You are on page 1of 26

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫كلية علوم اإلتصال‬

‫العالقات العامة ودورها في تعزيزهوية رقمية‬


‫دراسة تطبيقية علي عينة من العاملين في وزارة الثقافة واالعالم السودانية‬
‫‪Public relations and the role in promoting a digital identity‬‬

‫‪study on a sample of workers in the Sudanese Ministry of Culture and‬‬


‫‪Information‬‬

‫‪ :‬إعداد‬

‫‪Abdelmoneim Ibrahim Adam Mohammed‬‬


This study seeks to monitor and evaluate the use of electronic
government in Sudan to use public relations strategies to build a digital
identity and its reflection on the performance of public relations, and to
know the modern technologies available to public relations
departments in the government and the level of their uses and areas of
employing digital technologies In addition to monitoring the
communication strategies used by public relations to build a digital
identity and strengthen it as an organizational culture within the
Ministry of Culture and Information (internal audiences). E-government
in Sudan to use public relations strategies to build a digital identity and
its reflection on public relations performance Knowledge of the modern
technologies available to public relations departments in the
government, the level of their use and areas of employing digital
technologies, in addition to monitoring the communication strategies
used by public relations to build a digital identity and strengthen it as
an organizational culture within the Ministry of Culture and Information
(internal masses). This study belongs to the descriptive studies aimed at
portraying, analyzing and evaluating a particular study community. This
study adopted the field survey of the Sudanese Ministry of Culture and
Information. The researcher used the data provided by the Ministry of
Culture and Information on the subject of the study.
‫مقدمة‬

‫تشمل العملية االستراتيجية علي مجموعة من األبعاد والمهام االساسية لصياغة رسائل‬
‫المؤسسة ورؤيتها وغاياتها ويمكن استخدام استراتيجيات العالقات العامة لبناء هوية إتصالية‬
‫رقمية يمكن تعزيزها ووضع األطر لتصبح عملية أساسية في وزارة الثقافة واالعالم السودانية‬
‫‪ ،‬وعلي الرغم من اختالف وتنوع الوظائف التي تؤديها العالقات العامة كأدارة داخل‬
‫المؤسسات والدواوين الحكومية يمكن ايضا ان تقوم بدور رئيسي ببناء هوية رقمية داخل‬
‫الحكومة لمواكبة التطور الذي حدث للمجتمعات ‪ ،‬حيث تحتل العالقات العامة مدخل‬
‫استراتيجي أساسي للتنظيم الداخلي لالدارة الحديثة وتسند إليها أدوار حيوية تتعلق بإبراز‬
‫الصورة المشرقة للمؤسسة وماتقدمة من خدمات وهي بذلك تشكل حلقة إتصال وتواصل وأداة‬
‫تفاعل نشطة داخل المؤسسة سواء ان كانت حكومية أو أهلية اليتوقف علي ماتحققة من إنجاز‬
‫إذا لم تتمكن من إبراز هذا اإلنجاز الي الفئات المستهدفة وجماهير المتعاملين معها من خالل‬
‫عرض الخدمات المقدمة وبرامج التطور ‪ ،‬وتأتي هذه الدراسة كواحدة من أداة التطوير‬
‫الستراتيجيات العالقات العامة داخل المؤسسات الحكومية بإبتكار إستخدام التقنية الرقمية‬
‫لمناهضة كل مايعيق العالقات العامة كعلم في تطوير أساليبها وأدوارها في إستخدام الرقمية‬
‫‪ .‬كنشاط حديث أو متطور‬

‫ثم تسعي هذه الدراسة الي رصد وتقييم إستخدام التقنيات الرقمية في وزارة الثقافة واالعالم في‬
‫ممارسة أنشطة العالقات العامة عبر االستراتيجيات وانعكاسها علي أداء الوزارة ‪ ،‬ومستوي‬
‫‪ .‬إستخدام تلك االستراتيجيات وماتواجهه من صعوبات وضعف في ممارستها‬

‫‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫تكتسب الدراسات السابقة أهمية خاصة حيث تسهم هذه الدراسات الي حد معين في تحديد معالم‬
‫المشكلة البحثية ‪ ،‬ومن ثم أطلع الباحث علي عدد من الدراسات المتاحة وذات الصلة بموضوع‬
‫هذه الدراسة ‪ ،‬إستطاع الباحث ان يتناول الدراسات السابقة من خالل ثالثة محاور ارتبطت مع‬
‫‪ :‬جوانب الدراسة الحالية وثم تناول هذه الدلراسات علي النحو التالي‬

‫‪ .‬المحور األول ‪ :‬استراتيجيات العالقات العامة‬

‫‪ .‬المحور الثاني ‪ :‬الدراسات التي تتعلق بالعالقات العامة الرقمية‬

‫‪ .‬الحكومة اإللكترونية في السودان ( وزارة الثقافة واالعالم )‬

‫‪ :‬أوال‬

‫‪ :‬الدراسات التي تناولت استراتيجيات العالقات العامة‬

‫فاعلية العالقات العامة في التخطيط االستراتيجي األمني بوزارتي الداخلية السودانية \‪1‬‬
‫والقطرية ‪ ،‬استخدمت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي هذه الدراسة أخذت الفهم‬
‫االستراتيجي وتطبيقة علي معدالت األمن الوطني (دراسة دكتوراة غير منشورة _ اعداد‬
‫‪ .‬الطالب الصديق الزبير يوسف أحمد )‬

‫استخدام التكنولوجيا الرقمية بتطبيقاتها ووسائطها ) دراسة حاتم محمد عاطف ‪(2015‬‬
‫المتعددة علي ممارسة العالقات العامة بالجامعات الحكومية والتعرف علي طبيعة النماذج‬
‫‪ .‬اإلتصالية المستخدمة من قبل العالقات العامة في التواصل مع العالمالء والجمهور‬

‫‪ :‬ثانيا‬

‫‪ :‬الدراسات التي تناولت العالقات العامة الرقمية‬


‫ظهرت دراسات عديدة تمثل طرحا نقديا لتحليل استخدام العالقات العامة للتقنيات الحديثة‬
‫من أحدث ‪ Kent michaeleaal 2016‬واالنترنت ومواقع التواصل االجتماعي وتعد مقالتة‬
‫المقاالت النقدية التحليلية لتحليل استخدام العالقات العامة والميديا الحديثة والجمال‬
‫التكنولوجي ‪ .‬وايضا تم رصد دراسة (عبد الباسط أحمد ‪ ) 2014‬مزايا إستخدام ممارسي‬
‫العالقات العامة لمواقع التواصل االجتماعي والمتمثلة في سهولة القيام بأنشطة العالقات العامة‬
‫‪.‬‬
‫وفي ذات السياق سعت العديد من الدراسات للتعرف علي استخدام االنترنت في ادارات‬
‫العالقات العامة فأختبرت دراسات عديدة تناولت عملية تبني ممارسة العالقات العامة في قطاع‬
‫)‪ . (Kitchen Philip and Papoulis anabasis 2010‬الخدمات العامة اليوناني لالنترنت‬

‫أيضا رصدت (سالي سعيد ‪ 2011‬أساليب توظيف مزايا تطبيقات العالقات العامة‬
‫‪ .‬الرقمية في إدارات العالقات العامة‬
‫أيضا رصدت دراسة ( محمد عثمان ‪ 2015‬م مزايا توظيف العالقات العامة الرقمية‬
‫بالمنظمات بالتطبيق علي ممارسي العالقات العامة بالشركة السودانية لالتصاالت ) ‪،‬‬
‫لتاتي المزايا متمثلة في تعزيز مكانة الشركة ورفع القدرة علي سرعة وسهولة إنجاز‬
‫‪ .‬مهام المنظمة‬

‫‪ :‬التعليق علي الدراسات السابقة‬


‫‪ :‬بعد اإلطالع علي الدراسات السابقة بصفة عامة ‪ ،‬أمكن رصد المالحظات التالية‬

‫أ \ إعتمدت بعض الدراسات علي المنهج المسحي بشقيه الوصفي والتحليلي وصف‬
‫الظاهرة موضوع الدراسة والعوامل المؤثرة فيها ‪ ،‬وبعضها إعتمد علي منهج دراسة‬
‫الحالة الي جانب منهج المسح وذلك تبعا لطبيعة الدراسة بينما أعتمد الباحث المنهج‬
‫‪ .‬المسحي‬
‫ب \ أتسمت معظم الدراسات السابقة بأنها دراسات ميدانية بعضها أجري علي الجمهور‬
‫والبعض االخر اجري علي العاملين ‪ ،‬كما أتسم بعضها بالجمع بين الدراسة التحليلية‬
‫‪ .‬مع الميدانية ‪ ،‬بينما اعتمد الباحث المنهج المسحي‬
‫ت \ أعتمدت معظم الدراسات الميدانية علي عينات متباينة حسب نوع الدراسة‬
‫فأعتمدت معظم العينات البشرية من حيث الحجم وطريقة سحب العينة وذلك حسب‬
‫‪ .‬متغيرات الدراسة‬
‫ث \ تنوعت األدوات البحثية التي أعتمدت عليها الدراسات الميدانية مابين االعتماد‬
‫علي أداة االستبيان فقط ‪ ،‬واالعتماد علي أداة االستبيان والمقابلة حيث أعتمد الباحث في‬
‫‪ .‬هذه الدراسة علي أداة االستبيان والتحليل النقدي لموضوع الدراسة‬
‫ج \ أعتمدت معظم الدراسات التي تناولت العالقات العامة الرقمية علي عدد من‬
‫النظريات والمداخل النظرية أبرزها نشر األفكار المستحدثة ‪ ،‬وثم إستخدام تحليل‬
‫الموقف االستراتيجي لموضوع الدراسة (استخدام استراتيجيات العالقات العامة في بناء‬
‫‪ .‬الهويه الرقمية )‬
‫ح \ ندرة الدراسات التي تناولت استراتيجيات العالقات العامة ودورها في بناء الهوية‬
‫‪ .‬الرقمية في وزارة الثقافة واالعالم السودانية‬

‫‪ :‬أوجه األستفادة من الدراسات السابقة‬


‫‪ .‬ساهمت نتائج الدراسات السابقة في تدعيم إحساس الباحث بموضوع الدراسة \‪1‬‬
‫‪ .‬استفاد الباحث من الدراسات السابقة في صياغة وتحديد فروض الدراسة \‪2‬‬
‫ساعدت هذه الدراسات في التعرف علي بعض األهداف والتساؤالت الخاصة \‪3‬‬
‫‪ .‬بالدراسة‬
‫‪ .‬ساعدث الباحث في تقسيم المقترح الخاص بالدراسة \‪4‬‬
‫‪ .‬ساعدث الباحث في تحديد األدوات البحثية المناسبة للدراسة \‪5‬‬
‫وفرت الدراسات السابقة للباحث الكثير من المعارف والمعلومات التي ساهمت في \‪6‬‬
‫‪ .‬تطوير معارفة ومداركة بشأن متغيرات الدراسة‬
‫‪ .‬توجيه الباحث في كتابة اإلطار المعرفي للدراسة \‪7‬‬
‫االسترشاد ببعض الدراسات السابقة التي أطلعت عليها في تصميم إستمارة البيانات \‪8‬‬
‫‪ .‬الخاصة بالدراسة‬

‫‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫بناء علي الرصد الذي تم من خالل الدراسات السابقة وفي ظل تنامي الرقمنة‬
‫واإلتصاالت وتحديثات االتصال اإلجتماعي وتطبيقاتة ‪ ،‬والتطورات التكنولوجية‬
‫والرقمية التي افرزتها ثورة المعلومات ‪ ،‬بل وأحدثت تغيرات جذرية في العديد من‬
‫الوسائل االتصالية ‪ .‬وفي ظل اإلهتمام بالعالقات العامة الرقمية واستراتيجياتها لبناء‬
‫هوية رقمية للمؤسسات الحكومية وإنعكاسها علي أداء ممارسي العالقات العامة في‬
‫وزارة الثقافة واالعالم ‪ ،‬ومستوي إستخدام االدوار التي تلعبها العالقات العامة‬
‫باالضافة الي رصد وتحليل االستراتيجيات االتصالية التي تستخدمها العالقات العامة‬
‫‪ .‬الرقمية في وزارة الثقافة واالعالم وذلك لخلق هوية رقمية لجماهيرها الداخلية‬

‫‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫‪ :‬أوال االهمية العلمية‬
‫تعد التطبيقات الرقمية المستخدمة في العالقات العامة أحد وأهم الوسائل االتصالية \‪1‬‬
‫التي تمثل استراتيجيات اتصالية فعالة ‪ ،‬مع بروز أهمية اإلنفتاح والتدفق المعلوماتي‬
‫والتطور التكنولوجي وهذا مايبرز أهمية رصد االستراتيجيات الخاصة بالعالقات العامة‬
‫لبناء هوية رقمية لوزارة الثقافة واالعالم وإنعكاسها علي أداء ممارسي العالقات العامة‬
‫‪ .‬في الوزارة‬
‫تعد هذه الدراسة إضافة جديدة للدراسات في مجال االتصاالت االستراتيجية \‪2‬‬
‫مماتسهم في إضافة مزيد من األدبيات واألطروحات النقدية للمكتبة اإلعالمية في مجال‬
‫‪ .‬العالقات العامة‬
‫ترجع أهمية هذه الدراسة في كونها أداة إتصال هامة للتواصل مع العاملين \‪3‬‬
‫‪ .‬بالمؤسسات‬
‫أهمية صياغة هوية رقمية لعمل العالقات العامة داخل المؤسسات الحكومية ووزارة \‪4‬‬
‫‪ .‬الثقافة واالعالم بصفة خاصة ‪ ،‬من خالل استراتيجيات العالقات العامة‬

‫‪ :‬ثانيا‬
‫‪ :‬االهمية العملية‬
‫اإلستفادة من نتائج الدراسة في وزارة الثقافة واالعالم في إدارة العالقات العامة \‪1‬‬
‫‪ .‬ودورها في تعزيز وبناء الهوية الرقمية‬
‫تقديم الدراسة إطار معرفيا ليمكن من ان تسترشد به العالقات العامة في الوزارة \‪2‬‬
‫ومعرفية كيفية إستخدام تطبيقات استراتيجيات العالقات العامة في بناء الهوية الرقمية‬
‫‪ .‬لرفع أداء ممارسة العالقات العامة وخلق سمعة وصورة ذهنية جيدة‬
‫البحث في كيفية استخدام استرارتيجيات العالقات العامة من قبل ممارسي العالقات \‪3‬‬
‫‪ .‬العامة في وزارة الثقافة واالعالم وعالقة هذه االستراتيجيات بصناعة الهوية الرقمية‬

‫‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫رصد استراتيجيات العالقات العامة ودورها في بناء الهوية الرقمية لوزارة الثقافة \ ‪1‬‬
‫‪ .‬واالعالم السودانية‬
‫التعرف علي مدي جاهزية ممارسين العالقات العامة بالوزارة في إمكانية إدارة \ ‪2‬‬
‫‪ .‬العالقات العامة رقميا‬
‫التعرف علي نوعية استراتيجيات العالقات العامة التي يستخدما ممارسو العالقات \ ‪3‬‬
‫‪ .‬العامة في نشر وبناء الهوية الرقمية للمؤسسات الحكومية‬
‫‪ .‬معرفة األدوات اإلتصالية المستخدمة في الوزارة \ ‪4‬‬
‫الوقوف علي مقترحات ممارسي العالقات العامة لتطوير إستخدام التطبيقات \ ‪5‬‬
‫‪ .‬الرقمية داخل وزارة الثقافة واالعالم السودانية‬

‫‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪ :‬تسعي هذه الدراسة لإلجابة علي التساؤالت التالية‬
‫مامدي إستخدام استراتيجيات العالقات العامة في المؤسسات الحكومية للوسائل \ ‪1‬‬
‫التكنولوجية الحديثة ؟‬
‫كيف وظفت العالقات العامة الوسائل التكنولوجية الحديثة في بناء هوية رقمية ؟ \ ‪2‬‬
‫ما أنماط العالقات العامة التي يستخدمها ممارسي العالقات العامة في نشر الثقافة \ ‪3‬‬
‫اإللكترونية ؟‬
‫ماهي التطبيقات الرقمية األكثر إستخداما في أنشطة العالقات العامة بالمؤسسات \ ‪4‬‬
‫الحكومية ؟‬
‫كيف يمكن ان توظف العالقات العامة استراتيجياتها لبناء هوية رقمية في وزارة الثقافة‬
‫واالعالم ؟‬
‫مانوعية االستراتيجيات االتصالية التي يستخدمها ممارسو العالقات العامة في \ ‪5‬‬
‫وزارة الثقافة واالعالم ؟‬
‫‪ :‬نوع الدراسة‬

‫تنتمي هذه الدراسة الي الدراسات المسحية الوصفية التي تستهدف تصوير وتحليل‬
‫وتقويم خصائص مجموعة معينة ‪ ،‬أو موقف معين يغلب علية صفة التحديد أو دراسة‬
‫الحقائق الراهنة والمتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من األوضاع ‪ ،‬وذلك‬
‫‪ .‬بهدف الحصول في أسبابها أو الحكم فيها‬

‫‪ :‬منهج الدراسة‬

‫لتحقيق األهداف التي تسعي اليها الدراسة ‪ ،‬والرغبة في تحصيل أكبر قدر من الدقة‬
‫لذلك وجب إستخدام المنهج المسحي الذي يعد جهدا عمليا منظما للحصول علي بيانات‬
‫‪ .‬ومعلومات واوصاف الظاهرة أو المجموعة وموضوع الدراسة‬

‫‪ :‬أداة الدراسة‬
‫وفي هذه الدراسة حدد الباحث صياغة تلك المعلومات ‪ ،‬ومراعاة التسلسل المنطقي وفي‬
‫ضوء جميع ذلك صمم الباحث صحيفة األستقصاء لهذه الدراسة كاداء لجمع بيانات‬
‫الكمية من ممارسين اإلتصال بوزارة االعالم محل الدراسة وكان قوامهم ‪ 40‬مختص‬
‫‪ .‬وتتضمن هذه األسئلة مجموعة متغيرات تقيس هذه الدراسة‬

‫‪ :‬مجتمع الدراسة‬

‫يشمل مجتمع الدراسة الميدانية علي ادارة العالقات العامه وزارة الثقافة واالعالم _‬
‫عينة الدراسة ‪ ،‬كمجال للبحث عن استراتيجيات العالقات العامة ودورها في بناء هوية‬
‫‪ .‬رقمية في الوزارة وإنعكاسها علي أداء ممارسي العالقات العامة‬

‫‪ :‬العينة الميدانية‬
‫أعتمد الباحث في سحب العينة علي المتاحين من ممارسي العالقات العامة وكل من له‬
‫صله بمجال أو أنشطة العالقات العامة في وزارة الثقافة واالعالم السودانية (محل‬
‫الدراسة) وقام الباحث بتوزيع األستمارة علي عينة قوامها ‪ 40‬موظفا من ممارسي‬
‫‪ .‬العالقات العامة بالوزارة‬

‫‪ :‬تم إختيار عينة الدراسة من هذه اإلدارات‬

‫‪ .‬إدارة العالقات العامة واإلعالم \ ‪1‬‬


‫‪ .‬إدارة الناطق الرسمي \ ‪2‬‬
‫‪ .‬إدارة العالقات الدولية \ ‪3‬‬
‫‪ .‬إدارة المعارض والفعاليات والملتقيات \ ‪4‬‬

‫‪ :‬أسباب إختيار اإلدارات السابقة كعينة لهذه الدراسة‬

‫تؤدي هذه اإلدارات دورا مهما ومؤثرا وبارزا في توفير هوية رقمية ‪ ،‬وايضا هذه‬
‫اإلدارات تعتبر من أكثر الهياكل اإلدارية تطبيقا الستراتيجيات العالقات العامة في‬
‫‪ .‬الوزارة ‪ ،‬وتقوم باعمال ضخمة وتعتبر نواة لإلعالم االستراتيجي في السودان‬

‫‪ :‬المجال الزمني لهذه الدراسة‬

‫قام الباحث بتطبيق استمارة هذه الدراسة علي الممارسين للعالقات العامة في وزارة‬
‫‪ .‬الثقافة واإلعالم في الفترة مابين ‪ 2021\12\21‬م الي ‪ 2022\1\17‬م‬

‫‪ :‬مفاهيم الدراسة‬
‫العالقات العامة ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إصطالحاً‪ :‬وظيفة إدارية تساعد في تحديد أهداف المنظمة وتسهل التغيير فيها ويقوم ممارسو‬
‫العالقات العامة باإلتصال) مع الجمهور الداخلي والخارجي الذين لهم صلة وذلك لخلق تماسك بين‬
‫أهداف المنظمة والتوقعات) المجمعية ويطور) ممارسو) العالقات العامة وينفذون ويقيمون برامج‬
)‫المؤسسات) والجماهير‬.
1- Public relations
An administrative function that helps defines the organization’s
goals and facilitates change in it. Public relations practitioners
communicate with the relevant internal and external audiences to
create coherence between the organization’s goals and collective
expectations. Public relations practitioners develop, implement
and evaluate programs

1 \ ‫ االستراتيجيات اإلتصالية للعالقات العامة‬:


‫األسلوب الذي يتبعة ممارسو العالقات العامة لتحقيق أهداف المؤسسة في تعزيز ثقافتها‬
‫ التنظيمية‬.

Communication strategies for public relations:


The method used by public relations practitioners to achieve the
objectives of the institution in promoting its organizational
culture.

2 \ ‫ الهوية الرقمية‬:
‫ وهي‬، ‫ويقصد بها القيم التي تتبناها المؤسسة وتشكل من خاللها هويتها كثقافة تنظيمية‬
‫بمثابة المعايير والقواعد التي تحكم التواصل الرقمي الفعال في جميع االعمال و العالقة‬
‫ بين العاملين بالمؤسسة بواسطة تقنيات اإلتصال الرقمية والتطبيقات الحديثة‬.

Digital identity:
It means the values that the institution adopts and through which
it forms its identity as an organizational culture, and it serves as
the standards and rules that govern effective digital
‫‪communication in all business and the relationship between the‬‬
‫‪employees of the institution by means of digital communication‬‬
‫‪techniques and modern applications.‬‬

‫‪ :‬اإلطار النظري للدراسة‬

‫أوال ‪ :‬المبحث االول‬


‫‪ :‬الهوية الرقمية‬

‫وزارة الثقافة واإلعالم هي وزارة إتحادية تضم عدد من اإلدارات العامة وعدد من‬
‫‪ :‬المجالس والهيئات ‪ ،‬وتضم أيضا‬
‫وكاله السودان لالنباء ( سونا)‬
‫مجلس الصحافة والمطبوعات‬
‫تلفزيون السودان‬
‫اإلذاعة القومية‬
‫أكاديمية السودان لعلوم اإلتصال‬
‫الهيئة العامة للبث اإلذاعي والتلفزيوني‬
‫المجلس القومي لإلعالم الخارجي‬
‫المجلس األعلي للثقافة‬
‫ووزارة الثقافة اإلعالم السودانية دمجت في الفترة اإلنتقالية التي شهدها السودان‬
‫عقب ثورة ديسمبر ‪ ،‬ونجد إدارة العالقات العامة بالوزارة هي من اإلدارات المهمة‬
‫والكبيرة وتضم عدد من الوحدات وهي تتبع مباشرة لوكيل الوزارة من حيث التنظيم‬
‫اإلداري ‪ ،‬ويتم استخدام جميع اإلتصاالت وهي تقوم بربط جميع أجزاء الوزارة‬
‫‪ .‬ببعضها البعض‬

‫‪ :‬تطور وسائل االتصال في السودان‬


‫نشأت اول اتصاالت سلكية في السودان عام ‪1859‬م في عهد التركي حيث تم تركيب اول‬
‫كيبل بحري بين انجلترا و الهند مارا بجبل طارق و شمال افريقيبا الي االسكندرية و السويس‬
‫تم الي البحر االحمر ومنه الي الهند وبحكم موقع السودان ومكانتة التجارية فقد أعطي وضعا‬
‫خاصا كنقطة إرتكاز لهذا الكيبل ‪ ،‬وقام بمدة المهندس البريطاني (ليونيل) الذي أسس شركة‬
‫تلغراف البحر األحمر بعد أخذ األذن من الباب العالي في استانبول في عام ‪ 1878‬م بدأ اول‬
‫‪ .‬خط تلغراف من سواكن الي كسال في نفس العام‬
‫بدأ إدخال الكابينات الصغيره‪ Z‬أثناء فترة الحكم الثنائي تطور نظام االتصاالت بعد حصول‬
‫السودان علي االستقالل حيث أدخلت الكابينات األليه وتم ربط المديريات بأجهزة السلكية ‪،‬‬
‫وتوسعت خدمات الهاتف في منطقة الجزيرة عام ‪ 1923‬م مع مشروع الجزيرة ‪ ،‬اما أول‬
‫‪ .‬كابينة ألية كانت في الخرطوم عام ‪ 1938‬م‬

‫‪ :‬التحول اإللكتروني في السودان‬


‫في عام ‪ 2006‬م شهدت البالد أول مسح معلوماتي شامل للوقوف علي مدي الجاهزية لقيام‬
‫مشروع الحكومة اإللكترونية ترجمه لمقررات اإلستراتيجية القومية لصناعة المعلومات (‬
‫‪) 2006 – 2001‬م وشمل المسح كل القطاعات ذات الصلة بتقديم الخدمات للمواطن ‪،‬‬
‫القطاع الحكومي وقطاع اإلقتصاد واألعمال تأكيدا علي جاهزية البيانات التحتية وإمكانية‬
‫الوصول للشبكة العالمية كخطوة أولي يليها عادة ترتيب اإلجراءات الروتينية للحصول علي‬
‫‪ .‬الخدمات‬

‫ثانيا المبحث الثاني ‪ :‬المـــبحـــث االول‬


‫مفهوم االعالقات االعامة ‪:‬‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫ان العالق ))ات العام)))ة تعم)))ل داخ ))ل المؤسس ))ات) وتخض)))ع للقواع)))د والبيئ ))ة المحيط ))ة واالح ))داث الطارئ)))ة ال ))تي‬
‫تتع))رض له))ا المؤسس))ات بج))انب إقام))ة عالق))ات وطي))دة م))ع الجمه))ور) لتس))ويق) برامجه)ا) وف))ق تخطي))ط مس))بق ‪،‬‬
‫ان العالق))ات العام ))ة تس ))عي الي ص ))ناعة عالق))ات متم))يزة بين المؤسس))ة او اي منظم ))ة م))ع جمهوره )ا) بحيث‬
‫تقوم علي الثقة واالحترام) والتقدير) والمصالح المتبادلة ‪.‬‬
‫وقد) تطورت العالقات العامة لتشمل مجاالت عديدة ومنها) مجال االستراتيجيات) وذلك نسبة الرتباطه))ا‬
‫بالجم))اهير) والمؤسس))ات ‪ ،‬ال))تي تم))ارس التخطي))ط االس))تراتيجي) واالس))تراتيجية ولمعرف))ة ذل))ك الب))د من تن))اول‬
‫مفه) ))وم العالق) ))ات العام) ))ة ونش) ))اتها لمتابع) ))ة ه) ))ذا التسلس) ))ل المنطقي والتط) ))ور) وه) ))ذا ماس) ))نتعرض) ل)))ه في ه) ))ذا‬
‫الفصل ‪.‬‬

‫العالق) ))ات العام) ))ة هي مح) ))اوالت للموائم) ))ة واالخب) ))ار واالمت) ))اع) وذل) ))ك لكس) ))ب تأيي) ))د الن) ))اس لنش) ))اط معين أو‬
‫موض))وع أو حرك))ة أو هيئ))ة م))ا ‪ .‬والموائم))ة عنص))ر مهم في العالق))ات العام))ة ‪ .‬ويحت))اج الن))اس والجماع))ات‬
‫الي ش))يءمن الموائم))ة بين أعم))الهم ورغب))اتهم) ‪ .‬وق))د يص))عب تحقي))ق ذال بس))بب أوض))اع) وظ))روف) الهيئ))ة أو‬
‫المؤسس))ة وفي ه))ذه الحال))ة يجب أن تعم))ل على تغي))ير) تل))ك الظ))روف ‪ .‬وق)د) تك))ون ع))دم الموائم))ة نتيج))ة س))وء‬
‫فهم الجمهور) أو جهله بالظروف واألوضاع) الحقيقية وهنا يجب استخدام االخبار الص)حيحة واالقن)اع) اليج)اد‬
‫الموائمة‪.‬‬
‫ان العالق))ات العام))ة نش))اط تهتم ب))ه الحكوم))ات والش))ركات وتع))ني) ب))ه أيض))ا المؤسس))ات االقتص))ادية والهيئ))ات‬
‫االجتماعية ولم بع)رف مفه)وم العالق)ات العام)ة في المج)االت المختلف)ة اال في الق)رن العش)رين عن)دما ظه)رت‬
‫الحاجه الى ان تستخدمها) المؤسسات والهيئات في جميع المجاالت حتى يمكنها أن تحق)ق النج)اح في تعامله)ا‬
‫مع الجمهور) ‪.‬‬
‫لذلك ظهر تخطيط العالقات العامة وبرز) ذلك في األنشطة االتصالية التي تقوم بها العالقات العامة بص))ورة‬
‫أساسية في جميع المجاالت التي تشغلها ‪.‬‬
‫ولق))د تع))ددت تعريف))ات العالق))ات العام))ة واختلفت فيم))ا بينه))ا طبق))ا له))دف من يق))وم ب))التعريف وتبع))ا لج))وانب‬
‫السلوك االنساني) ونوع الوسائل واألدوات والطرق) التي تستخدم) لتحقيق الهدف ‪.‬‬
‫والبن))اء اللفظي للكلم))ة يتك))ون من كلم))ة (عالق))ات) وال))تي تع))ني حص))يلة الص))الت واالتص))االت ال))تي تتم بين‬
‫هيئ))ة أو مؤسس))ة م))ا والجم))اهير) ال))تي تتعام))ل معه))ا والكلم))ة األخ))رى هي (عام)ة) ويقص))د به))ا جماهيري))ة ‪ ،‬أو‬
‫أي مجموع))ة الجم))اهير المختلف)ة ال))تي ترتب))ط مص))الحها) ونش))اطاتها بالهيئ))ة أو المؤسس))ة وه))ذا التحدي))د اللفظي‬
‫ال يعني بالطبع تحديدا للمفهوم‪.‬‬
‫تع))رف الجمعي))ة العام))ة للعاق))ات الدولي))ة بأنه))ا (وظيف))ة إداري))ة ذات ط))ابع خ))اص ومس))تمر) وته))دف) من خالله))ا‬
‫المنشأة العامة والخاصة الى كسب والمحافظة على تفهم وتعاطف) وتأييد اؤلئك الذين تهتم بهم ‪.‬‬
‫وذل))ك عن طري))ق تق))ييم ال))رأي الع))ام المتعل))ق به))ا من أج))ل رب))ط سياس))اتها) وإ جراءاته))ا ق))در االمك))ان لتحقي))ق‬
‫تعاون مثمر أكثر ومقابلة المصالح العامة بدرجة أكفأ عن طريق) المعلومات المخططة ‪.‬‬
‫وهذا التعريف يؤكد على أن العالقات العام)ة اج)د الوظ)ائف) االداري)ة ال)تي من خالله)ا تس)عى ادارة المؤسس)ة‬
‫الى كس))ب ثق))ة الجمه))ور وتض))ع السياس))ات المخطط))ة المالئم))ة ال))تي تس))اعدها على كس))ب تل))ك الثق))ة ‪ .‬وهي‬
‫تس ) ))تهدف) العم ) ))ل على ايص ) ))ال المعلوم ) ))ات الدقيق ) ))ة والص ) ))حيحة عن أعم ) ))ال المؤسس ) ))ة وسياس ) ))اتها الى ه ) ))ذه‬
‫الجم))اهير بم))ا ي))ؤدي الى فهم أفض))ل لهم ‪ .‬كم))ا أن ه))ذا التعري))ف يؤك))د على دور خب))ير العالق))ات العام))ة في‬
‫تقييم مواقف الجمهور وآرائه بخص)وص) المؤسس)ة وابالغه)ا لإلدارة وه)و م)ا يع)رف بعملي)ة التغذي)ة العكس)ية‬
‫(الرجع) لتقوم االدارة بدورها) بتعديل سلوكها) وسياساتها بما يتالءم م))ع تل))ك اآلراء في س))بيل الحص))ول على‬
‫مزيد من الثقة والتفاهم ‪.‬‬

‫تطور العالقات العامة ‪:‬‬


‫العالق))ات العام))ة ظ))اهرة اجتماعي))ة ظه))رت م))ع وج))ود) البش))رية على األرض وتط))ورت بتط))ور المجتمع))ات ‪.‬‬
‫وقد كان لتعقد وتشعب العالقات االنسانية في شتى المجاالت االقتصادية والسياسية واالجتماعي))ة أك))بر األث))ر‬
‫في ت) ))دارك الن) ))اس ‪ ،‬ان ه) ))ذه العالق) ))ات ج) ))ديرة باالهتم) ))ام به) ))ا بالدراس) ))ة والبحث ‪ ،‬كم) ))ا ك) ))ان لتط) ))ور النظم‬
‫الديمقراطية واالعتراف بقيمة االنس)ان واحترام))ه دورا ب)ارزا في تبل)ور) وانفت))اح ظ)اهرة العالق))ات العام)ة في‬
‫المجتمعات ‪.‬‬
‫ولق ))د ظه ))رت العالق ))ات العام ))ة فب المجتمع ))ات البدائي ))ة حيث ك ))ان رؤس ))اء القبائ ))ل يس ))تخدمون نش ))اط يش ))ابه‬
‫العالق) ))ات العام) ))ة وق ) )د) اس) ))تعانوا) باألطب) ))اء والس) ))حرة أو من يمتلك) ))ون الق) ))درة على طالق) ))ة الح) ))ديث والش) ))رح‬
‫والتفس ) ))ير القام ) ))ة العالق ) ))ات واالتص ) ))ال بالقبائ ) ))ل األخ ) ))رى القام ) ))ة عالق ) ))ات الص ) ))لح والتراض) ) )ي) في ح ) ))االت‬
‫النزاعات والحروب) ‪.‬‬
‫ولق))د ع))رفت الحض))ارة الفرعوني))ة عن))د ق))دماء المص))ريين من))ذ أق))دم العص))ور العالق))ات العام))ة كنش))اط) انس))اني‬
‫حيث أنها قامت بتسجيل الحروب واالنتصارات وشرحت) االصالحات المختلف))ة والطق))وس الديني))ة ال))تي تث))ير‬
‫اعج ))اب المواط ))نين وتكس ))ب تأيي ))دهم وثقتهم) الفرع ))ون وحكم ))ه ‪.‬كم ))ا أن الكتاب ))ات ال ))تي وج ))دت على أوراق)‬
‫البردي والتي اكتشفت تشبه النشرات التي تصدرها) الوزارات والهيئات المختلفة اآلن ‪.‬‬
‫وفي عص))ر الحض))ارات) القديم))ة عن))د الياب))انيين واآلش))وريين ك))انوا يول))ون عملي))ة الت))أثير) في أفك))ار ش))عوبهم)‬
‫ومعتق ))داتهم) واتجاه ))اتهم) أعظم االهتم ))ام وخاص ))ة في عص ))ر االنقالب ))ات السياس ))ية والث ))ورات ‪ .‬وعن ))دما ك ))ان‬
‫يتطلب األم))ر الش))رح والتفس))ير) وتكي))ف األذه))ان م))ع االتجاه))ات الجدي))دة وق))د س))جل ذل))ك في ص))حف الب))ابليين‬
‫حيث كانت عماد العالقات العامة في هذا العهد باإلسالم السياسي وال))ترويج للم))ذاهب السياس))ية واالجتماعي))ة‬
‫فك))انوا من أوائ))ل من ابت))دع النش))رات المص))ورة فك))انوا يرقم))ون ح))وادثهم وانتص))اراتهم ويص))ورون ب))األلوان‬
‫صور األسرى من الملوك والرعية وهو ما يمثل االن الملصقات واالفكار والالفتات والتماثيل) ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬


‫يوضح الخصائص الديموغرافية‪ Z‬للمبحوثين‬
‫الفئة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫الخصائص‬
‫‪67,5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ذكر‬ ‫النوع‬
‫‪32,5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أنثي‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫‪37,5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21-30‬‬ ‫السن‬

‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31 - 40‬‬


‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪41 - 50‬‬
‫‪12,5‬‬ ‫‪5‬‬
‫فأكثر ‪51 -‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫‪23,8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪35,7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 5‬الي ‪10‬‬
‫سنوات‬
‫‪33,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 10‬الي ‪20‬‬ ‫الخبرة الوظيفية‬
‫سنه‬
‫‪7,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 20‬سنه فأكثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ :‬تشير بيانات الجدول السابق مايلي‬

‫تصدرت فئة الذكور في المرتبة األولي للموظفين في الوزارة (عينة الدراسة ) بنسبة‬
‫بلغت ‪ % 67,2‬بينما جاءت فئة اإلناث في المرتبة الثانية بنسبة بلغت ‪ % 32,2‬الن‬
‫العينة التي أختارها الباحث عمدية الحظت إثناء إجراء الدراسة الميدانية تفوق عدد‬
‫الذكور علي عدد اإلناث في إدارة العالقات العامة بالوزارة وذلك يعود لطبيعة العمل‬
‫‪ .‬ومهامه التي قد التتناسب بعض أنشطتها مع طبيعة المرأه‬
‫حلت فئة من تتراوح أعمارهم من ‪ 30 – 21‬سنة بنسبة ‪ % 37,5‬في المرتبة‬
‫األولي‪ ،‬وجاءت فئة ‪ 40 – 31‬المرتبة الثانية بنسبة ‪ % 25‬وهذا يدل علي حيوية‬
‫أعمار من يعملون في نشاط العالقات العامة بالوزارة وهذه فئة يمكن ان تستخدم‬
‫استراتيجيات العالقات العامة لبناء هوية رقمية نسبة الستخدامهم األمثل في للتكنولوجيا‬

‫تصدرت فئة من ‪ 5‬الي ‪ 10‬سنوات المرتبة األولي بنسبة ‪ % 35,7‬بينما بلغت الفئة‬
‫اقل من خمس سنوات نسبة ‪ % 23,8‬المرتبة الثانية من الخبرة الوظيفية بالنسبة‬
‫‪ .‬للمارسين لنشاط العالقات العامة بالوزارة‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫‪ :‬يوضح مدي إستخدام الوزارة للتطبيقات الرقمية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫مدي إستخدام التطبيقات‬


‫الرقمية‬
‫‪27,5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نادرا‬
‫‪60‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪12,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دائما‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ :‬يوضح الجدول السابق مايلي‬

‫إرتفاع معدل إستخدام أفراد العينة للتطبيقات الرقمية في ممارسة أنشطة العالقات‬
‫العامة بنسبة بلغت ‪ % 60‬وهنالك مالحظة الحظها الباحث هي اإلمكانات المتوفرة في‬
‫الوزارة من توفير اإلنترنت والبيئة المناسبة ومركز المعلومات والمركز التقني ‪،‬‬
‫ونسبة ‪ % 12,5‬من افرا العينة يستخدمون التطبيقات بصورة دائمة عبر مخطط‬
‫مدروس ‪ ،‬وتعكس النتيجة السابقة علي عدم حرص القائمين بالعالقات العامة بالوزارة‬
‫‪ .‬علي استخدام هذه التطبيقات لصالح أنشطة واستراتيجيات العالقات العامة‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫يوضح إستخدام إدارة العالقات العامة ودورها بوزارة الثقافة واإلعالم في نشر القيم‬
‫‪ :‬التنظيمية وبناء هوية رقمية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫كيف ننشر القيم التنظيمية الرقمية في‬


‫وزارة الثقافة واإلعالم‬
‫‪22,5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نشر كل مايتعلق بالسياسات واإلجرائات‬
‫المرتبطة بالوزارة‬
‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تحقيق اإلتصال الداخلي بين العاملين‬
‫بالوزارة‬
‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تحقيق اإلرتباط الوظيفي للعاملين بالوزارة‬
‫من خالل الثورة التكنولوجية‬
‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التعرف علي ردود العاملين وأفعال‬
‫الجمهور الداخلي وإنطباعاتة عن الوزارة‬
‫‪37,5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ترسيخ القيم التنظيمية عبر اإلستخدام‬
‫الشبكي والتكنولوجي التي تتبناها الوزارة‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ :‬يوضح الجدول السابق مايلي‬


‫اجاب المبحوثين من افراد العينة فيما يتعلق بنشر كل مايتعلق بالسياسات واإلجراءات‬
‫المرتبطة بالوزارة لنشر القيم التنظيمية التي تحقق هوية رقمية بنسبة ‪ ، % 22,5‬بينما‬
‫تحقيق اإلتصال الداخلي كانت اجابة المبحوثين بنسبة ‪ %15‬عموما هذة النسب توضح‬
‫تقدم ورغبة حقيقية في تعزيز التكنولوجيا كثقافة داخل الوزارة خصوصا اجابات‬
‫‪ .‬المبحوثين التي كانت بنسبة ‪ % 37,5‬تؤكد ترسيخ هذه القيم‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫يوضح نوعية استراتيجيات العالقات العامة في صناعة هوية رقمية في وزارة الثقافة‬
‫‪ :‬واإلعالم‬

‫غير‬ ‫احيانا‬ ‫موجودة‬ ‫إتجاه العاملين‬


‫تجاه‬
‫موجود‬ ‫استراتيجيات‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العالقات العامة‬

‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪42,5 17‬‬ ‫استراتيجية‬


‫اإللتزام‬
‫بالقرارات طبقا‬
‫للقوانين المنظمة‬
‫(القوة)‬
‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلهتمام بتقدير‬
‫مجهودات‬
‫العاملين‬
‫واإلعتراف بها‬
‫وتحفيزهم‬
‫(الثواب‬
‫والجزاء)‬
‫‪12,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫استراتيجية‬
‫التعاون بين‬
‫العاملين بدون‬
‫ضجر أو تذمر‬
‫‪7,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫استراتيجية‬
‫مشاركة العاملين‬
‫في ابداء الرأي‬
‫والمقترحات‬
‫الخاصة بالوزارة‬
‫عبر بريد‬
‫الكتروني خاص‬
‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫استراتيجية‬
‫اإلعالم‬
‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25,5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫استراتيجية‬
‫اإلقناع‬

‫‪ :‬تشير بيانات الجدول رقم (‪ )4‬مايلي‬


‫تصدرت استراتيجية اإللتزام بالقرارات طبقا للقوانين المنظمة (القوة) المرتبة األولي‬
‫بنسبة ‪ % 42,5‬وأجاب المبحوثين بأنها موجودة ‪ ،‬وأجاب بنسبة ‪ % 30‬من أفراد‬
‫‪ .‬العينة المبحوثين ‪ ،‬ونسبة ‪ % 20‬غير موجودة‬
‫حلت فرضية األهتمام بتقدير مجهودات العاملين واإلعتراف بها وتحفيزهم (الثواب‬
‫والجزاء بنسبة ‪ %25‬غير موجودة بالوزارة ونسبة ‪ % 7,5‬أجابو بأنها موجودة‬
‫‪ .‬ونسبة ‪ % 12,5‬أحيانا موجودة‬

‫وتبين فرضية استراتيجية التعاون بين العاملين بدون ضجر أو تذمر أنها موجودة‬
‫بنسبة ‪ % 7,5‬وسيما أجاب بنسبة ‪ % 7,5‬أنها موجودة أحيانا وبنسبة ‪ % 7,5‬أنها‬
‫‪ .‬غير موجودة‬

‫تبين من فرضية استراتيجية مشاركة العاملين في ابداء األراء والمقترحات‬


‫الخاصة بالوزارة ‪ ،‬حيث أجاب أفراد العينة نسبة ‪ % 12,5‬أنها موجودة والبعض‬
‫‪ .‬األخر نسبة ‪ % 15‬انها توجد احيانا والبعض األخر نسبة ‪ % 7,5‬أنها غير موجودة‬

‫تصدرت استراتيجية اإلعالم نسبة ‪ % 10‬أنها موجودة و ‪ % 10‬أنها موجودة‬


‫‪ .‬أحيانا ونسبة ‪ % 15‬أنها غير موجودة‬
‫تبين من إجابة أفراد العينة المبحوثين حول إتجاة استراتيجيات العالقات العامة‬
‫وتحديدا استراتيجيات اإلقناع أجاب أفراد العينة المبحوثين ان نسبة ‪ % 12,5‬وافقو‬
‫‪ .‬أنها موجودة وبنسبة ‪ % 25‬أنها أحيانا موجودة ونسبة ‪ % 20‬أنها غير موجودة‬

‫‪ :‬نتائج الدراسة‬

‫‪ :‬توصلت الدراسة الي عدد من النتائج أبرزها‬


‫تصدرت استراتيجيات العالقات العامة الموقف اإلتصالي في وزارة الثقافة \ ‪1‬‬
‫‪ .‬واإلعالم‬
‫اتفق غالبية ممارسي العالقات العامة في الوزارة علي ان استخدام العالقات العامة \ ‪2‬‬
‫الرقمية تمكن من أداء عملهم بصورة أسرع وأفضل ‪ ،‬باإلضافة الي مساهمة العالقات‬
‫‪ .‬العامة في بناء هوية رقمية‬
‫أشارت الدراسة الي ان أغلب أفراد العينة المبحوثين ان إستخدام استراتيجيات \ ‪3‬‬
‫العالقات العامة يالئم ممارسي العالقات العامة في الوزارة وان التسهيالت الرقمية‬
‫‪ .‬تتوائم لخلق هوية رقمية في كافة ارجاء الوزارة‪Z‬‬
‫‪ .‬تطور البني التحتية التكنولوجية للوزارة وبيئتي اإلتصال والحوسبة \ ‪4‬‬
‫ضرورة إستخدام تطبيقات العالقات العامة واستراتيجياتها لتمكن وزارة الثقافة \ ‪5‬‬
‫‪ .‬واإلعالم من خلق هوية رقمية‬
‫ضرورة إستخدام استراتيجيات العالقات العامة لدمج تقنيات اإلتصال الرقمية لنشر \ ‪6‬‬
‫‪ .‬أحداث وتفاعالت الجمهور الداخلي دون توقف‬

‫التوصيات‬
‫تكثيف دورات العالقات العامة الرقمية باإلضافة الي الدفع ببرامج العالقات العامة ‪1‬‬
‫‪ .‬للمساهمة في بناء هوية رقمية في المؤسسات العامة‬
‫توفير البيئة الرقمية والتجهيزات التقنية من أجهزة حواسيب بمواصفات فنية متطورة ‪2‬‬
‫وباقة إنترنت ذات سرعة عالية حتي تتيح لممارسي العالقات العامة في الوزارة إتقان‬
‫‪ .‬عملهم‬
‫توفير ميزانيات كافية لمراجعة البني التحتية التكنولوجية للوزارة وبيئتي االتصال ‪3‬‬
‫‪ .‬والحوسبة‬
‫‪ .‬تدريب كادر العالقات العامة في الوزارة علي تطبيقات العالقات العامة الرقمية ‪4‬‬
‫ضرورة دمج تقنيات اإلتصال الرقمية لنشر أحداث وتفاعالت الجمهور الداخلي دون ‪5‬‬
‫‪ .‬توقف‬

‫‪ :‬المراجع‬

‫حسن حريم ‪ ،‬السلوك التنظيمي(‪2013‬م) سلوك األفراد والجماعات في منظمات \ ‪1‬‬


‫‪ .‬األعمال (االردن ‪ :‬دار حامد للنشر والتوزيع )‬
‫محمد عثمان علي (‪ 2015‬م ) ‪ :‬التقنيات الحديثة ودورها في إدارة أنشطة \ ‪2‬‬
‫العالقات العامة ‪ :‬دراسة وصفية تحليلية بالتطبيق علي الشركة السودانية لإلتصاالت‬
‫(سوداتيل) في الفترة من ‪ 2014 – 2009‬م ‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة جامعة‬
‫‪ .‬السودان للعلوم والتكنولوجيا )‬
‫سمير محمد حسين (‪ )2006‬دراسات في مناهج البحث العلمي ‪ :‬ط‪ ( ، 2‬القاهرة ‪3 \ ،‬‬
‫‪ .‬عالم الكتب )‬
‫شيماء ذو الفقار زغيب ‪ ،‬أصول البحث واإلستخدامات اإلحصائية في الدراسات \ ‪4‬‬
‫اإلعالمية (القاهرة ‪ :‬المصرية اللبنانية ‪ 2009 ،‬م )‬
‫عبد الباسط محمد حسن ‪2011( ،‬م) أصول البحث اإلجتماعي ‪ ،‬ط‪( ، 14‬القاهرة) \ ‪5‬‬
‫‪.‬‬
‫أمل فوزي (‪2014‬م) صناعة العالقات العامة الدولية ‪ :‬دراسة تحليلية لعينة من \ ‪6‬‬
‫المواقع اإللكترونية لكبري وكاالت العالقات العامة الدولية ‪ ،‬المجلة المصرية‪ Z‬لبحوث‬
‫‪ .‬اإلعالم العدد ‪ ، 38‬جامعة القاهرة ‪ ،‬كلية اإلعالم‬

‫نغم دايخ عيد علي ‪ ،‬ومحمد فائز حسن (‪2013‬م) دور الثقافة التنظيمية في تعزيز \ ‪7‬‬
‫اإللتزام التنظيمي ‪ ،‬دراسة إستطالعية في جامعة كربالء ‪ ،‬مجلة اإلدارة واإلقتصاد ‪،‬‬
‫‪ .‬المجلد الثاني ‪ ،‬العدد السابع (العراق ‪ ،‬بغداد)‬

‫أ‪.‬صالح موسي علي موسي (‪2018‬م) ‪ ،‬التقنيات الحديثة وأثرها في إدارة \ ‪8‬‬
‫‪ .‬العالقات العامة ‪ ،‬المكتبة الوطنية ‪ ،‬السودان ‪ ،‬الخرطوم‬
‫عصام الدين حسن عثمان ‪ ،‬أماني حمزه عبد الحميد تبيدي ‪ ،‬التخطيط إلنشاء \ ‪9‬‬
‫النظام الوطني للمعلومات ورسم السياسات أستخدم اإلنترنت في السودان ‪ ،‬أعمال‬
‫المؤتمر التاسع لإلتحاد العربي للمكتبات والمعلومات المنظمة العربية للتربية والثقافة‬
‫‪ .‬والعلوم مطبعة المنظمة العربية ‪ ،‬تونس ‪ ،‬ط‪ 1999‬م‬
‫رحيم عبود ‪ ،‬أحالم فرج الصوصاع ‪ ،‬مراكز المعلومات والتوثيق ونظم \ ‪10‬‬
‫‪ .‬معلوماتها (دار زهران ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط ‪)2008‬‬
‫مفتاح محمد دياب ‪ ،‬قضايا معلوماتية (إتجاهات ‪ ،‬حديثة في دراسات المعلومات ) \ ‪11‬‬
‫‪ .‬دار صفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان األردن ‪ ،‬ط‪ 2007 ، 1‬م‬

You might also like