You are on page 1of 4

‫آداب وشروط قراءة الحزب المبارك‪:‬‬

‫‪ )1‬االلتزام بما ورد سابقا ً بآداب الذكر العامة‪ ،‬وآداب قراءة األحزاب واألدعية‪.‬‬
‫‪ )2‬عدم استخدامه إال بالحق وفيما يرضي هللا عز وجل‪.‬‬
‫‪ )3‬قراءة الفاتحة الشريفة لإلمام الشاذلي‪.t ‬‬
‫‪ )4‬إن كانت القراءة لحاجة ف ُي َف ِّك ُر الذاكر بحاجته عند ذكره لفظ البحر‪.‬‬
‫‪ )5‬عند ذكر الحواميم السبعة‪ ،‬اتجه عند كل منها إِلَى إحدى الجه ات الس ت‪ ،‬ثم قب ل الس ابعة قل‪ :‬دفعت باهلل كل بلياته من ه ذه‬
‫الجهات الست ببركة هذه األسماء الستة َواستجلبت بها كل خير يأتي من هذه الجهات الس ت ‪ ،‬ثم نق ول حم‬
‫وجوانبنا ونمسح بها على وجهنا ونستحضر مرادنا‪.‬‬ ‫السابعة ونحوط بها نفسنا َ‬
‫‪ )6‬عند قول كهيعص كفايتنا ضُم أصبعا ً من أصابع اليد اليمنى عند كل ح رف‪َ ،‬وابت دئ بالخنص ر‪َ ،‬والَ‬
‫تزل ضاما ً األصابع إِ َلى أن تصل إِ َلى قولك حمعسق فتفتح الذي ضممت أخيراً‪.‬‬
‫‪  )7‬قراءة التوجه واالستفتاح الخاص بالحزب المذكور قبل الحزب‪.‬‬
‫‪  )8‬قراءة العزيمة والزجر الخاص بالحزب المبارك بعد االنتهاء منه مباشرة‪.‬‬
‫مرة‪ ،‬ويحافظ علي ه لم دة س بعة أي ٍام إلى‬ ‫ويقرأ ثالث مرات وقبله الفاتحة سبع مرات وسورة قريش إحدى وعشرين‬
‫أربعة عشر يوما ً إلى إحدى وعشرين مرة‪ ،‬فيشفى بإذن هللا تعالى‪.‬‬

‫توجه واستفتاح حزب البحر‪:‬‬


‫هَّللا‬
‫ِبسْ ِم ِ الرَّ حْ َم ِن الرَّ ح ِ‬
‫ِيم‬
‫َّاك َنعْ ُب ُد‬ ‫ين﴿‪﴾4‬إِي َ‬ ‫ِيم﴿‪َ ﴾3‬مالِ كِ َي ْو ِم ال ِّد ِ‬ ‫ِين﴿‪﴾2‬ال رَّ حْ َم ِن ال رَّ ح ِ‬ ‫﴾ال َحمْ ُد هَّلِل ِ َربِّ ْال َعا َلم َ‬ ‫﴿‪ْ 1‬‬
‫ت َع َلي ِْه ْم َغ ْي ِر‬ ‫ِين أَ ْن َعمْ َ‬
‫اط الَّذ َ‬ ‫﴾ص َر َ‬ ‫اط ْالم ُْس َتقِي َم﴿‪ِ 6‬‬ ‫الص َر َ‬ ‫َّاك َن ْس َتعِينُ ﴿‪﴾5‬اهْ ِد َنا ِّ‬ ‫َوإِي َ‬
‫ين﴿‪ #﴾7‬هَّللا ُ اَل إِ َل َه إِاَّل ُه َو ْال َحيُّ ْال َقيُّو ُم اَل َتأْ ُخ ُذهُ ِس َن ٌة َواَل‬ ‫الض الِّ َ‬
‫ب َع َلي ِْه ْم َواَل َّ‬ ‫ْال َم ْغضُو ِ‬
‫ض َمنْ َذا الَّذِي َي ْش َف ُع عِ ْندَ هُ إِاَّل ِبإِ ْذ ِن ِه َيعْ َل ُم َم ا َبي َْن‬ ‫ت َو َما فِي اأْل َرْ ِ‬ ‫َن ْو ٌم َل ُه َما فِي ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ت‬ ‫الس َم َاوا ِ‬ ‫ون ِب َشيْ ٍء ِمنْ عِ ْل ِم ِه إِاَّل ِب َم ا َش ا َء َو ِس َع ُكرْ ِس ُّي ُه َّ‬ ‫ِيط َ‬ ‫ِيه ْم َو َما َخ ْل َف ُه ْم َواَل ُيح ُ‬ ‫أَ ْيد ِ‬
‫ظ ُه َم ا َو ُه َو ْال َعلِيُّ ْالعَظِ ي ُم‪ُ  #‬ث َّم أَ ْن َز َل َع َل ْي ُك ْم ِمنْ َبعْ ِد ْال َغ ِّم أَ َم َن ًة‬ ‫ض َواَل َي ؤو ُدهُ ِح ْف ُ‬ ‫َواأْل َرْ َ‬
‫ون ِباهَّلل ِ َغ ْي َر ْال َح ِّق َظنَّ‬ ‫ظ ُّن َ‬ ‫ُن َعاس ا ً َي ْغ َش ى َطا ِئ َف ًة ِم ْن ُك ْم َو َطا ِئ َف ٌة َق ْد أَ َه َّم ْت ُه ْم أَ ْنفُ ُس ُه ْم َي ُ‬
‫ون فِي أَ ْنفُسِ ِه ْم َم ا‬ ‫ون َه ْل َل َنا م َِن اأْل َمْ ِر ِمنْ َشيْ ٍء قُ ْل إِنَّ اأْل َمْ َر ُكلَّ ُه هَّلِل ِ ي ُْخفُ َ‬ ‫ْال َجا ِهلِ َّي ِة َيقُولُ َ‬
‫ان َل َنا م َِن اأْل َمْ ِر َشيْ ٌء َما قُت ِْل َنا َها ُه َن ا قُ ْل َل ْو ُك ْن ُت ْم فِي ُب ُي و ِت ُك ْم‬ ‫ون َل ْو َك َ‬ ‫ك َيقُولُ َ‬ ‫ون َل َ‬ ‫ال ُي ْب ُد َ‬
‫ص َما‬ ‫ور ُك ْم َولِ ُي َمحِّ َ‬ ‫ص ُد ِ‬ ‫ضا ِجع ِِه ْم َولِ َي ْب َتل َِي هَّللا ُ َما فِي ُ‬ ‫ِب َع َلي ِْه ُم ْال َق ْت ُل إِ َلى َم َ‬ ‫ِين ُكت َ‬ ‫َل َب َر َز الَّذ َ‬
‫ون ِبآ َ َيا ِت َنا َفقُ ْل َساَل ٌم َع َل ْي ُك ْم‬ ‫ِين ي ُْؤ ِم ُن َ‬ ‫ك الَّذ َ‬ ‫ور‪َ  #‬وإِ َذا َجا َء َ‬ ‫ص ُد ِ‬ ‫ت ال ُّ‬ ‫وب ُك ْم َوهَّللا ُ َعلِي ٌم ِب َذا ِ‬
‫فِي قُلُ ِ‬
‫اب ِمنْ َبعْ ِد ِه‬ ‫ب َر ُّب ُك ْم َع َلى َن ْف ِس ِه الرَّ حْ َم َة أَ َّن ُه َمنْ َع ِم َل ِم ْن ُك ْم ُس وءًا ِب َج َها َل ٍة ُث َّم َت َ‬ ‫َك َت َ‬
‫ِين ْال َح ِّق لِي ُْظ ِه َرهُ على‬ ‫َوأَصْ َل َح َفأ َ َّن ُه َغفُو ٌر َرحِي ٌم‪ #‬ه َُو الَّذِي أَرْ َس َل َر ُس و َل ُه ِب ْال ُه دَ ى َود ِ‬
‫َ‬ ‫ال ِّديْن ُكلِّ ِه َو َك َفى ِباهَّلل ِ َش ِهيداً‪#‬م َُح َّم ٌد َر ُس و ُل هَّللا ِ َوالَّذ َ‬
‫ار ر َُح َم ا ُء‬ ‫ِين َم َع ُه أ ِش َّدا ُء َع َلى ْال ُك َّف ِ‬
‫ون َفضْ اًل م َِن هَّللا ِ َو ِرضْ َوا ًنا سِ ي َما ُه ْم فِي وُ جُوه ِِه ْم ِمنْ أَ َث ِر‬ ‫َب ْي َن ُه ْم َت َرا ُه ْم ُر َّكعًا سُجَّ ًدا َي ْب َت ُغ َ‬
‫اس َت ْغ َل َظ‬ ‫يل َك َزرْ ٍع أَ ْخ َر َج َش ْطأَهُ َفآ َ َز َرهُ َف ْ‬ ‫ال ُّسجُو ِد َذل َِك َم َثلُ ُه ْم فِي ال َّت ْو َرا ِة َو َم َثلُ ُه ْم فِي اإْل ِ ْن ِج ِ‬
‫ِين آَ َم ُن وا َو َع ِملُ وا‬ ‫ار َو َع دَ هَّللا ُ الَّذ َ‬ ‫اع لِ َيغِي َظ ِب ِه ُم ْال ُك َّف َ‬ ‫اس َت َوى َع َلى ُس و ِق ِه يُعْ ِجبُ ال ُّزرَّ َ‬ ‫َف ْ‬
‫اش عًا‬ ‫ت ِم ْن ُه ْم َم ْغف َِر ًة َوأَجْ رً ا عَظِ يما ً‪َ  #‬ل ْو أَ ْن َز ْل َنا َه َذا ْالقُرْ آَ َن َع َلى َج َب ٍل َل َرأَ ْي َت ُه َخ ِ‬ ‫الصَّال َِحا ِ‬
‫ُون﴿‪ُ ﴾21‬ه َو هَّللا ُ الَّذِي‬ ‫اس َل َعلَّ ُه ْم َي َت َف َّكر َ‬
‫ض ِر ُب َها لِل َّن ِ‬‫ك اأْل َمْ َثا ُل َن ْ‬‫ص ِّدعًا ِمنْ َخ ْش َي ِة هَّللا ِ َوت ِْل َ‬ ‫ُم َت َ‬
‫ب َوال َّش َهادَ ِة ه َُو الرَّ حْ َمنُ الرَّ حِي ُم﴿‪﴾22‬ه َُو هَّللا ُ الَّذِي اَل إِ َل َه إِاَّل ُه َو‬ ‫اَل إِ َل َه إِاَّل ه َُو َعالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬
‫ان هَّللا ِ َعمَّا‬ ‫الس اَل ُم ْال ُم ْؤمِنُ ْال ُم َه ْيمِنُ ْال َع ِزي ُز ْال َجبَّا ُر ْال ُم َت َك ِّب ُر ُس ب َْح َ‬ ‫ك ْالقُ ُّدوسُ َّ‬ ‫ْال َملِ ُ‬
‫ُص وِّ ُر َل ُه اأْل َ ْس َما ُء ْالح ُْس َنى ي َُس ِّب ُح َل ُه َم ا فِي‬ ‫ارئُ ْالم َ‬ ‫ون﴿‪﴾23‬ه َُو هَّللا ُ ْال َخال ُِق ْال َب ِ‬ ‫ُي ْش ِر ُك َ‬
‫ك‬ ‫ِيم أَلـ ْم َن ْش َرحْ َل َ‬ ‫هَّللا‬ ‫ْ‬
‫ض َو ُه َو ال َع ِزي ُز ال َحكِي ُم‪ِ # ‬ب ْس ِم ِ ال رَّ حْ َم ِن ال رَّ ح ِ‬
‫ْ‬ ‫ت َواأْل َرْ ِ‬ ‫ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ك﴿‪َ ﴾4‬ف إِنَّ‬ ‫ك ذ ِْك َر َ‬ ‫ك﴿‪َ  ﴾3‬و َر َفعْ َنا َل َ‬ ‫ض َظه َْر َ‬ ‫ك﴿‪﴾2‬الَّذِي أَ ْن َق َ‬ ‫ك ِو ْز َر َ‬ ‫ضعْ َنا َع ْن َ‬ ‫﴾و َو َ‬‫ك﴿ ‪َ 1‬‬ ‫ص ْد َر َ‬ ‫َ‬
‫ِّك َف ارْ َغبْ ﴿‬ ‫﴾وإِ َلى َرب َ‬ ‫ص بْ ﴿‪َ 7‬‬ ‫ت َفا ْن َ‬ ‫َم َع ْالعُسْ ِر يُسْ رً ا﴿‪﴾5‬إِنَّ َم َع ْالعُسْ ِر يُسْ رً ا﴿‪َ ﴾6‬فإِ َذا َف َر ْغ َ‬
‫﴾و َل ْم‬‫ص َم ُد﴿‪َ ﴾2‬ل ْم َيلِ ْد َو َل ْم يُو َل ْد﴿‪َ 3‬‬ ‫ِيم قُ ْل ه َُو هَّللا ُ أَ َح ٌد‪﴾1﴿ ‬هَّللا ُ ال َّ‬ ‫هَّللا‬
‫‪ِ  #﴾8‬بسْ ِم ِ الرَّ حْ َم ِن الرَّ ح ِ‬
‫َي ُكنْ َل ُه ُكفُ ًوا أَ َح ٌد﴿‪.﴾4‬‬
‫حزب البحر المبارك‬
‫عزيمة حزب البحر وزجره‪:‬‬
‫ض ِل‬ ‫ين‪ ،‬اللَّ ُه َّم‪ِ  ‬ب َف ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫الح ِ‬‫ِك َ‬ ‫ِص ن َ‬ ‫ِيم ْأدخ ِْل َن ا فيِ ح ْ‬ ‫من ال رَّ ح ِ‬ ‫هللا ال رَّ حْ ِ‬‫اللَّ ُه َّم‪ِ  ‬ب َفضْ ِل ِبسْ ِم ِ‬
‫من‬‫هللا ال رَّ حْ ِ‬ ‫ض ِل ِب ْس ِم ِ‬ ‫ين‪ ،‬اللَّ ُه َّم‪ِ  ‬ب َف ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫ِك َ‬ ‫ِيم أجْ َع ْل َن ا فيِ ح ْ‬
‫ِص ن َ‬ ‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬
‫ِبسْ ِم ِ‬
‫هللا‪َ ،‬نحنُ‬ ‫رسول ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‪ ،‬نحنُ في كنفِ‬ ‫ين‪َ  ،‬نحنُ في كنفِ ِ‬ ‫الحصِ ِ‬ ‫ِك َ‬ ‫ِيم أسْ ِك َّنا فيِ ِحصْ ن َ‬ ‫الرَّ ح ِ‬
‫ِيم‪َ ،‬نحنُ في كن فِ الَ‬ ‫من ال رَّ ح ِ‬ ‫هللا ال رَّ حْ ِ‬ ‫العظيم‪َ ،‬نحنُ في كن فِ ِب ْس ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫رآن‬
‫في كن فِ الق ِ‬
‫العليِّ العَظِ ي ِْم‪( ‬ثالث اً)‪ ،‬أل فُ أل فِ ال إِ َل َه إِالَّ هللاُ م َُّح َّم ٌد رَّ ُس و ُل‬ ‫هلل َ‬ ‫َح ْو َل َوالَ قُ وَّ َة إالَّ با ِ‬
‫رت‪ ،‬أل فُ أل فِ ال إِ َل َه إِالَّ هللاُ م َُّح َّم ٌد رَّ ُس و ُل هَّللا ِ‪ r ‬على أكتافِن ا‬ ‫لوبن ا ح ُِش ْ‬ ‫هَّللا ِ‪ r ‬في قُ ِ‬
‫بت‪ ،‬ألفُ أل فِ ال‬ ‫ت‪ ،‬ألفُ ألفِ ال إِ َل َه إِالَّ هللاُ م َُّح َّم ٌد رَّ سُو ُل هَّللا ِ‪ r ‬على رؤوسنا ُنصِ ْ‬ ‫شر ْ‬ ‫ُن َ‬
‫ضرت‪ ،‬ألفُ ألفِ ال‬ ‫ْ‬ ‫إِ َل َه إِالَّ هللاُ م َُّح َّم ٌد رَّ سُو ُل هَّللا ِ‪َ  r ‬تحو ُل بيننا وبين ساع ِة الس ُّْو ِء إذا َح‬
‫بحان من‬ ‫َ‬ ‫ول‪ ،‬س‬ ‫دَارت بمدين ِة الرس ِ‬ ‫ْ‬ ‫دارت بنا سُوراً كما‬ ‫ْ‬ ‫إِ َل َه إِالَّ هللاُ م َُّح َّم ٌد رَّ سُو ُل هَّللا ِ‪ r ‬‬
‫بحان‬‫َ‬ ‫هللا وبحم د ِه س‬ ‫سبحان ِ‬ ‫َ‬ ‫وأحاط علم ُه بما في َبرِّ ِه وبحرِّ هِ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ألج َم ك ًّل متمر ٍد بقُدرتهِ‪،‬‬
‫عالمـا ً جمي َع‬ ‫ِ‬ ‫بارئ ال َّن َس ِم وي ا‬ ‫َ‬ ‫هللا وبحمدهِ‪ ،‬الله َّم يا داف َِع ال َّس َق ِم ويا‬ ‫سبحان ِ‬
‫َ‬ ‫هللا وبحمد ِه‬ ‫ِ‬
‫أرح َم‬ ‫كيا َ‬ ‫وت الفُجْ أ َة ِب َرحْ َم ِت َ‬ ‫راض وم َ‬ ‫َ‬ ‫األلم ادفعْ ع ني البال َء والوب ا َء والغال َء واألم‬ ‫ِ‬
‫ان‬ ‫ِّ‬
‫ص حْ ِب ِه َو َس ل ْم‪ُ  ‬س ب َْح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص ِّل الل ُه َّم َعلى َس ِّي ِدنا م َُح َّم ٍد َو َعلى آلِ ِه َو َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫الراحمين‪( ‬ثالث ا)‪َ .،‬و َ‬ ‫َ‬
‫هلل َربِّ ْال َعا َلم َ‬
‫ِين‪.‬‬ ‫ِين َو ْال َحمْ ُد ِ‬ ‫ون َو َساَل ٌم على ْالمُرْ َسل َ‬ ‫ِّك َربِّ ْالع َِّز ِة َعمَّا يَصِ فُ َ‬ ‫َرب َ‬
‫المناجاة السحرية للشيخ عبد القادر الجيالني‬
‫إلهي أغلقت الملوك أبوابها وبابك مفت وح للس ائلين‪ ‬إلهي غ ارت النج وم ون امت العي ون وأنت الحي‬
‫القيوم الذي ال تأخ ذه س نة وال ن وم‪ ‬إلهي فرش ت الف رش ‪ ..‬وخال ك ل ح بيب بحبيبه‪ !! ‬وأنت ح بيب‬
‫المتهجدين وأنيس المستوحشين!!‪ ‬إلهي ‪ ..‬ان طردتني عن بابك فإلى ب اب من ألتج أ ؟!‪ ‬وإن قطعت ني‬
‫عن خدمتك فخدمة من أرتجئ ؟!‪ ‬إلهي ‪ ..‬إن عذبتني فإني مس تحق الع ذاب والنقم وإن عف وت ع ني‬
‫فأنت أهل الجود والكرم ‪..‬يا سيدي ‪ ..‬لك أخلص العارفون وبفضلك نجا الصالحون وبرحمت ك أن اب‬
‫المقصرون يا جميل العفو أذقني برد عفوك وحالوة مغفرتك وإن لم أكن أهال لذلك فأنت أهل التقوى‬
‫و أهل المغفرة‪, ‬‬
‫اللهم إني أسألك إيمانا ً يصلح للعرض عليك‪ ،‬ويقينا ً نقف به في القيامة بين يديك‪ ،‬وعصمة تنقذنا به ا‬
‫من ورطات الذنوب‪ ،‬ورحمة تطهرنا بها من دنس العي وب‪ ،‬وعلم ا ً نفق ه أوام رك ونواهي ك‪ ،‬وفهم ا ً‬
‫نعرف به كيف نناجيك‪ ،‬واجعلنا في ال دنيا واآلخ رة من أه ل واليت ك‪ ،‬وأمأل قلوبن ا بن ور معرفت ك‪،‬‬
‫وكحل عيون عقولنا بأثمد هدايتك‪ ،‬واحرس أقدام أفكارنا من مزالق مواطئ الشبهات‪ ،‬وامن ع طي ور‬
‫أنفسنا من الوقوع في موبقات الشبكات‪ ،‬وأعنا في إقامة الصالة على ت رك الش هوات‪ ،‬وامح س طور‬
‫سيئاتنا من جرائد أعمالنا بأيدي الحسنات‪ ،‬كن لنا حيث ينقطع الرج اء من ا إذا أع رض أه ل الوج وه‬
‫عنا حتى يحصل في ظلمات اللحود‪ ،‬ورهائن أفعالنا إلى يوم الش هود‪ ،‬أج ر العب د الض عيف على م ا‬
‫ألف من العظمة من الزلل‪ ،‬ووفقني وإخواني لصالح القول والعمل‪ ،‬واج ر على لس اني م ا ينتف ع ب ه‬
‫السامع‪ ،‬وتذرف ل ه الم دامع‪ ،‬ويلين ل ه القلب الخاش ع‪ ،‬واغف ر لي وللحاض رين ولجمي ع المس لمين‪،‬‬
‫آمين‪ ،‬والحمد هلل رب العالمين‪ ،‬وصلى هللا على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين‪ ،‬يا رب العالمين‬

‫حزب النور و قضاء الحوائج لإلمام الجيالني‬


‫هللا الرَّ حْ َم ِن الرَّ ح ِ‬
‫ِيم‬ ‫ِبسْ ِم ِ‬
‫ُ‬
‫الح ْم ُد هلل‬ ‫ور‪َ ،‬و َ‬ ‫الح ْم ُد الَّذِي ُه َو ُم َد ِّب ُر األ ُم ِ‬ ‫ور‪َ ،‬‬ ‫هللا ال ُّن ِ‬
‫ِوصْ لى هللاُ َع َلى َس ِّي ِد َنا َو َم ْواَل َنا م َُح َّمدٍ‪ِ ،‬ب ْس ِم ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الض رَّ ا ِء‬ ‫الس رَّ ا ِء َو َّ‬ ‫مسطور‪َ ،‬و َع َلى َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ور‪ ،‬فِي ِك َتا ٍ‬
‫ب‬ ‫ور‪َ ،‬وأ ْن َز َل ال َّت ْو َرا َة َع َلى َج َب ِل الط ِ‬ ‫الَّذِي ه َُو َخال ُِق ال ُّن ِ‬
‫ت‬ ‫الظلُ َم ا ِ‬ ‫ض َو َجعْ َل ُ‬ ‫ت َواألَرْ َ‬ ‫الس َم َوا ِ‬‫الح ْم ُد هلل الَّذِي َخ َل َق َّ‬ ‫اب‪َ ،‬‬ ‫الح ْم ُد هلل الَّذِي أَ ْن َز َل ال ِك َت َ‬ ‫َم ْش ُكورُ‪َ ،‬‬
‫هللا َلطِ يفٌ ِب ِع َبا ِد ِه‬ ‫َّاك َنسْ َتعِينُ ‪َ ،‬‬ ‫ك َنعْ ُب ُد َوإِي َ‬ ‫ون‪ .‬كهيعص حم عسق إِيَّا َ‬ ‫ِين َك َفرُوا ِب َرب ِِّه ْم َيعْ ِدلُ َ‬ ‫ور‪ُ ،‬ث َّم الَّذ َ‬ ‫َوال ُّن َ‬
‫ِص ِرفْ َع ِّني ُك َّل َش يْ ٍء‬ ‫يز‪َ .‬يا َكافِ ُك َّل َشيْ ٍء ا ِْكفِنِي ِمنْ ُك ِّل َشيْ ٍء َوا ْ‬ ‫يُرْ َز ُق َمنْ َي َشا ُء َوه َُو ال َق ِويَّ ال َع ِز َ‬
‫هلل َوهّللا ُ أَ ْك َب ُر َواَل َح ْو َل َواَل قُ َّو َة إِاَّل ِبا ِ‬
‫هلل‬ ‫هللا َواَل إِ َل َه إِاَّل هللاُ َو َ‬
‫الح ْم ُد ِ‬ ‫ان ِ‬ ‫ك َقا ِد ٌر َع َلى ُك ِّل َشيْ ٍء‪ُ ،‬سب َْح َ‬ ‫َفإِ َّن َ‬
‫هللا الَّذِي اَل‬
‫الس َما ِء‪ِ ،‬ب ْس ِم ِ‬ ‫ض َو َّ‬ ‫هللا َخ َّي ُر األَسْ َما ِء ْإل ُه األَرْ ِ‬
‫ِيم‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ َم ِن الرَّ ح ِ‬ ‫ال َعلِيِّ ال َعظِ ِيم‪ِ  .‬بسْ ِم ِ‬
‫ْت‬ ‫مْس ي ُ‬ ‫ت َوأَ َ‬ ‫ص َب َح ُ‬ ‫هللا أَ ْ‬
‫الس مِي ُع ال َعلِي ُم‪ِ ،‬ب ْس ِم ِ‬ ‫الس َما ِء َو ُه َو َّ‬ ‫ض َواَل فِي َّ‬ ‫يُضِ رُّ َم َع ا ِْس ِم ِه َش يْ ٌء فِي األَرْ ِ‬
‫ك‬ ‫ك ِب َفض لِ َ‬ ‫ك ال ْك ِر ِيم األَ ْك َر ِم‪َ ،‬وأَ ْس أَلُ َ‬ ‫ِك ال َعظِ ِيم األَعْ َظ ِم‪َ ،‬و ِب َوجْ ِه َ‬ ‫ك ِباسْ م َ‬ ‫ت‪ .‬اَللَّ ُه َّم إِ َّني أَسْ أَلُ َ‬ ‫هللا َت َو َّك ْل ُ‬
‫َو َع َلى ِ‬
‫ت َي ا‬ ‫الس رِّ َوأَ ْخ َفى َي ا َغ اف َِر الخطيئ ا ِ‬ ‫ت َيا َع ا َل َم ِّ‬ ‫يب ال َّد َع َوا ِ‬ ‫ت َيا ُم ِج َ‬ ‫ك‪َ ،‬يا َراف َِع ال َّد َر َجا ِ‬ ‫ِيع َخ ْل ِق َ‬ ‫َع َلى َجم ِ‬
‫ت َي ا‬ ‫ت َي ا مف رِّ جْ الكرب ا ِ‬ ‫او ًزا َعنْ َّ‬
‫الس ِّي َئا ِ‬ ‫ت َيا ُم َت َج ِ‬ ‫الح َس َنا ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ت َيا ُمضَاعِ َ‬ ‫الع َث َرا ِ‬ ‫ت َيا ُمقِي َل َ‬ ‫َق ِاب َل التوبا ِ‬
‫ت َي ا َم ْن ِز َل‬ ‫الس َم َوا ِ‬‫اط َر َّ‬ ‫ت َيا َهادِي ا ً َعنْ الض اللة َي ا َف ْ‬ ‫ت َيا دَاف َِع البليات َيا َواسِ َع العطيا ِ‬ ‫ص َد َقا ِ‬ ‫َق ِاب َل ال َّ‬
‫ت َي ا دَافِ َع البلي اتِ‪َ .‬ي ا َعظِ ي َم‬ ‫اج ا ِ‬‫الح َ‬ ‫اض َي َ‬ ‫يح اتِ‪َ ،‬ي ا َق ِ‬ ‫اآل َياتِ‪ِ ،‬منْ َف ْو ِق َسب ِْع َس َم َواتٍ‪َ ،‬ي ا َس ات َِر ال َق ِب َ‬
‫ك َو َع َلى آلِ ِه‬ ‫ك َوم ْ‬
‫ُظ ِه ِر َح ِّق َ‬ ‫لي َع َلى َس ِّي ِد َنا م َُح َّم ٍد َخي ِْر َخ ْلقِ َ‬ ‫ك أَنْ َتصِ َ‬ ‫ك أسْ أَلُ َ‬
‫الرَّ َجا ِء ا ْن َق َط َع الرَّ َجا ُء إِاَّل ِم ْن َ‬
‫الطاهِري َْن أَجْ َم َعي َْن َو َس لِّ ْم َت ْس لِيما َ َك ِث يراً َو َح ْس ُب َنا هللاُ َو ِنعْ َم َ‬
‫الوكِي ُل َن ِع َم الـ َم ْو َلى َو َن ِع َم‬ ‫الط ِّي َبي َْن َّ‬
‫صحْ ِب ِه َّ‬ ‫َو َ‬
‫ون الَّذِي ُه َو‬ ‫ون الـ َم ْخ ُز ِ‬ ‫ال َّنصِ يرُ‪َ ،‬واَل َح ْو َل َواَل قُوَّ َة أَاَّل ِباهّلل ِ ال َعلِىِّ ال َعظِ ِيم‪ .‬اَللَّ ُه َّم ِب َح ِّق َه َذا السِّرِّ الـ َم ْك ُن ِ‬
‫يق َم ْخ َرج اً‪َ ،‬وأَنْ َتجْ َم َع لِي َبي َْن‬ ‫ض ٍ‬ ‫والنون‪ ،‬أَنْ َتجْ َع َل لِي ِمنْ ُك ِّل َه ٍم َو َغ ٍم َف َرجاً‪َ ،‬و ِمنْ ُك ِّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َبي َْن ال َكافِ‬
‫ت َتعْ ل ُم َها فِي َو ْقتِي َه َذا‪ِ ،‬منْ َخي ِْر ال ُّد ْن َيا َواآلخ َِرةِ‪َ ،‬يا‬ ‫اجتِي الَّتِي أَ ْن َ‬ ‫َخي َْريْ ال ُّد ْن َيا َواآلخ َِرةِ‪َ ،‬وأَنْ َت ْقضِ ي َح َ‬
‫ِين َيا أَرْ َح َم الرَّ ا ِحم َ‬
‫ِين‪.‬‬ ‫ِين َيا أَرْ َح َم الرَّ ا ِحم َ‬ ‫أَرْ َح َم الرَّ ا ِحم َ‬

‫دعاء اسم هللا األعظم‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اللهم إني أسألك باأللف القائم الذي ليس قبله س ابق إال أنت هللا وب الالمين الل تين طمس ت بهم ا‬
‫األسرار وجعلتهما بين العقل والروح وأخذت عليهما العهد الواثق وبالهاء المحيطة ب العلوم الجوام د‬
‫والمتحركة والصوامت والنواطق‪ ،‬وأسألك اللهم بأس مك العظيم األعظم ه و هللا ال ذي ال إل ه إال ه و‬
‫الرحمن الرحيم الملك القدوس السالم المؤمن المهيمن العزي ز الجب ار المتك بر الن ور اله ادي الب ديع‬
‫القادر المقتدر القاهر الذي تشعشع فارتفع وقهر فصدع ونظر نظرة للجبل فتقطع وخر موسى صعقا َ‬
‫من الفزع أنت هللا اإلله األكرم األزلي والسرمدي الذي ال يحول وال يزول تدهش من ه العق ول بس ر‬
‫السر الذي هو أنت وعدت به قلوب أهل الذكر بخفي جوالن معرفتك ب الفكر (أغمس ني ي ا هلل ثالث اً)‬
‫في بحر أنوارك وأمأل قلبي من أسرارك ومكني فيك ومنك وأسألك الوصول بالسر الذي تدهش من ه‬
‫وأمن أي وأمن مهياش الذي له مل ك الس موات‬ ‫ِ‬ ‫العقول فهو من قربه ذاهل أتينوخ ‪ ,‬بأملوخ‪ ,‬ب أي ‪,‬‬
‫واألرض اللهم إن سمعي وبصري وسري وجهري وباطني وظاهري يشهد ل ك بالوحداني ة اجعل ني‬
‫أشاهد القدرة النورانية يا هلل ياهو ( تدعو بما تريد) يامن يستغاث به إذا عدم المغيث وينتص ر ب ه إذا‬
‫عدم النصير ويفتتح به إذا أغلقت أبواب المل وك المرتج ه وحجبت ه القل وب الغافل ة طهفل وش انقط ع‬
‫الرجاء إال منك وسدت الط رق إال إلي ك وخ ابت اآلم ال إال في ك واغوث اه العج ل إال أجبت دع وتي‬
‫واقض حاجتي واكشف عن بصيرتي وشيخي وأخواني في ط ريقي وأهلي واجعلن ا من أه ل طاقت ك‬
‫وودك يا هلل ياهو بألف ال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم يا قديم يا حي يا دائم يا باقي يا ق ائم ي ا‬
‫فرد يا مهدي يا واحد يا أحد يا جميل يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم يا ذا الجالل واإلكرام ي ا ن ور‬
‫السموات واألرض ورب السموات واألرض وما بينهما ورب العرش العظيم يا من لم يل د ولم يول د‬
‫ولم يكن له كفواَ أحد يا كافي يا هادي يا عالم يا صادق يا عليم يا حكيم ي ا عالم الغي وب ي ا كهيعص‬
‫اكفنا يا حمعسق احمنا يا رب األرباب ويا سيد السادات ويا مالك الملك يا ولي الدنيا واآلخرة ي ا من‬
‫طهفلوش أحون قاف أدم حم هاء أمين ( تدعو ما تشاء ) اللهم أنت إله من في السموات وإل ه من في‬
‫األرض ال إله فيهما غيرك وأنت حاكم من في السموات واألرض ال حاكم فيهم ا غ يرك وأنت مل ك‬
‫من في السموات واألرض ال مالك فيهما غيرك ق درتك في الس موات كق درتك في األرض س لطانك‬
‫في األرض كسلطانك في السماء وأسألك اللهم بنور وجهك الكبير أن تقربنا منك إليك أن ك على ك ل‬
‫شيْ قدير وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

You might also like