You are on page 1of 41

‫ومالحقهأ من اطل‬ ‫ئقيم @زية‬

‫أ‬ ‫ثارالإما@إ‬ ‫أ‬

‫!حضكحا‬

‫(‪)23‬‬

‫صسحرعا تا لمجغ‬

‫روضة المحبين‬

‫ونزهة المشتاقين‬

‫مألتف‬

‫قيوا لجوزيه‬ ‫إق‬ ‫أيوب‬ ‫بن إيى بمىفي‬ ‫كأ‬ ‫لإفام ‪%‬يى عبد ا‬
‫لله‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 6 9 1‬‬ ‫(‬

‫تحسحى‬

‫ممئرصزسحروئخع‬

‫لعلآمة‬ ‫ا‬ ‫لتسيخ‬ ‫المغحسك!ا‬ ‫المنقبئ‬ ‫وفق‬

‫ئئن‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!صبر!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!+‬‬ ‫‪/‬ح!‬

‫تعالى)‬ ‫الله‬ ‫( رحمه‬

‫تحسوئل‬

‫نحنرلة‬ ‫ا‬ ‫جس‬ ‫لرا‬ ‫عبد الريزا‬ ‫بن‬ ‫صسئا ن‬ ‫موسلسة‬

‫جمأبئالخ!لأيم‪%‬‬

‫التثر‪-‬آلززفي‬
‫‪،1،‬ة‪،،‬‬

‫ِ‪،.‬أ‬ ‫لمف‬
‫‪"0‬‬ ‫صس‬ ‫‪:‬ص‬
‫زاجح هذا ا!نم‬

‫س!‪!3‬باجصررفر!ير‬

‫لاصلافي‬ ‫انجلا‬ ‫محمد‬


‫بفي‬ ‫!ض!لم‬

‫الر]جمجي ]ببيربة‬ ‫جمبلإالبزبز‬ ‫بق‬ ‫مؤبمسبة بسبلببان‬

‫محفوظة‬ ‫والفشر‬ ‫الظبم‬ ‫حفوق‬

‫سلبمان بن عبد الؤيز الراجحي الخبرلة‬ ‫لمؤسسة‬

‫هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫الطبعة الاولى ‪431‬‬

‫!ي!‬
‫دارعا لصا لفوا ئد لدنشرو لتوزيح‬

‫فاكس ‪6054576‬‬ ‫‪0953535 -‬‬ ‫‪ -‬هاتف ‪5473166‬‬ ‫الم!رمة‬ ‫مثه‬


‫لرريثتن*‬

‫للدنثروالتؤزيع‬ ‫ازو!ل‪،‬أ‬ ‫ئرأبى‬ ‫القص ؤا!خ!اخ‬


‫الرتير‬ ‫الر‬ ‫تج!إلمحه‬

‫والصلاة والسلام على رسوله محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمين‬ ‫ادحمد لله رب‬

‫جمعين‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وصحبه‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬

‫المشتاقين " للامام ابن‬ ‫ونزهة‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫وبعد‪ ،‬فهذا كتاب‬

‫أقدم‬ ‫بالاعتماد على‬ ‫جديدة‬ ‫لى القراء في طبعة‬ ‫إ‬ ‫قيم الجوزية ‪ ،‬نقدمه‬

‫الاخطاء الواردة في‬ ‫كثير من‬ ‫وتصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫إلينا‬ ‫نسخة خطية وصلت‬

‫والاخبار‬ ‫النصوص‬ ‫كبيرا في مراجعة‬ ‫جهدا‬ ‫بذلنا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫طبعاته المختلفة‬

‫التي نقل عنها المؤلف‪،‬‬ ‫يجها من المصادر‬ ‫وتخر‬ ‫الواردة فيه ‪،‬‬ ‫والأشعار‬

‫ما‬ ‫في ضوء‬ ‫الخلل الواقع فيه‪ ،‬وتقويم النص‬ ‫الشعر واصلاح‬ ‫وضبط‬

‫من المراجع‪.‬‬ ‫لدينا‬ ‫توفر‬

‫في موضوع‬ ‫الكتب التي ألفت‬ ‫أفضل‬ ‫‪-‬‬ ‫كما سيأتي‬ ‫‪-‬‬ ‫وهذا الكتاب‬

‫الفوائد العلمية والتنبيهات والنكت‬ ‫من‬ ‫أورد فيه المؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫وانتقى فيه الاخبار‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫اخر في هذا‬ ‫في كتاب‬ ‫ما لا نجده‬ ‫والمناقشات‬

‫بالاداب الاسلامية‪،‬‬ ‫والاشعار‪ ،‬ونزهه عن الفحش والمجون وما يخل‬

‫من ذلك فهو نادر‪.‬‬ ‫ورد شئ‬ ‫وإذا‬

‫على دراية‬ ‫القراء‬ ‫أقدمها بين يدي الكتاب ليكون‬ ‫وهذه فصول‬

‫الكتاب من نواح‬ ‫فيها عما يخص‬ ‫تحدث‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكتاب ومنهج مؤلفه‬

‫مختلفة‪.‬‬
‫لمؤلف‪:‬‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫نسبته‬ ‫وتحقيق‬ ‫عنوان الكتاب‬

‫المحبين ونزهة‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫المؤلف هذا الكتاب في مقدمته باسم‬ ‫سمى‬

‫" كما ذكر‬ ‫العاشقين‬ ‫ونزهة‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫منه ‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫"‪ ،‬وفي‬ ‫المشتاقين‬

‫‪،)12‬‬ ‫ذلك الاستاذ حمد عبيد في تعليقه على طبعته من الكتاب (ص‬

‫مصادر‬ ‫فرب‬ ‫وورد ذكره‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫وقال الشيخ بكر أبو زيد‪ :‬لعله تصحيف‬

‫"(‪ )2‬بتقديم‬ ‫المحبين‬ ‫نزهة المشتاقين وروضة‬ ‫"‬ ‫ابن القيم بعنوان‬ ‫ترجمة‬

‫تحمل‬ ‫التي وصلتنا‬ ‫الخطية‬ ‫النسخ‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫العنوان‬ ‫وتأخير بين فصلي‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫في مقدمة الكتاب‬ ‫الذي سماه به المؤلف‬ ‫العنوان المعروف‬

‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫لحمد‬ ‫ا‬ ‫أولها‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫خليفة (‪ ،)3‬ووصفه‬ ‫ذكره حاجي‬

‫بابا‬ ‫وعشرين‬ ‫تسعة‬ ‫‪ .‬الخ ‪ ،‬وجعلها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمحبوب‬ ‫الظفر‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫وسيلة‬ ‫المحبة‬

‫منه‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫على‬ ‫أنه اطلع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫المحبة‬ ‫كلها في مباحث‬

‫فيتأكد بذلك‬ ‫أيدينا‪،‬‬ ‫المذكور ينطبق على الكتاب الذي بين‬ ‫والوصف‬

‫له‬ ‫المترجمون‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫لى أنه الكتاب‬ ‫إ‬ ‫لى ابن القيم ‪ ،‬ونطمئن‬ ‫إ‬ ‫نسبته‬

‫العنوان ‪.‬‬ ‫بين فصلي‬ ‫بتقديم وتأخير‬

‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫مرة بعنوان‬ ‫‪ ،‬فذكره‬ ‫باشا البغدادي‬ ‫إسماعيل‬ ‫ووهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪52‬‬ ‫" (ص‬ ‫‪ :‬حياته ‪ ،‬اثاره ‪ ،‬موارده‬ ‫الجوزية‬ ‫ابن قيم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫" للداودي‬ ‫المفسرين‬ ‫‪ )2 5‬و" طبقات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الحنابلة "‬ ‫طبقات‬ ‫ذيل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫" (ص‬ ‫‪ ) 17‬و" التاح المكلل‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫)‬ ‫الذهب‬ ‫و شذرات‬ ‫‪)39 /2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪329 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬
‫كتابين‪،‬‬ ‫المشتاقين "(‪ ،)2‬فظنهما‬ ‫نزهة‬ ‫"‬ ‫البساتين "(‪ )1‬ثم بعنوان‬ ‫ونزهة‬

‫مما ينفرد به عند‬ ‫بشيء‬ ‫لا يوثق‬ ‫وتصحيفاته‬ ‫اوهامه‬ ‫ولكثرة‬ ‫‪.‬‬ ‫فأبعد النجعة‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يلتفت‬ ‫والباحثين‬ ‫العلماء‬

‫نونيته‬ ‫أورد فيه من‬ ‫القيم أنه‬ ‫لى ابن‬ ‫إ‬ ‫نسبة الكتاب‬ ‫ومما يؤكد صحة‬

‫شيخه‬ ‫من شعره ‪ ،‬ونقل عن‬ ‫كما ذكر نماذج اخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫بياتا‬ ‫المشهورة‬

‫وهناك عبارات‬ ‫‪.‬‬ ‫من الكتاب‬ ‫في مواضع‬ ‫الاسلام فوائد وتحقيقات‬ ‫شيخ‬

‫ابن‬ ‫مشتركة بين هذا الكتاب وكتب‬ ‫الموضوعات‬ ‫في بعض‬ ‫ونصوص‬

‫كثير‬ ‫على‬ ‫والدواء" الذي يحتوي‬ ‫الداء‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرى‬ ‫القيم‬

‫النظر‪ ،‬وعقوبة‬ ‫المحبين " في افات‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫مما ذكره المؤلف‬

‫في العالم‬ ‫حركة‬ ‫و ن كل‬ ‫‪،‬‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫البصر‪ ،‬ومراتب‬ ‫وفوائد غض‬ ‫اللواط ‪،‬‬

‫المفاسد‪ ،‬وأقسام‬ ‫العشق وما فيه من‬ ‫والكلام على‬ ‫‪،‬‬ ‫فأصلها المحبة‬

‫(انظر‪ :‬الداء والدواء‬ ‫‪.‬‬ ‫فعف"‬ ‫من عشق‬ ‫"‬ ‫حديث‬ ‫العشاق ‪ ،‬والكلام على‬

‫‪،‬‬ ‫‪476 - 4‬‬ ‫‪66 ، 4‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26 ، 4‬‬ ‫‪22 - 4 1 5 ، 4 0 5 -‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪348‬‬ ‫ص‬

‫الدكتور محمد‬ ‫[تحقيق‬ ‫‪)573‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪،568‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وما بعدها‪567 ،‬‬ ‫‪482‬‬

‫]‪.‬‬ ‫الاصلاحي‬ ‫جمل‬ ‫ا‬

‫ستقل‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وسياتي ذكر من نقل عن الكتاب واقتبس منه في مبحث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫العارفين‬ ‫هدية‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫نفسه‬ ‫المصدر‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬
‫في‬ ‫كبيرا في المحبة ‪ ،‬ذكره‬ ‫آخر‬ ‫كتابا‬ ‫لى أن للمولف‬ ‫إ‬ ‫بقي أن أشير‬

‫في‬ ‫وتوابعها‬ ‫مستقصاة‬ ‫المسألة‬ ‫ذكرنا هذه‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كتبه ‪ ،‬فيقول‬ ‫من‬ ‫مواضع‬

‫السالكين ‪ 54 /2‬طبعة الفقي )‪ ،‬ويقول‬ ‫الكبير في المحبة " (مدارج‬ ‫كتابنا‬

‫تدل على إثبات محبة العبد لربه‬ ‫الادلة‬ ‫طرق‬ ‫وجميع‬ ‫"‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫في موضع‬

‫في كتابنا الكبير في‬ ‫من مئة طريق‬ ‫قريبا‬ ‫لعبده ‪ ،‬وقد ذكرنا لذلك‬ ‫والرب‬

‫‪،‬‬ ‫الكمالات‬ ‫من‬ ‫المحبة ‪ ،‬وذكرنا فيه فوائد المحبة ‪ ،‬وما تثمر لصاحبها‬

‫و ن‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫أنكرها‪ ،‬وبيان فساد‬ ‫من‬ ‫و سبابها وموجبا تها‪ ،‬والرد على‬

‫الخلق والامر‪ ،‬والغاية التي وجدوا‬ ‫المنكرين لذلك قد أنكروا خاصة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫السالكين‬ ‫(مدارج‬ ‫لاجلها"‬

‫منه‬ ‫الفراغ‬ ‫بعد‬ ‫‪ )2‬انه سيتبعه‬ ‫" ( ‪16 /1‬‬ ‫السعادة‬ ‫مفتاج‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ويذكر‬

‫المورد‬ ‫"‬ ‫‪ .".‬ويسميه‬ ‫‪.‬‬ ‫وأحكامها‪.‬‬ ‫وأقسامها‬ ‫المحبة‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫كتابا في‬ ‫"‬

‫‪[ ) 12 4‬تحقيق‬ ‫الصا في والظل الضافي" (طريق الهجرتين ص‬

‫العارفين " (مدارج‬ ‫قلوب‬ ‫وروضة‬ ‫المحبين‬ ‫و" قرة عيون‬ ‫]‪،‬‬ ‫الاصلاحي‬

‫الظاهر أنهما‬ ‫واحد؟‬ ‫هما كتابان أو كتاب‬ ‫السالكين ‪ ،)29 /1‬فهل‬

‫عنوانان لكتاب واحد‪ ،‬وعلى كل حال فالكتاب الكبير في المحبة غير‬

‫فيه مثل هذا التفصيل في موضوع‬ ‫فانه لم يفصل‬ ‫"‪،‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬

‫المحبين " هو‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫بعضهم‬ ‫للرب والرب للعبد‪ .‬وظن‬ ‫العبد‬ ‫محبة‬

‫الكتاب الكبير(‪)1‬وهو بعيد‪.‬‬

‫)‪ ،‬ورد عليه‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السالكين " (‪/3‬‬ ‫مدارج‬ ‫"‬ ‫الفقي على‬ ‫حامد‬ ‫محمد‬ ‫انظر تعليق الشيخ‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬
‫تارلخ تأليفه‪:‬‬

‫ولعله ألفه في‬ ‫‪،‬‬ ‫في مؤلفاته الاخرى‬ ‫لم يذكر ابن القيم هذا الكتاب‬

‫التي اعتمد عليها المؤلف‪:‬‬ ‫أن من بين المصادر‬ ‫بيان‬ ‫وسيأ تي‬ ‫حياته ‪،‬‬ ‫أواخر‬

‫الذي ألفه الحاقظ‬ ‫"‬ ‫الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين‬ ‫"‬

‫الدين العلائي‬ ‫صلاخ‬ ‫لحافظ‬ ‫ا‬ ‫واطلع عليه‬ ‫بقليل ‪،‬‬ ‫فبل سنة ‪74 5‬‬ ‫مغلطاي‬

‫ما جاء فيه‪ ،‬ورفع أمره لى لموفق‬


‫ا‬ ‫إ‬ ‫في هذه السنة و نكر عليه بعض‬

‫معتقلا‬ ‫وبقي‬ ‫‪،‬‬ ‫بيع الكتاب‬ ‫الكتبيين من‬ ‫ومنع‬ ‫‪،‬‬ ‫ن عزره‬ ‫الحنبلي ‪ ،‬فاعتقله بعد‬

‫لابن‬ ‫من المعاصرين‬ ‫(‪ .)1‬ومغلطاي‬ ‫وخلصه‬ ‫البابا‬ ‫بن‬ ‫جنكلي‬ ‫له‬ ‫انتصر‬ ‫حتى‬

‫الكتاب كانت‬ ‫ومحنته بسبب‬ ‫تيمية ‪،‬‬ ‫الاسلام ابن‬ ‫المحبين لشيخ‬ ‫ومن‬ ‫القيم‬

‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫منه نصوصا‬ ‫عليه ابن القيم ‪ ،‬وينقل‬ ‫أن بطلع‬ ‫‪ ،‬فلا عجب‬ ‫مشهورة‬

‫أمر فاعتماد ابن القيم‬ ‫ومهما يكن من‬ ‫‪.‬‬ ‫لى الكتاب أو المؤلف‬ ‫إ‬ ‫لم يشر‬ ‫أنه‬

‫كان بعد سنة‬ ‫"‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫على كتاب مغلظاي يدل على أن تاليف‬

‫هنا‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫نريد أن نتوصل‬ ‫ما‬ ‫‪ ،74 5‬وهذا‬

‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫موضوع‬

‫مص‬
‫الحب‪،‬‬ ‫ألفت في موضوع‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫المحبين " من أحسن‬ ‫روضة‬ ‫"‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫آخر منه (ص‬ ‫‪ ،)03 6‬ولكنه في موضع‬ ‫(ص‬ ‫كتابه‬ ‫الشيخ بكر أبو زيد في‬

‫الكبير في المحبة ‪."...‬‬ ‫لعله هو الكتاب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪.)35 2 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الكامنة "‬ ‫"الدرر‬ ‫انظر‬ ‫( ‪) 1‬‬


‫والاثار في هذا الباب ‪ ،‬و حسنها‬ ‫للأحاديث‬ ‫جمعها‬ ‫فائدة ‪ ،‬وأ‬ ‫وأكثرها‬

‫وعشرين‬ ‫في تسعة‬ ‫المؤلف‬ ‫والعشاق ‪ ،‬وقد جعله‬ ‫لاخبار المحبين‬ ‫انتقاء‬

‫من تأليف الكتاب ومنهجه‬ ‫بمقدمة جيدة ذكر فيها الغرض‬ ‫لها‬ ‫وقدم‬ ‫بابا‪،‬‬

‫لسائر طبقات‬ ‫يصلح‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫ووصفه‬ ‫أبوابه ‪،‬‬ ‫وسرد‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫الدنيا‪ ،‬ومرقاة للذة العاجلة‬ ‫الدين وعلى‬ ‫عونا على‬ ‫يصلح‬ ‫‪ ،‬فانه‬ ‫الناس‬

‫ومتعلقاتها‪،‬‬ ‫ذكر أقسام المحبة و حكامها‬ ‫وفيه من‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذة العقبى‬

‫تها وغوائلها‪ ،‬و سبا بها وموانعها‪ ،‬وما يناسب‬ ‫وافا‬ ‫وفاسدها‪،‬‬ ‫وصحيحها‬

‫فقهية ‪ ،‬واثار سلفية‪،‬‬ ‫نبوية ‪ ،‬ومسائل‬ ‫تفسيرية ‪ ،‬وأحاديث‬ ‫من نكت‬ ‫ذلك‬

‫للناظر‬ ‫لقارئه ‪ ،‬مروحا‬ ‫ممتعا‬ ‫كونية ‪ ،‬ما يكون‬ ‫‪ ،‬ووقائع‬ ‫شعرية‬ ‫وشواهد‬

‫هزله‬ ‫من‬ ‫جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا‪ ،‬وإن شاء أخذ‬ ‫شاء أوسعه‬ ‫فيه ‪ .‬فمان‬

‫اللذة‬ ‫يبعده من أسباب‬ ‫وطورا‬ ‫وتارة يبكيه ‪،‬‬ ‫نصيبا‪ ،‬فتارة يضحكه‬ ‫وملحه‬

‫وإن‬ ‫ناصحا‪،‬‬ ‫واعظا‬ ‫وجدته‬ ‫فان شئت‬ ‫‪.‬‬ ‫يرغبه فيها ويدنيه‬ ‫‪ ،‬وطورا‬ ‫الفانية‬

‫لحبيب مسا محا"‪.‬‬ ‫ا‬ ‫والشهوة ووصل‬ ‫اللذة‬ ‫وجدته بنصيبك من‬ ‫شئت‬

‫وفيما يلى استعراض‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫جما لي لمحتويات‬ ‫إ‬ ‫هذا وصف‬

‫وموضوعاته‪.‬‬ ‫لابوابه‬

‫المحبة‬ ‫‪ ) 5-‬لبيان أسماء‬ ‫‪1‬‬ ‫أبوابه الاولى (‬ ‫لمؤلف‬ ‫ا‬ ‫خصص‬

‫و ن العالم العلوي‬ ‫‪،‬‬ ‫لى بعض‬ ‫إ‬ ‫واشتقاقها ومعانيها‪ ،‬ونسبة بعضها‬

‫عن دواعي المحبة‬ ‫وجد بالمحبة ولاجلها‪ ،‬كما تحدث‬ ‫إنما‬ ‫والسفلي‬

‫ومتعلقها‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫عن أحكام النظر وغائلته وما يجني‬ ‫وفي الابواب (‪ )9 -6‬تحدث‬

‫فيها الكبد‪ ،‬وذكر‬ ‫وذكر مناظرة بين القلب والعين وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫على صاحبه‬

‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫و باح عشقه‬ ‫لى الحرام‬ ‫إ‬ ‫أباح النظر‬ ‫بها من‬ ‫الشبه التي احتج‬

‫‪.‬‬ ‫في هذا الاحتجاج‬ ‫عنها وبيان ما لهم وما عليهم‬

‫وكلام‬ ‫و وصافه‬ ‫العشق‬ ‫لبيان حقيقة‬ ‫) فهي‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪6- 1 0‬‬ ‫أما الابواب‬

‫في ذلك‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫واختلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫أو اختياري‬ ‫هو اضطراري‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫فيه‬ ‫الناس‬

‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫في الكمال والنقصان‬ ‫و ن اللذة تابعة للمحبة‬ ‫العشاق‬ ‫وبيان سكرة‬

‫في هذا الباب ‪.‬‬ ‫وذمه ‪ ،‬والقول الفصل‬ ‫العشق‬ ‫من مدح‬

‫الصور‬ ‫تخير‬ ‫استحباب‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫في الابواب (‪9 - 17‬‬ ‫وتحدث‬

‫في كمال‬ ‫‪ ،‬وأن دواء المحبين‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫الذي يحبه‬ ‫لجميلة للوصال‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬ ‫لى فضيلة‬ ‫إ‬ ‫النفوس‬ ‫المباج ‪ ،‬وميل‬ ‫الوصال‬

‫وشواهدها‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫لبيان علامات‬ ‫( ‪)28-2 0‬‬ ‫الابواب‬ ‫وعقد‬

‫غيرة المحبين‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫فيه‬ ‫التشريك‬ ‫وعدم‬ ‫واقتضاء المحبة إفراد الحبيب‬

‫والشفاعة‬ ‫المحبين‬ ‫‪ ،‬ورحمة‬ ‫ومفاسده‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬ ‫سبل‬ ‫‪ ،‬وارتكاب‬ ‫وعفافهم‬

‫رغبة في أعلاهما‪.‬‬ ‫أدنى المحبوبين‬ ‫لهم‪ ،‬وترك‬

‫نيل‬ ‫وختم الكتاب بالباب (‪ )92‬في ذم الهوى وما في مخالفته من‬

‫والاخرة‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫المنى في‬

‫اجتهد كثيرا في تهذيبه وترتيبه‪،‬‬ ‫من قراءة الكتاب أن المؤلف‬ ‫ويظهر‬

‫من‬ ‫ويهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫الابواب‬ ‫والاخبار المناسبة لجميع‬ ‫واختيار النصوص‬

‫‪11‬‬
‫أخبار وأشعار وقصص‬ ‫ورائها إ لى إمتاع القارئ بما يقدمه من‬

‫لى تغليب‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬مع تحذيره من مغبة الوقوع في الحرام ‪ ،‬ودعوته‬ ‫وحكايات‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وإيثار الاخرة‬ ‫وراء الشهوات‬ ‫لجري‬ ‫ا‬ ‫الهوى ‪ ،‬وعدم‬ ‫العقل على‬

‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫من جميع أبواب الكتاب‬ ‫الرئيسي واضح‬ ‫وهذا الغرض‬ ‫الدنياه‬

‫وبيان‬ ‫الشهوات‬ ‫لى ترك‬ ‫إ‬ ‫للدعوة‬ ‫‪ ،‬والتي خصصها‬ ‫منه‬ ‫الابواب الاخيرة‬

‫من الهوى المردي ‪.‬‬ ‫كيفية التخلص‬

‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهمية‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الحب‬ ‫سبق ابن القيم إلى التاليف في موضوع‬

‫ومنهم من‬ ‫كتابه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫فصلا‬ ‫ومنهم من جعله‬ ‫أفرده بالتاليف ‪،‬‬ ‫منهم من‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫مؤلفاته في موضوعات‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫والعشاق‬ ‫فرق أخبار العشق‬

‫إلينا‬ ‫هذه المؤلفات ودراستها‪ ،‬وبيان ما وصل‬ ‫ولسنا هنا بصدد إحصاء‬

‫الكتب‬ ‫نظرة سريعة على‬ ‫بإلقاء‬ ‫نكتفي‬ ‫وإنما‬ ‫ومطبوعا(‪.)1‬‬ ‫منها مخطوطا‬

‫المحبين " منها‪.‬‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫موقع‬ ‫لنعرف‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫في هذا‬ ‫المشهورة‬

‫في التراث‬ ‫الحب‬ ‫"‬ ‫في كتابه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫هذه الكتب‬ ‫بدراسة بعض‬ ‫قام‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫يمكن‬ ‫المستشرقين‬ ‫لاثنين من‬ ‫دراستان‬ ‫)‪ .‬وهناك‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪.‬‬ ‫(ط‬ ‫دا‬ ‫العربي‬

‫إليهما‪:‬‬ ‫الرجوع‬

‫‪ 130‬صأ‬ ‫‪1‬ح!‬ ‫ول‬ ‫ولحمم ‪1‬ك!‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‪+،‬‬ ‫‪+‬ه‬ ‫مه‬ ‫حح!م ه‪"3‬‬ ‫حث!أ !وله‪+‬كاس!‪153‬‬ ‫‪ 3،‬؟ء!ول‬
‫ه لأ)‬ ‫ول‬ ‫ه ‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪1 9 7 2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫ث!!ع ‪ 30‬له‬ ‫‪11،‬ء!‬ ‫ح‪+،‬‬ ‫أ‪1‬ءكا!ء‪+‬‬ ‫ءأ‬ ‫‪ 3‬ه ‪ 1‬وله !سن!لم!لأ"أ‬ ‫ح‬ ‫‪+ 1‬هءث!أ‬ ‫ول‬ ‫‪3‬ءأء‪1‬‬
‫‪+‬كاا ‪ 13‬ء"‪ !14‬كاحه‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كاح ول‬ ‫ح!لا‬ ‫ه‬ ‫مم!‪3‬‬ ‫‪1 9 7 9‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫بن‬ ‫الزهرة " لمحمد‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫من هذه الكتب‬ ‫إلينا‬ ‫وصل‬ ‫ما‬ ‫من أقدم‬

‫لحب‬ ‫با‬ ‫والقسم الاول منه خاص‬ ‫‪،) 2‬‬ ‫داود الظاهري (ت ‪69‬‬

‫المؤلف‬ ‫وقد قسمه‬ ‫‪،‬‬ ‫ومظاهره واثاره وأحكامه وأحواله وتصاريفه‬

‫وأورد تحته‬ ‫‪،‬‬ ‫باب بعنوان مسجوع‬ ‫وعنون كل‬ ‫بابا‪،‬‬ ‫لى خمسين‬ ‫إ‬

‫لى أنه‬ ‫إ‬ ‫هذا الكتاب ترجع‬ ‫من الاشعار والاخبار‪ .‬وشهرة‬ ‫مختارات‬

‫وجدانية راقية‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫للحب‬ ‫يرسم‬ ‫إمام ‪،‬‬ ‫وإمام ابن‬ ‫ظاهري‬ ‫لفقيه‬

‫‪.‬‬ ‫في هذا الباب مشهورة‬ ‫وقصته‬ ‫‪،‬‬ ‫ويعتبر رائدا في هذا الميدان‬

‫يشكل‬ ‫الذي‬ ‫‪)325‬‬ ‫الوشاء (ت‬ ‫" لابي الطيب‬ ‫الموشى‬ ‫"‬ ‫كتاب‬

‫سلك‬ ‫ذلك‬ ‫عنده أحد أركان الظرف ‪ ،‬وللتعبير عن‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫الشخصية‬ ‫والاراء‬ ‫لمأثورات‬ ‫وا‬ ‫سبيل رواية القصص‬ ‫لمؤلف‬ ‫ا‬

‫التي جمعها‬ ‫المادة‬ ‫حتى أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫على تجارب‬ ‫المبنية‬

‫وكلها يدور‬ ‫‪،‬‬ ‫القسم الهام من عمله‬ ‫في هذا المجال تشكل‬

‫هو مخالف له‪.‬‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫حول الحب العفيف ونقض‬

‫فيعتبر من‬ ‫(ت ‪)327‬‬ ‫للخرائطي‬ ‫"‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫"‬ ‫‪ -3‬أما كتاب‬

‫طريقة‬ ‫‪ ،‬وتأليفه على‬ ‫في هذا الموضوع‬ ‫الكتب‬ ‫أمهات‬

‫الاخبار‪ .‬وقد أكد المؤلف‬ ‫المحدثين بذكر الاسانيد لجميع‬

‫كما يدل على ذلك عناوين‬ ‫‪،‬‬ ‫على ضرورة التمسك بالعفاف‬

‫الصحابة‬ ‫وسير‬ ‫‪ ،‬واختار من الايات والأحاديث‬ ‫أبوابه‬ ‫كثير من‬

‫لى هذا‬ ‫إ‬ ‫القراء‬ ‫يرشد‬ ‫ما‬ ‫المحبين و شعارهم‬ ‫وقصص‬ ‫والتابعين‬

‫مؤلفه بدقة‪.‬‬ ‫انتقاها‬ ‫المحبين‬ ‫‪ ،‬وفيه أخبار طريفة عن‬ ‫الهدف‬

‫‪13‬‬
‫درس‬ ‫‪،) 4‬‬ ‫الاندلسي (ت ‪56‬‬ ‫الحمامة " لابن حزم‬ ‫طوق‬ ‫"‬
‫‪-4‬‬

‫أدق قضاياه بوضوح‬ ‫وتتبع أطواره ‪ ،‬وبحث‬ ‫فيه لحب‬


‫ا‬ ‫المؤلف‬

‫على‬ ‫والتتبع ‪ ،‬والاعتماد‬ ‫فيه الاستقراء‬ ‫منهجه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وصراحة‬

‫في‬ ‫كما ذكر ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ما خبر عنه وصدقه‬ ‫‪،‬‬ ‫ما رأى وعاين‬

‫حد‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫هذا‬ ‫في كتابي‬ ‫التزمت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مقدمته ‪ ،‬حيث‬

‫ودعني‬ ‫‪.‬‬ ‫بنقل الثقات‬ ‫عندي‬ ‫أو صح‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬ ‫الاقتصار على‬

‫فسبيلهم غير سبيلنا‪ ،‬وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أخبار الأعراب والمتقدمين‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫سواي‬ ‫أن أننضي مطية‬ ‫‪ ،‬وما مذهبي‬ ‫الأخبار عنهم‬ ‫كثرت‬

‫دار المعارف )‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 17‬ط‬ ‫أتحلى بحلي مستعار" (ص‬

‫فيه أخبار‬ ‫‪ ،) 5 0 0‬جمع‬ ‫السراج (ت‬ ‫العشاق " لجعفر‬ ‫مصارع‬ ‫"‬ ‫‪-5‬‬

‫منذ العصر الجاهلي حتى العصر‬ ‫الحب‬ ‫العشاق الذين صرعهم‬

‫دائما بطابع‬ ‫يطبع شخصياته‬ ‫أنه‬ ‫الكتاب‬ ‫ومن سمات‬ ‫العباسي ‪،‬‬

‫قدم لكل‬ ‫ن المؤلف‬ ‫سماته أيضا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫العفاف وخوف‬

‫نظمه‪.‬‬ ‫من‬ ‫والعشرين بمقطوعة شعرية‬ ‫أجزائه الاثنين‬ ‫جزء من‬

‫‪،)1‬‬ ‫*‬ ‫وتبويب‬ ‫ترتيب‬ ‫يورد الاخبار والروايات دون‬ ‫أنه‬ ‫عيوبه‬ ‫ومن‬

‫ورتبه وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫من‬ ‫أسواق الاشواق‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫) هذبه البقاعي (ت ‪)885‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"منازل‬ ‫حكايات‬ ‫وجميع‬ ‫المبين "‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫مغلطاي‬ ‫لحافظ‬ ‫ا‬ ‫كتاب‬ ‫فيه جميع‬

‫انظر بيان مخطوطاته‬ ‫‪.‬‬ ‫أبواب‬ ‫وعشرة‬ ‫في مقدمة‬ ‫فجاء‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫" للشهاب‬ ‫الاحباب‬

‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫البقاعي‬ ‫مصنفات‬ ‫فهرست‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصلاحي‬ ‫جمل‬ ‫أ‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫في كتاب أخي‬

‫‪14‬‬
‫القصص‬ ‫وقد يكررها في عدة مواضع ‪ ،‬وقد يذكر بعض‬

‫يصدقها العقل‪.‬‬ ‫والاخبار التي لا‬

‫على‬ ‫(ت ‪ ،)5 79‬رتبه المؤلف‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫" لابن‬ ‫"ذم الهوى‬

‫يشتمل‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫فيه الاخبار بالاسانيد‪،‬‬ ‫وروى‬ ‫بابا‪،‬‬ ‫خمسين‬

‫على ذم الهوى والتحذير من الوقوع في الخظا والصلال‪،‬‬

‫محاسبة النفس الامارة بالسوء‪ ،‬والتحكم‬ ‫على‬ ‫لحث‬ ‫وا‬

‫آلفه ابن‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫با لخواطر‪ ،‬والالتزام بالعفاف وخوف‬

‫له‬ ‫ابتلي بالهوى ان يصف‬ ‫احد من‬ ‫منه‬ ‫طلب‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬

‫هذا الداء العضال ‪.‬‬ ‫علاج‬

‫اخبار‬ ‫فيه‬ ‫جمع‬ ‫(ت ‪،)725‬‬ ‫محمود‬ ‫منازل الأحباب " للشهاب‬ ‫"‬

‫‪ ،‬ولم يشر‬ ‫لى عصره‬ ‫إ‬ ‫الجاهلي‬ ‫منذ العصر‬ ‫و شعارهم‬ ‫العشاق‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬و ضاف‬ ‫منها مادة كتابه‬ ‫التي استقى‬ ‫لى المصادر‬ ‫إ‬

‫في بابه‬ ‫إذ رآها تدخل‬ ‫؛‬ ‫نظمه ونثره‬ ‫من‬ ‫غيره جملة‬ ‫ما رواه عن‬

‫الباب‬ ‫بابا‪ ،‬استغرق‬ ‫لى ثلاثة عشر‬ ‫إ‬ ‫كتابه‬ ‫قسم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬

‫من الكتاب ‪.‬‬ ‫الاخير منها الحيز اكبر‬

‫الاسواق‬ ‫تزيين‬ ‫"‬ ‫‪ ) 1 0 0 8‬كتابه‬ ‫(ت‬ ‫الانطاكي‬ ‫داود‬ ‫بنى‬ ‫‪ ،) 1 5 5 -‬وقد‬ ‫‪1 5 4‬‬ ‫(ص‬

‫وخمسة‬ ‫مقدمة‬ ‫ورتبه على‬ ‫واختصره‬ ‫‪،‬‬ ‫البقاعي‬ ‫كتاب‬ ‫" على‬ ‫العشاق‬ ‫أشواق‬ ‫بتفصيل‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫مطبوع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وخاتمة‬ ‫ابواب‬

‫‪15‬‬
‫(ت ‪ ،)762‬اعتمد فيه المؤلف‬ ‫المبين " لمغلطاي‬ ‫الواضح‬ ‫"‬ ‫‪- 8‬‬

‫وبدأ كتابه بروايات متعددة‬ ‫‪،‬‬ ‫التي سبقته‬ ‫العشق‬ ‫كتب‬ ‫على‬

‫وذكر‬ ‫الحب‬ ‫عن‬ ‫ثم تحدث‬ ‫‪،"...‬‬ ‫فعف‬ ‫لحديث ‪" :‬من عشق‬

‫على‬ ‫وأخبارهم‬ ‫أسماء العشاق‬ ‫ثم رتب‬ ‫وأقوالا كثيرة ‪،‬‬ ‫تعريفات‬

‫فيما يتعلق‬ ‫الاخبار إلا‬ ‫من‬ ‫الاسانيد‬ ‫وحذف‬ ‫‪،‬‬ ‫المعجم‬ ‫حروف‬

‫الاخبار المنكرة التي‬ ‫ورد فيه بعض‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫النبوي‬ ‫بالحديث‬

‫امتحن من أجلها واعتقل‪.‬‬

‫و‬
‫لى عهد‬ ‫إ‬ ‫في هذا الباب‬ ‫مما ألف‬ ‫إلينا‬ ‫التي وصلت‬ ‫الكتب‬ ‫هذه أشهر‬

‫منها‪ ،‬وانتقى الاخبار والاشعار الواردة‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وقد اعتمد على‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬

‫الكتب‬ ‫من‬ ‫النقل والاقتباس‬ ‫على‬ ‫جديدا‪ .‬ولم يقتصر‬ ‫ترتيبا‬ ‫فيها‪ ،‬ورتبها‬

‫عليها بكلامه وشرجها‪،‬‬ ‫بل علق‬ ‫‪،‬‬ ‫وإيراد الاخبار والاشعار فقط‬

‫والنكت‬ ‫الفوائد‬ ‫من‬ ‫إليها كثيرا‬ ‫و ضاف‬ ‫والعبر منها‪،‬‬ ‫الدروس‬ ‫واستخرج‬

‫ميزة‬ ‫وهذه‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫والتفسير والفقه والسلوك‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والمسائل‬

‫المؤلفة في هذا الباب ‪،‬‬ ‫المحبين " من بين الكتب‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫انفرد بها‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬فأغنانا‬ ‫الكتاب‬ ‫وقد قمنا بفهرسة هذه الفوائد المنثورة في آخر‬

‫ذكرها هنا‪.‬‬

‫الابواب‬ ‫أن ابن القيم يقدم لاغلب‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫للكتاب‬ ‫ميزة أخرى‬ ‫وهناك‬

‫لم‬ ‫بكلام مفيد يمهد به لذكر الاخبار والاثار الواردة فيها‪ ،‬فهو‬ ‫والفصول‬

‫في‬ ‫راي واضح‬ ‫له‬ ‫بل كان‬ ‫وانتقائها‪،‬‬ ‫الاخبار والاشعار‬ ‫يقتصر على جمع‬

‫‪16‬‬
‫الابواب للفصل‬ ‫بعض‬ ‫وقد وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫بالبحث‬ ‫القضايا التي تناولها‬ ‫جميع‬

‫مدح‬ ‫عمن‬ ‫فمثلا بعد ما تحدث‬ ‫معينة ‪،‬‬ ‫في قضية‬ ‫بين رأيين متعارضين‬

‫الفريقين في‬ ‫وذكر احتجاج‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ذمه وتبرم‬ ‫فيه وعمن‬ ‫العشق ورغب‬

‫وفصل‬ ‫الفريقين‬ ‫بين‬ ‫) في الحكم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫الباب‬ ‫)‪ ،‬عقد‬ ‫‪1‬‬ ‫البابين (‪5 ، 1 4‬‬

‫مطلقا‪،‬‬ ‫ولا يذم‬ ‫مطلقا‬ ‫لا يحمد‬ ‫العشق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الطائفتين ‪ ،‬وقال‬ ‫النزاع بين‬

‫‪ ".‬ثم فصل‬ ‫‪.‬‬ ‫باعتبار متعلقه ‪ ،‬فإن الارادة تابعة لمرادها‪.‬‬ ‫ويذم‬ ‫وإنما يحمد‬

‫في بيان ذلك‪.‬‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫أباج النظر‬ ‫بها من‬ ‫وعندما ذكر في الباب (‪ )8‬الشبه التي احتح‬

‫عما‬ ‫عقد الباب (‪ )9‬للجواب‬ ‫‪،‬‬ ‫يحل الاستمتاع به و باج عشقه‬ ‫لا‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الاحتجاج‬ ‫في هذا‬ ‫الطائفة ‪ ،‬وما لها وما عليها‬ ‫به هذه‬ ‫احتجت‬

‫لا‬ ‫صحيحة‬ ‫نقول‬ ‫‪:‬‬ ‫احدها‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫دائرة بين‬ ‫التي ذكروها‬ ‫شبههم‬

‫الفساق‬ ‫وضع‬ ‫إليه من‬ ‫نسبت‬ ‫نقول كاذبة عمن‬ ‫‪:‬‬ ‫ني‬ ‫فيها‪ ،‬والثا‬ ‫لهم‬ ‫حجة‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫ما ذهبوا إليه‬ ‫لخلاف‬ ‫محتملة‬ ‫مجملة‬ ‫نقول‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫والفجار‪،‬‬

‫الاسلام فتوى‬ ‫ذلك‪ ،‬وفي هذا الباب نفى عن شيخه شيخ‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫توسع‬

‫عن‬ ‫و جاب‬ ‫‪.‬‬ ‫بوجه‬ ‫كلامه‬ ‫عليه لا تناسب‬ ‫كذب‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫في العشق ‪ ،‬وقال‬

‫فكان الواضح‬ ‫‪،‬‬ ‫التي احتجوا بها في إباحتهم لذلك الوصال‬ ‫كل الحجج‬

‫في رحمة‬ ‫في الباب (‪)25‬‬ ‫ولكنه‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا يجيزه‬ ‫يمنع من ذلك‬ ‫رأيه أنه‬ ‫من‬

‫الذي يبيحه الدين ‪ ،‬ذكر‬ ‫لى احبابهم في الوصال‬ ‫إ‬ ‫لهم‬ ‫والشفاعة‬ ‫المحبين‬

‫و ورد‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الشفاء‬ ‫إن تحقق‬ ‫الوصال‬ ‫التداوي بمثل ذلك‬ ‫ما يفهم منه جواز‬

‫والتلاقي‪.‬‬ ‫من الوصال‬ ‫فيما يجوز‬ ‫أخبارا في الشفاعة للعشاق‬

‫‪17‬‬
‫التحذير من‬ ‫وتتجلى أهمية الكتاب في أد مؤلفه يركز دائما على‬

‫لى ترك‬ ‫إ‬ ‫والالام‪ ،‬والدعوة‬ ‫المفاسد‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫لحرام وما يفضي‬ ‫ا‬ ‫ارتكاب‬

‫في‬ ‫للمؤمنين‬ ‫الله‬ ‫فيما أعد‬ ‫رغبة في أعلاهما‪ ،‬والترغيب‬ ‫أدنى المحبوبين‬

‫منه بأمور كثيرة ‪ ،‬وبها‬ ‫التخلص‬ ‫طرق‬ ‫لمن ابتلي بالهوى‬ ‫لجنة ‪ ،‬ويذكر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫ختم‬

‫المؤلفة في‬ ‫الكتب‬ ‫أفضل‬ ‫اعتبر هذا الكتاب‬ ‫ولهذه الامور وغيرها‬

‫ز ‪-‬ج )‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نشرته (ص‬ ‫في مقدمة‬ ‫عبيد‬ ‫وقد قال الاستاذ أحمد‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫هذا‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫المصنفة في‬ ‫أن الكتب‬ ‫أن أقولها‪ ،‬وهي‬ ‫بقي كلمة أحب‬ ‫"‬

‫الناس فيه لغة‬ ‫وفلسفته ومذاهب‬ ‫لى لغة الحب‬ ‫إ‬ ‫أنفعها؛ لانه جمع‬

‫المؤنقة من‬ ‫وأدبها‪ ،‬فالقارئ يتنقل في هذه الروضة‬ ‫الشريعة وحكمتها‬

‫ف!هية ‪ ،‬ومن‬ ‫لى مسألة‬ ‫إ‬ ‫أدبية‬ ‫نكتة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أصولية‬ ‫لى قاعدة‬ ‫إ‬ ‫فائدة لغوية‬

‫الكتب‬ ‫من‬ ‫أما غيره‬ ‫‪.‬‬ ‫لى استقصائه‬ ‫إ‬ ‫لا سبيل‬ ‫مما‬ ‫لى غيرها‬ ‫إ‬ ‫غيرها‬

‫المؤلفة في هذا الشأن فبعضها يسرد من أخبار العشاق ما يزين العشق‬

‫ويذكر بعضها من مدج الهوى وأهله ما يهوي بقارئه في‬ ‫به‪،‬‬ ‫ويغري‬

‫عن سوء القول وخطل‬ ‫ما يتنزه‬ ‫في سائرها‬ ‫وليس‬ ‫الشر والهلاك ‪،‬‬ ‫دركات‬

‫وقول‬ ‫جميل‬ ‫معنى‬ ‫بكل‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫إن هذا الكتاب قد شحن‬ ‫‪.‬‬ ‫المجون‬

‫‪،‬‬ ‫المجون‬ ‫الكلام وفاحش‬ ‫عنه من قذع‬ ‫فيه ما ينبو السمع‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫عفيف‬

‫إلا ما ورد منها في الكتاب والسنة "ه‬ ‫برئ من ذكر السوءات‬ ‫إنه‬ ‫حتى‬

‫‪18‬‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫موا رد‬

‫بعده‬ ‫‪ )23‬أنه علقه في حال‬ ‫"‬ ‫في مقدمة الكتاب (ص‬ ‫ذكر المؤلف‬

‫أنه يورد أغلب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‪ ،‬وقد فهم منه بعضهم‬ ‫كتبه‬ ‫وغيبته عن‬ ‫وطنه ‪،‬‬ ‫عن‬

‫بلفظه ولا‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ولا يذكر‬ ‫من حفظه‬ ‫والأخبار والاشعار‬ ‫الاحاديث‬

‫الحديثين‪،‬‬ ‫من‬ ‫والحديث‬ ‫الايتين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاية‬ ‫وربما جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫القول بنصه‬

‫وغير حرفا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبدل كلمة بكلمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدم‬ ‫وأخر‬ ‫وربما قدم المؤخر‬

‫‪.‬‬ ‫بحرف‬

‫ومقابلتها‬ ‫نصوصه‬ ‫‪ ،‬ومراجعة‬ ‫قراءة متأنية‬ ‫بعد قراءة الكتاب‬ ‫ولكن‬

‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫اعتمد على‬ ‫أن المؤلف‬ ‫لنا‬ ‫يظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروفة‬ ‫بالكتب‬

‫والاشعار‪ ،‬وهو‬ ‫والاخبار والقصص‬ ‫المصادر‪ ،‬استقى منها النصوص‬

‫الاحيان المصادر‬ ‫او كثيرا‪ ،‬ولم يذكر في اغلب‬ ‫فيها قليلا‬ ‫وإن تصرف‬

‫والمؤلفين‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫أحيانا بأسماء بعض‬ ‫أنه يصرح‬ ‫منها‪ ،‬إلا‬ ‫نقل‬ ‫التي‬

‫هذا‬ ‫بالمقابلة معها‪ .‬ومثل‬ ‫كما يظهر ذلك‬ ‫متتالية ‪،‬‬ ‫وينقل عنها صفحات‬

‫تلك المصادر‬ ‫كان المؤلف استخدم‬ ‫إلا إذا‬ ‫يمكن أن يحصل‬ ‫التوافق لا‬

‫في مقدمة الكتاب ؟‬ ‫نفسر كلام المؤلف‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫حقيقة‬

‫الكتب‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫في مقدمات‬ ‫العبارة‬ ‫ن يفهم من مثل هذه‬ ‫الذي أرى‬

‫بالمصادر‬ ‫الغنية‬ ‫عن مكتبته الخاصة‬ ‫التأليف بعيدا‬ ‫أن المؤلف كان وقت‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫عميد في مقدمة تحقيقه للكتاب‬ ‫) مثل الاستاذ أحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪91‬‬
‫وطنه ‪ ،‬وهذا لا‬ ‫وبعده عن‬ ‫سفره‬ ‫بتأليفها في حال‬ ‫والكتب (‪ ،)1‬وأنه اشتغل‬

‫الكتب أو مذكراته الخاصة بالنقول عن‬ ‫يدل على أنه لم يستخدم‬

‫على‬ ‫المصادر‪ .‬فكل مؤلف او باحث لا يتيسر له في كل وقت الحصول‬

‫ولو كان‬ ‫فيه‪ ،‬حتى‬ ‫الذي يريد أن يكتب‬ ‫المراجع الضرورية للموضوع‬

‫الامور يعتمد على‬ ‫فهو في بعض‬ ‫بلده ‪،‬‬ ‫مستقرا في مكتبته ومقيما في‬

‫‪ ،‬والابيات‬ ‫المشهورة‬ ‫القران الكريم ‪ ،‬والاحاديث‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫محفوظاته‬

‫والاحداث‬ ‫الاخبار‬ ‫المأثورة ‪ ،‬وبعض‬ ‫لحكم‬ ‫وا‬ ‫السائرة ‪ ،‬والامثال‬

‫والائمة في المسائل المختلفة‪،‬‬ ‫وأقوال السلف‬ ‫المعروفة ‪،‬‬ ‫والقصص‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫التي يكثر منها العلماء‬ ‫وغيرها من المعارف‬ ‫المتون المشهورة‬ ‫وبعض‬

‫‪ .‬وفي كثير من الاحيان يعتمد على‬ ‫رغبتهم وتخصصهم‬ ‫يقلون حسب‬

‫المقتبسة منها في مذكراته الخاصة‪.‬‬ ‫أو النصوص‬ ‫‪،‬‬ ‫تيسرت‬ ‫إذا‬ ‫الكتب‬

‫له بعض‬ ‫قد حصلت‬ ‫ينفي أن تكون‬ ‫لا‬ ‫في المقدمة‬ ‫وقول المؤلف‬

‫مذكراته التي‬ ‫بعض‬ ‫الكتب في حال بعده عن وطنه ‪ ،‬أو أنه استخدم‬

‫قرأها‪.‬‬ ‫المختلفة التي‬ ‫من المصادر‬ ‫والفوائد‬ ‫اقتبس فيها لنصوص‬

‫ولسنا هنا‬ ‫‪،‬‬ ‫موارده في الكتاب‬ ‫عن‬ ‫أن نبحث‬ ‫لنا‬ ‫وعلى هذا فيمكن‬

‫فإن الفهارس‬ ‫لتي استخدمها‪،‬‬ ‫المصادر‬ ‫الاستقصاء والتتبع لجميع‬ ‫بصدد‬

‫التي ورد‬ ‫المؤلفين والكتب‬ ‫في اخر الكتاب ستبين أسماء جميع‬ ‫العلمية‬

‫‪.)63‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫بكر أبو زيد في كتابه (ص‬ ‫انظر عنها ما قاله الشيخ‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪02‬‬
‫اعتماد‬ ‫عليها جل‬ ‫الرئيسة التي كان‬ ‫وإنما نذكر هنا المصادر‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ذكرها‬

‫كتب‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخبار والاشعار في الكتاب‬ ‫إيراد‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬

‫‪.)327‬‬ ‫(ت‬ ‫للخرائطي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 1‬اعتلال القلوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(ت‬ ‫‪ ،‬لابن حزم‬ ‫لحمامة‬ ‫ا‬ ‫‪ - 2‬طوق‬

‫‪.)795‬‬ ‫(ت‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬لابن‬ ‫ذم الهوى‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.)725‬‬ ‫(ت‬ ‫محمود‬ ‫للشهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 4‬منازل الأحباب‬

‫‪.)762‬‬ ‫(ت‬ ‫المبين ‪ ،‬لمغلطاي‬ ‫‪ - 5‬الواضح‬

‫" قليلا‪،‬‬ ‫الاحباب‬ ‫الحمامة " و" منازل‬ ‫طوق‬ ‫"‬ ‫اعتماده على‬ ‫وكان‬

‫الاشارة‬ ‫التي أكثر النقل منها دون‬ ‫الثلائة الاخرى‬ ‫لى الكتب‬ ‫إ‬ ‫بالنسبة‬

‫ولكنه‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫مغلطاي‬ ‫لى كتاب‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬بل لم يشر‬ ‫المواضع‬ ‫إليها في أغلب‬

‫نقل بواسطته عن كتب أخرى صرح بأسماء بعضها‪ .‬ولعل السبب في‬

‫بعض‬ ‫بسبب‬ ‫مغلطاي‬ ‫تقدير العلماء لكتاب‬ ‫عدم‬ ‫‪-‬‬ ‫اعلام‬ ‫‪ -‬والله‬ ‫ذلك‬

‫بسببها وأدخل‬ ‫إنه امتحن‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخبار المنكرة التي أوردها فيه‬

‫ابن القيم أن لا يصرح‬ ‫فأحب‬ ‫فيما مضى‪،‬‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫كما أشرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫السجن‬

‫بالنقل من هذا الكتاب ه‬

‫الاساسية للأخبار والاشعار المتعلقة بالعشق‬ ‫المصادر‬ ‫هذه هي‬

‫لذكر‬ ‫لى هذه الكتب ‪ ،‬فلا داعي‬ ‫إ‬ ‫لها‬ ‫في تخريجي‬ ‫شرت‬ ‫والعشاق ‪ ،‬وقد‬

‫المقتبسة منها‪.‬‬ ‫لبيان النصوص‬ ‫جدول‬

‫‪21‬‬
‫والسنن‬ ‫لى الصحاح‬ ‫إ‬ ‫والاثار فكثير منها عزاها‬ ‫أما الأحاديث‬

‫بعض‬ ‫فيحصل‬ ‫من حفظه‬ ‫إليها‬ ‫وقد يعزو‬ ‫والمسانيد والاجزاء المفردة ‪،‬‬

‫الباب الثاني‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لحواشي‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫أشرت‬ ‫لخطأ‪ ،‬وقد‬ ‫وا‬ ‫الوهم‬

‫الصحاج"‬ ‫"‬ ‫اشتقاق أسماء المحبة ومعانيها اعتمد على‬ ‫ببيان‬ ‫الخاص‬

‫المواضع‪.‬‬ ‫بذكره في بعض‬ ‫وصرح‬ ‫كثيرا‪،‬‬ ‫للجوهري‬

‫وقد ينقل‬ ‫‪،‬‬ ‫ما المصادر والمراجع الأخرى فقد ينقل عنها مباشرة‬

‫وبيانها في‬ ‫ومغلطاي‪،‬‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫الخرائطي‬ ‫عنها بواسطة كتب‬

‫الهوامش في مواضعهاه‬

‫اثره في الكتب اللاحقة‪:‬‬

‫واعتمدوا عليه في إيراد‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلفين‬ ‫من‬ ‫نقل عن هذا الكتاب عدد‬

‫القضايا التي‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬وارائه وتعليقاته على‬ ‫التي ذكرها‬ ‫النصوص‬

‫في‬ ‫‪)776‬‬ ‫(ت‬ ‫بي حجلة‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫منه ‪:‬‬ ‫يقتبس‬ ‫وأقدم من وجدته‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫تطرق‬

‫عليه اعتمادا كبيرا في تأليفه‪ ،‬و ورد‬ ‫كتابه "ديوان الصبابة "‪ ،‬وقد اعتمد‬

‫اليه‬ ‫أن يشير‬ ‫ابن القيم في كتابه ‪ ،‬دون‬ ‫التي ذكرها‬ ‫أكثر الأخبار و لاشعار‬
‫‪1‬‬

‫فقط‪،‬‬ ‫بالنقل عنه في أربعة مواضع‬ ‫المواضع ‪ ،‬وقد صرح‬ ‫في أغلب‬

‫‪،34‬‬ ‫(ص‬ ‫‪".‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الدين ابن قيم الجوزية‬ ‫"قال الشيخ شمس‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فأحيانا‬

‫روضة‬ ‫صاحب‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫م]‪ ،‬وأحيائا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪729‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪[ ) 39‬ط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪29 ،36‬‬ ‫المحبين " (ص‬

‫‪22‬‬
‫المقدمة والابواب‬ ‫في فصول‬ ‫نقل عنه كثيرا‪ ،‬وخاصة‬ ‫أنه‬ ‫والواقع‬

‫من‬ ‫المشتركة الواردة في كل‬ ‫وكل من يقارن بين النصوص‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫الاولى‬

‫هذا الامر‪ ،‬ويتأكد له‬ ‫المحبين " يتبين له صحة‬ ‫ديوان الصبابة " و" روضة‬ ‫"‬

‫إليه‬ ‫أضاف‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬وان كان‬ ‫كان عالة على كتاب‬ ‫أن ابن بي حجلة‬ ‫أ‬

‫ديوان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫الأبواب التي لم يرد ذكرها‬ ‫فوائد وزوائد‪ ،‬وعقد بعض‬

‫منه‪،‬‬ ‫المتأخرين في مواضع‬ ‫كما أورد المؤلف من شعره وشعر‬ ‫الصبابة "‪،‬‬

‫الصريح في هذا الباب ‪،‬‬ ‫والمجون والوصف‬ ‫الفحش‬ ‫ولم يتورع عن‬

‫هذا إلا نادرا‪.‬‬ ‫ابن القيم الذي نزه كتابه عن‬ ‫عكس‬ ‫على‬

‫ابن العجمي (ت ‪ )884‬فنقل عنه في كتابه "كنوز‬ ‫ئم جاء سبط‬

‫كتاب‬ ‫‪ ،)56 /‬وكذا نقل عنه صاحب‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫في تاريخ حلب‬ ‫الذهب‬

‫طبع‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫المعاني " من علماء القرن الحادي‬ ‫وصبابة‬ ‫صبابة المعاني‬ ‫"‬

‫)‪ ،‬ونقل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫كتابه (ص‬ ‫بالرياض ‪ ،‬نقل عنه وسمى‬ ‫فيصل‬ ‫مركز الملك‬

‫‪.)1() 127‬‬ ‫(ص‬ ‫الصبابة‬ ‫عنه دون تسمية عند ذكر‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الحنبلي (ت ‪330‬‬ ‫ثم جاء المؤلف المشهور مرعي بن يوسف‬

‫وبغية العاشقين "‪،‬‬ ‫منية المحبين‬ ‫"‬ ‫وسماه‬ ‫‪،‬‬ ‫فألف كتابا في هذا الموضوع‬

‫الكتب المصرية [ادب ‪،]6252‬‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫نسخة‬ ‫منها‬ ‫عدة نسخ‪،‬‬ ‫منه‬ ‫وتوجد‬

‫لسكندرية‬ ‫الا‬ ‫وثالثة في‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪4648‬‬ ‫ب‬ ‫اد‬ ‫الكتب أيضا [طلعت‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫و خرى‬

‫قيمة‬ ‫على‬ ‫منها لاحكم‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫أ‬ ‫ولم‬ ‫]‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫ب‬ ‫[اذ‬

‫خيراه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬جزاه‬ ‫السابقين‬ ‫بالمصدرين‬ ‫العمير‬ ‫سليمان‬ ‫الشيخ‬ ‫أفادني‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪23‬‬
‫كتابه‬ ‫إلا ن عنوان‬ ‫" ‪.‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫بكتاب‬ ‫وعلاقته‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتاب‬

‫فإن‬ ‫الواردة فيه ‪،‬‬ ‫للأخبار‬ ‫وتهذيب‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫من كتاب‬ ‫مختصر‬ ‫بأنه‬ ‫يوحي‬

‫وشيخه شيخ‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫كثيرا عن كتب‬ ‫بالنقل‬ ‫المؤلف المذكور معروف‬

‫فيها‬ ‫التي الف‬ ‫الاسلام ‪ .‬وكل من قرا شيئا من مؤلفاته في الموضوعات‬

‫أسلوبه في النقل عنها والاعتماد عليها اعتمادا كبيرا‪ ،‬مع‬ ‫الشيخان يعرف‬

‫بطلع على كتاب‬ ‫ممن‬ ‫وأرجو‬ ‫‪.‬‬ ‫من المصادر الاخرى‬ ‫الفوائد‬ ‫بعض‬ ‫زيادة‬

‫عن حقيقة الامر‪ ،‬ويبين علاقته بكتاب روضة‬


‫"‬ ‫يكشف‬ ‫أن‬ ‫مرعي‬

‫في كتابه‪.‬‬ ‫مرعي‬ ‫اعتمد عليه‬ ‫والى أي مدى‬ ‫المحبين "‪،‬‬

‫غذاء‬ ‫"‬ ‫) في كتابه‬ ‫‪1‬‬ ‫السفاريني (ت ‪188‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫نقل عن‬ ‫وممن‬

‫‪ ،‬وسماه‬ ‫منه في مواضع‬ ‫اقتبس‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫"‬ ‫الاداب‬ ‫منظومة‬ ‫الالباب لشرح‬

‫‪،88 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫"‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫" او‬ ‫المشتاقين‬ ‫ونزهة‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫"‬

‫‪-‬‬ ‫‪423‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪، 4 1 1‬‬ ‫‪، 4 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 1 0 1‬‬ ‫‪- 1 0 0‬‬ ‫‪،69-79‬‬

‫‪( 4‬طبعة‬ ‫‪95- 4‬‬ ‫‪58 ، 4‬‬ ‫‪58- 4‬‬ ‫‪56 ، 4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪-4 4 1 ، 4 4 0 ،‬‬ ‫‪435 ، 42 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3913‬‬ ‫بمكة‬ ‫لحكومة‬ ‫ا‬ ‫مطبعة‬

‫الامام‬ ‫مسند‬ ‫ثلاثيات‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫في كتابه‬ ‫عنه السفاريني أيضا‬ ‫ونقل‬

‫عمدة‬ ‫اللثام شرح‬ ‫كتابه "كشف‬ ‫‪ ،)07 4 ،4 4 0 ،‬وفي‬ ‫( ‪942 /1‬‬ ‫أحمد"‬

‫أثر الامام علي"‬ ‫القول العلي لشرح‬ ‫"‬ ‫كتابه‬ ‫الاحكام " (‪ ،)2 48 /5‬وفي‬

‫‪.)1()31 1‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬

‫الله‪.‬‬ ‫العمير حفظه‬ ‫سليمان‬ ‫الثلاثة أفادني بها أيضا الشيخ‬ ‫) هذه المصادر‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪24‬‬
‫تؤكد صحة‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫العلمية ‪،‬‬ ‫هذه النقول تبين أهمية الكتاب وقيمته‬

‫تحدثنا عنه‬ ‫والذي‬ ‫له ‪،‬‬ ‫العنوان الصحيح‬ ‫لى ابن القيم ‪ ،‬وتحدد‬ ‫إ‬ ‫نسبته‬

‫سابقا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مخطوطات‬

‫عبيد في نشرته للكتاب على ثلاث نسخ‬ ‫اعتمد الاستاذ حمد‬

‫خطية‪:‬‬

‫وقد الت‬ ‫‪.‬‬ ‫بها سنة ‪1347‬‬ ‫كان قد ظفر‬ ‫التي‬ ‫إحداها‪ :‬نسخة دمشق‬

‫وصفها‪.‬‬ ‫وسياتي‬ ‫‪،‬‬ ‫لى مكتبة تشستربيتي‬ ‫إ‬ ‫هذه النسخة‬

‫إسكندر‬ ‫لبنان التي اشتراها من مكتبة الاستاذ عيسى‬ ‫نسخة‬ ‫الثانية ‪:‬‬

‫هذه النسخة‪.‬‬ ‫مصير‬ ‫ولا نعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫المعلوف‬

‫السمو‬ ‫بإعارتها صاحي ب‬ ‫التي كان قد تفضل‬ ‫الامير‬ ‫نسخة‬ ‫الثالثة ‪:‬‬

‫آل سعود‪.‬‬ ‫عبد العزيز بن عبد الرحمن‬ ‫أخو الملك‬ ‫الله‬ ‫الامير عبد‬ ‫الملكي‬

‫العامة السعودية‪.‬‬ ‫في مكتبة الرياض‬ ‫الان محفوظة‬ ‫وهي‬

‫بألمانيا‪،‬‬ ‫إحداها في توبنجن‬ ‫‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫نسخ‬ ‫لي ثلاث‬ ‫وقد ظهرت‬

‫بتركيا‪.‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫لاله‬ ‫في مكتبة‬ ‫‪ ،‬والثالثة‬ ‫في تونس‬ ‫والثانية‬

‫]‬ ‫أدب‬ ‫[ ‪81 1‬‬ ‫برقم‬ ‫العراقي أن فيه نسخة‬ ‫المتحف‬ ‫في فهرس‬ ‫وذكر‬

‫سنة‬ ‫بن محمود‬ ‫احمد بن عيسى‬ ‫كتبها‬ ‫جيد‬ ‫نسخي‬ ‫بخط‬ ‫‪،‬‬ ‫صفحة‬ ‫(‪258‬‬

‫روضة‬ ‫"‬ ‫أنه ليس‬ ‫‪ .‬والواقع‬ ‫"‬ ‫الوامق‬ ‫ونزهة‬ ‫العاشق‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫بعنوان‬ ‫‪)766‬‬

‫‪25‬‬
‫لى ابن القيم خطأ‬ ‫إ‬ ‫ونسبته‬ ‫بداية هذا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫المحبين "؛ فبدايته تختلف‬

‫بن سليمان‬ ‫أن الكتاب بالعنوان المذكور لاحمد‬ ‫والصواب‬ ‫‪،‬‬ ‫محض‬

‫في مكتبة أحمد الثالث برقم‬ ‫الكسائي (ت ‪ ،)635‬ومنه نسخة أخرى‬

‫سنة ‪.)976‬‬ ‫كتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1‬ورقة‬ ‫(‪63‬‬ ‫[‪]2373‬‬

‫من‬ ‫نسخة‬ ‫]‬ ‫أدب‬ ‫أن في دار الكتب المصرية [‪/6677‬‬ ‫وذكر بعضهم‬

‫تشستربيتي‪،‬‬ ‫نسخة‬ ‫عن‬ ‫المحبين "‪ .‬والحقيقة انها مصورة‬ ‫روضة‬ ‫"‬

‫أصلية ‪ ،‬فلا ينبغي أن يشار إليها‪.‬‬ ‫خطية‬ ‫نسخة‬ ‫وليست‬

‫التاريخ‪:‬‬ ‫حسب‬ ‫مرتبة‬ ‫الكتاب‬ ‫مخطوطات‬ ‫وفيما يلي وصف‬

‫] ‪:‬‬ ‫[‪186‬‬ ‫توبنجن‬ ‫( ‪ ) 1‬نسحة‬

‫كتب‬ ‫وقد‬ ‫سنة ‪،975‬‬ ‫إذ كتبت‬ ‫؛‬ ‫وصلتنا من الكتاب‬ ‫هذه أقدم نسخة‬

‫وعونه ومنه وكرمه وحسن‬ ‫الله‬ ‫تم الكتاب بحمد‬ ‫"‬ ‫الناسخ في اخرها‪:‬‬

‫وسبعمئة ‪ ،‬بالقاهرة‬ ‫وخمسين‬ ‫سنة تسع‬ ‫في شهور‬ ‫توفيقه ‪ ،‬وذلك‬

‫العالمين "‪.‬‬ ‫وسائر بلاد المسلمين ‪ ،‬امين يا رب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬حرسها‬ ‫المحروسة‬

‫سنة ‪."975‬‬ ‫"‬ ‫تحته‬ ‫وكتب‬

‫وعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكامل‬ ‫بالشكل‬ ‫ومضبوطة‬ ‫‪،‬‬ ‫جميل‬ ‫نسخي‬ ‫والنسخة بخط‬

‫عليها آثار المقابلة‬ ‫ويظهر‬ ‫‪ 1 9‬سطرا‪،‬‬ ‫صفحة‬ ‫أوراقها ‪ ، 185‬في كل‬

‫صح"‪.‬‬ ‫"‬ ‫بعلامة‬ ‫في الهوامش‬ ‫كلمات‬ ‫استدركت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والتصحيح‬

‫الزخارف‬ ‫أنواعا من‬ ‫‪-‬‬ ‫اسمه‬ ‫لم يعرف‬ ‫الذي‬ ‫‪-‬‬ ‫الناسخ‬ ‫واستخدم‬

‫ومثل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولتزيينه وتجصمله‬ ‫ثناء الكتاب‬ ‫في‬ ‫الفراغات‬ ‫لملء‬ ‫والاشكال‬

‫‪26‬‬
‫ولعلها كانت ملونة‬ ‫نهاية الكتاب ‪،‬‬ ‫الغلاف وفي‬ ‫هذه الزخرفة في صفحة‬

‫بالسواد‪ ،‬ولا يظهر فيها‬ ‫لدي‬ ‫ولكنها في النسخة المصورة‬ ‫‪،‬‬ ‫في الاصل‬

‫مغاير‪:‬‬ ‫غلافها بخط‬ ‫صفحة‬ ‫على‬ ‫وكتبت‬ ‫‪.‬‬ ‫أو الشكل‬ ‫الكتابة‬ ‫شيء من‬

‫الدين بن أبي بكر بن قيم الجوزية "‪.‬‬ ‫المحبين لشمس‬ ‫روضة‬ ‫"‬

‫كثيرة من‬ ‫إلا في مواضع‬ ‫عليها الصحة‬ ‫وتغلب‬ ‫تامة ‪،‬‬ ‫وهذه نسخة‬

‫يستقيم بهما‬ ‫لا‬ ‫بل زيادة ونقص‬ ‫‪،‬‬ ‫وتحريف‬ ‫الشعر‪ ،‬ففيها تصحيف‬

‫في مواضع‪.‬‬ ‫ففيه أيضا أخطاء‬ ‫بالشكل‬ ‫و ما الضبط‬ ‫‪.‬‬ ‫الوزن‬

‫(‪ )2‬نسحة تشستربيتي [‪:]3832‬‬

‫منها ‪ 17‬سطرا‪.‬‬ ‫صفحة‬ ‫وفي كل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 24‬ورقة‬ ‫‪0‬‬ ‫تقع هذه النسخة في‬

‫هذا‬ ‫علق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الن!عمخ في آخرها‬ ‫المممه وتاريخ‬ ‫الناسخ‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬

‫محمود‬ ‫بن‬ ‫ربه وغفرانه أحمد‬ ‫لى رحمة‬ ‫إ‬ ‫المبارك لنفسه الفقير‬ ‫الكتاب‬

‫له‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫الصلمي(؟)‪،‬‬ ‫الشهير بخطيب‬ ‫بن عبد الملك‬ ‫الله‬ ‫ابن عبد‬

‫في‬ ‫الفراغ منه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫عيوب‬ ‫بها عن‬ ‫بعيوبه ‪ ،‬وشغله‬ ‫ذنوبه ‪ ،‬وبصره‬

‫الله‬ ‫اخر‬ ‫‪،‬‬ ‫وسبعمئة‬ ‫تسعين‬ ‫ربيع الاخر من شهور‬ ‫رابع عشرين‬ ‫يوم السبت‬

‫العزيز‬ ‫إلا بالله‬ ‫ولا قوة‬ ‫بخير وعافية بمنه وكرمه ‪ ،‬لا حول‬ ‫لى بعضها‬ ‫تعا‬

‫"‪.‬‬ ‫الحكيم‬

‫المحبين ونزهة‬ ‫روضة‬ ‫الغلاف منها‪ :‬كتاب‬


‫"‬ ‫صفحة‬ ‫وعلى‬

‫الاسلام المفتي الفرق‬ ‫لم العلامة شيخ‬ ‫الامام العا‬ ‫المشتاقين للشيخ‬

‫بي بكر بن أيوب إمام المدرسة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫الدين أبي عبد‬ ‫شمس‬

‫‪27‬‬
‫"‪.‬‬ ‫ونور ضريحه‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قدس‬ ‫المحروسة‬ ‫بدمشق‬ ‫المعمورة‬

‫حسن‪:‬‬ ‫شعر‬ ‫"‬ ‫تحته ‪:‬‬ ‫وكتب‬

‫ينال من حاز معنا ‪ 5‬به رتبا‬ ‫درر‬ ‫كله‬ ‫در كناب‬ ‫لله‬

‫كان المؤلف والقاري ومن كتبا"‬ ‫لمن‬ ‫بالدعاء‬ ‫فيا مطالعه جد‬

‫شأنه السيد‬ ‫عز‬ ‫الفقير إليه‬ ‫من كتب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في أعلى هذه الصفحة‬ ‫وكتب‬

‫بالعربي‬ ‫بعضها‬ ‫الايسر منها كلمات‬ ‫لجانب‬ ‫ا‬ ‫له "‪ .‬وفي‬ ‫غفر‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‪..‬‬

‫على قسم‪.‬‬ ‫وشطب‬ ‫منها‬ ‫قسم‬ ‫محي‬ ‫بالتركي ‪،‬‬ ‫وبعضها‬

‫منها كلمات‬ ‫وقد سقط‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذه النسخة كثيرة التحريف والتصحيف‬

‫فاحشا‪.‬‬ ‫تغييزا‬ ‫غير بعضها المعنى‬ ‫وجمل‬

‫مثل‬ ‫لجمال‬ ‫وا‬ ‫لجودة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫به‪ ،‬وليست‬ ‫لا باس‬ ‫نسخي‬ ‫بخط‬ ‫والنسخة‬

‫لاو لى‪.‬‬ ‫ا‬

‫لبنان ‪:‬‬ ‫نسحة‬ ‫(‪)3‬‬

‫المعلوف‬ ‫إسكندر‬ ‫في مكتبة الاستاذ عيسى‬ ‫هذه النسخة كانت‬

‫عدد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫عبيد‪ ،‬ووصفها‬ ‫اشتراها منه الاستاذ أحمد‬ ‫بلبنان ‪ ،‬وقد‬

‫في الصفحة‬ ‫‪ 25‬سطرا‪ ...‬كتب‬ ‫صفحاتها ‪ 036‬صفحة ‪ ،‬في كل صفحة‬

‫تاليف الشيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبين ونزهة العاشقين‬ ‫روضة‬ ‫الاولى منها‪" :‬كتاب‬

‫بن القيم تغمده الله‬ ‫الدين محمد‬ ‫المفنن شمس‬ ‫الامام العالم العلامة‬

‫برحمته ‪."...‬‬

‫‪28‬‬
‫الفقير عبد الباقي الخازن‬ ‫من كتب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في أعلى الصفحة‬ ‫وكتب‬

‫السيد‬ ‫بن‬ ‫الموزع "‪ ،‬و" في نوبة الفقير السيد زين العابدين بن السيد علي‬

‫عيوبهم "‪.‬‬ ‫ذنوبهم وستر‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫محمد‬

‫في نوبة العبد‬ ‫حال‪،‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫"‬ ‫الايسر‪:‬‬ ‫لجانب‬ ‫ا‬ ‫وفي‬

‫أوراقه‬ ‫‪ ،‬عدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 54‬‬ ‫سنة‬ ‫شوال‬ ‫التميمي الوفائي في شهر‬ ‫الحقير صالح‬

‫‪."74‬‬ ‫‪ 018‬فضه‬

‫في الصغير‬ ‫كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫وأكبر منه‬ ‫طابعان صغير‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫وتحت‬

‫من‬ ‫"‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫الطابع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫لا قوة‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكوفي‬ ‫بالخط‬

‫"‪.‬‬ ‫له‬ ‫غفر‬ ‫صدقي‬ ‫مصطفى‬ ‫الفقير لحاج‬


‫ا‬ ‫ممتلكات‬

‫بعنوان ‪:‬‬ ‫البيتان‬ ‫اليسار هذان‬ ‫من جهة‬ ‫الصفحة‬ ‫في أسفل‬ ‫وكتب‬

‫أهل الفضل‪:‬‬ ‫لبعض‬ ‫"‬

‫ثم بلاهم ذم من يحمد‬ ‫من حمد الناس ولم يبلهم‬


‫يوحشه الاقرب والابعد"‬ ‫بالوحدة مستأنسا‬ ‫وصار‬

‫كتبت‬ ‫أثنائها‬ ‫وفي هذه النسخة عشرون ورقة من أولها وورقتان من‬

‫من الاصل‬ ‫سقطت‬ ‫وفي الهوامش كلمات وجمل‬ ‫مغاير‪.‬‬ ‫بخظ‬

‫ربما كان‬ ‫الفوائد‪ ،‬وتصحيحات‬ ‫عناوين لبعض‬ ‫فاستدركت ‪ ،‬وبعض‬

‫الالفاظ اللغوية‪.‬‬ ‫وتفسير لبعض‬ ‫إفسادا‪،‬‬ ‫بعضها‬

‫الله‬ ‫وتعا لى خير‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫العبد الفقير‬ ‫طالعه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النسخة‬ ‫اخر‬ ‫وفي‬

‫بن عثمان بن سفيان بن مراد خان ‪."...‬‬ ‫محمد‬


‫ويظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫عن مصير هذه النسخة‬ ‫نعرف‬ ‫لا‬ ‫أننا‬ ‫مصد‬ ‫فيما‬ ‫وقد أشرت‬

‫القرن‬ ‫خطوط‬ ‫من‬ ‫أنها‬ ‫عبيد‬ ‫أحمد‬ ‫التي اثبتها الاستاذ‬ ‫من نماذج النسخة‬

‫التاسع‪.‬‬

‫] ‪:‬‬ ‫[‪018 26‬‬ ‫تونس‬ ‫(‪ ) 4‬نسحة‬

‫في‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الوهاب‬ ‫حسني‬ ‫هذه النسخة في مكتبة الشيخ حسن‬

‫سنة‬ ‫مغربي‬ ‫العنابي بخط‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫لحفيظ‬ ‫ا‬ ‫كتبها عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫ورقة‬ ‫‪165‬‬

‫تصويرها‪.‬‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫أ‬ ‫عليها‪ ،‬ولم‬ ‫‪ . 1‬لم أطلع‬ ‫‪133‬‬

‫[ه ‪:]86 /4 4‬‬ ‫العامة‬ ‫مكتبة الرياض‬ ‫(‪ )5‬نسحة‬

‫الأول فهو‬ ‫من‬ ‫أما النقص‬ ‫ثنائها‪،‬‬ ‫من أولها واخرها و‬ ‫مخرومة‬ ‫هي‬

‫‪ .‬وأما النقص من‬ ‫حديث‬ ‫بخط‬ ‫واحدة ‪ ،‬وقد أكملت‬ ‫بمقدار صفحة‬

‫آخرها‬ ‫من‬ ‫الرابع ‪ .‬والنقص‬ ‫لى أثناء الباب‬ ‫إ‬ ‫ني‬ ‫الثا‬ ‫أثناء الباب‬ ‫فمن‬ ‫وسطها‬

‫وعدد‬ ‫‪.‬‬ ‫لى نهاية الكتاب‬ ‫إ‬ ‫أوائل الباب السابع والعشرين‬ ‫يبدأ من‬

‫منها ‪ 2 1‬سطرا‪.‬‬ ‫‪ ،‬في كل‬ ‫صفحة‬ ‫من هذه النسخة ‪258‬‬ ‫الباقية‬ ‫الصفحات‬

‫القرن الثالث عشر‪ .‬وفي‬ ‫من خطوط‬ ‫أنها‬ ‫والظاهر من الخط والورق‬

‫كتبت الضاد‬ ‫‪ ،‬وكثيرا ما‬ ‫والتحريف‬ ‫من التصحيف‬ ‫هذه النسخة أيضا شئ‬

‫لى أنها‬ ‫إ‬ ‫بلغ" إشارة‬ ‫"‬ ‫منها كلمة‬ ‫الصفحات‬ ‫بعض‬ ‫هواممش‬ ‫فيها ظاء‪ .‬وفي‬

‫قد قرئت أو قوبلت على الاصل المنسوخ عنه‪.‬‬

‫وختم‬ ‫"‪،‬‬ ‫بن عبد اللطيف‬ ‫وعلى النسخة ختم "وقف الشيخ محمد‬

‫‪03‬‬
‫على‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب وتاريخه‬ ‫العامة السعودية ورقم‬ ‫مكتبة الرياض‬

‫المحبين ونزهة المشتاقين‪،‬‬ ‫روضة‬ ‫"‬ ‫مغاير جديد‪:‬‬ ‫بخط‬ ‫عنوانها‬ ‫صفحة‬

‫بن أبي بكر ابن قيم‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫الدين أبي عبد‬ ‫شمس‬ ‫الامام‬ ‫تأليف الشيخ‬

‫امين "‪.‬‬ ‫آمين آمين‬ ‫‪،‬‬ ‫جنته‬ ‫بحبوج‬ ‫و سكنه‬ ‫برحمته‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬تغمده‬ ‫الجوزية‬

‫بتركيا [ه ‪:]26‬‬ ‫لاله اسماعيل‬ ‫(‪ )6‬نسحة‬

‫الموجودة في مكتبات‬ ‫المخطوطات‬ ‫ورد ذكرها في معجم‬

‫‪ .‬و لا يوجد‬ ‫بلوط‬ ‫قره‬ ‫رضا‬ ‫علي‬ ‫‪ ) 1 1 0 1‬إعداد‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫لي‬ ‫واناطو‬ ‫إستانبول‬

‫في الفهرس المذكور‪.‬‬ ‫وصفها‬

‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫طبعات‬

‫العربية بدمشق‬ ‫عبيد أول طبعة له في المطبعة‬ ‫الاستاذ حمد‬ ‫أصدر‬

‫طبعة علمية‬ ‫كما ذكرنا‪ ،‬وهي‬ ‫نسخ‬ ‫على ثلاث‬ ‫‪ ،‬بالاعتماد‬ ‫سنة ‪9134‬‬

‫بتمييز الزيادات بين‬ ‫تحقيقا جيدا‪ ،‬اعتنى فيها المحقق‬ ‫دقيقة ‪ ،‬و محققة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الصواب‬ ‫و ئبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الهلالية والمربعة‬ ‫الاقواس‬ ‫باستخدام‬ ‫النسخ‬

‫‪ ،‬وقام‬ ‫اشار إليه في الهامش‬ ‫الصواب‬ ‫في المتن ‪ ،‬وإن لم يترجح‬ ‫الراجح‬

‫الكامل ‪ ،‬وبذل‬ ‫بالشكل‬ ‫وضبطها‬ ‫لى مصادرها‬ ‫إ‬ ‫بعزو الايات والاحاديث‬

‫الادب ‪،‬‬ ‫الدواوين ومجاميع‬ ‫الشعر ومقابلته على‬ ‫كبيرا في تصحيح‬ ‫جهدا‬

‫علمية لموضوعات‬ ‫فهارس‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫الغريبة‬ ‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫وشرج‬

‫في‪.‬‬ ‫والاعلام والقوا‬ ‫الكتاب والأحاديث‬

‫على هذه الطبعة دون‬ ‫بالاعتماد‬ ‫طبعات عديدة للكتاب‬ ‫ئم صدرت‬

‫‪31‬‬
‫المحققين نسخة‬ ‫‪ .‬وقد راجع بعض‬ ‫الرجوع إ لى نسخة أخرى‬

‫على النسخ الثلاث التي اعتمد‬ ‫زيادة‬ ‫فظنوها نسخة جديدة‬ ‫‪،‬‬ ‫ت!ثسشربيتي‬

‫التي كان‬ ‫دمشق‬ ‫نسخة‬ ‫عبيد‪ ،‬ولم يعرفوا أنها هي‬ ‫عليها الاستاذ حمد‬

‫وأمر أن بعنصهم‬ ‫من ذلك‬ ‫وأدهى‬ ‫‪.‬‬ ‫في طبعته‬ ‫يملكها الاستاذ واستخدمها‬

‫ليمست‬ ‫المصرية‬ ‫‪ ،‬والواقع أن ما في دار الكتب‬ ‫مصرية‬ ‫يظنها مخطوطة‬

‫فانظر كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫عن نسخة تشسشربيتي‬ ‫هي مصورة‬ ‫الكتاب ‪ ،‬وإنما‬ ‫نسخة من‬

‫ذكر نماذج‬ ‫الاستاذ‬ ‫مع أن‬ ‫‪،‬‬ ‫توهم هؤلاء انهم يعتمدون على نسخة جديدة‬

‫عن هذه النسخة في مقدمة الكتاب ‪.‬‬ ‫مصورة‬

‫مصرية‬ ‫وفرح أحد المحققين بوجود نسختين من الكتاب إحداهما‬

‫العامة السعودية ‪ ،‬وقد‬ ‫من مكتبة الرياض‬ ‫والثانية‬ ‫السابق ذكرها)‪،‬‬ ‫(وهي‬

‫عبيد وصور‬ ‫الاستاذ حمد‬ ‫وصفها‬ ‫الامير التي‬ ‫أيضا هي نسخة‬ ‫أنها‬ ‫ذكرنا‬

‫في طبعته‪.‬‬ ‫واستخدمها‬ ‫منها‪،‬‬ ‫صفحة‬

‫من طبعات للكتاب بعد طبعة‬ ‫وخلاصة القول أن جميع ما صدر‬

‫جديدة ‪ ،‬ولم يعملوا شيئا‬ ‫نسخة‬ ‫فيها على‬ ‫عبيد لم يعتمد أصحابها‬ ‫أحمد‬

‫هذه الامور مفروغ‬ ‫فكل‬ ‫فرحوا بوجودها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫على النسخة‬ ‫بالمقابلة‬

‫منها ولا طائل تحتها‪.‬‬

‫الاحاديث دون الاهتمام بتقويم النص‬ ‫تخريج‬ ‫وكان هم بعضهم‬

‫الاخبار‬ ‫وأما تخريع‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫عنها‬ ‫نقل‬ ‫التي‬ ‫لى المصادر‬ ‫إ‬ ‫بالرجوع‬

‫بعض‬ ‫عزو‬ ‫فيه على‬ ‫واقتصروا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو لم يستوفوه‬ ‫‪،‬‬ ‫فلم يهتموا به‬ ‫والاشعار‬

‫ابن القيم‪.‬‬ ‫التي استخدمها‬ ‫للمصادر‬ ‫تتبع‬ ‫المصادر‪ ،‬دون‬ ‫لى بعض‬ ‫إ‬ ‫النصوص‬
‫و ثقلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشهورة‬ ‫الغريبة‬ ‫الكلمات‬ ‫لى شرج‬ ‫إ‬ ‫بعضهم‬ ‫وانصرف‬

‫لها‪.‬‬ ‫التي لا داعي‬ ‫الكتاب بالحواشي‬

‫عناوين فرعية‬ ‫يدخل‬ ‫ومن باع النشر في هذا العصر أن بعضهم‬

‫فلا يتميز العنوان الذي وضعه‬ ‫المتن ‪،‬‬ ‫الكتاب بداخل‬ ‫لموضوعات‬

‫عديدة من هذا الكتاب‬ ‫ونجد طبعات‬ ‫‪.‬‬ ‫المحقق‬ ‫المؤلف عن الذي وضعه‬

‫بهذا الشكل‪.‬‬ ‫خرجت‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫للكتاب‬ ‫المتداولة‬ ‫على الطبعات‬ ‫العامة‬ ‫الملاحظات‬ ‫هذه بعض‬

‫الموجودة‬ ‫في تفصيلها‪ ،‬ولا بيان الاخطاء والتحريفات‬ ‫أريد الخوض‬

‫في‬ ‫عبيد أيضا من أخطاء وتحريفات‬ ‫ولا تخلو طبعة الأستاذ حمد‬ ‫فيها‪.‬‬

‫انذاك‬ ‫الاخبار والاشعار‪ ،‬وعذره أنه لم يجد‬ ‫الاسانيد والاعلام وبعض‬

‫لى عامة‬ ‫إ‬ ‫عليها‪ ،‬وانما رجع‬ ‫ليقابل النصوص‬ ‫الموارد الرئيسية للكتاب‬

‫ما أمكن‬ ‫الادب والتاريخ ‪ ،‬فقام بتصحيح‬ ‫وكتب‬ ‫الحديث‬ ‫كتب‬

‫ذلك‬ ‫وهو معذور مأجور على‬ ‫الباقي ‪.‬‬ ‫ولم يوفق في تصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫تصحيحه‬

‫إن شاء الله‪.‬‬

‫أحد‬ ‫وتيسر لكل‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه المصادر وانتشرت‬ ‫أما الان وقد ظهرت‬

‫فالواجب على من يشتغل بالتحقيق أن يراجعها‪ ،‬ويستفيد‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫الرجوع‬

‫‪.‬‬ ‫منها في تقويم النصوص‬

‫‪33‬‬
‫هذه الطبعة‪:‬‬

‫أحمد‬ ‫منها الاستاذ‬ ‫اعتمد على ثلاث‬ ‫عديدة ‪،‬‬ ‫سبق أن للكتاب نسخا‬

‫في‬ ‫ذكر ثلاث نسخ أخرى‬ ‫وجدت‬ ‫والتتبع‬ ‫وبعد البحث‬ ‫نشرته ‪،‬‬ ‫عبيد في‬

‫في‬ ‫عليها‪ ،‬إلا نني لم أفلح‬ ‫للحصول‬ ‫فسعيت‬ ‫‪،‬‬ ‫المكتبات‬ ‫فهارس‬

‫أي بعد‬ ‫سنة ‪،975‬‬ ‫كتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫تصويرها غير نسخة واحدة هي أقدم النسخ‬

‫الكامل‪،‬‬ ‫بالشكل‬ ‫مضبوطة‬ ‫نسخة‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫وفاة المؤلف بثماني سنوات‬

‫من الاخطاء‬ ‫كثيرا‬ ‫جميل كما سبق ‪ .‬وقد صححت‬ ‫ومكتوبة بخط نسخي‬

‫الكلمات‬ ‫الطبعات ‪ ،‬واستدركت‬ ‫والتحريفات الموجودة في جميع‬

‫أيضا بمراجعة نسخة تشستربيتي‪ ،‬وظهر‬ ‫وقمت‬ ‫الساقطة منها‪.‬‬ ‫والاسطر‬

‫مثل‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫والسقط‬ ‫والتصحيف‬ ‫كثيرة التحريف‬ ‫المقابلة أنها‬ ‫لي بعد‬

‫لجودة ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫الاولى في الصحة‬

‫في هذه النشرة ن قابلت المطبوعة (م) على‬ ‫فكان من منهجي‬

‫نسختي توبنجن (ت) وتشستتربيتي (ش)‪ ،‬وأثبت الصواب او الراجح في‬

‫‪ ،‬فلا فائدة من‬ ‫الواضحة‬ ‫والتحريفات‬ ‫لى الاخطاء‬ ‫إ‬ ‫المتن ‪ ،‬ولم أشر‬

‫والاعراب ‪،‬‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫له وجه‬ ‫الفروق ما يكون‬ ‫من‬ ‫وذكرت‬ ‫إثباتها‪،‬‬

‫الشعر خاصة‬ ‫بضبط‬ ‫وقمت‬ ‫‪،‬‬ ‫والتحريف‬ ‫الاشارة لى السقط‬


‫إ‬ ‫وأغفلت‬

‫ومصادر‬ ‫النسختين والمطبوعة‬ ‫الواقع فيه بالاعتماد على‬ ‫الخلل‬ ‫وإصلاح‬

‫التخريج‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫والاخبار‬ ‫بتخريح النصوص‬ ‫من إعداد المتن قمت‬ ‫الانتهاء‬ ‫وبعد‬

‫أخبار‬ ‫أولا‪ ،‬ثم مراجعة كتب‬ ‫المؤلف‬ ‫لى مصادر‬ ‫إ‬ ‫والاشعار بالرجوع‬

‫الشعرية والدواوين‬ ‫لمختارات‬ ‫وا‬ ‫الادب‬ ‫كتب‬ ‫ثم مراجعة‬ ‫‪،‬‬ ‫العشاق‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرى‬ ‫المؤلف‬ ‫ثم مراجعة كتب‬ ‫المفردة ‪،‬‬

‫لها‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫وجمع‬ ‫فلم أتوسع في تخريجها‬ ‫والاثار‬ ‫الاحاديث‬ ‫أما‬

‫وقد أزيد عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫بل اكتفيت بذكر المصادر التي نقل عنها المؤلف‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫و شير‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وحكمهم‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫النقاد على‬ ‫كلام‬ ‫و نقل‬ ‫غيرها‪،‬‬

‫التفصيلي‪.‬‬ ‫فيها التخريح‬ ‫التي يوجد‬ ‫المصادر‬ ‫بعض‬

‫الاسانيد والتعريف بالاماكن والقبائل‬ ‫ترجمة الاعلام ورجال‬ ‫أما‬

‫معروفة‪،‬‬ ‫فلم أهتم بها؛ لان مصادرها‬ ‫الكلمات والمصطلحات‬ ‫وشرح‬

‫يمكنه مراجعتها متى شاء‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الان في متناول كل قارئ وباحث‬ ‫وهي‬

‫التي اشتغلنا بها‬ ‫هذا المنهج الذي سرنا عليه في عامة الكتب‬

‫أو تصحيح‬ ‫بأي نقد علمي‬ ‫ونرحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضية‬ ‫ونشرناها في السنوات‬

‫لما فيه‬ ‫جميعا‬ ‫الله‬ ‫وفقنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫من القراء‪ ،‬ونشكرهم‬ ‫واستدراك‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫لى سواء‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬وهدانا‬ ‫والصواب‬ ‫لخير‬ ‫ا‬

‫كتبه‬

‫عزير شمس‬ ‫حد‬

‫‪35‬‬
‫‪-‬لا‪.---‬يحبمبمايحححى*‬
‫‪!+‬ة؟ءا!*!س!ر‬ ‫خفي!ي‬ ‫‪-6‬ط‪!!:‬ح!!؟‪9‬صبما ‪.\!*،.3‬طط؟!خأط!!"ثم‬
‫في‪.‬ء‬ ‫‪03‬‬ ‫؟يمابلأ‬ ‫‪!!1‬بم‬ ‫حبما‬ ‫!!‪1‬‬ ‫!!ما!!‪!3‬بجماج‬ ‫صأ!!ع!‬ ‫‪-‬عمادمحاء"!أ"‪-‬ثلح‬
‫؟‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪"!،.‬‬ ‫‪.‬لا*‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.--‬‬ ‫"‬ ‫يح‪-.‬‬ ‫حىيح‪،-.‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!ىح!‪.‬كا‪!-.‬ا"‪0‬؟‪1،0‬‬ ‫‪.‬ىححطح!‪3".‬‬
‫‪!.‬اء‬ ‫ىحم‬ ‫أىح! !ىح‪،.‬حىا يح*‬ ‫ىح‪.‬يح!ىحو‬
‫‪\8‬إمحمح"ىح؟‪-+،2‬سح‪:‬صح‬ ‫ءىح!‪6‬‬ ‫!ئم!!بم‬ ‫يلح‪1‬؟بمطح‪.‬يم؟‪.‬إشا‬ ‫‪3‬‬ ‫ئحىح إصصح‬ ‫!يح‪.‬ئحتم‪8،‬‬

‫*‪3‬حل!‪-‬‬ ‫نأ‬ ‫*‬ ‫ء!!‬ ‫!‬ ‫‪،‬نج!‬ ‫‪ 3‬بم!‬ ‫حما!‬ ‫!‬ ‫أ!ما‬ ‫كل!‬ ‫‪9‬‬ ‫؟!!*‬ ‫ءإ!ايا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪!1‬ةيم‬ ‫" يم!‪،‬‬ ‫!بم‬ ‫حطكأ! بم؟‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص!‬ ‫‪.‬‬ ‫بم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪!،‬بمصا‪.‬‬

‫!جفي ‪ 3‬غ‪.‬‬ ‫*!إبمح!‬ ‫‪!!.‬‬ ‫بخا‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ش!‬ ‫ةضما؟‬ ‫!!!م‬ ‫‪-‬‬
‫لاإع!‪.‬‬ ‫!‬ ‫*خهمامم!‬
‫ء‬ ‫‪9‬‬ ‫!‬
‫بم‬ ‫‪،‬‬
‫\!ملم‬ ‫‪.‬‬
‫بم*‬ ‫‪7‬‬
‫‪!!،*.‬‬‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬
‫ئم‬ ‫**ىح‬ ‫ا يم‪!:‬‬
‫!‪.‬ث!ل!‪9‬بر!نج!‬

‫ن!‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خ!!‬ ‫!‪3‬ح!‬ ‫‪939‬يإ؟!!لمجم‬ ‫ط!**!يمح!‬ ‫!‬ ‫*يختن‬ ‫‪!-!6‬يا‬ ‫\!بم‪.‬‬ ‫‪6!.‬؟‬ ‫! ه‬ ‫بم‬ ‫‪! ،‬ب!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫!‪+‬ث!ص‪-‬‬ ‫!بحا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ىح‬ ‫حل‬ ‫حى‬ ‫بلطح‬ ‫ئر‬ ‫طح‬ ‫!‪-‬ىحما‬ ‫‪.‬يهىح‬ ‫‪.‬حىح‬ ‫\‬ ‫‪1‬محمىح‬ ‫‪-‬ىح‬ ‫ىح‪!-:‬‬ ‫‪.‬ىحمح*‬

‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫ص!‪!3‬‬ ‫فيضأ‬ ‫‪.‬صم*‬ ‫!* ؟ء‬ ‫ل!أ‬


‫!‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫) حا‬ ‫حأ‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ح!‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬
‫ء‬ ‫!‬ ‫!‪! -:‬‬ ‫! " ح! ‪1‬‬ ‫إيا‬ ‫ثمأطر‬ ‫‪.‬ص‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪!،‬ا! ! غ‬ ‫يرسا!‬ ‫ت‬ ‫ح!‬ ‫‪،‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=ط‬ ‫سحمما!‬ ‫!‬ ‫بحح!‬ ‫* حل‬ ‫\ىحيح!‬ ‫!‬
‫صىلح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬
‫‪+‬‬ ‫بم‬ ‫‪3‬‬ ‫ىيطح‬
‫‪. .3‬‬ ‫ط ىح‬
‫!‬ ‫"ول‬
‫!حممح‬ ‫‪،‬‬

‫صا‪،‬‬ ‫؟طىح‬ ‫سحىح‬ ‫‪1‬؟محىح*‬ ‫!‪.!.‬طحمحى‪-‬حى؟ماء‬ ‫بم‪!6‬سحىح؟‪،‬؟‪\.‬يم‬


‫"‬ ‫*‪9‬‬ ‫‪!1‬بم‬
‫‪6‬‬ ‫! ىح‬ ‫إىحأ‬ ‫!يم ‪،‬‬ ‫!حصىضح‬
‫‪،‬‬ ‫!ىيح؟‬ ‫ىحنما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬؟صح؟ححا‬ ‫حغ‬
‫‪،‬ىحىح‬ ‫‪.‬‬
‫*‪.‬ءحىيحه‬

‫يمئيم‬ ‫إممإ! ‪:1‬؟‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بحما*!‬ ‫!ط!ه‬ ‫جمط‬ ‫*فية‬ ‫‪3‬‬ ‫إحمأ‬ ‫‪!!-‬‬ ‫نآ‪،‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫إئع‬ ‫ث!!!‬ ‫‪.33‬ث!‪-3‬‬ ‫‪!5-1‬‬ ‫ء‪0،!،،‬‬ ‫ظ‬

‫حما؟‬ ‫كأ!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪!3‬بم" ‪!:‬يم‬ ‫أ!‪!!1‬ا‬ ‫؟ " ب!‪5‬‬ ‫‪.‬ما كع‬ ‫بم‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫!؟‬ ‫*ط‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬؟‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫؟‪!:‬؟‪،+‬؟‬ ‫طأ!‪،‬ط‪-!،5‬ما‬ ‫‪!!3‬لح‬ ‫بم‬ ‫بخأ! ظ!أ‬ ‫‪!-‬ه!!‪3‬‬
‫‪3‬ىحصطي‬ ‫إصحىحأ‬ ‫ط‬ ‫‪.‬سمح‪1‬‬ ‫‪.‬ىحىح‪!،.‬تهىح‬ ‫‪!:‬‬ ‫ىح‬

‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*5‬في‪!31‬ض!‬ ‫‪!3‬أثأ!‪1‬به!‪1‬ثنماثأ!جما‬ ‫‪!-‬؟!‪!!.،‬ع!ا*ئجفالض‬ ‫‪9‬‬ ‫إنخ‬ ‫!ح!ه!‪!1:‬أ‬ ‫صأ ‪!.%!.‬بم‬ ‫‪.‬ع!‪2‬‬

‫‪،.‬ء‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إبإء‬ ‫ئم!‪3‬‬ ‫فى‬ ‫‪9‬ثيم !ه!يم‬ ‫!‬ ‫‪: .‬ط‬ ‫*ظ‬ ‫ط‬ ‫بم!‪-‬‬ ‫؟حمه؟‬ ‫*يم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!،‬ما‬ ‫"‪!1+‬‬ ‫طا‬ ‫بم‬ ‫!؟ح!ء‬ ‫‪.‬أ‪.:‬‬ ‫إ‬ ‫‪،! ،‬ض‪،‬‬ ‫!ممم‬ ‫‪1‬‬ ‫!ا‬ ‫‪::‬‬

‫برى؟*طب‬ ‫‪0،--.‬‬ ‫‪،‬نم‬


‫؟‪.-9‬إ‪\،‬؟ح!!!أثبم‬ ‫يم‬ ‫!*!في بمحم!‪!!3‬بم‪:‬‬ ‫بم!محي!‪!،‬خ!*جبما!*!‪.-‬‬ ‫*‪!!3‬؟جل!!‪،‬حمأ‬

‫ىحهطحىح‬ ‫*\‪،‬‬ ‫‪،"-‬‬


‫بم؟‬ ‫‪9‬‬ ‫!لح‬ ‫بم‬ ‫مم!‪9:‬‬ ‫صطح‪*-+‬شطمحلا!*محىح‬ ‫ص!ط‪9‬ىحىححىح*‬ ‫‪:‬رىح‬ ‫‪.‬ححمابم‬ ‫ىحإ!!ئمجحىىح‪،9‬ىححمح‬ ‫ىيحئحهىلحا‪.‬‬ ‫ىحطلحلمىمىح‪،3:.‬بم‬ ‫‪،‬؟ىمحصحىىح‪5‬‬

‫إحما!‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪.،‬خ!‬ ‫‪-‬يا!في‬ ‫كا!‬ ‫‪9‬؟‪،‬بم‪.‬بم‬ ‫!‬


‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫مح!‬ ‫!‪.‬‬ ‫*بم‬ ‫‪-.‬ط‬ ‫!ط‬ ‫إصاط‬ ‫‪.‬‬

‫حمأ\‬ ‫!!ه‬ ‫‪+‬نج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬خماثاأ‬ ‫ئه!!*‬ ‫!؟‪!،+‬‬ ‫\!ه!حم!‬ ‫؟بم‪)،‬‬ ‫!يا‬ ‫‪:‬آ!‬ ‫‪.‬‬ ‫!أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ط!أ‬ ‫!‬ ‫‪!،‬صه!‬ ‫\‪-.‬لا‬ ‫‪،‬مطش‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!‬ ‫"‬ ‫؟ط‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫خ‬ ‫\‪.‬‬

‫!محه‬ ‫‪،،:5‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫‪.!3‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫ط‬ ‫‪،‬ط!‪.‬‬ ‫!ج‬ ‫إص!‬ ‫بم‪.‬‬ ‫""مص‬ ‫بمبر‪.‬ج!؟‬ ‫‪-3‬صاط‬ ‫ث!‪،‬‬ ‫‪3*،،.،‬‬ ‫!ع؟‬

‫جمححأ‪.‬‬ ‫!طمحبخ‬ ‫ىحىي‬ ‫!ىحسح*‪-9،‬ثي‬ ‫محهكه ‪-‬؟!هصىمح‬ ‫!محىحللح‪3‬‬ ‫يخيح‪،‬‬ ‫خما*‬ ‫‪.3‬ىيح!‪1‬ىحإىح!‬ ‫‪1‬؟يخ‪..‬‬ ‫ىححىما‬ ‫بم‪.‬‬ ‫جمح**ىح‬ ‫*ىح‬

‫صىملح؟‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫*صلح‬ ‫حمطلح‬ ‫يحصمح‪11‬‬ ‫حيح!سىحىح!‬ ‫‪1‬؟‪،،‬‬ ‫‪-‬طما‬ ‫‪!11‬حأ‬

‫‪ !6‬أما‬ ‫يم‬ ‫؟إ‪.‬خ!*‪9‬‬ ‫‪،‬ع‪!-‬نح!‬ ‫!أ‪-،.‬‬ ‫نجأ‬ ‫‪9‬‬ ‫إ‪!.‬‬ ‫إنمإ‬ ‫‪!!.،‬‬ ‫"كا‬ ‫*‪-‬ط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬ص!**‬ ‫كحه!ب*‪.‬حمإبم‬

‫!تعا!!‬ ‫‪!1‬تجق!أ‬ ‫حمما‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫‪6‬‬ ‫!!ة‬ ‫‪1‬با‬ ‫بفي‬ ‫ئحريما‬ ‫‪،‬‬ ‫ث!ج‬ ‫‪-:.،‬طا‬ ‫بم‪!*-‬م‪.‬‬ ‫؟!ا‬ ‫‪،،.‬‬
‫‪.!5‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫!؟‬ ‫! ‪.‬‬ ‫ط‬ ‫‪3‬‬ ‫!‪،‬ما‬ ‫‪.‬‬ ‫"يم‬ ‫‪!03‬‬ ‫"ع!؟!!"‪1‬؟ثم‪!!،‬جمط‬ ‫!!‬ ‫!‪،‬ة‬ ‫نمآ‬ ‫‪109‬‬

‫!عنجشث‪!!7‬ام!كل!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1‬بم‬ ‫‪،‬حح!‪،‬ة تا‬ ‫!صا‬ ‫!!ا ‪!!! 3‬؟‪!-‬إ‪.‬‬ ‫!إ!ماإ‬ ‫*كأ‪،.‬‬ ‫**!‪:‬‬ ‫‪6‬قينمأ‬ ‫في‪ ،،‬ص!‬ ‫‪! .‬صالا !‬ ‫!‬ ‫‪-‬نأ‬ ‫ئا!‬

‫كا‬ ‫كا‬ ‫ما‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫ت‬ ‫\‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬
‫هـ‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫!(نم‬ ‫نحى‪1‬‬ ‫ء!‬ ‫*!ة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬نأ‬ ‫‪1‬‬ ‫!ا‬ ‫*هعبم‬ ‫‪.‬‬ ‫!بم‬ ‫*‬ ‫!دما‬ ‫كن!خم!!‬ ‫!‬ ‫؟‪1‬حماكأ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬بم‬ ‫‪،‬‬ ‫*ئمأ‬ ‫‪:‬‬ ‫نأ‬ ‫!‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟صا‬ ‫لا‬ ‫!ايهز‬ ‫!‬
‫!‬

‫‪93‬‬

‫أ ‪ 3‬إ‪9‬ل!!‬ ‫‪! 8‬بم‬ ‫‪ 1‬بم " !يمء !ظبم‬ ‫!آ‬ ‫!تج!‪1‬‬ ‫‪،‬بم*‬ ‫!ط!ن! !‪*.‬‬ ‫ة‬ ‫!غأ‬ ‫ثأ!‬ ‫‪1‬‬ ‫؟!!ما‬ ‫! ‪ 5‬ئأ لمخ! ‪:‬‬ ‫ء!ص!‬ ‫بز‬ ‫مح!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ :‬ةلاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬ئج ‪1‬؟‪1‬حا‬ ‫!ا‬ ‫!‬ ‫!علا؟‬ ‫!!أ؟‬ ‫‪09‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫إ أ\‬ ‫‪2‬‬ ‫طاجم!!‬ ‫‪! 1‬بم!"‬ ‫؟ !أ‬ ‫بمث!‬ ‫!؟‬ ‫إئج‬ ‫خم!‬ ‫‪-‬‬ ‫!*بمأ‬ ‫في‬ ‫؟‬ ‫‪!1‬‬ ‫خم!‬ ‫!‬ ‫! حىح‬ ‫"‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬ىح‬ ‫؟‪1‬‬ ‫ء‬

‫توبنجن‬ ‫نسحة‬ ‫مق‬ ‫الأولى‬ ‫الورقة‬

‫‪36‬‬
‫رذلدلىشغورض!لمحتع‬ ‫رضنفؤصتن!‬ ‫لرسنه وحرمه‬ ‫رظىف‬ ‫لله‬ ‫مح!لىا‬ ‫لف‬ ‫اكأ‬ ‫ت!‪-‬‬
‫‪9-‬‬

‫انجيئجنر‬ ‫حىحما اش! رسا‪.‬بى لل!!رالمنلبق‬ ‫هق افىت‬ ‫بافما‬ ‫وخميهينوجم!!ق‬

‫ثعثمه‬
‫‪-‬كضث‬
‫دلآض‬

‫‪.‬‬

‫توبنجن‬ ‫نسخة‬ ‫لورقة الأخبرة من‬ ‫‪1‬‬

‫‪37‬‬
‫‪.،..-031----.--‬م!؟‪-‬لأ‪/‬‬ ‫‪!---‬ى‬
‫!‬ ‫ا‬ ‫علا‬

‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-،‬‬ ‫ء‬ ‫إ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ث!‬ ‫ا‬ ‫ا!ا"ا‬ ‫‪/‬‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/121/‬‬ ‫؟‪!:.‬ء‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،..‬موء!‬ ‫!‬ ‫‪،‬ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬؟‪.‬‬
‫!‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫‪!9‬‬ ‫!‬ ‫أ‪.‬ذ‬ ‫‪13‬‬ ‫)‪:0‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،5‬ل!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪!2‬‬ ‫*‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لم!‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪.‬ى?‬

‫!ا‬ ‫)غ‪/‬لم‬ ‫يخ!جمبر!‬ ‫‪.‬ير‬ ‫‪.‬‬ ‫لمأأب‬ ‫‪2‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫""‬
‫‪7-‬‬ ‫رولم‪،‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪!،‬‬
‫جم!‪..‬براس!‬ ‫!بم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫بم‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كا‬

‫‪/‬ب!!‬ ‫خر‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪،‬ا‬ ‫أ‪-‬؟‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫‪.3‬‬ ‫ءص‬


‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬د\‬ ‫‪/‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!رقما‬
‫"‬

‫‪50‬‬
‫ه‬ ‫‪/‬‬
‫‪ / .-‬رر‬ ‫‪:‬‬
‫*‪:‬ببه!‬ ‫م‬
‫‪.- .‬ا‪، --‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪ .‬ا!ض‬ ‫"‬
‫ص‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪!2‬‬

‫ك!)!‬ ‫سم‬ ‫ا‬ ‫‪.‬صبب!بجبمافنئثأ‪!.‬فئنئإلأ!‬ ‫‪/‬ربفضط‪.‬اءابخبن‬ ‫تل!‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -،.‬إبمءا‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪،-‬‬ ‫أ‬ ‫بر*‬ ‫("ف!‬ ‫لاشلى‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪..،‬‬ ‫م!‬ ‫مه‬ ‫] لي‬ ‫لم‬ ‫لمحا‬ ‫ما‬ ‫ولصا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إ)!بم‬
‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪-‬‬ ‫بممع‬ ‫بر‬
‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،101‬‬ ‫المس‬ ‫ءا‪-‬لاإ‪/‬إ‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫لدرئحيايىعتكلالورلمح! اجمن!لخلاب‬ ‫‪)3‬أ‪9:‬ء ص‬

‫‪/‬أ؟‬ ‫ا‪+‬‬ ‫أا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫؟‪\0‬ص!‬ ‫س!بخوإ‪،‬صض!‬ ‫بمولأ‬ ‫الملرشه‬ ‫بم‬ ‫ها‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثا‬

‫أا‪، .‬‬ ‫آثاعععئهب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ة!‬ ‫لم‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬نب!‬ ‫ولؤرسرلمح!‬ ‫روم!‬ ‫ف!لرإل!‬ ‫"‬ ‫"‬

‫صفيا‬ ‫‪112‬‬ ‫لم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أ‬ ‫أ؟‪11‬‬ ‫؟‪4‬أ‬ ‫!ا‪%‬‬ ‫ة"‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫جم!رر‬ ‫!رو‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ت‬

‫لم‬ ‫لى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+،‬‬ ‫‪9‬إأ‬ ‫ا!‪9‬؟اهبر!إا‬ ‫أ‬


‫‪0‬‬
‫زشا‬ ‫مه‬
‫‪1‬‬ ‫!لم‬
‫شالؤجازمعئأة‬
‫‪00‬‬
‫ء‬
‫"‬
‫!رلض‬ ‫ثى‬
‫لم‬
‫لى‬
‫لم‬ ‫!‬
‫دلىكاب‬
‫‪/‬‬
‫لول‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫خ‪ 3‬أ‬ ‫!‪.‬‬ ‫بر‬ ‫‪ - .‬إ‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تار!ىبهتاإإإإ!!‪.‬ا‬ ‫ل!ا‬ ‫لمولف!‬ ‫إ‬ ‫فطن‬ ‫(‬ ‫لزح‬ ‫جمديا‬ ‫!ذ‬ ‫ليا ظا‬ ‫!‬ ‫ءز‬

‫!!‬ ‫‪،-‬م‪-‬‬ ‫‪!،‬ض‬ ‫لما‬ ‫نم‬ ‫آ!‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪1،‬‬ ‫جمص‬ ‫؟صر‬ ‫ا‬ ‫لمه‪+‬ا‬ ‫!م!!م!‬ ‫لم‬ ‫ء‬ ‫جمهى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬

‫ال!‬ ‫أ‬ ‫إ*‬ ‫‪!،‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫كاا‬ ‫الم‬ ‫‪7‬ء‬ ‫‪+‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!،7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪.،‬إ؟!خم!‬ ‫‪2‬‬ ‫ا"اص‬ ‫!‪/.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫‪1،‬‬ ‫لأ "‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لم‪:‬‬ ‫لمإ‪،-‬‬
‫!ب!‪!.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،11‬؟‪.!3:‬‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫ص‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬

‫"‬ ‫ر‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪،‬أ‬ ‫‪8‬‬


‫ئم؟‪،.‬لم‪،‬لإأ‪،‬كم‬ ‫ا"‬ ‫ءأ‬ ‫م!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬أ‬

‫‪3‬ج!‬ ‫ء‬ ‫!عنف‬ ‫إ‬


‫ا!ءبرأ!‪!.‬أ)‪.‬مخص‬ ‫‪.‬لم‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ةلم‬ ‫لأ‪/.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لى‬ ‫بم‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ث!‬ ‫) كلحمى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬لمأ‬ ‫!‬ ‫‪!./‬‬ ‫!بم‬ ‫"ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫لم‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‪0،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫ولء‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫!‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫س؟‬ ‫ةو‬ ‫‪!،..74‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بر كلممث‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫لأ !حمه‪،‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ‬ ‫‪-‬ا‬ ‫‪"،‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬أ‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1،،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪16‬‬ ‫!ه‬ ‫ام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫ا؟كغلز‬

‫‪"9‬اكا‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫إ‬ ‫أ‪،‬إلما‬ ‫‪.‬أ‪..‬ا‬ ‫‪!1!!2‬ك!ص‪،‬لم‬ ‫أ‬ ‫لمأ‬ ‫ص‪1/‬ء‬ ‫ض!‪!-‬‬ ‫ء‬ ‫‪("،‬ا‬ ‫‪،‬؟؟‪!3‬‬ ‫!بر‬

‫ت!ثسشرببتي‬ ‫نسخة‬ ‫كتاب‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫عنو‬

‫‪38‬‬
‫ه ‪-‬‬ ‫ش غ‬ ‫‪!-‬لا غ‬ ‫كا‪!!-:‬جط‬ ‫!‬ ‫بم‬ ‫ثاغأ!‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪3! :‬‬ ‫ص!يا! !ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬د‬ ‫نج! تج!ع يم!‬ ‫؟‪.،‬؟‬
‫!‪-،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‬ ‫!‬

‫لإبمم‬ ‫ء!تها‪-،‬أخألا‬ ‫!لأجمهح!؟!عث!اث!صبم!غ‬ ‫ث!ما‪:‬‬ ‫ب!ة !‬ ‫‪!-‬ثإ‪،-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كاخ! ‪01!.-‬‬

‫لج!‪-‬ص!لا‬ ‫!مام‬ ‫!تم! ء‪،‬ط‬ ‫خما‬ ‫‪1‬‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬خا‪ .‬حكل ‪-‬ما‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ش‬ ‫بم‪!- .‬فى‬ ‫جم!ثا‬ ‫‪-‬‬ ‫ص ‪3‬‬
‫ما‬ ‫‪.‬بما‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ب‬ ‫؟‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫حا!*‬ ‫‪،)4‬‬ ‫‪"..‬‬

‫ح!‬ ‫!ا‪.‬‬ ‫‪.‬خما‬ ‫خ!‪!- \.‬لا‬ ‫*!‬


‫‪-‬لم بم‬ ‫‪،‬‬
‫صم‬ ‫ة‬
‫نج!*‬ ‫‪3‬‬
‫ت‬ ‫بم‬ ‫‪.‬ماط!‬
‫‪0‬‬ ‫نع!ء‬ ‫يم!إ‪.!! .‬جمهلا!أ ‪-‬‬ ‫* حلا‬
‫‪-،‬با ‪:‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪-‬عا‬
‫حبم‪!-‬‬
‫!بم ‪:‬ع‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫صا‬ ‫لأ‬ ‫‪!:‬ا‬ ‫‪/‬حي‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ص!‪3‬‬

‫!لأ‬ ‫آ!‬ ‫‪!.‬ثا‬ ‫ث! يما"‪.)-‬بم ص!بم‬ ‫‪.‬جم!مالحم!ا‬ ‫ج!خما‬ ‫‪!.‬لالا‪4‬فا!ه!ا‬

‫!امما‬ ‫‪.‬ج!تما!ج!‬ ‫ص!بم‪ :‬صأي!‬ ‫‪!-‬لأ ‪33‬؟ياغا !ه‬ ‫ع ءخما‪،‬لج!‪. ،‬‬ ‫‪-.‬‬
‫"‬ ‫‪-.‬أطة ك!ثا‪!-‬ا!!ديما‪!،-1‬أ؟‪:‬‬ ‫!‬ ‫ط‬

‫‪3‬به!بم ‪-1‬مج! حي؟‬ ‫تجأ‬ ‫!ثبم‬ ‫!بم ‪+‬؟بمئم!ط‬ ‫لاص!يا‬ ‫كا‪-‬ك!ا)!سا !ه!‪!!!-‬ما‪!:‬خ!‪1‬‬ ‫س‬

‫!ههحما‪-‬‬ ‫ص!!إيما*‬ ‫‪.‬مح!‪8‬ا‪.‬‬

‫*!هبم!‬ ‫‪.‬‬ ‫ير‬ ‫!‪!2‬إ‪.3.‬‬ ‫‪-3‬ء‬ ‫"!ل!ع!‪"--‬لا‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪!.‬مى!كي!! ‪!+‬أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬هـ‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬ح!غء!ح!‬ ‫‪----‬‬ ‫‪---‬‬ ‫مم!خ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫*"‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا*تمهجبقد‬

‫‪-‬‬ ‫يا؟‬ ‫لاح!؟به!جم!‪-‬‬ ‫!اازرء!إ‪.‬‬ ‫ناا!‬ ‫‪ 1..! :‬خأ‬ ‫‪!3،:‬ا‪.‬بم !ئم‬ ‫يمط !‬

‫! ‪:.‬كل!‬ ‫‪.‬‬ ‫مإ!بم لأ؟حصغ‬


‫خ! ‪-‬مع‬
‫حآلما‪.‬كا!أ‬ ‫يا‬ ‫حم! ج‪،‬ظ‬
‫يمةيم‬
‫!ا*‬ ‫‪1‬بم‪:‬يم‬ ‫بم‬
‫لإ‪: .‬كا‪-‬حم ‪:‬حمخلآ‬ ‫!خلأ يم!ا ‪!-‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫مأ‬ ‫‪.!-‬‬ ‫‪! 1‬هـ!لآسآ‬

‫‪ 3-‬ح!!ط خذ‬
‫‪-‬ظ‪-:‬مح!‪:،‬‬ ‫تآ‪ ،‬بم جغ‬ ‫يإ‪!،‬بم ‪!!-‬‬ ‫!تت!‪-1‬ح!كا‪9‬‬ ‫كا‪--.‬ثلح‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪ .‬إط ‪،‬‬

‫جم!‪6!-‬‬ ‫!‪! 3‬ا‪1!.‬تال!أمح!‬ ‫‪،‬‬ ‫! ‪ 9‬ح!خ!‪!-‬ج!ت‪-‬ص!ت!لآتج!حأبم‬ ‫‪--‬‬

‫‪--‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- - .*3‬‬ ‫‪ .‬ء‬ ‫‪3 --‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫يم‪:‬‬ ‫)‬
‫كا‪:‬‬ ‫إ‬ ‫لبمخ‬ ‫‪-‬‬ ‫ث!ملأ!خ!‬ ‫‪-‬صبم‪!-‬ا!ا‬ ‫لح‬ ‫‪3‬‬ ‫!بما‬ ‫؟‬
‫‪-‬‬
‫!‬ ‫‪!-‬‬ ‫بمحيما‪-‬تم!ما!ح‬ ‫يبم‬ ‫!!ح!!ا !ت!ما‪.‬غ‬
‫جإمماء!إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪،‬‬

‫‪:‬أ حمعح!نم ‪+‬‬


‫‪.‬‬ ‫خ!!‬ ‫!‬ ‫حابخم‪.‬بمصا !‪!.‬الأ!أبه!‬ ‫‪!- -‬كل!‪،‬ءيربرضابمص!ص!بهم !!حجمح!ت‬
‫‪* -‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بج!!ايم‬ ‫ص‬ ‫‪-‬خا! ‪.‬ح!خ!يح ‪-‬سيما ‪!3‬ت!‬ ‫!‬ ‫يمه!ط‬ ‫!ه!ا*ص‬ ‫‪---‬ما"‬

‫حما!‬ ‫كثلاعأنجو‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م!*‬ ‫تمت‬ ‫!ضح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- -‬‬

‫!‪.-‬لت‪-‬أ‬ ‫‪- +‬‬ ‫س‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫ل!‬ ‫‪-‬ء‬ ‫‪/‬‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ط‬ ‫*‬ ‫"‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-/‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪-7‬لا‬

‫تشسشربيتي‬ ‫نسخة‬ ‫مق‬ ‫الأولى‬ ‫الورقة‬

‫‪93‬‬
‫كأ‪--‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪:.-----:---‬ة"بمحورحع‪--‬ممايم‪--."----!-‬‬
‫‪--‬محؤ‪،!"،‬طإ؟‪-‬ص!ص!بما‪.!-‬‬

‫ء‬ ‫‪--‬‬ ‫‪---‬‬ ‫ئما‬ ‫جملا‬ ‫‪-‬‬ ‫به!!‬ ‫جم!‬ ‫كا‬ ‫‪-‬ختي‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪!-‬‬

‫‪+02‬لم!‬ ‫‪----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- .‬‬


‫لحظايع‪!-‬إ*‪--‬‬ ‫‪. .‬‬
‫‪-‬لاا!‪4‬‬ ‫بم‬ ‫‪0‬‬ ‫"!صع ‪!.-‬‬

‫‪ ! --‬ص‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!.‬ءم!! ع‪.-‬‬ ‫‪0‬؟‬ ‫!ا‬ ‫‪!.:‬يم‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- ،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫تأش!ط‬ ‫ث!خ!‪1‬‬ ‫صيم!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ث!جع؟ط!‬ ‫!ط‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بم‪.‬ظ‬ ‫س‪،‬‬

‫ئم!\‪،‬ص!‪،‬‬ ‫" !يا!لأحط!!‪!:‬طمام!؟!‬ ‫‪-1‬‬

‫‪--:------ ---‬‬ ‫‪- -‬ة ‪--‬‬ ‫م!‪--------‬‬ ‫‪----‬كا؟‪3‬يم!*‪-‬لج!‪!:‬لأ!يم !‬ ‫‪-- ،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--3‬‬ ‫‪-‬س‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.،...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0-‬ءجمى‪.‬‬

‫؟ج!‬ ‫زر‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-3‬‬ ‫!‪20‬‬ ‫!‬ ‫ء‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬


‫بر‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ة !هم!و‪.‬مأ‬ ‫صظ‬ ‫‪.-‬بح!فح‪!:‬ا‪!-‬حأ‪0.--‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫لم‪.‬إ‬

‫ا‬ ‫!‪.‬إ‬ ‫ت ول!‬ ‫ا‬ ‫خهما؟!يه!‬ ‫ب!ته!‪-‬ثماصلا!بماح!ط‬ ‫نجم بمإ‪-:‬خيما‬ ‫بم‪،.‬غ!تح!‪!-‬خ!‬ ‫يم!!مما*‪!-‬صف‬

‫‪-- --‬س‬
‫‪-‬ص‪11:‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‪.‬ا بمغ‬
‫‪-‬حماط‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪-‬تجمم‪.‬جمدص!"!أبم!!‬
‫‪ * -‬ي!‬
‫‪.‬‬ ‫ثما‪.‬صما‬ ‫‪ ":+‬خبمايمخبم‬ ‫ج‬
‫خا‪! .‬ما!‬ ‫ج!كا‬
‫ط‬ ‫‪!،‬ح‪. 3‬‬ ‫‪1--‬يم‪-‬ث!لاط‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .‬ة‬ ‫خش‬ ‫‪ 1‬صأفا*‪-‬صبمابز*أم! إ‪،‬خما‪:‬‬ ‫خإ‬ ‫لأخع*جم!‪-‬طيم!‪\3‬حم!كاج‬ ‫!‬ ‫!؟‬ ‫‪3‬ئاع صيما‪:‬يم‬
‫‪-‬إ‬ ‫‪.-2/‬‬ ‫‪--‬‬

‫(‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫برآ‬
‫‪:‬‬
‫كأيهحهم!‬ ‫!بيم‬ ‫‪-‬‬ ‫ح!‬ ‫*د ‪-. !3 .‬لعآ!‬ ‫‪00‬‬ ‫بم‪-‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪-‬ط‬
‫لئي‬ ‫‪.‬‬ ‫تنا‬ ‫‪---‬‬ ‫‪--‬‬ ‫د‪.‬‬

‫نرس‬ ‫‪0‬‬ ‫لا‬ ‫تماث!‬ ‫‪-‬‬ ‫الأ‬ ‫لحظ‪:‬‬ ‫ب!تي‬ ‫حغنس!‪-‬لم!‬ ‫يجمسيهبما‬ ‫‪.‬الغ نأح!يمع‬ ‫خ!‬ ‫‪--‬‬

‫‪-‬‬ ‫ح!‪--‬‬ ‫ي!‬


‫؟‬ ‫تجي*‪.‬‬ ‫‪!."-‬‬ ‫ص‬ ‫ت!!م‪.‬‬ ‫ب!خحبم‬ ‫!‪!-‬اناا"‬ ‫!‪-‬‬ ‫ح!جمغحإلهـ؟‬
‫لالح‪:‬‬ ‫!حت!كما!ح!حبم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ط‬ ‫ط أ‬ ‫ئ!‬ ‫غ ‪-‬‬ ‫‪ - -‬ج! ‪ -‬طا‪!- . -‬ح‪.‬‬
‫حم"جها‪ .‬ء‬‫‪،‬‬ ‫! يخ! ‪!:‬ول‪---‬‬ ‫‪!.‬ا !*حمبماج صط جيئ يحأخأ‬ ‫‪،‬؟كا‪- ،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يم‬ ‫ما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪--- -‬‬ ‫‪--:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40‬‬

‫تشسثربيتي‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫الأخيرة‬ ‫الورقة‬

‫‪04‬‬
‫فهرس‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬

‫‪00000000000000000000006‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+.... 0005‬‬ ‫المؤلف‬ ‫نسبته إلى‬ ‫وتحقيق‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬

‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000555‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تأليفه‬ ‫تاريخ‬

‫‪00000000000005000000000000000000000000000000000000000009‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫موضوع‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000005500000000000000000000000005500‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهمية‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫رد‬ ‫ا‬ ‫مو‬

‫‪2 3‬‬ ‫‪00..+...............................+.......0......‬‬ ‫اللاحقة‬ ‫الكتب‬ ‫أثره فى‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000000000000000000000005‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مخطوطات‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫طبعات‬

‫‪3 4‬‬ ‫‪0000000050000000000000000000000000005000000005000000000550000000‬‬ ‫الطبعة‬ ‫هذه‬

‫‪...............+............................++0000‬‬
‫‪37‬‬ ‫نماذج من النسخ الخطية‬

You might also like