Professional Documents
Culture Documents
ارف عاجابا
DUNA
۱ طارالمعارف
ملحوظة لقاری هذه الصفحات :
بل تقليدية رواية لن zeL
مصرية حياة سنوات من سيرة
بسیب هذه السطور التى طلب منی الأستاذ ابراهيم الوردانی أن
«ح فى بلاط صاحبة لا فور
أكتبها فى مقدمة کتابه »>تعطل صد
الجلالة » .وبقی منتظرا عدة أسابيع فى ماکینات وآلاث الطباعة .
ذلك أن ابراهیم الوردانی بالنسبة لجيلى بصورة عامة .وبالنسبة لى
بصورة خاصة لیس جرد کاتب عادی حتى يكن أن أكون أنا الذى
أكتب مقدمة کتاب له ..فإبراهيم الوردانی هو أول مدرسة تعلمت
فى هذه السن الصغيرة كانت قراءاق جرد قشور لا تتجاوز حدود
وبعد اسبوع تقزيبا ..فىيوم الجمعة ١٠ أكتوبر كنت رئيس تحرير
6
آول Deاصدرتها واسمها « الحقائق » ..مجلة منزلية من صفحات
وأوراق الکراریس آقوم آنا بكتابتها وقراءاتها ..
ومن هذه الجلة الخاصة جدا جدا عرفت شینا بالغ الأهية ..
عرفت lig لكى أكتب يجب أولا أن أقرأ :x .yalSاطوفه :شور
الأزبكية وباعة الصحف وأشهرها بائع عجوز فى العتبة بحثا عن کل
القاهرة » ابراهیم الوردانى . IG »US قصص
كنت قد عرفت أنه كان یکتب فى مسامرات الجيب فاخذت ابحث
عن كل الاعداد القديمة التى كان يكتب فيها ..
وتتبعته فى ed الاثنين والصور وبعض الأعداد الخاصة من مجلة
املال التى كان يكتب فيها ..
كل قصصه قرأتها ..إلى أن صدر لهكتاب اسمه « نحن بشر »
كانت فرحتی به بالغة ..ولم انتظر حتى أعود إلى البيت لأقرأه بل
شجرة لا أريد ل
احت
لة ت
ظفيقي
مدرسة التو وىش
حى ف
اختفيت وحد
الدخول إلى الفصل قبل أن أنتهى من قراءة الكتاب ..
كانت دنيا جديدة فتحها لى ابراهيم الوردانى باسلوبه الفريد الذى
راح يغزو به صفحات ,EO الأربعينات وهو EW فارس القمة فى
كتابة القصة ..
اسلوب تحس bo لكلماته نوعية خاصةفى التحول إلىعطر يتسلل
إلى داخلك وينعشها اثارة واهتماما واعجابا ..
وكان قد بدأ فى هذا الوقت يجمع بين قوة الأسلوب ورشاقة
التعبيرات ودقة وصف الشخصيات وحبكة النهاية حتى تكون المفاجأة
التى تجعل القاری يقفز من كرسيه اعجابا وانتعاشا .
ومنذ قرأت لابراهيم الوردانى عرفت معنى القراءة والكتابة معا ..
ومن مدرسة الوردانى دخلت مدارس أخرى لعدد آخر من أصحاب ۱
الأقلام » لكن ابراهيم الوردانى ظل فى داخلى له مكانته الخاصة التى
A
لايمكننى أن آنساها بللعلیبعد كلهذه السنوات أسأل نفسی :هل
كان So لولم liL للوردانی فى بداية elG أن آعشق القراءة
والكتابة هذا العشق lliG كان کل حیاق ؟ ..
آغرب ما فى الاجابة عن هذا السوال أن ابراهيم الوردانی الذى
عندما اخر كاتب عرفته کشخص »ن
كاكان اول كاتب قرات له
انتميت إلى هذه المهنة العظيمة وبدأت اعايش عن قرب كل الأسماء
اللامعة والنجوم الساطعة فى سمائها ..
فلاح ..
فلاح بكلطيبة قلب الفلاح وقناعته وفرحته بحصاد الموسم يكفيه
إيراده لكل العام ..
فلاح له جذور عديدة تتد إلى أعماق القرية وأعماق تاريخ مينا
وخوفو ورمسیس وکل الفراعنة الذين کانوا يسيرون شااخی الرأس
تحف بهم وتحیطهم الرعية ..
فلاح له كل مواصفات الفلاح المصرى من طيبة وعناد وبساطة
وقوة و.قناعة بالقليل .وقسك بكل ما یمن بهلايمكن أينتنازل او
يتخلى عنه مهما كانت المتاعب أو الأهوال .
لفاىط
باح
ينكون عنوانه لهذاالكتاب هو« فل
ولهذا ليس غريبا أ
الحلالة » . صاحبة
إنه ليس كتابا فى التاريخ ,ولكنه حافل بصفحات وأسرار
التاريخ .
لةك.نك تعيش فيه السياسة . وياس
ليس كتابا فى الس
ننهية . طم م
وعل
ل تت
اكنك
نىية ول طفوبا
اسلكتا
لي
إنه demeصور من سنوات الأربعينات .
هذه السنوات التى فى رحم lohW مت بذور الثورة التى غيرت
وچه مصر ..
OLLS Gyميهاربإ ینادرولا لالخ هذه نینسلا ملعت نوریثک لامج
!.. ALS وحلاوة
ولکن هاهی الأيام تجری والتلمیذ يقدم کتاب الاستاذ ..
تفضل يا أستاذ ..
يناظر أول مدرسة تعلمت فيها كيف أمسك القلم ..
صلاح منتصر
« y السنسيون سس« سس
القاهرة 041 -
انتقلت من « حارة Eb edبشبرا » إلى « بنسیون فیولیت
نحاسی وسریر ستائر » ذات » فسيحة غرفة .. » الفجالة بشارع
على فى السقف « وسجادة شامخ e ونجفة SA لامع ,ودولاب
أفرغت عليها .ومقاعد كثيرة وثيرة » ومائدة رخامية براقة - الأرض
سالل
أاءتكله
لأشي
اشتريت ول أفاصل ..وعدت أحمل لفائف ال
متواريا كىلا يلحظنى أحد .وأدير أكرة باب حجرق وأدخل بطرف
زی 5 u sel aiبابلاذخآوi
یافزعی ماهذا ؟
( فتاة ) نائمةed سریری yb أعمق حالات النوم !
فیها برهةبلا إرادة .ثم استدرت برأسى عنها فىحياء مذعور ..
خجلت من وقفتی الق تجمدت علیها برهة بل لعنت نظراتى الوقحة .
.. اب
لابمن
ارج
انظمررفىأة ناائمنةد.فعت خا
ویاللمار أن أطيل ال
أغلقته من خلفى فى هدوء e ووقفت بجواره حائرا مضطربا لاأدرى
ماهذا وماذا أفعل .
اقنعت نعفس
لماید
cialماما رائعا وجرینا ..وفى صراع شد
نفسی ألا مانع منقطرات خفيفة منتلك الکولونیا ae -
هوية النساء فقط ..عدت إلى غرفتی فى قفزات واسعة والفوطة تغطى
. رأسى ووجهی
النزول الان إلى قلب البلد ,WB هاهی موجودة بل مغریه .
ولکن كيف ,ولاذا العجلة الآن وأنامتعب .كماأنهلميعدفىجیبی لا
.لتهمتنى الأناقةوقوضت جيبى لبقية
العشرة قروش ؟ ا ت
ذةامن
ورق
الشهر .ل.يست مأساة فلاتهمنى الفلوس » ylaL م تذلنى الفلوس ..
تتأخر أو تتلكأ ولكنها عندى دائا وفى آخر لحظة EG وتطرق الباب .
نعم ورغم مشوار الفقر الماحق الرهيب لمتتلطم کرامتی أتوهان بسبب
13
لووس ..ورقة العشرة قروش الكرية تلكسوف تکفینی قالةل
QUIغ أ
للعشاء سجق بالفیتو و,الافطار فولمدمس بالبيض .ورکوب الترام
الابیض للعباسية ذهابا وإيابا و.غدا له اله ..وئوقی دائا ومهبا
الکون فهو معی olG فلماذا آنرهفقسی الآنفى لهق جن
خحتا عن
آمور ليست من مهمتی ؟
مرة أخرى أن أتناول فنجان قهوة معها .. مدام آدمة صممت
يفتى ؟ ..ارتبكت » فأنا لا أتصور ردا ظلى
وبدأت تسألنی عونوعم
على هذا السؤال إلا أننى مولف وكاتب ..أخجل منذ زمان أن أجيب
على أى سائل بغير آنیمؤلف وكاتب .قلت ها بعدجهد آنی
اتب حقا .
هی« - » GISوالحقيقة UU صادق إن وظيفتى الجديدة ك
ولكن فى قيودات المخازن !
تجرأت وأنا أتناول أول رشفة من فنجان القهوة ..أجرب شجاعق
YY
عن عمل ابنة اختها هذه ؟ ..قالت إن « مسیو متری» ELB
لت
تطغها
الةشتوس
فقاب
الم رة
افى
مرنا
ليةعوجا
اصر
صاحب الطبعة الع
« كاسييرة » فى « سینا فیمینا بشارع عماد الدين LSA » تذاكر فى
الشباك .وبوسعها أن تدخلك مجانا فى al مرة.
قالت هذا ثمأخذت ES وتتأوه عن مصائب حرب هتلر ونکبات
حرب هتلر ..آختها yG الهاجرات من الاسکندرية .کل
بنسیونات الفجالة والسکاکینی وغمرة مكدسة بالهاجرین الساکین من
الاسكندرية فرارا من غارات القنابل التى لاتنقطع ..آرامل وأطفال
القنابل عدت
ر وق
صکينة
ویتامی leG فماذا یفعلون ؟ ..اختی الس
ابنها الاکبر الذی كان یعول البنات وهدمت بیتهم ودمرت عفشهم .
فاين اللجا هم غير بنسیون المنكوبة ادمة .
ما اسمها ؟ قلت - :
- Abمن ؟ ..اختی
-لا .اقصد ..اقصد .. قلت
قالت -تقصد « مارى » ؟ .الشعنونة « مى » ..نحن نناديها
ومن نسبنا .. باسم الدلع « ميى » ..فان « مي زيادة uعامئنلتنا
الشهورة مى زيادة التى تکتب هل تعرفها ؟؟
۳۳
« النجلة والرهيق » ل
ةرهاقلا : ty 90
«ربى
المصرية ..ع الجلالة الصحافة «لصحافة » ..صاحبة
ا
وأفر نجى « وأصحابها كلهم إما « شوام » أو« يهود » « ..الاهرام »
Y.
آولاد تقلا » ..املال « آولاد زیدان » .القطم والقتطف واللطائف
« اولاد A yG yopواسکاروس » « روزا الیوسف » « جلاد » .
و« كريم » وثابت » وانکونا » وخوری » وشمیل وشقير » وبركات »
ونحمین » وسرکیس » مطران .ومیخائیل .الخ الخ .
قابلنى کریم ثابت وهو منتفش ویبرق ۰فى مقعد مطهم مستدیر
وطویل السند يلف به فى خيلاء الديك ,ومن حوله تلیفونات وازرار .
فاقعة والکر افتة ale واقلام ذهب ‘ » وصور » وكتب ‘ واوراق
ean
coseno...
! لتدخل op آدمة وکلها ,sid وحنون - الوقت بعض ينصرف
لا .لست أعاتب نفسى الآن ...لست iuS نفسى الآن ..آنا
نيطجلبدة بعد ...أنا مشنوق لميطلب الرأفةبعد ..نشوق
للم
ايق
غر
ومتعتى سارية وعارمة فىعذب هذا السم وأبدا لا أطلب النجاة ..حتى
لكوانت الأمور انتحارا وتلاشيا ..فاذنبى فهل خلقت نفسى ؟ ..ثم
أانلاوجود لست أنا الحقيقى ؟ ..لست صبى القرية النقی الطاهر .
ولا غلام المدرسة الواجف الخجول .ولا حامل تعويذة الحجاب
الريفى تحت الابط وقد جئت لأعلقه .حنانا على صدور أهل هذه
المدينة ..لا ..أنا لست أنا فمن أنا؟ .
biحرمان العصر كله ..الحرمان SJ ضراوة الانواع ومکدس
.الرواسب « ..حرمان الفقر a وهذا انا احاول أانفضه .حرمان
ty
القهر .وهذا أنا آحاول أن أقتحم الساحة بقلمی لاجابهه“ ..وبقى
انس » -هذا العاتی -وقد تفتحت مصاریعه عندی «رمان
ح
فجأة ..ولا مراجع عندی له فهو فى قریتی وغریزق دوالیب ضاعت
مفاتيحها منذ الازل !
أتحرك حاثرا عصبیا فى EG .فماذا همنی MO من راكد
الخلوقات إذ أسقط فى عين مدام آدمة هذه أوسواها ؟ ..آزمتی اهامة
الآن بل کل مابهمنى الآن أن أعرف أين ماری ؟ ..إلى أين انتقلت
هی وأمها وأخوتها ؟ ..لابد أن أعرف أين هی الآن » ولاهم أن أراهن
فورا ..فقط کی أستقر وأستریح sgaJ منى الأعصاب !
اکتشف .كيف So لفتاة باهرة بارعة .العوم فىبحر تلاكلكمدينة .أن
تحب خابیا کاسدا ef لم یار ٠س ام الا فى ترعة الفلاحن ؟!
تكست زاس seg ثا مدام آدمة ..المرأة الطيبة الودود ..خجلت
امخاثر الکدود فى شرود معذب طویل ba¿ .. النور ..اا
lیكل
Aیقض
بقیت واقفاوعينىعلىنافذة الشقةوالباب ..لن
ض.ت ساعة وأكثر حتىلحته أخيراً
م.وطبعة
طبعاًفعندهعمل الم
يخرج ..تابعته بنظراق حتى ابتعد واختفى ..أخذت آنقاسی ورحت
أصعد السلام قفزا .ثم توقفت لاهثا أمام باب الشقة .أحاول أن
أرتب من شکلی وأفكارى e ومن خلف الباب أسمع صوت الأغانى فى
الزاذيو ..نداءات » وزعقات ,zaS , eJهی ماری الق
تضحك ؟ ..كيف تقدر أن :تضحك yU عنهابعيدE.B .6 قلم .ى
وتشجعت -وضغطت على الجرس ..خطوات تتهادى ..فرقعة شيشب
الست وديعة ..ويمجرد أن فتحت الياب ورأتنى اكفهر وجهها وهمت أن
ils te. ualsنأ :یروهظ : elieريغ هراس .ی ایکلو
1
بل لتخرج هی لویتوارب lA من we
خلقها ..وق صوت خافت کاره طارد -تحاول ivيسمعه .not —
BL IL.دیرانبنمنآلا 5-تصغ ق لجخلا كايترالاو » یتکلو
بقيت tl, Wl,هتهتأ اب ce gl geلباقأل ليقاومدللا
م«اری » ؟ ~ حنقت نظراتها وشدتی من ذراعی تدقعنى نحو
.لن تکون موجودة id
denف«مارى ليست موجودة WO و
أخافتها . بىة
ضفغاحى
ا۔ستفزنی كلامها وحركتها قزيحرت مل
فقcدeer ها أتتى سوف آزعها وأقتحم IUG ..وتبدلت ريع
ورسمت على وجهها ملامح أمحائرة ومرهقة تتوسل لشهامة رجل IB
..ترجونى وتستعطفنی أن أنصرف فملذا
UاسLفى
يترك بنات الن
أريد من ابنتها الآن ..مارى لابد ها أن تتزوج » فهى أكبر متنك
مهااذ»ا تريدمنهاالآن ؟ ..
بسنتين وأنت لاتقدر ولا تريدٍ أن تتفزوج
7واعلم أهنذه الشقة قداستأجرها « مسيو مترى » فهوعائلنا الوحيد
وساترنا الوحيد الآن » وشرطه الأول ألايرى وجهك معمارى فىأى
وقت وإلا انصرف el بلا عودة !
تنون زفیجبوفائ
نبمنیذ الیونانی ..ول
ليبة
اره
.وزجاجة « فیاسکا »
ومرتديلا وحوادق .وقراطیس عنب وتین برشومی ..والباقی ربع
جنيه ..فهو إذن للعمة زاهية کی تذهب به إلى « سينا فلوریدا
بالسکاکینی » .ففیها یعرض فیلم حبیبها الرائع العجوز « والاس
! » (Soe
0200010100
or
« هارب من التجر id«
القاهرة ۲6۹۱ -
ول led .. خرجت
آتزوج ماری ؟ ..مستحیل ؟ ..طبعامستحیل » وتعالli ug
شئت أيها العذاب الرجیم ! .
آمشی متطوحا ذاهلا فى شارع الفجالة ..ینتظرونی MO ومعی
المأذون ؟ ..سوف أحضره معی حالا ؟! ..کم أصبحت کذوبا
وخادعا .بل lU .. ! eloخطراتی تتعثر .واحساسی شدید
بالوضاعة ..الساعة الان الرابعة بعد الظهر » وکل دقيقة بعد هذا ها
فى حمی ومشاعری جز السکین ..الشارع صاخب هادر والحياة نشيطة
جارفة کالعادة ..عساکر إنجليز e وبنات أفريقيا الجندات البیض e
وعربات لوری وجيب » والترموای .والأتوبيس الأخضر .وخادمات
يرالصناعی ولطخات الروج
بالكعب الفلين والأساور الزجاج واملحر
السائحة على وجوههن الكالحة ..أصبحن غانيات ..يجدن الزبائن
. loففى أجسادهن التى حضنها الذل والفقر حرارة يفتقدها الباردون
الإنجليز ! ..ماالفرقبينهن وبينمارى ؟ ..أمشى ..أتوقف برهة
أمام عمارة البنسيون ..أرفع عينى إلى الطابق الثانى ..غرفق
والشيش موارب .واليافطة من تحتها .أشعر آننی بت غريبا عتها .
ov
یسکنها آخرلايمتلىبصلة الآن ..أريد أن أنام . .أستريح ..فهل
؟!. . رىصيف
أجلس ولاولعل
أمشى = آمشی as أستدير من عند « کازینو البسفور » ..أرى
صية ۸ .. اشهليةنعالى
« الحاج فضلاللهبائع الصحف » ومفروشاته ال
يعد يرانى ولم يعد يتلقى منى قرش كل يوم .ا.نصرفت عن قراءة
صحفه ومجلاته ..م lcaأقرأأىشىء ..ل.ا صحفولاكتب ولامجلات
.ش.ظية ى
ارارهى
ماونها
ولا أى ورق .ال.صحيفة المنشورة أمامىليل
هذا العصر من براكين الحرمان ..البرق والرعد فى ليالى الحرمان ..
ياهذا الب هل أنت الب ؟ هل أنت كل هذا العذاب ؟IES ..
الأسرار فى مخلوقات هذه الحياة ؟ ..ياإلهى فأين القاموس من طلاسم
المخلوقات فى هذه الحياة ؟! ..عفوك وغفرانك ..لاذا خلقتنا » ومن
ونم»ن أين » bS أين؟..يقولون نصلى .فأين led ولن نح
أصلى ؟ ..هل أركع على قضبان الترموای وأصلى ؟ ..حقا أريد أن
أصلى ؟ ..خفق قلبی فارید لو leh فهل ادخل « جامع اولاد عنان »
هذا الذی تواجهنی الآن مئذنته السامقة ؟leh .. حتی LG اللیل ؟ ..
أبيت فيه ef الجاذیب ؟ ..أنكمش على بلاطه حتى أذبل وأموت ؟
رحماك llA فهل أصابنى الجنون ؟ ..أمنيق الآن لو يحدث زلزال
ينشق الشارع ويبتلعنى ۰يبتلع الفجالة كلها و.كل مواأرىهلها !
أمشى فإلى أين ؟ ..خطواق فى ميدان باب الحديد ..أطل ed
theمصر فكم حلمت بهافىقريتى ..أتجه إلى حطة کوبری
الليمون ..أقف على الرصيف ..المترو والقضبان ..مترو .مصر
الجديدة ..عقلى الباطن يستنجد باحثا عن صديق » فهل بقى لى إلا
« صديقى نجيب » ..إنهيسكن فى آخر شارع المطار بمصر الجديدة ..
نت اY كئحه
منذ آأشهكرل۸مه ولمآقابله بلأناهارب منه ..نصا
ترهقنى أكثر فماذا تجدى.النصائح فىتلك الأمور ؟ ..عقاقير الكلام مع
oA
هذا الرض لا .لاتنفع ...أذهب إليهالان فماذا أنشدمنه؟ ,,بادا
عدنی ؟ ..باذایلك أى إنسان أن يساعدنى ؟ ...الترو قادم يیلسكاأن
«ء .الذين يرمون أنقسهم تحت-عجلاته . وقضهباؤنلا
بأزيزه على ال
بماذا يحسون ؟ ..يتر الجسد فجأة ..وهشیم ld قوراًshB.
يحسون ؟!
لا أستدير ولا آتلفت ..فقط أتحسس عنقی فقد بدأ حبل الفجالة
الغلیظ يحز فيه -ومهها ابتعدت أبها امارب فإلى أين الفرار ؟
oo...
ece
“oo...
»تبت
وذات ليلةفىقمرجنيفةوالکل نيام ..أمسكت ورقة وقلا وک
خطابا للأستاذ « محمد التایعی » -صاحب وأشهر وأروج eld
اسبوعية فى الشرق العربى كله « -اخر ساعة » -اقدم له نفسی
»م.نها
ULفتاة اسمها « ماری » قريبة للراحلة الکبيرة « مى زيادة و
تسرب حب الأدب والكتابة إلى نفسی -والیکم « قصة قصيرة » من
أفكار بنات الجيل الجديد ,فأناجااملعيةثافنىية والعشرین ومن أسرة
تقليدية محافظة تحظرعلىبناتهاالعمل والظهور » ومنأجل هذا أرجو
«
مىالوافقة على أن أتخذ توقیعا مستعارًا أداوم الكتابة به لكم هو
الصغيرة » -هذا إذا راق لكم نشر ما أرفقه »>وعندى من نوعه
الكثير سوف أتشجع وأرسله إذا شجعنى سرعة نشركم القصة
المرفقة ..وتفضلوا ! ..
۷
» الأسسوار «
ةرهاقلا ir - tr
أى مرور.. & الواقف قدری الفتاة هی فهذه - olهرب
ری
ظنسی
نن ت
م ول
صدمتنی مدام آدمة بجفوة استقباها ..لمتس
re re as :هأنذا خارج a وأناأقولف
0 ea
وعفشی ها هوفى غرفة السفرجی « عرفان » ! ..قالت هذا خاسمة
ودله .بل استدارت بظهرها تنادی عرفان
أاقم ق
وباترة YG کل
4 ! معی لیتصرف
Guteوجرحت
.
YA
فا هکذا یتعامل البشر الهذبون ؟ ..ولکن لاذا ضياع SIC فماذا
عاد يهم بنسیون فیولیت هذا بشکله الراکد ووجوهه القاتقة » وعينى
منذ زمان على « بنسيون كنج فيليب » ! ..فى أحلى عمارات شارع
الفجالة .عمارة « الخواجة قرصاق » » وصاحبته العجوز العرجاء
« مدام موريس » ,والغرفة فيهبثلائة جنيهات فىالشهر وبوسعى أن
أستأجر أسبوعا .
وطرقت الباب على بنسيون مدام موريس ..استقبلتنی للوهلة
الأولى فى تأفف من منظرى المشعث المترب وعفشی الغريب
الصادی -ولكنها عندما تذكرتنى فتحت لى ورحبت !
LG كان لامعا فى المحكمة « مدام موريس » ارملة حاجب
المختلطة esi .. الامتيازات الأجنبية والقتل للمصريين eb
أحيانا ! ..وهی قزمة مالطية معوجة الملامح » وقشى oll على عكازين
فساقها وذراعها مشلولتان ..وذات مرة كنت len الشارع ورأيت
بعض الصبية الأشقياء يخطفون عكازها ..ووقفت مسكينة حائرة .
ذى
اونل .
ونسي
لeها إلى باب الب
صاG
وهأرًا
فتطوعت أن أكون عكا
دعتنی يومها إلى دخوله .فبهرتنى غرفاته وأناقة أثاثه وهذا المدوء
الغامر الذى يكسوه ..تذكرتنى وعرفتنى .فقد أطلت الكلام معها
يومها» وقرأت لىعن aid فى الفنجال ..ولكنها هذه «lA
Ul,أخرج هاورقةمنفئة خمسة جنيهات .صممت أن لاإيجار
عندها بالأسبوع بل بالشهر كاملا ! ..دفعت ها الجنيهات الثلاثة
رع الفجالة .
شىاكل
بلاتردد » واختارت J حجرة تطل شرفتها عل
خرجت ..صرفت خمسة عشر جنيها SILA فاالمانع ..مشتريات
سريعة من ثياب .وقمصان .وبدل جاهزة .وما أشتهى من
ا,حتياجات واناقات » وحتى الكولونيا وبرينتين الشعر .
أخذت جاما طويلا جيدا .فهنا الاء االسلاخحننمفنيات ولیس .
vr
desوابور جازمدام آدمة .ا.سترخيت على السرير السفنج بعض
yvaا الوقت آرتب آفکاری » أحاول أن أرتب أفكارى ea
وخططى كلها إلاأن أقابل مارى ..أذهب إلى شقة « الخالة زاهية فى
شرمالفجالة» فهىالى بوسعهاأن تحضرماری .بل قلبیيحدثنى
أجدها عندها الآن ؟! سوف
0110
وید d
Gعدaمسق
ق الاتتظار hgh elaC agيو ق
الأمل ..وضعت ورقة الخمسة آمامی e وق صوت جامد غامض قالت
دلهما !..لمأصدقها فماذا حدث ؟ ..ألححت أن تقول لىحقيقة
جها
تإن
|
كل ما حدث » فانهمرت دموعها فجأة > وحكت لى عنالمهانة الق
تعرضت ها بسببی ..لقد ضربتها الست وديعة -أم مارى -
باولشقبشذبف»تها بوالططبرقد»تها علىالسلالمأامالمكسلكان .
ومارى هى السبب » فبمجرد أن سمعت اسمك وسيرتك » وأنا أهمس
ها عن ظهورك .جنت وصرخت وانفجرت وقالت كلاما وسبابا
کثیرا ..صممت أن آسمع ..استعطفتها أن تقول کل شىء !ت.ق.ول
أنك elo وحقير وناقص رجولة وحذار أن تقترب منها Wقyضی
عليك خطیبها الظابط الخطير .وعیب عليك يافلاح ياتافهأن تفكر
فىبنت ناس أصبحت مخطوية وزفافها بعد شهر! ..بنت ناس ؟!!
المرأة زاهية و-بعد أن طالت جلستنا الساكنة الكثيبة أ-غراها
رىسى لةكعلاريح
هدوئی البادی فعادت تنظر إلى ورقة الخمسة الط
وتسألنى -هللكرغبة أن أصنعلكأكلاأو أحضر مشروبا ؟ ..
..قمت واقفا lihc وأفرك يدى وعينى تستعرض ضحكت
ابتسمت -
اعللىى خاطر
بطر
لمكان ..وكر العشق ومأوى حاالرذكريات ! ..وخ
Gaمنى الخيال ..هذا المكان ؟! ..وکا قالت -بنت الناس -
Yo
فلماذا ألصانع له سراah ,licالغلة لایخفی a:
۱ ما آنافيه !
قلت للخالة زاهية -وقد بدا هاأن معجزة قد أفاقتنى مأنزمق -
ووجدت هذا الکان عدة
ستابع
أن هذه الخمسة لتکون ها إذا عد
! وف
ضنيمعى
مرتبا ونظيفا ولائقا » فسوف یکو
السكسونية بياتريس » دة
نع«
جى م
معاد
لومي
امنة
كانت الساعة الثا
فى التاسعة !
......
- ها
صهل
نانق.ف
یألو
ب«ياتريس » لطخت وجهها آیضا بالبودرة وال
آ.لوان ؟ ..وياغرابة حواء -سواءهناأوهناك -فهی تذکرنی الآن `
الغانیات والوان الصائدات .. ية
رندفى
اعثر
بخادمات !daeD وهن یت
.تمشينا ..ذراعهافىذراعی » جذلة ومنتعشة وطروب .آنهافىفة إلى
"وامض اولمشرفقامرات تلهبالخيال ..تحدثنى مرةآخری عن
غ
وحدتها الرهيبة فى هذه الحياة ..خريجة اللجا والتى لا تعرف ها
آباأو آماأو خالا ..وماذا بعد أن تنتهی الحرب وتعود ؟ .إ.لى من
ك
ترةلمثل
.ذا سوف تعود » الا بخفق ذکریات شرقية حا
توعوبدما
الق هی فیها الآن ؟ ..كمتتمنى -ولیحدث ما حدث -لو تکبر
بطنها على فرعون صغير لهمثلتلك السمرة والعراقة والکبریاء !
بیاتریس البائسة یتهور خيالها .ویجمح ویتجراً » فهل تدری عن
ليآهن ؟ ..آنا فرعون مسلوب الروح » اافاعصار الصقیع الذی أن
YA
.وأمشى معها بجسد محنط خاو من الاحشاء وكل الأعضاء ..کم
أصبحت آکره النساء .ا.لکنلساء ..یقولون ضعیفات واهنات » فمن
رة الخفية الخيفة الدمرة اتلتمىضغنى الآنتحت دتلك قذنلنإ
انه
أي
أسنان هذه المخلوقة مارى ؟ ..الأنئى الصغيرة الضئيلة مارى ..
الستين كيلو من هش اللحم والجلد والعظم مارى !
حقيقة ووجودا !
ولقد وقفت حقا کمن آلبی النداء فورا ..ترکت رأس ماری يقع ..
وأخذت أرتدى ثيابى فى هدوء غامض مسلوب ..لمأتعجل .ولکن لم
أتكلم آیضا ..قضيت فى ربط خیوط الحذاء عشر دقائق مثلا !..
سرحتی غريبة ومريبة فىأننىقدأكون شفيت منمارى فجأة .ح.مى
وادمان مارى » والاعصار ينحسر فجأة ..يسرى فى بدنى إحساس
الثقة والغبطة -وكأننى أؤلف رواية من لحم ودم وقد قررت الاستدارة
بأحدائها فجأة ..تجربة مارى الرهيبة يا إلى فقد تكون انتهت .
يسقط الستارمنهاأمامى الآن علىآخر فصل من أول مسرح أدخله فى
هذه الحياة ..وهذا أنا الآن جاهز فورا لأقطع تذكرة جديدة فى مسرح
3 ججدديیدد ممنن :ف۶صول هذه الحياة !
«ماری » جاحظة العینین على منظری فى استغراب وتحد .
لاتتکلم .ولکنها تشعر أن حدثا غریباقدtaGبعيدًا عنهافجأة ۸ .
دا جدا ..آنتهی وأفتح الباب Y 3
أهتم ..كنتشاردا جبداعیبل
والجلة فىیدی .ولكنها تستوقفنی فى 1صيحة تطلب أن أترك
اةحفهبیتها ..الجلافىبدی ومفتوحه عل الضفحة iY os
الصمجل
أغلقتها ساکنا « ووضعتها على القعدفىأدب وهدوء ,ثمفتحت الباب
وانصرفت !
AY
> جنون القمر «
ةرهاقلا ir - ٤١
كلها ! اهرة
قير
لغآاخر ان
مکفى
أن اکون WA بالحسن
« زیتون السفرجی » حکیهاماحدثليلةأمس عندماكانت
٠نائمة ..المرأتان الولولتان .والفتاة الماربة .والضابط الفیومی
ereةيفطاع er “ey ER
bنi
aمGريد
وسرى صيتها » ویاتینی طنينها المسترسل على جناح الب
الطبقية المتكبرة المحتكرة ! « ..آخر ساعة » نشرت .للكاتبة مى
.كل ما أرسله هامنهناء ..ناية والثالثة والرابعة و
اصته
لرةث ق
اصغي
ال
بلأنهاأخذت تتسلل بهإلىالصفحات افامةوتنبه عن عطرها الفواح
بات
رة م
ها شد
»وي
تاسک
«م الن
لافى أرجاء كل عدد !H ..كe
كم
مأمون «ریئيس
رها نظرای عندما قرأت برواز القدمةبتو
تقی
حعر
كانت هذه و:
ا«ء الشناوى » وهو ينشر أول قصة عنده ویق
سول
القصة بقلم فتاة أو امرأة أو رجل أو أى سنكوح فأهسولوب كتابة
جديد يستوقف النظر ويستحق النشر ! eD « .. الاثنين » -کبری
جلات دار IMI » والتیقفزبها« مصطفى وعلى أمين» إلىأكبر
الوسطى .آهممنطقة فىالمجلات .. فیفى
حة ل -ه
صاه توز
ايع
« قلم مى الصغيرة يقتحم المعركة ضدأعداء المرأة الثلائة توفيق
.ور » وعلى أمين » ..مقال العدد الهام وأسلوب IE ال
وحك
تيم
يم
العصرى الشهى يسيل اللعاب على صفحتين .وكلمة أستاذة -كتقاليد
الصغيرة » ! اسم «
مى تسبق دار الال -
هرولت من جنيفة عائدًا إلى الفجالة فورا -وأنا فى رعب القلق -
وهأنذا آنزلفىبنسیون كنج فیلیب » وأول مافعلت » أصف لزیتون
السفرجى شقة مارى وكتابة رسالة قصيرة ها بها رقم تليفون
البنسيون .فأنا فى انتظار مكالمة منها .
وقد عاد « زيتون » سريعا بعدأن أدى المهمة بطرييققةة مضحكة -
فمازال مرتعبا من حكاية المسدس الفتوح ..رمى الرسالة منتحت
عقب الباب » ثم ضغط على الجرس e وهرول نازلا على السلالم قبل
أن يراه أحد !
a
أجناالس بجوار التلیفون « - .وینسیون كنج فیلیب » كا هو !..
لت ..فتاة سودانية عذبة وجذابة الملامح
وققابدلتنی مفاجأة أدولخما
hieغارقة برأسها بين صفحات « آخر ساعة » والجلة مفتوحة ed
آخر نشر لی الصغيرة ..التى عنوانها « جامعية وحسناء » ! ..خفق
قلبی فتوقفت آمامها أطل ed عينيها .أحاول أن أستشف التأثير
منهها .وعندما آحست بنظرق علیها أغلقت الجلة وهرعت بها لتختفی
فى حجرتها ..حجرق سایقا !
« مدام موريس » » رحبت بنزولی عندها ..فقد جثت هابهدايا من
رنق جع حذرت
علب التومباك الانجلیزی lliG تحبه ..ولکنپا اعت
القدية .فانه ینزل بها الآن الضابط السودانی وابنته الطالبة
الجامعية ! ..هذه الفتاة الابنوسية الفارهة اذن !
ولقد تعرفت سریعا على هذا الضابط عندما خرجمع ابنته من
ری
الس
و»ج
جنى
ببام
احجرة یطلبان دفتر التلیفون الذى كان قری
بینها ,loC ابنته تبحث فى الدفتر ..وعرفتنی بمهدام موريس فهو
« القائمقام سیف » » وله elos النزول عندها منذ سنوات .وهذه هی
ابنته«سامية » « ..القائمقام سیف » مفرط الطول ,ولهرأس red
يشبه القلقاسة .ولكنه ضحوك ومرح » وخفيف الظل ٠ وكل كلمة
یقوطا یتبعها بضحكة یعقبها السعال التواصل ! ..قاللى أنهفىفرقة ٠
ميدانيةقدتستفرق عدةآشهر « وهمس یصارحنی کیلاتسمع أبنت »ه
obأمالينين أرسلت هذا الخفير ومرنائه رقابة وصيانة ..أما الرقابة
فأنت تعرف » ولكن الصيانة فلأنه مشهور عنه بأنه يلأاتيه النوم
إلا والسيجارة مشتعلة فىفمه .فلابد لهمن احد ينزعها من بين شفتيه
قبل أن ينام وإلا أحرقت الفراش وأحرقت من على الفراش كبا حدث
عدة مرات !
لمت
ستقد
انت
.تاة الأبنوسية كا
أبادله الضحك وذهنی بفعیادلف
التليفونتتكلمم زعميلة لهله -ا وفوجئتبأنهتاكلمهاعنعدد ar
آخر ساعة الأخير » ففيه قصة غريبة عن فارسة من SAMA
وحاضرة عن فلسفة ديكارت -وهذا لباهم فبوسعها أن تكتب
بأحسن من تلك الكاتبة -الهم أن البطلة اسمها « سامية » ug .
عن اسمها .فربا هی المقصودة دون أن تدرى !
.لفتاة تتوارى بسماعة التليفون
قلبى يخفق بشدة وبهتاج انفعالا وا
لتواصل امس والضحك مع زميلتها عنتلك القصة ..اختلس عليها
النظرات الشغوفة المعجية فلأول مرةتطالع عينىفتاة سودانية هانضرة
كل :atla امال
فقط ؟
ثنة أتومبيل ,بلكانتخناقةضاريةجرتهنا
Jدتك
احتها
ولك
» ! ..تبكى أمامى «ف
ؤورابق
ليلةأمس مع خطيبها الأرعن الس
Ge Usb ats,لسرتسي ولعيو اهتوص حئانلا هيف..اذه فوؤرلا
الغليظ لتحابه ولاتريده ..ذفنابها أن یظل يحبها ویطاردها ؟!
لقد فسخت خطوبتها منه بعد ليلة المرب ..هربت من غیرته
وفجاجته وثقل دمهوسخافة طباعه و.أ.مس تربص ها هنا على السلام
فى الظلام » وتسلل من خلفها .٠ ثمفاجأها bo انبال علیها ضربا
جنونيا .حتى خلصوها منه بصعوبة وهو يوشك أن يقتلها !
ar
ماری تحكى وقلبی جليد لايذوب ویلتاأثر » آبسلتعجل أن
تخلص من هذا السخف إلى الا املرآخر الام والروع ..وتستمر
الدم من جروحها » ركعمتوسلا ناقزعلیىف
وتقول أنهبعدأن آف
مستغفرا معتذرا .يخبط رأسه فى بلاط الأرض ويطلب الصفح ..
وأسرع وأحضر الطبيب .ح.ثدمث التراضى bo أقسم أمامهم بغليظ
لقيطهمالوعود والعهود بأنهلنيعود ویرم وجهه مرة أخرى .ع.ف
-طريقة عرب الفيوم -
قبلهاأن يساحوه و«من أجل أن يساحوه وي
فقد أفرغ جيوبه أمامهم من كل شىء لهثمن ..الساعة الذهبية .
والسلسلة الماسية » والخاتم الكتلة .والمحفظة بجنيهاتها الثلاثين !
so...
ويا شده y >dجامد وقلب loc ماری انصت إلى عذابات
9
وتبلغنی أحدائها السارة ..نعم سارة ..مى الصغيرة بدأت تکسب .
الفلوس .
خرجت ..
بريد مى الصغيرة فىجیبی كأنه جثتها القتولة ..شارع الفجالة
آمامی -والدنیا ضحی -سواد رهیب كالح ..آترنح ذاهل الخطى
نحو بنسیون كنج فیلیب ..اصعد السلالم افتح الباب لیواجهنی ..
اة الابنوسية ت.فیفلس
اانی
وسود
منظرا أتوقعه أبدا ..الضابط ال
أة وجودهذا العریض الطویل لابس الفرسان ا»جثم فية
مسام
«
یوزباشی « رؤوف » ..بقایا ماری ..یقف أمامى فى تحفز متوتر
وغریب !
a
“mi ya «
ةرهاقلا ir - ٤١
تلك الأشهر الخمسة وما حدث فيها ..فقد سئمت أن أعود إلى
| العملفى« جنيفة » ! ..يئست من جدوى أى عمل .فأنالا أصلح
إلا للكتابة ..وبالذات الآن تحت توقيع مى الصغيرة ..فقد كان
تبرصى وتفرع طاقتى كلها أن أعود وأستعيد المسيرة بأية وسيلة وأية
تضحية ..أنامكدس ومشبعبهابلمربوط بها ..تسرى فىعروقى
وتحتل كيانى وتلا عقلى وحواسى .و.يا للفزع حینبا حاولت ذات مرة
أن la علىتوقيعها وشخصيتها .كيف تلجم قلمى وانكسر فاشلا
وذليلا» فقدتبينت آننیمندونهامعدم الأفكار والأسلوب EU .بلفى
حالة خواء ! ..معى بعض الأموال التى يمكن أن تعولنى عدة أشهر ..
وقد كتبت رسالة اعتذار إلى صديقى « الميجور كول » أبلغه lig
۹۰۱۷
سئمت جنيفة بلسئمت الحياة ! ..وحکیت لهعن صدمتی القاسية من
توقف النشر » ثمرجوته لويكلف أحدًا أن يحضر J eelGالباقية
«یاتریس » خريحة UG
فى خيمة جنيفة ! ..تدکرت الجندة ب
الوحيده الحائرة .فکتبت ها أيضا !
ل¿فsقمنيدة
-ومع الحرمان UاI شكهر
أتل
لكل
ارى
علاقتی بما
ماىلصغيرة -عادت جذوة الحمى التى كانت خامدة تتحرك وتتقد
باللهفة على البقية الحيةفيها ! .توهمت هذا وارتعبت على نفسى e
فلميعد لىمن عمل كل يوم إلاأن أذهب وأقضى معظم الوقت
بجوارها .ملطوعا بجوارها ..وقت فارغ ردىء مضجر » لم يكن
يكسب نفسی إلا الانحطاط والانحدار !
ورويدا رويدا يئست الفتاة من تشتتى ووجومى ٠ وبدأت تدرك
تبة والخيال ,
امى
اتيلمكهو
أىكبر وعشقی الم
بحس أعماقها أانلحب
تدحسس ! ..تحولت جلساتی معها إلى يحرد عواء لجساىال
وملا
ذكريات ..نحيب ذكريات ..لفظ أنفاس ذكريات ..أذهب معها إلى
السینما وإلى الباتيناج وإلى المراقص وإلى الحفلات .أونومشنىظل
راف
علأسها
بنف واات
لهختت
نفشى حتى ولو بلكالام ..وبا
أسرارها ! ..لميعدبهمأن اعرف أسرارها فقد عجزت عن الصرف
عليها بعد أن تبخرت كل نقودى فى أقل من ثلاثة أسابيع !
ئنحة الاملاق التى أوشكت أن تقترب منى ..امجعر
وبدأت أذ
طىل»ب الحاقى بأى وظيفة
أحام
كتبت رسالة « إلى حمودكامل الم
فاىلdaرeائجة « -العشر قصص » -والتى من رواجها أصبحت
تصدر فى الأسبوع الواحد ثلاث مرات ..ولكنه لم يرد !
ذهبت وطرقت على باب منزل « سلامة موسى » فى الفجالة ..
أعرفه ولى جولة قدية معه أيامكنتتلميذا فى« دمنهور » .ك.تبت له
YEN
IL,طويلة ذات مرة عن lig معجب » بالجلة الجديدة » وکیف
تلهب خيالى وتحرك EL عقلى ..ودهشت بل ارتجمن EG زلزال
النشوة عندما رد على برسالة شخصية « یقول فیها أنه آحس بصدق
ولویبىدع»ونی أنأعملريه مشاعری وقد أعجبته آفکاری وجدة أس
عندما أزور القاهرة فى أىوقت فقد أصبحت صديقه ! ..تلك الرسالة
۸۰۱
ماشنتم أقباطا أمسملمین ! .بعدها ذاع صیت تلك القالات فى
أرجاء الأقباط والطارنة والجمعيات الدينية القبطية فقط .أما أرجاء
المسلمين فلم يحس بها أحد ,وكان هذا يقهرنى ويخبو بجذوة
حماسى ! « ..سلامة موسى » وقد قابلته فى حينها عدة مرات » فی
البدروم المتصدع لجريدة مصر فشىارع الملكة نازلى ..وقد أذهلهم
وأدهشهم صغر سنى ..ومنغرفة سلامةموسى بتلك الجريدة تسربت
بدفعالأيادى بعضالوقت » إلىمرحلةغريبةصاخبة ! ..لاأريدأن
EW ومثيرا قد أكتبه ذات يوم . لادا
فمإنج ه آن
اكىلeY
أح
ويا رباه هل سوف يقدر لی أن اکون كاتبا ؟!
۱۳
« » الأجسر اس
القاهرة ۳ - £y؟ :
۹۹۱
له عنهذا الأمر بسهولة ! ..مثل تلك الأخطاء کالعادة لاتحكى بل
تخفى فورا فى جوف الجيب ! ..استعاذ lbd من الشيطان elفكر فيه
عمدنيد أخطاء دى » افىعيلا
من ف
لالآابنى
وصارحنى بأن « ماركو »ي
تلك الخزينة ! ..نظرت إليه فىعتب ,فهل نحن مثل ماركو ياعم
مدبولى ؟ ..عادالرجل ینکش شعر رأسهويتمتم ولكنالمبلغكبير.
إنه ثروة لك .وكانك لمتقل لى ! ..وبخته .نهرته » فلست لصا ولن
اكون !.
این فلاح کادح ومکافح وطموح ‘ تطاول .li 3 آن یعلم آولاده 3
eens
\Yo
أحسست یالرعب عند أول صندوق بريد أقف آمامه fa أن A
۱۳۹
لبح ر( المشطسسة » لس
ةرهاقلا 144 - ٩۳
عندما سألنى « حازم فودة » فجأة -إذا كنت أعرف عنوان
« الكاتبة مى الصغيرة » .فهو يريد منها قصة للعدد الخاص الممتاز
علدت تبرفت
اتوق
الذى سوف يصدره قريبا منمجلته الساعة .. ۲۱
وشحب وجهى فلماذا یسألی lt بالذات ؟ ..هل يعرف ؟ ..
كيف ؟ ..ومن قال له ؟ ..نظرت إليه مستطلعا فوجدت وجهه لاینیی
عن شىء .فسألته مترددا ,lt أخفض رأسى لأخفى انفعالات
وجهى -ولاذا تظن lig أعرفه ؟ ..قال -لا آدری فهو جرد
خاطر lt . .أعرف عتكمنذ ylg أن لك الأنف الحاد فىتشمم
الكتابة ومن يكتبونها ! .
أوشكت فىلحظة ضعف يائسة أن أقدملهنفسى فأنا هو« مى
الصغيرة » ..ولكننى تراجعت سريعا .فكم سوف تعلو سخرية
ضحكاته ! ..ضغطت انفعالى واجیته فىهدوء -نعم اعرق ! ..تهلل
وجهه متعجبا غير مصدق .وأدهشه أن UD الذى ألقاه عفوا قد
أجاد التصويب .فقال متحمسا -إذنهيانذهب إليها فورا ونتفق
معها .وياليتنا نحصل منها على صورة ننشرها مع القصة ! ..عدت
أتفرس فىوجهه ..برىءتماماولاينمعن أى شك أوهزار ! .آنا
۳۳۱
إذن رمية قدر تلقی طوق النجاة فى آخر لحظة ..إنقاذ مى الصغيرة فى
آخر لحظة ..استرددت نفسی ..اپتسمت .ض.حکت ..أخذته من
ذراعه فىماس -وعزیزی حازم ر
»مأايك أو
تلنافاىول فنجان قهوة
فىحل « ایسافیتش » القریب هنا » وتعال احك لى lac أولا عن
مفاجأة آنك الآن oloc eis
ميديث » فلحقتها أمسك ذراعها وأنا أدفعها > ena فانزلقت alb
ووقعت بجوار سور الشرفة ..قامت تبكى ونتر نح وتصرخ › وعادت
تتجه الينا لتكمل المعركة وهی تتساند على السور ..ثم فجاة -
یاللهول -تدحرجت كالحشية من فوق سطح العوامة لتسقط فى
النهر !
وقامت ضجة الفزع والصياح ..هبت العوامة كلها لرعب
لرةم فاىء
اشو
ها مح تطتدث سق
جحيونزلفز لأ
الحادث ..وأسرعت أقف
بين الشاطی وجانب العوامة e وهی تضرب بذراعيها فى صرخات
هيستيرية هلعة مستنجدة ! ..قفزت فىالماء حتى تمكنت فأمسكت بها
ويداى تحاولان تخليص ثيابها من أسلاك قد انغرست فيها ...وبينما
أحاول ذلك وقعت بکلتا یدای على منطقة من قاع الاء الغائض متلئة
بشظايا الزجاج وأسياخ ها حدة النشار » فرحت أجرف الشظايا
وأخلص الاسلاك بيدى حتى تمكنت ورفعتها لتتناوها منى الأيادى !..
ووقفت برهة لاهثاً مروعاً أتأمل هذا الدم الغزير الذى انبثق من
وذراعى !. فى ec جر وح الشظايا والاسلاك
۸۳۱
وذهبنا إلى « المستشفى العسكرى الكبير » بالعجوزة .م.ارى فى
حالة lel ,lGبالدم النازف الذى حاولت eL أن أوقفه بربط
julوتبين أن ماری يحدث ها إصابات ذات خطر الا من
شنفی تلك تم سرجتلد خ
افق
Selضوض خفيفة ..اما انا ور
الليلة ويداى تعلوهما ,LO لفائف کثيرة ولن تفك حتیتلتئم الجروح
بعد اسبوع او اسبوعین !.
بىإلى حصة التردد مرة أخرى ..أصابعى باتت سجينة فىتلك الأربطة
فكيف أنفذ الوعد بالكتابة ؟ ..وق التليفون » عزيزى حازم معلهش e
فمى الصغيرة تخلف وعدها فللأسف قد فاجأها المرض وليس بوسعها
أنتنفذ الاتفاق إلا بعدأسبوعين ..صدم حازم وظن هذا انسحابا
أو lel 5 > وراح یعتب la استعد باخلاء الصفحات > وجهز الاعلان
؟كنى أكدت
«ساءل فىشكإذا كنت أضحك عليه lpماذا ول
plوت
له نها سوف تفى بوعدها بمجرد انتهاء محنة هذا المرض الطاری معها !
لىأياموأناحبيس حجرق فى « بنسيون كنجفيليب » بيداى
Galeالقلق والتردد مرة آخری .من حول عودة الظهور لی
الصغيرة فى ed صغيرة حزبية مثل الساعة .. ۲۱إنها واحدة من
عشرات الجلات الصغيرة الق تتغازر فىالسوق تحت أجنحة الاغداق
دية ..لابأس ولامذلة لعیوشفمن
»كم .ا.تت لدحااوف
من « حزب ال
أن تتعيش من الوفدية فكل البلد وفدية !.
ا«لوفد » فى قمة رواج الحكم وثباته ..ا«لنحاس باشا »
هو الزعيم الأوحد وقطب الجماهير بل هو ملك الجماهير .
« وسراج الدين باشا » هو ولى العهد اللامع .والوفديون فى كل
مكان هم الغطاء الوطنى والسياسى ! ..والمعارضة مضغوطة بائسة فهى
خلايا متأججة تتصايح فى شوارع مهجورة .
dleالساعة ۲۱خفيفة الوزن جدا ..لاثقل هاالبتةولالمعان فى
هذا السوق الضاوى هادر الأنوار بلهی شاحبة وتوشك أن تضمر
ها ..لقد o ساطعة ولامعة وجامعة » وهاقافلة اثل
وف م
سنصر
وت
كتاب جذابون لمدة أشهرقليلة فقط « ولكن السوق الجامح ماأسرع
مالکمها لتتکسر وتتهاوى فى انكماشة الرصيف ..ولقد استأجرها
AOقع یسالعآ sepایهفرعآهيفذنم ED
الصيا -من صاحبها « الشامى » حائز الرخصة « وديع شبلی »..
ولعلهفكرفيها lW كمشروع تجارى يكن أن يبدأ بهمستقبله ,
فالصحافة إذا أخلصت ونجحت وضرب معها الحظ فهى رواج واغداق
ثمثانيا کمشروع سياسى يرضى بهعقيدته الوفدية المقتنعة -فقدكان
حزبيا متحمسا وبریثا !.
أحلامه التجارية البريئة والشريفة قد خبت .ت
انكلته
وعندما قاب
هذا السوق » ولكته استبقى لعزیته وإرادته . وطنة
اعتحوس
طواض
وت
۰:۱
حماسه الوفدی لیرفع به رأسه فى وجه هذا السوق التفطرس
الحتکر !.
لميكن هناك مایغری LEG تلك المجلة عن بقية الکتاکیت
الصحفية الصغيرة المصوصوة » والتى تلتهمها دائماأفواه الصقور من
بائس NفE
صحافة الشوام واليهود والخابرات البريطانية .O.ص
يتضور » مثل « التلغراف » .و« المصرى افندی » .و« الشعلة »
و« الصرخة » .و« الصاعقة » و« الرأى العام » , و« العزية »
» ...الخ ...الخ ...Y eud ادث
وو«
»»لبح
ايا
ور«ابطة الش
سدر.اج الدين
وأوح
ال انحلاسزهعويم
ايهلمسفيىاسة إلا أن ال
لد
صدقى » و« محمد
هو الوطنى الأسطع « وملعون آباء وجدود «
محمود » و« حلمى عيسى » و « مكرم » » وبقية الأوعية من المطبخ
السياحى الحشود ! ..لاجديد للقراء إلا القفش والتنکیت وغريب
الأنباء منصالة « بديعة » وو«رelاق»صات الحانات وأيضا أولئك
الغانيات من طبقة بنات اهایلایف ونساء الصالونات .وعن أسرار
اميات ومغامرات عائشة
درية هانم ونعمات هانم وسوسن هوانغمر.
والمترجمات الراكدة [yahSbUمكان صص
ق.ثم
!.اىل
تا زك
فوهمتىا.
الاعلانات ! ..ولهذا خطر على بال « حازم » ات
فاتحفى
صمشی
اما
أن يقدم هذاالاختلاف من جذوة « مى الصغيرة » التىتوهجت فجأة
کا اختفت فجأة !
كانت القصة القصيرة فى ذاك الحين أوفى تلك الأشهر بالذات -
وأقوطا بلا ادعاء -قد دقت خاطف الأجراس لنفسها فى الساحة
هكب شوتلل.أ اقة
الخاملة الراكدة منذ لاحت تلك القصص البرا
تةى نشرت تباعا من دار آخر ساعة ارةلقصاللامعة !YUG .. عش
ودار الملال تحمل اسم مى الصغيرة ..كانت مفاجأة تقليب وجرأة
قدلفيىدية القصة القصيرة وتحفظها الفاتر وقشرها المتهافت .. تديتج
هيجت شهية القراءة فى الناس للقصة القصيرة ! ..نعم منذ مرقت
VEN
« مى الصغيرة » على السطح الراکد اهتزنهر القصة القصيرة وبدأ
«ازم فوده » وسواه یتاهبون
یاخذ الحركة والجری .فهذا هو ح
لاصدار أعداد خاصة عنها ..هناك قصصیون SA وأساتذة رائعون
و« سعید عبده » SU » طبعا « .محمود الساحة ok
» و« فجر » و« یوسف حلمی » و« تیمور » و« ehC
و« أدى » و« طاهر لاشین » -ولکنهم باتوا فى أوعية اهواية
والتسلى ثل الطعم الواحد .نفس الطبخة التقليدية من مجتمع يتدارى
بعورات نوفسيهت»لفح بكثيف الثياب ليخفى الأورام والعورات من
جراحات اعماقه ونزيف حرمانه !.
\er
ا»لبسوابسة »
القاهرة ۳1و44
رىها شآنهعل
نحن فى سبتمير ..و« مى الصغيرة » تتربع ال
الخامس فى حاشية من هذا البلاط الصحفى الصغير « الساعة . » ۲۱
تتربع فيهبلتتألق « ..القصص واليوميات » .ثمهذا الباب المثير
ابل» -و« رخا الرسام » كل اسبوع يتفنن فىرسم
الجديد « ببرج
عصرية فاتنةتتسلق السلال إليه. اة
فقت.
وشاه
ال رج
لانب-
اعنو
ال
المسدد!. نکی
وكل
سه ش
ل» ل
الم
«ق Gyدها
ي
قلم له شكل السونكى المسدد طبعا -فالأعداء أمامها ولا
viv
- Lal,هما« الفقر » و« الحرمان » ! ..نعم » فماذا یکون أعداء
بلادها فىجيل قشيط الحرب هذا .الاالفقر الغلیظ يغطيها ویطحن
فیها من الاسكندرية إلى أسوان .والطاحنون البشعون هم الاستعمار
والفساد والاقطاع ! ..ثم هذا الحرمان الباهظ المكدس الرهق ,
GY GailJIحتفت وأ سفتت جیلازلاوىلع هباب اهیلعو لسالس نم
قهر OS,وعقد وغلیظ تقالید ..
فتاق الفاتنة البازغة أصبحت ضجة صحفية ! ..باتت انتشارا
Y ya,ةراثإو !..اهنينط یرسیامويدعب موي » اهرطعولمثلا قبعي
ويفوح رويدا رويدا » وبريدها النهال يكبر ویتضخم أسبواعا بعد
»صمم على أسبوع ! ..بريدها ینهال » وأنا شديد التوارى م
التوارى « وحازم يضعه بين يدى فى اللقاء الأسبوعى على المائدة
الرخامية بكازينو البسفور مبسوطا ومنتشيا وحائرا ..توزيع المجلة
آخذ فى التصاعد » ولولا غلو الورق فى السوق السوداء لطبعت منها
عشرات الألوف ! ..ولكن الحيرة معه كيف يرد على السژال الصعب
الذى بات ضغطا والحاحا بلمطاردة لهفىكلمكان ..سؤال » منهی
م«ى الصغيرة » ؟ ..أين هی مى الصغيرة ؟ . ۱
عدة مرات يفاتحنى فىهذا الوأمنره.رب سويا منه وفىسرعة إلى
أمور أخرى ! ..كلانا أناوهو لانريد أن نصل إلىحسم المصارحة
فيه ..أنا أشدد وأغالى على أن مى الصغيرة موجودة .وعندما تشفى
سوف تظهر له وللجميع ..وهو يستقبل منىهذا التأكيد فىدهشة
وحيرة بل يعتبره استخفافا يعقله .فإنه يعرف ميولى وأسلوبى
وطموحى USL وهواية اقنعة التخفى منذ تختة المدرسة yS« .
يجارينى ويتراجع سريعا مع النجاح والانتشار الذى أصبحت تلاقيه
صمغىيرة sle ltsوأبداالاجيذ أن اشلر ل
أذت تن دمن
بتهمجل
يفجع نفسه أو قراءه بأيةلطمة من صدمة أومفاجأة قدتطيحبهذا
۸۱
النجاح والانتشار ..ولکنه فقط یتعلق بشعرة هذا التأکید الغریب
منى .فلابد إذن أن لمى الصغيرة هذه وجودا مافى حیاق ..حب » أو
زواج ٠ أو قرابة .أو أى علاقة جعلتها تتجسم بينناوبين الناس »
لیفکر ویدبر ¿eu ؟ . Y اصارحه فلمادا
وأدباء !
استقیل واترك العمل .او ینقلنی إلى عمل آخر فى مکتب آخر غير هذا
الکان الذى فيه« ماری الفجالة » ..لمأعد أطيق لعبةالغيرة الخطرة
بینی وبينه » تؤججها همسات فتیات البیع من حول ¿eD بمارى متذ
حادث وقوعها أو انتحارها الزعوم فى LA العوامة تلك . ۱
« ماری » أصبحت غراما صريحا لعزیزی کول یتندربهالجميعفى
کشللاق قصر النيل ..وقد صارحته یوم أن فاتحتهفىالنقل بل ق
وأقسمت له أن هذه الفتاةلمتعدتثلفىحياق أى تأثير إلا حرج
وجودها VO فى العلاقة الحميمة بينى وبينه ..وحتى کذکریات .
هقا
فصدقنی عزیزی الیجور هاریسون کول » فقدتیددت EL dمyنيب
الا الاستغراب والدهشة ! ..وقد أنصت ساکنا إلى محاولة اقناعی له
بذلك وملاحه تضطرم وتضطرب .وبقی صامتا فترة طويلة » ثم قال »
حسنا .فلماذا لا تقنعنی نهائيا فیکون لك « جیرل فرند » صريحة
نعرفها ونستریح ! ..دهشت بل ضحکت لأفكاره » وعدت أقسم له
ااها » ylla أحلم وأنام وأمشی بها هی
سآون ل
أن فتاق الحقيقية ال
« مى الصغيرة » ! ..دق الأرض بحذائه عصبیا وهو یقول -ولکن
املیحقيقية [yS تعرف lU وأنت هی ماری ! .أزعجتنى عصبيته
فتماسکت ساکتا .وظل هو صامتا ورأسه منکس ثمسألنى فجأة ,
ails,یتوسل -أبظنك تحبنى eh ماآحبها ؟ ..ولقد أردت أن أكون
أمينا فىالاجابة فرددت عليه السؤال بسوال وقلت :هلأتنحتبها إلى
ابن اللوردات وقریب اللکات ؟! .. زای
یثل
زا م
عوجه
درجة أن تتز
\00
أعاد له سژالی عصبیته الغريبة فاقشعرت جبهته وقال بطريقة
التحدی -لا» فهلتانع إذا قلت لك أننىآفکرفىهذا الأمرفعلا
sel,له الآن كل الإجراءات ؛ ..ابتسمت مشفقا على هذا الشاب
الراقی التحضر الثقف .وی أعماقى خواطر تسخر وتتعجب » فا
نحن آمامهذا الب الابشرمننسیج واحد .لافرقبين میعاشق
من بریطانیا العظمی وآخر من آسیا الصغری ! .
لاحظ ابتسامتی فظنی أسخر .فقال قد اشتد تشنجه -هل ترانی
ضىانك
حفأرغت
آمامك غبيا أو leG YGوقعت فى حب فتاة تم
»ن أنت تعرف أنهاطيبة وسيئة الحظ .فا الذىواكلكواحضان سو
يجعلك تسخر هكذا وتستخف بأمر إنسانى ترانى جادا فيه ؟ .
دهشت ..ارتیکت .فقد أعطانى ظهره غاضبا بل elül وتركق
فىحيرة من أمرى .فهل يعنى هذا الانصراف منه بدء خصومة أو
قطيعة ؟ .
..ماأشد غباء الرجال حين يعشقون ..قطيعة ؟! ..ولكنه رئيسى
ویوسعه أن يتمادى فيفصلتى .وکرامتی أبدالنتسمح فلماذا Y أبادره
بفصل نفسى ؟ ..ولكن يا شدة الرزء من هذا الأمر فماذا يحدث
بعدها ؟ ..الثلائون جنيها تلك -وهی مرتب مدير عام فىمصالح
الحكومة » من أين أجدها ؟ ..بل إنهاباتت لاتکفینی فىمعمعة سخاء
الصرف والاغداق والتكلفة علىالفاخرة الباهرة « مىالصفيرة » ؟ .
وقبل أن أنصرف یومها ...فوجئت بالسير جنت ميديث « تضع
دىيد ابتداء من غدفى لم ع
جمل .أن أس
اتل آمامی قرارا وقعهکول ب
وظيفة « luo الخزن رقم » ۳فى آخر الطرف من الضيعة الشاسمة
الترامية كنات قصر النیل ! .
۱6۸
و
i |“de لال
O سس P
لل
+
القاهرة عام 71و 65
خطواق مازالت تتهادی وتتردد فی شارع قصر lag ..
«صر الأميرة شویکار » البهر
أتمهل وأتوقف عند ناصية ق
الرهیب ..أنه يأخذ التربع على رأس شارعنن هما ش«ارع مجلس
النواب وشارع محمد باشا سعيد » ..نظراتی تسرح على طوابقه
ونوافذه وأبراجه .جدرانه الکسوة ببلاط الفيسيفساء البنفسجی
الفاخر .وقوائم أعمدته المطلية elo الذهب » بل أتصور أنها مصبوبة
مانلذهب الخالص ! ..والشجر السامق من حوله giF تحت شعاعات
من شمس الاصیل » فتبرق عيدانه وكأنها تحمل ثمارا من فصوص
USUIوالجواهر ..ويا إلمى ما هذا الثراء الطافح الذى يعلن نفسه من
قصر هذه الأميرة العجوز الشمطاء -وكل لياليها فيه سيولة من
حفلات تسميها « خيرية » -من أجل الفقراء والمرضى والجوعى
والمعوزين ..مياهها خر .وأكلها رقص » ومرحها جون ..سرب
أميرات ونبيلات البيت العالى ..طوابير بنات الذوات والطبقة الراقية
والمايلايف ..بارقات لامعات عاريات الظهور والصدور .والرؤوس
عليها تيجان وفصوص وأكاليل ...ثم الأمراء والنبلاء والبشاوات
والبيكاوات والخواجات ..الاشناب المبرومة e والكروش المتدلية .
VW
والرژوس الصلعاء ..ومطهمون بنياشين البطولة ومیدالیات الفروسية
وكأنهم خیول زاهية فى حلبات سباق الدربى الانجلیزی ..ثم الشبان
الفاتنون الجذابون یتثنون ویتبخترون بأعوادهم الرخصة الطرية .
والوضة شارب رامون نوفارو .والبنطلون شرلستون » والرقصة
كاريوكا » وفوق الرژوس طراطیر تطير » ویدار GA » وأنغام تهیم ,
وضحکات تفقع ,وخلاعات وشخلعات ,ولوتاريا ومزاد « فکم تدفع فى
القبلة الشهية الق تبرعت بها بنت الأكابر وسليلة الجد والعراقة آنسة
ميمى وآنسة ریری وآنسة زيزى 75وفى سبيل الفقراء والتعساء هون
البذل والعطاء .ألا أونا » ألا ديو » ألا تريو !.
بلور » والرخام منها مبشور » yb الدور الأول منها فترينة مكشوفة
!
تربض فیها آلات المطابع ,ino منها طرابيش الحررین .
ثم ذا تحرکت خطوات آخری مننفس الشارع حيث خط سكك
حدید حلوان » فسوف آتوقف مبهورا عند يافطة ضخمة بطول
الواجهة وعلیها اسم « جريدة البلاغ » ! ..يومية مسائية وصاحبها
هو « عبد القادر حمزة باشا » ..باشا Y قطب وفدی وله جسم
وشکل الباشوات ! ..وکانت للصحافة الوفدية تقاليد أن تستقل
بنفسها وحرية رأيها أحيانا مادام الالتزام والشعار هو الوفدية وأن تهب
لنجدة حزبها حين مباغتة الأزمات ..وفى الأيام الأخيرة انسحب حزة
باشا بالبلاغ رويدا رويدا إلى استقلال يوشك أن يعلن انسلاخه عن
وبسالة منه .باعلدمقتل الذى مازال ساخنا ة
ألك
رت ت
جكان
الوفد -و
من روز اليوسف اليومية ! ..وبدأت مقالاته واتجاهاته تجابه وتتحدى
زمونغ بنظر
عقةبفيىته و.تلفت ال تنه الشمطلقمثوفد
بعض افراط ال
الكرامة الصحفية فى الساحة ! ..نعم مقالات عبد القادر حمزة وها
صرامة المعلم الصحفى -ودرسه للناشئين إذا شاءوا -الصحافة هی
6351
الصدق والنطق والاقناع ..ولیست التشهير والتهریج والخداع ! ..
نميت لوهذه البلاغ تصدر صباحية لتملاًكفة الیزان وکمتنيت .ت.ک
فة الشوام والبهود . حامن صاهظ
مع« الصری » »سفاىحة الربا الب
فقراء الساء خاملون أما قراء الصباح ففیهم کل الصحة والحيوية
والانتشار ! .
تن
شارع محمد باشا سعید هذا .وکم أرقتنى لیالی الغيرة البلهاء .
اطولحأبيذنرع
ومرسالی لهمنذخمسة آشهر هوحبیبتی مى الصغيرة تت
وىاء والانتظار يفتك زاف
نوأن
لقةا»
اراش
بعطریاتهاالقصصية وسهامها ال
بى القلق والخوف أن تذوب فى هذا الخضم اهائج .۱
قصص مى الصغيرة كل أسبوع - ,عطرية وجاذبة -نعم ..
ولكنها مشارط FG الأستر عن هذا المجتمع الطبقی المنحل SJ
بذاءاته وتهتكه وصفاقته وفجوره ..ترفع الأغطية عن فجاجته
وتفاهته » تزيل الأقنعة عن غطرسته وهيبته ..تفض عنه تقاليد
المجاملة والاحترام والاعتبار ! .
باب « برج بابل » أيضا ..خواطر الأسبوع ..التعليق على
أحداث الأسبوع ..ونوافذه الجريئة تتفتح على المصراعين بنداءات
السخط والنفور ! ..رمى الألغام والبارود فى هش هذا الفقر » والذل »
والجهل .والمرض .والاستعمار » والطبقية .والمهانة .. 1زيحرة
أغلبيات نفد صبرها وحان أنيعلو صوتها ! ..دق الأجراس فى أجنحة
الخامدين والمقهورين والمستسلمين ! ..برج بابل هذا -وكان يمكن أن
يهشمه المتسلطون والحراس منذ أول دبيب له وأول خفق -ولكن
فرجة النظر .حيلة المنظر ..حمته وساعدته بل افسحت الطريق -
فالكاتبة فتاة حلوة شهية :وفواحة .تلين فتغمز باغراء أصابعها
vv
مة الفلاح المنهالة منهاتنزلعلىرؤوس الف
طتتن
رینافوىة أح
ويان
شاو-
الورد ! . غصن
۱۷۱
»Iلسلالم»
اققاهرة o4t:و
وقضی الأيام والأشهر والسنوات ..
حرب هتلر لاهثة فى أنفاسها الأخيرة ..الفلاء يزداد ..أثرياء
الحرب یتکاثرون ..الفقر والبطالة ..الطبقية والهانة ..السخط
والتمرد ..عیون الناس فیها تحد ولعان ..جيل جدید یتحفز ..
والقاهرة فى جوفها قلابة ! ..
رك
تلم
ألا
استأجرت غرفة بنسیون آخری فى« باب اللوق » ! ..
بنسيون « كنج فيليب » بالفجالة -فقطهذا البنسيون الجديد للراحة
والخلوة .وأنامعهلاأحتاج إلى مواصلات وما أتفه أجره ..فحياق
الآن فى دائرة لاتخرج عن منطقة الانتيكخانة حيث مكان sed فى
قشلاق قصر النيل ..ثمهذا الشارع الحبيب محمد باشا سعيد حيث
aleالساعة . ۲۱والتی اصبحت اتردد عليها يوميا وتاسست لىفيها
قاعدة من أصدقاء جدد .ومعارف جدد ..وعائلتى الجديدة وكلهم
1 وفنانون وصحفیون کتاب
\vo
= البهجة والشبع والاستمتا شده ومن ففی تلك السهرة 7
۱۸۵
> السزلسز ال »
ةرهاقلا fo - 16
الشارع الصحفی وأنا آمشی فيه خافق القلب لاهث الأنفاس .
یأخذنی هذا الدبیب تحت أقدامى وهنا الزلزال فى وجدانی ! ..القلق
والحيرة وتطایر الأفكار مع ابن الفلاحین بالغ الحياء ,وهو یتلهف على
فرصة أن يجد القعد معهم ..الفرصة مع هؤلاء الجدد المتألقين
اللامعين ..الكل رول نحو أرض الذهب الصحفى ..ناشئون
وقدامى ف.المستقبل ها ..وأنا أتماسك بنفسى والاغراء يلوى عنقى
على ضجيج الانتشار ورواج الالتحاق بالدار الجديدة .أتعثر بأفكارى
فهل هى الفرصة أن أصارح « رخا » أو« مأمون الشناوى » -وقد
أصبحا لى من أعز الأصدقاء -نأرجوهها أن يتوسطا لى عند
ار
شةومن
ماسط
التوءمين ..يتوسطان ؟ ..لا ..لا ..لقد ألغيت الو
حياق .ولن أبدد عقائدى سهلا فلايد أن هناك وسائل أحسن ! ..
ترى هل أقدر أن أتجرأ مثلا .فأستأذن من حيائى الریفی البائس
إثارة يا ملوك الإثارة .. هذا ,وآخذ نفسى إلى التوءمين sa .
مى الصغيرة وها الآن ضجة كبيرة ..محبوسة فىحى النشأةنعم-
ولكن ها هىعلى استعداد للانطلاق على أيديكم ماشئتم أن تبقى أو
ترفع القناع ۷
أقدر أن أفعل هذا أو ذاك !. لن
لا ۰
تنقلات وتأهبات سريعة وغريبة تغمر الشارع الصحفی ! .
« دار افلال » تعلن عن استیراد مطابع جديدة بأفخر الألوان ! ..
» الأهرام » تسمن صفحاته وتسخو تجديداته ! « ..الصری » له
شعبية الشارع الیومی وتجربته ۰ولا la بالزامین الصفار !
7 ا »
۱۹۱
« صحافة الأحزاب والعارضة » tsib تقلصات الرقة واللهفة أن
يبين أى جدید ! « ..الصحافة الستقلة » مهرش رأسها وتفکر فماذا
بعد ؟ ..دكاكين الشارع الصحفی الصغیر قنوعة بأحواها الستسلمة
فمم يأخذها الخوف أو الذعر .۱
»لى « llap ية العصر ية »
ضاجنةتقال ليست من « الشاميهودية إ
التابعى القديمة إلى مدرسة خريجيها بل من مدرسة فقط -
الألفوات ! ..تنقلات من آخر ساعة .فکامل الشناوی يترك رئاسة
»ئح الرفه فى
لعیسا
اتاب
تحریرها وینضم متفرغا لأخبار الیوم .و « ال
حاشية النزهة مع « الملكة نازلی » تنشر له باذخ نىج»م
وابر
«ك
قة
حهلمن
زاعي
الصور وهو يرفع الملكة الأرملة الضحوك اللعوب بذر
الجليد sed - وجهه re مختالة تستدرج لنا امس والطنين
والتباهى ! ..الاتابلعیأتنصلبهاء هانلاكانعقنلابات التى تجرى فى
دولته فلايأبه» فهو الامبراطور الخالد وبوسعه أن يعود فىأى وقت
ليهش الصغار والرعاع عن تطاوهم على عرش مملكته ..انه لا يأبه
ويعطى تعليماته تليفونيا أن يدير آخر ساعة حتى عودة صديقه
عيده » ! . « الدكتور red
تنقلات » وسعيد عبده يأخذ معه « هيكل a من « روز اليوسف »
إلى « آخر ساعة » ويعود « إحسان » -الذى كان فى خصام مع
» خا
ر« - asíمن « آخر ساعة » » إلى يحلته « روز الیوسف » ..و
یفزع العشرین مجلةالتىكانیرسمها بأنهسوف يكف عن العاملة بعد
أن تفرغ لأخبار الیوم « ..الازی » و« الصاوی »
و« توفيق الحكيم » و« العقاد » یوقعون العقود بارقام مرعبة ..
«للك » وأ«حمد اشاعات عن llaG ملیون جنیه التى دفعها ا
بالوفد و « مصطفی النحاس ete حیا
یکطءمین
یلتو
حسنين ».ل
رة
ياطمن
سامی
ير»سخ اعل
لود
ثلائة أرباع المليون التىدفعها « عب
اقطاعيته الصناعية التى ترامت معالمها من « دمياط إلى الأقصر » ts
vir
أو « أمکلثوم » التی آودعت ذهبا ومصاغهّا ضمانا لقرض SH من
انرح ويؤكد أخيرا -
صمینها
بنك مصر .!.إشاعات واشاعات ..وم
ولا مليم .فالتوءمان خاویا الوفاض وما اعتمادهما الغامر الأهبل الا
على هذا IUG العاری الساخط الحروم الذی اسمه « الجمهور » ! .
۱۹۷
« الهديفسحة «
القاهرة >٤٤ وto
را أستدير
نابل
وفهجا ته
لم»
عنه
جه م
وبست
جرؤات أخبار اليوم وقد اقت
به من أسطح حديقتى الغارقة :فى الظلمة والانكماش ! .
فىالقصة القصيرة » فقد اصبحت « مى الصغيرة » جرس مدرسة
vr
جديدة -یدق وینادی على مواهب الناشئين » ویغری بسهولة قفز
السور ويحانية الالتحاق .فقط والتساول فأين له البوابة والبی ؟..
وق النقد و« السياسة » والجتمع « فهی صفارات إنذار تتلاحق من
شارع محمد باشا سعيد .وتدوى وتنذر وتثير الرعب » عن زحف
الأغلبيات ودبيبها السموع فى الطریق .فقط والتساول من یسمعها
من دفنة هذا البدروم SAL
تحولت الساعة ۷۱إلى نأسخسةبوعية من مشهيات مى الصغيرة
وبرامج منوعاتها .ت.ضخم بريدها واستفحل إلى درجة الدعابة منها كا
نرت فىبوج بابل .فهیتطالب مصلحة البریدبحصة منogaH
الطوابع ! ..وانهمرت الرسائل من قبلی ومن بحری ..طرقات من
تنفس المرمان والضياع .تفجر الحرمان والضیاع ..آغلبیات مقهورة
تفض کبت نقسهاعل العتبةالجريئة .شياب حاثریلهثيأنينهمومه
وباثر طموحه ویجوم من حول الینبو ع الناحل التدفق ..ثم « رسائل
-من غرام » من معجبين ,ومدطين ومتيمين -ويا طرافة MA
ريفيتى الخشنة وهی تستحى وترتبك وتحار أمام نوع هذا الانهمار ..
وكل يوم غريب الأنواع من خطابات بنفسجية وفيها قلب ينزف ويه
سهم مرسوم بالدم الحقيقى وزهر جففته الدموع .وقطرات على
صفحات تتندی :بالعطر الفواح ..جيل الحرمان يا قلبى يتضور جوعا
« Lab,خطابات غرامية ملتهبة « وعروض زواج من عمال وفلاحين
وتلامیذ وافندية وبیکوات .وعجيبة تلك الخلية النشيطة من شباب
ا«لیهود » الراهق ..من « غمرة » و« العباسية » و « الأزهر »
السکاکینی » ..أنهمآلفوا جعية اسمها »
وق« و« بولا و« شبرا »
« عشاق مى الصغيرة .. » .وقوائمها أولاد وبنات .مثل هذا المثابر
ش«مغون
يوسف منشة » و جاك » وب«نوا «يمون
اللحوح س
یعقوب الیاهو » ..ومن الفتیات أيضا « سلطانة إبراهيم داسون » ,
وأختها « متاتیا » ثم « فیکتوریا كوهين » ! ..یلهثون وراء قصص
٤
على الریون فى. مى الصغيرة عن « البنت ايستر » UW
تذاكر «سينا بائعة مارسيل » أو ا«لحلوة «يكوريل »
ش
تريومف » ..أو « ليزا » بنت مدام كارل صاحبة البنسيون بعمارة
انه «القراء عدس ! ..أفردت بابا فى صفحات العمجل
نةو.
الطيبون » » تحول من ركن فىصفحة ,إلىصفحة کاملة » إلىثلاث
وأربع صفحات ..وبهذا الباب فى تلك المجلة الصغيرة ,بدأ التكريم
اافلةرس,الة
فصح
الشعبى والانحناء للقاری ..فقد كانت التقاليد لل
إذا لم تكن هامة جدا ففورا إلى سلة المهملات ! .
تکاثرت علاقاق وصداقاق فى الأرجاء الصحفية ! « ..إحسان
عبد القدوس » أصبح صديقى الحميم وتساؤله الدائم المتلهف عن
جديد القصص عن « مى الصغيرة » وشوقه الذى يصارحنى به ان
يقدر فيكتب القصص lO يوم بثل ما يقرؤها وتلهیه فى الساعة
۱ SE
« صلاح عبد الجيد» -طيب القلب ,رغم أى شىء ٠ یستعیدنی
تدعب وأ ترفن هنم ..ىنبذجي ىلإ ناكرأىف سیلاوکلا » ةيلفس US Elo
من قيعان القاهرة الفنية والصحفية ..جلسات تدخين وغريبة
.وموائد القمار .ودواثر النميمة .واطجص «ylA الحشيش
سyى فlgo
ن؟ لارضة
..أتفرج ولا معارضة .فا جدوی الع والمقالب
ومدادا ..أما العدوى منها فل .ا عندى هادروع تحمينى من شخوصا
»ى
كرامة وكبرياء واختلاف ! اخذت اتردد على « نادی الصحفيين ف
شارع قصر النيل بصحبة « مأمون ورخا » ..أرافقهما yaL يلعبان
.. ئد
اية
لرمعلوىبق
ابا
الشطرنخ .وعينىتملأ نفسها منالجالسين الك
علاقاق كثرت .وانتشرت ایضا بشياب « الوفد » ua دائا ed
الساعة «۰. ۲۱یاسین سراج الدين »و » اسماعیل عبد المولى » ثم
ىة
مهاعفي
ماركونى » ..من عواصم يتمختر في لکی
اقةس«
لري
بط
الملوك والباشوات والأميرات والاغوات » والتعليمات المشددة والمخيفة
له -وحتى يعود أنلاتغيير ولا شطط من تقليعات صحفية ..هكذا
صديقى المصدوم الغامض سعيد عبده leG فى روتينية تحزيرها
«يكل a يحاول ,alua
الصغير المتأجج ه وإدارتها « sl عزيزى
القصيرة أن ea الفرصة لیطل من lahc قلعتها .
eee
صدیقی « میجور کول » تتواصل علاقته مع ماری .و.دهشتی عن
هذا الادمان العاطفی الذی یستولد الدود فى النفس فى أى نفس »
فيفتك بالعقل والادراك فیها .بلیلغی مستوی الحضارة والثقافة منها.
ام»ية leh .. olرکبته lL وکأنه
افجلالة
تسلطت عليه « فتاة ال
لعبةحصان خشبی فىيدطفل عابث .يغيرلغيرتها « ویجنقلغضبتها
وخفض رأسه ذلیلامستسلیا أمام شطط نزقها ..تسلطت عليه ماما»
فقدنقلهابكل أسرتها منالحارة السدودة فىشارع حبیب شلبی eH
© يدير
ج»يون
ریف
ف تل
وها
شقة واسعة بالانتیکاخانة فى عمارة جديدة .ب
iوأهىلها LUJ واهدایا ..حجزها عن JS,مباهج الأثرياء ..
العمل فىقشلاق قصرالنيل .فانها أصبحت خطیبته .وإن لميوثق
ذلك رسميا يعد فى انتظار موافقات متعددة يجب أن يحصل عليها ..
حجزها عن العمل .بل حجز هونفسه عن أى انشغال إلا مارى
وأهلها .والشقة وأحواها ومصاريفها ..أصبح حائرا عصبيا متوترا
يتحاشانى ويتحاشى نظراق إليه» بلبت آناالذى أتحاشاه وأحذر من
غيرته الرعناء أن ترتطم بى ! ..تلك الشقة فى الانتيكاخانة -ول
أذهب إليها إلا مرة واحدة فقط .ولمدة مس دقائق خاطفة فى عيد
ميلاد الصغيرة « روز » شقيقة الخطيبة ..وقد اعتذرت يومها متعجلا
ائق فقط ,
لاشفاىرع .د.قخس
اوف
ظىارى وق
ناءت ف
ادق
بدعوى أص
انصرفت بمدها عندما لاحظت مارى تسكر » وتتنمر أن sal فتتحدى
ن حوها أسرتها والنظر الباذخ همکمن ابنتهم قدتزوجت
م»وباهی
وتت
. . 0 ملكا ! .
وذات يوم يعدها بأسابيع — تابط « کول » ذراعی فى مودة ,lb
منصرف معه من بوابة قصر النيل -وكان يبدو مهموما ومختنقا ..
JAN
« Y الشسسار € د
: fa - 4 ةرهاقلا
هكذا أسئلة كثيرة لن أستغرق فيها إذا ماقررت أن أحسم الأمر .
وهذا أناولامفرلىمن الحسم ..لقد بات يرهق عقلى ومشاعرى
خنال أو خارج من بواب جيش الحرب ا وأ
دتسلل
منظرى الخابى الم
الانجليزى فى قصر النيل ..العمل برىء وشريف ولامؤاخذة فيه ولا
شبهة .فهو to وظائف بسيطة خلفية تسند حربا مشنونة وبعيدة ..
۳۹
هناك متلى الالاف من الشبان llap moوغير llap yoعلأون ادارات
الکاتب والخازن .وهم جرد تروس فى آلة هادرة چرس بعیدا عن
أراضيهم ..ولکن ..مهما كان الشکل فأنا أشتغل مع الانجلیز ورغم
أية ورقة معاهدة تحالف ووثيقة استقلال فهم فى رشقة العين والمشاعر
ماءرين ! عاعدسضةتمن
مبغي
وظرلمرهف المشاعر الوطنية مثلى ..منا
حقا مسحت الحرب تأجج العداوة أوقفت الصراع » فأصبحنا هم
حلفاء ومساندين .بل ومشفقين أحيانا على مابهدر من نزيف دماء
لأولادهم المحاربين فى عراء الصحراء وريد حياة ..بل ربا نحن من
خلفهم الآنفىحماية من أنتباد القاهرة الغالية العريقة فىسعرة تلك
الحرب مثل ماأبيدت مدنهم لندن وبرلين ! ..كل الحياة المصرية -
أفلام وفن وصحافة وسياسة وطباع شارع تهرول منجدة ومأمورة تلبى
مطالبهم ..فلوس الحرب وسيولتها المتدفقة على قحط الشرق
الأوسط -وهنا ينبوع الصرف من القاهرة ..لاليست القاهرة هى
التى تصرف من مها فماذالديها تلك البائسة غير الشظف والاملاق .
ولكن هم الذين يصرفون على أنفسهم ونحن من حوهم نلتقط وافر
الفتات ! نعم فلوس جيش الحرب الانجليزى ردت الرمق إلى مصر
التى كان يسفح فيها الفقر والقهر VEM ..ردت الروح لطوابير
ملايين الفقراء والمعدمين الذين التحقوا عمالا بالعسکرات ..وبعد
الجوع والعراء والحفاء > elap يتناولون أجورا ويجدون مسكنا وثيابا
« لحمطفبىق
االل
وطعاما .و.لأول مرة يعرفون شكل الجنيه فىاليد.و
.صر كلها تشتغل لحساب الله تحت الرأس والبطانية فوق البدن م
جيش الحرب الانجليزى .من أول الملك فاروق الذى يتاجر فى
التوريدهم « ويعزم صفوتهم فى صالونات yalS قصر عابدين ..إلى
النحاس باشا الذى يظهر معهم واسع الابتسامة وذراعه فى أذرع
۳۷
زوجاتهم ..إلى « العقاد » وأيضا « طه حسين » وبقية أرباب الفکر
الصری وأقلامهم مسلطة ضد الفاشستى موسولینی والنازيست هتلر
دفاعا دعينقراطية الانجليز والحلفاء ..إلى بقية البلد فىأى بقعة فى
البر والبحر ..فى الريف والمدن ..وفى أى مكان تراه العين قبلى
وبحرى تجد الانجليز والعمل مع الانجليزى وكل الفلوس مع
الانجليز ! ..طلائع أثرياء الحرب بالثات بل بالآلاف ..باعة
الخيش .وتجار الخردة والتبن والعلف والقمامة يتبوأون مقاعد الأثرياء
ويضعون الساق عل الساق وبعد القبقاب فالحذاء شمواه والخواتم ES
الاصابع > والركوبة بعد البغلة والحمار هى البويك والبكار !
من دسم هذا الجتمع الذى یقول العالم أنه الشبع الحضارى والقمة الق
به « وطارت أمر نقله إلى » سنغافورة لقد صدر الفجائى .. كول
الطائرة امس ولا عودة له بعد هذا إلى مصر ! ..وعندما تلاقت عيناى
طویت صفحة صدیقی کول وکم أنا آسف له -ولکن كان ینتظرنی
عند بوابة قصر النیل هذا اللغم الباقی الذی اسمه « ماری » -
فبمجرد أن عبرت البوابة وجدت شقيقتها الصفری « روز » تنتظرنی
فى had وذعر وبکاء « ..ماری » فى الستشفی القبطی الآن .انا
انتحرت وقوت .وقد أرسلتها آمها فلاید من حضوری ! .وبلاإرادة ء
فلمأقدر حتی أن أتردد » رکبت معها التاکسی إلىالستشفی » وحکت
لى فى الطریق كيف هاجم البولیس LAG أول آمس شقتهم فى
الانتیکخانة ,واستولی على كل ما فیها من حاجیات وهدایا وثیاب
وأموال کول » وقبضوا edماری » وحققوا معهافىالسجن الحربى .
.فتخرغجتا مفنلهنا وتدخل إلى وبعدتحقيقطويلأفرجوا عنهال
etn حجرتها ود ee
des callةلئاك . Gel pl geنیربسالا یتیلجنالا
عندما دخلت إلى الستشفی وکانت غاصة lp ماری وأقربائها -
قابلتنى الأم فى فة وامتنان وکأنی النجدة هاو.ت.عال انظر ماحدث
لنا .ن.حن st والبنات وماحدث Y .و.على صوتها الذی بدأ یعلو
.فى حركة
نشيجا وولولة » فتحت مارى عينيها واستدارت ورأتنى و
غريبة وغير متوقعة اكفهر وجهها .وارتجفت بالغضب e وانطلقمنها
ها - ممن اE
مYآرج! chalبأنها لاترید أن ترى وجهی ..أن آخ
۳۳۳
فأناالسبب فىمكالجری ها! ..أحرجت ودهشت وغمرنی الخجل
والارتباك أمام الحاضرين .وکان الطبیب واقفا فأشار لى أن أخرج
تهدئة ها ..تحرکت وقد بدأت أفيق من اللخمة والارتباك إلى الغضب
أى هراء sis به هذه أنا السبب ؟ .. والنفور .. والسخط
المجنونة ؟ ..ولاحقتنى الأم خلف الباب وأمسكت بيدى فى استعطاف
وتوسل فإن هذا البوليس الحربى تركهم على الحديدة ..وتلك الشقة
سوف يتركونها فورا بالطبع ولکن ت.کالیف الستشفی لمارى ؟ ..إنهم
يطالبونها وهذه هى الفاتورة ب ۲۱جنيها -فليس معهن الآن المليم
الواحد ! ..لراجل بجوارها ..لا أحد ينجدها ..ومارى صدقنى
تلحباكت.أخذ بكلامها فصراخها هذا لوعة حب ..انجدنا بسرعة
أرجوك !
ويا غرابة السرعة والسهولة الق امتدت بها يدى بالنقود ..
ذاع-رى تلك الجنيهات القليلة التى
وموم
خرجت متعثرا حائرا مه
من اليوم بلا عمل . حت
بوقد
صبی
أى جی
,ت ف
تبق
eee
الوحيدة البالية الى تبقت معى ! ..وعندما انصرف y ضياء » صفقت
ئتعا ,وهات من الأطباق سكالوب بانيه ومعه جماكن
للجرسون فك
المحشى » وكباب وطرب وكفته ومعه الطحينة .والحلويات مهابية
وبقلاوة وعيش السرايا بالقشطة .فعلت هذا ثم قمت نحو كابين
التليفون أادلقعثللىاثى « سعيد ورمسيس وهيكل » والعزومة يافتيان
الليلة فى ثراء أغا خان !..
۳۳۹
«<«لصسالون » ل
القاهرة فى ot - 64
clsوشبعت ودفعت الساب ۱۷ ..قرشا لا lS .فالیوم ی
میج !
جیبیمنتفخ بفكةورقةال ۰۵جنیها ,تلك التىاستيدها لىهذا ٠
التعاظم 3مطعم فندق شبرد .وكومها أمامى ورقات مهلهلة سجورن
ا
bH eliw ctaعلى eeD الفندق a من setsat
الآن الرابعة ظهرا .والقاهرة فى مطلعهايوتودع JبIيع وتستقبل دفئا
منعشا لذیذا و.نشوق الملهية الآن أن آمنح نفسى taC فوریا ta
بعد أن صمدت ومرقت من آشهرالفقر والقهر والحيرة والانکماش ! .
نظرات جرسونات وزبائن مطعمشبردعلىمظهرى الخابىكانت
تقرص لقمتى ..قاعة المطعم مهيبة رهيبة وكأنها صالون الاستقبال فى
قصر باکنجهام الامبراطورى ..السقف البلوری » والنجف الضخم
کالشجر القلوب « والرایا التى تلف وتدور » وکل تلك الارستقراطية
الجارفة الق تغمر الکان ! ..الائدة التى كانت بجواری جلس یتصدرها -
و الاریشال الکسندر قائد امیش lG فى الصحراء » sed ۰ چیند !
' البرنس بول ed عهد الیونان .وبرفقتهیا ضابطان آخران يجلسان
وكأنهما تمثالان من رخام .وفى مائدة أخرى قريبة فعینیتأخذ النظرات
۹
الجليل )wuoL u «بد
على GAباشوات ضخام عظام هم :ع
ائدة آخری
« عبد الجید صالح » .و « یوسف صیدناوی » ..ومى
ترفرف نظراق فى فة وفخار ,lG أرى « فكرى أباظة » أحد أبطال
dlsوهو جالس بشاربه الهتلرى .والسيجار فى فمه .والمارتيق بين
أصابعه ylba امرأة آريعينية متفجرة تضاحکه فى olg وتدلل « وترمیه
بورق الورد من فازة المائدة .وبجوارها « غلام » لابد ,la - lal
يلتهم ويلعق مايوضع أمامه من أطباق ..وعلی مائدة بعيدة llc النجمة
السينمائية » راقية ابراهيم « وبجوارها جنرال امريكى فارط الطول
وبادی التجاعيد .يتهامسان ويضحكان ويبدو أن ها olB عليه ..
دق و.بعضهم نفىفطنل يقاضهم
أغلبية الموائد ضباط حرب کبار -بع
ينزل فى إجازة ميدان » وبعضهم يحلو له التواجد فى أبهاء الفندق
العريق الذائع الصيت ..أتأمل وأختلس النظرات وأبدو فى مائدق
المنكمشة لصق الحائط بمثل « قط هزيل » ينبش عن بقايا العظم
واللحم فى سلة نفسه ! ..أحاول إخفاء الحذاء القديم الذى بدأ
الجاكتة التى بدأت تكلح ..أنامتطفل ومقتحم امف
رأض
ط eو
أرطح
يتف
طبعا على تلك الأماكن وهؤلاء الناس .ولكنه التحدى المؤدب الساكت
الذى أحاول به ترويض حياق فى هذه المدينة الطبقية المتقلبة المخادعة
فماذا يكون البهاء هؤلاء الناس إلا من فخارة مظاهرهم وانتفاخ
جيوبهم !
وحرمانی وجوعی fo لو العدد الجديد الطازج تلسع dS صفحات
رذق
و,اقف آمام « العلمcl
eoالجلة edd یدیlU
أبو الفضل » بائع الصحف بجوار کازینو البسفور يباب الحديد:..
هی قصتی وهذه هذى صورق > وتلك مفتوح على الصفحة الثانية وهذه
هی تقدمة الدکتور سعید عبده لی ! ..يا ای ..يا إلى میدان باب
اتى الغاصة بالدموع إلى مسرح عریض›
الحديد يتحول فنجأظةرفى
قون فى منظری الذى ارتفع
حرجمینل.
يلتف
طویل .هائل .محشود با
عنه الستار فجأة!
وبلا دیکورات .وبلا مثلين » فأنا ai
وحدی الواقف فى دائرة من ضوء .تتحرك lel تحرکت ..هکذا فجأة
أصحو علیها ..لم أكمل ارتداء ثيابى بعد ..مازلت أحاول أن أضع
نجطللون ..تواجهنى تلك الحملقة الجاحظة الرهيبة من بىرلف
اقى
سا
حشود المتفرجين » حملقة تيد بى» ثم قهقهة تدوى فى أذنى » ثم
ضحکات متواصلة محلجلة تزلزل وقفتی -فهل هی تسخر من منظری
الریفی الحائر ؟ ..تقدمة « سعید عبده » تلك ؟ ..هذا التسدید
اللاذع النصب sib على الغرامیات والالتهابات والعاطفيات » فهل
كانت تلك الاالقشور واللفائف للحقيقة البريئة التوسلة منقلمریفی
حروم صاخب متمرد يحاول أن یفض الکبت عن قهر أهله ؟ ..تقدمة
املنتابعى الذی أمر بتعيينك وضمك من الیوم إلى اسرة آخر ساعة !
e IS ومانسی اطادی الركن ssoo la بور فى مقهى .. cal وق
YoY
» العهد والقسم »
من يوميات القاهرة ot
ات
هشر
یب ع
نعرتجلة
سعید اعطی أوامره بإلحاقى عضوا باسرة الج
وق مجمها
ليةرمع ن
اسبوع
فىالشهر لأتبادل كتابة القصة القصيرة الأ
« CMeذهنی » الذیتعين هوأيضافىنفس الیوموبنفس الرتپ ! .
ok,التابعى بعدها بأيام قليلة -وظل مقيها فى بیته بالزمالك
.یستقبل زواره وسماره المشتاقين والحتفین قبل أینظهر فى الجلة -
وکانفىغيبته تلك قدقرألى أكثر من قصة منهذا النوع الذى
أحدث ضجة ودهشة وفضولا فى دوائر القراءة والكتابة الصحفية ! .
هكذا أتهادى فىبطء ورجفة وفى يدى الورقات الخمس التى سوف.
أقدمها بعد لحظات ! ..نعم بطء ورجفة وخوف الفشل فى
الاختبار ! ..لقدتمكنت فنجحت فىامتحان الحيلة من اشهار نفسى
ككاتب قصة قصيرة يطل من خلف قناع فتاة .وبقى أن أنجح فى
امتحان المستقبل كله ككاتب صحفى يطل من حدقات عيون
الجماهير .
|
خطواق المسلوبة ترددها ,iU عائد إلى بنسیون كنج فیلیب ! .
فىتلك الليلة التى طویت فیها عقد آخر ساعة ,dad أن وضعته فى
جيبى .شعرت باللمس والحس والاستنشاق من حواسی الخمس ig
اضیف جدیدا على عضویاتی الحسية والجسدية ..عقدا جديا ملزما بانى
بت مندوبا SW عن luJ ومظالیم قری وردان وبنی سلامه خوطااطبة
وبرقاش وکفر آبو احدید .لأنوب عنهم أمام بلاطات وصالونات
وقصور ملوك وأم ارء وباشو ات وحکام وطغاة مدينة القاهرة ..ون
أنه ر EA
تلك الليلة .قبل أن أنام .وبعد أن خلعت ثيابى ..توضأت .
يىعة تلك بف رخية
تاري
تطهرت .ركعت .صليت .وبدأت لحظاتى الت
الجلسة ..التبتل والدعاء وأخذ العهد ..طلبت العفو والمغفرة عن أى
انحراف مضى من تلاطم حياق وعثرات شبابى ونزوات محاولاق .فها
أنا منذ اليوم متطهر وجاهز لحمل أمانة القلم ! .
فاىلتلجكلسة الأتبىدا لنيزول نقشها ed lJصفحة من eld
حیاتی القلمية .وضعت الدستور الشخصی dhG ككاتب وصحفى
وأديب ومفكر جهز نفسه ليكون المعبر عن أجيال عصره ! ..الكراسة
المقدسة للصحفى والكاتب الناشيئ الصغير ! ..عاشق بلاده ومندوب
أهله ! ..خذ المسكن والوقفة دائبا فى أجنحة الأغلبية فهی تحمل روح
الله وإرادته ! ..الأغلبية وروحها هی لولة التاج فى مرصع ملكتى وما
سواها غير رخص وخدم وعبيد ! .كن جريئا مرفوع الرأس دائم
الكبرياء لا تنكص ولا تهاب مادام درعك وحاميك هی تلك
Yo4
الأغلبية ! ..حذار أن تطمع أوتخدع أتوخون فيادميم منظرك إذا
جاملت أو حابيت أو نافقت أو تهريت ! ..يا رخيص شكلك إذا ,
أغراك منصب أومنفع أوجاه ! ..كن مرفوع الرأسفىمهنتك فأنت
بقلمك فارس فى حلبة بل سلطان فى ehS ! ..لاتنزلق و لاتكن ذيلا
أودلدولا للحکام والرؤساء والمتسلطين وألا أحتقرك قلمك وورقك قبل
!عد علاقاتك ونزواتك وغرائز بشريتك .قر.اءأب
أن تطل eb على ال
عن مسرى قلمك ونقائه ! ..كنجديدا متفتحا على عصرك .مفيدا أو
مضيفا ومضيئا ويجددا أو مرشدا للتابعين من أهلك ! ..هياهياياجدد
مصر نختطف بلادنا الجليلة العريقة من مستنقع الحرمان والذل
واهوان ! .
vw
ms
الصفحة
۲3 مقدمة :بقلم الأستاذ صلاح منتصر بات
0 -البنسیون RETEP EI
OT -النحلة والرحيق aii
O -الخطيئة SRS
(11101 -هارب من التجر بة 111
اا11101 -الأسوار A
۲۸ اوه 0 بب1ب12000
بoic
بiA
-جنون القمر da
SVA -نحن بشر RASA
ONN sREUE e
NEREITIA
-الأجراس NES DE
NEN -الحطة IRO
A 0 -البوابة ب
OV ا ا -العتبة
Y uالسلام
VAN -الزلزال ati
:NAW مل مر هو مود موك هه وود مهم -الحديقة
110 -الشارع stetsuases
ره و اس بو VI ی و توت هم -الصالون
ی اج توا اوه ی ۲۶۱۲۱ و و -وداعا یمادموازیل
وک و ارو تب سفن ۳۲ نو نوت -العهد والقسم
MAMA / Yow مقر عادیالا
ISBN 4YV—-Y-YEVA-Y میقرتلا لودلا
۲۱۸۸۷۸۹
mi
ولکن هاهى الأيام تجرى والتلميذ يقدم کتاب الأستاذ .
تفضل يا أستاذ ..
I
il
Alesadrina
Bubllotheen
یاناظر lJ مدرسة تعلمت..فيها كيف آمسك القلم .
۲