‫التصميم المراعى للمناخ (التصميم الشمسى)‬

‫بحث مقدم الي ‪:‬‬

‫د‪ .‬ريهام مصطفى‬

‫بحث مقدم من ‪:‬‬

‫‪sec1‬‬ ‫‪ -1‬بسنت محمود السيد‬
‫‪sec1‬‬ ‫‪ -2‬اسراء حسن فاروق‬
‫‪sec1‬‬ ‫‪ -3‬شريف منير عبده‬
 ‫مفهوم العماره الموفره للطاقه‪-:‬‬
‫هى نمط من العمارة يهتم بتقليل استهالك الطاقة سواء الغراض‬
‫التحكم المناخى او غيرها‪.‬‬
‫فتقليل استهالك الطاقه يعني تقليل تكاليف تشغيل المبنى ‪.‬‬

‫اسس و مبادى العمارة الموفره للطاقه ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الحفاظ على الطاقة ‪:‬‬
‫‪ -‬تقليل الوقود الحفرى و االعتماد على الطاقه الطبيعيه‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن خفض استهالك الكهرباء باستخدام الخاليا الشمسيه‬
‫الكهروضوئيه عن طريق دمج الخاليا مباشرة فى واجهه و اسقف‬
‫المبانى ‪.‬‬

‫‪ -2‬التكيف مع المناخ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب ان يتكيف المبنى مع المناخ و عناصرة المختلفه حتي يكون‬
‫متوازنا مناخيا ‪.‬‬
 ‫‪ -3‬التقليل من استخدام الموارد الغير متجدده ‪.‬‬
‫‪ -4‬هناك طريقه هامة اخرى للتقليل‪ :‬من استخدام‬
‫الموارد الغير متجدده ‪ :‬و تتمثل فى اعاده‪ 9‬تدوير المواد و‬
‫الفضالت و بقايا المبانى ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬المبانى المشيده على نظام واليه نبراسكا بامريكا والتى‬
‫تصنع من باالت القش المكبوس و المكسوه‪ 9‬بالجص فانه سهل‬
‫االستخدام و عازل للحرارة من الدرجه االولى ظهرت هذه المبانى‬
‫فى اوائل التسعينات ‪.‬‬

‫الهدف من استخدام تقنيات توفير الطاقه فى المبانى‪-:‬‬

‫‪ -1‬تقليل االثر البيئي ‪.‬‬
‫‪ -2‬تخفيض فى تكلفه التشغيل ‪.‬‬
‫‪ -3‬زياده فى االمان ‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير الموارد الغير متجددة‪ 9‬و استبدالها بالموارد الدائمه‬
‫المتجددة‪. 9‬‬
 ‫*التصميم الشمسى*‬

‫تصميم البناء السلبى للطاقة الشمسية‬

‫*فى تصميم البناء السلبى للطاقة الشمسية تصنع النوافذ‪ 9‬و الجدران‬
‫و االرضيات لجمع و تخزين الطاقة الشمسية فى شكل حرارة فى‬
‫الشتاء و رفض حرارة الشمس فى الصيف ‪.‬‬
‫*و هذا ما يسمى بالتصميم الشمسى السلبى او تصميم المناخية النه‬
‫على عكس انظمة التدفئة الشمسية و انها ال تنطوى على استخدام‬
‫االجهزة الميكانيكية و الكهربائية ‪.‬‬
‫*المفتاح لتصميم المبنى السلبى للطاقة الشمسية هو االستفادة‬
‫القصوى من المناخ المحلى ‪.‬‬
‫*بعض العناصر تشمل وضع اطار و نوع الزجاج و العزل‬
‫الحرارى و الكتلة الحرارية و التظليل‪ 9‬يجب اخذها باالعتبار ‪.‬‬
‫*يمكن تطبيق تقنيات السلبى للطاقة الشمسية بسهولة فى المبانى‬
‫الجديدة‪ 9‬و لكن يمكن تكييف المبانى القائمة او تحديثها و تعديلها‪.‬‬
‫**ان النجاح فى استخدام الطاقة الشمسية يعتمد على العديد‪ 9‬من‬
‫العوامل المتكاملة و منها ‪:‬‬
‫‪-1‬الموقع الجغرافى ( قوة االشعاع الشمسى و درجة الجرارة و‬
‫سرعة الرياح ) ‪.‬‬
‫‪-2‬مالئمة النظام الشمسى مع حجم التطبيق ‪.‬‬
‫‪-3‬نوعية المنتج (النظام الشمسى ) ‪.‬‬
‫‪-4‬التقنية المستخدمة فى تصنيع المنتج (الطاقة الشمسية )‪.‬‬
‫‪-5‬جودة و كفاءة المكونات المستخدمة ‪.‬‬

‫*اإلعتبارات الخاصة بالموقع أتناءالتصميم‪-:‬‬

 ‫‪ -‬خط الطول‪ 9‬والعرض الذي يوجد فيه الموقع‪ ،‬مسار حركة‬
‫الشمس‪ ,‬ومقدار التشميس (ساعات شروق الشمس)‪.‬‬
‫‪ -‬ا لتغيرات الموسمية المرتبطة بالطاقة الشمسية والتي تلعب دور‬
‫رئيسي في مقدار الطاقة المكتسبة والتي تؤثر فيها درجات الحرارة‬
‫اليومية واإلشعاع الشمسي والرطوبة‪.‬‬
‫‪ -‬التغيرات في درجة الحرارة في أثناء النهار‪.‬‬
‫‪ -‬التفاصيل المناخية الدقيقة المرتبطة بالنسيم ‪,‬والرطوبة ‪,‬والغطاء‬
‫النباتي ‪,‬وطبوغرافية الموقع‪.‬‬
‫‪ -‬العوائق المرتبطة بالموقع والحرارة المكتسبة من الشمس وحركة‬
‫الرياح‪.‬‬

‫*عناصر التصميم للمباني السكنية وفق الظروف المناخية‬

‫المحلية حسب‪-:‬‬
‫‪ -‬نوع الغرف والمعدات المستخدمة ونوع الجدران واألبواب‬
‫الداخلية‪ 9‬المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ -‬وجيه المبنى نحو خط اإلستواء (أو بضع درجات نحو الشرق‬
‫إللتقاط شمس الصباح توضيع المبنى على محور شرق –غرب)‪.‬‬
‫‪ -‬تحجيم النوافذ‪ 9‬بشكل كاف لمواجهة الشمس في منتصف النهار‬
‫في فصل الشتاء‪ ،‬وتكون مظللة في فصل الصيف‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل النوافذ‪ 9‬في الجهات األخرى وخاصة في الجهة الغربية‪.‬‬
 ‫‪ -‬اختيار الحجم المناسب للنوافذ وفقا لموقع المبنى بالنسبة لخط‬
‫الطول‪ 9‬والعرض وحسب عناصر التظليل سواء المستعملة أو‬
‫الموجودة أصال كالشجيرات واألشجار‪ ،‬التعريشات‪ ،‬واألسوار‪،‬‬
‫وما إلى ذلك)‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام العزل المناسب لتقليل الحرارة المكتسبة‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام الكتلة الحرارية لتخزين الطاقة الشمسية الزائدة‪ 9‬خالل‬
‫النهار في فصل الشتاء وبعد ذلك يشعها في الليل‪.‬‬

‫اإلعتبارات األساسية للتصميم‪-:‬‬

‫‪-‬الطاقة الشمسية المكتسبة بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪ -‬الطاقة الشمسية المكتسبة بشكل غيرمباشر‪.‬‬
‫‪ -‬الحرارة المخزنة‪.‬‬
‫‪ -‬العزل والزجاج‪.‬‬
‫‪ -‬التبريد وفق معطيات الطاقة الشمسية‪.‬‬
 ‫**الطاقة الشمسية المكتسبة بشكل مباشر‪ -:‬محاوالت تحقيق‬
‫مكاسب للتحكم في كمية اإلشعاع الشمسي المباشروالوصول‪ 9‬إلى‬
‫مكان للعيش‪.‬‬
‫((هذا المكسب المباشر للطاقة الشمسية هو جزء هام من العملية‬
‫التصميمية للطاقة الشمسية ألنه يضفي إلى مكاسب مباشرة‪)).‬‬
‫**الطاقة الشمسية المكتسبة بطريقة غير مباشرة‪ -:‬المكاسب‬
‫غير المباشرة التي تتمحورحول اإلشعاع الشمسي الواصل‪ 9‬إلى‬
‫المنطقة المجاورة المحيطة بالمنطقة السكنية‪ ,‬الحرارة التي تدخل‬
‫المبنى من خالل النوافذ ويتم التقاطها وتخزينها في الكتلة الحرارية‬
‫(مثل خزان المياه ‪,‬والجدران)والتي تنتقل ببطء بشكل غير مباشر‬
‫في البناء من خالل التوصيل‪ 9‬والحمل‪ 9‬الحراريويمكن لهذا‪ 9‬النظام ان‬
‫يعاني من بطئ في الكفاءة نتيجة للفارق الحراري ياإلضافة إلى‬
‫الخسائر الحرارية ليال باإلضافة إلى تكلفة الزجاج المعزول‬
‫وتطوير نظم فعالة إلعادة توزيع الحرارة في جميع أنحاء منطقة‬
‫المعيشة‪.‬‬
 ‫**تخزين الحرارة‪-:‬‬
‫الشمس ال تشرق في كل وقت ‪,‬لذلك يجب إيجاد طرق لتخزين‬
‫الطاقة الشمسية الستخدام هذه الطاقة في األوقات التي ال تشرق‬
‫فيها الشمس‪ .‬في البيوت التي تصمم وفق معطيات الطاقة‬
‫الشمسية‪ ،‬يتم التصميم لتخزين الحرارة ليوم واحد أو بضعة أيام‪.‬‬
‫األسلوب المعتاد هو كتلة حرارية شيدت من أجل هذا الغرض‪.‬‬
‫وتشمل هذه جدار ‪،Trombe‬األرضية الخرسانية المهوية‪،‬‬
‫الجدران التي تحتوي على خزانات مياه‪ ،‬أو بركة سقف‪.‬‬
‫في المناطق شبه القطبية الشمالية‪ ،‬أو في المناطق التي لديها‬
‫فترات طويلة دون الحصول على الطاقة الشمسية (أسابيع على‬
‫سبيل المثال من ضباب التجميد)‪ ،‬بنيت لهذا الغرض الكتلة‬
‫الحرارية مكلفة للغاية‪ .‬رائدة دون ستيفنس تقنية تجريبية الستخدام‬
‫األرض كما تكفي الكتلة الحرارية الكبيرة لتخزين حرارة سنوية‬
‫للمبنى‪.‬‬
‫**أنظمة الزجاج الخاصة ‪-:‬‬
‫الزجاج المعزول والذي يغطي‬
‫النافذة ومما يعزز بشكل كبير‬
‫من فعالية نظم الحصول على‬
‫الطاقة الشمسية مباشرة من قبل‬
‫(الزجاج المزدوج على سبيل‬
‫المثال)‪ ،‬أواستخدام الزجاج (‬
‫‪ ،)LOW-e‬أو النوافذ‪ 9‬ذات العزل‬
‫المتحرك‪.‬‬
 ‫يجب عدم استخدام طالء الزجاج الذي يحول دون الحصول على‬
‫الطاقة الشمسية في الواجهات التي تقابل الواجهه الجنوبية ‪.‬‬

‫**اختيار الزجاج‪-:‬‬
‫‪ -‬الزجاج الذي يواجه الواجهه‪ 9‬الجنوبية‪ -:‬الزجاج الذي يواجه خط‬
‫االستواء يختلف عن األطراف الثالثة األخرى من المبنى‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن طالء النافذة بمواد متعددة للحد من الحصول على الطاقة‬
‫الشمسية‪.‬‬
‫‪ -‬ومع ذلك‪ ،‬فإن األنظمة المباشرة لكسب الطاقة الشمسية هي أكثر‬
‫اعتمادا على الزجاج المزدوج أو الثالثي للحد من فقدان الحرارة‪.‬‬
‫‪ -‬أنظمة التظليل‪ 9‬والعزل في المباني توجيه النوافذ‪ 9‬ياتجاه خط‬
‫اإلستواء يوفر طاقة جيدة في فصل الشتاء والربيع ولكنه غير‬
‫مناسب في أوقات معينة من السنة كصيف أوالخريف كما أن‬
‫النوافذ الواسعة‪ 9‬تؤدي إلى فقدان الحرارة بشكل أسرع في الليل أو‬
‫الشتاء وهذا يزيد من فاورة الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬على الرغم من أن الشمس‪ 9‬هي على نفس العلو‪ 6 9‬اسابيع قبل‬
‫وبعد االنقالب‪ ،‬ومتطلبات التدفئة والتبريد‪ ،‬قبل وبعد االنقالب‬
‫تختلف اختالفا كبيرا‪ .‬تخزين الحرارة على سطح األرض يسبب‬
‫"الفارق الحراري‪ ".‬وغطاء السحب المتغير‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن آلليات التحكم (مثل الستائر اليدوية أو الميكانيكية‪،‬‬
‫والمصاريع‪ ،‬وشاشات خارجية قابلة لللف‪ ،‬أو المظالت قابل‬
‫للسحب) للتعويض عن االختالفات الناجمة عن التأخر الحراري أو‬
 ‫غطاء من السحب‪ ،‬وتساعد على السيطرة‪ 9‬اليومية ‪ /‬ساعة شرط‬
‫الحصول على الطاقة الشمسية‪.‬‬

‫األلوان الخارجية العاكسة أو الماصة‪ -:‬ويمكن اختيار المواد‬

‫واأللوان‪ 9‬لتعكس أو تمتص الطاقة الشمسية الحرارية‪ .‬ويمكن‬
‫استخدام المعلومات في لون اإلشعاع الكهرومغناطيسي لتحديد‬
‫خصائص اإلشعاع الحراري من انعكاس أو امتصاص مساعدة‬
‫الخيارات‪ .‬انظر مختبر لورنس بيركلي الوطني ومختبر أوك‬
‫ريدج الوطني‪" :‬األلوان‪ 9‬الباردة"‪.‬‬

‫محطات‬ ‫اكبر‬
‫الطاقة الشمسيه فى العالم‬
 ‫‪-1‬أغوا كالنتيه (‪)Agua Caliente Solar Project‬‬
‫تقع هذه المحطة في مدينة يوما ‪ ‬في والية أريزونا في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية وهي إلى حد اآلن أكبر محطة طاقة شمسية‬
‫تعمل بتقنية الخاليا الكهروضوئية (‪PV Photovoltaic solar‬‬
‫‪ )cell‬وتمتد على مساحة تصل إلى ‪ 9.7‬كم مربع‪ ،‬حيث أن‬
‫االستطاعة تصل الى ‪ 397‬ميغا واط‪ 9‬وقد بلغ انتاجها السنوي في‬
‫أخر احصائية في شهر حزيران من العام الحالي مايقارب ‪627‬‬
‫غيغا وات ساعي ‪.‬‬
‫وقد تم تركيب هذه المحطة من قبل شركة (‪ )First Solar‬حيث‬
‫تتألف هذه المحطة من ‪ 5,200,000‬لوح شمسي مركبة من‬
‫الخاليا الشمسية الرقيقة (‪ )thin film‬باستطاعة تقريبية بين ‪-75‬‬
‫‪ 77‬واط لكل لوح وذلك بتكلفة اجمالية قدرها ‪ 1.8‬مليار دوالر‬
‫أميركي ‪.‬‬

‫مركزابحاث جامعه وهان‬

 ‫يقع هذا المركز في مدينة وُ هان الصينية وتم تصميمه ليكون أحد‬
‫أهم المباني التي تستخدم الطاقة النظيفة في العالم‪ ،‬حيث يكتفي‬
‫المبنى (كسمة أغلب مباني المستقبل) بكل احتياجاته من الطاقة من‬
‫خالل استخدام مصادر نظيفة كالشمس والرياح ومياه األمطار ‪.‬‬
‫* يتكون مركز األبحاث من برج كبير ارتفاعه ‪ 140‬متر يحيط به‬
‫عدة أبراج صغيرة مغطاه بالنباتات المزروعة على سطحها‪ ،‬أما‬
‫عن البرج الكبير فتم تغطية سطحه بعدد كبير من ألواح الطاقة‬
‫الشمسية لتوفير احتياجات المركز من الطاقة النظيفة‪ ،‬وليمتص‬
‫“مبنى زهرة الطاقة” أشعة الشمس تماما ً كما تفعل الزهور‬
‫الحقيقية‪.‬‬
‫*أما الجزء العلوي الذي تشاهدونه بارزاً من أعلى المبنى فيحتوي‬
‫على مولدات هوائية تقوم بتوليد طاقة إضافية نظيفة من الرياح‪.‬‬
‫*ولم تتوقف الطاقة النظيفة عند هذا الحد‪ ،‬بل يستخدم المبنى‬
‫منظومة مائية تقوم بجمع مياه األمطار الستخدامها في تبريد‬
‫الهواء الساخن داخل المبنى‪ ،‬لتقليل الحاجه الستخدام المكيفات‪.‬‬
‫* اما مناخ الصين يتميز بتنوعه فهناك درجات الحرارة المرتفعة‬
‫فى الجنوب و البرد القارص فى الشمال و المعتدل و‬
‫الصحراوى ‪.‬‬

‫منطقة الرياح الموسمية الشرقية‬

‫يتأثر بر الصين الرئيسي بالرياح الموسمية من شرق آسيا تأثرا‬
‫واضحا وخاصة المنطقة الشرقية‪ .‬تشمل منطقة الرياح الموسمية‬
‫الشرقية المذكورة في هذه الكتاب تشمل منطقة الشمال الشرقي‬
‫والمنطقة الشمالية ومنطقة المجرى المتوسط‪ 4‬واألسفل لنهر‬
‫اليانغتسي والمنطقة الجنوبية ومنطقة الجنوب الغربي‪ ،‬بذلك تم‬
‫عمل الجزه العلوى لالستفاده من هذه الرياح‬