You are on page 1of 159

‫ذع‬

‫‪-T^TZZZTTrr‬‬

‫محس‬

‫فول ت‪٠‬رالىت ؤمثلأمحك<آخقإ ‪ ،<٠‬شن< آف أئكآ;كئو‬


‫آلمنحقبؤتآمحدت متا ؤإ(؛ أؤبمى آبثيؤت لمت‪ ،‬ألدتآءق<وت‬
‫ؤد=قامإ‪.‬تذئت ه [انمكبوت‪.]i\ :‬‬
‫ففد صرب افه ه المثل ست انمكبويت‪ ،‬لمن اثخد من دون اه‬
‫تعالى أولياء؛ وذلك أن الولي سغي به الإنسان اكوة والحمايه والمرة‬
‫والصيانة والحفظ والرعاية والرزق والمر؛ وكل ذلك‪ ،‬لا يتحصل إلا‬
‫بالولاية ‪ ،. ٠٥‬كما قال ه؛ ؤ ذؤ' ذأؤ دد< فثم بم>ثومحأ بن دون أش وماَكال‬
‫هن\بما‪،١^^^٠^١^٧^١‬ؤحيرعمأه [الكهف‪٣ :‬؛‪.] ii ،‬‬ ‫ٌنيمإ‬
‫نبيت‪ ،‬الخكبوت كما وصفه الباري سبحانه هو أوهن البيوت‪،‬‬
‫أى؛ أمدها صعما وسرعة تهالك‪ ،‬واتييار وقابالية لالتحهليم‪.‬‬
‫وند أصبح سن‪ ،‬الخكثوت من أمثال القرآي الكريم اكي راجمت‪،‬‬
‫ق حياة الماس وق كتابات الأدباء‪ ،‬وألم‪ ،‬فيها بعض العلماء عددا من‬
‫المآليف‪.‬‬
‫ونحن إذ نجعله اليوم عنوانا لهدا الكتاُم‪ ،‬فإنا نقصد به تلك‬
‫الأدلة الواهية والمدبرات الرديئه المي جنح إليها بعض أدعياء العالم ق‬
‫فهم كتاب اممه تعالى وتتة رسوله‬
‫وشحرور ل هذه الأيام ليس وحيدا ق هدرسته‪ ،‬ولكنه أصخ‬
‫ظاما بما أولته وسائل الإعلام من الاهتمام‪.‬‬
‫وقد رأينا أن نفرد هدا الكتاب‪ ،‬لشد هذه الذلاهر‪ ٥‬من حلاله‪ ،‬أو‬
‫من حلال بعض ما يطرح منه ومن سواه؛ وتعالم أ‪ 0‬هذا الكتاب‪ ،‬ليس‬
‫الأول ل نفد مار هذا الرجل‪ ،‬فقد قيض افه عددا من الباحثين ألموا‬
‫ل ن قض خيوط بيته العنكبوق‪ ،‬ولكننا نوكد أن هذا الإسهام ق الرد‬
‫على هذه الظاهرة لها جوانبها المهمة التي سيلمسها القارئ يعون الله‪.‬‬
‫ون أله تعالئ أن يجعلها من مثقلاُت‪ ،‬الموانين لمن كتبها‬
‫ونثرها‪ ،‬والحمد فه رب العالمين‪.‬‬

‫د‪ .‬معمد بن إبراهيم ايملي‬


‫وص‬
‫ي ‪ ^ jUJI‬الإسلاصى‬
‫ادسط‪،‬ماتواسس‬

‫بين الفينة والأحرئ يفلهر ق ومائل التواصل وغيرها من يدعي‬


‫أنه يمر القرآن بهلريقة حديثة وعصرية‪ ،‬ويعيد فهم الثوابت والأصول‬
‫ُآلياُتا حديده‪ ،‬ويزعم أن الميراث ق القرآن للذكر مثل الأنثئ مواء‬
‫بسواء‪ ،‬وأن الصحابة ومن بعدهم حتى يومنا هذا لم يفهموا الأية 'يلئ‬
‫الوحه الصححأ!‬
‫ه و أن الزكاة والصيام والجهاد غير متفق مع الفهلرة الأن انية‬
‫والهلبيعة البشرية! ا فالثعائرالإسلامية مضادة للفطرة الأن انية! ا‬

‫ه و أنه لا يمكن أن نفهم أي نص لغوى إلا علئ نحو يقتضيه العقل‬


‫فقط!!‬

‫ه و أن الن اء التي أف‪-‬ردتا لها ٌورْ ق القران ليس المقصودءر_ا‬


‫المرأة والأنثى ؤإنما ما استجد من الأشياء!!‬
‫ه و أن الفجر الوارد ق مورة الفجر هو الانفجار الكوق!!‬
‫ه وأن افُ تعالى لا يعلم تفاصيل الأشياء وحفاياها‪ ،‬ؤإنما علمه‬
‫عام كلي شمولي!! أو رياضي بحت‪ !!،‬كما يحلو له أن يعثر‪.‬‬
‫والخمد ف ونمن ق القرن الخامس عشر بعد هجرة الشي‪ .‬ما زال‬
‫دين افه محفوظا‪ ،‬ءكت‪1‬ره محفوفل‪ ،‬ومنة نبيه‪ .‬محفوظة‪ ،‬وكلام العلماء‬
‫فيهما منقول‪ ،‬سواء ق الأحكام أوالأحبار‪ ،‬وسواء ل المائل أو الدلائل‪،‬‬
‫ه [الحجو‪.]٩ :‬‬ ‫وطأ‬ ‫وصدقافبمت ؤ‬
‫فان قلتإ؛ ليس هذا موضع حديئنا‪ ،‬فأقول لكأ بل هو هو‪.‬‬
‫التاريخ القعروري‪:‬‬
‫إن أول شيء ورد بخاطري حين رأبتا هدا الرحل هم الزنادقة‬
‫الدين ابتلست‪ ،‬بهم الأمة على مدي يرونها المحرمة‪ ،‬فهدا النؤع من‬
‫تلاعس‪ ،‬الجهالة بكلام اممه وكلام رسوله قد مر على تاريخ الأمة منه‬
‫نماذج وصور‪ ،‬ولنا فيها مواعظ وعثر‪ ،‬ودعتي أستعرصى للئ‪ ،‬شيئا من‬
‫ذللئ‪ ،‬التاريم الثحرورى؛ فإن الاعتبار يالمهللقامحتف والمالأُت‪ ،‬متهم‬

‫ولعلي أمحرك أنني ق هذه الورقة سأترك الخديث‪ ،‬للتاريخ دون أن‬
‫أستأثر بالكلام فيه‪ ،‬فالتنفلر إلئ التاريخ المعاصر أو القريب‪ ،،‬هل كان‬
‫فيه من أوصئ ياس تحدايثح أمثال شحرور من الماذج وتغذيتها‬
‫وإحيائها؛ ليتجش لنا الس الأول من البحث‪.،‬‬
‫أساتذة شحرور‪:‬‬
‫يعلم الباحثون أن هناك من أكل‪ .‬عالئ صرورة زعزعة ثوابت‬
‫الإسلام وقواطع أدلته والدك ق صحة فهم الصحابة وحجيته‬
‫والتئكيلث‪ ،‬ق موثوقية علماء الإسلام‪.‬‬
‫^ض_^____سح^تيًةًسرأك__ل‬
‫يقول الم تشرق (حون تاكلي)‪ 1‬يجب أن يستخدم كتا»م ~وهو‬
‫أمفبمئ ملاح ق الإسلام— صد الإسلام نضمه؛ لتقضي عليه تماما‪.‬‬
‫يجب أن نري هؤلاء الناس أن الصحح ق القرآن ليس •جل‪ .‬يدا‪ ،‬وأن‬
‫الجا‪J‬يل فته ليس صحيحا"ل‬
‫ويقول المبشر الأمريكي(جب)‪" :‬إن الإسلام مسي على‬
‫الأحاديث أكثر مما هومبني علئ القرآن اوكريم‪ ،‬ولكننا إذا حدفتا‬
‫الأحاديث الكاذبة لم يبق من الإسلام سيء‪ ،‬وصار ن به صيرة‬
‫محلوم ون‪ ،‬وطومسون هل‪ .‬ا رحل أمريكي‪ ،‬حاء إلى لبنان فقدمتا له‬
‫صبيرة فحاول أن ينقيها من البذر‪ ،‬فلما نقى منها كل بذرها لم يق ق‬
‫يده منها ثيء ل ‪.٢‬‬
‫أن كونوا قد خابوا ق‬ ‫ويقول(بتروز)‪" :‬إن البئ_رين‬
‫هدفهم البائر‪ ،‬وهو تنصير الخلين جماعالتا حماعالنا‪ ،‬إلا أنهم‬
‫قل أحل؛ثوا بيتهم آثار نهضة" إلئ أن قال؛ "ولقد برهن التعليم على أنه‬
‫أثمن الوسائل التي اس تهلاع المبشرون أن يلجووا إليها ي سعيهم‬
‫لتنصير سورية ولبنان‬

‫أظن أن عقلك قد ارتوئ وثاعتك قدعرفتاما قصدت‪ ،‬ولكني‬


‫ٌاريدك يالل‪.‬ي لغ المترقين أنفهم إلى إبنا أمثال هن‪.‬ه الخشاريع»‬
‫(‪ )١‬يظر؛ النشر والاستعمار د‪ .‬مصطض حالي ود• ■ُم فروخ رص• ‪■) ٤٠‬‬
‫(‪ )٢‬يطرن التشر والاستعمارد‪ .‬ممطفئ حالي ود• عم فروخ (ص؛ *‪• )i‬‬
‫(‪ )٣‬ينظر‪ :‬التشير والاستعمار د‪ .‬عمطفى خالد ود• عمر فروخ(ص‪ :‬ءل) •‬
‫‪٤‬؛)‬
‫لقد باء المرؤع السري التنصري بالمل‪ ،‬ودنارردتا جهودهم‬
‫بأن‬ ‫أدراج الرياح‪ ،‬وهو ما يعرفون به رغما عن أنوفهم‪ ،‬خمد‬
‫ير الرمحمى واكتاب الم لمن إلى صفوف التصرانيه قد خاثمب‪.‬‬ ‫ال‬

‫ومن أجل ذلاث‪ ،‬قح هؤلاء المثرون أن يكون عملهم الإن انر‬
‫قاصرا على زعزعة عقيدة الم لمين والتشكيك ق الثوابت‪ ،‬والقواطع‬
‫الشرعية ر ا؛ ولذا اندغ المستشرقون إلى هذا المتحئ‪ ،‬وكان أول‬
‫م تشرق قام بمحاولة الكيك ق السنة وم انالها هو اليهودي (جولي‬
‫ت يهر) الذي يعده المستشرقون أم نائهم ق ال نة‪ ،‬يقول عنه‬
‫(؛فانمولار)ت وبالأحرئ كان (جولي نيهر) يعتر الق م الأعفلم من‬
‫الحديث يمثابة نتيجة لتهلور الإسلام الديني والتاريخي والاجتماعي ق‬
‫القرن الأول والئاق‪ ،‬فالحديث‪ ،‬بالنسة له لا يعد وثيقة لتاريخ الإسلام‬
‫ي ع هدْ الأول؛ عهد محلفولته‪ ،‬ؤإنما هو أثر من آثار الجهود التي ظهرُت‪،‬‬
‫ق ا لمجتمع الإس لامي ق عم ور المراحل المامحيجة لتهل ور‬
‫الإّلأم"آ؟‪/‬‬
‫وبعدها توالت توصيات أعداء الإسلام على صرورة إظهار هؤلاء‬
‫على أبم هم الإسلام الصحح‪ ،‬وأهمية إتاحة المنابر لهم‪.‬‬

‫(‪ )١‬يتظرت التبشير والاستعمار د• مصطفى حالي ود• صر فروخ(صزت ‪ )!٦‬يتصرف يسير‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ينظرت كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها عماد السيد محمد الشربيتي (ص*• ‪، ١٢٥‬‬
‫بترتم الشاملة ‪.) ٧١‬‬
‫والعجب كل العجب أف من يتزعم اللرالثة أوالتنويرية والعقلنة‬
‫اليوم لم يخرجوا عن هذا الص‪ ،‬وإنما كان شغلهم الشاغل سرحه‪ ،‬ثم‬
‫تفصيله‪ ،‬يم وصع الحواشي له‪ ،‬لم اختصاره فحمب أ أ ؤإن شئت‬
‫فاعتبمر قولهم وقارنه بقول هؤلاء‪ ،‬فلا أدل على ام تمالهم من لعاعة‬
‫أفكارهم من أن أدعياء بني جال يتنا كثين ا م ا يب اركون المثرؤع‬
‫الاعتزالي‪ ،‬وهو ما أرضعهم إياه معلموهم‪ ،‬فمد بارك (جولي ت يهر)‬
‫المشروع الاعتزالي كيلك‪ ،‬ولكن فيم كانت‪ ،‬الماركة تلأك؟ا‬
‫إن ه يرئ أن وجهتهم ق رد الأحاديث بالعقل همي‪ ،‬الوجهة‬
‫الصحيحة التي يجب أن تناصر وتؤيد صد المتشددين الحرمين‬
‫الجامدين علئ النصوصأ ر‬
‫بالله عليلثج أيها القارئ امريم‪ ،‬أليس هدا بنصه هوما نسمعه من‬
‫هزلأء الأدعياء أمثال شحرور ومن معه؟ ا أتعد هذا يحتاج العقل إلى‬
‫بيان؟!‬

‫ولكن دعنا ها نأخذ إحللألة على المعتزلة‪ ،‬وكيف‪ ،‬كانوا مع‬


‫الثوايت‪ ،‬ومع النصوص القرآنية؛ ليفلهر شيئا مما يقصدون‪.‬‬
‫كان الإمام عبد العزيز الكتان‪ ،3 ،‬حوار مع يثر المرئي وهو من‬
‫أوائل من تش الاعتزال والقول؛خلؤ‪ ،‬القرآن‪ ،‬فلما عرض عليه الكناق‬
‫كلام اطه وكلام رسوله وأقوال ال لف‪ ،‬ؤ‪ ،‬المألة ذمت‪ ،‬يقول ت يا أمير‬
‫(‪ )١‬ينفلرت كتابات أعداء الإملأم ومنانشتها عماد ال يد محمد الشربيني(ص؛ ‪، ١٢٥‬‬
‫بترنيم الشاملة‪.) TU‬‬
‫المومتين أطال اممه بقاك‪ ،‬إنه يحب أن يخطب ويهدى بما لا أعقله‪ ،‬ولا‬
‫أسمعه‪ ،‬ولا ألفت‪ ،‬إله‪ ،‬ولا أتئ بحجة‪ ،‬ولا أقبل من هذا شيئا"‪.‬‬
‫فاستنكر عاليه الإمام الكناى ~رمه الله — ادعاءه العالم مع‬
‫عدم علمه بقول الله وقول رسوله وبقهم الئالف والعلماء رصوان اممه‬
‫عليهم‪ ،‬فقال رمه الله تش؛ ‪ ٠‬ءقالت‪،‬ت يا أمير المؤمنين أطال اطه بقاك‪،‬‬
‫من لا يعقل عن الله ما حاط‪ ،-‬به نبيه ه^‪ ،‬وما علمه لعباده المؤمنين ق‬
‫كتابه‪ ،‬ولا يعلم م ا أراد الله بكلامه وقول ه‪ ،‬يدعي العل م‪ ،‬ويحتج‬
‫؛القالأتؤ والذام‪ ،،‬ويدعو الاسإلن البدع والضلالات‪،‬؟!"‪.‬‬
‫ولكن المثتلح نمالئ ل غئه‪ ،‬والعن أنه يفهم النصوص كفهم‬
‫أنا وأنت‪ ،‬ق هالا مواء‪ ،‬أن ت‪ ،‬تنتنع‬ ‫الإمام الكنانب رمه الله نش‬
‫بآيات؛ من القرآن لا تطم نف يرها ولا تأويلها‪ ،‬وأنا أرد ذلك‪ ،‬وأدفعه‪،‬‬
‫حتى تاق بشيء أفهمه وأعمله"‪.‬‬
‫فجلن الإمام له الفرقان بين من فهم القرآن وال نة بفهم ال لف‪،‬‬
‫وبين من لم يفهم‪ ،‬وقال‪ :‬يا أمير المومين‪ ،‬ند ّ معت‪ ،‬كلام بثر‬
‫وتسويته فيما بيني وبينه‪ ،‬ولقد فرق الله فيما بيني وبينه‪ ،‬وأحبر أنا علن‬
‫عر المواء‪.‬‬

‫قال أمير المؤمنين؛ وأين ذلك‪ ،‬للث‪ ،‬من كتائب‪ ،‬افه ه؟‬
‫همأصأا‪1‬ا‬ ‫‪١‬هإكك‪،‬‬ ‫قلتر؛ قال ‪ ^٥١‬ه‪،‬ت ؤأ‪،‬شبملأ‬
‫ثدثث أوزأ آلآكس‪ ،‬ه [الرعد‪ ،] ١٩ :‬فأنا واممه ~يا أمير المؤمنين ~ أعلم أن‬
‫هوالحق‪ ،‬وأومن به‪ ،‬وبشر يشهد على نف ه أنه ال‬ ‫الذي أنزل عليه‬
‫يعلم ذللث‪ ،‬ولا يعقله ولا يمله‪ ،‬ولا هو مما يقوم لي ‪ Aj‬عليه حجة‪ ،‬فلم‬
‫ض ه‪ ،‬ولا نحا ط؛ سه ه أن يقوله‪ ،‬ولا كا قال‬ ‫يقل‬
‫مومئ عليه الملام‪ ،‬ولأي ق}لت اللائكة‪ ،‬ولا ى قال ا‪J‬ؤمنون‪،‬‬
‫ولا ى قال أهل ‪ ، i-jl^l‬ولقد أحمِ اممه ه عن جهله‪ ،‬وأزال عنه‬
‫التدكرة‪ ،‬وأحرجه عن حملة أولئ الألباب"ل ا‪.‬‬
‫وجاء دورك هشا ‪-‬أيها القارئ الفطن‪ -‬كفلر ق حال هذا المتيع‬
‫وحال أدعياء اكّوير واكحرر اليوم‪ ،‬لممارن وتةايس‪ 1‬هل احتلف‪ ،‬الحال عن‬
‫مراد أعداء الإسلام؟! فان لم يختلفح‪ ،‬فالمراد هوالمراد‪ ،‬والمال هوالمآل‪.‬‬
‫نهايات الشعرورم‪:‬‬

‫تفكر ■"أحي القارئ‪ -‬ق حال أوكلث‪ ،،‬من منهم نمره اممه ورفع‬
‫قدره؟ ا ومن منهم أذله افه ودحض فكره؟ أ أوكان المعرصون عن‬
‫كتايج ال؛ه وسنة نبيه وفهم صحابته وال لف‪ ،‬هم المنتصرون؟ ا تفكر ق‬
‫هدا واعتمر‪ ،‬واحتر لنفك‪ ،‬ما تشاء‪.‬‬
‫واسأل نف لثج؛ أين هم أوكلث‪ ،‬الزنادقة المعرضون عن كلام افه‬
‫وكلام رسوله‪ .‬وفهم الصحابة وال لف‪،‬؟! وأين فكرهم وأثرهم‬
‫ودينهم الذي احترعوه؟ ا لقد مر على تاريخ الأمة الإسلامية زنادقة‬
‫ودجاجلة مجن أمثال دجاجلة هدا العصر ممن يتقول على افه بلا علم‪،‬‬

‫(‪ )١‬الحيدة والاعتدار ص(ص‪ :‬؟أ)‪.‬‬


‫ويطلق العنان لمكره ورأيه أن يتكلم ق القرآن بما يهوئ!ا‬
‫فهدا مسيلمة الكداب ادعن بأنه مرمل من عند اش نمالئ‪ ،‬وزعم‬
‫أنه يعرف‪ ،‬الوحي وتمله ألفاظه ومعايه‪ ،‬كما يوحى إلى المثي‬
‫محمد ن همد اممه‬
‫فماذا كاك اوهاية؟أ واذا كان الدافع؟!‬
‫فأما الداغ فتغلهر مجن طلبه هو وقومه أن يجعل الأمر لهم من‬
‫بعده‪ ،‬فما هوإلا الحقد علئ دين الإسلام‪ ،‬فما كان من الني‪ .‬إلا أن‬
‫رفض وقال‪ ،‬له؛ ءالوسألتني هدا القضسب‪~ ،‬وكان بيده" ما أعطيتكه‪ ،‬ؤإل‬
‫لأراك الدىرأيت‪ ،‬فيه ‪ U‬رأبت‪)،‬ارا‪.،‬‬
‫وما كانت‪ ،‬له حيلة لدعواه تللث‪،‬إلا دعوئ فهم قول‪ ،‬الني‪ .‬علن‬
‫ررلجى‬ ‫حقيقته‪ ،‬وتأويله تأؤيلأ يتفق وهواه‪ ،‬حيث ئال‪ ،‬عنه الني‬
‫بئركم مكائا يحففل صيعة أصحابه ‪ ، ٠‬فقيل ذلك لم يلمة‪ ،‬فقال‪ :‬عرف‬
‫أن الأمر إلي من بعد‪٠‬إ! فلما عادوا إلن ديارهم ادعن النوةآ؟ا‪.‬‬
‫ولكن ‪u‬ذا كانت‪ ،‬الت؛جة؟أ‬
‫لقد عرفتا العرب‪ ،‬والعجم والعالم أجمع أنه مسيلمة(الكذاب‪،)،‬‬
‫فما يكاد يذكر اسمه إلا والكدب‪ ،‬رديفه! ا والخزي والعار أني ه!!‬
‫أليس ق هدا عارْ لمعت‪،‬ر؟!‬

‫(‪ )١‬أخرجه الخاوي( ‪^! ٣٧٨‬‬


‫رج‪ ،‬ينظر• تارخ الطبري ‪ ٣١‬إ ‪ ) ١٣٨‬والداية والنهاة‪ ،‬ط‪ .‬هجر (‪.) ٢٥٠ /U‬‬
‫بل وزاد الأمر سوءا أنه أصحك البشرية يوحيه الذي أوحاه إليه‬
‫شيطانه‪ ،‬وما زال الصغار والكبار يتضاحكون علئ قرآنه الذي افراه‪،‬‬
‫وحق لنا أن نتفكه ءل؛الآ ونضحك أيقا بما يهذي‪ ،‬فمنه! "يا صميع‬
‫بت الضفدعين‪ ،‬نفي كم تقين‪ ،‬لا الماء تكدرين‪ ،‬ولا الشارب‬
‫تمتعين‪ ،‬رأسك ق الماء وذنبك ق العلين ‪ ،‬ومه! يا وبر يا وبر‪ ،‬إنما‬
‫أنت‪ ،‬أذنان وصدر‪ ،‬وسائرك حقر نقر"‪.‬‬
‫ولقد سأل عمزوبن العاصي عن رأيه ق وحيه هذا‪ ،‬فقال عم روت‬
‫(واش‪ ،‬إنك لتعلم أق أعلم إنك لتكدب)راا‪.‬‬
‫قد تقول للأ‪ ،‬نفك‪ ،‬بأن هذا كافر معرف يكفره‪ ،‬ولكنى أوردته‬
‫لتشابه منهللقاته ومآلاته مع من نتحدث عته‪.‬‬
‫إن مالأت الملاحية والزنادقة منذ العصر الأول وحيمة ونياياتيم‬
‫أليمة‪ ،‬فأحيانا يهالكهم اش بعازاب من عنده‪ ،‬وأحيانا يحجم ش_ثهم‬
‫بأيدي المؤمنين‪ ،‬وتارة يتدرحهم حتى يعذبهم العذاب‪ ،‬الألم ‪٠‬‬
‫لم تكد تجف ا مآقي الصحابة من دمؤع حزتيم علئ وفاة النبي‬
‫حتى فزعت‪ ،‬قلوتيم من بلثة أمئال هؤلاء الزنادقة‪ ،‬فقوم ارتدوا صراحة‬
‫عن دين اش‪ ،‬وقوم تبعوا مسيلمة الكذاب هذا‪ ،‬وقوم صوبوا سهام‬
‫تأويلهم نحوركن من أركان الإسلام‪ ،‬فامتنعوا عن أداء الزكاة‪ ،‬وتأولوا‬
‫من مفب صدقه نؤتتظز‬ ‫نصوصها‪ ،‬واستدلوا بقوله تعالئ!‬
‫حاصة دون غيره‬ ‫وتركيم ِرا ه [التوبة ت ‪] ١٠٣‬؛ مدعين أن اش أمر الني‬
‫(‪ )١‬يتفلر؛ البداية والنهاية‪ ،‬ط‪ .‬مجر(؟‪.) ٤٧٣ /‬‬
‫بأحد الزكام؛ و ردوا على افه قوله تعالئ; ؤومئو\ ألماوء وءامإ‬
‫آلرئره ؟‪ ٥٨١١ [ ٠‬؛ ‪-٣‬؛]‪ ،‬وردوا على جميع الصحابة الدين مهدوا التنزيل‬
‫يذ أمويمصدقه قليرهم وزنجم‬ ‫وعرفوا التأؤيل ل قوله ه؛‬
‫ةاهلهمة‪:‬م<‪"]\-‬ص‪.‬‬
‫فيحص اف تعالئ شز هؤلاء علئ يد أبي كر «‪ ،.‬ولم يعد لهم‬
‫ذكر ي التاريخ إلا طْ الدكرئ الميتة القبيحة‪.‬‬
‫ومثلهم حال من كان يتتبع المتثامات من النموص ل زمن‬
‫عمر‪ ،‬فجلده ونفاه هي‪ ،‬نال عمر <?‪.‬؛‪" '.‬سيكون أقوام يجادلوكم‬
‫بمتشابه القرآن‪ ،‬فخذوهم بال تن؛ فإن أصحاب المنن أعلم بكتاب الله‬
‫تعالن"ر؟‪.،‬‬
‫وكيلك الزنديق عبد الله بن مأ‪ ،‬فتن الم لمين بأفعاله وأهواله‪،‬‬
‫وقامت معه النوظء‪ ،‬وألهوا ^‪ ،، ١١٣‬فماذاكانت الت؛جة؟ا وما حال‬
‫أتباعه؟ أ أبادهم القّ على يد على بن أبى طالب‪ ،‬وما زال الخزي والعار‬
‫يلحقهم كلما قرأنا تاريخهم‪.‬‬
‫وذاك معبد الجهنى وتلميده الدمثقي غيلان‪ ،‬أعرصا عن فهم‬
‫الصحابة‪ ،‬وادعيا الاستقلال بمهم التصّومجري‪ ،‬وعظما نصوصي الثواب‬
‫والجزاء دون النظر إلئ المحوص المثبتة لثمول قدره اممه وعموم‬
‫(ا)الأّتدكارلأينءبدام(م ‪.) ni‬‬
‫(‪ )٢‬الشرسة للاجري(\ا " ‪ ،) tAT‬الإبانة اديرئ لأبن بلأ (؟‪.) ٦٠٩ /‬‬
‫(‪ )٣‬الشرسة للاجرى(؛؛‪ ،) ٢٥٢ • /‬التبوالرد سر(ص‪.) ١٨ :‬‬
‫قضائه على كل أحد‪ ،‬ولما امتحن الإمام عمر بن عبد العزيز غيلان‬
‫الدمشقي جعل يستدل بقول الله • ؤؤمحأفوآلإتجابم>تيأفهم‬
‫أم؛‪٠^١‬ثقامدؤدا إدا■تتوأ\ آلامتن من قلمغ أنشأج بتيه ئج‪،‬قثث‬
‫مح؛اسا‪0‬إناسظ آلثهلإثا ئص) نوثاَمحئاه ي‪:‬‬
‫فمال له عمرت ‪ ١^١‬آخر ال ورْت ؤ وما ئثآءوذإلإ أل ئشاء آسءإفأقتَكان‬
‫والهلد\بم أثل لثم عد‪١‬با أِلبماه‬ ‫علما عما ُهُ تحثأ من يثآء ن‬
‫لالإنسانت ‪ ، ٤٣١ ، ٣٠‬فأظهر التوله‪ ،‬ولما مات عمر بن عبد العزيز عاد إلئ‬
‫ماكان عا‪J‬ه‪/١١‬‬
‫ولكن كيف كانت نيايتهما؟ أ وحالهما عند الملمين؟ أ‬
‫لقد فتنا السالمين بفكرهم ذلك‪ ،‬وصاك شرذمة منهم بضلألأ؛نه‪،‬‬
‫ولكنهما بقيا ممجوجين ممقوتين عند عامة أهل الإسلام‪ ،‬يقول الإمام‬
‫حدسا ابن عون قال! أدريت‪ ،‬البصرة وما بها أحد يقول هدا‬
‫القول إلا رحلان ما لهما ثالث‪ !،‬معبد الجهنى‪ ،‬ومحيويه‪ ،‬قال ابن‬
‫عون! وكان محقورا ذليلا‪ ،‬وهده القدرية والمعتزلة كدبوا على الحسن‬
‫ونحلوه ما لم يكن من قوله‪ ،‬قد قاعدنا الحسن وسمعنا مقالته‪ ،‬ولو‬
‫علمنا أن أمرهم يصير إلى هدا لواثبت اهم عند الحن (؛?هثو‪ ،‬وليكوني‬
‫لأمرهم هذا غب‪ ،‬ؤإق لأحلن عامة من أهل البصرة إنما يصرف‪ ،‬عنهم‬
‫النصر لما فيهم من القدرية"أ؟‪/‬‬
‫(‪ )١‬الإبانة اممرئ لأبن بملة (‪.) ٢٣٦ /i‬‬
‫(؟)الإب‪1‬نةامئلأينبلة(ح ‪ ،) ٢٩٩‬وبفلر‪ :‬سر أعلام النلأ‪ً ،،‬إا‪ .‬الرالة(أ‪.) ١٨٧ /‬‬
‫ولا ننسى أن هدين هما تطبا المعتزلة‪ ،‬التي يضقي عاليها شحرور‬
‫محة العقلأسة والفكر‪.‬‬

‫والمنهي ذاته يتكرر عع الجعد والجيم أصل المذهب الجيمي‬


‫المعروف‪ ،‬والذي أعرض عم—ا ي نصوص الوحي وعم ا فهمه‬
‫الصحابة‪ ،‬ولوث فكره بالأفكار الال‪<-‬ساأة‪ ،‬ورد ما أضر اش به ق القرآن‬
‫من أن افه كلم موصى تكليما واتخذ إبراهيم خليلا‪ ،‬ونفى عن اممه؛ئؤ‬
‫ما أثبته لنمه‪ ،‬ونبي القول‪ ،‬بالجر‪ ،‬وانتهى أمره بنقمة المسلمين عليه‪،‬‬
‫وامتحانبمم عقابه على ما افترئ‪ ،‬وردعه عما ابتا‪J‬عل‬
‫ومن الزنادقة من غلا وأبعد حتى ادعئ الألوهية سواء لشمه‬
‫أو لن كان مثله س البشر؛ كأبي الخهلاد‪-‬ح الأمدي رأس ااخ‪a‬لابيةر‪٢‬ا‪.‬‬
‫فاين هؤلاء الزنادقة والدجاحلت اليوم؟؛ وأين أتباعهم والفتونون‬
‫بهم؟أ‬
‫أبن الزن ديق عب د الكريم بن أبى العوحاء وضلالاته‬
‫وموضوعاتهرص؟ا وأين الزنادقة داود بن روح بن حاتم ئ‪-‬ماءتل بن‬
‫سليمان بن مجالي ومحمد بن محليفورزه؟ أ‬

‫(‪)١‬ينظر؛ الرديلئ الجهب للدارمي(ص‪ ،) ٢١ :‬الشريعت للاجري(ّا‪.) ١١٢٢ /‬‬


‫(؟)‪,‬ظر‪ :‬اسل وص(‪.) ١٧٩ ;١‬‬
‫(مأ)طو‪ :‬الفرقبينالفرق(ص‪ْْ:‬؟)‪.‬‬
‫(ا)يفلر;‪-‬ارخاللجى(ح‪.) ١٦٣ /‬‬
‫بل أين الزنادقة من أبناء الوزراء والكبراء والوجهاء كمد اش بن‬
‫أبي هميد اممه الوزيرل^؟ إ وأين الزنديق ابن داود بن علي بن عد اش بن‬
‫هماص الهاض رض افّ عن ابن هماص وأبيه؟ إ وأبن يعقوب بن‬
‫الفضل بن همد الرحمن بن هماس الحارثي الهاشميلأا؟إ‬
‫وأين الزنديق الثقفي الذي ظهر ق مصر‪ ،‬والرويس الذي ظهر‬
‫بدمشق‪ ،‬والكردي وابن الهيثمي وتوما الراهب ؤإبراهيم الممصم اق‬
‫وعثمان الدقاق؟!‬

‫ومن الثحارير ق العهد العثماق; لهلفي التومحاق والقابض‬


‫العجمي وحمزة الموسى‪.‬‬

‫لقد ذهب كل هؤلاء‪ ،‬وبقي دين اممه محفوظا بحففل افه‪ ،‬ذهب كل‬
‫هؤلاء وبقي كتاب اممه سامحا مرفوعا برعاية افه‪ ،‬درّت أفكارهم‬
‫وزنل‪.‬ءاترم‪ ،‬ويقيمتإ السنة النبوية المهلهرة محفوظة على ما فهمه صفوة‬
‫الخلق وصحابه النمب‬
‫<قثلق نته أس آنثق س ثأث؛ ‪١١‬؟؛ وثث‪.‬يثق ثأنا ناتج‬
‫^نيكثكيئهأسألآذا‪ J‬ه [الوعد‪.] ١٧ :‬‬ ‫آلناس‬

‫اتجري(ح‪.) ١٦٣ /‬‬ ‫(‪)١‬يقلو‬


‫‪ ٢٢١‬ي‪-‬فمّ• تاريخ الْلرى (‪.) ١٩٠ /a‬‬
‫الفكرالياطن‪ :‬أستاذآخرلثمرور‪:‬‬
‫وقبل الختام أنبه إلئ أن محمد شحرور ؤإن كان يبارك الاعتزال‬
‫ويحاول أن ي تم بعطائه‪ ،‬إلا أنه لوعاش بين المعتزلة لامتعاذوا باض‬
‫منه وأعلنوا البمراءة من زندقاته‪ ،‬ولحكموا بضلاله وانحرافه؛ ذلك أنه‬
‫ؤإن كان يتظاهر بالاعتزال إلا أنه ينتهج الفكر الباطني ق أطروحاته‬
‫وتمراته‪ ،‬ويتعامل مع الوحي كما تعامل الباطنية‪.‬‬
‫دلكي يثرن لك الفكر ال‪-‬اطني دعني أحي القارئ‪ -‬أمتعرض‬
‫للث‪ ،‬هنا شيئا من تعامل الباطنية مع الوحي؛ تتضح ك الحقيقة‪I‬‬
‫فالباطنية لم ي لم من تأويلهم أصول الدين ولا فروعه كما هو‬
‫الحال مع شحرور تماما‪ ،‬فالجنة عندهم هي نعيم الدنيا!! والمذاب‬
‫الوارد ل الوحي هو ما يكد فيه أصحاب الشرائع من الصلاة والحج‬
‫والجهاد!! والعالم نديم‪ ،‬والرمل مجرد لهاة مكارون مخادعون‬
‫للشعوب طلتا للرئاّة!! والملائكة هم الدعاة إلن بدعتهم!!‬
‫والشياطين هم من حالفهم!! والصلاة هي موالاة إمامهم!! والحج‬
‫زيارته ؤإدمان خدمته!! والصوم الإمساك عن إفشاء سره دون الإمساك‬
‫عن التلحام والشراب وسائر المفطرالتا!! ومن عرفا معنى العبادة‬
‫سقعل عنه فرصها!! وتأولوا ‪ j‬ذلك قوله‪ :‬ؤ ؤآغثن‪ .‬تك ثئ ثأيش‬
‫آلمثثه[اسم‪:‬بمجا؛‪.‬‬

‫بعاّ‪،‬را)‪ ،‬والإ>سماءاوث لإحسان إلهي ظهير‬ ‫‪ ، ١١‬ينظر• الفرق بتن الفرق (ص؛ ‪ UA‬؟‪j_iL‬‬
‫رص‪:‬ا‪■)ْ-‬‬
‫^^^_____بمس^ي(ً؛اًسثس__ل‬
‫وإن أردت العجب فاسمع ما حاء ي إحدئ رسائلهم الشهيرة;‬
‫"وما العجب من شيء لكلعجب من رجل يدعي العقل ثم يكون له‬
‫أحت أو ثنت حناء وليست له زوجة ق ح نها‪ ،‬فيحرمها على نف ه‬
‫وبمكحها من أجنى‪ ،‬ولوعقل الجاهل لعلم أنه أحق بأخته وبنته من‬
‫الأجسي‪ ،‬ما وجه ذلك إلا أن محاحمهم حث م عليهم القات‪ ،‬وخوفهم‬
‫بغائب لا يعقل‪ ،‬وهو الإله الذئ ينعمونه‪ ،‬وأخثرهم بكون ما لا يرونه‬
‫أبدا من البعث من القبور والحس— اب والجنة والنار‪ ،‬حتى استعبدهم‬
‫؛اللكئحلأ"رُ‬
‫إن الطرق على بوابة الشهوة والغريزة الجنسية والدق ق م اتلها‬
‫هو ديدن الزنادقة وهجيراهم ق كل زمان‪ ،‬فبعضهم اكتفى باستاحة‬
‫الزنى‪ ،‬ومنهم من استباح نكاح بنات البنين وبنات البنات وبنات بنات‬
‫الأخوة وبنات يني الأخوة يدموئ أن اض حرم البنات وبنات الأحوة‬
‫وبنات الأخوات فق‪a‬ل‪ !!، ١‬ومنهم محن امتثاح المحارم عامة واعتلوا‬
‫•ْ]رمأااا‬ ‫بقول‪ ،‬افه ه' ؤ روبجادلإإ‪،‬لأساه‬
‫ل إ ن متهم من زعم أن اللواهل أقفل من نكاح الن اء! أ واعتلوا‬
‫بأنه أسلم من الحبل والولادة وموونة النكاح والثكوئ إلئ القاصي‬
‫وفرض النفقة والحبس على الحقوق‪ ،‬وربما اعتنوا بأن‪-‬؟ ‪ ٤١٠‬الناء‬
‫(ا)‪.‬طر‪ :‬الفرقينمق(ص‪:‬صك‬
‫(‪ )٢‬ينظر■ مقالات الإسلاميين‪ ،‬ت‪ .‬ريتر (ص! ‪.) ٩٠‬‬
‫(‪ )٣‬ينظرت فرق الشيعة‪ ،‬اا!نووخش(ص! ‪.) At‬‬
‫يأخذ من القوة أكثر مما يأحذ حماع الصبيان؛ لأن المرج يجذب من‬
‫القوة والماء أكثر مما يجذب المحل الأخر بحكم الهلبيعةر ‪ ،٢‬نعوذ باق‬
‫من الخبث والخبائث‪.‬‬
‫إذن الطرق على بوابة الشهوة والدق ق م ائل الجنس والغرائز‬
‫هوديدن الزنادقة وهجيراهم ق كل زمان‪ ،‬والأن إن مثت فانظر ق‬
‫أطروحات محمد سحرور تجل‪ .‬ها امتلأت غيظا من الحجاب وتحريم‬
‫الفوا<ش‪.‬‬
‫وكذللث‪ ،‬بات الحدود ~مواء حد السرقة أو غيره— كالى معمحل‬
‫تشكيلث‪ ،‬ويحل من الزنادقة منذ الزمن الأول‪ ،‬وما قمة المعئ ى عنا‬
‫ببعيد‪ ،‬والذي قال فيه أيياته;‬
‫وان نعوذ بمولان امن الم ار‬ ‫تن اقض مالن اإلاال كون له‬
‫ما بالها قهلعث ز ربع دينار؟ أ‬ ‫بد بخص ْسن عجي ‪،_ JLi‬‬
‫فرد عله أهل العلم والفضل بقولهم!‬
‫لكنه اقطع ت ق ربع دين ار‬ ‫جي‬ ‫يدبخمس ث؛ن ع‬
‫خيانة المال فانظرحكمة المارىر‪٢٢‬‬ ‫حماية الدم أغلاها وأرخصها‬
‫ودائما م ا تجد هؤلاء الزنادقة يشوهون صورة أهل المسة‬
‫بوصمهم بأبشع الممات‪ ،‬يقول الإمفراييني عن الباطنية! "وكما أن‬
‫(؛)يفلر;سماسفان لأبن المم(‪.) ٨٦٩ ;٢‬‬
‫رأ‪ ،‬ينظر• الراية والنهاية‪ ،‬ط‪ .‬هجر (ْ؛‪.) UiT /‬‬
‫البامحلنية احتالوا ق أصول الدين احتالوا ق احتد‪ ١٤‬أباعهم واستماله‬
‫قلوبم‪ ،‬فأباحوا لهم حملة اللذات والشهوات‪ ،‬وأباحوا لهم نكاح‬
‫البنات ••• وقالوا• إن الشتاًلين همم الذين لا يكونون على مذهبهم من‬
‫الم لمين من علماء أصحايا الحديث‪ ،‬والرأي‪ ،‬وكانوا ي نون‬
‫موافقيهم على بدعهم ت المؤمنين‪ ،‬ومخالفيهم‪ :‬الحميرواك‪1‬اهرية''لاا‪.‬‬
‫ويا سبحان اف! لم يخرج أدعياء العقلنة والتنوير عما وصمت‪ ،‬به‬
‫الباطنية أهل السنة وأهل الحديث‪ ،،‬بل هي هي ذات السة ق كل زمن‪،‬‬
‫ين بون إليهم ال بلادة والتخلف‪ ،‬والجمودوالحرفية والظاهرية اأ‬
‫ويتأثرون بامم العقل والعقلأنية والفكر والفهم والعبقرية! ا‬
‫ولا أدري من أي متجر اشارئ محمد شحرور عقله الذي لم‬
‫يصنع مثله قهل! ا لا ق زمن النبي‪ ،.‬ولا ق زمن الصحابة‪ ،‬ولا ق‬
‫زمن تابعيهم ولا أتثاعهم‪ ،‬ولا ق كل القرون السابقة حتى حاءنا محمد‬
‫شحرور بعد أربعة عثر قرئا من الزمان ليفهم الوحي أوالقرآن علئ‬
‫وحههالصحيحاا‬
‫لعله يخثل إليه أن الأحبار الإلهية والتشريعات الربانية مثلها مثل‬
‫النفلريات الهندم ئة والأقراص— ات الرياضية‪ ،‬تنقض اليوم ما بنته‬
‫بالأمس‪ ،‬ويطل ق الحاصر ما كان حما ل الماضي‪ ،‬فهل الوحي‬
‫الإلهي كالأفتراضات الرياضية والهندمة البشرية؟ ا هيهات هيهات‬

‫(‪ )١‬التبصير ق الدين‪ ،‬للأسفراييتى (ص؛ ‪.) ١٤٢‬‬


‫ويعد أن امتعرصنا تاريخ الظاهرة الثحرورية أوالزنادقة‪ ،‬ورأينا‬
‫مطالقام ومالامم‪ ،‬هنا يتفقد العاقل نالك الأساليب والصفات‪،‬‬
‫ؤيقارنبم ا ويقاسها بأم اليب وصفات الزنادقة المعاصرين‪ ،‬ؤيحكم‬
‫عقاله؛ ليعلم المن ي من الصلح‪ ،‬ويعلم حال أباعهم والمنمتين‬
‫لهم‪ ،‬ولبمين له الحق‪ ،‬فإن المحق واضح أبلج واياطل لجلج‪.‬‬
‫فقد كان الزنادقة معفلمين ق نفوس أتباعهم‪ ،‬واعبروهم مجددين‬
‫ومفكرين‪ ،‬ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح وبقي دين اش محفوظا‪،‬‬
‫ينآ‬ ‫إيأ ؤآنتفم حقمابتث ظ ثج ‪ ^١٠^٥١‬ؤكل‬
‫أنزلآممه مزحكتف ه [انثووئ‪ :‬ه\آلا‪.،‬‬

‫(‪ )١‬إعدادت عمار ين محمد الأرلكنر‪.‬‬


‫قم^اورمفسوا ت نضن<ا‬

‫كل مطلع على العلوم الإسلامية يعلم أن العلماء قد وصعوا قيودا‬


‫وذكروا شروطا للمسر‪ ،‬بين مقل ومستكثر؛ صيانة من العبث ق فهم‬
‫كلام اف ونف يره علئ غير الوجه الذي أرائه اممه تعالى‪ ،‬ومن أهم تلك‬
‫الشروطت‬
‫‪ )١‬صحة الاعتقاد وسلامة المنهج‪.‬‬
‫‪ )٢‬نزاهة المقصد والتجرد عن الهوظ•‬
‫‪ )٣‬العلم بهلرق تفسير القرآن‪ :‬فالقرآن مثر بالقرأن‪ ،‬وبالسنة الهوبة‪،‬‬
‫وبأقوال الصحابة والتابعين‪ ،‬واعتبار دلالة اللغة •‬
‫أ) العلم بالعربية‪ ،‬وبما يتمل بالقرآن منا له الأثر ق فهمه‬
‫وقد وفق اللف الأوائل أيما توفيق ق فهم كلام اش‪ ،‬وفهم مراده؛‬
‫إذ كانوا ‪٠J‬التكون أدواُت‪ ،‬التفسير‪ ،‬محمحت‪ ،‬ئهومهم كما صح مرادهم‪،‬‬
‫يقول ابن القيم‪" :‬صحة الفهم وحن القصد من أعظم نعم اف التي‬

‫(‪ )١‬اظرفيثروطاسر‪ :‬الإ‪-‬ظنيوش(؛‪../‬؟‪r.-‬؟)‪،‬انمار ‪ j‬علوماكرآن‪،‬‬


‫د‪ .‬محي الحز(•ْ؟‪-‬آه؟)‪ ،‬بل لا يخلو كتاب من كب علوم القرآن عن التعرض‬
‫لأبواب لها علاقة بالمفئر وشرود‪.‬‬
‫أنعم ‪-‬يا عالئ عبده‪ ،‬بل ما أعطي عبد عطاء بعد الإسلام أفضل ولا أحل‬
‫منهما‪ ،‬بل هما ساقا الإسلام‪ ،‬وقيامه ءاليهء‪,‬ا‪ ،‬وتهما بأمن العبد طربق‬
‫المغضوب‪ ،‬عليهم الدين فد قصدهم‪ ،‬وطريق الضالين الذين ذسدرتبخ‬
‫" (‪)١‬‬
‫•يهومهم‬

‫أما سوء الفهم عن اممه ورسوله فهو أصل كل؛دعة وضلالة نثأيتج‬
‫ق ا لإسلام‪ ،‬بل هوأمجل كل حطأ ل الأصول والفرؤع‪ ،‬ولا سئما إن‬
‫أضيف ‪ ،‬إليه سوء القصد‬
‫وق تاريخنا الإسلامي نجد انحرافاينط كثيرة ل مناهج التف ير؛‬
‫فهناك الاتجاه الرافضي‪ ،‬وهناك الاتجاْ المحوق‪ ،‬وق عصرنا الحاضر‬
‫ظهر الاتجاه الحقلاق المتأثر؛المعتزلة‪ ،‬واتجاه الخوارج ق التفسير‪،‬‬
‫بل وصل الحال إلئ ظهور اتجاه منحرف‪ ،‬يردد ما يقوله المستشرقون‪،‬‬
‫واقض أصحابؤ هدا الاتجاه آثارهم وتأثروا بثبههم‪ ،‬دون سير على‬
‫منهج واضح‪ ،‬بل هو التلفيق ليسإلا‪ .‬فما أبأسه من طريق! وما أضله‬
‫ْنميلإ‬
‫لقد أدرك أءل‪.‬اء الإسلام من الختشرقين وعيرهم أن الم لمين‬
‫لن شلوا أحذ دينهم ونف ير كلام رتبمم منهم؛ لذا قاموا بسليم الراية‬
‫ل بعض تلاميذهم أو المتأثرين تهم من الم لمين أو ممن يحملون‬
‫أسماء الم لمين‪.‬‬

‫(ا)أءلأماوونمن(؟‪. /‬؛ ‪.) ١٦‬‬


‫(؟)يطر‪ :‬الروح(ا‪.)\ At-UT /‬‬
‫^_حح^ت‪0‬صإًئلإك__ل‬
‫ولما كان القرآن الكريم كتاب اش المحفوظ لم يجدوا طريقا‬
‫لتزييف كلماته أوتغيير حروفه‪ ،‬إلا أنم وجدوا أسهل طريق لإخلأل‬
‫الخلين —ق تفلرهم" وهوت تحريف ا المعنئ؛ فابتدعوا من العاق‬
‫والفهوم ما لم يخطر على بال أهل القرون الفئلة كلها؛ بدعوئ؛‬
‫(القراءة المعاصرة للتصوص)‪ ،‬وما أشبه عملهم ل التحريما بما فعله‬
‫اليهود الذين يتأولون ايالتا اممه على غير تأويلها‪ ،‬ويفئروما بغير مراد‬
‫اممه ه؛ بغتا منهم وافراء‪.‬‬
‫وأيقا؛ نجد أل هؤلاء الدين حاصوا ق القراءة العاصرة‬
‫للتموص ممن يحمل هدا الفكر والتجديد ليس لديه آلة القسر لكي‬
‫يف ر القرآن الكريم كاملا؛ لدا نجدهم يف رون آيايت‪ ،‬من ‪^،^١١‬؛‬
‫لبمبموا ض اىس دينهم‪ ،‬أم ا لو ق اموا بتأليفح نف ير كامل؛‬
‫فففيحتهم حينها سيعرفها القاصي والداق‪.‬‬
‫وأيقات هم يستهدفون من حلال الآيات‪ ١‬التي يتقونها الأمور التي‬
‫يعترض عليها الغرب علئ الإملأم‪ ،‬مثل‪ :‬الرق‪ ،‬والحجاب‪ ،‬وتحريم‬
‫الخمر والخنزير‪ ،‬ؤإقامة الحدود كحد الرقة وحد الحرابة‪ ،‬كما يحاولون‬
‫التشكيك‪ ،‬ق أصول الإسلام ومصادره؛ مثل التثكيلث‪ ،‬ي نوت القرآن‬
‫)‪(١‬‬
‫وقراءاته وحمعه‪ ،‬والتثكيكج ق السنة بحجة أنها تعرضت‪ ،‬للوضع‬

‫(‪ )١‬انظرت الاتجاه اللغوي المنحرف ل التمسر ل العمر الحاصر‪ ،‬عبد اش إا ‪-‬راهيم‬
‫المغلاج‪ .‬رسالة دكتوراه — حامعة أم درمان الإسلامية‪.‬‬
‫ويمكن تلخيصي أغراصن هزلاع المنتقصين من اننصوصن الشرعية‬
‫ق ع صرنا هذا ق أهداف ثلاثة ت‬
‫أولهات أسنة كلام اممه ووحيه برفع صمة القداسة عنه‪ ،‬ومن‬
‫ثم فتح الباب‪ ،‬للتصويب والتخطئة فيه‪ ،‬والأخذ منه والرد والاستدراك‬
‫عليه‪ ،‬شا‪ 0‬كل ما هو بشرى لا يتصف‪ ،‬د الكمال المهللق ‪..‬تمركزا‬
‫حول"الذاُت‪ ،"،‬وتحيه"للإله" جابا؛‬
‫وثانيهات رفر صفّة كونه وحثا ورد من ■ءالم الغيكا ‪ ،‬واعتباره‬
‫"منتجا بشريا" و"إفرارا طبيعئا ' للعمر الذي ؤلهر فيه‪ ،‬ومن نم فح‬
‫الباب‪ ،‬للقول يتاريخيته وءا‪.‬م صلاحيته لكل زمان ومكان‪ ،‬شال كل ما‬
‫هو"مائي" "غير متجاوز"‪ ..‬تمركزا حول "المادة"‪ ،‬وتنحيه "للغيم‪''،‬‬
‫حاتا‪.‬‬

‫وثاكها‪ :‬رفع صفات‪" ،‬ا‪J‬عيارية" و"القيمبة" و"الأحلأةية" الخي‬


‫تميزه بنفي "الحكمة" و"الغاوية' و' الأن اق المنهلقي عنه‪ ،‬ومن ثم‬
‫فتح الثاب‪ ،‬للقول بن بيته؛ لتطل "العبثية" برأسها تبعا لذللث‪،‬؛ شأف كل‬
‫اعادة تشكله ح‪ ،‬الهلل ‪ ..،‬تمآ كآ ا‬ ‫ّائا ‪ *١ ٠ .‬ئز‪.‬‬ ‫ما ه‪،‬‬
‫■‬ ‫■‬

‫‪ — ٢‬الاتجاهات العمالية المعاصرة ق درامحة مشكل الحديث النبوي تحليلا ونقدا‪،‬‬ ‫—‬
‫محمد رمضان أحمدا مركر البيان للبحوث والدراسات‪.‬‬
‫(‪ )١‬انفلرت صوابهل التآؤيل لصوص القرآن والسنة‪ ،‬د• يحيئ رمحا حاد‪ ،‬مجلة المسلم‬
‫العاصر‪ ،‬منشور ل العدد ( ‪.) ١٥٠‬‬
‫فإذا كان القرآن والسنة —وهما مصدرا التشريع‪ ،‬ولهما من‬
‫القدام ة والمكانة عند الم لمين— قد عنوا ؟يما؛ هكسف بمكانه‬
‫الصحابة والتابعين وتابعيهم وأقوالهم عندهؤلاء القوم؟ ا‬
‫ومن أصحاب هدا الاجاْ المنحرف؛ محمد أركون‪ ،‬ونصر أبو‬
‫زيد‪ ،‬وحليل عبد الكريم‪ ،‬وهشام حعيهل‪ ،‬ومحمد سحرور‪.‬‬
‫وهذا الأخير هومحل حديئتا‪ ،‬فمن محمد شحرور؟ وما مكانته ق‬
‫علم التمر؟‬
‫هوت محمد ديب شحرور‪ ،‬حمل على مهالة الدكتوراه ق‬
‫الهندسة المدنية‪ ،‬وهومتخصص ق فحمى الار؛ةأاا‪.‬‬
‫ولد ق دمشق ّ نة ‪ ، ٣١٩٣٨‬وحمل علئ الشهادة الثانوية ق‬
‫دمشق‪ ،‬ثم سافر ببعثة دراس ية إلى الاتحاد السوفيتي محنة ‪، ٣١٩٠٨‬‬
‫والتحق بالهندٌة المدنية ق موسكومسنة ‪ ، ٣١٩٥٩‬وتخرج بدرجة‬
‫دبلوم ق الهندمة المدنية ق منة ‪ ، ٣١٩٦٤‬وحصل الماجستير ق سة‬
‫‪ ، ٣١٩٦٩‬والدكتوراه ق سنة ‪ ، ٣١٩٧٢‬وعمل مدرنا ق كلية الهندسة ق‬
‫دمسمى ■‬

‫له عدة كتب ق مجال اختصاصه نؤ حد كمراجع هامة لميكانيلئ‪،‬‬


‫التربة والأساسايتح‪ .‬وبدأ ق درامة التنزيل الحكيم ق إيرلندا بعد حرب‬
‫‪ ، ١٩٦٧‬وذلك‪ ،‬ق عام ‪ ، ٣١٩٧٠‬وقد ساعده المنطق الرياضي علن هده‬
‫(‪ )١‬انظرت تأافت القراءة المعاصرة‪ ،‬د‪ .‬محامي منير الثواف (ص; ‪.) ١١‬‬
‫الدراسة‪ ،‬واستمر يالدرامة حتى عام ‪ ، ٢٠١٩٩٠‬حنث أصدر الكتب ق‬
‫صمن سلسلة (دراضس ات إملامية معاصرة) الصائرة عن دار الأهالي‬
‫للهلباعة والشر ل دمشق‪.‬‬

‫فهومتخصص ق الأصل ق الهدسة المدنية‪ ،‬إلا أن هدا لكله ال‬


‫يمع أن يبدي آراءه الشرعية لو لكن له دراية بالعلم الشرعي ومناهج‬
‫البحث‪ ،‬فيه‪ ،‬م؛ هدا لم يتحقق فيه‪.‬‬
‫وٌن أبرز كتبه التي تناول‪ ،‬فيها تغ ير القرآن الكريم ت الكتاب‬
‫والقرآن; فراءة معاصرة"‪ .‬وهو يقع ق( ‪ ) ٨١٩‬صفحة‪ ،‬وذكر ق مقاومته‬
‫أنه قض ل اليفه أكثر من عشرين عاما! والمتتع ها الكتاب يجد أن‬
‫موكه فاقد لاليات الممر‪ ،‬وند نولن الرد عاليه كثيئ من الباحثينل‪. ١٢‬‬

‫(‪ )١‬من أهم الردود‪^L،،‬هذا المحاب‪:‬‬


‫التعاونية‪ ،‬دمشق‪. ٢١٩٩٣ ،‬‬ ‫بيضة ‪ LjJI‬؛‪ ،،‬يوسف صيداوي‪،‬‬
‫^‪ ^،^1‬تراءة علمية للقراءامت‪ ،‬المعاصرة‪ ،‬د‪ .‬شوش أبو خليل‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪،‬‬
‫‪. ٢١٩٩١‬‬
‫كتاب؛ ذاك رد‪ ،‬د‪ .‬نشأة ظبيان‪ ،‬دار تتيية‪ ،‬دمشق‪. ٢١٩٩٢ ،‬‬
‫كتايح؛ القراءة المعاصرة مجرد تنجيم للدكتور محمد سحرور‪ ،‬سليم الجابي‪ ،‬دار‬
‫الفكر‪ ،‬دمشق‪. ٢١٩٩١ ،‬‬
‫كتاب‪ .‬تأاذت‪ ،‬القراءة المعاصرة‪ ،‬منر المواف‪ ،‬دار السواق‪ ،‬دمشق‪٠٢١٩٩٣ ،‬‬
‫كتاب؛ الاتجامحات المنحرفة ل التفسير ل العصر الحديث‪ ،‬ئ‪ .‬عادل الشدي‪ ،‬مدار‬
‫الوطن للشر‪.،‬ا‪.‬جم‪.‬‬
‫كتاب؛ الإشكالية المنهجية ل الكتاب والقرآزت دراسة منهجية‪ ،‬ماهر المتجد‪ ،‬دار‬
‫تت‬ ‫الفكر‪ ،‬سوريا‪. ٢١٩٩ ! ،‬‬
‫منهج محمد ضحرورؤ اممير‪:‬‬

‫يمكن القول بإيجاز ل منهجه ما يرأم‬

‫= ك تابات تقويم علمي لكتاب! الكتاب والقرآن الكريم‪ ،‬د‪ .‬محمد قرير منفيخي‪ ،‬دار‬
‫‪_\r‬‬

‫كتاب! موقف د‪ .‬محمد شحرور من أركان الإيمان من خلال كتابه الكناب والقرآن‪،‬‬
‫بدر ناصرين•‬
‫مقالة! الفكر الحداثي! محمد شحرور وتقسمه لآي‪-‬ات القرآن الكريم ق كتابه‬
‫الكتاب والقرآن نمودجا‪ ،‬محمد منظور ومصدق مجيد‪ ،‬محالة الإملأم ق آسا‪،‬‬
‫دي مير ‪. ٢٢٠١١‬‬
‫مقالة! تقاؤلعات خطرة على دروب القراءات المعاصرة‪ ،‬شوقي أبو خليل‪ ،‬تهج‬
‫الإسلأم‪،‬ع(مآا)‪. ٢١٩٩١ ،‬‬
‫مقالة! الخلفية اليهودية لثعار قراءة معاصرة‪ ،‬محمد سعيد البوطي‪ ،‬محالة تبمج‬
‫الإسلام‪ ،‬محّوريا‪،‬ع(؟أ)‪. ٢١٩٩٠ ،‬‬
‫مقالة! لماذا طفت التلفيقية على كثير من مشروعات تجديد الإسلام‪ ،‬نصر حامد أبو‬
‫ريي‪ ،‬مجلة الهلال‪ ،‬القاهرةاع(ءا)‪٠٢١٩٩١ ،‬‬
‫مقالة! المنهج النفعي ق فهم النصوص الدينية‪ ،‬نصر حامد أبوريي‪ ،‬ااهلأل‪،‬ع(مآ)‪،‬‬
‫‪. ٢١٩٩٢‬‬
‫مقالة! قراءة نقدية ق (الكتاب والقرآن)‪ ،‬محمد شفيق ياسين‪ ،‬بج الإسلام‪،‬‬
‫ع<‪ ١٩٩٦ ،)^٦‬م‪٠‬‬
‫مقالة! الحدودل الإسلام‪ ،‬محمدشفيق ياسين‪ ،‬مج الإسلأم‪،‬ع(ما‪٠٢١٩٩٢ ،)1‬‬
‫مقالة! إشكالية فهم النص القرش — محمد شحرور نموذجا‪ ،‬د‪ .‬محمد صسالم سعد‬
‫اش‪ ،‬موغ رابطة أدباء الشام‪.‬‬
‫مقالة! طرافة ق التقسيم وغرابه ق التأويل‪ ،‬طارق نيادة‪ ،‬مجلة النائي‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫ع(ها)‪٠٢١٩٩٢ ،‬‬
‫ئلقرآن‪،‬افلماهراسو(ص!خ‪7‬ا)‪.‬‬ ‫را)اظر!‬
‫‪ )١‬أن فيه تحطيما لخحائص اللغة العربية وقواعدها‪.‬‬
‫‪ )٢‬عدم المقدرة علئ قراءة المعجم وفهمه‪ ،‬ونف ير الكلمات بغير‬
‫معناها‪.‬‬

‫‪ )٣‬مخالفة محجم مقاييس اللغة لابن فارس‪ ،‬ؤإهمال المعاجم‬


‫ص‬
‫أ) تزييف حقائق اللغة والادعاء بما ليس فيها‪.‬‬
‫‪ )٥‬مخالفة نفلرية الجرحاق ق النفلم من حلال اقتهلاع المغردة من‬
‫سياقها وتجريدها من معناها الحقيقي‪.‬‬
‫‪ )٦‬مخالفة ما ورد ق الشعر الجاهلي‪.‬‬
‫‪ )٧‬الأسخفاف‪ ،‬بحقل القارئ‪ ،‬وغياب‪ ،‬المنهج العلمي الحقيقي‪.‬‬
‫‪ )٨‬إضفاء صفة العلمية والحقيقة على افتراصات وتصورات مزاجية‬
‫نجح وفق هوئ المؤلف‪١ ،‬‬
‫‪ )٩‬الأنهللاق من أفكار الماركية ومبادئها‪ ،‬ولن آيات القرآن الكريم‬
‫للتعبير عن معهليات ماركس‪.‬‬
‫‪ ) ١٠‬إقحام علم الرياصيات واس تخدام ألفاظ العلم والتكنولوجي ا‬
‫لغرفي الإرهاب‪ ،‬العلمي ومصادرة الأفكار‪.‬‬
‫‪ ) ١١‬بناء نفلرية فقهية علن أسس فاسدة ومقدمات باطلة علمثا ومنهلقثا‬
‫ولخويا•‬
‫‪ ) ١٢‬وصع النتائج قبل المقال‪.‬مات‪.‬‬
‫‪ ) ١٣‬عدم التوثيق‪ ،‬وانعدام المرجعية مطالما‪ ،‬وعدم مراعاة أبط قواعد‬
‫منهجية البحث‪ ،‬العلي الدقيق المتبع ق جميع الحومثا العلية‬
‫التي ت ند لتف ها اكتثاف ‪ ،‬الحقيقة وتقديمها للقارئ؛ فالكتاب‪،‬‬
‫رغم صخامته إلا أن الؤلم‪ ،‬لم يذكر مرجعا واحدا على محلول ال‬
‫‪ ٨١٩‬صفحة ا‬

‫العرافات معمد شعرور ق التفسير‪ ،‬ولخا معه عدة وقفات‪:‬‬


‫الويفة الأود‪ :‬تسه آيات القرآن إنىساكام‪،‬واممرضض‬
‫ذلك‪:‬‬

‫يرئ شحرور أن القرآن من حيث‪ ،‬الايايته ينق م إلئ ثلاثة أق ام!‬


‫وقد أمحللق‬ ‫المحكمات• دهي المح‪ ،‬تحل رٌ الة الّبي‬ ‫‪)١‬‬
‫الكتاب‪ ،‬عليها مصعللح! أم الكتاب‪ ، ،‬وهي قابلة للاجتهاد حسسسف‬
‫الظروفح الاجتماعية والاقتصادية‪ ،‬ما عدا العبادات‪ ،‬والأخلاق‬
‫والحدود‪.‬‬

‫‪ )٢‬الآياُت‪ ،‬التثاءأاُتؤ‪ 1‬وقد أمحللق عليها الكتاب‪ ،‬مصهللح! "القرآن‬


‫والمبع المثاق ‪ ،‬وهي القابلة للتأويل‪ ،‬وتخضع للحرقة الن بيه‪،‬‬
‫وهى آيايت‪ ،‬العقيدة‪.‬‬
‫‪ )٣‬آباُت‪ ،‬لا محكم اُتؤ ولا متشامات‪،‬ت وند أطلق عليه ا اتكتاب‪،‬‬
‫مصطلح‪" :‬تفصيل الكتاب‪."،‬‬
‫ويرئ شحرور أن التحدي للناس جميعا بالأعجاز إنما وقع ق‬
‫الأي ات‪ ،‬التش ا‪،-‬اي‪" ،‬القرآن والمتع الشاق"‪ ،‬وق الأي ايق غير‬
‫المحكم ات وغير المتشاحات تفصيل الكت اب ‪ ،‬أم ا الأي ات‬
‫المحكمات فلاس‪ 3‬فيهارا‪.،‬‬
‫ثم يبين بوضوح غرصه من هذا التقسيم ووقو{ا‪ '.‬لقد تبين لنا أن‬
‫هناك فرنا جوهريا بين الكتاب والقرآن والفرقان والذكر؛ فالقرآن‬
‫والمع المثال هما الايات المتثاتبات‪ ،‬ويخضعان للتأويل على مر‬
‫الصور والدهور؛ لأن التشابه هوثبات النص وحركة المحتوئ‪ .‬وفد‬
‫تم إرال القرآن بشكل متشابه عن قصد‪ ،‬لقد كان التي‪ .‬ممتعا عن‬
‫التأويل عن قصد‪ ،‬أىت أن القرآن يؤول ولا يقشر‪ ،‬وأن كل تفامح ير‬
‫القرأن تراث يحمل طاح الفهم المرحلي المي"ر؟ا‪.‬‬
‫يتضح من حلال هذا المحي ما يلي‪:‬‬
‫‪ )١‬هذا التقسيم الذي أورده شحرور محدث‪ ،‬والخرض منه; التوصل‬
‫إلى قابلية الكوص للتأؤيل غير المضثهل‪ ،‬ؤإلأ فأهل اللم‬
‫يقسمون الأيات القرآنية إلئ محكم ومتنابه‪ ،‬ولا وحوي لق م‬
‫نالث‪ ،،‬قال تعالىت ؤ ^‪^٢‬أزو أممف نه«ابممحتمنت> هى؟إ‬
‫ه [ آلعمران‪.]٧ :‬‬
‫يقول الميداق! لقد احارع هذا التق يم الجيب الخريب‬
‫ذكتاب اش من عند نف ه‪ ،‬ليمرر مفترياته علئ كتاب اه النزل علل‬
‫رمحول كما يهوي أساتذته الملاحية الماركسيون‪ ،‬والقرامعلة الباطتيون‬
‫(‪ )١‬انظر‪ :‬الكاب والقرأن(ص‪.) ٣٧ :‬‬
‫(؟)الكتاب والقرآن (ص‪.) ٣٧ :‬‬
‫يقن؛؛؛)‬
‫الإباحيون‪ ،‬وليس لضمانه هذه أسانيد عقلية ولا تيمية صحيحة‪،‬‬
‫وحيلته كم ا شهدنا حركات مالوانية العاتية‪ ،‬وألاعيب‪ ،‬لغوية‪،‬‬
‫وامتنباطات تحريفية حرافية‪ ،‬وقد تظهر ق بعضها لوثات فكرية‪ ،‬نظير‬
‫الالو'ات اممرية التي تظهر ذ عبارات نزلأء مشفيات الأمراض‬
‫العقالية"لا‪/‬‬
‫‪ )٢‬قول شعحرورت إن التحدي لالناس حمينا بالأعجازإنما ق وقع‬
‫الأبات المشاحات"القرآن والسع الشاق"‪ ،‬وق الأيات غير‬
‫المحكمات وغير المشابمات"تفصيل الكتاب"‪ ،‬أما"الأبات‬
‫المحكمات" فلا إعجاز فيها'‪/‬‬
‫هدا جهل وتجاوز لالحقيقة‪ ،‬ونص صريح بان القرآن ليس كله‬
‫معجزا‪ ،‬ومخالفة لا مؤغ لها‪ ،‬بل تناقص مع آيات التحدي التي لم‬
‫يمرق فيها بين قرآن وقرآن أوبين سورة وسورة‪ ،‬بل حاء التحدي‬
‫ءائار‪٢‬ا‪.‬‬
‫‪ )٣‬إدخاله آيات العميدة ق التثساح‪-‬ات أمر ل غاية الخطورة‪ ،‬إي من‬
‫المناسب ق جانب العقيدة التي يريد الله من عياله أن يعتقدوها أن‬
‫تكون ق غاية الوصوح والثلهور‪ ،‬لا أن تكون من الختشا‪ّ-‬لإاتأ فاممه‬
‫*‬ ‫سبحانم رئي بعباده المسر ولا يريد تهم العسر‬

‫(‪ )١‬الت‪<1‬ريف المعاصر ل الدين‪ ،‬عبد الرحمن حبتكة (صى• ‪• ) ٥٩‬‬


‫(‪ )٢‬انظر؛ القرآن وأوهام القراءة العاصرة‪ ،‬عفاتة (ص! ‪• ) ٢١‬‬
‫(‪ )٣‬مؤنق د‪ .‬محمد شحرور من أركان الإيمان‪ ،‬بدر ناصرين (ص• ‪• ) ١٣‬‬
‫أ) الأيات المحكمات والتي يعزقها ‪ I^L‬الأ‪-‬حكامت(التشريع من إرث‬
‫وعث—ادات‪ ،‬والأخلاق والمعاملات والأحوال اكضة‬
‫والحرمات) فهدم جعلها 'الرسالة"‪.‬‬

‫ثم أورد موالا حتى يوضح تق يمه‪ ،‬فقال؛ فإذا سال مسائل؛ هل‬
‫آية الإرث من القرآن؟ فالجواي‪ ،‬ت لا‪ ،‬هي ليمسن من القرآن"النوة"‬
‫ولكنها من أم الكتاب‪ ،‬الرمؤ الة ‪ ،‬وهي من أهم أجزاء الرم الة وهو‬
‫الحدود"‪.‬‬

‫نفيه إطلاق ام م القرآن' على آية الإرث حطا ظاهر‪ ،‬فإن اف‬
‫أطلق التحدى على إعجاز آيات القرآن بلفظ القرأن‪ ،‬فمن نفى ت مية‬
‫ثيء من آيات القرآن بالقرآن فقد ض عنها الإعجاز‪ ،‬فهل يقول‬
‫؟أ‬ ‫نحرور بأن آية الإرث غير معجزة‪ ،‬وأنه يمكن لأحد أن يأتي‬
‫لاتتعجب‪ ،‬إذا علمتج أن الجواي‪ ،‬هوت نمم!! فثحرور برئ أن‬
‫الإعجاز والتحدي إنما هو ق فسمين فةّهل‪ .‬من تق يماته‪ ،‬لا ثلاثة! قالت‬
‫ونحن نرئ أن التحدى للناس جميعا بالإعجاز إنما وقع ق الأيات‬
‫الشامات القرآن والمسح المثاق ‪ ،‬وق الأيات غير المحكمات‬
‫وغير الشامات تفصيل الكتاب‪ ،‬حيس‪ ،‬أن هدين المدين يثكلان‬

‫(‪ )١‬انظرت مؤنق د‪ .‬محمد شحرور من أركان الإيمان‪ ،‬بدر ناصرين رص• ‪•، ١٤‬‬
‫اممانيت‪ :‬إخضاخ اهرآن مم؛أؤيل‪:‬‬ ‫‪٥٠٨^١‬‬
‫برئ نحرور أن القرآن لا بد أن يكون قائلا للتأويل‪ ،‬وتأؤيله‬
‫يجب أن يكون متحركا وفق الأرضية العلمية لأمة ما‪ ،‬ق عصر ما‪ ،‬عالئ‬
‫الرغم من ثبايت‪ ،‬صيغته‪ ،‬وق هدا يكمن إعجاز المران للناس حميعا‬
‫دون امتتاءرا؛‪.‬‬
‫وق الحقيقة ت التأويل المتحرك لمعاق القرآن دون الوثوق عند‬
‫ثباُت‪ ،‬صيغته ودلالته هوتبديل‪ ،‬ويودي ل غالب الأحيان إلى إيولغ‬
‫النهى من مضمونه؛ ليصبح ^‪ ١^٥‬للاهواء والأعراف والتقاليدر‬
‫من الذي يؤول آيامت‪ ،‬الكتاي‪،‬؟‬
‫ؤ‬ ‫يقول شحرور؛ "أْا قوله• ؤن‪- ،‬تنأ هه إلاآقث‬
‫آلمزه‪ .‬فهوت بما أن القرآن حفيقة م‪3‬لالقة فتأويله الكامل لا يكون إلا‬
‫من قبل واحد فقهل‪ ،‬وهذا الواحد هوالله المهللق‪ .‬ولهذا قالت‪ !،‬إن النبي‬
‫لا يعلم التأويل الكامل للقرآن بكل تفاصيله؛ لأنه يصبح شريكا لل‪4‬‬
‫ق م مللق المعرفة‪ .‬أما معرفة التأؤيل المتدرج المرحلي فهو من مل‬
‫الراسخين ل العلم كلهم مجتمعين لا فرادئ• دهنا بمحب أن نقهم أن‬
‫الراسخين ق العلم هم؛ مجموعة كبار الفلامثة وعالماء الطيعة وأصل‬
‫الإنسان وأصل الكون وعالماء الفضاء وكبار علماء التارخ مجتمعين''‪.‬‬

‫(؛)الكابوالهممح(ص‪.) ٦٠ :‬‬
‫(‪ )٢‬انفلر‪ :‬الاتجاهات‪ ،‬المحرفة ق الشّر‪ ،‬د‪ .‬عادل الشال ى (ص‪.) ٢٦٨ :‬‬
‫ويقول أيصا؛ ولم نشترحل لهذا الاجتماع حضور الفقهاء؛ لأنهم‬
‫لموا معنيين ~في رأبنا~ بهذه الأية‪ ،‬لأمم أهل أم الكتاب‪ .‬والراسخون‬
‫ق ا لعلم مجتمعين يوولون حمسب ارصستهم المعرفية‪ ،‬وسستنتجون‬
‫النفلريات الملمفية والعالمية‪ ،‬ويتقدم التأويل والعالم ق كل عصر حتى‬
‫قيام؛ ‪.".. apU‬‬
‫"فالراسخون ل العلم هم من الناس الذين يحتلون مكان الصدارة‬
‫بين الطهاء والفلامحمة‪ ،‬وهؤلاء من أ‪٠‬ثالت الييرول‪ ،‬الحسن بن الهيثم‪،‬‬
‫ابن رّاس‪ ،‬إٌسحاق نيوتن‪ ،‬أضستاين‪ ،‬ت ارلر داروين‪ ،‬كانت‪،‬‬
‫سلاإم•‬
‫وبعد أن أورد القواعد المّتا ق التأؤيل نثه شحرور من جديد أن‬
‫التأويلات التي يؤولها هووغيره قابلة للتهلور وللتقفس؛ لأبا قائمة‬
‫على أساس نسيية محرفة الحقيقة‪ ،‬كما أنه يقول ‪ I‬علينا أن نسحمب‪،‬‬
‫القرآن قبل أن يفوت الأوان من أيدي السادة الوعاظ المعروفن بالعلماء‬
‫الأفاضل أورجال الدين‪ ،‬فموهفهم من القرآن هوكموقف‪ ،‬العامة تماما‪،‬‬
‫ؤإن كان لهم دور فهو دور وعظي بحت''رُ‬
‫والمسألة ق الحقيقة ليت‪ ،‬مسألة خصومة بين ثحرور والفقهاء‬
‫كما يبدو للقارئ‪ ،‬بل خصومته مع كتاب‪ ،‬الله نفسه‪ ،‬ومن الواقف ‪ ،‬التي‬
‫تجلى ذلكات موقفه من الإعلان العالمي لخقوق الإن ان؛ إذ يقول•‬
‫(ا')اصبواكرأن (ص‪.) ١٩٣ :‬‬
‫(؟)الكتاب‪،‬والقرأن(ص‪.) ١٩٦ :‬‬
‫"فقد أصدرت الأمم التحية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و ‪١٠‬‬
‫ديم؛ر ‪ ... ٣١٩٤٨‬والغريب أن مؤتمرات السه الإصلامي وضعت ثرطا‬
‫لقبول ميثاق حقوق الإنسان متمثلا ق إخضاعها لصوايط السريعة التي‬
‫وضعهاالفقهاءمندقرون غابرة"لا‪/‬‬
‫وقد حاء ل الإعلان المالي لحقوق الإنسان ما نمه! "للرحل‬
‫والمرأة ~متيى أدرلك سن اللوغ" حق الزواج وتأميس أمرة دون أى‬
‫قيد بسبب المرق أوالجنسية أوالدين"ل؟‪.،‬‬
‫والسؤال! أليس ق هدا نمادم — يا شحرور— هع قول تعالئ!‬
‫نتكثوأ أكعت حئ تومحُ ولأنه محكثه حأ نن ثننكؤ وؤ‬
‫سندتئؤمحمحهمكه‬
‫‪.] ٢٢١‬‬ ‫أعجب^أ ه‬
‫ومن اللعلف أن هدا الإعلان العالمي ق حقوق الإنسان قد نص‬
‫ق ا س (‪ ) ٠٣‬علئ أنه! "ليس ل هذا الإعلان نص يجوز اؤله"؛‬
‫فأين سحرور المشتغل بالتأويلات ق كتاب اف وبالتثنيع على الفقهاء‬
‫عن مثل هدا النص؟! لا ميما وقد اتهم الفقهاء بأمم شاركوا اش ق‬
‫الإلهتة‪ ،، ١‬يقول! أن نزعم أن كلمة اض المليا هي ق تطيق الفقه‬

‫(‪ )١‬الدين وال لطة(ص‪. ١٠ :‬؛)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ويفة الإعلان المالي‪ ،‬موُع الأُم المتحدة‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬الدين وال لطة(ص‪.) ١٨٧ :‬‬
‫^____بمح^ي(ًةًسثإك__ؤ‬
‫الموروث وفتاوى الفقهاء وأوامرهم ونواهيهم نحتا شعار محكيا‬
‫أجمع الجمهور ‪ ،‬وتمتا شعار بخاري وم لم"‪ ،‬فهواستخفاف‬
‫بكلمة افه‪ ،‬وهو العبودية يعينها' ل ا‪.‬‬
‫إذن فهويرئ أن الرجؤع للصحيحين البخاري وم لم وما أجمع‬
‫عليه العلماء ارس_تخفاذ‪ ،‬بكلمة اش‪ ،‬بل وعبودية ا بينمانجده حين‬
‫يتحديث‪ ،‬عن الإعلان العالي لحقوق الأن ان الذي لا يجوز تأؤيله‬
‫يقول• يعم الإعلان العالمي لحقوق الإن ان حير تعبير عن إعلان‬
‫كلمةاشهيس"ر؟؛‪.‬‬
‫بل يعم هذا البيان العالمي لحقوق الإنسان؛مثابة العمود الفقري‬
‫الإسلأميةل'أا‪ ،‬وأن تثني مقلمة حقوق الإنسان الصادرة عن‬
‫الأمم المتحدة هو أحن تعبير عن الحفاحل على الدين‬
‫إذن فلا ءجم_ا ممن جعل الملاحية هم الراسخون ل العلم وأشد‬
‫معرفة؛معاق ألفاخل القرآن الكريم من الساانا الصالح أن يعتمد علئ‬
‫؛يانارتط الأمم المحدة لتكون كلمة اف هي العليا! ويصهلنع معارك مع‬
‫فقهاء وعالمّاء الإسلام‪.‬‬

‫(‪ )١‬الإسلام والأيمان (ص‪.) ١٠٩ :‬‬


‫(؟)الإّلأم الأصل والصورة(ص‪.> ١٩٦ :‬‬
‫(‪ )٣‬نحوأصول فقه جديد للفقه الإسلامي(ص‪.) ٣٨١ :‬‬
‫(ا) تجمف مناع الإرهاب (ص! ‪ ،) ٣٠١‬وانظر! بومي التلمق‪ ،‬يوسف سمرين (صن!‬
‫ااومم‪1‬ن ‪ : ٥٥١‬موقفه من تماسير ااساافت‬

‫لا يمكن لمن يقرأ ويعرف أقوال شحرور الشاذة ق الدين أن‬
‫يمول; سئمة ق ذلك صحابة رسول اف ه أوالتابعون وأتاعهم‪ ،‬بل‬
‫لا بد أن كون ثمة انفصام وتقاطع وتدابر بين التراث وبين هذْ الاراء‬
‫المتصادة المنهرة‪.‬‬

‫يقول شحرور مييئا ميمه ق ذلكت إن النتيجة المباشرة لما قلت ‪-‬ا؛‬
‫هى أن كل التفاسير الموجودة بين أيدينا ليت أكثر من تماسير‬
‫مرحلية للقرآن‪ ،‬أي' لها قيمة تاريخية لأما نتاج أشخاصن عاشوا مند‬
‫مُن"رم‬
‫ويمول أيصا; ' لسنا عبيدا للسالف‪ ،‬فأنا لا أقبل أن أحلس عند‬
‫أقدام ابن عباس أوأقدام الثاءعيا"رأ‪/‬‬
‫ويمول كيلك; كل تفامح ير القرآن تراث يحمل طابع الفهم‬
‫المطياشي"ا■"‪.‬‬
‫ترئ متى يكون التفسير تاريخنا أو غير تاريخي؟ ما المدة التي‬
‫ينبغى أن تمن عالئ وف اة المف ر حتى يكون نف يره تاريخي—ا؟‬

‫(‪ )١‬الكاب والقرآن(ص‪:‬‬


‫(‪ )٢‬لا أنل الجلوس عند أندام ابن ماس والتاض ‪ -‬مجلة(الرجل الرم)‪ ،‬مثول‬

‫<ء>ثعثتس‬
‫إنه لا يمكن إمحقاط التفاسير ‪ ، jLJ-‬الصورة‪ ،‬فالعلم الذي فيها لا ن قط‬
‫قيمته باعسار الزمن‪ ،‬وأما بعض آراء مق ريها واجتهاداتم ل الأمور‬
‫التكونية فقد ننفلر إليها باعتبارها مرحلة تاريخية‪ ،‬ولكن هناللث‪ ،‬أحكام‬
‫الدين والقصص والتثرع والفقه والتاريخ والسيرة وغيرها مما ال‬
‫يمكن إغفالها أو إسقاطها أيدارُ‬
‫ويمكن أن نستنتج من كل ذلك ت أنه لا قيمة عنده لإجم— ؛ع‬
‫الصحابة ومن يعدهم‪ ،‬ولا قيمة لتفاسير علماء الإسلام على ملئ‬
‫أربعة عشر قريأ من الزمان من باب أولى‪-‬‬
‫والحق الذي لا رب فيه; أن لتفسير الصحابة والتابعين مكانة ال‬
‫يعادلها أي نف ير متأحر‪ ،‬قال الغزالي; فهم كانوا أعرف‪ ،‬الناس بمعاف‬
‫القرآن‪ ،‬وأحراهم بالوقوف على كنهه ودرك أسراره‪ ،‬الذين شاهدوا‬
‫الوحي والتنزيل وعاصروه ومحامحوه‪ ،‬بل لازموه آناء الليل والنهار‪،‬‬
‫متثمرين لفهم معاق كلامه وتلقيه بالقبول ‪ ١‬ا‪ ،‬وقال الشاطئ; فإن‬
‫السلف الصالح س الصحابة والتابعين وس يليهم كانوا أعرف بالقرآن‬
‫وبعلومه وما أولع فيه ‪١‬‬

‫(‪ )١‬انظرت شبهايتح معاصرة حول المصادر الأمحامحية للتشريع‪ ،‬د‪ .‬محمد رفعتح‪ ،‬نشر ق‬
‫مجلة الحكمة العدد ‪ ٢٣‬المالئ ل شهر ‪ ٧‬من م ‪-٠١٤٢٢‬‬
‫(‪ )٢‬إلجام العوام عن طم الكلام‪ ،‬فمن القصور العوالي من رسائل الإمام الغزالي‬
‫(‪) ٢٧٢ A‬بممرف‪.،‬‬
‫(م)اووافقات‪(،‬؟‪.) ٦٧ /‬‬
‫فقد نرل القرآن عالي معهودهم ق الخطاب وعادت|م ل الكلام‪،‬‬
‫فهم أعمق صلة بكلام اممه وكلام رسوله‪ >:‬وأنقى فطرة وأزكى فهنا‬
‫وأصح لس—ائا‪ ،‬وند كانوا ق القرون المشهود لها الخيرية؛ لذا عد‬
‫مخالفتهم من علامات الثازوذ والخطأ ق الأقوال‪ ،‬كما قال العفري ق‬
‫معرض ردْ لقول من الأقوال‪" :‬وذللث‪ ،‬تأويل يكفي من الشهادة على‬
‫خهلئه حلاقه قول جمح أهل العلم من الصحابة والتابعين ر ا‪.‬‬
‫وٌرتا أهم الخماو‪3‬س التي امتار ببما تف ر ال لف‪ ■،‬أن الحق ال‬
‫يخرج عن أقوالهم‪ ،‬فطالب‪ ،‬الحق لا بد له من معرفة حلاقهم‪ ،‬وهدم‬
‫نتيجة لازمة لكون نفيرهم حجة على من بعدهم‪ ،‬فإذا احتلمؤ الصحابة‬
‫على قولين أوأكثر فلا يؤخ لأحد أن يأق بقول زائد مناقض لهده‬
‫الأقوال أو معلل لها‪ ،‬ووجه ذلائج‪" :‬أن تجويز القول الزائد مع إمكان‬
‫ترجيحه ينئي إلئ أن الأمة بمجموعقا أحطأت ق معنن الأية‪ ،‬ولم تحرف‪،‬‬
‫الصواب فيها‪ ،‬وهدا ممتنع؛ لأن فيه ن بة الأمة إلى الغفلة عن الحق‬
‫وتضييعه‪ ،‬كما أن فيه أيصا‪ :‬القول؛خلوعصرهم عن قائم ش بحجته‬
‫الوقفة الرابعة‪ :‬قولي بتاريخيت القرآن؛‬
‫يقول شحرور؛ أريد هنا أن أؤكد على نقطة ق غاية الأهمية‪،‬‬
‫وهي أن القرآن كتاب الوجود المائي والتاريخي؛ لدا فإنه لا يحتوى‬
‫عالئ الأخلاق ولا التقوئ ولا اللاقة ولا اللباقة‪ ،‬ولا تطبق عليه عبارة‬

‫(‪)١‬تمر الطري(ا‪.) ١٣٢ /<-‬‬


‫(‪ )٢‬ماءا‪ J‬التمر(\‪ ) ٠٢• /‬بتصرف‪ ،‬وانغلرت اختلاف ال لف ل التمر‪ ،‬محمد ص الح‬
‫مليما ن (صن• ‪.) ٥٩‬‬
‫ااهكالا أجمع الممهاء‪ ،‬وارهكذا نال الجمهور‪ ، ،‬إننا ق القرآن والسع‬
‫المثاز‪ ٠‬غير مقيدش بأي شيء قاله المس لف‪ ،‬إننا مقيدون فقتل بقواعد‬
‫المحن‪ ،‬العالمي‪ ،‬والمفكير الموضوعي‪ ،‬وبالأرصية العالمية ق عمرنا؛‬
‫لأن القرآن حقيقة موضوعية جارج الوعي فهمناها أم لم نفهمها‪ ،‬قبلسا‬
‫‪-‬بما أو لم نقبل‪ .‬والنيهلان حين محاولة فهم القرآن يدخل فينا من حلال‬
‫الأخلاق والالياءة والالماءة‪ ،‬فالقرآن حقيقة موضوعية مادية وتاريخية ال‬
‫تخفع لإجماع الأكثرية حتى ولو كانوا كالهم تقاة‪ ،‬ويخضع لقواعد‬
‫ساسصولوكان اص كلهم غيرتقاة''راا‪.‬‬
‫يتضح من خلال هدا المص ما برت‬
‫‪ )١‬ادعاوه أن الأحكام والتكاليف ‪ ،‬التي ق المصحف‪ ،‬لبت‪ ،‬مما يطلق‬
‫عليه لفغل ‪#‬القرآن‪— ،‬كما سق أن بينا ذل لث‪ ، — ،‬بينما كان الرسول‬
‫والمؤمنون الم لمون وصائر العرب‪ ،‬يفهمون أن لفنلة ‪#‬القرآن‪ ،‬تطلق‬
‫علئ كل الآيارتإ التي كانت‪ ،‬تنزل علئ محمد‪ .‬والتي جمعت‪ ،‬ق‬
‫المصحفؤ‪ ،‬واس تمر كل الماس يفهمون هذا‪ ،‬حتى حاء المحرف‪،‬‬
‫شحرور‪ ،‬وادعئ أن لفثلة ‪#‬القرآن‪ ،‬تهللق فقهل على بعض آيايتؤ‬
‫المصحف‪ ،،‬وهي'‪ .‬الآي ارت‪ ،‬التي تتحدين‪ ،‬عن الوجود الم ادي‬
‫والتاريعحيل ‪٢‬؛ ولهدا نجده يجرم بأن القرآن لا يحتوي على الأخلاق‬
‫ولا التقوئ‪ ،‬مخالئا للايايتح الصريحة التي نصت‪ ،‬على ذللثا‪.‬‬

‫(ا)الكظبواكرآنرص‪<:‬ا')‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انفلر; التحريف المعاصر ل الدين(ص؛ لأ~'لأ)‪.‬‬
‫‪ )٢‬أنه جعل الش؛هلان ص الحائل بين فهم السالما للقرآن فهنا حقيقيا‪،‬‬
‫وهدم دعوئ على قاعدة رمتني بدائها وانانت‪ ، ،‬ناي فهم للقرآن‬
‫ضسممامرناصاممينصضمهاب؟!سم‪.‬‬
‫‪ ،٣‬أنه يدعو إلى اعتبار القرآن نئا تاريخنا موصوعيا نزل ق سياق‬
‫معين ولمجتْع معص‪ ،‬فانمرة بخصوص الفلروف والملأي مات! التي‬
‫صاحبت نزوله‪ ،‬وليس بعموم الألفاظ والدلالات‪.‬‬
‫ول الحقيقة‪ I‬إن تقييد القرآن بسياقه التاريخي يفقده هو والإسلام‬
‫صفة الثمول التي عم عنه ا سحانه؛ ءؤ ‪ ]aj‬لء لثأثاإلأصكاق‬
‫‪.] ٢٨‬‬

‫ق ال الْلريت ؤ ؤثا لقف ه ~ي ا محمد~ إلى هؤلاء‬


‫المشركين ب افه من قوملث‪ ،‬خاصة‪ ،‬ولكنا أرسلناك ؤ حكائ لدقايزه‬
‫أجمعين؛ الربح منهم والعجم‪ ،‬والأحمر والأسود"ل؟‪.،‬‬
‫وهذا القول يودي إلى نزع ثبوت الدلالة عن المص مايا‪،‬‬
‫وتحويله إلى نص متغير الدلالة ص‪ ،‬الفلروف اكاؤيخيق للقارئل'آ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬الاتجامات المحرفة ل التمر ل العصر او<لاث‪ ،‬د‪ .‬عائل اضن ى(ص‪.) ٢٧١ :‬‬
‫(؟)فبراسرى(؟م ‪.) ٩٦‬‬
‫(‪ )٣‬انظرت الاتجاه—ات المحرفة ل الض ير ق العمر الحدت‪ ،‬د‪ .‬عائل الندي‬
‫‪.) ٢٧١‬‬ ‫(ص‪:‬‬
‫الوئة اخْسة‪ :‬اعتماده على اللغة ؤ النمير‪:‬‬
‫اللغة هي الثماعة التي يتعلق تبما كثير من أهل البيع؛ ^‪«-r‬؛ حض‬
‫لم يتمكنوا من الإتيان بالتمر بالمألور‪ ،‬وصعقوا محلوق الاستدلال بر‪-‬ا‪،‬‬
‫كان لا يد لهم من محلريق يبينون للناس كيف استقوا معنى الأية‪ ،‬لكن‬
‫هل فعلا كان سحرور يعتمد على اللغة ق التمسير؟ وهل له منهج‬
‫منضبهل ق ذلك؟ وهل يتقيد به؟‬
‫لقد ملهل الأستاذ يوسف الصيداوي نقده على المنطق اللغوي‬
‫عند سحرور؛ كما ق كتابه بيفة الديك ‪ ،‬وبين بلغة الدليل مدئ‬
‫صعقه وهزاله وتهافته‪ ،‬كما ناقش بعض أحكامه المؤسسة على اللغة‪،‬‬
‫وأحصن الأح‪a‬لاء المحوية والصرفية وغيرها التي جاءت ق الكتاب‪.‬‬
‫محيرئ بعض الساحتين أن أمثال نحرور لا يؤ تمنون ل أقوالهم‬
‫وتقحيداتيم؛ إذ الأمر لا يعدوأن تكون المنهجية المعلنة ليست سوئ‬
‫ستار ليصلوا إلئ ما وراءها من نتائج معروفة اا‪.‬يهم‪.‬‬
‫وقل تحدث‪ ،‬نحرور مرارا عن منهجية ي لكها ل كتبه‪ ،‬وأحصها؛‬
‫المباحث‪ ،‬اللغوية‪ ،‬لكن الواقع أن كتب ه حوت منظوم ات حفية‬
‫هي‪ ،‬الحاكم الأولي ل ترجيح ما بمل إله من آراء•‬
‫ؤإن تمديمح‪ ،‬شحرور ‪ ،3‬المتهجية المح‪ ،‬يعلنها لف ه مرارا بوئي‬
‫إلئ عدم القدرة علن التنبؤ يما سيقوله‪ ،‬وهذا ناع من قصورها ق‬
‫نف ير ما قاله من قبل‪ ،‬والواقع أنه لا يحتكم إلئ‪ ،‬أي إطار منهجي‪،‬‬
‫معلن‪ ،‬ؤإنما هو يجود تلفيق لمنفلومات متنوعة‬
‫ذكر ثحرور ق مقدمة كتابه الكتاب والقرآن ‪ ١‬أن نف ير‬
‫القرآن يعتمد على فهم اللغة من خلال المئة التاريخية المتطورة‪.‬‬
‫وآمر منهجه اعتمادا على عدة أمور ت‬
‫‪ )١‬مسح عام لخصائص اللسان العرُى‪.‬‬
‫‪ )٢‬الاطلاع على آحر ما توصلت إليه علوم الال ازيات الحديثة من‬
‫نتائج‪ ،‬وعلئ رأمح هات أن كل الألمن الأن انية لا تحوى خاصة‬
‫الرائق‪.،‬‬

‫‪ )٣‬إذا كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان‪ ،‬فيجب‪ ،‬الانطلاق من‬
‫قرصية أن الكتاب تنزل عليتا‪ ،‬وأنه حاء لجيلنا ق النصم‪ ،‬اكانى من‬
‫القرن العشرين‪.‬‬
‫وهدا الأساسي الثالث‪ ،‬يمكن عده من أهم أم ياب الدوة والخقيأ‬
‫الذي ونع فيهما‪ ،‬يريد من كون القرآن صالحا لكل زمان ومكان أن‬
‫تكون أحكامه تابعة لتغير الأحوال‪ ،‬وتحول الزاج العام للناس‪،‬‬
‫فخلص من ذللث‪ ،‬إلى القول شون النص وتغير الحتوئ‪ ،‬وهي فرية‬
‫‪- ١ .‬را)‬
‫حميره‬

‫(‪ )١‬انفلرت بؤس التلفيق‪ ،‬يوسف محمرين (ص• ‪،) ٨٠‬‬


‫(؟)المحاب والقرآن(ص‪.)٧ :‬‬
‫(مآ)اكيان(<‪/‬لأا)‪.‬‬
‫(ا) انغلرت القرآن وأوهام القراءة العصرية(‪,)٦٢‬‬
‫بل هاك ما هوأهم من ذلك‪ :‬وهوالإعراض التام عن تفاسير‬
‫السالف بحجة الاعتماد عالئ الااغة؛ إذ اللغة لا تستقل بيانيا ق فهم‬
‫كلام اش؛ لهذا لو سلمنا حيلا أن نحرورا متمكن ق اللغة ~وهو ليس‬
‫كيلك‪-‬تكان ذك غر كافلفيفر كلام اص‪.‬‬
‫محال القرمحلبي مثيرا إلئ ذلك‪ :‬فمن لم يحكم ‪٠‬ل اهر التمير‬
‫وبادر إلئ امتنبامحل المعاق بمجرد فهم العربية كثر غلهله‪ ،‬ولحل ق‬
‫زمرة من ف ر القرآن بالرأي‪ ،‬والنقل والماع لا بد له منه ل خناهر‬
‫التغ ير أولا ليتقي به مواصع الغالعل‪ ،‬ثم بعد ذلك يتسع الفهم‬
‫والأستباؤل‪ .‬والغرائب التي لا تفهم إلا بالماع كثيرة‪ ،‬ولا مهلمع ي‬
‫الوصووض اواٍلنقلإحكاماكلا<را‪.،‬‬
‫وقد عد شيخ الإسلام ابن تيمية الاعتماد علئ اللغة وحدها أحد‬
‫أساب الخهلألُ‬
‫فالهلاو_ة بدراسة القرآن علئ أنه نص عربي وتفريغه من‬
‫المحتوي الشرعي الذي يحيط‪ -‬به يعوئ باؤللة زائفة مغرفة‪ ،‬ليس‬
‫قصد أصحا‪-‬يا إلا الهدم والنخر ق حم هده الأمة‪ ،‬ومحاولة النيل من‬
‫وي الفكري الذي يمثل ئاظ ق القيم والأخلاق والعقائدص‪.‬‬

‫(؛')تفسر الخرني(^‪.) Ti /‬‬


‫(‪ )٢‬مقدمة ق أصول التمر(ص‪:‬‬
‫(‪ )٣‬انثلر‪ :‬الضير اللغوي‪ ،‬د‪ .‬م اعت‪ -‬الطيار(ص‪.) ٦٤٧ :‬‬
‫ونختم محده الورقة بالقول ت‬
‫ثحرور لا يعد من علماء الأمة‪ ،‬لا ق التمير ولا ق غيره من‬
‫علوم الثريعة‪ ،‬فلا هو صاحب معتقد ساليم ‪ ،‬ولا هو يلتزم منهج‬
‫ال لف ل التمر‪ ،‬ولا له دراية وتمكن بعلم اللغة ولا العلوم المتعلقة‬
‫بالتفسير‪ ،‬فهو أحشي عن هدا العلم بلا سلثح‪ ،‬يغرد خارج ال رب‪ ،‬بل‬
‫لو قلنا! إنه يعسث‪ ،‬بكتاب افه تعالئ لما أبعدنا الوصف‪!،‬‬
‫وقد كثرت الموصوعات المثيرة ق كتاباته‪ ،‬حتى قال عنه صاحب‬
‫كتاب "الزعة المادية ‪ j‬العالم الإسلامي"‪" :‬لقد أحميت ي كتابه ‪U‬‬
‫يريد على ألف موصع يمثل انحراقا عن المهج الإسلامي! ر ‪•،‬‬
‫وصلئ الله وم لم وب ارك علئ نبينا سحمد‪ ،‬وعلئ آله وصحبه‬
‫‪،■ ٣١‬‬
‫( ‪)٣‬‬ ‫أ‬
‫اجمعتن‬

‫(‪ )١‬ولم نتطرق ل هده الورقة لانحرافاته العقدة‪ ،‬وقد نام بعض الباحثض بتتع أقواله‬
‫فيها‪ ،‬فن المؤلفات ل ذلكت‬
‫‪ —١‬مرقق د‪ .‬محمد شحرور من أركان الإيمان من حلال كتابه الكتاب والمرآزت‬
‫لمادة يرامح ان نقدية ل‬ ‫قراءة معاصرة‪ ،‬للمؤلف ث يدر ين محمد ناصرين‪،‬‬
‫الفكر العاصر لمرحلة الدكوراْ)‪.‬‬
‫‪ "٢‬لوس التلفيق ا يوسف سمرين‪ ،‬مركر دلائل•‬
‫(؟)الزعةاسفيالعالمالإّلأس‪ ،‬عادل اكل(ص‪:‬ه‪،‬مآ)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬إعدادت فوزي بن عيد الصمد خطان‪.‬‬
‫وص‬

‫اهئئئّه ؤحم^ض^^ه‬

‫ق ص وء توالي الهجمات المتارعي لفرصى الغرب ميهلرته عليتا‬


‫أحلاقثا وملوكثا وفكريا‪ ،‬ؤإنشاء جيل حديد بعيد عن أملأفه ق تدينه‬
‫وتمسكه بالفهم الصحيح لهذا الدين‪ ،‬ياق ق السياق شه من ينتب‬
‫إليه ليسير ل طريق الغواية لمعد الناس عن أهم مصائر التشريع بل‬
‫أسامه وينبوعه؛ ليضل النامن بتمامر عصريه لتموصن القران الكريم‪،‬‬
‫وإحماءاترم وقواعدهم‬ ‫ض ارنا عرضن المح اممل بتفام ير ال لف‬
‫ومناهجهم؛ لينتهي يه الأمر إلئ الانحراف عن ضم كتاب الله‪،‬‬
‫والانحراف عن دينه القويم ونيجه المستقيم‪.‬‬
‫(‪ )١‬المقصود بالسالف‪ :‬أهل القرون الثلاثة; الصحابة والتابعون وتابعوهم‪.‬‬
‫تال الشاطئ; "فان الملف الصالح من الصحابة والتابعتن ومن يليهم كانوااعرف‬
‫بالقران وبعلومه وما أويغ فيه ‪ ٠‬الموافقات(؟‪.) ٦٧ /‬‬
‫وقال القلقشنا‪J‬ي; الراد بال لف; الآ؛اء المتقدمون‪ ،‬أحدا من تولهم; طف؛ إذا‬
‫مضى‪ ،‬وربما اثللق علن من تقدم ل صدر الإسلام من الصحابة والتابعض' • صح‬
‫الأءض(آ‪/‬ا؛)‪.‬‬
‫وقال الإف‪ ،‬ال فارض; "المراد ذم‪ ،‬ال لف ما كان عليه الصحابة الكرام ‪-‬‬
‫رضوان اث ءلثهم~ وأمان التابعين لهم بإحان وأتاعهم وائمة الدين ممن شهد‬
‫له بالإمامة‪ ،‬وعرف عفلم شأنه ق الدين‪ ،‬وتكن الناس كلامهم حلف‪ ،‬عن سلف‪،،‬‬
‫دون من رمي بمدعن‪ ،‬او شهر بلقب غير مرض • لوامع الأنوار البهية ر؛‪• /‬؟)‪.‬‬
‫فمنهج السالف ل التمسر له أهمية كبرئ ق فهم كتاب رب‬
‫العالمن؛ فهو إما نف ير من رب العالمين‪ ،‬أو من رسوله الأمن‪ ،‬أو‬
‫نف ير صحابي شهد التنزيل وعرف التاويل‪ ،‬أونف ير تابعي بل من‬
‫مدرمحه النبوة عن الصحابة المقرين‪.‬‬

‫ومحي خصهم افه تعالئ بصدق الضار‪ ،‬ونفاذ البصار‪ ،‬وصحة‬


‫الدين‪،‬ووثاقة اليقين‪ ،‬فلم كونوا ليروموا مراتا إلا سيل لهم مائوعر‪،‬‬
‫ؤيثر عليهم ما تعثّر‪ ،‬ومما ببمم ما هو أنمى منه مرمى وأبعد مدئ‬
‫قال ان أبي حاتم ه‪" :‬فان نل‪ :‬كيف ال بل إلئ معرفة ما‬
‫ومعالم دينه؟ نيل• بالأيار الصحيحة‬ ‫ذكرت من معاق كتاب اف‬
‫وعن أصحابه النجباء الألماء الدين شهدوا التنزيل‬ ‫عن رسول الله‬
‫وعرفوا التأويل رض اض تعالى عنهم•‬
‫فإن قيل‪ :‬فبماذا تعرف الأئار الصحيحة وال قيمة؟ قيل؛ ينمد‬
‫العلماء الجهايذة الذين خصهم الله ه؛ •هذه الفضيلة‪ ،‬ورزقهم هذْ‬
‫المعرفة ل كل دهر وزمان"ر؟‪/‬‬
‫والمتأمل ق تاريخ نثاه الفرق والاختلاف ق الأمة يجد أن‬
‫الدخلأم على الإسلام من أصحاب الثمافات اليونانية وغيرها كان لهم‬
‫دور ق تأويل اى الكتاب لموافقة ارائهم الماسدة‪ ،‬ويمكننا أن نقول‬
‫(‪ )١‬صح الأعنز للمسدي (‪.) ٢٠٠ /A‬‬
‫(‪ )٢‬تقدعة الجرح والتعديل‪ ،‬لأبن ابي حاتم (ص ‪.)٠‬‬
‫بيقين‪ :‬إن المد عن منهج ال لف ‪ j‬التعامل مع موص الوحين‬
‫^‪ ،۶١‬حثا إلئ ظهور الأقوال الفممة والاراء الشاذة ‪_ Ulj‬‬
‫يقول ابن نمة ه‪" :‬إن الساق كان اعتصامهم ب القرآن‬
‫والإيمان‪ ،‬فلما حدث ل الأمة ما حدث من التفرق والاختلاف صار‬
‫أهل التفرق والاختلاف شيعا‪ ،‬صار هؤلاء عمدتم ق الت~اءلن لت‬
‫على القرآن والإيمان‪ ،‬ولكن على أصول ابتدعها شيوخهم‪ ،‬عليها‬
‫يعتمدون ق التوحيد والصفات والقدر‪ ،‬والإيمان بالرسول وغير ذلك‪،‬‬
‫ثم ما ظنوا أنه يوافقها من القرآن احتجوا به‪ ،‬وما محالفها تاولوْ؛ فلهيا‬
‫نجدهم إذا احتجوا بالقرآن والحل ينا لم يعتنوا بتحرير دلالتهما‪ ،‬ولم‬
‫يستقصوا ما ق القرآن من ذللث‪ ،‬المعئ؛ إذ كان اعتمادهم ق نفس الأمر‬
‫علن ذللث‪ ،،‬والأيات التي تخالفهم يشرعون ل تأويلها نرؤع من نمد‬
‫ردها كيفا أمكن‪ ،‬ليس مقصوده أن يقهم مراد الرسول‪ ،‬بل أن يدفع‬
‫مانعي عن الاحتجاج ‪-‬أا"را‪/‬‬
‫من هنا يناني علينا أن ن‪،‬رز أهمية نفير ال لفإ‪ ،‬وأهم خصائصه؛‬
‫ليكون حاجرا منيعا صد أهل الأهواء ومخططاتهم ق إفساد الأجيال‪،‬‬
‫ؤإبعادهم عن منهج ربح العالين‪:‬‬

‫تاكمن أهمية نف ير ال لف‪ ،‬الصالح ل كونبمم خير هده الأمة‪،‬‬


‫فالصحابة هس؛ خير أتباع الأنبياء‪ ،‬وهم أفضل من تمثل الإسلام‬
‫ا‪/‬ه‪.)ْ'\-‬‬ ‫(‪)١‬مجموع‬
‫واقعا‪ ،‬يقول ابن تيمية ه‪" '.‬من المعلوم؛الضّرورة لمن ندتر الكتاب‬
‫والسنة وما اتفق عليه أهل السنة والجماعة من جمع الهلوائف أن حير‬
‫قرون هذه الأمة ل الأعمال والأقوال والاعتقاد وغيرها من كل فضيلة؛‬
‫أن حيرها القرن الأول ثم الذين يلونمم ثم الذين يلونيم؛ كما ثبت ذلك‬
‫عن الني هْنغير وجه‪ ،‬وأنمم أفضل من الخلف ق كل فضيلة‪ :‬من‬
‫علم وعمل ؤإيمان وعقل ودين وبيان وهمادة‪ ،‬وأتم أولى باليان لكل‬
‫مشكل• هذا لا يدفحه إلا من كابر المعلوم بالضرورة من دين الإسلام‬
‫وأصله الله على علم‪ ...‬وما أحس ما نال الشافعي جقنث ق رمح الته‪:‬‬
‫زمحم فوقا ‪ ،3‬كل علم وعقل ودين وقفل‪ ،‬وكل ب ينال به علم أو‬
‫درك به ها‪-‬ئ‪ ،‬ورأيهم لماحيرمن رأينالأنف نا)"لاا‪.‬‬
‫أهم حصانص مسير السالف‪:‬‬
‫‪ '١‬فرب السالف ْن عمرالغٍوة‪:‬‬
‫كان لوجود المحابة ل العصر النبوي أثره البالغ ق فهم كلام اممه‬
‫تعالئ؛ إذ كان الرسول‪ .‬بين أيديهم‪ ،‬يبين لهم ما يحتاجون إليه من‬
‫المعاق‪ ،‬ويوضح ما أشكل عليهم‪ ،‬كما يتيح لهم الاجتهاد ل فهمه‪،‬‬
‫فيقز مميثهم علئ اجتهاده‪ ،‬ويبين لمخهلئهم وجه خهلثه‪ .‬وقد حرص‬
‫التابعون على تلقي التفسير عن الصحابة رضوان اطه عليهم كما تلقوا‬
‫همهم علم الستة‪ ،‬قال ابن أبي مليكة‪" :‬رأت مجاهدا يسأل ابن عباس‬
‫م‬

‫(؛)مجموع اسوئ(أ‪ 0U /‬؛‪A0-‬؛)‪.‬‬


‫ج^ييًة؛ًثرئع_ٍل‬
‫عن نف ير القرآن ومعه ألواحه‪ ،‬فيقول له ابن عباس؛ اكتب‪ ،‬؛ ‪ ijL‬حتئ‬
‫سأله عن التفسير كله ‪ .،‬وهدا زر بن حبيش يقول ت وقيئت‪ ،‬ق حلافة‬
‫عثمان بن عفان‪ ،‬ؤإنما حملني على الوفادة لقي أبى بن كعب‬
‫وأصحاب رسول أرفي‪.‬اأ(؟)‬
‫وقد كان من أصحابا ابن عباس الدين يقولون بقوله ويفتون‬
‫ويذمون مذهبهت معيد بن جير وجابر بن زيد وطاوس ومجاهد‬
‫وعمناء بن أبي رياح وءكرمةر‪٣‬ا‪.‬‬
‫ومن أصحاب‪ ،‬ابن م عود الذين يفتون بفتواه ويقروون بقراءته ‪I‬‬
‫علقمة بن قيس والأموي بن يزيد وم روق وهميدة ال لماو والحارث‬
‫بن ض وعمرو بن مر ميل‪ ١‬ا•‬
‫هذا بالنية لأبن هماس وابن م عود وهما مكثران‪ ،‬وهكذا الحال‬
‫يالش بة للاحرين من الصحابة المذكورين‪ ،‬فلهم تلاميذ مسهلرت‬
‫أسماؤهم ق تراحم الصحابة وْسانيدهمأ ‪.٢‬‬

‫را‪ ،‬ينظر• جاّع اليان (\ا ‪.) ٨٥‬‬


‫(‪ )٢‬روا‪ 0‬أحمد ل متيم ( ‪.) ١٨٠٩٠‬‬
‫(‪ )٣‬ذكر ذلك علي ابن المديتي عن يحنن بن مد‪ .‬ينظر‪ :‬علل الحدث ومعرفة الرحال‬
‫(ص‪.)!٩ ،٨٤^٥ :‬‬
‫(ِأ) ينظر‪ :‬المصدر نفسه (صن‪ :‬ا•؛)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬يتظر‪ :‬مقدمة موصوعة الصحيح المسورمن الضيربالمأثوراد‪ .‬حكمت يشير(\ا ‪.) ١٢‬‬
‫‪ '٢‬معايشة اكمايه لكسرمن ‪ ^^^١‬وْعايشننهم لكسرمن‬
‫اسث التي ^ ‪: j^\^J‬‬
‫لا شك أن الصحابة كانوا أعلم الاس بالأحداث والأحوال اض‬
‫واكبت التنزيل؛ لكون تلك الأيات نزك ق البيئة والمجتمع الذي‬
‫يعيشون فيه‪ ،‬وهذا يعطي التصور الصحيح لفهم الأية‪ ،‬والدي غالنا ما‬
‫يكون الخهلآ ق فهمها ناشئا عن عدم إحاطة المف ر ودرايته بأحوال‬
‫القضية التي نزلت فيها وملأب اما< فهم أعلم الناس بام ياب النزولت‬
‫فيمن نزلت؟ ولماذا نزلت؟ ومئ نزلت؟ وأين نزلت؟‬
‫وقد ذكر الشاطئ من أمحباب ترجيح مولهم؛ ماشرتبم للوماغ‬
‫والنوازل‪ ،‬وتنزيل الوحي بالكتاب والسنة؛ فهم أقعد ل فهم القرائن‬
‫الحالية‪ ،‬وأعرف بامحباب التنزيل‪ ،‬ويدركون ما لا يدركه غيرهم ي ثب‬
‫ذلك‪ ،‬والتاهل‪ ،‬يرئ ما لا يرئ ااغاس_‪ ...،‬ومد شاهدوا من أمح باب‬
‫التكاليف وقرائن أحوالها ما لم يشاهده من يعدهم‪ ،‬ونقل قرائن‬
‫الأحوال على ما هي عليه كالمتعدر؛ فلا بد من القول بأن فهمهم ق‬
‫الشريعة أتم وأحرئ بالتقديمر ‪.٢‬‬
‫‪ -٣‬معرفتهم بلغت المرم‪ ،‬وأسارسها‪:‬‬
‫نزل القرآن الكريم بلس— ان العرب‪ ،‬جاري‪-‬ا على معهودهم ق‬
‫الكلام‪ ،‬وعادتبم ق التهناب‪ ،‬فكل من كان من لمم ان العرب‪ ،‬متمكنا‬
‫كان للقرآن أشد فهما وأحن إدراكا‪ ،‬ولا يعلم أحد أفصح لسائا وأسد‬
‫(‪ )١‬يطر‪ :‬اوواممات("ا‪/‬‬
‫يياتا وأقوم خهلاتا من أهل القرون الأولئ المفضالة‪ ،‬وأولاهم ق هذا‬
‫نلأ يكون ق الأمة من بعد‬ ‫الفضل وال بق صحابة رمول اممه‬
‫المون الأولى أحد أفصح منهم لسانا‪ ،‬فكل من جاء بعدهم فهودوتم‬
‫ق ا لفصاحة والبيان والمهم والإدراكل‪/١‬‬
‫ويقرر الثاطبي محإللي محبب ترجيح أقوال الصحابة وفهمهم عالئ‬
‫غيرهم؛ةولهت معرفتهم بالل ان العرتي‪ ،‬فإ‪-‬م عرب‪ ،‬فم>حاء‪ ،‬لم تتغير‬
‫ألس‪-‬ثتنهم‪ ،‬ولم تنزل عن رنينها العليا فصاحتهم‪ ،‬فهم أعرفح ق فهم‬
‫الكتاب والسثة من غيرهم‪ ،‬فإذا حساء عنهم قول أو عمل واقع موقع‬
‫البنان صح اعتماده من هده الجهة ر‬
‫والمتأمل ق تفامحير السلف—‪ ،‬يجدها جارية على وفق لغة العرب‪،‬‬
‫قال الثاطيت 'وما نقل من فهم السالف‪ ،-‬الصالح ق القرآن‪ ،‬فانه كله‬
‫جاوعلى ما تقتضي به العربية‪ ،‬وما تدل عليه الأدلة الثرءية"ل'آ‪/‬‬
‫‪ '٤‬الوفاق الثدي والسلامة من ات؛اع الهوى والخعصيات الاوه؛يمح؛‬
‫لقد ابتاليسمت‪ ،‬الأمة ق العصور المتأحرة بكثرة الاحتلأف‪ ،‬ق‬
‫المعممدايت‪ ،،‬والتفرق مشوه كثرة الجهل ومحوء القصد‪ ،‬وأما السالف‪،‬‬
‫فقد كانوا "أبر قلوثا‪ ،‬وأعمق علما‪ ،‬وأقل تكلئا‪ ،‬وأقرب إلئ أن يومقوا‬
‫فيها لما لم نومق له نحن؛ لما حصهم اض تعالئ به من توقد الأذهان‪،‬‬

‫(‪ )١‬يفز‪ :‬مهج الاسدلأل ض مائل الامحقاد(؟‪.) ٥٠٦ /‬‬


‫(؟)اووائات(ا‪.) ١٢٨ /‬‬
‫(‪ )٣‬المدر فه(‪.) ٢٥٦ /i‬‬
‫وفصاحة اللسان‪ ،‬وسعة العلم‪ ،‬وسهولة الأحد‪ ،‬وحسن الإدراك‬
‫ومرمحه‪ ،‬وقلة المعارض أوعدمه‪ ،‬وحن القصد‪ ،‬وتقوئ الرب‪،‬‬
‫تعالئ‪ ،‬فالعربية طبيعتهم ومحليهتهم‪ ،‬والمعاق الصحيحة مركوزة ل‬
‫فطرهم وعقولهم‪ ،‬ولا حاجة ‪-‬م إلئ الفلر ق الإسناد وأحوال‪ ،‬الرواة‬
‫وعلل الحديث والجرح والتعديل‪ ،‬ولا إلئ النفلر ‪ ،3‬قواعد الأصول‪،‬‬
‫وأوصاع الأصولتن‪ ،‬بل ئد غنوا عن ذلك كله‪ ،‬فن ‪ ،3‬حقهم إلا‬
‫أمران; أحدهما ت قال‪ ،‬اض تعالئ كدا‪ ،‬ونال) رسوله كدا‪ ،‬واكانىت معناه‬
‫كدا وكدا‪ ،‬وهم أمحي الناس ‪-‬هاتن المقدمتن‪ ،‬وأحفلئ الأمة تبمما‬
‫ق تميرهم ونورنم؛‬ ‫‪ -٥‬قلت‬
‫هنا‪ :‬الاجتهاداتر المردية من الواحد من ال لفح‪.‬‬ ‫المراد‬
‫والسبح ق ندرة الخملآ راجع لاكتماله أدوات) الاجتهاد لديهم‪ ،‬ومن‬
‫تأمل ؤ‪ ،‬تفاسيرهم يجد أن ما يقع فيها من حهلآ ليس مصدره الجهل‬
‫والهوكت‪ ،،‬فما يستنكر على الواحد منهم إنما هو اجتهاد أحعلآ صاحبه‬
‫فيه‪ ،‬فهو مأجور عليه‪ ،‬وحهلوه حارج عن حد الرأي‪ ،‬الم—ن‪.‬موم المبني‬
‫على الهوئ أوالجهل اليتم‪ ،‬ينال صاحبه الإثم‬
‫ومجلئ اش وسالم وبارك على نبينا محمد‪ ،‬وعلن آله وصحبه‬
‫أجمعيزرص‪.‬‬

‫(<)أءلأماوونمن لأيناكم(ق‪.) ١٢ • /‬‬


‫(‪ )٢‬ينظرت اختلاف اللف ل التمسر‪ ،‬د• محمدصالح (ص •ه‪-‬اه)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬إعدادت فورى بن عيد الصمد خ‪2‬؛لاق‪.‬‬
‫فياي فهم يومئون؟‬
‫فاقفة لإْكانئة الأسماء باسه ض فهم اضام‬

‫ارمسْاة‪:‬‬

‫من بداهة الأمور أن كل من أراد أن يستوصح نضتة أوأم! سيتجه‬


‫للممحث عنه عند ذويه ومن ابتكره وشارك ق صناعته‪ ،‬فمن أراد أن‬
‫يستوعب أهار أرمهلو ذهب ي تعرض نصوص أصحابه والفلاسفة‬
‫س ب عده‪ ،‬وس أراد الاطلاع علئ دين المحرانية ذهب يدرس أنوال‬
‫المسيح عليه ال لام وتلاميذه والقساوسة من بعدهم‪ ،‬ومن أراد أن‬
‫يعرف تاريخ العصور المظلمة سأل أهل التاريخ الأوربي‪ ،‬ومن أراد أن‬
‫يعرف نظريامتج نيوتن وأينثتاين يحث‪ ،‬عنها عند العلماء التجريبثتن‪،‬‬
‫ومن أراد أن يكنف‪ ،‬أم رار تقنية م ا م أل مخترعيه ا وص —انعيها‬
‫وحاورهم‪ ،‬ومن أراد أن يتعلم صنعة جالس حداقها وحذا حذوهم‪،‬‬
‫حتى ص ار عندنا اليوم ما يعرف يالتخصص‪ ،‬فأصح لكل شيء‬
‫متخصصون فيه متعمقون ل دقائقه‪ ،‬لا يكاد يمللث‪ ،‬القرة ل الشيء‬
‫المخممس فيه غيرهم‪.‬‬
‫ولكن ماذا عئن يريد أن يعرف‪ ،‬الإسلام الص‪ ،‬ويفهم كتابه الكريم‬
‫وتعاليم سه محئد‪ ،.‬يسأل _؟ لنقرأ لن؟ يهص بفهم _؟‬
‫لا يكاد يستريب الياقل أن أول من نرجع إلهم ل ذلك هم أول‬
‫من نرل إليهم القرآن‪ ،‬وخاطبهم بلسامم‪ ،‬وعاصروا أحداثه وقضاياه‪،‬‬
‫فوعوه وامتئلوه‪ ،‬وحكم على عقائدهم وأقوالهم وأفعالهم وحكموه‪،‬‬
‫ومج لهم منهج المحّا‪ ٥‬فانتهجوه‪ ،‬حفظوا حروفه‪ ،‬وأقاموا حدوده‪،‬‬
‫فكانوا حما تجيدا حقيقيا للإصلأم‪.‬‬
‫ولكن ثمة من يزعم أته يمكن الاستغناء عن الصحابة الكرام ق‬
‫فهم كلام اممه تعالى وكلام رسوله‪.‬اا ؤيكض ق فهمهما بالأسناد‬
‫على اللغة العربية وقواعدها!!‬

‫فهل بمح قولهم هذا؟ يهل يمكن أن تكون اللغة بمجردها بديلا‬
‫عن فهم الصحابة للوحين؟‬
‫هذا ما سنفجه على طاولة النقاش ق هده الورقة‪.‬‬

‫حال‬

‫لم ينخ الثلفح الصالح عن هده الحقيقة الفهلرية البدهثة‪،‬‬


‫فاعتمدوا ذ فهم كلام اممه تعالى وكلام رسوله‪ .‬علئ فهم تلاميذ‬
‫رسول الله صلئ افّ عليه وأصحابه‪ ،‬يل كان الأخذ بفهم الصحابة‬
‫ديدتأم وهجيراهم‪ ،‬وبه عرفوا‪ ،‬وعليه عولوا‪ ،‬ويه تعلموا‪ ،‬ؤإياه علموا‪.‬‬

‫فهذا حبر الأمة وترحمان القرآن عد الله بن عباس ®‪ ١.‬رغم‬


‫اجتماع ميزابى الشرف‪ ،‬فيه (الصحبة والقرابة)‪ ،‬إلا أنه اختار أن يفهم‬
‫كلام اش تعالى وكلام رسوله بفهم أشياخ الصحابة ممن سمه ي العلم‬
‫والفهم‪ ،‬ويذل ق ذلك كل البذل‪ ،‬وتحمل المشاق‪ ،‬وتجثم الحناء؛‬
‫ليأخذ القرآن والمة بفهم أولتك‪ ،‬وها هويقول عن نف ه ج‪" '..‬لما‬
‫تول رسول اش ه قلت لرحل من الأنصارت يا فلأن‪ ،‬هلم فالن أل‬
‫أصحاب الني‪ ،.‬فامم اليوم كثير‪ ،‬فقال! واعجتا لك يا ابن عباسا‬
‫أنرئ الناس يحتاجون إلث‪-‬ك‪ ،‬ول الناس من أصحاب الني س من‬
‫ترئ؟إفرك ذللث‪ ،،‬وأناث عالئ المسألة‪^ ،‬ن كان ليبلخى الحدين‪،‬‬
‫عن الرجل فانته وهوقائل‪ ،‬فأتوسد رياش على يابه‪ ،‬فتفي الريح علمح‪،‬‬
‫وجهي التراب‪ ،‬فيخرج فتراق‪ ،‬فيقول ت يا ابن عم رمول الله‪ ،‬ما جاء‬
‫؛الث‪،‬؟ ألا أرمل!‪ ،‬الق ^^‪، iU‬؟ ا فأقول‪ :‬لا‪ d ،‬أحق أن آتيك‪ ،‬فأسأله عن‬
‫الءديث‪"،‬را‪.،‬‬
‫وقد جش موقفه س هذه القضية حين ناقش الخوارج وناظرهم‬
‫حث قال‪" •،‬أتيتكم من عند أصحاب الك‪ .،‬المهاجرين والأمار‪،‬‬
‫وٌن عند ابن عم البك‪ .،‬وصهرْ‪ ،‬وعليهم نزل القرآن‪ ،‬فهم أعلم‬
‫بتأويله منكم‪ ،‬وليس فيكم محنهم أحد‪ ،‬لأبلغكم ما يقولون‪ ،‬وأبلغهم ما‬
‫تقولون"رأ‪/‬‬

‫(\)رواْ الدارس(؛‪ ) ٤٦٧ /‬برقم(• ‪ )، UNU ،) ٥٩‬أحط ذ سائل المحابت (؟‪) ٩٧٦ /‬‬
‫برتم ( ‪ ،) ١٩٢٥‬وصحح م*حققا‪ 0‬إسناد الحديث‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الماش ل الكثرئ ( ‪ ،) ٨٥٢٢‬وصححه الضياء ل المختارة(‪.)!٤١—! ١٣ /٠١‬‬
‫ولأحل هذا المستهج القويم ك ان ابن عب اس مقيتا ق‬
‫الصحابة ^^؛؛‪ ،٠‬ومقرنا من مجالس أمير المؤمنين عمر ؤمحقثه ‪٠‬‬
‫وتتابع الرعيل الأول على هذا المنهج ل فهم النموص‪ ،‬فهذا‬
‫عمر بن عبد العزيز ( ‪َ ) ٠٦٨‬رمه الاه تعش" ينص على ذلك ؤيقول•‬
‫فارض لقسك ما رصي به القوم لأنف هم؛ فامم عن علم وقفوا‪،‬‬
‫وببصر نافد قد كفوا‪ ،‬ولهم كانوا على كثف الأمور أنوئ‪ ،‬وبالفضل‬
‫لو كان فيه أحرئ‪ ،‬فلئن قلتم ت أمر حدث بعدهم‪ ،‬فما أحدثه يعدهم إلا‬
‫من اتبع غير منتهم‪ ،‬ورعب بنف ه عنهم‪ ،‬إمم لهم السابقون‪ ،‬فقد‬
‫تكلموا منه بما يكفي‪ ،‬ووصفوا منه ما يثني‪ ،‬فما دومم مقمر‪ ،‬وما‬
‫فوقهم مخر‪ ،‬لقد نمر عنهم آخرون فضلوا‪ ،‬ؤإبم بض ذلك لعلى‬
‫هدئ متقيم''أا‪/‬‬
‫وهدا الإمام الشافعي (أ‪ .‬؟ه) —رمه الله تاوال~ يبتن حالهم‬
‫وااواجس‪ ،‬عالينا تجاههم‪ ،‬فيقول؛ علموا ما أراد رسول افه‪.‬ؤ عاما‬
‫وخاصا‪ ،‬وعزما وإرشادا‪ ،‬وعرفوا من محنته ما عرفنا وجهلنا‪ ،‬وهم فوقنا‬
‫ل ك ل علم واجتهاد وورع وعقل‪ ،‬وآراؤهم لما أحمد وأولن بنا من‬
‫رأينا عند أنف نا‪ ،‬ومن أدركنا ممن يرضى أو حكي لنا عنه ببلدنا صاروا‬
‫فيما لم يعالموا لرسول الله فيه محنة إلئ قولهم إن اجتمعوا‪ ،‬أو نول‬
‫بعضهم إن تفرقوا‪ ،‬وهكذا نقول‪ ،‬ولم نخرج عن أقاويلهم‪ ،‬ؤإن نال‬
‫أحدهم ولم يخالفه غيره أخذنا بقوله' ل ‪.٢‬‬
‫(ا)بظر; ابللآمى(؟‪•) ٩٣٠ /‬‬
‫‪)0‬طر‪:‬أءلأمالوض لأبن اشم(ا‪.)٩• /‬‬
‫وق ذات القضية يقول ابن تنمية رمه الله تش‪" :‬معرفة ما أراد اممه‬
‫ورسوله‪ .‬بألفامحل الكتاب والستة؛ بأن يعرفوا لغة القرآن التي ‪-‬بما‬
‫نزل‪ ،‬وما قال ه الصحابة والت ابعون لهم يإح ان‪ ،‬وم ائر علماء‬
‫الألفافل؛ فان الرسول لما حاطهم بالكتاب‬ ‫المسالمين ق معاق‬
‫والسنة عن فهم ما أراد؛تلك الألمامحل‪ ،‬وكانت معرفة الصحابة لمعاق‬
‫القرآن أكمل من حففلهم لحروفه‪ ،‬وقد بلغوا تلك المعاقإلئ التابعين‬
‫أعظم مما بلغوا حروفه؛ فإن المعاق العامة التي يحتاج إليها عموم‬
‫السالخين مثل معنئ التوحيد‪ ،‬ومعنئ الواحد والأحد‪ ،‬والإيمان‬
‫والإسلام‪ ،‬ونحوذلك!‪ ،‬كان حميع المححابة يعرفون ما أحب الله‬
‫ورسوله ه من معرفته"لا‪.،‬‬
‫وما كانوا لتعرضوا عن فهم الصحابة ورّولا اممه وم م أهل‬
‫الثنة بأنهم يكونون على ما كان عليه أصحابه حي ث‪ ،‬أجاب عن‬
‫سعارهم حين سئل عنهم‪ :‬راماأناعليه وأصحابي®‬
‫فالأحد بفهم الصحابة هو مقتضئ العقل‪ ،‬وهوما انتهجه الثلفا‬
‫ق ح ياتبمم‪ ،‬وهو النهج الحق الصحيح ق فهم كلام الله تعالئ وكلام‬
‫رسوله‪•.‬‬

‫(؛)‪،‬جموعاكاوئ(‪7‬؛‪.) ٣٠٣ /‬‬


‫(‪ )٢‬روا‪ 0‬الترمذي (‪١‬أ‪ ،)٦٢‬وقالا حدث مفر غرب‪ ،‬لا نعرفه مثل هلءاإلا من هذا‬
‫الوجه"‪ ،‬وحشه ابن الحربي ‪ j‬أحكام الفران ( ‪ ٣٢ It‬؛)‪ ،‬والعراقي ل تخريج‬
‫الإحياء(م؛ ‪.) ٢٨‬‬
‫ول نا نطيل القول ق حجية فهم الصحابة؛ فقد ‪ LS^iaj‬له ل‬
‫مقالات أحرر ا‪ ،‬ؤإنما قدما <را لأهميتها‪.‬‬
‫يد أن نقاثنا ق هده الورقة مع من يريد الاستغناء عن فهم‬
‫الصحابة والاعتماد عالئ الالغة و فهم الوحين‪.‬‬
‫فماذا لولم ئعمل بمهم الصحابة؟‬
‫بأي شيء سفهم المحوص؟‬
‫هل يماالأسماء بأهل الاغة عن فهم الصحابة؟‬
‫فيقال أولا؛ إن هدا القوال مشتمل على مغالطة منطقثة؛ فإن‬
‫الصحابة الدين تنادي بالرحؤع لفهمهم هم أهل اللغة والبيان الدين‬
‫يحتج بلغتهم‪ ،‬ؤإن لم يكونوا هم فمن هم؟ا إن لم كن القرشئون‬
‫وأهل مكة والمدينة من الصحابة هم الُرب ممن هم؟ ا‬
‫إن لم يكن أبوبكر القرشي التميمي‪ ١٢‬ا وعمر بن الخطاب القرشي‬
‫العدوى وعثمان بن عفان القرشي الأموي وعلي بن أبي طالب‬
‫القرشي الهاشمي وعيد اف بن م عود الهذلي وغيرهم من الصحابة‬
‫س أ هل اللغة ف‪٠‬ن هم أهل اللنة إذن؟أ‬

‫والحجمة ‪، littps://salafcenter.org/ 656 /‬‬ ‫(‪ )١‬ينظر‪. :‬قال‪ :‬فهم الصحابة‬


‫ومقال‪. :‬عاؤية فهم الصحابة لكرص الثرء؛ت‪. https://salafcenter.org/ 278/ :‬‬
‫(‪ )٢‬وللامتزادة ينظ ر‪ :‬م ن بلاغ ة الخلمساب عن د أب ي بكر الم ديق‪.‬‬
‫‪ ، https://platf0rm.almanhal.C0m/Files/ 2/72142‬ونماذج من نماحة‬
‫المحا؛ة‪ qa/ 1163 :‬ا‪>h‬ا ‪ orar ّ net/a‬ا‪١https://c‬‬
‫و‪،‬مولأء أجو وأرفع من أن نحتاج إلئ الاستشهاد لهم من كلام‬
‫غيرهمم‪ ،‬ولكن هدا الأحنف بن نيس التميمي يقول‪ '.‬ممت حطثة‬
‫أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي‬
‫طاف محبج'‪ ).‬والخلفاء هلم جرا إلى يومي هذا‪ ،‬فما سممت الكلام من‬
‫فم مخلوق أفخم ولاأحسن مه من ق عاتئة‪.‬ا"را‪.،‬‬
‫ناملث‪ ،‬عمن إليه المنتهئ ق الفصاحة واليان من أمثال ت ليد بن‬
‫ربيعة وحان وابن رواحة وكعب بن مالك وكعب بن زهير رضوان اف‬
‫عليهم أجمعين‪ ،‬وناهيك أبما عش اشتهر منهم بتف ير كلام اف وكلام‬
‫كابن عباس الذي جمع أطراف الئرفج بين حنبيه فصاحه‬ ‫رموله‬
‫وعلما ونتا وعبادة وحاها‪ ،‬وحفظه واستحضاره لأسعار العرب ق‬
‫جواباته لمافع بن الأزرق حير شاهد على ما نقول‪.‬‬
‫ولهدا قال س قال س العلماءت إن الصحابة أعمق فهنا لكلام اممه‬
‫تعالى وكلام رسوله‪ .‬من كز من بعدهم؛ لأنه؛لساتبمم نزل‪ ،‬ولأبم‬
‫عاصروا الأحداث التي فيها حيف‪ ،‬كما مبق قول الإمام الشافعي —‬
‫رمه الله تعش—ت علموا ما أراد رسول اض‪ .‬عاما وخاصا‪ ،‬وعزما‬
‫ؤإرشادا‪ ،‬وعرفوا من محنته ما عرفنا وجهلنا‪ ،‬وهم فوقنا ل كل علم‬
‫واجتهاد‪ ،‬وويع وعقل"ل؟ا‪.‬‬

‫(‪ )١‬أ‪-‬؛م‪-‬بمالحاكمفيالممجك(ا‪) ١٢ /‬برقم( ‪،) ٦٧٣٢‬وّكتمحهالاو‪،‬ني‪ j‬استص‪،‬‬


‫ورواْ اللألكار ‪ j‬شرح أصول اعقاد أمل المة (‪ ) ١٠٢٢ /A‬برقم ( ‪.) ٢٧٦٧‬‬
‫<؟)طر;أءلأماووص لأيناكم<<‪.) ٩٠ /‬‬
‫بل انم بلغوا شأوا بعيد المنال‪ ،‬حتئ إن كين ا مثا فهموه ~‬
‫رخوان افه عليهم" يخفى على من بعدهم سواء ق كلام اش نمالى أو‬
‫كلام رسوله‪ ،.‬يقول ابن تمة ‪-‬رمه اممه تعش‪" :-‬للمحابة فهإ ل‬
‫القرآن يخفئ علئ أكثر المتأحرين‪ ،‬ومعرنه بأمور من المسة لا يعرنها‬
‫أكترالتأخرين"لاا‪.‬‬
‫ذللث‪ ،‬ق موافقاته‪ :‬وأما سان الم‪٠‬حارة فإن‬ ‫ويقرر الشاطئ‬
‫أجمعوا علن ما ئوْ فلا إشكال ل صحته‪ ،...‬ؤإن لم يجمعوا عليه؛‬
‫فهل يكون بيانمم حجة أم لا؟ هذا فيه نظر وتفصيل‪ ،‬ولكنهم يرجح‬
‫الاعتماد عليهم ق الهاز من وجهينت‬
‫‪ ٠‬أحدهما‪ :‬معرفتهم بالل‪-‬ان العربي؛ فإنبمم عرب فصحاء‪ ،‬لم مغير‬
‫ألسنتهم ولم تنزل عن رنتها العليا فصاحتهم؛ فهم أعرف ل فهم‬
‫الكتاب والمنة من غيرهم‪ ،‬فإذا جاء عنهم قول أوعمل وا؛غ موقع‬
‫الهان؛ صح اعتماده من هده الجهة‪.‬‬
‫‪ ٠‬والثاف‪ :‬مٍاشرترم للوفانع والنوازل‪ ،‬وتنزيل الوحي بالكتاب والسنة؛‬
‫فهم أنعي ل‪ ،‬فهم القرائن الحالية وأعرف بأساب التنزيل‪ ،‬ؤيدركون ما‬
‫لايدركه غيرهم؛ ‪ ،--‬ذللث‪ ،،‬والناهل يرئ ‪ ١٠‬لايرئ الغائب‪.‬‬
‫فمتن جاء عنهم تقييد يعص الهللقات‪ ،‬أوتحميص بعض‬
‫العموماُته؛ فالعمل عليه صواب‪ ،‬وهل‪ .‬ا إن لم ينقل عن أحد منهم‬
‫حلاف ق المسألة‪ ،‬فان حالمخ بعضهم فالخسألة اجتهادرة"ل؟ل‬
‫(ا)مجم‪-‬وعاكاوئ(بما‪.) ٢٠ /‬‬
‫(؟)اووافقات(أ‪.) ١٢٧ /‬‬
‫^قس____سي^^؛(ٍةٍئثّس_)_‬
‫إلئ هنا نك‪-‬اد ننتهي من الجواب على ذلك الإثأكال الذي‬
‫أوردناه‪ ،‬فهذا ق الحقيقة كاف‪ ،‬لدحضه‪ ،‬ؤإغلاق هالف‪ ،1‬القضثة‪.‬‬
‫ولكن دعنا نتنزل فليلا‪ ،‬وساير من يقول بأن اللغة ند تغنينا عن‬
‫فهم الصحابة ق إدراك معانر المحوص الشرعية‪.‬‬
‫إن أقمحي ما يمتطع من يدعي ذلك أن يأخذ رجل اللغة عن‬
‫بعض العرب ب ان يعيش بتن أظهرهم ويتكلم بكلامهم‪ ،‬وين اقش‬
‫نقاشاتبمم‪ ،‬ييحاور؛—أمثلتهم وحججه م‪ ،‬ؤس—تعمل شرداتمم‬
‫وتركيبامم‪ ،‬ثم بعل‪ .‬ذللث‪ ،‬يقيس بين تلك اللغة ولغة القرآن‪ .‬ولا يصفو‬
‫له ذللث‪ ،‬إلا إذا اتحد المقصود باللفظين ق المعنى دون زيادة أو نقص‪.‬‬
‫ولا يختلفإ أحد تذوق لغة الوحي وعرف مراميه ومعانيه أنها لغة‬
‫رفيعة لا تكاد تقارحا لغة‪ ،‬فضلا عن أن ت اؤيها أو تعلو عليها‪ ،‬فإعجاز‬
‫القرآن لا يكاد يخفى على من استمره‪ ،‬فإنها حممت‪ ،‬العقلاق‬
‫والوحداف ق آن‪ ،‬كما أنه ا ألفت‪ ،‬بين الإيجاز والإم هاب ق إيوان‪،‬‬
‫وصمتإ إلى رونق لغتها رصانة وقوه لا يبلغها لهاة الأقلام‪ ،‬ووضعت‪،‬‬
‫كل مكنة وحركة ق أكمامها‪ ،‬فهير ملض مايايت‪ ،‬الفضيلة البيانية كلها‬
‫علن تباعد ما بين أءلراذها ‪. ٢١١‬‬
‫فجنس ما دل على القرآن ليس من جنس ما يتخاطس‪ ،‬به الماس‬
‫ل ع ادتمم‪ ،‬ؤإن كان بينهما قدر مشترك‪ ،‬فإن الرسول جاءهم بمعان‬

‫ت ا لما الخبم د‪ .‬محمد دراز (ص! ‪.) ١٠٦‬‬


‫غيبية لم يكونوا يعرفونها‪ ،‬وأمرهم بأفعال لم يكونوا يعرفونها‪ ،‬فإذا عبر‬
‫عنها بلغتهم كان بين ما عناه وبين معاق نالك‪ ،‬الألفاظ فدومشرك ولم‬
‫تكن مساوية لها‪ ،‬بل تلك‪ ،‬الزيادة التي هي من حصائص الموة لا تعرف‬

‫فاش لقياس أوكك‪ ،‬أزيتأ؟!‬


‫وأنى لهم أن يدركوا حميح ما أراد القرآن من معان بقياسهم ذلك‪،‬؟ أ‬
‫وهدا ما حص يه جمر الأمة العلماء حين قالت "التغ ير على أربعة‬
‫أوجه؛ وجه تعرفه العرب‪ ،‬من كلامها‪ ،‬ونف ير لا يعدر أحد بجهاف‪،‬‬
‫ونف ير يعلمه العلماء‪ ،‬وتفسير لا يعلمه إلا اق>"ر؟‪ /‬فتأمل كيف ‪ ،‬فزق‬
‫بين ما يدرك؛اللغة‪ ،‬وما يدركه العلماء‪.‬‬
‫إن ما ذكرنا‪ 0‬مايما هومحا يعري من باشر أهل الحرية‪ ،‬وتذوق‬
‫لغتهم؛سمعه‪ ،‬وشمها بأنفا بياته‪ ،‬وأحد عنهم اللغة كفاحال'؟؛‪ .‬ودون‬
‫هذه المرتبة الحالية مراتس‪ ،،‬تقف‪ ،‬عندها ركاب‪ ،‬المدعين لفهم الوحي‬
‫باللغة وتجاوز الصحابة الكرام رضوان اممه عليهم‪.‬‬
‫المرتبة الثانية؛ أن يأحدها عمن باشر بعض الحرب‪ ،‬وسّمع منهم‬
‫شعرهم ونثرهم‪ ،‬فهو حيتئد يأخذها نقلا عمن باشر الحرب‪ ،،‬ومل أهل‬
‫الثقل عن عيوب التمل وعلله وانقءلاءاته ومقعناته وتخليطاته‪.‬‬
‫(‪ )١‬حواب‪ ،‬الأءاراءاُت‪ ،‬المصرية لأبن تنمية(ص; ‪.) ١٧‬‬
‫(‪ )٢‬ينظر؛ نف ير الهلرتمأ(ا‪ ،) ٧٠ /‬نفير ابن كثير ت‪ :‬السلامة(‪ /N‬ا\)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أي; ماشرة‪.‬‬
‫فإن كل ما توحاه علماء الحديث النبوي من عيوب الثقل وذادوه‬
‫م يعري هذا الثقل ويعيبه‪ ،‬ل وأكثر من ذلك؛‬ ‫عن منة المصطفئ‬
‫فكيف‪ ،‬واللغة غير الحديث‪،‬؟ ا فإن المولئ ه‪ ،‬محر لدينه ووحيه‬
‫القرآق والجوي من يصونه ؤيحففله‪ ،‬ويفني دونه الأموال والأعم— ار‪،‬‬
‫فرجال الحديث‪ ،‬أعجوبه من أءاحس_‪ ،‬الزمان‪ ،‬ولا مقارنة بين ناقلي‬
‫اللغة وناقلي الحديح‪ ،،‬فئتان بيتهما شتان‪.‬‬
‫وحينئذ يكون الأحد بقول من اشتغل بالنصوص ولغتها ومعانيها‬
‫مباشرة أقوئ برهايا وأقصر ءلريئا وأقرب لنيل المراد ممن أحذ اللغة‬
‫عن ناقليها‪ ،‬ثم قايس ‪ ٦١-‬النصوص القرآنية والتبوية‪.‬‬
‫الرنة الثالثة‪:‬‬
‫أن يأحاو اللغة ممن لقي من نقل عن العرب الأقحاح‪ ،‬وذكر أنه‬
‫فهم محئن قولهم‪ ،‬وهلءا كحال أصحاب المعاجم الذين يشرحون كلام‬
‫الحرب بعب اراتهم‪ ،‬فالأصمعي مثلا حين جلس مع الأعراب وأهل‬
‫البائية هومن هذا الصنف ‪،‬؛ فهوقد سمع الثغة ممن لقي من نقل عن‬
‫العرب الذين يحتج بمم•‬
‫وهذا أبعد مما سبقه‪ ،‬وآفاته لا توازئ بآفالتخ ما سبقه‪ ،‬واحتمالأيت‪،‬‬
‫الخطأ فيه أكثر‪ ،‬فيحتمل أن ذلك‪ ،‬الشارح أحطأ ل فهم من نقل عنهم‪،‬‬
‫أويكون قد ثهم منهم ولكن لم يهتد إلئ المثارة الصحيحة‪ ،‬أوعثر بما‬
‫هو أقل من المهنئ الراد‪ ،‬إلئ غيرها من الخيوب والاحتمالات‪•،‬‬
‫المرسة الرابعة؛ أن ينقل عن كتب هؤلاء‪ ،‬فتطول الللة‪،‬‬
‫ويعريها من الآفاتا كثير‪ ،‬والسنة وفهم الصحابة والسلف أولى منها‬
‫وأقوئ بلا شك‪.‬‬
‫وأقل من هذا كله أن يأحد اللغة بالماس النحوي والتمريمي‪،‬‬
‫ؤيعميه ما يعري سابقه وأكثر‪.‬‬
‫فنحن بين خيارين ق فهم النصإدا‪:‬‬
‫إما أن احل‪ .‬بفهم الصحابة وتختمر الطريق‪ ،‬ونوفن يصحة الفهم‬
‫وصحة المعتئ ودفة العبارة‪ ،‬إلئ حان ت‪ ،‬مواكبة المساق النءي فيل فيه‬
‫النص‪ ،‬ونومن بكلام الله تعالئ ونصيقه ونعمل به‪.‬‬
‫ؤإما أن نتدل الأدنى بالذي هو خير‪ ،‬ولأخذ بفهم من هواضعفا‬
‫منهم بمراحل ق اللغة‪ ،‬وتدخل ق عالم الفلنون والاحتمالألتا‪ ،‬وتنفى‬
‫القالوب بين الثك والرددات‪ ،‬إن أصنا مراد اممه ورسوله مرة أحطاناه‬
‫مراُت‪ ،،‬وأودئ بعقولنا ل مهاوي التحريف‪ ،v‬كما هو حال أهل الضلال‬
‫أفغير هذين الطريمينْنطريق؟؛‬
‫نعم هناك طريق ثالث‪ ،،‬ولكنه طريق من حكم على عقله بالإءل‪4‬ام‪،‬‬
‫وعلى الالغة بالعبثسة والإخلال‪ ،‬وعلن كلام اش وكلام رسوله بالعي‬
‫والإلغازا!‬

‫(‪ )١‬ينظر؛ جواب الاعتراضات المصرية لأبن يميت(ص؛ ‪.) ١٩‬‬


‫وهذا حال من زعم أن نصوص القرآن والثنة لا معنى لها‪ ،‬مواء‬
‫أحكم بذلكا على كل النموصى أو يعضها‪ ،‬وهي حال تاباما العقول‬
‫الزة والفملر الثوية‪ ،‬ولا يتقثلها إلا من مائه ثائة البهائم‬
‫والعجماوات؛ ولذا نجد المولئ ‪.‬ؤ امتنكرها وامتهجنها ق مواصع‬
‫كثيرة‪ ،‬فوصف افُ تعالى المؤمنين بأُبمم• وداذًءؤم؛ايثاينت رنهنِ ز‬
‫ه [‪٠^١‬فان‪ ،] ٧٣ :‬ووصف‪ ،‬الكافرين بقوله تعالئ‪:‬‬ ‫^؛‪ ١٠٤ /‬علها‬

‫‪ ،] ١٧١ '■''^ ١٦‬وقال تعالئ‪ :‬ءؤ‪-‬ثمأدكءؤايرضوء‬ ‫ئنآعثن‬


‫ثنعؤم زءقآبمضتيبمز‪ُ،‬ه [القرة‪ ، tU :‬وقال 'عالىت‬
‫أ؛ئ أن بممهوه وؤ‪ ،‬ءادايم وراج ثإن يتيأ ءًكل ءايذلأ‬ ‫إلف دحتلثا‬
‫يميتوأتبماه [الأنعام؛ ْأا‪ ،‬يأمر ئؤ بفهم كلامه سبحانه وتدتره والعمل‬
‫^ىبىأصاتووهنيأساو‪1‬ه [محمد‪ :‬أ؟]‪.‬‬ ‫به؛ تال تعالى• ؤ‬
‫وأنه منهاج‬ ‫وبين ئؤ أن هذا الكتاب نور وهدئ‬
‫ودستور للمسلمين‪ ،‬وأنه جعله ل أعلى درحات الوصوح والبيان‪ ،‬وق‬
‫أوج الفصاحة والحجية والرهان‪ ،‬وما كان دلك الوصوح والبيان إلا‬
‫لفهمه ودددر‪ 0‬والاتعاخل به وتطبيقه واثنا؛ لتحقق المموئ ويسود‬
‫العدل والخهر بن المرية حمعاء‪ ،‬ولكما ورد يكر يان القران‬
‫أمنكه ٌآُ دا‬ ‫وفصاحته عئبه المولى بله العلة‪ ،‬كما نال تعالى*‬
‫مقفيكن ه [يرض‪ :‬؟]‪ ،‬وفال تعالى؛ ؤ مكا‪J‬ا عِؤاعثرذى‬
‫عج قتلهم ثتؤف ه زالزمرت ‪ ،] ٢٨‬ومال تعالئ; ؤز(او‪2‬و\يخب ممذق نتتاج‬
‫خميما ِنثنذرآكي) ‪ ١٣٤٤‬وبنهمئ كصن\ن ه [الأحقاف‪ ] ١٢ :‬وقال (‪^tb‬‬
‫ؤ ^■‪ ،^١٥‬أننكه متءايا همتها هبنيؤ يد‪،‬آلإبجد تقهم قنؤث ؤ ■'محزيخ م‬
‫ءؤؤئلكء أد؛تناإقلثم‪ ٠١٤^ ،‬عتبغ ثندرأم‬ ‫؛ي ه [طه‪ ،] ١١٣ :‬وقال‬
‫سةوي)قآضيه‬
‫[اكورئت ^‪ ،]١‬وقال تعالئ! ؤوؤ؛ةنغث مءاك أمحنا قالؤإ هدنتالئ) ءايننه‪7‬‬
‫هآآٌلأمحم‬
‫قآ ءادايهم وزيبموعيهذهمص ه [نمك ت ا•؛] •‬
‫وما ذكرناه من الطريقين المدمومن هما م اللث‪ ،‬أهل الزيغ ق كل عصر‪،‬‬
‫وكلأ الم لكين قد سلكهما أحبث 'خلق الله على مر العصور‪ ،‬كما حكئ‬
‫الره عنهم• ُؤويتيم بنحف لا بملنوى ألكنب إلا أماي؛ نإذ ئزاي‬
‫ميل‪ ،‬نلذما بحمجوف ألكثب يأيدمم ثم يمولون ه‪1‬ذا ين عند‬ ‫يطئون‬
‫أم لينأروألوءيمئاهيه ميئ‪ ،‬لهم نثاَكننثاأيديؤم وويل لهم ننا‬
‫ننا ككسون ه [ ‪ ،]١^٩ ، ٧٨ ! ٥٠٨١١‬وقال عنهم• ؤأذظمعون أنيؤبمنوألك؛وقر‬
‫يى بمد •؛‪' v‬ظؤ‪0‬و<اوب‬ ‫ء=ك‪1‬مآم ثق‬ ‫حماة يرس‬
‫بمثئوث ‪ 0‬ذلآ\ذو\\وئ‪ ١^ \p:‬؛‪ ١^ ١٧^١‬خلد بجم ‪ ٠^١‬بمي‬
‫آملا" ثقلون‬ ‫هائوأ أعندؤ‪-‬بمم يما فتح أثم عوؤم لئثا‪-‬مئإ د ء عند‬
‫‪.] UU-U0 :; ١ ٨[ 4‬‬ ‫'أ©أ'أولآبمثوف‬
‫وهو أيقا حال المبتدعة ق القرون الأولى كما ذكر ذلك عبد‬
‫الع^ٍز الك^اق ل متافنريه ال هره ل ر المرت مئ حن نال ه ق يعفر‬
‫م ائل الموصى وفهم الصحابة لها‪ ،‬فأجاب وهوق مجالس النامحنرة‬
‫عند الأمون‪ ' 1‬يا أمير الؤمنين أطال اض بقاك‪ ،‬إنه يحب أن يخهلب‬
‫ويهدي بما لا أعماله‪ ،‬ولا أسمعه‪ ،‬ولا ألشت‪ ،‬إليه‪ ،‬ولا أتئ بحجة‪ ،‬ولا‬
‫أقبل من هدا سيئا"‪ .‬فام تنكر عليه الإمام الكناق —رمه!لاه تعال~‬
‫ادعاءه العلم مع عدم علمه بقول اممه ورسوله وبقهم الئّ لض والعلماء‬
‫رصوان افه عليهم‪.‬‬
‫قال رمه الل‪ 4‬تطل ت فملت‪،‬ت يا أمجير المؤمنين أطال الله بقاك‪ ،‬من‬
‫لا يعقل عن اممه ما حاطب‪ ،‬به نبيه ه^‪ ،‬ومجا علمه لعباده المؤمنين ق‬
‫كتابه‪ ،‬ولا يعلم م ا أراد الله بكلامه وقول ه‪ ،‬يدعي العلم‪ ،‬ويحتج‬
‫؛المقالات والمداهب ويدعوالاسإلئ‪ ،‬البدع والضلالات؟!"‪.‬‬
‫ولكن المثتيع تمادئ ‪ )j‬غثه‪ ،‬وادعئ أنه يفهم النصوص كفهم‬
‫الإمام الكناق رَه الله تعلل‪ ،‬فقال! أنا وأنت‪ ،‬ق هدا مواء‪ ،‬أث تنتنع‬
‫بايات من القرآن لا تعلم نف يرها ولا تاؤيلها‪ ،‬وأنا أرد ذلك‪ ،‬وأدفحه‬
‫حتئ تاق بشيء أفهمه وأعقله ‪.‬‬
‫فجلي الإمام له الفرقان بين من فهم القرآن والمنة بفهم اللف‪،‬‬
‫وبين من لم ( ‪ ، ٢٠٠٠‬وقال! يا أمر المومتن‪ ،‬قد ممعتا كلام ب ر‬
‫ونويته فيما بيني وبينه‪ ،‬ولقد فرق اممه فيما بيتي وبينه‪ ،‬وأحثر أن ا على‬
‫عر المواء‪.‬‬

‫قال أمير المؤمنين‪ I‬وأين ذللث‪ ،‬للث‪ ،‬من كتاب الله ه‪،‬؟‬
‫قال ‪ ^١‬ه‬ ‫قلت ص‬
‫'هن هو محئ إة تتدؤ أؤلؤأ آلأتف ه إ\إوءاو‪ ،] ١٩ '.‬ذانا سواض يا أمير‬
‫هو الحق‪ ،‬وأومن به‪ ،‬وبثر‬ ‫المؤ منتن ~ أعلم أن الذي أنزل عليه‬
‫يشهد على نف ه أنه لا يعلم ذللث‪ ،‬ولا يعقله ولا يقبله‪ ،‬ولا هو مما يقوم‬
‫لي به عليه حجة‪ ،‬فلم يقل كما قال اف ه‪ ،،‬ولا كما علم نبثه أن‬
‫يقوله‪ ،‬ولا كما قال موصى عليه اللام‪ ،‬ولا كما قالت‪ ،‬الملأتكة‪،‬‬
‫ولا كما قال المؤمنون‪ ،‬ولا كما قال أهل الكتاب‪ ،،‬ولقد أمحر اممه ه‬
‫عن جهله‪ ،‬وأزال عنه التذكرة‪ ،‬وأحرجه عن حملة أولى الألبايج"لُ‬
‫خانا؛ أبها الفطن اللبي»ء؟ح‪ ،‬تدبر كلام فه تعالئ وكلام رموله هؤ‬
‫وفهمه بفهم الصحابة والئلفإ هوما أمر به اطه ورسوله أولا‪ ،‬وهوما‬
‫تنادى به الفعلرة أيقا‪ ،‬قفلا عن كون العلماء الأفذاذ ما بلغوا إلا‬
‫بالير عليه‪ ،‬فضلا عن كونه أم لم الهلرق وأعلمها وأحكمها‪ ،‬بل ال‬
‫سلامة إلا به‪ ،‬ولا يلغ الهللويح إلا من سلكه‪ ،‬فما لنا ابتعدنا عن‬
‫وم؟أؤ‪،‬إقضاسثبحكاش؛تأماه‬ ‫والأق‬ ‫ه وه‬ ‫هدي‬
‫لالإماء‪:‬بم]ل؟ا‪.‬‬

‫(ا)المدةوالأءتاوار(ص‪:‬؟ا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬إعدادت عمار بن محمد الأرلكق‪.‬‬
‫وص‬

‫الاتقسم المم سة سد اسمر‬


‫‪-‬سغة العبوة وسة اا<س‪1‬اةأإ‪-‬‬

‫مئم المحدثون الستة باعتباراُت‪ ،‬متنوعة‪ ،‬فمن حيث القبول والرد‬


‫ينقسم الحديث إلئ مقبول (الصحيح والحسن) ومردود (الضعيف‬
‫والمروك والموصؤع‪ ،)...‬يقول الشيخ صبحي المالح ت الحديث إما‬
‫مقبول وهو الصحيح‪ ،‬وإما مردود وهو الفعيفِإ‪ ،‬وهدا هو المميم‬
‫الهلبيعي الدي تندرج تحت‪ ،‬نوعيه أمام كثيرة أحرئ تتفاوت صحة‬
‫وضعما؛ بتفاوت أحوال الرواة وأحوال متون الأحاديث‬
‫كما متموا المنة من حينا حقيقتها إلن ت قولية وفعلية ووصفية‬
‫وتقريرية•‬

‫وهدا التقسيم هوالذي عليه مدار حديثنا‪ ،‬والختأمل فيه يجد أن‬
‫العلهاء قد حاولوا حمر سنته‪ .‬كلها؛ فهوإما أن يقول قولا‪ ،‬أو‬
‫يفعل فعلا‪ ،‬أو يوصف ق حالقه أو حالقه‪ ،‬أو يحدث حدث ما أو موقفا‬
‫ما أمامه أوق عمره ثم يقره أوينكره؛ وذلك لأنه مبين عن الله‪،‬‬
‫وتقه شارحة للقرآن مبينة الراد منه‪ ،‬قال الأوزاعي‪" :‬التكتاد_‪ ،‬أحوج‬
‫إلئ الئنة من الئئة إلن القرآن"‪ ،‬قال ابن عد الر‪" :‬يريد‪ :‬أنها تقفي‬
‫(‪ )١‬علوم الحديث ومصطلحه (ص! ‪.) ١٤١‬‬
‫عليه‪ ،‬وسن اسماد ت ‪. ٢١‬‬
‫وقد أمرنا اف تعالي‪ ،‬ياتياع سة نبيه‪.‬و كما ل قوله* قك ءانكم‬
‫‪ ،]٧‬بل جعل ه طاعة نبيه‬ ‫أليميقملةنثآهاسةءوأه‬
‫أس ه زالما‪.]٨• :،‬‬ ‫من طاعته فقال تعالا• ؤثز‪،‬ةرعألرسول ئثن‪.‬‬
‫‪ . jlSo‬إماما ‪ ،__JL1‬وقدوة للمالحين‪ ،‬عض طريقه يسير‬
‫ركب أصحابه والمتبعون لهم بإحسان‪ ،‬ءؤ كت‪َ.‬كان صم ؤ‪ ،‬يبمؤلخ آلله‬
‫أسؤة حمسنة ه تالأحزاب! ‪.] ٢١‬‬
‫ومن العجب العاجتح —والمؤمن‪ ،‬أيما~ أن يتمل ئ لرد هذا‬
‫الشيم أحد التطمالين علئ مائدة المنة؛ بحجة أن هل‪.‬ا التعريف‪ ،‬للمنة‬
‫لم يردعن النمٍ‪.،‬مهإإ‬
‫يقول محمل‪ .‬ثحرورت من هنا يأق التعريف‪ ،‬الخاطئ —برأينا —‬
‫للمنة المرية بأنيا‪ :‬كل ما صدر عن الممم‪ ،‬ه من‪ ،‬قول ومن فعل أو أمر‬
‫أومي أوإقرار‪ .‬علما بأن هدا التحريم‪ ،‬للمنة ليم‪ ،‬تعريض الم‪-‬ي‪،‬‬
‫نف ه‪ ،‬ويالماز فهو قابل للشاش والأحد والرد'ر‪ .،‬ويؤكد قاتلات‬
‫"‪ IU ،‬بأن \ذني‪ .‬وصحابته لم زو\ الئنة حذا اككل"رصلأ‬

‫(‪)١‬جا‪.‬عيان^وشله(؟‪ /‬مااْ\ا‪-‬لا'ا\)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الكتاب والقرآن‪ ،‬تراءة معاصرة (ص! ‪.)® tA‬‬
‫(‪ )٣‬المصدر السابق نفه‪.‬‬
‫التعريف الختارلثق لدى شعرور؛‬
‫أوحد سحرور مخرجا لهذه المعضالة ق تعريف الثنة‪_ ،‬؛‪،J‬؛‬
‫لتضع الأن تحريما معاصت ا للسنة‪ ،‬وهو؛ السنة هي منهج ق تطبيق‬
‫أحكام أم الكتاب سهولة وير‪ ،‬دون الخروج عن حدود اممه ق أمور‬
‫الحدود أو وصع حدود عرفية مرحلية ل بقية الأمور‪ ،‬مع الأحد بعين‬
‫الاعتبار عالم الحقيقة —الزمان والمكان والشروط الموصوعية التي‬
‫تهلبق فيها هدْ الأحكام— معتمدين على محوله تحالئ؛ ءؤدر(_د آس مكثر‬
‫جعل ءق^ث ؤ)‬ ‫آكنرولأييد ‪٠٢^٦‬ألنتزه [اوقرْ; ‪ ،] ١٨٥‬ومحوله؛‬
‫أمح؛ ُى حج ه [الحج! ‪ ] ٧٨‬فال تة جاءيت‪ ،‬من؛ محن‪ ،‬ونعتي ل اللسان‬
‫العربي؛ اليسر والجريان ب هولة‪ ،‬كقولنا؛ ماء م نون‪ ،‬أي؛ يجري‬
‫؛ هولة"را‪/‬‬
‫وهكذا نجد سحرورا يرر فهمه للسنة بالأيتين الكريمتين وبفهمه‬
‫للنة العربية‪ ،‬ومقصوده من ذلك —كما سيأق— أن نهلوي بعجلة الحركة‬
‫والجريان زمان الثنة ومكانبما‪ .‬فتكون الستة بناء على هدا القول ال‬
‫مكانثا! ولا تتجاوز الفرن‬ ‫تتجاوز البيئة والمجتمع الذي عاش فيه‬
‫الساع الميلادي زماسا!ا‬
‫وب الرحؤع إلى كت_> اللغة نجد أن محعحرورا ند اعتمد على‬
‫مقاييس اللغة لأبن فارس‪ ،‬واءت؛ره مرحعا مهما يستند إليه ل تحديد‬
‫فروق محاق الألفافل‪ ،‬لا سئما وهو ممن ينمي ومع الترادف ق اللغة‪.‬‬
‫(‪ )١‬المصدر السابق نفه‪.‬‬
‫يمول ابن فارس؛ "المتن والنون أصل واحد مطرد‪ ،‬وهوت جريان‬
‫الشيء واطرادة ق مهولة‪ ،‬والأصل نولهم؛ نش‪ ،‬الماء على وجهي‬
‫أمنة ننا؛ إذا أرسلته إرسالا• ثم اثنؤ منه؛ رجل م نون الوجه‪ ،‬كأف‬
‫اللحم ند مس على وجهه‪ .‬والحمأ ال نون من ذلك‪ ،‬كأنه قد صب‬
‫صبا‪ .‬ومما اس تى منه ت النئة‪ ،‬وهى النيرة‪ .‬ومنة رمحول افه عاليه‬
‫الملام‪ :‬سيرته"لا‪.،‬‬
‫وإشكالية نص ابن فارس التي تجاوزها ثحرور — لأنها لاتخدمه—‬
‫تكمن ‪ j‬قوله‪" :‬جريان الشيء واطراده ل مهولة"‪ ،‬إذ تجاوز كلمة‬
‫الاطراد‪ ،‬وأط لففلة الجريان والسهولة‪.‬‬
‫والأ<اد ‪ j‬اللنة‪ :‬من ‪ :، iUy‬ائزذالأمن‪ ،‬إذا \يمم واطرد‬
‫الثيء‪ :‬تابع بعضه بعقارص‪ .‬ؤيقول ابن فارس‪" :‬اطزد الأمر‪ :‬استقام‪.‬‬
‫وم شيء امتد فهزا قياته"ل•؟؛‪.‬‬
‫فالاطراد علن هدا‪ :‬استقامة‪ ،‬والاستقامة على الشيء يعني عدم‬
‫التغيير والتبديل فيه‪ ،‬وهكفءا نجد شحرورا يمارس الأنتقائية والتحكم‬
‫وعدم الموصوعية ق تناول القضايا اللغوية؛ مما يضعه ق محل الابام‬
‫وفقدان الثقة بقوله‪ ،‬وبالتالي ناد النتيجة الض توصل إليها‪ ،‬وهى نوله‪:‬‬

‫(؛)‪.‬قايس اللغة(م‬
‫‪)0‬يفز‪ :‬الصحاح‪.) ٠٠٢ /0‬‬
‫(‪ )٣‬ينظر؛ شمس العلوم‪ ،‬للحميري(‪ /U‬مآ'اا)‪.‬‬
‫(ا)‪.‬قايس اللغة(م ا‪ْ-‬ا)‪.‬‬
‫وفد انتهت‪ ،‬المعركة مع الأسف بانتصار التيار الأول‪ ،‬وما زلنا نعيش‬
‫ماسيها وحييتها حتى يومنا هدا‪ ،‬حيث أصبح التيار الأول يمي نف ه؛‬
‫أهل المنة والجماعة‪ ،‬وانتصار التيار الأول قتل الفكر الحر التقدي‬
‫عند الناسي؛ مما أدى إلى استلامهم؛ حيأث‪ ،‬امتلم الفقهاء قيادة النامرر‬
‫تحت‪ ،‬عنوان؛ أهل المنة والجماعق‪ ،‬ومات الفكر النقدي‪ .‬ومني ذللثج‬
‫الحض أصيح الفقه وال لهلة توأمان يغص الطر عن ماهية هده الملهلة‪،‬‬
‫وطنية أم غير ومحلنية‪ ،‬عربية أم غير عربية‪.‬‬
‫هكذا يفلهر لماذا كانتؤ الحاجة الملحة إلى علم الحديث‪،‬؛ حي ث‪،‬‬
‫تم ظهور علم الحديث‪ ،‬ق حفم هن‪.‬ه المعركة حتى أصبحت‪ ،‬المنة‬
‫بمفهومها وتعريفها التقليدي الفقهي هى ال يم‪ ،‬اللهل‪ -‬على رأسن‬
‫كل فكر حث سر ونقدي‪ ،‬وأصبح القلي عند الملمين أن محمدا‬
‫حل كل مئاكل الماس من وفاته إلئ أن تقوم ان اعق !ال‪.،‬‬
‫وعلئ سنته! ا!‬ ‫فيا ف! ما أجرأه على نبينا محمد‬
‫إن تصؤير النتيجة للمارئ بهذه الصورة؛ أنيا معركة استلم فيها‬
‫الفقهاء زمام الأمور‪ ،‬وصارت الثئة مينا م لطا على رأسن كل فكر‬
‫حث‪ ،‬وتحقير كونبما تحو كل مشاكل الماس إلئ يوم القيامة‪ ،‬يراد منه؛‬
‫حججم دور الثنة‪ ،‬والقول ساريخيتها‪ ،‬لإبعادهاؤإمتاطهامن حياة‬
‫‪٠‬‬ ‫ا‬

‫(ا)الكتابواكرآن(ص;بمأه)‪.‬‬
‫فمنذ متى والمنة كانت سما م لطا على رووس أصحاب الفكر‬
‫الحر؟أ‬

‫ومنذ متئ كان اناع السنة سب الماسي والخيبات؟!‬


‫ألم يقرأ ق كب الأداب والأخلاق‪ ،‬وما احتوته من الأحاديث‬
‫الدالة ل التحصر والرقي شم الإنسان؟!‬
‫رحمة للعالمين‪ ،‬لا سيئا مسلطا‬ ‫أرمل اممه ه رسوله محمدا‬
‫على المساكين‪ ،‬بل تحنا محلل الإسلام عرف العالم قيمة العدل ق‬
‫الحروب والنكب ات‪ ،،‬ؤاعياء كل ذى حق حقه‪ ،‬واحرام الكبار‬
‫والععلفج على الصغار‪ ،‬ومكارم الأخلاق‪ .‬لقد شهد الأعداء ب_ذلك‪،‬‬
‫حتى ق الحروب‪ ،‬وقد سجل التارخ مقولة الفيلوف الفرنسي‬
‫جوم تاف لوبون الث_هيرةت إن العالم ل م يعل م فاتحا أرحم من‬
‫الرب"ره‪.‬‬
‫يقول المستثرق ليوبولد قايس(محمل أمد) متمما الث_نةت"لقد‬
‫كانت‪ ،‬الئنة مفتاحا لفهم الهضة الإسلامية منذ أكثر من ثلاثة عثر‬
‫قرتا‪ ،‬فلماذا لا تكون مفتاحا لفهم انحلالما الحاصر؟! إن العمل بسنة‬
‫رسول اف هو عمل على حقق!‪ -‬كيان الإسلام وعلن تقدمه‪ ،‬ؤإن‬
‫ترك المنة هو انحلال الإسلام‪ .‬لقي‪ .‬كانت‪ v‬المنة الهيكل الحديدي‬
‫الذي قام عليه صرح الإسلام‪ ،‬وإنلث‪ ،‬إذا أزلخ‪ ،‬هيكل بناء ما أفيدهشك‬

‫(‪ )١‬انظرت الرهان على ملامة القرآن‪ ،‬محمد صعدي رص; ا)‪.‬‬
‫ذلك الماءكأنه بت من ورق؟!"راا‪.‬‬ ‫أن‬
‫تميم محمو شعرور لينة وبيان الخوار فيها‪:‬‬

‫والأن نأتي إلئ التئ يم المنكر المخننع رالمشنع لل نة الموية‪،‬‬


‫والذي تولى كرْ محمد شحرور‪ ،‬وشحرور له شغف بالتق يمات‪،‬‬
‫وقد سبق له أن فثم آيات القرآن الكريم إلى ثلاثة أءسامل ‪ ،،‬وهو‬
‫تق يم بامحلل؛ لما بني عليه من المفاسد ق عدم الانقياد لأوامر اممه‬
‫وءلاعته‪ ،‬لقد قثم شحرور المنة إلى ثمين عجيبين‪ ،‬وهمات منة الموة‪،‬‬
‫وسنة الرسالة‪.‬‬

‫فالقم الأول! ّنة البوة‪ :‬وهي تعليمات جاءت إلى النبي‬


‫بمقام التبوة ولمتن‪ ،‬بمقام الرسالة؛قولهت (يا أنها الئي)؛ وذلك لميان‬
‫أنيا تعليمات خاصة يالمي ع^‪ ،‬أو تعاليمات مرحلية جاءت لحقبة‬
‫معينة‪ ،‬مثل! تونع الغنائم‪ ،‬أوتعليمات عامة للمسلمين ولكنها لممت‬
‫تئريعاتر'ا‪ ،،‬وهي الأحاديث‪ ،‬التي تثعلق بال لوكيات العامة‬
‫‪ ،‬أي!‬ ‫والاجتماعية‪ ،‬فلها أهمية تاريخية فقهل‪ ،‬وهى غير ملزمة لأحد!‬
‫لمى لها علاقة بالحلال والحرام إطلائا!! ‪. ٢٠١‬‬
‫(‪ )١‬الإسلام عن مفرق الطرق(ص‪.) ٨٧ :‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬الكتاب‪ ،‬والقرآن(ص‪ ،) ٣٧ :‬وارد عله من حلال هذا الراط‪:‬‬
‫‪./littps://salafcenter.(3rg/2957‬‬
‫(‪ )٣‬الكاب‪ ،‬والقرآن(ص‪.) ٠٢٦ :‬‬
‫(‪)i‬المدر ف(ص‪.) ٠٣٦ :‬‬
‫(‪ )٥‬المصدر نفه (صن؛ ‪.) ٥٠٠‬‬
‫أ‪ -‬الطاعة المملة ت يقصد أن ياق الأمر ق القرآن رهل‪1‬ءة النبي‬
‫مملة يطاعة ‪ ٠٥١‬؛ كما ق قوله تعالئ؛ ؤ وآطعواأه وآلنسول لقنكم‬
‫يكثوث ه [\ىنم\‪ ■.0‬؟مآا؛ا‪ ،‬وق قوله‪ :‬ؤ ضيوأأقَنأمحلأ؛ن‬
‫بجع آلق‬ ‫نأل ءمران‪ ٣٢ :‬؛!‪ ،‬وقوله؛‬ ‫؛‪ 0‬أق لا ابغ‬
‫ؤأرمود هأوكك ح أدمئ أنم أف ‪-‬عجم تن آقنثن وألمنيذ\ن‬
‫وأكنلجمن ‪-‬و ثثنأؤنيك رفثا ه [‪.] ٦٩ !، IJL‬‬
‫ويقول• "وبما أن الق حي باق وقد لمح طاعة الرمول مع طاعة‬
‫اف‪ ،‬ل طاعة واحدة‪ ،‬ففي هده الحالات تصح طاعة الرمول مح طاعة‬
‫اممه ق حياته ويعد مماته‪ .‬هده الهناعت جاءت حمت ا ق الحدود‬
‫والعبادات والأخلاق(الصراط المشم)''رة‪.‬‬
‫والتيجة‪ :‬أن الطاعة المتصالة محصسورة بالحدود والعب ادات‬
‫والأخلاق شل‪ ،‬وهى ليت ثابتة‪ ،‬بل متعحركة تتحرك بين الحدود من‬
‫الحد ‪ ^^١‬الحد الاض‪.‬‬
‫ض ا لأدنى وما‪t‬لآعاىفينظرسرور‪:‬‬
‫وتوضح ذلكت أن مقصوده؛—(الخدود) ليس الحدود الشرعية؛‬
‫كحد القصاص والزنا والخمر‪ ...‬بل الخهل الياف الدي يتراوح بين‬
‫الخد الأدئ والخد الأعلئ‪ .‬كما ق الأمثلة التالية‪:‬‬

‫نف‪( ،‬ص; ‪.‬هه‪-‬؛هْ)‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫الخوود فيما؛تعلق بالصلاة‪:‬‬
‫فرر شحرور أن الحد الأدنى للم لم هوأن بملي ركعتين ي‬
‫اليوم‪ ،‬بدلا من مح عشرة ركعة ا ا وهذا اجتهاد ق أعظم أركان‬
‫الإسلام‪ ،‬وهوعمود الدين‬
‫الحوود ؤ بس الرأة‪:‬‬
‫تتأرجح ما بين حدود الله وحدود رسوله؛ أي؛ ما بين العري‪ ،‬وما‬
‫بين سار الجد عدا الوجه والكفين‪.‬‬

‫يرئ ثحرور أن لباس المرأة وصع له الرسول حدا أعلى• وهو‬


‫"كل الرأة عورة إلا وجهها وكفيها"‪ ،‬بالتالي يقوو‪" :‬إذا حرجت‬
‫المرأة عارية ق الهلريقكما حلقها اممه ص تعدت حدود افه ‪ ،j‬اللباس‪،‬‬
‫ؤإذا حرجت مغه‪ 1‬اة تماما —بدحل ق غهلائه‪.‬ا الوجه والكفازب ففد‬
‫حرجت‪ ،‬عن حال ‪.‬ود رسوله‪ .‬ولباس المرأة الم لمة هولباس حسإ‬
‫الأعراف‪ ،‬ويتراوح بين الياس الداخلي وبين تغملية الجم ما عدا‬
‫الوجه والكفين‪ .‬وهكذا نرئ أن لباس معفلم ن اء أهل الأرض هو‬
‫صمن حدود الله ورسوله ال ‪٠‬‬
‫ؤإن كان الفقهاء يتناولون مفهوم الزينة وما الل‪،‬ي يظهر منها ولمن‬
‫شرئت>زءث ئلأماءله‪-‬رظاه [‪،] ٣١ 0^1‬‬ ‫يفلهر ‪ ،j‬قوله تعاليرت‬
‫(‪ )١‬انظرت المصدر نفه (ص! ‪ ٩٠‬ا~‪ ١٩‬أ)‪٠‬‬
‫(‪ )٢‬المدر ف (ص‪.) ٥٥١ - ٥٥٠ :‬‬
‫بعلاقة ين الرجل والمرأة مد تمل إلى حد الزنا المخفي لا اسى‪ ،‬ولا‬
‫يوحد ما يمتع هدم العلاقة عرما ولا تشريعا ر ‪.٢‬‬
‫ثم فصل الحكم أكثر حين نالت "حطا المناداة بتهلبيق أحكام‬
‫الشريعة الإسلامية؛ لأن الشريعة الإسلامية لا تحتوي على أحكام‪،‬‬
‫بل علئ حدود‪ ،‬ولا يوحد حكم حدي ؤ الإسلام إلا ل حالة الفاحشة‬
‫اسٍة"لأ‪.،‬‬
‫ؤإن المتأمل لا يحتاج ق الم ائل اللأرث‪ ،‬المذكورة إلى كبير عناء‬
‫لرد علئ اعتداءاته على الترع؛ بحجة الحد الأعلئ والحد الأدنئ ق‬
‫الهناعة المتم الة ~حء_إ تميمه~‪ ،‬يكفي أن نعرض مده النتاج‬
‫القدرة ليعلم الناص مآلأيت‪ ،‬هده الأقوال‪ ،‬وما أهداذإ أصحاببما‪.‬‬
‫والخلاصة! أن سنة الرسالة المتصالة لست‪ ،‬ثابتة‪ ،‬ل متحركة من‬
‫أدنئ لأعلئ؛ لدا لا يستدل ببما علئ إطلاق‪.‬‬
‫ب~ الهلاءة المنفصلة! يقصد أن يأق الأمر ق القرآن يهناعق الني‬
‫منفصلا عن طاعة اممه؛ كما ق قوله تعالئ! ؤكأجاأقرن ‪ lySC‬أيوأأقة‬
‫ومحعوأأمحلدؤ‪ 4‬ألأل محنكن؛ن معم ؤ سء همدوء اوام ثآوبمدل إنَقم‬
‫كيادث أذوداثووألاحر د'إف حير وأحن يأوي ه زاكاء‪ ،] ٠٩ :‬وق قوله!‬

‫(‪)١‬انمدر ض(ص‪• :‬هْ‪-‬؛ ‪.) 00‬‬


‫(‪ )٢‬المهدر نمه(ص‪ ٧٢ :‬؛)‪.‬‬
‫ءؤ محأيعوأ أثم ؤقلمعوأ أنيثودج ئإمت رقي ‪ ٩‬عق رشثا )ثثغ‬
‫اليذه [ص‪.] ١٢ :‬‬
‫والمعنزت أطيعوا الرسول ق حياته‪ ،‬أما يعد مماته فلا؛ لأتيا لم‬
‫تأت متصلة بأوامر افُ الحي الباقي‪.‬‬
‫وقد بين شحرور الفرق‪ ،‬يئن الطاعنين كما نقيا ساما‪ ،‬حين قال‪:‬‬
‫وبما أن الله حي با‪3‬ا وند دمج طاعة الرمول مع طاعة الله ق طاعة‬
‫واحدة‪ ،‬ففي هن‪،‬ه الحالات مبح طاعة الرمول مع طاعة الله ق حياته‬
‫وبعدمما‪:‬هم‪.‬‬
‫ومفهومه‪ :‬أنه ق الهلاعة المنفملة لم يدمج الله طاعة رسوله مع‬
‫طاعته‪ ،‬فتكون التيجة‪ :‬أن هده الهناعت غير ملزمة الأن؛ لأنبما جاءت بعد‬
‫وق هدا يقول شحرور‪" :‬هذه الطاعة جاءت طاعة‬ ‫وفاة الرسول‬
‫للرس ول ‪ ،j‬حياته لا بعد مماته‪ ،‬أي‪ :‬ق الأمور اليومية والأحكام‬
‫المرحلية‪ ،‬وق‪ ،‬الأمور والقرارات التي مارسها كرئيس دولة وكماض‬
‫وكقائد ع كرى‪ ،‬وق أمور الأحكام المعامية والطعام والثرامحس‪،‬‬
‫واللباس حسثإ انح الأعراف العربية‪ ،‬وكان يتحرك صمن حدود الله‬
‫دون أن يخرج ءنها"ل؟ا‪.‬‬

‫(‪ )١‬المصدرتمسه (صن؛ •‪• — 00‬ا‪0‬ه)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬المصدر نفه (ص• ‪.) ٥٥٢‬‬
‫‪ ٧١‬ض هذا امميم‪:‬‬
‫لوتأمل المتأمل ق هذا الش يم‪ ،‬وكم من الثنة متهمل إذا ما‬
‫طبقه المرء ل حياته‪ ،‬لعلم أنه ند عطل الثنة والعمل ‪-‬بما‪ ،‬واستجاب‬
‫لداعي الهوئ والشيعلان‪.‬‬
‫وبعيدا عن الحكمة البلاغي ة ق الخطاب ب ؤ فأينااليخ ه‬
‫ود ؤيتأدث‪-‬األإوده‪ ،‬أو القمل بين أوامر النص وأوامر رسوله بكلمة‬
‫الطاعة‪ ،‬ولوسلمنا بصحة المعنى اللغوي ق الفرق بين الرسول والنبي‬
‫من حيث‪ ،‬الأصل‪ ،‬بعيدا عن ذلك كله‪ ،‬نقول‪ :‬لقد أحذ المحابة هذا‬
‫الدين كاملا‪ ،‬وعملوا به‪ ،‬وفهموا معنئ النبوة والرمالة والهناعق‬
‫والعصية على أتم وجه‪ ،‬وعلموا أن الخير كله ق اتبلغ سنته‪،^.‬‬
‫والشر كله ق مخالفتها‪ ،‬ولم يدر ق حليهم أن هناك ثخميتين أو‬
‫حقيقتين(نبوة ورسالة) تتمثلان فيه ^^•‪١‬‬
‫وقد حاءُت‪ ،‬الآيا‪١‬ت‪ v‬القرآنية صريحة ق الحنر عالئ اتباعه ‪،.‬‬
‫منها ما حمعت‪ ،‬بين لفغل الرسالة والمبوة؛ كما ق نوله تعالئ‪ :‬ؤ قأ‬

‫وآلانجل‪ ،‬أنرهم أدنمح‪ ،‬دبمثم ش أصم ونجل ص‬


‫آلق‬ ‫عقهرآلئمحث دبمنع عنهم إصرهم‬ ‫ألْلبمب‬
‫'كانئءثه‪1‬د ة دمى ‪ ٢^ ١٠‬دءوعزروه وتتثزو‪ ٠‬وأق‪،‬مأآتيآؤئأتيل‬
‫ه [الأعراف‪ .] ١٥٧ :‬فلم تفرق هذه الأية‬ ‫تح أوثتش هت‬
‫الكريمة ق الأتباع والعمل ب نته بين كونه نبئا أورسولا‪.‬‬
‫^__^___سإس^^(سمًسُإكٍٍل‬
‫وكذا نجد الأمر االأتباع يرد ق بعض الايات التي لم تذكر التبوة‬
‫ولا الرمحالة‪ ،‬قال تعالى• ؤ ؤإ‪0‬كنئنيف‪\0‬شةؤط) مح؟ؤؤأآقبم وبمغز‬
‫لتئثذ<وء وأقتعمثؤ<م‪،‬ره [‪ TJ‬عمرازت ‪ •] ٣١‬فمن هذا الذي أمرنا باتباعه‬
‫إ‬ ‫سوئ ني اف ورسوله محمد‬
‫وأما ما يتعلق بالعمل سه ز حياته لا بعد مماته؛ فكان لسان حال‬
‫القائل به يقول• ننفي عنه العصمة إ ؤإلأ لو آمن أنه كان معصوما‬
‫وأنه يوحئ إليه؛ للزم أن يقول ذلك و كل الوحي حئ لو كان قرآنا‪،‬‬
‫فلم نفئ أن تكون تلك الئنة تصلح للأمة لا تلك‪ ،‬وبعض الوحي‬
‫يصلح لا كله؟ ا وند سوئ افه ه بين الئنة والقرآن ق كونهما وحثا‪،‬‬
‫قال تعالئ‪ :‬ؤ وثايطيى ءزآئئه أ‪0‬ئو‪1‬بو‪-‬تا‪.‬ؤقه [الجم‪،]i ،٣ :‬‬
‫وعن المقدام بن معدي كرب‪ ،‬ء‪ ،.‬عن رسول اض‪ .‬قال‪* :‬ألا إي‬
‫أوتيت‪ ،‬الكتاب‪ ،‬ومثله معه‪ ،‬ألا يوثالث‪ ،‬رجل محسعال عالئ أريكته يقول‪:‬‬
‫عليغم بهذا القرآن‪ ،‬فما وحديم فيه من حلال فاحلوه‪ ،‬ما وحديم فيه من‬
‫حرام فحئموه»را‪ ،،‬وعن أي رافع‪ ،‬عن البي‪ .‬قال‪® :‬لا ألمين أحدكم‬
‫(‪ )١‬احرحه مطولا ومختمرا ابرداود(ا*أا)‪ ،‬وابن زنجويه ق الأموال( ‪،) ٦٢٠‬‬
‫والفراق ق الكير('‪ ،) ٦٧٠ ، ٦٦٨ ٨‬ول الشامض( ‪ ،) ١٠٦١‬والمهقي ل دلائل‬
‫المرة(\"‪ ،) ٥i٩ /‬والخف‪ ،‬ق الفقيه والمت‪،‬ف(ا‪ ،) ٨٩ /‬وابن ب البر ل المهيد‬
‫(ا‪ /‬آاا"هها)‪ ،‬من طرقا عن حرير بن ء؛مان‪ ،‬عن ب الرحمن بن أبي عرف‬
‫الجرشي‪ ،‬عن المقدام بن معدي كرب‪ ،‬الكندي به‪ .‬وصححه الألمان ل صحح‬
‫الجاُع(بم؟؟؛)‪.‬‬
‫متكئا علئ أريكته‪ ،‬يأته الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت محه‪،‬‬
‫ذقولت لاندرىإماوحلناق كتاب اف اتعناها‪،‬لا‪/‬‬
‫ول الصبصن من حدبن‪ ،‬أبي هريرة‪ .‬أن المي‪ .‬قال‪:‬‬
‫ارمز أطاعتي فقد أطاع اف‪ ،‬ومن عمال فقد عصئ اف>ار؟ا‪ ،‬ول صحيح‬
‫الخاوي عنه ومحق‪ ،‬أن المي ه قال• رركل أمتي يدحلون الجنة إلا من‬
‫أيئ*‪ ،‬قيل‪ :‬يا رمول اف‪ ،‬ومن دأئ؟ا نال‪ :‬رامن أطاعني لحل الجنة‪،‬‬
‫ومن عماف فقد أ؛ئا'ر ‪• ،‬‬
‫ولم يحدد ل هنءه النصوص تؤع الهلاءة‪ ،‬ولم يمرق بين مقام‬
‫النبوة والرسالة ~كما يزعم سحرور— ‪-‬بذا المعنئ المتابع‪ ،‬بل حذر‬
‫كل الحذر من التفريق بين الكتاب والسنة‪ ،‬حاصة من يقول بالعمل‬
‫بالقرآن وحده دون السنة‪.‬‬
‫فكما وج—_‪ ،‬على الصحابة بأمر اف ل القرآن انب—‪ ١٤‬الرسول‬
‫وطاعته ل حياته‪ ،‬وجيإ عليهم وعلن من بعدهم من الملمين اتثاع‬
‫سنته بعد وفاته؛ لأن الممحوص التي أوجبت طاعته عامة لم تقيد ذللث‪،‬‬
‫برمن حياته‪ ،‬ولا بصحابته دون غيرهم‪ ،‬ولأن العلة جامعة بيتهم وبين‬
‫من بعدهم‪ ،‬وهي أّبمم أ؛باع لرسول أمر الله باتباجه وطاعته؛ ولأن العلة‬
‫(‪ )١‬ب أبو داود(؛؛•‪٦‬؛)‪ ،‬والترمذي( ‪ ،) ٢٦٦٣‬والحاكم( ‪ ،) ٣٦٨‬وصححه الأس‬
‫ذ ا لذكاة( ‪.) ٢٣‬‬
‫(‪ )٢‬ايرجه الخاوي( ‪ ،) ٧١٣٧‬وسالم( ‪.) ١٨٣٥‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الخاوي( ‪.) ٧٢٨٠‬‬
‫أيقا جامعة بين حياته ووفاته؛ إذ كان قوله وحكمه وفعله ناشئا عن‬
‫مشؤع معصوم أمر اش بامتثال أمره‪ ،‬فلا يختلف الحال بين أن يكون‬
‫ح!اأّوبعالوفاتهيى‪.‬‬
‫ؤإذا كان الوحي ‪\3‬ءذ\ مدته على تاللت‪ ،‬القرة أو الحقبة‬
‫التاريخية‪ ،‬فما معنى قوله تعالى• وم أ'أةتوت م' دي‪0‬قإ وأفت‬
‫‪]٣‬؟ !‬ ‫عؤقأ ‪ ،^o‬ورضث تئأ {؟صأ دكا ه‬
‫قال ابن كبر• هذْ أكبريعم اممه تعالى على هذه الأمة؛ حيث‪،‬‬
‫أكل تعالى لهم دينهم‪ ،‬فلا يحتاجون إلى دين غيرْ‪ ،‬ولا إلى بي غير‬
‫ي يهم سصالواُت‪ ،‬اممه وسلامه عاليه~؛ ولهذا جعله اممه نمالئ حاتم‬
‫الأنبياء‪ ،‬وبعثه إلئ الإنس والجي‪ ،‬فلا حلان‪ ،‬إلا ما أحله‪ ،‬ولا حرام إلا‬
‫ما حرمه‪ ،‬ولا دين إلا ما شرعه‪ ،‬وكل شيء أحذ به فهو حق وصدق‪ ،‬ال‬
‫كنب‪،‬فيهولأخلفم‪.‬‬
‫وند تواترت‪ ،‬الأحايين‪ ،‬عن رسول اطه‪.‬ؤ بأنه كان يوصي‬
‫أصحابه ق حطبته أن يبلغ شاهدهم غائبهم‪ ،‬ؤيقول لهم؛ ار'ؤ_ح مبالغ‬
‫لما حطب‪ ،‬اواس ق حجة‬ ‫‪ ،، ٠١٣^٠‬ومن ذللث‪ ،‬أنه‬
‫أوعئ من ‪١‬‬
‫الناهد الغائّ‪.‬بخ؛ فانه‬ ‫الود|ع ل يوم عرفة ول يوم الحر قال لهم‪-‬‬

‫(‪ ،١‬النة ومكانتها ل التشرح رص• ‪.) ٧٢‬‬


‫<؟)تفيراينهم(ه‪/‬أا؟)‪.‬‬
‫('؟)أخرجه ‪١‬لخارىر‪١‬ا ‪) ١٧‬ءنأنى بكرة‪..‬‬
‫رب مبلغ يبلغه لمن هوأوعى لهاا‪ ،، ١‬فلولا أن سنه حجة على من‬
‫سمعها وعلى من بلخه‪ ،‬ولولا أبا باقية إلى يوم القيامة‪ ،‬لم يأمرهم‬
‫بتبليغها‪ ،‬فعلم يذللث‪ ،‬أن الحجة بال نة قائمة على من سمعها من‬
‫فيه‪ ،i.‬وعلى من نقالت‪ ،‬إليه بالأسانيد الصحيحة ل ا‪.‬‬
‫المولية والفعلية‪،‬‬ ‫وقد حففل أصحاب‪ ،‬رسول اش‪ .‬محنته‬
‫وبلغوها من بعدهم من التابعين‪ ،‬ثم بلغها التابعون منيعدهم‪ ،‬وهكذا‬
‫نقلها الحلماء الثقاُت‪ ،‬جيلا يعد حيل‪ ،‬وقرئا يعد قرن‪.‬‬
‫وقد تثثثن من خلال كتث> المنن والصنفارتإ التي نقل نت‪ ،‬لنا صور‬
‫اتباع الصحابة لرسول الله مدئ صدق حبهم له‪ ،‬فقد محربوا أرمحع‬
‫الأمثلة ق ذلا‪J‬ثا‪ ،‬فالأقتا‪J‬اء به تجاوز قفبمية التشريع ق الحلال والحرام‪،‬‬
‫بل إبم من ندة حبهم له يقتدون يه حتى ق الأفعال الجثالية؛ فهذا‬
‫أنس ءثئؤ يقول ت رأبت‪ ،‬المي يتتع الدباء من حوالي القصعة"‪ ،‬ئالت‬
‫فلم أزل أص‪ ،‬الد‪J١‬ء من‬
‫ولنتأمل ما أورده الإمام البخاري ق كتاب الاعتصام بالكتاب‬
‫والمنة; ب اب الاقتداء بأفعال النبي ق^‪ ،‬عن ابن عمر <محكا قالا‬
‫خاتما من ذهب‪ ،،‬فاتخذ الناس خواتيم من ذمي‪،،‬‬ ‫اتخذ الحم‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه البخاري( ‪ ) ٧٠٧٨‬عن أبي بكرة‬


‫(‪ )٢‬انظر؛ مجمؤع فتاوئ ابن باز (ا‪/‬‬
‫(''ا)بيابارى(؟؟ء؟)‪،‬ص(اا‪.‬؟ك‬
‫لن‬ ‫فقال المى س‪( :‬راق اتخاوُت‪ ،‬خانتا من ذم‪ ،،،‬فنبذه‪ ،‬وقال!‬
‫ألبه أيدا‪ ،،،‬فنبذ الناس حواتتمهم ر ا‪.‬‬
‫فهذا حديث‪ ،‬عظيم الثأن؛ إذ استدل به الإمام البخاري ق الاقتداء‬
‫بأفعال المسي ه^‪ ،‬كم ا ق التبوس‪ ،،‬بل جعل ه ق كت اب‪ ،‬الاعتصام‬
‫بالكتاب‪ ،‬والستة‪.‬‬
‫والصور والمواقف التي تجلى صور الاقتداء أكثر من أل‪ ،‬تذكر ق‬
‫هن‪.‬ه الورقة‪ ،‬وهي لا ثالث‪ ،‬تدل دلالة واصحة على أن الاقتداء‬
‫دين وهل‪.‬اية ونور‪ ،‬قال تعالزت ؤو\ؤة«وه يقمحكم‬ ‫بسنته‬
‫حْا]ل؟ا‬ ‫ئهتلورن> ه‬
‫وصلئ افه وم لم وبارك على نبينا محمد‪ ،‬وعلئ أله وصحبه‬
‫( ‪)٣‬‬ ‫أ‬
‫ا ج معين‬

‫(ا)أخرجه الخاوي ( ‪.) ٧٢٩٨‬‬


‫(‪ )٢‬للأستزاده ق هذا الموصؤع ورد هذا الشسم المنكر ينفلرت "الاتجاه العلماق‬
‫المعاصر ل دراسة السنة البرية ‪ ،‬غازي الثمري ('‪ ١٠٨ ~i٥‬ا• وتد تبح شحرور ل‬
‫هذا التقسم المهندس زكريا أوزون كما ل كتابه ت جناية البخاري ‪ ،‬ورد عليه‬
‫مروان الكردي ‪ j‬ممايه‪" :‬الجاية علئ البخاري"‪.‬‬
‫(‪ )٣‬إعدادت فوزي بن عبد الصمد قطاي‪.‬‬
‫وص‬

‫‪ ٢٠٣٠٠٥‬اسشراس وضل ءواجهتها‬

‫لا يخفى على دارس للوانع العلمي لمرخ الفكري بض‬


‫الحف ارة الغربية والحق ارة الإمحلامية أن المعنى الأول صياغة‬
‫الأفكار حول الإسلام للغرب سلبا أو إيجابا هي الحركة الأستثسرانية‪،‬‬
‫فقد أوقف المتثرفون حياتبم العلية وإنج_ازاترم الثقافية لدراسة‬
‫الدين الإسلامي وقيمه ومبادئه‪ ،‬ولا سك أن محاولة نقد الإسلام من‬
‫داخله أو ما يمئ؛ _ ؛اعملية التفجير س الداحل* قد أسهصث‪ ،‬ق تشويش‬
‫كثير من الأفكار وإثارة الشبهات حول الإسلام والرسول ه^‪،‬‬
‫ولم يقتصر هدا التشويش على المخالفين للأملأم‪ ،‬بل أثر على كثير‬
‫س ا لمثقفين وقادة الفكر ل العالم الإسلامي‪ ،‬وأربكهم ل كير من‬
‫القضايا‪ ،‬وزعنع قناعتهم ق الملمات‪ ،‬وسوف نقوم بالمامة سريعة‬
‫ببعضن المناهج الأستشراقية؛ لقدم الوسائل العلية لمواجهتها‪ ،‬فمن‬
‫أُم مناهجهم التي اعتمدوا ق نقد الإسلام س الداخل الناهج الأتية!‬
‫إصدار نتائج غيرصمحت ض وقائع صحيحت‪:‬‬
‫هومنهج خطر‪ ،‬ص لم يتنبه له فانه يقع أسيرا للشباك اكي يرميها‬
‫القوم ق بحور الشريعة‪ ،‬فمن ذل لئ‪ ،‬أن الواحد منهم يقدم نتيجة لم‬
‫يكلف‪ ،‬نف ه بفحص مقدماتبا‪ ،‬ألا ترئ ول ديورانت‪ ،‬يقول ق كتابه‬
‫"وقد أعانه نثاؤله‬ ‫الموم وعي قمة الحف ارة" عن الّبي‪،‬‬
‫^^____سإع^يي؛ًٍسُاكٍٍل‬
‫وصحته على أداء واحبامحت‪ ،‬الحب والحرب‪ ،‬لكنه أحذ يضعف حين‬
‫بلغ التاسعة والخمسين من عمره‪ ،‬وظن أن يهود ‪-‬صر فل دنوا له الثم‬
‫فيالأحمفلءامسذسالونميى‪.‬‬
‫فهويريد من حلال هذا التحليل أن ينكر واقعة يمحى ال م‬
‫للسي‪ ،.‬وبملمُة الحال موف يمل إلى نتيجتتزت‬
‫الأولن‪ :‬قرئة اليهود من هذا الجرم‪.‬‬
‫واكاسةت نمي معجزة من ٌ*جزّات الخم‪ ،‬ه وهي تحديث الكتف‬
‫بوصع ال م فيها‪ ،‬وقس علئ ذلك‪.‬‬ ‫له‬
‫تسهم دعوى الأسمادة‪:‬‬
‫فهم لا ينهللقون من أن القرآن نزل من عند اممه‪ ،‬وأن محمدا رمحول‬
‫اض؛ ؤإنما يجعلون من نصوص القرآن والسنة نموصا مؤلفة من‬
‫شخص واحد‪ ،‬أومن أشخاص متعددين‪ ،‬وأثن اء التأليف‪ ،‬ناموا‬
‫بالاستفادة من مجموعة من اامع_ارف‪ ،‬المختلفة الموجودة ق زمنهم‬
‫كالكتجه ال ماؤية والحضارامحت‪ ،‬الموجودة‪ ،‬ؤيقومجون؛الاستدلال عف‬
‫ذللث‪ ،‬بأي تشابه أوتواطؤ وحدوه يشهد لهذه الفكرة‪ ،‬وهذا ما دندن‬
‫حول ه المستشرق الألم اق تيودور نولدكه ق كتاب ه ت اريخ‬
‫القرآن ل ‪ ،،‬وق جان ي‪ ،‬القانون جعلوا الإسلام مجرد نسخة من القانون‬
‫الرومان‪ ،‬وم ا الإمحلأم إلا لون من ألوان الجمع ب ين الإسلام‬
‫(‪ )١‬نمة الحفارة (•؛‪.)!٦ /‬‬
‫(‪ ،٢‬تارخ القرآن (ا‪ ) ٢٠ /‬وْا يعدها‪.‬‬
‫والمسيحية‪ ،‬وهو مجرد قراءة توفيقية‪ ،‬إلى غير ذلك من الدعاوئ التي‬
‫يصدرها هؤلاء الخاوئون للأسلأم‪.‬‬
‫ومعضالة الختثرق أيا كان أنه يتعامل مع الأديان على أتبم ا‬
‫منفصلة عن يعضها لا يجمع بينها رابمل‪ ،‬فلما جاء دور المقارنة سمح‬
‫لمخيلته أن تنج إحاب اُت‪ ،‬عن ناؤلأت« بيت على روية مهلحية‬
‫م ثقة؛ من تأثر بمن؟ وما أدلة التأثير؟ وهكذا بدل أن تكون حالأيتر‬
‫التشابه بين الأديان عاملا يوحدها ؤيرجعها إلى منعها الأصلي‪ ،‬ومن‬
‫ؤم يؤكد غايتها المتجدة ل هاساية الشر‪ ،‬فقد تحولت‪ ،‬بيد المستشرق‬
‫إلئ أداة سهلوفكري‪ ،‬يتم بواسطتها إفرلغ الإسلام من مضمونه‪ ،‬وذلك‪،‬‬
‫بارحاعه إلى ممادر خارجية كالصرانية واليهودية والمجوس—ية‬
‫والبوذية واب؛ليةرا‪/‬‬
‫اسانة والادرق‪:‬‬

‫وهو منهج يتم استبعاد البعد الديني من حلاله لأي تصرف‪ ،‬يقوم‬
‫به النبي وأصحابه‪ ،‬ؤيتم نف ير تصرفاتهم نف يرا ماديا نفعيا‪،‬‬
‫فتقر الفتوحات عالئ أنها مطامع توسعية دعا إليها الجفاف‪ ،،‬فندرة‬
‫المياه ق الجزيرة العريية كانمتط عاملا أساّثا ق كثرة الفتوحات إلى‬
‫هدا الحدأ ا■ ؤيتم تونع هده التهمة على سائر الإنجازات الحضارية‬
‫(‪ ،١‬مناهج المستثمرض (ص' ‪ ،) ١٠‬وانظرت الامتشراق ق المرة المرية‪ ،‬لمل اض النعبم‬
‫(ص‪.) ri :‬‬
‫(‪ )٢‬ينظر؛ محمل ل مكة‪ ،‬للمسثرق الإتجليزي ويليام مونتجمري وات(صرت ‪.) ٠٦‬‬
‫للأمة‪ ،‬وفق زبد من مضحكات التأؤيل وم نكرهاُت‪ ،‬المنطق‪ ،‬ومن ثم‬
‫‪ jp‬التوسع لا يمكن أن يفهم إلا ق إطار عوامل اقتصادية بحنه ال‬
‫علاقة لها بتنر القيم أوالدواغ الدينية‪.‬‬
‫وخطر هده النفلره أن أصحا‪-‬يا ي تندون إلى أحا‪..‬اث ووقاع‬
‫يفرونها نف يرا خاصا بهم‪ ،‬فلزم على الدافعين عن الهوية الإسلامية‬
‫أن يكونوا على قدر من التيقظ‪ .‬والوعي‪ ،‬يخولهم لمواحهة هذا الفكر‪،‬‬
‫وذل لث‪ ،‬لا يكون إلا باس تخدام آليات عالمية جادة نفع حدا لهن‪ .‬ه‬
‫الثغرات‪ ،‬وتبدي الإسلام ق صورته الحقيقية؛ بعيدا عن التمورات‬
‫الوهمية التي قدمها هؤلاء‪ ،‬وذل الث‪ ،‬بتبني وس ائل متعددة غير تقليدية‬
‫الوسائل!‬ ‫يمكن معها الماجنة على أكنر من صعيل‪ ،.‬ومن‬
‫ه إ عداد موسوعات للرد على المتثرقين‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ عداد دائرة معارف‪ ،‬إسلامية حديدة‪.‬‬

‫‪ ٠‬فح معاهغ‪ .‬للدراسات الأستشراقية ق الجامعات الإسلامية‪ ،‬تحنئ‬


‫بما يصدر عن المتشرقين تصنيما ودراسه ونقدا‪.‬‬

‫‪ ٠‬ت دريس الامتثراق وآث اره ومناهجه ق الأقس ام العلمي ة ق‬


‫الجامعات الإسلأمية‪١١‬؛‪.‬‬

‫(‪ )١‬ينظرت دراصات ق تميز الأمة الإسلامية وموتف الممشرمن منه‪ ،‬لإسحاق بن‬
‫عبداه السعدي (؟‪ ) ١٢٢ ! /‬وما يعدهأ‪.‬‬
‫هذا وينبغي استحقار أن الامتشراق وجه من وحو‪ 0‬الامتعمار؛‬
‫فلذلك‪ ،‬هو قوى بموته‪ ،‬فكلما صعقت الأمة ماديا انعكس هذا الضعف‬
‫علن انمناء اليي والثماو؛ فلذلك ينبغي إدراك ذلك أئناء الواجهة‬
‫العلمية للاصتشراق‪ ،‬وهو أن من عوامل اممموائه على الأمة صعقها‬
‫وث عور أبنائها بالفيخف‪ ،‬فينبغي إنناء وعي ماق بت _ارخ الأمة‬
‫ومقوماتبما ونقاتل هوبا ق الماصي والحاصر‪ ،‬وتعزيز الثقة بالثقافة‬
‫الإسلامية وتقويتها ق نفوس الشثاب‪ ،‬والمبتعثين للخارج‪ ،‬مع استغلال‬
‫وبرّ الته‪،‬‬ ‫الموارد الاقممادية للأمة ق نثر دينها والتعريف‪ ،‬بنبيها‬
‫كما ينبغي الركتز على جوانب‪ ،‬الخلل العلي ق الثحح‪ ،‬الأّتثرافى‪،‬‬
‫وتبيين عدم نزاهة الآاياتا العلمية عندهم‪ ،‬وينبني على ذلك‪ ،‬بطبيعة‬
‫الحال عدم صحة النتائج التي‪ ،‬بنوها على مقدمامم الباتللة‪ ،‬والتي‬
‫امتحضروا فيها العداء والخصومة الثقافية أكثر مجن استحضارهم‬
‫لأحلاق العلم‪ ،‬وهوأمر لن يجد الثاحن‪ ،‬فيه كبير عناء‪ ،‬هذا بالإصافة‬
‫إلى نوفتر مادة علمية مبعلة لغير المختصين‪ ،‬خصوصا من المبتعنين‬
‫وأصحاب‪ ،‬التخممات‪ ،3 ،‬العلوم الإن انية؛ لأنهم عرصة للأفكار‬
‫الأستشراقية؛ لاحتكاكهم بالعلوم الغربية وصعق‪ ،‬تصور كثير منهم‬
‫للعلوم الشرعية؛ وذل لن‪ ،‬أن الدرام ايت‪ ،‬الأستشراقية ركزُت‪ ،‬جهودها‬
‫عبي‪ ،‬تاريخ الأمة القديم‪ ،‬ولا ميما المتن والحروب‪ ،‬الأهلية والمرق‪،‬‬
‫الدينية الهامشية وكل م ألة تفلهر ملييايتج هذا التارلإ^‪ ،‬كم؛ا عمدوا إلى‬
‫تعظيم دور المرق الدمية بفمي اليل من وحدة الإسلام‪ ،‬ووحدة‬
‫مجتمعه وحقارته‪ ،‬وجعلوا من الفرق الدينية صانعا لعقيدة الملمين‬

‫على مر التاريخ‪ ،‬فلزم أن يورخ لهده الفرق‪ ،‬والدافعة التي حصلتا‬


‫بينها وبين أهل المنة ق سبيل حماية العقيدة الإسلامية من كل يحيل‬
‫■ء‪-‬ليها حتى بقيت‪ ،‬ناصحة واضحة لن أرادها‪ ،‬وعليه فإن أحذ هذا‬
‫المعنن بالحسبان وتوفير هذه المائة ومحاولة تقريبها من الجميع يعد‬
‫من أعفلم أبواب‪ ،‬نصرة اادينل‪.،١‬‬

‫(‪ )١‬اعداد; الحضرص احمد الطلة‪.‬‬


‫وج‬
‫يقم اسسنموهين‬
‫م ي وجس اساب اسزإل‬

‫حاء الدين الإسلامي ليغير فكر الدنيا كلها‪ ،‬فهودين عالمي أرسل‬
‫للناس كلهم‪ ،‬ومن هذا الطالق اتفق العلمام نديما على جواز ترحمة معاق‬
‫القرآن الكريم؛ تحقيثا لعالمية الإسلامية ومحمول رمحالته للناس كافة‪.‬‬
‫وق هدا يقول الشيخ عبد افه الأنصاري الهروي (ت ■؛‪.٣‬؟ ه) ~في‬
‫معرض تفسيره لقوله تعاليرت ؤ وثأأرم‪،‬اقا بن رسول إلأد‪-‬داتي ممهء‬
‫‪" :-]i‬ل الأية دليل علن أن القرآن نزل بلغة‬ ‫ِلتغى‬
‫الرب؛ لأن الرسول كان عربيا وكان أهل الخهلاب يومئد عرتأ‪ ،‬لم‬
‫يبلر الخ‪3‬لاب الجم بعد‪ ،‬فوجب إذ بلغهم أن يئن لهم دلسانرم‬
‫العني الذي نرل الخطاب عربيا بعينه؛ ليبين للجم كما يبين‬
‫للمب"له•‬
‫وقد حكى الاتفاق على جواز ترجمة معان) القرآن الكريم غير‬
‫واحد من أهل الخلم؛ إذ يقول سيخ الإسلام ابن تيمية (ت ‪ ٧٢٨‬ه —)ت‬
‫يجوز ترجمة القران ق عير الصلاة والتعبير؛ كما يجوز نف يره‪،‬‬
‫باتفاق الخلين"ل؟‪.،‬‬

‫(‪ )١‬ينثلرت نف ير كثف الأسرار وعدة الأبرار‪ ،‬لرشيد ائو ين الم—‪.،‬ى (ْ‪■ ) ٢٢٦ /‬‬
‫(‪ )٢‬ينظر'• الجواب الصحيح لن بدل دين المستح لابن تيمية (‪• ) ٦٧ / ٢‬‬
‫^^___^بمح^ي؛(؛ً؛ًسثإك__ل‬
‫النفساسه والنسكيه‪ ،‬وسءحرْ الذي يحول ؤييدل‪ ،‬ؤإنما يظهر كسذلالث‪ ،‬ق‬
‫فعاليته الخارجية وق معجزة انتثاره"لا‪.،‬‬
‫وقد أزعج انتثار الإسلام ق الغرب ال ياميين ورجال دينهم —‬
‫الق اوم ة والرمان— وأصح مضاجعهم‪ ،‬فلجووا إلى محاولة صد‬
‫الماس عن الدخول ق الإسلام‪ ،‬واتخذوا ترجمة القرآن الكريم‬
‫وتحريف معانيه وميالة لتشويهه من داحله‪ ،‬والطحن فيه وق رسوله‬
‫سيدنا محمد صلى الله عليه وسالم‪ ،‬وانهللمتا أول المحاولات حوبصة‬
‫معاق القرآن الكريم من دير كلوق ق جنوب فرن ا؛ بوصفها رمزا‬
‫للتوبة والتكفير عن الغضب الإلهي الذي تمثل ق انتثار الإسلام‬
‫وتوقعه ق ^^‪. ٢٢‬‬
‫ومع امتدادهم ق هذا الأمر‪ ،‬وبذلهم لغاية الومع والء؛لاقة ق‬
‫سيل تحقيقه‪ ،‬فإن اه تعالى لا يخلم‪ ،‬وعده بإبطال مكرهم ؤإف اد‬
‫كيدهم؛ حث يهول‪ ،‬تعالى ذكره؛ ؤوبثمحة ويثر آس وأق■ حر‬
‫أكبمكمحن ه [‪ ٣٠ :،(^١١١‬؛!‪ ،‬ويقول‪ ،‬ه‪ :‬ؤإنيأمم‪J‬ظ‪ .J١‬وأكث'كاوا‬
‫سوق‪. ] ١٧ - ١٥ :‬‬

‫‪ ، ١١‬ينظر* كيف مهم الإسلام؟ لفرتيجوف شتون (صرت اْ)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬ينظرت الترجمات القرآنية بين نقل المعاق وهدم ال‪--‬اني‪ .‬ترحمة نولن ترنر لمعاق‬
‫القرآن للإنجليزية‪ .‬للباحث جامم حين‪ ،‬مجلة النور — العدد (‪ ) ٩٨‬جمادئ‬
‫الآ‪-‬محرة ‪١^ ١٩‬ه‪-‬اكتوبر ‪ ١٩٩٨‬م(ص‪.) ٦١ :‬‬
‫اتجاه اممرب اسراني للاضراق‪:‬‬
‫الامتثراق بمعناه العام! هواتجاه فكرى يعنئ بدراسة حضارة‬
‫الأمم الترقية بصفة عامة‪ ،‬وحضارة الإسلام والعرب بحنة خاصة‪،‬‬
‫وقد كان مقتصرا ل بداية ظهورْ على دراسة الإسلام واللغة العربية‪،‬‬
‫ثم اتسع ليشمل دراسة الشرق كله‪ ،‬بلغاته وتقاليده وآدا؛هل‬
‫وقد تنوعت‪ ،‬الأراء حول نشأة الامتثراق‪ ،‬وبداية درام ة الغرب‬
‫للعلوم المشرقية‪ ،‬ويرئ بعض الب احثين أن احتكاك النم ارئ‬
‫يالم لمين ق بلاد الأندلس يعد الأنمللاقة الحقيقية للأستشراق‪،، ١٢‬‬
‫وهو رأى وحيه له حفل كبير من الفلر‪ ،‬خاصة إذا أحذنا بعين الاعتبار‬
‫الازدياد الكبير ق النشامحل الامتثراقي ق تللئ‪ ،‬القرة‪.‬‬
‫وقد اتجه الغرب إلئ الأستشراق ودراساته حول القرآن الكريم؛‬
‫وام— تخدامه كوسيلة لتحقيق مآربه ق محاربة الإسلام والهلعن فيه‬
‫ؤإيقاف ائيرْ؛ ومن أقوئ الأدلة علئ هذا ما أعلنه حلادستون ‪-‬رئيس‬
‫الوزراء الريهل اق—(ت ‪ ١٨٩٨‬م) أمام مجالس اللوردايت‪ ،‬الريهلاز)‪،‬‬
‫حبشا أمساكا المصحف بيده‪ ،‬وقال؛ "ما دام هدا الكتاب علئ الأرض‪،‬‬
‫(‪ )١‬ينظر‪ .‬مقدمه حول الامحمتشراق والمستسرمن‪ ،‬وهدا رابطهات‬
‫‪http://articles.islamweb.net/media/index.ph‬‬
‫والموسرعة العربية العالمية (‪) ٦٧٥ /N‬‬
‫(‪ )٢‬ممن ذهب إلى هدا القول الدكتور مصطفئ ال باعي؛ يتظرت الاصتشراق‬
‫والمستثرمن ~نظرة تحاليلية د‪ .‬عبد العزيز بن سعد الدغيثر‪ ،‬على موتع صيد‬
‫‪http://www.saaid.net/Doat/aldgith‬‬ ‫الموائد‪ ،‬وهدا رابمله‪:‬‬
‫فلا مسل لتا إلى إحض_‪1‬ع الم لمين ؛ لذا قاموا استثمار ترحمات‬
‫معاق القرآن الكريم ياللغات المختلفة لثس المزيد من الغارات‬
‫والهجمات الشرسة علن الإسلام‪ ،‬وتشويه القرآن‪ ،‬ؤإثارة الشبهات‬
‫حوله باسم الخاهج العالمية‪ ،‬والأمانة الأخلاقية‪ ،‬والتظريات المدهبية‬
‫والعقدية ل‬
‫ولا يتبغى على الم لمين أبدا أن ينخدعوا بما قد يظهره بعض‬
‫المستشرقين من تع اطف ب—الغ مع قض ايا الإس_لأمت كاستشهادهم‬
‫بنصوص قرآنية م تدين إياها إلئ اض تعالئ؛ فالأمر لا يعدو أن يكون‬
‫مفلهزا حمالثا وحماريا يسعى من ورائه الختثرق إلى التقرب إلئ‬
‫‪٠‬‬ ‫الم لمن‪ ،‬وكب مودتهم‬
‫ؤإنحاما ق إظه ار سوء طويتهم وتعرينا للم لمين بمكرهم‬
‫وخداعهم؛ فاق أمسوق فيما يلى درامحة —تناسب‪ ،‬المق ام— لأمهر‬
‫ترحمان المشرقين لمعاق القرآن الكريم‪ ،‬مع تقويمها علمنا‪،‬‬
‫مق ما إياها إلى مرحلتين ري ن؛ تبعا لتعر أما لبهم ‪٠‬‬
‫(‪ )١‬ينظرت تارخ حركة ترحمة معال القرآن الكريم من ئبل المستث—رض ودوافعها‬
‫وخهلرها‪ .‬د‪ .‬محمد بن حمالي الفقير التم ماق‪ ،‬صمن أبحاث ندوة ترحمة معاق‬
‫القرآن ص التقية بالدية‬
‫(‪ )٢‬يتظرت الدراسات القرانية ق مناهج الحث الامتشراقي العاصر ئ‪ -‬حن عروزى‪،‬‬
‫مجلة الوعي الإسلامي العدد(‪١١‬؛) (ص‪.) ٢٣ :‬‬
‫(‪ )٣‬يتفلرت ترجمة محاق القرآن الكريم والمتثرقون (لمحات تاريخية وتحللمة)‪،‬‬
‫=‬ ‫لأحمل‪ .‬مهر علي‪ ،‬صمن أبحاث ندوة ترحمة محاق القرآن الكريم المعمدة‬
‫أولا‪ :‬مرحلت الداءالسافرالأّلأم;‬
‫ق ه ذه المرحلة كان الهدف الرئيس المعلن من ترحمة معانر‬
‫القرآن الكريم هو الحرب الصريحة محي الإملأم وتثويهه والهلعن‬
‫فيه‪ ،‬وقد نلهرت ق هذه الحقبة عدة ترحمات لمعان) القرآن الكريم‬
‫باللغات اللاتينية والفرنية والإنجليزية!‬

‫أول الترجمات اللأتبية‪ :‬ترجمة روبرت ( ‪ ١١٤٢‬م)‪:‬‬


‫‪ jCJu‬تللث‪ ،‬ااارحمة هي أولى ترحمات معاق القرآن الكريم ق‬
‫أوروبا‪ ،‬وقد نلهرت ق منتصف القرن الثاق عشر الميلادي)‪ ،‬ويالتحديد‬
‫ق ع ام ('ماا\ م)‪ ،‬وكان ؤلهورها بحد الحمالة الم الييية الثانية بأربع‬
‫سنوات‪ ،‬وكانت؛هلل_إ من القديس بهل رس الملقب ب الموقر‬
‫(ت ‪ ١١٧٠‬م)‪ ،‬وهو أسقف‪ ،‬دير كلوق الموجود ق حنوب فرن ا •‬
‫وقد احتار لهده المهمة ثلاثة من المرحمين! الأول‪ ،‬إنجليزتم)‬
‫ؤيدعئ‪( :‬روبرت كيتينن يى = ‪ ،) Robert Ketenensis‬والثان) ألماق‬
‫من دلماتيا ويمن‪( :‬هرمان ‪ ،) Herman of Dalmatia‬والثالث‪ ،‬إسباق‪،‬‬
‫وقد أنجزت هذه ااارحمة يالامتعانة باثنين من العرب‪.‬‬
‫وضعت‪ ،‬هذه الترجمة نحتا تصرف رحال) الكنيسة؛ لستعملوها‬
‫ق ا ستكمال‪ ،‬دراماتيم اللاهوتية‪ ،‬أو القيام باءم_ ال‪ ،‬التنصير‪ ،‬غير أن‬
‫‪ j‬اّية ‪ ،) ٢٤٠٧ /•\( j,\Ur‬ومقال بعنان‪ :‬رالترجمات اللابية الأولن للقرآن‬ ‫=‬
‫الكريم وتأثيرها‪ ،‬للدكتور حن المعايرجي‪ ،‬مجلة الم لم المعاصر‪ ،‬عل• د( ‪،) ٤٨‬‬
‫سة ‪ ٠٧‬ا‪١‬ه(ص•م‪.)١‬‬
‫الدوائر الكنية متعتا من طبع هذه الرحمة ؤإحراجها إلئ الوجود؛‬
‫خشية أن ب اعد خروجها على انتثار الإملأم‪ ،‬بدلا من أن يخدم‬
‫الهدف الذي معتر إليه الكنية أصاد‪ ،‬وهومناهضة الإسلام‪.‬‬
‫ولدللث‪ ،‬ظل تج هده الرحمة مخطوطة تتداول ق الأديرة قرابة‬
‫الأربعة قرون‪ ،‬إلئ أن قام (توماس ببلياندر = ‪) Thomas Bibliander‬‬
‫بطبعها ق بال سنة (" ‪.)، NoiT‬‬
‫تقؤيم الترجمة من الناحية العلمية‪1‬‬
‫لا تمتحق اعم ترجمة أصلا؛ لكثرة ما‬ ‫‪ )١‬وصفت> هده الرجمة‬
‫فيها من أخطاء وحيفا ؤإصافة‪ ،‬بل وتصرف ل النص الفراق‬
‫بحرية كثيرة مما يجعل من الصمّتا تمييز النص الأصلي‪.‬‬
‫‪ )٢‬لا تشتمل هده الرجمة على أي تثابه مع الأصل‪ ،‬وْع ذلالثا ظال ت‪،‬‬
‫أصلا يحتمي عليه لمدة طويلة‪ ،‬كما سكلتا النواة الأولئ لسائر‬
‫الرج‪٠‬ارتف الأوروبية فيما؛حل‪..‬‬
‫‪ )٣‬تتا؛ح‪.‬تا الرجماُت‪ ،‬الامتثراقية م تندة إلى ترجمة (روبريتؤ)‪،‬‬
‫فمدرُتح أقدم ترجمة لمعاق القرآن الكريم إلئ اللنة الإي‪a‬لالية سنة‬
‫(اه؟ه ~‪٧‬ا‪٥١‬م)‪ ،‬ثم صدوت عن الرجمة الإيهلالية ترجمة‬
‫ألمانية سنة ( ‪ ١٠٢٠‬ه~ ‪ ١ ٦ ١ ٦‬م ) ‪ ،‬على يد (محالومون ثقايجر)‪ ،‬وعن‬
‫الألمانية صدرُلأتا ترجمة إلئ اللغة الهولندية محنة ( ‪ ١٠٥١‬ه—‪,N‬؛\"‪)،N‬‬
‫ولا يعرف امحم مرجمها‪ ،‬وهكذا توالتا الرجمامتط المعتمدة عالئ‬
‫ترجمة ردبرت•‬
‫كِ‪0‬ذآ؛آآ)‬
‫أول الترجمات المرسن‪ :‬ترجمة لي رار ( ‪:) ٣١٦٤٧‬‬
‫ق متصف القرن المابع عشر الميلادي ‪ -‬عام ( ‪ MiU‬م)‪ -‬ظهرت‬
‫أولى الترجمات القرن ية لمعاق القرآن الكريم‪ ،‬والذي قام حا‬
‫المستشرق القرني أندريه لي ؤيار‪ ،‬والذي كان يعمل قنصي لخلل‬
‫ل م صر■‬

‫تقؤيم الترجمة من الناحية العلمية!‬


‫‪ )١‬ادعئ صاحب الترجمة أنه نقلها من النص العردتي‪ ،‬ولكن أظهر‬
‫القاد عدم صحة هانْ الدعوي‪ ،‬وأثبتوا خلافها وأن المترجم لم‬
‫يكن له معرفة بالالغة العربية أصلا‪ ،‬ويظهر —جلثا— للدارس لهدم‬
‫ية من الترجمة اللاتينية لترجمة‬ ‫خة قرن‬ ‫الترجمة أم —ا ن‬
‫رروبرت‪،‬ر ‪• ٢‬‬
‫‪ )٢‬تركت هذه الترجمة أيرا مس يئا؛ إي كان هدف المترجم نشوية‬
‫الإسلام وعقائده‪ ،‬وصرف الاس عن الدخول فيه‪ ،‬وكانت كلماته‬
‫تنم عن الازدراء لهدا الدين والافتراء عليه‪ ،‬ووصف القرآن بأنه من‬
‫عند محمد^^‪٠‬‬

‫‪ )٣‬رغم العيوب والأخطاء الكثيرة لهده الترجمة إلا أما ترجمت‪ ،‬إلئ‬
‫مختلف‪ ،‬اللغات الأوروبية تقرنا‪ I‬حيشر نام(الكنير روس) ل‬

‫(‪ )١‬ينظر؛ مقال ءالزجمات اللاتينية الأولى للة_رآل الكريم وتأثيرها‪ ٠‬للدكتور حن‬
‫الما‪.‬رحمرص'ص•‬
‫عام (بمأا"ام) برحمتها إلئ اسة الإنجلزه‪ ،‬وئام (غلازماحر)‬
‫برحمتهاإلى اللغة الهولدية ق عام ( ‪ ،)، ١٦٥٨‬وقام ري تنكوف‪،‬‬
‫وفريفكين‪ ،‬برحمتها إلى اللغة الرومية‪ ،‬كما قام رلاتج‪ ،‬برحمتها‬
‫إلئ اللغة الألمانية ‪ j‬عام( ‪.) ٣١٦٨٨‬‬
‫ترجمة القس رلودفيجوْراممي) إل اللاتينية ( ‪ ١٦٩٨‬م)‪:‬‬
‫ق أ حرو سادتا القرن المس ابع عشر الميلادي ~عام ( ‪ ١٦٩٨‬م)~‬
‫هلهرت ترحمة لمعاق القرآن الكريم باللغة اللاتينية‪ ،‬نام ‪-‬؛ا الشميس‬
‫لودفيجومراتشي‪ ،‬وكان كاهنا عند البابا إنوسّتإ الحادي عثر‪ ،‬وترمي‬
‫ق ا لدرام ات اللاهوتية‪ ،‬ودرس اللاتيني ة‪ ،‬والعربية‪ ،‬والثريانية‪،‬‬
‫واليونانية‪ ،‬والمرية‪ ،‬وقد صرح بأنه تهمغ للعمل ق هذه الرحمة لمدة‬
‫أربعين سنة•‬
‫تقويم الترجمة من الناحية العلية ت‬
‫‪ )١‬تعد هده الرحمة أكثر مكرا وهجوما على الإسلام من الرحمات‪،‬‬
‫التي سقتها‪ ،‬ويرجع السبا ق هدات إلى معرفة صاحبها باللغة‬
‫الحربية معرفة حيده‪ ،‬وتفرغه لها مسّتعينا بمكتب ات‪ ،‬الكنائس ~‬
‫حميعا~ ق ذللث‪ ،‬الوقت‪ ،،‬ومشاركته المابقة ق ترحمة الإنجيل إلئ‬
‫الحربية‪ ،‬ؤيمكن القول‪،‬ت إن ترحمة ردى ريار) تافهة بالن ية لرحمة‬
‫(مراتشى)لا‪.،‬‬

‫(‪ )١‬يتفلرت المرم السابق‪.‬‬


‫‪ )٢‬لما كان الهدف من عماله د حفي القرآن وتشويهه‪ ،‬فقد قام صا حبها‬
‫بإدخال كالم ات‪ ،‬تحريفية وتأويالية ق متن ترحمته‪ ،‬ورصع‬
‫الحواشي والتعاليمات‪ ،‬التي أخذها من الروايات‪ ،‬الإسرائيلية‪،‬‬
‫والأحاديّثا الموصوعة؛ ليخدم هدفه‪ ،‬وحاول بدل حهد‪ 0‬ل‬
‫تصوير الإسلام بأنه خاليهل مقرئ من اليهودية والصرانية‪.‬‬
‫‪ )٣‬بقدر خطورة ترجمة مراتشى يمكن قياس قيمة ومقدار الترجماتح‬
‫المستقاة منها‪ ،‬ومن أبرزها! ترجمة جورج ميل الأتية‪.‬‬
‫ترجمة حورج سيل إل الإتجليزم ( ‪:))٠١٧٢٤‬‬

‫ل منتصف ‪ ،‬القرن الثامن عثر الميلادي ‪-‬عام ( ‪ ١٧٣٤‬م)‪ -‬ظهرت‪،‬‬


‫ترجمة جديدة ياللغة الإنجليزية لمعاق القرآن الكريم‪ ،‬وصاحبها هو‬
‫المستشرق الإنجليزي جورج ميل‪ ،‬والذي كان من الأعضاء الأوائل‬
‫ق ج معية تعزيز المعرفة بالميحية‪ ،‬وصمن المدققين ق الجزء الثال‬
‫من العهد الجديد باللغة العربية‪ ،‬الصادر عن جمعية تعزيز المعرفة‬
‫السيحيةفي عام ( ‪) ٣١٧٢٦‬‬
‫تقويم الترجمة؛‬
‫‪ )١‬ادعى صاحبها أن ترجمته من النص العربي مباشرة‪ ،‬وحقيقة الأمر‬
‫أنه اعتمد ق ترجمته على ترجمة مراتشي اللاتينية‪.‬‬
‫‪ )٢‬تعد ترجمة رجورج ٌّيل‪ ،‬لمعاق القرآن الكريم من أشهر أعماله‪،‬‬
‫ولقلة بضاعتنه ق العربية اتكأ على ترجمة (مراتشي) اللاتينية‪ ،‬وقي‪.‬‬
‫راجت‪ ،‬رواجا كبينا طوال القرن الناس عثر‪ ،‬بل ءلل <ت‪ ،‬عمدة‬
‫ونظرا لأن كثيرا من الم لمين قد يخدعون حا؛ لشدق بعضهم‬
‫أنها ترجمة صدرت من عالم منمق ا‪ ،‬وند ينصحون غير الم لمين‬
‫بقراءتها‪ ،‬ولكوبا وامحعه الانتشار ق الغرب على أبا ترجمة أمينة‬
‫لمعاف القرآن؛ فلا بد من عرض وجير لأبرز ما فيها من ملبيان‪.‬‬
‫سلبيات ترجمة ميل؛‬
‫‪ )١‬احتار مبل كلمة واحدة فمهل عنوانا لرجمته لمعاق القرآن الكريم‪،‬‬
‫وهي القرآن ‪ ،‬والتي توهم بأن النسخة المترجمة هوالقرآن‬
‫بالانجليزية تماما كما هوبالعربية‪.‬‬
‫‪ )٢‬اس تخدم م يل أسالوب حدلع القراء حيث دعا —دائما— إلى‬
‫الإنصاف‪ ،‬وأثنئ علن القرآن الكريم‪ ،‬وترجم معانيه الى اللغة‬
‫الإنجاليزية‪ ،‬لكنه نفى أن يكون وحيا من عند اممه‪ ،‬يل أكد على أيه‬
‫من صغ الني محمد بن عبد افه‪ ،.‬حيث يقول! أما أف محمدا‬
‫كان ل الحقيقة مولض القرآن المختنع الرئبي له فأمر لا يقبل‬
‫الجدل‪ ،‬ؤإل كان المرجح "مع ذلك— أل المعاونة التي حصل‬
‫عليها من غيره ق خطته هدْ لم تكن معاونة يسيرة‪ ،‬وهدا واصح ل‬
‫أف مواؤلنيه لم يتركوا الاعتراض عليه؛دلك‪. ،‬‬
‫‪ )٣‬تحريفه المتعماو لمعان) القرآن التكريم‪ ،‬ومن أمثلته؛ تحريفه‬
‫لعنصري الخءلاب المباشر وغير المباشر‪ ،‬وتحريفه لكثير من‬
‫الكلمات وتغييرها دون برو‪ ).‬وتحريفه للزمان والمكان‪ ،‬وتحريفه‬
‫لترجمة الأفعال من العربية إلئ الإنجليزية‪ ،‬وتحريقه للحركات‬
‫الإعراتية ق القرآن الكريم؛ كما ‪ j‬قوله تعادت ^^؛‪٠‬كل‬
‫^_____بمح^ي(إًةًئثإكظ‬

‫طلمكه ‪ًْ ^١‬قثقأ ألئندُ نْكيئ أوحن‬


‫آثمحا‪ 4‬لاكوبة‪ ،]٤• :‬فالحركة الإعرابية علئ ؤًًقلكئ‬
‫صقكروأ ‪ 4‬هي الفتحة‪ ،‬أما الحركة علن ءؤ؛‪1‬ةأشه الضمة‪،‬‬
‫فرحمها سيل تيذْ الرحمة الخ‪١‬ئنةت‬
‫‪(And he made the word of those who believed not to be‬‬
‫‪abased ،and the word of God was exalted; for God is mighty‬‬
‫)‪and wise‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫'ّ*َ‬
‫فقام المرحم برحمة وممن آش \ على أن ‪ ٠‬كلمة‪ ،،‬مفتوح احرها‪،‬‬
‫ق ح ين أن الرحمة يجٌِا أن تكون هكذا;‬
‫‪(And he made the word of those who believed not to be‬‬
‫‪abased، but the word of God is always exalted; for God is‬‬
‫)‪mighty and wise‬‬
‫والمقصود أن كلمة الكفار تصح ال فلئ ق حين أن كلمة اش‬
‫كانت‪ ،‬وما زالت‪ ،،‬ومحتض هي العليا دائما‪.‬‬
‫‪ )١‬إضافته لكلمة (مكة) ق مواصع كثيرة ورد فيها الخهلا<ّ_‪ ،‬للناس‬
‫جميعا بصيغة؛ ُؤ يأتها ألثاس ه [القرة؛ ‪- ٢١‬؛‪ ،‬وص بل ا يهللن ل‬
‫عالمية الإسلام‪ ،‬وصوم رٌالة الّكا ق^‪ ،‬وأن الله تعالن أرم اله‬
‫إلى الناس كافة بشيرا ونازينا‪.‬‬

‫‪ )٢‬إبرائه لثواهد ومقارنايت‪ ،‬من الإنجيل والتوراة; ق محاولة منه‬


‫للتوفيق‪ ،،‬أو لإظهار الفروق‪ ،،‬أو لفي أمر أو تأكيا‪ ،ْ.‬أو للمقارنة بين‬
‫روايتين عن حادثة واحدة والخروج برأى شخصي‪.‬‬
‫الرحلان الثانيت‪ :‬مرحالة _^‪ ،‬غير اسة‬
‫ق م نتصف القرن التاسع عشر نشطت الإرساليات التنصيرية‪ ،‬فلم‬
‫يكن من الخاب مواجهة الملمين يالأهداف الحقيقية من وراء‬
‫معي المستشرقين لرحمة معاى القران الكريم‪ ،‬وتظاهر الامتشراق‬
‫بالإنمافؤ والموضوعية‪ ،‬ومن أسهر من عرف عن ه الاهتم ام‬
‫بالدراسات القرآنية المستشرق الأل ق تيودور نولدكه‪.‬‬
‫وفيما يلمؤ‪ ،‬دراا*اف لاضهر الترجمات ؤ تلك الرحلان‪:‬‬
‫ترجضليرودويلرئصام)ص‪:‬‬
‫ق م نتصف‪ ،‬القرن التاسع عشر —عام (‪ ١٨٦٤ ,‬م)— وبعد ترجمة‬
‫جورج سيل بقرن من الزمان تقريثا‪ ،‬نلهرت ترجمة جديدة لعاى‬
‫القرآن الكريم باللغة الإنجليزية‪ ،‬قام‪،:‬ا جون ميدوز رودوبل‪ ،‬والذي‬
‫كان يعمل قسينا هنيسة ‪ St, Ethelbei'ga‬ق لدن‪ ،‬كما كان يعمل‬
‫أمتادا للدراسات الشرقية ق جامعة كيمبمردج‪.‬‬
‫تقويم الترجمة من اكاحية العلية؛‬
‫‪ )١‬طبعت‪ ،‬حوالي( ‪ ) ١٨‬طعة منذ عام( ‪ ) ٣١٩٠٩‬عندما تبنتها دار نشر‬
‫‪ ، Everyman‬بتحقيق القس(مارجليوُئ‪) G. IVIargoliouth ،‬‬
‫والذي كب لها مقدمة ر ا‪.‬‬
‫(‪ )١‬ينظر؛ تجربتي مع تقويم ترجمات معاق القرآن إلى اللغة الإنجليزية د‪ .‬عائل‪ ،‬بن‬
‫محمد عطا إلياس‪ ،‬صمن ندوة ترجمة معاق القرآن الكريم المنعقدة ق المدينة‬
‫المورة'ا؟لاه(؟‪.) ٦٩٩ /‬‬
‫(‪World Bibliograpliy of Translations of tlie ،Ismat Blnark and Halet Eren )٢‬‬
‫‪) Istanbul: ،Meanings of the Holy Koran Printed Tra nslations - 1515-1980‬‬
‫‪Art ، Research Centre for Islamic History ،1406/1989) ،Renlder Matbaasi‬‬
‫‪pp.103- 110.،and Culture‬‬
‫‪ )٢‬ولعل المر ي إقال المتشرض على ترجمة ررودو؛لآ يرجع إلى‬
‫يدعق أحدثها ق النهج المراق المألوف‪ ،‬حث رتب السور ترتيتا‬
‫زمنثا حسب نزولها‪ ،‬فبدأبؤرة (العلق) ‪ ،‬رامحتم ب ؤرة‬
‫(المائدة)‪.‬‬

‫‪ )٣‬زعم المرحم ‪-‬زورا ومتايا‪ -‬أن المور التي بدأ ‪-‬يا ‪-‬وهي‪( :‬سورة‬
‫الزلزلة‪ ،‬والأنفهلار‪ ،‬والتكوير‪ ،‬والإنسان‪ ،‬والرحمن‪ ،‬والعاديايت‪،)،‬‬
‫وغيرها— مناحة ق مضموما للتوراة والإنجيل؛ لذلكا فقد أحال‪،‬‬
‫القارئ ل(محورة الرحمن) لقارنتها مع المزمور رقم( ‪ ) ١٣٦‬من‬
‫التوراة‪.‬‬

‫أ) زعمه اناطل ‪ -‬ن‪ ،‬كثير من الحواشي‪ -‬أن المي‪ .‬قام بتعديل‬
‫السور والأيات من حنن لأحر•‬
‫وإلئ القارئ الحصيف‪ ،‬بعض الأمثلة علئ ما ق تلك الرحمة من‬
‫تحريفات‪١١‬؛‪:‬‬
‫‪ )١‬ق قول تعالئ‪ :‬اؤساّح ّثو؛دتي ه [البقرة‪ .] ٢٩ :‬يقول المرحم‪ :‬إن‬
‫عدد الموات الع مأخوذ عن التلمود‪ ،‬أو من التراث المأحوذ‬
‫عن التلمود‪ ،‬ولكن الفكرة الأساسيه ربما يوجد لها جذور ق تعبير‬
‫الكمامحب الممدمحن■ السموامت السمع ■‬

‫(‪ )١‬يظرت تجربتي مع تقويم ترحمات معال الق‪-‬رآذا إلى اللغة الإنجلزية د‪ .‬عادل بن‬
‫سميطا إواص(م ‪.) ٦٩٩‬‬
‫‪ ،٢‬ق تعليقه على قصة آدم ؤإبليس ق (محورة البقرة) يقول؛ إن أحزاء‬
‫من القصة أحدت عن كتب التصارئ والتلمود‪ .‬ويقارن النص‬
‫من‬ ‫القرآق بنص توراق؛ ليوكيء أن القرآن قن‪ ،‬تلماه محمي‪ .‬الأمي‬
‫اممه العليم الحكيم‪ ،‬وتعامئ المترحم عن نبوة محيينا محمل‪.‬‬
‫وأن اف تعالى يوحى إليه بما ثاء‪ ،‬ويعلمه ما ثاء؛ يقول تعالى؛‬
‫^^نمنألجآكّ‪1.‬نييإاإقلث‪ ،‬ماَقث‪ ،‬منها أمحت ؤ)؛" مثلياتيثفي‬
‫ساه‪ ،‬وأميته‪ .‬من أقوئ الأدلة علئ‬
‫‪ )٣‬يقول عثل‪ .‬افه ااخهلياء_‪ ،‬سبعد عرصه لبعضن الأمثلة على التحريفات‬
‫والغالهلات الفاحشة ق ترحمة رودؤيل —؛ "وهذه الأمثلة توكد‬
‫أنه لا يجوز لغير الم لم ولا غير التبحر ق الحربية أن يقوم‬
‫بترجمة القرآن الكريم‪ ،‬وب ان للق ارئ المنصف‪ ،‬قيمة ترجمة‬
‫(رودويل) للقرآن الكريم‪ ،‬فالتلا‪-‬م‪ ،‬؛زتست‪ ،‬النص القرآق‪،‬‬
‫والقل|مة المملوءة يالأحطاء والأفتراءات والجه الأت عن‬
‫الإسلام واليي‪ ،‬مع الأخطاء الكثيرة ق ترحمة النص القرآق‪ ،‬كل‬
‫هلل ا يجعل هذه الترجمة من اكاجية العلمية ترحمة صعيفة‪،‬‬
‫ولي ت‪ ،‬ذات قيمة‪ ،‬ومما يوصي به الباحث‪ ،‬ضرورة منع هذه‬
‫الترجمة من التداول ‪.‬‬
‫ترجمة ئرمرر«خمام)لا؛‪:‬‬
‫ق أ خريات القرن التاسع عثر ظهرت ترحمة و‪1‬لالغة الإنجلزية‬
‫للمتئرق الإنجليزي إدوارد هنري بالمر‪ ،‬وكان يدعونف ه عبد‬
‫اض ‪ ،‬وقد أصدرت ترجمة جامعة أوكفورد عام( ‪ ) ٢١٨٨٠‬بتكاليف‬
‫من المستشرق الألمانر ميكسو ~رئيس ق م الدراس ات الشرقية ق‬
‫جامحة اكفورد آذذاك~ وقد انتشرت هذه الترجمة انتثارا واسعا‪،‬‬
‫وأعيد طعها أكثر من مرة من قل جهات مختلفة‪ ،‬وكان آخر إصداراما‬
‫( ‪.) ٢١٩٠٢‬‬
‫تقؤيم الترجمة إجمالا؛‬
‫يارغم من(بالمر) قد تحرر كثيرا من الأفكار الشاذة التي أوردها‬
‫رودويل ق ترجمته‪ ،‬إلا أنه لم يستطع التخلص من التقليد الشديد‬
‫لجورج سيل الذي ض تقويم ترجمته •‬
‫ترجمة القسيس وهيري(‪1‬بمخام)لم‬
‫ق ع ام(■! ‪ ) ٢١٨٩‬أصدر القسيس(وهيري) ترجمته للقران‪ ،‬وقد‬

‫( ‪ ٢١‬ينظرت دراّة نقيين لرحمة معاق القرآن الكريم إلئ اللغة الإنجليزي مسد سعد‬
‫د;اس(ص‪:‬لح\)‪.‬‬
‫• ترجمات إنجليرية لمعان‪ ،‬القرآن الكريم ذ ميزان الإسلام‪ ،‬د‪ .‬وجيه حمد‬ ‫‪٢٢١‬‬
‫مد الرحمن‪ ،‬صمن نموْ ترجمة معاق القرآن الكريم المنعئدة ق المدينة المنورة‬
‫(ا‪ ، ٢٣٧٥ /‬ودراسة نقدية لترجمة معاق القرآن الكريم إلن الينة‬
‫الإنجليزية‪ .‬محمدسعيدنفتق لباس(ص‪0 - ١٩٤ :‬بم<)‪,‬‬
‫اعتمد فيها على ترجمة (رودويل)‪ ،‬وشسير الملأ حمن واعظ الكشمي‬
‫من علماء الشيعة‪ ،‬وعالئ نف ير ألفه الشاه ولي اض الدهلوي‪ ،‬وزعم‬
‫المرجمر أنه جمع ق ترجمته وجهات النظر بين الشيعة وأهل المنة‪.‬‬
‫تقويم الترجمة من الناحية العلم؛ةت‬
‫‪ )١‬ينقل المترجم بعض أقوال الميعة الباطنية زاعما بأن للقرأن ظاهرا‬
‫وباطنا‪ ،‬ويقول الدكتور عبد الله الندوىت إن المتمفح لهذه‬
‫الترجمة لا يجد شيئا يزيد دعواه‪ ،‬أويدل على أنه استفاد من‬
‫نف ير الماه ولي اممه الدهالوي إلا ما نقاله من كتاب‪ ،‬موضح القرآن‬
‫للشاه عبد القادر الدهالوي ابن المس ام ولي الله الدهلوي‪ ،‬وي؛دو‬
‫جليا أنه أراد؛حمله هدا نشوية عقيدة العالاء الباحثين حول القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬والقاظين بأنه منزه من التحريف‪. ،‬‬
‫‪ )٢‬كما ينقل المترجم عن يعص الميعة دعواهم؛تحريف‪ ،‬القرآن‬
‫الكريم وأن هناك مصحثا اسمه (مصحف‪ ،‬فاطمة) لا يعرفه إلا‬
‫الميعة‪ ،‬وقل تداولته أيدي الخواص من الميعة‪ ،‬وقد ردد المترجم‬
‫هدا الافتراء على الجي‪ .‬وعلن هدا الدين العفليم‪ ،‬وأطب ل‬
‫الحديث‪ ،‬على هذا الموصؤع؛ ليكتمل له الطعن ق كتاب‪ ،‬الله تعالى‪.‬‬
‫‪ )٣‬تحمد الترحم إثارة المكوك والأوهام ق أذهان الب احثين عن‬
‫الحقيقة‪ ،‬وذللئؤ بعرضه ّ احتلم‪ ،‬فيه أهل المنة مع الميعة‪ ،‬كما‬
‫وصحابته الكرام‪.‬‬ ‫أنه يهلعن صراحة ق محيرة الني محمد‬
‫ترجمة ربمارد بل‬

‫ق ع ام( ‪ ١٩٣٧‬م) أصدر المتشرق الإنجلسزى ترحمته لمعاق‬


‫القرآن الكريم‪ ،‬ق أثن اء عمله مدرسا للغة المربية ق جامعة أدنبرة‬
‫بأسكتلتدا‪ ،‬وقد طبم‪ ،‬ل مدينة نتويورك بالولايات التحية الأمريكية‪ ،‬نم‬
‫أعتد طبعها ل عام ^ ‪ ١٩٦٠‬م‪ ،،‬وهم‪ ،‬تقع ل جزأين مرين•‬
‫تقؤيم المرحمة من الماحية الملية؛‬
‫‪ )١‬أحاؤل المترجم أقواله يالملامات المارقة للايات زاعما —يحسب‬
‫فهمه ال ةيم~ أنها من محورة أحرئ‪ ،‬ومثال) ذلك زعمه —الماري‬
‫عن الدليل‪ -‬أن الأية‪ :‬ؤ‬
‫الء؛ر إثك‬ ‫وثئ آلث؛اك منن يثآء وقزس يثآ♦ وئذو تى‬
‫ؤ‪ّ ٤١‬ءتارءبج ه [ال عمران‪ ،] ٢٦ :‬كانت‪ ،‬محورة مكيه مستملة!‬
‫‪ )٢‬انع المترجم مزت' ررودويل)‪ ،‬فقام بقلب ترتيس‪ ،‬السور والأيات‬
‫على أعقاببما وصدر كل مورْ بقد مطول ص تاينح النزول‬
‫وأسبابه‪ ،‬كما أيحل ملاحقناته وانتقاداته ق ثنايا ترجمة الممى‪.‬‬
‫‪ )٣‬و أناء الترجمة والمف ير يدخل كالاُت‪ ،‬لا صلة لها بالقرآن الكريم‬
‫أراد أن يقول‬ ‫لا من قريكج ولا من بعيد؛ فيقول مثلا؛ إن محمدا‬
‫كدا‪ ،‬فعجز ولم يعفه المعبير‪ ،‬فترك الجمالة ناقصة!‬
‫را) ينظر• ترجمات انجليزه لمعاف القرآن الكريم ل مزال الإسلام‪ ،‬د‪ .‬وجيه حمد‬
‫عبد الرحمن(ا‪ ،) ٣٧٥ /‬ودرامة نقدية لترجمة معال القرآن الكريم إلى اللغة‬
‫الإنجليزة‪ .‬محمد سعيد شفيق لباس رصي ت ‪.) ٢٠١ " ٢٠٠‬‬
‫ترجمة آرثرآربري (‪1،‬ا‪،‬ام)لا؛‪:‬‬
‫ق ع ام (‪.‬؛ ‪ ) ٣١٩٦‬صدرت ترحمة المشرق آرثر حون آربرى‪،‬‬
‫يعنوان القرآن ممستا ‪ ،‬وقد تمسزت تلك الرحمة عما سفها بأسلوحا‬
‫المعاِ الواصح‪ ،‬وسهولة لفظها‪ ،‬وحرص صاحبها على الالتزام‬
‫برحمة كل لنقل ورد ق القرآن الكريم من دون نقص‪ ،‬أوزيادة؛ قفلا‬
‫عن حلوها من أي نهمع من أنولع التهجم‪ ،‬أومحاولة التنويه لجمال‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬أو الطعن ق الإسلام‪ ،‬أو التقليل والازدراء من مأن‬
‫النص الكريم‪.‬ؤ‪ ،‬كم ا هو الع ادة الفطرية ق ترحمات أكثر‬
‫رين‪.‬‬ ‫الم‬

‫أهم مميزات رحصائص تللث‪ ،‬الترجمة ت‬


‫‪ )١‬لم يكتم‪( ،‬آربرى) برحمة القرآن الكريم‪ ،‬بل أء‪a‬لئ رأيه فيه‪،‬‬
‫وقائع المتثرمن الآحرين؛ مؤكدا على تناسق آياته ق المعال‬
‫والدلالات‪ ،‬كما أشاد بالقدرة الإلهية التي أنزلت‪ ،‬الوحي علئ‬
‫الني مجمد‪.‬‬
‫‪ )٢‬دافع (آربرى) بقوة عن فماحة القرآن‪ ،‬وحماله‪ ،‬ؤإعجانه‪،‬‬
‫وبلاغته‪ ،‬واعرف بأن القران الكريم و‪-‬حي من نوة حارقة‪،‬‬

‫(‪ )١‬بمغلر‪ :‬دراس ت لترجمة معاق القرآن الكرم إلن الإتجلزية(القرآن مترحما)‬
‫للمتشرثا الإنجلتزي آررج• آوبري‪ ،‬؛■• بم بن همد العزيز ساب‪ ،‬صمن ندوة‬
‫ترجمة معان القرآن الكرم المنعقدة ق المدينة المنورة م؟‪.‬أ؛ه(ا‪.) ٣٣ /‬‬
‫^^_____سسم^ي‪ًً0‬سثإكٍٍل‬
‫وأن الرسول محمد والقا‪ 0‬وحيا ‪ ،‬مفئدا بذللثا مزاعم الستشرقن‬
‫المغرصين‪ ،‬ومن أحل تقريب صورة القران الكريم إلئ أذهان‬
‫قام بشر آيات مختارة من القرآن الكريم تحت عنوان!‬
‫ءالقرآن المقاوسا‪.‬‬

‫‪ )٣‬ود(آربري) علئ دعوات بض الغرمحن الذين يروجون إلى عدم‬


‫ترابط آيات القرإن الكريم‪ ،‬دقولهت ®إن الايات ق كل سورة مأرابهلة‬
‫ل حيوط من الإيقاع المرن‪ ،‬ووحي واحد متواش داحليا إلى أعلى‬
‫درحات الوافق|‪ ،‬كا أم بتأثير القرآن القسي علئ الإنسان‪ ،‬وأن‬
‫تأثيره تاثير إيجابي‪.‬‬
‫أ) التزم المرجم بالص الأصل وحاول أن يخرج بترجمة متميزة‪ ،‬ولكنه‬
‫أنث ق آخر مطرين من تقد‪.‬يم‪ 4‬لرحمته أنبما صدئ يا هن‪ ،‬للأصل‬
‫العظيمليسإلأ‪..‬را ‪ 03‬اع^‪) poor echo though it is of the glorious 0‬‬
‫وهذا اعتراف يجب أن نجله لاربري بحروف ناصعة‪.‬‬
‫‪ )٥‬كتم‪ ،‬اربري ق مقاد‪٠‬ة ترجمته لمعاق القرآن الكريم ت أحمد تللئج‬
‫القدرة الإلهية الي أزلت الوحي طن ذلك المي سد ه الذي‬
‫كان أول من تلا آيات القرآن الكريم"‪ ،‬كما أوصح أن القرآن‬
‫الذي نقرأه اليوم هو نف ه الذي جمع ق عهد الخليفة عثمان بن‬
‫عفان محك وأنه لم يحث ف أويبدل"‪ ،‬ويعد هذا —يحد ذاته~ رد‬
‫مفحم علئ جمهرة المتثرمحين المتعصبين‪.‬‬
‫سلبيات الترجمة من الناحية العلمية ت‬
‫يمكن إجمال بعض سلبيات ترجمةآربري فيما اق!‬
‫‪ )١‬أن المرجم احتار صيغة النفلم الثعرى لتتصميم الشكل العام لص‬
‫ترحمته‪ ،‬واختار تق يم الايات ق مجموعات وأتمامحل ن فية ال‬
‫تعتمد رقم الأية‪ ،‬وزعم أنه ابتلع جانبا حديدا ز ترجمة القرآن لم‬
‫يأت به من سبقه من المارحمين ق أي لغة من اللغات‪.‬‬
‫‪ )٢‬اعتمد المترجم الجانب الإيقاعي الصوق للايات‪ ،‬وهدا يعد‬
‫إحدئ سقطاته‪ ،‬وتمثل خللا ق فهمه؛ إذ اعتقد ‪-‬حامحقا‪ -‬قدرته‬
‫على محاكاة الإيقاع الحرق القرآق‪.‬‬
‫‪ )٣‬لا تخلو الرحمة من بعض الأخطاء العقدية‪ ،‬ومنها؛ أنه ترجم‬
‫آنثوئ إئ الممل مو<تهرر‬ ‫معنى اا<امتوئ‪ ،‬ق الآية الكريمة‪1‬‬
‫صغ ممئُتي ه [الترْ‪ ] ٢٩ :‬بما صار معنا‪٥‬ت ارثم رفع نف ه إلئ‬
‫الماء® ‪ He lifted Himself to Heaven‬أا‪6‬آاا‪ ،‬والصحيح أن‬
‫معناها ق هده الأية! قصد وعمد؛ يقول الحاففل ابن كثير‬
‫(ت ‪ UVi‬هر)‪" :‬أي‪ :‬ص إلئ ال ماء‪ ،‬والاستواء ها محا تضمن‬
‫محنى القصد والإنال؛ لأنه عدي بإلي ر ا‪.‬‬
‫الخلاصة‪ :‬يرئ الدكتور هيثم بن عبد العزيز أن ترجمة(آربرى)‬
‫تعد من أفضل الرحمات الامتشراقية اكي يمكن الاستفادة منها ق‬

‫(<)تفراينهم(ا‪.) ٢١٣ /‬‬


‫مجال الدعرة‪ ،‬كما ينصح يتشكل لجنة من التحصمين لمراجعتها‪،‬‬
‫والامتفاده منها يعد التعديل والإصلأحل‬
‫الئمات اوقاْق لترجمان الستحرشن؛‬

‫من حلال العرض السابق يمكننا الوقوف على أهم ال ماتر‬


‫لآرجمات المستشرقين لمعاق القران الكريم؛ ليكون الم لمون على‬
‫سومزامرهارم‬
‫‪ )١‬عدم التعمق والالتزام يالمع اق المعجمية للألف—اقل القرآنية‪،‬‬
‫واحتواء يعضها على مغالطات كثيرة وخهليرة‪ ،‬باستثناء بعضها‬

‫‪ )٢‬استعمال الترجمة باعتبار المحاق المفردة‪ ،‬دون النفلر إلى المعنى‬


‫التركيبي للأي ات‪ ،‬ولا م ياقها‪ ،‬وتعمد تشويه المعنئ‪ ،‬وقلب‬
‫الحقائق‪.‬‬

‫‪ )٣‬عدم الاعتناء ببيان ما ق الايات من معان بديعة ومجازية؛ مما أفقد‬


‫الترجمات عنصر الجذب‪ ،‬والتأُثر على القارئ■‬

‫(‪ )١‬يئفلر‪ :‬درام ة لزجمة معاق الئرأن الكريم إلئ الإنجليزا(القرأن مترحما)‬
‫للمتثرق الإتجلثزى آدثرج■ آربرى‪ ،‬د• هتثم بن همدالعزيزساب را‪•) ٧٠ " ٧٢ /‬‬
‫(‪ )٢‬يفلرت ترجمة معاق القرآن الكريم واله—تشرنون‪ ..‬لمحات تاريخية وتحليلية‪ ،‬د‪.‬‬
‫احمد مهر‪.‬ض(ا■‪ ،) ٢٠٠٠ /‬ومامج المنشرض ل رجمات محاق القرآن الكريم‬
‫د‪ .‬مد الراضي بن محمل‪ .‬عبد المحن(ا‪.) ٢٠٢٠ ، ٢٥١١ /‬‬
‫"؟ا عدم الاعتناء بأسباب النزول‪ ،‬ولا يعد الايات؛ فقد تدمج ايات‪ ،‬أو‬
‫تقطع الأي‪ ،‬وكذللث‪ ،‬ا؛تدع يعص المستشرض طريا خاصة ‪-‬بمم ق‬
‫ترشب السور‪ ،‬فرنها يعضهم حب تاريخ النزول‪ ،‬ورشها بعضهم‬
‫حب الإدقاع الموميقي ~ءالئ حد تعبيره‬
‫‪ )٥‬عدم التعرض لعض الأدوات الضرورية التي ن اعي عالئ فهم‬
‫الايات القرآنة؛ كالمحوص الحديثة مثلا‪.‬‬
‫وم تواه المعرق والثئاق والحضاري‬ ‫‪ )٦‬ظهور أثر ديانة‬
‫على الرحمة؛ مما يجعلها تتمما يعدم الإنصاف أوالحيادية‪،‬‬
‫ويظهر هدا واضحا ق إخفاء —معظمها— أو التلاعب يالأيات> التي‬
‫تدين عقيدة الثالومث‪ ،،‬أوتأليه الميل‪ .‬المسيح عيمئ ابن مريم عليه‬
‫الملام‪.‬‬
‫نخلص مما سبق بعا‪.‬ة نتائج!‬
‫‪ )١‬إن ترحمامت‪ ،‬المتثرقن لع اق القرآن الكريم —ق غالبها —‬
‫ترجم ايت‪ ،‬غير أمينة‪ ،‬ولا يمكن أن نمر عن المعاق الحقيهية‬
‫للقرآن‪ ،‬بل تشوه معانيه وتحرفها؛ لأما تنهللق من اعتقاد أساسي‬
‫راسخ عند هؤلاء الرحمين‪ ،‬وهو رفضى حقيقة أن القرآن منزل‬
‫من عند النه‪ ،‬وجعله من تأليفا اليي محمد صلى اض عاليه وس الم‪،‬‬
‫ؤإنكار أميته‪ ،‬ومحاولة إثباُت‪ ،‬أنه نقل عن القا!‪،‬امئ‪ ،‬أوقلدهم‪،‬‬
‫والعمل على إبراز أن القرآن الكريم مليء ؛العب ارايت‪ ،‬المثيرة‬
‫للحرية أو الغموض‪ ،‬وأنه لا يتضمن أي تشريع بذكر‪ ،‬ومن‬
‫طرائقهم ق تمرير هدا الكذب والبهتان! اختيارهم لعبارات‪ ،‬معينة‪،‬‬
‫وامتخدامهم الهوامش والتعلتات ق آخر الصفحات‪ ،‬إصافة إلئ‬
‫المقدمات التي يكبوما‪ ،‬والتي نملي لهم الم احة الكافة‬
‫لالتزييفإ والتحريف‪.،‬‬
‫‪ )٢‬أما لا تملح للاستفادة منها أبدا ق مجال الدعوة‪ ،‬بل تعد عائما‬
‫كبيت ا أمام انتثار هدا الدين‪ ،‬ولا ي تثنئ من ذلك‪ ،‬إلا ترحمة‬
‫رآربري) الإنجليزية التي خلت من نبرة الهجوم والتحريف‪ ،،‬مع‬
‫الأخذ بالحبعلة ق استعمالها والنهل منها‪.‬‬
‫‪ )٣‬وبناء عليه فلا يجوز للم لمين الاعتماد علئ تلك‪ ،‬الرحمات ق‬
‫فهم معال) القرآن اتكريم‪٠‬‬
‫■؛) كما يجب على اللين تحذير بعضهم وغيرهم من خطورة هذه‬
‫موعة‪ ،‬وكثّ ف ‪ ،‬الحقيقة‬ ‫الارحمات بكل وم يالة مقروءة وم‬
‫للمخدوعتن•‬
‫والحمد لله رن العالين الذي أنزل القرآن ووعد بحفظه؛ فقال‬
‫ئرةمحووإدامحصلويىه لالح‪،‬م‪ ،]٩ :‬وصلئ اف علئ‬ ‫تعالئ‪ :‬ؤ‬
‫نبينا محمل وعلن آله وصحبه أج‪٠‬عينل‪١‬ا‪٠‬‬

‫صلا‪ ،‬إبراهم‪.‬‬
‫وص‬

‫هش اس‪،‬ومى اثرعيق‬ ‫سذج ءس‬


‫مند المدااسذا‬

‫قامت النفلرة الحداثية على اعتبار الدين قيمة اغتصبت مركر‬


‫القيادة ي المع؛تع‪ ،‬وحمها أن جعل ل قفص الأيهام‪ ،‬ومن هنا جعلوا‬
‫الوحي مرمى لساهمهم‪ ،‬وحاولوا جعل حمور منيعة دونه للحيلولة‬
‫بين الناس وبينه‪ ،‬وكان من أهم هذه الجور التأكيد على انتهاء‬
‫صلاحية العلوم المتعلمة بالوحي وفهمه؛ ليتنن لهم بعدذلك‬
‫الانفراد به علئ أساس أنه نص لغوي ثكمي المداخل الأدبية لفهمه‬
‫والتعامل معه‪ ،‬ويكون الجمح مؤهلا لتفسيره انطلائا س تخصصه ولو‬
‫كان أجنبيا؛ لأن الوحي وفق هذْ الغلرية مجرد نتاج لغوى ينتمي إلئ‬
‫ثمافة محير دة‪ ،‬تع إنتاح معان ه انهللاقا مر‪ /‬تلك‪ ،‬الثقافة التء ‪ ,‬نكالت‬

‫نفلامهالا‪J‬لأر و\نضن‪.‬‬
‫وقد بخل كثتر من الحدامحن ل تناوله للوحمح‪ ،‬على الوحمح‪ ،‬بلفظ‬
‫يناسبه‪ ،‬فاستبدلوا بلففل القرآن الكريم لفغل ت ؤناهرة القرآن‪ ،‬وهذا الشح‬
‫ق ا لليم بقياسه الوحي ل ى لغرصى زيه‪ ،‬ول س دافعه التب ت‪ ،‬ق‬
‫الن ثة؛ ؤإنما لتبمير الزهد المبكر ق التموصى‪ ،‬والتعبير عن عدم‬
‫الاطمئنان لنصوصي الوحي يالتثكيالثؤ ق مدي كونه محفوظا‪ ،‬وقد أكد‬
‫بعضهم علئ التفريق بين الوحي الملفوظ وبين الوحي المدون‪،‬‬
‫فالوحي الذي تلمفل به النبي‪ .‬على مدئ ثلاث وعشرين مسة ال‬
‫يمكن أن يكون هو نف ه الوحي الذي جمع‪ ،‬فقد كانت هناك ظروف‬
‫وملابسات صاحبت هذا الجمع والخدوين تجعل إمكانية التيم بأنه‬
‫وحي حال من التأليف ومن مشاركة الأحر ين فيه أمرا م تبعين وهذ‪0‬‬
‫النفلرية مجرد تمهيد للألتماف على نصوص الوحي يعد ذلك‪،‬‬
‫ؤإحف اعها لعملي ات تثرح تاويلي ة لا تخضع لأي مقوم ات‬
‫موضوعية‪ ،‬وتجعل من المحوص مجرد أدوات احتياطية لتمرير‬
‫الأفكار وكبها نوعا من الممداقية الأنية عند المجتمعات المتدينة‬
‫^^‪ ١‬مطء<ئا‪.‬‬
‫ونظرا للحاجة الماسة لمعرفة طرق تحامل هذه المدرسة مع‬
‫الوحي فسوف نقوم بدراسة لبعض مفلاُر الالتفاف على المحوص‬
‫عندها‪ ،‬وكتف‪ ،‬يتم هذا الالتفاف‪ ،‬مع مناقشتهم ق هذا الاحتيال‬
‫العلمي‪ ،‬وبيان ملئ إمكانية تسمية هذه الممارسات نشاطا ءالم‪.‬ثا مع ما‬
‫تت م يه من عدم الجدية ق تناول المحوص‪.‬‬
‫والماظر ق الحالة الفكرية للتيار الحداثي يجد نماذج كثيرة‬
‫للتحايل على المحوص ومحاولة توظيفها لصالح مقاصد أحتبية علئ‬
‫الشؤع‪ ،‬ومن هذه ال‪٠‬اذجت‬
‫أولا‪ :‬علاقة ايص باسعت‪:‬‬
‫لقد كان لشني التيار الحداثي للإسلام مشاركة قوية ق إقناع‬
‫أنمهم ويعفى المغرر بي م ب ان هذه الأراء هي داخل الم احة‬
‫الاجتهادية المتاحة لأي معتن العلوم الشرعية‪ ،‬ومن ثم تناولوا بعض‬
‫الماحن‪ ،‬الشرعية تناولا شكليا ٌن أجل كب مصداقية شرعتة تمح‬
‫بالمازلة ق الساحة الشرعية‪ ،‬وكان من بين هذْ الماحث مبحث‬
‫الملحة‪ ،‬وكان امح هام الحياتيين ق هدا الميدان يتمثل ق نقلهم‬
‫مفهوم المصلحة من مفهوم متضبهل له ممداقيه مرعية إلئ مفهوم‬
‫عائم عير منفبهل‪ ،‬ويعد التأكيد عاليه أمرا مهمّ ا حمح ت‪ ،‬الفلرية‬
‫الحياتية؛ حسن‪ ،‬جعلوا من الصالحة فكرة لمحارمه العالة ؤإلغاء‬
‫المس الذي هو محبب وجودها ومراعاتيّا‪ ،‬يقول‪ ،‬فهمي هويديت إذا‬
‫حديث‪ ،‬التعارصى بين النموؤس وبين أي س مصالح الناس العت؛رة فلا‬
‫مجال‪ ،‬لتهليق الأولى‪ ،‬ويعل‪-‬؛‪ ،‬المملحة علئ النص ق الثانية"لاا‪.‬‬
‫وبتوا على هدا تخطئة الفقهاء الذين يربطون تطبيق الشريعة‬
‫بتطبيق أحكامه ا‪ ،‬فتطبيق الشريعة عند الحياتيين يكون بتطبيق‬
‫روحهارأل‬
‫وذهب الجابري إلى أبعد من ذللثح‪ ،‬فرأئ أن العالة ليست‪ ،‬موجبة‬
‫للحكم‪ ،‬وانتقد القاعدة المعروفة ‪ I‬الحكم يدور مع علته وجودا‬
‫وعدما ‪ ،‬واعتبر أن المصلحة هي الحاكمة على النصر ‪ ،،‬ومراد‪ 0‬من‬
‫ذلك‪ ،‬ألا يتقيد بالحلة التي هي منامحل الحكم؛ لأنبما فد تقيده ق التعامل‬
‫(‪ )١‬التدين المقوص(ص‪.) ١٧٦ :‬‬
‫ينظر• جوهر الإسلام‪ ،‬لمحمد عشماوى(صرت ‪.) ٣٧‬‬
‫(‪ )٣‬ينظر‪ :‬وجهة نفلر (ص‪.) ٦٣ :‬‬
‫^ٍةإًلدبمثإكٍٍل‬

‫مع التمس بوجودها من عدمها‪ ،‬يعوص ذلك بالتملهى منها‪ ،‬وتعليق‬


‫الحكم بممهوم عائم هوالمصطلحة‪ ،‬دون أن يضع لها تمبما أو صابطا‪.‬‬
‫وتوصلوا من خلال هازا الطرح إلئ أن فكرة النسخ ليت خاصة‬
‫بالمص الشرعي‪ ،‬بل هي موكولة إلئ الأمة؛ لأن الأحكام ليت مطلقة‪،‬‬
‫بل هي نسبية خاصعة للنلروف الزمائية والمكانية‪ ،‬ولهدا فمد نسخ عمر‬
‫بن الخهن اب يلغه حكم المؤلفة فلو‪-‬مم‪ ،‬وأوقنح توزيع الأرض‬
‫اونتوحةءالئالخانمبنرُ‬
‫وند توالت كلمات الحداثيين ق تمجيد المقاصد ورفعها ق وجه‬
‫أصول الفقه كاداة للامحستنياط‪ ،‬كما جعلوا منها سجنا للصوصرإ‬
‫الشرعية المرتنمنة للواقع الاجتماعي والسياسي والزماق حسب‬
‫زعمهم‪ ،‬واعتبمروا أن الفكر الديني مرتبائ‪ s‬سم بمب سيهلرة فكرة قداسة‬
‫النص واعتباره متجاورا لواقعه‪ ،‬ولا حل إلا ق التخلص من قداسته‬
‫لصالح المصلحة والمقصد‪ ،‬كما فعل عمر بن الخءلاب بزعمهم‬
‫واعت سبمروا المقاصد هي الملاذ الوحيد الذي يمكن المجتهد‬
‫الحداثمي من سخ ما فقدت مصلحته‪ ،‬ويتخلهس من سلهلة النعس‪،‬‬
‫ويصح ^‪ ١‬ق كيان التثرع الإسلامي‬
‫(‪ )١‬ينظر؛ التجدد ل الفكر اللامي‪ ،‬لعينان أمامة ( ‪.)! ٦٣‬‬
‫(‪ )٢‬ينظرت الدين وتهلبيق الشريعة‪ ،‬للجابري (صرت ‪• ) ١٢‬‬
‫(‪ )٣‬يفلر• ورنة علمية؛ مقاصد الشريعة درامة نقدية للاغلامحل والفجوات المعرفة‬
‫للتيار الحداثى"‪ ،‬للحضرس أحمد الطالبه‪.‬‬
‫وهذ‪ 0‬الظرة الألتفامة عالي المس نتم من حلال رفع سعار‬
‫الملحة كمعول هدم للنهى ولمعناه‪ ،‬واعتبار العلة المنضطة نوعا‬
‫من التجميد لدلالة النهى‪ ،‬وممارس ة عمليالت‪ ،‬ترفيهية تحت غطاء‬
‫المصلحة للتقليل من تدخل المس ق الحياة العامة‪ ،‬وتضييق دلالته‬
‫وقمرها على زمن معتز؛ لي‪-‬تم التعامل معه بعيدا عن أي صوابهل‪،‬‬
‫وترك العلاقة مثانرة بين التلقي الث يهل وبين النص؛ يحيدا عن‬
‫المعايير العلمية المشكله لمقلية التعامل مع النهى‪ ،‬وتتبدل حميع‬
‫المعايتر بمفهوم الصالحة الذي م مفهوم عائم عند القوم‪ ،‬بينما حين‬
‫تتم محاكمة هذا التعامل إلى الطرح الفقهي المتزن نجال أنه ناقمى‬
‫علمثا ومقصر من الناحية الاجتهادية‪ ،‬ودليل ذلك‪ ،‬باحتصار قلة الإنتاج‬
‫العلمي وصعقا الم احة الاجتهادية التي يغهليها الهلرح الحاواثي‪،‬‬
‫فالمفروصى أنه بتعليته الهلحة ورفع شعار الاجتهاد والقاصد‬
‫يوجد إنتاج علمي‪ ،‬حاد يعثر عن جدية ‪ ،3‬الحث العلمي وندرة على‬
‫المنامة لتراي‪ ،-‬بحجم الإنتاج الفقهي‪ ،‬فأي مراجعة فكرية يقصد منها‬
‫المقارنة محن الإنتاج الفقهي والتحايل الحداثي تجعل الشخص يدرك‬
‫بدون عناء أن الممارسة الحداثية تُي‪ ،‬الانحايت‪ ،‬الكلي من الشريعة‬
‫والجلوسس تحسا الغلل ب يتا تفيق مجال النهى؛ لذا لم يكن للقوم‬
‫راي يذكر عير السغيمآا ق كير من المجالأيت‪ ،‬ال رعية‪ ،‬فلا تجد لهم‬
‫ذكرا ق أبوايبؤ المعاملاين‪ ،‬والأنكحة والياس ة الشرعية‪ ،‬غير آراء‬
‫تخرج ق شكل تشغيبؤ واعتراضاُتح غير موفقة‪.‬‬
‫بينما المصالحة ق \ذثوآ مفصلة ومحددة‪ ،‬فهي ق الشؤع يفصال‬
‫‪—٠٢‬ا لدامت‪ ،‬الدنيا وأس ياتيا وأفراحها وأم ياتها‪ ،‬ويقصد يالق دة الأم‬
‫الدنيا وأمياثها وعمومها وأميا‪-‬ها‪ ،‬وهده أمور معلومة يالعادات‪.‬‬
‫وأما لذات الأجرة وأم يا‪-‬ما وأفراحها وأم يا‪-‬؛ا وآلامها وأم يا‪-‬ها‬
‫وعمومها وأسبابها فقد دل عليها الوعد والوعيد والزجر والتهديد‪.‬‬
‫فأما اللذات ففي مثل فوله ت ؤ يثائ‪ ،‬عليم ُصحاي من يهب‬
‫تأنتر مهاحتلأيث بر‬ ‫يأميآب ؤفيهامائنثؤيوآ'لأدمرا وذة؛‬
‫لالزحرف;<‪.]7‬‬

‫أس ثرذَإك آلع؛؛• ركتم تر‪،‬‬ ‫وأما الأفراح ففي مثل نوله؛‬
‫وميئأه [الأن ازت ‪■ ١١‬؛‪ ،‬وقوله• ؤ مجن يما ءاثنهث؛ آثم من ضتغ‪،‬‬
‫ويّثيث‪/‬ون آلم!!ث آم ثحقوأ ‪ ٢٠٦٢‬مذ حكيم آلا حوف عير ولا هم‬
‫بمْرموُس• ه [أل عمران‪ ١٧٠ :‬؛]‪.‬‬
‫وأما الألأم ففي مثل فوله تحالئ‪ :‬ؤ ة مموبهم نذص ذو\<‪1‬تإ أثث‬
‫مربم‪-‬ا ؤمسائ‪،‬يزتاكاؤألآ‪5‬ذ‪.‬ؤ‪ 0‬ه لاوقوْ; *‪.]١‬‬
‫وأما الغموم ففي مثل قوله تعالى؛ ؤ هخدا أرإدوأأد> محيمأ متتا‬
‫ين'إنيأف‪-‬يدءأ‪-‬ذ‪،‬ا ؤذؤقؤإ عداب ألماات‪،‬ه زالتج‪.] ٢٢ :‬‬
‫فهدم هي قاعدة المحالح والمفاٌد التي تعرف تها‬

‫(‪ )١‬بمفلر‪ :‬القواعدالفقهيت اليرئ‪ ،‬للزبن عدالملام(ا‪/‬‬


‫تانيأ‪ :‬الوقف من النص‪:‬‬

‫يعد الإيمان بالوحي صرورة للأيمان باطه ه‪،‬؛ لأنه منه جاء‪ ،‬وأي‬
‫نفلرة لا تقدس الوحي ولا تعرف يه لا يمكن أن تكون نظرة دينتة‪ ،‬كما‬
‫أن نزع‪ ،،‬س الأولية ق ترتيب الأدلة يوثر على فكر المتعامل مع الوحي‬
‫وق تعاطه هع قضاياه‪.‬‬
‫وقد ح م الحداثيون مشكلتهم مع الوحي‪ ،‬وقرروا الانتساب‬
‫للإسلام وأهله ومحاولة إصلاحه من الداخل —عالئ حد زعمهم—‪،‬‬
‫ومهروا سلاح المصالحة ق وجه التئس كما مر معنا‪ ،‬وهذا التصرف‬
‫جعل النص ق مقاعد الاحتياؤل‪ ،‬وجعل الحياتيين ق معركة دائمة مع‬
‫النهى‪ ،‬وتظهر هذه المعركة ق ثكل ملامح واضحة لا تخفى على‬
‫مهتم ومتاع للمتجزات المعرفية لهده المدرسة‪ ،‬وقد كان لهدا المربع‬
‫مظاهر;‬

‫الظهرالأوو‪ :‬التشكيك ؤ مدى قدرة الخص ض إصلاح الياة‪:‬‬


‫وقد عبروا عن هدا الهدف بعبارات متتوعة ترحع ق مجملها إلئ‬
‫التشكيك وعدم الأعراف للوحي يالقلأسية والأسبقية ق فهم الأمور‪،‬‬
‫أوالقدرة على معالجتها‪ ،‬وهدا ما عبر عنه على حرب دت كشف‪ ،‬الألية‬
‫الفكرية التي تحيل التاريخ إلف متعال‪ ،،‬والخمرصي إلى كرف‪،‬‬
‫والدنيوي ‪ ^١‬مقدسراا‪.‬‬
‫(‪)١‬يطر‪ J_ :‬انمي(ص‪:‬‬
‫كما عبروا عن مدئ ‪ ^ L_l‬من الحدث عن الجنة والنار‬
‫والحور العين وغيرها من المليان بوصفها مواصع ثانوية لا ينبغي‬
‫الحديث عنها ل ظل العولمة‪ ،‬يقول تركي الربيعةت لقد أصح الم لم‬
‫يتعرض للاحراج من كثرة حديث القرآن عن اللذات ل الجنة والحور‬
‫المن"~‪.‬‬
‫وانطلاق—ا من هدا التعطيل الضمني لموصوعات كثير من‬
‫النصوص الشرعية واعتبارها ح‪a‬لابا جماهيريا ^‪ ،١^١‬فان تعاملهم مجع‬
‫النص لم يكن قائما علئ مبدأ التسليم‪ ،‬ولا على إعطاء الأسبقية له ق‬
‫التوجيه والإرشاد‪ ،‬ؤإنما جعلوه غطاء ومبررا لا مرحعا وم تئدا‪،‬‬
‫ودليل ذلك أن البحث الحياتي ق النصوص اتجه نحوالمضامين‬
‫قصد وجود مبررات تشهد للتوجه الحياتي الذي يريد من الوحي‬
‫مجرد مبرر للإنجاز الحضاري ومشيد به‪ ،‬وهنا يع إشكال آحر ريما ال‬
‫يتنبه له الحداثيون ي بب الحماس للفكرة‪ ،‬وهوأن موال الإضافة ال‬
‫يزال قائما‪ ،‬فالغرب لا ينتظر منا كي يقبلنا كأمة حفاؤية أن يجد ق‬
‫نصوص تراثنا الديني ما لا يتعارضن مع قيمه أويشهد لها‪ ،‬فليس كافيا‬
‫ق م ول أي طرح أن يكون متماهيا مع طرح آحر مع تفوق الأحر عليه‬
‫ل ا لإنجاز‪ ،‬ثم إن غض الطرف عن حاجة المسلمين لفهم القرآن‬
‫وفصلهم عنه ‪-‬هذه الهلريقة التعمية هزيمة حضارية تنقم اف إلى‬
‫الشعور النفي الدي ينتاب جمح رواد هذه المدرمة‪ ،‬وهوتعبير عن‬

‫(‪ )١‬العنف والمقدس والجنس ل المملو حيا الإصلأب (ص؛ ‪.) ١٢٩‬‬
‫العجز عن المجاراة الفكرية والعالمية للغرب؛ يدليل أن العالم الناهفى‬
‫لس ب نموصه المادي هو ترك لبن معين أوتني دين آخر‪ ،‬فهو‬
‫يعيش ثقافات مختلفة‪ ،‬وأكثر أهله إصافة لهذه الحياة هم أناس أناع‬
‫ديانات خرافية غير مقنعة مثل البوذية والمجومية والهندوم ية؛ مما‬
‫يدل علن أن عقدة التدين التي تسكن هرلأء لا علاقة لها بالإنجاز‪،‬‬
‫فالاليات لا تحمل ولاء لأحد‪ ،‬ؤإنما هي تاُحة لسنن كونية‪ ،‬من نجح‬
‫ق ا ستخدامها فوفه ينهفرإ ‪ ١٦٠‬بعصي النفئر عن ديته‪ ،‬لكن الحداييين‬
‫لا ي نمون للأسف تردْ الحقيقة الواقعية‪ ،‬ؤيمرون على الريعل بين ما‬
‫ق م خيلتهم عن الخوص وبتن واقع الأمة‪ ،‬والحجب من ذلك‪ ،‬أن‬
‫يتجاوزوا الألفاؤل التي أعلن القرآن العداء معها ليردوه إليها ومفوْ‬
‫‪ ، ١٠٠‬فهدا عرابح الفكر الحداثى محمد أركون يعلن أن ابن إسحاق‬
‫أسهم ق عملية التمويه والتعمية صد الجاهلية التي كان القران‬
‫افتتحيارا‪/‬‬
‫ولم يحدد لنا معالم الجاهلية ق القرآن‪ ،‬وهل كان ابن إمحاق‬
‫بهده الدرجة ن التأثير ق الأمة والمحورية ليوس لشؤع حديد‪ ،‬أو‬
‫يخفي سيئا منصوصا ق الوحي‪.‬‬
‫هده الكلمة ن أركون ~والتي أعيدت صياغتها عند بقية القوم~‬
‫ليس ه أي قيمة عالمية ولا موضوعية‪ ،‬ولا نستند إلى معاير محوصوعية‬

‫(‪ )١‬تاوبمب الفكر س الإسلامي(ص‪.) ٧٢ :‬‬


‫لا من التاريخ ولا من ذات النصوص‪ ،‬ولكنها فقط نمر عن ملئ‬
‫الأمناء من الوحي ومن توجيهاته‪ ،‬وهي‪ ،‬تحمل ل طياتبم ا انكسارا‬
‫معرفثا‪.‬‬
‫أما المنهجية العلية التي‪ ،‬يتيعها علماع الملمين ل فهم الوحي‬
‫والتعامل مع تقريراته فلا يمكن التعالي عليها ولا تجاوزها ولونما‪،‬‬
‫إلا بممارسة التثغسب والتمويه الثماق ق نقد العلوم الإسلامية‪،‬‬
‫ؤإعطاء مواش غامضة من النصي تجتمع ؤ‪ ،‬ننع القيامة عنه‪ ،‬وعدم‬
‫التسليم له‪ ،‬مع الإفاضة بدون إضافة ؤ‪ ،‬مواصح من نحوت قراءة‬
‫الاراُث‪ ،،‬ؤإعادة تربب العلوم؛ ليت نئ للثخصى التنقل يشكل سلس‬
‫بين العمل) والوحي والدوفا الشخصي‪ ،‬دون استناد إلي‪ ،‬معيار علي‪،3 ،‬‬
‫مجب هدا التنقل ودوافعه‪ ،‬وهدا ما يمكن تصنيفه وفق الاليات العلية‬
‫الجادة بالتحايل والالتفاف‪ ،،‬وهوثيء قد رفضه القرآن عبي‪ ،‬مستويين!‬
‫التوئ الأول‪،‬؛ ل التعامل) مع الدين)‪ ،‬والختوئ الثان‪،‬؛ ن‪ ،‬التعامل مع‬
‫الوحي‪ ،‬فقد ذم الله ه‪ ،‬من قال! إنه سوف‪ ،‬يأحد هدا الدين أحدا مؤقتا‪،‬‬
‫يتبناْ ؤ) ومت‪ ،‬دون ومت‪ ،،‬وبين أن هدا المللثط غير مقبول؛ لما يتم‬
‫يه من عدم الجدية وفهم حقيقة الدين‪ ،‬قال تعارا ؤ وهالت‪ ،‬ظاثة من‬

‫لمن ثخ دثمحلإ‪،‬إفآلهدمح) ئدتم‪،‬أئب آن ه يث‬ ‫نجمن ‪.‬‬

‫عيئث ه زال عمران‪.] ٧٣ ، ٧٢ :‬‬


‫هذا بالن ية للدين‪ ،‬وكدلكر الحال بالن ية للحوادث الكونية‪ ،‬فإنه‬
‫لا يمكن أن تكون علاقة الإنسان بالوحي علاقة نفعية محفة؛ إذا تبناْ‬
‫وأنجز يزداد تبنيا له‪ ،‬ؤإذا أخفق تركه‪ ،‬فهذا الهزل ق التعامل لا يليق‬
‫؛الفكر الجاد‪ ،‬قفلا عن الدين‪ ،‬قال سبحانه؛ ‪،‬ؤوثناتايسسوآسو‬

‫وآلأؤ‪-‬رأ تيلك‪ ،‬دوآاستإن^شن ه لال<ج‪.] ١١ :‬‬


‫يعني جو ذمْ بقوله ت ؤ (؛‪0‬قؤث‪ 0‬س سل أس عك حتيو> ه أعرابا‬
‫كانوا يقدمون على رسول اش ‪ .‬مهاجرين من باديتهم‪ ،‬فإن نالوا‬
‫رخاء من عيش بعد الهجرة والدخول ق الإسلام أقاموا على الإسلام‪،‬‬
‫ارتدوا على أعقاببمم‪ ،‬فقال اممه‪ :‬ؤنثىأتاييىسسأسه علئ ثالث‪،،‬‬
‫ؤ؛ثلام«ثراكأنتيءه وهوالسعة من العيش وما يثبهه من أسباب‬
‫الدنيا اطمأف به‪ ،‬يقول؛ اسم بالإسلام وسن‪ ،‬عليه‪ ،‬ؤرإر‪،‬أصاون‪4‬ئنة ه‬
‫وهو الضيق بالعيس وما يشبهه من أسباب الدنيا ؤآنثو_‪ ،‬عك ؤثبمههء ه‬
‫يقول؛ ارتدفانقلب‪ ،‬على وجهه الذي كان عليه من الكفر؛اش"را‪.،‬‬
‫فانتراؤل الإنجاز الحضاري من أجل مول الدين خارج عن‬
‫ماهيته‪ ،‬حتئ مع وجوده ومع اليقين أن المسالمين كانت‪ ،‬لهم إس هامات‬
‫قوية ق الحفارة الإنسانية‪ ،‬مواء على مستوئ السناء العمرانر أوعلن‬

‫(‪ )١‬تمر الطري( ‪.) OUO ; ١٨‬‬


‫^^______بمع^ي(إًٍسثاكٍٍ}_‬
‫مستوئ القيم والأخلاق والأفكار‪ ،‬لكن الإّلأم لا و<وو'ف من هذه‬
‫الناحية ولا يفهم‪ ،‬بل إنما يفهم من ذاته ومن نصوصه المعثرة عنه‪،‬‬
‫ومن تهلسقامحتح الجيل الأول‪ ،‬لهذه النصوص؛ لأنه المخاطب ب الوحي‬
‫ابتداء؛ ولدللث‪ ،‬فإنه من الاحتيال‪ ،‬على الوحي أن يتعد النموذج الذي‬
‫يعد تحمما عمليا لأوامر القرآن كما أراده اف ويتعد تطيقه‪ ،‬ويتعامل‬
‫مع النصوص بعيدا عن مراعاة علم الصحابة وفهمهم؛ ليقع الإنسان ق‬
‫جدلية بين النص ومعناه‪ ،‬وبين النص وتطبيقه‪ ،‬وقد يصل ق مرحلة من‬
‫المراحل إلى أن التعامل الأمثل مجع النص يكمن ق تعليقه وجعل‬
‫مسافة فاصلة بين النص والواقع تجعل النص غير قادر علن مسايرته‬
‫ومتابعته؛ مما يجعل إمكانية طرحه والاستغناء عنه ريثما يطور نف ه‬
‫مطروحا ومقبولا‪.‬‬ ‫بنفسه‬
‫اأظهر ا‪1‬ثاني‪ :‬الأملأبضس‪:‬‬
‫مر معنا ق أول‪ ،‬مده الورقة م توئ التحفظ الذي اث متؤ به‬
‫النفلرة الحداثية للوحي‪ ،‬والدي ظهر ‪ )j‬ثكل موقفا من الوحي يجعل‬
‫مبدأ السلئ‪ ،‬ظاهرة لا تخفى على دارس لهذه المدرسة ومنتجهأ الحلي‬
‫والفكري‪ ،‬ولا شك‪ ،‬أنه لا بد من احتلاق مبررات لهذا التحففل‪ ،‬وقد‬
‫كان من بين هذه المبررات الوقف— ‪ ٠‬من العلوم المعيارية‪ ،‬والتي تضبط‬
‫وتعين النهج السليم ق التعامل مع الوحي ثبوثا واستدلالا‪ ،‬وهذه‬
‫العلوم أساسا هي علوم القرآن ومصهللح الحدفثإ وأصول‪ ،‬الفقه‪ ،‬فقي‬
‫حانث‪ ،‬علوم القرآن سكلت‪ ،‬إثكالية اللغة التي دون •ها العلم الإلهي ق‬
‫اللوح المحفوفل أصالة‪ ،‬ومن ثم اصطدموا ‪-‬يدا الإشكالية‪ ،‬فمد افترض‬
‫بعضهم أن القرآن حفظ ب المعنى دون المحرفح‪ ،‬واعتبر اللغة عاجزة‬
‫وممصرة‪ ،‬وهي تعجر عن الأحداُثح أكثر من تعبيرها عن الحقائقر‪. ١٢‬‬
‫وهدا التثكيلثح ق اللغة واتيامها ي—العجز يعني بءلييعة الم ال‪،‬‬
‫تجاوزها وعدم اعتبارها ؤ‪ ،‬نف ير الوحي‪ ،‬ولم يقف القوم عند هذا‬
‫الحد‪ ،‬بل تجاوزوه إلى التشكيك‪ ،‬ق النامخ والمن وح وأمثابح‬
‫النزول وغيرها من العلوم‪ ،‬وكل هذا محاولة منهم ‪ ،3‬رفض فكرة‬
‫التفسير التراثي للقرآن‪ ،‬ؤإحلأل مفاهيم أجنبية ومبنعلة محل الحلوم‬
‫المعيارية‪ ،‬ولا شلئ‪ ،‬أن اسجعاد أي دووللغة ؤ‪ ،‬فهم القرآن وعدم اعتبار‬
‫العلوم الخاصة به علوما ت تحق الاعتبار لايعد التفائا على النصوص‬
‫وتفؤدا لصوصا ق تأويلها فصبح‪ ،‬بل هوأيصا عملية سهلومحرق‬
‫مجرم‪ ،‬لا يمكن فهمه إلا ل إطار الداء الحقيقتي للنص؛ لأن استبعاد‬
‫هذه اللوم يخرج القرآن عن محنا‪ 0‬ومقصده‪ ،‬ويجعله يحاكم إلئ‬
‫مفاهيم قوم لا يزمنون به‪.‬‬
‫أمجا المنة النبوية فقد عمدوا إلى تجاوز عال م الحديث‪ ،‬عموما‬
‫هي‬ ‫واعتباره صنعا بشريا‪ ،‬وجميع النصوص المنموبة للنبي‬
‫نصوص وضعت‪ ،‬عليه؛ إما مجن طرفح الصحابة أومن طرفح مصنفي‬
‫المنة النبوية‪ ،‬ومما يدل على الكل العرؤ‪ ،‬تركيزهم على الرواة‬

‫(‪ )١‬ينظرن القرآن الكريم وعلومه ‪ j‬نكر حن حض(ص‪.) ٤٩ :‬‬


‫المأكنرين ‪ j‬حد زعمهم‪ ،‬واعبار الإكثار من الرواية للملأ علئ‬
‫الكذب‪ ،‬وكأن الم لمين كانوا جالن يئالقون كل ما يروى لهم عن‬
‫رسول الله صلئ اغ عليه دأفوا‪ 0‬فارغة‪ ،‬فمثلا حين يثكلث‪ ،‬الحداثيون ق‬
‫مرؤيات أبى هريرة على أيا وصلت‪ ،‬حمة آلاف‪ ،‬حدين‪ ،،‬فهذا يدل‪،‬‬
‫على عدم استتعابمم لهذا العلم وجهلهم به إلئ حد الجهل الركب‪،،‬‬
‫فهميخلعلون بض الرواية والعلرق‪ ،‬ويخلملونبين المكرر وغيرْ‪ ،‬وبض‬
‫الضعيف‪ ،‬والصحيح‪ ،‬وبين ما انفرد به أبوهريرة وبين ما لم يفرد به‪،‬‬
‫فإذا كان مجمؤع ما روئ أبوهريرة عدده حمسة آلاف حدين‪— ،‬إن‬
‫سلمنا ‪ — ، iU،ij‬فما نسبة المكرر فيه؟ وما نسبة ما انفرد به أبوهريرة؟‬

‫والجواب‪ ،‬علكي الوالتن• أن ما انفرد به أبوهريرة لا يتجاوز أربع‬


‫منة حديث‪ ،،‬ومجمؤع رواياته لا تتجاوز ألفا وثلامثج متة حديث‪ ،،‬وبين‬
‫هذا وذاك يبقئ الشاش ل الصحيح منها والضعيف ‪ ،،‬وهوما كفن‬
‫علماء الحدين‪ ،‬الأمة مونه تمييزه‪.‬‬
‫والعجب‪ ،‬أن هذا الجهل الرك_ا الذي يتميز به الحداثيون ي هذا‬
‫الباب لايستحيون منه ليكون ملءاة لمكوتهم لا لنقدهم‪.‬‬
‫ومن نماذج إنكار العلوم الحديثية العمد إلئ الصفاُتؤ ل السنة‬
‫‪ ،‬وكما مر فإن هذا‬ ‫التيوية والشكيلث‪ ،‬ق مجروياتأا وحلييعة تدوينها‬
‫راجع إلمح‪ ،‬الجهل بهلمعة التدوين الحديثي‪ ،‬وأنه كان ‪ r٠‬كتا‪ ،‬وتم وفق‬

‫(‪ ،١‬ينظر• إسلام المجددين (ص• ‪ ،،) ١٠٦‬الإملأم والحداثة (ص! ‪ ) ٧١‬وما بعدها‪.‬‬
‫_____ظجت‪/‬ع^زآإآآ)‬
‫آليات معئة لا يمكن التحايل عاليها‪ ،‬فقد كان أهل الحدث معتين‬
‫بالرواة وبشيوحهم ورتلأمدتر_م وبأحوالهم‪ ،‬وهدا الاعتناء لم يقف عند‬
‫معرفة حال الرواة‪ ،‬ل تجاوزه إلئ صط الألفاظ الصادرة عنهم‪ ،‬وهل‬
‫هي محتملة لل ماع من غيره‪ ،‬فيجعلون ما كان محتملا للسماع موهنا‬
‫له تدلينا‪ ،‬ويمصلون فيه تفصيلأت كثيرة يمكن مراجعتها ق كتب هدا‬
‫الفن‪ ،‬إلا أن مودئ إنكار علوم الحديث‪ ،‬والتنكيلث‪ ،‬فيها هوالتفاف‬
‫علن موص كثير من الوحي‪ ،‬ؤإهدار لها‪ ،‬ؤإحلأل) للهوئ محثها‪.‬‬
‫وحين تأق لأصول الفقه يفاحئلث‪ ،‬م توئ السطحية التي يتحلى‬
‫ما الحداثيون هع آليات عميقة بحجم أصول الفقه‪ ،‬وأي فحصى لم دئ‬
‫الأهلية يكشف ‪ ،‬ما قلنا‪ .‬فهم ين بون أصول الفقه للشافعي ق غلط‬
‫عجسبا بين إفراد القي بالتصتيم‪ ،‬وبين إنشائه‪ ،‬وممن ئظز لهدا نصر أبو‬
‫زيد ق كتابه الشافعي وتأسيس إيديولوحيا الوسهلية ‪ ١‬ا‪.‬‬
‫وقد نؤع العمارة ق هدا الكتاب‪ ،‬للتاكيد على هدا المعنئ‪ ،‬مع‬
‫اعتبار علم أصول الفقه صناعة بشرية بحتة ينبغي إحضاعها للنقد والرد‬
‫كما هو سان حمع المنجزات البشرية‪ ،‬وهدا حلؤل بين الجانم‪ ،‬الفتي‬
‫وهو التقسيم والتعريف‪ ،‬والتأليف‪ ،‬والتتفلم‪ ،‬فهدا جهد سمري؛ ولدللج‬
‫احتلمت‪ ،‬فيه أظار المؤلمين‪ ،‬ولم بزل إلى اليوم يعيش ازدهارا وبناء‬
‫متجددا‪ ،‬والجاست‪ ،‬الشاق! هوالمحتوئ‪ ،‬وهوقائم على ح—انبين؛‬
‫المصادر الإحمالية كالكتابؤ والسنة والإحماع والقياس‪ ،‬والثاق هو‬
‫(‪ )١‬ينظرن(صرت ‪ ) ٢٥٩‬رما بعدها‪.‬‬
‫قواعد فهم الص كدلألة الأمر والهي والنامخ والمنسوخ والتعارص‬
‫والرج؛ح‪ ،‬فهذه المحاور موجودة قبل الشافعي‪ ،‬ومتق_ئرة قبله‪،‬‬
‫فمصارد الشرح وقواعد فهمه لا مجال لأحد ق إنثائها‪ ،‬وم اهمة‬
‫الشافعي فيها هي إفرادها بالتألف لا غير؛ وليلك حين يختلف‬
‫العياء لا يتنازعون ق أن هده الأليات حاكمة لصوراتيم وأفكارهم‬
‫تجاه الصوص‪.‬‬

‫ولتجاوز أصول الفقه مظهر آحر عند القوم وهوحلق صرنع بين‬
‫الأدلة الشرعية والحقالية‪ ،‬واعتار الأدلة العقلية ق يئا للأدلة الشرعية‪،‬‬
‫ومن هنا يفتعلون صراعا بين الأدلة العقلية والأدلة الشرعية‪ ،‬والحقيقة‬
‫أة الأدلة الشرعية ‪-‬كا قال شيح الإسلام ابن تبسة جهي‪ -‬قسمان‪:‬‬
‫العقلي من الأدلة الشرعية^‪ .‬ثم‬ ‫قم نقلي وق م عقلي‪،‬‬
‫الدليل الشرعي العتبر هوحبر العدل الواحد‪ ،‬ومثل الأمر والهي‬
‫والعموم والقياس يجب اتاعها إلا أن يقوم دليل أقوئ منها يدل على‬
‫أن باطنها مخالف لظاهرها‪ ،‬ونظائر هذا كثيرْر‬
‫والدليل العقلي مجاله واسع ت القياس والاستصحاب والسياسة‬
‫الشرعية والجمع بين الأدلة وترنيها‪ ،‬فكل هدا عملية عقلية بحتة‪ ،‬لكن‬
‫الذي يميز الدليل العقلي الشرعي هو أته عاصي للمنهى لا حاكم عليه‪،‬‬
‫تابع له لا منفرد عنه‪ ،‬وعلن هذا الحوورد الدليل العقلي ي القرآن‬

‫(‪ )١‬ينظرت منهاج السنة (ا‪.)٨ /‬‬


‫(؟)ينظر‪ :‬اكارم‬
‫ئ؛َرءعاآآ)‬
‫والسنة النبوة‪ ،‬فقد قرر القرآن م ائل الاعتقاد والأحكام يما تمله‬
‫العقول‪ ،،‬وصرب‪ ،‬الأمثلة العقالمة المفهمة لهدا المعنئ محي الماس‪،‬‬
‫وام تعمل أئر‪-‬ر‪-‬ا للناس وأكثرها تأثيرا؛ مثل صربه لالخثالا بالمْلر‬
‫والبمال‪ ،‬والإبل‪ ،‬وتشبيهه لحقيقة الحياة يالهنر النازل) س الماء علئ‬
‫الأرض)‪ ،‬وبما ست من الزؤع وسرعة زوالها بزواله‪.‬‬
‫الظهر اممااث; الجاة بالتاؤيل‪:‬‬
‫هدا نموذج صارخ للألمفاف علن المموص الشرعية من طرف‬
‫الحياتيين‪ ،‬وهو استخدام تقنية التأويل لإعادة برمجة الشريعة وفق ما‬
‫مواْ نفوسهم‪ ،‬ويتم المأويل عبر المفخ ق مفاهيم معينة لا تتعارض مع‬
‫السرع‪ ،‬لكنها ليست‪ ،‬أداة لفهمه؛ مثل مفهوم الإعمار والمعلق به‪،‬‬
‫وجعله مقصدا من مقاصد الشريعة‪ ،‬ؤيتم استبعاد مفاهيم أخرئ أكثر‬
‫أهمية منه ليحل محلها؛ مثل العبودية والاستلام والحقيدة والإيمان‬
‫بالصبا‪ ،‬ويتم تعلية المشارك الإن ان) علئ ح اب‪ ،‬الخصوصية المقافية‬
‫والدينية لدى) الأمة‪ ،‬ولا سلئ‪ ،‬أن تفخيم هذا المفهوم وجعله ق مقام‬
‫القصد والغاية سوف يحوج أصحابه إلئ إعادة ترسب‪ ،‬الشريعة من‬
‫جديد؛ فتاق المعركة الفاصلة من أجل فهم المص وتنزيله؛ إذ المأويل‬
‫الوجه اكان) للنص الذتم) يمثل آلية محن آلياُت‪ ،‬المقافة لإنتاج المعرفة‪،‬‬
‫وهو همارة عن توجه قصدتم) إلى استخراج مغزئ المص ودلألمه‪ ،‬وهو‬
‫بيذه الصورة يمثل جهدا بشريا بحتا‬

‫(‪ )١‬تنفزإ مفهوم النص نمر أبوزيد (ص‪.)٩ :‬‬


‫وقد قام نصر أبوزيد ق محاولته اكريرية للحد من التصادم بين‬
‫المفاهيم الغربية والأصول الإسلامية بمحاولة الكلام عن التأويل‬
‫وسياقه التاريخي‪ ،‬وادعى أن التأويل كان مصعللحا ثائعا ومقبولا‪ ،‬قبل‬
‫أن ينحي‪ ،‬تدريجثا ويفقد دلالته الحيادية لمالح التغ ير‪ ،‬ؤيكس‪،‬‬
‫دلالة ّليةلا؛‪.‬‬
‫وهده المساقة بتن االففلين هي تمع بارد غير مقبول من نمر أبو‬
‫زيد ق قراءته للتاريخ الإسلامي ونفيره لنشأة المهللحات؛ إذ‬
‫التأؤيل الذي رفض عند ال لف ليس مرادئا للتأويل الذي كان ثاتعا‬
‫من قبل‪ ،‬وحولة سريعة ق كسب‪ ،‬الفير المديمة والحدية تؤكد هدا‬
‫المعنى‪ ،‬لكن هده المشاقة يرد نصر أبو زيد من حلالها ما أثر عن‬
‫ال لف؛ ليتحدث مفهوما حديدا للتأول يت تئ له من حلاله نف ير‬
‫النمس عم آليايت‪ ،‬متحدثة‪ ،‬يمارس فيها رياضة صغ الأبدان الدينية؛‬
‫بعيدا عن الآليارت‪ ،‬الشرعية ومقرحاتيا الموضوعية التي لا تمح له‬
‫بمزيد من التحرك البهلواف ل دائرة النمحومحى‪ ،‬وقد صرف‪ ،‬الكاتمب‪،‬‬
‫العبارة ق كتبه س أحل تأكيد هذْ الجدلم التي يختلقها بين المفاهيم‪،‬‬
‫وبعد أن مر أن التأويل بمعتئ التفسير هو الذي كان سائدا‪ ،‬وأن‬
‫النموذج ال تق ق التفسير يكتسي مصداقيته من الاستناد إلئ الأثار؛‬
‫تثن أن هذا النموذج غير مقغ؛ بدليل تصادمه مع العالم‪ ،‬وقدم علئ‬

‫(‪ )١‬يننلرت الخطاب والتاويل(ص; ؛ ‪.) ١٧‬‬


‫ذلك نموذجا وهو تفسير الرعد بالماك ق قوله ه‪ :‬ؤوخثفغ\رآ^‬
‫بممدهء وآلمأفكث ثذ خميو' وضث ألثؤعث نص؛ب يهاش بثاء ونم‬
‫بمثيلو؛س^ ذ آش ؤهو نديل ^* ‪ •] ١٣ '_ij\[ ٠^^ ١٠‬وبين أن المفر‬
‫المعاصر حين ي بت حدا التمر يجد نمه ق صدام مع حقاثق‬

‫وهذه المحاولة الامتهزائة لمت مقمودة لذاتها‪ ،‬ؤإنما الراد‬


‫تعميمها وجعل الخطأ منهجا عاما ل التف ير بمعتاه الأول؛ لي تبدل‬
‫بعد ذلك بمصهللح جديد هوتعليق معاق الموصى حتى يثبت العلم‬
‫صدقها‪ ،‬ونبدأ رحالة من الأ‪-‬محر ق فهم الص والحذر من معناه‪ ،‬ريثما‬
‫تترجم لما كسبا الحضارة الغربية العلية‪ ،‬وننظر فيها‪ ،‬ونتآكل• من مدئ‬
‫اتفاق الوحي معها‪.‬‬
‫وهدا اليه المعرق النءي يجعل فيه نصر أبو نيل• نفسه لا يقدم له‬
‫حلا سوئ تبثي مناهج غيرية ق نف ير الوحي؛ لأن مشكلته مع النمى‬
‫تكمن ق أن ألياته التبعة عند العلماء لا تفتق دلالة المص‪ ،‬ؤإنما‬
‫توئعها‪ ،‬لكنها تحجر علئ التلقي أن يثبح‪ ،‬المحاق المحددة ل نف ه‬
‫دون الرجؤع إلئ النص‪ ،‬وند حذر الحداثيون من بناء عقلية علمية‬
‫توصل للحقيقة؛ لما موف تودي إليه من ح م للدلالة وتحديد‬

‫(‪)١‬ينظر‪ :‬ممهوم ايص(ص‪٠ :‬ا‪.)١‬‬


‫(‪)٢‬ينفر‪ :‬الفكر الأصوليواسحالةالتاصل‪،‬لمحمداركون(ص‪.)٧ :‬‬
‫وند حاول الحالاُيون دمج الوعي ل التمسر اال نهس الديتي‪،‬‬
‫وقصدوا ي الوعي تجريبية القراءة‪ ،‬وتقديم الوجود على الماهية‪،‬‬
‫واعتب ار اجتماعية القراءة‪ ،‬وصرورة تجاوب النص مع ت‪3‬لالعارت‪،‬‬
‫الاسم ان؛ مما يجعل القراءة ظاهرة اجتماعية ؤإيديولوجية تزحزح‬
‫جمود الواقع والعقل الإّلائن‪ ،‬ولدمج الوعي بمجرئ المص‬
‫ؤلريقان ق القراع^‬

‫أ~ القراءة الأفقية• والتي تعنى بالدلالة والتأويل ق بنية النص‬


‫الوينى! الكتاب والسنة‪.‬‬

‫ب~ القراءة العمودية• وهي‪ ،‬التي‪ ،‬تتبع ال ند واااراكمادت‪ ،‬التاريخية‬


‫والعلائ ايتح العامة السابقة على ال نص‪ ،‬والتي أس—همت‪ ،‬ق وجود‬

‫ويعن الاتجاه الحياتي من خلال هذه الْلرمحا إلى أن يوص‬


‫لمثدأ مساءلة العلوم المعيارية المتعلقة بفهم النص؛ مثل علوم القرآن‬
‫والأصول؛ ليؤكد؛دللن‪ ،‬تاريختتها وتاريخثة ما أنتجت‪ ،‬من مواقف‪.‬‬
‫هاو‪.‬ا ْع تأكيدهم على مصادرة الاليامت‪ ،‬المحتكرة لمهم النئس؛‬
‫لأن النص الدبي يمثل عقبة و ذهن اللكتير من المسلمين‪ ،‬وذللت‪،‬‬
‫نتيجة اويل معتز قد تبلور عجر الت‪1‬ريخرأ؛‪.‬‬

‫(ص• ‪•) ١٩‬‬ ‫(‪ )١‬يتظرت قراءة ق القراءة‪ ،‬مجلة الفكر المعاصر‪ ،‬بيروت‪ ،‬عددت‬
‫(‪ )٢‬ينظر‪ :‬تحدث الفكر الإسلأس‪ ،‬نمد المجد الشرق رص‪• ٢٤٩ :‬‬
‫ومن هنا أقاموا نغلرية البحث الدلالي القائمة عش التعلية من شأن‬
‫الفهم علئ حاب المعئ‪ ،‬وقطع النفلر عن أي بعد غيبي ي التغ ير‪،‬‬
‫فالننلرية المل قية عند محمد أركون حولت ‪ !) ١١^١‬كيف يجب أن‬
‫يكون العئ حتئ أفهمه؟ إلئ موال جديد• كيف أفهم حنن يكون‬
‫المعنئ؟ وهوتحويل من بنية المعنن إلئ بنية الفهم من المعنئ‬
‫العطن من 'لر؛‪ ،-‬اض أو من ؤلرف العقل الأول ق الفالمة إلئ المعنئ‬
‫اسق من الدات‪ ١١‬؛‪.‬‬
‫فالتأؤيل عندهم تحسين للمعنن وجعله أميرا لذهنية القارئ‬
‫والتلقي؛ ليفهمه وفق معاييره الخاصة‪ ،‬ونفوا أن يكون وحول أي‬
‫ٌعنى أصلي لأي كلمة تنتج عنه المعاق اللاحقة لهار ا‪ .‬فالمعاق تنتج‬
‫عبر الأنفلمة الفكرية وال يامئة والأحتم‪.‬اءية‪ ،‬ولبت‪ ،‬منتثقة عن النص‬
‫نف ه ولو كان مقدمار‬
‫وهذا التوجه برمته يرنوق حالة الصالحة مع المحي إلن أن‬
‫يجعل التف ير له محصورا ق الأبع—اد المائية‪ ،‬وذل لئ‪ ،‬ما صرح به‬
‫بعضهم من تحديد غائية الشريعة من حلال الشعائر وحصرها ق‬
‫تهديم‪ ،‬الأخلاق الاجتماعية‪ ،‬وغاية التشرع مياّ ة الصالح العامة‪،‬‬
‫ومن هنا يتم استبعاد الخوض ق تفاصيل الأوامر والواهي‪ ،‬ؤإحلأل‬
‫قضايا النهوض والبناء محلها؛ باعتبار أن الأمم نأمستإ بدون الدخول‬
‫را‪ ،‬ينظر• نقل العقل الإسلامي عند محمد أركون‪ ،‬لمختار فجاري (صن ت ‪.) ١٤ .‬‬
‫(‪ )٢‬ينظرن الإسلام واروبا الغرب‪ ،‬لمحمد أركون (ص؛ ‪.) ٢٩‬‬
‫(‪ ^.)٣‬الرجع شه(ص; ‪.) ٢٤‬‬
‫وص‬
‫يصرنيون‪.‬‬

‫"ذاك صود ا«‪،‬ناوعسء"إ‬

‫عن أنس ؤكهتي ث‪-‬ال' بلغ عبد اممه بن ملام مقدم رسول الله‬
‫إى م ائلكؤ عن ولأُنا لا يعلمهن إلانبي‪ ،‬قال! ما‬ ‫المدينه فأتاه‪،‬‬
‫أول أشراط الساءة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء يننع‬
‫الولدإلئ أيه؟ ومن أي شيء يننع إلئ أحواله؟ فقال رسول الله‪.‬‬
‫بهن آما جبريل»‪ ،‬قال‪ :‬فقال عبد اممه‪ :‬ذاك عدواليهود من‬

‫إذ معاداة الأمناء الأخيار والصالحين الأبرار صنه يهودية قديمة‪،‬‬


‫وهي ق مفلهرها ثعزفح علئ وثر المفللومة‪ ،‬وتخرج المجرم ق صورة‬
‫الصحثة؛ قالوا‪" :‬حيميل ينزل بالحرب‪ ،‬والقتل والعذاب"ل؟‪ ،،‬ولكنها ي‬
‫حقيقتها وجوهرها وس يلة من الوس ائل العقيمة التي يتخذها أهل‬
‫الماطل لرد المص الذي نقله الأمناء وتأوله العلماء‪.‬‬
‫ؤإذ هذه ال نه اليهودية ماضية —بتقدير الله تعالئ وحكمته— إلئ‬
‫يوم القيامة‪ ،‬فلا يزال البطالون يعادون المص بمعاداة أهاله‪ ،‬والطعن‬
‫فيهم‪ ،‬والتشكيك‪ ،‬ق علومهم وفه—ومهم‪ ،‬والمعي لإسقاط هيبتهم‬

‫<‪)١‬أخرج‪ ٠‬الخاوي( ‪.) ٣٣٢٩‬‬


‫(‪ )٢‬ذكره ابن حجر ذ الغتح من رواية بكير بن ثهاب ‪•، ١٦٦ / ٨١‬‬
‫ومصدامتهم‪ ،‬ولس الغرض من ذلك إلا الممك واكإذ من الحق‬
‫الذي بلعوم وائتمنوا عليه‪.‬‬
‫أ‪ 0‬هذه الأمة ميحضل فيها‬ ‫ولقد أمحر الصادق الممدوق‬
‫رركسنن ض من يبلكم‪،‬‬ ‫مثل ماحصل ق الأمم المابقة‪ ،‬فقال‬
‫شبرا شبر‪ ،‬وذراعا يذربع‪ ،‬حتئ لوملكوا جحر ضب لالكتموْاا‪،‬‬
‫قالوا! يا رمؤول اممه‪ ،‬اليهود والنصارئ؟ ءال‪ 1‬ارفمن؟!*أ ‪.،‬‬
‫ففلهريت‪ ،‬هذه ال ك اليهودية الوخيمة ق وفت‪ ،‬مبكر من تاريخ‬
‫الإسلام‪ ،‬وأول‪ ،‬ما ظهرت بشكل واضح فاضح كان ل معاداة الروافص‬
‫للصحابة الكرام —محفمحن— الذين ترحموا الإسلام ونقلوه إلى ص ائر‬
‫الأنام‪ ،‬وقد حشدوا لهذه المعاداة حيوما عثليمة من الزور والبهتان‪،‬‬
‫وجمعوا لها كتاب من الأحبار المختلقة الكاذبة؛ عازفين علئ أوتار‬
‫المظلومة‪ ،‬وزاعمين الانتصار للمظلوم من الظالم‪ ،‬ولم يكن الغرض‬
‫من ذللئج ق حقيقة الأمر إلا الانعتاق من فهوم الصحابة الكرام‬
‫للوحيين‪ ،‬ثم الانطلاق ق بحار التأويلأيت‪ ،‬الدعية التي لا م احل لها‬
‫يرض إله‪،‬ولأيىربمهىإله•‬
‫"إنما هزلأء قوم أرادوا القدح‬ ‫ولأحل هذا قال م ماللئ‪،‬‬
‫ي ا لّؤ هؤ•‪ ،‬فلم يمكنهم ذللتح‪ ،‬فقدحوا ل أصحابه حتى يقال! رحل‬
‫سوء كان له أصحالب‪ ،‬موء‪ ،‬ولو كان رحلا صالحا كان أصحابه‬

‫(‪ )١‬ب المخاري ( ‪ ،) ٣٤٠٦‬وم لم ( ‪ ،) ٢٦٦٩‬من حدث أبي سعد الخيري‪..‬‬


‫^^ٍٍذهَظعآآ)‬
‫"إذا رأيث \لمثجذ ينتقص‬ ‫صالحين أ ع ومال أبوزرعة الرازي‬
‫فاعلم أثه زنديق؛ وذلك أف‬ ‫أحدا من أصحاب رسول اض‬
‫عندنا حق‪ ،‬والقرآن حى‪ ،‬ؤإيما أدئ إلينا هذا المراق‬ ‫الرسول‬
‫والثنن أصحاب رسول اممه ه^‪ ،‬ؤإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا‬
‫ليبهللوا الكتاب والسثة‪ ،‬والجرح بم أولى‪ ،‬وهم زنادءة"ل ‪.٢‬‬
‫ولما كان علماء الإسلام والأئئة الأعلام هم الوارث‪ ،‬الثرعؤ‬
‫للمحاة الكرام ههجي كان لهم نحي‪ ،-‬وافر مما نال المحابث الكرام‬
‫يعمى‬ ‫من التهوسن والومن والتهمس__‪ ،‬فركب هده التنثة‬
‫أهل البيع من الجهمية والمعتزلة وغيرهم‪ ،‬ونمبوا العداء لأئمة‬
‫الإسلام‪ ،‬فهدا عمروبن عبيد يوصي أصحابه بالأص_تماع لحتنه واصل‬
‫بن عمتاء‪ ،‬ويزري بأئمة الدين وأعلامه‪ ،‬فيقول! ام معوا؛ فما كلام‬
‫الحض وابن مترين والنخعئ والش_عتي عندما تسمعون إلا جرمحا‬
‫حيض مطروحة"ر'آا‪ ،‬وآحر من زعماء أهل البدعة كان يريد تفضيل‬
‫علم الكلام على الفقه‪ ،‬فكان يقول على محبيل الاستصغار والاحتقار!‬
‫"إ‪ 0‬علم الثامً‪ ،‬وأبي حنيفة جملته لا يخرج من سراؤيل امرأة"ل'؛‪.،‬‬

‫(‪ )١‬ينظرت الصارم المسلول‪ ،‬لابن تيمية (صى؛ ‪.) ٥٨٠‬‬


‫(‪ )٢‬ينظر؛ الكفاية‪ ،‬للخهليب البغدادي (ا‪.) ١٧٥ /‬‬
‫(‪ )٣‬يطر‪ :‬الضعفاء‪ ،‬سني(‪.) ٢٨٥ /r‬‬
‫(أ)طلر‪ :‬الأصام‪،‬ساق(؟‪.) ٢٣٩ /‬‬
‫^_____بمع^يلًةاًسخكٍٍل‬

‫ويا ف العجب! كيف لم يقتصر أتباغ أهل الأهواء للسنن الماصة‬


‫على المقاصد فمهل‪ ،‬بل اسعوهم أيقا ق الأساليب والوم اثمل‪ ،‬فعن‬
‫^ص‪.‬ثالتمللتف‪-‬نمضاهكلضء‬
‫حتئ الخراءة! قالا فقال; أجل‪ ،‬لقد مانا أن ن تقبل القبلة لغائعل أو‬
‫بول‪ ،‬أر أن ن تنجي بالمين‪ ،‬أو أن ن تنجي بأقل من ثلاثة أحجار‪ ،‬أو‬
‫أن شص برجع أو ^‪ ^ ٢٠ -‬ا‪.‬‬
‫ولا تزال هذْ ال نه اليهودية معول هدم ق صرح أمة الإملأم إلئ‬
‫يوم الناس هذا‪ ،‬فأهل الباطل ق زماننا ينحبون العداء لحماة الدين‬
‫وحملة الشريعة‪ ،‬بلمان الحال تاراُننا‪ ،‬بل وبالمص ان القال الصريح‬
‫ولحن القول الملح‪ ،‬ؤيتذرعون بذلك للعلعن ق الإسلام ونقص عراه‬
‫عروة عروة؛ يهيجون علئ لبن الإسلام الحاقدين‪ ،‬ويشفون صدور‬
‫الحاسدين‪ ،‬ويضحكون منه اللحدين‪ ،‬ؤيالفون فيه الشبة لإنتاج‬
‫المرتدين‪.‬‬
‫ماذانقموامن الشافم؟‬
‫إن العالم الذي أزعجهم وأقص مضجعهم وهئج مجمعهم ق هذا‬
‫الزمان هو الإمام الشافعي هك‪ ،‬من جال ق ممالين العلم جواله‪،‬‬
‫وصلمت‪ ،‬ل دين الله أعواده وأوت اده‪ ،‬وكنر ل الحق زاده وعت اده‪،‬‬
‫فناصوه العداء بلا امتحياء‪ ،‬وقالوا ‪ ٥١ ١٧‬واحدت ذاك عدونا من‬
‫العلماء ‪ ،‬ووجهوا إليه سهام القد والثل‪،‬؛ مشككين ق فكره ومجه‪،‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه سلم ( ‪.) ٢٦٢‬‬


‫وطاعنين ق شخصه وءصد ‪ ١١٥‬ا‪.‬‬
‫يقول نصر أبو نيد عن موقف الش_اقرتي ل دفاعه عن لغة القرآن‪:‬‬
‫الحقيقة أف هدا الموقف لا يخلومن انحياز أيديولوجق للقرنية التي‬
‫أتللت برأسها أول ما أتللت ~بعد نزول الوحي— ق الخلاف حول قيادة‬
‫الأمة ق احتماع الثميفة‪ ،‬ولا نغالي إذا قلتا‪ :‬إف تثبيت قراءة النص —الذي‬
‫نزل متعددا— ق قراءة قريش كان جزءا من التوجيه الأيديولوحق للاّلأم‬
‫لتحقيق ال يادة القرسئة‪ ،‬وفيما يتمل بمذهب الشافعق فائه لا يزكنا‬
‫للتخمين‪ ،‬بليصعن انحيازهللقرسية بعلرائقمتعددة ر ‪ ،٢‬ؤيقولأيشا •‬
‫أهم صور التعبير عن انحياز الشافعي للقرثية أنه الفقيه الوحيد من‬
‫فقهاء عصره الذي تعاون مع السلطة السياسية مختارا راضنا‪ ،‬خاصة بحد‬
‫وفاة أستاذه الإمام مالك‪ ،‬بن أنس"ر'أا‪.‬‬
‫وما نقموا من الإمام الشافعي —ق حقيقة الأمر~ إلا أنه كثل أل نتهم‬
‫وأُإر أفئدتمم‪ ،‬وأقام الرهان على صرورة لزوم اللسان العربي المعثر عن‬
‫الفكر‪ ،‬وضرورة صبهل الفكر باليات التفكير والاستدلال والام تنباتل‬
‫الصحيحة السليمة‪ ،‬فإذا تم ذللثح لم يبق إلا صورة اللحم والدم‪.‬‬
‫فل م يبق إلا صورة اللحم والدم‬ ‫ي ان الفتئ نمق‪ ،‬ونمق‪ ،‬قواده‬

‫(‪ )١‬يطر بتومحع موثق‪ ،‬الاتجاه الحداثي من الإمام الثانعي‪ ،‬عرض ونقد‪ ،‬د‪ .‬احملي‬
‫قوشتي عبد الرحيم‪ .‬وممال على الشبكة يعنوان ت الإمام الشافعي لماذا يحقدون‬
‫عليه‪ ،‬لأس امة ثحادة‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الإمام الشافعي وتأسس الأيديلوجمة الوطية(ص‪.) ٦٢ :‬‬
‫(‪ )٣‬الإ‪u‬م الشافعي وناص الأيديلوجية الومطية(ص‪٠)٣٦- ٦٢ :‬‬
‫^^____سج^ت(ًةإًسُإكٍٍل‬

‫فبثن سثؤ أن اممه جل ثناوْ س علئ العباد بعقول‪ ،‬مدلهم‪ ١٣.‬على‬


‫الثنق بين المختلف‪ ،‬وهداهم السبيل إلى الحق نص—ا ودلاله‪ ،‬فنصب‬
‫لهم الص وأمرهم يقضيه إذا نلهر لهم وعاينوْ‪ ،‬وبتوحيه وتحريه إذا‬
‫حفي عنهم‪ ،‬وجعل لهم علامالت‪ ،‬ودلائل يهتدون ■بما إلى الحنا بما‬
‫حلق لهم من العقول التي ركبها‬
‫والمقمود أن المنهج الرب اق امتاز بتحديد الهدف والغاية‪،‬‬
‫وتطر العلريق والوسيلة‪ ،‬بينما أهل اناطل من الحدامحن وغم هم‬
‫يريدون الانفلات من أي سالهلة‪ ،‬ق عوا لتحرير العقل من هداية‬
‫الوحي‪ ،‬وتحرير الألفافل من رعاية اللغة وقواعدها وصراطها‪،‬‬
‫فخرجوا إلئ الحا‪J‬مية؛فقد الهدف‪ ،‬وإلى العيشة بفقد الوسيلة‪.‬‬
‫والغرض من ذللث‪ ،‬كله هو قلئ الارتباط براث الأمة وتاريخها‪،‬‬
‫وفتح صفحة جديدة‪ ،‬ؤإعادة تنسيق الإسلام تن يعا يتناسب‪ ،‬هع الأهواء‬
‫ويلي مه‪1‬امع الأعداء‪.‬‬
‫ؤإل من أعظم مطامعهم تحويل الإيديولوجية لا‪-‬ئ الم لمين من‬
‫المرجعية الدينية الربانية‪ ،‬إلئ الرجعية ال‪.‬نيوية الإنسانية‪ ،‬مواء كانت‪،‬‬
‫جمحويه؛ الم‪ ،‬فيها هو ما تقرره الأغلبية‪ ،‬أوملهلويه؛ الم‪ ،‬فيها هو ما‬
‫تقئره القوه‪ ،‬أونخيويه؛ الحق فيها ما تقرره النخبة ~سواء كان ت‪،‬‬
‫عقلانية أو مائية تجرييية أو أحلاقية روحانية"‪.‬‬

‫(‪ )١‬يفلرت الرسالة‪ ،‬للشانعي(ص؛ ا'ْ) ؤ‪ ،‬باب الاجتهاد‬


‫وهدا ما يؤكده كمال أبو ديب بقوله ت الحداثة انقطيأ معرل؛‬
‫ذلك أن مصادرها المعرفية لا تكمن ق المصادر المعرمة ؤلراث! ق‬
‫اللغة الموٌ اتية‪ ،‬والفكر الديني‪ ،‬وكون الله مركز الوجود‪ ...‬الحداثة‬
‫انقطاع؛ لأن مصادرها المعرفية هي; اللغة الباكر‪ ،‬والمكر العلمان؛ ‪،‬‬
‫وكون الأن ان مركز الوحود"لا‪.،‬‬
‫فرحم اممه الإمام الشافعي‪ ،‬فقن‪ .‬كان بحق ث_ او‪ ،‬عي‪ ،‬أصاب كبد‬
‫الحي فهمه‪ ،‬ورمحق رمية الشبهة سهمه‪ ،‬ولا ترال أنوار حججه تطع‪،‬‬
‫وأسنة براهينه تقطع‪ ،‬حتئ صاف‪ ،‬به أهل الباطل ذرعا‪ ،‬وحاروا معه‬
‫صنعا‪ ،‬فراحوا يرمونه بالتهم تعكيرا‪ ،‬ويقذفونه بالمن تنمينا‪ ،‬وعادوه‬
‫‪ ،3‬اليان والتاول‪ ، ،‬كما عادظ الهود جثريو ل اللاغ واكز‪.‬بل‪ ،‬وافّ‬
‫غالب على أمره‪ ،‬ولكن أكثر الناس لا يعلمون‬

‫(‪ )١‬الحداثة السلطة النص‪ ،‬مجلة فصول‪ ،‬الهينة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬اكاهرة‪،‬‬
‫مجلد ‪ ،i‬اليد ‪( ، ٢١٩٨ ! ،٣‬ص‪.) ٣٧ :‬‬
‫(‪ )٢‬إعدادث د‪ .‬مصطفئ سعيد‪.‬‬
‫ات‬ ‫فهريس ايموضوم‬

‫اضمعاد‬ ‫ادْوصوئت‬
‫ْ‬ ‫هدخ‬
‫(‪^ UaJI )١‬؛ ااشحرورية ؤ ايارخ الإسلامي اسطعات والمالأت‪........‬لأ‬
‫‪٩‬‬ ‫التأريخ الشحروري‬
‫‪٩‬‬ ‫أمحاندة شحرور‬
‫‪١^ ٠ ٠ ٠ •• ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ •٠ • ٠ ٠ ٠ ••• ٠ •• ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠‬‬ ‫نايالتا السأحرورة ‪٠ ٠ ٠‬‬
‫‪٢١‬‬ ‫الفكر الباطن‪ :‬أستاذ آخر لثحرور‬
‫‪٢٦‬‬ ‫(‪ )٢‬فيرور نمذالا نمنرا‬
‫من محمد شحرور؟ وما مكانته ق علم التفسير؟‪٣١ ...................‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫منهج محمل‪ .‬مححرور ق التفسير‬
‫انحرافايت‪ ،‬محمد نحرور ل التفسير‪ ،‬ون معه عدة ونفات‪.‬؟ ‪٣٥ ٠ ٠ ٠ ّ .. ٠‬‬
‫تق يمه آياُت‪ ،‬القرآن إلئ ثلاثة أمام‪ ،‬والغرض من ذلائا‪ .ّ .‬ؤ ‪.. ١..ّ ٠‬؟ ‪٣٠‬‬
‫‪٣٩‬‬ ‫إخضاع القرآن لأتأول‬
‫‪٣‬أ‬ ‫موقفه من تفامحير ال لفا‬
‫ْا‬ ‫قوله بتاؤيخية القرآن‬
‫‪!٨‬‬ ‫اعتماده ض اولغة ل اضير‬
‫(‪ )٣‬تسير ااساإم‪ ،‬لشرآن امريم أهميته وحماسه‪٠٢ ّ ١. ١..... ٠ ٠.... ١..‬‬
‫أهمية وق‪-‬يرال الفا‪..‬ا‪.. ٠٠٠ . .١...................‬ب‪......‬اا‪.‬ا‪.. ٠١ ...‬اه‬
‫‪٠٠‬‬ ‫أهم خصائص نف ير السالف‬
‫‪٠٠‬‬ ‫مرب الثلفح من عصر النوة‬
‫معاينة الصحابة لكثير من الوقاع ومعايئتهم لكثير من الأحداث التي‬
‫‪٠٧‬‬ ‫نزل فيها القرآن‬
‫‪٥٧‬‬ ‫معرفتهم بينة العرب وأساليبها‬
‫الوفاق العقدي والسلامة من اتباع الهوئ والتعصبات المل<مة ‪٥٨ ....‬‬
‫‪٠٩‬‬ ‫قلة الخلآ ق مسيرهم وندرته‬
‫(ا) فياي فهم نومنون؟ نناقشغ لإمفاننة الإماء بالك غن فهم المعاق‪٦٠ . ٠٠ .‬‬
‫‪٦٠‬‬ ‫المقيتة‬
‫‪٦١‬‬ ‫حال \ذثلف مع فهم الصحابة‬
‫هلبمكتا الأمشاء بأهل اللنة عن فهم اشابة؟‪٦٠ ■ . ...............‬‬
‫‪٧١‬‬ ‫أنمر هذين الطرشن من طرييى؟إ‬
‫(‪ )٥‬النسيم المنكر لننة سندالثر‪-‬سق الخوة وسه الرسالة؛؛‪٧٦ •••••• ّ .-‬‬
‫التعريف المختار لثة لدئ ثحرور‪٧٨ .......................... ٠...‬‬
‫تميم محمد نحرور للسنة وبيان العوار فيها‪ . ١..ّ ٠. ٠ ّ ٠ . ٠.... ١ .‬ا لا ‪٨٢ ٠١‬‬
‫الحد الأدنن والحد الأعلئ ل نفلر شحرور ‪ ٠. .. ٠٠ .‬؟ ‪• ...... ٠. .... .٠ .٠‬؛‪٨‬‬
‫‪٨٠‬‬ ‫الحدود فيما يتعلق بالصلاة‬
‫‪٨٠‬‬ ‫الحدود ل لباس المرأة‬
‫الحدود فيما يتعلق بعلاقة الرجل يالرأة‪ ...... ١ .... ١ ... ..‬ء‪٨٦ ٠ ّ ...٠...‬‬
‫‪٨٩‬‬ ‫الرد علن هذا التقسيم‬
‫‪٩٠‬‬ ‫(‪ )٦‬سوم اسشرامة وسيل مواجهتها‬
‫إصدار نتائج غير صحيحة على وقائع صحيحة‪٩٥ ١٠١ ............ ٠٠١ ...‬‬
‫‪٩٦‬‬ ‫تبنيهم دعوئ الاستفادة‬
‫‪٩٧‬‬ ‫العلمانية والمائية‬
‫(ما)مكرااتممنفيترجمةاهتاباامين؛إّ‪...‬ؤّ‪...‬لألأ‪....‬لأ‪....‬ؤ‪١٠١ ...‬‬
‫‪١٠٣‬‬ ‫تراجم معاق القرآن ل العالم الغريي‬

You might also like