Professional Documents
Culture Documents
!حضكحا
()23
صسحرعا تا لمجغ
روضة المحبين
ونزهة المشتاقين
مألتف
قيوا لجوزيه إق أيوب بن إيى بمىفي كأ لإفام %يى عبد ا
لله ا
تحسحى
ممئرصزسحروئخع
ئئن و ! ا ، ا !صبر! . !+ /ح!
تحسوئل
جمأبئالخ!لأيم%
التثر-آلززفي
،1،ة،،
ِ،.أ لمف
"0 صس :ص
زاجح هذا ا!نم
س!!3باجصررفر!ير
!ي!
دارعا لصا لفوا ئد لدنشرو لتوزيح
والصلاة والسلام على رسوله محمد ، العالمين ادحمد لله رب
المشتاقين " للامام ابن ونزهة المحبين روضة " وبعد ،فهذا كتاب
أقدم بالاعتماد على جديدة لى القراء في طبعة إ قيم الجوزية ،نقدمه
الاخطاء الواردة في كثير من وتصحيح ، منه إلينا نسخة خطية وصلت
والاخبار النصوص كبيرا في مراجعة جهدا بذلنا وقد . طبعاته المختلفة
التي نقل عنها المؤلف، يجها من المصادر وتخر الواردة فيه ، والأشعار
ما في ضوء الخلل الواقع فيه ،وتقويم النص الشعر واصلاح وضبط
في موضوع الكتب التي ألفت أفضل - كما سيأتي - وهذا الكتاب
الفوائد العلمية والتنبيهات والنكت من أورد فيه المؤلف ، لحب ا
وانتقى فيه الاخبار الباب ، اخر في هذا في كتاب ما لا نجده والمناقشات
على دراية القراء أقدمها بين يدي الكتاب ليكون وهذه فصول
الكتاب من نواح فيها عما يخص تحدث أ ، بالكتاب ومنهج مؤلفه
مختلفة.
لمؤلف: ا لى ا نسبته وتحقيق عنوان الكتاب
المحبين ونزهة روضة " المؤلف هذا الكتاب في مقدمته باسم سمى
" كما ذكر العاشقين ونزهة المحبين روضة " منه : نسخة " ،وفي المشتاقين
،)12 ذلك الاستاذ حمد عبيد في تعليقه على طبعته من الكتاب (ص
مصادر فرب وورد ذكره (.)1 وقال الشيخ بكر أبو زيد :لعله تصحيف
"( )2بتقديم المحبين نزهة المشتاقين وروضة " ابن القيم بعنوان ترجمة
تحمل التي وصلتنا الخطية النسخ ولكن . العنوان وتأخير بين فصلي
الذي وهو ، في مقدمة الكتاب الذي سماه به المؤلف العنوان المعروف
جعل الذي لله لحمد ا أولها: " : بقوله خليفة ( ،)3ووصفه ذكره حاجي
بابا وعشرين تسعة .الخ ،وجعلها . . بالمحبوب الظفر لى إ وسيلة المحبة
منه. نسخة على أنه اطلع على يدل وهذا " . المحبة كلها في مباحث
فيتأكد بذلك أيدينا، المذكور ينطبق على الكتاب الذي بين والوصف
له المترجمون ذكره الذي لى أنه الكتاب إ لى ابن القيم ،ونطمئن إ نسبته
المحبين روضة " مرة بعنوان ،فذكره باشا البغدادي إسماعيل ووهم
. ) 2 52 " (ص :حياته ،اثاره ،موارده الجوزية ابن قيم " : انظر ( ) 1
" للداودي المفسرين )2 5و" طبقات 0 /2 ( الحنابلة " طبقات ذيل " في كما )2 (
. ) 4 17 " (ص ) 17و" التاح المكلل 0 (/6 ) الذهب و شذرات )39 /2 (
. ) 329 / 1 ( " الظنون كشف " في ()3
كتابين، المشتاقين "( ،)2فظنهما نزهة " البساتين "( )1ثم بعنوان ونزهة
مما ينفرد به عند بشيء لا يوثق وتصحيفاته اوهامه ولكثرة . فأبعد النجعة
نونيته أورد فيه من القيم أنه لى ابن إ نسبة الكتاب ومما يؤكد صحة
شيخه من شعره ،ونقل عن كما ذكر نماذج اخرى ، كثيرة بياتا المشهورة
وهناك عبارات . من الكتاب في مواضع الاسلام فوائد وتحقيقات شيخ
ابن مشتركة بين هذا الكتاب وكتب الموضوعات في بعض ونصوص
كثير على والدواء" الذي يحتوي الداء " كتاب وخاصة ، الاخرى القيم
النظر ،وعقوبة المحبين " في افات روضة " في مما ذكره المؤلف
في العالم حركة و ن كل ، لحب ا البصر ،ومراتب وفوائد غض اللواط ،
المفاسد ،وأقسام العشق وما فيه من والكلام على ، فأصلها المحبة
(انظر :الداء والدواء . فعف" من عشق " حديث العشاق ،والكلام على
، 476 - 4 66 ، 4 47 - 4 26 ، 4 22 - 4 1 5 ، 4 0 5 - 293 ،353 - 348 ص
الدكتور محمد [تحقيق )573 - 568 ،568 - وما بعدها567 ، 482
. ) 1 5 9 /2 ( نفسه المصدر )2 (
في كبيرا في المحبة ،ذكره آخر كتابا لى أن للمولف إ بقي أن أشير
في وتوابعها مستقصاة المسألة ذكرنا هذه وقد " : كتبه ،فيقول من مواضع
تدل على إثبات محبة العبد لربه الادلة طرق وجميع " آخر: في موضع
في كتابنا الكبير في من مئة طريق قريبا لعبده ،وقد ذكرنا لذلك والرب
، الكمالات من المحبة ،وذكرنا فيه فوائد المحبة ،وما تثمر لصاحبها
و ن قوله ، أنكرها ،وبيان فساد من و سبابها وموجبا تها ،والرد على
منه الفراغ بعد )2انه سيتبعه " ( 16 /1 السعادة مفتاج " في ويذكر
المورد " .".ويسميه . وأحكامها. وأقسامها المحبة على الكلام كتابا في "
العارفين " (مدارج قلوب وروضة المحبين و" قرة عيون ]، الاصلاحي
فيه مثل هذا التفصيل في موضوع فانه لم يفصل "، المحبين روضة "
المحبين " هو روضة " أن بعضهم للرب والرب للعبد .وظن العبد محبة
) ،ورد عليه- 1 9 السالكين " (/3 مدارج " الفقي على حامد محمد انظر تعليق الشيخ ) ( 1
تارلخ تأليفه:
ولعله ألفه في ، في مؤلفاته الاخرى لم يذكر ابن القيم هذا الكتاب
التي اعتمد عليها المؤلف: أن من بين المصادر بيان وسيأ تي حياته ، أواخر
الذي ألفه الحاقظ " الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين "
الدين العلائي صلاخ لحافظ ا واطلع عليه بقليل ، فبل سنة 74 5 مغلطاي
معتقلا وبقي ، بيع الكتاب الكتبيين من ومنع ، ن عزره الحنبلي ،فاعتقله بعد
لابن من المعاصرين ( .)1ومغلطاي وخلصه البابا بن جنكلي له انتصر حتى
الكتاب كانت ومحنته بسبب تيمية ، الاسلام ابن المحبين لشيخ ومن القيم
إلا ، كثيرة منه نصوصا عليه ابن القيم ،وينقل أن بطلع ،فلا عجب مشهورة
أمر فاعتماد ابن القيم ومهما يكن من . لى الكتاب أو المؤلف إ لم يشر أنه
كان بعد سنة " المحبين روضة " على كتاب مغلظاي يدل على أن تاليف
مص
الحب، ألفت في موضوع التي الكتب المحبين " من أحسن روضة "
) 2 53 آخر منه (ص ،)03 6ولكنه في موضع (ص كتابه الشيخ بكر أبو زيد في
وعشرين في تسعة المؤلف والعشاق ،وقد جعله لاخبار المحبين انتقاء
من تأليف الكتاب ومنهجه بمقدمة جيدة ذكر فيها الغرض لها وقدم بابا،
لسائر طبقات يصلح هذا الكتاب " : بقوله ووصفه أبوابه ، وسرد فيه ،
الدنيا ،ومرقاة للذة العاجلة الدين وعلى عونا على يصلح ،فانه الناس
ومتعلقاتها، ذكر أقسام المحبة و حكامها وفيه من ، ولذة العقبى
تها وغوائلها ،و سبا بها وموانعها ،وما يناسب وافا وفاسدها، وصحيحها
فقهية ،واثار سلفية، نبوية ،ومسائل تفسيرية ،وأحاديث من نكت ذلك
للناظر لقارئه ،مروحا ممتعا كونية ،ما يكون ،ووقائع شعرية وشواهد
هزله من جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا ،وإن شاء أخذ شاء أوسعه فيه .فمان
اللذة يبعده من أسباب وطورا وتارة يبكيه ، نصيبا ،فتارة يضحكه وملحه
وإن ناصحا، واعظا وجدته فان شئت . يرغبه فيها ويدنيه ،وطورا الفانية
لحبيب مسا محا". ا والشهوة ووصل اللذة وجدته بنصيبك من شئت
وفيما يلى استعراض ، الكتاب جما لي لمحتويات إ هذا وصف
وموضوعاته. لابوابه
و ن العالم العلوي ، لى بعض إ واشتقاقها ومعانيها ،ونسبة بعضها
عن دواعي المحبة وجد بالمحبة ولاجلها ،كما تحدث إنما والسفلي
ومتعلقها.
01
عن أحكام النظر وغائلته وما يجني وفي الابواب ( )9 -6تحدث
فيها الكبد ،وذكر وذكر مناظرة بين القلب والعين وحكم ، على صاحبه
لجواب ا ،ثم و باح عشقه لى الحرام إ أباح النظر بها من الشبه التي احتج
وكلام و وصافه العشق لبيان حقيقة ) فهي 1 ( 6- 1 0 أما الابواب
في ذلك، الناس واختلاف ، أو اختياري هو اضطراري ،وهل فيه الناس
وذكر ، في الكمال والنقصان و ن اللذة تابعة للمحبة العشاق وبيان سكرة
في هذا الباب . وذمه ،والقول الفصل العشق من مدح
الصور تخير استحباب ) عن 1 في الابواب (9 - 17 وتحدث
في كمال ،وأن دواء المحبين ورسوله الله الذي يحبه لجميلة للوصال ا
. لجمال ا لى فضيلة إ النفوس المباج ،وميل الوصال
غيرة المحبين ،وذكر فيه التشريك وعدم واقتضاء المحبة إفراد الحبيب
11
أخبار وأشعار وقصص ورائها إ لى إمتاع القارئ بما يقدمه من
لى تغليب إ ،مع تحذيره من مغبة الوقوع في الحرام ،ودعوته وحكايات
على ،وإيثار الاخرة وراء الشهوات لجري ا الهوى ،وعدم العقل على
وخاصة ، من جميع أبواب الكتاب الرئيسي واضح وهذا الغرض الدنياه
وبيان الشهوات لى ترك إ للدعوة ،والتي خصصها منه الابواب الاخيرة
العلماء، من عدد الحب سبق ابن القيم إلى التاليف في موضوع
ومنهم من كتابه ، من فصلا ومنهم من جعله أفرده بالتاليف ، منهم من
إلينا هذه المؤلفات ودراستها ،وبيان ما وصل ولسنا هنا بصدد إحصاء
الكتب نظرة سريعة على بإلقاء نكتفي وإنما ومطبوعا(.)1 منها مخطوطا
المحبين " منها. روضة " موقع لنعرف الباب ، في هذا المشهورة
في التراث الحب " في كتابه الله عبد حسن محمد هذه الكتب بدراسة بعض قام ) 1 (
يمكن المستشرقين لاثنين من دراستان ) .وهناك 1م 89 0 الكويت . (ط دا العربي
إليهما: الرجوع
130صأ 1ح! ول ولحمم 1ك! ، ح+، +ه مه حح!م ه"3 حث!أ !وله+كاس!153 3،؟ء!ول
ه لأ) ول ه 4 ول 1 9 7 2 ( .
ث!!ع 30له 11،ء! ح+، أ1ءكا!ء+ ءأ 3ه 1وله !سن!لم!لأ"أ ح + 1هءث!أ ول 3ءأء1
+كاا 13ء" !14كاحه+ ، كاح ول ح!لا ه مم!3 1 9 7 9 ( .
12
بن الزهرة " لمحمد " كتاب : من هذه الكتب إلينا وصل ما من أقدم
لحب با والقسم الاول منه خاص ،) 2 داود الظاهري (ت 69
وأورد تحته ، باب بعنوان مسجوع وعنون كل بابا، لى خمسين إ
لى أنه إ هذا الكتاب ترجع من الاشعار والاخبار .وشهرة مختارات
وجدانية راقية، صورة للحب يرسم إمام ، وإمام ابن ظاهري لفقيه
. في هذا الباب مشهورة وقصته ، ويعتبر رائدا في هذا الميدان
يشكل الذي )325 الوشاء (ت " لابي الطيب الموشى " كتاب
سلك ذلك عنده أحد أركان الظرف ،وللتعبير عن لحب ا
التي جمعها المادة حتى أصبحت ، خاصة على تجارب المبنية
وكلها يدور ، القسم الهام من عمله في هذا المجال تشكل
فيعتبر من (ت )327 للخرائطي " اعتلال القلوب " -3أما كتاب
كما يدل على ذلك عناوين ، على ضرورة التمسك بالعفاف
لى هذا إ القراء يرشد ما المحبين و شعارهم وقصص والتابعين
13
درس ،) 4 الاندلسي (ت 56 الحمامة " لابن حزم طوق "
-4
في كما ذكر ذلك ، أو ما خبر عنه وصدقه ، ما رأى وعاين
حد عند الوقوف هذا في كتابي التزمت " : قال مقدمته ،حيث
ودعني . بنقل الثقات عندي أو صح ، رأيت ما الاقتصار على
،ولا سواي أن أننضي مطية ،وما مذهبي الأخبار عنهم كثرت
فيه أخبار ،) 5 0 0جمع السراج (ت العشاق " لجعفر مصارع " -5
دائما بطابع يطبع شخصياته أنه الكتاب ومن سمات العباسي ،
قدم لكل ن المؤلف سماته أيضا ومن ، الله العفاف وخوف
،)1 * وتبويب ترتيب يورد الاخبار والروايات دون أنه عيوبه ومن
ورتبه وزاد ، " العشاق مصارع من أسواق الاشواق " في ) هذبه البقاعي (ت )885 1 (
"منازل حكايات وجميع المبين " الواضح " مغلطاي لحافظ ا كتاب فيه جميع
انظر بيان مخطوطاته . أبواب وعشرة في مقدمة فجاء محمود، " للشهاب الاحباب
- " البقاعي مصنفات فهرست " : الاصلاحي جمل أ الدكتور محمد في كتاب أخي
14
القصص وقد يكررها في عدة مواضع ،وقد يذكر بعض
على (ت ،)5 79رتبه المؤلف لجوزي ا " لابن "ذم الهوى
آلفه ابن وقد ، الله با لخواطر ،والالتزام بالعفاف وخوف
له ابتلي بالهوى ان يصف احد من منه طلب ما بعد لجوزي ا
اخبار فيه جمع (ت ،)725 محمود منازل الأحباب " للشهاب "
،ولم يشر لى عصره إ الجاهلي منذ العصر و شعارهم العشاق
لى إ المؤلف ،و ضاف منها مادة كتابه التي استقى لى المصادر إ
في بابه إذ رآها تدخل ؛ نظمه ونثره من غيره جملة ما رواه عن
الباب بابا ،استغرق لى ثلاثة عشر إ كتابه قسم وقد . ومعناه
الاسواق تزيين " ) 1 0 0 8كتابه (ت الانطاكي داود بنى ،) 1 5 5 -وقد 1 5 4 (ص
وخمسة مقدمة ورتبه على واختصره ، البقاعي كتاب " على العشاق أشواق بتفصيل
15
(ت ،)762اعتمد فيه المؤلف المبين " لمغلطاي الواضح " - 8
وبدأ كتابه بروايات متعددة ، التي سبقته العشق كتب على
وذكر الحب عن ثم تحدث ،"... فعف لحديث " :من عشق
على وأخبارهم أسماء العشاق ثم رتب وأقوالا كثيرة ، تعريفات
فيما يتعلق الاخبار إلا من الاسانيد وحذف ، المعجم حروف
الاخبار المنكرة التي ورد فيه بعض وقد . النبوي بالحديث
و
لى عهد إ في هذا الباب مما ألف إلينا التي وصلت الكتب هذه أشهر
منها ،وانتقى الاخبار والاشعار الواردة بعض ،وقد اعتمد على القيم ابن
الكتب من النقل والاقتباس على جديدا .ولم يقتصر ترتيبا فيها ،ورتبها
عليها بكلامه وشرجها، بل علق ، وإيراد الاخبار والاشعار فقط
والنكت الفوائد من إليها كثيرا و ضاف والعبر منها، الدروس واستخرج
ميزة وهذه وغيرها، والتفسير والفقه والسلوك لحديث ا في والمسائل
المؤلفة في هذا الباب ، المحبين " من بين الكتب روضة " كتاب انفرد بها
عن ،فأغنانا الكتاب وقد قمنا بفهرسة هذه الفوائد المنثورة في آخر
ذكرها هنا.
الابواب أن ابن القيم يقدم لاغلب وهي ، للكتاب ميزة أخرى وهناك
لم بكلام مفيد يمهد به لذكر الاخبار والاثار الواردة فيها ،فهو والفصول
في راي واضح له بل كان وانتقائها، الاخبار والاشعار يقتصر على جمع
16
الابواب للفصل بعض وقد وضع . بالبحث القضايا التي تناولها جميع
مدح عمن فمثلا بعد ما تحدث معينة ، في قضية بين رأيين متعارضين
الفريقين في وذكر احتجاج به ، ذمه وتبرم فيه وعمن العشق ورغب
وفصل الفريقين بين ) في الحكم 1 (6 الباب ) ،عقد 1 البابين (5 ، 1 4
مطلقا، ولا يذم مطلقا لا يحمد العشق " : الطائفتين ،وقال النزاع بين
".ثم فصل . باعتبار متعلقه ،فإن الارادة تابعة لمرادها. ويذم وإنما يحمد
لى إ أباج النظر بها من وعندما ذكر في الباب ( )8الشبه التي احتح
عما عقد الباب ( )9للجواب ، يحل الاستمتاع به و باج عشقه لا من
ن إ : ،وقال الاحتجاج في هذا الطائفة ،وما لها وما عليها به هذه احتجت
لا صحيحة نقول : احدها : ثلاثة أقسام دائرة بين التي ذكروها شبههم
الفساق وضع إليه من نسبت نقول كاذبة عمن : ني فيها ،والثا لهم حجة
ثم . ما ذهبوا إليه لخلاف محتملة مجملة نقول : والثالث والفجار،
الاسلام فتوى ذلك ،وفي هذا الباب نفى عن شيخه شيخ بيان في توسع
عن و جاب . بوجه كلامه عليه لا تناسب كذب إنها : في العشق ،وقال
فكان الواضح ، التي احتجوا بها في إباحتهم لذلك الوصال كل الحجج
في رحمة في الباب ()25 ولكنه . ولا يجيزه يمنع من ذلك رأيه أنه من
الذي يبيحه الدين ،ذكر لى احبابهم في الوصال إ لهم والشفاعة المحبين
و ورد ، به الشفاء إن تحقق الوصال التداوي بمثل ذلك ما يفهم منه جواز
17
التحذير من وتتجلى أهمية الكتاب في أد مؤلفه يركز دائما على
لى ترك إ والالام ،والدعوة المفاسد من إليه لحرام وما يفضي ا ارتكاب
في للمؤمنين الله فيما أعد رغبة في أعلاهما ،والترغيب أدنى المحبوبين
منه بأمور كثيرة ،وبها التخلص طرق لمن ابتلي بالهوى لجنة ،ويذكر ا
المؤلفة في الكتب أفضل اعتبر هذا الكتاب ولهذه الامور وغيرها
ز -ج ): : نشرته (ص في مقدمة عبيد وقد قال الاستاذ أحمد الباب ، هذا
هذا لحب ا المصنفة في أن الكتب أن أقولها ،وهي بقي كلمة أحب "
الناس فيه لغة وفلسفته ومذاهب لى لغة الحب إ أنفعها؛ لانه جمع
ف!هية ،ومن لى مسألة إ أدبية نكتة ،ومن أصولية لى قاعدة إ فائدة لغوية
الكتب من أما غيره . لى استقصائه إ لا سبيل مما لى غيرها إ غيرها
ويذكر بعضها من مدج الهوى وأهله ما يهوي بقارئه في به، ويغري
عن سوء القول وخطل ما يتنزه في سائرها وليس الشر والهلاك ، دركات
وقول جميل معنى بكل الله بحمد إن هذا الكتاب قد شحن . المجون
، المجون الكلام وفاحش عنه من قذع فيه ما ينبو السمع ،فليس عفيف
إلا ما ورد منها في الكتاب والسنة "ه برئ من ذكر السوءات إنه حتى
18
: ه موا رد
بعده )23أنه علقه في حال " في مقدمة الكتاب (ص ذكر المؤلف
أنه يورد أغلب ()1 " ،وقد فهم منه بعضهم كتبه وغيبته عن وطنه ، عن
بلفظه ولا لحديث ا ،ولا يذكر من حفظه والأخبار والاشعار الاحاديث
الحديثين، من والحديث الايتين ، من الاية وربما جمع ، القول بنصه
وغير حرفا ، وأبدل كلمة بكلمة ، المقدم وأخر وربما قدم المؤخر
. بحرف
من مجموعة اعتمد على أن المؤلف لنا يظهر ، المعروفة بالكتب
الاحيان المصادر او كثيرا ،ولم يذكر في اغلب فيها قليلا وإن تصرف
والمؤلفين، الكتب أحيانا بأسماء بعض أنه يصرح منها ،إلا نقل التي
هذا بالمقابلة معها .ومثل كما يظهر ذلك متتالية ، وينقل عنها صفحات
تلك المصادر كان المؤلف استخدم إلا إذا يمكن أن يحصل التوافق لا
الكتب: بعض في مقدمات العبارة ن يفهم من مثل هذه الذي أرى
بالمصادر الغنية عن مكتبته الخاصة التأليف بعيدا أن المؤلف كان وقت
هـ. ص : عميد في مقدمة تحقيقه للكتاب ) مثل الاستاذ أحمد 1 (
91
وطنه ،وهذا لا وبعده عن سفره بتأليفها في حال والكتب ( ،)1وأنه اشتغل
ولو كان فيه ،حتى الذي يريد أن يكتب المراجع الضرورية للموضوع
الامور يعتمد على فهو في بعض بلده ، مستقرا في مكتبته ومقيما في
و أ التي يكثر منها العلماء وغيرها من المعارف المتون المشهورة وبعض
المقتبسة منها في مذكراته الخاصة. أو النصوص ، تيسرت إذا الكتب
له بعض قد حصلت ينفي أن تكون لا في المقدمة وقول المؤلف
مذكراته التي بعض الكتب في حال بعده عن وطنه ،أو أنه استخدم
ولسنا هنا ، موارده في الكتاب عن أن نبحث لنا وعلى هذا فيمكن
التي ورد المؤلفين والكتب في اخر الكتاب ستبين أسماء جميع العلمية
.)63 - 62 بكر أبو زيد في كتابه (ص انظر عنها ما قاله الشيخ ) ( 1
02
اعتماد عليها جل الرئيسة التي كان وإنما نذكر هنا المصادر . فيه ذكرها
كتب: خمسة وهي ، الاخبار والاشعار في الكتاب إيراد في المؤلف
. ) 4 56 (ت ،لابن حزم لحمامة ا - 2طوق
" قليلا، الاحباب الحمامة " و" منازل طوق " اعتماده على وكان
الاشارة التي أكثر النقل منها دون الثلائة الاخرى لى الكتب إ بالنسبة
ولكنه أصلا، مغلطاي لى كتاب إ ،بل لم يشر المواضع إليها في أغلب
نقل بواسطته عن كتب أخرى صرح بأسماء بعضها .ولعل السبب في
بعض بسبب مغلطاي تقدير العلماء لكتاب عدم - اعلام -والله ذلك
بسببها وأدخل إنه امتحن حتى ، الاخبار المنكرة التي أوردها فيه
ابن القيم أن لا يصرح فأحب فيما مضى، لى ذلك إ كما أشرنا ، السجن
لذكر لى هذه الكتب ،فلا داعي إ لها في تخريجي شرت والعشاق ،وقد
21
والسنن لى الصحاح إ والاثار فكثير منها عزاها أما الأحاديث
بعض فيحصل من حفظه إليها وقد يعزو والمسانيد والاجزاء المفردة ،
الباب الثاني وفي . لحواشي ا في لى ذلك إ أشرت لخطأ ،وقد وا الوهم
الصحاج" " اشتقاق أسماء المحبة ومعانيها اعتمد على ببيان الخاص
وقد ينقل ، ما المصادر والمراجع الأخرى فقد ينقل عنها مباشرة
وبيانها في ومغلطاي، لجوزي ا وابن الخرائطي عنها بواسطة كتب
الهوامش في مواضعهاه
واعتمدوا عليه في إيراد ، المؤلفين من نقل عن هذا الكتاب عدد
القضايا التي ابن القيم ،وارائه وتعليقاته على التي ذكرها النصوص
في )776 (ت بي حجلة ا ابن منه : يقتبس وأقدم من وجدته إليها. تطرق
عليه اعتمادا كبيرا في تأليفه ،و ورد كتابه "ديوان الصبابة " ،وقد اعتمد
اليه أن يشير ابن القيم في كتابه ،دون التي ذكرها أكثر الأخبار و لاشعار
1
فقط، بالنقل عنه في أربعة مواضع المواضع ،وقد صرح في أغلب
،34 (ص ". .. الدين ابن قيم الجوزية "قال الشيخ شمس : يقول فأحيانا
روضة صاحب "قال : يقول م] ،وأحيائا 1 729 بيروت . [ ) 39ط
22
المقدمة والابواب في فصول نقل عنه كثيرا ،وخاصة أنه والواقع
من المشتركة الواردة في كل وكل من يقارن بين النصوص منه . الاولى
هذا الامر ،ويتأكد له المحبين " يتبين له صحة ديوان الصبابة " و" روضة "
إليه أضاف ابن القيم ،وان كان كان عالة على كتاب أن ابن بي حجلة أ
ديوان " في إلا الأبواب التي لم يرد ذكرها فوائد وزوائد ،وعقد بعض
منه، المتأخرين في مواضع كما أورد المؤلف من شعره وشعر الصبابة "،
الصريح في هذا الباب ، والمجون والوصف الفحش ولم يتورع عن
هذا إلا نادرا. ابن القيم الذي نزه كتابه عن عكس على
كتاب ،)56 /وكذا نقل عنه صاحب 1 " ( في تاريخ حلب الذهب
طبع عشر، المعاني " من علماء القرن الحادي وصبابة صبابة المعاني "
) ،ونقل 1 0 1 كتابه (ص بالرياض ،نقل عنه وسمى فيصل مركز الملك
، ) 1 الحنبلي (ت 330 ثم جاء المؤلف المشهور مرعي بن يوسف
وبغية العاشقين "، منية المحبين " وسماه ، فألف كتابا في هذا الموضوع
الكتب المصرية [ادب ،]6252 دار في نسخة منها عدة نسخ، منه وتوجد
لسكندرية الا وثالثة في ]، 4648 ب اد الكتب أيضا [طلعت دار في و خرى
قيمة على منها لاحكم شيء على الحصول من تمكن أ ولم ]. 017 ب [اذ
خيراه الله ،جزاه السابقين بالمصدرين العمير سليمان الشيخ أفادني ( ) 1
23
كتابه إلا ن عنوان " . المحبين روضة " بكتاب وعلاقته ، العلمية الكتاب
فإن الواردة فيه ، للأخبار وتهذيب القيم ابن من كتاب مختصر بأنه يوحي
وشيخه شيخ القيم ابن كثيرا عن كتب بالنقل المؤلف المذكور معروف
أسلوبه في النقل عنها والاعتماد عليها اعتمادا كبيرا ،مع الشيخان يعرف
بطلع على كتاب ممن وأرجو . من المصادر الاخرى الفوائد بعض زيادة
غذاء " ) في كتابه 1 السفاريني (ت 188 : هذا الكتاب نقل عن وممن
،وسماه منه في مواضع اقتبس ،وقد " الاداب منظومة الالباب لشرح
،88 / 1 .انظر " المحبين روضة " " او المشتاقين ونزهة المحبين روضة "
- 423 ، 4 18 - 4 17 ، 4 1 1 ، 4 0 2 /2 ، 1 0 2 ، 1 0 1 - 1 0 0 ،69-79
( 4طبعة 95- 4 58 ، 4 58- 4 56 ، 4 42 -4 4 1 ، 4 4 0 ، 435 ، 42 4
الامام مسند ثلاثيات شرح " في كتابه عنه السفاريني أيضا ونقل
عمدة اللثام شرح كتابه "كشف ،)07 4 ،4 4 0 ،وفي ( 942 /1 أحمد"
أثر الامام علي" القول العلي لشرح " كتابه الاحكام " ( ،)2 48 /5وفي
الله. العمير حفظه سليمان الثلاثة أفادني بها أيضا الشيخ ) هذه المصادر ( 1
24
تؤكد صحة أنها كما العلمية ، هذه النقول تبين أهمية الكتاب وقيمته
تحدثنا عنه والذي له ، العنوان الصحيح لى ابن القيم ،وتحدد إ نسبته
سابقا.
خطية:
وقد الت . بها سنة 1347 كان قد ظفر التي إحداها :نسخة دمشق
إسكندر لبنان التي اشتراها من مكتبة الاستاذ عيسى نسخة الثانية :
السمو بإعارتها صاحي ب التي كان قد تفضل الامير نسخة الثالثة :
آل سعود. عبد العزيز بن عبد الرحمن أخو الملك الله الامير عبد الملكي
بألمانيا، إحداها في توبنجن : أخرى نسخ لي ثلاث وقد ظهرت
] أدب [ 81 1 برقم العراقي أن فيه نسخة المتحف في فهرس وذكر
سنة بن محمود احمد بن عيسى كتبها جيد نسخي بخط ، صفحة (258
روضة " أنه ليس .والواقع " الوامق ونزهة العاشق روضة " بعنوان )766
25
لى ابن القيم خطأ إ ونسبته بداية هذا، عن المحبين "؛ فبدايته تختلف
بن سليمان أن الكتاب بالعنوان المذكور لاحمد والصواب ، محض
من نسخة ] أدب أن في دار الكتب المصرية [/6677 وذكر بعضهم
تشستربيتي، نسخة عن المحبين " .والحقيقة انها مصورة روضة "
كتب وقد سنة ،975 إذ كتبت ؛ وصلتنا من الكتاب هذه أقدم نسخة
وعونه ومنه وكرمه وحسن الله تم الكتاب بحمد " الناسخ في اخرها:
العالمين ". وسائر بلاد المسلمين ،امين يا رب الله ،حرسها المحروسة
وعدد ، الكامل بالشكل ومضبوطة ، جميل نسخي والنسخة بخط
صح". " بعلامة في الهوامش كلمات استدركت وقد ، والتصحيح
الزخارف أنواعا من - اسمه لم يعرف الذي - الناسخ واستخدم
ومثل . ،ولتزيينه وتجصمله ثناء الكتاب في الفراغات لملء والاشكال
26
ولعلها كانت ملونة نهاية الكتاب ، الغلاف وفي هذه الزخرفة في صفحة
بالسواد ،ولا يظهر فيها لدي ولكنها في النسخة المصورة ، في الاصل
مغاير: غلافها بخط صفحة على وكتبت . أو الشكل الكتابة شيء من
الدين بن أبي بكر بن قيم الجوزية ". المحبين لشمس روضة "
كثيرة من إلا في مواضع عليها الصحة وتغلب تامة ، وهذه نسخة
يستقيم بهما لا بل زيادة ونقص ، وتحريف الشعر ،ففيها تصحيف
منها 17سطرا. صفحة وفي كل ، 24ورقة 0 تقع هذه النسخة في
هذا علق " : بقوله الن!عمخ في آخرها المممه وتاريخ الناسخ كتب وقد
محمود بن ربه وغفرانه أحمد لى رحمة إ المبارك لنفسه الفقير الكتاب
له الله غفر الصلمي(؟)، الشهير بخطيب بن عبد الملك الله ابن عبد
في الفراغ منه وكان . الناس عيوب بها عن بعيوبه ،وشغله ذنوبه ،وبصره
الله اخر ، وسبعمئة تسعين ربيع الاخر من شهور رابع عشرين يوم السبت
العزيز إلا بالله ولا قوة بخير وعافية بمنه وكرمه ،لا حول لى بعضها تعا
". الحكيم
الاسلام المفتي الفرق لم العلامة شيخ الامام العا المشتاقين للشيخ
بي بكر بن أيوب إمام المدرسة بن محمد الله الدين أبي عبد شمس
27
". ونور ضريحه روحه الله ،قدس المحروسة بدمشق المعمورة
ينال من حاز معنا 5به رتبا درر كله در كناب لله
كان المؤلف والقاري ومن كتبا" لمن بالدعاء فيا مطالعه جد
شأنه السيد عز الفقير إليه من كتب " : في أعلى هذه الصفحة وكتب
بالعربي بعضها الايسر منها كلمات لجانب ا له " .وفي غفر . عمر..
منها كلمات وقد سقط ، وهذه النسخة كثيرة التحريف والتصحيف
مثل لجمال وا لجودة ا في به ،وليست لا باس نسخي بخط والنسخة
عدد " : بقوله عبيد ،ووصفها اشتراها منه الاستاذ أحمد بلبنان ،وقد
تاليف الشيخ ، المحبين ونزهة العاشقين روضة الاولى منها" :كتاب
بن القيم تغمده الله الدين محمد المفنن شمس الامام العالم العلامة
برحمته ."...
28
الفقير عبد الباقي الخازن من كتب " : في أعلى الصفحة وكتب
السيد بن الموزع " ،و" في نوبة الفقير السيد زين العابدين بن السيد علي
في نوبة العبد حال، كل على لله الحمد " الايسر: لجانب ا وفي
أوراقه ،عدة 1 0 54 سنة شوال التميمي الوفائي في شهر الحقير صالح
."74 018فضه
في الصغير كتب ، وأكبر منه طابعان صغير العبارة هذه وتحت
من " الاخر: الطابع ،وفي " بالله إلا لا قوة الله ما شاء " : الكوفي بالخط
بعنوان : البيتان اليسار هذان من جهة الصفحة في أسفل وكتب
كتبت أثنائها وفي هذه النسخة عشرون ورقة من أولها وورقتان من
الله وتعا لى خير سبحانه الله لى إ العبد الفقير طالعه " : النسخة اخر وفي
القرن خطوط من أنها عبيد أحمد التي اثبتها الاستاذ من نماذج النسخة
التاسع.
في وهي ، عبد الوهاب حسني هذه النسخة في مكتبة الشيخ حسن
سنة مغربي العنابي بخط الله بن عبد لحفيظ ا كتبها عبد ، ورقة 165
الأول فهو من أما النقص ثنائها، من أولها واخرها و مخرومة هي
.وأما النقص من حديث بخط واحدة ،وقد أكملت بمقدار صفحة
آخرها من الرابع .والنقص لى أثناء الباب إ ني الثا أثناء الباب فمن وسطها
وعدد . لى نهاية الكتاب إ أوائل الباب السابع والعشرين يبدأ من
منها 2 1سطرا. ،في كل صفحة من هذه النسخة 258 الباقية الصفحات
القرن الثالث عشر .وفي من خطوط أنها والظاهر من الخط والورق
كتبت الضاد ،وكثيرا ما والتحريف من التصحيف هذه النسخة أيضا شئ
لى أنها إ بلغ" إشارة " منها كلمة الصفحات بعض هواممش فيها ظاء .وفي
وختم "، بن عبد اللطيف وعلى النسخة ختم "وقف الشيخ محمد
03
على وكتب . الكتاب وتاريخه العامة السعودية ورقم مكتبة الرياض
المحبين ونزهة المشتاقين، روضة " مغاير جديد: بخط عنوانها صفحة
بن أبي بكر ابن قيم محمد الله الدين أبي عبد شمس الامام تأليف الشيخ
امين ". آمين آمين ، جنته بحبوج و سكنه برحمته الله ،تغمده الجوزية
.و لا يوجد بلوط قره رضا علي ) 1 1 0 1إعداد /2 ( لي واناطو إستانبول
طبعة علمية كما ذكرنا ،وهي نسخ على ثلاث ،بالاعتماد سنة 9134
بتمييز الزيادات بين تحقيقا جيدا ،اعتنى فيها المحقق دقيقة ،و محققة
و أ الصواب و ئبت ، الهلالية والمربعة الاقواس باستخدام النسخ
،وقام اشار إليه في الهامش الصواب في المتن ،وإن لم يترجح الراجح
الكامل ،وبذل بالشكل وضبطها لى مصادرها إ بعزو الايات والاحاديث
الادب ، الدواوين ومجاميع الشعر ومقابلته على كبيرا في تصحيح جهدا
على هذه الطبعة دون بالاعتماد طبعات عديدة للكتاب ئم صدرت
31
المحققين نسخة .وقد راجع بعض الرجوع إ لى نسخة أخرى
على النسخ الثلاث التي اعتمد زيادة فظنوها نسخة جديدة ، ت!ثسشربيتي
التي كان دمشق نسخة عبيد ،ولم يعرفوا أنها هي عليها الاستاذ حمد
وأمر أن بعنصهم من ذلك وأدهى . في طبعته يملكها الاستاذ واستخدمها
فانظر كيف . عن نسخة تشسشربيتي هي مصورة الكتاب ،وإنما نسخة من
ذكر نماذج الاستاذ مع أن ، توهم هؤلاء انهم يعتمدون على نسخة جديدة
العامة السعودية ،وقد من مكتبة الرياض والثانية السابق ذكرها)، (وهي
عبيد وصور الاستاذ حمد وصفها الامير التي أيضا هي نسخة أنها ذكرنا
جديدة ،ولم يعملوا شيئا نسخة فيها على عبيد لم يعتمد أصحابها أحمد
هذه الامور مفروغ فكل فرحوا بوجودها، التي على النسخة بالمقابلة
الاخبار وأما تخريع . المؤلف عنها نقل التي لى المصادر إ بالرجوع
بعض عزو فيه على واقتصروا ، أو لم يستوفوه ، فلم يهتموا به والاشعار
ابن القيم. التي استخدمها للمصادر تتبع المصادر ،دون لى بعض إ النصوص
و ثقلوا ، والمشهورة الغريبة الكلمات لى شرج إ بعضهم وانصرف
فلا يتميز العنوان الذي وضعه المتن ، الكتاب بداخل لموضوعات
عديدة من هذا الكتاب ونجد طبعات . المحقق المؤلف عن الذي وضعه
ولا ، للكتاب المتداولة على الطبعات العامة الملاحظات هذه بعض
في عبيد أيضا من أخطاء وتحريفات ولا تخلو طبعة الأستاذ حمد فيها.
لى عامة إ عليها ،وانما رجع ليقابل النصوص الموارد الرئيسية للكتاب
ذلك وهو معذور مأجور على الباقي . ولم يوفق في تصحيح ، تصحيحه
أحد وتيسر لكل ، هذه المصادر وانتشرت أما الان وقد ظهرت
33
هذه الطبعة:
أحمد منها الاستاذ اعتمد على ثلاث عديدة ، سبق أن للكتاب نسخا
في ذكر ثلاث نسخ أخرى وجدت والتتبع وبعد البحث نشرته ، عبيد في
في عليها ،إلا نني لم أفلح للحصول فسعيت ، المكتبات فهارس
أي بعد سنة ،975 كتبت ، تصويرها غير نسخة واحدة هي أقدم النسخ
الكامل، بالشكل مضبوطة نسخة وهي . وفاة المؤلف بثماني سنوات
من الاخطاء كثيرا جميل كما سبق .وقد صححت ومكتوبة بخط نسخي
مثل ،وليست والسقط والتصحيف كثيرة التحريف المقابلة أنها لي بعد
،فلا فائدة من الواضحة والتحريفات لى الاخطاء إ المتن ،ولم أشر
والاعراب ، القراءة في له وجه الفروق ما يكون من وذكرت إثباتها،
التخريج.
34
والاخبار بتخريح النصوص من إعداد المتن قمت الانتهاء وبعد
أخبار أولا ،ثم مراجعة كتب المؤلف لى مصادر إ والاشعار بالرجوع
الشعرية والدواوين لمختارات وا الادب كتب ثم مراجعة ، العشاق
وقد أزيد عليها ، بل اكتفيت بذكر المصادر التي نقل عنها المؤلف
لى إ و شير ، عليه وحكمهم لحديث ا النقاد على كلام و نقل غيرها،
يمكنه مراجعتها متى شاء. ، الان في متناول كل قارئ وباحث وهي
التي اشتغلنا بها هذا المنهج الذي سرنا عليه في عامة الكتب
أو تصحيح بأي نقد علمي ونرحب ، الماضية ونشرناها في السنوات
لما فيه جميعا الله وفقنا . ذلك على من القراء ،ونشكرهم واستدراك
كتبه
35
-لا.---يحبمبمايحححى*
!+ة؟ءا!*!س!ر خفي!ي -6ط!!:ح!!؟9صبما .\!*،.3طط؟!خأط!!"ثم
في.ء 03 ؟يمابلأ !!1بم حبما !!1 !!ما!!!3بجماج صأ!!ع! -عمادمحاء"!أ"-ثلح
؟ أ - "!،. .لا* ! ؟ . - .-- " يح-. حىيح،-. "1 3 !ىح!.كا!-.ا"0؟1،0 .ىححطح!3".
!.اء ىحم أىح! !ىح،.حىا يح* ىح.يح!ىحو
\8إمحمح"ىح؟-+،2سح:صح ءىح!6 !ئم!!بم يلح1؟بمطح.يم؟.إشا 3 ئحىح إصصح !يح.ئحتم8،
*3حل!- نأ * ء!! ! ،نج! 3بم! حما! ! أ!ما كل! 9 ؟!!* ءإ!ايا 1 !1ةيم " يم!، !بم حطكأ! بم؟- 5 ص! . بم : -، !. !،بمصا.
!جفي 3غ. *!إبمح! !!. بخا- 3 ش! ةضما؟ !!!م -
لاإع!. ! *خهمامم!
ء 9 !
بم ،
\!ملم .
بم* 7
!!،*.0 00
ئم **ىح ا يم!:
!.ث!ل!9بر!نج!
ن!. 1 خ!! !3ح! 939يإ؟!!لمجم ط!**!يمح! ! *يختن !-!6يا \!بم. 6!.؟ ! ه بم ! ،ب!أ 3 !+ث!ص- !بحا.
. ء . ىح حل حى بلطح ئر طح !-ىحما .يهىح .حىح \ 1محمىح -ىح ىح!-: .ىحمح*
0 0 !.. . =ط سحمما! ! بحح! * حل \ىحيح! !
صىلح ، + . ة
+ بم 3 ىيطح
. .3 ط ىح
! "ول
!حممح ،
يمئيم إممإ! :1؟1 1 بحما*! !ط!ه جمط *فية 3 إحمأ !!- نآ، 3- إئع ث!!! .33ث!-3 !5-1 ء0،!،، ظ
حما؟ كأ! 1 !3بم" !:يم أ!!!1ا ؟ " ب!5 .ما كع بم .: 9 !؟ *ط
. :؟. " 1 - !، ؟!:؟،+؟ طأ!،ط-!،5ما !!3لح بم بخأ! ظ!أ !-ه!!3
3ىحصطي إصحىحأ ط .سمح1 .ىحىح!،.تهىح !: ىح
! 3 *5في!31ض! !3أثأ!1به!1ثنماثأ!جما !-؟!!!.،ع!ا*ئجفالض 9 إنخ !ح!ه!!1:أ صأ !.%!.بم .ع!2
،.ء، 9 إبإء ئم!3 فى 9ثيم !ه!يم ! : .ط *ظ ط بم!- ؟حمه؟ *يم 1 ، !،ما "!1+ طا بم !؟ح!ء .أ.: إ ،! ،ض، !ممم 1 !ا ::
حمأ\ !!ه +نج 1 3خماثاأ ئه!!* !؟!،+ \!ه!حم! ؟بم)، !يا :آ! . !أ . . ط!أ ! !،صه! \-.لا ،مطش ، " : ص! " ؟ط : ! خ \.
!محه ،،:5 0، .!3 ". ط ،ط!. !ج إص! بم. ""مص بمبر.ج!؟ -3صاط ث!، 3*،،.، !ع؟
جمححأ. !طمحبخ ىحىي !ىحسح*-9،ثي محهكه -؟!هصىمح !محىحللح3 يخيح، خما* .3ىيح!1ىحإىح! 1؟يخ.. ىححىما بم. جمح**ىح *ىح
صىملح؟ 9 ، *صلح حمطلح يحصمح11 حيح!سىحىح! 1؟،، -طما !11حأ
!6أما يم ؟إ.خ!*9 ،ع!-نح! !أ-،. نجأ 9 إ!. إنمإ !!.، "كا *-ط 1 3ص!** كحه!ب*.حمإبم
!تعا!! !1تجق!أ حمما ء ! 6 !!ة 1با بفي ئحريما ، ث!ج -:.،طا بم!*-م. ؟!ا ،،.
.!5 ! : !؟ ! . ط 3 !،ما . "يم !03 "ع!؟!!"1؟ثم!!،جمط !! !،ة نمآ 109
!عنجشث!!7ام!كل! ، 1بم ،حح!،ة تا !صا !!ا !!! 3؟!-إ. !إ!ماإ *كأ،. **!: 6قينمأ في ،،ص! ! .صالا ! ! -نأ ئا!
93
أ 3إ9ل!! ! 8بم 1بم " !يمء !ظبم !آ !تج!1 ،بم* !ط!ن! !*. ة !غأ ثأ! 1 ؟!!ما ! 5ئأ لمخ! : ء!ص! بز مح! 9 1
:ةلاء - . ، ! 1ئج 1؟1حا !ا ! !علا؟ !!أ؟ 09 0
، إ أ\ 2 طاجم!! ! 1بم!" ؟ !أ بمث! !؟ إئج خم! - !*بمأ في ؟ !1 خم! ! ! حىح ". ! -ىح ؟1 ء
36
رذلدلىشغورض!لمحتع رضنفؤصتن! لرسنه وحرمه رظىف لله مح!لىا لف اكأ ت!-
9-
ثعثمه
-كضث
دلآض
.
37
.،..-031----.--م!؟-لأ/ !---ى
! ا علا
ا - ! -، ء إ. ا ث! ا ا!ا"ا / أ م 1 1 0 1 /121/ ؟!:.ء ، ا ! . ،..موء! ! ،ء ، / . -؟.
! ا لم !9 ! أ.ذ 13 ):0 111 / ،5ل! ، ، ء !2 *0 - - + لم! ،6 .ى?
50
ه /
/ .-رر :
*:ببه! م
.- .ا، -- ، ،
، ، ، ا + ء 1 ،
.ا!ض "
ص ،- !2
. -،.إبمءا: ا ،- أ بر* ("ف! لاشلى، ا ..، م! مه ] لي لم لمحا ما ولصا . 6 إ)!بم
/ ، .ء - بممع بر
( 1 ،101 المس ءا-لاإ/إ + ا لدرئحيايىعتكلالورلمح! اجمن!لخلاب )3أ9:ء ص
/أ؟ ا+ أا ب م ؟\0ص! س!بخوإ،صض! بمولأ الملرشه بم ها ا ، ثا
أا، . آثاعععئهب 1 ، ة! لم - لا ،نب! ولؤرسرلمح! روم! ف!لرإل! " "
صفيا 112 لم 1 2 2 أ أ؟11 ؟4أ !ا% ة"/ ، ! ، جم!رر !رو " ) / / ت
خ 3أ !. بر - .إ .. 3 تار!ىبهتاإإإإ!!.ا ل!ا لمولف! إ فطن ( لزح جمديا !ذ ليا ظا ! ءز
!! ،-م- !،ض لما نم آ! / . " 1، جمص ؟صر ا لمه+ا !م!!م! لم ء جمهى / + ! . أ
ال! أ إ* !، ! ! ، +، . ! لما ا ! ط ا كاا الم 7ء + ص ص .ص . / . !،7
. ، ،، .،إ؟!خم! 2 ا"اص !/. ، ا إ ا 1، لأ " - لم ا 4 00 لم: لمإ،-
!ب!!. 601 ا . ،11؟.!3: لم ا ص. . أ
، ، ث! ) كلحمى : /لمأ ! !./ !بم "ص ، / ء ، ، :
. س ! ا. / ، ا س؟ ةو !،..74 ،، لأ ا ا
لأ !حمه، ! ! ، ) 4 0 أ -ا "، ! +أ س . 1،، 0 1 ا " 16 !ه ام ، - - ا؟كغلز
"9اكا. 8 إ أ،إلما .أ..ا !1!!2ك!ص،لم أ لمأ ص1/ء ض!!- ء ("،ا ،؟؟!3 !بر
38
ه - ش غ !-لا غ كا!!-:جط ! بم ثاغأ! 2- 3! : ص!يا! !ا . -د نج! تج!ع يم! ؟.،؟
!-، . : لا !
لج!-ص!لا !مام !تم! ء،ط خما 1 خ : -خا .حكل -ما 3 .ش بم!- .فى جم!ثا - ص 3
ما .بما . ! ب ؟ لأ . . * حا!* ،)4 "..
!امما .ج!تما!ج! ص!بم :صأي! !-لأ 33؟ياغا !ه ع ءخما،لج!. ، -.
" -.أطة ك!ثا!-ا!!ديما!،-1أ؟: ! ط
3به!بم -1مج! حي؟ تجأ !ثبم !بم +؟بمئم!ط لاص!يا كا-ك!ا)!سا !ه!!!!-ما!:خ!1 س
*!هبم! . ير !!2إ.3. -3ء "!ل!ع!"--لا " - !. 4
!.مى!كي!! !+أ - -هـ-- 3 -ح!غء!ح! ---- --- مم!خ - - * *"- -- - ا*تمهجبقد
- يا؟ لاح!؟به!جم!- !اازرء!إ. ناا! 1..! :خأ !3،:ا.بم !ئم يمط !
3-ح!!ط خذ
-ظ-:مح!:، تآ ،بم جغ يإ!،بم !!- !تت!-1ح!كا9 كا--.ثلح )1 .إط ،
--س . ء - - - .*3 .ء 3 -- . -. . !- يم: )
كا: إ لبمخ - ث!ملأ!خ! -صبم!-ا!ا لح 3 !بما ؟
-
! !- بمحيما-تم!ما!ح يبم !!ح!!ا !ت!ما.غ
جإمماء!إ - ا،
حما! كثلاعأنجو-- 3 - م!* تمت !ضح . - -
!.-لت-أ - + س " ء ل! -ء / أ ؟ ! - - - * - - 01 0 1 ط * " م - 3 0 - -/ 3- -7لا
93
كأ-- 78
:.-----:---ة"بمحورحع--ممايم--."----!-
--محؤ،!"،طإ؟-ص!ص!بما.!-
ء -- --- ئما جملا - به!! جم! كا -ختي ء - :
!-
- --- 5 - ، . -- تأش!ط ث!خ!1 صيم! 3 7
- - --3 -س. . .،... . \ -- - . - . - 0-ءجمى.
ا !.إ ت ول! ا خهما؟!يه! ب!ته!-ثماصلا!بماح!ط نجم بمإ-:خيما بم،.غ!تح!!-خ! يم!!مما*!-صف
-- --س
-ص11: -- . س!.ا بمغ
-حماط . !-تجمم.جمدص!"!أبم!!
* -ي!
. ثما.صما ":+خبمايمخبم ج
خا! .ما! ج!كا
ط !،ح. 3 1--يم-ث!لاط -
.ة خش 1صأفا*-صبمابز*أم! إ،خما: خإ لأخع*جم!-طيم!\3حم!كاج ! !؟ 3ئاع صيما:يم
-إ .-2/ --
( .
.
برآ
:
كأيهحهم! !بيم - ح! *د -. !3 .لعآ! 00 بم- +
-ط
لئي . تنا --- -- د.
نرس 0 لا تماث! - الأ لحظ: ب!تي حغنس!-لم! يجمسيهبما .الغ نأح!يمع خ! --
. - - يم ما 1 : --- - --:
1 1 - 40
04
فهرس
5 . . + .. *. . ه + . . . .... . + . . ..... . . . . . . . .. . . . . ...... + + . . . ... . . . . . التحقيق مقدمة
00000000000000000000006 . . +.... 0005 المؤلف نسبته إلى وتحقيق الكتاب عنوان
9 . + + . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 000000555 . . . . + . . تأليفه تاريخ
1 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 ه رد ا مو
2 5 000000000000000 . . + . .. .. . . 000000000000000000000000005 . + . الكتاب مخطوطات
3 1 + + . . . . . . . . . . . . . . . . 0000000000000000000 . 0000000000 . 00000000 . . . الكتاب طبعات
...............+............................++0000
37 نماذج من النسخ الخطية