You are on page 1of 3

‫العواصف الرتابية‬

‫اعداد الطالب‪:‬‬
‫عبدالرمحن حممد صالح‬

‫بإرشاف األس تاذ‪:‬‬


‫امحد سلطان‬

‫ثانوية املتميزين الثانية‬


‫العاصفة الرملية أو العاصفة ر‬
‫التابية أو العجاج عاصفة تحمل فيها الرياح كميات من الرمل يف‬
‫الهواء‪ .‬وتشكل الرمال المحمولة يف الرياح سحابة فوق سطح األرض‪ ،‬وال ترتفع معظم الرمال‬
‫ويتاوح متوسط قطر‬‫متين‪ .‬ر‬ ‫إىل أعىل من ‪ 50‬سم‪ ،‬ولكن بعض حبات الرمل تصعد إىل ارتفاع ر‬
‫الت تحملها الرياح ما بي ‪ 0,15‬و ‪0,30‬ملم‪ .‬وخالل العواصف الرملية تصل رسعة‬ ‫ر‬
‫الحبات ي‬
‫وأكت‪ ،‬كما يستمر هبوب العواصف من ثالث ساعات إىل خمس‬ ‫الرياح إىل ‪16‬كم ف الساعة ر‬
‫ي‬
‫ساعات‪.‬‬

‫ر‬
‫تكت العواصف الرملية يف دول الخليج خاصة يف ررسق ووسط السعودية‪ ،‬وشمال أفريقيا يف‬
‫الكتى‪.‬‬
‫أنحاء الصحراء ر‬
‫أسباب حدوث العواصف الغبارية‪:‬‬
‫ر‬
‫النبات‬ ‫‪ -1‬ر‬
‫التبة الجافة والبعيدة عن الغطاء‬
‫ي‬
‫‪ -2‬انخفاض معدل هطول األمطار وتزايد حاالت الجفاف‬
‫‪ -3‬الرياح الشديدة‬
‫‪ -4‬االحتباس الحراري‬

‫فوائد العواصف الغبارية‬


‫يأت‪:‬‬‫ر‬
‫يوجد للعواصف الرملية فوائد بيئية ومن هذه الفوائد ما ي‬
‫َ‬
‫ساهم الفسفور‬ ‫األطلس‬ ‫واقعي ٍة حصلت يف المحيط‬ ‫َّ‬ ‫حادثة‬ ‫‪ -1‬جمع العنارص الض ّ‬
‫ورية يف‬
‫ي‬ ‫ٍ‬
‫بنقله بتعويض مستويات المغذيات غت الكافية يف‬ ‫ّ‬
‫الرملية‬ ‫الذي قامت العواصف‬
‫ِ‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫غابات األمازون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خصيب‬
‫ِّ‬ ‫منطقة األمازون حيث قام الفسفور المتاكم بت‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫الرملية قد تساعد‬ ‫الضارة ما يجهله الكثت من الناس هو أن العواصف‬ ‫الحشات‬ ‫‪ -2‬قتل‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫الحشات الضارة كالبق وغته‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يف القضاء عىل العديد من‬

‫ّ‬
‫الرملية‬ ‫مضار العواصف‬
‫ر‬
‫يأت‪:‬‬
‫يوجد للعواصف الرملية بعض المضار منها ما ي‬
‫‪ -1‬التأثت يف صحة اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫هذه العواصف‪،‬‬
‫صحة اإلنسان بسبب الغبار المتطاير من ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرملية عىل‬ ‫تؤ ُثر العواصف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫إن ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حجمها عن‬ ‫الت يزيد‬
‫زيئات ي‬ ‫الج‬ ‫حجم جزيئات الرمال‪ ،‬إذ‬ ‫ِ‬ ‫الخطر يعتمد عىل‬
‫ِ‬ ‫ونوع‬
‫المحتمل أن ُت َ‬
‫لحق الض َر باألعضاء‬ ‫للتنفس‪ ،‬ولكنها من ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ر‬
‫ميكروميت غت قابلة‬ ‫الـ‪10‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الخارجية لإلنسان؛ مما يسبب تهيجا للجلد‪ ،‬والتهاب العي وتهيجها‪ .‬أما الجزيئات‬ ‫ّ‬
‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ر‬
‫ميكروميت َ‬ ‫الت ُّ‬ ‫ر‬
‫فه قابلة للتنفس‪ ،‬ولذلك قد تسبب العديد من‬ ‫ي‬ ‫يقل حجمها عن الـ‪10‬‬ ‫ي‬
‫ُّ‬
‫س العلوي لإلنسان‪ ،‬وحينها من‬ ‫المشكالت ألنها تدخل إىل األنف والفم والجهاز التنف ي‬
‫القصبات الهوائية‪،‬‬ ‫كالربو‪ ،‬والتهاب‬ ‫ب باضطرابات الجهاز التنفس‪َ ،‬‬ ‫حتمل أن تتسب َ‬‫الم َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رَ ُ‬
‫تختق هذه الجزيئات‬ ‫ِ‬ ‫بعض األحيان‬
‫ِ‬ ‫وف‬
‫التحسس‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫وااللتهاب الرئوي‪ ،‬والتهاب األنف‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫السفىل وتدخل إىل مجرى الدم مسببة اضطرابات يف القلب‬ ‫ي‬ ‫س‬‫الدقيقة الجهاز التنف ي‬
‫المتايدة إىل فقدان‬ ‫واألوعية الدموية‪ .‬التأثت ف ال رتبة والزراعة تؤدي العواصف الرملية ر‬
‫ي‬
‫عديدة‬ ‫وف أجز ٍاء‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫ٍ‬ ‫اض الزراعية َ ي‬‫التبة السطحية مما يؤدي إىل تآكل التبة وتدهور األر ي‬
‫العشبية كما حدث يف شمال‬ ‫ّ‬ ‫اض‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من العالم سببت العواصف الرملية تصح ًر األر ً ي‬
‫اعية؛ بسبب‬‫الصي‪ .‬كما أظهرت العواصف الرملية آثارا سلبية عىل المحاصيل الزر ّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫األساسية لها مما يؤدي إىل تدهورها‪،‬‬ ‫تفقد النباتات بعض األنسجة‬ ‫زيادة الرمال فقد ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫ناحية أخرى فإن زيادة الرمال قد تؤدي إىل دفن العديد من الشتالت تحت‬ ‫ٍ‬ ‫ومن‬
‫ّ‬
‫الرملية‪.‬‬ ‫الرواسب‬

‫َ‬ ‫رّ‬
‫قل بعض األمراض بواسطة الغبار كالتهاب‬ ‫تنت َ‬ ‫يمك ُن أن‬
‫تفس األمراض ِ‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬قد تساهم يف‬
‫ُ‬
‫عدم عالجه يمكن أن يؤدي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫حال ِ‬ ‫وف ِ‬ ‫تلف يف الدماغ ي‬
‫مكن أن تؤدي إىل ٍ‬ ‫ً‬
‫الت ي‬‫السحايا ي‬
‫ونقل مرض ُح ّّم الوادي أو ُح ّّم الصحراء‪،‬‬
‫نش ِ‬
‫ر‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إىل الموت‪ ،‬أيضا للغبار دور كبت يف ِ‬
‫ّ‬
‫األمريكية وشمال المكسيك‪.‬‬ ‫ينتش يف جنوب غرب الواليات المتحدة‬ ‫وهو مرض قاتل ر‬

‫‪ -3‬التأثت ف ر‬
‫التبة والزراعة‬ ‫ي‬
‫التبة‬ ‫السطحية مما يؤدي إىل تآكل ر‬
‫ّ‬ ‫المتايدة إىل فقدان ر‬
‫التبة‬ ‫تؤدي العواصف الرملية ر‬
‫ّ‬
‫تصحر‬ ‫ّ‬
‫الرملية‬ ‫اعية وف أجزاء عديدة من العالم ّ‬
‫سببت العواصف‬ ‫وتدهور األراض الزر ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫العشبية كما حدث يف شمال الصي‪ .‬كما أظهرت العواصف الرملية آثارا سلبية عىل‬ ‫اض‬
‫األر ي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫تفقد النباتات بعض األنسجة األساسية لها‬ ‫المحاصيل الزراعية؛ بسبب زيادة الرمال فقد ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ناحية أخرى فإن زيادة الرمال قد تؤدي إىل دفن العديد من‬‫ٍ‬ ‫مما يؤدي إىل تدهورها‪ ،‬ومن‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫الرملية‪.‬‬ ‫الشتالت تحت الرواسب‬

‫تأثي العواصف ا رليابية‬


‫الحد من ر‬
‫والتابية بإستخدام عدد من التدابت الصحية والسالمة‬ ‫يمكن الحد من آثار العواصف الرملية ر‬
‫واستاتيجيات الرقابة البيئية‪ .‬عىل نطاق واسع فإن العواصف الرملية ر‬
‫والتابية عموما ظواهر‬ ‫ر‬
‫طبيعية‪ ،‬وأنه قد ال يكون عمليا دائما منع حدوثها و مع ذلك‪ ،‬يمكن أن تؤخذ التدابت الرقابية‬
‫البشية يمكن الحد منه‬ ‫للحد من آثارها‪ .‬عىل أضيق نطاق فإن انبعاث الغبار بسبب األنشطة ر‬
‫بإستخدام الطرق الميكانيكية المؤقتة مثل الحواجز الخرسانيية‪ ،‬التغطية‪ ،‬مصدات األشجار‬
‫الخ‪.‬‬
‫ر‬
‫النبات كلما كان ذلك ممكنا‪ ,‬كما أنه‬ ‫السيطرة المناسبة عىل عوامل رفع الغبار مثل زيادة الغطاء‬
‫ي‬
‫التبة والكثبان الرملية ومصدات الرياح النموذجية‪.‬‬‫يساعد ف استقرار ر‬
‫ي‬

You might also like