Professional Documents
Culture Documents
0 0 7 10 |
( L2
np Pi
Deus PEAR ,
A
0976-1901(
اه
عت
SEAT
7 ٌحاى
| ,
43 ' نهنا
الام ناريا
956 /à 345 LAS
PAL,
éd +
Las ENS
G lus © 9 حماد ىالساحلي
ذأ
للفلشلا
دار ا
GAMES © 1995
5: 9
9اولى
1ة ال
الطبع
UNسير .
بسم الله الرحمن الرحيم
عو
لمهيد
! àصاحب هذا الكتاب الذي نتشرّف بتقديمه إلى قرّائنا الكرام هو
الكاتبيّن التونسيّين شقيق لىي»؛
رطف
م مص
لورزله
اغف
أستاذنا الجليل الم
tr الصّادقَ وحسن الزمرلي» وصهر العلامة حسن =
رحمهم الله جميعاً.
وقد ولد المترجم له يوم غرّة يونيو 1091بمدينة تونس في حيّ
الزمرلي الذي كانت فى
ط بن
صحمد
مده م
دار الباشا»ء وسهر على تربيته وال
Jusإشهاد (مُوَنْقَ)ء ثم ألحقه بكتّاب الحيّ حيث حفظ يشغل خطة
نصيباً من القرآن الكريم» وانتقل إثر ذلك إلى فرع المدرسة الصّادقية
لمزاولة دراسته الابتدائية .وبعد حصوله في سنة 3191على الشهادة
الابتدائية انخرط في سلك التعليم الثانوي بنفس المدرسة حيث استرعى
انتباه أساتذته وأقرانه بحسن سلوكه ودماثة أخلاقه وإقباله على الدراسة .
أحرز شهادة ختم الدروس وفي آخر السنة الدراسية 0291 9191
فالتحق بمعهد كارنو بتونس حيث قضى سنتين في بالمدرسة الصادقية»
وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا بجزأَيُها في سنة 2291تم الدراسة.
تعيينه موظفاً بإدارة جمعيّة الأوقاف وألحق بقسم الترجمة .
8
-نقائض جرير والفرزدق لأبي عبيدة.
-طبقات النحويّين واللغويّين للزبيدي.
-طبقات علماء إفريقية للخشني .
أخبار ملوك بني عبيد لابن حمّاد.
-وبالخصوص» رياض النفوس للمالكي.
با -لقسم الثاني :يتضمّن شرح الجزء الأوّل من القصيدة الفزاريّة
لمحمد بن عبد الرحمن العْتقي .ويحتوي هذا الجزء على ستة وثلاثين
( Luمن مجموع سبعة وستين) مخصّصة للإشادة بماثر أبطال العرب
وفرسانهم لا سيما في الجاهلية» قبل التخلص لمدح المنصور .ويبدو أن
العتقي لم يَرَ فائدة في شرح الجزء الثاني من القصيدة لأنّه ربّما اعتبره في
متناول سائر المثقفين .
على أن المحقّق لم يقتصر على نص الشارح بل أضاف إليه عدّة
فقرات مطوّلة في كثير من الأحيان» اقتبسها بالخصوص من المصادر
لتالية التي أشار إلى أصحابها بصريح العبارة» وهي :
معجم البلدان لياقوت الحموي.
-العقد الفريد لابن عبد ربّه .
ريفة أحوال العرب للالوسي.
عفمأرب
بلوغ ال
-مروج الذهب للمسعودي.
-شرح ديوان الحماسة للمرزوقي.
الكامل للمبرّد.
-الوافي بالوفيات للصفدي.
-يتيمة الدهر للثعالبي.
ك-تاب الأغاني لأبي فرج الأصبهاني.
لابن الأثير. ايريخ
تل ف
لام
االك
والأبيات دون الإشارة إلى الأخبار والنصوص نقل بعض
التي اقتبسها منها. در
الأخبارل") .ثم نشر حسن حسني عبد الوهاب بعض أبيات منها في الطبعة
الأولى من كتابه« :مجمل تاريخ الأدب التونسي» الصادر بتونس سنة
8191بعنوان« :المنتخب المدرسى من الأدب التونسى» .وأعاد نشرها
| في الطبعة الثانية الصادرة بتونس سنة 8691
ونشر محمد اليعلاوي القصيدة الفزارية كاملة فى «حوليات الجامعة
مخطوطة المتحف عن 01سئنة 3791ص821 التونسية» عدد
البريطاني” » ثم أعاد نشرها فكيتابه «الأدب بإفريقية فايلعهد الفاطمي»
.4392
12 الصادر سنة 6891عن دار الغرب الإسلامى ببيروت» ص
SNضمن كتابه «شعراء المغرب Laiإبراهيم الدسوقي جاد كما نشرها
حتى خلافة المعزًا الصادر بالقاهرة سنة ».3791ص 86و .362ورغم
ذلك لم ثَرَ أيّ حرج في إعادة نشرها ضمن الكتاب الذي خصّصه لها
المرحوم مصطفى الزمرلي وانتهى من إعداده حسب الاحتمال في أواخر
-654 ص اليعلاوي محمد تحقيق الفاطميين بالمغرب» انظر تاريخ الخلفاء )(1
.854
وهاراً صديقنا المشترك خادم البحث والثقافة أبو القاسم محمد كرّو.
كه ب
شمدّ
) (2وقمد أ
01
الأربعينات» ولكنّ الظروف لم تسمح له بنشره آنذاك .فمن الجدير
بالملاحظة في هذا الصّدد أن صاحب هذا الكتاب لم يقتصر على نقل
القصيدة الفزارية وشرح مفرداتهاء بل قدّم لها بدراسة تمهيدية ضافية
وأردفها بالشرح المنسوب إلى حول أبي القاسم الفزاري وعصرهء
انم
م ع
لتنم
إات
أدضاف إليه عدّة فقر
العتقي» وق حبدمان
رعل بن
امد
مح
بالأدب العربي ومعرفة بأيّام العرب ودراية بالتاريخ الإسلامي.
المخطوطة «أ):
©مصدرها :غير مذكور.
82ا .81 ©مقاسها:
© عدد الأوراق 81 :ورقة.
2س5طرا. حلة:
فك©صفي
نسخي واضح. © الخط:
رناهيم الحمدي.
© اسم الناسخ :عإليب ب
©تاريخ الفراغ من نسخها 91 :ربيع الآخر سنة 3901ه
[ 2861م].
11
ا_لمخطوطة «ب»:
المخطوطة «ج":2
المتحف البريطانى. ©مصدرها:
1 .21 << 81 ©مقاسها:
© عدد الأوراق 13 :ورقة (مع الملاحظ أن النسخة المعتمدة بها
ورقتان ناقصتان تتضمّنان شرح البيتين الخامس والسادس).
نسخي واضح. © الخط:
©اسم الناسخ :غير مذكور.
غير مذكور. سغخمنها:
نفرا
©تاريخ ال
وممّا تجدر الإشارة إليه أن هناك اختلافات بين هذه المخطوطة
والمخطوطتيّن السابقبَيّن بالزيادة والنقصان» وتفاوتاً في القراءات.
مللنا من جهة أخرى في :
عمث
وت
-تصحيح ' الأخطاء التي تسرّبت إلى الدراسة التمهيدية وإضافة
بعض الهوامش والتعاليق والتعريف بالأعلام المذكورين فيها.
-تقسيم هذه الدّراسة إلى عدّة فقرات تيسيراً للمطالعة والمراجعة»
21
| وقد أعطيناها عناوين فرعية مُرَقمة لم تكن موجودة في النصٌ الأصلي .
الإحالة على المصادرء سواءً في الدراسة التمهيدية أو في شرح
القصيدة» ولا سيما المصادر التي لم تكن مطبوعة عند إعداد الكتاب .
-المقابلة بين التاريخ الهجري الذي اعتمده المخقق في الدراسة
| وبين التاريخ الميلادي لمزيد التوضيح.
ل ا
الزمرلي
٠.
«2
/الاصداء
][3
51
هوامش الإهداء
)1( .لقد أهدى المؤلف دراسته إلى المزحوم العلامة نحسن حسني عبد الوهاب
لةجفيزء الثالث من«:الورقات», ااتي
sl «(1968ترجمته الذ
)_ 1884
ص «92 -11تونس» .2791وقد تقلّد منصب وزير القلم والاستشارة
عر الملوك في عهد بالحكومة التونسيّة من سنة 3491إلى سنة 7491
الحسينيين محمد الأمين باي ( 1957). 1943ومن المعلوم أن مهمة
وزير القلم والاستشارة كانت تتمثل بالخصوص في الإشراف على إدارة
عمّال الأقاليم والشؤون الدينيّة وس ير التعليم بجامع الزيتونة المعمور .وإثر
تخلى الأستاذ عبد الوهاب عن هذه المهمّة الوزارية عيّنته الحكومة
التونسية وزيراً شرفيّاً كما جاء في كلمة الإهداء.
وهو علاوة على ذلك عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ
ش تأسيسه فأواخر سنة 2391إلى آخر حياته .
catفي سنة :وهو أيضاً رئيس جمعية ١بيت الحكمة» التونسية التي
لتحقيق الأغراض التالية: 4
أ إحصاء المؤلّفات التونسية في :شتّى المواضيع والتعريف بها ونشر ما
يستحق التحقيق والنشر.
بوضع فهارس للمخطوطات العربية الموجودة في الخزائن التونسية
| والعمل على إحيائها.
ج التعريفب بتاريخ مختلف العهود الإسلامية بإفريقية التونسية عن
طريق التأليف والنشر والمحاضرات والزحلات.
' وقد كانت الهيئة المديرة لهذه الجمعية مؤلّفة على النحو التالي :
اب.
ويهعبد
انلحسن
-آرئيس :حس
6123
ن-ائب الرئيس :الشيخ محمّد العربي الكبادي.
الزمرلى. مصطفى -أمين المال:
الأعضاء :محمّد الفاضل بن عاشور العابد مزالي محمّد الشاذلي
النيفر -محمّد الصالح المهيدي -مصطفى زبيس
( )2من الجدير بالملاحظة أن صاحب هذه الدراسة المرحوم مصطفى الزمرلي
| هو صهر العلامة حسن حسني عبد الوهاب .وينمكسنتأننتج من كلمة
الإهداء أنه قد أتمّ عمله بعد سنة ( 7491تاريخ تعيين الأستاذ عبد الوهاب
وذيراً ssوقبل شهر نوفمبر ( 8691تاريخ وفاة المعني بالأمر)» بل
حتى قبل سئة ( 6591تاريخ استقلال البلاد التونسية) .والغالب على الظنْ
أنه قد شرع في إعداد الدراسة في سنة 5491كما أشارت إلى ذلك
الصحافة التونسية وقتثذ لما تحذثت عن نشاط جمعية «بيت الحكمة» وعن
الكتب التي تعتزم نشرها.
71
ئف
لخط
ؤئة ب
ملتوط
لن ا
الى م
صورة الصفحة الأو
91
][4
02
وشوقاً .ولذا فإن ذا القروح لم يكن صاحب لواء الشعراء المفلق
المبدع مبتكر الوقوف على الأطلال والبكاء عليها وواضع الشعر القتصصي
الغرامي والغزلي فحسبء .بل كان قبل كل شيء أمير قبيلة كندة ولسان
حال تلك الطائفة الفتيئة من قومه الرّاخرة نشاطاً ولهواً يترجم عن نزعة
بطولتها العريقة في المجد والسؤدد وميول شرخ شبابها العاتي في حبها
][5 للحياة /حبّا جمًا والإدمان على لذائذها بإمعان وإفراط وفي تقديسها
لمبادىء المروءة العرببييّّةة الكاملة والفروسيّة البدوية الطاغية .
وهذا بلبل الحجاز وعندليب قريش عمر بن أبي ربيعة شاعر الغرّل»
لقد جاء شعره أصدق مرآة لتلك النهضة الفتيّة الحجازيّة التى ازدهرت
على عهد خلافة بني أميّة وحياة اللّهو والفنّ التي ولّدتها رفاهية
العيش بمكة والمدينة» إذ أنس بيوتات الشرف من قريش الثّرف والدّعة
بما أغدق عليهم خلفاء بني أميّة من عطايا جارية وأرزاق طائلة لصرفهم
عن أمور السياسة والحرب فتطلبوا أسباب لذائذ الدّنيا وزخرفها من
قصور شاهقة ورياض فيحاء ونعيم اللباس ومفاخر الأطعمة وعكفوا على
واصفاً وصفاً دقيقاً هذا اليش مجالس الأنس والمجون والاستهتار»
سوق الغزل والتشبيب معبّراً الخضل وتلك الخلاعة الباذخة التي رجت
أحسن تعبير عن خصائص وذوق تلك البيئة الفتيّة التائهة بكريم نجادها
وخصب شبابهاء وعن نزعتها العاطفيّة الرقيقة من إعلاء شأن الحبَ
وفنون الجمال.
وهذا أبو القاسم الفزاري جاء آخر عقد لسلالةا عريقة في المجادة
والبسالة شديدة الشكيمة والعصبيّة تائهة باعتزازها 05وقوّةبطولتهاء
ousقد أنجبت 00من رؤساء
و. Eraقدمها في الشعر شامخة
21
ويُورئُهَاإذامُمَايَنِينَ() وَرنْتَامُنَ عن أبَاءِ م sie
فاكتسب بها وجاهة امتازت بها شخصيّته القويّة فأفردتها بين شعراء
وروحاً ركية نبيلة رقيقة كان باقعة زمانه» وذوقا بر به أقراته حيث cat of
EN Luوالاضطراب بقدر ما كانت تصبو إلى 5قمّمٍ المعالي /و سمو ]pe [6
المدارك .
انحدر أبو القاسم من أعظم بيوتات العرب وهم بنو فزارة .قال أبو
عبيدة« :بيوت العرب ثلاثة» فبيت قيس في الجاهلية بنو فزارة ومركزه
بنو بدرء وبيت ربيعة بنو يبان ومركزه ذو الجدّين» وبيت تميم بنو
وقال قيس بن زهير بن جذيمة عبدالله بن دارم ومركزه بنو زُرارة».
العبسي في بني بدر بن فزارة( :إنهم أكفاؤنا في الحسب وبنو عمّنا في
امنلاكفيرم».
النسب وأشراف قو
وفزارة هذا هو ابن ذبيان بن بغيض بن رَيْثْ بن عَطَفَان بن سعد بن
قيس عَيْلان بن مُضْر بن نزار بن معد بن عَدْنان .ووَّلَّدُ فزارة :عَدِيَ وظالم
Lis des
ما ظالم ونسله فقد بادوا إلا قليلاء منهم نعامة الذي كان يُحمّق
واسمه بيهس .
22
صفوان بن مَرْتّد كان سيّداء ومالك بن خيار بن حزن كان سيّداء
والربيع بن عملية كان هو وأبوه سيّدَيْن.
وأما مازن فمنهم بنو العشراء ومن بني العشراء منظور بن زبّان
وابن عمّه لحا هرم بن قطبة بن سنان بن عمرو الفزاري الذي تحاكم ail
وسعيد بن أبان كان عامر بن الطميل وعَلَقَمَة بن علاثة في منافرتهماء
متديّناً متورّعاً.
ail |> وحمية أولاده وعدد بفضل ثروته الطائلة JSوكان يقال له رت
JS (ep لابن أنساب العرب جمهرة من والإصلاح المؤلف» عند ( )1عمرو
ويبدو .5 ص رقم 2 (ذخائر العرب 2891 القاهرة هارون» عبد السلام
أن المؤلف اطلع على الطبعة الأولى من الجمهرة سنة 8491ونقل عنها هذه
فقد ولعلٌ المرحوم ح . €:عبد الوهاب قد أمذّه بنسخته من الكتاب» الأنساب»
طبعت الجمهرة بالقاهرة بتحقيق ليفي بروفنسال.
(« )2بنات قين» موضع بالشام دارت فيه وقعة بين فزارة وبني كلب» انظر معجم
البلدان لياقوت فى
ob
) (3كان ذلك فيوقعة يوم اللّوى» انظر خزانة الأدب نشر هارون» .11/082
32
لم وحَمّل CELUI قتلا يوم «ds (LS ترأأس على أعظم رجل
PEN أما عيَيئة فهو الذي كان رسول الله كَل Gent us
كان من حكام العرب وعلمائهم الذين يحكمون بينهم إذا تشاجروا في
وولد عبينة: الفضل وعلوٌ الحسب والنسب وكان لكل قبيلة حكم.
عمران وأبّان وعلي وسعيد وعقبة وحبيب (الذي قتله أبو قتادة الأنصاري
cp OUTعيينة القائم ومنهم سعيد بن وزيد وعئيسة. يوم ذي و(
بحرب فزارة مع كلب يوم بنات قَيْن .وأسماء بن خارجة بن حصّن بن
iiمن سادات أهل الكوفة ومن أجوادها .وعن أبي عبيدة :أجواد
قناء وعكرمة Do où رب ب
وَّا
رنجة وعن ابخماء
أهل الكوفة ثلاثة :أس
ns EN a ومن ولده :الفقيه الفاضل أبو إسحاق الفزاري
إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة وابن عمّه لحا
المحدّث الثقة المشهورء مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن
. رن)
دة ب
بذيف
( )1يوم جفر الهباءة بين عبس (قيس بن زهير) وفزارة (ح
( )2في المخطوط « ...الأحمر الذي» وهو تحريف» انظر خبر عيَيّنة بن حصن
عارف لابن قتيبة» ص .303 لريم فى
افزا
ال
ثواببتماناه وذو قرَّد :ماء على نحو بريد من
ألص
( )3في الأصل« .يوم ذي قرّهء وا
المدينة المنوّرة ممّا يلي غطفان» وقيل على مسافة يوم منهاء انظرء سيرة ابن
.492 3« €ص ar دار إحياء التراث هشامء
LSوإبراهيم بن Guns pol as dr ) (4هو ثغر المصيصة على نهر
محمد الفزاري (ت )681له ترجمة في سيّر أعلام النبلاء للذهبي» 8/374
.1/092 (رقم »)241وفي الأعبيرضلهاًء
42
خارجة(" »2والشاعر عَوَيْف القوافي( »7وهو عَوْف بن معاوية بن عَبَيْة بن
/ومن بني بدر أيضا أمّ مَرْبة بنت ربيعة بن بدرء وهي التي أمر []8
غَيِظء فولد نُشْبة ويربوعاء فمن يربوع الحارث بن ظالم ومنهم النابغة
الذبياني .وأما نشبة فمن ولده هّرم بن سنان الجواد(".
ومن شعرائهم الأصمّ والأفلح بن مالك وبيهس بن هلال
وجميل بن المعلى وزيّان بن سيّار وأبو الجليد المنظوري والحجاف بن
حزن وزميل بن أمّ دينار وابن عنقاء سُوَيْد ومالك بن أسماء والمسيّب بن
انجبة ومعاوية بن حذيفة بن بدر ونصر بن عاصم وعٌميلة وعييننةة بن أسماء
di lgمن كثير ممّن حمل راية بيث فزارة باليمين وخلد
CUSهذه القبيلة العتيدة في سجل التاريخ الأمين سُؤْدَداً ومجداً
( )1توفي سنة 3912أنظر سيّر أعلام النبلاء(.9/15 .رقم .)51
وخبره في خزانة الأدب ./5 الأعلام ( )2مات عويف نحو سنة 0016
0222 6/488وفي الأغاني» دار الثقافة .01/821
( )3وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى.
52
ووزهصدحاًابةً(') وعلماً وفقها وبسالة وسخاءً.
osفضربت بسهم تحت قيادة حذيفة بن كانت لفزارة وقائع مع
بدْر وابنه حصّن في حرب داحس التي دامت بين عبس وذبيان ابنّيْ بغيض
وردهم عن ثم أصلح بينهم عمرو بن هند مالك العرب أربعين سنة
ofقيس بن زهير 6وذلك هذه الحرب إلى أسم وأضيفت القتال.
داحس تراهن هو وحذيفة بن بدر على عشرين بعيراً وجعلا الغاية صاحب
مائة عَلْوّة والمضمار أربعين ليلة» فأجرى قيس داحساً والعَبْراء وحذيفة
لرهط حذيفة كميئاً في الطريق فردوا رة
زتابنو
فضع
الخطار والحئفاء» فو
DE,وهي بين عبس الحرب الغبراء ولطموها وكانت سابقة .فهاجت
elالطباق. OUIالتي بلغ عجاجها > à
ثم إن حذيفة بن بدر احتال بعد موت سُبَيْع وأخذ الرهائن وغدر
بهم فقتلهم .فلما بلغ ذلك بني عَبْس أنوهم باليَريةء وفي هذا البوم
( )1أي صحبة للرّسول يكل.
62
uiفلم تكتف عبس بذلك وثارت ثائرتهم» إذ قتل مالك بن Re
وكان على رأس عبس قيس بن زهيرء َّهيمْغيرفة.
لمح يُكنذ هم
فلحقت بالموضع المعروف بِجَمْرٍ الهباءة وكان فيه حذيفة وحَمّل ابنا بدر
مستنقعَيّن في الماء وقد اشتدّ الحرّء فقال حَمَل :ناشدتك الله بالرّحم
يقايس! فقال :لبّيْكم! لبّيكم! يعني إجابة الصبية الذين كانوا ينادونهم إِذْ
يُقتّلون .فعرف حذيفة أنه لن EU eeحَمَلاً وقال :ge ll Gt
الكلام .وجاءه قراوش بمغبلّة فعصم ضَلْبَهه وابتدره الحارث بن زهير
وعمرو بن الأسلع فضرباه بسيفهما حتى ذفْفًا عليه وقتل الربيع بن زياد
حَمَلاً Le,بِحُذَّيْفة كما مثلوا بِالغِلْمّة .ولم يَرْتْ أحدّ قتيلاً قتله قومُه
إلا قيس بن زهير فإنه رثى حذيفة بن بدر وعبس تولّت قتلهء» فقال
[وافر]:
وكان أغار حَمَلُ بن حذيفة على بني عَبْس فظفر بفاطمة بنت
الخرشب أمّ الربيع بن زياد راكبة على جمل لها فقادها لترعى على إبله
فلمًا أيقنت أنه ذاهب بها رمت نفسها على رأسها من البعير فماتت خوفا
من أن يلحق بنيها الكَمَلَةَ عار فيها.
وغزت بنو عامر بلاد عَطَفان بالرَقَم وهو ماء لبني مُرّة فركب
à verبني فزارة ويزيد بن سنان في بني مرّة فانهزمت ge wie
عامر وهو يوم الرّقم.
[]01 /وخرج خارجة بن حصن في جمع بني فزارة وهو يريد غزو بني
وما ) (1خبر داحس والغبراء مفصّل في نقائض أبي عبيدة» طبعة أوروبا ص38
يليها .
12
مت تميم وأجفات . جمع سعد والرّباب وبني عمرو فقاتلوهم قتالً شديدا
إبلا عظيمة فأطردها وأبى على أخيه أن لا يبرح حتى ينتقع نقيعته فتتبعته
فزارة فقاتلوه فكان يوم اللّواء(» ثم أن دريد بن الصّمّة غزا بالصّلعاء
فخرجت إليه غطفان (فزارة وأشجع وعبس) فتقاتلوا وكان الظفر لهوازن
( )1المشهور :اللّوى بالقصر .وقد مرّ بنا مقتلٌ عبدالله بن الصمّةء انظر الهامش 3
الثقافة» ط .دار في الأغاني» مستفيض وخبر دريد بنالصمّة .32 من ص
وانتقع النقيعة :ذبح الدابّة من الغنيمة ليطعم منها أصحابه قبل (ج »01ص.)3
أن يقسم المغنم.
وأقرٌ الناشر الشيخ هو يوم الصليفاءء :2/202 ( )2في العمدة لابن رشيق»
الصلعاء). محيي الدين عبد الحميد الصلعاء اعتماداً على ياقوت (فصل
في غير يوم الصلعاء. ذُؤّاب بن أسماء ذكره دريد في شعره ولكن والمقتول
وانظر خزانة الأدب» .7/03
82
الثاني(') وكانت الحرب فيه بين كنانة وقيس والدائرة على قيس PONS
بب -نو فزارة في LE Jon des
وأمًا في عهد الإسلام فإن فزارة امتنعت من الدخول في الدين
الحنيف وقاومت صاحب الرّسالة كَل وناصبته العداء .أجدبت بلاد
بدر بن عمرو حتى ما أبقت لهم في مالهم إلا الشريد وذُكرتُ لهم سحابة
وقعت بتغلمين إلى بطن نخل فسار عَيّيْئتة » وكان اسمه حُدَيْفَة فأصابته
- :Leديكنى أبا مالك فني آل بدر حتى
es - Le chers (5,5
7 osالإسلام فلم يبعد ول يدخخل فيه وقال :إني أريد أن أدنو م
ج/وارك' فَوَاعِدْنِي » فواعده ثلاثة أشهر فلما انقضت المدّة انصرف عيَيئة []11
os
(soulوألبنوا وسمن الحافر وأعجبهم منظر البلد وقومه إلى بلادهم وقد
فأغار عيينة بذلك الحافر على لقاح للنبيّ كهِ كانت بالغابة فلم يفلح
بالغنيمة(.)4
ولمًا أجلى الرّسول عليه الصلاة والسلام يهود بني النضير عن
:ديارهم بالمدينة(") أخذوا يُوَلَبونَ عليه العرب ويحرّبون الأحزاب ضذه
) (1حروب الفجار :سمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى الفجور لأنها جرت في الأشهر
الحُرّم التي يحرّم فيها القتال.
( )2انظر تفاصيل هذه الوقائع المعروفة «بأيّامِ العرب» في الكتب والمعاجم المختصّة
مثل معجم البلدان لياقوت» والتهذيب للأزهري والصحاح للجوهري وتاج
العروس للزبيدي ونقائض جرير والفرزدق لأبي عبيدة ومجمع الأمثال للميداني
والعقد الفريد لابن عبد ربّه إلخ. . .
)3( .اللقوة :العقاب» نقرت عينه.
قحيجحة وهي الناقة التي لها لبن .والغابة :موضع قرب المدينة المنوّرة للقا
( )4ال
من ناحية الشام .انظرء سيرة ابن هشام» المصدر المذكور.
./39
9صدر
1الم
) ie 65بني النضير من المدينة المنوّرة في سنة أربع» نفس
92
واعتمد اليهود على مناصرة قريش وعَطَّفانَء فخرجت الأحزاب إلى
المدينة وكان قائد قريش أبا سفيان بن MG, DSمَُة من عَطَْفان
عُييَْة بن حِصّنء ونقض بنو قريظة عهودهم مع النبيّ يله فانضمّوا إلى
المهاجمين» ولكن حال بينهم وبين المديئة الخندق الذي امتنع دونه
المسلمون فتوقفوا أمامه حتى ملّوا الانتظار في البرد القارس والأرياح
العاتية في حين وقع نُعَيْمم بن مسعود بين الأحزاب وشدّت جموعهمء
فتخاذلوا وفشلوا ورجعوا على أعقابهم خاسرين.)7
ولما سار النبيّ كله إلى فتح خَيْير وتحالفت عَاطَفلانيمهعودء
همّت عَطَفان بنصرة حلفائها ولكن وجدوا الرسول قد نزل بوادي الرجيع
فحال ذلك دون مساعدتهم إيَاهم فرجعوا.
) (1جرت غزوة بني قريظة في سنة خمس» نفس المصدرء .3/442
( )2المصدر المذكورء .4/631
03
للزكاة .وكان رأي أبي /بكر الصدّيق رضي الله عنه قتال مانعي الزكاة []21
كقتال المرتدّين» لأن تعطيل الرّكاة طعن على الصلاة بل على جميع
منازل الدين.
فنان Li te ودخل غييّنة على عثمان فى خلافته فقال له :ياعاب
بسيرة عمر بن الخطاب فإنه أعطانا فأغنانا وأخشانا فاتّقانا .فقال له
عثمان :أما والله على ذلك ما كنت بالراضى بسيرة عمر(©.
( )1ذو القصة :موضع يبعد عن المدينة المنوّرة أربعة وعشرين ميلاً.
( )2بزاخة.:ماء لبني أسد دارت فيه الوقعة بين خالد والمرتدين» انظر معجم البلدان
في المادة.
( )3ارتداد عيينة ثم رجوعه إلى الإسلام في المعارف لابن قتيبة ص .303
13
ا4ع -تزاز فزارة ببطولة رجالاتها:
كانت قَرَارَة فخورة ببطولة رجالاتها وأقعالهم كما كانت تهترٌ تيهاً
[طويل]: أنشد شاعر فزارة نبوغهم . بجميل خصالهم وقؤة
] [3أنفينا /الشَّرَف الأةقَوّمَ والعرٌ الأعظمٌ ومآئر للصنيع الأكرم .فقالمَنْ
حوله :تا داك يأاخَا 1فزارة؟ قال :أَلَسْنَا الدعائم التي لا ثُرام والعرٌ
230
Doi MS PS SE os وعاذلة هبِّث بِلَيْلٍ تَلُومُني
DS وتُزري يِمَنْ يا ابن تَقُولُ اتيَََدْدلْاعُك النامنٌ مُمْلقاً
dm Sd رِتَفسيسٌِعدميَة
كَie
Le أليما تَعْلَّمِيمْرَك اللّه أتبي كَرِيمٌ على
sites -5وأنَيَ لا أُرَى إذا قل مُئْلِقٌ
العَيْنَ الهَويّةَ واثشري 2إلاىلعأُنَْحصرْسَابٍ أَيْنَ يَؤُولُ SG
JiRé brio fils,
فإنْ لآ fe AE des GEلَهُبِالِمَالٍالصَالِحَاتِ وَصُولُ
Ours dico, ils fit
وأنشد أبو بكر ابن دَرَيْد قال :أنشدني رجل من فزارة [بسيط]:
أَقعَْطَووَْاوَمإنا قنُلُْتصيَراُوائَصَرُوا cote, say
لَمْيَبَطَرُومَاوإِنْ فَاتَتْهُمُ صبَرُوا ةءٌٌ
َمَا
ِمُمنَعْ
ابَبئهُ
َضَا
سنْ َ
وَإِ
والجَابِرُونَ فأَعْلَى النّاس مَنْ جَبَرُوا الكَاسِرُونَ عِظَاماً 552 Y
[]41 هذا؟ قال الذي يقول [طويل]: ونل
قت م
/يفقل
43
ei Aوَرِكَيْ فوص (]51[ )0 /وَلَمْ يَكُ قَبْلَهَارَاعِي مخاض
وتفرزهم القبائل بين سواهم فزارة عن تُفْرد بني سِمَةٌ طبيعية وهناك
Pb lit à ..حتى بين بطون غَطفانَ نفسهاء وذلك أنهم «كانوا
أو للغزو خرجوا إذا الخيل على ركوبهم LS DER كانوا كما
53
أعلمه أبو بكر الحسن بن > إلى حَمّل بن %2 ينتسب وكأن معه».
الكتب» عيض
بك ف
أحمد بن نافد أحنَمَل بن بَذْر لم يُعقب وأراه ذل
في حين كان ابنه أبو فخلّى عن ذلك وقال نحن ولد عيّيئة بن حضن.
وكان إبراهيم جدّ أبي القاسم شاعراً متفئّناً في كثير من العلوم ذكره
«طبقات اب
ت من
كّادس
الس ليجفيزء
اخشن
بن أسد ال حنارث
لبامد
مح
علماء إفريقية»» فقال« :والفزاري المقتول على ما شهد عليه من التَعطبل
كان من أهل المناظرة والجَدّل .سمعت من يحكي أنه دخل على أبي
ااري؟
زيفيوم
يحيى بن قادم» فقال له أبو يحيى :ما الذي تنظر فيه ال
فقال له :في كتاب ابن عليّة» فقال له :ذلك الذي يفتي بإجازة صلاة
اليهود؟ فقال له الفزاري :وكيف ذلك؟ قال ابن قادم :لأنه يقول إن
[ ]61الصلاة بغير قراءة جائزة» وصلاة /اليهود هي صلاة بغير قراءة .قال له
قال تين؟
كءةعفي
رقرا
وترك ال تين
كأعفي
الفزاري :فما تقول أنت إنر قر
له ابن قادم :الصّلاة جائزة .فقال له الفزاري :فما أراك إلا وقد تقلّدت
فقال له بعض ما أنكرت» .أجزت نصف صلاة اليهود وأبطلت النصف.
ري»().
ابن قادم :ما أراك تموت مفوتزكايا
63
بالثّار». وأخرق :ثم أنْرل وصٌلب منكساً
73
xsالشباب يترنم بدويّ الوقائع التي أثارتها افزارة فكان وهو في
أو تصدّت لدفعها صيانة عن حوزتها أو ذا عن شرفها وكانوا ضراب
/ ]3السّيوف وشْرَابَ الحُتوف وقْرَاةَ الصّيوف وحُبَاةَ الألوف وحْمَاةً الشّجوف»
يطرب لانتصاراتها ويحزن لخيباتها ويلتذٌ بأقوال فحولها وخطب خطبائها
وشعر شعرائها ويبتهج لنبوغ أفرادها في العلوم اللغويّة أو الدينيّة» ويهتز
فخراً لمن فاز منهم بدرجة الصّحابة أو التابعين أو سلك طريق السّادة
الزهاد والمتصوّفين» فانفتحت قريحته وانّسع خياله وحفظ أيّامِ العرب
dasفيها .فكان في شعره علم جم من السب وجملة وافرة وأنسابهم
أمنيّامِ العرب وأنسابهم .وشبّ على حب الأهل وخصالهم يدأب على
وقد نسجو عالىلهم»
ملن
عظماء قومه وا اىر
ر عل
غسيقه
تكييف عقله وتن
وكان لا يعمل إلا على ارتضع ثدي كرائمهم وعجر رداء مكارمهم»
توبجيه مهجنه وشعوره إلى أكمل المثل العليا .فتسامت ملكاته وتكاملت
مواهبه وصار لا يجنح إلا للتّنويه بجميع ما تجود به طبيعة البشر من
شعور نبيل وعاطفة لطيفة ومقاصد شريفة وتمجيدها وتعظيمهاء فرسم
لنفسه مقعدا منيعاً بين جمهور أقرانه.
Les JS ie وكان عزيز ENذا روح زكيّة أمينة وفيّة»
المزاج سريع التأثر والانفعال» يثور أمام الكيد والبغي أو صدمات
أصحاب الغايات على مبادىء الدّين والاعتقاد الحنيف فتبلغ الحدّة منه
اللاذغ المقذع بلا رأفة ولا شفقة ويصبّ مبلغها فينطق اللسان بالقول
isنهاية في Os ST على العْتّاة #تثاراً CEEلآ يَضْلاهًا إل
متانة المبنى ورشاقة التلفظ بعد أن واصل بين رفعة المعنى ورجاحة
الفكر المترن.
83
نشأ أبو القاسم بتربة القيروان المباركة التي خيّمت عليها من بدء
أمرها روح مؤسّسها وبانيها عقبة بن نافع القائد الصنديد والبطل الشهيد
فكستها جلباب الرّوعة والوقار .كما أكسبها حُرْمَة وفخارا ما ضمّته من
رفات السّادة الصحابة والتابعين الغْرّاة البَرَرَة وحجاجحة العرب
المجاهدين الفاتحينء فضلاٌ عن طائفة النسّاك المتعيّدين والأولياء
][18 الصالحين» /فبّوأها ذلك كله مقعد بقاع الإسلام المقدّسة تعلوها هالة نور
تتطلّع في فضاء السماء تَلؤْلُوَاً وإشراقاً وتملا Godبهجثُّها رونقاً وبهاءً
وتبعث في القلب عظمَيُها خشية وإجلالاً وتبهر LS aliمجادتها في
العلم والأدب جمالاً وإكباراً.
وترعرع أبو القاسم في تلك البيئة العربيّة الإسلامية الخالصة
المعترّة بأنسابهاء المحافظة على عروبتهاء متشبّئة بمدنيّتهاء متصلبة في
معتقدهاء قد اتّخذت السنّة دثاراً والمالكيّة شعاراًء لما تغلغل في قرارات
نفسها من تعاليم مذهب إمام دار الهجرة بفضل بعثة الخليفة الورع
عمر بن عبد العزيز ومن جاء بعدها من أعلام الفقهاء وبالأخصٌ الإمام
الكبير سحنون بن سعحيدببنيب التتوخي.)7
39
وتوفرت أسباب الرّحلة العلميّة إليه» تطفح نشاطاً يتناول من جهة تفسير
القرآن الكريم بالسئّة على طريقة يحيى بن عُمَّر(') وعلم الفقه وقد تميّز
calورواية de je من علوم الدين» وعلم الكلام وقد تخلّص
الحديث وضبط قواعده وتدوينه ونقد أسانيده» ومن جهة أخرى علوم
اللغة والأدب على ما كان يدور إذ ذاك بأوساط المدينة المنوّرة والكوفة
والبصرة» وأصبحت مرتعاً خصباً للنظريّات الفقهيّة والجدال حول
المسائل الخلافية ما بين مالكيّة وعراقيّين أحناف من أهل الرّأي كما وقع
ذلك بين سليمان بن عمران )7وأبي العبّاس عبدالله بن أحمد بن طالب,/02
في حين كان أغلب أمراء بني الأغلب عراقيّي النحلة» ثم تسرّبت آراء
المعتزلة بمساعي أبي محرز محمد بن عبدالله الكناني وابن أبي الجواد
شاعت كما القضاء. وإبعاده عن الإمام سحنون مناقشة كانت حتى
النظريّات الشاذة على يد محمد ابن أسود المعروف بالصدني حتى راجت
في بعض الأحيان أفكار عدد من الزنادقة وقد أجَج نار الجدال إطلاق
التفكير الذي أخذ يتجلّى من محاورات بيت الحكمة”! /التي أسّسها زيادة
الله الثالث وعهد بها /إلى الشيباني .ولكن ذلك dsلم يكن له التأثير ][19
العلماء أمثال محمد بن cheوظل جمهور Lineالسّواد العميق على
04
ويحيى بن عمر الأندلسي ومحمد بن إبراهيم بن عبدوس سحنون
وحماس بن مروان وأبي موسى عيسى بن مسكين وأبي محمد بن أبي زيد
وأبي بكر بن اللبّاد وعبدالله الأبياني وسليمان الممّسي وأبي الفضل
القطان )7الذين يرجع لهم الفضل في توطيد السيادة العربية الإسلامية
بالأصقاع الإفريقية تحت جناح الأمن الذي مذّه عليها عظماء أمراء بني
الأغلب بتثبيت قدم الدين الإسلامي واللّغة العربيّة بها على منهجهم
القديم مع التباعد والتحرّز من كل ما تشوبه رائحة البدع والأهواء بل
بمقاومتها بالسخط الفاشي والقضاء عليها بالحكم المبرم.
14
الموالي ومكايد الشعوبيّة. ومةضمناع
أصمي
بعروبتهم ال
/وكان أبو القاسم الفزاري بعد أن تلقن من أبيه اللّغة وتمكن من [0212
ناصيتها ومن ملكة الشعر وكانت غريزيّة في بيته فتمهّر فيهاء قدGAS
بألبان تلك الثقافة العامّة التي امتازت بها القيروان في تلكم الأوان وكرع
من منهل علماء أجلاء كالحسن الداروني() وأبي إسحاق السّبائي )0وأبي
الفضل الممّسي .)70فكان أسلوبه أسلوب الأدباء المحافظين ومشربه ينزع
إلى الإشادة بالسئّة المطهّرة وعلوّ شأن الدين الحنيف .
ولكن قريحته لم تتفتق ولم يتّسع مجالها وارية الزناد إلا عندما
وقعت صدمة كتامة الهائلة بدخول أبى عبدالله الشيعى فى المعركة
الحاسمة التي زلزلت أركان الدولة الأغلبيّة وأقامت مكانها دولة بني
وه
. Lu
24
في تلكم الأصقاع النائية عن مركز الخلافة والمجفوفة بالمطامع والأخطار
قدم اللغة العربية والديانة الإسلامية والحضارة العربية الإسلامية وصيّروا
القيروان وقد ضاقت بما رحبت بعلمائها وحكمائها وأدبائها وقوّادها
مبعث نور أضاء سناه ظلمات المغرب وشواطىء البحر الأبيض المتوسط
المراكز العالمية لنشر الثقافة والمدنية والعمران. ظم
عً من
أكزا
ومر
كانت سياسة بني الأغلب ترمي إلى السيظرة على مملكة Gun
واسعة النطاق قد اكتنفتها قديماً حضارات متعدّدة أودعت فيها نفسيّة ميّالة
للدّعة والسّكون جانحة إلى التدّين العميق راسخة العزم في الاعتقاد
والتقوى لتوحيد شؤونها الداخلية وتقوية ساعدها في جهتيْ الثروة والعدّة
الحربيّة للتونّب على من جاورها من القبائل البربرية الغربية وكسر شوكتها
][12 وإدخالها تحت طاعتها ثم التريّث للتطاول على الشرق وإلحاق /أرض
الكنانة بإفريقيا الشمالية وتحقيق أمنية الأسرة ببسط سلطانها على جميع
هذه الأصقاع بما يضمن لها العظمة والبقاء.
وجه الأمم الغربيّة للتوقي من طغيانها وتحويل شطر وجوههم إلى البحر
والنواحي الإفرنجيّة فصارت دولة بني الأغلب بحكم الضرورة دولة بحريّة.
34
وازدهر أمرها تحت جناح السّلم العربي ثروة وحضارة وعمراناء
وداخلها البذخ والترف فأدركت سريعاً دور الشيخوخة والهرم على السنّة
وقد التى أقامها ابن خلدون للدّول الإفريقية وتدهور شأنها لسايما
تعدّدت هفوات ملوكها الأخيرين لأنهم أقبلوا على لذّات العيش واللّهو
المشين وحادوا عن سبيل الجذ والحزم وبالغوا في القصف والفسق
وإهدار دماء الأبرياء واتَّحْذُوا قصوراً بعيدة عن المراكز الأهليّة(.)1
فاستوطنوها وتحصنوا بها وراء عسّة زنجيّة لا بربريّة ولا عربيّة .كما
أثقلوا كاهل الأمّة بالضرائب والأتاوات غير الشرعية فتباعد بها الراعي
عن الرعيّة وزهد القوم في شؤون أمرائهم حتى تعاظم السخط على تلك
السياسة المعوجّة الخرقاء وأفضى الأمر إلى الانحلال .وممًا زاد الطين
Les dll, àأن صار القطر خلواً من حماية الجنود العربية بعد
تجرّده منها لغزو صقلية وإبادة البقيّة الباقية منها في وقعة بلّزمة)2
[ ]22المشؤومة التي تُعَدَ من أشنع /ما اقترفه إبراهيم الثاني على جلالة قدره
وعظيم صنعه فهيّأ بها خراب المملكة وزوال الدولة» في حين ol
إليها اليد العادية وأخذت قوى أبي عبدالله الشيعي تخرم الصرح الأغلبي
بالصدمات المتوالية بعد أن تسرّبت فيه الدعوة الشيعية وفعلت مفعولها
) لم يكن مقام الأمراء الأغالبة بالقيروان عاصمة إفريقية الكبرى» وإنما كان في
العبّاسيّة منذ ولاية إبراهيم بن الأغلب سنة 481ه 008 /م ,ثأمقاموا بعدها
00وسكن في في رقادة منذ أن انتقل إليها إبراهيم الثاني سنة 462ه/
القصر المعروف بالفتح.
( )2في سنة 082ه 398 /م استدعى إبراهيم الثاني حوالي ألف رجل من جند
من ذلك وقد كان إليهم بجند وقتلهم عن آخرهم. بلّزمة العربف» .ثم بعث
الأسباب التي آلت إلى انقراض الدولة الأغلبية .ذلك أن جند بلّزمة كانوا من
أيناء العرب يحمون إفريقية من غارات البربر الكتاميّين الذين دخلوا في الدعوة
الطريق المفضية إلى إفريقية مفتوحة في وجه فلما أبيدوا أصبحت الفاطميّة.
الفاطميين .انظر : :افتتاح الدعوة» للقاضى النعمان» الفقرة 46وما بعدها.
44
بمصانعة رجال الدولة واستهواء قلوب العامّة تفكيكاً لعرى المقاومة
وتسهيلاً لأسباب الفتح .وحينئذ كان زيادة الله الثالث الذي دم لأبيه
ففتك به واغتصب الملك منه [ 092ه 309 /م]منغمساً في لهوه وطربه
قليل الاهتمام بتلافي الخطر المحدق به يعزم مرّة ويفتر أخرى وهو
يوجس الخيفة ويخشى الخديعة ويرى أعلام الرّيبة في رجال جنده
وحاشيته .وبقي الأمر بين كرّ وفرّ حتى كانت وقعة الأربس [ 692ه/
9م]وانتصار الدّاعي أبي عبدالله على رأس كتامة؛ فهروب زيادة
وأثقلته الله بماله وحرمه من رقادة وتدرّجه إلى منفاه بالمشرق وقد 25
LAN الأوزارء فدخول الشيعي إلى القيروان وتأسيس الدّولة
) (1لا شك أن صاحب الدراسة لم يطلع على المصادر الإسماعيلية التي لم تكن
إلا على فلم يعتمد حينئذ النعمان. لا سيما مؤلّفات القاضي في عصره» معروفة
54
وَعْيُون .)7فلمّا كان يوم الجمعة أمر الخطباء فخطبوا ولم يذكروا أحداً
وأمر بضرب السكة وأن لا يُنْقَش عليها اسم وجعل في الوجه الواحد
«بَلَعَتْ حُجَّةٌ ditوفى GER ANأَعْدَاءٌ اللّه» قاصداً بذلك se
3م التاس وإظهار التّسامح في حين أنه أبدى القساوة كلها /نحو من كان على
أبيهم . فابادهم على بكرة السَود وفائه للدولة الأغلبيّة وهم الحرس
64
الربّاني والرسالة التي يحملها على أفكار الجماهير فيمتاز امتيازاً كليّا على
ومهارة» بمقدرة المهدي ظهور واستغلوا فكرة بالحلول قالوا حينئل فقد
تحقيقه إلا بتوحيد انّجاه تفكير الأمّة. معتبرين أنْ توطيد المُلْك لا يمكن
)sa وإيجاد القوم من .ورائها جمع كلمة يرجون التي كانوا الوحدة وهذه
الكافية لإقامة مملكة شامخة الذّاث عظيمة طموحة وثابة مناجزة الدّولة
العبّاسيّة ببغداد والأمويّة بقرطبة خصيمتيُهم السياسيّة /والمذهبيّة الغاصبتيّن []3- 22
منهماء تكون بنشر العقيدة الشيعيّة الإسماعيليّة وتعميمهاء حتى إذا تم
لهم الأمر ببسط سلطانهم على كامل العالم الإسلامي يسعون في
لا XI يحرّك الذي كان العامل لأن المعمورة» على كافة الاستيلاء
شيء يشبهه بما كان يدفع الأمويّين أو العبّاسيّين إلى الملك .فإذا كان
باعث الأمويّين الطمع الشخصي أو العائليء كيّفوه بطابع العصبيّة
والشعور الدينى» وكانت براعة العباسيّين فى استغلال الشعور الملّى
الإيراني() والمطالبة الشيعية مع ما كان من المضادة الدينيّة والمذهبيّة
لبني أميّة» فإن العبيديّين استحوذوا على الحركة القرمطية الإسماعيلية
واستغلوا دعايتها واثقين بأنهم وَرَنْة علي رضي الله عنه وعقبه الشرعيّون
في إمامة المسلمين وخلافتهم دون سواهم» المخصّصون بأمر الله لبسط
نفوذهم المادّي والمعنويّ على العالم بأسرهء إذ لباِدَّ'له من إمام يسيّره
تطوّراته [وافر]: ات
ق من
ووقت
أكل
في
ووو
el it gi is AS,حَيْتُss Gt لكَ
14
الاستيلاء»ء بل أشدّ قوّة من التّزعة الجنسيّة القوميّة أو الوازع الديني
هو الذي دفعهم إلى مناوأة ومحاربة الممالك القائمة الذات نفسهء
كفرض حتميّ لإتمام الرّسالة المنوطة بعهدتهم وأدّاهم إلى نشر دعايتهم
وتعميمها .وقد جذوا في هذا السبيل وبالغوا في الدعاية» فجاؤوا بإلغاء
(OS Hs all beوبقطع صلاة التراويح في شهر رمضان وبصيام
يومين قبل دخول شهر الصّوم)» وبالقنوت في صلاة الجمعة قبل الركوع
وبوجوب البسملة في الصلاة(") وبالإسقاط من أذان صلاة الصبح «الصلاة
خير من النوم» وبزيادة «حيّ على خير العمل» )7ثبمِالتَبِرُوْ من الصحابة
وبتقديس الإمام علي كرم الله وجهه وأبنائهإلى وباتهامهم بالارتداد»
درجة التأليه .
( )1لم يعطل الشيعة فريضة الزكاة إنما كانوا يرون وجوب أدائها للأئمة الفاطميين
لولش يرلهعٍيّين واعتماداً على آية الغنائم(الأنفال» .)14
ارس
باعتبارهم خلفاء ال
لتحديد أوّل وآخر يوم من شهر رمضان» الحساب يعتمدون كان الإسماعيليون )(2
خلافاً للمالكية الذين كانوا يقولون بوجوب تحديد بداية الأشهر القمريّة برؤية
الهلال.
( )3يعتبر الشيعة الجهر بالبسملة في الصلاة من بين الشعائر الدينية الأساسية» انظر:
القاضي النعمان» دعائم الإسلام» .1/391
( )4يولي الشيعة أهمية بالغة إلى الحيعلة (حيّ على خير العمل) ويعتبرونها من
السّئن الأصليّة التي ألغاها عمر بن الخطاب.
( )5في الأصل «مسجد عبّاس» (اعتماداً على رواية رياض النفوس» )2/251
والتصويب من البيان المغرب لابن عذاري» .381 1/281
84
) Gb dei UNSجعفر بن خيرون الأندلسي القرطبي فأخذه
السّودان وقفزوا عليه حتى مات بالقوّة في حفر لجهاده في الدين وبغضه
AU TR ee
فأثر هذا الهجوم القويّ العنيف»ء وكان مديّره ومسيّره القاضي
المروزي» تأثيرا سيّئا في الوسط القيرواني السنّي التقيَّ الورع وأتى
ئضدام المنشود وعل في افتٌ
اكية بال عتللودرمن
امقص
بنقيض المرمى ال
والفقهاء. glوفي طالعتهم العلماء جمهور وبإثارة سخط
وزادت المصادمة شدّة لما قام دُعَاة الشيعة بالفتك بمن كان يصدع
بالقول لبيان نظر السنّة إزاء ادّعاء التشيّع حتى لا يغترٌ المغترٌ بدعايتهم»
لأنَ تلك المناقضة في نظرهم من شأنها تحطيم العقيدة الدينيّة الشيعيّة
وبالثالي تهديم نفوذ الدولة السياسي» فكان التمثيل بابن البرذون وابن
هذيل وأمثالهما.
قال المالكي« :أرسل عبيد الله إلى القيروان من أتاه بابن البرذون
À) Lie culsوكانا فقيهيْن es D obإليه وجداه على سرير
ملكه جالساً وعن يمينه أبو عبدالله الشيعي وعن يساره أبو العبّاس أخوه.
فلمًا وقفا بين يديه قال لهما أبو عبدالله وأبو العبّاس :أشهدا أن هذا
رسول الله! وأشارا «die CIفقالا جميعاً بلفظ واحد :والله الذي لا
انره يقولان إنه سر ع إله NIهو لو جاءنا هذا والشمس عن يميئه وا
يلقم
رسول الله ما قلنا إنه رسول الله .فأمر عَبَيْد الله حيتئذ بذبحهما وبربطهما
إلى أذناب البغال».02
( )2هما أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الضبّي المعروف بابن البرذون وأبو بكر بن
هذيل» نفس المصدرء .2/74-15
) (3المصدر المذكورء »2/49الهامش :82إن هذا الخبر مخالف لما أجمعت -
94
وزاد الدّعاة نشاطاً وإقداماً بفتح مجالس عامّة للمناظرة يتناولون
الحديث لتفضيل علي رضي الله عنه على أبي بكر وعمر وغيرهما من '
الصحابة رضوان الله تعالى عليهم والطعن في الشيخَيْن واختصاص علي رضي الله
عنه بالإمامة دون /سواهء قاصدين بذلك إقناع العلماء بصحّة العقيدة الشيعية ][24
موقف حائد خىاذ
ّ عل
ناب
اإره
وأدلتها المنطقيّة المنظمة أو جبرهم بطريق ال
فيقعدوا عن إنارة أفكار النّاس ويظنّ اللٌفيف عندئذ أنه تم إقناعهم أو فرغت يدهم
من الحبّة لدفع أدلة التشيّع فيسهل حمل النّاس على الدّخول في المذهب
الشيعي أفواجا.
عليه مختلف المصادر من أن قتل ابن البرذون وابن هذيل قد تمّ قبل وصول =
المهدي إلى رقادة.
.5- 1
2/1
( )1انظر رياض النفوس» 75
ّتاني المقرىء .ذكر المالكي أنه كان مقرئاً مشهوراً - س أخ
غبنلم آاقاس
( )2هو أبو ال
05
OS
وقاوم العلماء والفقهاء تيّار الدّعاية الشيعيّة كما فعل جبلة )72الذي
ترك عند دخول عَبَيْد الله رقادة قصر الطوب الذي كان يسكنه وأتى إلى
القيروان SGلمن سأله عن ذلك« :كنّا نحترس علو بيئنا وبيئه البحر
ممن».
ونا
ر علي
لشدّ
انه أ
ولأ تلنا
حيدخ
اذي
س ال
لترس
فتركناه وأقبلنا نح
فتحمّس لذلك عَبَيْد الله وضيّق على التعليم المالكي حتى كاد أن
يبيده لأنه كان يخشى من الاجتماع حول المشايخ تقوية المقاومة للدعاية
الشيعية وتجرّأ بأن أنفذ إلى سعدون من قيّده من رجليه وجمع ما في بيته
من الكتب ثم أتى به ولولا شفاعة أمّ القائم ابن عبيد الله فيه لما عدل عن
[]52 الفتك به» .وقد بلغه /أنه كان يتأهّب للخروج عليه©.
15
المرجي(") للخوف من بني عَبَيْد والوجل منهم لأنهم منعوا بثّ العلم
الفكرية بقطع رواج التأليف رلكة
لواحقت
اراد
وأ ي فايرهم
دله
وسجنوا أه
25
من يده في الشمس حتى مات ثم صلب على خشبة عند باب الجامع
الذي يلى درب المهدي .
ELU, SIالدَّيّن .وأصلح الإرهاق في فبهذا وذاك بلغ السيل
الاضطهاد ذات البين بين أضداد الأمس» وأصبح العراقيّون [الأحناف]
والمدنيّون [المالكية] يدا واحدة على مقاومة التشيّع 9والقيام على
( )1هو أبو سليمان ربيع بن عطاء الله القرشي النوفلي المعروف بالقطان» استشهد
سنة 549 /433م فقيتال بعنيبَيْدء رياض النفوس» .643 2/323
) (2نفس المصدرء .2/833
البيان» .1/061 ()3
) (4أشارت المصادر إلى انضمام عدد كبير من أتباع المذهب الحنفي إلى بني عَبَيْد -
35
أصحابه مع الترحيب بأبي يزيد الخارجي واستقباله كمنقذهم ومحرّرهم
من قبضة وطغيان بني عَبَّيْد .وظهرت للعيان جرأة الدعاية الشيعيّة بما
التّاس أن الافكلربشري لا يمكنه بحال أن اد
قعلى
تّاً
ااًعحتمي
فرضته فرض
يتوصّل أو يدرك الحقيقة المطلقة حيث اختصٌ بفهمها وانفرد بتأويلها
الإمام المعصوم الذي يريد أن يختصٌ بصفات فوق البشرية وينزع إلى
الربوبية الإلهية وبذلك صار لزاما الخروج عليهم التحلي بصفات
والإصداع بالجهاد في سبيل الله لوقاية الدّين الإسلامي وتأييده.
45
صنيعهم والإشادة في أنسابهم والتشويه بأعمالهم ء أو تحبيذ والطعن
لرجال وميله وعاطفته وثقافته أمره الفزاري بطبيعة أبو القاسم كان
العلم والدّين وملازمته لهم في طالعة المقاومين لبني عبَيْد فصبٌ عليهم
من ممخصدات أشعاره مأاجَح به الحماس وهيّأ به الانتقاض عليهم.
يقول في بعضها [كامل]:
تَانُوابهِمْ سَبَبَ التَجاةَعُمُومًا il, عَبَدُواLe
Lg oi ge AG os EIمن SRE,
$ SH Gal رَغِبوا عن
تيم" 59lt, وأا EUبِهِمَا ابْنَ si تَابحاً
GAS الإلَهُ أصَارَهِمُ عَمَّنْ . A
مه
ES
:
de تيو
«وأبا قدارة»» وقرأها اليعلاوي «وأبا عمارة», ( )1في رياض النفوس (:)2/494
الأدب بإفريقية في العهد الفاطمي» ص .912
وفيهما بيتان زائدان بين Les ph Let Salتويك '( )2في ir pall
السابع والثامن :
عبدوا النجوم وأكثروا التنجيما
ألناعذاب غغداً ولا تنعيما أمههمزنادقةمعطلةرأوا
55
0 - هاه ع ا
كت
DEN Yonهب فرْقَGoةممَشعفْةلومَسةام
منْ Leكل مَذْ
2 2 000 0 اي
Los ;LS Li بشركهم بكفرهم العباد الى سبحان من 01-/ ][82
على يقين من مناواة أهل القيروان له واستعدادهم لشق عصا الطاعة في
وجهه متى وجدوا لذلك سبيلاً .وأحسٌ بلزوم اتخاذ قرار مكين يلجأ إليه
رهة ي شب
ز في
جهدية
س حتينحكم الخطر؛ فبادر بإتمام بناء الم يفزع
عند ال
جمّة ما بين سوسة وصفاقس« )©7واختطها بطالع الأسد لأنه برج ثابت
( )1في المخطوط :وقوم من سُفهاء الناس» فالشطر غير موزون» والإصلاح من
65
ولأنه بيت الشمس الذي هو دليل الملوك» .وعندما ارتفع سورها وفرغ
المهدي من جهازها أمر رَامياً بالقوس برمي سهم إلى ناحية المغرب.
فرمى بسهم فانتهى إلى موضع المصلّى» فقال« :إلى موضع هذا يصل
pas LE oder صاحب الحمار»» يعني أبا يزيد الخارجي» وقال:
بها الفواطمٌ ساعةً من نهار (" »2فكان تكهّناً لما سيقع .واستوطنها وقد
ملك إفريقية كلّها والمغرب بأسره وطرابلس وجربة وصقلية» ثم توفي
يوم الاثنيينن الرابع عشر من ربيع الأوّل سنة 22313مارس .]439
1الخليفة الفاطمي الثاني القائم بأمر الله :
: ئم
اهدي
قالم
لبينانة
أومقار
لما توفي عُبَيْد الله المهدي خلفه إبنه محمّد الملقّب بالقائم /بأمر الله []92
فكتم موت أبيه شهراً وقيل عاماً حتّى نقذ جيشاً لبرقة انيلتهقأباوسم.
وك
قال ابن حمّاد« :كان ليشغل الشرق وجيشا إلى تاهرت ليشغل المغرب.
أبو القاسم الشيعي لمّا مات أبوه أظهر مذهبه وأمر بسب السّلف الصالح
وغير ذلك من تكذيب كتاب الله تعالى» فمن تكلّم ieوقتل واشتدّ
GLSيد 7فم السخط حتى صار أهل tome
القيروان يترحّمون على الأغالبة وسلوكهم خصوصاً معأهل الدّين
والعلمء لأنهم والحقّ يقال كانوا يتجئّبون الخلافات المذهية ولم
يتدخلوا في معتقد الناس فضلا عن إكراههم على اعتقاد لم تقر عليه
أنفسهم ولم تقبله السنّة .وتحرّجت الصدور وأخذت بوادر الفتنة تتبيّن
وتتأكد وذلك لأن عَبَيْد الله المهدي كانت له مهارة فائقة بنفسيّة القوم
مكنته من المهاجمة عليهم بتعاليم مذهبه بمقدار تدريجي لا باطراد مطلق
يكفها أحياناً ويطلقها أخرى باتزان وحكمة مع مصانعة قوى المعارضة
.023-423 رحلة التجاني» ص انظر بالخصوص» )(1
في طبعة والنقل عن ابن حمّاد لا يوافق ما في كتابه» .11 ( )2الأحزاب»
فوندرهايدن» الجزائر .7291
15
وتفريق كلمتها حتى لا تتوحد عليه وجهة عملهاء وكانت له مهابة عظيمة
في قلوبهم لشدّة بطشه وحدّة إقدامه حالت دون الانتقاض عليه .وكان
القويّة» وكان مقلّداً ملباتكراً .فلما فنات
صن م
ليدي
ا ال
ابنه القائم صفر
أمسك بزمام الحكم أسرع إلى تعميم الدعاية بعنف لم يسبق وعتوٌ
جريءء فكان ما كان وتعاظمت أمامه الحالة الداخلية وأخذ تحرّجها في
ازدياد وتفاقم عندما قام عليه أبو يزيد مخلد بن كيداد سنة 233ه/
4م وأضرم عليه إفريقية ناراً وسعيراً.
ب -ثورة أبي يزيد الخار جي('):
كان أبو يزيد هذا رجلاً قصير القامة ذميم الخلق أعرجء وكان
يمتهن تعليم الصبيان بتوزر .وكان مقداماً ثابت العزم قليل الرحمة
والشفقة ذا مهارة فائقة وبيان ساحر يجلب القلوب فتنقاد إليه الجماهير
ابضية» وهي فرقة من فرق بذه
إم مسخرة طائعة لأمره ونهيه .تفاقهلفي
أهل القبلة كفار غير مشركين الخوارج العتيدة تقول إن مخالفيهم من
ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال وغنيمة أموالهم عند الحرب حلال.
وقالوا من ارتكب كبيرة من الكبائر ESكَفْرَ التعمة لاال كمفرلّة» وجوّزوا
المذهب على هدذفيا
تعذيب الأطفال على سبيل الانتقام .ومهر أبو يزي
يأدبي عمّار /بعنبدالله الحميدي الحَجّري الأعمى» وكان أبو يزيد يذهب ][30
ثم طان.
للى
سعالخلروج
الأموال والدماء وا اهحة
بلّت
تل م
س أه
افير
و تك
إلى
أخذ نفسه بالحسبة على الناس وتغيير المنكر وبالتشنيع على أفعال Je ge
فرج به في السجن وأطلق سبيلّه مريدوه» فالتحق بجبل أوراس حيث
استأصلت قديما البدعة الإباضية واشتدّت شوكته بين النكارية منهم في
وقد عين مهد الكاهنة الذي بقي معقل الخوارج المنيع وحدّثته نفسهء
«Ge (أبو 1/761 انظر حول ثورة أبي يزيدء دائرة المعارف الإسلامية» ()1
.43 deص بني ملوك أخبار res اين وبالخصوص
85
Aبأن يحقق أمنيته السياسية بالاستيلاء على إفريقية ونصب استفحل
فكان الفاطميّة» الدولة عوض تتولى شؤونها النزعة خارجية حكومة
خروجه عليها في بني كملان من قبيلة هوّارة .وكان هذا الانفجار آخر
ظهور لتلك النزعة الاستقلالية التي كانت قديماً تدفع البربر إلى النهوض
ومقاومة حكم كافة الداخلين على إفريقية» ومدبروه من الإباضيّة النكارية»
كما كان يبعث حياة جديدة في البدعة الخارجيّة نفسها التي أخمد نارّها
انتصارٌ المالكية في البلاد حتى إذا تضاءِل شأن مذهب إمام دار الهجرة
الحركة الخارجية في الظهور والانتشار ثم بمطاردة الشيعة له أخذت
طمعت في الاستقرار بالاستحواذ على الحكم .فتسمّى أبو يزيد بشيخ
المؤمنين وخرج من جبل أوراس على الشيعة فجاهر بالعصيان وأيدى
صفحة الشنآن ودخل إفريقية فخرّب مدنها وعمرانها ودوّخها وعاث فيها
فساداً وجدّ وكدّ واشتدٌ واعتدّ وقتل من أهلها ما لا يحصى واستباح
رقابهم ومالهم ثم دخل القيروان وكان أهلها يضطرمون غيظاً على
Enفأظهر أبو يزيد خيراً وترححم على الشيخين [أبو بكر وعمر
رضي الله عنهما] وأمر النّاس بقراءة مذهب مالك ثمانتدبهم إلى جهاد
الشيعة فتوسّموا فيه الخير والقيام بالسئة ولم يعلم الناس مذهبّه .فرحب
به الكثير ومدحوه ومنهم أبو القاسم الفزاري(" :2لأنه انعقدت آمالهم فيه
لإراحتهم من ربقة العْبَيْديّينَ» وأقبل عليه آخرون باحتراز كما قال أبو
إسحاق السبائي وهو خارج مع شيوخ إفريقية إلى الحرب معأبي يزيد:
القبلة» ويشيرإلى «هؤلاء -ويشير بيده إلى عسكر أبي يزيد مأنهل
عسكر بني عبيد ويقول :هؤلاء ليسوا من أهل القبلة» فعلينا أن نخرج مع
خلملدنا
ن ظفر
الذي .من أهل القبلة لقتال من هو على غير القبلة» فإن
( )1ليس من المستيعد أن يكون الفزاري قد استبشر بثورة الخوارج على بني عبيد
كغيره من أهل القيروان السنيّين» لكن لم يصلنا من شعره ما يفيد مدحه لأبي يزيد .
95
عزّ وجل يسلط عليه إماماً Vote ls Ceطاعة أبي يزيد /لأنه خارجى» ][31
ومهما يكن من أمر فإن أهل القيروان نهضوا مع أبي يزيد وفي
طالعتهم فقهاؤها وعبّادها بالسّلاح والبنود بعد أن خطب فيهم خطيبهم
صلاة وقد حضرت أحمد بن إبراهيم بن أبي الوليد بجامع الحذادين»
الجمعة فقال» بعد أن حرّض الثاس على الجهاد وأعلمهم بما لهم فيه من
ثواب وتلا الآية إلا يَسْمَوِي القَاعِدُونَ مِنّ المؤمنينَ:©(4. . .
«يا أيها الناس جاهدوا مَنْ كفر بالله وزعم أنه ربٌ من دون الله
تعالى وغيّر أحكام الله عوزجل .اللهمّ إن هذا القرمطي الكافر المعروف
بعبيد الله المدّعي الربوبيّة من دون الله جاحدا لنعمك» كافرا بربوبيّتك»
طاعناً ne, Li culs ti leنبيّك وخيرتك من
خلقك .سابَاً لأصحاب نبيّك وأزواج نبيّك أمّهات المؤمنين» سافكاً
لدماء أمَتك» منتهكاً لمحارم أهل ملتك» افتراءً عليك واغتراراً بحلمك.
اللهم فالعنه لعناً وبيلاً واخزه خزياً طويلاً واغضب عليه بكرة وأصيلاٌ
دنياه عيرةٍ للسائلين esفي مصيراً بعد أن جهنم وساءت واصله
جماعته alsوفَرق Ets das للغابرين واهلك اللهم وأحاديث
واكسرٌ شوكته واشفٍ صدور قوم مؤمنين منه».
وخرج القوم للجهاد مع أبي يزيد لقتال الشيعة فلم يزل قاهرا لهم
حتّى فرّ أمامه القائم وتحصن بالمهديّة» ولمّا رأى أبو يزيد أن التصر
قرب إليه قاب قوسين أو أدنى أذن جنوده إذا التقوا ماعلقوم أن ينكشفوا
عن أهل القيروان ليتمكن أعداؤهم من قتلهم فيستريح من الشيوخ وأئمّة
( )1رياض النفوس» .2/933
( )2سورةالنساءء الآية.59
06
الدين ويخلو له الجوّ عند الفوز النهائي #وَلاً تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافلاً Ge
حاء القيروان وفقهائها خلق كثير ومنهم صتلل من
يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ .)40فق
أبو الفضل الممّسي الذي رثاه أبو محمد بن أبي زيد() الفقيه بمرثية
مطوّلة يقول في بعضها [كامل]:
Ms Las LÉ El, يا ناصراً للدين قُمْتَ مُسَارِعاً
Bytes al Esعن دين الإله
للهعند لقالعدرّكنونًا سينئّة لم يكن ل بأه ب
عاهدي
وأنَالَكَحُورابهَا وخُلُودًا []23 /حتى تخيّرك الجَلِيِلُ لِدَاره
ER Let és - 5قمريّةأوغردت تغريدا
PA
16
[طويل]: المرئيّة أبو القاسم الفزاري بهذه تلميذه ورثاه
26
Mali ol ALLAIT Le
< 4e À eu
مُضيع SN لجَاهَدَ فيه
7 42 روا اس وس 7 Te
وَطالَ بكائي بَعْدَهُ وخشوعي
36
له ES LOUبه تلك الخصال إلى رفعة الأمور يدرك القصى ولا 2
الرّجال العظام الذين أتاحت لهم المقادير تشييد الممالك ذوات العزة
jaiالدولة الفاطمية من هوّة الانحلال والهلاك Gooهو الذي والشأن.
Las ls Lin Waلها أسباب وهو الذي ثبت ووطد أركانها ورسم
النموّ والازدهارء فكان يُعَدَ أعظم ذاتيّة في الدولة العبيديّة .
ل مجنموع
ايه
وبينما كان الأمر كذلك إذ زحف أبو يزيد بكل ما لد
لتسديد ضربته القاضية على المهديّة ووصل بالفعل إلى باب المصلى
الدهر يضحك وكان à Xeالمهدي. وركز به رمحه كما كان تكهن
à die,شرًا .فوثب عليه المنصور كالقضاء المُنزد لأبي يزيد سر
التى كانت بيده وضيّق عليه منراكز
itيدافعه بصبر وثبات» جااسل ع
ابل وأجبره على التقهقر وقد خذل أبا يزيد أصحابّه فانّسع عليه الخرقٌ
وأعضله الفتق وتقطعت به الأسباب .وتابعه المنصور في المفاوز والرّمال
وقضى عيد الفطر وهو مجاهد وخطب فقال:
SGAوحالفتني «اللهم إنك أخرجتني من المهاد والوساد وجتّبتتى
السهاد وسلكتٌ بي مفاوز البلادء اللهم احكم لي على مخلد بن كيداد
فرعون ذي الأوتاد الذين طعْوًا في البلاد فأكثروا فيها الفساد .اللهمّ
أنزلهم بالمرصادء اللهمّ إنك تعلم أني سّلالة نبيّك وابن رسولك وبضعة
ÈSفخْرا ولا لدّدا .اللهم إنك تعلم من L من لحمه ونقطة من دمه.
أين أقبلت وإلى أين انتهيت وما فيك لاقيت .اللهمّ ني بذلت مُهجتي
ونفسي في سبيلك مجاهراً لعدوّك طالباً لثأر نبيّك وابتغاء مرضاتك حتى
تعبد في الأرض حق عبادتك ويحكم فيها بحكمك إِنَك أهل المنْ والطؤل».
وبقيت الحرب سجالاً اشتهرت فيها pliكوقعة الرؤوس ووقعة
المنصور على قطع الطرق والمدد على أبي يزيد وقد س .ت/مرٌ
ايق
وحر
ال ][35
دار حابله على نابله إلى أن رمى به المنصور إلى رؤوس جبال كتامة
46
وعجيسة الممتنعة وطوّق به جنود قيصر الفتي وزيري بن مناد الصنهاجي
وبعد ُعمهَكرلّقَ.
حتى صيّره في آخر الأمر في قبضته ومرّق جممو
أحلام وبانقراضه انقرضت أبو يزيد من الجراحة.)7 مُدَيْدَةَ هلك
الخوارج .طوَوَقَمَ Le OSبمَا ظَلَّمُوا )42فكانوا عبرة لمن اعتبر:
وساآممنباال تفرّقت أيدي سبا.
جدّ كبا وح
فاطمأنَ قلب المنصور وانفئأت لوعة كربه وأدرك نعمة الله عليه
فسجد سجدة الشكر ابتهالاً له تعالى وَهْوَ الذي يُرْسِلُ الوياحَ بُشرى بَئْنَّ
وأمر بسلخ جلد الخارجي وحشوه تبناً وجعله في قفص يَدَيْ رَحْمَتِه (47
أدخل فيه معه قردَّيْن يلاعبانه بعثا له» ورحل به إلى القيروان والمهديّة ثم
جرم الله بما عين الباب الذي كان ركز به رمحه .فأخذه على صلبه
وأوبقه بما اكتسب# .ومَنْ كان في هَذْهِ 6 AAفي الاخرة أَعْمَى
]OLIS َiiبِيلا .»#74فقال في ذلك أبو يَعْلَى المروزي
س
ae SA GS da ELوَحَكَى لباِالعَهْدِسِيرَة جَدَه
بوَسَاوس فيهًا شقَاوَة جََدَه A Ro,نَنْسَهُ ts
حَنَى أَمَرْتَ بِسَلْخْهِ مِنْ جِلّْده GI Ge EAN ASS GG
OLIS Tell options db ,
) (1مات أبو يزيد متأثراً بجراحه يوم 82محرم 633ه 91 /أغسطس .749
( )2سورة النمل» الآية .58
( )3سورة الأعراف» الاية .75
( )4سورة الإسراءء الآية .27
( )5انظر اليعلاوي؛ الأدب بإفريقية» ص ,.842وقد لاحظ أن هذه المقطوعة لا
| تتعلق بأبي يزيد بل بثائر آخر من أهل القيروان.
( )6لم يشر اليعلاوي في المرجع المذكور إلى هذه المقطوعة ضمن شعر محمد بن
المنيب (ص )342وإنما نسبها إلى مجهول (ص )242نقلاً عن ابن حماد
.G6 (ص
ولمًا شاهد منه .من حسن المعاملة لأهل الدين والعلماء والأدباء تسكيناً
bg,لبسط الوئام بين أفراد الأمّة .ولكنّ الحسد للخلافات المذهبيّة
وكان ممن حرّض كان يدبٌ دبيبه والسعاية تحرّك سخائم الحزازات.
فقال فيه على أبي القاسم الفزاري محمّد بن عبدالله الأبرقطي.7
66
Enيàاة!
N ELLESالح
aالممات! إلى
sien
. م
or istكلها
فأنشدثه الأمان. أنشدها ولك فقال: وخفت. ذلك عن فتوقفتٌ يزيد؟
القصيدة الرّائيّة [وافر]():
وقوّسَ غصنه اللدن النُضيرٌ
و 8 2 4 se À وم
5مفارقه القتِيرٌ
|اذ 3 545 sf sil كتأديب وليس يُوَدّبُ الإنسان شيءٌ
rs من الخذلان أصبح a él a
86
ee és is gs ps
VSالبُحُورٌ Les ti Re € 55
إِذَاعُْدُوا فَلَيِسَ لَهُمْ تَظيرٌ وَمِنْهَا سَادَة العُلَمَاءِ قذماً
ss فَقَدَطَابَM rer er
عَلَّى أقَدَامِهِمْ غِيبٌ حُضورُ SI SN, 8 5شعَارْهُمُ
D EE SL sis ts
ES Gi ESS
وَقَادَوا ما اسْتَبَدَّ به المُغِيرٌ هُمٌ افتَكُواLB ds QU
pd 65 EG Lise pat
أَمَاتَ عُرُوقَهَا ضدٌ ضَرِيرٌ وسَكَّنا قَلُوباً خافقات 03
Hu di Ai SL,
its Le abs 5 LAS hs SSL, - 40
D Yes gi + بَنَاهَا المُسْتَجَابُ وَقَدْ دَعَا في
6
و 86 3,6 + 6
اوْجهِهمَ بُدورٌ صفاح كأن
96
مُسْتَدِيرٌ I 5 هُمُ صَلَّوْا يِمَسْجِدِمَايَرَاحَاً
5 ET ei /وَهُمْ وَضَعْوالَهَاأَسَامَتِيناً 39
مِنّ المخرَابٍ تُورُ LA FSUالْأذَانَ إلَئِهِ حَنَى 45
لقأسيس ولا مَلِكُ كَقُورُ وَلَمْ يَسْبْقَُمٌ مَك ظَلومٌ
5عِضْيَانَ 5 54فُججُو ; ALاللي لَدَُبْنَاة
إلى LÉ Get ciيجُورُوا LE, Leds;51, LS
À
SZوَتُرْيكَهُ طهُورُ وإِدْعِرَاصَهُ لَمُقَدَسَاتٌ
يجَاوبُها الكتابٌ المُسْتنير +Mes Ge Le - 50دوي
عندي SES Si
27
TD ES buis
وَإِنَّالتي LES
وشعر أنْ الكلام قد بلغ بممدوحه مبلغ التأثير فارتاح إلى هذا
الفوز ثم داخله الإعجاب بنفسه وحسن مقاله وأخذته العزّة والأريحيّة
تندقٌاداً أنْ لكلّ
فتعالى إلى أن تساوى بممدوحه وخاطبه خطاب النادّع لل
منهما ميداته وسطوته ودولته :
2 4 Des 28 A oo اعمج 7ولا
وَمثْلكَ يُرْجَى للأمُور العَظائم []24 Giيَرْجَى مَدْحَه وَتْنَاؤُه /
وختم على طريقة أبي تمّام والبوصيري :
Fu و 700 ىا سمس كي و . FLes 7 5.
اابسم
ورّك
ّص ال
ر خو
اّىلبها
يُعْنِيَ بها الرُكبان في كل بَلْدَةِ 2وتخد
+ 2 4
وعيشة صافية نعمة فى وعاش ومجتباه أبو القاسم بمتمئاه وفاز
راضية قريرَ العين محظوظاً مبجّلاً مكرّماً عند المنصور ملازماً له ومنفردا
اةعاً بنظم «لو سمعه كتير ما نَسَبَ ولا مَدَحْء أتوَتبَعَهُ
دجاد
بإو مإدحه
في
USما عوى ولا وRÉأبيات تنثال انثيال القطار» على صفحات
Ds الأزهارء وتتّصل اتصال القلائدء على نحور الخرائدء إلى OÙ
المنصور() .فحزن عليه أبو القاسم حزناً شديداً ورثاه بمراث تسيل
عاطفة ووفاءً ضلّت” 2كبقيّة نفحات قريضه بالرغم عن مواصلة البحث
يينا من
دت ف
يلص
أا خ
catفلم يخلص إلينا من غمامه إلا قطرةء ول
خسامه إلا إْرة» حتى جاءت سنة 659[ 543م] فوافى أبا القاسم أجله
المحتوم©» وهو الغانم المغنوم» تاركاً حلو قريضه ودُرّه المنظوم»
( )1توفي المنصور يوم 82شوّال 143ه 81 /مارس 359وخلفه ابنه المعرّ لدين الله .
لف . ؤ من
متراض
لد اف
امجرّ
) (2إذا ضاعت هذه المرائي» فهو
( )3انظرء ح.ح .عبد الوهاب» مجمل تاريخ الأدب التونسي» ص .38
37
يتلألا سناه في سماء الأدب العربي التّونسيَ كساطعات التّجوم» في الليلة
الظلماء وهي وَقودء ولسان حاله يقول لبني جلدته وهو منهم معدود:
هذه أشعاري حبائرٌ ويرودء تعرّفوا بها كيف المجادة إن تمسّكت بالعروة
الوثقى تسود .والتحق بجوار صاحب الكرم والجودء في أفَيَاء ظلَّه
الممدودء متسريلاً LE
LOIوثوب الخلود.
مصطفى الزمرلي
47
][34 /متن القصيدة الفزاريّة
لأبي القاسم الفزاري
[طويل]:
ci. 1
es ie GS NES,
واَللأكجانَ ذدوَّيْن بَيْنَ كتائبٍ
T
0, 2 ل . 2 د 7 L Qr-
-4 2
TE di
JUN,
3 5 55
7 باعي 41 . Ts 4
75
pe ai ;LAS
ps 6 sa RE ولا الحََارِتُ
eu عَصَائِبٍ 5y 25
قَتَى الفَضل ds AS حاdrتم
1 LS A D ;155 65 Ÿ
Dsالصوارم LLA
SESعَامِرٍ > 5,56,
64,455 5693في الأسُودٍ الضرَاغم
‘ orأ فَارِسٌ العَضَا - 01وَلاً EU
فارس قيس بيَوْمَدَيْرالجَماجم
1 is D 2 5 pli, SLS Ÿ5
5 gi nr
وَل الأخوَّصَان الْأَصْيَدَانِ gi,
العرَيْضٍ وَوَاقَمٍ D Ge
1 ,5 gb CRE
ملاع بُ أطراف الرّماح اللْهَاذْم
وَلَآَهَرمٌ القاضي ولاهَرمٌ الَدَى
po SL (3
١ 5ولا الرَبْرِفَانُ وَالأَعَوُبْنُ حابس
di àالمَعَارِمٍ À rar
0
76
وَكاَابِنُ أبِي شَمْروَوَالِي Lai
للعقائم Es ولا سَاطرُونُ
PANIER ER ER
أجَارَ جَرَادَ القَفْرِمِنْ كل طاعِم
ES وَلاَقَاتِلُ العَازِينَ
بِيَوْم خَرَارَّى كالتّسُور القَسَاعِم
‘ 0ولا عَلَعُ الأَجْوَادِ كَفْبُ بْنُمَامَة
عَقِيِدُ النَنَاءِ امخض دُونَ اللوَائم
D وَلَآَعوْفٌ الوفي
وَلآوٌفِي وَادِيِه غَيرُالمُسَالِمٍ
1 ولا الأشعَتُ الكتديٌ يبن فوَارسِ
ph, SE seعَلَى gi
;Je LE Lt LS
الأهقَاتم 4 لآَشَيْحْهُم
١ ji Ji ha ;5 Ÿ
وَلَآَقَائَِدُالحَدْبَاءِم نال دارم
LE 5: Ne LS Ÿ5- 25
;ESمَرَاتُ الحََرْبٍ في كل جَاحمٍ
جَ
5 GS 9 IN pi وَل
العَرَائم sil 58 Us5%
1 GONG LLالحَامُونَà 3
77
ذه
ai sta ts, 5, 9%
gi 65EN RL و
hit us is
= Se à,
CASوَوَرْقَاءٌ الظَمَاوأَبُوهُمًَا 30
ie N,المقلاجم وَقَِسٌ أخو
| وَل أَكَمَلُ الصِّد الصَّنَادِي دِإنْ دُمُوا
gr gi 3e a
1 ولا القاتك البَرَاضُ في سَطُوَاتَه
po ai وَل مَغْمَلٌ بَحْرٌالوَرَةِ
| A5 5, Hs US,
بِدَاويَةأوهَجَرَافهالسَّمَائِم
١ نّ ضَرِيف يوم ألَقَى ردَاءَهُ
riالقَرْميوْمَالعَمَائِم وَل
sd 0 53سسييددا
ieادي وَارْتوَاءٌ الحَوّائم
87
[]54 قياصي مُهَدَّبٍأّان
للأدَ
افٍ ا
وِيِ
/شَر
إِمذََاعَدَدْنافَض ل أَمْلٍ المَكَارِم
َلِينَ وَصِنْوِهمْ
اللَمهُُمِرنْْإمسَام
0
I ÉLUS JE SE LE |
مَعَالٍ هي الفَخْرُ الصَحِيِحٌ وغَيِرْمَا
مَعَالِي مَجاز بين وَاهِوسَالِم
وَمَنْ ذا يلِيشِسَُّمْسَ في رَوْنَيٍ الضحَى
Fe té SE il
5 pl TK
ia is an
ao ds, Ari ets
يَرَى الشّكرَ في الإنْعَام ضَرَْة لازم؟
1 5أبَيِتَ أميرٌ المؤْمنينَ سوّى التي
pl La SSL,
is ins
| ts 54 0 HE LS,
Fe SL
أرَادُواui fa 5e
se ss th Vis2 gtÀ
ته
ِمْدَاتٍ كأنَّهَا
صْهِ
ْلَي
قمَصَُبخ عَ
L
ts oi
2 - هه
شَابِيبُ قطر ورَاكف
2 2 ام > ل
97
0أتَاهُمْ نذيرٌ من عِقَابِكَ فالتَهُوًا
NI فَعَافُوا وَعَافَ النَاسٌ
hi 5يأن 1
—RS
6
DE ÿبست aولسؤ
frوكَِذابٌ وَبَاغْوَحَاسِد
po Et وَقالء 5
وَلِلْكَذْبٍ المَشْنُوءِ في القَلبٍ سَوْرَة
أَضَْهٌ من الدَاءِ العَيَاءٍ المُلازم
1 Es sui Lt gi
وتَسْوِيَةَمِنْ جَاهل غَيِرٍ عَالِم
80
وَكَانَ غُْرَابُ البئِنِقدطَارَقَبِلَهُ
ل
18
1741 /شرح القصيدة الفزارية
لأبي القاسم محمّد بن عبد الرحمان العتقي(')
( )1فى الأصل «العيفىي» وقد أثبته المحقّق هكذا اعتماداً على المخطوطتين «أ»
و«ب» دون أن يعرّف بصاحب هذا الاسم .والتصحيح من المخطوطة «ج»6
(مخطوطة المتحف البريطاني) التي اعتمدها الأستاذ محمد اليعلاوي لما نشر
القصيدة الفزارية في حوليّات الجامعة التونسيّة عدد 01سنة 3791ثم أعاد
نشرها في كتابه «الأدب بإفريقية في العهد الفاطمي» (بيروت .)3891وقد
افترض أن يكون شارح هذه القصيدة هو المؤرخ محمد بن عبد الرحمان العتقي
صاحب «التاريخ الجامع» وابن الشاعر أبي محمد عبد الرحمان العتقي الذي
أورد الداعي إدريس في عيون الأخبار أبياته التحريضية على الفزاري» انظر
454 ص «(5891 تاريخ الخلفاء الفاطميين بالمغرب )5 اليعلاوي» محمد
الهامش 681وص 554الهامش .981
35
AQU القدّم» ومنبع العلم والحلم والحكّم» مظهر سرّ الوجود الجزئيّ
eZجسد الكوتيّن» وعين حيأة وإنسان عين الوجود العلويٌ والسفليّ؛
الدَارَيْنَء المتخلّق بأعلى ورتب العبوديّة» المتحقّق بأعلى المقامات
الاصطفائية» الحبيب الأعظمء والجليلٍ الأكرم» نبيّك العظيم» ورسولك
الكريم» الدّاعي إلى الصّراط المستقيم» سيّدنا ومولانا محمّد واله
وصحبه أجمعين().
48
الصفحة الثانية من المخطوطة «أ»
55
8
١ RD) er a
مسام ا RAR EN PIE
aaرز aطنازبجeeا)SRاردو
ا
يطهر اف بلرظي
لبا نطو Anal
ac elle ie
ED à
1 ' \ €
A سرق اجر
تاو يت كرؤغم داما ,جالا را هبكلضن
TNT
Eee Sa on
21 ىسواوج »لبراح مالر اهليماديمراكرواطلا
CSAR
ou28eENTAllVA Su Cu st AU 0
AE 5: دج SARA a Le LS Nail
DESERT
Sr اهتم اينوواوا عيل نعاس 7 “1% 8 bts A
هللا لنا والم ءراور Pris LAS بلت
؟ريش دما يييغشس املا
نإ es
م اشد LE a LS NULLE ١م يرارنلا قف هدرا تانظا مم alsيفلت»"
: ru كو سمان هدخامو اهبل سيم يضم امد بيير م He, :
Nues APS
ñ- Ze, |
تاج»soزراف لد حلهلا يرث ناو كلوا
En ES Else LiExs 2
î 9
رج :
ب/سم الله الرحهن الرّحيم والحمد لله رب العالمين(') []94
قال أبو القاسم محمد بن عبد الرحمن العتقي :)2كان أبو القاسم
الفزاري من أهل القيروان» فلما دخل أبو يزيد مخلد بن كيداد
' القيروان »)0وصل إليه أبو القاسم هذا ومدحه بأشعار عدّة وتكلم على
يزيد وأشياعه وأمّن أهل القيروان أماناً عامَء دخل أبو القاسم في جملة
من استأمن ومدح المنصور بالله بأشعار كثيرة .وكان ممّن حرّض على
أبي القاسم محمّد بن عبدالله الأبرقطي)02؛ وكان ممًا رفع إليه شعر محمّد
بّ
ح من
يشم
اها
لصور
أمنت
He
CN À
وقي (ج» ويه نستعين .هذه القصيدة المشهورة æااب» والحمد لله وحده. )(1
بالفزارية وهي تشتمل على ذكر BLسيّدِ من أشراف العرب وأجوادها ممن
( )2في «أ 4العيفي .وقي «ب»# :قال مpiحمد عبد الرحمان العيفي» .وفي «ج»:
لقال أيو محمد .عيد الرحمان العتقى رحمه الله تعالى؟».
( )3في «أ» و«ب»« :قلما دخل على أبي يزيد مخلد ين كيداد القيروان».
قي «ج« :2وتكلم على المنصور بالله العبيدي»" 2وكلمة «الإمام؟ ساقطة. ()4
| ( )5في «ج»« :قلما ظفر المتصور بالله بأبي يزيد .
( )6نسب الدذاعي إدريس المقطوعتين المواليتين إلى أبي محمد عيد الرحمان
العتفيء انظرء تاريخ الخلفاء الفاطميّين بالمغربء ص ».454هامش .681
78
ل أن ينته وعاجا
عام
ا
ى
88
وقال أبو القاسم أشعاراً كثيرة أثبتنا منها هذا الشعر لفصاحته
ومعرفة قاتله بأيَام العرب وساداتهاء وهو هذا().
لفصاحته أثبتناه الذي منها هذا أبو القاسم أشعاراً كثيرة «وقال : Y'a في )(1
ومعرفة قائله بأيام العرب وأخبارها وأشعارها .فأنشأ يقول مشيراً إلى المنصور
بالله العبيدي» .
LEE Dé os ملاحظة :لم ييثثببتت المحقق في مخطوطه هذه المقدمة التي
.وقد فضّلنا إثباتها تعميماً للفائدة. (76 (انظر ص ريما اجتناباً للتكرار واجكء
95
[ 1/ ]50[- ]49لَعَمْرُكَ ما أَوْسٌ بْنُ سعْدَى بِقَوْمِهِ
وَلسَيَدُ الأؤيار قيس بْنْ عَاصِم
كا + *
وكان من بن حارثة بن لأم الطائي. Aؤس Gad giبن
سادات العرب وكرمائها .وكان بشر بن أبي خازم الأسديّ قد هجاه
وهجا أمّه سعدى[ .وسبب هجاء بشر لأوس ما حكاه أبو العبّاس المبرّد
اتم بن
فقال :أوس بن حارثة بن لأم الطائي كان سيّداً مقدّماً ووفدحهو
ماء السماءء فدعا rt عبدالله الطائي على عمرو بن هندء وأبوه
أَبَيْتَ اللّعن لو ملكني حاتم أَؤْساً فقال له :أأنتَ أفضل أمحاتم؟ فقال:
وولدي ولُحْمتي لوهبنا في غداة واحدة .ثم دعا حاتماً فقال له :أأنت
أفضل أم أوس؟ فقال :أبيت اللّعن إِنّما ذُكرتٌ بأوسء» ولأحدُ ولده
أفضل منّي .وكان النعمان بن المنذر قد دعا بحلة وعنده وفود العرب من
كحليّء فقال :احضروا في غد فإني مُلس هذه الحلة أكرمكم .فحضر
المراد غيري إن كان فقال: لم تخلّفتَ؟ له: Luفقيل القوم إلا
Ds ef فأجملٌ الأشياء أن لا أكون حاضراء وإن كنت المُراد
Liفقال :اذهبوا إلى أوس. مكاني .فلمًا جلس النعمان لم ي3ر
قوم من فحسده osالحلّةء Lol atمما خفت .فحضر فقالوا:
اهْججّه ولك ثلاثمائة ناقة .فقال الحطيئة :كيف أهلهء قالوا للحطيئة:
أهجو رجلاً لا أرى في بيتي أثاثاً ولا مالاً إلآ من عنده .ثم[بقاسليط]:
09
كيف الهجاءٌوماتنفكٌ صالحةٌ
RER منال ) ETالعِْبٍ
24h25 A il
بيض الوجوه وفي الهَيجا مطاعينا”)
فقال لهم بشر بن أبي خازم أحد بني أسد بن خزيمة :أنا أهجوه
لكم .فأخذ الإبل وفعل].©0
فطلبه أوس حتَّى أَبِيَ به إليه فلما حصل في يده قال لأمّه سُعْدَى :
pee É 5الهاجي لي ولك فما تَريْنَ فيه؟ [فقالت له :أ fs GAS
أن تردّ عليه ماله وتعفو و له
[حسن
قال :نعم!]ء قالت أرى lé ofوت
عنه وتحبوه وافعل ذلك]» فإنه لا يغسل هجاءه إل LG cabأوس
ce وأحسن إليهء فأقسم بلشيرَمْدَحَنَهُ ما عاش .فقال أوس:
سلّم علي مائة ناقة .وكان بشر إذا مرّ بمجلس سلّم عليهم وقا ل :إلا
أؤْساً وخَيْركُمْ تركثُ لكثرة ة عطاياه عنده واستحيائه منه.
[ /لم يذكر العتقي ولا المبرّد أنى تمكن أوس من بشر .وقد حكاه []15
lbs
مَعْمَرُبن المثتى ” في شرحه قال :إن بشر بن أبي
Li ge ofفسمع أوس أنه عندهمء فقال :والله نبهان فخبّؤوه كراهية
لا يكون بيني وبينهم خيرٌ أبدا أو يدفعوه إليّء ثأمعطاهم مائتَبيْعير
ناراً بني أسد لم تكن بعض وقال به وأوقد ناراً ليحرقه . فجاء وأخذه.
5922خمسة ص ) (1في ديوان الحطيئة» نشر نعمان أمين طهء القاهرة 7891
تأتيني . أبيات بقافية مكسورة:
] هي ( )3التعاليق والفقرات الموضوعة بين معقفين على هذه الصورة 1
زيادات أضافها المحقق إلى النص الأصلى.
( )4هو أبو عبيدة صاحب نقائض جرير والفرزدق (ت .)902
19
فبلغ ذلك أمّه سُعْدَى بنت حصين ونهر.
فه كأ
ص في
ليهعفصار
ا عل
جف
فقال: ما تريد أن تصنع؟ إليه فقالت: الطائيّة وهي سيّدة» فخرجت
أحرق هذا الذي شتمنا .فقالت :قبّح الله قوماً يسرّدونك ويقتبسون من
dd Je fus à aie de والله لكأنّما أخذت به .أما رأيك.
جر حه وداوى de فحبسه غيره. صنع ما عنك للا يغسل & Si,فإنه
وكتمه ما كان يريد أن يصنع» وقال :ابعث إلى قومك يفدونك فإني قد
داء وبادرهم لوافله
ايّؤ
اشتريتك بمائتي بعير .فأرسل بشر إلى قومه فه
إذا بلغ أدنى غَطْفانَ جعل بشر يمدح أَوْساً وأهل بيته بمكان كل قصيدة
فهجاهم بخمس ومدحهم بخمس]. دة»
صميبها
قاه
هج
وكان أوس بن حارئة قد /غزا عَطّان وأسر أسرى منهم فجاؤوا إلى أبي ][25
بَرَاءِ عامر بن الطفيل) فحملوه إلى أوس ذفي أسراهم فجاء فنزل عليه
فقال له :مرحباً بك ياأبا بَرَاءِ إن كنت طالباً نوالاً أنلناك» وإن كنت
فقال :ما جئتك إلا فى أسارى هوازن .فقال: ذا حاجة قضينا حاجتك.
وأحسن إليه» فراح أبو بَرَاء من عنده وفيه يقول [وافر]: هم لك
ع و0 5 €
29
=#
44 LS قيلأيٌ EN
osيومالاتوارَىكروَاكبُه
يةلٌة
بن لأم ققببيل فإنبئني حارثئة
تنهم
هوز
رىك
دسرَ
أياش
وف
فوارسٌ طليّء بلوى برام
ْرٍ ياباع
َ جتط
ُاس
بمودَّم
فَقَ
الكلام ومَّ مين قبل 555
فِاِنَالمَرّءَلميُخْلَقْذْمِيمَا
( )1البيتان مفقودان من ديوان الأعشى» نشر محمد حسين .والشطر الثالث غير
موزون» وهو في ١ج): فإن بني لأم بن عمرو أرومة. .
بِرَامٌ :جبل في بلاد بني سُلَيْمٍ عند الحرّة من ناحية البقيع » ياقوت» معجم البلدان]. )(2
39
وَلاوَرعاًإذاماالحربقامست
Lt, Ve, Le
# رابع ع
8, >
وكان أَوْس حمل أبا 51على فرسه الصّدفاءَ وكساه ممّا كانت
الملوك. تكسوه
ُهم
لول
ئ يق
ئين
اء ح
قحَا
فُص
3 LS
49
[كان قيس هذا فارساً شجاعاً وبطلاً مغواراً وحليماً مشهوراً به
حيلم» وشاعراً مفلقاً من فحول الشعراء والفرسان كثير لفيُضرب الامثل
الغارات مظفْراً في غزواته .قيل له :بم سّدْتَ قَوْمَك؟ قال :بَذْلُ النّدَى
وكفتٌ is GSMالمولى وتَعْجِيلُ القرّى .أدرك الإسلام فأسلم و
إسلامه .وفد على à RE di Jon,وفد بني تميم سنة تسع )'7واستعمله
على صدقات بني سعد.
ولمّا انتقل رسول الله يةِ إلى الرفيق الأعلى قسمها قيس في بني
منقر وقال [طويل]:
مَنْ مُبْلغْعنّي قريشاًرسالة
eg RS LG LÉ
‘ حبَبمَواْتصََُدَفْتُ في العلم مِثْقّراً
وأَيأَسْتُ منها كل أَطنّس طَامِع
GLS; RE LA de 522وروي عنه عدّة أحاديث .فلما حضرته
المنيّة جمع بنيه وأوصاهم بقوله :إذا متّ قَسَوّدوا كبَاركم ولا تسوّدوا
صغارَكم UN ESكباركم res Lisوعليكم بحفظ المال فإِنّه
مَنبْهْةَةٌ للكريم ويُسْتَغْتَى به عن llوفإذاادمتفنوني في ثيابي التي
isجل .وإذا ارٌلرّ ol eusفيها وأصوم . és SSL, st,آخ
دفنتموني فَأَحْمُوا قبري عن هذا الحيّ من بكر بن وائل» فقد كان بيننا
انين سهماً فربطها بوترء ثقمال: ممع
ثججتا فهيلية .ثم خامالشا
اكسروهاء فلم يستطيعوا .ثم قال :فرّقوها ففرّقوهاء فقال :اكسروها
فقال هكذا أناتملافيجتماع وفي الفرقة ثم قال راوها.
فماكًسسهم
سه
( )1قدم قيس بن RE à Jun, le poleمع وفد تميم سنة تسع التي كانت
تاسملىوسنفةودء سيرة ابن هشامء .4/602
59
[خفيف]:
إِنَمِاالمَجْدَمَابَى وَالدٌالصَدْ
والحل جلاعة
شفنض
ل ال
اَامٌ
وتَم
وجو مإذا زانه عَفاف
اما يي وثللائلون ياب
جَمَعَدَكُمْ في التائبَات العْهُودُ
/كثلائيِنّ من قداحإذاما []55[- ]54
شدهاللرّمان قدح شديد
-5لمتكمَرّوإن رقت الأس
a أزدى جع
69
فعَلامَ هذا الجرم الشائن وأنت الذي كنا نرجوك لعظائم الأمور وندّخرك
للملمّات؟] ورجع يتحدّث وما نقض له حبوة ولا تغيّر وجهه(").
[ومات قيس فقال عبدة بن الطبيب يرثيه [طويل]:
ele En pue
Lis,sol
ورحمته ماش
نعمة نأوليتهمنك ةم ا
2
)En
89
HE GE15 DE Ÿ3-2كان ذُو
اللهازم َحَيّ
كِيرمَومن
بَام
له
3 3 3
À ا فد عليه فَمَنْ بُدىءَ به على أثره ةفهو أفضل الوفد. التعمان»
Oleمن الذي يأمرها أن التّعمان قامت القيّنة تنظر إلى ربيعة وشرب
تسقيه وتفضله من الوفد .فنظر في وجهها ساعة ثم أطرق ثم رفع رأسه
وأنشد يقول [بسيط]:
99
قدكان قَيِسُ بِنُمسعودوَوَالِدَه
001
فقال :ومَنْ أنتَ؟ نْْك.
أني إن ساررتك لم أخدعك وإن جأاهَرتشكَلَم
وخرج إلى
cos HSوزوجه بابنته. JB أنا ولد لقيط بن زَرَارَ «8 قال:
التعمان وافداً واستماحه فدفع إليه مائة من هجائنه فرجع إلى أبيه pre
ذيله باستحقاق
lolج لُهْمُومٌ :الناقة الغزيرة اللّبن والسحابة الغزيرة القطر
والعدد الكثير والجيش العظيم .ولهاميم التاس أشياخهم وأسخياؤهم.
ولهاميم جلهميم :السابق الجواد من الخيل والناس» وفي حديث
عليّ :هم لهاميم العرب].
واللّهازم من بني شيبان منهم مالك بن مسمع وكان شريفاً سيّداً في ٠
قومه[ .واللّهازم ج لِهْزْمَة وهي عظم ناتىء في التّى تحت الأذن وهما
لهزمتان -واللهازم لقب بني تيم الله وقيس ابني ثعلبة من بكر بن وائل
وعنزة ببن أسد بن ربيعة وعجل بن لَجَيْم وقد كانوا جميعاً حلفاء .ولهم
من تميمء وكذلك قنير
مد لب
يوم الوقيط على تميمء وعليهم يوم جدو
يطومُ ذليُوح أوا يلومصّمد ويوم أود لبني يربوع من تميم على بكر بن
ربيعة].
101
- 3وَرَتٌ مَحَدَّ والأحاليف حَوْلَهُ
pi LAN RSS Et
2 L La
مَعَدَ قصيّ بن كلاب واسمه زيد وكان يُسمّى مُجَمّعاً وذلك أن
ص 5
Laسارت إليه بمكة وبنى دار النّدوة وأخذ المفاتيح من أبي قبائل []61[- ]60
سالم .وأولاده عبد مناف وعبد الذّار [وعبد العرّى] وعبد . BGعبد
فدرجوا وبادوا ولم يبق لهم عقب[ .وأمًا عبد العزى فمنهم خويلد ابن
أسد بن عبد العزّى جد الزبير بن العوّام» وهو أبو خديجة بنت خويلد
وأبو خزام بن خويلد] .وأمّا عبد الدّار فمنهم آل أبي طلحة بن عثمان بن
عبد الدّارء فقتلوا جميعاً يوم أُحُد إلآ عثمان بن طلحة فإنه أسلم ودفع
إليه النبي يكهِ مفتاح الكعبة .وأمّا عبد مناف بن قصيّء فاسمه المغيرة
ونوفل وأبو عمرو]. مطلب
لمس
اشوبد
وولده هاشم وع
]:
لاعر
يالش
وقول
طّ ي
[ قصي
وفي
قصَّيّ بن كلاب وسقفها بخشب الدَّوم وجريد النخل وكانت خرّاعة سَدَنَهَ
( )1البيت في الخزانة» 1/3022منسوباً إلى الفضل بن العبّاس بن عتبة بن أبي
لهب .
201
الكعبة قبل قريش وكان أبو غبشان الخزاعي يلي من بينهم أَمْرَ الكعبة
-# 5 5
في شرب فاتفق له أنه اجتمع مع قصيّ بن كلاب وبيده مفاتيحها.
راها منه بزقٌ
شهتثم
اكر
الكعبة بأن أس اىّتعنيح
فقُص
معه
بالطائف فخد
خمر .ومن ذلك الأمثال :أحمق من أبي غبشان وأندم من أبي غبشان
وأخسر صفقة من أبي غبشان .وقال الشاعر [بسيط]:
Ses
is ic el,
NN
103
4وَلآ حَاجِبٌ ذُو القَؤْس يَحطْرُ حَوْلَه
رات 2e, 2 ِ م
401
يأذن لقومنا فيكونوا تحت هذا البحر حتى يَحْيوًا .فقالوا :رشدت فافعل»
ثامرتحل .فلما بلغ كسرى شكا إليه الجهد في أموالهم وأنفسهم وطلب
Où on pm palفإذا أن يأذن لهم فيكونوا في ok deفقال:
قال حاجب: أذنتٌ لكم أفسدتم البلاد وأغرتم على العباد واذيتموني.
إني ضامن للملك أن لا يفعلوا .قال :فمن لي بأن تفي أنت؟ قال:
أرهنك قوسى .فلما جاء بها ضحك من حوله .فقال الملك :ما كان
ليسلّمهاء اقبضوها عنه! وأذن له أن يدخلوا الرّيف .ثم جاءت مُضَّر إلى
التي يلقِ بعد موت حاجب فلعا لهم فخرج أصحابه إلى بلادهم.
وارتحل عُطارِد بن حاجب إلى كسرى يطلب قوس cafفقال :Et L
إنه هلك وأنا ابنه وقد وفى له قومه ووفى هو A الذي رهنتها.قال:
للملك .قال :ردّوا عليه! .وكساه حلّة .فلما وفد إلى النبي ككِةِ أهداها إليه
فلم يقبلها فباعها من يهودي بأربعة آلاف درهم .فصار ذلك فخراً ومئقبة
لحاجب وعشيرته](').
وفي ذلك يقول حاجب ويفتخر على مُضر قاطبة بإرضاعهم الملوك
وأبناء الملوك [طويل]:
مَبْدَنَا a IE
عَظيكا بإظآر الملوك ولم يكن
و
رàاكتث ج لا <7
مشُذركةماء و
501
Betالعَرِيضَةٌ كلّهًا ÿ 5
اْرِبُ
َهُم
ع لَ
َبَى
مجْل تُ َارافها
وشَ
مَ
وكادّث تَمِيدٌالأرضٌ بالتاس إذ رَأَوًا
َةَاتِبُ
ونْدَ عَعضْبَ
ومْرَِوهبنْ هِ
لِعَ
LH /هُاولَشَّمْسُ لآحَتْAS RU []461-156
لهَاالأرْض طرًا والملوك كواكبٌ
2 4 4 # * . 17
kits ia it quais
ES OIL LS |
أؤْ تمي د غَنِيمَةً مالا لتكسب
LENS وَعِنْدَ انْتَلآءِ التفس
نمالايُصَالحٌ وَاجداً
شأْقس
َوح0
fo 2
2,
Fr 2
270 >
601
5لي مَا الذي a ب Ge حبييبى
ابنه ألف بعير»ء وهى ديّة الملوك ورهنه بها قوسه فوفاه بها فقال فى ذلك
و
ْ [طويل]:
اىلفَرَاري أَقَرَعَا
بظالَفه ِْعَرلَ
1 يع 1
افل
كبأل
ِْسَ
ٍالَو
فَمَنَ
إِؤْر
Q— I A à بي
كسرى فيها ممّا سمع من نفسه ما وفي الحيرة التعمان لَوَلمَا قدم
بعث إلى سادات العرب إذ ذاك من تنقيص العرب وتهجين أمرهمء
.]1/421 درء
منصنفس
لة م
ازياد
([ )1ال
701
ومنهم حاجب بن 5655وأوصاهم بالمسير إلى كسرى والتكلم معه حتى
[ ]76[- ]66يعلم أن العرب على غير مظانّ . JUحزاُجربَبانرَة /التميميّ :وَرِيّ
زندك وعلت يدك وهيب سلطانك! إِنْ العرب أمّة قد غلظت أكبادُها
LEEمسترسلة ومنعت درّتهاء وهي لك وافقة ما واستحصدت 5
وهي الصَّابُ ulوهي العلقم مرارة. «LSسامعة ما ما
والعسل حلاوة .والماء الزلال سلاسة .نحن وفودها إليك غضاضة.
dogs Blot, ion LS ELUوعشائرنا فينا سامعة وألسنتها
مُطيعة . LE djلك حامدين خَيْراً فلك بذلك عُمُومٌ مَحْمَدَتنَا .وإِننْدم
és FL Cesقال كسرى :ما أششببّه حَجرَ التّلالِ بألوان صَّخْرهًا.
قال حاجب :برلَثِير OLye AN
[واسْدمَُارم :بحرء واسم أبيه :مالك عُرْف .سمي دارم دارماً لأن
قم يا بحر فائتني بالخريطة له: أباه مالكاً في حمالة» فقال (5 قومه
-يعني خريطة كان له فيها مال .-فحملها يَدْرِمُ عنها ثقلاء والدرمان تقارب
GE opt as bb CA الخطوء فقال لهم :جاءكم يدرمٌ Le
لجوده] ©.
801
أ 6 .% مه بجيو ركه
ومالك Leuبين سعد واحنئف 5
2 Ter o sup, © »
ts
JG els es
* * *
يعني الأحنف بن قيس وِيُِكَنَى أبا بحر وبه يضرب المثل في الحلم»
فيقال «أحلم من الأحنف» وبحسن تدبير الأحنف سلمت تميم من
الحيرة» وذلك أن زياد بن عمرو العتكيّ رتّب D Gal À US US
عقب قتل مسعود بن عمرو العَتكيَ"» فجعل في الميمنة بكر بن وائل
منِيَ بن ْب
َبديْس وهم لْكأَيَْرُقبنْصّى بن عبددُالعقيس
قعاميلسرة
وفي ال
جَدِيلَةَ بن أسَدِ بن رَبيعة» وكان زياد بن عمرو العَتكيَّ في القلب» فبلغ
ذلك الأحنف فقال :هذا غلامٌ [حَدَتُ] شأنّهُ الشهرة وليس يبالي إن قَدَفَ
بنفسه .فندب لأصحابه فجاءه حارثةٌ بن بدر الغدانِيَ [اليربوعيّ] وقد اجتمعت
بنو تميم فلمًا طلع قال :قوموا إلى سيّدكم ثم أَجْلَسَهُ وشاوره فناظره في
([ / )1وسبب قتل مسعود أنْ عبيدالله بن زياد والي العراق ندب أهل البصرة لمبايعته []76
يوم بلغه موت يزيد بن معاويةء فبايعوه وخرجوا يمسحون أكفهم بالحيطان
وجاهروه بالعصيان .فخاف على نفسه فهرب ليلا حتى نزل بدار مسعود بن
عمرو فأجاره ثم اشتدّت الفتنة فلحق بالشام واستخلف مسعوداً على البصرة»
فسار إليها الأزد وبنو ربيعة وعليهم مالك بن مسمع البكري حتى دخل مسجدها
الجامع وصعد المنبر يأمر الناس بالسئّة وينهى عن الفتنة» فرماه علج من فارس
عليهم زياد بن الأزد وبنو ربيعة ورأسوا فاجتمعت بسهم فأصاب قلبه فمات.
عمرو وأتى المربد ليدرك ثأر أخيه .والمربد سوق بالبصرة كانت تباع فيه الإبل
قديماً» بينه وبين البصرة ثلاثأةميال].
901
ترتيب القوم فجعلوا سعداً والرّبّاب في القلب ورئيسُهُم عَبْسُ بن Gi
العَطّان المعروف بأبي tsوهو أحد بني صريم بن يربوع جعلوه
TESبحذاء بكر بن وائل حارثة بن بدر في بني SSIوجعلوا بحذاء
وجعلوا عمرو بن تميم بحذاء عبد القَيْسء وفي ذلك يقول حارثة بن بدر
للأحنف [متقارب]:
011
وما َل ديارنا فهو أخو القتل» قال تعالى 5} :نا كتَبَْا عَلَيْكُمْ أن
au Us OELS SLأو اخرجوا منْ يكم ما فَعَلُوهُ إل 1,1
Lisمسعود فهو SE hs LU QE cd Le
Je La Lil
CASالله حكم الجاهلية .فأجمع رأي القوم من المسلمين وقد رجل
على أن يوقفوا مسعوداً ويدوا سائر القتلى من الأزد وربيعة .وضمن
بذلك الأحنف ودفع إياس بن قتادة المُجَاشْعيَ رهينة حتى يودي الدّيات»
فرضي بذلك القوم وفخر بذلك الفرزدق فقال [طويل]:
يَدَيْهِ رَهِيكَةً gite,أغطى
( )2ديوان الفرزدق 168والتقائفض .047 ( )1سورة النساء الآية .66
املممنرتزقة من الهند» قال الشاعر [طويل]:
( )3الزط والسبابجة :قو
sv.وجاءت تميم زُطها والأساور
111
ألفاً. ين
رستة
شهم
عوغير
وأزد
وكانت ربيعة وال
[وكان رسول الله كِ قد بعث إلى قوم الأحنف يدعوهم إلى
الإسلام .فلما لم يجيبواء قال لهم الأحنف :إنه يدعوكم إلى الإسلام
ولم يقد وإلى مكارم الأخلاق وينهاكم عن مَلائمها فأسلموا وأسلم.
فيمن وفد على الني بل حتى إذا كان عهد عمر وفد عليه » وبعثه عمر إلى
خراسان ثم شهد صفين مع عليّ كرّم الله وجهه .وكان سيّد تميم في عهد
معاوية ثم خرج مع مصعب بن الزبير إلى الكوفة فمات وقد كبر le
وكانت وفاته سئة 96ه [ 886م].
5 de LEالأحنف وهي على وقامت فرغانة بنت أَوْس بن
راحلة فقالت:
(إنَا لله وإنا إليه راجعون .رحمك الله أبا بحر من مَجَن في جَنَن
. ,78
grasفي كُمْن .فوالذي ابتلاني بفقدك وبلّغني يوم موتك لقد عشت
us leفقيداً .ولقد كنت عظيم الحلم» «pli Petرفيع العمادء
واري الزناد» منيع الحريم» سليم الأديم» وإن كنت في المحافل لشريفاء
ds LUكنت pes dd وعلى الأرامل لعطوفاء ومن النّاس
As لَمْسَوَداَ وإلى الخلفاء لَمْوَّداّه وإن كانوا لِقَْلِكَ لَمُسْتَمِعِينَء
211
مه”. مي
Niبْنُ جَعْمَرِ 6ولآ خالدٌ سم
3
6
0
1
‘2
GE
È
د
[خالد بن جعفر بن كلاب العامري ممّن ضَرِبٍ بشجاعته المثل من
عرب الجاهلية وكان من /ساداتهم وخطبائهم» وفد على كسرى بإيعاز من []17
التتعمان فتكلم وقال :أحضر الله الملك إسعاداً وأرشده إرشاداً .إن لكل
مَنطقٍ فرصةً ولكلّ جابة ee M Ge Les Laiعِيَ السكوت
المنطق عندنا إلا Le وعثار القول أَنكَى من عثار الوعث .وما فرصة
لم من
ع ما
أرْكي
وَتَ س غايرغة.
س نتهوى
م لا
نهوىء وغصّة المنطق بما
نفسي ويعلم مّن سيعني أنني SA LAS pe I ET Ge à
وقد أوفدنا إليك ملكنا التعمان وهو لك من خير ويُتَخَوّف منّي.
الأعوان .ونْعْمَحامل المعروف والإحسان» أنفسنا بالطاعة لك باخعة
ورقابنا بالنصيحة خاضعة وأيدينا لك بالوفاء رهينة .قال له كسرى:
نطقت بعقل وسمؤت بفضل وعلوت بِنُبّل.
وحكى محارب بن زياد أن plant Last CS ge Joخالد بن
LS وفيها pbs LS لةج فايهلية
ايم
أصاب لط انب.
لبكفر
جع
Las
. 5وهم beالشاء Liل قتله أن هوازن كانت لاتترى زهير بن
311
في الجبال وكان زهير يَعْشُرُهم .فكان إذا كان سوق عكاظ أتاها زهير
DRوالأقط والغنم فتأتي هوازن بالأتاوة التي في أغنامهم فيأتونه
السنين فجاءت عجوز من هوازن بسَّمُن في نحي واعتذرت إليه وشكت
التي تتابعت على الناس» فذاقه فلم يرض طعمه فدفعها بقوس كانت بيده
إلى ما كان فى حنقدته
واز
فسقطت فبدت عورتها فغضبت من ذلك هو
صدرها من الغيظ .وكانت قد كثرت عامر فآلى خالد على نفسه أن ينتقم
أرض بني عامر .فبلغ الخبر إلى عامر
لهاء واتفق نزول زهير بالقرب من
فركب خالد بن جعفر وحُنْدُجٍ بن البكاء ومعاوية بن عبّاد وفوارس بني
عامر واقتصّوا فرأوا إبل بني جذِيمَة وجاءت الرعاء فخبّرت بهم فقال
زهير« :كل أزبٌّ نفور» .فأرسلها مثلاً .وحلف لا يبرح مكانه حتى
يصبح وتحمّل من كان معه غير ابنيه ورقاء والحرث .فلم يشعر إلآ
زهير على فرسه القعساء وكانت متمرّدة وركب به. والخيل أحاطت
فلحقه خالد GAS an LS,وهو يقول :لانجوثٌ إن نجا زهير!
فاعتنق خالد زهيراً وخرًا عن فَرَسَيْهما ووقع خالد فوق زهير واستغاث
[ ]27ببنيه فأقبل إلويرهقاء» /فضرب خالداً ثلاث ضربات فلم يُعْنِ شيئاء وكان
على خالد درعان ثم ضرب حُنْدَج رأس زهير فقتله .وقال خالد يمن
على هوازن بقتله زهيراً [كامل]:
فرني هرازن بعدما
كيف
تكبل
2 Es 4 Lo و سكعو
0
Hs pa dd Les
أَرْضاً فاه سَهْلشةً وعشارًا
411
وجَعَلْتٌ مَهْرَبَتَاتِهِمْودِمَاءَهُمْ
عقل الملوك هجائئنا أبكارا]
ولمّا قتل خالد زهيراً غضب لذلك رجال غَطَفان وأنكروا قتله
فخرج خالد إلى النعمان فاستجار به من عَطْفانَ جميعها فأجاره وأحسن
فضَرِبَت له وكان مع خالد أخوه عروة بن بّةامنبه
منزلته وأمر لهقبقب
« فضمن الحارث بن ظالم المرّي من بني مرّة بن عوف بن سعد بن
ذبيان بن ربيب بن غطفان قتل خالد بن جعفرء وكان الحارث فتاكاً مقداماً
KE:قوسه ومعه صديق شجاعاً في قومه فرحل راحلته وأحقبها درعه
وكان مُكرماً نذر
لانمبن
اّعم
له من محارب بن ثعلبة حتى رحلا إلى الت
للحارث إذا وصل إليه عارفاً لحقّه .واستأذن عليه فأذن له ومعه صديقه
جلدعبنفر ومعه أخوه عروة المحاربي وعند النعمان جلساؤه ومنهم خا
وهم يأكلون رُطباً في طبق» فلما أكرمه النعمان وقدّمهء قال خالد :أبيت
اللّعن مَنْ هذا الذي تكرمه وتدنيه فى مجلسك؟ قال :هذا فارس العرب
وشاعرها ابن عمّك الحارث بن ظالم .قال خالد :أيّها الملك إِنْ لي
عنده يدا Ci ueشعري كيف شْكْرُهُ لي عليها؟ قال الحارث :وما
وتَركتّك سيّد زهير بن جذيمة CUSسيّد قومك قال: يا خالد؟ هي
عَطفان من بعده .قال الحارث :أنت قتلته؟ قال :نعم! قال :شكري لك
وجعل الحارث يده في الطبق معهم فتفلت الواحدة من على قدر فعلك.
من يده وريما يرفع الواحدة فيضعها في عينه وربما طىبق
ل عل
ارطب
ال
سقط بعضها ويأكل بعضها أسَفاً وغيظء وقد أمر له النعمان بقبّة فضربت
له وأنِّل فيها وأقبل على خالد بعد أن نهض الحارث إلى قبته فقال له:
وما قال: EIبذكرك قتل ابن عمّه وسيّد قومه.
تَ Elseعلى الرّجل à
عسى أن يكون منه أيّها الملك؟ ثم لامه أيضاً أخوه عروة» فقال :والله لو
اللّيل على خالد دخل قيّته وأسرجها ][37 فلمًا جن/ وجدني نائماً ما أيقظني.
511
عليه وعلى أخيه عروة .وبعث التعمان إلى الحارث بضيافة وبوعاء فيه
قسم عليك
ووليلك
فقالت :إن الملك يق يه
ر من
ارية
و جا
جر مع
خم
لتشربنَّ هذا الخمر .وإتما أراد التعمان أن يلهو الحارث بالخمرة فيصده
عن خالد .فشرب منها يسيراً وصبّها بين جسده وقميصه إلى الأرض
وأرى الجارية أنه شربها .فلما نامت العيون عمد الحارث إلى ناقته
فشدّها برحلها وإلى فرسه فأسرجه وطرد عنه صديقه المحاربي لما رأى
مجنزعه وهتك القبّة ودخل على خالد وهو نائم فأيقظه فلما استوى
خالد جالساً ضربه ضربةٌ أزال بها رأسه عن جسده وكان قد أبعد ناقته عن
تموى على فرسه ونجا بالليل().
سق ث
الاطري عة
اارعلى
ققله
المدينة وع
611
نفسي إن قتلتها .فتدبّر التعمان كلمته فردٌ عليه عياض أهله وماله.
على فلما دخل وخطبائهم. العرب فصحاء من الحارث وكان
كسرى في مَنْ وفد عليه بأمر التّعمان بن المنذر قال :إن افة المنطق
الكذب» ومن لوم الأخلاق المَلَّقَه ومن خطل الرأي خفة الملك
المُسَلّط .فإن أعلمناك أنْ مواجهتنا لك عن costوإيفادنا لك على
يهق .ولكن حادقعلي
بعتم
تصافء ماأنت لقبول ذلك منًا بخليق» ولا الا
الوفاء بالعهودء /وإحكام JSالعقود .والأمر بيننا وبينك معتدل .ما لم []47
قال الحارث بن منْ أنت؟ JSقال كسرى: dsأو A5 يَأت من
ظالم .قال :إن في أسماء آبائك» .لدليلاً على قلّة وفائك» وأن .تكون
أَوْلَى بالغدرء وأقرب من الوزر .قال الحارث :إن في الحقّ مغضبة
وَالسَرْوٌ التغافلٌ ولن يستوجب أحدّ الحلم إلآ Ut LÉ sal pe
مجلسّك .قال كسرى :هذاالقفوتىم!](.)١
711
ME Les
à و-َ7دُو
تَى القَضْلٍ والّمْمى عَدِي drحَاتِمٍ
3 6ه %
gt Geةشرب ge
a توف
أبا طريف. aeالطائي ويك Geبن حاتم ,à [وعديّ هو
وكان عدي وأبوه حاتم هو الذي يُضِرب به المثل في الجود والكرم.
نشأ في حجر طويلاً» إذا ركب الفرس كادت رجله تخط في الأرض.
وكان والده حاتم وتخلق بأخلاقه وفضائله وصار بعد وفاته رئيس قومه.
أبيًا فخوراً .وكان شاعراً بارعاً وإن لم يبلغ في ذلك مبلغ أبيه .ومن قوله
[منسرح]:
طيّ». انئب
صن م
عبلي
( )1في «ج»« :وذا الج
) (2الأبيات في معجم البلدان لياقوت» مادّة أجأ ومادة ملح .وزيد الخيل -ثم زيد
ئلي. ليدطبنامهله
او ز
الخير -ه
811
V5 Ga EN En
Hé À,
وقال في صفين [رجز]:
à I1 SH y, À
وَسْط البَلْقَعَة ,5 Ge واج
مَذدَاعَلِيٌ وَالْدَى حَقَامَمَة
ET “
Juعدي : HS الأسدي , Àعدي بن حاتم اففةقال له 54 :
دذرهم Gi, &
119
عَيْدِ وفرسي هذا حبيس في سبيل الله» قَقُلُ .قال [طويل]:
و
w
وثلاثة
a
وأبْقَى اللّبالي من عدي بن حاتم
خُسَاماً كَلَوْن الملّح سل من الخلّلٌ
0 يمَعمغبِارة لا جَورَة أقوة
ٌَذمراَبِالعِلل
عاد
توَ
وأنْتَ جَ
4 و A: TT 5 { Je 0 |“ ٠.
يشقى مم فمثلك را © أ نر عم ل و
# ,06
"co 572 | فمثلك 5 { (LS وإن
وشاطره ا.
هثرذمن
أمْسكَ عليكء» لا يبلغ مالي أك عالد ليهّ:
فق
وغزا المسلمون أحياء طيِّىءٍ فأسروا السفانة ابنة حاتم وأخت عديّ.
قال عليّ كرّم الله وجهه :لما أتينا بسبايا طبّىء كانت في النسّاء جارية
حمراء حوراء العينين لعساء لمياء عيطاء شمّاء الأنف معتدلة القامة ردماء
الكعبَيّن خدلجة السّاقيْن خميصة الخصر ضامرة الكشحين مصقولة
إلى رسول الله كلهِ ليجعلها UN المتتيّن .فلما رأيتها أعجبت بها فقلت
فمنَيْئي .فلما تكلّمَتْ أنسيت جمالها لما سمعت فصاحتها .فقالت:
وغاب الوافد .فإن رأيت أتنخلّي عنّي فلا تشمت اكلد
وهل
لمد
امح
يا
بي أحياء العرب فإني بنت سيّد قومي .كان أبي يفك العاني ويحمي
الذمار ويُّقري الضيف ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام
ويفشي السّلام ولم يرد طالب حاجة قط .أنا بنت حاتم طيِّىءِ .فقال لها
( )1الأبيات في الوافي بالوفيات للصفديّ ( 91/925رقم .)645
021
رسول الليهكِ :يا جارية هذه صفة المؤمن .لوكان أبوك مسلماً لترحّمنا
عخليلهّ.وا عنها فإنَ أباها كان يحبّ مكاالرمأخلاقء /والله يحب مكارم []67
الأخلاق .فلمًا قدمت السفانة الشام أخبرت أخاها بما فعل محمد يكل.
وحادثه .فقال فأثر ذلك فيه ودفعه إلى أن .يفد بقومه على النبي يك
عديّ :إِنْ فينا أشعر النّاس وأسخى الناس وأفرس الئّاس .أراد بأشعر
الئاس امرأ القيس بن حجر وبأسخاهم حاتماً وبأفرسهم عمرو بن
ولما ادذعى قومه. صدقات معدي كرب .فأسلم Gasوولاه النبي وَل
طليحة بن خويلد الأسدي النبوّة على عهد أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه
وانضمّت إليه غَطْفانَ وهوازن وطيّء» دعا عديّ بن حاتم قومه للإسلام
فأجابوه Jensبذلك الأمر على خالد لهزم المرتدين ..وقدم عديّ على
خطاب فكأنّه رأى منه جفاءء فقال له :ما تعرفني؟ قال :بلى! ارلبنعم
ذا ilكفروا وعرفتٌ أسلمتٌ الله بأحسن المعرفة» والله أعرفك أكرمك
ومن فخر عدي بحناتم أنْ النبي يكل قدّمه وأكرمه .قال عديّ:
فأمرني بالقعود عليها ليف » من أدم حشوها وسادة glالنبي كَل pi
فدفعها 5 LIلم يزل يدفعها إليّ وأدفعها إليه حتى كنت القاعد عليها
دونه .
121
8 -وَلآا كَانَ رَيْدُ اليل والحَيْر Es
| ورَبْذَالمَنَايَاوالسٌيُوفٍ الصَّوَارم
221
اسوك تلاقيافماكئ
لحال 0حال VDخرزعىون ولكبن
ولولاقوئثهيازيدقذني
ثوّيرَةبالمآلي لقدقامت
321
su £ ” , 07 Jo ” o
وعَمْرُو بْن عَمْرِوَ في الْآسُودِ métal
* + +
421
وهو الغاية في الشجاعة وبه يُضرب المثل .وروي أنه قال :بينما أنا في
ليلة مظلمة في طريق قصدته إذ سمعت قائلاً يقول[ :وهو من بني
عامر بن صعصعة يستغيث] [متقارب]:
HI GLEN SE
كرب يلْمْعَمْرَوبنّمَكْدِي
1 #
Dj LS St
رب ]A 'L ; وم Ji از أجل ٍ
(nes Leaf
a
se
5 كم
SE ÈS
َLULUفْرُومَالسَعِنْدَنَا
ع
RE ei BU 85
er A 67 ÈS
PSMقر المُهر
ع
125
سَعيداً ودْبَْاناً وبكراًومّالكاً
فقال :إِنّما المرء بِأصْعْرَيْ قلبه ولسانه .فبلاغ المنطق الصواب وملاك
[ ]97النْجعة الارتياد .وعفو الرأي خير من /استكراه الفكرة» وتوقفٌ الخبرة
واكتظم بادرتنا بحلمك طاعتنا بلفظك فاجتي ذذ الحيرة . اعتساف خير من
من خرج .٠. الأزدي حارثة ببن السّماء لقب عامر [ماء السماء. مأء عامر بن
قومه لأنه كان إذا أجدب اليمن لما أحسٌ بسيل العرم فسمى بذلك»
4 TLh 4 3 L
فينوب عن حتى يأتيهم الخصب» مانهم أي احتمل مؤونتهم أي قوتهم»
الغيث بالرفد» فقالوا :همواء السماء لأنه خلف منه].
[وافر]: ببنتاان
ث حسّ
قال
أناابِنُ مزيقياءَمْرووجدّي
ن
SUNض » ( 004نقيضة . )25 ( )1والصواب :سمّاهجريره والأبيات في ديوانه» .265وفي
621
اً
بطاً
جد لقي
اَشْهَ
suisت
وح
صعصعة وقتلوا لقيط بن زُرَارَة بن عُدُْس وكان تولى قتله عُمَارَة الومّاب
"À 0 8 o7 ‘ sr ”eo
العَبْسيء وَيِنْسَبُ إلى بني عامر لأن بني عَبْس كانوا مع قيّس بن زمَيّر في
جوار بنى عامر .وعمارة هذا كان يُلَقَّبُ ذا الْقَنَا ويقال له دَالِفْء /قتله []08
شرْحَاف بن المثلم الضبّيّ [في يوم أعيار أو يوم التّقيعة» وهو يوم لبني
ضبّة على بني عبس] وفيه يقول الشاعر [الفرزدق يمدح أخواله بني Le
[طويل]:
me
LS et إذا جر
وكشا مي
([ )1شغب جبّلة :هضبة حمراء بنجد بين الشُرّيف والشرف .والأوّل ماء لبني نمير
وبني ذبيان وبها كانت وقعة هائلة بين بني عامر وعبس والثاني ماء لبني كلاب.
بسبع قبل الإسلام أنها جرت ويذكرون يومئذ لبني عامر. LES 3وكانت الدولة
721
تَرَْنَ انْنَذِي الجَدَيْنٍ ينشج مُسئّداً
ENVةقٍبر] وليس ل «ه
وَمُنٌّ بشرْحَافٍ تدارَكن دَالقهاً
ON A ELLE EU
[وعَمّارة هذا الذي يقال له دالف .سمّي بذلك لكثرة غاراته» من
cu وأمّ عمارة هذا هي فاطمة دلف الغارة على عدوّه شنّها عليه.
fe ENالكَمّلة» وهي إحدى المنجبات من العرب]. CU
821
€ e 2
- 0وَلآ قَاتلُ الجَوْتيْنِ أَوْفَارِسٌ العضًا
يوْمَ ميْرٍ الجَمَاجمٍ قيس وفَارِسٌ
خالد بن جعفر بن كلاب فأقام عنده وهو يصنع كلّ يوم طعاماً ويدعو إليه
بني كلاب قاطبة ويدعو الأخنس بن شهاب عقيب الناس جهلاً وفي ذلك
031
بيدها nnثم أقبلت الفرس في أشدّ من جريها الأوّل حتى ضربت
عند رأسه فنظر إليها فقال :اذهبي فارعي ما بدا لك» فإنما of Les ef,
ثم إن الفرس عادت إلى المرعى فلم تزل طول ليلتها تلك حتى ضبعا.
فنظر إليها وقال: مثله جرياً ما رأى أحد الفجر ثم أقبلت تجري اتصدع
وأخذ رمحه سرجها وركب إنه قام فقرطها لجامّها وشد عليها صدقت .ثم
فحمل على أوّل فارس فطعنه فأرْدَاه وأخذ فرسه وطلعت خيل عبس.
فقال :أنا الأخنس بن شهاب التغلبي فارس العصا .فعطفوا خيلهم عن
[]28 آخرهم وسار إلى بشر بعد أن سلّم إليه الخيل /والأسلاب وقال :يابشر
والله لثن ذكرت شيئاً مما فعلتُ JE deهؤلاء أو LESلَآحْدَنَ ما فيه
Laosوقتلتَ وسلبتَ وهزمت ولكن تقول أنت الذي فعلتَ عيناك.
وسار بشر والأخنس حتى وصلا إلى خلة بني كلاب بالخيل وطردت.
وقتلت وسلبت وصنعت وتركت فعلت أنا بشر: فقال والأسلاب.
برهة وهو يصنع على ذلك وأقام بني كلاب عند فعظم حاله وطردت»
الطعام على عادته ويدعو الشيخ أوّل الناس .وكان خالد بن جعفر من
حماة العرب وأهل النجدة والنخوة وكان يخاف أن يغتال بشر بينهم
وكان إذا جِنْ الليل ونام الناس ركب خالد فرسه وطاف فِيَعَيّروا يذلك.
بالحلّة وحول قبّة بشر خوفا عليه .فلما كان ذات ليلة طاف بقبّة بشر وهو
œil وقتله الرجلين بني عبس aliوتمدحانه بلقاء وجاريتاه يشرب
- و
131
فيه جم
مل لا
جلقو
أتٌ با
(بُخخَ
كلما قٌ لاولا اتتى أطي
الكميّ فأردى الفارس حمل
ميِقَدَامَا
َنا ف
فاالرسلاًَقكا
لجو
ادى
افأر
حنة
خاطع
أوشن
-5
دع رياوثاكِأهَمَامَا
Je EEطالب وتر
من بني تغلب الذيين إِذَا مَا
لقت
ا في
لوه
د ع ع
ملك
مرق
جا
OLA اج بِضَرْبٍ يجلو Le
فلما سمعه خالد صاح بأعلى صوته :الحذرء الحذر! فإن فيكم
الأخنس بن شهاب فقام الأخنس فركب فرسه وأمّ قاتل أخيه وكان قد
عرفه لطول إقامته فيهم» فخرج الرجل ينظر ما شأن الصوت» .فطعنه
فقتله ثم خرج منهزماً على وجهه وتبعته خيل بني كلاب فجعل كلما
( )1الأبيات الموضوعة بين قوسين زيادة من «ج».
[ويوم دير الجماجم هو يوم لإياد على الأعاجم حين عبروا شط .الفرات على
إثرهم فلم يفلت منهم إلا القليل وجمعوا به جماجمهم وأجسادهمء فكانت
البلدان دير الجماجم» :عن معجم العظيم وكان إلى جانبهم دير فسمي كالتل
لياقوت .
وقعة الحجاج بعيد الرحمان بن محمد بن قيس وهنا يريد بيوم الجماجم
الكندي بن معدي كرب بن يوسف بن الحكم بن عقيل الثقفي» كما أثبته أبو
العبّاس المبرّد ( )64 /4في تعليقه على بيت الفرزدق [طويل]:
وشدّات قيس يوم دير الجماجم] ولم تشهد الجوّيْن والشّعْبَ ذا الصّفا
231
لحقوه épée ileفردٌ أوّلهم على آخرهم وآخرهم على أُوَّلهِم وراح
فلم يلحقوه ولحق بقومه فأنشأ يقول [وافر]:
ا ا
اونا
رِ “ ss مج أء القض 3 8
و فايري كلاب
حيصا
ر
3وكا كيرب وين
es
به
دير ie تج2* َالَو مfsثي *ه
7
32
bn REZ
][84] - [83 /تَقَالوامَنْيكَونُ أكاسَفيِراً
عردم بول وْجَراب؟
الوا لَهَابشْروة Ji
اربٍ
َيْ
ح خَ
َحٌّمن
صَّيِ
لالش
اُذَا
لَد
0-ققَال لهسم أرى شيخ ا كبيراً
ومخراكاًلودنه فيالركاب
331
és FA
Cp, LE
[وقال [طويل]:
َُدرْتُ في حيّ عامر
وَقف
الَرِي
جَمْ
لَع
Lists SAS
Se
Ca se it
ولمَارَاَيِتُ النَارَمَدْحِيِلَدُونَه
esقطواً وكنتٌ لهم حِلْسَا
مَكَى مَا أَئَلْهُ أَشْفٍ من عامر تَفْسَا]
431
ينطاب نس يي 11
ef etes pis
948
عمروبن
وى 2
531
ببسطام :ما هذا السّفَهُ دَعْهَا إِمَا لنا وإمّا لك! وانحط عليه عاصم فطعنه
امىل بأهلعلاىءة» وهي شجرة ليست بعظيمة. فر
وكان بسطام نصرانيًاً وكان مقتله بعد مبعث رسول الله يكو فأراد
أنا حنيفٌ إن رَجَعْتٌ. فصاح به بسطام فقال: أخوه الرجوع إلى قومه.
وفي ذلك يقول بعض بني ضَبّة [وهو عبدالله بن عَتَمّة الضَّبّي وهو مجاور
ان يرثي بسطاماً وخاف أينقتلوه] [وافر]:
شئذيفيببني
يوم
25
DE Lt à
EE EN if et be,
Ds Se
En QUENS
004 JS à A À, 25 5
قال :فلمًا سُمع قتل بسطام لم يبق في بكر بن وائل بيت إلا هُجِمّ
أي هدم [إكباراً لقتله].
التغلبي [هو] قاتل عمرو بن هند ملك الحيرة وكان ثنوم
لو ب
كمر
وع
) (1خبر يوم «نقا حسن» ويوم الشقيقة في النقاتض 091و 332وكذلك الأبيات .
631
أحد أشراف العرب وفتاكها /وشعرائهاء وسبب قتله إِيّاه أن عمرو بن هند []68
ل معنرب يأنف أنتخدم أمّه أمّي؟ قال يوماً لجلسائه :هل تعلمون أح
اداً
هل بن ربيعة وعمّها هلى ب
لنت ثنوم» لأن أمّه
م لي فقالوا :نعم! عم
كرول ب
كليب وخالها حجر بن عمرو الكندي .فأرسل إليه عمرو بن هند أن
زرني» وأزر ليلى esوتقدّم إلى أمّه فقال :إذا وصلتك فاستخدميها
وَلْتّناوأك الشيء بعد الشيء .قال :فلمًا قعدت معها على سريرها وقد
نحت هند عنها جميع جواريها وخدمهاء فقالت لها :يا ليلى نَاوليني ذلك
الطبق .فقالت :لِبَقُمْ صاحبة الحاجة إلى حاجتهاء فأكرهتها فصاحت :يا
لتَعْلبَ! وَاذْلآَهُ! فسمعها ابنها فأخذ سيفاً كان pl de Geعمرو بن
للملك .وفي ذلك ن
اما
كهبت
وابتدرت الأراقم فأن ه.
تبهلبه
قضر
فد ف
هن
يقول عمرو بن كلثوم [وافر]:
مَشْفَِةعَفْرَوبْ نهد بأ
Nb, قترىأقكانك
lg ie, USA &
731
SR a قَامَبِيْكُلقُومٍ إلى
Le
ré
(0 PAPAرو
هم + والأراقم تغلب . لقيس على كان الأراقم يوم م [ويوم
eds neغلم بن ET 2789ومعاوية والحرث ببنو بكر بن
له هجائه في جرير [يرد على الفرزدق يقول الأراقم وفي
وللأخطل] [كامل]:
ds
op, ds
Co Li us, À
٠ es مودعم
a a GE RES
حبلاً وقرنه إلى صخرة وربط طرف الحبل بها .فقال :قصٌ الصخرة وجذ
الحبل .فقال :ولمَ ذلك؟ قال :أو لست القائل.:
ابحبل قريتتكت إذا ا عقدت
831
V5 - 12الأَحْوَصَانٍ الْآصْيَدَانِ ولا 0
حَمَى النّفَ ما بَيْنَ DAوَوَاقَمِ)"7
0 * *
931
زرارة ولقيط بن زرارة وعمرو بن عمرو بن عيَيْنة والحارث بن شهاب].
فبلغ بني عامر وبني عبس أمرٌ مسيرهم وأنهم قد عزموا على الوثوب
عليهم[ .وذلك أن كرب بن صفوان السّعدي لقي جموع تميم وأسد
ousفي طريقهم نحو جبّلة فأعطاهم عهداً وموثقاً ألا ينذر بني عامر
صرّة وشوك قد كسر رؤوسه وفرّق جهته وإذا حنظلة موضوعة وإذا وطب
معلق فيه لبن .فقال الأحوص :هذا رجل قد أخذ عليه المواثيق أن لا
يتكلم وهو يخبركم أن القوم مثل التراب كثرة وأن شوكتهم كليلة
رنص
ا لب
ق فيه
وجاءتكم بنو حنظلة .انظروا ما في الوطب! /فاصطبّوه فإذا ][88
فقال :القوم منكم على قدر حلاب اللبن إلى أن يَحْزْر] .فاستعدّوا
[فدعا الأحوص واجتمعوا إلى الأحوص بن جعفر في جميع بطونهم.
- ذه €
جبَلة ؛ثم أظمئوها شعب نعم ادخلوا فقال: رأيه وطلب زهير بن قيس
uaفيه طيش القوم فإن جاء فإذا cell ولا توردوها الأيّام هذه
041
[وافر]: وول
ق وه
يباً
مغض
رَا كان ححاجب إن يَخْسنَبُ
\
و re
بَأنْالمَرْء يك رمٌمَنْأمَائة
élفي الحَرْبٍ مُهْرِي
لَعَفْرَّكَ ماأرَى مُهْرِي مَكَانَة |
[وأقبل لقيط بن زرارة وأصحابه مدلّين» فلما أنصفوا الجبل
فيه وأخذت الخيل في الهجوم] على بني عامر وعبس وقد فعلوا وانتشروا
lei lines JM ae Leفخرجت على وجوهها ما أشار به قيس
تحطم كلّ شيء مرّت به وقد شّدِّت الفرسان خلفها بالسيوف فقتلت تميماً
ومن كان معهاء [وانحطوا منهزمين في الجبل حتى السّهل ولم يكن لأحد
همّة إلا أن يذهب على وجهه وانهزموا شرّ هزيمة] .وقتل ابنا الحارث
وهو يحرّض رة
اط بن
ومن معهما من أصحابهما وأسر حاجب شزدرلقي
وكان بديباج أعطاه إِيّاه كسرى ويقولٍ وهو على فرس له مجئف الناس
Les) Cr وَل عربي
[]98 [/عرفتكم والذمع بالعين يكف
141
[إن كنت ذا صدق فأقحمهالجَرُف
ى تعترف رحد رب الأشة 5,
لنوبيض العطفث
وجوهنا أناا ب
طعنات فبقي يوما ثم مات» وانهزم الناس] .ويقال إن بني عبس أسروا
اليوم ومنّوا عليه بنفسه وقتلوا حارثة بن لأم الطائي» ذيللفيك
زيد الخ
وفي ذلك يقول عنترة بن عمرو بن شذاد [وافر]:
241
مُلآعِبٌ أطراف الرٌّ ماح اللّهساذم
رسول الله يه في سنة تسع من الهجرة قدم وفد بني عامر وفيهم عامر بن
الطفيل وأربد بن قيس أخو لبيد الصّاحبي لأمّه وكانا رئيسَيْ القوم ومن
شياطينهم .فقدم عامر بن الطفيل على رسول اللكهله وهو يريد الغدر به.
وقد قال له قومه :ياعامر إن الناس قد أسلموا فأسلم .قال :والله لقد
كنت آليت أن لا أنتهي عن تتبّع العرب عَقبِي» فأنا أتبع عَقَبَ هذا الفتى
من قريش؟ ثم قال لأربد بن قيس أربد الحتوف :إذا قدمنا على الرجل
341
فإني شاغل عنك وجهه فإذا فعلت ذلك فاغْله بالسّيف] .ووفد عامر بن
الطفيل على النبيّ بككِ [وجعل يكلمه وينتظر من أربد ما كان أمره به.
فجعل أربد لا يُحِيرٌ شيئاً .فلما رأى عامر ما يصنع أربد] سأل النبئ كلل
ثمار المدينة]ء له نصف له الأمر من بعده [وأن يجعل أن يجعل
Leالله عليه وعلى آله إلى شيء من يُجِبْàه واستوسق بطلباته وأشط فلم
فقال :والله لأملأنها عليك خيلا جُرْدَاً ورجالاً مُرْدَاً أو لأربطنّ إلى ذلكء
فرساً ولأغزونّك بخيل أوّلها عندك وآخرها عندي» [وانصرف جJSدع
عامر] .فقال النبيّ كَلِ :اللّهمّ إن لم تَهْد عامرا فاكفنيه .فراح وقد دعا
عليه النب يل فاعتل في طريقه فنزل في بيت امرأة سلولية فلما اشتدت
َعْدَّةَ كغدٌة البعير وموتاً في بيت éleمن غدّة نزلت في عنقه وكان يقول:
سلوليّة (من بني سلول)؟ احملوني على ظهر فرسي! فلما استوى عليها لم
Li ]Le Le ag به يميئاً وشمالاً حتى سقط عن تزل تركض
الحتوف فخرج ومعه جمل له يبيعه فأرسل الله عليه وعلى جمله صاعقة
العرب]. وسائر و خثعم وغَطفان وقائع في + ولعامر فأحرقتهما.
هًا
رَاد
جمُر
جك ال
َمل
حمنَْتَ
واأَن
فَمَ
41 087 -,, - ”e 9 Tr
حمْيرٌ ُلك
مَاكَ
لا رَد
ا ول
بيب
تص
o
هتُمْ
#3
ُنَLCوَلآ
ِهْر
صLS » _
ذه
2 LA AU … ir “ ..
541
ولذلك قيل جعفر. مالك بن بن وهو عامر الأسئة أبو بَرَاء وملاعب
العامران» كما قيل :دولة العْمَرَيْن أبي بكر وعمّر[ .سمّي ملاعب الأسنّة
يقول أَحوْسَ بجنّر[ :طويل]:
;tri Eur die0e
/قال ابن قتيبة :وملاعب الأسنّة عم لبيد .وكان أخذ أربعين مرباعاً 1921
في الجاهليّة ,والمرباٍ ربع الغنيمة» وكان رئيس القوم يأخذه لنفسه في
ENمن الفرسان الذين LE Las joفي الإسلام9 . الجاهلية
LÉبهم المثل في الشجاعة والإقدام .
146
ولا هَرِمُ القاضي SN RS Vs 4
إِذَااحتَبَابَيِنَ البُحُورٍ الحَضَارمٍ
د 2 +
741
حَدَثْ السنّ حين طلعت؟ فأنشده الله والرّحم وقال :إن كنت فاعلاً فلا
تنفرني عليه ولا تنفره عليّ وأصلح بيننا .ويقال إِنْ هَرماً لما بلغه ما
cet يتهاتران به دعا بنيه وبني أخيه وقال :إني خارج إلى هذين
اه 0 ٠ . Bu open à tete
” à » # sit: Lu و 5
ثم وفرّقوا ذلك بين الناس لثلا يقع بينهم شرٌ. عن عامرء ] [93وعشر جزور/
خرج فجلس لهما وجلسا بين يِذَيْه .فقام لبيد بن ربيعة وهو يقول
]Lo
يَاهَرمٌبْنَالأكَرَمَيْن مَنْصَا
2
الى
لخَيْوقتَاخالا وَأَكَاوَبَا
841
[وفي رواية أبي العبّاس ثعلب على شرح ديوان الأعشى ميمون بن
قيس بن جَنْدَل ما نصّه:
941
ps QE tr
5 553$ القاقض
Ge
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لهَرِم يوماً وقد دخل عليه في
كمت
ت لو
حنين
امؤم
خلافته :مَمننكنفتراً على صاحبه؟ قال :ياأمير ال
( )1المنافرة بين عامر بانلطفيل وعلقمة بن علاثة في الأغاني »61/512وانظر
ديوان الأعشى » .391
051
ذلك اليوم لحزن أعقابهما[ .فقال عمر :نَمعُْمَسْتَوْدَعٌالسرّ ومسند الأمر
إليه AS eee lee CESالعشيرة وليستصنع الناس أحلامهم].
ونذر علقمة دم الأعشى فخرج بعد ذلك يريد وجهاً فأخطأ به دليله
وألقاه في ديار بني عامر بن صعصعة فأخذه أصحاب علقمة فأتوا بهإليه
فلمًا وقف بين يديه أنشأ علقمة يقول [طويل]:
م
151
فقال بعض بني علقمة للأعشى ما قلت في عامر ل عقنهمة.
عفا
فع
EEE
as, Li a tas
للعائ رَة لي الع LS
a
251
القَائِدٌالخَيْلَ مَنَكُوباًدَوَابرُهَا
Des Eu بم ro À ع .
انالزاهق الزهم] هنو
نشت
م ال
وها
من
وآلَى هرم على نفسه لا يمدحه زهير بقصيدة إلا أعطاه مائة ناقة.
وكان زهير يمنع نفسه أن يمدحه خوف الإجحاف بهء إلآ إذا احتاج في
السئة الممحلة .فاستبطأ هرم منه فالى على نفسه ألا يطرح زهير عليه
سلاما إلا أعطاه مائة ناقة .وكان زهير يمرّ على الناس في النّادي فيقول:
. استثنيت ر القوم
وخيير أَعْنْهء هَرِماً فإني لم إلا عليكم سلام
ولقي عمرُ بن الخطاب بعض أولاد هَرِمء فقال :أنشدني شعر زهير
فيكم .فأنشده عدّة أشعار حتى أتى على قوله [كامل]:
وَلا المُفوُدُونَ الاحِشات
3j
سثر ne دُونَ اليَلَقَاك
فقال عمر رضي الله عنه :ذاك رسول اله يق 'ثم قال له :لقد كان
351
][/ 2 -[1]98 [97الرُبْرقانَ هو الحُصَّيْن بن بدر بن امرىء القَيْس بن خَلف بن
بَهْدَلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد ESوالرّبْرقَان هو القمر
us Je dés ill والرجل الخفيف اللحية وسّمّي الرّبْرقان لحسّنه €
عمامة مَرْبْرّقة بالزعفران فسمّي الزبرقان لذلك.
قدم على النبي كَلهِ وفدٌ بني تميم فيهم الأقرع بن حابس
SI وقيس بن عاصم وعمرو بن والزبرقان بن بدر وعُطارد بن حاجب
وانطلق معهم عيَّيْنة بن حصن» فقدموا المدينة فدخلوا المسجد فوقفوا
فنادوًا بصوت عال جاف :اخرج إلينا يا محمّد فقد جئناك عند ارات
لنفاخرك وقد جئنا بشاعرنا وخطيبنا .فخرج إليهم cord À dl Ju,
فقال الأقرع بن حابس :إِنْ مدحي لرَيْنُ وإنْ ذَمَّي RE A Ji EU
ذلك الله .فقالوا :إِنَا أَكْرّمٌ العرب .فقال رسول الله :أَكْرَمُ منكم
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بإنبراهيم عليه السّلام .فقالوا :ادن
فأذن لهم : .فتكلم عُطارد ثم ثابت بن قيس بن شمّاس لشاعرنا وخطيبنا.
ثمLT JU GE el
ER ep sui
154
Lt Lt, à المَكَارمٌ تلك
CO SES
551
عنرنا ولخطيبه أخطب من خطيبنا ولأصواتهم أرفع من
امشعر
لشاعره أش
فأعطاهء فقال :زدني» فزاده .فقال :اللهمّ }à ماّد
حيمطني
أصواتنا .أع
OAI 55 be CSS il DR سيّد العرب .فنزلت فيهم:
Désثم إن القوم أسلموا وأقاموا عند النبيّ بن ÿ SI
[. ]1001- ]99يتعلّمون القرآن /ويتفقهون في الدين .ثم أرادوا الخروج إلى قومهم
فأعطاهم رسول الله وكساهه.00
. be Ë ur . .
moiوقيس بن FE
ciوالله إنه لَرَمدُ فقال عمرو: لكنه حسدنى. هذاء ليعلم مني أكثر من
والله يا رسول الله ما كذبت الوالد لثيم الخال. المروءة ضيّق العَطن أحمق
فقلت أحسن ما ولكثي رجل رضيت الأخرى في في الأولى ولقد صدقت
فقال عليه الصلاة والسلام : فقلت أقبح ما وجدت. وسخطت علمت»
إن من البيان لسحراً.
ْAEَّLiرقاَ عملا وأقرّه أبو بكر رضي الله عنه على
وقد ولَى الر
عمله].
وأدى الزبرقان ما كان من الصّدقة أيّام الرّدة .وشكره أبو بكر على
المنبر فقال :وَفى O6 VI
.3
- 41
/62
02
651
[كامل]: الزبرقان في علقمة وقال واختار جوارهما. 255 وعلقمة بن
-: ل
52 +
,3 ٠.
ON LS
بُان بغيض بنّ الشمّاس
شرٌي بِن
وهجا الحُطَيبَةٌ الربْرقَانَ حين هجا دثا
بأمر [من] الزيرقان].
Lesرواه الثعالبي قوله [طويل]:
EE Vif,
Ÿ5عَنْ صَرُوفٍ الدَّهْريَرْوَرُ جَانبِة
ue ie ولَيْسَ الذيSU,
وَإن غنِت عَنْهُتَابَعَتْكٌ عَقَارِبُه
فاَحلُذعَْمفنُوأخَيّكوَاغْفْرْ ذُنُوبَةُ
اَلتَأكُم فُيوركتلُحَاسيُة
وَ
ْ وقوله [بسيط]:
751
واقعاتهم في ومرجعهم تميم حكام [من المجاشعي ثم الذارمي
Re Es
8-0 03
wse
Zn
GS,الممجصع à
DE
se
. تبكي Déوامرأته ju وهو قومه من برجل مرّ صعصعة . المَوْؤُودات
قال :قد فعلت» فأعطاه أولادهما تعيشون بألباتهماء ولا تئد الم
الناقتيّن وجملاً كان تحته فحلاً .فجاء الإسلام وقد فدى ثلاثمائة موؤودة
) dal (1رضي الدين محمدابن .علي الشاطبي المتوفى سنة ( 486انظر الوافي
5م).
3»47رق
/01
بالوفيات» 91
851
ففخر بذلك الفرزدق فقال [طويل]:
ENصَعْمصَصّعَهةٌ الذي à A أبي
he HO AS 5
ِLSدِينَ وَمَنْيُجِرْ
الوَائ
على الَف يقل لعن مقر
AN yبات وَإِذْهُمْ de
مُكُوفٌ عَلى الْأَصَْامِ حَوْلَ المُدَوَرٍ
ie
ss gi tt
D a GE LS
ووَقَدَ صعصعة بن ناجية المجاشعي على dde op ELA
الإسلام فأسلم وحادثه فيما فعله من فك المَوُؤُودَات في الجاهلية» فقال
له النبيّ يككِِ :هذا باب من البرّ ولك أجره إذ منّ الله عليك بالإسلام.
وقال الفرزدق [متقارب] :
SA م الذي 5
لم2
خحَافيا] ِكٌ
VAIلRE
بِذَA
ويقال صعصعة بن سعد بن ورابنزن»
ع هصوعة بنهبك
صقال
وي
| زيد منأة.
951
تَجْnsرْ اليَمَامَّة كُلها 6وَلآ A
اجم
َتاج
عوبُ
َْضصُ
لدَةأالمَع
اَهَوْ
وََآ
ّّ * 3 *
عمرو بن عبد العرّى بن سُّحَيْم ابن الدُول بن حنيفة بن لَبجَيْم بن صَعْب بن
علي بن بكر بن وائل .ذكر ابن الأثير أن كسرى أنو شروان لما دخل عليه
به فدعا بعقد من 93فعقد على رأسه ومن ثم ستي هود حب َوْذّ
م 5 Giالجاهليّة غيره. ّج
و ما
تإنه
تقال
وي ذاالتاج].
[قال أبو العبّاس المبرّد :وحدّثني الثوريّ قال :سمعت أبا عبيدة
يقول عن أبي عمرو قال لم يتتوّج معدّيّ قط وإنما كانت التيجان لليمن.
فسألته عن هوذة بن علي الحنفيء .فقال إنما كانت خرزات تنظم لهء
قال فيه عال. وكان هوذة ذاقدر Jeعلى رأسه تشبُها بالملوك.
الأعشى [بسيط]:
neأَوْوَضْعَا
له أكالِيِلُ بِاليَافُوت قَصَّلَّهَا
Last
ge, Jr gs
160
وقال فيه [طويل]!:
162
St En dr
à
361
جَذِيمَة(") - 7وَلآابْنُ أبي شَمْر وَوَالِي
09 و
يريد ابن أبي شمر الغسّاني [وهو الحارث بن أبي شمر جبّلة بن
الحارث الأعرج الغْسّاني ملك الشام» يوم وثب بخيله ورجله على
المنذر بن ماء السّماء اللّخمى ملك الحيرة حينما غزا غزوته التى قتل
لأنه لما رأى فى جيش المنذر ما لا تطيقه قواه ندب من أصحابه مائة
رجل اختارهم رجلا رجلا وقال لهم :انطلقوا إلى عسكر المنذر فأخبروه
أنا ندين له ونعطيه حاجته» فإذا رأيتم منه غرّة فاحملوا عليه .ثمأمر ابنته
ويعطيك وهو يدين لك أتيناك من عند صاحبنا أتوا المنذر فقالوا له:
فتباشر أهل عسكر المنذر بذلك وغفلوا بعض غفلة فحملوا حاجتك.
على المنذر فقتلوه.
وقتل ابن شمر خلقا كثيرا وأسّر من تميم ماثة أسير منهم شأس بن
عبدّة أخو علقمة .فأطلق أخاه وأسرى تميم ومنحه مالا جزيلا .فقال
ل]:
يبدة
وعط بن
[قمة
عل
461
LE DEN EH La
...إلى السحا
وجي ون رث الوَمّابِ أَعَمَلْتُ ri
tas 5
SلهLV 5 D
فوق أصوء المعان عُلَُسوبُ
A َ ك ي ل إ ت ض ف ة ر س ف ا ت تس
فضعتٌ رُبوبُ وَقَبَلَكٌ ربني
Jr 5 25 00
Lys SN
ء
ِAخصيبٌُ à te
.
عدر Esالذي آقانه في
وال M
نُعَمَى لَهُنّ ُدُوبُ
561
LA بر
ّ
{ 2 AT
را“| حي >Z LEE
w
١
م علي
9
M nd
/وسَاطرُون مَلَكَ الحضتٌ(") حصن سابور مذّة فلم يقدر عليه حتى []601
آل الأمر إلى أن عشقت ابئة ساطرون سابورء فأرسلت إليه تمايلّه على
قتل أبيها [فأجابها إلى ذلك فاحتالت على أبيها] ومكنت سابور من
الحصن حتى دخله وقتل ساطرون وهدم الحصن وانصرف إلى
[مملكته] بعرشه .فقيل إنه كان يوماً معها إذ امتلاً الفراش دما من
خدشتها في فإذا هو من ورقة آس جسدها فنظر من أيّ موضع هو.
عكنتها فسالت دماً .فقال لها سابور :بمكان يغذوك أ بَوَاك؟ قالت:
بالمخ والخمر .والعسل .ورُوي أن سابور قتلها بعد ذلك .وسابور هو
ذاولأكتاف.
( )1عرّف اليعلاوي الساطرون بأنه ملك «الحَضّْر» لا الحصن» وقال إن الحضر
الأدب بإفريقية في ل,
ص من
ويال
مى أم
لع عل
ات تق
مدينة في زمن السريانيّين كان
هامش .51 «622 العهد الفاطمى » ص
661
- 18ولا ابْنُ الجُلْنَدَى في عُمَانِ ولآ الذي
Le ENSكُلَطَاعم أَجَارَ
* * *
761
ph nt
NS D AU A
1 اتح دٌقَاوَكقاخح ,55
ve 2
NAN 5 LE
168
][107 Re EG Ÿ5-19/الغا
”ee 4 17 7
قَدْدَمَبَالصَّمَادُعَنْك فَابْشْرِي
تخغذري؟ قَمَاذًا الفح م 5
961
خلا لَك الجوٌ فيضي واصفري
رى ت أن ته اش ري م وده
071
جارتك فما يكون؟ أتراك مانعي أن أذبّ عن حمَّايَ فأحفظه؟ فحمل عليه
فطعنه طعنة وطعنه عمرو طعئة فقتلاه .فقال كليب وهو يجود بنفسه:
اسقنى الماء يجاسّاس .فقال :هيهات تجاوزت الأحصٌ وشْبَيتًاً
وماءهماء فذهيّتث مثلاً .وقال الشعراء في نعي كليب وما كان يصنع في
في ذلك [طويل]: هنتم
أو ب
اللعمر
eaussفقا
4
ييَة
رغثن
شاس أ
ِجَسّ
بلَ لِ
وَقا
ue di sc, SN
171
Las is idees / [1091
pe A
وكان رجلاً اسمه كليب» يخاطب السّلمي مرداس العبّاس بن وقال
Cup aise
5 A à 47
470 à LÀ: En,
أن وسببة كليب . قوم وربيعة وحمير» ,بين ملك كندة ومكة) البصرة
لبيد بن عنبسة عامل ملوك كندة لطم امرأنه جدرة الكراء آخت كليب لما
أنكرت عليه صُنْعَه بربيعة وكان عَنَا وتجبّر وأخذ فيهم بالعنف والظلم
أعظم يوم التقته العرب في الجاهلية وهزم فيه كليب جموع اليمن
َبُْجَرَبالدَنَائِ بي زير]0
2و.
5/3
( )1الأغاني» 92
271
ا0ل -أَŸ5جعَلَْمُوَاد كَمعْبٌَُا بمْنَّةِ
و
*
A
Leاللثثناء المخض دون اللوائم
كعب بن مامة الإيادي كان أحد أجواد العرب يؤثر على نفسه»
ومن حديثه أنه خرج مسافراً في ركب فيهم رجل من الثّمر بن قاسط في
والمصافنة شهر ناجر وهو شهر صفر فقل عليهم الماء فتصافنوه»
المقاسمة [وهو أن يطرح في القعب أي الإناء حصاة ثم يصبٌ فيه من
الماء بقدر ما يغمر الحصاة وتلك الحصاة هي المقلة فيشرب كل إنسان
ادبلثنلاوا]» وكلٌ شيء ؤُقف على كيله أو وزنه والأصل ما []011
غاح
تويدر
/بق
ذكرناه[ .فقعدوا للشرب فلما دار القعب وانتهى إلى كعب] أبصر النّمَري
«sy يحدد النظر إليه نظر راغب فيقول كعب للسّاقي :اسْقٍ Ali
[فشرب النمّري نصيب كعب ذلك اليوم من الماء ثم نزلوا من غدهم
المنزل الاخر فتصافنوا بقيّة مائهم» فنظر إليه الثّمري كنظرة أمس» فقال
كعب كقوله أمس وارتحل القوم] .ولم يزل كعب يؤثره حتى جهد.
رذ كعبٌ إِنَّك ورّاد! فعجز عن له أعلام الماء فقيل له: وفعت
الجواب[ .فلما يئسوا منه خيّموا عليه بثوب يمنعه من الوحوش أن تأكله
وتركوه مكانه ففاض] ومات عطشاً.
371
وفي ذلك يقول أبو 551الإيادي )02يرثيه » وكان شاعراً مُجيداً [بسيط]:
PE Suns,it,
[وفيه يقول حبيب [سيط]:
471
وإلى كَعْبٍ وحاتم أشار الشاعر بقوله [كامل]:
هذا الذي حَلَف التَحَاب وَمَاتَّ ذَا
Ps as ss
بن ذُهْل بن شيبان .وكان وفاء هذا []111 [ /وعَوْف هو عَوْف or
الرّجل أنْ مروان القَرّظ بنّ زنبَاع غزا بكر بن وائل فقصّوا أثر جيشه حتى
فأتى به أَمَّهُ فلمًا دخل عليها قالت: أسره رجل منهم وهو لا يعرفه.
إنك لتختال بأسيرك كأنك جئت بمروان القرظ .فقال لها مروان :وما
beفدائه .قال :وكم ترتجين من فدائه؟ ترتجين من مروان؟ قالت:
ينني إلى شماعة بنت
ّأؤكدعلى
تك ل
قالت :مائة بعير .قال مروان :ذل
عوف بن محلم .
المسمّى بالمنزوف ضرطاً لك
ا بن
أنمليث ذببلفىك
وكان السّ
لمّا مات أخذت بنو عبس سلبه وفرسه ثم مالوا إلى خبائه فأخذوا أهله
مّاعة بنت عوف بن محلّم .وكان الذي أصابها عمرو بن وسلبوا امرأته
قارب وذؤاب بن أسماء .فسألها مروان القرظ :مَنْ أنت؟ قالت :أنا
خماعة بنت عوف بن محلّم .فانتزعها من عمرو وذؤاب لأنه كان رئيس
القوم» وقال لها :غطي ls lensلا ينظر إليه عربي حتى أردّك إلى
أبيك .ووقع بينه وبين عَبْس شر بسببها .ويقال إِنْ مروان قال لعمرو
وذؤاب :حَكْمَانِي في خماعة .قالا :حكمناك يأابا صهبان .قال :فإني
أشتريها منكما بمائة من الإبل .وضمّها إلى أهله حتى إذا دخل الشهر
الحرام أحسن كسوتها وأخدمها وأكرمها وحملها إلى عكاظ .فلما انتتهى
.1/293 اينه»
يتاون ف
) (1حبيب هو أبو تمّام وادلبي
571
بها إلى منازل بني شيبان قال لها :هل تعرفين منازل قومك ومنزل أبيك؟
فانطلقي إلى أبيك. فقالت :هذه منازل قومي وهذه قبة أبي .قال:
فانطلقت فخبرَتُ بصنيع مروان.
فكانت هذه يد مروان عند خماعة .فلهذا قال :ذلك لك على أن
بنمليائة من
تؤدّيني إلى خماعة بنت عوف بن محلم .قالت المرأة :وم
الإبل؟ فأخذ عوداً من الأرض فقال :هذا لك بها .فمضت به إلى
عوف بن محلم .فبعث إليه عمرو بن هند أن يأتيه به وكان عمرو وجد
على مروان في أمر فالى أن لا يعفو عنه حتى يضع يده في يده .فقال
فقال قد أجارته ابنتي وليس إليه سبيل. عوف حين جاءه الرسول:
عمرو :قد آليت أن لا أعفو عنه أو يضع يده في يدي .قال عوف :يضع
يده في يدك على أن تكون يدي بينهما .فأجابه عمرو بن هند إلى ذلك.
فجاء عوف مروان فأدخله عليه فوضع يده في يده ووضع عوف يده بين
[ ]311[- ]211أيديهما فعفا عنه عمرو وقال« :لا حر بوادي عَوْف)» فأرسلها مثلآ/ :أي
لا سيّدَ به يناوئه وأنه يقهر من حل بواديه ne JSفيه كالعبد له لطاعتهم
إِيّاهء وإنما سمّي مروان القرظ لأنه كان يغزو اليمن وهي منابت القرظ .
كان أبو عبيدة : وقال OC بن عَوْف من 0 ويقال:
محلم. بن قاله في عوف السماء ماء بن المثل للمنذر أن يخبر المفضل
عوف فمئعه أميّة الشيبانى بذحل» زهير بن يطلب كان المنذر أن وذلك
فعندها قال المنذر« :لا حر بوادي عَوْف» .وكان أبو عبيدة يقول :هو
عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم].
671
2وَل الأشْحَتُ الكنديٌ بَيْنَ فَوَارس
دورو
#
[ووفد على كسرى ليتكلم بمآثر قومه فقال :لقد علمت العرب أنَا
نقاتل عديدها الأكثرء ونديم زحفها الأكبرء وإِنا غيّاث اللَْبَات .فقالوا:
لم يا أخا كندة؟ قال :لأنّا ورثنا ملك كندة فاستظللنا بأفيائه وتقلّدنا منكبه
وقوله« :صفوف على أهل النجير» يعني يوم أخذ الأشعث الراية
لِيَأشعث إلى أبي بكر
فغلب عسكر معاوية على الماء بصفين .ولبمااأنَ
فى مجلسه وصدّره [بنت أبى قحافة] أخته أمّ فروة أسيراً مَنَّ عليه وزوّجه
771
رغبة في شرفه وعودته إلى الإسلام هو وشيعته من قومه وغيرهم .فقال
في ذلك الإصبع بن حرملة [طويل]:
\ Lt
1
إلى غاية من تكث ميثاقهكفر]()
$° 2 e e 2
871
لَقَدْسَلَسَمَاَكَانَمِنْقَبِلْمُفْمَدَا
لَدَى الحَرْبٍ يَوماً في الطَلاً والجَمَاجِم
ts فأغمّدَه في كل بكر
ووصّى الأشعث بنيه عند موته فقال :بابني عِرُوا في أعراضكم ولا
وألف من طرائف اليمن فخلى سبيله وأبى أن يبايع أبا بكر فحاربه.
والنجير حصن باليمن قرب حضرموت منيع لجأ إليه أهل الردّة مع
971
أبي بكر رضي cac àفحاصره زياد بن لبيد
بن قيس في أيّام الأشعث
البيّاضى حتى افتتحه عنوة وقتل مَنْ فيه وأسرٌ الأشعث بن قيس سنة
.La 12
180
وَ3لآً الخطبًا طرًا وَرَهْط مُكَحَلٍ
# 4 و - ل
181
وله مواقف صاحب الحديث مع الزبرقان بن بدر بين يدي رسول الليهكوه
مشهورة .توفي سنة 75ه 276( .م).
281
٠. 3
Ca
1 k % *
[/يريد بقائد الشهباء التعمان بن المنذر وكان له كتيبتان إحداهما []711
يقال لها الشهباء لأنه كان يعلوها بياض الحديد [وفيها بنو عمّه فقط] ©
CALدوسر اشتقاقاً من الدسر وهو الطعن والأخرى يقال لها دوسر
بالثقل لثقل وطأتها .وكانتا تسمّيان القبيلتين وكان يغزو بهما بلاد الشام
وكلٌ من لم يَدنْ له من العرب .والدَّوْسَّر كانت أخشن كتائب النعمان
وأشذّها بطشا ونكاية.
والتعمان هذا هو أبو قابوس من المناذرة ملوك الحيرة التي كانت
تابعة للأكاسرة لقربها من بلاد العجم وكانت الملوك التي تتولّى عليها
عُمّالاً لملوك العجم وبلغت دولة المناذرة في أيّامِ هذا الملك منتهى الترف
والرّخاء وكان معاصراً لهرمز الرابع وكسرى أبرويز .وكان لأبرويز ملك
العجم سفير يقال له عديّ بن زيد التّعماني فحبسه التّعمان لوشاية وصلت
إليه وجعل عديّ يقول الشعر وهو في الحبس فبلغ النعمان قوله فندم على
حبسه وخاف منه إذا أطلقه .وبلغ كسرى أبرويز حال عديّ فكتب إلى
التعمان أن يطلقه وعلم التّعمان بالرّسالة قبل وصول الرّسول فشاور
أصحابه فخوّفوه من إطلاقه فبعث إليه جماعة خنقوه ودفنوه .وكان
الرسول قد راه في السّجن قبل وصوله إلى التّعمان .فلما أدَى الرّسالة
قال له التعمان :اذهب إلى السّجن فخذه .فقيل له إنه مات منذ cell
فعلم أنهم غدروا به وقتلوه .فعاد إلى النّعمان بذلك فرشاه واستوثقه أن
183
لا يقول لكسرى وقد ندم على ما فرط منه .ورأى التّعمان ابناً لعديّ
اسمه زيد فأراد أن يكرمه تكفيراً عن إساءته لأبيه فطلب إليه زيد أن
يسعى له عند كسرى ليكون مكان أبيه .فتقرّب زيد من كسرى وفي نفسه
شيء على التّعمان يضمره ويظهر الثناء عليه ويترقب الفرص .فاتّفق أن
كسرى احتاج إلى نساء لتزويج أولاده» فأشار عليه زيد أن يطلب من
التتعمان بعض بنات عمّه وأثنى على جمالهن وحسنهنّ وهو يعلم أن
اقلذتلكّ ععلىمان.
التتعمان يضنّ بذلك» فبعث كسرى في طلبهن» فش
وعين فارس ما يبل به كسرى حاجته؟ 72ولما وااد
امالفيسمه
وقال« :أ
بلغ ذلك كسرى غضب ثم بعث يستقدم التّعمان فأخذ سلاحه وما استطاع
]1[81حمله ولحق بجبل طيء وطلب إليهم /أن يمنعوه فأبوا عليه خوفاً من
كسرى .فأقبل وليس أحد من العرب يقبله حتى نزل بذي قار على بني
شيبان سرًا فلقي هناك هانىء بن قصيبة بن هانىء بن مسعود الشيباني.
وكان Less ieفأودعه أهله وماله وتوجّه إلى كسرىء» فلما وصل إلى
بابه بعث إليه مَنْ قيّده وأرسله مخفوراً إلى خانقين© وحبسه فيها حتى
جاء الطاعون فمات سنة 316م .وبذلك قامت الحرب بين العرب
والعجم والتحم الفريقان بذي قار فانهزمت الأعاجم تحت قيادة زارويه
الذي تملّك على العجم بعد أبرويز بصفوفهم وخيولهم وثبت العرب ثباتاً
عددهم .وبهذه الهزيمة عاد رعة
ثر م
كدبا
جميلاً فانتصروا وولّى الفرس الأ
ملان وبقي فيهم إلى أن استولى عليها المسلمون عى آ
ّ إل
تيرة
للحا llا
بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه].
481
- 5وَلآً كَانث الأخيَاء فى LES
oil Reفي كل جاحم Ÿ5
2,3 2 - تم te
هداء
فوجّه اببَيْه في طلبها فتفرّقا ففوجردهداّسع يتل
لتح
لّة
ا لضب
إبل
فسأله الحرث إيّاهما فأبى عليه فقتله وأخذ بِرْدَيُْهِ .فكان ضبّة إذا أمسى
فرأى تحت الليل سواداً قال« :أَسَعْدٌ أم سعيد»؟ فذهب قوله مثلاً في
الخيفة .فمكث ضبّة بذلك ما شاء الله أن يمكث ثم إِنْه حجّ فوافى عكاظ
فلقي بها الحرث بن كعب ورأى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهماء فقال:
هل أنت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟ قال :بلى» لقيت غلاماً
فقال وهما عليه فسألته إِيّاهما فأبى علي فقتلته وأخذت برديّه هذين.
ضبّة :بسيفك هذا؟ قال :نعمء فقال :فأعطنيه أنظر إليه فإني أظنّه
«الحديث وقال: هزه يده من أخذه سيفه فلما الحرث «Le Leفأعطاه
][1207- [119 يا ضبّة أفي /الشهر الحرام؟ فقيل له: قتله. حبهتبهى
ثم ضر ذو شجون».
فقال« :سبق السّيف العذل» .فهو أوّل من سار عنه الأمثال الثلاثة.
581
raies s SNA ISIN S - 26
5# Ÿ5عُْفْدََانَ الحَمِيدٌالعَرَائكِم
V5- 27الحَمْسَةُSN ES NE AU
وطارّت قلوب الجَيْش بين الحَيَازم
_ “ 2 # 33 0 7
681
ووقع بين رجْلَيْ أرياط .فعمد أبرهة إلى عمامته فشدّ بها وجهه فسكن الدم
والتأم الجرح وأخذ عوداً وجعله في فيه وقال :أيها الملك إِنّما أنا شاة
وكان أمري .ففرح أرياط بما صنع. فقد أبصرت فاصنع ما أردتء
قد اط
يأن
رأى
أا ر
أبرهة قد سم خنجراً وجعله في فخذه كأنه نَسيّهُ .فلم
أفلت عنه وهو ينظر يميناً وشمالاً لثئلا تراه ملوك الحبشة» استلّ خنجره
فطعنه طعنة في فرج درعه أثبته وخرّ أرياط على قفاه وقعد أبرهة /على صدره []121
فأجهز عليه .فسمّي أبرهة الأشرم بتلك الضربة التي شرمت وجهه وأنفه].)7
[وهذا يزن. ذي بن سيف وكأنه خص كثيرة . وأرياب غمدان
الملك هو ابن ذي يزن الذي بقتله دخلت اليمن في ملك الأحباش.
وكان سيف هذا جميل المنظر عالي الهمّة عظيم الهيبة قويّ السلطان
شديد البأس كريم الأخلاق جواداً حسن التدبير والسياسة .وكان قد ترك
ملك رد فى أبيه وتوجه لقيصر الروم واستنجده موت اليمن بعد بلاد
أنو شروان ملك العجم لهذا فقصد كسرى والده فلم يجبه قيصر لطلبه.
الغرض فأجابه إلى طلبه وأرسل معه جيشاً تحت قيادة وهرز فأخرجهم
Enسيف على عرش أجداده تحت رعاية من اليمن ورد إليه ملكه.
الأعاجم واتّخذ مقرّ أعماله قصر غمدان بمدينة صنعاء التي كانت إذ ذاك
عاصمة الملك .وقد نظم أميّة بن أبي الصلت قصيدة يهنّىء بها سيف بن
ذي يزن يوم تغلّبه على الأحباش قال في مطلعها [بسيط]:
Viteكَابْن ذي يرن
ÎLE
في الببخر عَيّعَ للأغدَاء أخولاً
هة كنيسة القليس بمدينة صنعاء باليمن وأراد أن يصرف إليها حجٌ
بقدربنى
أ) ل
(1
العرب» فأمر جيشه بهدم الكعبة بالفيل وأرسل الله عليهم طيراً أبابيل ترميهم
بحجارة من سجّيل» انظر اليعلاوي» الأدب بإفريقية» ص »822هامش .32
781
وكان من جملة وفد المهتئين وفد الحجازيّين الذي كان يرأسه
الملك فقال :إن الله قد م عطبدلّب
استلأذن
عابدلمطلب جدّ النبّ يكللِ .فا
أحلّك أيها الملك محلا رفيعاً صعباً منيعاً باذخاً شامخاً وأنبتك منبتاً
طابت أرومته وعزت جرثومته وثبت أصله وبسق فرعه في أكرم معدن
وأطيب موطن .فأنت أبيت اللّعن رأس العرب وربيعها الذي به تخصب
وملكها الذي له تنقاد وعمودها الذي عليه العماد ومغلقها الذي إليه يلجأ
العباد» فسلفك خير سلف وأنت لنا بعدهم خير خلف فلن يهلك من أنت
خلفه ولم يخمل من أنت سلفه .نحن أيّها الملك أهل حرم الله وذمّته
وسدنة بيته أشخصنا إليك من أنهجك لكشف الكرب الذي فَدَّحَنا .فنحن
لا زلت ناعم البال مُهَئاً في كلّ حال. وفد التهنئة لا وفد المرزثة.
فقال الملك :قد سمعت مقالتكم وعرفت قرابتكم» أنتم أهل الشرف
قمةمماتم والحباء إذا ظعنتم .ثم boite art أكرا
والتّباهة ولكم ال
أَسَّرّهُ بقرب ظهور نبيّ آخر الزّمان من العرب وأنه مذنريّته حسبما قرأه
وردهم بالعطايا الفاخرة. ذلك/ بكتمان في الكتب السماوية وأمره ][221
ثم أخذ ينتقم من الأحباش وصار يقتل من يقع تحت يله منهم
حتى طهر منهم أرض اليمن إلا بعض أفراد اختصهم لخدمته فانتهزوا له
فرصة الانفراد فقتلوه وبقتله دخلت اليمن تحت سلطة العجم إلى أن
| افتتحها المسلمون في عصر أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه].
والظليم وغالب عمرو وهم البراجم csيذَعَوْن ريد مناة بن مالك بن
881
دسهامه
حَدْْفيتبَأ
َااعَنْت
و ول
8
وَلَآَهَاشْمُ المُرّئُ يَوْمَ التقائم
189
لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إل عنترة. صماِف فقال النب
ويُّيكْ :
وكان عمرو بن معدي كرب يقول :ما أبالي من فرسان العرب ما
13لم /يَلْقَي حُرَّاها وهجيناهاء يعني بالحُريْن عامر بن الطفيل وعتيبة بن
الحرث بن شهاب وبالعبديُن عنترة والسليك بن السلكة.
Lis, العرب أشجع أننت قيل لعنترة عمرو: بن النضر وقال
قال :لا .قيل :فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال :كنت Est, Hi ei
الإقدام عزماً وأُحْجم إذا رأيثٌ الإحجام حزماً ولا أدخل موضعاً إل أرى
لى منه مخرجاً .وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة
أبوه أبلى واعترف به بعدما كان قد يوماً في مجاسر عنترة pers
وأعتقه فسابّه رجل من بني عبس وذكر سواده وأمّه وإخوته .فسبّه عنترة
قال له عند المسألة وأجود بما ملكت يدي وأفضل الخطة الصمّاء.
الرجل :أنا أشعر منك .قال :ستعلم ذلك» ثمقال عنترة [كامل]:
هَل غادَرَ الشّعَراء من مُتَرَدم
في قله في ما دراه الكلبي أن عترة! عله رجل من دكن الح
[وفي رواية صاحب الأغاني أنه أغار على بني نبهان من طيء
فأطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير وكان وزَّر بن جابر النبهاني في فتوّة
أتى فرماه وقال خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه فتحامل بالرمية حتى
[طويل]: أهله فقال وهو مجروح
َُهُوادَمي
َ عمِنْد
لمَى
فَ اابْنعَ سَْلْ
وَإن
وَهيّهات لا يرجى ابن سَلمَى V5دمي
م و APE. 7 0 و T Trot,
pi
# و
رمَاني وَلَمْ يَدْمَس SL
- °
8-5
Lu + مه رو Cr
ومجير Ass
= ٠ | ee à :
191
Loisزاد أبياتاً فى أبياته Lisتأر صخر لأخيه وقتل 5531وأخاه
7
ةه
ل ع
قيل لظ Leجد
ْياأشن مو لّن
وهَو
وكانوا في صميم خيلهم فنذروه فتهيّؤُوا للحرب فلم يزل يطعن فيهم
دريد ويضرب حتى أثخن فيهم .فلمًا رأوا ذلك منه تهيّأ له ابنا حرملة:
وخرج له أحدهما وحمل عليه معاوية فطعنه في عضده فاستطرد وهاشم»
عليه الآخر فقتلهء فنادى في القوم :قتل معاوية! فقال خفاف بن ندبة:
3 _
291
8 # / # 9
He فَذأصِيبَ 5 LSخَيْلي
qe
تَهَالأَخْيَارَأَهْلٌ الحَرَائم
* * *
أراد بالجشمي هاهنا دَرَيْدَ بن الصّمّة[ .قال أبو الفتح يجوز أن
يكون دُرَيْدَ تحقير أَدْرّد على الترخيم» يقال رجل أدرد وامرأة درداء وهو
الذي كبر حتى سقطت أسنانه فصار يعض على دردره .ودرَيْد فارس
شجاع وشاعر فحل وكان أطولٌ الفرسان الشعراء غزواً وأبعدهم أثراً
وفارسهم كان دريد سيّد بني جشم Labقال أبو عبيدة: وأكثرهم
وقائدهم وكان مظفراً ميمون النقيبة وغزا نحو مائة غزاة ما أخفق في
واحدة منها وأدرك الإسلام فلم يسلم .ويقال لقومه أهل الحرائم لأنهم
الخروج 155وقد كره lies إلى > بحرائمهم كانوا خرجوا
قبول مشورته وخالفه لثلا يكون له بالحرائم فمنعهم مالك بن عوف من
491
لحماً ولا يشرب خمراً حتى يدرك ثأره .ثم أغار دريد على عَطَفان
اّاب جماعة منهم وذلك صا حي
أم حيّ
وقراه
يطالبهم بدم أخيه عبدالله فاست
في يوم الغدير.
وكان لقيه عبدالله بن جدعان بعكاظ فقال له :لمّ هجوتني؟ قال دريد:
هجوتك لأنك كنت امرءاً كريماً فأحببت أن أضع شعري موضعه .فقال
له عبدالله :لئن كنت هجوت فقد مدحت وكساه وحمله على ناقة برحلها.
له فغزاهم عم أبن أبا دريد غدراً وأسروا وقتلت يلو يربوع الصّمَّة
5 ir
ui 54 !al ف و 3
فضربه السلمي بسيفه فلم يُْنِ شيئاء فقال له :بئس ما سَلَّحَئْك
és de leiهذا من مؤخر الرّحل» ثم اضرب به وارفع عن العظام
ماغ فإني كذلك كنت أضرب الرّجال» فإذا أتيتَ أمَكَ لضدعناخف
وا
أخبزها أنّك قتلت دَرَيْدَ ,بن الصّمّةء فرت يوم قد منعثُ فيه نساءك .فقتله
af fsبذلك» فقالت :لقد أعتق قتيلّك ثلاثاً أمنمّهاتك]().
عندهم). لهممون
س (و
مّاءَ
للصّب
اقَ ا
( )1انظر سيرة ابن هشام »934 /2وفيها :أل
( )2الأغاني» .01/23
0وَسَأْسنٌ وَوَرْقَاءٌ الظمًا وأَبُوهُمًا
1 24 | À F4 » 0%
Opel عند SI وفيس اخو
هو شأس بن زهير قتيل بني غنيّ [قتله رياح SN ouالغنويّ عند
عودته من زيارة التّعمان بن المنذر حين أخذ يغتسل بين ناقته وبيت
رياح» وامرأة رياح تنظر إليه وهو مثل الثور الأبيض .فأخذ رياح قوسه
وسهماً ثم أهوى لشأس بسهم ففتر صلْبَهُ وحفر له حفراً فهدمه عليه ونحر
تهتفلّمضح لهم
جمله وأكله وأدخل متاعه بيته .فأقبل قومه يقصّون أثر
سبيله حتى رأوا امرأة رياح باعت بعكاظ قطيفة حمراء وبعض ما كان من
حباء الملك :فعرفوا وتيقنوا أن رياحاً تَأرَهُم تَأَرَهم]ء وبسبيه هاجت
الحرب بين هوازن وَغَطَفان[ .وغزت بنو عبس 58 deرياح ولحقت
به فرسانّها فقتل منهم اثنين وأصابته جراحة فمات منها .فكان يوم مَنْعِج
لعبس على غنيّ ويقال له يوم الرّدهة].
وورقاء أخو شاسء .وقيْس هو قاتل الحُنْدُجٍ بن البكاء الكلابيّ
الذي قتل أباه زهيراً وكان فيآخر مدّته جالرلتّمر بن قاسط ومتزوّجاً
ماًركم بخصال وأنهاكم عن سكماحقَ
فيهم .فقال يوصيهم :اعلموا أنو ل
خلال .عليكم بالأناة فإِن بها يُتَال الغرض .وعليكم بالوفاء» ففيه يعيش
إعطاءه []821 دون
ي من
رء/
تعطا
الناس .وعليكم بتسويد من لا تعابون تسويده وإ
( )1في «ج» :وقيس أخو المكراء يوم الملاحم.
791
قبل المسألة ومنع من تريدون منعه قبل العسرة وإعانة الجار على الدّهر
وخلط الضيف بالعيال ولا تردّوا الأكفاء عن النساء فإن لم تجدوا فخير
أكفائهنَّ القبور» ولا تعطوا المال فى الفضول إلا بعد أداء الحق» فإن
duفإنه أثكلني أخي مَالكاً وأحذركم قدرتم فافعلوا .وأنهاكم عن
البغي فإنه صرع أبي زهيراً وعن السَّرّف في القتل فإِنَ :تسرّفي في القتل
SE elle LE cool A Si, يوم الهباءة أورثني الذل.
بنو بدر بقتلهم مَالِكاً [أخي] وَظَلَمتهُمْ بقتلي مَنْ لا دَنْتَ له”
(وهو القائل في يوم الهباءة [خفيف]:
Saيالك ui, à
ل فأصبحتٌ ظالمأمظلوما
كان ظلمي قتلي سَرَاةَ بلي بَذدْ
لقدكنت في الذتاءغشوما
بن رُمَيِرٍ كان نَأرِيلِمَالك
قتلته معللوما واحسدٍ لو
تقر القو الرّماح من فخضبت
نجوما انواللمغتقين موك
891
{ n° { حفظ | الإ ظ رَوحة
ومن كلامه يوم نزل على الثّمر بن قاسط :معشر الثّمر بن قاسط!
أنا قيس بن زهير غريب جرّيب وأمري عجيب» وقد حصلت بينكم
فَرَوجونِي رء
دحسبٌ
قها
وهر ل
انظروا لي امرأة قد فللا الفقر وأدّبها الدّ
بها واعلموا أني لأاقيم بين أظهركم ولا أجاوركم ولا أصاهركم حتى
culs US Ciأفخر أعرّفكم بخصالي كلها .أنا رجل فخور غيور
Jiولا انكف حتى حتى أفاخر ولا أغار حتى أرى ولا آنف حتى
أُخَفّر .فإن رضيتم بهذه الخصال وهذه الأخلاق أقمت بينكم وإن كرهتم .
انصرفت عنكم .قالوا :بل رضينا يا أبا الحارث وقبلنا .فزوّجوه بامرأة
كما سأل ووصف وأقام ,بين أظهرهم ما شاء الله أن يقيم» حتى إذا كان
ذات يوم وهو جالس في السّوق يبيع ويشري وسيفه بين يديه» إذ أقبل
فقالا له :السلام ن في
ّء سعن
لس ط
ا قي
إليه رجلان من العرب» وقد كان
وكان قيس قد أتى عليه مائة سنة .فقال لهما: يخرء
كهابالشي
ايكلأيّ
عل
وعليكما السّلام ورحمة الله .أحاجةٌ لكما فَتُقْضَى أم حقٌّ لمظلوم
فيُمضى؟ قالا له :نعم أيها الشيخ» إنا جئناك لنسألك عن السّبق يوم الرّهان»
uv ce GAS osأم لقيس بن زهير؟ قال لهما :السّبق كان لقيس بن
زهير» غير أنه كان ظالماً مظلوماً .فقأالح لدههما :كذبت أيها الشيخ.
فغضب قيس من كلامه فوثب عليه فضربه ضربة فقتله» ودخل عجلا إلى
فرسه الّاحس فأسرجه ووضع عليه درعه وتقلّد سيفه واعتقل رمحه وأخذ
ESفأركبه بين يديه وأردف ابنته الحمانة afel ce ابنه الجليد وهو
خلفه .وقد كان آلى يمينا أن لا يزوّجها أحداً من العرب لحُسْن كلامها '
ورأيها وفهمها .وكانت الحمانة صاحبة رأي جميل .وخرج قيس من
التمر بن قاسط» ثم قال :يامعشر نمر بن قاسط اسمعوا ما أقول :إن
991
لكم عليّ ذماماً وحقًا واجباء وأنا أوصيكم بخصال فاسمعوها واتّبعوهاء
ل تفُنيرلصة» وعليكم ال فاجتنبوها .عليكم بالأناة فإانها ص عنخهاكم
وأن
بتسويد مَنْ لا تعابون بتسويده - .وقد تقدّمت الوصيّة في أوّل قصّته .فلما
وصل إلى قوله :ظالماً ومظلوماء قال :وعليكم السّلام ورحمة الله .ثم
اهتمز فرسه إلى البحر فغرق هو وابنه الجليد وابنته الحمانة والثاس
NOIRE
) (1الفقرات الواردة بين قوسين مضافة من «ج» وساقطة من (أ» و «ب» ومن مخطوط
المحقق .
002
1وَ-لآ الص أَّيكْدم(َل'ُ)الصَّنَادِيدِإِنْ دُعُوا
إِلَى الجُود أَوْلِلْمَأزِقٍ المُتلاحم
من بني عبس [يقال إنهم الكملة الأصححاء QI pa AE HS
أي الأبرياء من العيوب» وهم أولاد زياد بن عبدالله بن سفيان العَبْسي»
SUN وهم :الربيع ويقال له الكامل (أو الحفاظ) وعْمّارة ويقال له
وأنس وهو أنس الفوارس وقيس وهو البرد والحرث وهو لاحق وعمرو
وكانت مهم وكان يقال لهم di.لكمالهم في النجابة. وهو الدّارك.
فاطمة بنت الخرشب بن حارثة بن أنمار من بني عَطْفانء وكانت تُعَدُ من
SE giفي منامها فاطمة هذه منجبات العرب .زعم أبو عبيدة 0
يقول :أعشرة هُدَرَةٌ أَحَبّ إليك أمثلاثة ة كعشرة؟ فلم تقل شيئاء فعاد لها
في الليلة الثانية فلم تقل شيئاء ثم قصّت ذلك على زوجها فقال :إن
ثلاثئة كعشرة. فلما عاد لها قالت: عاد لك الثالثة فقوليى :ثلاثة كعشرة.
فولدتهم كلهم RU
بالكعبة» وفاطمة هذه هي التي لقيها عبدالله بن جدعان وهي تطوف
فقال لها :أي بنيك أفضلٌ؟ فقالت :ثكلتهم إن علمت أَيّهِم أفضل» فهم
كالحلقة المفرغة لايُدْرَى أين طرفاها .وقيل كان أفضلهم الربيع وعمّارة
وأنسء» فياُطللقكمّلة على هؤلاء الثلاثة].
sel PSN Vs ) (1في «ج:2
102
- 2وَالآلقَاتكُ البَوَاض في Otis
وَلَآمَعْمَلٌ بَْرُ الوُوَاة الحَضَارم
* + +
ed,
ns ii
202
A Sa TS
النسّابة .قال الشاعر [طويل]: درهغهومل
ودَغْمَل الذي ذك
ÉLUS pr LT
J—éss a ot AU #55
[وقال الجاحظ فى البيان والتّبيينت :ومن رؤساء النسّابين دَغْمَلٌ بن
ds.أحد بني عمرو بن شيبان» لم يدرك الناس مثله لساناً وعلماً
وحفظاًLi] AU 3e JE .
LÀ, HSلال مَسَاقِ
OT كَLE 137 ون
البيان والتبيين» 1/223وصحّح الناشر اسم الشاعر فقال :سمّاك العكرميّ. ()1
302
V5- 33تَابتٌ وَالشَّنْقَرَى حينّ أَدلَجًا
TE
€سم
>
£
e “6 >( + ساس #ى عاص La
قوله ثابت يعني تأبّط شرًا [وكنيته أبو زهير بن جابر بن سفيان بن
عميل بن عدي يعني كعب بن حرب بن تميم بن سعد بن فهم بن عمرو بن
قيس عَيْلانَ]ء لأنه كان وهو حدث السنّ يأتي بالصيد في مِرْوّد له مثل
الضبّ واليربوع وما شاكلهماء فتأتي أخته فتسرق ما في المزود .فلما
[ ]0311طال ذلك عليه جعل حيّة فى المزود فأتت أخته فلدغتها /الحيّة فصاحت
إلى أبيها :يأابتاه إن أخي تأبّط لي شرًا .وفيه رواية أخرى [قال الألوسي
وفي تلقيبه بتأبّط شرًاً قولان :أحدهما وهو المشهور أنه تأبّط سيفاً وخرج
فقيل لأمّه :أين هو؟ فقالت :لاأدري» تأبّط شرًا وخرج .والثاني أن أمّه
قالت له في زمن الكمأة :ألا ترى غلمان الحيّ يجتنون لأهلهم الكمأة
فأعطته أجتني لك فيه. حتى أعطني جرابك بها؟ فقال لها: فيروحون
فملأه لها أفاعى من أكبر ما قدر عليه وأتى به متأبّطاً له فألقاه بين يديها
ففتحته فسعين بين يديها في بيتها فوثبت وخرجت منه .فقالت لها نساء
الحيّ :ماذا كان الذي تأبّطه ثابت اليوم؟ قالت :تأبط شرًا].
[وكان أحدّ لصوص العرب يغزو على رجليه وحده» وكان إذا جاع
نظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى
List
204
وأما الشنفرى فهو عبد شمس بن مالك الأزدي وهو ابن خالة تأبّط
شرًا وكلاهما من شياطين العرب وفتاكها وأبطالهاء وأخبار فتكهما
مشهورة[ .والشنفرى هو الذي يُضرَب المثل به في العَدُوء فيقال:
أعدى من الشنفرى] .ومن كرم نفس الشنفرى ونخوته مع فقره الذي
و بلهه [طويل]:
قرّف
يُع
الجوع حَنّى أميكة Le Li
Mt, suisse, A,
وأغدُو عَلَى القَوْت الرّهيد كَمَاعَدًا
.
ف جعاداه ا2لكتائف دو
18حسمي
ا
١م
2
C
4%
شاه ro < To, e 04
Goرَبّها ess 55 à JS,
pt hé3
bis
cr
205
- 4وَلَيِسَ طَرِيِفُ يَوْمَ أَلَقَى رَاءَهُ
وَلَآ الُدَلِئٌ القَرْمٌ يَوْمَ العَمَاغِم')
3 * *
/أحسب أن طريفاً هو مُجير ولد أبي خراش [وأبو خرّاش الهَذَّلي هو 31302
خويّلد بن مُرّة من شعراء هذيل المذكورين وفصحائهم المعروفين أدرك
الجاهلية والإسلام فأسلم .وكان من العدّائين الذين يسبقون الخيل على
أرجلهم ونهشته أفعى فمات في خلافة عمر بن الخطاب].
وكان ولد أبي خراش أسيراً عند رجل من ثُمَالة الأزدي أسره بعد
قتل أخيه غروة في مقام واحد .فأدخل الثّمالي ضيفا فوجد خراشاً في القَيْدء
celleفحل عنه كتافه قال: دليلاك؟ كيف فقال: فأخبره» فسأله عن خبره
وطرح عليه ثوبه .فقال الثّمَالي :أسيري» وقال الضَّيف :جاري» ثم
فلمًا وصل إلى أبيه قال مسرورا بوصوله [طويل]: فه.
عهرولم
يلق
أط
بمَذعتذْإاعلَهيروَةإذنَججَا
ح
مه لتر ع. 2 oo, Vite ب
£
ES
احَييتٌ عَلَى الأرْض
بججانب قمؤَسى
602
Le I, EU,
ضلِي]
ْجمإِنْ
َى و
يدنّ
االأ
َلُ ب
مَكَ
تُو
ofعَلَهِ رِدَاءَهُ À es
سوّى أنه قد سل عَنْ مَاجِدٍ مَحْضِ
وأظنّ الفزاري قد عرف صاحب الرّداء الذي لم يعرفه أبو خراش.
وقال الشعراء لم يُعْلَمْ أحدٌ مَدَحّ مَنْ لا يعرفه غير أبي خراش.
702
وَ5لآ سَيّدَا أَهْل الشّريد اللّذّا هُمَا
1١
uoteتَو َàاءً الحوا ءئم'
صَمِيمٌ العمَوَادِي وَارْ 7
802
3 Te و5 و
A LE, si,
دَالعَمرو LE رم ذا A
أنها دخلت على بعض نساء رسول الله كله وقد أسلمت %56
وعليها صدار من صوف وهي محلوقة الرّأس» فوعظتها وقالت :إن
الإسلام قد نسخ حكم الجاهليّة وكلاماً هذا معناه :الْبّسي أَلْيَنَ منْ هذا.
فقالت :كلا والله لكاَذَيْتُ صخراً .فسألنها عن معنى هذا .فقالت :كان
لي زوج أتلف مالناء فجئت إلى صخر وشكوت إليه فقسم إبله نصفيْن
فسلّم LUنصفهاء فقامر بها زوجي فأتلفها .فجئت إليه ثانياً فأعطاني
نصف إبله ولم يسألني عن الأولى» فلامته زوجته وقالت :أتلفت مالنا
لمن لا يصون ماله .فلم ينظر إلى قولها وأنشأ يقول [رجز] :
قأاَماْلتهَلاعْهَاخيَارَمَا
هيَا
َكف
رقَذ
اانٌ
ََصَّ
عَّ ح
وَهْي
) (1الأبيات في الأغاني :نسب الخنساء وخبرهاء :51/16مع اختلاف في الرواية .
902
Tu te 293 2 و 0 : “
Los 5 Eh 05
210
ََرِتٌَخَيْراً
بَأ
0ا-لوَصكَنيّ ر
يسِقٍ
ِل ر
لوا
َِنٍ
حعْل
انلالنَ
م
وقالت هذه قبل أن يُصَّاب صخرء فلما أصيب صخر نسيت ما كان
قبله» وكان في الأشهر الحرم» وقد وقف على عَطَفان وقال :أيكم قاتل
أخي؟ فقال أحد بني حرملة لأخيه :خبّرهء فقال :إني استطردت فطعنني
هذه الطعنة وحمل عليه أخي هذا فقتله» فنا قتلتَ فهو ثأركء غير أنَا لم
قال :فما فعلت فرسه؟ قال :ها هي هذه فخذهاء فأخذها نسلب أخاك.
وانصرف .فلما تقضّت الأشهر الحرم جمع ليُغِير عليهم .فنظرت غَطَفان
إلى خيله فقال بعضهم :هذا صخر على فرسه الشمّاء» وقال بعضهم إن
الشمّاء غرّاء محجّلة» وكان قد حمّم غرّتها .فحمل ذلك اليوم فأصاب
Gi,هاشم بن حرملة فإنه لقي as فيهم وقتل دريد بن حرملة قاتل
قايسالًجشمي من بني جشم بن بكر بن هوازن بن منصورء والخنساء من
لقي بعضهم بعضاً منصرفين كل قوم من جهتهء ونرء
صبنليم
مسبني
فرأى قيس هاشماً وقد انفردء فقال :لاأطلب لمعاوية بعد اليوم ثأراء
[وافر]: ك
ل في
ذساء
اً فقتله» فقالت الخن
ميه
ه عل
سرسل
وأ
gsسيم
Àي À, NS à
NN 5 à get
EE للفارس الجُشَّمِي فذى
211
[طعنه رجل يقال له ربيعة بن ثور فأدخل جوفه حلقاً من بيه.
نفجنة
طع
الدرع فاندمل عنه وجوى منها ومرض قريبا من حول حتى مله أهله
وذلك يوم كلاب أوذات الأثل] .وسمع سائلا يسأل امرأته سلمى بنت
[ ]431عمّه عن حالهء فقالت :لا ميّت فيُنْعَى ولا حقوٌَيُرْجَى / .ثم سأل السائل
ريّما يفرّج الله عنه ولا يزال بخير ما بدا سواده فينا .ورأى aiفقالت:
[طويل]: ليك
ذل ف
من جزع أمّه عليه وحزنها ما ليس عند امرأته» فقا
se أرَى أمَّ صخر لا تفل
اني وَمَ> ي 2 7 SL 3 7
LR
26 ES
212
فلمًا طال به البلاء وقد نتأت قطعة مثل اللّبد من جنبه في موضع
الطعنة عزم على قطع ذلك الزائد في جرحه فلما قطعه وجد التعب فقال
في ذلك [طويل]:
88 سم Lt
D = 5 D ybi OL A
CEE DE 5,22
hs LS 15 fs
Pb HI d يى ره ll.
“ “
”eo 54 م
الم
٠ L
8
ي
LE رإن لاصخ cr , NI
æ + e
6ه
213
utيَشْقَ بَبْنَ الآقاوم(')
#
َعْقَاعٌ بْنُ شُوْر هو أحد بني عمرو بن شيبان بن تُعْلَبّة بن عُكابة بن
جالسه جليس فعرّفه بالقصد إليه» جعل له لكر»بنإذا
ئبوبابن
صع [/3
نصيباً من ماله وأعانه على عدوّه وشفع له في caleوغدا إليه بعد
المجالسة شاكرا له حتى شهر بذلك وفيه يقول الشاعر [وافر]:
( )1في 7أ) و «ب» :إذا احتبى جليسنٌ 46وفي «ج» :إذا اجتبى جليساً له.
412
دم 06م الهم بض ممه
وَمنْجهلابُوجهلٍاخوكمُ
0 2 ”ee ss 1 34 - |
عور ود > 0 0 ب 95 1 1
# F ee
215
92
a EE
+ + *
612
aol cs, Ai ets,
5,54 plلآم يَرَى الشّكْرَّ في
ge ei di 5
EN 5 LR SSL
ES pe hs
PSE BA, Es
gi HOSEالوْسَاةفَأَدْبَرُوا «,
أرَادُوا كد المْلْكمَاعَوَدَئْضُمُ
Os Ed af, 2 it À
es ee
( )4في(ج»:
أمانيهم وَاللَّهُ ليس يتائِم رَجَوْا مفنسَادِ المُلّك ما ِعَوَدَنهُمْ
NS Abe Eee sx ES )(5
erوَلَوْوَلاكَ. )(6
712
ظَلُومٌ وَكَدَابٌ وَبَاغْ يَحَاسِدٌُ
De Et وَكَالٍ وَكُلٌ
وَللْكَذِبٍ المَشْتُوءِ في القَلْبٍ سَوْرَةٌ
PI LU AI 5
ESS su ) àبها ii ]1137
وَنَسْوِيَةمِنْ جَامل غَيِرٍعَالِم
812
Dali Ji Ai Es 0يُكَاشوّني
_
يكاشرني وفي «ج :4وباشرني» وقرأها اليعلاوي يكاسرني» ( )1في «أ» و«ب»:
الأدب بإفريقية» ص »332هامش .34
( )2ف«يج :42كسير القوادم .
( )3في ” 4و«ب» :وإني لأرجو منك أخرى تعرّني» وأخذنا بقراءة اج».
: اج في )(4
أغلب هاشمي بها يَسْرَت من كف الله إن قضى يد ولا شسيء إلآ في
.432
وقرأ اليعلاوي :: SESعوض يَسُرَثْء المرجع المذكور» ص
( )5البيت 46ساقط من «ج».2
في الج»:2 )(6
2 ل . #8 Là - «+
الجسائم للأمور بي TX ومثلك ose, RS est فمثكلي
912
4 Le * مل دم
الرّواسم الرّكاب وَتَحْدَى بها خوصٌ
في(ج»: ()1
«تمّت القصيدة المشهورة بالفزارية والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيّدنا
plus tone sal sais
220
الصفحة الأخيرة من المخطوطة «ب»
122
مصادر المراجعة
-ابن الأثير :الكامل في التاريخ» نشر عبد الوهاب النججارء القاهرة»
.4391
إدريس (عماد .الدين) :تاريخ الخلفاء الفاطميّين بالمغرب (قسم من
عيون (OUENتحقيق محمد اليعلاوي» دار الغرب الإسلامي»
.5891 بيروت»
الدولة الصنهاجيّة» تعريب حمادي السّاحلى» (الهادي روجي): -إدريس
| | بيروت» 2991
الأصبهاني (أبو الفرج) :الأغاني» طبعة الثقافة» بيروت» .1891
ابن الأنباري :شرح القصائد السبع الطوال» تحقيق عبد السلام هارون»
القاهرة.3691 ».
-البغدادي :خزانة الأدب» تحقيق عبد السلام هارونء القاهرة» .6891
-التجاني :الرحلة» نشر ح.ح .عبد الوهاب» تونس» .8591
-أبو تمّام :ديوانه» تحقيق محمد عبده عرّام» القاهرة» .6791
الحاحظ :
-ال©بيان والتبيين» تحقيق عبد السلام هارون» القاهرة» .6791
©الحيوان» تحقيق عبد السلام هارونء» القاهرة.9691 ».
شعراء المغرب حتى خلافة المعزء الربٌ (إبراهيم الدسوقي): جاد
القاهرة.3791 ».
الجراوي :الحماسة المغربية» نشر محمد رضوان الداية» بيروت»
.1991
222
48 AUد.ءت . ديوانه» نشر عبدالله الصاوي» جرير:
القاهرة» جمهرة أنساب العرب» تحقيق عبد السلام هارونء ابن حزم:
. 2
دءدت. القاهرة» البرقوقى» نشر عبد الرحمان ثابت :ديوانه» = حسان بن
-ابن أبي دينار :المؤنس في أخبار إفريقية وتونس» تحقيق محمّد شمّام
.6791 تونس»
.2891 القاهرة» بروفتسال» تحقيق ليفى » قريش نسب الزبيرى :
حلب نشر قباوة» جمع الأعلم الشنتمريّ . شعره slسلمى : زهير بن
.0791
-ابن الشجري :الأمالى» نشر محمود الطناحي» القاهرة» .8791
-الشريف المُرتضى :الأمالى .نشر محمد أبو الفضل» القاهرة .4591
دار المنجى الصيّاديء تعريب الدولة الأغلبية»ء (محمد): الطالبى
.5891 » بيروتث الإسلامى» الغرب
ابن عبد ربّه :العقد الفريد .نشر أحمد أمين وجماعة» القاهرة.5691 ».
322
في العصر الجاهلي» الشعر وأيّام العرب عبد الرحمان (عفيف):
بيروت» .5891
عبد الوهاب (حسن حسني):
© مجمل تاريخ الأدب التونسي» تونس» .8691
مكتبة المنارء العربية بإفريقية ( 3أجزاء)» © ورقات في الحضارة
تونس» .2891 -5691
©كتاب العمر في المصئّفات والمؤلّفين التونسيّين (المجلدان 1و)2
دار الغرب تحقيق محمد العروسي المطوي والبشير البكوش»
الإسلامي» بيروت» .0991
-أبو عبيدة :نقائض جرير والفرزدق» نشر بيفن» ليدن؛» .8091
-ابن عذاري :البيان المُغرب في أخبار المّغرب .نشر كولان وليفي
بروفنسالء .ليدن ( 1591 - 8491جزان).
-أبو العرب (الخشنىي) :طبقات علماء إفريقية» نشر ابن أبى الشنب
| 02_9
511
(جزآن)» باريس 91
بيروت» .3891 ي»
وعيد
لد س
ومحمميق
ديوانه» تحق ّ باند:
-شعندترة
-عياض (القاضي)| :
-الفرزدق :ديوانه» نشر عبدالله الصّاويء» القاهرة» .6391
-القالي :الأمالي .بيروت» د.ت.
ابن قتيبة :المعارف» تحقيق ثروت عكاشة» القاهرة» .1891
-المالكي :رياض النفوس ( 3أجزاء) تحقيق البشير البكوشء» دار الغرب
الإسلامي» بيروت» .4891 1891
وعبد السلام أمين أحمد نشر الحماسة» ديوان شرح -المرزوقي:
هارون» القاهرة» .2591
.6691 بيروت » بلاء نشر شارل مروج الذهب» المسعودى:
422
ا-لمفضّل الضْبِّيّ :المفضليَاتء نشر شاكر وهارونء القاهرة» د.ت.
-المقريزي :
©اتعاظ الحنفاء بأخبار الأتمّة الفاطميّين الخلفاء» القاهرة» .8491
© كتاب المقفى الكبير (تراجم مغربية ومشرقيّة من الفترة العْبَيْدية)»
porوتحقيق محمد اليعلاوي» دار الغرب الإسلامي» بيروت»
.7891
-النعمان (القاضى) :
© افتتاح الدعوة» تحقيق فرحات الدشراوي» تونس» .5791
© كتاب المجالس والمسايرات» تحقيق إبراهيم شبّوح والحبيب الفقي
ومحمد اليعلاوي» نشر كلية الاداب والعلوم الإنسانية» تونس».
. 8
© دعائم الإسلام» نشر فيضيء القاهرة» .1591
.7791 ياقوت :معجم البلدان» بيروت»
الأدب بإفريقية في العهد الفاطمي» دار الغرب اليعلاوي (محمد):
| | 1986. ss «au
A ا ا ل ا ا ا ا ا ا ع
يعالمواصضبي - 8فهرس
227
الصفحة السّورة 2 الأية
والهامش ورقم الاية
Î
651/1 الحجرات» 4 الحجرات» انء
رك م
ودون
#إن الذين ينا
ف
54/1 الحشرء 2 لاهو الذي أخرج الذين كفروا . . .لأوّل الحشر#ه2
و
761/1 الكهف97 . «وكان وراءهم ملك يأخذ كلّ سفينة غصباً»
16/1 إبراهيم24 , ...€ à Les }Vo
229
الصفحة
032
2فهرس أيَام العرب
الصفحة
.72/1 -حرب داحس والغبراء:
.92/1 =حروب الفجار:
.831 -يوم الأراقم:
.42/1 -ايلومهجبفراءة:
.2 -يوم دير الجماجم:
.4 | -يوم ذي قرّد:
. 7 LUE Lai pu
.631/1 | ي-وم الشقيقة :
.8 -يوم الصلعاء /الصليفاء:
.32/3 -يوم اللوى :
.631/1 َن: سقَا -حيوم
َ نَ
132
3فهرس القوافي
621 ثابت حسان بن وافر أنا امبنَزيقيا عمرو وجَدَّي. .
232
الصفحة وزنه
6
البيت صدر
«76 متقارب
78
51 طويل
02 ابن الحدّاد طويل إذا كان سعئ المرء لله وحده. .
الأندلسئٌ
35 المسيح . . . حلّ برقادة
151 انثة
عقملة ب
عل طويل efبأعشاك الدليلٌ طريقة. . .
233
ورنه البيت صدر
921
9. و ٠.
بشر بن عمر
521
Sen و مل لال م 5
ألم ترني إذ ضمّني البلد القفر.. .
201
tu us
أبوكم قصَئيٌ كان يدعى مجَمّعا. . .
ع
951 أبى EU LTصعصعة الذي. . .
751 تعدو الكلابٌُ على من لا كلاب له. .
43 به. . . لا تأمننّ فزاريًا ke
412
271 ولو نش المقابرُ عن كليب. . .
802 ئْنْ لم أعط من أمري نصيبا. . .
27 إٌنسان أربح متجر. . .
لكر
فلالش
351 السترٌ دون الفاحشات ولا.. .
961 .. ري.
مّرة
ع قب
م من
يابلك
251
051 علقم ما أنت إلى عامر. . .
\L
235
وزنه قافيته Cd ضدر
DJ
”SJ
س
431 طويل Las لعمري لقد جاورتٌ في pl de
و
ص
151 متقارب jaie يمّقردتني الأمورٌ. . .
صلق
أع
ص
43 .أأوليتَ العراق ورافديه. . .
ضِ
602 طويل من بعض0)2 AN Eosبعد عروة إذ نجا. .
202
ie hall هه
236
954 البيت صدر
re
59 قيس بن عاصم الودائع شياً رسالة. . رلغيعنّ
ق مب
من
” 26 الفزاري وُلوعِي عليك أبا الفضل انسياقٌ دموعي. . .
65
851 العبّاس بن فأصبح 3نهبي ونهبّب العبيد
مرداس
061 .
Sr
يسجد غير متثئب.
os 4 rer —
مَن يلق هؤذة
312
531 00 الدلؤُ تأتى الغرّب
531
832
وزنه قافيته البيت صدر
23
941 db
طريل حلeiم .
ألياُّها الناهى فزارة بعدما. .
ة.
مباعرذاكنت
مقد ك
وعاميا
251
يسيط (2 إن البخيل مَلومٌ حيث كان ولكن. .
74 وافر إمام لك الدنيا ونسلك حيث كنتم. .
72 وافر يريم خير الناس أضحَى. . ألم 5
(
79 طويل الضراغمح مسّني. . ناإن
كربٌ
بفي الشامتين الت
111 طويل الجماجم | ومنًا الذي أعطى %4رهينة . .
171 طويل وأنعم رقال لجشاس أغتني بشرية .٠٠
771 piطويل الكندي 0ملاكه. . لقد اذل
231 الجماجم طويل
621 طويل الأراقم . ET تخصص
191 طويل ولا دمي . وإنّ ابنَ سلمى عندّه فاعلموا دمي.
م
79 عبدّة بن الطبيب deb és عليك سلامٌ الله فس بن عاصع. .
39 شاعرة من هوازن وافر Les . لام: بن حارثة ين أوس إلى
891 قيس بن زهير خفيف امولظم . أورثني الذل. الهباة يومم إن
932
الصفحة قائله )CET البيت صدر
ce
561 الفرزدق ولا تأمئنّ الحرب إِنّ استعارّها. .
»c-
1
49 قيس بن عاصم ني امرقٌ لا يعتري خلقي. . .
271 العبّاس بن مرداس Asمالك كلّ يوم ظالما. . .
29
4-0
طويل
s 4
59
191 طويل نٍي. . .
وّتمبليل
تذلةل هب
وعا
951 صعصعة الفكّاك طويل إذا المرءٌ عادى من يَوَذّكُ صدره. .
4فهرس الأعلام
إسماعيل المنصور56 462 36 : ]
.76-17_27-37--7686
آدم.35-37 64 :
الأسود العنسى.421 : ينة . 42 :
عاني بن
أب
أاسولدمبننذر.611 : إبراهيم (عليه السلام).201 :
- 871 -771 الأشعث الكندى77 : إبراهيم الثاني.44 :
.081 9 إبراهيم الشيباني.04 :
لة.971 : ربعمبن
حإص
ال إبراهيم الفزاري.63 42 :
الأصمّ.52 : .7 688
1 -1 أبرهة الأشرم77 :
الأعشى _151- 941 _ 841_ 29 : أبرويز (كسرى).381 :
.2-061-161 إبليس.65 :
الأفلح.52 : اابنلأثير.061 :
ينم.731 : رب
صنونأف .23 يند:
ببعمد
أح
451 67 الأقرع بن حابس03 : أاحملدوبنليد.06 :
.851- 5 الأحنف بن قيس901 69 -57 :
.4002الألوسيى01 : .0-111-211
.-6126
1-1
اامرؤلقيس02 : الأحوص بن جعفر931 67 :
fiعاصم الضبّي531. : .741 -0
أ فروة بنت أبي قتحافة .971 : الأخنس بن شهاب-031 921 :
أماّلقائم15 : .1-231
أ مربة بنت ربيعة بن دو؛ .52 قبديبنس.441 341 : أر
ثنان.341 : رب أمحيّة أرياط.786811 :
.781 لت:
اّةلبنصأبى
أمي .13- 52 د:
ي بن
زامة
أس
.641 حسجبنر:
أو ابن إسحاق.851 :
أوس بن سعدى09-19 17 : .97
5 6
أبو إسحاق السبائى24 :
.39-49-47-1
2 الأسد الرهيص.091 :
. 111 اندة:
تبإقياس .63 42 اءربنجة:
خما
أس
142
.32 ي:
دبن
عبة
تعل
ب
.412- 061 : (5,
. 8 : مالك بحر بن
.0092
س91 : ي بن
قليد
الج بغيض بن شماس651-751 :
.32 لك:
ا بن
ميض
بغ
أبو الجليد المنظوري.52 :
جاميللمبعنلّى.52 : أابول بأكرنباري.23 :
.04 ابانلأبجيواد: .831 ب:
لبن
عيب
ت حب
ث بن
بكر
حسن بن نافد.63 :
لكر
ابأبو
الجوهري.981 : .33 أبو بكر بن دريد:
242
.011- 901 د برن:
برثة
حا
23 .241 ئي:
اأم
طن ل
لبارثة
حا
.42 ن:
ص بن
حرجة
خا .42 : ينئة
يبعيب
حب
67-311 بن:
ار ب
ل جعف
كد بن
خال
.52 نن:
زف ب
ححجا
ال
.611-921-131- 4511
حذق الفزاري.43 :
221 121 13 بن الوليد: خالد
- 23 - 72 - 62 32 رن:
دببيفة
حذ
.3-8851
1
.991 -9
.201 لد:
وةيبنت
خيج
خد
.52 الحرٌ بن قيس:
أبو خراش الهذلى.706022 :
.201 لند:
يبوزام
أبخو خ ذثيبنمة.411 :
جحر
ال
يردي.981 : رمي
شن ع
لبااف
خف ب.581 :ع بن
كحرث
ال
.221 يدل:
خ زي
ل بن
ايث
حر
.8022
بنة91 : دبناف
خف
.44 ابن خلدون:
.556211 بنت:
ابثّان
حس
خليفة بن حصن .42 : .921 دي:
نون
ك ج
ل بن
اّان
حس
خماعة بنت عوف.671- 571 : الحسن الدارونى.24 :
802 591 191 - 82 الخساء: ى.771 : ل بن
عحسن
ال
.112-312 أبو الحسن القابسى.25 :
.201 د:
س بن
أيلد
خو حشن الفارسى.604011 :
5
.62 42 ينفة:
ححصنذ ب
الحصين بن جندب . 3 :
. دارم 8 :
.771 ثينّ بانب:
قحص
ال
أبو داود الإيادي.471 :
-96
41 5
8411الحطيئة09 :
.751 بنان:
يبشار
دث
.751
.851 ابن دريد:
.29-1
منلة82 : ربحيد
در
461.
8 827 مّة32 : لصبنداريد
.75 ابن حماد:
-211.209 208- 4
.14 ان:
رسوبن
مما
ح
, -202 87 لة: ظن
نب حفل دغ
.302
.0-092
91 ست:
ي بن
قمانة
الح
.
- 76
2 3
42 ر:
د بن
بمّل
حَ
5 .794111 ب بكناء:
لدج
احن
ال
.57- 1
82 ذُأوّاسبمبناء: .211 لنك:
اة ب
مظل
حن
342
.011- 901 تروكى:
ععم
اادلبن
زي ذبيان بن بغيض .62 :
.-3
2414- 1
321
زيد بن عديٌّ.481 :
الرباب.011 :
. 24 de
زيد بن
زيد الفوارس.341 : 57 )ن:
بّ ب
اقصي
لد (
) Dمع
ك
.56 اند:
نبمري
زي
0.103 2
الربيع بن زياد.72 :
”J .32 الربيع بن عملية:
سابور.166 : .35
ربيع القطان14 :
66 461
1 -.ساطرون77 : .341 ربيع بن مكدم:
911
دي- 4.3 : سارة
المل بأن د
سا .42 ر:
د بن
بيعة
رب
62. سَبَيّع بن عمرو: .112- 82 سردي:
أ ثو
ل بن
ايعة
رب
8
- 04
4 .
93 د:
عنيبن
سئو
سح انر.181 : ذب
حيعةرب
سعد57-011. : ينع.691 : فبريعة
رب
سعد بن ضبة581. : الرضى الشاطبى.851 :
سعد بن عدي32. : رياح بن أسك الغنوي.791 :
سعدى بنت حصين29. 19- :
3
سعدون الخولانى15. :
. 4- 2
32 نانةبن:
عيديبنيأب
سع زارويه.481 :
سععييديبننة42. : زبان بن بدر.42 :
05. ّدابند:
دحم
حمل بن
ايد
سع الزيرقان بن بدر- 651 - 451 - 67 :
021. ي:
ا حئاتم
لنةطبنت
اسفا
ال .7-181-281
03. أبو سفيان بن حرب: الازبليرع بونام.201 :
13. :
ةبنفلك
ي ما
حمىذبنت
سل .52 امر:
نأي بن
ديل
زم
1. سليط بن عمرو العامري: .671 بّةانى:
ل بشنيأمي
اير
زه
091. السليك بن السلكة: .-5
311
1-41
11 ذ بينمة:
جير
زه
السليك بن عمير السعدي981. : .3-521
51 ى:
مبي
لن أ
سر ب
زهي
442
.531 س:
ي بن
قليل
الس
L
.04 ان:
ربن
مان
عيم
سل
.64 أبو طالب:
سمّاك العكلى.302 :
.60
-2طريف87 : .22 : سمرة بن جندب
b السموأل.661 :
.941 السندري:
.22 ظالم بن فزارة:
.52 سْوَيّد بن عنقاء:
3 .701 اري:
زمرو
فعل بن
اّار
سي
.6351عاصم بن خليفة الضبّي31 : .781 ني:
زن ذ
يف ب
سي
عامر بن إبراهيم الفزاري.53 :
sa
.+
542
عروس المؤدّن.84 : عبد المطلّب.88614 :
.501-451 جنب:
ابحارد
عط عمبنداف:بن 102. : ai
.42 ينفة:
ذبحبة
عق بسغبنيض581 - 62 : عب
.42 ن:حبةصبن
عق اسلبنع ططلقان.011 :
عب
.42 بيبننة:
عبة
عق عبدالله الأبيانى.14 :
عقبة بن نافع .93 : .04 عبدالله بن أحمد بن طالب:
. 4 عكرمة بن ربعي: .491-102 ان:
دلهعبن
جدال
عب
.461 دنة:
بة ب
عقم
عل 54 44 24 أبو عبدالله الشيعى:
74441 1لةابنثة32 :
عقم
عل 6-9400
051-151 941 - 8 .49812 ص بمنّة:
اداللله
عب
.251 .64 لب:
طبد
من ع
له ب
االل
عبد
.751 ذنة:
وة ب
هقم
عل .001 رنث:
او ب
حعمر
ل بن
الله
عبدا
-74 على بن أبيى طالب64 - 32 : بي.25 :ياشم
جهت أبي
ل بن
االله
عبد
_211 -101 _97 -05 _84 أبو عبيدة- 671 061 42 22 :
.612- 911 .- 1 4910 -2291
.42 يننة:
ععلىي ب .79 بيب:
لةطبن
ايد
عب
أبو علىAT: JUN 94-15 عَبَيْد الله المهدي64 :
ادي.73 :
اىلبنإ ميحمد
عل .2-55-65-75-06-46
ابن عليّة .63 : .42 قناء:
ر ب
واب
عت
أبو عمار الأعمى.85 : ايبلةحبنارث.341 : عت
.821 721 بابسي:
عوه
ل ال
اارة
عم عتيبة بن الحرث بن شهاب.091 :
عمر بن الخطاب-05 13 52 : حنة.201 : لبطمانعث
_421 7212 211 -95 _55 .53113 انن:
عمافن ب
عث
.351-651-771-60025-1 .101 عجل بن لحيم:
.12 عمر بن أبى ربيعة: عديّ بن أرطة .32 :
.4
- 937- 1
عمارلبنع عزبديز32 : -67 -1 الطائي : حاتم بن عدي
.43 ينرة:
عهمرب ب .8-911-021-121-221
.42 نة:
ينيبن
عرا
عم .4-831
81 مداني:
ننعزي
عاديل ب
أحوص بن جعفر.241 :
ارول بن
عم .3- 2
عدفيٌزّابنرة22 :
أبو عمرو.061 : -6-151
11 رن:
فبة ب
ع عت
جة بن
عرو
عامرلوأبنسلع.72 : .6-02022
642
.14 كنين:
سبمسى
عي 651-174511 عامرلوأبنهتم:
.52 مناء:
أينسة ب
عب .181-
82 72 42 حصن: عييئة بن .011 عمرو بن تميم:
451 63 03-13 9 .931 لونبى:
كجارولبن
عم
.851 ارولحبنارث.171- 071 :
عم
عمرو بن حصن .42 :
3 .621 -67 عمرو بن عامر:
أبو غبشان الخزاعى.301 : .201 أبو عمر بن عبد مناف:
أبو غسّان2 .89 : 621 -67 عمرو بن عمرو بن عدس:
ابن غنمة الضبّى. 631 : .721
.52 فبن:
ومرّةعبن
غيظ .041 ة:
ئ بن
يمرو
ين ع
عو ب
عمر
142
لبيد الصاحبى.341 : أبو قضاعة الداعى.35 :
لبيد بن عنبسة .271 : قعقاع بن شَّوْر.412 - 87 :
- 721 لقيط بن زرارة001-101 : قيس الجشمي.291-112 :
.- 21414-1 041 صنن.42 : حس ب
قي
سد. 901 : ين عب
قْز ب
لَكَي - 62 22 ة: مبن
يير
ذ زه
ج بن
قيس
ليث بن مالك.571 : 941 931 721 87 7
ليالىل بمنتهلهل.731 : .9-97911
5 قيس بن عاصم- 59 49 - 09 - 17 :
.651 451 _ 79 _ 69
ابن ماء المزن.501 : .531 مسسبعنود:
قي
انرة.32 22 : زب فزن
ما .771 قيس بن معدي كرب:
مناء.52 :
سبألك
ما قيصر الفتى.56 :
.9- 5
س25 :
ألكنبن
ما
مالك بن بدر.42 : 3
.42 ينفة:
ذبحلك
ما الكاهنة.85 :
.291 مارخى:
شخم
الكلبن
ما 73. ES
مالك بن خيار بن حزن.32 : .041 ونان:
فبصرب
ك
.891 ينر:
هبزلك
ما كسرى أنو شروان :في عدة مواضع
مالك بن سبع الثعلبي .72 : كعب بن مامة371 001 77 :
.291 دل:
ن بن
صلك
ما .5-741 71
491 بن عوف: مالك بن عمرو
.- 0
9819- 1
ابن الكلبى851 :
.591 كُلَيْب- 071 - 961 731 111 :
.341 اب:
لبنكلك
ما .1-271
مالك بن مسمع . 1 :
( ARأبناء زياد بن عبدالله بن سفيان
فق.531 : ش بن
ملكما العبسي).102 :
.93 4 5
المالكي84 : كهلان بن سبأ.421 :
مجير الجراد (أبو حنبل بن حارث
أبو كهمس (انظر عبس بن طلق).
بمنرّة).761 -77 :
.311 د:
يبابن
زار
مح
3
أبو محرز محمد بن عبدالله الكناني: ة.22 : ر بن
امخ
زن ش
في ب
لأ
.04 ينعة.846411 : ببريد
لز
842
.52 معاوية بن حذيفة: محرّق.501-111 :
771 211 معاوية بن أبي سفيان: مُحْكم.0-6671 :
.971-412 محمد بن إبراهيم بن عبدوس .14 :
82 معاوية بن عمرو بن الشريد: محمد بن أحمد الحدّاد.02 :
.1-291-591-802-012 محمد بن أسود الصدنى .04 :
.931 انرة:
ربزبد
مع محمد البديل2 .35 :
.19 معامّلرمبنثنى: .22 : دب
نبنجمد
مح
ابن المغيرة.57 : .25 بلى:
ماحملدحبن
.221 يدل:
خ زي
انفلبن
مك محمد رسول الله» في مواضع مختلفة.
المنذر بن ماء السماء461 09 : .14-16 دبى:
ين أ
زمد ب
مح
.671 .14 محمد بن سحئون:
942
.781 وهرز: .201 ف:
مشمنبناعبد
ها
8 هاشم المرّي981-191 87 :
.291
.04-14
يحيى بن عمر63 : .481 انى:
شنيقصبيبة
لبانىء
ها
.63 م:
د بن
ايى
ق يح
أبو 2 602-2 الهذلى87 :
.52 ظ:
ي بن
غبوع
ير .2- 3
همذييلسبنّر52 :
-35 أبو يزيد (مخلد بن كيداد): .52 هرم بن سنان الجواد:
-36 95--
85 0
75 6
-4 الندى): المرّي (هرم بن سنان هرم
.78 -57
664 .6-251-351
يزيد الخزاعى.771 : هلال بن معاوية الطائي .761 :
72 يزيد بن سنان: .22 بن فزارة: هلال بن شمخ
.32 لك:
ايدلبنمعبد
يز - 061 الحنفي _67 : هوذة بن علي
3 ة:
ربن
يمر
بن ع
هد ب
يزي .1-261
اليسع بن مدرار.64 :
و
أبو يعلى المروزي.56 :
.4541
يوسف (عليه السلام)01 : .42 يفة:
حدذبن
ور
052
5فهرس القبائل والفئات
ت
Î
بنو تغلب.661 731 - 231 :
.38
-1آدلارم77 :
آل أبى طلحة بن عبد الدار. 201 .:
التوّابون.22 : آل لأم .19 :
ثْ .38
ال منذر- 717 :
آاللنعمان.481 :
ثقيف.59013 : .9الإياضيّة - 855 :
ثمالة.602 :
الأزد.011-111-211 :
الأساورة.111 :
03-13-19 82 شوأسد:
بنو جشم- 591 - 491 - 291 - 82 : 0-112.
.902-112
أشجع.491 :
جديلة.39 : بنو الأغلب (الأغالبة)-93 73 :
بنو جذيمة.461- 77-411 : .34-45 0-14-24
.67
44بنو أميّة12 :
C
أهل السنّة..3854 :
بحنوارثة بن لأم.93 :
حمير271. : ب
بنو حنظلة_ 041 931 011 : .
- 8
22-9
32-
1 92 بنوبدر:
881. . 1 بكر بن ربيعة:
6_6
061
1 _.
03 : ii بئنو
-99 -45
99بكر بن وائل57 :
- 531 901-10 011 - 01
01
571.
60
152
الشيعة_45 _35 94 84 54 :
.5-85-95-27
بنو الديل.202 :
ص 5
.011 ونع:
رريبم ب
يو ص
بن - 03-61
2 3بنوذبيان42 :
ض .7-031-931-041
.-6
7231-51
بنو ضبّة31 : ر
b 011-1
9911ربيتعة22 :
; -93-91-75-31-30 :, L .2-511-271
.190-122-121-120-118 .6- 5
الروم15 :
3
بنو زبيد.421 :
.-37601 :2 عاد
بو عامر_931 5212 411 - 72 : .22 بنو زرارة:
252
.32-42 كلب: .302 انن:
ببيمرو
ش ع
بنو
. 2:0
2نة
كتا .691 ر:
مبن
ارو
ع عم
بنو
.971 271 12 02 كندة: .82 بئو عمير:
.691 ر:
مبناوف
ععبنو
352
6-فهرس البلدان والأماكن
.58 1239
.851-49
-1ختيْن03 : تغلمين .92 :
.64 سجلماسة: الحوأب.13 :
سوسة.65 : 1 .82 حوزة:
ع س
الغابة (قرب المدينة).92 : ..0
الساحل- 553 :
.110
- 109 : 4 ol
ف
.84 اش:
ّبي
يأعجد
مس
.
- 57
4 -5
المشرق (الشرق)93 : _ .481 401 فارس:
.271 فلجة:
.0
-5مصر (أرض الكنانة)53 :
مصلَى المهديّة.65 :
G:
المغرب.85 - 75 54 34 :
القادسيّة.421 :
- 851- - 2012-7
03 1 مكّة12 :
قرطبة.64 :
.202- 5
قصر الّطوب.15 :
المهديّة.56 65-06-46 :
.78قصر غمدان- 717 :
نََ القيروان- 34 24 93-1-743 :
نجران.681 : 94-15-45 _ 84 _ 64 _54
.-9877
1 -1النجير77 : _ 56-66 75-06-1-66
نهاوند.421 : 78 - 9 _686
و 4
وادي الرجيع .03 : -116.
113 - 103 - 102 : Lx
وادي الصفا.62 : الكفافة.82 :
واقم.931 67 : 011-2
0411
42 الكوفة:
.771
يِ
.851 اليرموك421 :
اليعمريّية.62 : 82. : «M
اليمامة.061 -67 :
- 271 -0
626
1 1
اليمن111 :
.881 _ 781 - 681 _ 871 _ 671 ..541 المدائن:
13-04 03 92 المدينة12 :
.7-741
41
652
ف7هرس الكتب المذكورة
في المتن وفي الحواشي
أ
يى بن عمر 62/2 ........................ حوقيالسلام
أحك
أخبار بنى عبيد لابن حمّاد 85/1 ..........................
7/1 هد الفاطمىّ لمحمد اليعلاوي عفىلية
اريق
الأدب بإف
أشتات فى اللغة والأدب والنقد لمحمد اليعلاوي 611/1 ...........
الأعلام للزركلي 52/2 ................................
الأغاني لأبي الفرج 091_291-52/2 ......................
افتتاح الدعوة للقاضي النعمان 44/2 ........................
أمالى القالى ملعيل
891 أمالى المرتضى .................................
ب
بلوغ الأرب للألوسي 001/1- 341-302 ...................
البيان والتبيين للجاحظ 302/1 ...........................
84/5 البيان المغرب لابن عذاري ..........................
ت
2/66 sons eee 60 بالمغرب للداعى إدريس تاريخ ا لخلفاء الفا ob
€
32/1 جمهرة أنساب العرب لابن حزم ......................1
سس
33/1 سمط اللالي لأبي عبيد البكريّ ........................
42/4 0262060 06
200
002
000
000
سيّر أعلام النبلاء للذهبيّ 0000000200
42/3 سيرة ابن هشام .................................
شُ
شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 49/2 .......................
شرح الكامل للمرصفيّ 921/1 ...........................
ا عر شعر زهير للآعلم الشنتمريّ
63 الشفاء للقاضي عياض ...............................
852
b
3
42/4 العبّر للذهبيّ ..............................2..4.
79/1 الاعلقدفريد لابن عبد ربّه ...........................
82/2 العمدة لابن رشيق ...............................
الال العمر (كتاب) لح .ح .عبد الوهاب
(
53/3 مجمل تاريخ الأدب التونس لح .ح .عبد الوهاب ............
مجمع الأمثال للميداني م0ل671/1 ...0 00000000000000
المعارف لابن قتيبة 42/2 ...............................
معالم الإيمان للدبّاغ 04/2 ..............................
معجم البلدان 2/118 ............................ © BU
المفضليّات 561 ....................................
Ô
72/1 اضلجرفيررزدق لأبي عبيدة ....................
وائ
نق
و
952
الصفحة
0 eue.ا تمهيد
15 4444................. eue كلمة الإهداء
توطئة أو التعريف بأبي القاسم الفزاري 02 .....................
- 1قبيلة كندة 02 ..................................
22... - 2بنو فزارة بنء
رية:
ا بن
ف مزاثر
-3
62........................... اهفيليّة
جهم
لور
أا د
92 ب -بنو فزارة في عهد الرسول كَل .…..................
03 ج -بنو فزارة في عهد الخلفاء الراشدين ................
ع - 4اعتزاز فزارة ببطولة رجالها
5أبو القاسم الفزاري:
رع ا أن-سبه
73 ب -مولده ونشأته .............................
93 6الحركة الفكريّة بالقيروان فى آخر عهد الأغالبة ............
42 Luis... 7الدولة الأغلبية :مانلعظمة إلى الانحلال
54 ق- 8يام الدولة الفاطميّة بالمغرب ......................
ل 9المصادمة بين أهل السئّة والشيعة
55 0ال-مقاومة السنيّة في عهد المهدي ...................
1ال-خليفة الفاطمي الثاني :القائم بأمر الله
لل 75 أ -مقارنة بين المهدي والقائم فل م ا ع م ع م
85 ....................... ردجي ايزي
خبي
لرة أا ثو
ب-
ا2ل -خليفة الفاطمي الثالث :إسماعيل المنصور
ام ع ع أولاية المنصور وقضاؤه على ثورة أبي يزيد
| م مننصور
لري
افزا
بم-وقف أبي القاسم ال
3القصيدة الفزارية فقثم ةم ةم مم مم ممم ممم ةم ممم مم ءام ماله
EE متن القصيدة الفزاريّة لأبي القاسم الفزاري
شرح القصيدة الفزاريّة :
العتقي 0 مبدان
حن ع
رد ب ل محم ااسم
لأبي الق
EEE -الاستهلال
261
0 مصادر المراجعة
| ; الفهارس :
0 القران الكريم - 1فهرس
.د فد فا فد ند .ارد وا .اران وا قافا فد فد قاقد قا .د ها فوووا قاع أيّام العرب فهرس 2
262
en arabe qu'en français - guidé dans sa recherche par son parent par
alliance, H.H. Abdelwahab, auquel il dédia son étude en un vif
témoignage de reconnaissance, l'auteur élargit singulièrement son
propos: il remonte aux sources les plus anciennes pour reconstituer,
par exemple, la généologie fazärite - au demeurant contestée - du
poète Kairouanais, ou pour éclaircir certaines obscurités de la
035102 ou du commentaire par des citations dont il n'indique pas
toujours l'origine.
264
documentée des grandes personnages de la littérature et de
l'histoire pré -islamiques: héros légendaires des fameuses
«Journées des Arabes», tels Bistam des Saybän, “Antar des “Abs,
Härith des Murra, ou parangons des vertus chevaleresques comme
Hätim des Tayy, Ka‘b des Iyad, “Amr des Zabïb, Ahnaf des
Tamüim, etc. C'est à ce titre aussi que la qasida est passée à la
postérité; à ce titre aussi qu'on lui attribua le nom de son auteur,
comme en hommage à sa profonde connaissance de la mythologie
arabe et comme en témoignage de l'arabisation complète et
définitive de l'Ifrigiyya.
s
C'est à ce titre enfin qu'elle suscita probablement gloses et
commentaires, nous est parvenue une exégèse: celle d'un certain
Abderrahman al-‘Utaqf dont tout donne à penser qu'il était au
service des califes fatimides: il était vraisemblablement le père de
Muhammad al. “Utaqi, historien en Egypte du 5 éme calife, al
- “Aziz. Comme les commentateurs des diwäns; mais sans
s'appesantir sur la grammaire ou le style, notre exégète expose la
génealogie du héros du moment, il développe les circonstances qui
l'ont mené à la célébrité et reproduit les morçeaux que les
anthologues, lui ont consacrés, en soulignant, dans de longues
digressions, les analogies avec d'autres évènements ou personnages.
كا
265
PRESENTATION
266
ل بلاطك
ACTUS I DAT
Ste Lotsاللمسى
شارع الصوراتي (المعماري) -الحمراء ,بناية الأسود
تلفون البناية 131043/ :تلفون مباششر 133053 :ص .ب 7875-311 .بيروت » لبنان
DAR AL-GHARB AL-ISLAMI B.P.:113-5787 Beyrouth, LIBAN
LA QASIDA FAZARIYYA
Dédiée au calife fatimide al-Mansür
Présentation et notes
de
H. Sahli et M. Yalaoui
DAR
2
AL-GHARB AL-ISLAMI
LA QASÏDA FAZARIYYA
FDédiée au calife fatimide al Mansär
At
NTM ORNE NE
(ra, 345/956)
LA QASÏIDA FAZARIVYA
Dédiée au calife fatimidé al-Mansür
:
1
2PRR VE
SE REREPS
ROC RULES
de
OEM ann
RAR
(1901-1976)
Présentation et notes
08
H, Sahli et M. Yalaoui
cl
pr
AMONT
OM ENT