Professional Documents
Culture Documents
مع التسارع الذي شهدته البشرية في القرن األخير .برزت الحاجة إلى إجاد نماذج إدارية ووسائل تنظيم قادرة على
إستعاب الكم الكبير من األعمال اليومية في المصانع والشركات وكان أول من ساهم في ذلك العالم .هنري فايول حيث
وضع األساس العلمي الضروري لإلدارة الحديثة ،وسمية فيما بعد 8بالمبادئ اإلدارية الضرورية لإلدارة الناجحة حيث
تتكون هذه المبادئ من أربع عشر قاعدة وهي تقسيم المهام .السلطة والمسؤولية .االنضباط .وحدة القيادة .وحدة التوجيه.
سيادة المصلحة العامة على المصلحة الفردية . .األجر المناسب والعادل .المركزية والالمركزية .التسلل والتدرج في
بالمرتبة .اإلنصاف في معاملة األفراد .استقرار الموظف .المبادرة .الحفاض على الوحدة
التوجيه:
مفهوم التوجيه :يعد أحد نشاطات العملية اإلدارية و من اصعبها ،حيث يقع على عاتق المدير فقط .فهو االسلوب .1
المتبع لدفع العمال لبذل اقصى الجهود وإتقان أعمالهم .يتم في غالب األحيان من خالل تحقيق اهدافهم الشخصية
ورغباتهم بالتالي تحقيق اهداف المنظمة.
شروط التوجيه: .2
*التأكد من الحاجة الماسة إلى عملية التوجيه (وجود خطأ في اآلداء)
*ان يكون في اطار و مكان مالئمين (ال يوجه العامل أمام زميله لتفادي اإلحباط و فقدان الثقة (
* واجب الموجه أو المدير أن يراقب عملية تصحيح اآلداء و دعم العامل
أسس وركائز التوجيه: .3
* وحدة العمل :هي األساس و الركيزة التي تخلق ما يسمى بارتباط ارجاء المنظمة في سبيل تحقيق الهدف الرئيسي او
الواحد ،حيث ينتج\ تشابك في االهداف بين اإلدارات .كمثال نجد إدارة المبيعات تسعى لتحقيق أكبر بيع ممكن (إرضاء
اذواق المستهلكين) ،لكن ال يتحقق هدفها حتى تتمكن ادارة االنتاج من تنويع منتوجها ،بهذا تصل لهدفها أال وهو اإلنتاج
النمطي وبدون تقييد.
وحدة األمر :من أهم مبادئ اإلدارة فال يمكن االستغناء عنها عند تحقيق فعالية .الوظائف اإلدارية و أهمها وظيفة
التوجيه ،يقصد بها أن توجيه األمر يكون من شخص واحد حتى ال يؤثر بشكل عام على العاملين
الغرض من التوجيه) األهمية ( :يمكن القول انها وظيفة إدارية تعمل على تنفيذ األعمال المخطط لها مسبقا، .4
بطريقة أفضل وبأسلوب أصح .بالتالي هي وظيفة دائمة ومستمرة ألنها تصنع التواصل بين إمكانيات (قدرات)
العمال والمداخل الصحيحة لتوجيههم بما يالئم كل فرد.
القـيـادة:
لـغة" :الـقـود " في اللغة نقيض "السوق" يقال :يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمك88ان القائ88د
في المقدمة كالدليل والقدوة والمرشد.
اصطالحاً :عرفت القيادة بأنها القدرة على التأثير في اآلخرين من أج88ل تحقي88ق األه88داف المش88تركة .وه88ذا
يع88ني أن القي88ادة عملي88ة تواص88ل بين القائ88د أو الم88دير ومرؤوس88يه ،حيث يتب88ادلون المع88ارف واالتجاه88ات،
ويتعاونون على إنجاز المهام الموكلة إليهم.
القـيـادة اإلداريـة :النشاط الذي يمارسه القائد اإلداري في مجال اتخاذ القرار وإص88داره وإص88دار األوام8ر واإلش8راف
اإلداري على اآلخرين باستخدام السلطة الرس8مية وعن طري8ق الت8أثير واالس8تمالة بقص8د تحقي8ق ه8دف معين والقي8ادة
اإلدارية بهذا المفهوم تجمع بين استخدام السلطة الرسمية وبين التأثير على سلوك اآلخرين واستمالتهم للتعاون لتحقي88ق
الهدف.
أنها حلقة الوصول بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.
أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم واالستراتيجيات والسياسات.
تدعيم القوى االيجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر اإلمكان.
السيطرة على مشكالت العمل وحلها ،وحسم الخالفات والترجيح بين اآلراء.
تنمية 8وتدريب ورعاية األفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ،كما أن األفراد يتخذون من القائد قدوة لهم.
مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة.
أنها التي تسهل للمؤسسة تحقيق األهداف المرسومة.
-ثقتـه فـي قدراته القيادية يش\\رك األعـضاء ثقتـه فــي ينصت بعنايـة لمـا لدي\\ه ق\\در قليـل من الثقـة فـي ق\\درات
ـ أيضعيفة /ال يقوم بتحديد اتخـــاذ الق\\\رارات .يـشرح يقوله األتباع /يعطي األعض\\اء/ .يعتق\\د أن الث\\واب الم\\ادي
ـلـه /قليـ ـداف ألتباعـ
أهــ ألتباعـه األس\\\باب الموجبـة االنطباع بأنـه وحـده ه\\و ال\\ذي يحف\\ز الن\\اس للعم\\ل
االتصال بأفراد والتفاعـل للقـرارات التـي يتخ\\ذها يع\\بر ديموقراطي لكنـه يتخـذ /يصدر األوامـر لتنفذ مـن دون نقاش
عن امتداحـه أو نقده لآلخـرين قراراته بـشكل فـــردي
بموضوعية (شخـصي) دائما
نظرية ماكجريجور :وقد جمع افتراضـات المدرسـة الس8لوكية عـن حقـيقـة الـنفس البش88رية ومح8ددات الس88لوك واسماهـا
نظـرية ( ،)Xوالفرضيات األساسية لهذه النظرية:
-ان اإلنسان كـسول وطموح88ه ضـعيف ،وال ي88رغب في تحمـل المس88ؤولية ،ويفض88ل أن يق88وم أح88د األش88خاص بتوجيه88ه
ويوضح له ماذا يفعل.
-استعمال العقاب والشدة والرقابة من الوسائل األساسية لدفع الفرد على العمل ،ومن أجل تحقيق أهداف المنظمة
-يقاوم التغيير والتجديد في المؤسسة.
-األجر والمزايا المادية أهم حافز للعمل.
نظـرية ( :)Yلهـا فـرضـيات ومسلمات تفسر السلوك اإلنساني ويتبناها القائد ومنها:
-إن العمـل ظاهرة طبيعية وكلما كانت الظروف مواتية ،فإن األفراد لن يقبلوا المسؤولية فقط ،بل يسعون إليها.
-ان اإلنسان إيجابي بطبيعته 8وليس سلبيا وال يقاوم أهداف التنظيم ،كما أنه ال يقاوم التغيير والتجديد
-إذا كان األفراد ملتزمين بأهداف المؤسسة فإنهم سيقومون بالتوجيه والرقابة الذاتية من تلقاء أنفسهم.
-اإلنسان يطلـب الحرية في العمـل والتحـرر مـن الرقابة الشديدة والرقابة الذاتية من تلقاء أنفسهم .والتهديد بالعقوبة.
-إضافة إلى الحوافز المادية في دفع العامل لإلنتاج ،فهنا حوافز أخرى اجتماعية ونفسية (معنوية) تدفع العمل لإلنتاج
-لدى اإلنسان طاقـة مستغلة جزئياً ،وعلى اإلدارة التوجيه وتقرير كيفية استخدام هذه الطاقة الكامنة فيه.
نظرية ليكرت :هذه النظرية جاءت انماط القيادة االدارية المذكورة سابقا
تداولنا في البحث مختلف الجوانب المتعلقة بالتوجيه والقيادة في اإلدارة واتضح من خالله بأن التوجيه والقيادة
أمران من الضروري وجودهم في اإلدارة لتجاوز مشكالتها وتحسين أداء العمال وذلك لتحقيق أهداف اإلدارة .وبرغم من
أن التوجيه والقيادة أمران الزمان لتحقيق أهداف اإلدارة إال أن وجودهم ال يعني نجاح اإلدارة دومًا
خطة البحث
مقدمة
المبحث األول :أساسيات التوجيه اإلداري
المطلب األول :مفهوم التوجيه
المطلب الثاني :شروط التوجيه
المطلب الثالث :أسس وركائز التوجيه
المطلب الرابع :الغرض من عملية التوجيه
المبحث الثاني :مبادئ القيادة اإلدارية
المطلب األول :مفهوم القيادة والقيادة اإلدارية.
المطلب الثاني :أهمية القيادة اإلدارية
المطلب الثالث :أنماط القيادة
المطلب الرابع :نظريات القيادة اإلدارية
خاتمة