‫البلبل األعمى‬

‫الفكرة العامة‬ ‫‪‬‬

‫التوافق العجيب بين البالبل وعائلة مالكي القفص وتأثر البشر بقصص الحيوانات‪.‬‬

‫األحداث‬ ‫‪‬‬

‫تدور أحداث الحبكة عن قفص لبيوض خمسة بالبل وأمهم موجودون داخل بيت لعائلة مكونة من أم‬

‫وخمسة أطفال‪ ،‬بدأت القصة عندما فقست البيوض وخرجت منها الفراخ< فعملت األم على تقديم الطعام‬

‫لصغارها وتعليمهم كيفية الطيران‪ ،‬فهاتين العائلتين ليستا متوافقتين بعدد أفرادهما فحسب وإنما بوجود‬

‫طفل كفيف وبلبل أعمى أيضا‪ ،‬الفرق< الوحيد هو كيفية اعتناء وخوف األم على ذلك البلبل وطفلها‬

‫الكفيف بينما البلبلة انشغلت ببقية الفراخ< ولم تنتبه لصغيرها األعمى الذي مات بعد فترة قصيرة مما أثر‬

‫على سلوك األم في البيت‪.‬‬

‫الشخصيات‬ ‫‪‬‬

‫األم ‪/‬خمسة أبناء (ثالث أوالد أحدهم كفيف وابنة) ‪ /‬البلبلة األم ‪ -‬وخمسة فراخ (أحدهم أعمى)‬

‫الزمان‬ ‫‪‬‬

‫افتراضي ألنها قصة خيالية لألطفال‪.‬‬

 ‫المكان‬ ‫‪‬‬

‫في قفص صغير في زاوية الغرفة في منزل األسرة‬

‫العقدة والحل‬ ‫‪‬‬

‫ربما ال يوجد حل واضح في هذه القصة‪ .‬فعندما اكتشف أحد األطفال الخمسة أن هناك بلبالً أعمى يجلس‬

‫وحيدا‪ ،‬فقامت االبنة الصغيرة باالعتناء به‪ ،‬وتعاطفت< األم مع ذلك البلبل األعمى وكيفية اهتمام ابنتها‬

‫به‪ ،‬وظهرت العقدة عند ذكر عبارة "سرعان ما انفرج فم البلبل ومات "‪.‬‬

‫يمكن اعتبار الحل في ردة فعل األم التي تأثرت بسرعة وهرعت األم إلى طفلها< الكفيف وبدأت تذرف‬

‫الدموع وتمأل وجهه بالقبالت الحانية‪ ،‬فتلك األم استفقدت صغيرها وأحست بمشاعر مختلطة لمستقبل‬

‫طفلها الكفيف وربطته بمصير ذلك البلبل األعمى وما حل به‪.‬‬

‫الدروس المستفادة‬ ‫‪‬‬

‫تقدير نعم هللا علينا‪ ،‬ليس نعمة البصر وحسب‪ ،‬بل أيضا ً نعمة األم الحنون التي أنعمها هللا علينا‪ ،‬فهي ال‬

‫تترك أطفالها وال تتوانى عن إعالتهم واالعتناء بهم‪.‬‬