Professional Documents
Culture Documents
379469256 طفل وكلب ذات ليل مراجعة 1
379469256 طفل وكلب ذات ليل مراجعة 1
مراجعة ( ق ّ
صة:
إطاللة على الق ّ
المكان :معسكر المنجم – بيوت العمال
صغير
الرئيسة :الكلب( بالك ) ،جوان ال ّ ال ّ
شخصيّاتّ -1 :
-2الفرعيّة :البرا –السيّد (ديفيز) أو (الجرينجو) – عمال المصنع – ميكانيكيين – زارعي
ألغام ...،
مل ّخص األحداث:
-يعود األب ( البرا) ذات يوم كالعادة من عمله مسا ًء ،يكون ابنه ( جوان) في انتظارهّ ،
لكن االبن يرى
صا يسير خلف أبيه فيخاف.شخ ً
شخص الّذي يسير خلفه ويتأ ّكد أنّه ال ّ
سيّد ( ديفيز) ومعه كلبه ( بالك) لكنّه لم يتعرف االب البرا على ال ّ
ّ -
الزيارات لذا فكان في حيرة من أمره ليعرف سبب ّ
الزيارة. يعتد مثل هذه ّ
سيد ( ديفيز ) حيرة ( البرا) ليخبره بأنّه يريد أن يبقي ( بالك) عنده ألنّه سيغيب لفترة ،وقد اختصه -قطع ال ّ
بذلك الهتمام ( البرا) بالحيوانات.
-قبل( البرا) استضافة الكلب ،فرح االبن بهذا الكلب المميّز
-تأثّر الكلب في بادئ األمر لغياب سيّده ( ديفيز ) لكنّه سرعان ما قامت بينه وبين( جوان ال ّ
صغير ) عالقة
األخوة.
ّ مميّزة تضاهي عالقة
صغير دائم القلق فهو يترقّب خوفًا عودة ال ّ
سيّد ( ديفيز) ووقتها سيحرمه من صديقه ( بالك ) -كان ال ّ
صغير ( جوان ) عاد ( ديفيز ) ليأخذ كلبه ويشكر (
-وذات يوم عاد الغائب ( ديفيز ) ليقضي على حلم ال ّ
البرا ) لحسن استضافته كلبه العزيز
صغير.
صغير لفراق الكلب وكذلك حزن الكلب لفراق ال ّ
-حزن ال ّ
صغير ألبيهصرح ال ّ
صغير عليه ،وفي الوقت نفسه ّ أحس ( ديفيز ) بأن الكلب ليس كعادته وكأنّه فضّل ال ّ
ّ -
بحاجته للكلب شعر األب بالعجز أمام ابنه حيث أنّه غير قادر على شراء كلب مثله أو أن يطلب من ديفيز
قادرا على إسعاده.
الكلب وكذلك شعر ديفيز بالعجز أمام كلبه فلم يعد ً
األبوة وذهب لــ( ديفيز ) ليطلب منه الكلب وفي ّ
الطريق قابله ّ قرر األب أن يرضخ لعاطفة -وذات ليل ّ
سيد متّج ًها له ومعه الكلب بعد أن حركته عاطفته االنسانية بأن يرجع الكلب للمكان الّذي شعر فيه
ال ّ
سعادة.بال ّ
األسئلة:
صة غيّر ك ّل الشّخصيات ما هو؟ وكيف تأثّرت به ك ّل شخصيّة؟ أساسي في الق ّ
ّ -1هناك حدث
سفر. -الحدث عندما طلب ( ديفيز ) من ( البرا) أن يحتفظ بالكلب حتّى عودته من ال ّ
صغير :شعر بأنّه عثر على ضالته واتّخذه أ ًخا له, -تأثّر به جوان ال ّ
-لم يألف ( بالك) الحياة الجديدة لكنّه ما لبث أن صارت بينه وبين ّ
الطفل ألفة ومحبّة.
حرك الكلب في ( البرا) ما كان كامنًا فيه فقد استجمع شجاعته وقرر المواجهة انصيا ً
عا -البراّ :
لعاطفة األب.
-ديفيز :شعر ديفيز بأن الكلب لم يعد يفضّل البقاء معه مع ما يوفّره له سيّده فقرر أن يتخلّى عن
سادة الّذين اعتادوا اصطحاب هذا النّوع من الكالب على سبيل المظاهروقرر أن يتنازل أبّهة ال ّ
للطفل .عنه ّ
صة باألجواء واألحاسيس .ما صة تأثير واضح على تحديد نغمة خا ّ -2كان للمكان في بداية الق ّ
اإلحساس الّذي تركه في نفسك وصف المكان ّ
والزمان.
المكان :معسكر المنجم ،شوارع مظلمة خفيّة ضيّقة تتردّد فيه أصوات منفّرة( االنذارات
سارينات) وال ّ
الزمان :ليل بهيم ال تستطيع أضواء المصابيح أن تزيل ظالمه ّ
والزمان وشعرت بالوحدة والعزلة. ك ّل هذا أصابني بالضّيق والوحشة من المكان ّ
ضح وبيّن المواضع الّتي حدث فيها انعطاف في صة على وتيرة واحدة .و ّ -3لم تثبت النّغمة في الق ّ
الراوي. إحساس ّ
البداية كانت النّغمة حزينة تكشف تعب العمال بعد قضاء يوم حافل بالمتاعب في المنجم باإلضافة
لصعوبة األجواء المحيطة بهم.
تحولت بعد ذلك إلى فرحة عندما تحولت النّغمة دهشة عندما جاء ( ديفيز ) لبيت ( البرا) ،ث ّم ّ ّ
الطفل والكلب ألفة وعالقة قويّة أصبحت بين ّ
صغير وخوفه من عودة( ديفيز) ليأخذ (بالك ) تحولت إلى ترقّب دائم بسبب انتظار ال ّ ّ
مستقرة عندما عاد الكلب
ّ ثم استحالت حزنًا عندما عاد ( ديفيز ) واصطحب كلبه ثم أصبحت
لصديقه ( جوان )
-4ما الّذي تعبّر عنه الجمل التّالية:
ما تعبّر عنه الجملة
توحي بمدى خوف النّاس من جماعة ( الجرنجو) همس ألبيه خائفًا" أبي ،هناك جرينجو"
توحي بمدى البؤس وتردّي حالة الع ّمال المالية واالجتماعيّة أجاب العامل بابتسامة مريرة
سك ّ
الطفل بالكلب ومدى تح ّكم العاطفة على المادّيّة توحي بمدى تم ّ "أنا ال أريدهم أن يأخذوه إنّه صديقي"
الرضا والحزن
توحي بعدم ّ عاصرا يديه بعصبيّة
ً تمتم الولد باكيًا ،
توحي بحاجة كل واحد منهما لآلخر ،وتوحي بتغليب جانب العاطفة الرجلين ،فلم تعد للكلمات
مس شيء ما قلب ّ
لقد ّ
على العقل والمادّيّة ضرورة
سطر األخير، صة يتحدّث عن الّليل ،الّليل الّذي بدأ به ّ
الراوي حديثه .اشرح ال ّ سطر األخير في الق ّ -5ال ّ
بالرضا والحبور. وبيّن كيف أنّه نقل إليك إحسا ً
سا ّ
ضا كئيبًا يبعث ليال موح ً
شا غام ً الزمن الّذي جرت فيه أحداث البداية وكان ّ
الزمان ً صة بتحديد ّ
بدأت الق ّ
شعورا بالوحشة والرهبة
ً في نفس القارئ
ليال دافئًا ً
ليال اجتمع فيه شمل األحباب صة وكان ً
ضا بذكر زمان أحداث نهاية الق ّصة أي ً
وانتهت الق ّ
وتحقّقت فيه سعادة ك ّل شخصيّات الق ّ
صة.
شارع الخافت بصعوبة من الراوي للّيل في قوله ":تم ّكن ضوء مصابيح ال ّ صورة في وصف ّ -6اشرح ال ّ
الظالم والضّباب الّلذين غزيا ك ّل معسكر المنجم" ،مبيّنًا الدّاللة الّتي يريد الكاتب أن
أن يكبح ّ
يؤ ّكدها؟
صور
سيطرة عليه كما ّ صور فيها الكاتب ّ
الظالم بحيوان يصعب ال ّ صورة عبارة عن استعارة مكنيّة ّ
ال ّ
ضوء المصابيح بلجام عجز عن كبح ّ
الظالم.
وذلك داللة على صعوبة العيش في هذا المكان المظلم بفعل جغرافيّته فهو معسكر لمنجم فالغبار الكثيف
من مفرداته
" -7لم تكن ثرثرته تقاطع ّإال باالبتسام" اشرح ك ّل ما عبّرت عنه هذه الجملة عن مشاعر األسرة نحو
صغير
جوان ال ّ
هو طفل يستطيع أن يمأل المكان بهجة وسعادة يتأثر بذلك كل من يحيط به .فال يكف عن الكالم وال
عن األسئلة الّتي تثير ضحك اآلخرين.