Professional Documents
Culture Documents
أساسيات
نظم املعلومات يف التنظيمات اإلدارية
الطبعة الثالثة
4123هـ – 3244م
بسم اهلل الرمحن الرحيم
و ةا أرجو راعاو ح وقو ت عيفوويلن رعياالوا رع ،فالو وز إوا ة و ع أاو وح الو أر
جزء رن هذع عيكف ب بوي شكل ورن ر عإقة كف بلوة رموةلة رون عية،يونز أ ،إو
و ،ت ع ،فال و عيق لا بغاض عياقد أر عيفحللل ر رج ب ذكا عية در.
3 مقدمة الكتاب
حمتويات الكتاب
مقدمة الكتاب
وقد أثار عنالوان ال تالاب نقايالا ا حالول العالقالة بالين مواالوعات ال تالاب
وبالين حقالل نظالم المعلومالات اإلداريالة Management Information Systems
) (MISالالالذي ظهالالرت لالاله أقسالالام مت صصالالة فالالي العديالالد مالالن الجامعالالات.
وج الالدير بال الالذ ر أن االهتمام الالات األول الالى ل الالنظم المعلوم الالات اإلداري الالة
ر زت على التقارير التي ت دم افة المستويات اإلدارية ،ثم توسالعت
مسالالاحة االهتمالالام وتطالالورت بالالرامم نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة لتر الالز
على دراسة نظم المعلومات التي تالدعم العمليالات التيالغيلية والت تي يالة
واالس الالتراتيجية ف الالي المؤسس الالات ،واتجه الالت ب الالرامم نظ الالم المعلوم الالات
اإلداريالالة لتالالزود الدارسالالين بإطالالار ف الالري ومعالالارا واسالالعة فالالي مجالالال
األعمالالال ،إاالالافة إلالالى مهالالارات فنيالالة لتالالأهيلهم للقيالالام بالالدور فالالي مجالالال
تحليل األعمال ،وتطوير تطبيقاتهالا ،وتيسالر تالدف المعلومالات الالزمالة
لنيالالاطها .ويالالأتي هالالذا ال تالالاب االالمن هالالذا السالاليا الواس ال لحق الل نظالالم
المعلومات اإلدارية؛ لير ز على اإلطار الس ري للتحليل والتصميم.
6 مقدمة الكتاب
وقالالد حرصالالت فالالي ثيالالر مالالن المواا ال علالالى تجنالالب التساصالاليل يالالر
الثابتة ،وتحرير ال تاب ممالا قالد ييالوبه مالن أسالاليب وصالية معقالدة ،أو
حيالو يزيالالد مالن عالالدد صالسحاته ،والتأ يالالد علالى أن هالالذه الدراسالة ليسالالت
اية في حد ذاتها ،وإنما هي وسيلة لمعرفة مسالاهيم ومنالاهم وأسالاليب
علمية وف رية ايتها ترييد التطبي العملي.
وقد قُسّم ال تالاب إلالى أربعالة أبالواب ،تتاالمن واحالداا وعيالرين فصالالا.
يبالالدأ الالل فصالالل باألهالالداا التعليميالالة التالالي تحالالدد مالالا ينتظالالر أن يُحصالالله
الدارس ،يتبعها مقدمة السصل ثم محتوياته .وقد رتبت بتسلسل منطقي
يساعد على االستذ ار ،ثم مل ص للسصل وأسئلة للمراجعة.
و صالالص الب الالاب الثالالاني ل الالنظم المعلوم الالات فالالي التنظيم الالات اإلداري الالة
وتاالالمن الالالنظم الرئيسالالة فالالي التنظيمالالات اإلداريالالة ،وقسالالم البالالاب إلالالى
أربعالالة فصالالول هالالي نظالالم المعلومالالات المحاسالالبية ومعالجالالة العمليالالات
الدا ليالالة ،ونظالالم المعلومالالات اإلداريالالة ،ونظالالم دعالالم القالالرارات ،والالالذ ا
االصطناعي والنظم ال بيرة.
و ص الالص الب الالاب الثال الالث لةس الالس العام الالة لتط الالوير نظ الالم المعلوم الالات
وتاالالمن سالالتة فصالالول هالالي تحقيالال الالالنظم ،وتحليالالل الالالنظم ،وتصالالميم
الالالنظم ،وتطبيالال الالالنظم ومراجعتهالالا ،ومالالد ل نمالالوذ النظالالام ،وإدارة
موارد المعلومات.
وقالالد زود ال تالالاب بملحقالالين همالالا :مالالد ل إلالالى الحاسالالب اآللالالي ،والالالنظم
العددية وتمثيل البيانات.
ويم الالن أن يسالالالتسيد م الالن ه الالذا ال ت الالاب رجالالالل األعم الالال ،والمحاس الالب،
والمالالدير .فيتحالالتم علالالى هالالؤال جميعالالا ا ممارسالالة أعمالالالهم فالالي عصالالر
االقتصاد الرقمي .وليس أمامهم من بديل للنجاح في عملهم سوى فهالم
طبيع الالة ه الالذه العص الالر وإدراك متطلبات الاله م الالن الالالل دراس الالة المس الالاهيم
األساسالالية لالالنظم المعلومالالات فالالي التنظيمالالات اإلداريالالة ،والالالنظم الرئيسالالة
للمعلومالالات ف الالي المؤسسالالات ،واألس الالس العامالالة لتط الالوير هالالذه ال الالنظم،
واألسس العامة لادارة اإلل ترونية.
وهلل أسالالأل أن ينس ال بهالالذا ال تالالاب علالالى قالالدر الجهالالد المبالالذول فالالي تأليسالاله
والنية الصادقة في نيره … إنه ولي التوفي ،ونعم الو يل.
nabeelmoussa@gmail.com
9 الباب األول :مفاهيم أساسية
الباب األول
مفاهيم أساسية
01 الباب األول :مفاهيم أساسية
وقد تامن الباب سبعة فصالول ،صالص أولهالا لمسالاهيم الالنظم التالي ت الون
جانبا ا هاما ا من الحياة الس ريالة المعاصالرة ،وت الون هالذه المسالاهيم ر يالزة أساسالية
للسصول األ رى في هذا ال تاب.
و صص السصل الثاني لمساهيم تقنيات المعلومالات التالي تالدور حولهالا نظالم
المعلومات في ل المجاالت.
أما السصل الثالث فقد صالص لمسالاهيم المعلومالات التالي تعتبالر جالوهر هالذا
ال تاب.
و صص السصل الراب لمساهيم قواعد البيانات التي انتير اسالت دامها منالذ
عدة عقود من الزمن وأصبح است دامها ارورة لبقا المؤسسات ونموها.
و صالص السصالالل ال الالامس لالبعض المسالالاهيم اإلداريالالة التالي تالالرتبط بصالالورة
مباير بنظم المعلومات في التنظيمات اإلدارية.
ويأتي السصل السادس ليناقش جوهر العملية اإلدارية التي يتوجه إليها هالذا
ال تاب فيقدم إطاراا لصن القرارات وحل الميا ل في التنظيمات اإلدارية.
وي تالالتم البالالاب بسصالالل علالالى مسالالاهيم إدارة المعرفالالة التنظيميالالة التالالي أصالالبحت
ارورة لنمو المؤسسات واستمرارها.
00 الفصل األول :مفاهيم النظم
يمثالالل مالالد ل الالالنظم ( )Systems Approachجانب الا ا هام الا ا مالالن الحيالالاة الس ريالالة
المعاصالالرة ،فأصالالبح لهالالذا المالالد ل اسالالت داماته المتعالالددة فالالي ال ثيالالر مالالن العلالالوم
ال ونيالالة والعلالالوم اإلنسالالانية .مالالا أن لهالالذا المالالد ل العديالالد مالالن االسالالت دامات فالالي
المجال اإلداري بصسة عامة ،ومجال نظم المعلومات بصسة اصة.
يستند مد ل النظم إلى ما يعرا بالنظرية العامة للنظم .وتقاي هذه النظرية
بوجود قواعد ومبادئ عامة يم ن تطبيقها على افة أنواع العلوم .وحيث إنه ال
يوجد علالم واحالد يهاليمن علالى افالة العلالوم ،وأن ل الل علالم تر يبالا ا ف ريالا ا يع الس
بعالالض جوانالالب الحقيقالالة ،فالالإن مالالد ل الالالنظم يم الالن أن يمثالالـل إطالالاراا عام الا ا يجم ال
المتوازيالالات فالالي العلالالوم الم تلسالالة .وقالالد م ننالالا اسالالت دام هالالذا المالالد ل مالالن توجيالاله
األنظار إلى يسية دراسة العالقات المعقدة ،وبصسة اصة عالقات التساعل بين
الالالل الالالزمن .مالالا م ننالالا هالالذا المالالد ل مالالن وصالالا وتوق ال العناصالالر األجالالزا
والعالقات المعقدة في واق الحياة.
01 الفصل األول :مفاهيم النظم
وقالالد ظهالالرت الحاجالالة إلالالى اسالالت دام مالالد ل الالالنظم فالالي مجالالال اإلدارة مال الزيالالادة
المطالالردة فالالي تعقالالد التنظيمالالات اإلداريالالة النالالاتم ع الن بالالر حجمهالالا ،واسالالت دامها
للتقنيات المتطورة و اصة تقنيات المعلومات.
إن مساهيم النظم من أ ثر المساهيم است داما ا في هذا ال تاب ،فقد ال تجد صسحة
ت لالالو مالالن لمالالة "نظالالام" أو لمالالة "نظالالم" ،ممالالا يتطلالالب مناقيالالة هالالذه المسالالاهيم
والتحديد الوااح لم عانيها ،وبيان المسالاهيم األ الرى المرتبطالة بهالا .ونقسالم هالذه
المناقيالالة إلالالى ثالثالالة أقسالالام أولهالالا المسالالاهيم األساسالالية للالالنظم وثانيهالالا أنالالواع الالالنظم
وثالثها النظم اإلدارية.
ما المقصود ب لمة نظام؟ وما ال صائص التي يتميز بهالا النظالام؟ و يالا نطبال
هذه ال صائص على نظام معين؟
النظام (:)System
يم ن تعريا النظام بأناله مجموعالة مالن العناصالر المترابطالة التالي تيال ل وحالدة
مت املالالة تتساعالالل أجزاؤهالالا لتحقيال هالالدا ميالالترك؛ وتحالالدد العناصالالر والعالقالالات
التالالي توجالالد بينهالالا الطريقالالة التالالي يعمالالل بهالالا النظالالام .وللنظالالام مالالد الت ،وآليالالة
لمعالجتهالا وتحويلهالالا إلالالى م رجالات .فمالالثالا عنالالد طهالي األرز ت الالون المالالد الت:
(أرز ،وما ،وملالح وسالمن) .وت الون آليالة المعالجالة ( :لالط عناصالر المالد الت
بنسب معينة ،وواعها على النار لسترة زمنية محددة) .وتتمثل الم رجات في:
(األرز الناام المعد للطعام).
وقد ي ون النظام بسيطا ا مثل نظام طهالي األرز ،ويم الن أن ي الون أ ثالر تعقيالداا.
فقد تيمل م ونات النظام أفراداا ،أو أييا ماديالة ،أو أف الاراا .وقالد ت الون ليطالا ا
من بعض هذه العناصر أو منها جميعالاا .ولالذا نجالد العديالد مالن التقساليمات منهالا:
الالالنظم الماديالالة ،والالالنظم الس ريالالة ،والالالنظم االجتماعيالالة ،والالالنظم ال ونيالالة ،والالالنظم
03 الفصل األول :مفاهيم النظم
الصالالناعية ...و يالالر ذلالالك مالالن الالالنظم .وللنظالالام صالالائص متعالالددة نناقيالالها فالالي
السقرات اآلتية.
خصائص النظام:
يم ن أن نحدد عدداا من ال صائص التي يتصالا بهالا النظالام ممالا يسالاعد علالى
است دام هالذا المسهالوم بطريقالة سالهلة .وتتمثالل هالذه ال صالائص فالي( :األهالداا،
واليالمولية ،ويال ل الم ونالات األساسالية ،واسالترجاع النتالائم التالي تسالمى عالالادة
بالتغذية المرتدة ،وحدود النظام وبيئته ،ومستويات النظم ،واالتصال).
-2هدف النظام :نواجه في تعاملنا مال الالنظم إحالدى حالالتين :وجالود نظالام قالائم
بالسعل يجب أن نتعامل معه أو إنيالا نظالام جديالد .فالي لتالا الحالالتين فالإن نقطالة
البد يجب أن تتمثل في تحديد هدا (أو أهداا) النظام .فالبد أن ي ون النظالام
هادفا ا وإال فقالد مبالرر وجالوده .وبعالد تحديالد الهالدا أو األهالداا العامالة للنظالام؛
يم الالن أن نحالالدد األهالالداا السرعيالالة ل الالل عنصالالر مالالن العناصالالر الم ونالالة للنظالالام
والتي يجب أن تعمل معا ا بتناس تام ،فيحق الل عنصالر هدفاله الالذي يسالهم فالي
تحقي الهدا العام للنظام.
-1شكل المكونات الرئيسة للنظاام :تأ الذ الم ونالات الرئيسالة ألي نظالام يال الا
نمطي الالالالا ا موح الالالالداا يتمث الالالالل في(:الم الالالالد الت -المعالج الالالالة -الم رج الالالالات) (Input-
.)processing-outputوتعنالالي المالالد الت الالل يالالين يالالأتي مالالن الالار النظالالام
ويد ل إليه .أما المعالجة فتيير إلى آليالة التعامالل مال المالد الت وتحويلهالا إلالى
الي ال ل أو الصالاليغة المطلوبالالة .وتعنالالي الم رجالالات األيالاليا الناتجالالة مالالن عمليالالة
المعالجة والتالي ت الر مالن النظالام .ويالحالظ أن مالد الت نظالام معالين البالا ا مالا
ت ون م رجات نظام آ ر.
ويم ن أن يوصا النظام بتحديد م وناته الرئيسة الثالثة (المد الت والمعالجة
والم رجات) .وعادة يم ن تعريا وتوصيا المد الت والم رجات ،أما آليالة
المعالجة فيصعب تعريسها نظراا لتعقدها .وتتساوت درجة التعقيالد هالذه مالن نظالام
إلى آ ر .ولذلك فالإن عمليالة المعالجالة ال تعالرّ ا عالادة وييالار إليهالا باصالطالح
"الصالالندو األسالالود" ( )Black Boxالالالذي يعنالالي أن هالالذا العنصالالر مالالن عناصالالر
النظام (معقد) أو مظلم لدرجة أننا ال نستطي أن نرى ما بدا له .و يعني أياالا ا
أن التعرا على المد الت والم رجات يسي بغرض التحليل في معظم األحيان
04 الفصل األول :مفاهيم النظم
وأننا ال نحتا إلى معرفة آلية المعالجة .فمثالا ليس من الحتمي ل ي نستسيد مالن
أحالالد تطبيقالالات الحاسالالب اآللالالي أن نعالالرا تساصالاليل آليالالة المعالجالالة بالالل ي سالالي أن
نعرا المد الت التي تؤدي إلى م رجات معينة.
ويصور النظام الواق السعلي بصورة إجمالية وياملة ،وإذا أردنا دراسة جانالب
من هذا الواق بي ل تسصيلي م تحديد طبيعة عملية المعالجالة والعالقالات التالي
تتامنها هذه العملية ،فيم ن أن ننين في هذه الحالالة نمالوذ ( )modelيصالور
الجانب المطلوب دراسالته .فالالنموذ عبالارة عالن جانالب مالن الواقال (النظالام) أو
تمثيل للواق في صورة مبسطة .و لمالا زاد يالمول النمالوذ اقتالرب مالن الواقال
(النظام) ،وزادت درجة تعقده.
ويم ن أن تتم هالذه العمليالة بمقارنالة الم رجالات بمعالايير أدا محالددة مسالبقاا ،ثالم
تغذية النظام بنتائم هذه المقارنة .وتهدا هذه العمليالة الرقابيالة والترياليدية إلالى
أمالالرين .أولهمالالا الحسالالاظ علالالى عمالالل النظالالام فالالي حالالدود معينالالة مال سالالض تقلبالالات
األدا .واآل ر دف النظام لتحسين األدا وتنسيذ العمل بطريقة معدلة تؤدي إلى
التجاوز اإليجابي للمعايير المحددة مسبقاا.
نالحظ أننا نيالير إلالى نظالام معالين لي الون مواالوع الحالديث أو التحليالل فنعرفاله
باأللا والالم ونقول "النظام" ونت ذه نقطة البداية في التحليالل ،ثالم نحالدد الالنظم
السرعيالالة بدا لالاله ،ونحالالدد النظالالام األ بالالر الالالذي يتاالالمن النظالالام .ول الالل نظالالام بيئالالة
محيطة به ،ويجب أن نميّز بالين بيئالة النظالام وبالين النظالام األ بالر .فبيئالة النظالام
تساوي النظام األ بر ناقصالا ا النظالام نسساله .مالا يجالب أن نم ّيالز بالين بيئالة النظالام
وبيئة النظام األ بر ،فاأل يرة تحيط بالنظام األ بر .ونالحظ أن م رجات نظام
معالالين ت الالون البالا ا مالالد الت نظالالام آ الالر .وانتقالالال م رجالالات نظالالام عبالالر الحالالدود
لتصبح مد الت نظام آ ر يعبر عنه بالعالقة البينية ).(interface
وحيث إن النظم عبارة عن تصور ذهنالي فإننالا نسالتطي أن نرسالم حالدود النظالام
الذي نتصوره حيثما ا ترنا هذا التصور .فيم ن أن ت ون الحدود مالن ا تيارنالا
تام جز ا من النظام ،أو مجموعة من األييا المادية الملموسالة (يالب ة محليالة
للحاسب اآللي) ،أو مجموعة من المهالام التالي تحتالا إلالى معالجالة .فمالثالا يم الن
تجمي المهام التي يقوم بها رجال البي والنظر إليها بوصسها نظام تسوي .وقد
ال يسيالد ذلالالك بالنسالبة ليال ص آ الالر يريالد أن يقالالوّ م أدا رجالالل تسالوي معالالين فالالإن
الذي يهمه في هذه الحالة المهام التي يقوم بها هذا الرجل فقط .وفي هذه الحالالة
تع ّد مجموعة المهام لرجل معين نظاما ا آ ر.
وحيث إن النظم توجد في أذهاننا وف تصورنا لهالا ،فالبالد مالن التأ يالد علالى أن
المعنيين بأمر نظام معين يس رون ويتحدثون عن نسالس األياليا التالي تالد ل فالي
نطا حدود معينة للنظام.
1
James G. Miller, Living Systems: Basic Concepts,” Behavioral Science, 10(1965):
218.
06 الفصل األول :مفاهيم النظم
تتمثل حدود النظام في طوط افترااية تبالين الم ونالات التالي يحتويهالا النظالام،
وتسصلها عن األييا التي ال تعتبر جز من النظام .وتسصل الحدود النظام عن
بيئتالاله .ويم الالن أن ننظالالر إلالالى البيئالالة بوصالالسها نظامالا ا أ الالر .وتقريالالر الحالالدود لالاليس
باألمر المباير الذي يتم بطريقة بسيطة تالؤدي إلالى تعريالا الم ونالات بطريقالة
قاطعة ،ول نه يتم في او متغيرين أساسيين هما طبيعة النظام ،والغرض من
تحليل النظالام .وبصالسة عامالة يم الن االستريالاد بالنقالاط اآلتيالة فالي تقريالر حالدود
النظام:
• حصر جمي العناصر المتعلقة بالنظام ،وتعريا النظالام علالى أناله مجمالوع
ل هذه العناصر .و ل يين محيط بالنظام وال يالد ل فالي هالذه العناصالر يم الن
أن نطل عليه "بيئة النظام".
• يجب أن ت ون جمي العناصر التي تسهم فالي تحقيال أهالداا النظالام دا الل
حدود النظام.
• حصالالر التالالدفقات مالالن النظالالام وإليالاله .ف الالل التالالدفقات مالالن البيئالالة إلالالى النظالالام
(المالالد الت) البالالد أن تعبالالر حالالدود النظالالام .و الالل ت الدفقات مالالن النظالالام إلالالى البيئالالة
(الم رجات) البد أن تعبر أياا ا حدود النظام.
- 1االتصاااال ( :)Communicationيي الالير االتص الالال إل الالى نق الالل رس الالالة ب الالين
طالالرفين .ويتاالالمن ذلالالك تبالالادل اآلرا ،واالتجاهالالات ،واإليالالارات ،والبيانالالات،
والمعلومات .ويتم هذا التبادل باست دام القدرات البيرية و ذلك الوسائل التقنية
الم تلسة.
ويجب أن نالحظ أن جميال ال صالائص التالي تنطبال علالى النظالام تنطبال أياالا ا
على النظم السرعيالة الدا لالة فالي النظالام .وتوجالد عالقالات وتسالاعالت بالين الالنظم
السرعية عبر حدود تلك النظم في ي ل مد الت وم رجات.
-2األهداف :إن دراسة أي نظام ،أو إنيالا نظالام جديالد يسالتلزم أن نبالدأ بتحديالد
أهدافه .ول ل جامعة أهداا محددة ،ترد عادة فالي القالانون أو النظالام األساسالي
الذي بموجبه تنيأ الجامعة .وفي مثالنا ،البد من االطالع على أهداا الجامعة
(س) قبل دراستها بوصسها نظاما ا تعليمياا.
- 1الشمولية :الجامعة نظام تعليمي مت امل ب لياتهالا وأقسالامها وت صصالاتها،
وم تبراتها ،و دماتها ،ومرافقهالا ،وأسالاتذتها ،وطالبهالا ،ومواردهالا ،وجهازهالا
اإلداري .هالالذه النظ الرة اليالالاملة تواالالح مالالا يتالالوافر لوحالالدة تعليميالالة مثالالل "القسالالم
العلمالالي" مالالن منالالا يعمالالل فيالاله لتحقيال األهالالداا التالالي يسالالتحيل عليالاله تحقيقهالالا لالالو
انعزل عن هذه الجامعة .فلو انت هناك أقسام منسصاللة أو ليالات منسصاللة فالإن
مجموع ما تحققه من أهداا -إذا تحققت -ي ون أقل من األهداا التي يم الن
تحقيقها بالعمل في إطار الجامعة.
فالي هالذا المثالال يتمثالل فالي فهالم طبيعالة العالقالة بالين الجامعالة والمجتمال .يواالالح
الي ل رقم ( )2-2ثالثة طوط افترااية تواح الحدود .يمثل ال الط الالدا لي
األول حالالدود الجامعالالة ،ويمثالالل ال الالط الالالذي يليالاله حالالدود نظالالام التعلالاليم العالالالي فالالي
الدولالالة ويمثالالل ال الالط ال الالارجي حالالدود المجتم ال الالالذي ت دمالاله الجامعالالة .وتمثالالل
المساحة بين ال طين األول والثاني البيئة المحيطة بالجامعة ،أمالا المسالاحة بالين
ال طالالين الثالالاني والثالالالث فتمثالالل البيئالالة التالالي تعمالالل فيهالالا الجامعالالة مال يرهالالا مالالن
وحدات التعليم العالي (بيئة نظام التعليم العالي في الدولة) ،وتعبر عن المجتمال
الذي توجد فيه الجامعة ،وتتدف المد الت والم رجات بين الجامعة والمجتمال
عبر ال ط الدا لي.
-3مستويات النظم :تتامن في هذا المثال اآلتي:
• النظام :الجامعة.
• النظم السرعية :ال ليات ومرا ز البحث العلمي والوحدات اإلدارية والتقنية.
• النظام األ بر :نظام التعليم العالي في الدولة.
- 1االتصااال :ويالالتم دا الالل الالالنظم السرعيالالة وبينهالالا ،و الالذلك بالالين الالالنظم السرعيالالة
والنظالالام األ بالالر ،وبالالين جمي ال هالالذه الالالنظم والمجتم ال الالالذي توجالالد فيالاله الجامعالالة،
وعادة يمتد إلى ار مجتم الدولة إلى المجتم الدولي.
بيئة العامعة
استرعاا النتائل
حدود العامعة
حدود نظام التعليم العالي
حدود الدولة
أنواا النظم:
يم ن أن ننظر للنظام الواحد من عدد من الجوانالب وفال الغالرض مالن التحليالل.
وقالالد يمثالالل جانالالب معالالين فالالي نظالالام مالالا نوع الا ا أو أ ثالالر مالالن أنالالواع الالالنظم التالالي
سنناقيالالها .لالالذا فالالإن تقسالاليم الالالنظم إلالالى أنالالواع ال يعنالالي بالاالالرورة اسالالتقاللية هالالذا
التقسيم وعدم التدا ل بين األنواع.
أما النظالام االحتمالالي فهالو ذلالك النظالام الالذي ال يم الن أن نعطالي توقعالا ا تسصاليليا ا
دقيقا ا لعم لاله أو لنتالائم تيالغيله .والمثالال علالى ذلالك هالو نظالام الرقابالة اإلحصالائية
على جودة اإلنتا ،حيث تنيأ م هذا النظام درجة من ال طأ تصالاحب النتالائم
المتوقعة.
لقالالد لال ص -سالالبحانه -عالالدداا ال يحصالالى مالالن الالالنظم التالالي ييالالار إليهالالا بالالالنظم
ال ونية .فليس لانسان دور ت طيطي أو تنسيالذي فالي وجالود هالذه الالنظم .فالالنظم
ال ونيالالة تحالالافظ -بقالالدرة ص -علالالى وجودهالالا وعملهالالا ،وتت يالالا م ال الظالالروا
المتغيرة مالن حولهالا .والالنظم ال ونيالة أسالاس الل الالنظم الموجالودة .وتتمثالل هالذه
النظم في ل يين من صن ص بد ا بالذرة وانتها ا بال ون وما بين المنظومتين
من نظم ال يم ن أن نحصيها ومنها اإلنسان ،والحيوان ،والطيور ،والمجموعالة
اليمسية ،المجرات ...الخ.
أما النظم األ رى التي ططها ،وصممها ،ونسذها ،وابطها اإلنسان من أجل
تحقي أ راض محددة ،فيطل عليها نظم من صن اإلنسان .ومن األمثلة علالى
هالالذه الالالنظم السالاليارة ،والحاسالالب ،ونظالالم التعلالاليم ،والالالنظم االقتصالالادية ،والالالنظم
اإلدارية...الخ.
(Social and Man- - 3النظم االعتماعية والنظم التي تشمل اإلنساان واللاة
:)machine System
إن وجود اإلنسان في أي نظالام يعطالي هالذا النظالام الصالبغة االجتماعيالة .فالالنظم
التي تت ون من البير تعتبر نظما ا اجتماعية بغض النظر عن أهدافها أو طريقة
تيغيلها .ويتمثل جوهر النظم االجتماعية فالي الساللوك اإلنسالاني ومالا يالرتبط باله
مالن عقائالد وثقافالالات وحاجالات ودوافال .فواقال أي تنظاليم اجتمالالاعي يع الس ثقافالالة
وعقيدة وقيم أعاا التنظيم .وتتأثر الثقافة في المجتم بالالمتغيرات البيئيالة بمالا
فالالي ذلالالك المتغيالالرات العلميالالة والتقنيالالة .ويمتالالد هالالذا التالالأثير إلالالى العقائالالد والقالاليم
والعالالادات السالالائدة .ولالالذلك فالالإن الالالنظم االجتماعيالالة عراالالة للتغييالالر ألنهالالا تابعالالة
للتغيرات في السلوك اإلنساني .ويم ن أن تأ ذ التغيرات في الالنظم االجتماعيالة
صورة النمال و اإليجالابي الالذي يحقال الغايالة مالن لال اإلنسالان ،إذا اتبال اإلنسالان
المنهم الرباني ،وسادت العقيدة الربانية ،وأصبحت الموجاله إلالى الل مالا حولهالا
لصالح اإلنسان .ومن األمثلة على النظم االجتماعية في المجتمعالات المعاصالرة
الهيئالالالالات الح وميالالالالة ،األحالالالالزاب السياسالالالالية ،الجمعيالالالالات ال يريالالالالة ،المنيالالالال ت
التجارية...الخ.
أما النظم التي تيمل اإلنسان واآللة فتت ون من البير الذين يست دمون نوعا ا أو
أنواعا ا من اآلالت والمعدات واألدوات لتحقي أ رااهم .وفي مثالل هالذه الالنظم
قالد ي الون التر يالز علالى العنصالر اإلنسالالاني حيالث تلعالب اآللالة دور المسالاعد فالالي
النظام .ما قد ي الون التر يالز فالي النظالام علالى اآللالة عنالدما يقتصالر دور البيالر
10 الفصل األول :مفاهيم النظم
على إدارة وتيغيل النظام .ومن أمثلة هذه النظم نظم اإلنتا في المصان ،نظم
المعلومات اإلدارية ،نظم الم تبات الحديثة...الخ.
نطل صسة النظالام المغلال علالى النظالام المحالدد تحالديا ا دقيقالا ا وال يتساعالل مال أي
عنصر ارجي .فهو نظام ينحصر عمله تماما ا فيما يوجد بدا له .والمثال على
ذلالالك إيالالارة المالالرور الاالالوئية اآلليالالة .أمالالا النظالالام المستالالوح فهالالو نظالالام احتمالالالي،
يتساعل م بيئته .ومن األمثلة على ذلك جمي النظم التي يوجد فيها حياة ،فهالي
بطبيعتها مستوحة وتتأثر بحالواس أعاالائها ،و الذلك الالنظم االجتماعيالة .ويم الن
القول بأن النظم المستوحة تتبادل المعلومات والطاقات والموارد م بيئتها .مالا
يم الالن أن ننظالالر إلالالى النظالالام المستالالوح بوصالالسه أداة للتحويالالل يسالالتقبل المالالد الت
الم تلسالالة مالالن البيئالالة ويحولهالالا بطريقالالة معينالالة إلالالى م رجالالات تصال ّدر إلالالى الالار
النظام.
إن مسهومي النظم المغلقة والنظم المستوحالة مالن المسالاهيم التالي يصالعب تحديالدها
بدقة تامة ،ولذا فإن األفال أن نست دم التقسيم الثالثي اآلتي :نظم مغلقة ،نظالم
مستوحالالة (أو مغلقالالة) نسالالبياا ،نظالالم مستوحالالة .فالنظالالام المستالالوح (أو المغل ال ) نسالالبيا ا
ت الالون لالاله مالالد الت مالالن البيئالالة محالالددة ومعروفالالة مسالالبقا ا وبالالذلك ال ي الالون النظالالام
عراة لالاطرابات التي تأتي من ارجه .ومن األمثلة علالى هالذا النالوع مالن
النظم المنيال ت التجاريالة والصالناعية ،والالنظم اإلداريالة ،ونظالم الم تبالات...الخ.
ويواح الي ل رقم ( )1-2السر بين المساهيم الثالثة.
11 الفصل األول :مفاهيم النظم
نظام م لق
نظام شب مفتوح
هناك مدخالت
معرفة وأخرىّ معرفة
مدخالت ّ
معرفة ولاا
غير ّ
مخرعات يكون النظام معرفة
مدخالت غير ّ
معرضا ً
لالضطرابات التية اضطرابات
من خارع
نظام مفتوح
ويرتبط بمسهوم ااطراب النظم مسهوم مقاومة النظم لالاطراب وهي اصية
تتمت بها النظم ير المغلقالة ،حيالث ي الون لالديها القالدرة علالى التالوازن الحر الي
بسبب استرجاع النتائم (التغذيالة المرتالدة) مالن البيئالة وقالدرتها علالى الت يالا مال
الظروا المتغيرة.
تحقيق األهداف بطرق متعدد :ييالير هالذا المسهالوم إلالى إم انيالة تحقيال أهالداا
محددة للنظام بطر م تلسة وفي ظل ظروا م تلسة ،وبالدون أن يتالأثر الهالدا
النهائي والذي ي ون متساويا ا في ل الظروا.
وهذه أياا ا إحالدى صالائص الالنظم يالر المغلقالة ،فالال يم الن للنظالام المغلال أن
يتب طرقا ا متعددة لتحقي األهداا وال يم ن له العمل في ظل ظروا متغيرة.
وتعطالالي هالالذه ال اصالالية مرونالالة فالي األدا ،مالالا أنهالالا تسالالاعد الالالنظم االجتماعيالالة
بصسة اصالة علالى تحقيال أهالدافها باسالت دام مالد الت م تلسالة ومتعالددة ،وعالن
طري نياطات متعددة وم تلسة أيااا.
14 الفصل األول :مفاهيم النظم
النظم اإلدارية:
توجد النظم اإلدارية في مؤسسة (ير ة ،جامعة ،مدرسة ..الالخ) معينالة ،ولهالذه
النظم صائص تميزها عن يرها من النظم .وتعمل المؤسسة بوصالسها نظامالا ا
إداريا ا في بيئة معينة .ونناقش فيما يأتي مميزات الالنظم اإلداريالة ،ثالم المؤسسالة
بوصسها نظاما ا إداريا ا في بيئة معينة.
وال يقصد بالنظام اإلداري أي مجموعة من األفراد تربطها عالقات معينة ،بالل
البالالد أن يحتالالوي النظالالام علالالى مجموعالالات عمالالل (نظالالم فرعيالالة) يتميالالز الالل منهالالا
باآلتي:
ممارسة أعمال ذات صبغة مؤثرة في أعمال المجموعات األ رى.
ا
مترابط الا م ال المجموعالالات األ الالرى تعمالالل المجموعالالة بوصالالسها جالالز اا
الم ونة للنظام.
ي الالون عمالالل الالل مجموعالالة مالالن أجالالل تحقي ال أهالالداا محالالددة صصالالت
للمجموعة.
اعتمالالاد عمالالل الالل مجموعالالة علالالى العالقالالات المتبادلالالة بالالين المجموعالالات
الم ونة للنظام.
مالالا أيالالرنا آن اسالالا فالالإن الالالنظم اإلداريالالة تيالالمل الالل مسالالاهيم وتقسالاليمات الالالنظم التالالي
ناقيناها .فالنظام اإلداري يم ن أن ينظر إليه على أنه نظام ف ري حينما نيالير
إلى الهي ل التنظيمي وتوصيسه و رائطه ،ما أن تطبي هذا الهي الل ينالتم عناله
النظالالام الملمالالوس مادي الاا .والنظالالام اإلداري البالالد أن يتمت ال بدرجالالة مالالن االنستالالاح
والتساعل م البيئة .وأي نظام ير مغل ي ون احتماليا ا بقدر انستاحاله ،حيالث ال
يم الالن التوق ال التسصالاليلي الالالدقي لنتالالائم تيالالغيله .ويم الالن أن نجالالد بعالالض الالالنظم
السرعية دا ل النظام اإلداري تميل إلى االنغال بدرجات تتناسب مال مهمتهالا،
وبالتالي ت ون أ ثر تحديداا .إن النظم ال ونيالة جالوهر الالنظم اإلداريالة ،مالا أنهالا
جالالوهر الالالنظم جميعالالا .فاإلنسالالان هالالو جالالوهر الالالنظم اإلداريالالة فهالالو الالالذي ي طالالط
ويصالالمم ويالالنظم ويالالدبر ويقالالود ويراقالالب تلالالك الالالنظم .ووجالالود اإلنسالالان فالالي الالالنظم
اإلدارية أ سبها صسة النظم االجتماعية .ما أنه من الصعب في هذا العصر أن
نجد نظما ا إدارية ال يستعين الناس فيها باسالت دام آالت معينالة ،فالنظالام اإلداري
عادة ييمل اإلنسان واآللة.
16 الفصل األول :مفاهيم النظم
إن البيئالالة التالالي توجالالد فيهالالا المؤسسالالة ذات يالالأن بيالالر فالالي وجالالود المؤسسالالة
واستمرارها .فهذه البيئة مصدر مد الت المؤسسة وم ل م رجاتها .ولذا يجب
العنايالالة بدراسالالتها .ويواالالح الي ال ل رقالالم ( )3-2مؤسسالالة فالالي بيئالالة معينالالة فنجالالد
القوانين التي تالأتي عالادة مالن جهالات ح وميالة لتالنظم عمالل المؤسسالات وتتطلالب
ثيراا مالن التغييالرات لالسالتجابة لهالا .ونالرى ثقافالة المجتمال بمالا فيهالا مالن عقائالد
وعادات وتقاليد وقيم…الخ .تؤثر في اتجاهات ونياطات المؤسسالة .مالا توجالد
التقنيالة التالي تالالؤثر فالي مسالالتوى المنافسالة السالائدة .مالالا يوجالد فالالي بيئالة المؤسسالالة
القالالوى العاملالالة ،ومصالالادر التمويالالل الالالالزم للعمالالل ،وال امالالات ومصالالادر الطاقالالة
والبيانات والمعلومات وفرص تقديم المنتجات .وتذهب م رجات المؤسسة مالن
سل و الدمات إلالى هالذه البيئالة .ويجالب علالى المؤسسالة أن تت يالا مال متغيالرات
البيئة وتلبي المتطلبات المتوقعة منها وذلك بالتساعل م البيئة.
بيئة المؤسسة
القوانين
الثقافة
المؤسسة
الناس
سلع التقنية
نظام فرعي رأس المال
نظام فرعي
خدمات ()2 البيانات
()1
نظام فرعي المعلومات
(ن) الخامات
الطاقة
المنافسة
استرجاع النتائم الفرص
وللنظام صائص تتمثل في األهالداا ،واليالمولية ،وإم انيالة وصالا الم ونالات
األساسالية للنظالالام (المالالد الت ،والمعالجالالة والم رجالات) ،وتتحقال رقابالالة النظالالام
وابط أدائه عن طري اسالترجاع النتالائم ،وللنظالام حالدود يم الن تصالورها فالي
االالو طبيعالالة النظالالام والهالالدا مالالن تحليليالالة ،وللنظالالام مسالالتويات للتحليالالل ،ويالالتم
التساعل دا ل النظام وبين النظام وبيئته من الل االتصال.
ولتسهيل تصور النظم ،يم الن تقساليمها إلالى أزوا مالن األنالواع .فاليم ن التمييالز
بين النظم الس رية والمادية ،والنظم المحددة واالحتمالية ،والالنظم ال ونيالة وتلالك
التالالي يصالالنعها اإلنسالالان ،والالالنظم االجتماعيالالة وتلالالك التالالي تاالالم اإلنسالالان واآللالالة،
والنظم المغلقة والمستوحة.
ويم ن أن نتصور النظم اإلدارية من جمي الزوايا التي تتامنها أنواع الالنظم.
وي تسالالب النظالالام الصالالسة اإلداريالالة إذا اتصالالست جميالال نظمالاله السرعيالالة بالتالالأثير
المتبالالادل ،والتالالرابط ،وواالالوح الهالالدا ،والعالقالالات المتبادلالالة بالالين بقيالالة الالالنظم.
والمؤسسة نظام إداري توجد في بيئة معينة ،تأثر فيها وتتأثر بها.
18 الفصل األول :مفاهيم النظم
تدور مساهيم تقنيات المعلومات في هذا العصر حول الحاسب اآللي مما يتطلالب
اإللمالالام بتالالاريخ ه الالذا الجهالالاز ،وعالقتالاله باإلنس الالان ،وم ونالالات الحاسالالب اآلل الالي
وملحقاته ،ومصطلحاته ،وال يسية التي يعمل بها ،والنظم والبرامم التي ييغلها.
وقد صص الملح رقم( )2لتغطية هذه األمور.
وبعد اإللمام بأساسيات است دام الحاسب اآللالي ،فمالن الاالروري تحديالد مسهالوم
التقنية بصسة عامة ومساهيم تقنيات المعلومات بصالسة اصالة مال بيالان عناصالر
هالالذه التقنيالالات وطبيعتهالالا وأبالالرز اآلثالالار الناتجالالة عالالن تطورهالالا .ونظالالراا لةهمي الة
المتزايالالدة لتقنيالالات االتصالالاالت ،وسالالرعة انالالدماجها مال تقنيالالات المعلومالالات فإنهالالا
تحتا إلى تر يز اص في سيا هذا ال تاب.
31 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
أصالالبحت االتصالالاالت قالالوة فاعلالالة فالالي الحاالالارة المعاصالالرة ،وأصالالبح لهالالا م انالالة
بيرة في مجال األعمال بصسة عامة وفي الجوانب اإلدارية بصسة اصة .فقالد
وجدت التنظيم ات اإلدارية مالن أجالل تحقيال أهالداا معينالة ،ممالا يسالتلزم وجالود
الترابط بين الوحدات الم ونة للتنظيم ،م توافر التنسي الذي يالؤدي إلالى بلالول
األهداا .وتمثل االتصاالت أهم وأعظم األدوات التي تحقال التالرابط والتنسالي
فالالي الالل أنالالواع التنظيمالالات اإلداريالالة .وال يقتصالالر دور االتصالالاالت علالالى مالالا يالالتم
دا الالل التنظالاليم ،بالالل يتعالالدى ذلالالك إلالالى البيئالالة ال ارجيالالة بنظمهالالا الم تلسالالة .وتأ الالذ
االتصاالت أي االا متعددة مثل ال طابات ،والمذ رات ،والتعالاميم ،وأدلالة العمالل
… الخ.
وتمثل االتصاالت ب ل أنواعها جانبا ا هاما ا من عمل المدير ،وم تطور تقنيالات
المعلومالالات ،وانتيالالار اسالالت دام اليالالب ات أصالالبح لزام الا ا علالالى الالل مالالدير أن يلالالم
بمساهيم تقنيات االتصاالت ،و يسية توظيسها في تطوير نظام إداري فعال.
ونتناول فيما يأتي مناقية مسهالوم التقنيالة ،ثالم مناقيالة مسالاهيم تقنيالات المعلومالات
وأث الالار تطوره الالا ،واالتص الالاالت ونق الالل البيان الالات ،والعت الالاد ال الالالزم لالتص الالاالت،
و يارا ت تبالادل البيانالات ،ثالم إلقالا نظالرة عامالة علالى اليالب ات ،وإلقالا الاالو
على يب ة إنترنت ،ويب تي "إنترانت" و"إ سترانت".
مفهوم التقنية
بد اهتمام اإلنسان بالتقنية منذ بد ال ليقة ،ير أن هذا االهتمام قد أصبح في
هذا العصر ظاهرة تستح الدراسة .ولذا نبدأ بتحديد مسهوم التقنية.
يم ن تعريا التقنية بأنها معرفة يسية عمل يي ما .و انت هذه المعرفة القوة
الرئيسة التي يرت يال ل الحيالاة االجتماعيالة واالقتصالادية علالى مالر العصالور.
ومازالت هذه المعرفة تملك هذه القوة ويم ن أن نلمس ذلك في األمور اآلتية:
30 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
• تعالالد التقنيالالة المصالالدر الالالرئيس لزيالالادة اإلنتاجيالالة .فالالإذا نظرنالالا إلالالى الزيالالادة فالالي
اإلنتاجية الناتجة عن زيادة الحوافز نجدها بيرة فالي حالد ذاتهالا ،ول نهالا االئيلة
إذا قارناها بما ينتم عن استبدال الجهد البيري باآللة المتطورة.
• لقد أصبحت التقنية المحدد األساسي لل ثير من مهام الوظائا التي يقوم بهالا
اإلنسان في افة المجاالت.
• التأثير المباير للتقنية في البيئة االجتماعية وبيئة العمالل .تالؤثر التقنيالة فالي
ت الالوين مجموعالالات العمالالل ،وتحديالالد حجالالم هالالذه المجموعالالات ونمالالط العالقالالات
والتساعالالل االجتمالالاعي ،وتحديالالد طالالر الرقابالالة علالالى األنيالالطة ،وأمالالور أ الالرى
ثيرة.
وتوجد عالقة بي ن التقنية والعلم ،ير أن الل منهمالا يتميالز عالن اآل الر ،ويم الن
بلورة ذلك في النقاط اآلتية:
.2العلالالم فالالي أحالالد تعريساتالاله معرفالالة والتقنيالالة معرفالالة أيا الاا .ول الالن التقنيالالة نالالوع
اص من المعرفة ترتبط بطريقة إنجاز يي معين.
.1قد يهتم العلم بحل ميا ل عملية محددة ير أن مجاله أوس من ذلك ،حيالث
ييمل العديد من النظريات التي ال توصل إلى نتائم محددة ،بينما ترتبط التقنية
بحل الميا ل والوصول إلى نتائم ملموسة ،مثل إنتا سلعة أو دمة من الل
أنيطة بيرية أو آلية أو ال النوعين من األنيطة.
.3ال يقتص الالر مسه الالوم التقني الالة عل الالى المعرف الالة وح الالدها ،إنم الالا يتا الالمن األي الاليا
المست دمة لتطبي التقنية مثل األدوات واآلالت والمعدات.
وقد أدت السجوة التقنية الواسعة بين الدول المتطورة والالدول الناميالة إلالى زيالادة
االهتمالالام بالالأمور التقنيالالة فالالي هالالذا العصالالر .فقالالد سالالارت العمليالالة التقنيالالة فالالي الالالدول
النامية في االتجاه المعا س لسير تلك العمليالة فالي الالدول المتطالورة الالل أ ثالر
من قرن ونصا قرن مات وحتى وقت إعداد هذا ال تاب .على الر م من أن
التقنية يسرت وسائل الحصول على المعرفة يالر أن هالذا التيسالير تاليالى أثالره
في الدول النامية بسبب اقتصار االستسادة من التقنية في معظم هذه الدول على
استيراد بعض التقنيات المتقدمة واست دامها دون فهم هذه التقنيات واسالتيعابها.
واحتلت تقنيات المعلومالات حيالزاا بيالراا مالن تلالك الالواردات وأصالبحت عنصالراا
أساسيا ا في الحياة اليومية المعاصرة.
31 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
تقنيات المعلومات
وننالالاقش فالالي هالالذه السقالالرة العناصالالر الم ونالالة لتقنيالالات المعلومالالات ،وأبالالرز اآلثالالار
الناتجة عن تطور هذه التقنيات.
.3الي الالب ات ( : )Networksوتتا الالمن األي الال ال المتع الالددة للي الالب ات ،والت الالي
إجمالها في ثالثة تقسيمات عامالة هالي :اليالب ات المحليالة ،واليالب ات الموسالعة،
واليب ة العالمية "إنترنت".
يم الالن تعريالالا االتصالالال بأنالاله تحويالالل رسالالالة الالالل قنالالاة معينالالة مالالن مرسالالل إلالالى
مستقبل .ويواح الي ل رقم ( )2-1نمالوذ لنظالام اتصالال .ويتاالمن النمالوذ
العناصر اآلتية:
.2المصدر :Sourceويمثل نقطة البداية في عملية االتصال حيث تصدر عنه
الرسالة.
.1مرسل ومرمز :Transmitter encoderقد تنقل الرسالة بصورتها التالي
ترد بها من المصدر ،وقد تحتا إلى إعالداد وتحويالل يال لها إلالى الصالورة التالي
تناسب قناة النقل.
.3القناة :Channelوهي وساليط النقالل وقالد ت الون سالل ية أو السالل ية أو لاليط
من وسائط النقل.
.3الاواالا والتيالويه :Noise and distortionوتحالدث الاواالا نتيجالة
لتدا ل ير متوق في طوط االتصال .أما التيالويه فيحالدث نتيجالة ل طالأ فنالي
يم ن إصالحه.
.6مستقبل ومترجم :Receiver decoderتستقبل الرسالة وتتالرجم -إذا الان
هناك حاجة للترجمة -في صورة تم ن من است دامها.
.3وص الالالول الرسالالالالالة :Destinationتص الالالل الرسالالالالالة إل الالالى الطالالالالرا اآل الالالالر
وبوصولها ت تمل عملية االتصال.
ضوضاء
وتشويه
وتتا الالالمن الرس الالالالة معلوم الالالات وبيان الالالات معين الالالة .ويالح الالالظ أن نق الالالل البيان الالالات
والمعلومات باست دام التقنيات الحديثة يؤدي إلى تحويل نس ة منها م إم انية
36 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
االحتسالالاظ باألصالالل فالالي م الالان اإلرسالالال .ويجالالب أن نبحالالث عالالن التقنيالالات ذات
السالالرعة المناسالالبة ،والت لسالالة المناسالالبة وبيالالرط تحقي ال الدقالالة ال املالالة ،حيالالث إن
ان ساض الدقة يؤدي البا ا إلى فقد ل البيانات المرسلة.
ونناقش فيما يأتي قناة النقل ووسائطه ،و صائص القناة ،والعتاد الالالزم للنقالل،
و يارات تبادل البيانات.
النقالل المالزدو :أمالالا االتصالال فالالي االتجالاهين فيوجالالد فالي الالال الطالرفين مسالالتقبل
ومحالالول .وباسالالت دام طريق الالة نصالالا االزدوا ( )Half-duplexفالالإن البيان الالات
تذهب في اتجاه واحد في الوقت الواحد .والمثال على ذلالك المحادثالات التالي تالتم
بال ثير من أجهزة الالسل ي فإن ي صا ا يتحدث فالي جانالب ،ويسالم الثالاني فالي
الجانب اآل ر ،وال يم ن لالثنين التحدث في وقت واحد .أما االتصال المزدو
ال امالالل ( )Full duplexفإنالاله ييالالبه المحادثالالة الهاتسيالالة حيالالث يم الالن االسالالتقبال
واإلرسال على الطرفين في وقت واحالد .والقنالاة المزدوجالة ال املالة ت الون أ ثالر
تعقيدا من يرها حيث تنقل رسالتين في اتجاهين معا سين في وقت واحد ،م
القدرة على اإلرسال والتحويل في وقت واحد أيااا.
أو بتقسيم القناة بالترددات مثلما يعمالل التلسالاز .ومالن الطبيعالي أن توجالد موازنالة
بين النقل األساسي والنقل الموس .فالنقالل األساسالي يم الن أن يالؤدي إلالى زيالادة
سرعة االتصال ،وإذا جهزت نسس األدوات لتعمل القناة بطريقة النقل الموسال
فإن ذلك يسمح بعدد من االتصاالت المتزامنة ،ول ن السرعة ست ون أقل.
يالالتم تالالزامن تحويالالل البيانالالات بإرسالالالها فالالي حالالزم ذات أطالالوال ثابتالالة ،تتاالالمن الالل
حزمالالة نسالالس العالالدد مالالن الحالالروا ،وبعالالد إرسالالال الحزمالالة ي الالون هنالالاك فحالالص
41 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
لة طا ،ثم يعود التزامن بين الطرفين لتحويل الحزمة التاليالة .وتقالاس سالرعة
تحويل البيانات عالادة بعالدد (البالت) فالي الثانيالة ) bits per second (BPSوتتالراوح
السالالرعة الم صصالالة لنقالالل الصالالوت مالالن ( )8344إلالالى مليالالون بالالت فالالي الثانيالالة.
بمعالالدل ( )4بالالت للحالالرا فهالالذا يعنالالي أن السالالرعة تتالالراوح مالالن ( )2144إلالالى
(.Characters per second (CPS ( )216444حراٍ في الثانية
يعتمالالد التحويالالل المتالالزامن علالالى وجالالود حزمالالة بيانالالات (ربمالالا عالالدة آالا مالالن
الحالالروا) جالالاهزة لارسالالال مالالرة واحالالدة ،ويتطلالالب ذلالالك عالالدم التوقالالا أثنالالا
اإلرسال .وهذا إجرا عملي جداا عند إرسال بيانات من حاسب إلى آ ر ،ول نه
يالر عملالي بالنسالبة إلرسالالال بيانالات ي تبهالا اإلنسالان مالالن لوحالة المسالاتيح لجهالالاز
الحاسب اآللي أو لنهاية طرفية ليرسلها إلى جهاز حاسب آ ر ،ألن اإلنسان ال
يستطي أن ي تب بالحد األدنى من السالرعة وهالو ( )2144حالرا فالي الثانيالة.
حتالالى إذا اسالالتطاع اإلنسالالان أن ي تالالب بهالالذه السالالرعة فإنالاله يتوقالالا ليس الالر أو يقلالالب
األورا ...الالالخ .وفالالي هالالذه الحالالالة نحتالالا إلالالى اتصالالال يالالر متالالزامن بمالالا يسالالمح
بإرسالالال الحالالروا الالل علالالى حالالدة وبالالين الالل منهالالا فتالالرة زمنيالالة .واسالالت دام عالالدم
التزامن يستلزم أن يجهز المستقبل لالستقبال بنسس سرعة اإلرسال .وبذلك فإن
ل حرا يوا في إطار الل عملية التحويل بوصسه جز من العملية.
والحاسالالب ال يعمالالل إال باإليالالارات الرقميالالة ،ولالالذلك نتسالالا ل لمالالاذا نتحالالدث عالالن
اإليارات التماثلية؟ ولماذا نحول اإليارات الرقمية إلى تماثلية؟ والسبب ي مالن
40 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
في أن اثنين من أ ثر قنالوات االتصالال اسالت داما ا قنالوات تماثليالة وهمالا الهالاتا،
والموجات المي روية.
يست دم أنواع م تلسة مالن العتالاد فالي عمليالة االتصالال ،ونلقالي الاالو فيمالا يلالي
على بعض أنواع هذا العتاد.
المودم (:)Modem
المودم جهاز لتحويل اإليارات الرقمية إلى صوتية والع س أياا .والسبب في
است دامه أن نظام الهالاتا يمثالل يالب ة هامالة مالن قنالوات االتصالاالت الموجالودة
فعالا .وهذا النظام من أ ثر ال يارات است داما ا لنقل البيانات في الوقت الحالي.
و ما أيرنا سابقا ا فإن نظام الهاتا يتامن قنالوات صالوتية ،صالممت صيصالا ا
لنقل الرسائل الصالوتية .ولالذا البالد مالن تحويالل اإليالارات الرقميالة إلالى إيالارات
صوتية والع س أيااا ،حتى يم الن الالربط بالين الحاسالب ونظالام الهالاتا .ويقالوم
جهاز المودم بتحويل اإليارة الرقمية إلى إيارات تماثلية في طرا حتى تصل
عبر الهاتا إلى طرا آ ر ،فيقوم جهاز مودم آ ر بتحويل اإليارات التماثلية
إلى إيارات رقمية قبل إد الها إلى الحاسب.
المقسم (:)Multiplexer
المقسم أداة تم ن من تقسيم قناة فعلية واحدة إلالى عالدة قنالوات منطقيالة ،والسالبب
في است دامها أنه في ثير من الحاالت ت ون القنالاة معالدة لنقالل البيانالات بمعالدل
سرعة أعلى من المست دم فعالا .فعلى سبيل المثال لو أن طاقالة القنالاة ()8344
بت في الثانية وهذه القناة موصولة بلوحة مسالاتيح فالإن المسالت دم ال يسالتطي أن
ي تب أ ثـر من ( )34بت في الثانية ( )6حروا ،وفي هالذه الحالالة فالإن معظالم
طاقة القناة ( )8344ال يستساد منها.
وباسالالت دام المقسالالم يم الالن للقنالالاة أن تحمالالل عالالدة اتصالالاالت فالالي وقالالت واحالالد .أحالالد
طر التقساليم هالي تقساليم الوقالت ( ،)time-division multiplexingحيالث يقسالم
41 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
الزمن بين المست دمين المتعددين .فمثالا ،إذا ان هناك ثالثة مست دمين فيم ن
أ ن تقسالالم القنالالاة إلالالى ثالثالالة قنالالوات منطقيالالة بإرسالالال حالالرا مالالن المسالالت دم األول،
وحالالرا مالالن المسالالت دم الثالالاني ،وحالالرا مالالن المسالالت دم الثالالالث ،ثالالم حالالرا مالالن
المسالالت دم األول وه الالذا ...وعنالالد اسالالتالمها فالالي الطالالرا األ الالر يالالتم فالالك عمليالالة
التقسيم وتوجيه ل حرا إلى المستقبل الصحيح.
المكثفات (:)Concentrators
تيترك الم ثسات م المقسالمات فالي الهالدا ،ف الهمالا يم الن مالن اسالت دام القنالاة
السعلية الواحدة بواسطة أ ثالر مالن أداة .ومال ذلالك فالإن الم ثالا أ ثالر تعقيالدا مالن
المقسم .و يتمثل الم ثا في أدوات يتح م فيها الحاسب بت صيص قنالاة اتصالال
إلى مست دم واحد لسترة زمنية محالدودة .وت الزن بيانالات المسالت دمين اآل الرين
في ذا رة صغيرة مؤقتالة ( )bufferحتالى تسالرل القنالاة وت صالص بالتنالاوب ل الل
مست دم.
االتصاالت ،وي ون عادة نظام حاسب امل في حالد ذاتاله ،ليرساللها إلالى الم الان
المناسب.
الل إن الهدا الرئيس لالتصاالت هالو نقالل البيانالات مالن م الان إلالى آ الر .ومال
ال يارات المتاحة ،يجالب أن ن تالار البالديل األ ثالر فعاليالة واألقالل ت لسالة .وهنالاك
أربعة عوامل تريد هذا اال تيار:
.2مية البيانات المراد تبادلها.
.1عدد األي اص المست دمين للبيانات.
.3درجة ت رار تبادل البيانات.
.3القيمة الزمنية للبيانات.
إذا انت مية البيانات قليلة وتست دم من عدد قليالل مالن األيال اص فقالد ي الون
من المناسب أن يتم تبادل البيانات مرة في األسبوع ،ويم ن أن ت زن البيانالات
على وسيط مناسب وترسل بالبريد.
وإذا الالان هنالالاك الالم بيالالر مالالن البيانالالات التالالي يجالالب تبادلهالالا بالالين عالالدد بيالالر مالالن
الناس ،وهناك ارورة لت الرار اسالت دامها ،وأهميالة ألن ت الون البيانالات حديثالة
فيجب اسالت دام اليالب ات .وسالوا نلقالي نظالرة عامالة علالى اليالب ات فالي الجالز
الباقي من هذا السصل.
ما اليب ات؟ ولماذا ننين يب ات الحاسب اآللي؟ وما م ونالات اليالب ة؟ و يالا
يتم عمل وصالت اليب ة؟ وما مدى اليب ات؟
وت زينهالالا عاليالالة م مالالا يجعالالل االسالالتسادة مالالن مثالالل هالالذه الالالنظم محالالدودة .ويواالالح
الي ل رقم( )1-1نظام التيغيل المر زي.
تشغيل
مركزي
وقد تغير الوا بعالد ظهالور الحاسالب الي صالي ،حيالث أصالبح فالي إم الان الل
قسم فالي المؤسسالة أن يقتنالي جهالاز الحاسالب ال الاص باله بت لسالة قليلالة .وقالد أدى
ظهور الحاسب الي صي إلى التحول إلالى الحاسالب الالذي يواال علالى الم تالب
لالسالالت دام السالالردي .ول الالن هالالذا الحاسالالب بمسالالرده ال يم الالن مالالن الميالالار ة فالالي
المعلومات بطريقة سهلة 4ف ثير من المعلومات المسيدة ت ون موزعة على عدد
مالالن األجهالالزة ،وقالالد ت الالون المعلومالالات م الالررة ،بالالدالا مالالن جمعهالالا بطريقالالة تحق ال
ت املها فالي م الان واحالد .ولالذلك عالاد االتجالاه مالرة أ الرى إلالى مر زيالة ت الزين
المعلومالالات فالالي م الالان واحالالد فالالي منتصالالا الثمانينيالالات مالالن القالالرن المالاليالدي
المااالالي ،حيالالث يالالتم تيالالبيك أجهالالزة الحاسالالب الي صالالي بواسالالطة أسالالالك معينالالة
لتي ل يب ة ،وتم ن من ت زين المعلومالات فالي نظالام ملسالات أو قواعالد بيانالات
مر زية يستطي المست دم أن يصالل إليهالا .ويواالح اليال ل رقالم( )3-1صالورة
عامة ليب ة حاسب آلي.
عندما نقارن نظام اليب ة بنظام التيغيل المر الزي ،نجالد أن األول يت الون مالن
العديد من أجهزة الحاسالب اآللالي التالي يم نهالا الوصالول إلالى البيانالات والمالوارد
45 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
الموجودة في الجهاز ال ادم ،وأن ل جهاز على اليب ة ينسذ عمليالات المعالجالة
التي يحتا إليها بنسسه.
خادم (مزود)
شكل ر م ( )3-2شالكة و مب آي
أم الالالا ف الالالي نظ الالالام التي الالالغيل المر الالالزي ال الالالذي يحت الالالوي عل الالالى جه الالالاز مر الالالزي
( )mainframeأو جهالالاز متوسالالط ( ،)minicomputerفالالإن هالالذا الجهالالاز ينسالالذ
بنسسه ل عمليات المعالجة التي تتطلبها النهايات الطرفية المرتبطة باله .ولالذلك
تعرا اليب ات بأنها نظم تيغيل موزعة ،ف ل جهالاز علالى اليالب ة يسالتطي أن
يحمل البرامم في ذا رته وييالغلها بنسساله .وحيالث أن الجهالاز ال الادم ال يتحمالل
أعبا تيغيل األجهزة المرتبطالة باله فإناله يت صالص فالي إدارة اليالب ة ويتاالمن
ذلك ما يأتي:
• إدارة يؤون المست دمين لليب ة.
• التزويد بالبيانات والتطبيقات وال دمات.
• تحقي أمن البيانات.
وتم ن نظم تيغيل اليالب ات مالن ربالط أجهالزة الحاسالب اآللالي التالي تعمالل بالنظم
تيالالغيل م تلسالالة حيالالث يم الالن أن نجالالد علالالى اليالالب ة الواحالالدة أجهالالزة تعمالالل بنظالالام
( )NTوأ الالرى تعمالالل بنظالالام ( )Macintoshمالال أجهالالزة تعمالالل بنظالالام ()Unix
يالالب ة الحاسالالب اآللالالي نظالالام اتصالالاالت يالالربط أجهالالزة حاسالالب وملحقاتهالالا (مثالالل
الطابعات) بطريقة تيبه ربط أجهزة الهاتا ،ويؤدي ذلك إلى تقصير المسافات
وتم الالين المسالالت دمين مالالن الوصالالول إلالالى البيانالالات والمعلومالالات المتالالوفرة علالالى
اليب ة .وتوفر اليب ات دمات متعددة أهمها اآلتي:
.2الميار ة في البيانات والبرامم.
.1الميار ة في موارد اليب ة.
.3توفير إم انية التوس االقتصادي في است دام الحاسبات الي صية.
.3إم انية است دام البرامم المعدة للتيغيل على اليب ات(مثل قواعد البيانات).
.6التحديث السوري للبيانات وسرعة الوصول للمعلومات المطلوبة.
.3إنيا مجموعات العمل.
.1توفير أمن البيانات والمعلومات.
.4الربط بين نظم التيغيل الم تلسة.
.8تدعيم وتحسين الهي ل التنظيمي.
.24توفير البريد اإلل تروني.
في يب ات الند للند ال نحتا إلى ت صيص جهاز ادم ،بالل يالتم ربالط جهالازين
أو أ ثر بصورة مبايرة ،وتصلح هذه اليب ة لالست دامات المحدودة في م الان
47 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
عم الالل ص الالغير ل دم الالة ع الالدد مح الالدود م الالن المس الالت دمين ،وأب الالرز نظ الالم التي الالغيل
المسالالت دمة فالالي هالالذه الحالالالة ( )Windowsبإصالالداراته الم تلسالالة .وتتطلالالب هالالذه
اليب ة توفير بطاقة ( ارت) يب ة في ل جهاز ،وأسالك معينة لربط األجهزة
بعاها ببعض.
أما يب ات العميل/ال ادم والتي تصاللح ل دمالة عالدد بيالر مالن المسالت دمين فالإن
.)Red ( )Windows NTو(Hat Linux أبالالرز نظالم التيالالغيل ال اصالالة بهالالا حاليالا ا
ويت ون عتادها من اآلتي:
.2جهاز حاسب آلي مزود( ادم) (.)Server
.1محطات عمل (.)Workstations
.3بطاقات ( روت) ربط اليب ة (.)Network interface cards
.3طريقالالة لوصالالل األجهالالزة باسالالت دام وسالاليط معالالين أسالالالك زوجيالالة مجدولالالة
( ،)Twisted-Pairأو ألياا اوئية (.)Fiber-Optic
.6موارد وملحقات ميتر ة لليالب ة ( ،)Shared resources and peripheralsمثالل
الطابعات.
يالالتم تالالأليا اليالالب ة بالالربط الالل جهالالاز (محطالالة عمالالل) بالجهالالاز ال الالادم وذلالالك
باست دام وسيط معين يربط بطاقة اليالب ة فالي الل محطالة عمالل ببطاقالة اليالب ة
في ال ادم.
ويت الالون هي الالل الي الالب ة م الالن مس الالار األس الالالك والقواع الالد المس الالت دمة لتحوي الالل
مصالطلح طوبولالوجي ()Topology اإليارات مالن محطالة إلالى أ الرى .ويطلال
على الي ل السعلي لتوصيل األسالك والذي يمثل ريطة اليب ة .وهناك أي ال
م تلسة للطوبولوجي ،أبرزها وأ ثرها انتياراا الي لين التاليين:
• ط مستمر من طرا معين في المبني إلى طرا آ الر ،ولالـه نقطتالي نهايالة
على طرفي ال ط .ما هو مبالين فالي اليــالـ ل رقالم ( .)3-1ويالحالظ أن الواقال
السعلي لل ط المستقيم ي تلا عن الرسم ،فيم ن أن ي ون ال ط متعرجاا ،والمهم
أن ت ون هناك نقطة بداية واحدة ونقطة نهاية واحدة.
• تأ ذ الوصالت ي ل النجمة حيث تنبث التسريعات من موزع ()Hub
48 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
تت الالون اليالالب ة المحليالالة مالالن جهالالازين علالالى األقالالل أو ثالثالالة (وفال نظالالام تيالالغيل
اليب ة) ويم ن أن تصل إلى عدة مئات من األجهزة (محطات العمل) ،وتوجد
هذه اليب ة عادة في مبنى واحد أو مبنيالين متجالاورين ،و لمالا اتسالعت المسالاحة
التي تغطيها لما احتاجت إلى أدوات تعزز قدرتها على العمل.
وتتس اليب ة في هذه الحالة لتغطي مدينة أو أ ثر ،ويم الن أن تعالزز ب طالوط
اتصاالت معينة لتيمل الدولة أو عدة دول.
49 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
ويم ن ربط اليب ات على ا تالا أنظمالة تيالغيلها ،وقالد تالم ذلالك بالربط آالا
اليب ات في م تلا أنحا العالم فيما يعالرا باليالب ة العالميالة "يالب ة إنترنالت"
التي تغطي ال رة األراية.
إن يالالب ة إنترنالالت امتالالداد لتقنيالالات المعلومالالات ،يالالر أن مالالا وفرتالاله مالالن إم انيالالة
ت وين يب ة تيمل العالم له ،والسماح للحاسب الي صي أن يتصل بأي م ان
فالالي العالالالم بت لسالالة من ساالالة قالالد ميالالز اإلنترنالالت عالالن الالل التطالالورات فالالي تقنيالالات
المعلومات.
فيالالب ة إنترنالالت أ بالالر يالالب ات الحاسالالب اآللالالي فالالي العالالالم ،ويطل ال عليهالالا يالالب ة
اليب ات ،حيث تام الماليالين مالن النالاس واآلالا مالن أجهالزة الحاسالب اآللالي،
بنظام يعمل ببروتو والت تصا يسية الت زين ،و يسية تحديد المواق ،و يسية
االسالالترجاع للرسالالائل البريديالالة ،والملسالالات النصالالية ،والملسالالات المعالالدة بتقنيالالات
الصور الثابتة والمتحر ة والصوت ،واألفالم.
ونلقي الاو فيما يأتي علالى نيالأة اليالب ة وتطورهالا ،وبروتو الوالت التحويالل
واالتصال ،ودور اإلنترنت في مجال األعمال.
وقد سمح باالست دام التجاري ليب ة إنترنت عام 2883م ألول مرة .فانامت
بعد ذلالك أعالداد هائلالة مالن اليالب ات ال اصالة باليالر ات بم تلالا أنواعهالا .وقالد
عزز ذلك الطاب التجاري والمالدني ليالب ة إنترنالت بعالد أن انالت قاصالرة علالى
الجوانب العس رية واأل اديمية.
اقتصالالرت يالالب ة إنترنالالت حتالالى بدايالالة التسالالعينيات الميالديالالة علالالى نقالالل وتبالالادل
البيانات والملسالات والبريالد اإلل ترونالي و لهالا تالتم فالي يال ل نصالوص (حالروا
وأرقام) .وفي بداية التسعينيات ولدت يب ة إنترنت من جديالد بظهالور الدمات
ويطلال العالميالة (،)World Wide Web – WWW or Web اليالب ة العن بوتيالة
عليها "ويب" .وقالد أدى هالذا التطالور إلالى ان سالاض مسالتوى المهالارات الالزمالة
الست دام هذه اليالب ة .وأم الن لهالذه التقنيالة أن تااليا إلالى النصالوص المتبادلالة
الصور والرسومات الثابتة والمتحر ة واألصوات ،مما أدى إلالى توسالي نطالا
يب ة إنترنت و مااعسة الميتر ين فيها ،واالنتيار السري لها فالي الل أنحالا
العالم.
وتع الالرا ببروتو الالول ( .)TCP/IPويعم الالل ه الالذا البروتو الالول م الال العدي الالد م الالن
بروتو والت االتصال .ويواح اليال ل رقالم ( )3-1نقالل البيانالات اإلل ترونيالة
مالالن جهالالاز حاسالالب آلالالي إلالالى آ الالر عالالن طريال ترجمتهالالا إلالالى أحالالد بروتو الالوالت
50 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
االتصاالت قبل تحويلها ،ثم تتالرجم مالرة أ الرى إلالى يال لها األصاللي فالي جهالاز
الحاسب اآللي الذي يستقبلها.
يجالالب مالحظالالة السالالر بالالين بروتو الالوالت االتصالالال وبروتو الالوالت التحويالالل.
ويم ن تيبيه السر بينهالا بالالنظر إلالى هيئالة البريالد العالادي فالي أي دولالة ،حيالث
تقبل فقط الرسالة في ظرا بمواصسات معيارية معينة ،ونيبه ذلك ببروتو ول
التحويل TCP/IPفي اإلنترنت .وهيئة البريد حينما تقبل الرسالة في الظرا ال
تمن مالن أن ت تالب الرسالالة بالأي لغالة ،فقالد ت تالب بالعربيالة أو باإلنجليزيالة ،وقالد
تحت الالوى عل الالى ص الالور ،أو تس الالجيل ص الالوتي أو مص الالور …ال الالخ .ويي الالبه ذل الالك
بروتو الالوالت االتصالالال .فيس الالتطي عتالالاد اإلنترنالالت أن يتعام الالل مالال عالالدد م الالن
بروتو الالوالت االتصالالال لتحويالالل البيانالالات .ف الالل البيانالالات التالالي يم الالن صالاليا تها
بالصورة الرقمية يم ن تحويلها من الل اإلنترنت.
هناك بروتو والت معيارية عديدة لالتصال تقدم العديد من الوظائا المتنوعة،
يوا الالح الجالالالدول ( )3-1أ ث الالر هالالالذه البروتو الالالوالت ي الاليوعاا .ويعتبالالالر البريالالالد
اإلل ترونالالي ( )e-mailأقلهالالا مالالن حيالالث اإلم انالالات ،ويم الالن هالالذا البرتو الالول مالالن
تحوي الالالل الرس الالالائل النص الالالية والملس الالالات اإلل تروني الالالة ص الالالغيرة الحج الالالم .وأ ث الالالر
بروتو والت اإلنترنت نمواا ،برتو ول اليب ة العن بوتية ( ،)WWWويقدم هذا
البروتو ول أ بر عدد من الوظائا المتنوعة م سهولة االست دام.
51 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
.1المرون الالة ،حي الالث يم الالن أن ت الالربط الي الالب ة ب الالين نظ الالم تي الالغيل م تلس الالة مث الالل
) (Windowsو ).(Macintosh
.3النقل السوري للبيانات والمعلومات.
.3توفير دمة البريد اإلل تروني دا ل المؤسسة.
.6توفير دمة الحوار المباير بين منسوبي المؤسسة.
تقنيات حديثة:
ظهرت تقنيات حديثة لنقل البيانات وتبادلها وتعزز دور اليب ات بم تلا
أنواعها ،ومن أبرز هذه التقنيات :تقنية البلوتوث ،وتقنية الواي فاي.
البلوتوث : Bluetooth
تهدا هذه التقنية إلى إيجاد بديل فعال ألسالك التوصيل بحيث يم ن ربط
الحاسب اآللي وملحقاته بطريقة السل ية ) .(Wirelessوتعود التسمية إلى
اسم ملك الدنمارك هارولد بلوتوث وتدل على مدى اهتمام الير ات الدنمر ية
والنرويجية باالتصاالت الالسل ية ،وال عالقة للتسمية بالمامون التقني .ومن
مميزات هذه التقنية:
.2بديل فعال ألسالك التوصيل ،حيث يم الن لتقنيالة البلوتالوث تغطيالة المسالافات
(من 24إلى 244متر) في جمي االتجاهات،
.1تست دم موجات الراديو) (RFقصيرة المدى بتردد ( 1436جيجا هرتز).
.3يم ن است دامها لتي يل يب ة محليالة بالين األجهالزة التالي تقال االمن نطالا
التغطية.
.3ر يصة الثمن مقارنة بتقنيات االتصاالت الالسل ية األ رى.
55 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
إن تقنيالالات المعلومالالات فالالي هالالذا العصالالر تعالالد المحالالور الرئيسالالي للتنميالالة فالالي الالل
المجاالت ،و اصة التنمية اإلداريالة .وتالدور تقنيالات المعلومالات حالول الحاسالب
اآللي وما ارتبط به من ملحقات .وقد صص الملحال رقالم ( )2إللقالا الاالو
على تطالور الحاسالب اآللالي ،وعالقتاله باإلنسالان ،وم ونالات الحاسالب وملحقاتاله،
وبعض مصطلحاته ،وال يسية التي يعمل بها ،والنظم والبرامم التي ييغلها.
والتقنية بصسة عامة تيير إلى يسية عمل يي مالا ،واألدوات المسالت دمة فالي
القيام بهذا العمل ،وترتبط التقنيالة بحالل الميالا ل السعليالة فالي واقال الحيالاة .وتعالد
التقنيالالة المصالالدر الالالرئيس لزيالالادة اإلنتاجيالالة ،والمحالالدد األسالالاس ل ثيالالر مالالن مهالالام
الوظائا ،ما أنها تحدد حجم مجموعالات العمالل ونمالط العالقالات والتساعالل فالي
بيئة العمل.
ونالالتم عالالن التطالالور السالالري فالالي تقنيالالات المعلومالالات تسالالمية هالالذا العصالالر بعصالالر
المعلومات والذي يتسم بظهور تقنيات معلومات جديدة ،ودمم تقنيالات الحاسالب
مالالال تقنيالالالات االتصالالالاالت والتقنيالالالات السالالالمعية والبصالالالرية .وماالالالاعسة حجالالالم
المعلومات م ماافة سرعة الوصول إليها .واإللغا التدريجي لحاجز الزمالان
والم ان في الوصول إلى المعلومات.
وتت الالون تقنيالالات المعلومالالات مالالن مجموعالالات مالالن العناصالالر تتمثالالل فالالي أجهالالزة
الحاسالالب اآللالالي ،والبرمجيالالات ،واليالالب ات ،ومحطالالات العمالالل ،واإلنسالالان اآللالالي،
والرقائ الذ ية .وقد أدى التطور السري في هالذه التقنيالات إلالى آثالار اجتماعيالة
واقتصادية وسياسية واسعة في جمي أنحا العالم.
لقد أصبح لالتصاالت قالوة فاعلالة فالي الحاالارة المعاصالرة ،وأصالبح لهالا م انالة
بيالالرة فالالي مجالالال األعمالالال ،بجانالالب دورهالالا األسالالاس فالالي الالل جوانالالب العمالالل
اإلداري .وم ال تطالالور تقنيالالات المعلومالالات ،وانتيالالار اسالالت دام يالالب ات الحاسالالب
57 الفصل الثاني :مفاهيم تقنيات املعلومات
اآللي ،أصبح لزاما ا على ل مالدير أن يلالم بمسالاهيم االتصالاالت و يسيالة توظيسهالا
لتطوير العمل اإلداري.
واالتصال هو تحويل رسالة الل قنالاة معينالة مالن مرسالل إلالى مسالتقبل .وللقنالاة
وسائط و صائص .ولالتصاالت عتاد معين ،و يارات لتبادل البيانات.
إن المعلومات هي جوهر نظم المعلومات .ما السر بين البيانات والمعلومالات؟
وما المساهيم الم تلسة للمعلومات؟ ومالا السالر بالين المعلومالات والمعرفالة؟ ومالا
قيمة المعلومات؟ و يالا يم الن تحديالد وقيالاس قيمالة المعلومالات؟ يتاالمن هالذا
السص الالل اإلجاب الالة ع الالن األس الالئلة الس الالابقة م الالن الالالل مناقي الالة مسه الالومي البيان الالات
والمعلوم ال ات ومعيالالار التمييالالز بالالين المسهالالومين ،والمسهالالوم اإلداري للمعلومالالات،
ومسهالالوم المعرفالالة والتمييالالز بينالاله وبالالين مسهالالوم المعلومالالات ،والمسهالالوم الريااالالي
للمعلومات ،ومسهوم قيمة المعلومات و يسية حساب هذا القيمة.
61 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
المعلومات (:)information
المعلومات تسسير للبيانالات .ويالأتي التسسالير عالادة عالن طريال معالجالة البيانالات.
وقد تتامن المعالجة تحليل البيانات وتصنيسها وتل يصها حتى نصل إلى معنى
معالالين يم الالن االسالالتسادة منالاله .فالبيانالالات مالالادة الالام تعالالالم وينالالتم عنهالالا معلومالالات.
وتأ ذ المعلومات صسة البيانات التي صنعت منها ،فقد تمثل المعلومالات حقالائ
أو تقديرات أو توقعات أو ليطا ا من بعض أو ل هذه الصسات.
60 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
عود المعلومات:
يم ن أن تتحق جودة المعلومات بأمرين ،أحالدهما المواالوعية واآل الر تجنالب
األ طالا والغالالش والتزويالالر .وتيالالير المواالالوعية إلالالى عالالدم التحيالالز فالالي معالجالالة
البيانات وطريقة عرض المعلومات .وقد ينيالأ هالذا التحيالز نتيجالة ألسالباب عالدة
منهالالا المصالاللحة الي صالالية لمعالالد التقريالالر ،وحالتالاله النسسالالية ،ودرجالالة تساؤلالاله أو
تياؤمه ،ودرجة ثقافته وعلمه ،وقيمه وأ القه.
61 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
أما ال طأ في المعلومات فقد يرج إلى است دام طريقة يالر صالحيحة لمعالجالة
البيانالالات ،أو طالالأ فالالي تسالالجيل البيانالالات ،أو سالالو فهالالم عنالالد تحديالالد المعلومالالات
المطلوبة .وقد ي ون السبب التزوير المتعمد في ي ل طأ بيري.
ويم ن التغلب على ميا ل األ طا والغش والتزوير عالن طريال نظالام رقالابي
جيد يتامن التالدقي المسالتمر ،مال إعطالا تعليمالات وااالحة ال تقبالل اللالبس أو
التأويل إلعداد المعلومات المطلوبة.
حداثة المعلومات:
تعد المعلومات في تقارير تغطي فترة زمنية معينة قد ت ون يوما ا أو أسبوعا ا أو
يهراا…الخ .وقد أدى انتيار تقنيات المعلومالات الحديثالة إلالى تقليالل فتالرة إعالداد
التقرير ،وتغيير السترة التي يغطيها التقريالر .فقالد م نالت تقنيالات المعلومالات مالن
التوليد السوري للتقارير عن أي فترة زمنية ،وتغير مسهوم التقارير الدورية فالي
ثير من األحيان وحل م انها التقارير السورية عند طلبها .وأصبح مسهوم عمر
المعلومات الذي يتاالمن الستالرة التالي يغطيهالا التقريالر ماالافا ا إليهالا فتالرة إعالداد
التقرير ،أصبح هذا المسهوم قاصراا على التقارير اليدوية.
المعرفة :Knowledge
تت ون المعرفة البيرية من مسالاهيم ف ريالة عامالة ومجالردة ،ومالن مسالاهيم ف ريالة
يالالتم صالاليا تها فالالي ي ال ل قواعالالد للتصالالرا ،ونمالالاذ لتبسالاليط الواق ال ،ونظريالالات
تم الالن مالالن المالحظالالة واليالالرح والتوق ال لحقيقالالة معينالالة .وتع الالس المعرفالالة بالالذلك
اإلدراك والسهالالم البي الري لحقيقالالة يالالي مالالا .ويحالالدث هالالذا اإلدراك والسهالالم عالالن
طري التعلم ،والممارسة وا تساب ال برات.
63 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
وليس للمعرفة البيرية نهاية معروفة للناس .فالمعرفة تزداد في ل لحظة ،وال
يوجد من البير من يعرا ل يالي ،فمعرفالة الل إنسالان تالزداد بازديالاد تعلماله
وممارساته العملية.
ويم ن أن نصا المعرفة بأنها معلومات ف رية وصل إليها اإلنسان عن طري
التعلم والممارسة ،وتؤثر هذه المعلومات في ساللوك اإلنسالان وتصالرفاته .فمالثالا
فالي مجالال العمالل اإلداري ،يحتالا المالدير إلالى معرفالة بأصالول العمالل اإلداري،
واألمالالور العمليالالة والسنيالالة المرتبطالالة بطبيعالالة عملالاله .ويجالالب التمييالالز بالالين هالالذه
المعلومات الس رية(المعرفة) ،وبالين المعلومالات التيالغيلية التالي تيال ل ماالمون
المعلومات اإلدارية الساب بيانها .وسوا نتناول مسهوم المعرفة التنظيميالة فالي
فصل مستقل .واست دام لمة معلومات في هذا ال تاب ينصرا إلى المعلومات
اإلدارية.
5
Davis, Gordon B., Management Information Systems: Conceptual Foundations,
Structure, and Development, McGraw-Hill Book Company, N.Y. 1974, PP. 35.
64 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
ويتوقا عدد الرموز التي تميز الرسالة على طريقة الترميز المتبعة .ويسالت دم
النظام الثنائي لةرقام للترميز في النظرية الريااية لالتصالاالت والتالي تعتمالد
على حالتين لايارات المحولة .حيث تست دم "البت" الواحدة (2أو )4بوصسها
مية المعلومات الالزمالة لتمييالز رسالالة مالن بالين رسالالتين محتملتالين .فالإذا الان
نظام االتصال مطالب باإلجابة المتامنة "نعم" أو "ال" فقط فإن النظالام يحتالا
إلالالى تحويالالل إحالالدى إيالالارتين محتملتالالين فقالط ،يم الالن أن ت الالون( 2أو .) 4مثالالال
آ الالر ،بسالالرض أن نظالالام اتصالالاالت قالالد اسالالت دم إلرسالالال تهالالاني العيالالد فقالالط ،وأن
المرسل ال ي تب التهنئة ول ن عليه أن ي تار من بين العديد من العبارات التالي
اعتالالاد النالالاس عليهالالا فالالي مثالالل هالالذه المناسالالبة مثالالل "عيالالد مبالالارك أعالالاده ص علالالي م
بالالال ير والبر الالات" وبسالالرض أن هنالالاك ثمالالاني مالالن هالالذه الرسالالائل ،فت الالون ميالالة
التقبل علالالى الرسالالالة المحولالالة ( 3بالالت) .ويواالالح
المعلومالالات التالالي تعالالرا المسال ل
الجـــــدول رقم( )2-3الرمز الذي يقترن ب ل رسالة.
ويالحالالظ أن رمالالزاا متميالالزاا م ونالالا ا مالالن ثالثالالة أرقالالام ثنائيالالة يعالالرا الالل رسالالالة
ويميزها عن يرها من الرسائل الثمان المحتمل إرسالالها .ويم الن تحديالد حجالم
الرمز(عدد األرقام الثنائية) إذا عرفت عدد الرسائل باست دام معادلة ريااالية-
ت ر عن نطا التبسيط في هالذا ال تالاب .ول الن يم الن القالول بصالسة عامالة إناله
لما زاد عدد أرقام الرمز برقم واحد تاالاعا عالدد الرسالائل المحتملالة ،أي أن
عالالالدد الرسالالالائل يسالالالاوي 1مرفوعالالالة إلالالالى قالالالوة تسالالالاوي حجالالالم الرمالالالز ( ميالالالة
المعلومات).
وتتمثل قيمة المعلومات في قيمالة التغيالر فالي نتالائم القالرار ،وتقالاس بالالسر بالين
القيمة الماافة وت لسة هذه القيمة .فإذا وجدت مجموعة من البدائل (ال يالارات)
أمام مت ذ القرار ،فإنه سوا يعتمالد أحالدها فالي االو المعلومالات المتالوفرة لاله.
فإذا حصل على معلومات جديدة تسببت في تغيير القالرار فالإن قيمالة المعلومالات
الجديالالدة تقالالاس بالالالسر بالالين قيمالالة نالالاتم القالالرار القالالديم وقيمالالة نالالاتم القالالرار الجديالالد
ناقصا ا ت لسة الحصول على المعلومات الجديدة.
توصالالا المعلومالالات بأنهالالا املالالة أو يالالر املالالة؛ فت الالون المعلومالالات املالالة إذا
م نت مت ذ القرار من ا تيار البديل الذي يحق أعلى عائالد ،وتجنالب األحالداث
التي تؤدي إلى سائر.
(ب) (أ)
50 د1 80 د1
60 د2 70 د2
70 د3 60 د3
67 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
فالالإذا مالالا تالالوافرت معلومالالات جديالالدة أ ثالالر مالالاالا مالالن المعلومالالات األولالالى مثالالل
المواحة في المصسوفة (ب) فإن اال تيالار سالي ون للبالديل الثالالث الالذي يعطالي
أعلى عائد .فت ون قيمة المعلومات في هذه الحالة ( )14=64-14ناقصا ا ت لسالة
الحصول على المعلومات الجديدة.
إذن قيمة المعلومات في حالة وجود حدث واحد ل ل بديل عبارة عن السر بين
قيمتين مالن قاليم المعلومالات الجديالدة إحالداهما للبالديل األ بالر فالي ظالل المعلومالات
القديمة ،واأل رى للبديل األ بر في ظالل المعلومالات الجديالدة ،ويطالرح مالن هالذا
السر ت لسة الحصول على المعلومات الجديدة.
قامالالت مجموعالالة مالالن المسالالتثمرين بدراسالالة إنيالالا يالالر ة نقالالل بالسالاليارات ،وقالالد
أسسرت الدراسة عن وجود البدائل الثالثة اآلتية:
ل السيارات من الياحنات العادية. .2يرا
.1يالالرا نصالالا السالاليارات مالالن اليالالاحنات ال بيالالرة والنصالالا اآل الالر مالالن
الياحنات العادية.
ل السيارات من الياحنات ال بيرة. .3يرا
وأسسرت الدراسة أياا ا عن وجود األحداث المحتملة اآلتية :
أ -أن تظل سو النقل ما هي دون تغيير ،واحتمال ذلك( 6ر.)4
ب -أن يد ل منافسون جدد في سو النقل بالسيارات ،واحتمال ذلك (1ر.)4
ط س ة حديد ينافس النقل بالسيارات ،واحتمال ذلك (3ر.)4 -إنيا
واستمرت الدراسة لبيان أثالر األحالداث المحتملالة علالى البالدائل المتاحالة،
وقد أسسرت عن مصسوفة النتائم اآلتية:
68 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
ويالحظ أن المستثمر ال يعرا الحدث الذي سيق بالسعالل .فالإذا أم الن الحصالول
علالى معلومالات تأ الد الحالدث الالذي ساليق بالسعالل فسالوا ي تالار المسالتثمر أعلالى
بديل في الحدث الذي سيق .وحيث إن األحداث تق بت رار قالدره (، 4،1 4،6
) 4،3فالالإن متوسالالط النتالالائم عنالالد معرفالالة الحالالدث الالالذي سالاليق وا تيالالار البالالديل
األ بر(أي في حالة المعلومات ال املة) ،يحسب على النحو اآلتي:
متوسط الناتج من أكبر البدائل احتمال التكرار ناتج البديل البديل األكبر الحدث
51111 1،5 011111 3 أ
01111 1،1 61111 1 ب
9111- 1،3 31111- 0 ج
53111 القيمة المتوقعة في حالة وجود معلومات كاملة
69 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
القيمالة المتوقعالة للمعلومالات ال املالة فالي حالالة وجالود أ ثالر مالن حالدث ل الل بالديل
تسالاوي السالر بالين أعلالالى قيمالة متوقعالة فالي يالالاب المعلومالات ال املالة ،والقيمالالة
المتوقعة في وجود المعلومات ال املة.
ويم ن أياا ا تعريالا القيمالة المتوقعالة للمعلومالات ال املالة بأنهالا القيمالة المتوقعالة
ل سائر السرصالة البديلالة .وهالي ال سالائر الناتجالة عالن عالدم ا تيالار أعلالى بالديل.
ويم الن تصالوير مصالالسوفة سالائر السرصالالة البديلالة المتعلقالة بالمثالالال علالى النحالالو
اآلتي:
الخسائر ب ( )1،1ج ()1،3 أ ( )1،5 البدائل /األحداث
38111 صفر 8111 31111 ()0
03111 3111 صفر 01111 ()1
05111 9111 31111 صفر ()3
مصفوفة خسائر الفرصة البديلة
والمعلومات مورد اقتصادي له ت لسة وعائد و قيمة حدية .ويجب الموازنة بين
قيمة المعلومات وت لسالة الحصالول عليهالا .وتسالتمد المعلومالات قيمتهالا مالن األثالر
الذي تحدثه في نتيجالة عمليالة ات الاذ القالرار .وي الون للمعلومالات قيمالة اقتصالادية
71 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
بقدر تقليل عدم التأ د ،والتقليل من احتماالت الم اطرة بيرط أن ت ون الت لسة
الماافة أقل من العائد المااا.
وتوصالالا المعلومالالات بأنهالالا املالالة أو يالالر املالالة .ت الالون المعلومالالات املالالة إذا
م نت مت ذ القرار من ا تيار البديل الذي يحق أعلى عائالد ،وتجنالب األحالداث
التي تؤدي إلى سائر .وفي حالة وجود أ ثالر مالن حالدث ل الل بالديل فالإن القيمالة
المتوقعة للمعلومالات ال املالة تسالاوي السالر بالين أعلالى قيمالة متوقعالة فالي يالاب
المعلومات ال املة ،والقيمة المتوقعة في وجود المعلومات ال املة .ويم ن أياا ا
تعريا القيمة المتوقعة للمعلومات ال املة بأنها القيمة المتوقعة ل سائر السرصة
البديلة .وهي ال سائر الناتجة عن عدم ا تيار أعلى بديل.
73 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
.1أمام أحد المدرا أربعة بدائل متعلقة بقرار معين .وتواح المصسوفة اآلتيالة
األحداث واحتماالتها ،وصافي اإليرادات ب الا الوحدات النقدية.
د ()4،1 ()4،3 ب ()4،3 أ ()4،1 البدائل /األحداث
26 3- 14 34 2
14 1- 34 14 1
24 24- 34 24 3
34 3- 24 21 3
المطلوب اآلتي:
أوال – حساب القيمة المتوقعة.
74 الفصل الثالث :مفاهيم املعلومات
ل ي تحول البيانات إلى معلومات جيدة ومسيدة البد من تنظيمهالا بطريقالة تسالهل
الوصول إليها .وبصسة عامة تنظم البيانات في ي ل هرمي يبدأ بأصغر جزئيالة
76 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
بيانالالات وتتمثالالل فالالي "البالالت" ،ثالالم الحالالرا المتمثالالل فالالي "البايالالت" ،ثالالم الحقالالل ،ثالالم
السجل ،ثم الجدول ،ثم قاعدة البيانات .ويواح الي ل رقم ( )2-3هذا الترتيب
الهرمي للبيانات.
تتمثل لبنات بنا المعلومات في الرموز التالي تت الون مالن حالروا الهجالا (أ ب
…) واألرقام ( )… 3 1 2والعالمات ( .)… ، !=-+وت تب الرمالوز فالي
حقالالل يالالدل علالالى يالالي معالالين مثالالل اسالالم الموظالالا ،رقالالم الهالالاتا… ومجموعالالة
الحقول التي تجم بيانات موظا مثالا تي ل سجل الموظا ،وتي ل مجموعة
س الالجالت الم الالوظسين ج الالدول الم الالوظسين ،وتي الال ل مجموع الالة س الالجالت أص الالناا
الم زون جدول الم زون ،ومجموعة سجالت العمال جدول العمال …الخ.
وتأ تي قاعدة البيانات على قمة هرم البيانات ،وتت الون مالن الجالداول التالي توجالد
بينها عالقات تربطها ببعاها البعض .وت ون معدة ل دمالة العديالد مالن البالرامم
التطبيقية التي ت دم أوجه النياط الم تلسة في المؤسسة.
االسم ،تاريخ الميالد ،ورقالم الهويالة … وتمثالل هالذه البيانالات صالائص وحالدة
البيانات ،وي صص حقل ل ل منها .وت وّ ن صالائص الوحالدة (الحقالول) سالجل
الموظالالا .وي تالالار حقالالل لي الالون مستاح الا ا رئيس الا ا للجالالدول .وييالالترط فالالي المستالالاح
الالالرئيس أن يميالالز سالالجل الالل موظالالا عالالن يالالره مالالن السالالجالت الموجالالودة فالالي
الجالالدول .ولالالذلك فالالإن قيمالالة هالالذا الحقالالل البالالد أن ت الالون فريالالدة يالالر مت الالررة فالالي
الج الالدول .ويوا الالح الي الال ل رق الالم ( ) 1-3ج الالدول البيان الالات والمست الالاح ال الالرئيس
للجدول.
المفتاح
حقــــــول
مدخل الملفات:
يعالالد مالالد ل الملسالالات المحوسالالبة امتالالداد طبيعالالي السالالت دام الملسالالات الورقيالالة فالالي
إدارة البيانات .يقالوم هالذا المالد ل علالى عمالل ملالا (جالدول بالالمسهوم السالاب )
ل الالل نيالالاط مالالن أنيالطة المؤسسالالة ،فمالالثالا ،ي صالالص ملالالا للعمالالال يالالوازي مالالا
يحدث في الملسات الورقية ،ويتامن هذا الملالا السالجالت ال اصالة بالالعمال
في حقول تحتوى على البيانات المطلوبالة .ويالربط الل ملالا ببرنالامم تطبيقالي
يعالم األمور ال اصة بالنياط الذي يمثله الملا .ويواح الي ل رقالم ()3-3
هالذا المالالد ل ،حيالث نجالالد الملسالات مسالالتقلة بعاالها عالالن بعالض و الالذلك البالالرامم
التطبيقية.
برنامج وثائق
األجور أجور
تقارير والمرتبات ومرتبات
ومرتبات
برنامج وثائق
طلبات طلبات
تقارير الشراء
الشراء
برنامج وثائق
فواتير
الفواتير
تقارير
طـ ُور هذا المد ل بعد ذلك ليسمح للبرامم التطبيقية بالتعامل م أ ثر من ملا
م بقا الملسات منسصلة عن بعاها البعض .ويعد هذا المد ل متقدما ا بالنسبة
الست دام الملسات الورقية نظراا لسرعة األدا ودقته.
79 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
األجور
تقاري والمرتبات
ر نظام
إدارة أجور
طلبات وثائق
قواعد ومرتبات
تقارير الشراء البيانات طلبات الشراء
فواتير
الفواتير
تقارير
إذا أردنا االستعالم عن اسم وتاريخ تعيين أحد المالوظسين فالي يالر ة بيالرة لهالا
عدد من السروع ،فيم ن أن نجد جدوالا يتامن بيانات جميال مالوظسي اليالر ة،
وجدوالا آ ر يتامن أقسام الير ة ويرتبط بجدول الموظسين عن طــري حقل
رقم الموظــا ما هو مواح في الي ل رقم ( .)6-3فعند االستعالم عن اسالم
رئالاليس قسالالم الصالاليانة فالالي السالالرع (ب) وتالالاريخ تعينالاله ،فالاليم ن أن نحصالالل علالالى
المعلومات المطلوبة من الجدولين ما لالو انالت المعلومالات م زنالة فالي جالدول
واحد ،وذلك بداللة رقم الموظا في الجدولين.
ومن جهة أ رى تم ن هذه النظم من تطوير البرامم التطبيقية التي تستسيد مالن
قاعدة أو قواعد البيانات .ما تم ن هذه النظم من إعداد التقارير بصورة مهنية
حيث ت ر المعلومات فالي تقالارير تناسالب االسالت دامات الم تلسالة ،مثالل إعالداد
المقارنات الرقمية والبيانيالة والتل يصالية والرسالومات البيانيالة ،و الذلك التقالارير
المرتبطة بسترات زمنية م تلسة ،و ير ذلك من اإلم انات التي تساعد في ات اذ
القرارات.
وتم الالن بعالالض نظالالم إدارة قواعالالد البيانالالات مالالن تطالالوير البالالرامم التطبيقيالالة بلغالالة
أ الرى يالالر لغالالة النظالام .ويواالالح اليال ل رقالم ( )3-3م الالان نظالالام إدارة قاعالالدة
البيانات والذي يمثل الوسيط بين القاعدة وبين البرامم التطبيقية والمسالت دمين.
ونناقش فيما يأتي صائص هذه النظم.
( )1التيالالغيل المتالالزامن :Concurrencyتم الالن هالالذه ال اصالالية مالالن تيالالغيل عالالدة
عمليالالات علالالى قاعالالدة البيانالالات فالالي وقالالت واحالالد .وقالالد تالالتم العمليالالات بواسالالطة
مسالالت دمين علالالى أجهالالزة متعالالددة ،أو عمليالالات م تلسالالة علالالى جهالالاز واحالالد .ف الالل
عملية تتم ما لو أنها عولجت على انسراد .وتتم المعالجة بطريقة تتابعية.
إن مستاح هالذه النظريالة هالو اسالتقالل البيانالات .حيالث يم الن التمييالز بالين الهي الل
المادي للبيانات ،والمنط التصالوري للجالداول ،وهي الل بيانالات التطبيال .وهالذا
يعنالالي إم انيالالة وجالالود هيا الالل بيانالالات م تلسالالة فالالي التطبيقالالات ،تسالالت دم نموذج الا ا
6
Muller, Robert J., Oracle Developer/2000 Handbook, Second Edition, Oracle
Press, (N.Y.: 1997), pp. 14-16.
83 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
:Referentialييير الت امل المرجعالي إلالى أناله Integrity ( )3الت امل المرجعي
في حالة إيارة صا في جدول إلى صا في جدول أ الر ت الون هنالاك إم انيالة
التأ الالد مالالن الوجالالود السعلالالي للصالالا فالالي الجالالدول األساسالالي .ويجالالب أ الذ الت امالالل
المرجعي في االعتبار عند تصميم قاعدة البيانات.
ويستلزم الت امل المرجعي وجود مستاح رئيس في ل جدول من جالداول قاعالدة
البيانات .والمستاح الرئيس عبارة عالن عمالود (حقالل) أو أ ثالر يحتالوي علالى قاليم
تميالالز الالل صالالا فالالي الجالالدول .وتعتمالالد قاعالالدة البيانالالات ذات العالقالالات فالالي إنيالالا
عالقات الت امل المرجعي على اإليارة إلى بيانات المستالاح الالرئيس فالي جالدول
أ ر .ويسمى العمود الذي نيير منه بالمستاح األجنبي foreign keyفي الجدول،
فالي جالدول آ الر .وتقالوم معظالم primary key والذي نيير إليه بالمستاح الالرئيس
العالقات بين الجداول على أساس ربط مستاح أجنبي بمستاح رئيس.
ويجالالب مالحظالالة أن المؤيالالرات فالالي قواعالالد البيانالالات ذات العالقالالة تتمثالالل فالالي
بيانات ،وليست مؤيرات مادية .ولذا فإن الت امل المرجعي يؤ الد علالى أناله فالي
حالة اإليارة إلى البيانات ،فإن هذه اإليارة ت ون لمستاح رئاليس فالي م الان مالا.
والتأ يد أياا ا على أن ل ل قيمة في مستاح رئيس إيارة من مستالاح أجنبالي .مالا
يجالالب التأ ي الد علالالى أن المستالالاح الالالرئيس يميالالز بصالالورة متسالالردة الالل صالالا فالالي
الجدول.
وتم ن معظم نظم إدارة قواعد البيانات من الحساظ على الت امل المرجعي آليالاا،
SQL إذا أ ذ هذه الت امل في الحسابان عند تصميم قاعدة البيانالات .فالتم ن لغالة
من إنيا المستاح الرئيس والمستاح األجنبالي ،وتحديالد اليالروط الالزمالة لسحالص
المعياريالة مالن المنال التلقالائي مالن SQL التغييرات في الصسوا .ما تم ن لغة
84 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
ممالا هالو أبعالد SQL م السة قواعد الت امل المرجعي .وتم الن بعالض إصالدارات
من ذلك ،حيالث يم الن تتالاب عمليالة مسالح بعالض السالجالت مالن الالل المسالاتيح
األجنبية.
يجب إنيا المستاح الالرئيس والمستالاح األجنبالي دائمالا عنالد إنيالا الجالداول ،وإن
أدى ذلك إلى بط في األدا .فميزة تحقي الت امالل المرجعالي بمالا تتاالمنه مالن
الحافظة على صحة البيانات تسو أهمية ما قد ينتم عنها من بط .
( )6أمالالن البيانالالات :Securityيتحق ال أمالالن البيانالالات بحمايالالة قاعالالدة البيانالالات مالالن
الد ول عليها أو إجالرا التعالديالت بواسالطة أيال اص يالر مصالرح لهالم بالذلك.
وتزيد أهمية الحماية بسبب طبيعة نظم إدارة قواعد البيانات .فهذه النظم تسمح
باالسالالالت دام المت الالالزامن لع الالالدد م الالالن المس الالالت دمين ،وهن الالالاك احتياج الالالات م تلس الالالة
للمسالالت دمين المتعالالددين ،وال يجالالب أن يالالد ل جميالال المسالالت دمين علالالى جميالال
البيانات ،ولذلك يجب تأمين البيانات.
وتقدم نظم إدارة قواعد البيانات عادة أنواع م تلسة من أمن البيانات .فل ل نظام
نموذ أمن معين ،إاافة إلى أمن البيانات الذي توفره لغة .SQLوبصسة عامة
يوجد ثالثالة أنالواع مالن الحمايالة للبيانالات :لمالات المالرور ،الصالالحيات ،حمايالة
التطبي .
لمات المرور :تم ن نظم إدارة قواعد البيانات من مالنح الل مسالت دم لمالة •
مرور إلى قاعدة البيانات .ما تم ن هذه النظم من وقا است دام هذه ال لمات،
وت تسي بالحماية التي توفرها نظم إدارة اليب ات .ير أناله مالن األفاالل تسعيالل
لمات المرور.
المعياريالالة إم انيالالة الالالتح م فالالي الوصالالول إلالالى SQL • الصالالالحيات :تالالوفر لغالالة
بيانات جداول قاعدة البيانالات بصالورة معينالة .وتالوفر اليالر ات المطالورة لالنظم
إدارة قواعد البيانات نماذ حماية تتجاوز في قوتها لغة SQLالمعيارية ،حيث
تم ن من وجود صالحيات م تلسة ل ل ائن من ائنات قاعدة البيانات.
85 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
• حماية التطبي :توفر نظم إدارة قواعد البيانات نماذ قويالة لحمايالة البيانالات
المر زية في قاعدة البيانات ،وقالد ت الون هالذه الحمايالة افيالة ،يالر أنهالا ال تمتالد
إلى البيانات التي ت ص تطبيقا ا معيناا .فمثالا قد ت الون هنالاك بيانالات ت الص أحالد
التطبيقات تحتالا إلالى تيالسير الاص بواسالطة هالذا التطبيال ،فيالتم ذلالك بواسالطة
التطبي ال ولالاليس بواسالالطة النظالالام .ويالحالالظ أنالاله يم الالن لل الالرين الوصالالول إلالالى
البيانات الموجودة في القاعدة بواسطة أدوات اصة تتعدى البرنامم التطبيقي.
ولذلك يجب عدم وا أي بيانات في قاعدة بيانات تحتا إلى حماية تتعدى ما
تقدمه القاعدة.
( )3التيغيل م نظم م تلسة :Portabilityيم ن تيغيل قواعد البيانات علي نظم
،)Windows,ومنصالالات عمالالل م تلسالالة (أجهالالزة (NT, Unix تيالغيل م تلسالالة مثالالل
ويب ات) .ويم ن أن يستقل البرنامم التطبيقي عن نظالام إدارة قواعالد البيانالات
الذي أُنين به ،ويعمل هذا البرنامم تحت نظم إدارة قواعد بيانات أ رى .فمثالا
قد ي ون هناك ارورة لتيغيل برنامم تطبيقي ُ
طور بنظام Oracleتحالت نظالام
،Informixأو نظام ،SQL Serverأو نظام MS Accessإاافة إلى تيغيله تحالت
نظام .Oracleفي هذه الحالة قد ي ون من المناسب االقتصار على است دام لغالة
المعياريالالة التالالي تالالوفر الحالالد الميالالترك بالالين الالالنظم الم تلسالالة إلدارة قواعالالد SQL
لغالة استسسالارية موحالدة ،SQL ODBC يوفر االتصال المستوح لقواعالد البيانالات
وواجهة برمجة ألي نظام من نظم إدارة قواعد البيانات يهتم ب تابالة أداة وصالل
driverلهالالذا الغالالرض .وقالالد طالالورت يالالر ة Microsoftتقنيالالة االتصالالال المستالالوح
لقواعد البيانات .ومالن الالل هالذه التقنيالة يم الن ربالط األنالواع الم تلسالة لقواعالد
البيانات.
إن أقوى ما يميز تطبيال قواعالد البيانالات عالن التطبيقالات األ الرى هالو اسالت دام
.SQLحيث تم ن هذه اللغة من أجرا ال ثير من العمليات على البيانات ب تابة
باعة أسطر تغني عن أ ثر من مائة سطر باللغات األ رى.
انتيالالر اسالالت دام قواعالالد البيانالالات الموزعالالة فالالي الثمانينيالالات الميالديالالة اسالالتجابة
للتطورات التقنية المعاصرة ،ومن المتوق زيادة است دام هذه القواعد في مقابل
اسالالت دام قواعالالد البيانالالات المر زيالالة .وننالالاقش فيمالالا يالالأتي مسهالالوم قاعالالدة البيانالالات
الموزع الالة ،ث الالم ص الالائص القواع الالد الموزع الالة ف الالي مقاب الالل ص الالائص القواع الالد
المر زية ،ويلي ذلك مناقية مزايا است دام قواعد البيانات الموزعة.
يواح التعريا السالاب أن الل موقال قالادر علالى معالجالة بياناتاله بذاتاله وبيال ل
مستقل عن يره ،ول نه يحتا من وقت إلى آ الر إلالى الحصالول علالى بيانالات
من مواق أ ري حتى تتم المعالجة ،ولذا يوجد في الموق تطبي ميترك واحد
على األقل يتطلب الوصول إلى موق أو مواق أ رى .ومن األمثلالة علالى ذلالك
7
& Ceri, Stefano and Pelagatti, Giuseppe, Distributed Databases, Principles
Systems, International Ed., McGraw-Hill, 1988, P. 6.
87 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
البنك الذي له عدة فروع .فإن معظم عملياته يم ن أن تالتم محليالاا ،ول الن بعالض
العمليات مثل تحويل مبالة من حساب في فرع إلالى حسالاب فالي فالرع آ الر فالإن
مثل هذه العمليات ال تتم دون االتصال بين السرعين إل مال العملية الواحدة.
شبكة شبكة
محلية محلية
قاعد بيانات ()3 قاعد بيانات()4
اتصال
بين
الشبكات
شبكة
محلية
قاعد بيانات ()2
مزود محطات
()2 عمل
مزود مزود
()3 ()4
قسم ()3
محطات عمل
شبكة محلية
مزود
()2
قاعد
بيانات ()2
إن قواعد البيانات الموزعة ليست مجرد قواعد بيانات مر زية تم توزيعها ألن
تصميم ل منهما له صائص م تلسة عن اآل ر .ولذلك فإنه مالن المسيالد إبالراز
صائص ل منهما.
.2الرقابة المر زية :تعد الرقابة المر زية على البيانات من أهم العوامالل التالي
دفعت إلى است دام قواعد البيانات .فالمعلومات مورد اقتصادي هام من مالوارد
المؤسسة يتطلب تأمينه وتحقي الرقابة عليه .وتتحق الرقابة المر زية بصورة
جيالالدة فالالي ظالالل قواعالالد البيانالالات المر زيالالة .أمالالا فالالي ظالالل القواعالالد الموزعالالة فيقالالل
ل موق باالستقالل الذاتي .وبصالسة التأ يد على الرقابة المر زية ،حيث يتمت
عامة يم ن تحقي الرقابة المتدرجة ،حيث تمنح صالحيات واسالعة فالي األمالور
التالالي ت الالص السالالرع أو القسالالم وصالالالحيات محالالددة فالالي األمالالور الميالالتر ة بالالين
األقسام.
.1استقالل البيانات :يع ني استقالل البيانات من الناحية السنية أن ي الون التنظاليم
السعلي للبيانات يسافا ا بالنسبة لمبرمم التطبيقات .إن أهم ميزة الستقالل البيانات
تتمثالالل فالالي عالالدم تالالأثر البالالرامم بالالالتغيير السعلالالي لتنظالاليم البيانالالات .إن السالالتقالل
البيانات نسس األهمية في ل من قواعد البيانات المر زية والموزعالة ،يالر أن
األ يرة تتطلب وجود يسافية التوزي الذي يتحق من الل توفير إطار ف ري
يم ن من تابة البرامم ما لو انت ت تب في ظل قاعدة بيانات مر زية.
:)Reductionأم الن تقليالل ت الرار البيانالات فالي الرار(of redundancy .3تقليالل الت
قواعد البيانالات المر زيالة إلالى أقالل حالد مم الن لتجنالب التنالاقض الالذي قالد يحالدث
نتيجة لت زين نسخ متعددة من البيانات نسسها ،وتقليل مساحة الت زين الالزمة.
ويتم ذلك بتم ين العديد من التطبيقات من الوصالول إلالى البيانالات نسسالها .ول الن
األمر ي تلا قليالا في قواعد البيانالات الموزعالة حيالث إن بعالض الت الرار ي الون
مر وبالا ا فيالاله .علالالى الالالر م مالالن صالالحة األسالالباب التالالي تعالالارض الت الالرار فالالي الالل
الحالالاالت ،يالالر أن الت الالرار فالالي القواعالالد الموزعالالة يالالدعم محليالالة التطبيقالالات ممالالا
90 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
يجعالالل البيانالالات متاحالالة فالالي أ لالالب األوقالالات ،ويقلالالل حر الالة البيانالالات فالالي قنالالوات
االتصال .فيجب الموازنة بين األمالرين عنالد تصالميم قواعالد البيانالات الموزعالة.
وبصسة عامالة يم الن القالول إن التيسالير الالذي يالوفره الت الرار فالي مواقال م تلسالة
يتزايد إذا انت نسبة استرجاع البيانات أ ثر من نسبة تحديث البيانات.
.3الت امالالل ( :)Integrityي مالالن حالالل هالالذه المي ال لة -إلالالى حالالد بيالالر -فالالي تالالوفير
"العمليات" ( .)transactionsفالعملية عبارة عن إجرا ات متتابعالة يجالب أن تنسالذ
بي ل ير قابل للتجزئالة .إمالا أن تالتم مجتمعالة أو تلغالي مجتمعالة .والمثالال علالى
ذلالالك تحويالالل مبلالالة مالالن حسالالاب إلالالى آ الالر حيالالث يجالالب إثبالالات طرفالالي المديونيالالة
والدائنية معا ا أو عدم إثبات االثنين .ومن الوااالح أن إثبالات العمليالة فالي قواعالد
البيانات الموزعة إذا وجد الطرفين في موقعين م تلسين ،ي تلا عن إثباتها في
القواعد المر زية .ماذا يحدث إذا اثبت طرا لعملية في موق وانقط االتصال
بالالموق اآل الالر قبالالل إ مالالال العلميالالة؟ يجالالب أن ي الالون النظالالام ذ يالا ا بالدرجالالة التالالي
تم الالن مالالن معالجالالة مثالالل هالالذا الموقالالا .يالالأتي ال طالالر فالالي إثبالالات العمليالالات مالالن
مصالالدر ين ،أحالالدهما سالالب ذ الالره وهالالو اإل سالالا فالالي إثبالالات أحالالد طرفالالي العمليالالة،
ويتمثل اآل ر في التنسيذ المتزامن لعمليات م تلسة على البيانالات نسسالها ،والالذي
يم ن أن يُظهر عملية ير متوازنة لتأثرها بعمليالة أ الرى متزامنالة .ويجالب أال
أن العمليالات يسمح النظام بتزامن العمليات في مجال واحد .ويتاح مما سالب
وسيلة هامة لتحقي ت امل قاعدة البيانات.
:)Privacyيتوقالا تحقيال الحمايالة علالى والحمايالة (and security .6ال صوصالية
جودة نظام الرقابالة المتالوفر فالي الل مالن قواعالد البيانالات المر زيالة والموزعالة.
ير أن ال صوصية يم ن أن تحق بدرجة جيالدة فالي مواقال القواعالد الموزعالة
التالالي تتمت ال بدرجالالة عاليالالة مالالن االسالالتقالل ،بينمالالا الحمايالالة ت الالون أقالالل تحقق الا ا فالالي
القواعد الموزعة حيث إن يب ات االتصال بصسة عامة تمثل نقطالة االعا فالي
مجال الحماية.
91 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
قاعالالدة البيانالالات عبالالارة عالالن وعالالا ميالالترك للبيانالالات يم الالن لجميالال التطبيقالالات
الم تلسة است دامه .وتنظم البيانالات فالي القاعالدة بطريقالة تحقال سالهولة وسالرعة
الوصول إليها .ويعد نموذ العالقات أ ثر نماذ قواعالد البيانالات اسالت داما ا لمالا
يحققه من مزايا عديدة .وتطور قواعد البيانات عادة باست دام حزم جاهزة لنظم
إدارة قواعد البيانات ،تم الن مالن تصالميم القواعالد والبالرامم التطبيقيالة المرتبطالة
بها.
وتحق ال نظالالم إدارة قواعالالد البيانالالات العديالالد مالالن المزايالالا مثالالل :إم انيالالة اسالالترجاع
البيان الالات المسق الالودة ،والتي الالغيل المت الالزامن للعملي الالات ،واس الالتقالل البيان الالات ع الالن
التطبيقات ،وتحقي الت امل المرجعي للبيانات ،وتوفير أمن البيانالات ،وإم انيالة
التيغيل على نظم م تلسة ،واست دام لغة استسسارية سهلة.
وقد ت ون قواعد البيانات مر زيالة أو موزعالة .وتوجالد القواعالد المر زيالة فالي
م ان واحد بينما القواعد الموزعة عبارة عن بيانات مجمعة يتم توزيعها على
أجهالالزة حاسالالبات م تلسالالة ت الالون متصالاللة بيالالب ة حاسالالوبية .ول الالل موق ال علالالى
الي الالب ة إم اني الالة المعالج الالة المس الالتقلة ،وإم اني الالة تي الالغيل التطبيق الالات المحلي الالة.
وييارك ل موق في تنسيذ تطبي ميترك واحد على األقل ،ويتطلالب تيالغيل
هذا التطبي الوصول إلى بيانالات فالي مواقال أ الري باسالت دام قنالوات اتصالال
معينة .وقد ت الون قواعالد البيانالات موزعالة علالى يالب ة محليالة واحالدة ،مالا قالد
ت ون موزعة على يب ات محلية متعددة.
وللقواعد الموزعة العديد من المزايا .فهذه القواعد تناسب التنظيمات التي تميالل
إلالالى الالمر زيالالة ،وتلالالك المؤسسالالات ذات السالالروع المتعالالددة .مالالا أن القواعالالد
الموزعة تساير النمو الطبيعالي للمؤسسالات مثالل إاالافة أنيالطة جديالدة .وتالؤدي
القواعد الموزعة إلى تقليل عب االتصاالت ،وتحسين أدا العمل.
94 الفصل الرابع :مفاهيم قواعد البيانات
مالالارس اإلنسالالان النيالالاط اإلداري منالالذ أن عالالرا العمالالل فالالي جماعالالات منظمالالة.
فالحاجالالة إلالالى اإلدارة تظهالالر دائم الا ا عنالالدما ير الالب الن الاس فالالي العمالالل الميالالترك
والتعاون لتحقي أهداا معينة .ويم ن القول بالأن اإلدارة نيالاط اجتمالاعي قالديم
قالالدم التالالاريخ اإلنسالالاني .فقالالد عرفالالت المجتمعالالات البيالالرية هالالذا النيالالاط فالالي الالل
عصورها ،وفي م تلا مراحل تطورها.
وفالالي المجتم ال الحالالديث ،مجتم ال المؤسسالالات ،تبلالالورت اإلدارة بوصالالسها مهنالالة،
وأصبحت مجاالا للدراسة وفرعا ا من فالروع المعرفالة .فالاإلدارة فالي هالذا العصالر
تيالالير إلالالى وظيسالالة ،والالالى القالالائمين بالوظيسالالة ،والالالى م الالانتهم االجتماعيالالة .ومالالن
جانب آ ر تيير اإلدارة إلى يان منظم من المعرفالة .ومال وجالود هالذا ال يالان،
فإننا مازلنا نحتا إلى تنمية هذه المعرفة والوصول إلى معرفة جديدة في ثيالر
من المجاالت اإلدارية ،فاإلدارة ممارسة أ ثر منها علم .ويتمثل الامان األول
لنجاح الممارسة اإلدارية فالي سالمات المالدير ومالا لديالة مالن بصاليرة ،وإ الالص،
ونزاهة .فهذه الصسات تا الحد الساصل بين اإلدارة وسو اإلدارة.
96 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
أبعاد اإلدارة
يقول بيتر 4درا ر" :إن أي تاب عن اإلدارة ال يبدأ بالمهالام الواجالب أداؤهالا ال
يعبر عن اإلدارة .ومثل هذا ال تاب يرى اإلدارة يي ائا قائ اما فالي حالد ذاتاله ،أ ثالر
من رؤيته لها وسيلة تؤدي إلى اية ،وهو تاب قاصر عن فهم أن اإلدارة ال
توجد إال من الل دراسة األدا .ويتنالاول اإلدارة حقيقالة مسالتقلة فالي حالين أن
اإلدارة أداة تستمد وجودها وهويتها وتبريرها من الوظيسة التالي ت الدمها .ولهالذا
8
له يجب التر يز على المهام".
ويقالالول درا الالر" :اإلدارة هالالي وسالاليلة أدا المؤسسالالة سالالوا أ انالالت منيالالأة أعمالالال
حرة أم دمة عامة وهي بدورها وسيلة أدا المجتم .وتوجد للقيالام بإسالهامات
اصة وتؤدي وظائا اجتماعية محددة .لهذا ،فإن اإلدارة ال يم الن تعريسهالا أو
تسهمهالالا ،ناهيالالك عالالن ممارسالالتها إال مالالن حيالالث أبعالالاد أدائهالالا ،ومطالالالب هالالذا األدا
المسرواالة عليهالا .إن مهالام اإلدارة هالي سالبب وجودهالا وحالدود عملهالا وأسالالاس
24
سلطاتها وميروعيتها".
8بيتر فردناند دراكر (1115 -0919( )Peter Ferdinand Druckerم) أب علم اإلدارة الحديث.
9بيتر دراكر اإلدارة :المهام –المسئوليات -التطبيقات ،ترجمة محمد عبدالكريم ،الدار الدولية للنشر والتوزيع،
القاهرة ،الطبعة األولى 0996م ،ص .68
01المرجع السابق ص 55
97 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
22
وقد حدد درا ر األبعاد اإلدارية اآلتية:
الالان الميالالروع أعمالالال حالالرة أو .2الالرض المؤسسالالة المحالالدد ورسالالالتها ،سالالوا
مستيسى ،أو جامعة.
.1األدا االقتصادي وجعل العمل منتجاا ،والعامل منجزاا.
.3التعامالالل مالال التالالأثيرات االجتماعيالالة والمسالالؤوليات االجتماعيالالة .فالالال توجالالد
مؤسسة قائمة وحدها أو تعتبر اية في حد ذاتها.
.3البعالالد الزمنالالي ويمثالالل عقالالدة فالالي الالل ميال لة و الالل قالالرار إداري .فيجالالب علالالى
اإلدارة أن تأ ذ في االعتبار الحاار والمستقبل.
ويرى درا ر أن النقالاط الثالثالة األولالى مالن هالذه األبعالاد تمثالل المهالام اإلداريالة،
وأن المهمة ال لية لادارة هي توحيد ودمم ل المهام واألبعاد اإلدارية.
ويجب االهتمام بالتنظيم السعال للعمل ،حيث إن السعالية أساس النجاح -وال سا ة
هالالي أصالالغر يالالرط للبقالالا بعالالد بلالالول النجالالاح .فال سالالا ة ت الالتص بتنسيالالذ األعمالالال
بطريقة صحيحة في حين ت تص السعالية بتنسيذ األعمال الصحيحة.
المتعلقالالة ب الالل الوظالالائا اإلداريالالة بيالالأن الالل يالالي يتعل ال بالمؤسسالالة .ويسالالعى
اإلنسالالان دائمالالا إلالالى تحقيالال أهالالداا معينالالة مالالن ورا عملالاله اإلداري .فالعمالالل
اإلداري مالالا هالالو إال سالاللوك إنسالالاني دا الالل تنظيمالالات معينالالة .والسالاللوك اإلنسالالاني
الرييد البالد أن ي الون ساللو ا ا هادفالاا ،وأهالداا اإلنسالان الي صالية قالد تتسال وقالد
ت تلا م األهداا التنظيمية ،وهنا نجد لب المي لة اإلدارية.
ولذلك ن صص هذا الجز لسهم حقيقة النسس اإلنسالانية ،وفهالم اإلنسالان بوصالسة
نظام سلو ي لل الفة في األرض.
21
أن لسالظ الالنسس ميالترك بالين لفظ الانفس :يواالح اإلمالام أبالو حامالد الغزالالي
معان ،منها معنيان (أحدهما) يراد به المعنى الجام لقوة الغاب واليالهوة فالي
اإلنسان ويستوجب ذلك مجاهدة النسس .وجا ت اإليارة إلى هالذه المجاهالدة فالي
قول رسول ص صلى ص علباله وساللم "رجعنالا مالن الجهالاد األصالغر إلالى الجهالاد
األ بر( ".البيهقي) ،وقوله صلى ص عليه وسلم " أعدى عدوك نسسك التالي بالين
جنبيك( ".البيهقالي) .و(المعنالى الثالاني) للسالظ الالنسس أنهالا لطيسالة ربانيالة روحيالة.
وهنا ييترك معنى الالنسس مال معنالى القلالب والالروح والعقالل ،فهالذه اللطيسالة هالي
حقيقالالة اإلنسالالان ،وهالالي المالالدرك العالالالم العالالارا مالالن اإلنسالالان ،وهالالي الم اطالالب
والمعاقب والمطالب .وتوصا النسس بأنها مطمئنة ،أو لوامة أو أمارة بالسو ،
01أبو حامد الغزالي ،إحياء علوم الدين ،كتاب شرح عجائب القلب.
99 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
تعريف اإلنسان ودور في الحيا :عرّ ا القرآن ال ريم اإلنسالان بمجالال تم ّيالزه
و اصية دوره ،فاإلنسان هو الم لو الم لالا مالن بالين سالائر الم لوقالات التالي
َوإل َذ َقالا َل
تعيش على األرض .فهو م لا بال الفة في األرض ،قال ص تعالالى َ
ض َ للي َس اة ( } ...سورة البقرة .)34:واإلنسان ُّك ل َلل َمالَ لئ َ لة إلني َجاعل ٌل فلي األَرَ ل
َرب َ
م لا بحمل أمانالة الالدين ،قالال سالبحانه " َإل لنالا َع َراَ ال َنا َاألَ َما َنال َة َعلَالى السلال َم َاوا ل
ت
نسالالانُ إل لن ال ُه َ ال َ
الان َ ض َو َال لج َبال ل َ َ
الال َفالالأ َبي ََن أن َيحَ م َلل َن َهالالا َوأ َي ال َس َق َن لم َن َهالالا َو َح َملَ َهالالا َ ل
اإل َ َو َاألَرَ ل
َظلُوماا َجه ا
ُوال} (سورة األحزاب .)11:وقد يرا اإلنسان باستعداده لمعرفة ص
الس إل لال لل َيعَ ُبال ُد ل
ون} الت َال لجالالنل َو َ ل
اإلنال َ َو َمالالا َ لَ َقال ُ
سالالبحانه وتعالالالى ،ف لالالا بعبادتالاله .قالالال َ
(سالالورة الالالذاريات . )63:وحمالالل اإلنسالالان المسالاللم مسالالؤولية الالالدعوة إلالالى ص .قالالال
الال َمعَ رُ وال َو َت َن َه َالو َن َعال لن َالمُن َ لالر ون لب َ الاس َتالأَمُرُ َ تعالى َ ُ ن ُت َم َ ي ََر أ ُ لم ٍة أ ُ َ لر َج َ
الت للل لن ل
الاهلل ( }...سالالورة آل عمالالران .)224:وتؤ الالد اآليالالات علالالى مسالالؤولية الون لبال ّ ل
َو ُت َؤ لم ُنال َ
اإلنسالان أمالام ال الال .قالال سالبحانهَ :أَ َف َحسل ال َب ُت َم أَ لن َمالا َ لَ َق َنالا ُ َم َع َب اثالا َوأَ لن ُ ال َم إللَ َي َنالالا َال
نسالانُ أَن ُي َت َالر َك َ
ُون} (سورة المؤمنون .)226:وقال سالبحانهَ :أ َيحَ َسالبُ َ ل
اإل َ ُترَ َجع َ
س اُدى} (سورة القيامة.)33:
011 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
ومال الت ليالا وحمالل المسالؤولية؛ فقالد الرم ص اإلنسالان وفاالله علالى ثيالر مالالن
َو َل َق َد َ رل مَ َنا َبنلي آدَ َم َو َح َم َل َنا ُه َم فلي َال َبر َو َال َبحَ لر َو َر َز َق َناهُم م َن
لقه .قال تعاليَ :
لير مملنَ َ لَ َق َنا َت َسال يالا} (سالورة اإلسالرا .)14:ومالن ت َو َفا َلل َنا ُه َم َعلَى َ ث ٍ ل
الطي َبا ل
مظالالاهر ت الالريم اإلنسالالان أن ص صالالوره فأحسالالن صالالورته .قالالال سالالبحانه....َ :
ص لو َر ُ َم َفأَحَ َس َن ص َُو َر ُ َم َوإللَ َي له َالمَصل يرُ } (سورة التغابن.)3:
َو َ
إن التعريا الساب لانسان يلقي الاالو علالى دور هالذا اإلنسالان فالي األرض،
فقول الح سالبحانه "إنالي جاعالل فالي األرض ليسالة" يواالح أن لانسالان دوراا
بيراا ،وقدراا عظيما ا ،ومن آيات هالذا القالدر أن تسالجد المالئ الة ل لال اإلنسالان.
اليس أَ َبالالى َواسَ ال َت َ َب َر َوإل َذ قُ َل َنالالا ل َلل َمالَ لئ َ ال لة اسَ الالجُ ُدو َا آلدَ َم َف َسال َ
الج ُدو َا إلالل إل َبللال َ قالالال تعالالالىَ :
ان م َلن َال َ اف للر َ
ين } (سورة البقرة .)33:ونظراا ألهمية هذا الدور زود ال الال َو َ َ
اإلنسان بطاقات تم نه من القيام بال الفة ،ومن أبرز هالذه الطاقالات طاقالة العلالم
التي تسرد بها اإلنسان عن بقية الم لوقات بما في ذلك المالئ ة.
طبيعة اإلنسان :يقول األستاذ محمد قطب "اإلنسالان قباالة مالن طالين األرض،
ونس الالة مالالن روح ص ".وهالالذا مصالالداقا ا لقالالول الحالال سالالبحانه َإل َذ َقالالا َل َر ُّبال َ
23
الك
ل َلل َم َال لئ َ لة إلني َ الل ٌ َب َيرا ا ملن طل ٍ
ينَ .فإل َذا َس لو َي ُت ُه َو َن َس َ ُ
ت فلي له ملن رُّ و لحالي َف َقعُالوا لَال ُه
لين} (سورة ص .)11 - 12 :فاإلنسان قباة من طين األرض تتمثل في َسا لجد َ
حقيقة الجسد :عاالته وويائجه وأعاائه وأحيائه.
03محمد قطب ،دراسات في النفس اإلنسانية ،دار الشروق ،بيروت0974 ،م ،ص .43
010 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
والعلم يقول أن جسم اإلنسان م الون مالن ذات العناصالر التالي يت الون منهالا طالين
األرض :األ سالالجين واإليالالدروجين وال ربالالون والحديالالد والنحالالاس ....ونس الالة
من روح ص تتمثل فالي الجانالب الروحالي لانسالان .تتمثالل فالي الالوعي واإلدراك
واإلرادة .تتمثل في ل "القيم" والمعنويات التي يمارسها اإلنسان .فال ير والبر
والرحمالالة والتعالالاون واإل الالا والمالالودة والحالالب والصالالد والعالالدل واإليمالالان بالالاهلل
واإليمان بالمثالل العليالا والعمالل علالى تحقيقهالا فالي واقال الحيالاة ..الل ذلالك نيالاط
23
روحي ،أو نياط قائم على قاعدة روحية.
وقد انبنى على هذه الحقيقالة ال بالرى فالي ال يالان البيالري أن اإلنسالان فالي حالتاله
السوية يؤدي نياطه الجسماني علالى طريقالة اإلنسالان ال علالى طريقالة الحيالوان.
ويؤدي نياطه الروحالاني علالى طريقالة اإلنسالان الذلك ال علالى طريقالة المالئ الة
وم ال ذلالالك فاإلنسال ان يجالالنح بأحالالد جانبيالاله فالالي لحظالالة مالالن اللحظالالات ..يجالالنح تالالارة
بجسده في دفعات الحس الغليظ ،ويجنح بروحه في لحظة اإليرا .
ول ن علينا أن نالحظ في ذلك ثالثة أمور:
أوال :أنه فالي لتالا حالتياله إنسالان .وفالر بالين أن يبالرز أحالد الجوانالب ،وبالين أن
ينسصل ويعمل مستقال عن بقية ال يان.
04المرجع السابق.
05المرجع السابق ،ص .47
011 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
ثانيالا :أن هالالذا الجنالالوح -فالالي الحالالالة السالالوية -مؤقالالت ال يالالدوم ،فالالال يظالالل جانحالا ا
بجانب واحد إال في حاالت اال تالل.
ثالثا :أن التداول الدائم بالين نيالاط الجسالم ونيالاط الالروح ،يسالاعد اإلنسالان علالى
التوازن في نقطة الوسط التي يلتقي فيها الجسم والروح على السالوا .ال يمنعاله
الميل إلى أي من الجالانبين مالن الوصالول إلالى التالوازن ،بالل قالد ي الون هالو الالذي
يعاونه على االتزان.
وتتمثل األداة ال برى لحسظ النوع فالي الحاجالة الجنسالية .ومال ذلالك فالإن السالروع
السابقة لها تيتبك بهذه الحاجة ،فيصبح ل منها مزودا بيعبتين :يعبة تتصل
بالذات ويعبة تتصل بالجنس.
تتالدر هالالذه الحاجالالات فالالي إلحاحهالالا ،يالر أن هالالذا التالالدر يم الالن أن ي تلالالا مالالن
ي ال ص إلالالى آ الالر طبق الا ا لاالالوابط السالاللوك عنالالد اإلنسالالان .وهالالذه الحاجالالات تالالدف
الي ص إلى سلوك معين طبقا ا لدرجة إيباعها .فالحاجات يالر الميالبعة ت الون
دافعا ا ووقوداا ييعل طاقات اإلنسان من أجل العمل على إيباعها.
013 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
طاقات اإلنسان:
زود ص اإلنسان بطاقات تم نه من القيام بدوره في الحيالاة .وأول هالذه الطاقالات
َو َعلل الال َم آدَ َم األَسَ الال َما ُ لل َه الالا ( }َ...س الالورة
يتمث الالل ف الالي طاق الالة العل الالم .ق الالال تع الالالى َ
البقالالرة . )32:وبهالالذه الطاقالالة سال ر ص لانسالالان السالالماوات واألرض ،قالالال تعالالالى
ض َج لميعا ا ( } ...سورة الجاثية.)23: ت َو َما لفي َاألَرَ ل
َو َس ل َر لَ ُ م ملا فلي ال لس َم َاوا ل
َ
ما زود اإلنسان بطاقة اإلدراك ،قال سبحانه َقُ َل ه َُو اللالذلي أَن َيالأ َ ُ َم َو َج َعال َل َل ُ ال ُم
ون} (سورة الملك .)13:وزود اإلنسان ار َو َاألَ َفئلدَ َة َقل ا
ليال ملا َت َي ُ رُ َ السلمَ َ َو َاألَب َ
َص َ
س َو َما َس لالوا َهاَ .فأ َ َل َه َم َهالا فُجُ َ
ور َهالا َو َن َس ٍ
أياا بطاقة اإلرادة واال تيار .قال تعالى َ
الاب َمالالن دَ لسالالا َها} (اليالالمس )24- 1 :وقالالال َو َت َق َوا َهالاَ .قال َالد أَ َفلَال َ
الح َمالالن َز ل ا َهالالاَ .و َق َالد َ ال َ
َو َهدَ َي َناهُ ال لنجَ دَ ي ل
َن} (سورة البلد .)24:فإذا أسا اإلنسان اسالت دام طاقالة سبحانهَ :
اإلرادة وا ال تيار؛ يم الن أن يرجال إلالى رباله ؛ فقالد زوده ال الال بطاقالة التوبالة.
الاب َعلَ َي ال له إل لن ال ُه ُهال َالو ال لتال لالوابُ الالالرل حلي ُم} قالالال سالالبحانه َ َف َتلَ لقالالى آدَ ُم لمالالن رل ب ال له َ لل َمالالا ٍ
ت َف َتال َ
(سورة البقرة . )31:وزود ص اإلنسان بطاقة القوة الساعلة المتاالمنة فالي معنالى
ال الفة .ما زود اإلنسان بطاقة الصراع .قال تعالىَ ...َ :ولَ َوالَ دَ َف ُ ّ ل
ص ال لن َ
اس
لين} (سالالورة ت األَرَ ضُ َولَ ل الالنل ّ َ
ص ُذو َفاَ ال ٍ
الل َعلَالالى َال َعالالالَم َ ض لل َس َسالالدَ ل
االال ُه َم لبالال َبعَ ٍ
َبعَ َ
البقالالرة . )162:مالالا زود ص سالالبحانه اإلنسالالان بطاقالالة االسالالتقرار والمتالالاع .قالالال
لين} (سورة البقرة.)33: تعالى ََ ...ولَ ُ َم فلي األَرَ ل
ض مُسَ َت َقرٌّ َو َم َتاعٌ إللَى ح ٍ
وتتساعل هذه الطاقات م الطبيعة المزدوجالة لانسالان؛ فينالتم عالن ذلالك التساعالل
طاقات فرعية تتمثل فالي طالوط دقيقالة متقابلالة ومتوازيالة فالي الالنسس اإلنسالانية.
وقد يرح األستاذ محمد قطب 23ثمانية أزوا من هالذه ال طالوط نوجزهالا فيمالا
يلي:
.2الخوف والرعاء :يولد اإلنسالان وهالو مالزود باالسالتعداد السطالري ألن ي الاا
ويرجو .فاإلنسان مثالا ي اا الموت ويرجو االستقرار واألمن .وهذان ال طان
أوس وأعم ال طوط المتقابلة في النسس البيرية.
.1الحب والكره :يبالدأ الحالب مال مولالد اإلنسالان وينمالو مال نمالوه إلالى أن يصالل
الحب إلى قمته المتمثلة في حب اإلنسان هلل؛ ذلك الحب الذي ينير ظاللاله علالى
ل أنواع الحب فيربطها باهلل .أما ال ره فيظهر في النسس مالزما ا لظهور الحب
أو الحقا ا له ،وترتبط نيأته بأسباب معينة .وال ره ال يسيطر وحالده علالى الالنسس
السوية ،وال يتحول إلى حقد إال في النسوس المرياة.
.3الحسية والمعنوية :تتمثل الطاقة الحسية في طاقة الجسد المتصلة بالالحواس
الم تلسة .أما الطاقة المعنوية فتتمثل في التس ير التصوري الذي يالدرك ال ليالات
والمعنويات المجردة.
.3ما تدرك الحواس وما ال تدرك الحواس :أي اإليمان بالمحسوس واإليمالان
بالغيالالب ،فهمالالا طالالان متقالالابالن فالالي الالالنسس البيالالرية؛ أحالالدهما يالالؤمن بمالالا تدر الاله
حواسه من سم وبصر ولمس ويم وذو ...واآل ر يالؤمن بمالا ورا الحالس.
فاإلنسان يؤمن بما تدر ه حواسه بال بحث وال سؤال .واإلنسان بسطرتاله يالدرك
وجود أييا ال تصل إليها حواسه وهذا هو اإليمان بالغيب.
.6الواقع والخيال :تيمل طاقة الواق -مال تميّزهالا -الطاقالات األربال السالابقة
(الحسالالية والمعنويالالة اإليمالالان بمالالا تدر الاله الحالالواس واإليمالالان بالغيالالب) ألن هالالذه
الطاقات واق سوا ا ان حسيا ا أم معنويالا ا ،ملموسالا أم يالر ملمالوس .أمالا طاقالة
ال يال فتعتمد على إنيا (ت يل) صور ال وجود لها في عالم الواق ومال ذلالك
فهنالالاك تيالالابك وتالالدا ل بينهالالا وبالالين الطاقالالات األربال السالالابقة ،ذلالالك أن ال يالالال ال
ينين ييئا من العدم ولو أنه يال .إنه في الصالورة التالي يت يلهالا يسالتند أساسالا ا
على الموجود فالي الواقال ويزيالد علياله أو يالنقص مناله أو يعالدل فياله ،ل الي ينيالن
الصورة ال يالية التي ينيئها.
.3االلتزام والتحرر :في اإلنسان ميل فطري ألن يلتزم بأييا معينة .ولو وجد
نسسه طليقا ا من ل التزام الارجي لسالرض علالى نسساله أمالوراا معينالة والتالزم بهالا
إراا ا لسطرته ،ومن ثم فالسواى المطلقة ال وجود لها في نسس اإلنسان .وم
ذلك فإن في اإلنسان ميالا لاحساس بأنه ير ملتزم وأنه يؤدى األييا ألنه هو
يريد أن يؤديها ،ال ألنهالا مسرواالة علياله .الال ال طالين يالؤدي دوره فالي الحيالاة
البيرية.
.1السلبية واإليعابية :السلبية بمعنى الطاعالة تالؤدي دورهالا فالي حيالاة األطسالال
وفي حياة ال بار .واإليجابية بمعنى اإلرادة واإلقدام والسعالية تالؤدي دورهالا فالي
الحياة في موازنة السلبية ومقاومة الير وإبداع النظم الجديدة.
.4الفرديااة والعماعيااة :فالالي الالالنسس السالالوية ميالالل لليالالعور بالسرديالالة المتميالالزة.
بال ي الالان ال الالذاتي ،ومي الالل مقاب الالل لالن الالدما ف الالي الجماع الالة .وب الالذلك ي الالتلط الس الالرد
والمجتم في يان النسس البيرية.
015 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
وب اليّن الي ال ل الطاقالالات التالالي زود ص بهالالا اإلنسالالان ،وتساعالالل هالالذه الطاقالالات م ال
الطبيعالة المزدوجالالة لانسالالان (الجسالد والالالروح) ،ومالالا نالالتم عالن هالالذا التساعالالل مالالن
طاقات فرعية تتمثل في ال طوط المتقابلة المتوازية في النسس اإلنسانية.
-1المعالجة :يواح الي ل يا أن الدواف تمثل الوقالود الالذي ييالعل الطاقالات
اإلنسالالانية ويحولهالالا إلالالى عمالالل منالالتم فالالي صالالور متعالالددة تمثالالل م رجالالات النظالالام
السلو ي.
-3الم رجات :تواالح الم رجالات محصاللة الساللوك اإلنسالاني السالوي الملتالزم
بغ اية الوجود اإلنساني في هذا ال ون أال وهي عبالادة ص سالبحانه .فالعبالادة اسالم
جام ل ل ما يحبه ص ويرااه من األقوال واألعمال الباطنة والظاهرة .وهي
العمل الالذي يتقالرب باله المساللمون إلالى ربهالم ويستحاالرون باله عظمتاله وي الون
عنوانالا ا علالالى صالالدقهم فالالي اإليمالالان بالاله ومراقبتالاله والتوجالاله إليالاله .فالعبالالادة تيالالمل
إقامة دين ص ،وتحمل أمانة الدعوة إلالى ص ،والقيالام بمالا تسالتلزمه ال الفالة فالي
األرض من ابت ار وعمارة وتغيير.
-3استرجاع النتائم وابط السلوك :يعمالل جهالاز االبط الساللوك عنالد اإلنسالان
السالالوي؛ فيسالالترج نتالالائم أعمالالاله ويقارنهالالا بمعالالايير مست لصالالة مالالن الاالالوابط
السطرية ال امنة فيه؛ و ذلك درجة معرفتاله بالاهلل سالبحانه .وتصالل هالذه المعالايير
إلى قمتها عندما يصل اإلنسان إلى اليعور بالحاجة إلى راا ص .وتتحدد هالذه
الحاجة طب اق ا لدرجة اإليمان الغيبي باهلل ،والتي تزيد وتالنقص .وتسالترج درجالة
اإليمان هذه إلى جهاز الابط لتسيطر على االوابط الساللوك .وفالي االو ذلالك
تتحدد درجة يعور اإلنسان بحاجته إلى راا ص وتقواه ،وتهاليمن هالذه الدرجالة
علالالى بقيالالة الحاجالالات اإلنسالالانية وتغيالالر فالالي سالاللم الحاجالالات .فنجالالد مالالثالا إنسالالانا ا ال
يعطي أهمية إلى الحاجة المتعلقالة باألمالان الالدنيوي ويحالرص علالى اليالهادة فالي
سبيل ص إيباعا لحاجة أساسية عنده وهي راا القة سبحانه وتعالى.
017 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
018 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
17
Mintzberg األدوار اإلدارية لمنتزبرج
وصالالسا ا عام الا ا لمالالا يسعلالاله المالالدير يتاالالمن تحديالالد األدوار اإلداريالالة قالالدم منتزبالالر
.managerial rolesوتر ز هذه األدوار على المعلومالات وات الاذ القالرارات فالي
المؤسسالالات ممالالا يواالالح البعالالد الالالذي ت دمالاله نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة .وقسالالم
األدوار إلى ثالثة مجموعات على النحو اآلتي:
( أ) األدوار المرتبطة بسلطة المدير ،وتتمثل في:
.2الرئاسة figureheadوما تقتايه من المهام الرسمية التي يقوم بها المدير.
.1القيادة leaderوما يرتبط بها من حسن ا تيار للعاملين وتالوجيهم وإريالادهم
وتدريبهم.
.3حلقة وصل بين وحدته والوحدات اإلدارية األ رى .liaison
(ب) األدوار المرتبطة بالمعلومات ،وتتمثل في:
.2المتابعة والتوجيه .monitorويتطلب هالذا الالدور الحصالول علالى المعلومالات
من دا ل الوحدة اإلدارية عن افة األنيطة ،و ذلك المعلومات المرتبطة بهالذه
األنيطة من بيئة الوحدة اإلدارية.
.1توصيل المعلومات المناسبة إلى األي اص دا ل الوحدة .disseminator
.3المتحدث الرسمي .spokes personحيالث إن تحديالد المعلومالات التالي ت الر
من الوحدة اإلدارية إلى البيئة ت ون من صالحياته.
(ج) األدوار المرتبطة بالقرارات اإلدارية ،وتتمثل في التي:
.2االلت الالالزام بتحقي الالال األه الالالداا . entrepreneurويقتا الالالي ه الالالذا ال الالالدور ات الالالاذ
القرارات االستراتيجية التي تالؤثر فالي المؤسسالة علالى المالدى الطويالل ومتابعالة
هذه القرارات من أجل تحقي األهداا.
.1التعامل م األحداث والتساعل معها .disturbance handler
.3ت صيص الموارد resource allocatorومتابعة هذا الت صيص.
.3مساوض negotiatorلمعالجة الميا ل الدا لية وال ارجية.
17
Mintzberg H, 1973, The Nature of Managerial Work, Harper Row
019 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
العملية اإلدارية
إن دراسالالة الالالدور الالالذي يجالالب أن تقالالوم بالاله نظالالم المعلومالالات ل دمالالة اإلدارة
يتطلب اإللمام باألبعاد اإلدارية واألدوار اإلدارية ،مالا يسالتلزم دراسالة اإلدارة
بوصالالسها مجموعالالة مالالن الوظالالائا التالالي يقالالوم بهالالا المالالدير فيطبقهالالا علالالى المالالوارد
المتاح الالة للمؤسس الالة ،م الالن أج الالل إنج الالاز األني الالطة المت صص الالة الت الالي تق الالوم به الالا
المؤسسة .وتتبلور هذه الدراسة فيما يعرا بالعملية اإلدارية.
الوظائف اإلدارية:
لالاليس هنالالاك اتسالالا بالالين ال تالالاب علالالى عالالدد ومسالالميات الوظالالائا التالالي يقالالوم بهالالا
المدير ،حيث يتراوح العالدد الالذي يتحالدثون عناله بالين وظيستالين وسالب وظالائا،
وتصل المسميات التي تعطى لهالذه الوظالائا إلالى اثنالي عيالرة تسالمية .ويع الس
هالالذا اال الالتالا أمالالرين ،أحالالدهما طريقالالة العالالرض التالالي يتبعهالالا ال اتالالب ،والثالالاني
الغرض من ال تابة واألي اص الذين توجه إليهم .ولعلاله مالن المناسالب لغالرض
هذا ال تاب أن نسالت دم تقساليما ا رباعيالا ا بالمسالميات اآلتيالة :الت طاليط ،والتنظاليم،
والتوجيه ،والرقابة .ويم ن الرجوع إلى تب أصول اإلدارة للدراسة التسصيلية
لهالالذه الوظالالائا .ونعالالرض فيمالالا يالالأتي با تصالالار يالالديد ماالالمون الالل مالالن هالالذه
الوظائا.
أوال -التخطيط :ويعنالي الت طاليط بصالسة عامالة التس يالر قبالل اإلقبالال علالى عمالل
معالالين .فالالالت طيط يمثالالل الس الالر الالالذي يسالالب العمالالل .ويتاالالمن الت طالاليط اإلداري
األوجه اآلتية:
.2تحديد األهداا :حيث تمثل األهداا نقطة البد في ل عمل.
.1تحديالالد السياسالالات واإلجالالرا ات :وتتاالالمن تحديالالد المبالالادئ التالالي يلتالالزم بهالالا
المس الؤو لون عالالن العمالالل ويتصالالرفون فالالي حالالدودها .وتحالالدد هالالذه السياسالالات فالالي
001 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
االالو المهالالام اإلداريالالة بالمؤسسالالة .ثالالم تحالالدد اإلجالالرا ات الت الي تتب ال عنالالد تنسيالالذ
األعمال.
.3إعداد التوقعات :ويتطلب إعداد التوقعات است دام القالوانين اإلحصالائية التالي
ت ا ال لهالالا الظالالواهر المالالؤثرة فالالي مجالالال العمالالل .وتتعل ال التوقعالالات بالالالظروا
البيئية واالجتماعية واالقتصادية ،وأثرها في أعمال واحتياجات المؤسسة.
.3صيا ة ال طط :تتم صيا ة ال طط في ي ل برامم عمل تتامن الجوانالب
المادية والمالية والبيرية ،م تحديد اإلطار الزمني لل طط.
ثانيا -التنظيم :يقصد بالتنظيم ت وين نظام العمل ،وييمل تنظيم األييا المادية
(مث الالل اآلالت والمب الالاني والم الالزون) ،والعنص الالر البي الالري ،واألم الالور المالي الالة،
وموارد المعلومات .ويقوم التنظيم من أجل إنجاز األعمال بتعاون وت امل على
أس الالاس تقس الاليم العم الالل وتنس الالي أدا الوح الالدات التنظيمي الالة وص الالوالا إل الالى تحقي الال
األهداا الميتر ة لهذه الوحدات .ويتامن التنظيم األنيطة اآلتية:
.2تصالالميم الهي الالل التنظيمالالي :ويتطلالالب تحديالالد األعمالالال المطلوبالالة وتوصالاليسها
وتقسيمها وتوزيعها على الوحدات الم ونة للتنظيم.
.1تحديد القوى البيرية الالزمالة :يالتم هالذا التحديالد فالي االو توصاليا العمالل،
وييمل ذلك تحديد القدرات والمهارات وال برات والعلم الالزم ل ل عمل.
.3تحدي الالد وتس الالويض الس الاللطات :تحالالالدد اال تصاص الالات ،وفالالالي ا الالوئها تحالالالدد
المسؤوليات وتسوض السلطات بما يؤدي إلى انسياب العمل.
.3تحديد ما يلزم لتحقي التنسي :ويتامن ذلك تحديد العالقالات بالين الوحالدات
التالالوازن ،ت امالالل األدا ،ومنالال التنظيميالالة ،وتوقيالالت إنجالالاز العمالالل بمالالا يحقالال
التناقض ،وتقليل االزدواجية.
ثالثااا -التوعياا :يجالالب أن نوجالاله دون أن نسالاليطر .و يالالتم التوجيالاله مالالن الالالل
اإليراا على العمل ويتامن العناصر اآلتية:
000 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
.2القيادة :القدوة الحسنة أهم عوامل نجالاح القيالادة ،يلالي ذلالك اسالت دام الحالوافز
اإليجابية والسلبية.
.1االتصال :ال يم ن التوجيه دون فتح قنالوات اتصالال تم الن مالن تبالادل اآلرا
والتساهم التام بين العاملين.
.3الميالالار ة :تعتبالالر الميالالار ة السعالالالة فالالي العمالالل مالالن جانالالب المالالدير مالالن أهالالم
أساليب التوجيه وإعطا المثل والقدوة للعاملين.
.3اإلريالالاد :ويتاالالمن تقالالديم النصالالح والميالالورة للمرؤوسالالين ،وعمالالل التالالدريب
الالزم.
.6التقويم :وييمل تقويم األدا من جمي الجوانب اإليجابية والسلبية.
رابعا -الرقابة :ترتبط الرقابة بالت طيط ارتباطا ا وثيقاا ،فما الرقابة سوى متابعة
هالالذه ال طالالط .وتتاالالمن الرقابالالة تنسيالالذ ال طالالط والتأ الالد مالالن تنسيالالذ األعمالالال وفال
ال طوات اآلتية:
وا المعايير. .2
قياس النتائم. .1
تحديد االنحرافات السالبة والموجبة. .3
دراسة أسباب االنحرافات. .3
ات اذ اإلجرا ات المصححة وال سيلة بالتنسيذ السليم لل طط. .6
موارد المؤسسة
بعالالد مناقيالالة الوظالالائا اإلداريالالة ،نيالالير إلالالى المالالوارد التالالي تطبالال عليهالالا هالالذه
الوظالالائا .تيالالترك جمي ال أنالالواع المؤسسالالات أيالالا الالان نوعهالالا ،أو راالالها ،أو
حجمها في أربعة أنواع من الموارد:
.2المورد البيري :ال توجد مؤسسة مالن دون بيالر .فالبالد مالن وجالود العنصالر
البيري في ل أنواع المؤسسات بغض النظر عن التقنية المست دمة ،ما أناله
أهم موارد المؤسسة.
.1المورد المالي :فالمال عصب ل المؤسسات ال اصة والعامة.
001 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
.3المورد المادي :وتتساوت المؤسسات في امتال ها لهذا المورد يالر أناله البالد
من وجود الحد األدنى منه ( مثل اآلالت والمباني والسيارات….الخ).
.3مورد المعلومات :تحتا المؤسسة ل ي تدير الموارد السالابقة معلومالات عالن
هالالذه المالالوارد ،إاالالافة إلالالى ذلالالك تحتالالا المؤسسالالة إلالالى معلومالالات مالالن الالار
المؤسسة عن ل ما يرتبط باألنيطة التي تمارسها .ما أن المعلومات في حد
ذاتها مورد البد من إدارته.
المستويات اإلدارية
يم ن النظر إلى اإلدارة بوصسها قرارات تت ذ فالي مسالتويات م تلسالة .وتتعلال
هذه القرارات بمورد أو أ ثر من الموارد التي تطبال عليهالا الوظالائا اإلداريالة
األربعة :الت طيط ،والتنظيم ،والتوجيه ،والرقابة .ولذا فإن ات اذ القرارات يعالد
وظيسالالة إداريالالة متممالالة لجميالال الوظالالائا األ الالرى .ويم الالن التمييالالز بالالين ثالالالث
مستويات للقرارات يواحها الي ل رقم ( )1-6على النحو اآلتي:
.2مسالالتوى اإلدارة العليالالا :ويالالأتي هالالذا المسالالتوى علالالى قمالالة هالالرم المسالالتويات
اإلدارية .ويتمثل عادة في مجلس اإلدارة أو اللجنة التنسيذية العليا .ويغلب علالى
القرارات التي تت ذ في هالذا المسالتوى ارتباطهالا بالالت طيط طويالل األجالل (مثالل
الميروعات االستثمارية ،و التمويلية ،وحجم المبيعات لعدد من السنوات …).
.1مستوى اإلدارة الوسطى :وييمل عادة مديري اإلدارات مثل مالدير اإلنتالا ،
ومدير التسوي … وي تص هذا المستوى بالرقابة والت طيط قصير األجل.
.3مس الالتوى اإلدارة التنسيذي الالة :ويي الالمل المي الالرفين ،وي الالتص باإلي الالراا عل الالى
األعمال اليومية ،ورف تقارير األدا إلى اإلدارة الوسطى.
اإلدارة الوسطى
الرقابة والت طيط قصير األجل
اإليراا والرقابة
اإلدارة التنفيذية على التنسيذ
النظم اإلدارية
تقوم اإلدارة بممارسة الوظائا اإلدارية مالن الالل األنيالطة المت صصالة التالي
تتم في المؤسسة والتي يعبر عنها عادة بالالنظم اإلداريالة أو بوظالائا المؤسسالة.
وت تلا هذه الوظالائا مالن مؤسسالة إلالى أ الرى حسالب طبيعالة نيالاط المؤسسالة
وأهدافها .ويم ن أن نجد الوظائا اآلتيالة فالي مؤسسالة صالناعية تجاريالة بيالرة:
التسالالوي ،اليالالرا والت الالزين ،اإلنتالالا ،اليالالؤون الماليالالة والمحاسالالبية ،يالالؤون
األفراد ،المعلومات ،العالقات العامة.
وتأ ذ النظم اإلدارية طاب المؤسسة التي توجد فيها ألنها صممت صيصا ا من
أجلها ،وم ذلك فالإن األهالداا العامالة لهالذه الالنظم فالي مجالال األعمالال التجاريالة
متيابهة إلى درجة بيرة .ويم ن إجمال هذه األهداا في اآلتي:
.2توفير أفال الطر لتوزي الموارد البيرية والمالية والماديالة علالى أنيالطة
المؤسسة.
.1توفير أفال دمات مم نة لعمال المؤسسة والعاملين فيها.
.3سالالض ت الالاليا التيالالغيل إلالالى أقالالل حالالد مم الالن ،مالال تحقيالال أعلالالى اسالالت دام
اقتصادي لموارد المؤسسة.
.3من ال الت الالرار والتنالالاقض فالالي العمليالالات الدا ليالالة للمؤسسالالة م ال تحقي ال أعلالالى
درجات التنسي .
.6تحقي الرقابة الالزمة لتقويم األدا في جمي األنيطة.
تت الالون العملي الالة اإلدا ري الالة م الالن العالق الالات ب الالين الوظ الالائا اإلداري الالة ،والم الالوارد،
ومستويات ات اذ القرارات ،والنظم اإلدارية .ف ل من الوظائا اإلداريالة تطبال
على ل مورد من موارد المؤسسة ،وت تمل الوظيسة بات الاذ قالرار فالي مسالتوى
من المستويات اإلدارية ،ويؤثر القرار على نظام أو أ ثر من النظم اإلدارية.
004 الفصل اخلامس :مفاهيم إدارية
وتمثالالل العالقالالات السالالابقة جميعهالالا فالالي تالالدف البيانالالات والمعلومالالات بالالين عناصالالر
العملية اإلداريالة .ويواالح اليال ل رقالم ( )3-6هالذا التالدف .ويم الن أن نتصالور
الي ل على أن ل مستطيل في عمود يتبادل بيانالات ومعلومالات مال بعالض أو
ل المستطيالت في األعمدة األ رى.
النظم المستويات الموارد الوظائف
اإلدارية اإلدارية االقتصادية اإلدارية
التسويق
الشراء
والتخزين اإلدارة بشرية التخطيط
العليا
اإلنتاج مالية التنظيم
الشؤون اإلدارة
المالية الوسطى مادية التوجيه
شؤون اإلدارة
األفراد التنفيذية معلوماتية الرقابة
المعلومات
واإلدارة ليس الالت اي الالة ف الالي ح الالد ذاته الالا ول نه الالا وس الاليلة أدا المؤسس الالة ،م الالا أن
رض المؤسسة المؤسسة وسيلة أدا المجتم .وتتمثل مهام اإلدارة في تحقي
ورسالالالتها ،واألدا االقتصالالادي لةعمالالال ،والتعامالالل م ال المالالؤثرات االجتماعيالالة
وتحمل المسؤولية االجتماعية ،ومراعاة البعد الزمني الذي يمثالل عقالدة فالي الل
الميا ل اإلدارية.
أن سلوك اإلنسان هو جوهر العملية اإلدارية ،ولالذا يجالب فهالم طبيعالة اإلنسالان،
وحاجاته ودوافعه ،وطاقتها ،واوابط سلو ه.
حدد (منتزبر ) عيرة أدوار للمدير ،منها سبعة أدوار تالرتبط بصالورة مبايالرة
بالمعلومالالات ،وصالالن القالالرارات .ويواالالح ذلالالك أهميالالة وم انالالة المعلومالالات فالالي
العمل اإلداري السعال.
إن "صن القرارات" يم ن أن يسسر على أنه مرادا "لادارة" فيم ن أن ننظر
إلى اإلدارة من زاوية تحويل المعلومات إلى مياري أعمال ،وعملية التحويالل
هذه تسمى صن القرارات .ولما ان الهدا األساس لنظم المعلومالات اإلداريالة
هو توفير المعلومات الالزمة لصن القرارات فإن نقطالة البالد فالي تصالميم هالذه
ال الالنظم تتمث الالل ف الالي تحدي الالد األس الالئلة الت الالي س الالتجيب عنه الالا المعلوم الالات ،وتحدي الالد
المستويات اإلدارية التالي تسالت دم هالذه المعلومالات ،ويتطلالب ذلالك معرفالة يسيالة
صالن القالرارات ،وم الان صالنعها فالي التنظيمالات اإلداريالة .وير الز هالذا السصالالل
على اإلجابة عن سؤالين هما :يا تصن القرارات؟ وأين تصن القرارات؟
008 الفصل السادس :إطار صنع القرارات وحل املشاكل
إن حالالل الميالالا ل هالالو أهالالم وأ طالالر نيالالاط يالالتم فالالي أي تنظالاليم إداري .ويبالالدأ حالالل
الميالالا ل بصالالن القالالرارات .وننالالاقش فيمالالا يالالأتي مراحالالل عمليالالة صالالن القالالرارات
وح الالل المي الالا ل ،وت قس الاليم الق الالرارات إل الالى مبرمج الالة و ي الالر مبرمج الالة ،ودرج الالة
الم اطرة في صن القرارات.
االستقصاء
مراحل
التصميم
صن القرار
التطبيق
المتابعة
.1التصميم :تتناول هذه المرحلة تطوير الحلول البديلة للمي لة ،ما يالتم تقالويم
جدوى هذه الحلول وإم انية تطبيقها.
.3اال تيار :يمثل اال تيار المرحلة األ يرة في عمليالة صالن القالرارات ،حيالث
تتم المساالة بين البدائل وانتقا أفال بديل يؤدي إلى أنسب الحلول.
.3التطبي ال :بعالالد ات الالاذ القالالرار يبالالدأ التطبي ال حيالالث تت الالذ اإلجالالرا ات الالزمالالة
لوا الحل موا التنسيذ السعلي.
.6المتابعة :في هذه المرحلة يقوّ م مت ذ القرار الحل الذي طبال لتحديالد مالا إذا
انالالت النتالالائم المتوقعالالة قالالد تحققالالت ،ويجالالرى التعالالديالت الالزمالالة فالالي االالو
المعلومات التي ترد من التطبي .
ويالحظ أن المراحل ال مسالة تمثالل تالدفقا ا للمعلومالات بيال ل دائالري مالن مرحلالة
إلالالى أ الالرى مالالا أن المعلومالالات يم الالن أن تتالالدف بي ال ل متالالدا ل فالاليم ن أن تالالرد
المعلومات من أي مراحلة إلى مراحل سابقة.
أما القرارات ير المبرمجة فتتعامل م األمور يالر العاديالة و يالر المت الررة،
وفي ثير من الحالاالت ي الون مالن الصالعب إعطالا قاليم ميالة للقالرار ،أو تحديالد
قاعدة تتب .فمثالا ال نستطي أن نا قاعدة نتبعهالا بصالورة مسالتمرة لتحديالد
الطريقة المناسبة لتالدريب العالاملين فالي الل المؤسسالات .فعالادة ت تلالا الطريقالة
من مؤسسة إلى أ الرى ومالن برنالامم تالدريب إلالى آ الر .وتؤ الد القالرارات يالر
011 الفصل السادس :إطار صنع القرارات وحل املشاكل
المبرمجة على دور صان القرار ،فالال يالك أن ا تيالاره يتالأثر ب لاليط معقالد مالن
العوامالالل مثالالل ثقافتالاله ،وعلمالاله ،و برتالاله ،وطموحاتالاله ،وأ القالاله .هالالذه العوامالالل
و يرها تؤثر في صن القرار.
ويم الالن ال الالربط ب الالين تقس الاليم الق الالرارات إل الالى مبرمج الالة و ي الالر مبرمج الالة وب الالين
المسالالتويات اإلداريالالة .حيالالث تزيالالد إم انيالالة برمجالالة القالالرارات لمالالا اتجهنالالا إلالالى
المسالالتويات اإلدار يالالة الالالدنيا والع الالس صالالحيح ،حيالالث تقالالل هالالذه اإلم انيالالة لمالالا
اتجهنا إلى المستويات اإلدارية العليا.
والم اطرة في ات اذ القرار تعني أن البديل الم تار يم الن أن يالؤدي إلالى نتالائم
ير متوقعة أو ير مر وبة .ولذا فإن القرارات تت ذ في الحاالت اآلتية:
( )2ات اذ القالرارات فالي حالالة التأ الد :تت الذ القالرارات فالي حالالة التأ الد إذا الان
مت ذ القرار على علم بما سيحدث .ف ل بالديل لاله نالاتم محالدد ومعالروا مقالدماا.
ويعني ذلك أن هناك معلومات املة عن جمي البدائل المتاحة .وفي هذه الحالة
ال توجد م اطرة حالدوث نتالائم يالر متوقعالة .ويم الن أن نس الر فالي هالذه الحالالة
بطريقة أ رى وذلك بتحديد عالقة سببية مبايرة بين الل بالديل ونتائجاله .فمالثالا
إذا ان الجو ممطراا ،هل تأ ذ معك مظلتك؟ وإذا الان الجالو بالارداا هالل ترتالدي
معطسك؟ إذا فعلت أو لم تسعل فإن النتائم يم ن توقعها بدقة.
010 الفصل السادس :إطار صنع القرارات وحل املشاكل
إن ات الاذ القالرار فالي هالذه الحالالة يبالدو سالهالا يالر أن الواقال العملالي يواالح أن
األمر م تلا ،ذلك أن عدد البدائل المتاحة في معظم الحاالت ي ون بيراا جداا.
ولذلك يوجد العديد من النماذ التي ال تعتمد على االحتماالت وتست دم في مثل
هذه الحالة منها تحليل التعادل ،والبرمجة ال طية ،والرقابة على الم زون.
( )1ات اذ القرارات في حالة الم اطرة :إن معظم القرارات تت ذ دون معرفالة
ال ثيالر مالالن العوامالالل ،فصالالان القالالرار ال يعالالرا علالالى وجالاله التأ يالالد نتالالائم محالالددة
ألدا البالالديل الم تالالار ،ولالالذلك فالالإن هنالالاك م الالاطرة .فات الالاذ القالالرارات ف الي هالالذه
الحالة يتامن حل الميا ل التالي نسالتطي أن نقالدر احتمالاالت لنتائجهالا .وهنالاك
أمثلة ثيرة على هذه الحالة في دنيا األعمال منها القرارات ال اصة بالالحمالت
اإلعالنيالالة ،أو تقالالديم منالالتم جديالالد ،أو بنالالا مصالالن جديالالد …الالالخ .فالالي مثالالل هالالذه
الحاالت هناك أ ثر من بديل في ل حالة ،ونتائم تقديرية ل الل بالديل ،واحتمالال
لحالالدوث الالل بالالديل .ومالالن أبالالرز األسالالاليب المسالالت دمة فالالي هالالذه الحالالالة مصالالسوفة
النتائم ،ويجرة القرارات.
( )3ات اذ القرارات في حالة عدم التأ د :القرارات في حالة عالدم التأ الد يالبيهة
بالقرارات في حالة الم اطرة م وجود فار جالوهري يتمثالل فالي عالدم معرفالة
احتمالالاالت األحالالداث المقبلالالة ،فالاليم ن أن ت الالون هنالالاك تقالالديرات للنتالالائم ،ول الالن ال
توجالالد معلومالالات عالالن احتمالالاالت حالالدوثها .وفالالي هالالذه الحالالالة هنالالاك عالالدة طالالر
للتعامل م المي لة .منها جم أ بر قدر مم ن من المعلومات التالي تالؤدي إلالى
تقليالل عالالدم التأ الد .وفالالي حالالالة تعالذر الحصالالول علالالى المعلومالات يم الالن االعتمالالاد
على التقالدير الي صالي المسالتند علالى ال بالرة والبصاليرة .واسالت دام المعلومالات
التي يالتم التوصالل إليهالا فالي تحويالل حالالة عالدم التأ الد إلالى حالالة م الاطرة وذلالك
بتحديد احتمال ل ل بالديل .وإذا لالم توجالد أسالباب افيالة لتقالدير احتمالاالت البالدائل
فيم ن افتراض تساوي االحتماالت.
011 الفصل السادس :إطار صنع القرارات وحل املشاكل
( )3ات الالاذ القالالرارات فالالي حالالالة الصالالراع :القالالرارات فالالي حالالالة الصالالراع هالالي
القرارات في حالة عدم التأ د م وجود صم يهدا إلى هزيمالة مت الذ القالرار.
وهنا يجد مت ذ القرار نسسه فالي لعبالة أو مبالاراة .ولالذلك يالدرب المالديرون علالى
است دام نظرية المباريات لمواجهة مثل هذه القرارات.
من األهمية بم ان أن نالحظ وجود نوعين من الم اطرة فالي صالن القالرارات.
أحدهما الم اطرة األصيلة في القالرار ذاتاله ،حيالث توجالد االحتمالاالت بالدالا مالن
التأ الالد .واآل الالر الم الالاطرة الموجالالودة فالالي عمليالالة التقالالدير .والنقطالالة المهمالالة هنالالا
تتمثل في تقليالل م الاطر التقالدير إلالى أقالل حالد مم الن بتحقيال درجالة عاليالة مالن
جودة المعلومات وحداثتها.
لتحديالالد م الالان صالالن القالالرارات فالالي التنظيمالالات اإلداريالالة تقسالالم األنيالالطة التالالي
تمارسها المؤسسة أفقيا (مستويات القرارات) ورأسيا ا (نظم الوظالائا اإلداريالة
في المؤسسة).
المسااتوى الثالااث :القالالرارات التنسيذيالالة ،وت الالتص بهالالا اإلدارة التنسيذيالالة ،وتتعلال
برقابة وابط التنسيذ السعلي لةعمال اليومية .ويم ن أن تتامن اآلتي:
• فالالي مجالالال األعمالالال :التصالالميم ،وطلبالالات اليالالرا ،وأمالالور الت الالزين ،وأمالالور
الصيانة ،وأمور التوزي .
• في مجال الموارد البيرية والمادية :الحصول علالى المالوارد ،وتحليالل سالو
الميتريات ،وإتمام عمليات اليرا ،والتسجيل ال مي والنوعي ل ل الموارد.
• فالالالي المجالالالال المالالالالي :ويتاالالالمن محاسالالالبة الت الالالاليا ،وحسالالالابات العمالالالال
والموردين ،وإصدار السواتير ،و ل ما يتعل بالنسقات واألجور والمرتبات.
ل مستوى من المستويات الثالثة إلالى معلومالات ت تلالا فالي العديالد مالن يحتا
صائصها ما يتاح من الي ل رقم (.)1-3
014 الفصل السادس :إطار صنع القرارات وحل املشاكل
يتامن الي ل صائص المعلومات في العمود األول ،وييير ل سهم إلى ما
تتصا به ال اصية حيث ت ون فالي البدايالة عنالد حالدها األدنالى وتالزداد تالدريجيا ا
إلالالى أن تصالالل إلالالى الحالالد األقصالالى .فمالالثالا ال اصالالية األولالالى تيالالير إلالالى مصالالدر
المعلومالالات ،في الالون المصالالدر دا ليالالاا(من دا الالل المؤسسالالة بدرجالالة بيالالرة) فالالي
مستوى القرارات التنسيذية وتزيد نسبة المعلومالات ال ارجيالة لمالا اتجاله القالرار
إلى المستويات األعلى حتى نصل إلى أ بر است دام للمعلومات ال ارجية عند
صن القرارات االستراتيجية التي تت ذ في مستوى اإلدارة العليا.
قرارات ت تي ية
قرارات تنسيذية
يت ون إطار صن القرارات وحل الميا ل فالي التنظيمالات اإلداريالة مالن مسالة
أجزا رئيسة مترابطة ،ما يواح الي ل رقم (.)3-3
.2المستويات الثالثة لصن القالرارات وحالل الميالا ل فالي التنظيمالات اإلداريالة،
وتيالالمل القالالرارات االسالالتراتيجية ،والقالالرارات الت تي يالالة ،والقالالرارات التنسيذيالالة.
وتمثل هذه المستويات التقسيم األفقي لةنيطة اإلدارية في المؤسسة.
016 الفصل السادس :إطار صنع القرارات وحل املشاكل
.1الوظ الالالائا الرئيس الالالة الت الالالي تتا الالالمن جمي الالال الم الالالوارد المالي الالالة ،والع الالالاملين،
والممتل ات المادية ،والمعلومات في المؤسسة .وتمثل التقسيم الرأسي لةنيطة.
.3يتامن الجز الثالث اليا تمثل أما ن صن القالرارات وحالل الميالا ل فالي
التنظيم الالات اإلداري الالة .ويالح الالظ أن الالل ص الالا يقاب الالل مس الالتوى م الالن مس الالتويات
القرارات ،ودرجات معينة من برمجة القرارات ،و صائص معينة للمعلومات.
وتتامن ل لية مراحل صن القرارات وحل الميا ل الذي سب مناقيته.
.3ييير الجز الراب إلى أنواع القرارات والتي تبدأ بأعلى درجة من االنستاح
وعدم البرمجالة ،وتتالدر إلالى أن تصالل فالي الطالرا اآل الر إلالى أعلالى درجالات
البرمجة.
يمثالالل حالالل الميالالا ل أهالالم وأ طالالر نيالالاط يالالتم فالالي أي تنظالاليم إداري .ويبالالدأ حالالل
الميالالا ل بصالالن القالالرارات .ويم الالن أن ننظالالر إلالالى اإلدارة علالالى أنهالالا عمليالالة
تحويالالل معلومالالات إلالالى أعمالالال ،وعمليالالة التحويالالل هالالذه تسالالمى صالالن القالالرارات.
ف يا وأين تصن القرارات؟
وهناك عوامل عديدة تؤثر على عملية ا تيار البديل األنسب .من هالذه العوامالل
إم انيالالة برمجالالة القالالرار .فهنالالاك قالالرارات مت الالررة يم الالن أن ي الالون لهالالا قواعالالد
لتنسيالالذها .وهنالالاك قالالرارات جديالالدة أو أنهالالا ت الالرر علالالى فتالالرات زمنيالالة متباعالالدة
فيصعب وا قواعد للتعامل معها.
ويتأثر صن القرار بدرجة الم اطرة المحيطة به .وتصالن القالرارات عالادة فالي
واحدة من الحاالت اآلتية :التأ د ،أو الم اطرة ،أو عدم التأ د ،أو الصراع.
تصالالن القالالرارات فالالي مسالالتوى معالالين مالالن المسالالتويات اإلداريالالة ،وت الالص نظام الا ا
وظيسي الا ا أو أ ثالالر .وت تلالالا صالالائص المعلومالالات الالزمالالة للقالالرارات بالالا تالا
المستوى اإلداري الذي يصن فيه القرار .وينسحب هذا اال تالا على مصالدر
المعلومالالات ،والمجالالال الالالذي تغطيالاله ،ومسالالتوى التسصالاليل ،وعمالالر المعلومالالات،
ودرجة الدقة المطلوبة ،ودرجة ت رار المعلومات.
ويواح اليال ل رقالم ( )3-3اإلطالار العالام لصالن القالرارات وحالل الميالا ل فالي
التنظيمات اإلدارية.
019 الفصل السادس :إطار صنع القرارات وحل املشاكل
صسحة بياـــــا
030 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
للمعرفة نظريات فالي ميالادين السلسالسة القديمالة والحديثالة ،ودراسالات متنوعالة فالي
مجاالت علم النسس والذ ا االصطناعي و يرهما ،ول ن هذا السصل يهتم فقط
بدراسالالالات المعرفالالالة التالالالي وردت فالالالي ثالثالالالة مجالالالاالت أ الالالرى وهالالالي :اإلدارة
االستراتيجية ،ونظرية التنظيم ،ونظالم المعلومالات ،وقالد تناولالت هالذه الدراسالات
المعرفة التنظيمية ،وإدارة المعرفة التنظيمية ،ونظم المعرفة التنظيمية.
ويبدأ السصل بإلقا الاو على المسهوم العام للمعرفة ،ثم ينتقل إلي بيان مسهوم
المعرفة التنظيمية وتصنيساتها .ثم ينالاقش مسهالوم إدارة المعرفالة التنظيميالة ،يلالي
ذلك مناقية نظم إدارة المعرفة التنظيمية وصوالا إلى بيان العالقة بالين المعرفالة
التنظيمية وإدارتها ونظمها من الل مناقية العناصر الرئيسة للعمالل المعرفالي
فالالي المؤسسالالة وهالالي :ت الالوين المعرفالالة ،ت الالزين المعرفالالة واسالالترجاعها ،تحويالالل
المعرفة ،وتطبي المعرفة.
031 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
المعرفالالة بصالالسة عامالالة هالالي محصالاللة العمليالالة الس ريالالة لالالدى اإلنسالالان ،تنطلال هالالذه
العم ليالالة بسالالبب وجالالود مثيالالر جديالالد ييالالعل الطاقالالة الس ريالالة البيالالرية .وتبالالدأ عمليالالة
المعرفة بد ول معلومات إلى العقل البيري ،فتعالالم عقليالا ا وينالتم عنهالا معرفالة
لدى اإلنسان .ويم ن أن تتحول هذه المعرفة إلى معلومات حينما تالدون و تباليّن
في ي ل نصوص أو رسومات ،أو يعبر عنها بال لمات أو بأي ي ل من أي ال
التعبير .ول ي يسهم اإلنسان هذه المعلومات البد أن ي ون لديه ال لسية المعرفية
الالزمة لذلك.
ارتالالالبط ظه الالالور مص الالالطلح المعرف الالالة التنظيمي الالالة ب الالالالتحول ف الالالي مسه الالالم الم الالالوارد
االقتصالادية ،حيالالث زاد االهتمالالام بالالالموارد المعرفيالة ،بعالالد أن الالان قاصالالراا علالالى
المالالوارد الماديالالة والبيالالرية ،وصالالاحب ذلالالك تحالالول مالالن التر يالالز علالالى األصالالول
المادية التي تمتل ها المؤسسة إلى الحديث عن األصول المعرفية ،ورأس المالال
المعرفي للمؤسسة.
ييير مصطلح المعرفة التنظيمية إلى ذلالك المالورد السريالد مالن مالوارد المؤسسالة
الالالذي ي ّ الالون رأسالالمالها المعرفالالي ،المتمثالالل فالالي أصالالول يالالر ملموسالالة ،تتاالالمن
ال سا ات ،واال تراعات ،والتعلم ،والعالقالات ،والالنظم ،والسياسالات ،والوثالائ ،
وأدلة اإلجرا ات ،والثقافة التنظيمية ،وما يوجد دا ل ل فالرد فالي التنظاليم مالن
معرفة .هذه األصول المعرفية ت ّ ون المعرفة التنظيمية التي تميز المؤسسة عن
يرهالالا ،وتعتبالالر مالالن أهالالم عوامالالل نجاحهالالا واسالالتمرارها .مالالا ييالالير مصالالطلح
المعرفة التنظيميالة إلالى المؤسسالة بوصالسها نظالام اجتمالاعي ف الري ،حيالث توجالد
المعرفة في مدارك األفراد دا ل المؤسسة؛ فتطب أعمالهم وثقالافتهم ،وينسالحب
ذلك على عمل المؤسسة وثقافتها.
033 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
للمعرفة التنظيمية بعدان :الامني والصريح .ييير البعد الامني إلى المعرفالة
الي صالالية لالالد ي السالالرد ،والتالالي ت مالالن جالالذورها فالالي األفعالالال وال بالالرة فالالي مجالالال
معين .ويت ون البعد الامني من عناصر ف رية وأ رى تقنية .وتيير العناصر
الس ريالالة إلالالى النمالالاذ العقليالالة لالالدى السالالرد والتالالي تت الالون مالالن ال الالرائط الذهنيالالة،
والمعتقدات ،والنماذ التوايحية ،ووجهات النظر .أما العناصر السنية فتت الون
مالالن المعرفالالة الملموسالالة ل يسيالالة القيالالام بعمالالل مالالا ،والبراعالالة الحرفيالالة ،والمهالالارات
التي يم ن تطبيقها في سيا معين.
ومالالن األمثلالالة علالالى المعرفالالة الاالالمنية معرفالالة أفاالالل وسالاليلة لتعامالالل المالالدير م ال
موظا معين هل هي اليرح واإلرياد والتوجيه والمثالابرة ،أم الحسالم واليالدة،
أم است دام أسلوب ير منطقي.
أما البعد الصريح للمعرفة التنظيمية فييير إلى معرفة يسية القيام بعمل محالدد.
فهالالي معرفالالة عامالالة وااالالحة ومحالالددة ،مب ّينالالة ومؤسسالالة بصالالورة ملموسالالة وبلغالالة
طبيعيالالة يم الالن تالالداولها .ومالالن األمثلالالة علالالى ذلالالك دليالالل التيالالغيل الالالذي يصالالاحب
األجهزة ال هربائية عند بيعها.
إن المعرفة التي تحتا إليها معظم المؤسسات البا ا ما ت ون موجودة بالدا لها،
ول ن يصعب التعرا عليها وتحديالدها .فالإدارة المعرفالة التنظيميالة تعنالي تحديالد
036 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
المعرفالالة المترا مالالة دا الالل المؤسسالالة ،والحسالالاظ عليهالالا ،وتسعيلهالالا ،وزيالالادة مقالالدرة
المؤسسة على االبت ار واإلبالداع ممالا ي سالب المؤسسالة ميالزة تنافسالية .ويتطلالب
ذلك تحقي ما يأتي:
.2إظهار معارا المؤسسة ،وبيان دورها دا ل المؤسسة.
.1تنمية ثقافة ترت ز على المعرفة بتيجي التصرفات التي تساي إلى ميار ة
المعرفة ،والبحث عنها وتقديمها.
.3إنيا بنية أساسية للمعرفة تم ن مالن التواصالل بالين النالاس دا الل المؤسسالة،
م توفير الوقت واألدوات الالزمة للتساعل والتعاون وتبادل المعرفة.
وتتامن عملية إدارة المعرفة أنيطة متعددة يم ن إجمالهالا فالي أربعالة عمليالات
هي :ت الوين المعرفالة ،ت الزين المعرفالة واسالترجاعها ،تحويالل المعرفالة ،تطبيال
المعرفة ،وسيرد مناقيتها الحقاا.
نظم إدارة المعرفة هي نوع من نظم المعلومات يطب في مجالال إدارة المعرفالة
التنظيميالالة .فهالالي نظالالم مبنيالالة علالالى تقنيالالات المعلومالالات ،تطالالور مالالن أجالالل دعالالم
العمليات األرب إلدارة المعرفة وتحسينها وهذه العمليات هالي ت الوين المعرفالة،
ت زين المعرفة واسترجاعها ،تحويل المعرفة ،وتطبي المعرفة.
ولتقنيات المعلومات دور هام في تم ين إدارة المعرفالة ،ول نهالا ال تعالالم جميال
قااياها و اصة ال صائص الثقافية واالجتماعية .ويوجد ثالثة مجاالت يائعة
تقدم من اللها تقنيات المعلومات المساندة إلدارة المعرفة التنظيمية وهي:
.2برمجة أفال سبل أدا العمل ،وإتاحتها للميار ة دا ل المؤسسة.
.1التم ين من الوصول إلى مصادر المعرفة عن طري عمل رائط للمعرفالة
دا ل المؤسسة وتوفير األدلة الالزمة لذلك ،وتوفير البحث في قواعد البيانات.
.3إنيالالا يالالب ات المعرفالالة بسالالتح منتالالديات النقالالاش وتبالالادل ال بالالرات والمعالالارا
دا ل المؤسسة.
037 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
تت ون المعرفة دا ل التنظيم بتطوير محتوى معرفي جديد ،أو استبدال محتوى
قائم في المعرفة الامنية أو الصريحة .ويتم ذلك مالن الالل العمالل االجتمالاعي
الميترك ،إاافة إلى إعمال الس ر عنالد األفالراد دا الل المؤسسالة ،ويتطلالب ذلالك
ميار ة المعرفة وت ييسها الحتياجات المؤسسة.
ويم ن النظر إلى ت وين المعرفة دا ل التنظيم على أنه عملية تبادل بين بعالدي
المعرفة الامني والصريح ،وتدف حلزوني مستمر للمعرفة مالن الالل السالرد،
والجماعة ،والمستويات التنظيمية.
يمثل ت زين المعرفة واسترجاعها جانبا ا هاما من جوانب تحقي اإلدارة السعالة
للمعرف الالالة التنظيمي الالالة ،ول الالالذلك يع الالالرّ ا ه الالالذا الجان الالالب بأن الالاله ذا الالالرة المؤسس الالالة
.Organizational Memoryوتتاالمن ذا الرة المؤسسالة عناصالر متعالددة تأ الذ
أيالال اال متنوعالالة وتيالالمل الوثالالائ الم توبالالة ،والمعلومالالات الم زنالالة فالالي قواعالالد
البيان الالات ،والمعرف الالة المبرمج الالة ف الالي ال الالنظم ال بي الالرة ،واإلج الالرا ات التنظيمي الالة
الموثقالالة ،والعمليالالات اإلنتاجيالالة ،والمعرفالالة الاالالمنية التالالي يمتل هالالا األفالالراد دا الالل
المؤسسة ،واألدوار التنظيمية الرسمية ،والثقافة التنظيمية.
وينبغالالي التمييالالز بالالين ذا الالرة السالالرد دا الالل المؤسسالالة ،وذا الالرة المؤسسالالة .فالالذا رة
السرد تت ون من المالحظات ،وال برات ،واألفعالال التالي يقالوم بهالا السالرد .بينمالا
ذا الالرة المؤسسالالة هالالي الوسالاليلة التالالي تالالأثر مالالن اللهالالا المؤسسالالة علالالى أنيالالطتها
الحالية في او المعرفة المترا مة لديها من ال برات واألحداث السابقة.
ويم الالن التمييالالز بالالين نالالوعين مالالن المعرفالالة التنظيميالالة؛ أحالالدهما المعرفالالة العامالالة
والصالالريحة المبنيالالة فالالي الم الالزون المعرفالالي للمؤسسالالة مثالالل األدلالالة والتقالالارير.
والنوع اآل ر وهو المعرفة الموقسية المرتبطالة بمحتالوى أو بمجالال معالين .مثالل
المعرفة التي تساي إلى القرارات التي تت ذ في ظروا محددة.
ويم الالن أن تالالؤثر ذا الالرة المؤسسالالة علالالى السالاللوك وعلالالى أدا العمالالل بصالالورة
إيجابية ،وقد ي ون لها آثاراا سلبية .فسي الجانب اإليجابي تم ّ ن ذا رة المؤسسالة
من االستسادة من ال برة السالابقة فالي مجالال التغييالر والتطالوير التنظيمالي ،حيالث
تربط التطوير الجديد بالنتائم السابقة .ما يم الن االسالتسادة مالن الحلالول السالابقة
039 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
لميا ل العمل ،و ذا إجرا ات العمالل وتطويرهالا إلالى معالايير أدا تيسالر العمالل
في المؤسسة.
وقالالد تالؤثر ذا الالرة المؤسسالالة بصالالورة سالاللبية علالالى أدا األفالالراد والمؤسسالالة .ومالالن
أمثلة ذلك على مستوى األفراد قالد ي الون هنالاك تحيالز فالي ات الاذ القالرارات بنالا
علالى ال بالرة السالالابقة فالي المواالوعات التالي تحتالالا إلالى دراسالالة جديالدة .وعلالالى
مستوى المؤسسة قد تؤدي الذا رة إلى االحتساظ بالواال الالراهن دون تطالوير،
وتؤدي إلى ثقافة تنظيمية مقاومة للتغير والتطوير.
تم الن تقنيالالات المعلومالالات الحديثالالة والمتطالورة مالالن تالالوفير أدوات فعالالالة للتطالالوير
المستمر لذا رة المؤسسة وتوفير الوصول السري إلالى المعلومالات عالن طريال
االستعالمات ،وتالوفير والوسالائط المتعالددة ،ونظالم إدارة قواعالد البيانالات ،ونظالم
إدارة الوثائ .
للمعرفة التنظيمية طبيعة مميالزة حيالث أنهالا منتيالرة وموزعالة دا الل المؤسسالة.
ومن هنا تظهر أهمية تحويل المعرفة إلى األما ن التي تحتا إليها والتي يم ن
أن تست دمها .ويالحظ أن المؤسسات البا ا ال تعلم ال ثير عن المعرفة المتوفرة
لديها ،مما يصعب عملية تحويل المعرفة.
ويم ن تحديد مسة عناصر لتحويل المعرفة التنظيمية على النحو اآلتي:
.2إدراك قيمة المعرفة المتوفرة في مصدر معين.
.1ر بة مصدر المعرفة في ميار ة اآل رين فيما لديه من معرفة.
.3وجود قنوات جيدة لتحويل المعرفة ،والتي قد ت ون رسمية أو ير رسالمية،
ي صية أو ير ي صالية .فالتالدريب مثالال للقنالوات الرسالمية و يالر الي صالية
حيث يتم عادة بصورة جماعية .واللقا ات االجتماعية ير المجدولة مثال على
القنالالوات يالالر الرسالالمية .وعنالالدما ت الالون المعرفالالة مرتبطالالة بمحتالالوى دقي ال فالالإن
041 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
األسالاللوب الي صالالي المبايالالر ي الالون أ ثالالر فاعليالالة .بينمالالا المعرفالالة العامالالة يالالر
المرتبطة بالمحتوى بصورة مبايرة في ون األسلوب ير الي صي مناسبا ا لها.
.3ر بة متلقي المعرفة في الحصول عليها من المصدر.
.6الطاقة االستيعابية للجهة المستقبلة للمعرفة وقدرتها ليس فقط على الحصول
علالالى المعرفالالة ول الالن هاالالم المعرفالالة واسالالت دامها .وهالالذا العنصالالر هالالو أصالالعب
العناصالالر مالالن ناحيالالة الالالتح م فيالاله ،فالبالالد للمعرفالالة مالالن إعالالادة ت الالوين فالالي عقليالالة
المستقبل لها ،ويتوقا ذلك على مقدرة المتلقي علالى ذلالك .وتتعقالد هالذه المهمالة
إذا انت هناك مي لة تعلالم لالدى المتلقالي ،و اصالة عنالدما ي الون تلقياله للمعرفالة
براته السابقة. وتسسيرها بصورة انتقائية في او
يتاح من النقاط السابقة أن األسلوب األنسب لتحويل المعرفة يتوقا على نوع
المعرفة المطلوبالة .ويم الن لتقنيالات المعلومالات أن تالدعم تحويالل المعرفالة ،يالر
أنها تطب بصورة رئيسة على التحويل ير الرسمي للمعرفة ،وباألسلوب ير
الي صي.
إن الجانالالب الهالالام فالالي المعرفالالة التنظيميالالة الالالذي يحقالال التميالالز للمؤسسالالة لالاليس
المعرفالالة بالالذاتها ول الالن تطبيالال المعرفالالة .وهنالالاك ثالالالث آليالالات لالالدمم المعرفالالة
وت وين المقدرة التنظيمية على تطبيقها وهي :التوجيهات ،والروتين التنظيمي،
وت وين فري مت امل للمهمة.
.2تيالالالالير التوجيهالالالالات إلالالالالى مجموعالالالالة القواعالالالالد ،والمعالالالالايير ،واإلجالالالالرا ات،
والتعليمالالات التالالي يم الالن تحالالديها مالالن الالالل عمليالالة تحويالالل المعرفالالة الاالالمنية
للمت صصين إلى معرفة صريحة .وتم ن هذه التوجيهات مالن توصالل المعرفالة
لغير المت صصين ،مثل ما يرد في دليل است دام نظم الحاسب اآللي المعقدة.
.1ييير الروتين التنظيمي إلى تطوير نماذ لةدا المنس للمهام ،وإجالرا ات
التساعل ،ومحددات العمل بما يم ن السرد من تطبي معرفته ودمجها في العمالل
040 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
دون الحاجة إلالى اإلفصالاح عمالا يعمالل لل الرين .مثالل العمالل علالى الط تجميال
السيارات.
.3تيالالير اآلليالالة الثالثالالة إلالالى ت الالوين فريال مت امالالل للمهمالالة .وتناسالالب هالالذه اآلليالالة
الحاالت التي ت ون فيهالا المهمالة معقالدة وطالر التعامالل معهالا يالر مؤ الدة ممالا
يمن التطبي المباير للتوجيهات أو للروتين التنظيمي .وفالي هالذه الحالالة ُي الوّ ن
فري من األفراد لديهم المعرفة الالزمة في الت صص الذي تتطلبه المهمة.
ويم الالن لتقنيالالات المعلومالالات أن تالالدعم تطبيالال المعرفالالة بتاالالمين المعرفالالة فالالي
الروتين التنظيمي ،ويم ن أن يؤدي ذلك إلى التعامالل السعالال مال الالروتين .مالا
تم الالن تقني الالات المعلوم الالات م الالن الوص الالول الس الالري إل الالى التوجيه الالات اإلداري الالة،
والتحديث المناسب لها.
041 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
المعرفة بصسة عامة هي محصلة العمليالة الس ريالة لالدى اإلنسالان .وقالد اهالتم هالذا
السصالالل بمسهالالوم المعرفالالة مالالا ورد فالالي مجالالاالت اإلدارة االسالالتراتيجية ،ونظريالالة
التنظيم ،ونظم المعلومات ،وييير هالذا المسهالوم إلالى المعرفالة التنظيميالة .وتمثالل
هذه المعرفة المورد السريد من موارد المؤسسة الالذي ي ّ الون رأسالمالها المعرفالي
المتمثل في أصالول يالر ملموسالة ،تتاالمن ال سالا ات ،واال تراعالات ،والالتعلم،
والعالقات ،والنظم ،والسياسات ،والوثائ ،والثقافة التنظيمية ،وما يوجد دا الل
ل فرد في التنظيم من معرفة .هذه األصول المعرفية ت ّ ون المعرفة التنظيميالة
التي تميز المؤسسة عن يرها ،وتعتبر من أهم عوامل نجاحها واستمرارها.
وتت الذ المعرفالة التنظيميالالة أيال اال متعالالددة؛ تيالمل المعرفالة البسالاليطة فالي صالالورة
المعلومات التيغيلية ،وقد ت ون الحالة العقلية للسرد في فهماله ألمالر معالين ،وقالد
تيير إلى يي يم ن حسظة وت زينه والتعامل معه ،ويم الن أن ت الون المعرفالة
هي عملية تطبي ال برة وتنميتها ،ويم ن أن تيير المعرفة إلى توفير المالوارد
الغنيالالة بالمعلومالالات مثالالل الالالدوريات العلميالالة والبحالالوث والدراسالالات ،ويم الالن أن
ت ون المعرفة التنظيمية هي القدرة ال امنة التي تالؤثر فالي األحالداث إذا تالوفرت
األهلية الالزمة للمعرفة وتوفرت أم انية البحث والدراسة من أجل التطوير.
تتحقال السائالالدة المرجالالوة مالالن المعرفالالة التنظيميالالة مالالن الالال إدارتهالالا .وتعنالالي إدارة
المعرفة التنظيميالة تحديالد المعرفالة المترا مالة دا الل المؤسسالة ،والحسالاظ عليهالا،
وتسعيلها ،وزيادة مقدرة المؤسسة على االبت الار واإلبالداع ممالا ي سالب المؤسسالة
ميزة تنافسية.
وقد أسهمت تقنيات المعلومات بتوفير الالنظم الالزمالة إلدارة المعرفالة ،وتطالوير
هذه النظم من أجل دعم العمليالات األربال إلدارة المعرفالة وتحسالينها .ولتقنيالات
المعلومات دور هام في تم ين إدارة المعرفالة ،ول نهالا ال تعالالم جميال قاالاياها
و اصة ال صائص الثقافية واالجتماعية.
وتتبلور العالقالة بالين المعرفالة التنظيميالة وإدارتهالا ونظمهالا مالن الالل العناصالر
األربعة الرئيسة للعمالل المعرفالي فالي المؤسسالة وهالي :ت الوين المعرفالة ،ت الزين
المعرفة واسترجاعها ،تحويل المعرفة ،وتطبي المعرفة.
تت ون المعرفة دا ل التنظيم بتطوير محتوى معرفي جديد ،أو استبدال محتوى
قائم في المعرفالة الاالمنية أو الصالريحة .ويالتم ذلالك مالن الالل العمالل الجمالاعي
الميالالترك ،إاالالافة إلالالى إعمالالال الس الالر عنالالد األفالالراد دا الالل المؤسسالالة ،ويتطلالالب
ميار ة المعرفة وت ييسها الحتياجات المؤسسة.
044 الفصل السابع :مفاهيم إدارة املعرفة التنظيمية
ويمثالالل ت الالزين المعرفالالة واسالالترجاعها جانب الا ا هامالالا مالالن جوانالالب تحقي ال اإلدارة
السعالة للمعرفة التنظيمية ،ولذلك يعرّ ا هذا الجانب بأنه ذا رة المؤسسة.
للمعرفة التنظيمية طبيعة مميزة حيث أنها منتيالرة وموزعالة دا الل المؤسسالة.
ومن هنا تظهر أهمية تحويل المعرفة إلى األما ن التي تحتا إليها والتي يم ن
أن تست دمها.
إن الجانالالب الهالالام فالالي المعرفالالة التنظيميالالة الالالذي يحقالال التميالالز للمؤسسالالة لالاليس
المعرفالالة بالالذاتها ول الالن تطبيالال المعرفالالة .وهنالالاك ثالالالث آليالالات لالالدمم المعرفالالة
وت وين المقدرة التنظيمية على تطبيقها وهي :التوجيهات ،والروتين التنظيمي،
وت وين فري مت امل للمهمة.
الباب الثاني
مرت نظم المعلومات في التنظيمالات اإلداريالة منالذ اسالت دام الحاسالب اآللالي فالي
ال مسالينيات الميالديالة وحتالى وقالت إعالداد هالذا ال تالاب بالأطوار متالحقالة تع الس
التطور المستمر في تقنيات المعلومالات .ويم الن تقساليم هالذا التطالور إلالى مالس
مراحالالل :المعالجالالة األوليالالة للبيانالالات ،المعالجالالة يالالبه المت املالالة للبيانالالات ،ونظالالم
المعلوم الال ات اإلداري الالة ،ونظ الالم دع الالم الق الالرارات ،وال الالذ ا االص الالطناعي وال الالنظم
ال بيرة.
ويتا الالمن ه الالذا الب الالاب أربع الالة فص الالول ت ص الالص ل الالنظم المعلوم الالات المحاس الالبية
ومعالجة العمليات ،ونظم المعلومالات اإلداريالة ،ونظالم دعالم القالرارات ،والالذ ا
االصطناعي والنظم ال بيرة.
049 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
انت هادفة للالربح أو مؤسسالة عامالة -مالن أيال اص تت ون أي مؤسسة -سوا
مت اتسين يعملون من أجل تحقي أهداا ميتر ة .وتتمثالل هالذه األهالداا البالا ا
فالالي إنتالالا سالالل أو الالدمات .ويتطلالالب ذلالالك التساعالالل مالال العمالالال والمالالوردين
والموظسين والجهات الح ومية وجهات أ رى .ويتولد عن هذا النياط عمليالات
اقتصادية .والعملية عبارة عن تبادل تجاري للقيم ،أو حر ة للباائ تؤثر على
اقتصاد المؤسسة .مثل دفال مرتبالات العالاملين ،إرسالال السالواتير للعمالال ،قالبض
المسالالتحقات مالالن العمالالال .وتمثالالل نظالالم معالجالالة العمليالالات جالالوهر العمالالل فالالي
المؤسسالالات .و انالالت وظيسالالة المحاسالالبة ومازالالالت المسالالؤولة عالالن نظالالم معالجالالة
العمليالات االقتصالادية فالالي المؤسسالات .ويتنالالاول هالذا السصالل إلقالالا الاالو علالالى
المحاسبة ونظم المعلومات المحاسبية ،ونظم معالجة العمليات.
051 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
طبيعة المحاسبة:
تبحث المحاسبة -بوصسها علمالا ا -فالي المبالادئ والطالر والقواعالد التالي يم الن
بمقتااها تسجيل وتحليل أثر العمليات االقتصالادية للمؤسسالة مالا ا وقيمالة ،فعليالا ا
وتوقعاا ،مصالروفا ا وإيالراداا بهالدا تحديالد وت طاليط نتيجالة العمليالات مالن ربالح أو
سالالارة ،وبيالالان أثرهالالا فالالي المااالالي والحااالر والمسالالتقبل علالالى المر الالز المالالالي
والتيغيلي للمؤسسة بما في ذلك دائنيتها ومديونيتها.
ويم الالن تقسالاليم المحاسالالبة إلالالى قسالالمين رئيسالالين :المحاسالالبة الماليالالة ،والمحاسالالبة
اإلداريالالة .تعالالالم المحاسالالبة الماليالالة العمليالالات الروتينيالالة اليوميالالة التالالي تالالتم فالالي
المؤسسة وتدعم افة األنيطة األ رى ،وت التص بإعالداد التقالارير الماليالة التالي
تهم األطراا ال ارجية.
أما المحاسبة اإلدارية فتيمل محاسبة الت اليا والموازنات ،وتهدا إلى دمة
صانعي القرارات في المؤسسة .وتساعد محاسالبة الت الاليا اإلدارة فالي ت طاليط
ورقابة م تلا عمليات الحيازة والتيغيل والتوزي واألنيطة التسويقية ،وذلالك
مالالن الالالل تحليالالل عناصالالر الت الالاليا المتمثلالالة فالالي المالالواد المبايالالرة والعمالالالة
المبايالالرة والت الالاليا الصالالناعية يالالر المبايالالرة .وتسالالت دم الت الالاليا المعياريالالة
بوصسها أداة للت طيط حيث تدرس الت لسة قبل بد اإلنتا بما يم ن من تحديالد
ما يجب أن ت ون عليه الت لسة فالي ظالروا تيالغيلية معينالة .وتسالت دم الت الاليا
المعيارية في الرقابة على األدا وذلك بمقارنة نتالائم التيالغيل السعلالي بالمعالايير
وتحديد االنحرافات ودراسة أسبابها.
050 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
وتمثالل الموازنالالة طالة ماليالالة لستالالرة قادمالة ،ولالالذا تعالالد أداة ت طيطيالة هامالة حيالالث
تع س تقديرات المؤسسة لعمليات التيغيل المسالتقبلية .مالا تعتبالر الموازنالة أداة
فعالة للرقابة وذلالك بمقارنالة عناصالر الموازنالة باإلنجالازات السعليالة المحققالة فالي
نهاية فترة الموازنة.
أم الالا معلوم الالات المحاس الالبة اإلداري الالة فتوج الاله أساس الالا ا لص الالانعي الق الالرارات دا الالل
المؤسسالالة .فالالاإلدارة مالالن وجهالالة النظالالر المحاسالالبية :ت طالاليط ورقابالالة .والمحاسالالبة
اإلدارية بيقيها الت اليا والموازنات تهدا إلى دمة الت طيط والرقابة.
وتعتبالالر نظالالم المعلومالالات المحاسالالبية ر ن الا ا هام الا ا وأساسالاليا ا فالالي نظالالم المعلومالالات
اإلداريالة ،والعالقال ة بينهمالا عالقالة الجالز بال الل ،حيالث ت التص نظالم المعلومالات
المحاسبية بالمعلومات المحاسبية فقط وت التص نظالم المعلومالات اإلداريالة ب افالة
المعلومات الالزمة لصن القرارات.
أفال أنواع ال دمة .فمثالا إذا ان هناك نظام م زون محوسب فإن هذا النظام
في مؤسسة العميل يحدد نقص الم الزون ويقالوم النظالام تلقائيالا ا بطلالب المنتجالات
أو ال امات من المورد .ما أن هناك نظما ا تم ن مالن متابعالة طلالب العميالل فالي
جمي مراحله.
.3االقتصاد في العمالة :إن معالجة العمليات يدويا ا يعتمد علالى عالدد بيالر مالن
العاملين ،فقد نجد رفة مليئة بال تبة والناس ين وحسظة الملسات و يرهم .بينما
حوسبة معالجة العمليات تم ن مالن إحالالل موظالا واحالد محالل مالا يمالة الغرفالة
من الموظسين.
.6ت امل البيانات والمعلومات :تم الن نظالم حوسالبة العمليالات مالن التحقال مالن
صحة ودقة وحداثة البيانات والمعلومات ممالا يالوفر بيانالات ومعلومالات مت املالة
للمؤسسة.
.24ي ون لها آثار سلبية و يمة على المؤسسة إذا توقا عمل هذه النظم،
أو إذا عملت بصورة ير صحيحة.
معالعة الطلبات:
إن تطبيال معالجالالة الطلبالالات يعالالد واحالالداا مالالن أوائالالل تطبيقالالات معالجالالة العمليالالات.
فبمجرد استالم الطلبالات مالن العمالال يبالدأ تيالغيل العديالد مالن البالرامم التطبيقيالة
حيث يعمل برنامم السواتير ،وبرنامم حسابات المدينين ،وبرنامم الرقابة علالى
الم زون .يااا إلى ذلك أن معالجة الطلب يؤثر بصالورة يالر مبايالرة علالى
العديالالد مالالن التطبيقالالات الماليالالة والمحاسالالبية األ الالرى ،بمالالا فالالي ذلالالك المرتبالالات
واألجور ،األستاذ العام ،وقائمة الد ل ،وقائمة المر ز المالي.
تتامن عمليات معالجة الطلبات الحصول على الطلبات من العمال .وقد يتم
ذلالالك مالالن الالالل البريالالد ،أو بواسالالطة رجالالال البي ال ،أو الحصالالول علالالى الطلبالالات
مبايالالرة مالالن يالالر ات العمالالال مالالن الالالل يالالب ات الحاسالالب .ثالالم تعالالالم الطلبالالات
باست دام برنامم أو أ ثر وف دورة تيغيل ت تلا من مؤسسة إلى أ رى .فسي
معظالالم الحالالاالت يسالالجل الطلالالب بوصالالسه عمليالالة تجاريالالة ،وقالالد يالالتم ذلالالك بواسالالطة
الحاسب أو ي ون التسجيل يالدوياا .وعالادة ي الون هنالاك يوميالة للمبيعالات تتاالمن
معلومات عن العميل ،والمنتجات المطلوبة و ميتها ،وال صم والسعر… الخ.
وتبدأ معالجة الطلبات باستالم الطلب بالبريد ،أو بالهاتا ،أو مالن رجالال البيال ،
أو مالالن يالالب ة الحاسالالب .ويسحالالص برنالالامم معالجالالة الطلبالالات سالالجالت الم الالزون
لتحديالالد مالالا إذا انالالت األصالالناا وال ميالالات المطلوبالالة متالالوفرة حالي الاا .فالالإذا الالان
057 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
المطلالوب يالر متالوفر ،يعامالالل الطلالب بوصالسه مالالؤجالا إلالى أن يتالوفر المطلالالوب
بالم ازن .وترسل مذ رة فورية بذلك إلى العميل.
وتتامن مثل هذه النظم عادة تسجيل بيانات يالاملة عالن الل عميالل مثالل االسالم
والعنالالوان وأرقالالام الهالالاتا ،والي ال ص المسالالؤول الالالذي يم الالن االتصالالال بالاله فالالي
المؤسسالالة ،والتالالاريخ االئتمالالاني للعميالالل … الالالخ .فالالإذا مالالا اتصالالل العميالالل فالالي أي
وقت فإن الموظا المسؤول ت ون لدية افة المعلومات الالزمة عن العميل.
وتتمثل الم رجالات الرئيسالة لمعالجالة الطلبالات فالي فالواتير العمالال ،وإيالعارات
إلى الم ازن ،ومعلومات مالية متعددة .وتهدا إيالعارات الم الازن إلالى تم الين
المسؤولين بها من تحديد وتجمي األصناا المطلوبة ،والقيام بما يلالزم ليالحنها
إلى العمال .ويم ن أن تعطالي هالذه الالنظم تقالارير ماليالة تل الص المبيعالات وفال
األصالناا ،وتقالارير تل الص المبيعالات العمال ،وأ رى تل ص المبيعات وف
وف رجال البي ومناط التوزي …الخ وتزود هذه التقارير اإلدارة ب ثيالر مالن
المعلومات الهامة.
الفواتير:
تم الن نظالالم معالجالالة الطلبالالات مالالن توليالالد السالالواتير التالالي ترسالالل إلالالى العمالالال ،ممالالا
يالالؤدي إلالالى تحسالالين الالدمات العمالالال فالالي المؤسسالالة ،ووجالالود متابعالالة ألنيالالطة
المبيعات .وتقوم معظم برامم السواتير بحساب ال صالم والاالرائب ومالا يالبهها
مالن عمليالات .وعالادة تالرتبط هالذه البالالرامم بملسالات تتاالمن بيانالات عالن العمالالال
والم زون ،ولذا فالإن مالا يتطلباله تيالغيل هالذه البالرامم مالن إد الال جديالد يقتصالر
علالى رقالم العميالالل وأرقالام األصالالناا المطلوبالة .ويقالوم البرنالالامم ببقيالة العمليالالات
المطلوبة ،حيث يسجل في الساتورة اسم العميل ،ويحالدد ال صالم الالذي يم الن أن
يحصل عليه في او تاري ه االئتماني ،ويحسالب ال صالم والاالرائب تلقائيالاا،
ويعالالالد السالالالواتير والمظالالالاريا إلرسالالالالها بالبريالالالد ،أو ترسالالالل مبايالالالرة بالبريالالالد
اإلل ترونالالي .وتعالالالم ثيالالراا مالالن نظالالم السالالواتير الطلبالالات المؤجلالالة حينمالالا تصالالل
058 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
ميات الم زون إلى الحد الذي يغطالي الطلالب ،وبالذلك تم الن هالذه البالرامم مالن
تحديد البااعة التي يحنت ،و ميات الطلب األصلية ،وعدد الوحدات المؤجالل
تسليمها.
حسابات المدينين:
إن الم رجات الرئيسة لتطبي حسالابات المالدينين تتمثالل فالي يالوا الحسالابات
التي ترسل إلى العمال .وتتامن هذه ال يالوا عالادة األصالناا التالي ايالتراها
العميالالل وتالالواريخ اليالالرا مال وصالالا لهالالذه األصالالناا و مياتهالالا .مالالا يم الالن أن
تتامن مجامي السترات الم تلسة .وتهدا تطبيقات حسابات المدين إلى تحقيال
العديد من األهداا منها:
.2متابعة نياطات المبيعات.
.1تحسالالين التالالدف النقالالدي بت سالاليض الستالالرة بالالين تسالالليم الباالالاعة ودفالال
قيمتها.
.3إظهار ما إذا ان العمال مستمرين في المساهمة في تحقي الربح.
.3تحديد م اطر االئتمان ،وحسن إدارة األصالول المتمثلالة فالي حسالابات
المدينين ،وتقليل الديون المعدومة.
.6متابعة عمر الديون المستحقة للمؤسسة وتقليل فترة السداد.
حسابات الدائنين:
ت تمثالالل الم رجالالات الرئيسالالة لتطبيقالالات حسالالابات المالالدين فالالي يالالي ات الالالدف إلالالى
الموردين ،والعديد من التقارير التي تحق العديد من األهداا منها:
.2متابعة ورقابة التدف النقدي للموردين.
.1تدعيم نظام الميتريات في المؤسسة.
.3الرقابة على الميتريات.
.3تحسين التدف النقدي وزيادة ربح المؤسسة.
.6تحقي اإلدارة السعالة لحسابات الدائنين.
المشتريات:
يوجد في ثير من المؤسسات و اصة الح ومية لوائح تحدد إجرا ات اليرا ،
وطالالر ا تيالالار المالالوردين .وتهالالدا تطبيقالالات الميالالتريات إلالالى مسالالاعدة قسالالم أو
061 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
االستالم:
يوجد في ثير مالن المؤسسالات اسالتالم مر الزي ،مثالل اليالرا المر الزي .حيالث
يقالالوم قسالالم االسالالتالم باسالالتقبال افالالة ال امالالات والمعالالدات وقطالال الغيالالار و افالالة
الالالواردات .وي الالون هالالذا القسالالم مسالالؤوالا عالالن االسالالتالم المالالادي والسحالالص السنالالي
للالالواردات ،ثالالم يرسالاللها إلالالى األقسالالام التالالي طلبتهالالا .مالالا يقالالوم القسالالم بإيالالعار قسالالم
الميتريات باستالم الباائ .
وتعد الرقابة على الجودة من أهم وظائا قسم االستالم .وتست دم العينات عادة
في فحص ال امات واألصناا ذات ال ميات ال بيرة .ويالوفر اسالت دام الحاسالب
اآللالالي تقنيالالات إحصالالائية للرقابالالة علالالى الجالالودة تم الالن مالالن قبالالول أو رفالالض نتالالائم
فحص العينات.
060 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
الشحن:
يوجد قسم لليحن في ثير من المؤسسات .ويم ن برنالامم تطبيقالي لليالحن مالن
متابعة تدف المنتجات والباائ التي ت ر من المؤسسة ،ويم الن مالن التحقال
من جودتها ووصولها في حالة جيدة إلى العمال .
ويتولى قسم اليحن مهام التغليا الجيد للمنتجات ،وتسند بعض المؤسسات لهذا
القسم مهمة السحص النهائي لجودة المنتجات قبل إرسالها إلى العمال .
وتست دم نظم حاسوبية أثنا عملية اليحن لمتابعة مواق البااعة أثنا يحنها.
ويم ن للعميل من الل هذه النظم أن يتصل برقم مر زي محدد لمتابعة م الان
بااعته ومعرفة الوقت السعلي لوصولها .وتست دم بعالض المؤسسالات اإلنسالان
اآللي فالي عمليالة اليالحن ،حيالث تم الن هالذه اآللالة المتقدمالة مالن واال الباالاعة
بعناية في الحاويات قبل يحنها.
األعور والمرتبات:
إن األجور والمرتبات مالن أوائالل التطبيقالات التالي تمالت حوسالبتها .ويرجال ذلالك
إلى عهالد البطاقالات المثقبالة ،وتطالورت هالذه التطبيقالات حيالث تسالت دم حاليالا ا مال
النهايات الطرفية ومحطات العمالل ،وعلالى أجهالزة الحاسالب الي صالي المسالتقلة
فالالي المؤسسالالات الصالالغيرة .ويوجالالد العديالالد م الن نظالالم األجالالور والمرتبالالات ،أعالالد
بعاها لالست دام في نوع معين من المؤسسات ،والبعض األ ر يوفر المرونة
الالزمة لالست دام في أنواع م تلسالة مالن المؤسسالات .وتلجالأ بعالض المؤسسالات
إلى تطوير نظم األجور والمرتبات ال اصة بها.
األستاا العام:
صالالممت تطبيقالالات األسالالتاذ العالالام مالالن أجالالل (أتمتالالة) إد الالال البيانالالات وإصالالدار
التقارير .وت ر هذه التطبيقات قوائم تسصيلية بالعمليالات واألنيالطة التجاريالة،
ما تنتم العديد من التقارير التالي تسالت دم البالا ا لة الراض الماليالة والمحاسالبية
ولمتابعة الربح والتدف النقدي .ومن هذه التقارير ما يأتي:
.2قائمة األرباح وال سائر.
.1الميزانية العامة.
.3حسابات األستاذ العام.
.3حسابات المصروفات واإليرادات عن فترات م تلسة طبقا ا لالحتياجات.
.6تقارير تحليلية للبيانات التاري ية.
063 الفصل الثامن :نظم املعلومات احملاسبية ومعاجلة العمليات الداخلية
تبحث المحاسالبة فالي المبالادئ والطالر والقواعالد التالي يم الن بمقتاالاها تسالجيل
وتحليل أثر العمليات االقتصادية للمؤسسة ما ا وقيمالة ،فعليالا ا وتوقعالاا ،مصالروفا ا
وإيراداا بهدا تحديد وت طيط نتيجة العمليات من ربح أو سارة ،وبيان أثرهالا
في المااي والحاار والمستقبل على المر ز المالي والتيالغيلي للمؤسسالة بمالا
فالالي ذلالالك دائنيتهالالا ومالالديونيتها .ويم الالن تقسالاليم المحاسالالبة إلالالى قسالالمين رئيسالاليين:
المحاسبة المالية ،والمحاسبة اإلدارية.
تعالم المحاسبة المالية العمليات الروتينية اليومية التي تتم في المؤسسالة وتالدعم
افالالة األنيالالطة األ الالرى ،وت الالتص بإعالالداد التقالالارير الماليالالة التالالي تهالالم األطالالراا
ال ارجية .أما المحاسبة اإلدارية فتيمل محاسبة الت اليا ،والموازنات وتهدا
إلى دمة صانعي القرارات في المؤسسة.
وتهالالدا نظالالم معالجالالة العمليالالات إلالالى تحقي ال درجالالة أعلالالى مالالن الدقالالة ،والتوليالالد
السوري للتقارير والمستندات ،وزيادة دمة العمالال وتحسالينها ،واالقتصالاد فالي
العمالة ،وت امل البيانات والمعلومات.
.2ما المحاسبة؟ وما المحاسبة المالية؟ وما المحاسبة اإلدارية؟ وما أهميالة
التمييز بين المحاسبة المالية والمحاسبة اإلدارية؟
.1ما العالقة بين نظم المعلومات المحاسبية ونظم المعلومات اإلدارية؟
.3ما ال صائص العامة لنظم معالجة العمليات؟
.3ما أهداا نظم معالجة العمليات؟
.6ناقش الطر التي تعمل بها نظم معالجة العمليات.
.3نالالاقش مسالالة مالالن التطبيقالالات المسالالت دمة فالالي معالجالالة العمليالالات ،مالال
تواالالالالاليح المالالالالالد الت والم رجالالالالالات المتوقعالالالالالة مالالالالالن الالالالالل تطبيالالالالال .
065 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
هناك تعريسات متعددة لنظم المعلومات اإلدارية ،ير ز بعاها على اصية أو
صالالائص معينالالة ،وير الالز بعاالالها اآل الالر علالالى صالالائص أ الالرى .والتعريالالا
بطبيعته يقيم حدوداا لليي المعرل ا ،ويتناقض ذلالك مال طريقالة التس يالر المبنيالة
علالالى مالالد ل الالالنظم ،هالالذه الطريقالالة التالالي تهالالدا إلالالى التصالالور اليالالامل وال امالالل
لةمور .ولذلك سن ر عن التقليد األ الاديمي السالائد والالذي يعالرض التعريسالات
الم تلسة ،ون تسي بتعريا إجرائي عالام .فالنظم المعلومالات اإلداريالة عبالارة عالن
دراسة الست دام تقنيالات المعلومالات فالي التنظيمالات اإلداريالة مالن ثالثالة جوانالب
رئيسة هي :التصميم ،والتطبي ،واإلدارة لهذه التقنيات.
ونتناول فالي هالذا السصالل تحديالد ال صالائص الرئيسالة لالنظم المعلومالات اإلداريالة
التالالي تم ّ الالن مالالن التصالالور اليالالامل لهالالذه الالالنظم .يلالالي ذلالالك تحديالالد ألبعالالاد نظالالم
066 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
المعلومات اإلدارية ومقوماتها ،ثم وظالائا هالذه الالنظم ،وأ يالراا نعالرض نمالاذ
لنظم المعلومات الوظيسة.
.1أهالالداا نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة :تلقالالي طبيعالالة هالالذه الالالنظم الاالالو علالالى
أهالالدافها .حيالالث تهالالدا هالالذه الالالنظم إلالالى تزويالالد جمي ال المسالالتويات اإلداريالالة
باحتياجاتهالالا الحاليالالة والمسالالتقبلية مالالن المعلومالالات اإلداريالالة الالزمالالة لصالالن
القرارات وحل الميالا ل ،علالى أن تصالل هالذه المعلومالات إلالى مسالت دميها
فالالي الوقالالت المناسالالب وبالي ال ل المناسالالب .فسالالي ثيالالر مالالن األوقالالات ي الالون
التوقيت أهم العناصر التي تحدد قيمة المعلومات .ما أن ثرة المعلومالات
في حاالت عديدة ال تقالل طالورة عالن نقصالها ،فيجالب أن تقالدم المعلومالات
بالي ل المناسب من حيث درجة التسصيل التي تناسب است داما ا معينالا ا فالي
مستوى إداري معين.
مهالالام نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة :تتمثالالل المهالالام الالزمالالة لتحقيال أهالالداا .3
نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة فالالي جمال البيانالالات مالالن مصالالادرها المتنوعالالة،
وتسالجيل البيانالات فالي أوعيالة مناسالالبة يسالهل الرجالوع إليهالا ومعالجتهالالا،
وإعداد التعليمات ال اصة بمعالجة البيانالات ،وإ الرا المعلومالات وفال
حاجالالة مسالالت دميها ،ثالالم توصالاليل هالالذه المعلومالالات فالالي الوقالالت المناسالالب
وبالي ل المناسالب .وسالوا نتنالاول هالذه المهالام بوصالسها وظالائا لالنظم
المعلومات اإلدارية بيي من التسصيل الحقا ا في هذا السصل.
هناك مسة مقومات لنظم المعلومات اإلداريالة يجالب دراسالتها حتالى يم الن فهالم
طبيعة هذه النظم ،ومعرفالة يسيالة تحليلهالا وتصالميمها وتطويرهالا .وترت الز هالذه
المقومالات علالالى مسالالة أبعالالاد لهالالذه الالالنظم وهالالي األبعالالاد التنظيميالالة ،والسالاللو ية،
واإلدارية ،والتحليلية ،والتقنية.
.1البعد السلو ي :يتمثل البعد السلو ي لنظم المعلومات اإلدارية فالي الساللوك
التنظيمالالي .ويقصالالد بالسالاللوك التنظيمالالي سالاللوك اإلنسالالان دا الالل التنظيمالالات
اإلدارية ،حيث يتأثر هذا السلوك بالعوامل التنظيمية وينتم عن ذلك أنماط
سلو ية معينة .وهذا السلوك في جملته يي ل سلوك التنظيم لاله .فالساللوك
التنظيمي ما هالو إال محصاللة ساللوك األفالراد والجماعالات والمالديرين دا الل
التنظالاليم .وتع الالس دراسالالة السالاللوك التنظيمالالي االهتمالالام والتقالالدير للعنصالالر
اإلنسالالالاني ،وهالالالذا االهتمالالالام والتقالالالدير االالالرورة ملحالالالة لنجالالالاح أي نظالالالام
مستحدث ،أو استمرار أي نظام قائم .ومن دون االعتبار المناسب للعنصر
اإلنسالال اني فالالإن أي نظالالام يم الالن أن يسيالالل حتالالى إذا اسالالت دم فالالي تصالالميمه
069 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
وتيغيله أفال وأحدث التقنيالات المتاحالة .ومالن ناحيالة أ الرى فالإن التغييالر
التنظيمي في أي نظام قائم يمثل في ثير من األحيان تهديداا للعالاملين فالي
النظام من حيث العالقالات التنظيميالة ،واالحتياجالات النسسالية لةفالراد .لالذلك
فالالإن التغييالالرات التقنيالالة والتنظيميالالة البالالد أن تأ الالذ فالالي الحسالالبان احتالالوا أي
مقاومة للتغيير وتجنالب الصالدام معهالا .ويجالب أن يؤ الذ ذلالك فالي الحسالبان
عند تطوير نظم المعلومالات اإلداريالة .ولالذا فالإن دراسالة الساللوك التنظيمالي
تمثل البعد السلو ي لنظم المعلومات اإلدارية.
.3البعد اإلداري :إن الهدا األساسي لالنظم المعلومالات اإلداريالة هالو تسالهيل
وتريالاليد عمليالالة صالالن القالالرارات وحالالل الميالالا ل فالالي التنظيمالالات اإلداريالالة.
وصن القرارات هو جوهر العملية اإلداريالة ،وقالد سالبقت مناقيالة المسالاهيم
المرتبطالالالة بالعمليالالالة اإلداريالالالة ،و الالالذا المسالالالاهيم المرتبطالالالة بإطالالالار صالالالن
القرارات وحل الميالا ل فالي التنظيمالات اإلداريالة .ويمثالل صالن القالرارات
البعد اإلداري لنظم المعلومات اإلدارية.
.3البعد التحليلي :يتمثالل البعالد التحليلالي لالنظم المعلومالات اإلداريالة فالي تحليالل
وتصميم النظم حيث يست دم ال ثير من األساليب السنية ،والمدا ل الم تلسة
وسيأتي مناقيتها الحقا ا في هذا ال تاب.
.6البعالالد التقنالالي :يتمثالالل البعالالد التقنالالي لالالنظم المعلومالالات اإلداريالالة فالالي تقنيالالات
المعلومات .فيم ن است دام تقنيات يدوية أو يبه آلية أو آليالة أو لاليط مالن
هالالذه التقنيالالات ،يالالر أن عصالالر المعلومالالات قالالد فالالرض علالالى المؤسسالالات
اسالالت دام التقنيالالات اإلل ترونيالالة .وقالالد سالالب مناقيالالة تقنيالالات المعلومالالات فالالي
السصل الثاني.
5
4
3 1
0
0
5
المقومـــات
األبعـــاد
4
تقنيات المعلومات التقنية
3
تحليل النظم التحليلية
اإلدارية 1
صنع القرارات
0
السلوك التنظيمي السلوكية
0
إن المهالالام التالالي أيالالرنا إليهالالا االالمن صالالائص نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة تمثالالل
وظائا هذه الالنظم .ننالاقش هالذه الوظالائا مالن الالل تقالديم نمالوذ يالامل لالنظم
المعلوم الالات اإلداري الالة ف الالي الي الال ل رق الالم ( )1-4ال الالذي يوا الالح ه الالذه الوظ الالائا
والعالقات بينها ،ويواح الي ل جمي عناصر النظالام التالي سالب دراسالتها فالي
السصل األول من هذا ال تاب.
070 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
اإلعراءات
يبدأ أي نظام للمعلومات اإلدارية عمله بالمد الت والتي تأتي مالن المصالادر
اآلتية:
.2أوجه النياط الدا لي في المؤسسة.
.1أوجه النياط ال ارجي للمؤسسة م المؤسسات األ رى في بيئتها.
.3استرجاع نتائم أوجه النياط الدا لية وال ارجية.
ت الالزن المالالد الت فالالي أوعيالالة مناسالالبة ،وتعالالالم البيانالالات باسالالت دام بالالرامم
تطبيقيالالة معينالالة .وبع الد المعالجالالة يالالتم توصالاليل المعلومالالات إلالالى المسالالتويات
اإلداريالالة الم تلسالالة .ويجالالب أن تقالالارن الم رجالالات مالالن المعلومالالات بالمعالالايير
(المواصسات المطلوبة في المعلومالات) لتحديالد االنحرافالات وإرجاعهالا إلالى
النظام حتى يم ن ابط العمل والرقابة علياله مالن الالل اسالترجاع النتالائم
أو التغذية المرتدة .Feedback
071 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
نسالالتنتم مالالن نمالالوذ نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة أن هنالالاك عالالدداا مالالن الوظالالائا
األساسية يجب أن تقوم بها هذه النظم نجملها فيما يأتي:
.2الحصول على البيانات (عنصر المد الت).
.1ت زين البيانات في وعا مناسب (قواعد البيانات).
.3إعداد اإلجرا ات الالزمة لمعالجة البيانات (تطوير النظم التطبيقية).
.3اسالالت را المعلومالالات وفالال الحاجالالة إليهالالا وتوصالاليلها إلالالى المسالالتويات
اإلدارية الم تلسة (عنصر الم رجات).
.6استرجاع النتائم ومراقبة األدا وابطه.
االقتص الالادية واالجتماعي الالة يج الالب متابع الالة اتجاه الالات الس الال ان وت الالوزع الس الال ان،
ومستويات الد ل وتوزيعه بين م تلا فئات المجتم .ذلك البد من الحصول
على معلومات متجالددة عالن سالو العمالل واتجاهالات األجالور .مالا يجالب تالوفير
معلومالالات متجالالددة عالالن األسالالعار والمنافسالالة فالالي مجالالال العمالالل الالالذي تمارسالاله
المؤسسة لما لذلك من أهمية بيرة بالنسبة للت طيط االستراتيجي وتحديد حجالم
األعمال في او ظروا العرض والطلب.
وتحتا اإلدارة العليا إلى متابعة التغيالرات السياسالية ومالا يصالاحبها مالن قالوانين
تتعل ال باالسالالتثمار واالسالالتيراد والتصالالدير والاالالرائب ومالالا ييالالبه ذلالالك لمراعالالاة
أثرها على ال طط االستراتيجية.
ما أن التقدم التقني السري يسرض نسساله علالى الل أنالواع المؤسسالات ،وبصالسة
اصالالة مالالا يتعلال بالالالت طيط االسالالتراتيجي الالالذي يحالاليط بالاله دائمالا ا صالالعوبة التنبالالؤ
بالتطورات التقنية وما يصاحبها من حاالت التقادم التقني .لذلك البد مالن تالوفير
أحدث المعلومات عن التغييرات التقنية.
(ب) المعلومات الدا لية :يتطلب الت طيط االستراتيجي معلومالات إجماليالة عالن
أوجه نياط المؤسسة ومواردها والعوامالل التالي تالؤثر فيهالا .ويُع ّبالر عالن أنيالطة
المؤسسالالة عالالادة بتحديالالد حجالالم النيالالاط واحتمالالاالت التغييالالر فالالي حجالالم المبيعالالات.
ويتطلب تحديد حجم النياط دراسة لةسعار والت لسة في االو أحالوال السالو ،
ويسالالتلزم ذلالالك معلومالالات دا ليالالة تتعلالال بالالالموارد الماليالالة والماديالالة والبيالالرية.
فالالالت طيط المالالالي مالالثالا يبالالدأ بتحديالالد المالالوارد الذاتيالالة حتالالى يم الالن تحديالالد حجالالم
األموال ال ارجية ،والسياسات االئتمانية للمؤسسة.
أمالالا المعلومالالات ال اصالالة بالالالموارد الماديالالة مثالالل الم الالزون واآلالت والمعالالدات
والمباني فإنهالا االرورية لواال السياسالات ال اصالة بالالم زون االسالتراتيجي،
وإحالل اآلالت ،وتجديد المباني ،و ير ذلك.
074 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
في ظل التغير التقني السري ي الون للمعلومالات ال اصالة بالعنصالر البيالري فالي
المؤسسة أهمية بيرة في الت طيط االستراتيجي للقوى العاملة ووا سياسات
التدريب ال سيلة بتزويد العاملين بالمهارات التي تساير التطور التقني.
أوجه النياط المتنوعة التي ت تلا وف طبيعة نياط المؤسسة ،نذ ر منها على
سبيل المثال ما يأتي:
نظام معالجة العمليات (يغلب عليها البيانات المحاسبية).
نظام بيانات سو التمويل.
نظام التدقي والمراجعة الدا لية.
نظام بيانات بحوث التسوي .
نظام بيانات الهندسة الصناعية.
نظام بيانات بحوث التطوير.
نظام بيانات الموردين.
نظام بيانات سو العمل.
نظام بيانات أدا الموظسين.
عمليالالة تطالالوير هالالذه البالالرامم ليسالالت عمليالالة منتهيالالة بالالل يجالالب إجالالرا المراجعالالة
الدوري الالالة له الالالذه الب الالالرامم لتس الالالتجيب للتغي الالالرات الدا لي الالالة وال ارجي الالالة ،وتلب الالالي
االحتياجات المتطورة للمستويات اإلدارية الم تلسة.
وت تلا النظم التطبيقية وفال طبيعالة عمالل المؤسسالة ،ونالذ ر فيمالا يالأتي أمثلالة
لهذه النظم:
الت طيط المالي.
نظام إدارة األرصدة.
الرقابة المالية.
نظام المنتجات.
نظام أما ن التسوي .
نظام ترويم المنتجات.
نظام األسعار.
نظام المزيم التسويقي.
نظام الرقابة على الم زون.
نظام الرقابة على الجودة.
نظام الت اليا.
نظام ت طيط القوى العاملة.
نظام التدريب.
نظام تقويم ومتابعة األدا .
ويم الالن إعالالادة تصالالوير هالالذا اإلطالالار ليمثالالل الالالنظم السرعيالالة لوظالالائا التمويالالل
والتسوي واإلنتا والموارد البيرية ،ما هو مواح فالي األيال ال رقالم (-8
.)1-8( ،)3-8( ،)6-8( ، )3
078 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
المخرعات المدخالت
المستفيدون
المخرعات المدخالت
المستفيدون
اإلدارة قواعد
معلومات بيانات
المالية األرصدة بيانات سوق
بيانات
والسيولة التمويل
المخرعات المدخالت
المستفيدون
المخرعات المدخالت
المستفيدون
إدار قواعد
معلومات بيانات
اإلنتاج بيانات
رقابة بيانات هندسة
العود صناعية
المخرعات المدخالت
المستفيدون
إدارة قواعد
معلومات بيانات
يؤون بيانات
بيانات سو
العاملين
التدريب العمل
بالالدأ السصالالل بتقالالديم تعريالالا إجرائالالي لالالنظم المعلومالالات اإلداريالالة يصالالا هالالذه
الالنظم بأنهالالا دراسالالة لتصالالميم وتطبيال وإدارة تقنيالالات المعلومالالات فالالي التنظيمالالات
اإلدارية .والسالت مال النظالرة اليالاملة لهالذه الالنظم تنالاول السصالل مناقيالة طبيعالة
نظالالم المعلومالالات اإلداريالالة ،وأهالالدافها ،ومصالالادر بياناتهالالا المتنوعالالة ،ومهامهالالا،
وتقنياتها .ثم عرض المقومات ال مسالة لالنظم المعلومالات اإلداريالة والتالي تتمثالل
فالالي مسالالاهيم الالالنظم وتمثالالل البعالالد اإلداري ،والسالاللوك التنظيمالالي ويمثالالل البع الالد
السالاللو ي ،وصالالن القالالرارات ويمثالالل البعالالد اإلداري ،وتحليالالل الالالنظم وتصالالميمها
ويمثل البعد التحليلي ،وتقنيات المعلومات وتمثل البعد التقني.
قدم السصل مناقية لوظائا نظم المعلومات اإلدارية من الل نموذ يالامل
يواالح هالالذه الوظالالائا والعالقالات بينهالالا ،تبعالاله مناقيالالة لمهالام الالل مالالن الوظالالائا
ال مالالس و تيالالمل الحصالالول علالالى البيانالالات الدا ليالالة وال ارجيالالة الالزمالالة لجمي ال
المستويات اإلدارية ،وت زين هذه البيانات في وعا مناسب ،وتطالوير البالرامم
التطبيقيالالالة التالالالي تالالالزود الوظالالالائا الت صصالالالية باحتياجاتهالالالا مالالالن المعلومالالالات،
واس الالت را المعلوم الالات المطلوب الالة وتوص الاليلها ف الالي الوق الالت المناس الالب وبالي الال ل
المناسب للغرض من است دامها ،واسترجاع نتائم هالذه المهالام والرقابالة عليهالا
والتأ د من تحقيقها أل رااها والعمل على تطويرها.
وأ تتم السصل بتقديم نماذ لنظم المعلومات الوظيسية ،حيالث بالدأ بنمالوذ عالام،
ثم نماذ لنظم المعلومات التمويلية ،والتسويقية ،واإلنتاجية ،والموارد البيرية.
081 الفصل التاسع :نظم املعلومات اإلدارية
تتمت نظم دعم القرارات بعدد من ال صائص التي تم نها من مساعدة صانعي
القالرارات فالالي مواقالا م تلسالالة .فاليم ن لهالالذه الالنظم أن تسالالاعد فالي الالل وجاله مالالن
أوجه صن القرار ،وفي ل أنواع الميا ل .ما تقالدم هالذه الالنظم الالدعم لجميال
المستويات اإلدارية بصسة عامة .وتر ز هذه النظم بالدرجة األولى على دمالة
صانعي القالرارات فالي المسالتويات اإلداريالة الوسالطى والعليالا ،وتسيالد فالي واال
السياس الالات المتعلق الالة بالمج الالاالت الوظيسي الالة مث الالل اإلنت الالا والتس الالوي والتموي الالل
واألفالالراد .ويم الالن أن ت سالالب هالالذه الالالنظم المالالدير بالالرات ممتالالازة حيالالث تعرفالاله
بصورة مبايرة أثر ما قد يت ذه مالن قالرارات .وقالد يسالت دم هالذه الالنظم يال ص
بمس الالرده ،وق الالد ي الالون المس الالت دم مجموع الالة عم الالل ،أو لجن الالة معين الالة .وتتبل الالور
صائص هذه النظم في اآلتي:
الالم بيالالر مالالن البيانالالات ،حيالالث يم الالن لالالنظم دعالالم .2إم انيالالة التعامالالل م ال
القرارات البحث عن المعلومات في قواعد بيانات متعددة.
.1يم الالن أن تحصالالل هالالذه الالالنظم علالالى البيانالالات التالالي تعالجهالالا مالالن مصالالادر
م تلسة .فقد توجد بعض البيانات على أجهزة حاسب ي صية ،أو على
أجهزة بيرة أو على يب ات.
.3توفر نظم دعم القرارات مرونة بيرة في إعداد التقالارير ،حيالث يم الن
تصميم التقرير بما يحق أفال استسادة مم نة.
085 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
.3يم الالن لالالنظم دعالالم القالالرارات القيالالام بعمليالالات التحليالالل المعقالالدة بطالالر
متعددة ،ومن أمثلة ذلك است دامها في بحوث التسوي والتحليل المالي.
.6االست دام المتقدم للرسالوم البيانيالة ،فمالن المالأثور أن الصالورة يم الن أن
تغني عن ألا لمة .وتم ن نظم دعم القرارات مالن مسالاعدة المالديرين
بتزويدهم برسومات بيانية معبرة وجذابة.
.3تم الالن نظالالم دعالالم القالالرارات مالالن اسالالت دم نمالالاذ التعظالاليم المعروفالالة فالالي
بحوث العمليات ،و يرها من النماذ .
.1تم الالالن نظالالالم دع الالالم القالالالرارات م الالالن التحليالالالل باس الالالت دام "مالالالاذا…ل الالالو"
“ ”what…ifويعتمد هذا التحليل على إجرا تغييرات افترااالية علالى
البيانات ومياهدة أثر هذه التغييرات على النتائم.
.4تم الالن نظالالم دعالالم القالالرارات مالالن اسالالت دام أسالاللوب "التحليالالل للبحالالث عالالن
الهالدا" Goal-seeking analysisويرمالي هالذا األساللوب إلالى الوصالول
إلى البيانالات التالي يم الن أن تالؤدي إلالى النتيجالة المطلوبالة .فمالثالا لالو أن
المدير المالي يدرس استثماراا بمعدل ربح يهري صافي معين .فلو أن
هدفالاله الحصالالول علالالى معالالدل عائالالد %24مالالن االسالالتثمار ،فالالإن أسالاللوب
التحليالالل للبحالالث عالالن الهالالدا يم نالاله مالالن تحديالالد صالالافي الالالربح اليالالهري
المطلالالوب (بيانالالات الميالال لة) ل الالي يحقالال عائالالد علالالى االسالالتثمار قالالدره
( %24نتيجة المي لة).
.8تم ن نظم دعم القرارات من إيجاد الحوار بين اإلنسالان واآللالة ،وتأ الذ
في االعتبار برة وح م صان القالرار .ويتعالدى األمالر مجالرد التساعالل
م المست دم إلالى االسالتجابة لاله .فاليم ن لهالذه الالنظم أن تعطالي اإلجابالة
عن سؤال محدد ،وتعطي االقتراح في موقا معين.
086 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
ترتبط نظم دعم القرارات عادة بقواعد بيانات المؤسسة ،م إم انيالة االرتبالاط
بقواعد بيانات ارجية ،وقواعد النماذ ،وواجهة است دام .ويواح الي ل رقم
( )2-8نموذجا ا لهذه الم ونات.
قاعدة النماذ
نظم مساندة
قواعد بيانات ارجية قواعد بيانات المؤسسة
القرارات
تم ن نظم دعم القرارات المدير من الوصول إلى البيانالات الم زنالة فالي قواعالد
بيانات المؤسسة بما تتامنه من بيانات العمليات الم تلسة مالن م الزون وإنتالا
ومالية ومحاسبية وأفراد و يرها ،ما تم ن هذه النظم عادة مالن الوصالول إلالى
البيانات الم زنة في قواعد بيانات ارجية عامة وجلب البيانات المناسبة منها.
وتالوفر واجهالالة االسالالت دام إم انيالة إدارة الحالالوار بالالين اإلنسالان واآللالالة مالالن الالالل
تقنيالالات االتصالالاالت ،واسالالت دام لغالالات استسسالالارية تم الالن مالالن الحصالالول علالالى
المعلومالالات المطلوبالالة .وتتميالالز نظالالم دعالالم القالالرارات باسالالت دام قاعالالدة للنمالالاذ
نناقيها في السقرات اآلتية.
قاعد النمااج:
تهالالدا قاعالالدة النمالالاذ إلالالى تزويالالد صالالانعي القالالرارات بالعديالالد مالالن النمالالاذ التالالي
تسالالاعدهم فالالي صالالن قالالراراتهم ،وتم يالالنهم مالالن تطالالوير النمالالاذ التالالي تناسالالب
احتياجاتهم.
087 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
ويجالالب التأ يالالد علالالى أن القالالرارات -و اصالالة االسالالتراتيجية -ال يم الالن أن ت الالون
مجرد نتائم لمنط إل تروني بمسرده ،حيث إن هذه النتائم تتاالمن قالدراا بيالراا
مالالن الغمالالوض وعالالدم التأ الالد .ويقتاالالي التعامالالل مالال هالالذه التعقيالالدات أن يبنالالي
براتهم وتجاربهم. المديرون ح مهم على النتائم في او
بصسة عامة عبارة عن تمثيل مبسط للواق .وقد ي ون النموذ ماديا ا والنموذ
ملموس الا ا مثالالل نمالالوذ طالالائرة ،وقالالد ي الالون النمالالوذ مجالالرد اسالالت دام لمعالالادالت
ريااية تمثل الحجم والي ل والوزن والعالقالات ...الالخ .وهنالاك طالر عديالدة
لتقسيم النماذ ،منها تقسيم النماذ وف طريقالة اسالت دامها ،ومالن هالذه النمالاذ
نجد اآلتي:
.2نم الالاذ المحا الالاة :Simulation modelsتسالالالت دم لتح الالا ي التصالالالرفات
يقلل الم اطر ويقلل الت اليا. الحقيقية في واق الحياة .واست دام هذه النماذ
.1نمالالاذ التعظالاليم :Optimizing modelsارتبطالالت هالالذه النمالالاذ ببحالالوث
العمليالالات ،و تعتمالالد علالالى التمثيالالل الريااالالي للعالقالالات .مثالالل البرمجالالة ال طيالالة،
وتحديد ال مية االقتصادية للطلب …الخ .ويؤدي هذا المد ل إلى اسالتبعاد ح الم
المدير مؤقتا ا وصالوالا إلالى أعلالى أو أدنالى قيمالة .ومال ذلالك فالإن هالذا المالد ل قالد
يؤدي إلى تبسيط الحقائ أ ثر من الالالزم ،فتالأتي الحلالول بعيالدة عالن احتياجالات
الموقا السعلي .ويبقى األمر ااعا ا للمدير نسسه إلاافة مرتئياته.
.3نمالالاذ التنبالالؤ : Forecasting modelsترمالالي إلالالى تحديالالد االتجاهالالات فالالي
المستقبل وتست دم عادة في التنبؤ بالمبيعات.
.3نمالاذ التجربالة وال طالأ الست يالاا حلالول الميالا ل :Heuristicويقالوم هالالذا
المد ل على وا قواعد تعتمد على التقدير الي صي .فمثالا عنالد البحالث عالن
وظيسالالة ق الالد يح الالدد الي الال ص نط الالا البحالالث ف الالي منطق الالة ،أو أن الالواع معين الالة م الالن
اليالالر ات ،فهالالذا التحديالالد يمثالالل قواعالالد تقديريالالة عامالالة دون حصالالر الالل البالالدائل
المم نة .ويؤدي هذا المالد ل إلالى الوصالول إلالى حلالول جيالدة ليسالت بالاالرورة
أفاالالل الحلالالول .وتتطلالالب هالالذه الطريقالالة تالالدريب المالالديرين علالالى تطالالوير طريقالالة
088 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
للتس ير تساعد على ا تياا حلول للميا ل .وتهالدا هالذه الطريقالة إلالى إ سالاب
المالالديرين قالالوة المالحظالالة ،وعمالال اإلدراك لمالالا يالالدور حالالولهم ،وعلالالى تحديالالد
العالق الالات ب الالين األم الالور .فالم الالدير ال يم ن الاله أن يغي الالر الحق الالائ ول الالذا يج الالب أن
يست يا يسية تغيير العالقات بين األييا بما يؤدي إلى النتالائم المطلوبالة فالي
ظروا معينة وباحتماالت محسوبة ومدروسة.
وبجانالالب النمالالاذ الجالالاهزة ،تتاالالمن قاعالالدة النمالالاذ أدوات تم الالن المالالدير مالالن
تطوير النماذ المناسبة الست دامات معينة .ويعتبر است دام العقل البيري أهم
مطلالالب لتطالالوير النمالالاذ .فيتطلالالب تطالالوير النمالالوذ واسالالت دامه القالالدرة علالالى
التصالور الس الالري للنمالوذ والتعبيالالر عالالن ذلالك بالرسالالم وال تابالة وبيالالان العالقالالات
الريااية .فيجب تصور النماذ أوالا قبل تنسيذها على الحاسب اآللي.
ثانيا -تحليل القيود والمت يارات :بعالد تحديالد القيالود والمتغيالرات يجالب تحليلهالا
وصوالا إلى أمرين:
19
Asch, David and Kaye, G Roland, Financial Planning: Profit Improvement
through Modeling, 2nd Edition, London: Kogan Page, (1996), PP.240-249.
091 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
ثالثا – صياغة العالقات بين المت يرات :يتطلب بنا النموذ تحديد الل متغيالر
وصيا ة عالقته بالمتغيرات األ رى .ونعطي مثالاالا علالى ذلالك بنمالوذ للتالدف
النقدي .يم ن أن تأ ذ صيا ة عالقاته ي ل المعادالت اآلتية:
.2رصيد اإل ال للسترة =الرصيد االفتتاحي +التغير النقدي
.1الرصيد االفتتاحي للسترة = رصيد اإل ال للسترة السابقة
.3التغيير النقدي للسترة = إيرادات السترة – مصروفات السترة
يتا الالح م الالن العالق الالات الس الالابقة أنن الالا أع الالدنا ص الاليا ة المعادل الالة ( )2ف الالي ي الال ل
المعادلتين ( .) 3( ، )1ومالن الالل ذلالك حالددنا العالقالة بالين الرصاليد االفتتالاحي
ورصيد اإل ال في المعادلة ( .)1وحدننا المتغيرات المترابطة مثل اإليرادات
والمصالروفات والعالقالالة بينهالالا وبالالين التغيالالر النقالالدي .ويم الالن أن نسالالتمر فالالي هالالذه
العملية بتحديد عناصر اإليرادات … وعناصالر المصالروفات … وصالوالا إلالى
تحديد جمي متغيرات النموذ والعالقات بينها.
رابعا -بناء النمواج :يعالد تحديالد المتغيالرات وصاليا ة العالقالات بينهالا اللبنالات
الالزمالالة إلنيالالا النمالالوذ وا تبالالاره .ويجالالب مالحظالالة أن التوسالال فالالي تحديالالد
المتغيرات وعالقاتها يزيالد مالن درجالة دقالة النمالوذ وتمثيلاله للواقال ،وفالي نسالس
الوقت يزيد من درجة تعقيد النموذ .و لما زادت درجالة تعقيالد النمالوذ زادت
األ طا ،ولذا فإنه من األفال أن يبنى النموذ بي ل مبسط ،ثم ي تبر للتحق
090 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
من مصداقيته ،وإذا انت هناك حاجة إلى لبنات جديدة فإنها تاالاا بالتالدريم،
ويعاد ا تبار النموذ إلى أن يتحق الهدا من إنيائه.
خامسا ً -إعاداد النماواج بماا يناساب النظاام أو البرناامل المساتخدم :إذا الان
بيراا بما يُسوّ ل است دام الحاسب في تطويره واست دامه أو أن الحاجة النموذ
إلى است دامه مت ررة ،فيجب إعداده بالصورة التي ينسذ بها على الحاسب .وقد
يالالتم ذلالالك ب تابالالة برنالالامم بإحالالدى اللغالالات العامالالة ،أو باسالالت دام أحالالد نظالالم دعالالم
القرارات مثل نظم الجداول اإلل ترونية.
سادسا ً – اختبار النمواج :بعد إعداد النموذ للتيالغيل علالى الحاسالب البالد مالن
ا تبالاره قبالل تطبيقاله ،ويالتم ذلالالك عالادة بمقارنالة م رجالات النمالوذ بالم رجالالات
المتوقعة وذلك باست دام بيانات حقيقية من فترات سابقة.
سابعا ً – تطبيق النماواج :إذا تالم التحقال مالن صالحة ومصالداقية النمالوذ ،فإناله
يم ن است دامه في اإلجابة عن األسئلة التي يحتا إليها صان القرارات.
ويجالالب أن نراعالالي دائم الا ا أن النمالالوذ عبالالارة عالالن أداة لحالالل الميالالا ل ،تسالالت دم
لمحاولة توق ما سيحدث فعالا حينما يق حدث معين .ولذلك فإن جودة النموذ
تستمد من جودة السروض وال صائص التي بني عليها .وهذه القاعدة األساسالية
يجب تذ رها دائماا ،ألن نسيانها يا مسالت دم النمالوذ فالي طالر االعتقالاد أن
النموذ هو الصواب وأن الواق هو ال طأ.
تصن القرارات في المستويات اإلدارية الم تلسة إما بصورة فردية أو بصالورة
جماعية حسب الموقا .ويم الن تقساليم القالرارات مالن حيالث مسالاهمة المالديرين
في صنعها إلى ثالثة أقسام:
091 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
ويجب أن توفر نظم دعم القالرارات الالدعم الالالزم فالي الل المواقالا .ف ثيالر مالن
النظم التي تساند القرارات السردية ال تناسب القرارات الجماعية التي لها أهمية
بيالالرة .فنجالالد القالالرارات الت تي يالالة فالالي مسالالتوى اإلدارة الوسالالطى ،والقالالرارات
االسالالتراتيجية فالالي مسالالتوى اإلدارة العليالالا تت الالذ عالالادة بصالالورة جماعيالالة ،حيالالث
يقاي المالديرون مالا يصالل إلالى %44مالن أوقالات عملهالم فالي اجتماعالات وفالي
لجان مما يتطلب وجود مد ل مناسب لدعم القرارات الجماعية.
)Group Decision Support System (GDSS وتعرا نظم دعم القرارات الجماعيالة
بأنها نظم تتامن ليطالا ا مالن تقنيالات االتصالاالت والحاسالبات والقالرارات لالدعم
صيا ة الميا ل والمساعدة على إيجاد حلول لها .14وتتوقا االستسادة من هذه
النظم على عدة عوامل منها:
.2مناسبة طبيعة التقنية المتوفرة لحجم المجموعة ولغراها.
.1ي ل االتصال :وجها ا لوجه ،أو االتصال عن بعد من أما ن م تلسة.
.3طريقة است دام أفراد المجموعة للتقنيات المتوفرة.
20
DeSanctic, G. and R. B. Gallupe, “A foundation for the of group decision support
system,” Management Science, 33,5 (1987), P.589.
093 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
يتوقالالا الي ال ل الالالذي تسالالت دم فيالاله هالالذه الالالنظم علالالى احتياجالالات الجماعالالة،
وطبيعة الميا ل التي تدرس ،والموق الجغرافي ألفراد المجموعة .وتوجد عدة
يارات الحالة منها:
رفة القرارات :وي ون هذا ال يار مناسبا ا إذا ان أفراد جماعالة القالرار فالي •
نسس المبنى أو في نسس المنطقة الجغرافية و ان االحتيا لنظم دعالم القالرارات
الجماعية في أوقات معينة وليس بصورة مستديمة .حيث يم ن إعالداد رفالة أو
را للقرارات تست دمها مجموعات القرارات مثل مجموعة بحوث التسوي ،
ومجموعة إدارة اإلنتا ،ومجموعة إدارة التمويل.
• يب ة محلية : LANوتست دم هذه اليب ة إذا ان أفراد المجموعالة فالي نسالس
المبنالالي أو فالالي نسالالس المنطقالالة الجغرافيالالة ،و الالان االحتيالالا لالالنظم دعالالم القالالرارات
الجماعية مت رراا ومستمراا.
• يب ة موسعة :WANوتسالت دم اليالب ة الموسالعة للقالرارات إذا الان مت الذو
القالالرارات فالالي أمالالا ن جغرافيالالة متباعالالدة ،ويحتالالاجون إلالالى اسالالت دام هالالذه اليالالب ة
بصورة مت ررة ومستمرة.
وتتطلالالب نظالالم دعالالم القالالرارات الجماعيالالة إاالالافات إلالالى ال صالالائص التالالي سالالب
مناقيتها ،تتطلب اآلتي:
24تصميم اص لهذه النظم يم الن مالن االسالت دام الجمالاعي لهالا ،وذلالك بتالوفير
العتاد والبرامم الالزمة لتحقي االتصال السعال ودف التس ير اإلبداعي.
.1من تأثير السلوك السلبي على العمل الجماعي .فقد نجد فالي جلسالات النقالاش
الجماعيالالة ظهالالور سالاليطرة آرا بعالالض األفالالراد علالالى النقالالاش ممالالا يمن ال األفالالراد
اآل الالرين مالالن تقالالديم البالالدائل ال القالالة التالالي تسالالهم فالالي حالالل الميالالا ل .وينيالالأ هالالذا
الوا من سو ت طيط االجتماع وإدارتاله .ويجالب أن تالوفر تقنيالات نظالم دعالم
القرارات األدوات الالزمة لتوفير الت طيط السعال لهذه االجتماعات.
094 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
.3دف السلوك اإليجابي للجماعة .ويم ن أن يالتم ذلالك بتالوفير االتصالال الجيالد،
وتوفير استرجاع النتائم (التغذية المرتدة) بين أفراد المجموعة.
095 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
تنالالاول السصالالل ظهالالور نظالالم دعالالم القالالرارات بوصالالسها تطالالويراا لالالنظم المعلومالالات
اإلداريالالة التالالي ر الالزت معلوماتهالالا علالالى تل الاليص البيانالالات المااالالية ومالالا يحالالدث
صالال رت فالالي تلبيالالة احتياجالالات المسالالتويات اإلداريالالة العليالالا
دا الالل المؤسسالالة ،وق ّ
والوسطى .وجا ت نظم دعم القرارات فوسعت دائالرة المعلومالات التالي تعطيهالا
مالالن دا الالل المؤسسالالة ومالالن ارجهالالا ،واهتمالالت باحتياجالالات المسالالتويات اإلداريالالة
الوسطى والعليا من المعلومات التي تدعم حل جمي أنالواع الميالا ل .وأاالافت
إم انات متعددة لدعم القرارات السردية والجماعيالة ،مالن أبرزهالا االسالت دامات
المتقدمة والمتعددة للنماذ .
وتنالالاول السصالالل يالالرح م ونالالات نظالالم دعالالم القالالرارات مالالن قواعالالد بيانالالات دا ليالالة
و ارجية ،وقواعد للنماذ ،وواجهة للمست دم تم الن مالن الحالوار والتساعالل مال
هذه النظم.
وتا الالمن السص الالل ي الالرحا ا ل ط الالوات تط الالوير النم الالوذ ،وتي الالتمل عل الالى :تحدي الالد
وتعريا المعلومات المطلوبة ،وتحليل القيالود والمتغيالرات ،وصاليا ة العالقالات
بالالين المتغيالالرات ،وبنالالا النمالالوذ ،وإعالالداد النمالالوذ بمالالا يناسالالب الالالنظم المتالالوفرة
لتطويره ،وا تبار النموذ ،وتطبي النموذ .
وتامن السصل وصسا لنظم دعم القرارات الجماعية ،وألهميتها ،و صائصها،
و يالالارات اسالالت دامها .وتعالالرل ا هالالذه الالالنظم بأنهالالا لالاليط مالالن تقنيالالات االتصالالاالت
والحاسبات والقرارات لدعم صيا ة الميا ل والمساعدة على إيجاد حلول لهالا.
وتتوقا االستسادة منها على طبيعة التقنيات المتاحة ،ويال ل االتصالال وطريقالة
است دام األفراد لهذه التقنيات .وقد تست دم هذه الالنظم فالي الرا للقالرارات ،أو
من الل يب ة محلية أو يب ة موسعة.
096 الفصل العاشر :نظم دعم القرارات
ال الذ ا االصالالطناعي حقالالل واس ال تمتالالد جالالذوره إلالالى حقالالول متعالالددة تيالالمل علالالم
الحاسالالب اآللالالي ،وعلالالم الالالنسس المعرفالالي ،Cognitive psychologyواللغويالالات
والسلسسة ،وهندسة المعرفة .وي تلا الذ ا االصطناعي عن النظم التقليدية في
تعامله م المعرفة إاافة إلى تعامله م المعلومات والبيانات.
وقد تبلالورت ميالادين الالذ ا االصالطناعي فالي الالنظم ال بيالرة ،واإلنسالان اآللالي،
ونظم الرؤية ،ومعالجة اللغات الطبيعية ،وصناعة الرقائ الذ ية .وترتبط هذه
المجاالت ببعاها البعض ،حيث إن التقدم في أحد هذه المجالاالت يالنع س علالى
المجاالت األ رى .وعلى الالر م مالن إم انيالة اسالت دام لغالات البرمجالة التقليديالة
في مجال الذ ا االصطناعي ،فقد طالورت لغالات جديالدة مت صصالة لالسالت دام
في هذا المجال .
تسمح النظم ال بيرة Expert Systemsللحاسب اآللي بأن يعمل مثل ال بير في
مجال معين .ما يم ّ ن اإلنسان اآللي Roboticsمن تطالوير آالت تقالوم بأعمالال
ان اإلنسان يقوم بها بصالورة مبايالرة مثالل التجميال الالدقي للساليارات ،ودهالان
السالاليارات .مالالا تقالالوم هالالذه اآلالت باألعمالالال ال طالالرة علالالى اإلنسالالان ،واألعمالالال
المملة ،واألعمال التي تتطلب درجة عالية من المهارة والدقة.
وتم ّ ن معالجة اللغات الطبيعية الحاسب اآللالي مالن فهالم الجمالل واألوامالر التالي
تعطى له باللغالة الطبيعيالة (اللغالة التالي يتحالدث بهالا اإلنسالان) .وننالاقش فيمالا يلالي
صائص الذ ا وعالقتها بالذ ا االصطناعي.
099 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
يهدا الذ ا االصطناعي إلى تطوير آالت تحا ي التصرفات الذ يالة لانسالان.
وننالالاقش فيم الالا ي الالأتي بعالالض ص الالائص التص الالرفات الذ يالالة لانس الالان وعالقته الالا
بالحاسب اآللي.
.2التعلم من الخبرات الماضية :لدى اإلنسان القالدرة السطريالة عالـلى الالتعلم مالن
األحداث والمواقا المااية ،وتمثل هذه القالدرة أحالد مسالاتيح التصالرا الالذ ي.
وم ذلك فإن التعلم من ال بالرة لاليس مالن األمالور الطبيعيالة فالي الحاسالب اآللالي.
فهذه القدرة يجب أن تبرمم بدقة في نظام الحاسب .وقد تم تطوير بعالض الالنظم
التالالي لالالديها الق الالدرة علالالى االسالالتسادة م الالن هالالذه ال بالالرة .ف الالبعض بالالرامم ال الالذ ا
االصطناعي مثل تلك المست دمة في لعبة اليالطرنم يم الن أن تنالافس اإلنسالان،
وتتعلم ل ي تحسن األدا في المباراة.
.1تطبيااق المعرفااة التااي نحصاال عليهااا ماان الخباار :إاالالافة إلالالى الالالتعلم مالالن
ال برات المااية ،فإن اإلنسان يطب ما تعلمه قديما ا فالي مواقالا جديالدة .ول الن
هذه ال اصية ليست تلقائية فالي الحاسالب اآللالي ،وتطالوير بالرامم لهالذا الغالرض
من األمور الصعبة.
.3حل المشاكل مع غياب معلومات هامة :ناطر في ثير مالن األحيالان إلالى
ات اذ القرارات م عدم توافر معلومات هامة ،وعالدم دقالة المعلومالات المتاحالة.
ومالالن أسالالباب ذلالالك الت لسالالة العاليالالة للحصالالول علالالى المعلومالالات الدقيقالالة ال املالالة،
111 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
واالالي الوقالالت المتالالاح الت الالاذ القالالرار .وتم الالن تقنيالالات الالالذ ا االصالالطناعي مالالن
التعامالالل م ال مثالالل هالالذه المواقالالا والقيالالام بعمليالالات حسالالابية ومقارنالالات هامالالة م ال
وجود بعض المعلومات المسقودة.
.6تحديااد األشااياء واألمااور الهامااة :إن المعرفالالة الحقيقيالالة لمالالا هالالو مهالالم فع الالا
تعتبر عالمة مميزة للقرار الجيد .فسي مجال العمل اإلداري يوجد م هائالل مالن
المعلومات يحتا إلى ربلة وتصسية وعزل للمهم عن ير المهم .وبدون ذلك
تتعالالرض القالالرارات للسيالالل .وهالالذه ال اص الالية ال تتالالوافر بصالالورة مبايالالرة ف الالي
الحاسالالب اآللالالي .ويواجالاله تطالالوير البالالرامم التالالي تقالالوم بهالالذه المهمالالة ال ثيالالر مالالن
المصاعب.
.3المقدر على التفكير وتحديد األسباب :يتمت اإلنسالان بالقالدرة علالى التس يالر
وتحديد األسباب ل ثير من األمور ،وإن ان اإلنسان ال يست دم هذه القالدرة فالي
بعالالض األحيالالان .وم ثالالل هالالذا األمالالر بالنسالالبة للحاسالالب اآللالالي يعتبالالر بالالالة التعقيالالد،
ويتطلب جهوداا بيرة في البرمجة.
.1القدر على التصور واإلباداا :إن وجالود هالذه القالدرة عنالد اإلنسالان حولالت
ثيراا من المواقا الصعبة عند النالاس إلالى مواقالا متميالزة ،فتطالوير ثيالر مالن
المنتجات وال دمات الهامة نتم من المواقا التي اسالت دم اإلنسالان فيهالا قدراتاله
التصورية اإلبداعية .ويندر أن تتوفر هذه القدرة عند الحاسب اآللي.
.4رد الفعااال الساااريع والصاااحيح فاااي المواقاااف العدياااد :يتمي الالز التص الالرا
اإلنسالالاني السالالوي بهالالذه ال اصالالية ،حتالالى إننالالا نراهالالا أحيانالا ا عنالالد األطسالالال .ول الالن
الحاسب اآللي ال يستطي ذلك دون برامم معقدة.
.8فهاام وإدراك األمااور المرئيااة :يم الالن لانسالالان وال ائنالالات الحيالالة عموم الا ا أن
ترى وتدرك األييا فالي بيئتهالا .ويم الن أن تسهالم وتسسالر مالا تالراه .بينمالا تحتالا
perceptive system أجهزة الحاسب ( اإلنسان اآللي) إلالى التزويالد بنظالام لالادراك
110 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
لتتم ن من الرؤية والسم واإلحساس ،وال يزال تطوير مثل هذه الالنظم يحتالا
إلى جهود بيرة.
نتجت الالنظم ال بيالرة عالن األبحالاث والدراسالات فالي مجالال الالذ ا االصالطناعي
والتي استمرت الل العقود األربعالة المااالية .وتهالدا هالذه الالنظم فالي مجالال
األعمال إلى است ياا فرص ألنيالطة جديالدة ،مالا تهالدا إلالى زيالادة الربحيالة،
وت سالاليض الت الالاليا ،وتحسالالين ال الالدمات المقدمالالة للعمالالال .وتتسالالم هالالذه الالالنظم
بال صائص اآلتية:
.2القالالدرة علالالى الحصالالول علالالى المعرفالالة وال بالالرات البيالالرية النالالادرة وحسظهالالا،
وتيسير است دامها في مجال معين.
.1تقديم الحلول المبنية على المعرفة وال برة للميا ل المعقدة في زمن قياسي،
م المقدرة على النظر إلى المي لة من زوايا متعددة.
.3تحقي الميار ة اإلنسانية في االستسادة من ال برات البيرية النادرة وذلالك
بتوفير هذه ال برات في أ ثر من م ان في وقت واحد.
.3القالالدرة علالالى يالالرح أسالالباب الحلالالول المقترحالالة للميالالا ل .ويعالالد ذلالالك مالالن أهالالم
السوائد التي تحققها هذه النظم.
.6تسالالتطي هالالذه الالالنظم أن تسالالت لص االسالالتنتاجات مالالن قواعالالد معينالالة للتصالالرا
ومن عالقات معقدة.
111 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
يم ن است دام الالنظم ال بيالرة فالي الل الحقالول والمجالاالت ،وفالي جميال مراحالل
حل الميا ل ،ومال ذلالك فالإن اسالت دامها مالازال محالدوداا وانتيالارها قليالل نظالراا
الرتسالالاع ت الالاليا تطويرهالالا ،وصالالعوبة اسالالت دامها وتحالالديثها وصالاليانتها .وقالالد
است دمت النظم ال بيرة بالسعل دا ل التنظيمات اإلدارية وحققالت فوائالد ثيالرة،
وبصسة اصة في العمليات اآلتية:
وضااع األهااداف االسااتراتيعية فااي التنظيمااات اإلداريااة :تم الالن الالالنظم
ال بيرة من اقتراح األهداا االستراتيجية مال بيالان أثرهالا علالى مالوارد
المؤسسالالة ،ويعالالد ذلالالك مالالن أهالالم أعمالالال اإلدارة العليالالا .حيالالث تمثالالل هالالذه
األهداا اإلطار العام لجمي أنيطة المؤسسة .ويم ن أن تتاالمن هالذه
األه الالداا الس الالرص التس الالويقية ،وتحدي الالد ق الالوة المنافس الالين ،وتحلي الالل ق الالوة
المؤسسة.
التخطيط :تساعد النظم ال بيرة في عمليات الت طيط الم تلسة .وبصالسة
اصالالة فالالي وا ال األهالالداا العامالالة لل طالالط وأثالالر هالالذه األهالالداا علالالى
موارد المؤسسة.
التصااميم :يتطلالالب تصالالميم منالالتم أو دمالالة جديالالدة ال بالالرة فالالي مجالالال
التصميم .وقد طور عدد من النظم ال بيالرة للمسالاعدة فالي هالذا المجالال،
حيث تست دم مبادئ عامة للتصميم م فهم مراحل التصالني واسالت دام
قواعالالد تصالالميم اصالالة بالالالمنتم أو ال دمالالة .ومالالن األمثلالالة علالالى ذلالالك
است دام هذه النظم في تصميم رقائ ونظم الحاسب اآللي.
113 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
صنع القرارات :تقوم النظم ال بيرة بدور المستيار الذي يقترح بدائل،
ومالدا ل ومنطال حالل الميالا ل .وقالد اسالت دمت هالذه الالنظم فالي مجالال
است ياا البترول ،وفالي تصالليح الساليارات واسالتبدال بعالض أجزائهالا،
وهناك إم انية است دامها في ل مجاالت القرارات.
الفحص والمتابعة :تست دم النظم ال بيالرة فالي فحالص جالودة المنتجالات
وال دمات ،وتحليل سا ة عمليالات التصالني ،ومتابعالة جالودة ال الدمات،
وتحديد نتائم السحص والمتابعة ،واقتراح الحلول المناسبة لها.
وقالالد طالالورت العديالالد مالالن الالالنظم ال بيالالرة واسالالت دمت فالالي الالـثير مالالن المجالالاالت
العس رية والمدنية ،وهناك زيادة مستمرة في است دام هذه الالنظم فالي مجالاالت
متعددة منها المجاالت اآلتية:
oالمجال الطبي بما في ذلك التحليل والتي يص والعال .
oمجال االتصاالت ،وصيانة وإصالح اليب ات.
oجدولة اإلنتا و اصة طلبات اإلنتا المعقدة.
oقرارات التسوي اإلستراتيجية.
oالت طيط المالي طويل األجل ،والعمليات المالية والمحاسبية.
oتحليل الرسائل والمعلومات العس رية.
oإصالح اآلالت والمعدات العس رية والمدنية.
وقالالد اسالالت دم فالالي تطالالوير الالالنظم ال بيالالرة لغالالات وأدوات م تلسالالة ،ومالالرت بعالالدة
مراحل .فسي البداية وقبل الثمانينيات الميالديالة اسالت دمت اللغالات التقليديالة مثالل
(باس ال وفرترا ن و وبل) .وفي الثمانينيالات ظهالرت لغالات اصالة لالسالت دام
م ال الالالذ ا االصالالطناعي مثالالل ( لسالالب) LISPو(برولالالو ) .PROLOGوفالالي
التسالالعينيات ظهالالرت حالالزم لتطالالوير الالالنظم ال بيالالرة ،Expert System Shells
وتتاالالمن هالالذه الحالالزم بالالرامم وأدوات لتصالالميم وتطبي ال وصالاليانة نظالالم بيالالـرة
معينة ،ومن أمثلة هذه الحزم:
114 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
أن تساعد هذه الحزم على انتيار تطوير واست دم النظم ال بيرة .وننالاقش فيمالا
يأتي مراحل تطوير النظم ال بيرة.
مراحل تطوير النظم الخبير :
يم ن تقسيم مراحل تطوير النظم ال بيرة إلالى مسالة مراحالل تتمثالل فالي تحديالد
مهمة النظام ،والتصالميم المبالدئي ،والحصالول علالى المعرفالة ،وتمثيالل المعرفالة،
وتحديث النظام.
أوال -تحديد مهمة النظام :تتمثالل المرحلالة األولالى فالي بنالا الالنظم ال بيالرة فالي
التحديد الوااح لمهمة النظام .فإذا انت هناك مي لة مت ررة تحتا فالي حلهالا
إ لى معرفة مت صصة فإن األمر يتطلالب تحديالد المهمالة التالي ساليقوم بهالا النظالام
ال بيالالر .ويالالد ل فالالي ذلالالك أياالالا تحديالالد مالالا إذا الالان النظالالام سالاليقوم بالتعامالالل م ال
مي لة محددة ،أم سيقوم بدور جديد في تحديد المي لة قبل حلها.
ثانيا -التصميم المبدئي :إذا حددت المهمالة فإناله يم الن واال التصالميم المبالدئي
للنظالالام علالالى أسالالاس نطالالا معرفالالي معالالين .ويتاالالمن ذلالالك تحديالالد الهي الالل العالالام
للنظام ،وطريقة الحصول على المعرفة وتصنيسها فالي يال ل قواعالد وإجالرا ات
تم ن من تحقي مهمة النظام.
ثالثا -الحصول على المعرفاة :وتهالدا هالذه المرحلالة إلالى اسالت الص المعرفالة
المطلوبة .وتمثل هذه المرحلة تحديا ا بيراا في عمليالة بنالا النظالام .فقالد أظهالرت
أن ال برا نادراا ما يسالترجعون ال طالوات التحليليالة التالي ات الذت 12
الدراسات
للوصول إلى قرار معين .وأنهم ربما يقدرون على إلقا الاالو علالى العوامالل
الهامة التي اعتمد عليها قرار معين .ول نهم عادة ال يستطيعون وصا العمليالة
لها .وهذا ال يعني أنهم يتهربون أو يراو ون عن قصد ،ول نهم الل العملية
التي أوصلتهم إلى ال بالرة ت ثالر مالحظالاتهم التالي تالد ل إلالى يالعورهم الالدا لي
وتصالالل بهالالم إلالالى درجالالة السهالالم العميال ول الالن يصالالعب علالاليهم تواالاليح هالالذا السهالالم
للغير.
فال بير أو مجموعة ال برا التي يم ن أن نحصل على بالراتهم إلد الهالا إلالى
النظم ال بيرة ،يجب أن تتوافر لديهم القدرات اآلتية:
.2إدراك المي لة الحقيقية.
.1تطوير إطار عام لحل المي لة.
.3صيا ة النظريات المرتبطة بالحل.
.3تطوير واست دام القواعد العامة للحل.
.6معرفة األ طا التي يم ن أن يق فيها الي ص الذي لديه ال برة.
.3معرفة متى يم ن سر القواعد العامة.
.1حل المي لة بسرعة وب سا ة.
.4التعلم من ال برة المااية.
ير الارورية لحل المي لة. .8معرفة األييا الارورية واألييا
.24يرح الموقا وحلول الميا ل لل رين.
إذا توافرت اليروط السابقة فيظهر تح ٍد أ ر يتمثل في الحصول علالى المعرفالة
وال برة من أي اص أو جهات م تلسة .ومالن المعالروا أن درجالة الثقالة ليسالت
واحدة في ل ال برا فبعاهم لهم أفالية ،ما أنه يحالدث ا التالا فالي ثيالر
من األحيان على بعض الحقائ الهامة .ويمثالل ذلالك معااللة فالي تطالوير الالنظم
ال بيرة ،فما القواعد التي ستتب في حالة اال تالا؟.
رابعا – تمثيل المعرفة :وبعد است الص المعرفة المطلوبة تالأتي مرحلالة تمثيالل
المعرفة في الصالورة التالي تجعلهالا متاحالة دائمالا ا عنالد حاجالة النظالام إليهالا ،وذلالك
بصيا تها وواعها في قواعد معرفة.
خامسااا -تحااديث النظااام :مالالن المعالالروا أن الي ال ص ال بيالالر ال يتوقالالا عالالن
الحصول علالى المعرفالة فالي حقلاله عنالد نقطالة عيالوائية فالي حياتاله ،فهنالاك دائمالا ا
إم انيالالة أن يصالالبح أ ثالالر بالالرة .و الالذلك عمليالالة تطالالوير الالالنظم ال بيالالرة فإنهالالا لالالن
116 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
تنتهي أبداا .فهذه الالنظم تحتالا إلالى التطالوير المسالتمر بعالد انتقالهالا إلالى التطبيال
العملي .ويتطلب ذلك توافر العدد ال افي من األي اص ذوي ال برة في مجال
تطوير هذه النظم.
مكونات النظم الخبيرة
تت الالون الالالنظم ال بيالالرة مالالن مجموعالالة مت املالالة مالالن الم ونالالات تتاالالمن :قاعالالدة
معرفة ،ومحالرك اسالتدالل ،وأداة يالرح النتالائم ،وأداة الحصالول علالى المعرفالة،
وواجهة است دام .ويواالح اليال ل رقالم ( )2-22هالذه الم ونالات ،حيالث يتساعالل
المست دم م النظام من الالل واجهالة اسالت دام تتساعالل مال محالرك االسالتدالل.
ويتساعل محرك االستدالل م بقية م ونات النظام ال بير .والبالد أن تعمالل هالذه
العناصر معا ا ل ي تقدم التوجيه وال برة لصان القرار .11وسوا نلقي الاو
على ل من هذه الم ونات.
أداة الحصول
واجهة على المعرفة قاعدة المعرفة
المست دم
22
Stair, Ralph M., Ibid., P360
117 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
عندما نس الر فالي الميالا ل التالي يم الن أن تعالالم باسالت دام الحاسالب اآللالي ي الون
التر يز على الميا ل الرقمية .وهناك اعتقاد سائد بأن الحاسالب اآللالي ال يم الن
أن يتعامل م الميالا ل إال بعالد صاليا تها فالي صالورة رقميالة .فالإذا انالت هنالاك
مي ال لة جديالالدة فالالإن المعتالالاد أن نبالالدأ فالالي تابتهالالا فالالي صالالورة جبريالالة ،أو معادلالالة
ريااالالية أو إحصالالائية ،أو نمالالوذ مالالن نمالالاذ التعظالاليم .وتتميالالز هالالذه المالالدا ل
التقليدية بالمواوعية والواوح واالستسادة من القدرات الهائلة للحاسالب اآللالي
فالالي القيالالام بالعمليالالات الحس الابية .ول الالن الميالالا ل التالالي نواجههالالا ليسالالت جميعهالالا
مناسبة للمعالجالة الرقميالة .هنالاك الميالا ل العديالدة التالي تحتالا إلالى الح الم علالى
األييا في او ال برة والمعرفة السابقة.
وقالالد اهتمالالت دراسالالات الالالذ ا االصالالطناعي بتطالالوير طالالر لحالالل الميالالا ل يالالر
الرقمية .فبينما تست دم برامم الذ ا االصطناعي الطر الرقمية عنالدما ي الون
ذلالالك مناسالالبا ا فالالإن قوتهالالا تالالأتي مالالن أن الحاسالالب اآللالالي يم الالن أن يقالالوم باالسالالتدالل
الرمزي .symbolic inferenceوقد اهتمت أبحاث الذ ا االصالطناعي أياالا
بتمثيالالل المعرفالالة .فبينمالالا يم الالن أن نالالرى المعرفالالة موجالالودة بصالالورة االالمنية فالالي
ال وارزميات واإلجرا ات البرمجيالة التقليديالة نجالد بالرامم الالذ ا االصالطناعي
تعالرض المعرفالة بصالورة أساسالية معلنالة وليسالت االمنية ،ويالتم ذلالك فالي هي الل
بيانات رمزي مستقل يعالرا بقاعالدة المعرفالة .ومال هالذه القاعالدة مجموعالة مالن
اإلجرا ات االستداللية التي تم ن من االستدالل على المعرفة وتسسيرها تسالمى
محرك االستدالل.
تتامن قاعدة المعرفة الحقائ والقواعد المرتبطالة بمجالال معرفالي معالين .ويالتم
تطوير قاعدة مستقلة ل ل مجال معرفي لتمثالل ال بالرة التالي ا تسالبت مالن العمالل
والبحث في مجال معين ،على أن تتامن القاعدة أ بر قدر مالن المعرفالة يم الن
الحصول عليه في المجال المحدد.
118 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
ويهدا محرك االستدالل إلى الحصول على المعلومات والعالقات مالن القاعالدة
التي تعطي اإلجابة ،أو التنبؤ ،أو االقتراح الذي يم ن أن يقدمه ال بير البيري
في موقا معين.
تعتبر أداة اليرح في النظام ال بير ذات أهمية بيرة حيث تم ن المسالت دم مالن
فهم المنط واألسباب ال امنة ورا االستنتاجات أو النتائم التي يقدمها النظالام.
فيواح النظام ل الحقائ والقواعد التي است دمت للوصول إلى نتائم معينة.
أداة الحصالالول علالالى المعرفالالة عبالالارة عالالن برنالالامم مت صالالص يم الالن مالالن إنيالالا
وتعديل قاعدة المعرفة ،ويهالدا إلالى تسالهيل الحصالول علالى المعرفالة وت زينهالا
بطريقة سهلة.
وقالالد أدى ظهالالور الالالنظم ال بيالالرة إلالالى ظهالالور ت صالالص فرعالالي مالالن ت صصالالات
الذ ا االصطناعي هو هندسة المعرفة .Knowledge Engineeringوقد ظهالر
هذا الت صص في عام 2842م .وير ز هذا الت صص على المهام اآلتية:
.2الحصول على المعرفالة : Miningوتر الز هالذه المهمالة علالى الحصالول
على المعرفة من ال برا وصيا تها في صورة مساهيم وقواعد.
.1تط الالوير نم الالوذ التص الالميم :Modelingتمث الالل المس الالاهيم والقواع الالد الت الالي
نحصالالل عليهالالا فالالي ال طالالوة السالالابقة معجالالم وم ونالالات قاعالالدة المعرفالالة،
119 الفصل احلادي عشر :الذكاء االصطناعي والنظم اخلبرية
وتحتا إلى تنظاليم فالي نمالوذ يمثالل اإلطالار العالام لتمثيالل المعرفالة فالي
القاعدة.
.3البنالالا :Assemblingيسالالت دم اإلطالالار العالالام السالالاب فالالي بنالالا التنظالاليم
السعلي للقاعدة الذي ي دم محرك االستدالل.
.3تنقيح المعرفة :Refiningتحتا قاعدة المعرفة من وقت إلالى أ الر إلالى
مراجعة المساهيم والقواعد وتنقيحها ،وتصحيح ما قد يوجد من أ طا .
تناول السصل بيان نيأة الذ ا االصطناعي واإليارة إلى حقوله (علم الحاسب
اآللي ،وعلم النسس المعرفي ،واللغويالات والسلسالسة ،هندسالة المعرفالة) مالا أيالار
السصل إلى ميادين الذ ا االصطناعي (النظم ال بيرة ،واإلنسالان اآللالي ،ونظالم
الرؤيالالة ،ومعالجالالة اللغالالات الطبيعيالالة) .ثالالم مناقيالالة ال صالالائص العامالالة للالالذ ا
اإلنساني وعالقتها بالذ ا االصطناعي.
ور الالز السصالالل علال ى الالالنظم ال بيالالرة والتالالي تعمالالل مثالالل ال بيالالر فالالي مجالالال معالالين
وتهدا في مجالال األعمالال إلالى است يالاا فالرص ألنيالطة جديالدة ،وإلالى زيالادة
الربحية ،وت سيض الت الاليا ،وتحسالين ال الدمات المقدمالة إلالى العمالال .ونالاقش
السصالل صالائص هالذه الالنظم وأيالار إلالالى السوائالد التالي تحققالت مالن اسالالت دامها،
وإلى أبرز المجاالت التي است دمت فيها.
وتنالالاول السصالالل يالالرح نمالالوذ للالالنظم ال بيالالرة ،وتاالالمن اليالالرح م ونالالات هالالذا
النمالالوذ والتالالي تيالالمل قاعالالدة معرفالالة ،ومحالالرك اسالالتدالل ،وأداة الحصالالول علالالى
المعرفة ،وأداة يرح النتائم ،وواجهة االست دام.
وأيالالار السصالالل إلالالى حقالالل هندسالالة المعرفالالة الالالذي ير الالز علالالى الحصالالول علالالى
المعرفة ،وتطوير نموذ التصميم ،وبنا قاعدة المعرفة ،وتنقيح المعرفة.
الباب الثالث
يتناول هذا الباب مناقية األسس العامة لتطوير نظم المعلومات في المؤسسات.
وتقدم هذه األسس من الل المراحل التقليدية لدورة تطوير النظم ،ومالن الالل
مناقيالالة مالالد ل نمالالوذ النظالالام ،prototypingوالالالذي يتميالالز بسالالرعة الوصالالول
إلى النتائم إذا توافرت الظروا المناسبة الست دامه .وحيث إنه يم ن است دام
الالل مالالن دورة التطالالوير التقليديالالة وم الالد ل نمالالوذ النظالالام منسصالاللين ،ويم الالن
است دامها معاا ،فسوا نتناول المد لين في هذه الباب.
أمالالا عالالن مراحالالل دورة التطالالوير التقليديالالة؛ فلالاليس هنالالاك اتسالالا علالالى عالالددها أو
مسمياتها؛ حيث تيير ال تابات الم تلسة إلى عدد يتراوح بين أرب وسب عيرة
مرحلة .وسوا نناقش األسس العامة للتطوير من الل تقسيم ماسي لمراحل
التطالوير .وم صالالص فصالالا ل الالل مرحلالالة مالن المراحالالل الالالثالث األولالالى وفصالالا
للمرحلتين األ يرتين من هذه الدورة .و ُي صص فصالل لمناقيالة مالد ل نمالوذ
النظام .وي تتم الباب بسصل عن إدارة موارد المعلومات.
ويواح الي ل رقم (ب )2-3المراحالل التقليديالة لالدورة تطالوير الالنظم .وتيالير
األسهم إلى انسياب وتدف المعلومات بين المراحل في اتجاهين .وهذا يدل على
أن است دام لمة مرحلة يعنالي التتالاب بحيالث تبالدأ المرحلالة األولالى قبالل الثانيالة،
وتبدأ المرحلة الثانية قبل بد المرحلة الثالثالة… الالخ .ل الن هالذا التتالاب ال يعنالي
بالارورة است مال مرحلة سابقة قبل مرحلة الحقة ،حيث تسترج النتائم بين
المراحالالل الم تلسالالة بصالالورة مسالالتمرة ممالالا قالالد يالالؤدي إلالالى الرجالالوع إلالالى مراحالالل
سابقة .فاست دام لمة مرحلة هنا يعني فقط البد وال يعني بالارورة االنتها .
يالالتم تطالالوير الالالنظم علالالى أسالالاس ميالالروع ت صالالص لالاله مالالوارد معينالالة فالالي االالو
أولويات المؤسسة .وهناك أنواع م تلسة من ميالاري تطالوير الالنظم .فقالد ي الون
الميروع بيراا وقد ي ون صغيراا ،وقالد ي الون جديالداا ،وقالد يقتصالر علالى إعالادة
103 الباب الثالث :األسس العامة لتطوير نظم املعلومات
العمل في ميروع قائم بالسعل .وقد يتمثل إعادة العمل في إصالح نظام ال يعمل
أو إد ال تحسينات على النظام الموجود.
استرجاع النتائج
( )5مراجعة النظم
تست دم دورة تطالوير الالنظم فالي الل الحالاالت السالابقة بمالا يناسالب الل
حال الالة .وق الالد ت الالأثرت ه الالذه ال الالدورة ب الالالتغيرات التقني الالة ،وبتغي الالر ط الالر
الحصول على البرامم التطبيقية والمساالة بين اليرا وبين التطوير
دا ل المؤسسة .فإذا ان التطوير دا ل المؤسسة ،ت ون هنالاك حاجالة
إلى ال ثير من التساصيل في ل مراحل الدورة .وتزداد التساصيل إذا
مالالا اسالالت دمت لغالالات البرمجالالة التقليديالالة مقارنالالة باسالالت دام لغالالات الجيالالل
الراب .وسوا يأتي تسصيل ذلك.
104 الباب الثالث :األسس العامة لتطوير نظم املعلومات
يأتي ميروع تطالوير الالنظم مالن مصالادر م تلسالة ،فقالد يالأتي الميالروع
مالن مجموعالة المسالت دمين فالي المؤسسالة بنالا علالى زيالادة وعاليهم بمالا
يم ن أن تقدمه لهم تقنيات المعلومات .فاست دام نظم المعلومالات يولالد
عادة الر بة في إاافة إم انات جديدة ،وقد يعني ذلك أن نظاما ا قائمالا ا
يحتا إلى إد ال تحسينات وإاافات .وقد يأتي طلب التطالوير نتيجالة
تعطل النظم وعدم االستسادة منها.
وقد تبالادر اليالر ات المت صصالة إلالى تقالديم ميالروع التطالوير ،حيالث
تعرض إصدارات جديدة من نظمهالا ،أو تطالور نظمالا ا جديالدة فتعالرض
إم اناتهالالا ومزاياهالالا .وتتنالالاول فصالالول هالالذا البالالاب األسالالس العامالالة التالالي
تست دم وت يّا حسب نوع وطبيعة ميروع التطوير.
105 الفصل الثاني عشر :حتقيق النظم
استرعاا النتائل
( )5مراععة النظم
106 الفصل الثاني عشر :حتقيق النظم
ويتوقا حجم السري والتي يل النهائي له على حجم المؤسسة وطبيعة نياطها.
ويجب أن يراعى في هذا التي يل التمثيل المناسب للجهات المستسيدة من النظم.
ويم ن أن ي ون هنالاك عالدد محالدد يتالراوح بالين مسالة وسالبعة أعاالا دائمالين
علي أن ي ام إلالى السريال أعاالا بصالورة دوريالة عنالد مناقيالة مواال يتعلال
باهتمامالالاتهم .فمالالثالا يم الالن أن يناالالم إلالالى السريالال يالال ص أو أ ثالالر مالالن قسالالم
المراجعالالة عنالالد مناقي الال ة األسالالاليب الرقابي الالة علالالى إد الالال البيانالالات ومعالجته الالا
وإ راجها والامانات ال اصة بأمن وسرية البيانات.
إن المهمة األولى لسري تحقي الالنظم تتمثالل فالي دراسالة جالدوى تطالوير الالنظم،
وبصسة اصة إذا ان هذا التطوير سيؤدي إلى ثير من التغيرات التي تتطلب
ت اليا بيرة .وتهدا هذه الدراسة إلى تحديد إم انية تطوير الالنظم والم الاطر
المرتبطة به .وبعد دراسة الجدوى يم ن تحديد وصيا ة أهداا التطوير.
ويالحظ أن دراسة الجدوى البد أن تتامن درجالة مالن الم الاطرة .فمالثالا هنالاك
م اطر فنية من اسالت دام التقنيالات .وهنالاك م الاطر اقتصالادية مثالل تقالدير عائالد
بير يقترن بإم انية فيل النظام .وم اطر تيغيلية حيالث يم الن للنظالام الممتالاز
أال يست دم.
110 الفصل الثاني عشر :حتقيق النظم
العدوى الفنية:
لقد درسنا في السصالل األول مالن هالذا ال تالاب أن النظالام يم الن أن يحقال أهدافاله
بط الالر م تلس الالة .وه الالذا يعنالالالي أن هن الالاك طرق الالا ا متعالالالددة للوص الالول إل الالى نسالالالس
الم رجات .ويجب أن نأ ذ هذه الحقيقة في االعتبار عند فحص الجدوى السنية.
فالبعض الالالنظم ت الالون جالدواها السنيالالة أ ثالالر واالوحا ا مالالن يرهالالا مال وجالالود نسالالس
الم رجات .فمثالا ،منطقيالاا ،البالد مالن إد الال البيانالات إلالى النظالام .فعليالاا ،يم الن
إد ال البيانات بعدة طر .يم ن است دام لوحة المسالاتيح ،ويم الن إظهالار قالوائم
منسدلة تيسر عملية اإلد ال ،ويم ن إد ال رسائل صوتية .ول ن قالد ال تتالوافر
التقنيالالة التالالي تجعالالل الرسالالائل الصالالوتية دقيقالالة .قالالد يتالالوفر مالالن الناحيالالة السنيالالة عالالدة
أوامالالر السالالترجاع يايالالات إد الالال البيانالالات السالالابقة وتالالدقيقها .وهنالالا ال يجالالب
االعتماد فقط على النيرات التي يعدها مطورو النظم ،بل يجالب السحالص السنالي
للالنظم .مالا يجالالب مراعالاة تالوفر ال بالالرة السنيالة الالزمالة فالالي المؤسسالة السالالت دام
النظم الجديدة.
العدوى االقتصادية:
إن االس الالتثمار ف الالي نظ الالم جدي الالدة أو ف الالي تغيي الالر نظ الالم قائم الالة ،مث الالل ي الالره م الالن
االسالالتثمارات ،يجالالب أن ي الالون لالاله عائالالد معقالالول يناسالالب أهالالداا المؤسسالالة .وقالالد
يتمثل هذا العائد في اآلتي:
• زيادة صافي الربح نتيجة ل سض ت اليا النظم.
• زيادة صافي الربح نتيجة ل ل فرص جديدة للعمل.
.3ت اليا إعداد الموظسين واآلالت للنظام الجديد (التدريب ،التيغيل المتوازي
للنظالالالامين فالالالي مرحالالالة ا تبالالالار النظالالالام الجديالالالد ،ت الالالاليا تحويالالالل البيانالالالات
وإعدادها).
.6ت اليا صيانة النظام الجديد الل عمره اإلنتاجي (التصليح ،والتطوير).
إن تع يالالر صالالسو العالقالالات االجتماعيالالة قالالد يالالدمر مقالالدرة السالالرد علالالى العطالالا فالالي
العمل ،ويولد مقاومة التغيير ،ولذلك يجب أن تراعى إم انية إدارة التغيير عنالد
تطوير النظم.
ولتحقي الجدوى التيغيلية ،يجب أن يؤ ذ في االعتبار التغيرات الوظيسيالة فالي
مج الالال األعم الالال الم تبي الالة ،م الالا أن اإلدارة الوس الالطى واإلدارة العلي الالا يم الالن أن
تحصل على م رجات م تلسة تتطلب تغيير طريقتهم في اإلدارة.
تالالدرس الالالنظم الحاليالالة باسالالت دام العديالالد مالالن الوسالالائل واألدوات مثالالل المقالالابالت
الي صالالية ،وتوزي ال قالالوائم االستقصالالا .وتالالؤدي هالالذه الدراسالالة إلالالى العديالالد مالالن
السوائد لتطوير الميروع .من هذه السوائد ما يأتي:
.2إتاحة السرصة للمست دمين للمساهمة بمرئياتهم في الميروع.
.1تحديد االحتياجات ال اصة ب ل قسم.
.3تحديد الميا ل القائمة والمحتملة.
.3المساعدة في تحديد مدى تلبية احتياجات المست دمين الحاليين.
.6دراسة درجة ال سا ة والسعالية للنظم الحالية.
ويجالالب أن تتا الالمن هالالذه الدراس الالة العدي الالد مالالن الجوان الالب ننالالاقش منه الالا الهي الالل
التنظيمي ،والعتاد ،وبرمجيات النظم ،والبرامم التطبيقية ،وال سالا ات البيالرية،
والسياسات واإلجرا ات ،وسوا نناقش الا من هذه الجوانب فيما يأتي.
وتحديد التطور في حجم العمليات وما اقترن باله مالن تطالور فالي العتالاد وصالوالا
إلى اتجاه التغيير الناتم في حجم العمليات وما يتطلبه ذلك مالن إاالافة مجالاالت
تطبيقية جديالدة .مالا يجالب دراسالة طالر المعالجالة (مر زيالة ،أو موزعالة) ومالا
حدث فيها من تغييرات.
.1نظم االتصاالت.
.3نظم إدارة قواعد البيانات.
.3مترجمات ومسسرات البرامم .Program compilers/interpreters
البرامل التطبيقية:
تتامن دراسة البرامم التطبيقية الحاليالة بيانالات عالن الل برنالامم ،وتقالويم ل الل
برنامم .نحدد فيما يلي البيانات المطلوبة ،ثم جوانب ومحتويات التقويم.
ويجب تقويم ل برنامم مالن ثالثالة جوانالب :المسالت دم ،الجانالب السنالي ،الجانالب
التنافسي.
.2تقويم المستخدم :ويمثل تقويم المست دم مل ص لحالالة البرنالامم مالن وجهالة
نظر المست دم ،ويم ن أن يتم هالذا التقالويم عالن طريال قائمالة استقصالا أو عالن
طري المقابلة الي صية ،أو األسلوبين معاا .ويم ن أن يتامن تقويم المست دم
العديد من األمور منها:
• مدى الحاجة إلى إاافة مالمح جديدة لتلبية المتطلبات الحالية.
• درجة المرونة الالزمة لتحقي المتطلبات التيغيلية.
• درجة الراا عن التقارير الحالية.
• توافر التدريب المناسب الست دام البرنامم.
116 الفصل الثاني عشر :حتقيق النظم
.1التقويم الفني :يتم التقويم السني بواسطة ي ص فنالي مت صالص .فقالد ت الون
حالالالة البرنالالامم جيالالدة مالالن وجهالالة نظالالر المسالالت دم ،ول نهالالا يالالر ذلالالك مالالن وجهالالة
النظالر السنيالة .فمالثالا قالد ي الون ال الود األصاللي source codeتعالرض لتعالديالت
وإصالحات متعالددة ممالا يجعالل صاليانة البرنالامم مالن األمالور الصالعبة .وبصالسة
عامة ييمل التقويم السني الجوانب اآلتية:
• درجة التعديل على البرنامم ومستوى هذا التعديل.
• هي ل البيانات.
• جودة التوثي السني للبرامم.
• عدد الميا ل اليومية التي يواجهها المست دمون.
• لغات البرمجة المست دمة.
ويم ن أن يصنا البرنامم فالي االو الجوانالب السالابقة بإعطائاله تقالدير تقالويم.
وقد ت ون التقديرات :ممتاز ،فو المتوسط ،متوسط ،مقبول ،اعيا.
.3التقاااويم التنافساااي :التق الالويم التنافس الالي عب الالارة ع الالن مقارن الالة ب الالين وظ الالائا،
و صائص ،وإم انات ،وتقارير حالية م ما يقابلها في التطبيقات المتوفرة في
سو البرامم ولدى المؤسسات التي تعمل في نسس المجال .ويم ّ ن هذا التقالويم
من معرفة مدى مسايرة التطبيقات الحاليالة للتقنيالات السالائدة .ويم الن الحصالول
علالالى البيانالالات الالزمالالة للمقارنالالة مالالن اليالالر ات المطالالورة للبالالرامم ،ومالالن أدلالالة
البرامم ،ومن مست دمي البرامم.
الكفاءات البشرية:
يجالالب تحديالالد مالالؤهالت ومهالالارات العالالاملين فالالي مجالالال نظالالم المعلومالالات فالالي
المؤسسة ،ومدى مناسبة سا اتهم لةعمال المسندة إليهم .وتتامن هذه الدراسة
117 الفصل الثاني عشر :حتقيق النظم
معرفالالة مالالدى تحالالديث مهالالارتهم لتسالالاير التطالالورات التقنيالالة عالالن طريال الالالدورات
التدريبية ،وتوفير الدوريات المت صصة ،والميار ة في التعليم المستمر.
السياسات واإلعراءات:
يجب دراسة السياسات واإلجرا ات المتبعة في القسم أو اإلدارة الم تصة بنظم
المعلومات وتيمل هذه الدراسة العديد من األمور منها:
• الرقابة على ميروعات تطوير النظم.
• إجرا ات تغيير البرامم.
• المعايير المتبعة في تطوير النظم.
• معايير الحصول على البرامم التطبيقية.
• صيانة البرامم وتوثيقها.
طة أمن المعلومات في حالة االست دام السوري. •
طة أمن البيانات. •
يهالالدا تحقيال الالالنظم إلالالى تحديالالد درجالالة إسالالهام النظالالام القالالائم فالالي تحقال أهالالداا
المؤسسالالة ،و جالالدوى تطالالوير هالالذا النظالالام ،وأهالالداا هالالذا التطالالوير .ثالالم توصالاليا
النظام القائم فعالا لي ون نقطة االنطال إلى التطوير.
البد من فهالم اسالتراتيجية المؤسسالة وأهالدافها قبالل تحقيال الالنظم .ويتاالمن ذلالك
تحلي الالالالل الوا الالالال الح الالالالالي للمؤسس الالالالة ،ودراس الالالالة بيئ الالالالة المؤسس الالالالة ،ودراس الالالالة
االسالالتراتيجيات الرئيسالالة للمؤسسالالة ،ودراسالالة أهالالداا المؤسسالالة طويلالالة األجالالل
وقصيرة األجل.
118 الفصل الثاني عشر :حتقيق النظم
يتطلالالب تحقي ال الالالنظ م ت الالوين فري ال عمالالل للقيالالام بهالالذه المهمالالة تمثالالل فيالاله اإلدارة
العليا ،وإدارة نظم المعلومات ،واألقسام الم تلسالة فالي المؤسسالة .ويتوقالا حجالم
السري ال علالالى حجالالم وطبيعالالة ميالالروع الدراسالالة .وت الالون المهمالالة األولالالى لسري ال
تحقي ال الالالنظم دراسالالة جالالدوى تطالالوير الالالنظم فالالي االالو اسالالتراتيجية المؤسسالالة
وأهدافها.
تتامن دراسة الجدوى ثالثة جوانب تتمثالل فالي اآلتالي :الجالدوى السنيالة وتهالدا
إلى معرفة إم انية القيام بالعمل بالتقنيات المتاحة .والجدوى االقتصادية لتحديد
العائالالد مالالن تطالالوير الالالنظم .والجالالدوى التيالالغيلية لتحديالالد مالالدى اسالالت دام المؤسسالالة
للنظام واالستسادة منه.
تدرس النظم القائمة فعالا لتقويمها .وتبالدأ هالذه الدراسالة عالادة بالهي الل التنظيمالي
الحالي ،وتيمل بعد ذلك دراسة العتاد ،وبرمجيات الالنظم ،والبالرامم التطبيقيالة،
وال سا ات البيرية ،والسياسات واإلجرا ات.
استرعاا النتائل
( )5متابعة النظم
131 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
بعالالد دراسالالة النظالالام الحالالالي فالالي مرحلالالة تحقي ال الالالنظم ينبغالالي تحديالالد المعلومالالات
المطلوبالالة مالالن الالالل تحليالالل الالالنظم .ولالالذا نتنالالاول فالالي هالالذا السصالالل تحديالالد مسهالالوم
تحليل النظم بصسة عامة وأهداا هذا التحليل ،وتحليل نظم المعلومات اإلدارية
بصسة اصة وأهدافه .ثم نناقش المدا ل التقليدية لتحليل النظم وتصميمها ،يلي
ذلك مناقية منصات العمل التي يم ن أن تالوفر المعلومالات المطلوبالة والعوامالل
التالالي تسالالاعد علالالى ا تيالالار المنصالالة المناسالالبة .وي تالالتم السصالالل بتحديالالد واجبالالات
اإلدارة وواجبات فري العمل في مرحلة تحليل النظم.
تحليالالل الالالنظم عبالالارة عالالن دراسالالة ليالالب ة التساعالالل دا الالل نظالالم العم الل ينالالتم عنهالالا
اآلتي:
– 2فهم طبيعة العمل من الل اإلجابة عن األسئلة اآلتية:
• ما الذي يحدث؟
• لماذا يحدث؟
• من الذي يقوم بالعمل؟
يا يتم العمل؟ •
• ما الميا ل التي توجد في العمل؟
ويسالالتلزم اسالالت دام هالالذا األسالاللوب النظالالر إلالالى المؤسسالالة بوصالالسها نظام الا ا إداري الا ا
مت امالا يستمد أهدافه من بيئته .ويالؤدي اسالت دام هالذا األساللوب إلالى العديالد مالن
المزايا من أهمها اآلتي:
.2تحديد النظم السرعية الهامة في المؤسسة.
.1تحديد طبيعة العالقات المتبادلة بين النظم السرعية.
.3تحديد العمليات الرئيسة في المؤسسة.
.3تحديد األهداا الحالية والمرتقبة للمؤسسة.
.6تحديد يسية تساعل المؤسسة م البيئة.
وفي مجال نظم المعلومات اإلدارية يهدا تحليل النظم إلى تحقي اآلتي:
.2تحليل وتحديد المعلومات الالزمة للمؤسسة.
.1تصميم النظم الالزمة إلنتا هذه المعلومات.
عمل طلب يالرا ،وقالد تسالتغر عمليالة أ الرى وقتالا ا طالويالا مثالل تقالديم عالرض
لمناقصة.
- 3تحليل طرق الرقابة :إن تحديد نقالاط الاالعا فالي الرقابالة ذو أهميالة بيالرة
لتحليل النظم .فيجب معرفة اإلجابة عن العديد من األسئلة مثل:
• هل هناك معايير محددة لةدا ؟
• من المسؤول عن مقارنة األدا بالمعايير؟
• ما طريقة التعامل م األ طا التي ت تيا؟
• هل ينتم عن األ طا ت اليا عالية؟
– 3تحلياال احتياعااات المسااؤولين عاان العمليااات :تعتبالالر عمليالالات المؤسسالالة
المصدر الالرئيس للمعلومالات الدا ليالة ولالذلك يجالب تحديالد متطلبالات المسالؤولين
عن هذه العمليات .فمثالا عمليات إعادة الطلب في مجال إدارة الم زون تتطلب
بيانالالات عالالن الم الالزون المتالالاح فالالي الم الالازن ،والطلالالب المتوق ال للصالالنا ،واسالالم
المورد ،وت لسة الوحدة مالن الصالنا .ولمعرفالة متالى يالتم إعالادة الطلالب البالد مالن
معرفة السترة الالزمة للتوريد.
ويتطلالالب تحديالالد احتياجالالات المسالالؤولين عالالن العمليالالات اإلجابالالة عالالن العديالالد مالالن
األسئلة عن ل عملية مثل:
• ما نقطة البد في العملية؟
• من الذي يبدأ العملية؟
• ما الغرض من العملية؟
• ما درجة ت رار العملية؟
• ما حجم العمل المرتبط ب ل عملية؟
• هل تتأثر العمليات بتغير ظروا معينة؟
• ما التساصيل الالزمة إلنجاز العملية؟
• ما البيانات التي ت زن من العملية؟
• ما المعلومات التي تتولد من العملية؟
133 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
وتحدد هذه األسئلة العالقالة بالين نظالم العمليالات ونظالم القالرارات .فالإذا لالم تالوفر
نظالالم العمليالالات البيانالالات المطلوبالالة ،فهالالذا يعنالالي أن جانب الا ا مالالن المعلومالالات يالالر
متوفر ،ويتطلب العمل على توفيرها.
ي تالالار محلالالل الالالنظم المالالد ل أو المالالدا ل التالالي سيسالالل ها فالالي عمليالالة التحليالالل
براته السابقة. والتصميم في او طبيعة عمل المؤسسة وفي او
هنالالاك العديالالد مالالن المالالدا ل لتحليالالل وتصالالميم الالالنظم ،ويقتصالالر الحالالديث فالالي هالالذا
السصل على وصا المدا ل التقليديالة ،ويتنالاول السصالل ال الامس عيالر مناقيالة
مد ل نموذ النظام .ويتامن هذا الجالز وصالا مجموعالة مالن المالدا ل التالي
يم الالن أن تسالالت دم جزئي الا ا لتحليالالل بعالالض العمليالالات ،ول نهالالا ال تصالاللح بمسردهالالا
للتحليل والتصميم اليامل للنظم .ثم مناقية مد ل التحليل مالن أعلالى إلالى أسالسل
والتصميم من أسسل إلى أعلى.
134 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
.6تحلياال المسااتويات اإلداريااة :يعتمالالد هالالذا التحليالالل علالالى التمييالالز بالالين طبيعالالة
القالالرارات فالالي المسالالتويات اإلداريالالة ،حيالالث القالالرارات االسالالتراتيجية فالالي اإلدارة
العليالالا ،والقالالرارات الت تي يالالة فالالي اإلدارة الوسالالطى ،والقالالرارات التنسيذيالالة فالالي
اإلدارة التنسيذي الالة .ويسي الالد ه الالذا الم الالد ل ف الالي بي الالان اال تالف الالات ف الالي ص الالائص
المعلومات الالزمة ل ل من المستويات الثالثة .م مالحظة أنه ال يم ن السصل
بين البيانات التي تغذي هذه المستويات والمعلومات الالزمة.
شكل رقم( )4-42التحليل من أعلى إلى أسفل والتصميم من أسفل إلى أعلى
137 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
( ) 1الح الالل عل الالى مس الالتوى القس الالم :هن الالاك بع الالض التطبيق الالات الت الالي ق الالد يقتص الالر
است دامها على قسم معين .فمثال برنامم لمتابعة األصول قد ال يست دمه سوى
اإلدارة المالية .في هذه الحالة ي ون هناك جهاز حاسالب آلالي يتناسالب مال حجالم
العمل ويقتصر است دامه على القسم المعني.
( ) 3است دام اليب ات المحلية أو الموسعة :بعد التطورات ال بيالرة فالي تقنيالات
اليالالب ات واالتصالالاالت ،أصالالبح اسالالت دام اليالالب ات مالالن الحلالالول األ ثالالر انتيالالاراا
138 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
نظراا ألنه يناسب معظم االحتياجات .وبصسة عامة ي ون هذا الحل أ ثر مناسبة
ل الالالالالدعم االس الالالالالت دامات المي الالالالالتر ة مث الالالالالل اس الالالالالت دام الج الالالالالداول اإلل تروني الالالالالة
spreadsheetsومعالج الالات ال لم الالات ،ونظ الالم إدارة قواع الالد البيان الالات ،والبري الالد
اإلل تروني .وتم ن اليب ات من تغطية احتياجات جمي الوحدات اإلداريالة فالي
المؤسسة.
( )3است دام حاسب ي صي :قد ي سي است دام حاسب ي صي واحالد لتالوفير
االحتياجالالات التالالي تتمثالالل فالالي اسالالت دام حزمالالة برمجيالالة مت صصالالة .ويم الالن أن
يجم الال الجه الالاز الي صالالالي ب الالين االس الالت دام المنسالالالرد فيم الالا ي الالص المسالالالت دم،
واسالالت دامه بوصالالسه محطالالة عمالالل علالالى يالالب ة ييالالارك فالالي اسالالت دام مالالوارد هالالذه
اليب ة.
( ) 6است دام ليط في الحلول السابقة :قد ي ون مالن المناسالب لتلبيالة احتياجالات
المؤسسة أن تست دم ليطا ا من منصات العمل.
.1عالدد المسالالت دمين وأمالالا نهم :يالؤثر عالالدد المسالالت دمين بصالورة مبايالالرة علالالى
مستوى العتاد المطلوب .حيث ترتبط محطالات العمالل وملحقاتهالا مالن الطابعالات
مثالا بعدد المست دمين الحاليين والمرتقبين .ولذا يالد ل فالي هالذه الدراسالة تقالدير
139 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
للعالالدد المتوق ال للمسالالت دمين فالالي االالو دراسالالة السالالو المسالالتهدا ،والمنافسالالة،
والت الالاليا ،واألسالالالعار .مالالالا يالالالؤثر م الالان المسالالالت دمين علالالالى العتالالالاد الالالالالزم
لالتصاالت.
.3الحاجة إلى الصيانة والدعم السني :إن مدى توافر الصيانة والدعم السنالي فالي
منطقة المؤسسة يجب أن يؤ ذ في االعتبار عند تحديد منصة العمل.
وقبالالل االنتقالالال إلالالى المرحلالالة التاليالالة ،يعالالد فري ال العمالالل الالرائط تسصالاليلية ليالالب ة
العمالالل الحاليالالة دا الالل المؤسسالالة مؤيالالدة بالمسالالتندات واليالالرح ،ويتاالالمن ذلالالك مالالا
يأتي:
.2مراجعة النظم الحالية والتأ د من ال يسية التي تعمل بها ،وال يسية التي يجالب
أن ت ون عليها طريقة العمل.
.1مد الت النظم ،و يسية معالجة هذه المالد الت ،والم رجالات التالي يجالب أن
يعطيها ل نظام ،وتحديد حر ة البيانات وت زينها في النظام.
.3التقنيات المست دمة والبرامم التي تدير هذه التقنيات.
141 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
.3الهي الالل التنظيمالالي بمالالا فالالي ذلالالك تحديالالد األسالالباب فالالي وجالالود نظالالم المعلومالالات
الحالية والمطلوبة.
.6التغيرات في بيئة الالنظم وفالي الالنظم نسسالها والتالي يم الن أن تالؤدي إلالى عالدم
الوصول إلى الم رجات المطلوبة.
.3العنصر البيري الذي يعطي المد الت ويعالجها ويتلقى الم رجات.
.1نقاط اال تنا التي تؤدي إلى تأ ير العمل.
140 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
تحليل النظم عبارة عن دراسة ليب ة التساعل دا ل نظالم العمالل ينالتم عنهالا فهالم
طبيعالالة العمالالل ،واقتالالراح األسالالاليب واإلجالالرا ات الالزمالالة لتحسالالين سالالا ة العمالالل
وزيالالادة فعاليالالة األدا .ويسالالتلزم اسالالت دام هالالذا األسالاللوب النظالالر إلالالى المؤسسالالة
بوصسها نظاما ا إداريا ا مت امالا يستمد أهدافه من بيئته.
يهدا تحليالل نظالم المعلومالات اإلداريالة إلالى تحديالد المعلومالات المطلوبالة ،حتالى
يسالالتطي محللالالو الالالنظم ا تيالالار التقنيالالات المناسالالبة للتطبيقالالات الالزمالالة .وتسالالت دم
العديالالالد مالالالن األدوات فالالالي جمالالال البيانالالالات مثالالالل المقابلالالالة الي صالالالية ،وقالالالوائم
االستقصا ،وفحص السجالت ،المالحظة المبايرة.
هنالالاك العديالالد مالالن المالالدا ل لتحليالالل وتصالالميم الالالنظم ،واقتصالالر الحالالديث فالالي هالالذا
السصل على وصا المدا ل التقليديالة ،ويتنالاول السصالل ال الامس عيالر مناقيالة
مد ل نموذ النظام .وتامن السصل وصا مجموعة من المدا ل التالي يم الن
أن تسالالت دم جزئيالا ا لتحليالالل بعالالض العمليالالات ،ول نهالالا ال تصالاللح بمسردهالالا للتحليالالل
والتصميم اليامل للنظم .ثم ناقش مد ل التحليل من أعلى إلى أسالسل والتصالميم
من أسسل إلى أعلى.
وي وجد العديد مالن العوامالل التالي يجالب دراسالتها لتحديالد المنصالة المناسالبة ،مثالل
حجم العمليات ،وعدد المست دمين وأما نهم ،وتوافر الصيانة والدعم السني.
141 الفصل الثالث عشر :حتليل النظم
ويجب على اإلدارة أن تتحمالل مسالؤولياتها فالي إطالالع فريال العمالل علالى افالة
األمور وتقديم المساعدة المناسبة لهم .وعلى فري العمل في نهاية هذه المرحلة
الوصول إلى تصور تسصيلي ويامل لما يجب أن ت ون عليه النظم.
استرعاا النتائل
( )5مراععة النظم
144 الفصل الرابع عشر :تصميم النظم
هناك ارتباط وثي بين تحليل النظم وتصميمها .وقد ناقش السصل الساب عملية
التحليالالل والتالالي تعنالالي فالالي جملتهالالا تجزئالالة اليالالي إلالالى عناصالالره للوصالالول إلالالى
تسا صيل أ ثر عن طبيعتاله .ويوصالل التحليالل إلالى تحديالد األمالور التالي يم الن أن
تؤدى بطريقة أفال ،والجوانب الناقصالة إلالى يم الن إاالافتها .فاليم ن أن نأ الذ
نظاما ا فرعيا ا أو أ ثر أو ل الالنظم السرعيالة فالي المؤسسالة ونعيالد صاليا تها فالي
تصميم يحق ما توصل إليه التحليل .وير ز التصميم على يسية تحقي التواف
بين البير والهي ل التنظيمي والبيانات والتقنيات.
فالتحليل يهدا إلى تحديد ما يجب عمله من الالل تحقيال السهالم ال امالل للالنظم،
والتصميم يهدا إلى عمل طة لوا األييا م بعاها البعض مالرة أ الرى
بما يحق أهداا التحليل.
التصميم المنطقي
تصميم المخرعات:
تتمثل م رجات نظم المعلومالات فالي النتالائم والمعلومالات التالي يولالدها النظالام.
وتعد الم رجات بالنسبة ل ثيالر مالن المسالت دمين السالبب فالي وجالود الالنظم ،مالا
أنها تعتبر األساس الذي يُبنى علياله تقالويم فوائالد الالنظم الجديالدة .ويجالب مراعالاة
اآلتي في تصميم الم رجات:
• تحديد المعلومات التي يجب أن تظهر.
• تحديالالد طريقالالة العالالرض ( طباعالالة ،عالالرض علالالى اليايالالة ،الهمالالا) وتحديالالد
وسيط اإل را .
• تنظيم عرض المعلومات بطريقة مقبولة.
• تحديد طريقة توصيل المعلومات.
تصميم المدخالت:
في او تصميم الم رجات ،يتم تصميم المالد الت المطلوبالة .ويجالب مراعالاة
اآلتي في تصميم المد الت:
تحديد البيانات المطلوب إد الها.
تحديد الوسيط الذي سيست دم في اإلد ال.
تحديد الطريقة التي يجب أن تنظم بها البيانات المد لة.
تحديد الحوار الذي يريد المست دم عند إد ال البيانات.
تحديد البيانات التي تحتا إلى تحق عند إد الها لتسادي ال طأ.
تحديد طريقة تحقي صحة البيانات ،وإجرا ات التصحيح عنالد حالدوث
ال طأ.
أو لت زين بيانات تاري ية .ومن األمور التي تأ ذ في الحسبان في هالذه الحالالة
ما يأتي:
• تحديد وحدة البيانات التي ست ون مواوع الجدول.
• تحديد الحقول التي يت ون منها سجل وحدة البيانات (الجدول).
• تحديد أنواع البيانات التي ستد ل في ل حقل.
• تحديد مستاح أو مساتيح الجدول.
• تحديد العالقات بين الجداول ،ونوع هذه العالقات.
وتصمم قاعدة أو قواعد البيانات عادة باست دام أحالد نظالم إدارة قواعالد البيانالات
ويتاالالمن التصالالميم تحديالالد مالالا إذا انالالت القواعالالد مر زيالالة أم موزعالالة ،و الالذلك
عالقات التساعل دا ل ل قاعدة بيانات ،وبين قواعد البيانات الم تلسة في حالة
تعددها.
تصميم اإلعراءات:
تتامن اإلجرا ات تحديد المهام التي البد مالن القيالام بهالا عنالد اسالت دام النظالام،
وتحديد المسؤول عن هذه اإلجرا ات .وتتامن اإلجرا ات ما يأتي:
• طر الحصول على البيانات وإد الها.
طوات تيغيل النظام وإعداده للتساعل المباير من قبل المست دمين. •
ير متوقعة أثنا است دام النظام. • ال طوات التي تتب عند حدوث أ طا
طوات عمل النسخ االحتياطية من البيانات ،وطر حسظ هذه النسخ. •
تصميم الرقابة:
هنالالاك أ طالالا قالالد تحالالدث فالالي عمليالالة إد الالال البيانالالات ،و الالذلك فالالي عمليالالة طلالالب
المعلومالالات ،والبالالد أن تؤ الالذ هالالذه األ طالالا فالالي الحسالالبان .قالالد ي الالون بعالالض هالالذه
األ طا ثانوياا ،ول ن هناك بعض األ طا ال طيالرة التالي قالد تالؤدى إلالى مسالح
البيانالات إذا مالا اسالت دم النظالام بطريقالة يالر صالحيحة .البالد مالن أ الذ مثالل هالذه
147 الفصل الرابع عشر :تصميم النظم
األ طالالا ال طيالالرة فالالي الحسالالبان حتالالى إذا الالان احتمالالال حالالدوثها قلالاليالا جالال ّداا.
وتتامن الرقابة على المد الت الجوانب اآلتية:
• التأ يد على عدم د ول أي ي ص إلى النظام دون تصريح محدد.
• التأ يد على إتمام العمليات التي تتامن أ ثر من طرا بصورة املة ،مثل
العمليات المحاسبية.
• تحقي البيانات المد لة والتأ د من صحتها.
• تحديد ما إذا انت هناك بيانات مهمة قد فقدت.
التصميم المادي
يهدا التصميم المادي إلى رسم الصورة التي سي ون عليهالا النظالام فالي الواقال
العملي .ويتامن هذا التصميم تحديالد صالائص م ونالات الالنظم الالزمالة لتنسيالذ
التصميم المنطقي .وييمل ذلك :العتاد ،ونظم االتصاالت ،والبالرامم التطبيقيالة،
والعمالة.
بدائل العتاد ونظم التش يل:
إن تحديد يارات العتاد قد ال ت ون أول ما يدرس فالي التصالميم المالادي ،حيالث
إن البرامم التطبيقية تحدد عادة منصة العمل ونظم التيالغيل المناسالبة لهالا .وقالد
يتدا ل تحديد العتاد م تحديد االتصاالت وتحديد البرامم.
ويتطلالالب تصالالميم العتالالاد إدراك طبيعالالة العتالالاد فالالي هالالذا العصالالر .فمعظالالم منتجالالات
الحاسالالب اآللالالي سالالوا يالالتم اسالالتبدالها الالالل فتالالرة مالالن ثالالالث إلالالى مالالس سالالنوات
بمنتجالالات ذات سالالرعة عاليالالة جال ّداا ،وطاقالالات تيالالغيلية بيالالرة ،وإم انالالات جديالالدة،
وبت اليا أقل من النظم الحالية.
ويتامن تحديد العتاد ونظم التيغيل والبرامم مقارنة التقنيات الموجالودة فعالالا
في المؤسسة بالتقنيات البديلة المتاحة في السالو الحالالي .وينالتم عالن ذلالك عالدة
148 الفصل الرابع عشر :تصميم النظم
بالالدائل تتمثالالل فالالي االسالالتمرار فالالي اسالالت دام الالالنظم الحاليالالة ،أو تحالالديثها ،أو إبالالدال
النظم الحالية ،أو التعاقد م إحدى الير ات لتيغيل العمليات دا ل المؤسسة.
.1تحسالالين المهالالام التالالي تقالالوم بهالالا البالالرامم المحدثالالة ،مالالا يم الالن أن تسالالتسيد هالالذه
البرامم من التحسينات في العتاد.
.3ت ون الحاجة إلى التدريب – إذا وجدت -عند حدها األدنى.
هناك عدد من بالدائل نظالم االتصالاالت تحتالا إلالى الدراسالة .ونتنالاول هنالا بالدائل
طر تحويل البيانات ،حيالث يم الن اسالت دام ال طالوط المسالتأجرة ،أو االتصالال
الهالالاتسي ،أو المالالاي رو و يسالالز ،أو األليالالاا البصالالرية ،أو األقمالالار الصالالناعية ،أو
ليط من بعض أو ل هذه الوسائط.
150 الفصل الرابع عشر :تصميم النظم
يتم هذا االتصال من ط هاتا عادي يم ن أن يست دمه عدة أطراا .ويتحمل
المسالالت دم ت لسالالة االتصالالال وفقالالا ا لطالالول المالالدة .ويم الالن أن ي الالون ال الالط تماثليالالا ا
مرتبطا ا بجهاز مودم ،ما يم الن أن ي الون ال الط رقم ّيالاا .وت الون ت لسالة اسالت دام
هذه الطريقة أقل ب ثير من ال ط المستأجر ،ما أن سرعة االتصال ت الون أقالل
أيا الاا .وتسالالت دم هالالذه الطريقالالة إذا الالان االتصالالال المطلالالوب لستالالرات قصالاليرة،
واالست دام اليومي قليالا نسب ّياا.
يم ن الحصالول علالى البالرامم التطبيقيالة باليالرا أو التالر يص باالسالت دام مالن
الير ات المت صصة في تطوير البرامم ،أو بتطوير البرامم دا ل المؤسسالة.
وتطور الير ات المت صصة برامم عامة للسو فالي يال ل حالزم .مالا تطالور
برامم تطبيقية مت صصة لمجاالت معينة .وتقوم هذه الير ات بتطوير بالرامم
اصة لمؤسسات بعينها .وفي ل الحالاالت فالإن البالرامم تحتالا إلالى دعالم فنالي
وصيانة.
البرامل الخارعية:
ويحق الحصول على البرامم ال ارجية مزايالا عديالدة مقارنالة بتطالوير البالرامم
دا ل المؤسسة ،وتتامن هذه المزايا ما يأتي:
.2أقل تكلفة :يم ن لير ات تطالوير البالرامم أن تالوزع ت الاليا التطالوير علالى
عدد بير من العمال فتقل الت لسة التي يتحملها ل عميل.
.1أعلى عاود :تقالوم اليالر ات المت صصالة عالادة بتطالوير بالرامم ذات جالودة
عالية .وللمنافسة بين الير ات الدور ال بير في تحسين الجودة .مالا أن فحالص
واست دام عدد بيالر مالن العمالال لهالذه البالرامم يسالاعد علالى تحديالد مالا بهالا مالن
عيوب وإصالح هذه العيوب.
153 الفصل الرابع عشر :تصميم النظم
.3أقل زمن :إن الحصالول علالى برنالامم الارجي وتر يباله وإعالداده لالسالت دام
السعلي يستغر وقتا ا ال يتجاوز اليهر عادة .بينما قد يستغر تطالوير البالرامم
دا ل المؤسسة سنة أو سنوات.
.3عمالااة فنيااة أقاال :يتطلالالب التطالالوير الالالدا لي مبالالرمجين ذوي سالالا ة عاليالالة،
ومرتبات مرتسعة ،بينما اليرا ال ارجي ال يتطلب ذلك إال في حدود ايقة في
بعض األحيان.
ويجب مراعاة اآلتي عند الحصول على البرامم ال ارجية:
.2فحص البرامم قبل يرائها وتحليل قالدرتها علالى تلبيالة احتياجالات المؤسسالة،
والتأ د من إم انية است دامها ب سا ة دا ل المؤسسة.
.1يندر أن تحق البرامم ال ارجيالة الل متطلبالات المؤسسالة ،لالذا يجالب دراسالة
إم انية إجرا تعديالت على البرامم لتلبي االحتياجات المطلوبة.
.3إم انيالالة ت امالالل البالالرامم م ال بعاالالها الالالبعض ،وإيجالالاد عالقالالات بينيالالة تالالربط
التطبيقات الم تلسة.
.3تتاالالمن البالالرامم ال ارجيالالة عالالادة ثيالالراا مالالن الوظالالائا التالالي ال تسالالتسيد منهالالا
المؤسسة ،فيجب أن تسقط من الحسبان عند االتسا على سعر اليرا .
.6دراسة ت اليا إجرا التعديالت على البرامم.
.3تجنب يرا البرامم إذا لم ت ن قد جربت واسالت دمت .فالال يجالب أن ت الون
المؤسسة أول المست دمين للبرامم الجديدة.
.1ي الالوفر التط الالوير ال الالدا لي للب الالرامم مرون الالة بي الالرة ف الالي إج الالرا التع الالديالت
واإلاافات التي تظهر الحاجة إليها مستقبالا.
.3توفير قالدر بيالر مالن الرقابالة علالى التطبيقالات ،وتالوفير الوظالائا التالي قالد
تميز المؤسسة عن يرها في مجال معين.
وقد تست دم لغات الجيل الثالالث المعروفالة باللغالات الراقيالة فالي تطالوير البالرامم
دا لياا ،وقد تلجأ المؤسسة إلى است دام لغات الجيل الراب .
وت الالون دورة تطالالوير التطبيقالالات بهالالذه اللغالالات قصالاليرة ،ويم الالن تأ الالذ ال طالالوات
اآلتية:
.2تحديد المي لة.
.1حل المي لة .ويتامن التحليل ،والتصالميم ،و تابالة ال الود ،واال تبالار،
والتوثي .
.3التطبي .ويتامن إد ال البرنامم إلى االست دام السعلي.
.3المتابعة والتعديل.
صيانة البرامل:
تتطلب البرامم من وقت إلى أ ر إد ال تعديالت وتحسينات لجعلها أ ثر فائالدة
في تحقي األهداا التنظيمية .وقد ت ون التعديالت قليلة ،وقد تتطلب في بعض
األحيان إعادة التطوير ب ل مراحله .ومن األسباب التي تستدعي القيام بصاليانة
البرامم ما يأتي:
• ظهور متطلبات جديدة من المست دمين.
• ظهور أ طا وميا ل في است دام البرامم.
156 الفصل الرابع عشر :تصميم النظم
وعادة ما تصل ت لسة صيانة البرامم القديمالة أاالعاا ت لسالة تطويرهالا .وهنالاك
عالقالالة بالالين التصالالميم وبالالين الصالاليانة .فالالالبرامم جيالالدة التصالالميم والتوثي ال ت الالون
صيانتها المستقبلية أقل ت لسة.
بدائل العمالة
تتطلب النظم الجديدة القيام بمهام فنية وإداريالة جديالدة .وتتحالدد هالذه المهالام فالي
او م ونات العتاد والبرامم الجديدة .ويجب إعالداد العالاملين قبالل بالد تطبيال
هذه النظم ،وأن تؤ ذ في االعتبار فترات التدريب الالزمة.
ويوجد عدد من البدائل تتعل باألفراد الذين سيعملون في النظم الجديدة .فاليم ن
إسناد المهام الجديدة للموظسين الحاليين ،أو إعادة توزي الموظسين بين األقسام،
أو تعيين موظسين جدد ،أو االستعانة بموظسين من موردي النظم ،أو التعاقد م
طرا ثالث لتوفير الموظسين.
ويقلل من االحتياجات التدريبيالة .يالر أناله يم الن أن يالؤدي إلالى بالط التنسيالذ إذا
زاد عب العمل على الموظسين.
ير ز التصميم على يسية تحقي التواف بين البير والهي ل التنظيمي والبيانات
والتقنيالالات .وهنالالاك ارتبالالاط وثي ال بالالين التحليالالل والتصالالميم .فالتحليالالل يهالالدا إلالالى
تحديد ما يجب عمله من الل تحقي السهم ال امل للنظم ،والتصميم يهدا إلالى
عمل طالة لواال األياليا مال بعاالها الالبعض مالرة أ الرى بمالا يحقال أهالداا
التحليل.
يصا التصميم المنطقي الم رجات ،والمد الت ،والملسات ،وقواعد البيانالات،
واإلجرا ات ،وتصميم الرقابة .ويتامن التصالميم المنطقالي أياالا بيالان ال يسيالة
التي يتم بها ترابط ل هذه الم ونات ،وعالقاتها بعاها ببعض.
يهدا التصميم المادي إلى رسم الصورة التي سي ون عليهالا النظالام فالي الواقال
العملي .ويتامن هذا التصميم تحديالد صالائص م ونالات الالنظم الالزمالة لتنسيالذ
التصميم المنطقي .وييمل ذلك العتاد ،ونظالم االتصالاالت ،والبالرامم التطبيقيالة،
والعمالة.
أسئلة للمراجعة على الفصل الرابع عشر
.2ايرح العالقة بين تحليل النظم وتصميمها.
.1ما المقصود بالتصميم المنطقي؟ وما المقصود بالتصميم المادي؟
.3ناقش األمور التي يتناولها التصميم المنطقي.
.3ناقش األمور التي يتناولها التصميم المادي.
.6ناقش مزايا وعيوب يرا التطبيقات الجاهزة.
.3ناقش مزايا وعيوب تطوير التطبيقات دا ل المؤسسة.
159 الفصل اخلامس عشر :تطبيق النظم ومراجعتها
إعداد العاملين
التعيين والتدريب
إعداد المواقع وتحويل البيانات ( )4تحقيق النظم
التركيب واالختبار والتش يل
استرعاا النتائل
( )5مراععة النظم
161 الفصل اخلامس عشر :تطبيق النظم ومراجعتها
يتناول السصل المرحلتين األ يرتين من مراحل التطوير وهما مرحلة التطبي ،
ومرحلة المراجعة .فبعد تصميم النظم وتحديد طريقة الحصول على التطبيقالات
(اليرا ال ارجي ،أو التطوير الدا لي) هناك أمور ثيرة يجب القيام بها حتى
تد ل النظم الجديدة إلى ال دمة السعلية ،وهذه األمور تي ل مرحلة التطبي في
دورة التطوير.
وبعالالد التطبيال ود الالول الالالنظم إلالالى ال دمالالة تحتالالا الالالنظم إلالالى المتابعالالة والتقالالويم
المسالالتمرين لاالالمان تحقيالال الالالنظم لةهالالداا التنظيميالالة .وتمثالالل هالالذه المتابعالالة
والتقويم مرحلة المراجعة في دورة التطوير.
مرحلة التطبيق
تتاالالمن مرحلالالة التطبي ال عالالدداا مالالن المهالالام يم الالن تقسالاليمها إلالالى قسالالمين أولهمالالا
االستعدادات قبل التر يب ،والثاني التر يب واال تبار والتيغيل.
إعداد المستخدمين:
يهدا إعداد المست دمين للنظم الجديدة التأ يد على تحقي أ بر فائدة مم نة من
است دام هذه النظم .و ييمل هذا اإلعداد عدة فئات مثالل صالانعي القالرارات فالي
المستويات الم تلسة ،والموظسين فالي م تلالا اإلدارات .وإذا انالت الالنظم معالدة
السالالت دام عمالالال المؤسسالالة فالالإن اإلعالالداد يم الالن أن ييالالمل العمالالال أيا الاا .وقالالد
يتطلب اإلعداد إقامة دورات تدريبية ،وقد يقتصر على عرض لطريقة التعامالل
160 الفصل اخلامس عشر :تطبيق النظم ومراجعتها
م النظم الجديدة ،وتوزي النيرات اإلريادية .وفي حالة يرا البالرامم يم الن
أن يتامن السعر قيام الير ة الموردة بالتدريب.
التعيين والتدريب:
عادة تتطلب النظم الجديدة تعيين موظسين جدد وتالدريبهم .ويالتم ذلالك فالي االو
ال طة التي تدرس عالادة فالي مرحلالة التصالميم .وقالد ييالمل التعيالين مالديراا لالنظم
المعلومالالات ،ومحللالالي نظالالم ،ومبالالرمجين ،ومالالد لي بيانالالات ،ويتوقالالا ذلالالك علالالى
حجم وطبيعة النظم الجديدة.
ويعتمد نجاح الالنظم الجديالدة علالى مالدى إتقالان اسالت دامها ،ولالذلك تتطلالب الالنظم
الجديدة عادة نوعا ا من التدريب ،قد ي ون إدار ّياا ،أو فن ّياا .وقالد يالتم التالدريب فالي
ي ال ل فصالالول دراسالالية ،وقالالد ي الالون علالالى رأس العمالالل ،ويم الالن اسالالت دام حالالزم
برمجية جاهزة للتدريب الذاتي .ويم ن أن تتم بعض أنواع التدريب بعد تر يب
النظم في مواق العمل.
تحويل البيانات:
قد توجد بيانالات المؤسسالة فالي سالجالت ورقيالة ،وقالد توجالد فالي ملسالات وجالداول
للحاس الب اآللالالي بي ال ل م تلالالا عالالن ملسالالات وجالالداول الالالنظم الجديالالدة .فالالي الالال
الحالتين البد من إعداد البيانات وتحويلها إلى الي ل الذي يم ّ الن الالنظم الجديالدة
من التعامل معها .والبد أن يتم ذلالك بدقالة قبالل بالدأ اسالت دام الالنظم الجديالدة .وقالد
تسالالتأجر المؤسسالالة عمالالالة مؤقتالالة للقيالالام بمهمالالة إد الالال البيانالالات فالالي الجالالداول
الجديدة ،وتحويل البيانات من النظم القديمة إلى النظم الجديدة.
هنالالاك عالالدد مالالن المالالدا ل لتر يالالب الالالنظم الجديالالدة ،تتاالالمن المالالد ل المتالالوازي،
والم الد ل التالالدريجي ،والمالالد ل االنتقالالائي ،والمالالد ل المبايالالر .ويم الالن اسالالت دام
أ ثالر مالالن مالالد ل فالي الوقالالت نسسالاله .ولاليس هنالالاك مالالد ل "صالح" وأ الالر " طالالأ"،
ول الن المالالد ل أو المالالدا ل المناسالالبة تتحالالدد فالي االالو دراسالالة الظالالروا الحاليالالة
وأ ذ عدة عوامل في االعتبار مثل الت لسة ،والسترة الزمنية المناسبة.
الجديدة في الوقت نسسه .وتقارن نتالائ م الالنظم الجديالدة مال نتالائم الالنظم القديمالة.
وتعتبر النظم القديمة في هذه الحالة نظمالا ا احتياطيالة لستالرة مالن الالزمن حتالى يالتم
التأ د من استقرار النظم الجديدة .ويالحظ على هذا المد ل ما يأتي:
• يسترض هذا المد ل أن هناك نظما ا قديمالة يجالب اسالتبدالها ،وهالذا االفتالراض
ليس صحيحا ا في ل الحالاالت فقالد ال ت الون هنالاك نظالم جديالدة فالال ي الون هنالاك
مجال إلتباع هذا المد ل.
• يتطلب ذلك توافر إم انية التيغيل المتالوازي ،وقالد ال تتالوفر هالذه اإلم انيالة
بسبب اي الم ان ،أو عدم توافر العمالة ،أو لوجود وظائا في النظم الجديدة
ال يقابلها وظائا في النظم القديمة.
• إن التيغيل المالزدو يعنالي الت لسالة المزدوجالة ،ولالذا فالإن ت لسالة هالذا المالد ل
أعلى من ت لسة المدا ل األ رى.
• هذا المد ل إذا أم ن تطبيقه فإنه يحق قدراا بيراا من األمان الالل عمليالة
اإلحالل.
التش يل المباشر:
إذا ان من ير المم ن است دام أي من المدا ل السابقة ،وبصسة اصة إذا لم
ي الالن هنالالاك نظالالام قالالديم فلالاليس هنالالاك مسالالر مالالن التيالالغيل المبايالالر للالالنظم الجديالالدة.
ويترتب على هذا المالد ل الترقالب والحالذر لستالرة مالن الالزمن حتالى ي الون هنالاك
تأ د من صالحية النظم الجديدة.
االختبار:
يعتمد اال تبار على المد ل أو المدا ل التي يتقرر است دامها في او دراسة
الظروا المحيطة بالتر يب .و ما سب فإناله يم الن اسالت دام أ ثالر مالن مالد ل،
فمثالا يم ن انتقا موقال للتيالغيل ليعمالل بطريقالة متوازيالة أو متدرجالة مالن أجالل
تقليل الت اليا .والهدا الرئيس لال تبار هو التأ د من صالحية النظم الجديدة
ودقته ا في الوصول إلالى النتالائم المتوقعالة .ويالتم اال تبالار عالادة بمحا الاة البيئالة
السعلية التي ستعمل فيها النظم بقدر اإلم ان .ويتحقال الهالدا الالرئيس لال تبالار
إذا عب الالر المس الالت دمون ع الالن اعتق الالادهم بإم اني الالة اس الالت دام ه الالذه ال الالنظم ،وعب الالر
الميغلون عن اعتقادهم بإم انية تيالغيل الالنظم ،وأم الن التأ الد مالن جالودة الالنظم
واتساقهالالا م ال المعالالايير المتعالالارا عليهالالا ،وبصالالسة اصالالة أن هالالذه الالالنظم تحق ال
165 الفصل اخلامس عشر :تطبيق النظم ومراجعتها
الت امل في أدائها .ويجب إعطا عناية اصالة للتأ الد مالن أن البيانالات الحقيقيالة
للمؤسسة لن تتأثر بسبب إجرا اال تبارات الم تلسة.
مرحلة المتابعة
إن المراجعة الدورية للنظم أصبحت ارورة ملحة في الوقت الحالي أ ثر مالن
أي وقت ماي .وستظل هذه الارورة قائمة وسوا تالزداد أهميتهالا وإلحاحهالا
م مرور الوقت وذلك لةسباب اآلتية:
• التغير التقني السالري فالي الل المجالاالت ،وبصالسة اصالة فالي مجالال تقنيالات
المعلومات ،وما يرتبط بذلك من تغيرات مستمرة في بيئة العمل.
• تزايد إم انية وصول المؤسسات إلالى المعلومالات ،وأثالر ذلالك علالى المنافسالة
التي تتزايد يوما ا بعد يوم في جمي أنحالا العالالم .وقالد يالؤدي التالأ ر أو الت لالا
في أساليب الحصول على المعلومات إلى موت المؤسسة.
• التقادم التقني السري و اصة في مجال تقنيات المعلومات.
• إن تأ ير المراجعة الدورية وعدم القيام بما تستوجبه هذه المراجعة قد يحتم
إعادة صيا ة النظم بصورة جذرية وليست هاميية ،ويترتب على ذلالك االياع
للوقت والمال ،و اياع للسرص .فالمراجعة المستمرة للنظم تم ن من التطالوير
في الوقت المناسب قبل فوات األوان.
مالالا يجالالب تقالالويم جالالودة البالالرامم التطبيقيالالة مالالن حيالالث الوظالالائا التالالي تؤديهالالا،
واالستعالمات والتقالارير التالي تنتجهالا ،والميالا ل التالي قالد يواجههالا المسالت دم،
ومالالدى تحقي ال الرقابالالة وأمالالن المعلومالالات ،ومالالدى تلبيالالة هالالذه البالالرامم التطبيقيالالة
للمتطلبات الحالية والمستقبلية للمؤسسة.
وتقاس سا ة قواعد البيانات بسرعة ت زين واسترجاع البيانالات فالي ظالل حجالم
معالالين مالالن العمالالل ،أي فالالي ظالالل الطاقالالة المسالالتغلة مالالن القاعالالدة .ويقالالاس زمالالن
168 الفصل اخلامس عشر :تطبيق النظم ومراجعتها
االسالالتجابة بالثانيالالة ،فالالإذا زاد هالالذا الالالزمن عالالن عيالالر ثالالوان فالالي حالالالة االسالالت دام
السوري on-lineفإنه يؤدي إلى تأ ير العمل .وقد يتطلب تحسين ال سا ة إجرا
تعديالت في تر يبة البيانات في القاعدة ،والنظر في سرعة وسائل االتصالاالت
ونقل البيانات.
وتهالالدا مراجعالالة وسالالائل وأدوات االتصالالال المسالالت دمة حالي الا ا إلالالى تتب ال وتقالالويم
البرامم واألجهزة المست دمة وتحديالد مالدى مناسالبتها الحتياجالات المؤسسالة فالي
ظل التطورات المحيطة بها.
مراععة األفراد:
مراجعالالة األفالالراد الم تصالالين بالالنظم المعلومالالات فالالي المؤسسالالة تتاالالمن مراجعالالة
الوظالالالائا وتوصالالاليسها ومرتباتهالالالا والبالالالرامم التدريبيالالالة ،ومالالالدى تالالالوفر العالالالدد
والمهارات المطلوبة لتلبية االحتياجات الحالية والمستقبلية.
مراععة اإلعراءات:
تتاالالمن اإلجالالرا ات المطلوبالالة الالل مالالا يتعلال بتيالالغيل اآلالت والمعالالدات ،ونظالالم
االتصالالاالت ،والبالالرامم التطبيقيالالة ،وإدارة قواعالالد البيانالالات ،وأمالالن المعلومالالات،
وعمل النسخ االحتياطية من البيانات ،وما يُتب في حالة ال وارث .وعادة ت ون
هذه اإلجرا ات م توبة وموثقة ،ويجب تحديثها م إد ال أي تعديالت عليها.
169 الفصل اخلامس عشر :تطبيق النظم ومراجعتها
وتهدا مراجعة اإلجالرا ات إلالى التأ الد مالن مناسالبتها النسالياب العمالل وتأميناله.
مالالا تهالالدا إلالالى التأ الالد مالالن يالالمولها ل الالل المعالالدات والبالالرامم الموجالالودة .و الالذلك
تحديث وثائ اإلجرا ات وف آ ر التعديالت.
بعد تصميم النظم وتحديد طريقة الحصول على التطبيقات (اليالرا أو التطالوير
الدا لي) تأتي مرحلة التطبي في دورة تطوير النظم .وتتاالمن هالذه عالدداا مالن
المهام يم الن تقساليمها إلالى قسالمين :أولهمالا االسالتعدادات قبالل التر يالب ،والثالاني
التر يب واال تبار والتيغيل.
وتيالالمل االسالالتعدادات قبالالل التر يالالب إعالالداد المسالالت دمين للالالنظم الجديالالدة ،وتعيالالين
المالالوظسين الجالالدد وتالالدريبهم ،وإعالالداد مواقالال العمالالل ،وتحويالالل البيانالالات .وبعالالد
اس الالت مال االس الالتعدادات الالزم الالة لتر ي الالب ال الالنظم ي الالتم تر ي الالب األجه الالزة ونظ الالم
االتصالالاالت والبالالرامم الجديالالدة ،وإجالالرا اال تبالالارات الالزمالالة ثالالم إد الالال الالالنظم
الجديالالدة إلالالى ال دمالالة السعليالالة فالالي المؤسسالالة .وهنالالاك عالالدد مالالن المالالدا ل لتر يالالب
النظم الجديدة ،تتامن المد ل المتوازي ،المد ل التدريجي ،المد ل االنتقائي،
المد ل المباير .ويم ن است دام أ ثر من مد ل في الوقت نسسه .ولاليس هنالاك
مالالد ل "صالالح" وآ الالر " طالالأ" ،ول الالن المالالد ل أو المالالدا ل المناسالالبة تتحالالدد فالالي
االالو دراسالالة الظالالروا الحاليالالة وأ الالذ عالالدة عوامالالل فالالي االعتبالالار مثالالل الت لسالالة،
والسترة الزمنية المناسبة .وتعتمد طريقة ا تبار النظم على المالد ل أو المالدا ل
التالالي يالت م ا تيارهالالا .ويهالالدا اال تبالالار إلالالى التأ الالد مالالن صالالالحية الالالنظم الجديالالدة
ودقتها في الوصول إلى النتائم المتوقعة.
171 الفصل اخلامس عشر :تطبيق النظم ومراجعتها
وال تنتهي دورة التطوير بتر يب النظم ود ولها إلى ال دمة السعليالة ،فالالتطوير
عمليالالة مس الالتمرة ،فالب الالد مالالن المتابع الالة والمراجع الالة والتقالالويم ال الالدوري .وتي الالمل
المراجعة ل أجزا النظم للتأ د من جودة األدا ومناسالبته الحتياجالات العمالل.
ويجالالب أن تالالتم المراجعالالة الالل سالالتة أيالالهر أو سالالنة علالالى األ ثالالر وتيالالمل أجهالالزة
الحاسب اآللي وملحقاتها ،والبرامم ،وقواعد البيانات ،واالتصالاالت ،واألفالراد،
واإلجرا ات.
ناقش االستعدادات التي يجب القيالام بهالا قبالل د الول الالنظم الجديالدة إلالى .2
ال دمة السعلية.
نالالاقش المالالدا ل الم تلسالالة التالالي يم الالن اللجالالو إليهالالا عنالالد تر يالالب الالالنظم .1
الجديدة.
ناقش ال يسية التي يجب أن يتم بها ا تبار النظم الجديدة. .3
م الالا األس الالباب الت الالي تجع الالل المراجع الالة الدوري الالة المس الالتمرة لل الالنظم أم الالراا .3
اروريا ا في هذا العصر؟
ناقش األمور التي يجب أن تيملها المراجعة الدورية. .6
170 الفصل السادس عشر :منوذج النظام
يتنالالاول السصالالل اإلجابالالة التسصالاليلية عالالن هالالذا السالالؤال مالالن الالالل مناقيالالة مالالد ل
نموذ النظام و صائصه ،ودورة التطوير في ظل هذا المد ل ،وعالقة لغالات
الجيل الراب بمد ل نموذ النظام ،و يارات تطوير نموذ النظام ،والظروا
المؤيدة الست دام مد ل نموذ النظام ،وم اطر التطوير وإدارتها.
171 الفصل السادس عشر :منوذج النظام
نموذ النظام عبارة عن بنا لنموذ تطبيقي للنظام قبالل بنالا النظالام الحقيقالي.
فنمالالوذ النظالالام Prototypingمالالد ل لتطالالوير الالالنظم يقالالوم علالالى إنيالالا نمالالوذ
مبالالدئي سالالري لنظالالام معالالين .وال يتاالالمن هالالذا النمالالوذ األولالالي الالل المالمالالح
المطلوبة ،أو الوظائا التي يجب أن ت ون فالي النظالام النهالائي .ول ناله يتاالمن
عناصر افية تم ن المستسيدين من است دام هذا النموذ المقترح لمعرفة مالدى
صالالالحيته ،وتحديالالد األمالالور المناسالالبة ،واألمالالور يالالر المناسالالبة فالالي النمالالوذ ،
وتحديد اإلاافات والتغييرات الالزمة.
تحقيق وتحليل
المتطلبات
األساسية
تطوير النموذج
نظام كامل
علالالى الالالا المالالد ل التقليالالدي .ويالالتم ذلالالك بالتعالالاون المبايالالر بالالين محلالالل الالالنظم
والمست دم ،حيث يتم تحديالد الغالرض مالن النظالام ،ووصالا البيانالات المطلوبالة،
ووصا م رجات النظام .وعلى محلل النظم تعريا المست دم بمالد ل نمالوذ
النظام ،وتعريسه بالمهام المطلوبة منه.
( )1تطوير نمواج تطبيقي .البد أن يعالرا المطالور نقطالة البالد ،وأن تتالوافر
لديه المعلومات األساسالية الالزمالة لبالد تطالوير النمالوذ ،وبعالد ذلالك يالتم إنيالا
النم الالوذ التطبيق الالي ف الالي دورات تطويري الالة .تب الالدأ ال الالدورة األول الالى بع الالد تحدي الالد
المتطلبات األساسية ويرح طبيعة مد ل التطوير للمست دمين وتحديالد مهالامهم
ودورهالالم فالالي التطالالوير ،وإعالالداد طالالة عامالالة للتطالالوير تتاالالمن توزي ال المهالالام
وتحديد جدولها الزمني المالرن الالذي يتناسالب مال طبيعالة المالد ل .ويقالدر محلالل
النظم االحتياجات المبدئية من المعدات واألفراد والمستلزمات األ رى ،لتعطي
لادارة ف رة مبدئية عن الت اليا الالزمة.
ويقوم محلل النظم بعد ذلك ببنا النموذ المبالدئي .ويسالت دم فالي بنالا النمالوذ
عادة إحدى لغات الجيل الراب ،وي ون التر يز فالي بنالا النمالوذ علالى سالرعة
إنجالالازه دون االهتمالالام بالالالتوثي أو سالالا ة األدا والالالذي يالالأتي االهتمالالام بالاله فالالي
دورات تالية بعد التحديالد الالدقي للمتطلبالات .وعالادة ييالمل النمالوذ فالي دورتاله
األولالالى قالالوائم تتاالالمن العمليالالات األساسالالية للمالالد الت والم رجالالات ،وبرمجالالة
للعمليات األساسية.
ويعمالالل عليالاله لوقالالت ي سالالي ( )3اسااتخدام النمااواج :ييالالغل المسالالت دم النمالالوذ
لتق ويم األدا وتحديد األمالور والجوانالب الجيالدة ،وتلالك التالي تحتالا إلالى تعالديل،
وتحديد العيوب والميا ل التي يواجهها ،و ذلك تحديد اإلاافات التالي يتطلبهالا
العمل .وي تسب المست دم التدريب وال برة من التطبي السعلي للنموذ .
( )3مراععة النمواج :يدرس محلل النظم المعلومالات والمالحظالات التالي تالأتي
مالالن المسالالت دم ،ويقالالوم بالالالتحليالت الالزمالالة لتحديالالد طبيعتهالالا وأسالالبابها ،وي طالالط
175 الفصل السادس عشر :منوذج النظام
ي توقا نجاح مد ل نموذ النظام على است دام اللغالات المناسالبة لهالذا المالد ل.
ونسحالالص فيمالالا يالالأتي لغالالات الجيالالل الراب ال بوصالالسها لغالالات مناسالالبة لهالالذا المالالد ل.
وتتامن هذه اللغات عدداا بيراا من لغالات البرمجالة التالي تر الز علالى مالا يجالب
عمله أ ثر من تر يزها على يسية إنجاز العمل.
تم الالن مولالالدات التقالالارير المسالالت دم مالالن اسالالت را المعلومالالات المطلوبالالة .وال
يقتصالالر األمالالر علالالى مجالالرد االسالالت را مثالالل اللغالالات االستسسالالارية ،بالالل تم الالن
المولدات من عرض المعلومات في ي ل يناسب الغرض مالن االسالت دام ،ويالتم
ذلك تلقائيا ا بواسطة برامم توليد التقارير.
والجداول ،وعمل نسخ احتياطيالة .مثالل هالذه الوظالائا ليسالت االرورية لتحديالد
متطلبات البرنامم ،أو مدى تحقي قبول البرنالامم أثنالا عمليالة التطالوير .فمالثالا
في برنامم تطبيقي لنظام طلبات اليرا ،يم ن أن يتاالمن نمالوذ النظالام لهالذا
التطبي الوظائا الرئيسة اآلتية:
• إد ال بيانات طلب جديد.
• إد ال بيانات عميل جديد.
• تعديل بيانات طلبات قائمة فعالا.
• التأ د من صحة العمليات المطلوبة.
• استرجاع بيانات طلب معين بداللة رقم الطلب ،أو اسم العميل.
• طباعة الطلبات الحالية مرتبة بطريقة معينة مثل التاريخ ،أو القيمة ،أو نوع
العميل…الخ.
• عمل تقرير بالطلبات اليومية.
أمالالا الوظالالائا الثانويالالة فالالي هالالذا النظالالام مثالالل مسالالح السالالجالت يالالر المسالالت دمة،
واغط الملسات – يجب أال يتامنها نموذ النظام.
م اطر جدولة :م اطر اإل سا في إتمام العمل الل السترة المطلوبة. .1
م الالاطر الت الالاليا :م الالاطر اإل س الالا ف الالي تط الالوير النظ الالام ف الالي ح الالدود .3
الميزانية المعتمدة.
ويجب تحليل ودراسة هذه الم اطر السنية ،والزمنية والمالية .فهل هناك عمليالة
معينالة يم الن أن تالؤدي إلالى فقالد البيانالات؟ هالل مالن المحتمالل ا تيالاا مزيالد مالالن
المتطلبات التي تالؤدي إلالى تالأ ير العمالل؟ هالل بالرات المطالورين فالي اسالت دام
أدوات معينة قليلة مما يزيد من وقت العمل بما يتجاوز ال طة؟
وإذا نظرنا إلى األنيطة التي تتم الالل عمليالة التطالوير نجالد أن بعاالها موجاله
مبايرة إلنتا البرامم المطلوبة ،ونجالد ال ثيالر منهالا موجهالا ا أل الراض أ الرى.
فالالإذا تس الالا لنا :لم الالاذا نع الالد نموذج الالا ا للنظ الالام؟ لم الالاذا نق الالوم ب الالالتوثي ؟ لم الالاذا نق الالوم
باال تبار؟ لماذا نقوم بالمراجعة؟ لماذا نقوم بتحليالل المنافسالة؟… لمالاذا ال نقالوم
ببنالالا البالالرامم بصالالورة مبايالالرة؟ إن جمي ال األنيالالطة يالالر الموجهالالة بصالالورة
مبايرة لبنا البرامم ما هي إال أدوات إلدارة الم الاطرة .فجميعهالا طالر لمنال
اإل سالا وآثالالاره .فالالدورة التطالوير التالالي نتبعهالالا عبالارة عالالن دورة إلدارة م الالاطر
التطوير.
180 الفصل السادس عشر :منوذج النظام
نموذ النظام عبارة عن بنا لنموذ تطبيقي للنظام قبالل بنالا النظالام الحقيقالي.
فنموذ النظام مد ل لتطوير النظم يقوم على إنيا نموذ مبدئي سري لنظالام
معين .ويتميز هذا المد ل بإنيا نموذ قابل لالست دام ،وير ز على ميار ة
المست دمين في ا لتصميم ،ويحق سرعة التطوير ،ويؤدي إلالى نمالو النظالام مالن
الل دورات للتنقيح والتعديل ،و سض ت اليا التطوير.
وت ون دورة التطوير م تصرة حيث تبدأ بتحقي وتحليل المتطلبات األساسية،
ثم تطوير نموذ النظام ،يلي ذلك طالوتين يم الن ت رارهمالا بقالدر الحاجالة إلالى
الت رار ،وهما است دام النموذ ،ومراجعة النموذ .
وتعتبر لغات الجيل الراب مناسبة لالست دام م مد ل نموذ النظام لما تتميالز
بالاله هالالذه اللغالالات مالالن التر يالالز علالالى مالالا يجالالب عملالاله ،وتالالوفير إم انيالالة التطالالوير
الس الالري .فه الالي لغ الالات ي الالر إجرائي الالة ،وتتا الالمن لغ الالات اس الالتعالمية ،ومول الالدات
للتقارير.
وتتمثل يارات است دام مد ل نموذ النظام فالي عمالل نمالوذ لليايالات فقالط،
أو نموذ للوظائا الرئيسة فقط ،أو نموذ إلجرا ات المعالجات فقط.
ومد ل نموذ النظام ي ون مناسبا ا إذا انالت المتطلبالات يالر معروفالة ،أو أنهالا
تحتا إلى تقوّ يم ،أو إذا انت ت اليا التطوير مرتسعة .وي ون مناسبا ا أياا إذا
انت هناك تقنيات جديدة ،أو إذا انت م اطر التطوير عالية.
ويتامن التطوير ثالثة أنواع من الم اطر :فنية ،وزمنية ،ومالية .ويم ن
النظر إلى جمي األنيطة التي ال توجه إلى البرمجالة مبايالرة علالى أنهالا أنيالطة
إلدارة الم اطر.
181 الفصل السادس عشر :منوذج النظام
أدى التطور السري لتقنيات المعلومات إلالى وجالود فجالوة بالين إنجالازات تقنيالات
المعلومات وبين قدرتنا على تنظيم وإدارة موارد المعلومات بطريقالة فعالالة .إن
األييا التالي انالت تنتقالل مالن مجالال البحالث إلالى المجالال التجالاري فالي ثالثالين
عاما ا أصبحت تنتقل في فترة من عيرة إلى مس عيرة عاماا .وحينما ظهرت
اتجه المديرون إلى اقتنا التقنيالة األجيال األولى لتقنيات المعلومات في السو
أوالا ،وينظالالرون بعالالد ذلالالك فالالي يسيالالة االسالالتسادة منهالالا ،ل الالن هالالذا المالالد ل لالالم يعالد
مناسبا ا اآلن .فالتقنيات الحديثة أ بر قوة ،وأ ثر تنوعاا ،وتندمم بصورة متزايدة
م العمليات الهامة.
ويم ن القول بأن بقا المؤسسات على قيد الحياة في عصر المعلومات يتطلب
تطوير إدارة موارد المعلومات ،و يسية االستسادة من هذه الموارد.
184 الفصل السابع عشر :إدارة موارد املعلومات
يتناول هذا السصل مناقية مسهوم إدارة موارد المعلومات ،وتنظاليم إدارة مالوارد
المعلومالالالات ،واالعتبالالالارات السنيالالالة إلدارة مالالالوارد المعلومالالالات ،وإدارة مالالالوارد
المعلومات بوصسها مرا ز ربحية.
إدارة مالالوارد المعلومالالات تعنالالي الت طالاليط والتنظالاليم والتوجيالاله والرقابالالة للتقنيالالات
التالالي تي ال ل مصالالادر معلومالالات المؤسسالالة مالالن العتالالاد ونظالالم التيالالغيل والبالالرامم
التطبيقية وقواعد البيانات ونظم االتصاالت .ويتطلب ذلك اآلتي:
.2إدراك قيمة البيانات والمعلومات وأهميتها بالنسالبة للمؤسسالة .فللبيانالات
فالالي حالالد ذاتهالالا قيمالالة اقتصالالادية بوصالالسها المالالادة ال الالام التالالي تسالالت دم فالالي
صناعة المعلومالات .وتسالتمد المعلومالات اإلداريالة أهميتهالا وقيمتهالا مالن
است دامها في صن القرارات.
.1إدراك قيمة تقنيات المعلومات وأهمية تحديثها بالنسبة للمؤسسة .فقيمالة
تقنيات المعلومات مسالتمدة مالن إم انيالة تالوفير المعلومالات المناسالبة فالي
الم الالان والزمالالان المناسالالبين ،وبأفاالالل صالالورة مم نالالة للغالالرض الالالذي
ستست دم فيه .م األ ذ في االعتبار الموازنة بين ت لسة اقتنا وتحديث
تقنيات المعلومات وبين العائد من هذه التقنيات.
.3إدراك اال الالتالا فالالي األدا ال لالالي للالالنظم نتيجالالة تحديالالد أمالالا ن وجودهالالا
واست دامها .فاست دام اليب ات بصسة عامالة ،و اصالة فالي المؤسسالات
ال بيالالرة والمتوسالالطة يالالؤدي إلالالى تحقي ال أفاالالل قيمالالة زمانيالالة وم انيالالة
للمعلومات.
.3إدراك أهمية وظيسة إدارة موارد المعلومات ،وأنها ال تقالل أهميالة عالن
الوظائا الت صصية األ رى في المؤسسالة .وأن هالذه الوظيسالة تالرتبط
ارتباطالالا عاالالويا ا بجميالال الوظالالائا األ الالرى ،فهالالي المصالالدر األسالالاس
185 الفصل السابع عشر :إدارة موارد املعلومات
اإلدار العليا
وتر ز مسؤولية التيغيل علالى تيالغيل افالة األجهالزة وملحقاتهالا فالي المؤسسالة.
وتتا الالمن ه الالذه المس الالؤولية ب الالدأ التي الالغيل بالنس الالبة لةجه الالزة ال بي الالرة ،وإيقاف الاله
وتصحيحه ،وما يرتبط بها مالن طابعالات ،ووسالائط ت الزين ووسالائل اتصالاالت.
و الالذلك إجالالرا ات الصالاليانة .ومالالن مسالالؤوليات التيالالغيل أياالالا ا إد الالال البيانالالات
وتحويلها إلى الصورة التي يتعامل بها الحاسب اآللي.
وتتاالمن مسالؤولية تطالالوير الالنظم مالالا ورد فالي السصالالول السالابقة مالالن هالذا البالالاب
والتالالي يم الالن إجمالهالالا فالالي تحديالالد االحتياجالالات مالالن المعلومالالات وتصالالميم الالالنظم
وتطبيقها ومتابعتها.
وتتامن مسؤولية الدعم السني تقديم المساعدة السنية للمست دمين وتدريبهم على
يسية است دام الالنظم .ونظالراا للتطالور السالري فالي تقنيالات المعلومالات وت الاليا
هذه التقنيات ،فإن اقتنا ها يحتا إلى برات مت صصة فالي هالذا المجالال .وقالد
تعتمد المؤسسة على يالر ات مت صصالة لتقالديم الالدعم السنالي الالالزم لهالا ،و الذا
التيغيل والصيانة.
ال ارثة .وتتمثل األدوات الرئيسة للت طيط من أجل إعادة التيغيل إلالى الواال
الساب في ت طيط اآلتي:
.2العتاااد البااديل :hardware backupيجالالب تالالوفير جهالالاز رئالاليس احتيالالاطي
الست دامه عند حدوث ميا ل في األجهزة المست دمة .ويتم ذلالك عالادة بوجالود
جهالالاز الالادم احتيالالاطي علالالى اليالالب ة ،ويم الالن أن يوجالالد هالالذا الجهالالاز فالالي م الالان
م تلا عن الم ان الذي يوجد فيه الجهاز المست دم.
.1البااارامل والبياناااات البديلاااة :software backupيم الالن ت الالوفير الب الالرامم
والبيانالالات البديلالالة عالالن طري ال عمالالل نسالالخ مالالن جمي ال البالالرامم وقواعالالد البيانالالات
والملسات .ويجب توفير نس تين على األقل ،تحسظ إحداها في مر ز المعلومات
السالالت دامها إذا مالالا حالالدثت ميالالا ل عراالالية فالالي البالالرامم أو البيانالالات .وتحسالالظ
األ الالرى فالالي م الالان مالالؤمن مالالن الحريال والحالالرارة العاليالالة ،وتتالالوافر لالاله الحمايالالة
المناسالالبة .وإذا الالان حجالالم البيانالالات بيالالراا فقالالد تلجالالأ المؤسسالالة إلالالى عمالالل نسالالخ
احتياطية بطريقة انتقائية.
.3باديل األفاراد :personnel backupيجالب تالوفير األفالراد الالزمالين لتيالغيل
النظم عند ما تحدث ميا ل لةفراد الحالاليين .وقالد يالتم ذلالك باالتسالا مال إحالدى
الير ات التي يم الن أن تقالدم هالذه ال دمالة .مالا يم الن تالدريب أفالراد مالن دا الل
المؤسسة ير القائمين بالعمل لالستسادة منهم عند الحاجة إلى ذلك.
تهدا الرقابة على نظم المعلومات إلى التأ د من صحة البيانات والحساظ على
أمنها وحمايتها من التزوير والجرائم .ويم ن أن تحق الرقابة من الل اآلتي:
.2الرقابااة علااى الماادخالت :وتهالالدا إلالالى تقليالالل أ طالالا اإلد الالال واحتمالالاالت
التزوير .ويست دم لهذا الغرض نماذ معينة للمد الت ،وتحديد لمالات مالرور
وصالحيات محددة للمد لين.
188 الفصل السابع عشر :إدارة موارد املعلومات
.1الرقابااة علااى المعالعااة :وتهالالدا إلالالى التأ الالد مالالن إتمالالام المعالجالالة بالطريقالالة
الصحيحة ،وأن نتائم المعالجة تمثل المطلوب فعالا.
.3الرقاباااة علاااى المخرعاااات :وته الالدا إل الالى التأ الالد م الالن االس الالت دام الص الالحيح
للم رجات .فبعض النظم يم ن من تسجيل ل الم رجات من تقارير ووثالائ ،
وتحديد األي اص أو الجهات التي حصلت عليها.
.3الرقابااة علااى قواعااد البيانااات :وتهالالدا إلالالى حمايالالة البيانالالات مالالن التزويالالر
والجالالرائم .وتالالوفر معظالالم نظالالم إدارة قواعالالد البيانالالات إجالالرا ات رقابيالالة تمنالال
الوصالالول يالالر ا لميالالروع للبيانالالات ،حيالالث تحالالتم علالالى المسالالت دم تعريالالا نسسالاله
وإد ال لمة المرور إلى القاعدة.
.6الرقابة على االتصاالت :وتتم الرقابة بواسطة العتاد والبرامم لمن الوصول
ير الميروع للبيانات .ويم ن تيسير البيانات أثنا نقلها عبر وسائط االتصال
الم تلسة لحمايتها من االطالع عليها.
.3الرقابة التي توفرها نظام إدار الشابكات :تالوفر نظالم إدارة اليالب ات أدوات
متعددة للرقابة مثل تحديد الصالحيات و لمالات المالرور ،وتسالجيل وصالسي ل الل
العمليالالات التالالي تالالتم مالالن المسالالت دمين مقرونالالة بالالزمن هالالذه العمليالالات ،وتالالوفير
إحصائيات للعمليات التي تمت.
.1تدقيق نظم المعلومات :يم ن تدقي نظم المعلومات من تحقي دقالة وت امالل
المعلومات .ويوجد عالادة نوعالان مالن التالدقي :دا لالي ،و الارجي .حيالث يتالولى
قسم التدقي (المراجعة الدا لية) مهمة التالدقي اإلل ترونالي لعمليالات المؤسسالة.
وتتالالولى جهالالة ارجيالالة مت صصالالة مهمالالة التالالدقي ال الالارجي تلبيالالة المتطلبالالات
القانونية في ل دولة.
الرقابة على تكاليف نظم تقنيات المعلومات:
تحق الال الرقاب الالة عل الالى ت الالاليا نظ الالم المعلوم الالات ع الالن طري الال تحمي الالل األقس الالام
المست دمة لهذه النظم بنصيبها مالن الت الاليا التالي تتحملهالا المؤسسالة .وت تلالا
189 الفصل السابع عشر :إدارة موارد املعلومات
مدا ل وطر تحميل هذه الت اليا من مؤسسالة أل الرى ،يالر أن هالذه الطالر
يم ن أن تد ل في أحد مستويات التحميل الرئيسة اآلتية:
.2تعتبر المؤسسة ت الاليا مالوارد المعلومالات (مالن أجهالزة ،وتطالوير ،وتيالغيل
وصالاليانة…الالالخ) ت الالاليا يالالر مبايالالرة للمؤسسالالة ،وال تحمالالل األقسالالام والجهالالات
المست دمة أي ت اليا.
.1توزي وتحميل الت اليا ير المبايرة ،بما فيها ت اليا مالوارد المعلومالات،
على األقسام الم تلسة وف معيار معين مثل األصول أو العائد .وفي هذه الحالة
تتحمالالل األقسالالام جالالز اا مالالن ت لسالالة المعلومالالات االالمن الت الالاليا يالالر المبايالالرة،
فالتحميل في هذه الحالة ال يع س االست دام السعلي لمصادر المعلومات.
.3تت ذ بعض المؤسسالات طالوة تمهيديالة لتحميالل الت الاليا علالى المسالت دمين
دون التحميالالل السعلالالي ،حيالالث تقالالدر ت لسالالة اسالالت دام الالل قسالالم أو جهالالة لمصالالادر
المعلومات.
.3يتم توزي الت اليا وتحميلها علالى األقسالام المسالت دمة لمصالادر المعلومالات
وف نسبة است دام هذه األقسام لمصادر المعلومات ،ويتم ذلك فالي نهايالة الستالرة
المحاسبية .والمست دم في ظل هذه الطريقة ال يعرا ت اليا است دامه إال بعالد
فوات األوان المناسب الت اذ القرار بيأن هذا االست دام .فهذه طريقة محاسبية
ال تسيد المست دم من الناحية اإلدارية.
.6تست دم بعض المؤسسات طريقة أفال من السابقة حيث تقدر مقدما ا معدل
اسالالت دام الالل قسالالم أو جهالالة ،وتالالوزع الت الالاليا وتحملهالالا علالالى الجهالالة المسالالت دمة
وف هذا المعدل .ويتم تعديل المبالة المحملة في نهاية السترة المحاسبية بالزيادة
أو بالنقص وف الت اليا السعلية .وفي هذه الحالة تستطي الجهة المسالت دمة أن
تعرا بطريقة تقديرية الت اليا التي ستتحملها.
.3تحدد المؤسسة معدل التحميل للسالنة وتسالت دم هالذا المعالدل للتحميالل السعلالي،
وتعالم فرو التحميل في نهاية السنة بوصسها ت اليا ير مبايرة.
191 الفصل السابع عشر :إدارة موارد املعلومات
.1تست دم المؤسسة معدل تحميل معيارياا ،وسالعراا لل دمالة ي اال للنقالاش مال
المست دم .يتم في هذه الحالة التمييالز بالين ت لسالة ال دمالة وسالعر ال دمالة .وتحالدد
الت لسة المعيارية للتحميل ويااا إليها مبلة يحدد في او ت لسالة هالذه ال دمالة
ار المؤسسة ،وتناقش هذه اإلاافة م المست دم. في السو
.4يتم تحديد سعر لل دمة التي تقدم فعالا للمست دم .فيتحمالل المسالت دم ثمالن مالا
يحصل عليه من تقارير مرئيالة علالى اليايالة أو مطبوعالة ،والعمليالات التالي تالتم
لحسابه وما يابه ذلك من دمات .ويتطلالب ذلالك تحديالد أسالس لحسالاب الت لسالة،
والسعر الذي تقدم به ال دمة.
وقد تغير هذا الوا اعتباراا من التسالعينيات الميالديالة ،حيالث زاد معالدل النمالو
والتطوير في تقنيات المعلومات وتجاوز %34سنوياا .وحلت اليب ات وأجهزة
الحاسالالب الي صالالي محالالل الحاسالالبات ال بيالالرة اليالالة الت الالاليا .وأصالالبحت هنالالاك
عالقالالة قويالالة بالالين الت الالاليا وبالالين اسالالت دام مالالوارد المعلومالالات .واتجهالالت نسالالبة
الت الالاليا الثابتالالة إلالالى االن سالالاض لتصالالل إلالالى حالالوالي %1مالالن إجمالالالي ت الالاليا
مصادر المعلومات.
لقد تحولت ت اليا موارد المعلومات من ت اليا ثابتالة إلالى ت الاليا متغيالرة فالي
معظمها .وارتبطت هذه الت اليا بحجم الطلب على الدمات المعلومالات ،حيالث
يم ن أن تتغيالر الالل فتالرات قصاليرة تتالراوح مالن يالهرين إلالى أربعالة يالهور.
واإل دارة الناجحالالة فالالي هالالذه الحالالالة البالالد أن تقتالالرب مالالن المسالالت دمين وتتوقالال
احتياجاتهم.
ويجالالب أن يهالالدا مر الالز الربحيالالة إلالالى تسالالاوى العائالالد مال الت لسالالة أو يزيالالد عنهالالا
قلالاليالا .ويجالالب قيالالاس الت لسالالة والعائالالد بالطريقالالة التجاريالالة .فالعميالالل الالالذي ييالالتري
دمات المعلومات هالو مسالت دم مالن دا الل المؤسسالة .ويجالب تيالجي ال الدمات
التي تزيد عائداتها عالن ت اليسهالا ،وعالدم تيالجي ال الدمات التالي ال تحقال عائالداا.
ويعتبر إدارة السر بين العائدات والت اليا لب الرقابة على مرا ز الربحية.
ويجب أال ي ون مر ز الربحية وحدة مستقلة لهالا عمالال مالن الار المؤسسالة.
ما يجب أال يهدا هذا المر ز ذلك إلى تحقيال أربالاح بيالرة أو حتالى تحقيال
191 الفصل السابع عشر :إدارة موارد املعلومات
أرباح على اإلطال .فسيظل لهذه المرا ز مصالاريا وعائالدات متقاربالة ،وقالد
تزيالالد المصالالاريا أو تالالنقص عالالن العائالالدات ،وقالالد ي سالالض سالالعر ال دمالالة حتالالى
تتقارب العائدات م الت اليا .ولن يغير مستوى الربح أو ال سارة مالن وظيسالة
هذا المر ز .وستظل الرقابة على أدا المر ز ومصاريسه ول ن بطريقة ت تلا
عن الرقابة على مرا الز الت لسالة .وي الون للمسالتسيدين مالن ال الدمات دور مبايالر
في الرقابة على األدا ،حيث تزيد طلباتهم على دمات المعلومات لمالا زادت
سالالا ة وفعاليالالة عمالالل المر الالز .وتحالالدد االعتمالالادات الماليالالة والميزانيالالة المرنالالة
للمر ز في او الطلالب علالى دماتاله .فالمسالت دم دا الل المؤسسالة يالر ملالزم
بالحصالالول علالالى ال دمالالة مالالن هالالذا المر الالز ،فالالإذا لالالم ت الالن ال دمالالة جيالالدة وتنالالافس
ال الالدمات التالالي تقالالدمها اليالالر ات المت صصالالة يسالالتطي المسالالت دم أن ييالالتري
ال دمة المطلوبة من هذه الير ات ،وفي هذه الحالة يقل الطلالب علالى ال الدمات
التي تقدم دا ل المؤسسة.
وقالد أدى نجالاح إدارة الالدمات المعلومالات بوصالالسها مر الزاا للربحيالالة إلالى توجالاله
بعض المؤسسات األوربية إلى إنيا ير ة مستقلة تابعة بوصسها مر ز ربحية
للقيام بتقديم دمات المعلومات للمؤسسة.
ويم الالن أن تطبالال مرا الالز الربحيالالة علالالى الالدمات المعلومالالات فالالي المؤسسالالات
الح وميالالة ،مالالا تطبال فالالي المؤسسالالات ال اصالالة .ويطلال عليهالالا فالالي المؤسسالالات
الح ومية مسمى مر الز اسالتعادة الت لسالة cost-recovery centerبالدل مالن مر الز
الربحية .profit-center
.2تحسالالين الالدمات المعلومالالات فالالي المؤسسالالة ،حيالالث يم الالن قيالالاس نتيجالالة هالالذه
ال الالدمات ممالالا يالالؤدي إلالالى تحسالالين االسالالتجابة ،وجالالودة ال دمالالة ،والتيالالجي علالالى
االبت ار ،وتحقي الرقابة على الت اليا.
.1تتحدد م صصات الميزانية في او االحتياجات السعلية للمست دمين.
.3إعطا السرصة للمست دم الت اذ القرار المناسب بيأن الدمات المعلومالات.
فالمست دم يعرا مسبقا ا المبالة التي سيتحملها مقابل ال دمة .ما أنه ير ملزم
بالحصول على ال دمة من القسم الم تص دا ل المؤسسة.
.3تم ن مرا ز الربحية من الحصول على التقنيات الجديدة التي يثبالت اسالتسادة
المؤسسالة منهالالا .فسرصالة تحالالديث التقنيالات أفاالالل فالي مرا الالز الربحيالة منهالالا فالالي
مرا ز الت لسة.
تيير إدارة مصادر المعلومات إلى عملية الت طيط والتنظيم والتوجيه والرقابالة
للتقنيالالات التالالي تي ال ل مصالالادر معلومالالات المؤسسالالة مالالن العتالالاد ونظالالم التيالالغيل
والبرامم التطبيقية وقواعد البيانات ونظم االتصاالت .ويستلزم ذلك إدراك قيمة
البيانات والمعلومات وأهميتها بالنسبة للمؤسسة ،وإدراك أهميالة تحالديث تقنيالات
المعلومالالات ،وتوزي ال هالالذه التقنيالالات فالالي األمالالا ن المناسالالبة .مالالا يسالالتلزم إدراك
أهمي الالة وظيس الالة المعلوم الالات ب الالين الوظ الالائا األ الالرى ،واألهمي الالة االس الالتراتيجية
لمصادر المعلومات وما تنطوي عليه من تحقي التميز التنافسي للمؤسسة.
ويتحم الالل القس الالم أو اإلدارة الم تص الالة بالمعلوم الالات ث الالالث مس الالؤوليات رئيس الالة:
التيغيل ،وتطوير النظم ،وتقديم الدعم السنالي .ولتقنيالات المعلومالات طبيعالة فنيالة
اصة يجب أن تؤ ذ في الحسبان عند إدارة هذه التقنيات .فيجب تطوير طالة
للتعام الالل م الال ال الالوارث ،وتط الالوير نظ الالام مح الالم للرقاب الالة عل الالى نظ الالم معلوم الالات
المؤسسة ،والرقابة على ت اليا نظم المعلومات.
ويتميز مر ز الربحية بوجود آلية لتقويم وتسعير دمات المعلومات برقم معين
ي تلا عالن رقالم الت لسالة .وت الون لاله صالالحيات اسالترداد الت الاليا ،والحصالول
على موارد تم نه مالن مقابلالة الطلالب علالى الدمات المعلومالات .وييال ل الطلالب
على دمات المعلومات األساس لميزانية تيغيل مرنة ومتغيرة.
195 الفصل السابع عشر :إدارة موارد املعلومات
وت حق ال إدارة الالدمات المعلومالالات بوصالالسها مر الالز ربحيالالة مزايالالا عديالالدة منهالالا:
تحسالالين الالدمات المعلومالالات فالالي المؤسسالالة ،وميالالار ة المسالالت دمين فالالي الرقابالالة
علالالى الالدمات المعلومالالات ،وتالالوفير فرصالالة أفاالالل لتحسالالين وتحالالديث تقنيالالات
المعلوم الالات ف الالي المؤسس الالة .ي الالر أن ذل الالك يتطل الالب وج الالود ب الالرة جي الالدة عنالالالد
المست دمين ،وقناعة إدارية بهذا المد ل.
صسحة بيــــاا
197 الباب الرابع :األسس العامة لإلدارة اإللكرتونية
الباب الرابع
للتقنيات الحديثة للمعلومات آثار مبايرة على اإلدارة .وقد تجاوزت هالذه اآلثالار
مجرد (أتمتة) العمليات ،ونقل بعض األعمال التي يقوم بها اإلنسالان إلالى اآللالة،
وإنجاز األعمالال بسالرعة بيالرة ،فإاالافة إلالى ذلالك تطلبالت تقنيالات المعلومالات
تطالوير أسالالاليب العمالل اإلداري وقواعالالده التقليديالة ،واسالالتحداث قواعالد وأسالالاليب
جديدة للعمل.
وأثرت تقنيات المعلومات بصورة مبايرة على سلسلة القيمة ،وعلالى المنافسالة،
و يرت من قواعدها.
وأدى التطالالور فالالي تقنيالالات المعلومالالات إلالالى ظهالالور االقتصالالاد الرقمالالي واإلدارة
اإلل ترونيالالة ،والتالالي ارتبطالالت بصالالورة مبايالالرة باالسالالت دام الواس ال والمتنالالامي
لتقنيات اإلنترنت.
311 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
ويتناول هذا السصل مناقية تقنيات المعلومات التالي أثالرت فالي اإلدارة ،واآلثالار
االقتصادية واإلدارية لتطور تقنيات المعلومات ،وآثار تقنيالات المعلومالات علالى
المنافسة.
تقنيات المعلومات والتحول إلى اإلدارة اإللكترونية
هنالالاك عالالدد مالالن تقنيالالات المعلومالالات التالالي تطالالورت بصالالورة ترا ميالالة ،وأثالالرت
بصورة مبايرة على اإلدارة .وتتمثل هذه التقنيات في اآلتي:
.2قواعد البيانات :توفر قواعد البيانات إم انيالة التعامالل مال نسالس البيانالات فالي
عدة مواق وفي وقت واحالد .ويالؤدي ذلالك إلالى إم انيالة القيالام باألعمالال بطريقالة
متوازية بدالا من ال طوات التتابعيالة ،فلاليس هنالاك انتظالار حتالى ينتهالي موظالا
من است دام ملا ورقي ليبدأ موظا آ ر عمله في هذا الملا.
.1اليالب ات ووسالائل االتصالاالت الحديثالة :تم الن هالذه التقنيالات مالن الجمال بالين
المر زية والالمر زية بطريقة فعّالة .حيث يم ن توفير التنسيذ الالمر الزي مال
توفير الرقابة المر زية .وال يعني ذلك أن ت الون مر زيالة الرقابالة علالى حسالاب
المر زية القرارات ،فاالستجابة السريعة التي توفرها هذه التقنيالات دعمالت فالي
الوقالالت نسسالاله ال مر زيالالة القالالرارات .الالان المالالدير فالالي المااالالي أمالالام يالالارين:
المر زية أو الالمر زية ،وقد أايا اليوم يار ثالث :نظم تقنية رقابية ،تدعم
مرونة االسالتجابة يالر المر زيالة ،وتحقال الت امالل والرقابالة المر زيالة .وتالنظم
اليب ات بصسة عامة لتم ن من الميار ة في تحقي األهداا ،وأدا األعمالال،
وصن القالرارات ،وتحديالد أولويالات العمالل ،وتحمالل المسالؤولية ،والتنسالي بالين
األعمال.
.3نظالالم دعالالم القالالرارات :تم الالن نظالالم دعالالم القالالرارات مالالن توسالالي دائالالرة صالالن
القرارات ،فالي ل الهرمي التقليدي الذي ير ز القرارات فالي يالد عالدد قليالل مالن
األي اص ،يم ن أن يتس ويؤدي إلالى زيالادة عالدد صالانعي القالرارات ،وزيالادة
عدد الميار ين في صن القرارات.
310 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
.3النظم ال بيرة :ظلالت القالرارات المعقالدة التالي تتطلالب ال بالرة النالادرة معطلالة
ومتالالأ رة إلالالى أن يتالالوفر ال بالالرا المناسالالبون لصالالن هالالذه القالالرارات .وقالالد م نالالت
تقنيات الالذ ا االصالطناعي والالنظم ال بيالرة مالن تالوفير ال بالرات فالي ثيالر مالن
المجاالت للمؤسسات التي تحتا إليها.
.6اإلنترنالالت :يالالب ة اليالالب ات ،ويالالب ة االتصالالاالت ،ويالالب ة األعمالالال ،وأ بالالر
مستودع للمعلومات .أن جمي تقنيات المعلومات من الستينيات الميالدية وحتى
التسعينيات أسهمت في بنا النظم الدا لية ،ثم جا ت اإلنترنت لتنقل تعالامالت
المؤسسة من بيئتها المحلية المحدودة إلى بيئة عالمية يالر محالدودة ،ومالن بيئالة
مادية في م ان جغرافي معلوم ،إلى بيئة افترااية ال تعتمد على البعد الم الاني
أو الموق الجغرافي .م نت اإلنترنالت مالن تحويالل المحتالوى السالا ن فالي قواعالد
البيانات إلالى محتالوى دينالامي ي باسالت دام أدوات االسالتعالم ومحر الات البحالث.
ما حولت اإل نترنت ال الدمات اإلل ترونيالة يالر التساعليالة إلالى الدمات تساعليالة
وآنية.
الالل التقنيالالات السالالابقة ترت الالز أساسالا ا علالالى تقنيالالات .3ظهالالور نظالالم جديالالدة تجم ال
اإلنترنالالت ،وتسالالمى" :األعمالالال اإلل ترونيالالة" .e-Businessوأصالالبحت األعمالالال
تتنالالافس فالالي عالالالمين :العالالالم المالالادي الالالذي يلمسالاله ويالالراه المالالديرون ،والعالالالم
اإلل تروني المصنوع من األعمال.
. 1أوجدت اإلنترنت واألعمال اإلل ترونية التحول من االقتصاد الصناعي إلالى
اقتصالالاد جديالالد ،ظهالالرت لالاله مسالالميات متعالالددة مثالالل :اقتصالالاد المعلومالالات ،اقتصالالاد
المعرفالالة ،االقتصالالاد الرقمالالي ،االقتصالالاد اليالالب ي...الخ .وأ ثالالر هالالذه المسالالميات
ييوعا ا هو االقتصاد الرقمي .وتيير التسميات الم تلسة لالقتصاد الجديد إلى أن
إنيالا الثالالروة قالد انتقالالل مالالن اسالت دام المالالواد ،واآلالت ،واألياليا الملموسالالة إلالالى
اس الالت دام المعلوم الالات والمعرف الالة .ويتعام الالل االقتص الالاد الرقم الالي م الال المعلوم الالات
الرقمية المتمثلة في التقنية الرقمية (مثل تقنيالة الحاسالب واالتصالاالت عالن بعالد،
والوسائط المتعددة) .وفي هذا االقتصاد نجد الزبون الرقمي ،والير ة الرقمية.
311 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
وتحالالول التر يالالز مالالن األصالالول الماديالالة (مثالالل المبالالاني ،واآلالت) إلالالى األصالالول
الرقمية (المعلومات والمعارا الم زنة رقمياا) .و ذلك التحول من رأس المال
المادي إلى رأس المال المعرفي أو الس ري.
أصالالول هالالذه المؤسسالالات .مالالا أن التوس ال فالالي األعمالالال لالالم يعالالد يتطلالالب الزيالالادة
ال بيرة في الت اليا.
إن االن سالالاض ال بيالالر والمسالالتمر فالالي ت لسالالة الحصالالول علالالى المعلومالالات ،وت لسالالة
معالجتهالالا ونقلهالالا أدى إلالالى تغييالالر جالالوهري فالالي طالالر المنافسالالة .فمالالثال تتجالاله
مؤسسالال ات التوزيالال ال بيالالرة إلالالى حالالل ميالالا ل العمالالال بالسالالماح لهالالم بالالالد ول
المباير على يب اتها إلد ال طلبات اليرا ،ويالؤدي ذلالك إلالى ت ساليض نسقالات
طلبات اليالرا وتحقيال المرونالة والسالرعة فالي العمالل .ول الن األمالر أوسال مالن
ذلك ،حيث تؤثر تقنيات المعلومات على المنافسة بثالث طر حيوية:13
.2تغيير هي ل الصناعة ،ومن ثم تغيير قواعد المنافسة.
.1تطوير طر جديدة لتحقي التمييز التنافسي.
.3ل فرص أعمال جديدة ،وت ون البا ا من دا ل العمليالات القائمالة فالي
الير ة.
وننالالاقش فيمالالا يالالأتي تقنيالالات المعلومالالات وسلسالاللة القيمالالة ،و طالالوات المنافسالالة فالالي
عصر المعلومات.
23
Michael E. Porter and Victor E. Millar, “How Information Gives you
Competitive Advantage”, in Harvard Business Review Book: Revolution in Real
Time, 1991,P.60.
315 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
ولتوااليح دور تقنيالات المعلومالات فالي المنافسالة ننالاقش مسهالوم "سلساللة القيمالالة"
. Value chainويعنالي هالذا المسهالوم أن األنيالطة التقنيالة واالقتصالادية لمؤسسالة
األعمالالال هالالي أنيالالطة للقيمالالة الماالالافة .وتقالالاس القيمالالة التالالي تاالاليسها مؤسسالالة
األعمال بالمبلة الالذي ير الب الميالتري إنساقاله مقابالل الحصالول علالى الساللعة أو
ال دمالالة .ويتحقالال الالالربح إذا زادت القيمالالة الماالالافة عالالن ت لسالالة أنيالالطة القيمالالة
الماالالافة .وتتحق ال الميالالزة التنافسالالية للمؤسسالالة بأحالالد أمالالرين ،أحالالدهما إذا انالالت
ت لسة أنيطة القيمة الماافة أقل من ت لسة هذه األنيطة عند المنافسين .واألمالر
اآل ر يتمثل في القيام بهذه األنيطة بطريقة تؤدي إلى زيادة القيمالة والحصالول
على سعر أعلى من أسعار المنافسين.
ويم ن تقسيم األنيطة في سلسلة القيمة إلى قسمين رئيسين : 13أنيطة أساسية،
وأنيطة مساعدة.
األنشطة األساسية في سلسلة القيمة:
تتامن األنيطة األساسية في سلسلة القيمة تلك األنيطة ال اصة بالت وين
المادي للسلعة ،وتسويقها وتوصيلها للميتري ،وتيمل اآلتي:
.2الحصول على ال امات والموارد األ رى.
.1التصني .
.3إعداد المنتم للتوزي .
.3التسوي والبي .
.6ال دمات أثنا البي وبعده.
ويم الالن القالالول بالالأن الميالالزة التنافسالالية للت لسالالة أو للتمالالايز فالالي السالالعر دالالالة لسلسالاللة
القيمة في المؤسسة .فموقا الت اليا في المؤسسة يع الس افالة ت الاليا أنيالطة
القيمة الماافة مقارنالة بت الاليا المنافسالين .فل الل نيالاط محر الات ت لسالة تحالدد
المصادر ال امنة للميزة الت اليسية .وبالمثل فإن التمايز السعري يع س مسالاهمة
ل من أنيطة القيمة في تحقي القيمة الماافة التي تلبي احتياجات الميتري.
وت تلا المؤسسات في مجال المنافسة (عم أنيطة القيمة) .ولمجال المنافسالة
أربع الالة أبع الالاد :مج الالال ي الالريحة الص الالناعة ،والمج الالال الرأس الالي (درج الالة الت ام الالل
الرأسي) ،والمجال األفقالي (الجغرافالي) ،والمجالال الصالناعي (مالدى الصالناعات
ذات العالقة التي تي ل مجال منافسة المؤسسة) .ويعد مجال المنافسة أداة قوية
لتحقيال الميالالزة التنافسالالية .فالمجالالال الواس ال يم الالن المؤسسالالة مالالن توسالالي أنيالالطة
سلسلة القيمة التي ت دم قطاعات صناعية م تلسالة ،ومسالاحات جغرافيالة ممتالدة،
وصالالناعات مترابطالالة .فمالالثالا يم الالن أن تيالالترك وحالالدتا أعمالالال فالالي اسالالت دام قالالوة
تسويقية واحدة لبي المنتجات .ما أن المنافسة الدولية تعطي ميزة تنافسية أ بر
من المنافسة المحلية .والمجال الرأسي الواس يم ن المؤسسة من االستسادة من
األنيطة الدا لية بدالا من األنيطة ال ارجية للموردين.
تالالؤثر تقنيالالات المعلومالالات علالالى جمي ال أنيالالطة القيمالالة الماالالافة ،مالالا تالالؤثر علالالى
نطا المنافسة ،ويمتد تأثيرها إلى إعادة صيا ة الطريقة التالي تم ّ الن المنتجالات
من تلبية احتياجات الميترين.
ويم ن التمييز بين جانبين ل ل نياط من أنيالطة سلساللة القيمالة السالاب اإليالارة
إليها .فل ل نياط جانب مادي وجانب معالجالة بيانالات .ويت الون الجانالب المالادي
من المهام الم ادية الالزمة للقيام بالنيالاط .أمالا جانالب معالجالة البيانالات فيتاالمن
طالالوات الحصالالول علالالى المعلومالالات الالزمالالة للقيالالام بالنيالالاط .ويتاالالمن جانالالب
317 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
يُنين ل نياط من أنيطة سلساللة القيمالة معلومالات مالن نالوع مالا ويسالت دم هالذه
المعلومات .فاألنيطة المرتبطالة بال امالات مالثالا تتطلالب ططالا ا تتاالمن جدولالة
توفيرها ونقلها واست دامها .وتتطلب أنيطة ال الدمات جدولالة أعمالهالا ،وتحديالد
مالالواطن الاالالعا فالالي منتجالالات المؤسسالالة لعالجهالالا فالالي دورات اإلنتالالا التاليالالة.
ويجالالب مالحظالالة أن الجانالالب المالالادي وجانالالب المعلومالالات فالالي النيالالاط ليسالالا علالالى
نسالالس الدرجالالة مالالن البسالالاطة أو التعقيالالد فالالي الالل األنيالالطة ،حيالالث ي تلالالا لالاليط
العنصرين من نياط إلى آ ر.
انت الميزة التنافسية أثنا الثورة الصالناعية تتحقال عالن طريال إحالالل اآلالت
محل العمل اليدوي ،بينما تقدمت في ظل ثالورة المعلومالات تقنيالات المعلومالات
بمع الالدالت بي الالرة تس الالو التق الالدم ف الالي التقني الالات المادي الالة .ف الالزمن تي الالغيل العملي الالة
اإلل ترونية في ان سالاض مسالتمر .ويصالاحب ذلالك االتجالاه المسالتمر لالن سالاض
ال بير في ت اليا تقنيات المعلومات .وتقل ت لسة است دام الحاسب اآللي مقارنة
بت لسة المعالجة اليدوية للمعلومات ما ال يقالل عالن عيالرة آالا مالرة عمالا انالت
عليه من ثالثين عاماا.
وقد أثرت ثورة المعلومات على جمي أنيطة القيمة الماافة .فقد وفالرت هالذه
التقنيات نماذ الت طيط ،و(أتمتة) جدولة العمل ،واسالت دام الحاسالب اآللالي فالي
تصميم وتطوير المنتجالات ،واالبط ورقابالة الم الزون ،والتسالوي اإلل ترونالي،
واالسالالتعالم السالالوري ،و(أتمتالالة) معالجالالة طلبالالات اليالالرا ،وتنسيالالذ العمليالالات عالالن
بعد ،و ير ذلك من المهام المتامنة في أنيطة سلسلة القيمة في المؤسسات.
318 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
( )2تقدير كثافة المعلومات :إن المهمة األولى التي يجب أن تقوم بها المؤسسة
لالسالالتسادة مالالن تقنيالالات المعلومالالات -تتمثالالل فالالي تقالالدير ثافالالة المعلومالالات الحاليالالة
والمسالالتقبلية فالالي منتجاتهالالا وفالالي عمليالالات وحالالداتها اإلداريالالة .ويالحالالظ أنالاله مالالن
األرجح أن ي ون لتقنيات المعلومات دور استراتيجي فالي الصالناعة التالي تتميالز
بواحدة أو أ ثر من المالمح اآلتية:
أن ت ون ثافة المعلومات عالية في أنيطة سلسلة القيمة .ويتحق ذلالك
إذا توفر بعض أو ل الظروا اآلتية:
oوجود عدد بير من الموردين أو العمالال الالذين تتعامالل معهالم
المؤسسة.
oإذا ان بي المنتم يتطلب مية بيرة من المعلومات.
oوجود تنوع في األصناا على ط اإلنتا .
oإذا ان المنتم م ونا ا من عدد بير من األجزا .
oإذا تطلبت العملية الصناعية عدداا بيراا من طوات التيغيل.
oإذا ان زمن الدورة مالن وقالت تقالديم الطلالب إلالى تسالليم المنالتم
طويالا.
وجود ثافة عالية للمعلومات في المنتم ذاته .مثل:
oالمنتم الذي وظيسته األساسية التزويد بالمعلومات.
oالمنتم الذي يتوقا تيغيله على توفير مية بيرة المعلومات.
oالمنتم الذي يتطلب تدريبا ا ذا ت لسة عالية للميتري.
oالمنتم الذي ي ون له است دامات بديلة.
319 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
( )1تقدير دور تقنيات المعلومات في تشكيل هيكل الصناعة :يجب توق الدور
الذي تلعبه تقنيات المعلومات في تي يل هي ل الصناعة وذلك بسحالص أثالر هالذه
التقنيات على المنافسة ،و ذلك أثرهالا علالى حالدود الصالناعة ،فقالد تالؤدي تقنيالات
المعلومات إلى إعادة تعريا حدود صالناعة معينالة .وقالد حالدث ذلالك بالسعالل فالي
العديد من الصناعات مثل البنوك وير ات الطيران والصحا.
( ) 3تحديااد وترتياااب طاارق تقنياااات المعلوماااات التااي تمكااان ماان خلاااق مياااز
تنافسية :هناك افتراض أساسالي وهالو أن تقنيالات المعلومالات سالوا تالؤثر علالى
جمي أنيطة القيمة الماافة ،وأن هذه التقنيات سوا توفر طرقالا ا جديالدة للقيالام
بهالالذه األنيالالطة .والنظالالرة الساحصالالة لهالالذا األنيالالطة تم الالن مالالن تحديالالد وترتيالالب
األنيطة في او ما تقدمه من ميزة تنافسية في الت اليا أو تمايز في السعر.
ما يجب دراسة أثر تقنيات المعلومات على نطا المنافسة .فمثالا ،يالتم البحالث
عن اآلتي:
• هل يم ن أن تم ن تقنيات المعلومات من دمة يريحة جديدة؟
• هل يم ن االستسادة مالن تقنيالات المعلومالات فالي توسالي األعمالال مالن النطالا
المحلي إلى النطا العالمي؟
• هل يم ن االستسادة من تقنيالات المعلومالات فالي إنيالا روابالط بالين صالناعات
م تلسة؟
( )3تحااري كيفيااة االسااتفاد ماان تقنيااات المعلومااات فااي إنشاااء فاارص عماال
عديااد :يجالالب أن يأ الالذ فالالي االعتبالالار فالالرص إنيالالا أعمالالال جديالالدة مالالن األعمالالال
القائمة .فتقنيات المعلومات بصسة عامة تعطي فرصا ا بيالرة للمؤسسالات لتنويال
سالاللعها و الالدماتها ،حيالالث تم الالن تقنيالالات المعلومالالات مالالن مسالالاعدة المؤسسالالة علالالى
تحديد المنتجات الجديدة ذات العالقة بمنتجاتها.
301 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
( )6إعداد خطة لالستفاد من تقنيات المعلوماات :إن ال طالوات السالابقة يجالب
أن تتو ب طة عملية لالستسادة مالن ثالورة المعلومالات .ويجالب أن تتاالمن هالذه
ال طالالة أولويالالات اسالالتراتيجية االسالالتثمار فالالي العتالالاد والبالالرامم ،و الالذلك أولويالالات
االستثمار في المنتجات الجديدة التالي تسالتسيد مالن تقنيالات المعلومالات .وتتاالمن
ال طة أياا ا التغيرات التنظيمية الالزمة لستح المجال أمام االستسادة مالن تقنيالات
المعلومات.
300 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
هنالالاك العديالالد مالالن تقنيالالات المعلومالالات التالالي أثالالرت بصالالورة مبايالالرة علالالى العمالالل
اإلداري .ومن أبرز هذه التقنيات قواعد البيانات ،واليالب ات ووسالائل االتصالال
الحديثة ،ونظم دعم القرارات ،ويب ة اإلنترنت ،والنظم ال بيرة .و ذلك ظهور
نظم اإلعمال اإلل ترونية.
وهناك آثار اقتصالادية وإداريالة عديالدة لتقنيالات المعلومالات مالن أبرزهالا :الحاجالة
الملحالالة لالالادارة السعالالالة لمصالالادر المعلومالالات ،وارتبالالاط العديالالد مالالن األنيالالطة
المعاصرة بالمعلومات واليب ات ،وتغيير مهام العديالد مالن الوظالائا ،والحاجالة
إلالالى التطالالوير المسالالتمر لمهالالارات المسالالت دمين للتقنيالالات ،وتطالالور أسالالاليب حسالالظ
واسالالالترجاع البيانالالالات ،وتغيالالالر يالالال ل الهي الالالل التنظيمالالالي ،وتغييالالالر دور اإلدارة
الوسطى ،و ذلك دور اإلدارة العليالا ،والتغييالر السالري فالي بيئالة العمالل ،وجعالل
البيت م انا ا للعمل .وظهور أنماط جديدة لمؤسسات األعمال.
وأثرت تقنيات المعلومات على المنافسة ،حيث أدت إلى تغيير هي ل الصالناعة،
وطورت طر الوصول إلى التميز التنافسي ،وم نت المؤسسة من ل فرص
أعمال جديدة.
وتؤثر تقنيات المعلومالات علالى جميال أنيالطة القيمالة الماالافة ،مالا تالؤثر علالى
نطا المنافسة ،ويمتد تأثيرها إلى إعادة صيا ة الطريقة التالي تم ّ الن المنتجالات
من تلبية احتياجات الميترين.
وأصبحت هناك طوات جديدة للمنافسة في عصر المعلومات تتمثل فالي تقالدير
ثافة المعلومات في منتجات المؤسسة وعملياتها اإلدارية ،وتقالدير دور تقنيالات
المعلومالالات فالالي تيالال يل هي الالل الصالالناعة ،وتحديالالد مالال ترتيالالب طالالر تقنيالالات
المعلومالالات التالالي تم الالن مالالن ل ال ميالالزة تنافسالالية ،وتحالالري يسيالالة االسالالتسادة مالالن
301 الفصل الثامن عشر :التحول إىل اإلدارة اإللكرتونية
تقنيات المعلومات في إنيالا فالرص جديالدة للعمالل ،وإعالداد طالة لالسالتسادة مالن
تقنيات المعلومات.
لقد مهد التطور السري في تقنيات المعلومات إلى التحالول مالن اإلدارة التقليديالة
إلالالى اإلدارة اإلل تروني الة ،بعالالد أن أحالالدث هالالذا التطالالور آثالالاراا اقتصالالادية عميقالالة
تستلزم اليروع في هذا التحول .وسوا نناقش في السصالول التاليالة طبيعالة هالذا
التحول ومتطلباته وأي اله.
.2اذ ر أبرز تقنيات المعلومات التي أثرت فالي العمالل اإلداري ،ثالم نالاقش
ال يسية التي أثرت بها.
.1ناقش أبرز اآلثار االقتصادية واإلدارية لتقنيات المعلومات.
.3يا أثرت تقنيات المعلومات على المنافسة؟
.3ما المقصود بأنيطة القيمة الماالافة؟ و يالا أثالرت تقنيالات المعلومالات
في هذه األنيطة؟
.6ناقش بالتسصيل طوات المنافسة في عصر المعلومات.
303 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
تعتبر اإلدارة اإلل ترونية أحدث المالدارس اإلداريالة ،وقالد ظهالرت فالي منتصالا
التسالالعينات مالالن القالالرن العيالالرين .ويهالالدا هالالذا السصالالل إلالالى إلقالالا الاالالو علالالى
اإلدارة اإلل ترونية .حيث يبدأ بتجليالة مسهومهالا بوصالسها تطالوراا لالادارة ولاليس
نهاية لها .ما يناقش التغييرات التالي يال لت صالائص اإلدارة اإلل ترونيالة .ثالم
يلقي الاو على التغييرات في الوظائا اإلدارية في ظل اإلدارة اإلل ترونية.
ما يناقش السصل التحديات التقنية والقانونية واالقتصادية التي تواجههالا الالدول
ا لعربيالالة فالالي عصالالر االقتصالالاد الرقمالالي .وي تالالتم السصالالل باإليالالارة إلالالى أبالالرز
تطبيقات اإلدارة اإلل ترونية.
304 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
اإلدارة اإلل ترونيالالة منظومالالة تقنيالالة ووظيسيالالة مت املالالة؛ بديلالالة لالالادارة التقليديالالة،
مد لها تصالميم ا لالنظم؛ بالدال مالن ال ريطالة التنظيميالة ،وتالدف البيانالات بالدال مالن
المستويات اإلدارية ،والبنا االفترااي بدال من البنا المادي.
يتمثالالل جالالوهر هالالذه اإلدارة فالالي تقنيالالات المعلومالالات مالالن حاسالالبات وبرمجيالالات
ويالالب ات واتصالالاالت ،فالالال إدارة إل ترونيالالة دون وسالالائل إل ترونيالالة مت املالالة م ال
االسالالتراتي جيات واألهالالداا والمهالالام ،فالالي منظومالالة جديالالدة تبالالدأ بتصالالميم نظمهالالا
السرعية ،والربط بينها ،وت طيط تدف بياناتها ل دمة وظائسهالا الم تلسالة؛ والتالي
يتجاوز أداؤها حدودها الم انية إلى فاائها االفترااي.
وتقالالوم اإلدارة اإلل ترونيالالة علالالى اسالالت دام نظالالم تم الالن مالالن أتمتالالة األدا ،وتمتالالد
لسائر األنيطة اإلدارية واإلنتاجية والمالية وال دمية ،و تيمل عالقة المؤسسالة
بو الئها وموظسيها وعمالئها ،ما تمتد إلى أنماط أدا العمل وتقييماله والرقابالة
عليه .وينطب مسهالوم اإلدارة االل ترونيالة علالى المصالن ،والمصالرا ،ويالر ة
التالالالأمين ،واألعمالالالال الح وميالالالة ( الح ومالالالة اإلل ترونيالالالة) ،و يالالالر ذلالالالك م الالالن
المؤسسات التي تست دم يب ة اإلنترنت أو يرها من اليب ات إلدارة إعمالها.
واإلدارة اإلل ترونيالالة هالالي إدارة لمالالوارد المعلومالالات التالالي تعتمالالد علالالى اليالالب ات
بص الالسة عام الالة وعل الالى اإلنترن الالت بص الالسة اص الالة .ويج الالب التميي الالز ب الالين اإلدارة
اإلل ترونيالالة فالالي المؤسسالالات الرقميالالة المجالالردة والتالالي يطل ال عليهالالا المؤسسالالات
(اليالالر ات) االفترااالالية ،وبالالين المؤسسالالات التالالي تجم ال بالالين الجوانالالب الماديالالة
والرقميالالة .فسالالي األ يالالرة يم الالن أن نجالالد الت امالالل بالالين اإلبعالالاد الماديالالة (وتمثلهالالا
اإلدارة التقليدية) ،واألبعاد الرقمية التي (وتمثلها اإلدارة اإلل ترونية).
305 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
أما المؤسسات الرقمية (االفترااية) القائمة على تقنيات اإلنترنت فتمثل تحديا
بيالالراا لالالادارة إلالالى الحالالد الالالذي دفال الالالبعض إلالالى الحالالديث عالالن نهايالالة اإلدارة.16
فمسالالاهيم وأسالالاليب اإلدارة التقليديالالة لالالم تعالالد قالالادرة علالالى تلبيالالة احتياجالالات هالالذه
المؤسسات؛ فالتقنية لم تعد أداة في يد اإلدارة ،بل أصبحت القالوة التالي تحالدد مالا
ينبغي على اإلدارة أن تسعله .وال يك في أن هذا التحدي يتطلب تطويراا بيراا،
وتغيراا جذريا ا في مسالاهيم وأسالاليب اإلدارة ،فالي ظالل رؤيالة ت امليالة بالين التقنيالة
واإلدارة.
ويم الالن النظالالر إلالالى اإلدارة اإلل ترونيالالة بوصالالسها اسالالتجاب اة للتطالالور التقنالالي فالالي
اإلدارة ،وامتداداا للمدارس اإلدارية .فقد ر زت المدارس اإلدارية التقليدية فالي
البداية على اإلنسان بوصسه العامل األساس في اإلنتا ،ثم انتقل تر يزها على
إحالل اآللة محل العمل اليدوي .وفي منتصالا التسالعينات مالن القالرن العيالرين
الميالدي بدأت مالمح اإلدارة اإلل ترونيالة بالالتر يز علالى "األتمتالة" حيالث تقالوم
اآللالالة بالعمالالل المبالالرمم ،ثالالم الالالذ ا االصالالطناعي؛ حيالالث تحالالا ي اآللالالة الالالذ ا
والسلوك اإلنساني ،وصوال إلى تقنيالات اإلنترنالت حيالث اليالب ات ومسالتودعات
البيانات ،وإتمام العمليات الم تلسة عن بعد.
وظهرت مساهيم التبادل اإلل تروني للبيانات ثم التجارة اإلل ترونيالة ،والح ومالة
اإلل ترونيالالة ،واألعمالالال اإلل ترونيالالة ،وتمثالالل جميعهالالا مجالالاالت لتطبي ال اإلدارة
اإلل ترونية.
ظهرت اإلدارة اإلل ترونية استجابة للتطورات التقنية التي حتمالت تغييالر طالر
العمل وأساليبه وزمنه؛ مما اسالتلزم تغيالراا فالي التوجهالات والمبالادئ التالي قامالت
25
Kenneth Cloke and Joan Goldsmith(2002): The End of Management and the Rise
of Organizational Democracy, John-Wiley and Sons Inc.
306 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
عليهالالا اإلدارة التقليديالالة .وننالالاقش فيمالالا يلالالي هالالذه التغيالالرات فالالي طبيعالالة العمالالل،
والتغيالالرات فالالي التوجهالالات اإلداريالالة ،والتغيالالرات فالالي المبالالادئ اإلداريالالة ،والتالالي
تي ل في جملتها صائص اإلدارة اإلل ترونية.
.3ت يير مهارات ومقدر القائم بالعمل :تتطلب العالقالات التساعليالة تالوافر
ال برات السنية والصالحيات اإلدارية لدى الي ص القائم بالعمالل حتالى
يقالالرر بصالالورة مبايالالرة مالالا يجالالب عملالاله دون الرج الوع إلالالى تعليمالالات أو
الرجوع إلى ي ص آ ر ،حيث أن العميل لن ينتظر ذلك.
.1قابلية العمل للتحول إلى الخدماة الااتياة :تم الن البرمجيالات الموجالودة
على اليب ات بصسة عامة وعلى اإلنترنت بصسة اصة المست دم مالن
الحص الالول مباي الالرة عل الالى المعلوم الالات الالزم الالة ،و الالذا عق الالد الص الالسقات
بصورة مبايرة.
.1مراجعة محتوى الوثيقالة بالدال مالن تابالة الوثيقالة ،حيالث يم الن االحتسالاظ
بنمط معين من الملسات يم ن من تعديل المحتوى حسالب االحتيالا بالدالا
من تابة الوثيقة مرة أ رى.
.4البريد اإلل تروني بدال من الصادر والوارد التقليدي.
هرمي الالالة التنظ الالاليم :لم الالالا زادت المهني الالالة الت صص الالالية ف الالالي المؤسس الالالة، .3
واست دمت اليب ات ،لما قلبت الهرمية التنظيمية ليصبح المهنيون في
قم الالة اله الالرم ،والم الالديرون التنسي الالذيون أس الالسل اله الالرم ،وزال الالت السج الالوات
التنظيمية ،وتحول الهي ل التنظيمي التقليدي إلى هي ل لتدف العمل.
تنع س التغيرات السابقة على الوظائا اإلدارية بصورة مبايرة؛ حيث التحالول
ال بيالالر مالالن إدارة األيالاليا الماديالالة إلالالى إدارة المعلومالالات الرقميالالة ،ومالالن اإلدارة
المبايالالرة وجهالالا لوجالاله إلالالى اإلدارة عالالن بعالالد ،ومالالن الرقابالالة بعالالد التنسيالالذ (مقارنالالة
األدا السعلي م الم طط) إلى الرقابة المبايالرة .فقالد انع الس ذلالك علالى سالمات
الوظائا اإلدارية من ت طيط وتنظيم وقيادة ورقابة .ونناقش فيما يلي أبرز هذه
السمات الجديدة.
أوال :التخطاايط :ينصالالب الت طالاليط علالالى تحديالالد األهالالداا ووسالالائل تحقيقهالالا ،مالالا
أيالرنا فالالي السصالالل ال الالامس مالالن هالالذا ال تالالاب .ول الالن الت طالاليط اإلل ترونالالي يتسالالم
باآلتي:
.2التغير السري والدائم في بيئة العمالل ،فالعمالل يالتم فالي الالزمن الحقيقالي،
وبيئة العمل نظام مستوح يتأثر بسرعة بقدر اتساع وانستاح هالذا النظالام.
ولالالذلك يصالالبح الت طالاليط عمليالالة متحر الالة (دينامي يالالة) تسالالير فالالي االتجالالاه
العام لةهداا ،تريد االتجالاه وال تقيالده ،وتعطالي أ بالر قالدر مم الن مالن
الثقة والمرونة.
.1لالالم يعالالد هنالالاك مجالالال للحالالديث عالالن الت طالاليط المتوسالالط والطويالالل ،بالالل
ت طيط استراتيجي ثم ت طاليط قصالير (أيالام ،أسالابي ،يالهور) ومسالتمر
م استمرار تدف المعلومات.
.3لالالم يعالالد هنالالاك مبالالرر لوجالالود قسالالم أو إدارة مر زيالالة للت طالاليط ،ويقالالوم
اآل رون بالتنسيذ ،فالت طيط اإلل تروني يبدأ على سطح م تب الحاسب
311 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
اآللي الذي يتالوفر عنالد الل األفالراد فالي المؤسسالة ،ويم الن أن يسالاهموا
ل ف رة تظهر يم ن تحويلها إلى فرصة عمالل جمعيا في الت طيط م
يقوم بها السرد أو فري العمل المعني باألمر.
ثانيا :التنظيم:
ييير التنظيم إلى ترتيب المهام واألنيطة بطريقة تالؤدي إلالى تحقيال األهالداا.
وقد سالب اإليالارة إلالى م ونالات التنظاليم فالي السصالل ال الامس .وقالد مالر التنظاليم
بأطوار عديالدة قبالل اإلنترنالت .حيالث ظهالر التنظاليم المصالسوفي ،والتنظاليم القالائم
علالالى الميالالروعات ،والتنظالاليم القالالائم علالالى فالالر العمالالل...الخ .يالالر أن عصالالر
اليالب ات واإلنترنالالت أتالالى بسالالمات جديالالدة أثالالرت بصالالورة مبايالالرة علالالى التنظالاليم.
ونعرض فيما يأتي أهم هذه السمات وآثارها.
هذه اآلثار تؤدي إلى تحول التنظيم من يال له الهرمالي المح الم إلالى إطالار واسال
للعالقات األفقية التي تتجه إلالى تحقيال األهالداا الميالتر ة لةطالراا المتعالددة،
وإلى العمل بطر مرنة تم ن من االستجابة السوريالة فالي مرا الز متعالددة ( يالر
مر زية) الت اذ القرارات .ويأ ذ التنظيم اإلل تروني المالمح العامة اآلتية:
.2التنظالاليم الي الالب ي الالالذي يرت الالز عل الالى تالالدف العم الالل بعيالالداا ع الالن الهي الالل
التنظيمالالي التقليالالدي .ويحق ال التنظالاليم اليالالب ي المرونالالة الالزمالالة لتساعالالل
310 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
ويتطل الالب التوجي الاله بعناص الالره المتع الالددة (القي الالادة ،واالتص الالال ،والمي الالار ة،
اإلرياد ،والتقويم) في ظل اإلدارة اإلل ترونية ما يأتي:
311 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
.2متابعة التغير التقني السري فالي مجالال تقنيالات المعلومالات بصالسة عامالة
واإلنترنالالت بصالالسة اص الالة ،لالسالالتسادة مالالن مزاي الالاه وتوظيسهالالا لتحقي الال
األهداا.
.1إدراك التغير في عنصر الوقت الذي يتطلبه العمل علالى اإلنترنالت ،فلالم
يعد هناك مجالال لاجالرا ات المتتابعالة التالي تتطلالب فاصالل زمنالي ،بالل
يجب أن ت ون اإلجرا ات فورية .ما يجب مالحظة أن اإلنترنت توفر
إم انية تصريا األعمال على مدار الساعة ليال ونهاراا ،وفي أي م ان
في العالم.
.3تغير الدور القيادي للمدير فالي ظالل اسالت دام اإلنترنالت ،فالاألمر يسالتلزم
أن ي ون المدير أ ثر حساسية لم اطر التطور التقني السري ،وما قالد
يترتب عليه مالن تغييالرات طارئالة ،تالؤدي إلالى التحويالل السالري ألنمالاط
اإلعمال.
رابعا :الرقابة:
ارتبطت الرقابة التقليدية بالت طيط والتنسيذ ،حيث توا األهداا والمعايير ،ثم
تقالالارن بنتالالائم التنسيالالذ ،وي الالون دور الرقابالالة تحديالالد االنحرافالالات وعالالال أسالالبابها.
ويتم ذلك دوريا ا ( أسبوعياا ،يهرياا ،فصليا...الخ) حيث توجد فجوات زمنية بين
هذه المراحل .بينما تحق الرقابة اإلل ترونية المزايا اآلتية:
.2تتم الرقابة بالنقرات بدال من التقارير ،وي ون ذلالك فالي الالزمن الحقيقالي
عند التنسيذ.
.1تتحول الرقابة الدورية – على فترات زمنية -إلالى رقابالة مسالتمرة ،ممالا
يقلل الت لسة والجهد.
.3التصحيح المستمر الذي يصاحب الرقابة المستمرة ،يقاي علالى تالرا م
األ طا ،ويقلل المساج ت ير المر وبة.
.3توسي دائرة الرقابة لتيمل العاملين في المؤسسة والمتعاملين معها.
313 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
وينبنالالي علالالى مالالا تقالالدم تغيالالر فالالي تطبيال العمليالالة اإلداريالالة؛ حيالالث تتالالدا ل حالالدود
المسؤولية بين المديرين والعاملين ،ويصبح عمالل الجميال وحالدة واحالدة ،تتبالادل
فيهالالا المعلومالالات ،وت الالون هنالالاك ميالالار ة فالالي المسالالؤولية ،واالسالالتجابة .ويتطلالالب
ذلك توافر قدر بير من الثقة دا ل المؤسسة.
فقد أدى تطور االتصاالت واليالب ات واإلنترنالت إلالى ظهالور عالالم جديالد أطلال
علي الاله اس الالم الع الالالم االفتراا الالي ( (Virtual Worldف الالي مقاب الالل الع الالالم الم الالادي
) (Physical Worldالم الالون مالالن المالالواد التالالي نراهالالا ونلمسالالها .بينمالالا الع الالالم
االفترااي مصنوع من المعلومات التي تتدف في اليب ات الم تلسة .وفي هالذا
العالالالم االفترااالالي ظهالالرت اليالالر ات االفترااالالية لتحق ال مزايالالا تنافسالالية يالالر
مسبوقة .فأعمال الير ة االفترااية تنتير على نطالا جغرافالي يالر محالدود،
وتبنى على تقاسم المعلومات بين العاملين فيها ،والموردين ،والعمال .
وعن الالدما تالالالرتبط اإلدارة اإلل ترونيالالالة بمجالالالال الي الالرا والبيالالال نجالالالد "التجالالالارة
اإلل ترونيالالة" .e-Commerceوإذا تالالم توسالالي مجالالال اإلدارة اإلل ترونيالالة لتيالالمل
ل األنيطة في المؤسسة (اإلنتا ،والتسوي ،والماليالة ،واألفالراد) فنصالل إلالى
األعمالالال اإلل ترونيالالة .e-Businessوعنالالدما تطبيالال اإلدارة اإلل ترونيالالة علالالى
األنيالالطة العامالالة والح وميالالة تسالالمى "الح ومالالة اإلل ترونيالالة" .e-Government
وننالالاقش الالل مال ن التجالالارة اإلل ترونيالالة الح ومالالة اإلل ترونيالالة فالالي فصالالل مسالالتقل.
ويواح الي ل رقم ( )2-28أهم تطبيقات اإلدارة اإلل ترونية.
315 الفصل التاسع عشر :اإلدارة اإللكرتونية
الحكومة
اإللكترونية
الشركات
االفتراضية
تعالالد التجالالارة اإلل ترونيالالة مالالن أبالالرز التغيالالرات التالالي ييالالهدها عالالالم األعمالالال فالالي
وقتنا الحالي .فتأثير التجارة اإلل ترونية على دمات العمال ،و ذا تأثيرها في
العديد من الصناعات مثل المصارا ،والسسر ،وتجارة التجزئة تأثير بير امتد
إلى جمي مؤسسات األعمال والمؤسسات العامة .فقد أثرت التجارة اإلل ترونية
فالالي افالالة المجالالاالت الحيويالالة بالالد اا بالالاإلعالن اإلل ترونالالي ووصالالوال إلالالى السالالداد
اإلل ترونالالي للسالالواتير .مالالا تغيالالرت طبيعالالة المنافسالالة بسالالبب الالالد ول الماالالطرد
لمؤسسات األعمال إلى حقل التجارة اإلل ترونية.
ونتنالاول فالالي هالذا السصالالل مناقيالة مسهالالوم التجالارة اإلل ترونيالالة ،وتطالور التجالالارة
اإلل ترونية ،ونمالاذ العائالد ،ثالم عالرض مزاياهالا والعقبالات التالي تواجههالا ،يلالي
ذلك الحديث عن نماذ التجارة اإلل ترونية ،واألنواع الم تلسة لصسقاتها.
318 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
والتجارة االل ترونية حقل جديالد يرت الز علالى علالوم الحاسالب والعلالوم اإلداريالة.
وتعتمد تطبيقات التجالارة اإلل ترونيالة علالى بنيالة تحتيالة لبيئالة العمالل اإلل ترونالي
تتمثالالل فالالي يالالب ات االتصالالاالت اآلمنالالة المالالزودة بتطبيقالالات البحالالث والتراسالالل
والوسائط المتعددة .و ذلك دمات الدعم السني التي تم ن مالن القيالام بالعمليالات
الم تلسة.
وتتم التجارة اإلل ترونية عن طري بي ويرا السالل وال الدمات عبالر يالب ات
الحاسب اآللي ،ويالب ة اإلنترنالت ،إاالافة إلالى دعالم المبيعالات و دمالة العمالال .
ويم الالن أن توصالالا التجالالارة اإلل ترونيالالة بأنهالالا سالالو إل ترون الي يتواصالالل فيالاله
البالالائعون والوسالالطا والميالالترون ،وتقالالدم فيالاله المنتجالالات وال الالدمات فالالي صالاليغة
افترااية أو رقمية ،ما يدف ثمنها بالنقود االل ترونية.
ويم ن التمييز بين التجارة اإلل ترونيالة البحتالة Pure ECوالتجالارة اإلل ترونيالة
الجزئيالة .Partial ECفسالي األولالى تالتم العمليالات بيال ل إل ترونالي مال منتجالات
319 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
وتت ذ التجارة اإلل ترونيالة أنماطالا ا عديالدة منهالا :عالرض السالل وال الدمات عبالر
اإلنترنالالت ،وإجالالرا البيالالوع بالوصالالا عبالالر اليالالب ة العالميالالة ،م ال إجالالرا الالالدف
بالبطاقالالات االئتمانيالالة أو يرهالالا مالالن وسالالائل الالالدف اإلل ترونيالالة .وإنيالالا متالالاجر
افترااالالية أو محالالال بيالال علالالى اإلنترنالالت ،والقيالالام بأنيالالطة التزويالالد والتوزيالال
والو الة التجارية عبر اإلنترنت ،وتقديم ال دمات المصرفية و دمات الطيران
والنقل واليحن و يرها.
وتظهالالر التجالالارة اإلل ترونيالالة عالالادة فالالي صالالورة موق ال ويالالب بوصالالسه واجهالالة
للير ة .ويمر هذا العمل عادة بعدد من المراحل على النحو التالي:
.2يبدأ الموق عالادة بتقالديم المعلومالات عالن اليالر ة وعالن السالل وال الدمات
التالالي تقالالدمها اليالالر ة ،مالال إبالالراز المزايالالا والتسالالهيالت التالالي تقالالدم إلالالى
العمال .
.1يتم التواصل بين الير ة وزوار الموق عبر البريد اإلل تروني للموق .
.3توفر الير ة قواعد بيانات عالن منتجاتهالا و الدماتها وتم الن العمالال مالن
البحالالث عالالن األصالالناا المتالالوفرة ،واألسالالعار ،وت الالاليا اليالالحن ،ووقالالت
التوريد ...الخ ويم ن أن تعرض اليالر ة منتجاتهالا علالى الموقال بصالور
م تلسة؛ تيمل النماذ واألفالم المصحوبة باليرح المناسالب ممالا يسالاعد
على اال تيار.
.3يم الالن أن تقالالدم اليالالر ة الالدمات مت املالالة ،بمالالا يم الالن العميالالل مالالن إتمالالام
الصسقة املة عبر اإلنترنت ،بما في ذلك تقديم طلب اليالرا والحصالول
331 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
على الساتورة ،ودف الثمن ،وتتب اليحن ،وتقديم المسالاندة ،و الدمات مالا
بعد البي .
.6يم ن للير ة أن تطب األعمال اإلل ترونية على بقية أنيطتها من إنتا
ومالية وأفراد م التوس في األنيطة التسويقية ،وفي هذه الحالة تصالبح
التجارة اإلل ترونية جز اا من األعمال اإلل ترونية للير ة.
ويتس مجال التجارة اإلل ترونية لييمل السل المادية مثل السيارات ،والمبالاني
...الخ ،وال الدمات مثالل ال الدمات المصالرفية واالستيالارات ،إاالافة إلالى السالل
الرقمية مثل البرامم الحاسوبية ،وال تب ،واألفالم ....الخ.
وتتعدد مستويات ممارسة التجارة اإلل ترونية ،فاليم ن أن تقتصالر علالى النطالا
المحلي دا ل الدولة ،ويم ن أن تمتد إلى النطا اإلقليمي ،مالا يم الن أن تتسال
لتيمل العالم بأسره .وتتحدد المستويات المم نة للتجارة اإلل ترونيالة فالي االو
القيالالود القانونيالالة والماليالالة مثالالل الاالالرائب والرسالالوم الجمر يالالة...الخ ،والقيالالود
الثقافية التي تعبر عالن صوصالية المجتمعالات اإلنسالانية؛ فالتجالارة اإلل ترونيالة
التي يم الن أن ت الون فالي متنالاول الل مجتمال ،يجالب أن تحتالرم صوصالية الل
مجتم فيما تقدمه من سل و دمات ومعلومات.
توس مسهوم التجارة اإلل ترونية لييمل تحويل العمليات الرئيسة لمؤسسات
األعمال إلى عمليات تتم من الل است دام تقنيات اإلنترنت ،و ُعرا هذا
ويتامن العمليات الدا لية التي )،)e-business التوجه باألعمال اإلل ترونية
تست دمها المؤسسات في دعم أنيطة اليرا ،والبي ،وتعيين األفراد،
والت طيط ،واألنيطة األ رى .ويم ن است دام مصطلحي "التجارة
اإلل ترونية" واألعمال اإلل ترونية بالتبادل.
330 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
مرت التجارة اإلل ترونية بموجات ل ل منها سمات مميزة .ويم ن القول أنه
عند إعداد هذه الطبعة الثالثة من ال تاب ا تملت موجتان ،وأصبحنا على
ميارا الموجة الثالثة .ونقارن فيما يلي بين أبرز السمات للموجتين األولى
(بدأت في منتصا التسعينات من القرن المااي) ،والثانية (بدأت حوالي عام
1443م):
.2السمة الدولية :في الموجهة األولى سيطرت ير ات الواليات المتحدة
األمري ية على التجارة اإلل ترونية ،وفي الموجهة الثانية يار ت العديد من
الير ات في دول العالم في هذا المجال.
.1اللغات :بدأت مواق التجارة اإلل ترونية باللغة اإلنجليزية ،وفي الموجهة
الثانية تعدد اللغات المست دمة ومنها اللغة العربية.
ان انت االتصاالت بطيئة و ير م لسة ،حيث .3تقنيات االتصاالت:
االتصال عبر (المودم) والهاتا .وفي الموجهة الثانية ظهر تقنيات النطا
است دام العريض في المنازل وتااعست السرعة ،وتطورت طر
اإلنترنت ،وزادت الت لسة .وم التوس في االست دام اتجهت الت لسة إلى
االن ساض.
.3التواصل م العمال :ان التواصل م العمال بواسطة ليط محدود من
الوسائل مثل (السا س) والبريد اإلل تروني ،وتبادل البيانات إل ترونياا ،وفي
الموجهة الثانية زاد تنوع وت امل وسائل التواصل مثل البطاقات الذ ية،
وبصمات األصاب ،وماسحات حدقة العين.
.6ان بي المنتجات الرقمية (مثل المواد المسموعة والمرئية والمقرو ة،
وبرامم الحاسب اآللي) صعبا ا الل الموجهة األولى نتيجة للبط ،وتعرض
الحقو الس رية للسرقة .وفي الموجهة الثانية ظهرت طر جديدة لبي هذه
المنتجات ،وظهرت الحماية القانونية للحقو الس رية.
أما الموجة الثالثة للتجارة اإلل ترونية والتي بدأت م إعداد هذه الطبعة من
ال تاب فإن أبرز المؤثرات فيها هي حوسبة الموبيل ))Mobile Computing
331 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
والتي جعلت الموبايل وسيلة منتيرة لالتصال باإلنترنت .ويؤثر ذلك في هذه
الموجه البرمجة السحابية ) (Cloud Computingوالتي ستوفر ل ما يحتا
إليه المست دم من نظم تيغيل وبرامم تطبيقية وبيانات لت ون تحت الطلب دون
الحاجة إلى معرفة يسية توفيرها ،فت ون مثل التوصيل بمصدر ال هربا .
تعمل التجارة اإلل ترونية على المساهمة في تحقي أهداا المؤسسة ،ويتم ذلك
بالمساهمة في تحقي العديد من المطالب مثل تقليل الت لسة ،وتحسين ال دمة،
وتحقي العائد .ونتناول في هذه السقرة الحديث عن ستة أنواع من نماذ تحقي
العائد بواسطة التجارة اإلل ترونية:
.2نماذ عائد تالو الويب :Web Catalog Revenue Models
التي سبقت ظهور التجارة ال تالوجات من أساليب التسوي تعتبر نماذ
اإلل ترونية بعيرات السنين ،وانتقلت هذه النماذ إلى الويب بدالا من النماذ
المطبوعة ،ويم ن للعمال أن يصدروا أوامر اليرا من موق الويب مبايرة
بصورة متعددة ،وم أنواع الهاتا .وتست دم هذه النماذ أو عن طري
م تلسة من السل مثل الحاسبات ،وبعض اإلل ترونيات ،وال تب ،والمالبس
و يرها.
عائد المحتوى الرقمي :Digital Content Revenue Models .1نماذ
تست دم المؤسسات التي تمتلك حقو الملي ة الس رية هذه النموذ في تقديم
طر البحث الم تلسة للوصول إلى المواد المطلوبة مثل الم تبات األ اديمية،
والدوريات العلمية ،ومصادر المعلومات اإل بارية و يرها.
العائد المدعومة باإلعالن :Advertising-Supported Models .3نماذ
يسمح الموق بالوصول المجاني إلى جمي المحتويات ،ويتمثل العائد من
اإلعالنات التي تظهر على الموق .ويواجه هذا النوع من النماذ مي لتين،
إحداهما عدم وجود مقياس دقي لرؤية زائري الموق لاعالن .فيسمح الويب
333 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
بقياسات معينة ،مثل عدد الزائرين ،وعدد مرات النقر .وتظل جاذبية الصسحة
وأهمية محتواها عاملين هامين في بقا الزائر واحتمال رؤيته لاعالن.
ومي لة أ رى تتمثل في عدم وجود العدد ال افي من الزائرين للموق والذين
يهتمون بمواوع اإلعالن .ولذلك تستهدا إعالنات الويب الناجحة مجموع
محددة جداا من المتصسحين.
:Advertising-subscription Mixed .3نماذ العائد ال ليط اليتراك اإلعالن
يجم هذا النموذ بين االيتراك في االستسادة من دمات الموق وبين عائد
اإلعالنات ،ويقبل الميترك أن يعرض عليه مستوى معين من اإلعالن ي ون
أقل ثيراا من المستوى الذي يتعرض له على المواق المدعمة باإلعالن.
وي تلا مستوى عرض اإلعانات با تالا المحتوى المعروض وقيمة
االيتراك .ويست دم هذا األسلوب في ثير من الصحب والمجالت العالمية.
.6نماذ العائد للرسوم على العمليات الجارية :Fee-for-Transaction
تحصل المؤسسات على رسوم مقابل عدد وحجم العمليات الجارية .فيقدم
الموق ال دمات مبايرة للمستسيدين بدون وسطا ،ويتم توفير العموالت التي
انت تدف لهم ،ويعود ذلك بالعائد على المؤسسة ،وتقليل جز من ثمن ال دمة
العديد األنيطة مثل التي يدفعها المستسيد .ويست دم هذا النوع من النماذ
المالية ،وسماسرة و الت السسر ،ومبيعات السيارات ،سماسرة األورا
التأمين ،واألعمال المصرفية ،و ير لك من األنيطة.
:Fee-for-Service Revenue Models نماذ العائد للرسوم على ال دمة .3
تقدم الير ات دمات متزايدة على الويب يحصلون عليها رسوما ا وليست
سمسرة ،أو دمات تبنى فيها الرسوم على عدد أو حجم العمليات الجارية.
وتبنى الرسوم عل قيمة ال دمة المقدمة مثل ال دمات المهنية للمحاسبين،
والمحاميين واألطبا ،و ذلك األلعاب والمباريات و ير ذلك.
334 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
والمعتاد أن تجرب الير ات نماذ العائد ،وم تزايد يرا السل وال دمات،
وتغير سلوك الميترتين تغير الير ات النماذ التي تست دمها .وعادة تستغر
التجارب عدد من السنوات حتى تستقر الير ة على النماذ المناسبة لها.
تعد التجارة اإلل ترونية من االبت الارات القليلالة فالي تالاريخ البيالرية التالي تجتمال
فيه الالا ص الالائص مث الالل التقني الالة ذات الطبيع الالة العالمي الالة ،والت الالاليا المن سا الالة،
وإم انية الوصول إلى مئالات الماليالين مالن النالاس ،والطبيعالة التساعليالة ،وتالوافر
العديد من طر التساعالل ،واالنتيالار السالري لانترنالت .ممالا يعالود بالالنس علالى
المجتمعات بصسة عامة ،وعلى المؤسسات ،والعمال بصسة اصة.
ونناقش فيما يلي المزايا التي تحققها التجارة اإلل ترونية لمؤسسات األعمال ثالم
المزايا المتعلقة بالعمال .يلي ذلك عالرض مجمالل للعقبالات التالي تواجاله التجالارة
اإلل ترونية.
في السل الرقمية (مثل برمجيالات الحاسالب اآللالي ،وال تالب ،واألفالالم).
مالالا تم الالن التج الارة اإلل ترونيالالة مالالن تقصالالير دورة التوريالالد فالالي السالالل
المادية .وينع س ذلك على سرعة عقد الصسقات وتنسيذها.
.3ت سيض الت اليا :إن تقصير سلسة التوريد يؤدي إلى ت سيض ت الاليا
الوسطا ،وت اليا الت زين ،وت اليا اليحن والتسليم.
.6زيالالادة العوائالالد :إن تحسالالين االتصالالال ،والحاالالور الجيالالد فالالي السالالو ،
وتحسين الوا التنافسالي ،وسالرعة إنجالاز الصالسقات و سالض ت اليسهالا
يؤدي بصورة مبايرة إلى زيادة العوائد.
.3دعالالم العمالالل التعالالاوني :فقالالد سالالاعد ان سالالاض ت الالاليا االتصالالاالت علالالى
تط الالوير أدوات التع الالاون اإلل ترون الالي مث الالل االجتماع الالات اإلل تروني الالة،
وإم انية العمل من المنزل والميار ة الواسعة في المعلومات.
.1تحسالالين عالقالالة المؤسسالالة بعمالئهالالا :فقالالد تالالم تطالالوير تطبيقالالات للتجالالارة
اإلل ترونية تم ن من تالوفير بيئالة تساعليالة مؤسسالة مال العمالال تم النهم
من تحديد أولوياتهم ور باتهم.
مزايا التعار اإللكترونية للعمالء:
يرت التجارة اإلل ترونية موق العميل في السالو ؛ فأصالبح ساليد السالو أ ثالر
من ذي قبل .ونجمل المزايا التي تحققت للعميل (الزبون) في النقاط اآلتية:
.2توسي دائرة اال تيار :فقد م نت التجارة اإلل ترونية من توفير فالرص
الوصول إلى السو على ا تالا أنواع مؤسساته وأحجامهالا ،ويالؤدي
ذلك إلى توس دائرة اال تيار أمالام العميالل لتيالمل العالالم فالي ثيالر مالن
األحيان.
.1تحسين جودة السل وال دمات :تالنع س المنافسالة التالي توفرهالا التجالارة
اإلل ترونية بصورة إيجابية على جودة السل وال دمات المباعة.
.3تحسين جودة ال دمة المقدمة للعميل قبل البي وبعده.
336 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
.3ان ساض األسعار :تؤدي المنافسة الواسعة في السالو اإلل ترونيالة إلالى
سض األسعار ،ويعزز ذلك سض ت اليا التسوي .
.6سرعة الحصول على السلعة أو ال دمة :تم ن التجارة اإلل ترونية مالن
سرعة إتمام الصسقات ،وسالهولة اإلجالرا ات ،وسالرعة تلبيالة احتياجالات
العميل.
.3إم انية التسو وإتمام األنيطة التجارية على مدار الساعة.
.1تالالوفير معلومالالات تسصالاليلية علالالى المنتجالالات وال الالدمات بأي ال ال م تلسالالة
وبتقنيات جديدة مثل الوسائط المتعددة.
عقبات التعار اإللكترونية:
يم ن إجمال العقبات التي تواجه التجارة اإلل ترونية في النقاط اآلتية:
.2التأثير السلبي على األعمال التقليدية ،واالستثمارات ال بيالرة فالي بنيتهالا
التحتية؛ مما يستلزم الت طيط الجيد لعملية التحول من التجارة التقليديالة
إلى اإلل ترونية.
.1نقص المهارات اإلداريالة القائمالة علالى المعرفالة؛ والتالي تتطلبهالا اإلدارة
اإلل ترونيالالة بصالالسة عامالالة ،والتجالالارة اإلل ترونيالالة بصالالسة اصالالة؛ ممالالا
يتطلب تنمية هذه المهارات قبل الد ول في هذا الميدان لتجنب م اطر
السيل في التطبي .
.3انتها ات حقو المل ية الس رية وبالرا ات اال تالراع؛ حيالث أن التجالارة
اإلل ترونية سهلت عملية سرقة هذه الحقو ممالا يهالدد م انالة المؤسسالة
المال ة لها.
.3االالرورة التنسالالي والت امالالل بالالين الموق ال اإلل ترونالالي والموق ال المالالادي
للمؤسسة .فالتجالارة اإلل ترونيالة ليسالت بالديالا جالاهزاا للتجالارة التقليديالة،
حيث تحتا المؤسسات التقليدية إلى الجم بين األساللوبين؛ ممالا ييال ل
صعوبة بيرة ،ويستلزم جهوداا إدارية ير عادية.
337 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
ييالالير نمالالوذ األعمالالال إلالالى األنيالالطة التالالي تقالالوم بهالالا المؤسسالالة لتحقي ال أهالالدافها
التجارية .ويم ن التمييز في هذا المجال بين ثمانية نماذ نعراها فيما يأتي:
.2نموذ البيال المبايالر :حيالث تالوفر المؤسسالة علالى موقعهالا اإلل ترونالي
إم انية البي المباير للعمال .
.1نمالالوذ الوسالالاطة التجاريالالة :حيالالث يقتصالالر عمالالل المؤسسالالة علالالى تالالوفير
دمات الوساطة التجارية بالين البالائعين والميالترين مالن الالل موقعهالا
اإلل تروني.
.3نموذ توفير المحتوى :حيث يوفر الموقال المحتالوى الالذي ير الب فياله
الميالالتري مثالالل البالالرامم الحاسالالوبية ،وال ت الب اإلل ترونيالالة ،والمجالالالت
و يرها .ويد ل في هذا النموذ أياا التعليم والتدريب اإلل تروني.
.3نمالالوذ تقالالديم ال دمالالة :حيالالث تالالوفر المؤسسالالة ال الالدمات المطلوبالالة مثالالل
ال دمات المصرفية.
.6نموذ است دام بنية تحية ميتر ة :يقوم هذا النموذ علالى تالوفير بنيالة
تحتيالالة (يالالب ات حاسالالوبية وتقنيالالات اتصالالاالت) يم الالن اسالالت دامها بيال ل
ميترك من قبل مؤسسات األعمال مقابل أجر معين.
338 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
.3نموذ ت امل يب ة القيمة :حيث يقوم الموق اإلل تروني بربط الجهات
التي يت امل عملها امن سلسلة قيمة واحالدة؛ فيالربط مؤسسالة األعمالال
بالمؤسسات الموردة والمؤسسات المستهل ة.
.1نمالالوذ المجتم ال االفترااالالي ) :(Virtual Community Modelحيالالث
نج الالد مجتمع الالات افتراا الالية للتج الالارة اإلل تروني الالة ولتب الالادل المعلوم الالات
والمعرفة.
.4نمالالوذ تالالوفير ال دمالالة المت املالالة :تلجالالأ اليالالر ات ال بيالالرة عالالادة لهالالذا
النموذ الذي يوفر جمي ال الدمات الالزمالة مثالل تالوفير معلومالات قبالل
اليرا ،وما يلي ذلك من الدمات اليالرا واليالحن والتالأمين والالدف ...
إلى دمات ما بعد اليرا .
تمارس التجارة اإلل ترونية بالنقرات على صسحات مواق الويب ،حيث تعقد
أنواع متعددة من الصسقات .يم ن بيانها في الي ل ( .)2-14يواح الي ل
ثمانية أنواع من الصسقات التي تتم في التجارة اإلل ترونية .على النحو اآلتي:
.2الصسقات التي تعقد بين مؤسسات األعمال ) .Business to Business (B2Bوتتم
هذه الصسقات مالن الالل اإلنترنالت أو اإل سالترانت أو أيالة يالب ات ثنائيالة .وتالتم
هذه العمليات البا بين مؤسسات األعمال المرتبطة معا في سلسلة تزويد ،مثل
التزويد بمستلزمات اإلنتا والسل نصا المصنعة.
Business .3صسقات تجارة التجزئة التي تتم بين مؤسسات األعمال وعمالئها
وتكون العمليات عادة بين المؤسسة والمستهلك النهائي. ) to Consumer (B2C۔
Business to .2الص الالسقات الت الالي ت الالتم ب الالين مؤسس الالات األعم الالال والح وم الالة
) ،Government (B2Gحيث تيتري الح ومة مستلزماتها من مؤسسات األعمال.
.1صالالسقات تالالتم عبالالر يالالب ة اإلنترنالالت بالالين أفالالراد يبيعالالون منتجالالاتهم و الالدماتهم
. Customer to Customer (C2C). بصورة مبايرة أو في ي ل مزادات
339 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
.5تقوم بعض مؤسسات األعمال بتيالجي العالاملين فيهالا علالى يالرا منتجاتهالا،
.Business to Employee (B2E). وتقدم لهم تسهيالت اصة بهم
.3تقوم الح ومة في بعض األحيان بأعمال تجارية وتتولى البي إلى مواطنيهالا
. Government to Citizens (G2C).
Business to .7هنالاك أنالواع مالن التعالامالت بالين مؤسسالة األعمالال ويالر ائها
.Partner (B2P).
Mobile .8صالالسقات التجالالارة اإلل ترونيالالة التالالي تالالتم عبالالر الهواتالالا ال ليويالالة
. Commerce.
وتعتب الالر األن الالواع األربع الالة األول الالى أ ث الالر األن الالواع ي الاليوعا ف الالي مج الالال التج الالارة
اإلل ترونية ،يليها األنواع األربعة الباقية.
()3
أعمال
إلى حكومة
()4 ()9
B2G
عميل أعمال
إلى عميل إلى مستهلك
C2C B2C
()6 ()8
حكومة صفقات خليوية
إلى مواطنين Mobile
()5 Commerc
G2C
أعمال e
إلى شركاء
B2P
تنالالاول السصالالل بيالالان نيالالأة التجالالارة اإلل ترونيالالة وتطورهالالا حتالالى أصالالبحت حقالالال
جديداا يستند إلى علوم الحاسب اآللي والعلوم اإلدارية.
توصالالا التجالالارة اإلل ترونيالالة بأنهالالا سالالو إل ترونالالي يتواصالالل فيالاله البالالائعون
والوسطا والميترون ،وتقدم فيه المنتجات وال دمات في صاليغة افترااالية أو
رقمية ،ما يدف ثمنها بالنقود االل ترونية.
وتم التمييز بين التجارة اإلل ترونية البحتة التي تتامن السل الرقمية ،وتتم في
المؤسسات االفترااية ،وبين التجارة اإلل ترونية الجزئية التي تالتم علالى سالل
و دمات مادية أو رقمية.
وتت ذ التجالارة اإلل ترونيالة يال ل موقال علالى اإلنترنالت ،ويتسال مجالهالا لتيالمل
العديد من السل وال دمات ،ما يم ن أن يتسال نطاقهالا لييالمل النطالا المحلالي
واإلقليمي والعالمي.
يتسالالال مسهالالالوم التجالالالارة اإلل ترونيالالالة لييالالالمل الالالل األعمالالالال اإلل ترونيالالالة فالالالي
المؤسسالالات .وقالالد يالالهدت التجالالارة اإلل ترونيالالة موجتالالان مالالن التطالالور ،وبالالدأت
الموجة الثالثة م إعداد هذه الطبعة الثالثة من ال تاب.
وقدم هذا السصل مقارنة بين الموجتين األولى والثانية يملت السمات التي يميز
ل منها وهالي :الدوليالة ،واللغالات ،وتقنيالات االتصالاالت ،وطالر التواصالل مال
العمال ،وطر بي المنتجات الرقمية.
وعرض السصل األنواع السالتة لنمالاذ عائالد التجالارة اإلل ترونيالة ،وهالي نمالاذ
عائالالد تالالالو الويالالب ،والمحتالالوى الرقمالالي ،والعائالالد المالالدعوم بالالاإلعالن ،والعائالالد
ال ليط ،وعائد الرسوم على العمليات الجارية ،وعائد الرسوم على ال دمة.
340 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
وتحقالال التجالالارة االل ترونيالالة العديالالد مالالن المزايالالا لمؤسسالالات األعمالالال أهمهالالا
الحاالالور الجيالالد فالالي السالالو ،وتحسالالين الواالال التنافسالالي ،وتقليالالل الوسالالطا ،
وت سالاليض الت الالاليا ،وزيالالادة العائالالد ،ودعالالم العمالالل التعالالاوني ،وتحسالالين العالقالالة
بالعمال .
مالالا تحقال التجالالارة اإلل ترونيالالة مزايالالا عديالالدة للعمالالال تتمثالالل فالالي توسالالي دائالالرة
ا تي الالارهم ،وتحس الالين ج الالودة الس الالل وال الالدمات المقدم الالة له الالم ،وس الالرعة إنج الالاز
المعال امالت ،وتالالوفير المعلومالالات الجيالدة عالالن السالالل وال الدمات ،وتالالوفير إم انيالالة
التسوي على مدار الساعة.
وتواجه التجارة اإلل ترونية العديد من العقبات منها :الحاجة إلى الت طيط الجيد
للتحول من التجارة التقليدية ،والنقص فالي المهالارات الالزمالة ،والم الاطر التالي
تتعرض لها المل ية الس رية ،وارورة التنسالي الجيالد بالين الموقال اإلل ترونالي
والموق ال المالالادي ،وأمالالن المعلومالالات ،والحاجالالة إلالالى تطالالوير القالالوانين ،وتطالالوير
عادات اليرا .
ويم ن تحديد ثمانية نماذ للتجارة اإلل ترونية وهي :البي المباير ،والوسالاطة
التجارية ،وتوفير المحتالوى ،وتقالديم ال دمالة ،وتالوفير البنيالة التحتيالة الميالتر ة،
وت امل يب ة القيمة ،والمجتم االفترااي ،وال دمة المت املة.
وتتعالالد أنالالواع صالالسقات التجالالارة اإلل ترونيالالة ،وتالالتل ص فالالي األنالالواع الثمانيالالة
المواحة في الي ل رقم (.)2-14
341 الفصل العشرون :التجارة اإللكرتونية
يعتبالالر هالالذا السصالالل امتالالداداا لمالالا ورد فالالي السصالالل ال الالاص ب الالتحول إلالالى اإلدارة
اإلل ترونيالالة ،مالالا يعتبالالر تطبيقالالا لمالالا ورد فالالي السصالالل الالالذي صالالص لالالادارة
اإلل ترونية.
فسي الحديث عن التحول إلى اإلدارة اإلل ترونية أيالرنا إلالي تقنيالات المعلومالات
التالالي أثالالرت بصالالورة مبايالالرة علالالى العمالالل اإلداري ،وناقيالالنا اآلثالالار االقتصالالادية
واإلدارية لهذه التقنيات ،وبصسة اصة التغيير في مهالام العديالد مالن الوظالائا،
والحاجالالة إلالالى التطالالوير المسالالتمر لمهالالارات المسالالت دمين للتقنيالالات ،وتغيالالر ي ال ل
الهي ل التنظيمي ،مالا تغيالر دور اإلدارة الوسالطى ،و الذلك دور اإلدارة العليالا،
والتغيير السري في بيئة العمل.
344 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
وتنالالاول فصالالل اإلدارة اإلل ترونيالالة تحديالالد مسهومهالالا ،و صائصالالها ،ووظائسهالالا،
والتحديات التي تواجهها .ثم أيار إلى مجاالت تطبيقها .والح ومالة اإلل ترونيالة
م الالن أب الالرز ه الالذه المج الالاالت .ويتن الالاول ه الالذا السص الالل مناقي الالة مسه الالوم الح وم الالة
اإلل ترونية ،وأهميتها ،و طوات تطويرها ،ثم يعرض ثالثة من أبرز تطبيقاتها
في الدول العربية.
اتجه الس ر اإلداري في العقد األ ير من القرن العيرين الماليالدي إلالى تطبيال
مياري الح ومة اإلل ترونية ،وقد نتم عن ذلالك عالدة ميالاري تسالت دم يالب ات
الهاتا ويالب ات الحاسالب اآللالي ،ور الزت هالذه الميالاري علالى تنسيالذ عالدد مالن
مسالالتويات تقالالديم ال دمالالة بالالد اا مالالن مجالالرد نيالالر المعلومالالات عالالن ال دمالالة وحتالالى
مستوى تقديم ال دمة ب املها بصورة إل ترونية.
وللوصالالول إلالالى تطبيالال نالالاجح للح ومالالة اإلل ترونيالالة ينبغالالي أن يؤ الالذ بعالالين
االعتبار الجوانب التيريعية واإلدارية والسنية واإلنسانية .و ذلك العقبات التي
تواجه تطبي الح ومة اإلل ترونية ،ومن أبرزهالا األميالة اإلل ترونيالة ،واالعا
البني الالة التحتي الالة لالتص الالاالت والمعلوم الالات ،وع الالدم موا ب الالة التي الالريعات وال الالنظم
اإلدارية للمسالتجدات ،واالعا الالوعي العالام بأهميالة ومزايالا تطبيقالات الح ومالة
اإلل ترونية.
لالالذلك يجالالب وا ال رؤيالالة واقعيالالة للح ومالالة اإلل ترونيالالة علالالى مسالالتوى الدولالالة
و طة عمل يقوم بأعدادها فري عمل متوازن من جمي الت صصات؛ يتم مالن
اللها تحديد األولويات وتوفير الموارد المالية الالزمة.
اإلدارة اإلل ترونية بعناصرها الوظيسية والح ومة اإلل ترونية هي تطبي
والتقنية على التعامالت الح ومية في مجاالتها الم تلسة والمتمثلة في الجهات
345 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
الح ومة (ح ومة ـ ح ومة) ،وبينها وبين تلك التي تربطها باألفراد (ح ومة ـ
أفراد) ،وقطاعات األعمال (ح ومة ـ أعمال).
ويم ن القول بأن الح ومة اإلل ترونية هي النس ة االفترااية عن الح ومة
الحقيقية التقليدية م فار أن األولى تعيش في اليب ات وأنظمة المعلومات
التقنية وتحا ي وظائا الثانية التي تتواجد بي ل مادي في أجهزة الدولة.
يي ل القطاع الح ومي نسبة بيرة من إجمالي القطاعات االقتصادية في أ لب
دول العالم .وال يقتصر التعامل م القطاع الح ومي على فئة دون يرها بل
يعم على ل المواطنين والمقيمين والمؤسسات و يرها ،وهو تعامل متعدد في
نوعيته ووسائله و يسيته ونماذجه وإجرا اته و طوات تنسيذه وأما نها بين
أروقة الدوائر الح ومية.
.3اغط اإلنسا الح ومي وتوفير النسقات باستحداث آليات جديدة للميتريات
الح ومية وإدارة الم زون ومتابعة تنسيذ الموازنة واالست دام األمثل للموارد
المتاحة.
.3تقليل التزاحم وعدد مرات الزيارة ألما ن تقديم ال دمة.
.6تبسيط إجرا ات العمل الح ومي والتي توصا عادة باإلجرا ات
البيروقراطية الطويلة والمعقدة.
.3توفير قنوات جديدة لتقديم ال دمة لم ت ن معروفة من قبل.
.1تحقي اليسافية والعدالة في الحصول على المعلومات بطريقة مواوعية
بعيدة عن اليبهات.
.4تحسين مستوى ال دمة ،وتيسير طر مراقبتها ،وتحقي التطوير المستمر
في العمل الح ومي.
.8توفير معلومة دقيقة محدثة لمت ذ القرار والمستثمر لدعم ات اذ القرار.
.24تم ين النظم الح ومية من التعامل م النظام العالمي.
يم ن تل يص ال طوات الالزمة لتطوير الح ومة اإلل ترونية في النقاط اآلتية:
.2است ياا ال دمة :يبدأ برنامم تطوير الح ومة اإلل ترونية باست ياا
ال دمات الح ومية عبر االطالع على وظائا و دمات األقسام في م تلا
الوزارات والجهات التابعة لها .ويعمل البرنامم على تعبئة استمارات ال دمات
الح ومية حسب واعها الحالي و يسية تقديمها للمواطنين .ثم يعمل البرنامم
على إعداد قاعدة بيانات لل دمات الح ومية تحتوي على التساصيل الواردة في
االستمارات.
برا الح ومة االل ترونية بتصنيا من .1تصنيا ال دمة :يقوم فري
وتر يب ال دمات الح ومية حسب حاجات المواطنين والمؤسسات.
347 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
.3تصميم ال دمة اإلل ترونية :يقوم الم تصون بتصميم ال دمة االل ترونية
ورسم مسارات عملها و يسية تواصلها م األنظمة الموجودة في المؤسسات
من أجل الحصول على بيانات ومعلومات لصالح المستسيد من تلك ال دمة.
وتيمل مرحلة التصميم تحديد الحاان التقني لل دمة وتحديد الواجهة التقنية
المتاحة أمام مست دمي تلك ال دمة.
.3أتمتة ال دمة وتطويرها :بعد الحصول على التصميم النهائي لل دمة يتم
أتمتة (مي نة) ال دمة وف المعايير التقنية المناسبة.
.6فحص ال دمة :بعد انتها عملية التطوير البرمجية يسحص الم تصون
ال دمة وتيمل عملية السحص الجوانب الوظيسية (هل تؤدي ال دمة المطلوب
منها من حيث الوظيسة الح ومية؟) ،والجوانب التقنية (هل يوجد عيوب تقنية
في ال دمة تؤدي إلى توقسها تحت ظروا معينة؟).
.3أمن وموثوقية ال دمة :إجرا تجارب السرية واألمان على تلك ال دمة من
أجل التأ د من عدم إم انية إي اص ير مؤهلين من التالعب بالمعلومات
واالطالع على معلومات مواطنين آ رين الل عمليات التبادل اإلل تروني.
.1منافذ الوصول لل دمة :يتم تحديد يسية الوصول لل دمة من قبل البير ومن
قبل اآللة ،ومن المم ن تحديد الوب والهاتا الجوال والهاتا العادي منافذ
بيرية للوصول لل دمات.
وتيغيل ال دمة :بعد التأ د من نجاح ال دمة في م تبر الح ومة .4إطال
االل ترونية يأتي وقت إطالقها على اإلنترنت واإلعالن عنها.
.8دليل است دام ال دمة :ومن المم ن إعداد دليل م تصر اص بالمواطنين
ودليل تقني اص بالمبرمجين.
.24قياس فعالية ال دمة :قد ت ون ال دمة ناجحة تقنيا ا ول نها ير فعالة على
المستوى الوظيسي ،وقد يوجد بعض العيوب الوظيسية التي ال تيج المستسيد
على الد ول الى االنترنت وتنسيذ تلك ال دمة االل ترونية .وهنا تهتم الحو مة
348 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
بوا معايير قياس نجاح ال دمة ومستوى قبولها باإلاافة إلى يرح يسية
إجرا ذلك النوع من القياس.
بدأت الدول العربية في إد ال تطبيقات الح ومة اإلل ترونية ،ورصدت لذلك
مبالة بيرة .ويم ن تقسيم هذه التطبيقات (وقت إعداد هذه الطبعة من ال تاب
للطباعة) إلى ثالثة فئات:
تطبيقات مازالت في مرحلة الت طيط.
تطبيقات تجاوزت مرحلة الت طيط وبدأ في التطبي السعلي.
تطبيقات وصلت إلى درجة جيدة من النام.
ونتنالالاول فيمالالا يالالأتي ثالثالالة أمثلالالة مالالن هالالذه التطبيقالالات هالالي :البرنالالامم السالالعودي
للتعالالامالت الح وميالالة اإلل ترونيالالة ،والبرنالالامم المصالالري للح ومالالة اإلل ترونيالالة،
وح ومة دبي اإلل ترونية.
للمسالالت دمين .ويقصالالد بالمسالالت دمين هنالالا الالالا مالالن المالالواطن والمقالاليم ،و الالذلك
المني ت والجهات الح ومية .ويم ن تل يص هذه الرؤية فيما يلي:
أن يالالتم ن الجمي ال مالالن أي م الالان وفالالي أي وقالالت مالالن الحصالالول علالالى الالدمات
ح وميالالة بمسالالتوى را ،تقالالدم بطريقالالة مت املالالة وسالالهلة مالالن الالالل العديالالد مالالن
الوسائل اإلل ترونية اآلمنة.
)3األهداف االستراتيعية لتطبيق التعامالت اإللكترونية الحكومية في
المملكة :تم تسصيل رؤية تطبي التعامالت اإلل ترونية الح ومية بتحديد عيرة
الل مبادرة التعامالت اإلل ترونية الح ومية في أهداا ليتم تحقيقها من
الممل ة .وتنقسم هذه األهداا إلى ثالث مجموعات ما يلي:
توفير دمات أفال بنهاية عام 1424م
تالالوفير ال الالدمات ذات األولويالالة العاليالالة ( 264دمالالة) إل ترونيالالة بمسالالتوى .2
راقي من الجودة.
تالالوفير الالدمات بي ال ل مت امالالل ومبسالالط للمسالالت دمين وبمسالالتوى عالالالي مالالن .1
األمان.
إتاحة الوصول إلى ال دمات الح ومية للجمي على طوال السالاعة مالن أي .3
م ان دا ل الممل ة و ارجها.
تحقي مستوى است دام لل دمات اإلل ترونيالة الح وميالة بنسالبة %16مالن .3
المست دمين.
تحقي نسبة %44لراا المست دمين عن ال دمات الح ومية. .6
ويم الالن االط الالالع عل الالى تساصالاليل ال ط الالة ،ومتابع الالة تنسيالالذها م الالن الالالل موق الال
الميروع على اإلنترنت.13
وقدم موقال البوابالة الوطنيالة للتعالامالت اإلل ترونيالة الح وميالة علالى اإلنترنالت
الترجمة السعلية لل طة السعودية لتنسيذ الح ومالة اإلل ترونيالة 11.ويالتم ن زيالارة
هذا الموق من االطالع المباير على ما تم إنجازه من هذا الميروع.
أوال :الرؤية :م حلول عام 1441م ت ون الح ومة المصرية قادرة على تقديم
الدمات ح وميالة علالى مسالتوى عالال مالن الجالودة للجمهالور أينمالا الان وباليال ل
الذي يالئمهم.
ثانيااا :محاااور البرنااامل :يااتم العماال فااي هاااا البرنااامل ماان خااالل محااورين
أساسيين هما :
26
http://www.yesser.gov.sa/
27
http://www.saudi.gov.sa/wps/portal/espp
350 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
قنوات تقديم ال دمة التي توفر ل افة المواطنين سوا القادرين علي التعامل
م الحاسبات أو الذين ال يمل ون مهارة التعامل معها للحصول علي
ال دمات بي ل ميسر .تيمل هذه القنوات بوابة الح ومة المصرية علي
دمة العمال ومرا ز تقديم ال دمة وم اتب البريد اإلنترنت ومر ز
وال دمة الصوتية التساعلية والمحمول والتليسون والسا س .باإلاافة إلي
نقاط عامة تتيح للمواطنين الد ول إلي البوابة في الم تبات والمدارس
ونوادي ت نولوجيا المعلومات ،مما يسهل الحصول علي ال دمات بسرعة
و سا ة عالية .هذا باإلاافة إلي إد ال نظم مراقبة جودة ال دمات
الح ومية لتوفير القدرة التنافسية ل دمات الجهاز الح ومي المصري.
.3مشروا ميكنة نظم العمل بالوزارات والهيئات :يهدا الميروع إلى
سا ة أعمال است دام تطبيقات ت نولوجيا المعلومات الحديثة في رف
الل مي نة نظم إدارة الموارد الجهاز الح ومي و سض النسقات ،من
(م ازن – ميتريات – حسابات عامة )... -ونظم العمل واألريسة وتبادل
سا ة العمل الوثائ ونظم موارد الدولة من ارائب وجمارك بما يرف
وياغط اإلنسا .
.3مشروا تطوير أعمال اإلدارات المحلية :يهدا الميروع إلي دعم وحدات
اإلدارة المحلية علي مستوى المدن والمرا ز واألحيا لتطوير أسلوب تقديم
ال دمات للمواطنين بما يامن سرعة ودقة تقديم ال دمة للمواطن وتوفير
منا العمل الحااري والمتطور للموظا.
.6مشروا بناء قواعد البيانات القومية و االقتصادية :يستهدا هذا الميروع
توفير معلومة دقيقة محدثة لمت ذ القرار والمستثمر من الل قواعد بيانات
عمالقة ويب ة اتصاالت ح ومية آمنة ،لتحسين نقل المعلومات والوثائ
وتسهيل تدف العمل بين الوزارات والهيئات الح ومية ،ما يتم تسعيل هذه
القواعد لتدف بعجلة االقتصاد .تتامن هذه القواعد ما يلي:
قاعدة بيانات السجل العيني.
353 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
ير مباير:
تنمية الطلب المحلى على المعلومات واست داماتها.
زيادة معدالت االستثمار في ت نولوجيا المعلومات بالوزارات.
تيجي التجارة اإلل ترونية من الل تنسيذ جز من ميتريات
الح ومة.
ل فرص عمل جديدة في عدة مجاالت منها على سبيل
المثال ال الحصر :تطوير البرمجيات وتيغيل النظم واليب ات
وإد ال وتيغيل البيانات.
تقليل ثافة المرور.
354 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
وقد تم تنسيذ جانب بير من البرنامم ،حيث يمل تقديم ال دمات اآلتية:
أوال :خدمات المواطنين:
.2دمات العمل.
.1دمات التعليم.
.3دمات السسر والهجرة.
.3دمات الس ن.
.6دمات الصحة دمات المرور.
.3دمات البنية القاائية.
.1دمات الوثائ الي صية.
.4دمات ذوي االحتياجات ال اصة.
.8دمات المصريين بال ار .
.24دمات مالية.
.22دمات متنوعة.
ثانيا :خدمات األعانب:
.2دمات اإلقامة والعمل.
.1دمات الجنسية.
.3دمات الدراسة.
.3دمات الزوا .
.6دمات السياحة.
.3دمات متنوعة.
ثالثا :خدمات الشركات:
.2دمات التيغيل.
.1دمات التوحيد القياسي للجودة.
.3دمات النيابة والقاا .
.3دمات مالية.
355 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
مالالا ت تاالالمن بوابالالة الح ومالالة المصالالرية مصالالادر للمعلومالالات مصالالنسة تحالالت
العناوين اآلتية:
.2دليل الوزارات.
.1دليل المحافظات.
.3الدستور ووثائ قانونية.
.3وثائ الح ومة اإلل ترونية.
.6دليل المواق الح ومية.
.3موق وزارة التنمية اإلدارية.
.1بوابة االستثمار.
.4بوابة وزارة ال ارجية.
.8بوابة معلومات مصر.
وهنالالاك تساصالاليل تحالالت الالل مالالن العنالالاوين الرئيسالالة السالالابقة يم الالن تصالالسحها
14
مبايرة على موق بوابة الح ومة المصرية.
28
http://www.egypt.gov.eg/arabic/default.asp
356 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
-24التعليم.
ثالثا :الزوار:
.2التأييرات.
.1المواق السياحية.
.3السناد والمطاعم.
.3النقل والمواصالت.
.6الترفيه.
.3اإلقامة والطعام.
رابعا :الير ات المحلية:
.2اليؤون القانونية.
.1السجل التجاري.
.3تسديد الرسوم الح ومية.
.3اليؤون البلدية.
.6االستيراد والتصدير.
.3المناط الحرة.
.1دليل األعمال.
.4التوظيا والعمالة.
.8معايير ومؤيرات السو .
-24أ القيات العمل.
امسا :الير ات األجنبية:
.2النظام القاائي.
.1إجرا ات التسجيل.
.3الدف والرسوم.
.3إجرا ات البلدية.
.6االستيراد والتصدير.
358 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
.3المناط الحرة.
.1دليل األعمال.
.4القوى العاملة.
.8النقل والسسر.
سادسا :االستثمار:
.2دراسة وتقارير السو .
.1قوانين ويروط االستثمار.
.3تسجيل الير ات.
.3دف الرسوم.
.6اإلقامة والهجرة.
.3دليل األعمال في دبي.
.1توظيا فري العمل.
وتوجد تساصيل فرعية تحت العناوين الرئيسة السالابقة يم الن تصالسحها مبايالرة
18
على موق ح ومة دبي اإلل ترونية.
29
http://www.dubai.ae/index.ar.htm
359 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
تناول السصل تحديد مسهوم الح ومة اإلل ترونية الذي يعني تطبي اإلدارة
اإلل ترونية بعناصرها الوظيسية والتقنية على التعامالت الح ومية في مجاالتها
الم تلسة والمتمثلة في الجهات الح ومة (ح ومة ـ ح ومة) ،وبينها وبين تلك
التي تربطها باألفراد (ح ومة ـ أفراد) ،وقطاعات األعمال (ح ومة ـ أعمال).
وناقش السصل أهمية تطبي الح ومة اإلل ترونية حيث يي ل القطاع الح ومي
نسبة بيرة من إجمالي القطاعات االقتصادية في أ لب دول العالم .وتناول
المزايا التي يم ن أن تحققها الح ومة اإلل ترونية.
وعرض السصل ال طوات األساسية لتطوير الح ومة اإلل ترونية والتي
تتامن :است ياا ال دمة ،وتصنيسها ،وتصميمها إل ترونياا ،ثم أتمتة ال دمة،
ال دمة ،م إعداد دليل لالست دام ،وقياس فعالية وتوفير أمنها ،ثم إطال
األدا .
وعرض السصل المالمح العامة لثالثة تجارب م تلسة لتطبيقات الح ومة
اإلل ترونية في الدول العربية وهي الميروع السعودي ،والبرنامم المصري،
وح ومة دبي اإلل ترونية.
.2عرا الح ومة اإلل ترونية ،ثم حدد العالقة بين مسهومي اإلدارة
اإلل ترونية والح ومة اإلل ترونية؟
.1ناقش المزايا التي يم ن أن تتحق من تطبي الح ومة اإلل ترونية.
.3واح ال طوات الرئيسة االزمة لتطوير الح ومة اإلل ترونية.
361 الفصل احلادي و العشرون :احلكومة اإللكرتونية
امللحق رقم()1
لم تعرا البيرية آلة أثرت بسرعة منقطعة النظير في الحياة اليومية ،وطورت
طر وأساليب العمل ،وم نت من ا تيافات جديالدة ،وأنيالأت صالناعات جديالدة
مثل الحاسب اآللي .وترت ز تقنيات المعلومالات فالي هالذا العصالر علالى الحاسالب
اآللي ممالا يتطلالب اإللمالام بتالاريخ هالذا الجهالاز ،وعالقتاله باإلنسالان ،وبم وناتاله،
وال يسية التي يعمل بها ،وأهم المصطلحات الالزمة الست دامه.
ويلقي هذا الملح الاو على هذه األمور ،حيث يناقش جذور الحاسب اآللي
في التاريخ اإلنساني ،ومعالجة البيانات عند اإلنسان وبواسالطة الحاسالب اآللالي،
وم ونات الحاسب اآللي .ويم ن لمن عنده لسية جيدة عالن الحاسالب اآللالي أن
يتجاوز هذا الملح .
361 امللحق رقم ( )1مدخل إىل احلاسب اآليل
.2حاجالالة اإلنسالالان إلالالى ال ّعالالد والحسالالاب :يالالرتبط الحاسالالب اآللالالي بالحسالالاب ،فمنالالذ
نالالزول اإلنسالالان إلالالى األرض أدرك أن هن الاك أيالاليا م تلسالالة تحالاليط بالاله فالالي هالالذا
ال ون ،وأن عليه أن يعلم عددها .فأ ذ في عد األييا التي يهمه أمرها ،و انت
أصاب اليدين مريحة ومناسبة في أدا هذه المهمة .فاإلنسان هو الحاسب األول
وأصاب اليدين أول أداة حساب عرفتها البيرية.
.1العداد الرملالي :مال تطالور الحيالاة وانتقالال النالاس مالن م الان إلالى آ الر ،بالدأت
حر ة التعامل وتبادل األييا تزداد ،وأصبح أمام اإلنسان أياليا أ ثالر مالن ذي
قبل يريد عدها وجم المعلومات عنهالا فاحتالا اإلنسالان إلالى أداة عالد ذات سالعة
أ بر من أصابعه .فعندما يجد الي ص أييا يهمه إحصا عالددها يجلالس علالى
األرض ويصن حسريات رأسية في الرمال ،ويست دم حبات من الحصى بالدالا
من است دام أصابعه ،حيالث ياال حبالة مالن الحصالى فالي الحسالرة الرمليالة لتمثالل
مسردة من المسردات التي يريد عدها وحينما يصل عدد الحصى في الحسرة إلالى
عير ،يزيل العيالر ويمثلهالا بحصالاة واحالدة فالي الحسالرة المجالاورة لهالا مبايالرة
(حسالالرة الع يالالرات) ،وحينمالالا يصالالل عالالدد حبالالات الحصالالى إلالالى عيالالر فالالي حسالالرة
العيرات يزيلها ويمثلها بواحدة في الحسالرة المجالاورة مبايالرة (حسالرة المئالات)،
وه ذا ...يتم العد.
.3الحاجة إلى أداة عد يم ن نقلها :وم تطور التجارة بين األفراد والجماعات،
ظهالالرت الحاجالالة إلالالى أداة للعالالد يم الالن حملهالالا والتنقالالل بهالالا ،فالالأم ن تطالالوير العالالداد
الرملي إلى العالداد التعليمالي الالذي اسالت دم الالل الحاالارات البابليالة والصالينية
والرومانية ،ويست دم اآلن لة راض التعليمية في المرحلة االبتدائيالة .فالي هالذا
العداد استبدلت الحسر ب يوط أو أسالك ،واسالتبدلت حبالات الحصالى بحبالات مالن
ال رز .وبقيت نسس المبادئ التي اسالت دمت مال الحسريالات حيالث تمثالل العيالرة
رزات في سلك اآلحاد ب رزة واحدة في سلك العيرات ،وه ذا تمثل األعداد.
363 امللحق رقم ( )1مدخل إىل احلاسب اآليل
ال هربا قبل ابت ار الحاسب اآللي المعروا اليوم .فالنظام العيري المعالروا
ال يناسب هذا االست دام .فلل هربا حالتين اثنتين فقط هما :وجود التيار ،وعدم
وجود التيار .ولذا فإن النظام الثنائي لةرقام هو المناسب لهالذا االسالت دام حيالث
يرمز لوجود التيار بالرمز( )2وعدم وجوده بالرمز(.)4
.8فترة البحوث والتجارب :استمر التطوير في اآلالت المعتمدة على البطاقالات
المثقبة ،واتس نطا البحوث والتجارب وبصالسة اصالة أثنالا الحالرب العالميالة
الثانية حيث يار ت الجامعالات األمري يالة واإلنجليزيالة فالي البحالوث والتجالارب
التي استمرت بعد الحالرب ونالتم عنهالا أول حاسالب آلالي ُي َس لالو تجار ّيالا ا فالي عالام
2862م.
.24أجيال الحاسب اآللي :قسمت الحاسبات بطريقة تقريبية إلى مسة أجيال
يبدأ الجيل الثاني منها م بداية التسوي التجاري للحاسب اآللالي عالام 2862م.
ويتميز ل جيل ب صائص أ ثر تقدما ا عن الجيل الذي سبقه وذلك في مجالاالت
العتالالاد ،ولغالالات البر مجالالة ،ونظالالم التيالالغيل ،والبالالرامم التطبيقيالالة ،والوقالالت الالالالزم
للتيغيل ،وت لسة األجهزة ،وت لسة تيغيلها.
.22عصر المعلومات :بعد الحديث عن األجيال السابقة أصبح من المسالتحيل
االستمرار في تقسيم التطور السري إلى أجيال ،فهناك سبا م الزمن يسرض
نسسه ل يوم وال يسمح بالتوقا ل ي نربط بين الزمن وبين صالائص متميالزة
في تيار التطوير المسالتمر .ومال ذلالك يم الن أن نحالدد اتجالاه هالذا التيالار والالذي
يسير نحو تصغير حجم الحاسبات مال زيالادة طاقتهالا وسالرعتها ،وزيالادة طاقالة
وسرعة وسائط الت زين وصغر حجمها ،وتطوير لغات البرمجة التي تم ن من
محا الالاة الالالذ ا ا لبيالالري ،ودمالالم تقنيالالات الحاسالالب م ال تقنيالالات االتصالالاالت وم ال
التقنيالالات السالالمعية والبصالالرية معلنالالا ا بدايالالة عصالالر جديالالد أطلالال عليالاله :عصالالر
المعلومالالات .فقالالد أصالالبحت المعلومالالات مالالورداا اقتصالالاد ّيا ا فالالي الالل دول العالالالم،
وأصبحت صالناعة متميالزة ،وساللعة تبالاع وتيالتري .فالي عصالر المعلومالات زاد
التحول من العمالل اليالدوي إلالى العمالل والنيالاط الالذهني .فالمعلومالات فالي العالالم
365 امللحق رقم ( )1مدخل إىل احلاسب اآليل
اليتا ...لو حللنا وناقينا هذا الموقا البسيط من ناحية نقل البيانات وتالداولها،
فنجد اآلتي:
تنقل أعصاب اليد درجة حرارة وب الياي إلى المخ.
يحدد المالخ علالى السالور رد السعالل الالذي يعتمالد علالى الموقالا ،فقالد ي الون القالرار
االستمتاع بهذا الدا ،أو تر ه إلى حين ،أو االبتعاد عنه على السور.
فاألعصاب المنتيرة على جلد اإلنسان هي وسيلة الجهاز العصبي فالي
تداول البيانات الحسية من ار الجسم ونقلها عن طري اللمس إلى المخ.
(د) التالالذو باللسالالان واليالالم بالالاألنا :تعمالالل الحاسالالتان علالالى نسالالس نمالالط
األمثلة السابقة حيث تالنقالن البيانالات مالن م انهالا ( الار جسالم اإلنسالان) الالل
الجهاز العصبي إلى المخ أل ذ القرار المناسب ل ل حالة.
برتالك التالي سالب ت زينهالا فالي المالخ .ويم الن أن تصالا مالا األلوان في االو
رأيت م ّيا ا أن تحدد عدد األطسال والوقت الذي قايته في النظر إليهم...الخ.
ويم ن للمخ البيري في الظروا العادية أن يحتسظ بالحوادث وال لمات مرتبالة
ومنسالالقة باليال ل الالالذي حالالدثت بالاله .فقالالد قالالدر ال الالال -سالالبحانه -لهالالذا الجالالز مالالن
الجسم أن يتالولى أ طالر عمليالة فالي حيالاة اإلنسالان وهالي ترتيالب وحسالظ البيانالات
والمعلومات والمعارا من الطسولة إلى الموت .ونطل علالى هالذه الجالز عالادة
الذا رة.
ويم ن للمخ البيري أن ي وّ ن أرييسا ا منظما ا باأللوان والصوت لحالوادث معينالة
ولم الالدد طويل الالة ،م الالا يم الالن ل الاله أن يس الالترج م الالن ه الالذا األري الاليا م الالا يي الالا .
واالسالالترجاع يعنالالي إظه الار صالالورة مالالن أصالالل محسالالوظ دون المسالالاس باألصالالل.
فحينما تقرأ بعاا ا من اآليات التي تحسظها فإن القرا ة تمثل صورة من األصل
المحسوظ وال تؤدي إلى مسح هذا األصل من الذا رة .واالسترجاع ليس عمليالة
عيوائية حيث يتم االسترجاع نتيجة إلد ال معلومات (طلب للمعلومات) يالؤثر
علالالى البيا نالالات الم زنالالة ويسالالترج منهالالا األيالاليا المطلوبالالة دون يرهالالا .ومالالن
األمثلالالة علالالى ذلالالك السالالؤال الالالذي يقالالرأه الطالالالب فالالي االمتحالالان ،يترتالالب عليالاله
اس الالترجاع إجاب الالة الس الالؤال م الالن ب الالين البيان الالات ال ثي الالرة الت الالي درس الالها الطال الالب.
فاالسترجاع يتوقا على إد ال معلومة ينالتم عنهالا بحالث فالي الم الزون لتحديالد
المالئم من البيانات الم زنة واسترجاعها.
تواح ال صائص السابقة اإلم انات الهائلة للحاسب في معالجة البيانالات ،ممالا
جعل بعض الناس يطلقون عليه العقل اإلل تروني .وهذه التسمية ير دقيقة ألن
الحاسب آلة صما ال عقل لهالا ،وال يم الن أن ت الون بالديالا للعقالل البيالري .وقالد
نجح اإلنسان في نقالل عالب العمالل العااللي إلالى اآللالة بعالد ا تيالاا الب الار ثالم
ال هربا .وفي عصر المعلومات نجح اإلنسان في نقل عب العمل الذهني إلى
الحاسالالب .ويقصالالد بالعمالالل الالالذهني العمليالالات المنطقيالالة والحسالالابية و اصالالة التالالي
تجرى على ال م ال بير من البيانات .ول الن العمالل العقلالي المتمثالل فالي التس يالر،
واالبت ار سيظل من ال صائص التي يتسرد بها اإلنسان .فاإلنسان يس ر ويبت الر
الظالروا ،وي يالا الظالروا لالبت الارات التالي يقالوم أييا جديدة ،ويت يا م
بهالالا .و اإلنسالالان يالالتعلم بصالالورة نظاميالالة ،ويالالتعلم مالالن العمالالل ومالالن التجالالارب ومالالن
الحياة بصسة عامة ،وي تسب ال برات ،ويستسيد منها .ف صائص العقل البيري
ال يم ن أن يتميز بها عقل صناعي وإن ان عقالا إل ترون ّياا.
تخزين
وتبقى المقارنة بين اإلنسان والحاسب في مجال معالجة البيانات فقط ،فالنموذ
العام للمعالجة ي ل رقم (م )2-2ينطب على اإلنسان والحاسب.
نظم التشغيل
البرامج التطبيقية
.1يعالم الحاسب البيانات وف التعليمات الواردة إليه عالن طريال التساعالل بالين
وحدة التيالغيل المر زيالة والالذا رة الرئيسالة .وتبالدأ المعالجالة بتحميالل التعليمالات
(البرنامم) من وسيط الت زين إلى الذا رة الرئيسة.
.3بعد تحميل البرنامم إلى الذا رة ،تصل وحدة الالتح م إلالى تعليمالات (أوامالر)
البرنامم بطريقة تتابعية األمر تلو اآل ر ،فتسالك يالسرته ،وتنسال تالدف البيانالات
الدا لالة وال ارجالة ل الالل :مالن وحالدة الحسالالاب والمنطال ،والمسالجالت ،والالالذا رة
الرئيسة ووسائط الت زين الثانوية ،وجمي أدوات اإل را .
.3تست دم منطقة ت زين المسجالت بصسة أساسية لالحتسالاظ بوحالدات صالغيرة
من تعليمات البرنامم ومن البيانات لت ون متاحة مبايرة قبل وبعد وأثنا تنسيالذ
هذه التعليمات بواسطة وحدة التيغيل المر زية.
.6تالالرتبط الالالذا رة الرئيسالالة مبايالالرة بوحالالدة التيالالغيل المر زيالالة .وتحالالتسظ هالالذه
الذا رة بالتعليمات والبيانات الالواردة فالي البرنالامم وذلالك قبالل وبعالد المسالجالت
مبايرة .وتتم المعالجة وإ را النتائم طبقا ا للتعليمات الواردة في البرنامم.
الالل أم الالر م الالن أوام الالر م الالن وح الالدة التي الالغيل المر زي الالة (الس الالاعة) .ويس الالتغر
المي رو ود فترة زمنية ال تزيد عن السترة بين النباات .لما انت السترة بالين
النباات قصيرة زادت سرعة تنسيذ األمر .وتقاس سرعة الساعة بالميجالاهرتز
( )Megahertzوا تصالالارها ( )MHzوتعنالالي مليالالون دورة فالالي الثانيالالة .لمالالا زاد
عالالدد الميجالالاهرتز زاد عالالدد النباالالات فالالي الثانيالالة ،وبالتالالالي تقالالل الستالالرة بالالين
النباات ،ويعني ذلك زيادة سرعة دورات اآللة.
ويحد من سرعة وحدة التيغيل المر زية القيود المادية .فهذه الوحدة عبارة عن
مجموعالالة مالالن الالالدوائر الرقميالالة مدمو الالة علالالى رقالالائ مالالن السالاليل ون .ال تزيالالد
مساحة الواحدة من هذه الرقائ عن مساحة مؤ رة القلم الرصاص وعليها عدة
آالا من الدوائر .ولتغيير واال دائالرة رقميالة دا الل وحالدة التيالغيل المر زيالة
لتمثل (واحالداا أو صالسراا) -البالد أن يمالر تيالار هربالائي الالل وسالط معالين مالن
نقطة إلى نقطة أ رى .ويم ن أن تزيد سرعة التيار بين النقطتالين إمالا بتقصالير
المسافة بينهما وإما بت سيض مقاومة وسيط النقل للتيار ال هربائي .وقد است دم
المد ل األول بتصغير حجم الرقائ بدرجة بيرة ج ّداا لتصبح الدوائر متقاربة.
وقالالد اسالالت دم الحاسالالب بوصالالسه أداة لتصالالميم هالالذه الالالدوائر وترتيبهالالا بهالالذا الي ال ل
الم ثالالا ،وبالالذلك فالالإن تطالالوير الحاسالالب يعتمالالد إلالالى حالالد مالالا علالالى الحاسالالب نسسالاله.
والمد ل اآل ر لزيادة سرعة وحدة التيالغيل المر زيالة يعتمالد علالى إيجالاد مالادة
وسيطة أ رى بدالا من السيل ون .وهناك أبحاث جارية في هذا المجال.
ال هربائي وجوده ( )onأو عدم وجوده ( .)offوذلك لتمثيل البيانات فالي صالورة
حالتي التيار.
ويطل ال علالالى الي ال ل اليالالائ مالالن الالالذا رة اسالالم "رام" ( )RAMوهالالي ا تصالالار
للتعبير ( ،)Random access memoryوتعني ذا رة الوصالول العيالوائي ،حيالث
يم الن الوصالول إلالالى أي م الان فالالي الالذا رة عالالن طريال عنالالوان هالذا الم الالان وال
ييترط الوصول التتابعي .وتسقد هذه الذا رة ل البيانات الممثلالة عليهالا بمجالرد
فصل التيار ال ه ربائي ،فتمثيالل البيانالات رهالن بوجالود التيالار ،حيالث إن ت الزين
البيانالالات عليهالالا ي الالون بصالالورة مؤقتالالة .ويم الالن مسالالح البيانالالات الم زنالالة بإعالالادة
الت زين فو البيانات الحالية.
ويوجالد نالوع آ الالر مالن الالالذا رة "رام" يسالمى " الاش" ( )Cash Memoryوتعنالالي
الذا رة السريعة ولهالا نسالس صالائص الالذا رة السالابقة ،وتتميالز عنهالا بالسالرعة
العالية ،والسعر األعلى أيااا.
ومالالن جهالالة أ الالرى هنالالاك ذا الالرة يطل ال عليهالالا "روم" ( )ROMوهالالي ا تصالالار
للتعبير ( .)Read only memoryويعني ذا رة القالرا ة فقالط .وهالذه الالذا رة مثالل
السابقة في أنها ذا رة وصول عيوائي وتمثل عليها البيانات وف حالتي التيار،
ير أنها ت تلا عنها في أن الت زين عليها يتم مالرة واحالدة ،وال تسقالد البيانالات
بسصل التيار ال هربائي .وتست دم لت زين التعليمات والبرامم الدائمة وتأتي م
الجهاز من اليالر ة المنتجالة .ومالن اسالت داماتها فالي األجهالزة الصالغيرة ت الزين
بعض التعليمات الالزمة لتيغيل الجهاز وتعرا هذه التعليمالات باسالم "بالايوس"
وسائط التخزين:
تحتا نظم الحاسب اآللي إلالى ت الزين البيانالات والتعليمالات علالى وسالائط دائمالة
الحسظ .ويوجد العديد من الوسائط التي تم ن من الحسظ الدائم بصورة اقتصادية
وبطاقالالات ت زينيالالة بيالالرة .ونظالالراا للطبيعالالة المي اني يالالة اإلل ترونيالالة لوسالالائط
الت زين فإنها ت ون أبطأ في الوصول إلى البيانات مقارنة بالذا رة.
وقد تطورت وسائط الت الزين مالن حيالث النوعيالة والطاقالة الت زينيالة والسالرعة.
وبصالالسة عامالالة تسالالت دم تقنيالالات المغنطالالة والتقنيالالات الاالالوئية فالالي صالالناعة هالالذه
الوسائط.
ل ات البرمعة:
ت تب تعليمات الحاسب اآللالي أساسالا ا بلغالة اآللالة التالي تت الون مالن رقمالي الواحالد
رو الحاسب اآللي من م تبرات البحوث والتجالارب ود ولاله والصسر .وم
إلى الحياة العملية بالدأ تطالوير لغالات البرمجالة والتالي تعالد وساليطا ا بالين لغالة اآللالة
ولغة البير .وت تب هذه اللغات جميعا ا بالحروا وال لمات اإلنجليزية .ويواح
الجدول رقم (م )2-2تطور أجيال لغات البرمجة.
376 امللحق رقم ( )1مدخل إىل احلاسب اآليل
وتعتبالالر لغالالة اآللالالة لغالالة من ساالالة المسالالتوى حيالالث ال توجالالد لغالالة أقالالل منهالالا فالالي
هي ليتهالالا .ول نهالالا اللغالالة التالالي تتعامالالل بهالالا مبايالالرة وحالالدة التيالالغيل المر زيالالة.
Assembly وال تابة بهذه اللغة أمر بالة الصالعوبة .ولالذلك جالا ت لغالة التجميال
languageفي الجيالل الثالاني لتسالتبدل األرقالام الثنائيالة برمالوز ت تالب بالالحروا
اإلنجليزيالالة ،وتحالالول البالالرامم بعالالد ذلالالك إلالالى لغالالة اآللالالة .وأدت هالالذه اللغالالة إلالالى
السهولة النسبية في تابة البرامم ،ير أنها تعد من اللغات من ساة المستوى.
جدول رقم ( م )1-1تطور لغات البرمجة
الزمن التقريبي اللغة الجيل
األربعينيات الميالدية لغة اآللة األول
ال مسينيات الميالدية لغة التجمي الثاني
الستينيات الميالدية اللغات الراقية الثالث
السبعينيات الميالدية اللغات االستسسارية وقواعد البيانات الراب
الثمانينيات الميالدية لغات الذ ا االصطناعية واللغات الطبيعية ال امس
وقالالد اسالالتمر تطالالور اللغالالات فالالي اتجالالاه اسالالت دام الرمالالوز ،وتبلالالور ذلالالك فالالي لغالالات
الجيل الثالث والتي عرفت باللغات ذات المستوى الرفي أو اللغات الراقية .مثل
لغالالات .BASIC, COBOL, FORTRANوتتمتال اللغالالات الراقيالالة بال صالالائص
اآلتية:
.2االستقالل النسبي للغة عن عتاد الحاسب اآللي.
.1ترجمة ل جملة إلى عدد من التعليمات بلغة اآللة.
.3اسالالت دام لمالالات ومصالالطلحات باللغالالة اإلنجليزيالالة تيالالبه المسالالت دم فالالي
الت اطب اليومي.
.3ل ل لغة برمجة صائص تجعلهالا أ ثالر مناسالبة لعمالل التطبيقالات وحالل
الميا ل في مجال معين.
377 امللحق رقم ( )1مدخل إىل احلاسب اآليل
وظهرت لغات الجيل الراب التي تميزت بالتر يز على ما يجب عمله أ ثر من
تر يزها على ال يسية التالي تطالور بهالا البالرامم .وقالد أتالاح ذلالك السرصالة للمالدير
ولةي اص ير المحترفين للبرمجة للالد ول فالي تطالوير احتياجالاتهم بأنسسالهم.
ولهذه اللغات صائص أبرزها اآلتي:
.2تعاملها م قواعد البيانات ،واست دام اللغات االستسسارية.
.1إم انية توليد " ود" البرنامم مما يوفر وقتا ا بيراا في تطوير البرامم.
.3سهولة تطوير الرسومات واألي ال التوايحية.
.3سهولة تصميم التقارير.
ور زت لغات الجيل ال امس على است دام تقنيات الذ ا االصالطناعي والالنظم
ال بيرة .ما اتجهت تقنيات هذا الجيالل إلالى تسالهيل التعامالل مال الحاسالب اآللالي
بتطوير لغات تقترب من اللغات البيرية.
وت الالزن نظالالم التيالالغيل علالالى أحالالد وسالالائط الت الالزين ،وعنالالدما يب الدأ عمالالل جهالالاز
الحاسب اآللي تتحول أجزا من نظم التيالغيل إلالى الالذا رة .وتم الن هالذه الالنظم
من توفير وظائا عامة للحاسب اآللي مثل:
• الحصول على المد الت من لوحة المساتيح ومن وسائل اإلد ال األ رى.
• قرا ة و تابة البيانات من وسائط الت زين الم تلسة وإليها.
• إ را البيانات على يايات العرض.
378 امللحق رقم ( )1مدخل إىل احلاسب اآليل
ينسذ ل من هذه الوظائا من دا ل البرامم التطبيقية .وم ذلالك فالإن العتالاد قالد
يتطلالالب تعليمالالات م تلسالالة ل الالي يقالالوم بالوظيسالالة المطلوبالالة .فيقالالوم نظالالام التيالالغيل
بتحويل الوظيسة البسيطة إلى مجموعة من التعليمات التي يتطلبها العتاد.
مالالا تم الالن نظالالم التيالالغيل مالالن اسالالتقاللية العتالالاد ،حيالالث إن البرنالالامم التطبيقالالي ال
يتعامل مبايرة م العتاد بل يتعامل م نظام التيغيل مبايرة وهذا النظام يدير
العتاد ويتح م فيه.
البرامل التطبيقية:
تم ن البالرامم التطبيقيالة األفالراد والمؤسسالات مالن أدا أعمالالهم ومهالامهم وحالل
ميا لهم .فنجد مثالا برامم محاسبية ،وبرامم ت مل دورة البي ،وبرامم الرقابة
على الم الزون ،وبالرامم معالجالة النصالوص والجالداول اإلل ترونيالة .هالذه أمثلالة
قليلة من البرامم التطبيقيالة .ويم الن يالرا العديالد مالن البالرامم التطبيقيالة ،حيالث
تقوم ير ات عديالدة بتطالوير هالذه البالرامم .مالا يم الن لةفالراد والمؤسسالات أن
تطور بنسسها البرامم التي تحتا إليها.
وتبدأ العالقة بين البيالر والعتالاد والبالرامم بوجالود حاجالة لالدى يال ص يريالد أن
ينسذها على الحاسب ،فيطور أو يحصل على البرنامم المناسب لالذلك .ويتساعالل
البرنامم م نظام التيغيل ،فيوجه نظام التيغيل العتاد للقيام بالمهام المطلوبة.
379 امللحق رقم ( )2النظم العددية ومتثيل البيانات
امللحق رقم()2
ونتناول فيما يأتي يرح أربعالة نظالم عدديالة :النظالام العيالري ،والنظالام الثنالائي،
والنظام الثماني ،والنظام السادس عيالري .ثالم ننالاقش يسيالة تمثيالل البيانالات فالي
وسائط الت زين والنقل الم تلسة ،وأبرز اليسرات المست دمة لتمثيل البيانات.
381 امللحق رقم ( )2النظم العددية ومتثيل البيانات
أر ان النظام:
24أساس النظام24 :
14رموز النظام8 4 1 3 6 3 3 1 2:
34رمز الصسر4 :
(م ان الرقم)
.3القيمة الم انية للرقم س = س 10 X
مثال :الرقم 1348
4
8 = 24 x 8
2
44 = 24 x 4
1
344 = 24 x 3
3
1444 = 24 x 1
= 1348
تمثيل البيانات
تمثالالل البيانالالات علالالى وسالالائط الت الالزين الم تلسالالة ،وفالالي ذا الالرة الحاسالالب ،وعبالالر
وسائط نقل البيانات في صورة ( 4و ) 2رمزي النظام الثنائي لةرقام .ويأ ذ
التمثيالالل أيالال االا عديالالدة مثالالل المغنطالالة ،أو الالالدوائر اإلل ترونيالالة ،أو اإليالالارات
السالبة والموجبة .ويتم التمثيل وف ترميز معين.
وقالالد تطالالور الترميالالز المسالالت دم فالالي تمثيالالل البيانالالات منالالذ ابت الالار الحاسالالب اآللالالي.
ولسهم يسية ت وين الترميز أهمية فالي فهالم ثيالر مالن األمالور المرتبطالة بتقنيالات
المعلومات .ونناقش فيما يأتي ثالث من طالر الترميالز تع الس طبيعالة التطالور
فالالي هالالذا المجالالال .أولهالالا الترميالالز العيالالري الثنالالائي ويت الالون مالالن أربعالالة (بالالت)،
والثانية ترميز أس ي ويت ون من ثمانية (بت) ،والثالثة الترميز العالمي الموحد
(يوني ود) ويت ون من ست عيرة (بت).
يم ن الترميز العيري الثنالائي مالن تمثيالل افالة األرقالام العيالرية بأرقالام ثنائيالة.
و انالت هالالذه الطريقالة افيالالة لالالنظم المحاسالبة القائمالالة علالالى البطاقالات المثقبالالة قبالالل
الحاسالب اآللالالي ،حيالالث لالالم ت الن هنالالاك حاجالالة لتمثيالالل الحالروا الهجائيالالة فالالي تلالالك
الالالنظم البدائيالالة .ويم الالن فهالالم هالالذه الطريقالالة البسالاليطة مالالن فهالالم طالالر الترميالالز
المست دمة في الحاسب اآللي.
ولتوايح الترميز العيري الثنائي نسترض وجود بطاقة من الور مقسمة إلالى
أربعة صسوا وعيرة أعمدة ،مالا هالو مواالح فالي الجالز المظلالل مالن اليال ل
رقم (م2-1أ ) .وقد اصطلحنا على أن الثقالب فالي أي ليالة مالن اليالا الصالا
األول المظلل مالن أسالسل يمثالل الالرقم ( ،)2وفالي الصالا الالذي يلياله يمثالل الثقالب
الالالرقم ( )1وفالالي الصــالالـا الالالذي يليالاله يمثالالل الالالرقم( )3وفالالي الصالالا التالالالي يمثالالل
الالالرقم ( .)4ونستالالرض أن الثقالالب فالالي أي ليالالة علالالى هالالذه البطاقالالة يمثالالل دائالالرة
إل ترونية بها تيالار ،وأن ال ليالة يالر المثقبالة تمثالل دائالرة إل ترونيالة دون تيالار.
385 امللحق رقم ( )2النظم العددية ومتثيل البيانات
ويم ن القول بأن الثقب يمثل الرقم الثنائي ( )2وعدم وجوده يمثل ( .)4وبهذا
نستطي تمثيل ل األرقام العيرية بواسطة أرقام ثنائية م تلسة ،ما يتاح من
الي ل رقم (م2-1ب ).
◘ ◘ 8
8
◘ ◘ ◘ ◘ 4
4
◘ ◘ ◘ ◘ 9
9
◘ ◘ ◘ ◘ ◘ 1
1
0 9 8 5 6 5 4 3 9 1
0 9 8 5 6 5 4 3 9 1
0 1 1 0 0 0 0 0 0 0 8
0 1 1 0 0 0 0 0 0 0 8
0 0 0 1 1 1 1 0 0 0 4
0 0 0 1 1 1 1 0 0 0 4
0 0 0 1 1 0 0 1 1 0 9
0 0 0 1 1 0 0 1 1 0 9
0 1 0 1 0 1 0 1 0 1 1
0 1 0 1 0 1 0 1 0 1 1
0 9 8 5 5 5 4 3 9 1
0 9 8 5 6 5 4 3 9 1
يمثَل الرمز بأربعة (بت) متجاورة تكفي لتمثيل عدد( )41أي ( )06رمزاً .ولكن
المستتتخدم منهتتا عشتترة رمتتوز تكفتتي لتمثيتتل كافتتة األرقتتام العشتترية .وأصتتبحت
األرقام الثنائية في كل عمود عبارة عن ترميز ثنتائي لترقم عشتري معتين .فمتثال
ترميز الرقم العشري 0هي 1110وشفرة الرقم 9هي .0110
386 امللحق رقم ( )2النظم العددية ومتثيل البيانات
مراجع خمتارة
فهرس األشكال
48 ………………….….…..…. شكل رقم ( )4-4خصائص النظام
33 شكل رقم ( )3-4النظم الم لقة والنظم المفتوحة ……..…….……..
36 شكل رقم ( )2-4المؤسسة والبيئة ………………...….……….
25 ……………………….. شكل رقم ( )4-3نمواج لنظام االتصال
11 ………………………... شكل رقم ( )3-3نظام تش يل مركزي
15 ……………………….…. شكل رقم ( )2-3شبكة حاسب اللي
18 ………………………….….. شكل رقم ( )1-3الشبكة الخطية
18 شكل رقم ( )5-3الشبكة النعمية …………………………..….
54 شكل رقم ( )6-3نقل البيانات عبر اإلنترنت ……………….…...
76 شكل رقم ( )4-1التدرج الهرمي للبيانات ………………...…….
77 شكل رقم ( )3-1عدول بيانات ومفتاح الرئيس ……….…..…...
78 ………………………..……. شكل رقم ( )2-1مدخل الملفات
79 شكل رقم ( )1-1مدخل قواعد البيانات ………………....….….
82 شكل رقم ( )5-1ربط عداول البيانات ………………....…..….
88 شكل رقم ( )6-1قواعد بيانات موزعة على شبكات محلية متصلة ….
89 شكل رقم ( )7-1قواعد بيانات موزعة على شبكة محلية واحد ….....
427 شكل رقم ( )4-5اإلنسان نظام سلوكي للخالفة في األرض ......……..
442 شكل رقم ( )3-5التدرج الهرمي للمستويات اإلدارية ……....……..
441 شكل رقم ( )2-5العالقة بين العملية اإلدارية ونظم المعلومات اإلدارية
448 شكل رقم ( )4-6مراحل صنع القرارات وحل المشاكل …………..
431 شكل رقم ( )3-6العالقة بين خصائص المعلومات ومستويات القرارات
435 شكل رقم ( )2-6التقسيم الرأسي والتقسيم األفقي لألنشطة …….…..
شكل رقم ( )1-6إطار صنع القرارات وحل المشاكل في التنظيمات
437 اإلدارية …………………………….……..
472 شكل رقم ( )4-9أبعاد ومقومات نظم المعلومات اإلدارية …………
474 شكل رقم ( )3-9نمواج لنظم المعلومات اإلدارية ……………….
478 ……………………… شكل رقم ( )2-9إطار عام لنظام وظيفي
478 شكل رقم ( )1-9نمواج لنظم المعلومات التمويلية ……………….
479 شكل رقم ( )5-9نمواج لنظم المعلومات التسويقية ……………....
479 شكل رقم ( )6-9نمواج لنظم معلومات اإلنتاج ………………….
482 شكل رقم ( )7-9نمواج لنظم معلومات الموارد البشرية …………..
391 فهرس األشكال
فهرس اجلداول
21 عدول رقم ( )4-3قوى العشر ……………………………...
21 عدول رقم ( )3-3مصطلحات وحدات التخزين …………………
53 عدول رقم ( )2-3البروتوكوالت شائعة االستخدام في اإلنترنت ……
65 عدول رقم ( )4-2ترميز الرسائل ……………………….…...
376 عدول رقم ( )4-46مقارنة بين خصائص ل ات العيلين :الثالث والربع
276 عدول رقم (م )4-4تطور ل ات البرمعة ………………...…….
283 عدول رقم (م )4-3عمع األعداد في النظام السادس عشري ………
282 عدول رقم (م )3-3مقارنة أرقام النظم العددية …………………..
287 عدول رقم (م )2-3العزء األول من ترميز آسكي ………....……...
288 عدول رقم (م )1-3العزء الثاني من ترميز آسكي ……………..….
394 فهرس املفاهيم والتعريفات واألفكار
الفهرس
أ
أبعاد اإلدارة96 ,
أبعاد نظم المعلومات اإلدارية
اإلداري169 ,
التحليلي169 ,
التقني169 ,
التنظيمي168 ,
السلوكي168 ,
أمن البيانات84 ,
أنواع التجارة اإللكترونية338 ,
أنواع النظم19 ,
إ
إدارة مخاطر التطوير980 ,
إطار صنع القرارات195 ,
ا
استرجاع البيانات المفقودة89 ,
استقالل البيانات89 ,
اصطالح الذكاء االصطناعي195 ,
اضطراب النظم93 ,
االتصاالت ونقل البيانات35 ,
اإلنسان
تعريف اإلنسان100 ,
حاجات اإلنسان ودوافعه109 ,
ضوابط السلوك105 ,
طاقات اإلنسان103 ,
طبيعة اإلنسان100 ,
اإلنسان نظام سلوكي للخالفة في األرض105 ,
البرمجة السحابية (339 ,)Cloud Computing
395 فهرس املفاهيم والتعريفات واألفكار
ت
تحقيق النظم 916 ,Systems Investigation
تحليل نظم المعلومات اإلدارية931 ,
ترميز (أسكي) 386 ,ACII:
396 فهرس املفاهيم والتعريفات واألفكار
ج
جدوى اقتصادية990 ,
جدوى تشغيلية990 ,
جدوى فنية990 ,
ح
حدود اإلنسان في معالجة البيانات369 ,
حدود الحاسب اآللي في معالجة البيانات350 ,
حقيقة النفس اإلنسانية98 ,
حوسبة الموبيل (331 ,)Mobile Computing
خ
خصائص اإلدارة اإللكترونية315 ,
خصائص الذكاء البشري199 ,
خصائص النظام13 ,
خصائص نظم إدارة قواعد البيانات81 ,
خطة التعامل مع الكوارث986 ,
د
دراسة الجدوى990 ,
درجة المخاطرة في صنع القرارات190 ,
دورة تطوير النظم913 ,
397 فهرس املفاهيم والتعريفات واألفكار
س
سلسلة القيمة305 ,
ش
شبكات محلية (48 ,)LAN
شبكات واسعة (48 ,(WAN
شبكة اإلكسترانت 54 ,Extranet Network
شبكة اإلنترانت 53 ,Network Intranet
ط
طبيعة المحاسبة150 ,
ع
عناصر تقنيات المعلومات39 ,
ك
كيفية صنع القرارات118 ,
م
مدخل النظم (11 ,)Systems Approach
مركز الربحية990 ,
مزايا التجارة اإللكترونية334 ,
مصطلحات قوى العشرة34 ,
مصطلحات وحدات التخزين34 ,
معيار التمييز بين البيانات والمعلومات61 ,
مفهوم إدارة موارد المعلومات984 ,
مفهوم اإلدارة اإللكترونية314 ,
مفهوم التجارة اإللكترونية398 ,
مفهوم التقنية30 ,
مفهوم الحكومة اإللكترونية344 ,
مفهوم تحليل النظم930 ,
مفهوم قاعدة البيانات الموزعة86 ,
مفهوم قيمة المعلومات65 ,
398 فهرس املفاهيم والتعريفات واألفكار
ن
نظرة عامة على الشبكات43 ,
نظم المعلومات اإلدارية
أهدافها166 ,
تقنياتها165 ,
طبيعتها166 ,
مصادر بياناتها166 ,
مهامها165 ,
نظم دعم القرارات183 ,
نماذج التجارة اإللكترونية335 ,
نماذج عائد التجارة اإللكترونية339 ,
نموذج النظام 959 ,Prototyping