‫اسم الطالب‪ :‬محمد فوزان بن نشار الدين‬

‫رقم الطالب‪21010819 :‬‬

‫دورة الدراسة‪ :‬بكالوريوس أصول الدين‬

‫المادة‪ :‬السيرة التحليلية‬

‫جلسة دراسية‪)1(2022/2023:‬‬

‫الموضوع‪ :‬هجرة النبى(ص) إلى المدينة‬

‫اسم المحاضر‪ :‬أستاذة شوهادا‬

 ‫المقدمة‬

‫الهجرة النبوية‪ ،‬هي من أهم االحداث التاريخية في اإلسالم‪ ،‬وهي تعبير يشير إلى هجرة النبي صلی اهلل‬

‫عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة مع مجموعة من أنصاره وأصحابه الذين عُرفوا بالمهاجرين فيما بعد‪،‬‬

‫وبها بدأ الع ّد التصاعدي في تاريخ اإلسالم‪ ،‬مع أ ّن هناك هجرتان سبقتا هذه الهجرة قام بها المسلمون‪،‬‬

‫حيث هاجروا إلى الحبشة لما لقيه المسلمون من الظلم والمهانة من مشركي مكة وعُتاتها‪ ،‬لكن بخروج‬

‫النبي منها بعد وفاة زوجته خديجة وعمه أبي طالب في العام الثالث عشر من البعثة عرف التاريخ مبدًأ‬

‫جديداً له‪.‬‬

‫خرج رسول اهلل صلی اهلل عليه وآله وسلم من مكة ليلة ‪ 1‬ربيع األول ووصل إلى منطقة قبا وأقام فيها‬

‫أول مسجد عُرف بمسجد قبا وانتظر هناك حتى وصول علي بن أبي طالبعليه السالم مع الفواطم ثم دخل‬
‫‪1‬‬
‫المدينة في يوم ‪ 12‬ربيع األول‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪#cite_ref-1‬هجرة_النبي_صلى_هللا_عليه_وآله ‪https://ar.wikishia.net/view/‬‬

‫‪1‬‬
 ‫الهجرة ‪:‬لغة واصطالحا‬

‫األول وانتقل إلى الثاني‪ ،‬كما فعل‬

‫الهجرة لغة ‪ :‬هى اإلنتقال من مكان الى مكان آخر ؛ أي ترك المكان ّ‬
‫‪2‬‬
‫المنورة‬
‫المكرمة حين انتقلوا منها إلى المدينة ّ‬
‫ّ‬ ‫ة‬ ‫ك‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫المسلمون‬

‫الهجرة اصطالحاً‪ :‬هي االنتقال من دار الحرب إلى دار اإلسالم أو إلى األرض األكثر أمناً؛ وقايةً من الظلم‬
‫‪3‬‬
‫المنورة‬
‫المكرمة وانتقالهم إلى المدينة ّ‬
‫ّ‬ ‫النبي ﷺ وصحابته لم ّكة‬
‫‪.‬والفتن‪ .‬ومن ذلك ترك ّ‬

‫طريق هجرة النبي(ص) إلى المدينة‬

‫‪2‬‬
‫‪.‬أحمد بن فارس (‪ ،)1979‬معجم مقاييس) اللغة‪ ،‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪ ،‬صفحة ‪ ،34‬جزء ‪ .6‬بتصرّ ف‬
‫‪3‬‬
‫‪".‬د‪.‬أمين الدميري (‪" ،)2017-9-29‬تعريف الهجرة في اإلسالم‬

‫‪2‬‬
 ‫أذن اهلل سبحانه وتعالى للنبي صلى اهلل عليه وسلم بالهجرة من مكة المكرمة‪ k‬إلى المدينة المنورة‪ ،‬عندما‬

‫علمت قريش بهجرة المسلمين أرادت قتل محمد ‪ -‬عليه السالم‪ -‬قبل أن يخرج من مكة‪ ،‬فاجتمعت‬

‫وأقرت بأن يشترك من كل قبيلة منهم شاب ليجتمعوا ي ًدا واحد ًة في قتل محمد ليتفرق دمه على جميع‬

‫القبائل‪ ،‬ولكن جبريل ‪ -‬عليه السالم ‪ -‬أخبر سيدنا محمد ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬بذلك‪ ،‬فأمر ‪ -‬عليه‬

‫يظن المشركون بأنّه الرسول‬

‫السالم ‪ -‬علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه وأن يتغطى ببرده األخضر كي ّ‬
‫الكريم‪ ،‬و خرج‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬من بين المشركين دون أن يروه بقدرة اهلل عز وجل وهو يقرأ‪:‬‬

‫اهم َف ُهم اَل ي ْب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ص ُرو َن) [يس[‬ ‫(و َج َعلْنَا من َب ْي ِن َأيْدي ِه ْم َسدًّا َوم ْن َخلْف ِه ْم َسدًّا فََأ ْغ َش ْينَ ُ ْ ْ ُ‬
‫َ‬

‫نائما في فراشه‪،‬‬
‫وعندما أصبح المشركون ساروا إلى فراش النبي ليقتلوه فوجدوا علي بن أبي طالب ً‬
‫صصت‪ k‬جائزة كبرى لمن يعثر‬
‫وخ ّ‬
‫فجن جنون قريش ُ‬
‫فسألوه أين صاحبه فأخبرهم علي أنه ال يعلم أين هو‪ّ ،‬‬
‫أو يدل عليه‪ ،‬وبعدها مكث علي بن أبي طالب في مكة ثالثة أيام‪ ،‬وقام‪ k‬بإرجاع األمانات التي كانت عند‬
‫‪4‬‬
‫الرسول إلى أصحابها‪ ،‬ثم هاجر بعدها إلى المدينة المنورة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪https://www.elbalad.news/4458256#‬‬

‫‪3‬‬
 ‫عندما خرج الرسول ‪ -‬عليه السالم‪ -‬هو وأبو بكر الصديق تحصنا في غار ثور واختفيا عن أعين قريش‪،‬‬

‫وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتي لهما بالطعام وعبد اهلل بن أبي بكر يأتي لهما باألخبار‪ ،‬وقد وصلت قريش‬

‫وهي تبحث عنهما إلى باب الغار ولكنها لم تعثر عليهم‪ ،‬حيث كان هناك بيت للعنكبوب على باب الغار‬

‫فاستبعدت أن يكونا داخل الغار وعادوا من حيث جاؤوا‪.‬‬

‫و خرج ‪ -‬عليه السالم‪ -‬هو وصاحبه‪ ،‬فصادفهما في طريقهما إلى المدينة سراقة بن مالك وأراد أن يخبر‬

‫قريش عنهما‪ ،‬فدعا الرسول عليه السالم عليه فغارت‪ k‬فرسه في الرمال‪ ،‬فقال له سراقة‪ :‬ادعُ اهلل أن يفك‬

‫واستمرا بعدها ومعه أبو بكر في السير إلى‬

‫ّ‬ ‫قدم فرسي ولم أخبر أح ًدا عنكما‪ ،‬ففعل عليه السالم ذلك‬
‫‪5‬‬
‫ابتهاجا بوصولهما‪.‬‬
‫ً‬ ‫يثرب‪ ،‬وعند وصولهم اليها أحسن المسلمون استقبالهم وأنشدوا لهم األناشيد‬

‫أحداث الهجرة النبوية‬

‫‪5‬‬
‫‪https://www.elbalad.news/4458256#‬‬

‫‪4‬‬
 ‫أمر رسول اهلل بالهجرة إلى المدينة المنورة‪ :‬بعدما بايع رسول اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬أهل‬ ‫‪‬‬

‫يثرب على اإلسالم‪ ،‬أمر رسول اهلل أصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة‪ ،‬واللحوق بإخوانهم من‬
‫‪6‬‬
‫األنصار‪ ،‬وأقام رسول اهلل في مكة المكرمة؛ ينتظر اإلذن من اهلل بالهجرة إلى المدينة المنورة‪.‬‬

‫هجرة الرسول مع أبي بكر‪ :‬عندما أذن لرسول اهلل بالهجرة إلى المدينة المنورة‪ ،‬ذهب ‪-‬صلى اهلل‬ ‫‪‬‬

‫عليه وسلّم‪ -‬ألبي بكر ليخبره بذلك‪ ،‬ليتجهزا للرحيل‪ ،‬وق ّدم أبوبكر راحلتين‪ ،‬كان قد أع ّدهما لهذا‬
‫‪7‬‬
‫السفر‪ ،‬واستأجر عبد اهلل بن أريقط‪ ،‬ليدلّهما على الطريق‪.‬‬

‫الذهاب إلى غار ثور‪ :‬خرج رسول اهلل وأبو بكر من مكة المكرمة في الخفاء‪ ،‬وأمر أبو بكر ابنه‬ ‫‪‬‬

‫عبداهلل بأن يتسمع أخبار أهل مكة‪ ،‬وأمر عامر بن فهيرة أن يرعى غنمه نهاراً ويريحها عليهما ليالً‪،‬‬

‫وكانت أسماء تأتيهما بالطعام‪ ،‬وعند وصولهما إلى الغار‪ ،‬دخل أبو بكر الغار قبل رسول اهلل ‪-‬صلى‬
‫‪8‬‬
‫اهلل عليه وسلّم‪ -‬وذلك ليتأكد أمان الغار لرسول اهلل‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪.‬أبي الحسن الندوي‪ ،‬كتاب) السيرة النبوية‪ ،‬صفحة ‪ .233-232‬بتصرّ ف‬

‫‪7‬‬
‫أبو الحسن الندوي‪ ،‬كتاب السيرة النبوية‪ ،‬صفحة ‪ .239‬بتصرّ ف‬

‫‪8‬‬
‫‪.‬أبو الحسن الندوي‪ ،‬كتاب السيرة النبوية‪ ،‬صفحة ‪ .241-240‬بتصرّ ف‬
‫‪5‬‬
 ‫دخول العنكبوت إلى الغار‪ :‬ما إن دخال إلى الغار حتى أرسل اهلل تعالى عنكبوتًا‪ ،‬نسجت خيوطها‬ ‫‪‬‬
‫‪9‬‬
‫على باب الغار‪ ،‬فسترت رسول اهلل وأبا بكر عن أعين الناس‪ ،‬وباألخص قريش‪.‬‬

‫لحوق سراقة بن مالك برسول اهلل وأبي بكر الصديق‪ :‬كانت قريش قد أع ّدت مكافئة لمن يأتي‬ ‫‪‬‬

‫برسول اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ ،-‬وما إن علم سراقة بهذه المكافأة التي وضعتها قريش فجهز‬

‫فرسه وانطلق نحو رسول اهلل‪ ،‬وكان كلما أراد االقتراب من رسول اهلل غرزت قدما فرسه في‬

‫التراب‪ ،‬حتى ناداه رسول اهلل‪ ،‬وأعطاه األمان على أن يدعو اهلل أن يكشف عنه ما أصابه‪ ،‬وكتب له‬

‫رسول اهلل كتاب أمان‪ ،‬على أن يكف سراقة عنهما الطلب‪ ،‬ويقول لقريش بأاّل يبحثوا في الجهة‬
‫‪10‬‬
‫التي هاجر منها رسول اهلل ألنّه قد بحث فيها جي ًدا‪.‬‬

‫الوصول إلى المدينة المنورة‪ :‬بمجرد معرفتة األنصار بخبر خروج رسول اهلل من مكة المكرمة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫خرجوا الستقباله‪ ،‬فإذ هو في ظل النخلة مع صاحبه الص ّديق‪ ،‬واستقبلهما ما يقارب خمسمائة من‬
‫‪11‬‬
‫األنصار‪ ،‬وأقام حينها بقباء أربعة أيّام بنى فيها أول مسجد في اإلسالم‪ ،‬وهو مسجد قباء‪.‬‬

‫‪:‬أسباب هجرة النبي إلى المدينة‬

‫‪9‬‬
‫‪.‬أبو الحسن الندوي‪ ،‬كتاب السيرة النبوية‪ ،‬صفحة ‪ .241-240‬بتصرّ ف‬

‫‪10‬‬
‫‪.‬عطية سالم‪ ،‬دروس السيرة‪ ،‬صفحة ‪ .8‬بتصرّ ف‬

‫‪11‬‬
‫‪.‬ابو الحسن الندوي‪ ،‬كتاب السيرة النبوية ألبي الحسن الندوي‪ ،‬صفحة ‪ .277-276‬بتصرّ ف‬

‫‪6‬‬
 ‫اشتداد إيذاء المشركين للمؤمنين‪ :‬حيث طال أذى المشركين جميع المسلمين مع الرسول ‪-‬؛صلى اهلل ‪1.‬‬

‫عليه وسلم‪ ،-‬ولم يكن لهم أحد يحميهم؛ فبالل بن رباح يُجرد من ثيابه ويُطرح على رمال الصحراء‬

‫الحارقة‪ ،‬ويُؤتى بصخرة تُلقى على بطنه بغية أن يرتد عن دين محمد ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬فال يزيد إال أن‬

‫‪.‬يقول‪ :‬أح ٌد أحد‪ ،‬وعائلة آل ياسر قد أذاقتهم قريش ُسوء العذاب من الضرب واإلهانة والتعذيب الشديد‬

‫‪ .2‬تآمر كفار قريش على قتل النبي ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ :-‬فبعد هجرة جميع المسلمين إلى المدينة‪،‬‬

‫وبقاء الرسول ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬مع نف ٍر من الصحابة في مكة‪ ،‬اجتمعت قريش في دار النَّدوة‪،‬‬

‫واتَّفقوا على قتله ً‬

‫جميعا حتى يضيع دمه بين القبائل‪ ،‬لكن تدبير اهلل كان لهم بالمرصاد‪ ،‬فحماه‪ ،‬وأوحى إليه‬

‫أال يبيت تلك اللَّيلة في فراشه‪ ،‬وجعل عليًا ينام في مكانه‪ ،‬ثم ألقى اهلل عليهم النعاس فجعل الرسول ‪-‬صلى‬
‫‪12‬‬
‫اهلل عليه وسلم‪ -‬يخرج من بينهم ويمر من أمامهم بل ويلقي على رؤوسهم التراب وهم ال يشعرون‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪https://www.elbalad.news/4458256#‬‬
‫‪7‬‬
 ‫رئيسا لها‪،‬‬
‫مركزا ً‬
‫وأرضا تكون ً‬
‫ً‬ ‫‪ .3‬ضرورة بناء الدولة اإلسالمية‪ :‬وهذا يتطلب َّأمةً إسالميَّةً متماسكة‪،‬‬

‫والجو‬
‫ُّ‬ ‫المنورة هي األنسب واألصلح لذلك؛ الستقرار الوضع فيها‪ ،‬وتشابُه اللُّغة والتَّقاليد‪،‬‬
‫وكانت المدينة َّ‬

‫واضحا في استقبال األنصار لهذا الدين ولكل من أتى‬

‫ً‬ ‫العام فيها كان متقبِّاًل ومحبًّا لإلسالم‪ ،‬وكان ذلك‬
‫ُّ‬

‫مهاجرا‪ ،‬وفي استعداد للبذل والتَّضحية في سبيل اهلل‪ ،‬وقد هيّأت هذه األرض وهذه الرحلة المسلمين‬
‫ً‬
‫‪13‬‬ ‫ٍ‬
‫لظروف أشد‪ ،‬ولتكاليف أكثر يقوم عليها مشروع بناء اُألمة اإلسالمية‪.‬‬

‫أعمال النّبي في المدينة بعد هجرته إليها‬

‫‪ )1‬بناء المسجد النبوي ‪:‬إن ّأول ما فعله النبي ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬بعد هجرته للمدينة؛ هو بناء‬

‫المسجد النبوي‪ ،‬فعندما وصل ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬إلى المدينة المنورة؛ بَركت ناقته على ٍ‬
‫أرض‬
‫‪14‬‬
‫األنصاري ‪-‬رضي اهلل عنه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وتوجه ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬ومكث في منزل أبي أيوب‬
‫لغالمين‪ّ ،‬‬
‫ْ‬

‫‪ )2‬المؤاخاة بين المهاجرين واألنصار ‪ :‬قد حفظ النبي ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬ح ّق األنصار في مالهم‬

‫وتجارتهم‪ ،‬فلم يقبل طلب األنصار في مقاسمة نخيلهم مع المهاجرين‪ ،‬بل اكتفى ‪-‬عليه الصالة والسالم‪-‬‬
‫‪13‬‬
‫‪https://www.elbalad.news/4458256#‬‬

‫‪14‬‬
‫موسى العازمي (‪ 2011‬م)‪ ،‬اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة األولى)‪ ،‬الكويت‪ :‬المكتبة العامرية لإلعالن والطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪.‬صفحة ‪ ،159-158‬جزء ‪ .2‬بتصرّ ف‬

‫‪8‬‬
 ‫بأمرهم أن يُشاركوهم الثمر فقط‪ .‬وكان المهاجرون قد قاموا بالمؤاخاة مؤقتاً حتى يتسنّى لهم االستقرار‬
‫‪15‬‬
‫والسعي لرزقهم في المدينة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ )3‬كتابة وثيقة المدينة ‪ :‬كتب النبي ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬وثيقةً بين سكاّن المدينة من المهاجرين‬

‫واألنصار وبين اليهود‪ ،‬قال ابن اسحق ‪-‬رحمه اهلل‪" :-‬وكتب رسول اهلل كتاباً بين المهاجرين واألنصار‪،‬‬
‫‪16‬‬
‫وأقرهم على دينهم وأموالهم‪ ،‬وشرط لهم واشترط عليهم"‪.‬‬
‫ع فيه يهود وعاهدهم‪ّ ،‬‬
‫واد َ‬
‫َ‬

‫الخاتمة‬

‫‪15‬‬
‫‪.‬منير الغضبان (‪ 1992‬م)‪ ،‬فقه السيرة النبوية (الطبعة الثانية)‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ :‬جامعة أم القرى‪ ،‬صفحة ‪ .365-362‬بتصرّ ف‬

‫‪16‬‬
‫‪.‬منير الغضبان (‪ 1992‬م)‪ ،‬فقه السيرة النبوية (الطبعة الثانية)‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ :‬جامعة أم القرى‪ ،‬صفحة ‪ .367‬بتصرّ ف‬

‫‪9‬‬
 ‫وفي ختام موضوع عن الهجرة النبي(ص) إلى المدينة المنورة‪ ،‬نجد إن الرسول صلى اهلل عليه‬ ‫‪‬‬

‫وسلم عانى كثيراً من أجل تحقيق الهدف المنشود لنشر اإلسالم‪ ،‬وإعالء فكرة التوحيد باهلل الواحد‬

‫األحد‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫كما مر بالكثير من المراحل والصعاب‪ ،‬أثناء رحلته من مكة إلى المدينة المنورة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المراجع‬

‫‪17‬‬
‫‪https://mqaall.com/subject-expression-noble-prophets-migration-elements/#:‬‬
‫‪10‬‬
 /https://ar.wikishia.net/view ‫هجرة_النبي_صلى_اهلل_عليه_وآله‬

https://www.gomaaa.online/2020/08/The-Prophets-migration-

from-Mecca-to-Medina.html

https://www.elbalad.news/4458256#

https://mawdoo3.com /‫هجرة_الرسول_من_مكة_إلى_المدينة‬

https://mawdoo3.com /‫أعمال_الرسول_في_المدينة‬

11