‫أحبك يا رسول اهلل‬ ‫متأخرا ًّ‬

‫جدا‬ ‫جئت هنا ً‬

‫نعم ُ‬

‫النور من وج ِه ْ‬
‫ك‬ ‫رأيت َ‬‫صحيح ما ُ‬
‫ٌ‬ ‫ولكن ‪ ..‬ليس لي حيل ْة‬
‫ْ‬
‫العذب من صوتِ ْ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫سمعت‬
‫ُ‬ ‫يوما‬
‫وال ً‬ ‫يشاء‬
‫حين ْ‬
‫ِ‬
‫قدوم المرء َ‬
‫ولو كا َن ُ‬
‫السيف في َركبِ ْ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫حملت‬
‫ُ‬ ‫يوما‬
‫وال ً‬ ‫رجوت تعجيلَ ْه‬
‫ُ‬ ‫لكنت‬
‫ُ‬

‫تطاير من هنا غضبي كجم ِر ْ‬

‫النار‬ ‫يوما َ‬‫وال ً‬ ‫دائما شيءٌ من الحير ْة‬
‫وعندي ً‬
‫ُح ٍد‬
‫حاربت في أ ُ‬
‫ُ‬ ‫وال‬ ‫فمن سأكو ْن‬
‫َ‬
‫َّلت في بد ٍر صنادي ًدا من َّ‬
‫الكف ْار‬ ‫وال َقت ُ‬ ‫ب ِ‬
‫والخير ْة‬ ‫الص ْح ِ‬
‫أمام َّ‬
‫َ‬
‫‪ ،‬وما هاجرت في ٍ‬
‫يوم‬ ‫ُ‬ ‫فمن سأكو ْن‬
‫َ‬
‫األنصار‬
‫ْ‬ ‫كنت من‬
‫وال ُ‬ ‫ب ِ‬
‫والخير ْة‬ ‫الص ْح ِ‬
‫أمام َّ‬
‫َ‬
‫الغار‬
‫لباب ْ‬‫الزاد والتقوى ِ‬
‫حملت َ‬‫ُ‬ ‫يوما‬
‫وال ً‬ ‫كنت‬
‫‪ ..‬فما ُ‬

‫نبي اهللْ‬
‫ولكن يا َّ‬
‫ْ‬ ‫ك‬
‫خدم ْ‬
‫“أنس” الذي َ‬
‫أنا َ‬
‫ك‬ ‫أنا ِ‬
‫واهلل أحببتُ ْ‬ ‫مر” الذي سن َد ْك‬
‫“ع َ‬
‫وال ُ‬
‫اإلعصار‬
‫ْ‬ ‫الحب في قلبي كما‬
‫ِّ‬ ‫لهيب‬
‫ُ‬ ‫كنت‬
‫‪ ..‬وما ُ‬
‫قبل ؟‬
‫فهل تَ ْ‬ ‫أبا بك ٍر” وقد ص َدقَ ْ‬
‫ك“‬
‫رسول ِ‬
‫اهلل‬ ‫َ‬ ‫حبيبي يا‬ ‫كنت‬
‫‪ ..‬وما ُ‬
‫تقبل؟‬
‫هل ْ‬ ‫عليًّا” عندما َح ِفظَ ْ‬
‫ك“‬
‫نصر ْك‬
‫حين نراهُ قد َ‬
‫وال “عثما َن” َ‬ ‫القلب‬
‫ْ‬ ‫ش ُّق‬
‫يَ ُ‬

‫كنت‬ ‫ُقدم على ٍ‬

‫ِ‬
‫‪ ..‬وما ُ‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬ولم أ ْ‬

‫”أنا “حمز ْة‬ ‫أهرب‬

‫ْ‬ ‫ولم‬

‫”وال َع ْم ًرا ‪ ،‬وال “خال ْد‬ ‫لواء‬

‫ْت ْ‬ ‫يوما َحمل ُ‬
‫وال ً‬

‫‪ ..‬وإسالمي‬ ‫واجهت في َش ٍ‬
‫مم‬ ‫ُ‬ ‫وال‬

‫أنا قد نِلتُهُ شرفًا‬ ‫األعداء‬

‫ْ‬ ‫هنا‬

‫من الوالِ ْد‬ ‫الراي َّ‬

‫خفاق ْة‬ ‫رفعت َ‬‫ُ‬ ‫يوما‬
‫وال ً‬

‫التكبير‬
‫ْ‬ ‫أسمع “بالالً” لحظةَ‬
‫ْ‬ ‫ولم‬ ‫فيك إخفاقَ ْه‬
‫طفل يُداري َ‬
‫أنا ٌ‬

‫وال جسمي انشوى حيًا‬ ‫رسول اهللْ‬

‫َ‬ ‫ولكن يا‬
‫ْ‬

‫هجير‬ ‫ٍ‬
‫بكل ْ‬‫بصحراء ِّ‬ ‫أنا نفسي‬

‫أصناما‬
‫ً‬ ‫وما حطَّ ُ‬
‫مت‬ ‫رسول اهللْ‬
‫َ‬ ‫ك يا‬
‫لحبِّ َ‬
‫‪ ..‬وال قاتلْت في ٍ‬
‫يوم‬ ‫وحب ِ‬
‫اهلل َت َّواقَ ْة‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬

‫والتكفير‬
‫ْ‬ ‫جنود الكف ِر‬
‫َ‬

‫الحرب‬
‫ْ‬ ‫وما قُ ِط َع ْ‬
‫ت يدي في‬

‫رمح‬
‫يدخل هنا ٌ‬
‫ْ‬ ‫ولم‬

‫إلى صدري‬