Professional Documents
Culture Documents
Seffy
Seffy
من ال َّر ِح ِ
ـيم
الحي القيو ُم القاد ُر الـمـُقـْتـ َ ِد ُر الجبا ُر القها ُر الذي ال إلهَ ُّ ــتفر ُد بالبقا ِء ق الـ ُمبينُ القدي ُم المتعز ُزبال َعظـ َ َم ِة وال ِكبريا ِء الـمـ ُ ِ ك الح ُّ اللَّهُ َّم أ ْنتَ هللاُ الـ َملِ ُ
مت نفسي واعترفت بِذنبي فاغفر لي ذنوبي كلَّها جميعا ً فإنه الَ يغف ُر الذنوب إال أنت ،يا لت سوءاً وظَلَ ُ ك عـ َ ِم ُ إالَّ أنتَ ،اللَّهُ َّم َأ ْنتَ ربي وأنا َع ْب ُد َ
ك وأنت المشكو ُر وأنت للشكر أه ٌل غفو ُر يا شكو ُر يا حلي ُم يا كري ُم يا صبو ُر يا رحي ُم .اللَّهُ َّم إني أحم ُدكَ وأنتَ المحمو ُد وأنتَ للحم ِد أه ٌل وأشك ُر َ
ك ك وبَ َوأتـَنِي به من َم ِظــَن ِة الصدقِ ِعنـْ َد َ ي من فضاِئ ِل الصَّـناِئ ِع وأوليتني بِ ِه من إحسانِ َ ب وأوصلتَ إل َّ ب الرَّغاِئ ِ صصْ ـتني ب ِه من موا ِه ِ على ما َخ َ
ً
والتوفيق لي واإلجـاب ِة لِدُعائـي حين أناديكَ داعيا وأناجيكَ ِ ي وأحسنت به إلي كل وقت من دفـْ ِع البلي ِة عني الواصل ِة إل َّ ِ وأنلتني به من ِمنـَنِـكَ
ك فيالموا ِط ِن كـُلـِّها ،ف ُكن لي وألهلي وإلخواني ُكلِ ِهم جاراً حاضراً ُ
ك كافيا وألوذ بـِ َ ً متضرعا ً صافيا ً ضارعا وحين أرجوكَ راجيا فأ ِج ُد َ
ً ً ِ راغبا ً
ك ب كـُلِّهَا ساتِراً ،لم أعدم عَوْ نـ َ َ ب كـُلِّهَا غافراً وللعيو ِ َحـفِـيَّا ً باراً َولِـيَّا ً في األمور كـُلِّهَا ناظراً وعلى األعدا ِء كـُلـِّ ِهـم ناصراً وللخطايا والذنو ِ
والقرار والمـُـقـَا َم ِة مع ِ لدار الخلو ِد كر واالعتبار لتنظـ ُ َر ما أقــ َ ِّد ُم ِ ك طرفة عَـي ٍْن منذ أنزلتني دار االختبار والفِ ِ ك وإحسانـ َ َ وع َّز َ وبـِرَّكَ وخيركَ ِ
َّار
النار ومن جميع المـَـض ِ ِ األخيارفأنا َعبْـ ُدكَ فاجعلني يا ربُّ يا ربُّ يا ربُّ عَتيقـَكَ ،يا إلهي وموالي خلصني وأهلي وإخواني ُكلَّهـ ُ ْم من ِ
ب َجهـْ ِد القضا ِء، أصناف البالء وضُرو ِ ِ والهموم التي قد َساورتني فيها ال ُغمو ُم ب َم َعاريض ِ واللواز ِم
ِ ب
ِ ِئ والنوا بِ ِئ اع َ َ والمـ ب
ِ ِئ والمصا ضالِّ والمـ َ َ
ي ك لي كافِ ٌل وبـِرُكَ لي غـَا ِم ٌر وفضلك عل َّ ُ
ك لي كام ٌل ولطفـ ُ َ التفضيل خيرُكَ لي شام ٌل وصُـنـْ ُع َ َ أر منك إال الجميل ولم َ َ إلهي ال أذكر منك إال
وصد رجائي وحقــق آمالي وصاحبتني في أسفاري وأكرمتني تَ ْ َّ َّقتَ تَ ْ
صلـَة ،لم تـُخفِر لي جـِواري وأ َّمـن خوفي َ ٌ ك عندي ُمتـ َّ ِ دائ ٌم ُمتـَواتِ ٌر ونِ َع ُم َ
ت بي أعدائي و ُحسَّادي َو َر َميتَ من َر َماني بسو ٍء اري و َعافيتَ أمراضي َوشَفيتَ أوصابي وأحسنت ُمنقَلَبي ومثواي ولم تـُشـْ ِّم ْ ض ِ في َأحْ َ
اسدينَ َوظُ ْل َم الظالمين وشـَـ َّر الـ ُمـ َعاندين ،واحمني وأهلي وإخواني ُكلَّهُم الح ِ وكفيتني َش َّر من عاداني ،فأنا أسألـُكَ يا هللاُ اآلن أن تَ ْدفـ َ َععني َكيْـ َد َ
بـنور قـ ُ ْد ِسكَ ِ صا َرهُم عني غربْ ،واخطف أب َ وباعد بيني وبين أعدائي كما بَاعَدت بين المـَشـْ ِرق والمـ َ ِ ِ ت ِع ِّزكَ يا أكرم األكرمين تحتَ س َُرا ِدقـَا ِ
ض َربْتَ ك وأ ْهـلِكهـ ُ ْم َو َد ِمرْ هُ ْم تدميرا ،كما دَفـَعْتَ َك ْي َد الحُسـَّا ِد عن أنبياِئكَ ،و َ ً ت قـَه ِْر َ ك واقطع أعناقـَهُم بِـ َسطـَوا ِ واضرب رقابهم بجالل َمجْ ِد َ
ك ،وأهلكت الفـَرا ِعنـَة و َد َّمرْ تَ ال َّد َجاجـلـَةَ ق األكا ِس َر ِة ألتقياِئـ َ أبصار األعدا ِء عن أولياِئكَ ،وقـَطعْتَ أعنا َ َ اب الجبابرة ألصْ فِياِئكَ َ ،و َخطـَفـْتَ ِرقـ َ َ
َأ َ َأ
ك المـُـقـَرَّبين وعبا ِدكَ الصالحينَ يا غـَياث المـُستـَغيثينَ ِغثـْني ،يا غـَياث المـُستـَغيثينَ ِغثـْني ،يا غـَياث المـُستـَغيثينَ ِغثـْني ،على َ َأ َ لِخَ واصِّ َ
تُنوف اللُّغا ِ قديس َوص ِ ِ التسبيح والتَّ
ِ صبٌ وثنائي عليك متواتِ ٌر دَاِئـبا ً دَاِئما ً من ال َّد ْه ِر إلى ال َّد ْه ِر بألوا ِن ك فحمدي لك يا إلهي َوا ِ جميع أ ْعداِئ َ ِ
ب والتـَّفري ِد ب والتقري ِ وإخالص التـَّقَ ُر ِ ِ د
ِ وحي ِ َّـالت ص ِ ل وخا دِ جي م
ْ َّ ـ والت د
ِ مي حْ ـ
ِ َّالت ع بناص
ِ لك ً ا َ يـ ض
ِ رْ م
ُ و ك َ ر
ِ ْ ـ ك ذِ ِ ل ً ا خالص ه
ِ زي ْ ـ ن َ التـ وأصناف المـَا ِد َح ِة
اض التـَّمجي ِد بـِطو ِل التـ َّ َعبُ ِد والتـَّعْدي ِد ،لم تـ ُ َع ْن في قـُــ ْد َرتِكَ َ ،ولـ َ ْم تـُشـَا َر ْك في إلوهيتك ،ولم تـُعْلـَم لك ماهيَّةٌ فتكونَ لألشيا ِء المختلِفـ َ ِة وإ ْم َح ِ
ك ال ً
ب إليكَ ،فأعتقِ ُد ِمن َك َمحدودا في َمجْ ِد عَظـ َ َمتِ َ ُب ال ُغـيُو ِ ت األوهَا ُم ُحج َ ُم َجانِساً،ـ ولم تـ ُ َعايَ ْن إذ حُبـ َست األشيا ُء على العزاِئ ِم المختلف ِة ،وال خَ َرقـ َ ِ
صفات ُ ت المخلوقين ت عن صفا ِ ك ،ارتـَفـَعـ َ ْ ناظ ٍر في َمجـْ ِد َجبـَروتِ َ ص ُر ِ ك غـَوْ صُ الفِطـ َ ِن وال ينتهي إليكَ بَ َ ك بـ ُ ْع ُد الـ ِهـ َم ِم وال ينالـ ُ َ يبلُـغـ ُ َ
ص ،ال َأ َح ٌد شـَهـِدَكَ حين ك ،وعال عن ذكر الذاكرين ِكبريا ُء عَظـ َ َمتِـكَ ،فال يَ ْنتَقِصُ ما أ َردْتَ أن يزدادَ ،وال يزدا ُد ما أ َردْتَ أن يَ ْنتَقِ َ قـ ُ ْد َرتِ َ
عرفـَتِـكَ ك ،وانحسرت العُقو ُل عن ُكـنـْ ِه َم ِ صفـَتِ َ ت األلسُنُ عن تفسير ِ فوس ،كـَلـ َّ ِ ضـرَكَ حين بَ َرأتَ النـ ُ َ ض ٌّد َح َ ق وال نِ ٌّد وال ِ فـَطـَرْ تَ الخـَل َ
الجبـَّا ُر القـ ُ ُّدوسُ األزل ِّي الذي لم يَزَ لْ وال يَزا ُل أ َزلِـيَّا ً باقِيـا ً أبَ ِديا ً َسرْ َمـ ِديا ً ك َ صـفـَتِـكَ يا َربُّ وأنت هللاُ الملِـ ُ ُوصفُ كـُنـْهُ ِ وصفـَتِكَ ،وكيف ي َ ِ
ار بَهـَا ِء ت في بِ َح ِ ك َحا َر ْ ك ولم يَكـُن إلهٌ ِس َوا َ ك َوحْ دَكَ ال شريكَ لكَ ،ليس فيها أ َح ٌد غي ُر َ ك ال شريكَ ل َ ك َوحْ َد َ ك ال شريكَ ل َ ب َوحْ َد َ دائما ً فيالغـُيو ِ
ت ال ُوجوهُ بـِ ِذلـَّة االسْـتِكانَ ِة لِ ِع َّزتِـكَ وانقاد ُكلُّ شيء لِـ َعظَ َمتِكَ واستسلم ك َوعَنـ َ ِ ك لِهـَيْـبـتِ َ ب التـَفَ ُك ِر وتواضـ َ َعت المـُلو ُ ات َمذا ِه ِ َملـَكوتِكَ عَـ ِميقـ َ ُ
ت فمن صفـَا ِ اريف ال ِّ
ِ ص
ت وفي تـ َ َ صفا ِ ك التـَّدبي ُر في ال ِ ض َّل هُنالِ َ تو َ الرقابُ َوكـ َ َّل دون ذلك تـَحْ بي ُر اللُّغا ِ عـت لك ِ كـُلُّ شيء لِـقـ ُ ْد َرتِكَ َوخَ ـضـ َ ْ
ق في ذلك َر َج َع طـَرْ فـُهُ إلي ِه خـَا ِسئا ً َح ِسـيراً وعَـ ْقلُهُ َمبهوتا ً وتـَفـ َ ُّك ُرهُ ُمـتـ َ َحيراً أسيراً .اللَّهُ َّم لك الحم ُد الرفيعوتـ َ َع َّم َ ِ البديع وثناِئكَ ِ تف َّكر في إنشاِئكَ
س في المـَعـَالِ ِم وال ط ُمو ٍ ت وال َم ْ ضاعفا ً ُمتـ َّ ِسعا ً ُمتـ َّ ِسـقا ً يدُومويتضا َعفُ وال يَبي ُد غير مفقو ٍد في المـَـلَكو ِ حمداً كثيراً دائما ً ُمتوالِيا ً متواتِراً ُمتـ َ ِ
ْح إذا أسْـفـ َ َر وفي صى في اللي ِل إذا أ ْدبـ َ َر والصـُّــــــب ِ ك التي ال تـ ُ ْستَ ْق َ ك التي ال تـُحْ صى َونِعـ َ ِم َ ار ِم َ الح ْم ُد على َمكـ َ ِ العرفـَا ِن فلك َ ص في ِ ُمنـْتـَقـ َ ٍ
ك قد ك ال َح ْم ُد بتـَوفيقِ َ َّ
والنهار ،اللهُ َّم ل َ ِ ْحار وفي ك ِّل جُز ٍء من أجزا ِء اللي ِل ار والظهي َر ِة واألس ِ َّ واآلصال والعـ َ ِشي واإلبْـكـ َ ِ ِ ار والغـُد ُِّو البَ ِّر والبـِحـ َ ِ
ً ً َأ
ناع ومحفوظا بك ك محر ُوسا بكَ في ال َّر ِد واالمتِ ِ ك وتـَتـَاب ُِع آالِئ َ ُـوغ نـ َ ْع َماِئ َ ضرْ تـَنِي النـَّجاةَ وجعلتني ِمنـْكَ في واليَ ِةال ِعصْ مـ َ ِة فلم بـْ َرحْ في ُسب ِ أحْ َ
ك دون ك وعبا َدتِ َ ض مني من طا َعتِ َ يتَ ض مني إال طاعتي َو َر ِ رْ
ك إذ لم تكلفنِي فوق طاقتي ولم تـ َ َ ْ ِّ ُ ُ
ِّفاع عني ،اللهُ َّم إني أح َمد َ َّ في المـَنـَعـ َ ِة والد ِ
ك غاِئبَةٌ وال تـَخـْفـَى عليك خَافِيـَةٌ ق الذي ال إله اال أنت لم تـ َ ِغبْ وال تغيبُ عن َ ك ال َح ُّ استطا َعتِي وأقـ َ َّل من ُوس ِْعـي و َمقـْ ِد َرتي فإنك أنتَ هللاُ المل ُ
تقول لـَهُ كـ ُ ْن فـَيكونُ .اللَّهُ َّم لكَ الحم ُد حمداً كثيراً دائما ً ِمـثل ما َ أن ك إذا أ َردْتَ شيئا ً ْ ت ضـَالَّةٌ إنما أ ْم ُر َ ولن تـَضـِ َّل عنك في ظـُــلـ َ ِم الخـَفِـيا ِ
َّ
ك بـِ ِه الحامدون َوسـَبـَّحـَكَ بـِ ِه المـُسـَبـِحون و َم َّجدَكَ بـِ ِه المـ ُ َمجـِدون وكـَبَّرَكَ به المـُـكـَبِّرون وهَلـلـَكَ بـِ ِه َح َمـدْتَ بـِ ِه نـَفـْسَكَ وأضـْعافَ ما َح َمـ َد َ
ك بِ ِه الـ ُمعـَظـِّمون وأستغفرك به الـ ُمسـْـتـَغـفِرون حتى يكون لك مني الـمـُهَلِّـلُون وقـ َ َّدسـَكَ بِـ ِه المـُـقـَدِّسون وو َّحدَكَ به المـ ُ َوحِّ دون َوعَظـَّمـ َ َ
اس ال َعارفين وتقديس أجْ نـ َ ِ ِ أصناف الـ ُم َو ِحدين والـ ُمخـلِصين ِ من ذلك ِمـثـْ ُل َحمـْ ِد جميع الحامدين وتوحيد وحدي في كـُلِّ طـَرْ فـ َ ِة عَـي ٍْن وأقـ َ َّل ْ
ك كـُلـ َّ ِهـ ْم من جميع خـَلـْقِـ َ ِ وثـَنـا ِء جميع الـمـُهـَلِـلين والـمـُصـَلين والـمـُـ َسبحين َو ِمـثـْ ُل ما أنتَ بِـ ِه عَالِ ٌم وأنت محمو ٌد و َمحْ بوبٌ و َمحْ ـجوبٌ من
كركَ ت ما أنطـ َ ْقتَنِي بِ ِه من َحمـْ ِدكَ َو َوفـَّقـْتـَني لـَهُ من شـ ُ ِ الحيوانات والبـَرايَا واألنـ َ ِام ،إلهي أسألك بِـ َمـ َساِئـلِـكَ وأرغـَبُ إليك بك في بركا ِ
ك ابتدأتني بالنِـعـ َ ِم فـَضْ الً وطـَوْ الً الخير على شـُكـْ ِر َ ِ وتمجيدي لك فما أيْـ َس َر ما كـَلَّ ْفتَنِي بِـ ِه من َحـقـِّكَ وأعظم ما وعدتني به من نـ َ ْع َماِئـكَومزي ِد
وأمرتني بالشـُكـْ ِر حقـا ً وعدالً ووعدتني عليه أضْ عـَافا ً ومزيداً وأعطيتني من رزقِكَ واسعا ً كثيراً اختياراً ورضا ً وسألتني عنهُ شكراً يسيراً،
ك وجعلتَ َملـْبـ َ ِس َي ك وبالِئ َ برحْ َمـتِكَ من َجهـْ ِد البَال ِء و َدرْ ِكالشـَّقـا ِء ولم تـُسـْلِـمـْني لِسـُو ِء قـَضـَاِئ َ ي إذ نـَجـَيْـتـَنـِي وعافيتني َ اللَّهُ َّم لك الحمد عَـلـ َ َّ
العافيةَ وأوْ لـَيـْـتـَنِـني البـَسْطـَةَ والرَّخا َء وشـ َ َرعْتَ ليأي َس َر القـَصـْد وضـَاعَفـْتَ لي أشـْ َرفَ الفـَضـْ ِل مع ما عَـبَّ ْدتــَنِي بـِ ِه من الـ َمـ َحجـ َّ ِة الشريف ِة
نزلـَة وأوضـ َ ِحهـِ ْم وبَـشـَّرْ تـَنـِي به من ال َّد َر َج ِة العالي ِةال َّرفِـيع ِة واصطفيتني بأ ْعظـ َ ِم النبيين دعوةً وأفضلِهـِم شـَفا َعةً وأرفـ َ ِع ِهم د ََر َجةً وأقربِـ ِهم َم ِ
حُـجَّة محمد صلى هللا عليه وعلى آله وسلم وعلى جميع األنبيا ِء والمرسلينَ وأصحابـِ ِه الطيبينَ الطاهرينَ .اللَّهُ َّم صل على محم ٍد وعلى آل
ك َوهَبْ لي في ك وفـَضـْلـ ُ َ ك وال يُ َكفِّ ُرهُ إال تـَجـا ُو ُز َ ك وال يَـ ْم َحقُهُ إال عَفـْ ُو َ محم ٍد واغفر لي وألهلي وإلخواني كـُلِّ ِهم ما ال يَـسـ َ ُعهُ إال َمغـْفِ َرتـ ُ َ
واآلخر ِة وأحزانـَهُ َما ويـُشـ َ ِوقُـنِي إليكَ ِ ب ال ُّدنيا صاِئ َ ي َم َ يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقينا ً صادقا ً يُهـ َ ِّونُ عل َّ
وأوز ْعـنِي شـُكـْـــ َر ما أنعمت به علي فإنك أنت هللا الذي ال إله إال ِ ك واكتب لي ِعـندكَ الـ َمغفرةَ وبلغني الكرا َمة من ِعنـْ ِدك وي َُر ِغبـُني فيما ِعن َد َ
ك ربي وربُّ كـ ُ ِل شيء ك ُم ْمتَنَ ٌع وأشهَ ُد أن َ ضاِئ َ ك َم ْدفـ َ ٌع وال عن ق َ الواح ُد األح ُد الرفي ُع البدي ُع المـُبدُئ المـُعي ُد السمي ُع العلي ُم الذي ليس أل ْم ِر َ ِ أنت
ك الثباتَ في األ ْم ِر والعزيمةَ على الرُّ شـْ ِد والشـُّكـْ َر على َّ
العلي الكبي ُر المـُتـَعـَا ِل .اللهُ َّم إني أسأل َ ُّ ب والشهاد ِة واألرض عَالِ ُم الغي ِ ِ تفاط ُر السماوا ِ ِ
ك من شرِّ ُك ِّل ما تعل ُم إنك أنت عَـال ُمَّ خير كـ ُ ِّل ما تعل ُم وأعوذ بك من َشرِّ كـُلِّ ما تـَعْلـ َ ُم وأستغفر َ نِعـ َ ِمكَ وأسألكَ ُح ْسنَ ِعبَا َدتِكَ وأسألك من ِ
ـل جاِئ ٍر و َمكـْ ِر ك ِّل ما ِك ٍر وظلـْ ِم كـ ِّل ظالِ ٍم و ِسحْ ِر كـُلِّ سا ِح ٍر وبَـغـْي ُ ُ ُ ُ
وألهلي وإلخواني كلِهـِم أ ْمنا وأعوذ بك من َجوْ ِر ك ِ ً ِ لي
ب وأسألك ِ الغـُيو ِ
َح
َ ِ ٍ َ َ ِ د قـ و ن اع طـ لِّ ـ ك
ٍ َ َ ْ ِ ُ ن ـ ع طـ و و عد ل
ِّ ـ
َِ ُ ك ةو َدا ع و د ـ اي
ٍ َ ِْ ُ َ ٍِكـ ل
ِّ ـ ك دـ ي وكـ غادر لِّ ـ ك
َ ِ ُ ر ْ
د وغـ نَ ِ ٍاغ ض كل ن
َ ٍ َ ِ غْ ض و د وُ ق ح كل د ْ
باغ َو َ َ ِ ُ َ ِ ٍ ِ ِ
ق وح د س ا ح لِّ ـ ك د س ح كـُلِّ ٍ
ح ،اللَّهُ َّم بك أصُو ُل على األعدا ِء والقـ ُ َرنا ِء وإياك أرجو واليةَ األحبا ِء ح كـُلِّ كـَاشـِ ٍ ت َوكـَشـْ ِ وحـيـ َ ِل كـُلِّ ُمـتـَحـَيـِّ ٍل وشـ َ َماتـ َ ِة كـُلِّ شـَا ِم ٍ ح ِ كـُلِّ قا ِد ٍ
ك ك وألوا ِن ما أوليتني به من ِإرْ فـَا ِد َ ف رزقِ َ ار ِ ك وع ََو ِ صا َءهُ وال تعدي َدهُ من عَواِئ ِد فضلِ َ ك الحم ُد على ما ال أستطي ُع إحْ َ واألوليا ِء والقـُربَا ِء فـَلـ َ َ
عضا ُّد في حُـكـْ ِمكَ وال تـُنـَا َز ُ ك ال تـ ُ َ الباسط بالجو ِد يَ ُد َ ُ ِ ك وك ََر ِمكَ فإنك أنت هللا الذي ال إله إال أنت الفـَا ِشي في الخلق َح ْمـ ُدكَ الظاهر بالكرم َمجْ ُد َ
األنام ما تشاء وال يملكون منك إال ما تـُريد ،ق ِلُ ِ ك من ك تملِ ُ زَاح ُم في خـَليقـَتـِ َ ك وال تـ ُ َ ك في رُبـُوبـِيـَتـِ َ ار ُ ك وال تـُشـ َ َ ك وسـُلطَانِكَ و ُمل ِك َ في أ ْم ِر َ
ْ َّ ُ
َي ٍء ق ِديرٌ ،تولِ ُج اللي َل َ ُ
ك َعلى ك ِّل ش ْ َ َّ
ك الخي ُر ِإن َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ْ ُّ ُ
ك ت تِي ال ُملكَ َمن تشَا ُء َوتن ِزع ال ُملكَ ِم َّمن تشَا ُء َوت ِعز َمن تشَا ُء َوت ِذلُّ َمن تشَا ُء بِيَ ِد َ َ ْ ْ ُ ْ َ َ ْ ْ ُْؤ ْ
اللَّهُ َّم َمالِكَ ال ُمل ِ
ب،ـ اللَّهُ َّم أنت هللا الـمـُـنـْ ِع ُم ق َم ْن تَشَا ُء بِ َغي ِْر ِح َسا ٍ ت َوتُ ْخ ِر ُج ال َمــيِّتَ ِمنَ ْال َح ِّي َوتَرْ ُز ُ ي ِمنَ ال َمــيِّ ِ ار فِي اللَّ ْي ِل َوتُ ْخ ِر ُج ْال َح َّ ار َوتُولِ ُج النَّهَ َ فِي النَّهَ ِ
ض ُل القا ِد ُر الـمـُقـْتـ َ ِد ُر القا ِه ُر الـ ُمـقـ َ َّدسُ بالمجد في نور القدس تـ َ َر َّديْـتَ بالـ َمج ِد والبـَها ِء وتـ َ َعظَّ ْمـتَ بال ِعـ َّز ِة وال َعال ِء وتأ َّزرْ تَ بال َعظـ َ َم ِة الـ ُمـتفـ َ ِ
الواس ُع والقـ ُ ْد َرةُ ِ ك البا ِذ ُخ والجُو ُد والكبريا ِءوتـَغـ َ َّشـيْتَ بالنُّور والضِّ يا ِء وت َجـلـَّـلتَ بالـ َمهـَابَ ِة والبها ِء لك الـ َم ُّن القـَدي ُم والسلطانُ الشام ُخ والـ ُملـْ ُ
ض ُل بني آ َد َم ض ُل أفا ِ ْ
والع َّزةُ الشاملةُ فـَلـَكَ الحم ُد على ما جعلتني من أم ِة سيدنا محمد صلى هللا وعلى آل ِه وسلم وهو أف َ الكا ِملـَةُ وال ِحك َمةُ البالغةُ ِ
والبحر ورزقتهم من الطيبات وفضلتهـُم على كثير من خلقِكَ تفضيالً وخلقتني سميعا ً بصيراً ِ وح َملـتـَهُم في الب ِّر علي ِه السال ُم الذين كَـــ َّر ْمـتـَهُـ ْم َ
صحيحا ً سويَّا ً سالما ً معاف ًى ولم تُ ْشغلني بنـُقـصا ٍن في بَدَني عن طاعَتـِك وال بآفـ َ ٍة في جوار ِحي وال عَاهَ ٍة في نفسي وال في عقلي ولم تمنعني
ي في الدنيا رزقا ً ي إلخاللي بالشكر بل أنت الذي أوْ سـَعْـتَ عل َّ ي َونـَعـَماِئكَ عل َّ ك لد َّ ك عندي وفـَضـْ َل منائـِحـِ َ صنِي ِْعـ َ كـَرا َمتـَكَ إيـِّاي وحُسـْنَ َ
ك وقلبا ً صراً يَ َرى قـ ُ ْد َرتـَكَ وفؤاداً يعرفُ عَظـ َ َمتـ َ َ ك وبَ َ فجعلت لي َسمعاًـ يسم ُع آياتِكَ وعقالً يفهَ ُم إيمانَ َ َـ كثير من أهلها تفـضيالً ٍ وفَض َّْلتَنِي علي
حي وحيٌّبعد ُكلِّ ح ٍّي و ك ح ٌّي قبل ُك ِّل ٍّ ي شاهدةٌ وأشه ُد أنـ َّ َ ك عل َّ ي شا ِه ٌد حام ٌد شاك ٌر ولك نـَفـْ ِسي شاكرةٌ وبحقِ َ ك فإني لِفـَضـْلِـكَ عَل َّ يعتق ُد توحي َد َ
ت النـِّـقـ َ ِـم ولم ت ولم تقطـ َ ْع َر َجاِئي ولم تـُنـْ ِزل بي عقوبا ِ ك عني في كـ ُ ِّل وق ٍ خير َ َ
ت وح ٌّي لم تـ َ ِرث الحياةَ من ح ٍّي ولم تقط ْع َ ْ ح ٌّي بعد كل مي ٍ
ق لي واالستجابة ك عن ّي والتوفي َ ي إال عَفـْ َو َ ك عَـل َّ ك وإنعا ِم َ ص ِم فلو لم أذكـُرْ من إحسانِ َ العـ َ ق ِ ق النعـ َ ِم ولم تمنع عني دقاِئ َ ِّ علي وثاِئـ َ تـُغـَيِّر ِّ
صوَّرتني َ حين ـي ق ـ
ِ َ ِْ ل َ
خ ك تقدير في وإال ك
ِ َ م وتعظي ك
ِ َ وتكبير كِ َ ل وتهلي ك
ِ َ د وتمجي ك
ِ َ د وتوحي ِ كَ د وتحمي ك
ِئ َ ُعا دبـ صوتي ُ
ْت ع فـ
َ َ ر حين ل ُدعَائي
العظام التي ِ رت في النـِّ َع ِم فأحسنتَ صُو َرتِي وإال في قِسْمـ َ ِة األرزاق حين قـَدَّرْ تـَها لي لـَكانَ في ذلك ما يشغـ َ ُل فِكري عن ُجهْدي فكيف إذا فكـ َّ ُ
ك و َع َد َد ما و ِس َعتـْهُ ك في خـَلقِ َ ك ونـَفـَذ به حـ ُ ْكـ ُم َ ك و َجرى به قـَلـ َ ُمـ َ أتقلبُ فيها وال أبْـلـ ُ ُغ شـُكـْر شي ٍء منها فلك الحم ُد َع َد َد ما َحفِـظـَهُ ِعلـ ُمـ َ
ك اللهم صل على محمد وآله الطيبين بعدد ما جميع خلقِ َ ِ ـت به قـ ُ ْد َرتـُكَ وأضعَافَ ما تستو ِجبُهُ من َرحْ َمتـُكَ من جميع خـَلقِكَ و َع َد َد ما أحاطَ ْ
ي فيما بقي من ُع ْمري بأعظـ َ َم وأتـ َ َّم وأك َم َل وأحْ سـَنَ م َّما ك إل َّ ي فـتـ َ ِّمم إحسانـ َ َ أحصاه كتابك وأحاط به علمك .اللَّهُ َّم إني ُمـقِ ٌر بنِعمـَتِـكَ عل َّ
ي فيما مضى منهُ وارزقني شكر ما أنعمت به علي وانصرني على من عاداني وارزقني التوفيق والتسديد والعصمة وحُطَّ ثِقَ َل أحسنتَ إل َّ
ك وأتـ َ َوسـ َّ ُل إليكَ ك يا أرح َم الرَّاحمين ،اللَّهُ َّم إني أسأل َ ت المعاصي فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاببرح َمتِ َ األوزار والخطايا و ُمرْ ِغ َما ِ
ك ك وعل ِمكَ وحل ِم َ ك ورحمتِ َ ك ورأفتِ َ ونور َ
ِ ك وتقدي ِسكَ ك وتعظي ِم َ وتدبير َ
ِ ك وكمالِكَ وتسبيح َ
ِ كوتكبير َ
ِ ك وتحمي ِدكَ وتهليلِـكَ ك وتمجي ِد َ بتوحي ِد َِ
ك ك وامتنانِكَ و َج َمالِكَ وبهاِئ َ ك وقـ ُ ْد َرتِـكَ وإحسانِ َ ك وسُلطانِ َ وكبرياِئ َ ِ ك ك وكمالِ َ ك و َمنـِّ َ ك وجاللِ َ ك وحياطتك ووفائك وفضلِ َ ووقار َِ ك
وعُلـ ُ ِّو َ
صلي على سيدنا محمد وعلى ساِئ ِر إخوانِ ِه األنبيا ِء والـ ُمرسلين وأن ال تـَحْ ِرمني َوعتـْ َرتِ ِه الطاهرين أن تـ ُ َ ك ونبيك َو َولـِيـِّك ِ ك وغـُفرانِ َ وبُرهانِ َ
ك ق البـُخـْ ِل وال يـُنـْقـِصُ جُو َد َ ك لكثر ِة ما قد نـَشـَرْ تَ من العطايا عَواِئـ ُ ك وفواِئ َد كرا َمـتِكَ فإنـَّه ال تـَعْـتري َ ك وجالل َ ك وفضلك و َج َمالَ َ ِرفـْ َد َ
ُ ُ
ك الفاِئـقـَة الجليلة الجميلة األصيلة وال ُ ُ العظيم ِمنـ َ ُح َِ ك الـ ُمـتـ َّ ِس َعة وال تـُؤثـِّ ُر في جو ِدكَ ك وال تـُنـْـفـِ ُد خـَزاِئـنَكَ موا ِهبـ ُ َ كر نِعـْمـَتـِ َ التقصي ُر في شـ ُ ِ
َّ
ك فيضُ فضلِكَإنك على ما تشا ُء قدي ٌر وباإلجابَ ِة جديرٌ ،اللهُ َّم ارزقني ص من جُو ِد َ ْ
ق فـَتـُكـدي وال يلحقـُكَ خوفُ ُعد ٍم فـَيُنـْقـِ َ تخافُ ضـَيـْ َم إمال ٍ
ق صادعا ً وتوبَةً نصوحا ً ولسانا ً ذاكراً وحامداً وإيمانا ً قلبا ً خاشعاًـ خاضعا ً ضارعا ً وعينا ً باكيةً وبدنا ً صحيحا ً صابراً ويقينا ً صادقا ً بالح ِّ
صحيحا ً ورزقا ً حالالً طيبا ً واسعا ً وعلما ً نافعا ً وولداً صالحا ً وصاحبا ً موافقا ً وسنـ ًّا طويال في الخير ُمشـت ِغالً بالعباد ِة الخالص ِة وخـُلـُقا ً حسنا ً
ك وال كر َ
ك وال تـُؤ ِمنـي َم َ ك وال تـ ُ َولـِنـي غير َ وعمالً صالحا ً ُمـتـَقـَبَّالً وتوبةَ مقبولةً ودرجةً رفيعةً وامرأة مؤمنةً طاِئعـَةً،اللَّهُ َّم ال تـُنـْ ِسـنِي ِذك َر َ
ك ك وال تـَُؤ يسْني من َرحْ َمتِـ َ ك وغـَضـَبـِ َ ـوارَكَ وأ ِعذنِي من َسخـْ ِط َ ف عني َستـْ ِركَ وال تـُقـنِطنِي من َرحْ َمتِـكَ وال تـُبْعـِ ْدني من كـَنـَفـِكَ ِ
وج َ تك ِش ْ
ووحْ شـ َ ٍة وغـُرْ بـ َ ٍة واعصمني من كـ ُ ِّل هَـلـَكـ َ ٍة ونـ َ ِّجني من وخوف َوخـَشـْيـ َ ٍة َ ٍ ُ ً
ك وكـ ُ ْن لي وألهلي وإلخواني كـُلـِّهـِم أنيسا من ك ِّل َروْ َع ٍة ورَوْ ِح َ
ق وفِتـْنـ َ ٍة َو َوبـَا ٍء وبَال ٍء ضيـ ٍ ش وفـَقـْ ٍر وفـَاق ٍة و ِ َ
ُوع َو َعط ٍ وشـد ٍة وإهان ٍة و ِذلـ َّ ٍة وغـَلـَبـ َ ٍة وقـِلـ َّ ٍة وج ٍ َّ كـُلِّ بَـلِـيَّ ٍة وآف ٍة وعاه ٍة وغـُصـ َّ ٍة و ِمحنـ َ ٍة وزلزل ٍة ِ
ذف َوخـَلـ َّ ٍة ٍ َ َ ٍقـو ْف سخَ و ْخ س م و
َ َ ٍّ َ ٍ َ َ ٍَـمغ و م ه و طايا َ وخـ ق و َحرٍّ َوبَرْ ٍد َونَهـْ ٍ َ َ ٍّ َ َ ٍ َ َ ٍ َ َّ ٍ َ َ ٍ
ل َلـ ز و ةم َا هو ةال ضـ و ل ال ضـ و ي غـ و ب ق و َسرْ ٍ ق َوبـَرْ ٍ ق و َحرْ ٍ َوغـ َ َر ٍ
ص َوهَلـَكـ َ ٍة وفضيح ٍة وقبيح ٍة في ال َّداري ِن إنك ال تـُخـْلِفُ ال ِمي َعادَ .اللهُ َّم س َونـَقـْ ِ اسور و َسلـ َ ٍٍ ج وبَص َوفـَالـ َ ٍ
ُذام َوبَ َر ٍ
ُنون َوج ٍ ض َوج ٍ َو ِعلـ َّ ٍة َو َم َر ٍ
وزدني وال تـُنـْقـِصْ ني وارحمني وال تـُعـ َ ِذبْني وفـ َ ِّرج هَ ِّمي واكشف ارفعني وال تـَضـ َ ْعنِي وادفع عني وال تـَدفـَعْنـِي وأع ِطني وال تـَحرمني ِ
ي واحفـَظني وال غـ َ ِّمي وأ ْهـلِ ْك َع ُد ِّوي وانصرني وال تـَخـْذلـْني وأكرمني وال تـُهـِنِّي واسترني وال تفـْضـَحني وآثِرْ ني وال تـُؤثِـرْ عَلـ َ َّ
الجالل
ِ ك علـى كـ ُ ِّل شيء قـ َ ِدي ٌر .يا أقـْ َد َر القـَادرينَ َويا أس َْر َع الحا ِسبينَ وصلى هللاُ على سيدنا محم ٍد وآلِ ِه َو َسلـِّم أجمعين يا ذا تـُضـَيـِّـعْني فإن َ
واإلكرام إنـَّك ال تـُخـْلِفُِ الجالل
ِ ْ
ك َو َو َعدتـَنا بِإجابـَتِكَ وقـَد َدعَوْ ناكَ كما أ َمرْ تـَنـَا فأجبنا كما َو َعدتـَنا يا ذا ْ ْ أ َمرْ تـَنا بـِدُعاِئ َ أنتَ واإلكرام اللَّهُ َّم
ِ
ت الميعادَ .اللَّهُ َّم أهلك عدوي ومن ظلمني وَأحْ لِلْ به غضبك وعذابك الشديد يا إله الحق يا رب العالمين اللَّهُ َّم َما قـَدَّرْ تَ لِي من خـَي ٍْر َوشـ َ َر ْع ُ
يسيركَ فـَتـ َ ِّم ْمهُ لي بأحْ َس ِن ال ُوجو ِه ُكلِّها وأصْ َوبِهَا وأصْ فَاها فإنـَّكَ على ما تـَشا ُء قـ َ ِدي ٌر وباإل َجابـ َ ِة َجديـ ٌر نِعْـ َم الـ َموْ لـَى ونِ ْع َم ك َوتـ َ ِ فيه بتوفيـقِ َ
ك َّماوات واألرضُ بـِأ ْم ِر ِه يا َم ْن يـ ُ ْم ِس ُ ُ ت الس حي يا قـَيـُّو ُم يا َم ْن قـَا َم ْـ صي ُر وما قـَدَّرْ تَ لي من شـَرٍّ وتـ ُ َح ِذرُنـِي ِمنـْهُ فاصرفه َعنِـي .يا ُّ النـ َ ِ
كوت كـ ُ ِّل شيء وإلي ِه َّ
يقول لـَهُ كـ ُ ْن فـَيـَكـُونُ ،فـ َ ُس ْب َحان الذي بـِيَ ِد ِه َملـ َ ُ َ ً
ض إال بإذنِ ِه يا َم ْن أ ْم ُرهُ إذا أرا َد شيئا أن ال َّس َمـا َء أن تـَقـ َ َع على األرْ ِ
َّ
ك أستَ ِغيث اللهُ َّم هَذا ال ُّدعَا ُء و ِمنـْكَُ ير ،بِ َرحْ َمتِ َ َ
ُّوم بال ُم ِعي ِن وال ظ ِه ِ َ
الح ِّي القي ِ َّار َالجـب ِ تـُرْ جـَعُونُ .س ْبحانَ هللاِ القـَا ِد ِر القـَا ِه ِر القـ َ ِويِّ العـ َ ِ
زيز َ
صلى هللاُ على سيِّ ِدنَا َّ ً ً ً
ظيم وال َح ْمد هللِ أ َّوال وآ ِخرا وظا ِهرا وبَا ِطنا و َ ً ُ ِّ
ك التـُّ ُكالنُ وال َحوْ َل وال قُوَّة إال باهللِ ال َعلي ال َع ِ اإلجابـَةُ َوهَذا الجُهـْ ُد ِمنـَّي َو َعلَ ْي َ
ب العَالمينَ . مح َّم ٍد وآلِ ِه وأصحابِ ِه الطـَّيبينَ الطاهرين َو َسلـ َّ َم تَسْـليما ً كثيراً أثيراً دائما ً أبَداً إلى يَوْ ِم الدِّي ِن و َحسْبـُنا هللاُ ونِ ْع َم ال َوكي ُل والح ْم ُد هللِ َر ِ
س َع َد َد ما َو ِس َعهُ ِعلـْ ُم هللاِ .سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم على صلى هللاُ على سيِّ ِدنا ُم َح َّم ٍد وعلى آلِ ِه في كـُلِّ لـ َ ْمحـ َ ٍة َونـَفـ َ ٍ و َ
المرسلين والحمد هلل رب العالمين