You are on page 1of 5

‫"هناك أربعة أنواع أساسية من البشرة السليمة‪ :‬البشرة العادية والبشرة الجافة والبشرة الدهنية والبشرة المختلطة‪ .

‬يتم تحديد نوع البشرة‬


‫عن طريق الوراثة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن أن تختلف حالة بشرتنا إلى حد كبير بحسب العوامل الداخلية والخارجية المختلفة التي تتعرض لها‪.‬‬

‫بنية البشرة‬
‫البشرة جهاز ديناميكي متغير باس‪/‬تمرار ويتك‪/‬ون من ثالث طبق‪/‬ات رئيس‪/‬ية ‪ -‬البش‪/‬رة الخارجية واألدمة وتحت الجلد ‪ -‬وكل واح‪/‬دة منها‬
‫تتكون من عدة طبقات فرعية‪ .‬ملحقات البشرة ‪ -‬كالمسام والغدد الدهنية والغدد العرقية ‪  -‬تلعب أيضا أدواراً مختلفة في وظيفتها العامة‪.‬‬

‫تتكون البشرة من ثالث طبقات‪ :‬البشرة الخارجية واألدمة والطبقة تحت الجلدية‪.‬‬

‫البشرة الخارجية‬

‫البشرة الخارجية هي الطبقة التي نراها ونلمسها‪ ،‬وهي تحمينا من الس‪/‬موم والبكتيريا وفق‪/‬دان الس‪/‬وائل وتت‪/‬ألف من خمس طبق‪/‬ات فرعية‬
‫من الخاليا الكيراتينية‪ .‬هذه الخاليا التي يتم انتاجها في الطبقة القاعدية األعمق‪ ،‬تهاجر نحو س‪//‬طح البش‪//‬رة‪ ،‬فتنضج وتخضع لسلس‪//‬لة من‬
‫التغييرات خالل هذه العملية المعروفة بالتقرن والتي تميز كل من الطبقات الفرعية‪.‬‬

‫الطبقة القاعدية‪ :‬الطبقة األعمق حيث يتم إنتاج الخاليا الكيراتينية‪.‬‬


‫الطبقة الشائكة‪ :‬تنتج الخاليا الكيراتينية الكيراتين (األياف البروتين) وتأخذ شكل مغزلي‪.‬‬
‫الطبقة الحبيبية‪ :‬تبدأ عملية التقرن ‪ -‬تنتج الخاليا حبيبات ص‪//‬لبة وعن‪//‬دما ت‪//‬دفع نحو س‪//‬طح البش‪//‬رة‪ ،‬تتح‪/‬ول ه‪/‬ذه الحبيب‪//‬ات إلى الك‪//‬يراتين‬
‫ودهون الجلد‪.‬‬
‫الطبقة الواضحة‪ :‬يتم ضغط الخاليا بإحكام وتبسيطها بحيث ال يمكن تمييزها عن بعضها البعض‪.‬‬
‫الطبقة القرنية‪ :‬الطبقة الخارجية للبش‪//‬رة مع متوسط نحو ‪ 20‬طبقة فرعية من الخاليا المبس‪//‬طة والميتة بحسب موقع البش‪//‬رة من الجسم‪.‬‬
‫وتفصل هذه الخاليا الميتة بانتظام في عملية تعرف بالتقشر‪ .‬الطبقة القرنية هي أيضا موطن لمسام الغدد العرقية وفتحات الغدد الدهنية‪.‬‬

‫طبقة البشرة األولى هي ما يعرف بالطبقة القرنية حيث يتم تنسلخ الخاليا الميتة بشكل منتظم‪.‬‬
‫الخاليا في الطبقة القرنية ملتصقة ببعضها البعض من خالل الدهون في البشرة الخارجية‪ .‬و هذه ال‪//‬دهون ض‪//‬رورية لبش‪//‬رة س‪//‬ليمة ألنها‬
‫تخلق حاجزاً واقيا ً وتجمع الترطيب‪ .‬عندما يكون هناك نقص في الدهون‪ ،‬تصبح البشرة جافة و ذات ملمس خشن و مشدود‪.‬‬

‫يغطي البشرة الخارجية مس‪//‬تحلب من الم‪//‬اء وال‪//‬دهون يع‪//‬رف بطبقة الهايدروليبيد‪ .‬و ه‪/‬ذه الطبق‪/‬ة‪ ،‬ال‪//‬تي تعمل إف‪//‬رازات الغ‪//‬دد الدهنية و‬
‫العرقية على حمايتها‪ ،‬تساعد على إبقاء بشرتنا مرنة وتعمل كحاجز آخر ضد البكتيريا والفطريات‪.‬‬
‫يحتوي الجزء السائل من هذه الطبقة و المعروف بالغالف الحمضي الواقي على‪:‬‬

‫‪ Lactic acid‬واألحماض األمينية المختلفة الناجمة عن العرق‪.‬‬

‫األحماض الدهنية الحرة الناتجة من الزهم‪.‬‬

‫‪ Amino acids‬و ‪ pyrrolidine carboxylic‬وعوامل ت‪//‬رطيب طبيعية أخ‪//‬رى (‪ )NMFs‬تنتج بش‪//‬كل أساسي من‬
‫عملية التقرن‪.‬‬
‫تتالصق الخاليا داخل الطبقة القرنية من خالل الدهون التي تعتبر أساسية لحفظ سالمة البشرة‪.‬‬
‫يعطي الغالف الحمضي الواقي ‪ ‬البشرة السليمة درجة حموضة معتدلة أي ما بين ‪ 5.4‬و ‪ .5.9‬وتعتبر هذه الحموضة بيئة مثالية‪:‬‬

‫لتزدهر الكائنات الحية المجهرية الصديقة للبشرة المعروفة باسم (فلورا البشرة) وليتم تدمير الكائنات الحية المجهرية "‬
‫‪.‬الضارة‬
‫‪.‬لتشكيل دهون البشرة الخارجية •‬
‫‪.‬لإلنزيمات التي تتحكم بعملية التقشر •‬
‫‪.‬لمنح الطبقة القرنية القدرة على إصالح نفسها عندما تتلف •‬

‫تساوي سماكة البشرة في معظم أجزاء الجسم ‪ ‬حوالي ‪ 0.1‬ملم كحد اقصى‪ ،‬إال أنها أرق بكثير حول العينين (‪ 0.05‬ملم)‬
‫وأكثر سمكا ً (بين ‪ 1‬و ‪ 5‬ملم) في باطن القدمين‪ .‬لمعرفة المزيد اقرأ‪ ‬فهم البشرة في أجزاء الجسم المختلفة‪ ‬و‪ ‬كيف تختلف‬
‫‪.‬البشرة بين الذكور واإلناث‬
‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫األدمة‬
‫‪.‬تتكون األدمة من طبقة عليا سميكة على البشرة الداخلية وطبقة سفلى مموجة على البشرة الداخلية‬

‫‪:‬األدمة هي طبقة البشرة الوسطى وهي سميكة ومرنة ولكن ثابتة وتتكون من طبقتين فرعيتين هما‬

‫‪.‬الطبقة السفلية (أو الطبقة الشبكية)‪ :‬هي منطقة عميقة وسميكة وتشكل مع السوائل حاشية تحت البشرة •‬
‫‪.‬الطبقة العليا (أو الطبقة الحليمية)‪ :‬تشكل طرف مموج ومحدد مع البشرة الخارجية •‬

‫مكونات األدمة البنيوية الرئيسية هي الكوالجين واإليالستين‪ ،‬وتعطي هذه األنسجة الضامة القوة والمرونة وهي من‬
‫تحتوي على( المكونات الحيوية األساسية لبشرة سليمة ذات مظهر يافع‪ .‬هذه األلياف هي جزء ال يتجزأ ‪ ‬من مادة هالمية‬
‫‪.‬ولها قدرة عالية على تجميع الماء وتساعد في الحفاظ على حجم بشرتنا )‪hyaluronic acid‬‬

‫يؤثر نمط الحياة والعوامل الخارجية مثل الشمس والتغيرات في درجة الحرارة على مستويات الكوالجين واإليالستين وعلى‬
‫بنية المادة المحيطة بها‪ .‬يتباطأ إنتاجنا الطبيعي للكوالجين واإليالستين مع تقدمنا في العمر وتضعف قدرة بشرتنا على‬
‫تجميع الماء‪ ،‬فيسوء مظهر البشرة وتظهر‪ ‬التجاعيد‪ .‬اقرأ المزيد في‪ ‬العوامل التي تؤثر على البشرة‪ ‬وكيف تؤثر الشمس على‬
‫‪.‬البشرة‪ ‬وشيخوخة البشرة‬

‫تلعب األدمة دورا أساسيا ً في حماية الجسم من التأثيرات الخارجية والمهيجات فضالً عن تغذية الطبقات الخارجية للبشرة‬
‫‪:‬من الداخل‬
‫يساعد ملمسها السميك والثابت على تخفيف حدة الضربات الخارجية‪ ،‬وهي تحتوي على األنسجة الضامة مثل الخاليا ‪1.‬‬
‫‪.‬الليفية والخاليا المناعية التي تساهم في التئآم الجروح عند حدوث ضرر‬
‫‪.‬وهي غنية باألوعية الدموية التي تغذي البشرة أثناء إزالة المخلفات ‪2.‬‬
‫‪lactic acid‬التي تنقل الماء و( إن الغدد الدهنية (التي تنقل الزهم الجلدي أو الدهون إلى سطح البشرة) والغدد العرقية ‪3.‬‬
‫‪.‬كالهما موجود في األدمة‪ .‬و تتحد هذه السوائل مع بعضها لتشكل طبقة الهايدروليبيد )إلى سطح البشرة‬
‫‪:‬األدمة هي أيضا موطن ل‬
‫‪.‬األوعية الليمفاوية ‪1.‬‬
‫‪.‬المستقبالت الحسية ‪2.‬‬
‫جذور الشعر‪ :‬طرف البصلة حيث ينمو الشعر ‪3.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪.‬تحمي األدمة الجسم بواسطة التوسيد وقدرتها على التغذية وإزالة المخلفات والتعرق‬
‫الطبقة تحت الجلدية (أو اللحمة)‬

‫‪.‬تبطن الطبقة تحت الجلدية الجسم و وتعزله و هي موطن الخاليا الدهنية وألياف الكوالجين واألوعية الدموية‬

‫‪:‬تخزن الطبقة األعمق من بشرتنا الطاقة حين تبطن ‪ ‬الجسم و تعزله‪ .‬و تتكون بشكل رئيسي من‬

‫‪.‬الخاليا الدهنية‪ :‬تتجمع معا ً في مجموعات تشبه الوسادة‪• ‬‬


‫ألياف الكوالجين الخاصة (تسمى حواجز األنسجة أو الحدود)‪ :‬أنسجة ضامة اسفنجية وسائبة تجمع الخاليا الدهنية ‪• ‬‬
‫‪. ‬ببعضها البعض‬
‫‪.‬األوعية الدموية‪• ‬‬

‫يختلف عدد الخاليا الدهنية الموجودة تحت البشرة في‪  ‬أجزاء الجسم المختلفة‪ .‬كما يختلف توزيع الخاليا الدهنية بين‪ ‬الرجال‬
‫‪.‬والنساء‪ ،‬و بنية أجزاء أخرى من البشرة أيضا ً‬

You might also like