You are on page 1of 21

‫توربينات الرياح‬

‫إعداد‪ :‬الباحث االقتصادي مريم خميس‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬

‫مقدمة حول توربينات الرياح‬ ‫‪-1‬‬


‫تعريف توربينات الرياح‪3.........................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫طاقة الرياح في لبنان‬ ‫‪-2‬‬
‫فرص السوق‪6......................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫التحليل الرباعي للمشروع‪7.......................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل البيئة الخارجية‪8............................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫عملية صناعة توربينات الرياح‬ ‫‪-3‬‬
‫مكونات توربين الهواء‪10 .......................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫عملية التصنيع‪11..................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫الطبيعة والظروف المالئمة للمشروع‪11......................................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اليد العاملة‪12......................................................................‬‬
‫كلفة المشروع‪12..........................................................................‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تمويل المشروع‪14........................................................................‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تحليل النتائج‪15............................................................................‬‬ ‫‪-6‬‬
‫االستنتاج‪15................................................................................‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪ -8‬الخاتمة‪16...................................................................................‬‬
‫جداول مرفقة‪18...........................................................................‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة حول توربينات الرياح‬

‫تعريف توربينات الرياح ونبذة عن تاريخها‬

‫طاقة الرياح هي شكل من أشكال الطاقة الّتي تقوم فيها التوربينات بتحويل الطاقة الحركية‬
‫للرياح إلى طاقة ميكانيكية أو كهربائية يمكن استخدامها في توليد الطاقة‪ .‬بمعنى آخر تُستخدم‬
‫توربينات الرياح الستخراج الرياح وتوليد الطاقة الكهربائية منها‪ .‬فما يقارب من ‪ %2‬من ضوء‬
‫الشمس يسقط على سطح الكرة األرضية يتحول إلى طاقة حركة للرياح‪ .‬وهذه الكمية تُعتبر‬
‫كمية كبيرة جداً من الطاقة‪ ،‬وتفيض عن حاجة العالم من االستهالك‪.‬‬

‫بدأ استخدام طاقة الرياح منذ حوالي ألفي سنة بهدف طحن الحبوب وضخ المياه‪ .‬وانتشر‬
‫استخدام هذا النوع من الطّاقة في الكثير من الحضارات القديمة‪ ،‬حيث األنهار والحقول وكذلك‬
‫في األماكن القاحلة لضخ المياه للمواشي‪.‬‬

‫ولكن منذ أواخر القرن التاسع عشر طرأ تح ّوالً على استخدام طاقة الرياح‪ ،‬فلم تب َ‬
‫ق مجرد‬
‫طاقة حركية بل ت ّم تحويلها إلى طاقة كهربائية قابلة للتخزين‪.‬‬

‫ففي عام ‪ 1887‬ت ّم إنشاء أول طاحونة هواء في اسكتلندا إلنتاج الطاقة الكهربائيّة على يد‬
‫البروفيسور جيمس بليث من معهد أندرسون‪ ،‬حيث كان ارتفاع الطاحونة عشرة أمتار‪ ،‬وتشكلت‬
‫شفرات مروحتها من القماش‪ ،‬وكانت تعمل في شحن بطاريات طورها الفرنسي كاميل ألفونس‬
‫فور إلنارة كوخ دخل التاريخ على أنّه أ ّول بيت ت ّمت إنارته بكهرباء الرياح‪ .‬وعرض بليث‬
‫ولكن السكان رفضوا خوفا ً من‬
‫ّ‬ ‫آنذاك استخدام الفائض من الكهرباء إلنارة الشوارع المجاورة‪،‬‬
‫هذا االختراع الجديد والغريب‪.‬‬

‫ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬أصبحت تكنولوجيا طاقة الرياح تتطور لتُستَخدم في إنارة المنازل‬
‫والمصانع‪ ،‬فاختلفت أحجامها وتعددت أنواعها‪ ،‬فهي تنقسم إلى نوعين‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫التوربينات أفقية المحور وهي األشهر وتعرف بطواحين الهواء‪ ،‬هذا النوع يحتاج إلى‬ ‫‪-1‬‬
‫مساحات واسعة وسرعات رياح عالية‪.‬‬

‫توربينات رأسيّة المحور وهي أنواع صغيرة تعمل بسرعات رياح قليلة‪ ،‬تبدأ من خمسة‬ ‫‪-2‬‬
‫أمتار لك ّل ثانية واحدة ويمكن تركيبها للمنازل والمكاتب اإلداريّة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫هناك طريقتين لتوصيل طاقة الرياح‪:‬‬

‫الطريقة األولى تسمى ‪ On-grid‬حيث يت ّم توصيلها مباشرة بشبكة الكهرباء‪ ،‬ولكن كما‬ ‫‪-‬‬
‫نعلم في لبنان ال يوجد كهرباء أربع وعشرون ساعة‪ ،‬ولكن تبقى طاقة الرياح تعمل‬
‫بسبب وجود الرياح دائما‪.‬‬
‫الطريقة الثانية تسمى ‪ Off-grid‬حيث ال يتم توصيلها مباشرة بالشبكة‪ ،‬وبالتالي نكون‬ ‫‪-‬‬
‫بحاجة إلى وجود بطاريات لتخزين الطاقة‪ ،‬وهذا سيزيد من الكلفة‪.‬‬

‫ًي من الطريقتين إاّل في الحاالت التي يكون فيها المكان ال ُمراد‬


‫وبالتالي يمكن استخدام أ ًّّ‬
‫تزويده بطاقة الرياح غير متصل بشبكة الكهرباء فنكون مضطرين الستعمال طريقة الـ ‪Off-‬‬
‫‪.grid‬‬

‫تُع ّد طاقة الرياح من أكثر الطاقات النظيفة والصديقة للبيئة‪ ،‬وهي ذات فعالية كبيرة فقد‬
‫تعطي طاقة تصل إلى ‪ %40‬وهي ذات وفر عالي‪.‬‬

‫تتمتع طاقة الرياح بخصائص مميزة نذكرمنها‪:‬‬

‫مصدر مجاني لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫‪-‬‬


‫مصدر دائم ومتجدد لتوليد الطاقة‬ ‫‪-‬‬
‫تكلفة صيانته متدنية جداً لدرجة قد تكون معدومة‬ ‫‪-‬‬
‫مصدر طاقة نظيف ال يسبب تلوث الهواء‬ ‫‪-‬‬

‫بالمقابل هناك بعض المساوئ لطاقة الرياح ال سيما الكبيرة منها‪:‬‬

‫توربينات الرياح الكبيرة قد يشوه منظرها منظر الطبيعة‬ ‫‪-‬‬


‫توربينات الرياح الكبيرة والمرتفعة قد تؤذي بعض أنواع الطيور‬ ‫‪-‬‬
‫التوربينات الكبيرة تحتاج لمواقع كبيرة وواسعة وبعيدة عن الناس ألنها تسبب الضجة‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬‬
‫وفي دراستي سأتناول التوربينات صغيرة الحجم أي الرأسيّة المحور ّ‬
‫ألن التوربينات الكبيرة‬
‫لن تفيدنا‪ .‬فمشاريع الطّاقة الكبيرة غير مجدية لنا حيث ّ‬
‫أن كلفتها باهظة‪ ،‬واأله ّم من ذلك ّ‬
‫أن‬
‫عمليّة نقل التوربينات الكبيرة صعبة ومكلفة ال سيّما في ظ ّل عدم وجود بنية تحتيّة مجهزة‪ ،‬حيث‬
‫يبلغ طول ال ّشفرة للتوربينة الكبيرة ‪ 90‬متراً بحسب التكنولوجيا القديمة‪ ،‬أ ّما طبقا ً للتكنولوجيا‬
‫الحديثة أصبحت تُقسم إلى قسمين فيبلغ طول الشفرة خمس وأربعون متراً م ّما يخلق صعوبة‬
‫كبيرة في نقلها‪.‬‬

‫طاقة الرياح في لبنان‬

‫فرص السوق‬

‫لطالما واجه لبنان مشاكل بسبب أزمة الكهرباء الّتي امت ّدت منذ تسعينيات القرن الماضي‪،‬‬
‫والّتي لم تنجح السّياسات الحكومية بحلّها؛ فقد تح ّملت خزينة ال ّدولة أعباء ضخمة لدعم محطات‬
‫توليد الطّاقة بسبب ارتفاع أسعار النفط؛ فبحسب البنك الدولي ّ‬
‫فإن ‪ %70‬من إجمالي إنفاق الدولة‬
‫في العام ‪ 2015‬كان دعما ً لمؤسسة كهرباء لبنان‪ .‬هذا عدا عن إهمال صيانة مصانع توليد‬
‫الطّاقة ومشاكل سرقة أسالك الكهرباء‪ ،‬إضافةً إلى فقدان التيار الكهربائي في أوقات ّ‬
‫الذروة‬
‫كالح ّر والبرد الشديدين بسبب تحميل الشبكة طاقة ضخمة جداً‪.‬‬

‫ك ّل هذه األسباب وغيرها دفعت للبحث عن طاقة بديلة للنفط لتوليد الكهرباء‪ ،‬فوقّعت وزارة‬
‫الطاقة سنة ‪ 2018‬إتّفاقية تفاهم مع شركات الكهرباء في لبنان لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح‪.‬‬

‫وكان هناك توجها ً إلنتاج ‪ %12‬من الطاقة الكهربائيّة من مصادر الطّاقة النظيفة سنة‬
‫‪ ،2020‬حيث اطّلعنا على مشروع يتض ّمن تأمين الكهرباء لنحو مئة ألف منزل من خالل تأمين‬
‫‪ 68‬ميغاواط من طاقة الرياح‪ .‬وتُقَ َّدر حاجة لبنان من الكهرباء بحسب الدراسات بحوالي ‪2350‬‬
‫ميغاواط‪ .‬حيث يسعى المشروع للوصول إلى ربطه بشبكة مؤسسة كهرباء لبنان لشراء الطاقة‬
‫بثمن قليل جداً نسبةً لما تدفعه للبواخر وغيرها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وقد وقع االختيار على منطقة عكار لما يميّزها من رياح شديدة تصل سرعتها إلى نحو‬
‫تسعة أمتار في الثّانية وهو مناسب تماما ً الستثمار طاقة الرياح فيه‪ .‬فمن خالل دراسة أجرتها‬
‫أن المع ّدل األنسب للرياح هو ‪ 5-4.5‬درجات؛ علما ً ّ‬
‫أن طاقة الرياح تعمل‬ ‫شركة فرنسية تبيّن ّ‬
‫أن النّسبة المتوفّرة‬
‫بين هذه الدرجات ‪ 25-3‬متر‪/‬الثانية‪ ،‬وبعد ثالث سنوات من التّجارب تبيّن ّ‬
‫في سهل ع ّكار هي سبع درجات‪ ،‬وبالتّالي هي بيئة مناسبة جداً وبإمتياز لتوليد طاقة الرياح‪.‬‬
‫وكان من المخطط أن ينطلق المشروع في منتصف السنة الحالية‪.‬‬

‫بعيداً عن المشاريع الّتي تسعى الدولة اللّبنانية لتنفيذها في مجال الطاقة‪ ،‬فقد بدأ بعض‬
‫المواطنين بمبادرات فردية فبحثوا عن مصادر طاقة بديلة لتخفيف عبء فواتير الكهرباء عن‬
‫كاهلهم وللح ّد من اضطراب وعدم ثبات التّيار الكهربائي سواء من مؤسسة كهرباء لبنان أو من‬
‫مو ّزعي الطّاقة المحليين‪.‬‬

‫فنجد في بعض البلدات والمناطق المكشوفة للرياح تجارب عن هذه الطّاقة النظيفة‪ ،‬منها ما‬
‫ت ّم إنتاجه في ورشات محلية ومنهم من قام باستيراد ما يحتاجه للمشروع من الخارج‪.‬‬

‫أن انتشار طاقة الرياح ال يزال متواضعا ً في لبنان‪ ،‬إاّل أنّه من المؤ ّكد إمكانيّة‬
‫وبالرغم من ّ‬
‫وجود سوق واسعة له نظراً لكلفته المتواضعة وإنتاجيته الكافية للحاجات المنزلية‪.‬‬

‫وبالتّالي يجب أن نعمل جاهدين على التخطيط لبناء هذه الصناعة محليا ً والتشجيع على‬
‫استعمالها بما لديها من أثر إيجابي على البيئة واإلنسان والدولة واالقتصاد على ح ّد سواء‪.‬‬

‫التحليل الرباعي (‪ )SWOT‬للمشروع‬

‫طاقة نظيفة مستقلة عن الوقود والمياه لتوليد الكهرباء‬ ‫‪-‬‬


‫الحد من انبعاث الغازات الدفيئة‬ ‫‪-‬‬
‫نقاط القوة‬
‫مشروع صغير يمكن البدء فيه في مجتمع صغير وتعزيزه عند الحاجة‬ ‫‪-‬‬
‫انخفاض تكاليف التشغيل والصيانة بالمقارنة مع مصادر أخرى‬ ‫‪-‬‬
‫‪7‬‬
‫توفر المواد األولية‬ ‫‪-‬‬
‫وجود المساحات المطلوبة للمشروع‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية تكييف توربينات الرياح مع المناخ القاسي‬ ‫‪-‬‬
‫نقاط القوة‬
‫توفر البنية التحتية المطلوبة للتوربينات الصغيرة‬ ‫‪-‬‬
‫معدل توليد الطاقة من مزارع الرياح تش ّكل ‪ %40‬والباقي يجب‬ ‫‪-‬‬
‫تحصيله من الشبكة‬
‫نقاط الضعف‬
‫طريقة غير شائعة النتاج الطاقة قد تالقي اعتراض من األفراد‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية اإلستفادة من التكنولوجيا المتطورة‬ ‫‪-‬‬
‫إنتاج طاقة جديدة نظيفة‬ ‫‪-‬‬
‫القدرة على تأمين طاقة بديلة بكلفة متدنية منافسة في األسواق الداخلية‬ ‫‪-‬‬
‫الفرص‬
‫والخارجية‬
‫خلق فرص عمل جديدة‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية إيجاد وظائف جديدة بديلة عن الوظائف المفقودة في مصادر‬ ‫‪-‬‬ ‫التهديدات‬
‫الطاقة التنافسية‬

‫تحليل البيئة الخارجية (‪)PESTLE‬‬

‫السياسات الحكومية‬ ‫‪-‬‬ ‫العوامل‬


‫شروط التجارة الخارجية‬ ‫‪-‬‬ ‫السياسية‬

‫تأثير ارتفاع أسعار الطاقة الغير متجددة‬ ‫‪-‬‬


‫دعم المشروع عن طريق قروض مدعومة وميسرة‬ ‫‪-‬‬
‫‪8‬‬
‫تكاليف العمالة‬ ‫‪-‬‬
‫متوسط الدخل والقدرة الشرائية‬ ‫‪-‬‬
‫العوامل‬
‫تقلبات االسعار في مثل هذه التكنولوجيا‬ ‫‪-‬‬
‫االقتصادية‬

‫الوعي لضرورة استخدام طاقة نظيفة‬ ‫‪-‬‬


‫التقليل من استخدام الطاقة الغير متجددة‬ ‫‪-‬‬
‫العوامل‬
‫مستوى الوعي والتعليم‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعية‬
‫أنماط الحياة‬ ‫‪-‬‬
‫سلوك المستهلكين اتجاه البيئة‬ ‫‪-‬‬

‫إمكانية الحصول على التكنولوجيا المتطورة‬ ‫‪-‬‬


‫البنى التحتية‬ ‫‪-‬‬
‫العوامل‬
‫اإلنفاق على األبحاث والتطوير‬ ‫‪-‬‬
‫التكنولوجية‬
‫الحوافز التكنولوجية‬ ‫‪-‬‬

‫قوانين الصحة والسالمة‬ ‫‪-‬‬


‫العوامل‬
‫قوانين وتشريعات معينة للتعاطي مع الطبيعة‬ ‫‪-‬‬
‫القانونية‬
‫طبيعة الطقس‬ ‫‪-‬‬
‫تغير المناخ‬ ‫‪-‬‬
‫‪9‬‬
‫قوانين حماية البيئة من التلوث‬ ‫‪-‬‬ ‫العوامل‬
‫معدالت التلوث‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبيعية‬
‫عملية صناعة توربينات الرياح‬

‫مكونات توربين الهواء‬

‫يتكون توربين الهواء من األجزاء التالية‪:‬‬

‫الجزء الدوار الّذي يش ّكل ‪ %20‬من تكلفة توربينات الرياح‪ ،‬وهو يتض ّمن شفرات‬ ‫‪-1‬‬
‫التوربين الّتي تعمل لتحويل طاقة الرياح إلى طاقة ميكانيكية ليتم استخدامها لتحريك مولد‬
‫الطاقة الكهربائية‬
‫علبة التّروس والمولد اللّذان ترتكز وظيفتهما على استالم الطاقة الميكانيكية من التوربين‬ ‫‪-2‬‬
‫لتحويلها إلى طاقة كهربائية يتم إنتاجها داخل المولد‪ ،‬وهذا الجزء يش ّكل ‪ %34‬من تكلفة‬
‫التوربينات‪.‬‬
‫قاعدة وهيكل لحمل كامل األجزاء ورفعها عاليا ً وتثبيتها‪ ،‬وهي تمثّل ‪ %15‬من تكلفة‬ ‫‪-3‬‬
‫توربينات الرياح‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫عملية التصنيع‬

‫تتميز صناعة توربينات الرياح بخطوات سهلة وبسيطة بشرط توافر أجزاء رئيسية‬
‫لصناعتها‪ ،‬والخطوات يمكن تلخيصها كالتالي‪:‬‬

‫إنشاء هيكل لتثبيت األجزاء عليه أي البرج الّذي يضمن ثباتها وتعرّضها المباشر للرياح‬ ‫‪-1‬‬
‫بناء شفرات للمروحة وتثبيتها على الجزء الدوار فيها‬ ‫‪-2‬‬
‫تثبيت الجزء الدوار على محور الدورات والذي يصل ما بين الجزء الدوار ومولد‬ ‫‪-3‬‬
‫الكهرباء‬
‫تثبيت المولد وما يرتبط به من أجزاء إلى الهيكل‬ ‫‪-4‬‬

‫الطبيعة والظروف المالئمة لنجاح المشروع‬

‫تعمل طاقة الرياح وفق آلية مح ّددة يمكن تلخيصها على الشكل اآلتي‪:‬‬

‫الشمس‪ :‬تقوم الشمس بتسخين بعض المناطق على سطح األرض فترتفع درجة حرارتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الهواء‪ :‬يمتصّ الهواء جزءاً من درجة الحرارة المرتفعة الّتي أحدثتها ال ّشمس حيث‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫وألن حجم الهواء الحار أخف من الهواء البارد وتمتاز جزئيّاته بسرعة‬ ‫سطعت‪،‬‬
‫الحركة؛ يبدأ باالرتفاع إلى طبقات الغالف الجوي العليا‪.‬‬
‫حدوث التيارات‪ :‬تبدأ تيارات الهواء البارد باالندفاع لسد الفراغات الّتي أحدثها الهواء‬ ‫‪-‬‬
‫الحار عند صعوده لطبقات أعلى‪ ،‬ممّا يؤ ّدي إلى تش ّكل هبوب قوي للرياح‪ ،‬وهكذا‬
‫تتش ّكل طاقة الرياح‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أن طاقة الرياح تعتمد على عدد من العناصر الطبيعيّة المتوفّرة في لبنان‪،‬‬
‫بنا ًء لما تق ّدم‪ ،‬نجد ّ‬
‫كما ّ‬
‫أن تضاريس لبنان المتن ّوعة بين سهول وجبال وطبيعة مناخه تساعد على نجاح فكرة‬
‫مشروع طاقة الرياح لتأمين الطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫اليد العاملة‬

‫بالتأكيد تحتاج صناعة توربينات الرياح كغيرها من الصناعات إلى أيدي عاملة ماهرة‬
‫ومتخصّصة‪ ،‬ومن المؤكد توفر هذه األيدي العاملة في لبنان ولو احتاجت للقليل من التدريب‬
‫الكتساب خبرات جديدة‪.‬‬

‫كما تحتاج هذه الصناعة إلى تكنولوجيات حديثة‪ ،‬وقد تبين لنا أن كلفة التوربينات ليست‬
‫باهظة مما يسمح لنا باالستفادة منها عند الحاجة‪.‬‬

‫فإن العامل اإلنساني والتكنولوجي لن يقفا عائقا ً أمام هذا المشروع‪.‬‬


‫وبالتالي ّ‬

‫كلفة المشروع‬

‫تتكون توربينات الرياح الصغيرة م ّما يلي‪:‬‬

‫‪ 2‬أو ‪ 3‬شفرات (يتراوح طولها بين ‪ 1.5‬و ‪ 3.5‬متر)‬ ‫‪-‬‬


‫رأس التوربينة الريحية مع مولد أو مولدين اثنين‬ ‫‪-‬‬
‫برج‬ ‫‪-‬‬
‫التحكم بااللكترونات‬ ‫‪-‬‬

‫كلّما كانت الشفرات أكبر‪ ،‬كان ذلك أفضل ولكن بالطبع ستزداد الكلفة‪ .‬عندما نريد المقارنة‬
‫نقارن بين الشفرات مع المولدات الّتي لها نفس القدرة (مثال على ذلك ّ‬
‫إن مولد بقوة ‪ 10‬كيلو‬
‫واط بشفرة ‪ 5‬أمتار سيولد طاقة أكثر من مولد بقوة ‪ 10‬كيلوواط مع شفرة ‪ 3.5‬متر)‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫وبما أننا نتناول في دراستنا التوربينات الصغيرة التي بإمكانها توليد الطاقة الكهربائية‬
‫للمنزل بأكمله بحسب حاجته فسوف نحاول احتساب كلفتها‪.‬‬

‫بحسب دراسات أميركية فالمنزل يحتاج إلى توربين رياح صغير تتراوح قدرته بين ‪ 2‬و‬
‫‪ 10‬كيلوواط لتغطية كل حاجاته من الكهرباء التي تختلف بحسب سرعة الرياح وموقعه ودرجة‬
‫ارتفاع التوربين‪.‬‬

‫لذلك سأعتمد في دراستي على منزل يحتاج ‪ 5‬كيلوواط يوميا ً كمعدل وسطي أي ما يعادل‬
‫‪ 22‬أمبير تقريباً‪.‬‬

‫وبحسب المنظمة األميركية لطاقة الرياح (‪ّ )AWEA‬‬


‫فإن كلفة الكيلوواط تتراوح ما بين‬
‫‪ 3000‬و ‪ 5000‬دوالر أميركي‪ .‬وبالتالي فالـ ‪ 5‬كيلوواط ستكلف تقريبا ما بين ‪ 15000‬و‬
‫‪ 25000‬دوالر أميركي‪ .‬وحيث ّ‬
‫أن عمر توربينات الرياح يصل إلى ما فوق العشرين سنة‪ ،‬فمن‬
‫أن كلفة التوربينات زهيدة نظراً لما سيوفره المواطن من فاتورتين للكهرباء(مؤسسة‬
‫البديهي ّ‬
‫كهرباء لبنان واشتراك المولد) حيث يتبين من الدراسات أن استخدام الطاقة البديلة توفر ما بين‬
‫‪ 50‬إلى ‪ %90‬من فاتورة الكهرباء‪ .‬هذا عدا عن التخفيف من التلوث البيئي الّذي يعطيه العالم‬
‫بأسره أهمية كبيرة تزداد يوما ً بعد يوم ال سيما بعد تفاقم ظاهرة االحتباس الحراري وما يترافق‬
‫معها من تغيّر مناخي وتلوث للمياه والهواء‪.‬‬

‫وللتأكد من انخفاض كلفة طاقة الرياح سنقوم بمقارنة بسيطة بين استخدام عنفات الرياح‬
‫واقتناء مولد كهربائي خاص‪.‬‬

‫إذا افترضنا ّ‬
‫أن أحدهم قرر اقتناء مولد بقوة ‪ KVA 10‬أي ما يعادل ‪ 8‬كيلوواط وبالتالي ‪36‬‬
‫أمبير‪.‬‬

‫سعر شراء المولد مع الكاتم = ‪ 5000‬دوالر أميركي‬

‫مصروف المولد بالساعة = ‪ 0.8‬ليتر مازوت‬


‫‪13‬‬
‫صيانة سنوية من ضمنها غيار زيت وفالتر = ‪ 500‬دوالر أميركي‬

‫إذا افترضنا بحسب انقطاع الكهرباء في لبنان أنّنا نقوم بتشغيله ‪ 12‬ساعة يومياً‪ ،‬سوف نحتاج‬
‫إلى ‪ 10‬ليتر مازوت ما يساوي ‪ $ 4‬يوميا ً بحسب سعر المازوت حالياً‪.‬‬

‫أي ما يكلف مازوت ‪ $1460 = 365*4‬سنويا‬

‫وبعملية حسابية بسيطة نجد ّ‬


‫أن المولد قد كلفنا في أول سنة له ما يقارب ‪$7000‬‬

‫وبذلك إذا قمنا بتشغيل المولد لمدة عشر سنوات ستكون كلفته( ‪= 5000+)10*2000‬‬
‫‪$25000‬‬

‫علما ً أنّنا اذا استعملنا ‪ %70‬من قدرة المولد االنتاجية سيعمل حوالي ‪ 7000‬ساعة بكامل قوته‪.‬‬

‫أ ّما إذا استعملنا ‪ %50‬من قدرته اإلنتاجية سيعمل ‪ 5000‬ساعة بكامل قوته قبل أن يصبح بحاجة‬
‫إلى صيانة وتبديل قطع قد تصل كلفتها إلى نصف ثمنه أو أكثر‪.‬‬

‫وبالتالي فإن طاقة الرياح ستكون أكثر وفراً وتدوم لوقت أطول‪ ،‬وتلقائيّا ً ستكون أوفر من‬
‫فاتورة مؤسسة كهرباء لبنان‪.‬‬

‫تمويل المشروع‬

‫بما ّ‬
‫أن التوجه العالمي اليوم ينصبّ على التشجيع على استبدال الطاقة الغير متجددة بأخرى‬
‫نظيفة ومتجددة‪ ،‬يكون من البديهي توفّر مصادر تمويل خارجية كالقروض الميسرة الطويلة‬
‫األجل أو الهبات‪ ،‬كما يمكن أن تكون موارد داخلية حيث تقدم الدولة قروضا ً ميسرة لتشجيع‬
‫المستثمرين والمواطنين على ح ٍّد سواء لإلستفادة من هذه المشاريع‪ .‬ولكن نظراً للوضع‬
‫االقتصادي الراهن في لبنان والعالم يتعذر تقديم مثل هذه القروض‪ ،‬لذلك سيكون من الضروري‬
‫على المستثمرين وأصحاب رؤوس األموال القيام بهذه المشاريع إلطالق هذه الصناعة الّتي من‬
‫شأنها أن تجد سوقا ً كبيرة في لبنان‪ .‬أ ّما بالنسبة للمستهلكين فيمكننا إيجاد عروض تتضمن‬
‫‪14‬‬
‫تسهيالت للدفع كأن يتم دفع نصف كلفة المشروع في البداية وتقسيط الباقي أو أية طريقة أخرى‬
‫لتشجيعهم على اقتناء هذه التكنولوجيا‪.‬‬

‫تحليل النتائج‬

‫من خالل مرورنا الموجز على موضوع توربينات الرياح يتبيّن لنا أن المواد الّتي نحتاجها‬
‫النجاز المشروع هي بسيطة ويمكن إيجادها في لبنان‪ .‬وبعد دراسة جميع العوامل المؤثرة في‬
‫إتمام المشروع ونجاحه‪ ،‬إن من ناحية المؤثرات والظروف البيئية الّتي تبيّن أنها مؤاتية لطاقة‬
‫الرياح في لبنان‪ ،‬أو ما يحتاجه من قوى عاملة تخصّصية ومع ّدات‪ .‬إضافةً إلى عدم وجود أي‬
‫إن الطّاقة النظيفة أصبحت قضيّة‬
‫مانع قانوني يعيق إتمام مشروع طاقة الرياح‪ ،‬بل بالعكس ّ‬
‫عالميّة ت ّم تسخير تكنولوجيات ضخمة إليجاد سبل تحقيقها‪ .‬كما أنّه من خالل اإلحتساب البسيط‬
‫لتكاليف المشروع يظهر أنّه غير مكلف بالمقارنة مع ما يت ّم دفعه من فواتير مزدوجة للكهرباء‬
‫أن مشروع طاقة الرياح يعتبر أكثر وفراً وجدوى من مشروع الطّاقة‬
‫في لبنان‪ ،‬هذا عدا عن ّ‬
‫الشمسية‪.‬‬

‫اإلستنتاج‬

‫بما ّ‬
‫أن هدفنا األساسي من هذه الدراسة يرتكز على إمكانيّة تصنيع توربينات الرياح في لبنان‬
‫وإمكانيّة إيجاد أسواق لها‪ ،‬سنشرح بشكل مبسط القدرة على تحقيق هدفنا من خالل النقاط التالية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬بالنسبة للمولدات التي تستخدم في تشكيل توربينات الرياح يمكن أن يتم لفّها في لبنان‪،‬‬
‫لف المولّدات الموجودة لدينا وزيادة قدرتها في حال دعت‬
‫وبالتالي يمكننا االعتماد على مصانع ّ‬
‫الحاجة لذلك‪.‬‬

‫إن توربينات الرياح المولّدة للطاقة تحتاج إلى عنفات رياح قوية وفي الوقت نفسه خفيفة‬
‫ثانياً‪ّ :‬‬
‫الوزن‪ ،‬وهذا لم يكن ليتحقق لوال تقنية األلياف الزجاجية الّتي تعطي ال ّ‬
‫صالبة والرشاقة في نفس‬
‫الوقت‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫وفي لبنان يوجد لدينا هذا النوع من المصانع‪ ،‬وبالتالي هذا العنصر يصبح مؤمنّا ً لدينا أيضاً‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬كما قلنا سابقا ً تحتاج توربينات الرياح ألعمدة لحمل كامل األجزاء‪ ،‬وهذه يمكن تصنيعها‬
‫في لبنان حيث يوجد لدينا مصانع حديد متطورة ومنتجة تجعلنا قادرين على تصميم وتصنيع‬
‫الشكل الّذي نريده سواء شكل دائري أو كشكل أعمدة الكهرباء أو غير ذلك‪.‬‬

‫وبهذا التحليل البسيط نصل إلى استنتاج مفاده أنّه بإمكاننا االستفادة من المصانع الموجودة‬
‫لدينا وتطويرها اذا دعت الحاجة وبالتالي نكون قد زدنا فرص العمل وتك ّمل هذه المصانع عمل‬
‫بعضها البعض لصناعة طاقة الرياح وإتمام هذا المشروع‪ .‬بمعنى آخر‪ ،‬طالما ّ‬
‫أن هذه المصانع‬
‫موجودة في لبنان‪ ،‬فبإمكاننا تطويرها عندما تتطلّب الحاجة ونخلق بالمقابل مصنعا ً كبيراً يقوم‬
‫عمله على تجميع ما يصنعه كل واحد من المصانع ليش ّكل توربينات الرياح‪ .‬كما ّ‬
‫أن البدء بهذا‬
‫المشروع سيفتح أمامنا أبوابا ً كثيرة وسبالً متن ّوعة نحو ابتكار أساليب جديدة في عالم طاقة‬
‫الرياح بما يتناسب مع طبيعة مناخنا ووطننا والسوق الموجودة لدينا‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫القضية البيئية ليست مشكلة وطنية تقف عند حدود الدولة فحسب‪ ،‬بل أصبحت مسألة إقليمية‬
‫وعالمية‪ ،‬فهي تطال اإلنسان في الدول النامية كما المتقدمة‪ .‬وتهدد االستقرار في جميع أنحاء‬
‫العالم‪ .‬ومن منطلق اهتمامنا بالبيئة النظيفة قمنا بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة‪ .‬حيث نجد‬
‫استثمار جاد في تطوير برامج وتكنولوجيات الطاقة البديلة‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أنه بالرغم من‬
‫األزمة االقتصادية العالمية الّتي سببها تفشي مرض كوفيد‪ 19-‬ما يزال التوجه مرتكزاً على‬
‫استثمار طاقة الرياح والطاقة الشمسية كإستثمار على المدى القصير وليس الطويل فقط‪ .‬حيث‬
‫أشار تقرير صادر عن موقع عالم الطاقة المتجددة األميركي يوم الخميس ‪ 9‬نيسان ‪ 2020‬إلى‬
‫أن مشاريع الطاقة المتجددة تشهد ازدهاراً حول العالم بالرغم من االنكماش االقتصادي الحالي‪.‬‬
‫ّ‬
‫حيث أقدمت شركات كبرى للطاقة على تخفيض رأس مالها المخصص للنفط والغاز مقابل‬

‫‪16‬‬
‫زيادة استثمارها في مجال الطاقة المتجددة‪ .‬وهذا يشكل دافعا ً إضافيّا ً لنا للعمل الحثيث لموازاة‬
‫العالم في هذا المجال التكنولوجي لما له من تداعيات إيجابية في مختلف المجاالت‪.‬‬

‫ّ‬
‫إن نشر توربينات الرياح سيخلق فرص عمل جديدة وسيوفر الطاقة غير المتجددة ويخفف‬
‫من تلوث البيئة‪ ،‬ففي دراسة أجريت لمشروع طاقة الرياح في إيران تبيّن أن كل ‪ 100‬ميغاواط‬
‫من طاقة الرياح يمنع إنتاج ‪ 240‬طنا ً من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سنويا ً وهذا ما تفعله‬
‫فإن هذه الصناعة ستساهم تلقائيا ً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة‬
‫‪ 50‬مليون شجرة‪ .‬وبالتالي ّ‬
‫من الصحة الجيدة والنظافة الصحية وصوال إلى توفير طاقة نظيفة بأسعار مقبولة وموثوقة‬
‫وفعالة وما يترتّب عن ذلك من صناعة وإبتكار لتحفيز النمو االقتصادي‪ .‬معا ً لعالم تحكمه‬
‫التكنولوجيا الخضراء‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الجدول رقم‪ 1 ‬الـ‪ 20 ‬دولة‪ ‬األوائل في انتاج طاقة الرياح‬

‫الطاقة اإلجمالية نهاية‬


‫النمو‬ ‫الطاقة المضافة ‪2006‬‬ ‫الطاقة اإلجمالية‬ ‫المرتبة‬
‫‪2006‬‬ ‫البلد‬
‫‪)%( 2006‬‬ ‫‪)MW( ‬‬ ‫نهاية ‪)MW( 2005‬‬ ‫‪2006‬‬
‫(‪)MW‬‬

‫‪11.9‬‬ ‫‪20.622‬‬ ‫‪2.194‬‬ ‫‪18.428‬‬ ‫ألمانيا‬ ‫‪1‬‬

‫‪15.8‬‬ ‫‪11.615‬‬ ‫‪1.587‬‬ ‫‪10.028‬‬ ‫إسبانيا‬ ‫‪2‬‬

‫‪26.8‬‬ ‫‪11.603‬‬ ‫‪2.454‬‬ ‫‪9.149‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫‪3‬‬

‫‪41.5‬‬ ‫‪6.270‬‬ ‫‪1.840‬‬ ‫‪4.430‬‬ ‫الهند‬ ‫‪4‬‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪3.136‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪3.128‬‬ ‫الدنمرك‬ ‫‪5‬‬

‫‪90.9‬‬ ‫‪2.405‬‬ ‫‪1.145‬‬ ‫‪1.260‬‬ ‫الصين‬ ‫‪6‬‬

‫‪23.6‬‬ ‫‪2.123‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫‪1.718‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫‪7‬‬

‫‪45.1‬‬ ‫‪1.963‬‬ ‫‪0.610‬‬ ‫‪1.353‬‬ ‫بريطانيا‬ ‫‪8‬‬

‫‪61.4‬‬ ‫‪1.650‬‬ ‫‪.6280‬‬ ‫‪1.022‬‬ ‫البرتغال‬ ‫‪9‬‬

‫‪18‬‬
‫الطاقة اإلجمالية نهاية‬
‫النمو‬ ‫الطاقة المضافة ‪2006‬‬ ‫الطاقة اإلجمالية‬ ‫المرتبة‬
‫‪2006‬‬ ‫البلد‬
‫‪)%( 2006‬‬ ‫‪)MW( ‬‬ ‫نهاية ‪)MW( 2005‬‬ ‫‪2006‬‬
‫(‪)MW‬‬

‫‪107.0‬‬ ‫‪1.567‬‬ ‫‪0.810‬‬ ‫‪.7570‬‬ ‫فرنسا‬ ‫‪10‬‬

‫‪27.5‬‬ ‫‪1.560‬‬ ‫‪.3360‬‬ ‫‪1.224‬‬ ‫هولندا‬ ‫‪11‬‬

‫‪112.4‬‬ ‫‪1.451‬‬ ‫‪.7680‬‬ ‫‪.6830‬‬ ‫كندا‬ ‫‪12‬‬

‫‪34.0‬‬ ‫‪1.394‬‬ ‫‪.3540‬‬ ‫‪1.040‬‬ ‫اليابان‬ ‫‪13‬‬

‫‪17.8‬‬ ‫‪.9650‬‬ ‫‪.1460‬‬ ‫‪.8190‬‬ ‫النمسا‬ ‫‪14‬‬

‫‪41.1‬‬ ‫‪.8170‬‬ ‫‪.2380‬‬ ‫‪.5790‬‬ ‫أستراليا‬ ‫‪15‬‬

‫‪31.9‬‬ ‫‪.7560‬‬ ‫‪.1830‬‬ ‫‪.5730‬‬ ‫اليونان‬ ‫‪16‬‬

‫‪29.6‬‬ ‫‪.6430‬‬ ‫‪.1470‬‬ ‫‪.4960‬‬ ‫ايرلندا‬ ‫‪17‬‬

‫‪10.6‬‬ ‫‪.5640‬‬ ‫‪540.0‬‬ ‫‪.5100‬‬ ‫السويد‬ ‫‪18‬‬

‫‪19‬‬
‫الطاقة اإلجمالية نهاية‬
‫النمو‬ ‫الطاقة المضافة ‪2006‬‬ ‫الطاقة اإلجمالية‬ ‫المرتبة‬
‫‪2006‬‬ ‫البلد‬
‫‪)%( 2006‬‬ ‫‪)MW( ‬‬ ‫نهاية ‪)MW( 2005‬‬ ‫‪2006‬‬
‫(‪)MW‬‬

‫‪20.4‬‬ ‫‪.3250‬‬ ‫‪550.0‬‬ ‫‪.2700‬‬ ‫النروج‬ ‫‪19‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.2370‬‬ ‫‪.2080‬‬ ‫‪290.0‬‬ ‫البرازيل‬ ‫‪20‬‬

‫‪48.4‬‬ ‫‪2.238‬‬ ‫‪.7300‬‬ ‫‪1.508‬‬ ‫بقية العالم‬

‫‪72.2‬‬ ‫‪73.904‬‬ ‫‪14.900‬‬ ‫‪59.004‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬االتحاد العالمي لطاقة الرياح ‪World Wind Energy Association )WWEA(2006‬‬

‫الجدول رقم ‪ :2‬تقديرات حجم العمالة في قطاع الطاقة المتجددة في العالم وبعض الدول‪.2006،‬‬

‫‪20‬‬
‫حجم العمالة‬ ‫ دول محددة‬/ ‫العالم‬ ‫مصدر الطاقة المتجددة‬

300,000 World Wind

115,000 World Solar PV

+ 624,000 China, Europe, USA Solar Thermal

1,174,000 Brazil, USA, China, Germany Biomass/Biofuels

39,000 Europe, USA Hydropower

25,000 USA, Germany Geothermal

2,277,000   Renewables, Combined

REN21 2006 :‫المصدر‬

21

You might also like