You are on page 1of 8

‫الوظيفة السادسة‪ :‬أن ال يخوض في فن من فنون العلم دفعة بل يراعى الترتيب ويبتدىء باألهم فإن‬

‫العم ر إذا ك ان ال يتس ع لجمي ع العل وم غالب ا ف الحزم أن يأخ ذ من ك ل ش يء أحس نه ويكتفي من ه بش مه‬
‫ويصرف جمام قوته في الميسور من علمه إلى استكمال العلم الذي ه و أش رف العل وم وه و علم اآلخ رة‬
‫أعني قسمي المعاملة والمكاشفة فغاية المعاملة المكاشفة وغاية المكاشفة معرفة هللا تعالى ولست أعني به‬
‫االعتقاد الذي يتلقفه الع امي وراث ة أو تلقف ا وال طري ق تحري ر الكالم والمجادل ة في تحص ين الكالم عن‬
‫مراوغات الخصوم كما هو غاية المتكلم بل ذلك ن وع يقين ه و ثم رة ن ور يقذف ه هللا تع الى في قلب عب د‬
‫طهر بالمجاهدة باطنه عن الخبائث حتى ينتهي إلى رتب ة إيم ان أبي بك ر رض ي هللا عن ه ال ذي ل و وزن‬
‫بإيمان العالمين لرجح[‪ .]135‬كما شهد له به سيد البشر صلى هللا علي ه وس لم‪ ،‬فم ا عن دي أن م ا يعتق ده‬
‫العامي ويرتبه المتكلم الذي ال يزيد على العامي إال في صنعة الكالم وألجله سميت صناعته كالما وك ان‬
‫يعجز عنه عمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة رضي هللا عنهم حتى كان يفضلهم أبو بك ر بالس ر ال ذي‬
‫وقر في صدره والعجب ممن يسمع مثل هذه األق وال من ص احب الش رع ص لوات هللا وس المه علي ه ثم‬
‫يزدري ما يسمعه على وفقه ويزعم أنه من ترهات الصوفية وأن ذلك غير معقول فينبغي أن تتئد في هذا‬
‫فعنده ضيعت رأس المال فكن حريصا على معرفة ذلك السر الخارج عن بضاعة الفقه اء والمتكلمين وال‬
‫يرشدك إليه إال حرصك في الطلب وعلى الجملة فأشرف العلوم وغايتها معرفة هللا عز وج ل وه و بح ر‬
‫ال يدرك منتهى غوره وأقصى درجات البشر فيه رتبة األنبياء ثم األولياء ثم الذين يل ونهم وق د روي أن ه‬
‫رؤي صورة حكيمين من الحكماء المتقدمين في مسجد وفي يد أحدهما رقع ة فيه ا إن أحس نت ك ل ش يء‬
‫فال تظنن أنك أحسنت شيئا حتى تعرف هللا تعالى وتعلم أنه مسبب األسباب وموجد األشياء وفي يد اآلخر‬
‫‪.‬كنت قبل أن أعرف هللا تعالى أشرب وأظمأ حتى إذا عرفته رويت بال شرب‬

‫‪Kelompok 6‬‬

‫الوظيفة السابعة‪ :‬أن ال يخوض في فن حتى يستوفي الفن الذي قبله ف إن العل وم مرتب ة ترتيب ا ض روريا‬
‫وبعضها طريق إلى بعض والموفق من راعى ذلك الترتيب والتدريج قال هللا تعالى‪] :‬الذين آتيناهم الكتاب‬
‫يتلونه حق تالوته[ (البقرة‪ .)121:‬أي ال يجاوزون فنا ح تى يحكم وه علم ا وعمال وليكن قص ده في ك ل علم‬
‫يتحراه ال ترقي إلى م ا ه و فوق ه فينبغي أال يحكم على علم بالفس اد لوق وع الخل ف بين أص حابه في ه وال‬
‫بخطأ واحد أو آحاد في ه وال بمخ الفتهم م وجب علمهم بالعم ل ف ترى جماع ة ترك وا النظ ر في العقلي ات‬
‫والفقهيات متعللين فيها بأنها لو كان لها أصل ألدركه أربابها وقد مضى كشف هذه الشبه في كتاب معيار‬
‫العلم وترى طائفة يعتقدون بطالن الطب لخطأ شاهدوه من طبيب وطائفة اعتقدوا صحة النج وم لص واب‬
‫اتفق لواحد وطائفة اعتقدوا بطالنه لخطأ اتفق آلخر والكل خطأ بل ينبغي أن يعرف الش يء في نفس ه فال‬
‫كل علم يستقل باإلحاطة به كل شخص ولذلك قال علي رضي هللا عنه‪( :‬ال تعرف الحق بالرجال‪ ،‬اعرف‬
‫‪.‬الحق تعرف أهله)‬
‫‪Kelompok 7‬‬

‫الوظيفة الثامنة‪ :‬أن يعرف السبب الذي به يدرك أشرف العلوم وأن ذلك يراد ب ه ش يئان أح دهما ش رف‬
‫الثمرة والثاني وثاقة الدليل وقوته وذلك كعلم الدين وعلم الطب ف إن ثم رة أح دهما الحي اة األبدي ة وثم رة‬
‫اآلخر الحياة الفانية فيكون علم الدين أشرف ومث ل علم الحس اب وعلم النج وم ف إن علم الحس اب أش رف‬
‫لوثاقة أدلته وقوتها وإن نس ب الحس اب إلى الطب ك ان الطب أش رف باعتب ار ثمرت ه والحس اب أش رف‬
‫باعتبار أدلته ومالحظة الثمرة أولى ولذلك ك ان الطب أش رف وإن ك ان أك ثره ب التخمين وبه ذا ت بين أن‬
‫أشرف العلوم العلم باهلل عز وجل ومالئكته وكتبه ورسله والعلم بالطريق الموصل إلى هذه العل وم فإي اك‬
‫‪.‬أن ترغب إال فيه وأن تحرص إال عليه‬

‫‪Kelompok 8‬‬

‫الوظيفة التاسعة‪ :‬أن يكون قصد المتعلم في الحال تحلية باطنه وتجميله بالفض يلة وفي الم آل الق رب من‬
‫هللا سبحانه والترقي إلى جوار المأل األعلى من المالئكة والمقربين وال يقصد به الرياس ة والم ال والج اه‬
‫ومماراة السفهاء ومباهاة األقران وإن ك ان ه ذا مقص ده طلب ال محال ة األق رب إلى مقص وده وه و علم‬
‫اآلخرة ومع ه ذا فال ينبغي ل ه أن ينظ ر بعين الحق ارة إلى س ائر العل وم أع ني علم الفت اوى وعلم النح و‬
‫واللغة المتعلقين بالكتاب والسنة وغير ذلك مما أوردناه في المقدمات والمتممات من ضروب العلوم ال تي‬
‫هي فرض كفاية وال تفهمن من غلونا في الثناء على علم اآلخ رة تهجين ه ذه العل وم ف المتكفلون ب العلوم‬
‫كالمتكفلين بالثغور والم رابطين به ا والغ زاة المجاه دين في س بيل هللا فمنهم المقات ل ومنهم ال ردء ومنهم‬
‫الذي يسقيهم الماء ومنهم الذي يحفظ دوابهم ويتعهدهم وال ينفك أحد منهم عن أج ر إذا ك ان قص ده إعالء‬
‫كلمة هللا تعالى دون حيازة الغنائم فكذلك العلماء قال هللا تع الى يرف ع هللا ال ذين آمن وا منكم وال ذين أوت وا‬
‫العلم درجات وقال تعالى هم درجات عند هللا والفضيلة نسبية واستحقارنا للصيارفة عند قياس هم ب الملوك‬
‫ال يدل على حقارتهم إذا قيسوا بالكناسين فال تظن أن ما نزل عن الرتبة القصوى ساقط الق در ب ل الرتب ة‬
‫العليا لألنبياء ثم األولياء ثم العلماء الراسخين في العلم ثم للصالحين على تف اوت درج اتهم وبالجمل ة فمن‬
‫يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ومن قص د هللا تع الى ب العلم أي علم ك ان نفع ه‬
‫‪.‬ورفعه ال محالة‬
‫‪Kelompok 9‬‬

‫الوظيفة العاشرة‪ :‬أن يعلم نس بة العل وم إلى المقص د كيم ا ي ؤثر الرفي ع الق ريب على البعي د والمهم على‬
‫غيره ومعنى المهم ما يهمك وال يهمك إال شأنك في الدنيا واآلخ رة وإذا لم يمكن ك الجم ع بين مالذ ال دنيا‬
‫ونعيم اآلخرة كما نطق به القرآن وشهد له من نور البصائر ما يجري مجرى العيان ف األهم م ا يبقى أب د‬
‫اآلباد وعند ذلك تصير ال دنيا م نزال والب دن مركب ا واألعم ال س عيا إلى المقص د وال مقص د إال لق اء هللا‬
‫تعالى ففيه النعيم كله وإن كان ال يعرف في هذا العالم قدره إال األقلون والعلوم باإلضافة إلى س عادة لق اء‬
‫هللا سبحانه والنظر إلى وجهه الكريم أعني النظر الذي طلبه األنبياء وفهموه دون ما سبق إلى فهم الع وام‬
‫والمتكلمين على ثالث مراتب تفهمها بالموازنة بمثال وهو أن العبد ال ذي عل ق عتق ه وتمكين ه من المل ك‬
‫بالحج وقيل له إن حججت وأتممت وصلت إلى العتق والملك جميعا وإن ابتدأت بطريق الحج واالس تعداد‬
‫له وعافك في الطريق مانع ضروري فلك العت ق والخالص من ش قاء ال رق فق ط دون س عادة المل ك فل ه‬
‫ثالثة أصناف من الشغل األول تهيئة األسباب بشراء الناقة وخرز الراوية وإعداد الزاد والراحلة والث اني‬
‫السلوك ومفارقة الوطن بالتوجه إلى الكعبة منزال بع د م نزل والث الث االش تغال بأعم ال الحج ركن ا بع د‬
‫ركن ثم بعد الفراغ والنزوع عن هيئة اإلحرام وطواف الوداع استحق التعرض للملك والس لطنة ول ه في‬
‫كل مقام منازل من أول إعداد األسباب إلى آخره من أول سلوك البوادي إلى آخره ومن أول أركان الحج‬
‫إلى آخره وليس قرب من ابتدأ بأركان الحج من السعادة كقرب من هو بعد في إعداد ال زاد والراحل ة وال‬
‫كقرب من ابتدأ بالسلوك بل هو أق رب من ه ف العلوم أيض ا ثالث ة أقس ام قس م يج ري مج رى إع داد ال زاد‬
‫والراحلة وشراء الناقة وهو علم الطب والفقه وما يتعل ق بمص الح الب دن في ال دنيا وقس م يج ري مج رى‬
‫سلوك البوادي وقطع العقبات وهو تطهير الباطن عن ك دورات الص فات وطل وع تل ك العقب ات الش امخة‬
‫التي عجز عنها األولون واآلخرون إال الموفقين فهذا سلوك الطريق وتحصيل علمه كتحصيل علم جهات‬
‫الطريق ومنازل ه وكم ا ال يغ ني علم المن ازل وط رق الب وادي دون س لوكها ك ذلك ال يغ ني علم ته ذيب‬
‫األخالق دون مباشرة التهذيب ولكن المباشرة دون العلم غير ممكن وقسم ثالث يجري مج رى نفس الحج‬
‫وأركانه وهو العلم باهلل تعالى وصفاته ومالئكته وأفعاله وجميع ما ذكرناه في تراجم المكاشفة وههنا نجاة‬
‫‪.‬وفوز بالسعادة والنجاة حاصلة لكل سالك للطريق إذا كان غرضه المقصد الحق وهو السالمة‬

‫وأم ا الف وز بالس عادة فال ينال ه إال الع ارفون باهلل تع الى‪ ،‬وهم المقرب ون المنعم ون في ج وار هللا تع الى‬
‫بالروح والريحان وجنة النعيم وأما الممنوعون دون ذروة الكمال فلهم النجاة والس المة كم ا ق ال هللا ع ز‬
‫وجل فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسالم ل ك من‬
‫أصحاب اليمين وكل من لم يتوجه إلى المقصد ولم ينتهض له أو انتهض إلى جهته ال على قصد االمتثال‬
‫‪.‬والعبودية بل لغرض عاجل فهو من أصحاب الشمال ومن الضالين فله نزل من حميم وتصلية جحيم‬

‫واعلم أن هذا هو حق اليقين عن د العلم اء الراس خين أع ني أنهم أدرك وه بمش اهدة من الب اطن هي أق وى‬
‫وأجلى من مشاهدة األبصار وترقوا فيه عن حد التقليد لمجرد الس ماع وح الهم ح ال من أخ بر فص دق ثم‬
‫شاهد فحقق وحال غيرهم حال من قبل بحسن التصديق واإليم ان ولم يح ظ بالمش اهدة والعي ان فالس عادة‬
‫وراء علم المكاش فة وعلم المكاش فة وراء علم المعامل ة ال تي هي س لوك طري ق اآلخ رة وقط ع عقب ات‬
‫الصفات وسلوك طريق محو الصفات المذمومة وراء علم الصفات وعلم طريق المعالجة وكيفية الس لوك‬
‫في ذلك وراء علم سالمة البدن ومساعدة أس باب الص حة وس المة الب دن باالجتم اع والتظ اهر والتع اون‬
‫الذي يتوصل به إلى الملبس والمطعم والمسكن وهو منوط بالسلطان وقانونه في ضبط الن اس على منهج‬
‫العدل والسياس ة في ناص ية الفقي ه وأم ا أس باب الص حة ففي ناص ية الط بيب ومن ق ال العلم علم ان علم‬
‫‪.‬األبدان وعلم األديان وأشار به إلى الفقه أراد به العلوم الظاهرة الشائعة ال للعلوم العزيزة الباطنة‬

‫‪Kewajiban keenam atas adab seorang murid adalah, ia tidak boleh mempelajari atau mendalami‬‬
‫‪beberapa atau semua cabang ilmu pada suatu waktu secara bersamaan. Ia harus mempelajari lebih‬‬
‫‪dahulu ilmu yang terpenting bagi kehidupannya, karena hidup tidak cukup untuk menguasai semua‬‬
‫‪cabang ilmu. Seorang murid harus memfokuskan perhatian terhadap ilmu yang paling penting di‬‬
‫‪antara ilmu-ilmu yang ada; yakni ilmu mengenai urusan akhirat. Yang kami maksudkan di sini ialah,‬‬
‫‪bagian mu‘āmalah dan mukāsyafah. Sebab, mu‘āmalah itu akan menuju kepada mukāsyafah.‬‬
‫‪Sedangkan mukāsyafah ialah bentuk pengenalan kepada Allah s.w.t. melalui cahaya yang disematkan‬‬
‫‪oleh-Nya pada qalbu yang bersih, akibat proses ibadah serta mujāhadah. (19310) Di mana, hal itu‬‬
‫‪akan berujung pada tingkatan (derajat) keimanan seseorang. Seperti pada diri Abu Bakar ash-Shiddiq‬‬
‫‪r.a., sebagaimana dinyatakan dalam sebuah riwayat: “Seandainya keimanan penduduk bumi ini‬‬
‫‪ditimbang dengan keimanan yang dimiliki oleh Abu Bakar ash-Shiddiq r.a., niscaya keimanan Abu‬‬
‫‪Bakar masih lebih berat.” (19411).‬‬

‫‪Hal itu lebih disebabkan adanya “rahasia” yang menetap di dalam jiwa Abu Bakar, bukan karena‬‬
‫‪pengajuan bukti-bukti tentang jatidirinya atau berbagai argumentasi yang pernah ia sampaikan.‬‬
‫‪Sangat mengherankan sikap seseorang yang telah mendengar sabda dari Rasulullah s.a.w.,‬‬
‫‪sebagaimana yang saya sebutkan di atas, namun ia justru cenderung untuk meremehkan ucapan‬‬
‫‪“ala sufi” yang didengarnya. Ia bahkan menganggap, bahwa hal itu merupakan rangkaian kebatilan‬‬
‫‪yang sengaja diembuskan oleh kalangan sufi. Berhati-hatilah dalam menyikapi masalah ini. Karena,‬‬
hal tersebut dapat menyia-nyiakan sesuatu yang pokok (utama) dalam diri anda. Berusahalah
dengan sekuat tenaga untuk memahami rahasia yang terkandung dalam ilmu para ahli fikih dan
mutakallimun (penyampai kebenaran) lainnya. Dan jangan melakukannya, kecuali karena anda ingin
mencari kebenaran tentangnya.

Ketahuilah, bahwa sesungguhnya ilmu yang sangat mulia dan paling puncak itu adalah mengenal
Allah s.w.t. Inilah samudera yang dasarnya sangat sulit untuk dijangkau. Yang karenanya, derajat
manusia termulia terletak pada diri para nabi a.s., kemudian para wali, dan seterusnya.

Sebagaimana diceritakan mengenai dua orang bijak yang sama-sama rajin beribadah, di mana
terlihat pada tangan salah seorang dari mereka memegang secarik kain yang bertuliskan: “Jika
engkau berbuat baik dalam segala hal, maka janganlah engkau mengira bahwa engkau telah berbuat
baik terhadap segala sesuatu, sebelum engkau mengenal Allah s.w.t., dan meyakini Dia-lah yang
membuat sebab serta yang mewujudkan segala sesuatu itu.”

Sedangkan di tangan orang bijak lainnya juga memegang secarik kain yang bertuliskan: “Sebelum
aku mengenal Allah s.w.t., setelah meminum seteguk air aku merasakan haus kembali. Dan setelah
mengenal-Nya, aku mampu merasakan kesegaran tanpa harus meminum apa pun.”

Sedikit ilmu, jika itu didapat melalui semangat dan gairah, maka in sya’ Allah akan menyempurnakan
ilmu ukhrawi. Tujuan kita dengan pengetahuan ini bukan agar kepercayaan itu diwariskan dari
generasi ke generasi. Tujuan kita dengan pengetahuan ini adalah untuk mendapatkan cahaya yang
memancar dari kepercayaan yang Allah s.w.t. tanamkan dalam jiwa kita. Jadi, ilmu yang tertinggi dan
termulia adalah ilmu mengenal Allah, atau ma‘rifatullāh.

Kewajiban ketujuh atas adab seorang murid adalah, ia tidak boleh mendalami cabang ilmu baru,
hingga ia menguasai dengan baik cabang ilmu sebelumnya. Sebab, biasanya itu merupakan
persyaratan utama bagi pengetahuan yang baru tersebut. Satu cabang ilmu umumnya menjadi
pengantar dan penuntun bagi cabang berikutnya.

Allah s.w.t. berfirman:

َ ‫الَّ ِذي َْن آ َت ْي َنا ُه ُم ْال ِك َت‬.


‫اب َي ْتلُ ْو َن ُه َح َّق ِتاَل َو ِت ِه‬

“Orang-orang yang telah Kami (Allah) berikan al-Kitab (al-Qur’an) kepada mereka, mereka
membacanya dengan bacaan yang sebenarnya.” (al-Baqarah [2]: 121).
Seorang murid hendaknya menuntut ilmu untuk tujuan menghiasi batin dengan sifat-sifat yang
dapat mengantarkan hamba ke hadirat Allah s.w.t., dan berada pada posisi para malaikat yang selalu
bersanding di dekat-Nya. Jadi, bukan untuk memperoleh kekuasaan, harta dan kedudukan duniawi.
Dengan kata lain, seorang murid tidak akan mempelajari secara mendalam satu ilmu, sebelum ia
mampu menguasai ilmu pendahuluannya. Sebagaimana Imam ‘Ali r.a. pernah berkata: “Kalian tidak
akan mampu memahami kebenaran, sampai kalian menjadi orang (murid) yang menguasai
kebenaran.”

Kewajiban kedelapan atas adab seorang murid adalah, mengetahui sebab-sebab mengapa ilmu itu
disebut sesuatu yang sangat mulia. Suatu ilmu dapat dikenali dari dua sisi, kemuliaan buah atau
hasilnya, dan keotentikan serta kekuatan prinsip yang dimilikinya. Sebagai contoh, ilmu agama dan
ilmu kedokteran. Buah dari ilmu agama adalah mendapatkan kehidupan yang kekal. Sedangkan buah
dari ilmu kedokteran adalah memperoleh kehidupan sementara (status sosial) di dunia. Dari sudut
pandang ini, ilmu agama lebih mulia ketimbang ilmu kedokteran. Sebab, hasilnya jauh lebih mulia
dan lebih kekal. Contoh lainnya adalah, ilmu matematika dan ilmu astrologi. Ilmu matematika lebih
mulia disebabkan dasar-dasarnya yang lebih otentik, argumentatif, dan pasti.

Dari sini tampak jelas, bahwa ilmu dengan buah berupa mengenal Allah s.w.t., para malaikat-Nya,
kitab-kitabNya, dan para Rasul-Nya merupakan ilmu yang sangat mulia. Demikian pula cabang-
cabang dari ilmu penunjangnya.

Kewajiban kesembilan atas adab seorang murid adalah, mempercantik jiwa dan tindakan dengan
kebajikan. Semua itu untuk tujuan menggapai kedekatan dengan Allah s.w.t. dan para malaikat-Nya,
serta bersahabat dengan orang-orang yang dekat dengan Allah s.w.t. Tujuan hidup seorang murid
seharusnya bukan untuk memperoleh kemilaunya urusan dunia, menumpuk harta dan kekayaan,
berdebat dengan mereka yang jahil, serta memamerkan keangkuhan dan kesombongan. Seorang
murid yang berusaha untuk memperoleh kedekatan dengan Allah s.w.t. seharusnya mencari ilmu
yang dapat menolong dirinya mencapai tujuan dimaksud, yaitu: ilmu tentang akhirat dan ilmu-ilmu
yang menjadi penunjangnya. Sebagaimana Allah s.w.t. berfirman:

ٍ ‫ َيرْ َف ُع هللاُ الَّ ِذي َْن آ َم ُن ْوا ِم ْن ُك ْم َو الَّ ِذي َْن ُأ ْو ُتوا ْالع ِْل َم َد َر َجا‬.
‫ت‬

“Allah akan meninggikan derajat orang-orang yang beriman di antara kalian, dan orang-orang yang
diberi ilmu pengetahuan beberapa derajat.” (al-Mujādilah [58]: 11).

Juga pada firman Allah s.w.t.:

ِ ‫ات عِ ْن َد‬
‫هللا‬ ٌ ‫ ُه ْم َد َر َج‬.

“[Kedudukan] mereka itu bertingkat-tingkat di sisi Allah.” (Āli ‘Imrān [3]: 163).
Dengan kata lain, derajat orang beriman itu bertingkat-tingkat dalam pandangan Allah s.w.t.
Sebagian lebih rendah, dan sebagian lainnya lebih tinggi. Derajat tertinggi atas keimanan seorang
hamba dimiliki oleh para Nabi, kemudian para wali, lalu para ulama yang mengamalkan ilmunya
dalam kebenaran, dan kemudian orang-orang shalih yang mengikuti mereka (para ulama yang
mengamalkan ilmunya).

Allah s.w.t. berfirman:

ُ‫ َو َمنْ َيعْ َم ْل م ِْث َقا َل َذرَّ ٍة َش ًّرا َي َره‬.ُ‫ َف َمنْ َيعْ َم ْل م ِْث َقا َل َذرَّ ٍة َخيْرً ا َي َره‬.

“Siapa saja yang mengerjakan kebaikan seberat dzarrah pun, niscaya ia akan melihat balasannya.
Dan siapa saja yang mengerjakan kejahatan sebesar dzarrah pun, niscaya ia akan melihat balasannya
pula.” (az-Zalzalah [99]: 7-8).

Jadi, seorang murid yang menuntut ilmu dengan tujuan mengharapkan kemuliaan diri dan sekaligus
mengharapkan keridhaan Allah s.w.t., niscaya ilmu yang akan didapat akan berguna bagi
kehidupannya di alam dunia, dan sekaligus meninggikan derajatnya dalam pandangan Allah s.w.t.

Kewajiban kesepuluh atas adab seorang murid adalah, harus tetap memusatkan perhatian pada
tujuan utama menuntut ilmu. Bukan demi kekuasaan dan wewenang semata. Di samping untuk
tujuan menikmati anugerah kehidupan di alam dunia ini, yang terpenting di atas kesemuanya itu
untuk tujuan kebahagiaan negeri akhirat yang lebih kekal dan abadi. Dunia adalah tempat tinggal
kita yang sementara. Tubuh menjadi kendaraan menuju tujuan, sedangkan amal menjadi jalan
menuju tujuan dimaksud, yaitu: menggapai keridhaan Allah s.w.t., dan bukan selain Dia. Pada Allah-
lah semua kenikmatan dan kebahagiaan bermuara. Karena itu, berikanlah perhatian yang lebih besar
terhadap ilmu-ilmu yang mampu menuntun kita kepada tujuan akhir dari kehidupan ini.

Oleh karena itu, jenis ilmu terbagi menjadi tiga bagian. Pertama, ilmu yang dapat kita ibaratkan
seperti membeli barang untuk bekal dalam perjalanan. Yang dimaksud dalam jenis ini antara lain,
adalah; ilmu kedokteran, hukum (fikih), dan ilmu-ilmu lain yang berkaitan dengan kesejahteraan
manusia di alam dunia. Kedua, ilmu untuk menempuh perjalanan menghadapi rintangan yang sangat
berat, sekaligus cara mengtasi rintangan-rintangan dan gangguan-gangguan di sekitarnya. Ilmu jenis
ini mampu membersihkan jiwa pemiliknya dari perilaku jahat, dan sanggup membawanya ke tempat
tertinggi yang tidak dapat dicapai manusia; kecuali mereka yang mendapatkan karunia dari sisi Allah
s.w.t. Ketiga, ilmu dapat kita ibaratkan seperti ilmu mengenai perjalanan haji dengan semua syarat
dan rukunnya. Yang dimaksudkan di sini adalah ilmu tentang Allah s.w.t., sifat-sifatNya, dan ilmu
tentang para malaikat-Nya. Ilmu ini mustahil diraih, kecuali oleh orang-orang ‘arif yang dekat dengan
Allah s.w.t. Sementara mereka yang berderajat lebih rendah dari mereka pun akan memperoleh
keselamatan. Sebagaimana Allah s.w.t. berfirman:
ِ ‫ك مِنْ َأصْ َحا‬
ِ ‫ب ْال َي ِمي‬
‫ْن‬ ِ ‫ان مِنْ َأصْ َحا‬
ِ ‫ب ْال َي ِمي‬
َ َ‫ْن َف َساَل ٌم ل‬ َ ‫ َو َأمَّا ِإنْ َك‬.‫ َف َر ْو ٌح َو َري َْحانٌ َو َج َّن ُة َن ِعي ٍْم‬.‫ان م َِن ْال ُم َقرَّ ِبي َْن‬
َ ‫ َفَأمَّا ِإنْ َك‬.

“Adapun jika ia (orang yang mati) termasuk orang-orang yang didekatkan – kepada Allah – , maka ia
memperoleh ketenteraman dan rezeki, serta surga kenikmatan. Dan adapun jika ia termasuk
golongan kanan, maka keselamatanlah bagimu, karena engkau dari golongan kanan.” (al-Wāqi‘ah
[56]: 88-91).

Inilah kebenaran pasti yang mereka pahami dan rasakan melalui perenungan, kontemplasi,
musyāhadah (penyaksian). Penglihatan yang ada di dalam musyāhadah jauh lebih jelas daripada
penglihatan dengan mata lahiriah. Keyakinan mereka tentu lebih kuat setelah mereka menyaksikan
sendiri. Sementara kebanyakan orang, beriman akan tetapi tanpa musyāhadah, dan tanpa melihat
dengan mata batin mereka sendiri.

Qalbu yang saya maksudkan di sini bukanlah fisik jantung yang terbuat dari daging, akan tetapi
sesuatu yang mempunyai hakikat yang halus atau rahasia. Yaitu, sesuatu yang tidak dapat dipersepsi
dengan indera tubuh. Ini adalah dzat spiritual yang langsung bersumber dari sisi Allah s.w.t., yang
terkadang disebut dengan an-nafs (jiwa, ruh), dan terkadang dinamai dengan qalbu (jantung). Qalbu
adalah wahana bagi hakikat spiritual untuk menyingkapkan selubung yang menyelimutinya. Sebab,
jiwa (rūh) merupakan bagian dari ilmu yang bersifat wahyu (mukāsyafah). Yakni, ilmu yang tidak
mungkin dijangkau oleh akal manusia semata, dan tidak boleh diperbincangkan; apalagi
diperdebatkan.

Yang diperkenankan adalah membicarakan bahwa jiwa (rūh) adalah permata yang sangat berharga,
dan sekaligus termasuk dalam alam ruh, bukan alam materi. Sebagaimana Allah s.w.t. berfirman:

ْ‫ قُ ِل الرُّ ْو ُح مِنْ َأمْ ِر َربِّي‬،‫ك َع ِن الرُّ ْو ِح‬


َ ‫و َيسْ َألُ ْو َن‬.َ

“Dan, mereka bertanya kepadamu (Muhammad) tentang rūh. Katakanlah: “Ruh itu termasuk urusan
Rabbku.” (al-Isrā’ [17]: 85).

Hubungan rūh manusia dengan Allah s.w.t. lebih mulia daripada hubungan rūh manusia dengan
segenap anggota tubuhnya sendiri. Kepunyaan Allah s.w.t. segenap makhluk dan rūh. Akan tetapi,
yang terakhir ini (rūh) berderajat lebih mulia dibandingkan ciptaan Allah lainnya. Rūh-lah yang paling
berharga, karena dapat memikul amanat Allah s.w.t. Rūh manusia lebih mulia daripada langit dan
bumi, berikut segala isinya. Karena, makhluk-makhluk lain tidak mau menerima amanat disebabkan
takut pada rūh. Rūh manusia berasal langsung dari sisi Allah s.w.t., dan akan kembali kepada-Nya.
Rūh adalah dzat spiritual yang mengendalikan tubuh manusia menuju Allah s.w.t. sebagai
Pemiliknya.

You might also like