Professional Documents
Culture Documents
تحقيق
الدكتور /مصعب الخير إدريس السيد مصطفى اإلدريسي
َج َازهُ اْل ُم َو ِك ُل َف ُه َو َج ِائز َوإ ْ -أخرجه البخاري في صحيحه بطوله :كتاب الوكالة ـ ـ ـ باب ِإ َذا َوَّك َل َرُجال َفتََر َ
ك اْل َو ِك ُ
1
ِن يل َش ْيئًا َفأ َ
َما إَِّنه َقد َص َد َق َك َوه َو َكذوب». ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مرفو ا ،بلفظ« :أ َ از ،من حديث أبي هريرة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ رضي ض ُه ِإَلى أ َ
َجل ُم َس ًّمى َج َ أَْق َر َ
وكرره مختص ار في كتاب بدء الخلق ـ باب صفة إبليس وج وده .ثم في كتاب فضائل القرآن ـ باب فضل سورة البقرة.
2
-هذا الوجه من التفســير يريو وجديدل له ه ي يتأ ى مق قراءة َ فال َحق بالرفق لى ما نق أر من رواية حفص ن اصــم
الهوفي ،وأحس ـ ـ ــت أنه يتله مق القراءة بال ص ـ ـ ــتَ :فال َح َّق َوال َح َّق أَقول لى ما اخترت إثبا ه في المتن ..ولقد ذكر الحافظ
ابن اللوزي وجوه قراءات اآلية في زاد المســير ،فقا « :ق أر اصــم ِإي َح ْس ـ ون ن هبيرة ،وحمزة ،وخلف ،وزيد ن يعقوب:
َ فَال َحق بـالرفق في األو ونص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الثـاني .وهـذا مروي ن ابن بـا ،،وملـاهـد .قـا ابن بـا ،في مع ـاه :فـأنـا الحق
الحق ِمِي .وق أر محبوب ن أبي مرو بـالرفق فيهمـا .قـا الزجـا : الحق محـذو قـديرهَ : ِ الحق .وقـا غيره :خبر وأقو ُ َ :
الحق أقو ُ .وقرأ ابن كثير ،ونَاف ،،وأبو عمرو ،وابن عَامر ،والكسََََََََََا : من رفعهمــا جمي ًعـا ،كــان المع ى :فــأنــا الحق و َ
ووجود األلف والالم ويرُحهما س ـ ـ ـ ـ ـواء ،وهو بم زلة قولك: َّك، ِ
ُ بالنصَََََ َ فيهما .قا الفراء :وهو لى مع ى قولكَ :حقاً آل َي َ
الح َّق .وقيل :هو الزموا َ اإلغراءل أي :ا َِّبعوا َ
الح َّق ،واس ـ َـمعوا و َ حمداً هلل .وقا مكي بن أبي يالت :انتص ــت الحق األو لى ِ
الحق الثانيل فيلوز أن نصـ ـ ـ ــت لى الَقسـ ـ ـ ـم كما قو :ألَْفعلَ َّن .فتَْ ِ
فبالحق .فأما َ حذفت اللارل ألن قديرهَ : َ صـ ـ ـ ـت حين َ َ َ
الح َّق .وق أر ابن با ،،وملاهد ،و كرمة، ُ َ أقو و : قا كأنه ، ول َق
أ ـ ب صوبا م يكون أن ويلوز ،وكيدا هر يكون األو َ َّ ،
وكر
َ وال َح َّق ب صـبها .وق أر أبو مران [اللوني] :بكسـر القافين وأبو رجاء ،ومعاذ القارىء[ ،واأل مش] َ :فال َح ِق بكسـر القا
جميعا .وق أر أبو المتوكل ،وأبو اللوزاء ،وأبو نهيكَ :فال َح َّق بال ص ـ ـ ـ ــت َ وال َحق بالرفق» ..انتهى كالم الحافظ بد الرحمن
بن لي بن محمد اللوزي ( ـ ـ ـ597ه ـ ـ ـ :زاد المسير في لم التفسير ـ ـ ـ .158 ،157 /7ط ،3المكتت اإلسالمي ـ ـ ـ بيروت،
لب ان 1404هـ.
وقد از الش ـ ــيد محمد كريم راجخ (ش ـ ــيد القراء في الديار الش ـ ــامية قراءة َ فال َحق بالرفق إلى اص ـ ــم وحمزة وخلف من
القراء العشـرة ،و از قراءة َ فال َح َّق بال صـت إلى الباقين ..راجق له :القراءات العشـر المتوا رة من يريقي الشـايبية والدرة في
هامش القرآن الهريم ـ ص .458ط ،3دار المهاجر ـ المدي ة الم ورة ،السعودية 1414هـ ـ 1994م.
3
-في األصل «فهو وإياهم» .والصواب ما أثبته ،أو «فهو وهم».
-2-
ب علينا أن نقهول :ربناَا ْغ ِف ْرَلناَو ِ ِِل ْخوانِناَالذِينَ وأما نح هن؛ فالذي يج ه
يم
انَوَلَتجْعلَْفِيَقلوبِناَ ِغًّلَ ِللذِينَآمنواَربناَإِنكَرؤوفَر ِح َ سبقوناَبِ ْ ِ
اِليم ِ
سألونَعماَ [الحشر .]10 :تِ ْلكَأمةَقدَْخلتْ َلهاَماَكسبتْ َولكمَماَكسبْت ْمَوَلَت ْ
كانواَي ْعملونَ[ البقرة.]134 :
اجب علينا التثبته في كالمهم ،ومن هجملة ذلك الكال هم في ابن عربي. إنما الو ه
هللا ـ أن ابن عربي من الناس من ذمهه ،ومن الناس من فاعل هموا ـ رحم هكم ه
ب مواضع ابر العهلماء ،يهقر أولئك بجاللته عليهم ،وال نرتك ه مدحهه وههم أك ه
الخطأ ،ولن نسلهك سبيل هحسن الظن أحب إلينا.
ثر ،ووثقهه ونفى عنهه ما نهسب فإن كان قد ذمهه من ذكرت هم؛ فقد مدحهه خلق أك ه
ظ السيهوطي ،وصنف فيه همصنفا أسماهه: [إليه] 1عدد من العهلماء؛ ومن ههم :الحاف ه
«تنبيه الغبي في الذب عن ابن عربي» .2ومن ههم :القيصري ،3والبرزنجي،4
1
-ما بين المعقوفتين زيادة أضفتها لتمام المع ى.
2
-الحافظ السيويي جال الدين أبو الفضل بد الرحمن بن أبي بكر بن محمد المصري الشافعي ( ـ ـ ـ ـ911ه ـ ـ ـ ـ .قا خير
الـدين الزركلي في رجمتـه :ـالم مشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك في أنواع من العلوم ولـد في رجـت ،ونشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأ بـالقـاهرة يتيمـا ،وق أر لى جمـا ـة من
العلماء .ولما بلغ أربعين سـ ـ ة ا تز ال ـ ـا ،وخال ب فسـ ـه في روضة المقيـ ـا ،لى ال يـ ـل م زويا ن أصحابه جميعال فألف
أكثر كتبه ...انتهى .والهتاب المذكور مطبوع ...
من مؤلفا ه الهثيرة :الدر الم ثور في التفسير المأثور ،والمزهر في اللغة ،واللامق الصغير في الحديث ،حسن المحاضرة
في أخبار مصر والقاهرة ..األ الم ـ .128 /5
3
-هو داود بن محمود بن محمد ،شر الدين القيصري ( ـ ـ751ه ـ ـ .قا خير الدين الزركلي في رجمته :أديت من لماء
الروم من أهل قيص ـ ـرية علم بها ،وأقام بض ـ ــق س ـ ـ وات في مص ـ ــر ،و اد إلى بلدهل فد ي للتدريس في (إزنيق وكثر الميده
الحكم ،ويعر بمقدمة ش ــر الفص ــوص .وش ــر الكلم ف معان فصََو فيها .وصـ ـ ف كتبا كثيرةل م ها :مطل ،خصََو
الخمرية يبن الفارض ...األ الم ـ .235 /2
4
الب ْرَزْنلي ( ـ ـ ـ1103هـ ـ ـ .قا خير الدين الزركلي في رجمته :فاضل، -هو محمد بن بد الرسو بن بد السيد الحس ي َ
له لم بالتفسـ ـ ــير واألدب .من فقهاء الشـ ـ ــافعيةَ .ب ْرَزْن ِلي األصـ ـ ــل .ولد و علم بشـ ـ ــهرزور ،ورحل إلى همذان وبغداد ودمشـ ـ ــق
والقسط طي ية ومصر ،واستقر في المدي ة ،فتصدر للتدريس ،و وفي بها .له كتتل م ها :اإلشا ة في أشراط السا ة ،وكتاب
رجمه ن الفارسـ ــية ،وسـ ــماه اللاذب الغيبي في دمشـ ــق ،و أنهار السـ ــلسـ ــبيل في شـ ــر فس ــير بن العرب في حل مشَََك
الب ْرَزْنلي صــاحت المولد ..
البيضــاوي ،و ال واقض للروافض ،و شــر ألفية المصــطلخ ،وخالص التلخيص ،...وهو غير ( َ
األ الم ـ .204 ،203 /6
-3-
ب القا هموس همحم هد ب هن يعقهوب الفي هروزآبادي2؛ حتى قال واب هن جماعة ،1وصاح ه
فيه بعد إطناب طويل:
وهللا وهللا وهللا العـظــيم ومــن *** أقــامــهه هحـجـة للــه بهرهــانـــا
إن الذي قهلته بعض من مناقبه *** ما زدته [إال] 3لعلي زدته نهقصانا
1
بن جمـا ـة محمـد بن إبراهيم بن سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـد « -ابن جمَاعَ » ر بـه ـدد من أهـل العلمل م هم :بـدر الـدين أبو بـد
اله اني الحموي الشافعي ( ـ733ه ـ .وقاضي القضاة الحافظ ز الدين بد العزيز بن محمد بن إبراهيم اله اني ( ـ767ه ـ .
وبدر الدين أبو إسحاق إبراهيم بن بد الرحيم بن محمد اله اني ،المقدسي الشافعي ( ـ ـ790ه ـ ـ .ونلم الدين أبو البقاء محمد
المقدسي الشافعي (المتوفى بعد 901هـ . بن إبراهيم بن بد
ه التهم ،إنما هو ز الدين أبو بد وأنا أحسـ ـ ـ ـ ــت أن ابن جما ة المشـ ـ ـ ـ ــار إليه في جملة من وثقوا ابن ربي ونفوا
محمد بن أبي بكر بن بد العزيز بن محمد اله اني الشافعي ( ـ ـ ـ ـ ـ819هـ ـ ـ ـ ـ .وقد قا خير الدين الزركلي في رجمته :الم
باألصــو واللد واللغة والبيان .أصــله من حماة ،ومولده في ي بق ( لى شــاي البحر األحمر .انتقل إلى القاهرة وســك ها،
و تلمذ يبن خلدون ،و وفي فيها بالطا ون .وكان مكث ار من التص ـ ـ ـ يف ،جمعت أس ـ ـ ــماء كتبه في ك ارس ـ ـ ــين .قا الس ـ ـ ــخاوي:
ونظر في كل فن حتى في األشــياء الصـ ا ية ،كلعت الرمخ ورمي ال شــاب وضــرب الســيف وال فط ،حتى الشــعوذة ،حتى في
لم الحر والرمل وال لوم ،ومهر في الزيج وف ون الطت.
من كتبه :إ انة اإلنسـ ـ ـ ـ ـ ــان لى أحكام السـ ـ ـ ـ ـ ــلطان ،واألم ية في لم الفروسـ ـ ـ ـ ـ ــية ،والمثلث في اللغة ،وال لم الالمق ،في
التيمورية ،ثالثة مللدات ،شـ ـ ــر جمق اللوامق في األصـ ـ ــو ،وزوا التر بشـ ـ ــر م ظومة (غرامي صـ ـ ــحيخ في مصـ ـ ــطلخ
الحديث ،ودر المعالي في شـر بدء األمالي ،والمسـعف والمعين (نحو ،والهوكت الوقاد في شـر اي تقاد ،و حرير األحكام
في دبير أهل ايسالم ...األ الم ـ .57 ،56 /6
وذكر رضا كحالة من كتبه في معلم المؤلفين ـ :176 /10ال فحات السرية ولطائف العلوم الخفية.
2
-يع ي ص ـ ــاحت «القامو ،المحيط» ،وهوملد الدين أبو ياهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن مر الش ـ ــيرازي
الفيروزآبادي ( ـ ـ ـ817ه ـ ـ ـ .قا خير الدين الزركلي في رجمته :من أئمة اللغة واألدب .ولد بكارزين (بكسر الراء و فتخ من
أ ما شـيراز ،وانتقل إلى العراق ،وجا في مصـر والشـام ،ودخل بالد الروم واله د ،ورحل إلى زبيد سـ ة 796ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل فأكرمه
ملهها األشـ ــر إسـ ــما يل وق أر ليه ،فسـ ــك ها وولي قضـ ــاءها .وانتشـ ــر اسـ ــمه في اآلفاقل حتى كان مرجق صـ ـره في اللغة
والحديث والتفسـ ـ ـ ـ ـير ،و وفى في زبيد .أشـ ـ ـ ـ ـهر كتبه القامـ ـ ـ ـ ـو ،المحيط أربعة أجزاء .والمغانم المطابة في معالم يابة (القسم
اللغرافي م ه ،...وله :بصــائر ذوى التمييز في لطائف الهتاب العزيز ،ونزهة األذهان في اريد أصــبهان ،والدرر الغوالى
في األحاديث العوالي ،واللليس األنيس في أسماء الخ دريس ،وسفر السعادة في الحديث والسيرة ..األ الم ـ .146 /7
3
-في األصل «بل» ،وهذا خطأ يفسد به ميزان الشعر .والصواب ما أثبته ،وقد نقله العالمة الء الدين الحصفهي الح في
ـ1088ه ـ (في الدر المختار ـ .240 :238 /4ط ،2دار الفهر ـ بيروت ،لب ان 1386ه ـ في جملة كالم ن حكم مطالعة
كتت ابن ربي ،فقا « :وقد أث ى ص ــاحت القامو ،ليه في سـ ـؤا رفق إليه فيه ،فهتت :اللهم نطق ا بما فيه رض ــاك .الذي
إمام الحقيقة حقيقة ورسماَ ،و ُمحيي رسوم
شيد الطريقة حاي و لما ،و َ
عالى ه ـ ـ ـ ـ ـ َ أ تقده وأدين به أنه كان ـ ـ ـ ـ ـ رضي
َ
المعار فعال واسما .إذا غلغل فهر المرء في ير من لمهل غرقت فيه خوايره ُ .باب ي هدره الديء ،وسحاب تقاصى
ه األنواء .كانت د و ه خرق السـ ــبق الطباق ،و فرق بركا ه فتمأل اآلفاق .وإني أصـ ــفه وهو يقي ا فوق ما وصـ ــفته ،ونايق
بما كتبته ،وغالت ظ ي أني ما أنصفته:
وما عل َّ إذا ما قَلت معتقدي *** دع الجهول يظن الجهل عدوانا
وهللا وهللا وهللا العظيَم ومَن *** أقَامَه حجَ هلل برهانا
إن الذي قلت بعض من مناقبه *** ما زد إال لعل زد نقصانا
-4-
وذكر الشعراني 1في همؤلف لهه أنهه ترجم لهه جماعة بالصديقية ال هكبرى،2
وأن جميع ما في هكت هبه مما فيه اإللحا هد مكذهوب دسهه الي ههو هد في كتاب
«الفهت هوحات» .قال :قد وجدته النسخة التي عليها خطهه ،فلم أجد فيها شيئا من
ذلك؛ فاختصرت هها.3
ب لم يهتحقق أن جميع ما فيها من هذا ونح هن مسئ هولهون عما نقهو هل .وهذه ال هكت ه ه
الر هجل ،وال قرأناها على إنسان ف ههو قرأها على إنسان أوقفهه على ال همراد
منها ،وهكذا إلى أن تنتهي إليه؛ بل هي هكت هب يهنظ هر فيها بعين اإلنصاف ،فما
كان لهه شهادة ه الكتاب والسنة؛ [قبلناهه .وما كان على خالفهما]4؛ رددناهه مع
اعتقاد أنهه لم يقهلهه ،كما ذكر الشعراني؛ فلنبن على ال همحقق ونت هرك المكذهوب.
إلى أن قا :ومن خواص كتبه أنه من واظت لى مطالعتهال انشر صدره لفك المعضالت وحل المشكالت».
وراجق ش ـ ــرحه مفص ـ ــال في حاش ـ ــية ابن ابدين :رد المحتار لى الدر المختار ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ .240 ،239 /4ط ،2دار الفهر ـ
بيروت ،لب ان 1386هـ.
1
-هو الشيد العار أبو محمد بد الوهاب بن أحمد بن لي الشعراني ( ـ ـ ـ 973هـ ـ ـ .قا خير الدين الزركلي في رجمته:
من لماء المتصــوفين .ولد في قلقشـ دة (بمصــر ونشــأ بســاقية أبي شــعرة (من قرى الم وفية وإليها نســبته (الشــعراني ،ويقا
الش ـ ــعراوي و وفي في القاهرة .له ص ـ ــانيفل م ها :األجوبة المرض ـ ــية ن أئمة الفقهاء والص ـ ــوفية ،وأدب القض ـ ــاة ،وإرش ـ ــاد
الطـالبين إلى م ار ـت العلمـاء العـالمين ،واألنوار القـدسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـة في معرفـة آداب العبوديـة ،والبحر المورود في المواثيق والعهود،
والبــدر الم ير في الحــديــث ،وبهلــة ال فو ،واألسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمــاع واألحــداق فيمــا ميز بــه القوم من اآلداب واألخالق بخطــه ،و بيـه
المغترين في آداب الدين ،...والهبريت األحمر في لوم الش ـ ـ ـ ــيد األكبر ،وكش ـ ـ ـ ــف الغمة ن جميق األمة ،ولطائف الم ن،
ولواقخ األنوار في يبقات األخيار ،ولواقخ األنوار القدسية في بيان العهود المحمدية ،...والميزان الهبرى ،واليواقت واللواهر
في قائد األكابر ..األ الم ـ .181 ،180
2
-الصــديقية الهبرى :أ لى مقامات الويية ،والولي في هذا المقام يكون خالصــا هللل فال يتحرك وي يســكن إي به وله ..قا
الح َس ـِي في البحر المديد في فســير القرآن المليد ،في الهالم ن أو ســورة المائدة :وأما
الشــيد أحمد بن محمد بن ليبة َ
الص ِديقية العظمى ،والويية الهبرى ،فالحظوظ والحقوق كلها سواء د ذوي البصيرةل ألنه باهلل فيما يأخذ ويترك. ِ
3
-اختصارالفتوحات المشار إليه هو كتاب اليواقيت واللواهر ،وقد قا الشعراني في صدره ـ « :9 /1وقد وقفت حا
ايختصار في مواضق كثيرة م ه لم يظهر لي موافقتها لما ليه أهل الس ة واللما ة فحذفتها من هذا المختصر ،وربما سهوت
فتتبعت ما في الهتاب كما وقق للبيضاوي مق الزمخشري ،ثم لم أز كذلك أظن المواضق التي حذفت ثابتة ن الشيد محيي
الدينل حتى قدم لي ا األخ العالم الشريو شمس الدين أبو الطيت المدني المتوفى س ة 955هـ ،فذاكر ه في ذلك فأخر إلي
نسخة من الفتوحات التي قابلها لى ال سخة التي ليها خط الشيد محيي الدين نفسه بقونية ،فلم أر فيها شيئا مما وقفت
فيه وحذفتهل فعلمت أن ال سد التي في مصر اآلن كلها كتبت من ال سخة التي دسوا فيها لى الشيد».
ِ ض اْل ُح َّس ِاد ِفي َب ْع ِ ِ ار ِ َّ ِ
اء ُم َه ِف َرةً ض ُكتُِبه أ ْ
َش َي َ َّه ا ْفتَ َرى َ لَ ْيه َب ْع ُ
الش ْع َران ِي أَن ُ وفي حاشية ابن ابدين ـ 238 /4قا َ :وَق َق لِْل َع ِ
ِي َ لَ ْي ِه. ِ ِ ِ
ط اْل ُعلَ َماءَ ،فإِ َذا ه َي َخال َية َ َّما اُْفتُر َ
طو َُخ َرَ لَ ُه ْم ُم َس َّوَدةَ ِكتَابِ ِه الَِّتي َ لَ ْي َها ُخ ُص ِِره َوأ ْ ِ
اجتَ َم َق بِ ُعلَ َماء َ ْ
َشا َ َها َ ْ ُهل َحتَّى ْ َوأ َ
ين» لِ َسِي ِدي ِف محِي ِ ص العار ِ ِ اب «ا َّلرِد ال َم ِت ِ ون َفْل َي ْرِج ْق إَلى ِكتَ ِ ض َها اْل ُم ْ ِه ُر َ ِِ ِ
الد ِ ين َعَلى من َتق ِ َ َه َذا َو َم ْن أ ََرَاد َش ْرَ َكلِ َما ه الَّتي ا ْ تََر َ
َّابلُ ِس ِي .انتهى .وقا صاحت الدر المختار ـ :240 /4وقد أث ى ليه الشيد العار بد الوهاب الشعراني سيما ِ ِ
َ ْبد اْل َغ ِي ال ْ
في كتابه «تنبيه األغبياء على قطرة من بحر علوم األولياء» فعليك به وباهلل التوفيق.
4
-ما بين المعقوفتين زيادة أضفتها لتمام المع ى .ويمكن صحيخ العبارة لى ال حو التالي:
-5-
وهؤالء القائلهون من العهلماء بتكفيره وتضليله لو ثبت عند ههم براءت ههه،
وبلغ ههم ما بلغنا فيه؛ لرجعهوا عما قالهوهه ،وههم أولى بالر هجوع؛ فإن ههم لم يهكف هروهه
سوب إليه ،ولم يجتمع به أح هد من ههم ،فما حك هموا إال إال بما رأوا من الكالم المن ه
على المقالة ال على نفسه.
هللا أعل هم.
فهذا ظننا ،و ه
-6-