You are on page 1of 225

‫بحار النوار‬

‫العلمة المجلسي ج ‪102‬‬

‫]‪[1‬‬

‫بحار النوار الجامعة لدرر أخبار الئمة الطهار تأليف العلم العلمة الحجة فخر‬
‫المة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي " قدس ال سره " الجزء الثاني‬
‫بعد المائة مؤسسة الوفاء بيروت ‪ -‬لبنان‬

‫]‪[1‬‬

‫بسمه تعالى الحمد ل رب العالمين‪ ،‬بارئ الخلئق أجمعين‪ ،‬باعث النبياء‬


‫والمرسلين‪ ،‬اصطفى محمدا صلى ال عليه واله بالرسالة‪ ،‬واختار من بعده‬
‫عترته الطيبين الكرمين فجعلهم علما هاديا ومنارا باديا‪ ،‬هداة البرار‪،‬‬
‫عليهم صلوات ال الرحمن ما دام الليل والنهار‪ .‬وبعد فمن منن ال عز‬
‫وجل علينا أن وفقنا لحياء تراث العلم والدين ونشر آثار علمائنا الخيار‬
‫حماة الدين والشريعة وحملة الحديث والفقه‪ ،‬ومنها هذه الموسوعة‬
‫السلمية الكبرى دائرة معارف المذهب بحار النوار الجامعة لدرر اخبار‬
‫الئمة الطهار‪ .‬فقد عزمنا باكمال طبعها ‪ -‬تلك الرائقة النفيسة ‪ -‬قبل‬
‫سنين‪ ،‬فقمنا بأعباء هذه العزمة القويمة‪ ،‬وشمرنا عن ساق الجد مستمدا‬
‫من ال عز وجل ولي التوفيق‪ ،‬حتى يسر ال لنا بمنه وكرمه حمل هذا‬

‫]‪[2‬‬

‫العبء الثقيل‪ ،‬فانتشر أجزاء الكتاب متواليا متواترا بصورة بديعة رائعة وصحة‬
‫وإحكام يستحسنها كل ناظر ثقافي‪ ،‬ولرواد الفضيلة الذين وازرونا في هذا‬
‫المشروع المقدس وتحملوا المشاق في سبيل هذه الفكرة الصالحة شكر‬
‫دائم متواصل‪ .‬وهذا الجزء الذي نقدمه بين يدي القراء الكرام هو أول‬
‫أجزاء كتاب الجازات وهو المجلد الخامس والعشرون آخر مجلدات البحار‬
‫حسب تجزئة المؤلف العلمة قدس ال سره‪ ،‬وقد احتوى هذا الجزء على‬
‫كتاب الفيض القدسي في ترجمة العلمة المجلسي تأليف خاتم المحدثين‬
‫العلمة النوري قدس ال لطيفه‪ ،‬جعلناه في مقدمة هذا الجزء ثم على كتاب‬
‫فهرس الشيخ منتجب الدين الذي أدرجه المؤلف العلمة في أول كتاب‬
‫الجازات‪ ،‬ويختتم بذلك هذا الجزء )الجزء ‪ 102‬حسب تجزئتنا لهذه‬
‫الموسوعة الفذة(‪ .‬ثم يتلوه كتاب فهرس مصنفات الصحاب للعلمة‬
‫المؤلف‪ ،‬الذي كان أصل وباعثا على تأليف كتابه بحار النوار في جزء‬
‫عليحدة )الجزء ‪ (103‬داخل في سلسلة أجزاء هذه الطبعة‪ .‬ولما كان هذا‬
‫الكتاب القيم والسفر القويم كله بخط يد المؤلف العلمه‪ ،‬نسخة مفردة‬
‫ممتازة منحصرة‪ ،‬طبعناه بالفست‪ ،‬وفي تقدمته بحث كافل في تعريف‬
‫النسخة وأن موقعها من بحار النوار كالفهرس لمأخذه والباعث الناشط‬
‫لتأليفه‪.‬‬

‫]‪[3‬‬

‫ثم بعد ذلك يتلوه تتمة كتاب الجازات في أربعة أجزاء )‪ (107 - 104‬على نحو من‬
‫سيرتنا في طبع هذا الجزء‪ :‬ترى في أول كل جزء شطرا من كتاب‬
‫الجازات بالطبعة الحروفية‪ ،‬ثم يتبعها ما يوازيها من أصل المؤلف العلمة‬
‫‪ -‬وفيها خطوط العلماء الخيار ‪ -‬بالفست‪ .‬وهذه النسخة )نسخة الصل(‬
‫محفوظة في مكتبة دانشگاه بتهران تحت الرقم ‪ ،1774‬ووجدنا صورتها‬
‫الفتوغرافية في المكتبة العامة لية ال العظمى سماحة الحجة العلمة‬
‫السيد شهاب الدين النجفي الحسيني المرعشي دامت بركاته العالية بقم‬
‫فاستلمناها من سماحته دام إفضاله‪ ،‬وقابلنا طبعتنا هذه الحروفية على تلك‬
‫النسخة المصورة الفتوغرافية‪ ،‬ثم صورناها بالفست متدرجا في خاتمة‬
‫الجزاء‪ .‬وإنما اخترنا هذه السيرة تيمنا وتبركا بخط المؤلف العلمة‬
‫وخطوط سائر العلماء والفضلء قدس ال أسرارهم‪ ،‬وال ولي التوفيق‪.‬‬
‫مدير المكتبة السلمية الحاج السيد اسماعيل الكتابچى واخوانه‬

‫]‪[1‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي شهد لواحدانيته العلماء‪ ،‬ورجح مدادهم‬
‫على دماء الشهداء و جعلهم على خلقه امناء والصلة والسلم على سيد‬
‫النبياء وسند الصفياء واعلى الولياء محمد وآله البررة التقياء ولعنة‬
‫ال على اعدائهم الشقياء‪ .‬أما بعد فيقول العبد المسكين المستعين بربه‬
‫الكريم‪ :‬محمد بن علي بن الحسين الرازي صانه ال عن الشرور‬
‫والمخازي‪ :‬لما فرغت من تعليقاتي على خمسة من اجزاء وسائل الشيعه‬
‫من الجزء السادس عشر إلى العشرين منها على حسب طلب بعض الحبة‬
‫ولمر بعض الجلة سئلني مدير المكتبة السلمية النظر في اجازات البحار‬
‫والتعليق عليها فاستخرت ال تعالى وشرعت مع ضعف حالى واضطراب‬
‫بالى وبال اتكالي وعليه معولى وإليه شكوت أحوالى‪ .‬وقبل الشروع في‬
‫المقصود يجب ترجمة صاحب البحار وهو العلمة وشيخ السلم في‬
‫عصره الذي قد اجمع العلماء في زمانه ومن بعده على جللة قدره وعظم‬
‫شأنه وتبرزه في العلوم العقلية والنقلية والحديث والرجال والدب والتاريخ‬
‫وغيرها‪ .‬ولما كان ترجمة حياته وشرح أحواله وذكر آثاره‪ ،‬وتبيين مآثره‪،‬‬
‫خارجا عن نطاق تعليقتنا‪ ،‬فانه يحتاج إلى تأليف كتاب ضخم في هذا‬
‫الشأن‪ ،‬وكيف وهو عظيم من عظماء الشيعة وعبقري من عباقرة العلم‪،‬‬
‫وما يوجد في كتب التراجم و المعاجم من مناقبه وفضله ونبوغه دون ما‬
‫هو عليه من الجللة والنبالة‪ ،‬ال أن أحسن ما دون في ترجمته بحسب‬
‫نظرى القاصر هو كتاب الفيض القدسي لمؤلفه ثقة السلم مولنا العلمة‬
‫النوري‪ ،‬وقد طبع ملصقا بالمجلد الول من بحار النوار طبعة الكمبانى‬
‫مقدمة له‪ ،‬وحيثما كان مشتمل على فوائد جمة‪ ،‬أوردته بتمامه قبل‬
‫الشروع في مجلد الجازات‪ ،‬وبال التوفيق‪.‬‬

‫]‪[2‬‬

‫يا له حكمة من سماء القد * س ينهل‪ ،‬ل يصاب بغيض فاض تاريخه من القدس‬
‫ايضا * حل للمجلسي قدسي فيض الفيض القدسي في ترجمة العلمة‬
‫المجلسي بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل الذي فجر عين حياة قلوب‬
‫أوليائه‪ ،‬من بحار أنوار معرفة‪ ،‬وجعل زاد عباده حق اليقين‪ ،‬بمقدس‬
‫وجوده‪ ،‬والعتراف بالعجز‪ ،‬عن إدراك كنه ذاته وصفته‪ ،‬والصلة على‬
‫مرآة العقول‪ ،‬وملذ المصطفين الخيار‪ ،‬وجلء العيون‪ ،‬ومقياس مصابيح‬
‫السرار‪ ،‬محمد النبي المختار‪ ،‬وعلى آله مفاتيح الغيب ومشاكي النوار‪.‬‬
‫وبعد فان في ذكر السلف الصالحين‪ ،‬والعلماء الراسخين‪ ،‬الذين اهتدوا‬
‫بنور أئمتهم‪ ،‬واقتفوا آثارهم‪ ،‬واقتدوا بسيرتهم‪ ،‬وأناخوا رحلهم بفنائهم‪،‬‬
‫ولم يشربوا‪ ،‬من غير كأسهم وإنائهم‪ ،‬تذكرة وموعظة للخلف الباقين‪،‬‬
‫وانسا وتسلية للحقين‪ ،‬وإعانة لهم على الصعود على مدارج الكمال‪،‬‬
‫والعكوف على صالح العمال )‪.(1‬‬

‫)‪ (1‬في وصية أمير المؤمنين عليه السلم لولده الحسن عليه السلم انى وان لم اك‬
‫قد عمرت من قد كان قبلى فقد نظرت في اعمارهم وفكرت في أخبارهم‬
‫وسرت في آثارهم حتى عدت كاحدهم‪ ،‬بل كأنى بما انتهى إلى من امورهم‬
‫قد عمرت مع أولهم إلى آخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره‪ ،‬ونفعه من‬
‫ضرره ‪ -‬الخبر ‪ -‬منه ره‪.‬‬

‫]‪[3‬‬

‫وفيه مع ذلك إحياء لذكرهم‪ ،‬الذي فيه ذكر أئمتهم وسادتهم‪ ،‬وإتمام لنورهم‪ ،‬الذي‬
‫اكتسبوه من وليتهم‪ ،‬عمل بما ورد من الحث‪ ،‬على مجالستهم‬
‫ومخالطتهم‪ ،‬والحض على محادثتهم‪ ،‬فان المسرح طرفه في أكناف سيرة‬
‫من غاب عنه وما هو عليه من العلم‪ ،‬والعبادة‪ ،‬والفضل‪ ،‬والزهادة‪،‬‬
‫كالمجالس معه المستأنس به‪ ،‬في النتفاع بأقواله وحركاته‪ ،‬واقتفاء‬
‫سيرته وآدابه‪ .‬ولذا استقرت طريقة المشايخ‪ ،‬على ضبط أحوالهم‪،‬‬
‫وجمعها‪ ،‬وتدوينها‪ ،‬في صحف مكرمة‪ ،‬وكتب شريفة‪ ،‬وأتعبوا أنفسهم في‬
‫ذلك‪ ،‬حتى تحملوا أعباء السفر‪ ،‬وقطعوا الفيافي والقفار‪ ،‬وركبوا البراري‬
‫والبحار‪ ،‬ورغبوا حافظيها و مصنفيها‪ ،‬ومدحوا جامعيها‪ ،‬ومؤلفيها‪،‬‬
‫وبالغوا في الثناء عليهم‪ .‬وكفى للمقام شاهدا‪ ،‬ما كتبه آية ال‪ :‬بحر العلوم‬
‫والمعالي‪ ،‬العلمة الطباطبائي )‪ (1‬قدس سره‪ ،‬على ظهر نسخه الصل‪،‬‬
‫من كتاب تتميم أمل المل‪،‬‬

‫)‪ (1‬هو العلمة الشهير ببحر العلوم‪ .‬السيد مهدى بن المرتضى الغروى الحسنى‬
‫الحسينى الطباطبائى المام الهمام الذى لم تسمع بمثله اليام سيد العلماء‬
‫العلم ومولى فضلء السلم سيد الفقهاء المتبحرين امام المحدثين‬
‫والمفسرين علمة دهره وزمانه ووحيد عصره واوانه صاحب المقامات‬
‫العالية والكرامات الباهرة الجامع لجميع العلوم سيدنا العلمة آية ال‬
‫)بحر العلوم( ضاعف ال قدره واعظم في السلم اجره‪ .‬وهو ‪ -‬ره ‪ -‬اجل‬
‫شأنا واعظم قدرا من مديحة مثلى وما أقول في حق الذى بلغ قدره‬
‫وجللته بمرتبة ان الشيخ الجليل والفقيه النبيل العلمة الكبير الحاج‬
‫الشيخ جعفر النجفي صاحب كاشف الغطاء مع فقاهته وبناهته وزهادته‬
‫ورياسته ينظف غبار نعله مع حنك عمامته الشريفة‪ .‬وكيف ل يفعل كذلك‬
‫ول يفتخر بمن تشرفه بلقاء الحجة عجل ال تعالى فرجه )ورزقنا ال‬
‫رؤيته ونصرته( كان معروفا غير مرة وقد تواتر ذلك بين العلماء‬
‫والفقهاء و كان ره صاحب الكرامات الباهرة كما قال في حقه الشيخ‬
‫العظم والفقيه الفخم صاحب الجواهر )صاحب الكرامات الباهرة‬
‫والمعجزات القاهرة( إلى غير ذلك‪.‬‬

‫]‪[4‬‬

‫وهو عندي موجود بخطه الشريف‪ .‬قال ‪ -‬رحمة ال عليه بعد ‪ -‬الحمد والصلة‪:‬‬
‫وبعد‪ ،‬فقد وفقني ال‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬للتشرف بما أمله الشيخ العالم الفاضل‪،‬‬
‫والمحقق العدل الكامل‪،‬‬

‫وان قميصا خيط من نسج تسعة * وعشرين حرفا عن معاليه قاصر تولد ره في‬
‫كربل في ليلة الجمعة من شهر شوال المكرم سنة ‪ 1155‬وكانت مادة‬
‫تاريخه هذا المصرع )لنصرة آى الحق قد ولد المهدى( وراى والده‬
‫العلمة السيد مرتضى في ليلة ولدته في المنام ان المام أبى الحسن‬
‫الرضا عليه السلم ارسل شمعة مع الثقة الجليل محمد بن اسماعيل بن‬
‫بزيع واشعلها على سطح داره فعلى سناها ولم يدرك مداها يتحير عند‬
‫رويته النظر ويقول بلسان حاله )ما هذا بشر( كذا ذكره صاحب منتهى‬
‫المقال في حق هذا العلم المفضال‪ .‬وقال صاجب الروضات‪ :‬مهدى بن‬
‫السيد المرتضى بن السيد محمد الحسنى الحسينى الطباطبائى النجفي‬
‫اطال ال بقاه وأدام ال علوه ونعماه المام الذى لم تسمح بمثله اليام‬
‫والهمام الذى عقمت عن انتاج شكله العوام سيد العلماء العلم ومولى‬
‫فضلء السلم علمة دهره وزمانه ووحيد عصره واوانه‪ .‬ان تكلم في‬
‫المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس فمن بقراط وافلطون وارسطا طاليس‬
‫وان باحث في المنقول قلت‪ :‬هذا العلمة المحقق لفنون الفروع والصول‬
‫لم يناظر احدا ال قلت هذا وال علم الهدى وإذا فسر الكتاب المجيد‬
‫واصغيت إليه ذهلت وخلت كأنه الذى انزله ال عليه إلى آخره وقال‬
‫المحقق القمى صاحب القوانين ره لما رأيته بحرا مواجا من العلم والبيان‬
‫تعجبت من ذلك فقلت له من اين هذه المنزلة قال ره‪ :‬وكيف ل أكون كذلك‬
‫وقد ضمنى )عجل ال فرجه الشريف( إلى صدره مليا‪ .‬تتلمذ ‪ -‬ره ‪ -‬عند‬
‫جماعة من العاظم كوالده العلمه السيد مرتضى علم الهدى البروجردي‬
‫والعلمة الشيخ محمد مهدى الفتونى والعلمة الشيخ يوسف البحرينى‬
‫والمولى محمد باقر المازندرانى والعلمة الكبرى استاد الكل الغا باقر‬
‫الوحيد البهبهانى رحمهم ال ويروى عنه جم غفير من الكابر من امثال‬
‫الشيخ جعفر النجفي الفقيه العلمة السيد‬

‫]‪[5‬‬

‫طود العلم الشامخ‪ ،‬وعماد الفضل الراسخ‪ ،‬اسوة العلماء الماضين‪ ،‬وقدوة الفضلء‬
‫التين‪ ،‬بقية نواميس السلف‪ ،‬وشيخ مشايخ الخلف‪ ،‬قطب دائرة الكمال‪،‬‬
‫وشمس سماء الفضل والفضال‪ ،‬الشيخ العلم العالم الزكي‪ ،‬والمولى‬
‫الولى‪ ،‬المهذب التقى المولى عبد النبي القزويني اليزدي )‪ (1‬ل زال‬
‫محروسا بحراسة الرب العلى‪ ،‬وحماية النبي والولي‪ ،‬محفوظا من كيد كل‬
‫جاهل غبي‪ ،‬وعنيد غوى‪ ،‬ويرحم من‬

‫جواد العاملي )صاحب مفتاح الكرامة( والفاضل المحقق مولنا احمد النراقى‬
‫والسيد محمد محسن الكاظمي والقا سيد محمد الكرماني والحاج محمد‬
‫ابراهيم الكرباسي الصفهانى والشيخ العارف احمد بن زين الدين‬
‫الحسائي والميرزا محمد الخباري والسيد أبى القاسم الموسوي‬
‫الخونسارى جد صاحب الروضات وغيرهم‪ .‬توفى رحمه ال فيسنة‬
‫‪ 1212‬وهى تطابق هذا المصرع )قد غاب مهديها جدا وهاديها( وفى‬
‫النخبة‪ .‬والسيد مهدى الطباطبائى * بحر العلوم صفوة الصفاء‬
‫والمرتضى والده سعيد * مات غريبا عمره مجيد )‪ (1212 57‬ودفن ره‬
‫في النجف الشرف في مسجد شيخنا الطوسى ره في قرب قبر الشيخ ره‬
‫وقال الشيخ الفقيه الشيخ جعفر الكبير في رثائه قصيدة اولها‪ .‬ان قلبى ل‬
‫يستطيع اصطبارا * وقراري أبى الغداة قرارا الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪- 130‬‬
‫روضات الجنات ص ‪ - 677‬فوائد الرضوية ‪ (1) .676‬هو العالم المتبحر‬
‫الجليل الشيخ عبد النبي القزويني اليزدى صاحب تتميم امل المل‪ ،‬يروى‬
‫عن بحر العلوم بل صنف التتميم بامره قال في أول الكتاب بعد كلم‬
‫طويل‪ :‬كنت اتردد ارفع رجل واضع اخرى واتحير اقدم قدما واوخره غير‬
‫الولى الى ان وقع امر من امتثاله من افيد المور في اقتناء الثواب‬
‫والقبال إلى خطابه وتلقيه بالقبول من اصوب الصواب وهو السيد الجل‬
‫الفاضل إلى آخر ما عد من مناقبه ‪ -‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ - 396‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪(*) .259‬‬

‫]‪[6‬‬

‫قال آمينا‪ .‬فأجلت فيما أمله نظري‪ ،‬ورددت فيما أسداه بصري‪ ،‬وجعلت اطيل فيه‬
‫فكري واديم به ذكرى‪ ،‬فوجدته أنضد من لبوس‪ ،‬وأزين من عروس‪،‬‬
‫وأعذب من الماء‪ ،‬و أرق من الهواء‪ ،‬قد ملك أزمة القلوب‪ ،‬وسخى ببذل‬
‫المطلوب‪ .‬لقد وافت فضائلك المعالي * تهز معاطف اللفظ الرشيق فضضت‬
‫ختامهن‪ ،‬فخلت أني * فضضت بهن عن مسك فتيق وجال الطرف منها‪،‬‬
‫في رياض * كسين‪ ،‬محاسن الزهر النيق شربت بها كؤسا‪ ،‬من معاني *‬
‫غنيت لشربهن عن الرحيق ولكني حملت بها حقوقا * أخاف لثقلهن من‬
‫العقوق فشربا يا نعيم ؟ ي رويدا * فلست اطيق كفران الحقوق وحمل ما‬
‫اطيق به نهوضا * فان الرفق أليق بالصديق ولعمري‪ ،‬قد جاد وأجاد‪ ،‬وبذل‬
‫المطلوب‪ ،‬كما اريد منه وأراد‪ ،‬ولقد أحيى وأشاد‪ ،‬بما رسم وأفاد‪ ،‬رسوما‬
‫قد اندرست‪ ،‬وطول قد عفت‪ ،‬ومعاهد قد عطلت‪ ،‬وقباب مجد قوضت‪،‬‬
‫وأركان فضل قد هدت وانهدمت‪ ،‬وأبنية سودد قد انقضت‪ ،‬وانقضت‪ ،‬فلله‬
‫دره‪ ،‬فقد وجب على العالمين شكره وبره‪ ،‬فكم أحيى بجميل ذكره ما قد‬
‫مات‪ ،‬ورد بحسن الثناء ما قد غبر وفات‪ ،‬وكم له في ذلك من النعم‬
‫واليادي‪ ،‬على الحاضر والبادي‪ ،‬ومن الفواضل البوادي‪ ،‬على المحفل و‬
‫النادي‪ ،‬فقد نشر فضايل العلماء والفقهاء‪ ،‬وذكر محاسن الدباء والزكياء‪،‬‬
‫و نوه بذكر سكان زوايا الخمول‪ ،‬وأنار منار فضل من أشرف ضوؤه على‬
‫الفول‪ ،‬فكأني بمدارس العلم لذلك قد هزت‪ ،‬وربت‪ ،‬وبمجالس الفضل له‪،‬‬
‫قد ازلفت و زفت‪ ،‬وبمحافل الدب‪ ،‬قد اسست وآنست‪ ،‬وكأني بسكان‬
‫الثرى‪ ،‬ورهاين القبور‪ ،‬قد ارتقوا مدارج الطور‪ ،‬والبسوا ملبس البهاء‬
‫والنور‪ ،‬وتباشروا بالتهنية والسرور‪ ،‬وطفقوا بلسان الحال ينشدون‬
‫مادحهم هذا المقال‪.‬‬
‫]‪[7‬‬

‫" رباعي " أحييتنا بثنائك السلسال * فاذهب بنعماها رخي البال في النشأتين لك‬
‫المهنأ والهنا * نيل المنى والفوز باللمال انتهى وهو ‪ -‬أعلى ال مقامه ‪-‬‬
‫من الذين ينبغي التأسي بفعالهم‪ ،‬والنسج على منوالهم‪ .‬ولما من ال تعالى‬
‫على عباده في هذا القرن الذي قد مد الضلل باعه‪ ،‬وأسفر الظلم قناعه‪،‬‬
‫ودعا الشيطان المغوى أتباعه‪ ،‬وأجهد ولة الكفر والبدع في ترويج‬
‫مذهبهم بكل طريق‪ ،‬ودعوا ورغبوا الناس إليها‪ ،‬من كل فج عميق‪ ،‬من‬
‫عليهم بوجود السلطان المؤيد‪ ،‬والخاقان المسدد‪ ،‬رافع ألوية البسالة‪،‬‬
‫باسط بساط العدل والجللة‪ ،‬حامي مذهب الئمة الثنى عشر عليهم‬
‫السلم‪ ،‬وماحي صولت من تمرد وكفر حارس بيضة السلم‪ ،‬المنصور‬
‫من عند الملك العلم‪ ،‬السلطان‪ ،‬ناصر الدين شاه القاجار )‪ ،(1‬مد ال ظلل‬
‫سلطنته وأدام أيام ملكه وعدالته‪ ،‬فألبس الملة البيضاء‬

‫)‪ (1‬هو السلطان بن السلطان والخاقان بن الخاقان الصاحب قران ناصر الدينشاه‬
‫)المقتول في حرم سيدنا عبد العظيم الحسنى عليه السلم فيسنة ‪1313‬‬
‫من الهجرة والمدفون في جواره( ابن محمد شاه بن عباس ميرزا ابن‬
‫الخاقان العظم فتحعليشاه القاجار ره‪ .‬وحيث ان المؤرخين كتبوا في‬
‫ترجمة حياته وآثاره وخدماته كتبا مستقلة مثل ناسخ التواريخ )مجلد‬
‫القاجار( و )سفرنامه ناصرى( وتاريخ ناصرى وكذا ذكرته في كتابي‬
‫)تذكرة المقابر( في أحوال المفاخر وغير ذلك اوجزنا كلمنا في أحواله و‬
‫خصايصه هيهنا بذكر هذه الخصيصة والمنقبة وهى أنه رحمه ال كان‬
‫محبا خالصا وعاشقا صادقا للحسين الشهيد عليه الصلة والسلم وله‬
‫قصائد في رثائه عليه السلم بالفارسي معروف متداول بين الوعاظ وأهل‬
‫الذكر والرثاء وكفى به فضل وفخرا‪ .‬ومن سعادته ايضا أن قبره في‬
‫جوار السيد الكريم امامزاده عبد العظيم الحسنى عليه السلم‬

‫]‪[8‬‬

‫ثوب العزة والبهاء‪ ،‬وأسبل عليها ستور النضرة والسناء‪ ،‬وأحيى معالم الدين بعد‬
‫البلى‪ .‬صار نشر معالم الشرع شايعا في بلد أهل اليمان‪ ،‬وتعظيم شعائر‬
‫ال وتكريم مشاعره محبوب كل مخلص باليد والقلب واللسان‪ ،‬فان الناس‬
‫على دين ملوكهم‪ ،‬فأخذ كل مؤمن من ذلك حظه‪ ،‬وحاز منه قسطه‪ .‬إلى أن‬
‫نهض صاحب الفتوة‪ ،‬ومعدن المروة‪ ،‬مخزن المكارم‪ ،‬ومفزع العاظم‬
‫المؤيد بالتأييد السبحاني‪ ،‬واللطف الرباني‪ ،‬الحاج محمد حسن الصفهاني‪،‬‬
‫الملقب بالمين‪ ،‬أنجح ال تعالى له الماني‪ ،‬فأخذ منه الحظ المتكاثر‬
‫السنى‪ ،‬والنصيب المتوافر الهنى‪ ،‬وقذف ال في قلبه جمع مجلدات‬
‫البحار‪ ،‬الذي هو في كتب المامية كالشمس في رائعة النهار‪ ،‬ثم طبعها‬
‫ونشرها في البوادي والمصار‪ ،‬لينتفع منه الغني والفقير‪ ،‬والوضيع‬
‫والشريف‪ ،‬والبعيد والقريب‪ .‬فسئلني أخ إيماني‪ ،‬وخليل روحاني‪ ،‬ل يسعني‬
‫رده‪ ،‬ول يمكنني صده أن اترجم حال صاحبه العلم العلم‪ ،‬أداء لبعض‬
‫حقوقه على أهل السلم‪ ،‬وأذكر مناقبه وفضايله‪ ،‬وأجمع كتبه ورسائله‪،‬‬
‫واشير إلى آبائه وعشيرته‪ ،‬ونسله‪ ،‬و ذريته‪ ،‬ومشايخه‪ ،‬وتلمذته‪ ،‬من‬
‫الذين شيدوا‪ ،‬أركان الدين القويم‪ ،‬وساقوا الناس إلى الصراط المستقيم‪،‬‬
‫فاستخرت ال‪ ،‬وأجبت مسؤله‪ ،‬وسميته الفيض القدسي في ترجمة العلمة‬
‫المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬ورتبته على فصول‪.‬‬

‫وامامزاده حمزة بن موسى الكاظم عليه السلم مزار مشهور وفى حوله قبور جمع‬
‫كثير من فحول العلماء والفقهاء الذين ذكرناهم في كتابي المذكور مثل‬
‫العلمة الفقيه والعالم النبيه صاحب الرياسة العلمية والدينية والدنيوية‬
‫في عصره الحاج المولى على الكنى ره والحجة الية الحاج الشيخ عبد‬
‫النبي المجتهد النوري وصاحب الفضيلة السيد المجاهد آية ال الحاج‬
‫السيد أبو القاسم الكاشانى والعلمة الحاج الغا محمد بن العلمة الكبرى‬
‫الحاج الشيخ المولى محمد كاظم الخراساني صاحب الكفايه الشهير به‬
‫)آقا زاده كفائى( والعلمة المولى على الحكيم المدرس الزنوزى وغيرهم‬
‫من العاظم رحمهم ال واياه اجمعين‪.‬‬

‫]‪[9‬‬

‫)الفصل الول( في شطر من مناقبه وفضائله قال المحقق اللمعي‪ ،‬الحاج محمد‬
‫الردبيلي )‪ (1‬في كتاب جامع الرواة‪ :‬محمد باقر بن محمد تقي بن‬
‫المقصود على الملقب بالمجلسي مد ظله العالي استادنا وشيخنا‪ ،‬وشيخ‬
‫السلم والمسلمين‪ ،‬خاتم المجتهدين‪ ،‬المام‪ ،‬العلمة المحقق المدقق‪،‬‬
‫جليل القدر‪ ،‬عظيم الشأن‪ ،‬رفيع المنزلة‪ ،‬وحيد عصره‪ ،‬فريد دهره‪ ،‬ثقة‬

‫)‪ (1‬هو العلمة محمد بن على الردبيلى النازل بالغرى ثم الحايرى كان عالما‬
‫فاضل كامل خبيرا متبحرا بصيرا بالرجال الف كتاب جامع الرواة في‬
‫تمييز المشتركات في مدة عشرين سنة وهو كتاب حسن مفيد جيد عديم‬
‫النظير في علم الرجال وكان فراغ المصنف من هذا الكتاب على ما ارخه‬
‫نفسه في التاسع عشر من شهر ربيع الول من سنة ‪ 1100‬وكان رحمه‬
‫ال إذ ذلك باصفهان‪ ،‬فامر السلطان الشاه سليمان الصفوى بكتابه نسخة‬
‫له عن نسخة الصل‪ .‬فلما اراد الكاتب الشروع فيها دعا المصنف جماعة‬
‫من اعاظم العلماء إلى حجرته بالمدرسة المباركية فكتب كل واحد منهم‬
‫شيئا من اوله الى سطرين منها تقديرا منهم له و لكتابه وتيمنا منه‬
‫بخطوطهم فكتب العلمه المجلسي )بسم ال الرحمن الرحيم( ‪ -‬والقا‬
‫جمال الخونسارى )الحمد ل(‪ :‬والسيد علء الدين گلستانه )الذى(‬
‫والسيد الميرزا محمد رحيم العقيلى‪) :‬زين قلوبنا( والشيخ جعفر القاضى‪:‬‬
‫)بمعرفة الثقات(‪ :‬والغا رضى الدين محمد اخو آقا جمال الدين‬
‫الخونسارى‪) :‬والعدول( والمولى محمد السرابى )والثبات والعيان(‪ .‬ثم‬
‫كتب الباقون كلمة كلمة إلى تمام السطرين ثم كتب الكاتب‪ ،‬وهو مرتضى‬
‫بن محمد يوسف الفشار ‪ -‬على ما عرف نفسه ‪ -‬ما بعد السطرين إلى‬
‫آخر الكتاب وفرغ من كتابتها سنة ‪.1100‬‬

‫]‪[10‬‬

‫ثبت‪ ،‬عين‪ ،‬كثير العلم‪ ،‬جيد التصانيف‪ ،‬وأمره في علو قدره‪ ،‬وعظم شأنه‪ ،‬وسمو‬
‫رتبته‪ ،‬وتبحره في العلوم العقلية والنقلية‪ ،‬ودقة نظره‪ ،‬وإصابة رأيه‪،‬‬
‫وثقته وأمانته‪ ،‬وعدالته‪ ،‬أشهر من أن يذكر‪ ،‬وفوق ما يحوم حوله العبارة‪،‬‬
‫وبلغ فيضه وفيض والده‪ ،‬رحمهما ال تعالى دينا ودنيا‪ ،‬بأكثر الناس من‬
‫الخواص‪ ،‬والعوام‪ ،‬جزاه ال تعالى أفضل جزاء المحسنين‪ .‬له كتب نفيسة‬
‫جيدة‪ ،‬قد أجازني‪ ،‬دام بقاه وتأييده‪ ،‬أن أروى عنه جميعها‪ .‬قلت‪ :‬لم يوفق‬
‫أحد في السلم‪ ،‬مثل ما وفق هذا الشيخ المعظم‪ ،‬و البحر الخضم‪ ،‬والطود‬
‫الشم‪ ،‬من ترويج المذهب‪ ،‬وإعلء كلمة الحق وكسر صولة المبدعين‬
‫وقمع زخارف الملحدين‪ ،‬وإحياء دارس سنن الدين المبين‪ ،‬ونشر آثار أئمة‬
‫المسلمين‪ ،‬بطرق عديدة‪ ،‬وأنحاء مختلفة‪ ،‬أجلها وأبقاها‪ ،‬التصانيف الرائقة‬
‫النيقة الكثيرة التي شاعت في النام‪ ،‬وينتفع بها في آناء الليالي واليام‪،‬‬
‫العالم والجاهل‪ ،‬والخواص‪ ،‬والعوام‪ ،‬والمشتغل المبتدي‪ ،‬والمجتهد‬
‫المنتهى‪ ،‬والعجمي‪ ،‬والعربي‪ ،‬وأصناف الفرق المختلفة‪ ،‬وأصحاب الراء‬
‫المتفرقة‪ .‬قال العالم الفاضل اللمعي‪ ،‬آغا أحمد )‪ (1‬ابن المحقق النحرير‪،‬‬
‫آقا محمد علي‬

‫وكتب العلمة المجلسي قدس سره بخطه على ظهرها أنه اوقفها من قبل الشاه‬
‫سليمان في شهر شعبان من السنة المذكورة وكان من المكتوب في ظهر‬
‫نسخة الغا رضى القزويني المذكور هذه العبارة‪ :‬توفى جامع هذا‬
‫المؤلف قدس سره في شهر ذى القعدة الحرام سنة ‪ 1101‬من الهجرة في‬
‫المشهد المقدس الحاير الحسينى على شهيده الف الف تحية وسلم‬
‫انتهى‪ .‬جامع الرواة )مقدمة ‪ 1‬ب ج( فوائد الرضوية ‪ (1) .557‬الغا‬
‫احمد بن الغا محمد على ابن استاد الكل القا محمد باقر الوحيد‬
‫البهبهانى رحمهم ال تعالى تولد سنة ‪ 1191‬في كرمانشاه وفى سن ست‬
‫سنين شرع بدرس القرآن المجيد والكتب الفارسية وفى مدة سنتين حصل‬
‫النحو والمنطق والمعاني والكلم وصار‬

‫]‪[11‬‬

‫ابن الستاد الكبر‪ ،‬البهبهاني‪ ،‬أعلى ال مقامهم‪ ،‬في كتاب مرآت الحوال‪ :‬إنه ليس‬
‫بلد في بلد السلم‪ ،‬ول بلد الكفر‪ ،‬خاليا من تصانيفه وإفاداته‪ .‬قال ره‪:‬‬
‫ووقعت سفينة في الطوفان‪ ،‬فبلغوا أهلها أنفسهم‪ ،‬بعد جد وجهد‪ ،‬وتعب‬
‫عظيم‪ ،‬إلى جزيرة من جزائر الكفار‪ ،‬ولم يكن فيها أثر من آثار السلم‪،‬‬
‫فصاروا ضيافا في بيت رجل من أهلها‪ ،‬وعلموا في أثناء الكلم أنه مسلم‪،‬‬
‫فقالوا‪ :‬إن جميع أهل هذه القرية كفار‪ ،‬وأنت لم تخرج إلى بلد المسلمين‪،‬‬
‫فما الذي أرغبك في السلم‪ ،‬وأدخلك فيه ؟ فذهب إلى بيت‪ ،‬وأخرج كتاب‬
‫حق اليقين‪ ،‬وقال‪ :‬أنا وأهل بيتي صرنا مسلمين ببركة هذا الكتاب‬
‫وإرشاده‪ .‬قال‪ :‬رحمه ال‪ ،‬وحدثني بعض الثقات‪ ،‬عن والده الجليل‪ ،‬المولى‬
‫محمد تقي ‪ -‬رحمة ال عليه ‪ -‬إنه قال‪ :‬إن في بعض الليالي‪ ،‬بعد الفراغ من‬
‫التهجد‪ ،‬عرضت لي حالة عرفت منها‪ ،‬أنى ل أسئل من ال تعالى شيئا‬
‫حينئذ إل استجاب لي‪ ،‬و كنت أتفكر فيما أسئله عنه تعالى من المور‬
‫الخروية‪ ،‬والدنيوية وإذا بصوت بكاء محمد باقر في المهد‪ ،‬فقلت‪ :‬إلهى‬
‫بحق محمد وآل محمد عليهم السلم اجعل هذا الطفل‪ ،‬مروج دينك‪ ،‬وناشر‬
‫أحكام سيد رسلك صلى ال عليه واله‪ ،‬ووفقه بتوفيقاتك التي ل نهاية لها‪.‬‬
‫قال ‪ -‬ره ‪ :-‬وخوارق العادات التي ظهرت منه‪ ،‬ل شك أنها من آثار هذا‬
‫الدعاء‪ ،‬فانه كان شيخ السلم من قبل السلطين في بلد مثل إصفهان‪،‬‬
‫وكان يباشر‬

‫يحضر الفقه بخدمة والده ولما بلغ خمسة عشر سنة شرع في التصنيف والتأليف‬
‫وفي سنة ‪ 1210‬هاجر إلى العتبات العاليات وحط رحله في النجف‬
‫الشرف وتتلمذ على كاشف الغطاء وصاحب الرياض والميرزا مهدى‬
‫الشهرستاني والسيد محسن وغيرهم رحمهم ال ويروى عن المولى‬
‫حمزة القائينى‪ .‬وله شرح مختصر النافع ورسالة قوت ل يموت ومرآة‬
‫الحوال وهى رحلته الى الهند وتحفة المحبين في المناقب وكشف الشبهة‬
‫عن حكم المتعة إلى غير ذلك ‪ -‬فوائد الرضوية ص ‪ - 35‬زندگانى وحيد‬
‫بهبهاني‪.‬‬

‫]‪[12‬‬
‫بنفسه جميع المرافات‪ ،‬وطي الدعاوي‪ ،‬ول تفوته الصلة على الموات‪،‬‬
‫والجماعات والضيافات والعبادات وبلغ من كثرة ضيافته‪ ،‬أن رجل كان‬
‫يكتب أسامي من أضافه فإذا فرغ من صلة العشاء‪ ،‬يعرض عليه اسمه‪،‬‬
‫وأنه ضيف عنده‪ ،‬فيذهب إليه‪ .‬وكان له شوق شديد في التدريس‪ ،‬وخرج‬
‫من مجلسه جماعة كثيرة من الفضلء وصرح تلميذه الجل ال ميرزا عبد‬
‫ال الصفهاني )‪ (1‬في رياض العلماء‪ ،‬أنهم بلغوا‬

‫)‪ (1‬هو الفاضل الخبير والعالم البصير الميرزا عبد ال بن عيسى الصفهانى ثم‬
‫التبريزي المشتهر بالفندى صاحب رياض العلماء الذى ننقل عنه في هذا‬
‫الكتاب كثيرا وهى في مجلدات جمة غير خارجة إلى الن من المسودة‬
‫كان ره من علماء زمان مولنا المجلسي الثاني قدس سره الربانى بل من‬
‫جملة فضلء حضرته المقدسة‪ ،‬بل بمنزلة خازن كتبه الغير المفارق‬
‫مجلسه ومدرسه‪ .‬وقد اشير في تضاعيف كتابنا هذا إلى كثير من أحواله‬
‫في ضمن تراجم اساتيده الجله ونبه في بعض التراجم المتقدمة أنه كان‬
‫يعبر عن المجلسي المذكور بالستاد الستناد وعن سمينا العلمه‬
‫السبزواري باستادنا الفاضل وعن المحقق الخونسارى باستادنا المحقق‬
‫وعن المولى ميرزا الشيروانى باستادنا العلمة فليراجع انشاء ال تعالى‪.‬‬
‫وله بصيرة عجيبة بحقيقة أحوال علماء السلم ومعرفة تامة بتصانيف‬
‫مصنفيهم العلم إلى ان قال‪ :‬أنه قال‪ :‬ذكر في هذا الكتاب أحوال علمائنا‬
‫من زمن الغيبة الصغرى الى زمانه وهى سنه ‪ 1119‬انتهى‪ .‬وقد ذكر‬
‫ترجمة نفسه بالتفصيل في كتابه المذكور وفصل هناك اسامى مؤلفاته‬
‫الكثيرة على حسب الميسور‪ ،‬ال أنه لما لم يكن حاضرا عندي في زمن‬
‫هذا الترصيف عدلت عنه إلى ما ذكره في حقه الفاضل المحدث السيد عبد‬
‫ال بن السيد نور الدين‪ :‬الميرزا عبد ال بن عيسى الصفهانى المشهور‬
‫بالتبريزى الفندي كان فاضل علمة محققا‪ .‬متبحرا كثير الحفظ والتتبع‬
‫مستحضرا لحكام المسائل العقلية والنقلية يروى عن المولى المجلسي‬
‫ره رأيته لما قدم الينا وانا صغير السن ورأيت والدى وعلماء بلدنا‬
‫يسئلونه ويستفيدون منه ساح في اقطار الدنيا كثيرا وحج بيت ال الحرام‬
‫فحصلت بينه وبين شريف‬

‫]‪[13‬‬

‫إلى ألف نفس‪ .‬قال‪ :‬وزار بيت ال الحرام وأئمة العراق عليهم السلم‪ ،‬مكررا‪ ،‬وكان‬
‫يتوجه امور معاشه‪ ،‬وحوائج دنياه في غاية النضباط‪ ،‬ومع ذلك بلغ‬
‫تحريره ما بلغ‪،‬‬
‫مكة منافرة فصار إلى قسطنطينية وتقرب إلى السلطان إلى ان عزل الشريف‬
‫ونصب غيره و من يومئذ اشتهر بالفندى الى ان قال‪ :‬وكان شديد‬
‫الحرص على المطالعة والفادة ل يفتر ساعة ول يمل إلى آخر ما ذكره‬
‫فيه‪ .‬وله ره كتابة الى العلمة المجلسي ره ذكر فيها فهرست الكتب التى‬
‫ينبغى ان تلحق ببحار النوار واطلع هو عليها ويذكر مكانها توفى رحمه‬
‫ال فيسنة ‪ 1137‬وسيأتى هذه الكتابة في آخر كتاب الجازات من البحار‪.‬‬
‫قال العلمة المجلسي ره‪ :‬خاتمة فيها مطالب عديدة لبعض ازكياء‬
‫تلمذتنا تناسب هذا المقام وبه نختم الكلم بسم ال الرحمن الرحيم‪ .‬يقول‬
‫احقر الداعين لكم في آناء الليل واطراف النهار ما زلتم مقار لعلوم ال‬
‫في هذه الحيوة الدنيا وهى دار القرار ان فهرست الكتب التى ينبغى ان‬
‫تلحق ببحار النوار على حسب ما أمرتم به هي هذه كتاب المزار و شرح‬
‫عقائد الصدوق الخ‪ .‬قلت وهى تنبئ من كثرة اطلعه وسعة باعه وقد‬
‫تأدب فيها من استاده تأدبا عظيما ففى موضع منها " واستغفر ال تعالى‬
‫معتذرا إليه عز وجل واليكم من هذه العرايض الباردة الشبيهة بالفادات‬
‫في المكتوبات السابقة واللحقة ولنعم ما قيل ل حلم لمن ل سفه له "‪.‬‬
‫وفى آخرها ولختم هذا المكتوب بالقاء معاذير فانى لحق من كل احد بان‬
‫تقرؤا على " انى أعلم ما ل تعلمون " فانشدكم )بدم المظلوم على‬
‫الصغر( الذى فجع به أبو عبد ال الحسين صلوات ال وسلمه عليهما‬
‫وعلى آبائه وابنائه ال أن تبادروا إلى اسعاف قضاء حاجتى المذكورة ان‬
‫كان فيها خير )وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا إلى ما صدر منى فيه من‬
‫الجفاء والبعد عن الداب لكى يفعل بكم هكذا رب الرباب ال تحبون ان‬
‫يغفر ال لكم روضات الجنات ص ‪ - 372‬فوائد الرضوية ‪.253‬‬

‫]‪[14‬‬

‫وذلك فضل ال يؤتيه من يشاء‪ .‬قال ‪ -‬ره ‪ :-‬وبلغ في الفصاحة‪ ،‬وحسن التعبير‬
‫الدرجة القصوى‪ ،‬والذروة العليا ولم يفته في تلك التراجم الكثيرة‪ ،‬شئ من‬
‫دقايق نكات اللفاظ العربية‪ ،‬وبلغ في ترويجه الدين‪ ،‬أن عبد العزيز‬
‫الدهلوى السنى )‪ (1‬صاحب التحفة الثنى عشرية‪ ،‬في رد المامية‪ ،‬صرح‬
‫بأنه لو سمى دين الشيعة بدين المجلسي‪ ،‬لكان في محله‪ ،‬لن رونقه منه‪،‬‬
‫ولم يكن له عظم قبله‪ .‬وفي اللؤلؤة )‪.(2‬‬

‫)‪ (1‬وهو المعروف عند عامة أهل الهند بشاه صاحب وكتابه هذا بالفارسية‬
‫مسروق من كتاب الصواقع لمولى نصر ال الكابلي بل هو ترجمة له كما‬
‫اوضحه السيد المعظم صاحب الضربة الحيدرية في رد الشوكة العمرية‬
‫وقد رد عليه جماعة كثيرة من علمائنا العلم والمهرة العظام من أهل‬
‫تلك البلدة في مجلدات كبار ضخام كنزهة المؤمنين وتقليب المكائد‬
‫وتشييد المطاعن وغيرها واحسنها واجمعها وأتقنها عبقات النوار في‬
‫مناقب الئمة الطهار عليهم السلم في مجلدات كبار تأليف السيد السند‬
‫المؤيد المسدد سيف ال المسلول والراسخ في علم المعقول والمنقول‬
‫مشيد المذهب ومهذب الدين جناب مير حامد حسين متع ال المامية‬
‫بطول بقائه وهو كتاب في المامة عديم النظير وهذه عبارة التحفة في‬
‫ذكر علماء الحق " وتقى مجلسي شارح من ل يحضره الفقيه وپسر أو‬
‫باقر مجلسي صاحب بحار النوار واو خاتم مؤلفين اين فرقه است‬
‫ومعتمد عليه اين طائفه كه آنچه از روايات سابقه أو بر محك امتحان زد‬
‫وكامل العيار ساخته نزد ايشان حكم وحى منزل من السماء دارد بلكه‬
‫بالفعل اگر مذهب ايشان را مذهب باقر مجلسي گفته شود راستتر باشد‬
‫از آنكه بقدما وسابقين نسبت كرده آيد الخ ‪ -‬منه ره‪ (2) .‬للمحقق المدقق‬
‫والعالم العابد العامل المحدث الورع الكامل الفاضل المتبحر الجليل‬
‫والمتتبع الماهر النبيل مرجع الفقهاء العلم وفقيه أهل البيت عليهم‬
‫السلم الشيخ يوسف بن أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن‬
‫عصور الدرازى البحراني )*(‬

‫]‪[15‬‬

‫الحايرى العالم الربانى والفقيه البحراني صاحب تصانيف رائقة نافعة جامعه مثل‪:‬‬
‫‪ - 1‬الحدائق الناظره في أحكام العترة الطاهرة‪ - 2 .‬الدرر النجفية من‬
‫الملتقطات اليوسفية‪ - 3 .‬سلسل الحديد في تقييد ابن أبى الحديد‪- 4 .‬‬
‫الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب‪ - 5 .‬النفحات الملكوتية في الرد‬
‫على الصوفية‪ - 6 .‬اعلم القاصدين الى مناهج اصول الدين‪ - 7 .‬معراج‬
‫النبيه في شرح من ل يحضره الفقيه‪ - 8 .‬كتاب الخطب للجمعات‬
‫والعياد‪ - 9 .‬كتاب جليس الحاضر وانيس المسافر‪ - 10 .‬اجازة كبيرة‬
‫موسومة بلؤلوة البحرين في الجازه لقرتي العين )المذكورة في المتن(‬
‫كتبه لبنى اخويه الشيخ عبد على والشيخ الحسين ومشتملة لذكر أكثر‬
‫العلماء والفقهاء واحوالهم ومصنفيهم من عصره )أي عصر بعد‬
‫المجلسي ره( إلى زمان الكليني والصدوقين رحمهم ال تعالى اجمعين‪.‬‬
‫تولد رحمه ال في سنة ‪ 1107‬في قرية ماحوز من بلد البحرين وتتلمذ‬
‫عند والده والشيخ احمد بن عبد ال البلدى البحراني والشيخ عبد ال بن‬
‫على بن احمد البلدى وغيرهم وهاجر من البحرين والقطيف إلى العجم‬
‫وتوطن برهة في كرمان ثم رجع إلى شيراز ومنها إلى فسامن عمال‬
‫شيراز وهاجر منها الى كربلء المعلى واتخذ مجاورة سيدنا المظلوم‬
‫ومولينا الشهيد المام أبى عبد ال الحسين عليه السلم عازما على‬
‫الجلوس بها الى الممات غير نادم على ما ذهب منه وفات حتى توفى‬
‫رحمه ال في ليلة الرابعة من ربيع الول سنة ‪ 1186‬ودفن في الرواق‬
‫المطهر من ناحية قبور الشهداء عليهم السلم في موضع دفن فيه‬
‫الستاد الكبر البهبهانى والسيد العلمه السيد على صاحب الرياض‪.‬‬
‫يروى عنه جماعة كثيرة من اكابر علمائنا المامية نحو العلمة السيد‬
‫بحر العلوم و‬

‫]‪[16‬‬

‫المولى مهدى النراقى والمولى مهدى الفتونى والسيد عبد الباقي بن مير محمد‬
‫حسين الصفهانى سبط العلمة المجلسي والشيخ أحمد بن الشيخ حسن‬
‫الدمشقانى وغيرهم رضوان ال عليهم‪ .‬وقال شيخنا المحدث الجل‬
‫النوري نور ال مرقده في ج ‪ 3‬المستدرك ص ‪ 387‬في عد مشايخ سيدنا‬
‫العلمة الطباطبائى بحر العلوم رحمه ال تعالى )سابعهم( العالم العامل‬
‫المحدث الكامل الفقيه الربانى الشيخ يوسف بن الجل المجد الشيخ أحمد‬
‫بن الشيخ ابراهيم الدرازى البحراني الحائري المتولد سنة ‪- 1107‬‬
‫المتوفى بعد الظهر يوم السبت الرابع من شهر ربيع الول سنة ‪1186‬‬
‫وتولى غسله كما في رجال أبى على المقدس التقى الشيخ محمد على‬
‫الشهير بابن السلطان‪ .‬قال‪ :‬وصلى عليه الستاد الكبر البهبهانى واجتمع‬
‫خلف جنازته جمع كثير وجم غفير مع خلو البلد من اهاليها وتشتت‬
‫شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من حوادث اليام )مراده‬
‫بالحادثة الطاعون العظيم الذى كان في تلك السنة في العراق وهاجر فيها‬
‫السيد بحر العلوم إلى المشهد الرضا عليه السلم ثم رجع الى اصفهان‬
‫كما قال السيد الجل المير عبد الباقي في اجازته الخ(‪ .‬الى أن قال ودفن‬
‫رحمه ال في الرواق الشريف عند رجلى أبى عبد ال الحسين عليه‬
‫السلم مما يقرب من الشباك المبوب المقابل لقبور الشهداء انتهى‪ .‬وقد‬
‫رثاه بعض السادة الفاضل بقصيدة منها قوله‪ :‬يا قبر يوسف كيف اوعيت‬
‫العلى * وكنفت في جنبيك ما لم يكنف قامت عليه نوايح من كتبه * تشكو‬
‫الظليمة بعده بتأسف كحدائق العلم التى من زهرها * كانت أنامل ذى‬
‫البصائر تقطف مذ غبت من عين النام فكلنا * يعقوب حزن غاب عنه‬
‫يوسف فقضيت واحد ذى الزمان فارخوا * قرحت قلب الدين بعدك يوسف‬
‫)‪(1186‬‬

‫]‪[17‬‬
‫‪ ....‬والروضة البهية )‪ (1‬في ترجمته وهذا الشيخ‪ ،‬لم يوجد له في عصره ول قبله‬
‫قرين في ترويج الدين‪ ،‬وإحياء شريعة سيد المرسلين‪ ،‬صلى ال عليه‬
‫وآله‪ ،‬بالتصنيف والتأليف‪ ،‬والمر والنهي‪ ،‬وقمع المعتدين‪ ،‬و المخالفين‬
‫من أهل الهواء والبدع‪ ،‬سيما الصوفية والمبتدعين‪ ،‬وكان إماما في‬
‫الجمعة والجماعة‪ ،‬وهو الذي روج الحديث ونشره‪ ،‬ل سيما في بلد‬
‫العجم‪ ،‬و ترجم لهم الحاديث بالفارسية‪ ،‬بأنواعها‪ :‬من الفقه‪ ،‬والدعية‪،‬‬
‫والقصص‪ ،‬والحكايات المتعلقة بالمعجزات‪ ،‬والغزوات‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬مما‬
‫يتعلق بالشرعيات‪ ،‬مضافا إلى تصلبه في المر بالمعروف‪ ،‬والنهي عن‬
‫المنكر‪ ،‬وبسط يد الجود والكرم لكل من قصده‪ .‬وقد كانت مملكة الشاه‬
‫سلطان حسين ‪ -‬لمزيد خموله‪ ،‬وقلة تدبيره ‪ -‬محروسة بوجوده الشريف‪،‬‬
‫فلما مات انقضت أطرافها‪ ،‬وبدا اعتسافها‪ ،‬واحذت من يده في تلك السنة‬
‫بلدة قندهار‪ ،‬ولم يزل الخراب يستولى عليها‪ ،‬حتى ذهبت من يده‪ .‬قلت‪ :‬أما‬
‫عدم بلوغ أحد في رتبته في ترويج الدين‪ ،‬من جهة التأليف و التصنيف‪،‬‬
‫فهذا أمر واضح‪ ،‬ل ينكره إل من في قلبه ضغن‪ ،‬وعلى بصره غشاوة‪ ،‬فان‬
‫أكثر العلماء تأليفا وأجلهم‪ ،‬تحقيقا وتصنيفا‪ ،‬آية ال العلمة‪ ،‬رفع ال في‬

‫راجع المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ - 387‬روضات الجنات ج ‪ 4‬ص ‪ 234‬فوائد الرضوية‬


‫‪ (1) .713‬للسيد العالم العامل الجليل والمحدث الكامل النبيل السيد محمد‬
‫شفيع الجاپلقى صاحب الكتاب المذكور )الروضة البهية( في طريق‬
‫الشفيعية وهى شبيهة باللؤلؤة في اجازته لولده السيد على اكبر الملقب‬
‫به آقا كوچك يروى عنه شيخ العراقين الحاج الشيخ عبد الحسين‬
‫الطهراني )صاحب المدرسة المعروفة الواقعة في سوق الطهران( عن‬
‫العلمة السيد محمد باقر الشفتى ثم الصفهانى الشهير به حجة السلم‬
‫ره‪ .‬تلمذ ره عند شريف العلماء والعلمة المجاهد السيد محمد والسيد‬
‫محمد مهدى ابني العلمه السيد على صاحب رياض الحكام والعلمة‬
‫المولى احمد النراقى والعلمة محمد على‬

‫]‪[18‬‬

‫الخلد مقامه‪ ،‬كما يظهر من فهارس الصحاب‪ ،‬بل قال الشيخ محمد بن خاتون )‪(1‬‬
‫العاملي‪ ،‬في صدر شرح الربعين لشيخنا البهائي‪ ،‬ما معناه أن مؤلفاته في‬
‫الكثرة على حد‪ ،‬بحيث إنها قد حوسبت فصار بازاء كل يوم من أيام عمره‪،‬‬
‫ألف بيت من المصنفات‪ ،‬وإن كان هو من الغلط الشايعة‪ ،‬والكاذيب‬
‫الصريحة‪ ،‬عند أهل هذا الفن‪ .‬قال الفاضل الخبير الميرزا عبد ال‬
‫الصبهاني في رياض العلماء‪ :‬إن إمامنا العلمة‪ ،‬ممن ل مرية في وفور‬
‫علمه‪ ،‬وغزارة مصنفاته‪ ،‬في كل علم‪ ،‬ولكن هذا قول من ل دربة له في‬
‫تعداد مؤلفاته‪ ،‬والتأمل في مقدار كتابه وأعداد مصنفاته إن كتبه رضي ال‬
‫عنه مضبوطة‪ ،‬ومقدار عمره أيضا معلوم‪ ،‬ولو حاسبنا وسامحنا في‬
‫التدقيق‪ ،‬لما يصير في مقابلة كل يوم من أيام عمره‪ ،‬أعنى من أوان بلوغه‬
‫رتبة الحلم إلى وقت وفاته بقدر مأتي بيت‪ ،‬فما يقال في المشهور جزاف‬
‫واضح‪ ،‬بل ولو حوسب جميع ما كتبه رحمه ال مدة عمره‪ ،‬وإن كان من‬
‫غير مؤلفاته أيضا‪ ،‬لما بلغ هذا المقدار‪ ،‬ويكون من إغراقات الجاهل‬
‫الهذار‪ .‬ونظير هذا القول‪ ،‬ما اشتهر بين العامة أن إمامهم محيي الدين‬
‫النووي‪ ،‬شارح‬

‫ابن القا محمد باقر المازندرانى الغروى والعلمة الحاج المولى على المازندرانى‬
‫والسيد العلمة السيد محمد باقر الشفتى وغيرهم رضوان ال عليهم‬
‫اجمعين توفى ره في سنة ‪ 1280‬وله تصانيف منها كتاب مناهج الحكام‬
‫في مسائل الحلل والحرام ومرشد العوام في الصلة والقواعد الشريفة‬
‫في القواعد الصولية وغيرها ‪ -‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 399‬الروضة البهية‬
‫ص ‪ 4‬فوائد الرضوية ص ‪ (1) .541‬يشترك هذا السم بين رجلين الول‬
‫العلمة محمد بن الخواتون العيناثى كان عالما فاضل جليل القدر من‬
‫المشايخ الجلء يروى عن الشيخ على بن عبد العالي الكركي ويروى‬
‫الشهيد الثاني عن ولده احمد عنه والثانى ايضا الفاضل الصالح الفقيه‬
‫المعاصر لصاحب الوسائل امل المل ص ‪ - 30‬فوائد الرضوية ‪.532‬‬

‫]‪[19‬‬

‫مسلم وغيره‪ ،‬الساكن بديار الشام‪ :‬المعروف أن هذا الرجل قد ألف في علومهم‬
‫الباطلة كتبا كثيرة‪ ،‬بحيث أنهم حاسبوا‪ ،‬فصار بازاء كل يوم من أيام عمره‬
‫كراسين وهذا أيضا من مختلقات العامة‪ ،‬ومغرباتهم وإغراقاتهم‪ ،‬انتهى‪ .‬إل‬
‫أنه غير خفي أن ترويج المذهب بمؤلفات المولى المعظم المزبور‪ ،‬أكثر‬
‫وأتقن وأتم من ترويجه بمؤلفات آية ال العلمة ره‪ ،‬من وجوه‪ :‬الول أنه‬
‫لم يبق من كتب العلمة ‪ -‬ره ‪ -‬دائرا بين الناس‪ ،‬إل بعض كتبه الفقهية‪،‬‬
‫والصولية‪ ،‬والرجالية‪ ،‬ولم يشتهر الباقي‪ ،‬ولم ينتفع به عامتهم‪ ،‬بل ل‬
‫يوجد من جملة من كتبه عين ول أثر‪ ،‬بخلف مؤلفاته‪ ،‬فان أغلبها موجودة‬
‫شايعة دائرة‪ .‬الثاني‪ :‬أنه ل ينتفع من كتب العلمة‪ ،‬إل العلماء‬
‫والمشتغلون‪ ،‬الذين صعدوا مدارج من العلوم‪ ،‬وأخذوا حظا وافرا من‬
‫الفهوم‪ ،‬وأما مؤلفاته فيشترك في النتفاع بها العالم والطالب‪ ،‬والجاهل‬
‫والعامي‪ ،‬والنساء والصبيان‪ ،‬بل ل يوجد عاقل يتمكن من النتفاع بالكتب‪،‬‬
‫قراءة أو سماعا‪ ،‬إل وله سهم فيها‪ ،‬وحاز منافع منها‪ .‬الثالث‪ :‬أنه ل ينتفع‬
‫من تصانيف العلمة‪ ،‬إل عربي اللسان‪ ،‬بخلف مؤلفاته‪ ،‬فان فيها ما ينتفع‬
‫به العرب‪ ،‬ويستفيد منه العجم‪ ،‬بل آل أمر عظم مؤلفاته إلى أن تصدى‬
‫جمع من العلم‪ ،‬فترجموا عربيها بالفارسية‪ ،‬وعجميها بالعربية كما‬
‫ستعرف‪ .‬ولقد حدثني بعض الساتيد العظام‪ ،‬عمن حدثه‪ ،‬عن بحر العلوم‬
‫العلمة الطباطبائي‪ ،‬أنه كان يتمنى أن يكون جميع تصانيفه‪ ،‬في ديوان‬
‫العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬ويكون أحد من كتبه الفارسية‪ ،‬التي هي ترجمة‬
‫متون الخبار‪ ،‬الشايعة كالقرآن المجيد في جميع القطار‪ ،‬في ديوان عمله‪،‬‬
‫وكيف ل يتمنى ذلك‪ ،‬وما من يوم‪ ،‬بل ول ساعة من آناء الليل وأطراف‬
‫النهار‪ ،‬خصوصا في اليام المتبركات‪ ،‬والماكن المشرفات‪ ،‬إل وآلف‬
‫الوف من العباد‪ ،‬وفئام من‬

‫]‪[20‬‬

‫الصلحاء والزهاد‪ ،‬متمسكون بحبل ما ألفه‪ ،‬متوسلون بوسيلة ما صنفه‪ ،‬ما بين داع‬
‫وناج‪ ،‬وزائر‪ ،‬ومعقب‪ ،‬وصارخ‪ ،‬وباك‪ ،‬متزودون من زاده‪ ،‬متحلون‬
‫بحليته‪ ،‬مقتبسون من مقابسه‪ ،‬وفي صحيح الثار‪ ،‬الذي استقرت عليه‬
‫آراء الخيار مشاركته مع كل واحد من هؤلء الصناف‪ ،‬فيما يتلقونه من‬
‫الفيوضات‪ ،‬ويأخذون مما آتاهم رب البريات‪ ،‬فهينئا لروح تتردد دائما بين‬
‫صفوف الزايرين والصارخين وتتقلب في مصاف الداعين والمبتهلين‪ .‬بل‬
‫قلما اقيمت مأتم لبي عبد ال عليه السلم‪ ،‬وليس له حظ فيها‪ ،‬ونصيب‬
‫منها وذلك فضل ال يؤتيه من يشاء‪ .‬ومن خصايص فضايله‪ ،‬أنه كان‬
‫المتصدي لكسر أصنام الهنود‪ ،‬في دولتخانه‪ ،‬كما ذكره معاصره الفاضل‪،‬‬
‫المير عبد الحسين الخواتون آبادي )‪ (1‬في وقايع جمادى الولى‪ ،‬من سنة‬
‫ألف وثمانية وتسعين‪ ،‬من تاريخه‪ .‬وقال السيد المحدث الجزايري في كتاب‬
‫المقامات‪ :‬إن في عشر التسعين بعد اللف راجع السلطان أيده ال تعالى‪،‬‬
‫يعني به الشاه سليمان الصفوى الموسوي امور المسلمين‪ ،‬وأحكام‬
‫الشرع‪ ،‬إلى شيخنا باقر العلوم‪ ،‬أبقاه ال تعالى في بلدة إصبهان‪ ،‬وهي‬
‫سرير الملك‪ ،‬فقام بأحكام الشرع‪ ،‬كما ينبغي‪ .‬وقد حكي له عن صنم في‬
‫إصفهان‪ ،‬يعبدونه كفار الهند سرا‪ ،‬فأرسل إليه‪ ،‬وأمر بكسره بعد أن بذل‬
‫الكفار أموال عظيمة للسلطان على أن ل يكسر‪ ،‬بل يخرجونه إلى بلد‬
‫الهند‪ ،‬فلم يقبل‪ ،‬فلما كسر كان له خادم يلزم خدمته‪ ،‬فوضع في عنقه حبل‬
‫خنقه‪ ،‬من أجل فراق الصنم‪ .‬وفي التاريخ المذكور ولدته‪ ،‬كما يأتي‪ ،‬قال‪:‬‬
‫وفي سنة ‪ 1098‬وهي سنة كسر الصنام‪ :‬پادشاه سليمان جاه‪ ،‬پادشاه‬
‫ايران‪ ،‬ايشانرا شيخ السلم بالستقلل كردند‪ ،‬مد ال تعالى في عمره‪،‬‬
‫وأطال بقاه‪ ،‬وتا حال كه روز پنجشنبه نوزدهم‬

‫)‪ (10‬وسيأتى انشاء ال ترجمته في تراجم تلمذته ومعاصريه انشاء ال‪.‬‬


‫]‪[21‬‬

‫صفر است از سنه ‪ 1104‬بحمد ال تعالى‪ ،‬عامه وخاصه أهل روزگار از افادات‬
‫وكتب مصنفه أو مستفيد ميشوند‪ .‬وقال عند ذكر وقايع تلك السنة‪ :‬روز‬
‫شنبه ‪ 4‬شهر جمادى الولى سنه ‪ ،1098‬نواب أشرف اقدس همايون‪،‬‬
‫شاملو شاه سليمان صفوي بهادر خان‪ ،‬از راه تصلبي كه داشت از براى‬
‫ترويج امور شرعيه مقدسه‪ ،‬وتنسيق امور شيعيان‪ ،‬مولنا محمد باقر‬
‫مجلسي را تعيين فرمودند‪ ،‬بشيخ السلمي دار السلطنة اصفهان‪ ،‬واز راه‬
‫رعايت علماء‪ ،‬واسترضاء خواطر آخوند مكرر بر زبان خجسته بيان‪ ،‬لفظ‬
‫التماس جارى ساختند‪ .‬ومن جميع ما ذكرنا‪ ،‬تعلم أن كل ما ذكره المشايخ‬
‫العظام‪ ،‬في مدح هذا البحر المحيط الطمطام‪ ،‬غير مختلط باغراق ومبالغة‬
‫في الكلم‪ ،‬ول بأس بالشارة إلى بعضها‪ .‬ففي مناقب )‪ (1‬الفضلء‪ :‬ملذ‬
‫المحدثين في كل العصار‪ ،‬ومعاذ المجتهدين‬

‫)‪ (1‬للعلمة الخبير المير محمد حسين الخاتون آبادى الصفهانى ابن محمد صالح‬
‫بن عبد الواسع الحسينى المنتهى نسبهم الى على الصغر ابن المام على‬
‫بن الحسين زين العابدين عليهما السلم سبط العلمة المجلسي امام‬
‫الجمعة باصبهان‪ ،‬كان سيدا محدثا فاضل بارعا ماهرا في فنون الحكمة‬
‫والداب وجودة الخط وكان صاحب الكمالت الفاضلة ويروى عن والده‬
‫الماجد وعن المجلسي ره جده من قبل امه وعن القا جمال الدين‬
‫الخونسارى عن والده وعن المولى أبى الحسن الشريف العاملي وعن‬
‫السيد العلمة السيد علي خان الشيرازي رضوان ال تعالى عليهم‪.‬‬
‫ويروى عنه العلمه السيد بحر العلوم بواسطة ولده العلمة السيد مير‬
‫عبد الباقي ره له تصانيف منها‪ - 1 :‬خزائن الجواهر في أعمال السنة‪2 .‬‬
‫‪ -‬السبع المثانى في زيارة الئمة السبعة في العراق عليهم السلم‪- 3 .‬‬
‫وسيلة النجاة في الزيارات البعيدة‪.‬‬

‫]‪[22‬‬

‫في جميع المصار‪ ،‬غواص بحار أنوار الحقايق برأيه الصايب‪ ،‬ومشكاة أنوار‬
‫اسرار الدقايق بذهنه الثاقب‪ ،‬حياة قلوب العارفين‪ ،‬وجلء عيون السالكين‪،‬‬
‫ملذ الخيار ومرآت عقول اولى البصار‪ ،‬مستخرج الفوايد الطريفة‪ ،‬من‬
‫اصول المسائل مستنبط الفرايد اللطيفة‪ ،‬من متون الدليل‪ ،‬مبين غامضات‬
‫مسائل الحلل والحرام‪ ،‬وموضح مشكلت القواعد والحكام‪ ،‬رئيس‬
‫الفقهاء والمحدثين آية ال في العالمين اسوة المحققين والمدققين‪ ،‬من‬
‫أعاظم العلماء‪ ،‬وقدوة المتقدمين والمتأخرين‪ ،‬من فحول أفاخم المجتهدين‬
‫والفقهاء‪ ،‬شيخ السلم وملذ المسلمين‪ ،‬وخادم أخبار الئمة المعصومين‬
‫عليهم السلم‪ ،‬المحقق النحرير‪ ،‬العلمة والمولى‪ ،‬محمد باقر المجلسي‬
‫طيب ال مضجعه‪ ،‬ورفع مقامه في دار الكرامة‪ ،‬ونجاه وعصمه من أهوال‬
‫يوم القيمة وبيض وجهه يوم الحسرة والندامة‪.‬‬

‫‪ - 4‬نجم الثاقب في اثبات الواجب‪ - 5 .‬الواح السماوية في اختيارات اليام‪- 6 .‬‬


‫كلمة التقوى في تحريم الغيبة‪ - 7 .‬مفتاح الفرج في الستخارة‪- 8 .‬‬
‫تعليقات على شرح اللمعة ومعالم الصول وغير ذلك من تعليقاته على‬
‫التجريد وغيرها‪ .‬توفى رحمه ال في ليلة الثنين ‪ 23‬من شهر شوال سنة‬
‫‪ 1151‬بعد ابتلئه بفتنة الفاغنة وانهم لعنهم ال اخذوه وضربوه‬
‫وعذبوه لياخذوا عنه الموال لنه رحمه ال كان في زمن الشاه سلطان‬
‫حسين وزير مريم بيكم عمة السلطان وكان ذلك الضرب والتعذيب مؤثرا‬
‫عظيما في اصلح حاله وميله من جنبة الدنيا إلى جنبة الخرة وكان ره‬
‫يقول تأثير ذلك في قلبى واصلح حالى كان كتاثير شرب الصل الصينى‬
‫في البدن لصلح المزاج انتهى‪ .‬روضات الجنات ص ‪ - 198‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ - 494‬مستدرك الوسائل ج ‪ 3‬ص ‪.386‬‬

‫]‪[23‬‬

‫وفي أمل المل )‪ :(1‬مولنا الجليل‪ ،‬محمد باقر ابن مولنا محمد تقي المجلسي‪،‬‬

‫)‪ (1‬ص ‪ - 75‬وهو للعلمة الجليل والمحدث النبيل الشيخ محمد ابن الحسن بن‬
‫على بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغرى مؤلف كتاب وسائل‬
‫الشيعه الى تحصيل مسائل الشريعة واثبات الهداة بالنصوص والمعجزات‬
‫والكتاب المذكور وغيرها تولد ره في ليلة الجمعة ثامن رجب سنة ‪1033‬‬
‫في قرية مشغره من جبل عامل وتوفى ره في ليلة الواحد والعشرين من‬
‫شهر رمضان سنة ‪ 1104‬في المشهد المقدس وكان متوطنا بها على‬
‫مشرفها الصلة والسلم وقبره في مدرسة الميرزا جعفر الواقع في‬
‫الصحن الشريف‪ .‬يوجد ذكره في التراجم مشفوعا بالثناء والتبجيل‬
‫والكبار والتقريظ ‪ -‬وصفه الردبيلى في )جامع الرواة( وقال‪ :‬الشيخ‬
‫المام‪ .‬العلمة المحقق المدقق جليل القدر رفيع المنزلة‪ .‬عظيم الشأن‪.‬‬
‫عالم‪ .‬فاضل‪ .‬كامل‪ .‬متبحر في العلوم‪ ،‬ل يحصى فضائله و مناقبه‪ ،‬مد ال‬
‫تعالى في عمره وزاد ال في شرفه‪ .‬وقال العلمة البحراني في اللؤلوءة‪:‬‬
‫كان عالما‪ ،‬فاضل‪ ،‬محدثا‪ ،‬اخباريا وكذا وصفه العلمة الرجالي السيد‬
‫محمد شفيع في الروضة‪ ،‬وقال التسترى الكاظمي ‪ -‬العالم الفاضل‪ .‬الديب‬
‫الفقيه‪ .‬المحدث الكامل‪ .‬الريب الوجيه‪ ،‬الجامع لشتات الخبار والتار و‬
‫المرتب لبواب تلك النوار والسرار‪ .‬وقال العلمة المامقانى ‪ -‬هو من‬
‫اجلة المحدثين ومتقى الخباريين‪ .‬وقال الخونسارى‪ :‬شيخنا الحر العاملي‬
‫الخباري هو صاحب كتاب وسائل الشيعة واحد المحمدين الثلثة‬
‫المتأخرين الجامعين لحاديث هذه الشريعة مؤلف كتب ورسائل كثيرة‬
‫اخرى في مراتب جليلة شتى‪ .‬كان في غاية سلمة النفس‪ .‬وجللة القدر‬
‫ومتانة الراى ورزانة الطبع ‪ -‬والبرائة من التصلب في الطريقة والتعصب‬
‫على غير الحق والحقيقة و الملزمة في الفقه والفتوى لجادة المشهور‬
‫من العلماء والملزمة للصدق والتقوى في مقام المعاملة مع كل من‬
‫هؤلء وهؤلء والتسمية لجماعة المجتهدين في غاية التعظيم ونهاية‬
‫التكريم والموافقة لسبكهم السليم في مناقضة الصوفية الملحدة بما ل‬
‫ينام ول ينيم‪ .‬قرء ره على أبيه )بمشغر( وعمه الشيخ محمد وجده لمه‬
‫الشيخ عبد السلم بن محمد‬

‫]‪[24‬‬

‫عالم فاضل ماهر محقق مدقق علمة فهامة‪ ،‬فقيه متكلم محدث ثقة ثقة‪ ،‬جامع‬
‫للمحاسن والفضايل‪ ،‬جليل القدر‪ ،‬عظيم الشأن أطال ال بقاه‪.‬‬

‫الحر وخال أبيه الشيخ على بن محمود وغيرهم وقرء في قرية جبع على عمه‬
‫الرضا وغيرهم ويروى عنهم اجازة جماعة منهم المجلسي ره والعالم‬
‫الجليل السيد نور الدين ابن السيد نعمت ال الجزايرى المتوفى سنة‬
‫‪ 1158‬والشيخ محمود بن عبد السلم البحراني والسيد محمد بن السيد‬
‫ابراهيم الموسوي العاملي والواعظ الورع الزكي الحاج محمود الميمندى‬
‫وعلى بن الحسن الحر اخوه وقرء عليه الشيخ حسين بن الحسن العاملي‬
‫المشغرى و غير ذلك‪ .‬امل المل ص ‪ 20‬و ‪ - 25‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 90‬لؤلوة البحرين ص ‪ - 61‬الروضة البهية ص ‪ - 87‬مقابس النوار‬
‫ص ‪ - 23‬مقباس الهداية ص ‪ 120‬الروضات ص ‪ - 616‬المستدرك ج ‪3‬‬
‫ص ‪ 390‬و ‪ 397‬و ‪ 403‬و ‪ ،404‬فوائد الرضوية ص ‪ .473‬وله ره‬
‫اشعار كثيرة في فنون العلم والدب منها في مدح الئمة عليهم السلم‪:‬‬
‫قلما فاخروا سواهم وحاشا * ذهبا أن يفاخر الفخارا وارى قولنا الئمة‬
‫خير * من فلن ومن فلن عارا اننى ذو براعة واقتدار * جاوز الحد في‬
‫النام اشتهارا وإذا رمت وصف ادنى غلم * ل ارى لى براعة واقتدارا‬
‫وقوله من قصيدة ايضا انا الحر لكن بحرهم يسترقنى * وبالبر والحسان‬
‫يستعبد الحر وقوله ايضا‪ :‬وانى له عبد وعبد لعبده * وحاشاه ان ينسى‬
‫غدا عبده الحر وله ايضا في نظم الحديث العلوى‪ .‬ايها العبد كن لما ليس‬
‫ترجو * راجيا مثل ما به أنت راج ان موسى مضى ليقتبس نا * را من‬
‫شهاب رآه والليل داج فاتى أهله وقد كلم ال * وناجاه وهو خير مناج‬
‫]‪[25‬‬

‫وفي إجازة )‪ (1‬العلمة الطباطبائى بحر العلوم‪ ،‬للسيد اليد السيد عبد الكريم بن‬
‫سيد جواد ابن السيد الجليل السيد عبد ال شارح النخبة‪ ،‬في ذكر طريق‬
‫الشيخ الجل المولى أبي الحسن الشريف‪ :‬عن شيخه خاتم المحدثين الجلة‬
‫وناشر علوم الشريعة والملة‪ ،‬العالم الرباني‪ ،‬والنور الشعشعاني خادم‬
‫أخبار الئمة الطهار وغواص بحار النوار خالنا العلمة المولى محمد‬
‫الباقر لعلوم الدين‪ .‬ووصفه العالم الواه السيد عبد ال )‪ (2‬المذكور في‬
‫إجازته بقوله‪ :‬الجامع بين المعقول والمنقول‪ ،‬الوحد في الفروع والصول‬
‫مروج المذهب في المأة الثانية عشر استاد الكل في الكل ناشر أخبار الئمة‬
‫الطاهرين عليهم السلم‪ ،‬ومسهل مسالك العلوم * )هامش( هكذا العبد كلما‬
‫جاءه الكر * ب حباه الله بالنفراج والحديث هكذا قال أمير المؤمنين عليه‬
‫السلم كن لما ل ترجو ارجى منك لما ترجو فان موسى بن عمران عليه‬
‫السلم خرج يقتبس نارا لهله فكلمه ال ورجع نبيا وخرجت ملكة سبا‬
‫فاسلمت مع سليمان عليه السلم وخرجت سحرة فرعون يطلبون العز‬
‫لفرعون فرجعوا مؤمنين‪ .‬وكان رحمه ال متوطنا في المشهد المقدس‬
‫واعطى منصب القضاء وشيخوخة السلم في تلك الديار وصار بالتدريج‬
‫من اعاظم علمائها العلم واركانها المشار إليهم بالبنان الى ان توفى احله‬
‫ال سبحانه اعلى منازل الجنان وسقى روضته ينابيع الرضوان‪(1) .‬‬
‫المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .387‬هو العلمة السيد عبد ال السيد نور الدين‬
‫ابن المحدث النبيل السيد نعمت ال الجزايرى ره العالم الجليل والمتبحر‬
‫النقاد النبيل كان من اجلء هذه الطائفة جمع ال فيه جودة الفهم وحسن‬
‫السليقة وكثرة الطلع واستقامة الطريقة كما يظهر من مؤلفاته الشريفة‬
‫مثل شرح النخبة وشرح مفاتيح الحكام والذخيره الباقية والذخيرة‬
‫الحمدية واجوبة المسائل النهاوندية وغيرها وله اجازة ترجم نفسه‬
‫ووالده وجده المحدث الجزايرى وجملة من مشايخه انتهى‪ .‬المستدرك ج ‪3‬‬
‫ص ‪ - 387‬الفوائد الرضوية ص ‪ - 256‬مقابس النوار ص ‪.17‬‬

‫]‪[26‬‬

‫الدينية للخاص والعام الخ‪ .‬وقال المحقق النحرير الشيخ أسد ال الكاظمينى )‪ (1‬في‬
‫مقدمات مقابيسه بعد ذكر والده المعظم‪ :‬ومنها المجلسي لولده وتلميذه‬
‫الجل العظم الكمل العلم‪ ،‬منبع الفضايل والسرار والحكم غواص بحار‬
‫النوار‪ ،‬مستخرج كنوز الخبار ورموز الثار الذي لم تسمع بمثله الدوار‬
‫والعصار‪ ،‬ولم تنظر إلى نظيره النظار والمصار كشاف أنوار التنزيل‬
‫وأسرار التأويل‪ ،‬حلل معاضل الحكام‪ ،‬ومشاكل الفهام‪،‬‬
‫)‪ (1‬هو العلمة المتبحر والشيخ العالم الجليل والفقيه النبيه والمحقق المدقق‬
‫والفاضل الماهر المتتبع الشيخ اسد ال ابن اسماعيل الكاظمي صاحب‬
‫مقابس النوار في احكام النبي المختار صلى ال عليه وآله وكشف القناع‬
‫عن وجوه حجية الجماع ومنهج التحقيق في حكم التوسعة والتضييق‬
‫ونظم زبدة الصول الى غير ذلك‪ .‬قال في التكملة ‪ -‬اسد ال بن الحاج‬
‫اسماعيل خريت طريق التحقيق ومالك ازمة الفضل بالنظر الدقيق ذو‬
‫الفكر الصائب والحدس الثاقب شديد الحتياط في الفتاوى الشرعية نقل‬
‫أنه ما اضطجع بمرقده اثنى عشر سنة ول راى للنوم لذة لشتغاله‬
‫بالتأليف ونقل أنه كان يجتمع مع الجن ويباحثهم وبالجملة تلمذ عند‬
‫استاد الكل القا باقر البهبهانى والسيد العلمة بحر العلوم والمحقق القمى‬
‫والميرزا مهدى الشهرستاني والشيخ الكبير الشيخ جعفر النجفي رضوان‬
‫ال عليهم أجمعين توفى ره في سنة ‪ 1220‬كان له ولد عالم فاضل صالح‬
‫تقى فقيه زاهد جليل الموسوم بالشيخ اسماعيل كان اعجوبة زمانه مجازا‬
‫من أغلب اساتيد عصره مات بالطاعون في سنين الشباب في سنة ‪1247‬‬
‫وله المنهاج في الصول ورسائل في الفقه وله ايضا ولد آخر فاضل جليل‬
‫ماهر اسمه الشيخ باقر كان رئيسا مطاعا له اهتمام كثير في الزيارات‬
‫والقربات وصلة الرحام واقامة عزاء الحسين عليه السلم وهو أول من‬
‫سن اللطم على الصدور في الصحن الشريف وله مساعي جميلة في‬
‫تعظيم شعائر الئمه عليهم السلم توفى سنة ‪ .1255‬فوائد الرضوية‪42 :‬‬
‫‪ -‬مقابس النوار ص ‪.17‬‬

‫]‪[27‬‬

‫بأبلج السبيل وأنهج الدليل‪ ،‬صاحب الفضل الغامر‪ ،‬والعلم الماهر‪ ،‬والتصنيف الباهر‬
‫والتأليف الزاهر‪ ،‬زين المجالس والمدارس والمنابر‪ ،‬عين الوايل‬
‫والواخر‪ ،‬من الفاضل والكابر‪ ،‬الشيخ الواقر الباقر المولى محمد باقر‬
‫جزاه ال رضوانه‪ ،‬وأحله من الفردوس مبطانه‪ .‬وفي حدائق المقربين‪:‬‬
‫للعالم الجليل‪ ،‬المير محمد حسين الخواتون آبادى سبطه على ما نقله عنه‬
‫العالم الماهر ال ميرزا محمد باقر الخوانسارى المعاصر دام عله في‬
‫روضات الجنات )‪ (1‬وقد ذكر فيه من أهل العلم وأبراره‪ ،‬وأخيار فضلئهم‬
‫الكثيرة‪ ،‬أحوال ثلثين كاملة من علمائنا الكاملين الكابرين الذين كانوا‬
‫أصحاب التصانيف‪ ،‬وافتتح بذكر ثقة السلم الكليني واختتم بذكر شيخه‪.‬‬
‫فقال‪ :‬المكمل للثلثين مولنا محمد باقر المجلسي نور ال ضريحه‬
‫الشريف‪ ،‬وقدس ال روحه اللطيف‪ ،‬وهو الذي قد كان أعظم أعاظم الفقهاء‬
‫والمحدثين‪ ،‬وأفخم أفاخم علماء أهل الدين‪ ،‬وكان في فنون الفقه‪،‬‬
‫والتفسير‪ ،‬والحديث‪ ،‬والرجال‪ ،‬واصول الكلم‪ ،‬واصول الفقه‪ ،‬فائقا على‬
‫سائر فضلء الدهر مقدما على جملة علماء العلم ولم يبلغ أحد من متقدمي‬
‫أهل العلم والعرفان ومتأخريهم‪ ،‬منزلته من الجللة‪ ،‬وعظم الشأن‪ ،‬ول‬
‫جامعية ذلك المقرب بباب إلهنا الرحمن‪ .‬وحقوق جنابه المفضل‪ ،‬على هذا‬
‫الدين‪ ،‬من وجوه شتى‪ ،‬وأوضحها ستة وجوه‪ :‬أولها أنه استكمل شرح‬
‫الكتب الربعة التي عليها المدار في جميع العصار‪ ،‬وسهل المر في حل‬
‫مشكلتها وكشف معضلتها‪ ،‬على ساير فضلء القطار‪ ،‬وقد بلغ كل واحد‬
‫من شرحيه على الكافي والتهذيب مأة ألف بيت‪ ،‬واكتفى بشرح والده‬
‫المرحوم على الفقيه‪ ،‬حيث لم يشرحه‪ ،‬وأمرني أيضا بشرح الستبصار‪،‬‬
‫فشرحته بيمن إشارته‪ ،‬ثم وصى إلى عند وفاته‪ ،‬بتتميم ما بقى من شرحه‬
‫على الكافي‪ ،‬و أنا الن مشتغل به حسب أمره الشريف‪.‬‬

‫)‪ (1‬روضات الجنات ص ‪ - 120‬ص ‪.198‬‬

‫]‪[28‬‬

‫وثانيها أنه جمع ساير أحاديثنا المروية‪ ،‬التي ليس ما في الكتب الربعة في جنبها‬
‫إل بمنزلة القطرة من البحر‪ ،‬في مجلدات بحاره التي ل يقدر على التيان‬
‫بواحد منها أحد من العلماء‪ ،‬ولما يكتب في الشيعة كتاب مثله جمعا‬
‫وضبطا‪ ،‬وفائدة وإحاطة بالدلة والقوال‪ ،‬وهي خمسة وعشرون )‪(1‬‬
‫مجلدا إل أن سبعة عشرة مجلدا منه خرج من المسودة‪ ،‬وهى فيما به ينيف‬
‫على سبعمأة ألف بيت ولم يتبيض منه ثماني مجلدات وكتبت هذه الثمانية‬
‫من غير بيان وتوضيح‪ ،‬ووصى إلى تتميم ذلك أيضا وسوف أستسعد‬
‫بانجاح هذه الخدمة‪ ،‬بعد فراغي من شرح الكافي‪ ،‬إنشاء ال تعالى‪ .‬وثالثها‬
‫المؤلفات الفارسية‪ ،‬التي هي في غاية النفع والثمرة‪ ،‬للدنيا والخرة ومن‬
‫أسباب هداية أغلب عوام أهل العالم‪ ،‬وقل من دار في أحد بلد أهل الحق‪،‬‬
‫لم يصل إليها شئ من تلك المؤلفات‪ .‬ورابعها إقامة الجمعة والجماعات‬
‫وتشييده لمجامع العبادات‪ ،‬بحيث أن من زمان وفاته إلى هذا التاريخ الذي‬
‫هو بعد مضى خمسة أعوام من ذلك تقريبا لم ينعقد مثلها من مجامع‬
‫العبادة‪ ،‬بل تركت أغلب مراسم السنن والداب التي كانت ببركته عادة بين‬
‫المؤمنين وكان في الليالي الشريفة وليالي الحياء‪ ،‬الوف الوف من‬
‫الخليق‪ ،‬مشغولين في مواضع العبادة والحياء‪ ،‬بوظايفهم المقررة‬
‫واستماع المواعظ البالغة ونصايحه الشافية‪ .‬وخامسها الفتاوى وأجوبة‬
‫مسائل الدين الصادرة منه التي كان ينتفع بها المسلمون في غاية‬
‫السهولة‪ ،‬واليوم بقيت الناس حيارى ل يدرون ما يصنعون‪ ،‬قد يرجعون‬
‫إلى زيد قد يرجعون إلى عمرو‪ ،‬ويجابون بأحكام متخالفة عجيبة صادرة‬
‫عن الجهل أو التجاهل منهما بشئ من المنطق‪ ،‬أو المكتوب‪ .‬سادسها‬
‫قضاؤه لحوائج المؤمنين‪ ،‬وإعانته إياهم‪ ،‬ودفعه عنهم ظلم الظلمة‪ ،‬وما‬
‫كان من شرورهم‪ ،‬وتبليغه عرايض الملهوفين‪ ،‬إلى أسماع الولة أو‬
‫المتسلطين‬

‫)‪ (1‬أو ستة وعشرون كما ستعرف وجهه‪.‬‬

‫]‪[29‬‬

‫ليقوموا بانجاحهم‪ .‬وبالجملة‪ ،‬حقوق ذلك المنبع للكمالت‪ ،‬والمعدن للخيرات‪ ،‬كثيرة‬
‫على أهل الدين بل على قاطبة سكان الرضين‪ ،‬وبقيت آثاره ومؤلفاته إلى‬
‫يوم القيامة تجرى إلى روحه الشريف بركاتها‪ ،‬وتصل إليه فوائدها‬
‫ومثوباتها‪ .‬وكل مؤلفاته الشريفة على ما وقع عليه التخمين تبلغ ألف ألف‬
‫بيت وأربعة آلف بيت وكسرا‪ ،‬ولما حاسبناه بتمام عمره المكرم‪ ،‬جعل‬
‫قسط كل يوم ثلث وخمسين وكسر‪ ،‬وقد قرء هذا الحقير عليه الحاديث‪،‬‬
‫وكتب لي بخطه الشريف في سنة خمس وثمانين وألف إجازة رواية‬
‫مؤلفاته‪ ،‬وساير ما اجيز له‪ ،‬وصرح فيه ببلوغى درجة الجتهاد‪ ،‬وكنت‬
‫يومئذ في حدود سبع وعشرين سنة‪ ،‬وحقوقه على غير متناهية فقد كان له‬
‫على حقوق البوة والتربية والرشاد والهداية‪ .‬ولقد كنت في حداثة سنى‬
‫حريصا على فنون الحكمة والمعقول صارفا جميع الهمة دون تحصيلها‬
‫وتشييدها إلى أن شرفني ال بصحبته الشريفة‪ ،‬في طريق الحج فارتبطت‬
‫بجنابه واهتديت بنور هدايته‪ ،‬وأخذت في تتبع كتب الفقه والحديث وعلوم‬
‫الدين وصرفت في خدمته أربعين سنة من بقية عمري متمتعا بفيوضاته‬
‫مشاهدا آثار كراماته واستجابة دعواته‪ ،‬ولم أر في هذه المدة‪ ،‬بحسن‬
‫طويته‪ ،‬وخلوص نيته وصفاء سجيته‪ ،‬شكر ال حقوقه على أهل اليمان‪،‬‬
‫وأسكنه أعلى غرف الجنان‪ .‬وقال رحمه ال في مناقب الفضل بعد ذكر نبذة‬
‫من مؤلفات شيخه وجده‪ :‬و أشرفها بل أشرف الكتب المؤلفة في طريق‬
‫المامية‪ ،‬كتاب بحار النوار‪ ،‬فلعمري لم يؤلف إلى الن كتاب جامع مثله‪،‬‬
‫فانه مع اشتماله على الخبار وضبطها وتصحيحها‪ ،‬محتو على فوايد غير‬
‫محصورة‪ ،‬وتحقيقات متكثرة ولم يوجد مسألة إل وفيها أدلتها‪ ،‬و مباديها‪،‬‬
‫وتحقيقها‪ ،‬وتنقيحها‪ ،‬مذكورة على الوجه الليق فشكر ال سعيه‪ ،‬و أعظم‬
‫أجره‪ .‬قلت‪ :‬بل ل تكاد تجد آية ول خبرا في الصول والفروع والقصص‬
‫والمكارم وغيرها إل وله فيه بيان وتوضيح وتحقيق ومن ذلك يعرف‬
‫التأمل فيما نقل عنه‪ ،‬طاب‬

‫]‪[30‬‬
‫ثراه‪ ،‬من أنه حكى يوما في مجلسه كثرة تصانيف آية ال العلمة الحلي وجعل‬
‫الحاضرون يتعجبون منها‪ ،‬فقال بعضهم ما معناه‪ :‬إن تصانيف مولنا‪ ،‬ل‬
‫تقصر عنها فقال المولى المجلسي ما معناه‪ :‬أين تقع تصانيفي التي هي‬
‫مؤلفات‪ ،‬من كتبه التي هي تحقيقات ومطالب علمية نظرية‪ .‬وهذا منه‬
‫تواضع وخضوع‪ ،‬وإن توهم غيره من ل اطلع له بشروحه وحواشيه‬
‫وتحقيقاته ول خبرة له بكيفية جمع المشتتات وإخراجها‪ ،‬من مآخذها‬
‫وتصحيح متون الخبار وتمييز مبهماتها‪ ،‬فانا ل ننكر علو مقام العلمة في‬
‫النظر و الفهم والدقة والطلع‪ ،‬وإنما الكلم في اشتمال تصانيفه على‬
‫تحقيقات أكثر من تصانيف المولى المعظم وتحقيقاته وفوائده‪ ،‬التي من‬
‫جهتها لقبه أعلم العلماء الذين ل يجازفون في القول‪ ،‬ول يغرقون في‬
‫الثناء بالعلمة كالستاد الكبر البهبهانى‪ ،‬وآية ال بحر العلوم‪ ،‬والستاد‬
‫العظم النصاري وغيرهم كما ل يخفى على من راجع مصنفاتهم‪ .‬ثم بعد‬
‫ذلك ما له من ترجمة أغلب متون الخبار المتداولة على ما هو عليه وهو‬
‫أصعب شئ على المتقن المتقى الخبير‪ .‬وكذا فساد ما اشتهر بين البطالين‬
‫الطاعنين على العلماء الربانيين من أنه كان له أعوان كثيرة على جمع‬
‫الخبار‪ ،‬ولم يكن له حظ من تصانيفه إل ذكر العنوان وصدر الخبر‪،‬‬
‫والباقي يكتبه من حضر عنده )‪ (1‬فان هذا كلم من ل دربة له بالتصنيف‬

‫)‪ (1‬والذى ظهر لنا بعد التتبع في اجزاء نسخة الصل ‪ -‬التى كانت بخط يده قدس‬
‫سره وقد عثرنا عليها وجعلناها أصل لطبعتنا هذه الرائقة النفيسة ‪ -‬أنه‬
‫قد كان للعلمة المجلسي قدس ال لطيفه كتاب يكتبون باشارته وتحت‬
‫اشرافه وقد عرفنا منهم اثنين احدهما مل ذو الفقار‪ ،‬والخر مل محمد‬
‫رضا‪ ،‬وهما غير معدودين في عداد العلماء‪ ،‬راجع في ذلك تقدمة الجزء‬
‫‪ 79‬ص ز وغير ذلك مما قدمنا في سائر الجزاء المطبوعة بعنايتنا‪ .‬وهذا‬
‫كله في سرد الخبار وكتابتها واما استخراج اليات الكريمة المناسبة‬
‫لصدر البواب‪ ،‬فقد كان يستخرجها بنفسه الشريفة ويكتب تفسيرها بقلمه‬
‫الشريف‪ ،‬ولعمري لو‬

‫]‪[31‬‬

‫والتأليف وإن أعانته في إخراج بعض الخبار من مآخذها المتفرقة‪ ،‬ل يزيد على‬
‫إعانة المؤلف في الفقه مثل بتأليف الكتب الربعة‪ ،‬وجمع القوال في‬
‫المتون المرتبة المهذبة‪.‬‬

‫التقط ما استخرجه العلمة المجلسي قدس سره من آيات ال البينات وبوبه ورتبه‬
‫على حسب أبواب الكتاب‪ ،‬لكان أحسن وأشمل وأجود من الكتاب الذى‬
‫اعجب به في عصرنا‪ .‬اعني تفصيل اليات القرآن الكريم‪ ،‬وهكذا البيانات‬
‫التى كان يكتبها لحل مشكلت الخبار وخصوصا بياناته الطويلة التى كان‬
‫يكتبها لغرائب ما في الدعية من اللغات الشاردة والنادرة أو التى كان‬
‫يكتبها بطولها في تحقيق بحث عقلي أو فقهى أو كلمي فكلها بخط يده‬
‫قدس سره على ما عثرنا عليه في النسخ الصلية التى كانت تكتب لنفسه‬
‫قدس سره‪ ،‬اللهم ال البيانات التى كان ينقل من سائر كتبه كالتى تلحق‬
‫بأخبار كتاب الكافي من كتاب اليمان والكفر فانها منقولة من كتابه مرآت‬
‫العقول بخط كتابه‪ ،‬ول ضير في ذلك كما هو واضح‪ ،‬راجع في ذلك‬
‫تقدمتنا على الجزء ‪ 70‬و ‪ .(71‬أضف إلى ذلك ما كان ينقله قدس سره‬
‫من كتب بعض القدماء‪ ،‬ولم يكن كتابه يقدرون على قراءتها أو كانت‬
‫محرفة مصحفة ل يهتدون إلى وجه التحريف والتصحيف فيها‪ ،‬فقد كان‬
‫يصحح ذلك بخط يده قدس سره كما مرت الشارة الى ذلك في تقدمة‬
‫الجزء ‪ 92‬كتاب القرآن ومع ذلك كله‪ ،‬فقد كان رضوان ال عليه يكتب‬
‫الخبار المستخرجة بخط يده أيضا‪ ،‬وقلما عثرنا على نسخة من نسخ‬
‫الصل ال وقد كان شطر كثير من الخبار المذكورة فيها بخط يده طيب‬
‫ال مضجعه‪ ،‬من أراد الطلع على ذلك فعليه أن يراجع خزانة مكتبة‬
‫الفاضل النحرير الميرزا فخر الدين النصيرى الميني زاده ال توفيقا‬
‫لحفظ كتب السلف عن الضياع والتلف فقد حوى قريبا من عشرين جزءا‬
‫من أجزائه‪ ،‬أو يراجع مكتبة ملك بطهران‪ ،‬ففيها نحو من عشرة أجزاء‬
‫من نسخة الصل أو يراجع مكتبة الزعيم البروجردي المرحوم قدس ال‬
‫لطيفه بقم ففيها أربع أجزاء )المجلد العاشر من ط الكمبانى( وغير ذلك‬
‫مما أشرنا أو أشار إليها سائر مصححى هذه الطبعة في مقدمة الجزاء‬
‫المطبوعة‪ .‬على أنه قد عثرنا أخيرا على كتاب له قده سماه فهرس‬
‫مصنفات الصحاب بخط يده قدس سره‬

‫]‪[32‬‬

‫وأما توهم أنه كان يكتبه غيره‪ ،‬فانما هو في بعض الدعية الكبيرة‪ ،‬والخبار‬
‫الطويلة كما رأينا بعض نسخ أصل البحار‪ ،‬وأين هذا من ساير الخبار‪،‬‬
‫والبيانات والتراجم‪ ،‬مع أنا رأينا بل عندنا كثير من مجلداتها التي بخط‬
‫غيره‪ ،‬قد كان ما ألحقه‬

‫وهو مضبوط في مكتبة دانشگاه بتهران مرقم بالرقم‪ ....‬من فهرس الكتب التى‬
‫ابتاعوها من الفاضل الخبير الميرزا فخر الدين النصيرى المذكور آنفا‪،‬‬
‫وقد فرغ المؤلف العلمة قدس سره من تأليفه ‪ 1070‬قبل شروعه بتأليف‬
‫كتابه الكبير ‪ -‬بحار النوار ‪ -‬فقد كان قدس سره رقم أول عناوين الكتب‬
‫وأبوابها المناسبة لها طبقا لما نجدها في كتابه الكبير بحار النوار مع‬
‫تقديم وتأخير في بعضها‪ ،‬ثم عمد الى عشرة من المصادر المعتبرة التى‬
‫ل تقصر عن الصحاح ورموزها‪ :‬ن‪ ،‬ع‪ ،‬يد‪ ،‬ل‪ ،‬لى‪ ،‬مع ب‪ ،‬ما‪ ،‬فس‪ ،‬ج‬
‫فاختار من كل كتاب نسخة مهذبة مصححة ثم رقم أحاديثها بالعداد‬
‫الهندسية‪ ،‬وشرع في مطالعتها بدقة وسبر كل حديث بتأمل وألحقه‬
‫بالبواب المناسبة ذكرا له بالرمز‪ ،‬الى أن فرغ من تأليفه ذلك‪ .‬ثم نشط‬
‫بعد سنين متوسعا في هذا النطاق وضم الى المصادر العشرة سائر ما‬
‫صنفه أصحابنا رضوان ال عليهم وشرع في تأليف كتابه البحار طبقا‬
‫لعناوين وأبواب هذا الفهرس القيم واستعمل لمعاونته على ما أشرنا إليه‬
‫قبل ذلك كتابا منهم مولى محمد رضا ولعله ابن عمه التى ترجمته تحت‬
‫الرقم ‪ 39‬من الفصل الثالث‪ .‬فعلى هذا يسقط كل العتراضات التى قد‬
‫يتفوه بها البطالون بأنه كان للمجلسي اعوان كثيرة على جمع الخبار‬
‫ولم يكن له حظ من تصانيفه ال ذكر العنوان وصدر الخبر و الباقي يكتبه‬
‫من حضر عنده‪ .‬فلو كانت نسخ كتاب البحار أعنى نسخ المؤلف قدس‬
‫سره كلها بخط كتابه وأعوانه كان نسبة الكتاب وتأليفه وترصيفه‬
‫وتنسيقه الى العلمة المجلسي نسبة صحيحة تامة ل ريب فيها‪ ،‬كيف وقد‬
‫عرفت أن نسخة الصل من كل جزوة رأيناها كانت أكثرها بخط يده قدس‬
‫سره‪ ،‬وقد كان تأسيس أبوابها واستخراج اليات الكريمة وتصدير‬
‫البواب بها ثم تفسيرها ثم بيان الخبار وتوضيحها بعناية شخصه‬
‫الشخيص‪ ،‬جزاء ال عنا وعن المسلمين‬

‫]‪[33‬‬

‫بها بعد عثوره على بعض الخبار بخطه الشريف‪ .‬نعم مل ال قبور سلطين‬
‫الصفوية أنوارا‪ ،‬وحشرهم مع أجدادهم الطاهرين فقد أعانوه في جمع تلك‬
‫الكتب القديمة الشريفة المتفرقة في أطراف البلد‪ ،‬بما تيسر لهم‪ .‬قال السيد‬
‫الجل الواه السيد عبد ال )‪ (1‬بن السيد نور الدين بن السيد نعمة ال‬
‫الجزايرى‪ ،‬في آخر إجازته الكبيرة‪ .‬بعد ذكر شطر من سوء حال أهل العلم‬
‫في زمانه‪ ،‬وعدم مساعدة الملوك والعيان والزمان على تحصيلهم‪،‬‬
‫وابتلئهم بالضنك وضيق المعيشة‪ ،‬وضعف الحوال‪ ،‬ما لفظه‪ :‬وقد كان‬
‫الحال في القرن السابق على هذا القرن على العكس المطلق مما نحن فيه‪،‬‬
‫فانهم كانوا في نعمة وافية‪ ،‬وعيشة راضية‪ ،‬والنفوس متشوقة إلى إكرام‬
‫جانبهم‪ ،‬ورفع مراتبهم‪ ،‬وتوقيرهم وإجللهم وتوفية أحوالهم وبنوا لهم‬
‫المدارس‪ ،‬وعقدوا لهم المجالس‪ ،‬وهيئوا لهم الكتب واللت وأخلوا قلوبهم‬
‫عن كل شاغل عن تحصيل الكمالت‪ .‬فاستقوا من كل بحر ونهر‪ ،‬وحلبوا‬
‫أشطر الدهر‪ ،‬وهوت إليهم أفئدة العظماء والشراف‪ ،‬وتسابقت إليهم‬
‫الخيرات من الطراف‪ ،‬وأتتهم الكرامات من الرضين القاصية‪ ،‬ودانت لهم‬
‫النفوس العاصية‪ ،‬ولنت إليهم القلوب القاسية‪ ،‬وتواردت عليهم اليادي‪،‬‬
‫وتليت آيات مجدهم في النوادي‪ ،‬وشاع صيتهم في البلدان والقرى‬
‫والبوادي‪ ،‬وبسط لهم مهاد النعيم قرارا‪ ،‬وارسل السماء عليهم مدرارا‪،‬‬
‫وتسهلت لهم السباب‪ ،‬وتذللت الرقاب الصعاب‪ ،‬ووفاهم الملوك حقوقهم‬
‫من التكريم والتعظيم وأسهموهم من حظوظهم بالحظ العظيم‪ ،‬ووسعوا لهم‬
‫الرزاق‪ ،‬وجلبوا إليهم‬

‫أهل العلم والمعرفة خير جزاء المحسنين آمين رب العالمين‪ .‬وعندنا من هذا الكتاب‬
‫القيم والسند القاطع نسخة فتوغرافية نطبعها انشاء ال تعالى بالفست‬
‫بعد كتاب الجازات مجلدا عليحدة وال هو الموفق للصواب‪ (1) .‬فوائد‬
‫الرضوية ‪ .256‬وذكره العلمة الرازي العسكري ره في مستدرك اجازات‬
‫البحار‪.‬‬

‫]‪[34‬‬

‫الدوات من الفاق‪ ،‬واعتنوا بترويجهم‪ ،‬ونشر آثارهم‪ ،‬واهتموا بتزيينهم‪ ،‬و تعلية‬
‫منارهم‪ .‬وسمعت والدي عن جدي رحمة ال عليهما‪ ،‬أنه لما تأهب المولى‬
‫المجلسي لتأليف بحار النوار‪ ،‬وكان يفحص عن الكتب القديمة‪ ،‬ويسعى‬
‫في تحصيلها‪ ،‬بلغه أن كتاب مدينة العلم للصدوق‪ ،‬يوجد في بعض بلد‬
‫اليمن فأنهى ذلك إلى سلطان العصر‪ ،‬فوجه السلطان أميرا من اركان‬
‫الدولة سفيرا إلى ملك اليمن بهدايا وتحف كثيرة لخصوص تحصيل ذلك‬
‫الكتاب‪ ،‬وإنه كان أوقف السلطان بعض املكه الخاصة‪ ،‬على كتاب البحار‬
‫لتكتب من غلتها النسخ وتوقف على الطلبه‪ .‬ومن هنا قيل‪ :‬العلماء أبناء‬
‫الملوك‪ ،‬فتوجهوا لما توجهوا إليه بقلوب فارغة وحواس مجتمعة وأحوال‬
‫منتظمة‪ ،‬واسباب حاضرة‪ ،‬وآلت معدة‪ ،‬وأوقات مضبوطة ونفوس مطمئنة‬
‫مستعدة فتوصلوا إلى المراتب العالية‪ ،‬ونالوا ما لم تبلغه بقدره اللحقين‬
‫حيث انسدت عليهم تلك البواب وتقطعت بهم السباب‪ .‬بيت أتى الزمان‬
‫بنوه في شبيبته * فبرهم‪ ،‬وأتيناه على الهرم والحمد ل على كل حال قلت‪:‬‬
‫وأما نحن فأتيناه بعد وفاته‪ ،‬وتقسيم تراثه‪ .‬ثم إن من العجب العجاب بعد‬
‫ذلك كله ما صدر من بعض معاصريه‪ ،‬وهو مير محمد لوحى الملقب‬
‫بالمطهر‪ ،‬في كتابه الربعين الذي جمع فيه أربعين حديثا يتعلق بأحوال‬
‫الحجة عليه السلم‪ ،‬وأوضاع الرجعة‪ ،‬فقد أكثر فيه من الساءة إليه وإلى‬
‫أبيه المعظم أعلى ال مقامهما‪ ،‬ونسبهما إلى ما ل يليق بهما من قلة العلم‬
‫حتى بالمسائل الدبية )‪ .(1‬وهذا داء مزمن دفين في صدور حسدة‬
‫المعاصرين‪ ،‬فقد اطلعنا على نظيره في‬
‫)‪ (1‬وفى النوار النعمانية وكان شيخنا المجلسي ادام ال أيام عزه ومجده ل يقارب‬
‫في العلم والعمل ومع هذا كان هدفا لسهام المصائب منه ره‪.‬‬

‫]‪[35‬‬

‫كل عصر حتى أنا رأينا رسالة من الشيخ شرف الدين أبي عبد ال الحسين بن أبي‬
‫القاسم بن الحسين العودي السدى الحلي المعاصر للمحقق رحمه ال‬
‫تعالى في رد ما أجاب به المحقق عمن سئله عن إثبات المعدوم هل هو حق‬
‫أم ل ؟ والمعتقد لذلك هل يحكم بالكفر أو الفسق‪ ،‬وهل يجوز أن يعطى شيئا‬
‫من الزكاة أم ل ؟ فأساء فيها الدب بل نسبه في مواضع إلى الكفر‪ .‬وقال‬
‫في أول كلمه‪ :‬وقفت على الجواب الذي أجاب به أبو القاسم جعفر بن‬
‫سعيد رحمه ال عن معتقد إثبات المعدوم هل هو مؤمن أو كافر‪ ،‬فرأيته قد‬
‫تخطى الصواب وتعداه‪ ،‬وتعاما عن الحق وتناساه فأحببت أن ابين فيه‬
‫غلطه‪ ،‬وأكشف للناظرين سقطه وما فعلت ذلك إل تقربا إلى ال تعالى‪،‬‬
‫بخلص المفتى عن تقليد المستفتى‪ ،‬في اعتقاده الباطل بفتياه‪ ،‬وخلص‬
‫المستفتى من اتباع المفتى بما به من الباطل أغواه الخ ولول قوله تعالى "‬
‫وإذا مروا باللغو مروا كراما " لجازيته ببعض مقالته‪ ،‬و اعتديت عليه‬
‫بمثل إسائته‪ ،‬وكفى به وبكتابه وبقرينه الشيخ العودى خمول‪ ،‬وعدم ذكر‬
‫لهما بين الصحاب وتصانيفهم‪ ،‬نعوذ بال تعالى من شرور أنفسنا‪ ،‬وزيغ‬
‫قلوبنا وغل صدورنا‪ ،‬وسيئات أعمالنا‪ .‬واعلم أنه ربما يوجد في ظهر‬
‫بعض كتب الدعية‪ ،‬والمواضع الغير المعتبرة أن العلمة المجلسي ره قرء‬
‫في بعض الليالي الجمع هذا الدعاء " الحمد ل من أول الدنيا إلى فنائها‪،‬‬
‫ومن الخرة إلى بقائها‪ ،‬الحمد ل على كل نعمة‪ ،‬أستغفر ال من كل ذنب‬
‫وأتوب إليه‪ ،‬يا أرحم الراحمين "‪ .‬ثم لما كان في ليلة الجمعة الخرى‬
‫وأراد قراءة الدعاء المذكور‪ ،‬نودي من فوقه أو من وراء البيت‪ :‬إن‬
‫الملئكة لم يفرغوا إلى الن من كتابة ثواب هذا الدعاء منذ قرأته في ليلة‬
‫الجمعة الماضية‪ .‬وهذا الدعاء غير مذكور في أدعية ليلة الجمعة‪ ،‬من‬
‫صلة البحار‪ ،‬وربيع السابيع له رحمه ال‪ ،‬وجمال السبوع‪ ،‬للسيد علي‬
‫بن طاوس‪ ،‬وكتب الكفعمي وغيرها‪ ،‬ول نقل هذه الكرامة تلمذته‪ ،‬ول‬
‫ذريته الفضلء الذين بنوا على استقصاء‬

‫]‪[36‬‬

‫فضايله كسبطه الفاضل المير محمد حسين في حدائقه والميرزا حيدر علي بن‬
‫الميرزا عزيز ال بن الميرزا محمد تقي اللماسي الذي يأتي ذكره في‬
‫رسالته المختصة به وبأنساب السلسلة المجلسية‪ ،‬والعالم آغا أحمد بن آغا‬
‫محمد علي الكرمانشهاني‪ ،‬في مرآت الحوال‪ .‬بل ما عاهدنا هذا الصنف‬
‫عن الكرامات بين العلماء فما في ملفقات بعض المعاصرين من عد ذلك في‬
‫مناقبه‪ ،‬بل ذكر السند له ل يخرجه عن الضعف‪ ،‬بل يقربه إلى الختلف‬
‫لكثرة ما في هذا الكتاب من الكاذيب الصريحة التي ل تخفى على من له‬
‫انس واطلع بأحوال العلماء وسيرتهم وأطوارهم‪ ،‬وال الموفق للصواب‪.‬‬

‫]‪[37‬‬

‫)الفصل الثاني( في تفصيل مؤلفاته وتصانيفه التي عليها تدور رحى الشيعة وبها‬
‫اهتزت الشريعة فربت وأنبتت من كل زوج بهيج ما من بيت للشيعة إل‬
‫ونسخة منها فيه‪ ،‬وما من أحد إل وهو رهين منته ويد نعمته عليه وهي‬
‫صنفان‪ :‬الصنف الول مؤلفاته بالعربية وهذا تفصيله‪ .‬الكتاب الول بحار‬
‫النوار‪ :‬ستة وعشرون مجلدا‪ .‬الول‪ :‬مجلد العقل والجهل وفضيلة العلم‬
‫والعلماء‪ ،‬وأصنافهم‪ ،‬وفيه حجية الخبار‪ ،‬والقواعد الكلية المستخرجة‬
‫منها‪ ،‬وذم القياس‪ ،‬وذكر في أوله فصول‪ .‬الول‪ :‬في بيان الصول‪ ،‬والكتب‬
‫المأخوذ منها‪ .‬الثاني‪ :‬في بيان الوثوق على الكتب المذكورة‪ ،‬واختلفها في‬
‫ذلك‪ .‬الثالث‪ :‬في بيان الرموز التي وضعها للكتب المذكورة‪ .‬الرابع‪ :‬في‬
‫بيان ما اصطلح عليه للختصار في السناد‪ .‬الخامس في ذكر بعض ما‬
‫ذكره أصحاب الكتب المأخوذة منها‪ ،‬في مفتتحها وهو إثنا عشر ألف بيت‬
‫وفيه أربعون بابا‪ .‬المجلد الثاني‪ :‬في التوحيد‪ ،‬والصفات الثبوتية‪،‬‬
‫والسلبية‪ ،‬سوى العدل‪ ،‬والسماء الحسنى وشرح جملة من الخطب وفيه‬
‫تمام كتاب توحيد المفضل‪ ،‬والرسالة الهليلجية المنسوبتان إلى الصادق‬
‫عليه السلم مع شرحهما‪ ،‬وهو ستة عشر ألف بيت‪ ،‬و فيه أحد وثلثون‬
‫بابا‪ ،‬ولم يفسر في هذين المجلدين اليات المصدرة بها أبواب الكتابين كما‬
‫لم يفسرها في جملة من المجلدات‪ ،‬في أول المر‪ ،‬ثم رجع وألحق التفسير‬
‫وشاعت النسخ الخالية والحاوية‪ ،‬فيحتمل اللحاق في المجلدين المذكورين‬
‫غير أني‬

‫]‪[38‬‬

‫ما عثرت عليهما إلى الن‪ .‬المجلد الثالث‪ :‬في العدل والمشية والرادة‪ ،‬والقدر‪،‬‬
‫والقضاء‪ ،‬والهداية والضلل‪ ،‬والمتحان‪ ،‬والطينة والميثاق‪ ،‬وما يتبعهما‪،‬‬
‫والتوبة‪ ،‬وعلل الشرايع ومقدمات الموت‪ ،‬وأحوال البرزخ‪ ،‬والقيامة‪،‬‬
‫وأهوالهما‪ ،‬والشفاعة‪ ،‬والوسيلة والجنة‪ ،‬والنار‪ ،‬وهو ثلثون ألف بيت‪،‬‬
‫وفيه تسعة وخمسون بابا‪ .‬المجلد الرابع‪ :‬في الحتجاجات‪ ،‬والمناظرات‪،‬‬
‫وهو ستة عشر ألف بيت‪ ،‬وفيه ثلثة وثمانون بابا‪ .‬المجلد الخامس‪ :‬في‬
‫أحوال النبياء عليهم السلم‪ ،‬وقصصهم من لدن آدم إلى نبينا صلوات ال‬
‫عليهم‪ ،‬وإثبات عصمتهم‪ ،‬والجواب عما أوردوا عليها‪ ،‬وهو أربعون ألف‬
‫بيت‪ ،‬وفيه ثلثة وثمانون بابا‪ .‬المجلد السادس‪ :‬في أحوال نبينا الكرم‬
‫صلى ال عليه واله من لدن ولدته إلى وفاته‪ ،‬وأحوال جملة من آبائه‪،‬‬
‫وشرح حقيقة العجار‪ ،‬وكيفية إعجاز القرآن‪ ،‬سبعة و ستون ألف بيت‪،‬‬
‫وفيه إثنان وسبعون بابا‪ ،‬ويتضمن آخره أحوال سلمان‪ ،‬وأبي ذر‪ ،‬وعمار‪،‬‬
‫ومقداد‪ ،‬وبعض آخر من الصحابة‪ .‬المجلد السابع‪ :‬في مشتركات أحوال‬
‫الئمة عليهم السلم‪ ،‬وشرايط المامة‪ ،‬و اليات النازلة فيهم‪ ،‬وأحوال‬
‫ولدتهم‪ ،‬وغرائب شئونهم‪ ،‬وعلومهم‪ ،‬وتفضيلهم على النبياء عليهم‬
‫السلم‪ ،‬وثواب محبتهم‪ ،‬وفضل ذريتهم‪ ،‬وفي آخره بعض ما احتج به‬
‫الشيخ المفيد‪ ،‬والسيد المرتضى‪ ،‬والشيخ الطبرسي في تفضيلهم‪ ،‬وهو أحد‬
‫وثلثون ألف بيت وفيه مائة وخمسون بابا‪ .‬المجلد الثامن‪ :‬في الفتن‬
‫الحادثة بعد الرسول صلى ال عليه واله‪ ،‬وشرح حال الخلفاء الثلثة‪،‬‬
‫وحرب جمل وصفين ونهروان‪ ،‬وغارات معاوية على أطراف العراق‬
‫وأحوال بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلم‪ ،‬وشرح بعض الشعار‬
‫المنسوبة إليه وكتبه‪ ،‬أحد و ستون ألف بيت‪ ،‬وفيه اثنان وستون بابا‪.‬‬
‫المجلد التاسع‪ :‬في أحوال أمير المؤمنين عليه السلم من ولدته إلى‬
‫وفاته‪ ،‬وأحوال‬

‫]‪[39‬‬

‫أبي طالب عليه السلم‪ ،‬والنصوص الواردة على الئمة الثنى عشر عليهم السلم‪،‬‬
‫وأحوال جملة من أصحابه‪ ،‬وهو خمسون ألف بيت‪ ،‬وفيه مائة وثمانية‬
‫وعشرون بابا‪ .‬المجلد العاشر‪ :‬في أحوال سيدة النساء‪ ،‬وسيدي شباب أهل‬
‫الجنة عليهم السلم وشرح أخذ المختار بثاره عليه السلم‪ ،‬وهو تسعة‬
‫وعشرون ألف بيت‪ ،‬وفيه خمسون بابا‪ .‬المجلد الحادي عشر‪ :‬أحوال‬
‫السجاد علي بن الحسين‪ ،‬والباقر محمد بن علي‪ ،‬و الصادق جعفر بن‬
‫محمد والكاظم موسى بن جعفر عليهم السلم وأحوال جماعة من أصحابهم‬
‫و ذراريهم‪ ،‬وهو ثمانية عشر ألف بيت‪ ،‬وفيه ستة وأربعون بابا‪ .‬المجلد‬
‫الثاني عشر‪ :‬أحوال المام علي بن موسى الرضا‪ ،‬ومحمد بن علي الجواد‪،‬‬
‫وعلي بن محمد النقي والحسن بن علي العسكري عليهم السلم وجماعة‬
‫من أصحابهم وأقاربهم‪ .‬اثنا عشر ألف بيت‪ ،‬وفيه تسعة وثلثون بابا‪.‬‬
‫المجلد الثالث عشر‪ :‬في أحوال حجة ال على الرضين‪ ،‬وبقية الوصياء‬
‫المرضيين صلوات ال عليه وعلى آبائه وإثبات الرجعة وهو أحد‬
‫وعشرون ألف بيت و فيه أربعة وثلثون بابا‪ .‬المجلد الرابع عشر‪ :‬السماء‬
‫والعالم‪ ،‬وكليات السماء والرض‪ ،‬و إثبات حدوث العالم وفيه أبواب الصيد‬
‫والذبايح والطعمة والشربة وأحكام الواني من أبواب الفقه وهو ثمانون‬
‫ألف بيت وفيه مائتان وعشرة أبواب‪ .‬المجلد الخامس عشر‪ :‬في اليمان‬
‫وصفات المؤمنين وفضايلهم والكفر و الخلق الرذيلة‪ ،‬يقرب من عشرين‬
‫ألف بيت أو يزيد بقليل ثلثة أجزاء‪ .‬الجزء الول‪ :‬اليمان وشروطه‬
‫وصفات حامله وفضله‪ ،‬وفضل الشيعة وصفاتهم‪ .‬الثاني‪ :‬الخلق الحسنة‬
‫والمنجيات‪ .‬الثالث الكفر وشعبه والخلق الرذيلة‪ .‬وفي رسالة لبعض‬
‫العلماء من تلميذه أنه مأة ألف بيت‪ ،‬ولعله لختلف النسخ فقد رأينا نسخ‬
‫الجزء الول‪ ،‬يزيد بعضها على بعض بكثير وبانضمام المجلد السادس‬
‫عشر الشايع الذي هو في أبواب العشرة من حقوق الباء والرحام‬
‫والخوان وآداب‬

‫]‪[40‬‬

‫المعاشرة فقد صرح في أول الكتاب أنه داخل في الخامس عشر لكنه قال في أول‬
‫الخامس عشر وقد أفردت لبواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا‬
‫برأسها وإن أدخلنا في هذا المجلد في الفهرس المذكور في أول الكتاب‪.‬‬
‫وفيه ماة وثمانية باب إل أن جملة من أبوابه خرجت بل أخبار وإنما ذكر‬
‫فيها العناوين‪ ،‬وسنبين وجهه إنشاء ال تعالى‪ .‬المجلد السادس عشر‪ :‬في‬
‫الداب والسنن ويعرف أيضا بالزي والتجمل و فيه أبواب التطييب‬
‫والتنظيف والكتحال والتدهين وأبواب المساكن وأبواب السهر والنوم‬
‫وأبواب السفر وجوامع المناهي والمعاصي وأبواب الحدود )‪ (1‬ولم أعثر‬
‫عليه إل على جزء نقل عنه‪ ،‬ومن هنا اضطرب عدد المجلدات فانه ره‬
‫صنف من أول البحار إلى الثالث عشر على الترتيب حسب ما فصله في‬
‫أوله ثم صنف كتاب المزار في طريق الحج في سنة ‪ 1081‬وجعله الثاني‬
‫والعشرين ثم صنف كتاب الصلة وفرغ منه في سنة ‪ 1097‬وجعله الثامن‬
‫عشر ثم رجع إلى الترتيب وصنف السماء والعالم في سنة ‪ 1104‬وهو‬
‫الرابع عشر ثم الخامس عشر وهو اليمان والكفر‪ .‬ثم لما جعل العشرة‬
‫مستقل صار هو السادس عشر ولما شاع مجلد الصلة و المزار لم يتيسر‬
‫له تغيير العدد فصار للسادس عشر مجلدان وصار العدد محفوظا إلى‬
‫المزار ثم اختلف منه‪ .‬فقد عثرت على مجلد الحكام الذي هو الرابع‬
‫والعشرون وقد كتب في أواخر الصفوية من موقافات بعض مدارس‬
‫اصبهان أوله هكذا‪ :‬فهذا هو المجلد الخامس و العشرون وفي أول مجلد‬
‫الجازات الموجود عندي أما بعد فهذا هو المجلد السادس و العشرون الخ‬
‫مع أنه ليس بعد المزار إل ثلث مجلدات والوجه ما ذكرنا فل تغفل‪ ،‬وما‬

‫)‪ (1‬قد عثر بعد ذلك على جميع أبواب المعاصي والكبائر وحدودها وشطر من‬
‫أبواب الزى والتجمل‪ ،‬وقد طبع مرة على الحجر في ‪ 44‬صفحة ليلحق‬
‫بطبعة الكمبانى وجعلناه في هذه الطبعة الحديثة مجلدا عليحدة وهو‬
‫المجلد ‪ ،79‬راجع في ذلك مقدمة هذه الطبعة ج ‪ 1‬ص ‪ 10‬ومقدمة ج‬
‫‪.79‬‬

‫]‪[41‬‬

‫رأينا من نسخ مجلد العقود الذي هو بعد المزار مكتوب في أوله أنه هو الرابع‬
‫والعشرون‪ .‬المجلد السادس عشر‪ :‬أيضا العشرة كما ذكرنا يقرب من تسعة‬
‫عشر ألف بيت وفيه مائة وسبعة أبواب‪ .‬المجلد السابع عشر‪ :‬في المواعظ‬
‫والحكم ستة عشر ألف بيت وفيه ثلثة وثلثون بابا )‪ .(1‬المجلد الثامن‬
‫عشر‪ :‬مشتمل على كتابين‪ :‬كتاب الطهارة وفيه ستون بابا وكتاب الصلة‬
‫وفيه مائة وأحد وستون بابا وفيه تمام رسالة إزاحة العلة في معرفة القبلة‬
‫للشيخ شاذان بن جبرئيل القمى وأدعية السابيع وصلواتها وصلة العيدين‬
‫والكسوف والحاجات والمجموع مأة ألف وألف وخمسمائة بيت‪ .‬المجلد‬
‫التاسع عشر‪ :‬مشتمل على كتابين‪ :‬الول في فضايل القرآن وآدابه وثواب‬
‫تلوته وإعجازه وفيه تمام تفسير الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني‬
‫)‪(2‬‬

‫)‪ (1‬في مقدمة المجلد الول ص ‪ 11‬من طبعة الخوندى ‪ -‬في ثلث وسبعين بابا‬
‫وقال في ذيله واستدرك عليه العلمة النوري وسماه معالم العبر‪ ،‬طبع في‬
‫تبريز مستدركه سنة ‪ .1297‬أقول‪ :‬قد سها في رقم البواب وانما هي ‪33‬‬
‫بابا راجع ج ‪ 77‬و ‪ 78‬من هذه الطبعة‪ (2) .‬هو محمد بن ابراهيم بن‬
‫جعفر أبو عبد ال الكاتب النعماني المعروف بابن أبى زينب شيخ من‬
‫أصحابنا عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث قدم‬
‫بغداد وخرج الى الشام ومات بها‪ .‬له كتب منها كتاب الغيبة رأيت أبا‬
‫الحسين محمد بن على الشجاعى الكاتب يقرء عليه لنه كان قرئه عليه‪.‬‬
‫وقد اشار إليها شيخنا المفيد في ارشاده ‪ -‬وكتاب الفرايض وكتاب الرد‬
‫على السماعيلية وتفسير القرآن بحديث واحد يروى عن الصادق عليه‬
‫السلم عن آبائه عليهم السلم عن أمير المؤمنين ويعلم من المجلسي ره‬
‫في المجلد العاشر من البحار أن من كتبة التسلى‬

‫]‪[42‬‬

‫صاحب كتاب الغيبة تلميذ ثقة السلم‪ ،‬وهو مشتمل على خبر واحد مروى عن أمير‬
‫‪ -‬المؤمنين عليه السلم في أنواع اليات وفيه مأة وثمانية وعشرون بابا‪،‬‬
‫والثاني في أبواب الذكر وأنواعه وآداب الدعاء وشروطه وكل دعاء غير‬
‫ما ذكره في ساير المجلدات من التعقيبات وأدعية السابيع والشهور‬
‫والسنين وفيه مائة وأحد وثلثون بابا وفي آخره صحيفة إدريس النبي‬
‫عليه السلم وقد نقل السيد علي بن طاوس )‪ (1‬في سعد‬

‫لنه ره قال في المجلد العاشر روى السائل عن السيد المرتضى عن خبر روى‬
‫النعماني في كتاب التسلى عن الصادق عليه السلم أنه قال إذا احتضر‬
‫الكافر حضر رسول ال صلى ال عليه وآله وعلى عليه السلم وجبرئيل‬
‫وملك الموت فيدنو إليه على عليه السلم فيقول يا رسول ال ان هذا كان‬
‫يبغضنا أهل البيت فابغضه وفي آخر خبر وال لقد اتى بعمر بن سعد بعد‬
‫ما قتل وأنه لفى صورة قردة في عنقه سلسلة فجعل يعرف أهل الدنيا وهم‬
‫ل يعرفونه الخ‪ .‬والنعماني منسوب بنعمانيه وهى بالضم بلدة ما بين‬
‫واسط وبغداد أو هي قرية تكون بمصر يروى عن جماعة من المشايخ‬
‫منهم‪ - 1 .‬احمد بن محمد المعروف بابن عقدة الكوفى الزيدى الحافظ‪2 .‬‬
‫‪ -‬ثقة السلم الكليني الرازي‪ - 3 .‬الشيخ الجليل على بن الحسين‬
‫المسعودي‪ - 4 .‬محمد بن عبد ال بن جعفر الحميرى القمى صاحب كتاب‬
‫الوائل والمكاتيب الى الحجة عجل ال فرجه‪ - 5 .‬أبو على محمد بن‬
‫همام البغدادي المتوفى في ‪ 11‬ج ‪ 2‬سنة ‪ 336‬صاحب كتاب النوار في‬
‫تاريخ الئمة الطهار عليهم السلم وغير ذلك‪ ،‬ورد بغداد ثم خرج الى‬
‫الشام وتوفى بها رحمه ال‪ .‬النجاشي ص ‪ 271‬خلصة القوال ص ‪79‬‬
‫فوائد الرضوية ‪ - 377‬روضات الجنات‪ 555 :‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪.365‬‬
‫)‪ (1‬هو السيد العلمة رضى الدين على بن سعد الدين ابى ابراهيم موسى‬
‫بن جعفر ابن محمد بن أحمد بن محمد بن احمد بن محمد بن محمد‬
‫الطاوس العلوى الحسنى قدس سره من‬

‫]‪[43‬‬

‫السعود عن هذه الصحيفة وكانت عنده والمجموع يقرب من ثلثين ألف بيت‪.‬‬
‫المجلد العشرون‪ :‬في الزكاة والصدقة والخمس والصوم وأعمال السنة‪،‬‬
‫وفيه‬

‫اجلء هذه الطائفة وثقاتها جليل القدر عظيم المنزلة كثير الحفظ نقى الكلم حاله في‬
‫العبادة والزهد اشهر من ان يذكر له كتب حسنة وفى أمل المل حاله في‬
‫الفضل والعلم والزهد والعبادة والثقة والفقه والجللة والورع اشهر من‬
‫ان يذكر وكان ايضا شاعرا أديبا منشيا بليغا وله مصنفات كثيرة منها‬
‫رسالة في الجازات )كما سنشير إليه( وذكر فيها جملة من مؤلفاته‪- 1 .‬‬
‫منها كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر ثلث مجلدات‪ - 2 .‬كتاب فرحة‬
‫النواظر وبهجة الخواطر جمع فيها رواية كتبه وقال انه يكمل أربع‬
‫مجلدات‪ - 3 .‬كتاب روح السرار‪ - 4 .‬كتاب الطرائف‪ - 5 .‬كتاب طرف‬
‫النباء والمناقب‪ - 6 .‬كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى‪ - 7 .‬كتاب‬
‫فتح البواب‪ - 8 .‬كتاب فلح السائل‪ - 9 .‬كتاب البهجة لثمرة المهجة‪10 .‬‬
‫‪ -‬كتاب جمال السبوع‪ - 11 .‬كتاب الدروع الواقية‪ - 12 .‬كتاب مهج‬
‫الدعوات‪ - 13 .‬كتاب القبال‪ - 14 .‬كتاب امان الخطار‪ - 15 .‬كتاب سعد‬
‫السعود وكتب كثيرة أخر ‪ -‬يروى عنه العلمة الحلى وعلى بن عيسى‬
‫الربلي وابن اخيه السيد عبد الكريم وغيرهم ‪ -‬نقد الرجال ص ‪ 244‬امل‬
‫المل‬

‫]‪[44‬‬

‫ماة واثنان وعشرون بابا وهو أربعة وعشرون ألف بيت‪ .‬المجلد الحادى‬
‫والعشرون‪ :‬في الحج والعمرة وشطر من أحوال المدينة والجهاد والرباط‬
‫والمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيه أربع وثمانون بابا وهو يقرب‬
‫من تسعة آلف بيت‪ .‬المجلد الثاني والعشرون‪ :‬في المزار وفيه أربع‬
‫وستون بابا وهو ثلثون ألف بيت‪ .‬المجلد الثالث والعشرون في أحكام‬
‫العقود واليقاعات وهو أحد عشر ألف بيت وفيه مائة وتسعة وعشرون‬
‫بابا‪ .‬المجلد الرابع والعشرون‪ :‬في الحكام الشرعية وهو ثلثة آلف بيت‬
‫وفيه سبعون بابا‪ .‬المجلد الخامس والعشرون‪ :‬بل السادس والعشرون في‬
‫الجازات‪ ،‬و فيه تمام فهرس الشيخ منتجب الدين علي بن عبد ال بن‬
‫بابويه وهو مقصور على ذكر من تأخر عن الشيخ الطوسي إلى زمانه‬
‫وقطعة وافرة من سلفة العصر للسيد علي خان والجازة الكبيرة للعلمة‬
‫واخرى مثلها للشهيد الثاني‪ ،‬واخرى مثلها وفيها نكات وفوايد لولده‬
‫المحقق صاحب المعالم وغيرها‪ .‬واعلم أن من الخامس عشر إلى آخره‪،‬‬
‫غير مجلد الصلة والمزار لم يخرج من السواد إلى البياض في عهده ره‬
‫ول يوجد فيها بيان الخبار سوى بعض الخبار في الخامس عشر وأخبار‬
‫الكافي في أبواب العشرة‪ .‬قال السيد الجليل السيد عبد ال‪ ،‬سبط المحدث‬
‫الفاضل السيد نعمة ال الجزايرى في إجازته الكبيرة في ترجمة شيخه‬
‫السيد النبيل المحقق المحدث )‪(1‬‬

‫ص ‪ - 68‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 603‬الروضات ‪ .392‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪361‬‬


‫و ‪ 467‬مقابس النوار ص ‪ (1) .16‬وذكر في هذه الجازة سبب شهادة‬
‫السيد المرحوم قال ثم لما دخل سلطان العجم المشاهد المشرفة في النوبة‬
‫الثانية وتقرب إليه السيد ارسله بهدايا وتحف الى الكعبة فاتى‬

‫]‪[45‬‬
‫السيد نصر ال بن الحسين الموسوي الحايرى الشهيد وكان آية في الفهم والذكاء‬
‫وحسن التقرير وفصاحة التعبير شاعرا أديبا له ديوان حسن إلى أن قال‪:‬‬
‫وكان حريصا على جمع الكتب موفقا في تحصيلها‪ .‬وحدثني أنه اشترى في‬
‫إصبهان زيادة على اللف كتاب صفقة واحدة بثمن بخس دراهم معدودة‬
‫ورأيت عنده من الكتب الغريبة ما لم أر عند غيره من جملتها تمام مجلدات‬
‫بحار النوار فان الموجود المتداول منها كتاب العقل والعلم إلى أن قال‪:‬‬
‫وأما بقية الكتب مثل كتاب القرآن والدعاء وكتاب الزى والتجمل وكتاب‬
‫العشرة وكتاب الجازات وتتمة الفروع فيقال إنها بقيت في المسودة لم‬
‫تخرج إلى البياض‪ .‬فسئلته عن مأخذها فقال‪ :‬إن الميرزا عبد ال بن عيسى‬
‫الفندي كان له اختصاص ببعض ورثة المولى المجلسي وهو الذي قد‬
‫صارت هذه الجزاء في سهمه عند تقسيم الكتب بينهم فاستعارها منه‬
‫ونقله إلى البياض بنفسه لنها كانت مغشوشة جدا ل يقدر كل كاتب على‬
‫نقلها صحيحا‪ ،‬وكان يستتر بها مدة حياته ومن ثم لم تنتسخ ولم تشتهر‪ .‬ثم‬
‫لما قسمت كتب الميرزا عبد ال بين ورثته وحصل لي اختصاص بالذي‬
‫وقعت هذه الكتب في سهمه ساومته أول بالبيع فلما لم يرض استعرتها منه‬
‫واستكتبتها و كنت يومئذ ل أملك درهما واحدا‪ ،‬فسخر ال رجل من ذوي‬
‫المروات ببذل المؤنة كلها حتى تمت انتهى‪ .‬ويشهد لما ذكره أن في أول‬
‫جملة من نسخ المجلدات هكذا‪ ،‬أما بعد فهذا‬

‫البصرة ومشى إليها من طريق نجد واوصل الهدايا واتى إليه المر بالشخوص‬
‫سفيرا الى سلطان الروم لمصالح تتعلق بامور الملك والملة فلما وصل‬
‫الى قسطنطنية وشى به الى السلطان بفساد المذهب وامور اخر فاحضر‬
‫واستشهد وقد تجاوز عمره الخمسين رحمة ال عليه‪ .‬قال وله من‬
‫المصنفات الروضات الزاهرات في المعجزات بعد الوفاة ناولنى منه مجلدا‬
‫واحدا وسلسل الذهب المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب وغير‬
‫ذلك انتهى‪ .‬منه‪.‬‬

‫]‪[46‬‬

‫المجلد الفلن من بحار النوار تأليف الستاد الستناد المولى محمد باقر )‪ (1‬وهذا‬
‫الصطلح من الميرزا المذكور في كتابه رياض العلماء فراجع )‪ .(2‬الكتاب‬
‫الثاني‪ :‬مرآت العقول في شرح أخبار آل الرسول صلى ال عليه واله )‪(3‬‬
‫وهو شرح الكافي في اثنا عشر مجلدا وبقي منه نصف الدعاء وكتاب‬
‫العشرة ونصف الصلة و تمام الخمس والزكاة وخرج باقيه وهو موجود‬
‫عندنا وما في لؤلوة المحدث البحراني أنه إلى نصف كتاب الدعاء ناش من‬
‫عدم العثور وهو ماة ألف بيت‪ .‬الكتاب الثالث‪ :‬كتاب ملذ الخيار في شرح‬
‫تهذيب الخبار )‪ (4‬خرج منه من أوله إلى كتاب الصوم ومن كتاب الطلق‬
‫إلى آخره وهو موجود عندنا وما في اللؤلؤة أنه إلى حد كتاب الصوم‬
‫اشتباه وهو خمسون ألف بيت‪ .‬الكتاب الرابع‪ :‬شرح الربعين )‪ (5‬اثنى‬
‫عشر ألف وخمسمائة بيت‪.‬‬

‫)‪ (1‬ومما يشهد لذلك نسخ هذه المجلدات الصلية التى عثرنا عليها‪ .‬حيث رأينا‬
‫خطه في صدر هذه الجزاء‪ ،.‬فقد كان رحمه ال يفهرس البواب ويرقمها‬
‫بخطه وينشئ بانشائه خطبة ويلفقها بالكراسات التى بقيت مسودة‪ ،‬راجع‬
‫شرح ذلك في تقدمة ج ‪ 79‬من هذه الطبعة‪ (2) .‬وقد كان طبع كتاب‬
‫البحار مرة من المجلد الول الى المجلد الثاني والعشرين في زمن‬
‫السلطان السعيد الشهيد ناصر الدين شاه القاجار بنفقة افتخار الحاج‬
‫والعيان الحاج محمد حسن التاجر الصفهانى الملقب بامين دار الضرب‬
‫ره وطبعت بقيتها في عصر السلطان مظفر الدين شاه مع مجلد الخامس‬
‫عشر والسادس عشر والتاسع عشر والعشرين ايضا بنفقة خير الحاج‬
‫الحاج محمد حسين التاجر الكاشانى وكان في آخره هذه الجملة ‪ -‬وقد تم‬
‫المجلد الخامس والعشرون من البحار بعون ال الجبار في العشر الخر‬
‫من شهر ال العظم رمضان المبارك سنة ‪ (3) .1315‬وقد طبعت في‬
‫اربع مجلدات كبار في عاصمة طهران‪ (4) .‬ما طبع الى اليوم‪ (5) .‬طبع‬
‫مرة في ايران سنة ‪ 1305‬ق ‪ -‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪.412‬‬

‫]‪[47‬‬

‫الكتاب الخامس‪ :‬الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة )‪ (1‬خمسة آلف بيت خرج‬
‫منه إلى آخر الدعاء الرابع وقال بعض تلمذته في رسالته التي عملها في‬
‫ضبط كتب شيخه الجل‪ :‬وأوصى إلى أن اتمه وأنا مشغول به‪ .‬قلت‪ :‬قد‬
‫عثرت على صحيفة مقروة عليه وعليها حواشي منه ره إلى آخره وفي‬
‫آخره إجازة منه بخطه وهو غير المدون منها‪ .‬الكتاب السادس‪ :‬الوجيزة‬
‫في الرجال )‪ (2‬ألف بيت‪ .‬الكتاب السابع‪ :‬رسالة العتقادات )‪ (3‬الفها في‬
‫ليلة واحدة سبعمائة وخمسون بيتا‪ .‬الثامن‪ :‬رسالة الوزان )‪ (4‬وهي أول‬
‫ما صنفه مأتان وعشرون بيت‪ .‬التاسع‪ :‬رسالة في الشكوك )‪ (5‬سبعمأة‬
‫وخمسون بيتا‪ .‬العاشر‪ :‬المسائل الهندية )‪ (6‬سئلها عنه أخوه المغفور‬
‫المولى عبد ال من الهند مأة وخمسون بيتا‪ .‬الحادي عشر‪ :‬الحواشى‬
‫المتفرقة )‪ (7‬على الكتب الربعة وغيرها مأة ألف بيت‪ .‬الثاني عشر‪:‬‬
‫رسالة في الذان )‪ (8‬ذكرها في اللؤلؤة‪ .‬الثالث عشر‪ :‬رسالة في بعض‬
‫الدعية )‪ (9‬الساقطة عن الصحيفة الكاملة )‪.(10‬‬
‫)‪ (1‬ما طبع ايضا‪ (2) ،‬طبعت في طهران في سنة ‪ 1312‬وفى آخرها ‪ -‬قد فرغت‬
‫من تسويد هذه الرسالة في سابع عشر من شهر ربيع الول وأنا العبد‬
‫الثيم الجاني أقل الكتاب الحاج ميرزا عبد ال الطهراني‪ (3) .‬ما طبع الى‬
‫الن‪ (4) .‬ما طبع الى الن‪ (5) .‬ما طبع الى الن‪ (6) .‬ما طبع الى الن‪) .‬‬
‫‪ (7‬ما طبع الى الن‪ (8) .‬ما طبع الى الن‪ (9) .‬ما طبع الى الن‪(10) .‬‬
‫وقد عثرنا على الكتاب الرابع عشر وهو فهرس مصنفات الصحاب كما‬
‫مر ص ‪.32‬‬

‫]‪[48‬‬

‫الصنف الثاني‪ :‬مؤلفاته بالفارسية‪ .‬كتاب عين الحيوة‪ (1) :‬أحد وعشرون ألف بيت‪.‬‬
‫كتاب مشكوة النوار‪ (2) :‬مختصر عين الحيوة ثلثة آلف بيت‪ .‬كتاب حق‬
‫اليقين‪ (3) :‬أحد وثلثون ألف بيت وهو آخر تصانيفه‪ .‬كتاب حلية المتقين‪:‬‬
‫)‪ (4‬إثنى عشر ألف بيت‪ .‬كتاب حيوة القلوب‪ (5) :‬ثلث مجلدات )‪(1‬‬
‫أحوال النبياء عليهم السلم ستة وعشرون ألف بيت )ب( في أحوال نبينا‬
‫عليه السلم ستة وثلثون ألف بيت )ج( ]في المامة[ يقرب من تسعة‬
‫آلف بيت وذكر التلميذ أنه ثلثة آلف وهو اشتباه‪ .‬كتاب تحفة الزائر‪(6) :‬‬
‫ثلثة عشر ألف بيت‪ .‬كتاب جلء العيون‪ (7) :‬اثنان وعشرون ألف بيت‪.‬‬
‫كتاب مقباس المصابيح‪ (8) :‬خمسة آلف وخمسمأة بيت‪ .‬كتاب ربيع‬
‫السابيع‪ (9) :‬تسعة آلف بيت‪.‬‬

‫)‪ (1‬طبع بايران كرارا منها‪ :‬سنة ‪ 1297‬و ‪ 1240‬و ‪ 1273‬وفى غيرها‪ (2) .‬ما‬
‫رأيت مطبوعها‪ (3) .‬طبع بايران كرارا منها‪ 1241 .‬و ‪ 1259‬و ‪1268‬‬
‫وفى غيرها وهو آخر تصانيفه‪ (4) .‬طبع بايران كرارا منها سنة ‪1372‬‬
‫و ‪ (5) .1287‬طبع بايران كرارا منها سنة ‪ 1260‬و ‪ (6) .1374‬طبع‬
‫بايران كرارا منها سنة ‪ 1261‬و ‪ 1300‬و ‪ 1312‬و ‪ (7) .1314‬طبع‬
‫بايران كرارا منها سنة ‪ 1352‬وبالنجف الشرف سنة ‪ (8) .1353‬طبع‬
‫بايران سنة ‪ (9) .1311‬طبع بايران‪.‬‬

‫]‪[49‬‬

‫كتاب زاد المعاد‪ (1) :‬خمسة عشر ألف بيت‪ .‬رسالة الديات‪ (2) :‬ثلثة آلف بيت‪.‬‬
‫رسالة في الشكوك‪ (3) :‬سبعمأة وخمسون بيتا‪ .‬رسالة في الوقات‪(4) :‬‬
‫مأة وخمسون بيتا‪ .‬رسالة في الرجعة‪ (5) :‬الفا بيت‪ .‬ترجمة )‪ (6‬عهد أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم إلى مالك ألف بيت‪ .‬رسالة اختيارات اليام‪(7) :‬‬
‫خمسمأة بيت وهي غير ما اشتهرت نسبتها إليه‪ .‬رسالة في الجنة والنار‪) :‬‬
‫‪ (8‬ثمان مأة بيت‪ .‬رسالة مناسك الحج‪ (9) :‬ألف بيت‪ .‬رسالة اخرى فيها )‬
‫‪ (10‬سبعمأة بيت‪ .‬رسالة مفاتيح الغيب في الستخارة‪ (11) :‬ألف‬
‫وخمسمأة بيت‪.‬‬

‫)‪ (1‬طبع كرارا منها سنة ‪ 1272‬و ‪ 1273‬وفى غيرها‪ (2) .‬طبع بنول كشور في‬
‫‪ 1262‬كما في الذريعة ج ‪ 6‬ص ‪ (3) .297‬ما طبع الى اليوم‪ (4) .‬قال‬
‫العلمة الرازي القا بزرگ الطهراني‪ :‬رأيت منه عدة نسخ منها ضمن‬
‫مجموعة من رسائله الفارسية في كتب سلطان المتكلمين بطهران‬
‫)الذريعة ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .(480‬ما طبع الى الن‪ (6) .‬ما طبع الى الن‪) .‬‬
‫‪ (7‬ما طبع الى الن‪ (8) .‬قال العلمة الرازي الطهراني صاحب الذريعة ‪-‬‬
‫رأيتها ضمن مجموعة من رسائله في النجف " الذريعة ج ‪ 5‬ص ‪163‬‬
‫"‪ (9) .‬ما طبع الى اليوم‪ (10) .‬ما طبع الى اليوم‪ (11) .‬ما طبع الى‬
‫اليوم‪.‬‬

‫]‪[50‬‬

‫رسالة في مال الناصب‪ (1) :‬خمسون بيتا‪ .‬رسالة في الكفارت‪ (2) :‬مأة وعشرون‬
‫بيتا‪ .‬رسالة في آداب الرمى )‪ (3‬خمسون بيتا‪ .‬رسالة في الزكاة‪(4) :‬‬
‫خمسون بيتا‪ .‬رسالة في صلة الليل‪ (5) :‬خمسون بيتا‪ .‬رسالة في آداب‬
‫الصلة‪ (6) :‬ألف بيت‪ .‬رسالة السابقون السابقون‪ (7) :‬خمسون بيتا‪.‬‬
‫رسالة في الفرق بين الصفات الذاتية والفعلية )‪ (8‬مأتا بيت‪ .‬رسالة‬
‫مختصرة في التعقيب‪ (9) :‬مأة بيت‪ .‬رسالة في البدا‪ (10) :‬مأة بيت‪.‬‬

‫)‪ (1‬ما طبع الى اليوم‪ (2) .‬ما طبع الى اليوم )‪ (3‬ما طبع الى اليوم )‪ (4‬ما طبع الى‬
‫اليوم )‪ (5‬ما طبع الى اليوم )‪ (6‬هي رسالة فتوائية عمليه في الطهارة‬
‫والصلة مبتدءا فيها باجمال من العقايد ثم النية ثم سائر افعال الصلة‬
‫وهى فارسية في الف بيت كما قال وهى توجد في خزانة كتب الحاج على‬
‫محمد النجف آبادى والحاج الشيخ عباس القمى وخزانة كتب المولى‬
‫محمد على الخونسارى في النجف الشرف ذكر في أوله )ان الصلة‬
‫عمدة اركان الدين فيجب على كل مؤمن معرفة آدابها وشرائطها ومنها‬
‫اليمان بال والرسول )‪ -‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ (7) .(21‬ما طبع الى اليوم‪) .‬‬
‫‪ (8‬ما طبع الى اليوم‪ (9) .‬ما طبع الى اليوم‪ (10) .‬طبع سنة ‪1265‬‬
‫مستقل وطبع ضمن مجموعة الرسائل الستة له بالهند‪.‬‬

‫]‪[51‬‬
‫رسالة في الجبر والتفويض )‪ (1‬مأة بيت‪ .‬رسالة في النكاح‪ (2) :‬خمسون بيتا‪.‬‬
‫ترجمة )‪ (3‬فرحة الغرى للسيد الجليل عبد الكريم بن أحمد بن طاوس‬
‫أربعة آلف بيت‪ .‬ترجمة توحيد المفضل )‪ (4‬ألفان وثمانمأة بيت‪ .‬ترجمة )‬
‫‪ (5‬توحيد الرضا عليه السلم سبعمأة بيت‪ .‬ترجمة )‪ (6‬حديث رجاء بن أبي‬
‫الضحاك ثلثمأة بيت ألفهما في طريق خراسان‪ .‬ترجمة )‪ (7‬زيارة الجامعة‬
‫مأتا بيت‪ .‬ترجمة )‪ (8‬دعاء كميل مأتا بيت‪ .‬ترجمة )‪ (9‬دعاء المباهلة مأة‬
‫وخمسون بيتا‪ .‬ترجمة )‪ (10‬دعاء السمات مأتا بيت‪.‬‬

‫)‪ (1‬رأيته ضمن مجموعة من موقوفات العلمة الشيخ عبد الحسين الطهراني‬
‫)الذريعة ج ‪ 4‬ب ‪ (2) .(96‬ما طبع الى اليوم‪ (3) .‬قال في كشف الحجب‪:‬‬
‫ان فيه المعجزات والغرائب التى ظهرت من مرقد أمير المؤمنين عليه‬
‫السلم )الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .(122‬طبع بايران سنة ‪ (5) .1287‬طبع‬
‫في آخر التحفة الرضوية للبسطامي سنة ‪ (6) .1288‬ما طبع الى اليوم‪) .‬‬
‫‪ (7‬ما طبع الى اليوم‪ (8) .‬ما طبع الى اليوم‪ (9) .‬ما طبع الى اليوم‪(10) .‬‬
‫ما طبع الى اليوم‪.‬‬

‫]‪[52‬‬

‫ترجمة )‪ (1‬دعاء الجوشن الصغير مأة بيت‪ .‬ترجمة )‪ (2‬حديث عبد ال بن جندب‬
‫مأة بيت‪ .‬ترجمة قصيدة دعبل )‪ (3‬خمسمأة بيت‪ .‬ترجمة حديث أشياء )‪(4‬‬
‫ليس للعباد فيها صنع المعرفة والجهل‪ ،‬والرضا والغضب والنوم واليقظة‬
‫مأة وعشرون بيتا‪ .‬انشاءات‪ :‬كتبها بعد المراجعة من المشهد الغرى في‬
‫الشوق إليه ثلثمأة بيت‪ .‬رسالة صواعق اليهود )‪ (5‬في الجزية وأحكام‬
‫الدية مأة وخمسون بيتا‪ .‬مناجات )‪ (6‬مأة بيت‪ .‬كتاب مشكوة النوار‪(7) :‬‬
‫في آداب قراءة القرآن وفضلها وآداب الدعاء وشروطه يقرب من أربعة‬
‫آلف بيت وليس هو مختصر عين الحيوة كما رأيته‪ .‬اجوبة )‪ (8‬المسائل‬
‫المتفرقة خمسون ألف بيت‪ .‬رسالة )‪ (9‬في السهام‪ .‬شرح )‪ (10‬دعاء‬
‫الجوشن الكبير‪ .‬رسالة )‪ (11‬في زيارة أهل القبور‪.‬‬

‫)‪ (1‬ما طبع الى اليوم‪ (2) .‬ما طبع الى اليوم‪ (3) .‬ما طبع الى اليوم‪ (4) .‬ما طبع‬
‫الى اليوم‪ (5) .‬ما طبع الى اليوم‪ (6) .‬ما طبع الى اليوم‪ (7) .‬ما طبع الى‬
‫اليوم )‪ (8‬ما طبع الى اليوم )‪ (9‬ما طبع الى اليوم )‪ (10‬ما طبع الى اليوم‬
‫)‪ (11‬ما طبع الى اليوم‬

‫]‪[53‬‬
‫رسالة‪ (1) :‬في ترجمة الصلة‪ .‬قلت‪ :‬وينسب إليه كتب اخرى غير مذكورة في‬
‫غالب فهارس الصحاب‪ .‬كتاب اختيارات اليام‪ (2) :‬كبير غير ما تقدم‪.‬‬
‫كتاب تذكرة الئمة‪ (3) :‬نسبه إليه في اللؤلؤة‪ .‬كتاب في تعبير المنام )‪.(4‬‬
‫كتاب صراط النجاة‪ (5) :‬وفيه شرح الكباير من المعاصي )‪ .(6‬قال الفاضل‬
‫المعاصر المحقق سلمه ال تعالى في الروضات بعد ذكر كلم اللؤلؤة في‬
‫نسبة التذكرة إليه‪ :‬قلت‪ :‬وهو باطل من وجوه أخصرها وأمتنها عدم‬
‫تعرض ختنه )‪ (7‬الذي هو بمنزلة القميص على بدنه في كراسه التي‬
‫وضعها لخصوص فهرس مصنفات المرحوم لذلك أصل مع أنه كان بصدد‬
‫ضبط ذلك جدا بحيث لم يدع رسالة تكون عدد أبياته خمسين بيتا فما‬
‫دونها‪ .‬وقال بعد ذكر الختيارات الكبيرة والصغيرة‪ :‬وإن نوقش في نسبة‬
‫الكبيرة إليه بل قد يقال‪ :‬إن رسالتي الختيارات وكتاب صراط النجاة مع‬
‫كتاب تذكرة الئمة المتقدم ذكرها من جملة مؤلفات سميه المولى محمد‬
‫باقر بن محمد تقي اللهيجي الذي كان من جملة معاصريه ومشاركيه في‬
‫السم واسم الوالد‪ ،‬وإن لم يدانه في الفضل و الفقه والمنزلة والتحقيق‬
‫وهو كلم دقيق بالقبول حقيق انتهى‪ .‬قلت‪ :‬أما تذكرة الئمة فهو كما ذكره‬
‫إل أن أمتن الوجوه بل الشاهد على كذب النسبة قطعا أن تلميذه الفاضل ال‬
‫ميرزا عبد ال الصفهانى قال في الرياض في‬

‫)‪ (1‬ما طبع الى اليوم )‪ (2‬ما طبع الى اليوم )‪ (3‬ما طبع الى اليوم )‪ (4‬ما طبع الى‬
‫اليوم )‪ (5‬ما طبع الى اليوم )‪ (6‬أقول وله رحمه ال كتاب آخر في‬
‫الربعين بالفارسي ذكره العلمة الرازي في الذريعة راجع ج ‪ 1‬ص ‪411‬‬
‫وقد طبع مرة بايران سنة ‪ (7) .1284‬أي العالم المير محمد حسين‬
‫الخواتون آبادى رحمه ال‪.‬‬

‫]‪[54‬‬

‫الفصل الخامس المعد لذكر الكتب المجهولة‪ ،‬وقد كتب هذا الموضع منه في حياة‬
‫استاده كما يظهر من مطاوي الفصل ما لفظه‪ :‬كتاب تذكرة الئمة في ذكر‬
‫الخبار المروية‪ ،‬في بيان تفسير اليات المنزلة في شأن أهل البيت عليهم‬
‫السلم من تأليفات بعض أهل عصرنا ممن كان له ميل إلى التصوف‪ ،‬وقد‬
‫ينقل عن صافي المول محسن الكاشي انتهى وكيف يخفى عليه مؤلف‬
‫شيخه وهو جذيلها المحكك وعذيقها المرجب هذا‪ .‬وأما الختيارات فيأتي‬
‫في ذكر تلميذه المولى إبراهيم الجيلني تصريحه بخطه أنها منه‪ .‬وقال‬
‫الفاضل اللمعي آغا أحمد بن العالم آغا محمد علي في مرآت الحوال بعد‬
‫نقل ما نقلنا من الكتب والرسايل وعدد أبياتها عن بعض العلماء من تلمذة‬
‫مؤلفها سوى السادس عشر والسابع عشر الخ غير المزار من كتب البحار‬
‫ورسالة أدعية الصحيفة ومن المشكوة في آداب القراءة إلى آخره مطابقا‬
‫لما رأيته من تلميذه الخر وعليه اعتمدت في نقل عدد البيات ما لفظه‬
‫ناقل عنه‪ :‬فعدد مجموع تصانيفه بالعربية والفارسية ألف ألف وأربعمأة‬
‫الف وألفان‪ ،‬وسبعمأة بيت وإذا وزع على عمره الشريف وكان ثلثة‬
‫وسبعون سنة بل زيادة ول نقصان يكون لكل سنة تسعة عشرة ألف‬
‫ومأتان وخمسة عشرة بيت ولكل شهر ألف وستمأة بيت وبيت وثلثة‬
‫عشرة حرفا‪ ،‬وأربعة أسداس حرف ولكل يوم ثلثة و خمسون بيتا وسبعة‬
‫عشر حرفا ونصف‪ .‬قلت‪ :‬ول يخفى ما فيه من الخبط والشتباه في‬
‫الحساب‪ ،‬فان جميع ما ذكره ألف ألف ومأة ألف وعشرة آلف ومأتان‬
‫وخمسون بيت ينقص عما ذكره بما يقرب من ثلثمأة ألف بيت إل أن‬
‫الواقع قريب مما ذكره فقد فاته جمع أبيات اخرى منها أبيات تتمة مجلدات‬
‫البحار كما ذكرناه‪ .‬ومنها أبيات الزوايد التي ألحقها بالبحار فان العلمة‬
‫المذكور لم يعثر في أوايل تصنيف البحار على جملة من كتب الخبار ولما‬
‫عثر عليها وقد بلغ إلى أواخره ألحق‬

‫]‪[55‬‬

‫بها الزوايد والفوايد التي كانت فيها فاختلفت النسخ في غاية الختلف وزاد بعضها‬
‫على الخرى بزيادة كثيرة ويظهر من بعض القراين أنه ضبط النسخ‬
‫الصلية‪ .‬ول يخفى أن الزيادات كثيرة فان مما عثر عليه أخيرا دلئل‬
‫الطبري والصول الربعة عشر من القدماء وتأويل اليات الباهرة للشيخ‬
‫شرف الدين النجفي وكتاب فضايل الشهر الثلثة وكتاب المامة والتبصرة‬
‫وكتاب مشكوة النوار ومزار المفيد وبيان التنزيل وضوء الشهاب وناسخ‬
‫القرآن والدر النضيد وسرور أهل اليمان و الربعين للخزاعي وقبس‬
‫المصباح للصهرشتى وغير ذلك‪ .‬ومنها تتمة أبيات المجلد الثالث من حيوة‬
‫القلوب كما ذكرناه ومنها ضبط أبيات الكتب الزايدة التي ذكرناها‪ ،‬ومنها‬
‫تفسير اليات في جملة من المجلدات فانه رحمه ال لم يكن بانيا على‬
‫تفسيرها ثم بدا له ذلك فألحقه به بعد انتشار النسخ وقد رأيت مجلدين من‬
‫الخامس تزيد أحدهما على الخر بكثير ول ينبئك مثل خبير‪ .‬وينبغي التنبيه‬
‫على أمرين‪ :‬الول‪ :‬أن لجماعة من الصحاب كتبا متعلقة بمؤلفاته ره ول‬
‫بأس بالشارة إلى بعضها‪ .‬منها‪ :‬كتاب الشافي الجامع بين البحار والوافي‬
‫للمولى محمد رضا ابن المولى عبد المطلب التبريزي )‪ (1‬جمع بينهما مع‬
‫حذف المكررات والبيانات خرج منه سبع مجلدات ضخام قال في تتميم أمل‬
‫المل ويريد ختمه بالثامن قال‪ :‬وكان قاضيا لعسكر سلطان زماننا هذا آية‬
‫ال في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب مع جد وجهد وسعي‬
‫)‪ (1‬الشافي ‪ -‬هو للعلمة الشيخ محمد رضا ابن المولى عبد المطلب التبريزي ‪-‬‬
‫عالم فاضل آية ال في الحافظة الجيدة والذهن الثاقب صاحب المؤلفات‬
‫النفيسه كمصابيح في شرح المفاتيح والشافي الجامع بين البحار والوافى‬
‫مع حذف المكررات والبيانات خرج منها سبع مجلدات والشفاء في اخبار‬
‫آل المصطفى جمع فيه بين اخبار الكتابين وحذف البيانات وكان فراغه‬
‫من تأليف بعض اجزائه في النجف الشرف سنة ‪ - 1078‬والظاهر أنه‬
‫بعينه هو كتابه المسمى بالشافي ‪ -‬الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪ - 27‬فوائد الرضوية‬
‫ص ‪.533‬‬

‫]‪[56‬‬

‫وكد كانا له‪ ،‬له المصابيح في شرح المفاتيح انتهى‪ .‬ولم أعثر على الشافي إل أني‬
‫قد عثرت على كتاب آخر له‪ :‬يسمى بالشفا جمع فيه بين أخبار الكتابين‪،‬‬
‫وحذف البيانات‪ ،‬وهذا صورة آخر المجلد الذي رأيت منه‪ :‬هذا آخر ما‬
‫أوردنا تحريره من الجزء الول من المجلد الثالث من كتاب الشفا في أخبار‬
‫آل المصطفى صلى ال عليه واله وهو الجزء الول من المجلد الثاني من‬
‫كتاب الصلة ويتلوه الجزء الثاني منه المشتمل على صلة الليل وما‬
‫يضاهيها وبعض الدعوات وقد اتفق الفراغ من تأليفه في النجف الشرف‬
‫الزكى في السابع والعشرين من شهر رجب من شهور سنة ألف ومأة‬
‫وثمانية وسبعين وحرر هذه النسخة مؤلفها الفقير محمد رضا بن عبد‬
‫المطلب التبريزي‪ .‬وكان في آخر الكتاب إجازتان له‪ :‬إحداهما من السيد‬
‫الجل الكمل السيد عبد العزيز بن السيد أحمد الموسوي النجفي تلميذ‬
‫الشيخ أحمد الجزايري و الخرى عن الشيخ الجليل شرف الدين محمد مكي‬
‫بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين ابن الحسن بن زين الدين من ذرية‬
‫الشريف أبي عبد ال الشهيد شمس الدين محمد بن مكى رحمهم ال‬
‫صاحب سفينة نوح والدرة المضيئة في الدعوات المأثورة وغيرها و قد‬
‫بالغ في الثناء عليه وقال في وصف الكتاب‪ :‬إنه ل نظير له‪ .‬ومنها‪ :‬ترجمة‬
‫جلء العيون بالعربية )‪ (1‬للسيد السند والحبر المعتمد‬

‫)‪ (1‬للسيد الجليل والعالم المحدث النبيل الفقيه الخبير والمتتبع البصير العالم‬
‫الربانى المشتهر في عصره بالمجلسى الثاني ابن السيد محمد رضا‬
‫العلوى الشبرى تلميذ العلمة الكبرى الشيخ جعفر الكبير النجفي والسيد‬
‫على صاحب الرياض والشيخ الحسائي والميرزا محمد مهدى‬
‫الشهرستاني والمحقق القمى وغيره صاحب تصانيف كثيرة نافعة في‬
‫التفسير و الفقه والصول والحديث مثل شرح المفاتيح والمصباح‬
‫الساطع وجامع المعارف والحكام ومثير الحزان في تعزية سادات‬
‫الزمان ومعرب جلء العيون وتحفة الزائر وزاد المعاد وغير ذلك من‬
‫الرسالت والتأليفات ‪ -‬دار السلم للعلمة النوري‪ :‬فوائد الرضوية ‪.249‬‬

‫]‪[57‬‬

‫عمدة المتبحرين السيد عبد ال بن السيد محمد رضا الحسيني الشبري قال‪ :‬تلميذه‬
‫الجل الكمل الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال وهو كالتعليق‬
‫على نقد الرجال في ترجمة شيخه المذكور عند تعداد مؤلفاته التي تتحير‬
‫العقول فيها وقد جمعتها في دار السلم ما لفظه‪ :‬وله‪ :‬كتاب جلء العيون‬
‫معرب فارسي المجلسي ره في جلدين يبلغان اثنين وعشرين ألف بيت ثم‬
‫اختصره وسماه مختصر الجلء أحد عشر ألف بيت وكتاب تحفة الزاير‬
‫اثنى عشر ألف بيت )‪ (1‬وهو معرب تحفة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬وذكر أيضا من‬
‫كتبه حق اليقين في اصول الدين خمسة عشر ألف بيت وأظنة أيضا معرب‬
‫حق اليقين للمجلسي قال‪ :‬والسيد سلمه ال حاز جميع العلوم الشرعية‬
‫وصنف في أكثر العلوم الشرعية من التفسير والحديث واللغة والخلق‬
‫والصولين وغيرها فأكثر وأجاد وأفاد وانتشرت أكثر كتبه في القطار‬
‫وملت المصار ولم يوجد قط أحد مثله في سرعة التصنيف وجودة‬
‫التأليف‪ .‬ومنها‪ :‬الجواب عن اعتراض بعض العامة على إمامة حق اليقين‬
‫ففي تتميم أمل المل السيد أحمد الصفهاني الخاتون آبادى المجاور‬
‫لمشهد الرضا عليه السلم كان فاضل جليل وعالما نبيل تبركت بلقياه‬
‫واستفضت من محياه إلى أن قال‪ :‬رأيت منه ‪ -‬ره ‪ -‬رسالة كان يؤلفها في‬
‫الجواب عن اعتراضات اوردت على العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬فيما أفاده في‬
‫كتابه الموسوم بحق اليقين في مباحث المامة وكانت تلك العتراضات‬
‫ارسلت إليه من الهند من بعض ذوات الذناب وكان مجيدا في ذلك الجواب‬
‫كمال الجادة توفي رحمه ال في بلد مجاورته في سنة ‪ .1161‬ومنها‪:‬‬
‫ترجمة فتن البحار للفاضل الصالح محمد نصير ابن المولى )‪ (2‬عبد ال‬
‫ابن المولى الجليل محمد تقي المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬كما صرح به في مرآت‬
‫الحوال‬

‫)‪ (1‬الذريعة ج ‪ 5‬ص ‪ 125‬الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .438‬وسيأتى أحواله في ترجمة‬


‫بيت المجلسي ره‪.‬‬

‫]‪[58‬‬

‫ويأتي‪ .‬ومنها‪ :‬ترجمة المجلد الثالث عشر من البحار في أحوال الحجة عليه السلم‬
‫للمولى الفاضل الصالح ال ميرزا علي أكبر )‪ (1‬من أهل ارومية من توابع‬
‫آذربيجان‪ .‬ومنها‪ :‬ترجمة عاشر البحار للفاضل )‪ (2‬الصالح ال ميرزا‬
‫محمد على المازندراني الساكن في شمس آباد من محلت إصفهان‪.‬‬
‫ومنها‪ :‬درر البحار الملقب بنور النوار منتخب من بحار النوار )‪ (3‬تأليف‬

‫)‪ (1‬الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪ 21‬وج ‪ 4‬ص ‪ (2) .92‬الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪ 20‬وج ‪ 4‬ص‬
‫‪ (3) .115‬هو لبن العلمة المولى نور الدين محمد الشهير بالخبارى‬
‫ابن العلمة شاه المرتضى الثاني ابن المولى محمد مؤمن بن شاه‬
‫مرتضى الول كان أبوه فقيها عارفا محدثا‪ ،‬اديبا‪ ،‬بحاثا مكثرا في التأليف‬
‫والتصنيف‪ .‬يعرف في كتب التراجم بالمولى نور الدين الخباري‪ .‬أخذ‬
‫وروى عن جماعة منهم والده ومنهم صاحب الوافى عم والده وتاريخ‬
‫اجارته له سنة ‪ 1079‬ق ومنهم‪ :‬مولنا العلمة المجلسي صاحب البحار‬
‫وتاريخ اجازته له ‪ 15‬جمادى الولى سنة ‪ 1084‬ق ومنهم‪ :‬العلمة‬
‫الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي النجفي نزيل الغرى الشريف المتوفى سنة‬
‫‪ 1100‬صاحب كتاب شرح الستبصار المسمى تارة بجامع اسرار العلماء‬
‫وجامع الحاديث اخرى رأيت اجازته له وهى مبسوطة تاريخها سنة‬
‫‪ 1095‬ق‪ .‬ومنهم‪ :‬العلمة المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي‬
‫شيخ السلم ببلدة قم المشرفة والمتوفى ‪ 1098‬ق صاحب كتاب حجة‬
‫السلم في شرح تهذيب الحكام و هو جد السادة الجلء المعروف‬
‫بالطاهريين بتلك البلدة من طرف الم وتاريخ اجازته له سنة ‪ 1060‬ق‪.‬‬
‫ويروى عن المولى نور الدين الخباري جماعة منهم ولده العلمة المولى‬
‫بهاء الدين محمد رأيت اجازته له على ظهر الجزء الول من الوافى‬
‫تاريخها سلخ المحرم سنة ‪ 1114‬ق‪ .‬ومنهم العلمة السيد عبد المطلب‬
‫الحسينى الكلهرى الكاشانى صاحب شرح نهج البلغة وتاريخ اجازته له‬
‫سنة ‪ 1113‬ق‪.‬‬

‫]‪[59‬‬

‫العالم الفاضل الزكي اللمعي المولى محمد بن محمد بن المرتضى )‪ (1‬الشهير بنور‬
‫الدين ابن أخي المحدث الحكيم المولى محسن الكاشاني ألفه في حياته‬
‫أسقط المكررات والسانيد واقتصر من الكتب والروايات على أصحها‬
‫وأوثقها رأيت مجلدا منه بخطه ‪ -‬ره ‪ -‬وهو في غاية الجودة من أبواب‬
‫العقل والجهل إلى آخر المعاد أوله " الحمد ل الذي فجر من قلوب أوليائه‬
‫ينابيع السرار " ومجلدا آخرا منه في مناقب أصحاب الكساء عليهم‬
‫السلم إلى آخر باب الرجعة أيضا بخطه وكان فراغه منه في سنة ‪.1080‬‬
‫ومنها‪ :‬ترجمة جملة من مجلدات البحار لبعض الجلة من المعاصرين أيده‬
‫ال تعالى )‪.(2‬‬
‫له كتب وآثار علمية كثيره تبلغ ستة وعشرين مجلدا ذكر كلها سيدنا الستاذ‬
‫العلمة البحاثة النسابة الرجالي سيد الفقهاء في عصره أبو المعالى‬
‫السيد شهاب الدين النجفي المرعشي نزيل قم المشرفة وزعيمها في‬
‫ترجمة المولى محمد علم الهدى صاحب معادن الحكمة في مكاتيب الئمه‬
‫عليهم السلم ابن العلمة المولى محمد محسن الفيض الكاشانى‪ .‬ومنها‬
‫كتابه المذكور في فيض القدسي )درر البحار( قال ‪ - 1‬كتاب درر البحار‬
‫المصطفى المنتخب من كتب البحار ويعرف بنور النوار في زهاء‬
‫مجلدات قد طبع الجزء الثالث منه وهو في المامة سنة ‪ 1301‬ق‬
‫بطهران وبقى الباقي مبعثرة في خزائن الكتب وهو من أحسن الكتب‬
‫المؤلفة في تلخيص البحار ويليه في الجودة تلخيص البحار للعلمة‬
‫الشهيد الحاج ميرزا ابراهيم الدنبلى الخوئى ‪ -‬الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪- 16‬‬
‫ترجمة علم الهدى ص ‪) 27‬كز(‪ (1) .‬وابوه الفاضل محمد بن مرتضى‬
‫المدعو بهادي صاحب شرح المفاتيح‪ ،‬ومستدرك الوافى‪ .‬رايت بعض‬
‫مجلداته‪ ،‬بخطه واخباره مقصورة على ما في البحار وزعها على البواب‬
‫المناسبة للوافى‪ ،‬منه‪ (2) .‬وهى ترجمة الرابع عشر والسابع عشر‬
‫تسمى بحقايق السرار للعلمة الشيخ محمد تقى المدعو بآغا نجفى‬
‫الصفهانى المتوفى سنة ‪ - 1334‬راجع الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪ 22‬و ‪.24‬‬

‫]‪[60‬‬

‫ومنها‪ :‬ترجمة تاسع البحار للفاضل آغا رضي ابن المولى محمد نصير ابن المولى‬
‫عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي )‪ .(1‬ومنها‪ :‬مختصر المجلد‬
‫السابع من البحار له أيضا‪ .‬ومنها‪ :‬ترجمة عاشر البحار أيضا للفاضل‬
‫الشيخ حسن الهشترودى‪ .‬ومنها‪ :‬مختصر مزار البحار‪ ،‬لبعض الفضلء‬
‫من أهل استرآباد‪ .‬ومنها‪ :‬معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر‬
‫جمعت فيه من المواعظ والحكم ما فات عنه ذكره فيه وذكره في غيره أو‬
‫لم يذكره في غيره وما عثرت عليه من المآخذ التي لم تكن حاضرا عنده‬
‫رحمه ال تعالى‪ .‬ومنها‪ :‬جنة المأوى )‪ (2‬فيمن فاز بلقاء الحجة عليه‬
‫السلم أو معجزته في الغيبة الكبرى لهذا العبد أيضا جمعت فيها من‬
‫قصصهم وحكاياتهم ما ليس في باب من رآه عليه السلم من المجلد الثالث‬
‫عشر من البحار‪ ،‬وجعلتها كالمستدرك له )‪ .(3‬التنبيه الثاني قال رحمه ال‬
‫في آخر الفصل الثاني من المجلد الول من البحار‪ :‬ثم اعلم أنا سنذكر‬
‫بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما‬
‫سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إنشاء ال تعالى‬
‫الكريم الغفار إذ اللحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ‬
‫المتفرقة في البلد انتهى‪ .‬وقد عثر على كتب كثيرة لم ينقل عنها في البحار‬
‫بل ذكرها في المقدمات ووجد كتب اخرى لم يكن عنده ولم يمهله الجل‬
‫لتأليف المستدرك ول بأس بالشارة إلى أسامي تلك الكتب التي أغلبها‬
‫موجودة فلعل ال يوفق أحدا للقدام في هذا المر المهم الذي فيه إحياء‬
‫لثار الئمة الطاهرين عليهم السلم فيطلع عليها ويسهل له جمعها و‬

‫)‪ (1‬يأتي ترجمته في اسرة المجلسي ره ‪ -‬راجع الذريعة ج ‪ 4‬ص ‪ (2) .88‬طبع‬
‫بايران ‪ -‬الذريعة ج ‪ 3‬ص ‪ 21‬وج ‪ 4‬ب ‪ (3) .92‬وقع في طبعتنا هذه ج‬
‫‪ 53‬ص ‪(*) .336 - 200‬‬

‫]‪[61‬‬

‫لول اشتغالي بمستدرك الوسايل لكنت أرجو أن أكون من فرسان هذا الميدان‪ ،‬ولكن‬
‫ل أرى الجل يمهلني والدهر يساعدني ولعل ال يحدث بعد ذلك أمرا‪ .‬وقد‬
‫ذكر بعض تلميذه في كتاب كتبه إليه جملة من هذه الكتب وهو موجود في‬
‫آخر إجازات البحار إل أنه ذكر كتبا كثيرة من الفقه والكلم‪ .‬الول‪ :‬إثبات‬
‫الوصية )‪ (1‬للشيخ الجليل علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج‬
‫الذهب ذكر فيه من مبدء خلقة آدم إلى نبينا صلى ال عليه واله وسلسلة‬
‫الوصياء وأساميهم و مجمل أحوالهم إلى خاتم الوصياء عجل ال تعالى‬
‫فرجه وقال في آخر الكتاب وللصاحب عليه السلم منذ ولد إلى هذا الوقت‬
‫وهو شهر ربيع الول سنة اثنتين وثلثين وثلثمأة خمسة وسبعون سنة‬
‫وثمانية أشهر أقام مع أبيه أبي محمد عليهما السلم أربع سنين وثمانية‬
‫أشهر ومنفردا بالمامة إحدى وسبعين سنة وقد تركنا بياضا لمن يأتي بعد‪،‬‬
‫وهو كتاب حسن في غاية المتانة والتقان وفيه أخبار حسنة‪ .‬ب‪ :‬التفسير‬
‫الكبير للشيخ الجل أبي الفتوح الرازي المسمى بروح الجنان وروح‬
‫الجنان )‪ (2‬وفيه أخبار كثيرة تناسب كثيرا من أبواب البحار‪.‬‬

‫)‪ (1‬طبع بايران سنة‪ 1320 :‬بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد‬
‫حسين المدعو بميرزا بزرگ )الذى كان وزير السلطان فتحعلى شاه‬
‫القاجارى( الحسينى الفراهانى واستنسخه وصححه على نسخة شيخ‬
‫العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلء‪ .‬ومؤلفه هو الشيخ أبو‬
‫الحسن على بن الحسين بن على المسعودي من ولد أبى مسعود‬
‫الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة ‪ 346‬ق ‪ -‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 574‬رجال النجاشي ‪ - 178‬خلصة الرجال ص ‪- 49‬‬
‫الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .110‬طبع كرارا ‪ -‬منها في خمس مجلدات ضخام‬
‫كبير في عصر مظفر الدين شاه القاجار في طهران ومنها في سنة ‪1360‬‬
‫في عشر مجلدات وزيرى في مطبعة العلمية السلمية و منها في مطبعة‬
‫السلمية ‪ -‬ومنها في اثنى عشر مجلدا في سنة ‪ 1388‬ق وبعدها‪ ،‬مع‬
‫تعليقات رشيقة دقيقة للعلمة المعاصر الحاج ميرزا أبو الحسن‬
‫الشعرانى‪.‬‬

‫]‪[62‬‬

‫ج‪ :‬لب اللباب للشيخ السعيد قطب الدين الراوندي )‪ (1‬وهو موضوع على مأة‬
‫وخمسة وخمسين مجلسا وفيه أخبار لطيفة يناسب تفسير اليات وأبواب‬
‫الخلق والمواعظ‪ .‬د‪ :‬الصراط المستقيم في المامة للشيخ زين الدين علي‬
‫بن يونس العاملي البياضي )‪‍ .(2‬ه‪ :‬الرسالة السعدية للعلمة )‪ (3‬ره‪ .‬و‪:‬‬
‫الكشكول فيما جرى على آل الرسول )‪ (4‬عليهم السلم للسيد حيدر الملي‪.‬‬

‫)‪ (1‬يأتي ترجمته في ذيل فهرست الشيخ منتجب الدين ‪ -‬وفى الذريعة ج ‪ 18‬ص‬
‫‪ - 289‬مأة وخمسون مجلسا في اخبار المواعظ والخلق للشيخ المام‬
‫السعيد قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي‬
‫المتوفى ‪ (2) .573‬هو العلمة الشيخ على بن يونس العاملي النباطى‬
‫البياضى زين الدين اسكنه ال في اعل عليين ‪ -‬العالم الفاضل المحقق‬
‫المدقق الثقة المتكلم الشاعر الديب صاحب كتاب المذكور )الصراط‬
‫المستقيم( الى مستحقي التقديم واللمعة في المنطق ومختصر المختلف‬
‫ومختصر مجمع البيان‪ ،‬ومختصر الصحاح وغيرها من الرسالت ‪-‬‬
‫وكتابه المزبور أحسن وأنفس كتاب في المامة وقد طبع في ثلث‬
‫مجلدات‪ ،‬توفى ره سنة ‪ 877‬امل المل ص ‪ - 24‬فوائد الرضوية ‪) .341‬‬
‫‪ (3‬الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى ره‪ (4) .‬والجمهور بعد الرسول‪،‬‬
‫المشهور نسبته الى السيد العارف الحكيم حيدر بن على العبيدي أو‬
‫العبيدلى الحسينى الملي المعروف بالصوفى‪ ،‬المعاصر لفخر المحققين‬
‫بل تلميذه‪ ،‬كما مر في الجازة وبامره كتب كتابه )رافعة الخلف( كما مر‬
‫ولكن في )الرياض( استبعد كون مؤلفه الصوفى المذكور‪ ،‬لوجوه أربعة‬
‫مذكورة في ترجمة الصوفى والحق معه‪ ،‬بل المؤلف هو السيد حيدر بن‬
‫على الحسينى الملي‪ ،‬المقدم على الصوفى بقليل اوله ]الحمد ل وسلم‬
‫على عباده الذين اصطفى[ كتبه في سنة وقوع الفتنة العظيمة بين‬

‫]‪[63‬‬

‫ز‪ :‬المجموع الرائق للسيد هبة ال ابن أبي محمد الحسن الموسوي )‪ (1‬المعاصر‬
‫للعلمة رحمه ال‪.‬‬
‫الشيعه والسنة وهى في ‪ .735‬وعده في " مجالس المؤمنين " من كتب السيدر‬
‫حيدر المذكور‪ ،‬ولكن الشيخ المحدث الحر قال‪ :‬انه ينسب الى العلمة‬
‫الحلى والشيخ يوسف خطئه في النتساب إليه وجزم بكلم " المجالس "‬
‫وال أعلم‪ ،‬وهو موجود في الخزانة الرضوية ‪ -‬وينقل عنه شيخنا‬
‫النوري في " دار السلم " وعند الحاج مولى على الخيابانى وفى خزانة‬
‫سيدنا الحسن صدر الدين اوله ]الحمد ل وسلم على عباده‪ [...‬كتبه في‬
‫جواب سؤال اعز الناس إليه عن وجه مباينة الشيعة واهل السنة‬
‫ومنشأها وطبع بالنجف ‪ 1372‬في ‪ 202‬ص ‪ -‬الذريعة ‪ 18‬ص ‪(1) .82‬‬
‫هو العالم الفاضل الصالح العابد له الكتاب المذكور )المجموع الرائق من‬
‫ازهار الحدائق( والظاهر أنه الفه سنة ‪ 703‬قال المحدث الخبير الماهر ال‬
‫ميرزا عبد ال الفندي في محكى الرياض السيد هبة ال بن أبى محمد‬
‫الحسن الموسوي الفاضل العالم الكامل المحدث الجليل المعاصر للعلمة‬
‫ره ومن في طبقته صاحب كتاب المجموع الرائق المعروف وهو كتاب‬
‫لطيف جامع لكثر المطالب غلط من نسب هذا الكتاب الى الصدوق الى ان‬
‫قال وبالجملة كتابه هذا مجلدان كبيران ويشتمل على الخبار الغريبة‬
‫والفوائد الكلمية و المسائل الفقهية والدعية والذكار وامثال ذلك من‬
‫المطالب وهو محتو على اثنى عشر بابا كل مجلد ستة أبواب وهو كتاب‬
‫معروف وان لم يورده الستاد الستناد في بحار النوار‪ .‬قال‪ :‬ثم من‬
‫مؤلفاته كتاب الشرفى في معجزات النبي صلى ال عليه وآله ودلئل أمير‬
‫المؤمنين والئمة عليهم السلم كما صرح به نفسه في كتابه المجموع‬
‫الرائق المشار إليه انتهى‪ .‬قال المحدث القمى ‪ -‬وقد رأيت كتاب المجموع‬
‫الرائق ببلدة قم صانها ال وهو كتاب شريف قال في الباب الول منه في‬
‫منافع القرآن الكريم وما ورد من طب الئمة عليهم السلم سورة الحمد‬
‫من قرأها في كفه إذا عطس ومسح بها وجهه آمن الرمد والصداع و‬
‫البياض في العين والكلف والرعاف‪.‬‬

‫]‪[64‬‬

‫ح‪ :‬الهداية للحسين بن حمدان الحضيني )‪.(1‬‬

‫وقال في باب الدعية والحراز منه من اشتكى صداع رأسه فليكتب حول رأسه بغير‬
‫مداد أو في قرطاس ويعلقه عليه )ربنا ل تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب‬
‫لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب( فيسكن باذن ال لساعته‪ .‬ثم اعلم أنه‬
‫ره قد اورد في هذا الكتاب تمام كتاب الربعين لجمال الدين يوسف بن‬
‫حاتم الشامي تلميذ المحقق صاحب كتاب الدر النظيم في مناقب الئمه‬
‫عليهم السلم والربعين لجمال الدين الحافظ الفاضل أبى الخطاب عمر‬
‫الندلسي‪ .‬رياض العلماء ج ‪ 3‬ص ‪ - 15‬من مخطوطات المكتبة العلمة‬
‫النجفي المرعشي ‪ -‬فوائد الرضوية ‪ - 706‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 431‬امل‬
‫المل ‪ 91‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ (1) .371‬هو الحسين بن حمدان الجنبلنى‬
‫‪ -‬بالجيم المضمومة والنون الساكنة والموحدة الحضينى بالمهملة‬
‫المضمومة والمعجمة والنون بعد الياء وقبلها وعن )ضح( الحضينى‬
‫بالمعجمة والمهملة المكسورة والمثناة من تحت‪ .‬أبو عبد ال كان فاسد‬
‫المذهب كذاب صاحب مقالة ملعون ل يلتفت إليه‪ .‬له كتب منها كتاب‬
‫الخوان تاريخ الئمة وغيرهما روى عنه التلعكبرى وسمع منه في داره‬
‫بالكوفة سنة ‪ 344‬وله منه اجازة ومات في شهر ربيع الول سنة ‪358‬‬
‫وقال المحقق البهبهانى كونه شيخ الجازة يشير الى الوثاقة‪ .‬وقد ذكره‬
‫شيخنا المحدث النوري نور ال مرقده في الباب الرابع عشر من كتاب‬
‫نفس الرحمن وذكر بعض الخبار الغربية وبعض مقالت باطلة عنه ثم‬
‫قال في كتابه‪ :‬كيف يمكن التعويل على متفرداته نعم كتاب الهداية‬
‫)المذكور( المنسوب إليه في غاية المتانة والتقان لم نر فيه ما ينافى‬
‫المذهب وقد نقل عنه وعن كتابه هذا الجلء من المحدثين كالشيخ أبى‬
‫محمد هرون بن موسى التلعكبرى والشيخ حسن بن سليمان الحلى في‬
‫منتخب البصائر ورسالة الرجعة وصاحب عين المعجزات الذى ذكره جمع‬
‫أنه السيد المرتضى والمولى المجلسي ره وصاحب العوالم وغيرهم‪ .‬قال‬
‫المحدث القمى‪ :‬ورأيت بخط الفاضل الماهر الغا محمد على بن الوحيد‬
‫البهبهانى‬

‫]‪[65‬‬

‫ط‪ :‬كتاب آخر له‪ .‬ى‪ :‬التنزيل والتحريف لحمد بن محمد السياري )‪ (1‬ويقال له‪:‬‬
‫كتاب القراءات أيضا‪ .‬يا‪ :‬كتاب اليضاح للشيخ الجليل فضل بن شاذان )‪.(2‬‬
‫يب‪ :‬تنبيه الغافلين )‪ (3‬في اليات النازلة في شأن الئمة الطاهرين عليهم‬
‫السلم‬

‫فيما علقه على نقد الرجال ما هذا لفظه قال شيخنا المعاصر‪ :‬ان الذى في كتاب‬
‫الرجال ان الحسين بن حمدان الحضينى كان فاسد المذهب كذابا صاحب‬
‫مقالة ملعونا ل يلتفت إليه وظاهر لمن تدبر هذا الكتاب وهو الهداية أنه‬
‫من اجلء المامية وثقاتهم ولعل المذكور في كتب الرجال ليس هو هذا‬
‫وال فالتوفيق بينهما غير ممكن وال أعلم‪ .‬الخلصة ص ‪ 103‬رجال‬
‫النجاشي ‪ 49‬فهرست الشيخ ص ‪ 82‬فوائد الرضوية ‪ 134‬نقد الرجال ص‬
‫‪ (1) .103‬هو أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد ال الكاتب كان من كتاب‬
‫آل طاهر في زمن أبى محمد العسكري عليه السلم ويعرف بالسيارى‬
‫ضعيف فاسد المذهب مجفو الرواية كثير المراسيل ‪ -‬اصفهاني ويقال‬
‫بصرى وفى رجال الشيخ‪ :‬أحمد بن محمد السيارى البصري‪ .‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ - 67‬خلصة القوال ص ‪ 97‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪(2) .309‬‬
‫الفضل بن شاذان أبو محمد النيسابوري متكلم فقيه جليل القدر كان أبوه‬
‫من أصحاب يونس وروى عن أبى جعفر الثاني وعن الرضا عليه السلم‬
‫وكان أحد أصحابنا الفقهاء العظام المتكلمين حاله أعظم من أن يشار‬
‫إليها قيل أنه دخل على أبى محمد العسكري عليه السلم فلما اراد ان‬
‫يخرج سقط عنه كتاب من تصانيفه فتناوله أبو محمد عليه السلم و نظر‬
‫فيه وترحم عليه وكتاب ايضاحه لم يطبع الى هذا اليوم رجال الكشى‪:‬‬
‫‪ 451‬رجال النجاشي‪ - 216 :‬رجال الشيخ‪ 420 :‬فهرست الشيخ‪150 :‬‬
‫رجال ابن داود ‪ - 272‬خلصة الرجال ‪ - 65‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪) .5‬‬
‫‪ (3‬ما طبع الى اليوم‪.‬‬

‫]‪[66‬‬

‫لبعض معاصري ابن شهر آشوب وأضرابه‪ .‬يج‪ :‬كتاب المزار )‪ (1‬كبير يقرب من‬
‫مزار محمد بن المشهدي وفيه زيارات ودعوات ل توجد في غيره لم‬
‫أعرف مؤلفه إل أنه يروي فيه عن مهدي بن أبي حرب الحسيني الذي‬
‫يروي فيه عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي ره ويروى‬
‫عنه صاحب الحتجاج‪ .‬يد‪ :‬كنوز النجاح للشيخ أمين السلم فضل بن‬
‫الحسن الطبرسي )‪ (2‬صاحب التفسير‪ .‬يه‪ :‬عدة السفر )‪ (3‬وعمدة الحضر‬
‫له رحمه ال أيضا‪ .‬يو‪ :‬شرح الخبار في فضايل الئمة الطهار عليهم‬
‫السلم للقاضي نعمان المصري )‪ (4‬صاحب دعائم السلم‪.‬‬

‫)‪ (1‬لم يطبع الى هذا العصر‪ (2) .‬وسيأتى ترجمته في تعليقتنا على فهرست الشيخ‬
‫منتجب الدين‪ .‬وقد ذكرها العلمة الرازي في الذريعة ج ‪ 18‬ص ‪) .175‬‬
‫‪ (3‬له رحمه ال‪ (4) .‬هو نعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون‬
‫القاضى في مصر عالم فاضل مكنى بابى حنيفه كان من علماء المائة‬
‫الرابعة وكان في اول عمره على مذهب المالك فاستبصر والف كتبا في‬
‫طريق المية الثنا عشريه منها كتاب دعائم السلم المعروف الذى كتب‬
‫فيها ردودا على مذهب الحنفية والمالكية والشافعية وغيرهم من العامة‬
‫ال أنه كتم مذهبه خوفا من الخلفاء السماعيلية ولكنه قد أبدا من وراء‬
‫ستر التقية حقيقة مذهبه بما ل يخفى على اللبيب وقد اطال الكلم شيخنا‬
‫المحدث النوري في خاتمة المستدرك في حال كتاب الدعائم ومولفه‬
‫فراجع ثمة‪ .‬امل المل ص ‪ 90‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 295‬المستدرك ج‬
‫‪ 3‬ص ‪ 321‬فوائد الرضوية ‪- 693‬‬
‫]‪[67‬‬

‫يز‪ :‬الربعين تأليف السيد محبي الدين )‪ (1‬أبي حامد محمد بن عبد ال بن علي بن‬
‫زهرة الحسيني ابن أخ السيد صاحب الغنية‪ .‬يح‪ :‬مجموع الغرايب للشيخ‬
‫إبراهيم الكفعمي )‪ .(2‬يط‪ :‬فرق المذاهب لحسن بن موسى النوبختى )‪.(3‬‬

‫)‪ (1‬أبو حامد نجم السلم محى الملة والدين‪ ،‬العالم الجليل والفاضل النحرير يروى‬
‫عن المحقق جعفر بن سعيد ويحيى بن سعيد الحلى عنه وهو عن أبيه‬
‫وعن عمه أبى المكارم حمزة بن على وعن ابن شهر آشوب ويروى عنه‬
‫الشهيد الثاني زين الدين رسالة المام أبى عبد ال الصادق عليه السلم‬
‫الى النجاشي عنه في كتابه كشف الريبة‪ .‬فوائد الرضوية ص ‪- 553‬‬
‫الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .426‬هو العلمة ابراهيم بن على بن الحسن بن‬
‫محمد العاملي الكفعمي مولدا اللويزى محتدا الجبعى أبا التقى لقبا الشيخ‬
‫الثقة الجليل والفاضل المحدث النبيل والشاعر الماهر الديب والعابد‬
‫الزاهد الحسيب الورع اللوزعى والتقى اللمعى المعروف بالشيخ‬
‫الكفعمي صاحب تأليفات شريفة مثل جنة الواقيه وجنة الباقيه المشهور‬
‫بمصباح الكفعمي وهو كتاب كثير الفائدة فرغ من تأليفه سنة ‪ 895‬وبلد‬
‫المين‪ ،‬وشرح الصحيفه‪ ،‬والمقصد السنى في شرح السماء الحسنى‪،‬‬
‫وصفوة الصفات‪ ،‬وشرح دعاء السمات‪ ،‬وفروق اللغة‪ ،‬و المنتقى في‬
‫العوذ والرقى‪ ،‬والحديقة الناضرة والنحلة‪ ،‬وفرج الكرب‪ ،‬والواضحة في‬
‫شرح سورة الفاتحة‪ ،‬والعين المبصرة‪ ،‬والكوكب الدرى‪ ،‬وتاريخ وفيات‬
‫العلماء وملحقات الدروع الواقية و )مجموع الغرايب( وغيرها من‬
‫الرسائل والتعليقات‪ .‬وفى الروضات حكى عن أحد من الزارعين الجبل‬
‫عاملي أنه يحفر الرض للزرع فإذا بحجر كبير فقلعه فراى رجل مكفونا‬
‫كالمستوحش رفع رأسه من التراب فنظر يمينا و شمال فقال هل القيامة‬
‫قامت فوقع على الرض وغشى الزارع فإذا افاق تجسس المر فراى‬
‫الحجر مكتوبا عليه )هذا قبر ابراهيم بن على الكفعمي( ‪ -‬امل المل ص ‪5‬‬
‫الروضات ص ‪ 6‬فوائد الرضوية ص ‪ (3) .7‬أبو محمد عالم متكلم جليل‬
‫فيلسوف ابن اخت الشيخ الثقة الجليل أبو سهل‬

‫]‪[68‬‬

‫ك‪ :‬ثاقب المناقب للشيخ الجليل )‪ (1‬أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهد‬
‫الطوسي‪ .‬كا‪ :‬الربعين )‪ (2‬لمير محمد لوحي الملقب بالمطهر المعاصر‬
‫للعلمة المجلسي يتضمن أخبارا كثيرة من كتاب الغيبة لفضل بن شاذان‬
‫النيسابوري )‪ (3‬صاحب الرضا‬
‫النوبختى قال العلمة ره في حقه شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبل‬
‫الثلثمأة وبعدها له على الوائل كتب كثيرة انتهى‪ .‬الف تقريبا أربعين‬
‫كتابا في الحكمة والكلم والتوحيد وحدوث العالم وفى رد أصحاب التناسخ‬
‫والغلة وغيرها ومنها كتاب فرق الشيعة ‪ -‬وقال فيه في تاريخ وفات‬
‫المام موسى بن جعفر عليهما السلم ويقال في رواية اخرى أنه دفن‬
‫عليه السلم بقيوده وأنه أوصى بذلك ‪ -‬خلصة القوال ص ‪ 21‬أمل المل‬
‫ص ‪ 47‬وفيه حسن بن محمد‪ ،‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 228‬فوائد‬
‫الرضوية ‪ 122‬الذريعة ج ‪ 16‬ص ‪ - 179‬وفيه‪ :‬فرق الشيعة طبع كرارا‬
‫منها في استانبول سنة ‪ 1931‬م ومنها في النجف في ‪ 1355‬ق‪ (1) .‬هو‬
‫على ما ذكره المحدث القمى في الفوائد الرضوية الشيخ أبو جعفر محمد‬
‫بن على بن حمزة الطوسى المشهدي عماد الدين فقيه فاضل عالم واعظ‬
‫صاحب الوسيلة والواسطة والرايع في الشرايع وله مسائل في الفقه‬
‫وايضا كتابه المذكور )ثاقب المناقب( في معجزات الحجج الطاهرة عليهم‬
‫السلم وهو كتاب طريف مشتمل على كثير من معجزاتهم الغريبة نقل‬
‫عنه صاحب الروضات عدة منها ‪ -‬أمل المل ص ‪ 82‬الروضات ص ‪594‬‬
‫فوائد الرضوية ص ‪ - 564‬الذريعة ج ‪ 3‬ص‪ (2) :‬في أحوال المهدى‬
‫عليه السلم الموسوم )بكفاية المقتدى( للسيد مير محمد ابن محمد لوحى‬
‫الملقب بالمطهر والمشهور بالنقيبى الحسينى الموسوي السبزواري‬
‫الصفهانى المعاصر للعلمة المجلسي وهو في أحوال الحجة واخبار‬
‫الرجعة استخرجه من كتاب الغيبة للفضل بن شاذان بن الخليل‬
‫النيسابوري سنة ‪ - 260‬ما طبع الى اليوم ‪ -‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪(3) .427‬‬
‫فضله كاسمه الشريف اشهر واجلي من أن يذكر وقد زين علماء الرجال‬
‫كتبهم‬

‫]‪[69‬‬

‫عليه السلم وكان عنده‪ .‬كب‪ :‬كتاب التعازي للشريف الزاهد )‪ (1‬أبي عبد ال محمد‬
‫بن علي بن الحسن ابن عبد الرحمن العلوي الحسيني وفي آخره الحكاية‬
‫المعروفة المتضمنة لذكر بلد أولد الحجة عليه السلم‪ .‬كج‪ :‬كتاب لطيف‬
‫فيه أخبار مسندة يظن كونه من تأليف محمد بن أحمد )‪ (2‬ابن شهريار‬
‫الخازن شيخ عماد الدين الطبري صاحب بشارة المصطفى‪ .‬كد‪ :‬كتاب في‬
‫الخلق‪ ،‬للشيخ أبي القاسم )‪ (3‬علي بن أحمد الكوفي صاحب الستغاثة‬
‫على الصح‪ .‬كه‪ :‬الربعين )‪ (4‬لمحمد بن أبي الفوارس وينقل عنه في‬
‫كشف الغمة و‬
‫بذكره وترجمته وذكرناه في تعليقتنا للوسائل في مشيخة الصدوق وغيره راجع ج‬
‫‪ 19‬من الوسائل ص ‪ 401‬وله تأليفات منها كتابه المذكور )الغيبة(‪(1) .‬‬
‫هو السيد الشريف صاحب كتاب التعازى ذكر فيه ما يتعلق بالتعزية‬
‫والتسلية وصدره بوفاة النبي صلى ال عليه وآله ثم بما ناله عند موت‬
‫اولده وما عزى به غيره وختمه بخبر بلد اولد الحجة عليه السلم‪.‬‬
‫يروى عن ابن شهريار الخازن بواسطة واحدة ويظهر من السيد ابن‬
‫الطاوس في آخر عمل ذى الحجة من القبال ان له مصنفا في الكرامات‬
‫الظاهرة من قبر أمير المؤمنين عليه السلم ويظهر من فرحة الغرى ان‬
‫له كتاب فضل الكوفة‪ .‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 370‬فوائد الرضوية ص‬
‫‪ (2) .558‬أقول ويأتى ترجمته في فهرست الشيخ منتجب الدين وتعاليقنا‬
‫عليها ‪ (3) -‬هو أبو القاسم على بن أحمد بن موسى بن محمد التقى‬
‫الجواد عليه السلم المتوفى سنة ‪ - 352‬المدفون بكرمى من ناحية فسا‬
‫من توابع شيراز‪ ،‬قال صاحب الرياض )ان كتاب الخلق له موجود‬
‫عندي حسنة الفوائد( والنجاشى عبر عنه بكتاب الداب ومكارم الخلق‬
‫وقد مر ‪ -‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .371‬في المناقب ‪ -‬كما ينقل عنه على‬
‫بن عيسى الربلي في كشف الغمه‪ ،‬والسيد‬

‫]‪[70‬‬

‫السيد علي بن طاوس في كتاب اليقين‪ .‬كو‪ :‬البانة للشيخ أبي الفتح )‪ (1‬محمد بن‬
‫علي بن عثمان الكراجكي‪ .‬كز‪ :‬أصل الثقة ظريف بن ناصح في الديات )‪(2‬‬
‫وقد نقله بتمامه الشيخ الجليل يحيى بن سعيد ابن عم المحقق في آخر‬
‫كتاب الجامع‪ .‬كخ‪ :‬نزهة الناظر وتنبيه الخاطر )‪ (3‬للشيخ أبي يعلي بن‬
‫الحسن الجعفري تلميذ الشيخ المفيد والمتولي لتغسيله وربما ينسب إلى‬
‫الشيخ الحسين بن محمد بن الحسن صاحب كتاب مقصد الراغب الطالب‬
‫في فضايل علي بن أبي طالب عليه السلم‪ .‬كط‪ :‬كتاب اليضاح في رفع‬
‫شبهات العامة ونقض أدلتهم لثبات خلفة أئمتهم للشيخ المفيد )‪.(4‬‬

‫رضى الدين على بن طاوس في كتاب اليقين قال ابن طاوس‪) :‬ان اصل النسخة‬
‫موجودة في خزانة النظامية ببغداد( مكتوب عليها أنه من جمع الشيخ‬
‫العالم الصالح أبو عبد ال محمد بن مسلم بن أبى الفوارس الرازي ‪-‬‬
‫أقول ويظهر مما نقل عنه ان المؤلف يروى عن جملة من مشايخ‬
‫اصحابنا منهم السيد المام عز الدين على ابن ضياء الدين فضل ال‬
‫الراوندي فراجعه الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ (1) .427‬هو العلمة الشيخ أبو‬
‫الفتح الكراجكى صاحب كنز الفوائد وقد اشار إليه الشيخ منتجب الدين في‬
‫الفهرست ويأتى في ذيله ترجمته انشاء ال تعالى وكتابه المذكور قد‬
‫ذكره العلمة الرازي في الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ - 57‬وقال هو كتاب حسن‬
‫لطيف لم يسبق إليه اثبت فيه تساوى طريقي اثبات المامة الخاصة‬
‫والنبوة على منكريهما الخ‪ (2) .‬وهذا اصل أصيل ذكره الشيخ أبو جعفر‬
‫الصدوق في الفقيه وشيخنا الطوسى في التهذيب وتمامه الشيخ الجليل‬
‫المذكور المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .308‬أقول نسبه المحدث القمى ره في‬
‫فوائد الرضوية ص ‪ - 153‬الى الشيخ الحسين ابن محمد بن الحسن كما‬
‫اشار المصنف إليه‪ (4) .‬هو المام الهمام والعلمة القمقام صاحب الجلل‬
‫والمقام العالم الكامل التقى‬

‫]‪[71‬‬

‫ل‪ :‬كتاب العلم )‪ (1‬فيما اتفقت المامية مما اتفقت العامة على خلفهم له أيضا‪.‬‬
‫ل‪ :‬رسالة في أقسام المولى )‪ (2‬له أيضا‪ .‬لب‪ :‬كتاب النكت )‪ (3‬له أيضا‪.‬‬
‫لج‪ :‬مسألة تحريم الفقاع )‪ (4‬لشيخ الطائفة‪ .‬لد‪ :‬أخبار ملتقطة من كتاب‬
‫التعريف لبي عبد ال محمد بن أحمد الصفواني وجدنا بعضها منقول من‬
‫خط الشهيد الثاني وبعضها في مجموعة كلها بخط الشيخ الجليل صاحب‬
‫الكرامات محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي‪ .‬لو‪ :‬كتاب الجعفريات‬
‫)‪ (5‬ويعرف بالشعثيات لموسى بن إسماعيل بن موسى ابن جعفر عليهما‬
‫السلم رواه عنه الثقة محمد بن محمد الشعث الكوفي الساكن بمصر وهو‬
‫كتاب شريف لطيف يشمل على ألف حديث باسناد واحد رواه موسى عن‬
‫أبيه‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده جعفر بن محمد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده علي بن‬
‫الحسين‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده أمير المؤمنين عليهم السلم‪ ،‬عن رسول ال‬
‫صلى ال عليه واله وذكر العلمة طريقه إليه في إجازته لبني زهرة وكان‬
‫موجودا عند الصحاب إلى عصر الشهيد الول وينقل عنه في الذكرى‬
‫والبيان معتمدا عليه ورأيت أخبارا ملتقطة عنه أيضا في مجموعة بخط‬
‫الشيخ شمس الدين محمد ابن علي الجباعي جد شيخنا البهائي نقلها عن‬
‫خط الشهيد ره‪ .‬وهذا الكتاب كان معروفا معول عليه عند القدماء كما يظهر‬
‫من ترجمة موسى بن‬

‫السديد والمشهور في الفاق بالشيخ المفيد محمد بن محمد بن نعمان العكبرى‬


‫البغدادي ره المعروف بابن المعلم‪ (3 - 1) .‬له ره أيضا‪ (4) .‬للشيخ أبى‬
‫جعفر محمد بن الحسن الطوسى شيخ الطائفة ره‪ (5) .‬أقول وقد طبع في‬
‫عصر العلمة الطباطبائى البروجردي مع قرب السناد بامر السيد‬
‫المذكور فيسنة وقد ذكره العلمة الرازي في الذريعة ج ص‪.‬‬

‫]‪[72‬‬
‫إسماعيل ومحمد بن محمد بن الشعث وغيرها حتى أن ابن الغضايري ضعف سهل‬
‫بن أحمد الديباجي الذي يروي هذا الكتاب عن محمد وقال‪ :‬ل بأس بما‬
‫رواه من الشعثيات وما يجرى مجراه مما رواه غيره‪ .‬ويروي عنه أبو‬
‫المفضل الشيباني في أماليه ونوادر السيد الراوندي كله مأخوذ منه إل‬
‫قليل من أواخره‪ .‬وقال العلمة المجلسي في حاشية الفصل الرابع من أول‬
‫البحار عند ذكر سند أول النوادر )‪ (1‬ما هذا لفظه‪ :‬أقول أخبار الشعثيات‬
‫كانت مشهورة بين الخاصة والعامة وقد جمع الشيخ محمد بن محمد بن‬
‫الجزري الشافعي أربعين حديثا كلها من تلك الخبار المذكورة في النوادر‬
‫بهذا السند‪ ،‬قال في أوله‪ :‬أردت جمع أربعين حديثا من رواية أهل البيت‬
‫الطيبين الطاهرين حشرنا ال في زمرتهم وأماتنا على محبتهم من‬
‫الصحيفة التي ساقها الحافظ أبو أحمد بن عدي ثم قال‪ :‬أخبرنا أبو بكر‬
‫محمد بن عبد ال المقدسي عن سليمان بن حمزة المقدسي‪ ،‬عن محمود‬
‫بن إبراهيم‪ ،‬عن محمد بن أبي بكر المديني‪ ،‬عن يحيى بن عبد الوهاب‪،‬‬
‫عن عبد الرحمن بن محمد‪ ،‬عن أحمد بن محمد الهروي‪ ،‬عن أبي أحمد‬
‫عبد ال بن أحمد بن عدي قال‪ :‬وأخبرني أيضا أحمد بن محمد الشيرازي‪،‬‬
‫عن علي بن أحمد المقدسي‪ ،‬عن عمرو بن معمر‪ ،‬عن محمد بن عبد‬
‫الباقي‪ ،‬عن أحمد بن علي الحافظ‪ ،‬عن الحسن الحسيني السترابادي‪ ،‬عن‬
‫عبد ال بن أحمد بن عدي‪ ،‬عن محمد ابن محمد بن الشعث‪ ،‬عن موسى‬
‫بن إسماعيل بن موسى بن جعفر‪ ،‬عن أبيه إسماعيل‬

‫)‪ (1‬اول سند النوادر هكذا‪ :‬أخبرنا السيد المام ضياء الدين سيد الئمة شمس‬
‫السلم تاج الطالبية ذو الفخرين جمال آل رسول ال صلى ال عليه وآله‬
‫أبو الرضا فضل ال بن على بن عبيد ال الحسنى الراوندي حرس ال‬
‫جماله وأدام فضله قال‪ :‬أخبرنا المام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد‬
‫ابن اسماعيل بن أحمد الرويانى اجازة وسماعا قال‪ :‬أخبرنا الشيخ أبو‬
‫عبد ال محمد بن الحسن التميمي البكري اجازة وسماعا قال‪ :‬حدثنا أبو‬
‫محمد سهل بن أحمد الديباجي قال حدثنا أبو على محمد بن محمد بن‬
‫الشعث الكوفى قال حدثنا موسى بن اسماعيل الى آخره قال في البحار‪:‬‬
‫وأقول يظهر من كتب الرجال طرق آخر الى هذا الكتاب نوردها في آخر‬
‫مجلدات كتابنا هذا انشاء ال تعالى‪ ،‬منه‪.‬‬

‫]‪[73‬‬

‫عن أبيه موسى‪ ،‬عن آبائه عليهم السلم ثم ذكر ساير الخبار بهذا السند‪ .‬ومن‬
‫الغريب بعد ذلك ما صدر من صاحب جواهر الكلم بالنسبة إلى هذا الكتاب‬
‫في كتاب المر بالمعروف وفي كلمه مواقع للنظر ليس ههنا محله من‬
‫أراده فليراجع المجلد الول من كتابنا مستدرك الوسائل‪ .‬لز‪ :‬إيضاح دفاين‬
‫النواصب وهو مشتمل على مأة منقبة للشيخ القدم )‪ (1‬أبي الحسن محمد‬
‫بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان شيخ العلمة أبي الفتح الكراجكي‪.‬‬
‫لح‪ :‬الربعين في الفضايل )‪ (2‬للشيخ أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي‬
‫الربلي‪ .‬لط‪ :‬الربعين )‪ (3‬في المناقب لمحمد بن مسلم بن أبي الفوارس‪.‬‬
‫م‪ :‬وسيلة المآل في مناقب الل لحمد بن كثير الشافعي )‪.(4‬‬

‫)‪ (1‬هو الشيخ محمد بن أحمد بن على بن ]الحسين[ الحسن بن شاذان الكوفى‬
‫القمى الفقيه النبيه والفاضل الجليل ابن اخت الشيخ أبى القاسم جعفر بن‬
‫قولويه القمى صاحب كامل الزيارة ‪ -‬وهو صاحب المائة منقبة لمولنا‬
‫أمير المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلم من طريق العامة وهى‬
‫بعينها كتاب اليضاح المذكور )دفاين النواصب( كما صرح بذلك تلميذه‬
‫الشيخ الجل العلمة الكراجكى وقراها عليه في المسجد الحرام سنة ‪412‬‬
‫ومن كتبه ايضا كتاب البستان كما نقل عنه الشيخ أبو جعفر محمد بن‬
‫على الطوسى في كتابه ثاقب المناقب ‪ -‬فوائد الرضوية ص ‪(2) - 390‬‬
‫والمناقب‪ .‬للشيخ اسعد بن ابراهيم بن الحسن بن على بن على الحلى‬
‫يرويها عن مشايخ من العامة في مجلس واحد سنة ‪ 610‬ونسخته‬
‫موجود في طهران وتبريز وفى النجف الشرف راجع الذريعة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (3) .411‬وقد مر في رقم ‪ - 26‬والظاهر اتحاده‪ (4) .‬ما رأيت مطبوعه‬
‫ول مخطوطه كانت نسخته موجودة عند العلمة النوري قده‪.‬‬

‫]‪[74‬‬

‫ما‪ :‬عقد الدرر في أخبار المام المنتظر )‪ (1‬لمجد الدين يوسف‪ .‬مب‪ :‬الجامع‬
‫الصغير للسيوطي )‪ .(2‬مج‪ :‬تحفة الزهار للسيد الفاضل السيد ضامن )‪(3‬‬
‫بن شدقم بن علي بن الحسن النقيب الحسيني المدني‪ .‬مد‪ :‬اسد الغاية في‬
‫معرفة الصحابة )‪ (4‬لبن الثير الجزري صاحب الكامل في التاريخ‪ .‬مه‪:‬‬
‫مجمع الزوايد للحافظ الهيتمى المصري )‪ .(5‬مو‪ :‬إنسان العيون في سيرة‬
‫المين والمأمون )‪ (6‬لبرهان الدين علي الحلبي‪.‬‬

‫)‪ (1‬ما طبع الى اليوم ومخطوطته موجودة في النجف الشرف‪ (2) .‬هو الشيخ‬
‫جلل الدين السيوطي صاحب الدر المنثور في التفسير وكتاب السيوطي‬
‫في شرح الفية ابن مالك في النحو‪ ،‬والجامع الكبير والكتاب المذكور‬
‫وغيرها وقد طبع في مصر وبيروت وايران أكثر تأليفاته‪ (3) .‬هو السيد‬
‫ضامن بن شدقم بن على بن الحسين النقيب الحسينى المدنى ‪ -‬العالم‬
‫الفاضل الجليل المحدث النسابة ‪ -‬له كتاب تحفة الزهار في نسب ابناء‬
‫الئمة الطهار عليهم السلم الكتاب المذكور ‪ -‬كان من المعاصرين للسيد‬
‫زين الدين ابن نور الدين بن على بن الحسين جد صاحب التكملة يروى‬
‫عن السيد عبد الرضا بن شمس الدين بن على الحسينى نزيل البصرة من‬
‫العلماء الجلة في عصره يظهر أنه من تلمذة شيخنا البهائي ره والسيد‬
‫الداماد رحمة ال عليهم أجمعين‪ .‬فوائد الرضوية ص ‪ - 217‬الذريعة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ -‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ (4) .445‬طبع غير مرة منها فيسنة ‪1336‬‬
‫بتهران‪ (5) .‬للحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيثمى المتوفى سنة‬
‫‪ 807‬ق تحرير الحافظين الجليلين العراقى وابن حجر طبع مرة في لبنان‬
‫‪ -‬دار الكتاب بيروت فيسنة ‪ 1968‬ميلدي ومرة ثانية )افست( فيسنة‬
‫‪ 1389‬ق في قم‪ (6) .‬طبع فيسنة‪...‬‬

‫]‪[75‬‬

‫مز‪ :‬سيرة ابن هشام )‪ .(1‬مح‪ :‬تحفة الخوان‪ ،‬لبعض علمائنا ينقل عنه العالم‬
‫المحدث السيد هاشم التوبلي‪ ،‬في كتاب البرهان )‪ (2‬وغيره كثيرا وغير‬
‫ذلك من الكتب التي يستخرج منها ما يستدرك به ما فات في البحار من‬
‫الخبار وهذه الكتب موجودة عندنا بحمد ال تعالى ولعل المتفحص‬
‫المتمكن يقف على غيرها كما عثرنا على جملة منها بعد التفحص في محال‬
‫ل يرجى منها ذلك‪ .‬ثم إنه قد فات منه ره أيضا جملة مما هو موجود في‬
‫الكتب المتداولة التي قد أكثر النقل عنها وإن شئت فراجع مزار البحار‬
‫والبلد المين للكفعمي وانظر كيف فات عنه جملة من الزيارات المأثورة‬
‫والمرسلة مع أنه ينقل عنه فيه‪ .‬واعلم أنه قد كان المناسب أن نذكر هنا‬
‫رموز البحار ونوضحها إل أنها لكثرة شيوعها وشروحها في الكتب‬
‫المطبوعة وغيرها خرجت عن البهام والحتياج إلى البيان فل فائدة في‬
‫ذكرها والولى صرف الهمة في ذكر ما لعله ل يتيسر لكل أحد الطلع‬
‫عليه وال الموفق لكل خير‪.‬‬

‫)‪ (1‬طبع كرارا في مصر وبيروت وغيرها وطبع ترجمتها بالفارسية في تلك اليام‬
‫في المكتبة السلمية في طهران وترجمها السيد الفاضل المعاصر الحاج‬
‫السيد هاشم الرسولي المحلتي ابن العالم الكامل الورع التقى الحاج‬
‫السيد حسين الرسولي المحلتي نزيل امامزاده قاسم طهران والمتوفى‬
‫بها في سنة ‪ 1386‬ق ‪ -‬وهى موسومة " زندگانى محمد صلى ال عليه‬
‫وآله پيامبر اسلم )ترجمة سيرة النبويه(‪ (2) .‬تفسير البرهان المطبوع‬
‫في أربع مجلدات في طهران‪.‬‬

‫]‪[76‬‬
‫)الفصل الثالث( * " )في ذكر مشايخه وتلمذته ومن روى هو عنه( " * * "‬
‫)ومن يروى عنه فههنا مقامان( " * المقام الول في مشايخه العظام وهم‬
‫جماعة الول‪ :‬والده المعظم المولى محمد تقي المجلسي )‪ (1‬أعلى ال‬
‫مقامه‪ .‬الثاني‪ :‬العالم العلم والمولى المعظم القمقام فخر المحققين وذخر‬
‫المجتهدين الزاهد المجاهد الرباني المولى محمد صالح المازندراني )‪(2‬‬
‫صاحب شرح الكافي وغيره التي ذكر بعض حالته المتوفى سنة ‪.1081‬‬
‫الثالث‪ :‬النحرير الفاضل العلمة المولى حسن علي التستري )‪ (3‬ابن‬
‫مروج الدين ومربي العلماء المولى عبد ال طاب ثراهما كان فقيها اصوليا‬
‫من القائلين بحرمة صلة الجمعة في الغيبة وله فيها رسالة حسنة موجودة‬
‫عندي على عكس والده القائل بوجوبه‪ ،‬له كتاب التبيان في الفقه توفي كما‬
‫في أمل المل سنة تسع وعشرين وألف ونسبه صاحب الرياض إلى السهو‬
‫لنه كان حيا إلى أواسط دولة الشاه عباس الثاني وفي تاريخ‬

‫)‪ (1‬هو العلمة المولى محمد تقى المجلسي الول ابن المولى مقصود على اعلى‬
‫ال مقامه وقد ترجمه الفاضل المعاصر الشيخ عبد الرحيم الربانى‬
‫الشيرازي في مقدمة المجلد الول من البحار ص ‪ 30‬من طبعة‬
‫الخوندى‪ (2) .‬هو العالم العلم المولى محمد صالح ابن المولى احمد‬
‫السروى الطبرسي وقد مر ترجمته اجمال في مقدمة المجلد الول من‬
‫طبعة البحار الحديثة ص ‪ 21‬ويأتى انشاء ال بعض مآثره وآثاره‪(3) .‬‬
‫راجع ج ‪ 1‬ص ‪ 19‬من البحار الحديثة والمستدرك ج ‪ 3‬ص ‪.213‬‬

‫]‪[77‬‬

‫وقايع السنين ووفيات العلماء للمير إسماعيل الخاتون آبادي‪ :‬وكان في عصره‬
‫وفات مولينا عبد ال التستري سنة ألف وخمسة وسبعين وذكر هذا‬
‫المصراع في تاريخ وفاته‪ * :‬علم علم بر زمين افتاد * الرابع‪ :‬سيد‬
‫الحكماء والمتألهين وقدوة المحققين والمدققين السيد النحرير الفخم‬
‫علمة زمانه المير رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الحسني‬
‫الطباطبائي النائيني )‪ (1‬بالغ في شأنه ومدحه صاحب جامع الرواة ومناقب‬
‫الفضلء وأنه كان أفضل عصره له حاشية على المختلف وحاشية على‬
‫اصول الكافي وحاشية على شرح الشارات وحاشية على شرح مختصر‬
‫الصول وحاشية على الصحيفة الكاملة ورسالة شبهة الستلزام ورسالة‬
‫التشكيك والشجرة اللهية وهو كتاب حسن الفوائد والثمرة اللهية توفى‬
‫في شهر شوال سنة ألف وتسع وتسعين رضي ال تعالى عنه‪ .‬الخامس‪:‬‬
‫الحبر الفاضل العالم الماهر المير محمد قاسم القهپائي )‪ .(2‬السادس‪:‬‬
‫العالم الصالح الرضي المرضي المولى شريفا الثره محمد شريف )‪ (3‬بن‬
‫شمس الدين محمد الرويدشتي الصفهاني وهو والد حميدة التي قال في‬
‫الرياض‪ :‬إنها كانت فاضلة عالمة عارفة معلمة لنساء عصرنا بصيرة بعلم‬
‫الرجال نقية الكلم بقية الفضلء العلم تقية من بين النام‪ ،‬لها حواشي‬
‫وتدقيقات على كتب الحديث كالستبصار وغيره تدل على غاية فهمها‬
‫ودقتها واطلعها وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الرجال‪ .‬قال‪ :‬وكان والدي‬
‫كثيرا ما ينقل حواشيها في هوامش كتب الحديث ويستحسنها ويحسنها‬
‫وكان عندنا نسخة من الستبصار وعليها حواشي الحميدة المذكورة بخط‬
‫والدي إلى أواخر كتاب الصلة حسنة الفوايد‪.‬‬

‫)‪ (1‬قد مر ذكره في ج ‪ 1‬ص ‪ 21‬من البحار الحديثه‪ (2) .‬هو السيد الجليل والعالم‬
‫النبيل المير محمد قاسم بن المير محمد الطباطبائى القهبائى الصفهانى‬
‫‪ -‬راجع ج ‪ 1‬ص ‪ 22‬والمستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ - 409‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ (3) .550‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ - 409‬البحار الحديثة ج ‪ 1‬ص ‪.21‬‬

‫]‪[78‬‬

‫وكان والدها من تلمذة الشيخ البهائي وأخذ عنه الستاد الستناد الجازة‪ ،‬و قد‬
‫قرءت هي على والدها وكان أبوها يثني عليها ويستطرف ويقول إن‬
‫لحميدة ربطا بالرجال يعنى تعتني بعلم الرجال وكان يسميها بعلمتة‬
‫بالتائين ويقول إن أحدهما للتانيث والخر للمبالغة توفيت سنة ‪.1087‬‬
‫وكانت لها بنت تسمى فاطمة وهي ايضا كما في الرياض كانت فاضلة‬
‫عالمة عابدة ورعة وهى أيضا تكون عالمة معلمة لنسوان عصرها في‬
‫الغلب تكون في بيت سلسلة الوزير المرحوم خليفه سلطان‪ .‬السابع‪:‬‬
‫السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب المير شرف الدين علي بن حجة‬
‫ال الحسني الحسيني الشولستاني )‪ (1‬المجاور بالمشهد الغروي حيا‬
‫وميتا رأيت له شرحا كبيرا على الثنى عشرية في الصلة للشيخ حسن‬
‫صاحب المعالم ونقل عنه في مزار البحار فائدة حسنة في قبلة محاريب‬
‫مسجد الكوفة وتشخيص محراب أمير ‪ -‬المؤمنين عليه السلم‪ .‬الثامن‪:‬‬
‫الشيخ الجليل النبيل الشيخ علي بن العالم النحرير الشيخ محمد ابن )‪(2‬‬

‫)‪ (1‬أو هو شرف الدين على بن حجة ال بن شرف الدين الطباطبائى الحسن‬
‫الحسينى الشولستانى كان عالما ورعا وفقيها محققا شاعرا أديبا مقيما‬
‫في النجف الشرف‪ .‬صاحب كتاب توضيح القوال والدلة والمعالم وكنز‬
‫المنافع في شرح مختصر النافع وشرح نصاب الصبيان وغيرها توفى في‬
‫النجف فيسنة ‪ 1060‬ق‪ .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 551‬فوائد الرضوية‬
‫ص ‪ 208‬البحار الحديثة ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .20‬هو العالم الكامل الزاهد العابد‬
‫المتبحر المتتبع على بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني‬
‫امره في العلم والفقه والفضل والتحقيق اشهر من أن يذكر وله تأليفات‬
‫مثل كتاب الدر المنظوم من كلم المعصوم وشرح الكافي وكتاب الدر‬
‫المنثور من المأثور وغير المأثور ورسالة في رد الصوفية وغيرها ولد‬
‫فيسنه ‪ 1013‬وقطن في اصفهان وهو سبط المحقق الكركي ره وحاله‬
‫وشرف نفسه وجللة قدره اشهر من ان يذكر كلف بامور‬

‫]‪[79‬‬

‫المحقق البصير الشيخ حسن بن تاج الفقهاء الشهيد الثاني صاحب التصانيف‬
‫الرائقة كشرح الكافي والدر المنثور والحواشي على شرح اللمعة وغيرها‬
‫المتوفى سنة ‪ 1103‬وقد بلغ التسعين‪ .‬التاسع‪ :‬الشريف العابد الصالح‬
‫الفاضل التقي المجاور ببيت ال الحرام المير محمد مؤمن بن )‪ (1‬دوست‬
‫محمد السترآبادي المحدث العالم الشهيد بمكة المعظمة في سنة ‪1088‬‬
‫على أيدي أعداء الدين صاحب الرسالة في الرجعة‪ ،‬وكان صهرا للمولى‬
‫المحدث الخبير المولى محمد أمين السترآبادي على بنته وهو من السادات‬
‫العقيلية كما صرح به صاحب الرياض في باب اللقاب‪ .‬العاشر‪ :‬السيد‬
‫السند المحدث النحرير النقى السيد محمد المشتهر بسيد ميرزا الجزايري )‬
‫‪ (2‬ابن شرف الدين علي بن نعمة ال الموسوي الجزايرى‪.‬‬

‫جليلة فلم يقبل شيئا منها وبقى على حاله الى أن بلغ عمره نحو تسعين سنة توفى‬
‫باصبهان فيسنة ‪ 1104‬ونقل جنازته منه الى خراسان ودفن في مدرسة‬
‫الميرزا جعفر في صحن الشريف المستدرك ج ‪ 3‬ض ‪ - 409‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 22‬البحار الحديثة ج ‪ 1‬ص ‪ - 20‬فوائد الرضوية ص ‪(1) .322‬‬
‫هو السيد العالم الفاضل الفقيه المحدث الصالح العابد الزاهد السيد محمد‬
‫مؤمن بن السيد دوست محمد الحسينى العقيلى الستر آبادي صاحب‬
‫الرسالة في الرجعة وصهر المولى محمد أمين الستر آبادي كان مقيما‬
‫في مكة المعظمة مجاورا بيت ال الحرام زادها ال شرفا قتله أهل السنة‬
‫مع جمع كثير من الشيعة الثنا عشريه فيسنه ‪ 1088‬تلمذ ره عند على‬
‫بن على بن الحسين العاملي أخى صاحب المدارك‪ .‬المستدرك ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ 388‬و ‪ - 410‬امل المل ص ‪ 67‬فوائد الرضوية ص ‪ (2) .599‬هو‬
‫العالم الفقيه الحافظ المحدث العابد من تلمذة الشيخ محمد بن على بن‬
‫خاتون العاملي مقيم حيدر آباد الدكن من بلد الهند له كتاب كبير في‬
‫الحديث قال صاحب الروضات السيد ميرزا محمد ابن السيد شرف الدين‬
‫على بن السيد نعمة ال الحسينى الموسوي المشتهر بالسيد ميرزا‬
‫الجزايرى صاحب كتاب جوامع الكلم في الجمع بين كتب‬
‫]‪[80‬‬

‫الحادى عشر‪ :‬الشيخ العالم العابد الجليل الشيخ عبد ال بن جابر العاملي التي )‪(1‬‬
‫ذكره من أقارب امه‪ ،‬وهو يروي عن أبيه‪ ،‬عن المحقق الثاني وهذا من‬
‫أعلى أسانيده‪ .‬الثاني عشر‪ :‬الشيخ الجليل والمحدث النبيل البدل المضطلع‬
‫الخبير الشيخ محمد بن الحسن الحر )‪ (2‬العاملي قال في الفايدة الخامسة‬
‫من آخر مجلدات وسائله في ذكر طرقه‪ :‬ونرويها أيضا عن المولى الجل‬
‫الكمل الورع المدقق مولينا محمد باقر ابن الفضل الكمل مولنا محمد‬
‫تقي أيده ال تعالى‪ ،‬وهو آخر من أجازني وأجزت له‪ .‬الثالث عشر‪ :‬العالم‬
‫الماهر صاحب المناقب والمفاخر المولى محمد )‪(3‬‬

‫أحاديث الشيعة من أول أبواب الصول الى آخر كتاب الحج من أبواب الفروع على‬
‫طريق التميز بالتنقيح بين الصحيح وغير الصحيح مع الحواشى الكثيرة‬
‫والبيانات الوافية الى أن قال ومن جملة من يروى عنه ايضا هو الشيخ‬
‫أبو محمد أحمد بن اسماعيل الجزايرى الصل الغروى المسكن والخاتمة‪،‬‬
‫صاحب كتاب آيات الحكام وغيره من الكتب والرسائل المستدرك ج ‪3‬‬
‫ص ‪ - 409‬فوائد الرضوية ص ‪ (1) .538‬ذكره العلمة النوري في‬
‫المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 416‬ويأتى آنفا أنه من أقارب امه‪ (2) .‬هو صاحب‬
‫وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة وقد ترجمه اخونا الفاضل‬
‫المعاصر الشيخ عبد الرحيم الربانى الشيرازي مفصل في مقدمة الجلد‬
‫الول من الوسائل الحديثة راجع ‪ -‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 390‬و ‪ 409‬امل‬
‫المل ص ‪ 60‬في ترجمة المجلسي وج ‪ 20‬ص ‪ 51‬من خاتمة الوسائل‬
‫والفائدة الخامسة‪ (3) .‬هو العالم الفاضل الجليل والفقيه الكامل النبيل‬
‫عين الطائفة ووجهها المحقق المدقق المتكلم المحدث الثقة والفقيه النبيه‬
‫جليل القدر عظيم الشأن صاحب تأليفات كثيرة التى ذكرها العلمة النوري‬
‫في المتن أو لم يذكرها ومنها تحفة الخيار )في رد الصوفية المكار(‬
‫توفى ره في سنة ‪ 1098‬ودفن في جنب زكريا بن آدم الشعري القمى‬
‫)*(‬

‫]‪[81‬‬

‫طاهر بن محمد حسين الشيرازي‪ ،‬ثم النجفي‪ ،‬ثم القمي‪ :‬عين هذه الطائفة ووجهها‬
‫صاحب المؤلفات الرشيقة التي منها شرح التهذيب‪ ،‬وحكمة العارفين‪،‬‬
‫وكتاب الربعين في إثبات امامة أمير المؤمنين والئمة الطاهرين عليهم‬
‫السلم ذكر فيه أربعين دليل وهو كتاب نافع كثير الفوائد‪ ،‬والفوائد الدينية‪،‬‬
‫وحجة السلم‪ ،‬وكتاب الجامع في الصول ورسالة في الخلل‪ ،‬ورسالة في‬
‫موعظة النفس‪ ،‬ورسالة في الرضاع‪ ،‬ورسالة في ترك السلم عليك أيها‬
‫النبي‪ ،‬ورسالة في صلة الليل‪ ،‬ورسالة في صلة الذكار‪ ،‬ورسالة في‬
‫صلة الجمعة‪ ،‬ورسالة في الفرائض‪ ،‬وغيرها‪ ،‬المتوفى سنة ‪.1098‬‬
‫الرابع عشر‪ :‬العالم الفاضل الجليل النبيل القاضي المير حسين )‪ (1‬كذا‬
‫وصفه في رياض العلماء‪ ،‬وقال هو من مشايخ اجازة الستاد الستناد أدام‬
‫ال فيضه وعليه اعتمد في صحة كتاب فقه الرضا عليه السلم‪ .‬الخامس‬
‫عشر‪ :‬العالم المتبحر الحكيم العارف المحدث المولى محسن القاشاني )‪(2‬‬
‫صاحب الوافي والصافي وغيرها‪ .‬السادس عشر‪ :‬الفاضل النحرير النقاد‬
‫البصير الماهر في صنوف العلوم صدر الملة والدين السيد علي ابن نظام‬
‫الدين )‪ (3‬أحمد الحسني الحسيني الشيرازي الهندي‬

‫المأمون في الدين والدنيا ‪ -‬راجع المستدرك ج ‪ 2‬ص ‪ 409‬امل المل ص ‪ 64‬جامع‬


‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 133‬فوائد الرضوية ص ‪ (1) .548‬المستدرك ج ‪3‬‬
‫ص ‪ - 412‬الفوائد الرضوية ص ‪ - 133‬راجع تفصيل ترجمته في‬
‫الروضات ص ‪ (2) .185‬جللة قدره ونبالة شأنه كالشمس في رايعة‬
‫النهار ل يسع في هذه التعليقة الوجيزة ترجمته وشرح احواله وآثاره‬
‫وكراماته الباهرة راجع مقدمة الجلد الول من معادن الحكمة في مكاتيب‬
‫الئمة تأليف العلم العلم والفقيه القمقام العلمة الكبرى الحجة العظمى‬
‫السيد شهاب الدين النجفي المرعشي ‪ -‬والمستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ - 421‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ 633‬وشيخنا الحر العاملي ترجمه في امل المل ص ‪) .68‬‬
‫‪ (3‬هو السيد الجليل على بن أحمد بن محمد معصوم بن أحمد الحسينى‬
‫المدنى‬

‫]‪[82‬‬

‫مصنف رياض السالكين في شرح الصحيفة الكاملة‪ ،‬وطراز اللغة‪ ،‬والسلفة‪،‬‬


‫وغيرها المتوفى سنة العشرين بعد المأة واللف‪ .‬السابع عشر‪ :‬الفاضل‬
‫الصالح التقي مولنا محمد محسن )‪ (1‬بن محمد مؤمن السترآبادي رحمه‬
‫ال تعالى‪ .‬الثامن عشر‪ :‬السيد الفاضل )‪ (2‬الجل الكمل المير فيض ال‬
‫ابن السيد غياث الدين محمد الطباطبائي القهپائي الذي يروى عن السيد‬
‫الجليل السيد حسين الكركي المفتي‪ .‬المقام الثاني في ذكر أسامي جملة‬
‫ممن تلمذ عليه أو روى عنه ممن وقفت عليه وهم أزيد‬

‫الشيرازي صدر الدين السيد النجيب والجوهر العجيب العالم الفاضل الماهر الديب‬
‫والمنشى الكاتب الريب الجامع لجميع الكمالت والعلوم والذى له في‬
‫الفضل والدب مقام معلوم سيدنا الجل السيد علي خان افاض ال على‬
‫تربته شآبيب الرحمة والرضوان واسكنه اعلى غرفات الجنان الذى إذا‬
‫نظم لم يرض من الدر ال بكباره وإذا نثر فالنجم الزهر بعض نثاره‪ ،‬حائز‬
‫الفضائل عن اسلفه السادة الماثل صاحب مؤلفات رائقة ومصنفات فائقة‬
‫مثل سلفة العصر من محاسن اعيان العصر والدرجات الرفيعة وسلوة‬
‫الغريب واسورة الريب والكلم الطيب في الدعية والشروح الثلثة على‬
‫الصمدية وشرح الصحيفة السجادية وغيرها من الكتب والرسائل‪ .‬ولد في‬
‫جمادى الولى سنة ‪ 1052‬في المدينة المنورة وسافر الى حيدر آباد‬
‫الدكن وتوقف فيه مدة ثم سافر الى الحرمين الشريفين المكة والمدينة‬
‫ومنها الى العراق لزيارة ائمة العراق عليهم السلم ورجع منه الى‬
‫اصفهان في عصر السلطان الشاه حسين الصفوى ومنه الى وطنه شيراز‬
‫وسكن فيه وتوفى به في سنة ‪ 1120‬ق أو ‪ 1118‬ق وال اعلم‪.‬‬
‫المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 386‬و ‪ - 409‬امل المل ص ‪ - 22‬فوائد الرضوية‬
‫ص ‪ (1) .269‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .409‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪.412‬‬

‫]‪[83‬‬

‫من أن يمكن دعوى استقصائهم من مثلي ممن قصر باعه وقل اطلعه وفقد أسبابه‬
‫وبعد عنه كتبه‪ ،‬قال تلميذه الجل ال ميرزا عبد ال الصفهاني في رياض‬
‫العلماء إنهم بلغوا ألف نفس بل قال المحدث الجزائري في النوار النعمانية‬
‫إنهم يزيدون عليه قدس ال تعالى أرواحهم‪ .‬الول‪ :‬السيد الجليل والمحدث‬
‫النبيل السيد نعمة ال )‪ (1‬الجزائري ابن عبد ال بن محمد بن الحسين بن‬
‫أحمد بن محمود بن غياث الدين بن مجد الدين بن نور الدين ابن سعد‬
‫الدين بن عيسى بن موسى بن عبد ال بن موسى الكاظم عليه السلم‬
‫صاحب التصانيف الرائقة الشايعة‪ ،‬قال سبطه الجل )‪ (2‬السيد عبد ال في‬
‫إجازته الكبيرة في طي أحوال جده‪:‬‬

‫)‪ (1‬هو السيد السند والعلمة المحدث الجليل والفهامة الفاضل النبيل الجامع الماهر‬
‫المحقق المتبحر سللة الطهار الوالد الماجد للعاظم الكارم الخيار‬
‫المنتشرين نسل بعد نسل في القطار والناشرين لثار الئمة البرار التقى‬
‫النقى الرضى العالم الربانى وكاسمه نعمة ال السبحاني السيد نعمة ال‬
‫بن عبد ال الجزايرى تلميذ العلمة المجلسي والسيد هاشم التوبلى‬
‫البحراني والمحقق السبزواري والميرزا رفيع الدين النائيني والقا حسين‬
‫الخوانسارى والمحدث الكاشانى وغيرهم‪ .‬صاحب تصنيفات كثيرة فائقة‬
‫كالفوائد النعمانية‪ ،‬وغرايب الخبار ‪ -‬ونوادر الثار ومنتهى المطلب‬
‫والنوار النعمانية في معرفة النشاة النسانية‪ ،‬وهدية المؤمنين‪ ،‬وتحفة‬
‫الراغبين‪ ،‬وقصص النبياء‪ ،‬ورياض البرار في مناقب الئمة الطهار‬
‫عليهم السلم‪ ،‬وزهر الربيع ومقامات النجاة وامثال ذلك من الرسالت‬
‫والكتب وهو رحمه ال جد اسرة السادات الموسوية الجزايرية في‬
‫اليران والعراق والهند وغيرها من البلد وتراجمهم مذكور في كتب‬
‫التراجم والمعاجم ل يسع هنا ذكرهم سيما العلمة الجزايرى المذكور‬
‫رضوان ال عليهم اجمعين الروضات ص ‪ - 759‬المستدرك ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 404‬مقابس النوار ص ‪ - 23‬فوائد الرضوية ص ‪ (2) .694‬وقال قد‬
‫رأيت بخطه في موضعين انسياق نسبه هكذا وال العالم منه ره‪.‬‬

‫]‪[84‬‬

‫ثم انتقل إلى دار ملك العجم واتصل بمن فيه من العلماء العاملين الربانيين إلى أن‬
‫قال‪ :‬ثم اختص به منهم الثقة الوحد العديم النظير البارع في التقرير‬
‫والتحرير أفضل المتأخرين وأكمل المتبحرين محيي آثار الئمة الطاهرين‬
‫محمد باقر بن محمد تقي المجلسي رحمة ال وبركاته عليه وأحله منه‬
‫محل الولد البار من الوالد المشفق الرؤف والتزمه بضع سنين ل يفارقه‬
‫ليل ول نهارا‪ .‬الثاني‪ :‬العالم العلمة والمحقق الفهامة السيد الجل المير‬
‫محمد صالح بن عبد الواسع )‪ (1‬بن محمد صالح بن المير إسماعيل بن‬
‫المير عماد الدين بن المير سيد حسن بن السيد جلل الدين بن السيد‬
‫المرتضى بن السيد المير حسين بن السيد شرف الدين بن مجد الدين بن‬
‫محمد بن تاج الدين حسن بن شرف الدين حسين بن عماد الشرف بن عباد‬
‫بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن عمر الكبر بن‬
‫الحسن الفطس بن علي الصغر ابن المام زين العابدين عليه السلم‬
‫صهره على بنته صاحب المؤلفات النيقة كشرح الفقيه‪ ،‬والستبصار‪،‬‬
‫والذريعة‪ ،‬وروادع النفوس‪ ،‬والحديقة‪ ،‬وحدائق المقربين‪ ،‬والنوار‬
‫المشرقة‪ ،‬وتقوم المؤمنين‪ ،‬وحدائق الجنان‪ ،‬ورسالة تفسير الحمد‪،‬‬
‫وتفسير سورة التوحيد‪ ،‬والرسالة الهللية‪ ،‬ورسالة التهليل آخر القامة‪،‬‬
‫ورسالة مسألة خلف الوعد‪ ،‬ورسالة إثبات العصمة‪ ،‬ورسالة أسرار‬
‫الصلة‪ ،‬وكتاب جامع في العقائد‪ ،‬غير تام وكتاب المزار‪ ،‬المتوفى في سنة‬
‫ستة عشر بعد المأة واللف‪ .‬الثالث‪ :‬سبطه العالم الجليل المعظم المير‬
‫محمد حسين بن المير )‪ (2‬محمد صالح‬

‫)‪ (1‬السيد الجليل والعالم النبيل العلمة المحقق والفهامة المدقق ذو الفيض القدسي‬
‫صهر المعظم العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬وله تأليفات نافعة مثل شرح الفقيه‬
‫والستبصار وذريعة النجاح في اعمال السنة وروادع النفوس والحديقة‬
‫السليمانية وحدائق المقربين والنوار المشرقة وتقويم المؤمنين وحدائق‬
‫الحساب وغيرها من الرسائل والكتب ‪ -‬توفى ‪ -‬ره ‪ -‬في سنة ‪ 1116‬ق‪.‬‬
‫الروضات ص ‪ - 198‬فوائد الرضوية ‪ (2) .546‬ويأتى ان شاء ال ذكره‬
‫في الفصل الخامس‪.‬‬

‫]‪[85‬‬

‫المذكور الذي يأتي إليه الشارة في الفصل الخامس‪ .‬الرابع‪ :‬الفاضل الكامل المتبحر‬
‫الخبير المولى حاجي محمد بن علي الردبيلي )‪ (1‬النازل بالغري‪ ،‬ثم صار‬
‫الحائري مؤلف كتاب جامع الرواة في مقدار عشرين سنة‪ ،‬في تمييز‬
‫المشتركات يقرب من خمسين ألف بيت‪ ،‬قال في جملة كلم له في أوله‪:‬‬
‫وبالجملة بسبب نسختي هذه‪ ،‬يمكن أن يصير قريب من اثني عشر ألف‬
‫حديث أو أكثر من الخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا مجهولة‬
‫أو ضعيفة أو مرسلة معلومة الحال وصحيحة‪ .‬وقال في آخر الكتاب‪ :‬ولما‬
‫استجزنا وسئلنا أستادنا الجل المام القدم قدوة المحدثين شيخ السلم‬
‫والمسلمين‪ ،‬خاتم المجتهدين مولنا ومولى النام محمد باقر بن محمد تقي‬
‫الملقب بالمجلسي أن يكتب لنا طرقه فكتب ما صورته‪ :‬بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم الحمد ل وسلم على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى‪،‬‬
‫أما بعد فقد قرء علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح‬
‫التقي النقي المتوقد الزكي اللمعي مولنا حاجي محمد الردبيلي وفقه ال‬
‫تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن‬
‫الخطاء والخطل كثيرا من العلوم الدينية‪ ،‬والمعارف اليقينية‪ ،‬ل سيما كتب‬
‫الخبار المأثورة عن الئمة الطهار صلوات ال عليهم أجمعين‪ ،‬إلى آخر‬
‫ما ذكره‪ .‬والكتاب المذكور كثير الفائدة عديم النظير وقد لخصه البحر‬
‫الخضم والطود الشم‪ ،‬الفقيه النبيه السيد السند العلمة السيد حسين ابن‬
‫العالم المير إبراهيم القزويني وجعله الفصل الثالث من مقدمات كتابه‬
‫الكبير في الفقه المسمى بمعارج الحكام‪ .‬الخامس‪ :‬العالم المتبحر النقاد‬
‫المضطلع الخبير البصير الذي لم ير مثله في الطلع على أحوال العلماء‬
‫ومؤلفاتهم بديل ول نظير‪ ،‬ال ميرزا عبد ال ابن العالم الجليل عيسى بن‬
‫محمد صالح الجيراني التبريزي الصل ثم الصفهاني الشهير بالفندي‬

‫)‪ (1‬قد مضى ترجمته في أول الكتاب ص ‪.9‬‬

‫]‪[86‬‬

‫لنه لما حج إلى بيت ال حصل بينه وبين الشريف منافرة فسار إلى قسطنطينية‪،‬‬
‫وتقرب إلى السلطان إلى أن عزل الشريف ونصب غيره ومن يومئذ اشتهر‬
‫بالفندي )‪ .(1‬وهو مؤلف كتاب رياض العلماء وحياض الفضلء من‬
‫العامة والخاصة في عشر مجلدات عثرنا على خمسة منها بخطه الشريف‬
‫ولم يخرج بعد من المسودة وكان في غاية التشويش أتعبنا في نقله إلى‬
‫البياض ويحتاج إلى التنقيح ومنزلته في هذا الفن منزلة جواهر الكلم في‬
‫الفقه‪ ،‬وغيره من المؤلفات التي منها الصحيفة الثالثة من مآخذها المعتبرة‬
‫وساير أدعية المام سيد العابدين عليه السلم مما سقط عن نظر المحدث‬
‫الحر العاملي في الصحيفة الثانية التي جمع فيها أدعيته عليه السلم غير‬
‫ما في الصحيفة الكاملة على نسقها كما أنا عثرنا بعدها على جملة منها ل‬
‫يوجد فيهما‪ ،‬وجعلناها رابعة فصارت تلك الصحف الربعة‪ ،‬حاوية للدرر‬
‫المكنونة التي خرجت من هذا البحر اللهي العذب الفرات السائغ شرابه‪.‬‬
‫وقال في آخر باب ألقاب رياض العلماء‪ :‬اعلم أن لنا طرقا عديدة إلى كتب‬
‫الصحاب أسدها وأقومها وأقواها وأعلها وأقربها ما نروى عن الستاد‬
‫الستناد مولنا محمد باقر المجلسي عن الشيخ الجليل عبد ال ابن الشيخ‬
‫جابر العاملي ابن عمة والدة والد الستاد المذكور‪ ،‬عن جد والد الستاد‬
‫المذكور من طرف امه‪ ،‬وهو الشيخ الجليل مولنا كمال الدين درويش‬
‫محمد ابن الشيخ حسن النطنزي‪ ،‬عن الشيخ علي الكركي‪ .‬السادس‪ :‬العالم‬
‫العامل الفاضل الكامل المدقق العلمة أفقه المحدثين‪ ،‬وأكمل الربانيين‬
‫الشريف العدل المولى أبو الحسن بن محمد طاهر عبد الحميد )‪ (2‬بن‬
‫موسى بن‬

‫)‪ (1‬وقد مضى أيضا مآثره وآثاره في ص ‪ (2) .12‬هو الفاضل العريف والباذل‬
‫جهده في سبيل التكليف مولنا أبو الحسن العاملي ثم الصفهانى الساكن‬
‫بالغرى الشريف ابن المولى محمد طاهر العاملي النباطى الفتونى وقد‬
‫كان من اعاظم فقهائنا المتأخرين وافاخم نبلئنا المتبحرين سكن ديار‬
‫العجم طوال من السنين ونكح هناك في بعض حوافد مقدم المجلسيين ثم‬
‫لما هاجر الى النجف الشرف نكح في بعض‬

‫]‪[87‬‬

‫علي بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الصفهاني الغروي‪ ،‬وكانت‬
‫امه اخت السيد المير محمد صالح السابق ذكره وهو جد شيخنا الفقيه‬
‫صاحب جواهر الكلم من طرف امه قال فيه في مسألة جواز الستنابة في‬
‫الستخارة‪ :‬قال جدي العلمة مل أبو الحسن ‪ -‬ره ‪ -‬الخ وقال في شرح‬
‫المسألة الولى من مسائل أحكام الرضاع‪ :‬فقد ظهر لك مما ذكرنا ما أطنب‬
‫القائلون بعموم المنزلة خصوصا جدي‬
‫بناته والد شيخنا الفقيه المعاصر صاحب كتاب الجواهر الشيخ محمد حسن ابن‬
‫المرحوم الشيخ باقر وكان ميلده الشريف أيضا ببلدة اصفهان لما ان‬
‫والده المولى محمد طاهر كان قاطنا بها برهة من الزمان وناكحا فيها‬
‫والدته المرضية العلوية التى هي اخت سيدنا المير محمد صالح بن عبد‬
‫الواسع الحسينى الخاتون آبادى الذى هو ختن سمينا العلمة المجلسي‬
‫الثاني عليه الرضوان واتصاف الرجل بالشرافة من هذه الجهة فيما تراه‬
‫من كتب اجازات هذه الطبقة كما ان تعبيره عن نسب نفسه في أواخر ما‬
‫وجدناه من أرقامه المباركة بأبى الحسن العاملي الصفهانى الشريف‬
‫دليل على ذلك أيضا‪ .‬على ان البلدة المزبورة هي ميلده المنيف وله‬
‫الرواية أيضا بالجازة وغيرها كما في بعض الجازات المعتبرة عن خاله‬
‫السيد الصالح المعظم غفر له وكذا عن المولى محسن الكاشانى صاحب‬
‫الوافى والشافي والصافى وغيره ومولنا المحقق آقا حسين الخونسارى‬
‫والسيد البارع المحدث نعمة ال بن عبد ال الموسوي الجزايرى وغيرهم‬
‫الخ‪ .‬وفى خاتمة المستدرك ‪ -‬افقه المحدثين واكمل الربانين الشريف‬
‫العدل المولى أبى الحسن بن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن‬
‫على بن معتوق بن عبد الحمبد الفتونى النباطى العاملي الصبهاني‬
‫الغروى المتوفى في أواخر عشر الربعين بعد المأة واللف أفضل أهل‬
‫عصره واطولهم باعا صاحب تفسير مرآت النوار‪ .‬الى ان قال‪ :‬وكانت‬
‫أمه أخت السيد الجليل المير محمد صالح الخواتون آبادى الذى هو صهر‬
‫المجلسي على بنته وهو جد شيخ الفقهاء صاحب جواهر الكلم من طرف‬
‫ام والده المرحوم الشيخ باقر وهى آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت‬
‫المولى أبى الحسن انتهى ‪ -‬الروضات ص ‪ - 558‬المستدرك ج ‪ 3‬ص‬
‫‪.385‬‬

‫]‪[88‬‬

‫الفاضل المتبحر الخوند مل أبو الحسن الشريف في رسالته الرضاعية‪ ،‬انتهى‪.‬‬


‫وهذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن أفضل أهل عصره فيما أعلم وهو‬
‫مؤلف تفسير مرآت النوار إلى أواسط سورة البقرة يقرب مقدماته من‬
‫عشرين ألف بيت ل يوجد مثله‪ ،‬وكتاب ضياء العالمين في المامة‪ ،‬يزيد‬
‫من ستين ألف بيت أجمع و أجل ما كتب في هذا الفن وغيرهما مما جمع‬
‫بعضه في اللؤلؤة‪ ،‬ورأيت له شرحا عجيبا للصحيفة الكاملة إل أنه ناقص‪،‬‬
‫توفى في أواخر عشر الربعين بعد المأة واللف‪ ،‬و كان له ولد عالم فاضل‬
‫محقق متبتع في غاية الذكاء‪ ،‬وحسن الدراك‪ ،‬متوسع في العقليات‬
‫والشرعيات‪ ،‬اسمه المولى أبو طالب‪ ،‬كما صرح به السيد عبد ال سبط‬
‫الجزائري في إجازته‪ .‬السابع‪ :‬السيد الجليل الميرزا علء الدين محمد‬
‫گلستانه شارح النهج )‪ (1‬التي ذكره في الفصل الرابع صرح بذلك في‬
‫مرآت الحوال‪ .‬الثامن‪ :‬الفقية العالم الورع التقي النقي الثقة العدل‪ ،‬العالم‬
‫الرباني الحاج محمد طاهر )‪ (2‬ابن الحاج مقصود علي الصبهاني‪.‬‬
‫التاسع‪ :‬الشيخ الفاضل الكامل الفقيه الرضي المرضي )‪ (3‬مولنا محمد‬
‫قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي‪ ،‬كذا وصفهما فخر الواخر آغا باقر‬
‫الهزار جريبي‪ ،‬في إجازته‬

‫)‪ (1‬هو السيد الجليل والعالم العابد النبيل الجامع لجميع الخصائل الحسنة والعالم‬
‫بالعلوم العقلية والنقلية السيد محمد بن أبى تراب الحسينى الشهير‬
‫بميرزا علء الدين گلستانه له مصنفات جليلة مثل حدائق الحدائق في‬
‫شرح نهج البلغة وبهجة الحدائق أيضا في شرح النهج وروضة‬
‫الشهداء ومنهج اليقين وغيره من الشروح والرسائل توفى ‪ -‬ره ‪ -‬في‬
‫‪ 27‬شهر شوال المكرم سنة ‪ 1100‬ق‪ .‬الروضات‪ 652 :‬فوائد الرضوية‪:‬‬
‫‪ (2) .382‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ (3) .387‬هو العالم الفاضل والفقيه‬
‫الكامل الرضى المرضى من مشاهير فضلء عصر المجلسي ومن‬
‫اصهاره والعلماء المصنفين ذكره تلميذه الغا محمد باقر الهزار جريبى‬
‫في اجازته لبحر العلوم ‪ -‬ره ‪ -‬الروضات‪ 675 :‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪387‬‬
‫فوائد الرضوية‪.595 :‬‬

‫]‪[89‬‬

‫لبحر العلوم رحمهم ال تعالى‪ .‬العاشر‪ :‬العالم الكامل المحقق المدقق الشيخ محمد‬
‫أكمل )‪ (1‬كما صرح ولده الستاد الكبر في إجازته لبحر العلوم أعلى ال‬
‫مقامهم‪ .‬الحادي عشر‪ :‬العالم النحرير ‪ -‬الذي يأتي ترجمته في آخر الفصل‬
‫الرابع ‪ -‬المولى محمد رفيع )‪ (2‬بن فرج الجيلني المجاور في المشهد‬
‫الرضوي على مشرفه السلم‬

‫)‪ (1‬هو العالم الكامل والفاضل البارع كان من تلمذة المولى الميرزا الشيرازي‬
‫والشيخ جعفر القاضى والمولى محمد شفيع الستر آبادي والعلمة‬
‫المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬قال في حقه ابنه الستاد الكبر الوحيد البهبهانى ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫في اجازته للعلمة بحر العلوم ‪ -‬ره ‪ -‬منهم الوالد الماجد العالم الفاضل‬
‫الكامل الماهر المحقق المدقق الباذل بل العلم الفضل الكمل استاد‬
‫الساتيد الفضلء وشيخ المشايخ العظماء العلماء مولنا محمد اكمل‬
‫عمره ال تعالى في رحمته الواسعة والطافه البالغة عن اساتيذه العاظم‬
‫الخ‪ .‬الروضات‪ - 126 :‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 384‬فوائد الرضوية ‪407‬‬
‫الروضة البهية ص ‪ (2) .35‬المجاور لمشهد الرضا عليه السلم قال في‬
‫حقه صاحب تتميم امل المل‪ :‬طلع شارق فضيلته فاستضاء منه جملة من‬
‫بنى آدم واضاف بارق تحقيقه فاستنار منه العالم‪ ،‬مواضع اقلمه مع‬
‫كونها سوادا ازاحت ظلمات الجهالة ومواقع مداده مع كونها قطرات‬
‫أجرت بحار العلوم في القلوب فازالت خيالت الضللة‪ ،‬الكتاب المحكم‬
‫العزيز قد شرح بتفسيره فانكان الزمخشري والبيضاوي موجودين في‬
‫زمنه أخذا الفوائد من تقريره اصول الفقه صارت بافاداته مشيدة البنيان‬
‫نيرة البرهان فعلى الحاجبى والعضدي وامثالهما مع كونهم الفحول ان‬
‫يستفيدوا منه التقان‪ ،‬المسائل الفقهيه روضات جنات رايعه ان لم يدبرها‬
‫لم يكن لها رواء والقواعد الحكمية قوانين متينة لو لم يكن ناظرا إليها‬
‫لكانت سخافا مراضا لم يكن لها اتقان ول شفاء وكذلك الحال في سائر‬
‫الفنون التى لها شجون وغصون الى آخر ما وصفه واثنى عليه‪ .‬وفى‬
‫رياض العلماء ‪ -‬المولى رفيعا الجيلني وهو رفيع الدين محمد بن فرج‬

‫]‪[90‬‬

‫المعروف بمل رفيعا‪.‬‬

‫الجيلني المعاصر فاضل عالم حكيم المسلك ماهر في الصنايع اللهية والرياضية‬
‫وهو من تلمذة الستاد الفاضل والسيد ميرزا رفيعا النائيني ومن مؤلفاته‬
‫حاشية على اصول الكافي سماها شواهد السلم وكان عندنا بخطه‪،‬‬
‫ومنظومة على طريقة )نان وحلوا( للشيخ البهائي سماها نان وپنير وله‬
‫فوائد وتعليقات وافادات متفرقة كثيرة فلحظ‪ .‬قال العلمة المجلسي ‪ -‬ره‬
‫‪ -‬في المجلد العاشر من البحار في باب المراثى أقول‪ :‬لبعض تلمذة‬
‫والدى الماجد نور ال ضريحه وهو محمد رفيع بن مؤمن الجيلى تجاوز‬
‫ال عن سيأتهما وحشرهما مع ساداتهما مراثي مبكية حسنة السبك‬
‫جزيلة اللفاظ سألني ايرادها لتكون له لسان صدق في الخرين وهى هذه‬
‫)المرثية الولى(‪ :‬كم لريب المنون من وثبات * زعزعتني في رقدتي‬
‫وثباتي الى أن قال‪ :‬هل سمعت الذى تواتر معنى * من نبى الورى بنقل‬
‫الثقات ان من كان مبغضا لعلى * فهو ل شك خائن المهات ما وجدنا اشد‬
‫بغضا وحقدا * من عبيد الغريق في اللعنات كافر فاسق دعى خبيث *‬
‫فاجر ظالم شقى وعات نال آل الرسول من ذلك الرجس * رزايا قد هدت‬
‫الراسيات الخ وقال المولى الردبيلى في حقه‪ :‬رفيع الدين محمد بن حيدر‬
‫الحسينى الحسنى الطباطبائى النائيني فريد عصره ووحيد دهره قدوة‬
‫المحققين سيد الحكماء المتألهين برهان اعاظم المتكلمين وامره في‬
‫جللة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره في العلوم العقلية ودقة‬
‫نظره واصابة رأيه وحدسه وثقته وامانته وعدالته اشهر من يذكر وفوق‬
‫ما يحوم حوله العبارة‪ .‬أخذ الخبار من الفضل الكمل الورع ال زكى‬
‫مولينا عبد ال التسترى قدس سره له مصنفات جيدة ثم ذكرها الى أن‬
‫قال توفى رحمه ال تعالى في شهر شوال سنة ألف وتسع وسبعين رضى‬
‫ال عنه‪.‬‬

‫]‪[91‬‬

‫الثاني عشر‪ :‬الشيخ الجليل العلمة الرباني الزاهد الورع التقي الشيخ سليمان )‪(1‬‬
‫بن عبد ال بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي‬
‫البحراني المحقق المدقق صاحب البلغة والمعراج في الرجال الذي ينقل من‬
‫كتابيه الستاد الكبر في تعليقة الرجال كثيرا ويعتمد عليهما ووصفه في‬
‫أول كتابه بالعالم العامل‪ ،‬والفاضل الكامل المحقق المدقق الفقيه النبيه‬
‫نادرة العصر والزمان‪ ،‬المحقق الشيخ سليمان الخ‪ ،‬وغيرهما من الكتب‬
‫التي منها كتاب الربعين في المامة‪ ،‬وقد رأيته وهو كما في اللؤلؤة أحسن‬
‫تصانيفه المتوفى سنة ‪ 1127‬ل في سنة ‪ 1137‬كما توهم الشيخ أبو علي‬
‫في منتهى المقال‪ ،‬فانه تاريخ وفات تلميذه الوحد المجد الشيخ أحمد بن‬
‫الشيخ عبد ال البلدري الذي أدرج صاحب اللؤلوءة ترجمته في ضمن‬
‫ترجمة شيخه واشتبه على صاحب المنتهى‪ ،‬فجعل تاريخ وفات التلميذ‬
‫تاريخا لو فات شيخه‪ ،‬مع أنه نقل تاريخ وفاته كما ذكرنا قبل ترجمة هذا‬
‫التلميذ عن تلميذه الخر الشيخ عبد ال بن صالح البحراني‪ ،‬صاحب‬
‫الصحيفة العلوية‪ ،‬بعد أن وصفه بأوصاف جميلة‪ ،‬نقلها في منتهى المقال‬
‫إلى قبيل ذكر التاريخ‪ ،‬وهذا وهم في وهم‪ .‬الثالث عشر‪ :‬العالم المجد‬
‫الفاضل الرشد الشيخ أحمد )‪ (2‬ابن الشيخ محمد‬

‫راجع في ذلك‪ :‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪) 321‬البحار ط الحديثة ج ‪ 45‬ص ‪ 267‬من‬


‫طبعة السلمية ‪ -‬رياض العلماء‪ ....‬الروضات ص ‪ 651‬فوائد الرضوية‬
‫ص ‪ - 535‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ 409‬و ‪ (1) .395‬المستدرك ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ 388‬فوائد الرضوية ص ‪ 204‬الذريعة ج ‪ 1‬ص ‪ 418‬الروضة البهية ص‬
‫‪ (2) .68‬هو كشاف دقايق المعاني العالم العابد الفاضل المحقق الشاعر‬
‫الديب الكامل صاحب رياض الدلئل وحياض المسائل والرموز الخفية في‬
‫المسائل المنطقية وغيرها توفى سنة ‪ 1100‬أو ‪ 1102‬بطاعون العراق‬
‫مع اخويه الشيخ يوسف والشيخ حسين في حياة أبيه ودفن في جوار‬
‫المامين الهمامين الكاظمين عليهما السلم‪ .‬قال المجلسي ‪ -‬عليه الرحمة‬
‫‪ -‬في حقه انه كان من غرائب الزمان وغلط الدهر الخوان‬

‫]‪[92‬‬
‫ابن يوسف المقابي البحراني مؤلف رياض الدلئل وحياض المسائل‪ ،‬وغيرها‬
‫والذي وصفه شيخه العلمة في إجازته له‪ :‬بقوله المولى الولى الفاضل‬
‫الكامل الورع البارع التقي الزكي‪ ،‬جامع فنون الفضائل والكمالت‪ ،‬حائز‬
‫قصب السبق في مضامير السعادات ذي الخلق الرضية‪ ،‬والعراق الطيبة‬
‫البهية علم التحقيق وطود التدقيق‪ ،‬العالم النحرير والفائق في التحرير‬
‫والتقرير كشاف دقايق المعاني الشيخ أحمد البحراني المتوفى سنة ‪.1121‬‬
‫الرابع عشر‪ :‬الشيخ الفقيه العابد الصالح الشيخ محمد بن يوسف بن علي‬
‫بن كبنار النعيمي البلدري‪ ،‬الشاعر الماجد الذي له مقتل أبي عبد ال‬
‫الحسين عليه السلم الشهيد بأيدي الخوارج في البحرين سنة ‪.1031‬‬
‫الخامس عشر‪ :‬الفاضل الصالح الناصح‪ ،‬المولى مسيح الدين محمد‬
‫الشيرازي مدحه شيخه في إجازته المذكورة في إجازات البحار بأوصاف‬
‫حسنة جميلة‪ .‬السادس عشر‪ :‬المولى الجل التقي والفاضل الكامل اللوذعي‬
‫مولنا محمد إبراهيم السرياني وإجازة شيخه العلمة له مذكورة أيضا في‬
‫البحار‪ .‬السابع عشر‪ :‬السيد اليد الموفق المسدد العالم الكامل الديب‬
‫الريب الجامع المير محمد أشرف )‪ (1‬صاحب كتاب فضائل السادات‪،‬‬
‫وهو كتاب كبير حسن‬

‫بل من فضل ال على ونعمته البالغة لدى اتفاق صحبة المولى الولى الفاضل الكامل‬
‫البارع التقى الزكي جامع فنون الفضائل والكمالت حائز قصب السبق في‬
‫مضامير السعادات ذى الخلق المرضية والعراق الطيبة البهية علم‬
‫التحقيق وطود التدقيق العالم النحرير والفائق في التحرير والتقرير‬
‫كشاف دقايق المعاني الشيخ أحمد البحراني ادام ال تعالى ايامه وقرن‬
‫بالسعود شهوره واعوامه فوجدته بحرا ذاخرا في العلم ل يساحل وألفيته‬
‫حبرا ماهرا في الفضل ل يناضل انتهى‪ .‬الروضة البهية ص ‪ 72‬الروضات‬
‫ص ‪ 24‬فوائد الرضوية ‪ (1) .36‬وهو المير محمد اشرف بن عبد‬
‫الحسيب بن أحمد بن زين العابدين العاملي‬

‫]‪[93‬‬

‫كثير الفوائد‪ ،‬يشهد على طول باعه وكثرة اطلعه‪ ،‬ألفه للشاه السلطان حسين‬
‫الصفوي وهو ابن السيد عبد الحسيب ابن السيد العالم الجليل المير السيد‬
‫أحمد ابن السيد زين العابدين الحسيني‪ ،‬وللسيد أحمد مؤلفات حسنة‬
‫كمنهاج الصفوي‪ ،‬ومصقل الصفافي وآئينهء حق نما‪ ،‬وهو في إبطال‬
‫مذهب النصارى‪ ،‬والحواشي على الفقيه‪ ،‬واللطائف الغيبية‪ .‬وامة بنت‬
‫المحقق الثاني‪ ،‬فهو ابن خالة المحقق الداماد وقد أجازه ومدحه في ثلث‬
‫إجازات مذكورة في إجازات البحار‪ ،‬وكان صهرا له على بنته‪ ،‬ولذا يعبر‬
‫المير محمد أشرف عن المحقق الداماد في كتابه المذكور بالجد العلى‪.‬‬
‫الثامن عشر‪ :‬الفاضل المولى الرضي الزكي المولى عبد ال اليزدي‪.‬‬
‫التاسع عشر‪ :‬الفاضل الباذل الحبر العالم العامل الشيخ محمد فاضل )‪(1‬‬
‫وكان من تلمذة والده أيضا‪ .‬العشرون‪ :‬الفاضل الدين الصالح السعيد‬
‫الحاج أبو تراب‪.‬‬

‫الصفهانى السيد الجليل والعالم الفاضل النبيل المتتبع المتبحر البصير ذو البيت‬
‫العالي العماد والحسب الرفيع الباء والجداد سبط محقق الداماد حشره‬
‫ال مع محمد وآله المجاد صلوات ال عليهم الى يوم التناد له كتاب‬
‫فضائل السادات الفه لشاه سلطان حسين الصفوى ‪ -‬ره ‪ -‬الروضات‪:‬‬
‫‪ 652‬فوائد الرضوية ص ‪ - 397‬الذريعة ج ‪ 16‬ص ‪ - 259‬طبع بطهران‬
‫في ‪ 1313‬على الحجر في ‪ 489‬صحيفة وصرح في أوله أن التاريخ‬
‫المذكور هو تايخ الشروع في الكتاب في عصر شاه سليمان المتوفى في‬
‫‪ 1106‬وسماه أول )اشرف المناقب( ثم فضائل السادات‪ (1) .‬هو العالم‬
‫الفاضل الماهر والصالح الكامل الشاعر ‪ -‬له شرح ارجوزة في المواريث‬
‫اجازه المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬لما ورد لزيارة المشهد الرضوي واثنى عليه‬
‫وعلى أبيه ثناء جزيل وذكر أنه أدرك أكثر مشايخه واستفاد من بركات‬
‫انفاسهم انتهى‪ .‬امل المل‪ 83 :‬فوائد الرضوية ص ‪.588‬‬

‫]‪[94‬‬

‫الحادى والعشرون‪ :‬الفاضل النبيل الحاج محمد نصير الكلبايكاني‪ ،‬قال صاحب‬
‫المناقب والماثر آقا باقر المازندراني في إجازته لبحر العلوم أعلى ال‬
‫مقامه‪ :‬قال شيخنا الفقيه الجليل ال ميرزا إبراهيم القاضي أقول‪ :‬وأروى‬
‫عن جماعة من مشيختي الذين صادفتهم أو قرأت عليهم مؤلفاتهم إلى أن‬
‫قال‪ :‬ومنهم الفاضل المرحوم الحاج محمد نصير الكلبايكاني ‪ -‬ره ‪ -‬وهو‬
‫الذي تعلمت منه في أول سني إلى أن قرأت عليه تفسير البيضاوي وكتاب‬
‫الستبصار وشيئا من كتاب المدارك‪ ،‬وهو من تلمذة العلمة المجلسي ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬والفاضل السعيد الحاج أبي تراب‪ .‬الثاني والعشرون‪ :‬شيخ المحدثين‬
‫وأفضل المتبحرين الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ‪ -‬ره ‪(1) -‬‬
‫صاحب الوسائل‪ .‬الثالث والعشرون‪ :‬تاج الفضلء وفخر النجباء الزكياء‬
‫صدر الدين السيد علي خان الشيرازي الهندي شارح )‪ (2‬الصحيفة‪ ،‬وقد‬
‫تقدم أن العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬أيضا يروي عنهما‪ ،‬وهذا القسم من‬
‫الرواية يسميه أهل الدراية بالمدبج بضم الميم وفتح الدال المهملة‪ ،‬وتشديد‬
‫الباء الموحدة والجيم أخيرا مأخوذا من ديباجة الوجه كأن كل واحد من‬
‫القرينين يبذل ديباجة وجهه للخرى ويروى عنه‪ ،‬وقد وقع ذلك للقدماء‬
‫كثيرا توسعا في الطرق وتفننا في النقل‪ ،‬وضما لبعض السانيد إلى بعض‪.‬‬
‫الرابع والعشرون‪ :‬الفاضل التقي الصالح الحاج محمود ابن الحاج غياث‬
‫الدين محمد الصبهاني‪ .‬الخامس والعشرون‪ :‬العالم الجليل والحبر النبيل‬
‫السيد إبراهيم )‪ (3‬ابن‬

‫)‪ (1‬وقد مر ترجمته في ص ‪ 23‬من أول الكتاب فراجع هناك‪ (2) .‬قد مضى ترجمته‬
‫ومآثره وآثاره في ص ‪ (3) .81‬الروضات ص ‪ - 200‬فوائد الرضوية‪:‬‬
‫‪.12‬‬

‫]‪[95‬‬

‫المير محمد معصوم القزويني والد السيد الجل الكمل السيد حسين القزويني‬
‫ووصفه آية ال بحر العلوم في إجازته للسيد حيدر بن السيد حسين اليزدي‬
‫في ذكر طرق شيخه السيد حسن المذكور بقوله‪ :‬عن أبيه الشريف الماجد‬
‫الكريم والفقيه المتكلم العليم السيد إبراهيم عن العلمة المجلسي ره‪ .‬قال‬
‫الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل المل‪ :‬مير محمد إبراهيم بن‬
‫محمد معصوم الحسيني بحر متلطم مواج وبر واسع الرجاء ذو فجاج‪ ،‬ما‬
‫من علم من العلوم إل وقد حل في أعماقه وما من فن من الفنون إل وقد‬
‫شرب من عذبه وزعاقه وكان في خزانة كتبه زهاء ألف وخمسمأة من‬
‫الكتب من أنواع العلوم ل يلفى شئ منها إل وفيها أثر خطه لتصحيح غلط‬
‫كتب أو حاشية لتبيين مقام أو دفع إيراد أو تحقيق مقام أو نحوها من‬
‫مقابلة أو مطالعة أو مدارسة زيادة على الكتب المشهورة المتداولة التي‬
‫اعتنى العلماء بتعليق الحواشي عليها فانه قدس سره قد كتب على‬
‫حواشيها حواشي كثيرة إما من نفسه أو من ساير العلماء وكتب بخطه‬
‫الشريف سبعين مجلدا إما من تأليفاته أو غيرها‪ .‬وكان له من العمر قريب‬
‫من الثمانين صرف كلها في اقتناء العلوم لم يفتر ساعة منها منه‪ ،‬وله‬
‫تواليف حسنة وتصانيف مستحسنة منها حاشية على كتاب آيات الحكام‬
‫للردبيلي مبسوطة جدا عرض قطعة منها على استاده العلمة جمال الدين‬
‫محمد الخوانساري فاستحسنه وكتب على ظهرها ما يتضمن مدح المؤلف‬
‫والمؤلف وله‪ :‬رسالة في البدا وفي تحقيق علم اللهى وغيرهما وله أشعار‬
‫بالعربية منها قصيدة عارض بها قصيدة الفوز والمان في مدح صاحب‬
‫الزمان عليه السلم لشيخنا البهائي وله مجاميع جمعها من أماكن متعددة‬
‫ومظان متباعدة يتضمن رسائل من العلوم ونوادر وأشعارا وفوائد‪ .‬وكان‬
‫قدس سره مع ذلك متواضعا متعبدا ذا سمات جميلة وكمالت نبيلة كان ال‬
‫أعطاه نعما وافرة‪ :‬جاه عظيم وأولد فضلء وعمر طويل وسعة في الرزق‬
‫قرأت عليه قطعة من كتاب ذخيرة المعاد في شرح الرشاد وقابلت معه‬
‫كتاب المنتقى توفي‬

‫]‪[96‬‬

‫في سنة ‪ 1145‬إنتهى‪ .‬وذكر الفاضل المعاصر أيده ال تعالى في روضات الجنات‬
‫في ترجمة ولده أن لوالده تتميم أمل المل وعدم اطلع تلميذه صاحب‬
‫التتميم عليه غريب وكان والده أيضا من العلماء قال الشيخ الحر العاملي‬
‫في أمل المل مولنا محمد معصوم الحسيني القزويني كان من أفاضل‬
‫المعاصرين عالما ماهرا في العربية والرياضي والحكمة والحاديث له‬
‫رسالة سماها الوجيزة في مسائل التوحيد وحواشي على تعليقات ميرزا‬
‫رفيعا النائيني ورسالة في الرياضي مات فجأة سنه ‪ .1092‬السادس‬
‫والعشرون‪ :‬المحقق المدقق العلمة الفهامة المولى )‪ (1‬محمد بن عبد‬
‫الفتاح التنكابني المعروف بالسراب صاحب بالتصانيف الرايقة التي تبلغ‬
‫ثلثين كرسالة الجماع والخبار والحواشي على المعالم والرسالة الكبيرة‬
‫في حكم صلة الجمعة و كتاب سفينة النجاة في الكلم معروف ورسالة في‬
‫حكم رؤية الهلل قبل الزوال‪ .‬السابع والعشرون‪ :‬السيد اليد الفاضل‬
‫الكامل الحسيب النسيب الديب الريب اللبيب التقي الزكي المير محمد‬
‫صادق المازندراني كذا وصفه شيخه في إجازته له‪ :‬وقد رأيتها بخطه ‪-‬‬
‫رحمه ال ‪ -‬في آخر الستبصار الذي كان قرأه عليه رحمهما ال تعالى‪.‬‬
‫الثامن والعشرون‪ :‬الشيخ العالم العامل البارع الورع التقي الزكي اللمعي‬
‫الشيخ حسن بن الندي البحراني كذا وصفه شيخه في إجازته له‪ :‬وجدتها‬
‫بخطه ‪ -‬ره ‪-‬‬

‫)‪ (1‬هو العالم الفاضل الربانى تلميذ العلمة المجلسي والمحقق الخراساني وغيرهم‬
‫صنف ثلثين كتابا منها سفينة النجاة وضياء القلوب وقصص العلماء‬
‫وغيرها توفى في يوم الغدير في سنة ‪ 1234‬في بلدة اصفهان ودفن في‬
‫محلة خاجو وله ولد عالم فاضل كامل فقيه نبيه محدث المسمى به آقا‬
‫محمد صادق من تلمذة المولى المجلسي ‪ -‬ره ‪ - -‬المستدرك ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ 386‬الروضات ص ‪ 646‬فوائد الرضوية ص ‪.550‬‬

‫]‪[97‬‬

‫في آخر اصول الكافي الذي كان بخط التلميذ المذكور وقد قرأه عليه‪ .‬التاسع‬
‫والعشرون‪ :‬الفاضل الصالح المولى عبد ال )‪ (1‬المدرس ببعض مدارس‬
‫المشهد الرضوي قال في الرياض‪ :‬هو من تلمذة استاد الستناد أيده ال‬
‫تعالى قد قرء عليه في أوان مجاورته سلمه ال تعالى بتلك الروضة‬
‫المقدسة ثم لما خرج حفظه ال تعالى سافر معه إلى الصبهان وقرء عليه‬
‫بها أيضا شطرا من كتب الفقه والحديث‪ .‬وفي أمل المل مولنا عبد ال بن‬
‫شاه منصور القزويني مولدا الطوسي مسكنا كان فقيها مدرسا له‪ :‬شرح‬
‫ألفية بن مالك فارسي ورسالة في إثبات إمامة أمير ‪ -‬المؤمنين عليه‬
‫السلم فارسية سماها الغديرية من المعاصرين‪ .‬وفي الرياض لم أعرف‬
‫رجل فاضل معاصرا بهذا السم سوى المولى عبد ال المدرس إلى آخر ما‬
‫نقلناه‪ .‬الثلثون‪ :‬العالم الكامل السيد علي بن )‪ (2‬السيد محمد الصفهاني‬
‫المعروف بالمامى ابن السيد أسد ال ابن السيد أبي طالب بن أسد ال بن‬
‫شاه حيدر بن عضد الدين ابن المير حاج بن شاه علي بن جلل الدين‬
‫جعفر بن كمال الدين مرتضى بن عضد الدين يحيى بن قوام الدين جعفر بن‬
‫شمس الدين محمد بن نظام الدين أشرف بن قوام الدين جعفر بن مجد‬
‫الدين حسن بن وجيه الدين مسعود بن قوام الدين جعفر بن شمس الدين‬
‫محمد بن أبي الحسن علي زين العابدين المدفون بمحلة سيلن يعني‬
‫جملن باصفهان ابن نظام الدين أحمد اليج بن شمس الدين عيسى الملقب‬
‫بالرومي ابن جمال الدين محمد بن علي العريضي ابن جعفر بن محمد‬
‫الصادق عليه السلم مؤلف كتاب التراجيح في الفقه وهو كما في الرياض‬
‫يقرب من ثلثمأة ألف بيت ذكر فيه أقوال جميع الفقهاء وهو ليخ من‬
‫غرابة وكتاب ترجمة الشفا للشيخ الرئيس بالفارسية وكتاب ترجمة‬
‫الشارات‬

‫)‪ (1‬هو العالم الكامل المدرس عبد ال بن شاه منصور القزويني مولدا الطوسى‬
‫مسكنا كان معاصرا لشيخنا الحر العاملي له شرح على الفية بن مالك‬
‫بالفارسي ورسالة في اثبات المامة لمير المؤمنين عليه السلم‪ .‬امل‬
‫المل ص ‪ - 61‬فوائد الرضوية ‪ - 249‬الروضات‪ (2) .741 :‬قد مر‬
‫ترجمته في رقم‬

‫]‪[98‬‬

‫له‪ :‬بالفارسية وكتاب هشت بهشت وهى ترجمة ثمانية كتب من كتب أصحابنا‬
‫كالخصال وإكمال الدين وعيون أخبار الرضا والمالي‪ .‬والمامي نسبة إلى‬
‫المام زاده زين العابدين المتقدم ذكره من أجداده وكان والده مستوفي‬
‫الوقاف العامة‪ .‬الحادى والثلثون‪ :‬المولى المتبحر في الخبار المولى‬
‫محمد حسين )‪ (1‬الطوسي البغمجي ويروى عنه السيد الشهيد السعيد‬
‫السيد نصر ال الحايرى‪ .‬الثاني والثلثون‪ :‬الفاضل المتتبع الخبير النقاد‬
‫الشيخ عبد ال )‪ (2‬ابن نور الدين صاحب العوالم في مجلدات كثيرة شايعة‬
‫إل أنها بحار استاده العظم ألبسها صورة اخرى‪ .‬الثالث والثلثون‪:‬‬
‫الفاضل الكامل العالم المجاهد آية ال في الفضل والعلم وحجة ال على‬
‫أرباب النهى ]والحلم[ المير محمد مهدي )‪ (3‬بن السيد الجليل السيد‬
‫إبراهيم المتقدم ذكره يروي عن المجلسي بل واسطة وبواسطة أبيه‪.‬‬
‫الرابع والثلثون‪ :‬السيد الفاضل قدوة أرباب التحقيق وزبدة أولى التحقيق‬
‫المير محمد صالح )‪ (4‬الحسيني القزويني‪ .‬الخامس والثلثون‪ :‬الفاضل‬
‫العلم فلق رؤس أهل الحكمة والكلم‬

‫)‪ (1‬المستدرك ج ‪ 3‬ص ‪ (2) .385‬مرات الحوال‪ :‬اللوءلوة‪ (3) :‬مرات الحوال‪:‬‬
‫اللوءلوة‪ (4) :‬هو السيد العلمة محمد صالح بن محمد باقر القزويني‬
‫المعروف بروغنى عالم فاضل كامل معاصر صاحب بحار النوار وشيخنا‬
‫الحر العاملي له تأليفات مثل ترجمة عيون اخبار الرضا )ع( وترجمة‬
‫الصحيفة السجادية وترجمة نهج البلغه ومقامات وشرح فارسي لدعاء‬
‫السمات ورسالة في أكل آدم من الشجرة وشرح بعض اشعار المثنوى‬
‫الرومي امل المل ص ‪ - 80‬تتميم امل المل ص فوائد الرضوية‪- 547 :‬‬
‫الروضات ص ‪.408‬‬

‫]‪[99‬‬

‫الفاضل الجل مولنا )‪ (1‬علي أصغر المشهدي الرضوي كذا وصف هؤلء العلم‬
‫الثلثة المولى الفاضل الشيخ عبد النبي القزويني صاحب تتميم أمل المل‬
‫في إجازته لبحر العلوم قدس سرهما وصرح بأنهم من تلمذة العلمة‬
‫المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬والمحقق آغا جمال الدين ورواتهما‪ .‬السادس والثلثون‪:‬‬
‫المولى الولى الفاضل الكامل والفقيه النبيه العالم العامل المحدث النقي‬
‫الجليل الفائق )‪ (2‬آغا محمد صادق التنكابني ثم الصفهاني‪ ،‬ابن العالم‬
‫الجليل العلمة المولى محمد بن عبد الفتاح الشهير بسراب المتقدم ذكره‬
‫كذا وصفه السيد الكمل الجل السيد حسين الموسوي الخوانساري في‬
‫إجازته لبحر العلوم قدس ال أرواحهم وصرح بروايته عنه رحمه ال‪.‬‬
‫وكان له ولد عالم صالح يسمى المولى محمد قاسم ولى من قبل السلطان‬
‫قضاء مازندران كما في إجازة السيد عبد ال الجزايري يروي عنه السيد‬
‫الشهيد السيد نصر ال الحايري كما صرح به السيد الجليل السيد حسين‬
‫القزويني في إجازته لبحر العلوم‪ .‬السابع والثلثون‪ :‬العالم الفاضل الزكي‬
‫اللمعي )‪ (3‬محمد بن محمد بن مرتضى الشهير بنور الدين صاحب تفسير‬
‫الوجيز اللطيف المسمى بالمعين ابن أخي المولى محسن الكاشي صاحب‬
‫الوافي وقد مر أن له درر البحار وهو مختصر البحار‪ .‬الثامن والثلثون‪:‬‬
‫الفاضل اللمعي المولى )‪ (4‬محمد قاسم بن محمد صادق السترابادي‬
‫يروي عنه الشيخ أحمد الجزايري كما صرح به في اللؤلؤة‪ .‬التاسع‬
‫والثلثون‪ :‬الفاضل الزكي اللمعي المولى )‪ (5‬محمد رضا ابن المولى‬
‫محمد صادق ابن المولى مقصود على المجلسي الصفهاني وعندي‬
‫استبصار بخطه قد‬

‫)‪ (1‬تتميم امل المل‪ (2) :‬وقد مضى في ترجمة والده العلم ص ‪ (3) .96‬وقد مر‬
‫ترجمته سابقا فراجع ص ‪ (4) .58‬تتميم امل المل ص اللؤلوة ص‪(5) .‬‬
‫يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل‪.‬‬

‫]‪[100‬‬

‫قرء من أوله إلى آخره على شيخه العلمة وفي آخره إجازة بخطه الشريف ما‬
‫صورتها بعد الحمد والصلة " فقد استجازني المولى الولى الفاضل الكامل‬
‫الصالح الورع التقي أخي في ال تعالى وابن عمي في النسب مولنا محمد‬
‫رضا ابن المولى محمد صادق الصفهاني رفعه ال تعالى للرتقاء على‬
‫أعل مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطل والزلل بعد أن سمع‬
‫من عمه الكريم والدي العلمة قدس ال تعالى روحه ومني شطرا من‬
‫الخبار المأثورة عن الئمة الطهار صلوات ال عليهم أجمعين فاستخرت‬
‫ال وأجزت له أدام ال تأييده وكثر في العلماء مثله أن يروي عني‪ ....‬إلى‬
‫أن قال‪ :‬وأجزت أيضا لولده الكرام متعهم ال بالعمر السعيد والعيش‬
‫الرغيد على ما هو دأب أصحاب الجازات الخ‪ .‬الربعون‪ :‬العالم الجليل‬
‫والمفسر النبيل المتبحر الفاضل اللوذعي ال ميرزا محمد )‪ (1‬المشهدي‬
‫ابن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي صاحب تفسير كنز‬
‫الدقايق في أربع مجلدات كبار من أحسن التفاسير وأجمعها وأتمها وهو‬
‫أنفع من الصافي وتفسير نور الثقلين رأيت على ظهر المجلد الول منه‬
‫مدحا عظيما وثناء بليغا من العلمة المجلسي ره له ولتفسيره وإجازته )‬
‫‪ (2‬له ره‪ .‬الواحد والربعون‪ :‬المولى الفاضل الزكي المتوقد )‪ (3‬محمد‬
‫داود كذا وصفه شيخه في آخر فروع الكافي الذي قرأه عليه وأجازه بخطه‬
‫في رابع ذي الحجة سنة ‪.1087‬‬

‫)‪ (1‬يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل‪ (2) .‬صورة ما كتبه العلمة‬
‫المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬بخطه على ظهر كتابه‪ :‬ل در المولى الولى الفاضل‬
‫الكامل المحقق المدقق البدل النحرير كشاف دقايق المعاني بفكره الثاقب‬
‫ونقاد جواهر الحقايق برأيه الصايب اعني الخبير السعد الرشد ميرزا‬
‫محمد مؤلف هذا التفسير ل زال مشمول بعنايات الرب القدير فلقد أحسن‬
‫واتقن وافاد واجاد وفسر اليات البينات بالثار المروية عن الئمة‬
‫السادات‪ .‬منه ره‪ (3) .‬يأتي في باب الجازات‪.‬‬

‫]‪[101‬‬

‫الثاني والربعون‪ :‬السيد اليد الفاضل الموفق المسدد مير عبد المطلب )‪ (1‬الذي‬
‫قرء على شيخه اصول الكافي إلى آخره‪ ،‬ومدحه في آخره بما ذكرنا‪ ،‬في‬
‫سادس شهر شوال سنه ‪ .1074‬الثالث والربعون‪ :‬المولى الولى الفاضل‬
‫الصالح التقي الزكي مولنا إبراهيم الجيلني )‪ (2‬كذا وصفه شيخه وأجازه‬
‫بخطه في آخر مجموعة رسائل منه ومن والده العلمة كرسالة العتقادات‬
‫والوجيزة ورسالة اختيارات اليام والساعات و رسالة الوزان ورسالة‬
‫النكاح ورسالة الشكوك ورسالة الرضاع‪ .‬الرابع والربعون‪ :‬المولى‬
‫الفاضل الكامل الصالح المتوقد الزكي اللمعي مولنا جمشيد )‪ (3‬بن محمد‬
‫زمان الكسكري كذا وصفه شيخه بخطه في آخر كتاب الفقيه الذي قرأه‬
‫عليه ره وبخطه ‪ -‬ره ‪ -‬ايضا في آخر كتاب الطعمة من التهذيب " أنهاه‬
‫المولى الفاضل الصالح الزكي مولنا جمشيد الكسكري وفقه ال تعالى‬
‫سماعا و تصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر محرم الحرام‬
‫من سنة ‪ 1098‬فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف‬
‫العلمة قدس ال روحه وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي‬
‫عنهما‪ .‬الخامس والربعون‪ :‬السيد اليد الحسيب النسيب اللبيب الديب‬
‫الفاضل الكامل المتوقد الزكي البارع اللمعي المير علي خان )‪(4‬‬
‫الجرفادقاني كذا ذكره شيخه بخطه في آخر كتاب التهذيب الذي قرءه عليه‬
‫في مجالس آخرها شهر جمادى الولى سنة ‪ .1097‬السادس والربعون‪:‬‬
‫المولى الفاضل الصالح الفالح المتوقد الذكي اللمعي‬

‫)‪ (1‬يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل‪ (2) .‬يأتي في باب الجازات وفى‬
‫تتميم امل المل )‪ (3‬يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل )‪(4‬‬
‫يأتي في باب الجازات وفى تتميم امل المل‬

‫]‪[102‬‬

‫مولنا محمود )‪ (1‬الطبسي كذا وصفه شيخه بخطه في آخر التهذيب الذي قرءه‬
‫عليه وأجازه في رابع عشر شهر جمادى الولى من سنة ‪ 1096‬وهو‬
‫صاحب مختصر نهج البلغة لبن أبي الحديد‪ .‬قال المحدث الحر العاملي‬
‫في أمل المل‪ :‬مولنا سلطان محمود بن غلم علي الطبسي كان فاضل‬
‫فقيها عارفا بالعربية جليل معاصرا قاضيا بالمشهد له مختصر شرح نهج‬
‫البلغة لبن أبي الحديد ورسالة في اثبات الرجعة ورسالة في العروض‬
‫وغير ذلك‪ .‬السابع والربعون‪ :‬العالم الفاضل المولى محمد حسين بن )‪(2‬‬
‫يحيى النوري قال العالم الفاضل ال ميرزا محمد علي الكشميري الساكن‬
‫في بلدة لكنهو من بلد الهند في كتاب نجوم السماء‪ :‬هو من تلمذة خاتم‬
‫المحدثين مولنا محمد باقر المجلسي ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬ومن مؤلفاته رسالة‬
‫في صله المسافر وملخص الربع الخر من المجلد الثامن عشر من البحار‬
‫المشتمل على بقية أحكام الصلوات الست رأيت نسخته بخط مؤلفه المذكور‬
‫يقرب من أربعة عشر ألف بيت أدرج فيه جملة من إفاداته وتحقيقاته الدالة‬
‫على فضله وكماله خصوصا في شرح دعاء السمات الداخل في المجلد‬
‫المزبور وذكر جملة من إفاداته في حواشي الكتاب المذكور وقال في آخره‪:‬‬
‫تم ما أردنا استخراجه من أبواب المجلد الخر لكتاب الصلة من بحار‬
‫النوار للمحقق العلمة مولنا واستادنا محمد باقر علم الدين المجلسي‬
‫أعلى ال تعالى مجلسه‬

‫)‪ (1‬هو العالم الفاضل الجليل والفقيه العارف النبيل المعروف بسلطان محمود‬
‫الطبسى تلميذ العلمة المجلسي ومعاصر شيخنا الحر العاملي ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫القاضى في مشهد الرضوي صاحب مختصر شرح نهج البلغة لبن أبى‬
‫الحديد ورسالة في اثبات الرجعة ورسالة في العروض وغيرها وقد اجازه‬
‫الشيخ الجل الكمل أحمد بن عبد السلم البحراني في شيراز ومدحه‬
‫جميل امل المل ص ‪ - 87‬الروضات ‪ - 360‬فوائد الرضوية ص ‪) .662‬‬
‫‪ (2‬هو العالم الفاضل المحدث الفقيه تلميذ العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫صاحب رسالة في صلة المسافر وملخص ربع آخر الثامن عشر من‬
‫البحار فوائد الرضوية ص ‪.531‬‬

‫]‪[103‬‬

‫في أعلى عليين في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة سبع‬
‫وعشرين ومائة بعد اللف الهجرية على مهاجرها وآله آلف الثناء‬
‫والتحية على يد المتمسك بالمصطفين ابن يحيى النوري محمد حسين‬
‫حامدا مصليا‪ .‬الثامن والربعون‪ :‬أبو أشرف الصفهاني قال في )‪ (1‬أمل‬
‫المل‪ :‬عالم فاضل روي عن مولنا محمد باقر المجلسي ره‪ .‬التاسع‬
‫والربعون‪ :‬السيد السند والشريف المجد والعالم المؤيد جامع الكمالت‬
‫وحائز قصبات السبق في مضمار السعادات نجل الكرمين المير عين‬
‫العارفين )‪ (2‬الحسيني القمى العاشوري كذا وصفه شيخه العلمة في آخر‬
‫المجلد الول من كتاب التهذيب في إجازة كتبها له بخطه الشريف على‬
‫ظهره وفي موضعين من هوامشه وكتب أنه قرء عليه التهذيب قراءة‬
‫تدقيق وضبط في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر جمادى الخرة من‬
‫شهور سنة اثنى وتسعين بعد اللف‪ .‬هذا وقال السيد المحدث الجزايري في‬
‫النوار النعمانية‪ (3) :‬قد كان حالي مع شيخي صاحب كتاب بحار النوار‬
‫لما كنت أقرء عليه في اصفهان أنه خصني من بين تلمذته مع أنهم كانوا‬
‫يزيدون على اللف بالتأهل عليه والمعاشرة معه ليل ونهارا وذلك أنه لما‬
‫كان يصنف ذلك الكتاب كنت أبات معه لجل بعض مصالح التصنيف وكان‬
‫كثير المزاح معي والضحك والظرايف حتى ل أمل من المطالعة ومع هذا‬
‫كله كنت إذا أردت الدخول عليه أقف بالباب ساعة حتى أتأهب للدخول عليه‬
‫ويرجع قلبي إلى استقراره من شدة ما كان يتداخلني من الهيبة له والتوقير‬
‫والحترام حتى أدخل عليه‪ ،‬ولقد كنت ‪ -‬وحق جنابه الشريف واليام التي‬
‫قضيناها في صحبته ونرجو‬

‫)‪ (1‬امل المل ص ‪ (2) .93‬السيد المسدد والعالم المؤيد جامع الكمالت وحايز‬
‫السعادات تلميذ العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬افاض ال عليه فيضه القدسي‬
‫وعليه قرأ كتاب التهذيب واجازه بخطه الشريف في ظهر كتاب التهذيب‪.‬‬
‫تتميم امل المل ص فوائد الرضوية ص ‪ - 342‬ويأتى في باب الجازات‪.‬‬
‫)‪ (3‬انوار النعمانية ج ‪ 4‬ص ط تبريز‪ ،‬الروضات ص ‪.122‬‬

‫]‪[104‬‬

‫من ال أن يعود ‪ -‬أستسهل لقاء السود على الدخول عليه هيبة له وإجلل‪ .‬قال‪:‬‬
‫وكان شيخنا صاحب كتاب بحار النوار أدام ال أيام سعادته يعير تلمذته‬
‫كتب الحديث فإذا رجعوها يخرج من تحت الوراق من فتات الخبز ما يزيد‬
‫على شبع الرجل‪ ،‬ثم إنه سلمه ال تعالى صار إذا أراد أن يعير كتابا لواحد‬
‫من الطلبة يقول له إن كان ما عندك طبق تأكل فيه الخبز وإل أعرتك طبقا‬
‫مدة كون الكتاب عندك‪ .‬قلت‪ :‬ومن لطايف مزاحاته أن بعض معاصريه ألف‬
‫رسالة في حرمة شرب التنباك وبعث إليه نسخة منها في خرقة لحفظها‬
‫فأخذها وطالعها ثم ردها إليه وحفظ الخرقة‪ ،‬وكتب إليه ما معناه " إني ما‬
‫أفدت من هذه الرسالة شيئا إل هذه الخرقة فأني أخذتها لجعل فيها التنباك‬
‫" وكان يعجبه شربه‪ ،‬وكذا والده‪ ،‬وفي رياض العلماء أنه كان يشربه في‬
‫الصوم المستحب‪ .‬وسأله رجل أن يستخير له بالمصحف لمقصد أضمره‪،‬‬
‫فاستخار له وقال‪ :‬إنه خير‪ ،‬فذهب الرجل ثم بعد أيام رجع‪ ،‬وقال‪ :‬إن جنابك‬
‫ذكرت أنه خير وقد ظهر شره‪ ،‬قال‪ :‬وكيف ذلك ؟ قال‪ :‬كان الغرض شراء‬
‫جارية وقد اشتريتها وتبين أنها تبول في الفراش قال ‪ -‬ره ‪ :-‬لو ذكرت لي‬
‫مقصدك لنهيتك عنه‪ ،‬فان في آية الستخارة إشارة إليه وهي قوله تعالى "‬
‫جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها أبدا "‪.‬‬
‫]‪[105‬‬

‫)الفصل الرابع( * " )في ذكر نبذة من أحوال آبائه( " * * " )وامهاته وأجداده‬
‫وذراريهم( " * وفيه أصلن * الول * في ذكر آبائه وامهاته أما الوالد‬
‫فهو العالم الجليل المولى محمد تقي )‪ (1‬ووالده الفاضل المولى مقصود‬
‫علي )‪ (2‬المتخلص بالمجلسي‪ ،‬وامه من أقارب العالم الشيخ عبد ال )‪(3‬‬
‫ابن المولى الجليل الشيخ جابر العاملي كما صرح به سبطه الجل المير‬
‫محمد حسين في هامش مناقب الفضلء في رياض العلماء أنه أي العلمة‬
‫المجلسي قال في بعض إجازاته لواحد من سادات تلمذته‪ :‬ومنها ما‬
‫أجازني الشيخ الجليل الصالح الرضي عبد ال بن الشيخ جابر العاملي ابن‬
‫عمة والدة والدي انتهى وهي مذكورة في آخر إجازات البحار " وام والدة‬
‫المولى محمد تقي الصالحة بنت العالم المولى كمال الدين درويش محمد‬
‫ابن الشيخ حسن العاملي ثم النطنزي‪ .‬أما المولى مقصود على‪ ،‬ففي مرآت‬
‫الحوال أنه كان بصيرا ورعا مروجا لمذهب الثنى عشرية جامعا للكمال‬
‫والحسن في المقال‪ ،‬وكان له أبيات رايقة بديعة ولحسن محاضرته وجودة‬
‫مجالسته سمي بالمجلسي وتخلص به‪ ،‬فصار هذا لقبا في هذه الطائفة‬
‫الجليلة والسلسلة العلية‪ ،‬وكانت زوجته ام المولى محمد تقي عارفة‬
‫مقدسة صالحة‪.‬‬

‫)‪ (1‬وقد مضى ترجمته في مشايخه في ص ‪ - 76‬راجع هناك ومرآت الحوال ‪-‬‬
‫حدائق المقربين ص الروضات‪ 129 :‬فوائد الرضوية ‪(2) .439‬‬
‫الروضات ص ‪ (3) - 129‬تتميم امل المل ص اللؤلؤة ص مرآت الحوال‬
‫ص‬

‫]‪[106‬‬

‫ونقل الفاضل المقدس الكامل ال ميرزا حيدر علي بن ال ميرزا عزيز ال التى ذكره‬
‫عن العالم الجليل المير عبد الباقي امام الجمعة باصبهان أنه عرض‬
‫للمولى مقصود علي سفر فجاء بولديه المولى محمد تقي والمولى محمد‬
‫صادق )‪ (1‬إلى العلمة الورع المقدس المولى عبد ال الشوشتري‬
‫لتحصيل العلوم الدينية وسئله أن يواظب في تعليمهما‪ ،‬ثم سافر فصادف‬
‫في هذه اليام عيد فأعطى المولى عبد ال ثلثة توامين المولى محمد تقي‬
‫وقال‪ :‬أنفقوه في ضروريات معاشكم‪ ،‬فقال المولى محمد تقي‪ :‬أنا ل أقدر‬
‫على صرفه وإنفاقه بدون رضا الوالدة وإجازتها‪ ،‬فلما استجاز منها قالت‬
‫له‪ :‬إن لوالدكما دكانا غلته أربعة عشر غار بيكي‪ ،‬وهى تساوي مخارجكم‬
‫على حسب ما عينته وقسمته‪ ،‬وصار ذلك عادة لكم في مدة من الزمان‪،‬‬
‫فلو أخذت هذا المبلغ تصير حالكم في سعة‪ ،‬والمبلغ ينفد عن آخره يقينا‬
‫وأنتم تنسون العادة الولية فلبد لى أن أشكو حالكم في أغلب الوقات إلى‬
‫جناب المولى وغيره‪ ،‬وهذا ل يصلح بنا‪ ،‬فلما سمع المولى المزبور هذه‬
‫المعذرة دعا في حقهم‪ .‬وأما المولى كمال الدين درويش محمد )‪ (2‬ففي‬
‫رياض العلماء‪ :‬المولى كمال الدين درويش محمد ابن الشيخ الحسن‬
‫العاملي ثم النطنزي ثم الصفهاني من أكابر ثقات العلماء‪ ،‬ويروى عن‬
‫الشيخ علي الكركي‪ ،‬ويروى عنه جماعة من الفضلء منهم المولى محمد‬
‫تقي المجلسي والد الستاد الستناد قدس سره‪ ،‬ومنهم الشيخ عبد ال بن‬
‫جابر العاملي‪ ،‬ومنهم القاضي أبو الشرف الصفهاني كما يظهر من آخر‬
‫وسائل الشيعة‬

‫)‪ (1‬هو والد المولى محمد رضا الذى تقدم ذكره في الفصل السابق‪ (2) .‬هو المولى‬
‫كمال الدين دريش محمد فاضل صالح زاهد متقى من أكابر الثقات‬
‫وتلمذة الشهيد الثاني يروى عن المحقق الكركي وهو أول من نشر‬
‫أحاديث المامية في دولة الصفوية باصبهان ‪ -‬قال المير محمد حسين‬
‫سبط العلمة المجلسي كان مولى كمال الدين من أهل الزهد والعبادة وهو‬
‫مدفون في بلدة نطنز وعلى قبره قبة معروفه‪ .‬فوائد الرضوية ‪177‬‬
‫الروضات ص ‪.402‬‬

‫]‪[107‬‬

‫للشيخ المعاصر‪ .‬وقد كان جد والده أي الستاد من قبل امه قال‪ :‬في بحث اسناد‬
‫دعاء الصباح والمساء لعلي عليه السلم في المجلد الثاني من كتاب بحار‬
‫النوار هكذا‪ :‬هذا الدعا من الدعية المشهورة ولم أجده في الكتب المعتبرة‬
‫إل مصباح السيد ابن باقي ‪ -‬ره ‪ -‬ووجدت منه نسخة قرء المولى الفاضل‬
‫مولنا درويش محمد الصفهاني جد والدى من قبل امه رحمة ال عليهما‬
‫على العلمة مروج الذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدس ال‬
‫روحه‪ ،‬فأجازه‪ ،‬وهذه صورتها‪ " :‬الحمد ل قرء علي هذا الدعاء والذي‬
‫قبله عمدة الفضلء الخيار الصلحاء البرار مولنا كمال الدين درويش‬
‫محمد الصبهاني بلغه ال ذروة الماني‪ ،‬قراءة تصحيح‪ ،‬كتبه الفقير علي‬
‫بن عبد العالي في سنة تسع وثلثين وتسعمأة حامدا مصليا " انتهى ما في‬
‫البحار‪ .‬وقال في بعض إجازاته لواحد من سادات تلمذته‪ :‬ومنها ما‬
‫أجازني الشيخ الجليل الصالح الرضي عبد ال ابن الشيخ جابر العاملي ابن‬
‫عمة والدة والدي عن جد والدي من قبل امه العالم الثقة الفقيه المحدث‬
‫كمال الدين مولنا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي طيب ال‬
‫أرماسهم عن الشيخ علي الكركي‪ .‬وقال الشيخ المحدث الحر العاملي في‬
‫أمل المل‪ :‬الشيخ درويش محمد بن الحسن العاملي ‪ -‬ره ‪ -‬كان فاضل‬
‫صالحا زاهدا من المشايخ والجلء يروى عن الشيخ علي الكركي‪ .‬وفي‬
‫مناقب الفضلء للعالم الجليل مير محمد حسين سبط العلمة المجلسي‪:‬‬
‫كانت ام المولى محمد تقي بنتا للمولى كمال الدين‪ ،‬وهذا المولى كمال‬
‫الدين من أهل العبادة والزهادة وهو مدفون في نطنز‪ ،‬وله قبة معروفة‪.‬‬
‫وقال العالم النبيل الرباني الشيخ يوسف البحراني اللؤلوءة‪ :‬وفي إجازته‬
‫لبحر العلوم ‪ -‬ره ‪ -‬أن المولى درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي أول‬
‫من نشر‬

‫]‪[108‬‬

‫الحديث في الدولة الصفوية بإصفهان‪ .‬وفي مرآت الحوال‪ :‬المولى درويش محمد‬
‫الصفهاني كان فاضل عالما مقدسا كامل من تلمذة أفضل المتأخرين‬
‫وترجمان المتقدمين العالم الصمداني الشيخ زين الدين المدعو بالشهيد‬
‫الثاني‪ ،‬وكونه تلميذ الشهيد الثاني ل ينافي روايته عن المحقق الكركي فان‬
‫بين وفاتيهما تسعة وعشرين سنة‪ .‬وأما الشيخ حسن ففي مرآت الحوال‬
‫أنه كان مجتهدا كامل أوحديا فاضل عارفا مروجا لمذهب الثنى عشرية‪،‬‬
‫والعجب أن المحدث الحر أهمل ترجمته في أمل المل‪ .‬وأما الشيخ عبد ال‬
‫بن جابر )‪ (1‬العاملي ففي أمل المل كان عالما عابدا فقيها يروى عن‬
‫تلمذة الشيخ علي بن العالي الكركي‪ .‬قلت‪ :‬ويروى عن أبيه الشيخ جابر‬
‫أيضا كما في جملة من الجازات‪ ،‬فهو معدود من العلماء‪ ،‬يروي عن‬
‫المحقق الكركي وأهمل ذكره أيضا في أمل المل ويروي عنه العلمة‬
‫المجلسي كما تقدم‪ .‬واعلم أن للشيخ درويش محمد ابنا فاضل وهو المولى‬
‫محمد قاسم )‪ (2‬يروى عنه ابن اخته المولى محمد تقي ويروي هو عن‬
‫أبيه وعن الشيخ جابر العاملي‪ ،‬صرح بذلك العلمة المجلسي في إجازته‬
‫لبعض تلميذه في المشهد الرضوي ولم نقف على حاله‪ .‬ثم إن الفاضل‬
‫النحرير ال ميرزا عبد ال قال في رياض العلماء في ترجمة الحافظ أبي‬
‫نعيم )‪ :(3‬ثم اعلم أن الحافظ أبا نعيم هذا كان الجد العلى للمولى محمد‬
‫تقي‬

‫)‪ (1‬رياض العلماء‪ :‬تتميم امل المل ص مرآت الحوال ص مناقب الفضلء ص )‬
‫‪ (2‬أقول ويأتى في باب الجازات‪ (3) .‬رياض العلماء ج ‪ 3‬ص ‪- 142‬‬
‫مرآت الحوال ص الروضات‪ - 75 :‬معالم العلماء ص ‪.21‬‬

‫]‪[109‬‬
‫المجلسي ولولده الستاد الستناد قدس ال تعالى روحهما كما سبق ترجمتهما في‬
‫القسم الول والمعروف أن الحافظ أبا نعيم كان من محدثي علماء العامة‪،‬‬
‫ولكن سماعي من الستاد الستناد المشار إليه هو أن الظاهر أنه كان من‬
‫علماء الخاصة‪ ،‬ولكن كان يتقي كما هو الغالب في أحوال ذلك الزمان‪.‬‬
‫وقال بعض علمائنا على ما رأيته بخطه‪ :‬إن الظاهر كون أبي نعيم‬
‫الصفهاني هذا من العامة وتأمل فيه صاحب الرياض واحتمل اشتباهه‬
‫بحال الحافظ أبي نعيم فضل بن دكين المامي الثنى عشري‪ ،‬ثم أيد تشيعه‬
‫بأنه أورد بعض تلمذة الشيخ على الكركي في رسالته المعمولة في ذكر‬
‫أسامي المشايخ أبا نعيم صاحب حلية الولياء هذا في جملة مشايخ‬
‫أصحابنا‪ .‬قلت‪ :‬لم نعثر على المجلد المشتمل على ترجمة المجلسيين من‬
‫الرياض‪ ،‬وأبو نعيم هذا كما فيه هو الحافظ أحمد بن عبد ال بن أحمد بن‬
‫إسحاق بن موسى بن مهران الصفهاني العالم الجليل المشهور المعروف‬
‫بالحافظ وتارة بالحافظ أبي نعيم الصفهاني‪ ،‬الفقيه المحدث المشهور‬
‫الفاضل العلم الموصوف صاحب كتاب حلية الولياء وغيره‪ ،‬قبره بإصفهان‬
‫معروف الن أيضا بمحلة شيخ مسعود‪ ،‬ويعرف تلك المقبرة أيضا بالحافظ‪،‬‬
‫ونعيم بضم النون كما في الخلصة أخذ عن الطبراني وهو أبو القاسم‬
‫سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر اللخمي صاحب معاجم البلدان الثلثة‪.‬‬
‫وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء‪ :‬الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد ال‬
‫الصفهاني عامي إل أن له منقبة المطهرين ومرتبة الطيبين وما نزل من‬
‫القرآن في أمير المؤمنين عليه السلم وله كتاب تاريخ الصفهان‪ ،‬وقد ذكر‬
‫فيه أن جده مهران أسلم وهو إشارة إلى أنه أول من أسلم من أجداده‬
‫وقال‪ :‬إنه مولى عبد ال بن معاوية بن عبد ال بن جعفر بن أبي طالب ولد‬
‫في رجب سنة ست وثلثين وثلثمأة وتوفى والده في رجب سنة خمس‬
‫وستين وثلثمأة‪ ،‬وقيل‪ :‬سنة أربع وثلثين وثلثمأة وتوفى هو في صفر‬
‫وقيل‪ :‬يوم الثنين الحادي والعشرين من المحرم سنة ثلثين وأربعمأة‪،‬‬
‫وباقي أحواله وتصانيفه يطلب من الكتاب المذكور وغيره‪.‬‬

‫]‪[110‬‬

‫وأما المولى محمد تقي )‪ (1‬فجللة قدره أعلى من أن يحيط بها مثلي‪ ،‬قال العالم‬
‫الخبير المولى حاج محمد الردبيلي تلميذ ولده العلمة في كتاب جامع‬
‫الرواة‪ :‬محمد تقي ابن المقصود علي الملقب بالمجلسي وحيد عصره‪،‬‬
‫فريد دهره‪ ،‬أمره في الجللة والثقة المانة وعلو القدر وعظم الشأن‬
‫وسمو الرتبة والتبحر في العلوم أشهر من أن يذكر‪ ،‬وفوق ما يحوم حوله‬
‫العبارة‪ ،‬أورع أهل زمانه وأزهدهم وأتقاهم وأعبدهم بلغ فيضه دينا ودنيا‬
‫بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص‪ ،‬ونشر أخبار الئمة بإصفهان جزاه‬
‫ال تعالى جزاء المحسنين‪ .‬له تأليفات منها شرح عربي على من ل‬
‫يحضره الفقيه‪ ،‬وشرح فارسي عليه أيضا وكتاب حديقة المتقين‪ ،‬وشرح‬
‫على بعض كتاب تهذيب الحكام‪ ،‬ورسالة في أفعال الحج‪ ،‬ورسالة الرضاع‬
‫أخبرنا بها ابنه المام الجل محمد باقر عنه توفى قدس ال روحه الشريف‬
‫سنة سبعين بعد اللف وله نحو من نحو سبع وستين سنة رضي ال تعالى‬
‫عنه وأرضاه‪ .‬وفي مرآة الحوال أنه استفاد العلم من شيخ السلم‬
‫والمسلمين الشيخ بهاء الدين العاملي والعلمة الزاهد المقدس الورع‬
‫المولى عبد ال الشوشتري وغيرهما‪ ،‬وكان متوطنا باصبهان وأساس‬
‫فضله وكماله أعلى من أن يحكيه لسان القلم‪ ،‬وبعد فراغه من التحصيل‬
‫أتى إلى النجف الشرف‪ ،‬واشتغل بالرياضات وتهذيب الخلق وتصفية‬
‫الباطن حتى صار متهما بالتصوف‪ ،‬تعالى شأنه عن ذلك علوا كبيرا‪،‬‬
‫ويستفاد من شرحه للجامعة الكبيرة أنه فاز بسعادة لقاء صاحب المر عليه‬
‫السلم في اليقظة والمنام وذكر من مؤلفاته كتاب الربعين وقال‪ :‬توفى‬
‫رحمه ال باصبهان‪ ،‬وقيل‪ :‬في تاريخ وفاته " قدس ال روحه الشريف "‬
‫وقبره بها‪ ،‬وله قبة عالية هي مطاف للشيعة‪ .‬قلت‪ :‬قال المولى المذكور في‬
‫شرح مشيخة الفقيه في ترجمة شيخه عبد ال بن الحسين الشوشتري‬
‫رضي ال عنه‪ :‬كان شيخنا وشيخ الطائفة المامية في عصره‪ ،‬العلمة‬

‫)‪ (1‬قد مضى ترجمته في باب مشايخه ‪ -‬ره ‪ -‬وقد ذكره العلمة الرجالي المولى‬
‫محمد الردبيلى في الجامع ج ‪ 2‬ص ‪ 82‬واثنى عليه‪.‬‬

‫]‪[111‬‬

‫المحقق المدقق الزاهد العابد الورع‪ ،‬وأكثر فوائد هذا الكتاب من إفاداته إلى أن قال‪:‬‬
‫وكان لي بمنزلة الب الشفيق‪ ،‬بل بالنسبة إلى كافة المؤمنين‪ ،‬وتوفى‬
‫رحمه ال في العشر الول من المحرم وكان يوم وفاته بمنزلة العاشورا‬
‫وصلى عليه قريب من مأة ألف‪ ،‬ولم نر هذا الجماع على غيره من‬
‫الفضلء‪ ،‬ودفن في جوار إسماعيل بن زيد بن الحسن‪ ،‬ثم نقل إلى مشهد‬
‫أبي عبد ال الحسين عليه السلم بعد سنة‪ ،‬ولم يتغير حين اخرج‪ ،‬وكان‬
‫صاحب الكرامات الكثيرة مما رأيت وسمعت‪ .‬وكان قرء على شيخ الطائفة‬
‫أزهد الناس في عهده مولنا أحمد الردبيلي‪ ،‬وعلى الشيخ أحمد بن نعمة‬
‫ال بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي رحمهم ال‪ ،‬وعلى أبيه نعمت‬
‫ال‪ ،‬وكان له عنهما إجازة الخبار )‪ (1‬وأجاز لي كما ذكرته في أوئل‬
‫الكتاب‪ ،‬ويمكن أن يقال إن انتشار الفقه والحديث كان منه‪ ،‬وإن كان غيره‬
‫موجودا‪ ،‬ولكن كان لهم الشغال الكثيرة‪ ،‬وكان مدة درسهم قليل بخلفه‬
‫رحمه ال‪ ،‬فانه كان مدة إقامته في إصبهان قريبا من أربع عشر سنة بعد‬
‫الهرب من كربلء المعلى إليه‪ ،‬وعند ما جاء باصبهان لم يكن فيه من‬
‫الطلبة الداخلة والخارجة خمسون‪ ،‬وكان عند وفاته أزيد من اللف من‬
‫الفضلء وغيرهم من الطالبين‪ .‬وقال في ترجمة شيخه الخر‪ :‬بهاء الدين‬
‫واستادنا ومن استفدنا منه‪ ،‬بل كان كالوالد المعظم كان شيخ الطائفة في‬
‫زمانه جليل القدر عظيم الشأن كثير الحفظ ما رأيت بكثرة علومه ووفور‬
‫فضله وعلو مرتبته أحدا له كتب نفيسة منها حبل المتين ومشرق‬
‫الشمسين بل هذا الشرح أيضا من فوايده فاني رأيته في النوم وقال لي‪ :‬لم‬
‫ل تشتغل بشرح أحاديث أهل البيت عليهم السلم ؟ فقلت له‪ :‬هذا شأنكم‬
‫وأنتم أهله‪ ،‬فقال‪ :‬مضى زماننا‪ ،‬واشتغل واترك المباحثات سنة حتى يتم‪.‬‬
‫وكان بعد ذلك الرؤيا في بالي أن أشتغل بذلك‪ ،‬ولما كان هذا أمرا عظيما ما‬
‫كنت أجترء عليه حتى حصل لي مرض عظيم ووصيت فيه‪ ،‬واشتغلت‬
‫بالدعاء والتضرع‬

‫)‪ (1‬الجازتان موجودتان عندي بخطهما منه ره‪.‬‬

‫]‪[112‬‬

‫إلى ال تعالى أن يغفر لي ويذهب بروحي‪ ،‬فأصابني حينئذ سنة فرأيت سيدي شباب‬
‫أهل الجنة أجمعين قدامي جالسين عندي‪ ،‬وسيد الساجدين عليه السلم‬
‫فوق رأسي جالسا وأظهرا أنا جئنا لشفائك‪ ،‬وقال سيد الساجدين عليه‬
‫السلم ل تطلب الموت‪ ،‬فان وجودك أنفع‪ ،‬فانتبهت من السنة‪ ،‬وذهب‬
‫الوجع بالكلية وحصل العرق‪ .‬ثم حصلت لي سنة اخرى فرأيت سيد النبياء‬
‫والمرسلين وأشرف الخليق أجمعين صلى ال عليه واله قائما في بيتي‬
‫فأردت أن اقبل رجله فلم يدعني فشرعت في مدايحه بأنك الذي خلق ال‬
‫الكونين لجلك وجعلك متخلقا بأخلقه الكمالية‪ ،‬وجعلك أفضل من برءه ال‬
‫وأنت العالم بعلوم ال‪ ،‬القادر بقدرة ال‪ ،‬والمتخلق بأخلق ال‪ ،‬و هو‬
‫يتبسم ويقول‪ :‬كذلك أنا‪ .‬وكانت المدايح كثيرة اختصرتها ثم قلت‪ :‬يا رسول‬
‫ال بأي شئ أعمل وكان في عزمي أن أشتغل بالرياضات للوصول إلى ال‬
‫تعالى‪ ،‬أم بغيره مما يأمر به ؟ فقال صلى ال عليه واله‪ :‬اعمل بما كنت‬
‫تعمل وكنت في هذه المقالت إذ قال جاء علي وفاطمة عليهما السلم إلى‬
‫عيادتك‪ ،‬فأخذني البكاء والنحيب‪ ،‬وقلت‪ :‬أنا كلبهم أي مقدار لي حتى تجئ‬
‫ويجيئان إلى عيادتي فانشق جدار البيت وظهرا‪ ،‬وللدهشة انتبهت فبكيت‬
‫كثيرا‪ .‬وحصلت لي سنة اخرى فسمعت أن قائل يقول‪ :‬إن سيد المرسلين‬
‫صلى ال عليه واله أرسل إليك ثمرة من الجنة وكبابا منها‪ ،‬فدفع إلى أول‬
‫سفافيد الكباب‪ ،‬وكانت حولي جماعة كثيرة فآكل من الكباب لقمة وتحصل‬
‫مكانها اخرى وأدفع إلى كل من في حولي من هذا الكباب‪ ،‬وأقول لهم إني‬
‫كنت أقول لكم إن سفافيد كباب الجنة من الذهب‪ ،‬ورأيتموها‪ ،‬وقلت لكم‪ :‬إن‬
‫طعام الجنة كلما جني منها شئ يوجد مكانها اخرى‪ ،‬وكلما أدفع إليهم‬
‫الكباب وآكله ل يفنى الكباب‪ .‬ثم شرعت في الثمرة وكانت بقدر بطيخ حلبى‬
‫عظيم وآخذ منها ورقة ورقة وآكلها‪ ،‬وفي كل ورقة طعوم ل تتناهى وأقول‬
‫لهم‪ :‬كنت أقول لكم إن ثمرة الجنة كذلك وكلما أدفع إليهم يحصل منها ورقة‬
‫اخرى فانتبهت من ذلك الرؤيا‪ ،‬وأولتها‬

‫]‪[113‬‬

‫بالعلم والهمت بأن أشتغل بشرح الحاديث‪ ،‬فاشتغلت بذلك‪ .‬ولما كانت الطلبة‬
‫مشغولين بالدرس كنت ادغدغ في ترك الدروس بالكلية ولكن حصل في‬
‫التعطيلت التوفيق من المنعم الوهاب وحسبتها كانت سنة على ما قاله‬
‫شيخنا البهائي رحمه ال‪ .‬وقال في آخر هذا الكتاب‪ :‬اعلم أني صرفت‬
‫عمري في نقد أخبار سيد المرسلين والئمة الطاهرين صلوات ال عليهم‬
‫أجمعين‪ ،‬بعدما قرأت الكتب المتداولة في الصول والكلم والفقه‪ ،‬وطالعت‬
‫كل ما صنفه أصحابنا وغيرهم إل ما شذ‪ ،‬وتفكرت في هذه المدة المديدة‬
‫التي تزيد على الخمسين سنة‪ ،‬ثم ذكرت لبها وخلصتها إلى آخر ما قال ول‬
‫بأس بذكر ما ذكره في شرح الجامعة توضيحا لما استفاده في المنام من‬
‫لقائه الحجة عليه السلم قال ما لفظه‪ :‬زيارة جامعة لجميع الئمة عند‬
‫مشهد كل واحد ويزور الجميع قاصدا بها المام الحاضر‪ ،‬والنائي والبعيد‬
‫يلحظ الجميع ولو قصد في كل مرة واحدا بالترتيب والباقي بالتبع لكان‬
‫أحسن كما كنت أفعل‪ ،‬ورأيت في الرؤيا الحقة تقرير المام علي ابن موسى‬
‫الرضا عليه السلم وتحسينه عليه‪ ،‬ولما وفقني ال لزيارة أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم وشرعت في حوالي الروضة المقدسة في المجاهدات‪ ،‬وفتح‬
‫ال علي ببركة مولنا صلوات ال عليه أبواب المكاشفات التي ل تحتملها‬
‫العقول الضعيفة‪ ،‬رأيت في ذلك العالم وإن شئت قلت‪ :‬بين النوم واليقظة‬
‫عندما كنت في رواق عمران جالسا أني بسر من رأى‪ ،‬ورأيت مشهدها في‬
‫نهاية الرتفاع والزينة ورأيت قبريهما لباسا أخضر من لباس الجنة لني‬
‫لم أر مثله في الدنيا ورأيت مولنا ومولى النام صاحب العصر والزمان‬
‫عليه السلم جالسا ظهره على القبر‪ ،‬ووجهه إلى الباب‪ .‬فلما رأيته شرعت‬
‫في الزيارة بالصوت المرتفع كالمداحين‪ ،‬فلما أتممتها قال عليه السلم‪:‬‬
‫نعمت الزيارة‪ ،‬قلت‪ :‬مولي روحي فداك زيارة جدك‪ ،‬وأشرت إلى نحو‬
‫القبر ؟ فقال‪ :‬نعم ادخل فلما دخلت وقفت قريبا من الباب‪ ،‬فقال‪ :‬تقدم‪ ،‬قلت‬
‫مولي أخاف أن أصير كافرا بترك الدب‪ ،‬فقال عليه السلم‪ :‬ل بأس إذا‬
‫كان باذننا فتقدمت‬

‫]‪[114‬‬
‫قليل وكنت خائفا مرتعشا‪ ،‬فقال‪ :‬تقدم تقدم حتى صرت قريبا منه قال عليه السلم‪:‬‬
‫اجلس‪ ،‬قلت‪ :‬مولي أخاف قال‪ :‬ل تخف فلما جلست جلسة العبد بين يدي‬
‫المولى الجليل‪ ،‬قال‪ :‬استرح واجلس متربعا فانك تعبت جئت ماشيا حافيا‪.‬‬
‫والحاصل أنه وقع منه بالنسبة إلى عبده ألطاف عظيمة‪ ،‬ومكالمات لطيفة‪،‬‬
‫ل يمكن عدها ونسيت أكثرها‪ ،‬ثم انتبهت من ذلك الرؤيا‪ ،‬وحصل في ذلك‬
‫اليوم أسباب الزيارة بعد كون الطريق مسدودة في مدة طويلة‪ ،‬وبعد ما‬
‫حصل الموانع العظيمة ارتفعت بفضل ال وتيسر الزيارة بالمشي والحفا‬
‫كما قاله الصاحب عليه السلم‪ .‬وكنت ليلة في الروضة المقدسة وزرت‬
‫مكررا بهذه الزيارة‪ ،‬وظهر في الطريق وفي الروضة كرامات عجيبة بل‬
‫معجزات غريبة يطول ذكرها‪ .‬وقريب من هذه الحكاية ما ذكره رحمه ال‬
‫في الشرح المذكور في جملة كلم له في اعتبار الصحيفة الكاملة ما لفظه‪:‬‬
‫ومما انكشف لهذا العبد الضعيف وهو سندي وتواتر عني أني كنت في‬
‫أوايل البلوغ طالبا لمرضات ال‪ ،‬ساعيا في طلب رضاه‪ ،‬ولم يكن لي قرار‬
‫إل بذكر ال تعالى إلى أن رأيت بين النوم واليقظة أن صاحب الزمان‬
‫صلوات ال عليه كان واقفا في الجامع القديم في إصبهان وقريبا من باب‬
‫الطيني الذي الن مدرسي فسلمت عليه وأردت أن اقبل رجله فلم يدعني‬
‫وأخذني فقبلت يده وسئلت عنه مسائل قد أشكلت على‪ .‬منها أني كنت‬
‫اوسوس في صلتي وكنت أقول إنها ليست كما طلبت مني‪ ،‬وأنا مشتغل‬
‫بالقضاء ول يمكنني صلة الليل وسألت عنه شيخنا البهائي ‪ -‬ره ‪ -‬فقال‪:‬‬
‫صل صلة الظهر والعصر والمغرب بقصد صلة الليل وكنت أفعل هكذا‪،‬‬
‫فسألت عن الحجة عليه السلم اصلي صلة الليل‪ ،‬فقال‪ :‬صلها ول تفعل‬
‫كالمصنوع الذي كنت تفعل إلى غير ذلك من المسائل التي لم تبق في بالي‪.‬‬
‫ثم قلت‪ :‬يا مولي ل يتيسر لي أن أصل إلى خدمتك كل وقت‪ ،‬فأعطني كتابا‬
‫أعمل عليه‪ ،‬فقال‪ :‬أعطيت لجلك كتابا إلى مولنا محمد التاج وكنت أعرفه‬
‫في النوم‪ ،‬فقال عليه السلم‪ :‬رح وخذ منه‪ ،‬فخرجت من باب المسجد الذي‬
‫كان مقابل لوجهه‬

‫]‪[115‬‬

‫إلى جانب دار البطيخ محلة من إصبهان‪ .‬فلما وصلت إلى ذلك الشخص ورآني قال‪:‬‬
‫بعثك الصاحب عليه السلم إلى ؟ قلت‪ :‬نعم فأخرج من جيبه كتابا قديما‬
‫فظهر لي أنه كتاب الدعاء وقبلته ووضعته على عيني‪ ،‬وانصرفت عنه‬
‫متوجها إلى الصاحب‪ ،‬فانتبهت ولم يكن معي ذلك الكتاب‪ ،‬فشرعت في‬
‫التضرع والبكاء والجوار لفوت ذلك الكتاب إلى أن طلع الفجر‪ .‬فلما فرغت‬
‫من الصلة والتعقيب وكان في بالي أن مولنا محمد هو الشيخ وتسميته‬
‫بالتاج لشتهاره بين العلماء فلما جئت إلى مدرسته وكان في جوار المسجد‬
‫الجامع فرأيته مشتغل بمقابلة الصحيفة‪ ،‬وكان القاري السيد الصالح أمير‬
‫ذو الفقار الجرفادقاني فجلست ساعة حتى فرغ منه‪ ،‬والظاهر أنه كان في‬
‫سند الصحيفة‪ ،‬لكن للغم الذي كان لي لم أعرف كلمه ول كلمهم‪ ،‬وكنت‬
‫أبكى فذهبت إلى الشيخ وقلت له رؤياي وكنت أبكى لفوات الكتاب‪ .‬فقال‬
‫الشيخ‪ :‬أبشر بالعلوم اللهية والمعارف اليقينية وجميع ما كنت تطلب دائما‬
‫وكان أكثر صحبتي مع الشيخ في التصوف‪ ،‬وكان مايل إليه فلم يسكن‬
‫قلبي‪ ،‬وخرجت باكيا متفكرا إلى أن القى في روعى أن أذهب إلى الجانب‬
‫الذي ذهبت إليه في النوم‪ .‬فلما وصلت إلى دار البطيخ رأيت رجل صالحا‬
‫كان اسمه آقا حسن ويلقب بتاجا‪ ،‬فلما وصلت إليه وسلمت عليه قال‪ :‬يا‬
‫فلن الكتب الوقفية التي عندي كل من يأخذه من الطلبة ل يعمل بشروط‬
‫الوقف وأنت تعمل به‪ ،‬تعال وانظر إلى هذه الكتب وكل ما تحتاج إليه خذه‪.‬‬
‫فذهبت معه إلى بيت كتبه فأعطاني أول ما أعطاني الكتاب الذي رأيته في‬
‫النوم )‪ (1‬فشرعت في البكاء والنحيب‪ ،‬وقلت‪ :‬يكفيني‪ ،‬وليس في بالي أني‬
‫ذكرت له‬

‫)‪ (1‬وفى آخر اجازات البحار هكذا‪ :‬صورة رواية والدى العلمة للصحيفة الكاملة‬
‫السجادية مناولة عن القائم عليه السلم في الرؤيا بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم وبه نستعين الحمد ل رب العالمين والصلة على سيد الخليق‬
‫أجمعين محمد وعترته القدسين وبعد فيقول افقر‬

‫]‪[116‬‬

‫النوم أم ل‪ .‬وجئت عند الشيخ وشرعت في المقابلة مع نسخته التي كتبها جد أبيه‬
‫من نسخة الشهيد‪ ،‬وكتب الشهيد نسخته من نسخة عميد الرؤساء وابن‬
‫السكون‪ ،‬وقابلها مع نسخة ابن إدريس بواسطة أو بدونها‪ ،‬وكانت النسخة‬
‫التي أعطانيها الصاحب عليه السلم أيضا مكتوبة من خط الشهيد وكانت‬
‫موافقة غاية الموافقة حتى في النسخ التي كانت مكتوبة على هامشها‪،‬‬
‫وبعد أن فرغت من المقابلة شرع الناس في المقابلة عندي‪ ،‬وببركة إعطاء‬
‫الحجة عليه السلم صارت الصحيفة الكاملة في جميع البلد كالشمس‬
‫طالعة في كل بيت‪ ،‬وسيما في إصبهان فان أكثر الناس لهم الصحيفة‬
‫المتعددة‪ ،‬وصار أكثرهم صلحاء وأهل الدعاء‪ ،‬وكثير منهم مستجابوا‬
‫الدعوة‪ ،‬وهذه الثار معجزة للصاحب عليه السلم والذي أعطاني ال من‬
‫العلوم بسبب الصحيفة ل احصيها‪ ،‬وذلك من فضل ال علينا وعلى الناس‬
‫والحمد ل رب العالمين انتهى‪ .‬ووصفه في مناقب الفضلء بقوله‪ :‬الفقيه‬
‫النبيه العلمة والفاضل الكامل الفهامة شيخ الفقهاء والمحدثين ورئيس‬
‫التقياء والمتورعين مقتدى النام في زمانه ومفتي مسائل الحلل والحرام‬
‫في أوانه‪ ،‬زبدة العارفين وقدوة السالكين وجمال الزاهدين ونور مصباح‬
‫المتهجدين وضياء المسترشدين صاحب الكرامات الشريفة والمقامات‬
‫المنيفة الخ‪ .‬وفي أول )‪ (1‬المقابيس‪ :‬ومنها المجلسي للشيخ الجل الكمل‬
‫الفضل الوحد العلم العبد الزهد السعد جامع الفنون العقلية والنقلية‪،‬‬
‫حاوي الفضائل‬

‫عباد ال الغنى محمد تقى ابن المجلسي الصفهانى عفى عنهما بالنبي وآله انى‬
‫اروى الصحيفة الكاملة عن مولى ومولى النام سيد الساجدين على بن‬
‫الحسين )ع( مناولة عن صاحب الزمان وخليفة الرحمن الحجة بن‬
‫الحسن )ع( بين النوم واليقظة ثم ذكر ملخص ما ذكره في شرح الفقيه‬
‫منه ره‪ (1) .‬مقابس النوار ص ‪22‬‬

‫]‪[117‬‬

‫العلمية والعملية صاحب النفس القدسية والسمات الملكوتية والكرامات السنية‬


‫والمقامات العلية ناشر الخبار الدينية والثار اللدنية والحكام النبوية‬
‫والعلم المامية العالم العلم الرباني المؤيد بالتأييد السبحاني المولى‬
‫محمد تقي ابن المجلسي الصفهاني قدس ال روحه ونور ضريحه‪ .‬واعلم‬
‫أنه قد ظهر من مطاوي الحكايات السابقة وجه ما اشتهر من ميله إلى‬
‫التصوف‪ ،‬حتى أن معاصره مير محمد لوحي الملقب بالمطهر قد أكثر في‬
‫أربعينه من الطعن عليه وعلى ولده الجل‪ ،‬ونسبتهما إليه وإلى غيره مما‬
‫ل يليق بهما‪ ،‬وكذا صحة ما صرح به ولده العلمة وغيره من براءة‬
‫ساحته عن ذلك‪ ،‬فان المنفي عنه عقائدهم الباطلة‪ ،‬وآرائهم الكاسدة التي ل‬
‫يتوهم ميله إليها‪ ،‬وإنما كان له همة علية وعزيمة قويمة‪ ،‬في تهذيب‬
‫النفس وتخليتها عن الرذايل والملكات الردية‪ ،‬وهذا أمر مطلوب محبوب قد‬
‫أكثر في الكتاب والسنة من المر به بل ل شئ بعد المعارف ألزم وأهم منه‬
‫إذ ل ينتفع بشئ من العلوم الشرعية بدونه‪ ،‬ويشارك الصوفية أهل الشرع‬
‫في هذا الغرض الهم وظلبه‪ ،‬وفي بعض طرق تحصيله‪ ،‬وإنما يفترقان في‬
‫ساير طرق الوصول إليه‪ .‬ومما يشتركان فيه المواظبة على عمل‬
‫مخصوص أربعين يوما‪ ،‬وقد ذكرنا في حواشي كتابنا المسمى بكلمة طيبة‬
‫أربعين خبرا يستظهر منها أن في المواظبة على شئ حسن أو قبيح أربعين‬
‫يوما تأثيرا في النتقال من حال إلى حال‪ ،‬وصفة إلى صفة حسنة كانت أو‬
‫قبيحة‪ ،‬وقد صرح العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬في أجوبة المسائل الهندية أنه‬
‫كان يواظب عليه في أغلب السنين‪ ،‬وكذا والده المعظم‪ ،‬نعم تهذيبه بالطرق‬
‫الغير الشرعية والعمال المبتدعة‪ ،‬والوراد المحترمة‪ ،‬من خصايص هذه‬
‫الفرقة المبتذعة وإليه يشير ما في الدروس في بحث المكاسب بقوله‪:‬‬
‫ويحرم الكهانة إلى قوله وتصفية النفس‪ .‬والمولى المزبور كان في أوائل‬
‫سيره وسلوكه يميل إلى بعض طرقهم لكثرة شوقه إليه كما يظهر من‬
‫رسالته السير والسلوك وبعض الشعار التي رأيتها بخطه في بعض‬

‫]‪[118‬‬

‫المجاميع‪ ،‬ولكن صار ببركة خدمة أخبار الئمة الطاهرين عليهم السلم وهمته في‬
‫نشرها وتصحيحها ومقابلتها حتى بلغ أمره في ذلك أن نقش على فص‬
‫علمته البلوغ بالسماع أو القراءة‪ ،‬كان يختم به الموضع الذي ينتهى إليه‬
‫العرض في يومه‪ ،‬مجانبا لها معرضا عنها‪ ،‬واصل إلى مقام سنى ل يصل‬
‫إليه إل الوحدي من العلماء‪ .‬الثاني في شرح اجمال حال ذرارى والديه قال‬
‫في مرآت الحوال‪ :‬إنه كان للمولى المعظم محمد تقي المجلسي ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫ثلثة أولد ذكور الكبر المولى عزيز ال‪ ،‬والوسط المولى عبد ال‪،‬‬
‫والصغر مولنا العلمة محمد باقر‪ ،‬وأربعة بنات إحداها الفاضلة الصالحة‬
‫المقدسة آمنة بيكم زوجة العلمة الفهامة المولى محمد صالح المازندراني‬
‫شارح الكافي‪ ،‬والثانية زوجة العلم المولى محمد علي السترابادي‪،‬‬
‫والثالثة زوجة العالم الوحيد ال ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الشهير‬
‫بمل ميرزا صاحب الحواشي المعروفة على المعالم وغيره‪ ،‬والرابعة زوجة‬
‫الفاضل المتبحر ال ميرزا كمال الدين محمد الفسوى شارح الشافية‪ .‬أما‬
‫الفاضل اللبيب العارف الديب جامع الفضايل المولى عزيز ال )‪ (1‬أكبر‬
‫أولد المولى المزبور ‪ -‬ره ‪ -‬فقد كان حاويا لكمالت كثيرة وحيدا في‬
‫تهذيب الخلق قرء على والده وعلى غيره من العلماء العظام‪ ،‬واستفاد‬
‫منهم العلوم الدينية‪ ،‬وله حواشي على المدارك والتهذيب‪ ،‬وكان قليل‬
‫النظير في حسن العبارة‪ ،‬وإنشاء وقايع الروم له مشهور‪ ،‬وقد بلغ الغاية‬
‫في القدس والورع والصلح وحسن الخلق‪ ،‬وكان مستجاب الدعوة‪ ،‬ومع‬
‫ذلك كان في التمول ثاني ال ميرزا محمد تقي التاجر العباس آبادي‬
‫المشهور " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الخرة حسنة " خلف ابنا‬
‫وبنتين توفيتا بل عقب‪.‬‬

‫)‪ (1‬هو الفاضل اللبيب العارف الديب جامع الفضائل صاحب ورع وتقوى مهذب‬
‫الخلق حسن العبارة والنشاء صاحب الحواشى والتعليقات على‬
‫المدارك والتهذيب وغيره فوائد الرضوية‪- 632 :‬‬

‫]‪[119‬‬

‫أما البن فهو الفاضل النحرير الميرزا محمد كاظم عليه الرحمة‪ ،‬وكان في جميع‬
‫المراتب ثاني والده خلف ابنين وبنتين‪ :‬أما البن فأحدهما المغفور ال‬
‫ميرزا محمد تقي المعروف )‪ (1‬بألماسي فان والده نصب في داخل شباك‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم عند الموضع المعروف بجاي دوانگشت حجرا‬
‫من الجوهرة المعروفة بألماس‪ ،‬كان قيمته في ذلك الوقت سبعة آلف‬
‫توامين‪ ،‬وهو موجود إلى الن في الموضع المذكور‪ ،‬ولهذا لقب بألماسي‪،‬‬
‫وكان في مراتب العلم والعمل فريد عصره‪ ،‬اشتغل بصلة الجمعة‬
‫والجماعة بإصفهان في أواخر سلطنة نادر شاه‪ ،‬وله رسائل عديدة‪ ،‬توفي‬
‫في شهر شعبان سنة ألف ومأة وتسعة وخمسين‪ .‬وفي تتميم أمل المل‪:‬‬
‫ميرزا محمد تقي الصبهاني الشمس آبادي المشهور بألماسي )‪ (2‬كان من‬
‫الفضلء المقدسين والعلماء المترهبين‪ ،‬متعبدا زاهدا ناسكا بكاء لخوف‬
‫ال‪ ،‬دائم الحزن من عذاب ال‪ ،‬متحرزا عن عقاب ال‪ ،‬أقام الجمعة في‬
‫إصبهان سنين‪ ،‬و وصل إليهم فيضه حينا بعد حين‪ ،‬وقبر في قبر مولنا‬
‫محمد تقي المجلسي ما بين الخمسين والستين‪ .‬وقال تلميذه الفاضل‬
‫المتبحر الخبير المير محمد باقر الشريف الصبهاني في كتاب نور العيون‬
‫في المظهر الثاني من التنوير العاشر في ذكر من رأى الحجة عليه السلم‬
‫في الغيبة الكبرى بعد ما ذكر أنه رأى رسالة بخط الفاضل فيمن رآه عليه‬
‫السلم واسمه بهجة الولياء‬

‫)‪ (1‬الروضات‪ - 118 :‬فوائد الرضوية ‪ (2) .439‬والظاهر أنه لم يعرف نسبه كما‬
‫لم يعرف وجه تسميته بالماسى فقال في الحاشية‪ :‬اللماس على وزن‬
‫الفعال يطلق على ما يبرئ به القلم قال في النصاب‪ :‬اللماس قلمتراش‬
‫وملماس قلم وعلى الحجر البيض المشهور الثمين الغالى ولم يعرف‬
‫تسميته به انتهى‪ .‬ثم ان القياس يقتضى أن يكون النسبة إليه ماسى فان‬
‫صاحب القاموس ذكر الحجر المعروف في م وس ل في ل م س وقال‪ :‬ول‬
‫تقل الماس بالتنوين فانه لحن‪ ،‬ولعله مبنى على قطع همزة لم التعريف‬
‫فهو في عرف العامة أيضا منقول عن المعرف فتنوينه لحن في لحن‪،‬‬
‫ولكن صار بناء الكلم على أغلط العامة‪ :‬ول بأس به بعد الشتهار منه‪.‬‬

‫]‪[120‬‬

‫ولم يتمه حتى توفي ما لفظه‪ :‬إن ال ميرزا المزبور المبرور ابن ابن أخي العلمة‬
‫مولنا محمد باقر المجلسي وسبطه من بنته وكان عالما فاضل ورعا دينا‬
‫وكان في الزهد والعبادة وحيد عصره‪ ،‬وفي الفقه والحديث مرجع الطلب‪،‬‬
‫وبالتماس جماعة من الفضلء والعيان تولى صلة الجمعة في المسجد‬
‫الجديد العباسي باصبهان مع احتياط تام‪ ،‬وكان يخطب بخطب بليغة‬
‫فصيحة‪ ،‬وكان ل يفتر عن البكاء حين الخطبة بلحظة‪ .‬وقد قرأت عليه‬
‫كثيرا من الحاديث والرجال‪ ،‬وقدرا من الفقه والفروع وغيره وكان يلطف‬
‫بي ويشفق على أكثر من الوالد الشفيق‪ ،‬وهو أول من أجازني في الفقه‬
‫والحاديث والدعية‪ ،‬وتوفي في سنة ‪ 1195‬وبعد فوته أصاب اصفهان‬
‫حوادث كثيرة انتهى‪ .‬وفي المرآة أنه خلف ثلثة بنين أكبرهم ال ميرزا‬
‫عزيز ال والد العالم الجليل ال ميرزا حيدر علي الذي يأتي ذكره‪ ،‬وكان‬
‫فاضل حسن الخلق‪ ،‬له رسالة في اصول الدين‪ ،‬وكان ماهرا في ذكر‬
‫التاريخ‪ ،‬توفى سنة ألف ومأتا وثلثة وستين‪ ،‬وأوسطهم ال ميرزا أبو‬
‫القاسم وأصغرهم ال ميرزا أبو طالب‪ .‬والبن الثاني للميرزا محمد كاظم‬
‫ابن المولى عزيز ال أخ الفاضل اللماسي ال ميرزا محمد علي وكان‬
‫موصوفا بالفضايل الصورية والمعنوية‪ ،‬معروفا بالزهد والتقوى‪ ،‬خلف ابنا‬
‫وبنتا أما البن فهو جناب ال ميرزا محمد رضا المشهور بآغا محمد‪ ،‬وكان‬
‫له بنون و بنتان إحداهما زوجة المعظم الغا محمد باقر ابن المير محمد‬
‫صالح الشهير بآقا تكمه دوز وابن أخي العالم المير محمد حسين ابن‬
‫العلمة المير محمد صالح الخواتون آبادي الذي يأتي ذكره‪ ،‬ولم يخلف‬
‫من بناته أحدا‪ .‬وأما أولد بنت الميرزا كاظم ابن مولى عزيز ال‪ ،‬وهي‬
‫اخت الفاضل اللماسي من المرحوم آقا رضي ابن المولى محمد نصير ابن‬
‫المولى عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬فابنان وبنتان أكبر‬
‫الولدين يسمى ال ميرزا محمد شفيع تزوج بنت‬

‫]‪[121‬‬

‫الفاضل المقدس المولى محمد قاسم الهزار جريبي‪ ،‬فولدت له ابنا وهو المولى‬
‫محمد نصير المشهور بآغا ميرزا‪ ،‬وكان في هزارة قندهار‪ ،‬وله عقب‬
‫هناك‪ ،‬وأصغرهما ال ميرزا يحيى وولده منحصر في ابن هو الميرزا‬
‫محمد صالح المشهور بميرزا كوچك‪ ،‬وتزوج باخت الميرزا حيدر علي‬
‫كما يأتي‪ .‬وأما البنتان فاحداهما زوجة الفاضل المقدس آغا محمد مهدي‬
‫منجم باشي الذي كان في لهيجان ولم تخلف أحدا‪ ،‬والخرى زوجة ال‬
‫ميرزا محمد مهدي التاجر العباس آبادي‪ ،‬وولدت له ابنا يسمى آغا كوچك‬
‫وكان له ابن يسمى ال ميرزا محمد باقر و تزوجت بعده بالفاضل المرحوم‬
‫مير حبيب الحمد البادي‪ ،‬وولدت له بنتا كانت زوجة ال ميرزا فتح ال‬
‫والدة ال ميرزا محمد علي التاجر‪ ،‬وبنتا اخرى كانت زوجة الميرزا أبي‬
‫طالب ابن الفاضل المقدس اللماسي وولدت له ابنا يسمى الميرزا حسن‬
‫المشهور بآغا ميرزا‪ ،‬وبنتا كانت زوجة الميرزا حيدر علي‪ .‬وأما ولد‬
‫الميرزا عزيز ال ابن ال ميرزا محمد تقي الماسي فثلثة أحدها ذكور‬
‫وهو العالم الفاضل الفهامة الميرزا حيدر علي‪ ،‬كان حاويا لنواع الفضائل‬
‫ومراتب التقوى‪ ،‬كامل في العلوم العقلية والنقلية‪ ،‬من أفاضل العلماء‬
‫العلم‪ ،‬وكان برهة من الزمان في دار السلطنة اصبهان ملجأ للخاص‬
‫والعام‪ ،‬وكان حافظا لنساب السلسلة الجليلة المجلسية‪ ،‬وله رسالة في‬
‫ذلك‪ .‬وخلف خمسة ذكور وهم الفاضل الميرزا محمد علي وكان من صبية‬
‫عمه الميرزا أبو طالب‪ ،‬وكان تحته بنت الميرزا محمد صادق ابن العلمة‬
‫المجلسي خلف منها ابنا اسمه آغا محمد‪ .‬والباقي الميرزا محمد كاظم‪،‬‬
‫والميرزا محمد تقي والميرزا عزيز ال‪ ،‬والميرزا محمد صالح الملقب‬
‫بآغا بزرك وبنتان كلهم من صبية الفاضل آغا محمد هادي بن آغا محمد‬
‫علي بن آغا محمد هادي ابن الفاضل العلمة المولى الجليل المولى محمد‬
‫صالح المازندراني‪ .‬وأما اخت الفاضل المزبور فاحداهما زوجة آغا عبد‬
‫الغني‪ ،‬وكان في قصبة‬

‫]‪[122‬‬

‫قمشه‪ ،‬ولدت له ذكرين وبنتا كانت تحت رجل يسمى قهرمان‪ ،‬وكلهم في طهران‬
‫والثانية زوجة المرحوم ال ميرزا كوچك بن ال ميرزا يحيى المشهور‬
‫بميرزا بابا‪ .‬وأما ولد الفاضل ال ميرزا أبو القاسم بن ال ميرزا محمد تقي‬
‫فثلثة ذكور‪ :‬وهم ال ميرزا أحمد‪ ،‬والميرزا محمد محسن‪ ،‬والميرزا‬
‫محمد تقي‪ ،‬وبنت كانت تحت ابن عمها ال ميرزا محمد حسين بن ال ميرزا‬
‫أبو طالب‪ .‬وأما ولد الفاضل ال ميرزا أبو طالب بن ال ميرزا محمد تقي فهم‬
‫أربعة أحدهم حسن الخلق والسيرة ال ميرزا حسن علي المشهور بآغا‬
‫ميرزا هو واخته الكبرى التي كانت تحت ال ميرزا محمد علي بن ال ميرزا‬
‫حيدر علي من بنت مير حبيب ال السابق ذكره‪ ،‬والثاني ال ميرزا محمد‬
‫حسين وهو واخته الخرى من حفيدة بنت ال ميرزا محمد جعفر بن‬
‫غواص بحار النوار رحمهم ال‪ .‬وأما العالم الفاضل المقدس الصالح نقاوة‬
‫الفضلء والمجتهدين المولى عبد ال )‪ (1‬أوسط أولد المولى محمد تقي‬
‫المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬فقد كان أوحدي زمانه في القدس والفضل‪ ،‬له تعليقات‬
‫شريفة على كتاب حديقة المتقين تأليف والده‪ ،‬يظهر منه فضله وتبحره‪.‬‬
‫وفي رياض العلماء‪ :‬المولى عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي‬
‫الصفهاني فقيه واعظ عالم صالح ناقد لعلم الرجال‪ ،‬جليل محدث ورع‬
‫عابد‪ ،‬وهو الخ الكبر للستاد الستناد ‪ -‬ره ‪ ،-‬وكان في أوايل حاله في‬
‫حياة والده في اصفهان قد قرء على والده العلمة في الشرعيات‪،‬‬
‫والعقليات على الستاد المحقق واتفق أنه ذهب إلى بلد الهند بعد وفاة‬
‫والده وكان هناك أيضا مشوش البال لحكايات يطول ذكرها‪ ،‬وأقام بها إلى‬
‫أن مات غما فيها روح ال روحه سنة أربع وثمانين وألف تقريبا‪ .‬وله من‬
‫المؤلفات شرح تهذيب الحكام للشيخ الطوسي لم يتم‪ ،‬رأيته في المشهد‬
‫المقدس الرضوي وهو ل يخلو من فوايد وقد تعرض فيه لكلم الستاد‬
‫المحقق في شرح الدروس‪ ،‬وله غير ذلك من الفوايد والتعليقات‪.‬‬
‫)‪ (1‬مرات الحوال ص رياض العلماء ص اللؤلوة ص‬

‫]‪[123‬‬

‫في مرآة الحوال‪ :‬أنه خلف ثلث بنين أحدهم الفاضل العلمة المولى محمد نصير‬
‫الدين‪ ،‬والثاني المقدس العالم الصالح المولى زين العابدين‪ ،‬والثالث العالم‬
‫الزاهد المتقي المولى محمد تقي‪ .‬أما المولى محمد نصير فقد كان فاضل‬
‫قليل النظير‪ ،‬له ترجمة فتن البحار‪ ،‬وله حواشي على شرح اللمعة‪ ،‬وابنه‬
‫آغا رضي السابق ذكره صهر الميرزا كاظم ابن المولى عزيز ال على‬
‫بنته‪ ،‬وقد مر ذكر ولده واخته‪ ،‬وبنته كانت تحت المرحوم مير أبو طالب‬
‫ابن السيد الفاضل المير أبو المعالى الطباطبائي‪ .‬وفي رياض العلماء‪:‬‬
‫ولهذا المولى أي المولى عبد ال أولد أمجاد أمثلهم المولى الفاضل مولنا‬
‫محمد نصير وهو أيضا فاضل عالم جامع‪ ،‬وله من المؤلفات رسالة في‬
‫إثبات رؤية الحق وذكر فيها كثيرا من أخبار المامية في وقوع ذلك فكيف‬
‫جوازه‪ ،‬وله تعليقات على أكثر الكتب الفقهية والحديثية وغيرها‪ ،‬منها على‬
‫شرح اللمعة الشهيدية‪ .‬وأما المولى زين العابدين ففي المرآة كان زاهدا‬
‫ورعا مشغول بتحصيل العلم‪ ،‬خلف ابنا يسمى المولى محمد مؤمن‪ ،‬وخلف‬
‫هو ابنا يسمى بآغا حسين الشهير بجني‪ ،‬كان مجاورا في النجف وبنتين‬
‫إحداهما كانت تحت آغا أمين رج كش خلف ابنا اسمه ميرزا جعفر گازر‪،‬‬
‫وولده باصبهان‪ ،‬والبن الخر للمولى المزبور آقا عبد ال خلف ابنا اسمه‬
‫آقا محسن‪ ،‬توفي مع والده في طريق المشهد الرضوي‪ ،‬خلف ابنا اسمه‬
‫حاجي محمد علي كان صحافا في كربل‪ ،‬وبنتين إحداهما كانت تحت آغا‬
‫حسين المزبور‪ ،‬وكان للمولى المزبور بنتا كانت تحت السيد حسين في‬
‫اصبهان‪ .‬وأما ولد المولى محمد تقي ابن مولى عبد ال‪ ،‬فقد كان له ابن‬
‫يسمى ال ميرزا محمد علي كان خال للميرزا حيدر علي السابق ذكره‪،‬‬
‫وله بنت كانت تحت آغا هادي في اصفهان‪ ،‬وثلث بنات إحداهن زوجة ال‬
‫ميرزا عزيز ال المقدس اللماسي والدة ال ميرزا حيدر علي‪ ،‬والخرى‬
‫زوجة آقا عبد ال المجلسي‪ ،‬والخرى زوجة الفاضل العلمة‬

‫]‪[124‬‬

‫المولى محمد طاهر‪ .‬وأما بنات المولى محمد تقى المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬فاحداهن آمنة‬
‫بيكم‪ :‬في رياض العلماء آمنة خاتون بنت المولى محمد تقي المجلسي‪،‬‬
‫فاضلة عالمة متقية‪ ،‬وكانت تحت المولى محمد صالح المازندراني‪،‬‬
‫وسمعنا أن زوجها مع غاية فضله قد يستفسر عنها في حل بعض عبارات‬
‫قواعد العلمة‪ ،‬وهي اخت الستاد الستناد مد ظله‪ .‬وفي مرآة الحوال‪:‬‬
‫كانت فاضلة صالحة وذكر في جملة أحوال زوجها العالم الرباني ما معناه‪:‬‬
‫أن أباه المولى أحمد المازندراني كان في غاية من الفقر والفاقة‪ ،‬فقال يوما‬
‫لولده إني ل أقدر على تحمل نفقتك‪ ،‬ولبد من السعي للمعاش وأنت في‬
‫سعة من جانبي‪ ،‬فاطلب لنفسك ما تريد‪ ،‬فهاجر المولى المزبور إلى‬
‫اصبهان وسكن في المدرسة‪ ،‬وكان للمدارس وظايف معينة من طرف‬
‫السلطين يعطى كل طلبة على حسب رتبته‪ .‬ولما كان المولى المعظم أول‬
‫تحصيله كان سهمه منها كل يوم غازين‪ ،‬وهي غير وافية لمصارف أكله‬
‫فضل عن ساير لوازم معاشه‪ ،‬ومضى عليه مدة لم يتمكن من تحصيل‬
‫ضوء لمطالعته في الليل‪ ،‬وكان يقنع بضوء سراج بيت الخل‪ ،‬وكان يطالع‬
‫بمعونته واقفا على قدميه إلى الصباح حتى صار في مدة قليلة قابل للتلقي‬
‫من المولى محمد تقي المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬فحضر في مجلس درسه في عداد‬
‫العلماء العلم إلى أن فاق عليهم‪ .‬وكان للمولى الجليل استاده شفقة تامة‬
‫عليه‪ ،‬وكان على جرحه وتعديله في المسائل وفي خلل ذلك حصل له‬
‫رغبة في التزويج‪ ،‬وعرف ذلك منه استاذه‪ ،‬فقال له يوما بعد التدريس‪ :‬إن‬
‫أذنت لي ازوجك امرأة فاستحى منه ثم أذن له فدخل المولى في بيته وطلب‬
‫بنته الفاضلة المقدسة المجتهدة البالغة في العلوم حد الكمال وقال‪ :‬عينت‬
‫لك زوجا في غاية من الفقر ومنتهى من الفضل والصلح والكمال‪ ،‬وهو‬
‫موقوف على إذنك ورضاك‪ ،‬فقالت الصالحة‪ :‬ليس الفقر عيبا في الرجال‬
‫فهيأ والدها المعظم مجلسا‬

‫]‪[125‬‬

‫عاليا وزوجها‪ .‬فلما كانت ليلة الزفاف ودخل عليها زوجها‪ ،‬ورفع البرقع عن‬
‫وجهها ونظر إلى وجهها وجمالها عمد إلى زاوية البيت وحمد ال شكرا‬
‫واشتغل بالمطالعة‪ ،‬واتفق أنه ورد على مسألة مشكلة لم يقدر على حلها‬
‫وعرف ذلك منه الفاضلة آمنة بيكم بحسن فراستها وتدبيرها‪ ،‬فلما خرج‬
‫المولى من الدار للبحث والتدريس عمدت إلى تلك المسألة وكتبتها‬
‫مشروحة مبسوطة ووضعتها في مقامها‪ ،‬فلما دخل الليل وصار وقت‬
‫المطالعة‪ ،‬وعثر المولى على المكتوب وقد حل له ما أشكل عليه‪ ،‬سجد ل‬
‫شكرا واشتغل بالعبادة إلى الفجر‪ ،‬وطالت مقدمة الزفاف إلى ثلثة أيام‪،‬‬
‫واطلع على ذلك والدها المعظم فقال‪ :‬إن لم تكن هذه الزوجة مرضية لك‬
‫ازوجها غيرها ؟ فقال‪ :‬ليس المر كما توهم‪ ،‬بل المقصود أداء الشكر‪،‬‬
‫وكلما أجهد نفسي في العبادة ل أبلغ أداء شكر ذرة من هذه العناية الربانية‬
‫فقال ‪ -‬ره ‪ :-‬القرار بالعجز غاية شكر العباد‪ .‬وسمعت من جماعة من‬
‫الثقات أن المولى المزبور كان يقول‪ :‬أنا حجة على الطلب من جانب رب‬
‫الرباب لنه لم يكن في الفقر أحد أفقر مني‪ ،‬وقد مضى علي برهة لم أقدر‬
‫على ضوء غير سراج بيت الخل‪ ،‬وأما في قلة الحافظة والذهن فلم يكن‬
‫أسوء مني كنت أضل من بيتي‪ ،‬وأنسى أسامي ولدي وابتدءت بتعلم‬
‫حروف التهجي بعد مضى ثلثين من عمري‪ ،‬وقد بذلت مجهودي حتى من‬
‫ال تعالى على بما قسم لي‪ .‬وأما شراح ولده وذريته ذكورا واناثا من‬
‫الصالحة المذكورة فأولهم الفاضل المقدس العلمة آغا محمد هادي صاحب‬
‫التصانيف العديدة كترجمة القرآن‪ ،‬وشرح الكافي والكافية وغيرها‪،‬‬
‫والفضائل الكثيرة‪ ،‬وكان ظريف الطبع حسن الجواب‪ ،‬خلف أربعة ذكور‬
‫وهم‪ :‬آقا محمد علي وآغا محمد مهدي وآغا علي أصغر وآغا محمد تقي‪،‬‬
‫وخلف آغا محمد علي بنتا وابنا‪ ،‬وهو الفاضل آغا محمد هادي خلف هو‬
‫ابنين أحدهما ال ميرزا محمد علي المشهور بآغا ميرزا والخر ال ميرزا‬
‫حسن علي ولكل منهما عقب وبنات كانت إحداهن‬

‫]‪[126‬‬

‫تحت المرحوم ال ميرزا حيدر علي‪ ،‬وكان لغا علي أصغر عقب من الناث‪ .‬وكان‬
‫للفاضل آغا محمد هادي بنتان أحداهما تحت الفاضل العلمة آغا محمد تقي‬
‫ابن المولى محمد قاسم من أحفاد الفاضل النحرير المولى محمد علي‬
‫السترآبادي والدة الحاج مهدي الشهير بكفن نويس‪ ،‬والحاج محمد علي‪،‬‬
‫والخرى تحت الحاج محمد ابن أخى آغا محمد تقي خلفت ابنا اسمه حاجي‬
‫ميرزا وبنتا‪ .‬وفي الجازة الكبيرة للسيد اليد السيد عبد ال شارح النخبة‬
‫وسبط المحدث الجزايري آغا محمد رضا بن المولى محمد هادي بن‬
‫المولى محمد صالح الطبرسي المازندراني كان فاضل محققا متكلما رفيع‬
‫المنزلة مدرسا في مدرسة خير آباد من أعمال بهبهان قدم إلينا وهو‬
‫متوجه إلى العراق للزيارة ثم اجتمعت به في بهبهان وحضرت درسه‬
‫بشرح اللمعة توفي عشر الخمسين رحمة ال عليه انتهى‪ ،‬والعجب سقوط‬
‫هذا الجليل من نظر صاحب مرآت الحوال مع بنائه على استقصاء هذه‬
‫السلسلة‪ .‬والثاني المولى الفاضل زبدة الطياب العالم الرباني‪ ،‬والفاضل‬
‫الصمداني‪ ،‬الفقيه الذي لم يكن له عديل آغا نور الدين محمد خلف ابنا‬
‫اسمه آغا رحيم‪ ،‬وبنتا كانت تحت آغا مهدي بن آغا محمد هادي المتقدم‪،‬‬
‫وبنتين إحداهما كانت تحت المولى المقدس جامع الفضائل وحاوي‬
‫الفواضل الغا محمد أكمل‪ .‬قال ولده الستاد الكبر ومروج المذهب والدين‬
‫في رأس المأة الثانية عشر استاد المتأخرين آغا محمد باقر في إجازته‬
‫للعلمة الطباطبائي المدعو ببحر العلوم أعلى ال مقامهما‪ ،‬وهي موجودة‬
‫عندي بخطه الشريف وخاتمه المبارك ما لفظه بعد الحمد والصلة‪ :‬فقد‬
‫استجازني الولد العز المجد المؤيد الموفق المسدد والفطن الرشد‬
‫والمحقق المدقق السعد‪ ،‬ولدي الروحاني العالم الزكي‪ ،‬والفاضل الذكي‬
‫والمتتبع المطلع اللمعي السيد السند النجيب المير محمد مهدي‪ ،‬ولد‬
‫العالم الكامل الدين والسيد النجب المتدين الفاضل المهتدي السيد مرتضى‬
‫الطباطبائي أدام ال توفيقهما وتأييدهما و‬
‫]‪[127‬‬

‫تسديدهما وتشييدهما فوجدته أدام ال توفيقاته أهل للجازة فأجزته أن يروي عني‬
‫جميع مصنفاتي ومؤلفاتي ومسموعاتي ومقرواتي على أساتيدي العظام‬
‫ومشايخي الكرام منهم الوالد الماجد العالم الفاضل الكامل الماهر المحقق‬
‫المدقق الباذل بل العلم الفضل الكمل استاد الساتيد والفضلء‪ ،‬شيخ‬
‫المشايخ العظماء العلماء الفقهاء مولنا محمد أكمل غمره ال تعالى في‬
‫رحمته الواسعة وألطافه البالغة عن أساتيده العاظم الخ‪ .‬والغرض عن‬
‫نقل هذه العبارة دفع توهم أن المولى المذكور غير معدود من العلماء‪،‬‬
‫وإنما هو من مشايخ الجازة كما في إجازة العالم المبجل السيد محمد شفيع‬
‫الجاپلقي المعاصر ‪ -‬ره ‪ -‬حيث قال‪ :‬ولم أطلع على أحواله غير أنه من‬
‫مشايخ الجازة ويروى عنه الجلة‪ ،‬واعتمد عليه ابنه استاد الكل‪ ،‬والظاهر‬
‫أنه في كمال الوثاقة والديانة انتهى‪ .‬وخلف المولى المزبور من بنت آغا‬
‫نور الدين الستاد الكبر آغا محمد علي وآغا محمد حسين وآغا حسن‬
‫رضا وابنتين وخلف الستاد الكبر أعلى ال مقامه جامع المعقول‬
‫والمنقول آغا محمد علي الذي قال والده في حقه‪ :‬إنه بهاء الدين هذا‬
‫العصر المتوفى سنة ‪ 1216‬صاحب المقامع وكتاب في المامة‪ ،‬وكتاب في‬
‫النبوة‪ ،‬وشرح ديباجة المفاتيح اثنا عشر ألف بيت‪ ،‬وشرح المطاعم‬
‫والمواريث منه‪ ،‬وخوان الخوان أربع مجلدات‪ ،‬وخيراتية في إبطال‬
‫الصوفية‪ ،‬وقطع القال والقيل في انفعال الماء القليل‪ ،‬وخمس رسائل‬
‫مبسوطة ومختصرة في مناسك الحج‪ ،‬ورسالتين في تاريخ الحرمين‬
‫ورسالة سهو القلم‪ ،‬ورسالة في تفضيل الحسنين على فاطمة عليهم‬
‫السلم‪ ،‬ورسالة تجدد العسار بعد اليسار‪ ،‬والحواشي على نقد الرجال‬
‫وهو والد العلماء العلم‪ :‬الول‪ :‬آغا محمد جعفر صاحب شرح المفاتيح‬
‫والنافع والحواشي على العميدي والمعالم ومتون ورسائل ومجاميع وهو‬
‫والد العالم الفقيه آغا عبد ال وآغا محمد صادق وآغا محمد كاظم وآغا‬
‫محمد تقي‪ .‬الثاني‪ :‬آغا أحمد صاحب مؤلفات كثيرة منها مرآت الحوال‬
‫والد آغا‬

‫]‪[128‬‬

‫محمد إبراهيم‪ .‬الثالث‪ :‬المولى الجليل آغا محمد إسماعيل والد المولى العظيم الشأن‬
‫آغا محمد صالح‪ .‬الرابع‪ :‬العالم الفقيه العارف آغا محمود والخلف الثاني‬
‫للستاد الكبر صاحب المفاخر والمناقب المبرء من الدرن والشين آغا عبد‬
‫الحسين وكان عالما برا تقيا ورعا زاهدا عزوفا عن الدنيا له حواشى على‬
‫المعالم‪ ،‬ولكل من هؤلء أحفاد وأولد من العلماء والخيار ولهم مصنفات‬
‫ورسائل يحتاج ضبطهم وشرح حالهم وذكر مؤلفاتهم إلى رسالة اخرى‪.‬‬
‫وللستاد الكبر بنت كانت تحت سيد الفقهاء صاحب الرياض وأما بنت‬
‫العالم المولى محمد أكمل فاحداها كانت تحت السيد الجل السيد محمد علي‬
‫المدعو بآغا سيد والد صاحب الرياض‪ ،‬والخر تحت المقدس الصالح‬
‫المير سيد علي الكبير‪ ،‬والبنت الخرى لغا نور الدين كانت تحت المغفور‬
‫آقا محمد تقي خلف ابنا اسمه آغا علي نقي والد الفاضل ال ميرزا عبد‬
‫الرزاق المتولي للمور الشرعية في اصبهان‪ .‬الثالث العالم الديب‪،‬‬
‫والفاضل اللبيب آغا محمد سعيد المتخلص بأشرف‪ ،‬كان شاعرا بليغا‬
‫ومتكلما فصيحا حسن الخط والخلق والبيان والعطاء‪ ،‬هاجر إلى هند في‬
‫عهد السلطان محمد أورنك زيب عالمگير )‪ (1‬في شاهجان آباد فقر به‬
‫السلطان‪ ،‬وألطف‬

‫)‪ (1‬كان هذا الملك سنيا متعصبا متصلبا وهو ابن الشاه جهان )جهانگير شاه(‬
‫)الذى قتل في عصره سيدنا العلمة الشهيد القاضى نور ال المرعشي‬
‫التسترى ره صاحب احقاق الحق والمجالس وغيره( ابن اكبر شاه‬
‫الهندي وكان لورنك زيب عالمگير كاتبا مورخا شاعرا اماميا متعصبا‬
‫مسمى به نعمت خان عالى تاريخ نگار انشد له قصيدة في معراج النبي‬
‫صلى ال عليه وآله ومدح على عليه السلم ومثالب الخلفاء بلسان المدح‬
‫بالفارسي أولها‪ :‬سينه من گلشن است چاك خيابان أو * هر الفى در‬
‫فراق سير ونمايان أو إلى ان يقول‪ :‬نيم شبى جبرئيل رفت سوى آن خليل‬
‫* داد پيام خدا خالق منان أو‬

‫]‪[129‬‬

‫به‪ ،‬وجعله معلما لبنته من وراء الستر‪ ،‬فصارت في مدة قليلة أديبة شاعرة مجيدة‬
‫معروفة في بلد الهند‪ .‬خلف ابنا وهو الفاضل العلم المولى محمد أمين‪ ،‬له‬
‫شرح مبسوط على التهذيب في الكلم للتفتازاني‪ ،‬وابنا آخر اسمه ال ميرزا‬
‫محمد علي المتخلص بدانا‪ ،‬هاجر إلى بنكالة من بلد الهند‪ ،‬وله عقب‬
‫هناك‪ ،‬وبنتا تسمى بزينب بيگم كانت تحت المولى محمد تقي ابن المولى‬
‫عبد ال ابن المولى محمد تقي المجلسي وله بنت تسمى مريم بيكم كانت‬
‫زوجة ال ميرزا عزيز ال بن المقدس اللماسي ووالدة الميرزا حيدر‬
‫علي‪ .‬الرابع الفاضل الديب والعالم الريب آغا حسن علي هاجر إلى هند‬
‫في عنفوان شبابه‪ ،‬وصار معززا محترما عند المراء والحكام‪ ،‬واشتهر‬
‫في تلك البلد بحسن علي خان‪ ،‬خلف ابنا اسمه ميرزا علي أشرف وعقبه‬
‫في اصبهان‪ ،‬وبنتا كانت تحت الفاضل آغا حسن علي بن آغا محمد هادي‬
‫الثاني وساير ولده بهند‪ .‬الخامس‪ :‬المقدس الصالح آغا عبد الباقي كان‬
‫جامعا للفضائل‪ ،‬وحاويا للفواضل‬

‫خيز ز فرش برين آى بعرش برين * حكم خدا شد چنين باش بفرمان أو برد نبى را‬
‫ملك تا بحد نه فلك * هركه بياورد شك واى برايمان أو نعل كميت قلم‬
‫سوده بميدان نعت * به كه بگردانمش در حق ياران أو الى ان يقول‪:‬‬
‫خاك در مصطفى آب رخ انبيا است * زينت عرش برين زينت ايوان أو‬
‫مهر نمايد غروب ماه نمايد طلوع * بعد نبى مرتضى است من ز غلمان‬
‫أو نفس رسول خداست به زهمه انبيا است * دعوى من گوش كن اين‬
‫همه برهان أو حضرت آدم بمنع دست ز گندم نداشت * أو بجهان‬
‫واگذاشت نعمت الوان أو نوح ز امر خدا نام على تا نبرد * كشتيش ايمن‬
‫نشد زآفت طوفان أو كرد چو نمرود عاد ظلم وستم بر خليل * داد‬
‫نجاتش على ز آتش سوزان أو اوز خضر بهتر است درره دين رهبر‬
‫است * چشمه كوثر بود چشمه عرفان أو عيسى اگرمى دميدجان به تن‬
‫مردگان * اوبه ندا زنده كرد راهب بى جان أو‬

‫]‪[130‬‬

‫عالما فقيها كامل‪ ،‬خلف ابنا وهو الفاضل الكامل المولى محمد صالح الشهير بآغا‬
‫بزرك هاجر إلى هند في أوائل سنه‪ ،‬وكان معززا مبجل فيه‪ ،‬خلف ابنا وهو‬
‫صاحب الكمالت المرضية آغا علء الدين محمد‪ ،‬وله ولد وحكايات في‬
‫بنگالة من بلد الهند يطلب من مرآت الحوال‪ .‬السادس‪ :‬العالم الورع آغا‬
‫محمد حسين رأيت نسخة من كتاب الفقيه عليها حواشي كثيرة بخطه ‪ -‬ره‬
‫‪ -‬وهو في غاية الحسن والجودة‪ ،‬وتدل على فضله وكماله وعقبه غير‬
‫معلوم‪ .‬السابع‪ :‬بنت كانت تحت العالم النحرير المير أبو المعالي الكبير‬
‫خلف أربع بنين وبنتين أحدهم الفاضل المقدس العلمة المير أبو طالب‪،‬‬
‫خلف بنتا كانت تحت العالم الجليل السيد محمد البروجردي ابن السيد عبد‬
‫الكريم ابن السيد مراد ابن الشاه أسد ال ابن السيد جلل الدين أمير ابن‬
‫الحسن بن مجد الدين بن قوام الدين بن إسماعيل بن عباد بن أبي المكارم‬
‫بن عباد بن أبي المجد بن عباد بن علي بن حمزة بن طاهر بن علي بن‬
‫محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الملقب بطباطبا ابن إسماعيل‬
‫الديباج بن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن المجتبى الحسن بن أمير‬
‫المؤمنين عليهم السلم‪ .‬قال السيد الجل الواه السيد عبد ال سبط المحدث‬
‫الجزايري في إجازته الكبيرة‪ :‬السيد محمد الطباطبائي ابن اخت المولى‬
‫محمد باقر المجلسي‪ :‬كان علمة محققا واسع العلم كثير الرواية‪ ،‬وله‬
‫مصنفات كثيرة منها شرح المفاتيح لم يتم‪ ،‬ورسالة في تحقيق معنى‬
‫اليمان أدرج فيها فوائد مهمة ناولني منها نسخة رأيته أوقات إقامته في‬
‫بروجرد‪ ،‬وتجارينا في كثير من المسائل الفقهية فرأيته بحرا ضافيا انتقل‬
‫بأهله إلى العراق وأقام مدة‪ ،‬ثم خرج منه معاودا إلى بروجرد ووصل إلى‬
‫كرمانشاه فعرض عليه أهله القامة عندهم‪ ،‬فلبث هناك إلى أن توفى ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫انتهى‪ .‬خلف بنتا كانت تحت الستاد الكبر العلمة البهبهاني طاب ثراه‬
‫وهي ام العالم‬

‫]‪[131‬‬

‫العلم آغا محمد علي وابنا وهو السيد الجليل السيد مرتضى خلف ابنين أحدهما‬
‫السيد جواد والد السيد علي نقي‪ ،‬وهو والد العالم الجل السعد ال ميرزا‬
‫محمود البروجردي المعاصر قدس سره قال في حاشية مواهبه‪ ،‬وهو‬
‫شرح الدرة الغروية في ترجمة أجداده بعد ذكر سلسلة آبائه ما لفظه‪:‬‬
‫السيد محمد )‪ (1‬هذا من أجلة السادة المجتهدين‪ ،‬وأعاظم العلماء والفقهاء‬
‫الراشدين‪ ،‬كان حاويا للفروع والصول‪ ،‬جامعا للمنقول والمعقول‪ ،‬له‬
‫مصنفات منها شرح المفاتيح وقفت منها على مجلدين‪ ،‬رسالة في تحقيق‬
‫اليمان والسلم‪ ،‬رسالة في مواليد النبي والئمة عليهم السلم وعدد‬
‫أولدهم وزوجاتهم وأيام وفاتهم ومكان دفنهم وشرح على الزيارة‬
‫الجامعة‪ ،‬رسالة في حكم الصوم يوم العاشورا‪ ،‬وربما نسب إليه رسالة في‬
‫أسرار أشكال الخاصة لحروف التهجي كان ميلده الشريف باصفهان‪،‬‬
‫وموطنه النجف على ما وجدته بخط جدي الجواد‪ ،‬وقبره ببلدة بروجرد‬
‫مزار معروف‪ .‬قال‪ :‬وله طاب ثراه عدة أولد ذكور‪ ،‬منهم جدي السيد‬
‫المرتضى‪ ،‬والسيد رضي‪ ،‬والسيد رضا‪ ،‬والسيد علي‪ ،‬والسيد مرتضى‪،‬‬
‫كان عالما جليل ولم أقف له على مصنف سوى مجلد في شرح بعض‬
‫مباحث صلة الكفاية‪ ،‬وله عدة أولد منهم جدي الماجد الجواد وكان فاضل‬
‫جليل عابدا وقورا عظيما في عيون المراء والحكام‪ ،‬توفي في شوال سنة‬
‫‪ 1242‬وله عدة أولد أكبرهم والدي الماجد كان عالما جليل مجتهدا زاهدا‬
‫ورعا‪ ،‬دقيق النظر وعد من مؤلفاته الحاشية على الزبدة و القوانين توفي‬
‫سنة ‪ 1249‬انتهى‪ .‬الثاني من ولد السيد المرتضى المذكور آية ال في‬
‫أرضه‪ ،‬فخر الشيعة بل المسلمين وتاج العلماء الراشدين صاحب الكرامات‬
‫الباهرة السيد محمد مهدي المدعو ببحر العلوم )‪ (2‬اعلى ال تعالى مقامه‬
‫وكانت اخت المولى نصير ابن المولى عبد ال ابن‬

‫)‪ (1‬أقول وهذا الجد الرابع لسيدنا العلمة المرحوم الزعيم العظم الدينى الحاج‬
‫الغا حسين البروجردي الطباطبائى‪ (2) .‬وقد مر ترجمته ومآثره في أول‬
‫الكتاب‪.‬‬
‫]‪[132‬‬

‫المولى محمد تقي المجلسي وبنته تحت السيد مير أبو طالب‪ ،‬فنسب العلمة‬
‫الطباطبائي ينتهي إلى المجلسي من طريقين‪ .‬وخلف ال ميرزا أبو طالب‬
‫ابنا وهو السيد العلمة الوحيد المير سيد حسن خلف ابنا وهو الفاضل‬
‫فقيه عصره السيد محمد وابنا آخر وهو المير سيد علي ل عقب له‪،‬‬
‫وعقب أخوه الفاضل آغا سيد عبد ال وآغا سيد تقي وآغا سيد علي وآغا‬
‫سيد حسين وبناتا وكلهم في كازرون من بلد فارس في نهاية العزة‬
‫والجلل‪ .‬وكان المتولي للمور الشرعية السيد عبد ال خلف السيد مهدي‬
‫والسيد حسن والسيد محمود وبنتا وخلف آغا سيد تقي السيد مهدي‬
‫وبنتين كانت إحداهما تحت السيد مهدي المزبور‪ .‬وكانت بنت المير سيد‬
‫علي الكبير تحت آغا سيد حسين خلف منها السيد حسن والسيد محمد علي‬
‫الملقب بميرزا كوچك ومن غيرها بنتا وخلف آغا سيد علي السيد عابد‬
‫وبنتا‪ .‬وخلف الفاضل السيد محمد بناتا كانت إحداهن تحت الميرزا عبد‬
‫المجيد خلف ال ميرزا سيد رضي شيخ السلم في كازرون خلف ابنين آغا‬
‫سيد حسن وآغا سيد يحيى وبنتا كانت تحت ابن عمها الميرزا إسماعيل‬
‫المشهور بميرزا بابا ابن الميرزا زكي ابن الميرزا سيد رضي المذكور‪.‬‬
‫والثانية تحت الفاضل العلم الميرزا هادي ابن الفاضل آغا محمد حسين‬
‫أخ الستاد الكبر البهبهاني أعلى ال مقامه وله ابن اسمه الميرزا رضا‪.‬‬
‫والثالثة تحت الميرزا محسن ابن الميرزا سيد جعفر القاضي بكازرون‬
‫عقبت السيد جعفر والسيد معصوم والسيد عبد الرسول والسيد غلم علي‬
‫وبنتين‪ .‬والرابعة تحت ال ميرزا أبي الحسن ابن السيد جعفر المذكور‬
‫خلفت ال ميرزا غلم حسين والميرزا أبو القاسم‪ .‬والثاني من ولد المير‬
‫أبو المعالي الكبير المقدس الصالح المير سيد علي‬

‫]‪[133‬‬

‫خلف بنتا كانت تحت بعض أحفاد المولى محمد علي السترابادي الذي يأتي ذكره‬
‫عقبت ابنا اسمه حاجي محمد علي العطار عقب ابنا وهو حاجي ميرزا كان‬
‫مجاورا بكاظمين‪ .‬والثالث المير سيد محمد علي خلف السيد أحمد وخلف‬
‫هو السيد عبد الحسين وخلف هو السيد باقر وبنتين ماتتا في الطاعون بل‬
‫عقب وخلف السيد باقر السيد أحمد المشهور بميرزا بابا‪ ،‬والسيد حسين‬
‫والسيد علي وبنتين كانت إحداهما تحت آغا سيد علي ابن السيد الجل‬
‫السيد محمد المتقدم والخرى تحت الميرزا إبراهيم الطبيب ابن الميرزا‬
‫إسماعيل الطبيب الصفهاني خلفت ابنا اسمه الميرزا مسيح‪ .‬والرابع‬
‫المير أبو المعالي الصغير خلف ابنا وهو المرحوم آقا سيد محمد علي‬
‫المشهور بآقا سيد‪ ،‬خلف ابنا وهو سيد الفقهاء والمجتهدين وسند العلماء‬
‫المتبحرين المير سيد علي الطباطبائي صاحب الرياض أعلى ال درجته‪،‬‬
‫وكانت امه اخت الستاد الكبر وزوجته بنته‪ ،‬وهي ام السيدين العالمين‬
‫الكاملين المحققين النحرير المجاهد صاحب المفاتيح والمناهل آغا سيد‬
‫محمد وكانت بنت العلمة الطباطبائي تحته‪ ،‬والزاهد الورع آغا سيد مهدي‬
‫وأعقابهم وأحوالهم مشروح في الكتاب المذكور وغيره‪ .‬والخامس من ولد‬
‫المير أبو المعالي بنت كانت تحت وحيد العصر وفريد الدهر قدوة‬
‫المحققين المولى محمد رفيع الجيلني المجاور للمشهد المقدس الرضوي‪.‬‬
‫والسادس بنت كانت تحت المرحوم المقدس الصالح المولى محمد شفيع أخ‬
‫المولى المذكور والد الفاضل النحرير المير محمد علي الصدر‪ .‬قال السيد‬
‫عبد ال في إجازته الكبيرة‪ :‬الميرزا محمد علي ابن أخي المولى رفيع‬
‫الدين فاضل كثير الذكاء‪ ،‬متكلم جليل حسن الخلق‪ ،‬اجتمعت به في‬
‫المشهد الرضوي‬

‫]‪[134‬‬

‫يشتغل على عمه بالدروس التي كان يلقيها ثم في آذربيجان وهو قاضي العسكر‪ ،‬ثم‬
‫قدم إلينا وهو صدر الفاضل‪ ،‬ورأيته في جميع الحوال على حالة واحدة‬
‫من حسن التواضع وخفض الجناح والتودد‪ ،‬ولم تغيره المناصب الدنيوية‬
‫تعاشرت معه كثيرا وتناظرنا في كثير من المسائل الصلية والفرعية‬
‫ومعانى البيات المشكلة‪ ،‬والنكات الدبية وهو الن مقيم ببلدة يزد من بلد‬
‫فارس سلمه ال انتهى‪ .‬وهو رحمه ال والد العالم الفاضل الوحد الميرزا‬
‫أحمد الصدر وأخيه المولى العظيم الشأن الميرزا محمد رضا وامهما بنت‬
‫المولى محمد رفيع‪ ،‬وهم وأعقابهم من أهل الفضل والكمال والعطاء‬
‫والقرب من السلطين‪ ،‬وإعانة الفقراء والمساكين‪ ،‬وترويج العلماء وأهل‬
‫الدين‪ ،‬موطنهم يزد‪ ،‬وللمولى بنت اخرى كانت تحت الفاضل المقدس‬
‫الميرزا عبد اللطيف‪ ،‬خلف الفاضل الميرزا محمد محسن والميرزا محمد‬
‫تقي وبناتا‪ .‬والثانية من بنات المولى محمد تقي المجلسي كانت تحت العالم‬
‫الفاضل المولى محمد علي السترابادي‪ ،‬قال المير إسماعيل الخاتون‬
‫آبادي في تاريخ وقايع السنين‪ :‬توفي الفاضل العالم الكامل أعبد أهل زمانه‬
‫وأحوطهم في الفتوى‪ ،‬مولنا محمد علي السترآبادي في رجب من سنة‬
‫‪ 1084‬وكان ولدته سنة ‪ 1010‬قدس ال روحه انتهى‪ .‬وفي كتاب جامع‬
‫الرواة )‪ (1‬محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين السترابادي شيخنا‬
‫واستادنا المام العلمة المحقق المدقق النحرير‪ ،‬جليل القدر‪ ،‬رفيع المنزلة‬
‫عظيم الشأن زكي الخاطر حديد الذهن ثقة ثبت عين وحيد عصره فريد‬
‫دهره أورع أهل زمانه وأتقاهم وأعبدهم‪ ،‬ولد أول خميس رجب الصب‬
‫لحجة عشر وألف من الهجرة الشريفة وتوفى قدس ال روحه الشريف في‬
‫أول خميس رجب من سنة أربع وتسعين واللف رضي ال عنه وأرضاه‬
‫انتهى‪ .‬يروى عن المولى محمد تقي المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬ويروى عن المولى‬
‫محمد التنكابني الشهير بالسراب المحقق المدقق المشهور‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪.152‬‬

‫]‪[135‬‬

‫خلف الفاضل المقدس العلم المولى محمد شفيع وفي تتميم أمل المل مولنا محمد‬
‫شفيع ابن مولنا محمد علي السترآبادي من الفضلء العلم والعلماء‬
‫الحلم‪ ،‬و الكبراء العظام‪ ،‬وذوي المجد والحترام‪ ،‬له حواشي على أوائل‬
‫كتاب الشافي للسيد الجل المرتضى‪ ،‬وعندي شرح مبسوط على القصيدة‬
‫المشهورة للفرزدق في مدح سيد العابدين عليه السلم أظن أنه تأليفه وأنه‬
‫بخطه انتهى‪ .‬والمولى الصالح كمال الدين حسين‪ .‬وخلف المولى محمد‬
‫شفيع المولى محمد قاسم والمولى محمد طاهر وبنتا كانت جدة آغا هادي‬
‫ابن آغا محمد علي ابن آغا هادي المشهور‪ ،‬وخلف المولى محمد قاسم آغا‬
‫محمد تقي وآغا عبد ال وابنا كان والد الحاج محمد العطار كما مر وخلف‬
‫آغا محمد تقي من بنت آغا محمد مهدى آغا هادى ابن المولى محمد صالح‬
‫الحاج مهدي الشهير بكفن نويس والحاج محمد علي ومن حفيدة المولى‬
‫ميرزا الشيرواني آغا أبو الحسن وله بنت كانت في النجف‪ ،‬وخلف آغا‬
‫عبد ال بنتين كانت إحداهما تحت الحاج المهدي المذكور‪ ،‬و خلف المولى‬
‫محمد طاهر ابنا يقال له آغائي‪ ،‬خلف ابنا اسمه المولى حسين الملقب‬
‫بميرزا كوچك‪ ،‬خلف بنتا كان في يزد‪ ،‬وخلف المولى كمال الدين حسين‬
‫آغا محمد باقر وكان في العتبات والميرزا أحمد وكان بإصبهان خلف‬
‫الميرزا كمال الدين حسين الثاني وبنتا‪ .‬والثالثة من بنات المولى المعظم‬
‫كانت تحت عمدة المحققين وقدوة المدققين المولى الميرزا محمد بن‬
‫الحسن الشيرواني الشهير بمل ميرزا‪ ،‬المدقق المعروف‪ ،‬كان من أكابر‬
‫الفاضل وأعيان العلماء‪ ،‬قال الفاضل الحاج محمد الردبيلي في جامع )‪(1‬‬
‫الرواة‪ :‬محمد بن الحسن الشيرواني المعروف بمولنا ميرزا العلمة‬
‫المحقق المدقق الرضي الزكي الفاضل الكامل المتبحر في العلوم كلها دقيق‬
‫الفطنة كثير الحفظ‪ ،‬أمره في جللة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره‬
‫وكثرة حفظه ودقة نظره وإصابة رأيه وحدسه أشهر من أن يذكر‪ ،‬وفوق‬
‫ما يحوم حوله العبارة له تصانيف جيدة منها حاشية‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪.92‬‬


‫]‪[136‬‬

‫عربية على معالم الصول‪ ،‬وحاشية فارسية عليه‪ ،‬وحاشية على حكمة العين‪ ،‬و‬
‫حاشية على الخفري‪ ،‬وحاشية على شرح المختصر‪ ،‬وحاشية على‬
‫الشرايع‪ ،‬وحاشية على شرح المطالع‪ ،‬وحاشية على الحاشية القديمة‪،‬‬
‫وحاشية على رسالة إثبات الواجب للفاضل الدواني‪ ،‬وله رسائل منها‬
‫رسالة كائنات الجو‪ ،‬ورسالة موسومة برسالة أسامة ورسالة الصفية‪،‬‬
‫ورسالة شبهة الستلزام‪ ،‬ورسالة النموذج‪ ،‬ورسالة الشكيات‪ ،‬وغيرها‪،‬‬
‫توفي رحمه ال في شهر رمضان سنة ثمان وتسعين بعد اللف رضي ال‬
‫عنه وأرضاه‪ .‬وقال الفاضل اللمعي المير عبد الحسين ابن المير محمد‬
‫باقر الخواتون آبادي في كتابه الكبير في وقايع السنين ما ترجمته‬
‫بالعربية‪ :‬وفات وحيد الزمان فريد الدوران السيد المرتضى والشيخ المفيد‬
‫والشيخ الطوسي في عصره في ممارسة مطالب المامة‪ ،‬وما يتعلق بها‪،‬‬
‫والخاجا نصير في عصره في مطالب الهيئة والهندسة والرياضي وغيره‬
‫آقا خواند المولى ميرزا الشيرواني قدس ال روحه في يوم الجمعة التاسع‬
‫والعشرين من شهر رمضان سنة ‪ 1098‬قريب الزوال أو فيه قدس ال‬
‫روحه‪ ،‬ل يمكن شرح أخلقه الفاضلة‪ ،‬كان مريضا شديدا في أسافل بدنه‬
‫سنة ونصف سنة‪ ،‬واشتد المرض وصعب‪ ،‬وكان يزيد صبره وتحمله ولم‬
‫يخرج من حد اعتداله‪ ،‬ولم يفقد شئ من تفقده على الغني والفقير‪،‬‬
‫والشريف والوضيع وقت العبادة‪ ،‬كان سنه خمس وستين إل أياما لم يكن‬
‫ول يكون له عديل انتهى‪ .‬وزاد العلمة الطباطبائي في رجاله من تصانيفه‬
‫حواشي متفرقة على المسالك ورسالة غسل الميت والصلة عليه‪ ،‬ورسالة‬
‫في الحبرة العبرية‪ ،‬ورسالة في الصيد والذبايح ورسالة في أن الحية لها‬
‫نفس أم ل‪ ،‬ومسألة من الزكاة‪ ،‬وجوابات مسائل‪ ،‬و حل عبارات مشكلة من‬
‫القواعد‪ ،‬ورسالة في العصمة من سورة هل أتى‪ ،‬وشرح الحديث المشهور‬
‫ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع‪ ،‬ورسالة في البدا‪ ،‬ورسالة في النبوة‬
‫والمامة فارسية‪ ،‬رسالة في الحباط والتكفير‪ ،‬رسالة في اختلف الذهان‬
‫في النظر و الضروري‪ ،‬مسألة في الختيار‪ ،‬رسالة في الهندسة‪ ،‬رسالة‬
‫في سالبة المعدول انتهى‪.‬‬

‫]‪[137‬‬

‫خلف من بنت المولى المجلسي ‪ -‬ره ‪ :-‬بنتا وابنا وهو العالم الفاضل المتبحر‬
‫المولى حيدر علي المتوطن في المشهد الغروي‪ ،‬وكانت بنت العلمة‬
‫المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬وهي بنت خاله تحته‪ .‬قال في تتميم أمل المل‪ :‬مولنا‬
‫حيدر علي ابن المولى ميرزا الشيرواني كان فاضل معظما وعالما مفخما‬
‫كما علمناه من تعليقاته على المسالك وغيرها فانها وإن كانت قليلة إل أنها‬
‫تدل على فضل محررها‪ ،‬وبالجملة إنه من أهل الفضل مع أنه كان من أهل‬
‫الزهد والتقوى أيضا إل أنه ظهر منه أقوال مختصة به ينكر ذلك عليه وأن‬
‫كان لبعضها قائل به من غيره‪ ،‬سمعت استادنا واستنادنا الفاضل العز‬
‫والعالم الكبر مولنا علي اصغر ‪ -‬ره ‪ -‬يحكي أنه كان يلعن جميع العلماء‬
‫إل السيد المرتضى ووالده العلمة‪ .‬وقد تحقق منه أنه كان يضيف أهل‬
‫السنة إلى بيته ويصبر عليهم إلى أن تحصل له الفرصة ويتمكن مما يريد‬
‫فيأخذ المدية بيده المرتعشة لكونه ناهزا في التسعين‪ ،‬فيضعها في حلق‬
‫أحدهم فيقتله بنهاية الزجر‪ .‬والحيدرية المنسوبة إليه كانوا يصومون‬
‫فيريدون أن يفطروا بالحلل )‪ (1‬فيمشون إلى دكاكين أهل السنة أو بيوتهم‬
‫فيسرقون شيئا ويفطرون به‪ ،‬ومن آرائهم عدم رجحان صوم يوم الثنين‬
‫أو حرمته‪ ،‬وإن وافى يوم الغدير‪ ،‬ومنها حكمهم بخروج غير المامية من‬
‫دين السلم‪ ،‬والحكم بنجاستهم‪ ،‬وكذا من شك في ذلك إلى غيرها من‬
‫الراء‪ ،‬ورأيت منه رسالة حكم فيها بوجوب الجتهاد على العيان كما هو‬
‫رأى علماء حلب‪ ،‬وأشبع الكلم في ذلك لكنه مزيف انتهى‪.‬‬

‫)‪ (1‬بل هو من القوال الشنيعة الشاذة المنكرة التى على خلفها كافة الفقهاء قديما‬
‫وحديثا بل المشهور المدعى عليه الجماع في شرح الرشاد للردبيلي‬
‫وشرح المفاتيح للستاد الكبر البهبهانى عدم جواز أخذ مال النواصب‬
‫الذين ورد في ذمهم واباحة مالهم ما قد ورد فكيف بغيرهم منه ره‪.‬‬

‫]‪[138‬‬

‫وله رسالة في تنجس غير المامي وخروجهم عن السلم‪ ،‬وللمولى زين الدين‬
‫الخوانساري رسالة في الرد عليه‪ .‬وفي مرآت الحوال‪ :‬كان متصلبا في‬
‫المذهب في غاية الكمال وكان في الصول على طريقة السيد المرتضى ‪-‬‬
‫ره ‪ -‬خلف من الولد آغا علي بزرك وآغا علي الثاني وآغا علي الثالث‬
‫وبنتا من بنت العلمة صاحب البحار طاب ثراه‪ ،‬كانت تحت الفاضل‬
‫المقدس آغا ميرزا ابن المولى محمد تقي الكيلني‪ ،‬وخلف بنتين كانت‬
‫إحداهما تحت آغا محمد تقي ابن المولى محمد قاسم ابن المولى محمد‬
‫شفيع السترابادي المتقدم ذكره‪ ،‬خلف منها بنتا كما مر والخرى تحت‬
‫الحاج مرتضى قلي‪ ،‬وله عقب بإصبهان‪ .‬وكان للمولى حيدر علي اخت‬
‫كانت تحت الفاضل المقدس المولى محمد تقي الكيلني خلف من الولد‬
‫آغا ميرزا وقد مر‪ ،‬وآغا علي وآغا محمد كاظم وآغا محمد صادق وبنتين‪،‬‬
‫وذكر في المرآة أعقابهم وذراريهم ولم نجد فيهم عالما فأعرضنا عن‬
‫ذكرهم‪ ،‬وإحدى بنات المولى محمد تقي كانت تحت الميرزا جعفر ابن‬
‫العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ .-‬والرابعة من بنات المولى المجلسي كانت تحت‬
‫الفاضل الميرزا كمال الدين الفسوي شارح الشافية‪ ،‬ولم يعلم عقبه قال‬
‫صاحب المآثر وفخر الواخر آغا محمد باقر الهزار جريبي في إجازته لبحر‬
‫العلوم‪ :‬قال استادنا وشيخنا الجل الوحد الحاج الشيخ محمد في إجازتي‪:‬‬
‫فليرو الولد العز عني بتلك السانيد وغيرها ما قرأته على شيخنا المحقق‬
‫الورع العلمة ميرزا كمال الدين محمد بن معين الدين الفسوى الفارسي‬
‫من التفسير وغيره‪ ،‬وما قرأته على شيخنا المدقق الفائق على الحاضر‬
‫والبادي‪ ،‬مولنا محمد مهدي ابن مولنا محمد مادي المازندراني من كتاب‬
‫نهج البلغة وغيره‪ ،‬وما سمعت من الفاضل الكامل المحقق مولنا محمد‬
‫شفيع الجيلني‪ .‬وقال شيخنا الفقيه الجليل الميرزا إبراهيم القاضي أقول‪:‬‬
‫وأروى عن جماعة من مشيختي الذين صادفتهم أو قرأت عليهم مؤلفاتهم‪،‬‬
‫منهم العلمة الجليل الورع المحقق الفقيه المفسر الديب المتكلم المولى‬
‫كمال الدين محمد بن معين الدين محمد‬

‫]‪[139‬‬

‫الفسوى قدس سره‪ ،‬وأروى عنه من مؤلفاته الدبية مناولة انتهى‪ ،‬وبالجملة فهو‬
‫من أجلة العلماء المعروفين‪ .‬واعلم أنا لو أردنا شرح هؤلء العلماء الذين‬
‫مر ذكرهم لخرجنا عن وضع الرسالة‪ ،‬وإنما استطردنا بعض حالت‬
‫بعضهم لندرة مأخذه أو لخمول ذكره‪ ،‬وقد رأيت أن أختم الفصل بشرح حال‬
‫المولى محمد رفيع )‪ (1‬المتقدم ذكره أحد أصهار هذه السلسلة أداء لحقه‬
‫في الدين وإحياء لدارس اسمه في لسان المؤمنين‪ ،‬وقد ذكره في اللؤلؤة‬
‫ولم يزد في ترجمته على اسمه ولقبه‪ ،‬مع كونه من مشايخه‪ .‬قال الفاضل‬
‫الكامل في تتميم أمل المل‪ :‬مولنا محمد رفيع بن فرج الجيلني الرشتي‬
‫المجاور لمشهد الرضا عليه السلم طلع شارق فضيلته فاستضاء منه‬
‫جملة من بني آدم وأضاء بارق تحقيقه فاستنار منه العالم‪ ،‬مواضع أقلمه‬
‫مع كونها سوادا أزاحت ظلمات الجهالة ومواقع مداده مع كونها قطرات‬
‫أجرت بحار العلوم في القلوب‪ ،‬فأزالت ختالت الضللة الكتاب المحكم‬
‫العزيز قد شرح بتفسيره فانكان الزمخشري والبيضاوي موجودين في‬
‫زمنه أخذا الفوايد من تقريره‪ ،‬اصول الفقه صارت بافاداته مشيدة البنيان‬
‫نيرة البرهان‪ ،‬فعلى الحاجبي والعضدي وأمثالهما مع كونهم الفحول أن‬
‫يستفيدوا منه التقان‪ ،‬المسائل الفقهية روضات جنات رايعة إن لم يدبرها‬
‫لم يكن لها رواء‪ ،‬والقواعد الحكمية قوانين متينة لو لم يكن ناظر إليها‬
‫لكانت سخافا مراضا‪ ،‬لم يكن لها إتقان ول شفاء‪ .‬وكذلك الحال في ساير‬
‫الفنون التي لها شجون وغصون‪ ،‬وبالجملة صارت العلوم الغامضة بسبب‬
‫نظره متقنة ومحكمة وموضحة مبينة ذات شواهد بينة فيحق أن يقال‪ :‬إنه‬
‫معلم العلوم ورئيسها ومرجع أهلها في تشييدها وتأسيسها‪ .‬هذا شأنه في‬
‫تكميل القوة النظرية وأما القوة العملية ففي الخلق الحسنة لم يكن لها‬
‫نظير ول عديل وفي أعمال العبادات الشرعية لم يوجد له مثيل وبديل‪،‬‬
‫هذب النفس وزكاها‪ ،‬ونهاها عن هواها‪ ،‬وعمل من الطاعات والقربات ما‬
‫لم يبلغ أحد‬

‫)‪ (1‬قد مضى ترجمته في ص ‪.89‬‬

‫]‪[140‬‬

‫مداها‪ ،‬كانت شيمته إغاثة اللهيف وإعانة الضعيف‪ ،‬لم يسئله سائل فيكون محروما‬
‫ولم يلتجئ إليه ضعيف فيكون ممنوعا‪ .‬أنعم ال تعالى على هذا الفاضل‬
‫العلم بنعم جسام فخام إحداها تلك المرتبة من الفضيلة قل من اوتيها‪.‬‬
‫وثانيها ذلك التوفيق للطاعات والقربات فانه مع كمال الشيخوخة كان‬
‫يحضر المسجد قبل طلوع الصبح بساعتين‪ ،‬فيتنفل ويقرء الدعية‪،‬‬
‫ويشتغل بقراءة القرآن إلى أن يطلع الصبح فليقس عليه غيره‪ .‬ثالثها‬
‫الخلق الحسنة والداب المستحسنة‪ ،‬فانه كان كامل فيها‪ .‬رابعها إعانة‬
‫الفقراء والسادات والعوام‪ ،‬فانه كان يخرج من بيته وفي أحد كيسيه‬
‫الزكوات وما ينحو نحوها‪ ،‬فيعطيها العوام الفقراء‪ ،‬وفي الخر الخماس‬
‫وما يناسبها فيعطيها السادات الفقراء‪ .‬وخامسها الجاه العظيم والوجاهة‬
‫العامة فانه كان في المشهد المقدس قريبا من أربعين سنة وكل من كان‬
‫فيها من الفراعنة والجبابرة يعظمونه ويكرمونه نهاية التعظيم والتكريم‬
‫والنادر مع كمال خباثته وبسطة ملكه ل يقصر من تعظيمه أصل‪ ،‬وكذا ابنه‬
‫رضا قلي وأهل هند وبخارا كانوا يكاتبونه ويرسلون إليه الهدايا وأموال‬
‫الفقراء بالتفخيم‪ .‬سادسها اليسر التام والوجد العام‪ ،‬فانه كان يتعيش‬
‫أحسن التعيش في المطاعم والملبس والمراكب والمناكح‪ .‬وسابعها العمر‬
‫الكثير فانه قرب من المأة‪ ،‬وبالجملة نعم ال تعالى عليه كان كثيرة‬
‫ومواهبه خطيرة وفي مدة كونه في المشهد المقدس ألقى دروسا منها‬
‫شرح المقاصد والتهذيب والبيضاوي وشرح المختصر وإلهيات الشفاء‪،‬‬
‫والفضل كانوا يجيئون إليه من كل جانب ويجالسهم ويجالسونه ويجاورهم‬
‫ويجاورونه‪ ،‬فحصل من اللذات ما ل يحصى كثرة‪ .‬وله الحواشي على كتاب‬
‫الشافي والمدارك وشرح اللمعة والبيضاوي وحواشي‬

‫]‪[141‬‬

‫العلمة الخوانساري على شرح المختصر‪ ،‬وله رسالة في تتميم استدلل المامية‬
‫بأنه ل ينال عهدي الظالمين‪ ،‬على بطلن امامة الخلفاء الثلث‪ ،‬ورسالة‬
‫الرد على الفخر الرازي في استدلله بآية وسيجنبها التقى على أفضلية‬
‫أبي بكر‪ ،‬ورسالة في تفسير آية " وما خلقت الجن والنس إل ليعبدون "‬
‫ورسالة في الوجوب العيني للجمعة‪ ،‬و رسالة في المتخير في الجمعة بين‬
‫الوجوب التخييري والعيني والحرمة وأنه يجب عليه الجمعة والظهر من‬
‫باب المقدمة‪ .‬وفي رياض العلماء‪ :‬المولى رفيعا الجيلني وهو رفيع الدين‬
‫محمد بن فرج الجيلني المعاصر فاضل عالم حكيم المسلك ماهر في‬
‫الصنايع اللهية والرياضية‪ ،‬وهو من تلمذة الستاد الفاضل والسيد آميرزا‬
‫رفيعا النائيني ومن مؤلفاته حاشية على اصول الكافي سماها شواهد‬
‫السلم‪ ،‬وكان عندنا بخطه‪ ،‬ومنظومة على طريق نان وحلوا للشيخ‬
‫البهائي سماها نان وپنير )‪ (1‬وله فوائد وتعليقات وإفادات متفرقة كثيرة‬
‫فلحظ‪ .‬وقال السيد الجليل والعالم النبيل السيد عبد ال ابن السيد السند‬
‫المؤيد نور الدين ابن سيد المحدثين السيد نعمة ال الجزائري قي إجازته‬
‫الكبيرة لربعة من علماء الحويزة‪ :‬المولى محمد رفيع الجيلني المجاور‬
‫بالمشهد الرضوي كان علمة محققا متكلما متقنا لم أر في قوة فضله‬
‫وإيمانه فيمن رأيت من فضلء العرب والعجم متواضعا منصفا كريم‬
‫الخلق حضرت درسه أوقات إقامتي بمشهد المقدس في المسجد وفي‬
‫المدرسة الصغيرة المجاورة للقبة المقدسة‪ ،‬وكان مجتهدا صرفا ينكر‬
‫طريقة الخباريين ويرجح ظواهر الكتاب على السنة‪ ،‬ول يجيز تخصيصها‬
‫بأخبار الحاد‪ ،‬وكان حسن العشرة مع طوائف السلم جدا‪ ،‬وله أصحاب‬
‫من تجار خوارزم يأتونه كل سنة بالهدايا والنذور‪ ،‬واتهم عند عوام‬
‫المشهد بالتسنن لذلك‪ ،‬ولنه كان يؤخر العصر اشتغال بالنوافل إلى دخول‬
‫وقتها‪ ،‬ولمور اخر ل حاجة إلى ذكرها هنا‬

‫)‪ (1‬نان وحلواء لشيخنا البهائي نان وخرما للعارف البهائي اللهيجى كبير نان‬
‫وپنير للفاضل المذكور نان جو للعالم مفتى مير عباس من علماء هند منه‬
‫ره‪.‬‬

‫]‪[142‬‬

‫وسرت هذه التهمة من العوام إلى الخواص وكوشف بذلك في المسجد يوم الجمعة‬
‫وهو على المنبر يخطب وحصلت في الناس ضجة لم تسكن إل بعد جهد‬
‫طويل‪ ،‬وكان بريئا من ذلك‪ ،‬عاشرته ومارسته ظاهرا وباطنا وما علمت‬
‫منه إل خيرا له رسالة في وجوب الجمعة عينا‪ ،‬والرد على من أنكر ذلك‬
‫خصوصا بعض معاصريه من علماء العجم ورسالة في الجتهاد والتقليد‬
‫وغير ذلك توفي عشر الستين )‪ (1‬وقد جاوز عمره الثمانين رحمة ال‬
‫عليه‪ .‬وقال آية ال بحر العلوم في إجازته للسيد عبد الكريم بن السيد محمد‬
‫جواد ابن العالم السيد عبد ال المتقدم ذكره في ذكر مشايخ شيخه المحدث‬
‫الفقيه الشيخ يوسف‪ :‬أعلهم سندا وأرفعهم طريقا الشيخ العلمة الفهامة‪،‬‬
‫ذو العز الشامخ الرفيع‪ ،‬والفخر الباذخ المنيع‪ ،‬المولى محمد رفيع المجاور‬
‫بالمشهد الرضوي حيا وميتا‪ .‬ثم إن صاحب المرآت أشار إلى جماعة‬
‫يدعون انتهاء نسبهم إلى السلسلة المجلسية‪ ،‬وبعضهم في بلد الهند ولم‬
‫يتحقق تلك النسبة‪ ،‬وسمعنا أن السيد الجل والعالم الكمل النحرير الماهر‬
‫والبحر الزاخر المجد المؤيد السيد محمد الشهشهاني الصفهاني طاب‬
‫ثراه صاحب التصانيف الكثيرة في الفقه والصول وغيرها أشهرها‬
‫الحواشي على الرياض في مجلدات‪ ،‬ينتهي إلى هذه السلسلة بتوسط بعض‬
‫جداته وال العالم‪.‬‬

‫)‪ (1‬أي بعد المائة واللف فانه جمع علماء هذه المائة ممن لقاهم‪.‬‬

‫]‪[143‬‬

‫)الفصل الخامس( * " )في اجمال حال ولده وذراريه( " * * " )ومن فيهم من‬
‫العلماء الخيار( " * قال الفاضل اللمعي في مرآت الحوال‪ :‬كان له رحمه‬
‫ال أربعة ذكور وخمس اناث من حرتين وام ولد إحدى الحرتين اخت العالم‬
‫الفاضل الميرزا علء الدين محمد گلستانه شارح نهج البلغة صغيرا‬
‫وكبيرا‪ ،‬وشارح أسماء الحسنى خلف منها ابنا وبنتين‪ .‬أما البن فهو‬
‫الفاضل المقدس الميرزا محمد صادق توفي في حياة والده‪ ،‬وقد شرح‬
‫والده الكافي المسمى بمرآت العقول والتهذيب بالتماسه زوج علوية من‬
‫سادات أردستان خلف منها الميرزا محمد علي توفي بل عقب‪ ،‬وثلث‬
‫بنات كانت إحداهن تحت العالم النحرير سبطه المجد المير محمد حسين‪،‬‬
‫وهي ام العالم الجل المير عبد الباقي وأخيه المير محمد مهدي واخته‬
‫والخرى تحت الفاضل آغا محمد علي ابن العلمة آغا محمد هادي ابن‬
‫المولى محمد صالح المازندراني وهي ام الفاضل آغا محمد هادي الثاني‬
‫والخرى تحت الفاضل الميرزا محمد علي ابن الفاضل الميرزا حيدر علي‬
‫كما تقدم في الفصل السابق خلفت آغا محمد‪ .‬وأما البنتان فاحداهما كانت‬
‫تحت السيد العلم والعالم القمقام المير محمد صالح الخاتون آبادي المتقدم‬
‫ذكره في الفصل الثالث صاحب التصانيف الرايقه‪ ،‬وخلف منها العالم‬
‫الرشد والفاضل المؤيد المير محمد حسين )‪ (1‬وكان ماهرا في المعقول‬
‫والمنقول‪ ،‬خبيرا بأغلب الفنون سيما في الفقه والحديث‪ .‬قال الفاضل‬
‫القزويني في تتميم أمل المل في ترجمته‪ :‬كان صدر الفضلء‪ ،‬و بدر‬
‫العلماء ونخبة التقياء كان فاضل عظيم القدر‪ ،‬فخيم المكان‪ ،‬نبيه الشأن‪،‬‬
‫نير‬
‫)‪ (1‬وقد مر ترجمته‪.‬‬

‫]‪[144‬‬

‫البرهان قوي النفس زكي القلب جمع بين المرتبة العالية‪ :‬الفضل الكامل‪ ،‬والزهد‬
‫الشامل وبالجملة هو من أعاجيب الزمنة والدهور‪ ،‬وأغاريب الونة‬
‫والعصور‪ ،‬كان رئيس الطائفة العامة ورأس الفرقة الناجية حامي الدين‬
‫دافع شبه الملحدين عديم المماثل‪ ،‬فقد المعادل‪ ،‬لم نر منه تأليفا وتصنيفا‬
‫لكن سمعت له حواش متفرقة على كتب العلوم‪ ،‬أقام الجمعة بإصبهان‬
‫أعواما كثيرة وصار في آخر عمره شيخ السلم متكلفا‪ .‬وثبت عنه ‪ -‬ره ‪-‬‬
‫أنه كان في زمان الشاه سلطان حسين وزير مريم بيگم عمة السلطان ولما‬
‫تسلط المحمود الفغاني علي اصبهان أخذته الفاغنة وعذبوه وضربوه‬
‫لخذ الموال عنه‪ ،‬وكان ذلك مؤثرا عظيما في إصلح حاله وميله من جنبة‬
‫الدنيا إلى جنبة الخرة‪ ،‬وكان ‪ -‬ره ‪ -‬يقول‪ :‬تأثير ذلك في قلبي وإصلح‬
‫حالي كان كتأثير شرب الصل الصيني في البدن لصلح المزاج‪ .‬ومن قوة‬
‫نفسه أن النادر كان في أوائل حاله مصرا على قتل الروم‪ ،‬ونهب أموالهم‬
‫على أنهم كفرة مستخفون‪ ،‬وكان يستفتي في ذلك العلماء‪ ،‬ولما ورد‬
‫اصبهان استفتى في ذلك عن السيد وكان رأيه عدم جواز ذلك فأجاب عنه‬
‫بمقتضى رأيه فعظم ذلك على النادر فلما رأي السيد ذلك اعترضه‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫إن عظم ذلك عليك فلسنا مفتين بخلف الحق ونخرج عن تحت أمرك‬
‫ونخرج إلى بلد‪ ،‬فتحمل النادر ذلك ولم يرد عليه مع شدة بأسه وصولته‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وقد صرح السيد المعظم في إجازته للسيد السند صدر الدين محمد‬
‫الرضوي وهي موجودة عندي بخطه الشريف بعد ذكر كتب جده وأبيه‪:‬‬
‫وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سمط التأليف‪ ،‬كحاشية‬
‫شرح اللمعة‪ ،‬ومعالم الصول‪ ،‬وخزاين الجواهر في أعمال السنة‪ ،‬وهو‬
‫غير مقصور على ذكر العمال بل منطو على ذكر المسائل المتعلقة بها‬
‫وتنقيحها كمسائل الصوم‪ ،‬وتحقيق ليلة القدر‪ ،‬وحل الشبهة المتعلة بها‬
‫وبغيرها وقد خرج منها أكثرها‪ ،‬وكتاب سبع المثاني في زيارة الغرى و‬
‫الحاير وبغداد وسر من رأى صلوات ال على مشرفيها‪ ،‬ووسيلة النجاح‬
‫في الزيارات‬

‫]‪[145‬‬

‫البعيدة‪ ،‬والنجم الثاقب في إثبات الواجب‪ ،‬واللواح السماوية في اختيارات أيام‬


‫السبوع والسنة‪ ،‬ولباس كلمة التقوى في تحريم الغيبة‪ ،‬ومفتاح الفرج في‬
‫الستخارة‪ ،‬ورسالة البداء‪ ،‬ورسالة الزكاة والخماس واللقطة‪ ،‬ورسائل‬
‫متفرقة ومسائل متشتتة‪ ،‬وله كتاب حدائق المقربين الذي قد نقلنا عنه‬
‫وباقي حاله يطلب من إجازته الكبيرة الموسومة بمناقب الفضلء ومن‬
‫كتاب روضات الجنات )‪ (1‬للسيد المحقق الخبير المعاصر الميرزا محمد‬
‫باقر سلمه ال تعالى‪ .‬وكانت له اخت كانت تحت المرحوم المير عبد الكريم‬
‫خلفت السيدين النجيبين المير أبو طالب والميرزا محمد علي ولكل واحد‬
‫عقب‪ .‬وخلف السيد المعظم المير محمد حسين ذكرين وبنتين أحد الذكرين‬
‫السيد المقدس الصالح المير محمد مهدى‪ ،‬والخر السيد العالم العليم‬
‫المير عبد الباقي قال في مرآة الحوال )‪ (2‬ما معناه‪ :‬كان جليل القدر‬
‫عظيم الشأن أعاظم فضلء هذا البيت الرفيع وكان ورعا تقيا في الغاية‬
‫متخلقا بالخلق الحميدة المصطفوية ومتأدبا للداب المرتضوية‪ ،‬وكان‬
‫باصبهان مدرسا في المعقول والمنقول‪ ،‬إماما في الجمعة والجماعة مع‬
‫فطرة عالية‪ ،‬وطوية صافية‪ ،‬وأخلق مرضية‪ .‬قلت‪ :‬وقد استجاز منه‬
‫العلمة الطباطبائي بحر العلوم أعلى ال مقامه في عام ست وثمانين بعد‬
‫المأة واللف لما حدث الطاعون العظيم في بغداد ونواحيه‪ ،‬والمشاهد‬
‫المشرفة‪ ،‬وسار السيد بأهله إلى المشهد الرضوي على مشرفه السلم‬
‫وورد اصبهان حين مراجعته من خراسان فكتب له إجازة تنبئ عن فضله‬
‫وكماله وبلغته‪ ،‬وهي موجودة عندي بخطه‪ ،‬وهي في غاية الحسن‬
‫والجودة‪ ،‬ورأيت له كتاب أعمال شهر رمضان وهو كتاب كبير قد استوفى‬
‫فيه حقه من العمال والداب والدعية سماه كتاب الجامع‪ .‬وقال بحر‬
‫العلوم في إجازته للسيد علي اليزدي‪ :‬وأخبرني إجازة جماعة من‬

‫)‪ (1‬الروضات ص ‪ (2) .198‬والروضات ص ‪ - 198‬فوائد الرضوية ‪.223‬‬

‫]‪[146‬‬

‫أصحابنا الجلء العظماء منهم السيد الجليل النبيل الراقي في التقوى والمجد‬
‫والعلى أعلى المراقي المير عبد الباقي‪ .‬وأما البنتان فاحداهما كانت تحت‬
‫السيد الفاضل المير أبو طالب والد المير عبد الواسع‪ ،‬وبنتين كانت‬
‫إحداهما تحت المرحوم المير محمد صالح المشهور بآغا تكمه دوز‪ ،‬له‬
‫ولد كلهم صلحاء أبرار‪ ،‬والخرى تحت المير محمد علي ابن المير علي‬
‫نقي المذكور وخلف المغفور المير محمد مهدي ذكرين إحدهما الفاضل‬
‫الصالح المير محمد باقر‪ ،‬والخر المقدس الفاضل المير السيد مرتضى‬
‫وبنتين كانت تحت المرحوم المير عبد الواسع ابن المير أبو طالب خلف‬
‫المرحوم المير محمد رضا المشهور بآقاسي‪ ،‬والخرى تحت المرحوم‬
‫المير محمد صالح المشهور بآغا ابن المير زين العابدين المير محمد‬
‫صالح المذكور‪ .‬وخلف السيد المبجل العلم المير عبد الباقي العالم الجليل‬
‫المير محمد حسين قال في المرآت‪ :‬كان عمدة المحققين وزبدة المدققين‬
‫مجتهد الزمان وفقيه الدوران وبالغ في مدحه وثنائه وعلو مقامه‪ ،‬قال‪:‬‬
‫وكان مرجع الخاص والعام‪ ،‬وملذ الفضلء الكرام‪ ،‬كان بإصبهان مشغول‬
‫بالتدريس وترويج الدين وإنجاح مطالب المسلمين‪ ،‬وصلة الجمعة‬
‫والجماعة له تصانيف كثيرة الخ‪ .‬وخلف أيضا الفاضلين العلم المير عبد‬
‫الباقي والمير علي نقي وهما من أهل الصلح والفضل والتقوى انتهى‪.‬‬
‫ومنصب المامة في الجمعة باق في أعقابه في بلدة طهران وإصفهان إلى‬
‫يومنا وهم بيت جليل رفيع معظم في الدين والدنيا فيهم علماء صلحاء‬
‫أجلء‪ ،‬ويروى عنه السيد الجل صاحب الرياض‪ .‬والزوجة الخرى هي‬
‫اخت المرحوم أبو طالب خان النهاوندي خلف منها الميرزا محمد رضا‬
‫المدعو بآقاسي وبنتا كانت تحت العلم المولى حيدر علي ابن المدقق‬
‫الشيرواني كما مر مع ولدها في ذكر أولد المدقق المذكور‪ .‬وأما أولد‬
‫العلمة المجلسي من ام ولده فأربعة‪ :‬الفاضل الميرزا جعفر‬

‫]‪[147‬‬

‫وكان له حفيدة كانت تحت الميرزا أبو طالب عم الفاضل المرحوم الميرزا حيدر‬
‫علي‪ ،‬وهي ام الميرزا محمد حسين والميرزا عبد ال خلف بنتا كانت‬
‫تحت المرحوم المير محمد هادي ابن المير زين العابدين ابن المير محمد‬
‫صالح الخاتون آبادي‪ .‬وبنت كانت تحت المرحوم المير زين العابدين‬
‫المذكور خلفت المير السيد رضا والمير محسن والمير محمد صالح‬
‫الشهير بآقاي والمير محمد هادي المتقدم‪ .‬وبنت اخرى خلفت بناتا كانت‬
‫إحداهن تحت الفاضل المير محمد مهدي والخرى تحت العالم المير عبد‬
‫الباقي المتقدم ذكرهما‪ ،‬ومنهما كان أولدهما ولكل من هؤلء أعقاب‬
‫وذرية طيبة معروفة بإصبهان وقد مر أن ام الفاضل اللماسي ابن ابن أخي‬
‫العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬بنت المرحوم ولم يتبين أنه من أي بناته‪ .‬واعلم‬
‫أن الموجود في مرآت الحوال أن الولى من زوجاته كانت اخت الفاضل‬
‫علء الدين گلستانه‪ ،‬ولكن في إجازة العالم النحرير المير محمد حسين‬
‫للسيد الجليل السيد صدر الدين الرضوي شارح الوافية هكذا‪ :‬وشرح النهج‬
‫وغيرها من مصنفات السيد الجليل السيد علء الدين محمد گلستانه ‪ -‬قدس‬
‫ال روحه ‪ -‬وهو خال جدتي‪ ،‬فتصير بنت اخته‪ .‬وفي رجال الفاضل الحاج‬
‫محمد الردبيلي )‪ (1‬الموسوم بجامع الرواة‪ :‬علء الدين محمد ابن المير‬
‫شاه أبو تراب الحسني من سادات گلستانه جليل القدر عظيم الشأن رفيع‬
‫المنزلة‪ ،‬ثقة ثقة ثبت عين ورع زاهد أورع أهل زمانه وأزهدهم‪ ،‬الجامع‬
‫لجميع الخصال الحسنة‪ ،‬والعالم بالعلوم العقلية والنقلية‪ ،‬كلف مرتين‬
‫للصدارة فلم يقبل لكمال عقله وغاية زهده‪ ،‬مد ال تعالى ظله العالي‬
‫وصانه وأبقاه‪ ،‬له تصانيف منها حدائق الحقايق في شرح نهج البلغة‪،‬‬
‫وبهجة الحدائق أيضا في شرحه‪ ،‬وكتاب روضة الشهداء‪ ،‬وكتاب منهج‬
‫اليقين وغيرها انتهى‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 544‬أقول وقد مضى ترجمته قبل‪.‬‬

‫]‪[148‬‬

‫وله شرح السماء الحسنى مبسوط والحدائق شرحه الكبير على النهج قريب من‬
‫ثلثين ألف بيت إل أنه ناقص ولم يتجاوز من الخطبة الشقشقية إل قليل‪،‬‬
‫وقد تعرض فيه للجواب عن أجوبة ابن أبي الحديد عن مطاعن الثلثة‪.‬‬
‫وكان له ابن فاضل‪ ،‬قال العالم الجليل الغا باقر المازندراني في إجازته‬
‫لبحر العلوم عند تعداد مشايخه‪ :‬والسيد الحسيب ذي المناقب والمفاخر‬
‫الميرزا محمد باقر ابن السيد المحقق ال ميرزا علء الدين گلستانه‪ .‬وفي‬
‫تاريخ الخاتون آبادي وكانت وفات السيد السند الفاضل الزاهد جامع‬
‫الكمالت الدينية والدنيوية ميرزا علء الدين گلستانه محمد صاحب شرح‬
‫نهج البلغة في السابع والعشرين من شهر شوال سنة ‪.1100‬‬

‫]‪[149‬‬

‫الفصل السادس * " )في تاريخ ولدته ووفاته ومبلغ عمره( " * * " )وما يتعلق‬
‫بذلك وذكر بعض منامات العلماء( " * في تاريخ وقايع اليام والسنين‬
‫للفاضل المير عبد الحسين ابن المير محمد باقر الخاتون آبادي المعاصر‬
‫له المجاز من والده المعظم والمحقق السبزواري ما لفظه‪ :‬ولدة رئيس‬
‫المحققين على الطلق‪ ،‬ومن يجوز عليه إطلق هذه المنقبة بالستحقاق‬
‫الفاضل العالم الكامل شيخ السلم والمسلمين مولنا محمد باقر المجلسي‬
‫خلف العز لمولنا محمد تقي المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬في ألف وسبعة وثلثين‬
‫وتاريخه غزل وفي اللؤلؤة وغيره عن حاشية بحاره " ومن الغريب أنه‬
‫وافق تاريخ ولدتي عدد " جامع كتاب بحار النوار " كما تفطن به بعض‬
‫علمائنا الخيار " ولكن في مرآت الحوال أن الولدة كانت في أول سنة‬
‫ألف وثمانية وثلثين‪ .‬وعن شرح التهذيب للسيد الجزايري أنه قال‪ :‬وأما‬
‫شيخنا صاحب البحار‪ ،‬فقد كان يأمر الناس بأن يكتبوا على أكفان موتاهم‬
‫اسم أربعين من المؤمنين وكيفيته‪ .‬أن يكتب كل مؤمن بخطه‪ :‬فلن بن‬
‫فلن مؤمن أو ل ريب ول شك في إيمانه‪ ،‬كتب شاهدا فلن بن فلن‪ ،‬ثم‬
‫يختم بخاتمه‪ .‬ورأيته في عشر السبعين بعد اللف في المسجد الجامع في‬
‫اصفهان يوم الجمعة وقد ارتقى على المنبر ليلقى على الناس أنواع العلوم‬
‫في الحكم والمواعظ فأخذ أول في القرار واليمان وتوابعه فقال‪ :‬أيها‬
‫الناس هذا اعتقادي وهذا إيماني‪ ،‬واريد منكم أن تشهدوا بما سمعتموه‬
‫مني وتكتبوا في كفني الشهادة لي باليمان‪ ،‬وكان قد أمر باحضار كفنه في‬
‫المسجد‪ ،‬فكتب الناس شهادتهم على نحو ما تقدم وكان مستنده الحديث‬
‫المذكور انتهى‪ .‬والمراد بالحديث ما رواه الشيخ ‪ -‬ره ‪ (1) -‬وغيره عن‬
‫الصادق عليه السلم قال‪ :‬كان في‬

‫)‪ (1‬راجع ج ‪ 82‬ص ‪ 59‬من البحار الحديثة‪.‬‬

‫]‪[150‬‬

‫بني إسرائيل عابد فأوحى ال تعالى إلى داود أنه مراء قال‪ :‬ثم إنه مات ولم يشهد‬
‫جنازنة داود عليه السلم قال‪ :‬فقام أربعون من بني إسرائيل فقالوا‪ :‬اللهم‬
‫ل نعلم منه إل خيرا‪ ،‬وأنت أعلم به منا فاغفر له‪ ،‬فلما وضع في قبره قاموا‬
‫أربعون غيرهم وقالوا‪ :‬اللهم إنا ل نعلم منه إل خيرا وأنت أعلم به منا‬
‫فاغفر له‪ ،‬فأوحى ال تعالى إلى داود عليه السلم ما منعك أن تصلي‬
‫عليه ؟ قال‪ :‬الذي أخبرتني به عنه‪ ،‬قال‪ :‬فأوحى ال إليه أنه قد شهد له‬
‫قوم فأجزت شهادتهم وغفرت له‪ ،‬وعلمت ما ل يعملون‪ .‬قال الفاضل‬
‫المحقق المعاصر في الروضات‪ (1) :‬قال المحدث الجزائري في نوادر‬
‫الخبار بعد نقل الخبر المذكور‪ :‬بنى سبحانه امور الخليق على الظواهر‬
‫مع أنه عالم الخفيات للتوسعة عليهم‪ ،‬وكان شيخنا المعاصر سلمه ال‬
‫يعني به مولنا المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬صاحب العنوان يذهب إلى كتابة أربعين‬
‫مؤمنا شهادتهم على كفن أخيهم المؤمن بأنه مؤمن‪ ،‬ولعله استند إلى هذ‬
‫الحديث وكنت ممن شهد بايمانه على حاشية الكفن وهو في حال الصحة‬
‫والسلمة ولكنه كان مستعدا للموت رزقه ال العمر السعيد والعيش الرغيد‬
‫انتهى‪ .‬وقال في النوار النعمانية )‪ (2‬بعد نقل هذا الخبر‪ :‬ومن هذا كان‬
‫شيخنا المعاصر أدام ال سعادته قد طلب من إخوانه المؤمنين أن يكتبوا‬
‫على كفنه بالتربة الحسينية الشهادة منهم بايمانه فكتبوا هكذا " ل ريب في‬
‫إيمانه كتبه شاهدا به فلن بن فلن " وربما جعل الشهادة نقش خاتمهم‪،‬‬
‫وكان يأمر الناس بهذا وأمثاله وهو حسن انتهى‪ .‬ومن جميع هذه الكلمات‬
‫يعلم أنه طاب ثراه مؤسس هذه السنة السنية المستمرة الباقية إلى الن في‬
‫العصابة المهتدية‪ .‬وفي تاريخ الخواتون آبادي المتقدم ذكره أن اليوم‬
‫السابع والعشرين من شهر رمضان من سنة ألف ومأة والحادية عشر‬
‫صار إلى رحمة ال تعالى وكان عمره ثلثا‬

‫)‪ (1‬الروضات ص ‪ (2) .121‬النوار النعمانية ج ‪) 4‬طبع تبريز( ص ‪(*) .232‬‬


‫]‪[151‬‬

‫وسبعين سنة‪ ،‬وهكذا في اللؤلؤة قال‪ :‬وتاريخه " غم وحزن " هذا ولكن في‬
‫الروضات عن حدائق المقربين للعالم الجليل المير محمد حسين الخواتون‬
‫آبادي‪ :‬وتوفي قدس سره سنة عشرة ومأة وألف في ليلة السابع‬
‫والعشرين من شهر رمضان المبارك‪ ،‬وكان عمره إذ ذاك ثلثا وسبعين‪،‬‬
‫وتاريخ وفاته بالفارسية‪ " :‬مقتداى جهان ز پا افتاد " وأيضا " عالم علم‬
‫رفت از عالم " وأيضا " رونق از دين برفت " وأيضا " باقر علم شد‬
‫روان بجنان " )‪ .(1‬قال‪ :‬وأحسن ما انشد في هذا المعنى قول بعضهم‪ :‬ماه‬
‫رمضان چه بيست وهفتش كم شد * تاريخ وفات باقر اعلم شد فانظر إلى‬
‫سحر البلغة ومعجزتها وتضمن هذا المضمون ليوم الوفات وشهرها‬
‫وسنتها من غير ارتكاب ضرورة ول إطناب‪ .‬قلت‪ :‬وما في هذه البيات‬
‫وكلم صاحب حدائق المقربين ينافي ما صرح به في التاريخ المتقدم‪،‬‬
‫وكان يكتب وقايع عصره يوما فيوما على نحو الجمال‪ ،‬وغرضه مجرد‬
‫ضبط التاريخ‪ ،‬وهو مطابق لتاريخ ولدته ومبلغ عمره الذي ذكره ووافقه‬
‫عليه صاحب الحدايق وموافق لتاريخ ولدته المنقول عن حاشية البحار‪.‬‬

‫)‪ (1‬ازهرى شاعر گفته‪ :‬مرقد أو بحار انواريست * كه ز عين الحياة داده نشان‬
‫روضه اش ميدهد حيات قلوب * زجلء العيون به بين توعيان اعتقادات‬
‫اوست زاد معاد * تو بحق اليقين يقين ميدان آيت رحمت الهى بود *‬
‫رفت ومردم شدند سر كردان كوئيا هاتفي ز عالم غيب * داده بودش‬
‫بشارت از يزدان كه در اين ماه ميروى به بهشت * زود بنما وداع پير‬
‫وجوان زان سبب كشت ختم تفسيرش * آيهء كل من عليها فان چون‬
‫شب قدر آن عظيم القدر * شد نهان عشر آخر رمضان ازهرى كفت سال‬
‫تاريخش * باقر علم شد روان بجنان‬

‫]‪[152‬‬

‫قال سلمه ال تعالى‪ :‬ومرقده الشريف الن ملجأ الخلئق باصبهان في الباب القبلى‬
‫من البواب التسعة من جامعها العظم العتيق‪ ،‬ومن المجربات لهلها‬
‫المشهورات في جبلها وسهلها استجابة الدعوات وإصابة الرجاء تحت‬
‫قبته المنيفة وفوق تربته الشريفة‪ ،‬وفي تلك البقعة الشريفة أيضا مقابر‬
‫جملة من الصالحين غيره‪ .‬منها قبر والده المولى الفاضل التقي المجلسي‬
‫الواقع في مقدم ذلك القبر المطهر بفاصلة قبر واحد من أخويه الجلة‬
‫المتوفين قبله عقيب مرقد بعض أعاظم العرفاء الزاهدين الواقع هناك أيضا‬
‫كما يظهر من مراتب ألواحهم المركوزة في ثخن الجدار مما يلي الرجل‬
‫والرؤس‪ .‬ومنها قبر صهره الفاضل الجليل المكرم مولنا محمد صالح‬
‫المازندراني شارح اصول الكافي مما يلي رجله في زاوية من تلك البقعة‬
‫المنورة‪ ،‬ولها شبكة من الحجر الملس إلى خارج الروضة وفناء باب دار‬
‫المسجد المقدم إليه الشارة‪ .‬ومنها قبر الفاضل الديب الفقيه النجيب‬
‫النسيب الغا هادي ابن المولى محمد صالح المذكور‪ .‬ومنها قبر الفاضل‬
‫النحرير المولى محمد مهدي الهرندي في الصندوق الواقع مما يلي باب‬
‫الروضة‪ .‬ومنها قبر الفاضل المحدث المولى محمد علي السترابادي الذي‬
‫هو أيضا من جملة أصهار المجلسي الول‪ ،‬وقبره قبلة قبر مولنا محمد‬
‫صالح شرقي تلك البقعة المباركة‪ .‬قلت‪ :‬وتقدم أن قبر الفاضل الكامل‬
‫الميرزا محمد تقي اللماسي ابن ابن أخيه أيضا في تلك البقعة المنورة‪.‬‬
‫قال أيده ال تعالى‪ :‬وقد حكى لي بعض فضلء الزمان الذى يكون عليه‬
‫غاية الوثوق والوفود‪ ،‬بلغه ال المقام المحمود‪ ،‬نقل عن بعض فضلء‬
‫النجف الشرف ل اقيمت عليه نايحة المنية والموت والتلف أنه قال‬
‫بالمعنى‪ :‬وجدت في بعض اجازات‬

‫]‪[153‬‬

‫السيد )‪ (1‬الفاضل المحدث الجليل السيد نعمة ال الحسنى الموسوي الجزايري‬


‫صاحب المصنفات الكبار‪ ،‬والمعين على تأليف مجلدات البحار عليه رحمة‬
‫ال الملك الغفار‪ ،‬قال‪ :‬إني لما جلت في أطراف البلد لتحصيل مراتب‬
‫الكمال‪ ،‬وفزت بما فازت به أسماع أفئدة السالكين إلى ال تعالى من أفواه‬
‫الرجال‪ ،‬ثم سمعت بطلوع كوكب اجتهاد مولنا المجلسي الباقر لعلوم‬
‫الديان من افق بلدة اصفهان عطفت عنان الهمة نحو صوبه القدس بقصد‬
‫الغوص في بحار أنواره‪ ،‬والقتباس من ضياء آثاره‪ .‬فلما وردت ماء مدين‬
‫حضوره المسعود‪ ،‬واستفدت من بركات أنفاسه الشريفة زايدا على ما هو‬
‫المقصود‪ ،‬واطلعت على خفايا زوايا اموره‪ ،‬وصرت من شدة التقرب إلى‬
‫جنابه المعظم كأحد من أهل دوره‪ ،‬وطال مقامي لديه‪ ،‬وقوى تجسرى‬
‫عليه‪ .‬وكنت قد رأيت منه في هذه المدة آثار العظمة والجلل‪ ،‬والتزين‬
‫بأنواع ما يكون في الدنيا من أثواب التجمل بالحلل‪ ،‬حتى ظهر لي أن‬
‫سراويل جواريه وإمائه الموكلت بأمر مطابخه كانت من أقمشة وبر‬
‫قشمير‪ ،‬فوقع منه في صدري شئ‪ ،‬وضاق خلقي من كثرة عكوف مثله‬
‫على هذه الدنيا‪ ،‬واعتنائه الكثير بشأن ما زهد فيه أئمة الهدى عليهم‬
‫السلم‪ .‬فاغتنمت خلوة منه رحمه ال‪ ،‬وتكلمت معه كثيرا في ذلك‪ ،‬فلما‬
‫رأيت قصور نفسي عن المصارعة لمثله في العلميات‪ ،‬وعجزي عن‬
‫المقاومة في ميدان المجادلت‪ ،‬قلت‪ :‬يا مولي جنابك تقول ما شئت وأنت‬
‫غواص بحار النوار وأنا في جنبك بمنزلة الذرة فما دونها‪ ،‬فان كان رأي‬
‫مولنا تركنا الحتجاج في مثل هذا‪ ،‬وعاهدنا ال تعالى على أن يأتي من‬
‫كان منا وقع موته قبل موت صاحبه في منام الخر ليخبره بعد ما أذن له‬
‫في الكلم من حقيقة ما انكشف له في تلك النشأة المنجلية أحكامها عن‬
‫باطن المر فتقبله منى وقام كل منا عن الخر‪ .‬ثم إنه كان من القضاء‬
‫التفاقي بعد أيام قلئل أنه مرض رحمه ال تعالى‬

‫)‪ (1‬الروضات ص ‪.122‬‬

‫]‪[154‬‬

‫مرضا كان فيه حتفه فانكسرت فيه خواطر جميع أهل السلم في رزيته وعظمت‬
‫مصيبته في قلوب عموم أحبته‪ ،‬وخصوص أهل بلدته‪ ،‬فاغلقت المساجد‬
‫والبواب‪ ،‬واقيمت مراسم التعزية إلى سبعة أيام طباق‪ ،‬وكنت أنا أيضا من‬
‫جملة المشتغلين بمراسم ذلك العزاء‪ ،‬ذاهل عما وقع بيني وبينه من‬
‫المعاهدة والبناء‪ ،‬حتى انقضى السبوع من يوم رحلته فأتيت تربته الزكية‬
‫فيمن أتاها بقصد زيارته‪ .‬فلما قضيت الوطر من البكاء والتحسر عليه‪،‬‬
‫وقراءة ما تيسر من القرآن والدعاء لديه‪ ،‬غلبني المنام عند مرقده‬
‫الشريف‪ ،‬فرأيته في الواقعة كأنه خارج من مضجعه المنيف‪ ،‬واقف على‬
‫حضرته في أجمل هيئته وأتم زينته‪ ،‬فتذكرت أنه كان ميتا فعدوت إليه‬
‫وسلمت عليه‪ ،‬والتزمت بابهامي يديه )‪ (1‬وقلت‪ :‬يا سيدي بلغ المجهود‪ ،‬و‬
‫حان حين الموعود فأخبرني بما قد ساقت المنية إليك‪ ،‬ورأيته عند الموت‬
‫وبعد الموت بعينك‪ ،‬وسمعت باذنيك ثم عما ظهر من حقيقة المر المعهود‬
‫عليك‪ .‬فقال‪ :‬نعم يا ولدي ! اعلم أني لما مرضت مرض الموت أخذت العلة‬
‫مني‬

‫)‪ (1‬قال قطب الدين محمد بن شيخعلى اللهيجى الشكوري في محبوب القلوب‪ :‬ان‬
‫امساك اليد في النوم عند استخبار حقايق النشأة الباقية وما ذاق من‬
‫كيفية الموت ومرارته عن الموتى والجائهم عند الجابة كما هو المجرب‬
‫المشهور والدائر في اللسن فمما ل يبعد بناء على تأثير النفس الناطقة‬
‫عما يرتسم في قواها الجرمية الجسمية كما هو مزعوم جم غفير من‬
‫العلماء‪ .‬وذلك لن للنفوس المتعلقة بهذه الجساد مشابهة ومشاكلة مع‬
‫النفوس المفارقة عن الجساد فيكون لتلك المفارقة نيل الى النفوس التى‬
‫لم تفارق وله أيضا تعلق ما بهذه البدان بسبب ما بينها وبين نفوسها من‬
‫المؤالفة والمشابهة فل عجب أن يعترى للنفوس المفارقة بسبب امساك‬
‫أيدى الحياء في النوم انقباض وانزجار وهذا النقباض موجب للجائهم‬
‫الى اجابة السؤال حتى تخلصوا وتنجوا من أيديهم المنقبضة الموجبة‬
‫لتردد النفس بسبب ارتكاب ما هو الموجب للوبال والنكال ويقولون‬
‫بلسان الحال الذى هو انطق من لسان المقال‪ :‬ما هر چه ميكشيم زدست‬
‫تو ميكشيم منه ره‪.‬‬

‫]‪[155‬‬

‫تزايدا وتشتد آنا فآنا إلى أن بلغ مبلغا لم يكن في وسع البشر تحمله‪ ،‬فشكوت إلى‬
‫ال تعالى في تلك الحالة العجيبة‪ ،‬وتضرعت إليه وقلت‪ :‬يا رب إنك قلت في‬
‫كتابك‪ " :‬ل يكلف ال نفسا إل وسعها " وقد علمت أنه نزل بي يا رب في‬
‫هذه الساعة ما قد تكأدني ثقله‪ ،‬وألم بي من الكرب والوجع الشديد ما قد‬
‫بهظني حمله‪ ،‬ففرج عني برحمتك فرجا عاجل قريبا‪ ،‬ومن علي بالنجاة من‬
‫هذه العلة‪ ،‬والخلص من هذه الشدة‪ ،‬أعاذنا ال وجميع المؤمنين من كرب‬
‫السياق وجهد النين‪ ،‬وترادف الحشارج‪ ،‬وأعاننا عليه بفضله وجوده‬
‫وكرمه وإحسانه‪ .‬قال‪ :‬فبينا أنا في هذه الحالة إذ أتاني آت في زي رجل‬
‫جميل‪ ،‬وجلس عند رجلي‪ ،‬وسئلني عن حالي‪ ،‬فقلت له‪ :‬مثل ما شكوت إلى‬
‫ربي‪ ،‬فلما سمع مني الكلم وضع كفه على أصابع رجلي‪ ،‬وقال‪ :‬ما ترى ؟‬
‫هل سكن الوجع منك ؟ قلت‪ :‬أرى خفا وراحة فيما وضعت راحتك عليه‪،‬‬
‫وشدة فيما يعلوه في بدني فأخذ يرتقي شيئا فشيئا إلى الفوق‪ ،‬ويسئل مني‬
‫الحال‪ ،‬وأجبته بمثل ذلك المقال إلى أن بلغ مواضع القلب من صدري‬
‫فرأيت اللم بالمرة قد انتقل من جسدي‪ .‬وإذا بجسدي جثة ملقاة في ناحية‬
‫بيتي‪ ،‬وأنا واقف بحذائه أنظر إليه مثل المتعجب الحيران‪ ،‬والهل والحبة‬
‫والجيران من حول النعش في الصراخ والعويل يبكون ويندبون‪ ،‬ويلتزمون‬
‫الجسد بأنواع الشجون وأنا كلما أقول لهم ويحكم إنكم كنتم مشغولين عني‬
‫وأنا في مثل تلك الفجيعة الكابرة‪ ،‬والبلية العظمى‪ ،‬والن تندبون وتنوحون‬
‫على وقد ارتفع ما كان بي من اللم‪ ،‬وليس بي والحمد ل من بأس ول‬
‫سقم وهم ل يسمعون قولي‪ ،‬ول يصغون نصيحتي‪ ،‬ول يدعون شيئا من‬
‫الجزع إلى أن تهيأ الجميع‪ ،‬وجاءوا بالعمارية‪ ،‬ووضعوا النعش فيها‪،‬‬
‫وحملوها إلى المغتسل‪ .‬فبلغني عند ذلك أيضا من الوحشة والفزع ما بلغني‬
‫إلى أن أقاموا عليها الصلة‪ ،‬ثم حملوها إلى هذه التربة التي تراها‪ ،‬وأنا‬
‫في خلل جميع الحوال سالك قدام الجنازة‪ ،‬حتى أرى ما يصنعون بها‪،‬‬
‫فلما نزلوا الجسد‪ ،‬ووضعوه في ناحية من هذا الموضع‪ ،‬وجعلوا يعالجون‬
‫موضع الحفيرة‪ ،‬كنت أقول في نفسي لو أدخلوه في هذه‬

‫]‪[156‬‬

‫الحفيرة لفارقته ولم أصبر المقام معه تحت التراب‪ .‬ثم لما حملوه إليها وأدخلوه‬
‫القبر لم أصبر المفارقة عنه لشدة انسي به‪ ،‬و دخلت على أثره الحفيرة من‬
‫غير اختيار فإذا بمناد ينادي‪ :‬يا عبدي يا محمد باقر ماذا أعددت للقاء مثل‬
‫هذا اليوم ؟ فجعلت اعدد له ما صدر مني من العمال الحسنة‪ ،‬و الباقيات‬
‫الصالحات‪ ،‬وهو ل يقبل مني‪ ،‬ويعيد علي هذا النداء‪ ،‬وأنا مضطرب ولهان‬
‫ل أجد مفرا مما كان مني‪ ،‬ول مفزعا أتوجه إليه في أمري‪ .‬فبينا أنا في‬
‫هذه الدهشة العظمى إذ تذكرت أني كنت يوما راكبا إلى بعض المواضع‬
‫مارا من السوق الكبير من اصبهان فرأيت الناس قد اجتمعوا حول رجل من‬
‫المؤمنين كان متهما عند أهل البلد بفساد المذهب مع أني كنت أعلم‬
‫بصلحه وسداده ول افشيه عند أحدا تقاء لموضع الريبة‪ .‬فلما رأيت الناس‬
‫يضربونه ويسبونه‪ ،‬ويطالبون منه حقوقهم‪ ،‬وهو ل يقدر على إعطائهم‬
‫شيئا‪ ،‬ويستمهلهم وهم ل يمهلونه ويقعون في عرضه وبدنه‪ ،‬وواحد منهم‬
‫يدق على رأس ذلك المؤمن بباطن نعله‪ ،‬ويقول‪ :‬أدري أنك عاجز عن‬
‫قضاء ديونك‪ ،‬ولكن أدق على رأسك حتى اطفئ نايرة قلبي منك‪ ،‬فلم أصبر‬
‫عن ذلك وقلت‪ :‬متى أتقي عن هذا الخلق المنكوس‪ ،‬ول أتقى الخالق الجليل‬
‫في إعانة أضعف عبيده الملهوف‪ .‬فوقفت عند رأسه وصحت على وجوه‬
‫المتعرضين له‪ ،‬وقلت لهم‪ :‬ويحكم هلموا معي حتى أقضي ما كان لكم عليه‬
‫من الدين‪ ،‬وحملته معي إلى المنزل وأخذت في إعزاره وإجلله‪ ،‬وتدارك ما‬
‫فات منه‪ ،‬وقضيت ديونه‪ ،‬وكفيت شئونه‪ ،‬وحققت له الرجاء بما ل مزيد‬
‫عليه له‪ .‬ثم إني عرضت ذلك على ربي فتقبله مني وغفر لي‪ ،‬وسكن‬
‫النداء‪ ،‬وأمر لي بفتح باب من الرحمة تلقاء وجهي إلى جنات الخلود‪،‬‬
‫يجيئني منه الروح والريحان‪ ،‬وطريف هواء الجنان في كل حين‪ ،‬ووسع‬
‫لي في مضجعي الذي تراه إلى حيث شاء ال‪ ،‬وأنا متنعم منذ ذلك الوقت‬
‫بأنواع النعم متمتع من عند إلهي الرحم الجل الكرم‬

‫]‪[157‬‬

‫وأستأنس بمن يجيئني إلى زيارتي من المؤمنين‪ ،‬وأنتفع بدعاء الصالحين‪ ،‬وقراءة‬
‫المتقين‪ ،‬وأراهم من حيث ل يرونني‪ ،‬وأنا في هذا المقام المين‪ .‬فيا أيها‬
‫السيد الشريف لو لم يكن لي العزة والعظمة في الدنيا‪ ،‬وما رأيته في من‬
‫النعيم الوفى‪ ،‬كيف كان يمكنني تأييد مثل ذلك المؤمن الفقير‪ ،‬وتخليصه‬
‫من أيدي ذلك الخلق الكثير‪ .‬قال السيد‪ :‬فانتبهت من ذلك المنام وعلمت ما‬
‫كان يفعله في حياته كان عين مصلحة الدين‪ ،‬ومنفعة السلم والمسلمين‪،‬‬
‫والحمد ل رب العالمين والصلة والسلم على محمد وعترته الطاهرين‬
‫المعصومين‪ ،‬ويأتي دفع ما ربما يتوهم في هذا المنام وأمثاله من رد‬
‫العمال‪ .‬ومن المنامات الصادقة العجيبة التي تنبئ عن جللة قدره‪ ،‬ما رآه‬
‫المولى الصالح الصفي‪ ،‬والورع المهذب التقي‪ ،‬ال ميرزا يحيى ابن الحاج‬
‫محمد إبراهيم البهري صاحب الكرامة الباهرة‪ ،‬والمراض المزمنة‬
‫الهالكة الذي شفاه من جميعها ريحانة رسول ال صلى ال عليه أبو عبد‬
‫ال عليه السلم في المنام في ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي القعدة‬
‫من سنة ‪ ،1291‬وقد ذكرنا تفصيل أمراضه ومبدئها ورؤياه في كتابنا دار‬
‫السلم الذي هو من منح ال الملك العلم‪ ،‬وما رئي في أعصارنا كرامة‬
‫باهرة ظاهرة مثلها‪ .‬ثم لما كان ليلة العرفة بعد اثنى عشر يوم من عافيته‪،‬‬
‫وكان من أيام الشتاء‪ ،‬والبرد الشديد الذي لم ير مثله في تلك البلد‪ ،‬وكان‬
‫زمان ازدحام الناس في الحرم المطهر‪ ،‬عزم أن يزور في الساعة الرابعة‬
‫من الليل‪ .‬فلما دخل في تلك الساعة رأى العراب نائمين في داخل الحرم‪،‬‬
‫شاغلين تمام مجالسه فتعجب من جرأتهم وسوء أدبهم‪ ،‬واستقبالهم الشباك‬
‫المطهر بأرجلهم‪ ،‬ولم يكن له عهد بذلك قبله‪ ،‬ول علم بحالهم ودأبهم‪،‬‬
‫فذهب إلى المسجد المتصل به فرآه كذلك حتى أن النساء والطفال الصغار‬
‫معهم فيه‪ ،‬فكثر تعجبه‪ ،‬ووقف ساعة يتفكر في حالهم وحركاتهم الشنيعة‪،‬‬
‫ورياحهم المنتنة‪ ،‬ثم خرج مغضبا وجلس عند قبر حبيب بن مظاهر إلى‬
‫الفجر‪ ،‬فلما أضاء النهار خرج فرأى تلك الجماعة يخرجون‬

‫]‪[158‬‬

‫من الحرم ويقضون حاجتهم في وسط الصحن‪ ،‬ثم يتوضون كأقبح ما يكون‪،‬‬
‫ويدخلون الحرم بتلك الرجل الملوثة‪ ،‬فانزجر وضاق صدره واشمئز منهم‪.‬‬
‫فلما كان في ليلة العيد‪ ،‬وقد فاتته الزيارة في ليلة عرفة كما أرادها‪ ،‬تهيأ‬
‫في تلك الساعة للزيارة والدعاء‪ ،‬فلما دخل الحرم رآه بتلك الحالة حتى أن‬
‫بعضهم كان نائما متصل بشباك علي بن الحسين عليه السلم‪ ،‬فدار في‬
‫الحرم فلم يجد موضعا يصلي فيه‪ ،‬و رأي العراب كالسابق‪ ،‬فلم يملك‬
‫نفسه فزار مخففا وخرج إلى منزله ونام‪ .‬فرأى في المنام كأن أحدا يقول‪:‬‬
‫إن المولى المعظم محمد باقر المجلسي مشغول بالتدريس في الصحن‬
‫الشريف‪ ،‬قلت‪ :‬سلمه ال وفي أي مكان منه يدرس‪ ،‬قال‪ :‬في طاق الصفا‬
‫الواقع في سمت الرجلين‪ ،‬فقلت في نفسي‪ :‬أذهب إلى المجلسي ل شاهد‬
‫كيفية تدريسه‪ ،‬فقمت مستعجل ودخلت الصحن‪ ،‬وأردت الدخول في الطاق‪،‬‬
‫فقيل إن مدخله من الحجرة التي في الطرف اليمن فدخلتها فرأيت فيها بابا‬
‫يفتح إليه‪ ،‬وكأنه مسجد فيه زهاء خمسمأة من العلماء والفضلء جالسين‪،‬‬
‫وفيه منبر له درجتان‪ ،‬و مولنا المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬قاعد عليه يدرس‪،‬‬
‫وسمعته يقول‪ :‬إذا ارتبتم في موضع قال الرضا‪ :‬ل تعملوا به حتى تكشفوا‬
‫عن حال رواته ثم أخذ في الواعظ فوعظهم‪ ،‬ثم شرع في ذكر المصيبة‪.‬‬
‫فلما هم بها دخل شخص من داخل الحجرة‪ ،‬وقال‪ :‬إن الصديقة الطاهرة‬
‫تقول‪ :‬اذكر المصائب المشتملة على وداع ولدي الشهيد‪ ،‬فشرع في ذكر‬
‫تلك المصائب‪ ،‬ودخل حينئذ في المسجد من الوعاظ والتجاز خلق كثير‪،‬‬
‫فبكوا بكاء شديدا لم أر مثله في عمري‪ ،‬ثم نزل‪ .‬ورأيت ذلك الشخص دخل‬
‫ثانيا وقال له ‪ -‬ره ‪ :-‬ائت الحضرة النبوية وهو داخل الحرم‪ ،‬فقام المجلسي‬
‫‪ -‬ره ‪ -‬ودخل الحرم وقمت للزيارة‪ ،‬فلما وصلت إلى محل چهل چراغ رأيت‬
‫واحدا خرج من الحرم وقال‪ :‬إن الصديقة الطاهرة قالت لبيه صلى ال‬
‫عليه واله وسلم‪ :‬ائذن لي أن أزور من زار ولدي الشهيد‪ ،‬وقال المجتبى يا‬
‫جداه‪ :‬أئذن لي أن أزور مع امي من زار أخي الشهيد‪ ،‬والن يخرجان من‬
‫الحرم قاصدين‬

‫]‪[159‬‬

‫زيارة الزوار‪ ،‬وإذا بهما عليهما السلم قد خرجا مع جماعة كثيرة‪ ،‬ودخل في‬
‫الصحن‪ ،‬و رأيت الزوار نائمين حلقا حلقا‪ ،‬ورأيتها عليها السلم قصدت‬
‫مسجد جناب العلمة الفريد الشيخ عبد الحسين الطهراني أعلى ال درجته‬
‫الواقع في سمت الرأس فقصدته قبلها و دخلت فيه‪ ،‬وأدخلت نفسي بين‬
‫العراب ونمت بينهم لحسب منهم‪ ،‬فجائت ومعها المجتبى‪ ،‬وجماعة كثيرة‬
‫من حولهما‪ ،‬فوقفت الصديقة عليها السلم عند الباب‪ ،‬وقالت‪ :‬وهي تبكي‪:‬‬
‫أنتم من الطريق القريب والبعيد جئتم راكبا وماشيا في هذه البرودة في‬
‫الهواء‪ ،‬جئتم لزيارة ولدي الشهيد أنتم تزورونه وأنا أزوركم‪ ،‬ثم دنا‬
‫المجتبى عليه السلم وزارهم بهذه الكلمات إل أنه قال أخي الشهيد ثم رجعا‬
‫ووقفا في الصحن في كل موضع كان فيه جماعة من الزوار‪ ،‬فزارا وخرجا‬
‫من الباب القبلى‪ ،‬فسئلت عن مقصدهما فقيل إنهما ذهبا إلى كل بيت وخان‬
‫وموضع فيه زاير ليزوراه ثم يرجعا إلى الحرم المطهر‪ .‬ثم انتبهت تائبا مما‬
‫ظننت بالعراب من السوء‪ ،‬وقمت ودخلت في الصحن اقبل وجه كل من‬
‫لقيته منهم‪ ،‬وفي هذا المنام من البشارات ما ل يخفى على أهل الشارات‪.‬‬
‫وحدثني بعض الفضلء التقياء من المجاورين في النجف الشرف قال‬
‫حدثنا استادنا شيخ الفقهاء في عصره‪ ،‬صاحب جواهر الكلم طاب ثراه‬
‫يوما في مجلس البحث والتدريس‪ ،‬فقال‪ :‬رأيت البارحة كأني بمجلس عظيم‬
‫فيه جماعة من العلماء‪ ،‬وعلى بابه بواب فاستأذنته فأدخلني‪ ،‬فرأيت فيه‬
‫جميع من تقدم وتأخر من العلماء مجتمعين فيه‪ ،‬وفي صدر المجلس مولنا‬
‫العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬فتعجبت من ذلك فسألت البواب عن سر تقدمه‪،‬‬
‫فقال‪ :‬هو معروف عند الئمة بباب الئمة‪ ،‬وإنما اوتي هذه المنزلة لن من‬
‫في الشيعة الچاوش للزائرين‪ ،‬ولعل المراد منه مؤلفاته ومصنفاته‪،‬‬
‫والمراد من الزاير كل من أراد الوصول إلى حول حريم جنابهم وحظاير‬
‫قدس أرواحهم‪ .‬وحدث بعض السادة )‪ (1‬من قراء التعزية أنه رأى في‬
‫المنام كأن القيامة‬

‫)‪ (1‬فوائد الرضوية ص ‪.416‬‬

‫]‪[160‬‬
‫قد قامت‪ ،‬والناس في وحشة ودهشة لكل امرء منهم شأن يغنيه والموكلون‬
‫يسوقون الناس إلى الحساب مع كل واحد منهم سائق وشهيد قال‪ :‬فبينا أنا‬
‫أتفكر في العاقبة فإذا باثنين منهم يأمراني بالحضور عند سيد النبياء‬
‫صلوات ال عليه‪ ،‬فتثاقلت عن المتثال لما وجدت في نفسي من عظيم‬
‫المر وخطر البال‪ ،‬فقاداني قهرا وأنهضاني زجرا فتقدم واحد وتأخر آخر‪،‬‬
‫وأنا بينهما نسير هكذا‪ ،‬وأنا في شدة‪ .‬فإذا بعماري عال معظم على أكتاف‬
‫جماعة من الخدم على يمين الطريق تبين لي أن فيه سيدة النساء عليها‬
‫السلم فلما دنوت منه‪ ،‬اغتنمت الفرصة وهربت من بين الموكلين إلى‬
‫العماري‪ ،‬ودخلت تحت العماري فرأيته حصنا حصينا ومانعا حريزا وفيه‬
‫جمع من العصاة مثلي ملتجئين إليه متحصنين به‪ ،‬ورأيت الموكلين جميعا‬
‫متباعدين عن العماري ليس لهم جرأة دنو واقتراب منا وغلبة علينا‪،‬‬
‫يسيرون بسيرنا فيما هم عليه من التباعد فالتمسوا منا الرجوع إليهم‬
‫بالشارة فأبينا‪ ،‬ثم هددونا كذلك فرددناهم بمثل ذلك لما كنا عليه من قوة‬
‫القلب‪ ،‬وشدة الطمينان‪ .‬فبينا نسير كذلك وإذا برسول من جانب أبيها صلى‬
‫ال عليه واله إليها بأن جمعا من عصاة المة قد التجاوا إليك فابعثيهم إلينا‬
‫لنحاسبهم‪ ،‬فأشارت إلى الرواح فدخل علينا الموكلون من كل باب وساقونا‬
‫إلى موقف الحساب فإذا بمنبر عال كثير المرقاة والدرج على ذروته الول‬
‫خاتم النبيين صلى ال عليه واله وعلى الدرج الثاني خاتم الوصيين عليه‬
‫السلم وهو مشغول بحساب الناس‪ ،‬وهم مصطفون قدامه إلى أن انتهى‬
‫المر إلى‪ .‬فخاطبني موبخا‪ ،‬وقال‪ :‬لم ذكرت تذلل ولدي العزيز الحسين‬
‫ونسبته إلى الذلة فتحيرت في جوابه‪ ،‬وما وجدت حيلة إل النكار‪ ،‬فأنكرت‬
‫فإذا بوجع في عضدي من شئ كأنه مسمار اولج فيه‪ ،‬فالتفت إلى جنبي‬
‫فرأيت رجل بيده طومار فناولني فنشرته‪ ،‬فإذا هو صورة مجالسي‪ ،‬وفيه‬
‫تفصيل ما قرأته وذكرته في المجالس مشروحا في كل مكان وزمان‪ ،‬وفيه‬
‫ما وبخني به وأنكرت‪ .‬فسولت نفسي حيلة اخرى فقلت ذكره المجلسي في‬
‫عاشر بحاره‪ ،‬فأشار عليه السلم إلى واحد من الخدم الحاضرين‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫اذهب إلى المجلسي وخذ منه الكتاب‪،‬‬

‫]‪[161‬‬

‫فالتفت فرأيت عن يمين المنبر صفوفا كثيرة طويلة يبتدى الصف من جانبه‪،‬‬
‫وينتهي إلى ما شاء ال وكل عالم قد جمع زبره ومؤلفاته قدامه‪ ،‬والشخص‬
‫الول في الصف الول هو العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ ،-‬ولما وافاه الرسول‬
‫أخذ المجلد المذكور من بين الكتب وأرسله معه فأشار عليه السلم إليه أن‬
‫يناولني فأخذته متحيرا لني كنت عالما بكذب النسبة‪ ،‬وما كانت إل حيلة‬
‫للتفصي‪ ،‬ووسيلة للخلص‪ ،‬فجعلت اقلب أوراق الكتاب عابثا باهتا‪ .‬ثم‬
‫أظهرت حيلة اخرى وقلت رأيته في مقتل الحاج مل صالح البرغاني‪،‬‬
‫والظاهر أنه منبع البكاء‪ ،‬فقال عليه السلم لواحد‪ :‬اذهب إليه وقل له‪:‬‬
‫يأتينا بكتابه‪ ،‬ولم يقل كما قال في حق المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬فنظرت فرأيت‬
‫الحاج المذكور بين تلك الصفوف في الصف السادس أو السابع في مرتبة‬
‫سادسة أو سابعة فلما أتاه الرسول أخذ بكتابه وأتى به إليه وأمرني أن‬
‫أستخرج المطلب من كتابه‪ ،‬فعاد الخوف ورجع الضطراب‪ ،‬و ذهب عني‬
‫وجه الحيلة من كل باب فأخذته وقلبت أوراقه طاير الجاش‪ ،‬متشعب‬
‫الحواس‪ ،‬فإذا برسول من ال الرحيم إلى النبي الكريم بأن عليا صلوات ال‬
‫عليهما لو حاسب الناس كذلك وناقشهم بكل شئ لم ينج أحد منهم‪ ،‬فانقلبت‬
‫حالته إلى الملطفة والمساهلة‪ ،‬فزال خوفي وعاد قلبي‪ .‬ثم إنه ‪ -‬ره ‪ -‬انتبه‬
‫من نومه وجمع أهل صنفه‪ ،‬وقص عليهم رؤياه‪ ،‬وقال‪ :‬أما أنا فقد تركت‬
‫الشتغال بذلك‪ ،‬ول أرى نفسي تقوم بشرايطها‪ ،‬فمن صدقني أرى له أن‬
‫يتبعني‪ ،‬ثم هجر القراءة رأسا‪ ،‬وقد كان له في السنة مبلغ كثير خطير يصل‬
‫إليه من طرفها‪ .‬وفي كتاب الخزاين للعالم الجليل المولى أحمد النراقي‪،‬‬
‫صاحب كتاب المستند حدثني بعض العلماء الموثقين من أحفاد الفاضل‬
‫المحدث المولى محمد باقر المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬أن جده المذكور تعاهد مع‬
‫المولى محمد صالح المازندراني إن مات كل واحد منهما قبل صاحبه يخبر‬
‫الخر بما جرى عليه في منامه‪ ،‬وتوفي ره قبل المولى محمد صالح فرآه‬
‫بعد سنة في المنام‪ ،‬فقال‪ :‬بعد تلك المعاهدة لم ل تعرضت نفسك علي في‬
‫النوم ؟‬

‫]‪[162‬‬

‫فقال‪ :‬للدهشة والبتلء الذي كان‪ ،‬ومنعني عنه‪ ،‬والن فقد حصل لي فراغ في‬
‫الجملة‪ .‬فسأله عما جرى عليه‪ ،‬فقال‪ :‬أوقفوني في مقام الخطاب اللهي‪،‬‬
‫فنوديت ماذا جئت به ؟ فقلت‪ :‬صرفت عمري في التأليف والتصنيف في‬
‫الخبار والحاديث‪ ،‬و في جمعها وتفسيرها لي كتب كثيرة‪ ،‬فجاء الخطاب‬
‫لكنك صدرتها باسم السلطين وكنت تبتهج وتسر إذا مدحها الناس وتحزن‬
‫من مذمتها‪ ،‬فكان مدح الناس ورضى السلطين أجرك منها‪ .‬فقلت‪ :‬صرفت‬
‫عمري في الوقات الخمسة في إمامة الناس‪ ،‬وجمعهم على إقامة الصلة‪،‬‬
‫فجاء الخطاب‪ ،‬نعم ولكنك كنت تسر من كثرتهم‪ ،‬وتحزن من قلتهم‪ ،‬ول‬
‫يليق بنا هذا العمل‪ ،‬وهكذا كلما عرضت عمل رد بنقص فيه حتى سقطت‬
‫جميع حسناتي عن درجة القبول‪ ،‬ويئست من نفسي‪ ،‬فجاء الخطاب إن لك‬
‫عندنا عمل واحدا مقبول كنت تمشي يوما في بعض سكك اصفهان‪ ،‬وكان‬
‫أول أوان السفرجل‪ ،‬وكان بيدك واحدة منها‪ ،‬فمرت بك امرأة ويمشي‬
‫وراءها طفل صغير‪ ،‬فلما رأى السفرجلة بيدك‪ ،‬قال‪ :‬يا اماه اريد السفرجل‪،‬‬
‫فناولته إياه طلبا لرضاي‪ ،‬فسر به‪ ،‬فعفونا عنك بهذا العمل‪ ،‬وجاوزنا عنك‪.‬‬
‫قلت‪ :‬توفي المولى محمد صالح قبل العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬بثلثين سنة‬
‫كما تقدم‪ ،‬فلعل المعاهدة كان بينه وبين صهره على بنته المير محمد‬
‫صالح المتقدم ذكره الذي توفي بعده بخمسة سنين‪ ،‬أو كانت القضية‬
‫بالعكس‪ ،‬ول أدرى أن الشتباه من صاحب الخزاين أو من الناقل‪ .‬وروى‬
‫السيوطي في الدر المنثور عن سعيد بن المسيب‪ ،‬قال‪ :‬التقى سلمان‬
‫الفارسي وعبد ال بن سلم‪ ،‬فقال أحدهما لصاحبه‪ :‬إن مت قبلي فالقني‪،‬‬
‫وأخبرني ما صنع بك ربك‪ ،‬وإن أنا مت قبلك فأخبرتك‪ ،‬فقال عبد ال بن‬
‫سلم‪ :‬كيف هذا ؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬إن أرواح المؤمنين في برزخ من الرض‬
‫تذهب حيث شاءت‪ ،‬ونفس الكافر في سجين‪.‬‬

‫]‪[163‬‬

‫وحدث الوزير جمال الدين ابن القفطي في تاريخ الحكماء في ترجمة يوسف ابن‬
‫يحيى بن إسحاق السبتي المعروف بابن شمعون‪ ،‬قال‪ :‬قلت له يوما‪ :‬إن‬
‫كان للنفس بقاء يعقل حال الموجودات من خارج بعد الموت‪ ،‬فعاهدني على‬
‫أن تأتيني إن مت قبلي‪ ،‬وآتيك إن مت قبلك‪ ،‬فقال‪ :‬نعم‪ ،‬ووصيته أن ل‬
‫يغفل‪ ،‬ومات و أقام سنين‪ ،‬ثم رأيته في النوم وهو قاعد في عرصة مسجد‬
‫من خارج في حظيرة له‪ ،‬و عليه ثياب جدد بيض‪ .‬فقلت له‪ :‬يا حكيم ألست‬
‫قررت معك أن تأتيني لتخبرني بما نقلت ؟ فضحك وأدار وجهه فأمسكته‬
‫بيدي وقلت له‪ :‬لبد أن تقول لي ماذا لقيت وكيف الحال بعد الموت ؟ فقال‪:‬‬
‫الكلي لحق بالكلي‪ ،‬وبقي الجزئي في الجزء‪ ،‬ففهمت عنه في حالة كأنه‬
‫أشار إلى أن النفس الكلية عادت إلى عالم الكل والجسد الجزئي بقي في‬
‫الجزء وهو مركز الرض فتعجبت بعد الستيقاظ من إشارته‪ .‬واعلم أن رد‬
‫العمال المذكورة لعدم إحرازها بعض شروط الصحة والكمال ولو‬
‫لصدورها عن الذين يطلب منهم من الخلص والتصفية ما ل يطلب من‬
‫غيرهم‪ ،‬لبلوغهم من درجات العلم والمعرفة ما ل يبلغه غيرهم‪ ،‬ل ينافي‬
‫قبولها بعد العفو والصفح عما فيها من الخلل‪ ،‬لعمل جزئي خالص آخر‪،‬‬
‫فيترتب عليها من الثار ما كان يترتب عليها لو صدرت وهي خالصة‬
‫جامعة لجميع شرايط الصحة والكمال‪ ،‬وهذا أحد الحتمالت في قوله تعالى‬
‫" اولئك الذين يبدل ال سيئاتهم حسنات "‪ .‬وفي الصحيفة الكاملة "‬
‫واجعل ما ذهب من جسمي وعمري في سبيل طاعتك " ونظير هذه الرؤيا‬
‫ما روي عن العالمين الجليلين الزاهدين صاحبي الكرامات المولى عبد ال‬
‫الشوشتري‪ ،‬والمولى أحمد الردبيلي طاب ثراهما‪ ،‬كما ذكرته في دار‬
‫السلم‪ .‬واعلم سدد ال تعالى مقالك‪ ،‬وأصلح سرائرك وفعالك أن بعض‬
‫المتكلفين الذي أحب أن يعد من المؤلفين ذكر في ترجمة صاحب العنوان‬
‫طاب ال تعالى ثراه أشياء منكرة‪ ،‬وأكاذيب صريحة‪ ،‬ليس لها في كتب‬
‫الصحاب وأرباب التراجم أثر‪ ،‬ول عند العلماء منها خبر‪ ،‬كدأبه في أكثر‬
‫التراجم بل ذكر في حق كثير من أعيان العلماء‬
‫]‪[164‬‬

‫وأساطين الفقهاء ما ل يليق نسبته إلى أدنى المتعلمين‪ .‬فمن منكراته في المقام في‬
‫ذكر وجه الشتهار بالمجلسي قوله‪ :‬إن الظاهر أنه منسوب إلى قرية من‬
‫قرى نطنز أو اصفهان‪ ،‬وقيل‪ :‬إن السبب أنه ذهب بوالده وهو طفل مقمط‬
‫إلى مجلس إمام العصر عجل ال فرجه‪ ،‬وقوله إن بسبب اشتهار كتاب حق‬
‫اليقين في بلد الشام صار ثمانين ألف نفس منهم شيعيا إماميا‪ ،‬وقوله في‬
‫عداد كراماته أن المعروف أنه ذهب به ‪ -‬ره ‪ -‬وهو صبي مقمط إلى مجلس‬
‫الحجة صاحب الزمان عليه السلم‪ ،‬وقوله إنه كان يحضر في مجلس‬
‫درسه بعض علماء الجن‪ ،‬وقوله إنه وزع ما كتبه على عمره فصار سهم‬
‫كل يوم ألف بيت من يوم ولدته إلى يوم وفاته‪ ،‬وقد عرفت سابقا أن سهم‬
‫كل يوم منها بحسب تصديق أفاضل تلمذته وبطانته وذريته المطابق لما‬
‫وقفنا عليه في أغلب ما كتبه ثلثة وخمسون بيتا وربع تقريبا‪ ،‬وعلى ما‬
‫ذكره فالموجود من كتبه الفارسية والعربية سهم أربع سنين من عمره‬
‫الشريف تقريبا‪ ،‬ومؤلفات باقي عمره وهو تسعة وستون سنة ما أدري‬
‫أهي عند المؤلف أو هلك في فتنة الفاغنة‪ .‬ولعمري إنها من الخرافات‬
‫التي ل ينبغي صدورها من مدع‪ ،‬وقوله في هذه الترجمة أيضا أنه كتب من‬
‫عهد السجاد إلى زمان العسكري عليهما السلم ستة آلف أصل‪ ،‬أو أربعة‬
‫آلف أصل‪ ،‬وفي قريب من زمان الغيبة اتفقت المامية فهذبوها وجعلوها‬
‫في أربعمأة أصل‪ ،‬وهذا في وضوح الكذب كسابقه‪ ،‬بل هو كلم من ل عهد‬
‫له أصل بكتب علماء هذا الفن وغير ذلك‪ .‬وقد ذكر في عداد كراماته أيضا‬
‫منامين أعرضت عن نقلهما لعدم الوثوق بنقله كما ل يخفى‪ ،‬على من راجع‬
‫ساير منقولته‪ ،‬وال العاصم )‪.(1‬‬

‫)‪ (1‬أقول لمولنا العلمة النوري رحمه ال ‪ -‬القول المعروف )وليس هذا أول‬
‫قارورة كسرت في السلم( امثال هذه الكاذيب والراجيف المنسوبة إليه‬
‫ره والى نظرائه من العلماء العظام والفقهاء الكرام الذين يستغنون من‬
‫هذه المغالت تكون في كل العصار والزمنة‪.‬‬

‫]‪[165‬‬

‫هذا آخر ما أردنا إيراده في تلك الرسالة الغير الوافية لداء تمام حق صاحبها على‬
‫أهل السلم‪ ،‬لقلة السباب والعوان‪ ،‬وكثر الواردات والحزان‪ ،‬نسأل ال‬
‫تبارك وتعالى أن يجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر‪ .‬وكان‬
‫الفراغ منها في ضحى يوم الثلثاء السادس عشر من شهر رمضان المبارك‬
‫من سنة اثنتين بعد اللف وثلثمأة وكتب بيمناه الداثرة الجانية العبد‬
‫المذنب المسئ حسين بن محمد تقي بن علي بن محمد النوري الطبرسي‬
‫في بلدة سر من رأى حامدا ل مصليا مستغفرا‪.‬‬

‫وقد سمعنا في عصرنا اعظم واعجب من ذلك لبعض معاصرينا كطى الرض‬
‫والختفاء عن نظر المأمورين والخبار عن الضماير والمغيبات وغير‬
‫ذلك مما ل مجال لذكرها ول يخفى أن المؤمن الحقيقي والعالم الربانى‬
‫اجل قدرا واعظم شأنا من ذلك وأنه إذا يقول بشجر أو حجر ان يأتي‬
‫اطاعه وفى الحديث ان العبد إذا خاف ربه واطاعه يخاف منه كل شئ‪،‬‬
‫وفى الحديث القدسي عبدى اطعني حتى اجعلك مثلى أو مثلى أقول للشئ‬
‫كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون‪...‬‬

‫]‪[166‬‬

‫أقول‪ :‬هذا ما قاله خاتم الفقهاء والمحدثين ومفخر العلماء والمجتهدين مولنا‬
‫العلمة الحاج الميرزا حسين النوري قدس ال نفسه القدوسي في ترجمة‬
‫العلمة المجلسي ‪ -‬ره ‪ -‬وإذا ظفرنا بغير ذلك من خصايص وجوده‬
‫الشريف ودقايق نظره المنيف نذكره ههنا إن شاء ال‪ .‬ولنذكر هنا أمرين‪:‬‬
‫الول في معنى الجازة والثاني في كتب الجازات التي الفت في ذلك‪ .‬اما‬
‫الول‪ :‬فالجازة بحسب مصطلح أهل الحديث والدراية هو الكلم الصادر‬
‫عن المجيز المشتمل على انشائه الذن في رواية الحديث عنه بعد اخباره‬
‫إجمال بمروياته‪ ،‬و يطلق شايعا على كتابة هذا الذن المشتملة على ذكر‬
‫الكتب والمصنفات التي صدر الذن في روايتها عن المجيز إجمال أو‬
‫تفصيل ‪ -‬وعلى ذكر المشايخ الذين صدر للمجيز الذن في الرواية عنهم‪،‬‬
‫وكذلك ذكر مشايخ كل واحد من هؤلء المشايخ طبقة بعد طبقة إلى أن‬
‫تنتهي السانيد إلى المعصومين عليهم السلم‪ .‬وهذه الكتابة التي تطلق‬
‫عليها الجازة تتفاوت في البسط والختصار والتوسط‪ :‬فالكبيرة المبسوطة‬
‫منها تعد كتابا مستقل‪ ،‬ولبعضها عناوين خاصة كاللؤلوة والروضة البهية‪،‬‬
‫وبغية الوعاة‪ ،‬والطبقات‪ ،‬واللمعة المهدية والمتوسطة منها المقتصرة‬
‫على ذكر بعض الطرق والمشايخ‪ ،‬تعد رسالة مختصرة‪ ،‬أو متوسطة‪،‬‬
‫ويعبر عنها برسالة الجازة كما عبر به بعض تلميذ العلمة المجلسي فيما‬
‫كتبه إليه )انظر صورة الكتابة في آخر اجازات البحار(‪ .‬واما الجازات‬
‫المختصرة التي ل تعد كتابا ول رسالة فيتراآى لول وهلة أن في ذكرها‬
‫خروجا عن موضوع الكتاب لعدم صدق التصنيف عليها غير أنا إذا‬

‫]‪[167‬‬
‫نظرنا إليها نظرة عميقة نجد فيها فوائد جليلة زائدة على فوائد مطلق الجازة ‪ -‬ولو‬
‫بالقول فقط ‪ -‬من اتصال اسانيد الكتب والروايات وصيانتها عن القطع‬
‫والرسال ومن التيمن بالدخول في سلسلة حملة أحاديث آل الرسول صلى‬
‫ال عليه واله والتبرك بالنخراط في سلك العلماء العلم ورثة النبياء‬
‫والخلفاء عنهم عليهم السلم إلى غير ذلك‪ .‬ومن تلك الفوائد الزائدة ‪-‬‬
‫الوقوف على معارف تحصل لنا من النظر في خصوص المكتوبة من‬
‫الجازات بأنواعها الثلثة )منها( تراجم العلماء الحاملين لحاديثنا المروية‬
‫عن المعصومين عليهم السلم بمعرفة اسمهم ونسبهم وكتبهم ولقبهم‪،‬‬
‫ومعرفة شيوخهم المجيزين لهم اسما ونسبا وكنية ولقبا‪ ،‬ومعرفة من قرأ‬
‫عليهم كذلك‪) .‬ومنها( العلم بجملة من اوصافهم واحوالهم من شهادة‬
‫المشايخ لتلميذهم والتلميذ لمشايخهم بما له المدخلية التامة في قبول‬
‫الرواية عنهم والوثوق والطمينان بهم‪) .‬ومنها( معرفة عصرهم وزمان‬
‫تحملهم الحاديث ومكانه‪ ،‬ومعرفة بعض معاصريهم وتمييز من كان في‬
‫طبقتهم عمن لم يكن فيها إلى غير ذلك‪ .‬وكل هذه الفوائد تنكشف لنا من‬
‫التأمل في انواع هذه الجازات التي قد جرت عادة السلف الصالحين على‬
‫إصدراها للمجازين منهم في كل جيل وزمان‪ ،‬وصارت سيرة مستمرة لهم‬
‫منذ عصر المعصومين عليهم السلم‪ .‬نعم في العصر الول كانوا يعبرون‬
‫عنها بالمشيخة لذكرهم المشايخ فيها و يذكرون أيضا حديثا واحدا مما‬
‫رواه ذلك الشيخ لهم‪ ،‬ونحن نشكرهم على هذا الجميل ونقدر عملهم هذا‬
‫أحسن تقدير‪ ،‬حيث إنهم قدموا إلينا ما ينجعنا في فنون التاريخ والرجال‬
‫والنساب والطبقات وغيرها مما تمس الحاجة الشديدة إليه في اعصارنا‬
‫الحاضرة وما يلحقها من العصار‪ .‬فهذه الجازات برمتها كتب تاريخية‬
‫رجالية يحيق علينا ان نلم شعثها ونثبتها صونا لها عن الضياع‪ ،‬وعونا‬
‫على النتفاع‪ ،‬بل هو تكليف لزم علينا عقل وشرعا‬

‫]‪[168‬‬

‫حيث إن فيه شكر خدمات صلحاء السلف وأداء للمانة المحتاج إليها إلى ضعفاء‬
‫الخلف‪ .‬ولكن مما يؤسف عليه عجزنا عن القيام بأداء هذا التكليف بما هو‬
‫حقه حيث ان جمع تلك الجازات واستقصاءها مما ليس لنا طريق عادي‬
‫إليه لتشتتها في الصقاع والبلد النائية واندراجها غالبا في حواشي الكتب‬
‫المتفرقة التي ل تصل إليها يد التنقيب‪ .‬إل أن )الميسور ل يسقط‬
‫بالمعسور( ولنذكر إنشاء ال بعد اجازات البحار التي ذكرها المصنف‬
‫رحمه ال فهرست مستدرك اجازاة البحار التي الفها العلمة الكبرى والية‬
‫العظمى عنصر العلم والتقوى شيخنا في الجازة الميرزا محمد العسكري‬
‫الطهراني قدس ال سره‪ .‬الثاني ‪ -‬قال العلمة الرازي صاحب الذريعة إلى‬
‫تصانيف الشيعة في ج ‪ 1‬ص ‪ 123‬من كتابه‪ :‬اعلم أن كثيرا من العلماء‬
‫العلم أولهم على ما أعلم السيد الجل رضي الدين علي بن طاوس‬
‫المتوفى سنة ‪ 664‬والشيخ الشهيد في سنة ‪ 786‬ثم الشهيد الثاني ثم جمع‬
‫من العلماء المتأخرين قد افرد كل واحد منهم في الجازات تأليفا مستقل‬
‫جمعوا فيه ما اطلعوا عليه منها‪ ،‬وقد رأيت من هذا النوع مجلدات وجملة‬
‫منها ذكرت في تراجم مؤلفيها بعنوان كتاب الجازات‪ .‬وقد جعل السيد‬
‫الجل رضي الدين علي بن طاوس رضي ال عنه عنوان كتابه المؤلف في‬
‫هذا الباب )كتاب الجازات لكشف طرق المفازات فيما يحصى من‬
‫الجازات( وهذه الكتب متفاوتة في البسط والختصار حسب تفاوت‬
‫مؤلفيها في الطلع وطول الباع وغيرهما من الغايات‪ .‬وأنا أذكر هنا بعض‬
‫ما اطلعت عليه منها‪ - 1 :‬كتاب الجازات للفاضل العلمة السيد أحمد بن‬
‫الحسين الموسوي التستري النجفي المدعو بالسيد آقا من آل المحدث‬
‫الجزايري‪ ،‬جمع فيه كثيرا من إجازات المتقدمين‪ ،‬وإجازات مشايخه له‪،‬‬
‫وإجازاته لمعاصريه‪.‬‬

‫]‪[169‬‬

‫‪ - 2‬كتاب الجازات للشيخ أحمد بن زين الدين الحسائي المتوفى سنة ‪ 1241‬قال‪:‬‬
‫في )نعل الحاضرة( أنه عندي وهو يقرب من عشرة آلف بيت‪ - 3 .‬كتاب‬
‫الجازات لحجة السلم الصفهاني السيد محمد باقر بن محمد تقي‬
‫الموسوي المتوفى ثاني ربيع الول سنة ‪ 1260‬دونت فيه صورة ثلث‬
‫عشرة اجازة من الجازات المبسوطة التي اصدرها السيد للمجازين عنه‬
‫تقرب من خمسة عشر الف بيت توجد في كتب العلمة المولى محمد علي‬
‫الخوانساري في النجف وقد أورد جميعها الشيخ العلمة ميرزا محمد‬
‫الطهراني العسكري في مستدرك إجازات البحار‪ ،‬ولعله جمعها بعض تلميذ‬
‫السيد حجة السلم‪ - 4 .‬كتاب الجازات الموسوم بمجمع الجازات ومنبع‬
‫الفادات المذكور جميعه في مستدرك إجازات البحار لميرزا محمد باقر ابن‬
‫العلمة الشيخ محمد تقي الشهير بآقا نجفي الصفهاني‪ ،‬جمعها أوان‬
‫تشرفه بالنجف في حدود العشرين والثلثمائة واللف وهي في ثلثة اجزاء‬
‫استنسخها العلمة الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء‬
‫بخطه في مجلدين‪ - 5 .‬كتاب الجازات للسيد العلمة ميرزا محمد حسين‬
‫بن مير محمد علي بن مير محمد علي بن محمد حسين المرعشي الحسيني‬
‫الشهير بالشهرستاني الحايري المتوفى بها سنة ‪ 1315‬يوجد في خزانة‬
‫كتبه‪ - 6 .‬كتاب الجازات للمولى المعاصر آقا محمد رضا ابن المولى محمد‬
‫باقر البدخشي القائني من أحفاد المولى عبد ال التوني صاحب الوافية‪ ،‬كذا‬
‫ذكره المولى المعاصر الشيخ محمد باقر البيرجندي في كتاب بغية الطالب‬
‫المطبوع‪ - 7 .‬كتاب الجازات الموسوم بسلسل الروايات للفاضل العلمة‬
‫السيد محمد صادق ابن السيد حسن ابن السيد إبراهيم آل بحر العلوم‪ ،‬جمع‬
‫فيه جملة كثيرة من الجازات القديمة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة‪ ،‬نقل‬
‫أكثرها عن خطوط المجيزين وفرغ منه سنة ‪ 1353‬ق‪ - 8 .‬كتاب الجازات‬
‫جمع العلمة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين ابن علي‬

‫]‪[170‬‬

‫الطهراني الحائري المتوفى بالكاظمية سنة ‪ ،1286‬ثم حمل إلى الحاير الشريف و‬
‫دفن بمقبرته التي هيأها لنفسه‪ ،‬وهو مجموع لطيف نفيس رأيته في كربل‪،‬‬
‫فيه جملة من إجازات العلماء وأكثرها بخطوط المشايخ المجيزين‪ ،‬مثل‬
‫إجازة الشيخ نعمة ال ابن خواتون وولده الشيخ أحمد بن نعمة ال‬
‫بخطهما للمولى عبد ال التستري‪ ،‬وإجازة المولى عبد ال بخطه الشريف‬
‫للقاضي عبد المؤمن ومناقب الفضلء لمير محمد حسين الخواتون آبادي‪،‬‬
‫وإجازته للمولى محمد شفيع‪ ،‬وإجازته للسيد صدر الدين القمي كلها‬
‫بخطه‪ .‬وكذا إجازة السيد عبد ال التستري الجزايري لربعة من علماء‬
‫الحويزة‪ ،‬و إجازة الشيخ حسام الدين الطريحي للشيخ يونس وإجازات‬
‫مشايخ آية ال بحر العلوم له بخطوطهم‪ ،‬وإجازات آية ال المذكور بخطه‬
‫الشريف للمستجيزين منه وتقريظه تتميم أمل المل بخطه أيضا وتقريظ‬
‫الشيخ عبد النبي القزويني بخطه مشكاة آية ال بحر العلوم‪ ،‬وتتميم أمل‬
‫المل إلى آخر حرف الشين بخط مؤلفه الشيخ عبد النبي‪ ،‬ولؤلوة البحرين‬
‫للشيخ يوسف البحراني بخط الشيخ أبي علي الحايري مؤلف منتهى المقال‬
‫في الرجال إلى غير ذلك‪ - 9 .‬كتاب الجازات للسيد العلمة مير عبد الصمد‬
‫بن أحمد بن محمد بن طيب ابن محمد بن نور الدين بن المحدث الجزايري‬
‫فيه إجازات كثيرة من مشايخه توجد في خزانة كتبه وعند أحفاده الجلء‪.‬‬
‫‪ - 10‬كتاب الجازات للسيد غياث الدين عبد الكريم ابن أبي الفضائل أحمد‬
‫ابن موسى بن طاوس الحلي المولود سنة ‪ 648‬والمتوفى سنة ‪ 693‬قال‬
‫شيخه السيد عبد الحميد بن فخار في إجازته للسيد عبد الكريم وولده على‬
‫أني كتبت الجازة الجامعة له في كتاب إجازاته الخ‪ - 11 .‬كتاب الجازات‬
‫للعلمة المتبحر خريت الصناعة الميرزا عبد ال ابن ميرزا عيسى‬
‫التبريزي الصفهاني الشهير بالفندي صاحب رياض العلماء المتوفى سنة‬
‫‪ 1130‬تقريبا حكاه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة أمل المل عن‬
‫بعض‬

‫]‪[171‬‬

‫الكتب‪) .‬أقول( قد أورد في رياض العلماء كثيرا من تلك الجازات مختصرا وأحال‬
‫التفصيل فيها إلى كتابه الجازات في مواضع )منها( في ترجمة أمين الدين‬
‫حرز ابن الحسين البحراني معبرا عنه بمجموعة الجازات‪ .‬أقول‪ :‬ورياض‬
‫العلماء نسخة قيمة نفيسة جدا تكون مخطوطة موجودة في مكتبة سيدنا‬
‫العلمة استاذنا في الصول والفروع والجازة السيد شهاب الدين النجفي‬
‫المرعشي مرجع الثقافة العلمية والدينية في بلدة قم‪ - 12 .‬كتاب الجازات‬
‫للسيد العلمة المير شرف الدين علي بن حجة ال الحسيني الشولستاني‬
‫الغروي المتوفى في نيف وستين والف‪ ،‬قال في الرضات‪ :‬إن له مجموعة‬
‫إجازات كبيرة من الطويلة والقصيرة ولعل مراده ما ذكره صاحب الرياض‬
‫عند ذكر تصانيفه حيث قال‪) :‬وله إجازات طويلة وقصيرة ومن طوالها‬
‫المذكورة فيها تصانيفه إجازته للشيخ نور الدين محمد بن عماد الدين‬
‫محمود الشيرازي التي( انتهى‪ - 13 .‬كتاب الجازات الموسوم باجازات‬
‫الرواية والوراثة في القرون الخيرة الثلثة مجلد كبير من جمع هذا‬
‫الجاني محمد محسن المدعو بآقا بزرك ابن الحاج علي الطهراني جمعت‬
‫فيه ما يقرب من خمسين إجازة كبيرة ومتوسطة للمتأخرين مثل إجازة‬
‫السيد عبد ال الجزايري‪ ،‬والشيخ عبد ال السماهيجي ‪ -‬والشيخ سليمان‬
‫الماحوزي والمحدث الجزايري ‪ -‬والمير محمد حسين الخاتون آبادى ‪-‬‬
‫وإجازات مشايخ آية ال بحر العلوم له ‪ -‬واجازاته لتلميذه وبعض إجازات‬
‫المحقق القمي‪ ،‬والسيد جواد صاحب مفتاح الكرامة‪ ،‬والشيخ محمد حسن‬
‫صاحب الجواهر‪ ،‬وبعض إجازات صدرت لمشايخي العلم‪ ،‬وبعض‬
‫إجازاتهم لي ‪ -‬وبعض إجازاتي للمعاصرين‪ - 14 .‬كتاب الجازات للعلمة‬
‫المحدث صاحب الوسائل الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر‬
‫العاملي المتوفى بالمشهد المقدس الرضوي سنة ‪ 1104‬ذكر في الروضات‬
‫أن له مجموعة الجازات المختصرات والمطولت‪ - 15 .‬كتاب الجازات‬
‫للشيخ العلمة الحجة ميرزا محمد بن رجب علي الشريف‬

‫]‪[172‬‬

‫الطهراني العسكري في أربعة مجلدات ضخام جعله مستدركا لمجلد إجازات البحار‬
‫و جمع فيه كل ما لم يكن في البحار من الجازات المتقدمة على عصر‬
‫العلمة المجلسي والمتأخرة عنه إلى العصر الحاضر فهو اجمع من سائر‬
‫كتب الجازات وجل ما يأتي ذكره من الجازات هو مندرج فيه فان فيه‬
‫جميع إجازات حجة السلم الرشتي السيد محمد باقر وإجازات السيد نصر‬
‫ال الحايري‪ ،‬ومجمع الجازات‪ ،‬وإجازات شيخ العراقين الشيخ عبد‬
‫الحسين الطهراني‪ ،‬وإجازات آية ال بحر العلوم وغيرها من الجازات‬
‫المتفرقة ونقل أكثرها عن خطوط المجيزين‪ - 16 .‬كتاب الجازات الموسوم‬
‫بالشجرة المورقة لميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي الملقب‬
‫بامام الحرمين المتوفى سنة ‪ 1303‬فيه إجازات مشايخه و كثير منها ارسل‬
‫إليه من علماء اصفهان سنة ‪ 1283‬كما ذكره في ملتقطات فصوص‬
‫اليواقيت المطبوع‪ - 17 .‬كتاب الجازات للشيخ محمد بن علي التبيني‬
‫العاملي الذي روى عنه المولى محمد تقي المجلسي‪ ،‬قال في إجازته لولده‬
‫العلمة المجلسي‪ :‬إن هذا الشيخ يروي عن الربعين من مشايخنا عن‬
‫الربعين إلى شيخ الطائفة بل المشايخ الثلثة على ما هو المسطور في‬
‫رسالته في الجازات‪ - 18 .‬كتاب الجازات لية ال بحر العلوم السيد‬
‫محمد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الطباطبائي البروجردي‬
‫النجفي المتوفى بها سنة ‪ 1212‬مجموعة نفيسة كانت عند شيخنا العلمة‬
‫النوري فيها إجازات مشايخ آية ال بحر العلوم له و إجازاته لتلميذه‬
‫ولعله استكتبه من كتاب الجازات الكبير الذي جمعه شيخه الشيخ عبد‬
‫الحسين الطهراني‪ - 19 .‬كتاب الجازات للعلمة أبي الفتح السيد نصر ال‬
‫بن الحسين بن علي ابن إسماعيل الموسوي الفائزي الحايري المدرس بها‬
‫الشهيد قريبا من قسطنطينية في حدود سنة ‪ 1168‬فيه نيف وعشرون‬
‫إجازة من إجازات مشايخ مشايخه لهم‪ ،‬وإجازات مشايخه له وتواريخ‬
‫إجازات مشايخه له من سنة ‪ 1125‬إلى سنة ‪ 1155‬وهم المولى‬

‫]‪[173‬‬

‫أبو الحسن الشريف العاملي والشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري والمولى محمد‬
‫حسين بن أبي محمد البغمجي‪ ،‬والشيخ محمد باقر ابن المولى محمد حسين‬
‫النيسابوري المكي والمولى محمد صالح الهروي‪ ،‬والمولى أحمد بن محمد‬
‫مهدي الشريف الخواتون آبادي‪ ،‬والمير محمد حسين الخواتون آبادي‬
‫والشيخ عبد ال بن علي بن أحمد البلدي‪ ،‬والشيخ ياسين بن صلح‬
‫البحراني‪ ،‬والسيد رضي الدين بن محمد حيدر المكي العاملي والميرزا‬
‫إبراهيم ابن غياث الدين القاضي وغيرهم‪ .‬رأيته مجلدا متوسطا في خزانة‬
‫كتب العلمة السيد محمد باقر ابن ميرزا أبي القاسم الحجة الطباطبائي‬
‫الحائري وهو ناقصة الول والخر والمظنون أنه الذي جمعه السيد أبو‬
‫الفتح نصر ال الموسوي الحائري الشهيد وسماه بسلسل الذهب‬
‫المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب كما ذكره السيد عبد ال‬
‫الجزايري في إجازته الكبيرة و قال‪ :‬إن مهمات طرقه وإجازاته موجودة‬
‫في هذا الكتاب‪ - 20 .‬كتب الجازات للعلمة اللمعي والحجة اللوزعي‬
‫صاحب المناقب والمفاخر مفخر الفقهاء والمجتهدين سيد العلماء‬
‫والمحدثين فقيه أهل البيت في عصره جامع العلوم والفنون في دهره أبو‬
‫المعالي السيد شهاب الدين النجفي المرعشي ملجأ الحوزة العلمية‬
‫وزعيمها في بلدة قم حرم أهل بيت النبوة وعشهم مد ال ظله على رؤس‬
‫المسلمين وهي من أكبر كتب الجازات في ثلث مجلدات كبار تبلغ‬
‫أربعمائة اجازة كبيرة ومتوسطة ومختصرة‪ :‬الول منها في إجازات‬
‫المامية الثنا عشرية والثانى في إجازات العامة من الحناف والشوافع‬
‫والموالك والحنابلة والزيدية والسماعيلية والظاهرية‪ .‬والثالث في‬
‫الجازات التي صدرت عنه مد ظله للعلماء المعاصرين وتلمذته في البلد‪:‬‬
‫إيران والعراق والهند وغيرها من البلد وهي أكثر من مائتين إجازة كبيرة‬
‫ومتوسطة وموجزة منها ما صدرت عنه أيده ال تعالى لهذا العبد‬
‫)المحشى( وهي رسالة جامعة ذكر فيها عدة طرق أكثرها موصولة إلى‬
‫خاتم المحدثين العلمة النوري الحاج الميرزا حسين الطبري النجفي‬
‫النوري شيخ مشايخ الحديث في أول قرن الرابع‬

‫]‪[174‬‬

‫عشر من الهجرة النبوية عليه وعلى أهل بيته الصلة والسلم كما يأتي في رقم‬
‫‪ - 21 .31‬كتاب الجازات الموسوم بمناقب الفضلء للعلمة المرحوم‬
‫الحاج محمد حسين الخاتون آبادي الصفهاني رحمه ال‪ - 22 .‬كتاب‬
‫الجازات الموسوم بالروضة البهية للعلمة المرحوم الحاج السيد شفيع‬
‫الجابلقي ‪ -‬ره ‪ -‬ومطبوعه موجود عندي‪ - 23 .‬كتاب الجازات الموسوم‬
‫بالوجيزة للدرة الفاخرة العزيزة للعلمة المرحوم المولى الحاج الشيخ‬
‫محمد باقر البيرجندي صاحب كتاب الكبريت الحمر‪ - 24 .‬كتاب الجازات‬
‫الكبيرة للعلمة المرحوم الحاج الميرزا أبو الهدى الكرباسي حفيد العلمة‬
‫الكبرى الحاج المولى محمد إبراهيم الكرباسي الصفهاني ‪ -‬ره ‪- 25 .-‬‬
‫كتاب الجازات للعلمة الحاج الشيخ محمد باقر التستري النجفي من تلميذ‬
‫العلمة النصاري صاحب خزينتي الكتب إحداهما في النجف الشرف‬
‫والخرى في بلدة بمبئي من بلد الهند‪ - 26 .‬كتاب الجازات للعلمة الحاج‬
‫الشيخ محمد باقر البهبهاني الدهشتي ثم النجفي صاحب كتاب الدمعة‬
‫الساكبة‪ - 27 .‬كتاب الجازات للعلمة الحاج الشيخ علي الخاقاني النجفي‬
‫صاحب كتاب فوائد الرجالية المطبوع حديثا في النجف الشرف‪- 28 .‬‬
‫كتاب الجازات للعلمة المرحوم السيد عبد الحسين الحسيني آل كمونه‬
‫النجفي البروجردي‪ ،‬من تلميذ العلمة الحاج ميرزا حبيب ال الجيلني‬
‫صاحب البدايع‪ - 29 .‬كتاب الجازات للعلمة الستاذ الحاج الشيخ عبد ال‬
‫المامقاني النجفي صاحب كتاب الرجال ومنتهى المقاصد‪ - 30 .‬كتاب‬
‫الجازات للعلمة الشيخ موسى الحايري القرميسيني نزيل كربلء المقدسة‬
‫من تلميذ العلمة الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني رحمه ال‪.‬‬

‫]‪[175‬‬

‫‪ - 31‬كتاب الجازات الموسوم بخلصة الجازات لهذا العبد المسيئ الثيم الراجي‬
‫إلى ربه المحسن الكريم محمد بن علي بن الحسين الرازي صانه ال عن‬
‫الشرور والمخازي فيها إجازات كبيرة ومتوسطة وموجزة من العلمة‬
‫الشريف العسكري الميرزا محمد الطهراني والعلمة المعاصر الطهراني‬
‫صاحب الذريعة وهي رسالة مستقلة والعلمة المرحوم الحاج الشيخ علي‬
‫أكبر النهاوندي نزيل مشهد الرضا عليه السلم والمتوفى بها في سنة‬
‫‪ 1367‬ق من الهجرة والمدفون في باب الحرم الشريف من جانب الرجل‬
‫المبارك تاريخها ذي الحجة ‪ 1364‬ق ومن العلمة الكبرى الحايري الحاج‬
‫الشيخ محمد صالح الشهير بالعلمة السمناني المعاصر تاريخها جمادى‬
‫الولى سنة ‪ 1368‬ق ومن العلمة الحاج السيد محمد تقي الخونساري في‬
‫سنة ‪ 1367‬ق‪ .‬ومن العلمة الكبير والحجة الخبير ذخر آل الرسول جامع‬
‫الفروع والصول استاذنا الية العظمى السيد شهاب الدين النجفي‬
‫المرعشي مد ظله وهي أيضا رسالة رشيقة دقيقة ذكر فيها عدة طرق له‬
‫من مشايخه إلى خاتم المحدثين العلمة النوري الطبري صاحب المستدرك‬
‫في سنة ‪ 1365‬ق والعلمة الفقيه مولنا الحاج السيد محمد هادي الميلني‬
‫نزيل مشهد الرضا دامت بركاته في سنة ‪ 1375‬ق وغيرهم من اليات‬
‫والحج والعلم لم اتبرك بذكرهم لليجاز وعدم المجال ولقد ذكرنا بعضهم‬
‫في تعاليقنا على وسائل الشيعة‪ ،‬فراجع المجلد العشرين منها في الفائدة‬
‫الخامسة ص ‪ 56‬طبع المكتبة السلمية‪ .‬وغير ذلك إجازات متوسطات‬
‫وهي كثيرة لو جمع كلها لصار عدة مجلدات كبار لنها أكثر من ألف‬
‫رسالت ذكر بعضها العلمة الرازي الطهراني المعاصر في الذريعة ل بأس‬
‫بذكرها هناك قال في ج ‪ 11‬ص ‪.13‬‬

‫]‪[176‬‬

‫)رسالة الجازة( مر في اللف )أي باب اللف ج ‪ 1‬من الذريعة( ذكر الجازات‬
‫وذكرنا أن المتوسطات منها كلها رسائل‪ .‬منها رسالة الجازة للشهيد الول‬
‫ذكرها محمد رضا ابن عبد المطلب بهذا العنوان وعدها من مآخذ كتابه‬
‫الشفا‪ .‬وهنا نذكر سائر المتوسطات وبعض المبسوطات‪ - 32 .‬رسالة في‬
‫اجازة السيد أبي تراب الخوانساري للسيد مهدي الغريفي المتوفى ‪1343‬‬
‫تاريخها ‪ 1341‬والنسخة في كتب المجاز في النجف‪ - 33 .‬رسالة في‬
‫اجازة المولى أبي الحسن الشريف ابن الشيخ محمد طاهر الفتوني النباطي‬
‫العاملي الصفهاني الغروي للشيخ عبد ال ابن المرحوم الشيخ كرم ال‬
‫الحويزي الذي استكتب نسخة التهذيب من أوله إلى آخر الحج‪ .‬كتبها له‬
‫المولى درويش ابن العالم المولى عبد المام الجزايري في )‪ (1097‬إلى أن‬
‫قال‪ :‬وهي الجازة الكبيرة‪ - 34 .‬رسالة في اجازة الشيخ أبي الفتوح‬
‫الرازي بخطه‪ .‬وامضاوهء ]الحسين ابن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي[‬
‫تاريخها )‪ (552‬قال‪ :‬صاحب الرياض إنه كتب بخطه لبعض تلميذه على‬
‫ظهر الربع الول من تفسيره الفارسي‪ ،‬وهي نسخة عتيقة في إصفهان‪.‬‬
‫‪ - 35‬رسالة في اجازة المحقق الشيخ الميرزا أبي القاسم القمي‪ ،‬للسيد‬
‫محمد جواد العاملي صاحب " مفتاح الكرامة " تاريخها )‪ (1205‬رأيتها‬
‫بخط المجيز‪ - 36 .‬رسالة في اجازة المولى أحمد بن المولى مهدي‬
‫النراقي‪ .‬للمولى محمد رسول ابن عبد العزيز الكاشاني‪ ،‬تاريخها )‪(1241‬‬
‫قال‪ :‬رأيتها بخط المجيز على ظهر المجلد الرابع من )بحر المسائل(‬
‫للمجاز‪ ،‬عند السيد محمد الموسوي الجزايري بالنجف‪ - 37 .‬رسالة في‬
‫اجازة المولى أحمد بن عبد ال الخوانساري المترجم في‬

‫]‪[177‬‬

‫)اكرام البرره ‪ -‬ص ‪ (70‬لتلميذه الشيخ محمود‪ ،‬مصرحا باجتهاده في )‪ - 15‬ع ‪- 2‬‬
‫‪ (1265‬على ظهر بعض تقريراته في موقوفة مدرسة السيد )البروجردي‬
‫بالنجف( الخ‪ - 38 .‬رسالة في اجازة‪ :‬السيد اسد ال بن السيد حجة‬
‫السلم محمد باقر الصفهاني المتوفى )‪ (1290‬للشيخ الميرزا محمد بن‬
‫عبد الوهاب الهمداني‪ ،‬أدرجها المجاز بخط المجيز في كتابه " الشجرة‬
‫المورقه " يروى فيها عن الشيخ صاحب الجواهر وعن والده حجة‬
‫السلم وتاريخها )‪ (1281‬أولها ]الحمد ل الذي فضل مداد العلماء(‪- 39 .‬‬
‫رسالة في اجازة الوحيد البهبهاني المولى محمد باقر بن محمد اكمل‪،‬‬
‫للمولى محمد علي بن محمد طاهر الخراساني نزيل خبوشان من )‪(1198‬‬
‫إلى أن توفى بها في )‪ (1236‬وهي مختصرة بخط المجيز في مجموعة‬
‫دونها المجاز وفيها )الفوائد الصولية( للوحيد وغيرها وتاريخ الجازة )‬
‫‪ (1193‬كانت في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلء( الخ‪- 40 .‬‬
‫رسالة في اجازة الميرزا محمد باقر الخوانساري صاحب )الروضات(‬
‫للشيخ أحمد بن الميرزا محمد جواد بن الحاج محمد حسن الصفهاني في )‬
‫‪ (1304‬بخط المجيز موجودة عند الشيخ علي محمد اخ المجاز يروى فيها‬
‫عن السيد حجة السلم الشفتي الصفهاني‪ - 41 .‬رسالة في اجازته لولده‬
‫الميرزا هدايت ال تاريخها صفر )‪ (1308‬كما في مستدرك إجازات البحار‬
‫صرح ببلوغه رتبة الجتهاد‪ - 42 .‬رسالة اجازة المولى محمد باقر بن‬
‫محمد تقي المجلسي المتوفى )‪ (1111‬للسيد المير أبي طالب ابن المير‬
‫أبي المعالي ‪ -‬الخ‪ .‬أقول ويأتي هذه في إجازاته‪ - 43 .‬رسالة في اجازاته‬
‫للسيد عزيز ال الجزايري وهي بخطه الخ‪ .‬ويأتي أيضا في الجازات‪.‬‬

‫]‪[178‬‬

‫‪ - 44‬رسالة في اجازته بخطه للمير السيد محمد المازندراني في شعبان )‪.(1090‬‬


‫‪ - 45‬رسالة في اجازته لتلميذه الميرزا رضي الدين محمد الحسيني الجيلي‬
‫في )ج ‪ 1091 - 1‬على ظهر " اصول الكافي " استنسخها الميرزا محمد‬
‫الطهراني عن نسخة السيد القا حسين‪ .‬البروجردي وادرجها في "‬
‫مستدرك اجازات البحار "(‪ - 46 .‬رسالة في اجازته للمولى محمد يوسف‬
‫المازندراني وهو من تلمذته أيضا في آخر اصول الكافي بغير تاريخ وهي‬
‫موجودة في مستدرك الجازات‪ - 47 .‬رسالة في اجازة حجة السلم السيد‬
‫محمد باقر بن محمد تقي الموسوي مبسوطة تاريخها )‪ 2‬ع ‪(1357 - 2‬‬
‫وعلى ظهرها التوصية إلى أهل رشت بالفارسية‪ .‬للخوند المولى أحمد‬
‫علي مصرحا باجتهاده وعدالته الخ‪ - 48 .‬رسالة في اجازة الشيخ محمد‬
‫تقي صاحب الحاشية على المعالم للشيخ أحمد بن عبد ال الخوانساري‬
‫المترجم في )الكرام ص ‪ (70‬في )ع ‪ (1248 - 1‬على ظهر بعض تأليفات‬
‫المجاز‪ .‬موجودة في موقوفة مدرسة السيد )البروجردي في النجف(‪- 49 .‬‬
‫رسالة في اجازة المولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الصفهاني‬
‫الحايري المتوفي )‪ (1299‬للميرزا محمد الهمداني أدرجه في )الشجرة‬
‫المورقه( تاريخها )‪ 9‬ج ‪ (1283 - 2‬وذكر بعض تصانيفه‪ - 50 .‬رسالة‬
‫في اجازة المولى محمد تقي المجلسي لولده العلمة المجلسي في غاية‬
‫البسط واستيفاء الطرق‪ ،‬بخطه على ظهر " اصول الكافي " استنسخها‬
‫الميرزا محمد الطهراني في مشهد خراسان وأدرجها في مستدرك البحار‬
‫بسامرى‪ - 51 .‬رسالة في اجازته لتلميذه الميرزا تاج الدين گلستانه بخطه‬
‫في آخر " الستبصار " تاريخها )ع ‪ (1062 - 1‬استنسخها الميرزا محمد‬
‫الطهراني المذكور أيضا‪ - 52 .‬رسالة في اجازة الشيخ جعفر التستري‬
‫المتوفى )‪ (1303‬للميرزا محمد الهمداني في )‪ (1291‬يروي فيها عن‬
‫صاحب الجواهر والشيخ النصاري والشيخ حسن‬

‫]‪[179‬‬

‫ابن كاشف الغطاء‪ ،‬توجد صورتها في " مستدرك إجازات البحار "‪ - 53 .‬رسالة‬
‫في اجازة المولى محمد جواد الصفهاني تلميذ صاحب الجواهر لولده‬
‫الكبر الشيخ أحمد في )‪ (1308‬وعمر المجاز يومئذ ثلثون وأجازه قبل‬
‫والده خمسة من العلماء وسادسهم والده‪ - 54 .‬رسالة في اجازة السيد‬
‫محمد جواد العاملي صاحب " مفتاح الكرامة " للشيخ أحمد بن الشيخ‬
‫محمد علي العبودي تاريخها )‪ (1225‬وشارك فيها ولده الشيخ طاهر بن‬
‫الحسن ووصفه بالفاضل المخبت المقدس الخ‪ - 55 .‬رسالة في اجازة‬
‫الشيخ حسام الدين بن درويش على للسيد يحيى بن أحمد العرجي في )‪6‬‬
‫رمضان ‪ (1038‬في آخر المختصر النافع‪ .‬كانت عند السيد محمد المشكاة‬
‫وطبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشگاه تهران )ج ‪ 3‬ص‬
‫‪ - 56 .(2004‬رسالة في اجازة الشيخ أبي علي الحسن بن أحمد النحوي‬
‫الفارسي للوزير الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عباد مذكورة في )معجم‬
‫الدباء ج ‪ 7‬ص ‪ - 57 .(239‬رسالة في اجازة الشيخ حسن ابن الشيخ‬
‫أسد ال الدزفولي الكاظمي المتوفى )‪ (1298‬لميرزا محمد الهمداني يروى‬
‫فيها عن خاله الشيخ حسن وعن صاحب الجواهر والشيخ النصاري‬
‫والشيخ محسن النجفي‪ .‬مدرجة في " الشجرة المورقه "‪ - 58 .‬رسالة في‬
‫اجازة الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر صاحب الجواهر للسيد إبراهيم‬
‫ابن السيد صادق ابن المير أبي طالب ابن المير معصوم الحسيني‬
‫اللواساني نزيل طهران المتوفي بها )‪ (1309‬تاريخها )‪ 27‬شوال ‪(1265‬‬
‫رأيتها بخط احفاد المجاز‪ - 59 .‬رسالة في اجازته لميرزا أحمد ابن محسن‬
‫الفيضي من احفاد الفيض الكاشاني والمتوفى بالنجف )‪ ،(1286‬رأيتها في‬
‫مجموعة تقريراته لدرسه عند السيد نصر ال التقوي بطهران‪- 60 .‬‬
‫رسالة في اجازاته للشيخ المولى محمد جواد ابن المولى محمد حسن‬

‫]‪[180‬‬

‫الصفهاني أولها بعد الخطبة‪ ...‬فان ولدنا وقرة أعيننا ومعتمدنا التقي النقي‬
‫والمهذب الصفي الذكي اللمعي ذا الصفات الملكوتية والسجايا اللهوتية‬
‫المحروس برب العباد جناب الخوند مل محمد جواد سلمه ال وابقاه‪ ،‬قد‬
‫قرأ علينا مدة من الزمان وسمعنا كلمه في جملة من المسائل‪ ،‬فحققنا‬
‫وظهر لنا أنه ممن اختاره ال تعالى علما للشيعة وكهفا للشريعة‪ ،‬فوهبه‬
‫الملكة القدسية والمنحة الربانية المسماة بملكة الجتهاد مقرونة بالرشاد‬
‫والسداد فهو حينئذ مقبول الفتوى نافذ الحكم والراد عليه راد على ال‬
‫ورسوله والئمة الميامين الطيبين الطاهرين(‪ .‬رأيتها بخط المجيز عند ولد‬
‫المجاز الشيخ علي محمد نزيل النجف أخيرا وهو أكبر من أخيه الميرزا‬
‫محمد علي الشهير بشاه آبادي نزيل طهران والمتوفى في )صفر ‪(1369‬‬
‫أقول‪ :‬وهو المدفون في الري في مقبرة الشيخ أبي الفتوح الرازي صاحب‬
‫التفسير المعروف‪ - 61 .‬رسالة في اجازة اخرى له رحمه ال وذكر من‬
‫مشايخه السيد محمد جواد صاحب " مفتاح الكرامة " وتاريخها ‪ 10‬ذي‬
‫القعدة )‪ - 62 .(1265‬رسالة في اجازة العلمة الحلى الحسن بن يوسف‪،‬‬
‫للسيد صدر الدين محمد الول أبو إبراهيم الدشتكي ‪ -‬وتاريخ الجازة )‪10‬‬
‫ج ‪ (724 - 1‬رأيتها في موقوفة مدرسة )البروجردي بالنجف( الخ‪- 63 .‬‬
‫رسالة في اجازة الفاضل الردكاني المولى محمد حسين بن محمد إسماعيل‬
‫الحايري المتوفى بها )‪ (1302‬للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني‬
‫المتوفى حدود ‪ 1304‬تاريخها )‪ 2‬ذي القعدة ‪ (1283‬الخ‪ - 64 .‬رسالة في‬
‫اجازة لشيخنا النوري الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد ابن‬
‫التقي النوري النجفي المتوفى بها ‪ 1320‬للميرزا محمد الهمداني المذكور‬
‫في غاية البسط توجد في " الشجرة المورقه " بخطه وتاريخها )‪(1281‬‬
‫الخ‪ - 65 .‬رسالة في اجازة السيد حسين بن حيدر الكركي‪ ،‬لتلميذه المولى‬
‫نصير الدين محمد بخطه في آخر كتابه " اشراق الحق " الموجود عند‬
‫)المشكاة( وقد طبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشگاه تهران‬
‫)ج ‪ 3‬ص ‪.(526‬‬
‫]‪[181‬‬

‫‪ - 66‬رسالة في اجازة المير محمد حسين بن المير محمد صالح الخاتون آبادي‬
‫للسيد المير محمد حسين الحسيني الصفهاني تاريخها )‪ (1147‬بخطه في‬
‫ظهر التهذيب الموجود عند الشيخ حسين الجندقي بكربل‪ - 67 .‬رسالة في‬
‫اجازة السيد المير محمد حسين بن المير محمد علي الشهرستاني‬
‫المتوفى )‪ (1315‬للمير السيد علي المدرس اليزدي في )‪ (1297‬أدرج‬
‫المجيز صورتها في كتابه " زوائد الفوائد " الخ‪ - 68 .‬رسالة في اجازة‬
‫السيد حسين بن علي الحسيني الكوه كمري النجفي المتوفى )‪(1299‬‬
‫للميرزا محمد الهمداني ذكره في مستدرك إجازات البحار‪ - 69 .‬رسالة في‬
‫اجازة الشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم آل عصفور البحراني المتوفى )‬
‫‪ (1216‬للشيخ محمد بن إسماعيل بن ناصر بن عبد السلم الجد حفصي‪...‬‬
‫رأيتها بخط المجيز في آخر الدروس تاريخها )‪ - 70 .(1210‬رسالة في‬
‫اجازة الشيخ محمد حسين بن الشيخ هاشم الكاظمي المتوفى بالنجف )‬
‫‪ (1308‬للميرزا محمد الهمداني ل تخلو عن بسط تاريخها )‪ (1281‬يروى‬
‫عن الشيخ جواد مل كتاب والشيخ النصاري‪ .‬توجد بخط المجيز في "‬
‫الشجرة المورقة "‪ - 71 .‬رسالة في اجازة للسيد محمد علي بن الميرزا‬
‫محمد الشاه عبد العظيمي المولود )‪ (1258‬والمتوفى بالنجف )‪(1334‬‬
‫تاريخها )‪ (1293‬رأيت صورتها في كتب السيد مهدى البحراني‪- 72 .‬‬
‫رسالة في اجازة الشيخ محمد رحيم بن الميرزا محمد البروجردي نزيل‬
‫مشهد خراسان المتوفى بها )‪ (1209‬للشيخ الميرزا محمد الهمداني‬
‫المتوفى حدود )‪ (1304‬ذكر فيها من تصانيفه " جوامع الكلم " وتاريخها‬
‫)‪ - 73 .(1283‬رسالة في اجازة السيد محمد رضا ابن السيد بحر العلوم‬
‫المولود )‪ (1189‬والمتوفى )‪ (1253‬للسيد محمد حسن محمد تقي‬
‫الموسوي الصفهاني المولود حدود )‪ (1207‬والمتوفي )‪ (1263‬تاريخها‬
‫)‪ 13‬شوال ‪ (1251 -‬طبعت مع )اعجاز القرآن(‬

‫]‪[182‬‬

‫للمجاز(‪ - 74 ...‬رسالة في اجازة السيد الميرزا زين العابدين بن حسين بن السيد‬


‫محمد المجاهد الطباطبائي الحايري المتوفى )‪ (1292‬للميرزا محمد‬
‫الهمداني ذكر فيها من مشايخه السيد إبراهيم صاحب )الضوابط(‬
‫والفقيهين الحسنين صاحبي " الجواهر " و " انوار الفقاهة " بطرقهم‪.‬‬
‫وله إجازة اخرى مختصرة كلتاهما بامضائه وخاتمه في )الشجرة المورقه(‬
‫وتاريخ الثانية )‪ - 75 .(1281‬رسالة في اجازة الشيخ سليمان الماحوزي‬
‫لتلميذه المولى محمد رفيع البيرمي‪ ،‬رأيتها ضمن مجموعة من رسائل‬
‫المجيز بخط تلميذه الشيخ محمد بن سعيد ابن محمد المقابي في كتب‬
‫)السيد خليفة الحسائي(‪ - 76 .‬رسالة في اجازة المير السيد شريف‬
‫الجرجاني المتوفى )‪ (816‬لتلميذه الذي أطراه ووالده وهو نظام الدين‬
‫يحيى بن العلم العظم مفخر أكابر العالم العصامي‪ ...‬صورة الجازة‬
‫وكتابتها )‪ - 77 .(833‬رسالة في اجازة الشيخ صالح ابن عبد الكريم‬
‫البحراني‪ .‬للمولى محمد كريم التستري في )‪ 20‬شوال ‪ (1080‬في ظهر "‬
‫تنزيه النبياء " ورقه ‪ 147‬عند المشكاة وذكر في فهرس مكتبة دانشگاه‬
‫تهران )ج ‪ 3‬ص ‪ - 78 .(571‬رسالة في اجازة شيخ العراقين الشيخ عبد‬
‫الحسين بن علي الطهراني المتوفى )‪ (1286‬للسيد محمد رضا ابن السيد‬
‫محمد علي الكاشاني المعروف بكلهري في )‪ (1276‬ضمن مجموعة فيها‬
‫إجازات اخر للمجاز أيضا‪ .‬مثل إجازة المولى محمد مهدي ابن الحاج‬
‫الكلباسي له في )‪ (1271‬وإجازة الميرزا علي نقي الطباطبائي‪ ،‬وإجازة‬
‫الشيخ مهدي ابن الشيخ علي بن كاشف الغطاء‪ ،‬وإجازة السيد اسد ال ابن‬
‫حجة السلم الصفهاني‪ ،‬وإجازة الشيخ زين العابدين المازندراني‬
‫الحايري كلها مختصرات مذكورات في مستدرك إجازات البحار‪- 79 .‬‬
‫رسالة في اجازة الشيخ عبد الحسين المذكور للميرزا محمد الهمداني‪.‬‬
‫مبسوطة روى فيها عن صاحبي )الجواهر( و " انوار الفقاهة " وعن‬
‫المولى حسين‬

‫]‪[183‬‬

‫التويسركاني والسيد الشفيع الجابلقي‪ - 80 .‬رسالة في اجازة الشيخ عبد الرحيم‬


‫التستري المتوفى )‪ (1313‬تلميذ الشيخ النصاري للسيد عبد الصمد‬
‫الجزايري التستري المتوفى )‪ (1337‬توجد ضمن إجازاته الخر في النجف‬
‫عند حفيده السيد محمد ابن السيد نعمت ال ابن السيد محمد جعفر ابن‬
‫المجاز المذكور‪ - 81 .‬رسالة في اجازة الشيخ عبد العالي ابن المحقق‬
‫الكركي المتوفى )‪ (993‬والمدفون بمشهد خراسان للسيد قوام الدين بن‬
‫الحسين على ظهر رسالته في البلوغ التي كتبها المجاز بخطه موجودة في‬
‫)الرضوية( كما في فهرسها‪ - 82 .‬رسالة في اجازة السيد عبد ال ابن أبي‬
‫القاسم البهبهاني البلدي نزيل بوشهر للسيد مهدي الغريفي النجفي‬
‫المتوفى )‪ (1343‬تاريخها )‪ (1327‬في كتب المجاز‪ - 83 .‬رسالة في‬
‫اجازة الشيخ عبد ال بن محمد شعر مات العاملي‪ ،‬تلميذ الشيخ محمد طاها‬
‫نجف للسيد مهدي المذكور تاريخها )‪ (1327‬أيضا‪ - 84 .‬رسالة في اجازة‬
‫الشيخ عبد الهادي شليلة الهمداني‪ ،‬للسيد مهدي الغريفي المذكور‪.‬‬
‫تاريخها في السنة المذكورة أيضا رأيتها بخط المجيز‪ - 85 .‬رسالة في‬
‫اجازة السيد عونان بن شير بن علي بن محمد الغياث لبني عمه السيد‬
‫مهدي المجاز من المذكورين آنفا وابن السيد علي بن محمد بن علي بن‬
‫إسماعيل ابن محمد الغياث المذكور الموسوي الغريفي البحراني‪ ....‬كتبها‬
‫في )‪ 17‬صفر ‪ .(1336‬يروي فيها عن الشيخ محمد طاها نجف والسيد‬
‫الشيرازي والميرزا الرشتي والشيخ محمد رضا الدزفولي الراوي عن عمه‬
‫الشيخ محمد طاهر عن الشيخ النصاري‪ - 86 .‬رسالة في اجازة السيد مير‬
‫شرف الدين علي بن حجة ال الشولستاني المتوفى بعد )‪ (1063‬للسيد‬
‫تاج الدين إسماعيل ابن السيد محمد المازندراني في آخر روضة الكافي‬
‫الذي كتبه المجاز بخطه )‪ (1034‬وهي مبسوطة‪ - 87 ....‬رسالة في اجازة‬
‫الشيخ علي بن الحسن آل سليمان البحراني مؤلف‬

‫]‪[184‬‬

‫" انوار البدرين " للسيد محمد ابن السيد علي الشبر النجفي تاريخها )ج ‪- 2‬‬
‫‪ - 88 .(1327‬رسالة في اجازته للسيد مهدي الغريفي البحراني النجفي‬
‫المتوفى )‪ (1343‬تاريخها رجب )‪ - 89 .(1327‬رسالة في اجازة الشيخ‬
‫علي بن الحسين البحراني للشيخ شرف الدين محمد مكي العاملي النجفي‬
‫تاريخها )‪ (1160‬روى فيها عن السيد نصر ال المدرس والشيخ ياسين‬
‫بن صلح‪ ،‬رآها الشيخ عبد الحسين الميني التبريزي كما حدثني به‪- 90 .‬‬
‫رسالة في اجازة المير محمد علي بن المير محمد حسين الحسيني‬
‫الشهرستاني الحايري المتوفى حدود )‪ (1290‬للميرزا أبي الحسن الملقب‬
‫بكلهر‪ - 91 ...‬رسالة في اجازته لولده الميرزا محمد حسين المتوفى )‬
‫‪ (1315‬أورد صورتها المجاز في كتابه " زوائد الفوائد " تاريخها )‬
‫‪ - 92 .(1282‬رسالة في اجازته للسيد محسن البحراني والد السيد محمد‬
‫البحراني ذكر فيها من مشايخه السيد محمد القصير والشيخ محمد تقي‬
‫وصورتها أيضا في " زوائد الفوائد "‪ - 93 .‬رسالة في اجازته لميرزا‬
‫محمد الهمداني تاريخها صفر ‪ 1282 -‬يروى فيها عن السيد محمد‬
‫المجاهد والشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم‪ ...‬وله إجازة اخرى‬
‫تاريخها )‪ (1281‬يروى فيها عن الشيخ محمد تقي والسيد محمد الرضوي‬
‫القصير ووالده المير محمد حسين صهر السيد ميرزا مهدي الشهرستاني‬
‫كلتاهما في )الشجرة المورقة( بامضاء المجيز وخاتمه‪ - 94 .‬رسالة في‬
‫اجازة المولى علي بن الخليل الطهراني لميرزا محمد الهمداني المذكور‬
‫مبسوطة مورخة )‪ ...(1282‬إلى أن ذكر وكتب له إجازة اخرى مختصرة‬
‫كلتاهما موجودتان في " الشجرة المورقه " بخطه وامضائه‪ - 95 .‬رسالة‬
‫في اجازة الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد المتوفى )‬
‫‪ (1103‬للسيد علي خان ابن السيد خلف الحويزي‪ - 96 ...‬رسالة في‬
‫اجازته للمولى محمد مقيم بن أبي البقاء الشريف الصفهاني الشهير‬
‫بالقاضي في )‪ (1094‬على ظهر شرح اللمعة عند " المشكاة "‪.‬‬
‫]‪[185‬‬

‫‪ - 97‬رسالة في اجازة السيد علي بن طيب بن محمد بن نور الدين بن نعمت ال‬
‫الموسوي الجزايري التستري المتوفى )‪ (1283‬الذي كان وصي الشيخ‬
‫النصاري ومراده والراوي عنه‪ ،‬للميرزا محمد الهمداني روى فيها عن‬
‫النصاري وعن السيد حسين امام الجمعة التستري‪ ...‬الخ‪ - 98 .‬رسالة في‬
‫اجازة السيد الميرزا علي نقي بن حسن بن السيد المجاهد الطباطبائي‬
‫الحايري المتوفى )‪ (1289‬للميرزا محمد الهمداني‪ ...‬تاريخها )‪(1282‬‬
‫ذكر فيها من تصانيفه )الدرة الحايرية( ومن مشايخه صاحب الفصول عن‬
‫أخيه وصاحب " أنوار الفقاهة " عن أخيه الكبر والفقيه صاحب الجواهر‪.‬‬
‫‪ - 99‬رسالة في اجازة المولى محسن الفيض لسبط أخيه محمد هادي بن‬
‫مرتضى ابن محمد مؤمن بن شاه مرتضى بخط جمال الدين ابن محمد قاسم‬
‫الجيراني على المجلدات ‪ 13‬و ‪ 14‬و ‪ 15‬من الوافي وفرغ من كتابة‬
‫النسخة )‪ (1124‬موجودة عند الشيخ محمد صالح المازندراني نزيل‬
‫سمنان‪ - 100 .‬رسالة في اجازة الفاضل اليرواني المولى محمد بن محمد‬
‫باقر المتوفى بالنجف )‪ (1306‬للميرزا محمد الهمداني‪ ...‬يروى فيها عن‬
‫صاحب الجواهر وكتب السيد محمد رضا بن محمد صالح الحسيني‬
‫الصفهاني شهادته بحضور مجلس هذه الجازة وكتب هو أيضا إجازة‬
‫للميرزا محمد تصديقا لجتهاده‪ - 101 .‬رسالة في اجازة الشيخ محمد بن‬
‫بهاء الدين العاملي لتلميذه الميرزا محمد رضا وصفه فيها بالولد السعد‬
‫الرشد المجد‪ - 102 ...‬رسالة في اجازة الشيخ الحر محمد بن الحسن‬
‫العاملي المتوفى )‪ (1104‬للميرزا علء الملك ابن المرحوم الميرزا أبي‬
‫طالب العلوي الموسوي الساكن بمشهد خراسان تاريخها )‪ - 15‬ع ‪- 2‬‬
‫‪ (1086‬في مستدرك الجازات تزيد على مائتي بيت‪ - 103 .‬رسالة في‬
‫اجازة الميرزا محمد بن الحسن الشهير بالمدقق الشيرواني المتوفى )‬
‫‪ (1098‬للمجلسي مؤلف البحار أنهاها يوم الثلثاء )‪ 22‬شعبان ‪(1075 -‬‬

‫]‪[186‬‬

‫استنسخها الميرزا محمد الطهراني عن خط المجيز على " من ل يحضره الفقيه "‪.‬‬
‫‪ - 104‬رسالة في اجازة الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين الحارثي‬
‫العاملي المتوفى )‪ (1031‬لتلميذه المولى امين الدين محمد على ظهر "‬
‫شرح الربعين " له تاريخها )‪ (996‬استنسخها الميرزا محمد الطهراني‬
‫المذكور‪ - 105 .‬رسالة في اجازته للمولى اللهيجي‪ ،‬مختصرة كتبها له‬
‫بخطه في آخر ارشاد العلمة الموجود في مكتبة مدرسة )سپهسالر(‬
‫الجديدة كما في فهرسها‪ - 106 .‬رسالة في اجازة الشيخ الحجة الميرزا‬
‫محمد بن رجب علي الطهراني العسكري للسيد مهدي ابن السيد صالح‬
‫الكشوان الكاظمي نزيل بصرة المتوفى )‪ - 6‬ذي القعدة ‪ 1358‬تاريخها )‬
‫‪ (1358‬قبل وفاة المجاز بقليل‪ - 107 .‬رسالة في اجازته للشيخ الميرزا‬
‫علي نقي المنزوي ابن الشيخ القا بزرك الطهراني )صاحب الذريعة(‪.‬‬
‫‪ - 108‬رسالة في اجازة الشيخ محمد بن سعد بن محمد بن عبد ال بن‬
‫حسين المقابي البحراني ‪ -‬للسيد محمد بن شريف بن إبراهيم السيد يحيى‬
‫الصنديد‪ ،‬موجودة في آخر مجموعة كتبها المجيز بخطه للسيد المجاز‪.‬‬
‫‪ - 109‬رسالة في اجازة امام الحرمين الشيخ الميرزا محمد بن عبد‬
‫الوهاب بن داود الهمداني الكاظمي الملقب من سلطان الروم )الترك( بامام‬
‫الحرمين المتوفى بالكاظمية بعد )‪ (1303‬للسيد إسماعيل الصدر ابن السيد‬
‫صدر الدين الموسوي العاملي الصفهاني المتوفى بالكاظمية )‪(1337‬‬
‫وهي مبسوطة‪ ...‬وتاريخها )‪ (1283‬أدرجها بخطه في كتابه جمع الشتات‬
‫في ذكر صورة الجازات‪ - 110 .‬رسالة في اجازته للشيخ محمد علي بن‬
‫الشيخ جعفر التستري‪ .‬ابسط من اجازته للسيد الصدر مدرجة معها في‬
‫جمع الشتات‪ ....‬كتبها بعد إجازة الصدر واحال الطريق إليها وهى هذه ‪- 1‬‬
‫الشيخ المرتضى النصاري ‪ - 2‬السيد مهدي القزويني ‪ - 3‬المولى علي‬
‫الخليلي ‪ - 4‬الشيخ محمد حسين الكاظمي ‪ - 5‬السيد علي الجزايري‬
‫التستري ‪ - 6‬السيد اسد ال الصفهاني ‪ - 7‬الميرزا زين العابدين‬
‫الطباطبائي ‪ - 8‬الميرزا‬

‫]‪[187‬‬

‫علي نقي الطباطبائي ‪ - 9‬الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي ‪ - 10‬الميرزا محمد‬


‫علي الشهرستاني ‪ - 11‬السيد حسين بحر العلوم ‪ - 12‬الفاضل المولى‬
‫محمد حسين الردكاني‪ - 111 .‬رسالة في اجازته للسيد عنايت ال بن‬
‫علي بن كرم علي الساماني تاريخها )‪ (1284‬ل تخلو من بسط‪- 112 .‬‬
‫رسالة في اجازة السيد الميرزا محمد بن علي السترآبادي الرجالي نزيل‬
‫مكة المتوفى بها ‪ 1028‬كتبها بخطه على ظهر رجاله الوسيط الموسوم "‬
‫بتخليص القوال " لتلميذه الشيخ كمال الدين حسين العاملي تاريخها‬
‫‪ 1018‬توجد في كتب الطهراني بكربل‪ - 113 .‬رسالة في اجازة سيد‬
‫المحققين السيد محمد بن علي بن الحسين العاملي صاحب " المدارك "‬
‫المتوفى )‪ (1009‬للقاضي عبد الهادي ابن القاضي شرف الدين التستري‬
‫كتبها في الغرى )‪ (1007‬على بعض مؤلفاته الفقهية الموجودة عند السيد‬
‫محمد تقي الحكيم في الهواز‪ - 114 .‬رسالة في اجازة الشيخ النصاري‬
‫المرتضى بن محمد امين الدزفولي التستري المتوفى )‪ (1281‬لتلميذه‬
‫الميرزا أحمد ابن الميرزا محسن الفيض الكاشاني المتوفى بالنجف )‬
‫‪ ...(1286‬الى ان ذكر‪ :‬توجد بخط الشيخ النصاري في ظهر تقريرات‬
‫المجاز لدرس شيخه عند )التقوى( تاريخها )ج ‪- 115 .(1262 - 1‬‬
‫رسالة في اجازة المولى مرتضى بن محمد مؤمن بن شاه مرتضى لولده‬
‫آقا محمد هادي على ظهر المجلدات ‪ 13‬و ‪ 14‬و ‪ 15‬من الوافي نقله عن‬
‫خطه جمال الدين ابن محمد قاسم الجيراني في )‪ (1124‬وتاريخ الجازة )‬
‫‪ - 116 .(1072‬رسالة في اجازة‪ :‬لولده الخر وهو المعروف بنور الدين‬
‫الخباري في )‪ - 117 .(1078‬رسالة في اجازته الشيخ محمد مكى من‬
‫ذرية الشهيد الول للشيخ أبي جعفر مفصلة تاريخها )‪ (1183‬رأيتها في‬
‫كتب )مجد الدين النصيري(‪ - 118 .‬رسالة في اجازة السيد الميرزا محمد‬
‫مهدي بن أبي القاسم الموسوي الشهرستاني‬

‫]‪[188‬‬

‫الحايري المتوفى )‪ (1215‬للشيخ محمد بن إسماعيل ناصر بن عبد السلم الجد‬


‫حفصي‪ - 119 .‬رسالة في اجازته المبسوطة بخطه للمولى محمد بن محمد‬
‫طاهر الخراساني نزيل خبوشان )‪ (1198‬والمتوفى بها ‪ 1236‬تاريخها‬
‫)ذي الحجة ‪ - 120 .(1193 -‬رسالة في اجازة السيد معز الدين محمد‬
‫المهدي بن الحسن الحسيني القزويني الحلي المتوفى بالسماوة قرب‬
‫النجف في أوبته عن الحج )‪ (1300‬للسيد الميرزا محمد حسين‬
‫الشهرستاني المتوفى )‪ (1315‬أورد صورتها في )زوائد الفوائد( تاريخها‬
‫)‪ - 121 .(1292‬رسالة في اجازته لميرزا محمد الهمداني مبسوطة يروى‬
‫فيها عن عمه السيد محمد باقر بن أحمد القزويني المتوفى بالطاعون‬
‫الجارف )‪ (1246‬وعن ابن عمه السيد محمد تقي بن المير مؤمن‬
‫القزويني المتوفى بها )‪ (1270‬وكتب له اجازة اخرى كلتاهما بخطه‬
‫وامضائه في " الشجرة المورقه "‪ - 122 .‬رسالة في اجازة الشيخ مهدي‬
‫بن المولى على أكبر القمي للميرزا علي بن الميرزا محمد ابن شيخنا‬
‫النوري تاريخها )‪ - 6‬ع ‪ (1342 - 2‬بخطه على ظهر المسلسلت‪- 123 .‬‬
‫رسالة في اجازة السيد مهدي بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن‬
‫محمد الغياث الموسوي الغريفي البحراني المولود )‪ (1301‬والمتوفى )‬
‫‪ (1343‬للشيخ عيسى بن صالح الخاقاني الجزايري‪ ...‬تاريخها )‪(1341‬‬
‫مبسوطة في الغاية مرتبة على مراحل ثلث ‪ - 1‬المشايخ العلويون وهم‬
‫إثنا عشر ‪ - 2‬غير العلويين وهم ثمانية ‪ - 3‬العامة‪ ،‬وفي كل مرحلة‬
‫شوارع ولكل شارع طريق وخاتمة في طرق حديث الغدير‪ .‬والنسخة بخط‬
‫المجيز لكنها ناقصة‪ - 124 ...‬رسالة في اجازة الشيخ محمد مهدي الذي‬
‫توفى )‪ (1183‬وهو ابن الشيخ بهاء الدين محمد الملقب بالصالح الفتوني‬
‫العاملي النجفي للسيد الميرزا محمد تقي القاضي الذي توفي )‪ (1223‬ابن‬
‫الميرزا محمد القاضي بن الميرزا محمد علي القاضي الطباطبائى التبريزي‬
‫تاريخها )‪ (1173‬بخطه في ظهر العتكاف من كتاب الوسائل في‬
‫]‪[189‬‬

‫مكتبة حفيد المجاز الميرزا محمد باقر القاضي بتبريز المتوفى )‪- 125 ...(1366‬‬
‫رسالة في اجازته للشيخ المدعو بآخوند مل يوسف كتبها له بخطه على‬
‫ظهر المجلد الول من )الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية( وهو‬
‫مقدم على سميه المولى يوسف الدهخوارقاني بكثير‪ - 126 .‬رسالة في‬
‫اجازة القا محمد هادي بن المولى مرتضى بن محمد مؤمن الذي هو اخ‬
‫المحدث الفيض لبن اخته رفيع الدين محمد بن رضا الذي كتب بخطه )ج‬
‫‪ 14‬و ‪ (15‬من الوافي وفرغ في الخميس ‪ 12‬رمضان ‪ 1098‬فكتب خاله‬
‫على ظهره اجازة له بخطه والنسخة عند الشيخ محمد صالح المازندراني‬
‫في سمنان‪ - 127 .‬رسالة في اجازة السيد الميرزا هاشم بن زين العابدين‬
‫الموسوي الخونساري نزيل چهار سوق باصفهان والمتوفى بالنجف )‬
‫‪ (1318‬كبيرة مبسوطة ‪ -‬للشيخ الميرزا محمد الهمداني مورخة )‬
‫‪ ...(1281‬مدرجة في )الشجرة المورقة(‪ - 128 .‬رسالة في اجازته للشيخ‬
‫أحمد بن الميرزا محمد جواد بن الحاج محمد حسن الصفهاني في )‬
‫‪ (1305‬عند اخ المجاز الشيخ علي محمد يروي فيها عن الشيخ‬
‫النصاري‪ - 129 .‬رسالة في اجازة السيد هاشم بن الحسين بن عبد‬
‫الرؤف الحسيني الحسائي للمحدث الجزايري السيد نعمت ال بن عبد ال‬
‫الحسيني الموسوي التستري تاريخها )‪ (1073‬رأيت صورتها بخط تلميذ‬
‫المجاز وهو الشيخ محمد بن علي بن محمد ابن إبراهيم الجزايري فرغ من‬
‫الكتابة )‪ - 130 (1093‬رسالة في اجازة الشيخ شرف الدين يحيى بن عز‬
‫الدين الحسين البحراني اليزدي لتلميذه السيد عبد الجليل القاري الحسيني‬
‫على آخر ارشاد العلمة الذي كتبه المجاز بخطه‪ ،‬وقرأها عند المجيز في‬
‫منزل الحكيم الفاضل كمال الدين حسين الشيرازي تاريخها )‪ - 13‬ج ‪- 2‬‬
‫‪ (970‬والنسخة عند السيد محمد الجزايري في النجف‪.‬‬

‫]‪[190‬‬

‫‪ - 131‬رسالة الجازة الشاملة للسيدة الفاضلة وهي صاحبة الربعين الهاشمية‬


‫)وتأليفات اخر( للشيخ أبي المجد محمد الرضا بن الشيخ محمد حسين بن‬
‫الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي الطهراني الصل الصفهانى صاحب‬
‫)حاشية المعالم( المعاصر المولود في النجف )‪ (1288‬والمتوفي )‪(1362‬‬
‫والمجازة هي العلوية امينة بيگم المترجمة في )النقباء( ص ‪ .183‬انتهى‬
‫ما نقلنا عن ج ‪ 11‬من الذريعة إلى تصانيف الشيعة‪ - 132 .‬رسالة في‬
‫اجازة السيد إبراهيم الحسيني الشيرازي الشهير بالميرزا آقا الصطهباناتي‬
‫والحاج الشيخ محمد كاظم الشيرازي والحاج الشيخ عبد الكريم الحايرى‬
‫اليزدي ‪ -‬للسيدة الجليلة النبيلة الحسينية العالمة العاملة الجامعة للمعقول‬
‫والمنقول فريدة الدهر وحجة نساء العصر الحاجية خانم امينه بيگم‬
‫المذكورة آنفا بنت المرحوم الحاج السيد محمد علي أمين التجار‬
‫الصفهاني ‪ -‬وإنهم وصفوها في إجازاتهم بما وصفناها وصدقوا لها‬
‫بالجتهاد وتاريخ إجازاتهم صفر الخير سنة ‪ 1354‬ق‪ .‬وهي دامت تأييدها‬
‫صاحب تأليفات رشيقة وتصنيفات دقيقة ومن مشايخ الجازة في عصرها‬
‫وأكثر تصنيفاتها مطبوعة منها كنز العرفان في تفسير القرآن طبع منها‬
‫تسع مجلدات واهدت إلى المجلدين ‪ 8‬و ‪ 9‬منها بيدها في سفري باصفهان‬
‫و زيارتي إياها في بيتها وكذا جامع الشتات المطبوع من تأليفاتها وفيها‬
‫إجازاته المذكورة وإنها من بركات عصرنا وحجة ال على نساء دهرنا بل‬
‫على الرجال زادها ال شرفا وتوفيقا وكثر ال أمثالها ولقد حدثنا الستاذ‬
‫السيد العلمة النسابة فقيه أهل البيت في عصره السيد شهاب الدين‬
‫النجفي المرعشي كرارا في فضلها وعلمها وأنها من نوابغة العصر‬
‫ونوادرة الزمان والفريدة المجتهدة انتهى كلمه‪.‬‬

‫]‪[191‬‬

‫كتاب الجازات‬

‫]‪[192‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم الحمد ل رافع درجات العالمين والمفضل لمداد العلماء‬
‫على دماء الشهداء المؤمنين‪ ،‬والمكمل لرتبتهم على مراتب الناس‬
‫أجمعين‪ ،‬وجاعلهم شهداء على خلقه يوم يقوم الناس لرب العالمين‪،‬‬
‫والصلة والسلم التمان الكملن على سيدنا محمد وآله المعصومين‪ .‬أما‬
‫بعد‪ :‬فهذا هو المجلد الخامس * والعشرون من جملة مجلدات كتاب بحار‬
‫النوار تأليف المولى الجل الفضل مولنا محمد باقر بن المولى محمد تقى‬
‫المجلسي قدس ال روحهما وحشرهما مع مواليهما وهذا المجلد آخر‬
‫مجلدات البحار وهو كتاب الجازات وهو يشتمل على فهرس أسامي علماء‬
‫أصحابنا المامية رضوان ال عليهم بل العامة أيضا من قرب زمن مولنا )‬
‫‪ (1‬حجة بن الحسن صاحب الزمان عليه صلوات الرحمن إلى عصر المولى‬
‫المؤلف رضي ال عنه وأرضاه وأورد قدس سره فيه أكثر إجازات‬
‫أصحابنا أيضا من العلماء المعاصرين له ولوالده ولمشايخ والده وهكذا إلى‬
‫قريب من زمان شيخنا المفيد قدس ال سره )‪ (2‬وبالجملة فقد صار هذا‬
‫المجلد هو الكافل لصحة أكثر كتب أصحابنا‬
‫في الصل‪ :‬السادس والعشرون‪) (1) .‬من قرب زمن الخ( أي من سنة ‪ 265‬من‬
‫الهجرة الى سنة ‪ 1070‬منها تقريبا‪ (2) .‬وهو فذ من أئمة الدهر واوحدى‬
‫من زعماء العالم وعلم مفرد من اعلم الدين وكبير من جهابذة العلم‬
‫وفطاحل الفضيلة شيخ الشيعة وزعيمها الكبر ومعلمها المناضل المجاهد‬
‫أبى عبد ال محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد والمعروف‬
‫بابن‬

‫]‪[193‬‬

‫ثم قد كان في العزم أن نورد في هذا المجلد جملة من كتب الرجال وكتب الفهارس‬
‫ايضا‬

‫المعلم المتوفى ‪ - 413‬رضوان ال عليه ‪ -‬ابن عبد السلم بن جابر بن النعمان بن‬
‫سعيد بن جبير التابعي الشهيد في ولء على امير المؤمنين عليه السلم‬
‫بيد الجبار السفاك الموى حجاج ابن يوسف الثقفى الشقى لعنه ال‪ .‬كان‬
‫‪ -‬قدس سره ‪ -‬في الرعيل الول من أعاظم علماء المامية في القرن‬
‫الرابع انتهت إليه رياسة متكلمي الشيعة في عصره واصفقت المة‬
‫المسلمة على تقدمه في كل فضيلة يتحلى بها النسان من مآثر العلم‬
‫والعمل‪ ،‬ضع يدك على أي مأثرة ومزية تجده ابن بجدتها‪ ،‬تقصر ألسنة‬
‫البلغة دون وصفه وتكل السنة القلم مهما حاولت الفاضة حول نعته‬
‫ويقل كل ثناء بليغ عن التبسط في شخصيته وانى ثم انى يسع البيان‬
‫استكناه عظمته‪ .‬كان ‪ -‬رحمة ال عليه ‪ -‬اعلم علماء عصره وامام من‬
‫تأخر عنه منار الحق والدين نادرة الدنيا‪ ،‬حسنة الدهر‪ ،‬أعجوبة الزمان‬
‫آية محكمة في العبادة والنسك والورع والتقى والزهد ‪ -‬ولقد مدحه‬
‫علماء العامة في كتبهم‪ .‬فقال ابن حجر )لسان الميزان ج ‪ 5‬ص ‪(368‬‬
‫كان كثير التقشف والتخشع و الكبار على العلم‪ ،‬تخرج على جماعة‬
‫وبرع في مقالة المامية حتى يقال‪ :‬له على كل امام منة‪ ،‬كان أبوه معلما‬
‫بواسط وولد بها وقتل بعكبرى ويقال‪ :‬ان عضد الدولة كان يزوره في‬
‫داره ويعوده إذا مرض وقال الشريف أبو يعلى الجعفري ‪ -‬وكان تزوج‬
‫بنت المفيد‪ ::‬ما كان المفيد ينام من الليل ال هجعة ثم يقوم يصلى أو‬
‫يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن‪ .‬ونقل العماد الحنبلى في شذرات الذهب ج‬
‫‪ 3‬ص ‪ 199‬عن ابن أبى طى الحلبي في تاريخه أنه قال‪ :‬هو شيخ من‬
‫مشايخ المامية رئيس الكلم والفقه والجدل وكان يناظر أهل كل عقيدة‬
‫مع الجللة العظيمة في الدولة البويهية قال‪ :‬وكان كثير الصدقات عظيم‬
‫الخشوع كثير الصلة والصوم حسن اللباس كان عضد الدولة ربما زار‬
‫الشيخ المفيد وكان شيخا ربعة نحيفا اسمر عاش ستا وسبعين سنة وله‬
‫أكثر من مائتي مصنف جنازته مشهورة شيعه ثمانون ألفا من الرافضة‬
‫والشيعة وكان موته في رمضان ‪ -‬رحمه ال‪.‬‬

‫]‪[194‬‬

‫ككتاب اختيار رجال الكشى )‪ (1‬وكتاب رجال ابن الغضايري )‪ (2‬وكتاب رجال ابن‬
‫طاوس )‪ (3‬وكتاب رجال الشيخ الطوسي )‪ (4‬وكتاب فهرسه )‪ (5‬وكتاب‬
‫رجال‬

‫وقال ابن النديم‪ ،‬ابن المعلم أبو عبد ال في عصرنا انتهت رئاسة متكلمي الشيعة‬
‫إليه مقدم في صناعة الكلم على مذهب أصحابه دقيق الفطنة ماضى‬
‫الخاطر شاهدته فرأيته بارعا وله كتب )فهرست ابن النديم ص ‪266‬‬
‫وص ‪ 293‬طبع مطبعة الستقامة(‪ .‬وقال ايضا في مواضع اخر‪ :‬ابن‬
‫المعلم أبو عبد ال محمد بن محمد بن النعمان في زماننا إليه انتهت‬
‫رئاسة أصحابه من الشيعة المامية في الفقه والكلم والثار مولده سنة‬
‫ثمان وثلثين وثلثمائة‪ .‬وقال اليافعي في وقايع سنة ‪ :413‬وفيها توفى‬
‫عالم الشيعة وامام الرافضة صاحب التصانيف الكثيرة‪ :‬شيخهم المعروف‬
‫بالمفيد وبابن المعلم‪ :‬البارع في الكلم والفقه و الجدل وكان يناظر أهل‬
‫كل عقيدة مع الجللة والعظمة في الدولة البويهية‪ .‬راجع ترجمته مقدمة‬
‫البحار الطبع الحديث ومقدمة التهذيب الحديث ايضا ومقدمة كتابه‬
‫الختصاص ورجال النجاشي وغيره من كتب الرجال‪ (1) .‬تأليف أبو‬
‫عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشى طبع مرات الولى في بمبئى‬
‫والثانى منها في مؤسسة العلمي للمطبوعات كربل وأخيرا حققه‬
‫وصححه الشيخ الفاضل الشيخ حسن المصطفوى دام ظله وطبعه الجامعة‬
‫العلمية بمشهد )دانشگاه(‪ (2) .‬تأليف أحمد بن الحسين بن عبيد ال بن‬
‫ابراهيم الغضايرى‪ (3) .‬تأليف جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن‬
‫محمد بن الطاوس العلوى الحسينى )الحسنى(‪ (4) .‬تأليف أبو جعفر‬
‫محمد بن الحسن الطوسى شيخ الطائفة الحقة المتوفى ‪ 460‬وقد طبع في‬
‫سنة ‪ 1381‬في النجف الشرف‪ (5) .‬تأليف أبو جعفر محمد بن الحسن‬
‫الطوسى شيخ الطائفة الحقه المتوفى ‪ 460‬وقد طبع مرتين الثانية منها‬
‫في سنة ‪ 1380‬في النجف الشرف‪.‬‬

‫]‪[195‬‬

‫النجاشي )‪ (1‬وكتاب رجال معالم العلماء لبن شهر آشوب )‪ (2‬وكتاب فهرس‬
‫الشيخ منتجب الدين )‪ (3‬إلى غير ذلك من كتب الرجال‪.‬‬
‫)‪ (1‬تأليف أبو العباس أحمد بن على بن العباس النجاشي وقد طبع في بلدة بمبئى‬
‫فيسنة ‪ (2) .1317‬تأليف الشيخ رشيد الدين أبى جعفر محمد بن على بن‬
‫شهر آشوب السروى المتوفى سنة ‪ 588‬وقد طبع في طهران سنة‬
‫‪ (3) .1353‬تأليف الشيخ منتجب الدين موفق السلم أبى الحسن على‬
‫بن عبيد ال بن الحسن ابن الحسين بن بابويه ونسخته مخطوطة‬
‫موجودة في مكتبة العلمة المرعشي النجفي مد ظله العالي وفى‬
‫الروضات ص ‪ - 389‬الشيخ منتجب الدين أبو الحسن على بن الشيخ أبى‬
‫القاسم عبيد ال بن الشيخ أبى محمد بن الحسن الملقب بحسنكا الرازي‬
‫ابن الحسن بن الحسين بن على بن موسى بن بابويه القمى‪ ،‬قال صاحب‬
‫رياض العلماء بعد ما ساق نسبه بهذه النسبة‪ :‬كان بحرا من العلوم ل‬
‫ينزف وهو الشيخ السعيد الفاضل العالم الفقيه المحدث الكامل شيخ‬
‫الصحاب الذى يعرف بالشيخ منتجب الدين صاحب كتاب الفهرس وكان‬
‫يعرف جده بحسنكيا وتارة بحسنكا بالتخفيف لن كا مخفف كيا بفتح‬
‫الكاف وهو لفظ يستعمل في مقام التعظيم بلغت دار المرز كقولهم كيا‬
‫بزرگ آميد والظاهر أنه بمعنى المدبر والكد خدا ولعله من لغة أهل الروم‬
‫في قولهم كهيا فلحظ‪ .‬وكان معاصرا لبن شهر آشوب المازندرانى‬
‫ويروى عن الشيخ الطبرسي والشيخ أبى الفتوح الرازي وعن خلق كثير‬
‫من علماء العامة والخاصة كما ذكره في ترجمة العلماء المذكورين في‬
‫فهرسته وقد عمر ازيد من ثمانين سنة وهو من اولد أخى شيخنا‬
‫الصدوق ره وكان الصدوق عمه العلى‪ .‬وقال شيخنا الشهيد الثاني في‬
‫شرح الدراية عند ذكره لهذا الرجل‪ :‬وكان هذا الشيخ كثير الرواية واسع‬
‫الطرق عن آبائه وأقاربه واسلفه ويروى عن ابن عمه الشيخ بابويه بن‬
‫سعد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن على بن الحسين بن بابويه بغير‬
‫واسطة‬

‫]‪[196‬‬

‫ولكن لما رأينا إيراد تلك الكتب كلها يطول بها هذا الكتاب مع أن‬

‫عن الشيخ أبى جعفر الطوسى وكان حسن الضبط كثير الرواية عن مشايخ عديدة‪.‬‬
‫ومن جملة من تلمذ عنده من علماء العامة المام الرافعى الشافعي‬
‫المعروف وقد ذكره في كتابه المسمى بالتدوين في تاريخ قزوين على ما‬
‫حكاه القا رضى القزويني في كتابه ضيافة الخوان بهذه الصورة‪ :‬الشيخ‬
‫على بن عبيد ال بن الحسن بن الحسين بن بابويه شيخ ريان من علم‬
‫الحديث سماعا وضبطا وحفظا وجمعا يكتب ما يجد ويسمع ممن يجد‬
‫ويقل من يدانيه في هذه العصار في كثرة الجمع والسماع ثم بعد ذلك‬
‫تفصيل مشايخه واجازاتهم له في سنة اثنتين أو ثلث وعشرين‬
‫وخمسمأة ذكر في جملة تصانيفه كتاب الربعين ثم قال‪ :‬وقد قرأته عليه‬
‫بالرى سنة ‪ 584‬ثم ذكر في آخر نقل أحواله ولدته في سنة ‪ 504‬ووفاته‬
‫بعد ‪ 585‬ثم ختم الكلم بقوله‪ :‬ولئن اطلت عند ذكره بهذه الطالة فقد كثر‬
‫انتفاعي بمكتوباته وتعاليقه فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره وأحواله‪.‬‬
‫ومن جملة ما ذكره ايضا في طى ترجمته اياه انه ينسب إلى التشيع وقد‬
‫كان ذلك في آبائه وأصلهم من قم لكنى وجدت الشيخ بعيدا منه وكان‬
‫يتتبع فضائل الصحابة ويؤثر روايتها ويبالغ في تعظيم الخلفاء الراشدين‬
‫قال القا رضى عند بلوغه الى هذا الموضع‪ :‬ويظهر منه ان هذا الشيخ‬
‫كان يتقى منه ومن امثاله ويخفى عنهم تصانيفه التى تدل على عقيدته‪.‬‬
‫ويؤيد ذلك ما ذكره ايضا في تعداد تصانيفه انه كان يسود تاريخا كبيرا‬
‫فلم يقض له نقله إلى البياض واظن ان مسودته ضاعت بموته فيمكن أن‬
‫يكون التاريخ المذكور كتابه الذى ذكر فيه أحوال علماء الشيعة كما مر أو‬
‫تصنيفا آخر مثله لم يطلع صاحب التدوين على شئ منهما كذا قاله‬
‫صاحب ضيافة الخوان المذكور‪ .‬أقول‪ :‬والظاهر أنه غيرهما كيف وكتاب‬
‫الفهرس رسالة مختصرة فما أورده في مقام التائيد غير مؤيد‪ ،‬نعم‬
‫سيجيئ ما يؤيد ذلك في الجملة على نقله من عبارة آخر الربعين فلحظ‬
‫وأما تشيعه فهو أظهر من الشمس وابين من المس انتهى‪ .‬وقال صاحب‬
‫أمل المل في ص ‪ (488) 67‬في ترجمته هكذا‪ :‬الشيخ الجليل على‬

‫]‪[197‬‬

‫الخطب في عدم إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب سهل‪ ،‬لن تلك كتب مشهورة‬

‫ابن عبيد ال بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمى كان فاضل عالما ثقة صدوقا‬
‫محدثا حافظا راوية علمة له كتاب الفهرست في ذكر المشايخ‬
‫المعاصرين للشيخ الطوسى والمتأخرين الى زمانه نقلنا كل ما فيه في هذا‬
‫الكتاب يرويه عنه محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني لكنه لم‬
‫يشتمل ال على اسماء قليلة وكان في ترتيبه تشويش كثير واسماء كثيرة‬
‫في غير بابها فرتبته أحسن ترتيب كما فعله ابن داود وميرزا محمد في‬
‫ترتيب الرجال المتقدمين ونقلت باقى السماء من مؤلفات من تأخر عنه‬
‫واجازاتهم ومن أفواه المشايخ وغير ذلك وله ايضا كتاب الربعين عن‬
‫الربعين من الربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم وغير ذلك‬
‫انتهى‪ .‬وقد ذكر نفسه في أول الفهرس أن السيد أبا القاسم يحيى الذى‬
‫ألف الفهرس له قد عرض عليه كتاب الربعين عن الربعين في فضائل‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم تصنيف شيخ الصحاب أبى سعيد محمد بن‬
‫أحمد بن الحسين النيشابوري ره وكان يتعجب منه إلى أن قال وجمع‬
‫الربعين ثانيا إلى آخر ما ذكره‪ .‬وقال ايضا صاحب رياض العلماء‪ :‬وذكر‬
‫قدس سره ايضا في آخر الفهرس على ما وجدناه في طائفة من نسخة‬
‫أربعين حديثا في فضائل على عليه السلم وأربع عشر حكاية في‬
‫معجزاته صلوات ال عليه ايضا والحق أنه غير كتاب الربعين كما‬
‫سيظهر من مطاوى ما سننقله ايضا ثم أقول‪ :‬أما كتاب الفهرس التى مر‬
‫والشارة إليه فقد اشتهر وتداول بين الناس ورأيت في تبريز نسخة منه‬
‫بخط بعض الفاضل ولعله المولى محمد رضا المشهدي تلميذ الشيخ‬
‫البهائي وقد نقلت عن نسخة والد البهائي وقوبلت نسخة والد البهائي‬
‫بنسخ عديدة منها نسخة الشيخ الشهيد ره وكان لها اختلف مع النسخ‬
‫المشهورة ورأيت ايضا في آخر بعض نسخة اثنتى عشرة قاعده بل‬
‫حكاية فلحظ‪ .‬وأما كتاب الربعين فهو ايضا مشهور وقد رأيت في أردبيل‬
‫منه نسخة بخط الشيخ محمد بن الشهير بالجبائى وهو قد كتبها من خط‬
‫الشهيد الثاني وهو كتبها من خط الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن‬
‫على الحمداني تلميذ المؤلف وهو كتبها‬

‫]‪[198‬‬

‫متداولة كثيرة الوجود بين الطلبة على أنه قد جمع السيد الفاضل أميرزا محمد‬
‫الستر آبادي‬

‫من خطه‪ .‬وهذا الكتاب أربعون حديثا عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا من‬
‫أربعين كتابا وقد اضاف في آخر كتاب الربعين أربع عشر حكاية غريبة‬
‫في شأن مولنا على ومعجزاته‪ .‬قلت‪ :‬وكانت عندي نسخة كتاب الربعين‬
‫المذكور مع كتاب حكاياته الربع عشرة بخط شيخنا الشهيد الثاني ره في‬
‫ضمن رسائل ومقالت أخر كلها بخطه المعروف لدى قال وقد روى كتاب‬
‫فهرسه جماعة من العلماء ووجد بخط جماعة من العلماء ايضا ومن ذلك‬
‫ما وجد بخط السيد المام غياث الدين بن طاوس الحسينى عن الخواجه‬
‫نصير الدين الطوسى عن محمد بن على الحمداني القزويني عن‬
‫المصنف‪ .‬واعلم أن هذا الشيخ كثير الرواية عن المشايخ جدا بحيث يزيد‬
‫على مائة شيخ بل يعصر حصرهم وجمعهم وايرادهم في هذا المقام كما‬
‫يظهر عند الفحص الكامل من مروياته و كتبه ول سيما كتابه الفهرس‬
‫وكتاب الربعين ومن مؤلفاته أيضا رسالة في مسألة اداء الفريضة لمن‬
‫كان عليه قضاء الصلة وهى من أحسن الرسائل في هذا المعنى وقد‬
‫رأيتها باصهبان عند الفاضل الهندي فلحظ انتهى كلم الرياض‪ .‬وكان‬
‫معظم قرائته باصبهان على علمائها العيان في ذلك الزمان مثل محمد‬
‫بن حامد ابن أبى القاسم الطويل القصاب وأبى محمد عبد ال بن على بن‬
‫المقرى وأبى سعد محمد بن الهيثم بن محمد وأبى شكر محمد بن عبد ال‬
‫المستوفى وأبى المفتوح مبشر بن أحمد بن محمود الصحاف وأبى‬
‫الحسن على بن أحمد بن محمد اللباد وأبى بكر محمد ابن أحمد بن عمر‬
‫الباغبان وأبى الحسين محمد بن رجاء بن ابراهيم بن عمر بن يونس‬
‫الصبهاني وغيرهم الجم الغفير من علماء أهل السنة‪ .‬ومن جملة من‬
‫قرء عليه من علماء الشيعة هو السيد أبو الحسين على بن القاسم بن‬
‫الرضا العلوى الحسينى والسيد المرتضى السعيد شرف الدين أبو الفضل‬
‫محمد بن على بن محمد بن المطهر والسيد أبو تراب المرتضى بن‬
‫الداعي ابن القاسم الحسينى صاحب كتاب‬

‫]‪[199‬‬

‫قدس سره ايضا جميع تلك الكتب في رجاله الكبير وكتابه شايع معروف ولكن لما‬
‫لم يذكر فيه من كتاب فهرس منتجب الدين ال قليل مع كونه أنفع فيما‬
‫قصدناه هنا فلذلك أعرضنا عن إيراد تلك الكتب في هذا الكتاب واقتصرنا‬
‫من بينها على إيراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور لكونه أكثر‬
‫فائدة وأقل وجودا من الباقي فذكرنا في هذا الكتاب أول كتاب الفهرس‬
‫المشار إليه أول بتمامه ثم اتبعناه بذكر إجازات أصحابنا على ترتيب‬
‫درجاتهم وترتب أعصارهم إلى أن ينتهي الحال باجازات المؤلف نفسه‬
‫قدس ال روحه ونور ضريحه‪ ،‬ولعل من تفحص وتصفح قد عثر على أزيد‬
‫من هذه الجازات التي أوردها في هذا الكتاب ولكن نحن قد اكتفينا في هذا‬
‫الباب بما وجدناه في جملة أوراقه وأجزائه التي جمعها هو نفسه في ذلك‬
‫المعنى في مدة حياته وال و رسوله وأهل بيته عليهم السلم أعلم بحقيقة‬
‫الحال‪.‬‬

‫الملل والنحل )الموسوم به تبصرة العوام( وأخوه السيد أبو حرب المجتبى بن‬
‫الداعي والسيد أبو على شرف بن عبد المطلب بن جعفر الحسينى‬
‫الفطسى الصبهاني والشيخ الثقة الجل أبو المكارم هبة ال بن داود بن‬
‫محمد الصبهاني وهو الذى يروى عنه كتاب المطالب في مناقب آل أبى‬
‫طالب السيد الفاضل المحدث النسابة بدران بن أبى الفتح العلوى الحسنى‬
‫الموسوي الصبهاني الملقب نجم الدين وينتهى رواية كتاب مجموع‬
‫شيخنا المسعود ورام ابن أبى الفراس المالكى ايضا الى الشيخ منتجب‬
‫الدين المذكور من غير واسطة بينه وبين مؤلفه المبرور فليلحظ‪.‬‬

‫]‪[200‬‬
‫))باب(( في إيراد كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين المذكور بتمامه من غير‬
‫تصرف فيه بترتيب ول جرح ول تعديل له‪ .‬قال قدس سره‪] :‬كتاب[ "‬
‫]فهرس الشيخ منتجب الدين[ " بسم ال الرحمن الرحيم وبه نستعين‬
‫الحمد ل الذي تفرد بالقدرة والسناء وتوحد بالعزة والبهاء وتطول بسبوغ‬
‫النعماء وتفضل بجزيل العطاء حمدا نستوجب به رضوانه ونستحق به‬
‫غفرانه‪ ،‬والصلة على سيد البادين والحاضرين محمد وآله الطيبين‬
‫الطاهرين ما ذر شارق ولح بارق‪ .‬وبعد فقد حضرت عالى مجلس سيدنا‬
‫ومولنا الصدر الكبير المير المام‬

‫]‪[201‬‬

‫السيد الجل الرئيس النور الطهر الشرف المرتضى المعظم عز الدولة والدين‬
‫شرف السلم والمسلمين رضي الملوك والسلطين ملك النقباء في‬
‫العالمين اختيار اليام افتخار النام قطب الدولة ركن الملة عماد المة‬
‫عمدة الملك سلطان العترة الطاهرة عمدة الشريعة رئيس رؤساء الشيعة‬
‫وصدر علماء العراق قدوة الكابر معين الحق حجة ال على الخلق ذي‬
‫الشرفين كريم الطرفين نظام الحضرتين جلل الشراف سيد امراء السادة‬
‫شرقا وغربا قوام آل رسول ال صلى ال عليه واله أبي القاسم يحيى بن )‬
‫‪ (1‬الصدر السعيد المرتضى‬

‫‪ - 1‬وقبره مزار معروف في عاصمة طهران في محلة موسومة باسمه )امامزاده‬


‫يحيى( وقد ترجمه ثقة المحدثين الحاج الشيخ عباس القمى في كتابه‬
‫المنتهى المال في ج ‪ 2‬ص ‪ 31‬ما هذا لفظه ‪ -‬ذكر امامزاده جليل سلطان‬
‫محمد شريف كه قبرش در قم است‪) :‬وهو والد المترجم المعظم(‪ .‬بدانكه‬
‫اين بزرگوار سيديست جليل القدر رفيع المنزلة وفاضل مكنى بأبى الفضل‬
‫ابن سيد جليل أبو القاسم على نقيب قم ابن أبى جعفر محمد بن حمزة‬
‫القمى ابن أحمد بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن عبد ال الباهر ابن‬
‫امام زين العابدين عليه السلم واين سيد شريف در قم بقعه ومزارى‬
‫دارد ومعروف در محله سلطان محمد شريف كه بنام أو مشهور گشته‬
‫كه پدر ودو جدش على ومحمد وحمزه نيز در قبرستان بابلن كه‬
‫حضرت معصومه سلم ال عليها مدفون است بخاك رفته اند‪ .‬واين سيد‬
‫جليل را أعقابست كه جمله از ايشان نقباء وملوك رى بوده اند‪ ،‬از‬
‫آنجمله سيد أجل عز الدين أبو القاسم يحيى بن شرف الدين أبو الفضل‬
‫محمد بن القاسم على بن عز السلم والمسلمين محمد ابن السيد الجل‬
‫نقيب النقباء أعلم ازهد أبو الحسن المطهر بن ذى الحسبين على الزكي‬
‫ابن السلطان محمد شريف مذكور است كه نقيب رى وقم وجاى ديگر‬
‫بود واورا خوارزمشاه بقتل رسانيد واولد أو بجانب بغداد منتقل شدند‪.‬‬
‫واين سيد شريف بسيار جليل الشأن وبزرك مرتبه بوده وكافى است در‬
‫اين باب آنكه عالم جليل ومحدث نبيل وفقيه نبيه وثقه ثبت معتمد حافظ‬
‫صدوق شيخ منتجب الدين‬

‫]‪[202‬‬

‫الكبير شرف الدولة والدين عز السلم والمسلمين أبي الفضل محمد ابن الصدر‬
‫السعيد المرتضى الكبير عز الدولة والدين شرف السلم والمسلمين أبى‬
‫القاسم على بن الصدر السعيد المرتضى الكبير شرف الدولة والدين عز‬
‫السلم والمسلمين أبى الفضل محمد بن السيد الجل المام المرتضى‬
‫الكبير العلم الزهد ذي الفخرين نقيب النقباء سيد السادات أبي الحسن‬
‫المطهر ابن السيد الجل الزكي ذي الحسبين أبي القاسم علي بن أبي‬
‫الفضل محمد بن أبي القاسم علي بن أبي جعفر محمد بن حمزة بن أحمد‬
‫بن محمد بن إسماعيل الديباج صاحب أبى السرايا ابن محمد الكبر‬
‫المحدث العالم الملقب بالرقط ابن عبد ال الباهر ابن المام زين العابدين‬

‫)المذكور آنفا( كه شيخ أصحاب ويگانهء عصر خود بود ووفاتش در سنهء ‪585‬‬
‫واقعشده كتاب فهرست خود را باكتاب الربعين عن الربعين من‬
‫الربعين في فضائل أمير المؤمنين صلوات ال عليه بجهت آنجناب‬
‫تصنيف كرده ودر فهرست در باب ياء فرموده سيد أجل مرتضى عز‬
‫الدين يحيى بن محمد بن على بن المطهر أبو القاسم نقيب طالبيين است‬
‫ودر عراق عالم فاضل كبير است‪ ،‬رحاى تشيع براى أو دور ميزند متع‬
‫ال المسلمين والسلم بطول بقائه روايت ميكند أحاديث را از والد‬
‫سعيدش شرف الدين محمد واز مشايخش قدس ال أرواحهم‪ .‬ودر اول‬
‫فهرست مدح بسيار از آنجناب نموده از جمله فرموده در حق أو سلطان‬
‫عترت طاهره رئيس رؤساء شيعه صدر علماء عراق قدوة الكابر حجة‬
‫ال على الخلق ذى الشرفين كريم الطرفين سيد امراء السادات شرقا‬
‫وغربا ملك السادة ومنبع السعادة وكهف المة وسراج الملة عضو من‬
‫اعضاء الرسول صلى ال عليه وآله وجزء من أجزاء الوصي والبتول‬
‫الى غير ذلك‪ .‬أقول‪ :‬هذا السيد الجليل صاحب الكرامات الباهرات وقبره‬
‫الشريف من المزارات المعروفات في الرى والطهران ويزورونه جمع‬
‫كثير في كل يوم وليلة ويتقربون به الى ال وله قبة سامية عالية وقد‬
‫ترجمته في كتابي )تذكرة المقابر( وتاريخ رى وطهران‬

‫]‪[203‬‬
‫أبي محمد ويقال أبي القاسم‪ :‬ويقال أبي الحسن ويقال أبي بكر علي بن الحسين‬
‫السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة أبي عبد ال ابن مولنا أمير المؤمنين‬
‫وسيد الوصيين أبي الحسن ويقال أبي تراب على المرتضى ابن أبي طالب‬
‫صلوات ال عليهم أجمعين ‪ -‬وأدام معاليه وأهلك أعاديه الذي هو ملك‬
‫السادة ومنبع السعادة وكهف المة وسراج الملة وطود الحلم والدراية‬
‫وقس القشر والبانة وعلم الفضل والفضال‪ ،‬ومقتدى العترة والل وسللة‬
‫من نجل النبوة وفرع من أصل الفتوة وعضو من أعضاء الرسول وجزء‬
‫من أجزاء الوصي والبتول وأحد القوم الذين ولؤهم برزخ بين الجحيم‬
‫والنعيم متعه ال بايامه الناظرة ودولته الزاهرة ومحاسنه التي بها ساد‬
‫وملك الوساد‪ ،‬فعرض‬

‫ومن كراماته المشهورة أنه ما قصده جبار بسوء ال وقد زال ملكه وانقرض دولته‬
‫ولقد رأينا ذلك في عصرنا‪ ...‬ولم ينقرض سلطان الخوارزمشاه ال‬
‫لتعرضه لقتل هذا السيد الكريم والنقيب العظيم‪ .‬وسمعت من استاذنا‬
‫العلمة أبى المعالى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مد ظله أنه قال‬
‫رأى أبوه السيد أبو الفضل محمد بن على بن مطهر في المنام جده رسول‬
‫ال صلى ال عليه وآله قبل ولدته يقول سيولد لك ولد جليل فسمه يحيى‬
‫فتنبه وتعجب من ذلك ولم يدر لماذا سماه بذلك فإذا قتله خوارزمشاه‬
‫مظلوما وتبين وجه تسميته بذلك انتهى‪ .‬قال العلمة الميرزا عبد ال‬
‫الفندي ‪ -‬ره ‪ -‬صاحب رياض العلماء في ج ‪ 3‬ص ‪ 61‬من كتابه‪ :‬السيد‬
‫الجل المرتضى عز الدين أبو القاسم يحيى بن المرتضى السعيد شرف‬
‫الدين أبو الفضل محمد بن أبى القاسم على بن أبى الفضل محمد بن أبى‬
‫الحسن المطهر بن أبى القاسم على بن أبى الفضل محمد بن نقيب‬
‫الطالبية بالعراق عالم علم فاضل كبير عليه تدور رحى الشيعة متع ال‬
‫المسلمين بطول بقائه وحوابه حوياته له رواية الحاديث عن والده‬
‫المرتضى السعيد شرف الدين محمد وعن مشايخه قدس ال أرواحهم‬
‫قاله الشيخ منتجب الدين في آخر فهرسته واثنى عليه في أوله ثناء بليغا‬
‫ومدحه مدحا عجيبا )كما عرفت( وذكر أنه الف كتاب الفهرس لجله‬
‫واثنى على أبيه وجده ايضا وقال في أوله وبعد حضرت عالى مجلس الخ‪.‬‬

‫]‪[204‬‬

‫على كتاب الربعين عن الربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم تصنيف‬
‫شيخ الصحاب أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري قدس ال‬
‫روحه )‪ (1‬ونور ضريحه و كان يتعجب منه وقد جرى أيضا في أثناء‬
‫كلمه‪ :‬أن شيخنا الموفق السعيد أبا جعفر محمد‬
‫)‪ (1‬قال العلمة الرازي في ج ‪ 1‬ص ‪ 432‬من الذريعة )الربعون حديثا عن‬
‫الربعين( في فضائل امير المؤمنين عليه السلم للشيخ المفيد أبى سعيد‬
‫محمد بن أحمد ين الحسين الخزاعى صاحب )الروضة الزهراء( وجد‬
‫الشيخ أبى الفتوح المفسر الرازي وهذا الكتاب هو الذى عرض على‬
‫الشيخ منتجب الدين بابويه فعمل كتابه الربعون التى الى ان قال و هذا‬
‫الكتاب في غاية الشتهار نقله بتمامه شيخنا الشهيد محمد بن مكى في‬
‫مجموعته بخطه وكتب الشيخ شمس الدين محمد الجبعى جد الشيخ‬
‫البهائي تمامه في مجموعته الموجودة نسختها نقل عن مجموعة خط‬
‫الشهيد وقد خص هذا الكتاب بالذكر في بعض الجازات و السند المذكور‬
‫في اول النسخة التى كتب عنها الشيخ الشهيد هكذا‪ .‬حدثنى الشيخ الفقيه‬
‫العالم شجاع الدين أبو عبد ال محمد بن أحمد بن محمد بن العباس‬
‫البيهقى وفقه ال تعالى للخيرات بمدينة مراغة في ثالث عشر صفر سنة‬
‫‪ ،534‬قال‪ :‬حدثنا السيد الرئيس العالم الزاهد صفى الدين المرتضى بن‬
‫الداعي بن القاسم الحسنى الرازي صاحب تبصرة العوام وشيخ الشيخ‬
‫منتجب الدين الذى توفى سنة ‪ 585‬عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن‬
‫أحمد النيسابوري عن المصنف )محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعى(‬
‫ورأيت نسخا كثيرة منه في مكتبات العراق‪ .‬وقال صاحب الروضات في‬
‫ص ‪ 184‬في ترجمة حفيده أبو الفتوح الرازي المفسر صاحب تفسير‬
‫روح الجنان ‪ -‬وأما جده الول الذى هو والد أبيه ويروى هو عن والده‬
‫عنه فهو الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن الحسين الخزاعى النيسابوري‬
‫صاحب كتاب الروضة الزهراء في مناقب الزهراء وكتاب الفرق بين‬
‫المقامين وتشبه على بذى القرنين وكتاب الربعين من الربعين في‬
‫فضائل أمير المؤمنين عليه السلم وكتاب منى الطالب في ايمان أبى‬
‫طالب والرسالة الواضحة في بطلن دعوى الناصبة وكتاب التفهيم في‬
‫بيان التقسيم وكتاب ما لبد من معرفته وكتاب المولى وغيره الخ‪(*) .‬‬

‫]‪[205‬‬

‫ابن الحسن بن علي الطوسي رفع ال منزلته قد صنف كتابا في أسامي مشايخ‬
‫الشيعة و مصنفيهم ولم يصنف بعده شئ من ذلك فقلت‪ :‬لو أخر ال أجلي‬
‫وحقق أملي أضفت إليه ما عندي من أسماء مشايخ الشيعة ومصنفيهم‬
‫الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ أبي جعفر ره وعاصروه وأجمع أيضا‬
‫كتاب حديث الربعين عن الربعين من الربعين في فضائل أمير المؤمنين‬
‫عليه السلم ليكون المنفعة به عامة وأخدم بهما الحضرة العليا والسدة‬
‫السمياء ولما انفصلت عن جنابه القدس شرعت في جمع ما عندي من‬
‫السامى أول وجمع الربعين ثانيا ومن ال أستمد المعونة والتوفيق في‬
‫التمام فانه القادر على تيسير كل مرام وبنيته على حروف المعجم اقتداء‬
‫بالشيخ أبي جعفر رحمه ال وليكون أسهل مأخذا ومن ال التوفيق‪ .‬باب‬
‫اللف الشيخ الثقة التقي أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري‬
‫الخزاعي نزيل الري )‪ (1‬والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن عدل عين قرء‬
‫على السيدين المرتضى والرضي والشيخ أبي جعفر رحمهم ال‪ ،‬له المالي‬
‫في الخبار أربع مجلدات وكتاب عيون الحاديث والروضة في الفقه‬
‫والسنن والمفتاح في الصول والمناسك أخبرنا بها الشيخ أبو جعفر المام‬
‫السعيد ترجمان كلم ال تعالى جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن‬
‫محمد بن أحمد الخزاعى الرازي النيسابوري عن والده عن جده عنه‪.‬‬
‫الشيخ المفسر أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان )‪ (2‬ثقة واي‬
‫ثقة‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 46‬والروضات في ص ‪ 184‬في ترجمة أبى الفتوح‬


‫الرازي وكان من جدوده العالية الشيخ الثقة أحمد بن الحسين الخزاعى‬
‫نزيل الرى وهو الذى قرأ على السيدين الرضى والمرتضى وشيخنا‬
‫الطوسى قدس ال اسرارهم وله المالى الحديث في أربع مجلدات وكتاب‬
‫عيون الحاديث والروضة في الفقه والسنن والمفتاح في الصول وغير‬
‫ذلك كما عن فهرست الشيخ منتجب الدين ‪ -‬امل المل ص ‪ (2) .36‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 91‬والروضات ص ‪ - 31‬اسماعيل بن على بن الحسين‬

‫]‪[206‬‬

‫حافظ‪ ،‬له البستان في تفسير القرآن عشر مجلدات وكتاب الرشاد في الفقه والمدخل‬
‫في النحو والرياض في الحاديث وسفينة النجاة في المامة وكتاب الصلة‬
‫وكتاب الحج والمصباح في العبادات والنور في الوعظ أخبرنا بها السيدان‬
‫المرتضى والمجتبى إبنا الداعي الحسنى الرازي عن الشيخ الحافظ المفيد‬
‫أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري عنه‪ .‬الشيخان الثقتان أبو‬
‫إبراهيم إسماعيل وأبو طالب إسحاق )‪ (1‬إبنا محمد بن الحسن بن الحسين‬
‫بن بابويه قرء على الشيخ الموفق أبي جعفر قدس ال روحه جميع‬
‫تصانيفه ولهما روايات الحاديث ومطولت ومختصرات في العتقاد‬
‫عربية و فارسية أخبرنا بها الشيخ الوالد موفق الدين عبيد ال بن الحسن‬
‫بن الحسين بن بابويه عنهما‪ .‬السيد أبو المعالي إسماعيل بن الحسن بن‬
‫محمد الحسني )‪ (2‬النقيب بنيسابور فاضل ثقة‪ ،‬له كتاب أنساب الطالبية‬
‫وكتاب شجون الحاديث وزهرة الحكايات أخبرنا بها الشيخ المام جمال‬
‫الدين أبو الفتوح الخزاعي عن والده عن جده عنه‪.‬‬
‫السمان ثقة وأى ثقة الى آخر ما ذكره الشيخ منتجب الدين رحمة ال عليه في‬
‫الفهرست امل المل ص ‪ (1) .41‬وفى الروضات ص ‪ 584‬في ترجمة‬
‫شيخنا الطوسى ره ‪ -‬قال‪ :‬وأما تلمذة مجلسه المنيف فمن جملة‬
‫مشاهيرهم المستنبطة أسماؤهم الى أن قال وغيره هو أبو ابراهيم‬
‫اسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه واخوه أبو طالب‬
‫اسحاق بن محمد قال المولى الردبيلى في ج ‪ 1‬ص ‪ 91‬من جامع الرواة‬
‫‪ -‬اسماعيل أبو ابراهيم وأبو طالب اسحاق ابنا محمد بن الحسن بن‬
‫الحسين بن بابويه الشيخان الثقتان قرءا على الشيخ الموفق ابى جعفر‬
‫قدس ال روحه جميع تصانيفه ولهما روايات الحاديث ومطولت‬
‫ومختصرات في العتقاد عربيه وفارسية الخ ‪ -‬امل المل ص ‪ 40‬و ‪.41‬‬
‫)‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 95‬حكاه عن الفهرست كذلك أمل المل ص‬
‫‪40‬‬

‫]‪[207‬‬

‫الشيخ الفقيه آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي )‪ (1‬ثقة عدل قرء على الشيخ‬
‫أبي جعفر قدس ال روحه جميع تصانيفه‪ .‬القاضي أحمد بن الحسين )‪(2‬‬
‫بن أحمد بن محمد بن دعويدار القمي صالح ثقة حافظ الحاديث روى عنه‬
‫المفيد عبد الرحمن النيسابوري‪ .‬السيد الجليل الثقة إسماعيل بن حيدر بن‬
‫حمزة )‪ (3‬العلوي العباسي صالح محدث روى عنه أيضا المفيد عبد‬
‫الرحمن‪ .‬الشيخ أبو الفتح أحمد بن عيسى )‪ (4‬بن محمد الخشاب الحلبي‬
‫فقيه دين‪ .‬الشيخ أبو محمد الياس )‪ (5‬بن محمد بن هشام ثقة عين‪ .‬الشيخ‬
‫أردشير بن أبي الماجد بن أبي الفاخر الكابلي )‪ (6‬فقيه ثقة قرء على‬
‫الشيخ أبي الحسن بن أبي جعفر رحمهم ال‪ .‬الشيخ إسماعيل بن )‪(7‬‬
‫محمود بن إسماعيل الجبلي فقيه أديب قرء أيضا على الشيخ أبي علي‪.‬‬
‫الشيخ أسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي )‪ (8‬فقيه صالح قرء على‬
‫الشيخ المام الجد شمس السلم الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم ال‪.‬‬
‫الشيخ الفضل أحمد بن علي الماهابادي )‪ (9‬فاضل متبحر له كتاب شرح‬
‫اللمع‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 8‬أمل المل ص ‪ (2) .36‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪) 47‬‬
‫‪ (3‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 95‬أمل المل ‪ (4) 40‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 57‬أمل المل ‪ (5) 48‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 108‬أمل المل ‪(6) 41‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 78‬أمل المل ‪ (7) 40‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪102‬‬
‫أمل المل ‪ (8) 41‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 90‬أمل المل ‪ (9) 40‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 55‬أمل المل ‪38‬‬
‫]‪[208‬‬

‫وكتاب البيان في النحو وكتاب التبيان في التصريف والمسائل النادرة في العراب‬


‫أخبرنا بها سبطه المام العلمة أفضل الدين الحسن بن على الماهابادي‬
‫عن والده عنه‪ .‬الفقيه الثقة معين الدين أمير كابن )‪ (1‬أبي اللجيم بن أميره‬
‫المصدري العجلي مناظر حاذق وجه استاد الشيخ المام رشيد الدين عبد‬
‫الجليل الرازي المحقق وله تصانيف في الصول منها التعليق الكبير‪،‬‬
‫التعليق الصغير‪ ،‬الحدود‪ ،‬مسائل شتى أخبرنا بها الشيخ المام رشيد الدين‬
‫عبد الجليل عنه‪ .‬المير الزاهد صارم )‪ (2‬الدين اسكندر بن دربيس بن‬
‫عكبر الورشيدي الخرقاني من أولد مالك بن الحارث الشتر النخعي صالح‬
‫ورع ثقة‪ .‬السيد زين الدين أميرة بن الشرفشاه الحسني )‪ (3‬ثقة قاضي قم‪.‬‬
‫السيد الشرف بن الحسين بن )‪ (4‬محمد الجعفري ثقة فاضل‪ .‬السيد‬
‫مصباح الدين أبو ليلي أحمد بن محمد بن )‪ (5‬أحمد الحسيني عدل ثقة‪.‬‬
‫الشيخ وجيه الدين )‪ (6‬أبو طاهر أحمد بن أبى المعالي فقيه ثقة‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 109‬امل المل ص ‪ (2) 41‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 90‬‬
‫وفيه ‪ -‬اسكندر بن دربيس عكر أبو رشيدي الخرقاني الخ وفى النسخة‬
‫المخطوطة الصحيحة )صارم الدين اسكندر بن دربيس ابن عكبر‬
‫الورشيدى الخرقاني( أمل المل ص ‪ (3) .40‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪109‬‬
‫أمل المل ص ‪ (4) .41‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 106‬وفيه‪ :‬الشرف بن‬
‫الحسين بن محمد السيد الجعفري الخ ‪ -‬أمل المل ص ‪ (5) .41‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 61‬امل المل ص ‪ (6) .38‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 40‬‬
‫امل المل ص ‪.38‬‬

‫]‪[209‬‬

‫الشيخ الديب )‪ (1‬أحمد بن عبد القاهر بن أحمد القمى فاضل ثقة‪ .‬الشيخ أبو‬
‫منصور )‪ (2‬إبراهيم بن علي بن محمد المقري الرازي وابنه أسعد‬
‫صالحان فاضلن‪ .‬الشيخ المام )‪ (3‬فخر الدين أبو سعيد أحمد بن محمد بن‬
‫أحمد الخزاعي ابن أخى الشيخ المام جمال الدين أبي الفتوح عالم صالح‬
‫ثقة‪ .‬السيد تاج الدين )‪ (4‬إبراهيم بن أحمد بن محمد الحسيني الموسوي‬
‫الرومي نزيل دار النقابة بالري فاضل مقري‪ .‬السيد ركن الدين إبراهيم )‪(5‬‬
‫بن محمد بن تاج الدين الحسنى الكيسكى عالم زاهد‪ .‬السيد شرف الدين )‬
‫‪ (6‬أبو هاشم إسحاق بن أمير كابن كرامي الجعفري عالم صالح‪ .‬السيد‬
‫صدر الدين )‪ (7‬أحمد بن المرتضى بن المنتهى الحسيني المرعشي عالم‬
‫صالح‪ .‬الشيخ المام )‪ (8‬جمال الدين أحمد بن الحسين بن محمد بن حمدان‬
‫الحمداني عالم ورع شهيد‪.‬‬
‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 52‬امل المل ص ‪ (2) 37‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪29‬‬
‫امل المل ص ‪ (3) 36‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 61‬امل المل ص ‪(4) 38‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 18‬امل المل ص ‪ (5) 36‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 31‬وفيه )الكيكى " الكيلى( أمل المل ص ‪ (6) .36‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ - 80‬أمل المل ص ‪ (7) .40‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 72‬أمل المل‬
‫ص ‪ (8) 39‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 48‬أمل المل ص ‪36‬‬

‫]‪[210‬‬

‫الشيخ جمال الدين )‪ (1‬أحمد بن علي بن أميركا القوسيني فاضل ورع له كتاب‬
‫كشف الزكاة ]النكاة[ في علل النجاة ]النحاة[ قرأته عليه‪ .‬السيد علء الدين‬
‫)‪ (2‬أبو يعلى علي بن عبد ال بن أحمد الجعفري قاضي الروم وارمينية‬
‫عالم صالح‪ .‬الشيخ معين الدين )‪ (3‬أبو جعفر ابن الفقيه أميركا بن أبي‬
‫اللجيم المصدري المقيم بقرية جنبذه فقيه عالم صالح‪ .‬الشيخ رضي الدين‬
‫)‪ (4‬أبو عنان أحمد بن بندار فاضل عين‪ .‬السيد أبو العباس )‪ (5‬أحمد بن‬
‫إبراهيم بن أحمد الحسيني فاضل ثقة‪ .‬الجل خطير الدين )‪ (6‬أبو على‬
‫أسعد بن أسعد القاساني فاضل وجه‪ .‬السيد عماد الدين أبو القاسم أحمد بن‬
‫علي بن أبي المعالي بن الزكي الحسيني عالم ورع فاضل‪ .‬السيد كمال‬
‫الدين أبو المحاسن )‪ (7‬أحمد ابن السيد المام فضل ال بن على الحسيني‬
‫الراوندي عالم فاضل قاضي قاشان‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 55‬امل المل ‪ (2) 37‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 426‬وفيه‬
‫‪ -‬أبو يعلى بن عبد ال بن أحمد الجعفري الخ رياض العلماء ص ‪- 90‬‬
‫أمل المل ص ‪ (3) .93‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 373‬وفى النسخة‬
‫المخطوطة ‪ -‬المقيم بقرية جنيذه أمل المل ص ‪ (4) .92‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 408‬امل المل ص ‪ (5) .93‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 39‬وفيه ‪-‬‬
‫أحمد الحسنى ‪ -‬أمل المل ص ‪ (6) .36‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 89‬وفيه‬
‫‪ -‬اسعد بن حمد )حميدخ( القاسانى )لغمي( )‪ (7‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪58‬‬
‫‪ -‬امل المل ص ‪.38‬‬

‫]‪[211‬‬

‫الشيخ مهذب الدين )‪ (1‬أبو إبراهيم أحمد بن محمد الوهركينى عالم صالح له كتاب‬
‫الموضح في الصول وتعليق التذكرة‪ .‬الشيخ أحمد بن علي )‪ (2‬ابن الزينو‬
‫آبادي عالم صالح دين‪ .‬السيد بهاء الدين )‪ (3‬أبو الفضل أحمد بن المجتبى‬
‫بن أبي سليمان الحسيني الموردي عالم صالح مقرئ‪ .‬السيد بهاء الدين )‬
‫‪ (4‬أبو الشرف أحمد بن الحسن بن علي الحسيني المرعشي نزيل الجبل‬
‫الكبير صالح‪ .‬السيد جلل الدين )‪ (5‬أبو الفضائل أحمد بن عبد ال بن علي‬
‫بن عبد ال الجعفري عالم صالح‪ .‬الشيخ سديد الدين )‪ (6‬أبو محمد بن‬
‫الحسن بن قادار القمي فاضل قاضي‪ .‬الشيخ الصائن )‪ (7‬اسفنديار بن أبي‬
‫الخير السيرى فقيه دين‪ .‬السيد جلل الدين )‪ (8‬أبو يعلى بن حيدر بن‬
‫مرعش الحسيني المرعشي عالم صالح‪ .‬السيد جمال الدين )‪ (9‬أبو غالب‬
‫بن أبي هاشم الحسيني المرعشي صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 71‬امل المل ص ‪ (2) .39‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪54‬‬
‫‪ -‬امل المل ص ‪ (3) .37‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 58‬امل المل ص ‪.38‬‬
‫)‪ (4‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 45‬امل المل ص ‪ (5) .36‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 52‬امل المل ص ‪ (6) .39‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 414‬وفى‬
‫المخطوطة قادار ‪ -‬أمل المل ص ‪ (7) .93‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 90‬‬
‫امل المل ص ‪ (8) .40‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 426‬وفيه أبو يعلى على‬
‫بن حيدر ‪ -‬وفى رياض العلماء ص ‪ 90‬السيد جلل الدين أبو يعلى بن‬
‫حيدر ‪ -‬أمل المل ص ‪ (9) .93‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 409‬امل المل ص‬
‫‪.93‬‬

‫]‪[212‬‬

‫السيد منتجب الدين )‪ (1‬أبو محمد بن المنتهى الحسيني المرعشي‪ .‬إبناه )‪(2‬‬
‫السيدان )‪ (3‬منتجب الدين أحمد وجمال الدين أبو القاسم علماء صلحاء‪.‬‬
‫السيد تاج الدين )‪ (4‬أبو يعلى بن أبي الهيجاء العلوي العمري دين صالح‪.‬‬
‫الشيخ شمس الدين )‪ (5‬أبو المفاخر بن محمد الرازي مداح آل رسول ال‬
‫صلى ال عليه واله صالح فاضل‪ .‬الشيخ شمس )‪ (6‬الدين أبو محمد بن‬
‫محمد بن حيدر الشعري عالم صالح‪ .‬الديب نجيب الدين )‪ (7‬أبو القاسم بن‬
‫ناصر بن أبي القاسم صالح‪ .‬حرف الباء الشيخ أبو الخير )‪ (8‬بركة بن‬
‫محمد بن بركة السدي فقيه دين قرء على شيخنا أبي جعفر الطوسي وله‬
‫كتاب حقايق اليمان في الصول وكتاب الحجج في المامة و كتاب عمل‬
‫الديان والبدان أخبرنا بها السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن‬
‫معبد الحسني المروزي عنه‪ .‬الشيخ بابويه )‪ (9‬بن سعد بن محمد بن‬
‫الحسن بن بابويه فقيه صالح مقري قرء على شيخنا الجد شمس السلم‬
‫الحسن بن الحسين بن بابويه وله كتاب حسن في الصول والفروع سماه‬
‫الصراط المستقيم قرأته عليه‪.‬‬
‫)‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ (3‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 415‬امل المل ص ‪ (4) .93‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 426‬امل المل ‪ (5) .93‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 418‬امل المل‬
‫ص ‪ (6) .93‬امل المل ص ‪ (7) .84‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 411‬امل‬
‫المل ص ‪ (8) .99‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 116‬امل المل ص ‪) .463‬‬
‫‪ (9‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 115‬امل المل ص ‪.463‬‬

‫]‪[213‬‬

‫السيد نجم الدين )‪ (1‬بدران بن الشريف بن أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي‬
‫النسابة الصبهاني فاضل محدث حافظ له كتاب المطالب في مناقب آل أبي‬
‫طالب أخبرني به الجل ثقة الدين أبو المكارم هبة ال بن داود بن محمد‬
‫الصبهاني عنه‪ .‬السيد بدل كيا )‪ (2‬بن شرف شاه بن محمد الحسيني‬
‫الرازي فاضل دين‪ .‬الشيخ بدر )‪ (3‬بن سيف بن بدر العربي فقيه صالح‬
‫قرء على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم ال وقرأت‬
‫عليه‪ .‬السيد فخر الدين )‪ (4‬بابا بن محمد العلوى الحسيني البي صالح‬
‫دين‪ .‬حرف التاء الشيخ التقي )‪ (5‬ابن النجم الحلبي فقيه عين ثقة قرأ على‬
‫الجل المرتضى علم‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 115‬امل المل ص ‪ (2) 463‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 116‬امل المل ص ‪ (3) 463‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 115‬امل المل ‪463‬‬
‫)‪ (4‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 115‬وفيه الحسيني المي‪ ،‬امل المل ص‬
‫‪ (5) .463‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 132‬رجال الشيخ ص ‪ 457‬امل المل‬
‫ص ‪ 464‬وفيه تقى الدين بن نجم الحلبي أبو الصلح يروي عنه ابن‬
‫البراج معاصر للشيخ الطوسى كان ثقة عالما فاضل فقيها محدثا له كتب‬
‫رأيت منها كتاب تقريب المعارف حسن جيد وذكره الشيخ في رجاله )ص‬
‫‪ (457‬فقال‪ :‬التقى بن النجم الحلبي ثقة قرء علينا وعلى المرتضى يكنى‬
‫أبا الصلح انتهى ونقله ابن داود وغيره ووثقه العلمة في الخلصة )ص‬
‫‪ (15‬واثنى عليه‪ .‬وقال ابن داود تقى بن نجم الدين الحلبي أبو الصلح‬
‫عظيم الشأن من عظماء مشايخ الشيعة انتهى وقال ابن شهر آشوب في‬
‫ص ‪ 25‬أبو الصلح تقى بن نجم الدين الحلبي من تلمذة المرتضى قدس‬
‫ال روحه له‪ :‬البداية في الفقه‪ ،‬الكافي في الفقه‪ ،‬شرح الذخيرة للمرتضى‬
‫رضى ال عنه ‪ -‬رياض العلماء المخطوط ج ‪ 3‬ص ‪.110‬‬

‫]‪[214‬‬
‫الهدى نضر ال وجهه وعلى الشيخ الموفق أبي جعفر وله تصانيف منها الكافي‬
‫أخبرنا به غير واحد من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد‬
‫النيسابوري الخزاعي عنه‪ .‬الشيخ التواب )‪ (1‬بن الحسن بن أبي ربيعة‬
‫الخشاب البصري فقيه مقري صالح قرء على الشيخ التقي الحلبي وعلى‬
‫الشيخ أبي علي رحمهم ال‪ .‬السيد التقي )‪ (2‬بن أبي طاهر بن الهادي‬
‫الحسني النقيب الرازي فاضل ورع قرء على الجل المرتضى ذي الفخرين‬
‫المطهر أعلى ال درجته‪ .‬السيد سراج الدين )‪ (3‬المسمى تاج الدين بن‬
‫محمد بن الحسين الحسنى الكيسكى صالح محدث‪ .‬حرف الثاء السيد الثائر‬
‫)‪ (4‬بال ابن المهدي ابن الثائر بال الحسني الجبلي كان زيديا وادعى‬
‫امامة الزيدية وخرج بجيلن ثم استبصر فصار اماميا وله رواية الحاديث‬
‫وادعى أنه شاهد صاحب المر عليه السلم وكان يروي عنه أشياء‪ .‬الشيخ‬
‫المام )‪ (5‬أبو الفضل ثابت بن عبد ال بن ثابت اليشكرى من أولد ثابت‬
‫البناني فاضل عالم ثقة قرء على الجل المرتضى علم الهدى رفع ال‬
‫درجته وله كتاب الحجة في المامة وكتاب منهاج الرشاد في الصول‬
‫والفروع‪ .‬الشيخ ثابت )‪ (6‬بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي فقيه صالح قرأ‬
‫على الشيخ التقي رحمهما ال تعالى‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 133‬فيه وفى النسخة المخطوطة المصححة التواب‪) .‬‬
‫‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 132‬امل المل ص ‪ (3) .464‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ - 132‬امل المل ص ‪ (4) .464‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 139‬‬
‫امل المل ص ‪ (5) .42‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 139‬امل المل ص ‪.42‬‬
‫)‪ (6‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 134‬امل المل ص ‪.42‬‬

‫]‪[215‬‬

‫حرف الجيم الشيخ الجليل )‪ (1‬أبو عبد ال جعفر بن محمد الدوريستي ثقة عين‬
‫عدل قرء على‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 158‬المعروف الدوريستى بزيادة المثناة بعد السين‬
‫وهى قرية درشت أو طرشت في طريق الكرج وقصبة كن من مضافات‬
‫طهران واليوم صار محلة من عاصمة طهران وفيها قبر الشيخ الجليل‬
‫أبو عبد ال جعفر الدورستى ‪ -‬وفى الروضات ص ‪ - 144‬جعفر بن محمد‬
‫بن أحمد بن العباس بن الفاخر العبسى الدوريستى نسبة الى قرية‬
‫دوريست التى هي على فرسخين من الرى ‪ -‬ويقال درشت بالشين‬
‫المعجمة كما في مجالس المؤمنين وعن الطبراني في المعجم أنه ضبطها‬
‫بضم الدال المهملة وسكون الواو والراء ثم الياء المثناة التحتانية‬
‫المفتوحة والسين المهملة الساكنه والتاء الفوقانية المثناة‪ .‬ذكر صاحب‬
‫المل )في ص ‪ (44) 465‬أنه ثقة عين عظيم الشأن كان معاصرا لشيخنا‬
‫الطوسى وقد ذكره في رجاله ص ‪ 459‬ووثقه وله كتب منها كتاب الكفاية‬
‫في العبادات وكتاب يوم وليلة وكتاب العتقادات وكتاب الرد على الزيدية‬
‫وغير ذلك وقال الشيخ منتجب الدين القمى في فهرسته ايضا أنه ثقة عين‬
‫عدل قرأ على المفيد والمرتضى وله تصانيف ثم أخذ في عد كتبه السالفة‬
‫ال الخير‪ .‬وعن ابن شهر آشوب المازندرانى )في ص ‪ 27‬من معالم‬
‫العلماء( ايضا نسبة الخير إليه وله الرواية ايضا عن السيد الرضى أخى‬
‫المرتضى بل وعن المرتضى ايضا كما في لؤلؤة البحرين وكذا عن الشيخ‬
‫أبى عبد ال أحمد بن محمد بن عبد ال الحسن بن عياش بن ابراهيم بن‬
‫أيوب الجوهرى المذكور في الرجال )صاحب كتاب مقتضب الثر في‬
‫الئمة الثنى عشر وساير المصنفات الكثيرة كما في اجازة الشيخ كمال‬
‫الدين على بن الحسين بن حماد الواسطي من علماء طبقة العلمة في‬
‫الظاهر ويروى ايضا عن أبى نفسه الشيخ محمد بن أحمد الدوريستى‬
‫الفقيه الرازي عن الصدوق كما وقع في الجازات‪ .‬وأما الرواية عنه فهى‬
‫ايضا لكثير من أجلء الصحاب‪ .‬منهم الشيخ محمد بن ادريس الحلى‬
‫صاحب كتاب السرائر كما وجدته في بعض الجازات المعتبرة القديمة‪.‬‬

‫]‪[216‬‬

‫شيخنا المفيد أبي عبد ال محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف‬
‫بابن المعلم وعلى الجل المرتضى علم الهدى أبو القاسم على قدس ال‬
‫روحهم وله تصانيف منها‪:‬‬

‫ومنهم الشيخ الفقيه الثقة الجليل شاذان بن جبرئيل القمى صاحب كتاب الفضائل‬
‫وغيره‪ .‬ومنهم السيد العالم العابد أبو جعفر مهدى بن أبى حرب الحسينى‬
‫المرعشي شيخ رواية شيخنا الطبرسي الذى هو صاحب الحتجاج بحق‬
‫روايته عنه عن أبيه عن الصدوق بن بابويه القمى‪ .‬ومنهم الشيخ الحاكم‬
‫أبو منصور على بن عبد ال الزيادي بحق روايته عنه في أواخر ذى‬
‫الحجة سنة ‪ 474‬قال‪ :‬حدثنى أبى محمد بن أحمد رضى ال عنه قال‪:‬‬
‫حدثنى الشيخ أبو جعفر محمد بن على بن بابويه القمى الى آخر ما ذكره‪.‬‬
‫ومنهم الفقيه المحدث فضل ال بن محمود الفارسى صاحب كتاب رياض‬
‫الجنان في الخبار وهو الذى ذكره صاحب بحار النوار في فصله الول‬
‫ثم قال في فصله الثاني‪ :‬وكتاب رياض الخبار مشتمل على أخبار غريبة‬
‫في المناقب وأخرجنا منه ما وافق أخبار الكتب الربعة‪ .‬وقال صاحب‬
‫رياض العلماء )ص ‪ (119‬ويظهر من بعض اسانيده أنه كان تلميذ الشيخ‬
‫أبى عبد ال جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستى وروى فيه عن الصبغ‬
‫بن نباته قال‪ :‬سمعت مولى أمير المؤمنين عليه السلم يقول‪ :‬من ضحك‬
‫في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخوارج والقدرية ومخالف‬
‫مذهب المامية ومن سواهم ل يقبل ال طاعته أربعين سنة انتهى وفى‬
‫هذا الحديث من النظر ما ل يخفى‪ .‬ومنهم السيد على بن أبى طالب‬
‫السليقى الذى هو من مشايخ القطب الراوندي‪ .‬ومنهم الشيخ الثقة الفقيه‬
‫عبد الجبار بن عبد ال المقرى الرازي من كبار تلمذة الشيخ‪ .‬ومنهم‬
‫السيد المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسنى الشريف شيخ شيخ منتجب‬
‫الدين القمى كما ورد في اجازة الشيخ ابن الشهيد الثاني رحمهما ال‪.‬‬

‫]‪[217‬‬

‫كتاب الكفاية في العبادات وكتاب عمل يوم وليلة وكتاب العتقاد أخبرنا بها الشيخ‬
‫المام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي عن الشيخ المفيد‬
‫عبد الجبار المقري‬

‫ومنهم الشيخ امين الدين المرزبان بن الحسين بن محمد‪ .‬ومنهم ايضا حفيد نفسه‬
‫الشيخ الكامل الفقيه أبو جعفر محمد بن موسى بن جعفر الدوريستى ول‬
‫رواية لبيه موسى عنه كما ل رواية لولده جعفر أبى الشيخ الفقيه الجل‬
‫الكمل أبى محمد عبد ال بن جعفر بن موسى ايضا عن أبيه بل لنافلته‬
‫الشيخ عبد ال المذكور الرواية عنه عن جده صاحب العنوان الى ان قال‪:‬‬
‫وفى كتاب مثالب النواصب الذى كتبه الشيخ العالم العارف المتبحر الجليل‬
‫عبد الجليل بن محمد القزويني في تنقيح مسألة المامة ورد أباطيل‬
‫العامة بالفارسية‪ .‬ينقل صاحب المجالس عنه أنه قال في صفة الشيخ أبى‬
‫عبد ال المذكور‪ :‬أنه كان مشهورا في جميع الفنون مصنفا كثير الرواية‬
‫من أكابر هذه الطائفة وعلمائهم معظما في الغاية عند نظام الملك الوزير‬
‫وكان يذهب في كل اسبوعين مرة من الرى الى قرية دوريست المذكور‬
‫لسماع ما كان يريده من بركات انفاسه ويرجع‪ .‬قال‪ :‬وهو من بيت جليل‬
‫تحلوا بحلتي العلم والمامة عن قديم الزمان الى ان قال وكذا فيما نقل عن‬
‫كتاب المعجم في وصف هذا الرجل من قوله عند ذكره في جملة‬
‫المنتسبين الى دوريست بعنوان الشيخ عبد ال بن محمد بن موسى بن‬
‫جعفر أبو محمد الدوريستى هو أحد من فقهاء الشيعة وكان يرى نفسه‬
‫من اولد حذيفة اليمان الصحابي قدم بغداد فيسنة ‪ 566‬واقام بها مدة كان‬
‫يذكر فيهم من أحاديث جده محمد بن موسى ثم عاد الى وطنه و مات من‬
‫بعد الستمأة بقليل الى آخر كلم صاحب الروضات‪ .‬أقول ‪ -‬وقد ترجمته في‬
‫كتابي )تذكرة المقابر في أحوال المفاخر( من تاريخ الرى والطهران وكان‬
‫له ره تصانيف واشعار في المدايح وغيره ومنها هذه القطعة‪ :‬بغض‬
‫الوصي علمة معروفة * كتبت على جبهات اولد الزنا من لم يوال من‬
‫النام وليه * سيان عند ال صلى ام زنا طيب ال فاه وثراه وجعل الجنة‬
‫مثواه ومأواه ‪ -‬امل المل ص ‪.43‬‬

‫]‪[218‬‬

‫الرازي عنه رحمهم ال‪ .‬السيد أبو ابراهيم جعفر )‪ (1‬بن علي بن جعفر الحسيني‬
‫ثقة محدث قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر رحمهما ال‪ .‬السيد أبو‬
‫إبراهيم )‪ (2‬جعفر بن محمد المظفر الحسيني الواعظ ثقة ورع‪ .‬السيد عماد‬
‫الدين )‪ (3‬أبو القاسم جعفر بن علي بن عبد ال بن أحمد الجعفري الزينبي‬
‫نزيل دهستان فقيه فاضل وكان يتحنف ويفتي على مذهب أبى حنيفة نعمان‬
‫ابن ثابت الكوفي فقيه ]ثقة[‪ .‬حرف الحاء الشيخ الجليل )‪ (4‬أبو علي‬
‫الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبى جعفر محمد بن‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 154‬أمل المل ص ‪ (2) .42‬امل المل ص ‪(3) .465‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 154‬امل المل ص ‪ (4) .43‬رياض العلماء ص‬
‫‪ 111‬في باب العين ‪ -‬قال‪ :‬أبو على الطوسى ‪ -‬وقد يذكر مطلقا بل قيد‬
‫الطوسى نادرا وقد يضم معه لفظ الشيخ وبالجملة هو الشيخ أبو على‬
‫حسن بن محمد بن الحسن بن على الطوسى ولد الشيخ الطوسى‬
‫المشهور وهو ايضا كوالده صاحب المالى المعروف وله مؤلفات اخرى‬
‫وهو تلميذ والده ‪ -‬معالم العلماء ص ‪ - 32‬قال أبو على الحسن بن أبى‬
‫جعفر محمد بن الحسن الطوسى له المرشد الى سبيل المتعبد‪ .‬وفى‬
‫المقابس ص ‪ 11‬قال‪ :‬ومنها ابن الشيخ الشيخ المحدث الفقيه والفاضل‬
‫الوجيه النبيه المعتمد المؤتمن مقيد الدين أبى على الحسن قدس ال‬
‫تربته وأعلى في الجنان رتبته وله كتب منها المالى المعروف الذى هو‬
‫غير أمالى والده وان كانت اخباره عن والده ايضا ومنها شرح النهاية‬
‫والمرشد الى سبيل المتعبد ولم أجدهما وكان من أعاظم تلمذة والده‬
‫والديلمي وغيرهما من المشايخ وتلمذ عليه جماعة كثيرة من أعيان‬
‫الفاضل واليه ينتهى كثير من طرق الجازات الى المؤلفات القديمة‬
‫والروايات وكان ممن قرء عليه أو روى عنه الشيخ بواب البصري‬
‫والشيخ محمد بن على بن الحسن الحلبي والشيخ الطبري التى‬

‫]‪[219‬‬
‫الحسن الطوسى فقيه ثقة عين قرء على والده جميع تصانيفه أخبرنا الوالد عنه‬
‫رحمهم ال‪ .‬الشيخ المام )‪ (1‬الجد شمس السلم الحسن بن الحسين بن‬
‫بابويه القمى نزيل الري المدعو حسكا فقيه ثقة وجه قرء على شيخنا‬
‫الموفق أبى جعفر قدس ال روحه جميع تصانيفه بالغرى على ساكنه‬
‫السلم وقرء على الشيخين سلر بن عبد العزيز وابن البراج جميع‬
‫تصانيفهما وله تصانيف في الفقه منها كتاب العبادات وكتاب العمال‬
‫الصالحة وكتاب سير النبياء والئمة عليهم السلم أخبرنا بها الوالد عنه‬
‫رحمهم ال‪ .‬الشيخ المام )‪ (2‬محيى الدين أبو عبد ال الحسين بن المظفر‬
‫بن علي الحمداني نزيل قزوين ثقة وجه كبير قرء على شيخنا الموفق أبى‬
‫جعفر الطوسى جميع تصانيفه مدة ثلثين سنة بالغرى على ساكنه السلم‬
‫وله تصانيف منها هتك استار الباطنية وكتاب نصرة الحق وكتاب لؤلؤة‬
‫التفكر في المواعظ والزواجر اخبرنا بها السيد أبو البركات المشهدي عنه‬
‫رحمهما ال‪ .‬الشيخ أبو محمد )‪ (3‬الحسن بن عبد العزيز بن المحسن‬
‫الجبهانى المعدل بالقاهرة فقيه ثقة قرء على الشيخ أبى جعفر الطوسى‬
‫والشيخ ابن البراج رحمهما ال‪ .‬الشيخ أبو عبد ال الحسين )‪ (4‬بن علي‬
‫بن الحسين بن بابويه وابنه الشيخ ثقة الدين الحسن‬

‫وأمين السلم الطبرسي التى ايضا والشيخ الفاضل الفقيه المحدث أبو الفتوح‬
‫أحمد بن على الرازي الذى روى عنه السروى والشيخ الثقة الفقيه‬
‫اردشير بن أبى الماجد بن أبى المفاخر الكابلي الى آخره‪ (1) .‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 193‬امل المل ص ‪ - 45‬مقابس النوار ص ‪- 5‬‬
‫روضات الجنات ‪ (2) .580‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 255‬امل المل ص‬
‫‪ - 51‬مقابس النوار ص ‪ (3) .5‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 206‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 46‬مقابس النوار ص ‪ (4) .5‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 248‬رجال‬
‫النجاسى ص خلصة الرجال‪ :‬رجال الشيخ ص امل المل ص ‪ - 51‬قال‪:‬‬
‫الحسين بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه‬

‫]‪[220‬‬

‫وابنه الحسين فقهاء صلحاء‪ .‬الشيخ المام جمال الدين )‪ (1‬أبو الفتوح الحسين بن‬
‫علي بن محمد الخزاعي الرازي‬

‫القمى أخو الصدوق رئيس المحدثين محمد‪ ،‬ثقة جليل عظيم الشأن روى عن أبيه‬
‫وأخيه له كتب منها كتاب الرد على الواقفة وكتاب عمله للصاحب بن‬
‫عباد وغير ذلك روى النجاشي عن الحسين بن عبيد ال عنه وقد وثقه‬
‫النجاشي والشيخ والعلمة وذكره منتجب الدين و ذكر ابنه الحسن وابنه‬
‫الحسين وقال فقهاء صلحاء ‪ -‬وفى جامع الرواة والخلصة وغيرهما ولد‬
‫هو واخوه بدعوة صاحب المر عليه السلم‪ (1) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 249‬امل المل ص ‪ 51‬معالم العلماء ص ‪) 128‬أبو الفتوح الرازي‬
‫صاحب التفسير( رياض العلماء ص ‪ - 124‬مقابس النوار ص ‪ 13‬قال ‪-‬‬
‫ومنها الرازي الشيخ الفاضل الورع الكامل الواعظ المفسر النحرير‬
‫المتبحر جمال الدين أبى الفتوح الحسين بن على بن محمد بن أحمد بن‬
‫الحسين بن أحمد الخزاعى النيسابوري قدس ال روحه ومنحه ريحانه‬
‫وروحه وهو شيخ المنتجب والسروى وذكرا كغيرهما‪ :‬له كتب منها‬
‫تفسيره الموسوم بروض الجنان وورح الجنان أو روح الجنان وروح‬
‫الجنان في عشرين مجلد أو قال السروى انه فارسي ال انه عجيب‬
‫وشرحه على الشهاب المسمى بروح الحباب وروح اللباب ووصفه‬
‫صاحب البحار بالمحقق النحرير وقال‪ :‬انه في الفضل مشهور وكتبه‬
‫معروفة مألوفة‪ .‬ووصفه المنتجب في ترجمة جده العلى أحمد بن‬
‫الحسين الذى هو من تلميذ الشيخ بالشيخ المام السعيد ترجمان كلم ال‬
‫وقد روى المنتجب عنه عن أبيه عن جده محمد عن أبيه أحمد واستظهر‬
‫بعضهم أنه كان معاصرا لصاحب الكشاف كما هو الظاهر ال انه لما كتب‬
‫التفسير لم يقف على الكشاف وذكر أيضا ان فخر الدين الرازي أخذ كثيرا‬
‫من مطالب تفسيره في تفسيره وحكى بعضهم ان له تفسيرين عربيا‬
‫وفارسيا وان احدهما عشرون مجلدا وأنه توفى في اصبهان ودفن فيها‬
‫وال يعلم‪ .‬أقول ‪ -‬وهذا خبط عظيم لن قبره في الرى في جنب مشهد‬
‫سيدنا عبد العظيم الحسنى عليه السلم في قرب حرم سيدنا حمزة بن‬
‫موسى عليهما السلم معروف ومشهور في‬

‫]‪[221‬‬

‫عالم واعظ مفسر دين له تصانيف منها التفسير المسمى بروض الجنان وروح‬
‫الجنان في تفسير القرآن عشرين مجلدة وروح الحباب وروح اللباب في‬
‫شرح الشهاب قرأتهما عليه‪ .‬الشيخ المام )‪ (1‬موفق الدين الحسين بن‬
‫فتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني فقيه صالح ثقة قرء على الشيخ أبي‬
‫علي الطوسي وقرء الفقه عليه الشيخ المام سديد الدين محمود الحمصي‬
‫رحمهم ال‪ .‬الشيخ أبو عبد ال )‪ (2‬الحسين بن أحمد بن الطحال المقدادي‬
‫فقيه صالح قرء على الشيخ أبي علي الطوسي‪.‬‬

‫مقبرة معروفة باسمه )مقبرة أبو الفتوح الرازي( وفى حوله جمع كثير من العلماء‬
‫العظام والفقهاء الكرام والدباء الفخام منهم العلمة الفقيه الميرزا أبو‬
‫القاسم الكلنتر )صاحب الحاشية( ومنهم ولده العالم الفاضل الديب‬
‫الحجة الحاج الميرزا أبو الفضل الكلنتر )صاحب شفاء الصدور( ومنهم‬
‫العالم الكامل الحكيم الصدر السعيد الميرزا أبو القاسم القائم مقام‬
‫الفراهانى ومنهم العلمة الفقية والحجة النبيه الحكيم المتأله الميرزا‬
‫محمد على الشاه آبادى ومنهم العالم الزاهد الحاج مل محمد البوذرى‬
‫الطالقاني وغيرهم(‪ .‬وقد ترجمته مع جيرانه من المدفونين في كتابي‬
‫)تذكرة المقابر( وكان جده الدنى الشيخ محمد من الثقات العيان‬
‫المصنفين في غير الفقه وأخو محمد الشيخ عبد الرحمان بن أحمد الذى‬
‫هو من تلمذة الشيخ وغيره وروى عنه الرازي وغيره ولم اقف على‬
‫ترجمة والد الرازي ال أنه ذكر المنتجب الشيخ زين الدين أبو الحسن‬
‫على بن محمد الرازي المتكلم استاد علماء الطائفة في زمانه وله نظم‬
‫رائق في مدائح آل الرسول عليهم السلم ومناظراته مشهورة مع‬
‫المخالفين وله مسائل في المعدوم والحوال وكتاب الواضح ودقايق‬
‫الحقايق شاهدته وقراته عليه انتهى‪ ،‬فيمكن ان يكون هذا هو والده‬
‫فيكون المنتجب قد تلمذ عليهما معا ال أنه مستبعد كما ل يخفى وقد نقل‬
‫صاحب كشف عن روض الجنان للرازي ولم اعثر عليه الروضات ص‬
‫‪ (1) .283‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 250‬امل المل ص ‪ - 51‬روضات‬
‫الجنات ص ‪ (2) .663‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 232‬امل المل ص ‪- 49‬‬
‫روضات الجنات ص ‪.145‬‬

‫]‪[222‬‬

‫السيد أبو عبد ال )‪ (1‬الحسين بن الهادي بن الحسين الحسني الشجري فاضل‬


‫واعظ محدث‪ .‬السيد حمزة )‪ (2‬بن علي بن محمد بن المحسن العلوي‬
‫الحسيني صالح محدث‪ .‬السيد نجيب الدين )‪ (3‬أبو محمد الحسن بن محمد‬
‫بن الحسن بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن القاسم بن‬
‫موسى بن عبد ال بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن‬
‫علي زين العابدين بن الحسين سيد الشهداء ابن علي أمير المؤمنين بن‬
‫أبي طالب عليهم السلم صالح فقيه دين مقرئ قرء على السيد الجل‬
‫المرتضى ذى الفخرين المطهر رفع ال درجتهما‪ .‬الشيخ موفق الدين )‪(4‬‬
‫حمزة بن عبد ال الطوسي فقيه ثقه‪ .‬الشيخ أبو محمد الحسن )‪ (5‬بن أحمد‬
‫المعروف بالساكب فقيه دين‪ .‬القاضي أبو محمد الحسن )‪ (6‬بن إسحاق بن‬
‫عبيد الرازي فقيه ثقة له كتب في الفقه روى لنا عنه الوالد رحمهما ال‪.‬‬
‫السيد حسن كيا )‪ (7‬بن القاسم بن محمد الحسني صالح محدث فقيه قرء‬
‫على الشيخ الجد شمس السلم رحمهم ال‪ .‬الشيخ الحسين )‪ (8‬بن على‬
‫بن الحاجي الشيعي الطبري بهنوشيم ثقة صالح فقيه‪.‬‬
‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 258‬المل المل ص ‪ (2) .52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 282‬المل المل ص ‪ (3) .52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 224‬المل‬
‫المل ص ‪ (4) .47‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 282‬المل المل ص ‪) .52‬‬
‫‪ (5‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 190‬المل المل ص ‪ (6) .44‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ - 190‬المل المل ص ‪ (7) .44‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 220‬‬
‫المل المل ص ‪ (8) .47‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 248‬المل المل ص‬
‫‪ - 50‬وفى جامع الرواة ‪ -‬السبعى‪.‬‬

‫]‪[223‬‬

‫الشيخ أبو محمد )‪ (1‬الحسن بن علي بن الحسن السبزواري فقيه صالح‪ .‬الشيخ‬
‫المام ناصر الدين )‪ (2‬الحسين بن محمد بن حمدان الحمداني القزويني‬
‫فقيه ثقة‪ .‬الشيخ المام نصرة الدين )‪ (3‬أبو محمد الحسين بن علي بن‬
‫زيرك القمي واعظ صالح فقيه‪ .‬القاضي خطير الدين )‪ (4‬أبو منصور‬
‫الحسين بن عبد الجبار الطوسي نزيل قاشان فقيه ثقة صالح‪ .‬الشيخ المام‬
‫أفضل الدين )‪ (5‬الحسن بن علي بن أحمد الماه آبادي عالم في الدب فقيه‬
‫صالح ثقة متبحر له تصانيف منها شرح النهج‪ ،‬شرح الشهاب‪ ،‬شرح‬
‫اللمع كتاب في رد التنجيم‪ ،‬كتاب في العراب‪ ،‬ديوان نظمه‪ ،‬ديوان نثره‪،‬‬
‫أجازني بجميع تصانيفه ورواياته عنه ‪ - -‬الشيخ الديب أفضل الدين )‪(6‬‬
‫الحسن بن قادار القمي امام اللغة‪ .‬القاضي سديد الدين أبو محمد الحسين‬
‫بن محمد القريب فاضل عالم له نظم ونثر رايق وكان قاضي راوند‪ .‬الشيخ‬
‫سديد الدين أبو محمد الحسن )‪ (7‬بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل‬
‫قاشان فقيه صالح‪ .‬الشيخ صفي الدين )‪ (8‬أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن‬
‫بندار الجيروي فقيه صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬روضات الجنات ص ‪ 170‬امل المل ص ‪ (2) .44‬امل المل ص ‪(3) .51‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (4) 212‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 244‬امل المل‬
‫ص ‪ (5) .50‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 209‬امل المل ص ‪ (6) .45‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (7) .219‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (8) .193‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ 188‬امل المل ص ‪.44‬‬

‫]‪[224‬‬

‫الشيخ جمال الدين الحسين )‪ (1‬بن هبة ال رطبة السوراوي فقيه صالح كان يروي‬
‫عن الشيخ أبي علي الطوسي‪ .‬السيد علء الدين )‪ (2‬الحسين بن علي‬
‫الحسيني بسبزوار صالح دين‪ .‬الشيخ المام الحسين )‪ (3‬بن علي بن عبد‬
‫الصمد التميمي السبزواري فقيه ثقة‪ .‬الشيخ الحسين )‪ (4‬بن أحمد بن‬
‫الحسين جد السيد المام ضياء الدين فضل ال ابن علي الحسني الراوندي‬
‫من قبل الم فقيه صالح محدث‪ .‬الشيخ بدر الدين )‪ (5‬الحسن بن على‬
‫سلمان بن أبى جعفر بن أبى الفضل بن الحسن بن أبى بكر بن سلمان بن‬
‫عباد بن عمار بن أحمد بن أبي بكر بن علي بن سلمان بن مته بن محمد‬
‫بن عمارة بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سلمان الفارسي رضى ال‬
‫عنه صاحب رسول ال صلى ال عليه واله ورضى عنه نزيل اسناباذ السد‬
‫من الرى واعظ فصيح صالح‪ .‬الشيخ موفق الدين )‪ (6‬الحسن بن محمد بن‬
‫الحسن المدعو خواجة البى الساكن بقرية راشدة شنست من الري وبها‬
‫توفي ودفن فقيه صالح ثقة قرء على الفقيه المفيد أمير كابن أبى اللجيم‪.‬‬
‫الشيخ المام شرف الدين )‪ (7‬الحسن بن حيدر بن أبى الفتح الجرجاني‬
‫متكلم فقيه صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 258‬امل المل ص ‪ (2) .52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 248‬امل المل ص ‪ (3) .51‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 249‬امل المل‬
‫ص ‪ (4) .51‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 233‬امل المل ص ‪ (5) .49‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 212‬امل المل ص ‪ (6) .46‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 225‬امل المل ص ‪ (7) .47‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 238‬امل المل‬
‫ص ‪.45‬‬

‫]‪[225‬‬

‫الشيخ بهاء الدين )‪ (1‬الحسين بن علي بن أمير كا القوسيني متكلم فقيه دين‪.‬‬
‫الفقيه سديد الدين )‪ (2‬الحسن بن أبوشروان القوسينى صالح‪ .‬الشيخ‬
‫رشيد الدين )‪ (3‬الحسين بن أبى الفضل بن محمد الراوندي المقيم بقوهدة‬
‫راس الوادي من اعمال الري صالح مقري‪ .‬الشيخ رضى الدين )‪(4‬‬
‫الحسين بن أبى الرشيد النيسابوري صالح ورع‪ .‬السيد النقيب صدر الدين‬
‫)‪ (5‬الحسن بن أبى العزيز أميركا الحسنى ميسرة الكليني عالم صالح‪.‬‬
‫السيد شمس الدين )‪ (6‬أبو محمد الحسن بن علي الحسنى المرعشي‬
‫المعروف بالهمداني نزيل بلدة خوارزم صالح ورع خير‪ .‬الشيخ نصير‬
‫الدين )‪ (7‬أبو عبد ال الحسين ابن الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين‬
‫الراوندي عالم صالح شهيد‪ .‬الشيخ المام أوحد الدين )‪ (8‬الحسين بن أبى‬
‫الحسين بن أبى الفضل القزويني فقيه صالح ثقة واعظ‪ .‬السيد رضى الدين‬
‫)‪ (9‬أبو عبد ال الحسين بن على بن أبى الرضا الحسينى المرعشي صالح‬
‫دين‪.‬‬
‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 248‬امل المل ص ‪ (2) .50‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (3) 189‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 232‬امل المل ص ‪ (4) .59‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 231‬امل المل ص ‪ (5) .59‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 189‬امل المل ص ‪ (6) .44‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 209‬امل المل‬
‫ص ‪ (7) .46‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 230‬امل المل ص ‪ (8) .49‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 230‬امل المل ص ‪ (9) .49‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 231‬امل المل ص ‪.50‬‬

‫]‪[226‬‬

‫السيدان بدر الدين )‪ (1‬الحسن ورضى الدين الحسين )‪ (2‬ابنا السيد أبي الرضا عبد‬
‫ال بن الحسين بن علي الحسينى المرعشي صالحان ورعان‪ .‬السيد شمس‬
‫الدين )‪ (3‬حيدر بن مرعش الحسينى عالم زاهد‪ .‬السيد عز الدين )‪(4‬‬
‫الحسين بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي فقيه صالح‪.‬‬
‫السيد شمس الدين )‪ (5‬الحسن بن علي بن عبد ال الجعفري فاضل صالح‪.‬‬
‫السيد أبو علي )‪ (6‬الحسن بن السيد عماد الدين أبى القاسم أحمد بن أبي‬
‫علي الحسينى القمى صالح فاضل‪ .‬السيد ناصر الدين )‪ (7‬الحسن بن تاج‬
‫الدين بن محمد الحسينى الكيسكى سيد عالم وابنه تاج الدين الحسين بن‬
‫الحسن واعظ عالم‪ .‬الشيخ ضياء الدين )‪ (8‬الحسن بن علي بن الحسين بن‬
‫علويه الورامينى عالم واعظ صالح‪ .‬الشيخ اسد الدين )‪ (9‬الحسن بن أبى‬
‫الحسن بن محمد الورامينى المعروف بقهرمان مناظر عالم أديب‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 188‬امل المل ص ‪ (2) .50‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 231‬امل المل ص ‪ (3) .50‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 288‬امل المل‬
‫ص ‪ (4) .52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 255‬امل المل ص ‪ (5) .51‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 212‬امل المل ص ‪ (6) .51‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 203‬امل المل ص ‪ (7) .44‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 191‬امل المل‬
‫ص ‪ (8) .45‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 210‬امل المل ص ‪ (9) .46‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 188‬امل المل ص ‪.44‬‬

‫]‪[227‬‬

‫رشيد الدين )‪ (1‬الحسين بن أبي الحسين بن مهوسة الوراميني فاضل‪ .‬الشيخ بدر‬
‫الدين )‪ (2‬الحسن بن علي بن الحسن الدستجردي صالح‪ .‬الشيخ أبو سعيد‬
‫)‪ (3‬الحسن بن عبد العزيز بن الحسين القمي فقيه صالح‪ .‬الشيخ شمس‬
‫الدين )‪ (4‬أبو يعلى حمزة بن أبي عبد ال الغفاري البغدادي فاضل له كتاب‬
‫النهاية المرتضوية في التعبير‪ .‬الفقيه الحسين بن محمد الريحاني )‪(5‬‬
‫المجاور بالحرمين صالح‪ .‬الشيخ موفق الدين )‪ (6‬حيدر بن بختيار بن‬
‫الحسن الشنسي نزيل الري صالح عالم فقيه‪ .‬الشيخ رشيد الدين )‪(7‬‬
‫الحسن بن عبد الملك بن عبد العزيز المسجدي المقيم بقرية رامزين قها‬
‫من اعمال الري فقيه صالح‪ .‬الشيخ الحسين )‪ (8‬بن أبي موسى بن محمد‬
‫مولى آل محمد فقيه صالح‪ .‬الديب أوحد الدين )‪ (9‬حيدر بن محمد الجاسي‬
‫فاضل صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 230‬امل المال ص ‪ (2) 49‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 209‬امل المال ص ‪ (3) 46‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 206‬امل المال‬
‫ص ‪ (4) 45‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 280‬امل المال ص ‪ (5) 52‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 252‬امل المال ص ‪ - 51‬وفى نسخة الجامع‪ :‬الحسين‬
‫بن محمد الزنجانى‪ (6) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (7) 282‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 207‬امل المال ص ‪ (8) 45‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 189‬امل‬
‫المال ص ‪ - 49‬وفى جامع الرواة الحسن أبى موسى‪ (9) .‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ - 288‬وفيه محمد الحماسي أمل المال ص ‪52‬‬

‫]‪[228‬‬

‫السيد حسين بن علي )‪ (1‬بن عبد ال الجعفري صالح فقيه‪ .‬السيد ناصر الدين )‪(2‬‬
‫الحسن بن مهدي الحسني المامطيري فاضل‪ .‬السيد أبو طالب )‪ (3‬حمزة‬
‫بن محمد بن عبد ال الجعفري فقيه دين‪ .‬الشيخ حيدر )‪ (4‬بن أبي نصر‬
‫الجرجاني فقيه مقري‪ .‬الشيخ حيدر )‪ (5‬بن أحمد بن الحسن المقري‬
‫صالح‪ .‬الشيخ نجم الدين )‪ (6‬أبو خليفة الحسن بن الحسين بن محمد بن‬
‫حمدان الحمداني صالح‪ .‬القاضي سديد الدين )‪ (7‬الحسين بن حيدر بن‬
‫إبراهيم فاضل‪ .‬الشيخ عفيف الدين )‪ (8‬إبراهيم بن الخليل بن شدة‬
‫القوهدي فاضل له نظم ونثر رائق نزيل بلدة خوارزم‪ .‬الشيخ ضياء الدين )‬
‫‪ (9‬أبو غانم بن أبي غانم بن علي الخوانه صالح‪ .‬صدر الحفاظ أبو العلء )‬
‫‪ (10‬الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمداني العلمة في علم الحديث‬
‫والقراءة كان من أصحابنا وله تصانيف في الخبار والقراءة منها كتاب‬
‫الهادي في معرفة المقاطع والمبادي شاهدته وقرأت عليه‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 249‬أمل المال ص ‪ (2) 51‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 229‬أمل المال ص ‪ (3) 47‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 283‬أمل المال‬
‫ص ‪ (4) 52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 288‬أمل المال ص ‪ (5) 52‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 288‬أمل المال ص ‪ (6) 52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 195‬أمل المال ص ‪ (7) 45‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 238‬أمل المال‬
‫ص ‪ (8) 50‬أقول‪ :‬لم اجده في جامع الرواة ول في أمل المل‪ (9) .‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 409‬أمل المل ص ‪ (10) 93‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 189‬أمل المل ص ‪44‬‬

‫]‪[229‬‬

‫السيد الحسين )‪ (1‬بن يحيى بن الحسين بن مانكديم الحسني صالح محدث‪ .‬الفقيه‬
‫الحسين )‪ (2‬بن محمد الزينو آبادي صالح واعظ‪ .‬القاضي فخر الدين )‪(3‬‬
‫أبو علي الحسن بن محمد المسكوي فقيه دين‪ .‬الرئيس بهاء الدين )‪(4‬‬
‫الحسين بن محمد الورساهي صالح خير‪ .‬الشيخ الحسن )‪ (5‬بن محمد بن‬
‫الفضل المسكني باني الرباط والمساجد بها صالح خير‪ .‬حرف الخاء الشيخ‬
‫الخليل )‪ (6‬بن ظفر بن خليل السدي ثقة ورع له تصانيف‪ .‬منها كتاب‬
‫النصاف والنتصاف‪ ،‬كتاب الدلئل‪ ،‬كتاب النور‪ ،‬كتاب البهاء جوابات‬
‫الزيديه‪ ،‬جوابات السماعيلية‪ ،‬جوابات القرامطة‪ ،‬أخبرنا بها شيخنا المام‬
‫السعيد جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي‪ ،‬عن‬
‫والده عن جده عنه‪ .‬المير خسرو )‪ (7‬بن فيروز بن شاهاور الديلمي‬
‫الطبري فاضل عفيف راوية‪ .‬السيد صفي الدين )‪ (8‬خليفة بن الحسن بن‬
‫خليفة العلوي الجعفري الشرفشاهي‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 258‬أمل المل ص ‪ (2) 52‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 252‬أمل المل ص ‪ (3) 51‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 226‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 47‬في المخطوطة المسكنى )المسكرى ‪ -‬خ( )‪ (4‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 253‬امل المل ص ‪ - 51‬وفيه محمد الورشاهى )‪ (5‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ - 226‬امل المل ص ‪ (6) 47‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 298‬امل‬
‫المل ص ‪ - 53‬فوائد الرضوية ص ‪ (7) .172‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 295‬امل المل ص ‪ (8) 52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 298‬امل المل‬
‫ص ‪52‬‬

‫]‪[230‬‬

‫عالم صالح واعظ‪ .‬الشيخ خضر )‪ (1‬بن سعد بن محمد الخليلي عالم ورع‪ .‬الشيخ‬
‫خليفة )‪ (2‬بن أبي اللجيم القزويني صالح شهيد‪ .‬حرف الدال السيد أبو‬
‫الخير داعي )‪ (3‬بن الرضا بن محمد العلوي الحسيني فاضل محدث واعظ‬
‫له كتاب آثار البرار وأنوار الخيار في الحاديث أخبرنا به السيد الصيل‬
‫المرتضى ابن المجتبى بن محمد العلوي العمرى عنه رحمهما ال‪ .‬الشيخ‬
‫أبو العلء )‪ (4‬الداعي بن ظفر بن علي الحمداني القزويني فاضل فقيه ثقة‪.‬‬
‫الشيخ أبو سليمان )‪ (5‬داود بن محمد بن داود الحاسي فقيه ورع قرء على‬
‫الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر رحمهم ال‪ .‬السيد دولتشاه )‪ (6‬بن‬
‫أمير علي بن شرفشاه الحسني البهري فاضل صالح له نظم ونثر رائق‬
‫وخطب بليغة‪ .‬حرف الذال السيد عماد الدين أبو الصمصام )‪ (7‬ذو الفقار‬
‫بن محمد بن معبد الحسني المروزي‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 295‬أمل المل ص ‪ (2) 52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 298‬أمل المل ص ‪ (3) 52‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 301‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) 53‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 301‬أمل المل ص ‪ (5) 53‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 309‬أمل المل ص ‪ (6) 53‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 311‬أمل المل ص ‪ (7) 53‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 314‬أمل المل‬
‫ص ‪ 53‬روضات الجنات ص ‪(*) .769‬‬

‫]‪[231‬‬

‫عالم دين‪ ،‬يروى عن السيد الجل المرتضى علم الهدى أبى القاسم علي بن الحسين‬
‫الموسوي والشيخ الموفق أبى جعفر محمد بن الحسن قدس ال روحهما‬
‫وقد صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة‪ .‬السيد ذو المناقب )‬
‫‪ (1‬بن طاهر بن أبى المناقب الحسنى الرازي فاضل صالح له كتاب‬
‫التواريخ‪ ،‬وكتاب المنهج في الحكمة‪ ،‬وكتاب الرياض‪ ،‬وكتاب السير أخبرنا‬
‫بها الوالد عنه رحمهما ال‪ .‬السيد عز الدين )‪ (2‬ذو الفقار بن أبي طاهر‬
‫بن خليفة الجعفري الشرفشاهى عالم صالح نقيب السادة بأرم‪ .‬السيد ذو‬
‫الفقار )‪ (3‬بن أبى الشرف بن طالب كيا الحسنى عالم واعظ صالح‪ .‬السيد‬
‫ذو الفقار )‪ (4‬بن كامروا الحسنى فقيه‪ .‬حرف الراء السيد الرضا )‪ (5‬بن‬
‫أمير كا الحسنى المرعشي عالم زاهد قرء على المفيد أمير كا بن أبي‬
‫اللجيم والمفيد عبد الجبار الرازي رحمهم ال‪ .‬السيد أبو الفضائل )‪(6‬‬
‫الرضا بن أبى طاهر الحسنى صالح ورع محدث‪ .‬السيد الرضا )‪ (7‬بن‬
‫الداعي بن أحمد الحسينى العقيقى المشهدي عالم صالح قرء على شيخنا‬
‫الجد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم ال أجمعين‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 314‬أمل المل ص ‪ (2) 53‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 314‬أمل المل ص ‪ (3) 53‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 314‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) 53‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 314‬أمل المل ص ‪ (5) 53‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 320‬أمل المل ص ‪ (6) 54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 320‬أمل المل ص ‪ 54‬روضات الجنات ص ‪ (7) 591‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 319‬أمل المل ص ‪ 54‬روضات الجنات ص ‪591‬‬

‫]‪[232‬‬

‫الشيخ الموفق )‪ (1‬راشد بن محمد بن عبد الملك من أولد أنس بن مالك فقيه ورع‪.‬‬
‫الشيخ ناضر الدين )‪ (2‬راشد ]بن[ البحراني فقيه دين قرء ههنا على‬
‫مشايخ العراق واقام مدة‪ .‬السيد كمال الدين )‪ (3‬الرضا بن أبي زيد بن هبة‬
‫ال الحسني البهري نزيل ورامين صالح عالم واعظ‪ .‬السيد أبو الفضائل‬
‫الرضا )‪ (4‬بن أبي طاهر بن الحسن بن مانكديم الحسني النقيب فاضل‬
‫متبحر صاحب نظم ونثر قرء على الشيخ عماد الدين أبى القاسم الطبري‬
‫وأرثى عليه‪ .‬السيد جمال الدين )‪ (5‬الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفري‬
‫الرمي عالم متكلم فقيه قرء أيضا على الشيخ عماد الدين الطبري‪ .‬السيد‬
‫عماد الدين )‪ (6‬الرضي بن المرتضى بن المنتهى الحسيني المرعشي‬
‫صالح‪ .‬السيد الرضي )‪ (7‬بن عبد ال بن علي الجعفري بقاشان عالم‬
‫صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 315‬أمل المل ص ‪ (2) 53‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (3) 315‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 319‬أمل المل ص ‪ (4) 54‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 320‬أمل المل ص ‪ (5) 54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 320‬أمل المل ص ‪ 54‬روضات الجنات ص ‪ 6) 591‬و ‪ (7‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 320‬أمل المل ص ‪.54‬‬

‫]‪[233‬‬

‫السيد الرضي )‪ (1‬بن أحمد بن الرضي الحسينى بنيسابور عالم صالح‪ .‬حرف الزاء‬
‫السيد أبو محمد )‪ (2‬زيد بن علي بن الحسين الحسنى صالح عالم فقيه قرء‬
‫على الشيخ أبى جعفر الطوسى وله كتاب المذهب‪ ،‬وكتاب الطالبية‪ ،‬وكتاب‬
‫علم الطب عن أهل البيت‪ ،‬أخبرنا بها الوالد عنه رحمهما ال‪ .‬السيد أبو‬
‫القاسم )‪ (3‬زيد بن إسحاق الجعفري‪ ،‬عالم محدث قرء على الشيخ المام‬
‫الجد شمس السلم الحسن بن الحسين بن بابويه‪ ،‬وله كتاب الدعوات عن‬
‫زين العابدين‪ ،‬وكتاب المغازي والسير‪ ،‬أخبرنا به الوالد عنه رحمهما ال‪.‬‬
‫السيد أبو الفضل )‪ (4‬زيد بن شروان شاه بن مانكديم العلوي العباسي عالم‬
‫صالح‪ .‬الشيخ أبو الحسين )‪ (5‬زيد بن الحسن بن محمد البيهقى‪ ،‬فقيه‬
‫صالح‪ .‬السيد أبو الحسين )‪ (6‬زيد بن إسماعيل بن محمد الحسنى‪ ،‬عالم‬
‫فاضل‪ .‬السيد زيد )‪ (7‬بن مانكديم بن أبى الفضل العلوي الحسنى‪ ،‬محدث‬
‫راوية‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 320‬أمل المل ص ‪ - 54‬روضات الجنات ص ‪) .591‬‬


‫‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 342‬أمل المل ص ‪ - 54‬روضات الجنات‬
‫ص ‪ 580‬فوائد الرضوية ص ‪ (3) .185‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 340‬‬
‫أمل المل ص ‪ 54‬فوائد الرضوية ص ‪ (4) 185‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 342‬أمل المل ص ‪ (5) 54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 341‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 54‬فوائد الرضوية ‪ (6) 185‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 341‬أمل‬
‫المل ص ‪ (7) 54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 343‬أمل المل ص ‪.54‬‬

‫]‪[234‬‬

‫الشيخ شمس الدين )‪ (1‬زنكى بن الرشيد النيسابوري‪ ،‬صالح دين‪ .‬الشيخ زادان )‬
‫‪ (2‬بن محمد بن زادان‪ ،‬عالم فقيه قاض محدث‪ .‬الفقيه زرينكم )‪ (3‬بن‬
‫داور بن منوجهر‪ ،‬صالح ورع‪ .‬الشيخ نجيب الدين زيدان بن أبى دلف‬
‫الكليني الساكن بخانقاه قوهدة العليا عالم عارف‪ .‬حرف السين الشيخ أبو‬
‫يعلى )‪ (4‬سالر بن عبد العزيز الديلمى‪ ،‬فقيه ثقة عين له كتاب المراسم‬
‫العلوية والحكام النبوية أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه رحمهم ال‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 334‬أمل المل ص ‪ (2) .54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 324‬أمل المل ص ‪ (3) .54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 330‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) .54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 369‬أمل المل ص ‪ - 54‬رياض‬
‫العلماء ص ‪ 141‬معالم العلماء ص ‪ - 123‬قال‪ :‬أبو يعلى سلر بن عبد‬
‫العزيز الديلمى ‪ -‬قرء على المرتضى رضى ال عنه له المراسم العلوية‬
‫في الحكام النبوية * المقنع في المذهب * التقريب في اصول الفقه *‬
‫الرد على أبى الحسين البصري في نقض الشافي * التفكرة في حقيقة‬
‫الجوهر والعرض وغير ذلك أقول وفى الجامع وأمل المل ومعالم العلماء‬
‫‪ -‬سلر بن عبد العزيز‪ .‬روضات الجنات ص ‪ .201‬قال المحدث القمى في‬
‫ص ‪ 203‬من فوائد الرضوية ‪ -‬شيخ اجل أبو يعلى سلر بن عبد العزيز‬
‫الديلمى الطبرستانى ‪ -‬ثقة جليل القدر عظيم الشأن فقيه عالم مقدم در‬
‫علم وادب صاحب مقنع در مذهب وتقريب در اصول فقه ومراسم در فقه‬
‫وتذكره در حقيقت جوهر و كتاب أبواب وفصول در فقه وكتاب رد بر أبو‬
‫الحسن بصرى در نقض أو بر شافي واين كتاب را بامر سيد مرتضى‬
‫نوشته وآن جناب شاگرد شيخ مفيد وسيد مرتضى بوده وفاتش در سال‬
‫‪ 448‬وبقولي در سال ‪ 463‬واقع شد وقبر شريفش در قريه خسروشاه‬
‫از قراى تبريز كه در شش فرسخي آنست واقع است‪.‬‬

‫]‪[235‬‬

‫الشيخ الثقة )‪ (1‬أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتى‪ ،‬فقيه وجه‬
‫دين قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسى وجلس في مجلس درس‬
‫سيدنا المرتضى علم الهدى رحمهم ال‪ ،‬وله تصانيف‪ ،‬منها كتاب النفيس‪،‬‬
‫كتاب التنبيه‪ ،‬كتاب النوادر‪ ،‬كتاب المتعة‪ ،‬أخبرنا بها الوالد عن والده عنه‪.‬‬
‫الشيخ معين الدين )‪ (2‬أبو المكارم سعد بن أبى طالب بن عيسى المتكلم‬
‫الرازي المعروف بالنجيب‪ ،‬عالم مناظر‪ ،‬له تصانيف منها سفينة النجاة‪،‬‬
‫في تخطئة النفاة‪ ،‬كتاب علوم العقل‪ ،‬مسألة الحوال‪ ،‬نقض مسألة الرؤية‬
‫لبى الفضائل المشاط الموجز‪ ،‬الشيخ المام قطب الدين أبو الحسين )‪(3‬‬
‫سعيد بن هبة ال بن الحسن الراوندي‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 371‬أمل المل ص ‪ - 45‬فوائد الرضوية ص ‪- 203‬‬


‫معالم العلماء ص ‪ - 49‬قال‪ :‬سليمان بن الحسن بن محمد الصهرستى‪،‬‬
‫له‪ :‬شرح مال يسع تنبيه الفقيه‪ ،‬عمدة الولى‪ ،‬والنصير في نقص كلم‬
‫صاحب التفسير يعنى القاضى أبا يوسف القزويني‪ ،‬وله‪ :‬النفردات‬
‫بالفتوى ‪ -‬وفى الروضات ص ‪ - 303‬سليمان بن الحسن أو الحسين‬
‫بالسين أو بالصاد وهو ابن سليمان ثانيا أو ابن عبد ال أو ابن محمد بن‬
‫عبد ال أو ابن محمد بن سليمان الصهرشتى بناء على اختلف ما وجد‬
‫من التعبيرات عن نسب رجل واحد يدعى هو بنظام الدين الصهرشتى‬
‫لمحا له الى ان قال‪ :‬وبالجملة فقد كان هذا الرجل عالما فاضل وفقيها‬
‫كامل من كبار تلمذة السيد المرتضى والشيخ ‪ -‬ره ‪ -‬وراويا عنهما وعن‬
‫النجاشي وأبى المفضل الشيباني والشيخ أبى يعلى الجعفري وغيرهم‬
‫وهو الذى قد يشار الى فتياه وخلفاته في كتب الفقه كما تراه من الشهيد‬
‫في منزوحات البئر الخ‪ (2) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 352‬أمل المل ص‬
‫‪ - 54‬فوائد الرضوية ‪ (3) .199‬في هامش الصل بخطه قدس سره ما‬
‫نصه‪ :‬أقول‪ :‬وجدت بخط الشيخ الزاهد العالم شمس الدين محمد جد‬
‫شيخنا البهائي قدس ال روحهما نقل من خط الشهيد روح ال روحه‪:‬‬
‫توفى الشيخ المام السعيد أبو الحسين قطب الملة والدين سعيد بن هبة‬
‫ال بن الحسن الراوندي رحمه ال ضحوة يوم الربعاء الرابع عشر من‬
‫شوال سنة ثلث وسبعين وخمسمائة م ق ر عفى عنه‪.‬‬

‫]‪[236‬‬
‫فقيه عين صالح ثقة له )‪ (1‬تصانيف‪ .‬منها المغنى في شرح النهاية عشر مجلدات‪،‬‬
‫خلصة التفاسير عشر مجلدات منهاج البراعة في شرح نهج البلغة‪،‬‬
‫تفسير القرآن مجلدتان‪ ،‬الرايع في الشرايع‪ ،‬مجلدتان‪ ،‬المستقصى في‬
‫شرح الذريعة ثلث مجلدات‪ ،‬ضياء الشهاب في شرح الشهاب مجلدان‪ ،‬حل‬
‫المعقود من الجمل والعقود‪ ،‬والنجاز في شرح اليجاز‪ ،‬نهية النهاية‪،‬‬
‫غريب النهاية‪ ،‬أحكام الحكام‪ ،‬بيان النفرادات‪ ،‬شرح ما يجوز‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 364‬أمل المل ص ‪ 54‬فوائد الرضوية ص ‪- 200‬‬


‫معالم العلماء ص ‪ - 48‬روضات الجنات ص ‪ 301‬وقال ابن شهر آشوب‬
‫في رجاله‪ :‬شيخي أبو الحسين سعيد بن هبة ال الراوندي‪ :‬له كتب منها‪:‬‬
‫ضياء الشهاب * ومشكلت النهاية وجنا الجنتين في ذكر ولد العسكريين‬
‫انتهى‪ .‬وقال المحدث القمى في فوائد الرضوية ص ‪ - :200‬الشيخ المام‬
‫أبو الحسن المعروف بالقطب الراوندي رضى ال عنه وارضاه واعلى في‬
‫الجنة العالية مأواه عالم متبحر نقاد فقيه مفسر محدث محقق ثقة صاحب‬
‫مؤلفات رائقة نافعة شايعة الى ان قال‪ :‬قال صاحب رياض العلماء هو‬
‫أول من شرح نهج البلغة وقال شيخنا الستاد ثقة السلم النوري وليس‬
‫كذلك بل أول من شرح النهج هو أبو الحسن البيهقى‪ .‬وله اشعار كثيرة‬
‫في مدح أمير المؤمنين عليه السلم وأهل بيته الطاهرين عليهم السلم‬
‫منها‪ :‬قسيم النار ذو خبر وحبر * يخلصنا الغداة من السعير فكان محمد‬
‫في الدين شمسا * على بعد كالبدر المنير " ومنها قوله " بنو الزهراء‬
‫آباء اليتامى * إذا ما خوطبوا قالوا سلما هم حجج الله على البرايا *‬
‫فمن ناواهم يلق الثاما وله أيضا‪ :‬لل المصطفى شرف محيط * تضايق‬
‫عن تنظمه البسيط إذا ما قام قائمهم بوعظ * كان كلمه در لقيط‬

‫]‪[237‬‬

‫وما ل يجوز ]من النهاية[ التغريب في التعريب‪ ،‬الغراب في العراب‪ ،‬زهرة‬


‫المباحثة وثمر المناقشة‪ ،‬تهافت الفلسفة‪ ،‬جواهر الكلم في شرح مقدمة‬
‫الكلم‪ ،‬كتاب النيات في جميع العبادات‪ ،‬نفثة المصدور‪ ،‬وهى منظوماته‪.‬‬
‫الخرائج والجرائح في المعجزات‪ ،‬شرح البيات المشكلة في التربة‪ ،‬شرح‬
‫الكلمات المائة لمير المؤمنين عليه السلم شرح العوامل المائة‪ ،‬شجار‬
‫العصابة في غسل الجنابة‪ ،‬المسألة الكافية في الغسلة الثانية‪ ،‬مسألة في‬
‫العقيصة‪ ،‬مسألة في صلة اليات‪ ،‬مسألة في الخمس‪ ،‬مسألة اخرى في‬
‫الخمس‪ ،‬مسألة في فرض من حضره الداء وعليه القضاء‪ ،‬فقه القرآن‪.‬‬
‫الشيخ أبو المعالى )‪ (1‬سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه فقيه صالح‬
‫ثقة الحكيم جمال الدين )‪ (2‬سعد بن الفرخان نزيل قاشان فاضل له كتب‬
‫منها الشامل‬

‫الى آخر ما ذكره من مشايخه وترجمته‪ :‬توفى ‪ -‬ره ‪ -‬في يوم الربعاء ‪ 14‬من شهر‬
‫شوال سنة ‪ 573‬وقبره الشريف في صحن فاطمة بنت المام أبى الحسن‬
‫موسى بن جعفر عليهما السلم في بلدة قم مزار الناس عامة وقد بنى‬
‫عليه العلمة النسابة المحدث الكبير والفقيه الخبير والحجة البصير أبو‬
‫المعالى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مد ظله لوحا عظيما من‬
‫الحجر السود عليه مكتوب هذا مضجع شريف الجليل والفقيه النبيل‬
‫الشيخ قطب الدين سعيد بن هبة ال بن حسن راوندى صاحب تصنيفات‬
‫كثيرة مانند الخرايج والجرايح وفقه القرآن است واوست استاد ابن شهر‬
‫آشوب وغيره در ‪ 14‬شوال المكرم سنة ‪ 573‬هجري وفات نموده است‬
‫انتهى‪ .‬أقول‪ :‬وقد سمعت من الثقات الجلء ان موقع بناء صحن الشريف‬
‫ظهر جسده الطيب الطريف طريا بعد مضى قرون متمادية وسنين متكاثرة‬
‫من ارتحاله الى جوار ال وذلك فضل ال يؤتيه من يشاء‪ (1) .‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 353‬أمل المل ص ‪ (2) .54‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪.356‬‬

‫]‪[238‬‬

‫وكتاب القوافي‪ ،‬وكتاب النحو‪ ،‬شاهدته ولى عنه رواية‪ .‬السيد معين الدين )‪(1‬‬
‫سيف النبي بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسينى المرعشي صالح‪.‬‬
‫السيد تاج الدين )‪ (2‬سيف النبي بن طالب كيا الحسينى عالم واعظ‪ .‬حرف‬
‫الشين السيد شمس ]الدين[ )‪ (3‬الشرف بن أبي الشجاع علي بن عبد ال‬
‫بن عقيل الحسيني السيلقي عالم واعظ محدث‪ .‬السيد فخر الدين )‪(4‬‬
‫شميلي بن محمد بن أبي هاشم الحسيني أمير يكى عالم صالح روى لنا‬
‫كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد ال محمد بن سلمة بن جعفر القضاعي‬
‫عنه‪ .‬السيد أبو علي )‪ (5‬شرفشاه بن عبد المطلب بن جعفر الحسيني‬
‫الفطسي الصبهاني عالم فاضل نسابة‪ .‬السيد عز الدين )‪ (6‬شرفشاه بن‬
‫محمد الحسيني الفطسي النيسابوري المعروف بزيارة المدفون بالغرى‬
‫على ساكنه السلم عالم فاضل له نظم رائق ونثر لطيف‪ .‬الشيخ شيرزاد )‬
‫‪ (7‬بن محمد بن بابويه فقيه صالح‪ .‬السيد جلل الدين )‪ (8‬شروان شاه بن‬
‫الحسن بن تاج الدين الحسني الكيسكي‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (2) .397‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 397‬أمل المل ص‬
‫‪ (3) .55‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 402‬امل المل ص ‪ (4) 56‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 1‬ص ‪ 402‬امل المل ص ‪ (5) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 399‬امل‬
‫المل ص ‪ - 55‬فوائد الرضوية ص ‪ (6) 209‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪399‬‬
‫امل المل ص ‪ - 55‬فوائد الرضوية ص ‪ (7) 209‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 403‬أمل المل ص ‪ (8) .55‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 399‬أمل المل ص‬
‫‪.56‬‬

‫]‪[239‬‬

‫عالم واعظ‪ .‬الشيخ شهاب الدين )‪ (1‬شاهاور بن محمد عالم صالح‪ .‬الشيخ موفق‬
‫الدين )‪ (2‬شروانشاه بن محمد الرازي الحافظ صالح دين‪ .‬حرف الصاد‬
‫الشيخ صاعد )‪ (3‬بن ربيعة بن أبى غانم فقيه ثقة قرء على شيخنا الموفق‬
‫أبي جعفر الطوسي رحمهما ال‪ .‬الشيخ أبو الصلت بن )‪ (4‬عبد القادر بن‬
‫محمد فقيه صالح قرء أيضا على الشيخ أبي أبي جعفر رحمهما ال‪ .‬الشيخ‬
‫أبو صابر )‪ (5‬بن أحمد بن محمد فقيه صالح قرء على المفيد عبد الجبار‬
‫رحمه ال‪ .‬القاضي اشرف الدين )‪ (6‬صاعد بن محمد بن صاعد البريدى‬
‫البى فاضل متبحر له تصانيف‪ .‬منها عين الحقايق‪ ،‬الغراب في العراب‪،‬‬
‫الحدود والحقايق‪ ،‬بيان الشرايع‪ ،‬نهج الصواب معيار المعاني كتاب في‬
‫المامة ونقضه ونقض نقضه‪ .‬الشيخ مجد الدين )‪ (7‬صاعد بن علي البي‬
‫فقيه فاضل واعظ‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 398‬أمل المل ص ‪ (2) 55‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 399‬أمل المل ص ‪ (3) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 404‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) .56‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 395‬أمل المل ص ‪ (5) 83‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 393‬أمل المل ‪ (6) 83‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 404‬أمل‬
‫المل ص ‪ - 56‬وفى بعض النسخ ‪ -‬صاعد بن محمد بن صاعد اليزدى‪) .‬‬
‫‪ (7‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 404‬امل المل ص ‪56‬‬

‫]‪[240‬‬

‫القاضي )‪ (1‬صاعد بن منصور بن صاعد المازندراني فقيه دين‪ .‬حرف الضاد السيد‬
‫أبو النجم )‪ (2‬الضياء بن إبراهيم بن الرضا العلوي الحسني الشجري فقيه‬
‫صالح قرء على الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم ال‪.‬‬
‫الشيخ ضمرة )‪ (3‬بن يحيى بن ضمرة الشعيبي صالح فقيه محدث عاصر‬
‫الشيخ أبا جعفر رحمهما ال‪ .‬حرف الطاء السيد طالب )‪ (4‬بن علي بن أبي‬
‫طالب العلوي الحسيني البهري فقيه صالح واعظ قرء على الشيخ الجليل‬
‫محيى الدين بن الحسين بن مظفر الحمداني رحمهم ال‪ .‬السيد طيب )‪(5‬‬
‫بن هادي بن زيد الحسني الشجري فقيه زاهد قرء على الشيخ المفيد عبد‬
‫الجبار الرازي رحمهم ال‪ .‬الشيخ أبو بكر طاهر )‪ (6‬بن الحسين بن علي‬
‫زاهد واعظ‪ .‬الشيخ طاهر )‪ (7‬بن زيد بن أحمد ثقة عالم فقيه قرء على‬
‫الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم ال‪ .‬السيد سراج )‬
‫‪ (8‬الدين طالب بن كيا بن أبي طالب الحسيني وابنه السيد عز الدين أبو‬
‫القاسم طالب عالمان صالحان‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 404‬أمل المل ص ‪ (2) .56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪419‬‬
‫أمل المل ص ‪ (3) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 419‬أمل المل ص ‪(4) 56‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 420‬أمل المل ص ‪ (5) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ 422‬أمل المل ص ‪ (6) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 420‬أمل المل ص‬
‫‪ (7) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 420‬أمل المل ص ‪ - 56‬فوائد الرضوية‬
‫ص ‪ (8) 218‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 420‬أمل المل ص ‪56‬‬

‫]‪[241‬‬

‫الشيخ طالب )‪ (1‬بن محسن بن محمد فقيه صالح‪ .‬حرف الظاء السيد أبو الفضل‬
‫ظفر )‪ (2‬بن الداعي بن مهدي العلوي العمري السترابادي فقيه صالح ثقة‬
‫قرء على الشيخ أبي الفتح الكراجكى رحمهم ال‪ .‬الشيخ أبو سليمان )‪(3‬‬
‫ظفر بن الداعي بن ظفر الحمداني القزويني فقيه صالح قرء على الشيخ‬
‫أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر رحمهم ال وله نظم لطيف‪ .‬الشيخ ظفر )‪(4‬‬
‫بن الهمام بن سعد الردستانى امام اللغة‪ .‬السيد الظاهر )‪ (5‬بن أبي‬
‫المفاخر بن أبي العشائر الحسيني الفطسي عالم دين حرف العين القاضي‬
‫سعد الدين )‪ (6‬عز المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد‬
‫العزيز بن البراج وجه الصحاب وفقيههم وكان قاضيا بطرابلس وله‬
‫مصنفات منها المهذب المعتمد الروضة الجواهر المقرب عماد المحتاج في‬
‫مناسك الحاج وله‪ :‬الكامل في الفقه والموجز في الفقه وكتاب في الكلم‬
‫أخبرنا بها الوالد عن والده عنه‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 420‬امل المل ص ‪ (2) .56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 424‬امل المل ص ‪ - 56‬فوائد الرضوية ص ‪ (3) 219‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 423‬امل المل ص ‪ - 56‬فوائد الرضوية ص ‪ (4) 219‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 424‬امل المل ص ‪ (5) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 423‬امل المل ص ‪ (6) 56‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 460‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 69‬فوائد الرضوية ص ‪ - 234‬معالم العلماء ص ‪ 71‬روضات‬
‫الجنات ص ‪ .354‬وفى مقابس النوار ص ‪ - 8‬ومنها القاضى الفاضل‬
‫الكامل المحقق المدقق الحائز للمفاخر والمكارم ومحاسن المراسم الشيخ‬
‫سعد الدين وعز المؤمنين أبى القاسم عبد العزيز ابن نحرير الخ وتوفى‬
‫رحمه ال في ليلة الجمعة التاسع من شهر شعبان المعظم سنة ‪ 481‬من‬
‫الهجرة‪.‬‬

‫]‪[242‬‬

‫الشيخ المفيد )‪ (1‬أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي‬
‫شيخ الصحاب بالرى حافظ ثقة واعظ سافر في البلد شرقا وغربا وسمع‬
‫الحاديث عن المؤالف والمخالف وله تصانيف منها سفينة النجاة في‬
‫مناقب أهل البيت العلويات الرضويات المالي عيون الخبار مختصرات في‬
‫المواعظ والزواجر أخبرنا بها جماعة منهم السيدان المرتضى والمجتبى‬
‫إبنا الداعي الحسيني وابن أخيه الشيخ المام جمال الدين أبو الفتوح‬
‫الخزاعى عنه رحمهم ال وقد قرأ على السيدين علم الهدى المرتضى و‬
‫أخيه الرضي والشيخ أبى جعفر الطوسي والمشايخ سالر وابن البراج‬
‫والكراجكي رحمهم ال جميعا‪ .‬الشيخ المفيد )‪ (2‬عبد الجبار بن عبد ال بن‬
‫علي المقري الرازي فقيه الصحاب بالري قرأ عليه في زمانه قاطبة‬
‫المتعلمين من السادة والعلماء وهو قد قرأ على الشيخ أبى جعفر الطوسي‬
‫جميع تصانيفه وقرأ على الشيخين سالر وابن البراج وله تصانيف‬
‫بالعربية والفارسية في الفقه أخبرنا بها الشيخ المام جمال الدين أبو‬
‫الفتوح الخزاعي رحمهم ال‪ .‬ابنه الشيخ أبو الحسن )‪ (3‬علي بن عبد‬
‫الجبار فقيه صالح‪ .‬الشيخ علي بن )‪ (4‬عبد الصمد التميمي السبزواري‬
‫فقيه دين ثقة قرء على الشيخ أبي جعفر رحمهم ال‪ .‬ابنه الشيخ ركن الدين‬
‫)‪ (5‬علي بن على فقيه قرء على والده وعلى الشيخ أبي‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 446‬أمل المل ص ‪ - 480‬فوائد الرضوية ص ‪227‬‬


‫روضات الجنات ص ‪ (2) .389‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 438‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 57‬فوائد الرضوية ص ‪ 223‬روضات الجنات ص ‪ (3) .769‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 438‬امل المل ص ‪ (4) .66‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 589‬امل المل ص ‪ (5) .66‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 589‬امل المل ‪-‬‬
‫ذكره في ترجمة والده على‬

‫]‪[243‬‬

‫علي ابن الشيخ أبي جعفر رحمهم ال‪ .‬الشيخ أبو الحسن علي )‪ (1‬بن هبة ال بن‬
‫عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن الرائقة الموصلي كبير حافظ ورع ثقة وله‬
‫تصانيف منها المتمسك بحبل آل الرسول‪ ،‬النوار في تاريخ الئمة البرار‬
‫كتاب اليقين في اصول الدين أخبرنا بها السيد المرتضى ابن الداعي‬
‫الحسيني عن المفيد عبد الرحمن النيسابوري عنه رحمهم ال‪ .‬الشيخ أبو‬
‫محمد عبد الباقي )‪ (2‬بن محمد بن عثمان الخطيب البصري شيخ من‬
‫وجوه أصحابنا ثقة ورد الري وقرء عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري‬
‫تصانيفه منها الحجج والبراهين في إمامة أمير المؤمنين عليه السلم‬
‫واولده الحد عشر أئمة الدين ‪ -‬صلوات ال وسلمه عليهم أجمعين ‪-‬‬
‫والمذهب في المذهب ورسائل البصرة وكتاب الدلئل‪ .‬الشيخ المحقق )‪(3‬‬
‫رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود ابن عيسى المتكلم‬
‫الرازي استاد علماء العراق في الصولين مناظر ماهر حاذق له تصانيف‬
‫منها نقض التصفح لبي الحسن البصري الفصول في الصول على مذهب‬
‫آل الرسول جوابات علي بن أبي القاسم السترآبادي المعروف بتلقمران‬
‫جوابات شيخ مسعود الصوابي مسألة في المعجزة مسألة في المامة‬
‫مسألة في المعدوم ومسألة في العتقاد مسألة في نفي الرؤية شاهدته‬
‫وقرأت بعضها عليه‪ .‬الشيخ العالم )‪ (4‬أبو سعيد عبد الجليل بن عيسى بن‬
‫عبد الوهاب الرازي متكلم‬

‫ابن عبد الصمد‪ (1) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 608‬امل المل ص ‪ - 79‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ (2) .340‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 437‬امل المل ص ‪- 57‬‬
‫فوائد الرضوية ص ‪ (3) .223‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 438‬امل المل ص‬
‫‪ - 57‬فوائد الرضوية ص ‪ (4) .224‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 439‬امل‬
‫المل ص ‪ 57‬قال شيخنا المحدث الحر العاملي ‪ -‬ره ‪ -‬عبد الجليل بن‬
‫عيسى بن عبد الوهاب الرازي متكلم فقيه متبحر استاد الئمة في عصره‬
‫وله مقامات ومناظرات مع المخالفين مشهورة وله تصانيف اصولية قاله‬
‫منتجب‬

‫]‪[244‬‬

‫فقيه متبحر استاد الئمة في عصره وله مقامات ومناظرات مع المخالفين مشهورة‬
‫وله تصانيف اصولية‪ .‬الشيخ الوالد )‪ (1‬موفق الدين أبو القاسم عبيد ال‬
‫بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي نزيل الري فقيه ثقة من أصحابنا‬
‫قرء على والده الشيخ المام شمس السلم حسكا بن بابويه فقيه عصره‬
‫جميع ما كان له سماع وقراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي‬
‫والشيخ سالر والشيخ ابن البراج والسيد حمزة رحمهم ال جميعا‪ .‬السيد‬
‫العالم )‪ (2‬عبيد ال بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن‬
‫محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي‬
‫بن أبي طالب عليهم السلم ثقة ورع فاضل محدث له كتاب أنساب آل‬
‫الرسول واولد البتول كتاب في الحلل و الحرام كتاب الديان والملل‬
‫أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن أحمد‬
‫النيسابوري عنه‪.‬‬

‫الدين وهذا الشيخ الجليل من مشايخ ابن شهر آشوب يروى عن أبى على الطوسى‬
‫وقد ذكره في معالم العلماء ص ‪ 132‬فقال شيخي الرشيد عبد الجليل بن‬
‫عيسى بن عبد الوهاب الرازي له مراتب الفعال نقض كتاب التصفح عن‬
‫أبى الحسن ولم يتمه انتهى‪ .‬وتقدم نقض كتاب التصفح لبي الحسين في‬
‫مؤلفات عبد الجليل بن أبى الفتح ول منافات في كون كل منهما صنف له‬
‫نقضا ول يخفى على ابن شهر آشوب مؤلفات شيخه ول على منتجب‬
‫الدين ذلك ويقرب اتحاد الرجلين بان يكون نسب هنا الى جده وهناك الى‬
‫أبيه وحينئذ فذكر منتجب الدين له مرتين ل وجه له مع عدم وجود فاصلة‬
‫هناك أصل ويقرب ما قلناه اتحاد الكنيتين والنسبتين والكتابين وغير ذلك‪.‬‬
‫روضات الجنات‪ (1) .350 :‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 527‬أمل المل ص‬
‫‪ - 62‬فوائد الرضوية ص ‪ 261‬روضات الجنات ص ‪ (2) .580‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 530‬امل المل ص ‪ - 62‬فوائد الرضوية ص ‪262‬‬
‫روضات الجنات ص ‪.12‬‬

‫]‪[245‬‬

‫السيد الثقة أبو العباس )‪ (1‬عقيل بن الحسين بن محمد بن علي بن إسحاق بن عبد‬
‫ال بن جعفر بن ]عبد ال بن جعفر بن[ محمد بن علي بن أبى طالب فقيه‬
‫محدث راوية له كتاب الصلة كتاب مناسك الحج المالي وقرء عليه المفيد‬
‫عبد الرحمن النيسابوري ‪ -‬ره ‪ .-‬السيد عين السادة )‪ (2‬أبو الحسن علي‬
‫بن محمد بن علي بن أبي القاسم العلوي الشعراني عالم صالح شاهد المام‬
‫صاحب المر عليه السلم ويروي عنه أحاديث عليه وعلى آبائه السلم‪.‬‬
‫السيد جمال السادة أبو الحسن )‪ (3‬علي بن محمد بن إسماعيل المحمدي‬
‫ثقة فاضل دين سفير المام عليه السلم‪ .‬الشيخ الصابر )‪ (4‬أبو القاسم عبد‬
‫العزيز بن محمد بن عبد العزيز المامي النيسابوري شيخ الصحاب‬
‫وفقيههم في عصره وله تصانيف في الصولين أخبرنا بها الشيخ المام‬
‫جما الدين أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي عن والديه عن جده عنه‬
‫رحمهم ال‪ .‬الفقيه الدين أبو الحسن )‪ (5‬علي بن الحسين بن علي‬
‫الحاستي صالح حافظ ثقة رأى الشيخ أبا علي ابن الشيخ أبي جعفر‬
‫والشيخ الجد شمس السلم حسكا بن بابويه وقرء عليهما تصانيف الشيخ‬
‫أبي جعفر رحمهم ال‪ .‬الشيخ زين الدين أبو الحسن )‪ (6‬علي بن محمد‬
‫الرازي استاد علماء الطائفة في زمانه وله نظم رائق في مدايح آل الرسول‬
‫صلى ال عليه واله ومناظرات مشهورة مع المخالفين وله مسائل في‬
‫المعدوم والحوال وكتاب الواضح ودقايق الحقايق شاهدته وقرأت عليه‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 540‬امل المل ص ‪ - 62‬فوائد الرضوية ص ‪) 263‬‬


‫‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 600‬امل المل ص ‪ - 68‬فوائد الرضوية ص‬
‫‪ (3) 326‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 596‬امل المل ص ‪ - 67‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ (4) 320‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 459‬امل المل ص ‪59‬‬
‫‪ -‬فوائد الرضوية ص ‪ (5) 234‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 574‬امل المل‬
‫ص ‪ (6) .64‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 597‬امل المل ص ‪ - 68‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪323‬‬

‫]‪[246‬‬

‫الشيخ زين الدين )‪ (1‬علي بن عبد الجليل البياضي المتكلم نزيل دار النقابة بالري‬
‫ورع مناظر له تصانيف في الصول‪ :‬منها العتصام في علم الكلم‬
‫والحدود و مسائل في المعدوم والحوال شاهدته وقرأت بعضها عليه‪.‬‬
‫السيد الزاهد )‪ (2‬مجد السادة عبد ال بن أحمد بن حمزة الجعفري الزيدي‬
‫القزويني شيخ الطالبية في زمانه متورع فاضل قرء الصولين على الشيخ‬
‫الجليل أبي عبد ال الحسين بن مظفر الحمداني‪ .‬ابنه السيد الزاهد )‪ (3‬تاج‬
‫الدين علي بن عبد ال عالم متعبد‪ .‬ابنه السيد زين الدين )‪ (4‬عبد ال بن‬
‫علي عالم صالح‪ .‬ابنه السيد العالم )‪ (5‬تاج الدين أبو تراب علي بن عبد‬
‫ال فاضل متبحر زاهد له قدر عشرة آلف بيت في مدايح آل الرسول صلى‬
‫ال عليه واله وفي فنون شتى وقرء سنتين على السيد المام ضياء الدين‬
‫ابن أبي الرضا فضل ال بن علي الحسنى الراوندي رحمهم ال‪ .‬أخوه‬
‫السيد صدر الدين أبو القاسم )‪ (6‬عبد العظيم بن عبد ال فاضل فقيه‪ .‬ابن‬
‫عمه السيد تاج الدين )‪ (7‬علي بن جعفر بن علي بن عبد ال بن أحمد‬
‫الجعفري بدهستان فاضل قرء على علماء خوارزم أنواع العلوم وقرء‬
‫ايضا طرفا من تصانيف الشيخ المام فخر الدين محمد الرازي عليه‬
‫وفوض إليه منصب الفتوى بدهستان كما كان مفوضا إلى والده السيد‬
‫عماد الدين جعفر ويتحنف تقية‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 588‬أمل المل ص ‪ - 66‬فوائد الرضوية ص ‪) 303‬‬


‫‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 470‬أمل المل ص ‪ (3) .60‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 470‬أمل المل ص ‪ (4) .62‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 470‬أمل‬
‫المل ص ‪ (5) .61‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 470‬أمل المل ص ‪(6) .62‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 470‬امل المل ص ‪ (7) .59‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ 470‬امل المل ص ‪ - 63‬فوائد الرضوية ص ‪.275‬‬

‫]‪[247‬‬

‫الشيخان )‪ 1‬و ‪ (2‬المامان وجيه الدين أبو طالب علي وعز الدين عماد ابنا المام‬
‫ناصر الدين محمد بن حمدان الحمداني فقيهان ورعان‪ .‬الشيخ المام )‪(3‬‬
‫امام الدين علي بن ناصر بن أبي طالب الحمداني فاضل فقيه‪ .‬السيد الزاهد‬
‫عز الدين )‪ (4‬بن العراقى الحسني فاضل فقيه واعظ‪ .‬الشيخ الواعظ )‪(5‬‬
‫أبو الحسن علي بن زيرك القمى فاضل محدث فقيه رواية قرء على الفقيه‬
‫أمير كا بن أبي اللجيم بقزوين‪ .‬السيد الزاهد )‪ (6‬أبو الرضا عبد ال بن‬
‫الحسين بن علي المرعشي الحسيني عالم ورع‪ .‬السيد الجل أبو الفتح )‪(7‬‬
‫عبيد ال بن موسى بن علي بن الرضا فاضل محدث‪ .‬السيد أبو القاسم )‪(8‬‬
‫علي بن أحمد بن عبد ال العلوي المحمدي المازندرانى فقيه محدث‪ .‬السيد‬
‫الزاهد أبو الحسن )‪ (9‬علي بن القاسم بن الرضا الحسني المحدث فاضل‬
‫ثقة‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 606‬امل المل ‪ (2) 67‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 611‬‬
‫امل المل ‪ (3) 69‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 606‬امل المل ‪ (4) 69‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 538‬امل المل ‪ 62‬أقول وفيهما عزيزى بن العراقى‬
‫الحسينى واما في المخطوطة ونسخة البحار المطبوعة عز الدين بن‬
‫العراقى الحسنى‪ (5) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 581‬أمل المل ص ‪) .65‬‬
‫‪ (6‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 482‬امل المل ص ‪ (7) .60‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ 530‬امل المل ص ‪ (8) .62‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 553‬امل المل‬
‫ص ‪ (9) .63‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 595‬امل المل ص ‪67‬‬

‫]‪[248‬‬

‫الشيخ أبو الحسن )‪ (1‬عبد الجبار بن أحمد بن أبي مطيع فاضل فقيه له كتاب الورع‬
‫كتاب الجتهاد كتاب القبلة كتاب الثار الدينية أخبرنا بها الشيخ وجيه‬
‫الدين عبد الملك بن أحمد بن سعيد الداودي الزيدي عنه‪ .‬الشيخ أبو طاهر )‬
‫‪ (2‬علي بن أبي سعد بن علي القاشاني فاضل فقيه‪ .‬القاضي جمال الدين )‬
‫‪ (3‬علي بن عبد الجبار بن محمد الطوسي فقيه وجيه ثقة نزيل قاشان‪ .‬ابن‬
‫أخيه القاضي زين الدين أبو علي بن عبد الجبار الطوسي فاضل فقيه واعظ‬
‫ثقة‪ .‬الشيخ أبو الحسن )‪ (4‬علي بن عبد ال بن أبي منصور الرازي فقيه‬
‫محدث صالح الفقيه الصالح أبو الحسن )‪ (5‬علي بن أبي سعد بن أبي‬
‫الفرج الخياط عالم ورع واعظ له كتاب الجامع في الخبار أخبرنا به الوالد‬
‫عنه رحمهما ال‪ .‬الشيخ أبو الحسن )‪ (6‬علي بن عبد ال بن على الوكيل‬
‫الهوشمى كان زيديا فاستبصر فقيه صالح محدث‪ .‬الشيخ أبو تراب )‪(7‬‬
‫علي بن أحمد بن سعد الواعظ فقيه عين‪ .‬الشيخ أبو محمد )‪ (8‬عبد‬
‫الرحمن بن محمد بن شجاع فقيه ثقة واعظ‪ .‬السيد عماد الدين أحمد بن‬
‫أبى علي الحسينى فاضل صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 437‬امل المل ص ‪ - 57‬فوائد الرضوية ص ‪ 3‬؟ ‪) .2‬‬
‫‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 551‬امل المل ص ‪ (3) 62‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ 558‬امل المل ص ‪ (4) 62‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 590‬امل المل‬
‫ص ‪ (5) .66‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 551‬امل المل ص ‪ (6) 62‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 590‬امل المل ص ‪ (7) 63‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪553‬‬
‫)‪ (8‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 453‬امل المل ص ‪.58‬‬

‫]‪[249‬‬

‫السيد عماد الدين )‪ (1‬عبد العظيم بن الحسين بن علي أبو الشرف الحسني نقيب‬
‫السادة بقزوين وادعى فيه أهل جيلن المامة وكان بها صاحب الجيش ففر‬
‫منها فاضل فقيه صالح‪ .‬القاضي تاج الدين )‪ (2‬أبو الحسن علي بن هبة‬
‫ال بن دعويدار قاضي قم فقيه وجه‪ .‬السيد شرف الدين )‪ (3‬علي بن أحمد‬
‫بن محمد الصيداوي فقيه عالم‪ .‬السيد أبو القاسم )‪ (4‬علي بن يوسف بن‬
‫جعفر الكليني فقيه صالح‪ .‬الشيخ أبو الخير )‪ (5‬عاصم بن الحسين بن‬
‫محمد بن أحمد بن أبي حجر العجلي فاضل ثقة له نظم رائق في مدائح أهل‬
‫البيت عليهم السلم وكتاب التمثيل وشجون الحكايات أخبرنا بها الوالد عنه‬
‫‪ -‬ره ‪ .-‬الشيخ رشيد الدين )‪ (6‬العباس بن علي بن علويه الوراميني واعظ‬
‫صالح‪ .‬الشيخ مجد الدين )‪ (7‬علي بن الحسن بن علي الدستجردي فقيه‬
‫صالح‪ .‬الشيخ صدر الدين )‪ (8‬علي بن الشيخ المام جمال الدين أبى‬
‫الفتوح الحسين ابن علي رحمهم ال فقيه دين‪ .‬السيد علء الدين )‪(9‬‬
‫المرتضى بن محمد الحسني المامطيري فقيه فاضل‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 460‬امل المل ص ‪ - 59‬فوائد الرضوية ص ‪) 235‬‬


‫‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 608‬امل المل ص ‪ - 69‬فوائد الرضوية ص‬
‫‪ (3) 340‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 554‬امل المل ص ‪ (4) .63‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 610‬امل المل ص ‪ (5) .69‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 425‬امل المل ص ‪ - 56‬فوائد الرضوية ‪ (6) .220‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ - 433‬امل المل ص ‪ - 57‬فوائد الرضوية ‪ (7) 220‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 569‬امل المل ص ‪ 63‬وفيها ‪ -‬مجد الدين وفى المخطوطة‬
‫الشيخ مجد الدين على بن على بن الحسن‪ (8) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ (9) - 587‬لم اقف به فيه امل المل ص ‪.88‬‬

‫]‪[250‬‬

‫السيد بهاء الدين )‪ (1‬علي بن مهدي الحسيني المامطيري فقيه وجه‪ .‬الشيخ المام‬
‫)‪ (2‬نصير الدين أبو طالب عبد ال بن حمزة بن عبد ال الطوسي‬
‫الشارجي المشهدي فقيه ثقة وجه‪ .‬الشيخ أبو الفضل )‪ (3‬عبد المنعم بن‬
‫الغيره الحلبي فقيه ثقة‪ .‬الشيخ أبو الحسن )‪ (4‬علي بى محمد الرهقي‬
‫قريب بن الوليد فقيه ثقة له كتاب الصول الخمس وكتاب النيات‪ .‬الشيخ‬
‫المام عماد الدين )‪ (5‬علي ابن الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين سعيد‬
‫بن هبة الراوندي فقيه ثقة‪ .‬الشيخ نجم الدين )‪ (6‬عبد ال بن جعفر‬
‫الدوربستي فقيه صالح له الرواية عن أسلفه مشايخ دوريست فقهاء‬
‫الشيعة‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 604‬امل المل ص ‪ (2) .69‬ما وجدته في الجامع‬
‫المطبوع ‪ -‬أمل المل‪ (3) .60 :‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (4) .522‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 597‬أمل المل ص ‪ 68‬وفي المخطوطة‪ :‬على بن‬
‫محمد الرهقى‪ (5) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 587‬امل المل ص ‪ 65‬أقول‬
‫وقد مضى ترجمة أبيه سعيد بن هبة ال ‪ -‬ره ‪ (6) .-‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ - 479‬أمل المل ص ‪ - 60‬فوائد الرضوية ص ‪ - 243‬قال المحدث‬
‫القمى ره ‪ -‬عبد ال بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد‬
‫الدوريستى قاضى نور ال گفته كه أو يكى از فقهاء شيعه امامية است‬
‫وخود را يكى از اولد حذيفة بن اليمان ميدانست ودر سنه ‪ 566‬ببغداد‬
‫آمد ومدتي در آنجا اقامت نمود واز أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلم‬
‫كه از جد خود محمد بن موسى فرا گرفته بود در آنجا روايت نمود وبعد‬
‫از آن بوطن أصلى مراجعت نمود وبعد از سال ‪ 600‬باندك زماني وفات‬
‫كرد انتهى‪.‬‬

‫]‪[251‬‬

‫الشيخ الواعظ )‪ (1‬نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني‬
‫عالم فصيح دين له كتاب بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضايح‬
‫الروافض كتاب البراهين في إمامة أمير المؤمنين عليه السلم كتاب‬
‫السؤالت والجوابات سبع مجلدات كتاب مفتاح التذكير كتاب تنزيه عايشة‪.‬‬
‫السيد المام عز الدين )‪ (2‬علي ابن السيد المام ضياء الدين أبي الرضا‬
‫فضل ال الحسيني الراوندي فقيه فاضل ثقة له‪ :‬كتاب حسيب النسيب‬
‫للحسيب النسيب كتاب غنية المتغني ومنية المتمني كتاب مزن الحزن كتاب‬
‫غمام الغموم كتاب نثر اللئالي لفخر المعالي كتاب مجمع اللطائف ومنبع‬
‫الطرائف كتاب طراز المذهب في إبراز المذهب تفسير القرآن لم يتمه‪.‬‬

‫أقول‪ :‬وقد مر ترجمة أبيه جعفر بن محمد أبو عبد ال الدوريستى ‪ -‬الطرشتى ‪ -‬وان‬
‫قبره في المحل المذكور معروف الى اليوم )عصرنا(‪ (1) .‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 1‬ص ‪ - 438‬أمل المل ص ‪ 57‬فوائد الرضوية ‪ - 223‬وفيه قال‪ :‬قال‬
‫شيخ فقهائنا العلم صاحب جواهر الكلم ره في ذكر التكبيرات الثلث‬
‫بعد تسليم الصلة‪ :‬بل يشهد له في الجملة ما عن الشيخ عبد الجليل‬
‫القزويني مرفوعا في كتاب بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضايح‬
‫الروافض أنه صلى ال عليه وآله صلى الظهر يوما فراى جبرئيل فقال‬
‫ال أكبر فاخبره جبرئيل برجوع جعفر من ارض الحبشة فكبر ثانيا فجائت‬
‫البشارة بولدة الحسين عليه السلم فكبر ثالثا‪ .‬أقول‪ :‬والظاهر ان قبره‬
‫رحمه ال عند قبر أبيه جعفر بن محمد في الطرشت رحمة ال عليه‬
‫وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات‪ (2) .‬جامع الرواة‪ - 586 :‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 62‬فوائد الرضوية ص ‪ - 354‬ذكره في ترجمة أبيه السيد أبى‬
‫الرضا فضل ال بن على ‪ -‬وقال‪ :‬السيد عز الدين أبو الحسن على ابن‬
‫ضياء الدين أبى الرضا فضل ال قال شيخنا في )خك( )أي خاتمة‬
‫المستدرك( نقل عن فه )أي السلفة( هو شبل ذلك السد وسالك نهجة‬
‫السد والعلم بن العلم ومن يشابه أبه فما ظلم كان سيدا عالما فاضل‬
‫فقيها ثقة اديبا شاعرا الف وصنف وقرط بفوائده‬

‫]‪[252‬‬

‫الديب فخر الدين )‪ (1‬عبد القاهر بن أحمد بن أبي علي القمي الطيبي فاضل‪ .‬الديب‬
‫موفق الدين )‪ (2‬علي بن أبي علي الحسن بن علي بن زيارة الحنفي نزيل‬
‫قاشان فاضل صالح‪ .‬الشيخ نجم الدين )‪ (3‬أبو تراب علي بن إبراهيم بن‬
‫أبى طالب الوراميني فاضل فقيه واعظ‪ .‬السيد علي بن أبي طالب )‪(4‬‬
‫الحسني الملي فقيه صالح‪ .‬السيد علي )‪ (5‬بن الناصر بن الرضا الحسني‬
‫فقيه فاضل‪ .‬السيد علي )‪ (6‬بن أبي المعالى بن حمزة العلوي الحسيني‬
‫القمي فقيه فاضل‪ .‬الشيخ علي )‪ (7‬بن أبي القاسم بن ربيعة المسكني‬
‫فاضل ثقة‪ .‬القاضي )‪ (8‬عبد الجبار بن منصور فاضل فقيه‪.‬‬
‫السماع وشنف ونظم ونثر وحمد منه العين والثر فوائده في فنون العلم صنوف‬
‫وفرائده في آذان الدهر شنوف ومن تصانيفه تفسير كلم ال المجيد لم‬
‫يتمه‪ ،‬والطراز المذهب في ابراز المذهب إلى آخر ما ذكر في المتن‪(1) .‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 462‬امل المل ص ‪ (2) .60‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ - 552‬امل المل ص ‪ (3) .63‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 545‬امل‬
‫المل ص ‪ (4) .62‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 551‬امل المل ص ‪(5) .63‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ (6) - 606‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 552‬امل‬
‫المل ص ‪ (7) .63‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 552‬امل المل ص ‪(8) .63‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 438‬امل المل ص ‪.57‬‬

‫]‪[253‬‬

‫القاضي )‪ (1‬عبد الجبار بن فضل ال‪ .‬ابنه علي بن عبد الجبار )‪ (2‬كلهم في مسكن‬
‫فقهاء صلحاء‪ .‬الشيخ الصالح )‪ (3‬أبو طالب علي بن أحمد البزوفرى نزيل‬
‫الرى فقيه ثقة‪ .‬الشيخ الفاضل )‪ (4‬علي بن محمد الجوسقى القزويني ثقة‪.‬‬
‫الشيخ رشيد الدين )‪ (5‬علي بن أبى طالب الجنازي الرازي فقيه فاضل له‬
‫نظم لطيف‪ .‬الشيخ بهاء الدين )‪ (6‬أبو الحسن علي بن المحسن الشريحى‬
‫من اولد شريح القاضى صالح‪ .‬السيد شرف الدين )‪ (7‬أبو الحسن علي بن‬
‫تاج الدين محمد الحسنى الكيسكى ورع دين‪ .‬الفقيه سديد الدين )‪ (8‬عثمان‬
‫بن محمد الهروي صالح‪ .‬الشيخ رشيد الدين )‪ (9‬علي بن عبد المطلب‬
‫القمى واعظ فقيه‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 438‬امل المل ص ‪ (2) .57‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 438‬امل المل ص ‪ (3) .66‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 553‬امل المل‬
‫ص ‪ 63‬في المخطوطة والمطبوع من جامع الرواة وأمل المل‪:‬‬
‫البزوفرى‪ (4) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 597‬أمل المل ص ‪(5) .67‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 551‬أمل المل ص ‪ 63‬في المخطوطة الجنازى‬
‫وفى الجامع‪ ،‬المنارى الرازي‪ (6) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪(7) .568‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 560‬أمل المل‪ (8) 63 :‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 536‬أمل المل‪ (9) .62 :‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 591‬أمل المل‪.66 :‬‬

‫]‪[254‬‬

‫الشيخ عماد الدين )‪ (1‬على بن محمد بن علي الطوسى فقيه واعظ‪ .‬القاضى تاج‬
‫الدين )‪ (2‬على بن زيد الحسنى البى فقيه‪ .‬القاضى ركن الدين )‪ (3‬عبد‬
‫الجبار بن علي بن عبد الجبار الطوسى نزيل قاشان فقيه وجه‪ .‬الشيخ‬
‫شهاب الدين )‪ (4‬على بن أبى طالب النرتمينى فقيه‪ .‬السيد عقيل )‪ (5‬بن‬
‫محمد السمرقندي عالم واعظ‪ .‬السيد نور الدين )‪ (6‬على بن محمد الحسنى‬
‫الخجندي نزيل الرى فقيه عالم واعظ صالح‪ .‬الشيخ نجم الدين )‪ (7‬أبو‬
‫الحسن علي بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمى فقيه فاضل‪.‬‬
‫الشيخ معين الدين )‪ (8‬عبد لي بن الحسن السترابادي صالح عفيف‬
‫مجاور مدينة الرسول صلى ال عليه واله‪ .‬الشيخ عربي )‪ (9‬بن المسافر‬
‫فقيه صالح بحلة‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 600‬امل المل ص ‪ (2) .68‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 581‬امل المل ص ‪ (3) .65‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 437‬امل المل‬
‫ص ‪ (4) .57‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 551‬امل المل ص ‪ - 63‬وفى‬
‫الجامع النريمنى ‪ -‬وفى أمل المل النرفى‪ (5) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 540‬أمل المل ص ‪ (6) .62‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 597‬أمل المل‬
‫ص ‪ (7) .67‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 597‬أمل المل ص ‪ (8) .67‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 463‬أمل المل ص ‪ 61‬وفى المخطوطة عبد لي كان و‬
‫في المطبوعة منهما عبدك‪ (9) .‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 537‬امل المل‬
‫ص ‪.62‬‬

‫]‪[255‬‬

‫الشيخ شمس الدين )‪ (1‬علي بن محمد الوشنوي نزيل قاشان عالم فاضل فقيه‪.‬‬
‫الشيخ جمال الدين )‪ (2‬علي بن محمد المتطبب بقم فاضل أديب طبيب‪.‬‬
‫الفقيه علي بن عبد العزيز )‪ (3‬بن محمد المامي صالح محدث‪ .‬الشيخ‬
‫علي بن علي بن أبي طالب )‪ (4‬فقيه صالح‪ .‬الشيخ نجم الدين )‪ (5‬أبو‬
‫القاسم علي بن الحسين الحاستي فقيه واعظ صالح‪ .‬الشيخ عبد الملك )‪(6‬‬
‫بن المعافى فاضل ثقة‪ .‬الشيخ عبد الملك )‪ (7‬بن محمد بن عبد الملك‬
‫الوراميني خير فقيه صالح‪ .‬الشيخ رشيد الدين )‪ (8‬علي بن محمد الحاستى‬
‫فقيه‪ .‬القاضى أبو الحسن )‪ (9‬علي بن بندار بن محمد الهوشمي فاضل‬
‫ثقة‪ .‬الشيخ رشيد الدين )‪ (10‬عبد الصمد بن محمد الرازي الدوعي فقيه‪.‬‬
‫الشيخ عبد السلم )‪ (11‬بن سرحان فقيه دين‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 602‬امل المل ص ‪ (2) .68‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 601‬امل المل ص ‪ (3) .68‬امل المل ص ‪ (4) .66‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ - 594‬امل المل ص ‪ (5) .66‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 572‬امل‬
‫المل ص ‪ (6) 64‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 522‬امل المل ص ‪(7) 61‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 522‬امل المل ص ‪ (8) 61‬جامع الرواة ج ‪1‬‬
‫ص ‪ - 597‬امل المل ص ‪ (9) 67‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 560‬امل‬
‫المل ص ‪ (10) 63‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 458‬امل المل ص ‪) 58‬‬
‫‪ (11‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 456‬امل المل ص ‪ 58‬وفيه عبد السلم بن‬
‫سرخاب و في جامع الرواة شرخاب )شرخان(‪.‬‬

‫]‪[256‬‬

‫الشيخ رشيد الدين )‪ (1‬عبد الجليل بن أبي المكارم بن أبي طالب واعظ‪ .‬ابنه الشيخ‬
‫نصير الدين )‪ (2‬عالم شاه عالم صالح‪ .‬الشيخ العدل زين الدين )‪ (3‬علي‬
‫بن أحمد بن محمد ثقة فقيه وهو خال الشيخ فخر الدين بن أبي سعيد‬
‫الخزاعي‪ .‬الرئيس عبد الصمد )‪ (4‬بن فخراور الهشجردي دين فاضل‪.‬‬
‫الرئيس بدر الدين )‪ (5‬علي بن زرينكم الزينوآبادي صالح دين‪ .‬المير‬
‫الزاهد شرف الدين )‪ (6‬عمر بن اسكندر فقيه متعبد‪ .‬الشيخ بهاء الرؤساء‬
‫)‪ (7‬أبو الحسن علي بن عبد الصمد بن محمد الكردوجيني فقيه صالح‪.‬‬
‫السيد سراج الدين )‪ (8‬علي بن أبي الفضل بن مدنينج الحسيني الديباجي‬
‫فقيه صالح‪ .‬السيد كمال الدين )‪ (9‬عبد العظيم بن محمد بن عبد العظيم‬
‫الحسني البهري نزيل قوهدة العليا فقيه صالح‪ .‬الشيخ عز الدين )‪(10‬‬
‫علي بن أبي زيد بن أبي يعلى صالح ورع‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 439‬امل المل ص ‪ (2) .57‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 439‬امل المل ص ‪ (3) .57‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 554‬امل المل‬
‫ص ‪ (4) 63‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 458‬امل المل ص ‪ (5) 58‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 581‬امل المل ص ‪ (6) 65‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 632‬امل المل ص ‪ (7) 70‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 589‬امل المل‬
‫ص ‪ (8) 66‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 552‬امل المل ص ‪ (9) 63‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 461‬امل المل ص ‪ (10) 59‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 551‬امل المل ص ‪62‬‬

‫]‪[257‬‬

‫الشيخ قوام الدين )‪ (1‬عبد الرحمن بن أبي الغنايم الماهداني السدي فقيه صالح‪.‬‬
‫السيد قوام الدين )‪ (2‬علي بن سيف النبي بن المنتهى الحسيني المرعشي‬
‫صالح دين‪ .‬السيد فخر الدين )‪ (3‬علي بن محمد بن عز الشرف الحسيني‬
‫فقيه صالح‪ .‬الشيخ أبو الحسن )‪ (4‬علي بن عبد الرحمن العالم الصائغ‬
‫مصنف كتاب فضائل أهل البيت عليهم السلم‪ .‬حرف الغين الشيخ سديد‬
‫الدين )‪ (5‬أبو غانم بن علي بن أبي غانم الجواني فقيه صالح‪ .‬الشيخ نجم‬
‫الدين )‪ (6‬غنيمة بن هبة ال بن غنيمة الدعوي فقيه دين‪ .‬المير الفاضل‬
‫غازي )‪ (7‬بن أحمد بن أبي منصور الساماني زاهد ورع فقيه له تصانيف‬
‫منها كتاب النور كتاب المفاتيح كتاب البيان قد قرء على شيخنا أبي جعفر‬
‫ومات بالكوفة‪ .‬حرف الفاء السيد فاذشاه )‪ (8‬بن محمد العلوي الحسيني‬
‫الراوندي فقيه فاضل‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 443‬أمل المل ص ‪ (2) 58‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص‬
‫‪ - 586‬أمل المل ص ‪ (3) 66‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 600‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) 68‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 588‬أمل المل ص ‪ (5) 66‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 409‬أمل المل ‪ (6) .93‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪- 658‬‬
‫أمل المل ص ‪ (7) 70‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 657‬أمل المل ص ‪) 70‬‬
‫‪ (8‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 1‬أمل المل ص ‪ 70‬رياض العلما ج ‪ 3‬ص‬
‫‪.109‬‬

‫]‪[258‬‬

‫السيد المام )‪ (1‬ضياء الدين أبو الرضا فضل ال بن علي بن عبيد ال الحسني‬
‫الراوندي علمة زمانه جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب وكان‬
‫استاد أئمة عصره‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 9‬امل المل ص ‪ 70‬فوائد الرضوية ص ‪ - 354‬و فيه‪:‬‬
‫فضل بن على بن عبيد ال بن محمد بن عبيد ال بن محمد بن أبى الفضل‬
‫عبيد ال بن الحسن ابن على بن محمد السليق بن الحسن بن جعفر بن‬
‫الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى عليه السلم‪ .‬نسب كأن عليه من‬
‫شمس الضحى * نورا ومن فلق الصباح عمودا وهو السيد المام ضياء‬
‫الدين الراوندي أبو الرضا‪ ،‬العالم العيلم والطود الشم و البحر الخضم‬
‫معدن العلم ومحتده ومصدر الفضل ومورده علمة زمانه وعميد اقرانه‪،‬‬
‫فريد دهره واستاد أئمة عصره جمع مع علو النسب كمال الفضل‬
‫والحسب أعلى ال تعالى رتبته في حظاير القدس وبوءه مع آبائه في‬
‫أعالي الفردوس‪ ،‬له مصنفات فائقة نافعة كضوء الشهاب في شرح‬
‫الشهاب )‪ (1‬والربعين في الحاديث )‪ (2‬ونظم العروض للقلب المروض‬
‫)‪ (3‬والحماسه )‪ (4‬والموجز الكافي في علم العروض والقوافي )‪(5‬‬
‫وشرح على الرسالة الذهبية سماه ترجمة العلوى للطب الرضوي )‪(6‬‬
‫والتفسير )‪ (7‬وكتاب النوادر )‪ (8‬وكتاب ادعية السر )‪ (9‬وغير ذلك الخ‪.‬‬
‫وكان هذا السيد الجليل والعالم النبيل صاحب مقامات عالية وكان استاد‬
‫جمع كثير من أكابر عصره مثل العلمة السروى محمد بن على بن شهر‬
‫آشوب والشيخ العلمة محمد بن الحسن الطوسى والد العلمة الخواجه‬
‫نصير الدين الطوسى ‪ -‬ره ‪ -‬وكان اولده واحفاده و اسباطه جمعا من‬
‫العلماء والتقياء فمنهم السيد أبو المحاسن أحمد بن فضل ال العالم‬
‫الفاضل القاضى بكاشان ومنهم السيد عز الدين أبو الحسن على بن ضياء‬
‫الدين الذى مر ترجمته في باب العين‪ .‬وله رحمه ال مشايخ كثيرة من‬
‫الجلء منهم المام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد ابن اسماعيل‬
‫الرويانى والسيد أبو البركات محمد بن اسماعيل الحسينى المشهدي‪،‬‬
‫وأبو تراب‬

‫]‪[259‬‬

‫وله تصانيف منها ضوء الشهاب في شرح الشهاب ومقاربة الطية إلى مقارنة النية‬
‫الربعين في الحاديث نظم العروض للقلب المروض الحماسة ذات‬
‫الحواشي الموجز الكافي في علم العروض والقوافي ترجمة العلوي للطب‬
‫الرضوي التفسير شاهدته وقرأت بعضها عليه‪ .‬السيد شمس السادة )‪(1‬‬
‫فخراور بن محمد بن فخراور القمي فاضل فقيه شاهدته بحنزه وله كتاب‬
‫في الكيمياء وكتاب في المنطق‪ .‬الشيخ المام أمين الدين )‪ (2‬أبو علي‬
‫الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ثقة فاضل‬

‫المرتضى‪ ،‬وأبو حرب المنتهى ]المجتبى[ ابنا السيد الداعي الحسينى والسيد على‬
‫بن أبى طالب الحسنى والشيخ البارع الحسين بن محمد بن عبد الوهاب‬
‫البغدادي وعلى ومحمد ابنا على بن عبد الصمد‪ ،‬وأبو عبد ال جعفر بن‬
‫محمد الدوريستى والسيد أبو الصمصام ذو الفقار الى غير ذلك من‬
‫الجلء الكبار عليهم رضوان ال الملك الغفار‪ .‬وقال السمعاني في كتاب‬
‫النساب ما معناه‪ :‬انى لما وصلت الى كاشان قصدت زيارة السيد أبى‬
‫الرضا المذكور فلما انتهيت الى داره وقفت على الباب هنيئة أنتظر‬
‫خروجه فرأيت مكتوبا على طراز الباب هذه الية المشعرة بطهارته‬
‫وتقواه " انما يريد ال ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا‬
‫" فلما اجتمعت به رأيت منه فوق ما كنت اسمعه عنه وسمعت منه جملة‬
‫من الحاديث وكتبت عنه مقاطيع من شعره ومن جملة اشعاره التى كتبها‬
‫لى بخطه الشريف هذه البيات‪ :‬هل لك يا مغرور من زاجر * أو حاجز‬
‫عن جهلك الغامر امس تقضى وغدا لم يجئ * واليوم يمضى لمحة‬
‫الباصر فذلك العمر كذا ينقضى * ما اشبه الماضي بالغابر أقول‪ :‬وقبره‬
‫الشريف مزار متبرك في بلدة كاشان مشهور بالسيد أبى الرضا طاب ال‬
‫ثراه‪ (1) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 2‬امل المل ص ‪ (2) .70‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ - 4‬امل المل ص ‪ - 70‬رياض العلماء ج ‪ 3‬ص ‪ 112‬روضات‬
‫]‪[260‬‬

‫دين عين له تصانيف منها ]مجمع[ البيان في تفسير القرآن عشر مجلدات الوسيط‬
‫في التفسير أربع مجلدات الوجيز مجلدة إعلم الوري بأعلم الهدى‬
‫مجلدتان تاج المواليد الداب‬

‫الجنات ‪ - 512‬فوائد الرضوية ص ‪ 350‬وفيه‪ :‬أبو على الشيخ الجل القدم السعيد‬
‫و الحبر الفقيه الفريد فخر العلماء العلم أمين الملة والسلم الفضل‬
‫وأبوه والمذعن لفضله أعداؤه ومحبوه مفسر جليل عالم كامل نبيل ثقة‬
‫جليل القدر وفقيه عظيم الشأن أسكنه ال أعلى غرفات الجنان صاحب‬
‫كتاب مجمع البيان )في تفسير القرآن( والوسيط والوجيز وجوامع الجامع‬
‫واعلم الورى باعلم الهدى الى غير ذلك‪ .‬روى ره عن جماعة منهم أبو‬
‫على ابن الشيخ الطوسى ره وعبد الجبار بن على المقرى الرازي وروى‬
‫عنه جماعة من العاظم كابنه العلمة حسن بن الفضل صاحب مكارم‬
‫الخلق والعلمة ابن شهر آشوب السروى والشيخ منتجب الدين والسيد‬
‫قطب الراوندي والسيد شرفشاه الفطسى والشيخ عبد ال بن جعفر‬
‫الدوريستى والشيخ شاذان بن جبرئيل القمى وغيرهم‪ .‬ونسب إليه صاحب‬
‫الروضات في ص ‪ 512‬من كتابه كتبا آخر مثل كتاب معارج السؤال‬
‫واسرار الئمة أو المامة‪ ،‬ومشكوة النوار في الخبار وحقايق المور‬
‫والوافى في تفسير القرآن والعمدة في أصول الدين والفرائض والنوافل‬
‫والشواهد والجواهر في النحو‪ .‬وبالجملة ‪ -‬انتقل رحمه ال في سنة ‪523‬‬
‫من مشهد الرضوي بسبزوار وتوفى بها في ليلة الضحى فيسنة ‪548‬‬
‫ونقل جنازته الى المشهد المقدس ودفن في قرب الحرم الشريف في مقتل‬
‫الرضا عليه السلم المعروف )بقتلگاه( )وفى عصرنا مشهور بباغ‬
‫رضوان( واليوم قبره في شارع الطبرسي )خيابان طبرسي( مزار متبرك‪.‬‬
‫وقال صاحب المقابس في ص ‪ 14‬من كتابه أمين السلم الشيخ الجل‬
‫الوحد الكمل السعد قدوة المفسرين وعمدة الفضلء المتبحرين أمين‬
‫الدين أبى على الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي السبزواري‬
‫الرضوي قدس ال نفسه الزكية وافاض على تربته المراحم السرمدية‬
‫الخ‪.‬‬

‫]‪[261‬‬

‫الدينية للخزانة المعينية غنية العابد ومنية الزاهد شاهدته وقرأت بعضها عليه‪.‬‬
‫الشيخ الفتح )‪ (1‬بن محمد بن آزاد المسكني فاضل فقيه‪ .‬الشيخ ظهير‬
‫الدين )‪ (2‬أبو زيد الفضل بن أبى يعلى الحسني القزويني فاضل‪ .‬السيد‬
‫ضياء الدين )‪ (3‬أبو الرضا فضل ال بن الحسين بن أبي الرضا عبيد ال‬
‫بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي عالم واعظ فقيه صالح )*(‪ .‬حرف‬
‫القاف الجل أبو الحرث )‪ (4‬قسورة بن علي بن الحسين بن محمد بن أحمد‬
‫بن أبي حجر العجلى فاضل له نظم رائق‪ .‬كمال الدين )‪ (5‬أبو غالب قسورة‬
‫بن علي بن قسورة صالح دين‪ .‬السيد عز الدين قاسم بن عباد )‪ (6‬الحسني‬
‫النقيب فاضل ثقة له نظم ونثر‪ .‬السيد شمس الدين )‪ (7‬قاسم بن محمد بن‬
‫قاسم الحسنى الشجري عالم فقيه صالح‪ .‬حرف الكاف الشيخ كردي )‪ (8‬بن‬
‫عكبر بن كردي الفارسي نزيل حلب فقيه ثقة صالح قرء على شيخنا‬
‫الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ‪ -‬ره ‪ -‬وبينهما مكاتبات‬
‫وسؤالت‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 1‬أمل المل ص ‪ (2) 70‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪- 2‬‬
‫أمل المل ص ‪ (3) .70‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 9‬أمل المل ص ‪70‬وفى‬
‫هامش الصل هنا تعليقة بخطه قده ل يناسب الباب راجعه ان شئت‪(4) .‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 24‬امل المل ص ‪ (5) .71‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 24‬امل المل ص ‪ (6) 71‬لم أقف على ذلك في المطبوع ‪ -‬أمل‬
‫المل ص ‪ - 71‬فوائد الرضوية‪ (7) 357 :‬ليس ذلك ايضا في الجامع‬
‫المطبوع ‪ -‬أمل المل ص ‪ (8) .71‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 29‬امل المل‬
‫ص ‪ - 71‬فوائد الرضوية ‪.366‬‬

‫]‪[262‬‬

‫وجوابات‪ .‬المير الشهيد )‪ (1‬كيكاوس بن دشمن زيار بن كيكاوس الديلمى الطبري‬


‫زاهد فاضل له‪ :‬كتب في النجوم وكتاب في أوقات الصلواة الخمس لي عنه‬
‫إجازة رحمه ال وإيانا‪ .‬الشيخ كثير )‪ (2‬ابن أحمد بن عبد ال بن أحمد‬
‫العربي فقيه صالح دين ثقة‪ .‬الشيخ نظام الدين كتائب )‪ (3‬بن فضل ال بن‬
‫كتائب الحلبي فقيه دين ورع‪ .‬حرف اللم الشيخ أبو المظفر ليث )‪ (4‬بن‬
‫سعد بن ليث السدي نزيل زنجان فقيه صالح ناظم ناثر له تصانيف منها‬
‫كتاب الطهارة كتاب اليمان المالي في مناقب أهل البيت عليهم السلم‬
‫ورايات الشج أخبرنا بها الثقات الثبات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن‬
‫أحمد النيسابوري عنه رحمهم ال‪ .‬السيد لطف ال )‪ (5‬بن عطاء ال بن‬
‫أحمد الحسني الشجري النيسابوري فاضل متبحر ديوانه قدر عشرة آلف‬
‫بيت شاهدته وقرأت عليه كتبا بنيسابور رحمه ال وكان يروي عن الشيخ‬
‫أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمهم ال‪ .‬الشيخ المام )‪ (6‬منير‬
‫الدين أبو اللطيف بن أحمد بن أحمد بن أبي اللطيف رزقويه الصفهاني‬
‫نزيل خوارزم مناظر فقيه دين شاهدته بخوارزم وقرأت عليه وكان‬
‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 32‬أمل المل ص ‪ 71‬فوائد الرضوية ص ‪ 366‬وفيه‬
‫وفي امل المل دسمر بن يار بن كيكاوس وفي بعض النسخ وسمن زيار‪.‬‬
‫)‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 27‬امل المل ص ‪ - 71‬وفيه‪ .‬كثير بن عبد‬
‫ال ابن أحمد‪ (3) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 27‬أمل المل ص ‪(4) 71‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 33‬أمل المل ص ‪ - 71‬فوائد الرضوية ‪) 368‬‬
‫‪ (5‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 33‬أمل المل ص ‪ - 71‬فوائد الرضوية ‪367‬‬
‫)‪ (6‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 33‬أمل المل ص ‪71‬‬

‫]‪[263‬‬

‫يروي عن القاضي ابن قدامة عن السيد الجل المرتضى علم الهدى أبي القاسم‬
‫علي بن الحسين الموسوي جميع مؤلفاته‪ .‬المير الزاهد )‪ (1‬لنجر بن‬
‫منوجهر بن كرشاسف الديلمي‪ .‬وأخوه المير لياكواكوش )‪ (2‬فقيهان‬
‫صالحان‪ .‬حرف الميم السيد الجل )‪ (3‬المرتضى ذو الفخرين أبو الحسن‬
‫المطهر بن أبي القاسم علي ابن أبي الفضل محمد الحسيني الديباجي من‬
‫كبار سادات العراق وصدور الشراف وانتهى منصب النقابة والرياسة في‬
‫عصره إليه وكان علما في فنون العلم وله خطب و رسائل وقرء على‬
‫الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي في سنن الحج روى لنا عنه السيد نجيب‬
‫السادة أبو محمد الحسن الموسوي‪ .‬سبطه السيد الجل )‪ (4‬المرتضى‬
‫نقيب النقباء شرف الدين أبو الفضل محمد بن علي بن محمد بن المطهر‬
‫فاضل ثقة راوية قرأت عليه كتبا جمة في الحاديث‪ .‬الشيخ العالم الثقة أبو‬
‫الفتح )‪ (5‬محمد بن علي الكراجكى فقيه الصحاب قرء على‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 33‬أمل المل ص ‪ - 71‬فوائد الرضوية ص ‪ 368‬وفي‬


‫النسخ اختلف في اسمه واسم أخيه ففى بعضها النجر‪ :‬وكذا لياكواكوش‬
‫و ليالواكوش‪ (2) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 33‬أمل المل ص ‪ - 71‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ (3) .368‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 234‬أمل المل ص ‪- 88‬‬
‫فوائد الرضوية ص ‪ (4) 666‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 158‬أمل المل ص‬
‫‪ 83‬فوائد الرضوية‪ (5) 583 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 156‬امل المل‬
‫ص ‪ 82‬فوائد الرضوية ص ‪ - 571‬روضات الجنات‪ ،579 :‬معالم‬
‫العلماء‪ - 105 :‬المقابس‪ .120 :‬قال‪ :‬الكراجكى للشيخ المحدث الفقيه‬
‫المتكلم المتبحر الرفيع الشأن والمنزلة القاضى أبى الفتح أو أبى القاسم‬
‫محمد بن على بن عثمان نزيل الرملة رفع ال في الفردوس محله وهو‬
‫صاحب كنز الفوائد المشتمل على بعض رسائله ايضا وكان من أكابر‬
‫تلمذة المرتضى والشيخ والديلمي والواسطى وروى عن المفيد ايضا‬
‫وقد عد من كتب المفيد كتاب جواب أبى الفتح محمد‬
‫]‪[264‬‬

‫السيد المرتضى علم الهدى والشيخ الموفق أبي جعفر رحمهم ال وله تصانيف‬
‫منها كتاب‬

‫ابن على بن عثمان وربما يكون هذا فالكتاب في جواب مسائله أو سؤاله ونقل أنه‬
‫من ديار مصر ويحتمل أن يكون من ديار الشام‪ .‬وله كتب آخر غير الكنز‬
‫منها معونة الفارض في استخراج سهام الفرائض والمنهاج في مناسك‬
‫الحج وشرح جمل المرتضى والنوادر ولم أعثر عليها ووقفت على بعض‬
‫الكتب له في غير الفقه وروى عنه ابن أبى كامل والشيخ حسكا وغيرهما‬
‫وقرء عليه السيد الثقة الصالح الفقيه أبو الفضل ظفر بن الداعي بن‬
‫مهدى العلوى الستر آبادي وغيره‪ .‬وقال شيخنا الحر العاملي ‪ -‬ره ‪ -‬في‬
‫ص ‪ 82‬من رجاله ‪ -‬محمد بن على بن عثمان الكراجكى عالم فاضل متكلم‬
‫فقيه محدث ثقة جليل القدر له كتب منها كنز الفوائد وكتاب معدن‬
‫الجواهر ورياضة الخواطر والستنصار في النص على الئمة الطهار‬
‫ورسالة في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلم‪ ،‬والكر والفر في المامة‪،‬‬
‫والبانة عن المماثلة في الستدلل بين طريق النبوة والمامة‪ ،‬ورسالة‬
‫في حق الوالدين ومعونة في الفارض في استخراج سهام الفرائض‪ .‬وقال‬
‫منتخب الدين عند ذكره فقيه الصحاب الى أن قال‪ :‬وقال ابن شهر‬
‫آشوب‪ :‬عند ذكره له اخبار الحاد التعجب في المامة مسألة في المسح‬
‫مسألة في كتابة النبي صلى ال عليه وآله والمنهاج في معرفة مناسك‬
‫الحاج المزار مختصر في زيارة ابراهيم الخليل شرح جمل العلم للمرتضى‬
‫الوزيرى وشرح الستنصار في النص على الئمة الطهار المشجر‬
‫معارضة الضداد باتفاق العداد الستطراف في ذكر ما ورد من الفقه في‬
‫النصاف ‪ -‬كتاب التلقين لولد المؤمنين جواب رسالة الخوين انتهى‪.‬‬
‫أقول‪ :‬وكتاب تعجبه الذى ذكره ابن شهر آشوب‪ .‬هو في المامة من‬
‫اغلط العامة وهو كتاب لطيف جمع فيه مما تناقضت فيه أقوالهم أو‬
‫خالف أفعالهم أقوالهم‪ .‬ومن عجيب ما ذكره في الفصل الذى عقده لذكر‬
‫بغضهم أهل البيت عليهم السلم وأنهم يدعون محبتهم وجوارحهم له‬
‫مكذبة قال‪ :‬ومن عجيب أمرهم ما سمعته أنهم في المغرب بمدينة قرطبه‬
‫يأخذون في ليلة‬

‫]‪[265‬‬

‫التعجب كتاب النوادر أخبرنا الوالد عن والده عنه‪ .‬الشيخ أبو عبد ال )‪ (1‬محمد بن‬
‫هبة ال بن جعفر الوراق الطرابلسي فقيه ثقة قرء على الشيخ أبى جعفر‬
‫الطوسى كتبه وتصانيفه وله تصانيف منها كتاب الزهد كتاب النيات كتاب‬
‫الفرج أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمد بن أحمد القمي الشاهد العدل عنه‪.‬‬
‫الشيخ أبو جعفر )‪ (2‬محمد بن علي بن المحسن الحلبي فقيه صالح أدرك‬
‫الشيخ أبا جعفر الطوسي رحمه ال‪ ،‬وقرء عليه السيد المام ضياء الدين‬
‫أبو الرضا والشيخ المام قطب الدين أبو الحسين الراونديان رحمهما ال‪.‬‬

‫عاشورا رأس بقرة ميتة ويجعلونه على عصا ويحمل ويطاف به الشوارع‬
‫والسواق وقد اجتمع حوله الصبيان ويصفقون ويلعبون ويقفون به على‬
‫أبواب البيوت ويقولون ياستى المروسنة اطعمينا المطنفسه يعنون‬
‫الفطائف وانها تعد لهم ويكرمون ويتبركون بما يفعلون وحدثنا شيخ‬
‫بالقاهرة من أهل المغرب كان يخدم القاضى أبا سعيد بن العارفي أنه كان‬
‫ممن يحمل هذا الرأس في المغرب وهو صبى في ليلة عاشوراء الخ‪.‬‬
‫أقول انا المحشى )محمد الرازي(‪ :‬وقد رأيت مثل ذلك في الكراجى في‬
‫العشرة الولى من المحرم في سفري الباكستان والهند فيسنة ‪1389‬‬
‫وانهم أي العامة يلعبون و ويصفقون ويضربون في المزمار والطنبور‬
‫في مقابلة محافل التعزية ومجالس الشيعة و مواكب العزاء ورأيتهم في‬
‫ليلة الحد عشر من المحرم يفعلون كذلك وفى مقدمتهم عمود من النار‬
‫وفى ايديهم الوية الحمراء والصفراء وغير ذلك من الشعائر التى‬
‫يفعلونها ويذهبون الى البحر ويلقون اللوية وغيرها في البحر‪ .‬قال‬
‫اليافعي في مرآت الجنات توفى فيسنة ‪ 449‬أبو الفتح الكراجكى الخيمى‬
‫صدر الشيعة صاحب التصانيف وهو عالم نحوى لغوى منجم طبيب متكلم‬
‫من أكابر تلمذة الشريف المرتضى علم الهدى ره‪ (1) .‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 212‬امل المل ص ‪ - 86‬فوائد الرضوية‪ (2) .657 :‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ - 158‬امل المل ص ‪ 83‬أقول‪ :‬في المخطوطة وجامع الرواة ‪-‬‬
‫على بن المحسن الحلبي‪.‬‬

‫]‪[266‬‬

‫الشيخ الجليل )‪ (1‬محمد بن زيد بن علي الفارسي فقيه ثقة له كتاب الوصايا كتاب‬
‫الغيبة قرء عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمه ال‪ .‬الشيخ الثقة‬
‫أبو الفرج )‪ (2‬المظفر بن علي بن الحسين الحمداني ثقة عين وهو من‬
‫سفراء المام صاحب الزمان عليه السلم أدرك الشيخ المفيد أبا عبد ال‬
‫محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي رحمه ال وجلس مجلس‬
‫درس السيد المرتضى والشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي وقرء على‬
‫المفيد ولم يقرأ عليهما أخبرنا الوالد عن والده عنه رحمهم ال مؤلفاته‬
‫كتاب الغيبة كتاب السنة كتاب الظاهر في الخبار كتاب المنهاج كتاب‬
‫الفرائض‪ .‬الشيخ العدل المحسن )‪ (3‬بن الحسين بن أحمد النيسابوري‬
‫الخزاعى عم الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمهما ال ثقة حافظ‬
‫واعظ وكتبه المالي في الحاديث كتاب السير كتاب إعجاز القرآن كتاب‬
‫بيان من كنت موله أخبرنا بها شيخنا المام السعيد جمال الدين أبو الفتوح‬
‫الخزاعي عن والده عن جده عنه رحمهم ال جميعا‪ .‬الشيخ المفيد أبو‬
‫سعيد )‪ (4‬محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ثقة عين حافظ له‬
‫تصانيف منها‪ :‬الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء الفرق بين‬
‫المقامين وتشبيه علي عليه السلم بذي القرنين كتاب الربعين عن‬
‫الربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم كتاب مني الطالب في ايمان‬
‫أبى طالب كتاب المولى أخبرنا بها شيخنا المام جمال الدين أبو الفتوح‬
‫الرازي الخزاعي سبطه عن والده عنه‪ .‬السيد المام رضي الدين )‪(5‬‬
‫مانكديم بن إسماعيل بن عقيل بن عبد ال بن الحسن ابن جعفر بن محمد‬
‫بن عبد ال بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي‬
‫بن‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 115‬امل المل‪ (2) .80 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪234‬‬
‫امل المل‪ - 88 :‬فوائد الرضوية‪ (3) 666 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪42‬‬
‫امل المل‪ - 72 :‬فوائد الرضوية‪ (4) 374 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪59‬‬
‫امل المل‪ - 74 :‬فوائد الرضوية‪ (5) 387 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪38‬‬
‫امل المل‪72 :‬‬

‫]‪[267‬‬

‫أبي طالب عليهم السلم فاضل ثقة‪ .‬الشيخ المام )‪ (1‬قطب الدين أبو جعفر محمد‬
‫بن علي بن الحسن المقري النيسابوري ثقة عين استاد السيد المام أبي‬
‫الرضا والشيخ المام أبي الحسين رحمهما ال له تصانيف منها التعليق‬
‫الحدود الموجز في النحو أخبرنا بها السيد المام أبو الرضا فضل ال بن‬
‫علي الحسني عنه‪ .‬السيد مجد الدين أبو هاشم المجبتى )‪ (2‬بن حمزة بن‬
‫زيد بن مهدي بن حمزة بن محمد بن عبد ال بن علي بن الحسن بن‬
‫الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلم فاضل محدث ثقة‪.‬‬
‫السيد الرئيس )‪ (3‬تاج الدين محمد بن الحسين بن محمد الحسني الكيسكي‬
‫وجه السادة الري فاضل فقيه له نظم حسن وخطب لطيفة أخبرنا بها الوالد‬
‫عنه رحمهم ال‪ .‬سبطه السيد المام )‪ (4‬شهاب الدين محمد بن تاج الدين‬
‫بن محمد الحسني الكيسكي عالم ورع واعظ‪ .‬ولداه )‪ (5‬السيد عماد الدين‬
‫المرتضى وكمال الدين المنتهى عالمان واعظان‪ .‬سبطه السيد صدر الدين‬
‫)‪ (6‬مهدى بن المرتضى عالم واعظ‪ .‬السيد أبو شجاع )‪ (7‬محمد بن شمس‬
‫الشرف بن أبي شجاع علي بن عبد ال الحسيني السيلقي عالم زاهد‬
‫محدث‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 153‬أمل المل ص ‪ - 81‬فوائد الرضوية‪(2) 559 :‬‬
‫أمل المل ص ‪ - 72‬فوائد الرضوية‪ (3) 372 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 101‬أمل المل ص ‪ - 79‬وفى بعض النسخ الكبكى )‪ (3‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 101‬أمل المل ص ‪ 5) 79‬و ‪ (6‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪- 102‬‬
‫أمل المل ص ‪ (7) 79‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 131‬أمل المل ص ‪80‬‬

‫]‪[268‬‬

‫السيد الزاهد المنتهى بن الحسين )‪ (1‬بن علي الحسيني المرعشي عالم ورع‪ .‬ابنه‬
‫السيد كمال الدين المرتضى )‪ (2‬عالم مناظر وله شرح كتاب الذريعة‬
‫التعليق شاهدته ولي عنه رواية‪ .‬سبطه السيد تاج الدين المنتهى )‪ (3‬بن‬
‫المرتضى فاضل مبرز مناظر وله‪ :‬مسائل اصولية جرت بينه وبين الشيخ‬
‫المام سديد الدين محمود الحمصي رحمهما ال‪ .‬سبطه السيد )‪ (4‬ناصر‬
‫الدين محمد بن الحسين بن المنتهى الحسيني صالح عالم واعظ عالم‬
‫قاضي قم‪ .‬الفقيه أبو النجم )‪ (5‬محمد بن عبد الوهاب بن عيسى السمان‬
‫ورع فقيه حافظ له‪ :‬كتب في الفقه‪ .‬الوزير السعيد ذو المعالي زين الكفاة‬
‫أبو سعد منصور )‪ (6‬بن الحسين البي فاضل عالم فقيه وله نظم حسن‬
‫قرء على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي وروى عنه الشيخ المفيد عبد‬
‫الرحمن النيسابوري ‪ -‬ره ‪ .-‬الشيخ المام )‪ (7‬ناصر الدين أبو إسماعيل‬
‫محمد بن حمدان بن محمد الحمداني رئيس الصحاب ومقدمهم بقزوين‬
‫عالم واعظ له كتاب الفصول في ذم أعداء الصول ومناظرات جرت بينه‬
‫وبين الملحدة لعنهم ال‪ .‬الشيخ المام برهان الدين أبو الحارث محمد بن‬
‫أبي الخير )‪ (8‬علي بن أبي سليمان ظفر الحمداني عالم مفسر صالح واعظ‬
‫له كتاب مفتاح التفسير دليل القرآن عين الصول شرح الشهاب‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 263‬أمل المل ص ‪ - 88‬فوائد الرضوية‪(2) 667 :‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 263‬أمل المل ص ‪ - 88‬فوائد الرضوية‪3) 667 :‬‬
‫و ‪ (4‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 263‬أمل المل ص ‪ (5) 79‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ 146‬أمل المل ص ‪ (6) 81‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 267‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 88‬فوائد الرضوية‪ (7) 667 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 104‬أمل‬
‫المل ص ‪ (8) 80‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 48‬أمل المل ص ‪82‬‬
‫]‪[269‬‬

‫ابنه محمد بن محمد بن علي الحمداني )‪ (1‬فقيه فاضل‪ .‬الشيخ المام )‪ (2‬ناصر‬
‫الدين محمد بن الحسين بن محمد أبو المعالي الحمداني عالم ورع‪ .‬الشيخ‬
‫المام عز الدين )‪ (3‬أبو فراس محمد بن عمار بن محمد الحمداني عالم‬
‫صالح‪ .‬السيد المفضل بن الشرف )‪ (4‬الجعفري النسابة فاضل محدث‪ .‬ابنه‬
‫السيد محمد )‪ (5‬عالم زاهد‪ .‬السيد محمد بن )‪ (6‬الحسين بن محمد‬
‫الجعفري المحدث فاضل ورع‪ .‬السيدان الصيلن )‪ (7‬مقدم السادة أبو‬
‫تراب المرتضى وشيخ السادة أبو حرث المجتبى )‪ (8‬إبنا الداعي بن القاسم‬
‫الحسنى محدثان عالمان صالحان شاهدتهما‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 48‬امل المل ‪ (2) 85‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪- 101‬‬
‫امل المل ‪ (3) 79‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 161‬امل المل ‪ (4) 83‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 255‬امل المل ‪ (5) 78‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪- 255‬‬
‫امل المل ‪ (6) 86‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬امل المل ‪ (7) 79‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 224‬امل المل ‪ - 87‬فوائد الرضوية ‪ - 664‬روضات‬
‫الجنات‪ 665 :‬قال صاحب الروضات بعد نقل ما قاله منتجب الدين والحر‬
‫العاملي ‪ -‬ره ‪ -‬أقول‪ :‬هو السيد المرتضى بن الداعي الرازي الملقب‬
‫بصفي الدين صاحب كتاب تبصرة العوام في تفصيل مذاهب العليين ويذكر‬
‫غالبا مع أخيه )التى( السيد المجتبى الذى هو ايضا أحد مشايخ الشيخ‬
‫منتجب الدين القمى ولهما الرواية من شيخنا الطوسى وكذا عن السيدين‬
‫السندين المرتضى والرضى بواسطة المفيد المزبور وهو عبد الرحمن بن‬
‫أحمد بن الحسين النيشابوري الى آخر مقالته ‪ -‬أقول ان لهذا السيد الجليل‬
‫كان مدرسة علمية في بلدة الرى ذكرناها في تاريخ رى وطهران )‪(8‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ - 224 ،2‬أمل المل‪ - 72 :‬فوائد الرضوية‪372 :‬‬
‫روضات‬

‫]‪[270‬‬

‫وقرأت عليهما ورويا لي جميع مرويات الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري‪.‬‬
‫السيد أبو البركات )‪ (1‬محمد بن إسماعيل المشهدي فقيه محدث ثقة قرء‬
‫على الشيخ المام محيى الدين الحسين بن المظفر الحمداني‪ .‬الشيخ المام‬
‫)‪ (2‬عماد الدين محمد بن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري الملي‬
‫الكجي فقيه ثقة قرء على الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسى‬
‫رحمهم ال وله تصانيف منها كتاب الفرج في الوقات والمخرج بالبينات‬
‫شرح مسائل الذريعة قرء على الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين‬
‫الراوندي وروى لنا عنه‪ .‬الشيخ المام )‪ (3‬سديد الدين محمود بن علي بن‬
‫الحسن الحمصي الرازي علمة‬

‫الجنات‪ 665 :‬قال صاحب الروضات‪ :‬قال البحرينى في اللؤلؤة عند عده السيد‬
‫المجتبى بن الداعي من جملة مشايخ السيد فضل ال الراوندي‪ :‬واما‬
‫السيد المجتبى بن الداعي وأخوه أبو تراب المرتضى فكانا عالمين‬
‫صالحين محدثين يرويان عن الشيخ الطوسى والمرتضى ويروى عنهما‬
‫الشيخ منتجب الدين انتهى‪ (1) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 77‬امل المل‬
‫ص ‪ * - 75‬صاحب بشارة المصطفى * )‪ (2‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪- 57‬‬
‫أمل المل ص ‪ - 73‬فوائد الرضوية‪ 384 :‬روضات الجنات ص ‪- 591‬‬
‫مقابس النوار ص ‪ 13‬وفيه )الطبري ‪ -‬للمحدث الجليل الفقيه النبيل‬
‫الحاوى لمجامع المكارم ومجامع المراسم الشيخ عماد الدين موفق‬
‫السلم قطب الئمة أبى جعفر أو أبى القاسم محمد ابن الشيخ الفقيه أبى‬
‫القاسم على بن محمد الطبري الكجى رفع ال درجته واسكنه جنته وهو‬
‫صاحب الكتاب المعروف الموسوم ببشارة المصطفى لشيعة المرتضى‬
‫وله كتب آخر ككتاب الفرج في الوقات والمخرج بالبينات وشرح مسائل‬
‫الشيعة وغيرهما ولم أجدها وقد قرء عليه وروى عنه الراوندي التى‬
‫انتهى‪ (3) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 57‬أمل المل ص ‪ - 87‬فوائد‬
‫الرضوية‪ - 660 :‬مقابس النوار ص ‪ - 14‬قال‪ :‬قال شيخنا الحر العاملي‬
‫في أمل المل وقد روى الشهيد الثاني عن تلمذته عنه ومن شعرها‬
‫وجدته بخط الشيخ الشيخ حسن وذكر أنه‬

‫]‪[271‬‬

‫زمانه في الصولين ورع ثقة له تصانيف منها‪ :‬التعليق الكبير التعليق الصغير‬
‫المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد المسمى بالتعليق العراقي المصادر‬
‫في اصول الفقه التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح بداية الهداية نقض‬
‫الموجز للنجيب أبي المكارم حضرت مجلس درسه سنين وسمعت أكثر هذه‬
‫الكتب بقرائة من قرء عليه‪ .‬الشيخ المام عماد الدين )‪ (1‬أبو جعفر محمد‬
‫بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي فقيه عالم واعظ له تصانيف منها‪:‬‬
‫الوسيلة الواسطة الرائع في الشرايع المعجزات مسائل في الفقه‪ .‬الشيخ‬
‫العفيف أبو جعفر محمد بن الحسين )‪ (2‬الشوهاني نزيل مشهد الرضا عليه‬
‫وعلى آبائه الطاهرين السلم فقيه صالح ثقة‪ .‬الشيخ الفقيه محمد بن )‪(3‬‬
‫عبد العزيز بن أبي طالب القمي فقيه ورع‪ .‬الشيخ محمد )‪ (4‬بن مؤمن‬
‫الشيرازي ثقة عين مصنف كتاب نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين‬
‫صلوات ال وسلمه عليه وعلى أولده الطيبين الطاهرين أخبرنا به‬
‫وجده بخط الشيخ الشهيد الثاني للشيخ سديد الدين الحمصى‪ .‬قد كنت أبكى ودادى‬
‫منك دانية * فحق لى ذاك إذ شطت بك الدار أبكى لذكرك سرا ثم أعلنه *‬
‫فلى بكاآن اعلن واسرار )‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 154‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 82‬فوائد الرضوية‪ (2) 564 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 100‬أمل‬
‫المل ص ‪ - 78‬فوائد الرضوية‪ 500 :‬قال‪ :‬الشيخ عفيف الدين محمد بن‬
‫حسين الشوهاني عالم جليل فاضل نبيل وهو من أجلة علمائنا القدمين‬
‫وفقهائنا الكرمين ومن كبار أهل العلم والحديث يروى عن جماعة من‬
‫المشايخ منهم شيخه الفقيه على بن محمد القمى تلميذ المفيد عبد الجبار‬
‫الرازي الراوى عن الشيخ الطوسى ومنهم الشيخ أبو الفتوح الرازي‬
‫ومنهم السيد أبو الرضا الراوندي ومنهم محمد بن أبى القاسم الطبري‪) .‬‬
‫‪ (3‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 139‬أمل المل‪ (4) 81 :‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 186‬أمل المل‪ 84 :‬فيه محمد مؤمن الشيرازي‪.‬‬

‫]‪[272‬‬

‫السيد أبو البركات المشهدي رحمه ال عنه‪ .‬الشيخ محمد بن الحسين )‪(1‬‬
‫المحتسب ثقة عين مصنف كتاب رامش افزاى آل محمد عشر مجلدات‬
‫شاهدته وقرأت بعضه عليه‪ .‬الشيخ محمد بن علي )‪ (2‬الفتال النيسابوري‬
‫صاحب التفسير ثقة واي ثقة أخبرنا جماعة من الثقات عنه بتفسيره‪.‬‬
‫الشيخ مسعود )‪ (3‬بن محمد المتكلم عالم ورع‪ .‬الشيخ مسعود بن أحمد )‬
‫‪ (4‬الصوابي متكلم متبحر‪ .‬الشيخ نصرة )‪ (5‬الدين محمود بن أميرك‬
‫الرازي متكلم‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬أمل المل ص ‪ (2) 79‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 155‬أمل المل ص‪ 78 :‬معالم العلماء‪ - 103 :‬فوائد الرضوية ‪- 574‬‬
‫روضات الجنات ص ‪ 591‬قال‪ :‬الشيخ الشهيد السعيد العالم النبيل الحافظ‬
‫الواعظ الفارسى النيسابوري المعروف بالفتال وابن الفارسى سقى ال‬
‫ثراه و جعل الجنة مثواه صاحب كتاب روضة الواعظين‪ .‬وكتاب التنوير‬
‫في التفسير‪ ،‬وكتاب مونس الحزين كما يظهر عن مناقب ابن شهر آشوب‬
‫قال‪ :‬محمد الفتال النيشابوري في )مونس الحزين( بالسناد عن عيسى‬
‫بن الحسن عن الصادق )ع( قال‪ :‬قال‪ :‬بعضهم للحسن ابن على عليهما‬
‫السلم في احتماله الشدائد عن معوية فقال كلما معناه لو دعوت ال‬
‫تعالى لجعل العراق شاما والشام عراقا وجعل المرأة رجل والرجل مرأة‬
‫فقال الشامي ومن يقدر على ذلك فقال انهضي ال تستحى ان تقعدى بين‬
‫الرجال فوجد الرجل نفسه امرأة ثم قال‪ :‬وصارت عيالك رجل وتقاربك‬
‫وتحمل عنها وتلد ولدا خنثى فكان كما كان قال‪ :‬ثم انهما تابا وجاءآ إليه‬
‫فدعا ال فعادا الى الحالة الولى‪ (3) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 229‬امل‬
‫المل ص ‪ (4) .88‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 228‬امل المل ص ‪(5) 88‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 220‬امل المل ص ‪77‬‬

‫]‪[273‬‬

‫الشيخ سديد الدين )‪ (1‬محمود بن أبي المحاسن بن أميرك عالم فاضل‪ .‬الشيخ‬
‫الفاضل )‪ (2‬أبو جعفر محمد بن محمد النيسابوري المعروف بنو جعفرك‬
‫أديب عالم ورع‪ .‬السيد المرتضى )‪ (3‬بن أبي الحسن بن حسن بن زيد‬
‫الحسني عالم محدث‪ .‬السيد أبو جعفر محمد بن إسماعيل )‪ (4‬بن محمد‬
‫الحسني المامطيرى فقيه فاضل ثقة حفظ النهاية‪ .‬السيد محمد بن )‪(5‬‬
‫فخراور بن خليفة صالح محدث‪ .‬السيد المحسن )‪ (6‬بن محمد الديباجي‬
‫فقيه صالح‪ .‬السيد عز الدين )‪ (7‬المجتبى بن محمد الحسني الكليني عالم‬
‫فاضل له نظم رائق ابنه السيد شمس الدين )‪ (8‬محمد فاضل‪ .‬الجل عماد‬
‫الدين )‪ (9‬محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان القمى فاضل ثقة‪ .‬الديب‬
‫الفاضل مجمع بن )‪ (10‬محمد بن أحمد المسكني فاضل نحرير له شرح‬
‫اللفاظ شرح الفصيح ديوان النظم ديوان النثر أخبرنا بها الشيخ بهاء‬
‫الدين أبو محمد طاهر بن أحمد القزويني النحوي عن جماعة من الثقات‬
‫عنه‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 220‬أمل المل ص ‪ (2) 77‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 189‬أمل المل ص ‪ (3) 85‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 224‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) 87‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 77‬أمل المل ص ‪ (5) 75‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 172‬أمل المل ص ‪ (6) 83‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪77‬‬
‫‪ -‬أمل المل ص ‪ (7) 75‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 41‬أمل المل ص ‪) 72‬‬
‫‪ (8‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 41‬أمل المل ص ‪ (9) 84‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 188‬أمل المل ص ‪ (10) 82‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 41‬أمل‬
‫المل ص ‪72‬‬

‫]‪[274‬‬

‫الديب المؤيد )‪ (1‬بن أبى علي العنزي المسكني فاضل صالح‪ .‬الديب محمد بن‬
‫الحسين )‪ (2‬الديناري البى فاضل له كتاب المنتخب كتاب ندبة الوالد على‬
‫المولود شاهدته ولى عنه رواية‪ .‬السيد الزاهد )‪ (3‬المرتضى بن الحسين‬
‫بن أحمد العلوي الحسنى الشجري فاضل عدل‪ .‬السيد الجليل محمد بن )‪(4‬‬
‫أحمد بن محمد الحسيني صاحب كتاب الرضا عليه السلم فاضل ثقة‪.‬‬
‫الشيخ المظفر بن )‪ (5‬طاهر بن محمد الحلوي فقيه صالح‪ .‬السيد مجد‬
‫الدين )‪ (6‬أبو الفضل محمد بن أسعد بن الحسين الحسيني فقيه عالم‪.‬‬
‫الشريف محمد بن )‪ (7‬الحسين بن محمد الجعفري فقيه صالح‪ .‬السيد أبو‬
‫جعفر )‪ (8‬محمد بن علي بن محمد بن الرضا عليه السلم ثقة فاضل‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 38‬أمل المل ص ‪ (2) 72‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪- 99‬‬
‫أمل المل ص ‪ - 79‬وفيه ‪ -‬الديباجي البى‪ (3) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 224‬أمل المل ص ‪ - 77‬فوائد الرضوية ص ‪ (4) 664‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 62‬أمل المل ص ‪ (5) 74‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 234‬أمل‬
‫المل ص ‪ (6) 88‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 67‬أمل المل ص ‪(7) 75‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬أمل المل ص ‪ (8) 79‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 158‬أمل المل ص ‪ - 83‬منتهى المال ج ‪ 2‬ص ‪ .260‬أقول‪ :‬وقد‬
‫ذكره أكثر العلماء وأغلب النسابين في اولد المام ابى الحسن على ابن‬
‫محمد الهادى عليهم السلم واثنوا عليه ثناء جميل وترجمه مفصل‬
‫المحدث الخبير و العالم البصير والواعظ الكبير صاحب تأليفات كثير‪:‬‬
‫مولينا الحاج الشيخ ذبيح ال المحلتي‬

‫]‪[275‬‬

‫الطهراني في كتابه )تاريخ سامرى( فقال في ج ‪ 1‬ص ‪ - 211‬ان أبا جعفر بن على‬
‫الهادى عليهما السلم المعروف بالسيد محمد مشهده يقع في شرق‬
‫سامرى بينها وبين سامرى ثمانية فراسخ وهو بقرب قرية بلد يبعد عنها‬
‫خمسة كيلو مترات‪ .‬وكانت وفاته في حدود الثنين والخمسين بعد المأتين‬
‫لنه عليه السلم توفى قبل أبيه بسنة أو سنتين وكانت وفاة أبيه المام‬
‫على الهادى عليه السلم سنة ‪ .254‬وان المام أبا محمد الحسن‬
‫العسكري عليه السلم شق جيبه حزنا عليه حين توفى‪ .‬وقال المولى‬
‫المحدث القمي )في المفاتيح( والمنتهى ما مضمونه ان السيد محمد ابن‬
‫المام على الهادى عليه السلم مدفون على تسعة فراسخ من سامرى‬
‫بقرب بلد ومزاره مشهور هناك ومطاف الفريقين وتجبى إليه من النذور‬
‫والهدايا ما ل يحصى كثرة لكثرة ظهور الكرامات وخوارق العادات منه‬
‫وحسبك في جللة شأنه صلحيته لمنصب المامة و كان أكبر أولد المام‬
‫على الهادى عليه السلم‪ .‬وكتب العلمة الخبير الميرزا حسين النوري‬
‫قدس سره حول شباكه )هذا مرقد السيد الجليل أبي جعفر محمد بن على‬
‫ابن المام على الهادى عليه السلم( فلما توفى نص أبوه على أخيه أبى‬
‫محمد الزكي عليه السلم وقال‪ :‬أحدث ل شكرا فقد أحدث فيك امرا خلفه‬
‫أبوه في المدينة طفل وقدم إليه في سامرى مشتدا ونهض الى الرجوع‪،‬‬
‫فلما بلغ على تسعة فراسخ من سامرى مرض وتوفى ومشهده هناك فلما‬
‫توفى شق أبو محمد عليه السلم جيبه وقال في جواب من عاتبه عليه قد‬
‫شق موسى على أخيه هارون عليه السلم وكانت وفاته في حدود سنة‬
‫‪ .252‬أقول‪ :‬وأما الخبار في شأنه كثير ذكره الكليني والصفار والمفيد‬
‫والطوسي و الطبرسي في كتبهم الكافي والبصائر والرشاد والغيبة‬
‫واعلم الورى وغيرها اذكر خبرين منها رعاية للختصار‪ .‬الول ما رواه‬
‫الصفار في بصائر الدرجات عن على بن محمد بن مروان النباري قال‬
‫كنت حاضرا عند مضى ابى جعفر ابن أبى الحسن العسكري عليهما‬
‫السلم فوضع له كرسى‬

‫]‪[276‬‬

‫فجلس عليه وأبو محمد الحسن قائم في ناحية فلما فرغ من أمر أبي جعفر التفت‬
‫أبو الحسن الى أبى محمد فقال‪ :‬يا بنى احدث ل شكرا فقد أحدث فيك‬
‫امرا‪ .‬الثاني ما رواه المفيد في الرشاد والطبرسي في اعلم الورى‬
‫بالسناد عن سعد بن عبد ال عن جماعة من بنى هاشم منهم الحسن بن‬
‫الحسين الفطس أنهم حضروا يوم توفى محمد بن على بن محمد دار أبى‬
‫الحسن عليه السلم وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله‬
‫فقالوا قدرنا أن يكون حوله من آل أبى طالب وبنى العباس وقريش مائة‬
‫وخمسون رجل سوى مواليه وساير الناس إذ نظر الى الحسن بن على‬
‫عليه السلم وقد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ونحن ل نعرفه‬
‫فنظر إليه أبو الحسن عليه السلم بعد ساعة من قيامه ثم قال‪ :‬يا بنى‬
‫أحدث ل شكرا فقد أحدث فيك أمرا‪ ،‬فبكى الحسن عليه السلم و استرجع‬
‫وقال‪ :‬الحمد ل رب العالمين واياه أشكر تمام نعمه علينا وانا ل وانا إليه‬
‫راجعون فسألنا عنه فقيل لنا هذا الحسن بن على ابنه وقدرنا له في ذلك‬
‫الوقت عشرين سنة و نحوها ‪ -‬فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد اشار إليه‬
‫بالمامة وأقامه مقامه‪ .‬فان قيل كيف الجمع بين هذين الخبرين والخبار‬
‫الكثيرة الخرى التى تدل بل تصرح بان الئمة عليهم السلم معلومون من‬
‫الزل وان ال تعالى جعل المامة في أبى محمد الحسن العسكري عليه‬
‫السلم في الزل كما ان خبر اللوح وخبر جابر بن عبد ال النصاري‬
‫وغيرها صريح بذلك‪ .‬أقول‪ :‬اول امثال هذه الخبار التى وردت في شأن‬
‫أبى جعفر محمد بن على الهادى عليهم السلم أو اسماعيل بن المام أبى‬
‫عبد ال الصادق أو قاسم ومحمد ابني موسى بن جعفر عليهما السلم ان‬
‫صحت‪ ،‬اما مشعر الى جللة شأنهم أو دفع توهم من زعم أنه القائم‬
‫بالمر والمام بعد أبيه ويؤيد ذلك وفاتهم قبل وفات أبيهم كما عرفت ان‬
‫اسماعيل رضى ال عنه توفى في حياة الصادق عليه السلم وقاسم بن‬
‫موسى توفى في قرب حلة في حبس أبيه موسى عليه السلم وأبى جعفر‬
‫محمد بن على الهادى عليه السلم في عصر أبيه أبى الحسن الهادى‬
‫عليه السلم‪ .‬وأما اشكال البداء لقوله عليه السلم لولده أبي محمد عليه‬
‫السلم أحدث ل شكرا فقد أحدث فيك امرا أو قوله عليه السلم بد ال في‬
‫أبى محمد بعد أبي جعفر‪ ،‬ليس معناه‬

‫]‪[277‬‬

‫الشيخ أبو جعفر محمد بن )‪ (1‬علي القاسم المركب فقيه ثقة له تصانيف منها كتاب‬
‫المعتمد في المعتقد كتاب العبادات الدينية كتاب السنة والبدعة أخبرنا بها‬
‫السيد الصفي بن المرتضى الداعي الحسنى عنه رحمهم ال‪ .‬الشيخ المام‬
‫)‪ (2‬ظهير الدين أبو الفضل محمد ابن الشيخ المام قطب الدين أبى الحسين‬
‫سعيد بن هبة ال الراوندي فقيه ثقة عدل عين‪ .‬الشيخ برهان الدين )‪(3‬‬
‫محمد بن علي بن أبي الحسين أبو الفضائل الراوندي سبط المام قطب‬
‫الدين رحمهم ال فاضل عالم‪ .‬الشيخ محمد بن )‪ (4‬أحمد بن شهريار‬
‫الخازن بمشهد الغري على ساكنه السلم‬

‫البداء الحقيقي الذى هو ظهور بعد خفاء لنه محال بالنسبة الى ال تعالى بل اظهار‬
‫بعد الخفاء لنه تبارك وتعالى لما جعل المامة في أبى محمد الحسن‬
‫العسكري عليه السلم في الزل وخفى ذلك على الناس لحسبانهم أن أبا‬
‫جعفر السيد محمد لما كان أكبر أولد المام على الهادى عليه السلم‬
‫وتكامل فيه خصال المامة وشرائف الخلق والعبادة كان هو الولى‬
‫بمنصب المامة لو مات أبوه فلما توفى نص أبوه المام على الهادى‬
‫عليه السلم على ولده أبى محمد وأظهر ال تعالى ما كان مخفيا وانما‬
‫نسبت إليه البداء مع أنه في الحقيقة البداء لكمال شباهة ابدائه تعالى‬
‫كذلك بالبداء والبداء بهذا المعنى مما دل عليه الروايات المتواترة من‬
‫الفريقين ول يختص بالشيعة‪ (1) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 155‬أمل‬
‫المل‪ (2) .82 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 118‬أمل المل‪ 80 :‬أقول وقد‬
‫مر ترجمة أبيه الجليل مولينا القطب المدفون في صحن شريف مولتنا‬
‫فاطمة المعصومة عليها السلم‪ (3) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 151‬أمل‬
‫المل ص ‪ (4) 81‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 61‬أمل المل ص ‪ - 74‬فوائد‬
‫الرضوية ص ‪ - 388‬أقول‪ .‬كنيته أبو عبد ال كان هو عالما فقيها صالحا‬
‫صهرا لشيخنا الطوسى ‪ -‬ره ‪ -‬راويا للصحيفة الكاملة يروى عن الشيخ‬
‫أبي جعفر الطوسى وغيره وكان ابنه أبو طالب حمزة بن محمد حفيد‬
‫الشيخ ره‪.‬‬
‫]‪[278‬‬

‫فقيه صالح‪ .‬الشيخ محمد بن )‪ (1‬إدريس العجلى بحلة له تصانيف منها كتاب‬
‫السرائر شاهدته‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ - 65 :2‬امل المل‪ - 75 :‬فوائد الرضوية‪ - 385 :‬روضات‬


‫الجنات‪ 598 :‬قال صاحب الروضات‪ :‬محمد بن أحمد بن ادريس الحلى‬
‫العجلى صاحب كتاب السرائر الحاوى لتحرير الفتاوى ذكره الشيخ‬
‫منتجب الدين القمى فيما نقل صاحب المل عن كتاب فهرسته بعنوان‬
‫الشيخ محمد بن ادريس العجلى ناسبا أباه إلى الجد دون الب كما فعله‬
‫بعض الجلة الى آخر ما قال فيه مفصل‪ .‬وقال مولنا المحدث القمى ره‬
‫في الفوائد‪ :‬محمد بن أحمد بن ادريس الحلى فخر الدين أبو عبد ال‬
‫العجلى شيخ فقيه ومحقق نبيه فخر العلماء والمحققين وحبر الفقهاء‬
‫والمدققين فخر الجلة وشيخ فقهاء الحلة صاحب كتاب السرائر الحاوى‬
‫لتحرير الفتاوى ومختصر التبيان للشيخ الطوسى ‪ -‬ره ‪ -‬وغير ذلك‪.‬‬
‫اذعن العلماء المتأخرون بفضله وعلمه وفهمه وتحقيقه‪ .‬وقال العلمة‬
‫الشهيد السعيد القاصي نور ال التسترى في مجالس المؤمنين‪ :‬الشيخ‬
‫العالم والمدفق فخر الدين أبو عبد ال محمد بن ادريس العجلى الربعي‬
‫الحلى قدس سره ‪ -‬در اشتعال فهم وبلند پروازى از فخر الدين رازى‬
‫بيش ودر علم فقه ونكته طرازى از محمد بن ادريس شافعي در پيش‬
‫است كتاب سرائر كه از جمله مصنفات شريفه اوست در دقت فهم‬
‫وكثرت أو دليلى ظاهر وبرهاني باهر است واورا بر تصانيف شيخ أجل‬
‫أبو جعفر طوسى ره ابحاث بسيار است ودر أكثر مسائل فقهى اورا‬
‫خلفى يا اعتراضي يا استدراكى هست در عنفوان جوانى بسراى‬
‫جاودانى شتافت ودر جوار اهل بيت اطهار عليهم السلم مقر ومآب يافت‬
‫انتهى‪ .‬توفى رحمه ال في يوم الجمعة ‪ 18‬شوال المكرم من سنة ‪598‬‬
‫وقال صاحب النخبة فيه‪ .‬ثم ابن ادريس من الفحول * ومتقن الفروع‬
‫والصول عنه النجيب بن نما الحلى حكى * جاء مبشرا مضى بعد البكا‬

‫]‪[279‬‬

‫بحلهوقال شيخنا سديد الدين محمود الحمصى رفع ال درجته‪ :‬هو مخلط ل يعتمد‬
‫على تصنيفه‪ .‬الشيخ المام )‪ (1‬ركن الدين محمد بن الحسين بن علي بن‬
‫عبد الصمد التميمي فقيه دين ثقة بسبزوار‪ .‬الشيخ المام تاج الدين )‪(2‬‬
‫محمد بن محمد الكازرى فقيه عالم بسبزوار‪ .‬الشيخ المام )‪ (3‬تاج الدين‬
‫محمد ابن الشيخ المام جمال الدين أبي الفتوح الحسين ابن علي الخزاعي‬
‫فاضل ورع‪ .‬الشيخ بهاء الدين )‪ (4‬محمد بن أحمد بن محمد الوزيري عدل‬
‫ثقة صالح‪.‬‬

‫وقال البحرينى في اللؤلؤة كانت أم ابن ادريس بنت شيخنا الطوسى قدس ال نفسه‬
‫القدوسي وخالته زوجة الشيخ مسعود بن ورام جدامى للعلمتين السيد‬
‫على بن طاوس والسيد أحمد بن الطاوس رحمهما ال وقيل ان امه وام‬
‫السيدين المذكورين كانتا اختين بنتى الشيخ مسعود الورام من بنت‬
‫الشيخ أبى جعفر الطوسى رحمه ال وال أعلم‪.‬أقول‪ :‬في هامش الصل‪:‬‬
‫وجدت بخط الشيخ الزاهد شمس الدين محمد الجبعى جد شيخنا البهائي‬
‫رضى ال عنهما نقل من خط الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكى رفع‬
‫ال مقامه قال الشيخ المام أبو عبد ال محمد بن ادريس المامي العجلى‬
‫رحمه ال‪ :‬بلغت الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة‪ ،‬وتوفى الى رحمة‬
‫ال ورضوانه سنة ثمان وسبعين وخمسمائة‪ .‬م ق ر عفى عنه )‪ (1‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬أمل المل ص ‪ (2) 79‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 188‬أمل المل ص ‪ (3) 85‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬أمل المل‬
‫ص ‪ - 79‬وقد مر ترجمة والده المحدث المفسر أبو الفتوح الحسين بن‬
‫على الخزاعى صاحب تفسير روح الجنان في باب الحاء‪ (4) .‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 63‬أمل المل ص ‪.75‬‬

‫]‪[280‬‬

‫الشيخ محمد بن الحسن )‪ (1‬بن الحسين النرتميني فقيه صالح‪ .‬الشيخ مجد الدين )‬
‫‪ (2‬محمد بن ناصر بن محمد الراوي فاضل‪ .‬الشيخ محمد بن )‪ (3‬علي بن‬
‫محمد النحوي ثقة قرء عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري رحمهما ال‪.‬‬
‫الشيخ أفضل الدين )‪ (4‬محمد بن أبي الحسن بن مموسة الوراميني فاضل‬
‫فقيه واعظ‪ .‬الشيخ مسعود بن )‪ (5‬محمد بن الفضل فقيه صالح‪ .‬القاضي‬
‫تاج الدين )‪ (6‬محمد بن علي بن عبد الجبار الطوسي فقيه دين ثقة نزيل‬
‫قاشان‪ .‬السيد الزاهد )‪ (7‬أبو طاهر مهدي بن علي بن أمير كا الحسني‬
‫القزويني صالح محدث‪ .‬السيد أبو عقيل )‪ (8‬محمد بن علي بن محمد‬
‫العلوي العباسي صالح واعظ‪ .‬الشيخ محمد بن )‪ (9‬الحسين بن أحمد بن‬
‫طحال فقيه صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 91‬امل المل‪ (2) .77 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 207‬امل‬
‫المل‪ 86 :‬وفيه محمد بن ناصر بن محمد الديواني‪ (3) .‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 158‬امل المل ص ‪ (4) .83‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 64‬امل‬
‫المل ص ‪ (5) .73‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 229‬امل المل ص ‪(6) .88‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 155‬امل المل ص ‪ (7) .82‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 282‬امل المل ص ‪ (8) .89‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 158‬امل‬
‫المل ص ‪ (9) .73‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 99‬امل المل ص ‪(*) .79‬‬

‫]‪[281‬‬

‫القاضي شرف الدين )‪ (1‬أبو الفضل محمد بن الحسين بن عبد الجبار الطوسي نزيل‬
‫قاشان فقيه صالح ثقة‪ .‬ابنه خطير الدين محمود بن محمد عالم صالح )‪.(2‬‬
‫الشيخ القاضي جمال الدين )‪ (3‬محمد بن الحسين بن محمد بن الغريب‬
‫قاضى قاشان فاضل فقيه كان يكتب نهج البلغة من حفظه وله رسالة‬
‫العبقة في شرح قول السيد الرضي في خطبة النهج عليه مسحة من العلم‬
‫اللهى وفيه عبقة من الكلم النبوي‪ .‬الشيخ أبو جعفر )‪ (4‬محمد بن الحسن‬
‫بن الحسين المركب فقيه دين‪ .‬الشيخ محمد بن الحسين )‪ (5‬المنير فقيه‬
‫ثقة له‪ :‬كتاب الدنى الشريف مهدي بن الهادي )‪ (6‬بن أحمد العلوي فقيه‬
‫دين‪ .‬السيد شرف الدين )‪ (7‬المنتجب بن الحسين السروي فقيه فاضل قرء‬
‫على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل الرازي رحمهما ال‪ .‬السيد‬
‫مهدي )‪ (8‬بن الفضل بن الشرف الجعفري النسابة فاضل‪ .‬السيد مجد‬
‫الدين )‪ (9‬محمد بن محمد بن مانكديم الحسيني القمى النسابة فاضل ثقة‬
‫له‪ :‬كتاب النساب‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬امل المل ص ‪ (2) 79‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 101‬امل المل ص ‪ (3) 87‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬امل المل‬
‫ص ‪ (4) 79‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 91‬امل المل ص ‪ (5) 77‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 101‬امل المل ص ‪ (6) 83‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 282‬امل المل ص ‪ (7) 89‬ليس في جامع المطبوع هذا الشخص ‪-‬‬
‫امل المل‪ 78 :‬وفى المخطوطة مهدى ابن الحسين السروى وفى امل‬
‫المل المنتجب الدين بن الحسين السروى‪ (8) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 282‬أمل المل ص ‪ (9) 89‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 188‬أمل المل‬
‫ص ‪85‬‬

‫]‪[282‬‬

‫الشيخ زين الدين أبو جعفر )‪ (1‬محمد بن علي بن إبراهيم فقيه صالح‪ .‬السيد أبو‬
‫الغيث )‪ (2‬محمد بن علي بن الحسين الحسني فقيه فاضل‪ .‬السيد أبو طاهر‬
‫مهدي )‪ (3‬بن علي بن أمير كا الحسني فقيه‪ .‬السيد محمد )‪ (4‬بن عبد‬
‫المطلب بن أبي طالب الحسيني فقيه عدل‪ .‬الشيخ أبو عبد ال )‪ (5‬محمد بن‬
‫أحمد بن الردستاني صاحب كتاب صناعة الشعر فاضل متبحر‪ .‬السيد‬
‫محمد بن الرضا )‪ (6‬بن أبي طاهر الحسني فاضل ثقة‪ .‬السيد جمال الدين )‬
‫‪ (7‬محمد بن ايران شاه بن فخر امير بن ناصر الحسيني الديباجي فقيه‪.‬‬
‫الشيخ شرف الدين )‪ (8‬بن محمد بن علي بن الحسن بن علي الدستجردي‬
‫المقيم بقرية زيناباد فقيه فاضل‪ .‬السيد فخر الدين أبو حرب )‪ (9‬محمد بن‬
‫قاسم بن عباد النقيب الحسني فاضل‪ .‬السيد تاج الدين أبو الفضل محمد ابن‬
‫السيد )‪ (10‬المام ضياء الدين أبي الرضا‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 150‬أمل المل ص ‪ (2) 81‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 153‬أمل المل ص ‪ (3) 81‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 282‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) 89‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 146‬أمل المل ص ‪ (5) 81‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 58‬أمل المل ص ‪ (6) 73‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪113‬‬
‫‪ -‬أمل المل ص ‪ (7) 80‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 78‬أمل المل ص ‪75‬‬
‫فيهما وفى المخطوطة محمد بن ايرانشاه‪ (8) :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ 153‬أمل المل ص ‪ (9) .81‬أمل المل ص ‪ (10) 83‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ 174‬أمل المل ص ‪83‬‬

‫]‪[283‬‬

‫فضل ال بن علي الحسني الراوندي فقيه فاضل‪ .‬السيد علء الدين )‪ (1‬محمد بن‬
‫علي الحسني الخجندي فاضل واعظ له نظم ونثر‪ .‬السيد ناصر الدين )‪(2‬‬
‫محمد بن زين العرب الحسيني القمى فاضل صالح‪ .‬السيد بدر الدين‬
‫المجتبى )‪ (3‬بن أميرة بن سيف النبي الجعفري الزينبي فقيه واعظ شهيد‪.‬‬
‫السيد نجم الدين )‪ (4‬محمد بن أمير كا بن أبي الفضل الجعفري القوسيني‬
‫فاضل له كتاب مقتل الحسين ونظم رائق‪ .‬السيد جلل الدين )‪ (5‬محمد بن‬
‫حيدر بن مرعش الحسيني المرعشي عالم صالح‪ .‬السيد جمال الدين أبو‬
‫غالب محمد بن )‪ (6‬أبي هاشم الحسيني المرعشي صالح دين‪ .‬السيد مجد‬
‫الدين محمد بن )‪ (7‬الحسن الحسيني المرعشي صالح دين‪ .‬السيد نظام‬
‫الدين )‪ (8‬محمد بن سيف النبي بن المنتهى الحسيني المرعشي صالح‬
‫دين‪ .‬السيد جمال الدين )‪ (9‬أبو الفتح محمد بن عبد ال الرضوي القمي‬
‫فقيه صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 153‬امل المل ص ‪ (2) 81‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪115‬‬
‫امل المل ص ‪ (3) 80‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 41‬امل المل ص ‪(4) 72‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 78‬امل المل ص ‪ (5) 75‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ 107‬امل المل ص ‪ (6) 80‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 57‬امل المل ص ‪73‬‬
‫)‪ (7‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 91‬امل المل ص ‪ (8) 77‬امل المل ص ‪) 80‬‬
‫‪ (9‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 141‬امل المل ص ‪81‬‬

‫]‪[284‬‬

‫الشيخ زين الدين )‪ (1‬محمد بن أبي نصر القمى أديب فاضل طبيب‪ .‬الجل مجد‬
‫الدين )‪ (2‬محمد بن سعد بن محمد السدي فاضل ورع‪ .‬الجل نصير الدين‬
‫بن )‪ (3‬محمد بن علي الرازي نزيل ورامين فاضل‪ .‬الجل تاج الدين )‪(4‬‬
‫المهذب بن الصالح فاضل‪ .‬أخوه رضي الدين المؤيد بن صالح )‪ (5‬فاضل‪.‬‬
‫القاضي نجم الدين )‪ (6‬مكي بن علي بن أبي زيد الحمامي ورع عدل‪.‬‬
‫الشيخ الصالح )‪ (7‬محمد بن حيدر الحداد ابن الشيخ تاج الدين محمود بن‬
‫الحسن ابن علويه الوراميني فقيه صالح‪ .‬القاضي أبو جعفر محمد بن )‪(8‬‬
‫علي المامي بسارية ورع فقيه‪ .‬القاضي مجد الدين محمد )‪ (9‬بن علي‬
‫بسارية فقيه صالح واعظ‪ .‬السيد زين الدين )‪ (10‬محمد بن ماكاليجار‬
‫الحسيني فقيه متكلم‪ .‬السيد زين الدين )‪ (11‬بن محمد بن ايرانشاه بن أبي‬
‫زيد الحسيني فقيه صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 57‬أمل المل ص ‪ (2) 73‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪117‬‬
‫‪ -‬أمل المل ص ‪ (3) 80‬أمل المل ص ‪ (4) 82‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 282‬أمل المل ص ‪ (5) 89‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 282‬أمل المل‬
‫ص ‪ (6) 72‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 262‬أمل المل ص ‪ (7) 82‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 107‬أمل المل ص ‪ (8) 80‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪153‬‬
‫‪ -‬أمل المل ص ‪ (9) 81‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 153‬أمل المل ص ‪81‬‬
‫)‪ (10‬أمل المل ص ‪ (11) 75‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 78‬أمل المل ص‬
‫‪75‬‬

‫]‪[285‬‬

‫السيد بهاء الدين )‪ (1‬أبو المكرم محمد بن حمزة الحسيني حافظ صالح‪ .‬الشيخ تاج‬
‫الدين )‪ (2‬محمد بن محمد بن محمد المدعو شوشو نزيل قاشان فاضل‬
‫فقيه‪ .‬القاضي علء الدين )‪ (3‬محمد بن أسعد بن علي بن هبة ال بن‬
‫دعويدار وجيه فاضل‪ .‬القاضي ظهير الدين )‪ (4‬أبو المناقب علي بن هبة‬
‫ال بن دعويدار فقيه قاضى قم‪ .‬القاضى ركن الدين )‪ (5‬محمد بن سعد بن‬
‫هبة ال بن دعويدار فاضل فقيه دين له نظم حسن‪ .‬الشيخ الديب محمد بن‬
‫)‪ (6‬محمد بن أيوب المفيد القاشانى فاضل‪ .‬السيد محمد بن )‪ (7‬علي بن‬
‫عبد ال الجعفري صالح‪ .‬ابن أخيه السيد كمال الدين )‪ (8‬المرتضى بن عبد‬
‫ال بن علي الجعفري نزيل قاشان عالم صالح‪ .‬الشيخ محمد بن جعفر )‪(9‬‬
‫بن ربيع المسكنى امام اللغة‪ .‬السيد جمال الدين المرتضى بن حمزة )‪(10‬‬
‫بن أبى صادق الحسينى الموسوي عالم واعظ‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 106‬أمل المل ص ‪ (2) .80‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 189‬أمل المل ص ‪ (3) .85‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ (4) .67‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ (5) .419‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 117‬أمل المل ص‬
‫‪ (6) .80‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ - 187‬أمل المل ص ‪ (7) .84‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 155‬امل المل ص ‪ (8) 82‬امل المل ص ‪ (9) 87‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 1‬ص ‪ 85‬امل المل ص ‪ (10) 72‬جامع الرواة ج ‪ 1‬ص ‪224‬‬
‫امل المل ص ‪87‬‬

‫]‪[286‬‬

‫ابنه فخر الدين محمد )‪ (1‬واعظ‪ .‬السيد عز الدين محمد شاه )‪ (2‬بن القاسم‬
‫الحسيني الوراميني فاضل‪ ،‬له نظم‪ ،‬ونثر‪ .‬الشيخ جمال الدين محمد بن عبد‬
‫الكريم )‪ (3‬فقيه واعظ‪ .‬الشيخ زين الدين محمد )‪ (4‬بن أبي جعفر بن‬
‫الفقيه أمير كا المصدري بنرجه من ولية قزوين‪ ،‬فقيه صالح شهيد‪.‬‬
‫المشايخ‪ :‬قطب الدين )‪ (5‬محمد‪ .‬وجلل الدين محمود )‪ .(6‬وجمال الدين‬
‫مسعود )‪ (7‬أولد الشيخ المام أوحد الدين الحسين بن أبي الحسين‬
‫القزويني كلهم فقهاء صلحاء‪ .‬المراء الزهاد تاج الدين )‪ (8‬محمود‪ .‬وبهاء‬
‫الدين مسعود )‪ .(9‬وشمس الدين محمد )‪ (10‬أولد المير الزاهد صارم‬
‫الدين اسكندر بن دربيس فقهاء صلحاء‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 224‬أمل المل ص ‪ (2) 85‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪130‬‬
‫أمل المل ص ‪ (3) 80‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 139‬أمل المل ص ‪) .81‬‬
‫‪ (4‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 45‬أمل المل ص ‪ 5) - 73‬و ‪ (6‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ 96‬أمل المل ص ‪ (7) 79‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 96‬أمل المل‬
‫ص ‪ (8) 88‬أمل المل ص ‪ (9) 87‬أمل المل ص ‪ (10) 88‬أمل المل‬
‫ص ‪75‬‬

‫]‪[287‬‬

‫القاضي فخر الدين محمد )‪ (1‬بن علي بن محمد السترآبادي قاضي الري‪ ،‬فقيه‪.‬‬
‫القاضي محمد )‪ (2‬بن عبد الكريم الوزيري‪ ،‬عدل‪ ،‬ثقة‪ .‬القاضي صفي‬
‫الدين )‪ (3‬محمود بن أبي أحمد بن محمد السترآبادي عدل‪ .‬القاضي صفي‬
‫الدين المويد )‪ (4‬بن مسعود بن عبد الكريم عدل‪ .‬القاضي بهاء الدين )‪(5‬‬
‫محمود بن محمد بن محمد الطالقاني‪ ،‬عدل‪ .‬الشيخ الصائن محمد )‪ (6‬بن‬
‫مسعود التميمي‪ ،‬اديب‪ ،‬صالح‪ .‬الشيخ الفقيه المختار )‪ (7‬بن محمد بن‬
‫المختار بن بابويه‪ ،‬زاهد‪ ،‬واعظ‪ .‬الشيخ محمد )‪ (8‬بن مهد بن الورشيدي‬
‫فقيه حافظ‪ .‬السيد شمس الدين )‪ (9‬محمد بن شرفشاه بن محمد بن زيارة‬
‫الحسيني النيسابوري المقيم بالجبل الكبير من الفقهاء عالم صالح‪ .‬الجل‬
‫شهاب الدين )‪ (10‬محمد بن الحسين بن أعرابي العجلي فاضل صالح‪.‬‬
‫اخوه الجل زين الدين المسافر بن الحسين )‪ (11‬فاضل صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 158‬أمل المل ص ‪ (2) 83‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 140‬أمل المل ص ‪ (3) 81‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 220‬أمل المل‬
‫ص ‪ (4) 87‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 38‬أمل المل ص ‪ (5) 87‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ 220‬أمل المل ص ‪ (6) 87‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪192‬‬
‫‪ -‬أمل المل ص ‪ (7) 85‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 222‬أمل المل ص ‪87‬‬
‫)‪ (8‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 206‬أمل المل ص ‪ (9) 86‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 130‬أمل المل ص ‪ - 80‬وفيه محمد بن شهنشاه‪ 10) .‬و ‪(11‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 99‬أمل المل ص ‪79‬‬

‫]‪[288‬‬

‫الجل مختص الدين )‪ (1‬محمد بن الحسن الرازي فاضل‪ ،‬صالح‪ .‬الشيخ المظفر )‪(2‬‬
‫بن هبة ال بن حمدان الحمداني فقيه دين‪ .‬ابنه الشيخ ناصح الدين أبو‬
‫جعفر )‪ (3‬محمد بن المظفر فقيه صالح‪ .‬الشيخ الديب سديد الدين )‪(4‬‬
‫محمود بن أبي منصور المسكني فقيه صالح‪ .‬الشيخ السعيد )‪ (5‬أبو‬
‫الحسن محمد بن محمد بن إبراهيم القائني مصنف كتاب السابقي في‬
‫اعتقاد أهل البيت عليهم السلم‪ .‬الشيخ الشهيد محمد )‪ (6‬بن أحمد‬
‫الفارسي مصنف كتاب روضة الواعظين‪ .‬حرف النون السيد أبو إبراهيم )‬
‫‪ (7‬ناصر بن الرضا بن محمد بن عبد ال العلوي الحسيني فقيه‪ ،‬ثقة‪،‬‬
‫صالح‪ ،‬محدث‪ ،‬قرء على الشيخ الموفق أبي جعفر الطوسى‪ ،‬وله‪ :‬كتاب في‬
‫مناقب آل الرسول صلى ال عليه واله‪ ،‬وكتاب في ادعية زين العابدين علي‬
‫بن الحسين‪ ،‬وكتاب فيما جرى بينه وبين أحد الفضلء من المكاتبات‬
‫والمطايبات‪ ،‬أخبرني بهما الديب الصالح أبو الحسن بن سعدويه القمي‬
‫عنه‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 91‬أمل المل ص ‪ (2) 78‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪234‬‬
‫‪ -‬أمل المل ص ‪ (3) 88‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 234‬أمل المل ص ‪85‬‬
‫)‪ (4‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 220‬أمل المل ص ‪ (5) 87‬جامع الرواة ج‬
‫‪ 2‬ص ‪ - 187‬أمل المل ص ‪ (6) 84‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 62‬أمل‬
‫المل ص ‪ - 74‬أقول قد مر ترجمة محمد بن على بن احمد الفارسى‬
‫الفتال الشهيد النيسابوري صاحب كتاب روضة الواعظين والظاهر انهما‬
‫شخص واحد كما حقق في محلة‪ (7) .‬جامع الرواة ج ‪ - 288 :2‬امل‬
‫المل ص ‪ - 90‬فوائد الرضوية ص ‪.691‬‬

‫]‪[289‬‬

‫الشيخ الديب )‪ (1‬نصر بن هبة ال بن نصر الزنجاني‪ ،‬فاضل‪ ،‬متبحر‪ ،‬من‬


‫تصانيفه‪ :‬المقامات الطبية‪ ،‬المقامات الحكمية‪ ،‬الرسالة السعدية‪ ،‬كتاب‬
‫الجواهر في النحو‪ .‬الوزير شرف الدين )‪ (2‬انوشروان بن خالد فاضل‪.‬‬
‫الجل ضياء الدين ناصر )‪ (3‬بن الحسين بن أعرابي فاضل‪ ،‬فقيه‪ ،‬صالح‪.‬‬
‫القاضي ناصر الدين )‪ (4‬ناصر بن أبي جعفر المامي‪ ،‬فقيه‪ ،‬وجه‪ .‬الشيخ‬
‫المام نظام الدين )‪ (5‬أبو المعالى ناصر بن أبي طالب علي بن محمد بن‬
‫حمدان الحمداني فقيه‪ ،‬ثقة‪ .‬السيد زين السادة ناصر )‪ (6‬بن الداعي بن‬
‫ناصر بن شرفشاه العلوي الحسني الشجري‪ ،‬فقيه‪ ،‬صالح واعظ‪ .‬السيد‬
‫نوح )‪ (7‬بن أحمد بن الحسين العلوي الحسيني فاضل‪ ،‬دين‪ .‬الشيخ رضي‬
‫الدين )‪ (8‬أبو النعيم بن محمد القاشاني‪ ،‬فقيه‪ ،‬فاضل‪ ،‬صالح‪ .‬حرف الواو‬
‫السيد الواثق )‪ (9‬بال أحمد بن الحسين الحسيني فقيه‪ ،‬مناظر‪ ،‬صالح كان‬
‫زيديا قرء على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل الرازي فاستبصر‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 292‬امل المل‪ - 90 :‬فوائد الرضوية ص ‪(2) 692‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 298‬امل المل‪ (3) 90 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 288‬امل المل‪ (4) 90 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 288‬امل المل‪89 :‬‬
‫)‪ (5‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 288‬امل المل‪ (6) 89 :‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 288‬امل المل‪ (7) 90 :‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 296‬امل المل‪:‬‬
‫‪ (8) 90‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 420‬امل المل‪ (9) 93 :‬جامع الرواة ج‬
‫‪ - 299 :2‬امل المل‪.90 :‬‬

‫]‪[290‬‬

‫المير الزاهد أبو الحسين )‪ (1‬ورام بن أبي فراس بحلة من أولد مالك بن الحارث‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 299‬أمل المل‪ - 90 :‬فوائد الرضوية ‪ - 699‬قال ‪-‬‬
‫ورام بن أبى فراس ورام بن حمدان بن عيسى بن أبى نجم بن ورام بن‬
‫حمدان بن خولن ابن ابراهيم بن مالك الشتر النخعي أبو الحسين الشيخ‬
‫الجل المير الزاهد العالم الفقيه و المحدث الجليل جد امى السيد رضى‬
‫بن طاوس وتلميذ الشيخ سديد الدين محمود الحمصى الرازي‪ .‬وقال ابن‬
‫أثير الجزرى‪ :‬توفى في الثاني من المحرم سنة ‪ .605‬أبو الحسين ورام‬
‫بن أبى فراس الزاهد بحلة السيفية وكان منها وكان صالحا وقال السيد‬
‫بن طاوس ‪ -‬ره ‪ -‬في فلح السائل‪ :‬كان جدى ورام بن أبى فراس ‪ -‬قدس‬
‫ال جل جلله روحه ‪ -‬ممن يقتدا به وبافعاله وقد وصى ان يجعل في فيه‬
‫بعد مماته فصا من العقيق المكتوب عليها اسامى الئمة المعصومين‬
‫عليهم السلم وقال الشهيد ره في شرح الرشاد‪ :‬ومن الناصرين للقول‬
‫بالمضايقة الشيخ الزاهد أبو الحسن )أبو الحسين ظ( ورام بن ابن فراس‬
‫رضى ال عنه فانه صنف فيها مسألة حسنة الفوائد جيدة المقاصد انتهى‪.‬‬
‫ورأيت بخط )ح مل( في حاشية مل في ذيل ترجمة هذا الشيخ الجل‬
‫)قوله ومن شعره(‪ .‬يا أيها الراقد كم ذا المنام * علم ذى الغفلة جهل‬
‫علم علم تفنى العمر ل ترعوى * شربت يا هذا بغير المدام في طمع‬
‫الدنيا ولذاتها * وجمع ما تترك من ذا الحطام حل بك الشيب أما تستحى *‬
‫فدان اقلعك عن ذا المقام قد اشبه الشبان في جهلهم * ذو شيبة تفعل‬
‫فعل الغلم كان بالصحة قد حولت * والبس المسكين ثوب السقام فارقت‬
‫القوة اركانها * من كل ما تقدر حتى الطعام فيا هنيئا لمرء قدمت * يداه‬
‫خيرا بعده ل يضام )*(‬

‫]‪[291‬‬

‫الشتر النخعي صاحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلم‪ ،‬فقيه صالح‬
‫شاهدته بحلة و وافق الخبر الخبر قرء على شيخنا المام سديد الدين‬
‫محمود الحمصي رحمه ال بحله وراعاه‪ .‬المير الزاهد سيف الدولة‬
‫وهسوذان )‪ (1‬بن دشمن زيار بن مرد افكن الديلمي صالح‪ ،‬فاضل له كتاب‬
‫التواريخ‪ ،‬كتاب في النجوم‪ ،‬كتاب معرفة الجهات‪ .‬الشيخ أفضل الدين )‪(2‬‬
‫وزير بن محمد بن مرداس المرداسي‪ ،‬فقيه‪ ،‬صالح‪ ،‬فاضل‪ .‬الشيخ وثاب )‬
‫‪ (3‬بن سعد بن علي الحلبي‪ ،‬فقيه دين أديب‪ .‬حرف الهاء السيد أبو طالب‬
‫هادي )‪ (4‬بن الحسين بن الهادي الحسني الشجري‪ ،‬صالح‪،‬‬

‫فليتب المذنب من زلة * موبقة ترويه بين النام كان له رحمه ال تأليفات منها‬
‫كتاب تنبيه الخواطر المعروف بمجموعة ورام المطبوع في طهران ‪-‬‬
‫أقول‪ :‬وحكى فيها ان جده مالك الشتر رضى ال عنه كان مجتازا بسوق‬
‫الكوفة وعليه قميص خام وعمامة منه فرآه بعض أهل السوق فازدرى‬
‫بزيه فرماه ببندقة تهاونا به فمضى ولم يلتفت فقيل له ويلك اتدرى بمن‬
‫رميت فقال‪ :‬ل‪ ،‬فقيل له‪ :‬هذا مالك صاحب أمير المؤمنين عليه السلم‬
‫فارتعد الرجل ومضى إليه ليعتذر منه فرآه وقد دخل المسجد وهو قائم‬
‫يصلى‪ ،‬فلما انفتل اكب الرجل على قدميه ليقبلها فقال‪ :‬ما هذا المر فقال‪:‬‬
‫اعتذر اليك مما صنعت فقال‪ :‬ل بأس عليك فوال ما دخلت المسجد ال‬
‫لستغفر لك‪ (1) .‬جامع الرواة ج ‪ - 303 :2‬أمل المل ‪ - 90‬فوائد‬
‫الرضوية‪ - 702 :‬وفيه وهودا وفي المخطوطة والمل وهسودان وفي‬
‫جامع المطبوع‪ ،‬وهسوزان ‪ -‬وفي نسخة وهسوذان بالذال المعجمة‪(2) .‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 300‬امل المل ص ‪ (3) .90‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 299‬امل المل ص ‪ (4) .90‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 304‬امل‬
‫المل ص ‪90‬‬

‫]‪[292‬‬

‫فقيه‪ ،‬محدث‪ .‬السيد ناصر الدين )‪ (1‬أبو الطالب هادي بن الداعي الحسني‬
‫السروي‪ ،‬زاهد‪ .‬الشيخ أبو المفاخر هبة ال )‪ (2‬بن الحسن بن الحسين بن‬
‫بابويه فقيه‪ ،‬صالح‪ .‬السيد هبة ال )‪ (3‬بن علي بن محمد بن حمزة‬
‫الحسني أبو السعادات فاضل‪ ،‬صالح‪ ،‬مصنف المالي‪ ،‬شاهدت غير واحد‬
‫قراها عليه‪ .‬الشيخ هبة ال )‪ (4‬بن نافع الحلبي فقيه دين‪ .‬السيد أبو طاهر‬
‫هادي )‪ (5‬بن أبي سليمان بن زيد الحسيني الموردي‪ ،‬عالم زاهد‪ .‬الشيخ‬
‫فخر الدين هبة ال )‪ (6‬بن أحمد بن هبة ال السدي الصبهانى‪ ،‬عالم‪،‬‬
‫صالح‪ .‬الشيخ هبة ال )‪ (7‬بن محمد بن هبة ال السوسى القزويني‪،‬‬
‫صالح‪ .‬الشيخ هبة ال )‪ (8‬بن عثمان بن أحمد بن الرائقة الموصلي‪ ،‬فقيه‪،‬‬
‫صالح‪ .‬الشيخ المام أبو البركات )‪ (9‬هبة ال بن حمدان بن محمد‬
‫الحمداني القزويني‪ ،‬فقيه‪ ،‬صالح‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 304‬امل المل ص ‪ (2) .91‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 311‬امل المل ص ‪ (3) 91‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 311‬امل المل‬
‫ص ‪ (4) 91‬جامع الرواة ص ‪ - 311‬امل المل ص ‪ (5) 90‬جامع الرواة‬
‫ج ‪ 2‬ص ‪ - 304‬امل المل ص ‪ (6) 91‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 311‬امل‬
‫المل ص ‪ (7) 91‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 311‬امل المل ص ‪(8) 91‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 311‬امل المل ص ‪ (9) 91‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 311‬امل المل ص ‪91‬‬

‫]‪[293‬‬
‫الشيخ هلل )‪ (1‬بن سعد بن أبى البدر‪ ،‬فاضل‪ ،‬دين‪ .‬السيد شجاع الدين هزار اسف‬
‫)‪ (2‬بن محمد بن عزيزي‪ ،‬صالح‪ .‬حرف الياء السيد الجل المرتضى عز‬
‫الدين يحيى )‪ (3‬بن محمد بن علي بن المطهر أبو القاسم‪ ،‬نقيب الطالبية‬
‫بالعراق‪ ،‬عالم علم‪ ،‬فاضل‪ ،‬كبير عليه تدور رحى الشيعة متع ال السلم‬
‫والمسلمين بطول بقائه وحراسة حومائه له رواية الحاديث عن والده‬
‫المرتضى السعيد شرف الدين محمد‪ ،‬وعن مشايخه قدس ال أرواحهم‪.‬‬
‫السيد أبو الحسين يحيى )‪ (4‬بن الحسين بن إسماعيل الحسنى النسابة‬
‫الحافظ ثقة‪ ،‬له كتاب أنساب آل أبى طالب‪ .‬الشيخ نجيب الدين )‪ (5‬أبو‬
‫طالب يحيى بن علي بن محمد المقري السترابادي‪ ،‬عالم متبحر حافظ له‬
‫كتاب الفادة‪ ،‬كتاب القراءة‪ .‬السيد صدر الدين )‪ (6‬يوسف بن أبى الحسن‬
‫الحسينى‪ ،‬عالم‪ ،‬واعظ‪ .‬السيد بهاء الدين يحيى )‪ (7‬بن محمد الحسينى‬
‫القمى واعظ‪ ،‬فاضل‪.‬‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 318‬امل المل ص ‪ (2) .91‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 311‬امل المل ص ‪ 91‬وفيه ‪ -‬هزار السيف وفى نسخة ‪ -‬هزار‪(3) .‬‬
‫جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 339‬أمل المل ص ‪ - 92‬فوائد الرضوية ص‬
‫‪ - 712‬أقول وقد مر ترجمته في أول الفهرست وهو الذى قبره الشريف‬
‫في عاصمة طهران مزار متبرك مشهور في محلة )امامزاده يحيى( وقد‬
‫الف الشيخ منتجب الدين فهرسته لجله‪ (4) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪327‬‬
‫‪ -‬امل المل ص ‪ - 91‬فوائد الرضوية ص ‪ (5) 709‬جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 333‬امل المل ص ‪ - 92‬فوائد الرضوية ص ‪ (6) 712‬جامع‬
‫الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 351‬امل المل ص ‪ (7) .92‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص‬
‫‪ - 339‬امل المل ص ‪.92‬‬

‫]‪[294‬‬

‫السيد أبو الحسين )‪ (1‬يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسنى‪ ،‬الحافظ‪ ،‬ثقة‪ .‬الجل‬
‫نجم الدين يعقوب )‪ (2‬بن محمد بن داود الهمداني‪ ،‬فاضل‪ ،‬صالح‪ .‬تم )‪(3‬‬
‫فهرست أسماء علماء الشيعة‪ ،‬ومصنفيهم‪ ،‬قوبلت بنسخة منتسخة من‬
‫نسخة شيخنا الشهيد الثاني قدس ال روحه‪ ،‬ونسخته قوبلت من خط‬
‫الشهيد فصحت إل ما زاغ عنه البصر‪ ،‬والحمد ل رب العالمين‪ .‬كتاب‬
‫فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم جمع الشيخ المام الحافظ السعيد‬
‫منتجب الدين )‪ (4‬موفق السلم سيد الحفاظ رئيس النقلة سيد الئمة‬

‫)‪ (1‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪ - 327‬امل المل ص ‪ - 91‬أقول والظاهر ان هذا مكرر‬
‫حيث أنه ذكره قبل ثلثة أسماء ووثقه وذكر كتابه وأنه ‪ -‬ره ‪ -‬النسابة‬
‫ولهذا لم يذكره العلمة المحدث الشيخ حر العاملي في امل المل وقال‬
‫والظاهر التحاد وقال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلم من‬
‫كتاب الرجال ص ‪ 517‬يحيى بن الحسن العلوى له‪ :‬كتاب نسب آل أبى‬
‫طالب روى ابن أخى طاهر عنه انتهى‪ (2) .‬جامع الرواة ج ‪ 2‬ص ‪- 349‬‬
‫امل المل ص ‪ - 92‬فوائد الرضوية ص ‪ (3) .713‬أقول ‪ -‬وقد تم‬
‫فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم وقوبلت بنسختين مخطوطتين‬
‫صحيحتين من العلمة الكبرى والية العظمى سيدنا الستاذ السيد شهاب‬
‫الدين النجفي المرعشي مد ظله العالي‪ (4) .‬قال العلمة الكاظمي‪ :‬في ص‬
‫‪ 12‬من المقابس ‪ -‬الشيخ الفاضل الكامل العلمة الصدوق المحدث‬
‫الحفظة الثقة في الرواية منتجب الدين على بن عبيد ال بن الحسن بن‬
‫الحسين بن بابويه قدس ال نفسه وطيب ال رمسه وهو صاحب‬
‫الفهرست المعروف والربعين من الربعين عن الربعين في فضائل أمير‬
‫المؤمنين وربما يعزى إليه الرسالة الموسومة بالعصرة في أحكام صلة‬
‫القضاء ولعلها ليست كذلك كما بيناه في منهج التحقيق وقد تقدم الشارة‬
‫الى أحوال جملة من آبائه وكثير من مشايخه الخ‪.‬‬

‫]‪[295‬‬

‫والمشايخ حازم حديث رسول ال صلى ال عليه واله أبى الحسن علي بن عبيد ال‬
‫بن الحسن بن الحسين بن بابويه قدس ال روحه والسلم‪ .‬بخط السيد‬
‫المام غياث الدين ابن طاوس في هذا الموضع هكذا‪ :‬رواية عبد الكريم )‬
‫‪ (1‬بن أحمد بن طاوس الحسيني‪ ،‬عن نصير الدين الوزير محمد )‪ (2‬بن‬
‫محمد‬

‫أقول وقد ذكرناه أيضا في أول الكتاب امل المل ص ‪ - 66‬روضات الجنات ص‬
‫‪ (1) .389‬عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن‬
‫محمد بن أحمد ابن محمد الطاوس العلوى الحسنى سيدنا المام المعظم‬
‫غياث الدين الفقيه النسابة النحوي العروضى الزاهد العابد أبو المظفر‬
‫قدس ال روحه انتهت رياسة السادات وذوى النواميس إليه وكان أوحد‬
‫زمانه حائرى المولد حلى المنشاء بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة ولد‬
‫في شعبان سنة ‪ 648‬وتوفى في شوال سنة ‪ 693‬فكان عمره خمسا‬
‫وأربعين سنة وشهرين و أياما كنت قرينه طفلين الى ان توفى قدس ال‬
‫روحه ما رأيت قبله ول بعده لخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا‬
‫ول لذكائه وقوة حافظته مماثل ما دخل ذهنه شئ فكاد ينساه‪ .‬حفظ القرآن‬
‫في مدة يسيرة وله احدى عشر سنة استقل بالكتابة واستغنى عن المعلم‬
‫في أربعين يوما وعمره إذ ذلك أربع سنين ول يحصى مناقبه وفضائله له‬
‫كتب منها كتاب الشمل المنظوم في مصنفي العلوم ما لصحابنا مثله‬
‫ومنها كتاب فرحة الغرى بصرحة الغرى وغير ذلك ]د[ )رجال ابن داود(‬
‫جامع الروة ج ‪ 1‬ص ‪ - 463‬فوائد الرضوية ص ‪ - 238‬روضات الجنات‬
‫‪ (2) .360‬محمد بن محمد بن الحسن الطوسى قدس سره نصير الملة‬
‫والدين قدوة المحققين سلطان الحكماء والمتكلمين انتهت رياسة المامية‬
‫في زمانه إليه وامره في علو قدره وعظم شأنه وسمو مرتبته وتبحره في‬
‫العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره واصابة رأيه وحدسه واحراز قصبات‬
‫السبق في مضمار التحقيق والتدقيق أشهر من أن يذكر وفوق ما يحوم‬
‫حوله العبارة و كفاك في ذلك حله ما لم ينحل على الحكماء المتبحرين من‬
‫لدن آدم الى زمانه رضى ال‬

‫]‪[296‬‬

‫بن الحسن الطوسي‪ ،‬عن محمد )‪ (1‬بن محمد بن علي الحمداني القزويني‪ ،‬عن‬
‫المصنف رحمة ال عليه‪.‬‬

‫عنه وارضاه‪ .‬روى عن أبيه محمد بن الحسن رحمه ال تعالى وكان استاد العلمة‬
‫المحقق المدقق الحلى قدس سره وروى العلمة عنه أحاديث وكان أصله‬
‫من جهرود من توابع ساوه وان كان في زماننا هذا من توابع قم‪ .‬له‬
‫مصنفات لم تر عين الزمان مثلها منها شرح الشارات حقق فيه مذاهب‬
‫الحكماء على اتم تحقيق ومنها تحرير المجسطى وتحرير اقليدس وتجريد‬
‫العقايد والتذكرة وغير ذلك من الكتب والرسائل ولد في ‪ 11‬جمادى‬
‫الولى سنة ‪ 597‬وتوفى رحمه ال تعالى يوم الثنين ‪ 18‬ذى الحجة في‬
‫سنة ‪ 672‬ودفن في مشهد الكاظمين عليهما السلم في الرواق الشريف‬
‫فيما يلى رأس المامين الهمامين أبى الحسن موسى وأبى جعفر محمد‬
‫صلوات ال عليهما وعلى قبره مكتوب " وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد‬
‫" وقيل في تاريخه بالفارسي‪ .‬نصير ملت ودين پادشاه كشور فضل *‬
‫يگانه أي كه چنو مادر زمانه نزاد بسال ششصد وهفتاد ودو بذيحجه *‬
‫بروز هيجدهم در گذشت در بغداد " وقال في نخبة المقال " ثم نصير‬
‫الدين جده الحسن * العالم النحرير قدوة الزمن ميلده يا حرز من ل حرز‬
‫له * وبعد )داع( قد اجاب سائله ‪ (75) * 597‬راجع جامع الرواة ج ‪2‬‬
‫ص ‪ - 188‬امل المل ص ‪ - 84‬فوائد الرضوية ‪ - 602‬روضات الجنات‬
‫ص ‪ (1) .605‬محمد بن محمد بن على الحمداني القزويني نزيل الرى‬
‫فاضل ثقة يروى عن الشيخ منتجب الدين ويروى عنه المحقق الطوسى‬
‫الخواجه نصير الدين السابق الذكر‪ .‬امل المل ص ‪ - 85‬روضات الجنات‬
‫‪.663‬‬
‫]‪[297‬‬

‫وبخط الشيخ المام سديد الدين يوسف بن المطهر )‪ (1‬هكذا‪ :‬ونسخت هذه الخطوط‬
‫بخط شيخنا الشهيد ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬والحمد ل رب العالمين‪.‬‬

‫)‪ (1‬يوسف بن على بن المطهر والد العلمة عالم فاضل فقيه متبحر نقل ولده‬
‫العلمة حسن بن يوسف اقواله في كتبه وقال ابن داود في ترجمة‬
‫العلمة‪ :‬وكان والده )أي يوسف بن على بن المطهر( قدس ال روحه‬
‫فقيها محققا مدرسا عظيم الشأن انتهى وقال صاحب الروضات‪ :‬يوسف‬
‫بن الشيخ شرف الدين على بن المطهر الحلى والد امامنا العلمة على‬
‫الطلق واستاده القدم في الفقه والدب والصول والخلق الى ان قال‪:‬‬
‫ثم ان من جملة مناسبات المقام ايراد عبارة للعلمة في كتاب كشف‬
‫اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلم في باب أخباره بالمغيبات‬
‫وهى هذا ومن ذلك اخباره بعمارة بغداد وملك بنى العباس وذكر احوالهم‬
‫وأخذ المغول الملك منهم رواه والدى ‪ -‬ره ‪ -‬وكان ذلك سبب سلمة أهل‬
‫الكوفة والحلة والمشهدين الشريفين من القتل‪ ،‬لنه لما وصل السلطان‬
‫هلكو الى بغداد قبل ان يفتحها هرب أكثر الحلة الى البطايح ال القليل‬
‫فكان من جملة القليل والدى ‪ -‬ره ‪ -‬والسيد مجد الدين بن طاوس والفقيه‬
‫بن أبى العز فاجمع رأيهم على مكاتبة السلطان بانهم مطيعون داخلون‬
‫تحت اليليد وأنفذوا به شخصا اعجميا‪ .‬فانفذ السلطان إليهم فرمانا مع‬
‫شخصين احدهما يقال له نكله والخر يقال له‪ :‬علء الدين وقال لهما‪:‬‬
‫قول لهم ان كانت قلوبكم كما وردت به كتبكم تحضرون الينا فجاء‬
‫الميران فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهى الحال إليه فقال والدى ‪ -‬ره ‪:-‬‬
‫ان جئت وحدي كفى فقال‪ :‬نعم فاصعد معهما‪ .‬فلما حضر بين يديه وكان‬
‫ذلك قبل فتح بغداد وقبل قتل الخليفة قال له‪ :‬كيف قدمتم على مكاتبتي‬
‫والحضور عندي قبل ان تعلموا بما ينتهى إليه أمرى وأمر صاحبكم‬
‫وكيف تأمنون أن يصالحني ورحلت عنه‪ .‬فقال والدى‪ :‬انما اقدمنا على‬
‫ذلك لنا روينا عن أمير المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلم أنه قال‬
‫في خطبة الزوراء‪ :‬وما ادريك ما الزوراء أرض ذات اثل يشيد فيها‬
‫البنيان وتكثر فيها السكان ويكون فيها مهاذم وخزان يتخذها ولد العباس‬
‫موطنا و‬

‫]‪[298‬‬

‫لزخرفهم مسكنا تكون لهم دار لهو ولعب ويكون بها الجور الجائر والخوف‬
‫المخيف والئمة الفجرة والمراء الفسقة والوزراء الخونة تخدمهم ابناء‬
‫فارس والروم ل ياتمرون بالمعروف إذا عرفوه ول يتناهون عن منكر إذا‬
‫أنكروه يكتفى الرجال منهم بالرجال والنساء بالنساء فعند ذلك الغم العميم‬
‫والبكاء الطويل والويل والعويل لهل الزوراء من سطوات الترك وهم قوم‬
‫صغار الحدق وجوههم كالمجان المرقه لباسهم الحديد جرد مرد يقدمهم‬
‫ملك يأتي من حيث بدا ملكهم جهورى الصوت قوى الصوله عالى الهمة‬
‫ل يمر بمدينة ال فتحها ول ترفع عليه راية ال نكسها الويل الويل لمن‬
‫ناواه فل يزال كذلك حتى يظفر‪ .‬فلما وصف لنا ذلك ووجدنا الصفات فيكم‬
‫رجوناك فقصدناك‪ ،‬فطيب قلوبهم وكتب لهم فرمانا لهم باسم والدى ‪ -‬ره‬
‫‪ -‬يطيب فيه قلوب أهل الحلة وأعمالها والخبار الواردة في ذلك كثيرة‬
‫انتهى‪.‬‬

‫]‪[299‬‬

‫تذكرة يرى القارئ الكريم في الصفحات التية صورة النسخة الصلية من كتاب‬
‫الجازات‪ ،‬ول نحتاج ان نكرر )‪ (1‬على القراء الكرام أن شطرا من مجلدات‬
‫البحار ومنها مجلد الجازات قد بقي بعد ارتحال المؤلف قدس سره مسودة‬
‫في كراسات وأوراق‪ ،‬وإنما رتبها تلميذه العلمة المرزا عبد ال الفندي‬
‫صاحب رياض العلماء وأخرجها إلى البياض‪ :‬فصدر ‪ -‬ره ‪ -‬لكل جزء‬
‫خطبة بانشائه ورقم أبوابه بالرقام الهندسية وأحيانا كتب عناوين البواب‬
‫بنفسه‪ ،‬ثم كتب فهرس البواب ورقمها بتلك الرقام بخطه ومن عنده‪ ،‬بعد‬
‫ما كان المؤلف العلمة المجلسي ل يفعل شيئا من ذلك‪ ،‬وإنما يجعل لكل‬
‫جزء من مجلداته المبيضة خطبة فاتحة واخرى خاتمة‪ .‬ولذلك ترى فهرس‬
‫كتاب الجازات هذا وخطبته بخط العلمة الفندي تلميذ المؤلف قدس سره‪،‬‬
‫ولعلك بعد ما أحطت خبرا برسم خطه المبارك‪ ،‬تعرف سائر خطوطه في‬
‫صدور البواب وعند تعريف المجيز والمجاز له وغير ذلك من الموارد‪.‬‬
‫وأما كتاب فهرس الشيخ منتجب الدين ‪ -‬ره ‪ -‬فقد كان بخط أحد الكتاب‬
‫وكثيرا ما رأينا نسخ الصل بخطه الجيد وفي مقدمة الجزاء المطبوعة‬
‫صور منها‪.‬‬

‫)‪ (1‬راجع مقدمة الجزء ‪ 79‬من طبعتنا هذه فان البحث فيه مستوفى‪.‬‬

‫]‪[300‬‬

‫وأما الفوائد التي بعدها إلى آخر المطبوع بالفست فهي بخط العلمة المؤلف قدس‬
‫سره أدرجها تلميذه العلمة الفندي بعينها بعد فهرس الشيخ منتجب الدين‬
‫وصدرها بعناوين متناسبة بخطه وإنشائه‪ .‬وأما ظهر النسخة والتعريف‬
‫بها‪ ،‬فهو خط العالم الجليل مجد الدين محمد النصيري الميني المتوفى‬
‫‪‍ 1390‬ه ق طاب ثراه حين تشرف على تملك النسخة‪ ،‬وقد قدمها سماحة‬
‫ولده الغر الفاضل المكرم فخر الدين النصيري الميني ‪ -‬زاده ال عزا‬
‫وشرفا ‪ -‬إلى مكتبة دانشگاه بتهران لنتفاع العامة عند تأسيسها‪ ،‬وله‬
‫ثناؤنا العاطر على ما نبهنا بذلك مشافهة وله الشكر الدائم المتواصل‪.‬‬
‫محمد الباقر البهبودي‬

‫]‪[301‬‬

‫بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء ‪ -‬وهو الجزء الثاني بعد المائة حسب تجزئتنا ‪-‬‬
‫على كتابين‪ :‬الول الفيض القدسي في ترجمة العلمة المجلسي قدس ال‬
‫لطيفه‪ ،‬مقدمة والثاني فهرس الشيخ منتجب الدين المندرج في أول كتاب‬
‫العلمة المؤلف قدس سره أدرجها تلميذه العلمة الفندي بعينها بعد‬
‫فهرس الشيخ منتجب الدين وصدرها بعناوين متناسبة بخطه وإنشائه‪.‬‬
‫وأما ظهر النسخة والتعريف بها‪ ،‬فهو خط العالم الجليل مجد الدين محمد‬
‫النصيري الميني المتوفى ‪‍ 1390‬ه ق طاب ثراه حين تشرف على تملك‬
‫النسخة‪ ،‬وقد قدمها سماحة ولده الغر الفاضل المكرم فخر الدين النصيري‬
‫الميني ‪ -‬زاده ال عزا وشرفا ‪ -‬إلى مكتبة دانشگاه بتهران لنتفاع العامة‬
‫عند تأسيسها‪ ،‬وله ثناؤنا العاطر على ما نبهنا بذلك مشافهة وله الشكر‬
‫الدائم المتواصل‪ .‬محمد الباقر البهبودي‬

‫]‪[301‬‬

‫بسمه تعالى قد احتوى هذا الجزء ‪ -‬وهو الجزء الثاني بعد المائة حسب تجزئتنا ‪-‬‬
‫على كتابين‪ :‬الول الفيض القدسي في ترجمة العلمة المجلسي قدس ال‬
‫لطيفه‪ ،‬مقدمة والثاني فهرس الشيخ منتجب الدين المندرج في أول كتاب‬
‫الجازات آخر‪ :‬أجزاء البحار‪ .‬وقد قابلنا كتاب الجازات هذا على نسخة‬
‫المؤلف العلمة فصححنا بها ما كان في مطبوعة الكمباني من السقط‬
‫والتحريف والتصحيف‪ ،‬إل ما زاغ عنه البصر وكل عنه النظر‪ ،‬ويلي بعد‬
‫ذلك في الصفحات التية صورة هذه النسخة الشريفة مطبوعة بالفست‪،‬‬
‫ول المن والتوفيق‪ .‬السيد ابراهيم الميانجى ‪ -‬محمد الباقر البهبودى‬

‫مكتبة يعسوب الدين عليه السلم اللكترونية‬

You might also like