Professional Documents
Culture Documents
-T^TZZZTTrr
محس
ولعلي أمحرك أنني ق هذه الورقة سأترك الخديث ،للتاريخ دون أن
أستأثر بالكلام فيه ،فالتنفلر إلئ التاريخ المعاصر أو القريب ،،هل كان
فيه من أوصئ ياس تحدايثح أمثال شحرور من الماذج وتغذيتها
وإحيائها؛ ليتجش لنا الس الأول من البحث.،
أساتذة شحرور:
يعلم الباحثون أن هناك من أكل .عالئ صرورة زعزعة ثوابت
الإسلام وقواطع أدلته والدك ق صحة فهم الصحابة وحجيته
والتئكيلث ،ق موثوقية علماء الإسلام.
^ض_^____سح^تيًةًسرأك__ل
يقول الم تشرق (حون تاكلي) 1يجب أن يستخدم كتا»م ~وهو
أمفبمئ ملاح ق الإسلام— صد الإسلام نضمه؛ لتقضي عليه تماما.
يجب أن نري هؤلاء الناس أن الصحح ق القرآن ليس •جل .يدا ،وأن
الجاJيل فته ليس صحيحا"ل
ويقول المبشر الأمريكي(جب)" :إن الإسلام مسي على
الأحاديث أكثر مما هومبني علئ القرآن اوكريم ،ولكننا إذا حدفتا
الأحاديث الكاذبة لم يبق من الإسلام سيء ،وصار ن به صيرة
محلوم ون ،وطومسون هل .ا رحل أمريكي ،حاء إلى لبنان فقدمتا له
صبيرة فحاول أن ينقيها من البذر ،فلما نقى منها كل بذرها لم يق ق
يده منها ثيء ل .٢
أن كونوا قد خابوا ق ويقول(بتروز)" :إن البئ_رين
هدفهم البائر ،وهو تنصير الخلين جماعالتا حماعالنا ،إلا أنهم
قل أحل؛ثوا بيتهم آثار نهضة" إلئ أن قال؛ "ولقد برهن التعليم على أنه
أثمن الوسائل التي اس تهلاع المبشرون أن يلجووا إليها ي سعيهم
لتنصير سورية ولبنان
ومن أجل ذلاث ،قح هؤلاء المثرون أن يكون عملهم الإن انر
قاصرا على زعزعة عقيدة الم لمين والتشكيك ق الثوابت ،والقواطع
الشرعية ر ا؛ ولذا اندغ المستشرقون إلى هذا المتحئ ،وكان أول
م تشرق قام بمحاولة الكيك ق السنة وم انالها هو اليهودي (جولي
ت يهر) الذي يعده المستشرقون أم نائهم ق ال نة ،يقول عنه
(؛فانمولار)ت وبالأحرئ كان (جولي نيهر) يعتر الق م الأعفلم من
الحديث يمثابة نتيجة لتهلور الإسلام الديني والتاريخي والاجتماعي ق
القرن الأول والئاق ،فالحديث ،بالنسة له لا يعد وثيقة لتاريخ الإسلام
ي ع هدْ الأول؛ عهد محلفولته ،ؤإنما هو أثر من آثار الجهود التي ظهرُت،
ق ا لمجتمع الإس لامي ق عم ور المراحل المامحيجة لتهل ور
الإّلأم"آ؟/
وبعدها توالت توصيات أعداء الإسلام على صرورة إظهار هؤلاء
على أبم هم الإسلام الصحح ،وأهمية إتاحة المنابر لهم.
( )١يتظرت التبشير والاستعمار د• مصطفى حالي ود• صر فروخ(صزت )!٦يتصرف يسير.
( )٢ينظرت كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها عماد السيد محمد الشربيتي (ص*• ، ١٢٥
بترتم الشاملة .) ٧١
والعجب كل العجب أف من يتزعم اللرالثة أوالتنويرية والعقلنة
اليوم لم يخرجوا عن هذا الص ،وإنما كان شغلهم الشاغل سرحه ،ثم
تفصيله ،يم وصع الحواشي له ،لم اختصاره فحمب أ أ ؤإن شئت
فاعتبمر قولهم وقارنه بقول هؤلاء ،فلا أدل على ام تمالهم من لعاعة
أفكارهم من أن أدعياء بني جال يتنا كثين ا م ا يب اركون المثرؤع
الاعتزالي ،وهو ما أرضعهم إياه معلموهم ،فمد بارك (جولي ت يهر)
المشروع الاعتزالي كيلك ،ولكن فيم كانت ،الماركة تلأك؟ا
إن ه يرئ أن وجهتهم ق رد الأحاديث بالعقل همي ،الوجهة
الصحيحة التي يجب أن تناصر وتؤيد صد المتشددين الحرمين
الجامدين علئ النصوصأ ر
بالله عليلثج أيها القارئ امريم ،أليس هدا بنصه هوما نسمعه من
هزلأء الأدعياء أمثال شحرور ومن معه؟ ا أتعد هذا يحتاج العقل إلى
بيان؟!
قال أمير المؤمنين؛ وأين ذلك ،للث ،من كتائب ،افه ه؟
همأصأا1ا ١هإكك، قلتر؛ قال ^٥١ه،ت ؤأ،شبملأ
ثدثث أوزأ آلآكس ،ه [الرعد ،] ١٩ :فأنا واممه ~يا أمير المؤمنين ~ أعلم أن
هوالحق ،وأومن به ،وبشر يشهد على نف ه أنه ال الذي أنزل عليه
يعلم ذللث ،ولا يعقله ولا يمله ،ولا هو مما يقوم لي Ajعليه حجة ،فلم
ض ه ،ولا نحا ط؛ سه ه أن يقوله ،ولا كا قال يقل
مومئ عليه الملام ،ولأي ق}لت اللائكة ،ولا ى قال اJؤمنون،
ولا ى قال أهل ، i-jl^lولقد أحمِ اممه ه عن جهله ،وأزال عنه
التدكرة ،وأحرجه عن حملة أولئ الألباب"ل ا.
وجاء دورك هشا -أيها القارئ الفطن -كفلر ق حال هذا المتيع
وحال أدعياء اكّوير واكحرر اليوم ،لممارن وتةايس 1هل احتلف ،الحال عن
مراد أعداء الإسلام؟! فان لم يختلفح ،فالمراد هوالمراد ،والمال هوالمآل.
نهايات الشعرورم:
تفكر ■"أحي القارئ -ق حال أوكلث ،،من منهم نمره اممه ورفع
قدره؟ ا ومن منهم أذله افه ودحض فكره؟ أ أوكان المعرصون عن
كتايج ال؛ه وسنة نبيه وفهم صحابته وال لف ،هم المنتصرون؟ ا تفكر ق
هدا واعتمر ،واحتر لنفك ،ما تشاء.
واسأل نف لثج؛ أين هم أوكلث ،الزنادقة المعرضون عن كلام افه
وكلام رسوله .وفهم الصحابة وال لف،؟! وأين فكرهم وأثرهم
ودينهم الذي احترعوه؟ ا لقد مر على تاريخ الأمة الإسلامية زنادقة
ودجاجلة مجن أمثال دجاجلة هدا العصر ممن يتقول على افه بلا علم،
لقد ذهب كل هؤلاء ،وبقي دين اممه محفوظا بحففل افه ،ذهب كل
هؤلاء وبقي كتاب اممه سامحا مرفوعا برعاية افه ،درّت أفكارهم
وزنل.ءاترم ،ويقيمتإ السنة النبوية المهلهرة محفوظة على ما فهمه صفوة
الخلق وصحابه النمب
<قثلق نته أس آنثق س ثأث؛ ١١؟؛ وثث.يثق ثأنا ناتج
^نيكثكيئهأسألآذا Jه [الوعد.] ١٧ : آلناس
بعاّ،را) ،والإ>سماءاوث لإحسان إلهي ظهير ، ١١ينظر• الفرق بتن الفرق (ص؛ UA؟j_iL
رص:ا■)ْ-
^^^_____بمس^ي(ً؛اًسثس__ل
وإن أردت العجب فاسمع ما حاء ي إحدئ رسائلهم الشهيرة;
"وما العجب من شيء لكلعجب من رجل يدعي العقل ثم يكون له
أحت أو ثنت حناء وليست له زوجة ق ح نها ،فيحرمها على نف ه
وبمكحها من أجنى ،ولوعقل الجاهل لعلم أنه أحق بأخته وبنته من
الأجسي ،ما وجه ذلك إلا أن محاحمهم حث م عليهم القات ،وخوفهم
بغائب لا يعقل ،وهو الإله الذئ ينعمونه ،وأخثرهم بكون ما لا يرونه
أبدا من البعث من القبور والحس— اب والجنة والنار ،حتى استعبدهم
؛اللكئحلأ"رُ
إن الطرق على بوابة الشهوة والغريزة الجنسية والدق ق م اتلها
هو ديدن الزنادقة وهجيراهم ق كل زمان ،فبعضهم اكتفى باستاحة
الزنى ،ومنهم من استباح نكاح بنات البنين وبنات البنات وبنات بنات
الأخوة وبنات يني الأخوة يدموئ أن اض حرم البنات وبنات الأحوة
وبنات الأخوات فقaل !!، ١ومنهم محن امتثاح المحارم عامة واعتلوا
•ْ]رمأااا بقول ،افه ه' ؤ روبجادلإإ،لأساه
ل إ ن متهم من زعم أن اللواهل أقفل من نكاح الن اء! أ واعتلوا
بأنه أسلم من الحبل والولادة وموونة النكاح والثكوئ إلئ القاصي
وفرض النفقة والحبس على الحقوق ،وربما اعتنوا بأن-؟ ٤١٠الناء
(ا).طر :الفرقينمق(ص:صك
( )٢ينظر■ مقالات الإسلاميين ،ت .ريتر (ص! .) ٩٠
( )٣ينظرت فرق الشيعة ،اا!نووخش(ص! .) At
يأخذ من القوة أكثر مما يأحذ حماع الصبيان؛ لأن المرج يجذب من
القوة والماء أكثر مما يجذب المحل الأخر بحكم الهلبيعةر ،٢نعوذ باق
من الخبث والخبائث.
إذن الطرق على بوابة الشهوة والدق ق م ائل الجنس والغرائز
هوديدن الزنادقة وهجيراهم ق كل زمان ،والأن إن مثت فانظر ق
أطروحات محمد سحرور تجل .ها امتلأت غيظا من الحجاب وتحريم
الفوا<ش.
وكذللث ،بات الحدود ~مواء حد السرقة أو غيره— كالى معمحل
تشكيلث ،ويحل من الزنادقة منذ الزمن الأول ،وما قمة المعئ ى عنا
ببعيد ،والذي قال فيه أيياته;
وان نعوذ بمولان امن الم ار تن اقض مالن اإلاال كون له
ما بالها قهلعث ز ربع دينار؟ أ بد بخص ْسن عجي ،_ JLi
فرد عله أهل العلم والفضل بقولهم!
لكنه اقطع ت ق ربع دين ار جي يدبخمس ث؛ن ع
خيانة المال فانظرحكمة المارىر٢٢ حماية الدم أغلاها وأرخصها
ودائما م ا تجد هؤلاء الزنادقة يشوهون صورة أهل المسة
بوصمهم بأبشع الممات ،يقول الإمفراييني عن الباطنية! "وكما أن
(؛)يفلر;سماسفان لأبن المم(.) ٨٦٩ ;٢
رأ ،ينظر• الراية والنهاية ،ط .هجر (ْ؛.) UiT /
البامحلنية احتالوا ق أصول الدين احتالوا ق احتد ١٤أباعهم واستماله
قلوبم ،فأباحوا لهم حملة اللذات والشهوات ،وأباحوا لهم نكاح
البنات ••• وقالوا• إن الشتاًلين همم الذين لا يكونون على مذهبهم من
الم لمين من علماء أصحايا الحديث ،والرأي ،وكانوا ي نون
موافقيهم على بدعهم ت المؤمنين ،ومخالفيهم :الحميرواك1اهرية''لاا.
ويا سبحان اف! لم يخرج أدعياء العقلنة والتنوير عما وصمت ،به
الباطنية أهل السنة وأهل الحديث ،،بل هي هي ذات السة ق كل زمن،
ين بون إليهم ال بلادة والتخلف ،والجمودوالحرفية والظاهرية اأ
ويتأثرون بامم العقل والعقلأنية والفكر والفهم والعبقرية! ا
ولا أدري من أي متجر اشارئ محمد شحرور عقله الذي لم
يصنع مثله قهل! ا لا ق زمن النبي ،.ولا ق زمن الصحابة ،ولا ق
زمن تابعيهم ولا أتثاعهم ،ولا ق كل القرون السابقة حتى حاءنا محمد
شحرور بعد أربعة عثر قرئا من الزمان ليفهم الوحي أوالقرآن علئ
وحههالصحيحاا
لعله يخثل إليه أن الأحبار الإلهية والتشريعات الربانية مثلها مثل
النفلريات الهندم ئة والأقراص— ات الرياضية ،تنقض اليوم ما بنته
بالأمس ،ويطل ق الحاصر ما كان حما ل الماضي ،فهل الوحي
الإلهي كالأفتراضات الرياضية والهندمة البشرية؟ ا هيهات هيهات
أما سوء الفهم عن اممه ورسوله فهو أصل كل؛دعة وضلالة نثأيتج
ق ا لإسلام ،بل هوأمجل كل حطأ ل الأصول والفرؤع ،ولا سئما إن
أضيف ،إليه سوء القصد
وق تاريخنا الإسلامي نجد انحرافاينط كثيرة ل مناهج التف ير؛
فهناك الاتجاه الرافضي ،وهناك الاتجاْ المحوق ،وق عصرنا الحاضر
ظهر الاتجاه الحقلاق المتأثر؛المعتزلة ،واتجاه الخوارج ق التفسير،
بل وصل الحال إلئ ظهور اتجاه منحرف ،يردد ما يقوله المستشرقون،
واقض أصحابؤ هدا الاتجاه آثارهم وتأثروا بثبههم ،دون سير على
منهج واضح ،بل هو التلفيق ليسإلا .فما أبأسه من طريق! وما أضله
ْنميلإ
لقد أدرك أءل.اء الإسلام من الختشرقين وعيرهم أن الم لمين
لن شلوا أحذ دينهم ونف ير كلام رتبمم منهم؛ لذا قاموا بسليم الراية
ل بعض تلاميذهم أو المتأثرين تهم من الم لمين أو ممن يحملون
أسماء الم لمين.
( )١انظرت الاتجاه اللغوي المنحرف ل التمسر ل العمر الحاصر ،عبد اش إا -راهيم
المغلاج .رسالة دكتوراه — حامعة أم درمان الإسلامية.
ويمكن تلخيصي أغراصن هزلاع المنتقصين من اننصوصن الشرعية
ق ع صرنا هذا ق أهداف ثلاثة ت
أولهات أسنة كلام اممه ووحيه برفع صمة القداسة عنه ،ومن
ثم فتح الباب ،للتصويب والتخطئة فيه ،والأخذ منه والرد والاستدراك
عليه ،شا 0كل ما هو بشرى لا يتصف ،د الكمال المهللق ..تمركزا
حول"الذاُت ،"،وتحيه"للإله" جابا؛
وثانيهات رفر صفّة كونه وحثا ورد من ■ءالم الغيكا ،واعتباره
"منتجا بشريا" و"إفرارا طبيعئا ' للعمر الذي ؤلهر فيه ،ومن نم فح
الباب ،للقول يتاريخيته وءا.م صلاحيته لكل زمان ومكان ،شال كل ما
هو"مائي" "غير متجاوز" ..تمركزا حول "المادة" ،وتنحيه "للغيم''،
حاتا.
— ٢الاتجاهات العمالية المعاصرة ق درامحة مشكل الحديث النبوي تحليلا ونقدا، —
محمد رمضان أحمدا مركر البيان للبحوث والدراسات.
( )١انفلرت صوابهل التآؤيل لصوص القرآن والسنة ،د• يحيئ رمحا حاد ،مجلة المسلم
العاصر ،منشور ل العدد ( .) ١٥٠
فإذا كان القرآن والسنة —وهما مصدرا التشريع ،ولهما من
القدام ة والمكانة عند الم لمين— قد عنوا ؟يما؛ هكسف بمكانه
الصحابة والتابعين وتابعيهم وأقوالهم عندهؤلاء القوم؟ ا
ومن أصحاب هدا الاجاْ المنحرف؛ محمد أركون ،ونصر أبو
زيد ،وحليل عبد الكريم ،وهشام حعيهل ،ومحمد سحرور.
وهذا الأخير هومحل حديئتا ،فمن محمد شحرور؟ وما مكانته ق
علم التمر؟
هوت محمد ديب شحرور ،حمل على مهالة الدكتوراه ق
الهندسة المدنية ،وهومتخصص ق فحمى الار؛ةأاا.
ولد ق دمشق ّ نة ، ٣١٩٣٨وحمل علئ الشهادة الثانوية ق
دمشق ،ثم سافر ببعثة دراس ية إلى الاتحاد السوفيتي محنة ، ٣١٩٠٨
والتحق بالهندٌة المدنية ق موسكومسنة ، ٣١٩٥٩وتخرج بدرجة
دبلوم ق الهندمة المدنية ق منة ، ٣١٩٦٤وحصل الماجستير ق سة
، ٣١٩٦٩والدكتوراه ق سنة ، ٣١٩٧٢وعمل مدرنا ق كلية الهندسة ق
دمسمى ■
= ك تابات تقويم علمي لكتاب! الكتاب والقرآن الكريم ،د .محمد قرير منفيخي ،دار
_\r
كتاب! موقف د .محمد شحرور من أركان الإيمان من خلال كتابه الكناب والقرآن،
بدر ناصرين•
مقالة! الفكر الحداثي! محمد شحرور وتقسمه لآي-ات القرآن الكريم ق كتابه
الكتاب والقرآن نمودجا ،محمد منظور ومصدق مجيد ،محالة الإملأم ق آسا،
دي مير . ٢٢٠١١
مقالة! تقاؤلعات خطرة على دروب القراءات المعاصرة ،شوقي أبو خليل ،تهج
الإسلأم،ع(مآا). ٢١٩٩١ ،
مقالة! الخلفية اليهودية لثعار قراءة معاصرة ،محمد سعيد البوطي ،محالة تبمج
الإسلام ،محّوريا،ع(؟أ). ٢١٩٩٠ ،
مقالة! لماذا طفت التلفيقية على كثير من مشروعات تجديد الإسلام ،نصر حامد أبو
ريي ،مجلة الهلال ،القاهرةاع(ءا)٠٢١٩٩١ ،
مقالة! المنهج النفعي ق فهم النصوص الدينية ،نصر حامد أبوريي ،ااهلأل،ع(مآ)،
. ٢١٩٩٢
مقالة! قراءة نقدية ق (الكتاب والقرآن) ،محمد شفيق ياسين ،بج الإسلام،
ع< ١٩٩٦ ،)^٦م٠
مقالة! الحدودل الإسلام ،محمدشفيق ياسين ،مج الإسلأم،ع(ما٠٢١٩٩٢ ،)1
مقالة! إشكالية فهم النص القرش — محمد شحرور نموذجا ،د .محمد صسالم سعد
اش ،موغ رابطة أدباء الشام.
مقالة! طرافة ق التقسيم وغرابه ق التأويل ،طارق نيادة ،مجلة النائي ،بيروت،
ع(ها)٠٢١٩٩٢ ،
ئلقرآن،افلماهراسو(ص!خ7ا). را)اظر!
)١أن فيه تحطيما لخحائص اللغة العربية وقواعدها.
)٢عدم المقدرة علئ قراءة المعجم وفهمه ،ونف ير الكلمات بغير
معناها.
ثم أورد موالا حتى يوضح تق يمه ،فقال؛ فإذا سال مسائل؛ هل
آية الإرث من القرآن؟ فالجواي ،ت لا ،هي ليمسن من القرآن"النوة"
ولكنها من أم الكتاب ،الرمؤ الة ،وهي من أهم أجزاء الرم الة وهو
الحدود".
نفيه إطلاق ام م القرآن' على آية الإرث حطا ظاهر ،فإن اف
أطلق التحدى على إعجاز آيات القرآن بلفظ القرأن ،فمن نفى ت مية
ثيء من آيات القرآن بالقرآن فقد ض عنها الإعجاز ،فهل يقول
؟أ نحرور بأن آية الإرث غير معجزة ،وأنه يمكن لأحد أن يأتي
لاتتعجب ،إذا علمتج أن الجواي ،هوت نمم!! فثحرور برئ أن
الإعجاز والتحدي إنما هو ق فسمين فةّهل .من تق يماته ،لا ثلاثة! قالت
ونحن نرئ أن التحدى للناس جميعا بالإعجاز إنما وقع ق الأيات
الشامات القرآن والمسح المثاق ،وق الأيات غير المحكمات
وغير الشامات تفصيل الكتاب ،حيس ،أن هدين المدين يثكلان
( )١انظرت مؤنق د .محمد شحرور من أركان الإيمان ،بدر ناصرين رص• •، ١٤
اممانيت :إخضاخ اهرآن مم؛أؤيل: ٥٠٨^١
برئ نحرور أن القرآن لا بد أن يكون قائلا للتأويل ،وتأؤيله
يجب أن يكون متحركا وفق الأرضية العلمية لأمة ما ،ق عصر ما ،عالئ
الرغم من ثبايت ،صيغته ،وق هدا يكمن إعجاز المران للناس حميعا
دون امتتاءرا؛.
وق الحقيقة ت التأويل المتحرك لمعاق القرآن دون الوثوق عند
ثباُت ،صيغته ودلالته هوتبديل ،ويودي ل غالب الأحيان إلى إيولغ
النهى من مضمونه؛ ليصبح ^ ١^٥للاهواء والأعراف والتقاليدر
من الذي يؤول آيامت ،الكتاي،؟
ؤ يقول شحرور؛ "أْا قوله• ؤن- ،تنأ هه إلاآقث
آلمزه .فهوت بما أن القرآن حفيقة م3لالقة فتأويله الكامل لا يكون إلا
من قبل واحد فقهل ،وهذا الواحد هوالله المهللق .ولهذا قالت !،إن النبي
لا يعلم التأويل الكامل للقرآن بكل تفاصيله؛ لأنه يصبح شريكا لل4
ق م مللق المعرفة .أما معرفة التأؤيل المتدرج المرحلي فهو من مل
الراسخين ل العلم كلهم مجتمعين لا فرادئ• دهنا بمحب أن نقهم أن
الراسخين ق العلم هم؛ مجموعة كبار الفلامثة وعالماء الطيعة وأصل
الإنسان وأصل الكون وعالماء الفضاء وكبار علماء التارخ مجتمعين''.
(؛)الكابوالهممح(ص.) ٦٠ :
( )٢انفلر :الاتجاهات ،المحرفة ق الشّر ،د .عادل الشال ى (ص.) ٢٦٨ :
ويقول أيصا؛ ولم نشترحل لهذا الاجتماع حضور الفقهاء؛ لأنهم
لموا معنيين ~في رأبنا~ بهذه الأية ،لأمم أهل أم الكتاب .والراسخون
ق ا لعلم مجتمعين يوولون حمسب ارصستهم المعرفية ،وسستنتجون
النفلريات الملمفية والعالمية ،ويتقدم التأويل والعالم ق كل عصر حتى
قيام؛ .".. apU
"فالراسخون ل العلم هم من الناس الذين يحتلون مكان الصدارة
بين الطهاء والفلامحمة ،وهؤلاء من أ٠ثالت الييرول ،الحسن بن الهيثم،
ابن رّاس ،إٌسحاق نيوتن ،أضستاين ،ت ارلر داروين ،كانت،
سلاإم•
وبعد أن أورد القواعد المّتا ق التأؤيل نثه شحرور من جديد أن
التأويلات التي يؤولها هووغيره قابلة للتهلور وللتقفس؛ لأبا قائمة
على أساس نسيية محرفة الحقيقة ،كما أنه يقول Iعلينا أن نسحمب،
القرآن قبل أن يفوت الأوان من أيدي السادة الوعاظ المعروفن بالعلماء
الأفاضل أورجال الدين ،فموهفهم من القرآن هوكموقف ،العامة تماما،
ؤإن كان لهم دور فهو دور وعظي بحت''رُ
والمسألة ق الحقيقة ليت ،مسألة خصومة بين ثحرور والفقهاء
كما يبدو للقارئ ،بل خصومته مع كتاب ،الله نفسه ،ومن الواقف ،التي
تجلى ذلكات موقفه من الإعلان العالمي لخقوق الإن ان؛ إذ يقول•
(ا')اصبواكرأن (ص.) ١٩٣ :
(؟)الكتاب،والقرأن(ص.) ١٩٦ :
"فقد أصدرت الأمم التحية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و ١٠
ديم؛ر ... ٣١٩٤٨والغريب أن مؤتمرات السه الإصلامي وضعت ثرطا
لقبول ميثاق حقوق الإنسان متمثلا ق إخضاعها لصوايط السريعة التي
وضعهاالفقهاءمندقرون غابرة"لا/
وقد حاء ل الإعلان المالي لحقوق الإنسان ما نمه! "للرحل
والمرأة ~متيى أدرلك سن اللوغ" حق الزواج وتأميس أمرة دون أى
قيد بسبب المرق أوالجنسية أوالدين"ل؟.،
والسؤال! أليس ق هدا نمادم — يا شحرور— هع قول تعالئ!
نتكثوأ أكعت حئ تومحُ ولأنه محكثه حأ نن ثننكؤ وؤ
سندتئؤمحمحهمكه
.] ٢٢١ أعجب^أ ه
ومن اللعلف أن هدا الإعلان العالمي ق حقوق الإنسان قد نص
ق ا س ( ) ٠٣علئ أنه! "ليس ل هذا الإعلان نص يجوز اؤله"؛
فأين سحرور المشتغل بالتأويلات ق كتاب اف وبالتثنيع على الفقهاء
عن مثل هدا النص؟! لا ميما وقد اتهم الفقهاء بأمم شاركوا اش ق
الإلهتة ،، ١يقول! أن نزعم أن كلمة اض المليا هي ق تطيق الفقه
لا يمكن لمن يقرأ ويعرف أقوال شحرور الشاذة ق الدين أن
يمول; سئمة ق ذلك صحابة رسول اف ه أوالتابعون وأتاعهم ،بل
لا بد أن كون ثمة انفصام وتقاطع وتدابر بين التراث وبين هذْ الاراء
المتصادة المنهرة.
يقول شحرور مييئا ميمه ق ذلكت إن النتيجة المباشرة لما قلت -ا؛
هى أن كل التفاسير الموجودة بين أيدينا ليت أكثر من تماسير
مرحلية للقرآن ،أي' لها قيمة تاريخية لأما نتاج أشخاصن عاشوا مند
مُن"رم
ويمول أيصا; ' لسنا عبيدا للسالف ،فأنا لا أقبل أن أحلس عند
أقدام ابن عباس أوأقدام الثاءعيا"رأ/
ويمول كيلك; كل تفامح ير القرآن تراث يحمل طابع الفهم
المطياشي"ا■".
ترئ متى يكون التفسير تاريخنا أو غير تاريخي؟ ما المدة التي
ينبغى أن تمن عالئ وف اة المف ر حتى يكون نف يره تاريخي—ا؟
<ء>ثعثتس
إنه لا يمكن إمحقاط التفاسير ، jLJ-الصورة ،فالعلم الذي فيها لا ن قط
قيمته باعسار الزمن ،وأما بعض آراء مق ريها واجتهاداتم ل الأمور
التكونية فقد ننفلر إليها باعتبارها مرحلة تاريخية ،ولكن هناللث ،أحكام
الدين والقصص والتثرع والفقه والتاريخ والسيرة وغيرها مما ال
يمكن إغفالها أو إسقاطها أيدارُ
ويمكن أن نستنتج من كل ذلك ت أنه لا قيمة عنده لإجم— ؛ع
الصحابة ومن يعدهم ،ولا قيمة لتفاسير علماء الإسلام على ملئ
أربعة عشر قريأ من الزمان من باب أولى-
والحق الذي لا رب فيه; أن لتفسير الصحابة والتابعين مكانة ال
يعادلها أي نف ير متأحر ،قال الغزالي; فهم كانوا أعرف ،الناس بمعاف
القرآن ،وأحراهم بالوقوف على كنهه ودرك أسراره ،الذين شاهدوا
الوحي والتنزيل وعاصروه ومحامحوه ،بل لازموه آناء الليل والنهار،
متثمرين لفهم معاق كلامه وتلقيه بالقبول ١ا ،وقال الشاطئ; فإن
السلف الصالح س الصحابة والتابعين وس يليهم كانوا أعرف بالقرآن
وبعلومه وما أولع فيه ١
( )١انظرت شبهايتح معاصرة حول المصادر الأمحامحية للتشريع ،د .محمد رفعتح ،نشر ق
مجلة الحكمة العدد ٢٣المالئ ل شهر ٧من م -٠١٤٢٢
( )٢إلجام العوام عن طم الكلام ،فمن القصور العوالي من رسائل الإمام الغزالي
() ٢٧٢ Aبممرف.،
(م)اووافقات(،؟.) ٦٧ /
فقد نرل القرآن عالي معهودهم ق الخطاب وعادت|م ل الكلام،
فهم أعمق صلة بكلام اممه وكلام رسوله >:وأنقى فطرة وأزكى فهنا
وأصح لس—ائا ،وند كانوا ق القرون المشهود لها الخيرية؛ لذا عد
مخالفتهم من علامات الثازوذ والخطأ ق الأقوال ،كما قال العفري ق
معرض ردْ لقول من الأقوال" :وذللث ،تأويل يكفي من الشهادة على
خهلئه حلاقه قول جمح أهل العلم من الصحابة والتابعين ر ا.
وٌرتا أهم الخماو3س التي امتار ببما تف ر ال لف ■،أن الحق ال
يخرج عن أقوالهم ،فطالب ،الحق لا بد له من معرفة حلاقهم ،وهدم
نتيجة لازمة لكون نفيرهم حجة على من بعدهم ،فإذا احتلمؤ الصحابة
على قولين أوأكثر فلا يؤخ لأحد أن يأق بقول زائد مناقض لهده
الأقوال أو معلل لها ،ووجه ذلائج" :أن تجويز القول الزائد مع إمكان
ترجيحه ينئي إلئ أن الأمة بمجموعقا أحطأت ق معنن الأية ،ولم تحرف،
الصواب فيها ،وهدا ممتنع؛ لأن فيه ن بة الأمة إلى الغفلة عن الحق
وتضييعه ،كما أن فيه أيصا :القول؛خلوعصرهم عن قائم ش بحجته
الوقفة الرابعة :قولي بتاريخيت القرآن؛
يقول شحرور؛ أريد هنا أن أؤكد على نقطة ق غاية الأهمية،
وهي أن القرآن كتاب الوجود المائي والتاريخي؛ لدا فإنه لا يحتوى
عالئ الأخلاق ولا التقوئ ولا اللاقة ولا اللباقة ،ولا تطبق عليه عبارة
(ا)الكظبواكرآنرص<:ا').
( )٢انفلر; التحريف المعاصر ل الدين(ص؛ لأ~'لأ).
)٢أنه جعل الش؛هلان ص الحائل بين فهم السالما للقرآن فهنا حقيقيا،
وهدم دعوئ على قاعدة رمتني بدائها وانانت ، ،ناي فهم للقرآن
ضسممامرناصاممينصضمهاب؟!سم.
،٣أنه يدعو إلى اعتبار القرآن نئا تاريخنا موصوعيا نزل ق سياق
معين ولمجتْع معص ،فانمرة بخصوص الفلروف والملأي مات! التي
صاحبت نزوله ،وليس بعموم الألفاظ والدلالات.
ول الحقيقة Iإن تقييد القرآن بسياقه التاريخي يفقده هو والإسلام
صفة الثمول التي عم عنه ا سحانه؛ ءؤ ]ajلء لثأثاإلأصكاق
.] ٢٨
( )١انظر :الاتجامات المحرفة ل التمر ل العصر او<لاث ،د .عائل اضن ى(ص.) ٢٧١ :
(؟)فبراسرى(؟م .) ٩٦
( )٣انظرت الاتجاه—ات المحرفة ل الض ير ق العمر الحدت ،د .عائل الندي
.) ٢٧١ (ص:
الوئة اخْسة :اعتماده على اللغة ؤ النمير:
اللغة هي الثماعة التي يتعلق تبما كثير من أهل البيع؛ ^«-r؛ حض
لم يتمكنوا من الإتيان بالتمر بالمألور ،وصعقوا محلوق الاستدلال بر-ا،
كان لا يد لهم من محلريق يبينون للناس كيف استقوا معنى الأية ،لكن
هل فعلا كان سحرور يعتمد على اللغة ق التمسير؟ وهل له منهج
منضبهل ق ذلك؟ وهل يتقيد به؟
لقد ملهل الأستاذ يوسف الصيداوي نقده على المنطق اللغوي
عند سحرور؛ كما ق كتابه بيفة الديك ،وبين بلغة الدليل مدئ
صعقه وهزاله وتهافته ،كما ناقش بعض أحكامه المؤسسة على اللغة،
وأحصن الأحaلاء المحوية والصرفية وغيرها التي جاءت ق الكتاب.
محيرئ بعض الساحتين أن أمثال نحرور لا يؤ تمنون ل أقوالهم
وتقحيداتيم؛ إذ الأمر لا يعدوأن تكون المنهجية المعلنة ليست سوئ
ستار ليصلوا إلئ ما وراءها من نتائج معروفة اا.يهم.
وقل تحدث ،نحرور مرارا عن منهجية ي لكها ل كتبه ،وأحصها؛
المباحث ،اللغوية ،لكن الواقع أن كتب ه حوت منظوم ات حفية
هي ،الحاكم الأولي ل ترجيح ما بمل إله من آراء•
ؤإن تمديمح ،شحرور ،3المتهجية المح ،يعلنها لف ه مرارا بوئي
إلئ عدم القدرة علن التنبؤ يما سيقوله ،وهذا ناع من قصورها ق
نف ير ما قاله من قبل ،والواقع أنه لا يحتكم إلئ ،أي إطار منهجي،
معلن ،ؤإنما هو يجود تلفيق لمنفلومات متنوعة
ذكر ثحرور ق مقدمة كتابه الكتاب والقرآن ١أن نف ير
القرآن يعتمد على فهم اللغة من خلال المئة التاريخية المتطورة.
وآمر منهجه اعتمادا على عدة أمور ت
)١مسح عام لخصائص اللسان العرُى.
)٢الاطلاع على آحر ما توصلت إليه علوم الال ازيات الحديثة من
نتائج ،وعلئ رأمح هات أن كل الألمن الأن انية لا تحوى خاصة
الرائق.،
)٣إذا كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان ،فيجب ،الانطلاق من
قرصية أن الكتاب تنزل عليتا ،وأنه حاء لجيلنا ق النصم ،اكانى من
القرن العشرين.
وهدا الأساسي الثالث ،يمكن عده من أهم أم ياب الدوة والخقيأ
الذي ونع فيهما ،يريد من كون القرآن صالحا لكل زمان ومكان أن
تكون أحكامه تابعة لتغير الأحوال ،وتحول الزاج العام للناس،
فخلص من ذللث ،إلى القول شون النص وتغير الحتوئ ،وهي فرية
- ١ .را)
حميره
( )١ولم نتطرق ل هده الورقة لانحرافاته العقدة ،وقد نام بعض الباحثض بتتع أقواله
فيها ،فن المؤلفات ل ذلكت
—١مرقق د .محمد شحرور من أركان الإيمان من حلال كتابه الكتاب والمرآزت
لمادة يرامح ان نقدية ل قراءة معاصرة ،للمؤلف ث يدر ين محمد ناصرين،
الفكر العاصر لمرحلة الدكوراْ).
"٢لوس التلفيق ا يوسف سمرين ،مركر دلائل•
(؟)الزعةاسفيالعالمالإّلأس ،عادل اكل(ص:ه،مآ).
( )٣إعدادت فوزي بن عيد الصمد خطان.
وص
اهئئئّه ؤحم^ض^^ه
ارمسْاة:
فهل بمح قولهم هذا؟ يهل يمكن أن تكون اللغة بمجردها بديلا
عن فهم الصحابة للوحين؟
هذا ما سنفجه على طاولة النقاش ق هده الورقة.
حال
(\)رواْ الدارس(؛ ) ٤٦٧ /برقم(• )، UNU ،) ٥٩أحط ذ سائل المحابت (؟) ٩٧٦ /
برتم ( ،) ١٩٢٥وصحح م*حققا 0إسناد الحديث.
( )٢أحرجه الماش ل الكثرئ ( ،) ٨٥٢٢وصححه الضياء ل المختارة(.)!٤١—! ١٣ /٠١
ولأحل هذا المستهج القويم ك ان ابن عب اس مقيتا ق
الصحابة ^^؛؛ ،٠ومقرنا من مجالس أمير المؤمنين عمر ؤمحقثه ٠
وتتابع الرعيل الأول على هذا المنهج ل فهم النموص ،فهذا
عمر بن عبد العزيز ( َ ) ٠٦٨رمه الاه تعش" ينص على ذلك ؤيقول•
فارض لقسك ما رصي به القوم لأنف هم؛ فامم عن علم وقفوا،
وببصر نافد قد كفوا ،ولهم كانوا على كثف الأمور أنوئ ،وبالفضل
لو كان فيه أحرئ ،فلئن قلتم ت أمر حدث بعدهم ،فما أحدثه يعدهم إلا
من اتبع غير منتهم ،ورعب بنف ه عنهم ،إمم لهم السابقون ،فقد
تكلموا منه بما يكفي ،ووصفوا منه ما يثني ،فما دومم مقمر ،وما
فوقهم مخر ،لقد نمر عنهم آخرون فضلوا ،ؤإبم بض ذلك لعلى
هدئ متقيم''أا/
وهدا الإمام الشافعي (أ .؟ه) —رمه الله تاوال~ يبتن حالهم
وااواجس ،عالينا تجاههم ،فيقول؛ علموا ما أراد رسول افه.ؤ عاما
وخاصا ،وعزما وإرشادا ،وعرفوا من محنته ما عرفنا وجهلنا ،وهم فوقنا
ل ك ل علم واجتهاد وورع وعقل ،وآراؤهم لما أحمد وأولن بنا من
رأينا عند أنف نا ،ومن أدركنا ممن يرضى أو حكي لنا عنه ببلدنا صاروا
فيما لم يعالموا لرسول الله فيه محنة إلئ قولهم إن اجتمعوا ،أو نول
بعضهم إن تفرقوا ،وهكذا نقول ،ولم نخرج عن أقاويلهم ،ؤإن نال
أحدهم ولم يخالفه غيره أخذنا بقوله' ل .٢
(ا)بظر; ابللآمى(؟•) ٩٣٠ /
)0طر:أءلأمالوض لأبن اشم(ا.)٩• /
وق ذات القضية يقول ابن تنمية رمه الله تش" :معرفة ما أراد اممه
ورسوله .بألفامحل الكتاب والستة؛ بأن يعرفوا لغة القرآن التي -بما
نزل ،وما قال ه الصحابة والت ابعون لهم يإح ان ،وم ائر علماء
الألفافل؛ فان الرسول لما حاطهم بالكتاب المسالمين ق معاق
والسنة عن فهم ما أراد؛تلك الألمامحل ،وكانت معرفة الصحابة لمعاق
القرآن أكمل من حففلهم لحروفه ،وقد بلغوا تلك المعاقإلئ التابعين
أعظم مما بلغوا حروفه؛ فإن المعاق العامة التي يحتاج إليها عموم
السالخين مثل معنئ التوحيد ،ومعنئ الواحد والأحد ،والإيمان
والإسلام ،ونحوذلك! ،كان حميع المححابة يعرفون ما أحب الله
ورسوله ه من معرفته"لا.،
وما كانوا لتعرضوا عن فهم الصحابة ورّولا اممه وم م أهل
الثنة بأنهم يكونون على ما كان عليه أصحابه حي ث ،أجاب عن
سعارهم حين سئل عنهم :راماأناعليه وأصحابي®
فالأحد بفهم الصحابة هو مقتضئ العقل ،وهوما انتهجه الثلفا
ق ح ياتبمم ،وهو النهج الحق الصحيح ق فهم كلام الله تعالئ وكلام
رسوله•.
قال أمير المؤمنين Iوأين ذللث ،للث ،من كتاب الله ه،؟
قال ^١ه قلت ص
'هن هو محئ إة تتدؤ أؤلؤأ آلأتف ه إ\إوءاو ،] ١٩ '.ذانا سواض يا أمير
هو الحق ،وأومن به ،وبثر المؤ منتن ~ أعلم أن الذي أنزل عليه
يشهد على نف ه أنه لا يعلم ذللث ،ولا يعقله ولا يقبله ،ولا هو مما يقوم
لي به عليه حجة ،فلم يقل كما قال اف ه ،،ولا كما علم نبثه أن
يقوله ،ولا كما قال موصى عليه اللام ،ولا كما قالت ،الملأتكة،
ولا كما قال المؤمنون ،ولا كما قال أهل الكتاب ،،ولقد أمحر اممه ه
عن جهله ،وأزال عنه التذكرة ،وأحرجه عن حملة أولى الألبايج"لُ
خانا؛ أبها الفطن اللبي»ء؟ح ،تدبر كلام فه تعالئ وكلام رموله هؤ
وفهمه بفهم الصحابة والئلفإ هوما أمر به اطه ورسوله أولا ،وهوما
تنادى به الفعلرة أيقا ،قفلا عن كون العلماء الأفذاذ ما بلغوا إلا
بالير عليه ،فضلا عن كونه أم لم الهلرق وأعلمها وأحكمها ،بل ال
سلامة إلا به ،ولا يلغ الهللويح إلا من سلكه ،فما لنا ابتعدنا عن
وم؟أؤ،إقضاسثبحكاش؛تأماه والأق ه وه هدي
لالإماء:بم]ل؟ا.
(ا)المدةوالأءتاوار(ص:؟ا).
( )٢إعدادت عمار بن محمد الأرلكق.
وص
وهدا التقسيم هوالذي عليه مدار حديثنا ،والختأمل فيه يجد أن
العلهاء قد حاولوا حمر سنته .كلها؛ فهوإما أن يقول قولا ،أو
يفعل فعلا ،أو يوصف ق حالقه أو حالقه ،أو يحدث حدث ما أو موقفا
ما أمامه أوق عمره ثم يقره أوينكره؛ وذلك لأنه مبين عن الله،
وتقه شارحة للقرآن مبينة الراد منه ،قال الأوزاعي" :التكتاد_ ،أحوج
إلئ الئنة من الئئة إلن القرآن" ،قال ابن عد الر" :يريد :أنها تقفي
( )١علوم الحديث ومصطلحه (ص! .) ١٤١
عليه ،وسن اسماد ت . ٢١
وقد أمرنا اف تعالي ،ياتياع سة نبيه.و كما ل قوله* قك ءانكم
،]٧بل جعل ه طاعة نبيه أليميقملةنثآهاسةءوأه
أس ه زالما.]٨• :، من طاعته فقال تعالا• ؤثز،ةرعألرسول ئثن.
. jlSoإماما ،__JL1وقدوة للمالحين ،عض طريقه يسير
ركب أصحابه والمتبعون لهم بإحسان ،ءؤ كتَ.كان صم ؤ ،يبمؤلخ آلله
أسؤة حمسنة ه تالأحزاب! .] ٢١
ومن العجب العاجتح —والمؤمن ،أيما~ أن يتمل ئ لرد هذا
الشيم أحد التطمالين علئ مائدة المنة؛ بحجة أن هل.ا التعريف ،للمنة
لم يردعن النمٍ.،مهإإ
يقول محمل .ثحرورت من هنا يأق التعريف ،الخاطئ —برأينا —
للمنة المرية بأنيا :كل ما صدر عن الممم ،ه من ،قول ومن فعل أو أمر
أومي أوإقرار .علما بأن هدا التحريم ،للمنة ليم ،تعريض الم-ي،
نف ه ،ويالماز فهو قابل للشاش والأحد والرد'ر .،ويؤكد قاتلات
" IU ،بأن \ذني .وصحابته لم زو\ الئنة حذا اككل"رصلأ
()١جا.عيان^وشله(؟ /مااْ\ا-لا'ا\).
( )٢الكتاب والقرآن ،تراءة معاصرة (ص! .)® tA
( )٣المصدر السابق نفه.
التعريف الختارلثق لدى شعرور؛
أوحد سحرور مخرجا لهذه المعضالة ق تعريف الثنة_ ،؛،J؛
لتضع الأن تحريما معاصت ا للسنة ،وهو؛ السنة هي منهج ق تطبيق
أحكام أم الكتاب سهولة وير ،دون الخروج عن حدود اممه ق أمور
الحدود أو وصع حدود عرفية مرحلية ل بقية الأمور ،مع الأحد بعين
الاعتبار عالم الحقيقة —الزمان والمكان والشروط الموصوعية التي
تهلبق فيها هدْ الأحكام— معتمدين على محوله تحالئ؛ ءؤدر(_د آس مكثر
جعل ءق^ث ؤ) آكنرولأييد ٠٢^٦ألنتزه [اوقرْ; ،] ١٨٥ومحوله؛
أمح؛ ُى حج ه [الحج! ] ٧٨فال تة جاءيت ،من؛ محن ،ونعتي ل اللسان
العربي؛ اليسر والجريان ب هولة ،كقولنا؛ ماء م نون ،أي؛ يجري
؛ هولة"را/
وهكذا نجد سحرورا يرر فهمه للسنة بالأيتين الكريمتين وبفهمه
للنة العربية ،ومقصوده من ذلك —كما سيأق— أن نهلوي بعجلة الحركة
والجريان زمان الثنة ومكانبما .فتكون الستة بناء على هدا القول ال
مكانثا! ولا تتجاوز الفرن تتجاوز البيئة والمجتمع الذي عاش فيه
الساع الميلادي زماسا!ا
وب الرحؤع إلى كت_> اللغة نجد أن محعحرورا ند اعتمد على
مقاييس اللغة لأبن فارس ،واءت؛ره مرحعا مهما يستند إليه ل تحديد
فروق محاق الألفافل ،لا سئما وهو ممن ينمي ومع الترادف ق اللغة.
( )١المصدر السابق نفه.
يمول ابن فارس؛ "المتن والنون أصل واحد مطرد ،وهوت جريان
الشيء واطرادة ق مهولة ،والأصل نولهم؛ نش ،الماء على وجهي
أمنة ننا؛ إذا أرسلته إرسالا• ثم اثنؤ منه؛ رجل م نون الوجه ،كأف
اللحم ند مس على وجهه .والحمأ ال نون من ذلك ،كأنه قد صب
صبا .ومما اس تى منه ت النئة ،وهى النيرة .ومنة رمحول افه عاليه
الملام :سيرته"لا.،
وإشكالية نص ابن فارس التي تجاوزها ثحرور — لأنها لاتخدمه—
تكمن jقوله" :جريان الشيء واطراده ل مهولة" ،إذ تجاوز كلمة
الاطراد ،وأط لففلة الجريان والسهولة.
والأ<اد jاللنة :من :، iUyائزذالأمن ،إذا \يمم واطرد
الثيء :تابع بعضه بعقارص .ؤيقول ابن فارس" :اطزد الأمر :استقام.
وم شيء امتد فهزا قياته"ل•؟؛.
فالاطراد علن هدا :استقامة ،والاستقامة على الشيء يعني عدم
التغيير والتبديل فيه ،وهكفءا نجد شحرورا يمارس الأنتقائية والتحكم
وعدم الموصوعية ق تناول القضايا اللغوية؛ مما يضعه ق محل الابام
وفقدان الثقة بقوله ،وبالتالي ناد النتيجة الض توصل إليها ،وهى نوله:
(؛).قايس اللغة(م
)0يفز :الصحاح.) ٠٠٢ /0
( )٣ينظر؛ شمس العلوم ،للحميري( /Uمآ'اا).
(ا).قايس اللغة(م اْ-ا).
وفد انتهت ،المعركة مع الأسف بانتصار التيار الأول ،وما زلنا نعيش
ماسيها وحييتها حتى يومنا هدا ،حيث أصبح التيار الأول يمي نف ه؛
أهل المنة والجماعة ،وانتصار التيار الأول قتل الفكر الحر التقدي
عند الناسي؛ مما أدى إلى استلامهم؛ حيأث ،امتلم الفقهاء قيادة النامرر
تحت ،عنوان؛ أهل المنة والجماعق ،ومات الفكر النقدي .ومني ذللثج
الحض أصيح الفقه وال لهلة توأمان يغص الطر عن ماهية هده الملهلة،
وطنية أم غير ومحلنية ،عربية أم غير عربية.
هكذا يفلهر لماذا كانتؤ الحاجة الملحة إلى علم الحديث،؛ حي ث،
تم ظهور علم الحديث ،ق حفم هن.ه المعركة حتى أصبحت ،المنة
بمفهومها وتعريفها التقليدي الفقهي هى ال يم ،اللهل -على رأسن
كل فكر حث سر ونقدي ،وأصبح القلي عند الملمين أن محمدا
حل كل مئاكل الماس من وفاته إلئ أن تقوم ان اعق !ال.،
وعلئ سنته! ا! فيا ف! ما أجرأه على نبينا محمد
إن تصؤير النتيجة للمارئ بهذه الصورة؛ أنيا معركة استلم فيها
الفقهاء زمام الأمور ،وصارت الثئة مينا م لطا على رأسن كل فكر
حث ،وتحقير كونبما تحو كل مشاكل الماس إلئ يوم القيامة ،يراد منه؛
حججم دور الثنة ،والقول ساريخيتها ،لإبعادهاؤإمتاطهامن حياة
٠ ا
(ا)الكتابواكرآن(ص;بمأه).
فمنذ متى والمنة كانت سما م لطا على رووس أصحاب الفكر
الحر؟أ
( )١انظرت الرهان على ملامة القرآن ،محمد صعدي رص; ا).
ذلك الماءكأنه بت من ورق؟!"راا. أن
تميم محمو شعرور لينة وبيان الخوار فيها:
وهو منهج يتم استبعاد البعد الديني من حلاله لأي تصرف ،يقوم
به النبي وأصحابه ،ؤيتم نف ير تصرفاتهم نف يرا ماديا نفعيا،
فتقر الفتوحات عالئ أنها مطامع توسعية دعا إليها الجفاف ،،فندرة
المياه ق الجزيرة العريية كانمتط عاملا أساّثا ق كثرة الفتوحات إلى
هدا الحدأ ا■ ؤيتم تونع هده التهمة على سائر الإنجازات الحضارية
( ،١مناهج المستثمرض (ص' ،) ١٠وانظرت الامتشراق ق المرة المرية ،لمل اض النعبم
(ص.) ri :
( )٢ينظر؛ محمل ل مكة ،للمسثرق الإتجليزي ويليام مونتجمري وات(صرت .) ٠٦
للأمة ،وفق زبد من مضحكات التأؤيل وم نكرهاُت ،المنطق ،ومن ثم
jpالتوسع لا يمكن أن يفهم إلا ق إطار عوامل اقتصادية بحنه ال
علاقة لها بتنر القيم أوالدواغ الدينية.
وخطر هده النفلره أن أصحا-يا ي تندون إلى أحا..اث ووقاع
يفرونها نف يرا خاصا بهم ،فلزم على الدافعين عن الهوية الإسلامية
أن يكونوا على قدر من التيقظ .والوعي ،يخولهم لمواحهة هذا الفكر،
وذل لث ،لا يكون إلا باس تخدام آليات عالمية جادة نفع حدا لهن .ه
الثغرات ،وتبدي الإسلام ق صورته الحقيقية؛ بعيدا عن التمورات
الوهمية التي قدمها هؤلاء ،وذل الث ،بتبني وس ائل متعددة غير تقليدية
الوسائل! يمكن معها الماجنة على أكنر من صعيل ،.ومن
ه إ عداد موسوعات للرد على المتثرقين.
٠إ عداد دائرة معارف ،إسلامية حديدة.
( )١ينظرت دراصات ق تميز الأمة الإسلامية وموتف الممشرمن منه ،لإسحاق بن
عبداه السعدي (؟ ) ١٢٢ ! /وما يعدهأ.
هذا وينبغي استحقار أن الامتشراق وجه من وحو 0الامتعمار؛
فلذلك ،هو قوى بموته ،فكلما صعقت الأمة ماديا انعكس هذا الضعف
علن انمناء اليي والثماو؛ فلذلك ينبغي إدراك ذلك أئناء الواجهة
العلمية للاصتشراق ،وهو أن من عوامل اممموائه على الأمة صعقها
وث عور أبنائها بالفيخف ،فينبغي إنناء وعي ماق بت _ارخ الأمة
ومقوماتبما ونقاتل هوبا ق الماصي والحاصر ،وتعزيز الثقة بالثقافة
الإسلامية وتقويتها ق نفوس الشثاب ،والمبتعثين للخارج ،مع استغلال
وبرّ الته، الموارد الاقممادية للأمة ق نثر دينها والتعريف ،بنبيها
كما ينبغي الركتز على جوانب ،الخلل العلي ق الثحح ،الأّتثرافى،
وتبيين عدم نزاهة الآاياتا العلمية عندهم ،وينبني على ذلك ،بطبيعة
الحال عدم صحة النتائج التي ،بنوها على مقدمامم الباتللة ،والتي
امتحضروا فيها العداء والخصومة الثقافية أكثر مجن استحضارهم
لأحلاق العلم ،وهوأمر لن يجد الثاحن ،فيه كبير عناء ،هذا بالإصافة
إلى نوفتر مادة علمية مبعلة لغير المختصين ،خصوصا من المبتعنين
وأصحاب ،التخممات ،3 ،العلوم الإن انية؛ لأنهم عرصة للأفكار
الأستشراقية؛ لاحتكاكهم بالعلوم الغربية وصعق ،تصور كثير منهم
للعلوم الشرعية؛ وذل لن ،أن الدرام ايت ،الأستشراقية ركزُت ،جهودها
عبي ،تاريخ الأمة القديم ،ولا ميما المتن والحروب ،الأهلية والمرق،
الدينية الهامشية وكل م ألة تفلهر ملييايتج هذا التارلإ^ ،كم؛ا عمدوا إلى
تعظيم دور المرق الدمية بفمي اليل من وحدة الإسلام ،ووحدة
مجتمعه وحقارته ،وجعلوا من الفرق الدينية صانعا لعقيدة الملمين
حاء الدين الإسلامي ليغير فكر الدنيا كلها ،فهودين عالمي أرسل
للناس كلهم ،ومن هذا الطالق اتفق العلمام نديما على جواز ترحمة معاق
القرآن الكريم؛ تحقيثا لعالمية الإسلامية ومحمول رمحالته للناس كافة.
وق هدا يقول الشيخ عبد افه الأنصاري الهروي (ت ■؛.٣؟ ه) ~في
معرض تفسيره لقوله تعاليرت ؤ وثأأرم،اقا بن رسول إلأد-داتي ممهء
" :-]iل الأية دليل علن أن القرآن نزل بلغة ِلتغى
الرب؛ لأن الرسول كان عربيا وكان أهل الخهلاب يومئد عرتأ ،لم
يبلر الخ3لاب الجم بعد ،فوجب إذ بلغهم أن يئن لهم دلسانرم
العني الذي نرل الخطاب عربيا بعينه؛ ليبين للجم كما يبين
للمب"له•
وقد حكى الاتفاق على جواز ترجمة معان) القرآن الكريم غير
واحد من أهل الخلم؛ إذ يقول سيخ الإسلام ابن تيمية (ت ٧٢٨ه —)ت
يجوز ترجمة القران ق عير الصلاة والتعبير؛ كما يجوز نف يره،
باتفاق الخلين"ل؟.،
( )١ينثلرت نف ير كثف الأسرار وعدة الأبرار ،لرشيد ائو ين الم—.،ى (ْ■ ) ٢٢٦ /
( )٢ينظر'• الجواب الصحيح لن بدل دين المستح لابن تيمية (• ) ٦٧ / ٢
^^___^بمح^ي؛(؛ً؛ًسثإك__ل
النفساسه والنسكيه ،وسءحرْ الذي يحول ؤييدل ،ؤإنما يظهر كسذلالث ،ق
فعاليته الخارجية وق معجزة انتثاره"لا.،
وقد أزعج انتثار الإسلام ق الغرب ال ياميين ورجال دينهم —
الق اوم ة والرمان— وأصح مضاجعهم ،فلجووا إلى محاولة صد
الماس عن الدخول ق الإسلام ،واتخذوا ترجمة القرآن الكريم
وتحريف معانيه وميالة لتشويهه من داحله ،والطحن فيه وق رسوله
سيدنا محمد صلى الله عليه وسالم ،وانهللمتا أول المحاولات حوبصة
معاق القرآن الكريم من دير كلوق ق جنوب فرن ا؛ بوصفها رمزا
للتوبة والتكفير عن الغضب الإلهي الذي تمثل ق انتثار الإسلام
وتوقعه ق ^^. ٢٢
ومع امتدادهم ق هذا الأمر ،وبذلهم لغاية الومع والء؛لاقة ق
سيل تحقيقه ،فإن اه تعالى لا يخلم ،وعده بإبطال مكرهم ؤإف اد
كيدهم؛ حث يهول ،تعالى ذكره؛ ؤوبثمحة ويثر آس وأق■ حر
أكبمكمحن ه [ ٣٠ :،(^١١١؛! ،ويقول ،ه :ؤإنيأممJظ .J١وأكث'كاوا
سوق. ] ١٧ - ١٥ :
)٣رغم العيوب والأخطاء الكثيرة لهده الترجمة إلا أما ترجمت ،إلئ
مختلف ،اللغات الأوروبية تقرنا Iحيشر نام(الكنير روس) ل
( )١ينظر؛ مقال ءالزجمات اللاتينية الأولى للة_رآل الكريم وتأثيرها ٠للدكتور حن
الما.رحمرص'ص•
عام (بمأا"ام) برحمتها إلئ اسة الإنجلزه ،وئام (غلازماحر)
برحمتهاإلى اللغة الهولدية ق عام ( ،)، ١٦٥٨وقام ري تنكوف،
وفريفكين ،برحمتها إلى اللغة الرومية ،كما قام رلاتج ،برحمتها
إلئ اللغة الألمانية jعام( .) ٣١٦٨٨
ترجمة القس رلودفيجوْراممي) إل اللاتينية ( ١٦٩٨م):
ق أ حرو سادتا القرن المس ابع عشر الميلادي ~عام ( ١٦٩٨م)~
هلهرت ترحمة لمعاق القرآن الكريم باللغة اللاتينية ،نام -؛ا الشميس
لودفيجومراتشي ،وكان كاهنا عند البابا إنوسّتإ الحادي عثر ،وترمي
ق ا لدرام ات اللاهوتية ،ودرس اللاتيني ة ،والعربية ،والثريانية،
واليونانية ،والمرية ،وقد صرح بأنه تهمغ للعمل ق هذه الرحمة لمدة
أربعين سنة•
تقويم الترجمة من الناحية العلية ت
)١تعد هده الرحمة أكثر مكرا وهجوما على الإسلام من الرحمات،
التي سقتها ،ويرجع السبا ق هدات إلى معرفة صاحبها باللغة
الحربية معرفة حيده ،وتفرغه لها مسّتعينا بمكتب ات ،الكنائس ~
حميعا~ ق ذللث ،الوقت ،،ومشاركته المابقة ق ترحمة الإنجيل إلئ
الحربية ،ؤيمكن القول،ت إن ترحمة ردى ريار) تافهة بالن ية لرحمة
(مراتشى)لا.،
)٣زعم المرحم -زورا ومتايا -أن المور التي بدأ -يا -وهي( :سورة
الزلزلة ،والأنفهلار ،والتكوير ،والإنسان ،والرحمن ،والعاديايت،)،
وغيرها— مناحة ق مضموما للتوراة والإنجيل؛ لذلكا فقد أحال،
القارئ ل(محورة الرحمن) لقارنتها مع المزمور رقم( ) ١٣٦من
التوراة.
أ) زعمه اناطل -ن ،كثير من الحواشي -أن المي .قام بتعديل
السور والأيات من حنن لأحر•
وإلئ القارئ الحصيف ،بعض الأمثلة علئ ما ق تلك الرحمة من
تحريفات١١؛:
)١ق قول تعالئ :اؤساّح ّثو؛دتي ه [البقرة .] ٢٩ :يقول المرحم :إن
عدد الموات الع مأخوذ عن التلمود ،أو من التراث المأحوذ
عن التلمود ،ولكن الفكرة الأساسيه ربما يوجد لها جذور ق تعبير
الكمامحب الممدمحن■ السموامت السمع ■
( )١يظرت تجربتي مع تقويم ترحمات معال الق-رآذا إلى اللغة الإنجلزية د .عادل بن
سميطا إواص(م .) ٦٩٩
،٢ق تعليقه على قصة آدم ؤإبليس ق (محورة البقرة) يقول؛ إن أحزاء
من القصة أحدت عن كتب التصارئ والتلمود .ويقارن النص
من القرآق بنص توراق؛ ليوكيء أن القرآن قن ،تلماه محمي .الأمي
اممه العليم الحكيم ،وتعامئ المترحم عن نبوة محيينا محمل.
وأن اف تعالى يوحى إليه بما ثاء ،ويعلمه ما ثاء؛ يقول تعالى؛
^^نمنألجآكّ1.نييإاإقلث ،ماَقث ،منها أمحت ؤ)؛" مثلياتيثفي
ساه ،وأميته .من أقوئ الأدلة علئ
)٣يقول عثل .افه ااخهلياء_ ،سبعد عرصه لبعضن الأمثلة على التحريفات
والغالهلات الفاحشة ق ترحمة رودؤيل —؛ "وهذه الأمثلة توكد
أنه لا يجوز لغير الم لم ولا غير التبحر ق الحربية أن يقوم
بترجمة القرآن الكريم ،وب ان للق ارئ المنصف ،قيمة ترجمة
(رودويل) للقرآن الكريم ،فالتلا-م ،؛زتست ،النص القرآق،
والقل|مة المملوءة يالأحطاء والأفتراءات والجه الأت عن
الإسلام واليي ،مع الأخطاء الكثيرة ق ترحمة النص القرآق ،كل
هلل ا يجعل هذه الترجمة من اكاجية العلمية ترحمة صعيفة،
ولي ت ،ذات قيمة ،ومما يوصي به الباحث ،ضرورة منع هذه
الترجمة من التداول .
ترجمة ئرمرر«خمام)لا؛:
ق أ خريات القرن التاسع عثر ظهرت ترحمة و1لالغة الإنجلزية
للمتئرق الإنجليزي إدوارد هنري بالمر ،وكان يدعونف ه عبد
اض ،وقد أصدرت ترجمة جامعة أوكفورد عام( ) ٢١٨٨٠بتكاليف
من المستشرق الألمانر ميكسو ~رئيس ق م الدراس ات الشرقية ق
جامحة اكفورد آذذاك~ وقد انتشرت هذه الترجمة انتثارا واسعا،
وأعيد طعها أكثر من مرة من قل جهات مختلفة ،وكان آخر إصداراما
( .) ٢١٩٠٢
تقؤيم الترجمة إجمالا؛
يارغم من(بالمر) قد تحرر كثيرا من الأفكار الشاذة التي أوردها
رودويل ق ترجمته ،إلا أنه لم يستطع التخلص من التقليد الشديد
لجورج سيل الذي ض تقويم ترجمته •
ترجمة القسيس وهيري(1بمخام)لم
ق ع ام(■! ) ٢١٨٩أصدر القسيس(وهيري) ترجمته للقران ،وقد
( ٢١ينظرت دراّة نقيين لرحمة معاق القرآن الكريم إلئ اللغة الإنجليزي مسد سعد
د;اس(ص:لح\).
• ترجمات إنجليرية لمعان ،القرآن الكريم ذ ميزان الإسلام ،د .وجيه حمد ٢٢١
مد الرحمن ،صمن نموْ ترجمة معاق القرآن الكريم المنعئدة ق المدينة المنورة
(ا ، ٢٣٧٥ /ودراسة نقدية لترجمة معاق القرآن الكريم إلن الينة
الإنجليزية .محمدسعيدنفتق لباس(ص0 - ١٩٤ :بم<),
اعتمد فيها على ترجمة (رودويل) ،وشسير الملأ حمن واعظ الكشمي
من علماء الشيعة ،وعالئ نف ير ألفه الشاه ولي اض الدهلوي ،وزعم
المرجمر أنه جمع ق ترجمته وجهات النظر بين الشيعة وأهل المنة.
تقويم الترجمة من الناحية العلم؛ةت
)١ينقل المترجم بعض أقوال الميعة الباطنية زاعما بأن للقرأن ظاهرا
وباطنا ،ويقول الدكتور عبد الله الندوىت إن المتمفح لهذه
الترجمة لا يجد شيئا يزيد دعواه ،أويدل على أنه استفاد من
نف ير الماه ولي اممه الدهالوي إلا ما نقاله من كتاب ،موضح القرآن
للشاه عبد القادر الدهالوي ابن المس ام ولي الله الدهلوي ،وي؛دو
جليا أنه أراد؛حمله هدا نشوية عقيدة العالاء الباحثين حول القرآن
الكريم ،والقاظين بأنه منزه من التحريف. ،
)٢كما ينقل المترجم عن يعص الميعة دعواهم؛تحريف ،القرآن
الكريم وأن هناك مصحثا اسمه (مصحف ،فاطمة) لا يعرفه إلا
الميعة ،وقل تداولته أيدي الخواص من الميعة ،وقد ردد المترجم
هدا الافتراء على الجي .وعلن هدا الدين العفليم ،وأطب ل
الحديث ،على هذا الموصؤع؛ ليكتمل له الطعن ق كتاب ،الله تعالى.
)٣تحمد الترحم إثارة المكوك والأوهام ق أذهان الب احثين عن
الحقيقة ،وذللئؤ بعرضه ّ احتلم ،فيه أهل المنة مع الميعة ،كما
وصحابته الكرام. أنه يهلعن صراحة ق محيرة الني محمد
ترجمة ربمارد بل
( )١بمغلر :دراس ت لترجمة معاق القرآن الكرم إلن الإتجلزية(القرآن مترحما)
للمتشرثا الإنجلتزي آررج• آوبري ،؛■• بم بن همد العزيز ساب ،صمن ندوة
ترجمة معان القرآن الكرم المنعقدة ق المدينة المنورة م؟.أ؛ه(ا.) ٣٣ /
^^_____سسم^يًً0سثإكٍٍل
وأن الرسول محمد والقا 0وحيا ،مفئدا بذللثا مزاعم الستشرقن
المغرصين ،ومن أحل تقريب صورة القران الكريم إلئ أذهان
قام بشر آيات مختارة من القرآن الكريم تحت عنوان!
ءالقرآن المقاوسا.
( )١يئفلر :درام ة لزجمة معاق الئرأن الكريم إلئ الإنجليزا(القرأن مترحما)
للمتثرق الإتجلثزى آدثرج■ آربرى ،د• هتثم بن همدالعزيزساب را•) ٧٠ " ٧٢ /
( )٢يفلرت ترجمة معاق القرآن الكريم واله—تشرنون ..لمحات تاريخية وتحليلية ،د.
احمد مهر.ض(ا■ ،) ٢٠٠٠ /ومامج المنشرض ل رجمات محاق القرآن الكريم
د .مد الراضي بن محمل .عبد المحن(ا.) ٢٠٢٠ ، ٢٥١١ /
"؟ا عدم الاعتناء بأسباب النزول ،ولا يعد الايات؛ فقد تدمج ايات ،أو
تقطع الأي ،وكذللث ،ا؛تدع يعص المستشرض طريا خاصة -بمم ق
ترشب السور ،فرنها يعضهم حب تاريخ النزول ،ورشها بعضهم
حب الإدقاع الموميقي ~ءالئ حد تعبيره
)٥عدم التعرض لعض الأدوات الضرورية التي ن اعي عالئ فهم
الايات القرآنة؛ كالمحوص الحديثة مثلا.
وم تواه المعرق والثئاق والحضاري )٦ظهور أثر ديانة
على الرحمة؛ مما يجعلها تتمما يعدم الإنصاف أوالحيادية،
ويظهر هدا واضحا ق إخفاء —معظمها— أو التلاعب يالأيات> التي
تدين عقيدة الثالومث ،،أوتأليه الميل .المسيح عيمئ ابن مريم عليه
الملام.
نخلص مما سبق بعا.ة نتائج!
)١إن ترحمامت ،المتثرقن لع اق القرآن الكريم —ق غالبها —
ترجم ايت ،غير أمينة ،ولا يمكن أن نمر عن المعاق الحقيهية
للقرآن ،بل تشوه معانيه وتحرفها؛ لأما تنهللق من اعتقاد أساسي
راسخ عند هؤلاء الرحمين ،وهو رفضى حقيقة أن القرآن منزل
من عند النه ،وجعله من تأليفا اليي محمد صلى اض عاليه وس الم،
ؤإنكار أميته ،ومحاولة إثباُت ،أنه نقل عن القا!،امئ ،أوقلدهم،
والعمل على إبراز أن القرآن الكريم مليء ؛العب ارايت ،المثيرة
للحرية أو الغموض ،وأنه لا يتضمن أي تشريع بذكر ،ومن
طرائقهم ق تمرير هدا الكذب والبهتان! اختيارهم لعبارات ،معينة،
وامتخدامهم الهوامش والتعلتات ق آخر الصفحات ،إصافة إلئ
المقدمات التي يكبوما ،والتي نملي لهم الم احة الكافة
لالتزييفإ والتحريف.،
)٢أما لا تملح للاستفادة منها أبدا ق مجال الدعوة ،بل تعد عائما
كبيت ا أمام انتثار هدا الدين ،ولا ي تثنئ من ذلك ،إلا ترحمة
رآربري) الإنجليزية التي خلت من نبرة الهجوم والتحريف ،،مع
الأخذ بالحبعلة ق استعمالها والنهل منها.
)٣وبناء عليه فلا يجوز للم لمين الاعتماد علئ تلك ،الرحمات ق
فهم معال) القرآن اتكريم٠
■؛) كما يجب على اللين تحذير بعضهم وغيرهم من خطورة هذه
موعة ،وكثّ ف ،الحقيقة الارحمات بكل وم يالة مقروءة وم
للمخدوعتن•
والحمد لله رن العالين الذي أنزل القرآن ووعد بحفظه؛ فقال
ئرةمحووإدامحصلويىه لالح،م ،]٩ :وصلئ اف علئ تعالئ :ؤ
نبينا محمل وعلن آله وصحبه أج٠عينل١ا٠
صلا ،إبراهم.
وص
نفلامهالاJلأر و\نضن.
وقد بخل كثتر من الحدامحن ل تناوله للوحمح ،على الوحمح ،بلفظ
يناسبه ،فاستبدلوا بلففل القرآن الكريم لفغل ت ؤناهرة القرآن ،وهذا الشح
ق ا لليم بقياسه الوحي ل ى لغرصى زيه ،ول س دافعه التب ت ،ق
الن ثة؛ ؤإنما لتبمير الزهد المبكر ق التموصى ،والتعبير عن عدم
الاطمئنان لنصوصي الوحي يالتثكيالثؤ ق مدي كونه محفوظا ،وقد أكد
بعضهم علئ التفريق بين الوحي الملفوظ وبين الوحي المدون،
فالوحي الذي تلمفل به النبي .على مدئ ثلاث وعشرين مسة ال
يمكن أن يكون هو نف ه الوحي الذي جمع ،فقد كانت هناك ظروف
وملابسات صاحبت هذا الجمع والخدوين تجعل إمكانية التيم بأنه
وحي حال من التأليف ومن مشاركة الأحر ين فيه أمرا م تبعين وهذ0
النفلرية مجرد تمهيد للألتماف على نصوص الوحي يعد ذلك،
ؤإحف اعها لعملي ات تثرح تاويلي ة لا تخضع لأي مقوم ات
موضوعية ،وتجعل من المحوص مجرد أدوات احتياطية لتمرير
الأفكار وكبها نوعا من الممداقية الأنية عند المجتمعات المتدينة
^^ ١مطء<ئا.
ونظرا للحاجة الماسة لمعرفة طرق تحامل هذه المدرسة مع
الوحي فسوف نقوم بدراسة لبعض مفلاُر الالتفاف على المحوص
عندها ،وكتف ،يتم هذا الالتفاف ،مع مناقشتهم ق هذا الاحتيال
العلمي ،وبيان ملئ إمكانية تسمية هذه الممارسات نشاطا ءالم.ثا مع ما
تت م يه من عدم الجدية ق تناول المحوص.
والماظر ق الحالة الفكرية للتيار الحداثي يجد نماذج كثيرة
للتحايل على المحوص ومحاولة توظيفها لصالح مقاصد أحتبية علئ
الشؤع ،ومن هذه ال٠اذجت
أولا :علاقة ايص باسعت:
لقد كان لشني التيار الحداثي للإسلام مشاركة قوية ق إقناع
أنمهم ويعفى المغرر بي م ب ان هذه الأراء هي داخل الم احة
الاجتهادية المتاحة لأي معتن العلوم الشرعية ،ومن ثم تناولوا بعض
الماحن ،الشرعية تناولا شكليا ٌن أجل كب مصداقية شرعتة تمح
بالمازلة ق الساحة الشرعية ،وكان من بين هذْ الماحث مبحث
الملحة ،وكان امح هام الحياتيين ق هدا الميدان يتمثل ق نقلهم
مفهوم المصلحة من مفهوم متضبهل له ممداقيه مرعية إلئ مفهوم
عائم عير منفبهل ،ويعد التأكيد عاليه أمرا مهمّ ا حمح ت ،الفلرية
الحياتية؛ حسن ،جعلوا من الصالحة فكرة لمحارمه العالة ؤإلغاء
المس الذي هو محبب وجودها ومراعاتيّا ،يقول ،فهمي هويديت إذا
حديث ،التعارصى بين النموؤس وبين أي س مصالح الناس العت؛رة فلا
مجال ،لتهليق الأولى ،ويعل-؛ ،المملحة علئ النص ق الثانية"لاا.
وبتوا على هدا تخطئة الفقهاء الذين يربطون تطبيق الشريعة
بتطبيق أحكامه ا ،فتطبيق الشريعة عند الحياتيين يكون بتطبيق
روحهارأل
وذهب الجابري إلى أبعد من ذللثح ،فرأئ أن العالة ليست ،موجبة
للحكم ،وانتقد القاعدة المعروفة Iالحكم يدور مع علته وجودا
وعدما ،واعتبر أن المصلحة هي الحاكمة على النصر ،،ومراد 0من
ذلك ،ألا يتقيد بالحلة التي هي منامحل الحكم؛ لأنبما فد تقيده ق التعامل
( )١التدين المقوص(ص.) ١٧٦ :
ينظر• جوهر الإسلام ،لمحمد عشماوى(صرت .) ٣٧
( )٣ينظر :وجهة نفلر (ص.) ٦٣ :
^ٍةإًلدبمثإكٍٍل
أس ثرذَإك آلع؛؛• ركتم تر، وأما الأفراح ففي مثل نوله؛
وميئأه [الأن ازت ■ ١١؛ ،وقوله• ؤ مجن يما ءاثنهث؛ آثم من ضتغ،
ويّثيث/ون آلم!!ث آم ثحقوأ ٢٠٦٢مذ حكيم آلا حوف عير ولا هم
بمْرموُس• ه [أل عمران ١٧٠ :؛].
وأما الألأم ففي مثل فوله تحالئ :ؤ ة مموبهم نذص ذو\<1تإ أثث
مربم-ا ؤمسائ،يزتاكاؤألآ5ذ.ؤ 0ه لاوقوْ; *.]١
وأما الغموم ففي مثل قوله تعالى؛ ؤ هخدا أرإدوأأد> محيمأ متتا
ين'إنيأف-يدءأ-ذ،ا ؤذؤقؤإ عداب ألماات،ه زالتج.] ٢٢ :
فهدم هي قاعدة المحالح والمفاٌد التي تعرف تها
يعد الإيمان بالوحي صرورة للأيمان باطه ه،؛ لأنه منه جاء ،وأي
نفلرة لا تقدس الوحي ولا تعرف يه لا يمكن أن تكون نظرة دينتة ،كما
أن نزع ،،س الأولية ق ترتيب الأدلة يوثر على فكر المتعامل مع الوحي
وق تعاطه هع قضاياه.
وقد ح م الحداثيون مشكلتهم مع الوحي ،وقرروا الانتساب
للإسلام وأهله ومحاولة إصلاحه من الداخل —عالئ حد زعمهم—،
ومهروا سلاح المصالحة ق وجه التئس كما مر معنا ،وهذا التصرف
جعل النص ق مقاعد الاحتياؤل ،وجعل الحياتيين ق معركة دائمة مع
النهى ،وتظهر هذه المعركة ق ثكل ملامح واضحة لا تخفى على
مهتم ومتاع للمتجزات المعرفية لهده المدرسة ،وقد كان لهدا المربع
مظاهر;
( )١العنف والمقدس والجنس ل المملو حيا الإصلأب (ص؛ .) ١٢٩
العجز عن المجاراة الفكرية والعالمية للغرب؛ يدليل أن العالم الناهفى
لس ب نموصه المادي هو ترك لبن معين أوتني دين آخر ،فهو
يعيش ثقافات مختلفة ،وأكثر أهله إصافة لهذه الحياة هم أناس أناع
ديانات خرافية غير مقنعة مثل البوذية والمجومية والهندوم ية؛ مما
يدل علن أن عقدة التدين التي تسكن هرلأء لا علاقة لها بالإنجاز،
فالاليات لا تحمل ولاء لأحد ،ؤإنما هي تاُحة لسنن كونية ،من نجح
ق ا ستخدامها فوفه ينهفرإ ١٦٠بعصي النفئر عن ديته ،لكن الحداييين
لا ي نمون للأسف تردْ الحقيقة الواقعية ،ؤيمرون على الريعل بين ما
ق م خيلتهم عن الخوص وبتن واقع الأمة ،والحجب من ذلك ،أن
يتجاوزوا الألفاؤل التي أعلن القرآن العداء معها ليردوه إليها ومفوْ
، ١٠٠فهدا عرابح الفكر الحداثى محمد أركون يعلن أن ابن إسحاق
أسهم ق عملية التمويه والتعمية صد الجاهلية التي كان القران
افتتحيارا/
ولم يحدد لنا معالم الجاهلية ق القرآن ،وهل كان ابن إمحاق
بهده الدرجة ن التأثير ق الأمة والمحورية ليوس لشؤع حديد ،أو
يخفي سيئا منصوصا ق الوحي.
هده الكلمة ن أركون ~والتي أعيدت صياغتها عند بقية القوم~
ليس ه أي قيمة عالمية ولا موضوعية ،ولا نستند إلى معاير محوصوعية
( ،١ينظر• إسلام المجددين (ص• ،،) ١٠٦الإملأم والحداثة (ص! ) ٧١وما بعدها.
_____ظجت/ع^زآإآآ)
آليات معئة لا يمكن التحايل عاليها ،فقد كان أهل الحدث معتين
بالرواة وبشيوحهم ورتلأمدتر_م وبأحوالهم ،وهدا الاعتناء لم يقف عند
معرفة حال الرواة ،ل تجاوزه إلئ صط الألفاظ الصادرة عنهم ،وهل
هي محتملة لل ماع من غيره ،فيجعلون ما كان محتملا للسماع موهنا
له تدلينا ،ويمصلون فيه تفصيلأت كثيرة يمكن مراجعتها ق كتب هدا
الفن ،إلا أن مودئ إنكار علوم الحديث ،والتنكيلث ،فيها هوالتفاف
علن موص كثير من الوحي ،ؤإهدار لها ،ؤإحلأل) للهوئ محثها.
وحين تأق لأصول الفقه يفاحئلث ،م توئ السطحية التي يتحلى
ما الحداثيون هع آليات عميقة بحجم أصول الفقه ،وأي فحصى لم دئ
الأهلية يكشف ،ما قلنا .فهم ين بون أصول الفقه للشافعي ق غلط
عجسبا بين إفراد القي بالتصتيم ،وبين إنشائه ،وممن ئظز لهدا نصر أبو
زيد ق كتابه الشافعي وتأسيس إيديولوحيا الوسهلية ١ا.
وقد نؤع العمارة ق هدا الكتاب ،للتاكيد على هدا المعنئ ،مع
اعتبار علم أصول الفقه صناعة بشرية بحتة ينبغي إحضاعها للنقد والرد
كما هو سان حمع المنجزات البشرية ،وهدا حلؤل بين الجانم ،الفتي
وهو التقسيم والتعريف ،والتأليف ،والتتفلم ،فهدا جهد سمري؛ ولدللج
احتلمت ،فيه أظار المؤلمين ،ولم بزل إلى اليوم يعيش ازدهارا وبناء
متجددا ،والجاست ،الشاق! هوالمحتوئ ،وهوقائم على ح—انبين؛
المصادر الإحمالية كالكتابؤ والسنة والإحماع والقياس ،والثاق هو
( )١ينظرن(صرت ) ٢٥٩رما بعدها.
قواعد فهم الص كدلألة الأمر والهي والنامخ والمنسوخ والتعارص
والرج؛ح ،فهذه المحاور موجودة قبل الشافعي ،ومتق_ئرة قبله،
فمصارد الشرح وقواعد فهمه لا مجال لأحد ق إنثائها ،وم اهمة
الشافعي فيها هي إفرادها بالتألف لا غير؛ وليلك حين يختلف
العياء لا يتنازعون ق أن هده الأليات حاكمة لصوراتيم وأفكارهم
تجاه الصوص.
ولتجاوز أصول الفقه مظهر آحر عند القوم وهوحلق صرنع بين
الأدلة الشرعية والحقالية ،واعتار الأدلة العقلية ق يئا للأدلة الشرعية،
ومن هنا يفتعلون صراعا بين الأدلة العقلية والأدلة الشرعية ،والحقيقة
أة الأدلة الشرعية -كا قال شيح الإسلام ابن تبسة جهي -قسمان:
العقلي من الأدلة الشرعية^ .ثم قم نقلي وق م عقلي،
الدليل الشرعي العتبر هوحبر العدل الواحد ،ومثل الأمر والهي
والعموم والقياس يجب اتاعها إلا أن يقوم دليل أقوئ منها يدل على
أن باطنها مخالف لظاهرها ،ونظائر هذا كثيرْر
والدليل العقلي مجاله واسع ت القياس والاستصحاب والسياسة
الشرعية والجمع بين الأدلة وترنيها ،فكل هدا عملية عقلية بحتة ،لكن
الذي يميز الدليل العقلي الشرعي هو أته عاصي للمنهى لا حاكم عليه،
تابع له لا منفرد عنه ،وعلن هذا الحوورد الدليل العقلي ي القرآن
(ص• •) ١٩ ( )١يتظرت قراءة ق القراءة ،مجلة الفكر المعاصر ،بيروت ،عددت
( )٢ينظر :تحدث الفكر الإسلأس ،نمد المجد الشرق رص• ٢٤٩ :
ومن هنا أقاموا نغلرية البحث الدلالي القائمة عش التعلية من شأن
الفهم علئ حاب المعئ ،وقطع النفلر عن أي بعد غيبي ي التغ ير،
فالننلرية المل قية عند محمد أركون حولت !) ١١^١كيف يجب أن
يكون العئ حتئ أفهمه؟ إلئ موال جديد• كيف أفهم حنن يكون
المعنئ؟ وهوتحويل من بنية المعنن إلئ بنية الفهم من المعنئ
العطن من 'لر؛ ،-اض أو من ؤلرف العقل الأول ق الفالمة إلئ المعنئ
اسق من الدات ١١؛.
فالتأؤيل عندهم تحسين للمعنن وجعله أميرا لذهنية القارئ
والتلقي؛ ليفهمه وفق معاييره الخاصة ،ونفوا أن يكون وحول أي
ٌعنى أصلي لأي كلمة تنتج عنه المعاق اللاحقة لهار ا .فالمعاق تنتج
عبر الأنفلمة الفكرية وال يامئة والأحتم.اءية ،ولبت ،منتثقة عن النص
نف ه ولو كان مقدمار
وهذا التوجه برمته يرنوق حالة الصالحة مع المحي إلن أن
يجعل التف ير له محصورا ق الأبع—اد المائية ،وذل لئ ،ما صرح به
بعضهم من تحديد غائية الشريعة من حلال الشعائر وحصرها ق
تهديم ،الأخلاق الاجتماعية ،وغاية التشرع مياّ ة الصالح العامة،
ومن هنا يتم استبعاد الخوض ق تفاصيل الأوامر والواهي ،ؤإحلأل
قضايا النهوض والبناء محلها؛ باعتبار أن الأمم نأمستإ بدون الدخول
را ،ينظر• نقل العقل الإسلامي عند محمد أركون ،لمختار فجاري (صن ت .) ١٤ .
( )٢ينظرن الإسلام واروبا الغرب ،لمحمد أركون (ص؛ .) ٢٩
( ^.)٣الرجع شه(ص; .) ٢٤
وص
يصرنيون.
عن أنس ؤكهتي ث-ال' بلغ عبد اممه بن ملام مقدم رسول الله
إى م ائلكؤ عن ولأُنا لا يعلمهن إلانبي ،قال! ما المدينه فأتاه،
أول أشراط الساءة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء يننع
الولدإلئ أيه؟ ومن أي شيء يننع إلئ أحواله؟ فقال رسول الله.
بهن آما جبريل» ،قال :فقال عبد اممه :ذاك عدواليهود من
( )١يطر بتومحع موثق ،الاتجاه الحداثي من الإمام الثانعي ،عرض ونقد ،د .احملي
قوشتي عبد الرحيم .وممال على الشبكة يعنوان ت الإمام الشافعي لماذا يحقدون
عليه ،لأس امة ثحادة.
( )٢الإمام الشافعي وتأسس الأيديلوجمة الوطية(ص.) ٦٢ :
( )٣الإuم الشافعي وناص الأيديلوجية الومطية(ص٠)٣٦- ٦٢ :
^^____سج^ت(ًةإًسُإكٍٍل
( )١الحداثة السلطة النص ،مجلة فصول ،الهينة المصرية العامة للكتاب ،اكاهرة،
مجلد ،iاليد ( ، ٢١٩٨ ! ،٣ص.) ٣٧ :
( )٢إعدادث د .مصطفئ سعيد.
ات فهريس ايموضوم
اضمعاد ادْوصوئت
ْ هدخ
(^ UaJI )١؛ ااشحرورية ؤ ايارخ الإسلامي اسطعات والمالأت........لأ
٩ التأريخ الشحروري
٩ أمحاندة شحرور
١^ ٠ ٠ ٠ •• ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ •٠ • ٠ ٠ ٠ ••• ٠ •• ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ نايالتا السأحرورة ٠ ٠ ٠
٢١ الفكر الباطن :أستاذ آخر لثحرور
٢٦ ( )٢فيرور نمذالا نمنرا
من محمد شحرور؟ وما مكانته ق علم التفسير؟٣١ ...................
٣٣ منهج محمل .مححرور ق التفسير
انحرافايت ،محمد نحرور ل التفسير ،ون معه عدة ونفات.؟ ٣٥ ٠ ٠ ٠ ّ .. ٠
تق يمه آياُت ،القرآن إلئ ثلاثة أمام ،والغرض من ذلائا .ّ .ؤ .. ١..ّ ٠؟ ٣٠
٣٩ إخضاع القرآن لأتأول
٣أ موقفه من تفامحير ال لفا
ْا قوله بتاؤيخية القرآن
!٨ اعتماده ض اولغة ل اضير
( )٣تسير ااساإم ،لشرآن امريم أهميته وحماسه٠٢ ّ ١. ١..... ٠ ٠.... ١..
أهمية وق-يرال الفا..ا.. ٠٠٠ . .١...................ب......اا.ا.. ٠١ ...اه
٠٠ أهم خصائص نف ير السالف
٠٠ مرب الثلفح من عصر النوة
معاينة الصحابة لكثير من الوقاع ومعايئتهم لكثير من الأحداث التي
٠٧ نزل فيها القرآن
٥٧ معرفتهم بينة العرب وأساليبها
الوفاق العقدي والسلامة من اتباع الهوئ والتعصبات المل<مة ٥٨ ....
٠٩ قلة الخلآ ق مسيرهم وندرته
(ا) فياي فهم نومنون؟ نناقشغ لإمفاننة الإماء بالك غن فهم المعاق٦٠ . ٠٠ .
٦٠ المقيتة
٦١ حال \ذثلف مع فهم الصحابة
هلبمكتا الأمشاء بأهل اللنة عن فهم اشابة؟٦٠ ■ . ...............
٧١ أنمر هذين الطرشن من طرييى؟إ
( )٥النسيم المنكر لننة سندالثر-سق الخوة وسه الرسالة؛؛٧٦ •••••• ّ .-
التعريف المختار لثة لدئ ثحرور٧٨ .......................... ٠...
تميم محمد نحرور للسنة وبيان العوار فيها . ١..ّ ٠. ٠ ّ ٠ . ٠.... ١ .ا لا ٨٢ ٠١
الحد الأدنن والحد الأعلئ ل نفلر شحرور ٠. .. ٠٠ .؟ • ...... ٠. .... .٠ .٠؛٨
٨٠ الحدود فيما يتعلق بالصلاة
٨٠ الحدود ل لباس المرأة
الحدود فيما يتعلق بعلاقة الرجل يالرأة ...... ١ .... ١ ... ..ء٨٦ ٠ ّ ...٠...
٨٩ الرد علن هذا التقسيم
٩٠ ( )٦سوم اسشرامة وسيل مواجهتها
إصدار نتائج غير صحيحة على وقائع صحيحة٩٥ ١٠١ ............ ٠٠١ ...
٩٦ تبنيهم دعوئ الاستفادة
٩٧ العلمانية والمائية
(ما)مكرااتممنفيترجمةاهتاباامين؛إّ...ؤّ...لألأ....لأ....ؤ١٠١ ...
١٠٣ تراجم معاق القرآن ل العالم الغريي