You are on page 1of 25

)1( ‫العدد‬

‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬


2017 )‫(حزيران‬

‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية حملصويل القمح‬


‫والشعري يف حمافظة االنبار‬
‫ عبد عليج عبد‬.‫د‬
‫املدريرة العامة لرتبية االنبار‬
‫المستخلص‬
‫يرمي البحث إلى اعطاء صورة واضحة عن واقع التوازن المائي المناخي في منطقة الدراسة‬
‫ الذي‬، ‫التي من خالليا يتم تحديد األقاليم الزراعية المطرية لمحصولي الحنطة والشعير‬
‫ لذا تمت‬، ‫يعتبر توفرىما بالكميات المطموبة من الضروريات الممحة لتوفير األمن الغذائي‬
‫في ىذه الدراسة القاء الضوء عمى الموازنة المائية المناخية التي تم تقسيم منطقة الدراسة من‬
‫ يتم من خالليا وضع الخطط‬، ‫خالليا إلى اقاليم مناخية زراعية مطرية لكل محصول‬
‫من اجل استثمار المساحة الواسعة التي تشغميا منطقة‬، ‫الزراعية المستقبمية الستثمار األقاليم‬
.ٕ‫ٖٔ)كم‬ٕٛٛٛ( ‫الدراسة والبالغة‬

Abstract
This research aims at providing clear understanding for the nature of
the climatic water balance in the area of study by which the rainy and
agricultural regions for both wheat and barley can be determined.
That is, their availability in the required amounts is considered as a
source of the urgent necessities for providing the safe nutrition.
Therefore; this study sheds light on the climatic and water balance
which divides the area(land) of the study into climatic, agricultural,
and rainy regions for each agricultural produce; through which the
agricultural futurism plans can be decided for the sake of the regional
investment; and also it aims to invest (develop) the large areas for that
specialized study of that specific region which has a space is about
.
(138288) km2.

( ٕٓٓ (
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫المقدمة‬
‫الموازنة المائية لدى الباحثين ميمو في مجال التنمية ‪،‬وخاصة في المناطق‬
‫الجافة وشبو الجافة التي ىي حصيمة الفرق بين كمية األمطار من جية وكمية التبخر ‪/‬‬
‫النتح من جية ثانية والتي من خالليا يمكن معرفة قدرة التربة عمى الزراعة من خالل‬
‫رطوبتيا وتحديد افضل المناطق الصالحة لمزراعة الديمية ‪ .‬ويحدث الفائض المائي عندما‬
‫تتفوق كمية األمطار عمى كمية التبخر ‪ /‬النتح بينما يحدث العجز عندما تتفوق كمية‬
‫التبخر ‪/‬النتح عمى كمية األمطار التي ينعكس اثرىما السمبي في رطوبة التربة إذ يرتبط‬
‫العجز المائي بجفاف التربة وانخفاض نسبة الرطوبة فييا ‪ .‬وفي ضوء ىذا المفيوم يصبح‬
‫من الميم رصد كميات التساقط وتقدير معدالت التبخر النتح بيدف تقدير الموازنة المائية‬
‫ووصفيا وتحميميا في منطقة َّ‬
‫الدراسة ‪،‬ولكي تتم معرفة الموازنة المائية المناخية وتحديد‬
‫األقاليم المناخية الزراعية البد لنا من معرفة كمية التبخر‪ /‬النتح الممكن وكمية االستيالك‬
‫المائي لممحصولين‪ .‬والموازنة بين االستيالك المائي لممحصول وبين كمية األمطار الساقطة‬
‫التي من خالليا يتم تحديد االقاليم المناخية لزراعة المالئمة لزراعة المحصولين ‪ .‬مشكلة‬
‫أن منطقة الدراسة مالئمة لزراعة‬
‫الدراسة‪ -:‬أن البحث يقوم عمى مشكمة رئيسية وىي‪ :‬ىل ّ‬
‫المحاصيل الديمية ( الحنطة والشعير )؟ فرضية البحث ‪ :‬يمكن حصر المشكمة التي ييدف‬
‫إن منطقة الدراسة بمساحتيا الواسعة البالغة‬
‫البحث الحالي الى معالجتيا بما يأتي ‪ّ :‬‬
‫(ٓٓٓ‪)ٕٚٓ,‬كمٕ(ٔ) ‪ ،‬غير مالئمة جميعيا لزراعة المحصولين ‪ ،‬نتيجة لتباين كمية التبخر‬
‫أن أتباع األساليب‬
‫‪ /‬النتح الممكن وكمية األمطار ما بين مناطق منطقة الدراسة ‪ ،‬إال ّ‬
‫العممية كالري التكميمي باالعتماد عمى حصاد المياه والمياه الجوفية المتوفرة في منطقة‬
‫الدراسة ‪،‬واساليب الري بالرش الحديثة يضمن امكانية استثمار كافة مساحة منطقة الدراسة‬
‫دون أي مشاكل ‪ .‬هدف البحث ‪ :‬استثمار كافة مساحة منطقة الدراسة التي تشكل (ٔ‪)%ٙ‬‬
‫من مساحة القطر وزراعتيا بتمك المحصولين الستراتيجيين ‪ .‬وتقسيم منطقة الدراسة إلى‬
‫أقاليم مناخية زراعية مطرية إلظيار مناطق الفائض المائي والعجز في ما بين أشير‬
‫ومناطق منطقة الدراسة الستثمارىا ووضع الحمول العممية لمعالجة العجز المائي ‪ .‬أهمية‬

‫) ٕٔٓ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫البحث ‪ -:‬اىمية المحصولين ( الحنطة والشعير) باعتبارىما من المحاصيل االستراتيجية‬


‫التي ال يمكن االستغناء عنيما كغذاء لإلنسان واستخداميما كمادة اولية في الكثير من‬
‫الصناعات ‪،‬وعمف لمثروة الحيوانية ‪ .‬ولممساحة الكبيرة التي تشغميا منطقة الدراسة التي‬
‫دعت الباحث إلى دراستيا في ضوء عدم وجود دراسات تبين الموازنة المائية المناخية‬
‫واألقاليم الزراعية المناخية فييا ‪.‬حدود البحث ‪ :‬تقع محافظة االنبار في الجزء الغربي من‬
‫العراق ضمن منطقة الفرات االوسط تحدىا من الشمال محافظتي صالح الدين ونينوى ومن‬
‫الغرب األردن والشمال الغربي سوريا ومن الشرق محافظة بغداد وبابل وكربالء والنجف ومن‬
‫الجنوب المممكة العربية السعودية الخريطة ( ٔ ) ‪،‬أما فمكياً فتقع بين دائرتي عرض ( ٖٔ‬
‫وٖ٘ ) شماالً وخطي طول (‪ ٖٜ‬و ٗٗ ) شرقاً ‪ ،‬تبمغ مساحتيا حوالي ( ‪ )ٖٕٔٛٛٛ‬كمٕ‬
‫أي ما يعادل (ٕٖٓٓ٘ٔ٘٘) دونماً وبيذا فيي تحتل المرتبة االولى من حيث المساحة بين‬ ‫ْ‬
‫المناخية الخاصة‬
‫أما الحدود الزمانية ‪ :‬فتتمثل بالبيانات المتعمقة بالبيانات ُ‬
‫محافظات القطر‪ّ .‬‬
‫بمحطات االنواء الجوية في منطقة الدراسة والبالغ عددىا ( ‪ ) ٙ‬محطات لممدة من (‬
‫ٗ‪) ٕٖٓٔ – ٜٔٛ‬‬

‫( ٕٕٓ (‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫(*)‬
‫‪.‬‬
‫أولا‪ -‬التبخر ‪ /‬النتح الممكن‬
‫يقوم أسموب الميزانية المائية (‪ )Water Balance‬عمى أساس أن رطوبة التربة‬
‫تمثل توازناً دينامكياً بين كميات المياه التي تضاف إلى التربة سواء عن طريق األمطار أو‬
‫الري‪ ،‬وبين ما تفقده التربة عن طريق التبخر والنتح والجريان المائي السطحي ‪.‬ويمثل‬
‫التبخر النتح الخطوة األولى من خطواتيا لتحديد االستيالك المائي الذي يمثل التبخر‬
‫المحدد اساساً بالظروف الجوية من سطح ممتد مزروع بمحصول اخضر قصير نشط‬
‫يغطي سطح االرض تماماً‪ ،‬ذي طول متجانس ال يعاني نقصاً من الرطوبة طول موسم‬
‫النمو(ٔ) ‪ .‬وعممية التبخر ‪/‬النتح الممكن ‪ ،‬ترتبط ارتباطاً وثيقاً بدرجة ح اررة اليواء ‪ ،‬أي‬
‫كمما ارتفعت درجة الح اررة زاد التبخر ‪ .‬كما في أشير الصيف التي تكون أعمى من فصل‬
‫الشتاء وفي النيار أعمى من الميل اذ أن (٘‪ )%ٜٓ-ٚ‬من نسبة التبخر تحدث في الفترة‬
‫(ٕ)‬
‫‪ .‬ولحساب كمية التبخر ‪/‬النتح ىناك‬ ‫الواقعة ما بين السادسة صباحاً والسادسة مساءاً‬
‫عدة طرق ‪ :‬احدىما بواسطة االجيزة ‪ ،‬وتعرف االجيزة التي تستخدم لقياس التبخر ‪/‬النتح‬

‫) ٖٕٓ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬
‫(ٖ)‬
‫أن النتائج التي تعطييا مثل ىذه‬
‫باسم الاليزيمترات ‪ Lysimeters‬او انبوبة التبخر ‪ .‬إال ّ‬
‫االجيزة ال تمثل ما يحصل بالطبيعة تمثيالً دقيقاً(ٗ)‪ ،‬تعتمد عمى قياس تغيرات المحتوى‬
‫(٘)‬
‫ثم ال تمثل المنطقة تمثيالً حقيقياً عمى‬
‫المائي لمتربة في نقاط قميمة من الحقل ومن َّ‬
‫مستوى النطاق الواسع من منطقة الدراسة ‪،‬مما ينعكس عمى صحة ودقة النتائج ‪ .‬وان‬
‫الحصول عمى قياسات دقيقة لكمية التبخر النتح تتسم بصعوبة العممية في مجال الدراسات‬
‫المناخية والبيئة بسبب تداخل وتشابك العناصر المناخية والظروف الطبيعية المتحكمة في‬
‫نشاط التبخر النتح والتي تتمثل في اإلشعاع الشمسي ودرجة ح اررة اليواء والرطوبة النسبية‬
‫الرياح وخصائص سطح األرض وتنوع التربة وتباين طاقتيا التخزينية‬ ‫لميواء وسرعة‬
‫وكثافة وتنوع الغطاء النباتي‪ ،‬ونسبة ليذه األسباب المؤثرة في رصد التبخر النتح فقد اقترح‬
‫بعض عمماء المناخ نماذج رياضية لتقدير كميات التبخر النتح واعتمدت ىذه النماذج عمى‬
‫فإن ىناك‬
‫العناصر المناخية الرئيسية التي تؤثر بفعالية عمى نشاط التبخر النتح ‪ ،‬لذلك ّ‬
‫طرقاً رياضية عدة لتقدير كمية التبخر ‪/‬النتح الممكن تختمف من حيث صيغتيا وتركيبيا‬
‫تبعاً الختالفات المتغيرات المناخية واختالف طرق حسابيا‪ ،‬منيا طريقة (ثور نثويت‬
‫‪،‬ايفانوف‪ ،‬بنمان ‪ ،‬خوسال ‪ ،‬برسكوت ‪ ،‬بالني ‪،‬خروفة )‪ .‬وسيتم االعتماد عمى معادلة‬
‫نجيب خروفة ‪ ،‬ألنيا مشتقة اساساً لتالئم ظروف العراق المناخية والتي توصل الييا عام‬
‫٘‪ ٜٔٛ‬وىي تعديل لطريقة بالني وكريدل ‪.‬‬
‫(‪)ٙ‬‬
‫ولقد توصل االستاذ خروفة الى المعادلة اآلتية ‪:‬‬
‫‪p‬‬

‫٘‬
‫–––––––––––– = ‪ETO‬‬ ‫‪C1.31‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ = ETO‬التبخر ‪ /‬النتح الممكن ( ممم) ‪.‬‬
‫‪ = P‬النسبة المئوية لعدد ساعات سطوح الشمس في الشير بالنسبة الى عددىا‬
‫في السنة‬
‫‪ =٘C‬معدل درجة الح اررة الشيرية بالمئوي‬
‫ومن تطبيق ىذه المعادلة عمى منطقة الدراسة خالل فترة نمو محصولي الحنطة‬
‫أن معدالت التبخر ‪/‬النتح الممكن‬
‫والشعير ‪ ،‬اظيرت نتائجيا في الجدول ( ٔ ) يتضح ّ‬

‫( ٕٗٓ (‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫في عموم منطقة َّ‬


‫الدراسة مرتفعة في بداية الفصل المطير وفصل نمو المحصولين ‪ ،‬إي‬
‫تتراوح ما بين (٘‪-ٚ‬‬ ‫في بداية شير تشرين الثاني احد أشير فصل الخريف‪ ،‬إذ‬
‫أن درجات الح اررة‬
‫‪)ٛٚ,ٜ‬ممم ‪،‬في محطة الرطبة والنخيب ‪.‬وسبب ىذا االرتفاع يعود إلى ّ‬
‫الزالت مرتفعة نسبياً‪ ،‬والتي تؤدي في طبيعة الحال إلى ارتفاع معدالت التبخر من سطح‬
‫أن بداية نمو المحصولين ( البذار وتكوين البادرات ) ال تنتح‬
‫التربة ورغم ىذا االرتفاع إال ّ‬
‫أما في فصل الشتاء فتأخذ معدالت التبخر ‪ /‬النتح الممكن‬ ‫إال كميات قميمة من المياه ‪ّ .‬‬
‫(‪ ) ETO‬بالتناقص التدريجي في جميع محطات منطقة الدراسة باستمرار نمو المحصولين‬
‫والسيما في شير كانون الثاني الذي سجمت فيو ادنى المعدالت التي تتراوح ما بين‬
‫أن أعمى قيمة لمتبخر ‪ /‬النتح سجمت‬
‫(‪)ٖٔ,ٙ‬ممم في الرطبة و(٘‪ )ٗٗ,‬ممم في النخيب ‪ ،‬و ّ‬
‫في محطة النخيب (٘‪ )ٗٗ,‬ممم ‪ .‬ويعود سبب ىذا االنخفاض إلى انخفاض درجات الح اررة‬
‫وارتفاع معدالت الرطوبة النسبية وكمية األمطار‪ ،‬وأن القطر ومنطقة الدراسة يقع في ىذا‬
‫الفصل تحت منظومة الضغط المرتفع وتعرضو الى الكتل اليوائية القارية القطبية الباردة‬
‫(‪ )CP‬التي تعمل عمى خفض درجات الح اررة ‪ ،‬فضالً عن َّقمة المدة التي تتفتح فييا‬
‫النباتات ثغورىا لمقيام بعممية النتح تبعاً لقصر مدة االضاءة وشدتيا خالل ىذا الشير‪ ،‬كل‬
‫فإن نمو‬
‫ىذه العوامل ادت إلى انخفاض معدالت التبخر ‪ /‬النتح الممكن‪ ،‬فضالً عن ذلك ّ‬
‫المحصولين خالل ىذه الفترة يكونان في حالة شبة سبات بسبب نموىما البطيء‪.‬‬

‫الجدول ( ‪ ) 1‬كمية التبخر ‪ /‬النتح الممكن ( ملم ) خالل فترة نمو المحصولين في منطقة الدراسة‪.‬‬

‫) ٕ٘ٓ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد عمى معادلة نجيب خروفة والجدول المحق (ٔ)‬

‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬


‫المجموع‬ ‫نيسان‬ ‫اذار‬ ‫شباط‬ ‫المحطة‬
‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثاني‬
‫‪07..1‬‬ ‫‪10..5‬‬ ‫‪3..7‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪7..7‬‬ ‫القائم‬
‫‪041..‬‬ ‫‪177.0‬‬ ‫‪77.1‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪71..‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫الرطبة‬
‫‪001.3‬‬ ‫‪107.7‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪04..‬‬ ‫‪73..‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫عنه‬
‫‪037..‬‬ ‫‪127.7‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪04..‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫حديثة‬
‫‪241.7‬‬ ‫‪124.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.7.2‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪2..7‬‬ ‫‪37..‬‬ ‫النخيب‬
‫‪0.0.2‬‬ ‫‪1.2.7‬‬ ‫‪.0.5‬‬ ‫‪2..2‬‬ ‫‪05.7‬‬ ‫‪0..7‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫الرمادي‬
‫والجدول الممحق(ٕ) من خالل‪:‬‬
‫استخراج النسبة المئوية لعدد ساعات السطوع الشمسي في الشير بالنسبة الى‬
‫عددىا في السنة ‪.‬‬
‫فإن معدالت التبخر‪ /‬النتح تأخذ باالرتفاع التدريجي إلى‬
‫أما خالل فصل الربيع ّ‬
‫ّ‬
‫أن تبمغ أقصاىا في شير نيسان‪ ،‬اذ تتراوح قيمة التبخر ‪ /‬النتح بين (ٗ‪ )ٖٖٔ,‬ممم في‬
‫ّ‬
‫أن ارتفاع قيمة التبخر ‪ /‬النتح خالل فصل‬ ‫الرطبة و(ٖ‪ )ٔٙ٘,‬ممم في محطة الرمادي ‪ّ ،‬‬
‫الربيع ‪ ،‬يعود إلى ارتفاع درجات الح اررة وطول فترة السطوع الحقيقي مقارنة مع الخريف‬
‫والشتاء ‪ .‬وعمى العموم فإن كمية التبخر النتح ‪ /‬الممكن خالل فترة نمو المحصولين تأخذ‬
‫باالرتفاع التدريجي من الشمال إلى الجنوب ‪ ،‬حيث تتراوح ما بين (ٔ‪)ٖٜٗ,‬ممم في القائم‬
‫و(ٖ‪ )٘ٓٔ,‬ممم في النخيب ‪.‬‬
‫أن معدالت التبخر‪/‬النتح الممكن (‪ )ETO‬سجمت ادنى‬ ‫مما َّ‬
‫تقدم انفاً ّ‬ ‫ويستنتج ّ‬
‫معدالتيا الشيرية والسنوية شمال منطقة الدراسة ثم تأخذ باالرتفاع كمما اتجينا نحو جنوب‬
‫منطقة الدراسة ‪ ،‬نتيجة الرتفاع معدالت درجات الح اررة الشيرية والسنوية وقمة الغطاء‬
‫الغيمي والغطاء النباتي‪ .‬فضالً عن ذلك فأن معدالت التبخر ‪ /‬النتح تتماشى مع ارتفاع‬
‫ثم قمة القيمة‬
‫وانخفاض درجات الح اررة اذ يؤدي ارتفاعيا إلى زيادة معدل التبخر ومن َّ‬
‫ثم ارتفاع القيمة‬
‫الفعمية لألمطار‪ ،‬بينما يؤدي انخفاضيا إلى خفض معدالت التبخر ومن َّ‬

‫( ‪( ٕٓٙ‬‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫الفعمية لألمطار‪ ،‬فالعالقة بين درجات الح اررة والقيمة الفعمية لمتساقط عالقة عكسية‪ .‬وبناء‬
‫عميو فإن القيمة الفعمية لمتساقط تزداد خالل فصل الشتاء بينما تقل بدرجة كبيرة خالل‬
‫فصل الصيف‪ .‬كما أن ىناك عالقة قوية بالرطوبة النسبية فارتفاعيا يؤدي إلى ضعف‬
‫أما انخفاضيا فيؤدي إلى‬
‫عممية التبخر‪/‬النتح وتؤثر إيجابياً عمى زيادة الفائض المائي‪َّ ،‬‬
‫نشاط وزيادة قيم عممية التبخر‪/‬النتح ويؤثر سمبياً في انخفاض الفائض المائي وزيادة‬
‫معدالت التبخر ‪ .‬عميو تزداد الحاجة إلى التعويض بالماء‪ ،‬ال سيما إذا تزامن ذلك مع‬
‫ارتفاع درجات الح اررة‪ .‬وىذا يعني وجود عالقة عكسية بين الرطوبة النسبية ومعدالت‬
‫التبخر‪/‬النتح‪ ،‬وعالقة طردية بين الرطوبة النسبية والفائض المائي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الستهالك المائي للمحصولين ‪.‬‬
‫يمثللل االسللتيالك المللائي لمحصللولي الحنطللة والشللعير الخطللوة الثانيللة مللن خطلوات‬
‫الموازنللة المائيللة والللذي يقصللد بللو الكميللة المسللتيمكة لغللرض انتللاج وحللدة مللن المللادة الجافللة‬
‫لمنبات المستيمك لمماء(‪ ،)ٚ‬وإليجاد كمية االستيالك المائي لممحصولين خالل فصل نموىما‬
‫فأنيا تتمثل بضرب كمية التبخر‪/‬النتح الممكن في معامل كل محصلول ‪ ،‬كملا فلي المعادللة‬
‫ّ‬
‫(‪)ٛ‬‬
‫األتية ‪:‬‬
‫‪ETC‬‬ ‫=‬ ‫‪ETO‬‬ ‫×‬ ‫‪Kc‬‬

‫إن ‪:‬‬
‫إذ ّ‬
‫‪ = ETC‬اإلستيالك المائي (‪)Consumptive use‬‬
‫‪ = ETO‬التبخر‪ -‬النتح الممكن (ممم)‬
‫‪ = Kc‬معامل المحصول (‪. )Crop factor‬‬

‫المعامل النباتي يمثل النسبة بين االستيالك المائي لممحصول النامي تحت ظروف‬
‫(*)‬
‫من‬ ‫مثالية منتجاً افضل غمة اقتصادية و ( التبخر ‪/‬النتح الممكن ) ‪.‬وىذا المعامل يتغير‬

‫) ‪) ٕٓٚ‬‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫نبات ألخر ومن شير ألخر ايضاً‪ .‬وجدول رقم (ٕ) يبين المعامل النباتي لمحصولي‬
‫الحنطة والشعير طيمة فتره نموىما ‪.‬‬
‫الجدول ( ‪ ) 5‬المعامل النباتي لمحصول الحنطة والشعير‪.‬‬
‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬
‫نيسان‬ ‫اذار‬ ‫شباط‬ ‫المحصول‬
‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثاني‬
‫‪4,21‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫الحنطة‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫الشعير‬
‫‪A.Kharufa . and G. Al-kawaz, and Asmial: studies‬‬ ‫المصدر ‪:‬‬
‫‪on crops consumption use of water in Iraq unpuplished 1975.‬‬
‫‪Pp.12.18,‬‬

‫ومن خالل تطبيق المعادلة السابقة تم الحصول عمى قيم االستيالك المائي لمحصول‬
‫الحنطة في الجدول (ٖ)‪ ،‬ومحصول الشعير في الجدول (ٗ) ‪.‬ومن كال الجدولين يتضح‬
‫لنا بأن االحتياج المائي لمحصول الحنطة يفوق االحتياج المائي لمحصول الشعير ‪ ،‬لذا‬
‫والشعير خالل فصل نموىما في منطقة‬ ‫فإن كمية االستيالك المائي لمحصولي الحنطة‬
‫ّ‬
‫الدراسة تتراوح ما بين (٘‪ )ٕٜٛ,‬ممم لمحصول الحنطة و(ٔ‪ )ٕ٘ٙ,‬ممم لمحصول الشعير‬
‫في الرطبة وبين (‪ )ٖٖٛ,ٜ‬ممم لمحصول الحنطة و(‪)ٖٖٖ,ٜ‬ممم لمشعير في محطة‬
‫أن كمية‬
‫النخيب ‪ .‬ومن ىذه القيم الذي يوضحيا الجدوالن ( ٖ) و(ٗ) ‪ ،‬نستنتج ّ‬
‫االستيالك المائي لممحصولين ‪ ،‬تتباين ما بين أشير السنة ‪ ،‬الذي تبدأ منخفضة في شير‬
‫تشرين الثاني ‪ ،‬نتيجة لقصر حجم النبتة َّ‬
‫وقمة كثافة المحصول الزراعي الذي يغطي سطح‬
‫الحقل الزراعي الذي ال تنتح منيا إال كميات قميمة من الماء وقصر ىذه المرحمة التي‬
‫أما في شير‬
‫تعرف بمرحمة االنبات ( تكشف البادرات ) التي تستمر مدة ٕ٘ يوماً ‪ّ .‬‬
‫كانون االول والثاني ّ‬
‫فإن كمية االستيالك المائي لممحصولين تأخذ بالزيادة الواضحة عن‬
‫شير تشرين الثاني ألن المحصول انتقل إلى مرحمة النمو الخضري ( التطور ) التي‬
‫يكون خالليا أكثر كثافة واعال ارتفاعا وأكبر مساحو ورقية االمر الذي ادى إلى زيادة كمية‬
‫أما خالل شير‬
‫االستيالك المائي عن شير تشرين الثاني والمرحمة األولى ( األنبات )‪ّ .‬‬

‫( ‪( ٕٓٛ‬‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫شباط وأذار فإن كمية االستيالك المائي لممحصولين تكون أكثر ارتفاعا من األشير‬
‫والمراحل السابقة ‪ ،‬كون المحصول يكون في مرحمة تكوين السنابل التي تبدأ من نياية‬
‫األسبوع الثالث من شير كانون الثاني ( لمنمو الخضري ) مرو اًر بمرحمة األزىار وتكوين‬
‫أن المحصول يختمف نموه عن األشير السابقة كونو يكون أكثر كثافة وأكبر‬ ‫السنابل ‪.‬و ّ‬
‫حجماً ومساحة ورقية اوسع التي يفقد من خالليا أغمب الماء ‪ ،‬ألن عممية الفقد من االوراق‬

‫الكبيرة تكون أكثر من االوراق الصغيرة السطح ‪ّ ،‬‬


‫(‪)ٜ‬‬
‫مما يرافقو زيادة في المتطمبات المائية‬
‫)م في محطة‬ ‫لممحصول ‪ .‬فضالً عن أثر أرتفاع درجات الح اررة التي ال تقل عن (‪ْ ٜ,ٚ‬‬
‫)م في أذار في محطة الرطبة‪ ،‬مما ادى إلى زيادة عممية‬ ‫الرطبة في شير شباط و(ٖ‪ْ ٖ,‬‬
‫أن ثغور النبات تبقى مفتوحة عند ارتفاع‬
‫التبخر ‪ /‬النتح الممكن وطول مدتو ‪ ،‬كما ّ‬
‫درجات الح اررة مما يزيد من عممية االستيالك المائي ‪ ،‬في حين يحدث العكس عندما‬
‫(ٓٔ)‬
‫‪ .‬وزيادة ساعات السطوع الفعمي التي ال تقل عن‬ ‫تبقى الثغور مغمقة عند انخفاضيا‬
‫(ٔ‪ )ٚ,‬و( ‪ )ٛ‬ساعة في شباط وأذار في محطة عنو ‪ ،‬مما زادت من عممية التبخر‪ /‬النتح‬
‫ومن ثم زيادة األستيالك المائي ‪ .‬وسرعة الرياح التي تزيد عن االشير السابقة ‪ ،‬اذ ال تقل‬
‫عن (ٗ‪)ٕ,‬م‪/‬ثا في شباط في محطة الرمادي و (‪ )ٕ,ٚ‬م‪/‬ثا في شير اذار في محطة‬
‫الرمادي والقائم التي تعمل عمى ازالة اليواء الرطب واحالل اليواء األكثر جفافاً محمة الذي‬
‫ينتج عنو نقص في تشبع اليواء فينعكس أثرة عمى زيادة التبخر ‪ /‬النتح من النبات وسطح‬
‫أن االوراق القبمة لمحركة‬
‫التربة ‪ ،‬ومن ثم زيادة االستيالك المائي لممحصول ‪ ،‬فضالً عن ّ‬
‫بفعل الرياح تكون فييا عممية التبخر ‪ /‬النتح أكثر من االوراق المشابية ليا الغير القابمة‬
‫لمحركة في األشير السابقة(ٔٔ) ‪،‬وانخفاض الرطوبة النسبية التي التزيد عن (٘‪ )% ٕٙ,‬في‬
‫شير شباط في محطة عنو والرمادي و (ٔ‪ )%٘٘,‬في اذار في محطة القائم وحديثة ‪،‬‬
‫الذي أدى إلى زيادة كمية التبخر ‪ /‬النتح كذلك وزيادة األستيالك المائي لممحصول عكس‬
‫ارتفاعيا ‪.‬‬

‫) ‪) ٕٜٓ‬‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫الجدول ( ‪ ) 7‬كمية الستهال ك المائي لمحصول الحنطة ( ملم ) ‪.‬‬

‫المجموع‬
‫خالل‬ ‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬
‫نيسان‬ ‫اذار‬ ‫شباط‬ ‫المحطة‬
‫فصل‬ ‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثاني‬
‫النمو‬
‫ٕ‪ٖٕ٘,‬‬ ‫‪70,.‬‬ ‫‪3.,7‬‬ ‫‪.5,.‬‬ ‫‪77,.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪71,3‬‬ ‫القائم‬
‫٘‪ٕٜٛ,‬‬ ‫‪..,7‬‬ ‫‪77,7‬‬ ‫‪2.,0‬‬ ‫‪77,.‬‬ ‫‪74,5‬‬ ‫‪74‬‬ ‫الرطبة‬
‫‪ٖٖٔ,ٙ‬‬ ‫‪77,.‬‬ ‫‪30,3‬‬ ‫‪.1,3‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪71,1‬‬ ‫‪71,7‬‬ ‫عنه‬
‫ٔ‪ٖٙ٘,‬‬ ‫‪73,3‬‬ ‫‪..,.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪73,3‬‬ ‫‪75,.‬‬ ‫حديثة‬
‫‪ٖٖٛ,ٚ‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.,5‬‬ ‫‪27,0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪72,1‬‬ ‫النخيب‬
‫ٖ‪ٖٕٚ,‬‬ ‫‪35,.‬‬ ‫‪.0,5‬‬ ‫‪71,0‬‬ ‫‪21,5‬‬ ‫‪7.,7‬‬ ‫‪77,5‬‬ ‫الرمادي‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد عمى الجدول ( ٔ) و ( ٕ ) ‪.‬‬
‫أما خالل شير نيسان الذي يكون المحصول فيو في مرحمة النضج ‪ّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ّ‬
‫كمية االستيالك المائي لممحصول تكون أقل من األشير والمراحل السابقة باستثناء شير‬
‫تشرين الثاني ( مرحمة األنبات) ‪ ،‬والتي تبدأ من أواخر المرحمة السابقة حتى النضج التام‬
‫والحصاد ‪ ،‬نتيجة النخفاض معامل المحصولين خالل ىذه الفترة ‪،‬التي يكون المحصول‬
‫فييا قد أكمل عممية النضج التي ال تتطمب اال كميات قميمة من الماء ‪ ،‬من أجل نضج‬
‫فإن جميع العوامل المناخية التي تم توضيح أثرىا عمى كمية‬‫ثمار المحصول ‪ .‬لذا ّ‬
‫ثم‬
‫اإلستيالك تؤدي إلى زيادة الضائعات المائية عن طريق التبخر ‪ /‬النتح الممكن ‪ ،‬ومن َّ‬
‫زيادة االحتياجات المائية التي تزداد من شير األخر ‪ ،‬إلختالف مراحل النمو لممحصول‬
‫التي تزداد من شير ألخر ‪ .‬فضالً عن ذلك يتضح لنا ان تباين كمية االستيالك المائي ما‬
‫بين اشير فصل النمو ومحطات منطقة الدراسة أن محصول الحنطة يستيمك كميات أكثر‬
‫من محصول الشعير نتيجة لقدرتو عمى مقاومة الجفاف ‪.‬‬

‫( ٕٓٔ (‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫الجدول ( ‪ ) 0‬كمية الستهالك المائي لمحصول الشعير ( ملم ) ‪.‬‬


‫المجموع‬
‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬
‫خالل فصل‬ ‫نيسان‬ ‫اذار‬ ‫شباط‬ ‫المحطة‬
‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثاني‬
‫النمو‬
‫‪00,‬‬ ‫‪.5,‬‬ ‫‪77,‬‬
‫‪573‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪71,3‬‬ ‫القائم‬
‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.1,‬‬ ‫‪2.,‬‬ ‫‪77,‬‬ ‫‪74,‬‬
‫‪52.,1‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪74‬‬ ‫الرطبة‬
‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪00,‬‬ ‫‪.7,‬‬ ‫‪.1,‬‬ ‫‪71,‬‬
‫‪532,1‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪71,7‬‬ ‫عنه‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪07,‬‬ ‫‪77,‬‬ ‫‪73,‬‬
‫‪710,5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪75,.‬‬ ‫حديثة‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7.,‬‬ ‫‪7.,‬‬ ‫‪27,‬‬
‫‪777,.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪72,1‬‬ ‫النخيب‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.,‬‬ ‫‪72,‬‬ ‫‪71,‬‬ ‫‪21,‬‬ ‫‪7.,‬‬
‫‪754,7‬‬ ‫‪77,5‬‬ ‫الرمادي‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد عمى الجدول ( ٗٗٔ) و (ٕ) ‪.‬‬
‫ثالث ا ‪:‬الموازنة المائية بين الستهالك المائي لمحصولي الحنطة والشعير وبين كمية‬
‫األمطار الساقطة‪.‬‬
‫بعد تحديد كمية االستيالك المائي لكال المحصولين خالل فصل نموىما في جميع‬
‫المحطات المناخية مع بيان التوزيع الجغرافي والعوامل التي اثرت فييما ‪،‬البد من اجراء‬
‫الموازنة بين االستيالك المائي لممحصولين خالل مدة نموىما وبين كمية األمطار الساقطة‬
‫‪ ،‬من اجل بيان الفائض والعجز المائي في مناطق منطقة الدراسة وتحدد مدى صالحيتيا‬
‫لألقاليم الزراعية المناخية لزراعة المحصولين ديماً ‪.‬‬
‫ونعني بالموازنة ىنا الموازنة المائية المناخية ‪ Climatic Water Budget‬التي‬
‫تعبر عن العالقة الكمية بين التساقط ‪ Precipitation‬واالستيالك المائي ‪. Etc‬‬

‫) ٕٔٔ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫‪CWB = P – Etc‬‬ ‫والمعادلة اآلتية تعبر عن تمك العالقة(ٕٔ)‪:‬‬


‫أن ‪:‬‬
‫إذ ّ‬
‫‪ = P‬كمية األمطار الساقطة ( ممم ) ‪.‬‬
‫‪ = Etc‬االستيالك المائي لممحصول ( ممم ) ‪.‬‬
‫‪ = CWB‬الموازنة المائية المناخية ‪.‬‬

‫فعندما يكون مقدار التساقط اكبر من مقدار االستيالك يكون ىناك فائض مائي‬
‫(‪ )water surpluses‬والعكس عندما يكون التساقط ُّ‬
‫أقل من مقدار االستيالك المائي ‪،‬‬
‫(‪ (water Deficit‬يوضح مقدار ومدة الحاجة الى مياه الري‬ ‫إذ ينتج عنو عج اًز مائياً‬
‫التي بدون توفرىا يعني حدوث الجفاف ‪،‬ولمموازنة المائية اىمية في جوانب عدة ىي(ٖٔ)‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬لمموازنة المائية المناخية أىمية في معرفة االحتياجات المائية لمختمف النباتات‬
‫والمحاصيل الزراعية ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬ليا دورىا اليام في معرفة المقنن المائي لكل محصول أو نبات ‪،‬وتحديد طريقة الري‬
‫المناسبة لمزراعة في المناطق الجافة وشبة الجافة ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬توضح المناطق التي فييا فائض مائي وكذلك المناطق التي فييا عجز مائي والشيور‬
‫التي فييا فائض مائي و عجز مائي ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬االستفادة منيا في معرفة الوقت المناسب االستخدام الري والكمية المناسبة لذلك‬
‫ومعرفة أسباب العجز المائي والفائض المائي ‪.‬‬
‫ومن الجدول ( ٘) الذي يبين كمية األمطار الساقطة في منطقة الدراسة خالل مدة‬
‫نمو المحصولين التي تبدأ من شير تشرين الثاني وتنتيي في شير نيسان واختالف‬
‫كميتيا ما بين محطات منطقة الدراسة ‪ ،‬أذ تراوحت ما بين محطة النخيب وعنو (‪ٛ٘,ٙ‬‬
‫‪ ) ٖٔٗ -‬ممم ‪.‬‬

‫( ٕٕٔ (‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫الجدول ( ‪)2‬‬
‫معدل كمية األمطار الساقطة خالل موسم نمو محصولي الحنطة والشعير ( ملم ) ‪.‬‬

‫المجموع‬
‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬
‫في‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫المحطة‬
‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثاني‬
‫الموسم‬
‫‪117,3‬‬ ‫‪15,7‬‬ ‫‪51,.‬‬ ‫‪55,.‬‬ ‫‪57,7‬‬ ‫‪17,.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫القائم‬
‫‪..,7‬‬ ‫‪15,.‬‬ ‫‪10,0‬‬ ‫‪51,0‬‬ ‫‪10,3‬‬ ‫‪12,1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الرطبة‬
‫‪170‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50,.‬‬ ‫‪52,2‬‬ ‫‪5.,.‬‬ ‫‪54,.‬‬ ‫‪51,1‬‬ ‫عنه‬
‫‪147,3‬‬ ‫‪15,2‬‬ ‫‪17,5‬‬ ‫‪54,0‬‬ ‫‪57,5‬‬ ‫‪17,.‬‬ ‫‪1.,.‬‬ ‫حديثة‬
‫‪32,.‬‬ ‫‪10,.‬‬ ‫‪10,2‬‬ ‫‪15,1‬‬ ‫‪11,5‬‬ ‫‪1.,7‬‬ ‫‪1.,2‬‬ ‫النخيب‬
‫‪.0,0‬‬ ‫‪15,3‬‬ ‫‪15,0‬‬ ‫‪1.,0‬‬ ‫‪51,.‬‬ ‫‪10,3‬‬ ‫‪1.,0‬‬ ‫الرمادي‬
‫المصدر ‪ /‬من عمل الباحث باالعتماد بيانات الييئة العامة لألنواء الجوية والرصد الزلزلي‬
‫‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬
‫ويتضح كذلك من الجدول تناقص كمية األمطار من شمال منطقة الدراسة الى‬
‫جنوبيا عمى العكس من تتدرج قيم االستيالك المائي لممحصولين الذي تم توضيحو أنفاً‬
‫جدول ( ٖ ‪ ) ٗ -‬ويستنتج من اجراء الموازنة المائية بين كمية االستيالك المائي‬
‫لممحصولين (الحنطة والشعير) وبين كمية األمطار الساقطة خالل فترة نموىما ‪ ،‬الجدوالن‬
‫(٘) و(‪ )ٙ‬المذان يبينان مقدار العجز والفائض المائي في كل شير من أشير فصل النمو‬
‫وفي كل محطة من محطات منطقة الدراسة ‪.‬ومن خالل ىذه النتائج تم تقسيم منطقة‬
‫الدراسة الى إقميمين مناخيين زراعيين لكل محصول وحسب ما يأتي ‪:‬‬
‫اولا ‪ :‬األقاليم الزراعية المطرية لمحصول الحنطة ‪.‬‬
‫من معطيات الجدول (‪ )ٙ‬الخاص بمحصول الحنطة ‪ ،‬يمكن التمييز بين إقميمين‬
‫مناخيين زراعيين مالئمين لزراعة المحصول زراعة ديمية في محافظة االنبار ىي ‪:‬‬
‫خريطة ( ٕ ) ‪.‬‬
‫أ‪ -‬إقليم الزراعة الديمية شبة المضمونة ‪.‬‬

‫) ٖٕٔ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫يشغل ىذا اإلقميم الجزء العموي من محافظة االنبار الذي تمثمو محطة عنو‬
‫والجزء الجنوبي الشرقي الذي تمثمو محطة الرطبة ويعتبر اإلقميم الثاني من حيث المساحة‬
‫‪ ،‬إذ تبمغ مساحتو حوالي ( ٓٓٓ‪)ٕٛ‬كمٕ أي ما نسبتو ( ٕ‪ )%ٕٓ,‬من مساحة منطقة‬
‫مما‬
‫الدراسة ‪ .‬يمتاز ىذا اإلقميم بارتفاع درجات الح اررة مقارنة بإقميم الزراعة المضمونة ‪ّ ،‬‬
‫ثم زيادة اإلستيالك المائي لممحصول ‪ ،‬وعند‬
‫أنعكس سمبياً عمى كمية التبخر ‪ /‬النتح ومن َّ‬
‫أن‬
‫مقارنة كمية األمطار الساقطة في ىذا اإلقميم مع اإلحتياجات المائية لممحصول ‪ّ ،‬‬
‫ىناك عج اًز مائياً يتراوح ما بين (‪ )ٜٜٔ,ٕ – ٜٔٚ,ٙ‬ممم خالل فتره نمو المحصول‬
‫‪،‬وبوجو عام فإن ىذا العجز المائي في ىذا اإلقميم ليس بذات كميات كبيرة ال تسمح‬
‫بقيام زراعة ديمية في ىذا اإلقميم إذ يمكن تعويضو بسيولة ويسر ‪ ،‬وتعد ز ارعة المحصول‬
‫ناجحة فيو‪ ،‬كون أن كل شير يتطمب كميات قمية من الري التكميمي لمعالجة العجز‬
‫الحاصل ‪ .‬فضالً عن أن ىذا المنطقة ربما تشيد في سنوات زيادة عن ىذه الكمية او‬
‫أن استخدام الري التكميمي ىو األنسب لمواجية ىذا العجز باالعتماد عمى‬ ‫نقص ‪ .‬إال ّ‬
‫تقنية حصاد المياه والمياه الجوفية في منطقة الدراسة وتقنيات الرش الحديثة ‪ ،‬التي سوف‬
‫يتم توضيحيا الحقاً ‪ ،‬بما يضمن الزراعة الديمية لمختمف اصناف الحنطة دون إي تأثير‬
‫سمبي أو تكمفة غير مجدية تضمن نجاح زراعة المحصول ‪.‬‬

‫( ٕٗٔ (‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫الجدول ( ‪ ).‬الموازنة المائية بين الستهالك المائي لمحصول الحنطة وكمية األمطار الساقطة ( ملم ) ‪.‬‬
‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬
‫المجموع‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫المحطة‬
‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثاني‬
‫‪511,0‬‬ ‫‪.1,.‬‬ ‫‪.0,7‬‬ ‫‪10,.‬‬ ‫‪10,0‬‬ ‫‪12,3‬‬
‫‪-04‬‬ ‫القائم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1..,5‬‬ ‫‪20,1‬‬ ‫‪.5,.‬‬ ‫‪57,1‬‬ ‫‪12,1‬‬
‫‪-72‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫الرطبة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1.7,.‬‬ ‫‪23,.‬‬ ‫‪.4,5‬‬ ‫‪7.,7‬‬ ‫‪55,1‬‬ ‫‪14,5‬‬ ‫‪14,5‬‬
‫عنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪527,7‬‬ ‫‪..,7‬‬ ‫‪7.,0‬‬ ‫‪03,.‬‬ ‫‪52,3‬‬ ‫‪54,.‬‬ ‫‪1.,7‬‬
‫حديثة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪5.3,1‬‬ ‫‪.4,0‬‬ ‫‪30,2‬‬ ‫‪.0,1‬‬ ‫‪05,5‬‬ ‫‪53,7‬‬ ‫‪13,.‬‬
‫النخيب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪577,.‬‬ ‫‪..,3‬‬ ‫‪31,3‬‬ ‫‪5.,.‬‬ ‫‪05,.‬‬ ‫‪1.,3‬‬ ‫الرماد‬
‫‪-22‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد عمى الجدول ( ٖ) و( ٘)‬
‫الخريطة ( ‪ )5‬األقاليم المناخية الزراعية لزراعة محصول الحنطة في محافظة النبار ‪.‬‬

‫) ٕ٘ٔ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫المصدر من عمل الباحث باالعتماد عمى الجدول ( ‪. )ٙ‬‬

‫ب – إقليم الزراعة الديمية الغير المضمونة ‪.‬‬


‫يمثل ىذا اإلقميم اغمب محطات منطقة الدراسة ‪ ،‬ويحتل المرتبة األولى من‬
‫حيث المساحة التي تبمغ حوالي ( ‪)ٔٔٓ,ٕٛٛ‬كمٕ أي ما نسبتو ( ٓ‪ )%ٛ‬من مساحة‬
‫منطقة الدراسة ‪ ،‬والمرتبة الثانية ة من حيث اإلقميم المناخي الزراعي الغير المضمون ‪،‬‬
‫إلرتفاع طاقة التبخر‪ /‬النتح الكامن فيو نتيجة إلرتفاع درجات الح اررة وانخفاض كمية‬
‫األمطار الساقطة التي ال يزيد معدليا السنوي عن ( ‪ )ٖٔٔ,ٛ‬ممم وخالل فتره نمو‬
‫المحصول وال تقل عن (٘‪ )ٛ‬ممم ‪ ،‬ليذا يشيد ىذا اإلقميم عج اًز مائياً في جميع تمك‬
‫المحطات ‪،‬وطول موسم نمو المحصول نتيجة لقمة كمية األمطار الساقطة عن كمية‬
‫االستيالك المائي لممحصول ‪ ،‬إذ يتراوح العجز المائي فيو ما بين ( ٔ‪ )ٕٜٛ,‬ممم في‬
‫محطة النخيب و( ٗ‪ )ٕٔٔ.‬ممم في محطة القائم ‪ .‬ونتيجة ىذا العجز المائي تحتاج زراعة‬
‫المحصول إلى الري التكميمي من البذر حتى النضج ‪ ،‬كما يمكن زراعة محاصيل الحبوب‬
‫التي تتحمل الجفاف ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬األقاليم الزراعية المطرية لمحصول الشعير‪.‬‬
‫تصنيف منطقة الدراسة وفق المعطيات التي يوضحيا الجدول ( ‪ )ٚ‬الى إقميمين‬
‫لمزراعة المطرية لمحصول الشعير الخريطة (ٖ) وىي ‪:‬‬

‫( ‪( ٕٔٙ‬‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫الجدول (‪)7‬الموازنة المائية بين الستهالك المائي لمحصول الشعير وكمية األمطار‬
‫الساقطة ( ملم )‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد عمى الجدول (ٖ ) و(٘ ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬إقليم الزراعة شبة المضمونة ‪.‬‬
‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬ ‫المحط‬
‫المجموع‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬
‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫ثاني‬ ‫ة‬
‫‪1.0,5‬‬ ‫‪07,0‬‬ ‫‪10,.‬‬ ‫‪10,0‬‬ ‫‪12,3‬‬
‫‪-75‬‬ ‫‪-04‬‬ ‫القائم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪12.,3‬‬ ‫‪57,0‬‬ ‫‪07,5‬‬ ‫‪57,1‬‬ ‫‪12,1‬‬
‫‪-72‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫الرطبة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪121,3‬‬ ‫‪5.,1‬‬ ‫‪07,5‬‬ ‫‪7.,7‬‬ ‫‪55,1‬‬ ‫‪14,5‬‬ ‫‪14,5‬‬
‫عنه‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪54.,0‬‬ ‫‪70,3‬‬ ‫‪03,.‬‬ ‫‪52,3‬‬ ‫‪54,.‬‬ ‫‪1.,7‬‬
‫‪-.4‬‬ ‫حديثة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪503,7‬‬ ‫‪74,0‬‬ ‫‪.0,7‬‬ ‫‪.0,1‬‬ ‫‪05,5‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫النخي‬
‫‪13,.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬
‫‪552,.‬‬ ‫‪7.,7‬‬ ‫‪.5,.‬‬ ‫‪5.,.‬‬ ‫‪50,.‬‬ ‫‪1.,3‬‬ ‫الرماد‬
‫‪-22‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬
‫‪5.0,.‬‬ ‫‪05,0‬‬ ‫‪73,7‬‬ ‫‪7.,3‬‬ ‫‪74,.‬‬ ‫‪55,7‬‬ ‫البصر‬
‫‪07,3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬
‫يشغل ىذا اإلقميم الجزء الشمال واالجزاء الجنوبية الغربية ممثالً بمحطة ( عنو ‪،‬‬
‫القائم ‪ ،‬الرطبة ) ويعتبر أكبر مساحة من إقميم محصول الحنطة‪ ،‬إذ تبمغ مساحتو‬
‫(ٓٓ‪)ٖٕ,ٚ‬كمٕ أي ما نسبتو (‪ )%ٕٖ,ٙ‬من مساحو منطقة الدراسة ‪ ،‬ويشيد ىذا اإلقميم‬
‫عج از مائيا يتراوح معدلة بين (ٕ‪ )ٔ٘ٔ,ٛ-ٔٙٗ,‬وكذلك عمى مستوى اشير فصل النمو‬
‫الذي تراوحت كميتو في محطة القائم (ٗ‪ )ٗٚ,‬ممم في اذار و(ٗ‪ )ٔٗ,‬ممم في كانون‬
‫االول وفي محطة الرطبة بين (ٕ‪ )ٗٚ,‬ممم في اذار و( ‪ ) ٜ‬ممم في تشرين الثاني )وفي‬
‫عنة (ٕ‪ )ٖٗ,‬ممم في اذار و(ٕ‪ )ٔٓ,‬ممم في تشرين الثاني وكانون االول) ‪ .‬ويعود سبب‬

‫) ‪) ٕٔٚ‬‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫ارتفاع العجز المائي في شير اذار الى زيادة االستيالك المائي لممحصول في ىذا الشير‬
‫الذي يفوق جميع االشير وقمتو في بقية االشير ‪.‬‬
‫الخريطة (‪ )7‬األقاليم المناخية الزراعية لزراعة محصول الشعير في محافظة‬
‫النبار‬

‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحث باالعتماد عمى الجدول ( ‪. )ٚ‬‬


‫فضالً عن َّقمو األمطار التي تكون أقل من طاقة التبخر ‪ /‬النتح الكامن وارتفاع‬
‫أقل عج از مائيا من محصول الحنطة كون أن‬ ‫ويعتبر ىذا اإلقميم َّ‬
‫درجات الح اررة ‪ُ .‬‬
‫محصول الحنطة يتطمب استيالك مائي أكبر من محصول الشعير ‪ ،‬لذا ُّ‬
‫يعد ىذا العجز‬
‫سيل معالجتو بالري التكميمي مما يسمح بزراعة المحصول بشكل اضمن واوسع ‪.‬‬
‫‪ -5‬إقليم الزراعة الغير المضمونة ‪.‬‬
‫يتحدد ىذا اإلقميم بالمناطق التي يقل فييا المعدل السنوي لألمطار عن (‪)ٛ٘,ٙ‬‬
‫ممم ‪ ،‬اذ سجمت فيو أعمى قيم التبخر التي بمغ معدليا ما بين ( ‪ )٘ٓٔ,ٖ – ٖٗٛ,ٙ‬ممم ‪،‬‬
‫الرتفاع درجات الح اررة وانخفاض كمية األمطار التي ال يزيد معدليا عن ( ‪ )ٛ٘,ٙ‬ممم ‪،‬‬
‫لقمة تعرضيا لتأثير المنخفضات الجوية القادمة من البحر المتوسط في فصمي الشتاء‬

‫( ‪( ٕٔٛ‬‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫والربيع التي تعد العامل الرئيسي لسقوط األمطار عمى معظم أجزاء منطقة الدراسة ‪ ،‬وقمة‬
‫ارتفاعيا الذي ال يزيد عن (ٖ٘ٓ)م فوق مستوى سطح البحر ‪ ،‬ومن ُّ‬
‫ثم انخفاض متوسط‬
‫أمطارىا بشكل ممحوظ ‪ ،‬فضالً عن عامل سطحيا الذي أدى إلى ارتفاع درجات الح اررة‬
‫مما قمل من القيمة الفعمية لألمطار في ىذه المحطات ‪،‬ىو مماثل‬
‫وزيادة معدالت التبخر‪ّ ،‬‬
‫إلقميم محصول الحنطة الذي يمثل الجزء الجنوبي لمنطقة الدراسة ‪ ،‬إال ّأنو أقل مساحة‬
‫منو إذ تبمغ مساحتو ( ‪)ٔٓ٘,٘ٛٛ‬كمٕ إي ما نسبتو (ٗ‪ )%ٚٙ,‬من مساحة منطقة‬
‫الدراسة ‪ ،‬نتيجة لوقوع محطة القائم خارج حدوده عكس محصول الحنطة الذي تقع ضمنو‬
‫‪ ،‬لذا فيو يضم ثالث محطات مناخية ( حديثة ‪ ،‬النخيب ‪ ،‬الرمادي) جميع ىذه المحطات‬
‫تشيد عج اًز مائياً طول فتره نمو المحصول والذي يختمف من شير إلى أخر ومن محطة‬
‫إلى أخرى ‪ ،‬إذ يبمغ معدل العجز المائي ما بين ( ٖ‪ ٕٗٛ,‬ممم في النخيب وٗ‪ ٕٓٙ,‬ممم‬
‫أما عمى مستوى األشير فيي ال تقل عن ( ‪ ) ٔٙ‬ممم في شير تشرين الثاني‬
‫في حديثة ‪ّ ،‬‬
‫وال تزيد عن ( ‪ ) ٙٗ,ٚ‬ممم في شير أذار‪ .‬لذا يحتاج محصول الشعير إلى الري التكميمي‬
‫لضمان نجاح زراعتو في ىذا اإلقميم ‪.‬‬
‫وبعد أن بينا األقاليم المناخية الزراعية لكل محصول وبيان الفائض والعجز المائي‬
‫ُ‬
‫ما بين مناطق منطقة الدراسة وما بين اشير فصل النمو نستطيع القول أن حدوث العجز‬
‫المائي في مناطق منطقة الدراسة ال يعني أن منطقة الدراسة غير مالئمة لزراعة‬
‫الن منطقة َّ‬
‫الدراسة قادرة عمى معالجة ىذا العجز المائي من خالل اتباع‬ ‫المحصولين َّ‬
‫طريقة الري التكميمي الكفيمة بمعالجة ىذا العجز وزيادة االنتاجية باالعتماد عمى تقنية‬
‫حصاد المياه والمياه الجوفية وتقنية الري الحديثة التي تضمن زراعة المحصولين ديمياً‪.‬‬

‫الستنتاجات‬
‫ٔ‪ .‬خرجت الدراسة بأقميمين مناخين زراعين لكل محصول شيدت جميعيا عجز مائي اال أنو‬
‫متباين ما بين محطات ومناطق منطقة الدراسة‪ ،‬ومن خالل ىذه األقاليم يتم وضع الخطط‬
‫الزراعية المستقبمية التي تقمل من خسائر الفالحين ‪.‬‬

‫) ‪) ٕٜٔ‬‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫لمعالجة العجز المائي والحد من التذبذب‬ ‫ٕ‪ .‬أن الري التكميمي ىو أسموب ناجح‬
‫الحاصل في اإلنتاج واستق ارره ‪ ،‬باستخدام طرق الري الحديثة ذات الكفاءة العالية في‬
‫الحفاظ عمى المياه واستعمال أقل قدر منيا بأعمى انتاج‪.‬‬
‫التوصيات ‪-:‬‬
‫ٔ‪ -‬استنباط اصناف محسنة من محصولي القمح والشعير ذات قيمة اقتصادية ومقاومة‬
‫لمجفاف تالئم الزراعة الديمية ‪ ،‬تمتاز بقصر فصل نموىا‪ ،‬وليا القدرة عمى النضج المبكر‬
‫مع التركيز عمى األصناف التي اثبتت نجاحيا في تحقيق غمة مرتفعة من اجل التوسع في‬
‫زراعتيا في تمك األقاليم ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬الىتمام بناء السدود والخزانات عمى الوديان الستقالل مياه االمطار واإلفادة منيا في‬
‫معالجة العجز المائي ‪ ،‬وتغذية المياه الجوفية ‪ ،‬كون ّ‬
‫أن منطقة الدراسة توجد العديد من‬
‫الوديان التي تصمح اإلقامة السدود عمييا ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬اذا أريد التوسع في زراعة المحصولين في تمك األقاليم يجب االستعانة بالري التكممي‬
‫باالعتماد عمى حصاد المياه والمياه الجوفية باستخدام تقنيات الري الجتياز عنصر‬
‫المخاطرة في بعض السنوات وذلك بقية تحسين المردود واستق ارره وتحقيق فوائد عدة منيا‬
‫تحسين الغمة ورفع انتاجيتيا واستق ارريو االنتاج ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬اتباع االساليب العممية في الزراعية الديمية كالحراثة بشكل عامودي عمى انحدار السطح‬
‫واستخدام االسمدة الكيمياوية والحيوية وترك مخمفات المحاصيل الزراعية بعد الحصاد الى‬
‫تؤدي جميعيا الى استثمار مياه االمطار‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬
‫(* ) التبخر والنتح الكامنين ( الممكنين) – )‪ Potential Evapotranspiration (PET‬أقترح ىذا‬
‫االصطالح من قبل ثورنثوايت )‪ (Thornthwaite‬عام ‪ ٜٔٗٛ‬والذي عرفو بأنو مقدار التبخر والنتح من‬
‫أرض واسعة مغطاة بالنبات مع توفر كمية وافرة من الماء في جمع األوقات – أي ال يعاني النبات أي‬
‫نقصاً في الماء ‪ . -‬بينما عرف بينمان )‪ (Penman‬عام ‪ ٜٔٗٛ‬التبخر والنتح الكامنين بأنو مقدار‬
‫التبخر والنتح من غطاء نبات قصير نا ٍم جيداً ويغطي األرض تماماً وال يعاني من نقص في الرطوبة ‪،‬‬
‫بالرغم من أن تعريف بينمان يحدد الخصائص الميمة لمغطاء النباتي إال أنو ال يذكر أسم النبات ‪ .‬أما‬
‫جينسن )‪ (Jensen‬عام ‪ 1968‬عد التبخر والنتح الكامنين عمى أنيما الحد األعمى لمتبخر والنتح من‬
‫محصول زراعي مروي جيداً ولو سطح خشن مثل جت نام بإرتفاع ) ‪ (50 – 30‬سم ‪ .‬إن القيم‬

‫( ٕٕٓ (‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫النموذجية لمتبخر والنتح ىي )‪ (3-1‬ممم‪/‬يوم لممناطق المعتدلة و )‪ (8-5‬ممم‪/‬يوم في المناطق االستوائية‬


‫الرطبة و )‪ ( 12-10‬ممم‪/‬يوم في المناطق الجافة ‪ .‬ينظر‪ :‬ليث خميل إسماعيل ‪ ،‬الري والبزل‪ ،‬جامعة‬
‫الموصل‪ ،‬مديرية دار الكتب لمطباعة والنشر‪ ،ٜٔٛٛ ،‬ص ٖٗٔ ‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬باقر كاشف الغطاء ‪ ،‬عمم المياه وتطبيقاتو ‪ ،‬جامعة الموصل ٕ‪ ٜٔٛ‬ص‪. ٖٗٚ‬‬
‫نوري خميل البرازي وابراىيم عبد الجبار المشيداني ‪ ،‬الجغرافية الزراعية ‪ ،‬دار المعرفة ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬ ‫ٕ‪-‬‬
‫ٓ‪ ، ٜٔٛ‬صٖ٘ ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬صادق جعفر الصراف ‪ ،‬عمم البيئة والمناخ ‪ ،‬مؤسسة دار الكتب لمطباعة والنشر جامعة الموصل ‪،‬‬
‫ٓ‪ ٜٔٛ‬صٕ٘ٔ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬حممي عبد القادر محمود ‪.‬الموازنة المائية في الجزائر ‪ ،‬مجمة معيد البحوث والدراسات العربية ‪،‬‬
‫العدد (‪ ٜٔٚٚ ،)ٛ‬ص ‪. ٕٔٙ‬‬
‫٘‪ -‬سيام صالح العموال‪" ، ،‬تقدير وقياس التبخر النتح لبعض المحاصيل الزراعية في منطقة الرياض‬
‫في المممكة العربية السعودية"‪ ،‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كمية التربية لمبنات‪ ،‬الرياض ‪، ٕٓٓ٘،‬‬
‫صٓ‪.ٔٛ‬‬
‫‪ٙ-‬‬ ‫– ‪A.Kharufa . and G. Al-kawaz, and Asmial: studies on crops‬‬
‫‪consumption use of water in Iraq‬‬
‫‪unpuplished 1975. Pp.12.18 ,‬‬
‫‪ -ٚ‬مجيد محسن االنصاري وأخرون ‪ ،‬مبادى المحاصيل الحقمية ‪ ،‬و ازرة التعميم العالي ‪ ٜٔٛٓ ،‬ص‪ٙٛ‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -ٛ‬عصام خضير حمزة الحديثي‪ ،‬االستيالك المائي لمباقالء تحت ظروف تغطية التربة ‪ ،‬مجمة العموم‬
‫الزراعية والعراقية ‪ ،‬المجمد (ٕٖ) ‪ ،‬العدد (‪ ، ٕٓٓٔ )ٙ‬ص ‪. ٘ٙ‬‬
‫يقصد بمعامل النمو لممحصول ‪:‬ىو المعامل الذي يبين النسبة مابين التبخر –النتح الحقيقي‬ ‫(*)‬
‫والتبخر – النتح الممكن من المحصول النامي تحت ظروف مثالية ‪ ،‬ومنتجاً افضل غمة اقتصادية ‪.‬‬
‫‪A.Kharufa . and G. Al-kawaz, and Asmial: studies on crops consumption use‬‬
‫‪ٜ- of water in Iraq‬‬
‫‪unpuplished 1975. Pp.12.18,‬‬
‫ينظر‪ :‬عمي ميدي جواد الدجيمي ‪ ،‬العناصر المناخية المؤثرة في كمية انتاج نباتات المراعي الطبيعية في‬
‫( ‪ ، ) ٜٜٔ٘ – ٜٔٙٙ‬أطروحة دكتوراه ( غير‬ ‫بوادي الجزيرة الشمالية والجنوبية من العراق لممدة‬
‫منشورة ) ‪ ،‬كمية التربية ابن رشد ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ، ٕٓٓٔ ،‬صٕٔ‪.‬‬
‫ٓٔ‪ -‬عبد هللا قاسم الفخري ‪ ،‬الزراعة الجافة اسسيا وعناصر استثمارىا ‪،‬و ازرة التعميم العالي والبحث‬
‫العممي ‪ ٜٔٛٔ ،‬صٕ‪. ٜ‬‬

‫) ٕٕٔ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫ٔٔ‪ -‬روبرت م ديفمين وفرانسيس ىل ويذام‪ ،‬فسيولوجية النبات‪ ،‬ترجمة دمحم محمود شراقي وعبد‬
‫اليادي خضير‪ ،‬المجموعة العربية لمنشر‪ ،‬القاىرة‪ ،ٜٔٛ٘ ،‬ص‪ٔ٘٘.‬‬
‫ٕٔ‪ -‬برنارد‪ .‬س‪ .‬ماير ودونالد‪ .‬ت‪ .‬اندرسون‪ ،‬فسيولوجيا النبات‪ ،‬ترجمة دمحم جميل عبد الحافع وآخرون‪،‬‬
‫القاىرة‪ ،ٜٔٙٙ ،‬ص‪ٕٖٓ.‬‬
‫ٖٔ‪ -‬قصي عبد المجيد السامرائي وعادل سعيد الراوي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬صٕٕٔ‪ٕٖٔ-‬‬
‫‪14- C. W Thornth Waite and J.R. Mather. The water budget and‬‬ ‫‪it,s use‬‬
‫‪in irrigation‬‬ ‫‪in water USDA‬‬ ‫‪year book‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Irrigation Washington‬‬
‫‪1955,PP.346 – 357 .‬‬

‫( ٕٕٕ (‬
‫املــوازنة املـائية واألقـاليم املناخـية الزراعية‬
‫د‪ .‬عبد عليج عبد‬
‫حملصولي القمح والشعري يف حمافظة االنبار‬

‫الجدول الملحق (‪ )1‬المعدل الشهري لدرجة الحرارة ( ْم) خالل الموسم المطري في منطقة الدراسية للمدة‬
‫( ٗ‪.) ٕٖٓٔ -ٜٔٛ‬‬
‫المعدل‬
‫خالل‬ ‫كانون‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬ ‫تشرين‬
‫مايس‬ ‫نيسان‬ ‫اذار‬ ‫شباط‬ ‫المحطة‬
‫الموسم‬ ‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثاني‬ ‫الول‬
‫المطري‬
‫‪12,7‬‬ ‫‪5.,1‬‬ ‫‪54,3‬‬ ‫‪10,2‬‬ ‫‪14,2‬‬ ‫‪7,0‬‬ ‫‪.,2‬‬ ‫‪12,2‬‬ ‫‪51,0‬‬ ‫القائم‬

‫‪10,7‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1.,1‬‬ ‫‪17,7‬‬ ‫‪.,7‬‬ ‫‪7,0‬‬ ‫‪.,1‬‬ ‫‪10,3‬‬ ‫‪54,0‬‬ ‫الرطبة‬

‫‪12,.‬‬ ‫‪52,3‬‬ ‫‪54,.‬‬ ‫‪10,7‬‬ ‫‪14,0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.,7‬‬ ‫‪12,7‬‬ ‫‪54,7‬‬ ‫عنه‬

‫‪1.,7‬‬ ‫‪5.,3‬‬ ‫‪51,7‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪11,7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12,.‬‬ ‫‪55,1‬‬ ‫حديثة‬

‫‪17,7‬‬ ‫‪57,1‬‬ ‫‪54,.‬‬ ‫‪1.,1‬‬ ‫‪15,5‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪1.,7‬‬ ‫‪50,7‬‬ ‫النخيب‬

‫‪17,1‬‬ ‫‪5.,7‬‬ ‫‪55,2‬‬ ‫‪12,2‬‬ ‫‪11,.‬‬ ‫‪.,7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪50,0‬‬ ‫الرمادي‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحث بالعتماد على بيانات الهيئة العامة لألنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقية ‪،‬‬
‫بيانات غير منشورة‬

‫) ٖٕٕ )‬
‫العدد (‪)1‬‬
‫جملة جامعة األنبار للعلوم اإلنسانية‬
‫(حزيران) ‪2017‬‬

‫الجدول الممحق ( ٕ ) معدل طول النيار ( ساعة ) في محطات منطقة الدراسة لممدة‬
‫(ٗ‪.)ٕٖٓٔ-ٜٔٛ‬‬

‫كانون‬ ‫انون‬
‫المعذل‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ايلول‬ ‫اب‬ ‫تموز‬ ‫حسيران‬ ‫مايس‬ ‫نيسان‬ ‫ارار‬ ‫شباط‬
‫االول‬ ‫لثاني‬

‫‪1221‬‬ ‫‪005:‬‬ ‫‪1:022‬‬ ‫‪11015‬‬ ‫‪12011‬‬ ‫‪13011‬‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪14024‬‬ ‫‪13051‬‬ ‫‪1301‬‬ ‫‪1204‬‬ ‫‪1:051‬‬ ‫‪1:03‬‬

‫‪12233‬‬ ‫‪0054‬‬ ‫‪1:026‬‬ ‫‪1102:‬‬ ‫‪12021‬‬ ‫‪14023‬‬ ‫‪14013‬‬ ‫‪14020‬‬ ‫‪1404‬‬ ‫‪1305‬‬ ‫‪1202‬‬ ‫‪1102‬‬ ‫‪1:01‬‬

‫‪12211‬‬ ‫‪1:012‬‬ ‫‪1:021‬‬ ‫‪1102:‬‬ ‫‪12032‬‬ ‫‪1304:‬‬ ‫‪14011‬‬ ‫‪14031‬‬ ‫‪140:1‬‬ ‫‪1301:‬‬ ‫‪120::‬‬ ‫‪1:055‬‬ ‫‪1:06‬‬

‫‪1221:‬‬ ‫‪0051‬‬ ‫‪1:023‬‬ ‫‪11016‬‬ ‫‪12011‬‬ ‫‪13010‬‬ ‫‪1401:‬‬ ‫‪14025‬‬ ‫‪140::‬‬ ‫‪1302‬‬ ‫‪1205‬‬ ‫‪1:051‬‬ ‫‪1:04‬‬

‫‪12211‬‬ ‫‪1:013‬‬ ‫‪1:021‬‬ ‫‪11021‬‬ ‫‪12023‬‬ ‫‪13024‬‬ ‫‪14014‬‬ ‫‪14031‬‬ ‫‪140:6‬‬ ‫‪130:1‬‬ ‫‪120:3‬‬ ‫‪1104‬‬ ‫‪1:01‬‬

‫‪12210‬‬ ‫‪0053‬‬ ‫‪1:025‬‬ ‫‪11010‬‬ ‫‪1202:‬‬ ‫‪13022‬‬ ‫‪14012‬‬ ‫‪14021‬‬ ‫‪1403‬‬ ‫‪1304‬‬ ‫‪1201‬‬ ‫‪1101‬‬ ‫‪1:01‬‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحث بالعتماد على بيانات الهيئة العامة لألنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقية ‪،‬‬
‫بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫( ٕٕٗ (‬

You might also like