You are on page 1of 136

‫جامعة تشرين‬

‫كلية الهندسة الميكانيكية و الكهربائية‬


‫قسم هندسة التصميم و اإلنتاج‬

‫استخدام المواد الالصقة في وصل و تجديد عناصر اآلالت‬

‫أطروحة أعدت لنيل درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية – قسم علم‬


‫المواد و هندستها‬

‫إعداد‬
‫المهندس‪ :‬منذر ناظم اسبر‬

‫إشراف‬

‫الدكتور المهندس سمير كفا‬ ‫الدكتور المهندس محمد زهرة‬


‫أستاذ في قسم التصميم و اإلنتاج‬ ‫أستاذ مساعد في قسم التصميم و اإلنتاج‬
‫كلية الهمك – جامعة تشرين‬ ‫كلية الهمك – جامعة تشرين‬

‫‪I‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬
‫استخدام المواد الالصقة في وصل و تجديد عناصر اآلالت‬
‫تساعد عملية الصيانة المستمرة كثيرا فييي إصييالو و اماييية المركاييات المواوييية و‬
‫المعدنية و تستهلك الكثير من الوقت و الجهد ‪ ،‬ووجود اعض التقنيييات الاالييية مثييل‬
‫اللاام و رشاش اللهب و عملية التغليييو و التصييتيد تقييدم اعييض الالييول و لكنهييا ال‬
‫تشييكل إجاايية كافي ية علييا السيي‪:‬ال ف كيييو يمكننييا القيييام ايياعض ا صييالاات اييدون‬
‫استخدام أجهزة التوايق الخاصة و المعقدة ؟‬

‫إن المييواد الالصييقة والخاصيية اأنظميية ا صييالو المويياوي و المعييدني تقييدم اييديال‬
‫اقتصاديا لارامج الاماية و ا صالو التقليدية‪.‬‬

‫تشكل المنتجات الهندسية المتعددة للمواد الالصقة مجموعة من مواد إصالو وتييرميم‬
‫المعدن المعالج االتاريييد و كلييك اعتمييادا علييا سيينوات عديييدة ميين الخاييرة العملييية و‬
‫امساعدة أادث التقنيات ‪ ،‬وهناك مجموعات متنوعة من مواد تصليد ايياردة و مييواد‬
‫إصالو مرنة تستخدم علا المركاات المواوية و المرنة األخرى ‪.‬‬

‫إن المنتجات الهندسية مناساة لكل المعادن المخددة و غير المخددة و معظم اللدائن و‬
‫أثاتت أنها ت‪:‬دي إلا إصالاات دائمة و مقاومتها الكيماوية عالية و يمكن اسييتخدامها‬
‫في االة المعدات كات الغوس الدائم اعدة ايئات مثل مياه الااييار ‪ ،‬الهيييدروكراونات‬
‫‪ ،‬الزيوت و مجموعة هائلة من المااليل الكيماوية ‪.‬‬

‫عند االختيار األمثل ألنظمة ا صالو و مزجها انسب و معييدالت معينيية ميين المييواد‬
‫الالصقة ستصاد قاسية لتشكل مركاات مرنة و مقاومة للات و التآكييل علييا المييدى‬
‫الوويل وهي سهلة التوايق و ال تتولب أي تجهيزات خاصة ‪.‬‬

‫إن أنظمة ا صالو الهندسية هي منتجييات كات مييركاين ف مركييب قاعييدي و مركييب‬
‫من ّ‬
‫شو و عند مزجها مييب اعاييها اليياعض تاييدأ سلسييلة تتيياعالت جزيئييية ممييا ييي‪:‬دي‬

‫‪II‬‬
‫صالو دائم و قوي األمر الكي يوفر الوقت والكلتة االمقارنة مييب أنظميية ا صييالو‬
‫التقليدية ‪.‬‬

‫و أهم الشركات التي قامت ادراسات و تجارب في هكا المجال هي ف‬

‫‪ -‬شركة ( الزونا ‪ ) BELZONA‬الاريوانية ‪.‬‬

‫‪ -‬شركة ( ثورتكس ‪ ) THORTEX‬األميركية ‪.‬‬

‫‪ -‬شركة ( ‪ ) DIAMANT‬األلمانية‪.‬‬

‫و سيتناول هكا الااث دراسة هكه المنتجات االتتصيل ومااولة توايقها اشكل عملي‬
‫علا ماور و ماخة ومن ثم دراسة التغيرات التي تادث لهما ليصار إلا استنتاج‬
‫مدى فعالية هكه المواد‪.‬‬

‫‪III‬‬
‫ملخص البحث بالغة االنكليزية‬
Abstract
Repairing and renewing machines by using adhesive
materials

The repair and protection of metal and rubber components is


consuming a great deal of ،an ongoing maintenance priority
time and money.

flame spraying and ،While current techniques such as welding


they do not provide a satisfactory ،cladding offer some solution
answer to the question: how can repairs be made in-house
without special application equipment?

Adhesive materials with its components metal and rubber


offer an economic alternative to established ،repair systems
engineering repair/protection programmers.

Adhesive materials engineering products are a range of cold


curing metal repair and rebuilding materials based on the latest
،polymer resin technology with years of practical experience
elastomeric repair ،large range of products are cold vulcanizing
materials for use on rubber and other flexible components.
Engineering products are compatible with all ferrous and
and have proved ،nonferrous metals as well as most plastics
themselves as permanent repairs. Products have excellent
chemical resistance and are suitable for permanent immersion
oils ، hydrocarbons،in many environments including sea water
vast range of chemical solution.

IV
When properly selected and combined at the specified mixing
، the repair systems will harden to form long lasting،ratio
wear resistant composites and flexible ،corrosion resistant
composites.

Engineering repair systems are easy to apply requiring no


specialized equipment.

Engineering repair and Resurfacing systems are a two


a base component and an Activator ،component products
component which when mixed together begin a molecular
chain reaction to produce a strong permanent repair saving the
engineer downtime compared with traditional methods.

There are many companies working in this field:

- THORTEX ( USA).

- BELZONA ( UK).

- DIAMANT ( GERMANY).

We well study this products detail to fine the usefully way of


adhesive materials.

V
‫قائمة بالجداول‬

‫الصفحة‬ ‫اسم الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪10‬‬ ‫تصنيف المذيبات‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪12‬‬ ‫أمثلة عن المذيبات مع بعض بارمتراتها‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪15‬‬ ‫مزج الماء مع مذيب‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪16‬‬ ‫أمثلة عن مزج ثنائي بين مذيبين‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪17‬‬ ‫أمثلة عن الخالئط الثالثية‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪18‬‬ ‫أمثلة نموذجية عن هذه الخالئط بدرجات ح اررة معينة ونسب‬ ‫(‪)6‬‬
‫مئوية‬
‫‪61‬‬ ‫يبين أنواع منتجات شركة ثورتكس مع بارمتراتها‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪62‬‬ ‫يبين أثر الح اررة على منتج ثورتكس‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪86‬‬ ‫ياين تأثير درجة الارارة علا منتج الزونا(‪)1121‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫‪88‬‬ ‫تأثير درجة الارارة علا فترة االستعمال‬ ‫(‪)10‬‬
‫‪89‬‬ ‫ياين تغير فترات التشغيل مب تغير درجة الارارة‬ ‫(‪)11‬‬
‫‪95‬‬ ‫اارمترات المنتج دايمونت ؛كافيية الاييارمترات مييأخوكة‬ ‫(‪)12‬‬
‫فييي الشييروو العادييية ايييث درجيية الاييرارة ℃‪20‬‬
‫)℉‪(68‬و الاغو الجوي )‪.)1013mbar/hPa‬‬

‫‪100‬‬ ‫القيم العملية للمادتين المستخدمتين في إصالو الماور‬ ‫(‪)13‬‬


‫‪105‬‬ ‫مقارنة اين القيم العملية و النظرية للمادين االنساة‬ ‫(‪)14‬‬
‫للماور‬
‫‪108‬‬ ‫المقارنة اين القيم العملية و النظرية لمادة الزونا‬ ‫(‪)15‬‬
‫للماخة‬

‫قائمة باألشكال‬
‫‪VI‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪8‬‬ ‫يبين آلية التفاعل المنتج للمواد الالصقة‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪36‬‬ ‫يظهر المخطط التالي التفاعالت الممكنة الحدوث بين الجذور الحرة‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫الناتجة عن المادة البادئة‬
‫‪37‬‬ ‫احتماالت التفاعل الممكنة الحدوث ضمن البولي استر غير المشبع‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫‪38‬‬ ‫يبين تغير البنية من خالل تغير توضع المونيميرات‬ ‫(‪)4-2‬‬
‫‪39‬‬ ‫يبين منحني التصلب لمادة البولي استر غير المشبع حاوي على‬ ‫(‪)5-2‬‬
‫‪ 2%‬بيروكسيد البنزويل‬
‫‪43‬‬ ‫يبين آلية تفاعل الكاتالست‬ ‫(‪)6-2‬‬
‫‪55‬‬ ‫ُيظهر تصاميم وصالت الصقة نموذجية ويظهر مقارنات بين‬ ‫(‪)7-2‬‬
‫تصاميم ضعيفة وتصاميم يوصى بها‬
‫‪56‬‬ ‫ُيظهر ثالث عروض لتصاميم وصالت الصقة جيدة مع منطقة‬ ‫(‪)8-2‬‬
‫تطبيق واسعة‬
‫‪56‬‬ ‫ُيظهر تسع صور لوصالت لصق موصى بها‬ ‫(‪)9-2‬‬
‫‪63‬‬ ‫يبين كيفية المزج‬ ‫(‪)10-3‬‬
‫‪64‬‬ ‫ياين كميات المزج‬ ‫(‪)11-3‬‬
‫‪68‬‬ ‫ياين كيتية إزالة الروواة‬ ‫(‪)12-3‬‬
‫‪69‬‬ ‫ياين آلة الارب االغريت‬ ‫(‪)13-3‬‬
‫‪70‬‬ ‫ياين كيتية إزالة الشاوم و األوساخ‬ ‫(‪)14-3‬‬
‫‪71‬‬ ‫آالت متعددة لتااير السووو‬ ‫(‪)15-3‬‬
‫‪72‬‬ ‫خراوة الماور‬ ‫(‪)16-3‬‬
‫‪72‬‬ ‫ياين السود قال و اعد الخراوة‬ ‫(‪)17-3‬‬
‫‪74‬‬ ‫ياين السن علا الماور‬ ‫(‪)18-3‬‬
‫‪74‬‬ ‫ياين أاعاد الماور اعد الخراوة‬ ‫(‪)19-3‬‬
‫‪75‬‬ ‫ياين آلية الخراوة‬ ‫(‪)20-3‬‬
‫‪76‬‬ ‫آلية التنظيو اورق السنترة‬ ‫(‪)21-3‬‬
‫‪77‬‬ ‫ياين إصالو مجرى خااور‬ ‫(‪)22-3‬‬
‫‪78‬‬ ‫ياين آلية توايق الخااور‬ ‫(‪)23-3‬‬
‫‪79‬‬ ‫ياين الدوالب و الماور المخددان‬ ‫(‪)24-3‬‬
‫‪80‬‬ ‫توايق المنتج علا الماور المخدد‬ ‫(‪)25-3‬‬

‫‪VII‬‬
‫‪81‬‬ ‫إدخال الماور االدوالب‬ ‫(‪)26-3‬‬
‫‪81‬‬ ‫توايق الماور االدوالب المخدد‬ ‫(‪)27-3‬‬
‫‪95‬‬ ‫ياين اللاام علا الاارد لاجرة الماخة‬ ‫(‪)28-3‬‬
‫‪96‬‬ ‫ياين إصالو رفاص ااخرة ااستخدام دايمونت‬ ‫(‪)29-3‬‬
‫‪97‬‬ ‫الماور قال ا صالو‬ ‫(‪)30-4‬‬
‫‪97‬‬ ‫الماور اعد الخراوة السواية‬ ‫(‪)31-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫يظهران عملية فتد السن علا الماور و تنظيته‬ ‫(‪)32-4‬‬
‫(‪)33-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫ياينان كيتية المزج و واب المزيج علا الماور‬ ‫(‪)34-4‬‬
‫(‪)35-4‬‬
‫‪98‬‬ ‫خراوة الماور اعد التصلب و الماور االشكل النهائي‬ ‫(‪)36-4‬‬
‫(‪)37-4‬‬
‫‪99‬‬ ‫ياين الماور قال و اعد الخراوة السواية‬ ‫(‪)38-4‬‬
‫‪99‬‬ ‫ياين الماور قال و اعد الخراوة السواية‬ ‫(‪)39-4‬‬
‫‪99‬‬ ‫واب المادة علا الماور‬ ‫(‪)40-4‬‬
‫‪99‬‬ ‫الماور االشكل النهائي‬ ‫(‪)41-4‬‬
‫‪101‬‬ ‫يبين مدة االستخدام‬ ‫(‪)42-4‬‬

‫‪101‬‬ ‫يبين مدة التشغيل‬ ‫(‪)43-4‬‬


‫‪102‬‬ ‫يبين مدة التشغيل الكامل‬ ‫(‪)44-4‬‬

‫‪102‬‬ ‫يبين مقاومة االنضغاط‬ ‫(‪)45-4‬‬

‫‪103‬‬ ‫يبين مقاومة الثني‬ ‫(‪)46-4‬‬

‫‪103‬‬ ‫يبين القساوة‬ ‫(‪)47-4‬‬

‫‪104‬‬ ‫يبين مقاومة الشد والقص‬ ‫(‪)48-4‬‬

‫‪104‬‬ ‫يبين مقاومة الح اررة‬ ‫(‪)49-4‬‬

‫‪106‬‬ ‫(‪)50-4‬‬
‫تظهر الماخة قال المعالجة وكيتية التآكل فيها‬ ‫(‪)51-4‬‬
‫(‪)52-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫يظهر القوب المرممة في الماخة من الداخل‬ ‫(‪)53-4‬‬
‫‪107‬‬ ‫يظهر الماخة اعد ا صالو و التجميب‬ ‫(‪)54-4‬‬
‫‪VIII‬‬
‫‪109‬‬ ‫يبين مدة االستعمال‬ ‫(‪)55-4‬‬

‫‪109‬‬ ‫يبين مدة التشغيل بدون حمولة‬ ‫(‪)56-4‬‬

‫‪110‬‬ ‫يبين مدة التشغيل مع حمولة‬ ‫(‪)57-4‬‬

‫‪110‬‬ ‫يبين التشغيل بتحميل حراري وميكانيكي كامل‬ ‫(‪)58-4‬‬

‫‪111‬‬ ‫يبين إجهاد االنضغاط‬ ‫(‪)59-4‬‬

‫‪111‬‬ ‫يبين إجهاد االنحناء‬ ‫(‪)60-4‬‬

‫‪112‬‬ ‫يبين مقاومة الح اررة‬ ‫(‪)61-4‬‬

‫‪113‬‬ ‫يبين الربحية بإصالح المحور‬ ‫(‪)62-4‬‬

‫‪114‬‬ ‫يبين الربحية في إصالح مضخة القرداحة‬ ‫(‪)63-4‬‬

‫‪114‬‬ ‫يبين الربحية في إصالح مضخة شمبار‬ ‫(‪)64-4‬‬

‫‪IX‬‬
‫الفهرس‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫ملخص الااث االلغة العراية ‪II .....................................................‬‬

‫ملخص الااث االلغة االنكليزية ‪IV .................................................‬‬

‫قائمة الجداول ‪VI ....................................................................‬‬

‫قائمة األشكال ‪VII ...................................................................‬‬

‫التهرس ‪X ...........................................................................‬‬

‫هدو الااث ‪XVI ....................................................................‬‬

‫الجزء األول ‪ :‬التعرف والدراسة النظرية والمرجعية للمواد الالصقة‬

‫الفصل األول ‪ :‬التعريف بالمواد الالصقة و استخداماتها‬

‫‪ 1-1‬مقدمة ‪2 .............................................................................‬‬

‫‪ 2-1‬تصنيو منتجات المواد الالصقة ‪4 ................................................‬‬

‫‪ 3-1‬ا صالاات التي يمكن أن تقوم اها مركاات المواد الالصقة (مواد ا صالو‬
‫والترميم) ‪5 ..............................................................................‬‬

‫‪ 4-1‬خواص المواد الالصقة (مواد ا صالو والترميم) ‪5 ............................‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة مرجعية حول طرق الوصل‬

‫‪ 1-2‬الكيمياء ‪7 ...........................................................................‬‬

‫‪ 2-2‬المكياات ‪9...........................................................................‬‬

‫‪X‬‬
‫‪ 1-2-2‬تصنيو المكياات‪10..............................................................‬‬

‫‪ 2-2-2‬جدول الخصائص‪12.............................................................‬‬

‫‪ 3-2-2‬خالئو المكياات ‪14..............................................................‬‬

‫‪ 3-2‬لدائن ا يتوكسيلين أو (ا ياوكسي) ‪19............................................‬‬

‫‪ 1-3-2‬مواد التسريب المستعملة للتقسية ‪21.............................................‬‬

‫‪ 2-3-2‬خصائص اللدائن ا ياوكسيدية ‪22..............................................‬‬

‫‪ 3-3-2‬تااير وتصنيب لدائن ا ياوكسي‪24...........................................‬‬

‫‪ 4-2‬لدائن الاولي أوريثان ومشتقاتها (‪25 ....................................... )PU‬‬

‫‪ 1-4-2‬ا كساء امركاات الاولي أوريثان‪26............................................‬‬

‫‪ 2-4-2‬أنواع الاولي أوريثان ‪26........................................................‬‬

‫‪ 5-2‬السليكونات ‪27......................................................................‬‬

‫‪ 1-5-2‬أنواع السليكونات ‪28............................................................‬‬

‫‪ 6-2‬المواد المالئة ‪29....................................................................‬‬

‫‪ 1-6-2‬أنواع المواد المالئة ‪31..........................................................‬‬

‫‪ 7-2‬لدائن الاولي آيميد المقساة ‪31.................................. TS.Polyimide‬‬

‫‪ 1-7-2‬الخصائص ‪32...................................................................‬‬

‫‪ 2-7-2‬التصنيب ‪32.......................................................................‬‬

‫‪ 3-7-2‬التوايقات ‪33.....................................................................‬‬

‫غير‬ ‫استر‬ ‫الاولي‬ ‫‪8-2‬‬


‫المشاب(‪33................................................)UnsaturatedPolyester‬‬

‫‪ 1-8-2‬تأثير وسائو المعالجة (المسرعات‪،‬الاادئات) علا خواص مركاات الاولستر‬


‫غير المشاب‪42............................................................................‬‬

‫‪XI‬‬
‫‪ 2-8-2‬أشهر الاادئات ‪43...............................................................‬‬

‫‪ 9-2‬المقاومة الكيماوية و مقاومة الوسو المايو ‪47..................................‬‬

‫‪ 10-2‬تأثيرات الوسو ‪50...............................................................‬‬

‫‪ 11-2‬المواد الالصقة القاالة للعالج ااألشعة فوق الانتسجية‪50........................‬‬

‫‪ 12-2‬تصميم الوصلة الرتااو لصقي ‪54..............................................‬‬

‫‪ 13-2‬اختيار االرتااو اللصقي ‪56......................................................‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬الدراسة العملية والتجريبية للمواد الالصقة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬الدراسة التطبيقية للشركات المنتجة للمواد الالصقة‬

‫‪ 1-3‬ثورتكس ‪60 ........................................................................‬‬

‫‪ 1-1-3‬مقدمة ‪60 ........................................................................‬‬

‫‪ 1-2-1-3‬أنواع منتجات ثورتكس ‪61 ..................................................‬‬

‫‪ 2-2-1-3‬أثر درجة الارارة ‪62 .......................................................‬‬

‫‪ 3-2-1-3‬الكمية الممزوجة ‪63 .........................................................‬‬

‫‪ 4-2-1-3‬المزج ‪64 .....................................................................‬‬

‫‪ 5-2-1-3‬التوايق ‪65 ...................................................................‬‬

‫‪ 6-2-1-3‬التصلب النهائية ‪66 ..........................................................‬‬

‫‪ 7-2-1-3‬اعد التصلب ‪66 .............................................................‬‬

‫‪ 8-2-1-3‬توايقات كات درجة ارارة عالية ‪67 .......................................‬‬

‫‪ 9-2-1-3‬توايق المنتج ا اافي ‪67 ..................................................‬‬


‫‪XII‬‬
‫‪ 10-2-1-3‬التنظيو ‪67 ................................................................‬‬

‫‪ 3-1-3‬تجهيز السووو ‪67 .............................................................‬‬

‫‪ 1-3-1-3‬تجهيز السود العام ‪67 ......................................................‬‬

‫‪ 2-3-1-3‬السووو الرواة ‪68 ..........................................................‬‬

‫‪ 3-3-1-3‬تنظيو السود ‪69 ...........................................................‬‬

‫‪ 4-3-1-3‬إزالة الشاوم ‪70 .............................................................‬‬

‫‪ 5-3-1-3‬تخشين السووو ‪70 ..........................................................‬‬

‫‪ 4-1-3‬إصالاات الماور ‪71 ..........................................................‬‬

‫‪ 1-4-1-3‬أجسام المااور ‪71 ..........................................................‬‬

‫‪ 2-4-1-3‬تااير السود ‪72 ..........................................................‬‬

‫‪ 3-4-1-3‬توايق المنتج ‪74 ............................................................‬‬

‫‪ 4-4-1-3‬مجاري الخوااير ‪76 ........................................................‬‬

‫‪ 5-4-1-3‬تااير و تجهيز السود ‪76 ................................................‬‬

‫‪ 6-4-1-3‬توايق المنتج ‪77 ............................................................‬‬

‫‪ 7-4-1-3‬واب الخااور ‪77 ...........................................................‬‬

‫‪ 8-4-1-3‬أعمدة الدوران المخددة ‪78 ..................................................‬‬

‫‪ 9-4-1-3‬تااير السود ‪79 ..........................................................‬‬

‫‪ 10-4-1-3‬توايق المنتج ‪80 ..........................................................‬‬

‫‪XIII‬‬
‫‪ 11-4-1-3‬إعادة تواب األخاديد ‪80 .................................................‬‬

‫‪ 12-4-1-3‬التك ‪82 ...................................................................‬‬

‫‪ 2-3‬الزونا‬

‫‪ 1-2-3‬أنواع منتجات الزونا ‪82 ......................................................‬‬

‫وتوايق‬ ‫مزج‬ ‫مب‬ ‫للتشغيل‬ ‫قاال‬ ‫معدن‬ ‫)‪)1121‬ف‬ ‫المنتج‬ ‫‪2-2-3‬‬


‫وويل ‪82 ................................................................................‬‬

‫‪ 3-2-3‬مشاكل في ماخات الورد المركزي (‪90 ............................. )CEP‬‬

‫‪ 3-3‬دايمانت ‪92 ........................................................................‬‬

‫‪ 2-3-3‬ا صالاات التي تقوم اها ‪92 ..................................................‬‬

‫‪ 3-3-3‬وصو المنتج ‪92 ...............................................................‬‬

‫‪ 4-3-3‬أنواع المنتج ألتراميتال ‪94 .....................................................‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬إصالح المحور و المضخة‬

‫‪ 1-1-4‬إصالو الماور ‪97 .............................................................‬‬

‫‪ 2-1-4‬مقارنة اين جاناي الماور ‪100 ................................................‬‬

‫‪ 3-1-4‬مقارنة اين القيم النظرية و النتائج العملية لكال المادتين المستخدمتين في‬
‫إصالو الماور ‪105 ....................................................................‬‬

‫‪ 1-2-4‬إصالو ماخة ماوة القردااة التااعة لمديرية مياه الالكقية ‪106..........‬‬

‫‪ 2-2-4‬مقارنة اين القيم العملية و النظرية لمادة الزونا المستخدمة في إصالو‬


‫الماخة ‪108 ............................................................................‬‬
‫‪XIV‬‬
‫‪ 3-4‬خاتمة عامة‪112 ...................................................................‬‬

‫‪ 4-4‬االستنتاجات‪115 ..................................................................‬‬

‫‪ 6-4‬التوصيات ‪116 ..................................................................‬‬

‫‪XV‬‬
‫هدف البحث‬

‫لقد أادثت هكه المواد الالصقة ثورة اقيقية في أعمال ا صالو و الترميم و مقاوميية‬
‫المواد الكيميائية ميين خييالل توايقييات منتجاتهييا المصيينعة ميين ( الاييوليمرات المقسيياة‬
‫االسيراميك التوالكي ) ‪،‬و التي أعوت نتييائج ماهييرة كونهييا تشييكل اعييد ا صييالو أو‬
‫الوالء مواد ثااتة و تصاد مب المعدن المعالج اها جسما واادا‪ ،‬وتملييك قييدرة كايييرة‬
‫علا مقاومة االاتكيياك الميكييانيكي و التآكييل الكيميييائي و الصييدأ و مقاوميية درجييات‬
‫ارارة إلا ( ℃‪.)250‬‬

‫توايق هكه المنتجات في إصييالو و تييرميم القوييب المعدنييية المختلتيية و قوييب التاييديل‬
‫الموجودة في المصانب ‪...‬‬

‫لكلك كان من المهم إجراء دراسيية شيياملة ميين النااييية النظرييية والعملييية علييا هييكه‬
‫المواد مب اختالو الشييركات المنتجيية لهييكه المييواد‪ ،‬ايييث يييتم استسييقاء المعلومييات‬
‫النظرية من الشركات المصنعة أما التجارب العملية فستجرى عدة منهييا علييا قوييب‬
‫ميكانيكية مختلتة لايان فعالية واقتصادية هكه المواد علييا اخييتالو أنواعهييا وكلتتهييا‬
‫وايان مدى دقة األرقام المقدمة من الشركات اول منتجاتهم‪.‬‬

‫‪XVI‬‬
‫الجزء األول‬

‫التعرف والدراسة النظرية والمرجعية للمواد الالصقة‬

‫الفصل األول‬

‫التعريف بالمواد الالصقة واستخداماتها‬

‫‪ 1-1‬مقدمة‪:‬‬

‫‪XVII‬‬
‫إن إصدار أنواع جديدة من اآلالت ذات المردود العالي ‪،‬و المستوى التقني الرفيع بشكل دوري و‬
‫مستمر من قبل الدول الصناعية بدأ يأخذ حي از واسعا من الدراسات ‪،‬و اهتماما بالغا من‬
‫المهندسين الذين بدأت مهامهم تصبح أكثر صعوبة في ابتكار التصاميم االقتصادية ‪،‬و إيجاد‬
‫الحلول المناسبة لعملية الصيانة واإلصالح وتأمين قطع التبديل ‪.‬‬

‫لدى دراسة العوامل التي تؤدي إلى رفع قدرة عمل المنشآت الهندسية و زيادة اقتصاديتها وجد أن‬
‫ابتكار السبل البسيطة لوصل عناصر اآلالت ‪،‬و عناصر قطع التبديل السريع هي أهم تلك‬
‫العوامل ‪.‬‬

‫و قد القت في السنوات القليلة الماضية طريقة وصل عناصر التراكيب اإلنشائية باللصق انتشار‬
‫متزايدا و شكلت هذه المواد الالصقة وصالت عالية المتانة‪ ،‬مديدة العمل‪ ،‬تعمل بكفاءة عند‬
‫درجات ح اررية عالية‪.‬‬

‫تشكل الوصالت باللصق حاالت ارتباط ما بين عناصر مصنعة من مواد مختلفة‪ ،‬مواد إنشائية‬
‫جديدة و أنواع الفوالذ عالية المتانة‪ ،‬و تخضع هذه الطريقة من الوصل للمكننة و األتمتة األمر‬
‫الذي ينعكس إيجابيا على اإلنتاجية و تؤدي إلى تخفيض الوزن و الكلفة‪.‬‬

‫إن استخدام المواد الالصقة الصناعية يوسع حقل المواد المركبة ‪،‬عند ذلك تنمو إمكانات تصميم‬
‫العناصر المعقدة و المكونة من مواد مختلفة ‪ ،‬ويزداد استخدام اللواصق في تجديد العناصر و‬
‫العقد المعطوبة و المتآكلة من اآلالت و الماكينات فتنخفض تكاليف الصيانة بنسبة كبيرة قد‬
‫تصل إلى ( ‪.)40%‬‬

‫ل قد أحدثت هذه المواد ( المركبات الالصقة ) ثورة حقيقية في أعمال اإلصالح و الترميم و‬
‫مقاومة المواد الكيميائية من خالل تطبيقات منتجاتها المصنعة من ( البوليمرات المقساة‬
‫بالسيراميك الفوالذي ) و التي أعطت نتائج مبهرة كونها تشكل بعد اإلصالح أو الطالء مواد‬
‫ثابتة‪ ،‬و تصبح مع المعدن المعالج بها جسما واحدا‪ ،‬وتملك قدرة كبيرة على مقاومة االحتكاك‬
‫الميكانيكي و التآكل الكيميائي و الصدأ و مقاومة درجات ح اررة تصل إلى ( ℃‪.)250‬‬

‫إن هذه المنتجات يتم استخدامها في إصالح و ترميم القطع المعدنية المختلفة و قطع التبديل‬
‫الموجودة في المصانع وفيما يلي نذكر أهم تطبيقاتها‪:‬‬
‫‪XVIII‬‬
‫‪ -‬إصالح المضخات المتآكلة‪.‬‬
‫‪ -‬أسنان اللولب‪.‬‬
‫‪ -‬اآلالت و األنابيب‪.‬‬
‫‪ -‬الخزانات المثقوبة و الحاوية لمختلف المواد دون الحاجة لتفريغها‪.‬‬
‫‪ -‬و إصالح قوالب التصنيع المعدنية و غير المعدنية‪.‬‬
‫‪ -‬حماية القطع و المعدات المعدنية و البيتونية من التآكل و الصدأ‪.‬‬
‫‪ -‬الحماية المطلقة من تأثير األحماض و المواد الكيميائية المخرشة‪.‬‬
‫‪ -‬الحماية من تسرب المياه و السوائل المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ أعمال العزل السلبي و اإليجابي بشكل يعطي نتائج ممتازة‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة مشاكل آالت معامل األدوية و تحقيق وصالت آمنة ألنابيب نقل األدوية‪.‬‬
‫‪ -‬إصالح السيور الناقلة و المطاطية و جوانات اآلالت‪.‬‬
‫يمكن أن تتم هذه اإلصالحات بمرونة كبيرة (وعلى البارد) مما يلغي الحاجة إلى قطع التبديل‬
‫الباهظة الثمن ‪...‬‬

‫و هنالك عدة شركات قامت بدراسات و تجارب في هذا المجال و منها ‪:‬‬

‫‪ -‬شركة ( بلزونا ‪ ) BELZONA‬البريطانية ‪.‬‬

‫‪ -‬شركة ( ثورتكس ‪ ) THORTEX‬األميركية ‪.‬‬

‫‪ -‬شركة ( ‪ ) DIAMANT‬األلمانية‪.‬‬

‫إن الميزة األساسية المطلوبة للقيام بأعمال و إصالحات من هذا النوع هي سالمة هذه المواد‬
‫بالنسبة للصحة العامة‪ ،‬حيث يمكن أن تتم كافة اإلصالحات المذكورة أعاله لآلالت التي هي‬
‫على تماس مباشر مع المنتجات الغذائية بدون أي تأثير سلبي عليها و تستطيع هذه‬
‫المنتجات أن تحمي الخزانات المعدنية و البيتونية بطالئها من الداخل بحيث يمكن تخزين‬
‫مختلف المواد الغذائية أو مياه الشرب أو المشروبات العادية أو الروحية أو الكونسروة‬
‫بمختلف أنواعها ضمن هذه الخزانات بحيث تحافظ على جودتها الغذائية]‪.[1‬‬

‫‪XIX‬‬
‫‪ 2-1‬تصنيف منتجات المواد الالصقة‬

‫يمكن أن تنطوي منتجات هذه الشركات لمواد اإلصالح والترميم تحت التصنيف اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬منتجات معدنية و سيراميكية بمواصفات عالية لإلصالح والترميم المعدني‪.‬‬


‫‪ -2‬منتجات مطاطية عالية الجودة إلصالح وصيانة السيور الناقلة والوصالت المطاطية‪.‬‬
‫‪ -3‬منتجات خاصة بالحماية الكيميائية للمنشآت البيتونية والمعدنية من جميع الحموض‬
‫والقلويات بمختلف التراكيز‪.‬‬
‫‪ -4‬منتجات فعالة للحماية المائية ومعالجة مشاكل التسرب تحت الغمر وتنفيذ أعمال العزل‬
‫السلبي واإليجابي‪.‬‬
‫‪ -5‬منتجات خاصة بإصالح وترميم المنشآت البيتونية‪.‬‬
‫‪ -6‬منتجات خاصة باإلصالحات الكهربائية من خالل مواد ممتازة الناقلية والعازلية‬
‫الكهربائية‪.‬‬
‫‪ -7‬منتجات خاصة بالحماية البحرية وإصالح المعدات البحرية‪.‬‬
‫● إن هذه المنتجات متخصصة في مجال إصالح الصناعات الثقيلة والهامة كصناعة‬
‫البترول والغاز وإنتاج الطاقة وتوزيعها والصناعات البتروكيميائية وصناعة السكر والورق‬
‫واإلسمنت والصناعات الدوائية والغذائية والبالستيكية وصناعة النقل (النقل البحري بشكل‬
‫خاص) والمعدات العسكرية‪.‬‬

‫‪ 3-1‬اإلصالحات التي يمكن أن تقوم بها مركبات المواد الالصقة (مواد اإلصالح‬
‫والترميم)‬

‫‪ -1‬المحاور والمكابس والبروانات والصمامات والبوابات والقاشطات وحلزونات نقل الحركة‬


‫ومراوح الدفع‪.‬‬
‫‪ -2‬المضاجع والمساند ومجاري الخوابير ومراكز البراغي والمسننات والمكابح األسطوانية‪.‬‬

‫‪XX‬‬
‫‪ -3‬المضخات الطاردة المركزية والمضخات الغائصة ومضخات الحقل والمكثفات‬
‫والمبخرات‪.‬‬
‫‪ -4‬األنابيب والخزانات داخليا وخارجيا والمصافي والفالتر‪.‬‬
‫‪ -5‬أنظمة فصل الغاز والزيت وأنظمة العزل وأدوات الحفر وأوعية نزع الهواء والرمل‬
‫وخطوط الغاز‪.‬‬
‫‪ -6‬أحواض ومراوح أبراج التبريد والمبادالت الح اررية واألوعية المبطنة بالزجاج والسيراميك‪.‬‬
‫‪ -7‬األجهزة المائية ‪،‬الخراطيم العائمة ‪،‬الطوافات البحرية ‪،‬وأجهزة التوجيه في السفن‪.‬‬
‫‪ -8‬المناطق المعرضة للمواد الكيميائية وخزانات المواد الكيميائية وركائز المعدات المعدنية‬
‫المعرضة للتلوث‪.‬‬
‫‪ -9‬أحواض ومجاري التصريف والمنشآت والمعدات الميكانيكية التابعة لها‪.‬‬
‫‪ -10‬السيور الناقلة والوصالت المطاطية والجوانات واإلطارات المطاطية الكبيرة في موقع‬
‫العمل وعزل الكوابل الكهربائية‪.‬‬

‫‪ -11‬معالجة تسرب المياه في الخزانات واألنابيب تحت الحمولة‪.‬‬

‫‪ -12‬صيانة المنشآت التاريخية والقطع األثرية بتقنيات عالية‪.‬‬

‫‪ 4-1‬خواص المواد الالصقة (مواد اإلصالح والترميم)‬

‫تمتلك المواد الالصقة المستخدمة في اإلصالح والترميم الخصائص اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬لحام على البارد تضمن عدم اإلضرار بالمعدن األساسي وإبعاد خطر الحريق‪.‬‬
‫‪ -2‬وصل ولحام على البارد لجميع أنواع المعادن بما فيها وصل ولحام معدنين مختلفين‪.‬‬
‫‪ -3‬عزل كهربائي ممتاز يمكنك من التعامل مع معادن مختلفة الناقلية الكهربائية‪.‬‬
‫‪ -4‬مواد معدنية غير ممغنطة خاصة باإلصالحات التي تتطلب معادن غير ممغنطة‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة ممتازة للعوامل المناخية والطقس وقوة ميكانيكية ممتازة‪.‬‬
‫‪ -6‬مقاومة ممتازة أمام الصدم ‪،‬و الثقب ‪،‬و القص ‪،‬و القشط ‪،‬و االحتكاك ‪،‬و التآكل و‬
‫اإلهتراء‪.‬‬

‫‪XXI‬‬
‫‪ -7‬التصاق ممتاز على معظم السطوح المعدنية‪ ،‬و غير المعدنية بما في ذلك الفونط و‬
‫األلمنيوم و النحاس‪ ،‬و النحاس األصفر‪ ،‬و الستانلس ستيل‪ ،‬و السيراميك و الزجاج و‬
‫الفيبركالس‪ ،‬و البيتون و الحجر و الخشب و المطاط ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -8‬ال انكماش‪،‬وال تمدد ‪،‬و ال تشوه ‪،‬وال ضغط ‪،‬أو شد على المنتجات ‪،‬قبل و بعد‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫‪ -9‬مقاومة ممتازة و دائمة ضد مجموعة كبيرة من الكيميائيات بما فيها الحموض العضوية‬
‫و غير العضوية ‪،‬و القلويات ‪،‬و الهيدروكربونات ‪،‬و عوامل التأكسد ‪،‬و الزيوت ‪،‬و‬
‫الشحوم الحيوانية ‪،‬و النباتية ‪،‬و مياه البحر ‪،‬و منتجات النفط و الغاز – حمض‬
‫الكبريت – حمض كلور الماء – حمض فلور الماء – حمض الفوسفور – حمض‬
‫النتريك – ماءات الصوديوم – محاليل األمونيا‪.‬‬
‫‪ -10‬مقاومة ممتازة و دائمة لدرجات الح اررة العالية جدا و المنخفضة جدا‪.‬‬
‫‪ -11‬يمكن صبها في قوالب لتشكيل أي قطعة مطلوبة إضافة إلى إمكانية إصالح القوالب‬
‫نفسها‪.‬‬
‫‪ -12‬يمكن التعامل معها بالخراطة أو التجليخ أو التشكيل و الحصول على الشكل المطلوب‪.‬‬
‫‪ -13‬غير ضارة بالصحة العامة و ال تنتج عنها روائح كريهة أو مخرشة‪ ،‬لذلك يمكن العمل‬
‫بها في أماكن مغلقة كما أنها غير ضارة بالبيئة ]‪.[2‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫دراسة مرجعية حول طرق الوصل‬

‫إن أنظمة اإلصالح الهندسية و أنظمة إعادة التسطيح هي منتجات ذات مركبين ‪ :‬مركب قاعدي‬
‫منشط و عند مزجها مع بعضها البعض تبدأ سلسلة تفاعالت جزيئية مما يؤدي‬
‫و مركب ّ‬

‫‪XXII‬‬
‫إلصالح دائم و قوي و الذي يوفر وقت المهندس بالمقارنة مع أنظمة اإلصالح التقليدية وفيما‬
‫يلي المعادلة‪:‬‬

‫‪BASE + ACTIVATOR → ENGINEERING REPAIR SYSTEM‬‬

‫‪ 1-2‬الكيمياء‬

‫إن أنظمة اإلصالح الهندسية مبنية على البوليميرات المعقدة و هي سالسل طويلة للغاية و تشبه‬
‫الجزيئات الناتجة من التفاعل الكيماوي بين عدد كبير من جزيئات صغيرة جدا ‪ ،‬و هذه الجزيئات‬
‫الصغيرة تحوي على مجموعتين تفاعليتين على األقل أو موقعين تفاعليين بالجزيئة الواحدة ‪.‬‬
‫يستطيع التفاعل الكيماوي التقدم بنظام تقدمي لبناء السلسلة ‪،‬و ذلك ليعطي أطول أساس من‬
‫وحدات نظامية متكررة ‪ ،‬في الحالة المنفصلة المكونات التفاعلية تكون عادة سوائل اعتمادا على‬
‫حجمها الصغير نسبيا أو وزنها الجزيئي المنخفض ‪ ،‬بينما يحدث التفاعل الكيماوي أو تحدث‬
‫عملية المعالجة و يتحدد حجم وحدات سلسلة البولمير تصبح المادة صلبة بشكل نهائي ‪.‬‬

‫يمكن تصنيف مواد اإلصالح إلى نمطين كيماويين أساسيين هما ‪:‬‬

‫‪Epoxies & Polyurethanes‬‬

‫الشكل اآلتي يبين آلية التفاعل و بنية المواد ‪:‬‬

‫‪XXIII‬‬
‫الشكل (‪ )1-2‬يبين آلية التفاعل المنتج للمواد الالصقة‬

‫بمزج هذه الجزيئات المعقدة بالمالئات المختارة يصبح ممكنا إنتاج مواد ذات خواص معادلة‬
‫لشريحة واسعة من المركبات الهندسية‪.‬‬

‫إن التفاعل بين البوليميرات ( عملية البلمرة ) ضمن أنظمة اإلصالح الهندسية ثورتكس يخضع‬
‫لعدة تغيرات فيزيائية خالل عملية المعالجة ( التقسية )‪.‬‬

‫مبدئيا كال المكونين يمتزج بسهولة ليؤدي إلى بساطة استخدام المنتج ]‪ ،[3‬حالما تبدأ عملية‬
‫المزج يبدأ التفاعل الكيماوي و الذي يسبب التصلب و بينما يتقدم التفاعل تتغير البنية الجزيئية‬
‫للمادة التي تم إصالحها و بعد فترة تصبح صالبة المادة الممزوجة كتلة ثابتة شبه صلبة ‪ ،‬عند‬
‫تلك النقطة ال يمكن مد ( بسط ) المنتج أو تسويته أو سكبه لكونه أصبح جل ( لقد وصل لنهاية‬
‫عمر االستخدام ) ‪.‬‬

‫‪XXIV‬‬
‫باقتراب المنتج من لحظة التصلب يمكنك مالحظة ازدياد درجة حرارته ‪ ،‬هذه الح اررة تدعى‬
‫بالسخونة طاردة الح اررة ( ناشر الح اررة ) و هي نتيجة للتفاعالت الكيماوية بين القاعدة‬
‫المنشطة ‪ ،‬و إن كمية الح اررة الناتجة ستختلف باختالف نمط المنتج و كمية المنتج‬
‫ّ‬ ‫والراتنجات‬
‫الممزوجة ‪ ،‬الكميات الكبيرة تطلق ح اررة أكثر من الكميات الصغيرة ‪ ،‬إن أنظمة المعالجة السريعة‬
‫مثل ‪ Thortex Metal-Tech RG‬ستنتج هذه الح اررة بسرعة أكبر من المعالجة القياسية مثل‬
‫‪. Thortex Metal-Tech EG & FG‬‬

‫إن إطالق الح اررة سيستمر حتى يصل إلى ذروة نشر الح اررة ‪،‬و التي عندها تصل المادة التي تم‬
‫إصالحها لنقطة الجل تكون متأثرة بالخواص الكيماوية و الفيزيائية األخيرة لإلصالح ‪ ،‬إن‬
‫المعالجة بأنظمة اإلصالح ثورتكس المعدنية و السيرامي يمكن أن يتأثر بكل من درجة الح اررة‬
‫والكمية للمنتج الممزوج ‪.‬‬

‫‪ 2-2‬المذيبات‪:‬‬

‫إن الحديث عن المذيبات في هذا البحث يعود لكونها تدخل في تركيب المواد الالصقة ‪ ،‬ليست‬
‫كل المذيبات صالحة أو ممكنة لالستعمال إلى جانب اللدائن‪ ،‬فبعضها يستبعد ألسباب صحية أو‬
‫غير ذلك ‪ ،‬ولكن بصورة عامة يجب أن تتوفر في المذيبات الصفات اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬ثباتها في مراحل التغليف والتخزين‪.‬‬

‫ب‪ -‬عديمة أو قليلة التأثير فيزيولوجيا‪.‬‬

‫ج‪ -‬الشفافية والصفاء وعدم التلون بقدر اإلمكان‪.‬‬

‫د‪ -‬التعادل والحيادية‪.‬‬

‫وأغلب المذيبات ذو تركيبة عضوية ‪ ،‬إضافة إلى ما هو موجود في الطبيعة ‪ ،‬ويجري استخالص‬
‫المذيبات التركيبية من مصادرها مباشرة ‪ ،‬أو أن تكون ممزوجة مع بعضها كما هو الحال في‬
‫مواد الهيدروكربون أو في القطران المستحصل من الفحم الحجري حيث يجري فصلها ‪ ،‬كما‬
‫يجري استخالصها من المواد الطبيعية كاألشجار ‪ ،‬أو يجري تركيبها عضويا بصورة صنعية‬
‫كالكحول واألتيرات التركيبية وغير ذلك‪.‬‬

‫‪XXV‬‬
‫إن موضوع المذيبات هو موضوع مهم جدا بعد أن دخلت اللدائن في نطاق صناعات عديدة‬
‫واستعماالت متنوعة عن طريق الغمس واإلكساء والتغطية وكذلك األمر في مركبات اللدائن‬
‫المستعملة في الدهان والطالء والتجفيف ‪ ،‬وذلك بالنظر لتركيبها وخصائصها وفاعليتها المباشرة‬
‫سواء كانت وحيدة أم مؤلفة من عدة خالئط مركبة ‪ ،‬كما أنه من الضروري مالحظة درجة غليان‬
‫هذه المذيبات ولو أن هذه الناحية ال يمكن أن تبين لنا خصائص المذيب أو سرعة تبخره‪.‬‬

‫‪ 1-2-2‬تصنيف المذيبات‬

‫أوال‪ :‬يمكن تصنيف المذيبات إلى درجات ‪ ،‬فمنها المذيبات ذات قدرة التبخر البطيء ‪ ،‬أو‬
‫المتوسط أو السريع ‪ ،‬وجميعها تقاس على أساس وحدة تعادل (‪ ، )1‬وهو الزمن الالزم لتبخر‬
‫‪ )0.5(cm3‬من األثير مصبوب على ورقة راشحة إلى أن ينعدم أي أثر ظاهر لها على ورقة‬
‫الترشيح ‪ ،‬وهكذا يمكننا الحصول على التعداد اآلتي كمثال ‪ ،‬وهو غير حصري لكافة المذيبات ‪:‬‬

‫الجدول (‪ )1‬تصنيف المذيبات‬

‫الدرجة‬ ‫الدرجة‬
‫أ‪ -‬المذيبات ذات التبخر السريع‬
‫‪2،9‬‬ ‫اتيل اسيتات‬ ‫‪1‬‬ ‫األتير‬
‫‪3‬‬ ‫بنزين‬ ‫‪2‬‬ ‫كلورورالميتيلين‬
‫‪4‬‬ ‫زيوت ارواح خفيفة‬ ‫‪2،1‬‬ ‫أسيتون‬
‫‪4‬‬ ‫تتراكلورور الفحم‬ ‫‪2،2‬‬ ‫ميتيل اسيتات‬
‫‪5‬‬ ‫ن _بروبيل اسيتات‬ ‫مزيج ‪%75‬ميتيل اسيتات ‪%25+‬‬
‫‪6،1‬‬ ‫طولونين‬ ‫‪2،3‬‬ ‫ميتانول‬
‫‪6،3‬‬ ‫ميتانول‬ ‫مزيج‪%25‬ايتانول ‪%60+‬ميتيل‬
‫‪7،3‬‬ ‫دي او كسان‬ ‫‪2،4‬‬ ‫أسيتات ‪%15+‬اسيتون‬
‫‪8،3‬‬ ‫مزيج ‪%98‬ايتانول ‪%2+‬طولوبين‬ ‫مزيج ‪%50‬ميتيل اسيتات ‪%25+‬‬
‫‪8،5‬‬ ‫ايزوبوتيل اسيتات‬ ‫إيتانول ‪%20+‬إتيل اسيتات ‪%5+‬‬

‫ب‪ -‬المذيبات ذات التبخر المتوسط‬


‫‪70‬‬ ‫بروبيل سللوسولف‬ ‫‪12‬‬ ‫ن_ بوتيل اسيتات‬

‫‪XXVI‬‬
‫‪75‬‬ ‫بوتوكسيل‬ ‫‪13‬‬ ‫ن – اميل اسيتات‬
‫‪77‬‬ ‫اسيتات سيكوهكزانون‬ ‫‪13،5‬‬ ‫كسيلن‬
‫‪80‬‬ ‫اتيل اسيتات‬ ‫‪21‬‬ ‫ايزوبروبانول‬
‫‪148‬‬ ‫دي اسيتون –كحولي‬ ‫‪33‬‬ ‫بوتانول‬
‫‪163‬‬ ‫بوتيل سللوسولف‬ ‫‪35‬‬ ‫اتيلين غليقول‬
‫‪37‬‬ ‫دي ايزوبروبيل كاربانول‬
‫‪40‬‬ ‫سيكلوهكزانون‬
‫‪47‬‬ ‫ميتيل سيكلو هكزانون‬
‫‪48‬‬ ‫سيللوسولف‬

‫ج‪ -‬المذيبات ذات التبخر البطيء‬


‫‪1770‬‬ ‫كحول بنزيلي‬ ‫‪-‬‬ ‫سيكلوهكزانول‬
‫‪2625‬‬ ‫غليقول‬ ‫‪460‬‬ ‫ايزوتيل غليقوالت‬
‫‪3000‬‬ ‫غليسيرول‬ ‫‪600‬‬ ‫غليقول مونو اسيتات‬

‫وسرعة االستبخار لمذيب يمكن تغييرها بإضافته إلى مركب مذيب آخر ينسجم معه أو مخفف‬
‫لقوام المذيب نفسه كالماء مثال ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إن تركيب المذيبات العضوية تسمح بتصنيفها حسب مجموعات كيماوية متجانسة بالشكل‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬منتجات هيدروكربون‪.‬‬

‫ب‪ -‬منتجات هيدروكربون مكلورة‪.‬‬

‫ج‪ -‬كحوالت وأثيرات‪.‬‬

‫د‪ -‬كيتونات والدهيدات‪.‬‬

‫‪XXVII‬‬
‫ه‪ -‬استيرات‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬جدول الخصائص‪:‬‬

‫لقد أوردنا في الجداول اآلتية أسماء المذيبات حسب تصنيف مركباتها كمجموعات ‪ ،‬إضافة‬
‫لرمزها الكيمائي وكثافتها ( علما أن الكثافة تقاس عادة بين ]‪ [ 20-15‬درجة مئوية )‪ ،‬إضافة‬
‫إلى درجة الغليان وسرعة التبخر المقارنة بالنسبة لألتير المعتبر سرعة تبخره واحدة‪.‬‬

‫الجدول (‪ )2‬أمثلة عن المذيبات مع بعض بارمتراتها‬

‫الغليان سرعة التبخر‬ ‫درجة‬ ‫الكثافة‬ ‫المعادلة‬ ‫اسم المادة‬


‫المئوية‬ ‫‪𝐺\𝐶𝑀3‬‬
‫أ‪ -‬هيدروكربورات‬
‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪C6H6‬‬ ‫بنزين‬
‫‪94‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪C18H10‬‬ ‫دي كالين‬
‫‪-‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪-‬‬ ‫روح التربنتين‬
‫‪-‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪C7H16‬‬ ‫هبتان‬
‫‪-‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪C6H14‬‬ ‫هكزان‬
‫‪-‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كيروسين‬
‫‪-‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.620‬‬ ‫‪C5H12‬‬ ‫بانتان‬
‫‪-‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪C10H16‬‬ ‫بينين‬
‫‪190‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪C10H12‬‬ ‫نتراتين‬
‫‪6‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪C7H8‬‬ ‫طولوين‬
‫‪13.5‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪C8H10‬‬ ‫كزيلين‬

‫ب – هيدروكربورات مكلورة‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪C6H5CL‬‬ ‫كلوروبنزين‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.502‬‬ ‫‪CHCL3‬‬ ‫كلوروفورم‬
‫‪4‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1.256 CH2CL-CH2CL‬‬ ‫دي كلورايتان‬
‫‪-‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1.250‬‬ ‫‪CHCL=CHCL‬‬ ‫دي كلور ايتيلين‬
‫‪-‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪1.700‬‬ ‫‪C2HCL5‬‬ ‫بانتا كلور ايتان‬

‫‪XXVIII‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪1.624‬‬ ‫‪CCL2=CCL2‬‬ ‫تتراكلور ايتيلين‬
‫‪33‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1.602 CHCL2-CHCL2‬‬ ‫تتراكلوروراالستيلين‬
‫‪3‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪1.599‬‬ ‫‪CCL4‬‬ ‫تت ار كلورو الفحم‬
‫‪4‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1.470‬‬ ‫‪CHCL=CCL4‬‬ ‫تري كلور ايتيلين‬
‫ج‪ -‬كيتونات والدهيد‬
‫‪2‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0،798‬‬ ‫‪CH3-CO-CH2‬‬ ‫أسيتون‬
‫‪40‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪C6H10O‬‬ ‫سيكلوهيكزانون‬
‫‪145‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪0.930‬‬ ‫‪CH3-CO-CH2‬‬ ‫دي اسيتون ‪ -‬كحول‬
‫‪C-(CH3)2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0.810‬‬ ‫‪CH3-CO-C2H5‬‬ ‫ايتل ميتيل سيتون‬
‫_‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1.159‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فورفورول‬
‫_‬ ‫‪129‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪(CH3)2C=CH-‬‬ ‫اوكسيد ميزيتيل‬
‫‪C1O-CH3‬‬
‫د‪ -‬كحوالت واتيرات‬
‫‪400‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪C6H5-CH2OH‬‬ ‫كحول بنزليك‬
‫‪30‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪C4H9OH‬‬ ‫كحول بوتيليك‬
‫‪160‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪CH2OH-CH2-‬‬ ‫بوتيل غليقول‬
‫‪O-C4H9‬‬
‫‪400‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪C6H11OH‬‬ ‫سيكلو هكزانول‬
‫_‬ ‫‪244‬‬ ‫‪1.212‬‬ ‫‪(OH-CH2-CH2)2O‬‬ ‫دي ايتلين غليقول‬
‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.720‬‬ ‫‪(C2H5)2O‬‬ ‫دي ايتل ايتير‬
‫_‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪(C3H7)2O‬‬ ‫دي ايزوبروبيل ايتير‬
‫_‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪C2H5OH‬‬ ‫كحول ايتيليك‬

‫‪60‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪0.815 CH3)2CH-CH2-‬‬ ‫كحول ايزوامينيك‬


‫‪OH-H2C‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪CH3)2CH-CH2-OH‬‬ ‫كحول ايزوبوتيليك‬
‫‪(CH3)2CHOH‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0.790‬‬ ‫كحول ايزوبروبيليك‬
‫‪800‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪0.927‬‬ ‫ميتيل سيكلو هكزانول‬
‫‪C6H10-OH-CH3‬‬

‫‪XXIX‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫‪CH2-OH-CH2O-CH3‬‬ ‫ميتيل غليقول‬
‫‪605‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0.798‬‬ ‫‪CH3OH‬‬ ‫كحول ميتيليك‬
‫‪11‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0.819‬‬ ‫‪C2H7OH‬‬ ‫كحول بروبيليك‬
‫_‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1.035‬‬ ‫‪CH3-CHOH-‬‬ ‫بروبيلين غليقول‬
‫‪CH2OH‬‬

‫ه‪ -‬استيرات‬
‫‪22‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪CH3-COOCH3‬‬ ‫اسيتات الميتيل‬
‫‪6‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0.900 CH3-COOC3H7‬‬ ‫اسيتات البروبيل‬
‫‪5‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0.907 CH3-COOC2H5‬‬ ‫اسيتات االيتيل‬
‫‪11‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪0.879 CH3-COOC4H9‬‬ ‫اسيتات البوتيل‬
‫‪8‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اسيتات ايزوبوتيل‬
‫‪4‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اسيتات ايزوبروبيل‬
‫‪13‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪CH3COOC5H11‬‬ ‫اسيتات االيزواميل‬
‫‪25‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪CH3COOC5H11‬‬ ‫اسيتات االميل‬
‫‪600‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪1.109‬‬ ‫‪HOC2H4O-COCH3‬‬ ‫اسيتات الغليقول‬
‫‪CH3OC2H4O-COCH3‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪1.001‬‬ ‫‪C2H5OC2H4O-COCH3‬‬
‫اسيتات ميتيل غليقول‬
‫‪50‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫اسيتات ايتل غليقول‬
‫‪75‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫‪C6H11OCOCH3‬‬ ‫اسيتات هيكزالين‬
‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.979‬‬ ‫‪HCOOCH3‬‬ ‫فورميات الميتيل‬
‫‪-‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0.918‬‬ ‫‪HCOOC2H5‬‬ ‫فورميات االتيل‬
‫‪390‬‬ ‫_‬ ‫‪0.932‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زيت الكتان‬

‫‪ 3-2-2‬خالئط المذيبات‬

‫يمكن خلط المذيبات على شكلين ‪:‬األول بواسطة الماء والثاني خلط مذيبين أو أكثر مع بعضهما‬
‫او مذيبين مع الماء الخ ‪.‬وتجب المالحظة أن أول شرط لخلط المذيبات مع الماء هو انسجام‬
‫المذيب مع الماء وبقائه حياديا دون أن يكون له تأثير كيماوي على مركب المذيب نفسه ‪،‬أي أنه‬
‫قابل لالنحالل فيه بتركيزات مختلفة‪.‬‬

‫‪XXX‬‬
‫‪ -1‬خلط المذيب بالماء ‪:‬إن خلط المذيب بالماء ينتج عنه األمور اآلتية ‪ :‬تخفيف فعالية إذابته‬
‫بشكل عام دون استثناء حسب تركيز انحالله في الماء ‪ ،‬وتغير درجة تبخره بالنسبة لألتير وتغير‬
‫درجة غليان المذيب ‪ ،‬فالمذيبات التي تقل درجة غليانها عن (‪ )100‬درجة مئوية وهي درجة‬
‫غليان الماء ترتفع درجة غليانها بنسبة كمية الماء الممزوج بها ‪ ،‬أما المذيبات التي تزيد درجة‬
‫غليانها عن درجة غليان الماء فإنها تقل درجة غليانها كذلك وبنسبة محتوى الماء في المزيج ‪،‬‬
‫وبنفس الترتيب فان الوزن النوعي للمزيج يختلف أيضا حسب نسبة الماء الممزوج بالمذيب زيادة‬
‫أو نقصانا‪.‬‬

‫‪ -2‬خلط مذيبين أو أكثر ويمكن أن يكون الماء أحدها‪ :‬يتطلب مزج المذيبات مع بعضها أن‬
‫تكون قابلة لالنسجام دون أن تخلق أي تفاعل كيماوي فيما بينها‪ ،‬والواقع أن هذا المزج لتخفيف‬
‫أو زيادة درجة اإلذابة وكذلك زيادة أو تخفيف معدل االستخبار بالنسبة لالتير ‪ ،‬كما أن هذا‬
‫المزج يؤدي إلى اختالف درجة الغليان‪ ،‬وهذه األمور جميعها تتعلق بنسب كل من مركبي المزيج‬
‫المذيب ‪ .‬وفي حال ادخل الماء كمزيج ثالث في المخلوط فان قواعد خلط المزيج بالماء المنوه‬
‫عنها بالبند السابق تنطبق على هذا المزيج الثالثي الجديد‪.‬‬

‫إن الجداول اآلتية تبين حاالت نسب المزيج مع الماء وتغير درجة الغليان مع بيان النسبة المئوية‬
‫للمذيب على اعتبار أن الماء هو القسم األول من الخليط كما تبين نسب المزج في حالة خلط‬
‫مذيبين وكذلك في حال خلط ثالث مركبات مذيبة‪.‬‬

‫أ‪ -‬مزيج ثنائي‪ :‬الماء هو القسم األول والمذيب هو القسم الثاني‪.‬‬

‫الجدول (‪ )3‬مزج الماء مع مذيب‬

‫درجة‬ ‫نوع المذيب (الخليط ‪%‬من‬ ‫درجة‬ ‫‪%‬من‬ ‫نوع المذيب‬


‫الغليان‬ ‫المحلول‬ ‫الثاني)‬ ‫الغليان‬ ‫المحلول‬
‫المئوية‬ ‫األول(ماء)‬ ‫المئوية‬ ‫األول(ماء)‬
‫‪98‬‬ ‫‪77‬‬ ‫سيكلوهكزانول‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫ايتانول‬
‫‪99.8‬‬ ‫‪91‬‬ ‫كحول بنزيليك‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫كحول ن بروبيلي‬
‫‪90.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اسيتات ايزوبوتيل‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫كحول ايزوبروبيلي‬
‫‪87‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دي اوكسان‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ن بوتانول‬

‫‪XXXI‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫كحول اميلي‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫ايزوبوتانول‬
‫‪69.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بنزين‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ميتيل ايتيل سيتون‬
‫‪84.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫طولوين‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اسيتات االتيل‬

‫ب‪ -‬مزيج ثنائي من مذيبين‪ :‬تبين الجداول اآلتية الخالئط الثنائية بين مذيبين والنسبة المئوية‬
‫للمذيب األول في المزيج ودرجة ح اررة الغليان المئوية‪ ،‬علما أن اسم المذيب األول وارد في‬
‫الجداول كعنوان‪.‬‬

‫الجدول(‪ )4‬أمثلة عن مزج ثنائي بين مذيبين‬

‫درجة‬ ‫‪%‬من‬ ‫المذيب الثاني‬ ‫درجة‬ ‫‪%‬من‬ ‫المذيب الثاني‬


‫الغليان‬ ‫المذيب‬ ‫الغليان‬ ‫المذيب‬
‫المئوية‬ ‫االول‬ ‫المئوية‬ ‫االول‬
‫‪72.8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تتراكلورورالفحم‬ ‫المذيب االول‪:‬ايتانول‬
‫‪94‬‬ ‫‪54‬‬ ‫بيركلورايتلين‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫هكزان‬
‫‪96.5‬‬ ‫‪80‬‬ ‫كلوروبنزين‬ ‫‪72‬‬ ‫‪48‬‬ ‫هبتان‬
‫‪94‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اسيتات بروبيل‬ ‫‪65‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫سيكلوهكزان‬
‫‪94‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اسيتات بروبيل‬ ‫‪71‬‬ ‫‪27‬‬ ‫تري كلورواتيلين‬
‫‪93.5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫بروبيونات االوتيل‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دي كلور اتيلين (‪)cis‬‬
‫‪85.7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اتير بروبيلي‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دي كلوراتيلين‬
‫‪-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ميتيل ايتيل سيتون‬
‫كحول‬ ‫االول‪-‬‬ ‫المذيب‬ ‫‪72‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫اسيتات االوتيل‬
‫ايزوبروبيلي‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫اتيربروبيلي‬
‫‪61‬‬ ‫‪22‬‬ ‫هكزان‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫بنزين‬
‫‪72‬‬ ‫‪33‬‬ ‫بنزين‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪68‬‬ ‫طولوين‬
‫‪68.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫سيكلو هكزان‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كلورفورم‬
‫‪80.5‬‬ ‫‪69‬‬ ‫طولوين‬ ‫‪65‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تت ار كلورور الفحم‬
‫‪74.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اسيتات االتيل‬ ‫‪78‬‬ ‫‪81‬‬ ‫بركلوراتيلين‬

‫‪XXXII‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪52‬‬ ‫اسيتات ايزوبروبيل‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫كبريتيد الفحم‬
‫‪44.6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كبريتيد الفحم‬ ‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫نيتروميتان‬
‫المذيب األول‪:‬كحول بوتيلي‬ ‫‪-‬‬
‫‪79.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫سيكلوهكزان‬ ‫المذيب االول‪:‬كحول بروبيلي‬
‫‪105.5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫طولوين‬ ‫‪61‬‬ ‫‪22‬‬ ‫هكزان‬
‫‪107‬‬ ‫‪63‬‬ ‫كلوروبنزين‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫اوكتان‬
‫‪110‬‬ ‫‪32‬‬ ‫بيركلور اتيلين‬ ‫‪72‬‬ ‫‪33‬‬ ‫سيكلو هكزان‬
‫‪117‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اسيتات البوتيل‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪69‬‬ ‫بنزين‬
‫‪77.3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اتير ايزوبوتيليك‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫طولوين‬

‫ج‪ -‬الخالئط الثالثية‪ :‬إن هذه الخالئط هي باألصل خالئط ثنائية ولتعديل درجة تبخرها فقد‬
‫أضيف إليها الماء بنسب مختلفة ويعطينا الجدول اآلتي تعدادا لهذه الخالئط الثالثية التي أحدها‬
‫الماء حتما‪.‬‬

‫الجدول (‪ )5‬أمثلة عن الخالئط الثالثية‬

‫النسبة المئوية الدرجة‬ ‫المذيب الثالث‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة المذيب الثاني‬


‫المئوية‬ ‫المئوية‬ ‫المئوية‬
‫للغليان‬ ‫للماء‬
‫‪96.6‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫كلوروبنزين‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪CL H 20.2‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اسيتون‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪Cs2‬‬ ‫‪0.8‬‬
‫‪41.3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫ايتانول‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪Cs2‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪64.9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫بنزين‬ ‫‪18.3‬‬ ‫ايتانول‬ ‫‪7.7‬‬
‫‪68.5‬‬ ‫‪82.5‬‬ ‫بنزين‬ ‫‪9‬‬ ‫بروبانول‬ ‫‪8.5‬‬
‫‪61.8‬‬ ‫‪86.3‬‬ ‫‪Ccl4‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫ايتانول‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪70.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ايتانول‬ ‫‪83‬‬ ‫اسيتات االتيل‬ ‫‪8‬‬
‫‪53.8‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ايتانول‬ ‫‪10‬‬ ‫دي كلورايتيلين(‪)cis‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪67.3‬‬ ‫‪32،4‬‬ ‫ايتانول‬ ‫دي كلوراتيلين(‪60.8 )trans‬‬ ‫‪6.8‬‬

‫‪XXXIII‬‬
‫‪44.4‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫ايتانول‬ ‫‪61.2‬‬ ‫تري كلور اتيلين‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪621‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ايتانول‬ ‫‪76‬‬ ‫سيكلو هكزان‬ ‫‪7‬‬
‫‪66.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ايزوبروبانول‬ ‫‪74‬‬ ‫بنزين‬ ‫‪7‬‬
‫‪64.2‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫ايزوبروبانول‬ ‫‪74‬‬ ‫سيكلو هكزان‬ ‫‪7.5‬‬
‫‪82.2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بروبانول‬ ‫‪59‬‬ ‫اسيتات البروبيل‬ ‫‪21‬‬
‫‪89.4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ن –بوتانول‬ ‫‪35‬‬ ‫اسيتات البوتيل‬ ‫‪37‬‬
‫‪86.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ايزوبوتانول‬ ‫‪47‬‬ ‫اسيتات االيزوبوتيل‬ ‫‪30‬‬
‫‪93.6‬‬ ‫كحول ايزوميليك ‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اسيتات ايزواميل‬ ‫‪45‬‬
‫‪65.4‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫بروبانول‬ ‫‪83.8‬‬ ‫‪Ccl4‬‬ ‫‪4.9‬‬
‫‪68.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫بروبانول‬ ‫‪82.6‬‬ ‫بنزين‬ ‫‪8.9‬‬
‫‪66.5‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫بروبانول‬ ‫‪81.6‬‬ ‫سيكلوهكزانون‬ ‫‪8.5‬‬

‫د‪ -‬الخالئط اإليزوتروبية‪ :‬وتتألف من خليط من سائلين أو أكثر وهذا الخليط يتقطر بنسبة محددة‬
‫عند نقطة غليان ثابتة وعادة يمزج الخليط من المواد بمادة تنسجم مع أحد المكونات فتساعد على‬
‫فصله وتصنف عادة هذه الخالئط بحسب درجة الغليان المئوية المطردة التزايد وتحت ظروف‬
‫الضغط الجوي العادي ‪.‬‬

‫الجدول (‪ )6‬أمثلة نموذجية عن هذه الخالئط بدرجات ح اررة معينة ونسب مئوية‬

‫النسب المئوية بالوزن‬ ‫خليط المذيبات‬ ‫درجة الغليان‬


‫‪97.5-2.5‬‬ ‫اسيتات ايزواميل – اسيتون‬ ‫‪31.3‬‬
‫‪34.5 -61-4.5‬‬ ‫ايتانول – تري كلورو ايتلين – ماء‬ ‫‪44.4‬‬
‫‪73 -27‬‬ ‫ميتانول – هكزان‬ ‫‪50‬‬
‫‪12.5 -87.5‬‬ ‫كلوروفورم – ميتانول‬ ‫‪53‬‬
‫‪65.5 -34.5‬‬ ‫ميتانول – تري كلوروايتلين‬ ‫‪59.5‬‬
‫‪78 -22‬‬ ‫ايزوبروبانول – هكزان‬ ‫‪61‬‬
‫‪9 -8 -83‬‬ ‫اسيتات – ماء – ايتانول‬ ‫‪70‬‬
‫‪9.5 -90.5‬‬ ‫بنزين – ايزوبوتانول‬ ‫‪79.8‬‬

‫‪XXXIV‬‬
‫‪70 -30‬‬ ‫بوربانول‪-‬اثير بروبيلي‬ ‫‪85.7‬‬
‫‪49 -51‬‬ ‫طولوين‪ -‬بروبانول‬ ‫‪92.6‬‬
‫‪56 -44‬‬ ‫ايزوبوتانول‪ -‬طولوين‬ ‫‪101‬‬
‫‪32 -68‬‬ ‫تتراكلور االتيلين‪ -‬بوتانول‬ ‫‪110‬‬
‫‪93 -7‬‬ ‫اتيلين غليقول‪ -‬اتيرايزوبوتيليك‬ ‫‪122‬‬
‫‪2.5 -97.5‬‬ ‫اسيون‪-‬اسيتات ايزواميل‬ ‫‪131.3‬‬
‫‪90 -10‬‬ ‫اتيلين غليقول – اتير بوتيلي‬ ‫‪140‬‬
‫‪70 -30‬‬ ‫سيكلوهكزانون – انيسول‬ ‫‪152.5‬‬
‫‪66.5 -33.5‬‬ ‫اتيلين غليقول‪ -‬دي فينيل اتيلين‬ ‫‪170‬‬
‫‪76 -24‬‬ ‫اتيلين غليقول‪ -‬اتيلين‬ ‫‪180‬‬
‫‪93 -7‬‬ ‫فينول – كحول بنزيلي‬ ‫‪206‬‬
‫‪95 -5‬‬ ‫اسيد بنزويك ‪ -‬نفتالين‬ ‫‪218‬‬

‫إن المواد التركيبية العضوية يوصف بعضها بالمميعات وأخرى بالممدات ( أو مخففات القوام )‬
‫التي تخفف من لزوجة بعض المركبات أو الخالئط ‪ ،‬إن هذه المواد المشار إليها ال يمكن‬
‫إعتبارها مذيبات في هذه الحالة‪ ،‬ومن صفاتها أنها ال ترسب الراتنجات من محلوالتها حين‬
‫تضاف إليها بكميات مناسبة ]‪.[4‬‬

‫‪ 3-2‬لدائن اإليتوكسيلين أو (اإليبوكسي)‬

‫منشأها‪:‬‬

‫يعود المنشأ والتسويق التجاري لهذه اللدائن إلى أعوام الخمسينات ولدائن اإليبوكسي هي عائلة‬
‫من المركبات يمكن تحويلها إلى لدائن بطريقة البلمرة بالتقسية وذلك بتأثير مركبات تساعد على‬
‫هذه التقسية‪.‬‬

‫والمبلمر يعطي عادة تفاعال وحيدا جيد الترابط العضوي السريع بين الجزيئات مما يؤدي إلى‬
‫نسبة انكماش ضئيلة حين الترقيد كما ال ينتج عند التفاعل أية منتجات ثانوية ويتضمن‬

‫‪XXXV‬‬
‫اإليبوكسيد ثالثة ارتباطات فراغية شديدة التفاعل وحلقاته الالمتجانسة االرتباط الدوري تشكل‬
‫المجموعات اإليبوكسيدية‬

‫أن لدائن اإليبوكسيد المعروضة تجاريا هي مركبة ومؤلفة من مزيج يحوي أكثر من مركب واحد‬
‫للمجموعات اإليبوكسيدية والتي يتضمن كل منها جزيء يستخدم كنهاية خطية لنقطة البلمرة‬
‫وكثير من هذه اللدائن تحوي أيضا مجموعات هيدروكسيلية تتوضح بفواصل منتظمة في‬
‫الجزيئات أما ارتباطات لدائن اإليبوكسي مع مادة التقسية الغلية فهي التي تدخلها إلى مرحلة‬
‫القساوة وتجعلها بذلك غير قابلة لالنصهار وترابطها الفراغي الذي يشكل شبكتها يمكن حدوثه‬
‫أيضا عن طريق األصناف اإليبوكسيدية األخرى أو المجموعات الهيدروكسيلية وهناك نوعان‬
‫رئيسيان من ميكانيكية الترقيد والبلمرة ‪.‬‬

‫‪ -1‬الترابط الجزيئي بواسطة تفاعل مركب وسيط (مركبات للتقسية)‪.‬‬

‫‪ -2‬الترابط المباشر بواسطة المجموعات اإليبوكسيدية بواسطة حفاز‪.‬‬

‫واللدائن اإليبوكسيدية يمكن تقسيمها إلى مجموعات عديدة سندا للمركبات األولية البدئية للتفاعل‬
‫فهنالك مثال الراتنجات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬ثنائي الفينول ‪/ A‬ايبي كلورهيدرين‬

‫‪ -‬أيبوكسي ‪/‬نوفوالك‬

‫‪ -‬أيبوكسيدات ‪/‬اليفاتية‬

‫‪ -‬بروم ‪/‬أيبوكسي‬

‫‪ -‬اإليبوكسيد ذو الوظيفة العالية‬

‫‪ -‬اإليبوكسيد ذو الوزن الجزيئي المرتفع والمسلسل خطيا‬

‫‪XXXVI‬‬
‫‪ 1-3-2‬مواد التسريع المستعملة للتقسية‪:‬‬

‫هنالك مجموعة مختارة من العوامل المسرعة وجميعها ذات أهمية كبيرة على قواعد الراتنج هذه‬
‫العوامل يمكن تصنيفها إلى قسمين‪:‬‬

‫‪ -1‬مركبات ذات هيدروجين فعال يمكن من الترقيد بواسطة تفاعل البلمرة باإلضافة‬
‫(‪)POLYADDITION‬‬

‫‪ -2‬الحفازات األيونية‪.‬‬

‫إن البولي امينات االليفاتية ومشتقاتها من المركبات األمينية تصلح لترقيد وتقسية راتنجات‬
‫اإليبوكسي في جو الغرفة العادي ‪ ،‬وبعض هذه المركبات هي مثل ‪ :‬دي اتيلين‪ ،‬تري امين‬
‫‪،‬والكيتيمين‪ ،‬واألمينات السيكلوفتاليك‪ ،‬والبولي اميدات‪ .‬إن مدة صالحية المواد واللزوجة والمتانة‬
‫والمقاومة الح اررية تتأثر بنوع البولي امين الجاري اختياره‪.‬‬

‫إن األمينات الدورية مثل (‪ 4،4‬ميتيلين دي انيلين) وكذلك (ميتافينيلين دي امين)هي أقل تأثي ار‬
‫من مثيالتها االليفاتية األمينية وهي عادة تستعمل من أجل الح اررات العالية ‪.‬لكن هذه المواد تقدم‬
‫أسلوبا يمكن من زيادة صالحية المواد‪ .‬وكذلك بلمرة ذات خصائص عالية أكثر من األمينات‬
‫االليفاتية وخاصة في الح اررات العالية‬

‫أما الحموض بالمائية فهي تأتي من ناحية االستخدام كعامل ترقيد في الدرجة الثانية‪ ،‬وبعض‬
‫هذه الحموض بالمائية هي مثل (ناديك ميتيل انهدريد) وأغلب أنظمة الحموض بالمائية تتطلب‬
‫بحررة عالية ‪،‬ولكنها تقدم لنا ميزات من حيث طول مدة صالحية المواد والخصائص‬
‫ا‬ ‫ترقيدا‬
‫الكهربائية الجيدة‪.‬‬

‫إن الترقيد بواسطة العوامل الحفازة بطريقة البلمرة المتجانسة للمجموعات اإليبوكسيدية ممكن‬
‫إجراؤه بمحركات حفازة يدخل ضمنها (دي سيان دي اميد) واألمينات الثالثية مثل(بنزيل دي‬
‫ميتيل امين) أو ما يدعى بحموض أو قواعد لويس مثل (تري فلوريد مونواتيل امين البورون)‬
‫وعوامل التسريع هذه فإنها تقودنا إلى بقاء صالحية المواد وفي الجو العادي لمدة طويلة والى‬
‫خصائص ممتازة في الح اررات العالية‪.‬‬

‫‪XXXVII‬‬
‫والميالمين‪ ،-‬أو الفينول‪ ،-‬واليوريافورمالدهيد وكلها وهي أيضا لدائن امينية أو فينولية يمكنها‬
‫لها دور المسرع والتي تربط بين المجموعات الهيدروكسيلية للراتنجات‬ ‫أن تشكل راتنجات‬
‫اإليبوكسيدية ‪،‬وهذه الطريقة ال تتم إال بالح اررة العالية وتنتج منتجات ذات مقاومة كيماوية جيدة‪.‬‬

‫‪ 2-3-2‬خصائص اللدائن اإليبوكسيدية‬

‫إن اللدائن اإليبوكسيدية يمكن أن تكون بشكل سائل لزج أو مركبات قاسية حسب الوزن الجزيئي‬

‫الذي يتعلق بشكل التحضير والنسب بين الكحوالت وااليبي كلورهيدين‪ ،‬أما لون اللدائن القاسية‬
‫الطبيعي فهو أصفر إلى أصفر غامق‪ ،‬وهي صلبة ولكن يمكن تفتيتها وهي ذات خاصة الصقة‬
‫ضعيفة تالحظ في أمكنة توضعها‪ .‬ولزيادة هذه الخاصية األخيرة وكذلك زيادة الوزن الجزيئي فانه‬
‫يتم تعديل راتنج اإليبوكسي بعدة طرق ‪.‬‬

‫وتستخدم لذلك أحيانا بعض المذيبات الممزوجة مع بعضها مثل ‪:‬‬

‫‪ -)1‬اسيتات الميتيل ‪/‬اسيتات االتيل ‪/‬الميتانول ‪/‬طولوين‬

‫‪170‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪50‬‬ ‫نسبة األجزاء‪:‬‬

‫‪-)2‬الكحول ثنائي االسيتون ‪/‬طولوين‪/‬كزيلين‪/‬اسيتات االيتل‬

‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪420‬‬ ‫نسبة األجزاء‪:‬‬

‫‪_)3‬ميتيل ايزوبوتيل سيتون‪/‬ميتيل ايزوبوتيل كاربينول ‪/‬طولوين‬

‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نسبة األجزاء‪:‬‬

‫وبصورة عامة فان سيتونات واستيرات واتيرات الغليكول ‪،‬وميتيل سيكلوهكزانون ‪،‬والكحول الثنائي‬
‫األسيتون ‪،‬واألسيتات الخ ‪.‬هي من المذيبات الممتازة‪ ،‬أما الكحوالت والهيدروكربون الحلقي فهي‬
‫معتبرة كمركبات للتمديد‪.‬‬

‫‪XXXVIII‬‬
‫وتتراوح نقطة االنصهار بين (‪0)25‬م للراتنجات ذات الوزن الجزيئي المعادل (‪ )400‬و(‪0)70‬م‬
‫للوزن الجزيئي (‪ )900‬و(‪0)130‬م للوزن الجزيئي (‪.)2500‬‬

‫وتتقبل اللدائن اإليبوكسيدية حمض كلور الماء وباآلتي فيمكن استعمالها كمثبت لكلور البولي‬
‫فينيل والمركبات المشابهة‪ ،‬وهي تتمتع بصفة التجانس مع المعادن مع مقاومة كيماوية فائقة‬

‫أما نسبة الضمور أو االنكماش الحجمي فتعادل (‪)%3‬بالنسبة للراتنجات الخامية ‪،‬و(‪)%1،25‬‬
‫بالنسبة للراتنجات الممزوجة ‪.‬ولذلك فمن الممكن قولبتها في قوالب رخيصة الثمن وخاصة حين‬
‫تكون بلمرة التقنية تتم في الجو العادي ‪.‬إن مجموعة الراتنج اإليبوكسي ‪ +‬المقسي يتطلب عادة‬
‫من ‪ 5-4‬ساعات ليتم جفافه وقساوته بشكل تام في حين أن الراتنجات الفينولية تتطلب بالمقابل‬
‫من (‪ )30-10‬ساعة‪ .‬وهذه السرعة بالجفاف والقساوة إضافة لعدم وجود مواد إلتمام التفاعل أو‬
‫مذيبات تستعمل لهذه الغاية ‪،‬وكذلك عدم السمية أو التبخر‪ ،‬كل ذلك جعل هذه اللدائن تحتل‬
‫مكانا مهما في الحياة العملية والصناعية‬

‫والقساوة الناتجة تتصف بما يلي لدى هذه اللدائن ‪:‬‬

‫‪ -)1‬بلمرة متجانسة‪ :‬وذلك في حالة كون الحفاز هو ثالثي فلويور البورون ممزوجا بثالثي دي‬
‫امين (مثال اليفاتي بح اررة عادية أو دوري بح اررة أكثر ارتفاعا ) ‪،‬والحموض الفوسفورية‬
‫والحموض السلفونية ‪،‬الخ‪.‬‬

‫‪ -)2‬بلمرة مشتركة‪ :‬مع مادة مقسية تحوي ذرات هيدروجين فعالة ( آمينات – فينوالت – حموض‬
‫متعددة – كحوالت متعددة ) مع أخذنا االعتبار حول النسب اآلتية‪ )1( :‬ايبوكسي لقاء (‪)1‬‬
‫هيدروحين فعال‪.‬‬

‫وال بد من االنتباه إلى أن طبيعة التقسية تؤثر بشكل كبير على الخصائص النهائية للراتنج‪،‬‬
‫وبصورة مؤكدة منها المقاومة الكيماوية‪ ،‬وهي تتعلق بوجود روابط الكربون – كربون أو بروابط‬
‫الكربون – اتير اوكسيد ‪ .‬أما خواص االلتصاق الكبير لبعض األصناف على المعادن أو الزجاج‬
‫فتتعلق بعكس الحالة السابقة أي على مجموعات الهيدروكسيل الحرة في الجزيئات العمالقة‪.‬‬

‫‪XXXIX‬‬
‫‪ 3-3-2‬تحضير وتصنيع لدائن اإليبوكسي‪:‬‬

‫إن لدائن اإليبوكسي النهائية ‪/‬ومجموعة عوامل الترقيد التي قد تتألف من مادة أو أكثر تضاف‬
‫إلى اللدائن بمثابة مسرع ومواد إضافة مالئة ومواد للتقوية واتيرات غليسيدية وحيدة أو متعددة تقوم‬
‫بدور التمديد مساعدة بدورها في الوقت ذاته تحسين عملية الترقيد وإعطاء المبلمر المقسي‬
‫الخواص المطلوبة ‪.‬إن حقول تطبيق لدائن اإليبوكسي متعددة حسب طرق التحضير وطريقة‬
‫التصنيع وفيما يلي تفصيل عن كل منها‪:‬‬

‫أوال‪ :‬لدائن اإليبوكسي للسكب‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬لدائن للدهان والطالء الواقي‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬ملبدات اللدائن اإليبوكسية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬رغاوي لدائن اإليبوكسي‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصموغ واللواصق‪ :‬إن قابلية لدائن اإليبوكسي الالصقة تعود إلى مجموعات‬
‫الهيدروكسيل التي تلتصق تماما في السطوح المعدنية ‪.‬وبصورة عامة يجب أن تضغط السطوح‬
‫المعدة لإللصاق قليال بعد دهنها بالسائل اللزج أو تسخينها بالنسبة للدائن الجامدة ‪.‬والتسخين إلى‬
‫ح اررة (‪0)200‬م يتعلق فقط بالمواد التي يهتم بموضوع إلصاقها وعلى كل فان هذه الح اررة‬
‫المستخدمة يجب أن تزيد دوما عن (‪0)120‬م‪.‬‬

‫إن مقاومة التمزق للقطع المتصلة باإللصاق بلدائن اإليبوكسي وخاصة منها إذا كانت‬
‫معدن‪/‬معدن يمكن أن تصل إلى ‪ ،)5( 𝑘𝑔\𝑚𝑚2‬وتقل هذه المقاومة بقدر (‪ )%40‬بح اررة‬
‫(‪0)100‬م بعد غمرها بالماء الساخن مدة ال تقل عن ستة أشهر‪.‬‬

‫وهنالك أنواع من لدائن اإليبوكسي تقسو بواسطة محفزات ومسرعات سائلة‪ ،‬وبزمن ال يزيد عن‬
‫ساعة واحدة في درجة الح اررة العادية وفي أقل من ساعة إذا رفعت ح اررة المواد الملتصقة إلى‬
‫(‪0)100‬م‪.‬‬

‫‪XL‬‬
‫وأغلب النوع الذي يقسو على البارد يستعمل في صناعات الطيران وفي الصناعات البحرية‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعمال لدائن اإليبوكسي مع الح اررة بوجود الميالمين أو (دي سيان آميد) معها بنسبة‬
‫(‪ ،%)7-6‬حيث يتم التسخين حتى (‪0)200-180‬م ‪ .‬وقد تصل أحيانا مقاومة التمزق للقطع‬
‫الملتصقة إلى ‪ .)7( 𝑘𝑔/𝑚𝑚2‬وتستعمل هذه األصناف على الغالب في لصق المعادن على‬
‫المعادن أو على الخشب والمعادن ‪،‬أو الزجاج والمعادن أو اللدائن مع اللدائن وخاصة للبولي‬
‫فينيل كلوريد والبولي أوليفيات والفلويور اتيلين الخ ]‪.[5‬‬

‫‪ 4-2‬لدائن البولي أوريثان ومشتقاتها (‪)PU‬‬

‫إن لدائن البولي أوريثان(‪ )PU‬هي من المبلمرات التكاثفية المتعددة‪ ،‬وقد ظهرت في ألمانيا خالل‬
‫الحرب العالمية الثانية عام ‪ .1940‬وكانت الغاية منها مزاحمة (البولي آميد‪ )6/‬الذي سبق‬
‫وجوده بفترة وجيزة في الواليات المتحدة األميركية تحت اسم (النايلون) وكان قد سجلت حقوق‬
‫تصنيعية بطرق متعددة بحيث أصبح إنتاجه مغلقا مما يمنع تحضيره في المدد القانونية للتسجيل‬
‫خارج الواليات المتحدة األميركية إال بترخيص خاص من الشركات صاحبة التسجيل‪ ،‬إضافة‬
‫العتبار هذه المادة في المرحلة األولى من األصناف ذات األهمية الحربية‪.‬‬

‫والبولي أوريثان ينقسم حسب الترتيبات الصناعية األخيرة إلى ثالث من المجموعات‪:‬‬

‫‪ -1‬الرغاوي الطرية‪.‬‬

‫‪ -2‬الرغاوي القاسية‪.‬‬

‫‪ -3‬الرغاوي المطاطية‪.‬‬

‫هذا إذا استثنينا األقل أهمية في اعتبار المشتقات وهما راتنجات البولي أوريثان وزيوت البولي‬
‫أوريثان وهما يأتيان في النسب األخيرة الضئيلة من المنتجات بالنسبة لألنواع الثالثة السابقة التي‬
‫تحتل النسبة الغالبة في االستهالك لهذه المنتجات‪.‬‬

‫مادتين يتشكل البولي أوريثان من هما‪ :‬دي ايزوسيانات ‪ ،‬دي آمين متعدد الكحول ومشتقات‬
‫البولي أستير‪.‬‬

‫‪XLI‬‬
‫‪ 1-4-2‬اإلكساء بمركبات البولي أوريثان‪:‬‬

‫استخدام األوريثان في إكساء السطوح بالنظر لتجاوبه مع متطلبات الصناعة من سرعة في‬
‫الترقيد للحصول على المنتج النهائي الذي يجمع بين خصائص مقاومة االحتكاك والمرونة‬
‫والمقاومة الكيماوية لمواد اإلكساء‪ .‬واإليزوسيانات ‪ ،‬والمبلمرات األولية‬ ‫وااللتصاق الجيد‬
‫لاليزوسيانات المؤلفة من (‪ ،)TDI‬أو اإليزوسيانات االليفاتية مثل (ميتيلين دي سيكلوهكزيل‬
‫أيزوسيانات) و (هكزاميتيلين دي أيزوسيانات) و (أيزوفورون دي أيزوسيانات) تنتج مركبات‬
‫لإلكساء بلون أصفر باهت شفاف قابل للتلوين بمخضبات ثابتة حيث يستعمل إلى جانبها البولي‬
‫يول‪ ،‬سواء كان بولي أستير أو بولي أثير مناصفة‪.‬‬

‫‪ 2-4-2‬أنواع البولي أوريثان‪:‬‬

‫واإلكساء بمواد البولي أوريثان جرى تقسيمه وخاصة في الواليات المتحدة األميركية حسب التوحيد‬
‫القياسي لديها بما يجمع طرق االستخدام المميزة والمواد المشكلة له خمسة أقسام‪.‬‬

‫أ‪ -‬النوع األول‪ :‬طريقة االلكيد‪ :‬إن البولي أوريثان األلكيدي يدعى أيضا بزيت األوريثان يصنع‬
‫بتفاعل بعض الزيوت المذيبة مثل زيت الكتان مع اإليزوسيانات‪ ،‬وهذه الزيوت تدعى الزيوت‬
‫المجففة (‪ ،)siccatif‬وهي مثل نفتنات الكوبالت تكون بمثابة محفز للهواء المجفف عن طريق‬
‫االرتباط الثنائي للجزيئات في الحموض الدسمة المتعددة‪ .‬وهذا النوع يستعمل شفافا لطالء‬
‫األرض وداخل الغرف واألخشاب واآلالت وبمثابة طالء بحري المع‪ ،‬وتستعمل هذه الزيوت أيضا‬
‫ممزوجة بالرمال‪ ،‬لتكون بالنسبة لبعض المسكوبات المعدنية بمثابة اللب الذي يؤمن الفراغات‬
‫الالزمة فيها‪ ،‬وقد يستعمل أيضا (‪ )PMDI‬مع المواد الفينيلية التي تثبتها لتقوم بذلك مقام البولي‬
‫يول‪.‬‬

‫ب‪ -‬النوع الثاني‪ :‬طريقة الترطيب بالترقيد‪ :‬إن مواد اإلكساء هذه مبلمرات مسبقة لاليزوسيانات‬
‫ويجري ترقيدها بمفاعلة اإليزوسيانات في الجو الرطب‪ .‬والمجموعات األمينية المتشكلة مبدئيا‬
‫تتفاعل مع ايزوسيانات أكثر‪ ،‬وبذلك يتم ترقيد اإلكساء بتشكل روابط اليوريا‪ .‬ومثل هذا اإلكساء‬
‫يستعمل للسطوح المحضرة مبدئيا بطبقة من الرغاوي وكذلك أرضيات مالعب رياضة الجمباز‬

‫‪XLII‬‬
‫وأرضيات االسمنت المسامي أو غير ذلك من السطوح المسامية األخرى المرغوب عدم وجود‬
‫شقوق فيها أو فوارق على السطوح لذلك تدعى طريقة اإلكساء هذا ( السطوح غير المخيطة)‪.‬‬

‫ج‪ -‬النوع الثالث‪ :‬اإلكساء بالتكتل‪ :‬حيث يتم تكتل مبلمرات اإليزوسيانات األولية مع الفينول ثم‬
‫بأفران بح اررة (‪0)150‬م‪ ،‬حيث تبعد الح اررة مادة التكتل وتحرر اإليزوسيانات التي تؤثر على‬
‫البولي يول‪ .‬ومثل هذا اإلكساء يستعمل لتغطية االسالك المغناطيسية وفي السيارات وفي بعض‬
‫القطع المستعملة في اآلالت‪.‬‬

‫د‪ -‬النوع الرابع‪ :‬المبلمر المسبق الحفاز‪ :‬إن المبلمر المسبق من اإليزوسيانات مع المحفز‬
‫يشكالن وحدة في هذه الطريقة ويتفاعالن على أساس مزج المبلمر المسبق لاليزوسيانات‬
‫بمجموعات هيدروكسيل محفز مثل (ميتيل دي ايتانول آمين)‪ ،‬وتفاعل هذا المزيج سريع ويعطي‬
‫مردودا أكبر من األوريثان المقاوم لالحتكاك باإلضافة إلى السطح المرن والمقاومة الكيمائية‪،‬‬
‫وتستخدم عملية اإلكساء بهذه الطريقة للملبوسات المضادة للمطر المصنوعة من البولي آميد‬
‫والجلود والمطاطيات والسطوح المشار إليها في النوع الثاني األسبق‪.‬‬

‫ه‪ -‬النوع الخامس‪ :‬المبلمر المسبق‪ /‬البولي يول‪ :‬وهذا النوع أيضا يتألف من تركيب المزيجين‬
‫ويعطي زيادة محسوسة في خصائص البولي أوريثان الذي يتم ترقيده بواسطة المحفز المؤلف من‬
‫اإليزوسيانات المسبق البلمرة على البولي يول‪ ،‬وتستعمل طريقة اإلكساء هذه لمقاومة العوامل‬
‫الجوية والكيماوية وصدأ اآلالت أو الج اررات أو عربات السكك الحديدية والطائرات وكذلك إكساء‬
‫المصنوعات من أفالم أو أوراق البولي آميد وكذلك الجلود والمطاط ]‪.[6‬‬

‫‪ 5-2‬السليكونات‬

‫إن التفاعالت المتعلقة بكيمياء السيليس هي قديمة جدا‪ ،‬ولكن تحضي ما يتعلق بالمركبات‬
‫السليكونية بالبلمرة التكاثفية أو البلمرة للسليكونات وهذه المركبات درست من قبل الكيمائي‬
‫(‪ )Kipping‬وطالبه اعتبا ار من عام ‪.1903‬‬

‫والواقع أن السليكون اليزال من المركبات المرتفعة الثمن نسبيا لغالء ثمن المواد الالزمة لتراكيبه‪،‬‬
‫مما جعل الشركات الكيماوية الكبرى أو الشركات المختلطة تختص بإنتاجه صناعيا وتسويقه‬

‫‪XLIII‬‬
‫بحيث تسيطر على الكميات المنتجة إضافة للتحكم بأسعارها‪ .‬ولهذا فإن استعمال السليكون‬
‫أصبح محكوما بمردود الكلفة اإلجمالية حين يتطلب األمر أن يكون استعماله أساسيا أو فرعيا أو‬
‫مزيجا‪.‬‬

‫والخصائص األساسية لسليكونات هي‪:‬‬

‫‪ -1‬الثبات الحراري‪.‬‬

‫‪ -2‬انخفاض التبدالت للخصائص الفيزيائية بتأثير الح اررة وخاصة في الزيوت السليكونية‬
‫والسليكونات المطاطية‪.‬‬

‫‪ -3‬خموله وعدم تأثره كيماويا‪.‬‬

‫‪ -4‬اعتباره صادا للتميؤ‪.‬‬

‫‪ -5‬انخفاض توتره السطحي وخاصة السليكون السائل‪.‬‬

‫‪ -6‬خواص العزل الكهربائي‪.‬‬

‫‪ -7‬غير سام‪.‬‬

‫‪ 1-5-2‬أنواع السليكونات‪:‬‬

‫أ‪ -‬الراتنجات‪ :‬هي مبلمرات السيلوكزان التي تتصف بأبعاد روابطها الثالثية‪ ،‬وتحضيرها يتضمن‬
‫التميؤ والتكاثف المتعدد لمركب السيالن‪ ،‬كما أن األفالم المصنعة يمكن أن تكون قاسية أو لينة‬
‫حسبما تكون هذه الراتنجات ملدنة (‪ )TP‬أو مقساة (‪ )TS‬بالح اررة‪ ،‬وهذه األفالم تقاوم التفكك في‬
‫زمن االستعمال الطويل في مختلف الدرجات لح اررة التشغيل‪ ،‬وحينما يتشقق الفلم ال يكون السبب‬
‫من توضع تفكك السليس‪ ،‬وإنما بنتيجة تشكل جزيئات جديدة هي أيضا مقاومة ولكنها ال تتمتع‬
‫بالصفات الفيزيائية للسليكون األولي المستعمل‪ ،‬وهذه الصفات التي تجنب من تراكم السليس‬
‫(ومثل هذه الحادثة تدعى بالتكلس) هي التي أدت إلى استعمال السليكون في الح اررات العالية‪.‬‬

‫وللحصول على راتنجات بخصائص من هذا النوع تستعمل مجموعات مختلفة يجري إدخالها في‬
‫سلسلة البولي سيلوكزان حيث تعطيها صفاتها الالزمة وخصائصها هي مثال‪:‬‬

‫‪XLIV‬‬
‫‪ -1‬مجموعات الميتيل‪ :‬التي تعطي للمركب الخصائص الطاردة للماء والسطح الصلب غير‬
‫القابل لسريان اللهب‪.‬‬

‫‪ -2‬مجموعات الفينيل (‪ :)Phenyl‬وهي تعطي للمركب مقاومة التبدالت الح اررية والمرونة‬
‫تحت تأثير الح اررة ومقاومة االحتكاك وإمكانية االنسجام مع المركبات العضوية‪.‬‬

‫‪ -3‬مجموعات ايتوكسي والكوكسي‪ :‬وهي تسهل عمل ارتباط الجزيئات في الح اررة المنخفضة‪.‬‬

‫تستعمل راتنجات السليكون في مختلف التجهيزات الكهربائية سواء منها الصلبة أو المرنة‪ ،‬كما‬
‫تستعمل للطالء‪ ،‬وللمحافظة على المنتجات‪ ،‬وكمواد عازلة للكهرباء الساكنة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الزيوت السليكونية‪.‬‬

‫ج‪ -‬الصموغ السليكونية‪.‬‬

‫د‪ -‬المطاطيات السليكونية السائلة والعجينية‪.‬‬

‫ه‪ -‬الشحوم والعجائن السليكونية‪.‬‬

‫و‪ -‬الرغاوي السليكونية‪.‬‬

‫‪ 6-2‬المواد المالئة‪:‬‬

‫تستعمل المواد المالئة بصورة رئيسية كمزيج رخيص لتخفيض سعر مركب اللدائن المستخدم في‬
‫الصناعة وخاصة بعد صعود أسعار اللدائن في األسواق العالمية ‪،‬ولكن ذلك ال يعني أن‬
‫تتضاءل الخصائص األساسية لمادة اللدائن الممزوجة نتيجة لهذا المزج ‪،‬وبالتأكيد إذا كانت‬
‫اللدائن سوف تستعمل لغايات محددة وبمواصفات معينة‪.‬‬

‫يجب أن تجمع المواد المالئة المثالية خصائص مشتركة بالنسبة الستعمالها ‪،‬فهناك رخص أثمانها‬
‫‪،‬وقلة امتصاصها للمواد الطرية ‪،‬وأن تكون قابلة لالمتزاج مع مركب اللدائن المستعمل ‪،‬وحيادية‬
‫كيماويا بالنسبة إليه ‪،‬ومقاومة للح اررة والضوء ‪،‬وال تخرب الخصائص األساسية لمركب اللدائن‪.‬‬

‫‪XLV‬‬
‫ولذلك ال يمكن في الواقع إيجاد مادة مالئة مثالية تجمع هذه الشروط جميعها ‪،‬وفيما يلي‬
‫الخصائص األساسية والمواد المالئة الجامعة لها‪:‬‬

‫أ‪ -‬للحصول على خالئط مقاومة للح اررة‪ :‬يستعمل الكاؤلين (‪ )Kaolin‬وهو نوع شائع من‬
‫(الكاولينيت) أي سيليكات األلمنيوم المائية تصبح بيضاء بعد الحرق وتسمى في بعض األحيان‬
‫الطين الصيني (‪ )China Clay‬وهي المادة المستعملة في صنع أدوات بورسالن المائدة ‪.‬‬

‫وكذلك عنصر السيليس ومشتقاته مثل مجموعة (الميكا) وهي أيضا مركبات سيلكات األلمنيوم‬
‫والبوتاسيوم المائية‪.‬‬

‫كما يستعمل أيضا دقيق الزجاج ‪،‬واألميانت (اسبستوس) وهي سليكات مغنسيوم طبيعية غير نقية‬
‫لها شكل ليفي تستخدم في تقوية رقائق البالستيك وكمادة مالئة في الدهانات‪.‬‬

‫ب‪ -‬وللحصول على خالئط مقاومة للصدمات والتآكل‪ :‬تستخدم المواد المالئة الليفية من أصل‬
‫زجاجي أو من ليف األميانت أو ألياف نباتية مثل ليف (السيزال) والقطن ‪،‬أو ألياف لدائن‬
‫اصطناعية تركيبية أو ألياف معدنية ‪،‬أو مسحوقات من معادن‪.‬‬

‫ٍ‬
‫صاف‬ ‫ج‪ -‬وللحصول على خالئط لها قابلية الناقلية الكهربائية‪ :‬يستخدم الغرافيت ‪،‬وهو موجود‬
‫في الطبيعة‪.‬‬

‫د‪ -‬وللحصول على خالئط من صفاتها المقاومة الكيماوية‪ :‬يستخدم دقيق الخشب والغرافيت‬
‫والتراب الطبيعي واألميانت‪.‬‬

‫ه‪ -‬زيادة المرونة‪ :‬ويستعمل من أجلها التلك والميكا كمواد مالئة ألن تركيب بلوراتها المبسطة‬
‫يمكنها من االنزالق على بعضها ضمن نطاق كتلة اللدائن مما يحافظ على مرونة اللدائن مع‬
‫االستفادة من ميزات هذه المواد المالئة‪.‬‬

‫و‪ -‬ق وة الشد‪ :‬إن مزج المواد المالئة يضعف في الواقع من قوة الشد في كتلة اللدائن ألن المواد‬
‫المالئة نفسها تساعد على إضعاف ترابط اللدائن مما يجعلها سهلة االنفصام بالشد ‪،‬ويعالج هذا‬
‫األمر عادة عن طريق إمداد اللدائن بالمواد التي تساعد على بقاء خصائص الشد الالزمة ولو‬
‫بوجود المواد المالئة‪.‬‬

‫‪XLVI‬‬
‫ز‪ -‬تحسين ثبات األبعاد‪ :‬إن المواد المالئة المعدنية تخفف في الواقع من آثار الضمور الناشئ‬
‫عن تبرد كتلة اللدائن إذ تشكل في هذه الحالة المواد المالئة المعدنية شبكة تخفف من ضمور‬
‫كتلة اللدائن ]‪.[7‬‬

‫‪ 1-6-2‬أنواع المواد المالئة‬

‫إن المواد المالئة تختلف مصادرها فبعضها يأتي من المواد المعدنية الطبيعية أو المواد العضوية‬
‫الطبيعية ‪،‬أو العضوية التركيبية ‪.‬وتحقق شرط رخص الثمن هو أمر أساسي بالنسبة ألي من‬
‫مواد هذه المصادر بسبب طبيعة استخدامها الذي يستهدف تخفيض كلفة اإلنتاج بالنسبة للسلع‬
‫النهائية المشكلة من الراتنجات واللدائن التركيبية الصناعية ‪،‬وفيما يلي نظرة عامة على‬
‫المصادر‪.‬‬

‫‪ -‬مواد مالئة معدنية طبيعية‪ :‬ويدخل في هذا القسم األميانت (اسبستوس) ‪،‬السيليس‬
‫‪،‬سليكات األلمنيوم ‪،‬سليكات المغنزيوم ‪،‬كبريتات الكلس والباريوم والرصاص ‪،‬الميكا‬
‫‪،‬والفلد سبار (وهي خالئط من الكالسيوم واأللمنيوم والبوتاسيوم والصوديوم والباريوم)‬
‫البتونيت ‪،‬الغرافيت ‪ ،‬ألياف ‪،‬الكاولين ‪،‬أوكسيدات (الكالسيوم والمنغنيز والتيتانيوم والزنك‬
‫‪..‬الخ) مسحوق المعادن (نحاس ‪،‬برونز ‪،‬المنيوم‪...‬الخ) ‪.‬‬
‫‪ -‬مواد مالئة عضوية طبيعية‪ :‬دقيق الخشب ‪،‬فول الصويا ‪،‬غالف جوز الهند ‪،‬الفلين‬
‫‪،‬ألياف من السللوز كالقطن والجوت والقنب ‪.‬‬
‫‪ -‬مواد مالئة عضوية تركيبية‪ :‬ألياف تركيبية (نايلون ‪،‬داكرون ‪،‬أورلون ‪،‬بولي استير)‬
‫وكذلك سقط أو بقايا أو روائش من مواد الراتنجات واللدائن التركيبية نفسها ‪.‬‬
‫‪ 7-2‬لدائن البولي آيميد المقساة ‪TS.Polyimide‬‬

‫يعتبر البولي آيميد من أهم اللدائن المعروفة بتحملها للح اررة العالية واحتفاظها بخواصه‬
‫الميكانيكية والكهربائية رغم تعرضه لح اررة عالية خالل مدة ساعة مثال حيث يعود بعدها إلى‬
‫طبيعة حلقة انصهاره الناتجة عن التركيب الدوري لموارده األساسية التي تجعل منه كتلة بناء‬
‫بولي ايميدية مترابطة‪.‬‬

‫‪XLVII‬‬
‫إن األلواح الملبدة المصنعة تقوم على أساس إضافات من مواد التقوية بشكل دائم ومواد التقوية‬
‫هذه تتألف من خيوط كنسيج ألياف الزجاج أو الغرافيت غير الموجه أو ألياف البورون‬

‫"أو منتجات الكوارتز أو األلياف العضوية القوية وذلك بالدرجة األولى‪ ،‬أو ألياف الزجاج المقطعة‬
‫ومسحوق الغرافيت أو أليافه أو دي سولفيت المولبيدين أو لدائن (‪.)PTFE‬‬

‫أما األفالم أو األسالك المكسوة فال يضاف إليها أية مواد للتقوية‪ ،‬أما في حاالت اإلكساء فيمكن‬
‫إضافة مواد اإلخصاب والصبغات والمزلقات الخاصة مثل معاجين (‪ )PTFE‬المتضمن في‬
‫أغلب األحيان مسحوق األلمنيوم أو بعض مشتقات الزرنيخ ]‪.[8‬‬

‫‪ 1-7-2‬الخصائص‪:‬‬

‫إن قوالب البولي ايميد المقساة أو األلواح الملبدة تتحمل ما يزيد عن ح اررة (‪0)260‬م‪ .‬وذلك‬
‫الستعمال يفوق ألف ساعة متواصلة ويمكن استعماله بصفة متقطعة لح اررة تصل حتى‬
‫(‪0)375‬م‪ .‬كما أنها مقاومة لالحتراق‪.‬‬

‫واأللواح الملبدة تحافظ على نصف مقاومة الثني بح اررة (‪0)250‬م‪ .‬خالل (‪0)400‬م‪.‬‬

‫أما بالنسبة للخصائص الميكانيكية للقوالب فإن األصناف المقواة بألياف الزجاج تتحمل مقاومة‬
‫للثني تعادل ‪ )2100-3500(𝐾𝐺/𝐶𝑀2‬في جو الغرفة العادي‪ ،‬واأللواح الملبدة يبلغ تحملها‬
‫لمقاومة الثني في جو الغرفة أيضا حوالي ‪ )7000( 𝐾𝐺/𝐶𝑀2‬وتنخفض هذه النسبة إلى‬
‫‪𝐾𝐺/‬‬ ‫‪ %70‬بح اررة (‪ 0)250‬م‪ .‬أما األنواع المقواة بالغرافيت فتعادل مقاومة الثني فيها‬
‫‪.)700( 𝐶𝑀 2‬‬

‫ال يتأثر البولي ايميد بالحموض الممدة والهيدروكربون الدوري واالليفاتي واالستيرات واالتيرات‬
‫والكحول والفريون والزيوت الهيدروليكية ومحروقات الطيران والكيروسين‪ ،‬ولكنه يتأثر بالقلويات‬
‫والحموض المركزة غير العضوية‪ ،‬كما أنه يذوب تماما في حمض اآلزوت‪.‬‬

‫‪ 2-7-2‬التصنيع‪:‬‬

‫‪XLVIII‬‬
‫يتم تصنيع البولي ايميد بنفس طرق صناعة مساحيق المعادن وكذلك بطرق صناعة اللدائن‬
‫العادية بالقولبة بمكابس الضغط أو مكابس الحقن أو بالنقل أو بالتشكيل بآالت البثق‪ ،‬وغالبا ما‬
‫يكون التصنيع صعبا لمقاومة هذه اللدائن الح اررة العالية‪ .‬إن األصناف الموجودة في األسواق‬
‫حين تصنع مقولبات بمكابس الضغط يلزمها ضغطا يعادل ‪ )215( 𝐾𝐺/𝐶𝑀2‬بح اررة‬
‫(‪0)220‬م‪ .‬أما بالنسبة للقولبة بمكابس الحقن فالضغط الالزم يعادل ‪ )700( 𝐾𝐺/𝐶𝑀2‬بدورة‬
‫حقن تقدر مدتها الزمنية بـ ‪ )60(Sec‬على أن تكون الح اررة في اسطوانة الفرن (‪0)240‬م‪ .‬وح اررة‬
‫القوالب (‪0)100-95‬م‪.‬‬

‫‪ 3-7-2‬التطبيقات‪:‬‬

‫بالنظر لطرحه بأسعار عالية في البداية‪ ،‬اقتصرت استعماالته على التطبيقات الفنية العالية‪،‬‬
‫وخاصة في اللوازم االلكترونية ألجهزة التحليق الفضائية‪ ،‬وباعتدال أسعاره فيما بعد أمكن‬
‫استعماله في عدد آخر من التطبيقات الجديدة‪ ،‬مثل األلواح الملبدة المقواة وقطع الطائرات النفائة‬
‫وطائرات الركاب األسرع من الصوت وخاصة في إحكام غلق أبوابها‪ ،‬ثم في المحركات‬
‫والتوربينات بحدود استعمال في ح اررة ال تتجاوز (‪0)250‬م‪ .‬كما استعمل كقطع للتجهيزات‬
‫االلكترونية وغيرها في بعض أنواع الصواريخ الحربية وفي أجهزة الحاسبات والساعات‬
‫االلكترونية‪ ،‬وكذلك إلكساء األسالك التي تتطلب عزال ح ارريا في المحركات الكهربائية ذات‬
‫االستطاعة العالية‪ ،‬كما تستعمل هذه اللدائن كأنابيب رفيعة جدا حين مزجها بلدائن (‪.)FEP‬‬
‫ويجري إكساء أنصاف النواقل االلكترونية ومختلف القطع في األجهزة االلكترونية بلدائن البولي‬
‫ايميد‪.‬‬

‫‪ 8-2‬البولي استر غير المشبع (‪)Unsaturated Polyester‬‬

‫تعرض مواد البولي استر غير المشبعة بالشكل التجاري على شكل معجون أو سائل لزج حيث‬
‫تكون المادة في هذه الحالة على شكل بولي استر خطي ذات وزن جزيئي منخفض‪ .‬تتحقق‬
‫عملية تصلب البولي استر هذا بتأثير الح اررة‪ ،‬أو األشعة فوق البنفسجية وذلك بمساعدة مواد‬
‫تقسية مختلفة‪ .‬كمواد بادئة للتفاعالت يستخدم بشكل رئيسي البيروكسيدات العضوية ‪ ،‬وكمواد‬

‫‪XLIX‬‬
‫مسرعة لدور هذه البيروكسيدات يستخدم المسرعات مثل المركبات األمينية والمركبات الحاوية‬
‫على المعادن مثل كوبالت نفتنات‪.‬‬

‫ينتمي البولي استر غير المشبع إلى مواد البالستيك المتصلبة ح ارريا‪ ،‬وهو بذلك يعتبر من المواد‬
‫غير القابلة إلعادة التصنيع مرة أخرى‪ ،‬نتيجة للبنية الفراغية الشبكية التي يمتلكها المنتج النهائي‪.‬‬

‫يتألف البولي استر غير المشبع التجاري ‪ UP‬من البولي استر الخطي الحاوي على كميات‬
‫مختلفة من مونوميرات التشابك )‪ ،(cross – linking‬التي تتراوح نسبتها عادة بين ‪ 33%‬و‬
‫‪ 45%‬وذلك استنادا للزوجة المطلوبة والغاية التصنيعية المخصص لها‪ ،‬ومن المادة المانعة‬
‫للتفاعل )‪ (inhibitor‬التي تستخدم عادة لمنع حدوث أي تفاعالت تشابك في الريزين قبل‬
‫استخدامه بعملية التصنيع‪.‬‬

‫تتصف راتنجات البولي استر بالخصائص اآلتية‪:‬‬

‫‪ – )1‬لزوجة مناسبة‪.‬‬
‫‪ - )2‬خاصية التصلب في درجات الح اررة العادية كذلك في درجات الح اررة المرتفعة‪.‬‬
‫‪ - )3‬ال تطلق مواد متطايرة‪.‬‬
‫‪ - )4‬تتمتع بخواص عزل كهربائي ممتاز وبمتانة عالية‪.‬‬
‫‪ - )5‬مقاومة كيميائية عالية‪.‬‬
‫تتم عملية تصلب راتنجات البولي استر غير المشبعة بالبلمرة المشتركة بين البولي استر غير‬
‫المشبع والستيرول‪ ،‬ونتيجة لعملية تصلب الراتنج يتم الحصول على بنية شبكية تمر عادة‬
‫بطورين‪:‬‬

‫‪ - 1‬تكوين البولي أسترات المنخفضة الوزن الجزيئي ذات البنية الخطية‪.‬‬

‫‪ - 2‬بالطور الثاني فإن البولي استر الناتج يتفاعل مع المذيب‬

‫يمكن تحقيق تصلب راتنجات البولي استر غير المشبع بواسطة الح اررة أو باألشعة فوق‬
‫البنفسجية أو بمساعدة مواد تقسية مختلفة‪ ،‬وكمواد بادئة للتفاعالت يستخدم بشكل رئيسي‬
‫البيروكسيدات العضوية ‪ ،‬وكمواد مسرعة لتأثير هذه البيروكسيدات تستخدم المركبات األمينية‬
‫والمركبات الحاوية على المعادن مثل الكوبالت نفتنات ‪...‬الخ‬

‫‪L‬‬
‫إضافة للكوبالت نفتنات يستخدم مسرعات أساسها الفاناديوم وهي تمتلك األفضلية لكونها ال تلون‬
‫المنتج النهائي‪ .‬ويستخدم أيضا المسرعات األمينية مثل ثنائي ميتيل أنيلين وثنائي إيثيل أنيلين‪.‬‬

‫تشكل المونوميرات‪ ،‬أثناء تفاعالت البلمرة جذور الحرة تحمل السلسلة‪ ،‬ويتم الحصول على الجذر‬
‫الحر بالتأثير من الخارج بطاقة كافية لقطع الرابطة المشتركة وباآلتي تشكيل الجذر الحر وفق‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫→‪M‬‬ ‫*‪M‬‬

‫تظهر المصادر العلمية أن عملية بدء البلمرة تتم بعدة طرق‪ ،‬فعندما يستخدم التسخين وسيلة لبدء‬
‫تشكل الجذر الحر فإن عملية البدء تدعى بالح اررية وهي تتم بوجود الستيارين أو الميثيل‬
‫ميتاكريالت‪ ،‬أما عندما يتم بدء البلمرة بتعريض المزيج لألشعة فوق البنفسجية عندها تدعى‬
‫البلمرة باألشعة الضوئية وهذه الطريقة تلقى استخدامات محدودة بسبب تعقيدات األجهزة‬
‫المستخدمة‪ ،‬كما ويمكن لعملية البلمرة أن تتحقق عند تعريض المزيج ألشعة روتنجن أو ألشعة –‬
‫‪ γ‬وفي هذه الحالة تدعى هذه العملية بالبلمرة اإلشعاعية وهي غير مستخدمة صناعيا بسبب‬
‫الحاجة إلى أجهزة خاصة‪.‬‬

‫إن أكثر الطرق استخداما في التطبيقات الصناعية عند البلمرة الراديكالية هو استخدام المواد‬
‫البادئة‪ ،‬وهي مركبات يمكنها عند التسخين أو عند توفر مواد أخرى أن تتفكك وأن تشكل الجذور‬
‫الحرة الكفيلة بتحقيق عملية البلمرة] ‪ ..[ 9‬تدعى هذه المركبات بالمواد البادئة )‪ ،(Initiators‬وفي‬
‫هذه المواد فإن جزيئة واحدة من المادة البادئة تتفكك إلى جذرين حرين وتظهر المعادالت اآلتية‬
‫تسلسل عملية البلمرة باستخدام المواد البادئة‬

‫‪ – 1‬تفكك المادة البادئة ‪ I n‬إلى جذور حرة‬

‫→‪In‬‬ ‫*‪2 I‬‬

‫‪ – 2‬بدء عملية بلمرة المونومير )‪ (M‬من الجذور الحرة المتشكلة‬

‫‪LI‬‬
‫→ ‪I* + M‬‬ ‫*‪IM‬‬

‫من المهم ذكره هنا أن الجذور الحرة المتشكلة عند تفكك المادة البادئة ال تساهم كلها بعملية‬
‫البلمرة ألن جزءا منها يمكنه أن يرتبط من جديد بجذر حر آخر من المادة البادئة‪ ،‬وجزء آخر‬
‫يتخامد تأثيره نتيجة ارتباطه بالمادة المثبطة )‪ (Inhibitor‬المانعة للتفاعالت الكيميائية الموجودة‬
‫أصال في مادة ‪ UPR‬بهدف منع حدوث التصلب خالل زمن التخزين‪ ،‬وهذا ما يؤكد ضرورة‬
‫البحث عن النسب المثلى للمادة البادئة التي تحقق متطلبات العملية التكنولوجية‪:‬‬

‫الشكل (‪ )2-2‬يظهر المخطط اآلتي التفاعالت الممكنة الحدوث بين الجذور الحرة الناتجة عن‬
‫المادة البادئة‬

‫‪ -‬حيث أن ‪ I‬المادة البادئة و ‪ Z‬المادة المثبطة‪.‬‬


‫تظهر المصادر العلمية أن الجذور الحرة الناتجة عن تفكك المادة البادئة تدخل أثناء تواجدها‬
‫ضمن مزيج البولي استر غير المشبع و المادة المذيبة الشابكة بعدد من التفاعالت الكيميائية‬
‫وتكون بذلك خاضعة لنظرية االحتماالت وفق النقاط اآلتية‪:‬‬

‫‪ – 1‬تفاعل الجذور الحرة للمادة البادئة مع بعضها لتكوين مادة بادئة مستقرة‬

‫‪ – 2‬تفاعل جذور المادة البادئة مع مونوميرات الستيارين وتشكيل جزيئات ضخمة من البولي‬
‫ستيارين‪.‬‬

‫‪ – 3‬تفاعل الجذور الحرة للمادة البادئة مع جزيئات البولي استر غير المشبع وتشكيل جزيئات‬
‫طويلة‪.‬‬

‫‪LII‬‬
‫‪ – 4‬تفاعل الجذور الحرة للمادة البادئة مع المادة المثبطة المانعة لحدوث التفاعالت أثناء‬
‫التخزين‪.‬‬

‫‪ – 5‬تساهم الجذور الحرة المتشكلة من إضافة المادة البادئة إلى نشوء االرتباطات الالزمة‬
‫لتشكل البنية الثالثية األبعاد الالعكوسة للمنتج النهائي‪.‬‬

‫يظهر المخطط اآلتي تفاعالت البلمرة المشتركة‪ ،‬كما هو الحال عند البلمرة المشتركة للبولي‬
‫استر غير المشبع ‪ E‬بوجود مادة الستيارين ‪ S‬والمادة البادئة ‪ I‬والمثبطة ‪ ، Z‬وهو يوضح‬
‫التفاعالت المحتملة بين كافة المكونات الداخلة في المزيج‪.‬‬

‫الشكل (‪ )3-2‬احتماالت التفاعل الممكنة الحدوث ضمن البولي استر غير المشبع‬

‫إن احتماالت التفاعل الممكن الحدوث ضمن مكونات مزيج البولي استر غير المشبع المحضر‬
‫لالستخدام تحتم بالضرورة البحث عن سلوك تصلب هذه المواد نظ ار الرتباطها الوثيق بمتطلبات‬
‫العملية التكنولوجية‪.‬‬

‫بالحقيقة إن إضافة البيروكسيدات للبولي استر غير المشبع مرحلة مهمة ‪ ،‬وتظهر الدراسات أنه‬
‫يمكن إنجاز عملية التصلب على البارد دون استخدام مواد مسرعة أو مواد إضافة أخرى‪.‬‬

‫‪LIII‬‬
‫الشكل (‪ )4-2‬يبين تغير البنية من خالل تغير توضع المونيميرات‪.‬‬

‫من العوامل المؤثرة على العملية التصنيعية للبولي استر غير المشبع‪ :‬عملية الخلط‪ ،‬وزمن دورة‬
‫المعالجة وطبيعة التفاعالت‪ .‬يسبب الخلط غير المناسب الحصول على مركبات غنية بالراتنج ‪،‬‬
‫أو مركبات غنية بالمادة المحفزة‪ .‬ترتبط قابلية المادة البوليميرية لالمتزاج غالبا باللزوجة ‪ .‬وكمثال‬
‫على ذلك هو صعوبة خلط المادة المحفزة ذات اللزوجة المنخفضة جدا مع راتنج عالي اللزوجة‪.‬‬
‫وكما هو معلوم أن ارتفاع درجة ح اررة المواد الراتنجية العالية اللزوجة يخفض من درجات لزوجة‬
‫عناصرها ‪ ،‬مما يجعل عملية الخلط أسهل ‪ ،‬لكن بالنسبة للبولي استر الغير المشبع فإن عملية‬
‫التسخين تسرع من عملية نضوج المادة حيث تصبح هالمية قبل أن ينتهي سيالن المادة الذائبة ‪.‬‬

‫فيما يتعلق بزمن دورة المعالجة للمادة الراتنجية أثناء عملية التصنيع فإن بعض المواد يتم‬
‫تشكيلها بدرجة ح اررة الغرفة ‪ ،‬و هذا قد يتطلب أحيانا" عدة ساعات أو أكثر للوصول إلى الحالة‬
‫النهائية‪ .‬والبعض اآلخر يحتاج إلى التسخين حتى درجة معينة من أجل بدء التفاعل ثم يحافظ‬
‫عليها عند تلك الدرجة حتى انتهاء التفاعل ‪ .‬هناك بعض المواد الحساسة التي يتطلب تصنيعها‬
‫عملية تسخين مبرمجة يعقبها دورة معالجة تدوم عدة ساعات‪.‬‬

‫تشكل منحنيات التصلب الخاصة بالبولي استر غير المشبع األساس الحقيقي لفهم تأثيرات المواد‬
‫المختلفة الداخلة في تركيب المزيج على الدورة اإلنتاجية عند عملية التصنيع ‪ ،‬وهذه المنحنيات‬
‫تساعدنا في تحديد النسب المثلى التي يمكن من خاللها التحكم بزمن دورة اإلنتاج‪ ،‬الذي يعتبر‬
‫بدوره هدفا رئيسا وهاما عند عملية التصنيع‪.‬‬

‫‪LIV‬‬
‫أظهرت الدراسات التي أجريت على تصلب البولي استر على البارد أن منحني العالقة ( ‪) t ، T‬‬
‫الممثل لعملية تصلب البولي استر غير المشبع يمر بعدة مراحل أساسية كما هو موضح بالشكل‪:‬‬

‫الشكل (‪ )5-2‬يبين منحني التصلب لمادة البولي استر غير المشبع حاوي على ‪ 2%‬بيروكسيد‬
‫البنزويل‪.‬‬

‫• المرحلة األولى )‪ (1‬وتسمى بالمرحلة التحضيرية وفيها تبقى لزوجة البولي استر غير‬
‫المشبع الحاوية على مادة بيروكسيد البنزويل ثابتة تقريبا ‪ .‬تتصف العالقة في هذه‬
‫المرحلة بثبات ‪ T‬تقريبا بداللة الزمن‪.‬‬
‫يحتل المجال الزمني األول أهمية خاصة ‪ ،‬بالمقارنة مع المجاالت األخرى ‪ ،‬بالنسبة للدورة‬
‫اإلنتاجية ألنه يتيح معرفة الزمن المتوفر إلنجاز كافة الترتيبات المتعلقة بتحضير المزيج قبل‬
‫تتمثل هذه الترتيبات بعملية تحقيق المزج المنتظم والمتجانس لكافة‬ ‫البدء بعملية التصلب‪.‬‬
‫العناصر الداخلة بتركيب المزيج ‪ .‬بالطبع يرتبط هذا بنسبة مواد اإلضافة الداخلة بتركيب‬
‫الخليط ‪ .‬فعندما تكون نسب هذه المواد منخفضة فإن الهدف يكمن بتحقيق التوزيع المنتظم‬
‫لهذه المواد ضمن كتلة مادة األساس الرابطة‪ ،‬أما عندما تكون نسبة مواد اإلضافة عالية فإن‬
‫الهدف يكمن بتحقيق الترطيب األمثل لهذه المواد من قبل مادة األساس]‪.[10‬‬

‫تشكل دراسة منحنيات تصلب البولي استر غير المشبع ‪(UPR = Unsaturated polyester‬‬
‫)‪ resin‬أولى المراحل األساسية عند االستخدام في التطبيقات الصناعية‪ ،‬وتظهر الدراسات أن‬

‫‪LV‬‬
‫منحنيات التصلب تمثل عادة بمنحني العالقة بين الزمن ودرجة الح اررة ‪ ( t ، T(= f‬وأنها تمر‬
‫عادة بالمراحل األساسية اآلتية‪:‬‬

‫‪ – 1‬المرحلة األولى‪ :‬وهي المرحلة التحريضية‪ ،‬وفي هذه المرحلة يالحظ ثبات درجة ح اررة‬
‫المزيج مهما تكن مكوناته بداللة الزمن‪ ،‬وتستمر حتى الوصول إلى ما يسمى ببداية زمن التجمد‬
‫)‪ ،(Gel time‬وفي هذه المرحلة يحافظ المزيج على لزوجته ويكون قابال للتشكيل‪ .‬يعتبر زمن‬
‫هذه المرحلة من األزمنة الهامة ألنه يتيح المجال إلجراء كافة الترتيبات المتعلقة بعملية المزج‬
‫والتشكيل دون أن يفقد المزيج لزوجتها‪.‬‬

‫‪ – 2‬المرحلة الثانية‪ :‬وتدعى بمرحلة التجمد وفيها تتحول كامل كتلة المزيج إلى شكل هالمي‬
‫ونتيجة لذلك تفقد المادة مقاومتها للتشكيل وتزداد لزوجتها بحدة بشكل تصبح عنده قابلة للتفتت‬
‫عند مسها بأي أداة حا دة‪ .‬تعبر بداية هذه المرحلة عن بدء تفاعالت التشابك بين مكونات المزيج‬
‫وبزيادة بسيطة بدرجة الح اررة‪.‬‬

‫العظمى( ‪( Peak Exothermal Time‬‬ ‫‪ – 3‬المرحلة الثالثة‪ :‬وتستمر حتى الوصول إلى درجة الح اررة‬
‫وتتصف بالتفاعالت الكيميائية الحادة بين مكونات المزيج ونتيجة لذلك ترتفع بحدة درجة الح اررة‬
‫‪( Peak Exothermal‬‬ ‫خالل زمن صغير نسبيا‪ ،‬ويتم تسجيل أعلى درجة ح اررة‬
‫)‪ Temperature‬عند االنتهاء من هذه المرحلة‪ .‬تعبر نهاية هذه المرحلة عن نضج المزيج‬
‫بنسبة ‪ 95%‬حيث يكتسب المنتج في نهايتها خواصه النهائية تقريبا ‪.‬‬

‫‪ – 4‬مرحلة التبريد‪ :‬وهي المرحلة التي تلي مباشرة مرحلة نضج المزيج‪ ،‬وترتبط مباشرة بأسلوب‬
‫التبريد المعتمد ( طبيعي – قسري ) وذلك حسب المتطلبات التصميمية للعملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫يعتبر البحث عن جملة نضوج أو تصلب المزيج ) ‪ ( Curing System‬المرحلة األولى عند‬
‫التعامل مع ‪ ،UPR‬كما ويعتبر البحث عن النسب المثلى التي تحقق سلوك تصلب مناسبة‬
‫وخواص فيزيائية – ميكانيكية جيدة من األهداف األساسية األولى التي يجب العمل عليها بغية‬
‫اعتمادها أساسا ثابتا خالل عملية اإلنتاج]‪.[11‬‬

‫تتألف جملة التصلب عادة من المادة البادئة )‪ (Catalyst‬والمادة المسرعة للتفاعل‬


‫)‪ (Accelerator‬ويعتبر بيروكسيد البنزويل )‪ (Peroxide Benzoyle‬أكثر أنواع المواد البادئة‬
‫‪LVI‬‬
‫استخداما عند التصلب بدرجات الح اررة العالية‪ ،‬كما ويستخدم بيروكسيد الميثيل إيثيل كيتون‬
‫بيروكسيد )‪ ( MEKP‬عند التصلب بدرجات ح اررة الغرفة بالمشاركة مع مركبات الكوبالت مثل‬
‫الكوبالت نفتنات )‪. (Cobalt Naphthenate‬‬

‫تظهر الدراسات ]‪ [12‬أن استخدام نسب منخفضة للمادة البادئة قد ال يمكن المزيج من التصلب‬
‫بدرجة ح اررة الغرفة وأنه من الضروري استخدام مادة مسرعة بكمية مناسبة كي يتحقق التصلب‪،‬‬
‫كما وتظهر نفس الدراسة أنه عند استخدام كميات كبيرة من المادة البادئة قد يسبب حدوث ضرر‬
‫في المنتج نتيجة الزيادة الواضحة في درجة الح اررة االكسوثرمية الناتجة عن حدة التفاعالت‬
‫الكيميائية‪ ،‬ويتجلى هذا الضرر عادة بزيادة التقلص الحجمي للمنتج وحدوث تشققات ميكروية في‬
‫المنتج‪.‬‬

‫• المرحلة الثانية )‪ (2‬وفيها يحدث تحول بالحالة الطورية للمادة من الحالة السائلة إلى‬
‫الحالة الهالمية وتترافق بارتفاع بسيط بدرجة الح اررة‪ .‬وفي هذه المرحلة تفقد المادة‬
‫لزوجته‪ ،‬وباآلتي قدرتها على التشكيل حيث تصبح قابلة للتفتت‬
‫• المرحلة الثالثة )‪ (3‬وهي مرحلة التفاعالت الكيميائية الحادة‪ ،‬وتترافق هذه المرحلة‬
‫بارتفاع حاد بدرجة ح اررة المزيج‪ ،‬وتحدث خالل فترة زمنية صغيرة جدا‪ ،‬بالمقارنة مع‬
‫أزمنة المجاالت األخرى‪ .‬تعبر درجة ح اررة نهاية هذه المرحلة عن انتهاء التفاعل في‬
‫المزيج‪ ،‬ولهذا السبب فإن ‪ Tmax‬تعتبر من معايير المقارنة الهامة‬
‫• المرحلة الرابعة )‪ (4‬وهي مرحلة التبريد حيث يتم إجراء التبريد القسري أو البطيء وذلك‬
‫حسب المطلوب‬
‫تثبت الدراسات التجريبية أن استخدام مواد اإلضافة تؤثر بشكل أو بآخر على منحنيات التصلب‬
‫‪ ،‬وباآلتي على سلوك تصلب مادة األساس ‪ ،‬لهذا السبب فإنه من الضروري دراسة تأثير أي‬
‫مادة مهما يكن نوعها أو كميتها على سلوك التصلب كي نتمكن من التحكم على عملية التشكيل‪.‬‬

‫‪LVII‬‬
‫‪ 1-8-2‬تأثير وسائط المعالجة (المسرعات‪،‬البادئات) على خواص مركبات البولستر غير‬
‫المشبع‪:‬‬

‫إن البولستر معروف منذ زمن كبير كمركبات كيميائية ممتازة لصنع األجزاء البولميرية المسلحة‬
‫باأللياف‪،‬حيث إن البلمرة المسبقة مع وسائط التصلب مثل الستيرين تشكل شبكة ثالثية األبعاد‬
‫كما إن زيادة درجة الح اررة سيزيد رد الفعل اإلكسوترمي‪.‬‬

‫لفهم تأثير البادئات والمسرعات على مركبات ‪( FRP‬البولستر المسلح باأللياف الزجاجية) يجب‬
‫فهم كيفية تصنيع البولستر‪ .‬وكما ذكر سابقا فإن البولستر يصنع من الكحول الوظيفي والحمض‬
‫في خطوتين‪:‬‬

‫البلمرة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫معالجة لجعل البولمير أقوى وأكثر متانة ومقاومة للح اررة لذا هي عندئذ تعالج بتفاعلها‬ ‫‪-2‬‬
‫مع مونومير الستيرين بحضور البادئ (بيروكسيد عضوي)‪.‬‬
‫الستيرين مادة أساسية في تركيب البولستر حيث أنه يقلل من لزوجة مزيج البولستر ويجعله أقل‬
‫سماكة وأكثر قدرة على طالء الليف‪ ،‬وتعمل اللزوجة المنخفضة على وجود مناطق فعالة تسمح‬
‫للجذور بالتصالب بسهولة حيث أن التصالب هو االتصال بين سلسلتين من التركيب بجذور‬
‫موصلة لها‪.‬‬

‫لكي تتم عملية التصالب بشكل صحيح ال بد من وجود بادئات باإلضافة إلى وجود المسرع‬
‫لضمان تشكيل المركب النهائي‪.‬‬

‫كما يمكن أن يتم التفاعل عند درجة ح اررة مرتفعة بمجرد إضافة العامل المساعد فقط ثم التسخين‬
‫ويستخدم العامل المساعد على هيئة بيروكسيدات عضوية ونظ ار ألن هذه المواد غير ثابتة‬
‫كيميائيا كصنف من المرك بات ويمكن أن ينفجر بعضها إذا كانت في الحالة النقية لذا تتوفر‬
‫هذه المواد على شكل محاليل‪ ،‬أو مشتتات‪ ،‬أو على شكل بودرة مخلوطة مع مادة مالئة خاملة‬
‫تتحول إلى شكل ثابت مأمون االستخدام ‪،‬ونظ ار ألن البيروكسيدات العضوية من المواد الخطرة‬
‫التداول لذا فإنها تستخدم بنسب بين ‪ %1-4‬من أساس وزن الراتنج‪.‬‬

‫‪LVIII‬‬
‫البادئ هو عبارة عن بيروكسيد عضوي يستخدم في درجة ح اررة الغرفة لمعالجة أنظمة الراتنج‬
‫وهي بمعظمها عبارة عن بولي أمينات وهي تركيبات عضوية تحوي اثنان أو أكثر من سالسل‬
‫اآلمين‪،‬حيث أن سلسلة األمين ال تختلف عن األمونيا في التركيب ما عدا أنها ترتبط بالجزيئات‬
‫العضوية‪.‬‬

‫تحوي سلسلة األمين على نتروجين وهيدروجين وتتفاعل بسهولة مع سلسلة الراتنج مما يسمح‬
‫بعملية التصالب البالستيكي‪.‬‬

‫يسرع الكاتالست (البادئ) التفاعل ولكنه ال يصبح جزء من التركيب النهائي‪.‬‬

‫الشكل (‪ )6-2‬يبين آلية تفاعل الكاتالست‬

‫‪ 2-8-2‬أشهر البادئات‪ :‬هو )‪ ،Methyeth1ketone (MEKP‬باإلضافة إلى وجود بادئات‬


‫مثل ‪ ،acety1peroxed،denzoy1peroxed‬كما تتوافر بادئات أخرى مثل بيروكسيدات‬
‫كربونات‪.‬‬

‫‪LIX‬‬
‫يمكن تقسيم البادئات إلى بادئات سريعة وبطيئة تبعا لدرجة الح اررة كما تصنف تبعا لتصنيف‬
‫االكتمال في الفعالية‪:‬‬

‫البادئات السريعة مثل ‪ diacly1peroxed‬لها متوسط حياة بحدود عشر ساعات في‬ ‫‪-1‬‬
‫درجة الح اررة بين )‪ .(50-82‬حيث أن تصنيف البادئات ينص على أن البادئ الذي له‬
‫سريعا‪.‬‬ ‫بادئا‬ ‫يعتبر‬ ‫)‪(20-75‬‬ ‫بين‬ ‫ساعات‬ ‫‪10‬‬ ‫حوالي‬ ‫حياة‬ ‫متوسط‬
‫‪ Peroxedcterece‬له متوسط حياة ‪ 10‬ساعات بين )℃ ‪.(49-107‬‬
‫البادئات المعتدلة لها متوسط حياة أكثر من ‪ 10‬ساعات في درجات الح اررة بين‬ ‫‪-2‬‬
‫)‪ (82-91c‬مثل ‪.peroxedmaleic‬‬
‫البادئات البطيئة لها متوسط حياة أكثر من ‪ 10‬ساعات فوق )‪ (91c‬مثل‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ .peroxedketale‬يعتبر دمج البادئات ذو ميزات أفضل من دمج بادئ لوحده‪.‬‬

‫أما معظم المواد المعجلة ( المحفزة و المسرعة ) فهي مبنية على أساس من الكوبالت أو‬
‫األمينات الرباعية كما يوجد أنوع أخرى من المسرعات التي تستخدم في تطبيقات معينة والتي‬
‫تتضمن مركبات األمونيوم الرباعية وأمالح الفاناديوم والقصدير والزركونيوم ويمكن اإلسراع‬
‫بالتسوية بالتعريض لألشعة فوق بنفسجية ويستخدم في بعض التطبيقات الخاصة مخلوط من‬
‫الكوبالت ‪ /‬واألمينات الرباعية كمواد معجلة إلعطاء وقت تصلب قصير وتستخدم المعجالت‬
‫عادة بنسبة تتراوح ما بين ‪ %0.5-4‬من وزن الراتنج‪.‬‬

‫هناك نوعين من المسرعات لتسريع عملية المعالجة‪:‬‬

‫كوبالت أوكتان أو كوبالت نفتنات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مسرعات تعتمد على أمينات غالبا مثل ‪.Dimethylaniline‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ويالحظ انه ال تخلط العوامل المساعدة والمعجالت أبدا سوية حيث أن هذا الخلط يؤدي إلى‬
‫تحلل عنيف للبيروكسيد مع احتمال نشوب الحرائق وخطر االنفجار وعلى الرغم من توافر قدر‬
‫كبير من العوامل المساعدة التي تعطي رؤية واسعة في اختيار نوع المواد مع التحكم في عملية‬
‫اختيار فترة عمر المنتج إال أن المصادفات قد تتدخل عندما تنشا الحاجة إلى الحصول على‬
‫منتج له فترة عمر طويلة بدون التدخل في أزمنة التسوية والتصلب وبدون أن يتأثر إخراج المنتج‬

‫‪LX‬‬
‫من القالب ويتحقق ذلك بإضافة مادة مثبطة إلى التركيب وتعمل بعض المثبطات على زيادة فترة‬
‫العمر وفترة التصلب وزمن التسوية بينما يعمل بعضها اآلخر على زيادة زمن التصلب‪.‬‬

‫وحتى يمكن تحقيق الخصائص المثالية للتسوية والنضج من الراتنج يجب اختيار العامل المساعد‬
‫والمسرع مع مراعاة الحذر الشديد مع كميات المواد المستخدمة‪.‬‬

‫ولذلك يمكن االسترشاد بالبيانات المعدة بواسطة موردي المواد حيث أن نسب الخلط والمواد‬
‫المستخدمة من مسرعات أو مثبطات أو راتنجات سبق إجراء االسترشاد بها يؤدي لتحقيق نتائج‬
‫تتمثل في توفر الحد المثالي من الخصائص الميكانيكية و الكيميائية وغيرها وغالبا ما يوجد أكثر‬
‫من نظام خاص بالعامل المساعد ‪ /‬المسرع ويأخذ في االعتبار العديد من العمليات التي يمكن‬
‫أن تستخدم في اإلنتاج‪.‬‬

‫هنالك عوامل عديدة تؤثر على عملية المعالجة والخصائص النهائية للراتنجات خالل إنتاج‬
‫مركبات الراتنجات المتصلبة ح ارريا‪ ،‬وهي تعتمد بشكل رئيسي على نوعية عملية المعالجة وإلى‬
‫المدى الذي تكون فيه عملية التحويل مثالية‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك تعد المرحلة األولى في مادة‬
‫الراتنج ضرورية لبدأ عملية المعالجة‪ ،‬وهذا ما ينجز ببساطة من خالل إضافة مادة أولية (بادئة)‬

‫كما يمكن للتفاعل أن يبدأ بطاقة عالية أو أشعة‪ ،‬حيث إن كمية المادة األولية أو الجرعة‬
‫اإلشعاعية لها تأثير كبير على معدل سرعة التغيرات التي تحدث في التفاعل وعالوة على ذلك‬
‫فإن درجة الح اررة تؤثر أيضا على سرعة عملية المعالجة وكذلك يؤثر في الخواص الميكانيكية‬
‫أيضا‪.‬‬

‫حيث إن تفاعالت معالجة الراتنج تتم في غرفة تسخين ح اررية وذلك عند درجات ح اررة معطاة‬
‫ومن ثم تعالج هذه العينات ح ارريا ومن ثم توضع في درجة ح اررة الوسط المحيط‪.‬‬

‫بعدها يتم تنفيذ فحوص ديناميكية مختلفة على هذه العينات مثل اختبارات قابلية الشد واالنحناء‬
‫والصدم وكنت يجة على هذه االختبارات تم تحديد كيفية تأثير درجة الح اررة األولية على الخواص‬
‫الميكانيكية لعينات البولستر المختبرة كتابع للزمن‪ ،‬كما يمكن تقييم النتائج المحققة ومقارنتها مع‬
‫البيانات المأخوذة في درجات ح اررة مختلفة‪.‬‬

‫‪LXI‬‬
‫إن معالجة راتنجات البوليستر غير المشبعة هي عبارة عن نمو سلسلة أساسية حرة من الروابط‬
‫المتنقلة المشتركة (البلمرة) ‪ copolymerization‬بين الممدات الفعالة ‪reactive diluents‬‬
‫(مثل مونومير ستيرين) وبين الروابط البوليستيرية المضاعفة والقادمة من حمض الديكاربوكسيليك‬
‫‪ dicarboxylic‬غير المشبع‪ .‬وتبدأ عملية البلمرة المشتركة بمركبات البيروكسيد ‪، peroxides‬‬
‫‪ azo‬و ‪ azine‬والمنشطة إما بمركبات معدنية أو أمينات ثالثية أو بتحريض كهربائي‪.‬‬

‫يجب األخذ بعين االعتبار إمكانية معالجة المواد الراتنجية بدرجات ح اررة منخفضة حيث أن‬
‫اللزوجة تتزايد لكن في المقابل فإن معدل عملية المعالجة يصبح بطيئا وغير مكتمل بعد إضافة‬
‫المادة األولية‪ ،‬في حين أن عملية المعالجة في درجات ح اررة عالية تخفض اللزوجة ومن هنا فإن‬
‫قدرة انسياب مادة الراتنج تتزايد وذلك على الرغم من أن زمن عملية المعالجة ينخفض طالما أن‬
‫عملية المعالجة أكثر تركيزا‪.‬‬

‫على الرغم من أن راتنجات البوليستر غير المشبعة قد أظهرت فائدة كبيرة معتبرة في صناعة‬
‫المركبات ما زال استخدامها على نطاق واسع وعلى تطبيقات عالية الحجم يالقي العديد من‬
‫المشاكل وهي‪ :‬ظهور السطوح السيئة و وجود تعرجات في النسيج وعدم القدرة على التشكيل قرب‬
‫حدود التركيبات كما أن هنالك فراغات وتصدعات داخلية وخصوصا في األجزاء الثخينة‬
‫وانخفاض في الضغط على السطح المقابل للجزء الثخين مثل تعزيز األضالع والرؤوس‪.‬‬

‫إن السبب في هذه المشاكل يمكن أن يعود إلى االنكماش العالي الناتج عن المعالجة والذي‬
‫يظهر خالل عملية البلمرة على راتنج البوليستر غير المشبع مع مونومير الستيرين ذي الروابط‬
‫المتحركة‪،‬حيث أن انكماش حجم الراتنج يسبب تحرك المركب بعيدا عن سطح قالب التشكيل‬
‫إضافة إلى انكماشه بعيدا عن الليف المسلح للتركيب‪ ،‬وهذا يقلل من دقة إعادة إنتاج سطح‬
‫القالب و يظهر نموذج الليف على السطح‪.‬‬

‫هناك توجه رئيسي في عمليات تصنيع التركيبات منخفضة درجة الح اررة وهو كيفية السيطرة على‬
‫المدة الزمنية للتجلتن وزمن المعالجة وكيفية تحقيق تحول راتنج عالي مع أقل ما يمكن من روابط‬
‫كيميائية متبقية ‪،‬هذه الدراسة تكون عن طريق نظام البادئ – المحفز المستخدمة للتحكم بنسبة‬
‫التفاعالت وعملية تحول الراتنج غير المشبع‪.‬‬

‫‪LXII‬‬
‫عند ارتفاع درجة الح اررة للمستوى الكافي لحدوث تفاعالت وعلى الرغم من أن ارتفاع درجة‬
‫الح اررة يمكن أن يحسن تفاعالت المعالجة ويزيد التحول النهائي بالكامل فإن تحقيق تفاعل كامل‬
‫لمركبات البولمير ما زال صعب التحقيق عند المعالجة بدرجة ح اررة الغرفة‪.‬‬

‫تكون الحاجة إلى خطوة المعالجة المسبقة غالبا للحصول على مقاومة ميكانيكية أكبر‪ ،‬مقاومة‬
‫‪،‬تأكل عالية واستقرار حراري مناسب للمركبات لذلك فإن القلق الرئيسي هو كيفية التحكم بزمن‬
‫المعالجة‪ .‬عند إنجاز عملية تحول الراتنج النهائي فإن محتوى كيميائي متبقي يمكن حدوثه في‬
‫عملية المعالجة الح اررية عند درجات الح اررة المنخفضة والتحول الكامل يمكن تحقيقه بمستوى‬
‫عالي من البيروكسيد عند المعالجة في درجات الح اررة المنخفضة ‪.‬‬

‫على أية حال إن تركيز بادئ عالي يمكن أن ينتج محتوى ذري منخفض وانخفاض الخواص‬
‫الميكانيكية للمركبات المعالجة بسبب قصر المدة الزمنية التجلتن كما أن نوع البادئ له تأثير‬
‫كبير على الكمية المتبقية غير المشبعة من البولستر‪.‬‬

‫لقد بذلت العديد من الجهود لتحسين نظام وسيط المعالجة ألداء أفضل في درجات الح اررة‬
‫المنخفضة وبمعنى آخر تحول راتنج أكثر فاعلية ونهائية عالية ومدة حياة أطول فعادة تستخدم‬
‫البادئات لتسريع بدء البلمرة بينما تحقق درجات الح اررة بدء تأثير البيروكسيد وبشكل بطيء أوليا‬
‫ولكن يصبح أكثر فاعلية بسبب التفاعل األكسوترمي الذي يدفع التفاعالت نحو االكتمال‪ ،‬هذا‬
‫المفهوم يمكن أيضا أن يستعمل في المستوى المنخفض باختيار مجموعة البادئ المالئمة‪.‬‬

‫‪ 9-2‬المقاومة الكيماوية ومقاومة الوسط المحيط ‪:‬‬

‫المقاومة الكيماوية للبوليمر ‪ ،‬كأي نوع من أنواع مقاومة التذويب األخرى ‪ ،‬هي قدرته على‬
‫الصمود في وجه هجوم المواد الكيماوية مع مرور الزمن دون أن يط أر أي تغيير على مظهره‬
‫الخارجي أو على أبعاد القطعة أو الوزن أو الميزات الكهربائية أو الميكانيكية ‪ .‬تذاب أو تنتفخ‬
‫اللدائن الح اررية التي تختلف في نسب ذوبانها اعتمادا على الفروق النسبية في م ِ‬
‫عامالت الذوبان‪.‬‬ ‫ُ‬

‫وقد تزيد شدة تصدع البوليمرات بامتصاصها لمذيبات مختلفة ‪ .‬قابلية الذوبان و زيادة التصدع‬
‫هما وظيفتان متعاكستان من وظائف الوزن الجزيئي و التفرع السلسلي و االرتباط التقاطعي أو‬

‫‪LXIII‬‬
‫التصالبي ‪.‬تتألف اللدائن الح اررية من سالسل بوليمرية متفرعة أو خطية ‪ ،‬التي يمكن لها أن‬
‫تصلد و تذاب و بالعكس ‪ .‬والصالئد الح اررية (الثرموستات) هي عبارة عن بوليمرات مترابطة‬
‫فيما بينها تنتفخ لكنها ال تذوب بالمذيبات‪.‬‬

‫التنقل بين القطع في درجات ح اررة فوق درجة ح اررة التحول الزجاجي(‪ )Tg‬يميل لالنتشار ‪ .‬لذلك‬
‫فإن معدل امتصاص الجزيء المتآكل أو المتأكسد يتوقف على النسب البعدية لتغيير سالسل‬
‫البوليمر ‪.‬‬

‫يتحكم علم تشكيل البوليمرات بمعدل الهجوم الكيماوي ‪ .‬و يكون معدل الهجوم الكيماوي في‬
‫البوليمرات المبلورة والصلبة و المترابطة بشكل متصالب بعضها مع بعض‪ ،‬بشكل أقل في‬
‫درجات الح اررة تحت الـ ‪. Tg‬‬

‫يهاجم األوزون البوليمرات غير المشبعة ‪ ،‬كالمطاط الطبيعي ‪ ،‬و ينتج مركبات أوزونية مهدرجة‬
‫‪ .‬يهاجم األوزون أيضا سطح البوليوليفينات و يشكل جدا ار ليعود ويهاجم البوليمرات من جديد ‪.‬‬

‫عندما يكون مستوى السائل المحيط محدد ‪ ،‬يتم انتشار الكيماويات داخل البوليمر إلى أن يتحقق‬
‫التوازن ‪ .‬و ينتشر الماء داخل البوليسترات و يهدرج كذلك اإلست ارت ‪.‬‬

‫يمكن معرفة معلومات عامة كثيرة عن مقاومة اللدائن الح اررية لهجوم الوسط المحيط عن طريق‬
‫دراسة بنيتها ‪ .‬فبوليمرات الهيدروكربون الدهني ‪ ،‬كا‪ HDPE‬و األوكتين النتروجيني ‪ ،‬تكون‬
‫مقاومة لهجوم الماء و محاليل الملح المائي و المحاليل القلوية المائية والمذيبات القطبية _‬
‫كاإليتانول_ واألحماض غير المؤكسدة كحمض الهيدروكلوريك ‪ .‬تهاجم األحماض المؤكسدة ‪،‬‬
‫كحامض النتريك و حامض الكروميك‪ ،‬الـ ‪ HDPE‬و يزداد معدل الهجوم بالح اررة ‪ .‬المناطق‬
‫المتبلورة من البوليمر تكون أكثر مقاومة للهجوم من المناطق غير المتبلورة ووجود البوليمرات‬
‫ذات الوزن الجزيئي المنخفض يزيد من قابلية التصدع بوجود المذيبات ‪.‬‬

‫تكون البوليمرات الهيدروكربونية المتفرعة ‪ ،‬كا ‪ LDPE‬أو البولي بروبيلين ‪ ،‬أكثر عرضة‬
‫لهجمات التأكسد من الـ ‪ . HDPE‬وتكون بوليمرات التصلد الحراري (الثرموستات) المترابطة و‬
‫المتصالبة أكثر مقاومة للهجمات البيئية من الثرموبالستيك ‪.‬‬

‫‪LXIV‬‬
‫و ألن المجموعات الملحقة بالقطبية _ كالكلور _ تزيد من معامل قابلية ذوبان البوليمرات ‪ ،‬فإن‬
‫بوليمرات ككلوريد البولي فينيل (‪ )PVC‬تكون أكثر مقاومة للمذيبات الدهنية من البولي إيتيلين ‪.‬‬
‫تزداد المقاومة تجاه المذيبات و الح اررة و المؤكسدات بوجود مجموعات ملحقة بالفلور‪ ،‬ووجود‬
‫مجموعات ملحقة بالفلور المتعدد ‪ ،‬كرباعي فلور اإليتيلين المتعدد(‪ ، )PTFE‬تزيد المقاومة‬
‫بشكل كبير ]‪.[13‬‬

‫هاجم البوليمرات الهيدروكربونية غير المشبعة ‪ ،‬كالبوتادين المتعدد ‪ ،‬من ِقَبل الكلور و كلوريد‬
‫تُ َ‬
‫الهيدروجين و فلوريد الهيدروجين و األوكسيجين و األوزون ‪ .‬أما البوليمرات الملحقة‬
‫بالمجموعات الهيدروكسيلية ‪ ،‬مثل ‪ :‬غول البولي فينيل و السيلولوز و البدائل غير الكاملة‬
‫للمركبات السيلولوزية كأسيتات السيلولوز الثانوية و بوليمرات اإليبوكسي ‪ ،‬تكون معرضة لهجوم‬
‫العوامل المؤكسدة ‪ ،‬كحمض النتريك ‪ .‬و ألن مجموعة الهيدروكسيل في الفينول تكون حمضية ‪،‬‬
‫فإن راتنجات الفينول ال تكون مقاومة للوسط القلوي ‪.‬‬

‫من الجدير بالذكر أن الهجوم على المجموعات الملحقة ال ينقص من الوزن الجزيئي للبوليمر و‬
‫قد يكون له تأثير جزئي على تماسك البوليمر ‪ .‬لذلك ‪ ،‬فإن حلمهة حمض أكريليت البولي بوتيل‬
‫تعطي حمض البولي أكريليك لكنها فعليا ال تنقص الوزن الجزيئي للبوليمر ‪ .‬و بسبب وجود‬
‫مجموعة الميثيل على نفس ذرة الكربون التي توجد عليها مجموعة اإلستر في ميثاكريليت البولي‬
‫ميثيل ‪ ،‬فإن معدل حلمهة هذا اإلستر يكون أبطأ من معدل حلمهة أكريليت البولي بوتيل ‪.‬‬
‫وكذلك تهدرج المجموعات الملحقة باألميد و المجموعات السيانية دون أن يتأثر الوزن الجزيئي‬
‫للبوليمرات ‪ ،‬كالبولي أكريالميد و البولي أكريلونتريل ‪.‬‬

‫وبالمقابل ‪ ،‬يتناقص الوزن الجزيئي للبوليمر و يتهدم تماسكه عندما تكون مجموعات اإلستر و‬
‫األميد و اليوريتان أساس تكوينه ‪ .‬لذلك يتناقص الوزن الجزيئي للبولي أميد_ كالنايلون و أديبات‬
‫البولي إيتيلين و البولي يوريتان _ عندما تهدرج هذه المجموعات باألحماض ‪ .‬و على أية حال ‪،‬‬
‫تكون اإلستيرات الطيارة ‪ ،‬كتيريفترات البولي إيتيلين (‪ )PET‬أكثر مقاومة للحلمهة من اإلستيرات‬
‫الدهنية ‪.‬‬

‫‪LXV‬‬
‫مجموعات اإليتير ‪ ،‬كتلك الموجودة في إيتير بولي فينيل البوتيل و أكسيد البولي فينيلين ‪ ،‬تكون‬
‫مقاومة لهجمات المؤكسدات ‪ .‬و على كل األحوال ‪ ،‬عندما تكون رابطة األكسجين رابطة‬
‫أسيتالية _ كما في السلولوز _ فإن الرابطة بين الكربون و األوكسيجين تتخرب بسهولة‬
‫باألحماض غير العضوية ‪ .‬تكون البوليمرات المنتمية لمجموعة التصليد ‪ ،‬كالسولفون و‬
‫الكربونيل ‪ ،‬أو مجموعات الفينيلين أكثر مقاومة للمؤكسدات من تلك المنتمية لمجموعات مركبات‬
‫مقاومة التأثير ‪ ،‬كمجموعات اإليتير و مجموعات البولي ميتيلين ‪ ،‬البولميرات المشبعة و‬
‫المدعمة تكون عادة أكثر مقاومة ضد المؤكسدات من البوليمرات غير المشبعة و الملدنة ‪.‬‬

‫‪ 10-2‬تأثيرات الوسط ‪:‬‬

‫على عكس المعادن ‪ ،‬ال تعاني البوليمرات من التآكل االلكتروكيماوي ‪ .‬و لكنها قد تتأثر‬
‫بالمذيبات العضوية و تكون عرضة لالنحالل أو التفسخ الحراري ‪ ،‬و الفوتوني ‪ ،‬و الكيماوي ‪.‬‬

‫وألنه ليس باإلمكان تفحص البوليمر ضمن وسطه الخاص إال بعد مدة طويلة ‪ ،‬كان ال بد من‬
‫إرفاقه بالمدة العمرية ألدائه المحتمل ‪ .‬من خالل معلومات عن طرق االنحالل أو التفسخ يمكننا‬
‫التنبؤ بأعمار الخدمة المحتملة ‪ ،‬حتى ولو كان ذلك على أساس شبه تجريبي ‪.‬‬

‫تتألف البوليمرات باألساس من سالسل جزيئية طويلة من ذرات الكربون المتشابهة و التي تكون‬
‫دائمة الحركة في درجات ح اررة فوق درجات ح اررة تحولها الزجاجي (‪ . )Tg‬ألن طاقة الربط التي‬
‫تجعل هذه الذرات متماسكة بعضها مع بعض هي طاقة ضعيفة نسبيا ‪ ،‬تتفكك الروابط الفردية‬
‫بسهولة عندما تتعرض إلى دفعة من الطاقة أكبر من طاقة الربط ]‪.[14‬‬

‫‪ 11-2‬المواد الالصقة القابلة للعالج باألشعة فوق البنفسجية‪:‬‬

‫في منتصف عام ‪ 1960‬استخدمت تقنية العالج باألشعة البنفسجية ألجل الحبر في الحزمة‬
‫الصناعية‪ .‬منذ ذلك الوقت تطورت هذه التقنية وامتدت إلى تطبيقات أخرى إلى جانب الحبر‬
‫أصبحت المواد الالصقة‪ ،‬المرّكبات الفخارية‪،‬الكبسوالت‪،‬مانعات التسرب متوفرة بنظام عالج‬
‫باألشعة فوق البنفسجية‪.‬‬

‫‪LXVI‬‬
‫في المراحل األولى من التطور‪ ،‬كانت المواد الالصقة القابلة للعالج باألشعة فوق البنفسجية‬
‫مستخدمة فقط مع المستخلصات الشفافة أو التطبيقات األخرى التي ستسمح لخط اللصق بأن‬
‫يكون معرض للضوء‪ .‬منذ ذلك الوقت‪ ،‬التكنولوجيا الحديثة تغلبت على هذه المشكلة‪ .‬اليوم‬
‫معظم المواد الالصقة القابلة للعالج تتضمن آلية عالج ثانوية‪ .‬العالجات التي تستخدم المواد‬
‫الرطبة‪ ،‬المواد التي تحتوي األكسجين أو المواد التي ال تحتوي على األكسجين (الالهوائية) غالبا‬
‫العائق األساسي الستخدام‬ ‫تستخدم لمعالجة المناطق التي ال تتعرض بشكل مباشر للضوء‪.‬‬
‫هذه المواد باإلضافة إلى أدوات المعالجة‬ ‫المواد المعالجة باألشعة فوق البنفسجية هي الكلفة‪،‬‬
‫باألشعة فوق البنفسجية غالية الثمن نسبيا‪ .‬لذلك هناك شيء يجب أخذه بعين االعتبار‪،‬وهو هل‬
‫هذه المواد الالصقة هي اقتصادية لتطبيقات معطاة‪.‬‬

‫العالج بالتحريض هو بديل للطبقة الكتيمة الالصقة‪ .‬تتم هذه الطريقة بتطبيق للمادة الالصقة‬
‫على نصف التركيب وتعريضه لألشعة فوق البنفسجية‪ .‬المكونات المتشكلة والتي يجب أن تكون‬
‫ملتصقة تثبت مع بعضها البعض حابسة المواد المفعلة سابقا بينها ‪.‬العالج المبدئي يستمر‬
‫بإكمال تشكيل مادة آمنة ومحكمة تعتبر هذه الطريقة أبطأ من دورة العالج النموذجية باألشعة‬
‫فوق البنفسجية وربما تزود بقوى ربط نوعا ما أقل من العالج بالضوء المباشر‪.‬‬

‫تقدم اللواصق المعالجة باألشعة فوق البنفسجية ميزات متعددة‪ ،‬أوال هي مئة بالمئة سوائل تفاعلية‬
‫تتجنب التفاعالت الخطيرة التي تحصل في أنظمة أخرى‪ .‬هذه الخاصية تثبت استقرار في هذه‬
‫المواد ألنه ال يوجد أي خسارة بالحجم المسبب بتبخر المحاليل‪ .‬هي أيضا على نحو نموذجي‬
‫أسرع بحدود من(‪ )10 – 3‬مرات‪ .‬هذه الميزات تسمح بزمن إنتاج أسرع وتقلل الحاجة للتثبيت‬
‫الالزم في خطوط التركيب‪ .‬مواد الكاينو اكرليت الالصقة يمكن تزويدها بزمن إنتاج مشابه ولكن‬
‫ال يمكن مقارنتها بميزات المواد المعالجة باألشعة فوق البنفسجية ]‪.[15‬‬

‫تحضير السطح الالصق‪:‬‬

‫ألجل نتائج لصق مثالية يجب أن يكون سطح الركيزة نظيفا وجافا‪ .‬تحضير السطح يتضمن أي‬
‫طريقة ميكانيكية‪ ،‬أو كهربائية إلزالة الملوثات التي من المحتمل أن تدخل بعملية اللصق‪ .‬مقدار‬
‫وشكل سطح التحضير المراد يعتمد على المادة الالصقة المستخدمة‪ ،‬قوة اللصق المطلوبة‪،‬‬

‫‪LXVII‬‬
‫بيئة المستخدم والتطبيقات االقتصادية‪ .‬للحصول على أكثر المواد الالصقة فعالية للمنتجات‬
‫المتشكلة يجب تطبيق المادة الالصقة حالما ينتهي تجهيز السطح‪.‬‬

‫التنظيف من الزيوت‪:‬‬

‫تعتبر الطريقة األكثر شيوعا لتحضير األسطح وتستخدم غالبا قبل أي عملية لصق‪ .‬من أجل‬
‫لصق المنتج يجب أن يكون نظيفا نسبيا وخالي من الملوثات الحرة‪ .‬من بين الطرق المستخدمة‬
‫حمامات الغمر‪ ،‬نشر المذيبات أو المسح أو الحت‬ ‫للتنظيف هي إزالة الزيوت بالبخار‪،‬‬
‫الحامضي‪ .‬يجب التأكد أن المواد الكيميائية المستخدمة إلزالة الزيوت متوافقة مع المنتجات‬
‫المصبوبة‪.‬‬

‫الحت‪:‬‬

‫هذه الطريقة في تحضير السطوح تتضمن السفع الرملي‪ ،‬ورق الزجاج‪ .‬حيث يمكن الحصول‬
‫على ‪ 10‬بالمئة من قوة االلتصاق بعد عملية الحت في بعض المواد‪ .‬الشقوق في المواد الحساسة‬
‫يتطلب تطبيق دقيق‪ .‬ينبغي المالحظة أن بعض أنواع التنظيف باإلذابة يتطلب إزالة الملوثات‬
‫قبل وبعد عملية الحت‪.‬‬

‫المعالجة باللهب‪:‬‬

‫يعرض لمنطقة األكسدة باللهب‬‫في هذه الطريقة حتى يكون سطح المنتج المصبوب مؤمن ّ‬
‫األزرق وليس األصفر‪ .‬يتم هذا بتطبيق لهب مدروس وعادة يكون من الغاز الطبيعي حتى تمام‬
‫لمعان السطح‪ .‬يجب تجنب زيادة سخونة المنتج أو ذوبانه‪ .‬تستخدم هذه الطريقة ألجل المواد‬
‫المصنوعة من ألياف األولفين الصناعية‪.‬‬

‫التفريغ الهالي‪:‬‬

‫حتى يتم تأمين اللدائن الح اررية المقولبة بالحقن يجب وضعها بين األقطاب الكهربائية حيث‬
‫طورت بشكل‬
‫يسبب قصف االلكترونات واأليونات أكسدة السطح‪ .‬أداة التفريغ الهالي كانت قد ُ‬
‫أساسي لتغيير التوتر على سطح اإلقالع ولكن التطورات الجديدة تسمح بمعالجة األج ازء األكثر‬

‫‪LXVIII‬‬
‫تعقيدا‪ .‬المعالجة بالتفريغ الهالي تساعد في تحسين ربط اللواصق باإلضافة إلى كونها أساس‬
‫لطباعة الحبر والطالء‪.‬‬

‫المعالجة بالبالزما‪:‬‬

‫المعالجة بالبالزما هي إحدى أنواع التفريغ الهالي حيث توضع مكونات اللدائن الح اررية المقولبة‬
‫بالحقن في غرفة التفريغ المملوءة بالغاز الخامد‪ .‬ويتم تطبيق شحنة كهربائية عالية على الغاز‬
‫وتفجر مكونات اللدائن الح اررية بااللكترونات مسببة أكسدة مشابهه للسطح‪.‬‬

‫المحفز الكيميائي‪:‬‬

‫في هذه العملية الرطبة تكون مكونات اللدائن الح اررية المقولبة مؤمنة بالتخفيض إلى الحالة‬
‫الحامضية‪ .‬أشكال الحت بالصقل هي إما مؤكسدة بشكل عالي أو طبقات سطحية ال عضوية‬
‫معقدة‪.‬‬

‫تطبيق الالصق وطرق المعالجة‪:‬‬

‫كيفية تطبيق الالصق مهمة جدا لنجاح االلتصاق كأهمية نوع الالصق المطبق‪ .‬يمكن تقسيم‬
‫طرق التطبيق إلى ثالثة أنواع‪ :‬تطبيق يدوي‪ -‬نصف آلي‪-‬وآلي‪ .‬التطبيقات اليدوية على الرغم‬
‫من بطئها لها فوائد كالبساطة وانخفاض كلفه األجهزة أما التطبيقات اآللية تقدم تكافؤ بين السرعة‬
‫ونفقات األجهزة اآللية‪ .‬من ناحية أخرى تزود التطبيقات اآللية بسرعة أكبر وإمكانية تحسين‬
‫االتساق‪ ،‬ولكن عادة تتطلب مكنات باهظة الثمن‪ .‬على نحو عرضي يوجد أيضا تطبيقات فريدة‬
‫عندما تكون الطرق التقليدية غير كافية ويجب ابتكار عملية خاصة لتطبيق المادة الالصقة‪.‬‬

‫هنا بعض الطرق الشائعة التي يجب إتباعها لتطبيق اللواصق على اللدائن الح اررية المقولبة‬
‫بالحقن‪.‬‬

‫الحفاظ على التركيب نظيفا من الغبار والملوثات‪ .‬التحكم بالرطوبة ودرجة الح اررة في‬ ‫‪.1‬‬
‫منطقة التركيب يعتمد على متطلبات نظام اللصق‪.‬‬

‫‪LXIX‬‬
‫‪ .2‬ممكن فصل المواد الالصقة خالل عملية الخزن‪ .‬يجب االنتباه إلى مزج الالصق بشكل‬
‫كامل قبل االستخدام في حالة وجود نظامين مشتركين‪ ،‬المزج النسبي يؤثر على قوة اللصق‬
‫ويجب أن تتم عملية المزج بعناية كبيرة‪.‬‬
‫‪ .3‬فيما يتعلق بطرق التطبيق اآللي واليدوي يمكن لكثافة اللصق ان يكون لها تأثير على‬
‫قوة اللصق وبشكل عام يمكن إنجاز القوة القصوى والصالبة باستخدام أرق طبقة ممكنة بدون‬
‫إزالة أي شيء في الوصلة‪ .‬خطوط اللصق الرقيقة تتطلب قوى أكبر لتشويهها‪ ،‬وهي أقل‬
‫مالئمة للتدبيب واحتمالية احتواءها على الفقاعات منخفضة‪ .‬أيضا طبقات الفلم الرقيقة لديها‬
‫مقاومة أكبر للتشقق‪.‬‬
‫‪.4‬معالجة الملصقات يجب أن تتم تحت رطوبة ودرجة ح اررة مناسبة عليها وشروط التوقيت‪.‬‬
‫وقت المعالجة ومعدل ارتفاع الح اررة ومعدل التبريد يعتمد على تشكيل الالصق‪ ،‬نوع الوصلة‬
‫وشروط الفائدة المتوقع من اللصق‪.‬‬
‫‪.5‬يجب المحافظة على ضغط منظم على كامل سطح الوصلة خالل دورة المعالجة وذلك‬
‫لمنع مكونات التركيب المشكل من الحركة و الحصول على طبقة متجانسة منتظمة باإلضافة‬
‫إلى التخلص من الضغط الداخلي الناتج عن الغاز المنطلق من عملية اللصق‪.‬‬

‫‪ 12-2‬تصميم الوصلة باالرتباط اللصقي‪:‬‬


‫تثبيت الالصق هو ظاهرة معقدة تتضمن تفاعالت كيميائية‪ ،‬تجاذب كهربائي على‬
‫المستوى الجزيئي باإلضافة إلى مجموعة من العوامل الميكانيكية المتنوعة ‪ .‬الالصق‬
‫كهربائيا‪،‬‬ ‫الموضوع على سطح التعشيق لمكونين يجب أن يكون متوافقا كيميائيا‪،‬‬
‫وميكانيكيا وأن يكون متوافقا أيضا مع بيئة االستعمال النهائية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫وسط اللصق ينبغي أن يمتلك معامل تمدد حراري خطي مشابه لمكونات اللدائن الح اررية‬
‫المشكلة بالحقن وإذا كانت مختلفة يجب أن يكون نظام اللصق مطاوع (مرن)‪.‬‬
‫تصميم الوصلة أساسي في األداء األفضل للربط‪ .‬هنا بعض العوامل التي يجب أخذها‬
‫بعين االعتبار في اختيار تصميم الوصلة‪:‬‬
‫‪ -1‬تكييف الوصلة سوف يحدد نوع الحمل المطبق من قص‪ ،‬تقشير وخصائص مقاومة‬
‫للشد‪.‬‬

‫‪LXX‬‬
‫‪ -2‬إتمام منطقة سطح الوصلة بحيث ينسجم مع قوة الالصق والتحميل المتوقع‪.‬‬
‫‪ -3‬جمالية منطقة الربط ربما تقيد اختيارنا لتصميم الوصلة‪.‬‬
‫حل بتطبيق أنواع أخرى‬
‫‪ -4‬تصميم القالب أو الشكل وعملية القولبة بالحقن يمكن أن تُ ّ‬
‫من التصميمات‪.‬‬
‫‪ -5‬عملية التشكيل على مناطق تعشيق الوصلة هي مهمة جدا في بعض التصاميم مثل‬
‫الخدود واللسان‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب أن يتوقع من شكل التصميم والمنتج الحمولة المطلوبة التي يجب تطبيقها على‬
‫مناطق تعشيق الوصلة‪.‬‬
‫‪ -7‬المقدرة على ملء الفجوات بالالصق يجب أن تأخذ باالعتبار أبعاد الوصلة‪.‬‬
‫‪ -8‬السيطرة على وقت معالجة الالصق ووقت معالجة منتجات اللدائن الح اررية بعد‬
‫التركيب للحصول على أفضل قوة لصق وثبات‪.‬‬
‫يعتمد نوع نموذج التصميم المختار على ميزات نظام اللصق وطريقة اللصق التي ال تعمل فقط‬
‫في نقطة واحدة مثل رابطات المسمار بل إن الرابطة الهيكلية الالصقة توزع على كامل منطقة‬
‫سطح الوصلة‪ ،‬ينبغي تصميم الوصلة الالصقة بدون أي زوايا داخلية حادة للتقليل من الضغط‬
‫المركز ]‪.[16‬‬

‫الشكل (‪ُ )7-2‬يظهر تصاميم وصالت الصقة نموذجية ويظهر مقارنات بين تصاميم ضعيفة‬
‫وتصاميم يوصى بها‪.‬‬

‫‪LXXI‬‬
‫الشكل(‪ُ )8-2‬يظهر ثالث عروض لتصاميم وصالت الصقة جيدة مع منطقة تطبيق واسعة‪.‬‬

‫الشكل(‪ُ )9-2‬يظهر تسع صور لوصالت لصق موصى بها‪.‬‬

‫‪ 13-2‬اختيار االرتباط اللصقي‪:‬‬

‫إن أفضل اللواصق هي التي ّتوفر ربطا قويا للمواد في ظروف العمل المختلفة ‪،‬فأكثر العوامل‬
‫ّ‬
‫أهمية في اختيار الالصق هو االستخدام المقصود من المنتج سواء ّأنه سيتم استخدامه تحت‬
‫الشفاف الملتصق يتطلب الصق ال لون له؟‬
‫الماء أو سيتعرض ألشعة الشمس وهل الشيء ّ‬

‫‪LXXII‬‬
‫هنا يدرج بعض التعليمات الختيار الالصق‪:‬‬

‫‪ -1‬المرونة‪:‬‬

‫إن المواد المرنة يجب أن يتم ربطها بلواصق مرنة‪ ،‬فوصلة من الالصق المرن يمكن أن يكون‬
‫فإن‬
‫عالج من اإلجهاد بين المكونين المنصهرين‪ ،‬وعندما يتم ربط مادتين غير متجانستين ّ‬
‫الالصق يجب أن يكون مرنا بما فيه الكفاية ليحقق التالؤم بين معامالت التمدد الحراري الخطي‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫اعتبارات تركيب أخرى‬

‫*من التوقع أن يعالج الالصق بسرعة في عملية تجهيز الصناعات األخرى أم أنه يستطيع أن‬
‫يلتصق في المثبت لمدة معينة؟‬

‫*هل هناك وصول وسيلة التصنيع إلى األجهزة لمعالجة ‪ UV‬أو معالجة الضوء المرئي‪.‬‬

‫معدات‬
‫*هل سيتم تركيب الجزء من خالل األيدي التي تخضع لالحتراق أو التسمم أو من خالل ّ‬
‫العمل اآللي؟‬

‫*هل من المتوقع أن يتم انجاز المفاصل بشكل أفضل في بيئة إعداد مختبر أو عندما تربط على‬
‫خط اإلنتاج‪.‬‬

‫*الالصق الذي يعطي وصلة هشة في ربط معين سوف يفشل عندما يتم تطبيقه أثناء اإلنتاج‪.‬‬

‫تلوث المذيب المفاجئ و التدريجي‪،‬‬


‫تكرر المحطات المذيب وبذلك فقد تعاني نوعية المذيب من ّ‬
‫ألن الروابط يجب أن تتالشى سوية‬
‫حيث تستلزم المزيد من اللواصق لمسة بشرية للتركيب وذلك ّ‬
‫وذلك إلفراغها من الهواء‪ ،‬وقد ينتج الالصق أدخنة جوية والتي يجب حماية العاملين منها‪.‬‬

‫‪ -2‬درجة الح اررة‪:‬‬

‫فإن المنتجات المذابة يجب أن تكون قادرة‬


‫إذا كان سيتم استعمال الح اررة التي تعالج الالصق ّ‬

‫على مقاومة المعالجة من دون حدوث أي ّ‬


‫تشوه أو تمدد‪.‬‬

‫‪LXXIII‬‬
‫بعينة من قضيب‬
‫إن قيمة قوة االحتفاظ بالعمر يتم تحديدها غالبا في المختبر مصحوبة ّ‬
‫‪ -3‬القدم ّ‬
‫المحمل تحت درجة ح اررة يسيطر عليها شروط رطوبة معينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اللدن الحراري‬

‫يتم تقدير عمر الوصالت تحت الحمل و بخاصة الحمل الدوري الذي يكون تحت بيئة نهاية‬
‫تحضر قوتها بشكل أوسع من تكونها في المختبر‪.‬‬
‫االستعمال وبذلك قد ّ‬

‫‪LXXIV‬‬
‫الجزء الثاني‬

‫الدراسة العملية والتجريبية للمواد الالصقة‬

‫‪LXXV‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الدراسة التطبيقية للشركات المنتجة للمواد الالصقة‬


‫‪ 1-3‬شركة ثورتكس‬

‫‪ 1-1-3‬مقدمة‪:‬‬

‫إن عملية الصيانة المستمرة تساعد كثي ار بعملية إصالح و حماية المركبات المطاطية و المعدنية‬
‫و تستهلك الكثير من الوقت و الجهد ‪ ،‬و إن بعض التقنيات الحالية مثل اللحام و رشاش اللهب‬
‫و عملية التغليف و التصفيح تقدم بعض الحلول و لكنها ال تشكل إجابة كافية على السؤال ‪:‬‬
‫كيف يمكننا القيام ببعض اإلصالحات في المنزل بدون استخدام أجهزة التطبيق الخاصة و‬
‫المعقدة ؟‬

‫إن ثورتكس بنظامي اإلصالح المطاطي و المعدني يقدم بديال اقتصاديا لبرامج الحماية و‬
‫اإلصالح الهندسية الموجودة‪.‬‬

‫يشكالن المنتجين الهندسيين ‪ Thortex Metal-Tech & Cerami-Tech‬مجموعة من مواد‬


‫اإلصالح و إعادة البناء ( الترميم ) بالمعدن المعالج بالتبريد و ذلك بعد سنوات من الخبرة‬
‫العملية و مع آخر تقنية بلمرة رايتنج ‪ ،‬مجموعة ثورتكس ذات المنتج ‪ Flexi-Tech‬عبارة عن‬
‫مواد تصليد باردة و مواد إصالح مرنة تستخدم على المركبات المطاطية و المرنة األخرى ‪ ،‬وإن‬
‫المنتجات الهندسية منافسة لكل المعادن المخددة و غير المخددة و معظم اللدائن و أثبتت أنها‬
‫إصالحات دائمة و مقاومتها الكيماوية عالية و مناسبة للغطس الدائم في عدة بيئات مثل مياه‬
‫البحار ‪ ،‬الهيدروكربونات ‪ ،‬الزيوت و مجموعة هائلة من المحاليل الكيماوية ‪.‬‬

‫عند االختيار األمثل ألنظمة اإلصالح و مزجها بنسب و معدالت معينة ستقسو لتشكل مركبات‬
‫مرنة و مركبات مقاومة للحت و التآكل على المدى الطويل فهي سهلة التطبيق و ال تتطلب أي‬
‫تجهيزات خاصة ]‪.[17‬‬

‫‪LXXVI‬‬
‫‪ 1-2-1-3‬أنواع منتجات ثورتكس‪:‬‬

‫تقسم منتجات هذه الشركة إلى نوعين من المنتجات‪:‬‬

‫منتجات قابلة للتشغيل‪XG) ،FG،SG،RG،Metal-Tech( EG:‬‬

‫للتشغيل‪HG)،CR،FG،Cerami-Tech(EG:‬‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫ومنتجات‬


‫و ‪FG)،Cerami-Flex( EG‬‬

‫وفيما يلي الجدول (‪ )7‬الذي يبين أنواع منتجات شركة ثورتكس بشكل عام حيث سيتم اختيار‬
‫المادة المناسبة للتجارب التي ستجرى لبيان فاعلية هذه المواد و مقارنتها مع مواد الصقة أيضا‬
‫ولكن من إنتاج شركات مختلفة‪:‬‬
‫الجدول (‪ )7‬يبين أنواع منتجات شركة ثورتكس مع بارمتراتها‬

‫‪CERAMI-‬‬ ‫‪CERAMI-TECH‬‬ ‫‪METAL-TECH‬‬ ‫شركة‬ ‫منتجات‬ ‫أنواع‬


‫‪FLEX‬‬ ‫‪CR‬‬ ‫‪HG‬‬ ‫‪FG‬‬ ‫‪EG‬‬ ‫‪XG‬‬ ‫‪FG‬‬ ‫‪EG‬‬ ‫‪RG‬‬ ‫‪SG‬‬ ‫ثورتكس‬
‫‪20‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫زمن االستخدام (دقيقة)‬
‫ــ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫زمن التشغيل (ساعة)‬
‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫زمن التشغيل الكامل‬
‫‪199‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪138 197‬‬ ‫‪172 172 193‬‬ ‫‪172 172‬‬ ‫‪46‬‬ ‫مقاومة الشد ‪𝑘𝑔/𝑐𝑚2‬‬
‫ــ‬ ‫‪570‬‬ ‫‪413 620‬‬ ‫‪690 562 483‬‬ ‫الثني ‪690 483 228‬‬
‫مقاومة‬
‫‪𝑘𝑔/𝑐𝑚2‬‬
‫ــ‬ ‫االنضغاط ‪690 1054 897 1054 690 620 1069 840 351‬‬ ‫مقاومة‬
‫‪𝑘𝑔/𝑐𝑚2‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االستطالة ‪%‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪250 250‬‬ ‫‪250 200 250‬‬ ‫‪150 250 200‬‬ ‫مقاومة الح اررة ℃‬

‫‪ 2-2-1-3‬أثر درجة الحرارة‪ (:‬انظر الجدول ‪)8‬‬

‫‪LXXVII‬‬
‫يمكن تسريع عملية المعالجة بإضافة الح اررة كما أن إزالة الح اررة ( التبريد ) ستبطئ من سرعة‬
‫التفاعل ‪ ،‬عند تطبيقها على سطح دافئ أو في حال كانت المكونات دافئة عند مزجها فإن زمن‬
‫العمل يتناقص مع تسارع بمعدل المعالجة ‪ ،‬كلما تسارع التفاعل ازدادت سرعة قساوة المنتج‬
‫( حدثت القساوة بسرعة أكبر ) ‪ ،‬و بالعكس تبريد المكونات قبل المزج سيبطئ التفاعل و ستطول‬
‫عملية التصلب ( التقسية ) ‪ ،‬نفس الشيء عندما تكون درجة ح اررة المحيط منخفضة أو كان‬
‫السطح باردا فإن التفاعل سيكون أبطأ ‪ ،‬تحت درجات ح اررة معينة(ألهداف عملية ℉‪)5℃\ 40‬‬
‫يتوقف التفاعل و ال تتم معالجة المادة ‪.‬‬

‫إن درجات ح اررة مركب اإلصالح أو المادة المتأثرة يجب المحافظة عليها فوق الح اررة الدنيا و‬
‫التي يتوقف فيها التفاعل الكيماوي عن الحدوث ‪ ،‬مدفع الح اررة الكهربائية و المسخنات الغازية‬
‫المطبق مطلوبة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المسرعة للنظام‬
‫ّ‬ ‫مفضلة على اللهب المفتوح لرفع درجة الح اررة حيث المعالجة‬
‫و يمكن القيام بتسخين مكان اإلصالح بموقد اللحام ‪ ،‬مع الحذر بأن ال يتالمس اللهب بشكل‬
‫مباشر مع مادة اإلصالح ‪ ،‬يمكن تحقيق هذا بوضع صفيحة معدنية وقائية ‪) 11in (20cm‬‬
‫عن اإلصالح و توجيه اللهب فوق الصفيحة من دون أن تصبح حمراء ملتهبة‪.‬‬

‫هذا الجدول يبين أثر الح اررة على منتج ‪: THORTEX METAL-TECH SG‬‬

‫الجدول (‪ )8‬يبين أثر الح اررة على منتج ثورتكس‬

‫℃‪40‬‬ ‫℃‪30‬‬ ‫℃‪20‬‬ ‫أثر الح اررة ‪ /‬التشغيل‬


‫‪11/2 m‬‬ ‫‪3m‬‬ ‫‪6m‬‬ ‫زمن االستخدام‬
‫‪71/2 m‬‬ ‫‪15 m‬‬ ‫‪30 h‬‬ ‫التشغيل‬
‫‪30 m‬‬ ‫‪1h‬‬ ‫‪2h‬‬ ‫التشغيل الكامل‬

‫‪ 3-2-1-3‬الكمية الممزوجة‪:‬‬

‫‪LXXVIII‬‬
‫بينما يبدأ التفاعل الكيماوي سيصبح المنتج دافئا بسبب التفاعل الناشر للح اررة ‪ ،‬في الكميات‬
‫مسرعة‬
‫الصغيرة من السهل تبديد الح اررة و لكن بالكميات الكبيرة تحتجز الح اررة و بسرعة تتشكل ّ‬
‫التفاعل ‪ ،‬قد يكون للح اررة الناتجة أثر ايجابي على نسبة المعالجة و حاال ستتشكل نقاط الجل‬
‫( كتل الجل ) ‪ ،‬هل يتطلب اإلصالح حجم ضخم من المنتج !؟ من األفضل تشكيل اإلصالح‬
‫بعدة مزجات منه من مزج كافة المنتج مرة واحدة ألن العمر القصير للمزيج سوف يزيد من‬
‫الهدر‪.‬‬

‫نسبة تفاعل ثورتكس من النمط ‪ RG‬سريعة جدا بحيث تمنع استخدام كميات كبيرة كما أن مزج‬
‫وحدة ‪ 500 gr‬كاملة ال ينصح به ‪.‬‬

‫يجب االهتمام و بذل عناية خاصة عند سكب كميات ضخمة من مركبات ‪Thortex Metal-‬‬
‫‪ Tech FG & Thortex Cerami-Tech FG‬في القوالب أو النماذج ‪ ،‬التبريد الخارجي‬
‫للقالب قد يكون ضروريا و ذلك لتقليل كمية الح اررة الناتجة مما يمنع أي تشوه ‪.‬‬

‫إن نشر المنتج الممزوج بطبقة رفيعة على لوح بالستيكي سيساعد بتبديد الح اررة من المنتج‬
‫قيمة عند مزج كميات ضخمة أو في حالة كانت درجة‬
‫الممزوج و سيبطئ التفاعل ‪ ،‬هذه التقنية ّ‬
‫ح اررة المحيط فوق ℃ ‪ ، 20‬كما هو مبين بالشكل(‪.)10‬‬

‫الشكل (‪ )10-3‬يبين كيفية المزج‬

‫‪LXXIX‬‬
‫‪ 4-2-1-3‬المزج‪:‬إن منتجات اإلصالح ثورتكس تطبق بكميات متعادلة بين األساس و‬

‫المنشط ‪ ،‬ومن الضروري معرفة أن الكمية الصحيحة لعامل المعالجة ( المنشط ) تضاف‬
‫لألساس و تمزج تباعا لضمان معالجة و تطور كاملين للخواص ( كما هو مبين بالشكل ‪،)11‬‬
‫علما أن المنشط و األساس ينتجان بألوان مختلفة لتمكين التأكد البصري من تجانس المزيج‬

‫الشكل (‪ )11-3‬يبين كميات المزج‬

‫إن الخطوط و الدوامات أو التباين اللوني اآلخر بالمادة الممزوجة كلها دالئل على عدم امتزاج‬
‫المادة و أنه يجب االستمرار بالمزج حتى إزالة كافة االختالفات ‪.‬‬

‫عند استخدام أقل من الوحدات الكاملة يجب أن تكون معدالت المزج المناسبة دقيقة كل الدقة ‪،‬‬
‫القياس الدقيق للمكونين يجب أن تتم قبل المزج و هذا ضروري جدا لألداء الجيد ‪ ،‬و يمكن‬
‫استخدام الوزن كوحدة قياس أو مالعق قياس فنجانية أو مشابهة كلها تستخدم في القياس ‪،‬‬
‫حالما تتم إضافة المنشط لألساس تبدأ عملية المعالجة و يجب استخدام المنتج مباشرة بعد المزج‬
‫الكامل ‪ ،‬ينبغي مزج مواد اللصق على سطح مسطح نظيف كصفيحة معدنية ‪ ،‬زجاجية أو‬
‫بالستيكية ‪ ،‬تنقل الكميات المالئمة من األساس و المنشط إلى الصفيحة و من ثم تمزج مع‬
‫بعضها البعض كما سبق ذكره ‪.‬يتم صنع المادة بطي و فرك المادة بأداة المزج لتضمن عملية‬
‫مزج جيدة ‪ ،‬يجب االنتباه لمنع دخول الهواء بالمزيج ‪ ،‬إلزالة الهواء العالق يتم فرش المادة‬
‫الممزوجة على شكل طبقة رقيقة على لوح المزج ‪.‬‬

‫‪ -‬بتكرار العملية سيتم استبعاد الهواء من المنتج الممزوج ‪.‬‬

‫‪LXXX‬‬
‫يمكن مزج المواد السائلة مع بعضها البعض في حوض األساس ‪ ،‬أو بنقل الكميات المناسبة من‬
‫األساس و المنشط إلى وعاء مزج نظيف و تمزج مع بعضها البعض ‪ ،‬إذا استخدم الجهاز‬
‫الميكانيكي للمزج يجب استخدام خالط ذو سرعة بطيئة ‪ ،‬ألن الخالط ذو السرعة العالية سيولد‬
‫ح اررة و هذا سيسبب معالجة للمنتج قبل النضج و أيضا سيمتلئ المنتج بالهواء و حينئذ من‬
‫الصعب إزالته ‪ ،‬يجب االستمرار بالمزج حتى الوصول للون موحد و التأكد من كشط المادة عن‬
‫قعر و جوانب الوعاء ‪.‬‬

‫‪ 5-2-1-3‬التطبيق‪:‬‬

‫يجب تطبيق المواد ذات الطبيعة الالصقة من ثورتكس باستخدام سكين عجين مرنة ( ملوق ) أو‬
‫بسكين ذات لوح و بعرض مناسب ليتم اإلصالح بالشكل األمثل ‪ ،‬يجب ضغط المادة الممزوجة‬
‫حيث تحتاج لتشكيل المادة‬ ‫بثبات على السطح المجهز لتضمن ترطيب كامل للسطح‬
‫( إضافتها ) يجب تطبيق طبقة رفيعة في البداية على كافة المنطقة التي تحتاج إلصالح و من‬
‫ثم تضاف طبقات أكثر باستخدام الضغط الثابت و ذلك لتجنب دخول الهواء ‪.‬‬

‫يجب تنفيذ العملية فقط في حال وجود الشروط اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬السطح مجهز بشكل مناسب ‪.‬‬


‫‪ -‬أن يكون السطح جافا و أن تكون درجة ح اررة المادة المتأثرة فوق درجة الندى و الرطوبة‬
‫النسبية أقل من ‪. 90%‬‬
‫‪ -‬أن تكون درجة ح اررة السطح فوق )℉ ‪. 5℃ ( 40‬‬
‫‪ -‬يجب تطبيق المواد من الدرجة السائلة باستخدام فرشاة خشنة و قوية أو استخدام ممسحة‬
‫مطاطية‪.‬‬
‫عندما تتطلب نهاية ناعمة و ال تعذر إصالحه باآللة عندئذ يمكن تنعيمه بالضغط بقطعة‬
‫بالستيكية أو بصفيحة معدنية على السطح قبل و ضع المنتج ‪.‬‬

‫‪ 6-2-1-3‬التصلب النهائية‪:‬‬

‫‪LXXXI‬‬
‫عند البدء فإن مادة اإلصالح ستحتاج لزمن إضافي للوصول لتصلب كامل قبل وضعها‬
‫بالخدمة ‪ ،‬الوقت المطلوب سيتم تحديده بدرجة الح اررة خالل عملية التصلب ‪ ،‬كما نوقش سابقا‬
‫استخدمت الح اررة لتسريع العملية عندئذ‬
‫يمكن استخدام الح اررة لتسريع التصلب عند الضرورة‪ ،‬إذا ُ‬
‫ينبغي تبريد المركب لدرجة ح اررة الغرفة قبل أن يخضع ألي من عمليات المكننة ‪.‬‬

‫‪ 7-2-1-3‬بعد التصلب ‪:‬‬

‫يمكن تعزيز و تقوية الخواص الكيماوية و الميكانيكية ألنظمة اإلصالح ثورتكس الميتال و‬
‫السيرامي و ذلك بالتصلب اآلتي لإلصالح ‪ ،‬حالما وصل اإلصالح للتصلب الكامل و بدرجة‬
‫ح اررة المحيط يمكن تسخين الجزء حتى درجة ℃‪ 100‬لمدة ‪ 24‬ساعة و من ثم ُيسمح بتبريدها ‪،‬‬
‫خالل فترة ما بعد التصلب يحصل ارتباط عرضي أكثر ضمن مخطوطة الراتنج و التي تنتج‬
‫المحسنة ‪ ،‬بشكل عام ‪ 20-30%‬من التحسن تكون طبيعية‬ ‫ّ‬ ‫بالخواص الكيماوية و الفيزيائية‬
‫بمعظم الخواص الفيزيائية التحسينات اآلتية نموذجية بمعظم األنظمة ‪:‬‬

‫مقاومة الصدم ‪50%‬‬

‫قوة االلتصاق ‪25%‬‬

‫‪17%‬‬ ‫قوة الضغط‬

‫مقاومة الحرارة ‪30%‬‬

‫‪25%‬‬ ‫قوة الثني‬

‫القساوة ‪25%‬‬

‫األرقام الفعلية قد تتباين تبعا لتقنية التطبيق ‪ ،‬تحضير و جاهزية السطح و درجة المزج و كتلة‬
‫اإلصالح ‪.‬‬

‫‪ 8-2-1-3‬تطبيقات ذات درجة حرارة عالية ‪:‬‬

‫‪LXXXII‬‬
‫في حال كانت درجة ح اررة السطح عالية وقت تنفيذ اإلصالح عندها قد يتم تصلب المنتج بسرعة‬
‫عالية جدا لتسمح بااللتحام المناسب على السطح و تجعل التطبيق صعبا ‪ ،‬في حال عدم التمكن‬
‫من تبريد السطوح بدرجات الح اررة المقبولة عندئذ يجب استخدام نظام ثورتكس ‪ XG‬كمادة‬
‫لإلصالح ‪.‬‬

‫‪ 9-2-1-3‬تطبيق المنتج اإلضافي ‪:‬‬

‫حالما يتم تصلب المنتج يجب عدم تطبيق المادة اإلضافية بدون تخشين السطح ‪ ،‬الفشل في‬
‫تخشين السطح سينتج عنه ضعف بااللتصاق بين التطبيقين ‪.‬‬

‫‪ 10-2-1-3‬التنظيف ‪:‬‬

‫بالمنظف‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫استخدامها‬ ‫بعد‬ ‫مباشرة‬ ‫العدة‬ ‫لكامل‬ ‫التنظيف‬ ‫يتم‬
‫‪. Thortex Universal Cleaner‬‬

‫‪ 3-1-3‬تجهيز السطوح‪:‬‬

‫التطبيق الناجح ألي منتج بأنظمة اإلصالح الهندسية يعتمد على السطح المجهز بشكل صحيح‬
‫إن الغبار ‪ ،‬القذارة ‪ ،‬الدهن ‪ ،‬الزيت و الصدأ و الرطوبة ستمنع المنتج من االلتصاق على‬
‫السطح ‪ ،‬إن نقص االلتحام بالمادة المتأثرة يمكن أن يسبب سقوط المادة المصّلحة عند الضغط‬
‫أو على األقل تسبب تشقق أو تصدع ‪ ،‬الطريقة الوحيدة لضمان التصاق جيد يكون بالتحضير‬
‫المناسب للسطح ‪ ،‬حاالت السطح ستتباين من تطبيق آلخر ‪ .‬فيما يلي دليل لتحديد أسلوب‬
‫التحضير المالئم ‪ ،‬هذه الفقرة تصف إجراءات التحضير العامة للسطح و الطرائق لألنماط‬
‫العديدة من حاالت السطوح ‪.‬‬

‫‪ 1-3-1-3‬تجهيز السطح العام ‪:‬‬

‫يجب أن يكون السطح ثابتا قبل تطبيق أي من المنتجات على السطح و أن يكون جافا و نظيفا‬
‫و محكوكا ‪ ،‬كما يجب إيقاف أي رشح أو ارتشاحات و مسح و تنشيف المنطقة لتجف ‪ ،‬يجب‬
‫إزالة أي أوساخ ‪ ،‬غبار أو رسومات أو ملونات على السطح بمسحوق السنفرة أو بالتقنيات‬

‫‪LXXXIII‬‬
‫الميكانيكية األخرى ‪ ،‬ليتم إصالح المنطقة يجب إزالة الشحوم عنها بمنظف ثورتكس الشامل ‪ ،‬و‬
‫اآلن ليتم إصالح المنطقة يجب حك المنطقة بمسحوق السنفرة ‪ ،‬مسدس الرمل ‪ ،‬الجلخ أو أي‬
‫الوسائل الميكانيكية األخرى ‪ُ ،‬ينصح بمسحوق السنفرة من أجل حاالت تدفق السوائل ‪ ،‬كل تقنية‬
‫مفردة لكل منتج مزودة بعالمات الجودة المطلوبة لضمان التحضير السليم ‪.‬‬

‫‪ 2-3-1-3‬السطوح الرطبة ‪:‬‬

‫قد تكون السطوح رطبة لعدة أسباب منها الطقس ‪ ،‬التكاثف ‪ ،‬الرشح أو االرتشاحات بغض‬
‫النظر عن السبب فإن المنطقة الواجب إصالحها يجب أن تكون جافة قبل تطبيق أي من أنظمة‬
‫اإلصالح الهندسية ثورتكس ‪ ،‬ويجب إيقاف كافة االرتشاحات أحيانا يتم إنجاز ذلك بإغالق‬
‫مصدر السائل ‪ ،‬في حال عدم التمكن من إيقاف النظام يجب أخذ قياسات أخرى ‪ ،‬و تتضمن‬
‫هذه مالئمة سدادة خشبية أو أي شكل آخر من السدادات في الفجوة و لكن إذا كان المصدر‬
‫ضخم بشكل كاف أدخل مفتاح معادن صفيحي ملولب مالئم مع قطعة مطاطية ناعمة في الفجوة‬
‫‪ ،‬إذا كان سبب الرشح و التسريب هو التآكل و الحت فقد يكون السطح رقيقا جدا و بهكذا‬
‫سدها من جديد ‪.‬‬
‫حاالت يجب فتح الفجوة من جديد بمنطقة صلبة قبل ّ‬

‫تكاثف السطح أو رطوبتة يجب اآلن إزالتها بمسحه بمادة ماصة ‪ ،‬يمكن تجفيف الرطوبة المتبقية‬
‫باستخدام مرش هواء ساخن ( سيشوار) أو أي أداة شبيهة كما هو موضح بالشكل(‪ ،)12‬ال‬
‫الشكل (‪ )12-3‬يبين كيفية إزالة الرطوبة‬ ‫ينصح باستخدام اللهب المفتوح لهذا الغرض ‪.‬‬

‫‪LXXXIV‬‬
‫‪ 3-3-1-3‬تنظيف السطح ‪:‬‬

‫يجب تنظيف و تصحيح السطح الذي سيتم تطبيق أنظمة اإلصالح الهندسية عليه ‪ ،‬أوال ينبغي‬
‫إزالة الرواسب الثقيلة و الدهون ‪ ،‬و إزالة الدهون و الزيوت باستخدام المنظف الشامل أو أي‬
‫محلول مناسب آخر ‪ ،‬عندئذ يجب تحضير السطوح المعدنية بورق السنفرة ‪ ،‬إن ورق السنفرة‬
‫ينظف و يخشن السطح ‪ ،‬في السطوح غير المنتظمة يكون ورق السنفرة هو طريقة التنظيف‬
‫الوحيدة الفعالة ‪ ،‬ينبغي أن تكون وسيلة السفع تحوي حبيبات ذات زاوية ( غريت ) ‪ ،‬حين ال‬
‫تستطيع استخدام ورق السنفرة يمكنك أن تحك السطح بحجر جلخ أو بورق سنفرة قياس ‪ 80‬أو‬
‫بمسدس الرمل و تأكد من الحصول على وجه خشن و أن السطح أصبح غير مطلي ‪ ،‬إن‬
‫التحزيز أو الحك المستعرض للسطح بالمبرد سيكون مفيدا جدا لاللتحام‬

‫يجب حك السطوح المطاطية حكا خشنا باستخدام مشط معدني خشن أو ما شابهه ‪.‬‬

‫أخير يجب تنظيف السطح مرة أخرى من الشحوم أو أي ملونات أخرى ممكن وجودها على‬
‫ظف‪.‬‬
‫السطح المن ّ‬

‫ظفة باليد و ذلك لمنع تلوثها من جديد ‪ ،‬إذا لم تستطع تجنب‬


‫ينبغي تجنب لمس المنطقة المن ّ‬
‫اللمس باليد يجب مسح السطح مرة أخرى بالمنظف الشامل قبل تطبيق المنتج‬

‫الشكل (‪ )13-3‬يبين آلة الضرب بالغريت‬

‫‪LXXXV‬‬
‫‪ 4-3-1-3‬إزالة الشحوم ‪:‬‬

‫ال يمكن لمنتج ثورتكس االلتصاق بأي سطح زيتي ‪ ،‬و من الضروري عند تطبيق أي من‬
‫منتجات ثورتكس أن تكون السطوح خالية من الدهون أو الشحوم و الزيوت و إال يجب استخدام‬
‫المنظف الشامل ‪ ،‬يجب تطبيق المنظف الشامل على السطح بالفرشاة(كما في الشكل ‪ )14‬و من‬
‫ثم مسح السطح بقطعة قماش نظيفة ‪ ،‬يجب تكرار العملية و استبدال القطعة القماشية م ار ار‬
‫لتجنب تلوث السطح من جديد ‪ ،‬قبل تطبيق المنظف الشامل على السطوح البالستيكية أو‬
‫المطاطية يجب التأكد من أن تطبيق المنظف على السطح لن يخرشه أو يعطبه ‪.‬‬

‫السطوح الملوثة بشدة أو تلك المغمورة يجب تسخينها إلزالة الزيوت ‪ ،‬في البداية يتم مسح الزيت‬
‫الزائد بالمنظف و من ثم تسخين السطح لتجبر الزيت على الخروج من الثقوب ‪ ،‬يمكن القيام‬
‫بالتسخين في فرن أو باللهب أو أداة تسخين كهربائية ‪ ،‬ال ينصح باللهب المباشر على السطوح‬
‫التي تتأذى بالح اررة و التسخين أو تلك القابلة للضغط و ال في المناطق القابلة لالنتفاخ أو‬
‫االنفجار ‪ ،‬يجب السماح للسطح بأن يبرد و من ثم مسحه مرة أخرى بالمنظف ‪ ،‬قد تحتاج هذه‬
‫العملية للتكرار عدة مرات و ذلك لضمان إزالة كاملة للزيت ‪ ،‬دائما يجب إجراء عملية إزالة‬
‫الزيوت عن السطوح مرة أخيرة قبل تطبيق المنتج ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )14-3‬يبين كيفية إزالة الشحوم و األوساخ‬

‫‪ 5-3-1-3‬تخشين السطوح ‪:‬‬

‫إن تخشين السطح يزيد من قدرة المنطقة الخشنة على التحام المنتج بالسطح ‪ ،‬إذا تم تنظيف‬
‫السطح بورق السنفرة أو بالجلخ أو بمسدس الرمل باآلتي سينتج سطح خشن بشكل كاف‬

‫‪LXXXVI‬‬
‫(الشكل‪ ،)15‬عندما يحتاج السطح للتخشين يجب أن استخدام أحد األساليب السابقة و إال يمكن‬
‫ستخدام ورق السنفرة الخشن أو المبرد مرة أخرى ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )15-3‬آالت متعددة لتحضير السطوح‬

‫‪ 4-1-3‬إصالحات المحور‬

‫يمكن استخدام المواد الالصقة لثالثة أنماط رئيسية من إصالحات المحاور ‪ :‬لقمة المحور‬
‫المتآكلة نفسها ‪ ،‬مجاري الخوابير المتضررة و المتآكلة ‪ ،‬األخاديد المتضررة ‪ .‬معظم المحاور‬
‫يمكن إصالحها و لكن في الماضي معظم هذه اإلصالحات صنفت على أنها إصالحات مؤقتة‬
‫و ليست دائمة و لكنها أثبتت بمعظمها أنها إصالحات دائمة ‪.‬‬

‫‪ 1-4-1-3‬أجسام المحاور ‪:‬‬

‫تعطب المحاور بسبب االهت اززات ‪ ،‬االحتكاك ‪ ،‬المواد المسنفرة إضافة للتآكل الحتي ‪ .‬من السهل‬
‫استخدام منتجات المواد الالصقة المعدنية لإلصالح و رقع العيوب ‪ ،‬عادة تستخدم المنتجات من‬
‫نوع ثورتكس ‪. RG & EG‬‬

‫عند إعادة بناء مقاطع من المحاور المتآكلة و التي تندرج ضمن إطار التغليف يجب االنتباه‬
‫لحقيقة أن التغليف يسبب االحتكاك و الذي بدوره يولد ح اررة مما يؤثر على الخواص الفيزيائية‬
‫لعملية اإلصالح و بهذه الحاالت يمكن استخدام السي ارمي من أجل اإلصالح الفعال ‪ ،‬ال ُينصح‬

‫‪LXXXVII‬‬
‫باستخدام المواد الالصقة في إصالح المحاور المعطوبة جدا أكثر من ‪ 40%‬من قطر المحور‬
‫الرئيسي ألنها سوف تُزال‪ ،‬إن الشكل اآلتي يوضح عملية الخراطة لمحور‪.‬‬

‫الشكل (‪ )16-3‬خراطة المحور‬

‫‪ 2-4-1-3‬تحضير السطح ‪:‬‬

‫الشكل (‪ )17-3‬يبين السطح قبل و بعد الخراطة‬

‫‪LXXXVIII‬‬
‫يجب مسح أي زيت موجود على سطح المحور باستخدام أقمشة نظيفة و منظف شامل ‪ .‬إذا‬
‫عمل المحور ببيئة زيتية يجب رشح الزيت المنبثق بالتدفئة بواسطة موقد اللحام ‪ ،‬و مرة أخرى‬
‫يجب إزالة الزيوت عن السطح و تكرار العملية حتى تظهر القطعة نظيفة ( المبللة بالمنظف )‬
‫نظافة شاملة من الزيت ‪ ،‬مناطق التآكل على المحور يجب تشغيلها على المخرطة‪.‬‬

‫التشغيل ينبغي أن يكون ) ‪ 2mm( 0,08 ins‬على األقل‪ ،‬في حال تم بري التآكل على المحور‬
‫للعمق المطلوب عندئذ تتم معالجة المنطقة باآللة ليصبح وجها مخططا خشنا ‪ ،‬يجب ترك كتف‬
‫بكال نهايتي القطع و ذلك لتقديم الدعم لإلصالح و ليكون دليال عند إعادة بناء المحور ‪ ،‬في‬
‫حال كان الكتف ) ‪ 6mm( 1/4ins‬أو أقل يجب إزالته (كما هم موضح بالشكل‪.)17‬‬

‫عمق القطع للمحاور‬

‫عمق القطع‬ ‫قطر المحور‬

‫) ‪2mm (0.08ins‬‬ ‫) ‪13-25mm( 1/2ins‬‬

‫) ‪3mm( 0.12ins‬‬ ‫) ‪0ver 25mm ( >1ins‬‬

‫يتم إنهاء عملية القطع بتشغيل آلي بمقطع خشن مسنن على منطقة اإلصالح (الشكل ‪،)18‬‬
‫القطع السطحي الخشن يزيد المنطقة السطحية و ينتج سطحا بالتصاق أعظمي للمنتجات ‪.‬‬

‫يجب مراعاة القياسات اآلتية في عملية تحزيز المحور ‪:‬‬

‫) ‪over 5cm( 2ins‬‬ ‫‪5cm( 2ins )or less‬‬ ‫قطر المحور‬

‫‪8 per cm‬‬ ‫‪16 per cm‬‬ ‫األخاديد‬

‫‪1.27 mm‬‬ ‫‪0.64 mm‬‬ ‫الخطوة‬

‫‪0.64 mm‬‬ ‫‪0.3 mm‬‬ ‫العمق‬

‫‪90 %‬‬ ‫‪90 %‬‬ ‫الزاوية‬

‫‪LXXXIX‬‬
‫بعد التشغيل اآللي للسطوح يجب إزالة الزيوت مرة أخرى باستخدام المنظف الشامل ‪ ،‬يتم اآلن‬
‫لف شريط الصق حول المحور في نهاية منطقة اإلصالح مابين ‪ 7-10‬لفات ‪ ،‬و هذا يسهل‬
‫عملية تطبيق مادة ‪. Metal-tech EG‬‬

‫بعد ذلك يجب تطبيق طبقة رقيقة من المنتج المختار على المنطقة المحززة الخشنة بسكين مد‬
‫المعجون أو بالملوق ‪ ،‬يجب الضغط على األداة إلجبار الهواء على الخروج من الحزوز‬
‫( األخاديد )‪.‬‬

‫الشكل (‪ )18-3‬يبين السن على المحور‬

‫‪ 3-4-1-3‬تطبيق المنتج ‪:‬‬

‫يجب خلط كمية كافية من المنتج لتضمن ملئ شامل للمنطقة المستصلحة ‪ ،‬باستخدام الحساب ‪:‬‬

‫(‬ ‫= ‪𝐴2 - 𝐵2 ) X W‬‬ ‫حجم المنتج الواجب مزجه‬


‫و بذلك تضمن مزج كمية كافية من المنتج‪ ،‬إن الشكل(‪ )32‬يوضح األبعاد‪.‬‬

‫‪XC‬‬
‫الشكل (‪ )19-3‬يبين أبعاد المحور بعد الخراطة‬

‫سعة كل منتج إصالح يمكن أن توجد على البيانات المسجلة على العلبة ‪ ،‬اآلن يجب تطبيق‬
‫المنتج الممزوج على المنطقة المحضرة ‪ ،‬تشكيل و وضع المادة حتى تصل لمستوى الشريط‬
‫الالصق و يجب الضغط عليها بإحكام و حرص ( على السطح ) و ذلك لتجنب بقاء الهواء و‬
‫تأكد من انضغاط المنتج بإحكام داخل كتف المنطقة المقطوعة ‪ ،‬يمكن تطبيق المنتج بينما يكون‬
‫المحور على المخرطة باستخدام سكين أو بحافة مستقيمة مضغوطة على الشريط الالصق و‬
‫ذلك لتزيل حواف و زوائد اإلصالح من قطر المحور و لتسمح بمكننة األبعاد الدقيقة ‪ ،‬حالما‬
‫تتحول المادة المستصلحة لجيل يجب إزالة الشريط عندئذ ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬يجب استخدام قطعة من الخام كحافة حادة لتساعد بإزالة الثقوب الصغيرة بعد االنتهاء‬
‫تُسحب القطعة ببطء بينما يدور المحور (الشكل اآلتي يوضح توضع المحور على المخرطة)‪.‬‬

‫حالما عولج المنتج بشكل كاف يمكن مكننة المحور المستصلح بالمخرطة ‪.‬‬

‫يمكنك القيام بصقل السطح بورق سنفرة رطب ‪ 400 – 600‬و ذلك لتنهي و تحسن عملية‬
‫اإلصالح ‪ ،‬إذا وجدت فجوات هوائية خالل عملية المكننة يمكن مألها بثورتكس المعدني‬
‫‪RG or FG‬‬

‫الشكل (‪ )20-3‬يبين آلية الخراطة‬

‫‪XCI‬‬
‫‪ 4-4-1-3‬مجاري الخوابير ‪:‬‬

‫إن الخابور و مجرى الخابور تقدم وسائل ايجابية لنقل عزم الدوران بين المحور و العجلة‬
‫( الدوالب ) ‪ ،‬عبر استخدام المجاري تصبح بالية و لن تنجز وظيفتها بفعالية كالسابق و لكن‬
‫يمكن تجاوز هذه المشاكل بسهولة باستخدام المواد الالصقة إلصالحها ‪.‬‬

‫‪ 5-4-1-3‬تحضير و تجهيز السطح ‪:‬‬

‫يجب إزالة الزيوت عن السطوح باستخدام المنظف الشامل ‪ ،‬ويليها تخشين سطوح المجاري‬
‫بالمبرد أو بأداة جلخ دورانية (الشكل ‪ ،)21‬كل المبارد المعدنية ( الجلخ ) و البقايا المعدنية يجب‬
‫أن تتم إزالتها و من ثم إزالة الزيوت مرة أخرى عن السطوح باستخدام المنظف ‪ ،‬يجب وضع مادة‬
‫عدم االلتصاق على كل من الدوالب و الخابور الجديد و مجرى الخابور على الدوالب و ذلك‬
‫لمنع التصاق المواد الالصقة عليها ( ‪ ، ) EG‬و ال توضع على مجرى الخابور على المحور ‪،‬‬
‫يجب ترك مادة عدم االلتصاق لتجف و ذلك لمدة ال تقل عن ‪ 25‬دقيقة قبل تطبيق المواد‬
‫الالصقة ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )21-3‬آلية التنظيف بورق السنفرة‬

‫‪XCII‬‬
‫‪ 6-4-1-3‬تطبيق المنتج ‪:‬‬

‫يتم مزج كمية كافية من المنتج إلكمال عملية التطبيق كما ورد سابقا‪.‬‬

‫الشكل (‪ )22-3‬يبين إصالح مجرى خابور‬

‫المحضر ‪ ،‬و تطبيق غالف رقيق على أسفل المجرى‬ ‫يجب تطبيق المنتج الممزوج على المجرى ُ‬
‫و طبقة سميكة على الجوانب ‪ ،‬ثم ضغط المنتج الممزوج داخل الزوايا و مقابل الجدران الجانبية‬
‫للتخلص من الهواء الموجود (كما في الشكل ‪ ،)22‬في حال تم تطبيق كمية كبيرة و زائدة من‬
‫المنتج بأسفل المجرى فإنها سترفع الخابور عاليا و تمنع دخوله ضمن الدوالب ‪.‬‬

‫‪ 7-4-1-3‬وضع الخابور ‪:‬‬

‫ُيضغط الخابور الجديد داخل المجرى و هذا سيسبب ضغط و حصر المواد الالصقة ‪EG‬‬
‫خارج المجرى (الشكل ‪ ،)23‬باستخدام سكين المعجون يتم إزالة المنتج الزائد و يش ّكل السطح‬
‫على شكل المحور ‪ ،‬حاال يوضع الدوالب على المحور ألن هذا يجانس الخابور مع المحور و‬
‫الدوالب ‪.‬‬

‫‪XCIII‬‬
‫الشكل (‪ )3-23‬يبين آلية تطبيق الخابور‬

‫حالما ُيعالج المنتج كما هو مشار على بيانات المنتج يمكن وضع الوصل في العملية‪.‬‬

‫ال حاجة لفك الوصل على اعتبار أن كل شيء قد تم تغليفه بعامل منع االلتصاق لمنع التصاقها‬
‫مع بعضها ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬اللف السيئ للمجاري قد يسبب حت و تآكل زائد لكل من المحور و الدوالب ‪ ،‬و بهذه‬
‫الحالة يجب تطبيق ثورتكس المعدني ‪ EG‬داخل المحور لضمان إصالح جيد ‪.‬‬

‫‪ 8-4-1-3‬أعمدة الدوران المخددة ‪:‬‬

‫األخاديد هي عبارة عن سلسلة من الخوابير المتوازية المشكلة بشكل متكامل مع المحور و‬


‫مزدوجة مع أخاديد مقابلة في دوالب أو ظرف ( كم ) ‪ ،‬تستخدم هذه الوصالت لنقل الطاقة ‪،‬‬
‫مثل المجاري فإن األخاديد أيضا يمكن أن تتلف مما يؤدي لتصرف غير مرغوب به في عمل‬
‫النظام ‪.‬‬

‫‪XCIV‬‬
‫‪ 9-4-1-3‬تحضير السطح‪:‬‬

‫الشكل (‪ )3-24‬يبين الدوالب و المحور المخددان‬

‫يتم فصل أخاديد المحور عن أخاديد الدوالب(الشكل ‪ )24‬و من ثم تنظف و إزلة الزيوت عن‬
‫السطح لضمان إزالة كاملة للزيت و الدهون ‪ ،‬يليه برد نهايات األخاديد لتعطي حد بـ ‪ 45‬درجة‬
‫و هذا سيمنع إزالة كامل المادة الالصقة ‪ EG‬عند إعادة المحور لداخل الدوالب ‪ ،‬باآلتي يجب‬
‫تخشين السطوح داخل الدوالب باستخدام مبرد خشن أو أي آثار نهائية للزيت أو الدهون ‪ ،‬كما‬
‫يتم تنعيم أي بقع مرتفعة أو مناطق خشنة على أخاديد المحور و ذلك ببردها أو بوضع الرمل و‬
‫من ثم يعالج المحور بعامل إطالق المواد الالصقة ‪.‬‬

‫‪XCV‬‬
‫‪ 10-4-1-3‬تطبيق المنتج ‪:‬‬

‫الشكل (‪ )3-25‬تطبيق المنتج على المحور المخدد‬

‫يجب مزج كمية كافية من المنتج ( ‪ ) EG‬قبل عملية التطبيق كما ورد سابقا ‪ ،‬ثم يطبق المنتج‬
‫الممزوج و بكمية وافرة على أخاديد المحور بالملوق (الشكل ‪ ،)25‬كما يجب أال يطبق المنتج‬
‫على الدوالب ما لم يكن الدوالب تالف ‪.‬‬

‫‪ 11-4-1-3‬إعادة توضع األخاديد ‪:‬‬

‫أخاديد المحور المغلفة يمكن دفعها اآلن داخل الدوالب المجهز ‪.‬المنتج الفائض سيخرج عن‬
‫طريق الدوالب بينما يدخل المحور ‪ ،‬يمكن زيادة الضغط على المحور خالل االقتحام و ذلك‬
‫لتستبعد أي زيادة بالمنتج من الدوالب كما هو مبين بالشكل (‪. )26‬‬

‫‪XCVI‬‬
‫الشكل (‪ )3-26‬إدخال المحور بالدوالب‬

‫يجب مسح المنتج الزائد من المحور و باآلتي كعملية أخيرة يمكنك أن تنظف بالمنظف الشامل ‪.‬‬

‫يجب ملئ المنطقة التالفة بالكامل و باآلتي تستبعد أي تالعب عند معالجة المنتج ‪ ،‬حالما تعالج‬
‫اإلصالح يمكن وضع الوصلة بالخدمة (الشكل‪.)27‬‬

‫الشكل (‪ )3-27‬تطبيق المحور بالدوالب المخدد‬

‫‪XCVII‬‬
‫‪ 12-4-1-3‬الفك ‪:‬‬

‫أحيانا يكون من الضروري فك األخاديد و الدوالب ‪ ،‬قبل الفك يجب ترقيم و تعليم موضع‬
‫األخاديد و الدوالب قبل الفصل و ذلك لضمان إعادة كل شيء لمكانه المناسب و الصحيح ألن‬
‫األخاديد تدخل بالدوالب بمكان واحد فقط (الرسم اليميني من الشكل ‪.)27‬‬

‫‪ 2-3‬شركة بلزونا‬
‫‪ 1-2-3‬أنواع منتجات بلزونا‪:‬‬
‫‪ -‬المنتج(‪ :)1111‬نظام متعدد االستخدام إلصالح وإعادة بناء اآلالت والمعدات‪:‬‬
‫مركب ثنائي على شكل معجون أساسه خليط من السيليكون الفوالذي ممزوج بجزيئات عالية‬
‫الفعالية من البوليمر و األوليغمر‪.‬‬
‫‪ -‬المنتج (‪ :)1121‬معدن قابل للتشغيل مع زمن المزج وتطبيق طويل‪.‬‬
‫‪ -‬المنتج (‪ )1131‬نظام التزييت الذاتي واإلصالح المعدني‪:‬‬
‫نظام عجيني ثنائي التركيب أساسه خليط من السيليكون و النحاس ممزوج بجزيئات كربونية‬
‫طرية عالية الوزن من البوليمر و األوليغمر‪.‬‬
‫‪ -‬المنتج(‪ :)1391‬ثورة في تقنية الطالء في درجات الح اررة العالية‪.‬‬
‫‪ -‬المنتج(‪ :)1811‬يقدم مقاومة رائعة ضد هجمات البري المركزة‪:‬‬
‫نظام ثنائي التركيب مؤسس على جزيئات عالية الوزن من البوليمر و األوليغمر المتحدة مع‬
‫جزيئات سيراميكية مقاومة للحك ]‪.[19‬‬

‫‪ 2-2-3‬المنتج )‪ :)1121‬معدن قابل للتشغيل مع مزج وتطبيق طويل‬


‫تعريف بالمنتج ‪:‬‬
‫يتألف المنتج(‪ )1121‬من مركبين لإلصالح والتعمير مع فترة عمل طويلة تعطي وقتا أعظميا‬
‫من أجل المزج أو التطبيق ‪ .‬وحيث أن أساسها يقوم على الفوالذ السيراميكي المدعوم بنظام‬
‫البوليمير ‪ ،‬لهذا فقد صممت للتطبيقات التي تتطلب إستقامات وأوضاع دقيقة وتحتاج عناية‬
‫بالعمل أو عندما تكون حجوم اإلصالحات كبيرة ‪.‬‬

‫‪XCVIII‬‬
‫ويتالءم المنتج (‪ )1121‬بشكل مثالي لالحتياجات الهندسية العامة في األقاليم الحارة ‪.‬‬
‫وتشمل التطبيقات ما يلي ‪:‬‬
‫التطبيقات ‪:‬‬
‫● توسع مقرات سطوح االرتكاز ‪.‬‬
‫●توسع مسارات الحشوات ‪.‬‬
‫● األماكن المكسورة والمهترئة ‪.‬‬
‫● تشوه وجوه الحواف ‪.‬‬
‫● الخزانات الراشحة نتيجة كسرها أو ثقبها ‪.‬‬
‫● مقرات االرتكاز المخدوشة ‪ ،‬مخدات اآلالت المجروحة ‪.‬‬
‫● األنابيب المتمزقة (المكسورة) ‪.‬‬
‫● المحاور المهترئة المخدوشة (األصغر من سطحها االسمي نتيجة اإلهتراء) ‪.‬‬
‫● حشوات سطوح االرتكاز ‪.‬‬
‫المنتج (‪ )1121‬سوف يمكن من القيام بما يلي ‪:‬‬
‫تسهيل أسلوب الصيانة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التقليل من الحاجة إلى استعمال قطع التبديل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قتل الزمن الضائع باإلصالحات التقليدية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحافظة على استم اررية اإلنتاج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المزايا – التطبيق ‪:‬‬

‫● ال حاجة إلى أدوات خاصة أو تأهيل استثنائي‪ .‬تطبيقات سهلة بواسطة سكين التطبيق أو‬
‫المطبقة البالستيكية المرفقتان ضمن العبوة أو بواسطة فرد الحقن‪.‬‬

‫● نسبة خلط بسيطة ‪ 1‬إلى ‪ 1‬بالحجم ‪ .‬خلط النسبة المطلوبة للعمل فقط ‪.‬‬

‫● فترة مزج وتطبيق طويلة تجعل من السهل التعامل مع التطبيقات الكبيرة‪.‬‬

‫● مثالي لالستخدام بشكل عام في األقاليم الحارة ‪.‬‬

‫‪XCIX‬‬
‫● ال تقلص أو تمدد أو تشوه أثناء وبعد التطبيق‪ ،‬كما أنه ال جهد ضغط وال جهد شد في المركب‬
‫المصلح‪.‬‬

‫● خواص عزل كهربائية ممتازة تمكننا من العمل بأمان كامل على المعادن المختلفة حيث يعتبر‬
‫ثاني صدأ المعدن هو المشكلة األساسية‪.‬‬

‫● تطبيق طبقة رقيقة أو سميكة في العملية الواحدة‪ .‬سوف ال تسقط حتى سماكة ‪ 25mm‬ولو‬
‫خضعت للجاذبية األرضية ‪.‬‬

‫●زمن العمل الطويل يمكن من القيام بالمناورة و اإلنجاز الدقيق للتطبيقات المختلفة‬

‫● تلتصق بشدة على مختلف أنواع السطوح بما فيها الفوالذ و الفونت و األلمنيوم و النحاس و‬
‫النحاس األصفر و الفوالذ عديم الصدأ و صفائح الفيبركالس و الخرسانة و السيراميك غير‬
‫المشوي و الزجاج‪.‬‬

‫● يمكن صبه في قوالب إلعطائه الشكل المطلوب‪.‬‬

‫● يمكن تشغيله بواسطة آالت التشغيل ( الجالخة أو الخراطة ) العادية‪.‬‬

‫● قوة ميكانيكية عالية‪.‬‬

‫● إجهاد الضغط يساوي ‪. 800 𝐾𝐺/𝐶𝑀 2‬‬

‫● إجهاد االنحناء يساوي ‪. 576 𝐾𝐺/𝐶𝑀 2‬‬

‫● مقاومة ممتازة ضد مجموعة كبيرة من الكيميائيات بما فيها الحموض غير العضوية و‬
‫القلويات و ماءات الفحم و الزيوت المعدنية و العناصر المؤكسدة و‬

‫● ال تتآكل أبدا‪.‬‬

‫‪C‬‬
‫المواصفات الفنية‬

‫اسم المنتج‪:‬‬

‫المنتج ( ‪ ) 1121‬نظام إصالح هندسي مع زمن مزج طويل إلصالح و إعادة بناء اآلالت و‬
‫المعدات‪.‬‬

‫مواصفات المنتج ‪:‬‬

‫نظام عجيني ثنائي التركيب أساسه خليط من الفوالذ و السيليكون ممزوج بجزيئات عالية الفعالية‬
‫من البوليمير واألوليغمر‪ ،‬لتسهيل التطبيق تملك هذه المادة زمن من مزج و تطبيق طويل‪ ،‬عند‬
‫انتهاء المعالجة و التصلب يكون اإلصالح متينا و قابال للتشغيل ( الجالخة و الخراطة )‪.‬‬

‫بيانات تقنية ‪:‬‬

‫المادة المصلبة‬ ‫المادة األساس‬

‫المظهر ‪ :‬عجيني‬ ‫المظهر ‪ :‬عجيني‬

‫اللون ‪ :‬رمادي فاتح‬ ‫اللون ‪ :‬رمادي غامق‬

‫الكثافة ‪2.34-2.40 𝐺/𝐶𝑀3 :‬‬ ‫الكثافة ‪2.60-2.80 𝐺/𝐶𝑀3 :‬‬

‫خصائص المزيج ‪:‬‬

‫نسبة المزيج وزنا ‪ :‬أساس – مصلب ‪1 – 1.2‬‬

‫نسبة المزيج حجما ‪ :‬أساس – مصلب ‪1 – 1‬‬

‫كثافة المزيج ‪2.5 – 2.64 𝐺/𝐶𝑀3 :‬‬

‫عمر المنتج ‪:‬‬

‫إن عمر المادة األساس و المادة الصلبة هو ‪ 5‬سنوات على األقل إذا تم تخزينها في درجة ح اررة‬
‫بين( ℃ ‪.)0 – 30‬‬

‫‪CI‬‬
‫مدة مزج المادة و تطبيقها ‪:‬‬

‫تختلف بحسب درجة الح اررة و عند درجة ح اررة ℃‪ 20‬فإن العمر الفعال للمزيج هو ‪ 35‬دقيقة‪.‬‬

‫السعة الحجمية ‪385 𝑘𝑔/𝐶𝑀3 :‬‬

‫زمن المعالجة و التصلب ‪:‬‬

‫سوف يتناقص من أجل المقاطع السميكة و يزداد من أجل المقاطع الرقيقة و من أجل سماكة‬
‫بحدود ‪ 6 mm‬أعط المنتج ( ‪ ) 1121‬الزمن المبين في الجدول من أجل المعالجة و التصلب‬
‫قبل تعرضها للظرف المشار إليها ‪:‬‬

‫الجدول (‪ )9‬يبين تأثير درجة الح اررة على منتج بلزونا( ‪)1121‬‬

‫درجات الح اررة‬ ‫زمن المعالجة والتصلب‬

‫℃‪30‬‬ ‫℃‪25‬‬ ‫℃‪20‬‬ ‫℃‪15‬‬ ‫℃‪10‬‬ ‫℃‪5‬‬


‫‪1.1/2‬‬ ‫‪2.1/2 h‬‬ ‫‪4.3/4 h‬‬ ‫‪9h‬‬ ‫‪15 h‬‬ ‫‪28 h‬‬ ‫تشغيل بدون حمولة‬
‫‪h‬‬
‫‪5h‬‬ ‫‪9h‬‬ ‫‪16 h‬‬ ‫‪27h‬‬ ‫‪2D‬‬ ‫‪4D‬‬ ‫تشغيل مع حمولة خفيفة‬

‫‪16 h‬‬ ‫‪1D‬‬ ‫‪1.1/2 D‬‬ ‫‪3D‬‬ ‫‪5D‬‬ ‫‪10 D‬‬ ‫تحميل حراري\ميكانيكي كامل‬

‫‪1.1/2‬‬ ‫‪2.1/2 D‬‬ ‫‪4D‬‬ ‫‪7D‬‬ ‫‪12 D‬‬ ‫‪24 D‬‬ ‫غمر كيميائي‬
‫‪D‬‬
‫الصحة و السالمة ‪:‬‬

‫بشكل عام غير خطرة عند مالمستها للجلد غير أنها قد تسبب بعض الحساسية‪.‬‬

‫تعليمات االستعمال‬

‫● لضمان التحام فعال للجزيئات ‪:‬‬

‫‪CII‬‬
‫يطبق فقط على السطوح النظيفة و الثابتة و الجافة و المخشنة جيدا‪:‬‬

‫‪ -1‬إزالة كل التلوث و الشحوم و ذلك بواسطة قطعة قماش مبللة بالمنتج (‪ )9111‬أو أي‬
‫منظف فعال آخر مثل ميتيل ايتيل كيتون ‪ M.E.K‬بحيث ال تترك أية بقايا أو مخلفات‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم استخدام اللهب إلزالة الزيوت من السطوح العميقة المتشربة لها‪.‬‬

‫‪ -3‬تثبت الشقوق و التصدعات وذلك بثقب األطراف‪ ،‬الشقوق الطويلة يجب أن تثقب و‬
‫تثبت كل ‪ 4-3‬أنش ( ‪.) 7.5 – 10 cm‬‬

‫‪ -4‬شنفرة كل الشقوق باستخدام مبرد دوراني‪.‬‬

‫‪ -5‬وأخي ار تنظف مرة أخرى‪ ،‬وتستخدم قطعة قماش نظيفة لتجنب امتداد التلوث‪.‬‬

‫في األماكن التي ال يجب أن يلتصق بها المنتج (‪ )1121‬يتم طالء طبقة رقيقة من المنتج‬
‫(‪ )9411‬مانع التصاق وثم تترك لتجف لمدة ‪ )20 – 15(min‬قبل االنتقال إلى المرحلة‬
‫الثانية‪.‬‬

‫● دمج المركبات الفاعلة من المنتج‪:‬‬

‫تنقل كامل محتويات عبوة المادة األساس و عبوة المادة المصلبة إلى سطح عمل المنتج‪،‬‬
‫وتمزج جيداً حتى تمام الحصول على مادة لونها رمادي غامق خالية من أية شوائب ‪.‬‬

‫مالحظات‪:‬‬

‫أ‪ -‬المزج في درجات حرارة منخفضة‪:‬‬

‫لتسهيل عملية المزج عندما تكون درجة ح اررة المواد تحت ℃‪ 5‬تسخن عبوة المادة األساس‬
‫و المادة المصلبة حتى بلوغ درجة ح اررتهما ℃‪.25 – 20‬‬

‫ب‪ -‬مدة المزج و تطبيقها‪:‬‬

‫منذ بدء المزج يجب أن يستخدم المنتج (‪ )1121‬خالل األوقات اآلتية‪:‬‬

‫‪CIII‬‬
‫الجدول (‪ )10‬تأثير درجة الح اررة على فترة االستعمال‬

‫℃‪25‬‬ ‫℃‪15‬‬ ‫℃‪5‬‬ ‫درجة الح اررة‬


‫‪ 35‬دقيقة‬ ‫‪ 60‬دقيقة‬ ‫‪ 90‬دقيقة‬ ‫فترة االستعمال‬

‫د‪ -‬مزج كميات صغيرة‪:‬‬

‫لمزج كميات صغيرة من المنتج (‪ )1121‬يمزج ‪:‬‬

‫جزء واحد من المادة األساس مقابل جزء واحد من المادة المصلبة بالحجم‪ ،‬أو ‪ 1.2‬جزء من‬
‫المادة األساس مقابل جزء واحد من المادة المصلبة بالوزن‪.‬‬

‫إن السعة الحجمية لمزج المنتج (‪ )1121‬هي ‪385 𝑘𝑔/𝐶𝑀 3‬‬

‫● تطبيق المنتج (‪)1121‬‬

‫للحصول على نتائج أفضل ال يطبق المنتج في الحاالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬عندما تكون درجة الح اررة أقل من ℃ ‪ 5‬أو عندما تصل الرطوبة لمعدل ‪.90%‬‬
‫‪ -‬في المطر و الثلج و الضباب‪.‬‬
‫‪ -‬في حال وجود ندى أو رطوبة على السطح أو من المحتمل أن تكون هذه الرطوبة مخزنة‬
‫أو معششة ضمن هذا السطح‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان جو المعمل ملوثا بالدخان أو الزيت الناتج عن المعدات القريبة أو مسخنات‬
‫الكيروسين أو دخان التبغ‪.‬‬
‫أ‪ -‬يطبق المنتج (‪ )1121‬مباشرة على السطح المحضر لذلك بواسطة المطبقة البالستيكية‬
‫أو المبسط ‪.‬‬

‫ب‪ -‬يضغط إلى األسفل بشدة لملء كافة الشقوق و الفراغات و طرد الهواء الزائد وضمان‬
‫أقصى التصاق مع السطح‪.‬‬

‫‪CIV‬‬
‫ت‪ -‬فوق الشقوق و الحفر و الثقوب‪ ،‬يثبت المنتج ‪ ( 9341‬المادة الداعمة )‪.‬‬
‫ث‪ -‬يشكل من المنتج (‪ )1121‬الشكل الصحيح المطلوب بواسطة الطبقة البالستيكية أو‬
‫يسمح لها بالتصلب و يتم الحصول على الشكل المطلوب بواسطة التشغيل ( الجالخة أو‬
‫الخراطة )‪.‬‬
‫ج‪ -‬عندما يستعمل منتج ( ‪ )1121‬بين صفيحتين غير مستويتين يجب العمل على إزالة كل‬
‫الكمية الزائدة من المنتج (‪ )1121‬بعد ضغط الصفيحتين على بعضهما فو ار بواسطة‬
‫سكين التطبيق ‪.‬‬
‫● إتمام عملية التفاعل ( االلتصاق )‪:‬‬

‫يسمح للمنتج (‪ )1121‬أن يتصلب كما هو مبين أدناه قبل تعرضه للشروط المشار إليها ‪:‬‬

‫الجدول (‪ )11‬يبين تغير فترات التشغيل مع تغير درجة الح اررة‬

‫تشغيل القطعة أو ميكانيكية كاملة أو غمر كيميائي‬ ‫الحركة أو االستخدام بدون تحميل‬ ‫درجة الح اررة‬
‫تحميل حراري‬ ‫حمولة خفيفة‬
‫‪ 24‬يوم‬ ‫‪ 10‬أيام‬ ‫‪ 4‬أيام‬ ‫‪ 28‬ساعة‬ ‫℃‪5‬‬
‫‪ 12‬يوم‬ ‫‪ 5‬أيام‬ ‫يومين‬ ‫‪ 15‬ساعة‬ ‫℃‪10‬‬
‫‪ 7‬أيام‬ ‫‪ 3‬أيام‬ ‫‪ 27‬ساعة‬ ‫‪ 9‬ساعات‬ ‫℃‪15‬‬
‫‪ 4‬أيام‬ ‫‪ 1.1/2‬يوم‬ ‫‪ 16‬ساعة‬ ‫‪ 4.3/4‬ساعة‬ ‫℃‪20‬‬
‫‪ 2.1/2‬يوم‬ ‫‪ 1‬يوم‬ ‫‪ 9‬ساعات‬ ‫‪ 2.1/2‬ساعة‬ ‫℃‪25‬‬
‫‪ 1.1/2‬يوم‬ ‫‪ 16‬ساعة‬ ‫‪ 5‬ساعات‬ ‫‪ 1.1/2‬ساعة‬ ‫℃‪30‬‬

‫هذا الزمن هو لسماكة تقريبية ‪ 6 mm‬و سيكون أقل بالنسبة للطبقات السميكة و أكبر بالنسبة‬
‫للطبقات الرقيقة ‪.‬‬

‫● تطبيق طبقة جديدة من المنتج (‪)1121‬‬

‫‪CV‬‬
‫عندما يتطلب األمر طبقة جديدة من المنتج (‪ )1121‬فهذه الطبقة يجب أن تطبق ليس أبعد‬
‫( الوسط) ℃‪15‬‬ ‫من ‪ 1.1/2‬يوم من تطبيق الطبقة األولى عندما تكون ح اررة المحيط‬
‫إلى ℃‪.20‬‬

‫في درجات ح اررة أعلى‪ ،‬فإن هذا الوقت يقل‪ .‬و في درجات ح اررة أدنى هذا الوقت يزداد‪،‬‬
‫عندما ينقضي الوقت األقصى للطالء يجب تخشين طبقة المنتج (‪ )1121‬المتصلبة قبل‬
‫طالئها بطبقة أخرى من منتج (‪.)1121‬‬

‫‪ 3-2-3‬مشاكل في مضخات الطرد المركزي (‪:)CEP‬‬

‫إلعادة تعمير المضخات الخاصة بقطع الماء و تحديد التدفق‬

‫المراوح الناشرة ‪ /‬الدافعة ‪ /‬الدوارة‬

‫مشاكل عامة‪:‬‬

‫فقدان فعالية الضخ نتيجة تغير المقطع الحاصل بسبب التآكل الميكانيكي و الكيميائي أو‬
‫الضرر الناتج عن التشغيل‪.‬‬

‫دراسة المشكلة‪:‬‬

‫يتم إنجاز كامل العمل بالتزام تام بتعليمات االستعمال الخاصة بالمنتج المستخدم‪.‬‬

‫يتم اختيار المنتج بناء على طبيعة المشكلة‪ ،‬درجة ح اررة نظام التشغيل‪ ،‬نسبة المواد الصلبة‬
‫الموجودة في السائل‪ ،‬و طبيعة السائل المضخوخ‪.‬‬

‫عندما يكون ترقق المقطع ( االهتراء ) بسبب الندوب الناتج عن ارتطام المواد‪ ،‬يمكن إعادة‬
‫التعمير بتطبيق مادة المنتج مباشرة على السطح‪.‬‬

‫عند إعادة تعمير المقاطع الرقيقة أو الحواف البالية فإن ذلك يحتاج إلى قالب عمل هيكلي‬
‫لدعم مادة المنتج‪.‬‬

‫يمكن تحضير هذا القالب بطرق متعددة تتضمن‪:‬‬

‫‪CVI‬‬
‫أ‪ -‬تثبيت صفائح معدنية على المنطقة المهترئة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تثبيت معدن لدائني ‪ /‬متمدد‪.‬‬
‫ت‪ -‬التحفير و التنقير متبوعا بتثبيت سبيكة معدنية مربطة ببراغي‪.‬‬
‫التحضير‪:‬‬

‫يجب غسل السطح الذي سيعاد تعميره بمادة المنتج إلزالة األوساخ و الشحم و أية عوالق‬
‫أخرى‪.‬‬

‫في حال ترك السطح المصلح مكشوفا وغير محمي بطبقة تغطية إضافية يجب إزالة أية‬
‫حواف زائدة‪ ،‬يمكن حفر هذا الثلم ميكانيكيا أو بواسطة حفارة ميكانيكية مزودة بقرص قص‪.‬‬

‫بعد تثبيت اإلطار المناسب يجب تخشين كامل المنطقة مع قالب العمل بالسفع بالرمل لتحقيق‬
‫المواصفات السويدية لمقطع قياسه ( ‪ ،Sa 21/2 )75 micron‬باستخدام أداة تخشين ذات‬
‫زوايا حادة‪.‬‬

‫عند إتمام جميع التحضيرات وقبل تطبيق المنتج يجب غسل كافة المناطق المحضرة‬
‫بالمنتج )‪. (9111‬‬

‫التطبيق‪:‬‬

‫بعد اختيار المنتج المناسب يوضع بطبقة رقيقة على المنطقة المحضرة وترص المادة جيدا‬
‫على مقطع السطح وتضاف كمية إضافية من المادة لملء اإلطار كامال مع عدم ترك أية‬
‫فجوات هوائية ضمن المادة ‪،‬عند تثبت صفائح معدنية على السطح المهترئ‪ ،‬يجب تطبيق‬
‫المنتج على كال السطحين (السطح المهترئ وسطح الصفيحة ) قبل تثبيت الصفيحة في‬
‫مكانها‪.‬تضاف كمية من المادة بعد ذلك للحصول على عمق يتجاوز حدود إطار العمل‬
‫والمنطقة المحيطة بمسافة قدرها (‪ ( 3 mm‬ثم يعاد تشكيل هذه المادة بما يتوافق مع‬
‫التشكيل األصلي للمقطع‪.‬‬

‫‪ 3-3‬شركة دايمانت‪:‬‬

‫‪ 1-3-3‬هناك أنواع عديدة من منتجات شركة دايمانت‪:‬‬


‫‪CVII‬‬
‫‪ :MOGLIC -‬نظام تشكيل المنزلق المنخفض االحتكاك‪.‬‬
‫‪ :PLASTIC METAL -‬نظام إصالح معدني متعدد االستخدامات‪.‬‬
‫‪ :D W H -‬نظام التراصف العالي اإلحكام‪.‬‬
‫‪ :ULTRA METAL -‬نظام إصالح معدني ‪.‬‬

‫‪ 2-3-3‬اإلصالحات التي تقوم بها مادة ألتراميتال‪:‬‬

‫‪ -‬المضخات‪ ،‬الخزانات و الطبقات الخارجية للمبادالت الح اررية‪.‬‬


‫‪ -‬إصالحات المحاور و األعمدة‪.‬‬
‫‪ -‬صيانة و إصالح كافة القطع المعدنية‪.‬‬
‫‪ -‬الحماية من التآكل‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة تجديد المشاريع‪.‬‬
‫‪ -‬اللحام الكيميائي على البارد‪[18] ،‬‬

‫‪ 3-3-3‬وصف المنتج ‪:‬‬

‫ألتراميتال إلصالح التآكل‪ ،‬الحت‪ ،‬السطوح و القطع المعدنية المتآكلة أو المتضررة و إعادتها‬
‫إلى الوضع العملي الكامل و المظهر األصلي مع إضافة مقاومة تآكل مع خواص تقنية‬
‫بارزة‪.‬‬

‫المزايا‪:‬‬

‫• مقاومة للهجمات الكيميائية و الفيزيائية‪.‬‬


‫• قابل للتشغيل كما المعدن‪ :‬قابل للبرد‪ ،‬الكشط‪ ،‬الفرز‪ ،‬الخراطة‪ ،‬الثقب‪ ،‬القلوظة‪ ،‬الجلخ‬
‫( ماعدا ‪UM CERAM‬غير قابل للتشغيل )‪.‬‬
‫• انكماش معدوم‪ ،‬صالح تماما للمساحات الكبيرة‪.‬‬
‫• حياة مديدة‪ ،‬زمن معالجة قصير‪.‬‬
‫• قوة ميكانيكية عالية‪.‬‬
‫اختيار معايير المواد‪:‬‬

‫‪CVIII‬‬
‫إن ألتراميتال هو نظام بوليميري يتألف من مركبين‪ :‬راتنج (أ) و المصلد (ب)‪ ،‬تمدد بكميات‬
‫محددة و جاهزة للمزج‪ ،‬إن اختيار المنتج المناسب يعتمد على ‪ :‬نوع المادة ( حديد‪ ،‬فوالذ‪،‬‬
‫سيراميك ‪ ...‬الخ ) و اللزوجة ( مائع أو عجيني )‪.‬‬

‫التحضير‪:‬‬

‫يجب تخشين سطح االلتصاق و تنظيفه كيميائيا ( باستخدام منظف دايمونت )‪ ،‬إن السطح‬
‫يجب أن يكون نظيف و جاف و تتمثل درجة الح اررة المثلى للعمل بين )℃‪.)+5 / +45‬‬

‫التطبيق‪:‬‬

‫المزج‬

‫يتم سكب المصلد (ب) بشكل كامل في حاوية الراتنج (أ)‪ ،‬ثم مزجهم بشكل يدوي باستخدام‬
‫ملوق أو آليا بواسطة رفاص المزج ( ‪ 125 rpm‬لمدة ‪ 2‬دقيقة )‪ ،‬يستمر الخلط حتى تمام‬
‫امتزاج المصلد مع الراتنج‪ ،‬يتم التأكد من أن المزيج أصبح متجانس تماما و لم يبقى آثار‬
‫للمواد على جوانب الوعاء و بعد ذلك يجب تطبيق المزيج على الفور‪.‬‬

‫الوضع‬

‫في البداية يجب وضع طبقة التصاق رقيقة‪ ،‬و من ثم توضع الكمية الموصى بها للوصول‬
‫إلى السماكة المطلوبة‪.‬‬

‫المعالجة‬

‫يكون السطح جاهز للحموالت الخفيفة بعد ‪ 4‬ساعات‪ ،‬و يكون جاهز للتحميل الكامل بعد‬
‫‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫مثال عملي‪:‬‬

‫مس ّرب‬
‫إصالح خزان نفط‪ :‬يستخدم ألتراميتال في حال تنفيذ درزة لحام محكمة لخزان نفط ُ‬
‫حيث يتم تنظيف المنطقة المصابة بمنظف دايمونت و مزج األلتراميتال ثم توضع على‬
‫البقعة‪ ،‬وال ضرورة لمعدات متخصصة أو تشغيل‪.‬‬

‫‪CIX‬‬
‫‪ 4-3-3‬أنواع المنتج ألتراميتال‪:‬‬

‫إن دايمونت ألتراميتال متاح في التصنيف اآلتي‪:‬‬

‫حشوة عالية مع مالئات معدنية إلصالحات عامة في كل المناطق لدرجة ح اررة ‪.160°C‬‬

‫‪ultrametal Steel P‬‬ ‫‪# 1250‬‬ ‫معجوني الشكل‬


‫‪ultrametal Steel FL‬‬ ‫‪# 0664‬‬ ‫مائع‬
‫‪ultrametal Iron P‬‬ ‫‪# 1343‬‬ ‫معجوني الشكل‬
‫‪ultrametal Iron FL‬‬ ‫‪# 1960‬‬ ‫مائع‬
‫‪ultrametal Aluminium P‬‬ ‫‪# 1906‬‬ ‫معجوني الشكل‬
‫‪ultrametal Aluminium FL # 1341‬‬ ‫مائع‬
‫‪ultrametal Bronze P‬‬ ‫‪# 1114‬‬ ‫معجوني الشكل‬
‫محشية بمالئات سيراميكية مختلفة للتبطين أو التغطية لضمان مقاومة تآكل عالية و‬
‫للحماية من األخطار المتعددة‪.‬‬

‫‪ultrametal Ceram P‬‬ ‫‪# 1231‬‬ ‫معجوني الشكل‪ /‬أبيض‬


‫‪ultrametal Ceram FL‬‬ ‫‪# 1233‬‬ ‫مائع‪ /‬أبيض‬
‫مائع‪/‬أخضر داكن ‪ultrametal Ceramic-Steel CS FL # 1342‬‬

‫‪CX‬‬
‫الشكل (‪ )28-3‬يبين اللحام على البارد لحجرة المضخة‬

‫الجدول (‪ )12‬بارمترات المنتج دايمونت ؛كافة البارمترات مأخوذة في الشروط العادية حيث درجة‬
‫الح اررة ℃‪ (68℉) 20‬و الضغط الجوي )‪.)1013mbar/hPa‬‬

‫‪Ceramic-Steel‬‬ ‫‪Ceram Bronze‬‬ ‫‪Aluminium Iron‬‬ ‫‪Steel‬‬ ‫دايمونت‬


‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪P P‬‬ ‫‪FL‬‬
‫‪FL‬‬ ‫‪FL‬‬ ‫‪FL‬‬ ‫‪FL‬‬
‫‪#1250‬‬
‫‪#0666‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫حياته في البوتقة ( ℃‪) 20‬‬
‫]دقيقة[‬
‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫( ℃‪) 20‬‬ ‫زمن المعالجة‬
‫]دقيقة[‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.9 2.3 2.2‬‬ ‫‪3،2 1،2‬‬ ‫الوزن النوعي]‪[g/cm³‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪5100‬‬ ‫‪6500‬‬ ‫‪5800‬‬ ‫‪5800‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫معامل يونغ]‪[N/mm²‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪145 141‬‬ ‫‪156‬‬ ‫مقاومة االنضغاط]‪160 156 [N/mm²‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪160‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪72 72.5‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪76 76.6‬‬ ‫مقاومة الشد ]‪[N/mm²‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪82 82.5 89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫مقاومة االنحناء]‪[N/mm²‬‬
‫‪CXI‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪18.5 18.7‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪22 22.5‬‬ ‫مقاومة القص ]‪[N/mm²‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪5.8‬‬ ‫‪5.8 5.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.4 5.2‬‬ ‫‪5.2 5‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مقاومة الصدم ]‪[N/mm²‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪92 89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪85 89 87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫القساوة‬

‫‪-32 to +160 -32 to -32‬‬ ‫‪to -32‬‬ ‫‪to -32 to‬‬ ‫‪-32 to +160‬‬ ‫مقاومة الح اررة المستمرة ℃‬
‫‪+160‬‬ ‫‪+160‬‬ ‫‪+160‬‬ ‫‪+160‬‬
‫‪+280‬‬ ‫‪+350‬‬ ‫‪+350‬‬ ‫‪+350‬‬ ‫‪+350‬‬ ‫‪+350‬‬ ‫مقاومة الح اررة المؤقتة ℃‬

‫‪8.9‬‬ ‫‪7.6 8.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6.3 7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪9.1 9.1‬‬ ‫(أ)‬ ‫نسبة المزج‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪2.4 1.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.7 3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.9 0.9‬‬ ‫(ب)‬ ‫بالوزن‬
‫صعبة القياس‬ ‫االنكماش أثناء المعالجة‬

‫الشكل (‪ )29-3‬يبين إصالح رفاص باخرة باستخدام دايمونت‬

‫الفصل الرابع‬

‫إصالح المحور والمضخة‬

‫‪ 1-1-4‬إصالح المحور‪:‬‬

‫لدينا هنا محور تابع لمضخة كانت تعمل في محطة ضخ لسد ‪ 16‬تشرين وهي تابعة لمديرة‬
‫الموارد المائية في محافظة الالذقية‪ ،‬عند الكشف على المحور تبين أنه هنالك منطقتين‬

‫‪CXII‬‬
‫متآكلتين‪:‬هما أماكن توضع رولمانين بقياسين مختلفين(الشكلين ‪ 30‬و ‪ ،)38‬ثم تم إصالح‬
‫المنطقتين المتآكلتين كل منها بمادة لالصقة مختلفة كما يلي‪:‬‬

‫اإلصالح باستخدام ثورتكس‪ :‬نقوم بالعمل المشار إليه سابقا من ناحية خراطة المحور حتى إزالة‬
‫آثار التآكل بالكامل ( بعمق ‪ ) 1.5 mm‬على المساحة المتضررة ( بطول ‪:) 60 mm‬‬

‫الشكل (‪ )31-4‬المحور بعد الخراطة السطحية‬ ‫الشكل (‪ )30-4‬المحور قبل اإلصالح‬

‫و من ثم نقوم بتنظيف المنطقة بورق السنفرة و من بقايا الخراطة بالمنظف و من ثم نقوم بفتح‬
‫سن ( بخطوة ‪ 1 mm‬و بعمق ‪ ) 1.25 mm‬و بطول ‪ 40 mm‬بعدها نقوم بتنظيف السطح‬
‫بفرشاة الحديد(الشكل ‪ )32‬و يليها المنظف حتى يصبح السطح خاليا من الشوائب و الشحوم و‬
‫بعدها نحدد االرتفاع المراد الوصول إليه بوضع شريط الصق على جانب المنطقة يمثل الحد‬

‫األعلى لمستوى المادة (الشكل ‪.)33‬‬

‫الشكالن (‪ )33-4()32-4‬يظهران عملية فتح السن على المحور و تنظيفه‬

‫‪CXIII‬‬
‫نقوم اآلن بوضع المزيج ( ثورتكس أي جي الشكل ‪ ) 34‬و تركه حتى التصلب (الشكل ‪)35‬‬
‫ومن ثم نقوم بخراطة المحور حتى الوصول إلى القطر األصلي للمحور ( ‪ 35 mm‬الشكل‪) 36‬‬
‫و عندها يكون المحور صالح لالستخدام في المضخة من جديد(الشكل ‪.)37‬‬

‫الشكالن (‪ )35-4()34-4‬يبينان كيفية المزج و وضع المزيج على المحور‬

‫الشكالن (‪ )37-4()36-4‬خراطة المحور بعد التصلب و المحور بالشكل النهائي‬

‫‪ -‬من الجانب األخر للمحور نقوم بعملية إصالح ثانية و ذلك لمكان رولمان متآكل و لكن‬
‫باستخدام مواد دايمونت‬

‫‪CXIV‬‬
‫الشكالن (‪ )39-4()38-4‬يبين المحور قبل و بعد الخراطة السطحية‬

‫حيث نقوم بخراطة طبقة سطحية من المحور إلزالة الطبقة المتأكسدة من على المحور ‪ ،‬ثم نقوم‬
‫بفتح سن بعمق ( ‪ )1mm‬و بخطوة (‪()1.5mm‬الشكل ‪ ، )39‬ثم نقوم بتنظيف المساحة‬
‫المطلوب إصالحها ‪ .‬نقوم اآلن بخلط المواد دايمونت ‪ UM #1250‬المادة األساسية و المنشطة‬
‫بنسبة ‪ 1\1‬و نطبق المزيج على المحور ونتركه حتى يصل لحالة الصالبة التامة (الشكل ‪)40‬‬
‫ثم نقوم بعملية الخراطة حتى قطر ( ‪ )40mm‬و بذلك يصبح المحور صالح للعمل من جديد‬
‫(الشكل ‪.)41‬‬

‫الشكل (‪ )41-4‬المحور بالشكل النهائي‬ ‫الشكل (‪ )40-4‬وضع المادة على المحور‬

‫‪ 1-1-4‬مقارنة بين جانبي المحور‪:‬‬

‫تم إجراء مقارنة بين القيم العملية للمادتين المستخدمتين في إصالح المحور حيث أخذت القيم‬
‫من التجارب التي أجريت على المادتين سواء كانت اختبارات زمنية أو اختبارات للمقاومات وتم‬
‫انجازها على أجهزة الشد و الضغط وقساوة أجريت في مختبرات تابعة لشركة إنانا في دمشق‪،‬‬
‫وكانت النتائج كما يلي‪:‬‬

‫الجدول (‪ )13‬القيم العملية للمادتين المستخدمتين في إصالح المحور‬

‫دايمونت يو أم ‪1250‬‬ ‫ثورتكس ميتال‪-‬تيتش أي جي‬ ‫مقارنة عملية‬

‫‪CXV‬‬
‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫‪ 25‬دقيقة‬ ‫مدة االستخدام‬
‫‪ 2‬ساعة‬ ‫‪ 2‬ساعة‬ ‫التشغيل‬
‫‪ 4‬ساعات‬ ‫‪ 3‬أيام‬ ‫التشغيل الكامل‬
‫‪1600‬‬ ‫‪1090‬‬ ‫مقاومة االنضغاط ‪kg/cm2‬‬
‫‪860‬‬ ‫‪700‬‬ ‫مقاومة الثني ‪kg/cm2‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫القساوة‬
‫‪220‬‬ ‫القص ‪175‬‬ ‫و‬ ‫الشد‬ ‫مقاومة‬
‫‪kg/cm2‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪90‬‬ ‫مقاومة الح اررة ℃‬

‫بمقارنة المادتين نجد أن مدة التشغيل الكامل للدايمونت هو أقصر بكثير من الثورتكس و الذي‬
‫يعطي أفضلية لالستخدام الدايمونت عند الحاجة للقيام بإصالحات سريعة و فورية وكذلك األمر‬
‫بالنسبة لمقاومة االنضغاط و الشد و القص و الح اررة بينما تتفوق الثورتكس بالقساوة‪.‬‬

‫فيما يلي مخططات تظهر الفرق بين المادتين المستخدمتين حيث‪ :‬السلسلة ‪ 1‬تمثل مادة ثورتكس‬
‫و السلسلة ‪ 2‬تمثل مادة دايمونت‪.‬‬

‫امكانية العمل بالمادة ‪min‬‬


‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬ ‫ثورتكس‬
‫دايمونت‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل ( ‪ ) 42-4‬يبين مدة االستخدام‬

‫‪CXVI‬‬
‫التشغيل ‪h‬‬
‫‪2.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1.5‬‬
‫ثورتكس‬
‫‪1‬‬ ‫دايمونت‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل ( ‪ ) 43-4‬يبين مدة التشغيل‬

‫التشغيل الكامل ‪h‬‬


‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫ثورتكس‬

‫‪30‬‬ ‫دايمونت‬

‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل (‪ )44-4‬يبين مدة التشغيل الكامل‬

‫‪CXVII‬‬
‫مقاومة االنضغاط ‪kg/cm2‬‬

‫‪1800‬‬
‫‪1600‬‬
‫‪1400‬‬
‫‪1200‬‬
‫‪1000‬‬ ‫ثورتكس‬
‫‪800‬‬
‫دايمونت‬
‫‪600‬‬
‫‪400‬‬
‫‪200‬‬
‫‪0‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل ( ‪ )45-4‬يبين مقاومة االنضغاط‬

‫مقاومة الثني ‪kg/cm2‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬

‫‪600‬‬
‫ثورتكس‬
‫‪400‬‬ ‫دايمونت‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل ( ‪ )46-4‬يبين مقاومة الثني‬

‫‪CXVIII‬‬
‫القساوة‬
‫‪102‬‬
‫‪100‬‬
‫‪98‬‬
‫‪96‬‬
‫‪94‬‬
‫‪92‬‬ ‫ثورتكس‬
‫‪90‬‬ ‫دايمونت‬
‫‪88‬‬
‫‪86‬‬
‫‪84‬‬
‫‪82‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل ( ‪ )47-4‬يبين القساوة‬

‫مقاومة الشد والقص ‪kg/cm2‬‬

‫‪250‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬
‫ثورتكس‬
‫‪100‬‬ ‫دايمونت‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل (‪ ) 48-4‬يبين مقاومة الشد والقص‬

‫‪CXIX‬‬
‫مقاومة الحرارة ‪c0‬‬

‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫ثورتكس‬
‫‪60‬‬ ‫دايمونت‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬

‫الشكل (‪ ) 49-4‬يبين مقاومة الح اررة‬

‫‪ 3-1-4‬مقارنة بين القيم النظرية و النتائج العملية لكال المادتين المستخدمتين‬


‫في إصالح المحور‪:‬‬

‫الجدول (‪ )14‬يبين مقارنة بين القيم العملية لالختبارات التي أجريت على المادتين و الموضحة‬
‫في الجدول (‪ )13‬و القيم النظرية المأخوذة من بيانات الشركتين و المذكورة بالجداول( ‪ 7‬و‪:)12‬‬

‫الجدول(‪ )14‬مقارنة بين القيم العملية و النظرية للمادين بالنسبة للمحور‬

‫القيم العملية‬ ‫القيم النظرية‬ ‫مقارنة‬


‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬ ‫دايمونت‬ ‫ثورتكس‬ ‫نظري‪ /‬عملي‬
‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫‪ 25‬دقيقة‬ ‫‪ 24‬دقيقة‬ ‫‪ 20‬دقيقة‬ ‫مدة االستخدام‬
‫‪ 2‬ساعة‬ ‫‪ 2‬ساعة‬ ‫‪ 1‬ساعة‬ ‫‪ 2‬ساعة‬ ‫التشغيل‬
‫‪ 4‬ساعات‬ ‫‪ 3‬أيام‬ ‫‪ 4‬ساعات‬ ‫‪16‬ساعة‬ ‫التشغيل الكامل‬
‫‪1600‬‬ ‫‪1090‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫مقاومة االنضغاط ‪1069‬‬
‫‪kg/cm2‬‬

‫‪CXX‬‬
‫‪860‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪890‬‬ ‫الثني ‪690‬‬ ‫مقاومة‬
‫‪kg/cm2‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪105‬‬ ‫القساوة‬
‫‪220‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪225‬‬ ‫و ‪172‬‬ ‫الشد‬ ‫مقاومة‬
‫القص ‪kg/cm2‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪150‬‬ ‫مقاومة الح اررة ℃‬

‫من خالل المقارنة بين الجداول السابقة نجد أن منتجات ثورتكس تتفوق من ناحية زمن حياة‬
‫المادة في البوتقة والقساوة والكلفة المادية أما في مجال المقاومات الباقية فإن منتجات دايمونت‬
‫تتفوق عليها مما يعطيها أفضلية في االستخدام لألعمال التي تتطلب صالبة و متانة أعلى‬
‫وسرعة أكبر في التطبيق‪.‬‬

‫‪ 1-2-4‬إصالح مضخة لمحطة القرداحة التابعة لمديرية مياه الالذقية‪:‬‬

‫نقوم بإصالح حجرة الضخ المتآكلة لدى المضخة ( كما هو مبين بالصور ) حيث كانت‬
‫المضخة غير صالحة للعمل و تم إعادتها للعمل و عملت لدى المركز المذكور لمدة عام كامل‬
‫و تم تنسيقها بسبب أعمال التطوير و التحديث التي طرأت على المحطة مما أدى إلى تنسيق‬
‫المضخات القديمة‪.‬‬

‫نالحظ من األشكال ( ‪ )52-51-50‬التآكل في حجرة المضخة و الناتجة من احتكاك المياه‬


‫داخلها حيث وصل هذا التآكل لدرجة لم يعد من الممكن عمل المضخة بوجوده مما أجبر‬

‫المديرية على محاولة إصالحها أو استبدالها كونها لم تعد صالحة لالستخدام‪.‬‬

‫‪CXXI‬‬
‫األشكال ( ‪ )52-51-50( -4‬تظهر المضخة قبل المعالجة والتآكل فيها‬

‫إن إصالح المضخة يعتمد على عدة خطوات مذكورة في الدراسة النظرية و يمكن تلخيصها بما‬
‫يلي‪:‬‬

‫نقوم بتحضير المنطقة المتضررة حيث تم ضربها بالغريت ثم تنظيفها باستخدام مادة الميتيل ايتيل‬
‫كيتون وبعد ذلك يتم مزج الكمية المطلوبة لعملية اإلصالح من مادة بلزونا(‪ )1121‬و تطبيقها‬
‫على المنطقة المتآكلة لتملئ كامل النقص بالحجرة وتترك حتى التصلب و تطبق المضخة بعدها‬
‫لتصبح جاهزة إلعادة االستخدام‪.‬‬

‫الشكل (‪ )53-4‬يظهر القطع المرممة في المضخة من الداخل‬

‫‪CXXII‬‬
‫و بعد تركيب المضخة تم إعادتها للعمل وذلك بسرعة وكلفة منخفضتين مقارنة باستيراد مضخة‬
‫جديدة و استبدال القديمة‪ ،‬ويبن الشكل(‪ )54‬شكل المضخة بعد إتمام التركيب‪.‬‬

‫الشكل (‪ )54-4‬يظهر المضخة بعد اإلصالح و التجميع‬

‫‪ 2-2-4‬مقارنة بين القيم العملية و النظرية لمادة بلزونا المستخدمة في إصالح‬


‫المضخة ‪:‬‬

‫يبين الجدول اآلتي القيم النظرية و العملية لنفس المادة (‪ )1121‬حيث أخذت القيم النظرية من‬
‫بيانات الشركة األم و المبينة في الجدول (‪ )9‬أما القيم العملية فهي نتائج التجارب و االختبارات‬
‫التي خضعت لها المادة‪:‬‬

‫الجدول(‪ )15‬المقارنة بين القيم العملية و النظرية لمادة بلزونا للمضخة‬

‫القيم العملية‬ ‫القيم النظرية‬ ‫مقارنة عملية لبلزونا‬


‫‪ 25‬دقيقة‬ ‫‪ 35‬دقيقة‬ ‫مدة االستعمال‬
‫‪ 3‬ساعة‬ ‫‪ 2‬ونص ساعة‬ ‫التشغيل بدون حمولة‬
‫‪ 1‬يوم‬ ‫‪ 9‬ساعات‬ ‫التشغيل مع حمولة‬
‫‪ 2‬أيام‬ ‫و ‪ 1‬يوم‬ ‫حراري‬ ‫بتحميل‬ ‫التشغيل‬
‫ميكانيكي كامل‬
‫‪809‬‬ ‫‪800‬‬ ‫إجهاد االنضغاط ‪kg/cm2‬‬
‫‪581‬‬ ‫‪576‬‬ ‫إجهاد االنحناء ‪kg/cm2‬‬

‫‪CXXIII‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪150‬‬ ‫مقاومة الح اررة ℃‬

‫فيما يلي مخططات ظهر الفرق بين القيم العملية و النظرية لبلزونا حيث‪ :‬السلسلة (‪ )1‬تمثل‬
‫القيم النظرية و السلسلة (‪ )2‬تمثل القيم العملية‪.‬‬

‫مدة االستعمال ‪min‬‬


‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫القيمة النظرية ‪20‬‬
‫القيمة العملية ‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫القيمة العملية‬ ‫القيمة النظرية‬

‫الشكل ( ‪ )55-4‬يبين مدة االستعمال‬

‫‪CXXIV‬‬
‫التشغيل بدون حمولة ‪h‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪2.7‬‬
‫القيمة النظرية‬
‫‪2.6‬‬
‫القيمة العملية‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.2‬‬
‫القيمة العملية‬ ‫القيمة النظرية‬

‫الشكل ( ‪ )56-4‬يبين مدة التشغيل بدون حمولة‬

‫التشغيل مع حمولة ‪h‬‬


‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬ ‫القيمة النظرية‬


‫القيمة العملية‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫القيمة العملية‬ ‫القيمة النظرية‬

‫الشكل ( ‪ )57-4‬يبين مدة التشغيل مع حمولة‬

‫‪CXXV‬‬
‫التشغيل بتحميل حراري وميكانيكي ‪day‬‬
‫‪2.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1.5‬‬
‫القيمة النظرية‬
‫‪1‬‬ ‫القيمة العملية‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬
‫القيمة العملية‬ ‫القيمة النظرية‬

‫الشكل ( ‪ )58-4‬يبين التشغيل بتحميل حراري وميكانيكي كامل‬

‫إجهاد اإلنضغاط ‪kg/cm2‬‬


‫‪810‬‬
‫‪808‬‬
‫‪806‬‬
‫‪804‬‬
‫‪802‬‬ ‫القيمة النظرية‬

‫‪800‬‬ ‫القيمة العملية‬

‫‪798‬‬
‫‪796‬‬
‫‪794‬‬
‫القيمة العملية‬ ‫القيمة النظرية‬

‫الشكل ( ‪ )59-4‬يبين إجهاد االنضغاط‬

‫‪CXXVI‬‬
‫إجهاد االنحناء ‪kg/cm2‬‬
‫‪582‬‬
‫‪581‬‬
‫‪580‬‬
‫‪579‬‬
‫‪578‬‬
‫القيمة النظرية‬
‫‪577‬‬
‫القيمة العملية‬
‫‪576‬‬
‫‪575‬‬
‫‪574‬‬
‫‪573‬‬
‫القيمة العملية‬ ‫القيمة النظرية‬

‫الشكل ( ‪ )60-4‬يبين إجهاد االنحناء‬

‫مقاومة الحرارة ‪c0‬‬

‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫القيمة النظرية‬
‫‪60‬‬ ‫القيمة العملية‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫القيمة العملية‬ ‫القيمة النظرية‬

‫الشكل ( ‪ )61-4‬يبين مقاومة الح اررة‬

‫‪ 3-4‬خاتمة عامة‪:‬‬

‫‪CXXVII‬‬
‫‪ -‬إن النجاحات التي حققتها منتجات المواد الالصقة ( مواد اإلصالح و الترميم) منذ خمسون‬
‫عاما جعلتها محط أنظار و تطلع الصناعات الكبيرة و الهامة لحل مشاكلها و توفير المبالغ‬
‫الكبيرة جدا التي تدفعها ثمن قطع التبديل‪.‬‬
‫‪ -‬و قد حازت هذه المواد على شهادات تقدير عالية جدا و حققت تفوقا ملحوظا مع الجهات‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬هيئة الطاقة النووية األميركية‪.‬‬
‫‪ -‬الصناعات الورقية في كندا‪.‬‬
‫‪ -‬مخبر المعادن في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬
‫‪ -‬شركة الخدمات الفردية في اليابان‪.‬‬
‫‪ -‬مخبر الطالء العازل في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬
‫‪ -‬منظمة البحوث الغذائية في اليابان‪.‬‬
‫‪ -‬هيئة المقاييس البريطانية‪.‬‬
‫‪ -‬شركة نفط الهالل في الشارقة‪.‬‬
‫‪ -‬سلطة الكهرباء في استراليا‪.‬‬
‫‪ -‬شهادة اإليزو ‪. 9002‬‬

‫وننوه هنا إلى أن الدراسة االقتصادية لمدة عام كانت كما يلي‪:‬‬

‫إن المحور الذي عملنا على إصالحه سابقا يصل ثمنه إلى ‪ 000،10‬ل‪.‬س بينما تكون كلفة‬
‫إصالحه بحدود ‪ 000،4‬ل‪.‬س أي بمعدل ‪ 40%‬من ثمنه‪.‬‬

‫أما المضخة التي يتراوح ثمنها بين ‪ 000،250‬إلى ‪ 000،300‬ل‪.‬س يصل إصالحها بشكل‬
‫كامل إلى ‪ 000،60‬ل‪.‬س أي بمعدل ‪20%‬إلى ‪. 24%‬‬

‫أما إصالح براونة مضخة شمبار أو مضخة الباب فإن ثمن المضخة يصل إلى ‪ 30‬مليون ليرة‬
‫سورية بينما ال تتجاوز كلفة إعادتها للعمل أكثر من ‪ 2‬مليون ليرة أي أقل من ‪. 10%‬‬

‫فيما يلي مخططات تظهر نسبة كلفة اإلصالح من ثمن القطعة‪:‬‬

‫‪CXXVIII‬‬
‫المحور‬

‫كلتة ا صالو‬
‫‪40%‬‬

‫كلتة الماور‬
‫‪60%‬‬

‫الشكل ( ‪ )62-4‬يبين الربحية بإصالح المحور‬

‫مضخة القرداحة‬

‫كلتة ا صالو‬
‫‪24%‬‬

‫كلتة الماخة‬
‫‪76%‬‬

‫الشكل ( ‪ )63-4‬يبين الربحية في إصالح مضخة القرداحة‬

‫‪CXXIX‬‬
‫كلتة ا صالو‬
‫مضخة شمبار‬
‫‪7%‬‬

‫كلتة الماخة‬
‫‪93%‬‬

‫الشكل ( ‪ )64-4‬يبين الربحية في إصالح مضخة شمبار‬

‫مما سبق نستنج أن هذه اإلصالحات التي نقوم بها بهذه المواد بغض النظر عن الشركة المنتجة‬
‫لها تكون مقبولة في حال القطع ذات الثمن المنخفض بينما تكون اقتصادية جدا و ذات مردود‬
‫عالي في حال القطع ذات الثمن الباهظ ناهيك عن السرعة في اإلصالح و توفير القطع األجنبي‬
‫الستيرادها من الدول التي عملت على احتكار التكنولوجيا عنا و منع مدنا بالتقنيات الحديثة التي‬
‫تتوصل إليها الدول المتقدمة لضمان بقائنا في صف دول العالم الثالث و منها هذه المادة التي‬
‫أصبح اآلن من الصعب استيرادها من الواليات المتحدة األميركية ‪.‬‬

‫‪ 4-4‬االستنتاجات‪:‬‬

‫تعتبر التآكالت الفيزيائية والكيميائية من المشكالت المقلقة للصناعيين نتيجة للخسائر الكبيرة التي‬
‫تلحقها في الصناعة حيث تعاني المعدات واآلالت الصناعية من التآكالت نتيجة لظروف‬
‫التشغيل المختلفة مما يؤثر سلبا على أدائها وانتاجيتها وبالتالي يؤدي إلى توقيفها عن العمل‬
‫واستبدالها بمعدات جديدة مستوردة ويكون مصيرها معامل الصهر‪.‬‬

‫‪CXXX‬‬
‫في حين أن الدول الصناعية الكبرى تحرص على ترميم وتجديد هذه اآلالت والمعدات ثم تعيد‬
‫تشغيلها من جديد وتقوم بتصدير بعضها إلى دول العالم الثالث‪.‬‬

‫تحقق هذه التكنولوجيا القتصاد معظم دول العالم المتقدم وف ار بمليارات الدوالرات ‪ ...‬ونحن أحوج‬
‫ما نكون لتطبيقها لالستفادة من هذا الوفر الذي تقدمه‪ ،‬وللحد من استيراد المعدات الجديدة دعما‬
‫القتصادنا الوطني‪.‬‬

‫إن منتجات المواد الالصقة تستطيع أن توفر على االقتصاد السوري ماليين الليرات تدفع بالعملة‬
‫الصعبة ثمنا لقطع التبديل‪ ،‬إضافة إلى زيادة اإلنتاج نظ ار الختصار زمن اإلصالح كما أنها‬
‫تمتاز بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تقدم الحل السريع للمشاكل المستعصية في الصناعة‪.‬‬

‫‪ -2‬السرعة في اإلصالح على البارد و في موقع العمل دون الحاجة إلى فك اآللة‪.‬‬

‫‪ -3‬الحافظ على سير العملية اإلنتاجية و تقليص فترة التوقف و الصيانة إلى ساعات معدودة‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم الحاجة إلى شراء قطع تبديل جديدة غالية الثمن‪.‬‬

‫‪ -5‬تأمين حماية كاملة من الحموض و القلويات بأعلى تركيز لها‪.‬‬

‫من خالل البحث والمقارنة نجد أن منتجات ثورتكس وبلزونا تتفوق من ناحية زمن حياة المادة في‬
‫البوتقة والقساوة والكلفة المادية أما في مجال المقاومات الباقية فإن منتجات دايمونت تتفوق عليها‬
‫مما يعطيها أفضلية في االستخدام لألعمال التي تتطلب صالبة و متانة أعلى وسرعة أكبر في‬
‫التطبيق‪.‬‬

‫لذلك فإن تحديد نوع المنتج المراد تطبيقه في عملية اإلصالح يعتمد على الظروف العملية التي‬
‫تخضع لها القطعة التي يجب إصالحها أثناء عملها وذلك وفقا لإلجهادات المطبقة عليها والكلفة‬
‫المادية لعملية اإلصالح‪.‬‬

‫‪ 5-4‬التوصيات‪:‬‬

‫‪CXXXI‬‬
‫لقد كانت ظروف البحث شائكة ألن فكرة بحث المواد الالصقة هي موضوع جديد من حيث‬
‫التطبيق العملي في األراضي السورية لكون المادة حديثة الوالدة بالشكل التجاري حتى في دول‬
‫الخارج وكانت عملية تأمين المواد الالصقة هي إحدى المعوقات التي واجهت البحث ومنها تأمين‬
‫مواد متعددة لمقارنة النتائج العملية والنظرية إلغناء الدراسة ‪ ،‬فمادة دايمونت مثال دخلت إلى‬
‫سوريا بنهاية عام ‪2010‬م وكانت تجربة إصالح المحور هي أول عملية تطبيق على هذه المادة‬
‫في سوريا على اإلطالق‪.‬‬

‫لذلك نوصي بإجراء دراسة حول اإلصالحات التي يمكن أن تقوم بها هذه المواد الالصقة على‬
‫مواد أخرى وخاصة اإلصالحات السيراميكية والتي تشير المعلومات النظرية عن تفوق هائل‬
‫للمقاومة الفيزيائية والكيميائية إال أن تكلفة تطبيقها عالية وستوسع مجال البحث بشكل كبير جدا‬
‫أو اإلصالحات المطاطية السريعة‪.‬‬

‫مراجع البحث‬

‫‪[1] -Angela Dillow and Anthony Lowman << Biomimetic Materials‬‬


‫‪and ، Tissue Engineering،and Design: Biointerfacial Strategies‬‬
‫‪Targeted Drug Delivery (Manufacturing Engineering & Materials‬‬
‫‪pp.25-29.، No.696،vol.2، 2002،Processing)>> CRC‬‬

‫‪CXXXII‬‬
Ricky S.W. Lee ، Ning-Cheng Lee، C.P. Wong،[2]- John H. Lau
and ، Halogen-Free،<< Electronics Manufacturing : with Lead-Free
،Conductive-Adhesive Materials>> McGraw-Hill Professional

pp.130-135. ،No.220،vol.2،2002

George A. Antaki <<Piping and Pipeline ، [3]- Marcell Dekker


and ، Integrity، Maintenance، Construction،Engineering: Design
،No.564، vol.3،May2003،Repair (Mechanical Engineering)>> CRC
pp.434-437.

R. J. Bishop << Modern Physical Metallurgy ،[4] - R. E. Smallman


December ،and Materials Engineering>> Butterworth-Heinemann
PP.10-34. ، NO.325، 6th Edition،1999

Xuanliang ، Michael Reyes، Jeffrey S. Nyman، [5]- Xiadou Wang


Dong <<Fundamental Biomechanics in Bone Tissue Engineering
،(Synthesis Lectures on Tissue Engineering)>> Huijie Leng
pp.120-130.،No.230،vol.1،2010

Jacques ، Kyoshi Kemmoshi، Hiroshi Fukuda،[6]- Claude Bathias


Hiroshi Tsuda << Repairing Structures Using Composite ،Renard
Wraps>> Hermes Penton Science (An Imprint of Kogan Page
pp.203-210. ، No.355،vol.2، 2003،Limited)

[7]- D.J.Dunn <<Engineering and structural adhesives>> Rapra


pp.111-122. ،No.141،vol.1، 2007،Technology limited

[8]- Caijunshi <<High-performance construction materials>>


pp.233-245.،No.413،vol.4،2009،Y.L.MO

Gary T.Fry ، Tarun R.Naik،[9] - Roberto A.Lopez-Anido


<<Emerging materials for civil infrastructure>> Vistasp
pp.187-199.،No.224،vol.2،2000،M.Karbhari
CXXXIII
[10]- Nick swager << Secrets of speed: Today's techniques for 4-
pp.23-30.،No.128،vol.3،2010،stroke engineering methods>> CRC

[11]- Alan Robinson << The repair of vehicle bodies>> Andrew


pp.545-559.،No.672،vol.3،2006،Livesey

Mikhail M.Feldstein << Technology of ، [12]- Istvan Benedek


،pressure sensitive adhesive and products>> CRC press Inc
pp.220-231. ،No.235،vol.2،October2008

Stress Analysis and Failure ، [13]- Erol Sancaktar << Reliability


Prevention Issues in Adhesive and Bolted Connections >>
Asme International Mechanical Engineering Congress and
No.190. pp.87-90.،vol.2، 15 October 1999، Atlanta،Exposition

D.A. Dillard << Adhesion Science and ، [14]- Alphonsus V. Pocius


Chemistry & ،Engineering: The Mechanics of Adhesion/Surfaces
،No.586،vol.3، 14 novembre 2002،Applications>> M. Chaudhury
pp.483-503.

J.G. Williams << Application of Fracture ، [15]- D.R. Moore


، Adhesives and Composites>> VDI Berichte،Mechanics to Polymers
pp.37-59. ،No.139،vol.3،17 July 2006

،[16]- Igor J.Karassik and Roy Carter << Centrifugal Pumps


maintenance and reparation>> McGrew-hell ،selection operation
pp.36-60. ،No.488،vol.1،1960، New York،Inc

Internetwork websites

[17] www.thortex.co.uk

[18] www.diamant.ph

[19] www.belzona.com

CXXXIV
Tishreen University

Faculty of Mechanical and Electrical Engineering

Department of design production

Repairing and renewing machines by using adhesive


materials
CXXXV
Dissertation was compose to acquire the inferior of Master on
Mechanical Engineer-Department of science the item and engineer

Doing by the engineer: Munzer Nazem Esper

Supervision

Dr.e. Mohamad Zahrah Dr.e. Samer Cafa

Professor assistant of design and Professor assistant of design and


Production Faculty of Mechanical Production Faculty of Mechanical

Engineering Tishreen University

CXXXVI

You might also like