Professional Documents
Culture Documents
][1
بحار النوار الجامعة لدرر أخبار الئمة الطهار تأليف العلم العلمة الحجة فخر
المة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي " قدس ال سره " الجزء الثاني
بعد المائة مؤسسة الوفاء بيروت -لبنان
][1
][2
العبء الثقيل ،فانتشر أجزاء الكتاب متواليا متواترا بصورة بديعة رائعة وصحة
وإحكام يستحسنها كل ناظر ثقافي ،ولرواد الفضيلة الذين وازرونا في هذا
المشروع المقدس وتحملوا المشاق في سبيل هذه الفكرة الصالحة شكر
دائم متواصل .وهذا الجزء الذي نقدمه بين يدي القراء الكرام هو أول
أجزاء كتاب الجازات وهو المجلد الخامس والعشرون آخر مجلدات البحار
حسب تجزئة المؤلف العلمة قدس ال سره ،وقد احتوى هذا الجزء على
كتاب الفيض القدسي في ترجمة العلمة المجلسي تأليف خاتم المحدثين
العلمة النوري قدس ال لطيفه ،جعلناه في مقدمة هذا الجزء ثم على كتاب
فهرس الشيخ منتجب الدين الذي أدرجه المؤلف العلمة في أول كتاب
الجازات ،ويختتم بذلك هذا الجزء )الجزء 102حسب تجزئتنا لهذه
الموسوعة الفذة( .ثم يتلوه كتاب فهرس مصنفات الصحاب للعلمة
المؤلف ،الذي كان أصل وباعثا على تأليف كتابه بحار النوار في جزء
عليحدة )الجزء (103داخل في سلسلة أجزاء هذه الطبعة .ولما كان هذا
الكتاب القيم والسفر القويم كله بخط يد المؤلف العلمه ،نسخة مفردة
ممتازة منحصرة ،طبعناه بالفست ،وفي تقدمته بحث كافل في تعريف
النسخة وأن موقعها من بحار النوار كالفهرس لمأخذه والباعث الناشط
لتأليفه.
][3
ثم بعد ذلك يتلوه تتمة كتاب الجازات في أربعة أجزاء ) (107 - 104على نحو من
سيرتنا في طبع هذا الجزء :ترى في أول كل جزء شطرا من كتاب
الجازات بالطبعة الحروفية ،ثم يتبعها ما يوازيها من أصل المؤلف العلمة
-وفيها خطوط العلماء الخيار -بالفست .وهذه النسخة )نسخة الصل(
محفوظة في مكتبة دانشگاه بتهران تحت الرقم ،1774ووجدنا صورتها
الفتوغرافية في المكتبة العامة لية ال العظمى سماحة الحجة العلمة
السيد شهاب الدين النجفي الحسيني المرعشي دامت بركاته العالية بقم
فاستلمناها من سماحته دام إفضاله ،وقابلنا طبعتنا هذه الحروفية على تلك
النسخة المصورة الفتوغرافية ،ثم صورناها بالفست متدرجا في خاتمة
الجزاء .وإنما اخترنا هذه السيرة تيمنا وتبركا بخط المؤلف العلمة
وخطوط سائر العلماء والفضلء قدس ال أسرارهم ،وال ولي التوفيق.
مدير المكتبة السلمية الحاج السيد اسماعيل الكتابچى واخوانه
][1
بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي شهد لواحدانيته العلماء ،ورجح مدادهم
على دماء الشهداء و جعلهم على خلقه امناء والصلة والسلم على سيد
النبياء وسند الصفياء واعلى الولياء محمد وآله البررة التقياء ولعنة
ال على اعدائهم الشقياء .أما بعد فيقول العبد المسكين المستعين بربه
الكريم :محمد بن علي بن الحسين الرازي صانه ال عن الشرور
والمخازي :لما فرغت من تعليقاتي على خمسة من اجزاء وسائل الشيعه
من الجزء السادس عشر إلى العشرين منها على حسب طلب بعض الحبة
ولمر بعض الجلة سئلني مدير المكتبة السلمية النظر في اجازات البحار
والتعليق عليها فاستخرت ال تعالى وشرعت مع ضعف حالى واضطراب
بالى وبال اتكالي وعليه معولى وإليه شكوت أحوالى .وقبل الشروع في
المقصود يجب ترجمة صاحب البحار وهو العلمة وشيخ السلم في
عصره الذي قد اجمع العلماء في زمانه ومن بعده على جللة قدره وعظم
شأنه وتبرزه في العلوم العقلية والنقلية والحديث والرجال والدب والتاريخ
وغيرها .ولما كان ترجمة حياته وشرح أحواله وذكر آثاره ،وتبيين مآثره،
خارجا عن نطاق تعليقتنا ،فانه يحتاج إلى تأليف كتاب ضخم في هذا
الشأن ،وكيف وهو عظيم من عظماء الشيعة وعبقري من عباقرة العلم،
وما يوجد في كتب التراجم و المعاجم من مناقبه وفضله ونبوغه دون ما
هو عليه من الجللة والنبالة ،ال أن أحسن ما دون في ترجمته بحسب
نظرى القاصر هو كتاب الفيض القدسي لمؤلفه ثقة السلم مولنا العلمة
النوري ،وقد طبع ملصقا بالمجلد الول من بحار النوار طبعة الكمبانى
مقدمة له ،وحيثما كان مشتمل على فوائد جمة ،أوردته بتمامه قبل
الشروع في مجلد الجازات ،وبال التوفيق.
][2
يا له حكمة من سماء القد * س ينهل ،ل يصاب بغيض فاض تاريخه من القدس
ايضا * حل للمجلسي قدسي فيض الفيض القدسي في ترجمة العلمة
المجلسي بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي فجر عين حياة قلوب
أوليائه ،من بحار أنوار معرفة ،وجعل زاد عباده حق اليقين ،بمقدس
وجوده ،والعتراف بالعجز ،عن إدراك كنه ذاته وصفته ،والصلة على
مرآة العقول ،وملذ المصطفين الخيار ،وجلء العيون ،ومقياس مصابيح
السرار ،محمد النبي المختار ،وعلى آله مفاتيح الغيب ومشاكي النوار.
وبعد فان في ذكر السلف الصالحين ،والعلماء الراسخين ،الذين اهتدوا
بنور أئمتهم ،واقتفوا آثارهم ،واقتدوا بسيرتهم ،وأناخوا رحلهم بفنائهم،
ولم يشربوا ،من غير كأسهم وإنائهم ،تذكرة وموعظة للخلف الباقين،
وانسا وتسلية للحقين ،وإعانة لهم على الصعود على مدارج الكمال،
والعكوف على صالح العمال ).(1
) (1في وصية أمير المؤمنين عليه السلم لولده الحسن عليه السلم انى وان لم اك
قد عمرت من قد كان قبلى فقد نظرت في اعمارهم وفكرت في أخبارهم
وسرت في آثارهم حتى عدت كاحدهم ،بل كأنى بما انتهى إلى من امورهم
قد عمرت مع أولهم إلى آخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره ،ونفعه من
ضرره -الخبر -منه ره.
][3
وفيه مع ذلك إحياء لذكرهم ،الذي فيه ذكر أئمتهم وسادتهم ،وإتمام لنورهم ،الذي
اكتسبوه من وليتهم ،عمل بما ورد من الحث ،على مجالستهم
ومخالطتهم ،والحض على محادثتهم ،فان المسرح طرفه في أكناف سيرة
من غاب عنه وما هو عليه من العلم ،والعبادة ،والفضل ،والزهادة،
كالمجالس معه المستأنس به ،في النتفاع بأقواله وحركاته ،واقتفاء
سيرته وآدابه .ولذا استقرت طريقة المشايخ ،على ضبط أحوالهم،
وجمعها ،وتدوينها ،في صحف مكرمة ،وكتب شريفة ،وأتعبوا أنفسهم في
ذلك ،حتى تحملوا أعباء السفر ،وقطعوا الفيافي والقفار ،وركبوا البراري
والبحار ،ورغبوا حافظيها و مصنفيها ،ومدحوا جامعيها ،ومؤلفيها،
وبالغوا في الثناء عليهم .وكفى للمقام شاهدا ،ما كتبه آية ال :بحر العلوم
والمعالي ،العلمة الطباطبائي ) (1قدس سره ،على ظهر نسخه الصل،
من كتاب تتميم أمل المل،
) (1هو العلمة الشهير ببحر العلوم .السيد مهدى بن المرتضى الغروى الحسنى
الحسينى الطباطبائى المام الهمام الذى لم تسمع بمثله اليام سيد العلماء
العلم ومولى فضلء السلم سيد الفقهاء المتبحرين امام المحدثين
والمفسرين علمة دهره وزمانه ووحيد عصره واوانه صاحب المقامات
العالية والكرامات الباهرة الجامع لجميع العلوم سيدنا العلمة آية ال
)بحر العلوم( ضاعف ال قدره واعظم في السلم اجره .وهو -ره -اجل
شأنا واعظم قدرا من مديحة مثلى وما أقول في حق الذى بلغ قدره
وجللته بمرتبة ان الشيخ الجليل والفقيه النبيل العلمة الكبير الحاج
الشيخ جعفر النجفي صاحب كاشف الغطاء مع فقاهته وبناهته وزهادته
ورياسته ينظف غبار نعله مع حنك عمامته الشريفة .وكيف ل يفعل كذلك
ول يفتخر بمن تشرفه بلقاء الحجة عجل ال تعالى فرجه )ورزقنا ال
رؤيته ونصرته( كان معروفا غير مرة وقد تواتر ذلك بين العلماء
والفقهاء و كان ره صاحب الكرامات الباهرة كما قال في حقه الشيخ
العظم والفقيه الفخم صاحب الجواهر )صاحب الكرامات الباهرة
والمعجزات القاهرة( إلى غير ذلك.
][4
وهو عندي موجود بخطه الشريف .قال -رحمة ال عليه بعد -الحمد والصلة:
وبعد ،فقد وفقني ال ،وله الحمد ،للتشرف بما أمله الشيخ العالم الفاضل،
والمحقق العدل الكامل،
وان قميصا خيط من نسج تسعة * وعشرين حرفا عن معاليه قاصر تولد ره في
كربل في ليلة الجمعة من شهر شوال المكرم سنة 1155وكانت مادة
تاريخه هذا المصرع )لنصرة آى الحق قد ولد المهدى( وراى والده
العلمة السيد مرتضى في ليلة ولدته في المنام ان المام أبى الحسن
الرضا عليه السلم ارسل شمعة مع الثقة الجليل محمد بن اسماعيل بن
بزيع واشعلها على سطح داره فعلى سناها ولم يدرك مداها يتحير عند
رويته النظر ويقول بلسان حاله )ما هذا بشر( كذا ذكره صاحب منتهى
المقال في حق هذا العلم المفضال .وقال صاجب الروضات :مهدى بن
السيد المرتضى بن السيد محمد الحسنى الحسينى الطباطبائى النجفي
اطال ال بقاه وأدام ال علوه ونعماه المام الذى لم تسمح بمثله اليام
والهمام الذى عقمت عن انتاج شكله العوام سيد العلماء العلم ومولى
فضلء السلم علمة دهره وزمانه ووحيد عصره واوانه .ان تكلم في
المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس فمن بقراط وافلطون وارسطا طاليس
وان باحث في المنقول قلت :هذا العلمة المحقق لفنون الفروع والصول
لم يناظر احدا ال قلت هذا وال علم الهدى وإذا فسر الكتاب المجيد
واصغيت إليه ذهلت وخلت كأنه الذى انزله ال عليه إلى آخره وقال
المحقق القمى صاحب القوانين ره لما رأيته بحرا مواجا من العلم والبيان
تعجبت من ذلك فقلت له من اين هذه المنزلة قال ره :وكيف ل أكون كذلك
وقد ضمنى )عجل ال فرجه الشريف( إلى صدره مليا .تتلمذ -ره -عند
جماعة من العاظم كوالده العلمه السيد مرتضى علم الهدى البروجردي
والعلمة الشيخ محمد مهدى الفتونى والعلمة الشيخ يوسف البحرينى
والمولى محمد باقر المازندرانى والعلمة الكبرى استاد الكل الغا باقر
الوحيد البهبهانى رحمهم ال ويروى عنه جم غفير من الكابر من امثال
الشيخ جعفر النجفي الفقيه العلمة السيد
][5
طود العلم الشامخ ،وعماد الفضل الراسخ ،اسوة العلماء الماضين ،وقدوة الفضلء
التين ،بقية نواميس السلف ،وشيخ مشايخ الخلف ،قطب دائرة الكمال،
وشمس سماء الفضل والفضال ،الشيخ العلم العالم الزكي ،والمولى
الولى ،المهذب التقى المولى عبد النبي القزويني اليزدي ) (1ل زال
محروسا بحراسة الرب العلى ،وحماية النبي والولي ،محفوظا من كيد كل
جاهل غبي ،وعنيد غوى ،ويرحم من
جواد العاملي )صاحب مفتاح الكرامة( والفاضل المحقق مولنا احمد النراقى
والسيد محمد محسن الكاظمي والقا سيد محمد الكرماني والحاج محمد
ابراهيم الكرباسي الصفهانى والشيخ العارف احمد بن زين الدين
الحسائي والميرزا محمد الخباري والسيد أبى القاسم الموسوي
الخونسارى جد صاحب الروضات وغيرهم .توفى رحمه ال فيسنة
1212وهى تطابق هذا المصرع )قد غاب مهديها جدا وهاديها( وفى
النخبة .والسيد مهدى الطباطبائى * بحر العلوم صفوة الصفاء
والمرتضى والده سعيد * مات غريبا عمره مجيد ) (1212 57ودفن ره
في النجف الشرف في مسجد شيخنا الطوسى ره في قرب قبر الشيخ ره
وقال الشيخ الفقيه الشيخ جعفر الكبير في رثائه قصيدة اولها .ان قلبى ل
يستطيع اصطبارا * وقراري أبى الغداة قرارا الذريعة ج 1ص - 130
روضات الجنات ص - 677فوائد الرضوية (1) .676هو العالم المتبحر
الجليل الشيخ عبد النبي القزويني اليزدى صاحب تتميم امل المل ،يروى
عن بحر العلوم بل صنف التتميم بامره قال في أول الكتاب بعد كلم
طويل :كنت اتردد ارفع رجل واضع اخرى واتحير اقدم قدما واوخره غير
الولى الى ان وقع امر من امتثاله من افيد المور في اقتناء الثواب
والقبال إلى خطابه وتلقيه بالقبول من اصوب الصواب وهو السيد الجل
الفاضل إلى آخر ما عد من مناقبه -المستدرك ج 3ص - 396فوائد
الرضوية ص (*) .259
][6
قال آمينا .فأجلت فيما أمله نظري ،ورددت فيما أسداه بصري ،وجعلت اطيل فيه
فكري واديم به ذكرى ،فوجدته أنضد من لبوس ،وأزين من عروس،
وأعذب من الماء ،و أرق من الهواء ،قد ملك أزمة القلوب ،وسخى ببذل
المطلوب .لقد وافت فضائلك المعالي * تهز معاطف اللفظ الرشيق فضضت
ختامهن ،فخلت أني * فضضت بهن عن مسك فتيق وجال الطرف منها،
في رياض * كسين ،محاسن الزهر النيق شربت بها كؤسا ،من معاني *
غنيت لشربهن عن الرحيق ولكني حملت بها حقوقا * أخاف لثقلهن من
العقوق فشربا يا نعيم ؟ ي رويدا * فلست اطيق كفران الحقوق وحمل ما
اطيق به نهوضا * فان الرفق أليق بالصديق ولعمري ،قد جاد وأجاد ،وبذل
المطلوب ،كما اريد منه وأراد ،ولقد أحيى وأشاد ،بما رسم وأفاد ،رسوما
قد اندرست ،وطول قد عفت ،ومعاهد قد عطلت ،وقباب مجد قوضت،
وأركان فضل قد هدت وانهدمت ،وأبنية سودد قد انقضت ،وانقضت ،فلله
دره ،فقد وجب على العالمين شكره وبره ،فكم أحيى بجميل ذكره ما قد
مات ،ورد بحسن الثناء ما قد غبر وفات ،وكم له في ذلك من النعم
واليادي ،على الحاضر والبادي ،ومن الفواضل البوادي ،على المحفل و
النادي ،فقد نشر فضايل العلماء والفقهاء ،وذكر محاسن الدباء والزكياء،
و نوه بذكر سكان زوايا الخمول ،وأنار منار فضل من أشرف ضوؤه على
الفول ،فكأني بمدارس العلم لذلك قد هزت ،وربت ،وبمجالس الفضل له،
قد ازلفت و زفت ،وبمحافل الدب ،قد اسست وآنست ،وكأني بسكان
الثرى ،ورهاين القبور ،قد ارتقوا مدارج الطور ،والبسوا ملبس البهاء
والنور ،وتباشروا بالتهنية والسرور ،وطفقوا بلسان الحال ينشدون
مادحهم هذا المقال.
][7
" رباعي " أحييتنا بثنائك السلسال * فاذهب بنعماها رخي البال في النشأتين لك
المهنأ والهنا * نيل المنى والفوز باللمال انتهى وهو -أعلى ال مقامه -
من الذين ينبغي التأسي بفعالهم ،والنسج على منوالهم .ولما من ال تعالى
على عباده في هذا القرن الذي قد مد الضلل باعه ،وأسفر الظلم قناعه،
ودعا الشيطان المغوى أتباعه ،وأجهد ولة الكفر والبدع في ترويج
مذهبهم بكل طريق ،ودعوا ورغبوا الناس إليها ،من كل فج عميق ،من
عليهم بوجود السلطان المؤيد ،والخاقان المسدد ،رافع ألوية البسالة،
باسط بساط العدل والجللة ،حامي مذهب الئمة الثنى عشر عليهم
السلم ،وماحي صولت من تمرد وكفر حارس بيضة السلم ،المنصور
من عند الملك العلم ،السلطان ،ناصر الدين شاه القاجار ) ،(1مد ال ظلل
سلطنته وأدام أيام ملكه وعدالته ،فألبس الملة البيضاء
) (1هو السلطان بن السلطان والخاقان بن الخاقان الصاحب قران ناصر الدينشاه
)المقتول في حرم سيدنا عبد العظيم الحسنى عليه السلم فيسنة 1313
من الهجرة والمدفون في جواره( ابن محمد شاه بن عباس ميرزا ابن
الخاقان العظم فتحعليشاه القاجار ره .وحيث ان المؤرخين كتبوا في
ترجمة حياته وآثاره وخدماته كتبا مستقلة مثل ناسخ التواريخ )مجلد
القاجار( و )سفرنامه ناصرى( وتاريخ ناصرى وكذا ذكرته في كتابي
)تذكرة المقابر( في أحوال المفاخر وغير ذلك اوجزنا كلمنا في أحواله و
خصايصه هيهنا بذكر هذه الخصيصة والمنقبة وهى أنه رحمه ال كان
محبا خالصا وعاشقا صادقا للحسين الشهيد عليه الصلة والسلم وله
قصائد في رثائه عليه السلم بالفارسي معروف متداول بين الوعاظ وأهل
الذكر والرثاء وكفى به فضل وفخرا .ومن سعادته ايضا أن قبره في
جوار السيد الكريم امامزاده عبد العظيم الحسنى عليه السلم
][8
ثوب العزة والبهاء ،وأسبل عليها ستور النضرة والسناء ،وأحيى معالم الدين بعد
البلى .صار نشر معالم الشرع شايعا في بلد أهل اليمان ،وتعظيم شعائر
ال وتكريم مشاعره محبوب كل مخلص باليد والقلب واللسان ،فان الناس
على دين ملوكهم ،فأخذ كل مؤمن من ذلك حظه ،وحاز منه قسطه .إلى أن
نهض صاحب الفتوة ،ومعدن المروة ،مخزن المكارم ،ومفزع العاظم
المؤيد بالتأييد السبحاني ،واللطف الرباني ،الحاج محمد حسن الصفهاني،
الملقب بالمين ،أنجح ال تعالى له الماني ،فأخذ منه الحظ المتكاثر
السنى ،والنصيب المتوافر الهنى ،وقذف ال في قلبه جمع مجلدات
البحار ،الذي هو في كتب المامية كالشمس في رائعة النهار ،ثم طبعها
ونشرها في البوادي والمصار ،لينتفع منه الغني والفقير ،والوضيع
والشريف ،والبعيد والقريب .فسئلني أخ إيماني ،وخليل روحاني ،ل يسعني
رده ،ول يمكنني صده أن اترجم حال صاحبه العلم العلم ،أداء لبعض
حقوقه على أهل السلم ،وأذكر مناقبه وفضايله ،وأجمع كتبه ورسائله،
واشير إلى آبائه وعشيرته ،ونسله ،و ذريته ،ومشايخه ،وتلمذته ،من
الذين شيدوا ،أركان الدين القويم ،وساقوا الناس إلى الصراط المستقيم،
فاستخرت ال ،وأجبت مسؤله ،وسميته الفيض القدسي في ترجمة العلمة
المجلسي -ره -ورتبته على فصول.
وامامزاده حمزة بن موسى الكاظم عليه السلم مزار مشهور وفى حوله قبور جمع
كثير من فحول العلماء والفقهاء الذين ذكرناهم في كتابي المذكور مثل
العلمة الفقيه والعالم النبيه صاحب الرياسة العلمية والدينية والدنيوية
في عصره الحاج المولى على الكنى ره والحجة الية الحاج الشيخ عبد
النبي المجتهد النوري وصاحب الفضيلة السيد المجاهد آية ال الحاج
السيد أبو القاسم الكاشانى والعلمة الحاج الغا محمد بن العلمة الكبرى
الحاج الشيخ المولى محمد كاظم الخراساني صاحب الكفايه الشهير به
)آقا زاده كفائى( والعلمة المولى على الحكيم المدرس الزنوزى وغيرهم
من العاظم رحمهم ال واياه اجمعين.
][9
)الفصل الول( في شطر من مناقبه وفضائله قال المحقق اللمعي ،الحاج محمد
الردبيلي ) (1في كتاب جامع الرواة :محمد باقر بن محمد تقي بن
المقصود على الملقب بالمجلسي مد ظله العالي استادنا وشيخنا ،وشيخ
السلم والمسلمين ،خاتم المجتهدين ،المام ،العلمة المحقق المدقق،
جليل القدر ،عظيم الشأن ،رفيع المنزلة ،وحيد عصره ،فريد دهره ،ثقة
) (1هو العلمة محمد بن على الردبيلى النازل بالغرى ثم الحايرى كان عالما
فاضل كامل خبيرا متبحرا بصيرا بالرجال الف كتاب جامع الرواة في
تمييز المشتركات في مدة عشرين سنة وهو كتاب حسن مفيد جيد عديم
النظير في علم الرجال وكان فراغ المصنف من هذا الكتاب على ما ارخه
نفسه في التاسع عشر من شهر ربيع الول من سنة 1100وكان رحمه
ال إذ ذلك باصفهان ،فامر السلطان الشاه سليمان الصفوى بكتابه نسخة
له عن نسخة الصل .فلما اراد الكاتب الشروع فيها دعا المصنف جماعة
من اعاظم العلماء إلى حجرته بالمدرسة المباركية فكتب كل واحد منهم
شيئا من اوله الى سطرين منها تقديرا منهم له و لكتابه وتيمنا منه
بخطوطهم فكتب العلمه المجلسي )بسم ال الرحمن الرحيم( -والقا
جمال الخونسارى )الحمد ل( :والسيد علء الدين گلستانه )الذى(
والسيد الميرزا محمد رحيم العقيلى) :زين قلوبنا( والشيخ جعفر القاضى:
)بمعرفة الثقات( :والغا رضى الدين محمد اخو آقا جمال الدين
الخونسارى) :والعدول( والمولى محمد السرابى )والثبات والعيان( .ثم
كتب الباقون كلمة كلمة إلى تمام السطرين ثم كتب الكاتب ،وهو مرتضى
بن محمد يوسف الفشار -على ما عرف نفسه -ما بعد السطرين إلى
آخر الكتاب وفرغ من كتابتها سنة .1100
][10
ثبت ،عين ،كثير العلم ،جيد التصانيف ،وأمره في علو قدره ،وعظم شأنه ،وسمو
رتبته ،وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ،ودقة نظره ،وإصابة رأيه،
وثقته وأمانته ،وعدالته ،أشهر من أن يذكر ،وفوق ما يحوم حوله العبارة،
وبلغ فيضه وفيض والده ،رحمهما ال تعالى دينا ودنيا ،بأكثر الناس من
الخواص ،والعوام ،جزاه ال تعالى أفضل جزاء المحسنين .له كتب نفيسة
جيدة ،قد أجازني ،دام بقاه وتأييده ،أن أروى عنه جميعها .قلت :لم يوفق
أحد في السلم ،مثل ما وفق هذا الشيخ المعظم ،و البحر الخضم ،والطود
الشم ،من ترويج المذهب ،وإعلء كلمة الحق وكسر صولة المبدعين
وقمع زخارف الملحدين ،وإحياء دارس سنن الدين المبين ،ونشر آثار أئمة
المسلمين ،بطرق عديدة ،وأنحاء مختلفة ،أجلها وأبقاها ،التصانيف الرائقة
النيقة الكثيرة التي شاعت في النام ،وينتفع بها في آناء الليالي واليام،
العالم والجاهل ،والخواص ،والعوام ،والمشتغل المبتدي ،والمجتهد
المنتهى ،والعجمي ،والعربي ،وأصناف الفرق المختلفة ،وأصحاب الراء
المتفرقة .قال العالم الفاضل اللمعي ،آغا أحمد ) (1ابن المحقق النحرير،
آقا محمد علي
وكتب العلمة المجلسي قدس سره بخطه على ظهرها أنه اوقفها من قبل الشاه
سليمان في شهر شعبان من السنة المذكورة وكان من المكتوب في ظهر
نسخة الغا رضى القزويني المذكور هذه العبارة :توفى جامع هذا
المؤلف قدس سره في شهر ذى القعدة الحرام سنة 1101من الهجرة في
المشهد المقدس الحاير الحسينى على شهيده الف الف تحية وسلم
انتهى .جامع الرواة )مقدمة 1ب ج( فوائد الرضوية (1) .557الغا
احمد بن الغا محمد على ابن استاد الكل القا محمد باقر الوحيد
البهبهانى رحمهم ال تعالى تولد سنة 1191في كرمانشاه وفى سن ست
سنين شرع بدرس القرآن المجيد والكتب الفارسية وفى مدة سنتين حصل
النحو والمنطق والمعاني والكلم وصار
][11
ابن الستاد الكبر ،البهبهاني ،أعلى ال مقامهم ،في كتاب مرآت الحوال :إنه ليس
بلد في بلد السلم ،ول بلد الكفر ،خاليا من تصانيفه وإفاداته .قال ره:
ووقعت سفينة في الطوفان ،فبلغوا أهلها أنفسهم ،بعد جد وجهد ،وتعب
عظيم ،إلى جزيرة من جزائر الكفار ،ولم يكن فيها أثر من آثار السلم،
فصاروا ضيافا في بيت رجل من أهلها ،وعلموا في أثناء الكلم أنه مسلم،
فقالوا :إن جميع أهل هذه القرية كفار ،وأنت لم تخرج إلى بلد المسلمين،
فما الذي أرغبك في السلم ،وأدخلك فيه ؟ فذهب إلى بيت ،وأخرج كتاب
حق اليقين ،وقال :أنا وأهل بيتي صرنا مسلمين ببركة هذا الكتاب
وإرشاده .قال :رحمه ال ،وحدثني بعض الثقات ،عن والده الجليل ،المولى
محمد تقي -رحمة ال عليه -إنه قال :إن في بعض الليالي ،بعد الفراغ من
التهجد ،عرضت لي حالة عرفت منها ،أنى ل أسئل من ال تعالى شيئا
حينئذ إل استجاب لي ،و كنت أتفكر فيما أسئله عنه تعالى من المور
الخروية ،والدنيوية وإذا بصوت بكاء محمد باقر في المهد ،فقلت :إلهى
بحق محمد وآل محمد عليهم السلم اجعل هذا الطفل ،مروج دينك ،وناشر
أحكام سيد رسلك صلى ال عليه واله ،ووفقه بتوفيقاتك التي ل نهاية لها.
قال -ره :-وخوارق العادات التي ظهرت منه ،ل شك أنها من آثار هذا
الدعاء ،فانه كان شيخ السلم من قبل السلطين في بلد مثل إصفهان،
وكان يباشر
يحضر الفقه بخدمة والده ولما بلغ خمسة عشر سنة شرع في التصنيف والتأليف
وفي سنة 1210هاجر إلى العتبات العاليات وحط رحله في النجف
الشرف وتتلمذ على كاشف الغطاء وصاحب الرياض والميرزا مهدى
الشهرستاني والسيد محسن وغيرهم رحمهم ال ويروى عن المولى
حمزة القائينى .وله شرح مختصر النافع ورسالة قوت ل يموت ومرآة
الحوال وهى رحلته الى الهند وتحفة المحبين في المناقب وكشف الشبهة
عن حكم المتعة إلى غير ذلك -فوائد الرضوية ص - 35زندگانى وحيد
بهبهاني.
][12
بنفسه جميع المرافات ،وطي الدعاوي ،ول تفوته الصلة على الموات،
والجماعات والضيافات والعبادات وبلغ من كثرة ضيافته ،أن رجل كان
يكتب أسامي من أضافه فإذا فرغ من صلة العشاء ،يعرض عليه اسمه،
وأنه ضيف عنده ،فيذهب إليه .وكان له شوق شديد في التدريس ،وخرج
من مجلسه جماعة كثيرة من الفضلء وصرح تلميذه الجل ال ميرزا عبد
ال الصفهاني ) (1في رياض العلماء ،أنهم بلغوا
) (1هو الفاضل الخبير والعالم البصير الميرزا عبد ال بن عيسى الصفهانى ثم
التبريزي المشتهر بالفندى صاحب رياض العلماء الذى ننقل عنه في هذا
الكتاب كثيرا وهى في مجلدات جمة غير خارجة إلى الن من المسودة
كان ره من علماء زمان مولنا المجلسي الثاني قدس سره الربانى بل من
جملة فضلء حضرته المقدسة ،بل بمنزلة خازن كتبه الغير المفارق
مجلسه ومدرسه .وقد اشير في تضاعيف كتابنا هذا إلى كثير من أحواله
في ضمن تراجم اساتيده الجله ونبه في بعض التراجم المتقدمة أنه كان
يعبر عن المجلسي المذكور بالستاد الستناد وعن سمينا العلمه
السبزواري باستادنا الفاضل وعن المحقق الخونسارى باستادنا المحقق
وعن المولى ميرزا الشيروانى باستادنا العلمة فليراجع انشاء ال تعالى.
وله بصيرة عجيبة بحقيقة أحوال علماء السلم ومعرفة تامة بتصانيف
مصنفيهم العلم إلى ان قال :أنه قال :ذكر في هذا الكتاب أحوال علمائنا
من زمن الغيبة الصغرى الى زمانه وهى سنه 1119انتهى .وقد ذكر
ترجمة نفسه بالتفصيل في كتابه المذكور وفصل هناك اسامى مؤلفاته
الكثيرة على حسب الميسور ،ال أنه لما لم يكن حاضرا عندي في زمن
هذا الترصيف عدلت عنه إلى ما ذكره في حقه الفاضل المحدث السيد عبد
ال بن السيد نور الدين :الميرزا عبد ال بن عيسى الصفهانى المشهور
بالتبريزى الفندي كان فاضل علمة محققا .متبحرا كثير الحفظ والتتبع
مستحضرا لحكام المسائل العقلية والنقلية يروى عن المولى المجلسي
ره رأيته لما قدم الينا وانا صغير السن ورأيت والدى وعلماء بلدنا
يسئلونه ويستفيدون منه ساح في اقطار الدنيا كثيرا وحج بيت ال الحرام
فحصلت بينه وبين شريف
][13
إلى ألف نفس .قال :وزار بيت ال الحرام وأئمة العراق عليهم السلم ،مكررا ،وكان
يتوجه امور معاشه ،وحوائج دنياه في غاية النضباط ،ومع ذلك بلغ
تحريره ما بلغ،
مكة منافرة فصار إلى قسطنطينية وتقرب إلى السلطان إلى ان عزل الشريف
ونصب غيره و من يومئذ اشتهر بالفندى الى ان قال :وكان شديد
الحرص على المطالعة والفادة ل يفتر ساعة ول يمل إلى آخر ما ذكره
فيه .وله ره كتابة الى العلمة المجلسي ره ذكر فيها فهرست الكتب التى
ينبغى ان تلحق ببحار النوار واطلع هو عليها ويذكر مكانها توفى رحمه
ال فيسنة 1137وسيأتى هذه الكتابة في آخر كتاب الجازات من البحار.
قال العلمة المجلسي ره :خاتمة فيها مطالب عديدة لبعض ازكياء
تلمذتنا تناسب هذا المقام وبه نختم الكلم بسم ال الرحمن الرحيم .يقول
احقر الداعين لكم في آناء الليل واطراف النهار ما زلتم مقار لعلوم ال
في هذه الحيوة الدنيا وهى دار القرار ان فهرست الكتب التى ينبغى ان
تلحق ببحار النوار على حسب ما أمرتم به هي هذه كتاب المزار و شرح
عقائد الصدوق الخ .قلت وهى تنبئ من كثرة اطلعه وسعة باعه وقد
تأدب فيها من استاده تأدبا عظيما ففى موضع منها " واستغفر ال تعالى
معتذرا إليه عز وجل واليكم من هذه العرايض الباردة الشبيهة بالفادات
في المكتوبات السابقة واللحقة ولنعم ما قيل ل حلم لمن ل سفه له ".
وفى آخرها ولختم هذا المكتوب بالقاء معاذير فانى لحق من كل احد بان
تقرؤا على " انى أعلم ما ل تعلمون " فانشدكم )بدم المظلوم على
الصغر( الذى فجع به أبو عبد ال الحسين صلوات ال وسلمه عليهما
وعلى آبائه وابنائه ال أن تبادروا إلى اسعاف قضاء حاجتى المذكورة ان
كان فيها خير )وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا إلى ما صدر منى فيه من
الجفاء والبعد عن الداب لكى يفعل بكم هكذا رب الرباب ال تحبون ان
يغفر ال لكم روضات الجنات ص - 372فوائد الرضوية .253
][14
وذلك فضل ال يؤتيه من يشاء .قال -ره :-وبلغ في الفصاحة ،وحسن التعبير
الدرجة القصوى ،والذروة العليا ولم يفته في تلك التراجم الكثيرة ،شئ من
دقايق نكات اللفاظ العربية ،وبلغ في ترويجه الدين ،أن عبد العزيز
الدهلوى السنى ) (1صاحب التحفة الثنى عشرية ،في رد المامية ،صرح
بأنه لو سمى دين الشيعة بدين المجلسي ،لكان في محله ،لن رونقه منه،
ولم يكن له عظم قبله .وفي اللؤلؤة ).(2
) (1وهو المعروف عند عامة أهل الهند بشاه صاحب وكتابه هذا بالفارسية
مسروق من كتاب الصواقع لمولى نصر ال الكابلي بل هو ترجمة له كما
اوضحه السيد المعظم صاحب الضربة الحيدرية في رد الشوكة العمرية
وقد رد عليه جماعة كثيرة من علمائنا العلم والمهرة العظام من أهل
تلك البلدة في مجلدات كبار ضخام كنزهة المؤمنين وتقليب المكائد
وتشييد المطاعن وغيرها واحسنها واجمعها وأتقنها عبقات النوار في
مناقب الئمة الطهار عليهم السلم في مجلدات كبار تأليف السيد السند
المؤيد المسدد سيف ال المسلول والراسخ في علم المعقول والمنقول
مشيد المذهب ومهذب الدين جناب مير حامد حسين متع ال المامية
بطول بقائه وهو كتاب في المامة عديم النظير وهذه عبارة التحفة في
ذكر علماء الحق " وتقى مجلسي شارح من ل يحضره الفقيه وپسر أو
باقر مجلسي صاحب بحار النوار واو خاتم مؤلفين اين فرقه است
ومعتمد عليه اين طائفه كه آنچه از روايات سابقه أو بر محك امتحان زد
وكامل العيار ساخته نزد ايشان حكم وحى منزل من السماء دارد بلكه
بالفعل اگر مذهب ايشان را مذهب باقر مجلسي گفته شود راستتر باشد
از آنكه بقدما وسابقين نسبت كرده آيد الخ -منه ره (2) .للمحقق المدقق
والعالم العابد العامل المحدث الورع الكامل الفاضل المتبحر الجليل
والمتتبع الماهر النبيل مرجع الفقهاء العلم وفقيه أهل البيت عليهم
السلم الشيخ يوسف بن أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن
عصور الدرازى البحراني )*(
][15
الحايرى العالم الربانى والفقيه البحراني صاحب تصانيف رائقة نافعة جامعه مثل:
- 1الحدائق الناظره في أحكام العترة الطاهرة - 2 .الدرر النجفية من
الملتقطات اليوسفية - 3 .سلسل الحديد في تقييد ابن أبى الحديد- 4 .
الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب - 5 .النفحات الملكوتية في الرد
على الصوفية - 6 .اعلم القاصدين الى مناهج اصول الدين - 7 .معراج
النبيه في شرح من ل يحضره الفقيه - 8 .كتاب الخطب للجمعات
والعياد - 9 .كتاب جليس الحاضر وانيس المسافر - 10 .اجازة كبيرة
موسومة بلؤلوة البحرين في الجازه لقرتي العين )المذكورة في المتن(
كتبه لبنى اخويه الشيخ عبد على والشيخ الحسين ومشتملة لذكر أكثر
العلماء والفقهاء واحوالهم ومصنفيهم من عصره )أي عصر بعد
المجلسي ره( إلى زمان الكليني والصدوقين رحمهم ال تعالى اجمعين.
تولد رحمه ال في سنة 1107في قرية ماحوز من بلد البحرين وتتلمذ
عند والده والشيخ احمد بن عبد ال البلدى البحراني والشيخ عبد ال بن
على بن احمد البلدى وغيرهم وهاجر من البحرين والقطيف إلى العجم
وتوطن برهة في كرمان ثم رجع إلى شيراز ومنها إلى فسامن عمال
شيراز وهاجر منها الى كربلء المعلى واتخذ مجاورة سيدنا المظلوم
ومولينا الشهيد المام أبى عبد ال الحسين عليه السلم عازما على
الجلوس بها الى الممات غير نادم على ما ذهب منه وفات حتى توفى
رحمه ال في ليلة الرابعة من ربيع الول سنة 1186ودفن في الرواق
المطهر من ناحية قبور الشهداء عليهم السلم في موضع دفن فيه
الستاد الكبر البهبهانى والسيد العلمه السيد على صاحب الرياض.
يروى عنه جماعة كثيرة من اكابر علمائنا المامية نحو العلمة السيد
بحر العلوم و
][16
المولى مهدى النراقى والمولى مهدى الفتونى والسيد عبد الباقي بن مير محمد
حسين الصفهانى سبط العلمة المجلسي والشيخ أحمد بن الشيخ حسن
الدمشقانى وغيرهم رضوان ال عليهم .وقال شيخنا المحدث الجل
النوري نور ال مرقده في ج 3المستدرك ص 387في عد مشايخ سيدنا
العلمة الطباطبائى بحر العلوم رحمه ال تعالى )سابعهم( العالم العامل
المحدث الكامل الفقيه الربانى الشيخ يوسف بن الجل المجد الشيخ أحمد
بن الشيخ ابراهيم الدرازى البحراني الحائري المتولد سنة - 1107
المتوفى بعد الظهر يوم السبت الرابع من شهر ربيع الول سنة 1186
وتولى غسله كما في رجال أبى على المقدس التقى الشيخ محمد على
الشهير بابن السلطان .قال :وصلى عليه الستاد الكبر البهبهانى واجتمع
خلف جنازته جمع كثير وجم غفير مع خلو البلد من اهاليها وتشتت
شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من حوادث اليام )مراده
بالحادثة الطاعون العظيم الذى كان في تلك السنة في العراق وهاجر فيها
السيد بحر العلوم إلى المشهد الرضا عليه السلم ثم رجع الى اصفهان
كما قال السيد الجل المير عبد الباقي في اجازته الخ( .الى أن قال ودفن
رحمه ال في الرواق الشريف عند رجلى أبى عبد ال الحسين عليه
السلم مما يقرب من الشباك المبوب المقابل لقبور الشهداء انتهى .وقد
رثاه بعض السادة الفاضل بقصيدة منها قوله :يا قبر يوسف كيف اوعيت
العلى * وكنفت في جنبيك ما لم يكنف قامت عليه نوايح من كتبه * تشكو
الظليمة بعده بتأسف كحدائق العلم التى من زهرها * كانت أنامل ذى
البصائر تقطف مذ غبت من عين النام فكلنا * يعقوب حزن غاب عنه
يوسف فقضيت واحد ذى الزمان فارخوا * قرحت قلب الدين بعدك يوسف
)(1186
][17
....والروضة البهية ) (1في ترجمته وهذا الشيخ ،لم يوجد له في عصره ول قبله
قرين في ترويج الدين ،وإحياء شريعة سيد المرسلين ،صلى ال عليه
وآله ،بالتصنيف والتأليف ،والمر والنهي ،وقمع المعتدين ،و المخالفين
من أهل الهواء والبدع ،سيما الصوفية والمبتدعين ،وكان إماما في
الجمعة والجماعة ،وهو الذي روج الحديث ونشره ،ل سيما في بلد
العجم ،و ترجم لهم الحاديث بالفارسية ،بأنواعها :من الفقه ،والدعية،
والقصص ،والحكايات المتعلقة بالمعجزات ،والغزوات ،وغير ذلك ،مما
يتعلق بالشرعيات ،مضافا إلى تصلبه في المر بالمعروف ،والنهي عن
المنكر ،وبسط يد الجود والكرم لكل من قصده .وقد كانت مملكة الشاه
سلطان حسين -لمزيد خموله ،وقلة تدبيره -محروسة بوجوده الشريف،
فلما مات انقضت أطرافها ،وبدا اعتسافها ،واحذت من يده في تلك السنة
بلدة قندهار ،ولم يزل الخراب يستولى عليها ،حتى ذهبت من يده .قلت :أما
عدم بلوغ أحد في رتبته في ترويج الدين ،من جهة التأليف و التصنيف،
فهذا أمر واضح ،ل ينكره إل من في قلبه ضغن ،وعلى بصره غشاوة ،فان
أكثر العلماء تأليفا وأجلهم ،تحقيقا وتصنيفا ،آية ال العلمة ،رفع ال في
][18
الخلد مقامه ،كما يظهر من فهارس الصحاب ،بل قال الشيخ محمد بن خاتون )(1
العاملي ،في صدر شرح الربعين لشيخنا البهائي ،ما معناه أن مؤلفاته في
الكثرة على حد ،بحيث إنها قد حوسبت فصار بازاء كل يوم من أيام عمره،
ألف بيت من المصنفات ،وإن كان هو من الغلط الشايعة ،والكاذيب
الصريحة ،عند أهل هذا الفن .قال الفاضل الخبير الميرزا عبد ال
الصبهاني في رياض العلماء :إن إمامنا العلمة ،ممن ل مرية في وفور
علمه ،وغزارة مصنفاته ،في كل علم ،ولكن هذا قول من ل دربة له في
تعداد مؤلفاته ،والتأمل في مقدار كتابه وأعداد مصنفاته إن كتبه رضي ال
عنه مضبوطة ،ومقدار عمره أيضا معلوم ،ولو حاسبنا وسامحنا في
التدقيق ،لما يصير في مقابلة كل يوم من أيام عمره ،أعنى من أوان بلوغه
رتبة الحلم إلى وقت وفاته بقدر مأتي بيت ،فما يقال في المشهور جزاف
واضح ،بل ولو حوسب جميع ما كتبه رحمه ال مدة عمره ،وإن كان من
غير مؤلفاته أيضا ،لما بلغ هذا المقدار ،ويكون من إغراقات الجاهل
الهذار .ونظير هذا القول ،ما اشتهر بين العامة أن إمامهم محيي الدين
النووي ،شارح
ابن القا محمد باقر المازندرانى الغروى والعلمة الحاج المولى على المازندرانى
والسيد العلمة السيد محمد باقر الشفتى وغيرهم رضوان ال عليهم
اجمعين توفى ره في سنة 1280وله تصانيف منها كتاب مناهج الحكام
في مسائل الحلل والحرام ومرشد العوام في الصلة والقواعد الشريفة
في القواعد الصولية وغيرها -المستدرك ج 3ص 399الروضة البهية
ص 4فوائد الرضوية ص (1) .541يشترك هذا السم بين رجلين الول
العلمة محمد بن الخواتون العيناثى كان عالما فاضل جليل القدر من
المشايخ الجلء يروى عن الشيخ على بن عبد العالي الكركي ويروى
الشهيد الثاني عن ولده احمد عنه والثانى ايضا الفاضل الصالح الفقيه
المعاصر لصاحب الوسائل امل المل ص - 30فوائد الرضوية .532
][19
مسلم وغيره ،الساكن بديار الشام :المعروف أن هذا الرجل قد ألف في علومهم
الباطلة كتبا كثيرة ،بحيث أنهم حاسبوا ،فصار بازاء كل يوم من أيام عمره
كراسين وهذا أيضا من مختلقات العامة ،ومغرباتهم وإغراقاتهم ،انتهى .إل
أنه غير خفي أن ترويج المذهب بمؤلفات المولى المعظم المزبور ،أكثر
وأتقن وأتم من ترويجه بمؤلفات آية ال العلمة ره ،من وجوه :الول أنه
لم يبق من كتب العلمة -ره -دائرا بين الناس ،إل بعض كتبه الفقهية،
والصولية ،والرجالية ،ولم يشتهر الباقي ،ولم ينتفع به عامتهم ،بل ل
يوجد من جملة من كتبه عين ول أثر ،بخلف مؤلفاته ،فان أغلبها موجودة
شايعة دائرة .الثاني :أنه ل ينتفع من كتب العلمة ،إل العلماء
والمشتغلون ،الذين صعدوا مدارج من العلوم ،وأخذوا حظا وافرا من
الفهوم ،وأما مؤلفاته فيشترك في النتفاع بها العالم والطالب ،والجاهل
والعامي ،والنساء والصبيان ،بل ل يوجد عاقل يتمكن من النتفاع بالكتب،
قراءة أو سماعا ،إل وله سهم فيها ،وحاز منافع منها .الثالث :أنه ل ينتفع
من تصانيف العلمة ،إل عربي اللسان ،بخلف مؤلفاته ،فان فيها ما ينتفع
به العرب ،ويستفيد منه العجم ،بل آل أمر عظم مؤلفاته إلى أن تصدى
جمع من العلم ،فترجموا عربيها بالفارسية ،وعجميها بالعربية كما
ستعرف .ولقد حدثني بعض الساتيد العظام ،عمن حدثه ،عن بحر العلوم
العلمة الطباطبائي ،أنه كان يتمنى أن يكون جميع تصانيفه ،في ديوان
العلمة المجلسي -ره -ويكون أحد من كتبه الفارسية ،التي هي ترجمة
متون الخبار ،الشايعة كالقرآن المجيد في جميع القطار ،في ديوان عمله،
وكيف ل يتمنى ذلك ،وما من يوم ،بل ول ساعة من آناء الليل وأطراف
النهار ،خصوصا في اليام المتبركات ،والماكن المشرفات ،إل وآلف
الوف من العباد ،وفئام من
][20
الصلحاء والزهاد ،متمسكون بحبل ما ألفه ،متوسلون بوسيلة ما صنفه ،ما بين داع
وناج ،وزائر ،ومعقب ،وصارخ ،وباك ،متزودون من زاده ،متحلون
بحليته ،مقتبسون من مقابسه ،وفي صحيح الثار ،الذي استقرت عليه
آراء الخيار مشاركته مع كل واحد من هؤلء الصناف ،فيما يتلقونه من
الفيوضات ،ويأخذون مما آتاهم رب البريات ،فهينئا لروح تتردد دائما بين
صفوف الزايرين والصارخين وتتقلب في مصاف الداعين والمبتهلين .بل
قلما اقيمت مأتم لبي عبد ال عليه السلم ،وليس له حظ فيها ،ونصيب
منها وذلك فضل ال يؤتيه من يشاء .ومن خصايص فضايله ،أنه كان
المتصدي لكسر أصنام الهنود ،في دولتخانه ،كما ذكره معاصره الفاضل،
المير عبد الحسين الخواتون آبادي ) (1في وقايع جمادى الولى ،من سنة
ألف وثمانية وتسعين ،من تاريخه .وقال السيد المحدث الجزايري في كتاب
المقامات :إن في عشر التسعين بعد اللف راجع السلطان أيده ال تعالى،
يعني به الشاه سليمان الصفوى الموسوي امور المسلمين ،وأحكام
الشرع ،إلى شيخنا باقر العلوم ،أبقاه ال تعالى في بلدة إصبهان ،وهي
سرير الملك ،فقام بأحكام الشرع ،كما ينبغي .وقد حكي له عن صنم في
إصفهان ،يعبدونه كفار الهند سرا ،فأرسل إليه ،وأمر بكسره بعد أن بذل
الكفار أموال عظيمة للسلطان على أن ل يكسر ،بل يخرجونه إلى بلد
الهند ،فلم يقبل ،فلما كسر كان له خادم يلزم خدمته ،فوضع في عنقه حبل
خنقه ،من أجل فراق الصنم .وفي التاريخ المذكور ولدته ،كما يأتي ،قال:
وفي سنة 1098وهي سنة كسر الصنام :پادشاه سليمان جاه ،پادشاه
ايران ،ايشانرا شيخ السلم بالستقلل كردند ،مد ال تعالى في عمره،
وأطال بقاه ،وتا حال كه روز پنجشنبه نوزدهم
صفر است از سنه 1104بحمد ال تعالى ،عامه وخاصه أهل روزگار از افادات
وكتب مصنفه أو مستفيد ميشوند .وقال عند ذكر وقايع تلك السنة :روز
شنبه 4شهر جمادى الولى سنه ،1098نواب أشرف اقدس همايون،
شاملو شاه سليمان صفوي بهادر خان ،از راه تصلبي كه داشت از براى
ترويج امور شرعيه مقدسه ،وتنسيق امور شيعيان ،مولنا محمد باقر
مجلسي را تعيين فرمودند ،بشيخ السلمي دار السلطنة اصفهان ،واز راه
رعايت علماء ،واسترضاء خواطر آخوند مكرر بر زبان خجسته بيان ،لفظ
التماس جارى ساختند .ومن جميع ما ذكرنا ،تعلم أن كل ما ذكره المشايخ
العظام ،في مدح هذا البحر المحيط الطمطام ،غير مختلط باغراق ومبالغة
في الكلم ،ول بأس بالشارة إلى بعضها .ففي مناقب ) (1الفضلء :ملذ
المحدثين في كل العصار ،ومعاذ المجتهدين
) (1للعلمة الخبير المير محمد حسين الخاتون آبادى الصفهانى ابن محمد صالح
بن عبد الواسع الحسينى المنتهى نسبهم الى على الصغر ابن المام على
بن الحسين زين العابدين عليهما السلم سبط العلمة المجلسي امام
الجمعة باصبهان ،كان سيدا محدثا فاضل بارعا ماهرا في فنون الحكمة
والداب وجودة الخط وكان صاحب الكمالت الفاضلة ويروى عن والده
الماجد وعن المجلسي ره جده من قبل امه وعن القا جمال الدين
الخونسارى عن والده وعن المولى أبى الحسن الشريف العاملي وعن
السيد العلمة السيد علي خان الشيرازي رضوان ال تعالى عليهم.
ويروى عنه العلمه السيد بحر العلوم بواسطة ولده العلمة السيد مير
عبد الباقي ره له تصانيف منها - 1 :خزائن الجواهر في أعمال السنة2 .
-السبع المثانى في زيارة الئمة السبعة في العراق عليهم السلم- 3 .
وسيلة النجاة في الزيارات البعيدة.
][22
في جميع المصار ،غواص بحار أنوار الحقايق برأيه الصايب ،ومشكاة أنوار
اسرار الدقايق بذهنه الثاقب ،حياة قلوب العارفين ،وجلء عيون السالكين،
ملذ الخيار ومرآت عقول اولى البصار ،مستخرج الفوايد الطريفة ،من
اصول المسائل مستنبط الفرايد اللطيفة ،من متون الدليل ،مبين غامضات
مسائل الحلل والحرام ،وموضح مشكلت القواعد والحكام ،رئيس
الفقهاء والمحدثين آية ال في العالمين اسوة المحققين والمدققين ،من
أعاظم العلماء ،وقدوة المتقدمين والمتأخرين ،من فحول أفاخم المجتهدين
والفقهاء ،شيخ السلم وملذ المسلمين ،وخادم أخبار الئمة المعصومين
عليهم السلم ،المحقق النحرير ،العلمة والمولى ،محمد باقر المجلسي
طيب ال مضجعه ،ورفع مقامه في دار الكرامة ،ونجاه وعصمه من أهوال
يوم القيمة وبيض وجهه يوم الحسرة والندامة.
][23
وفي أمل المل ) :(1مولنا الجليل ،محمد باقر ابن مولنا محمد تقي المجلسي،
) (1ص - 75وهو للعلمة الجليل والمحدث النبيل الشيخ محمد ابن الحسن بن
على بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغرى مؤلف كتاب وسائل
الشيعه الى تحصيل مسائل الشريعة واثبات الهداة بالنصوص والمعجزات
والكتاب المذكور وغيرها تولد ره في ليلة الجمعة ثامن رجب سنة 1033
في قرية مشغره من جبل عامل وتوفى ره في ليلة الواحد والعشرين من
شهر رمضان سنة 1104في المشهد المقدس وكان متوطنا بها على
مشرفها الصلة والسلم وقبره في مدرسة الميرزا جعفر الواقع في
الصحن الشريف .يوجد ذكره في التراجم مشفوعا بالثناء والتبجيل
والكبار والتقريظ -وصفه الردبيلى في )جامع الرواة( وقال :الشيخ
المام .العلمة المحقق المدقق جليل القدر رفيع المنزلة .عظيم الشأن.
عالم .فاضل .كامل .متبحر في العلوم ،ل يحصى فضائله و مناقبه ،مد ال
تعالى في عمره وزاد ال في شرفه .وقال العلمة البحراني في اللؤلوءة:
كان عالما ،فاضل ،محدثا ،اخباريا وكذا وصفه العلمة الرجالي السيد
محمد شفيع في الروضة ،وقال التسترى الكاظمي -العالم الفاضل .الديب
الفقيه .المحدث الكامل .الريب الوجيه ،الجامع لشتات الخبار والتار و
المرتب لبواب تلك النوار والسرار .وقال العلمة المامقانى -هو من
اجلة المحدثين ومتقى الخباريين .وقال الخونسارى :شيخنا الحر العاملي
الخباري هو صاحب كتاب وسائل الشيعة واحد المحمدين الثلثة
المتأخرين الجامعين لحاديث هذه الشريعة مؤلف كتب ورسائل كثيرة
اخرى في مراتب جليلة شتى .كان في غاية سلمة النفس .وجللة القدر
ومتانة الراى ورزانة الطبع -والبرائة من التصلب في الطريقة والتعصب
على غير الحق والحقيقة و الملزمة في الفقه والفتوى لجادة المشهور
من العلماء والملزمة للصدق والتقوى في مقام المعاملة مع كل من
هؤلء وهؤلء والتسمية لجماعة المجتهدين في غاية التعظيم ونهاية
التكريم والموافقة لسبكهم السليم في مناقضة الصوفية الملحدة بما ل
ينام ول ينيم .قرء ره على أبيه )بمشغر( وعمه الشيخ محمد وجده لمه
الشيخ عبد السلم بن محمد
][24
عالم فاضل ماهر محقق مدقق علمة فهامة ،فقيه متكلم محدث ثقة ثقة ،جامع
للمحاسن والفضايل ،جليل القدر ،عظيم الشأن أطال ال بقاه.
الحر وخال أبيه الشيخ على بن محمود وغيرهم وقرء في قرية جبع على عمه
الرضا وغيرهم ويروى عنهم اجازة جماعة منهم المجلسي ره والعالم
الجليل السيد نور الدين ابن السيد نعمت ال الجزايرى المتوفى سنة
1158والشيخ محمود بن عبد السلم البحراني والسيد محمد بن السيد
ابراهيم الموسوي العاملي والواعظ الورع الزكي الحاج محمود الميمندى
وعلى بن الحسن الحر اخوه وقرء عليه الشيخ حسين بن الحسن العاملي
المشغرى و غير ذلك .امل المل ص 20و - 25جامع الرواة ج 2ص
- 90لؤلوة البحرين ص - 61الروضة البهية ص - 87مقابس النوار
ص - 23مقباس الهداية ص 120الروضات ص - 616المستدرك ج 3
ص 390و 397و 403و ،404فوائد الرضوية ص .473وله ره
اشعار كثيرة في فنون العلم والدب منها في مدح الئمة عليهم السلم:
قلما فاخروا سواهم وحاشا * ذهبا أن يفاخر الفخارا وارى قولنا الئمة
خير * من فلن ومن فلن عارا اننى ذو براعة واقتدار * جاوز الحد في
النام اشتهارا وإذا رمت وصف ادنى غلم * ل ارى لى براعة واقتدارا
وقوله من قصيدة ايضا انا الحر لكن بحرهم يسترقنى * وبالبر والحسان
يستعبد الحر وقوله ايضا :وانى له عبد وعبد لعبده * وحاشاه ان ينسى
غدا عبده الحر وله ايضا في نظم الحديث العلوى .ايها العبد كن لما ليس
ترجو * راجيا مثل ما به أنت راج ان موسى مضى ليقتبس نا * را من
شهاب رآه والليل داج فاتى أهله وقد كلم ال * وناجاه وهو خير مناج
][25
وفي إجازة ) (1العلمة الطباطبائى بحر العلوم ،للسيد اليد السيد عبد الكريم بن
سيد جواد ابن السيد الجليل السيد عبد ال شارح النخبة ،في ذكر طريق
الشيخ الجل المولى أبي الحسن الشريف :عن شيخه خاتم المحدثين الجلة
وناشر علوم الشريعة والملة ،العالم الرباني ،والنور الشعشعاني خادم
أخبار الئمة الطهار وغواص بحار النوار خالنا العلمة المولى محمد
الباقر لعلوم الدين .ووصفه العالم الواه السيد عبد ال ) (2المذكور في
إجازته بقوله :الجامع بين المعقول والمنقول ،الوحد في الفروع والصول
مروج المذهب في المأة الثانية عشر استاد الكل في الكل ناشر أخبار الئمة
الطاهرين عليهم السلم ،ومسهل مسالك العلوم * )هامش( هكذا العبد كلما
جاءه الكر * ب حباه الله بالنفراج والحديث هكذا قال أمير المؤمنين عليه
السلم كن لما ل ترجو ارجى منك لما ترجو فان موسى بن عمران عليه
السلم خرج يقتبس نارا لهله فكلمه ال ورجع نبيا وخرجت ملكة سبا
فاسلمت مع سليمان عليه السلم وخرجت سحرة فرعون يطلبون العز
لفرعون فرجعوا مؤمنين .وكان رحمه ال متوطنا في المشهد المقدس
واعطى منصب القضاء وشيخوخة السلم في تلك الديار وصار بالتدريج
من اعاظم علمائها العلم واركانها المشار إليهم بالبنان الى ان توفى احله
ال سبحانه اعلى منازل الجنان وسقى روضته ينابيع الرضوان(1) .
المستدرك ج 3ص (2) .387هو العلمة السيد عبد ال السيد نور الدين
ابن المحدث النبيل السيد نعمت ال الجزايرى ره العالم الجليل والمتبحر
النقاد النبيل كان من اجلء هذه الطائفة جمع ال فيه جودة الفهم وحسن
السليقة وكثرة الطلع واستقامة الطريقة كما يظهر من مؤلفاته الشريفة
مثل شرح النخبة وشرح مفاتيح الحكام والذخيره الباقية والذخيرة
الحمدية واجوبة المسائل النهاوندية وغيرها وله اجازة ترجم نفسه
ووالده وجده المحدث الجزايرى وجملة من مشايخه انتهى .المستدرك ج 3
ص - 387الفوائد الرضوية ص - 256مقابس النوار ص .17
][26
الدينية للخاص والعام الخ .وقال المحقق النحرير الشيخ أسد ال الكاظمينى ) (1في
مقدمات مقابيسه بعد ذكر والده المعظم :ومنها المجلسي لولده وتلميذه
الجل العظم الكمل العلم ،منبع الفضايل والسرار والحكم غواص بحار
النوار ،مستخرج كنوز الخبار ورموز الثار الذي لم تسمع بمثله الدوار
والعصار ،ولم تنظر إلى نظيره النظار والمصار كشاف أنوار التنزيل
وأسرار التأويل ،حلل معاضل الحكام ،ومشاكل الفهام،
) (1هو العلمة المتبحر والشيخ العالم الجليل والفقيه النبيه والمحقق المدقق
والفاضل الماهر المتتبع الشيخ اسد ال ابن اسماعيل الكاظمي صاحب
مقابس النوار في احكام النبي المختار صلى ال عليه وآله وكشف القناع
عن وجوه حجية الجماع ومنهج التحقيق في حكم التوسعة والتضييق
ونظم زبدة الصول الى غير ذلك .قال في التكملة -اسد ال بن الحاج
اسماعيل خريت طريق التحقيق ومالك ازمة الفضل بالنظر الدقيق ذو
الفكر الصائب والحدس الثاقب شديد الحتياط في الفتاوى الشرعية نقل
أنه ما اضطجع بمرقده اثنى عشر سنة ول راى للنوم لذة لشتغاله
بالتأليف ونقل أنه كان يجتمع مع الجن ويباحثهم وبالجملة تلمذ عند
استاد الكل القا باقر البهبهانى والسيد العلمة بحر العلوم والمحقق القمى
والميرزا مهدى الشهرستاني والشيخ الكبير الشيخ جعفر النجفي رضوان
ال عليهم أجمعين توفى ره في سنة 1220كان له ولد عالم فاضل صالح
تقى فقيه زاهد جليل الموسوم بالشيخ اسماعيل كان اعجوبة زمانه مجازا
من أغلب اساتيد عصره مات بالطاعون في سنين الشباب في سنة 1247
وله المنهاج في الصول ورسائل في الفقه وله ايضا ولد آخر فاضل جليل
ماهر اسمه الشيخ باقر كان رئيسا مطاعا له اهتمام كثير في الزيارات
والقربات وصلة الرحام واقامة عزاء الحسين عليه السلم وهو أول من
سن اللطم على الصدور في الصحن الشريف وله مساعي جميلة في
تعظيم شعائر الئمه عليهم السلم توفى سنة .1255فوائد الرضوية42 :
-مقابس النوار ص .17
][27
بأبلج السبيل وأنهج الدليل ،صاحب الفضل الغامر ،والعلم الماهر ،والتصنيف الباهر
والتأليف الزاهر ،زين المجالس والمدارس والمنابر ،عين الوايل
والواخر ،من الفاضل والكابر ،الشيخ الواقر الباقر المولى محمد باقر
جزاه ال رضوانه ،وأحله من الفردوس مبطانه .وفي حدائق المقربين:
للعالم الجليل ،المير محمد حسين الخواتون آبادى سبطه على ما نقله عنه
العالم الماهر ال ميرزا محمد باقر الخوانسارى المعاصر دام عله في
روضات الجنات ) (1وقد ذكر فيه من أهل العلم وأبراره ،وأخيار فضلئهم
الكثيرة ،أحوال ثلثين كاملة من علمائنا الكاملين الكابرين الذين كانوا
أصحاب التصانيف ،وافتتح بذكر ثقة السلم الكليني واختتم بذكر شيخه.
فقال :المكمل للثلثين مولنا محمد باقر المجلسي نور ال ضريحه
الشريف ،وقدس ال روحه اللطيف ،وهو الذي قد كان أعظم أعاظم الفقهاء
والمحدثين ،وأفخم أفاخم علماء أهل الدين ،وكان في فنون الفقه،
والتفسير ،والحديث ،والرجال ،واصول الكلم ،واصول الفقه ،فائقا على
سائر فضلء الدهر مقدما على جملة علماء العلم ولم يبلغ أحد من متقدمي
أهل العلم والعرفان ومتأخريهم ،منزلته من الجللة ،وعظم الشأن ،ول
جامعية ذلك المقرب بباب إلهنا الرحمن .وحقوق جنابه المفضل ،على هذا
الدين ،من وجوه شتى ،وأوضحها ستة وجوه :أولها أنه استكمل شرح
الكتب الربعة التي عليها المدار في جميع العصار ،وسهل المر في حل
مشكلتها وكشف معضلتها ،على ساير فضلء القطار ،وقد بلغ كل واحد
من شرحيه على الكافي والتهذيب مأة ألف بيت ،واكتفى بشرح والده
المرحوم على الفقيه ،حيث لم يشرحه ،وأمرني أيضا بشرح الستبصار،
فشرحته بيمن إشارته ،ثم وصى إلى عند وفاته ،بتتميم ما بقى من شرحه
على الكافي ،و أنا الن مشتغل به حسب أمره الشريف.
][28
وثانيها أنه جمع ساير أحاديثنا المروية ،التي ليس ما في الكتب الربعة في جنبها
إل بمنزلة القطرة من البحر ،في مجلدات بحاره التي ل يقدر على التيان
بواحد منها أحد من العلماء ،ولما يكتب في الشيعة كتاب مثله جمعا
وضبطا ،وفائدة وإحاطة بالدلة والقوال ،وهي خمسة وعشرون )(1
مجلدا إل أن سبعة عشرة مجلدا منه خرج من المسودة ،وهى فيما به ينيف
على سبعمأة ألف بيت ولم يتبيض منه ثماني مجلدات وكتبت هذه الثمانية
من غير بيان وتوضيح ،ووصى إلى تتميم ذلك أيضا وسوف أستسعد
بانجاح هذه الخدمة ،بعد فراغي من شرح الكافي ،إنشاء ال تعالى .وثالثها
المؤلفات الفارسية ،التي هي في غاية النفع والثمرة ،للدنيا والخرة ومن
أسباب هداية أغلب عوام أهل العالم ،وقل من دار في أحد بلد أهل الحق،
لم يصل إليها شئ من تلك المؤلفات .ورابعها إقامة الجمعة والجماعات
وتشييده لمجامع العبادات ،بحيث أن من زمان وفاته إلى هذا التاريخ الذي
هو بعد مضى خمسة أعوام من ذلك تقريبا لم ينعقد مثلها من مجامع
العبادة ،بل تركت أغلب مراسم السنن والداب التي كانت ببركته عادة بين
المؤمنين وكان في الليالي الشريفة وليالي الحياء ،الوف الوف من
الخليق ،مشغولين في مواضع العبادة والحياء ،بوظايفهم المقررة
واستماع المواعظ البالغة ونصايحه الشافية .وخامسها الفتاوى وأجوبة
مسائل الدين الصادرة منه التي كان ينتفع بها المسلمون في غاية
السهولة ،واليوم بقيت الناس حيارى ل يدرون ما يصنعون ،قد يرجعون
إلى زيد قد يرجعون إلى عمرو ،ويجابون بأحكام متخالفة عجيبة صادرة
عن الجهل أو التجاهل منهما بشئ من المنطق ،أو المكتوب .سادسها
قضاؤه لحوائج المؤمنين ،وإعانته إياهم ،ودفعه عنهم ظلم الظلمة ،وما
كان من شرورهم ،وتبليغه عرايض الملهوفين ،إلى أسماع الولة أو
المتسلطين
][29
ليقوموا بانجاحهم .وبالجملة ،حقوق ذلك المنبع للكمالت ،والمعدن للخيرات ،كثيرة
على أهل الدين بل على قاطبة سكان الرضين ،وبقيت آثاره ومؤلفاته إلى
يوم القيامة تجرى إلى روحه الشريف بركاتها ،وتصل إليه فوائدها
ومثوباتها .وكل مؤلفاته الشريفة على ما وقع عليه التخمين تبلغ ألف ألف
بيت وأربعة آلف بيت وكسرا ،ولما حاسبناه بتمام عمره المكرم ،جعل
قسط كل يوم ثلث وخمسين وكسر ،وقد قرء هذا الحقير عليه الحاديث،
وكتب لي بخطه الشريف في سنة خمس وثمانين وألف إجازة رواية
مؤلفاته ،وساير ما اجيز له ،وصرح فيه ببلوغى درجة الجتهاد ،وكنت
يومئذ في حدود سبع وعشرين سنة ،وحقوقه على غير متناهية فقد كان له
على حقوق البوة والتربية والرشاد والهداية .ولقد كنت في حداثة سنى
حريصا على فنون الحكمة والمعقول صارفا جميع الهمة دون تحصيلها
وتشييدها إلى أن شرفني ال بصحبته الشريفة ،في طريق الحج فارتبطت
بجنابه واهتديت بنور هدايته ،وأخذت في تتبع كتب الفقه والحديث وعلوم
الدين وصرفت في خدمته أربعين سنة من بقية عمري متمتعا بفيوضاته
مشاهدا آثار كراماته واستجابة دعواته ،ولم أر في هذه المدة ،بحسن
طويته ،وخلوص نيته وصفاء سجيته ،شكر ال حقوقه على أهل اليمان،
وأسكنه أعلى غرف الجنان .وقال رحمه ال في مناقب الفضل بعد ذكر نبذة
من مؤلفات شيخه وجده :و أشرفها بل أشرف الكتب المؤلفة في طريق
المامية ،كتاب بحار النوار ،فلعمري لم يؤلف إلى الن كتاب جامع مثله،
فانه مع اشتماله على الخبار وضبطها وتصحيحها ،محتو على فوايد غير
محصورة ،وتحقيقات متكثرة ولم يوجد مسألة إل وفيها أدلتها ،و مباديها،
وتحقيقها ،وتنقيحها ،مذكورة على الوجه الليق فشكر ال سعيه ،و أعظم
أجره .قلت :بل ل تكاد تجد آية ول خبرا في الصول والفروع والقصص
والمكارم وغيرها إل وله فيه بيان وتوضيح وتحقيق ومن ذلك يعرف
التأمل فيما نقل عنه ،طاب
][30
ثراه ،من أنه حكى يوما في مجلسه كثرة تصانيف آية ال العلمة الحلي وجعل
الحاضرون يتعجبون منها ،فقال بعضهم ما معناه :إن تصانيف مولنا ،ل
تقصر عنها فقال المولى المجلسي ما معناه :أين تقع تصانيفي التي هي
مؤلفات ،من كتبه التي هي تحقيقات ومطالب علمية نظرية .وهذا منه
تواضع وخضوع ،وإن توهم غيره من ل اطلع له بشروحه وحواشيه
وتحقيقاته ول خبرة له بكيفية جمع المشتتات وإخراجها ،من مآخذها
وتصحيح متون الخبار وتمييز مبهماتها ،فانا ل ننكر علو مقام العلمة في
النظر و الفهم والدقة والطلع ،وإنما الكلم في اشتمال تصانيفه على
تحقيقات أكثر من تصانيف المولى المعظم وتحقيقاته وفوائده ،التي من
جهتها لقبه أعلم العلماء الذين ل يجازفون في القول ،ول يغرقون في
الثناء بالعلمة كالستاد الكبر البهبهانى ،وآية ال بحر العلوم ،والستاد
العظم النصاري وغيرهم كما ل يخفى على من راجع مصنفاتهم .ثم بعد
ذلك ما له من ترجمة أغلب متون الخبار المتداولة على ما هو عليه وهو
أصعب شئ على المتقن المتقى الخبير .وكذا فساد ما اشتهر بين البطالين
الطاعنين على العلماء الربانيين من أنه كان له أعوان كثيرة على جمع
الخبار ،ولم يكن له حظ من تصانيفه إل ذكر العنوان وصدر الخبر،
والباقي يكتبه من حضر عنده ) (1فان هذا كلم من ل دربة له بالتصنيف
) (1والذى ظهر لنا بعد التتبع في اجزاء نسخة الصل -التى كانت بخط يده قدس
سره وقد عثرنا عليها وجعلناها أصل لطبعتنا هذه الرائقة النفيسة -أنه
قد كان للعلمة المجلسي قدس ال لطيفه كتاب يكتبون باشارته وتحت
اشرافه وقد عرفنا منهم اثنين احدهما مل ذو الفقار ،والخر مل محمد
رضا ،وهما غير معدودين في عداد العلماء ،راجع في ذلك تقدمة الجزء
79ص ز وغير ذلك مما قدمنا في سائر الجزاء المطبوعة بعنايتنا .وهذا
كله في سرد الخبار وكتابتها واما استخراج اليات الكريمة المناسبة
لصدر البواب ،فقد كان يستخرجها بنفسه الشريفة ويكتب تفسيرها بقلمه
الشريف ،ولعمري لو
][31
والتأليف وإن أعانته في إخراج بعض الخبار من مآخذها المتفرقة ،ل يزيد على
إعانة المؤلف في الفقه مثل بتأليف الكتب الربعة ،وجمع القوال في
المتون المرتبة المهذبة.
التقط ما استخرجه العلمة المجلسي قدس سره من آيات ال البينات وبوبه ورتبه
على حسب أبواب الكتاب ،لكان أحسن وأشمل وأجود من الكتاب الذى
اعجب به في عصرنا .اعني تفصيل اليات القرآن الكريم ،وهكذا البيانات
التى كان يكتبها لحل مشكلت الخبار وخصوصا بياناته الطويلة التى كان
يكتبها لغرائب ما في الدعية من اللغات الشاردة والنادرة أو التى كان
يكتبها بطولها في تحقيق بحث عقلي أو فقهى أو كلمي فكلها بخط يده
قدس سره على ما عثرنا عليه في النسخ الصلية التى كانت تكتب لنفسه
قدس سره ،اللهم ال البيانات التى كان ينقل من سائر كتبه كالتى تلحق
بأخبار كتاب الكافي من كتاب اليمان والكفر فانها منقولة من كتابه مرآت
العقول بخط كتابه ،ول ضير في ذلك كما هو واضح ،راجع في ذلك
تقدمتنا على الجزء 70و .(71أضف إلى ذلك ما كان ينقله قدس سره
من كتب بعض القدماء ،ولم يكن كتابه يقدرون على قراءتها أو كانت
محرفة مصحفة ل يهتدون إلى وجه التحريف والتصحيف فيها ،فقد كان
يصحح ذلك بخط يده قدس سره كما مرت الشارة الى ذلك في تقدمة
الجزء 92كتاب القرآن ومع ذلك كله ،فقد كان رضوان ال عليه يكتب
الخبار المستخرجة بخط يده أيضا ،وقلما عثرنا على نسخة من نسخ
الصل ال وقد كان شطر كثير من الخبار المذكورة فيها بخط يده طيب
ال مضجعه ،من أراد الطلع على ذلك فعليه أن يراجع خزانة مكتبة
الفاضل النحرير الميرزا فخر الدين النصيرى الميني زاده ال توفيقا
لحفظ كتب السلف عن الضياع والتلف فقد حوى قريبا من عشرين جزءا
من أجزائه ،أو يراجع مكتبة ملك بطهران ،ففيها نحو من عشرة أجزاء
من نسخة الصل أو يراجع مكتبة الزعيم البروجردي المرحوم قدس ال
لطيفه بقم ففيها أربع أجزاء )المجلد العاشر من ط الكمبانى( وغير ذلك
مما أشرنا أو أشار إليها سائر مصححى هذه الطبعة في مقدمة الجزاء
المطبوعة .على أنه قد عثرنا أخيرا على كتاب له قده سماه فهرس
مصنفات الصحاب بخط يده قدس سره
][32
وأما توهم أنه كان يكتبه غيره ،فانما هو في بعض الدعية الكبيرة ،والخبار
الطويلة كما رأينا بعض نسخ أصل البحار ،وأين هذا من ساير الخبار،
والبيانات والتراجم ،مع أنا رأينا بل عندنا كثير من مجلداتها التي بخط
غيره ،قد كان ما ألحقه
وهو مضبوط في مكتبة دانشگاه بتهران مرقم بالرقم ....من فهرس الكتب التى
ابتاعوها من الفاضل الخبير الميرزا فخر الدين النصيرى المذكور آنفا،
وقد فرغ المؤلف العلمة قدس سره من تأليفه 1070قبل شروعه بتأليف
كتابه الكبير -بحار النوار -فقد كان قدس سره رقم أول عناوين الكتب
وأبوابها المناسبة لها طبقا لما نجدها في كتابه الكبير بحار النوار مع
تقديم وتأخير في بعضها ،ثم عمد الى عشرة من المصادر المعتبرة التى
ل تقصر عن الصحاح ورموزها :ن ،ع ،يد ،ل ،لى ،مع ب ،ما ،فس ،ج
فاختار من كل كتاب نسخة مهذبة مصححة ثم رقم أحاديثها بالعداد
الهندسية ،وشرع في مطالعتها بدقة وسبر كل حديث بتأمل وألحقه
بالبواب المناسبة ذكرا له بالرمز ،الى أن فرغ من تأليفه ذلك .ثم نشط
بعد سنين متوسعا في هذا النطاق وضم الى المصادر العشرة سائر ما
صنفه أصحابنا رضوان ال عليهم وشرع في تأليف كتابه البحار طبقا
لعناوين وأبواب هذا الفهرس القيم واستعمل لمعاونته على ما أشرنا إليه
قبل ذلك كتابا منهم مولى محمد رضا ولعله ابن عمه التى ترجمته تحت
الرقم 39من الفصل الثالث .فعلى هذا يسقط كل العتراضات التى قد
يتفوه بها البطالون بأنه كان للمجلسي اعوان كثيرة على جمع الخبار
ولم يكن له حظ من تصانيفه ال ذكر العنوان وصدر الخبر و الباقي يكتبه
من حضر عنده .فلو كانت نسخ كتاب البحار أعنى نسخ المؤلف قدس
سره كلها بخط كتابه وأعوانه كان نسبة الكتاب وتأليفه وترصيفه
وتنسيقه الى العلمة المجلسي نسبة صحيحة تامة ل ريب فيها ،كيف وقد
عرفت أن نسخة الصل من كل جزوة رأيناها كانت أكثرها بخط يده قدس
سره ،وقد كان تأسيس أبوابها واستخراج اليات الكريمة وتصدير
البواب بها ثم تفسيرها ثم بيان الخبار وتوضيحها بعناية شخصه
الشخيص ،جزاء ال عنا وعن المسلمين
][33
بها بعد عثوره على بعض الخبار بخطه الشريف .نعم مل ال قبور سلطين
الصفوية أنوارا ،وحشرهم مع أجدادهم الطاهرين فقد أعانوه في جمع تلك
الكتب القديمة الشريفة المتفرقة في أطراف البلد ،بما تيسر لهم .قال السيد
الجل الواه السيد عبد ال ) (1بن السيد نور الدين بن السيد نعمة ال
الجزايرى ،في آخر إجازته الكبيرة .بعد ذكر شطر من سوء حال أهل العلم
في زمانه ،وعدم مساعدة الملوك والعيان والزمان على تحصيلهم،
وابتلئهم بالضنك وضيق المعيشة ،وضعف الحوال ،ما لفظه :وقد كان
الحال في القرن السابق على هذا القرن على العكس المطلق مما نحن فيه،
فانهم كانوا في نعمة وافية ،وعيشة راضية ،والنفوس متشوقة إلى إكرام
جانبهم ،ورفع مراتبهم ،وتوقيرهم وإجللهم وتوفية أحوالهم وبنوا لهم
المدارس ،وعقدوا لهم المجالس ،وهيئوا لهم الكتب واللت وأخلوا قلوبهم
عن كل شاغل عن تحصيل الكمالت .فاستقوا من كل بحر ونهر ،وحلبوا
أشطر الدهر ،وهوت إليهم أفئدة العظماء والشراف ،وتسابقت إليهم
الخيرات من الطراف ،وأتتهم الكرامات من الرضين القاصية ،ودانت لهم
النفوس العاصية ،ولنت إليهم القلوب القاسية ،وتواردت عليهم اليادي،
وتليت آيات مجدهم في النوادي ،وشاع صيتهم في البلدان والقرى
والبوادي ،وبسط لهم مهاد النعيم قرارا ،وارسل السماء عليهم مدرارا،
وتسهلت لهم السباب ،وتذللت الرقاب الصعاب ،ووفاهم الملوك حقوقهم
من التكريم والتعظيم وأسهموهم من حظوظهم بالحظ العظيم ،ووسعوا لهم
الرزاق ،وجلبوا إليهم
أهل العلم والمعرفة خير جزاء المحسنين آمين رب العالمين .وعندنا من هذا الكتاب
القيم والسند القاطع نسخة فتوغرافية نطبعها انشاء ال تعالى بالفست
بعد كتاب الجازات مجلدا عليحدة وال هو الموفق للصواب (1) .فوائد
الرضوية .256وذكره العلمة الرازي العسكري ره في مستدرك اجازات
البحار.
][34
الدوات من الفاق ،واعتنوا بترويجهم ،ونشر آثارهم ،واهتموا بتزيينهم ،و تعلية
منارهم .وسمعت والدي عن جدي رحمة ال عليهما ،أنه لما تأهب المولى
المجلسي لتأليف بحار النوار ،وكان يفحص عن الكتب القديمة ،ويسعى
في تحصيلها ،بلغه أن كتاب مدينة العلم للصدوق ،يوجد في بعض بلد
اليمن فأنهى ذلك إلى سلطان العصر ،فوجه السلطان أميرا من اركان
الدولة سفيرا إلى ملك اليمن بهدايا وتحف كثيرة لخصوص تحصيل ذلك
الكتاب ،وإنه كان أوقف السلطان بعض املكه الخاصة ،على كتاب البحار
لتكتب من غلتها النسخ وتوقف على الطلبه .ومن هنا قيل :العلماء أبناء
الملوك ،فتوجهوا لما توجهوا إليه بقلوب فارغة وحواس مجتمعة وأحوال
منتظمة ،واسباب حاضرة ،وآلت معدة ،وأوقات مضبوطة ونفوس مطمئنة
مستعدة فتوصلوا إلى المراتب العالية ،ونالوا ما لم تبلغه بقدره اللحقين
حيث انسدت عليهم تلك البواب وتقطعت بهم السباب .بيت أتى الزمان
بنوه في شبيبته * فبرهم ،وأتيناه على الهرم والحمد ل على كل حال قلت:
وأما نحن فأتيناه بعد وفاته ،وتقسيم تراثه .ثم إن من العجب العجاب بعد
ذلك كله ما صدر من بعض معاصريه ،وهو مير محمد لوحى الملقب
بالمطهر ،في كتابه الربعين الذي جمع فيه أربعين حديثا يتعلق بأحوال
الحجة عليه السلم ،وأوضاع الرجعة ،فقد أكثر فيه من الساءة إليه وإلى
أبيه المعظم أعلى ال مقامهما ،ونسبهما إلى ما ل يليق بهما من قلة العلم
حتى بالمسائل الدبية ) .(1وهذا داء مزمن دفين في صدور حسدة
المعاصرين ،فقد اطلعنا على نظيره في
) (1وفى النوار النعمانية وكان شيخنا المجلسي ادام ال أيام عزه ومجده ل يقارب
في العلم والعمل ومع هذا كان هدفا لسهام المصائب منه ره.
][35
كل عصر حتى أنا رأينا رسالة من الشيخ شرف الدين أبي عبد ال الحسين بن أبي
القاسم بن الحسين العودي السدى الحلي المعاصر للمحقق رحمه ال
تعالى في رد ما أجاب به المحقق عمن سئله عن إثبات المعدوم هل هو حق
أم ل ؟ والمعتقد لذلك هل يحكم بالكفر أو الفسق ،وهل يجوز أن يعطى شيئا
من الزكاة أم ل ؟ فأساء فيها الدب بل نسبه في مواضع إلى الكفر .وقال
في أول كلمه :وقفت على الجواب الذي أجاب به أبو القاسم جعفر بن
سعيد رحمه ال عن معتقد إثبات المعدوم هل هو مؤمن أو كافر ،فرأيته قد
تخطى الصواب وتعداه ،وتعاما عن الحق وتناساه فأحببت أن ابين فيه
غلطه ،وأكشف للناظرين سقطه وما فعلت ذلك إل تقربا إلى ال تعالى،
بخلص المفتى عن تقليد المستفتى ،في اعتقاده الباطل بفتياه ،وخلص
المستفتى من اتباع المفتى بما به من الباطل أغواه الخ ولول قوله تعالى "
وإذا مروا باللغو مروا كراما " لجازيته ببعض مقالته ،و اعتديت عليه
بمثل إسائته ،وكفى به وبكتابه وبقرينه الشيخ العودى خمول ،وعدم ذكر
لهما بين الصحاب وتصانيفهم ،نعوذ بال تعالى من شرور أنفسنا ،وزيغ
قلوبنا وغل صدورنا ،وسيئات أعمالنا .واعلم أنه ربما يوجد في ظهر
بعض كتب الدعية ،والمواضع الغير المعتبرة أن العلمة المجلسي ره قرء
في بعض الليالي الجمع هذا الدعاء " الحمد ل من أول الدنيا إلى فنائها،
ومن الخرة إلى بقائها ،الحمد ل على كل نعمة ،أستغفر ال من كل ذنب
وأتوب إليه ،يا أرحم الراحمين " .ثم لما كان في ليلة الجمعة الخرى
وأراد قراءة الدعاء المذكور ،نودي من فوقه أو من وراء البيت :إن
الملئكة لم يفرغوا إلى الن من كتابة ثواب هذا الدعاء منذ قرأته في ليلة
الجمعة الماضية .وهذا الدعاء غير مذكور في أدعية ليلة الجمعة ،من
صلة البحار ،وربيع السابيع له رحمه ال ،وجمال السبوع ،للسيد علي
بن طاوس ،وكتب الكفعمي وغيرها ،ول نقل هذه الكرامة تلمذته ،ول
ذريته الفضلء الذين بنوا على استقصاء
][36
فضايله كسبطه الفاضل المير محمد حسين في حدائقه والميرزا حيدر علي بن
الميرزا عزيز ال بن الميرزا محمد تقي اللماسي الذي يأتي ذكره في
رسالته المختصة به وبأنساب السلسلة المجلسية ،والعالم آغا أحمد بن آغا
محمد علي الكرمانشهاني ،في مرآت الحوال .بل ما عاهدنا هذا الصنف
عن الكرامات بين العلماء فما في ملفقات بعض المعاصرين من عد ذلك في
مناقبه ،بل ذكر السند له ل يخرجه عن الضعف ،بل يقربه إلى الختلف
لكثرة ما في هذا الكتاب من الكاذيب الصريحة التي ل تخفى على من له
انس واطلع بأحوال العلماء وسيرتهم وأطوارهم ،وال الموفق للصواب.
][37
)الفصل الثاني( في تفصيل مؤلفاته وتصانيفه التي عليها تدور رحى الشيعة وبها
اهتزت الشريعة فربت وأنبتت من كل زوج بهيج ما من بيت للشيعة إل
ونسخة منها فيه ،وما من أحد إل وهو رهين منته ويد نعمته عليه وهي
صنفان :الصنف الول مؤلفاته بالعربية وهذا تفصيله .الكتاب الول بحار
النوار :ستة وعشرون مجلدا .الول :مجلد العقل والجهل وفضيلة العلم
والعلماء ،وأصنافهم ،وفيه حجية الخبار ،والقواعد الكلية المستخرجة
منها ،وذم القياس ،وذكر في أوله فصول .الول :في بيان الصول ،والكتب
المأخوذ منها .الثاني :في بيان الوثوق على الكتب المذكورة ،واختلفها في
ذلك .الثالث :في بيان الرموز التي وضعها للكتب المذكورة .الرابع :في
بيان ما اصطلح عليه للختصار في السناد .الخامس في ذكر بعض ما
ذكره أصحاب الكتب المأخوذة منها ،في مفتتحها وهو إثنا عشر ألف بيت
وفيه أربعون بابا .المجلد الثاني :في التوحيد ،والصفات الثبوتية،
والسلبية ،سوى العدل ،والسماء الحسنى وشرح جملة من الخطب وفيه
تمام كتاب توحيد المفضل ،والرسالة الهليلجية المنسوبتان إلى الصادق
عليه السلم مع شرحهما ،وهو ستة عشر ألف بيت ،و فيه أحد وثلثون
بابا ،ولم يفسر في هذين المجلدين اليات المصدرة بها أبواب الكتابين كما
لم يفسرها في جملة من المجلدات ،في أول المر ،ثم رجع وألحق التفسير
وشاعت النسخ الخالية والحاوية ،فيحتمل اللحاق في المجلدين المذكورين
غير أني
][38
ما عثرت عليهما إلى الن .المجلد الثالث :في العدل والمشية والرادة ،والقدر،
والقضاء ،والهداية والضلل ،والمتحان ،والطينة والميثاق ،وما يتبعهما،
والتوبة ،وعلل الشرايع ومقدمات الموت ،وأحوال البرزخ ،والقيامة،
وأهوالهما ،والشفاعة ،والوسيلة والجنة ،والنار ،وهو ثلثون ألف بيت،
وفيه تسعة وخمسون بابا .المجلد الرابع :في الحتجاجات ،والمناظرات،
وهو ستة عشر ألف بيت ،وفيه ثلثة وثمانون بابا .المجلد الخامس :في
أحوال النبياء عليهم السلم ،وقصصهم من لدن آدم إلى نبينا صلوات ال
عليهم ،وإثبات عصمتهم ،والجواب عما أوردوا عليها ،وهو أربعون ألف
بيت ،وفيه ثلثة وثمانون بابا .المجلد السادس :في أحوال نبينا الكرم
صلى ال عليه واله من لدن ولدته إلى وفاته ،وأحوال جملة من آبائه،
وشرح حقيقة العجار ،وكيفية إعجاز القرآن ،سبعة و ستون ألف بيت،
وفيه إثنان وسبعون بابا ،ويتضمن آخره أحوال سلمان ،وأبي ذر ،وعمار،
ومقداد ،وبعض آخر من الصحابة .المجلد السابع :في مشتركات أحوال
الئمة عليهم السلم ،وشرايط المامة ،و اليات النازلة فيهم ،وأحوال
ولدتهم ،وغرائب شئونهم ،وعلومهم ،وتفضيلهم على النبياء عليهم
السلم ،وثواب محبتهم ،وفضل ذريتهم ،وفي آخره بعض ما احتج به
الشيخ المفيد ،والسيد المرتضى ،والشيخ الطبرسي في تفضيلهم ،وهو أحد
وثلثون ألف بيت وفيه مائة وخمسون بابا .المجلد الثامن :في الفتن
الحادثة بعد الرسول صلى ال عليه واله ،وشرح حال الخلفاء الثلثة،
وحرب جمل وصفين ونهروان ،وغارات معاوية على أطراف العراق
وأحوال بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلم ،وشرح بعض الشعار
المنسوبة إليه وكتبه ،أحد و ستون ألف بيت ،وفيه اثنان وستون بابا.
المجلد التاسع :في أحوال أمير المؤمنين عليه السلم من ولدته إلى
وفاته ،وأحوال
][39
أبي طالب عليه السلم ،والنصوص الواردة على الئمة الثنى عشر عليهم السلم،
وأحوال جملة من أصحابه ،وهو خمسون ألف بيت ،وفيه مائة وثمانية
وعشرون بابا .المجلد العاشر :في أحوال سيدة النساء ،وسيدي شباب أهل
الجنة عليهم السلم وشرح أخذ المختار بثاره عليه السلم ،وهو تسعة
وعشرون ألف بيت ،وفيه خمسون بابا .المجلد الحادي عشر :أحوال
السجاد علي بن الحسين ،والباقر محمد بن علي ،و الصادق جعفر بن
محمد والكاظم موسى بن جعفر عليهم السلم وأحوال جماعة من أصحابهم
و ذراريهم ،وهو ثمانية عشر ألف بيت ،وفيه ستة وأربعون بابا .المجلد
الثاني عشر :أحوال المام علي بن موسى الرضا ،ومحمد بن علي الجواد،
وعلي بن محمد النقي والحسن بن علي العسكري عليهم السلم وجماعة
من أصحابهم وأقاربهم .اثنا عشر ألف بيت ،وفيه تسعة وثلثون بابا.
المجلد الثالث عشر :في أحوال حجة ال على الرضين ،وبقية الوصياء
المرضيين صلوات ال عليه وعلى آبائه وإثبات الرجعة وهو أحد
وعشرون ألف بيت و فيه أربعة وثلثون بابا .المجلد الرابع عشر :السماء
والعالم ،وكليات السماء والرض ،و إثبات حدوث العالم وفيه أبواب الصيد
والذبايح والطعمة والشربة وأحكام الواني من أبواب الفقه وهو ثمانون
ألف بيت وفيه مائتان وعشرة أبواب .المجلد الخامس عشر :في اليمان
وصفات المؤمنين وفضايلهم والكفر و الخلق الرذيلة ،يقرب من عشرين
ألف بيت أو يزيد بقليل ثلثة أجزاء .الجزء الول :اليمان وشروطه
وصفات حامله وفضله ،وفضل الشيعة وصفاتهم .الثاني :الخلق الحسنة
والمنجيات .الثالث الكفر وشعبه والخلق الرذيلة .وفي رسالة لبعض
العلماء من تلميذه أنه مأة ألف بيت ،ولعله لختلف النسخ فقد رأينا نسخ
الجزء الول ،يزيد بعضها على بعض بكثير وبانضمام المجلد السادس
عشر الشايع الذي هو في أبواب العشرة من حقوق الباء والرحام
والخوان وآداب
][40
المعاشرة فقد صرح في أول الكتاب أنه داخل في الخامس عشر لكنه قال في أول
الخامس عشر وقد أفردت لبواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا
برأسها وإن أدخلنا في هذا المجلد في الفهرس المذكور في أول الكتاب.
وفيه ماة وثمانية باب إل أن جملة من أبوابه خرجت بل أخبار وإنما ذكر
فيها العناوين ،وسنبين وجهه إنشاء ال تعالى .المجلد السادس عشر :في
الداب والسنن ويعرف أيضا بالزي والتجمل و فيه أبواب التطييب
والتنظيف والكتحال والتدهين وأبواب المساكن وأبواب السهر والنوم
وأبواب السفر وجوامع المناهي والمعاصي وأبواب الحدود ) (1ولم أعثر
عليه إل على جزء نقل عنه ،ومن هنا اضطرب عدد المجلدات فانه ره
صنف من أول البحار إلى الثالث عشر على الترتيب حسب ما فصله في
أوله ثم صنف كتاب المزار في طريق الحج في سنة 1081وجعله الثاني
والعشرين ثم صنف كتاب الصلة وفرغ منه في سنة 1097وجعله الثامن
عشر ثم رجع إلى الترتيب وصنف السماء والعالم في سنة 1104وهو
الرابع عشر ثم الخامس عشر وهو اليمان والكفر .ثم لما جعل العشرة
مستقل صار هو السادس عشر ولما شاع مجلد الصلة و المزار لم يتيسر
له تغيير العدد فصار للسادس عشر مجلدان وصار العدد محفوظا إلى
المزار ثم اختلف منه .فقد عثرت على مجلد الحكام الذي هو الرابع
والعشرون وقد كتب في أواخر الصفوية من موقافات بعض مدارس
اصبهان أوله هكذا :فهذا هو المجلد الخامس و العشرون وفي أول مجلد
الجازات الموجود عندي أما بعد فهذا هو المجلد السادس و العشرون الخ
مع أنه ليس بعد المزار إل ثلث مجلدات والوجه ما ذكرنا فل تغفل ،وما
) (1قد عثر بعد ذلك على جميع أبواب المعاصي والكبائر وحدودها وشطر من
أبواب الزى والتجمل ،وقد طبع مرة على الحجر في 44صفحة ليلحق
بطبعة الكمبانى وجعلناه في هذه الطبعة الحديثة مجلدا عليحدة وهو
المجلد ،79راجع في ذلك مقدمة هذه الطبعة ج 1ص 10ومقدمة ج
.79
][41
رأينا من نسخ مجلد العقود الذي هو بعد المزار مكتوب في أوله أنه هو الرابع
والعشرون .المجلد السادس عشر :أيضا العشرة كما ذكرنا يقرب من تسعة
عشر ألف بيت وفيه مائة وسبعة أبواب .المجلد السابع عشر :في المواعظ
والحكم ستة عشر ألف بيت وفيه ثلثة وثلثون بابا ) .(1المجلد الثامن
عشر :مشتمل على كتابين :كتاب الطهارة وفيه ستون بابا وكتاب الصلة
وفيه مائة وأحد وستون بابا وفيه تمام رسالة إزاحة العلة في معرفة القبلة
للشيخ شاذان بن جبرئيل القمى وأدعية السابيع وصلواتها وصلة العيدين
والكسوف والحاجات والمجموع مأة ألف وألف وخمسمائة بيت .المجلد
التاسع عشر :مشتمل على كتابين :الول في فضايل القرآن وآدابه وثواب
تلوته وإعجازه وفيه تمام تفسير الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني
)(2
) (1في مقدمة المجلد الول ص 11من طبعة الخوندى -في ثلث وسبعين بابا
وقال في ذيله واستدرك عليه العلمة النوري وسماه معالم العبر ،طبع في
تبريز مستدركه سنة .1297أقول :قد سها في رقم البواب وانما هي 33
بابا راجع ج 77و 78من هذه الطبعة (2) .هو محمد بن ابراهيم بن
جعفر أبو عبد ال الكاتب النعماني المعروف بابن أبى زينب شيخ من
أصحابنا عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث قدم
بغداد وخرج الى الشام ومات بها .له كتب منها كتاب الغيبة رأيت أبا
الحسين محمد بن على الشجاعى الكاتب يقرء عليه لنه كان قرئه عليه.
وقد اشار إليها شيخنا المفيد في ارشاده -وكتاب الفرايض وكتاب الرد
على السماعيلية وتفسير القرآن بحديث واحد يروى عن الصادق عليه
السلم عن آبائه عليهم السلم عن أمير المؤمنين ويعلم من المجلسي ره
في المجلد العاشر من البحار أن من كتبة التسلى
][42
صاحب كتاب الغيبة تلميذ ثقة السلم ،وهو مشتمل على خبر واحد مروى عن أمير
-المؤمنين عليه السلم في أنواع اليات وفيه مأة وثمانية وعشرون بابا،
والثاني في أبواب الذكر وأنواعه وآداب الدعاء وشروطه وكل دعاء غير
ما ذكره في ساير المجلدات من التعقيبات وأدعية السابيع والشهور
والسنين وفيه مائة وأحد وثلثون بابا وفي آخره صحيفة إدريس النبي
عليه السلم وقد نقل السيد علي بن طاوس ) (1في سعد
لنه ره قال في المجلد العاشر روى السائل عن السيد المرتضى عن خبر روى
النعماني في كتاب التسلى عن الصادق عليه السلم أنه قال إذا احتضر
الكافر حضر رسول ال صلى ال عليه وآله وعلى عليه السلم وجبرئيل
وملك الموت فيدنو إليه على عليه السلم فيقول يا رسول ال ان هذا كان
يبغضنا أهل البيت فابغضه وفي آخر خبر وال لقد اتى بعمر بن سعد بعد
ما قتل وأنه لفى صورة قردة في عنقه سلسلة فجعل يعرف أهل الدنيا وهم
ل يعرفونه الخ .والنعماني منسوب بنعمانيه وهى بالضم بلدة ما بين
واسط وبغداد أو هي قرية تكون بمصر يروى عن جماعة من المشايخ
منهم - 1 .احمد بن محمد المعروف بابن عقدة الكوفى الزيدى الحافظ2 .
-ثقة السلم الكليني الرازي - 3 .الشيخ الجليل على بن الحسين
المسعودي - 4 .محمد بن عبد ال بن جعفر الحميرى القمى صاحب كتاب
الوائل والمكاتيب الى الحجة عجل ال فرجه - 5 .أبو على محمد بن
همام البغدادي المتوفى في 11ج 2سنة 336صاحب كتاب النوار في
تاريخ الئمة الطهار عليهم السلم وغير ذلك ،ورد بغداد ثم خرج الى
الشام وتوفى بها رحمه ال .النجاشي ص 271خلصة القوال ص 79
فوائد الرضوية - 377روضات الجنات 555 :المستدرك ج 3ص .365
) (1هو السيد العلمة رضى الدين على بن سعد الدين ابى ابراهيم موسى
بن جعفر ابن محمد بن أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد
الطاوس العلوى الحسنى قدس سره من
][43
السعود عن هذه الصحيفة وكانت عنده والمجموع يقرب من ثلثين ألف بيت.
المجلد العشرون :في الزكاة والصدقة والخمس والصوم وأعمال السنة،
وفيه
اجلء هذه الطائفة وثقاتها جليل القدر عظيم المنزلة كثير الحفظ نقى الكلم حاله في
العبادة والزهد اشهر من ان يذكر له كتب حسنة وفى أمل المل حاله في
الفضل والعلم والزهد والعبادة والثقة والفقه والجللة والورع اشهر من
ان يذكر وكان ايضا شاعرا أديبا منشيا بليغا وله مصنفات كثيرة منها
رسالة في الجازات )كما سنشير إليه( وذكر فيها جملة من مؤلفاته- 1 .
منها كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر ثلث مجلدات - 2 .كتاب فرحة
النواظر وبهجة الخواطر جمع فيها رواية كتبه وقال انه يكمل أربع
مجلدات - 3 .كتاب روح السرار - 4 .كتاب الطرائف - 5 .كتاب طرف
النباء والمناقب - 6 .كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى - 7 .كتاب
فتح البواب - 8 .كتاب فلح السائل - 9 .كتاب البهجة لثمرة المهجة10 .
-كتاب جمال السبوع - 11 .كتاب الدروع الواقية - 12 .كتاب مهج
الدعوات - 13 .كتاب القبال - 14 .كتاب امان الخطار - 15 .كتاب سعد
السعود وكتب كثيرة أخر -يروى عنه العلمة الحلى وعلى بن عيسى
الربلي وابن اخيه السيد عبد الكريم وغيرهم -نقد الرجال ص 244امل
المل
][44
ماة واثنان وعشرون بابا وهو أربعة وعشرون ألف بيت .المجلد الحادى
والعشرون :في الحج والعمرة وشطر من أحوال المدينة والجهاد والرباط
والمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيه أربع وثمانون بابا وهو يقرب
من تسعة آلف بيت .المجلد الثاني والعشرون :في المزار وفيه أربع
وستون بابا وهو ثلثون ألف بيت .المجلد الثالث والعشرون في أحكام
العقود واليقاعات وهو أحد عشر ألف بيت وفيه مائة وتسعة وعشرون
بابا .المجلد الرابع والعشرون :في الحكام الشرعية وهو ثلثة آلف بيت
وفيه سبعون بابا .المجلد الخامس والعشرون :بل السادس والعشرون في
الجازات ،و فيه تمام فهرس الشيخ منتجب الدين علي بن عبد ال بن
بابويه وهو مقصور على ذكر من تأخر عن الشيخ الطوسي إلى زمانه
وقطعة وافرة من سلفة العصر للسيد علي خان والجازة الكبيرة للعلمة
واخرى مثلها للشهيد الثاني ،واخرى مثلها وفيها نكات وفوايد لولده
المحقق صاحب المعالم وغيرها .واعلم أن من الخامس عشر إلى آخره،
غير مجلد الصلة والمزار لم يخرج من السواد إلى البياض في عهده ره
ول يوجد فيها بيان الخبار سوى بعض الخبار في الخامس عشر وأخبار
الكافي في أبواب العشرة .قال السيد الجليل السيد عبد ال ،سبط المحدث
الفاضل السيد نعمة ال الجزايرى في إجازته الكبيرة في ترجمة شيخه
السيد النبيل المحقق المحدث )(1
][45
السيد نصر ال بن الحسين الموسوي الحايرى الشهيد وكان آية في الفهم والذكاء
وحسن التقرير وفصاحة التعبير شاعرا أديبا له ديوان حسن إلى أن قال:
وكان حريصا على جمع الكتب موفقا في تحصيلها .وحدثني أنه اشترى في
إصبهان زيادة على اللف كتاب صفقة واحدة بثمن بخس دراهم معدودة
ورأيت عنده من الكتب الغريبة ما لم أر عند غيره من جملتها تمام مجلدات
بحار النوار فان الموجود المتداول منها كتاب العقل والعلم إلى أن قال:
وأما بقية الكتب مثل كتاب القرآن والدعاء وكتاب الزى والتجمل وكتاب
العشرة وكتاب الجازات وتتمة الفروع فيقال إنها بقيت في المسودة لم
تخرج إلى البياض .فسئلته عن مأخذها فقال :إن الميرزا عبد ال بن عيسى
الفندي كان له اختصاص ببعض ورثة المولى المجلسي وهو الذي قد
صارت هذه الجزاء في سهمه عند تقسيم الكتب بينهم فاستعارها منه
ونقله إلى البياض بنفسه لنها كانت مغشوشة جدا ل يقدر كل كاتب على
نقلها صحيحا ،وكان يستتر بها مدة حياته ومن ثم لم تنتسخ ولم تشتهر .ثم
لما قسمت كتب الميرزا عبد ال بين ورثته وحصل لي اختصاص بالذي
وقعت هذه الكتب في سهمه ساومته أول بالبيع فلما لم يرض استعرتها منه
واستكتبتها و كنت يومئذ ل أملك درهما واحدا ،فسخر ال رجل من ذوي
المروات ببذل المؤنة كلها حتى تمت انتهى .ويشهد لما ذكره أن في أول
جملة من نسخ المجلدات هكذا ،أما بعد فهذا
البصرة ومشى إليها من طريق نجد واوصل الهدايا واتى إليه المر بالشخوص
سفيرا الى سلطان الروم لمصالح تتعلق بامور الملك والملة فلما وصل
الى قسطنطنية وشى به الى السلطان بفساد المذهب وامور اخر فاحضر
واستشهد وقد تجاوز عمره الخمسين رحمة ال عليه .قال وله من
المصنفات الروضات الزاهرات في المعجزات بعد الوفاة ناولنى منه مجلدا
واحدا وسلسل الذهب المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب وغير
ذلك انتهى .منه.
][46
المجلد الفلن من بحار النوار تأليف الستاد الستناد المولى محمد باقر ) (1وهذا
الصطلح من الميرزا المذكور في كتابه رياض العلماء فراجع ) .(2الكتاب
الثاني :مرآت العقول في شرح أخبار آل الرسول صلى ال عليه واله )(3
وهو شرح الكافي في اثنا عشر مجلدا وبقي منه نصف الدعاء وكتاب
العشرة ونصف الصلة و تمام الخمس والزكاة وخرج باقيه وهو موجود
عندنا وما في لؤلوة المحدث البحراني أنه إلى نصف كتاب الدعاء ناش من
عدم العثور وهو ماة ألف بيت .الكتاب الثالث :كتاب ملذ الخيار في شرح
تهذيب الخبار ) (4خرج منه من أوله إلى كتاب الصوم ومن كتاب الطلق
إلى آخره وهو موجود عندنا وما في اللؤلؤة أنه إلى حد كتاب الصوم
اشتباه وهو خمسون ألف بيت .الكتاب الرابع :شرح الربعين ) (5اثنى
عشر ألف وخمسمائة بيت.
) (1ومما يشهد لذلك نسخ هذه المجلدات الصلية التى عثرنا عليها .حيث رأينا
خطه في صدر هذه الجزاء ،.فقد كان رحمه ال يفهرس البواب ويرقمها
بخطه وينشئ بانشائه خطبة ويلفقها بالكراسات التى بقيت مسودة ،راجع
شرح ذلك في تقدمة ج 79من هذه الطبعة (2) .وقد كان طبع كتاب
البحار مرة من المجلد الول الى المجلد الثاني والعشرين في زمن
السلطان السعيد الشهيد ناصر الدين شاه القاجار بنفقة افتخار الحاج
والعيان الحاج محمد حسن التاجر الصفهانى الملقب بامين دار الضرب
ره وطبعت بقيتها في عصر السلطان مظفر الدين شاه مع مجلد الخامس
عشر والسادس عشر والتاسع عشر والعشرين ايضا بنفقة خير الحاج
الحاج محمد حسين التاجر الكاشانى وكان في آخره هذه الجملة -وقد تم
المجلد الخامس والعشرون من البحار بعون ال الجبار في العشر الخر
من شهر ال العظم رمضان المبارك سنة (3) .1315وقد طبعت في
اربع مجلدات كبار في عاصمة طهران (4) .ما طبع الى اليوم (5) .طبع
مرة في ايران سنة 1305ق -الذريعة ج 1ص .412
][47
الكتاب الخامس :الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة ) (1خمسة آلف بيت خرج
منه إلى آخر الدعاء الرابع وقال بعض تلمذته في رسالته التي عملها في
ضبط كتب شيخه الجل :وأوصى إلى أن اتمه وأنا مشغول به .قلت :قد
عثرت على صحيفة مقروة عليه وعليها حواشي منه ره إلى آخره وفي
آخره إجازة منه بخطه وهو غير المدون منها .الكتاب السادس :الوجيزة
في الرجال ) (2ألف بيت .الكتاب السابع :رسالة العتقادات ) (3الفها في
ليلة واحدة سبعمائة وخمسون بيتا .الثامن :رسالة الوزان ) (4وهي أول
ما صنفه مأتان وعشرون بيت .التاسع :رسالة في الشكوك ) (5سبعمأة
وخمسون بيتا .العاشر :المسائل الهندية ) (6سئلها عنه أخوه المغفور
المولى عبد ال من الهند مأة وخمسون بيتا .الحادي عشر :الحواشى
المتفرقة ) (7على الكتب الربعة وغيرها مأة ألف بيت .الثاني عشر:
رسالة في الذان ) (8ذكرها في اللؤلؤة .الثالث عشر :رسالة في بعض
الدعية ) (9الساقطة عن الصحيفة الكاملة ).(10
) (1ما طبع ايضا (2) ،طبعت في طهران في سنة 1312وفى آخرها -قد فرغت
من تسويد هذه الرسالة في سابع عشر من شهر ربيع الول وأنا العبد
الثيم الجاني أقل الكتاب الحاج ميرزا عبد ال الطهراني (3) .ما طبع الى
الن (4) .ما طبع الى الن (5) .ما طبع الى الن (6) .ما طبع الى الن) .
(7ما طبع الى الن (8) .ما طبع الى الن (9) .ما طبع الى الن(10) .
وقد عثرنا على الكتاب الرابع عشر وهو فهرس مصنفات الصحاب كما
مر ص .32
][48
الصنف الثاني :مؤلفاته بالفارسية .كتاب عين الحيوة (1) :أحد وعشرون ألف بيت.
كتاب مشكوة النوار (2) :مختصر عين الحيوة ثلثة آلف بيت .كتاب حق
اليقين (3) :أحد وثلثون ألف بيت وهو آخر تصانيفه .كتاب حلية المتقين:
) (4إثنى عشر ألف بيت .كتاب حيوة القلوب (5) :ثلث مجلدات )(1
أحوال النبياء عليهم السلم ستة وعشرون ألف بيت )ب( في أحوال نبينا
عليه السلم ستة وثلثون ألف بيت )ج( ]في المامة[ يقرب من تسعة
آلف بيت وذكر التلميذ أنه ثلثة آلف وهو اشتباه .كتاب تحفة الزائر(6) :
ثلثة عشر ألف بيت .كتاب جلء العيون (7) :اثنان وعشرون ألف بيت.
كتاب مقباس المصابيح (8) :خمسة آلف وخمسمأة بيت .كتاب ربيع
السابيع (9) :تسعة آلف بيت.
) (1طبع بايران كرارا منها :سنة 1297و 1240و 1273وفى غيرها (2) .ما
رأيت مطبوعها (3) .طبع بايران كرارا منها 1241 .و 1259و 1268
وفى غيرها وهو آخر تصانيفه (4) .طبع بايران كرارا منها سنة 1372
و (5) .1287طبع بايران كرارا منها سنة 1260و (6) .1374طبع
بايران كرارا منها سنة 1261و 1300و 1312و (7) .1314طبع
بايران كرارا منها سنة 1352وبالنجف الشرف سنة (8) .1353طبع
بايران سنة (9) .1311طبع بايران.
][49
كتاب زاد المعاد (1) :خمسة عشر ألف بيت .رسالة الديات (2) :ثلثة آلف بيت.
رسالة في الشكوك (3) :سبعمأة وخمسون بيتا .رسالة في الوقات(4) :
مأة وخمسون بيتا .رسالة في الرجعة (5) :الفا بيت .ترجمة ) (6عهد أمير
المؤمنين عليه السلم إلى مالك ألف بيت .رسالة اختيارات اليام(7) :
خمسمأة بيت وهي غير ما اشتهرت نسبتها إليه .رسالة في الجنة والنار) :
(8ثمان مأة بيت .رسالة مناسك الحج (9) :ألف بيت .رسالة اخرى فيها )
(10سبعمأة بيت .رسالة مفاتيح الغيب في الستخارة (11) :ألف
وخمسمأة بيت.
) (1طبع كرارا منها سنة 1272و 1273وفى غيرها (2) .طبع بنول كشور في
1262كما في الذريعة ج 6ص (3) .297ما طبع الى اليوم (4) .قال
العلمة الرازي القا بزرگ الطهراني :رأيت منه عدة نسخ منها ضمن
مجموعة من رسائله الفارسية في كتب سلطان المتكلمين بطهران
)الذريعة ج 2ص (5) .(480ما طبع الى الن (6) .ما طبع الى الن) .
(7ما طبع الى الن (8) .قال العلمة الرازي الطهراني صاحب الذريعة -
رأيتها ضمن مجموعة من رسائله في النجف " الذريعة ج 5ص 163
" (9) .ما طبع الى اليوم (10) .ما طبع الى اليوم (11) .ما طبع الى
اليوم.
][50
رسالة في مال الناصب (1) :خمسون بيتا .رسالة في الكفارت (2) :مأة وعشرون
بيتا .رسالة في آداب الرمى ) (3خمسون بيتا .رسالة في الزكاة(4) :
خمسون بيتا .رسالة في صلة الليل (5) :خمسون بيتا .رسالة في آداب
الصلة (6) :ألف بيت .رسالة السابقون السابقون (7) :خمسون بيتا.
رسالة في الفرق بين الصفات الذاتية والفعلية ) (8مأتا بيت .رسالة
مختصرة في التعقيب (9) :مأة بيت .رسالة في البدا (10) :مأة بيت.
) (1ما طبع الى اليوم (2) .ما طبع الى اليوم ) (3ما طبع الى اليوم ) (4ما طبع الى
اليوم ) (5ما طبع الى اليوم ) (6هي رسالة فتوائية عمليه في الطهارة
والصلة مبتدءا فيها باجمال من العقايد ثم النية ثم سائر افعال الصلة
وهى فارسية في الف بيت كما قال وهى توجد في خزانة كتب الحاج على
محمد النجف آبادى والحاج الشيخ عباس القمى وخزانة كتب المولى
محمد على الخونسارى في النجف الشرف ذكر في أوله )ان الصلة
عمدة اركان الدين فيجب على كل مؤمن معرفة آدابها وشرائطها ومنها
اليمان بال والرسول ) -الذريعة ج 1ص (7) .(21ما طبع الى اليوم) .
(8ما طبع الى اليوم (9) .ما طبع الى اليوم (10) .طبع سنة 1265
مستقل وطبع ضمن مجموعة الرسائل الستة له بالهند.
][51
رسالة في الجبر والتفويض ) (1مأة بيت .رسالة في النكاح (2) :خمسون بيتا.
ترجمة ) (3فرحة الغرى للسيد الجليل عبد الكريم بن أحمد بن طاوس
أربعة آلف بيت .ترجمة توحيد المفضل ) (4ألفان وثمانمأة بيت .ترجمة )
(5توحيد الرضا عليه السلم سبعمأة بيت .ترجمة ) (6حديث رجاء بن أبي
الضحاك ثلثمأة بيت ألفهما في طريق خراسان .ترجمة ) (7زيارة الجامعة
مأتا بيت .ترجمة ) (8دعاء كميل مأتا بيت .ترجمة ) (9دعاء المباهلة مأة
وخمسون بيتا .ترجمة ) (10دعاء السمات مأتا بيت.
) (1رأيته ضمن مجموعة من موقوفات العلمة الشيخ عبد الحسين الطهراني
)الذريعة ج 4ب (2) .(96ما طبع الى اليوم (3) .قال في كشف الحجب:
ان فيه المعجزات والغرائب التى ظهرت من مرقد أمير المؤمنين عليه
السلم )الذريعة ج 3ص (4) .(122طبع بايران سنة (5) .1287طبع
في آخر التحفة الرضوية للبسطامي سنة (6) .1288ما طبع الى اليوم) .
(7ما طبع الى اليوم (8) .ما طبع الى اليوم (9) .ما طبع الى اليوم(10) .
ما طبع الى اليوم.
][52
ترجمة ) (1دعاء الجوشن الصغير مأة بيت .ترجمة ) (2حديث عبد ال بن جندب
مأة بيت .ترجمة قصيدة دعبل ) (3خمسمأة بيت .ترجمة حديث أشياء )(4
ليس للعباد فيها صنع المعرفة والجهل ،والرضا والغضب والنوم واليقظة
مأة وعشرون بيتا .انشاءات :كتبها بعد المراجعة من المشهد الغرى في
الشوق إليه ثلثمأة بيت .رسالة صواعق اليهود ) (5في الجزية وأحكام
الدية مأة وخمسون بيتا .مناجات ) (6مأة بيت .كتاب مشكوة النوار(7) :
في آداب قراءة القرآن وفضلها وآداب الدعاء وشروطه يقرب من أربعة
آلف بيت وليس هو مختصر عين الحيوة كما رأيته .اجوبة ) (8المسائل
المتفرقة خمسون ألف بيت .رسالة ) (9في السهام .شرح ) (10دعاء
الجوشن الكبير .رسالة ) (11في زيارة أهل القبور.
) (1ما طبع الى اليوم (2) .ما طبع الى اليوم (3) .ما طبع الى اليوم (4) .ما طبع
الى اليوم (5) .ما طبع الى اليوم (6) .ما طبع الى اليوم (7) .ما طبع الى
اليوم ) (8ما طبع الى اليوم ) (9ما طبع الى اليوم ) (10ما طبع الى اليوم
) (11ما طبع الى اليوم
][53
رسالة (1) :في ترجمة الصلة .قلت :وينسب إليه كتب اخرى غير مذكورة في
غالب فهارس الصحاب .كتاب اختيارات اليام (2) :كبير غير ما تقدم.
كتاب تذكرة الئمة (3) :نسبه إليه في اللؤلؤة .كتاب في تعبير المنام ).(4
كتاب صراط النجاة (5) :وفيه شرح الكباير من المعاصي ) .(6قال الفاضل
المعاصر المحقق سلمه ال تعالى في الروضات بعد ذكر كلم اللؤلؤة في
نسبة التذكرة إليه :قلت :وهو باطل من وجوه أخصرها وأمتنها عدم
تعرض ختنه ) (7الذي هو بمنزلة القميص على بدنه في كراسه التي
وضعها لخصوص فهرس مصنفات المرحوم لذلك أصل مع أنه كان بصدد
ضبط ذلك جدا بحيث لم يدع رسالة تكون عدد أبياته خمسين بيتا فما
دونها .وقال بعد ذكر الختيارات الكبيرة والصغيرة :وإن نوقش في نسبة
الكبيرة إليه بل قد يقال :إن رسالتي الختيارات وكتاب صراط النجاة مع
كتاب تذكرة الئمة المتقدم ذكرها من جملة مؤلفات سميه المولى محمد
باقر بن محمد تقي اللهيجي الذي كان من جملة معاصريه ومشاركيه في
السم واسم الوالد ،وإن لم يدانه في الفضل و الفقه والمنزلة والتحقيق
وهو كلم دقيق بالقبول حقيق انتهى .قلت :أما تذكرة الئمة فهو كما ذكره
إل أن أمتن الوجوه بل الشاهد على كذب النسبة قطعا أن تلميذه الفاضل ال
ميرزا عبد ال الصفهانى قال في الرياض في
) (1ما طبع الى اليوم ) (2ما طبع الى اليوم ) (3ما طبع الى اليوم ) (4ما طبع الى
اليوم ) (5ما طبع الى اليوم ) (6أقول وله رحمه ال كتاب آخر في
الربعين بالفارسي ذكره العلمة الرازي في الذريعة راجع ج 1ص 411
وقد طبع مرة بايران سنة (7) .1284أي العالم المير محمد حسين
الخواتون آبادى رحمه ال.
][54
الفصل الخامس المعد لذكر الكتب المجهولة ،وقد كتب هذا الموضع منه في حياة
استاده كما يظهر من مطاوي الفصل ما لفظه :كتاب تذكرة الئمة في ذكر
الخبار المروية ،في بيان تفسير اليات المنزلة في شأن أهل البيت عليهم
السلم من تأليفات بعض أهل عصرنا ممن كان له ميل إلى التصوف ،وقد
ينقل عن صافي المول محسن الكاشي انتهى وكيف يخفى عليه مؤلف
شيخه وهو جذيلها المحكك وعذيقها المرجب هذا .وأما الختيارات فيأتي
في ذكر تلميذه المولى إبراهيم الجيلني تصريحه بخطه أنها منه .وقال
الفاضل اللمعي آغا أحمد بن العالم آغا محمد علي في مرآت الحوال بعد
نقل ما نقلنا من الكتب والرسايل وعدد أبياتها عن بعض العلماء من تلمذة
مؤلفها سوى السادس عشر والسابع عشر الخ غير المزار من كتب البحار
ورسالة أدعية الصحيفة ومن المشكوة في آداب القراءة إلى آخره مطابقا
لما رأيته من تلميذه الخر وعليه اعتمدت في نقل عدد البيات ما لفظه
ناقل عنه :فعدد مجموع تصانيفه بالعربية والفارسية ألف ألف وأربعمأة
الف وألفان ،وسبعمأة بيت وإذا وزع على عمره الشريف وكان ثلثة
وسبعون سنة بل زيادة ول نقصان يكون لكل سنة تسعة عشرة ألف
ومأتان وخمسة عشرة بيت ولكل شهر ألف وستمأة بيت وبيت وثلثة
عشرة حرفا ،وأربعة أسداس حرف ولكل يوم ثلثة و خمسون بيتا وسبعة
عشر حرفا ونصف .قلت :ول يخفى ما فيه من الخبط والشتباه في
الحساب ،فان جميع ما ذكره ألف ألف ومأة ألف وعشرة آلف ومأتان
وخمسون بيت ينقص عما ذكره بما يقرب من ثلثمأة ألف بيت إل أن
الواقع قريب مما ذكره فقد فاته جمع أبيات اخرى منها أبيات تتمة مجلدات
البحار كما ذكرناه .ومنها أبيات الزوايد التي ألحقها بالبحار فان العلمة
المذكور لم يعثر في أوايل تصنيف البحار على جملة من كتب الخبار ولما
عثر عليها وقد بلغ إلى أواخره ألحق
][55
بها الزوايد والفوايد التي كانت فيها فاختلفت النسخ في غاية الختلف وزاد بعضها
على الخرى بزيادة كثيرة ويظهر من بعض القراين أنه ضبط النسخ
الصلية .ول يخفى أن الزيادات كثيرة فان مما عثر عليه أخيرا دلئل
الطبري والصول الربعة عشر من القدماء وتأويل اليات الباهرة للشيخ
شرف الدين النجفي وكتاب فضايل الشهر الثلثة وكتاب المامة والتبصرة
وكتاب مشكوة النوار ومزار المفيد وبيان التنزيل وضوء الشهاب وناسخ
القرآن والدر النضيد وسرور أهل اليمان و الربعين للخزاعي وقبس
المصباح للصهرشتى وغير ذلك .ومنها تتمة أبيات المجلد الثالث من حيوة
القلوب كما ذكرناه ومنها ضبط أبيات الكتب الزايدة التي ذكرناها ،ومنها
تفسير اليات في جملة من المجلدات فانه رحمه ال لم يكن بانيا على
تفسيرها ثم بدا له ذلك فألحقه به بعد انتشار النسخ وقد رأيت مجلدين من
الخامس تزيد أحدهما على الخر بكثير ول ينبئك مثل خبير .وينبغي التنبيه
على أمرين :الول :أن لجماعة من الصحاب كتبا متعلقة بمؤلفاته ره ول
بأس بالشارة إلى بعضها .منها :كتاب الشافي الجامع بين البحار والوافي
للمولى محمد رضا ابن المولى عبد المطلب التبريزي ) (1جمع بينهما مع
حذف المكررات والبيانات خرج منه سبع مجلدات ضخام قال في تتميم أمل
المل ويريد ختمه بالثامن قال :وكان قاضيا لعسكر سلطان زماننا هذا آية
ال في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب مع جد وجهد وسعي
) (1الشافي -هو للعلمة الشيخ محمد رضا ابن المولى عبد المطلب التبريزي -
عالم فاضل آية ال في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب صاحب المؤلفات
النفيسه كمصابيح في شرح المفاتيح والشافي الجامع بين البحار والوافى
مع حذف المكررات والبيانات خرج منها سبع مجلدات والشفاء في اخبار
آل المصطفى جمع فيه بين اخبار الكتابين وحذف البيانات وكان فراغه
من تأليف بعض اجزائه في النجف الشرف سنة - 1078والظاهر أنه
بعينه هو كتابه المسمى بالشافي -الذريعة ج 3ص - 27فوائد الرضوية
ص .533
][56
وكد كانا له ،له المصابيح في شرح المفاتيح انتهى .ولم أعثر على الشافي إل أني
قد عثرت على كتاب آخر له :يسمى بالشفا جمع فيه بين أخبار الكتابين،
وحذف البيانات ،وهذا صورة آخر المجلد الذي رأيت منه :هذا آخر ما
أوردنا تحريره من الجزء الول من المجلد الثالث من كتاب الشفا في أخبار
آل المصطفى صلى ال عليه واله وهو الجزء الول من المجلد الثاني من
كتاب الصلة ويتلوه الجزء الثاني منه المشتمل على صلة الليل وما
يضاهيها وبعض الدعوات وقد اتفق الفراغ من تأليفه في النجف الشرف
الزكى في السابع والعشرين من شهر رجب من شهور سنة ألف ومأة
وثمانية وسبعين وحرر هذه النسخة مؤلفها الفقير محمد رضا بن عبد
المطلب التبريزي .وكان في آخر الكتاب إجازتان له :إحداهما من السيد
الجل الكمل السيد عبد العزيز بن السيد أحمد الموسوي النجفي تلميذ
الشيخ أحمد الجزايري و الخرى عن الشيخ الجليل شرف الدين محمد مكي
بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين ابن الحسن بن زين الدين من ذرية
الشريف أبي عبد ال الشهيد شمس الدين محمد بن مكى رحمهم ال
صاحب سفينة نوح والدرة المضيئة في الدعوات المأثورة وغيرها و قد
بالغ في الثناء عليه وقال في وصف الكتاب :إنه ل نظير له .ومنها :ترجمة
جلء العيون بالعربية ) (1للسيد السند والحبر المعتمد
) (1للسيد الجليل والعالم المحدث النبيل الفقيه الخبير والمتتبع البصير العالم
الربانى المشتهر في عصره بالمجلسى الثاني ابن السيد محمد رضا
العلوى الشبرى تلميذ العلمة الكبرى الشيخ جعفر الكبير النجفي والسيد
على صاحب الرياض والشيخ الحسائي والميرزا محمد مهدى
الشهرستاني والمحقق القمى وغيره صاحب تصانيف كثيرة نافعة في
التفسير و الفقه والصول والحديث مثل شرح المفاتيح والمصباح
الساطع وجامع المعارف والحكام ومثير الحزان في تعزية سادات
الزمان ومعرب جلء العيون وتحفة الزائر وزاد المعاد وغير ذلك من
الرسالت والتأليفات -دار السلم للعلمة النوري :فوائد الرضوية .249
][57
عمدة المتبحرين السيد عبد ال بن السيد محمد رضا الحسيني الشبري قال :تلميذه
الجل الكمل الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال وهو كالتعليق
على نقد الرجال في ترجمة شيخه المذكور عند تعداد مؤلفاته التي تتحير
العقول فيها وقد جمعتها في دار السلم ما لفظه :وله :كتاب جلء العيون
معرب فارسي المجلسي ره في جلدين يبلغان اثنين وعشرين ألف بيت ثم
اختصره وسماه مختصر الجلء أحد عشر ألف بيت وكتاب تحفة الزاير
اثنى عشر ألف بيت ) (1وهو معرب تحفة المجلسي -ره -وذكر أيضا من
كتبه حق اليقين في اصول الدين خمسة عشر ألف بيت وأظنة أيضا معرب
حق اليقين للمجلسي قال :والسيد سلمه ال حاز جميع العلوم الشرعية
وصنف في أكثر العلوم الشرعية من التفسير والحديث واللغة والخلق
والصولين وغيرها فأكثر وأجاد وأفاد وانتشرت أكثر كتبه في القطار
وملت المصار ولم يوجد قط أحد مثله في سرعة التصنيف وجودة
التأليف .ومنها :الجواب عن اعتراض بعض العامة على إمامة حق اليقين
ففي تتميم أمل المل السيد أحمد الصفهاني الخاتون آبادى المجاور
لمشهد الرضا عليه السلم كان فاضل جليل وعالما نبيل تبركت بلقياه
واستفضت من محياه إلى أن قال :رأيت منه -ره -رسالة كان يؤلفها في
الجواب عن اعتراضات اوردت على العلمة المجلسي -ره -فيما أفاده في
كتابه الموسوم بحق اليقين في مباحث المامة وكانت تلك العتراضات
ارسلت إليه من الهند من بعض ذوات الذناب وكان مجيدا في ذلك الجواب
كمال الجادة توفي رحمه ال في بلد مجاورته في سنة .1161ومنها:
ترجمة فتن البحار للفاضل الصالح محمد نصير ابن المولى ) (2عبد ال
ابن المولى الجليل محمد تقي المجلسي -ره -كما صرح به في مرآت
الحوال
][58
ويأتي .ومنها :ترجمة المجلد الثالث عشر من البحار في أحوال الحجة عليه السلم
للمولى الفاضل الصالح ال ميرزا علي أكبر ) (1من أهل ارومية من توابع
آذربيجان .ومنها :ترجمة عاشر البحار للفاضل ) (2الصالح ال ميرزا
محمد على المازندراني الساكن في شمس آباد من محلت إصفهان.
ومنها :درر البحار الملقب بنور النوار منتخب من بحار النوار ) (3تأليف
) (1الذريعة ج 3ص 21وج 4ص (2) .92الذريعة ج 3ص 20وج 4ص
(3) .115هو لبن العلمة المولى نور الدين محمد الشهير بالخبارى
ابن العلمة شاه المرتضى الثاني ابن المولى محمد مؤمن بن شاه
مرتضى الول كان أبوه فقيها عارفا محدثا ،اديبا ،بحاثا مكثرا في التأليف
والتصنيف .يعرف في كتب التراجم بالمولى نور الدين الخباري .أخذ
وروى عن جماعة منهم والده ومنهم صاحب الوافى عم والده وتاريخ
اجارته له سنة 1079ق ومنهم :مولنا العلمة المجلسي صاحب البحار
وتاريخ اجازته له 15جمادى الولى سنة 1084ق ومنهم :العلمة
الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي النجفي نزيل الغرى الشريف المتوفى سنة
1100صاحب كتاب شرح الستبصار المسمى تارة بجامع اسرار العلماء
وجامع الحاديث اخرى رأيت اجازته له وهى مبسوطة تاريخها سنة
1095ق .ومنهم :العلمة المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي
شيخ السلم ببلدة قم المشرفة والمتوفى 1098ق صاحب كتاب حجة
السلم في شرح تهذيب الحكام و هو جد السادة الجلء المعروف
بالطاهريين بتلك البلدة من طرف الم وتاريخ اجازته له سنة 1060ق.
ويروى عن المولى نور الدين الخباري جماعة منهم ولده العلمة المولى
بهاء الدين محمد رأيت اجازته له على ظهر الجزء الول من الوافى
تاريخها سلخ المحرم سنة 1114ق .ومنهم العلمة السيد عبد المطلب
الحسينى الكلهرى الكاشانى صاحب شرح نهج البلغة وتاريخ اجازته له
سنة 1113ق.
][59
العالم الفاضل الزكي اللمعي المولى محمد بن محمد بن المرتضى ) (1الشهير بنور
الدين ابن أخي المحدث الحكيم المولى محسن الكاشاني ألفه في حياته
أسقط المكررات والسانيد واقتصر من الكتب والروايات على أصحها
وأوثقها رأيت مجلدا منه بخطه -ره -وهو في غاية الجودة من أبواب
العقل والجهل إلى آخر المعاد أوله " الحمد ل الذي فجر من قلوب أوليائه
ينابيع السرار " ومجلدا آخرا منه في مناقب أصحاب الكساء عليهم
السلم إلى آخر باب الرجعة أيضا بخطه وكان فراغه منه في سنة .1080
ومنها :ترجمة جملة من مجلدات البحار لبعض الجلة من المعاصرين أيده
ال تعالى ).(2
له كتب وآثار علمية كثيره تبلغ ستة وعشرين مجلدا ذكر كلها سيدنا الستاذ
العلمة البحاثة النسابة الرجالي سيد الفقهاء في عصره أبو المعالى
السيد شهاب الدين النجفي المرعشي نزيل قم المشرفة وزعيمها في
ترجمة المولى محمد علم الهدى صاحب معادن الحكمة في مكاتيب الئمه
عليهم السلم ابن العلمة المولى محمد محسن الفيض الكاشانى .ومنها
كتابه المذكور في فيض القدسي )درر البحار( قال - 1كتاب درر البحار
المصطفى المنتخب من كتب البحار ويعرف بنور النوار في زهاء
مجلدات قد طبع الجزء الثالث منه وهو في المامة سنة 1301ق
بطهران وبقى الباقي مبعثرة في خزائن الكتب وهو من أحسن الكتب
المؤلفة في تلخيص البحار ويليه في الجودة تلخيص البحار للعلمة
الشهيد الحاج ميرزا ابراهيم الدنبلى الخوئى -الذريعة ج 3ص - 16
ترجمة علم الهدى ص ) 27كز( (1) .وابوه الفاضل محمد بن مرتضى
المدعو بهادي صاحب شرح المفاتيح ،ومستدرك الوافى .رايت بعض
مجلداته ،بخطه واخباره مقصورة على ما في البحار وزعها على البواب
المناسبة للوافى ،منه (2) .وهى ترجمة الرابع عشر والسابع عشر
تسمى بحقايق السرار للعلمة الشيخ محمد تقى المدعو بآغا نجفى
الصفهانى المتوفى سنة - 1334راجع الذريعة ج 3ص 22و .24
][60
ومنها :ترجمة تاسع البحار للفاضل آغا رضي ابن المولى محمد نصير ابن المولى
عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي ) .(1ومنها :مختصر المجلد
السابع من البحار له أيضا .ومنها :ترجمة عاشر البحار أيضا للفاضل
الشيخ حسن الهشترودى .ومنها :مختصر مزار البحار ،لبعض الفضلء
من أهل استرآباد .ومنها :معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر
جمعت فيه من المواعظ والحكم ما فات عنه ذكره فيه وذكره في غيره أو
لم يذكره في غيره وما عثرت عليه من المآخذ التي لم تكن حاضرا عنده
رحمه ال تعالى .ومنها :جنة المأوى ) (2فيمن فاز بلقاء الحجة عليه
السلم أو معجزته في الغيبة الكبرى لهذا العبد أيضا جمعت فيها من
قصصهم وحكاياتهم ما ليس في باب من رآه عليه السلم من المجلد الثالث
عشر من البحار ،وجعلتها كالمستدرك له ) .(3التنبيه الثاني قال رحمه ال
في آخر الفصل الثاني من المجلد الول من البحار :ثم اعلم أنا سنذكر
بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما
سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إنشاء ال تعالى
الكريم الغفار إذ اللحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ
المتفرقة في البلد انتهى .وقد عثر على كتب كثيرة لم ينقل عنها في البحار
بل ذكرها في المقدمات ووجد كتب اخرى لم يكن عنده ولم يمهله الجل
لتأليف المستدرك ول بأس بالشارة إلى أسامي تلك الكتب التي أغلبها
موجودة فلعل ال يوفق أحدا للقدام في هذا المر المهم الذي فيه إحياء
لثار الئمة الطاهرين عليهم السلم فيطلع عليها ويسهل له جمعها و
) (1يأتي ترجمته في اسرة المجلسي ره -راجع الذريعة ج 4ص (2) .88طبع
بايران -الذريعة ج 3ص 21وج 4ب (3) .92وقع في طبعتنا هذه ج
53ص (*) .336 - 200
][61
لول اشتغالي بمستدرك الوسايل لكنت أرجو أن أكون من فرسان هذا الميدان ،ولكن
ل أرى الجل يمهلني والدهر يساعدني ولعل ال يحدث بعد ذلك أمرا .وقد
ذكر بعض تلميذه في كتاب كتبه إليه جملة من هذه الكتب وهو موجود في
آخر إجازات البحار إل أنه ذكر كتبا كثيرة من الفقه والكلم .الول :إثبات
الوصية ) (1للشيخ الجليل علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج
الذهب ذكر فيه من مبدء خلقة آدم إلى نبينا صلى ال عليه واله وسلسلة
الوصياء وأساميهم و مجمل أحوالهم إلى خاتم الوصياء عجل ال تعالى
فرجه وقال في آخر الكتاب وللصاحب عليه السلم منذ ولد إلى هذا الوقت
وهو شهر ربيع الول سنة اثنتين وثلثين وثلثمأة خمسة وسبعون سنة
وثمانية أشهر أقام مع أبيه أبي محمد عليهما السلم أربع سنين وثمانية
أشهر ومنفردا بالمامة إحدى وسبعين سنة وقد تركنا بياضا لمن يأتي بعد،
وهو كتاب حسن في غاية المتانة والتقان وفيه أخبار حسنة .ب :التفسير
الكبير للشيخ الجل أبي الفتوح الرازي المسمى بروح الجنان وروح
الجنان ) (2وفيه أخبار كثيرة تناسب كثيرا من أبواب البحار.
) (1طبع بايران سنة 1320 :بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد
حسين المدعو بميرزا بزرگ )الذى كان وزير السلطان فتحعلى شاه
القاجارى( الحسينى الفراهانى واستنسخه وصححه على نسخة شيخ
العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلء .ومؤلفه هو الشيخ أبو
الحسن على بن الحسين بن على المسعودي من ولد أبى مسعود
الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346ق -جامع
الرواة ج 1ص - 574رجال النجاشي - 178خلصة الرجال ص - 49
الذريعة ج 1ص (2) .110طبع كرارا -منها في خمس مجلدات ضخام
كبير في عصر مظفر الدين شاه القاجار في طهران ومنها في سنة 1360
في عشر مجلدات وزيرى في مطبعة العلمية السلمية و منها في مطبعة
السلمية -ومنها في اثنى عشر مجلدا في سنة 1388ق وبعدها ،مع
تعليقات رشيقة دقيقة للعلمة المعاصر الحاج ميرزا أبو الحسن
الشعرانى.
][62
ج :لب اللباب للشيخ السعيد قطب الدين الراوندي ) (1وهو موضوع على مأة
وخمسة وخمسين مجلسا وفيه أخبار لطيفة يناسب تفسير اليات وأبواب
الخلق والمواعظ .د :الصراط المستقيم في المامة للشيخ زين الدين علي
بن يونس العاملي البياضي ) .(2ه :الرسالة السعدية للعلمة ) (3ره .و:
الكشكول فيما جرى على آل الرسول ) (4عليهم السلم للسيد حيدر الملي.
) (1يأتي ترجمته في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين -وفى الذريعة ج 18ص
- 289مأة وخمسون مجلسا في اخبار المواعظ والخلق للشيخ المام
السعيد قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي
المتوفى (2) .573هو العلمة الشيخ على بن يونس العاملي النباطى
البياضى زين الدين اسكنه ال في اعل عليين -العالم الفاضل المحقق
المدقق الثقة المتكلم الشاعر الديب صاحب كتاب المذكور )الصراط
المستقيم( الى مستحقي التقديم واللمعة في المنطق ومختصر المختلف
ومختصر مجمع البيان ،ومختصر الصحاح وغيرها من الرسالت -
وكتابه المزبور أحسن وأنفس كتاب في المامة وقد طبع في ثلث
مجلدات ،توفى ره سنة 877امل المل ص - 24فوائد الرضوية ) .341
(3الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى ره (4) .والجمهور بعد الرسول،
المشهور نسبته الى السيد العارف الحكيم حيدر بن على العبيدي أو
العبيدلى الحسينى الملي المعروف بالصوفى ،المعاصر لفخر المحققين
بل تلميذه ،كما مر في الجازة وبامره كتب كتابه )رافعة الخلف( كما مر
ولكن في )الرياض( استبعد كون مؤلفه الصوفى المذكور ،لوجوه أربعة
مذكورة في ترجمة الصوفى والحق معه ،بل المؤلف هو السيد حيدر بن
على الحسينى الملي ،المقدم على الصوفى بقليل اوله ]الحمد ل وسلم
على عباده الذين اصطفى[ كتبه في سنة وقوع الفتنة العظيمة بين
][63
ز :المجموع الرائق للسيد هبة ال ابن أبي محمد الحسن الموسوي ) (1المعاصر
للعلمة رحمه ال.
الشيعه والسنة وهى في .735وعده في " مجالس المؤمنين " من كتب السيدر
حيدر المذكور ،ولكن الشيخ المحدث الحر قال :انه ينسب الى العلمة
الحلى والشيخ يوسف خطئه في النتساب إليه وجزم بكلم " المجالس "
وال أعلم ،وهو موجود في الخزانة الرضوية -وينقل عنه شيخنا
النوري في " دار السلم " وعند الحاج مولى على الخيابانى وفى خزانة
سيدنا الحسن صدر الدين اوله ]الحمد ل وسلم على عباده [...كتبه في
جواب سؤال اعز الناس إليه عن وجه مباينة الشيعة واهل السنة
ومنشأها وطبع بالنجف 1372في 202ص -الذريعة 18ص (1) .82
هو العالم الفاضل الصالح العابد له الكتاب المذكور )المجموع الرائق من
ازهار الحدائق( والظاهر أنه الفه سنة 703قال المحدث الخبير الماهر ال
ميرزا عبد ال الفندي في محكى الرياض السيد هبة ال بن أبى محمد
الحسن الموسوي الفاضل العالم الكامل المحدث الجليل المعاصر للعلمة
ره ومن في طبقته صاحب كتاب المجموع الرائق المعروف وهو كتاب
لطيف جامع لكثر المطالب غلط من نسب هذا الكتاب الى الصدوق الى ان
قال وبالجملة كتابه هذا مجلدان كبيران ويشتمل على الخبار الغريبة
والفوائد الكلمية و المسائل الفقهية والدعية والذكار وامثال ذلك من
المطالب وهو محتو على اثنى عشر بابا كل مجلد ستة أبواب وهو كتاب
معروف وان لم يورده الستاد الستناد في بحار النوار .قال :ثم من
مؤلفاته كتاب الشرفى في معجزات النبي صلى ال عليه وآله ودلئل أمير
المؤمنين والئمة عليهم السلم كما صرح به نفسه في كتابه المجموع
الرائق المشار إليه انتهى .قال المحدث القمى -وقد رأيت كتاب المجموع
الرائق ببلدة قم صانها ال وهو كتاب شريف قال في الباب الول منه في
منافع القرآن الكريم وما ورد من طب الئمة عليهم السلم سورة الحمد
من قرأها في كفه إذا عطس ومسح بها وجهه آمن الرمد والصداع و
البياض في العين والكلف والرعاف.
][64
وقال في باب الدعية والحراز منه من اشتكى صداع رأسه فليكتب حول رأسه بغير
مداد أو في قرطاس ويعلقه عليه )ربنا ل تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب
لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب( فيسكن باذن ال لساعته .ثم اعلم أنه
ره قد اورد في هذا الكتاب تمام كتاب الربعين لجمال الدين يوسف بن
حاتم الشامي تلميذ المحقق صاحب كتاب الدر النظيم في مناقب الئمه
عليهم السلم والربعين لجمال الدين الحافظ الفاضل أبى الخطاب عمر
الندلسي .رياض العلماء ج 3ص - 15من مخطوطات المكتبة العلمة
النجفي المرعشي -فوائد الرضوية - 706الذريعة ج 1ص - 431امل
المل 91المستدرك ج 3ص (1) .371هو الحسين بن حمدان الجنبلنى
-بالجيم المضمومة والنون الساكنة والموحدة الحضينى بالمهملة
المضمومة والمعجمة والنون بعد الياء وقبلها وعن )ضح( الحضينى
بالمعجمة والمهملة المكسورة والمثناة من تحت .أبو عبد ال كان فاسد
المذهب كذاب صاحب مقالة ملعون ل يلتفت إليه .له كتب منها كتاب
الخوان تاريخ الئمة وغيرهما روى عنه التلعكبرى وسمع منه في داره
بالكوفة سنة 344وله منه اجازة ومات في شهر ربيع الول سنة 358
وقال المحقق البهبهانى كونه شيخ الجازة يشير الى الوثاقة .وقد ذكره
شيخنا المحدث النوري نور ال مرقده في الباب الرابع عشر من كتاب
نفس الرحمن وذكر بعض الخبار الغربية وبعض مقالت باطلة عنه ثم
قال في كتابه :كيف يمكن التعويل على متفرداته نعم كتاب الهداية
)المذكور( المنسوب إليه في غاية المتانة والتقان لم نر فيه ما ينافى
المذهب وقد نقل عنه وعن كتابه هذا الجلء من المحدثين كالشيخ أبى
محمد هرون بن موسى التلعكبرى والشيخ حسن بن سليمان الحلى في
منتخب البصائر ورسالة الرجعة وصاحب عين المعجزات الذى ذكره جمع
أنه السيد المرتضى والمولى المجلسي ره وصاحب العوالم وغيرهم .قال
المحدث القمى :ورأيت بخط الفاضل الماهر الغا محمد على بن الوحيد
البهبهانى
][65
ط :كتاب آخر له .ى :التنزيل والتحريف لحمد بن محمد السياري ) (1ويقال له:
كتاب القراءات أيضا .يا :كتاب اليضاح للشيخ الجليل فضل بن شاذان ).(2
يب :تنبيه الغافلين ) (3في اليات النازلة في شأن الئمة الطاهرين عليهم
السلم
فيما علقه على نقد الرجال ما هذا لفظه قال شيخنا المعاصر :ان الذى في كتاب
الرجال ان الحسين بن حمدان الحضينى كان فاسد المذهب كذابا صاحب
مقالة ملعونا ل يلتفت إليه وظاهر لمن تدبر هذا الكتاب وهو الهداية أنه
من اجلء المامية وثقاتهم ولعل المذكور في كتب الرجال ليس هو هذا
وال فالتوفيق بينهما غير ممكن وال أعلم .الخلصة ص 103رجال
النجاشي 49فهرست الشيخ ص 82فوائد الرضوية 134نقد الرجال ص
(1) .103هو أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد ال الكاتب كان من كتاب
آل طاهر في زمن أبى محمد العسكري عليه السلم ويعرف بالسيارى
ضعيف فاسد المذهب مجفو الرواية كثير المراسيل -اصفهاني ويقال
بصرى وفى رجال الشيخ :أحمد بن محمد السيارى البصري .جامع الرواة
ج 1ص - 67خلصة القوال ص 97المستدرك ج 3ص (2) .309
الفضل بن شاذان أبو محمد النيسابوري متكلم فقيه جليل القدر كان أبوه
من أصحاب يونس وروى عن أبى جعفر الثاني وعن الرضا عليه السلم
وكان أحد أصحابنا الفقهاء العظام المتكلمين حاله أعظم من أن يشار
إليها قيل أنه دخل على أبى محمد العسكري عليه السلم فلما اراد ان
يخرج سقط عنه كتاب من تصانيفه فتناوله أبو محمد عليه السلم و نظر
فيه وترحم عليه وكتاب ايضاحه لم يطبع الى هذا اليوم رجال الكشى:
451رجال النجاشي - 216 :رجال الشيخ 420 :فهرست الشيخ150 :
رجال ابن داود - 272خلصة الرجال - 65جامع الرواة ج 2ص ) .5
(3ما طبع الى اليوم.
][66
لبعض معاصري ابن شهر آشوب وأضرابه .يج :كتاب المزار ) (1كبير يقرب من
مزار محمد بن المشهدي وفيه زيارات ودعوات ل توجد في غيره لم
أعرف مؤلفه إل أنه يروي فيه عن مهدي بن أبي حرب الحسيني الذي
يروي فيه عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي ره ويروى
عنه صاحب الحتجاج .يد :كنوز النجاح للشيخ أمين السلم فضل بن
الحسن الطبرسي ) (2صاحب التفسير .يه :عدة السفر ) (3وعمدة الحضر
له رحمه ال أيضا .يو :شرح الخبار في فضايل الئمة الطهار عليهم
السلم للقاضي نعمان المصري ) (4صاحب دعائم السلم.
) (1لم يطبع الى هذا العصر (2) .وسيأتى ترجمته في تعليقتنا على فهرست الشيخ
منتجب الدين .وقد ذكرها العلمة الرازي في الذريعة ج 18ص ) .175
(3له رحمه ال (4) .هو نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون
القاضى في مصر عالم فاضل مكنى بابى حنيفه كان من علماء المائة
الرابعة وكان في اول عمره على مذهب المالك فاستبصر والف كتبا في
طريق المية الثنا عشريه منها كتاب دعائم السلم المعروف الذى كتب
فيها ردودا على مذهب الحنفية والمالكية والشافعية وغيرهم من العامة
ال أنه كتم مذهبه خوفا من الخلفاء السماعيلية ولكنه قد أبدا من وراء
ستر التقية حقيقة مذهبه بما ل يخفى على اللبيب وقد اطال الكلم شيخنا
المحدث النوري في خاتمة المستدرك في حال كتاب الدعائم ومولفه
فراجع ثمة .امل المل ص 90جامع الرواة ج 2ص 295المستدرك ج
3ص 321فوائد الرضوية - 693
][67
يز :الربعين تأليف السيد محبي الدين ) (1أبي حامد محمد بن عبد ال بن علي بن
زهرة الحسيني ابن أخ السيد صاحب الغنية .يح :مجموع الغرايب للشيخ
إبراهيم الكفعمي ) .(2يط :فرق المذاهب لحسن بن موسى النوبختى ).(3
) (1أبو حامد نجم السلم محى الملة والدين ،العالم الجليل والفاضل النحرير يروى
عن المحقق جعفر بن سعيد ويحيى بن سعيد الحلى عنه وهو عن أبيه
وعن عمه أبى المكارم حمزة بن على وعن ابن شهر آشوب ويروى عنه
الشهيد الثاني زين الدين رسالة المام أبى عبد ال الصادق عليه السلم
الى النجاشي عنه في كتابه كشف الريبة .فوائد الرضوية ص - 553
الذريعة ج 1ص (2) .426هو العلمة ابراهيم بن على بن الحسن بن
محمد العاملي الكفعمي مولدا اللويزى محتدا الجبعى أبا التقى لقبا الشيخ
الثقة الجليل والفاضل المحدث النبيل والشاعر الماهر الديب والعابد
الزاهد الحسيب الورع اللوزعى والتقى اللمعى المعروف بالشيخ
الكفعمي صاحب تأليفات شريفة مثل جنة الواقيه وجنة الباقيه المشهور
بمصباح الكفعمي وهو كتاب كثير الفائدة فرغ من تأليفه سنة 895وبلد
المين ،وشرح الصحيفه ،والمقصد السنى في شرح السماء الحسنى،
وصفوة الصفات ،وشرح دعاء السمات ،وفروق اللغة ،و المنتقى في
العوذ والرقى ،والحديقة الناضرة والنحلة ،وفرج الكرب ،والواضحة في
شرح سورة الفاتحة ،والعين المبصرة ،والكوكب الدرى ،وتاريخ وفيات
العلماء وملحقات الدروع الواقية و )مجموع الغرايب( وغيرها من
الرسائل والتعليقات .وفى الروضات حكى عن أحد من الزارعين الجبل
عاملي أنه يحفر الرض للزرع فإذا بحجر كبير فقلعه فراى رجل مكفونا
كالمستوحش رفع رأسه من التراب فنظر يمينا و شمال فقال هل القيامة
قامت فوقع على الرض وغشى الزارع فإذا افاق تجسس المر فراى
الحجر مكتوبا عليه )هذا قبر ابراهيم بن على الكفعمي( -امل المل ص 5
الروضات ص 6فوائد الرضوية ص (3) .7أبو محمد عالم متكلم جليل
فيلسوف ابن اخت الشيخ الثقة الجليل أبو سهل
][68
ك :ثاقب المناقب للشيخ الجليل ) (1أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهد
الطوسي .كا :الربعين ) (2لمير محمد لوحي الملقب بالمطهر المعاصر
للعلمة المجلسي يتضمن أخبارا كثيرة من كتاب الغيبة لفضل بن شاذان
النيسابوري ) (3صاحب الرضا
النوبختى قال العلمة ره في حقه شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل
الثلثمأة وبعدها له على الوائل كتب كثيرة انتهى .الف تقريبا أربعين
كتابا في الحكمة والكلم والتوحيد وحدوث العالم وفى رد أصحاب التناسخ
والغلة وغيرها ومنها كتاب فرق الشيعة -وقال فيه في تاريخ وفات
المام موسى بن جعفر عليهما السلم ويقال في رواية اخرى أنه دفن
عليه السلم بقيوده وأنه أوصى بذلك -خلصة القوال ص 21أمل المل
ص 47وفيه حسن بن محمد ،جامع الرواة ج 1ص 228فوائد
الرضوية 122الذريعة ج 16ص - 179وفيه :فرق الشيعة طبع كرارا
منها في استانبول سنة 1931م ومنها في النجف في 1355ق (1) .هو
على ما ذكره المحدث القمى في الفوائد الرضوية الشيخ أبو جعفر محمد
بن على بن حمزة الطوسى المشهدي عماد الدين فقيه فاضل عالم واعظ
صاحب الوسيلة والواسطة والرايع في الشرايع وله مسائل في الفقه
وايضا كتابه المذكور )ثاقب المناقب( في معجزات الحجج الطاهرة عليهم
السلم وهو كتاب طريف مشتمل على كثير من معجزاتهم الغريبة نقل
عنه صاحب الروضات عدة منها -أمل المل ص 82الروضات ص 594
فوائد الرضوية ص - 564الذريعة ج 3ص (2) :في أحوال المهدى
عليه السلم الموسوم )بكفاية المقتدى( للسيد مير محمد ابن محمد لوحى
الملقب بالمطهر والمشهور بالنقيبى الحسينى الموسوي السبزواري
الصفهانى المعاصر للعلمة المجلسي وهو في أحوال الحجة واخبار
الرجعة استخرجه من كتاب الغيبة للفضل بن شاذان بن الخليل
النيسابوري سنة - 260ما طبع الى اليوم -الذريعة ج 1ص (3) .427
فضله كاسمه الشريف اشهر واجلي من أن يذكر وقد زين علماء الرجال
كتبهم
][69
عليه السلم وكان عنده .كب :كتاب التعازي للشريف الزاهد ) (1أبي عبد ال محمد
بن علي بن الحسن ابن عبد الرحمن العلوي الحسيني وفي آخره الحكاية
المعروفة المتضمنة لذكر بلد أولد الحجة عليه السلم .كج :كتاب لطيف
فيه أخبار مسندة يظن كونه من تأليف محمد بن أحمد ) (2ابن شهريار
الخازن شيخ عماد الدين الطبري صاحب بشارة المصطفى .كد :كتاب في
الخلق ،للشيخ أبي القاسم ) (3علي بن أحمد الكوفي صاحب الستغاثة
على الصح .كه :الربعين ) (4لمحمد بن أبي الفوارس وينقل عنه في
كشف الغمة و
بذكره وترجمته وذكرناه في تعليقتنا للوسائل في مشيخة الصدوق وغيره راجع ج
19من الوسائل ص 401وله تأليفات منها كتابه المذكور )الغيبة((1) .
هو السيد الشريف صاحب كتاب التعازى ذكر فيه ما يتعلق بالتعزية
والتسلية وصدره بوفاة النبي صلى ال عليه وآله ثم بما ناله عند موت
اولده وما عزى به غيره وختمه بخبر بلد اولد الحجة عليه السلم.
يروى عن ابن شهريار الخازن بواسطة واحدة ويظهر من السيد ابن
الطاوس في آخر عمل ذى الحجة من القبال ان له مصنفا في الكرامات
الظاهرة من قبر أمير المؤمنين عليه السلم ويظهر من فرحة الغرى ان
له كتاب فضل الكوفة .المستدرك ج 3ص 370فوائد الرضوية ص
(2) .558أقول ويأتى ترجمته في فهرست الشيخ منتجب الدين وتعاليقنا
عليها (3) -هو أبو القاسم على بن أحمد بن موسى بن محمد التقى
الجواد عليه السلم المتوفى سنة - 352المدفون بكرمى من ناحية فسا
من توابع شيراز ،قال صاحب الرياض )ان كتاب الخلق له موجود
عندي حسنة الفوائد( والنجاشى عبر عنه بكتاب الداب ومكارم الخلق
وقد مر -الذريعة ج 1ص (4) .371في المناقب -كما ينقل عنه على
بن عيسى الربلي في كشف الغمه ،والسيد
][70
السيد علي بن طاوس في كتاب اليقين .كو :البانة للشيخ أبي الفتح ) (1محمد بن
علي بن عثمان الكراجكي .كز :أصل الثقة ظريف بن ناصح في الديات )(2
وقد نقله بتمامه الشيخ الجليل يحيى بن سعيد ابن عم المحقق في آخر
كتاب الجامع .كخ :نزهة الناظر وتنبيه الخاطر ) (3للشيخ أبي يعلي بن
الحسن الجعفري تلميذ الشيخ المفيد والمتولي لتغسيله وربما ينسب إلى
الشيخ الحسين بن محمد بن الحسن صاحب كتاب مقصد الراغب الطالب
في فضايل علي بن أبي طالب عليه السلم .كط :كتاب اليضاح في رفع
شبهات العامة ونقض أدلتهم لثبات خلفة أئمتهم للشيخ المفيد ).(4
رضى الدين على بن طاوس في كتاب اليقين قال ابن طاوس) :ان اصل النسخة
موجودة في خزانة النظامية ببغداد( مكتوب عليها أنه من جمع الشيخ
العالم الصالح أبو عبد ال محمد بن مسلم بن أبى الفوارس الرازي -
أقول ويظهر مما نقل عنه ان المؤلف يروى عن جملة من مشايخ
اصحابنا منهم السيد المام عز الدين على ابن ضياء الدين فضل ال
الراوندي فراجعه الذريعة ج 1ص (1) .427هو العلمة الشيخ أبو
الفتح الكراجكى صاحب كنز الفوائد وقد اشار إليه الشيخ منتجب الدين في
الفهرست ويأتى في ذيله ترجمته انشاء ال تعالى وكتابه المذكور قد
ذكره العلمة الرازي في الذريعة ج 1ص - 57وقال هو كتاب حسن
لطيف لم يسبق إليه اثبت فيه تساوى طريقي اثبات المامة الخاصة
والنبوة على منكريهما الخ (2) .وهذا اصل أصيل ذكره الشيخ أبو جعفر
الصدوق في الفقيه وشيخنا الطوسى في التهذيب وتمامه الشيخ الجليل
المذكور المستدرك ج 3ص (3) .308أقول نسبه المحدث القمى ره في
فوائد الرضوية ص - 153الى الشيخ الحسين ابن محمد بن الحسن كما
اشار المصنف إليه (4) .هو المام الهمام والعلمة القمقام صاحب الجلل
والمقام العالم الكامل التقى
][71
ل :كتاب العلم ) (1فيما اتفقت المامية مما اتفقت العامة على خلفهم له أيضا.
ل :رسالة في أقسام المولى ) (2له أيضا .لب :كتاب النكت ) (3له أيضا.
لج :مسألة تحريم الفقاع ) (4لشيخ الطائفة .لد :أخبار ملتقطة من كتاب
التعريف لبي عبد ال محمد بن أحمد الصفواني وجدنا بعضها منقول من
خط الشهيد الثاني وبعضها في مجموعة كلها بخط الشيخ الجليل صاحب
الكرامات محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي .لو :كتاب الجعفريات
) (5ويعرف بالشعثيات لموسى بن إسماعيل بن موسى ابن جعفر عليهما
السلم رواه عنه الثقة محمد بن محمد الشعث الكوفي الساكن بمصر وهو
كتاب شريف لطيف يشمل على ألف حديث باسناد واحد رواه موسى عن
أبيه ،عن أبيه ،عن جده جعفر بن محمد ،عن أبيه ،عن جده علي بن
الحسين ،عن أبيه ،عن جده أمير المؤمنين عليهم السلم ،عن رسول ال
صلى ال عليه واله وذكر العلمة طريقه إليه في إجازته لبني زهرة وكان
موجودا عند الصحاب إلى عصر الشهيد الول وينقل عنه في الذكرى
والبيان معتمدا عليه ورأيت أخبارا ملتقطة عنه أيضا في مجموعة بخط
الشيخ شمس الدين محمد ابن علي الجباعي جد شيخنا البهائي نقلها عن
خط الشهيد ره .وهذا الكتاب كان معروفا معول عليه عند القدماء كما يظهر
من ترجمة موسى بن
][72
إسماعيل ومحمد بن محمد بن الشعث وغيرها حتى أن ابن الغضايري ضعف سهل
بن أحمد الديباجي الذي يروي هذا الكتاب عن محمد وقال :ل بأس بما
رواه من الشعثيات وما يجرى مجراه مما رواه غيره .ويروي عنه أبو
المفضل الشيباني في أماليه ونوادر السيد الراوندي كله مأخوذ منه إل
قليل من أواخره .وقال العلمة المجلسي في حاشية الفصل الرابع من أول
البحار عند ذكر سند أول النوادر ) (1ما هذا لفظه :أقول أخبار الشعثيات
كانت مشهورة بين الخاصة والعامة وقد جمع الشيخ محمد بن محمد بن
الجزري الشافعي أربعين حديثا كلها من تلك الخبار المذكورة في النوادر
بهذا السند ،قال في أوله :أردت جمع أربعين حديثا من رواية أهل البيت
الطيبين الطاهرين حشرنا ال في زمرتهم وأماتنا على محبتهم من
الصحيفة التي ساقها الحافظ أبو أحمد بن عدي ثم قال :أخبرنا أبو بكر
محمد بن عبد ال المقدسي عن سليمان بن حمزة المقدسي ،عن محمود
بن إبراهيم ،عن محمد بن أبي بكر المديني ،عن يحيى بن عبد الوهاب،
عن عبد الرحمن بن محمد ،عن أحمد بن محمد الهروي ،عن أبي أحمد
عبد ال بن أحمد بن عدي قال :وأخبرني أيضا أحمد بن محمد الشيرازي،
عن علي بن أحمد المقدسي ،عن عمرو بن معمر ،عن محمد بن عبد
الباقي ،عن أحمد بن علي الحافظ ،عن الحسن الحسيني السترابادي ،عن
عبد ال بن أحمد بن عدي ،عن محمد ابن محمد بن الشعث ،عن موسى
بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ،عن أبيه إسماعيل
) (1اول سند النوادر هكذا :أخبرنا السيد المام ضياء الدين سيد الئمة شمس
السلم تاج الطالبية ذو الفخرين جمال آل رسول ال صلى ال عليه وآله
أبو الرضا فضل ال بن على بن عبيد ال الحسنى الراوندي حرس ال
جماله وأدام فضله قال :أخبرنا المام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد
ابن اسماعيل بن أحمد الرويانى اجازة وسماعا قال :أخبرنا الشيخ أبو
عبد ال محمد بن الحسن التميمي البكري اجازة وسماعا قال :حدثنا أبو
محمد سهل بن أحمد الديباجي قال حدثنا أبو على محمد بن محمد بن
الشعث الكوفى قال حدثنا موسى بن اسماعيل الى آخره قال في البحار:
وأقول يظهر من كتب الرجال طرق آخر الى هذا الكتاب نوردها في آخر
مجلدات كتابنا هذا انشاء ال تعالى ،منه.
][73
عن أبيه موسى ،عن آبائه عليهم السلم ثم ذكر ساير الخبار بهذا السند .ومن
الغريب بعد ذلك ما صدر من صاحب جواهر الكلم بالنسبة إلى هذا الكتاب
في كتاب المر بالمعروف وفي كلمه مواقع للنظر ليس ههنا محله من
أراده فليراجع المجلد الول من كتابنا مستدرك الوسائل .لز :إيضاح دفاين
النواصب وهو مشتمل على مأة منقبة للشيخ القدم ) (1أبي الحسن محمد
بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان شيخ العلمة أبي الفتح الكراجكي.
لح :الربعين في الفضايل ) (2للشيخ أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي
الربلي .لط :الربعين ) (3في المناقب لمحمد بن مسلم بن أبي الفوارس.
م :وسيلة المآل في مناقب الل لحمد بن كثير الشافعي ).(4
) (1هو الشيخ محمد بن أحمد بن على بن ]الحسين[ الحسن بن شاذان الكوفى
القمى الفقيه النبيه والفاضل الجليل ابن اخت الشيخ أبى القاسم جعفر بن
قولويه القمى صاحب كامل الزيارة -وهو صاحب المائة منقبة لمولنا
أمير المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلم من طريق العامة وهى
بعينها كتاب اليضاح المذكور )دفاين النواصب( كما صرح بذلك تلميذه
الشيخ الجل العلمة الكراجكى وقراها عليه في المسجد الحرام سنة 412
ومن كتبه ايضا كتاب البستان كما نقل عنه الشيخ أبو جعفر محمد بن
على الطوسى في كتابه ثاقب المناقب -فوائد الرضوية ص (2) - 390
والمناقب .للشيخ اسعد بن ابراهيم بن الحسن بن على بن على الحلى
يرويها عن مشايخ من العامة في مجلس واحد سنة 610ونسخته
موجود في طهران وتبريز وفى النجف الشرف راجع الذريعة ج 1ص
(3) .411وقد مر في رقم - 26والظاهر اتحاده (4) .ما رأيت مطبوعه
ول مخطوطه كانت نسخته موجودة عند العلمة النوري قده.
][74
ما :عقد الدرر في أخبار المام المنتظر ) (1لمجد الدين يوسف .مب :الجامع
الصغير للسيوطي ) .(2مج :تحفة الزهار للسيد الفاضل السيد ضامن )(3
بن شدقم بن علي بن الحسن النقيب الحسيني المدني .مد :اسد الغاية في
معرفة الصحابة ) (4لبن الثير الجزري صاحب الكامل في التاريخ .مه:
مجمع الزوايد للحافظ الهيتمى المصري ) .(5مو :إنسان العيون في سيرة
المين والمأمون ) (6لبرهان الدين علي الحلبي.
) (1ما طبع الى اليوم ومخطوطته موجودة في النجف الشرف (2) .هو الشيخ
جلل الدين السيوطي صاحب الدر المنثور في التفسير وكتاب السيوطي
في شرح الفية ابن مالك في النحو ،والجامع الكبير والكتاب المذكور
وغيرها وقد طبع في مصر وبيروت وايران أكثر تأليفاته (3) .هو السيد
ضامن بن شدقم بن على بن الحسين النقيب الحسينى المدنى -العالم
الفاضل الجليل المحدث النسابة -له كتاب تحفة الزهار في نسب ابناء
الئمة الطهار عليهم السلم الكتاب المذكور -كان من المعاصرين للسيد
زين الدين ابن نور الدين بن على بن الحسين جد صاحب التكملة يروى
عن السيد عبد الرضا بن شمس الدين بن على الحسينى نزيل البصرة من
العلماء الجلة في عصره يظهر أنه من تلمذة شيخنا البهائي ره والسيد
الداماد رحمة ال عليهم أجمعين .فوائد الرضوية ص - 217الذريعة ج 2
ص -المستدرك ج 3ص (4) .445طبع غير مرة منها فيسنة 1336
بتهران (5) .للحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيثمى المتوفى سنة
807ق تحرير الحافظين الجليلين العراقى وابن حجر طبع مرة في لبنان
-دار الكتاب بيروت فيسنة 1968ميلدي ومرة ثانية )افست( فيسنة
1389ق في قم (6) .طبع فيسنة...
][75
مز :سيرة ابن هشام ) .(1مح :تحفة الخوان ،لبعض علمائنا ينقل عنه العالم
المحدث السيد هاشم التوبلي ،في كتاب البرهان ) (2وغيره كثيرا وغير
ذلك من الكتب التي يستخرج منها ما يستدرك به ما فات في البحار من
الخبار وهذه الكتب موجودة عندنا بحمد ال تعالى ولعل المتفحص
المتمكن يقف على غيرها كما عثرنا على جملة منها بعد التفحص في محال
ل يرجى منها ذلك .ثم إنه قد فات منه ره أيضا جملة مما هو موجود في
الكتب المتداولة التي قد أكثر النقل عنها وإن شئت فراجع مزار البحار
والبلد المين للكفعمي وانظر كيف فات عنه جملة من الزيارات المأثورة
والمرسلة مع أنه ينقل عنه فيه .واعلم أنه قد كان المناسب أن نذكر هنا
رموز البحار ونوضحها إل أنها لكثرة شيوعها وشروحها في الكتب
المطبوعة وغيرها خرجت عن البهام والحتياج إلى البيان فل فائدة في
ذكرها والولى صرف الهمة في ذكر ما لعله ل يتيسر لكل أحد الطلع
عليه وال الموفق لكل خير.
) (1طبع كرارا في مصر وبيروت وغيرها وطبع ترجمتها بالفارسية في تلك اليام
في المكتبة السلمية في طهران وترجمها السيد الفاضل المعاصر الحاج
السيد هاشم الرسولي المحلتي ابن العالم الكامل الورع التقى الحاج
السيد حسين الرسولي المحلتي نزيل امامزاده قاسم طهران والمتوفى
بها في سنة 1386ق -وهى موسومة " زندگانى محمد صلى ال عليه
وآله پيامبر اسلم )ترجمة سيرة النبويه( (2) .تفسير البرهان المطبوع
في أربع مجلدات في طهران.
][76
)الفصل الثالث( * " )في ذكر مشايخه وتلمذته ومن روى هو عنه( " * * "
)ومن يروى عنه فههنا مقامان( " * المقام الول في مشايخه العظام وهم
جماعة الول :والده المعظم المولى محمد تقي المجلسي ) (1أعلى ال
مقامه .الثاني :العالم العلم والمولى المعظم القمقام فخر المحققين وذخر
المجتهدين الزاهد المجاهد الرباني المولى محمد صالح المازندراني )(2
صاحب شرح الكافي وغيره التي ذكر بعض حالته المتوفى سنة .1081
الثالث :النحرير الفاضل العلمة المولى حسن علي التستري ) (3ابن
مروج الدين ومربي العلماء المولى عبد ال طاب ثراهما كان فقيها اصوليا
من القائلين بحرمة صلة الجمعة في الغيبة وله فيها رسالة حسنة موجودة
عندي على عكس والده القائل بوجوبه ،له كتاب التبيان في الفقه توفي كما
في أمل المل سنة تسع وعشرين وألف ونسبه صاحب الرياض إلى السهو
لنه كان حيا إلى أواسط دولة الشاه عباس الثاني وفي تاريخ
) (1هو العلمة المولى محمد تقى المجلسي الول ابن المولى مقصود على اعلى
ال مقامه وقد ترجمه الفاضل المعاصر الشيخ عبد الرحيم الربانى
الشيرازي في مقدمة المجلد الول من البحار ص 30من طبعة
الخوندى (2) .هو العالم العلم المولى محمد صالح ابن المولى احمد
السروى الطبرسي وقد مر ترجمته اجمال في مقدمة المجلد الول من
طبعة البحار الحديثة ص 21ويأتى انشاء ال بعض مآثره وآثاره(3) .
راجع ج 1ص 19من البحار الحديثة والمستدرك ج 3ص .213
][77
وقايع السنين ووفيات العلماء للمير إسماعيل الخاتون آبادي :وكان في عصره
وفات مولينا عبد ال التستري سنة ألف وخمسة وسبعين وذكر هذا
المصراع في تاريخ وفاته * :علم علم بر زمين افتاد * الرابع :سيد
الحكماء والمتألهين وقدوة المحققين والمدققين السيد النحرير الفخم
علمة زمانه المير رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الحسني
الطباطبائي النائيني ) (1بالغ في شأنه ومدحه صاحب جامع الرواة ومناقب
الفضلء وأنه كان أفضل عصره له حاشية على المختلف وحاشية على
اصول الكافي وحاشية على شرح الشارات وحاشية على شرح مختصر
الصول وحاشية على الصحيفة الكاملة ورسالة شبهة الستلزام ورسالة
التشكيك والشجرة اللهية وهو كتاب حسن الفوائد والثمرة اللهية توفى
في شهر شوال سنة ألف وتسع وتسعين رضي ال تعالى عنه .الخامس:
الحبر الفاضل العالم الماهر المير محمد قاسم القهپائي ) .(2السادس:
العالم الصالح الرضي المرضي المولى شريفا الثره محمد شريف ) (3بن
شمس الدين محمد الرويدشتي الصفهاني وهو والد حميدة التي قال في
الرياض :إنها كانت فاضلة عالمة عارفة معلمة لنساء عصرنا بصيرة بعلم
الرجال نقية الكلم بقية الفضلء العلم تقية من بين النام ،لها حواشي
وتدقيقات على كتب الحديث كالستبصار وغيره تدل على غاية فهمها
ودقتها واطلعها وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الرجال .قال :وكان والدي
كثيرا ما ينقل حواشيها في هوامش كتب الحديث ويستحسنها ويحسنها
وكان عندنا نسخة من الستبصار وعليها حواشي الحميدة المذكورة بخط
والدي إلى أواخر كتاب الصلة حسنة الفوايد.
) (1قد مر ذكره في ج 1ص 21من البحار الحديثه (2) .هو السيد الجليل والعالم
النبيل المير محمد قاسم بن المير محمد الطباطبائى القهبائى الصفهانى
-راجع ج 1ص 22والمستدرك ج 3ص - 409جامع الرواة ج 2ص
(3) .550المستدرك ج 3ص - 409البحار الحديثة ج 1ص .21
][78
وكان والدها من تلمذة الشيخ البهائي وأخذ عنه الستاد الستناد الجازة ،و قد
قرءت هي على والدها وكان أبوها يثني عليها ويستطرف ويقول إن
لحميدة ربطا بالرجال يعنى تعتني بعلم الرجال وكان يسميها بعلمتة
بالتائين ويقول إن أحدهما للتانيث والخر للمبالغة توفيت سنة .1087
وكانت لها بنت تسمى فاطمة وهي ايضا كما في الرياض كانت فاضلة
عالمة عابدة ورعة وهى أيضا تكون عالمة معلمة لنسوان عصرها في
الغلب تكون في بيت سلسلة الوزير المرحوم خليفه سلطان .السابع:
السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب المير شرف الدين علي بن حجة
ال الحسني الحسيني الشولستاني ) (1المجاور بالمشهد الغروي حيا
وميتا رأيت له شرحا كبيرا على الثنى عشرية في الصلة للشيخ حسن
صاحب المعالم ونقل عنه في مزار البحار فائدة حسنة في قبلة محاريب
مسجد الكوفة وتشخيص محراب أمير -المؤمنين عليه السلم .الثامن:
الشيخ الجليل النبيل الشيخ علي بن العالم النحرير الشيخ محمد ابن )(2
) (1أو هو شرف الدين على بن حجة ال بن شرف الدين الطباطبائى الحسن
الحسينى الشولستانى كان عالما ورعا وفقيها محققا شاعرا أديبا مقيما
في النجف الشرف .صاحب كتاب توضيح القوال والدلة والمعالم وكنز
المنافع في شرح مختصر النافع وشرح نصاب الصبيان وغيرها توفى في
النجف فيسنة 1060ق .جامع الرواة ج 2ص - 551فوائد الرضوية
ص 208البحار الحديثة ج 1ص (2) .20هو العالم الكامل الزاهد العابد
المتبحر المتتبع على بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني
امره في العلم والفقه والفضل والتحقيق اشهر من أن يذكر وله تأليفات
مثل كتاب الدر المنظوم من كلم المعصوم وشرح الكافي وكتاب الدر
المنثور من المأثور وغير المأثور ورسالة في رد الصوفية وغيرها ولد
فيسنه 1013وقطن في اصفهان وهو سبط المحقق الكركي ره وحاله
وشرف نفسه وجللة قدره اشهر من ان يذكر كلف بامور
][79
المحقق البصير الشيخ حسن بن تاج الفقهاء الشهيد الثاني صاحب التصانيف
الرائقة كشرح الكافي والدر المنثور والحواشي على شرح اللمعة وغيرها
المتوفى سنة 1103وقد بلغ التسعين .التاسع :الشريف العابد الصالح
الفاضل التقي المجاور ببيت ال الحرام المير محمد مؤمن بن ) (1دوست
محمد السترآبادي المحدث العالم الشهيد بمكة المعظمة في سنة 1088
على أيدي أعداء الدين صاحب الرسالة في الرجعة ،وكان صهرا للمولى
المحدث الخبير المولى محمد أمين السترآبادي على بنته وهو من السادات
العقيلية كما صرح به صاحب الرياض في باب اللقاب .العاشر :السيد
السند المحدث النحرير النقى السيد محمد المشتهر بسيد ميرزا الجزايري )
(2ابن شرف الدين علي بن نعمة ال الموسوي الجزايرى.
جليلة فلم يقبل شيئا منها وبقى على حاله الى أن بلغ عمره نحو تسعين سنة توفى
باصبهان فيسنة 1104ونقل جنازته منه الى خراسان ودفن في مدرسة
الميرزا جعفر في صحن الشريف المستدرك ج 3ض - 409أمل المل
ص - 22البحار الحديثة ج 1ص - 20فوائد الرضوية ص (1) .322
هو السيد العالم الفاضل الفقيه المحدث الصالح العابد الزاهد السيد محمد
مؤمن بن السيد دوست محمد الحسينى العقيلى الستر آبادي صاحب
الرسالة في الرجعة وصهر المولى محمد أمين الستر آبادي كان مقيما
في مكة المعظمة مجاورا بيت ال الحرام زادها ال شرفا قتله أهل السنة
مع جمع كثير من الشيعة الثنا عشريه فيسنه 1088تلمذ ره عند على
بن على بن الحسين العاملي أخى صاحب المدارك .المستدرك ج 3ص
388و - 410امل المل ص 67فوائد الرضوية ص (2) .599هو
العالم الفقيه الحافظ المحدث العابد من تلمذة الشيخ محمد بن على بن
خاتون العاملي مقيم حيدر آباد الدكن من بلد الهند له كتاب كبير في
الحديث قال صاحب الروضات السيد ميرزا محمد ابن السيد شرف الدين
على بن السيد نعمة ال الحسينى الموسوي المشتهر بالسيد ميرزا
الجزايرى صاحب كتاب جوامع الكلم في الجمع بين كتب
][80
الحادى عشر :الشيخ العالم العابد الجليل الشيخ عبد ال بن جابر العاملي التي )(1
ذكره من أقارب امه ،وهو يروي عن أبيه ،عن المحقق الثاني وهذا من
أعلى أسانيده .الثاني عشر :الشيخ الجليل والمحدث النبيل البدل المضطلع
الخبير الشيخ محمد بن الحسن الحر ) (2العاملي قال في الفايدة الخامسة
من آخر مجلدات وسائله في ذكر طرقه :ونرويها أيضا عن المولى الجل
الكمل الورع المدقق مولينا محمد باقر ابن الفضل الكمل مولنا محمد
تقي أيده ال تعالى ،وهو آخر من أجازني وأجزت له .الثالث عشر :العالم
الماهر صاحب المناقب والمفاخر المولى محمد )(3
أحاديث الشيعة من أول أبواب الصول الى آخر كتاب الحج من أبواب الفروع على
طريق التميز بالتنقيح بين الصحيح وغير الصحيح مع الحواشى الكثيرة
والبيانات الوافية الى أن قال ومن جملة من يروى عنه ايضا هو الشيخ
أبو محمد أحمد بن اسماعيل الجزايرى الصل الغروى المسكن والخاتمة،
صاحب كتاب آيات الحكام وغيره من الكتب والرسائل المستدرك ج 3
ص - 409فوائد الرضوية ص (1) .538ذكره العلمة النوري في
المستدرك ج 3ص 416ويأتى آنفا أنه من أقارب امه (2) .هو صاحب
وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة وقد ترجمه اخونا الفاضل
المعاصر الشيخ عبد الرحيم الربانى الشيرازي مفصل في مقدمة الجلد
الول من الوسائل الحديثة راجع -المستدرك ج 3ص 390و 409امل
المل ص 60في ترجمة المجلسي وج 20ص 51من خاتمة الوسائل
والفائدة الخامسة (3) .هو العالم الفاضل الجليل والفقيه الكامل النبيل
عين الطائفة ووجهها المحقق المدقق المتكلم المحدث الثقة والفقيه النبيه
جليل القدر عظيم الشأن صاحب تأليفات كثيرة التى ذكرها العلمة النوري
في المتن أو لم يذكرها ومنها تحفة الخيار )في رد الصوفية المكار(
توفى ره في سنة 1098ودفن في جنب زكريا بن آدم الشعري القمى
)*(
][81
طاهر بن محمد حسين الشيرازي ،ثم النجفي ،ثم القمي :عين هذه الطائفة ووجهها
صاحب المؤلفات الرشيقة التي منها شرح التهذيب ،وحكمة العارفين،
وكتاب الربعين في إثبات امامة أمير المؤمنين والئمة الطاهرين عليهم
السلم ذكر فيه أربعين دليل وهو كتاب نافع كثير الفوائد ،والفوائد الدينية،
وحجة السلم ،وكتاب الجامع في الصول ورسالة في الخلل ،ورسالة في
موعظة النفس ،ورسالة في الرضاع ،ورسالة في ترك السلم عليك أيها
النبي ،ورسالة في صلة الليل ،ورسالة في صلة الذكار ،ورسالة في
صلة الجمعة ،ورسالة في الفرائض ،وغيرها ،المتوفى سنة .1098
الرابع عشر :العالم الفاضل الجليل النبيل القاضي المير حسين ) (1كذا
وصفه في رياض العلماء ،وقال هو من مشايخ اجازة الستاد الستناد أدام
ال فيضه وعليه اعتمد في صحة كتاب فقه الرضا عليه السلم .الخامس
عشر :العالم المتبحر الحكيم العارف المحدث المولى محسن القاشاني )(2
صاحب الوافي والصافي وغيرها .السادس عشر :الفاضل النحرير النقاد
البصير الماهر في صنوف العلوم صدر الملة والدين السيد علي ابن نظام
الدين ) (3أحمد الحسني الحسيني الشيرازي الهندي
][82
الشيرازي صدر الدين السيد النجيب والجوهر العجيب العالم الفاضل الماهر الديب
والمنشى الكاتب الريب الجامع لجميع الكمالت والعلوم والذى له في
الفضل والدب مقام معلوم سيدنا الجل السيد علي خان افاض ال على
تربته شآبيب الرحمة والرضوان واسكنه اعلى غرفات الجنان الذى إذا
نظم لم يرض من الدر ال بكباره وإذا نثر فالنجم الزهر بعض نثاره ،حائز
الفضائل عن اسلفه السادة الماثل صاحب مؤلفات رائقة ومصنفات فائقة
مثل سلفة العصر من محاسن اعيان العصر والدرجات الرفيعة وسلوة
الغريب واسورة الريب والكلم الطيب في الدعية والشروح الثلثة على
الصمدية وشرح الصحيفة السجادية وغيرها من الكتب والرسائل .ولد في
جمادى الولى سنة 1052في المدينة المنورة وسافر الى حيدر آباد
الدكن وتوقف فيه مدة ثم سافر الى الحرمين الشريفين المكة والمدينة
ومنها الى العراق لزيارة ائمة العراق عليهم السلم ورجع منه الى
اصفهان في عصر السلطان الشاه حسين الصفوى ومنه الى وطنه شيراز
وسكن فيه وتوفى به في سنة 1120ق أو 1118ق وال اعلم.
المستدرك ج 3ص 386و - 409امل المل ص - 22فوائد الرضوية
ص (1) .269المستدرك ج 3ص (2) .409المستدرك ج 3ص .412
][83
من أن يمكن دعوى استقصائهم من مثلي ممن قصر باعه وقل اطلعه وفقد أسبابه
وبعد عنه كتبه ،قال تلميذه الجل ال ميرزا عبد ال الصفهاني في رياض
العلماء إنهم بلغوا ألف نفس بل قال المحدث الجزائري في النوار النعمانية
إنهم يزيدون عليه قدس ال تعالى أرواحهم .الول :السيد الجليل والمحدث
النبيل السيد نعمة ال ) (1الجزائري ابن عبد ال بن محمد بن الحسين بن
أحمد بن محمود بن غياث الدين بن مجد الدين بن نور الدين ابن سعد
الدين بن عيسى بن موسى بن عبد ال بن موسى الكاظم عليه السلم
صاحب التصانيف الرائقة الشايعة ،قال سبطه الجل ) (2السيد عبد ال في
إجازته الكبيرة في طي أحوال جده:
) (1هو السيد السند والعلمة المحدث الجليل والفهامة الفاضل النبيل الجامع الماهر
المحقق المتبحر سللة الطهار الوالد الماجد للعاظم الكارم الخيار
المنتشرين نسل بعد نسل في القطار والناشرين لثار الئمة البرار التقى
النقى الرضى العالم الربانى وكاسمه نعمة ال السبحاني السيد نعمة ال
بن عبد ال الجزايرى تلميذ العلمة المجلسي والسيد هاشم التوبلى
البحراني والمحقق السبزواري والميرزا رفيع الدين النائيني والقا حسين
الخوانسارى والمحدث الكاشانى وغيرهم .صاحب تصنيفات كثيرة فائقة
كالفوائد النعمانية ،وغرايب الخبار -ونوادر الثار ومنتهى المطلب
والنوار النعمانية في معرفة النشاة النسانية ،وهدية المؤمنين ،وتحفة
الراغبين ،وقصص النبياء ،ورياض البرار في مناقب الئمة الطهار
عليهم السلم ،وزهر الربيع ومقامات النجاة وامثال ذلك من الرسالت
والكتب وهو رحمه ال جد اسرة السادات الموسوية الجزايرية في
اليران والعراق والهند وغيرها من البلد وتراجمهم مذكور في كتب
التراجم والمعاجم ل يسع هنا ذكرهم سيما العلمة الجزايرى المذكور
رضوان ال عليهم اجمعين الروضات ص - 759المستدرك ج 2ص
- 404مقابس النوار ص - 23فوائد الرضوية ص (2) .694وقال قد
رأيت بخطه في موضعين انسياق نسبه هكذا وال العالم منه ره.
][84
ثم انتقل إلى دار ملك العجم واتصل بمن فيه من العلماء العاملين الربانيين إلى أن
قال :ثم اختص به منهم الثقة الوحد العديم النظير البارع في التقرير
والتحرير أفضل المتأخرين وأكمل المتبحرين محيي آثار الئمة الطاهرين
محمد باقر بن محمد تقي المجلسي رحمة ال وبركاته عليه وأحله منه
محل الولد البار من الوالد المشفق الرؤف والتزمه بضع سنين ل يفارقه
ليل ول نهارا .الثاني :العالم العلمة والمحقق الفهامة السيد الجل المير
محمد صالح بن عبد الواسع ) (1بن محمد صالح بن المير إسماعيل بن
المير عماد الدين بن المير سيد حسن بن السيد جلل الدين بن السيد
المرتضى بن السيد المير حسين بن السيد شرف الدين بن مجد الدين بن
محمد بن تاج الدين حسن بن شرف الدين حسين بن عماد الشرف بن عباد
بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن عمر الكبر بن
الحسن الفطس بن علي الصغر ابن المام زين العابدين عليه السلم
صهره على بنته صاحب المؤلفات النيقة كشرح الفقيه ،والستبصار،
والذريعة ،وروادع النفوس ،والحديقة ،وحدائق المقربين ،والنوار
المشرقة ،وتقوم المؤمنين ،وحدائق الجنان ،ورسالة تفسير الحمد،
وتفسير سورة التوحيد ،والرسالة الهللية ،ورسالة التهليل آخر القامة،
ورسالة مسألة خلف الوعد ،ورسالة إثبات العصمة ،ورسالة أسرار
الصلة ،وكتاب جامع في العقائد ،غير تام وكتاب المزار ،المتوفى في سنة
ستة عشر بعد المأة واللف .الثالث :سبطه العالم الجليل المعظم المير
محمد حسين بن المير ) (2محمد صالح
) (1السيد الجليل والعالم النبيل العلمة المحقق والفهامة المدقق ذو الفيض القدسي
صهر المعظم العلمة المجلسي -ره -وله تأليفات نافعة مثل شرح الفقيه
والستبصار وذريعة النجاح في اعمال السنة وروادع النفوس والحديقة
السليمانية وحدائق المقربين والنوار المشرقة وتقويم المؤمنين وحدائق
الحساب وغيرها من الرسائل والكتب -توفى -ره -في سنة 1116ق.
الروضات ص - 198فوائد الرضوية (2) .546ويأتى ان شاء ال ذكره
في الفصل الخامس.
][85
المذكور الذي يأتي إليه الشارة في الفصل الخامس .الرابع :الفاضل الكامل المتبحر
الخبير المولى حاجي محمد بن علي الردبيلي ) (1النازل بالغري ،ثم صار
الحائري مؤلف كتاب جامع الرواة في مقدار عشرين سنة ،في تمييز
المشتركات يقرب من خمسين ألف بيت ،قال في جملة كلم له في أوله:
وبالجملة بسبب نسختي هذه ،يمكن أن يصير قريب من اثني عشر ألف
حديث أو أكثر من الخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا مجهولة
أو ضعيفة أو مرسلة معلومة الحال وصحيحة .وقال في آخر الكتاب :ولما
استجزنا وسئلنا أستادنا الجل المام القدم قدوة المحدثين شيخ السلم
والمسلمين ،خاتم المجتهدين مولنا ومولى النام محمد باقر بن محمد تقي
الملقب بالمجلسي أن يكتب لنا طرقه فكتب ما صورته :بسم ال الرحمن
الرحيم الحمد ل وسلم على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى،
أما بعد فقد قرء علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح
التقي النقي المتوقد الزكي اللمعي مولنا حاجي محمد الردبيلي وفقه ال
تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن
الخطاء والخطل كثيرا من العلوم الدينية ،والمعارف اليقينية ،ل سيما كتب
الخبار المأثورة عن الئمة الطهار صلوات ال عليهم أجمعين ،إلى آخر
ما ذكره .والكتاب المذكور كثير الفائدة عديم النظير وقد لخصه البحر
الخضم والطود الشم ،الفقيه النبيه السيد السند العلمة السيد حسين ابن
العالم المير إبراهيم القزويني وجعله الفصل الثالث من مقدمات كتابه
الكبير في الفقه المسمى بمعارج الحكام .الخامس :العالم المتبحر النقاد
المضطلع الخبير البصير الذي لم ير مثله في الطلع على أحوال العلماء
ومؤلفاتهم بديل ول نظير ،ال ميرزا عبد ال ابن العالم الجليل عيسى بن
محمد صالح الجيراني التبريزي الصل ثم الصفهاني الشهير بالفندي
][86
لنه لما حج إلى بيت ال حصل بينه وبين الشريف منافرة فسار إلى قسطنطينية،
وتقرب إلى السلطان إلى أن عزل الشريف ونصب غيره ومن يومئذ اشتهر
بالفندي ) .(1وهو مؤلف كتاب رياض العلماء وحياض الفضلء من
العامة والخاصة في عشر مجلدات عثرنا على خمسة منها بخطه الشريف
ولم يخرج بعد من المسودة وكان في غاية التشويش أتعبنا في نقله إلى
البياض ويحتاج إلى التنقيح ومنزلته في هذا الفن منزلة جواهر الكلم في
الفقه ،وغيره من المؤلفات التي منها الصحيفة الثالثة من مآخذها المعتبرة
وساير أدعية المام سيد العابدين عليه السلم مما سقط عن نظر المحدث
الحر العاملي في الصحيفة الثانية التي جمع فيها أدعيته عليه السلم غير
ما في الصحيفة الكاملة على نسقها كما أنا عثرنا بعدها على جملة منها ل
يوجد فيهما ،وجعلناها رابعة فصارت تلك الصحف الربعة ،حاوية للدرر
المكنونة التي خرجت من هذا البحر اللهي العذب الفرات السائغ شرابه.
وقال في آخر باب ألقاب رياض العلماء :اعلم أن لنا طرقا عديدة إلى كتب
الصحاب أسدها وأقومها وأقواها وأعلها وأقربها ما نروى عن الستاد
الستناد مولنا محمد باقر المجلسي عن الشيخ الجليل عبد ال ابن الشيخ
جابر العاملي ابن عمة والدة والد الستاد المذكور ،عن جد والد الستاد
المذكور من طرف امه ،وهو الشيخ الجليل مولنا كمال الدين درويش
محمد ابن الشيخ حسن النطنزي ،عن الشيخ علي الكركي .السادس :العالم
العامل الفاضل الكامل المدقق العلمة أفقه المحدثين ،وأكمل الربانيين
الشريف العدل المولى أبو الحسن بن محمد طاهر عبد الحميد ) (2بن
موسى بن
) (1وقد مضى أيضا مآثره وآثاره في ص (2) .12هو الفاضل العريف والباذل
جهده في سبيل التكليف مولنا أبو الحسن العاملي ثم الصفهانى الساكن
بالغرى الشريف ابن المولى محمد طاهر العاملي النباطى الفتونى وقد
كان من اعاظم فقهائنا المتأخرين وافاخم نبلئنا المتبحرين سكن ديار
العجم طوال من السنين ونكح هناك في بعض حوافد مقدم المجلسيين ثم
لما هاجر الى النجف الشرف نكح في بعض
][87
علي بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الصفهاني الغروي ،وكانت
امه اخت السيد المير محمد صالح السابق ذكره وهو جد شيخنا الفقيه
صاحب جواهر الكلم من طرف امه قال فيه في مسألة جواز الستنابة في
الستخارة :قال جدي العلمة مل أبو الحسن -ره -الخ وقال في شرح
المسألة الولى من مسائل أحكام الرضاع :فقد ظهر لك مما ذكرنا ما أطنب
القائلون بعموم المنزلة خصوصا جدي
بناته والد شيخنا الفقيه المعاصر صاحب كتاب الجواهر الشيخ محمد حسن ابن
المرحوم الشيخ باقر وكان ميلده الشريف أيضا ببلدة اصفهان لما ان
والده المولى محمد طاهر كان قاطنا بها برهة من الزمان وناكحا فيها
والدته المرضية العلوية التى هي اخت سيدنا المير محمد صالح بن عبد
الواسع الحسينى الخاتون آبادى الذى هو ختن سمينا العلمة المجلسي
الثاني عليه الرضوان واتصاف الرجل بالشرافة من هذه الجهة فيما تراه
من كتب اجازات هذه الطبقة كما ان تعبيره عن نسب نفسه في أواخر ما
وجدناه من أرقامه المباركة بأبى الحسن العاملي الصفهانى الشريف
دليل على ذلك أيضا .على ان البلدة المزبورة هي ميلده المنيف وله
الرواية أيضا بالجازة وغيرها كما في بعض الجازات المعتبرة عن خاله
السيد الصالح المعظم غفر له وكذا عن المولى محسن الكاشانى صاحب
الوافى والشافي والصافى وغيره ومولنا المحقق آقا حسين الخونسارى
والسيد البارع المحدث نعمة ال بن عبد ال الموسوي الجزايرى وغيرهم
الخ .وفى خاتمة المستدرك -افقه المحدثين واكمل الربانين الشريف
العدل المولى أبى الحسن بن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن
على بن معتوق بن عبد الحمبد الفتونى النباطى العاملي الصبهاني
الغروى المتوفى في أواخر عشر الربعين بعد المأة واللف أفضل أهل
عصره واطولهم باعا صاحب تفسير مرآت النوار .الى ان قال :وكانت
أمه أخت السيد الجليل المير محمد صالح الخواتون آبادى الذى هو صهر
المجلسي على بنته وهو جد شيخ الفقهاء صاحب جواهر الكلم من طرف
ام والده المرحوم الشيخ باقر وهى آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت
المولى أبى الحسن انتهى -الروضات ص - 558المستدرك ج 3ص
.385
][88
) (1هو السيد الجليل والعالم العابد النبيل الجامع لجميع الخصائل الحسنة والعالم
بالعلوم العقلية والنقلية السيد محمد بن أبى تراب الحسينى الشهير
بميرزا علء الدين گلستانه له مصنفات جليلة مثل حدائق الحدائق في
شرح نهج البلغة وبهجة الحدائق أيضا في شرح النهج وروضة
الشهداء ومنهج اليقين وغيره من الشروح والرسائل توفى -ره -في
27شهر شوال المكرم سنة 1100ق .الروضات 652 :فوائد الرضوية:
(2) .382المستدرك ج 3ص (3) .387هو العالم الفاضل والفقيه
الكامل الرضى المرضى من مشاهير فضلء عصر المجلسي ومن
اصهاره والعلماء المصنفين ذكره تلميذه الغا محمد باقر الهزار جريبى
في اجازته لبحر العلوم -ره -الروضات 675 :المستدرك ج 3ص 387
فوائد الرضوية.595 :
][89
لبحر العلوم رحمهم ال تعالى .العاشر :العالم الكامل المحقق المدقق الشيخ محمد
أكمل ) (1كما صرح ولده الستاد الكبر في إجازته لبحر العلوم أعلى ال
مقامهم .الحادي عشر :العالم النحرير -الذي يأتي ترجمته في آخر الفصل
الرابع -المولى محمد رفيع ) (2بن فرج الجيلني المجاور في المشهد
الرضوي على مشرفه السلم
) (1هو العالم الكامل والفاضل البارع كان من تلمذة المولى الميرزا الشيرازي
والشيخ جعفر القاضى والمولى محمد شفيع الستر آبادي والعلمة
المجلسي -ره -قال في حقه ابنه الستاد الكبر الوحيد البهبهانى -ره -
في اجازته للعلمة بحر العلوم -ره -منهم الوالد الماجد العالم الفاضل
الكامل الماهر المحقق المدقق الباذل بل العلم الفضل الكمل استاد
الساتيد الفضلء وشيخ المشايخ العظماء العلماء مولنا محمد اكمل
عمره ال تعالى في رحمته الواسعة والطافه البالغة عن اساتيذه العاظم
الخ .الروضات - 126 :المستدرك ج 3ص 384فوائد الرضوية 407
الروضة البهية ص (2) .35المجاور لمشهد الرضا عليه السلم قال في
حقه صاحب تتميم امل المل :طلع شارق فضيلته فاستضاء منه جملة من
بنى آدم واضاف بارق تحقيقه فاستنار منه العالم ،مواضع اقلمه مع
كونها سوادا ازاحت ظلمات الجهالة ومواقع مداده مع كونها قطرات
أجرت بحار العلوم في القلوب فازالت خيالت الضللة ،الكتاب المحكم
العزيز قد شرح بتفسيره فانكان الزمخشري والبيضاوي موجودين في
زمنه أخذا الفوائد من تقريره اصول الفقه صارت بافاداته مشيدة البنيان
نيرة البرهان فعلى الحاجبى والعضدي وامثالهما مع كونهم الفحول ان
يستفيدوا منه التقان ،المسائل الفقهيه روضات جنات رايعه ان لم يدبرها
لم يكن لها رواء والقواعد الحكمية قوانين متينة لو لم يكن ناظرا إليها
لكانت سخافا مراضا لم يكن لها اتقان ول شفاء وكذلك الحال في سائر
الفنون التى لها شجون وغصون الى آخر ما وصفه واثنى عليه .وفى
رياض العلماء -المولى رفيعا الجيلني وهو رفيع الدين محمد بن فرج
][90
الجيلني المعاصر فاضل عالم حكيم المسلك ماهر في الصنايع اللهية والرياضية
وهو من تلمذة الستاد الفاضل والسيد ميرزا رفيعا النائيني ومن مؤلفاته
حاشية على اصول الكافي سماها شواهد السلم وكان عندنا بخطه،
ومنظومة على طريقة )نان وحلوا( للشيخ البهائي سماها نان وپنير وله
فوائد وتعليقات وافادات متفرقة كثيرة فلحظ .قال العلمة المجلسي -ره
-في المجلد العاشر من البحار في باب المراثى أقول :لبعض تلمذة
والدى الماجد نور ال ضريحه وهو محمد رفيع بن مؤمن الجيلى تجاوز
ال عن سيأتهما وحشرهما مع ساداتهما مراثي مبكية حسنة السبك
جزيلة اللفاظ سألني ايرادها لتكون له لسان صدق في الخرين وهى هذه
)المرثية الولى( :كم لريب المنون من وثبات * زعزعتني في رقدتي
وثباتي الى أن قال :هل سمعت الذى تواتر معنى * من نبى الورى بنقل
الثقات ان من كان مبغضا لعلى * فهو ل شك خائن المهات ما وجدنا اشد
بغضا وحقدا * من عبيد الغريق في اللعنات كافر فاسق دعى خبيث *
فاجر ظالم شقى وعات نال آل الرسول من ذلك الرجس * رزايا قد هدت
الراسيات الخ وقال المولى الردبيلى في حقه :رفيع الدين محمد بن حيدر
الحسينى الحسنى الطباطبائى النائيني فريد عصره ووحيد دهره قدوة
المحققين سيد الحكماء المتألهين برهان اعاظم المتكلمين وامره في
جللة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره في العلوم العقلية ودقة
نظره واصابة رأيه وحدسه وثقته وامانته وعدالته اشهر من يذكر وفوق
ما يحوم حوله العبارة .أخذ الخبار من الفضل الكمل الورع ال زكى
مولينا عبد ال التسترى قدس سره له مصنفات جيدة ثم ذكرها الى أن
قال توفى رحمه ال تعالى في شهر شوال سنة ألف وتسع وسبعين رضى
ال عنه.
][91
الثاني عشر :الشيخ الجليل العلمة الرباني الزاهد الورع التقي الشيخ سليمان )(1
بن عبد ال بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي
البحراني المحقق المدقق صاحب البلغة والمعراج في الرجال الذي ينقل من
كتابيه الستاد الكبر في تعليقة الرجال كثيرا ويعتمد عليهما ووصفه في
أول كتابه بالعالم العامل ،والفاضل الكامل المحقق المدقق الفقيه النبيه
نادرة العصر والزمان ،المحقق الشيخ سليمان الخ ،وغيرهما من الكتب
التي منها كتاب الربعين في المامة ،وقد رأيته وهو كما في اللؤلؤة أحسن
تصانيفه المتوفى سنة 1127ل في سنة 1137كما توهم الشيخ أبو علي
في منتهى المقال ،فانه تاريخ وفات تلميذه الوحد المجد الشيخ أحمد بن
الشيخ عبد ال البلدري الذي أدرج صاحب اللؤلوءة ترجمته في ضمن
ترجمة شيخه واشتبه على صاحب المنتهى ،فجعل تاريخ وفات التلميذ
تاريخا لو فات شيخه ،مع أنه نقل تاريخ وفاته كما ذكرنا قبل ترجمة هذا
التلميذ عن تلميذه الخر الشيخ عبد ال بن صالح البحراني ،صاحب
الصحيفة العلوية ،بعد أن وصفه بأوصاف جميلة ،نقلها في منتهى المقال
إلى قبيل ذكر التاريخ ،وهذا وهم في وهم .الثالث عشر :العالم المجد
الفاضل الرشد الشيخ أحمد ) (2ابن الشيخ محمد
][92
ابن يوسف المقابي البحراني مؤلف رياض الدلئل وحياض المسائل ،وغيرها
والذي وصفه شيخه العلمة في إجازته له :بقوله المولى الولى الفاضل
الكامل الورع البارع التقي الزكي ،جامع فنون الفضائل والكمالت ،حائز
قصب السبق في مضامير السعادات ذي الخلق الرضية ،والعراق الطيبة
البهية علم التحقيق وطود التدقيق ،العالم النحرير والفائق في التحرير
والتقرير كشاف دقايق المعاني الشيخ أحمد البحراني المتوفى سنة .1121
الرابع عشر :الشيخ الفقيه العابد الصالح الشيخ محمد بن يوسف بن علي
بن كبنار النعيمي البلدري ،الشاعر الماجد الذي له مقتل أبي عبد ال
الحسين عليه السلم الشهيد بأيدي الخوارج في البحرين سنة .1031
الخامس عشر :الفاضل الصالح الناصح ،المولى مسيح الدين محمد
الشيرازي مدحه شيخه في إجازته المذكورة في إجازات البحار بأوصاف
حسنة جميلة .السادس عشر :المولى الجل التقي والفاضل الكامل اللوذعي
مولنا محمد إبراهيم السرياني وإجازة شيخه العلمة له مذكورة أيضا في
البحار .السابع عشر :السيد اليد الموفق المسدد العالم الكامل الديب
الريب الجامع المير محمد أشرف ) (1صاحب كتاب فضائل السادات،
وهو كتاب كبير حسن
بل من فضل ال على ونعمته البالغة لدى اتفاق صحبة المولى الولى الفاضل الكامل
البارع التقى الزكي جامع فنون الفضائل والكمالت حائز قصب السبق في
مضامير السعادات ذى الخلق المرضية والعراق الطيبة البهية علم
التحقيق وطود التدقيق العالم النحرير والفائق في التحرير والتقرير
كشاف دقايق المعاني الشيخ أحمد البحراني ادام ال تعالى ايامه وقرن
بالسعود شهوره واعوامه فوجدته بحرا ذاخرا في العلم ل يساحل وألفيته
حبرا ماهرا في الفضل ل يناضل انتهى .الروضة البهية ص 72الروضات
ص 24فوائد الرضوية (1) .36وهو المير محمد اشرف بن عبد
الحسيب بن أحمد بن زين العابدين العاملي
][93
كثير الفوائد ،يشهد على طول باعه وكثرة اطلعه ،ألفه للشاه السلطان حسين
الصفوي وهو ابن السيد عبد الحسيب ابن السيد العالم الجليل المير السيد
أحمد ابن السيد زين العابدين الحسيني ،وللسيد أحمد مؤلفات حسنة
كمنهاج الصفوي ،ومصقل الصفافي وآئينهء حق نما ،وهو في إبطال
مذهب النصارى ،والحواشي على الفقيه ،واللطائف الغيبية .وامة بنت
المحقق الثاني ،فهو ابن خالة المحقق الداماد وقد أجازه ومدحه في ثلث
إجازات مذكورة في إجازات البحار ،وكان صهرا له على بنته ،ولذا يعبر
المير محمد أشرف عن المحقق الداماد في كتابه المذكور بالجد العلى.
الثامن عشر :الفاضل المولى الرضي الزكي المولى عبد ال اليزدي.
التاسع عشر :الفاضل الباذل الحبر العالم العامل الشيخ محمد فاضل )(1
وكان من تلمذة والده أيضا .العشرون :الفاضل الدين الصالح السعيد
الحاج أبو تراب.
الصفهانى السيد الجليل والعالم الفاضل النبيل المتتبع المتبحر البصير ذو البيت
العالي العماد والحسب الرفيع الباء والجداد سبط محقق الداماد حشره
ال مع محمد وآله المجاد صلوات ال عليهم الى يوم التناد له كتاب
فضائل السادات الفه لشاه سلطان حسين الصفوى -ره -الروضات:
652فوائد الرضوية ص - 397الذريعة ج 16ص - 259طبع بطهران
في 1313على الحجر في 489صحيفة وصرح في أوله أن التاريخ
المذكور هو تايخ الشروع في الكتاب في عصر شاه سليمان المتوفى في
1106وسماه أول )اشرف المناقب( ثم فضائل السادات (1) .هو العالم
الفاضل الماهر والصالح الكامل الشاعر -له شرح ارجوزة في المواريث
اجازه المجلسي -ره -لما ورد لزيارة المشهد الرضوي واثنى عليه
وعلى أبيه ثناء جزيل وذكر أنه أدرك أكثر مشايخه واستفاد من بركات
انفاسهم انتهى .امل المل 83 :فوائد الرضوية ص .588
][94
الحادى والعشرون :الفاضل النبيل الحاج محمد نصير الكلبايكاني ،قال صاحب
المناقب والماثر آقا باقر المازندراني في إجازته لبحر العلوم أعلى ال
مقامه :قال شيخنا الفقيه الجليل ال ميرزا إبراهيم القاضي أقول :وأروى
عن جماعة من مشيختي الذين صادفتهم أو قرأت عليهم مؤلفاتهم إلى أن
قال :ومنهم الفاضل المرحوم الحاج محمد نصير الكلبايكاني -ره -وهو
الذي تعلمت منه في أول سني إلى أن قرأت عليه تفسير البيضاوي وكتاب
الستبصار وشيئا من كتاب المدارك ،وهو من تلمذة العلمة المجلسي -
ره -والفاضل السعيد الحاج أبي تراب .الثاني والعشرون :شيخ المحدثين
وأفضل المتبحرين الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي -ره (1) -
صاحب الوسائل .الثالث والعشرون :تاج الفضلء وفخر النجباء الزكياء
صدر الدين السيد علي خان الشيرازي الهندي شارح ) (2الصحيفة ،وقد
تقدم أن العلمة المجلسي -ره -أيضا يروي عنهما ،وهذا القسم من
الرواية يسميه أهل الدراية بالمدبج بضم الميم وفتح الدال المهملة ،وتشديد
الباء الموحدة والجيم أخيرا مأخوذا من ديباجة الوجه كأن كل واحد من
القرينين يبذل ديباجة وجهه للخرى ويروى عنه ،وقد وقع ذلك للقدماء
كثيرا توسعا في الطرق وتفننا في النقل ،وضما لبعض السانيد إلى بعض.
الرابع والعشرون :الفاضل التقي الصالح الحاج محمود ابن الحاج غياث
الدين محمد الصبهاني .الخامس والعشرون :العالم الجليل والحبر النبيل
السيد إبراهيم ) (3ابن
) (1وقد مر ترجمته في ص 23من أول الكتاب فراجع هناك (2) .قد مضى ترجمته
ومآثره وآثاره في ص (3) .81الروضات ص - 200فوائد الرضوية:
.12
][95
المير محمد معصوم القزويني والد السيد الجل الكمل السيد حسين القزويني
ووصفه آية ال بحر العلوم في إجازته للسيد حيدر بن السيد حسين اليزدي
في ذكر طرق شيخه السيد حسن المذكور بقوله :عن أبيه الشريف الماجد
الكريم والفقيه المتكلم العليم السيد إبراهيم عن العلمة المجلسي ره .قال
الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل المل :مير محمد إبراهيم بن
محمد معصوم الحسيني بحر متلطم مواج وبر واسع الرجاء ذو فجاج ،ما
من علم من العلوم إل وقد حل في أعماقه وما من فن من الفنون إل وقد
شرب من عذبه وزعاقه وكان في خزانة كتبه زهاء ألف وخمسمأة من
الكتب من أنواع العلوم ل يلفى شئ منها إل وفيها أثر خطه لتصحيح غلط
كتب أو حاشية لتبيين مقام أو دفع إيراد أو تحقيق مقام أو نحوها من
مقابلة أو مطالعة أو مدارسة زيادة على الكتب المشهورة المتداولة التي
اعتنى العلماء بتعليق الحواشي عليها فانه قدس سره قد كتب على
حواشيها حواشي كثيرة إما من نفسه أو من ساير العلماء وكتب بخطه
الشريف سبعين مجلدا إما من تأليفاته أو غيرها .وكان له من العمر قريب
من الثمانين صرف كلها في اقتناء العلوم لم يفتر ساعة منها منه ،وله
تواليف حسنة وتصانيف مستحسنة منها حاشية على كتاب آيات الحكام
للردبيلي مبسوطة جدا عرض قطعة منها على استاده العلمة جمال الدين
محمد الخوانساري فاستحسنه وكتب على ظهرها ما يتضمن مدح المؤلف
والمؤلف وله :رسالة في البدا وفي تحقيق علم اللهى وغيرهما وله أشعار
بالعربية منها قصيدة عارض بها قصيدة الفوز والمان في مدح صاحب
الزمان عليه السلم لشيخنا البهائي وله مجاميع جمعها من أماكن متعددة
ومظان متباعدة يتضمن رسائل من العلوم ونوادر وأشعارا وفوائد .وكان
قدس سره مع ذلك متواضعا متعبدا ذا سمات جميلة وكمالت نبيلة كان ال
أعطاه نعما وافرة :جاه عظيم وأولد فضلء وعمر طويل وسعة في الرزق
قرأت عليه قطعة من كتاب ذخيرة المعاد في شرح الرشاد وقابلت معه
كتاب المنتقى توفي
][96
في سنة 1145إنتهى .وذكر الفاضل المعاصر أيده ال تعالى في روضات الجنات
في ترجمة ولده أن لوالده تتميم أمل المل وعدم اطلع تلميذه صاحب
التتميم عليه غريب وكان والده أيضا من العلماء قال الشيخ الحر العاملي
في أمل المل مولنا محمد معصوم الحسيني القزويني كان من أفاضل
المعاصرين عالما ماهرا في العربية والرياضي والحكمة والحاديث له
رسالة سماها الوجيزة في مسائل التوحيد وحواشي على تعليقات ميرزا
رفيعا النائيني ورسالة في الرياضي مات فجأة سنه .1092السادس
والعشرون :المحقق المدقق العلمة الفهامة المولى ) (1محمد بن عبد
الفتاح التنكابني المعروف بالسراب صاحب بالتصانيف الرايقة التي تبلغ
ثلثين كرسالة الجماع والخبار والحواشي على المعالم والرسالة الكبيرة
في حكم صلة الجمعة و كتاب سفينة النجاة في الكلم معروف ورسالة في
حكم رؤية الهلل قبل الزوال .السابع والعشرون :السيد اليد الفاضل
الكامل الحسيب النسيب الديب الريب اللبيب التقي الزكي المير محمد
صادق المازندراني كذا وصفه شيخه في إجازته له :وقد رأيتها بخطه -
رحمه ال -في آخر الستبصار الذي كان قرأه عليه رحمهما ال تعالى.
الثامن والعشرون :الشيخ العالم العامل البارع الورع التقي الزكي اللمعي
الشيخ حسن بن الندي البحراني كذا وصفه شيخه في إجازته له :وجدتها
بخطه -ره -
) (1هو العالم الفاضل الربانى تلميذ العلمة المجلسي والمحقق الخراساني وغيرهم
صنف ثلثين كتابا منها سفينة النجاة وضياء القلوب وقصص العلماء
وغيرها توفى في يوم الغدير في سنة 1234في بلدة اصفهان ودفن في
محلة خاجو وله ولد عالم فاضل كامل فقيه نبيه محدث المسمى به آقا
محمد صادق من تلمذة المولى المجلسي -ره - -المستدرك ج 3ص
386الروضات ص 646فوائد الرضوية ص .550
][97
في آخر اصول الكافي الذي كان بخط التلميذ المذكور وقد قرأه عليه .التاسع
والعشرون :الفاضل الصالح المولى عبد ال ) (1المدرس ببعض مدارس
المشهد الرضوي قال في الرياض :هو من تلمذة استاد الستناد أيده ال
تعالى قد قرء عليه في أوان مجاورته سلمه ال تعالى بتلك الروضة
المقدسة ثم لما خرج حفظه ال تعالى سافر معه إلى الصبهان وقرء عليه
بها أيضا شطرا من كتب الفقه والحديث .وفي أمل المل مولنا عبد ال بن
شاه منصور القزويني مولدا الطوسي مسكنا كان فقيها مدرسا له :شرح
ألفية بن مالك فارسي ورسالة في إثبات إمامة أمير -المؤمنين عليه
السلم فارسية سماها الغديرية من المعاصرين .وفي الرياض لم أعرف
رجل فاضل معاصرا بهذا السم سوى المولى عبد ال المدرس إلى آخر ما
نقلناه .الثلثون :العالم الكامل السيد علي بن ) (2السيد محمد الصفهاني
المعروف بالمامى ابن السيد أسد ال ابن السيد أبي طالب بن أسد ال بن
شاه حيدر بن عضد الدين ابن المير حاج بن شاه علي بن جلل الدين
جعفر بن كمال الدين مرتضى بن عضد الدين يحيى بن قوام الدين جعفر بن
شمس الدين محمد بن نظام الدين أشرف بن قوام الدين جعفر بن مجد
الدين حسن بن وجيه الدين مسعود بن قوام الدين جعفر بن شمس الدين
محمد بن أبي الحسن علي زين العابدين المدفون بمحلة سيلن يعني
جملن باصفهان ابن نظام الدين أحمد اليج بن شمس الدين عيسى الملقب
بالرومي ابن جمال الدين محمد بن علي العريضي ابن جعفر بن محمد
الصادق عليه السلم مؤلف كتاب التراجيح في الفقه وهو كما في الرياض
يقرب من ثلثمأة ألف بيت ذكر فيه أقوال جميع الفقهاء وهو ليخ من
غرابة وكتاب ترجمة الشفا للشيخ الرئيس بالفارسية وكتاب ترجمة
الشارات
) (1هو العالم الكامل المدرس عبد ال بن شاه منصور القزويني مولدا الطوسى
مسكنا كان معاصرا لشيخنا الحر العاملي له شرح على الفية بن مالك
بالفارسي ورسالة في اثبات المامة لمير المؤمنين عليه السلم .امل
المل ص - 61فوائد الرضوية - 249الروضات (2) .741 :قد مر
ترجمته في رقم
][98
له :بالفارسية وكتاب هشت بهشت وهى ترجمة ثمانية كتب من كتب أصحابنا
كالخصال وإكمال الدين وعيون أخبار الرضا والمالي .والمامي نسبة إلى
المام زاده زين العابدين المتقدم ذكره من أجداده وكان والده مستوفي
الوقاف العامة .الحادى والثلثون :المولى المتبحر في الخبار المولى
محمد حسين ) (1الطوسي البغمجي ويروى عنه السيد الشهيد السعيد
السيد نصر ال الحايرى .الثاني والثلثون :الفاضل المتتبع الخبير النقاد
الشيخ عبد ال ) (2ابن نور الدين صاحب العوالم في مجلدات كثيرة شايعة
إل أنها بحار استاده العظم ألبسها صورة اخرى .الثالث والثلثون:
الفاضل الكامل العالم المجاهد آية ال في الفضل والعلم وحجة ال على
أرباب النهى ]والحلم[ المير محمد مهدي ) (3بن السيد الجليل السيد
إبراهيم المتقدم ذكره يروي عن المجلسي بل واسطة وبواسطة أبيه.
الرابع والثلثون :السيد الفاضل قدوة أرباب التحقيق وزبدة أولى التحقيق
المير محمد صالح ) (4الحسيني القزويني .الخامس والثلثون :الفاضل
العلم فلق رؤس أهل الحكمة والكلم
) (1المستدرك ج 3ص (2) .385مرات الحوال :اللوءلوة (3) :مرات الحوال:
اللوءلوة (4) :هو السيد العلمة محمد صالح بن محمد باقر القزويني
المعروف بروغنى عالم فاضل كامل معاصر صاحب بحار النوار وشيخنا
الحر العاملي له تأليفات مثل ترجمة عيون اخبار الرضا )ع( وترجمة
الصحيفة السجادية وترجمة نهج البلغه ومقامات وشرح فارسي لدعاء
السمات ورسالة في أكل آدم من الشجرة وشرح بعض اشعار المثنوى
الرومي امل المل ص - 80تتميم امل المل ص فوائد الرضوية- 547 :
الروضات ص .408
][99
الفاضل الجل مولنا ) (1علي أصغر المشهدي الرضوي كذا وصف هؤلء العلم
الثلثة المولى الفاضل الشيخ عبد النبي القزويني صاحب تتميم أمل المل
في إجازته لبحر العلوم قدس سرهما وصرح بأنهم من تلمذة العلمة
المجلسي -ره -والمحقق آغا جمال الدين ورواتهما .السادس والثلثون:
المولى الولى الفاضل الكامل والفقيه النبيه العالم العامل المحدث النقي
الجليل الفائق ) (2آغا محمد صادق التنكابني ثم الصفهاني ،ابن العالم
الجليل العلمة المولى محمد بن عبد الفتاح الشهير بسراب المتقدم ذكره
كذا وصفه السيد الكمل الجل السيد حسين الموسوي الخوانساري في
إجازته لبحر العلوم قدس ال أرواحهم وصرح بروايته عنه رحمه ال.
وكان له ولد عالم صالح يسمى المولى محمد قاسم ولى من قبل السلطان
قضاء مازندران كما في إجازة السيد عبد ال الجزايري يروي عنه السيد
الشهيد السيد نصر ال الحايري كما صرح به السيد الجليل السيد حسين
القزويني في إجازته لبحر العلوم .السابع والثلثون :العالم الفاضل الزكي
اللمعي ) (3محمد بن محمد بن مرتضى الشهير بنور الدين صاحب تفسير
الوجيز اللطيف المسمى بالمعين ابن أخي المولى محسن الكاشي صاحب
الوافي وقد مر أن له درر البحار وهو مختصر البحار .الثامن والثلثون:
الفاضل اللمعي المولى ) (4محمد قاسم بن محمد صادق السترابادي
يروي عنه الشيخ أحمد الجزايري كما صرح به في اللؤلؤة .التاسع
والثلثون :الفاضل الزكي اللمعي المولى ) (5محمد رضا ابن المولى
محمد صادق ابن المولى مقصود على المجلسي الصفهاني وعندي
استبصار بخطه قد
) (1تتميم امل المل (2) :وقد مضى في ترجمة والده العلم ص (3) .96وقد مر
ترجمته سابقا فراجع ص (4) .58تتميم امل المل ص اللؤلوة ص(5) .
يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل.
][100
قرء من أوله إلى آخره على شيخه العلمة وفي آخره إجازة بخطه الشريف ما
صورتها بعد الحمد والصلة " فقد استجازني المولى الولى الفاضل الكامل
الصالح الورع التقي أخي في ال تعالى وابن عمي في النسب مولنا محمد
رضا ابن المولى محمد صادق الصفهاني رفعه ال تعالى للرتقاء على
أعل مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطل والزلل بعد أن سمع
من عمه الكريم والدي العلمة قدس ال تعالى روحه ومني شطرا من
الخبار المأثورة عن الئمة الطهار صلوات ال عليهم أجمعين فاستخرت
ال وأجزت له أدام ال تأييده وكثر في العلماء مثله أن يروي عني ....إلى
أن قال :وأجزت أيضا لولده الكرام متعهم ال بالعمر السعيد والعيش
الرغيد على ما هو دأب أصحاب الجازات الخ .الربعون :العالم الجليل
والمفسر النبيل المتبحر الفاضل اللوذعي ال ميرزا محمد ) (1المشهدي
ابن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي صاحب تفسير كنز
الدقايق في أربع مجلدات كبار من أحسن التفاسير وأجمعها وأتمها وهو
أنفع من الصافي وتفسير نور الثقلين رأيت على ظهر المجلد الول منه
مدحا عظيما وثناء بليغا من العلمة المجلسي ره له ولتفسيره وإجازته )
(2له ره .الواحد والربعون :المولى الفاضل الزكي المتوقد ) (3محمد
داود كذا وصفه شيخه في آخر فروع الكافي الذي قرأه عليه وأجازه بخطه
في رابع ذي الحجة سنة .1087
) (1يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل (2) .صورة ما كتبه العلمة
المجلسي -ره -بخطه على ظهر كتابه :ل در المولى الولى الفاضل
الكامل المحقق المدقق البدل النحرير كشاف دقايق المعاني بفكره الثاقب
ونقاد جواهر الحقايق برأيه الصايب اعني الخبير السعد الرشد ميرزا
محمد مؤلف هذا التفسير ل زال مشمول بعنايات الرب القدير فلقد أحسن
واتقن وافاد واجاد وفسر اليات البينات بالثار المروية عن الئمة
السادات .منه ره (3) .يأتي في باب الجازات.
][101
الثاني والربعون :السيد اليد الفاضل الموفق المسدد مير عبد المطلب ) (1الذي
قرء على شيخه اصول الكافي إلى آخره ،ومدحه في آخره بما ذكرنا ،في
سادس شهر شوال سنه .1074الثالث والربعون :المولى الولى الفاضل
الصالح التقي الزكي مولنا إبراهيم الجيلني ) (2كذا وصفه شيخه وأجازه
بخطه في آخر مجموعة رسائل منه ومن والده العلمة كرسالة العتقادات
والوجيزة ورسالة اختيارات اليام والساعات و رسالة الوزان ورسالة
النكاح ورسالة الشكوك ورسالة الرضاع .الرابع والربعون :المولى
الفاضل الكامل الصالح المتوقد الزكي اللمعي مولنا جمشيد ) (3بن محمد
زمان الكسكري كذا وصفه شيخه بخطه في آخر كتاب الفقيه الذي قرأه
عليه ره وبخطه -ره -ايضا في آخر كتاب الطعمة من التهذيب " أنهاه
المولى الفاضل الصالح الزكي مولنا جمشيد الكسكري وفقه ال تعالى
سماعا و تصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر محرم الحرام
من سنة 1098فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف
العلمة قدس ال روحه وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي
عنهما .الخامس والربعون :السيد اليد الحسيب النسيب اللبيب الديب
الفاضل الكامل المتوقد الزكي البارع اللمعي المير علي خان )(4
الجرفادقاني كذا ذكره شيخه بخطه في آخر كتاب التهذيب الذي قرءه عليه
في مجالس آخرها شهر جمادى الولى سنة .1097السادس والربعون:
المولى الفاضل الصالح الفالح المتوقد الذكي اللمعي
) (1يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل (2) .يأتي في باب الجازات وفى
تتميم امل المل ) (3يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل )(4
يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل
][102
مولنا محمود ) (1الطبسي كذا وصفه شيخه بخطه في آخر التهذيب الذي قرءه
عليه وأجازه في رابع عشر شهر جمادى الولى من سنة 1096وهو
صاحب مختصر نهج البلغة لبن أبي الحديد .قال المحدث الحر العاملي
في أمل المل :مولنا سلطان محمود بن غلم علي الطبسي كان فاضل
فقيها عارفا بالعربية جليل معاصرا قاضيا بالمشهد له مختصر شرح نهج
البلغة لبن أبي الحديد ورسالة في اثبات الرجعة ورسالة في العروض
وغير ذلك .السابع والربعون :العالم الفاضل المولى محمد حسين بن )(2
يحيى النوري قال العالم الفاضل ال ميرزا محمد علي الكشميري الساكن
في بلدة لكنهو من بلد الهند في كتاب نجوم السماء :هو من تلمذة خاتم
المحدثين مولنا محمد باقر المجلسي -رحمه ال -ومن مؤلفاته رسالة
في صله المسافر وملخص الربع الخر من المجلد الثامن عشر من البحار
المشتمل على بقية أحكام الصلوات الست رأيت نسخته بخط مؤلفه المذكور
يقرب من أربعة عشر ألف بيت أدرج فيه جملة من إفاداته وتحقيقاته الدالة
على فضله وكماله خصوصا في شرح دعاء السمات الداخل في المجلد
المزبور وذكر جملة من إفاداته في حواشي الكتاب المذكور وقال في آخره:
تم ما أردنا استخراجه من أبواب المجلد الخر لكتاب الصلة من بحار
النوار للمحقق العلمة مولنا واستادنا محمد باقر علم الدين المجلسي
أعلى ال تعالى مجلسه
) (1هو العالم الفاضل الجليل والفقيه العارف النبيل المعروف بسلطان محمود
الطبسى تلميذ العلمة المجلسي ومعاصر شيخنا الحر العاملي -ره -
القاضى في مشهد الرضوي صاحب مختصر شرح نهج البلغة لبن أبى
الحديد ورسالة في اثبات الرجعة ورسالة في العروض وغيرها وقد اجازه
الشيخ الجل الكمل أحمد بن عبد السلم البحراني في شيراز ومدحه
جميل امل المل ص - 87الروضات - 360فوائد الرضوية ص ) .662
(2هو العالم الفاضل المحدث الفقيه تلميذ العلمة المجلسي -ره -
صاحب رسالة في صلة المسافر وملخص ربع آخر الثامن عشر من
البحار فوائد الرضوية ص .531
][103
في أعلى عليين في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة سبع
وعشرين ومائة بعد اللف الهجرية على مهاجرها وآله آلف الثناء
والتحية على يد المتمسك بالمصطفين ابن يحيى النوري محمد حسين
حامدا مصليا .الثامن والربعون :أبو أشرف الصفهاني قال في ) (1أمل
المل :عالم فاضل روي عن مولنا محمد باقر المجلسي ره .التاسع
والربعون :السيد السند والشريف المجد والعالم المؤيد جامع الكمالت
وحائز قصبات السبق في مضمار السعادات نجل الكرمين المير عين
العارفين ) (2الحسيني القمى العاشوري كذا وصفه شيخه العلمة في آخر
المجلد الول من كتاب التهذيب في إجازة كتبها له بخطه الشريف على
ظهره وفي موضعين من هوامشه وكتب أنه قرء عليه التهذيب قراءة
تدقيق وضبط في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر جمادى الخرة من
شهور سنة اثنى وتسعين بعد اللف .هذا وقال السيد المحدث الجزايري في
النوار النعمانية (3) :قد كان حالي مع شيخي صاحب كتاب بحار النوار
لما كنت أقرء عليه في اصفهان أنه خصني من بين تلمذته مع أنهم كانوا
يزيدون على اللف بالتأهل عليه والمعاشرة معه ليل ونهارا وذلك أنه لما
كان يصنف ذلك الكتاب كنت أبات معه لجل بعض مصالح التصنيف وكان
كثير المزاح معي والضحك والظرايف حتى ل أمل من المطالعة ومع هذا
كله كنت إذا أردت الدخول عليه أقف بالباب ساعة حتى أتأهب للدخول عليه
ويرجع قلبي إلى استقراره من شدة ما كان يتداخلني من الهيبة له والتوقير
والحترام حتى أدخل عليه ،ولقد كنت -وحق جنابه الشريف واليام التي
قضيناها في صحبته ونرجو
) (1امل المل ص (2) .93السيد المسدد والعالم المؤيد جامع الكمالت وحايز
السعادات تلميذ العلمة المجلسي -ره -افاض ال عليه فيضه القدسي
وعليه قرأ كتاب التهذيب واجازه بخطه الشريف في ظهر كتاب التهذيب.
تتميم امل المل ص فوائد الرضوية ص - 342ويأتى في باب الجازات.
) (3انوار النعمانية ج 4ص ط تبريز ،الروضات ص .122
][104
من ال أن يعود -أستسهل لقاء السود على الدخول عليه هيبة له وإجلل .قال:
وكان شيخنا صاحب كتاب بحار النوار أدام ال أيام سعادته يعير تلمذته
كتب الحديث فإذا رجعوها يخرج من تحت الوراق من فتات الخبز ما يزيد
على شبع الرجل ،ثم إنه سلمه ال تعالى صار إذا أراد أن يعير كتابا لواحد
من الطلبة يقول له إن كان ما عندك طبق تأكل فيه الخبز وإل أعرتك طبقا
مدة كون الكتاب عندك .قلت :ومن لطايف مزاحاته أن بعض معاصريه ألف
رسالة في حرمة شرب التنباك وبعث إليه نسخة منها في خرقة لحفظها
فأخذها وطالعها ثم ردها إليه وحفظ الخرقة ،وكتب إليه ما معناه " إني ما
أفدت من هذه الرسالة شيئا إل هذه الخرقة فأني أخذتها لجعل فيها التنباك
" وكان يعجبه شربه ،وكذا والده ،وفي رياض العلماء أنه كان يشربه في
الصوم المستحب .وسأله رجل أن يستخير له بالمصحف لمقصد أضمره،
فاستخار له وقال :إنه خير ،فذهب الرجل ثم بعد أيام رجع ،وقال :إن جنابك
ذكرت أنه خير وقد ظهر شره ،قال :وكيف ذلك ؟ قال :كان الغرض شراء
جارية وقد اشتريتها وتبين أنها تبول في الفراش قال -ره :-لو ذكرت لي
مقصدك لنهيتك عنه ،فان في آية الستخارة إشارة إليه وهي قوله تعالى "
جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها أبدا ".
][105
)الفصل الرابع( * " )في ذكر نبذة من أحوال آبائه( " * * " )وامهاته وأجداده
وذراريهم( " * وفيه أصلن * الول * في ذكر آبائه وامهاته أما الوالد
فهو العالم الجليل المولى محمد تقي ) (1ووالده الفاضل المولى مقصود
علي ) (2المتخلص بالمجلسي ،وامه من أقارب العالم الشيخ عبد ال )(3
ابن المولى الجليل الشيخ جابر العاملي كما صرح به سبطه الجل المير
محمد حسين في هامش مناقب الفضلء في رياض العلماء أنه أي العلمة
المجلسي قال في بعض إجازاته لواحد من سادات تلمذته :ومنها ما
أجازني الشيخ الجليل الصالح الرضي عبد ال بن الشيخ جابر العاملي ابن
عمة والدة والدي انتهى وهي مذكورة في آخر إجازات البحار " وام والدة
المولى محمد تقي الصالحة بنت العالم المولى كمال الدين درويش محمد
ابن الشيخ حسن العاملي ثم النطنزي .أما المولى مقصود على ،ففي مرآت
الحوال أنه كان بصيرا ورعا مروجا لمذهب الثنى عشرية جامعا للكمال
والحسن في المقال ،وكان له أبيات رايقة بديعة ولحسن محاضرته وجودة
مجالسته سمي بالمجلسي وتخلص به ،فصار هذا لقبا في هذه الطائفة
الجليلة والسلسلة العلية ،وكانت زوجته ام المولى محمد تقي عارفة
مقدسة صالحة.
) (1وقد مضى ترجمته في مشايخه في ص - 76راجع هناك ومرآت الحوال -
حدائق المقربين ص الروضات 129 :فوائد الرضوية (2) .439
الروضات ص (3) - 129تتميم امل المل ص اللؤلؤة ص مرآت الحوال
ص
][106
ونقل الفاضل المقدس الكامل ال ميرزا حيدر علي بن ال ميرزا عزيز ال التى ذكره
عن العالم الجليل المير عبد الباقي امام الجمعة باصبهان أنه عرض
للمولى مقصود علي سفر فجاء بولديه المولى محمد تقي والمولى محمد
صادق ) (1إلى العلمة الورع المقدس المولى عبد ال الشوشتري
لتحصيل العلوم الدينية وسئله أن يواظب في تعليمهما ،ثم سافر فصادف
في هذه اليام عيد فأعطى المولى عبد ال ثلثة توامين المولى محمد تقي
وقال :أنفقوه في ضروريات معاشكم ،فقال المولى محمد تقي :أنا ل أقدر
على صرفه وإنفاقه بدون رضا الوالدة وإجازتها ،فلما استجاز منها قالت
له :إن لوالدكما دكانا غلته أربعة عشر غار بيكي ،وهى تساوي مخارجكم
على حسب ما عينته وقسمته ،وصار ذلك عادة لكم في مدة من الزمان،
فلو أخذت هذا المبلغ تصير حالكم في سعة ،والمبلغ ينفد عن آخره يقينا
وأنتم تنسون العادة الولية فلبد لى أن أشكو حالكم في أغلب الوقات إلى
جناب المولى وغيره ،وهذا ل يصلح بنا ،فلما سمع المولى المزبور هذه
المعذرة دعا في حقهم .وأما المولى كمال الدين درويش محمد ) (2ففي
رياض العلماء :المولى كمال الدين درويش محمد ابن الشيخ الحسن
العاملي ثم النطنزي ثم الصفهاني من أكابر ثقات العلماء ،ويروى عن
الشيخ علي الكركي ،ويروى عنه جماعة من الفضلء منهم المولى محمد
تقي المجلسي والد الستاد الستناد قدس سره ،ومنهم الشيخ عبد ال بن
جابر العاملي ،ومنهم القاضي أبو الشرف الصفهاني كما يظهر من آخر
وسائل الشيعة
) (1هو والد المولى محمد رضا الذى تقدم ذكره في الفصل السابق (2) .هو المولى
كمال الدين دريش محمد فاضل صالح زاهد متقى من أكابر الثقات
وتلمذة الشهيد الثاني يروى عن المحقق الكركي وهو أول من نشر
أحاديث المامية في دولة الصفوية باصبهان -قال المير محمد حسين
سبط العلمة المجلسي كان مولى كمال الدين من أهل الزهد والعبادة وهو
مدفون في بلدة نطنز وعلى قبره قبة معروفه .فوائد الرضوية 177
الروضات ص .402
][107
للشيخ المعاصر .وقد كان جد والده أي الستاد من قبل امه قال :في بحث اسناد
دعاء الصباح والمساء لعلي عليه السلم في المجلد الثاني من كتاب بحار
النوار هكذا :هذا الدعا من الدعية المشهورة ولم أجده في الكتب المعتبرة
إل مصباح السيد ابن باقي -ره -ووجدت منه نسخة قرء المولى الفاضل
مولنا درويش محمد الصفهاني جد والدى من قبل امه رحمة ال عليهما
على العلمة مروج الذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدس ال
روحه ،فأجازه ،وهذه صورتها " :الحمد ل قرء علي هذا الدعاء والذي
قبله عمدة الفضلء الخيار الصلحاء البرار مولنا كمال الدين درويش
محمد الصبهاني بلغه ال ذروة الماني ،قراءة تصحيح ،كتبه الفقير علي
بن عبد العالي في سنة تسع وثلثين وتسعمأة حامدا مصليا " انتهى ما في
البحار .وقال في بعض إجازاته لواحد من سادات تلمذته :ومنها ما
أجازني الشيخ الجليل الصالح الرضي عبد ال ابن الشيخ جابر العاملي ابن
عمة والدة والدي عن جد والدي من قبل امه العالم الثقة الفقيه المحدث
كمال الدين مولنا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي طيب ال
أرماسهم عن الشيخ علي الكركي .وقال الشيخ المحدث الحر العاملي في
أمل المل :الشيخ درويش محمد بن الحسن العاملي -ره -كان فاضل
صالحا زاهدا من المشايخ والجلء يروى عن الشيخ علي الكركي .وفي
مناقب الفضلء للعالم الجليل مير محمد حسين سبط العلمة المجلسي:
كانت ام المولى محمد تقي بنتا للمولى كمال الدين ،وهذا المولى كمال
الدين من أهل العبادة والزهادة وهو مدفون في نطنز ،وله قبة معروفة.
وقال العالم النبيل الرباني الشيخ يوسف البحراني اللؤلوءة :وفي إجازته
لبحر العلوم -ره -أن المولى درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي أول
من نشر
][108
الحديث في الدولة الصفوية بإصفهان .وفي مرآت الحوال :المولى درويش محمد
الصفهاني كان فاضل عالما مقدسا كامل من تلمذة أفضل المتأخرين
وترجمان المتقدمين العالم الصمداني الشيخ زين الدين المدعو بالشهيد
الثاني ،وكونه تلميذ الشهيد الثاني ل ينافي روايته عن المحقق الكركي فان
بين وفاتيهما تسعة وعشرين سنة .وأما الشيخ حسن ففي مرآت الحوال
أنه كان مجتهدا كامل أوحديا فاضل عارفا مروجا لمذهب الثنى عشرية،
والعجب أن المحدث الحر أهمل ترجمته في أمل المل .وأما الشيخ عبد ال
بن جابر ) (1العاملي ففي أمل المل كان عالما عابدا فقيها يروى عن
تلمذة الشيخ علي بن العالي الكركي .قلت :ويروى عن أبيه الشيخ جابر
أيضا كما في جملة من الجازات ،فهو معدود من العلماء ،يروي عن
المحقق الكركي وأهمل ذكره أيضا في أمل المل ويروي عنه العلمة
المجلسي كما تقدم .واعلم أن للشيخ درويش محمد ابنا فاضل وهو المولى
محمد قاسم ) (2يروى عنه ابن اخته المولى محمد تقي ويروي هو عن
أبيه وعن الشيخ جابر العاملي ،صرح بذلك العلمة المجلسي في إجازته
لبعض تلميذه في المشهد الرضوي ولم نقف على حاله .ثم إن الفاضل
النحرير ال ميرزا عبد ال قال في رياض العلماء في ترجمة الحافظ أبي
نعيم ) :(3ثم اعلم أن الحافظ أبا نعيم هذا كان الجد العلى للمولى محمد
تقي
) (1رياض العلماء :تتميم امل المل ص مرآت الحوال ص مناقب الفضلء ص )
(2أقول ويأتى في باب الجازات (3) .رياض العلماء ج 3ص - 142
مرآت الحوال ص الروضات - 75 :معالم العلماء ص .21
][109
المجلسي ولولده الستاد الستناد قدس ال تعالى روحهما كما سبق ترجمتهما في
القسم الول والمعروف أن الحافظ أبا نعيم كان من محدثي علماء العامة،
ولكن سماعي من الستاد الستناد المشار إليه هو أن الظاهر أنه كان من
علماء الخاصة ،ولكن كان يتقي كما هو الغالب في أحوال ذلك الزمان.
وقال بعض علمائنا على ما رأيته بخطه :إن الظاهر كون أبي نعيم
الصفهاني هذا من العامة وتأمل فيه صاحب الرياض واحتمل اشتباهه
بحال الحافظ أبي نعيم فضل بن دكين المامي الثنى عشري ،ثم أيد تشيعه
بأنه أورد بعض تلمذة الشيخ على الكركي في رسالته المعمولة في ذكر
أسامي المشايخ أبا نعيم صاحب حلية الولياء هذا في جملة مشايخ
أصحابنا .قلت :لم نعثر على المجلد المشتمل على ترجمة المجلسيين من
الرياض ،وأبو نعيم هذا كما فيه هو الحافظ أحمد بن عبد ال بن أحمد بن
إسحاق بن موسى بن مهران الصفهاني العالم الجليل المشهور المعروف
بالحافظ وتارة بالحافظ أبي نعيم الصفهاني ،الفقيه المحدث المشهور
الفاضل العلم الموصوف صاحب كتاب حلية الولياء وغيره ،قبره بإصفهان
معروف الن أيضا بمحلة شيخ مسعود ،ويعرف تلك المقبرة أيضا بالحافظ،
ونعيم بضم النون كما في الخلصة أخذ عن الطبراني وهو أبو القاسم
سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر اللخمي صاحب معاجم البلدان الثلثة.
وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء :الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد ال
الصفهاني عامي إل أن له منقبة المطهرين ومرتبة الطيبين وما نزل من
القرآن في أمير المؤمنين عليه السلم وله كتاب تاريخ الصفهان ،وقد ذكر
فيه أن جده مهران أسلم وهو إشارة إلى أنه أول من أسلم من أجداده
وقال :إنه مولى عبد ال بن معاوية بن عبد ال بن جعفر بن أبي طالب ولد
في رجب سنة ست وثلثين وثلثمأة وتوفى والده في رجب سنة خمس
وستين وثلثمأة ،وقيل :سنة أربع وثلثين وثلثمأة وتوفى هو في صفر
وقيل :يوم الثنين الحادي والعشرين من المحرم سنة ثلثين وأربعمأة،
وباقي أحواله وتصانيفه يطلب من الكتاب المذكور وغيره.
][110
وأما المولى محمد تقي ) (1فجللة قدره أعلى من أن يحيط بها مثلي ،قال العالم
الخبير المولى حاج محمد الردبيلي تلميذ ولده العلمة في كتاب جامع
الرواة :محمد تقي ابن المقصود علي الملقب بالمجلسي وحيد عصره،
فريد دهره ،أمره في الجللة والثقة المانة وعلو القدر وعظم الشأن
وسمو الرتبة والتبحر في العلوم أشهر من أن يذكر ،وفوق ما يحوم حوله
العبارة ،أورع أهل زمانه وأزهدهم وأتقاهم وأعبدهم بلغ فيضه دينا ودنيا
بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص ،ونشر أخبار الئمة بإصفهان جزاه
ال تعالى جزاء المحسنين .له تأليفات منها شرح عربي على من ل
يحضره الفقيه ،وشرح فارسي عليه أيضا وكتاب حديقة المتقين ،وشرح
على بعض كتاب تهذيب الحكام ،ورسالة في أفعال الحج ،ورسالة الرضاع
أخبرنا بها ابنه المام الجل محمد باقر عنه توفى قدس ال روحه الشريف
سنة سبعين بعد اللف وله نحو من نحو سبع وستين سنة رضي ال تعالى
عنه وأرضاه .وفي مرآة الحوال أنه استفاد العلم من شيخ السلم
والمسلمين الشيخ بهاء الدين العاملي والعلمة الزاهد المقدس الورع
المولى عبد ال الشوشتري وغيرهما ،وكان متوطنا باصبهان وأساس
فضله وكماله أعلى من أن يحكيه لسان القلم ،وبعد فراغه من التحصيل
أتى إلى النجف الشرف ،واشتغل بالرياضات وتهذيب الخلق وتصفية
الباطن حتى صار متهما بالتصوف ،تعالى شأنه عن ذلك علوا كبيرا،
ويستفاد من شرحه للجامعة الكبيرة أنه فاز بسعادة لقاء صاحب المر عليه
السلم في اليقظة والمنام وذكر من مؤلفاته كتاب الربعين وقال :توفى
رحمه ال باصبهان ،وقيل :في تاريخ وفاته " قدس ال روحه الشريف "
وقبره بها ،وله قبة عالية هي مطاف للشيعة .قلت :قال المولى المذكور في
شرح مشيخة الفقيه في ترجمة شيخه عبد ال بن الحسين الشوشتري
رضي ال عنه :كان شيخنا وشيخ الطائفة المامية في عصره ،العلمة
) (1قد مضى ترجمته في باب مشايخه -ره -وقد ذكره العلمة الرجالي المولى
محمد الردبيلى في الجامع ج 2ص 82واثنى عليه.
][111
المحقق المدقق الزاهد العابد الورع ،وأكثر فوائد هذا الكتاب من إفاداته إلى أن قال:
وكان لي بمنزلة الب الشفيق ،بل بالنسبة إلى كافة المؤمنين ،وتوفى
رحمه ال في العشر الول من المحرم وكان يوم وفاته بمنزلة العاشورا
وصلى عليه قريب من مأة ألف ،ولم نر هذا الجماع على غيره من
الفضلء ،ودفن في جوار إسماعيل بن زيد بن الحسن ،ثم نقل إلى مشهد
أبي عبد ال الحسين عليه السلم بعد سنة ،ولم يتغير حين اخرج ،وكان
صاحب الكرامات الكثيرة مما رأيت وسمعت .وكان قرء على شيخ الطائفة
أزهد الناس في عهده مولنا أحمد الردبيلي ،وعلى الشيخ أحمد بن نعمة
ال بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي رحمهم ال ،وعلى أبيه نعمت
ال ،وكان له عنهما إجازة الخبار ) (1وأجاز لي كما ذكرته في أوئل
الكتاب ،ويمكن أن يقال إن انتشار الفقه والحديث كان منه ،وإن كان غيره
موجودا ،ولكن كان لهم الشغال الكثيرة ،وكان مدة درسهم قليل بخلفه
رحمه ال ،فانه كان مدة إقامته في إصبهان قريبا من أربع عشر سنة بعد
الهرب من كربلء المعلى إليه ،وعند ما جاء باصبهان لم يكن فيه من
الطلبة الداخلة والخارجة خمسون ،وكان عند وفاته أزيد من اللف من
الفضلء وغيرهم من الطالبين .وقال في ترجمة شيخه الخر :بهاء الدين
واستادنا ومن استفدنا منه ،بل كان كالوالد المعظم كان شيخ الطائفة في
زمانه جليل القدر عظيم الشأن كثير الحفظ ما رأيت بكثرة علومه ووفور
فضله وعلو مرتبته أحدا له كتب نفيسة منها حبل المتين ومشرق
الشمسين بل هذا الشرح أيضا من فوايده فاني رأيته في النوم وقال لي :لم
ل تشتغل بشرح أحاديث أهل البيت عليهم السلم ؟ فقلت له :هذا شأنكم
وأنتم أهله ،فقال :مضى زماننا ،واشتغل واترك المباحثات سنة حتى يتم.
وكان بعد ذلك الرؤيا في بالي أن أشتغل بذلك ،ولما كان هذا أمرا عظيما ما
كنت أجترء عليه حتى حصل لي مرض عظيم ووصيت فيه ،واشتغلت
بالدعاء والتضرع
][112
إلى ال تعالى أن يغفر لي ويذهب بروحي ،فأصابني حينئذ سنة فرأيت سيدي شباب
أهل الجنة أجمعين قدامي جالسين عندي ،وسيد الساجدين عليه السلم
فوق رأسي جالسا وأظهرا أنا جئنا لشفائك ،وقال سيد الساجدين عليه
السلم ل تطلب الموت ،فان وجودك أنفع ،فانتبهت من السنة ،وذهب
الوجع بالكلية وحصل العرق .ثم حصلت لي سنة اخرى فرأيت سيد النبياء
والمرسلين وأشرف الخليق أجمعين صلى ال عليه واله قائما في بيتي
فأردت أن اقبل رجله فلم يدعني فشرعت في مدايحه بأنك الذي خلق ال
الكونين لجلك وجعلك متخلقا بأخلقه الكمالية ،وجعلك أفضل من برءه ال
وأنت العالم بعلوم ال ،القادر بقدرة ال ،والمتخلق بأخلق ال ،و هو
يتبسم ويقول :كذلك أنا .وكانت المدايح كثيرة اختصرتها ثم قلت :يا رسول
ال بأي شئ أعمل وكان في عزمي أن أشتغل بالرياضات للوصول إلى ال
تعالى ،أم بغيره مما يأمر به ؟ فقال صلى ال عليه واله :اعمل بما كنت
تعمل وكنت في هذه المقالت إذ قال جاء علي وفاطمة عليهما السلم إلى
عيادتك ،فأخذني البكاء والنحيب ،وقلت :أنا كلبهم أي مقدار لي حتى تجئ
ويجيئان إلى عيادتي فانشق جدار البيت وظهرا ،وللدهشة انتبهت فبكيت
كثيرا .وحصلت لي سنة اخرى فسمعت أن قائل يقول :إن سيد المرسلين
صلى ال عليه واله أرسل إليك ثمرة من الجنة وكبابا منها ،فدفع إلى أول
سفافيد الكباب ،وكانت حولي جماعة كثيرة فآكل من الكباب لقمة وتحصل
مكانها اخرى وأدفع إلى كل من في حولي من هذا الكباب ،وأقول لهم إني
كنت أقول لكم إن سفافيد كباب الجنة من الذهب ،ورأيتموها ،وقلت لكم :إن
طعام الجنة كلما جني منها شئ يوجد مكانها اخرى ،وكلما أدفع إليهم
الكباب وآكله ل يفنى الكباب .ثم شرعت في الثمرة وكانت بقدر بطيخ حلبى
عظيم وآخذ منها ورقة ورقة وآكلها ،وفي كل ورقة طعوم ل تتناهى وأقول
لهم :كنت أقول لكم إن ثمرة الجنة كذلك وكلما أدفع إليهم يحصل منها ورقة
اخرى فانتبهت من ذلك الرؤيا ،وأولتها
][113
بالعلم والهمت بأن أشتغل بشرح الحاديث ،فاشتغلت بذلك .ولما كانت الطلبة
مشغولين بالدرس كنت ادغدغ في ترك الدروس بالكلية ولكن حصل في
التعطيلت التوفيق من المنعم الوهاب وحسبتها كانت سنة على ما قاله
شيخنا البهائي رحمه ال .وقال في آخر هذا الكتاب :اعلم أني صرفت
عمري في نقد أخبار سيد المرسلين والئمة الطاهرين صلوات ال عليهم
أجمعين ،بعدما قرأت الكتب المتداولة في الصول والكلم والفقه ،وطالعت
كل ما صنفه أصحابنا وغيرهم إل ما شذ ،وتفكرت في هذه المدة المديدة
التي تزيد على الخمسين سنة ،ثم ذكرت لبها وخلصتها إلى آخر ما قال ول
بأس بذكر ما ذكره في شرح الجامعة توضيحا لما استفاده في المنام من
لقائه الحجة عليه السلم قال ما لفظه :زيارة جامعة لجميع الئمة عند
مشهد كل واحد ويزور الجميع قاصدا بها المام الحاضر ،والنائي والبعيد
يلحظ الجميع ولو قصد في كل مرة واحدا بالترتيب والباقي بالتبع لكان
أحسن كما كنت أفعل ،ورأيت في الرؤيا الحقة تقرير المام علي ابن موسى
الرضا عليه السلم وتحسينه عليه ،ولما وفقني ال لزيارة أمير المؤمنين
عليه السلم وشرعت في حوالي الروضة المقدسة في المجاهدات ،وفتح
ال علي ببركة مولنا صلوات ال عليه أبواب المكاشفات التي ل تحتملها
العقول الضعيفة ،رأيت في ذلك العالم وإن شئت قلت :بين النوم واليقظة
عندما كنت في رواق عمران جالسا أني بسر من رأى ،ورأيت مشهدها في
نهاية الرتفاع والزينة ورأيت قبريهما لباسا أخضر من لباس الجنة لني
لم أر مثله في الدنيا ورأيت مولنا ومولى النام صاحب العصر والزمان
عليه السلم جالسا ظهره على القبر ،ووجهه إلى الباب .فلما رأيته شرعت
في الزيارة بالصوت المرتفع كالمداحين ،فلما أتممتها قال عليه السلم:
نعمت الزيارة ،قلت :مولي روحي فداك زيارة جدك ،وأشرت إلى نحو
القبر ؟ فقال :نعم ادخل فلما دخلت وقفت قريبا من الباب ،فقال :تقدم ،قلت
مولي أخاف أن أصير كافرا بترك الدب ،فقال عليه السلم :ل بأس إذا
كان باذننا فتقدمت
][114
قليل وكنت خائفا مرتعشا ،فقال :تقدم تقدم حتى صرت قريبا منه قال عليه السلم:
اجلس ،قلت :مولي أخاف قال :ل تخف فلما جلست جلسة العبد بين يدي
المولى الجليل ،قال :استرح واجلس متربعا فانك تعبت جئت ماشيا حافيا.
والحاصل أنه وقع منه بالنسبة إلى عبده ألطاف عظيمة ،ومكالمات لطيفة،
ل يمكن عدها ونسيت أكثرها ،ثم انتبهت من ذلك الرؤيا ،وحصل في ذلك
اليوم أسباب الزيارة بعد كون الطريق مسدودة في مدة طويلة ،وبعد ما
حصل الموانع العظيمة ارتفعت بفضل ال وتيسر الزيارة بالمشي والحفا
كما قاله الصاحب عليه السلم .وكنت ليلة في الروضة المقدسة وزرت
مكررا بهذه الزيارة ،وظهر في الطريق وفي الروضة كرامات عجيبة بل
معجزات غريبة يطول ذكرها .وقريب من هذه الحكاية ما ذكره رحمه ال
في الشرح المذكور في جملة كلم له في اعتبار الصحيفة الكاملة ما لفظه:
ومما انكشف لهذا العبد الضعيف وهو سندي وتواتر عني أني كنت في
أوايل البلوغ طالبا لمرضات ال ،ساعيا في طلب رضاه ،ولم يكن لي قرار
إل بذكر ال تعالى إلى أن رأيت بين النوم واليقظة أن صاحب الزمان
صلوات ال عليه كان واقفا في الجامع القديم في إصبهان وقريبا من باب
الطيني الذي الن مدرسي فسلمت عليه وأردت أن اقبل رجله فلم يدعني
وأخذني فقبلت يده وسئلت عنه مسائل قد أشكلت على .منها أني كنت
اوسوس في صلتي وكنت أقول إنها ليست كما طلبت مني ،وأنا مشتغل
بالقضاء ول يمكنني صلة الليل وسألت عنه شيخنا البهائي -ره -فقال:
صل صلة الظهر والعصر والمغرب بقصد صلة الليل وكنت أفعل هكذا،
فسألت عن الحجة عليه السلم اصلي صلة الليل ،فقال :صلها ول تفعل
كالمصنوع الذي كنت تفعل إلى غير ذلك من المسائل التي لم تبق في بالي.
ثم قلت :يا مولي ل يتيسر لي أن أصل إلى خدمتك كل وقت ،فأعطني كتابا
أعمل عليه ،فقال :أعطيت لجلك كتابا إلى مولنا محمد التاج وكنت أعرفه
في النوم ،فقال عليه السلم :رح وخذ منه ،فخرجت من باب المسجد الذي
كان مقابل لوجهه
][115
إلى جانب دار البطيخ محلة من إصبهان .فلما وصلت إلى ذلك الشخص ورآني قال:
بعثك الصاحب عليه السلم إلى ؟ قلت :نعم فأخرج من جيبه كتابا قديما
فظهر لي أنه كتاب الدعاء وقبلته ووضعته على عيني ،وانصرفت عنه
متوجها إلى الصاحب ،فانتبهت ولم يكن معي ذلك الكتاب ،فشرعت في
التضرع والبكاء والجوار لفوت ذلك الكتاب إلى أن طلع الفجر .فلما فرغت
من الصلة والتعقيب وكان في بالي أن مولنا محمد هو الشيخ وتسميته
بالتاج لشتهاره بين العلماء فلما جئت إلى مدرسته وكان في جوار المسجد
الجامع فرأيته مشتغل بمقابلة الصحيفة ،وكان القاري السيد الصالح أمير
ذو الفقار الجرفادقاني فجلست ساعة حتى فرغ منه ،والظاهر أنه كان في
سند الصحيفة ،لكن للغم الذي كان لي لم أعرف كلمه ول كلمهم ،وكنت
أبكى فذهبت إلى الشيخ وقلت له رؤياي وكنت أبكى لفوات الكتاب .فقال
الشيخ :أبشر بالعلوم اللهية والمعارف اليقينية وجميع ما كنت تطلب دائما
وكان أكثر صحبتي مع الشيخ في التصوف ،وكان مايل إليه فلم يسكن
قلبي ،وخرجت باكيا متفكرا إلى أن القى في روعى أن أذهب إلى الجانب
الذي ذهبت إليه في النوم .فلما وصلت إلى دار البطيخ رأيت رجل صالحا
كان اسمه آقا حسن ويلقب بتاجا ،فلما وصلت إليه وسلمت عليه قال :يا
فلن الكتب الوقفية التي عندي كل من يأخذه من الطلبة ل يعمل بشروط
الوقف وأنت تعمل به ،تعال وانظر إلى هذه الكتب وكل ما تحتاج إليه خذه.
فذهبت معه إلى بيت كتبه فأعطاني أول ما أعطاني الكتاب الذي رأيته في
النوم ) (1فشرعت في البكاء والنحيب ،وقلت :يكفيني ،وليس في بالي أني
ذكرت له
) (1وفى آخر اجازات البحار هكذا :صورة رواية والدى العلمة للصحيفة الكاملة
السجادية مناولة عن القائم عليه السلم في الرؤيا بسم ال الرحمن
الرحيم وبه نستعين الحمد ل رب العالمين والصلة على سيد الخليق
أجمعين محمد وعترته القدسين وبعد فيقول افقر
][116
النوم أم ل .وجئت عند الشيخ وشرعت في المقابلة مع نسخته التي كتبها جد أبيه
من نسخة الشهيد ،وكتب الشهيد نسخته من نسخة عميد الرؤساء وابن
السكون ،وقابلها مع نسخة ابن إدريس بواسطة أو بدونها ،وكانت النسخة
التي أعطانيها الصاحب عليه السلم أيضا مكتوبة من خط الشهيد وكانت
موافقة غاية الموافقة حتى في النسخ التي كانت مكتوبة على هامشها،
وبعد أن فرغت من المقابلة شرع الناس في المقابلة عندي ،وببركة إعطاء
الحجة عليه السلم صارت الصحيفة الكاملة في جميع البلد كالشمس
طالعة في كل بيت ،وسيما في إصبهان فان أكثر الناس لهم الصحيفة
المتعددة ،وصار أكثرهم صلحاء وأهل الدعاء ،وكثير منهم مستجابوا
الدعوة ،وهذه الثار معجزة للصاحب عليه السلم والذي أعطاني ال من
العلوم بسبب الصحيفة ل احصيها ،وذلك من فضل ال علينا وعلى الناس
والحمد ل رب العالمين انتهى .ووصفه في مناقب الفضلء بقوله :الفقيه
النبيه العلمة والفاضل الكامل الفهامة شيخ الفقهاء والمحدثين ورئيس
التقياء والمتورعين مقتدى النام في زمانه ومفتي مسائل الحلل والحرام
في أوانه ،زبدة العارفين وقدوة السالكين وجمال الزاهدين ونور مصباح
المتهجدين وضياء المسترشدين صاحب الكرامات الشريفة والمقامات
المنيفة الخ .وفي أول ) (1المقابيس :ومنها المجلسي للشيخ الجل الكمل
الفضل الوحد العلم العبد الزهد السعد جامع الفنون العقلية والنقلية،
حاوي الفضائل
عباد ال الغنى محمد تقى ابن المجلسي الصفهانى عفى عنهما بالنبي وآله انى
اروى الصحيفة الكاملة عن مولى ومولى النام سيد الساجدين على بن
الحسين )ع( مناولة عن صاحب الزمان وخليفة الرحمن الحجة بن
الحسن )ع( بين النوم واليقظة ثم ذكر ملخص ما ذكره في شرح الفقيه
منه ره (1) .مقابس النوار ص 22
][117
][118
المجاميع ،ولكن صار ببركة خدمة أخبار الئمة الطاهرين عليهم السلم وهمته في
نشرها وتصحيحها ومقابلتها حتى بلغ أمره في ذلك أن نقش على فص
علمته البلوغ بالسماع أو القراءة ،كان يختم به الموضع الذي ينتهى إليه
العرض في يومه ،مجانبا لها معرضا عنها ،واصل إلى مقام سنى ل يصل
إليه إل الوحدي من العلماء .الثاني في شرح اجمال حال ذرارى والديه قال
في مرآت الحوال :إنه كان للمولى المعظم محمد تقي المجلسي -ره -
ثلثة أولد ذكور الكبر المولى عزيز ال ،والوسط المولى عبد ال،
والصغر مولنا العلمة محمد باقر ،وأربعة بنات إحداها الفاضلة الصالحة
المقدسة آمنة بيكم زوجة العلمة الفهامة المولى محمد صالح المازندراني
شارح الكافي ،والثانية زوجة العلم المولى محمد علي السترابادي،
والثالثة زوجة العالم الوحيد ال ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الشهير
بمل ميرزا صاحب الحواشي المعروفة على المعالم وغيره ،والرابعة زوجة
الفاضل المتبحر ال ميرزا كمال الدين محمد الفسوى شارح الشافية .أما
الفاضل اللبيب العارف الديب جامع الفضايل المولى عزيز ال ) (1أكبر
أولد المولى المزبور -ره -فقد كان حاويا لكمالت كثيرة وحيدا في
تهذيب الخلق قرء على والده وعلى غيره من العلماء العظام ،واستفاد
منهم العلوم الدينية ،وله حواشي على المدارك والتهذيب ،وكان قليل
النظير في حسن العبارة ،وإنشاء وقايع الروم له مشهور ،وقد بلغ الغاية
في القدس والورع والصلح وحسن الخلق ،وكان مستجاب الدعوة ،ومع
ذلك كان في التمول ثاني ال ميرزا محمد تقي التاجر العباس آبادي
المشهور " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الخرة حسنة " خلف ابنا
وبنتين توفيتا بل عقب.
) (1هو الفاضل اللبيب العارف الديب جامع الفضائل صاحب ورع وتقوى مهذب
الخلق حسن العبارة والنشاء صاحب الحواشى والتعليقات على
المدارك والتهذيب وغيره فوائد الرضوية- 632 :
][119
أما البن فهو الفاضل النحرير الميرزا محمد كاظم عليه الرحمة ،وكان في جميع
المراتب ثاني والده خلف ابنين وبنتين :أما البن فأحدهما المغفور ال
ميرزا محمد تقي المعروف ) (1بألماسي فان والده نصب في داخل شباك
أمير المؤمنين عليه السلم عند الموضع المعروف بجاي دوانگشت حجرا
من الجوهرة المعروفة بألماس ،كان قيمته في ذلك الوقت سبعة آلف
توامين ،وهو موجود إلى الن في الموضع المذكور ،ولهذا لقب بألماسي،
وكان في مراتب العلم والعمل فريد عصره ،اشتغل بصلة الجمعة
والجماعة بإصفهان في أواخر سلطنة نادر شاه ،وله رسائل عديدة ،توفي
في شهر شعبان سنة ألف ومأة وتسعة وخمسين .وفي تتميم أمل المل:
ميرزا محمد تقي الصبهاني الشمس آبادي المشهور بألماسي ) (2كان من
الفضلء المقدسين والعلماء المترهبين ،متعبدا زاهدا ناسكا بكاء لخوف
ال ،دائم الحزن من عذاب ال ،متحرزا عن عقاب ال ،أقام الجمعة في
إصبهان سنين ،و وصل إليهم فيضه حينا بعد حين ،وقبر في قبر مولنا
محمد تقي المجلسي ما بين الخمسين والستين .وقال تلميذه الفاضل
المتبحر الخبير المير محمد باقر الشريف الصبهاني في كتاب نور العيون
في المظهر الثاني من التنوير العاشر في ذكر من رأى الحجة عليه السلم
في الغيبة الكبرى بعد ما ذكر أنه رأى رسالة بخط الفاضل فيمن رآه عليه
السلم واسمه بهجة الولياء
) (1الروضات - 118 :فوائد الرضوية (2) .439والظاهر أنه لم يعرف نسبه كما
لم يعرف وجه تسميته بالماسى فقال في الحاشية :اللماس على وزن
الفعال يطلق على ما يبرئ به القلم قال في النصاب :اللماس قلمتراش
وملماس قلم وعلى الحجر البيض المشهور الثمين الغالى ولم يعرف
تسميته به انتهى .ثم ان القياس يقتضى أن يكون النسبة إليه ماسى فان
صاحب القاموس ذكر الحجر المعروف في م وس ل في ل م س وقال :ول
تقل الماس بالتنوين فانه لحن ،ولعله مبنى على قطع همزة لم التعريف
فهو في عرف العامة أيضا منقول عن المعرف فتنوينه لحن في لحن،
ولكن صار بناء الكلم على أغلط العامة :ول بأس به بعد الشتهار منه.
][120
ولم يتمه حتى توفي ما لفظه :إن ال ميرزا المزبور المبرور ابن ابن أخي العلمة
مولنا محمد باقر المجلسي وسبطه من بنته وكان عالما فاضل ورعا دينا
وكان في الزهد والعبادة وحيد عصره ،وفي الفقه والحديث مرجع الطلب،
وبالتماس جماعة من الفضلء والعيان تولى صلة الجمعة في المسجد
الجديد العباسي باصبهان مع احتياط تام ،وكان يخطب بخطب بليغة
فصيحة ،وكان ل يفتر عن البكاء حين الخطبة بلحظة .وقد قرأت عليه
كثيرا من الحاديث والرجال ،وقدرا من الفقه والفروع وغيره وكان يلطف
بي ويشفق على أكثر من الوالد الشفيق ،وهو أول من أجازني في الفقه
والحاديث والدعية ،وتوفي في سنة 1195وبعد فوته أصاب اصفهان
حوادث كثيرة انتهى .وفي المرآة أنه خلف ثلثة بنين أكبرهم ال ميرزا
عزيز ال والد العالم الجليل ال ميرزا حيدر علي الذي يأتي ذكره ،وكان
فاضل حسن الخلق ،له رسالة في اصول الدين ،وكان ماهرا في ذكر
التاريخ ،توفى سنة ألف ومأتا وثلثة وستين ،وأوسطهم ال ميرزا أبو
القاسم وأصغرهم ال ميرزا أبو طالب .والبن الثاني للميرزا محمد كاظم
ابن المولى عزيز ال أخ الفاضل اللماسي ال ميرزا محمد علي وكان
موصوفا بالفضايل الصورية والمعنوية ،معروفا بالزهد والتقوى ،خلف ابنا
وبنتا أما البن فهو جناب ال ميرزا محمد رضا المشهور بآغا محمد ،وكان
له بنون و بنتان إحداهما زوجة المعظم الغا محمد باقر ابن المير محمد
صالح الشهير بآقا تكمه دوز وابن أخي العالم المير محمد حسين ابن
العلمة المير محمد صالح الخواتون آبادي الذي يأتي ذكره ،ولم يخلف
من بناته أحدا .وأما أولد بنت الميرزا كاظم ابن مولى عزيز ال ،وهي
اخت الفاضل اللماسي من المرحوم آقا رضي ابن المولى محمد نصير ابن
المولى عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي -ره -فابنان وبنتان أكبر
الولدين يسمى ال ميرزا محمد شفيع تزوج بنت
][121
الفاضل المقدس المولى محمد قاسم الهزار جريبي ،فولدت له ابنا وهو المولى
محمد نصير المشهور بآغا ميرزا ،وكان في هزارة قندهار ،وله عقب
هناك ،وأصغرهما ال ميرزا يحيى وولده منحصر في ابن هو الميرزا
محمد صالح المشهور بميرزا كوچك ،وتزوج باخت الميرزا حيدر علي
كما يأتي .وأما البنتان فاحداهما زوجة الفاضل المقدس آغا محمد مهدي
منجم باشي الذي كان في لهيجان ولم تخلف أحدا ،والخرى زوجة ال
ميرزا محمد مهدي التاجر العباس آبادي ،وولدت له ابنا يسمى آغا كوچك
وكان له ابن يسمى ال ميرزا محمد باقر و تزوجت بعده بالفاضل المرحوم
مير حبيب الحمد البادي ،وولدت له بنتا كانت زوجة ال ميرزا فتح ال
والدة ال ميرزا محمد علي التاجر ،وبنتا اخرى كانت زوجة الميرزا أبي
طالب ابن الفاضل المقدس اللماسي وولدت له ابنا يسمى الميرزا حسن
المشهور بآغا ميرزا ،وبنتا كانت زوجة الميرزا حيدر علي .وأما ولد
الميرزا عزيز ال ابن ال ميرزا محمد تقي الماسي فثلثة أحدها ذكور
وهو العالم الفاضل الفهامة الميرزا حيدر علي ،كان حاويا لنواع الفضائل
ومراتب التقوى ،كامل في العلوم العقلية والنقلية ،من أفاضل العلماء
العلم ،وكان برهة من الزمان في دار السلطنة اصبهان ملجأ للخاص
والعام ،وكان حافظا لنساب السلسلة الجليلة المجلسية ،وله رسالة في
ذلك .وخلف خمسة ذكور وهم الفاضل الميرزا محمد علي وكان من صبية
عمه الميرزا أبو طالب ،وكان تحته بنت الميرزا محمد صادق ابن العلمة
المجلسي خلف منها ابنا اسمه آغا محمد .والباقي الميرزا محمد كاظم،
والميرزا محمد تقي والميرزا عزيز ال ،والميرزا محمد صالح الملقب
بآغا بزرك وبنتان كلهم من صبية الفاضل آغا محمد هادي بن آغا محمد
علي بن آغا محمد هادي ابن الفاضل العلمة المولى الجليل المولى محمد
صالح المازندراني .وأما اخت الفاضل المزبور فاحداهما زوجة آغا عبد
الغني ،وكان في قصبة
][122
قمشه ،ولدت له ذكرين وبنتا كانت تحت رجل يسمى قهرمان ،وكلهم في طهران
والثانية زوجة المرحوم ال ميرزا كوچك بن ال ميرزا يحيى المشهور
بميرزا بابا .وأما ولد الفاضل ال ميرزا أبو القاسم بن ال ميرزا محمد تقي
فثلثة ذكور :وهم ال ميرزا أحمد ،والميرزا محمد محسن ،والميرزا
محمد تقي ،وبنت كانت تحت ابن عمها ال ميرزا محمد حسين بن ال ميرزا
أبو طالب .وأما ولد الفاضل ال ميرزا أبو طالب بن ال ميرزا محمد تقي فهم
أربعة أحدهم حسن الخلق والسيرة ال ميرزا حسن علي المشهور بآغا
ميرزا هو واخته الكبرى التي كانت تحت ال ميرزا محمد علي بن ال ميرزا
حيدر علي من بنت مير حبيب ال السابق ذكره ،والثاني ال ميرزا محمد
حسين وهو واخته الخرى من حفيدة بنت ال ميرزا محمد جعفر بن
غواص بحار النوار رحمهم ال .وأما العالم الفاضل المقدس الصالح نقاوة
الفضلء والمجتهدين المولى عبد ال ) (1أوسط أولد المولى محمد تقي
المجلسي -ره -فقد كان أوحدي زمانه في القدس والفضل ،له تعليقات
شريفة على كتاب حديقة المتقين تأليف والده ،يظهر منه فضله وتبحره.
وفي رياض العلماء :المولى عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي
الصفهاني فقيه واعظ عالم صالح ناقد لعلم الرجال ،جليل محدث ورع
عابد ،وهو الخ الكبر للستاد الستناد -ره ،-وكان في أوايل حاله في
حياة والده في اصفهان قد قرء على والده العلمة في الشرعيات،
والعقليات على الستاد المحقق واتفق أنه ذهب إلى بلد الهند بعد وفاة
والده وكان هناك أيضا مشوش البال لحكايات يطول ذكرها ،وأقام بها إلى
أن مات غما فيها روح ال روحه سنة أربع وثمانين وألف تقريبا .وله من
المؤلفات شرح تهذيب الحكام للشيخ الطوسي لم يتم ،رأيته في المشهد
المقدس الرضوي وهو ل يخلو من فوايد وقد تعرض فيه لكلم الستاد
المحقق في شرح الدروس ،وله غير ذلك من الفوايد والتعليقات.
) (1مرات الحوال ص رياض العلماء ص اللؤلوة ص
][123
في مرآة الحوال :أنه خلف ثلث بنين أحدهم الفاضل العلمة المولى محمد نصير
الدين ،والثاني المقدس العالم الصالح المولى زين العابدين ،والثالث العالم
الزاهد المتقي المولى محمد تقي .أما المولى محمد نصير فقد كان فاضل
قليل النظير ،له ترجمة فتن البحار ،وله حواشي على شرح اللمعة ،وابنه
آغا رضي السابق ذكره صهر الميرزا كاظم ابن المولى عزيز ال على
بنته ،وقد مر ذكر ولده واخته ،وبنته كانت تحت المرحوم مير أبو طالب
ابن السيد الفاضل المير أبو المعالى الطباطبائي .وفي رياض العلماء:
ولهذا المولى أي المولى عبد ال أولد أمجاد أمثلهم المولى الفاضل مولنا
محمد نصير وهو أيضا فاضل عالم جامع ،وله من المؤلفات رسالة في
إثبات رؤية الحق وذكر فيها كثيرا من أخبار المامية في وقوع ذلك فكيف
جوازه ،وله تعليقات على أكثر الكتب الفقهية والحديثية وغيرها ،منها على
شرح اللمعة الشهيدية .وأما المولى زين العابدين ففي المرآة كان زاهدا
ورعا مشغول بتحصيل العلم ،خلف ابنا يسمى المولى محمد مؤمن ،وخلف
هو ابنا يسمى بآغا حسين الشهير بجني ،كان مجاورا في النجف وبنتين
إحداهما كانت تحت آغا أمين رج كش خلف ابنا اسمه ميرزا جعفر گازر،
وولده باصبهان ،والبن الخر للمولى المزبور آقا عبد ال خلف ابنا اسمه
آقا محسن ،توفي مع والده في طريق المشهد الرضوي ،خلف ابنا اسمه
حاجي محمد علي كان صحافا في كربل ،وبنتين إحداهما كانت تحت آغا
حسين المزبور ،وكان للمولى المزبور بنتا كانت تحت السيد حسين في
اصبهان .وأما ولد المولى محمد تقي ابن مولى عبد ال ،فقد كان له ابن
يسمى ال ميرزا محمد علي كان خال للميرزا حيدر علي السابق ذكره،
وله بنت كانت تحت آغا هادي في اصفهان ،وثلث بنات إحداهن زوجة ال
ميرزا عزيز ال المقدس اللماسي والدة ال ميرزا حيدر علي ،والخرى
زوجة آقا عبد ال المجلسي ،والخرى زوجة الفاضل العلمة
][124
المولى محمد طاهر .وأما بنات المولى محمد تقى المجلسي -ره -فاحداهن آمنة
بيكم :في رياض العلماء آمنة خاتون بنت المولى محمد تقي المجلسي،
فاضلة عالمة متقية ،وكانت تحت المولى محمد صالح المازندراني،
وسمعنا أن زوجها مع غاية فضله قد يستفسر عنها في حل بعض عبارات
قواعد العلمة ،وهي اخت الستاد الستناد مد ظله .وفي مرآة الحوال:
كانت فاضلة صالحة وذكر في جملة أحوال زوجها العالم الرباني ما معناه:
أن أباه المولى أحمد المازندراني كان في غاية من الفقر والفاقة ،فقال يوما
لولده إني ل أقدر على تحمل نفقتك ،ولبد من السعي للمعاش وأنت في
سعة من جانبي ،فاطلب لنفسك ما تريد ،فهاجر المولى المزبور إلى
اصبهان وسكن في المدرسة ،وكان للمدارس وظايف معينة من طرف
السلطين يعطى كل طلبة على حسب رتبته .ولما كان المولى المعظم أول
تحصيله كان سهمه منها كل يوم غازين ،وهي غير وافية لمصارف أكله
فضل عن ساير لوازم معاشه ،ومضى عليه مدة لم يتمكن من تحصيل
ضوء لمطالعته في الليل ،وكان يقنع بضوء سراج بيت الخل ،وكان يطالع
بمعونته واقفا على قدميه إلى الصباح حتى صار في مدة قليلة قابل للتلقي
من المولى محمد تقي المجلسي -ره -فحضر في مجلس درسه في عداد
العلماء العلم إلى أن فاق عليهم .وكان للمولى الجليل استاده شفقة تامة
عليه ،وكان على جرحه وتعديله في المسائل وفي خلل ذلك حصل له
رغبة في التزويج ،وعرف ذلك منه استاذه ،فقال له يوما بعد التدريس :إن
أذنت لي ازوجك امرأة فاستحى منه ثم أذن له فدخل المولى في بيته وطلب
بنته الفاضلة المقدسة المجتهدة البالغة في العلوم حد الكمال وقال :عينت
لك زوجا في غاية من الفقر ومنتهى من الفضل والصلح والكمال ،وهو
موقوف على إذنك ورضاك ،فقالت الصالحة :ليس الفقر عيبا في الرجال
فهيأ والدها المعظم مجلسا
][125
عاليا وزوجها .فلما كانت ليلة الزفاف ودخل عليها زوجها ،ورفع البرقع عن
وجهها ونظر إلى وجهها وجمالها عمد إلى زاوية البيت وحمد ال شكرا
واشتغل بالمطالعة ،واتفق أنه ورد على مسألة مشكلة لم يقدر على حلها
وعرف ذلك منه الفاضلة آمنة بيكم بحسن فراستها وتدبيرها ،فلما خرج
المولى من الدار للبحث والتدريس عمدت إلى تلك المسألة وكتبتها
مشروحة مبسوطة ووضعتها في مقامها ،فلما دخل الليل وصار وقت
المطالعة ،وعثر المولى على المكتوب وقد حل له ما أشكل عليه ،سجد ل
شكرا واشتغل بالعبادة إلى الفجر ،وطالت مقدمة الزفاف إلى ثلثة أيام،
واطلع على ذلك والدها المعظم فقال :إن لم تكن هذه الزوجة مرضية لك
ازوجها غيرها ؟ فقال :ليس المر كما توهم ،بل المقصود أداء الشكر،
وكلما أجهد نفسي في العبادة ل أبلغ أداء شكر ذرة من هذه العناية الربانية
فقال -ره :-القرار بالعجز غاية شكر العباد .وسمعت من جماعة من
الثقات أن المولى المزبور كان يقول :أنا حجة على الطلب من جانب رب
الرباب لنه لم يكن في الفقر أحد أفقر مني ،وقد مضى علي برهة لم أقدر
على ضوء غير سراج بيت الخل ،وأما في قلة الحافظة والذهن فلم يكن
أسوء مني كنت أضل من بيتي ،وأنسى أسامي ولدي وابتدءت بتعلم
حروف التهجي بعد مضى ثلثين من عمري ،وقد بذلت مجهودي حتى من
ال تعالى على بما قسم لي .وأما شراح ولده وذريته ذكورا واناثا من
الصالحة المذكورة فأولهم الفاضل المقدس العلمة آغا محمد هادي صاحب
التصانيف العديدة كترجمة القرآن ،وشرح الكافي والكافية وغيرها،
والفضائل الكثيرة ،وكان ظريف الطبع حسن الجواب ،خلف أربعة ذكور
وهم :آقا محمد علي وآغا محمد مهدي وآغا علي أصغر وآغا محمد تقي،
وخلف آغا محمد علي بنتا وابنا ،وهو الفاضل آغا محمد هادي خلف هو
ابنين أحدهما ال ميرزا محمد علي المشهور بآغا ميرزا والخر ال ميرزا
حسن علي ولكل منهما عقب وبنات كانت إحداهن
][126
تحت المرحوم ال ميرزا حيدر علي ،وكان لغا علي أصغر عقب من الناث .وكان
للفاضل آغا محمد هادي بنتان أحداهما تحت الفاضل العلمة آغا محمد تقي
ابن المولى محمد قاسم من أحفاد الفاضل النحرير المولى محمد علي
السترآبادي والدة الحاج مهدي الشهير بكفن نويس ،والحاج محمد علي،
والخرى تحت الحاج محمد ابن أخى آغا محمد تقي خلفت ابنا اسمه حاجي
ميرزا وبنتا .وفي الجازة الكبيرة للسيد اليد السيد عبد ال شارح النخبة
وسبط المحدث الجزايري آغا محمد رضا بن المولى محمد هادي بن
المولى محمد صالح الطبرسي المازندراني كان فاضل محققا متكلما رفيع
المنزلة مدرسا في مدرسة خير آباد من أعمال بهبهان قدم إلينا وهو
متوجه إلى العراق للزيارة ثم اجتمعت به في بهبهان وحضرت درسه
بشرح اللمعة توفي عشر الخمسين رحمة ال عليه انتهى ،والعجب سقوط
هذا الجليل من نظر صاحب مرآت الحوال مع بنائه على استقصاء هذه
السلسلة .والثاني المولى الفاضل زبدة الطياب العالم الرباني ،والفاضل
الصمداني ،الفقيه الذي لم يكن له عديل آغا نور الدين محمد خلف ابنا
اسمه آغا رحيم ،وبنتا كانت تحت آغا مهدي بن آغا محمد هادي المتقدم،
وبنتين إحداهما كانت تحت المولى المقدس جامع الفضائل وحاوي
الفواضل الغا محمد أكمل .قال ولده الستاد الكبر ومروج المذهب والدين
في رأس المأة الثانية عشر استاد المتأخرين آغا محمد باقر في إجازته
للعلمة الطباطبائي المدعو ببحر العلوم أعلى ال مقامهما ،وهي موجودة
عندي بخطه الشريف وخاتمه المبارك ما لفظه بعد الحمد والصلة :فقد
استجازني الولد العز المجد المؤيد الموفق المسدد والفطن الرشد
والمحقق المدقق السعد ،ولدي الروحاني العالم الزكي ،والفاضل الذكي
والمتتبع المطلع اللمعي السيد السند النجيب المير محمد مهدي ،ولد
العالم الكامل الدين والسيد النجب المتدين الفاضل المهتدي السيد مرتضى
الطباطبائي أدام ال توفيقهما وتأييدهما و
][127
تسديدهما وتشييدهما فوجدته أدام ال توفيقاته أهل للجازة فأجزته أن يروي عني
جميع مصنفاتي ومؤلفاتي ومسموعاتي ومقرواتي على أساتيدي العظام
ومشايخي الكرام منهم الوالد الماجد العالم الفاضل الكامل الماهر المحقق
المدقق الباذل بل العلم الفضل الكمل استاد الساتيد والفضلء ،شيخ
المشايخ العظماء العلماء الفقهاء مولنا محمد أكمل غمره ال تعالى في
رحمته الواسعة وألطافه البالغة عن أساتيده العاظم الخ .والغرض عن
نقل هذه العبارة دفع توهم أن المولى المذكور غير معدود من العلماء،
وإنما هو من مشايخ الجازة كما في إجازة العالم المبجل السيد محمد شفيع
الجاپلقي المعاصر -ره -حيث قال :ولم أطلع على أحواله غير أنه من
مشايخ الجازة ويروى عنه الجلة ،واعتمد عليه ابنه استاد الكل ،والظاهر
أنه في كمال الوثاقة والديانة انتهى .وخلف المولى المزبور من بنت آغا
نور الدين الستاد الكبر آغا محمد علي وآغا محمد حسين وآغا حسن
رضا وابنتين وخلف الستاد الكبر أعلى ال مقامه جامع المعقول
والمنقول آغا محمد علي الذي قال والده في حقه :إنه بهاء الدين هذا
العصر المتوفى سنة 1216صاحب المقامع وكتاب في المامة ،وكتاب في
النبوة ،وشرح ديباجة المفاتيح اثنا عشر ألف بيت ،وشرح المطاعم
والمواريث منه ،وخوان الخوان أربع مجلدات ،وخيراتية في إبطال
الصوفية ،وقطع القال والقيل في انفعال الماء القليل ،وخمس رسائل
مبسوطة ومختصرة في مناسك الحج ،ورسالتين في تاريخ الحرمين
ورسالة سهو القلم ،ورسالة في تفضيل الحسنين على فاطمة عليهم
السلم ،ورسالة تجدد العسار بعد اليسار ،والحواشي على نقد الرجال
وهو والد العلماء العلم :الول :آغا محمد جعفر صاحب شرح المفاتيح
والنافع والحواشي على العميدي والمعالم ومتون ورسائل ومجاميع وهو
والد العالم الفقيه آغا عبد ال وآغا محمد صادق وآغا محمد كاظم وآغا
محمد تقي .الثاني :آغا أحمد صاحب مؤلفات كثيرة منها مرآت الحوال
والد آغا
][128
محمد إبراهيم .الثالث :المولى الجليل آغا محمد إسماعيل والد المولى العظيم الشأن
آغا محمد صالح .الرابع :العالم الفقيه العارف آغا محمود والخلف الثاني
للستاد الكبر صاحب المفاخر والمناقب المبرء من الدرن والشين آغا عبد
الحسين وكان عالما برا تقيا ورعا زاهدا عزوفا عن الدنيا له حواشى على
المعالم ،ولكل من هؤلء أحفاد وأولد من العلماء والخيار ولهم مصنفات
ورسائل يحتاج ضبطهم وشرح حالهم وذكر مؤلفاتهم إلى رسالة اخرى.
وللستاد الكبر بنت كانت تحت سيد الفقهاء صاحب الرياض وأما بنت
العالم المولى محمد أكمل فاحداها كانت تحت السيد الجل السيد محمد علي
المدعو بآغا سيد والد صاحب الرياض ،والخر تحت المقدس الصالح
المير سيد علي الكبير ،والبنت الخرى لغا نور الدين كانت تحت المغفور
آقا محمد تقي خلف ابنا اسمه آغا علي نقي والد الفاضل ال ميرزا عبد
الرزاق المتولي للمور الشرعية في اصبهان .الثالث العالم الديب،
والفاضل اللبيب آغا محمد سعيد المتخلص بأشرف ،كان شاعرا بليغا
ومتكلما فصيحا حسن الخط والخلق والبيان والعطاء ،هاجر إلى هند في
عهد السلطان محمد أورنك زيب عالمگير ) (1في شاهجان آباد فقر به
السلطان ،وألطف
) (1كان هذا الملك سنيا متعصبا متصلبا وهو ابن الشاه جهان )جهانگير شاه(
)الذى قتل في عصره سيدنا العلمة الشهيد القاضى نور ال المرعشي
التسترى ره صاحب احقاق الحق والمجالس وغيره( ابن اكبر شاه
الهندي وكان لورنك زيب عالمگير كاتبا مورخا شاعرا اماميا متعصبا
مسمى به نعمت خان عالى تاريخ نگار انشد له قصيدة في معراج النبي
صلى ال عليه وآله ومدح على عليه السلم ومثالب الخلفاء بلسان المدح
بالفارسي أولها :سينه من گلشن است چاك خيابان أو * هر الفى در
فراق سير ونمايان أو إلى ان يقول :نيم شبى جبرئيل رفت سوى آن خليل
* داد پيام خدا خالق منان أو
][129
به ،وجعله معلما لبنته من وراء الستر ،فصارت في مدة قليلة أديبة شاعرة مجيدة
معروفة في بلد الهند .خلف ابنا وهو الفاضل العلم المولى محمد أمين ،له
شرح مبسوط على التهذيب في الكلم للتفتازاني ،وابنا آخر اسمه ال ميرزا
محمد علي المتخلص بدانا ،هاجر إلى بنكالة من بلد الهند ،وله عقب
هناك ،وبنتا تسمى بزينب بيگم كانت تحت المولى محمد تقي ابن المولى
عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي وله بنت تسمى مريم بيكم كانت
زوجة ال ميرزا عزيز ال بن المقدس اللماسي ووالدة الميرزا حيدر
علي .الرابع الفاضل الديب والعالم الريب آغا حسن علي هاجر إلى هند
في عنفوان شبابه ،وصار معززا محترما عند المراء والحكام ،واشتهر
في تلك البلد بحسن علي خان ،خلف ابنا اسمه ميرزا علي أشرف وعقبه
في اصبهان ،وبنتا كانت تحت الفاضل آغا حسن علي بن آغا محمد هادي
الثاني وساير ولده بهند .الخامس :المقدس الصالح آغا عبد الباقي كان
جامعا للفضائل ،وحاويا للفواضل
خيز ز فرش برين آى بعرش برين * حكم خدا شد چنين باش بفرمان أو برد نبى را
ملك تا بحد نه فلك * هركه بياورد شك واى برايمان أو نعل كميت قلم
سوده بميدان نعت * به كه بگردانمش در حق ياران أو الى ان يقول:
خاك در مصطفى آب رخ انبيا است * زينت عرش برين زينت ايوان أو
مهر نمايد غروب ماه نمايد طلوع * بعد نبى مرتضى است من ز غلمان
أو نفس رسول خداست به زهمه انبيا است * دعوى من گوش كن اين
همه برهان أو حضرت آدم بمنع دست ز گندم نداشت * أو بجهان
واگذاشت نعمت الوان أو نوح ز امر خدا نام على تا نبرد * كشتيش ايمن
نشد زآفت طوفان أو كرد چو نمرود عاد ظلم وستم بر خليل * داد
نجاتش على ز آتش سوزان أو اوز خضر بهتر است درره دين رهبر
است * چشمه كوثر بود چشمه عرفان أو عيسى اگرمى دميدجان به تن
مردگان * اوبه ندا زنده كرد راهب بى جان أو
][130
عالما فقيها كامل ،خلف ابنا وهو الفاضل الكامل المولى محمد صالح الشهير بآغا
بزرك هاجر إلى هند في أوائل سنه ،وكان معززا مبجل فيه ،خلف ابنا وهو
صاحب الكمالت المرضية آغا علء الدين محمد ،وله ولد وحكايات في
بنگالة من بلد الهند يطلب من مرآت الحوال .السادس :العالم الورع آغا
محمد حسين رأيت نسخة من كتاب الفقيه عليها حواشي كثيرة بخطه -ره
-وهو في غاية الحسن والجودة ،وتدل على فضله وكماله وعقبه غير
معلوم .السابع :بنت كانت تحت العالم النحرير المير أبو المعالي الكبير
خلف أربع بنين وبنتين أحدهم الفاضل المقدس العلمة المير أبو طالب،
خلف بنتا كانت تحت العالم الجليل السيد محمد البروجردي ابن السيد عبد
الكريم ابن السيد مراد ابن الشاه أسد ال ابن السيد جلل الدين أمير ابن
الحسن بن مجد الدين بن قوام الدين بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم
بن عباد بن أبي المجد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الملقب بطباطبا ابن إسماعيل
الديباج بن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن المجتبى الحسن بن أمير
المؤمنين عليهم السلم .قال السيد الجل الواه السيد عبد ال سبط المحدث
الجزايري في إجازته الكبيرة :السيد محمد الطباطبائي ابن اخت المولى
محمد باقر المجلسي :كان علمة محققا واسع العلم كثير الرواية ،وله
مصنفات كثيرة منها شرح المفاتيح لم يتم ،ورسالة في تحقيق معنى
اليمان أدرج فيها فوائد مهمة ناولني منها نسخة رأيته أوقات إقامته في
بروجرد ،وتجارينا في كثير من المسائل الفقهية فرأيته بحرا ضافيا انتقل
بأهله إلى العراق وأقام مدة ،ثم خرج منه معاودا إلى بروجرد ووصل إلى
كرمانشاه فعرض عليه أهله القامة عندهم ،فلبث هناك إلى أن توفى -ره -
انتهى .خلف بنتا كانت تحت الستاد الكبر العلمة البهبهاني طاب ثراه
وهي ام العالم
][131
العلم آغا محمد علي وابنا وهو السيد الجليل السيد مرتضى خلف ابنين أحدهما
السيد جواد والد السيد علي نقي ،وهو والد العالم الجل السعد ال ميرزا
محمود البروجردي المعاصر قدس سره قال في حاشية مواهبه ،وهو
شرح الدرة الغروية في ترجمة أجداده بعد ذكر سلسلة آبائه ما لفظه:
السيد محمد ) (1هذا من أجلة السادة المجتهدين ،وأعاظم العلماء والفقهاء
الراشدين ،كان حاويا للفروع والصول ،جامعا للمنقول والمعقول ،له
مصنفات منها شرح المفاتيح وقفت منها على مجلدين ،رسالة في تحقيق
اليمان والسلم ،رسالة في مواليد النبي والئمة عليهم السلم وعدد
أولدهم وزوجاتهم وأيام وفاتهم ومكان دفنهم وشرح على الزيارة
الجامعة ،رسالة في حكم الصوم يوم العاشورا ،وربما نسب إليه رسالة في
أسرار أشكال الخاصة لحروف التهجي كان ميلده الشريف باصفهان،
وموطنه النجف على ما وجدته بخط جدي الجواد ،وقبره ببلدة بروجرد
مزار معروف .قال :وله طاب ثراه عدة أولد ذكور ،منهم جدي السيد
المرتضى ،والسيد رضي ،والسيد رضا ،والسيد علي ،والسيد مرتضى،
كان عالما جليل ولم أقف له على مصنف سوى مجلد في شرح بعض
مباحث صلة الكفاية ،وله عدة أولد منهم جدي الماجد الجواد وكان فاضل
جليل عابدا وقورا عظيما في عيون المراء والحكام ،توفي في شوال سنة
1242وله عدة أولد أكبرهم والدي الماجد كان عالما جليل مجتهدا زاهدا
ورعا ،دقيق النظر وعد من مؤلفاته الحاشية على الزبدة و القوانين توفي
سنة 1249انتهى .الثاني من ولد السيد المرتضى المذكور آية ال في
أرضه ،فخر الشيعة بل المسلمين وتاج العلماء الراشدين صاحب الكرامات
الباهرة السيد محمد مهدي المدعو ببحر العلوم ) (2اعلى ال تعالى مقامه
وكانت اخت المولى نصير ابن المولى عبد ال ابن
) (1أقول وهذا الجد الرابع لسيدنا العلمة المرحوم الزعيم العظم الدينى الحاج
الغا حسين البروجردي الطباطبائى (2) .وقد مر ترجمته ومآثره في أول
الكتاب.
][132
المولى محمد تقي المجلسي وبنته تحت السيد مير أبو طالب ،فنسب العلمة
الطباطبائي ينتهي إلى المجلسي من طريقين .وخلف ال ميرزا أبو طالب
ابنا وهو السيد العلمة الوحيد المير سيد حسن خلف ابنا وهو الفاضل
فقيه عصره السيد محمد وابنا آخر وهو المير سيد علي ل عقب له،
وعقب أخوه الفاضل آغا سيد عبد ال وآغا سيد تقي وآغا سيد علي وآغا
سيد حسين وبناتا وكلهم في كازرون من بلد فارس في نهاية العزة
والجلل .وكان المتولي للمور الشرعية السيد عبد ال خلف السيد مهدي
والسيد حسن والسيد محمود وبنتا وخلف آغا سيد تقي السيد مهدي
وبنتين كانت إحداهما تحت السيد مهدي المزبور .وكانت بنت المير سيد
علي الكبير تحت آغا سيد حسين خلف منها السيد حسن والسيد محمد علي
الملقب بميرزا كوچك ومن غيرها بنتا وخلف آغا سيد علي السيد عابد
وبنتا .وخلف الفاضل السيد محمد بناتا كانت إحداهن تحت الميرزا عبد
المجيد خلف ال ميرزا سيد رضي شيخ السلم في كازرون خلف ابنين آغا
سيد حسن وآغا سيد يحيى وبنتا كانت تحت ابن عمها الميرزا إسماعيل
المشهور بميرزا بابا ابن الميرزا زكي ابن الميرزا سيد رضي المذكور.
والثانية تحت الفاضل العلم الميرزا هادي ابن الفاضل آغا محمد حسين
أخ الستاد الكبر البهبهاني أعلى ال مقامه وله ابن اسمه الميرزا رضا.
والثالثة تحت الميرزا محسن ابن الميرزا سيد جعفر القاضي بكازرون
عقبت السيد جعفر والسيد معصوم والسيد عبد الرسول والسيد غلم علي
وبنتين .والرابعة تحت ال ميرزا أبي الحسن ابن السيد جعفر المذكور
خلفت ال ميرزا غلم حسين والميرزا أبو القاسم .والثاني من ولد المير
أبو المعالي الكبير المقدس الصالح المير سيد علي
][133
خلف بنتا كانت تحت بعض أحفاد المولى محمد علي السترابادي الذي يأتي ذكره
عقبت ابنا اسمه حاجي محمد علي العطار عقب ابنا وهو حاجي ميرزا كان
مجاورا بكاظمين .والثالث المير سيد محمد علي خلف السيد أحمد وخلف
هو السيد عبد الحسين وخلف هو السيد باقر وبنتين ماتتا في الطاعون بل
عقب وخلف السيد باقر السيد أحمد المشهور بميرزا بابا ،والسيد حسين
والسيد علي وبنتين كانت إحداهما تحت آغا سيد علي ابن السيد الجل
السيد محمد المتقدم والخرى تحت الميرزا إبراهيم الطبيب ابن الميرزا
إسماعيل الطبيب الصفهاني خلفت ابنا اسمه الميرزا مسيح .والرابع
المير أبو المعالي الصغير خلف ابنا وهو المرحوم آقا سيد محمد علي
المشهور بآقا سيد ،خلف ابنا وهو سيد الفقهاء والمجتهدين وسند العلماء
المتبحرين المير سيد علي الطباطبائي صاحب الرياض أعلى ال درجته،
وكانت امه اخت الستاد الكبر وزوجته بنته ،وهي ام السيدين العالمين
الكاملين المحققين النحرير المجاهد صاحب المفاتيح والمناهل آغا سيد
محمد وكانت بنت العلمة الطباطبائي تحته ،والزاهد الورع آغا سيد مهدي
وأعقابهم وأحوالهم مشروح في الكتاب المذكور وغيره .والخامس من ولد
المير أبو المعالي بنت كانت تحت وحيد العصر وفريد الدهر قدوة
المحققين المولى محمد رفيع الجيلني المجاور للمشهد المقدس الرضوي.
والسادس بنت كانت تحت المرحوم المقدس الصالح المولى محمد شفيع أخ
المولى المذكور والد الفاضل النحرير المير محمد علي الصدر .قال السيد
عبد ال في إجازته الكبيرة :الميرزا محمد علي ابن أخي المولى رفيع
الدين فاضل كثير الذكاء ،متكلم جليل حسن الخلق ،اجتمعت به في
المشهد الرضوي
][134
يشتغل على عمه بالدروس التي كان يلقيها ثم في آذربيجان وهو قاضي العسكر ،ثم
قدم إلينا وهو صدر الفاضل ،ورأيته في جميع الحوال على حالة واحدة
من حسن التواضع وخفض الجناح والتودد ،ولم تغيره المناصب الدنيوية
تعاشرت معه كثيرا وتناظرنا في كثير من المسائل الصلية والفرعية
ومعانى البيات المشكلة ،والنكات الدبية وهو الن مقيم ببلدة يزد من بلد
فارس سلمه ال انتهى .وهو رحمه ال والد العالم الفاضل الوحد الميرزا
أحمد الصدر وأخيه المولى العظيم الشأن الميرزا محمد رضا وامهما بنت
المولى محمد رفيع ،وهم وأعقابهم من أهل الفضل والكمال والعطاء
والقرب من السلطين ،وإعانة الفقراء والمساكين ،وترويج العلماء وأهل
الدين ،موطنهم يزد ،وللمولى بنت اخرى كانت تحت الفاضل المقدس
الميرزا عبد اللطيف ،خلف الفاضل الميرزا محمد محسن والميرزا محمد
تقي وبناتا .والثانية من بنات المولى محمد تقي المجلسي كانت تحت العالم
الفاضل المولى محمد علي السترابادي ،قال المير إسماعيل الخاتون
آبادي في تاريخ وقايع السنين :توفي الفاضل العالم الكامل أعبد أهل زمانه
وأحوطهم في الفتوى ،مولنا محمد علي السترآبادي في رجب من سنة
1084وكان ولدته سنة 1010قدس ال روحه انتهى .وفي كتاب جامع
الرواة ) (1محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين السترابادي شيخنا
واستادنا المام العلمة المحقق المدقق النحرير ،جليل القدر ،رفيع المنزلة
عظيم الشأن زكي الخاطر حديد الذهن ثقة ثبت عين وحيد عصره فريد
دهره أورع أهل زمانه وأتقاهم وأعبدهم ،ولد أول خميس رجب الصب
لحجة عشر وألف من الهجرة الشريفة وتوفى قدس ال روحه الشريف في
أول خميس رجب من سنة أربع وتسعين واللف رضي ال عنه وأرضاه
انتهى .يروى عن المولى محمد تقي المجلسي -ره -ويروى عن المولى
محمد التنكابني الشهير بالسراب المحقق المدقق المشهور.
][135
خلف الفاضل المقدس العلم المولى محمد شفيع وفي تتميم أمل المل مولنا محمد
شفيع ابن مولنا محمد علي السترآبادي من الفضلء العلم والعلماء
الحلم ،و الكبراء العظام ،وذوي المجد والحترام ،له حواشي على أوائل
كتاب الشافي للسيد الجل المرتضى ،وعندي شرح مبسوط على القصيدة
المشهورة للفرزدق في مدح سيد العابدين عليه السلم أظن أنه تأليفه وأنه
بخطه انتهى .والمولى الصالح كمال الدين حسين .وخلف المولى محمد
شفيع المولى محمد قاسم والمولى محمد طاهر وبنتا كانت جدة آغا هادي
ابن آغا محمد علي ابن آغا هادي المشهور ،وخلف المولى محمد قاسم آغا
محمد تقي وآغا عبد ال وابنا كان والد الحاج محمد العطار كما مر وخلف
آغا محمد تقي من بنت آغا محمد مهدى آغا هادى ابن المولى محمد صالح
الحاج مهدي الشهير بكفن نويس والحاج محمد علي ومن حفيدة المولى
ميرزا الشيرواني آغا أبو الحسن وله بنت كانت في النجف ،وخلف آغا
عبد ال بنتين كانت إحداهما تحت الحاج المهدي المذكور ،و خلف المولى
محمد طاهر ابنا يقال له آغائي ،خلف ابنا اسمه المولى حسين الملقب
بميرزا كوچك ،خلف بنتا كان في يزد ،وخلف المولى كمال الدين حسين
آغا محمد باقر وكان في العتبات والميرزا أحمد وكان بإصبهان خلف
الميرزا كمال الدين حسين الثاني وبنتا .والثالثة من بنات المولى المعظم
كانت تحت عمدة المحققين وقدوة المدققين المولى الميرزا محمد بن
الحسن الشيرواني الشهير بمل ميرزا ،المدقق المعروف ،كان من أكابر
الفاضل وأعيان العلماء ،قال الفاضل الحاج محمد الردبيلي في جامع )(1
الرواة :محمد بن الحسن الشيرواني المعروف بمولنا ميرزا العلمة
المحقق المدقق الرضي الزكي الفاضل الكامل المتبحر في العلوم كلها دقيق
الفطنة كثير الحفظ ،أمره في جللة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره
وكثرة حفظه ودقة نظره وإصابة رأيه وحدسه أشهر من أن يذكر ،وفوق
ما يحوم حوله العبارة له تصانيف جيدة منها حاشية
عربية على معالم الصول ،وحاشية فارسية عليه ،وحاشية على حكمة العين ،و
حاشية على الخفري ،وحاشية على شرح المختصر ،وحاشية على
الشرايع ،وحاشية على شرح المطالع ،وحاشية على الحاشية القديمة،
وحاشية على رسالة إثبات الواجب للفاضل الدواني ،وله رسائل منها
رسالة كائنات الجو ،ورسالة موسومة برسالة أسامة ورسالة الصفية،
ورسالة شبهة الستلزام ،ورسالة النموذج ،ورسالة الشكيات ،وغيرها،
توفي رحمه ال في شهر رمضان سنة ثمان وتسعين بعد اللف رضي ال
عنه وأرضاه .وقال الفاضل اللمعي المير عبد الحسين ابن المير محمد
باقر الخواتون آبادي في كتابه الكبير في وقايع السنين ما ترجمته
بالعربية :وفات وحيد الزمان فريد الدوران السيد المرتضى والشيخ المفيد
والشيخ الطوسي في عصره في ممارسة مطالب المامة ،وما يتعلق بها،
والخاجا نصير في عصره في مطالب الهيئة والهندسة والرياضي وغيره
آقا خواند المولى ميرزا الشيرواني قدس ال روحه في يوم الجمعة التاسع
والعشرين من شهر رمضان سنة 1098قريب الزوال أو فيه قدس ال
روحه ،ل يمكن شرح أخلقه الفاضلة ،كان مريضا شديدا في أسافل بدنه
سنة ونصف سنة ،واشتد المرض وصعب ،وكان يزيد صبره وتحمله ولم
يخرج من حد اعتداله ،ولم يفقد شئ من تفقده على الغني والفقير،
والشريف والوضيع وقت العبادة ،كان سنه خمس وستين إل أياما لم يكن
ول يكون له عديل انتهى .وزاد العلمة الطباطبائي في رجاله من تصانيفه
حواشي متفرقة على المسالك ورسالة غسل الميت والصلة عليه ،ورسالة
في الحبرة العبرية ،ورسالة في الصيد والذبايح ورسالة في أن الحية لها
نفس أم ل ،ومسألة من الزكاة ،وجوابات مسائل ،و حل عبارات مشكلة من
القواعد ،ورسالة في العصمة من سورة هل أتى ،وشرح الحديث المشهور
ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع ،ورسالة في البدا ،ورسالة في النبوة
والمامة فارسية ،رسالة في الحباط والتكفير ،رسالة في اختلف الذهان
في النظر و الضروري ،مسألة في الختيار ،رسالة في الهندسة ،رسالة
في سالبة المعدول انتهى.
][137
خلف من بنت المولى المجلسي -ره :-بنتا وابنا وهو العالم الفاضل المتبحر
المولى حيدر علي المتوطن في المشهد الغروي ،وكانت بنت العلمة
المجلسي -ره -وهي بنت خاله تحته .قال في تتميم أمل المل :مولنا
حيدر علي ابن المولى ميرزا الشيرواني كان فاضل معظما وعالما مفخما
كما علمناه من تعليقاته على المسالك وغيرها فانها وإن كانت قليلة إل أنها
تدل على فضل محررها ،وبالجملة إنه من أهل الفضل مع أنه كان من أهل
الزهد والتقوى أيضا إل أنه ظهر منه أقوال مختصة به ينكر ذلك عليه وأن
كان لبعضها قائل به من غيره ،سمعت استادنا واستنادنا الفاضل العز
والعالم الكبر مولنا علي اصغر -ره -يحكي أنه كان يلعن جميع العلماء
إل السيد المرتضى ووالده العلمة .وقد تحقق منه أنه كان يضيف أهل
السنة إلى بيته ويصبر عليهم إلى أن تحصل له الفرصة ويتمكن مما يريد
فيأخذ المدية بيده المرتعشة لكونه ناهزا في التسعين ،فيضعها في حلق
أحدهم فيقتله بنهاية الزجر .والحيدرية المنسوبة إليه كانوا يصومون
فيريدون أن يفطروا بالحلل ) (1فيمشون إلى دكاكين أهل السنة أو بيوتهم
فيسرقون شيئا ويفطرون به ،ومن آرائهم عدم رجحان صوم يوم الثنين
أو حرمته ،وإن وافى يوم الغدير ،ومنها حكمهم بخروج غير المامية من
دين السلم ،والحكم بنجاستهم ،وكذا من شك في ذلك إلى غيرها من
الراء ،ورأيت منه رسالة حكم فيها بوجوب الجتهاد على العيان كما هو
رأى علماء حلب ،وأشبع الكلم في ذلك لكنه مزيف انتهى.
) (1بل هو من القوال الشنيعة الشاذة المنكرة التى على خلفها كافة الفقهاء قديما
وحديثا بل المشهور المدعى عليه الجماع في شرح الرشاد للردبيلي
وشرح المفاتيح للستاد الكبر البهبهانى عدم جواز أخذ مال النواصب
الذين ورد في ذمهم واباحة مالهم ما قد ورد فكيف بغيرهم منه ره.
][138
وله رسالة في تنجس غير المامي وخروجهم عن السلم ،وللمولى زين الدين
الخوانساري رسالة في الرد عليه .وفي مرآت الحوال :كان متصلبا في
المذهب في غاية الكمال وكان في الصول على طريقة السيد المرتضى -
ره -خلف من الولد آغا علي بزرك وآغا علي الثاني وآغا علي الثالث
وبنتا من بنت العلمة صاحب البحار طاب ثراه ،كانت تحت الفاضل
المقدس آغا ميرزا ابن المولى محمد تقي الكيلني ،وخلف بنتين كانت
إحداهما تحت آغا محمد تقي ابن المولى محمد قاسم ابن المولى محمد
شفيع السترابادي المتقدم ذكره ،خلف منها بنتا كما مر والخرى تحت
الحاج مرتضى قلي ،وله عقب بإصبهان .وكان للمولى حيدر علي اخت
كانت تحت الفاضل المقدس المولى محمد تقي الكيلني خلف من الولد
آغا ميرزا وقد مر ،وآغا علي وآغا محمد كاظم وآغا محمد صادق وبنتين،
وذكر في المرآة أعقابهم وذراريهم ولم نجد فيهم عالما فأعرضنا عن
ذكرهم ،وإحدى بنات المولى محمد تقي كانت تحت الميرزا جعفر ابن
العلمة المجلسي -ره .-والرابعة من بنات المولى المجلسي كانت تحت
الفاضل الميرزا كمال الدين الفسوي شارح الشافية ،ولم يعلم عقبه قال
صاحب المآثر وفخر الواخر آغا محمد باقر الهزار جريبي في إجازته لبحر
العلوم :قال استادنا وشيخنا الجل الوحد الحاج الشيخ محمد في إجازتي:
فليرو الولد العز عني بتلك السانيد وغيرها ما قرأته على شيخنا المحقق
الورع العلمة ميرزا كمال الدين محمد بن معين الدين الفسوى الفارسي
من التفسير وغيره ،وما قرأته على شيخنا المدقق الفائق على الحاضر
والبادي ،مولنا محمد مهدي ابن مولنا محمد مادي المازندراني من كتاب
نهج البلغة وغيره ،وما سمعت من الفاضل الكامل المحقق مولنا محمد
شفيع الجيلني .وقال شيخنا الفقيه الجليل الميرزا إبراهيم القاضي أقول:
وأروى عن جماعة من مشيختي الذين صادفتهم أو قرأت عليهم مؤلفاتهم،
منهم العلمة الجليل الورع المحقق الفقيه المفسر الديب المتكلم المولى
كمال الدين محمد بن معين الدين محمد
][139
الفسوى قدس سره ،وأروى عنه من مؤلفاته الدبية مناولة انتهى ،وبالجملة فهو
من أجلة العلماء المعروفين .واعلم أنا لو أردنا شرح هؤلء العلماء الذين
مر ذكرهم لخرجنا عن وضع الرسالة ،وإنما استطردنا بعض حالت
بعضهم لندرة مأخذه أو لخمول ذكره ،وقد رأيت أن أختم الفصل بشرح حال
المولى محمد رفيع ) (1المتقدم ذكره أحد أصهار هذه السلسلة أداء لحقه
في الدين وإحياء لدارس اسمه في لسان المؤمنين ،وقد ذكره في اللؤلؤة
ولم يزد في ترجمته على اسمه ولقبه ،مع كونه من مشايخه .قال الفاضل
الكامل في تتميم أمل المل :مولنا محمد رفيع بن فرج الجيلني الرشتي
المجاور لمشهد الرضا عليه السلم طلع شارق فضيلته فاستضاء منه
جملة من بني آدم وأضاء بارق تحقيقه فاستنار منه العالم ،مواضع أقلمه
مع كونها سوادا أزاحت ظلمات الجهالة ومواقع مداده مع كونها قطرات
أجرت بحار العلوم في القلوب ،فأزالت ختالت الضللة الكتاب المحكم
العزيز قد شرح بتفسيره فانكان الزمخشري والبيضاوي موجودين في
زمنه أخذا الفوايد من تقريره ،اصول الفقه صارت بافاداته مشيدة البنيان
نيرة البرهان ،فعلى الحاجبي والعضدي وأمثالهما مع كونهم الفحول أن
يستفيدوا منه التقان ،المسائل الفقهية روضات جنات رايعة إن لم يدبرها
لم يكن لها رواء ،والقواعد الحكمية قوانين متينة لو لم يكن ناظر إليها
لكانت سخافا مراضا ،لم يكن لها إتقان ول شفاء .وكذلك الحال في ساير
الفنون التي لها شجون وغصون ،وبالجملة صارت العلوم الغامضة بسبب
نظره متقنة ومحكمة وموضحة مبينة ذات شواهد بينة فيحق أن يقال :إنه
معلم العلوم ورئيسها ومرجع أهلها في تشييدها وتأسيسها .هذا شأنه في
تكميل القوة النظرية وأما القوة العملية ففي الخلق الحسنة لم يكن لها
نظير ول عديل وفي أعمال العبادات الشرعية لم يوجد له مثيل وبديل،
هذب النفس وزكاها ،ونهاها عن هواها ،وعمل من الطاعات والقربات ما
لم يبلغ أحد
][140
مداها ،كانت شيمته إغاثة اللهيف وإعانة الضعيف ،لم يسئله سائل فيكون محروما
ولم يلتجئ إليه ضعيف فيكون ممنوعا .أنعم ال تعالى على هذا الفاضل
العلم بنعم جسام فخام إحداها تلك المرتبة من الفضيلة قل من اوتيها.
وثانيها ذلك التوفيق للطاعات والقربات فانه مع كمال الشيخوخة كان
يحضر المسجد قبل طلوع الصبح بساعتين ،فيتنفل ويقرء الدعية،
ويشتغل بقراءة القرآن إلى أن يطلع الصبح فليقس عليه غيره .ثالثها
الخلق الحسنة والداب المستحسنة ،فانه كان كامل فيها .رابعها إعانة
الفقراء والسادات والعوام ،فانه كان يخرج من بيته وفي أحد كيسيه
الزكوات وما ينحو نحوها ،فيعطيها العوام الفقراء ،وفي الخر الخماس
وما يناسبها فيعطيها السادات الفقراء .وخامسها الجاه العظيم والوجاهة
العامة فانه كان في المشهد المقدس قريبا من أربعين سنة وكل من كان
فيها من الفراعنة والجبابرة يعظمونه ويكرمونه نهاية التعظيم والتكريم
والنادر مع كمال خباثته وبسطة ملكه ل يقصر من تعظيمه أصل ،وكذا ابنه
رضا قلي وأهل هند وبخارا كانوا يكاتبونه ويرسلون إليه الهدايا وأموال
الفقراء بالتفخيم .سادسها اليسر التام والوجد العام ،فانه كان يتعيش
أحسن التعيش في المطاعم والملبس والمراكب والمناكح .وسابعها العمر
الكثير فانه قرب من المأة ،وبالجملة نعم ال تعالى عليه كان كثيرة
ومواهبه خطيرة وفي مدة كونه في المشهد المقدس ألقى دروسا منها
شرح المقاصد والتهذيب والبيضاوي وشرح المختصر وإلهيات الشفاء،
والفضل كانوا يجيئون إليه من كل جانب ويجالسهم ويجالسونه ويجاورهم
ويجاورونه ،فحصل من اللذات ما ل يحصى كثرة .وله الحواشي على كتاب
الشافي والمدارك وشرح اللمعة والبيضاوي وحواشي
][141
العلمة الخوانساري على شرح المختصر ،وله رسالة في تتميم استدلل المامية
بأنه ل ينال عهدي الظالمين ،على بطلن امامة الخلفاء الثلث ،ورسالة
الرد على الفخر الرازي في استدلله بآية وسيجنبها التقى على أفضلية
أبي بكر ،ورسالة في تفسير آية " وما خلقت الجن والنس إل ليعبدون "
ورسالة في الوجوب العيني للجمعة ،و رسالة في المتخير في الجمعة بين
الوجوب التخييري والعيني والحرمة وأنه يجب عليه الجمعة والظهر من
باب المقدمة .وفي رياض العلماء :المولى رفيعا الجيلني وهو رفيع الدين
محمد بن فرج الجيلني المعاصر فاضل عالم حكيم المسلك ماهر في
الصنايع اللهية والرياضية ،وهو من تلمذة الستاد الفاضل والسيد آميرزا
رفيعا النائيني ومن مؤلفاته حاشية على اصول الكافي سماها شواهد
السلم ،وكان عندنا بخطه ،ومنظومة على طريق نان وحلوا للشيخ
البهائي سماها نان وپنير ) (1وله فوائد وتعليقات وإفادات متفرقة كثيرة
فلحظ .وقال السيد الجليل والعالم النبيل السيد عبد ال ابن السيد السند
المؤيد نور الدين ابن سيد المحدثين السيد نعمة ال الجزائري قي إجازته
الكبيرة لربعة من علماء الحويزة :المولى محمد رفيع الجيلني المجاور
بالمشهد الرضوي كان علمة محققا متكلما متقنا لم أر في قوة فضله
وإيمانه فيمن رأيت من فضلء العرب والعجم متواضعا منصفا كريم
الخلق حضرت درسه أوقات إقامتي بمشهد المقدس في المسجد وفي
المدرسة الصغيرة المجاورة للقبة المقدسة ،وكان مجتهدا صرفا ينكر
طريقة الخباريين ويرجح ظواهر الكتاب على السنة ،ول يجيز تخصيصها
بأخبار الحاد ،وكان حسن العشرة مع طوائف السلم جدا ،وله أصحاب
من تجار خوارزم يأتونه كل سنة بالهدايا والنذور ،واتهم عند عوام
المشهد بالتسنن لذلك ،ولنه كان يؤخر العصر اشتغال بالنوافل إلى دخول
وقتها ،ولمور اخر ل حاجة إلى ذكرها هنا
) (1نان وحلواء لشيخنا البهائي نان وخرما للعارف البهائي اللهيجى كبير نان
وپنير للفاضل المذكور نان جو للعالم مفتى مير عباس من علماء هند منه
ره.
][142
وسرت هذه التهمة من العوام إلى الخواص وكوشف بذلك في المسجد يوم الجمعة
وهو على المنبر يخطب وحصلت في الناس ضجة لم تسكن إل بعد جهد
طويل ،وكان بريئا من ذلك ،عاشرته ومارسته ظاهرا وباطنا وما علمت
منه إل خيرا له رسالة في وجوب الجمعة عينا ،والرد على من أنكر ذلك
خصوصا بعض معاصريه من علماء العجم ورسالة في الجتهاد والتقليد
وغير ذلك توفي عشر الستين ) (1وقد جاوز عمره الثمانين رحمة ال
عليه .وقال آية ال بحر العلوم في إجازته للسيد عبد الكريم بن السيد محمد
جواد ابن العالم السيد عبد ال المتقدم ذكره في ذكر مشايخ شيخه المحدث
الفقيه الشيخ يوسف :أعلهم سندا وأرفعهم طريقا الشيخ العلمة الفهامة،
ذو العز الشامخ الرفيع ،والفخر الباذخ المنيع ،المولى محمد رفيع المجاور
بالمشهد الرضوي حيا وميتا .ثم إن صاحب المرآت أشار إلى جماعة
يدعون انتهاء نسبهم إلى السلسلة المجلسية ،وبعضهم في بلد الهند ولم
يتحقق تلك النسبة ،وسمعنا أن السيد الجل والعالم الكمل النحرير الماهر
والبحر الزاخر المجد المؤيد السيد محمد الشهشهاني الصفهاني طاب
ثراه صاحب التصانيف الكثيرة في الفقه والصول وغيرها أشهرها
الحواشي على الرياض في مجلدات ،ينتهي إلى هذه السلسلة بتوسط بعض
جداته وال العالم.
) (1أي بعد المائة واللف فانه جمع علماء هذه المائة ممن لقاهم.
][143
)الفصل الخامس( * " )في اجمال حال ولده وذراريه( " * * " )ومن فيهم من
العلماء الخيار( " * قال الفاضل اللمعي في مرآت الحوال :كان له رحمه
ال أربعة ذكور وخمس اناث من حرتين وام ولد إحدى الحرتين اخت العالم
الفاضل الميرزا علء الدين محمد گلستانه شارح نهج البلغة صغيرا
وكبيرا ،وشارح أسماء الحسنى خلف منها ابنا وبنتين .أما البن فهو
الفاضل المقدس الميرزا محمد صادق توفي في حياة والده ،وقد شرح
والده الكافي المسمى بمرآت العقول والتهذيب بالتماسه زوج علوية من
سادات أردستان خلف منها الميرزا محمد علي توفي بل عقب ،وثلث
بنات كانت إحداهن تحت العالم النحرير سبطه المجد المير محمد حسين،
وهي ام العالم الجل المير عبد الباقي وأخيه المير محمد مهدي واخته
والخرى تحت الفاضل آغا محمد علي ابن العلمة آغا محمد هادي ابن
المولى محمد صالح المازندراني وهي ام الفاضل آغا محمد هادي الثاني
والخرى تحت الفاضل الميرزا محمد علي ابن الفاضل الميرزا حيدر علي
كما تقدم في الفصل السابق خلفت آغا محمد .وأما البنتان فاحداهما كانت
تحت السيد العلم والعالم القمقام المير محمد صالح الخاتون آبادي المتقدم
ذكره في الفصل الثالث صاحب التصانيف الرايقه ،وخلف منها العالم
الرشد والفاضل المؤيد المير محمد حسين ) (1وكان ماهرا في المعقول
والمنقول ،خبيرا بأغلب الفنون سيما في الفقه والحديث .قال الفاضل
القزويني في تتميم أمل المل في ترجمته :كان صدر الفضلء ،و بدر
العلماء ونخبة التقياء كان فاضل عظيم القدر ،فخيم المكان ،نبيه الشأن،
نير
) (1وقد مر ترجمته.
][144
البرهان قوي النفس زكي القلب جمع بين المرتبة العالية :الفضل الكامل ،والزهد
الشامل وبالجملة هو من أعاجيب الزمنة والدهور ،وأغاريب الونة
والعصور ،كان رئيس الطائفة العامة ورأس الفرقة الناجية حامي الدين
دافع شبه الملحدين عديم المماثل ،فقد المعادل ،لم نر منه تأليفا وتصنيفا
لكن سمعت له حواش متفرقة على كتب العلوم ،أقام الجمعة بإصبهان
أعواما كثيرة وصار في آخر عمره شيخ السلم متكلفا .وثبت عنه -ره -
أنه كان في زمان الشاه سلطان حسين وزير مريم بيگم عمة السلطان ولما
تسلط المحمود الفغاني علي اصبهان أخذته الفاغنة وعذبوه وضربوه
لخذ الموال عنه ،وكان ذلك مؤثرا عظيما في إصلح حاله وميله من جنبة
الدنيا إلى جنبة الخرة ،وكان -ره -يقول :تأثير ذلك في قلبي وإصلح
حالي كان كتأثير شرب الصل الصيني في البدن لصلح المزاج .ومن قوة
نفسه أن النادر كان في أوائل حاله مصرا على قتل الروم ،ونهب أموالهم
على أنهم كفرة مستخفون ،وكان يستفتي في ذلك العلماء ،ولما ورد
اصبهان استفتى في ذلك عن السيد وكان رأيه عدم جواز ذلك فأجاب عنه
بمقتضى رأيه فعظم ذلك على النادر فلما رأي السيد ذلك اعترضه ،فقال:
إن عظم ذلك عليك فلسنا مفتين بخلف الحق ونخرج عن تحت أمرك
ونخرج إلى بلد ،فتحمل النادر ذلك ولم يرد عليه مع شدة بأسه وصولته.
قلت :وقد صرح السيد المعظم في إجازته للسيد السند صدر الدين محمد
الرضوي وهي موجودة عندي بخطه الشريف بعد ذكر كتب جده وأبيه:
وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سمط التأليف ،كحاشية
شرح اللمعة ،ومعالم الصول ،وخزاين الجواهر في أعمال السنة ،وهو
غير مقصور على ذكر العمال بل منطو على ذكر المسائل المتعلقة بها
وتنقيحها كمسائل الصوم ،وتحقيق ليلة القدر ،وحل الشبهة المتعلة بها
وبغيرها وقد خرج منها أكثرها ،وكتاب سبع المثاني في زيارة الغرى و
الحاير وبغداد وسر من رأى صلوات ال على مشرفيها ،ووسيلة النجاح
في الزيارات
][145
][146
أصحابنا الجلء العظماء منهم السيد الجليل النبيل الراقي في التقوى والمجد
والعلى أعلى المراقي المير عبد الباقي .وأما البنتان فاحداهما كانت تحت
السيد الفاضل المير أبو طالب والد المير عبد الواسع ،وبنتين كانت
إحداهما تحت المرحوم المير محمد صالح المشهور بآغا تكمه دوز ،له
ولد كلهم صلحاء أبرار ،والخرى تحت المير محمد علي ابن المير علي
نقي المذكور وخلف المغفور المير محمد مهدي ذكرين إحدهما الفاضل
الصالح المير محمد باقر ،والخر المقدس الفاضل المير السيد مرتضى
وبنتين كانت تحت المرحوم المير عبد الواسع ابن المير أبو طالب خلف
المرحوم المير محمد رضا المشهور بآقاسي ،والخرى تحت المرحوم
المير محمد صالح المشهور بآغا ابن المير زين العابدين المير محمد
صالح المذكور .وخلف السيد المبجل العلم المير عبد الباقي العالم الجليل
المير محمد حسين قال في المرآت :كان عمدة المحققين وزبدة المدققين
مجتهد الزمان وفقيه الدوران وبالغ في مدحه وثنائه وعلو مقامه ،قال:
وكان مرجع الخاص والعام ،وملذ الفضلء الكرام ،كان بإصبهان مشغول
بالتدريس وترويج الدين وإنجاح مطالب المسلمين ،وصلة الجمعة
والجماعة له تصانيف كثيرة الخ .وخلف أيضا الفاضلين العلم المير عبد
الباقي والمير علي نقي وهما من أهل الصلح والفضل والتقوى انتهى.
ومنصب المامة في الجمعة باق في أعقابه في بلدة طهران وإصفهان إلى
يومنا وهم بيت جليل رفيع معظم في الدين والدنيا فيهم علماء صلحاء
أجلء ،ويروى عنه السيد الجل صاحب الرياض .والزوجة الخرى هي
اخت المرحوم أبو طالب خان النهاوندي خلف منها الميرزا محمد رضا
المدعو بآقاسي وبنتا كانت تحت العلم المولى حيدر علي ابن المدقق
الشيرواني كما مر مع ولدها في ذكر أولد المدقق المذكور .وأما أولد
العلمة المجلسي من ام ولده فأربعة :الفاضل الميرزا جعفر
][147
وكان له حفيدة كانت تحت الميرزا أبو طالب عم الفاضل المرحوم الميرزا حيدر
علي ،وهي ام الميرزا محمد حسين والميرزا عبد ال خلف بنتا كانت
تحت المرحوم المير محمد هادي ابن المير زين العابدين ابن المير محمد
صالح الخاتون آبادي .وبنت كانت تحت المرحوم المير زين العابدين
المذكور خلفت المير السيد رضا والمير محسن والمير محمد صالح
الشهير بآقاي والمير محمد هادي المتقدم .وبنت اخرى خلفت بناتا كانت
إحداهن تحت الفاضل المير محمد مهدي والخرى تحت العالم المير عبد
الباقي المتقدم ذكرهما ،ومنهما كان أولدهما ولكل من هؤلء أعقاب
وذرية طيبة معروفة بإصبهان وقد مر أن ام الفاضل اللماسي ابن ابن أخي
العلمة المجلسي -ره -بنت المرحوم ولم يتبين أنه من أي بناته .واعلم
أن الموجود في مرآت الحوال أن الولى من زوجاته كانت اخت الفاضل
علء الدين گلستانه ،ولكن في إجازة العالم النحرير المير محمد حسين
للسيد الجليل السيد صدر الدين الرضوي شارح الوافية هكذا :وشرح النهج
وغيرها من مصنفات السيد الجليل السيد علء الدين محمد گلستانه -قدس
ال روحه -وهو خال جدتي ،فتصير بنت اخته .وفي رجال الفاضل الحاج
محمد الردبيلي ) (1الموسوم بجامع الرواة :علء الدين محمد ابن المير
شاه أبو تراب الحسني من سادات گلستانه جليل القدر عظيم الشأن رفيع
المنزلة ،ثقة ثقة ثبت عين ورع زاهد أورع أهل زمانه وأزهدهم ،الجامع
لجميع الخصال الحسنة ،والعالم بالعلوم العقلية والنقلية ،كلف مرتين
للصدارة فلم يقبل لكمال عقله وغاية زهده ،مد ال تعالى ظله العالي
وصانه وأبقاه ،له تصانيف منها حدائق الحقايق في شرح نهج البلغة،
وبهجة الحدائق أيضا في شرحه ،وكتاب روضة الشهداء ،وكتاب منهج
اليقين وغيرها انتهى.
][148
وله شرح السماء الحسنى مبسوط والحدائق شرحه الكبير على النهج قريب من
ثلثين ألف بيت إل أنه ناقص ولم يتجاوز من الخطبة الشقشقية إل قليل،
وقد تعرض فيه للجواب عن أجوبة ابن أبي الحديد عن مطاعن الثلثة.
وكان له ابن فاضل ،قال العالم الجليل الغا باقر المازندراني في إجازته
لبحر العلوم عند تعداد مشايخه :والسيد الحسيب ذي المناقب والمفاخر
الميرزا محمد باقر ابن السيد المحقق ال ميرزا علء الدين گلستانه .وفي
تاريخ الخاتون آبادي وكانت وفات السيد السند الفاضل الزاهد جامع
الكمالت الدينية والدنيوية ميرزا علء الدين گلستانه محمد صاحب شرح
نهج البلغة في السابع والعشرين من شهر شوال سنة .1100
][149
الفصل السادس * " )في تاريخ ولدته ووفاته ومبلغ عمره( " * * " )وما يتعلق
بذلك وذكر بعض منامات العلماء( " * في تاريخ وقايع اليام والسنين
للفاضل المير عبد الحسين ابن المير محمد باقر الخاتون آبادي المعاصر
له المجاز من والده المعظم والمحقق السبزواري ما لفظه :ولدة رئيس
المحققين على الطلق ،ومن يجوز عليه إطلق هذه المنقبة بالستحقاق
الفاضل العالم الكامل شيخ السلم والمسلمين مولنا محمد باقر المجلسي
خلف العز لمولنا محمد تقي المجلسي -ره -في ألف وسبعة وثلثين
وتاريخه غزل وفي اللؤلؤة وغيره عن حاشية بحاره " ومن الغريب أنه
وافق تاريخ ولدتي عدد " جامع كتاب بحار النوار " كما تفطن به بعض
علمائنا الخيار " ولكن في مرآت الحوال أن الولدة كانت في أول سنة
ألف وثمانية وثلثين .وعن شرح التهذيب للسيد الجزايري أنه قال :وأما
شيخنا صاحب البحار ،فقد كان يأمر الناس بأن يكتبوا على أكفان موتاهم
اسم أربعين من المؤمنين وكيفيته .أن يكتب كل مؤمن بخطه :فلن بن
فلن مؤمن أو ل ريب ول شك في إيمانه ،كتب شاهدا فلن بن فلن ،ثم
يختم بخاتمه .ورأيته في عشر السبعين بعد اللف في المسجد الجامع في
اصفهان يوم الجمعة وقد ارتقى على المنبر ليلقى على الناس أنواع العلوم
في الحكم والمواعظ فأخذ أول في القرار واليمان وتوابعه فقال :أيها
الناس هذا اعتقادي وهذا إيماني ،واريد منكم أن تشهدوا بما سمعتموه
مني وتكتبوا في كفني الشهادة لي باليمان ،وكان قد أمر باحضار كفنه في
المسجد ،فكتب الناس شهادتهم على نحو ما تقدم وكان مستنده الحديث
المذكور انتهى .والمراد بالحديث ما رواه الشيخ -ره (1) -وغيره عن
الصادق عليه السلم قال :كان في
][150
بني إسرائيل عابد فأوحى ال تعالى إلى داود أنه مراء قال :ثم إنه مات ولم يشهد
جنازنة داود عليه السلم قال :فقام أربعون من بني إسرائيل فقالوا :اللهم
ل نعلم منه إل خيرا ،وأنت أعلم به منا فاغفر له ،فلما وضع في قبره قاموا
أربعون غيرهم وقالوا :اللهم إنا ل نعلم منه إل خيرا وأنت أعلم به منا
فاغفر له ،فأوحى ال تعالى إلى داود عليه السلم ما منعك أن تصلي
عليه ؟ قال :الذي أخبرتني به عنه ،قال :فأوحى ال إليه أنه قد شهد له
قوم فأجزت شهادتهم وغفرت له ،وعلمت ما ل يعملون .قال الفاضل
المحقق المعاصر في الروضات (1) :قال المحدث الجزائري في نوادر
الخبار بعد نقل الخبر المذكور :بنى سبحانه امور الخليق على الظواهر
مع أنه عالم الخفيات للتوسعة عليهم ،وكان شيخنا المعاصر سلمه ال
يعني به مولنا المجلسي -ره -صاحب العنوان يذهب إلى كتابة أربعين
مؤمنا شهادتهم على كفن أخيهم المؤمن بأنه مؤمن ،ولعله استند إلى هذ
الحديث وكنت ممن شهد بايمانه على حاشية الكفن وهو في حال الصحة
والسلمة ولكنه كان مستعدا للموت رزقه ال العمر السعيد والعيش الرغيد
انتهى .وقال في النوار النعمانية ) (2بعد نقل هذا الخبر :ومن هذا كان
شيخنا المعاصر أدام ال سعادته قد طلب من إخوانه المؤمنين أن يكتبوا
على كفنه بالتربة الحسينية الشهادة منهم بايمانه فكتبوا هكذا " ل ريب في
إيمانه كتبه شاهدا به فلن بن فلن " وربما جعل الشهادة نقش خاتمهم،
وكان يأمر الناس بهذا وأمثاله وهو حسن انتهى .ومن جميع هذه الكلمات
يعلم أنه طاب ثراه مؤسس هذه السنة السنية المستمرة الباقية إلى الن في
العصابة المهتدية .وفي تاريخ الخواتون آبادي المتقدم ذكره أن اليوم
السابع والعشرين من شهر رمضان من سنة ألف ومأة والحادية عشر
صار إلى رحمة ال تعالى وكان عمره ثلثا
وسبعين سنة ،وهكذا في اللؤلؤة قال :وتاريخه " غم وحزن " هذا ولكن في
الروضات عن حدائق المقربين للعالم الجليل المير محمد حسين الخواتون
آبادي :وتوفي قدس سره سنة عشرة ومأة وألف في ليلة السابع
والعشرين من شهر رمضان المبارك ،وكان عمره إذ ذاك ثلثا وسبعين،
وتاريخ وفاته بالفارسية " :مقتداى جهان ز پا افتاد " وأيضا " عالم علم
رفت از عالم " وأيضا " رونق از دين برفت " وأيضا " باقر علم شد
روان بجنان " ) .(1قال :وأحسن ما انشد في هذا المعنى قول بعضهم :ماه
رمضان چه بيست وهفتش كم شد * تاريخ وفات باقر اعلم شد فانظر إلى
سحر البلغة ومعجزتها وتضمن هذا المضمون ليوم الوفات وشهرها
وسنتها من غير ارتكاب ضرورة ول إطناب .قلت :وما في هذه البيات
وكلم صاحب حدائق المقربين ينافي ما صرح به في التاريخ المتقدم،
وكان يكتب وقايع عصره يوما فيوما على نحو الجمال ،وغرضه مجرد
ضبط التاريخ ،وهو مطابق لتاريخ ولدته ومبلغ عمره الذي ذكره ووافقه
عليه صاحب الحدايق وموافق لتاريخ ولدته المنقول عن حاشية البحار.
) (1ازهرى شاعر گفته :مرقد أو بحار انواريست * كه ز عين الحياة داده نشان
روضه اش ميدهد حيات قلوب * زجلء العيون به بين توعيان اعتقادات
اوست زاد معاد * تو بحق اليقين يقين ميدان آيت رحمت الهى بود *
رفت ومردم شدند سر كردان كوئيا هاتفي ز عالم غيب * داده بودش
بشارت از يزدان كه در اين ماه ميروى به بهشت * زود بنما وداع پير
وجوان زان سبب كشت ختم تفسيرش * آيهء كل من عليها فان چون
شب قدر آن عظيم القدر * شد نهان عشر آخر رمضان ازهرى كفت سال
تاريخش * باقر علم شد روان بجنان
][152
قال سلمه ال تعالى :ومرقده الشريف الن ملجأ الخلئق باصبهان في الباب القبلى
من البواب التسعة من جامعها العظم العتيق ،ومن المجربات لهلها
المشهورات في جبلها وسهلها استجابة الدعوات وإصابة الرجاء تحت
قبته المنيفة وفوق تربته الشريفة ،وفي تلك البقعة الشريفة أيضا مقابر
جملة من الصالحين غيره .منها قبر والده المولى الفاضل التقي المجلسي
الواقع في مقدم ذلك القبر المطهر بفاصلة قبر واحد من أخويه الجلة
المتوفين قبله عقيب مرقد بعض أعاظم العرفاء الزاهدين الواقع هناك أيضا
كما يظهر من مراتب ألواحهم المركوزة في ثخن الجدار مما يلي الرجل
والرؤس .ومنها قبر صهره الفاضل الجليل المكرم مولنا محمد صالح
المازندراني شارح اصول الكافي مما يلي رجله في زاوية من تلك البقعة
المنورة ،ولها شبكة من الحجر الملس إلى خارج الروضة وفناء باب دار
المسجد المقدم إليه الشارة .ومنها قبر الفاضل الديب الفقيه النجيب
النسيب الغا هادي ابن المولى محمد صالح المذكور .ومنها قبر الفاضل
النحرير المولى محمد مهدي الهرندي في الصندوق الواقع مما يلي باب
الروضة .ومنها قبر الفاضل المحدث المولى محمد علي السترابادي الذي
هو أيضا من جملة أصهار المجلسي الول ،وقبره قبلة قبر مولنا محمد
صالح شرقي تلك البقعة المباركة .قلت :وتقدم أن قبر الفاضل الكامل
الميرزا محمد تقي اللماسي ابن ابن أخيه أيضا في تلك البقعة المنورة.
قال أيده ال تعالى :وقد حكى لي بعض فضلء الزمان الذى يكون عليه
غاية الوثوق والوفود ،بلغه ال المقام المحمود ،نقل عن بعض فضلء
النجف الشرف ل اقيمت عليه نايحة المنية والموت والتلف أنه قال
بالمعنى :وجدت في بعض اجازات
][153
][154
مرضا كان فيه حتفه فانكسرت فيه خواطر جميع أهل السلم في رزيته وعظمت
مصيبته في قلوب عموم أحبته ،وخصوص أهل بلدته ،فاغلقت المساجد
والبواب ،واقيمت مراسم التعزية إلى سبعة أيام طباق ،وكنت أنا أيضا من
جملة المشتغلين بمراسم ذلك العزاء ،ذاهل عما وقع بيني وبينه من
المعاهدة والبناء ،حتى انقضى السبوع من يوم رحلته فأتيت تربته الزكية
فيمن أتاها بقصد زيارته .فلما قضيت الوطر من البكاء والتحسر عليه،
وقراءة ما تيسر من القرآن والدعاء لديه ،غلبني المنام عند مرقده
الشريف ،فرأيته في الواقعة كأنه خارج من مضجعه المنيف ،واقف على
حضرته في أجمل هيئته وأتم زينته ،فتذكرت أنه كان ميتا فعدوت إليه
وسلمت عليه ،والتزمت بابهامي يديه ) (1وقلت :يا سيدي بلغ المجهود ،و
حان حين الموعود فأخبرني بما قد ساقت المنية إليك ،ورأيته عند الموت
وبعد الموت بعينك ،وسمعت باذنيك ثم عما ظهر من حقيقة المر المعهود
عليك .فقال :نعم يا ولدي ! اعلم أني لما مرضت مرض الموت أخذت العلة
مني
) (1قال قطب الدين محمد بن شيخعلى اللهيجى الشكوري في محبوب القلوب :ان
امساك اليد في النوم عند استخبار حقايق النشأة الباقية وما ذاق من
كيفية الموت ومرارته عن الموتى والجائهم عند الجابة كما هو المجرب
المشهور والدائر في اللسن فمما ل يبعد بناء على تأثير النفس الناطقة
عما يرتسم في قواها الجرمية الجسمية كما هو مزعوم جم غفير من
العلماء .وذلك لن للنفوس المتعلقة بهذه الجساد مشابهة ومشاكلة مع
النفوس المفارقة عن الجساد فيكون لتلك المفارقة نيل الى النفوس التى
لم تفارق وله أيضا تعلق ما بهذه البدان بسبب ما بينها وبين نفوسها من
المؤالفة والمشابهة فل عجب أن يعترى للنفوس المفارقة بسبب امساك
أيدى الحياء في النوم انقباض وانزجار وهذا النقباض موجب للجائهم
الى اجابة السؤال حتى تخلصوا وتنجوا من أيديهم المنقبضة الموجبة
لتردد النفس بسبب ارتكاب ما هو الموجب للوبال والنكال ويقولون
بلسان الحال الذى هو انطق من لسان المقال :ما هر چه ميكشيم زدست
تو ميكشيم منه ره.
][155
تزايدا وتشتد آنا فآنا إلى أن بلغ مبلغا لم يكن في وسع البشر تحمله ،فشكوت إلى
ال تعالى في تلك الحالة العجيبة ،وتضرعت إليه وقلت :يا رب إنك قلت في
كتابك " :ل يكلف ال نفسا إل وسعها " وقد علمت أنه نزل بي يا رب في
هذه الساعة ما قد تكأدني ثقله ،وألم بي من الكرب والوجع الشديد ما قد
بهظني حمله ،ففرج عني برحمتك فرجا عاجل قريبا ،ومن علي بالنجاة من
هذه العلة ،والخلص من هذه الشدة ،أعاذنا ال وجميع المؤمنين من كرب
السياق وجهد النين ،وترادف الحشارج ،وأعاننا عليه بفضله وجوده
وكرمه وإحسانه .قال :فبينا أنا في هذه الحالة إذ أتاني آت في زي رجل
جميل ،وجلس عند رجلي ،وسئلني عن حالي ،فقلت له :مثل ما شكوت إلى
ربي ،فلما سمع مني الكلم وضع كفه على أصابع رجلي ،وقال :ما ترى ؟
هل سكن الوجع منك ؟ قلت :أرى خفا وراحة فيما وضعت راحتك عليه،
وشدة فيما يعلوه في بدني فأخذ يرتقي شيئا فشيئا إلى الفوق ،ويسئل مني
الحال ،وأجبته بمثل ذلك المقال إلى أن بلغ مواضع القلب من صدري
فرأيت اللم بالمرة قد انتقل من جسدي .وإذا بجسدي جثة ملقاة في ناحية
بيتي ،وأنا واقف بحذائه أنظر إليه مثل المتعجب الحيران ،والهل والحبة
والجيران من حول النعش في الصراخ والعويل يبكون ويندبون ،ويلتزمون
الجسد بأنواع الشجون وأنا كلما أقول لهم ويحكم إنكم كنتم مشغولين عني
وأنا في مثل تلك الفجيعة الكابرة ،والبلية العظمى ،والن تندبون وتنوحون
على وقد ارتفع ما كان بي من اللم ،وليس بي والحمد ل من بأس ول
سقم وهم ل يسمعون قولي ،ول يصغون نصيحتي ،ول يدعون شيئا من
الجزع إلى أن تهيأ الجميع ،وجاءوا بالعمارية ،ووضعوا النعش فيها،
وحملوها إلى المغتسل .فبلغني عند ذلك أيضا من الوحشة والفزع ما بلغني
إلى أن أقاموا عليها الصلة ،ثم حملوها إلى هذه التربة التي تراها ،وأنا
في خلل جميع الحوال سالك قدام الجنازة ،حتى أرى ما يصنعون بها،
فلما نزلوا الجسد ،ووضعوه في ناحية من هذا الموضع ،وجعلوا يعالجون
موضع الحفيرة ،كنت أقول في نفسي لو أدخلوه في هذه
][156
الحفيرة لفارقته ولم أصبر المقام معه تحت التراب .ثم لما حملوه إليها وأدخلوه
القبر لم أصبر المفارقة عنه لشدة انسي به ،و دخلت على أثره الحفيرة من
غير اختيار فإذا بمناد ينادي :يا عبدي يا محمد باقر ماذا أعددت للقاء مثل
هذا اليوم ؟ فجعلت اعدد له ما صدر مني من العمال الحسنة ،و الباقيات
الصالحات ،وهو ل يقبل مني ،ويعيد علي هذا النداء ،وأنا مضطرب ولهان
ل أجد مفرا مما كان مني ،ول مفزعا أتوجه إليه في أمري .فبينا أنا في
هذه الدهشة العظمى إذ تذكرت أني كنت يوما راكبا إلى بعض المواضع
مارا من السوق الكبير من اصبهان فرأيت الناس قد اجتمعوا حول رجل من
المؤمنين كان متهما عند أهل البلد بفساد المذهب مع أني كنت أعلم
بصلحه وسداده ول افشيه عند أحدا تقاء لموضع الريبة .فلما رأيت الناس
يضربونه ويسبونه ،ويطالبون منه حقوقهم ،وهو ل يقدر على إعطائهم
شيئا ،ويستمهلهم وهم ل يمهلونه ويقعون في عرضه وبدنه ،وواحد منهم
يدق على رأس ذلك المؤمن بباطن نعله ،ويقول :أدري أنك عاجز عن
قضاء ديونك ،ولكن أدق على رأسك حتى اطفئ نايرة قلبي منك ،فلم أصبر
عن ذلك وقلت :متى أتقي عن هذا الخلق المنكوس ،ول أتقى الخالق الجليل
في إعانة أضعف عبيده الملهوف .فوقفت عند رأسه وصحت على وجوه
المتعرضين له ،وقلت لهم :ويحكم هلموا معي حتى أقضي ما كان لكم عليه
من الدين ،وحملته معي إلى المنزل وأخذت في إعزاره وإجلله ،وتدارك ما
فات منه ،وقضيت ديونه ،وكفيت شئونه ،وحققت له الرجاء بما ل مزيد
عليه له .ثم إني عرضت ذلك على ربي فتقبله مني وغفر لي ،وسكن
النداء ،وأمر لي بفتح باب من الرحمة تلقاء وجهي إلى جنات الخلود،
يجيئني منه الروح والريحان ،وطريف هواء الجنان في كل حين ،ووسع
لي في مضجعي الذي تراه إلى حيث شاء ال ،وأنا متنعم منذ ذلك الوقت
بأنواع النعم متمتع من عند إلهي الرحم الجل الكرم
][157
وأستأنس بمن يجيئني إلى زيارتي من المؤمنين ،وأنتفع بدعاء الصالحين ،وقراءة
المتقين ،وأراهم من حيث ل يرونني ،وأنا في هذا المقام المين .فيا أيها
السيد الشريف لو لم يكن لي العزة والعظمة في الدنيا ،وما رأيته في من
النعيم الوفى ،كيف كان يمكنني تأييد مثل ذلك المؤمن الفقير ،وتخليصه
من أيدي ذلك الخلق الكثير .قال السيد :فانتبهت من ذلك المنام وعلمت ما
كان يفعله في حياته كان عين مصلحة الدين ،ومنفعة السلم والمسلمين،
والحمد ل رب العالمين والصلة والسلم على محمد وعترته الطاهرين
المعصومين ،ويأتي دفع ما ربما يتوهم في هذا المنام وأمثاله من رد
العمال .ومن المنامات الصادقة العجيبة التي تنبئ عن جللة قدره ،ما رآه
المولى الصالح الصفي ،والورع المهذب التقي ،ال ميرزا يحيى ابن الحاج
محمد إبراهيم البهري صاحب الكرامة الباهرة ،والمراض المزمنة
الهالكة الذي شفاه من جميعها ريحانة رسول ال صلى ال عليه أبو عبد
ال عليه السلم في المنام في ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي القعدة
من سنة ،1291وقد ذكرنا تفصيل أمراضه ومبدئها ورؤياه في كتابنا دار
السلم الذي هو من منح ال الملك العلم ،وما رئي في أعصارنا كرامة
باهرة ظاهرة مثلها .ثم لما كان ليلة العرفة بعد اثنى عشر يوم من عافيته،
وكان من أيام الشتاء ،والبرد الشديد الذي لم ير مثله في تلك البلد ،وكان
زمان ازدحام الناس في الحرم المطهر ،عزم أن يزور في الساعة الرابعة
من الليل .فلما دخل في تلك الساعة رأى العراب نائمين في داخل الحرم،
شاغلين تمام مجالسه فتعجب من جرأتهم وسوء أدبهم ،واستقبالهم الشباك
المطهر بأرجلهم ،ولم يكن له عهد بذلك قبله ،ول علم بحالهم ودأبهم،
فذهب إلى المسجد المتصل به فرآه كذلك حتى أن النساء والطفال الصغار
معهم فيه ،فكثر تعجبه ،ووقف ساعة يتفكر في حالهم وحركاتهم الشنيعة،
ورياحهم المنتنة ،ثم خرج مغضبا وجلس عند قبر حبيب بن مظاهر إلى
الفجر ،فلما أضاء النهار خرج فرأى تلك الجماعة يخرجون
][158
من الحرم ويقضون حاجتهم في وسط الصحن ،ثم يتوضون كأقبح ما يكون،
ويدخلون الحرم بتلك الرجل الملوثة ،فانزجر وضاق صدره واشمئز منهم.
فلما كان في ليلة العيد ،وقد فاتته الزيارة في ليلة عرفة كما أرادها ،تهيأ
في تلك الساعة للزيارة والدعاء ،فلما دخل الحرم رآه بتلك الحالة حتى أن
بعضهم كان نائما متصل بشباك علي بن الحسين عليه السلم ،فدار في
الحرم فلم يجد موضعا يصلي فيه ،و رأي العراب كالسابق ،فلم يملك
نفسه فزار مخففا وخرج إلى منزله ونام .فرأى في المنام كأن أحدا يقول:
إن المولى المعظم محمد باقر المجلسي مشغول بالتدريس في الصحن
الشريف ،قلت :سلمه ال وفي أي مكان منه يدرس ،قال :في طاق الصفا
الواقع في سمت الرجلين ،فقلت في نفسي :أذهب إلى المجلسي ل شاهد
كيفية تدريسه ،فقمت مستعجل ودخلت الصحن ،وأردت الدخول في الطاق،
فقيل إن مدخله من الحجرة التي في الطرف اليمن فدخلتها فرأيت فيها بابا
يفتح إليه ،وكأنه مسجد فيه زهاء خمسمأة من العلماء والفضلء جالسين،
وفيه منبر له درجتان ،و مولنا المجلسي -ره -قاعد عليه يدرس،
وسمعته يقول :إذا ارتبتم في موضع قال الرضا :ل تعملوا به حتى تكشفوا
عن حال رواته ثم أخذ في الواعظ فوعظهم ،ثم شرع في ذكر المصيبة.
فلما هم بها دخل شخص من داخل الحجرة ،وقال :إن الصديقة الطاهرة
تقول :اذكر المصائب المشتملة على وداع ولدي الشهيد ،فشرع في ذكر
تلك المصائب ،ودخل حينئذ في المسجد من الوعاظ والتجاز خلق كثير،
فبكوا بكاء شديدا لم أر مثله في عمري ،ثم نزل .ورأيت ذلك الشخص دخل
ثانيا وقال له -ره :-ائت الحضرة النبوية وهو داخل الحرم ،فقام المجلسي
-ره -ودخل الحرم وقمت للزيارة ،فلما وصلت إلى محل چهل چراغ رأيت
واحدا خرج من الحرم وقال :إن الصديقة الطاهرة قالت لبيه صلى ال
عليه واله وسلم :ائذن لي أن أزور من زار ولدي الشهيد ،وقال المجتبى يا
جداه :أئذن لي أن أزور مع امي من زار أخي الشهيد ،والن يخرجان من
الحرم قاصدين
][159
زيارة الزوار ،وإذا بهما عليهما السلم قد خرجا مع جماعة كثيرة ،ودخل في
الصحن ،و رأيت الزوار نائمين حلقا حلقا ،ورأيتها عليها السلم قصدت
مسجد جناب العلمة الفريد الشيخ عبد الحسين الطهراني أعلى ال درجته
الواقع في سمت الرأس فقصدته قبلها و دخلت فيه ،وأدخلت نفسي بين
العراب ونمت بينهم لحسب منهم ،فجائت ومعها المجتبى ،وجماعة كثيرة
من حولهما ،فوقفت الصديقة عليها السلم عند الباب ،وقالت :وهي تبكي:
أنتم من الطريق القريب والبعيد جئتم راكبا وماشيا في هذه البرودة في
الهواء ،جئتم لزيارة ولدي الشهيد أنتم تزورونه وأنا أزوركم ،ثم دنا
المجتبى عليه السلم وزارهم بهذه الكلمات إل أنه قال أخي الشهيد ثم رجعا
ووقفا في الصحن في كل موضع كان فيه جماعة من الزوار ،فزارا وخرجا
من الباب القبلى ،فسئلت عن مقصدهما فقيل إنهما ذهبا إلى كل بيت وخان
وموضع فيه زاير ليزوراه ثم يرجعا إلى الحرم المطهر .ثم انتبهت تائبا مما
ظننت بالعراب من السوء ،وقمت ودخلت في الصحن اقبل وجه كل من
لقيته منهم ،وفي هذا المنام من البشارات ما ل يخفى على أهل الشارات.
وحدثني بعض الفضلء التقياء من المجاورين في النجف الشرف قال
حدثنا استادنا شيخ الفقهاء في عصره ،صاحب جواهر الكلم طاب ثراه
يوما في مجلس البحث والتدريس ،فقال :رأيت البارحة كأني بمجلس عظيم
فيه جماعة من العلماء ،وعلى بابه بواب فاستأذنته فأدخلني ،فرأيت فيه
جميع من تقدم وتأخر من العلماء مجتمعين فيه ،وفي صدر المجلس مولنا
العلمة المجلسي -ره -فتعجبت من ذلك فسألت البواب عن سر تقدمه،
فقال :هو معروف عند الئمة بباب الئمة ،وإنما اوتي هذه المنزلة لن من
في الشيعة الچاوش للزائرين ،ولعل المراد منه مؤلفاته ومصنفاته،
والمراد من الزاير كل من أراد الوصول إلى حول حريم جنابهم وحظاير
قدس أرواحهم .وحدث بعض السادة ) (1من قراء التعزية أنه رأى في
المنام كأن القيامة
][160
قد قامت ،والناس في وحشة ودهشة لكل امرء منهم شأن يغنيه والموكلون
يسوقون الناس إلى الحساب مع كل واحد منهم سائق وشهيد قال :فبينا أنا
أتفكر في العاقبة فإذا باثنين منهم يأمراني بالحضور عند سيد النبياء
صلوات ال عليه ،فتثاقلت عن المتثال لما وجدت في نفسي من عظيم
المر وخطر البال ،فقاداني قهرا وأنهضاني زجرا فتقدم واحد وتأخر آخر،
وأنا بينهما نسير هكذا ،وأنا في شدة .فإذا بعماري عال معظم على أكتاف
جماعة من الخدم على يمين الطريق تبين لي أن فيه سيدة النساء عليها
السلم فلما دنوت منه ،اغتنمت الفرصة وهربت من بين الموكلين إلى
العماري ،ودخلت تحت العماري فرأيته حصنا حصينا ومانعا حريزا وفيه
جمع من العصاة مثلي ملتجئين إليه متحصنين به ،ورأيت الموكلين جميعا
متباعدين عن العماري ليس لهم جرأة دنو واقتراب منا وغلبة علينا،
يسيرون بسيرنا فيما هم عليه من التباعد فالتمسوا منا الرجوع إليهم
بالشارة فأبينا ،ثم هددونا كذلك فرددناهم بمثل ذلك لما كنا عليه من قوة
القلب ،وشدة الطمينان .فبينا نسير كذلك وإذا برسول من جانب أبيها صلى
ال عليه واله إليها بأن جمعا من عصاة المة قد التجاوا إليك فابعثيهم إلينا
لنحاسبهم ،فأشارت إلى الرواح فدخل علينا الموكلون من كل باب وساقونا
إلى موقف الحساب فإذا بمنبر عال كثير المرقاة والدرج على ذروته الول
خاتم النبيين صلى ال عليه واله وعلى الدرج الثاني خاتم الوصيين عليه
السلم وهو مشغول بحساب الناس ،وهم مصطفون قدامه إلى أن انتهى
المر إلى .فخاطبني موبخا ،وقال :لم ذكرت تذلل ولدي العزيز الحسين
ونسبته إلى الذلة فتحيرت في جوابه ،وما وجدت حيلة إل النكار ،فأنكرت
فإذا بوجع في عضدي من شئ كأنه مسمار اولج فيه ،فالتفت إلى جنبي
فرأيت رجل بيده طومار فناولني فنشرته ،فإذا هو صورة مجالسي ،وفيه
تفصيل ما قرأته وذكرته في المجالس مشروحا في كل مكان وزمان ،وفيه
ما وبخني به وأنكرت .فسولت نفسي حيلة اخرى فقلت ذكره المجلسي في
عاشر بحاره ،فأشار عليه السلم إلى واحد من الخدم الحاضرين ،وقال:
اذهب إلى المجلسي وخذ منه الكتاب،
][161
فالتفت فرأيت عن يمين المنبر صفوفا كثيرة طويلة يبتدى الصف من جانبه،
وينتهي إلى ما شاء ال وكل عالم قد جمع زبره ومؤلفاته قدامه ،والشخص
الول في الصف الول هو العلمة المجلسي -ره ،-ولما وافاه الرسول
أخذ المجلد المذكور من بين الكتب وأرسله معه فأشار عليه السلم إليه أن
يناولني فأخذته متحيرا لني كنت عالما بكذب النسبة ،وما كانت إل حيلة
للتفصي ،ووسيلة للخلص ،فجعلت اقلب أوراق الكتاب عابثا باهتا .ثم
أظهرت حيلة اخرى وقلت رأيته في مقتل الحاج مل صالح البرغاني،
والظاهر أنه منبع البكاء ،فقال عليه السلم لواحد :اذهب إليه وقل له:
يأتينا بكتابه ،ولم يقل كما قال في حق المجلسي -ره -فنظرت فرأيت
الحاج المذكور بين تلك الصفوف في الصف السادس أو السابع في مرتبة
سادسة أو سابعة فلما أتاه الرسول أخذ بكتابه وأتى به إليه وأمرني أن
أستخرج المطلب من كتابه ،فعاد الخوف ورجع الضطراب ،و ذهب عني
وجه الحيلة من كل باب فأخذته وقلبت أوراقه طاير الجاش ،متشعب
الحواس ،فإذا برسول من ال الرحيم إلى النبي الكريم بأن عليا صلوات ال
عليهما لو حاسب الناس كذلك وناقشهم بكل شئ لم ينج أحد منهم ،فانقلبت
حالته إلى الملطفة والمساهلة ،فزال خوفي وعاد قلبي .ثم إنه -ره -انتبه
من نومه وجمع أهل صنفه ،وقص عليهم رؤياه ،وقال :أما أنا فقد تركت
الشتغال بذلك ،ول أرى نفسي تقوم بشرايطها ،فمن صدقني أرى له أن
يتبعني ،ثم هجر القراءة رأسا ،وقد كان له في السنة مبلغ كثير خطير يصل
إليه من طرفها .وفي كتاب الخزاين للعالم الجليل المولى أحمد النراقي،
صاحب كتاب المستند حدثني بعض العلماء الموثقين من أحفاد الفاضل
المحدث المولى محمد باقر المجلسي -ره -أن جده المذكور تعاهد مع
المولى محمد صالح المازندراني إن مات كل واحد منهما قبل صاحبه يخبر
الخر بما جرى عليه في منامه ،وتوفي ره قبل المولى محمد صالح فرآه
بعد سنة في المنام ،فقال :بعد تلك المعاهدة لم ل تعرضت نفسك علي في
النوم ؟
][162
فقال :للدهشة والبتلء الذي كان ،ومنعني عنه ،والن فقد حصل لي فراغ في
الجملة .فسأله عما جرى عليه ،فقال :أوقفوني في مقام الخطاب اللهي،
فنوديت ماذا جئت به ؟ فقلت :صرفت عمري في التأليف والتصنيف في
الخبار والحاديث ،و في جمعها وتفسيرها لي كتب كثيرة ،فجاء الخطاب
لكنك صدرتها باسم السلطين وكنت تبتهج وتسر إذا مدحها الناس وتحزن
من مذمتها ،فكان مدح الناس ورضى السلطين أجرك منها .فقلت :صرفت
عمري في الوقات الخمسة في إمامة الناس ،وجمعهم على إقامة الصلة،
فجاء الخطاب ،نعم ولكنك كنت تسر من كثرتهم ،وتحزن من قلتهم ،ول
يليق بنا هذا العمل ،وهكذا كلما عرضت عمل رد بنقص فيه حتى سقطت
جميع حسناتي عن درجة القبول ،ويئست من نفسي ،فجاء الخطاب إن لك
عندنا عمل واحدا مقبول كنت تمشي يوما في بعض سكك اصفهان ،وكان
أول أوان السفرجل ،وكان بيدك واحدة منها ،فمرت بك امرأة ويمشي
وراءها طفل صغير ،فلما رأى السفرجلة بيدك ،قال :يا اماه اريد السفرجل،
فناولته إياه طلبا لرضاي ،فسر به ،فعفونا عنك بهذا العمل ،وجاوزنا عنك.
قلت :توفي المولى محمد صالح قبل العلمة المجلسي -ره -بثلثين سنة
كما تقدم ،فلعل المعاهدة كان بينه وبين صهره على بنته المير محمد
صالح المتقدم ذكره الذي توفي بعده بخمسة سنين ،أو كانت القضية
بالعكس ،ول أدرى أن الشتباه من صاحب الخزاين أو من الناقل .وروى
السيوطي في الدر المنثور عن سعيد بن المسيب ،قال :التقى سلمان
الفارسي وعبد ال بن سلم ،فقال أحدهما لصاحبه :إن مت قبلي فالقني،
وأخبرني ما صنع بك ربك ،وإن أنا مت قبلك فأخبرتك ،فقال عبد ال بن
سلم :كيف هذا ؟ قال :نعم ،إن أرواح المؤمنين في برزخ من الرض
تذهب حيث شاءت ،ونفس الكافر في سجين.
][163
وحدث الوزير جمال الدين ابن القفطي في تاريخ الحكماء في ترجمة يوسف ابن
يحيى بن إسحاق السبتي المعروف بابن شمعون ،قال :قلت له يوما :إن
كان للنفس بقاء يعقل حال الموجودات من خارج بعد الموت ،فعاهدني على
أن تأتيني إن مت قبلي ،وآتيك إن مت قبلك ،فقال :نعم ،ووصيته أن ل
يغفل ،ومات و أقام سنين ،ثم رأيته في النوم وهو قاعد في عرصة مسجد
من خارج في حظيرة له ،و عليه ثياب جدد بيض .فقلت له :يا حكيم ألست
قررت معك أن تأتيني لتخبرني بما نقلت ؟ فضحك وأدار وجهه فأمسكته
بيدي وقلت له :لبد أن تقول لي ماذا لقيت وكيف الحال بعد الموت ؟ فقال:
الكلي لحق بالكلي ،وبقي الجزئي في الجزء ،ففهمت عنه في حالة كأنه
أشار إلى أن النفس الكلية عادت إلى عالم الكل والجسد الجزئي بقي في
الجزء وهو مركز الرض فتعجبت بعد الستيقاظ من إشارته .واعلم أن رد
العمال المذكورة لعدم إحرازها بعض شروط الصحة والكمال ولو
لصدورها عن الذين يطلب منهم من الخلص والتصفية ما ل يطلب من
غيرهم ،لبلوغهم من درجات العلم والمعرفة ما ل يبلغه غيرهم ،ل ينافي
قبولها بعد العفو والصفح عما فيها من الخلل ،لعمل جزئي خالص آخر،
فيترتب عليها من الثار ما كان يترتب عليها لو صدرت وهي خالصة
جامعة لجميع شرايط الصحة والكمال ،وهذا أحد الحتمالت في قوله تعالى
" اولئك الذين يبدل ال سيئاتهم حسنات " .وفي الصحيفة الكاملة "
واجعل ما ذهب من جسمي وعمري في سبيل طاعتك " ونظير هذه الرؤيا
ما روي عن العالمين الجليلين الزاهدين صاحبي الكرامات المولى عبد ال
الشوشتري ،والمولى أحمد الردبيلي طاب ثراهما ،كما ذكرته في دار
السلم .واعلم سدد ال تعالى مقالك ،وأصلح سرائرك وفعالك أن بعض
المتكلفين الذي أحب أن يعد من المؤلفين ذكر في ترجمة صاحب العنوان
طاب ال تعالى ثراه أشياء منكرة ،وأكاذيب صريحة ،ليس لها في كتب
الصحاب وأرباب التراجم أثر ،ول عند العلماء منها خبر ،كدأبه في أكثر
التراجم بل ذكر في حق كثير من أعيان العلماء
][164
وأساطين الفقهاء ما ل يليق نسبته إلى أدنى المتعلمين .فمن منكراته في المقام في
ذكر وجه الشتهار بالمجلسي قوله :إن الظاهر أنه منسوب إلى قرية من
قرى نطنز أو اصفهان ،وقيل :إن السبب أنه ذهب بوالده وهو طفل مقمط
إلى مجلس إمام العصر عجل ال فرجه ،وقوله إن بسبب اشتهار كتاب حق
اليقين في بلد الشام صار ثمانين ألف نفس منهم شيعيا إماميا ،وقوله في
عداد كراماته أن المعروف أنه ذهب به -ره -وهو صبي مقمط إلى مجلس
الحجة صاحب الزمان عليه السلم ،وقوله إنه كان يحضر في مجلس
درسه بعض علماء الجن ،وقوله إنه وزع ما كتبه على عمره فصار سهم
كل يوم ألف بيت من يوم ولدته إلى يوم وفاته ،وقد عرفت سابقا أن سهم
كل يوم منها بحسب تصديق أفاضل تلمذته وبطانته وذريته المطابق لما
وقفنا عليه في أغلب ما كتبه ثلثة وخمسون بيتا وربع تقريبا ،وعلى ما
ذكره فالموجود من كتبه الفارسية والعربية سهم أربع سنين من عمره
الشريف تقريبا ،ومؤلفات باقي عمره وهو تسعة وستون سنة ما أدري
أهي عند المؤلف أو هلك في فتنة الفاغنة .ولعمري إنها من الخرافات
التي ل ينبغي صدورها من مدع ،وقوله في هذه الترجمة أيضا أنه كتب من
عهد السجاد إلى زمان العسكري عليهما السلم ستة آلف أصل ،أو أربعة
آلف أصل ،وفي قريب من زمان الغيبة اتفقت المامية فهذبوها وجعلوها
في أربعمأة أصل ،وهذا في وضوح الكذب كسابقه ،بل هو كلم من ل عهد
له أصل بكتب علماء هذا الفن وغير ذلك .وقد ذكر في عداد كراماته أيضا
منامين أعرضت عن نقلهما لعدم الوثوق بنقله كما ل يخفى ،على من راجع
ساير منقولته ،وال العاصم ).(1
) (1أقول لمولنا العلمة النوري رحمه ال -القول المعروف )وليس هذا أول
قارورة كسرت في السلم( امثال هذه الكاذيب والراجيف المنسوبة إليه
ره والى نظرائه من العلماء العظام والفقهاء الكرام الذين يستغنون من
هذه المغالت تكون في كل العصار والزمنة.
][165
هذا آخر ما أردنا إيراده في تلك الرسالة الغير الوافية لداء تمام حق صاحبها على
أهل السلم ،لقلة السباب والعوان ،وكثر الواردات والحزان ،نسأل ال
تبارك وتعالى أن يجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر .وكان
الفراغ منها في ضحى يوم الثلثاء السادس عشر من شهر رمضان المبارك
من سنة اثنتين بعد اللف وثلثمأة وكتب بيمناه الداثرة الجانية العبد
المذنب المسئ حسين بن محمد تقي بن علي بن محمد النوري الطبرسي
في بلدة سر من رأى حامدا ل مصليا مستغفرا.
وقد سمعنا في عصرنا اعظم واعجب من ذلك لبعض معاصرينا كطى الرض
والختفاء عن نظر المأمورين والخبار عن الضماير والمغيبات وغير
ذلك مما ل مجال لذكرها ول يخفى أن المؤمن الحقيقي والعالم الربانى
اجل قدرا واعظم شأنا من ذلك وأنه إذا يقول بشجر أو حجر ان يأتي
اطاعه وفى الحديث ان العبد إذا خاف ربه واطاعه يخاف منه كل شئ،
وفى الحديث القدسي عبدى اطعني حتى اجعلك مثلى أو مثلى أقول للشئ
كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون...
][166
أقول :هذا ما قاله خاتم الفقهاء والمحدثين ومفخر العلماء والمجتهدين مولنا
العلمة الحاج الميرزا حسين النوري قدس ال نفسه القدوسي في ترجمة
العلمة المجلسي -ره -وإذا ظفرنا بغير ذلك من خصايص وجوده
الشريف ودقايق نظره المنيف نذكره ههنا إن شاء ال .ولنذكر هنا أمرين:
الول في معنى الجازة والثاني في كتب الجازات التي الفت في ذلك .اما
الول :فالجازة بحسب مصطلح أهل الحديث والدراية هو الكلم الصادر
عن المجيز المشتمل على انشائه الذن في رواية الحديث عنه بعد اخباره
إجمال بمروياته ،و يطلق شايعا على كتابة هذا الذن المشتملة على ذكر
الكتب والمصنفات التي صدر الذن في روايتها عن المجيز إجمال أو
تفصيل -وعلى ذكر المشايخ الذين صدر للمجيز الذن في الرواية عنهم،
وكذلك ذكر مشايخ كل واحد من هؤلء المشايخ طبقة بعد طبقة إلى أن
تنتهي السانيد إلى المعصومين عليهم السلم .وهذه الكتابة التي تطلق
عليها الجازة تتفاوت في البسط والختصار والتوسط :فالكبيرة المبسوطة
منها تعد كتابا مستقل ،ولبعضها عناوين خاصة كاللؤلوة والروضة البهية،
وبغية الوعاة ،والطبقات ،واللمعة المهدية والمتوسطة منها المقتصرة
على ذكر بعض الطرق والمشايخ ،تعد رسالة مختصرة ،أو متوسطة،
ويعبر عنها برسالة الجازة كما عبر به بعض تلميذ العلمة المجلسي فيما
كتبه إليه )انظر صورة الكتابة في آخر اجازات البحار( .واما الجازات
المختصرة التي ل تعد كتابا ول رسالة فيتراآى لول وهلة أن في ذكرها
خروجا عن موضوع الكتاب لعدم صدق التصنيف عليها غير أنا إذا
][167
نظرنا إليها نظرة عميقة نجد فيها فوائد جليلة زائدة على فوائد مطلق الجازة -ولو
بالقول فقط -من اتصال اسانيد الكتب والروايات وصيانتها عن القطع
والرسال ومن التيمن بالدخول في سلسلة حملة أحاديث آل الرسول صلى
ال عليه واله والتبرك بالنخراط في سلك العلماء العلم ورثة النبياء
والخلفاء عنهم عليهم السلم إلى غير ذلك .ومن تلك الفوائد الزائدة -
الوقوف على معارف تحصل لنا من النظر في خصوص المكتوبة من
الجازات بأنواعها الثلثة )منها( تراجم العلماء الحاملين لحاديثنا المروية
عن المعصومين عليهم السلم بمعرفة اسمهم ونسبهم وكتبهم ولقبهم،
ومعرفة شيوخهم المجيزين لهم اسما ونسبا وكنية ولقبا ،ومعرفة من قرأ
عليهم كذلك) .ومنها( العلم بجملة من اوصافهم واحوالهم من شهادة
المشايخ لتلميذهم والتلميذ لمشايخهم بما له المدخلية التامة في قبول
الرواية عنهم والوثوق والطمينان بهم) .ومنها( معرفة عصرهم وزمان
تحملهم الحاديث ومكانه ،ومعرفة بعض معاصريهم وتمييز من كان في
طبقتهم عمن لم يكن فيها إلى غير ذلك .وكل هذه الفوائد تنكشف لنا من
التأمل في انواع هذه الجازات التي قد جرت عادة السلف الصالحين على
إصدراها للمجازين منهم في كل جيل وزمان ،وصارت سيرة مستمرة لهم
منذ عصر المعصومين عليهم السلم .نعم في العصر الول كانوا يعبرون
عنها بالمشيخة لذكرهم المشايخ فيها و يذكرون أيضا حديثا واحدا مما
رواه ذلك الشيخ لهم ،ونحن نشكرهم على هذا الجميل ونقدر عملهم هذا
أحسن تقدير ،حيث إنهم قدموا إلينا ما ينجعنا في فنون التاريخ والرجال
والنساب والطبقات وغيرها مما تمس الحاجة الشديدة إليه في اعصارنا
الحاضرة وما يلحقها من العصار .فهذه الجازات برمتها كتب تاريخية
رجالية يحيق علينا ان نلم شعثها ونثبتها صونا لها عن الضياع ،وعونا
على النتفاع ،بل هو تكليف لزم علينا عقل وشرعا
][168
حيث إن فيه شكر خدمات صلحاء السلف وأداء للمانة المحتاج إليها إلى ضعفاء
الخلف .ولكن مما يؤسف عليه عجزنا عن القيام بأداء هذا التكليف بما هو
حقه حيث ان جمع تلك الجازات واستقصاءها مما ليس لنا طريق عادي
إليه لتشتتها في الصقاع والبلد النائية واندراجها غالبا في حواشي الكتب
المتفرقة التي ل تصل إليها يد التنقيب .إل أن )الميسور ل يسقط
بالمعسور( ولنذكر إنشاء ال بعد اجازات البحار التي ذكرها المصنف
رحمه ال فهرست مستدرك اجازاة البحار التي الفها العلمة الكبرى والية
العظمى عنصر العلم والتقوى شيخنا في الجازة الميرزا محمد العسكري
الطهراني قدس ال سره .الثاني -قال العلمة الرازي صاحب الذريعة إلى
تصانيف الشيعة في ج 1ص 123من كتابه :اعلم أن كثيرا من العلماء
العلم أولهم على ما أعلم السيد الجل رضي الدين علي بن طاوس
المتوفى سنة 664والشيخ الشهيد في سنة 786ثم الشهيد الثاني ثم جمع
من العلماء المتأخرين قد افرد كل واحد منهم في الجازات تأليفا مستقل
جمعوا فيه ما اطلعوا عليه منها ،وقد رأيت من هذا النوع مجلدات وجملة
منها ذكرت في تراجم مؤلفيها بعنوان كتاب الجازات .وقد جعل السيد
الجل رضي الدين علي بن طاوس رضي ال عنه عنوان كتابه المؤلف في
هذا الباب )كتاب الجازات لكشف طرق المفازات فيما يحصى من
الجازات( وهذه الكتب متفاوتة في البسط والختصار حسب تفاوت
مؤلفيها في الطلع وطول الباع وغيرهما من الغايات .وأنا أذكر هنا بعض
ما اطلعت عليه منها - 1 :كتاب الجازات للفاضل العلمة السيد أحمد بن
الحسين الموسوي التستري النجفي المدعو بالسيد آقا من آل المحدث
الجزايري ،جمع فيه كثيرا من إجازات المتقدمين ،وإجازات مشايخه له،
وإجازاته لمعاصريه.
][169
- 2كتاب الجازات للشيخ أحمد بن زين الدين الحسائي المتوفى سنة 1241قال:
في )نعل الحاضرة( أنه عندي وهو يقرب من عشرة آلف بيت - 3 .كتاب
الجازات لحجة السلم الصفهاني السيد محمد باقر بن محمد تقي
الموسوي المتوفى ثاني ربيع الول سنة 1260دونت فيه صورة ثلث
عشرة اجازة من الجازات المبسوطة التي اصدرها السيد للمجازين عنه
تقرب من خمسة عشر الف بيت توجد في كتب العلمة المولى محمد علي
الخوانساري في النجف وقد أورد جميعها الشيخ العلمة ميرزا محمد
الطهراني العسكري في مستدرك إجازات البحار ،ولعله جمعها بعض تلميذ
السيد حجة السلم - 4 .كتاب الجازات الموسوم بمجمع الجازات ومنبع
الفادات المذكور جميعه في مستدرك إجازات البحار لميرزا محمد باقر ابن
العلمة الشيخ محمد تقي الشهير بآقا نجفي الصفهاني ،جمعها أوان
تشرفه بالنجف في حدود العشرين والثلثمائة واللف وهي في ثلثة اجزاء
استنسخها العلمة الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء
بخطه في مجلدين - 5 .كتاب الجازات للسيد العلمة ميرزا محمد حسين
بن مير محمد علي بن مير محمد علي بن محمد حسين المرعشي الحسيني
الشهير بالشهرستاني الحايري المتوفى بها سنة 1315يوجد في خزانة
كتبه - 6 .كتاب الجازات للمولى المعاصر آقا محمد رضا ابن المولى محمد
باقر البدخشي القائني من أحفاد المولى عبد ال التوني صاحب الوافية ،كذا
ذكره المولى المعاصر الشيخ محمد باقر البيرجندي في كتاب بغية الطالب
المطبوع - 7 .كتاب الجازات الموسوم بسلسل الروايات للفاضل العلمة
السيد محمد صادق ابن السيد حسن ابن السيد إبراهيم آل بحر العلوم ،جمع
فيه جملة كثيرة من الجازات القديمة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ،نقل
أكثرها عن خطوط المجيزين وفرغ منه سنة 1353ق - 8 .كتاب الجازات
جمع العلمة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين ابن علي
][170
الطهراني الحائري المتوفى بالكاظمية سنة ،1286ثم حمل إلى الحاير الشريف و
دفن بمقبرته التي هيأها لنفسه ،وهو مجموع لطيف نفيس رأيته في كربل،
فيه جملة من إجازات العلماء وأكثرها بخطوط المشايخ المجيزين ،مثل
إجازة الشيخ نعمة ال ابن خواتون وولده الشيخ أحمد بن نعمة ال
بخطهما للمولى عبد ال التستري ،وإجازة المولى عبد ال بخطه الشريف
للقاضي عبد المؤمن ومناقب الفضلء لمير محمد حسين الخواتون آبادي،
وإجازته للمولى محمد شفيع ،وإجازته للسيد صدر الدين القمي كلها
بخطه .وكذا إجازة السيد عبد ال التستري الجزايري لربعة من علماء
الحويزة ،و إجازة الشيخ حسام الدين الطريحي للشيخ يونس وإجازات
مشايخ آية ال بحر العلوم له بخطوطهم ،وإجازات آية ال المذكور بخطه
الشريف للمستجيزين منه وتقريظه تتميم أمل المل بخطه أيضا وتقريظ
الشيخ عبد النبي القزويني بخطه مشكاة آية ال بحر العلوم ،وتتميم أمل
المل إلى آخر حرف الشين بخط مؤلفه الشيخ عبد النبي ،ولؤلوة البحرين
للشيخ يوسف البحراني بخط الشيخ أبي علي الحايري مؤلف منتهى المقال
في الرجال إلى غير ذلك - 9 .كتاب الجازات للسيد العلمة مير عبد الصمد
بن أحمد بن محمد بن طيب ابن محمد بن نور الدين بن المحدث الجزايري
فيه إجازات كثيرة من مشايخه توجد في خزانة كتبه وعند أحفاده الجلء.
- 10كتاب الجازات للسيد غياث الدين عبد الكريم ابن أبي الفضائل أحمد
ابن موسى بن طاوس الحلي المولود سنة 648والمتوفى سنة 693قال
شيخه السيد عبد الحميد بن فخار في إجازته للسيد عبد الكريم وولده على
أني كتبت الجازة الجامعة له في كتاب إجازاته الخ - 11 .كتاب الجازات
للعلمة المتبحر خريت الصناعة الميرزا عبد ال ابن ميرزا عيسى
التبريزي الصفهاني الشهير بالفندي صاحب رياض العلماء المتوفى سنة
1130تقريبا حكاه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة أمل المل عن
بعض
][171
الكتب) .أقول( قد أورد في رياض العلماء كثيرا من تلك الجازات مختصرا وأحال
التفصيل فيها إلى كتابه الجازات في مواضع )منها( في ترجمة أمين الدين
حرز ابن الحسين البحراني معبرا عنه بمجموعة الجازات .أقول :ورياض
العلماء نسخة قيمة نفيسة جدا تكون مخطوطة موجودة في مكتبة سيدنا
العلمة استاذنا في الصول والفروع والجازة السيد شهاب الدين النجفي
المرعشي مرجع الثقافة العلمية والدينية في بلدة قم - 12 .كتاب الجازات
للسيد العلمة المير شرف الدين علي بن حجة ال الحسيني الشولستاني
الغروي المتوفى في نيف وستين والف ،قال في الرضات :إن له مجموعة
إجازات كبيرة من الطويلة والقصيرة ولعل مراده ما ذكره صاحب الرياض
عند ذكر تصانيفه حيث قال) :وله إجازات طويلة وقصيرة ومن طوالها
المذكورة فيها تصانيفه إجازته للشيخ نور الدين محمد بن عماد الدين
محمود الشيرازي التي( انتهى - 13 .كتاب الجازات الموسوم باجازات
الرواية والوراثة في القرون الخيرة الثلثة مجلد كبير من جمع هذا
الجاني محمد محسن المدعو بآقا بزرك ابن الحاج علي الطهراني جمعت
فيه ما يقرب من خمسين إجازة كبيرة ومتوسطة للمتأخرين مثل إجازة
السيد عبد ال الجزايري ،والشيخ عبد ال السماهيجي -والشيخ سليمان
الماحوزي والمحدث الجزايري -والمير محمد حسين الخاتون آبادى -
وإجازات مشايخ آية ال بحر العلوم له -واجازاته لتلميذه وبعض إجازات
المحقق القمي ،والسيد جواد صاحب مفتاح الكرامة ،والشيخ محمد حسن
صاحب الجواهر ،وبعض إجازات صدرت لمشايخي العلم ،وبعض
إجازاتهم لي -وبعض إجازاتي للمعاصرين - 14 .كتاب الجازات للعلمة
المحدث صاحب الوسائل الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر
العاملي المتوفى بالمشهد المقدس الرضوي سنة 1104ذكر في الروضات
أن له مجموعة الجازات المختصرات والمطولت - 15 .كتاب الجازات
للشيخ العلمة الحجة ميرزا محمد بن رجب علي الشريف
][172
الطهراني العسكري في أربعة مجلدات ضخام جعله مستدركا لمجلد إجازات البحار
و جمع فيه كل ما لم يكن في البحار من الجازات المتقدمة على عصر
العلمة المجلسي والمتأخرة عنه إلى العصر الحاضر فهو اجمع من سائر
كتب الجازات وجل ما يأتي ذكره من الجازات هو مندرج فيه فان فيه
جميع إجازات حجة السلم الرشتي السيد محمد باقر وإجازات السيد نصر
ال الحايري ،ومجمع الجازات ،وإجازات شيخ العراقين الشيخ عبد
الحسين الطهراني ،وإجازات آية ال بحر العلوم وغيرها من الجازات
المتفرقة ونقل أكثرها عن خطوط المجيزين - 16 .كتاب الجازات الموسوم
بالشجرة المورقة لميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي الملقب
بامام الحرمين المتوفى سنة 1303فيه إجازات مشايخه و كثير منها ارسل
إليه من علماء اصفهان سنة 1283كما ذكره في ملتقطات فصوص
اليواقيت المطبوع - 17 .كتاب الجازات للشيخ محمد بن علي التبيني
العاملي الذي روى عنه المولى محمد تقي المجلسي ،قال في إجازته لولده
العلمة المجلسي :إن هذا الشيخ يروي عن الربعين من مشايخنا عن
الربعين إلى شيخ الطائفة بل المشايخ الثلثة على ما هو المسطور في
رسالته في الجازات - 18 .كتاب الجازات لية ال بحر العلوم السيد
محمد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الطباطبائي البروجردي
النجفي المتوفى بها سنة 1212مجموعة نفيسة كانت عند شيخنا العلمة
النوري فيها إجازات مشايخ آية ال بحر العلوم له و إجازاته لتلميذه
ولعله استكتبه من كتاب الجازات الكبير الذي جمعه شيخه الشيخ عبد
الحسين الطهراني - 19 .كتاب الجازات للعلمة أبي الفتح السيد نصر ال
بن الحسين بن علي ابن إسماعيل الموسوي الفائزي الحايري المدرس بها
الشهيد قريبا من قسطنطينية في حدود سنة 1168فيه نيف وعشرون
إجازة من إجازات مشايخ مشايخه لهم ،وإجازات مشايخه له وتواريخ
إجازات مشايخه له من سنة 1125إلى سنة 1155وهم المولى
][173
أبو الحسن الشريف العاملي والشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري والمولى محمد
حسين بن أبي محمد البغمجي ،والشيخ محمد باقر ابن المولى محمد حسين
النيسابوري المكي والمولى محمد صالح الهروي ،والمولى أحمد بن محمد
مهدي الشريف الخواتون آبادي ،والمير محمد حسين الخواتون آبادي
والشيخ عبد ال بن علي بن أحمد البلدي ،والشيخ ياسين بن صلح
البحراني ،والسيد رضي الدين بن محمد حيدر المكي العاملي والميرزا
إبراهيم ابن غياث الدين القاضي وغيرهم .رأيته مجلدا متوسطا في خزانة
كتب العلمة السيد محمد باقر ابن ميرزا أبي القاسم الحجة الطباطبائي
الحائري وهو ناقصة الول والخر والمظنون أنه الذي جمعه السيد أبو
الفتح نصر ال الموسوي الحائري الشهيد وسماه بسلسل الذهب
المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب كما ذكره السيد عبد ال
الجزايري في إجازته الكبيرة و قال :إن مهمات طرقه وإجازاته موجودة
في هذا الكتاب - 20 .كتب الجازات للعلمة اللمعي والحجة اللوزعي
صاحب المناقب والمفاخر مفخر الفقهاء والمجتهدين سيد العلماء
والمحدثين فقيه أهل البيت في عصره جامع العلوم والفنون في دهره أبو
المعالي السيد شهاب الدين النجفي المرعشي ملجأ الحوزة العلمية
وزعيمها في بلدة قم حرم أهل بيت النبوة وعشهم مد ال ظله على رؤس
المسلمين وهي من أكبر كتب الجازات في ثلث مجلدات كبار تبلغ
أربعمائة اجازة كبيرة ومتوسطة ومختصرة :الول منها في إجازات
المامية الثنا عشرية والثانى في إجازات العامة من الحناف والشوافع
والموالك والحنابلة والزيدية والسماعيلية والظاهرية .والثالث في
الجازات التي صدرت عنه مد ظله للعلماء المعاصرين وتلمذته في البلد:
إيران والعراق والهند وغيرها من البلد وهي أكثر من مائتين إجازة كبيرة
ومتوسطة وموجزة منها ما صدرت عنه أيده ال تعالى لهذا العبد
)المحشى( وهي رسالة جامعة ذكر فيها عدة طرق أكثرها موصولة إلى
خاتم المحدثين العلمة النوري الحاج الميرزا حسين الطبري النجفي
النوري شيخ مشايخ الحديث في أول قرن الرابع
][174
عشر من الهجرة النبوية عليه وعلى أهل بيته الصلة والسلم كما يأتي في رقم
- 21 .31كتاب الجازات الموسوم بمناقب الفضلء للعلمة المرحوم
الحاج محمد حسين الخاتون آبادي الصفهاني رحمه ال - 22 .كتاب
الجازات الموسوم بالروضة البهية للعلمة المرحوم الحاج السيد شفيع
الجابلقي -ره -ومطبوعه موجود عندي - 23 .كتاب الجازات الموسوم
بالوجيزة للدرة الفاخرة العزيزة للعلمة المرحوم المولى الحاج الشيخ
محمد باقر البيرجندي صاحب كتاب الكبريت الحمر - 24 .كتاب الجازات
الكبيرة للعلمة المرحوم الحاج الميرزا أبو الهدى الكرباسي حفيد العلمة
الكبرى الحاج المولى محمد إبراهيم الكرباسي الصفهاني -ره - 25 .-
كتاب الجازات للعلمة الحاج الشيخ محمد باقر التستري النجفي من تلميذ
العلمة النصاري صاحب خزينتي الكتب إحداهما في النجف الشرف
والخرى في بلدة بمبئي من بلد الهند - 26 .كتاب الجازات للعلمة الحاج
الشيخ محمد باقر البهبهاني الدهشتي ثم النجفي صاحب كتاب الدمعة
الساكبة - 27 .كتاب الجازات للعلمة الحاج الشيخ علي الخاقاني النجفي
صاحب كتاب فوائد الرجالية المطبوع حديثا في النجف الشرف- 28 .
كتاب الجازات للعلمة المرحوم السيد عبد الحسين الحسيني آل كمونه
النجفي البروجردي ،من تلميذ العلمة الحاج ميرزا حبيب ال الجيلني
صاحب البدايع - 29 .كتاب الجازات للعلمة الستاذ الحاج الشيخ عبد ال
المامقاني النجفي صاحب كتاب الرجال ومنتهى المقاصد - 30 .كتاب
الجازات للعلمة الشيخ موسى الحايري القرميسيني نزيل كربلء المقدسة
من تلميذ العلمة الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني رحمه ال.
][175
- 31كتاب الجازات الموسوم بخلصة الجازات لهذا العبد المسيئ الثيم الراجي
إلى ربه المحسن الكريم محمد بن علي بن الحسين الرازي صانه ال عن
الشرور والمخازي فيها إجازات كبيرة ومتوسطة وموجزة من العلمة
الشريف العسكري الميرزا محمد الطهراني والعلمة المعاصر الطهراني
صاحب الذريعة وهي رسالة مستقلة والعلمة المرحوم الحاج الشيخ علي
أكبر النهاوندي نزيل مشهد الرضا عليه السلم والمتوفى بها في سنة
1367ق من الهجرة والمدفون في باب الحرم الشريف من جانب الرجل
المبارك تاريخها ذي الحجة 1364ق ومن العلمة الكبرى الحايري الحاج
الشيخ محمد صالح الشهير بالعلمة السمناني المعاصر تاريخها جمادى
الولى سنة 1368ق ومن العلمة الحاج السيد محمد تقي الخونساري في
سنة 1367ق .ومن العلمة الكبير والحجة الخبير ذخر آل الرسول جامع
الفروع والصول استاذنا الية العظمى السيد شهاب الدين النجفي
المرعشي مد ظله وهي أيضا رسالة رشيقة دقيقة ذكر فيها عدة طرق له
من مشايخه إلى خاتم المحدثين العلمة النوري الطبري صاحب المستدرك
في سنة 1365ق والعلمة الفقيه مولنا الحاج السيد محمد هادي الميلني
نزيل مشهد الرضا دامت بركاته في سنة 1375ق وغيرهم من اليات
والحج والعلم لم اتبرك بذكرهم لليجاز وعدم المجال ولقد ذكرنا بعضهم
في تعاليقنا على وسائل الشيعة ،فراجع المجلد العشرين منها في الفائدة
الخامسة ص 56طبع المكتبة السلمية .وغير ذلك إجازات متوسطات
وهي كثيرة لو جمع كلها لصار عدة مجلدات كبار لنها أكثر من ألف
رسالت ذكر بعضها العلمة الرازي الطهراني المعاصر في الذريعة ل بأس
بذكرها هناك قال في ج 11ص .13
][176
)رسالة الجازة( مر في اللف )أي باب اللف ج 1من الذريعة( ذكر الجازات
وذكرنا أن المتوسطات منها كلها رسائل .منها رسالة الجازة للشهيد الول
ذكرها محمد رضا ابن عبد المطلب بهذا العنوان وعدها من مآخذ كتابه
الشفا .وهنا نذكر سائر المتوسطات وبعض المبسوطات - 32 .رسالة في
اجازة السيد أبي تراب الخوانساري للسيد مهدي الغريفي المتوفى 1343
تاريخها 1341والنسخة في كتب المجاز في النجف - 33 .رسالة في
اجازة المولى أبي الحسن الشريف ابن الشيخ محمد طاهر الفتوني النباطي
العاملي الصفهاني الغروي للشيخ عبد ال ابن المرحوم الشيخ كرم ال
الحويزي الذي استكتب نسخة التهذيب من أوله إلى آخر الحج .كتبها له
المولى درويش ابن العالم المولى عبد المام الجزايري في ) (1097إلى أن
قال :وهي الجازة الكبيرة - 34 .رسالة في اجازة الشيخ أبي الفتوح
الرازي بخطه .وامضاوهء ]الحسين ابن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي[
تاريخها ) (552قال :صاحب الرياض إنه كتب بخطه لبعض تلميذه على
ظهر الربع الول من تفسيره الفارسي ،وهي نسخة عتيقة في إصفهان.
- 35رسالة في اجازة المحقق الشيخ الميرزا أبي القاسم القمي ،للسيد
محمد جواد العاملي صاحب " مفتاح الكرامة " تاريخها ) (1205رأيتها
بخط المجيز - 36 .رسالة في اجازة المولى أحمد بن المولى مهدي
النراقي .للمولى محمد رسول ابن عبد العزيز الكاشاني ،تاريخها )(1241
قال :رأيتها بخط المجيز على ظهر المجلد الرابع من )بحر المسائل(
للمجاز ،عند السيد محمد الموسوي الجزايري بالنجف - 37 .رسالة في
اجازة المولى أحمد بن عبد ال الخوانساري المترجم في
][177
)اكرام البرره -ص (70لتلميذه الشيخ محمود ،مصرحا باجتهاده في ) - 15ع - 2
(1265على ظهر بعض تقريراته في موقوفة مدرسة السيد )البروجردي
بالنجف( الخ - 38 .رسالة في اجازة :السيد اسد ال بن السيد حجة
السلم محمد باقر الصفهاني المتوفى ) (1290للشيخ الميرزا محمد بن
عبد الوهاب الهمداني ،أدرجها المجاز بخط المجيز في كتابه " الشجرة
المورقه " يروى فيها عن الشيخ صاحب الجواهر وعن والده حجة
السلم وتاريخها ) (1281أولها ]الحمد ل الذي فضل مداد العلماء(- 39 .
رسالة في اجازة الوحيد البهبهاني المولى محمد باقر بن محمد اكمل،
للمولى محمد علي بن محمد طاهر الخراساني نزيل خبوشان من )(1198
إلى أن توفى بها في ) (1236وهي مختصرة بخط المجيز في مجموعة
دونها المجاز وفيها )الفوائد الصولية( للوحيد وغيرها وتاريخ الجازة )
(1193كانت في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلء( الخ- 40 .
رسالة في اجازة الميرزا محمد باقر الخوانساري صاحب )الروضات(
للشيخ أحمد بن الميرزا محمد جواد بن الحاج محمد حسن الصفهاني في )
(1304بخط المجيز موجودة عند الشيخ علي محمد اخ المجاز يروى فيها
عن السيد حجة السلم الشفتي الصفهاني - 41 .رسالة في اجازته لولده
الميرزا هدايت ال تاريخها صفر ) (1308كما في مستدرك إجازات البحار
صرح ببلوغه رتبة الجتهاد - 42 .رسالة اجازة المولى محمد باقر بن
محمد تقي المجلسي المتوفى ) (1111للسيد المير أبي طالب ابن المير
أبي المعالي -الخ .أقول ويأتي هذه في إجازاته - 43 .رسالة في اجازاته
للسيد عزيز ال الجزايري وهي بخطه الخ .ويأتي أيضا في الجازات.
][178
][179
ابن كاشف الغطاء ،توجد صورتها في " مستدرك إجازات البحار " - 53 .رسالة
في اجازة المولى محمد جواد الصفهاني تلميذ صاحب الجواهر لولده
الكبر الشيخ أحمد في ) (1308وعمر المجاز يومئذ ثلثون وأجازه قبل
والده خمسة من العلماء وسادسهم والده - 54 .رسالة في اجازة السيد
محمد جواد العاملي صاحب " مفتاح الكرامة " للشيخ أحمد بن الشيخ
محمد علي العبودي تاريخها ) (1225وشارك فيها ولده الشيخ طاهر بن
الحسن ووصفه بالفاضل المخبت المقدس الخ - 55 .رسالة في اجازة
الشيخ حسام الدين بن درويش على للسيد يحيى بن أحمد العرجي في )6
رمضان (1038في آخر المختصر النافع .كانت عند السيد محمد المشكاة
وطبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشگاه تهران )ج 3ص
- 56 .(2004رسالة في اجازة الشيخ أبي علي الحسن بن أحمد النحوي
الفارسي للوزير الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عباد مذكورة في )معجم
الدباء ج 7ص - 57 .(239رسالة في اجازة الشيخ حسن ابن الشيخ
أسد ال الدزفولي الكاظمي المتوفى ) (1298لميرزا محمد الهمداني يروى
فيها عن خاله الشيخ حسن وعن صاحب الجواهر والشيخ النصاري
والشيخ محسن النجفي .مدرجة في " الشجرة المورقه " - 58 .رسالة في
اجازة الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر صاحب الجواهر للسيد إبراهيم
ابن السيد صادق ابن المير أبي طالب ابن المير معصوم الحسيني
اللواساني نزيل طهران المتوفي بها ) (1309تاريخها ) 27شوال (1265
رأيتها بخط احفاد المجاز - 59 .رسالة في اجازته لميرزا أحمد ابن محسن
الفيضي من احفاد الفيض الكاشاني والمتوفى بالنجف ) ،(1286رأيتها في
مجموعة تقريراته لدرسه عند السيد نصر ال التقوي بطهران- 60 .
رسالة في اجازاته للشيخ المولى محمد جواد ابن المولى محمد حسن
][180
الصفهاني أولها بعد الخطبة ...فان ولدنا وقرة أعيننا ومعتمدنا التقي النقي
والمهذب الصفي الذكي اللمعي ذا الصفات الملكوتية والسجايا اللهوتية
المحروس برب العباد جناب الخوند مل محمد جواد سلمه ال وابقاه ،قد
قرأ علينا مدة من الزمان وسمعنا كلمه في جملة من المسائل ،فحققنا
وظهر لنا أنه ممن اختاره ال تعالى علما للشيعة وكهفا للشريعة ،فوهبه
الملكة القدسية والمنحة الربانية المسماة بملكة الجتهاد مقرونة بالرشاد
والسداد فهو حينئذ مقبول الفتوى نافذ الحكم والراد عليه راد على ال
ورسوله والئمة الميامين الطيبين الطاهرين( .رأيتها بخط المجيز عند ولد
المجاز الشيخ علي محمد نزيل النجف أخيرا وهو أكبر من أخيه الميرزا
محمد علي الشهير بشاه آبادي نزيل طهران والمتوفى في )صفر (1369
أقول :وهو المدفون في الري في مقبرة الشيخ أبي الفتوح الرازي صاحب
التفسير المعروف - 61 .رسالة في اجازة اخرى له رحمه ال وذكر من
مشايخه السيد محمد جواد صاحب " مفتاح الكرامة " وتاريخها 10ذي
القعدة ) - 62 .(1265رسالة في اجازة العلمة الحلى الحسن بن يوسف،
للسيد صدر الدين محمد الول أبو إبراهيم الدشتكي -وتاريخ الجازة )10
ج (724 - 1رأيتها في موقوفة مدرسة )البروجردي بالنجف( الخ- 63 .
رسالة في اجازة الفاضل الردكاني المولى محمد حسين بن محمد إسماعيل
الحايري المتوفى بها ) (1302للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني
المتوفى حدود 1304تاريخها ) 2ذي القعدة (1283الخ - 64 .رسالة في
اجازة لشيخنا النوري الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد ابن
التقي النوري النجفي المتوفى بها 1320للميرزا محمد الهمداني المذكور
في غاية البسط توجد في " الشجرة المورقه " بخطه وتاريخها )(1281
الخ - 65 .رسالة في اجازة السيد حسين بن حيدر الكركي ،لتلميذه المولى
نصير الدين محمد بخطه في آخر كتابه " اشراق الحق " الموجود عند
)المشكاة( وقد طبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشگاه تهران
)ج 3ص .(526
][181
- 66رسالة في اجازة المير محمد حسين بن المير محمد صالح الخاتون آبادي
للسيد المير محمد حسين الحسيني الصفهاني تاريخها ) (1147بخطه في
ظهر التهذيب الموجود عند الشيخ حسين الجندقي بكربل - 67 .رسالة في
اجازة السيد المير محمد حسين بن المير محمد علي الشهرستاني
المتوفى ) (1315للمير السيد علي المدرس اليزدي في ) (1297أدرج
المجيز صورتها في كتابه " زوائد الفوائد " الخ - 68 .رسالة في اجازة
السيد حسين بن علي الحسيني الكوه كمري النجفي المتوفى )(1299
للميرزا محمد الهمداني ذكره في مستدرك إجازات البحار - 69 .رسالة في
اجازة الشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم آل عصفور البحراني المتوفى )
(1216للشيخ محمد بن إسماعيل بن ناصر بن عبد السلم الجد حفصي...
رأيتها بخط المجيز في آخر الدروس تاريخها ) - 70 .(1210رسالة في
اجازة الشيخ محمد حسين بن الشيخ هاشم الكاظمي المتوفى بالنجف )
(1308للميرزا محمد الهمداني ل تخلو عن بسط تاريخها ) (1281يروى
عن الشيخ جواد مل كتاب والشيخ النصاري .توجد بخط المجيز في "
الشجرة المورقة " - 71 .رسالة في اجازة للسيد محمد علي بن الميرزا
محمد الشاه عبد العظيمي المولود ) (1258والمتوفى بالنجف )(1334
تاريخها ) (1293رأيت صورتها في كتب السيد مهدى البحراني- 72 .
رسالة في اجازة الشيخ محمد رحيم بن الميرزا محمد البروجردي نزيل
مشهد خراسان المتوفى بها ) (1209للشيخ الميرزا محمد الهمداني
المتوفى حدود ) (1304ذكر فيها من تصانيفه " جوامع الكلم " وتاريخها
) - 73 .(1283رسالة في اجازة السيد محمد رضا ابن السيد بحر العلوم
المولود ) (1189والمتوفى ) (1253للسيد محمد حسن محمد تقي
الموسوي الصفهاني المولود حدود ) (1207والمتوفي ) (1263تاريخها
) 13شوال (1251 -طبعت مع )اعجاز القرآن(
][182
][183
][184
" انوار البدرين " للسيد محمد ابن السيد علي الشبر النجفي تاريخها )ج - 2
- 88 .(1327رسالة في اجازته للسيد مهدي الغريفي البحراني النجفي
المتوفى ) (1343تاريخها رجب ) - 89 .(1327رسالة في اجازة الشيخ
علي بن الحسين البحراني للشيخ شرف الدين محمد مكي العاملي النجفي
تاريخها ) (1160روى فيها عن السيد نصر ال المدرس والشيخ ياسين
بن صلح ،رآها الشيخ عبد الحسين الميني التبريزي كما حدثني به- 90 .
رسالة في اجازة المير محمد علي بن المير محمد حسين الحسيني
الشهرستاني الحايري المتوفى حدود ) (1290للميرزا أبي الحسن الملقب
بكلهر - 91 ...رسالة في اجازته لولده الميرزا محمد حسين المتوفى )
(1315أورد صورتها المجاز في كتابه " زوائد الفوائد " تاريخها )
- 92 .(1282رسالة في اجازته للسيد محسن البحراني والد السيد محمد
البحراني ذكر فيها من مشايخه السيد محمد القصير والشيخ محمد تقي
وصورتها أيضا في " زوائد الفوائد " - 93 .رسالة في اجازته لميرزا
محمد الهمداني تاريخها صفر 1282 -يروى فيها عن السيد محمد
المجاهد والشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم ...وله إجازة اخرى
تاريخها ) (1281يروى فيها عن الشيخ محمد تقي والسيد محمد الرضوي
القصير ووالده المير محمد حسين صهر السيد ميرزا مهدي الشهرستاني
كلتاهما في )الشجرة المورقة( بامضاء المجيز وخاتمه - 94 .رسالة في
اجازة المولى علي بن الخليل الطهراني لميرزا محمد الهمداني المذكور
مبسوطة مورخة ) ...(1282إلى أن ذكر وكتب له إجازة اخرى مختصرة
كلتاهما موجودتان في " الشجرة المورقه " بخطه وامضائه - 95 .رسالة
في اجازة الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المتوفى )
(1103للسيد علي خان ابن السيد خلف الحويزي - 96 ...رسالة في
اجازته للمولى محمد مقيم بن أبي البقاء الشريف الصفهاني الشهير
بالقاضي في ) (1094على ظهر شرح اللمعة عند " المشكاة ".
][185
- 97رسالة في اجازة السيد علي بن طيب بن محمد بن نور الدين بن نعمت ال
الموسوي الجزايري التستري المتوفى ) (1283الذي كان وصي الشيخ
النصاري ومراده والراوي عنه ،للميرزا محمد الهمداني روى فيها عن
النصاري وعن السيد حسين امام الجمعة التستري ...الخ - 98 .رسالة في
اجازة السيد الميرزا علي نقي بن حسن بن السيد المجاهد الطباطبائي
الحايري المتوفى ) (1289للميرزا محمد الهمداني ...تاريخها )(1282
ذكر فيها من تصانيفه )الدرة الحايرية( ومن مشايخه صاحب الفصول عن
أخيه وصاحب " أنوار الفقاهة " عن أخيه الكبر والفقيه صاحب الجواهر.
- 99رسالة في اجازة المولى محسن الفيض لسبط أخيه محمد هادي بن
مرتضى ابن محمد مؤمن بن شاه مرتضى بخط جمال الدين ابن محمد قاسم
الجيراني على المجلدات 13و 14و 15من الوافي وفرغ من كتابة
النسخة ) (1124موجودة عند الشيخ محمد صالح المازندراني نزيل
سمنان - 100 .رسالة في اجازة الفاضل اليرواني المولى محمد بن محمد
باقر المتوفى بالنجف ) (1306للميرزا محمد الهمداني ...يروى فيها عن
صاحب الجواهر وكتب السيد محمد رضا بن محمد صالح الحسيني
الصفهاني شهادته بحضور مجلس هذه الجازة وكتب هو أيضا إجازة
للميرزا محمد تصديقا لجتهاده - 101 .رسالة في اجازة الشيخ محمد بن
بهاء الدين العاملي لتلميذه الميرزا محمد رضا وصفه فيها بالولد السعد
الرشد المجد - 102 ...رسالة في اجازة الشيخ الحر محمد بن الحسن
العاملي المتوفى ) (1104للميرزا علء الملك ابن المرحوم الميرزا أبي
طالب العلوي الموسوي الساكن بمشهد خراسان تاريخها ) - 15ع - 2
(1086في مستدرك الجازات تزيد على مائتي بيت - 103 .رسالة في
اجازة الميرزا محمد بن الحسن الشهير بالمدقق الشيرواني المتوفى )
(1098للمجلسي مؤلف البحار أنهاها يوم الثلثاء ) 22شعبان (1075 -
][186
استنسخها الميرزا محمد الطهراني عن خط المجيز على " من ل يحضره الفقيه ".
- 104رسالة في اجازة الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثي
العاملي المتوفى ) (1031لتلميذه المولى امين الدين محمد على ظهر "
شرح الربعين " له تاريخها ) (996استنسخها الميرزا محمد الطهراني
المذكور - 105 .رسالة في اجازته للمولى اللهيجي ،مختصرة كتبها له
بخطه في آخر ارشاد العلمة الموجود في مكتبة مدرسة )سپهسالر(
الجديدة كما في فهرسها - 106 .رسالة في اجازة الشيخ الحجة الميرزا
محمد بن رجب علي الطهراني العسكري للسيد مهدي ابن السيد صالح
الكشوان الكاظمي نزيل بصرة المتوفى ) - 6ذي القعدة 1358تاريخها )
(1358قبل وفاة المجاز بقليل - 107 .رسالة في اجازته للشيخ الميرزا
علي نقي المنزوي ابن الشيخ القا بزرك الطهراني )صاحب الذريعة(.
- 108رسالة في اجازة الشيخ محمد بن سعد بن محمد بن عبد ال بن
حسين المقابي البحراني -للسيد محمد بن شريف بن إبراهيم السيد يحيى
الصنديد ،موجودة في آخر مجموعة كتبها المجيز بخطه للسيد المجاز.
- 109رسالة في اجازة امام الحرمين الشيخ الميرزا محمد بن عبد
الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي الملقب من سلطان الروم )الترك( بامام
الحرمين المتوفى بالكاظمية بعد ) (1303للسيد إسماعيل الصدر ابن السيد
صدر الدين الموسوي العاملي الصفهاني المتوفى بالكاظمية )(1337
وهي مبسوطة ...وتاريخها ) (1283أدرجها بخطه في كتابه جمع الشتات
في ذكر صورة الجازات - 110 .رسالة في اجازته للشيخ محمد علي بن
الشيخ جعفر التستري .ابسط من اجازته للسيد الصدر مدرجة معها في
جمع الشتات ....كتبها بعد إجازة الصدر واحال الطريق إليها وهى هذه - 1
الشيخ المرتضى النصاري - 2السيد مهدي القزويني - 3المولى علي
الخليلي - 4الشيخ محمد حسين الكاظمي - 5السيد علي الجزايري
التستري - 6السيد اسد ال الصفهاني - 7الميرزا زين العابدين
الطباطبائي - 8الميرزا
][187
][188
مكتبة حفيد المجاز الميرزا محمد باقر القاضي بتبريز المتوفى )- 125 ...(1366
رسالة في اجازته للشيخ المدعو بآخوند مل يوسف كتبها له بخطه على
ظهر المجلد الول من )الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية( وهو
مقدم على سميه المولى يوسف الدهخوارقاني بكثير - 126 .رسالة في
اجازة القا محمد هادي بن المولى مرتضى بن محمد مؤمن الذي هو اخ
المحدث الفيض لبن اخته رفيع الدين محمد بن رضا الذي كتب بخطه )ج
14و (15من الوافي وفرغ في الخميس 12رمضان 1098فكتب خاله
على ظهره اجازة له بخطه والنسخة عند الشيخ محمد صالح المازندراني
في سمنان - 127 .رسالة في اجازة السيد الميرزا هاشم بن زين العابدين
الموسوي الخونساري نزيل چهار سوق باصفهان والمتوفى بالنجف )
(1318كبيرة مبسوطة -للشيخ الميرزا محمد الهمداني مورخة )
...(1281مدرجة في )الشجرة المورقة( - 128 .رسالة في اجازته للشيخ
أحمد بن الميرزا محمد جواد بن الحاج محمد حسن الصفهاني في )
(1305عند اخ المجاز الشيخ علي محمد يروي فيها عن الشيخ
النصاري - 129 .رسالة في اجازة السيد هاشم بن الحسين بن عبد
الرؤف الحسيني الحسائي للمحدث الجزايري السيد نعمت ال بن عبد ال
الحسيني الموسوي التستري تاريخها ) (1073رأيت صورتها بخط تلميذ
المجاز وهو الشيخ محمد بن علي بن محمد ابن إبراهيم الجزايري فرغ من
الكتابة ) - 130 (1093رسالة في اجازة الشيخ شرف الدين يحيى بن عز
الدين الحسين البحراني اليزدي لتلميذه السيد عبد الجليل القاري الحسيني
على آخر ارشاد العلمة الذي كتبه المجاز بخطه ،وقرأها عند المجيز في
منزل الحكيم الفاضل كمال الدين حسين الشيرازي تاريخها ) - 13ج - 2
(970والنسخة عند السيد محمد الجزايري في النجف.
][190
][191
كتاب الجازات
][192
بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل رافع درجات العالمين والمفضل لمداد العلماء
على دماء الشهداء المؤمنين ،والمكمل لرتبتهم على مراتب الناس
أجمعين ،وجاعلهم شهداء على خلقه يوم يقوم الناس لرب العالمين،
والصلة والسلم التمان الكملن على سيدنا محمد وآله المعصومين .أما
بعد :فهذا هو المجلد الخامس * والعشرون من جملة مجلدات كتاب بحار
النوار تأليف المولى الجل الفضل مولنا محمد باقر بن المولى محمد تقى
المجلسي قدس ال روحهما وحشرهما مع مواليهما وهذا المجلد آخر
مجلدات البحار وهو كتاب الجازات وهو يشتمل على فهرس أسامي علماء
أصحابنا المامية رضوان ال عليهم بل العامة أيضا من قرب زمن مولنا )
(1حجة بن الحسن صاحب الزمان عليه صلوات الرحمن إلى عصر المولى
المؤلف رضي ال عنه وأرضاه وأورد قدس سره فيه أكثر إجازات
أصحابنا أيضا من العلماء المعاصرين له ولوالده ولمشايخ والده وهكذا إلى
قريب من زمان شيخنا المفيد قدس ال سره ) (2وبالجملة فقد صار هذا
المجلد هو الكافل لصحة أكثر كتب أصحابنا
في الصل :السادس والعشرون) (1) .من قرب زمن الخ( أي من سنة 265من
الهجرة الى سنة 1070منها تقريبا (2) .وهو فذ من أئمة الدهر واوحدى
من زعماء العالم وعلم مفرد من اعلم الدين وكبير من جهابذة العلم
وفطاحل الفضيلة شيخ الشيعة وزعيمها الكبر ومعلمها المناضل المجاهد
أبى عبد ال محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمعروف
بابن
][193
ثم قد كان في العزم أن نورد في هذا المجلد جملة من كتب الرجال وكتب الفهارس
ايضا
المعلم المتوفى - 413رضوان ال عليه -ابن عبد السلم بن جابر بن النعمان بن
سعيد بن جبير التابعي الشهيد في ولء على امير المؤمنين عليه السلم
بيد الجبار السفاك الموى حجاج ابن يوسف الثقفى الشقى لعنه ال .كان
-قدس سره -في الرعيل الول من أعاظم علماء المامية في القرن
الرابع انتهت إليه رياسة متكلمي الشيعة في عصره واصفقت المة
المسلمة على تقدمه في كل فضيلة يتحلى بها النسان من مآثر العلم
والعمل ،ضع يدك على أي مأثرة ومزية تجده ابن بجدتها ،تقصر ألسنة
البلغة دون وصفه وتكل السنة القلم مهما حاولت الفاضة حول نعته
ويقل كل ثناء بليغ عن التبسط في شخصيته وانى ثم انى يسع البيان
استكناه عظمته .كان -رحمة ال عليه -اعلم علماء عصره وامام من
تأخر عنه منار الحق والدين نادرة الدنيا ،حسنة الدهر ،أعجوبة الزمان
آية محكمة في العبادة والنسك والورع والتقى والزهد -ولقد مدحه
علماء العامة في كتبهم .فقال ابن حجر )لسان الميزان ج 5ص (368
كان كثير التقشف والتخشع و الكبار على العلم ،تخرج على جماعة
وبرع في مقالة المامية حتى يقال :له على كل امام منة ،كان أبوه معلما
بواسط وولد بها وقتل بعكبرى ويقال :ان عضد الدولة كان يزوره في
داره ويعوده إذا مرض وقال الشريف أبو يعلى الجعفري -وكان تزوج
بنت المفيد ::ما كان المفيد ينام من الليل ال هجعة ثم يقوم يصلى أو
يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن .ونقل العماد الحنبلى في شذرات الذهب ج
3ص 199عن ابن أبى طى الحلبي في تاريخه أنه قال :هو شيخ من
مشايخ المامية رئيس الكلم والفقه والجدل وكان يناظر أهل كل عقيدة
مع الجللة العظيمة في الدولة البويهية قال :وكان كثير الصدقات عظيم
الخشوع كثير الصلة والصوم حسن اللباس كان عضد الدولة ربما زار
الشيخ المفيد وكان شيخا ربعة نحيفا اسمر عاش ستا وسبعين سنة وله
أكثر من مائتي مصنف جنازته مشهورة شيعه ثمانون ألفا من الرافضة
والشيعة وكان موته في رمضان -رحمه ال.
][194
ككتاب اختيار رجال الكشى ) (1وكتاب رجال ابن الغضايري ) (2وكتاب رجال ابن
طاوس ) (3وكتاب رجال الشيخ الطوسي ) (4وكتاب فهرسه ) (5وكتاب
رجال
وقال ابن النديم ،ابن المعلم أبو عبد ال في عصرنا انتهت رئاسة متكلمي الشيعة
إليه مقدم في صناعة الكلم على مذهب أصحابه دقيق الفطنة ماضى
الخاطر شاهدته فرأيته بارعا وله كتب )فهرست ابن النديم ص 266
وص 293طبع مطبعة الستقامة( .وقال ايضا في مواضع اخر :ابن
المعلم أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان في زماننا إليه انتهت
رئاسة أصحابه من الشيعة المامية في الفقه والكلم والثار مولده سنة
ثمان وثلثين وثلثمائة .وقال اليافعي في وقايع سنة :413وفيها توفى
عالم الشيعة وامام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة :شيخهم المعروف
بالمفيد وبابن المعلم :البارع في الكلم والفقه و الجدل وكان يناظر أهل
كل عقيدة مع الجللة والعظمة في الدولة البويهية .راجع ترجمته مقدمة
البحار الطبع الحديث ومقدمة التهذيب الحديث ايضا ومقدمة كتابه
الختصاص ورجال النجاشي وغيره من كتب الرجال (1) .تأليف أبو
عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشى طبع مرات الولى في بمبئى
والثانى منها في مؤسسة العلمي للمطبوعات كربل وأخيرا حققه
وصححه الشيخ الفاضل الشيخ حسن المصطفوى دام ظله وطبعه الجامعة
العلمية بمشهد )دانشگاه( (2) .تأليف أحمد بن الحسين بن عبيد ال بن
ابراهيم الغضايرى (3) .تأليف جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن
محمد بن الطاوس العلوى الحسينى )الحسنى( (4) .تأليف أبو جعفر
محمد بن الحسن الطوسى شيخ الطائفة الحقة المتوفى 460وقد طبع في
سنة 1381في النجف الشرف (5) .تأليف أبو جعفر محمد بن الحسن
الطوسى شيخ الطائفة الحقه المتوفى 460وقد طبع مرتين الثانية منها
في سنة 1380في النجف الشرف.
][195
النجاشي ) (1وكتاب رجال معالم العلماء لبن شهر آشوب ) (2وكتاب فهرس
الشيخ منتجب الدين ) (3إلى غير ذلك من كتب الرجال.
) (1تأليف أبو العباس أحمد بن على بن العباس النجاشي وقد طبع في بلدة بمبئى
فيسنة (2) .1317تأليف الشيخ رشيد الدين أبى جعفر محمد بن على بن
شهر آشوب السروى المتوفى سنة 588وقد طبع في طهران سنة
(3) .1353تأليف الشيخ منتجب الدين موفق السلم أبى الحسن على
بن عبيد ال بن الحسن ابن الحسين بن بابويه ونسخته مخطوطة
موجودة في مكتبة العلمة المرعشي النجفي مد ظله العالي وفى
الروضات ص - 389الشيخ منتجب الدين أبو الحسن على بن الشيخ أبى
القاسم عبيد ال بن الشيخ أبى محمد بن الحسن الملقب بحسنكا الرازي
ابن الحسن بن الحسين بن على بن موسى بن بابويه القمى ،قال صاحب
رياض العلماء بعد ما ساق نسبه بهذه النسبة :كان بحرا من العلوم ل
ينزف وهو الشيخ السعيد الفاضل العالم الفقيه المحدث الكامل شيخ
الصحاب الذى يعرف بالشيخ منتجب الدين صاحب كتاب الفهرس وكان
يعرف جده بحسنكيا وتارة بحسنكا بالتخفيف لن كا مخفف كيا بفتح
الكاف وهو لفظ يستعمل في مقام التعظيم بلغت دار المرز كقولهم كيا
بزرگ آميد والظاهر أنه بمعنى المدبر والكد خدا ولعله من لغة أهل الروم
في قولهم كهيا فلحظ .وكان معاصرا لبن شهر آشوب المازندرانى
ويروى عن الشيخ الطبرسي والشيخ أبى الفتوح الرازي وعن خلق كثير
من علماء العامة والخاصة كما ذكره في ترجمة العلماء المذكورين في
فهرسته وقد عمر ازيد من ثمانين سنة وهو من اولد أخى شيخنا
الصدوق ره وكان الصدوق عمه العلى .وقال شيخنا الشهيد الثاني في
شرح الدراية عند ذكره لهذا الرجل :وكان هذا الشيخ كثير الرواية واسع
الطرق عن آبائه وأقاربه واسلفه ويروى عن ابن عمه الشيخ بابويه بن
سعد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن على بن الحسين بن بابويه بغير
واسطة
][196
ولكن لما رأينا إيراد تلك الكتب كلها يطول بها هذا الكتاب مع أن
عن الشيخ أبى جعفر الطوسى وكان حسن الضبط كثير الرواية عن مشايخ عديدة.
ومن جملة من تلمذ عنده من علماء العامة المام الرافعى الشافعي
المعروف وقد ذكره في كتابه المسمى بالتدوين في تاريخ قزوين على ما
حكاه القا رضى القزويني في كتابه ضيافة الخوان بهذه الصورة :الشيخ
على بن عبيد ال بن الحسن بن الحسين بن بابويه شيخ ريان من علم
الحديث سماعا وضبطا وحفظا وجمعا يكتب ما يجد ويسمع ممن يجد
ويقل من يدانيه في هذه العصار في كثرة الجمع والسماع ثم بعد ذلك
تفصيل مشايخه واجازاتهم له في سنة اثنتين أو ثلث وعشرين
وخمسمأة ذكر في جملة تصانيفه كتاب الربعين ثم قال :وقد قرأته عليه
بالرى سنة 584ثم ذكر في آخر نقل أحواله ولدته في سنة 504ووفاته
بعد 585ثم ختم الكلم بقوله :ولئن اطلت عند ذكره بهذه الطالة فقد كثر
انتفاعي بمكتوباته وتعاليقه فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره وأحواله.
ومن جملة ما ذكره ايضا في طى ترجمته اياه انه ينسب إلى التشيع وقد
كان ذلك في آبائه وأصلهم من قم لكنى وجدت الشيخ بعيدا منه وكان
يتتبع فضائل الصحابة ويؤثر روايتها ويبالغ في تعظيم الخلفاء الراشدين
قال القا رضى عند بلوغه الى هذا الموضع :ويظهر منه ان هذا الشيخ
كان يتقى منه ومن امثاله ويخفى عنهم تصانيفه التى تدل على عقيدته.
ويؤيد ذلك ما ذكره ايضا في تعداد تصانيفه انه كان يسود تاريخا كبيرا
فلم يقض له نقله إلى البياض واظن ان مسودته ضاعت بموته فيمكن أن
يكون التاريخ المذكور كتابه الذى ذكر فيه أحوال علماء الشيعة كما مر أو
تصنيفا آخر مثله لم يطلع صاحب التدوين على شئ منهما كذا قاله
صاحب ضيافة الخوان المذكور .أقول :والظاهر أنه غيرهما كيف وكتاب
الفهرس رسالة مختصرة فما أورده في مقام التائيد غير مؤيد ،نعم
سيجيئ ما يؤيد ذلك في الجملة على نقله من عبارة آخر الربعين فلحظ
وأما تشيعه فهو أظهر من الشمس وابين من المس انتهى .وقال صاحب
أمل المل في ص (488) 67في ترجمته هكذا :الشيخ الجليل على
][197
الخطب في عدم إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب سهل ،لن تلك كتب مشهورة
ابن عبيد ال بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمى كان فاضل عالما ثقة صدوقا
محدثا حافظا راوية علمة له كتاب الفهرست في ذكر المشايخ
المعاصرين للشيخ الطوسى والمتأخرين الى زمانه نقلنا كل ما فيه في هذا
الكتاب يرويه عنه محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني لكنه لم
يشتمل ال على اسماء قليلة وكان في ترتيبه تشويش كثير واسماء كثيرة
في غير بابها فرتبته أحسن ترتيب كما فعله ابن داود وميرزا محمد في
ترتيب الرجال المتقدمين ونقلت باقى السماء من مؤلفات من تأخر عنه
واجازاتهم ومن أفواه المشايخ وغير ذلك وله ايضا كتاب الربعين عن
الربعين من الربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم وغير ذلك
انتهى .وقد ذكر نفسه في أول الفهرس أن السيد أبا القاسم يحيى الذى
ألف الفهرس له قد عرض عليه كتاب الربعين عن الربعين في فضائل
أمير المؤمنين عليه السلم تصنيف شيخ الصحاب أبى سعيد محمد بن
أحمد بن الحسين النيشابوري ره وكان يتعجب منه إلى أن قال وجمع
الربعين ثانيا إلى آخر ما ذكره .وقال ايضا صاحب رياض العلماء :وذكر
قدس سره ايضا في آخر الفهرس على ما وجدناه في طائفة من نسخة
أربعين حديثا في فضائل على عليه السلم وأربع عشر حكاية في
معجزاته صلوات ال عليه ايضا والحق أنه غير كتاب الربعين كما
سيظهر من مطاوى ما سننقله ايضا ثم أقول :أما كتاب الفهرس التى مر
والشارة إليه فقد اشتهر وتداول بين الناس ورأيت في تبريز نسخة منه
بخط بعض الفاضل ولعله المولى محمد رضا المشهدي تلميذ الشيخ
البهائي وقد نقلت عن نسخة والد البهائي وقوبلت نسخة والد البهائي
بنسخ عديدة منها نسخة الشيخ الشهيد ره وكان لها اختلف مع النسخ
المشهورة ورأيت ايضا في آخر بعض نسخة اثنتى عشرة قاعده بل
حكاية فلحظ .وأما كتاب الربعين فهو ايضا مشهور وقد رأيت في أردبيل
منه نسخة بخط الشيخ محمد بن الشهير بالجبائى وهو قد كتبها من خط
الشهيد الثاني وهو كتبها من خط الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن
على الحمداني تلميذ المؤلف وهو كتبها
][198
متداولة كثيرة الوجود بين الطلبة على أنه قد جمع السيد الفاضل أميرزا محمد
الستر آبادي
من خطه .وهذا الكتاب أربعون حديثا عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا من
أربعين كتابا وقد اضاف في آخر كتاب الربعين أربع عشر حكاية غريبة
في شأن مولنا على ومعجزاته .قلت :وكانت عندي نسخة كتاب الربعين
المذكور مع كتاب حكاياته الربع عشرة بخط شيخنا الشهيد الثاني ره في
ضمن رسائل ومقالت أخر كلها بخطه المعروف لدى قال وقد روى كتاب
فهرسه جماعة من العلماء ووجد بخط جماعة من العلماء ايضا ومن ذلك
ما وجد بخط السيد المام غياث الدين بن طاوس الحسينى عن الخواجه
نصير الدين الطوسى عن محمد بن على الحمداني القزويني عن
المصنف .واعلم أن هذا الشيخ كثير الرواية عن المشايخ جدا بحيث يزيد
على مائة شيخ بل يعصر حصرهم وجمعهم وايرادهم في هذا المقام كما
يظهر عند الفحص الكامل من مروياته و كتبه ول سيما كتابه الفهرس
وكتاب الربعين ومن مؤلفاته أيضا رسالة في مسألة اداء الفريضة لمن
كان عليه قضاء الصلة وهى من أحسن الرسائل في هذا المعنى وقد
رأيتها باصهبان عند الفاضل الهندي فلحظ انتهى كلم الرياض .وكان
معظم قرائته باصبهان على علمائها العيان في ذلك الزمان مثل محمد
بن حامد ابن أبى القاسم الطويل القصاب وأبى محمد عبد ال بن على بن
المقرى وأبى سعد محمد بن الهيثم بن محمد وأبى شكر محمد بن عبد ال
المستوفى وأبى المفتوح مبشر بن أحمد بن محمود الصحاف وأبى
الحسن على بن أحمد بن محمد اللباد وأبى بكر محمد ابن أحمد بن عمر
الباغبان وأبى الحسين محمد بن رجاء بن ابراهيم بن عمر بن يونس
الصبهاني وغيرهم الجم الغفير من علماء أهل السنة .ومن جملة من
قرء عليه من علماء الشيعة هو السيد أبو الحسين على بن القاسم بن
الرضا العلوى الحسينى والسيد المرتضى السعيد شرف الدين أبو الفضل
محمد بن على بن محمد بن المطهر والسيد أبو تراب المرتضى بن
الداعي ابن القاسم الحسينى صاحب كتاب
][199
قدس سره ايضا جميع تلك الكتب في رجاله الكبير وكتابه شايع معروف ولكن لما
لم يذكر فيه من كتاب فهرس منتجب الدين ال قليل مع كونه أنفع فيما
قصدناه هنا فلذلك أعرضنا عن إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب واقتصرنا
من بينها على إيراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور لكونه أكثر
فائدة وأقل وجودا من الباقي فذكرنا في هذا الكتاب أول كتاب الفهرس
المشار إليه أول بتمامه ثم اتبعناه بذكر إجازات أصحابنا على ترتيب
درجاتهم وترتب أعصارهم إلى أن ينتهي الحال باجازات المؤلف نفسه
قدس ال روحه ونور ضريحه ،ولعل من تفحص وتصفح قد عثر على أزيد
من هذه الجازات التي أوردها في هذا الكتاب ولكن نحن قد اكتفينا في هذا
الباب بما وجدناه في جملة أوراقه وأجزائه التي جمعها هو نفسه في ذلك
المعنى في مدة حياته وال و رسوله وأهل بيته عليهم السلم أعلم بحقيقة
الحال.
الملل والنحل )الموسوم به تبصرة العوام( وأخوه السيد أبو حرب المجتبى بن
الداعي والسيد أبو على شرف بن عبد المطلب بن جعفر الحسينى
الفطسى الصبهاني والشيخ الثقة الجل أبو المكارم هبة ال بن داود بن
محمد الصبهاني وهو الذى يروى عنه كتاب المطالب في مناقب آل أبى
طالب السيد الفاضل المحدث النسابة بدران بن أبى الفتح العلوى الحسنى
الموسوي الصبهاني الملقب نجم الدين وينتهى رواية كتاب مجموع
شيخنا المسعود ورام ابن أبى الفراس المالكى ايضا الى الشيخ منتجب
الدين المذكور من غير واسطة بينه وبين مؤلفه المبرور فليلحظ.
][200
))باب(( في إيراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور بتمامه من غير
تصرف فيه بترتيب ول جرح ول تعديل له .قال قدس سره] :كتاب[ "
]فهرس الشيخ منتجب الدين[ " بسم ال الرحمن الرحيم وبه نستعين
الحمد ل الذي تفرد بالقدرة والسناء وتوحد بالعزة والبهاء وتطول بسبوغ
النعماء وتفضل بجزيل العطاء حمدا نستوجب به رضوانه ونستحق به
غفرانه ،والصلة على سيد البادين والحاضرين محمد وآله الطيبين
الطاهرين ما ذر شارق ولح بارق .وبعد فقد حضرت عالى مجلس سيدنا
ومولنا الصدر الكبير المير المام
][201
السيد الجل الرئيس النور الطهر الشرف المرتضى المعظم عز الدولة والدين
شرف السلم والمسلمين رضي الملوك والسلطين ملك النقباء في
العالمين اختيار اليام افتخار النام قطب الدولة ركن الملة عماد المة
عمدة الملك سلطان العترة الطاهرة عمدة الشريعة رئيس رؤساء الشيعة
وصدر علماء العراق قدوة الكابر معين الحق حجة ال على الخلق ذي
الشرفين كريم الطرفين نظام الحضرتين جلل الشراف سيد امراء السادة
شرقا وغربا قوام آل رسول ال صلى ال عليه واله أبي القاسم يحيى بن )
(1الصدر السعيد المرتضى
][202
الكبير شرف الدولة والدين عز السلم والمسلمين أبي الفضل محمد ابن الصدر
السعيد المرتضى الكبير عز الدولة والدين شرف السلم والمسلمين أبى
القاسم على بن الصدر السعيد المرتضى الكبير شرف الدولة والدين عز
السلم والمسلمين أبى الفضل محمد بن السيد الجل المام المرتضى
الكبير العلم الزهد ذي الفخرين نقيب النقباء سيد السادات أبي الحسن
المطهر ابن السيد الجل الزكي ذي الحسبين أبي القاسم علي بن أبي
الفضل محمد بن أبي القاسم علي بن أبي جعفر محمد بن حمزة بن أحمد
بن محمد بن إسماعيل الديباج صاحب أبى السرايا ابن محمد الكبر
المحدث العالم الملقب بالرقط ابن عبد ال الباهر ابن المام زين العابدين
)المذكور آنفا( كه شيخ أصحاب ويگانهء عصر خود بود ووفاتش در سنهء 585
واقعشده كتاب فهرست خود را باكتاب الربعين عن الربعين من
الربعين في فضائل أمير المؤمنين صلوات ال عليه بجهت آنجناب
تصنيف كرده ودر فهرست در باب ياء فرموده سيد أجل مرتضى عز
الدين يحيى بن محمد بن على بن المطهر أبو القاسم نقيب طالبيين است
ودر عراق عالم فاضل كبير است ،رحاى تشيع براى أو دور ميزند متع
ال المسلمين والسلم بطول بقائه روايت ميكند أحاديث را از والد
سعيدش شرف الدين محمد واز مشايخش قدس ال أرواحهم .ودر اول
فهرست مدح بسيار از آنجناب نموده از جمله فرموده در حق أو سلطان
عترت طاهره رئيس رؤساء شيعه صدر علماء عراق قدوة الكابر حجة
ال على الخلق ذى الشرفين كريم الطرفين سيد امراء السادات شرقا
وغربا ملك السادة ومنبع السعادة وكهف المة وسراج الملة عضو من
اعضاء الرسول صلى ال عليه وآله وجزء من أجزاء الوصي والبتول
الى غير ذلك .أقول :هذا السيد الجليل صاحب الكرامات الباهرات وقبره
الشريف من المزارات المعروفات في الرى والطهران ويزورونه جمع
كثير في كل يوم وليلة ويتقربون به الى ال وله قبة سامية عالية وقد
ترجمته في كتابي )تذكرة المقابر( وتاريخ رى وطهران
][203
أبي محمد ويقال أبي القاسم :ويقال أبي الحسن ويقال أبي بكر علي بن الحسين
السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة أبي عبد ال ابن مولنا أمير المؤمنين
وسيد الوصيين أبي الحسن ويقال أبي تراب على المرتضى ابن أبي طالب
صلوات ال عليهم أجمعين -وأدام معاليه وأهلك أعاديه الذي هو ملك
السادة ومنبع السعادة وكهف المة وسراج الملة وطود الحلم والدراية
وقس القشر والبانة وعلم الفضل والفضال ،ومقتدى العترة والل وسللة
من نجل النبوة وفرع من أصل الفتوة وعضو من أعضاء الرسول وجزء
من أجزاء الوصي والبتول وأحد القوم الذين ولؤهم برزخ بين الجحيم
والنعيم متعه ال بايامه الناظرة ودولته الزاهرة ومحاسنه التي بها ساد
وملك الوساد ،فعرض
ومن كراماته المشهورة أنه ما قصده جبار بسوء ال وقد زال ملكه وانقرض دولته
ولقد رأينا ذلك في عصرنا ...ولم ينقرض سلطان الخوارزمشاه ال
لتعرضه لقتل هذا السيد الكريم والنقيب العظيم .وسمعت من استاذنا
العلمة أبى المعالى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مد ظله أنه قال
رأى أبوه السيد أبو الفضل محمد بن على بن مطهر في المنام جده رسول
ال صلى ال عليه وآله قبل ولدته يقول سيولد لك ولد جليل فسمه يحيى
فتنبه وتعجب من ذلك ولم يدر لماذا سماه بذلك فإذا قتله خوارزمشاه
مظلوما وتبين وجه تسميته بذلك انتهى .قال العلمة الميرزا عبد ال
الفندي -ره -صاحب رياض العلماء في ج 3ص 61من كتابه :السيد
الجل المرتضى عز الدين أبو القاسم يحيى بن المرتضى السعيد شرف
الدين أبو الفضل محمد بن أبى القاسم على بن أبى الفضل محمد بن أبى
الحسن المطهر بن أبى القاسم على بن أبى الفضل محمد بن نقيب
الطالبية بالعراق عالم علم فاضل كبير عليه تدور رحى الشيعة متع ال
المسلمين بطول بقائه وحوابه حوياته له رواية الحاديث عن والده
المرتضى السعيد شرف الدين محمد وعن مشايخه قدس ال أرواحهم
قاله الشيخ منتجب الدين في آخر فهرسته واثنى عليه في أوله ثناء بليغا
ومدحه مدحا عجيبا )كما عرفت( وذكر أنه الف كتاب الفهرس لجله
واثنى على أبيه وجده ايضا وقال في أوله وبعد حضرت عالى مجلس الخ.
][204
على كتاب الربعين عن الربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم تصنيف
شيخ الصحاب أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري قدس ال
روحه ) (1ونور ضريحه و كان يتعجب منه وقد جرى أيضا في أثناء
كلمه :أن شيخنا الموفق السعيد أبا جعفر محمد
) (1قال العلمة الرازي في ج 1ص 432من الذريعة )الربعون حديثا عن
الربعين( في فضائل امير المؤمنين عليه السلم للشيخ المفيد أبى سعيد
محمد بن أحمد ين الحسين الخزاعى صاحب )الروضة الزهراء( وجد
الشيخ أبى الفتوح المفسر الرازي وهذا الكتاب هو الذى عرض على
الشيخ منتجب الدين بابويه فعمل كتابه الربعون التى الى ان قال و هذا
الكتاب في غاية الشتهار نقله بتمامه شيخنا الشهيد محمد بن مكى في
مجموعته بخطه وكتب الشيخ شمس الدين محمد الجبعى جد الشيخ
البهائي تمامه في مجموعته الموجودة نسختها نقل عن مجموعة خط
الشهيد وقد خص هذا الكتاب بالذكر في بعض الجازات و السند المذكور
في اول النسخة التى كتب عنها الشيخ الشهيد هكذا .حدثنى الشيخ الفقيه
العالم شجاع الدين أبو عبد ال محمد بن أحمد بن محمد بن العباس
البيهقى وفقه ال تعالى للخيرات بمدينة مراغة في ثالث عشر صفر سنة
،534قال :حدثنا السيد الرئيس العالم الزاهد صفى الدين المرتضى بن
الداعي بن القاسم الحسنى الرازي صاحب تبصرة العوام وشيخ الشيخ
منتجب الدين الذى توفى سنة 585عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن
أحمد النيسابوري عن المصنف )محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعى(
ورأيت نسخا كثيرة منه في مكتبات العراق .وقال صاحب الروضات في
ص 184في ترجمة حفيده أبو الفتوح الرازي المفسر صاحب تفسير
روح الجنان -وأما جده الول الذى هو والد أبيه ويروى هو عن والده
عنه فهو الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن الحسين الخزاعى النيسابوري
صاحب كتاب الروضة الزهراء في مناقب الزهراء وكتاب الفرق بين
المقامين وتشبه على بذى القرنين وكتاب الربعين من الربعين في
فضائل أمير المؤمنين عليه السلم وكتاب منى الطالب في ايمان أبى
طالب والرسالة الواضحة في بطلن دعوى الناصبة وكتاب التفهيم في
بيان التقسيم وكتاب ما لبد من معرفته وكتاب المولى وغيره الخ(*) .
][205
ابن الحسن بن علي الطوسي رفع ال منزلته قد صنف كتابا في أسامي مشايخ
الشيعة و مصنفيهم ولم يصنف بعده شئ من ذلك فقلت :لو أخر ال أجلي
وحقق أملي أضفت إليه ما عندي من أسماء مشايخ الشيعة ومصنفيهم
الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ أبي جعفر ره وعاصروه وأجمع أيضا
كتاب حديث الربعين عن الربعين من الربعين في فضائل أمير المؤمنين
عليه السلم ليكون المنفعة به عامة وأخدم بهما الحضرة العليا والسدة
السمياء ولما انفصلت عن جنابه القدس شرعت في جمع ما عندي من
السامى أول وجمع الربعين ثانيا ومن ال أستمد المعونة والتوفيق في
التمام فانه القادر على تيسير كل مرام وبنيته على حروف المعجم اقتداء
بالشيخ أبي جعفر رحمه ال وليكون أسهل مأخذا ومن ال التوفيق .باب
اللف الشيخ الثقة التقي أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري
الخزاعي نزيل الري ) (1والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن عدل عين قرء
على السيدين المرتضى والرضي والشيخ أبي جعفر رحمهم ال ،له المالي
في الخبار أربع مجلدات وكتاب عيون الحاديث والروضة في الفقه
والسنن والمفتاح في الصول والمناسك أخبرنا بها الشيخ أبو جعفر المام
السعيد ترجمان كلم ال تعالى جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن
محمد بن أحمد الخزاعى الرازي النيسابوري عن والده عن جده عنه.
الشيخ المفسر أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان ) (2ثقة واي
ثقة
][206
حافظ ،له البستان في تفسير القرآن عشر مجلدات وكتاب الرشاد في الفقه والمدخل
في النحو والرياض في الحاديث وسفينة النجاة في المامة وكتاب الصلة
وكتاب الحج والمصباح في العبادات والنور في الوعظ أخبرنا بها السيدان
المرتضى والمجتبى إبنا الداعي الحسنى الرازي عن الشيخ الحافظ المفيد
أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري عنه .الشيخان الثقتان أبو
إبراهيم إسماعيل وأبو طالب إسحاق ) (1إبنا محمد بن الحسن بن الحسين
بن بابويه قرء على الشيخ الموفق أبي جعفر قدس ال روحه جميع
تصانيفه ولهما روايات الحاديث ومطولت ومختصرات في العتقاد
عربية و فارسية أخبرنا بها الشيخ الوالد موفق الدين عبيد ال بن الحسن
بن الحسين بن بابويه عنهما .السيد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن بن
محمد الحسني ) (2النقيب بنيسابور فاضل ثقة ،له كتاب أنساب الطالبية
وكتاب شجون الحاديث وزهرة الحكايات أخبرنا بها الشيخ المام جمال
الدين أبو الفتوح الخزاعي عن والده عن جده عنه.
السمان ثقة وأى ثقة الى آخر ما ذكره الشيخ منتجب الدين رحمة ال عليه في
الفهرست امل المل ص (1) .41وفى الروضات ص 584في ترجمة
شيخنا الطوسى ره -قال :وأما تلمذة مجلسه المنيف فمن جملة
مشاهيرهم المستنبطة أسماؤهم الى أن قال وغيره هو أبو ابراهيم
اسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه واخوه أبو طالب
اسحاق بن محمد قال المولى الردبيلى في ج 1ص 91من جامع الرواة
-اسماعيل أبو ابراهيم وأبو طالب اسحاق ابنا محمد بن الحسن بن
الحسين بن بابويه الشيخان الثقتان قرءا على الشيخ الموفق ابى جعفر
قدس ال روحه جميع تصانيفه ولهما روايات الحاديث ومطولت
ومختصرات في العتقاد عربيه وفارسية الخ -امل المل ص 40و .41
) (2جامع الرواة ج 1ص 95حكاه عن الفهرست كذلك أمل المل ص
40
][207
الشيخ الفقيه آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي ) (1ثقة عدل قرء على الشيخ
أبي جعفر قدس ال روحه جميع تصانيفه .القاضي أحمد بن الحسين )(2
بن أحمد بن محمد بن دعويدار القمي صالح ثقة حافظ الحاديث روى عنه
المفيد عبد الرحمن النيسابوري .السيد الجليل الثقة إسماعيل بن حيدر بن
حمزة ) (3العلوي العباسي صالح محدث روى عنه أيضا المفيد عبد
الرحمن .الشيخ أبو الفتح أحمد بن عيسى ) (4بن محمد الخشاب الحلبي
فقيه دين .الشيخ أبو محمد الياس ) (5بن محمد بن هشام ثقة عين .الشيخ
أردشير بن أبي الماجد بن أبي الفاخر الكابلي ) (6فقيه ثقة قرء على
الشيخ أبي الحسن بن أبي جعفر رحمهم ال .الشيخ إسماعيل بن )(7
محمود بن إسماعيل الجبلي فقيه أديب قرء أيضا على الشيخ أبي علي.
الشيخ أسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي ) (8فقيه صالح قرء على
الشيخ المام الجد شمس السلم الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم ال.
الشيخ الفضل أحمد بن علي الماهابادي ) (9فاضل متبحر له كتاب شرح
اللمع
) (1جامع الرواة ج 1ص - 8أمل المل ص (2) .36جامع الرواة ج 1ص ) 47
(3جامع الرواة ج 1ص 95أمل المل (4) 40جامع الرواة ج 1ص
57أمل المل (5) 48جامع الرواة ج 1ص 108أمل المل (6) 41
جامع الرواة ج 1ص 78أمل المل (7) 40جامع الرواة ج 1ص 102
أمل المل (8) 41جامع الرواة ج 1ص 90أمل المل (9) 40جامع
الرواة ج 1ص 55أمل المل 38
][208
) (1جامع الرواة ج 1ص 109امل المل ص (2) 41جامع الرواة ج 1ص - 90
وفيه -اسكندر بن دربيس عكر أبو رشيدي الخرقاني الخ وفى النسخة
المخطوطة الصحيحة )صارم الدين اسكندر بن دربيس ابن عكبر
الورشيدى الخرقاني( أمل المل ص (3) .40جامع الرواة ج 1ص 109
أمل المل ص (4) .41جامع الرواة ج 1ص - 106وفيه :الشرف بن
الحسين بن محمد السيد الجعفري الخ -أمل المل ص (5) .41جامع
الرواة ج 1ص - 61امل المل ص (6) .38جامع الرواة ج 1ص - 40
امل المل ص .38
][209
الشيخ الديب ) (1أحمد بن عبد القاهر بن أحمد القمى فاضل ثقة .الشيخ أبو
منصور ) (2إبراهيم بن علي بن محمد المقري الرازي وابنه أسعد
صالحان فاضلن .الشيخ المام ) (3فخر الدين أبو سعيد أحمد بن محمد بن
أحمد الخزاعي ابن أخى الشيخ المام جمال الدين أبي الفتوح عالم صالح
ثقة .السيد تاج الدين ) (4إبراهيم بن أحمد بن محمد الحسيني الموسوي
الرومي نزيل دار النقابة بالري فاضل مقري .السيد ركن الدين إبراهيم )(5
بن محمد بن تاج الدين الحسنى الكيسكى عالم زاهد .السيد شرف الدين )
(6أبو هاشم إسحاق بن أمير كابن كرامي الجعفري عالم صالح .السيد
صدر الدين ) (7أحمد بن المرتضى بن المنتهى الحسيني المرعشي عالم
صالح .الشيخ المام ) (8جمال الدين أحمد بن الحسين بن محمد بن حمدان
الحمداني عالم ورع شهيد.
) (1جامع الرواة ج 1ص 52امل المل ص (2) 37جامع الرواة ج 1ص 29
امل المل ص (3) 36جامع الرواة ج 1ص 61امل المل ص (4) 38
جامع الرواة ج 1ص 18امل المل ص (5) 36جامع الرواة ج 1ص
31وفيه )الكيكى " الكيلى( أمل المل ص (6) .36جامع الرواة ج 1
ص - 80أمل المل ص (7) .40جامع الرواة ج 1ص - 72أمل المل
ص (8) 39جامع الرواة ج 1ص - 48أمل المل ص 36
][210
الشيخ جمال الدين ) (1أحمد بن علي بن أميركا القوسيني فاضل ورع له كتاب
كشف الزكاة ]النكاة[ في علل النجاة ]النحاة[ قرأته عليه .السيد علء الدين
) (2أبو يعلى علي بن عبد ال بن أحمد الجعفري قاضي الروم وارمينية
عالم صالح .الشيخ معين الدين ) (3أبو جعفر ابن الفقيه أميركا بن أبي
اللجيم المصدري المقيم بقرية جنبذه فقيه عالم صالح .الشيخ رضي الدين
) (4أبو عنان أحمد بن بندار فاضل عين .السيد أبو العباس ) (5أحمد بن
إبراهيم بن أحمد الحسيني فاضل ثقة .الجل خطير الدين ) (6أبو على
أسعد بن أسعد القاساني فاضل وجه .السيد عماد الدين أبو القاسم أحمد بن
علي بن أبي المعالي بن الزكي الحسيني عالم ورع فاضل .السيد كمال
الدين أبو المحاسن ) (7أحمد ابن السيد المام فضل ال بن على الحسيني
الراوندي عالم فاضل قاضي قاشان.
) (1جامع الرواة ج 1ص 55امل المل (2) 37جامع الرواة ج 2ص 426وفيه
-أبو يعلى بن عبد ال بن أحمد الجعفري الخ رياض العلماء ص - 90
أمل المل ص (3) .93جامع الرواة ج 2ص - 373وفى النسخة
المخطوطة -المقيم بقرية جنيذه أمل المل ص (4) .92جامع الرواة ج
2ص - 408امل المل ص (5) .93جامع الرواة ج 1ص - 39وفيه -
أحمد الحسنى -أمل المل ص (6) .36جامع الرواة ج 1ص - 89وفيه
-اسعد بن حمد )حميدخ( القاسانى )لغمي( ) (7جامع الرواة ج 1ص 58
-امل المل ص .38
][211
الشيخ مهذب الدين ) (1أبو إبراهيم أحمد بن محمد الوهركينى عالم صالح له كتاب
الموضح في الصول وتعليق التذكرة .الشيخ أحمد بن علي ) (2ابن الزينو
آبادي عالم صالح دين .السيد بهاء الدين ) (3أبو الفضل أحمد بن المجتبى
بن أبي سليمان الحسيني الموردي عالم صالح مقرئ .السيد بهاء الدين )
(4أبو الشرف أحمد بن الحسن بن علي الحسيني المرعشي نزيل الجبل
الكبير صالح .السيد جلل الدين ) (5أبو الفضائل أحمد بن عبد ال بن علي
بن عبد ال الجعفري عالم صالح .الشيخ سديد الدين ) (6أبو محمد بن
الحسن بن قادار القمي فاضل قاضي .الشيخ الصائن ) (7اسفنديار بن أبي
الخير السيرى فقيه دين .السيد جلل الدين ) (8أبو يعلى بن حيدر بن
مرعش الحسيني المرعشي عالم صالح .السيد جمال الدين ) (9أبو غالب
بن أبي هاشم الحسيني المرعشي صالح.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 71امل المل ص (2) .39جامع الرواة ج 1ص 54
-امل المل ص (3) .37جامع الرواة ج 1ص - 58امل المل ص .38
) (4جامع الرواة ج 1ص - 45امل المل ص (5) .36جامع الرواة ج
1ص - 52امل المل ص (6) .39جامع الرواة ج 2ص 414وفى
المخطوطة قادار -أمل المل ص (7) .93جامع الرواة ج 1ص - 90
امل المل ص (8) .40جامع الرواة ج 2ص - 426وفيه أبو يعلى على
بن حيدر -وفى رياض العلماء ص 90السيد جلل الدين أبو يعلى بن
حيدر -أمل المل ص (9) .93جامع الرواة ج 2ص 409امل المل ص
.93
][212
السيد منتجب الدين ) (1أبو محمد بن المنتهى الحسيني المرعشي .إبناه )(2
السيدان ) (3منتجب الدين أحمد وجمال الدين أبو القاسم علماء صلحاء.
السيد تاج الدين ) (4أبو يعلى بن أبي الهيجاء العلوي العمري دين صالح.
الشيخ شمس الدين ) (5أبو المفاخر بن محمد الرازي مداح آل رسول ال
صلى ال عليه واله صالح فاضل .الشيخ شمس ) (6الدين أبو محمد بن
محمد بن حيدر الشعري عالم صالح .الديب نجيب الدين ) (7أبو القاسم بن
ناصر بن أبي القاسم صالح .حرف الباء الشيخ أبو الخير ) (8بركة بن
محمد بن بركة السدي فقيه دين قرء على شيخنا أبي جعفر الطوسي وله
كتاب حقايق اليمان في الصول وكتاب الحجج في المامة و كتاب عمل
الديان والبدان أخبرنا بها السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن
معبد الحسني المروزي عنه .الشيخ بابويه ) (9بن سعد بن محمد بن
الحسن بن بابويه فقيه صالح مقري قرء على شيخنا الجد شمس السلم
الحسن بن الحسين بن بابويه وله كتاب حسن في الصول والفروع سماه
الصراط المستقيم قرأته عليه.
) 1و 2و (3جامع الرواة ج 2ص - 415امل المل ص (4) .93جامع الرواة ج
2ص - 426امل المل (5) .93جامع الرواة ج 2ص - 418امل المل
ص (6) .93امل المل ص (7) .84جامع الرواة ج 2ص - 411امل
المل ص (8) .99جامع الرواة ج 1ص - 116امل المل ص ) .463
(9جامع الرواة ج 1ص - 115امل المل ص .463
][213
السيد نجم الدين ) (1بدران بن الشريف بن أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي
النسابة الصبهاني فاضل محدث حافظ له كتاب المطالب في مناقب آل أبي
طالب أخبرني به الجل ثقة الدين أبو المكارم هبة ال بن داود بن محمد
الصبهاني عنه .السيد بدل كيا ) (2بن شرف شاه بن محمد الحسيني
الرازي فاضل دين .الشيخ بدر ) (3بن سيف بن بدر العربي فقيه صالح
قرء على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم ال وقرأت
عليه .السيد فخر الدين ) (4بابا بن محمد العلوى الحسيني البي صالح
دين .حرف التاء الشيخ التقي ) (5ابن النجم الحلبي فقيه عين ثقة قرأ على
الجل المرتضى علم
) (1جامع الرواة ج 1ص 115امل المل ص (2) 463جامع الرواة ج 1ص
116امل المل ص (3) 463جامع الرواة ج 1ص 115امل المل 463
) (4جامع الرواة ج 1ص - 115وفيه الحسيني المي ،امل المل ص
(5) .463جامع الرواة ج 1ص 132رجال الشيخ ص 457امل المل
ص 464وفيه تقى الدين بن نجم الحلبي أبو الصلح يروي عنه ابن
البراج معاصر للشيخ الطوسى كان ثقة عالما فاضل فقيها محدثا له كتب
رأيت منها كتاب تقريب المعارف حسن جيد وذكره الشيخ في رجاله )ص
(457فقال :التقى بن النجم الحلبي ثقة قرء علينا وعلى المرتضى يكنى
أبا الصلح انتهى ونقله ابن داود وغيره ووثقه العلمة في الخلصة )ص
(15واثنى عليه .وقال ابن داود تقى بن نجم الدين الحلبي أبو الصلح
عظيم الشأن من عظماء مشايخ الشيعة انتهى وقال ابن شهر آشوب في
ص 25أبو الصلح تقى بن نجم الدين الحلبي من تلمذة المرتضى قدس
ال روحه له :البداية في الفقه ،الكافي في الفقه ،شرح الذخيرة للمرتضى
رضى ال عنه -رياض العلماء المخطوط ج 3ص .110
][214
الهدى نضر ال وجهه وعلى الشيخ الموفق أبي جعفر وله تصانيف منها الكافي
أخبرنا به غير واحد من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد
النيسابوري الخزاعي عنه .الشيخ التواب ) (1بن الحسن بن أبي ربيعة
الخشاب البصري فقيه مقري صالح قرء على الشيخ التقي الحلبي وعلى
الشيخ أبي علي رحمهم ال .السيد التقي ) (2بن أبي طاهر بن الهادي
الحسني النقيب الرازي فاضل ورع قرء على الجل المرتضى ذي الفخرين
المطهر أعلى ال درجته .السيد سراج الدين ) (3المسمى تاج الدين بن
محمد بن الحسين الحسنى الكيسكى صالح محدث .حرف الثاء السيد الثائر
) (4بال ابن المهدي ابن الثائر بال الحسني الجبلي كان زيديا وادعى
امامة الزيدية وخرج بجيلن ثم استبصر فصار اماميا وله رواية الحاديث
وادعى أنه شاهد صاحب المر عليه السلم وكان يروي عنه أشياء .الشيخ
المام ) (5أبو الفضل ثابت بن عبد ال بن ثابت اليشكرى من أولد ثابت
البناني فاضل عالم ثقة قرء على الجل المرتضى علم الهدى رفع ال
درجته وله كتاب الحجة في المامة وكتاب منهاج الرشاد في الصول
والفروع .الشيخ ثابت ) (6بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي فقيه صالح قرأ
على الشيخ التقي رحمهما ال تعالى.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 133فيه وفى النسخة المخطوطة المصححة التواب) .
(2جامع الرواة ج 1ص - 132امل المل ص (3) .464جامع الرواة
ج 1ص - 132امل المل ص (4) .464جامع الرواة ج 1ص - 139
امل المل ص (5) .42جامع الرواة ج 1ص - 139امل المل ص .42
) (6جامع الرواة ج 1ص - 134امل المل ص .42
][215
حرف الجيم الشيخ الجليل ) (1أبو عبد ال جعفر بن محمد الدوريستي ثقة عين
عدل قرء على
) (1جامع الرواة ج 1ص - 158المعروف الدوريستى بزيادة المثناة بعد السين
وهى قرية درشت أو طرشت في طريق الكرج وقصبة كن من مضافات
طهران واليوم صار محلة من عاصمة طهران وفيها قبر الشيخ الجليل
أبو عبد ال جعفر الدورستى -وفى الروضات ص - 144جعفر بن محمد
بن أحمد بن العباس بن الفاخر العبسى الدوريستى نسبة الى قرية
دوريست التى هي على فرسخين من الرى -ويقال درشت بالشين
المعجمة كما في مجالس المؤمنين وعن الطبراني في المعجم أنه ضبطها
بضم الدال المهملة وسكون الواو والراء ثم الياء المثناة التحتانية
المفتوحة والسين المهملة الساكنه والتاء الفوقانية المثناة .ذكر صاحب
المل )في ص (44) 465أنه ثقة عين عظيم الشأن كان معاصرا لشيخنا
الطوسى وقد ذكره في رجاله ص 459ووثقه وله كتب منها كتاب الكفاية
في العبادات وكتاب يوم وليلة وكتاب العتقادات وكتاب الرد على الزيدية
وغير ذلك وقال الشيخ منتجب الدين القمى في فهرسته ايضا أنه ثقة عين
عدل قرأ على المفيد والمرتضى وله تصانيف ثم أخذ في عد كتبه السالفة
ال الخير .وعن ابن شهر آشوب المازندرانى )في ص 27من معالم
العلماء( ايضا نسبة الخير إليه وله الرواية ايضا عن السيد الرضى أخى
المرتضى بل وعن المرتضى ايضا كما في لؤلؤة البحرين وكذا عن الشيخ
أبى عبد ال أحمد بن محمد بن عبد ال الحسن بن عياش بن ابراهيم بن
أيوب الجوهرى المذكور في الرجال )صاحب كتاب مقتضب الثر في
الئمة الثنى عشر وساير المصنفات الكثيرة كما في اجازة الشيخ كمال
الدين على بن الحسين بن حماد الواسطي من علماء طبقة العلمة في
الظاهر ويروى ايضا عن أبى نفسه الشيخ محمد بن أحمد الدوريستى
الفقيه الرازي عن الصدوق كما وقع في الجازات .وأما الرواية عنه فهى
ايضا لكثير من أجلء الصحاب .منهم الشيخ محمد بن ادريس الحلى
صاحب كتاب السرائر كما وجدته في بعض الجازات المعتبرة القديمة.
][216
شيخنا المفيد أبي عبد ال محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف
بابن المعلم وعلى الجل المرتضى علم الهدى أبو القاسم على قدس ال
روحهم وله تصانيف منها:
ومنهم الشيخ الفقيه الثقة الجليل شاذان بن جبرئيل القمى صاحب كتاب الفضائل
وغيره .ومنهم السيد العالم العابد أبو جعفر مهدى بن أبى حرب الحسينى
المرعشي شيخ رواية شيخنا الطبرسي الذى هو صاحب الحتجاج بحق
روايته عنه عن أبيه عن الصدوق بن بابويه القمى .ومنهم الشيخ الحاكم
أبو منصور على بن عبد ال الزيادي بحق روايته عنه في أواخر ذى
الحجة سنة 474قال :حدثنى أبى محمد بن أحمد رضى ال عنه قال:
حدثنى الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن بابويه القمى الى آخر ما ذكره.
ومنهم الفقيه المحدث فضل ال بن محمود الفارسى صاحب كتاب رياض
الجنان في الخبار وهو الذى ذكره صاحب بحار النوار في فصله الول
ثم قال في فصله الثاني :وكتاب رياض الخبار مشتمل على أخبار غريبة
في المناقب وأخرجنا منه ما وافق أخبار الكتب الربعة .وقال صاحب
رياض العلماء )ص (119ويظهر من بعض اسانيده أنه كان تلميذ الشيخ
أبى عبد ال جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستى وروى فيه عن الصبغ
بن نباته قال :سمعت مولى أمير المؤمنين عليه السلم يقول :من ضحك
في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخوارج والقدرية ومخالف
مذهب المامية ومن سواهم ل يقبل ال طاعته أربعين سنة انتهى وفى
هذا الحديث من النظر ما ل يخفى .ومنهم السيد على بن أبى طالب
السليقى الذى هو من مشايخ القطب الراوندي .ومنهم الشيخ الثقة الفقيه
عبد الجبار بن عبد ال المقرى الرازي من كبار تلمذة الشيخ .ومنهم
السيد المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسنى الشريف شيخ شيخ منتجب
الدين القمى كما ورد في اجازة الشيخ ابن الشهيد الثاني رحمهما ال.
][217
كتاب الكفاية في العبادات وكتاب عمل يوم وليلة وكتاب العتقاد أخبرنا بها الشيخ
المام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي عن الشيخ المفيد
عبد الجبار المقري
ومنهم الشيخ امين الدين المرزبان بن الحسين بن محمد .ومنهم ايضا حفيد نفسه
الشيخ الكامل الفقيه أبو جعفر محمد بن موسى بن جعفر الدوريستى ول
رواية لبيه موسى عنه كما ل رواية لولده جعفر أبى الشيخ الفقيه الجل
الكمل أبى محمد عبد ال بن جعفر بن موسى ايضا عن أبيه بل لنافلته
الشيخ عبد ال المذكور الرواية عنه عن جده صاحب العنوان الى ان قال:
وفى كتاب مثالب النواصب الذى كتبه الشيخ العالم العارف المتبحر الجليل
عبد الجليل بن محمد القزويني في تنقيح مسألة المامة ورد أباطيل
العامة بالفارسية .ينقل صاحب المجالس عنه أنه قال في صفة الشيخ أبى
عبد ال المذكور :أنه كان مشهورا في جميع الفنون مصنفا كثير الرواية
من أكابر هذه الطائفة وعلمائهم معظما في الغاية عند نظام الملك الوزير
وكان يذهب في كل اسبوعين مرة من الرى الى قرية دوريست المذكور
لسماع ما كان يريده من بركات انفاسه ويرجع .قال :وهو من بيت جليل
تحلوا بحلتي العلم والمامة عن قديم الزمان الى ان قال وكذا فيما نقل عن
كتاب المعجم في وصف هذا الرجل من قوله عند ذكره في جملة
المنتسبين الى دوريست بعنوان الشيخ عبد ال بن محمد بن موسى بن
جعفر أبو محمد الدوريستى هو أحد من فقهاء الشيعة وكان يرى نفسه
من اولد حذيفة اليمان الصحابي قدم بغداد فيسنة 566واقام بها مدة كان
يذكر فيهم من أحاديث جده محمد بن موسى ثم عاد الى وطنه و مات من
بعد الستمأة بقليل الى آخر كلم صاحب الروضات .أقول -وقد ترجمته في
كتابي )تذكرة المقابر في أحوال المفاخر( من تاريخ الرى والطهران وكان
له ره تصانيف واشعار في المدايح وغيره ومنها هذه القطعة :بغض
الوصي علمة معروفة * كتبت على جبهات اولد الزنا من لم يوال من
النام وليه * سيان عند ال صلى ام زنا طيب ال فاه وثراه وجعل الجنة
مثواه ومأواه -امل المل ص .43
][218
الرازي عنه رحمهم ال .السيد أبو ابراهيم جعفر ) (1بن علي بن جعفر الحسيني
ثقة محدث قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر رحمهما ال .السيد أبو
إبراهيم ) (2جعفر بن محمد المظفر الحسيني الواعظ ثقة ورع .السيد عماد
الدين ) (3أبو القاسم جعفر بن علي بن عبد ال بن أحمد الجعفري الزينبي
نزيل دهستان فقيه فاضل وكان يتحنف ويفتي على مذهب أبى حنيفة نعمان
ابن ثابت الكوفي فقيه ]ثقة[ .حرف الحاء الشيخ الجليل ) (4أبو علي
الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبى جعفر محمد بن
) (1جامع الرواة ج 1ص - 154أمل المل ص (2) .42امل المل ص (3) .465
جامع الرواة ج 1ص - 154امل المل ص (4) .43رياض العلماء ص
111في باب العين -قال :أبو على الطوسى -وقد يذكر مطلقا بل قيد
الطوسى نادرا وقد يضم معه لفظ الشيخ وبالجملة هو الشيخ أبو على
حسن بن محمد بن الحسن بن على الطوسى ولد الشيخ الطوسى
المشهور وهو ايضا كوالده صاحب المالى المعروف وله مؤلفات اخرى
وهو تلميذ والده -معالم العلماء ص - 32قال أبو على الحسن بن أبى
جعفر محمد بن الحسن الطوسى له المرشد الى سبيل المتعبد .وفى
المقابس ص 11قال :ومنها ابن الشيخ الشيخ المحدث الفقيه والفاضل
الوجيه النبيه المعتمد المؤتمن مقيد الدين أبى على الحسن قدس ال
تربته وأعلى في الجنان رتبته وله كتب منها المالى المعروف الذى هو
غير أمالى والده وان كانت اخباره عن والده ايضا ومنها شرح النهاية
والمرشد الى سبيل المتعبد ولم أجدهما وكان من أعاظم تلمذة والده
والديلمي وغيرهما من المشايخ وتلمذ عليه جماعة كثيرة من أعيان
الفاضل واليه ينتهى كثير من طرق الجازات الى المؤلفات القديمة
والروايات وكان ممن قرء عليه أو روى عنه الشيخ بواب البصري
والشيخ محمد بن على بن الحسن الحلبي والشيخ الطبري التى
][219
الحسن الطوسى فقيه ثقة عين قرء على والده جميع تصانيفه أخبرنا الوالد عنه
رحمهم ال .الشيخ المام ) (1الجد شمس السلم الحسن بن الحسين بن
بابويه القمى نزيل الري المدعو حسكا فقيه ثقة وجه قرء على شيخنا
الموفق أبى جعفر قدس ال روحه جميع تصانيفه بالغرى على ساكنه
السلم وقرء على الشيخين سلر بن عبد العزيز وابن البراج جميع
تصانيفهما وله تصانيف في الفقه منها كتاب العبادات وكتاب العمال
الصالحة وكتاب سير النبياء والئمة عليهم السلم أخبرنا بها الوالد عنه
رحمهم ال .الشيخ المام ) (2محيى الدين أبو عبد ال الحسين بن المظفر
بن علي الحمداني نزيل قزوين ثقة وجه كبير قرء على شيخنا الموفق أبى
جعفر الطوسى جميع تصانيفه مدة ثلثين سنة بالغرى على ساكنه السلم
وله تصانيف منها هتك استار الباطنية وكتاب نصرة الحق وكتاب لؤلؤة
التفكر في المواعظ والزواجر اخبرنا بها السيد أبو البركات المشهدي عنه
رحمهما ال .الشيخ أبو محمد ) (3الحسن بن عبد العزيز بن المحسن
الجبهانى المعدل بالقاهرة فقيه ثقة قرء على الشيخ أبى جعفر الطوسى
والشيخ ابن البراج رحمهما ال .الشيخ أبو عبد ال الحسين ) (4بن علي
بن الحسين بن بابويه وابنه الشيخ ثقة الدين الحسن
وأمين السلم الطبرسي التى ايضا والشيخ الفاضل الفقيه المحدث أبو الفتوح
أحمد بن على الرازي الذى روى عنه السروى والشيخ الثقة الفقيه
اردشير بن أبى الماجد بن أبى المفاخر الكابلي الى آخره (1) .جامع
الرواة ج 1ص - 193امل المل ص - 45مقابس النوار ص - 5
روضات الجنات (2) .580جامع الرواة ج 1ص - 255امل المل ص
- 51مقابس النوار ص (3) .5جامع الرواة ج 1ص - 206أمل المل
ص - 46مقابس النوار ص (4) .5جامع الرواة ج 1ص - 248رجال
النجاسى ص خلصة الرجال :رجال الشيخ ص امل المل ص - 51قال:
الحسين بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه
][220
وابنه الحسين فقهاء صلحاء .الشيخ المام جمال الدين ) (1أبو الفتوح الحسين بن
علي بن محمد الخزاعي الرازي
القمى أخو الصدوق رئيس المحدثين محمد ،ثقة جليل عظيم الشأن روى عن أبيه
وأخيه له كتب منها كتاب الرد على الواقفة وكتاب عمله للصاحب بن
عباد وغير ذلك روى النجاشي عن الحسين بن عبيد ال عنه وقد وثقه
النجاشي والشيخ والعلمة وذكره منتجب الدين و ذكر ابنه الحسن وابنه
الحسين وقال فقهاء صلحاء -وفى جامع الرواة والخلصة وغيرهما ولد
هو واخوه بدعوة صاحب المر عليه السلم (1) .جامع الرواة ج 1ص
- 249امل المل ص 51معالم العلماء ص ) 128أبو الفتوح الرازي
صاحب التفسير( رياض العلماء ص - 124مقابس النوار ص 13قال -
ومنها الرازي الشيخ الفاضل الورع الكامل الواعظ المفسر النحرير
المتبحر جمال الدين أبى الفتوح الحسين بن على بن محمد بن أحمد بن
الحسين بن أحمد الخزاعى النيسابوري قدس ال روحه ومنحه ريحانه
وروحه وهو شيخ المنتجب والسروى وذكرا كغيرهما :له كتب منها
تفسيره الموسوم بروض الجنان وورح الجنان أو روح الجنان وروح
الجنان في عشرين مجلد أو قال السروى انه فارسي ال انه عجيب
وشرحه على الشهاب المسمى بروح الحباب وروح اللباب ووصفه
صاحب البحار بالمحقق النحرير وقال :انه في الفضل مشهور وكتبه
معروفة مألوفة .ووصفه المنتجب في ترجمة جده العلى أحمد بن
الحسين الذى هو من تلميذ الشيخ بالشيخ المام السعيد ترجمان كلم ال
وقد روى المنتجب عنه عن أبيه عن جده محمد عن أبيه أحمد واستظهر
بعضهم أنه كان معاصرا لصاحب الكشاف كما هو الظاهر ال انه لما كتب
التفسير لم يقف على الكشاف وذكر أيضا ان فخر الدين الرازي أخذ كثيرا
من مطالب تفسيره في تفسيره وحكى بعضهم ان له تفسيرين عربيا
وفارسيا وان احدهما عشرون مجلدا وأنه توفى في اصبهان ودفن فيها
وال يعلم .أقول -وهذا خبط عظيم لن قبره في الرى في جنب مشهد
سيدنا عبد العظيم الحسنى عليه السلم في قرب حرم سيدنا حمزة بن
موسى عليهما السلم معروف ومشهور في
][221
عالم واعظ مفسر دين له تصانيف منها التفسير المسمى بروض الجنان وروح
الجنان في تفسير القرآن عشرين مجلدة وروح الحباب وروح اللباب في
شرح الشهاب قرأتهما عليه .الشيخ المام ) (1موفق الدين الحسين بن
فتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني فقيه صالح ثقة قرء على الشيخ أبي
علي الطوسي وقرء الفقه عليه الشيخ المام سديد الدين محمود الحمصي
رحمهم ال .الشيخ أبو عبد ال ) (2الحسين بن أحمد بن الطحال المقدادي
فقيه صالح قرء على الشيخ أبي علي الطوسي.
مقبرة معروفة باسمه )مقبرة أبو الفتوح الرازي( وفى حوله جمع كثير من العلماء
العظام والفقهاء الكرام والدباء الفخام منهم العلمة الفقيه الميرزا أبو
القاسم الكلنتر )صاحب الحاشية( ومنهم ولده العالم الفاضل الديب
الحجة الحاج الميرزا أبو الفضل الكلنتر )صاحب شفاء الصدور( ومنهم
العالم الكامل الحكيم الصدر السعيد الميرزا أبو القاسم القائم مقام
الفراهانى ومنهم العلمة الفقية والحجة النبيه الحكيم المتأله الميرزا
محمد على الشاه آبادى ومنهم العالم الزاهد الحاج مل محمد البوذرى
الطالقاني وغيرهم( .وقد ترجمته مع جيرانه من المدفونين في كتابي
)تذكرة المقابر( وكان جده الدنى الشيخ محمد من الثقات العيان
المصنفين في غير الفقه وأخو محمد الشيخ عبد الرحمان بن أحمد الذى
هو من تلمذة الشيخ وغيره وروى عنه الرازي وغيره ولم اقف على
ترجمة والد الرازي ال أنه ذكر المنتجب الشيخ زين الدين أبو الحسن
على بن محمد الرازي المتكلم استاد علماء الطائفة في زمانه وله نظم
رائق في مدائح آل الرسول عليهم السلم ومناظراته مشهورة مع
المخالفين وله مسائل في المعدوم والحوال وكتاب الواضح ودقايق
الحقايق شاهدته وقراته عليه انتهى ،فيمكن ان يكون هذا هو والده
فيكون المنتجب قد تلمذ عليهما معا ال أنه مستبعد كما ل يخفى وقد نقل
صاحب كشف عن روض الجنان للرازي ولم اعثر عليه الروضات ص
(1) .283جامع الرواة ج 1ص - 250امل المل ص - 51روضات
الجنات ص (2) .663جامع الرواة ج 1ص - 232امل المل ص - 49
روضات الجنات ص .145
][222
][223
الشيخ أبو محمد ) (1الحسن بن علي بن الحسن السبزواري فقيه صالح .الشيخ
المام ناصر الدين ) (2الحسين بن محمد بن حمدان الحمداني القزويني
فقيه ثقة .الشيخ المام نصرة الدين ) (3أبو محمد الحسين بن علي بن
زيرك القمي واعظ صالح فقيه .القاضي خطير الدين ) (4أبو منصور
الحسين بن عبد الجبار الطوسي نزيل قاشان فقيه ثقة صالح .الشيخ المام
أفضل الدين ) (5الحسن بن علي بن أحمد الماه آبادي عالم في الدب فقيه
صالح ثقة متبحر له تصانيف منها شرح النهج ،شرح الشهاب ،شرح
اللمع كتاب في رد التنجيم ،كتاب في العراب ،ديوان نظمه ،ديوان نثره،
أجازني بجميع تصانيفه ورواياته عنه - -الشيخ الديب أفضل الدين )(6
الحسن بن قادار القمي امام اللغة .القاضي سديد الدين أبو محمد الحسين
بن محمد القريب فاضل عالم له نظم ونثر رايق وكان قاضي راوند .الشيخ
سديد الدين أبو محمد الحسن ) (7بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل
قاشان فقيه صالح .الشيخ صفي الدين ) (8أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن
بندار الجيروي فقيه صالح.
) (1روضات الجنات ص 170امل المل ص (2) .44امل المل ص (3) .51
جامع الرواة ج 1ص (4) 212جامع الرواة ج 1ص 244امل المل
ص (5) .50جامع الرواة ج 1ص 209امل المل ص (6) .45جامع
الرواة ج 1ص (7) .219جامع الرواة ج 1ص (8) .193جامع الرواة
ج 1ص 188امل المل ص .44
][224
الشيخ جمال الدين الحسين ) (1بن هبة ال رطبة السوراوي فقيه صالح كان يروي
عن الشيخ أبي علي الطوسي .السيد علء الدين ) (2الحسين بن علي
الحسيني بسبزوار صالح دين .الشيخ المام الحسين ) (3بن علي بن عبد
الصمد التميمي السبزواري فقيه ثقة .الشيخ الحسين ) (4بن أحمد بن
الحسين جد السيد المام ضياء الدين فضل ال ابن علي الحسني الراوندي
من قبل الم فقيه صالح محدث .الشيخ بدر الدين ) (5الحسن بن على
سلمان بن أبى جعفر بن أبى الفضل بن الحسن بن أبى بكر بن سلمان بن
عباد بن عمار بن أحمد بن أبي بكر بن علي بن سلمان بن مته بن محمد
بن عمارة بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سلمان الفارسي رضى ال
عنه صاحب رسول ال صلى ال عليه واله ورضى عنه نزيل اسناباذ السد
من الرى واعظ فصيح صالح .الشيخ موفق الدين ) (6الحسن بن محمد بن
الحسن المدعو خواجة البى الساكن بقرية راشدة شنست من الري وبها
توفي ودفن فقيه صالح ثقة قرء على الفقيه المفيد أمير كابن أبى اللجيم.
الشيخ المام شرف الدين ) (7الحسن بن حيدر بن أبى الفتح الجرجاني
متكلم فقيه صالح.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 258امل المل ص (2) .52جامع الرواة ج 1ص
- 248امل المل ص (3) .51جامع الرواة ج 1ص - 249امل المل
ص (4) .51جامع الرواة ج 1ص - 233امل المل ص (5) .49جامع
الرواة ج 1ص - 212امل المل ص (6) .46جامع الرواة ج 1ص
- 225امل المل ص (7) .47جامع الرواة ج 1ص - 238امل المل
ص .45
][225
الشيخ بهاء الدين ) (1الحسين بن علي بن أمير كا القوسيني متكلم فقيه دين.
الفقيه سديد الدين ) (2الحسن بن أبوشروان القوسينى صالح .الشيخ
رشيد الدين ) (3الحسين بن أبى الفضل بن محمد الراوندي المقيم بقوهدة
راس الوادي من اعمال الري صالح مقري .الشيخ رضى الدين )(4
الحسين بن أبى الرشيد النيسابوري صالح ورع .السيد النقيب صدر الدين
) (5الحسن بن أبى العزيز أميركا الحسنى ميسرة الكليني عالم صالح.
السيد شمس الدين ) (6أبو محمد الحسن بن علي الحسنى المرعشي
المعروف بالهمداني نزيل بلدة خوارزم صالح ورع خير .الشيخ نصير
الدين ) (7أبو عبد ال الحسين ابن الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين
الراوندي عالم صالح شهيد .الشيخ المام أوحد الدين ) (8الحسين بن أبى
الحسين بن أبى الفضل القزويني فقيه صالح ثقة واعظ .السيد رضى الدين
) (9أبو عبد ال الحسين بن على بن أبى الرضا الحسينى المرعشي صالح
دين.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 248امل المل ص (2) .50جامع الرواة ج 1ص
(3) 189جامع الرواة ج 1ص - 232امل المل ص (4) .59جامع
الرواة ج 1ص - 231امل المل ص (5) .59جامع الرواة ج 1ص
- 189امل المل ص (6) .44جامع الرواة ج 1ص - 209امل المل
ص (7) .46جامع الرواة ج 1ص - 230امل المل ص (8) .49جامع
الرواة ج 1ص - 230امل المل ص (9) .49جامع الرواة ج 1ص
- 231امل المل ص .50
][226
السيدان بدر الدين ) (1الحسن ورضى الدين الحسين ) (2ابنا السيد أبي الرضا عبد
ال بن الحسين بن علي الحسينى المرعشي صالحان ورعان .السيد شمس
الدين ) (3حيدر بن مرعش الحسينى عالم زاهد .السيد عز الدين )(4
الحسين بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي فقيه صالح.
السيد شمس الدين ) (5الحسن بن علي بن عبد ال الجعفري فاضل صالح.
السيد أبو علي ) (6الحسن بن السيد عماد الدين أبى القاسم أحمد بن أبي
علي الحسينى القمى صالح فاضل .السيد ناصر الدين ) (7الحسن بن تاج
الدين بن محمد الحسينى الكيسكى سيد عالم وابنه تاج الدين الحسين بن
الحسن واعظ عالم .الشيخ ضياء الدين ) (8الحسن بن علي بن الحسين بن
علويه الورامينى عالم واعظ صالح .الشيخ اسد الدين ) (9الحسن بن أبى
الحسن بن محمد الورامينى المعروف بقهرمان مناظر عالم أديب.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 188امل المل ص (2) .50جامع الرواة ج 1ص
- 231امل المل ص (3) .50جامع الرواة ج 1ص - 288امل المل
ص (4) .52جامع الرواة ج 1ص - 255امل المل ص (5) .51جامع
الرواة ج 1ص - 212امل المل ص (6) .51جامع الرواة ج 1ص
- 203امل المل ص (7) .44جامع الرواة ج 1ص - 191امل المل
ص (8) .45جامع الرواة ج 1ص - 210امل المل ص (9) .46جامع
الرواة ج 1ص - 188امل المل ص .44
][227
رشيد الدين ) (1الحسين بن أبي الحسين بن مهوسة الوراميني فاضل .الشيخ بدر
الدين ) (2الحسن بن علي بن الحسن الدستجردي صالح .الشيخ أبو سعيد
) (3الحسن بن عبد العزيز بن الحسين القمي فقيه صالح .الشيخ شمس
الدين ) (4أبو يعلى حمزة بن أبي عبد ال الغفاري البغدادي فاضل له كتاب
النهاية المرتضوية في التعبير .الفقيه الحسين بن محمد الريحاني )(5
المجاور بالحرمين صالح .الشيخ موفق الدين ) (6حيدر بن بختيار بن
الحسن الشنسي نزيل الري صالح عالم فقيه .الشيخ رشيد الدين )(7
الحسن بن عبد الملك بن عبد العزيز المسجدي المقيم بقرية رامزين قها
من اعمال الري فقيه صالح .الشيخ الحسين ) (8بن أبي موسى بن محمد
مولى آل محمد فقيه صالح .الديب أوحد الدين ) (9حيدر بن محمد الجاسي
فاضل صالح.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 230امل المال ص (2) 49جامع الرواة ج 1ص
- 209امل المال ص (3) 46جامع الرواة ج 1ص - 206امل المال
ص (4) 45جامع الرواة ج 1ص - 280امل المال ص (5) 52جامع
الرواة ج 1ص - 252امل المال ص - 51وفى نسخة الجامع :الحسين
بن محمد الزنجانى (6) .جامع الرواة ج 1ص (7) 282جامع الرواة ج
1ص - 207امل المال ص (8) 45جامع الرواة ج 1ص - 189امل
المال ص - 49وفى جامع الرواة الحسن أبى موسى (9) .جامع الرواة
ج 1ص - 288وفيه محمد الحماسي أمل المال ص 52
][228
السيد حسين بن علي ) (1بن عبد ال الجعفري صالح فقيه .السيد ناصر الدين )(2
الحسن بن مهدي الحسني المامطيري فاضل .السيد أبو طالب ) (3حمزة
بن محمد بن عبد ال الجعفري فقيه دين .الشيخ حيدر ) (4بن أبي نصر
الجرجاني فقيه مقري .الشيخ حيدر ) (5بن أحمد بن الحسن المقري
صالح .الشيخ نجم الدين ) (6أبو خليفة الحسن بن الحسين بن محمد بن
حمدان الحمداني صالح .القاضي سديد الدين ) (7الحسين بن حيدر بن
إبراهيم فاضل .الشيخ عفيف الدين ) (8إبراهيم بن الخليل بن شدة
القوهدي فاضل له نظم ونثر رائق نزيل بلدة خوارزم .الشيخ ضياء الدين )
(9أبو غانم بن أبي غانم بن علي الخوانه صالح .صدر الحفاظ أبو العلء )
(10الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمداني العلمة في علم الحديث
والقراءة كان من أصحابنا وله تصانيف في الخبار والقراءة منها كتاب
الهادي في معرفة المقاطع والمبادي شاهدته وقرأت عليه.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 249أمل المال ص (2) 51جامع الرواة ج 1ص
- 229أمل المال ص (3) 47جامع الرواة ج 1ص - 283أمل المال
ص (4) 52جامع الرواة ج 1ص - 288أمل المال ص (5) 52جامع
الرواة ج 1ص - 288أمل المال ص (6) 52جامع الرواة ج 1ص
- 195أمل المال ص (7) 45جامع الرواة ج 1ص - 238أمل المال
ص (8) 50أقول :لم اجده في جامع الرواة ول في أمل المل (9) .جامع
الرواة ج 2ص - 409أمل المل ص (10) 93جامع الرواة ج 2ص
- 189أمل المل ص 44
][229
السيد الحسين ) (1بن يحيى بن الحسين بن مانكديم الحسني صالح محدث .الفقيه
الحسين ) (2بن محمد الزينو آبادي صالح واعظ .القاضي فخر الدين )(3
أبو علي الحسن بن محمد المسكوي فقيه دين .الرئيس بهاء الدين )(4
الحسين بن محمد الورساهي صالح خير .الشيخ الحسن ) (5بن محمد بن
الفضل المسكني باني الرباط والمساجد بها صالح خير .حرف الخاء الشيخ
الخليل ) (6بن ظفر بن خليل السدي ثقة ورع له تصانيف .منها كتاب
النصاف والنتصاف ،كتاب الدلئل ،كتاب النور ،كتاب البهاء جوابات
الزيديه ،جوابات السماعيلية ،جوابات القرامطة ،أخبرنا بها شيخنا المام
السعيد جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي ،عن
والده عن جده عنه .المير خسرو ) (7بن فيروز بن شاهاور الديلمي
الطبري فاضل عفيف راوية .السيد صفي الدين ) (8خليفة بن الحسن بن
خليفة العلوي الجعفري الشرفشاهي
) (1جامع الرواة ج 2ص - 258أمل المل ص (2) 52جامع الرواة ج 2ص
- 252أمل المل ص (3) 51جامع الرواة ج 2ص - 226أمل المل
ص - 47في المخطوطة المسكنى )المسكرى -خ( ) (4جامع الرواة ج 2
ص - 253امل المل ص - 51وفيه محمد الورشاهى ) (5جامع الرواة
ج 2ص - 226امل المل ص (6) 47جامع الرواة ج 2ص - 298امل
المل ص - 53فوائد الرضوية ص (7) .172جامع الرواة ج 1ص
- 295امل المل ص (8) 52جامع الرواة ج 1ص - 298امل المل
ص 52
][230
عالم صالح واعظ .الشيخ خضر ) (1بن سعد بن محمد الخليلي عالم ورع .الشيخ
خليفة ) (2بن أبي اللجيم القزويني صالح شهيد .حرف الدال السيد أبو
الخير داعي ) (3بن الرضا بن محمد العلوي الحسيني فاضل محدث واعظ
له كتاب آثار البرار وأنوار الخيار في الحاديث أخبرنا به السيد الصيل
المرتضى ابن المجتبى بن محمد العلوي العمرى عنه رحمهما ال .الشيخ
أبو العلء ) (4الداعي بن ظفر بن علي الحمداني القزويني فاضل فقيه ثقة.
الشيخ أبو سليمان ) (5داود بن محمد بن داود الحاسي فقيه ورع قرء على
الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر رحمهم ال .السيد دولتشاه ) (6بن
أمير علي بن شرفشاه الحسني البهري فاضل صالح له نظم ونثر رائق
وخطب بليغة .حرف الذال السيد عماد الدين أبو الصمصام ) (7ذو الفقار
بن محمد بن معبد الحسني المروزي
) (1جامع الرواة ج 1ص - 295أمل المل ص (2) 52جامع الرواة ج 1ص
- 298أمل المل ص (3) 52جامع الرواة ج 1ص - 301أمل المل
ص (4) 53جامع الرواة ج 1ص - 301أمل المل ص (5) 53جامع
الرواة ج 1ص - 309أمل المل ص (6) 53جامع الرواة ج 1ص
- 311أمل المل ص (7) 53جامع الرواة ج 1ص - 314أمل المل
ص 53روضات الجنات ص (*) .769
][231
عالم دين ،يروى عن السيد الجل المرتضى علم الهدى أبى القاسم علي بن الحسين
الموسوي والشيخ الموفق أبى جعفر محمد بن الحسن قدس ال روحهما
وقد صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة .السيد ذو المناقب )
(1بن طاهر بن أبى المناقب الحسنى الرازي فاضل صالح له كتاب
التواريخ ،وكتاب المنهج في الحكمة ،وكتاب الرياض ،وكتاب السير أخبرنا
بها الوالد عنه رحمهما ال .السيد عز الدين ) (2ذو الفقار بن أبي طاهر
بن خليفة الجعفري الشرفشاهى عالم صالح نقيب السادة بأرم .السيد ذو
الفقار ) (3بن أبى الشرف بن طالب كيا الحسنى عالم واعظ صالح .السيد
ذو الفقار ) (4بن كامروا الحسنى فقيه .حرف الراء السيد الرضا ) (5بن
أمير كا الحسنى المرعشي عالم زاهد قرء على المفيد أمير كا بن أبي
اللجيم والمفيد عبد الجبار الرازي رحمهم ال .السيد أبو الفضائل )(6
الرضا بن أبى طاهر الحسنى صالح ورع محدث .السيد الرضا ) (7بن
الداعي بن أحمد الحسينى العقيقى المشهدي عالم صالح قرء على شيخنا
الجد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم ال أجمعين.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 314أمل المل ص (2) 53جامع الرواة ج 1ص
- 314أمل المل ص (3) 53جامع الرواة ج 1ص - 314أمل المل
ص (4) 53جامع الرواة ج 1ص - 314أمل المل ص (5) 53جامع
الرواة ج 1ص - 320أمل المل ص (6) 54جامع الرواة ج 1ص
- 320أمل المل ص 54روضات الجنات ص (7) 591جامع الرواة ج
1ص - 319أمل المل ص 54روضات الجنات ص 591
][232
الشيخ الموفق ) (1راشد بن محمد بن عبد الملك من أولد أنس بن مالك فقيه ورع.
الشيخ ناضر الدين ) (2راشد ]بن[ البحراني فقيه دين قرء ههنا على
مشايخ العراق واقام مدة .السيد كمال الدين ) (3الرضا بن أبي زيد بن هبة
ال الحسني البهري نزيل ورامين صالح عالم واعظ .السيد أبو الفضائل
الرضا ) (4بن أبي طاهر بن الحسن بن مانكديم الحسني النقيب فاضل
متبحر صاحب نظم ونثر قرء على الشيخ عماد الدين أبى القاسم الطبري
وأرثى عليه .السيد جمال الدين ) (5الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفري
الرمي عالم متكلم فقيه قرء أيضا على الشيخ عماد الدين الطبري .السيد
عماد الدين ) (6الرضي بن المرتضى بن المنتهى الحسيني المرعشي
صالح .السيد الرضي ) (7بن عبد ال بن علي الجعفري بقاشان عالم
صالح.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 315أمل المل ص (2) 53جامع الرواة ج 1ص
(3) 315جامع الرواة ج 1ص - 319أمل المل ص (4) 54جامع
الرواة ج 1ص - 320أمل المل ص (5) 54جامع الرواة ج 1ص
- 320أمل المل ص 54روضات الجنات ص 6) 591و (7جامع
الرواة ج 1ص 320أمل المل ص .54
][233
السيد الرضي ) (1بن أحمد بن الرضي الحسينى بنيسابور عالم صالح .حرف الزاء
السيد أبو محمد ) (2زيد بن علي بن الحسين الحسنى صالح عالم فقيه قرء
على الشيخ أبى جعفر الطوسى وله كتاب المذهب ،وكتاب الطالبية ،وكتاب
علم الطب عن أهل البيت ،أخبرنا بها الوالد عنه رحمهما ال .السيد أبو
القاسم ) (3زيد بن إسحاق الجعفري ،عالم محدث قرء على الشيخ المام
الجد شمس السلم الحسن بن الحسين بن بابويه ،وله كتاب الدعوات عن
زين العابدين ،وكتاب المغازي والسير ،أخبرنا به الوالد عنه رحمهما ال.
السيد أبو الفضل ) (4زيد بن شروان شاه بن مانكديم العلوي العباسي عالم
صالح .الشيخ أبو الحسين ) (5زيد بن الحسن بن محمد البيهقى ،فقيه
صالح .السيد أبو الحسين ) (6زيد بن إسماعيل بن محمد الحسنى ،عالم
فاضل .السيد زيد ) (7بن مانكديم بن أبى الفضل العلوي الحسنى ،محدث
راوية.
][234
الشيخ شمس الدين ) (1زنكى بن الرشيد النيسابوري ،صالح دين .الشيخ زادان )
(2بن محمد بن زادان ،عالم فقيه قاض محدث .الفقيه زرينكم ) (3بن
داور بن منوجهر ،صالح ورع .الشيخ نجيب الدين زيدان بن أبى دلف
الكليني الساكن بخانقاه قوهدة العليا عالم عارف .حرف السين الشيخ أبو
يعلى ) (4سالر بن عبد العزيز الديلمى ،فقيه ثقة عين له كتاب المراسم
العلوية والحكام النبوية أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه رحمهم ال
) (1جامع الرواة ج 1ص - 334أمل المل ص (2) .54جامع الرواة ج 1ص
- 324أمل المل ص (3) .54جامع الرواة ج 1ص - 330أمل المل
ص (4) .54جامع الرواة ج 1ص - 369أمل المل ص - 54رياض
العلماء ص 141معالم العلماء ص - 123قال :أبو يعلى سلر بن عبد
العزيز الديلمى -قرء على المرتضى رضى ال عنه له المراسم العلوية
في الحكام النبوية * المقنع في المذهب * التقريب في اصول الفقه *
الرد على أبى الحسين البصري في نقض الشافي * التفكرة في حقيقة
الجوهر والعرض وغير ذلك أقول وفى الجامع وأمل المل ومعالم العلماء
-سلر بن عبد العزيز .روضات الجنات ص .201قال المحدث القمى في
ص 203من فوائد الرضوية -شيخ اجل أبو يعلى سلر بن عبد العزيز
الديلمى الطبرستانى -ثقة جليل القدر عظيم الشأن فقيه عالم مقدم در
علم وادب صاحب مقنع در مذهب وتقريب در اصول فقه ومراسم در فقه
وتذكره در حقيقت جوهر و كتاب أبواب وفصول در فقه وكتاب رد بر أبو
الحسن بصرى در نقض أو بر شافي واين كتاب را بامر سيد مرتضى
نوشته وآن جناب شاگرد شيخ مفيد وسيد مرتضى بوده وفاتش در سال
448وبقولي در سال 463واقع شد وقبر شريفش در قريه خسروشاه
از قراى تبريز كه در شش فرسخي آنست واقع است.
][235
الشيخ الثقة ) (1أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتى ،فقيه وجه
دين قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسى وجلس في مجلس درس
سيدنا المرتضى علم الهدى رحمهم ال ،وله تصانيف ،منها كتاب النفيس،
كتاب التنبيه ،كتاب النوادر ،كتاب المتعة ،أخبرنا بها الوالد عن والده عنه.
الشيخ معين الدين ) (2أبو المكارم سعد بن أبى طالب بن عيسى المتكلم
الرازي المعروف بالنجيب ،عالم مناظر ،له تصانيف منها سفينة النجاة،
في تخطئة النفاة ،كتاب علوم العقل ،مسألة الحوال ،نقض مسألة الرؤية
لبى الفضائل المشاط الموجز ،الشيخ المام قطب الدين أبو الحسين )(3
سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي
][236
فقيه عين صالح ثقة له ) (1تصانيف .منها المغنى في شرح النهاية عشر مجلدات،
خلصة التفاسير عشر مجلدات منهاج البراعة في شرح نهج البلغة،
تفسير القرآن مجلدتان ،الرايع في الشرايع ،مجلدتان ،المستقصى في
شرح الذريعة ثلث مجلدات ،ضياء الشهاب في شرح الشهاب مجلدان ،حل
المعقود من الجمل والعقود ،والنجاز في شرح اليجاز ،نهية النهاية،
غريب النهاية ،أحكام الحكام ،بيان النفرادات ،شرح ما يجوز
][237
الى آخر ما ذكره من مشايخه وترجمته :توفى -ره -في يوم الربعاء 14من شهر
شوال سنة 573وقبره الشريف في صحن فاطمة بنت المام أبى الحسن
موسى بن جعفر عليهما السلم في بلدة قم مزار الناس عامة وقد بنى
عليه العلمة النسابة المحدث الكبير والفقيه الخبير والحجة البصير أبو
المعالى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مد ظله لوحا عظيما من
الحجر السود عليه مكتوب هذا مضجع شريف الجليل والفقيه النبيل
الشيخ قطب الدين سعيد بن هبة ال بن حسن راوندى صاحب تصنيفات
كثيرة مانند الخرايج والجرايح وفقه القرآن است واوست استاد ابن شهر
آشوب وغيره در 14شوال المكرم سنة 573هجري وفات نموده است
انتهى .أقول :وقد سمعت من الثقات الجلء ان موقع بناء صحن الشريف
ظهر جسده الطيب الطريف طريا بعد مضى قرون متمادية وسنين متكاثرة
من ارتحاله الى جوار ال وذلك فضل ال يؤتيه من يشاء (1) .جامع
الرواة ج 1ص - 353أمل المل ص (2) .54جامع الرواة ج 1ص
.356
][238
وكتاب القوافي ،وكتاب النحو ،شاهدته ولى عنه رواية .السيد معين الدين )(1
سيف النبي بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسينى المرعشي صالح.
السيد تاج الدين ) (2سيف النبي بن طالب كيا الحسينى عالم واعظ .حرف
الشين السيد شمس ]الدين[ ) (3الشرف بن أبي الشجاع علي بن عبد ال
بن عقيل الحسيني السيلقي عالم واعظ محدث .السيد فخر الدين )(4
شميلي بن محمد بن أبي هاشم الحسيني أمير يكى عالم صالح روى لنا
كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد ال محمد بن سلمة بن جعفر القضاعي
عنه .السيد أبو علي ) (5شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر الحسيني
الفطسي الصبهاني عالم فاضل نسابة .السيد عز الدين ) (6شرفشاه بن
محمد الحسيني الفطسي النيسابوري المعروف بزيارة المدفون بالغرى
على ساكنه السلم عالم فاضل له نظم رائق ونثر لطيف .الشيخ شيرزاد )
(7بن محمد بن بابويه فقيه صالح .السيد جلل الدين ) (8شروان شاه بن
الحسن بن تاج الدين الحسني الكيسكي
) (1جامع الرواة ج 1ص (2) .397جامع الرواة ج 1ص - 397أمل المل ص
(3) .55جامع الرواة ج 1ص 402امل المل ص (4) 56جامع الرواة
ج 1ص 402امل المل ص (5) 56جامع الرواة ج 1ص 399امل
المل ص - 55فوائد الرضوية ص (6) 209جامع الرواة ج 1ص 399
امل المل ص - 55فوائد الرضوية ص (7) 209جامع الرواة ج 1ص
403أمل المل ص (8) .55جامع الرواة ج 1ص - 399أمل المل ص
.56
][239
عالم واعظ .الشيخ شهاب الدين ) (1شاهاور بن محمد عالم صالح .الشيخ موفق
الدين ) (2شروانشاه بن محمد الرازي الحافظ صالح دين .حرف الصاد
الشيخ صاعد ) (3بن ربيعة بن أبى غانم فقيه ثقة قرء على شيخنا الموفق
أبي جعفر الطوسي رحمهما ال .الشيخ أبو الصلت بن ) (4عبد القادر بن
محمد فقيه صالح قرء أيضا على الشيخ أبي أبي جعفر رحمهما ال .الشيخ
أبو صابر ) (5بن أحمد بن محمد فقيه صالح قرء على المفيد عبد الجبار
رحمه ال .القاضي اشرف الدين ) (6صاعد بن محمد بن صاعد البريدى
البى فاضل متبحر له تصانيف .منها عين الحقايق ،الغراب في العراب،
الحدود والحقايق ،بيان الشرايع ،نهج الصواب معيار المعاني كتاب في
المامة ونقضه ونقض نقضه .الشيخ مجد الدين ) (7صاعد بن علي البي
فقيه فاضل واعظ.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 398أمل المل ص (2) 55جامع الرواة ج 1ص
- 399أمل المل ص (3) 56جامع الرواة ج 1ص - 404أمل المل
ص (4) .56جامع الرواة ج 2ص - 395أمل المل ص (5) 83جامع
الرواة ج 2ص 393أمل المل (6) 83جامع الرواة ج 1ص 404أمل
المل ص - 56وفى بعض النسخ -صاعد بن محمد بن صاعد اليزدى) .
(7جامع الرواة ج 1ص 404امل المل ص 56
][240
القاضي ) (1صاعد بن منصور بن صاعد المازندراني فقيه دين .حرف الضاد السيد
أبو النجم ) (2الضياء بن إبراهيم بن الرضا العلوي الحسني الشجري فقيه
صالح قرء على الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم ال.
الشيخ ضمرة ) (3بن يحيى بن ضمرة الشعيبي صالح فقيه محدث عاصر
الشيخ أبا جعفر رحمهما ال .حرف الطاء السيد طالب ) (4بن علي بن أبي
طالب العلوي الحسيني البهري فقيه صالح واعظ قرء على الشيخ الجليل
محيى الدين بن الحسين بن مظفر الحمداني رحمهم ال .السيد طيب )(5
بن هادي بن زيد الحسني الشجري فقيه زاهد قرء على الشيخ المفيد عبد
الجبار الرازي رحمهم ال .الشيخ أبو بكر طاهر ) (6بن الحسين بن علي
زاهد واعظ .الشيخ طاهر ) (7بن زيد بن أحمد ثقة عالم فقيه قرء على
الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم ال .السيد سراج )
(8الدين طالب بن كيا بن أبي طالب الحسيني وابنه السيد عز الدين أبو
القاسم طالب عالمان صالحان.
) (1جامع الرواة ج 1ص 404أمل المل ص (2) .56جامع الرواة ج 1ص 419
أمل المل ص (3) 56جامع الرواة ج 1ص 419أمل المل ص (4) 56
جامع الرواة ج 1ص 420أمل المل ص (5) 56جامع الرواة ج 1ص
422أمل المل ص (6) 56جامع الرواة ج 1ص 420أمل المل ص
(7) 56جامع الرواة ج 1ص 420أمل المل ص - 56فوائد الرضوية
ص (8) 218جامع الرواة ج 1ص 420أمل المل ص 56
][241
الشيخ طالب ) (1بن محسن بن محمد فقيه صالح .حرف الظاء السيد أبو الفضل
ظفر ) (2بن الداعي بن مهدي العلوي العمري السترابادي فقيه صالح ثقة
قرء على الشيخ أبي الفتح الكراجكى رحمهم ال .الشيخ أبو سليمان )(3
ظفر بن الداعي بن ظفر الحمداني القزويني فقيه صالح قرء على الشيخ
أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر رحمهم ال وله نظم لطيف .الشيخ ظفر )(4
بن الهمام بن سعد الردستانى امام اللغة .السيد الظاهر ) (5بن أبي
المفاخر بن أبي العشائر الحسيني الفطسي عالم دين حرف العين القاضي
سعد الدين ) (6عز المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد
العزيز بن البراج وجه الصحاب وفقيههم وكان قاضيا بطرابلس وله
مصنفات منها المهذب المعتمد الروضة الجواهر المقرب عماد المحتاج في
مناسك الحاج وله :الكامل في الفقه والموجز في الفقه وكتاب في الكلم
أخبرنا بها الوالد عن والده عنه.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 420امل المل ص (2) .56جامع الرواة ج 1ص
- 424امل المل ص - 56فوائد الرضوية ص (3) 219جامع الرواة ج
1ص - 423امل المل ص - 56فوائد الرضوية ص (4) 219جامع
الرواة ج 1ص - 424امل المل ص (5) 56جامع الرواة ج 1ص
- 423امل المل ص (6) 56جامع الرواة ج 1ص - 460أمل المل
ص - 69فوائد الرضوية ص - 234معالم العلماء ص 71روضات
الجنات ص .354وفى مقابس النوار ص - 8ومنها القاضى الفاضل
الكامل المحقق المدقق الحائز للمفاخر والمكارم ومحاسن المراسم الشيخ
سعد الدين وعز المؤمنين أبى القاسم عبد العزيز ابن نحرير الخ وتوفى
رحمه ال في ليلة الجمعة التاسع من شهر شعبان المعظم سنة 481من
الهجرة.
][242
الشيخ المفيد ) (1أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي
شيخ الصحاب بالرى حافظ ثقة واعظ سافر في البلد شرقا وغربا وسمع
الحاديث عن المؤالف والمخالف وله تصانيف منها سفينة النجاة في
مناقب أهل البيت العلويات الرضويات المالي عيون الخبار مختصرات في
المواعظ والزواجر أخبرنا بها جماعة منهم السيدان المرتضى والمجتبى
إبنا الداعي الحسيني وابن أخيه الشيخ المام جمال الدين أبو الفتوح
الخزاعى عنه رحمهم ال وقد قرأ على السيدين علم الهدى المرتضى و
أخيه الرضي والشيخ أبى جعفر الطوسي والمشايخ سالر وابن البراج
والكراجكي رحمهم ال جميعا .الشيخ المفيد ) (2عبد الجبار بن عبد ال بن
علي المقري الرازي فقيه الصحاب بالري قرأ عليه في زمانه قاطبة
المتعلمين من السادة والعلماء وهو قد قرأ على الشيخ أبى جعفر الطوسي
جميع تصانيفه وقرأ على الشيخين سالر وابن البراج وله تصانيف
بالعربية والفارسية في الفقه أخبرنا بها الشيخ المام جمال الدين أبو
الفتوح الخزاعي رحمهم ال .ابنه الشيخ أبو الحسن ) (3علي بن عبد
الجبار فقيه صالح .الشيخ علي بن ) (4عبد الصمد التميمي السبزواري
فقيه دين ثقة قرء على الشيخ أبي جعفر رحمهم ال .ابنه الشيخ ركن الدين
) (5علي بن على فقيه قرء على والده وعلى الشيخ أبي
][243
علي ابن الشيخ أبي جعفر رحمهم ال .الشيخ أبو الحسن علي ) (1بن هبة ال بن
عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن الرائقة الموصلي كبير حافظ ورع ثقة وله
تصانيف منها المتمسك بحبل آل الرسول ،النوار في تاريخ الئمة البرار
كتاب اليقين في اصول الدين أخبرنا بها السيد المرتضى ابن الداعي
الحسيني عن المفيد عبد الرحمن النيسابوري عنه رحمهم ال .الشيخ أبو
محمد عبد الباقي ) (2بن محمد بن عثمان الخطيب البصري شيخ من
وجوه أصحابنا ثقة ورد الري وقرء عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري
تصانيفه منها الحجج والبراهين في إمامة أمير المؤمنين عليه السلم
واولده الحد عشر أئمة الدين -صلوات ال وسلمه عليهم أجمعين -
والمذهب في المذهب ورسائل البصرة وكتاب الدلئل .الشيخ المحقق )(3
رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود ابن عيسى المتكلم
الرازي استاد علماء العراق في الصولين مناظر ماهر حاذق له تصانيف
منها نقض التصفح لبي الحسن البصري الفصول في الصول على مذهب
آل الرسول جوابات علي بن أبي القاسم السترآبادي المعروف بتلقمران
جوابات شيخ مسعود الصوابي مسألة في المعجزة مسألة في المامة
مسألة في المعدوم ومسألة في العتقاد مسألة في نفي الرؤية شاهدته
وقرأت بعضها عليه .الشيخ العالم ) (4أبو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن
عبد الوهاب الرازي متكلم
ابن عبد الصمد (1) .جامع الرواة ج 1ص 608امل المل ص - 79فوائد
الرضوية ص (2) .340جامع الرواة ج 1ص 437امل المل ص - 57
فوائد الرضوية ص (3) .223جامع الرواة ج 1ص 438امل المل ص
- 57فوائد الرضوية ص (4) .224جامع الرواة ج 1ص - 439امل
المل ص 57قال شيخنا المحدث الحر العاملي -ره -عبد الجليل بن
عيسى بن عبد الوهاب الرازي متكلم فقيه متبحر استاد الئمة في عصره
وله مقامات ومناظرات مع المخالفين مشهورة وله تصانيف اصولية قاله
منتجب
][244
فقيه متبحر استاد الئمة في عصره وله مقامات ومناظرات مع المخالفين مشهورة
وله تصانيف اصولية .الشيخ الوالد ) (1موفق الدين أبو القاسم عبيد ال
بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي نزيل الري فقيه ثقة من أصحابنا
قرء على والده الشيخ المام شمس السلم حسكا بن بابويه فقيه عصره
جميع ما كان له سماع وقراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي
والشيخ سالر والشيخ ابن البراج والسيد حمزة رحمهم ال جميعا .السيد
العالم ) (2عبيد ال بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن
محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي
بن أبي طالب عليهم السلم ثقة ورع فاضل محدث له كتاب أنساب آل
الرسول واولد البتول كتاب في الحلل و الحرام كتاب الديان والملل
أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن أحمد
النيسابوري عنه.
الدين وهذا الشيخ الجليل من مشايخ ابن شهر آشوب يروى عن أبى على الطوسى
وقد ذكره في معالم العلماء ص 132فقال شيخي الرشيد عبد الجليل بن
عيسى بن عبد الوهاب الرازي له مراتب الفعال نقض كتاب التصفح عن
أبى الحسن ولم يتمه انتهى .وتقدم نقض كتاب التصفح لبي الحسين في
مؤلفات عبد الجليل بن أبى الفتح ول منافات في كون كل منهما صنف له
نقضا ول يخفى على ابن شهر آشوب مؤلفات شيخه ول على منتجب
الدين ذلك ويقرب اتحاد الرجلين بان يكون نسب هنا الى جده وهناك الى
أبيه وحينئذ فذكر منتجب الدين له مرتين ل وجه له مع عدم وجود فاصلة
هناك أصل ويقرب ما قلناه اتحاد الكنيتين والنسبتين والكتابين وغير ذلك.
روضات الجنات (1) .350 :جامع الرواة ج 1ص - 527أمل المل ص
- 62فوائد الرضوية ص 261روضات الجنات ص (2) .580جامع
الرواة ج 1ص - 530امل المل ص - 62فوائد الرضوية ص 262
روضات الجنات ص .12
][245
السيد الثقة أبو العباس ) (1عقيل بن الحسين بن محمد بن علي بن إسحاق بن عبد
ال بن جعفر بن ]عبد ال بن جعفر بن[ محمد بن علي بن أبى طالب فقيه
محدث راوية له كتاب الصلة كتاب مناسك الحج المالي وقرء عليه المفيد
عبد الرحمن النيسابوري -ره .-السيد عين السادة ) (2أبو الحسن علي
بن محمد بن علي بن أبي القاسم العلوي الشعراني عالم صالح شاهد المام
صاحب المر عليه السلم ويروي عنه أحاديث عليه وعلى آبائه السلم.
السيد جمال السادة أبو الحسن ) (3علي بن محمد بن إسماعيل المحمدي
ثقة فاضل دين سفير المام عليه السلم .الشيخ الصابر ) (4أبو القاسم عبد
العزيز بن محمد بن عبد العزيز المامي النيسابوري شيخ الصحاب
وفقيههم في عصره وله تصانيف في الصولين أخبرنا بها الشيخ المام
جما الدين أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي عن والديه عن جده عنه
رحمهم ال .الفقيه الدين أبو الحسن ) (5علي بن الحسين بن علي
الحاستي صالح حافظ ثقة رأى الشيخ أبا علي ابن الشيخ أبي جعفر
والشيخ الجد شمس السلم حسكا بن بابويه وقرء عليهما تصانيف الشيخ
أبي جعفر رحمهم ال .الشيخ زين الدين أبو الحسن ) (6علي بن محمد
الرازي استاد علماء الطائفة في زمانه وله نظم رائق في مدايح آل الرسول
صلى ال عليه واله ومناظرات مشهورة مع المخالفين وله مسائل في
المعدوم والحوال وكتاب الواضح ودقايق الحقايق شاهدته وقرأت عليه.
][246
الشيخ زين الدين ) (1علي بن عبد الجليل البياضي المتكلم نزيل دار النقابة بالري
ورع مناظر له تصانيف في الصول :منها العتصام في علم الكلم
والحدود و مسائل في المعدوم والحوال شاهدته وقرأت بعضها عليه.
السيد الزاهد ) (2مجد السادة عبد ال بن أحمد بن حمزة الجعفري الزيدي
القزويني شيخ الطالبية في زمانه متورع فاضل قرء الصولين على الشيخ
الجليل أبي عبد ال الحسين بن مظفر الحمداني .ابنه السيد الزاهد ) (3تاج
الدين علي بن عبد ال عالم متعبد .ابنه السيد زين الدين ) (4عبد ال بن
علي عالم صالح .ابنه السيد العالم ) (5تاج الدين أبو تراب علي بن عبد
ال فاضل متبحر زاهد له قدر عشرة آلف بيت في مدايح آل الرسول صلى
ال عليه واله وفي فنون شتى وقرء سنتين على السيد المام ضياء الدين
ابن أبي الرضا فضل ال بن علي الحسنى الراوندي رحمهم ال .أخوه
السيد صدر الدين أبو القاسم ) (6عبد العظيم بن عبد ال فاضل فقيه .ابن
عمه السيد تاج الدين ) (7علي بن جعفر بن علي بن عبد ال بن أحمد
الجعفري بدهستان فاضل قرء على علماء خوارزم أنواع العلوم وقرء
ايضا طرفا من تصانيف الشيخ المام فخر الدين محمد الرازي عليه
وفوض إليه منصب الفتوى بدهستان كما كان مفوضا إلى والده السيد
عماد الدين جعفر ويتحنف تقية.
][247
الشيخان ) 1و (2المامان وجيه الدين أبو طالب علي وعز الدين عماد ابنا المام
ناصر الدين محمد بن حمدان الحمداني فقيهان ورعان .الشيخ المام )(3
امام الدين علي بن ناصر بن أبي طالب الحمداني فاضل فقيه .السيد الزاهد
عز الدين ) (4بن العراقى الحسني فاضل فقيه واعظ .الشيخ الواعظ )(5
أبو الحسن علي بن زيرك القمى فاضل محدث فقيه رواية قرء على الفقيه
أمير كا بن أبي اللجيم بقزوين .السيد الزاهد ) (6أبو الرضا عبد ال بن
الحسين بن علي المرعشي الحسيني عالم ورع .السيد الجل أبو الفتح )(7
عبيد ال بن موسى بن علي بن الرضا فاضل محدث .السيد أبو القاسم )(8
علي بن أحمد بن عبد ال العلوي المحمدي المازندرانى فقيه محدث .السيد
الزاهد أبو الحسن ) (9علي بن القاسم بن الرضا الحسني المحدث فاضل
ثقة.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 606امل المل (2) 67جامع الرواة ج 1ص - 611
امل المل (3) 69جامع الرواة ج 1ص - 606امل المل (4) 69جامع
الرواة ج 1ص - 538امل المل 62أقول وفيهما عزيزى بن العراقى
الحسينى واما في المخطوطة ونسخة البحار المطبوعة عز الدين بن
العراقى الحسنى (5) .جامع الرواة ج 1ص - 581أمل المل ص ) .65
(6جامع الرواة ج 1ص - 482امل المل ص (7) .60جامع الرواة ج
1ص 530امل المل ص (8) .62جامع الرواة ج 1ص 553امل المل
ص (9) .63جامع الرواة ج 1ص 595امل المل ص 67
][248
الشيخ أبو الحسن ) (1عبد الجبار بن أحمد بن أبي مطيع فاضل فقيه له كتاب الورع
كتاب الجتهاد كتاب القبلة كتاب الثار الدينية أخبرنا بها الشيخ وجيه
الدين عبد الملك بن أحمد بن سعيد الداودي الزيدي عنه .الشيخ أبو طاهر )
(2علي بن أبي سعد بن علي القاشاني فاضل فقيه .القاضي جمال الدين )
(3علي بن عبد الجبار بن محمد الطوسي فقيه وجيه ثقة نزيل قاشان .ابن
أخيه القاضي زين الدين أبو علي بن عبد الجبار الطوسي فاضل فقيه واعظ
ثقة .الشيخ أبو الحسن ) (4علي بن عبد ال بن أبي منصور الرازي فقيه
محدث صالح الفقيه الصالح أبو الحسن ) (5علي بن أبي سعد بن أبي
الفرج الخياط عالم ورع واعظ له كتاب الجامع في الخبار أخبرنا به الوالد
عنه رحمهما ال .الشيخ أبو الحسن ) (6علي بن عبد ال بن على الوكيل
الهوشمى كان زيديا فاستبصر فقيه صالح محدث .الشيخ أبو تراب )(7
علي بن أحمد بن سعد الواعظ فقيه عين .الشيخ أبو محمد ) (8عبد
الرحمن بن محمد بن شجاع فقيه ثقة واعظ .السيد عماد الدين أحمد بن
أبى علي الحسينى فاضل صالح.
) (1جامع الرواة ج 1ص 437امل المل ص - 57فوائد الرضوية ص 3؟ ) .2
(2جامع الرواة ج 1ص 551امل المل ص (3) 62جامع الرواة ج 1
ص 558امل المل ص (4) 62جامع الرواة ج 1ص 590امل المل
ص (5) .66جامع الرواة ج 1ص 551امل المل ص (6) 62جامع
الرواة ج 1ص 590امل المل ص (7) 63جامع الرواة ج 1ص 553
) (8جامع الرواة ج 1ص 453امل المل ص .58
][249
السيد عماد الدين ) (1عبد العظيم بن الحسين بن علي أبو الشرف الحسني نقيب
السادة بقزوين وادعى فيه أهل جيلن المامة وكان بها صاحب الجيش ففر
منها فاضل فقيه صالح .القاضي تاج الدين ) (2أبو الحسن علي بن هبة
ال بن دعويدار قاضي قم فقيه وجه .السيد شرف الدين ) (3علي بن أحمد
بن محمد الصيداوي فقيه عالم .السيد أبو القاسم ) (4علي بن يوسف بن
جعفر الكليني فقيه صالح .الشيخ أبو الخير ) (5عاصم بن الحسين بن
محمد بن أحمد بن أبي حجر العجلي فاضل ثقة له نظم رائق في مدائح أهل
البيت عليهم السلم وكتاب التمثيل وشجون الحكايات أخبرنا بها الوالد عنه
-ره .-الشيخ رشيد الدين ) (6العباس بن علي بن علويه الوراميني واعظ
صالح .الشيخ مجد الدين ) (7علي بن الحسن بن علي الدستجردي فقيه
صالح .الشيخ صدر الدين ) (8علي بن الشيخ المام جمال الدين أبى
الفتوح الحسين ابن علي رحمهم ال فقيه دين .السيد علء الدين )(9
المرتضى بن محمد الحسني المامطيري فقيه فاضل.
][250
السيد بهاء الدين ) (1علي بن مهدي الحسيني المامطيري فقيه وجه .الشيخ المام
) (2نصير الدين أبو طالب عبد ال بن حمزة بن عبد ال الطوسي
الشارجي المشهدي فقيه ثقة وجه .الشيخ أبو الفضل ) (3عبد المنعم بن
الغيره الحلبي فقيه ثقة .الشيخ أبو الحسن ) (4علي بى محمد الرهقي
قريب بن الوليد فقيه ثقة له كتاب الصول الخمس وكتاب النيات .الشيخ
المام عماد الدين ) (5علي ابن الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين سعيد
بن هبة الراوندي فقيه ثقة .الشيخ نجم الدين ) (6عبد ال بن جعفر
الدوربستي فقيه صالح له الرواية عن أسلفه مشايخ دوريست فقهاء
الشيعة.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 604امل المل ص (2) .69ما وجدته في الجامع
المطبوع -أمل المل (3) .60 :جامع الرواة ج 1ص (4) .522جامع
الرواة ج 1ص - 597أمل المل ص 68وفي المخطوطة :على بن
محمد الرهقى (5) .جامع الرواة ج 1ص - 587امل المل ص 65أقول
وقد مضى ترجمة أبيه سعيد بن هبة ال -ره (6) .-جامع الرواة ج 1
ص - 479أمل المل ص - 60فوائد الرضوية ص - 243قال المحدث
القمى ره -عبد ال بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد
الدوريستى قاضى نور ال گفته كه أو يكى از فقهاء شيعه امامية است
وخود را يكى از اولد حذيفة بن اليمان ميدانست ودر سنه 566ببغداد
آمد ومدتي در آنجا اقامت نمود واز أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلم
كه از جد خود محمد بن موسى فرا گرفته بود در آنجا روايت نمود وبعد
از آن بوطن أصلى مراجعت نمود وبعد از سال 600باندك زماني وفات
كرد انتهى.
][251
الشيخ الواعظ ) (1نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني
عالم فصيح دين له كتاب بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضايح
الروافض كتاب البراهين في إمامة أمير المؤمنين عليه السلم كتاب
السؤالت والجوابات سبع مجلدات كتاب مفتاح التذكير كتاب تنزيه عايشة.
السيد المام عز الدين ) (2علي ابن السيد المام ضياء الدين أبي الرضا
فضل ال الحسيني الراوندي فقيه فاضل ثقة له :كتاب حسيب النسيب
للحسيب النسيب كتاب غنية المتغني ومنية المتمني كتاب مزن الحزن كتاب
غمام الغموم كتاب نثر اللئالي لفخر المعالي كتاب مجمع اللطائف ومنبع
الطرائف كتاب طراز المذهب في إبراز المذهب تفسير القرآن لم يتمه.
أقول :وقد مر ترجمة أبيه جعفر بن محمد أبو عبد ال الدوريستى -الطرشتى -وان
قبره في المحل المذكور معروف الى اليوم )عصرنا( (1) .جامع الرواة ج
1ص - 438أمل المل ص 57فوائد الرضوية - 223وفيه قال :قال
شيخ فقهائنا العلم صاحب جواهر الكلم ره في ذكر التكبيرات الثلث
بعد تسليم الصلة :بل يشهد له في الجملة ما عن الشيخ عبد الجليل
القزويني مرفوعا في كتاب بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضايح
الروافض أنه صلى ال عليه وآله صلى الظهر يوما فراى جبرئيل فقال
ال أكبر فاخبره جبرئيل برجوع جعفر من ارض الحبشة فكبر ثانيا فجائت
البشارة بولدة الحسين عليه السلم فكبر ثالثا .أقول :والظاهر ان قبره
رحمه ال عند قبر أبيه جعفر بن محمد في الطرشت رحمة ال عليه
وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات (2) .جامع الرواة - 586 :أمل المل
ص - 62فوائد الرضوية ص - 354ذكره في ترجمة أبيه السيد أبى
الرضا فضل ال بن على -وقال :السيد عز الدين أبو الحسن على ابن
ضياء الدين أبى الرضا فضل ال قال شيخنا في )خك( )أي خاتمة
المستدرك( نقل عن فه )أي السلفة( هو شبل ذلك السد وسالك نهجة
السد والعلم بن العلم ومن يشابه أبه فما ظلم كان سيدا عالما فاضل
فقيها ثقة اديبا شاعرا الف وصنف وقرط بفوائده
][252
الديب فخر الدين ) (1عبد القاهر بن أحمد بن أبي علي القمي الطيبي فاضل .الديب
موفق الدين ) (2علي بن أبي علي الحسن بن علي بن زيارة الحنفي نزيل
قاشان فاضل صالح .الشيخ نجم الدين ) (3أبو تراب علي بن إبراهيم بن
أبى طالب الوراميني فاضل فقيه واعظ .السيد علي بن أبي طالب )(4
الحسني الملي فقيه صالح .السيد علي ) (5بن الناصر بن الرضا الحسني
فقيه فاضل .السيد علي ) (6بن أبي المعالى بن حمزة العلوي الحسيني
القمي فقيه فاضل .الشيخ علي ) (7بن أبي القاسم بن ربيعة المسكني
فاضل ثقة .القاضي ) (8عبد الجبار بن منصور فاضل فقيه.
السماع وشنف ونظم ونثر وحمد منه العين والثر فوائده في فنون العلم صنوف
وفرائده في آذان الدهر شنوف ومن تصانيفه تفسير كلم ال المجيد لم
يتمه ،والطراز المذهب في ابراز المذهب إلى آخر ما ذكر في المتن(1) .
جامع الرواة ج 1ص - 462امل المل ص (2) .60جامع الرواة ج 1
ص - 552امل المل ص (3) .63جامع الرواة ج 1ص - 545امل
المل ص (4) .62جامع الرواة ج 1ص - 551امل المل ص (5) .63
جامع الرواة ج 1ص (6) - 606جامع الرواة ج 1ص - 552امل
المل ص (7) .63جامع الرواة ج 1ص - 552امل المل ص (8) .63
جامع الرواة ج 1ص - 438امل المل ص .57
][253
القاضي ) (1عبد الجبار بن فضل ال .ابنه علي بن عبد الجبار ) (2كلهم في مسكن
فقهاء صلحاء .الشيخ الصالح ) (3أبو طالب علي بن أحمد البزوفرى نزيل
الرى فقيه ثقة .الشيخ الفاضل ) (4علي بن محمد الجوسقى القزويني ثقة.
الشيخ رشيد الدين ) (5علي بن أبى طالب الجنازي الرازي فقيه فاضل له
نظم لطيف .الشيخ بهاء الدين ) (6أبو الحسن علي بن المحسن الشريحى
من اولد شريح القاضى صالح .السيد شرف الدين ) (7أبو الحسن علي بن
تاج الدين محمد الحسنى الكيسكى ورع دين .الفقيه سديد الدين ) (8عثمان
بن محمد الهروي صالح .الشيخ رشيد الدين ) (9علي بن عبد المطلب
القمى واعظ فقيه.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 438امل المل ص (2) .57جامع الرواة ج 1ص
- 438امل المل ص (3) .66جامع الرواة ج 1ص - 553امل المل
ص 63في المخطوطة والمطبوع من جامع الرواة وأمل المل:
البزوفرى (4) .جامع الرواة ج 1ص - 597أمل المل ص (5) .67
جامع الرواة ج 1ص - 551أمل المل ص 63في المخطوطة الجنازى
وفى الجامع ،المنارى الرازي (6) .جامع الرواة ج 1ص (7) .568
جامع الرواة ج 1ص - 560أمل المل (8) 63 :جامع الرواة ج 1ص
- 536أمل المل (9) .62 :جامع الرواة ج 1ص - 591أمل المل.66 :
][254
الشيخ عماد الدين ) (1على بن محمد بن علي الطوسى فقيه واعظ .القاضى تاج
الدين ) (2على بن زيد الحسنى البى فقيه .القاضى ركن الدين ) (3عبد
الجبار بن علي بن عبد الجبار الطوسى نزيل قاشان فقيه وجه .الشيخ
شهاب الدين ) (4على بن أبى طالب النرتمينى فقيه .السيد عقيل ) (5بن
محمد السمرقندي عالم واعظ .السيد نور الدين ) (6على بن محمد الحسنى
الخجندي نزيل الرى فقيه عالم واعظ صالح .الشيخ نجم الدين ) (7أبو
الحسن علي بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمى فقيه فاضل.
الشيخ معين الدين ) (8عبد لي بن الحسن السترابادي صالح عفيف
مجاور مدينة الرسول صلى ال عليه واله .الشيخ عربي ) (9بن المسافر
فقيه صالح بحلة.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 600امل المل ص (2) .68جامع الرواة ج 1ص
- 581امل المل ص (3) .65جامع الرواة ج 1ص - 437امل المل
ص (4) .57جامع الرواة ج 1ص - 551امل المل ص - 63وفى
الجامع النريمنى -وفى أمل المل النرفى (5) .جامع الرواة ج 1ص
- 540أمل المل ص (6) .62جامع الرواة ج 1ص - 597أمل المل
ص (7) .67جامع الرواة ج 1ص - 597أمل المل ص (8) .67جامع
الرواة ج 1ص - 463أمل المل ص 61وفى المخطوطة عبد لي كان و
في المطبوعة منهما عبدك (9) .جامع الرواة ج 1ص - 537امل المل
ص .62
][255
الشيخ شمس الدين ) (1علي بن محمد الوشنوي نزيل قاشان عالم فاضل فقيه.
الشيخ جمال الدين ) (2علي بن محمد المتطبب بقم فاضل أديب طبيب.
الفقيه علي بن عبد العزيز ) (3بن محمد المامي صالح محدث .الشيخ
علي بن علي بن أبي طالب ) (4فقيه صالح .الشيخ نجم الدين ) (5أبو
القاسم علي بن الحسين الحاستي فقيه واعظ صالح .الشيخ عبد الملك )(6
بن المعافى فاضل ثقة .الشيخ عبد الملك ) (7بن محمد بن عبد الملك
الوراميني خير فقيه صالح .الشيخ رشيد الدين ) (8علي بن محمد الحاستى
فقيه .القاضى أبو الحسن ) (9علي بن بندار بن محمد الهوشمي فاضل
ثقة .الشيخ رشيد الدين ) (10عبد الصمد بن محمد الرازي الدوعي فقيه.
الشيخ عبد السلم ) (11بن سرحان فقيه دين.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 602امل المل ص (2) .68جامع الرواة ج 1ص
- 601امل المل ص (3) .68امل المل ص (4) .66جامع الرواة ج 1
ص - 594امل المل ص (5) .66جامع الرواة ج 1ص - 572امل
المل ص (6) 64جامع الرواة ج 1ص - 522امل المل ص (7) 61
جامع الرواة ج 1ص - 522امل المل ص (8) 61جامع الرواة ج 1
ص - 597امل المل ص (9) 67جامع الرواة ج 1ص - 560امل
المل ص (10) 63جامع الرواة ج 1ص - 458امل المل ص ) 58
(11جامع الرواة ج 1ص - 456امل المل ص 58وفيه عبد السلم بن
سرخاب و في جامع الرواة شرخاب )شرخان(.
][256
الشيخ رشيد الدين ) (1عبد الجليل بن أبي المكارم بن أبي طالب واعظ .ابنه الشيخ
نصير الدين ) (2عالم شاه عالم صالح .الشيخ العدل زين الدين ) (3علي
بن أحمد بن محمد ثقة فقيه وهو خال الشيخ فخر الدين بن أبي سعيد
الخزاعي .الرئيس عبد الصمد ) (4بن فخراور الهشجردي دين فاضل.
الرئيس بدر الدين ) (5علي بن زرينكم الزينوآبادي صالح دين .المير
الزاهد شرف الدين ) (6عمر بن اسكندر فقيه متعبد .الشيخ بهاء الرؤساء
) (7أبو الحسن علي بن عبد الصمد بن محمد الكردوجيني فقيه صالح.
السيد سراج الدين ) (8علي بن أبي الفضل بن مدنينج الحسيني الديباجي
فقيه صالح .السيد كمال الدين ) (9عبد العظيم بن محمد بن عبد العظيم
الحسني البهري نزيل قوهدة العليا فقيه صالح .الشيخ عز الدين )(10
علي بن أبي زيد بن أبي يعلى صالح ورع.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 439امل المل ص (2) .57جامع الرواة ج 1ص
- 439امل المل ص (3) .57جامع الرواة ج 1ص - 554امل المل
ص (4) 63جامع الرواة ج 1ص - 458امل المل ص (5) 58جامع
الرواة ج 1ص - 581امل المل ص (6) 65جامع الرواة ج 1ص
- 632امل المل ص (7) 70جامع الرواة ج 1ص - 589امل المل
ص (8) 66جامع الرواة ج 1ص - 552امل المل ص (9) 63جامع
الرواة ج 1ص - 461امل المل ص (10) 59جامع الرواة ج 1ص
- 551امل المل ص 62
][257
الشيخ قوام الدين ) (1عبد الرحمن بن أبي الغنايم الماهداني السدي فقيه صالح.
السيد قوام الدين ) (2علي بن سيف النبي بن المنتهى الحسيني المرعشي
صالح دين .السيد فخر الدين ) (3علي بن محمد بن عز الشرف الحسيني
فقيه صالح .الشيخ أبو الحسن ) (4علي بن عبد الرحمن العالم الصائغ
مصنف كتاب فضائل أهل البيت عليهم السلم .حرف الغين الشيخ سديد
الدين ) (5أبو غانم بن علي بن أبي غانم الجواني فقيه صالح .الشيخ نجم
الدين ) (6غنيمة بن هبة ال بن غنيمة الدعوي فقيه دين .المير الفاضل
غازي ) (7بن أحمد بن أبي منصور الساماني زاهد ورع فقيه له تصانيف
منها كتاب النور كتاب المفاتيح كتاب البيان قد قرء على شيخنا أبي جعفر
ومات بالكوفة .حرف الفاء السيد فاذشاه ) (8بن محمد العلوي الحسيني
الراوندي فقيه فاضل.
) (1جامع الرواة ج 1ص - 443أمل المل ص (2) 58جامع الرواة ج 1ص
- 586أمل المل ص (3) 66جامع الرواة ج 1ص - 600أمل المل
ص (4) 68جامع الرواة ج 1ص - 588أمل المل ص (5) 66جامع
الرواة ج 2ص - 409أمل المل (6) .93جامع الرواة ج 1ص - 658
أمل المل ص (7) 70جامع الرواة ج 1ص - 657أمل المل ص ) 70
(8جامع الرواة ج 1ص - 1أمل المل ص 70رياض العلما ج 3ص
.109
][258
السيد المام ) (1ضياء الدين أبو الرضا فضل ال بن علي بن عبيد ال الحسني
الراوندي علمة زمانه جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب وكان
استاد أئمة عصره
) (1جامع الرواة ج 2ص - 9امل المل ص 70فوائد الرضوية ص - 354و فيه:
فضل بن على بن عبيد ال بن محمد بن عبيد ال بن محمد بن أبى الفضل
عبيد ال بن الحسن ابن على بن محمد السليق بن الحسن بن جعفر بن
الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى عليه السلم .نسب كأن عليه من
شمس الضحى * نورا ومن فلق الصباح عمودا وهو السيد المام ضياء
الدين الراوندي أبو الرضا ،العالم العيلم والطود الشم و البحر الخضم
معدن العلم ومحتده ومصدر الفضل ومورده علمة زمانه وعميد اقرانه،
فريد دهره واستاد أئمة عصره جمع مع علو النسب كمال الفضل
والحسب أعلى ال تعالى رتبته في حظاير القدس وبوءه مع آبائه في
أعالي الفردوس ،له مصنفات فائقة نافعة كضوء الشهاب في شرح
الشهاب ) (1والربعين في الحاديث ) (2ونظم العروض للقلب المروض
) (3والحماسه ) (4والموجز الكافي في علم العروض والقوافي )(5
وشرح على الرسالة الذهبية سماه ترجمة العلوى للطب الرضوي )(6
والتفسير ) (7وكتاب النوادر ) (8وكتاب ادعية السر ) (9وغير ذلك الخ.
وكان هذا السيد الجليل والعالم النبيل صاحب مقامات عالية وكان استاد
جمع كثير من أكابر عصره مثل العلمة السروى محمد بن على بن شهر
آشوب والشيخ العلمة محمد بن الحسن الطوسى والد العلمة الخواجه
نصير الدين الطوسى -ره -وكان اولده واحفاده و اسباطه جمعا من
العلماء والتقياء فمنهم السيد أبو المحاسن أحمد بن فضل ال العالم
الفاضل القاضى بكاشان ومنهم السيد عز الدين أبو الحسن على بن ضياء
الدين الذى مر ترجمته في باب العين .وله رحمه ال مشايخ كثيرة من
الجلء منهم المام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد ابن اسماعيل
الرويانى والسيد أبو البركات محمد بن اسماعيل الحسينى المشهدي،
وأبو تراب
][259
وله تصانيف منها ضوء الشهاب في شرح الشهاب ومقاربة الطية إلى مقارنة النية
الربعين في الحاديث نظم العروض للقلب المروض الحماسة ذات
الحواشي الموجز الكافي في علم العروض والقوافي ترجمة العلوي للطب
الرضوي التفسير شاهدته وقرأت بعضها عليه .السيد شمس السادة )(1
فخراور بن محمد بن فخراور القمي فاضل فقيه شاهدته بحنزه وله كتاب
في الكيمياء وكتاب في المنطق .الشيخ المام أمين الدين ) (2أبو علي
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ثقة فاضل
المرتضى ،وأبو حرب المنتهى ]المجتبى[ ابنا السيد الداعي الحسينى والسيد على
بن أبى طالب الحسنى والشيخ البارع الحسين بن محمد بن عبد الوهاب
البغدادي وعلى ومحمد ابنا على بن عبد الصمد ،وأبو عبد ال جعفر بن
محمد الدوريستى والسيد أبو الصمصام ذو الفقار الى غير ذلك من
الجلء الكبار عليهم رضوان ال الملك الغفار .وقال السمعاني في كتاب
النساب ما معناه :انى لما وصلت الى كاشان قصدت زيارة السيد أبى
الرضا المذكور فلما انتهيت الى داره وقفت على الباب هنيئة أنتظر
خروجه فرأيت مكتوبا على طراز الباب هذه الية المشعرة بطهارته
وتقواه " انما يريد ال ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
" فلما اجتمعت به رأيت منه فوق ما كنت اسمعه عنه وسمعت منه جملة
من الحاديث وكتبت عنه مقاطيع من شعره ومن جملة اشعاره التى كتبها
لى بخطه الشريف هذه البيات :هل لك يا مغرور من زاجر * أو حاجز
عن جهلك الغامر امس تقضى وغدا لم يجئ * واليوم يمضى لمحة
الباصر فذلك العمر كذا ينقضى * ما اشبه الماضي بالغابر أقول :وقبره
الشريف مزار متبرك في بلدة كاشان مشهور بالسيد أبى الرضا طاب ال
ثراه (1) .جامع الرواة ج 2ص - 2امل المل ص (2) .70جامع الرواة
ج 2ص - 4امل المل ص - 70رياض العلماء ج 3ص 112روضات
][260
دين عين له تصانيف منها ]مجمع[ البيان في تفسير القرآن عشر مجلدات الوسيط
في التفسير أربع مجلدات الوجيز مجلدة إعلم الوري بأعلم الهدى
مجلدتان تاج المواليد الداب
الجنات - 512فوائد الرضوية ص 350وفيه :أبو على الشيخ الجل القدم السعيد
و الحبر الفقيه الفريد فخر العلماء العلم أمين الملة والسلم الفضل
وأبوه والمذعن لفضله أعداؤه ومحبوه مفسر جليل عالم كامل نبيل ثقة
جليل القدر وفقيه عظيم الشأن أسكنه ال أعلى غرفات الجنان صاحب
كتاب مجمع البيان )في تفسير القرآن( والوسيط والوجيز وجوامع الجامع
واعلم الورى باعلم الهدى الى غير ذلك .روى ره عن جماعة منهم أبو
على ابن الشيخ الطوسى ره وعبد الجبار بن على المقرى الرازي وروى
عنه جماعة من العاظم كابنه العلمة حسن بن الفضل صاحب مكارم
الخلق والعلمة ابن شهر آشوب السروى والشيخ منتجب الدين والسيد
قطب الراوندي والسيد شرفشاه الفطسى والشيخ عبد ال بن جعفر
الدوريستى والشيخ شاذان بن جبرئيل القمى وغيرهم .ونسب إليه صاحب
الروضات في ص 512من كتابه كتبا آخر مثل كتاب معارج السؤال
واسرار الئمة أو المامة ،ومشكوة النوار في الخبار وحقايق المور
والوافى في تفسير القرآن والعمدة في أصول الدين والفرائض والنوافل
والشواهد والجواهر في النحو .وبالجملة -انتقل رحمه ال في سنة 523
من مشهد الرضوي بسبزوار وتوفى بها في ليلة الضحى فيسنة 548
ونقل جنازته الى المشهد المقدس ودفن في قرب الحرم الشريف في مقتل
الرضا عليه السلم المعروف )بقتلگاه( )وفى عصرنا مشهور بباغ
رضوان( واليوم قبره في شارع الطبرسي )خيابان طبرسي( مزار متبرك.
وقال صاحب المقابس في ص 14من كتابه أمين السلم الشيخ الجل
الوحد الكمل السعد قدوة المفسرين وعمدة الفضلء المتبحرين أمين
الدين أبى على الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي السبزواري
الرضوي قدس ال نفسه الزكية وافاض على تربته المراحم السرمدية
الخ.
][261
الدينية للخزانة المعينية غنية العابد ومنية الزاهد شاهدته وقرأت بعضها عليه.
الشيخ الفتح ) (1بن محمد بن آزاد المسكني فاضل فقيه .الشيخ ظهير
الدين ) (2أبو زيد الفضل بن أبى يعلى الحسني القزويني فاضل .السيد
ضياء الدين ) (3أبو الرضا فضل ال بن الحسين بن أبي الرضا عبيد ال
بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي عالم واعظ فقيه صالح )*( .حرف
القاف الجل أبو الحرث ) (4قسورة بن علي بن الحسين بن محمد بن أحمد
بن أبي حجر العجلى فاضل له نظم رائق .كمال الدين ) (5أبو غالب قسورة
بن علي بن قسورة صالح دين .السيد عز الدين قاسم بن عباد ) (6الحسني
النقيب فاضل ثقة له نظم ونثر .السيد شمس الدين ) (7قاسم بن محمد بن
قاسم الحسنى الشجري عالم فقيه صالح .حرف الكاف الشيخ كردي ) (8بن
عكبر بن كردي الفارسي نزيل حلب فقيه ثقة صالح قرء على شيخنا
الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي -ره -وبينهما مكاتبات
وسؤالت
) (1جامع الرواة ج 2ص - 1أمل المل ص (2) 70جامع الرواة ج 2ص - 2
أمل المل ص (3) .70جامع الرواة ج 2ص - 9أمل المل ص 70وفى
هامش الصل هنا تعليقة بخطه قده ل يناسب الباب راجعه ان شئت(4) .
جامع الرواة ج 2ص - 24امل المل ص (5) .71جامع الرواة ج 2
ص - 24امل المل ص (6) 71لم أقف على ذلك في المطبوع -أمل
المل ص - 71فوائد الرضوية (7) 357 :ليس ذلك ايضا في الجامع
المطبوع -أمل المل ص (8) .71جامع الرواة ج 2ص - 29امل المل
ص - 71فوائد الرضوية .366
][262
][263
يروي عن القاضي ابن قدامة عن السيد الجل المرتضى علم الهدى أبي القاسم
علي بن الحسين الموسوي جميع مؤلفاته .المير الزاهد ) (1لنجر بن
منوجهر بن كرشاسف الديلمي .وأخوه المير لياكواكوش ) (2فقيهان
صالحان .حرف الميم السيد الجل ) (3المرتضى ذو الفخرين أبو الحسن
المطهر بن أبي القاسم علي ابن أبي الفضل محمد الحسيني الديباجي من
كبار سادات العراق وصدور الشراف وانتهى منصب النقابة والرياسة في
عصره إليه وكان علما في فنون العلم وله خطب و رسائل وقرء على
الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي في سنن الحج روى لنا عنه السيد نجيب
السادة أبو محمد الحسن الموسوي .سبطه السيد الجل ) (4المرتضى
نقيب النقباء شرف الدين أبو الفضل محمد بن علي بن محمد بن المطهر
فاضل ثقة راوية قرأت عليه كتبا جمة في الحاديث .الشيخ العالم الثقة أبو
الفتح ) (5محمد بن علي الكراجكى فقيه الصحاب قرء على
السيد المرتضى علم الهدى والشيخ الموفق أبي جعفر رحمهم ال وله تصانيف
منها كتاب
ابن على بن عثمان وربما يكون هذا فالكتاب في جواب مسائله أو سؤاله ونقل أنه
من ديار مصر ويحتمل أن يكون من ديار الشام .وله كتب آخر غير الكنز
منها معونة الفارض في استخراج سهام الفرائض والمنهاج في مناسك
الحج وشرح جمل المرتضى والنوادر ولم أعثر عليها ووقفت على بعض
الكتب له في غير الفقه وروى عنه ابن أبى كامل والشيخ حسكا وغيرهما
وقرء عليه السيد الثقة الصالح الفقيه أبو الفضل ظفر بن الداعي بن
مهدى العلوى الستر آبادي وغيره .وقال شيخنا الحر العاملي -ره -في
ص 82من رجاله -محمد بن على بن عثمان الكراجكى عالم فاضل متكلم
فقيه محدث ثقة جليل القدر له كتب منها كنز الفوائد وكتاب معدن
الجواهر ورياضة الخواطر والستنصار في النص على الئمة الطهار
ورسالة في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلم ،والكر والفر في المامة،
والبانة عن المماثلة في الستدلل بين طريق النبوة والمامة ،ورسالة
في حق الوالدين ومعونة في الفارض في استخراج سهام الفرائض .وقال
منتخب الدين عند ذكره فقيه الصحاب الى أن قال :وقال ابن شهر
آشوب :عند ذكره له اخبار الحاد التعجب في المامة مسألة في المسح
مسألة في كتابة النبي صلى ال عليه وآله والمنهاج في معرفة مناسك
الحاج المزار مختصر في زيارة ابراهيم الخليل شرح جمل العلم للمرتضى
الوزيرى وشرح الستنصار في النص على الئمة الطهار المشجر
معارضة الضداد باتفاق العداد الستطراف في ذكر ما ورد من الفقه في
النصاف -كتاب التلقين لولد المؤمنين جواب رسالة الخوين انتهى.
أقول :وكتاب تعجبه الذى ذكره ابن شهر آشوب .هو في المامة من
اغلط العامة وهو كتاب لطيف جمع فيه مما تناقضت فيه أقوالهم أو
خالف أفعالهم أقوالهم .ومن عجيب ما ذكره في الفصل الذى عقده لذكر
بغضهم أهل البيت عليهم السلم وأنهم يدعون محبتهم وجوارحهم له
مكذبة قال :ومن عجيب أمرهم ما سمعته أنهم في المغرب بمدينة قرطبه
يأخذون في ليلة
][265
التعجب كتاب النوادر أخبرنا الوالد عن والده عنه .الشيخ أبو عبد ال ) (1محمد بن
هبة ال بن جعفر الوراق الطرابلسي فقيه ثقة قرء على الشيخ أبى جعفر
الطوسى كتبه وتصانيفه وله تصانيف منها كتاب الزهد كتاب النيات كتاب
الفرج أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمد بن أحمد القمي الشاهد العدل عنه.
الشيخ أبو جعفر ) (2محمد بن علي بن المحسن الحلبي فقيه صالح أدرك
الشيخ أبا جعفر الطوسي رحمه ال ،وقرء عليه السيد المام ضياء الدين
أبو الرضا والشيخ المام قطب الدين أبو الحسين الراونديان رحمهما ال.
عاشورا رأس بقرة ميتة ويجعلونه على عصا ويحمل ويطاف به الشوارع
والسواق وقد اجتمع حوله الصبيان ويصفقون ويلعبون ويقفون به على
أبواب البيوت ويقولون ياستى المروسنة اطعمينا المطنفسه يعنون
الفطائف وانها تعد لهم ويكرمون ويتبركون بما يفعلون وحدثنا شيخ
بالقاهرة من أهل المغرب كان يخدم القاضى أبا سعيد بن العارفي أنه كان
ممن يحمل هذا الرأس في المغرب وهو صبى في ليلة عاشوراء الخ.
أقول انا المحشى )محمد الرازي( :وقد رأيت مثل ذلك في الكراجى في
العشرة الولى من المحرم في سفري الباكستان والهند فيسنة 1389
وانهم أي العامة يلعبون و ويصفقون ويضربون في المزمار والطنبور
في مقابلة محافل التعزية ومجالس الشيعة و مواكب العزاء ورأيتهم في
ليلة الحد عشر من المحرم يفعلون كذلك وفى مقدمتهم عمود من النار
وفى ايديهم الوية الحمراء والصفراء وغير ذلك من الشعائر التى
يفعلونها ويذهبون الى البحر ويلقون اللوية وغيرها في البحر .قال
اليافعي في مرآت الجنات توفى فيسنة 449أبو الفتح الكراجكى الخيمى
صدر الشيعة صاحب التصانيف وهو عالم نحوى لغوى منجم طبيب متكلم
من أكابر تلمذة الشريف المرتضى علم الهدى ره (1) .جامع الرواة ج 2
ص - 212امل المل ص - 86فوائد الرضوية (2) .657 :جامع الرواة
ج 2ص - 158امل المل ص 83أقول :في المخطوطة وجامع الرواة -
على بن المحسن الحلبي.
][266
الشيخ الجليل ) (1محمد بن زيد بن علي الفارسي فقيه ثقة له كتاب الوصايا كتاب
الغيبة قرء عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمه ال .الشيخ الثقة
أبو الفرج ) (2المظفر بن علي بن الحسين الحمداني ثقة عين وهو من
سفراء المام صاحب الزمان عليه السلم أدرك الشيخ المفيد أبا عبد ال
محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي رحمه ال وجلس مجلس
درس السيد المرتضى والشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي وقرء على
المفيد ولم يقرأ عليهما أخبرنا الوالد عن والده عنه رحمهم ال مؤلفاته
كتاب الغيبة كتاب السنة كتاب الظاهر في الخبار كتاب المنهاج كتاب
الفرائض .الشيخ العدل المحسن ) (3بن الحسين بن أحمد النيسابوري
الخزاعى عم الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمهما ال ثقة حافظ
واعظ وكتبه المالي في الحاديث كتاب السير كتاب إعجاز القرآن كتاب
بيان من كنت موله أخبرنا بها شيخنا المام السعيد جمال الدين أبو الفتوح
الخزاعي عن والده عن جده عنه رحمهم ال جميعا .الشيخ المفيد أبو
سعيد ) (4محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ثقة عين حافظ له
تصانيف منها :الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء الفرق بين
المقامين وتشبيه علي عليه السلم بذي القرنين كتاب الربعين عن
الربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم كتاب مني الطالب في ايمان
أبى طالب كتاب المولى أخبرنا بها شيخنا المام جمال الدين أبو الفتوح
الرازي الخزاعي سبطه عن والده عنه .السيد المام رضي الدين )(5
مانكديم بن إسماعيل بن عقيل بن عبد ال بن الحسن ابن جعفر بن محمد
بن عبد ال بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي
بن
) (1جامع الرواة ج 2ص 115امل المل (2) .80 :جامع الرواة ج 2ص 234
امل المل - 88 :فوائد الرضوية (3) 666 :جامع الرواة ج 2ص 42
امل المل - 72 :فوائد الرضوية (4) 374 :جامع الرواة ج 2ص 59
امل المل - 74 :فوائد الرضوية (5) 387 :جامع الرواة ج 2ص 38
امل المل72 :
][267
أبي طالب عليهم السلم فاضل ثقة .الشيخ المام ) (1قطب الدين أبو جعفر محمد
بن علي بن الحسن المقري النيسابوري ثقة عين استاد السيد المام أبي
الرضا والشيخ المام أبي الحسين رحمهما ال له تصانيف منها التعليق
الحدود الموجز في النحو أخبرنا بها السيد المام أبو الرضا فضل ال بن
علي الحسني عنه .السيد مجد الدين أبو هاشم المجبتى ) (2بن حمزة بن
زيد بن مهدي بن حمزة بن محمد بن عبد ال بن علي بن الحسن بن
الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلم فاضل محدث ثقة.
السيد الرئيس ) (3تاج الدين محمد بن الحسين بن محمد الحسني الكيسكي
وجه السادة الري فاضل فقيه له نظم حسن وخطب لطيفة أخبرنا بها الوالد
عنه رحمهم ال .سبطه السيد المام ) (4شهاب الدين محمد بن تاج الدين
بن محمد الحسني الكيسكي عالم ورع واعظ .ولداه ) (5السيد عماد الدين
المرتضى وكمال الدين المنتهى عالمان واعظان .سبطه السيد صدر الدين
) (6مهدى بن المرتضى عالم واعظ .السيد أبو شجاع ) (7محمد بن شمس
الشرف بن أبي شجاع علي بن عبد ال الحسيني السيلقي عالم زاهد
محدث.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 153أمل المل ص - 81فوائد الرضوية(2) 559 :
أمل المل ص - 72فوائد الرضوية (3) 372 :جامع الرواة ج 2ص
- 101أمل المل ص - 79وفى بعض النسخ الكبكى ) (3جامع الرواة ج
2ص - 101أمل المل ص 5) 79و (6جامع الرواة ج 2ص - 102
أمل المل ص (7) 79جامع الرواة ج 2ص - 131أمل المل ص 80
][268
السيد الزاهد المنتهى بن الحسين ) (1بن علي الحسيني المرعشي عالم ورع .ابنه
السيد كمال الدين المرتضى ) (2عالم مناظر وله شرح كتاب الذريعة
التعليق شاهدته ولي عنه رواية .سبطه السيد تاج الدين المنتهى ) (3بن
المرتضى فاضل مبرز مناظر وله :مسائل اصولية جرت بينه وبين الشيخ
المام سديد الدين محمود الحمصي رحمهما ال .سبطه السيد ) (4ناصر
الدين محمد بن الحسين بن المنتهى الحسيني صالح عالم واعظ عالم
قاضي قم .الفقيه أبو النجم ) (5محمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان
ورع فقيه حافظ له :كتب في الفقه .الوزير السعيد ذو المعالي زين الكفاة
أبو سعد منصور ) (6بن الحسين البي فاضل عالم فقيه وله نظم حسن
قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي وروى عنه الشيخ المفيد عبد
الرحمن النيسابوري -ره .-الشيخ المام ) (7ناصر الدين أبو إسماعيل
محمد بن حمدان بن محمد الحمداني رئيس الصحاب ومقدمهم بقزوين
عالم واعظ له كتاب الفصول في ذم أعداء الصول ومناظرات جرت بينه
وبين الملحدة لعنهم ال .الشيخ المام برهان الدين أبو الحارث محمد بن
أبي الخير ) (8علي بن أبي سليمان ظفر الحمداني عالم مفسر صالح واعظ
له كتاب مفتاح التفسير دليل القرآن عين الصول شرح الشهاب.
) (1جامع الرواة ج 2ص 263أمل المل ص - 88فوائد الرضوية(2) 667 :
جامع الرواة ج 2ص 263أمل المل ص - 88فوائد الرضوية3) 667 :
و (4جامع الرواة ج 2ص 263أمل المل ص (5) 79جامع الرواة ج
2ص 146أمل المل ص (6) 81جامع الرواة ج 2ص 267أمل المل
ص - 88فوائد الرضوية (7) 667 :جامع الرواة ج 2ص 104أمل
المل ص (8) 80جامع الرواة ج 2ص 48أمل المل ص 82
][269
ابنه محمد بن محمد بن علي الحمداني ) (1فقيه فاضل .الشيخ المام ) (2ناصر
الدين محمد بن الحسين بن محمد أبو المعالي الحمداني عالم ورع .الشيخ
المام عز الدين ) (3أبو فراس محمد بن عمار بن محمد الحمداني عالم
صالح .السيد المفضل بن الشرف ) (4الجعفري النسابة فاضل محدث .ابنه
السيد محمد ) (5عالم زاهد .السيد محمد بن ) (6الحسين بن محمد
الجعفري المحدث فاضل ورع .السيدان الصيلن ) (7مقدم السادة أبو
تراب المرتضى وشيخ السادة أبو حرث المجتبى ) (8إبنا الداعي بن القاسم
الحسنى محدثان عالمان صالحان شاهدتهما
) (1جامع الرواة ج 2ص - 48امل المل (2) 85جامع الرواة ج 2ص - 101
امل المل (3) 79جامع الرواة ج 2ص - 161امل المل (4) 83جامع
الرواة ج 2ص - 255امل المل (5) 78جامع الرواة ج 2ص - 255
امل المل (6) 86جامع الرواة ج 2ص - 101امل المل (7) 79جامع
الرواة ج 2ص - 224امل المل - 87فوائد الرضوية - 664روضات
الجنات 665 :قال صاحب الروضات بعد نقل ما قاله منتجب الدين والحر
العاملي -ره -أقول :هو السيد المرتضى بن الداعي الرازي الملقب
بصفي الدين صاحب كتاب تبصرة العوام في تفصيل مذاهب العليين ويذكر
غالبا مع أخيه )التى( السيد المجتبى الذى هو ايضا أحد مشايخ الشيخ
منتجب الدين القمى ولهما الرواية من شيخنا الطوسى وكذا عن السيدين
السندين المرتضى والرضى بواسطة المفيد المزبور وهو عبد الرحمن بن
أحمد بن الحسين النيشابوري الى آخر مقالته -أقول ان لهذا السيد الجليل
كان مدرسة علمية في بلدة الرى ذكرناها في تاريخ رى وطهران )(8
جامع الرواة ج - 224 ،2أمل المل - 72 :فوائد الرضوية372 :
روضات
][270
وقرأت عليهما ورويا لي جميع مرويات الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري.
السيد أبو البركات ) (1محمد بن إسماعيل المشهدي فقيه محدث ثقة قرء
على الشيخ المام محيى الدين الحسين بن المظفر الحمداني .الشيخ المام
) (2عماد الدين محمد بن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري الملي
الكجي فقيه ثقة قرء على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسى
رحمهم ال وله تصانيف منها كتاب الفرج في الوقات والمخرج بالبينات
شرح مسائل الذريعة قرء على الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين
الراوندي وروى لنا عنه .الشيخ المام ) (3سديد الدين محمود بن علي بن
الحسن الحمصي الرازي علمة
الجنات 665 :قال صاحب الروضات :قال البحرينى في اللؤلؤة عند عده السيد
المجتبى بن الداعي من جملة مشايخ السيد فضل ال الراوندي :واما
السيد المجتبى بن الداعي وأخوه أبو تراب المرتضى فكانا عالمين
صالحين محدثين يرويان عن الشيخ الطوسى والمرتضى ويروى عنهما
الشيخ منتجب الدين انتهى (1) .جامع الرواة ج 2ص - 77امل المل
ص * - 75صاحب بشارة المصطفى * ) (2جامع الرواة ج 2ص - 57
أمل المل ص - 73فوائد الرضوية 384 :روضات الجنات ص - 591
مقابس النوار ص 13وفيه )الطبري -للمحدث الجليل الفقيه النبيل
الحاوى لمجامع المكارم ومجامع المراسم الشيخ عماد الدين موفق
السلم قطب الئمة أبى جعفر أو أبى القاسم محمد ابن الشيخ الفقيه أبى
القاسم على بن محمد الطبري الكجى رفع ال درجته واسكنه جنته وهو
صاحب الكتاب المعروف الموسوم ببشارة المصطفى لشيعة المرتضى
وله كتب آخر ككتاب الفرج في الوقات والمخرج بالبينات وشرح مسائل
الشيعة وغيرهما ولم أجدها وقد قرء عليه وروى عنه الراوندي التى
انتهى (3) .جامع الرواة ج 2ص - 57أمل المل ص - 87فوائد
الرضوية - 660 :مقابس النوار ص - 14قال :قال شيخنا الحر العاملي
في أمل المل وقد روى الشهيد الثاني عن تلمذته عنه ومن شعرها
وجدته بخط الشيخ الشيخ حسن وذكر أنه
][271
زمانه في الصولين ورع ثقة له تصانيف منها :التعليق الكبير التعليق الصغير
المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد المسمى بالتعليق العراقي المصادر
في اصول الفقه التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح بداية الهداية نقض
الموجز للنجيب أبي المكارم حضرت مجلس درسه سنين وسمعت أكثر هذه
الكتب بقرائة من قرء عليه .الشيخ المام عماد الدين ) (1أبو جعفر محمد
بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي فقيه عالم واعظ له تصانيف منها:
الوسيلة الواسطة الرائع في الشرايع المعجزات مسائل في الفقه .الشيخ
العفيف أبو جعفر محمد بن الحسين ) (2الشوهاني نزيل مشهد الرضا عليه
وعلى آبائه الطاهرين السلم فقيه صالح ثقة .الشيخ الفقيه محمد بن )(3
عبد العزيز بن أبي طالب القمي فقيه ورع .الشيخ محمد ) (4بن مؤمن
الشيرازي ثقة عين مصنف كتاب نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين
صلوات ال وسلمه عليه وعلى أولده الطيبين الطاهرين أخبرنا به
وجده بخط الشيخ الشهيد الثاني للشيخ سديد الدين الحمصى .قد كنت أبكى ودادى
منك دانية * فحق لى ذاك إذ شطت بك الدار أبكى لذكرك سرا ثم أعلنه *
فلى بكاآن اعلن واسرار ) (1جامع الرواة ج 2ص - 154أمل المل
ص - 82فوائد الرضوية (2) 564 :جامع الرواة ج 2ص - 100أمل
المل ص - 78فوائد الرضوية 500 :قال :الشيخ عفيف الدين محمد بن
حسين الشوهاني عالم جليل فاضل نبيل وهو من أجلة علمائنا القدمين
وفقهائنا الكرمين ومن كبار أهل العلم والحديث يروى عن جماعة من
المشايخ منهم شيخه الفقيه على بن محمد القمى تلميذ المفيد عبد الجبار
الرازي الراوى عن الشيخ الطوسى ومنهم الشيخ أبو الفتوح الرازي
ومنهم السيد أبو الرضا الراوندي ومنهم محمد بن أبى القاسم الطبري) .
(3جامع الرواة ج 2ص - 139أمل المل (4) 81 :جامع الرواة ج 2
ص - 186أمل المل 84 :فيه محمد مؤمن الشيرازي.
][272
السيد أبو البركات المشهدي رحمه ال عنه .الشيخ محمد بن الحسين )(1
المحتسب ثقة عين مصنف كتاب رامش افزاى آل محمد عشر مجلدات
شاهدته وقرأت بعضه عليه .الشيخ محمد بن علي ) (2الفتال النيسابوري
صاحب التفسير ثقة واي ثقة أخبرنا جماعة من الثقات عنه بتفسيره.
الشيخ مسعود ) (3بن محمد المتكلم عالم ورع .الشيخ مسعود بن أحمد )
(4الصوابي متكلم متبحر .الشيخ نصرة ) (5الدين محمود بن أميرك
الرازي متكلم.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 101أمل المل ص (2) 79جامع الرواة ج 2ص
- 155أمل المل ص 78 :معالم العلماء - 103 :فوائد الرضوية - 574
روضات الجنات ص 591قال :الشيخ الشهيد السعيد العالم النبيل الحافظ
الواعظ الفارسى النيسابوري المعروف بالفتال وابن الفارسى سقى ال
ثراه و جعل الجنة مثواه صاحب كتاب روضة الواعظين .وكتاب التنوير
في التفسير ،وكتاب مونس الحزين كما يظهر عن مناقب ابن شهر آشوب
قال :محمد الفتال النيشابوري في )مونس الحزين( بالسناد عن عيسى
بن الحسن عن الصادق )ع( قال :قال :بعضهم للحسن ابن على عليهما
السلم في احتماله الشدائد عن معوية فقال كلما معناه لو دعوت ال
تعالى لجعل العراق شاما والشام عراقا وجعل المرأة رجل والرجل مرأة
فقال الشامي ومن يقدر على ذلك فقال انهضي ال تستحى ان تقعدى بين
الرجال فوجد الرجل نفسه امرأة ثم قال :وصارت عيالك رجل وتقاربك
وتحمل عنها وتلد ولدا خنثى فكان كما كان قال :ثم انهما تابا وجاءآ إليه
فدعا ال فعادا الى الحالة الولى (3) .جامع الرواة ج 2ص - 229امل
المل ص (4) .88جامع الرواة ج 2ص - 228امل المل ص (5) 88
جامع الرواة ج 2ص - 220امل المل ص 77
][273
الشيخ سديد الدين ) (1محمود بن أبي المحاسن بن أميرك عالم فاضل .الشيخ
الفاضل ) (2أبو جعفر محمد بن محمد النيسابوري المعروف بنو جعفرك
أديب عالم ورع .السيد المرتضى ) (3بن أبي الحسن بن حسن بن زيد
الحسني عالم محدث .السيد أبو جعفر محمد بن إسماعيل ) (4بن محمد
الحسني المامطيرى فقيه فاضل ثقة حفظ النهاية .السيد محمد بن )(5
فخراور بن خليفة صالح محدث .السيد المحسن ) (6بن محمد الديباجي
فقيه صالح .السيد عز الدين ) (7المجتبى بن محمد الحسني الكليني عالم
فاضل له نظم رائق ابنه السيد شمس الدين ) (8محمد فاضل .الجل عماد
الدين ) (9محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان القمى فاضل ثقة .الديب
الفاضل مجمع بن ) (10محمد بن أحمد المسكني فاضل نحرير له شرح
اللفاظ شرح الفصيح ديوان النظم ديوان النثر أخبرنا بها الشيخ بهاء
الدين أبو محمد طاهر بن أحمد القزويني النحوي عن جماعة من الثقات
عنه.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 220أمل المل ص (2) 77جامع الرواة ج 2ص
- 189أمل المل ص (3) 85جامع الرواة ج 2ص - 224أمل المل
ص (4) 87جامع الرواة ج 2ص - 77أمل المل ص (5) 75جامع
الرواة ج 2ص - 172أمل المل ص (6) 83جامع الرواة ج 2ص 77
-أمل المل ص (7) 75جامع الرواة ج 2ص - 41أمل المل ص ) 72
(8جامع الرواة ج 2ص - 41أمل المل ص (9) 84جامع الرواة ج 2
ص - 188أمل المل ص (10) 82جامع الرواة ج 2ص - 41أمل
المل ص 72
][274
الديب المؤيد ) (1بن أبى علي العنزي المسكني فاضل صالح .الديب محمد بن
الحسين ) (2الديناري البى فاضل له كتاب المنتخب كتاب ندبة الوالد على
المولود شاهدته ولى عنه رواية .السيد الزاهد ) (3المرتضى بن الحسين
بن أحمد العلوي الحسنى الشجري فاضل عدل .السيد الجليل محمد بن )(4
أحمد بن محمد الحسيني صاحب كتاب الرضا عليه السلم فاضل ثقة.
الشيخ المظفر بن ) (5طاهر بن محمد الحلوي فقيه صالح .السيد مجد
الدين ) (6أبو الفضل محمد بن أسعد بن الحسين الحسيني فقيه عالم.
الشريف محمد بن ) (7الحسين بن محمد الجعفري فقيه صالح .السيد أبو
جعفر ) (8محمد بن علي بن محمد بن الرضا عليه السلم ثقة فاضل.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 38أمل المل ص (2) 72جامع الرواة ج 2ص - 99
أمل المل ص - 79وفيه -الديباجي البى (3) .جامع الرواة ج 2ص
- 224أمل المل ص - 77فوائد الرضوية ص (4) 664جامع الرواة ج
2ص - 62أمل المل ص (5) 74جامع الرواة ج 2ص - 234أمل
المل ص (6) 88جامع الرواة ج 2ص - 67أمل المل ص (7) 75
جامع الرواة ج 2ص - 101أمل المل ص (8) 79جامع الرواة ج 2
ص - 158أمل المل ص - 83منتهى المال ج 2ص .260أقول :وقد
ذكره أكثر العلماء وأغلب النسابين في اولد المام ابى الحسن على ابن
محمد الهادى عليهم السلم واثنوا عليه ثناء جميل وترجمه مفصل
المحدث الخبير و العالم البصير والواعظ الكبير صاحب تأليفات كثير:
مولينا الحاج الشيخ ذبيح ال المحلتي
][275
الطهراني في كتابه )تاريخ سامرى( فقال في ج 1ص - 211ان أبا جعفر بن على
الهادى عليهما السلم المعروف بالسيد محمد مشهده يقع في شرق
سامرى بينها وبين سامرى ثمانية فراسخ وهو بقرب قرية بلد يبعد عنها
خمسة كيلو مترات .وكانت وفاته في حدود الثنين والخمسين بعد المأتين
لنه عليه السلم توفى قبل أبيه بسنة أو سنتين وكانت وفاة أبيه المام
على الهادى عليه السلم سنة .254وان المام أبا محمد الحسن
العسكري عليه السلم شق جيبه حزنا عليه حين توفى .وقال المولى
المحدث القمي )في المفاتيح( والمنتهى ما مضمونه ان السيد محمد ابن
المام على الهادى عليه السلم مدفون على تسعة فراسخ من سامرى
بقرب بلد ومزاره مشهور هناك ومطاف الفريقين وتجبى إليه من النذور
والهدايا ما ل يحصى كثرة لكثرة ظهور الكرامات وخوارق العادات منه
وحسبك في جللة شأنه صلحيته لمنصب المامة و كان أكبر أولد المام
على الهادى عليه السلم .وكتب العلمة الخبير الميرزا حسين النوري
قدس سره حول شباكه )هذا مرقد السيد الجليل أبي جعفر محمد بن على
ابن المام على الهادى عليه السلم( فلما توفى نص أبوه على أخيه أبى
محمد الزكي عليه السلم وقال :أحدث ل شكرا فقد أحدث فيك امرا خلفه
أبوه في المدينة طفل وقدم إليه في سامرى مشتدا ونهض الى الرجوع،
فلما بلغ على تسعة فراسخ من سامرى مرض وتوفى ومشهده هناك فلما
توفى شق أبو محمد عليه السلم جيبه وقال في جواب من عاتبه عليه قد
شق موسى على أخيه هارون عليه السلم وكانت وفاته في حدود سنة
.252أقول :وأما الخبار في شأنه كثير ذكره الكليني والصفار والمفيد
والطوسي و الطبرسي في كتبهم الكافي والبصائر والرشاد والغيبة
واعلم الورى وغيرها اذكر خبرين منها رعاية للختصار .الول ما رواه
الصفار في بصائر الدرجات عن على بن محمد بن مروان النباري قال
كنت حاضرا عند مضى ابى جعفر ابن أبى الحسن العسكري عليهما
السلم فوضع له كرسى
][276
فجلس عليه وأبو محمد الحسن قائم في ناحية فلما فرغ من أمر أبي جعفر التفت
أبو الحسن الى أبى محمد فقال :يا بنى احدث ل شكرا فقد أحدث فيك
امرا .الثاني ما رواه المفيد في الرشاد والطبرسي في اعلم الورى
بالسناد عن سعد بن عبد ال عن جماعة من بنى هاشم منهم الحسن بن
الحسين الفطس أنهم حضروا يوم توفى محمد بن على بن محمد دار أبى
الحسن عليه السلم وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله
فقالوا قدرنا أن يكون حوله من آل أبى طالب وبنى العباس وقريش مائة
وخمسون رجل سوى مواليه وساير الناس إذ نظر الى الحسن بن على
عليه السلم وقد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ونحن ل نعرفه
فنظر إليه أبو الحسن عليه السلم بعد ساعة من قيامه ثم قال :يا بنى
أحدث ل شكرا فقد أحدث فيك أمرا ،فبكى الحسن عليه السلم و استرجع
وقال :الحمد ل رب العالمين واياه أشكر تمام نعمه علينا وانا ل وانا إليه
راجعون فسألنا عنه فقيل لنا هذا الحسن بن على ابنه وقدرنا له في ذلك
الوقت عشرين سنة و نحوها -فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد اشار إليه
بالمامة وأقامه مقامه .فان قيل كيف الجمع بين هذين الخبرين والخبار
الكثيرة الخرى التى تدل بل تصرح بان الئمة عليهم السلم معلومون من
الزل وان ال تعالى جعل المامة في أبى محمد الحسن العسكري عليه
السلم في الزل كما ان خبر اللوح وخبر جابر بن عبد ال النصاري
وغيرها صريح بذلك .أقول :اول امثال هذه الخبار التى وردت في شأن
أبى جعفر محمد بن على الهادى عليهم السلم أو اسماعيل بن المام أبى
عبد ال الصادق أو قاسم ومحمد ابني موسى بن جعفر عليهما السلم ان
صحت ،اما مشعر الى جللة شأنهم أو دفع توهم من زعم أنه القائم
بالمر والمام بعد أبيه ويؤيد ذلك وفاتهم قبل وفات أبيهم كما عرفت ان
اسماعيل رضى ال عنه توفى في حياة الصادق عليه السلم وقاسم بن
موسى توفى في قرب حلة في حبس أبيه موسى عليه السلم وأبى جعفر
محمد بن على الهادى عليه السلم في عصر أبيه أبى الحسن الهادى
عليه السلم .وأما اشكال البداء لقوله عليه السلم لولده أبي محمد عليه
السلم أحدث ل شكرا فقد أحدث فيك امرا أو قوله عليه السلم بد ال في
أبى محمد بعد أبي جعفر ،ليس معناه
][277
الشيخ أبو جعفر محمد بن ) (1علي القاسم المركب فقيه ثقة له تصانيف منها كتاب
المعتمد في المعتقد كتاب العبادات الدينية كتاب السنة والبدعة أخبرنا بها
السيد الصفي بن المرتضى الداعي الحسنى عنه رحمهم ال .الشيخ المام
) (2ظهير الدين أبو الفضل محمد ابن الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين
سعيد بن هبة ال الراوندي فقيه ثقة عدل عين .الشيخ برهان الدين )(3
محمد بن علي بن أبي الحسين أبو الفضائل الراوندي سبط المام قطب
الدين رحمهم ال فاضل عالم .الشيخ محمد بن ) (4أحمد بن شهريار
الخازن بمشهد الغري على ساكنه السلم
البداء الحقيقي الذى هو ظهور بعد خفاء لنه محال بالنسبة الى ال تعالى بل اظهار
بعد الخفاء لنه تبارك وتعالى لما جعل المامة في أبى محمد الحسن
العسكري عليه السلم في الزل وخفى ذلك على الناس لحسبانهم أن أبا
جعفر السيد محمد لما كان أكبر أولد المام على الهادى عليه السلم
وتكامل فيه خصال المامة وشرائف الخلق والعبادة كان هو الولى
بمنصب المامة لو مات أبوه فلما توفى نص أبوه المام على الهادى
عليه السلم على ولده أبى محمد وأظهر ال تعالى ما كان مخفيا وانما
نسبت إليه البداء مع أنه في الحقيقة البداء لكمال شباهة ابدائه تعالى
كذلك بالبداء والبداء بهذا المعنى مما دل عليه الروايات المتواترة من
الفريقين ول يختص بالشيعة (1) .جامع الرواة ج 2ص - 155أمل
المل (2) .82 :جامع الرواة ج 2ص - 118أمل المل 80 :أقول وقد
مر ترجمة أبيه الجليل مولينا القطب المدفون في صحن شريف مولتنا
فاطمة المعصومة عليها السلم (3) .جامع الرواة ج 2ص - 151أمل
المل ص (4) 81جامع الرواة ج 2ص - 61أمل المل ص - 74فوائد
الرضوية ص - 388أقول .كنيته أبو عبد ال كان هو عالما فقيها صالحا
صهرا لشيخنا الطوسى -ره -راويا للصحيفة الكاملة يروى عن الشيخ
أبي جعفر الطوسى وغيره وكان ابنه أبو طالب حمزة بن محمد حفيد
الشيخ ره.
][278
فقيه صالح .الشيخ محمد بن ) (1إدريس العجلى بحلة له تصانيف منها كتاب
السرائر شاهدته
][279
بحلهوقال شيخنا سديد الدين محمود الحمصى رفع ال درجته :هو مخلط ل يعتمد
على تصنيفه .الشيخ المام ) (1ركن الدين محمد بن الحسين بن علي بن
عبد الصمد التميمي فقيه دين ثقة بسبزوار .الشيخ المام تاج الدين )(2
محمد بن محمد الكازرى فقيه عالم بسبزوار .الشيخ المام ) (3تاج الدين
محمد ابن الشيخ المام جمال الدين أبي الفتوح الحسين ابن علي الخزاعي
فاضل ورع .الشيخ بهاء الدين ) (4محمد بن أحمد بن محمد الوزيري عدل
ثقة صالح.
وقال البحرينى في اللؤلؤة كانت أم ابن ادريس بنت شيخنا الطوسى قدس ال نفسه
القدوسي وخالته زوجة الشيخ مسعود بن ورام جدامى للعلمتين السيد
على بن طاوس والسيد أحمد بن الطاوس رحمهما ال وقيل ان امه وام
السيدين المذكورين كانتا اختين بنتى الشيخ مسعود الورام من بنت
الشيخ أبى جعفر الطوسى رحمه ال وال أعلم.أقول :في هامش الصل:
وجدت بخط الشيخ الزاهد شمس الدين محمد الجبعى جد شيخنا البهائي
رضى ال عنهما نقل من خط الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكى رفع
ال مقامه قال الشيخ المام أبو عبد ال محمد بن ادريس المامي العجلى
رحمه ال :بلغت الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة ،وتوفى الى رحمة
ال ورضوانه سنة ثمان وسبعين وخمسمائة .م ق ر عفى عنه ) (1جامع
الرواة ج 2ص - 101أمل المل ص (2) 79جامع الرواة ج 2ص
- 188أمل المل ص (3) 85جامع الرواة ج 2ص - 101أمل المل
ص - 79وقد مر ترجمة والده المحدث المفسر أبو الفتوح الحسين بن
على الخزاعى صاحب تفسير روح الجنان في باب الحاء (4) .جامع
الرواة ج 2ص - 63أمل المل ص .75
][280
الشيخ محمد بن الحسن ) (1بن الحسين النرتميني فقيه صالح .الشيخ مجد الدين )
(2محمد بن ناصر بن محمد الراوي فاضل .الشيخ محمد بن ) (3علي بن
محمد النحوي ثقة قرء عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمهما ال.
الشيخ أفضل الدين ) (4محمد بن أبي الحسن بن مموسة الوراميني فاضل
فقيه واعظ .الشيخ مسعود بن ) (5محمد بن الفضل فقيه صالح .القاضي
تاج الدين ) (6محمد بن علي بن عبد الجبار الطوسي فقيه دين ثقة نزيل
قاشان .السيد الزاهد ) (7أبو طاهر مهدي بن علي بن أمير كا الحسني
القزويني صالح محدث .السيد أبو عقيل ) (8محمد بن علي بن محمد
العلوي العباسي صالح واعظ .الشيخ محمد بن ) (9الحسين بن أحمد بن
طحال فقيه صالح.
) (1جامع الرواة ج 2ص 91امل المل (2) .77 :جامع الرواة ج 2ص 207امل
المل 86 :وفيه محمد بن ناصر بن محمد الديواني (3) .جامع الرواة ج
2ص - 158امل المل ص (4) .83جامع الرواة ج 2ص - 64امل
المل ص (5) .73جامع الرواة ج 2ص - 229امل المل ص (6) .88
جامع الرواة ج 2ص - 155امل المل ص (7) .82جامع الرواة ج 2
ص - 282امل المل ص (8) .89جامع الرواة ج 2ص - 158امل
المل ص (9) .73جامع الرواة ج 2ص - 99امل المل ص (*) .79
][281
القاضي شرف الدين ) (1أبو الفضل محمد بن الحسين بن عبد الجبار الطوسي نزيل
قاشان فقيه صالح ثقة .ابنه خطير الدين محمود بن محمد عالم صالح ).(2
الشيخ القاضي جمال الدين ) (3محمد بن الحسين بن محمد بن الغريب
قاضى قاشان فاضل فقيه كان يكتب نهج البلغة من حفظه وله رسالة
العبقة في شرح قول السيد الرضي في خطبة النهج عليه مسحة من العلم
اللهى وفيه عبقة من الكلم النبوي .الشيخ أبو جعفر ) (4محمد بن الحسن
بن الحسين المركب فقيه دين .الشيخ محمد بن الحسين ) (5المنير فقيه
ثقة له :كتاب الدنى الشريف مهدي بن الهادي ) (6بن أحمد العلوي فقيه
دين .السيد شرف الدين ) (7المنتجب بن الحسين السروي فقيه فاضل قرء
على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل الرازي رحمهما ال .السيد
مهدي ) (8بن الفضل بن الشرف الجعفري النسابة فاضل .السيد مجد
الدين ) (9محمد بن محمد بن مانكديم الحسيني القمى النسابة فاضل ثقة
له :كتاب النساب.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 101امل المل ص (2) 79جامع الرواة ج 2ص
- 101امل المل ص (3) 87جامع الرواة ج 2ص - 101امل المل
ص (4) 79جامع الرواة ج 2ص - 91امل المل ص (5) 77جامع
الرواة ج 2ص - 101امل المل ص (6) 83جامع الرواة ج 2ص
- 282امل المل ص (7) 89ليس في جامع المطبوع هذا الشخص -
امل المل 78 :وفى المخطوطة مهدى ابن الحسين السروى وفى امل
المل المنتجب الدين بن الحسين السروى (8) .جامع الرواة ج 2ص
- 282أمل المل ص (9) 89جامع الرواة ج 2ص - 188أمل المل
ص 85
][282
الشيخ زين الدين أبو جعفر ) (1محمد بن علي بن إبراهيم فقيه صالح .السيد أبو
الغيث ) (2محمد بن علي بن الحسين الحسني فقيه فاضل .السيد أبو طاهر
مهدي ) (3بن علي بن أمير كا الحسني فقيه .السيد محمد ) (4بن عبد
المطلب بن أبي طالب الحسيني فقيه عدل .الشيخ أبو عبد ال ) (5محمد بن
أحمد بن الردستاني صاحب كتاب صناعة الشعر فاضل متبحر .السيد
محمد بن الرضا ) (6بن أبي طاهر الحسني فاضل ثقة .السيد جمال الدين )
(7محمد بن ايران شاه بن فخر امير بن ناصر الحسيني الديباجي فقيه.
الشيخ شرف الدين ) (8بن محمد بن علي بن الحسن بن علي الدستجردي
المقيم بقرية زيناباد فقيه فاضل .السيد فخر الدين أبو حرب ) (9محمد بن
قاسم بن عباد النقيب الحسني فاضل .السيد تاج الدين أبو الفضل محمد ابن
السيد ) (10المام ضياء الدين أبي الرضا
) (1جامع الرواة ج 2ص - 150أمل المل ص (2) 81جامع الرواة ج 2ص
- 153أمل المل ص (3) 81جامع الرواة ج 2ص - 282أمل المل
ص (4) 89جامع الرواة ج 2ص - 146أمل المل ص (5) 81جامع
الرواة ج 2ص - 58أمل المل ص (6) 73جامع الرواة ج 2ص 113
-أمل المل ص (7) 80جامع الرواة ج 2ص - 78أمل المل ص 75
فيهما وفى المخطوطة محمد بن ايرانشاه (8) :جامع الرواة ج 2ص
153أمل المل ص (9) .81أمل المل ص (10) 83جامع الرواة ج 2
ص 174أمل المل ص 83
][283
فضل ال بن علي الحسني الراوندي فقيه فاضل .السيد علء الدين ) (1محمد بن
علي الحسني الخجندي فاضل واعظ له نظم ونثر .السيد ناصر الدين )(2
محمد بن زين العرب الحسيني القمى فاضل صالح .السيد بدر الدين
المجتبى ) (3بن أميرة بن سيف النبي الجعفري الزينبي فقيه واعظ شهيد.
السيد نجم الدين ) (4محمد بن أمير كا بن أبي الفضل الجعفري القوسيني
فاضل له كتاب مقتل الحسين ونظم رائق .السيد جلل الدين ) (5محمد بن
حيدر بن مرعش الحسيني المرعشي عالم صالح .السيد جمال الدين أبو
غالب محمد بن ) (6أبي هاشم الحسيني المرعشي صالح دين .السيد مجد
الدين محمد بن ) (7الحسن الحسيني المرعشي صالح دين .السيد نظام
الدين ) (8محمد بن سيف النبي بن المنتهى الحسيني المرعشي صالح
دين .السيد جمال الدين ) (9أبو الفتح محمد بن عبد ال الرضوي القمي
فقيه صالح.
) (1جامع الرواة ج 2ص 153امل المل ص (2) 81جامع الرواة ج 2ص 115
امل المل ص (3) 80جامع الرواة ج 2ص 41امل المل ص (4) 72
جامع الرواة ج 2ص 78امل المل ص (5) 75جامع الرواة ج 2ص
107امل المل ص (6) 80جامع الرواة ج 2ص 57امل المل ص 73
) (7جامع الرواة ج 2ص 91امل المل ص (8) 77امل المل ص ) 80
(9جامع الرواة ج 2ص 141امل المل ص 81
][284
الشيخ زين الدين ) (1محمد بن أبي نصر القمى أديب فاضل طبيب .الجل مجد
الدين ) (2محمد بن سعد بن محمد السدي فاضل ورع .الجل نصير الدين
بن ) (3محمد بن علي الرازي نزيل ورامين فاضل .الجل تاج الدين )(4
المهذب بن الصالح فاضل .أخوه رضي الدين المؤيد بن صالح ) (5فاضل.
القاضي نجم الدين ) (6مكي بن علي بن أبي زيد الحمامي ورع عدل.
الشيخ الصالح ) (7محمد بن حيدر الحداد ابن الشيخ تاج الدين محمود بن
الحسن ابن علويه الوراميني فقيه صالح .القاضي أبو جعفر محمد بن )(8
علي المامي بسارية ورع فقيه .القاضي مجد الدين محمد ) (9بن علي
بسارية فقيه صالح واعظ .السيد زين الدين ) (10محمد بن ماكاليجار
الحسيني فقيه متكلم .السيد زين الدين ) (11بن محمد بن ايرانشاه بن أبي
زيد الحسيني فقيه صالح.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 57أمل المل ص (2) 73جامع الرواة ج 2ص 117
-أمل المل ص (3) 80أمل المل ص (4) 82جامع الرواة ج 2ص
- 282أمل المل ص (5) 89جامع الرواة ج 2ص - 282أمل المل
ص (6) 72جامع الرواة ج 2ص - 262أمل المل ص (7) 82جامع
الرواة ج 2ص 107أمل المل ص (8) 80جامع الرواة ج 2ص 153
-أمل المل ص (9) 81جامع الرواة ج 2ص - 153أمل المل ص 81
) (10أمل المل ص (11) 75جامع الرواة ج 2ص - 78أمل المل ص
75
][285
السيد بهاء الدين ) (1أبو المكرم محمد بن حمزة الحسيني حافظ صالح .الشيخ تاج
الدين ) (2محمد بن محمد بن محمد المدعو شوشو نزيل قاشان فاضل
فقيه .القاضي علء الدين ) (3محمد بن أسعد بن علي بن هبة ال بن
دعويدار وجيه فاضل .القاضي ظهير الدين ) (4أبو المناقب علي بن هبة
ال بن دعويدار فقيه قاضى قم .القاضى ركن الدين ) (5محمد بن سعد بن
هبة ال بن دعويدار فاضل فقيه دين له نظم حسن .الشيخ الديب محمد بن
) (6محمد بن أيوب المفيد القاشانى فاضل .السيد محمد بن ) (7علي بن
عبد ال الجعفري صالح .ابن أخيه السيد كمال الدين ) (8المرتضى بن عبد
ال بن علي الجعفري نزيل قاشان عالم صالح .الشيخ محمد بن جعفر )(9
بن ربيع المسكنى امام اللغة .السيد جمال الدين المرتضى بن حمزة )(10
بن أبى صادق الحسينى الموسوي عالم واعظ.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 106أمل المل ص (2) .80جامع الرواة ج 2ص
- 189أمل المل ص (3) .85جامع الرواة ج 2ص (4) .67جامع
الرواة ج 2ص (5) .419جامع الرواة ج 1ص - 117أمل المل ص
(6) .80جامع الرواة ج 1ص - 187أمل المل ص (7) .84جامع
الرواة ج 1ص 155امل المل ص (8) 82امل المل ص (9) 87جامع
الرواة ج 1ص 85امل المل ص (10) 72جامع الرواة ج 1ص 224
امل المل ص 87
][286
ابنه فخر الدين محمد ) (1واعظ .السيد عز الدين محمد شاه ) (2بن القاسم
الحسيني الوراميني فاضل ،له نظم ،ونثر .الشيخ جمال الدين محمد بن عبد
الكريم ) (3فقيه واعظ .الشيخ زين الدين محمد ) (4بن أبي جعفر بن
الفقيه أمير كا المصدري بنرجه من ولية قزوين ،فقيه صالح شهيد.
المشايخ :قطب الدين ) (5محمد .وجلل الدين محمود ) .(6وجمال الدين
مسعود ) (7أولد الشيخ المام أوحد الدين الحسين بن أبي الحسين
القزويني كلهم فقهاء صلحاء .المراء الزهاد تاج الدين ) (8محمود .وبهاء
الدين مسعود ) .(9وشمس الدين محمد ) (10أولد المير الزاهد صارم
الدين اسكندر بن دربيس فقهاء صلحاء.
) (1جامع الرواة ج 2ص 224أمل المل ص (2) 85جامع الرواة ج 2ص 130
أمل المل ص (3) 80جامع الرواة ج 2ص 139أمل المل ص ) .81
(4جامع الرواة ج 2ص - 45أمل المل ص 5) - 73و (6جامع الرواة
ج 2ص 96أمل المل ص (7) 79جامع الرواة ج 2ص 96أمل المل
ص (8) 88أمل المل ص (9) 87أمل المل ص (10) 88أمل المل
ص 75
][287
القاضي فخر الدين محمد ) (1بن علي بن محمد السترآبادي قاضي الري ،فقيه.
القاضي محمد ) (2بن عبد الكريم الوزيري ،عدل ،ثقة .القاضي صفي
الدين ) (3محمود بن أبي أحمد بن محمد السترآبادي عدل .القاضي صفي
الدين المويد ) (4بن مسعود بن عبد الكريم عدل .القاضي بهاء الدين )(5
محمود بن محمد بن محمد الطالقاني ،عدل .الشيخ الصائن محمد ) (6بن
مسعود التميمي ،اديب ،صالح .الشيخ الفقيه المختار ) (7بن محمد بن
المختار بن بابويه ،زاهد ،واعظ .الشيخ محمد ) (8بن مهد بن الورشيدي
فقيه حافظ .السيد شمس الدين ) (9محمد بن شرفشاه بن محمد بن زيارة
الحسيني النيسابوري المقيم بالجبل الكبير من الفقهاء عالم صالح .الجل
شهاب الدين ) (10محمد بن الحسين بن أعرابي العجلي فاضل صالح.
اخوه الجل زين الدين المسافر بن الحسين ) (11فاضل صالح.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 158أمل المل ص (2) 83جامع الرواة ج 2ص
- 140أمل المل ص (3) 81جامع الرواة ج 2ص - 220أمل المل
ص (4) 87جامع الرواة ج 2ص - 38أمل المل ص (5) 87جامع
الرواة ج 2ص 220أمل المل ص (6) 87جامع الرواة ج 2ص 192
-أمل المل ص (7) 85جامع الرواة ج 2ص - 222أمل المل ص 87
) (8جامع الرواة ج 2ص - 206أمل المل ص (9) 86جامع الرواة ج
2ص - 130أمل المل ص - 80وفيه محمد بن شهنشاه 10) .و (11
جامع الرواة ج 2ص - 99أمل المل ص 79
][288
الجل مختص الدين ) (1محمد بن الحسن الرازي فاضل ،صالح .الشيخ المظفر )(2
بن هبة ال بن حمدان الحمداني فقيه دين .ابنه الشيخ ناصح الدين أبو
جعفر ) (3محمد بن المظفر فقيه صالح .الشيخ الديب سديد الدين )(4
محمود بن أبي منصور المسكني فقيه صالح .الشيخ السعيد ) (5أبو
الحسن محمد بن محمد بن إبراهيم القائني مصنف كتاب السابقي في
اعتقاد أهل البيت عليهم السلم .الشيخ الشهيد محمد ) (6بن أحمد
الفارسي مصنف كتاب روضة الواعظين .حرف النون السيد أبو إبراهيم )
(7ناصر بن الرضا بن محمد بن عبد ال العلوي الحسيني فقيه ،ثقة،
صالح ،محدث ،قرء على الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسى ،وله :كتاب في
مناقب آل الرسول صلى ال عليه واله ،وكتاب في ادعية زين العابدين علي
بن الحسين ،وكتاب فيما جرى بينه وبين أحد الفضلء من المكاتبات
والمطايبات ،أخبرني بهما الديب الصالح أبو الحسن بن سعدويه القمي
عنه.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 91أمل المل ص (2) 78جامع الرواة ج 2ص 234
-أمل المل ص (3) 88جامع الرواة ج 2ص - 234أمل المل ص 85
) (4جامع الرواة ج 2ص - 220أمل المل ص (5) 87جامع الرواة ج
2ص - 187أمل المل ص (6) 84جامع الرواة ج 2ص - 62أمل
المل ص - 74أقول قد مر ترجمة محمد بن على بن احمد الفارسى
الفتال الشهيد النيسابوري صاحب كتاب روضة الواعظين والظاهر انهما
شخص واحد كما حقق في محلة (7) .جامع الرواة ج - 288 :2امل
المل ص - 90فوائد الرضوية ص .691
][289
) (1جامع الرواة ج 2ص - 292امل المل - 90 :فوائد الرضوية ص (2) 692
جامع الرواة ج 2ص - 298امل المل (3) 90 :جامع الرواة ج 2ص
- 288امل المل (4) 90 :جامع الرواة ج 2ص - 288امل المل89 :
) (5جامع الرواة ج 2ص - 288امل المل (6) 89 :جامع الرواة ج 2
ص - 288امل المل (7) 90 :جامع الرواة ج 2ص - 296امل المل:
(8) 90جامع الرواة ج 2ص - 420امل المل (9) 93 :جامع الرواة ج
- 299 :2امل المل.90 :
][290
المير الزاهد أبو الحسين ) (1ورام بن أبي فراس بحلة من أولد مالك بن الحارث
) (1جامع الرواة ج 2ص - 299أمل المل - 90 :فوائد الرضوية - 699قال -
ورام بن أبى فراس ورام بن حمدان بن عيسى بن أبى نجم بن ورام بن
حمدان بن خولن ابن ابراهيم بن مالك الشتر النخعي أبو الحسين الشيخ
الجل المير الزاهد العالم الفقيه و المحدث الجليل جد امى السيد رضى
بن طاوس وتلميذ الشيخ سديد الدين محمود الحمصى الرازي .وقال ابن
أثير الجزرى :توفى في الثاني من المحرم سنة .605أبو الحسين ورام
بن أبى فراس الزاهد بحلة السيفية وكان منها وكان صالحا وقال السيد
بن طاوس -ره -في فلح السائل :كان جدى ورام بن أبى فراس -قدس
ال جل جلله روحه -ممن يقتدا به وبافعاله وقد وصى ان يجعل في فيه
بعد مماته فصا من العقيق المكتوب عليها اسامى الئمة المعصومين
عليهم السلم وقال الشهيد ره في شرح الرشاد :ومن الناصرين للقول
بالمضايقة الشيخ الزاهد أبو الحسن )أبو الحسين ظ( ورام بن ابن فراس
رضى ال عنه فانه صنف فيها مسألة حسنة الفوائد جيدة المقاصد انتهى.
ورأيت بخط )ح مل( في حاشية مل في ذيل ترجمة هذا الشيخ الجل
)قوله ومن شعره( .يا أيها الراقد كم ذا المنام * علم ذى الغفلة جهل
علم علم تفنى العمر ل ترعوى * شربت يا هذا بغير المدام في طمع
الدنيا ولذاتها * وجمع ما تترك من ذا الحطام حل بك الشيب أما تستحى *
فدان اقلعك عن ذا المقام قد اشبه الشبان في جهلهم * ذو شيبة تفعل
فعل الغلم كان بالصحة قد حولت * والبس المسكين ثوب السقام فارقت
القوة اركانها * من كل ما تقدر حتى الطعام فيا هنيئا لمرء قدمت * يداه
خيرا بعده ل يضام )*(
][291
الشتر النخعي صاحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم ،فقيه صالح
شاهدته بحلة و وافق الخبر الخبر قرء على شيخنا المام سديد الدين
محمود الحمصي رحمه ال بحله وراعاه .المير الزاهد سيف الدولة
وهسوذان ) (1بن دشمن زيار بن مرد افكن الديلمي صالح ،فاضل له كتاب
التواريخ ،كتاب في النجوم ،كتاب معرفة الجهات .الشيخ أفضل الدين )(2
وزير بن محمد بن مرداس المرداسي ،فقيه ،صالح ،فاضل .الشيخ وثاب )
(3بن سعد بن علي الحلبي ،فقيه دين أديب .حرف الهاء السيد أبو طالب
هادي ) (4بن الحسين بن الهادي الحسني الشجري ،صالح،
فليتب المذنب من زلة * موبقة ترويه بين النام كان له رحمه ال تأليفات منها
كتاب تنبيه الخواطر المعروف بمجموعة ورام المطبوع في طهران -
أقول :وحكى فيها ان جده مالك الشتر رضى ال عنه كان مجتازا بسوق
الكوفة وعليه قميص خام وعمامة منه فرآه بعض أهل السوق فازدرى
بزيه فرماه ببندقة تهاونا به فمضى ولم يلتفت فقيل له ويلك اتدرى بمن
رميت فقال :ل ،فقيل له :هذا مالك صاحب أمير المؤمنين عليه السلم
فارتعد الرجل ومضى إليه ليعتذر منه فرآه وقد دخل المسجد وهو قائم
يصلى ،فلما انفتل اكب الرجل على قدميه ليقبلها فقال :ما هذا المر فقال:
اعتذر اليك مما صنعت فقال :ل بأس عليك فوال ما دخلت المسجد ال
لستغفر لك (1) .جامع الرواة ج - 303 :2أمل المل - 90فوائد
الرضوية - 702 :وفيه وهودا وفي المخطوطة والمل وهسودان وفي
جامع المطبوع ،وهسوزان -وفي نسخة وهسوذان بالذال المعجمة(2) .
جامع الرواة ج 2ص - 300امل المل ص (3) .90جامع الرواة ج 2
ص - 299امل المل ص (4) .90جامع الرواة ج 2ص - 304امل
المل ص 90
][292
فقيه ،محدث .السيد ناصر الدين ) (1أبو الطالب هادي بن الداعي الحسني
السروي ،زاهد .الشيخ أبو المفاخر هبة ال ) (2بن الحسن بن الحسين بن
بابويه فقيه ،صالح .السيد هبة ال ) (3بن علي بن محمد بن حمزة
الحسني أبو السعادات فاضل ،صالح ،مصنف المالي ،شاهدت غير واحد
قراها عليه .الشيخ هبة ال ) (4بن نافع الحلبي فقيه دين .السيد أبو طاهر
هادي ) (5بن أبي سليمان بن زيد الحسيني الموردي ،عالم زاهد .الشيخ
فخر الدين هبة ال ) (6بن أحمد بن هبة ال السدي الصبهانى ،عالم،
صالح .الشيخ هبة ال ) (7بن محمد بن هبة ال السوسى القزويني،
صالح .الشيخ هبة ال ) (8بن عثمان بن أحمد بن الرائقة الموصلي ،فقيه،
صالح .الشيخ المام أبو البركات ) (9هبة ال بن حمدان بن محمد
الحمداني القزويني ،فقيه ،صالح.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 304امل المل ص (2) .91جامع الرواة ج 2ص
- 311امل المل ص (3) 91جامع الرواة ج 2ص - 311امل المل
ص (4) 91جامع الرواة ص - 311امل المل ص (5) 90جامع الرواة
ج 2ص - 304امل المل ص (6) 91جامع الرواة ج 2ص - 311امل
المل ص (7) 91جامع الرواة ج 2ص - 311امل المل ص (8) 91
جامع الرواة ج 2ص - 311امل المل ص (9) 91جامع الرواة ج 2
ص - 311امل المل ص 91
][293
الشيخ هلل ) (1بن سعد بن أبى البدر ،فاضل ،دين .السيد شجاع الدين هزار اسف
) (2بن محمد بن عزيزي ،صالح .حرف الياء السيد الجل المرتضى عز
الدين يحيى ) (3بن محمد بن علي بن المطهر أبو القاسم ،نقيب الطالبية
بالعراق ،عالم علم ،فاضل ،كبير عليه تدور رحى الشيعة متع ال السلم
والمسلمين بطول بقائه وحراسة حومائه له رواية الحاديث عن والده
المرتضى السعيد شرف الدين محمد ،وعن مشايخه قدس ال أرواحهم.
السيد أبو الحسين يحيى ) (4بن الحسين بن إسماعيل الحسنى النسابة
الحافظ ثقة ،له كتاب أنساب آل أبى طالب .الشيخ نجيب الدين ) (5أبو
طالب يحيى بن علي بن محمد المقري السترابادي ،عالم متبحر حافظ له
كتاب الفادة ،كتاب القراءة .السيد صدر الدين ) (6يوسف بن أبى الحسن
الحسينى ،عالم ،واعظ .السيد بهاء الدين يحيى ) (7بن محمد الحسينى
القمى واعظ ،فاضل.
) (1جامع الرواة ج 2ص - 318امل المل ص (2) .91جامع الرواة ج 2ص
- 311امل المل ص 91وفيه -هزار السيف وفى نسخة -هزار(3) .
جامع الرواة ج 2ص - 339أمل المل ص - 92فوائد الرضوية ص
- 712أقول وقد مر ترجمته في أول الفهرست وهو الذى قبره الشريف
في عاصمة طهران مزار متبرك مشهور في محلة )امامزاده يحيى( وقد
الف الشيخ منتجب الدين فهرسته لجله (4) .جامع الرواة ج 2ص 327
-امل المل ص - 91فوائد الرضوية ص (5) 709جامع الرواة ج 2
ص - 333امل المل ص - 92فوائد الرضوية ص (6) 712جامع
الرواة ج 2ص - 351امل المل ص (7) .92جامع الرواة ج 2ص
- 339امل المل ص .92
][294
السيد أبو الحسين ) (1يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسنى ،الحافظ ،ثقة .الجل
نجم الدين يعقوب ) (2بن محمد بن داود الهمداني ،فاضل ،صالح .تم )(3
فهرست أسماء علماء الشيعة ،ومصنفيهم ،قوبلت بنسخة منتسخة من
نسخة شيخنا الشهيد الثاني قدس ال روحه ،ونسخته قوبلت من خط
الشهيد فصحت إل ما زاغ عنه البصر ،والحمد ل رب العالمين .كتاب
فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم جمع الشيخ المام الحافظ السعيد
منتجب الدين ) (4موفق السلم سيد الحفاظ رئيس النقلة سيد الئمة
) (1جامع الرواة ج 2ص - 327امل المل ص - 91أقول والظاهر ان هذا مكرر
حيث أنه ذكره قبل ثلثة أسماء ووثقه وذكر كتابه وأنه -ره -النسابة
ولهذا لم يذكره العلمة المحدث الشيخ حر العاملي في امل المل وقال
والظاهر التحاد وقال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلم من
كتاب الرجال ص 517يحيى بن الحسن العلوى له :كتاب نسب آل أبى
طالب روى ابن أخى طاهر عنه انتهى (2) .جامع الرواة ج 2ص - 349
امل المل ص - 92فوائد الرضوية ص (3) .713أقول -وقد تم
فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم وقوبلت بنسختين مخطوطتين
صحيحتين من العلمة الكبرى والية العظمى سيدنا الستاذ السيد شهاب
الدين النجفي المرعشي مد ظله العالي (4) .قال العلمة الكاظمي :في ص
12من المقابس -الشيخ الفاضل الكامل العلمة الصدوق المحدث
الحفظة الثقة في الرواية منتجب الدين على بن عبيد ال بن الحسن بن
الحسين بن بابويه قدس ال نفسه وطيب ال رمسه وهو صاحب
الفهرست المعروف والربعين من الربعين عن الربعين في فضائل أمير
المؤمنين وربما يعزى إليه الرسالة الموسومة بالعصرة في أحكام صلة
القضاء ولعلها ليست كذلك كما بيناه في منهج التحقيق وقد تقدم الشارة
الى أحوال جملة من آبائه وكثير من مشايخه الخ.
][295
والمشايخ حازم حديث رسول ال صلى ال عليه واله أبى الحسن علي بن عبيد ال
بن الحسن بن الحسين بن بابويه قدس ال روحه والسلم .بخط السيد
المام غياث الدين ابن طاوس في هذا الموضع هكذا :رواية عبد الكريم )
(1بن أحمد بن طاوس الحسيني ،عن نصير الدين الوزير محمد ) (2بن
محمد
أقول وقد ذكرناه أيضا في أول الكتاب امل المل ص - 66روضات الجنات ص
(1) .389عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن
محمد بن أحمد ابن محمد الطاوس العلوى الحسنى سيدنا المام المعظم
غياث الدين الفقيه النسابة النحوي العروضى الزاهد العابد أبو المظفر
قدس ال روحه انتهت رياسة السادات وذوى النواميس إليه وكان أوحد
زمانه حائرى المولد حلى المنشاء بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة ولد
في شعبان سنة 648وتوفى في شوال سنة 693فكان عمره خمسا
وأربعين سنة وشهرين و أياما كنت قرينه طفلين الى ان توفى قدس ال
روحه ما رأيت قبله ول بعده لخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا
ول لذكائه وقوة حافظته مماثل ما دخل ذهنه شئ فكاد ينساه .حفظ القرآن
في مدة يسيرة وله احدى عشر سنة استقل بالكتابة واستغنى عن المعلم
في أربعين يوما وعمره إذ ذلك أربع سنين ول يحصى مناقبه وفضائله له
كتب منها كتاب الشمل المنظوم في مصنفي العلوم ما لصحابنا مثله
ومنها كتاب فرحة الغرى بصرحة الغرى وغير ذلك ]د[ )رجال ابن داود(
جامع الروة ج 1ص - 463فوائد الرضوية ص - 238روضات الجنات
(2) .360محمد بن محمد بن الحسن الطوسى قدس سره نصير الملة
والدين قدوة المحققين سلطان الحكماء والمتكلمين انتهت رياسة المامية
في زمانه إليه وامره في علو قدره وعظم شأنه وسمو مرتبته وتبحره في
العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره واصابة رأيه وحدسه واحراز قصبات
السبق في مضمار التحقيق والتدقيق أشهر من أن يذكر وفوق ما يحوم
حوله العبارة و كفاك في ذلك حله ما لم ينحل على الحكماء المتبحرين من
لدن آدم الى زمانه رضى ال
][296
بن الحسن الطوسي ،عن محمد ) (1بن محمد بن علي الحمداني القزويني ،عن
المصنف رحمة ال عليه.
عنه وارضاه .روى عن أبيه محمد بن الحسن رحمه ال تعالى وكان استاد العلمة
المحقق المدقق الحلى قدس سره وروى العلمة عنه أحاديث وكان أصله
من جهرود من توابع ساوه وان كان في زماننا هذا من توابع قم .له
مصنفات لم تر عين الزمان مثلها منها شرح الشارات حقق فيه مذاهب
الحكماء على اتم تحقيق ومنها تحرير المجسطى وتحرير اقليدس وتجريد
العقايد والتذكرة وغير ذلك من الكتب والرسائل ولد في 11جمادى
الولى سنة 597وتوفى رحمه ال تعالى يوم الثنين 18ذى الحجة في
سنة 672ودفن في مشهد الكاظمين عليهما السلم في الرواق الشريف
فيما يلى رأس المامين الهمامين أبى الحسن موسى وأبى جعفر محمد
صلوات ال عليهما وعلى قبره مكتوب " وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد
" وقيل في تاريخه بالفارسي .نصير ملت ودين پادشاه كشور فضل *
يگانه أي كه چنو مادر زمانه نزاد بسال ششصد وهفتاد ودو بذيحجه *
بروز هيجدهم در گذشت در بغداد " وقال في نخبة المقال " ثم نصير
الدين جده الحسن * العالم النحرير قدوة الزمن ميلده يا حرز من ل حرز
له * وبعد )داع( قد اجاب سائله (75) * 597راجع جامع الرواة ج 2
ص - 188امل المل ص - 84فوائد الرضوية - 602روضات الجنات
ص (1) .605محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني نزيل الرى
فاضل ثقة يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى عنه المحقق الطوسى
الخواجه نصير الدين السابق الذكر .امل المل ص - 85روضات الجنات
.663
][297
وبخط الشيخ المام سديد الدين يوسف بن المطهر ) (1هكذا :ونسخت هذه الخطوط
بخط شيخنا الشهيد -رحمه ال -والحمد ل رب العالمين.
) (1يوسف بن على بن المطهر والد العلمة عالم فاضل فقيه متبحر نقل ولده
العلمة حسن بن يوسف اقواله في كتبه وقال ابن داود في ترجمة
العلمة :وكان والده )أي يوسف بن على بن المطهر( قدس ال روحه
فقيها محققا مدرسا عظيم الشأن انتهى وقال صاحب الروضات :يوسف
بن الشيخ شرف الدين على بن المطهر الحلى والد امامنا العلمة على
الطلق واستاده القدم في الفقه والدب والصول والخلق الى ان قال:
ثم ان من جملة مناسبات المقام ايراد عبارة للعلمة في كتاب كشف
اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم في باب أخباره بالمغيبات
وهى هذا ومن ذلك اخباره بعمارة بغداد وملك بنى العباس وذكر احوالهم
وأخذ المغول الملك منهم رواه والدى -ره -وكان ذلك سبب سلمة أهل
الكوفة والحلة والمشهدين الشريفين من القتل ،لنه لما وصل السلطان
هلكو الى بغداد قبل ان يفتحها هرب أكثر الحلة الى البطايح ال القليل
فكان من جملة القليل والدى -ره -والسيد مجد الدين بن طاوس والفقيه
بن أبى العز فاجمع رأيهم على مكاتبة السلطان بانهم مطيعون داخلون
تحت اليليد وأنفذوا به شخصا اعجميا .فانفذ السلطان إليهم فرمانا مع
شخصين احدهما يقال له نكله والخر يقال له :علء الدين وقال لهما:
قول لهم ان كانت قلوبكم كما وردت به كتبكم تحضرون الينا فجاء
الميران فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهى الحال إليه فقال والدى -ره :-
ان جئت وحدي كفى فقال :نعم فاصعد معهما .فلما حضر بين يديه وكان
ذلك قبل فتح بغداد وقبل قتل الخليفة قال له :كيف قدمتم على مكاتبتي
والحضور عندي قبل ان تعلموا بما ينتهى إليه أمرى وأمر صاحبكم
وكيف تأمنون أن يصالحني ورحلت عنه .فقال والدى :انما اقدمنا على
ذلك لنا روينا عن أمير المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلم أنه قال
في خطبة الزوراء :وما ادريك ما الزوراء أرض ذات اثل يشيد فيها
البنيان وتكثر فيها السكان ويكون فيها مهاذم وخزان يتخذها ولد العباس
موطنا و
][298
لزخرفهم مسكنا تكون لهم دار لهو ولعب ويكون بها الجور الجائر والخوف
المخيف والئمة الفجرة والمراء الفسقة والوزراء الخونة تخدمهم ابناء
فارس والروم ل ياتمرون بالمعروف إذا عرفوه ول يتناهون عن منكر إذا
أنكروه يكتفى الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء فعند ذلك الغم العميم
والبكاء الطويل والويل والعويل لهل الزوراء من سطوات الترك وهم قوم
صغار الحدق وجوههم كالمجان المرقه لباسهم الحديد جرد مرد يقدمهم
ملك يأتي من حيث بدا ملكهم جهورى الصوت قوى الصوله عالى الهمة
ل يمر بمدينة ال فتحها ول ترفع عليه راية ال نكسها الويل الويل لمن
ناواه فل يزال كذلك حتى يظفر .فلما وصف لنا ذلك ووجدنا الصفات فيكم
رجوناك فقصدناك ،فطيب قلوبهم وكتب لهم فرمانا لهم باسم والدى -ره
-يطيب فيه قلوب أهل الحلة وأعمالها والخبار الواردة في ذلك كثيرة
انتهى.
][299
تذكرة يرى القارئ الكريم في الصفحات التية صورة النسخة الصلية من كتاب
الجازات ،ول نحتاج ان نكرر ) (1على القراء الكرام أن شطرا من مجلدات
البحار ومنها مجلد الجازات قد بقي بعد ارتحال المؤلف قدس سره مسودة
في كراسات وأوراق ،وإنما رتبها تلميذه العلمة المرزا عبد ال الفندي
صاحب رياض العلماء وأخرجها إلى البياض :فصدر -ره -لكل جزء
خطبة بانشائه ورقم أبوابه بالرقام الهندسية وأحيانا كتب عناوين البواب
بنفسه ،ثم كتب فهرس البواب ورقمها بتلك الرقام بخطه ومن عنده ،بعد
ما كان المؤلف العلمة المجلسي ل يفعل شيئا من ذلك ،وإنما يجعل لكل
جزء من مجلداته المبيضة خطبة فاتحة واخرى خاتمة .ولذلك ترى فهرس
كتاب الجازات هذا وخطبته بخط العلمة الفندي تلميذ المؤلف قدس سره،
ولعلك بعد ما أحطت خبرا برسم خطه المبارك ،تعرف سائر خطوطه في
صدور البواب وعند تعريف المجيز والمجاز له وغير ذلك من الموارد.
وأما كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين -ره -فقد كان بخط أحد الكتاب
وكثيرا ما رأينا نسخ الصل بخطه الجيد وفي مقدمة الجزاء المطبوعة
صور منها.
) (1راجع مقدمة الجزء 79من طبعتنا هذه فان البحث فيه مستوفى.
][300
وأما الفوائد التي بعدها إلى آخر المطبوع بالفست فهي بخط العلمة المؤلف قدس
سره أدرجها تلميذه العلمة الفندي بعينها بعد فهرس الشيخ منتجب الدين
وصدرها بعناوين متناسبة بخطه وإنشائه .وأما ظهر النسخة والتعريف
بها ،فهو خط العالم الجليل مجد الدين محمد النصيري الميني المتوفى
1390ه ق طاب ثراه حين تشرف على تملك النسخة ،وقد قدمها سماحة
ولده الغر الفاضل المكرم فخر الدين النصيري الميني -زاده ال عزا
وشرفا -إلى مكتبة دانشگاه بتهران لنتفاع العامة عند تأسيسها ،وله
ثناؤنا العاطر على ما نبهنا بذلك مشافهة وله الشكر الدائم المتواصل.
محمد الباقر البهبودي
][301
بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء -وهو الجزء الثاني بعد المائة حسب تجزئتنا -
على كتابين :الول الفيض القدسي في ترجمة العلمة المجلسي قدس ال
لطيفه ،مقدمة والثاني فهرس الشيخ منتجب الدين المندرج في أول كتاب
العلمة المؤلف قدس سره أدرجها تلميذه العلمة الفندي بعينها بعد
فهرس الشيخ منتجب الدين وصدرها بعناوين متناسبة بخطه وإنشائه.
وأما ظهر النسخة والتعريف بها ،فهو خط العالم الجليل مجد الدين محمد
النصيري الميني المتوفى 1390ه ق طاب ثراه حين تشرف على تملك
النسخة ،وقد قدمها سماحة ولده الغر الفاضل المكرم فخر الدين النصيري
الميني -زاده ال عزا وشرفا -إلى مكتبة دانشگاه بتهران لنتفاع العامة
عند تأسيسها ،وله ثناؤنا العاطر على ما نبهنا بذلك مشافهة وله الشكر
الدائم المتواصل .محمد الباقر البهبودي
][301
بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء -وهو الجزء الثاني بعد المائة حسب تجزئتنا -
على كتابين :الول الفيض القدسي في ترجمة العلمة المجلسي قدس ال
لطيفه ،مقدمة والثاني فهرس الشيخ منتجب الدين المندرج في أول كتاب
الجازات آخر :أجزاء البحار .وقد قابلنا كتاب الجازات هذا على نسخة
المؤلف العلمة فصححنا بها ما كان في مطبوعة الكمباني من السقط
والتحريف والتصحيف ،إل ما زاغ عنه البصر وكل عنه النظر ،ويلي بعد
ذلك في الصفحات التية صورة هذه النسخة الشريفة مطبوعة بالفست،
ول المن والتوفيق .السيد ابراهيم الميانجى -محمد الباقر البهبودى