You are on page 1of 2

‫النمل فصيلة النمل هي مجموعة كبيرة من الحشرات يصل عددها إلى أكثر من عشرة آالف نوع‪ ،‬منها‬

‫النمل األحمر والنمل األبيض‪ ،‬ويعتبر النمل من الحشرات االجتماعية والتي تعيش معًا في مستعمرات‪،‬‬
‫ويتراوح حجمها من ‪ 2‬ملم إلى ‪ 25‬ملم‪ ،‬وغالبًا ما تمتلك اللون األحمر‪ ،‬البني‪ ،‬األسود أو األصفر‪،‬‬

‫وبعض أنواعها النادرة يمتلك بريقًا كالمعادن‪ ،‬وينقسم جسم النمل إلى ثالثة أقسام‪ ،‬الرأس الكبير‪،‬‬
‫الصدر والبطن‪ ،‬ويرتبط الصدر بالبطن بخصر نحيل‪ ،‬ويمتلك النمل نوعين من الفكوك؛ الفك الخارجي‬

‫والذي يسمح للنمل بالتقاط الطعام‪ ،‬والفك الداخلي الذي يمضغ الطعام‪ ،‬ويمكن للنمل التسبب بقرصة;‬
‫مؤلمة‪ ،‬وبشكل عام يعيش في مستعمرات النمل ثالثة طبقات من النمل وهي؛ الملكة‪ ،‬العامالت‬

‫والذكور‪ ،‬ويبني النمل مستعمراته تحت األرض أو تحت الصخور‪ ،‬باإلضافة إلى األغصان وتحت‬
‫الرمال‪.‬‬

‫دورة حياة النمل‬

‫تبدأ دورة حياة النمل كبيضة صغيرة‪ ،‬وغالبًا ما تتصف أنها طرية‪ ،‬بيضاوية; وصغيرة جدًا في حجمها‪،‬‬

‫وال تفقس; جميع هذه البيوض لتصبح نملة بالغة‪ ،‬حيث يتم تناول عدد منها عند نقص الموارد الغذائية‪ ،‬ثم‬
‫تفقس; البيضة لتكون; دودة صغيرة ال تمتلك عينان أو أرجل‪ ،‬وتعتمد حياة النمل حينها على الطعام القادم‬

‫من البالغين لالستمرار والبقاء‪ ،‬وتتغير أحجامها بسرعة حتى تنمو إلى شرنقة‪ ،‬وهي المرحلة الثالثة من‬
‫دورة حياة النمل‪ ،‬وتشبه النمل الصغير والذي لم تنمو أرجله وهوائياته جيدًا بعد‪ ،‬وحينها يبدأ لونها‬

‫بالتحول من اللون األبيض إلى اللون األكثر قتامة‪ ،‬وأخيرً ا تصبح نملة بالغة‪ ،‬وغالبًا ما تمتلك النملة‬
‫الشابة لونًا أفتح من النملة األكبر عمرً ا‪ ،‬وبحسب طبقات النمل‪ ،‬فالملكة هي اليرقة التي تمت تغذيتها‬

‫كاف‪ ،‬وهي أكبر عمرً ا من العامالت‪ ،‬وتضع; كل البيوض الخاصة بمستعمرة النمل‪ ،‬وأما‬
‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫العامالت فهن من يعتنين بالبيض‪ ،‬يجمعن الطعام وينظفن المستعمرة‪ ،‬إذ تمت تغذيتهن بشكل أقل من‬

‫الملكة‪ ،‬وال يتكاثرن‪ ،‬وأما الذكور فهم من يقومون; بالتزاوج مع الملكات‪ ،‬ويعيشون بضعة أسابيع فقط‬
‫وال يشاركون في أي أعمال أخرى في المستعمرة‪.‬‬
‫طرق تواصل النمل‬

‫يتواصل النمل عن طريق إفراز رسائل كيميائية يطلق عليها اسم الفرمونات‪ ،‬ويستطيع بقية النمل‬

‫استكشاف هذه الفرمونات عن طريق استقبالها في الهوائيات الخاصة بكل نملة بعملية يطلق عليها اسم‬
‫االستقبال الكيميائي‪ ،‬وتستخدم هذه الفرومونات في التمييز بين البيض‪ ،‬اليرقة والشرنقة‪ ،‬أو بهدف‬

‫إطالق إشارات تحذير عند هجوم األعداء‪ ،‬باإلضافة إلى أهمية الفرمونات في مساعدة العامالت على‬
‫إيجاد طريق العودة للمستعمرة‪ ،‬أو عند قيادة المستعمرة إلى مستعمرة أخرى‪ ،‬ويتواصل النمل أيضً ا‬

‫باستخدام اإلشارات الملموسة‪ ،‬وذلك عن طريق لمس األجسام البعض أو تضارب الهوائيات أو‬
‫القدمين‪ ،‬أو عن طريق فرك األجزاء المتخصصة; المتواجدة في البطن والتي تسمى الكواشط أو الملفات‬

‫الكاشطة‪ ،‬ومن األساليب األخرى لإلستقبال الكيميائي القدرة على اكتشاف االهتزازات المحيطة‬
‫والموجات أوالترددات الصوتية عن طريق استخدام الهوائيات الخاصة بكل نملة أو االستعانة‬

‫بمستقبالت حساسة موجودة على القدمين‬

You might also like