You are on page 1of 194

2

‫كتير من الكتاب بتكون البداية عن اهداء منه لحد معين ساعده ان كتابته دي توصل‬
‫لناس ‪....‬‬

‫لكن انهارده انا بعمل االهداء دا لسنين من عمري راحت وانا بكتب في الجزء دا‬
‫بجد تعبت فيها كانت مجرد فكره وبعدها بدأت في احداث و مواقف اتبنت سطر‬
‫واره التاني لحد ما وصلت لفصل و التاني و التالت لحد ما كونت الرواية اللي‬
‫قدامكم دي‬

‫االهداء بجد لكل واحد هيقرأ و يسرح بخياله و يوصل لكل االحداث الموجوده‬
‫ويحسها ويعيش معاها حتي من قبل ما يقرأ‪...‬‬

‫اتمني لكم قرايه ممتعه‪..‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬

‫كتير بنتمني امنيات كتير منها للمستقبل و منها للحاضر و منها لنفس و منها‬
‫للغير‪ .......‬في الممكن وفي المستحيل و في اللي تتحول من مستحيل لممكن و في‬
‫العكس وفي منها اللي بيتحقق وفي منها ال‪ .......‬وفي امنيات او ممكن نقول عليها‬
‫شبه امنيات يعني ايه شبه امنيات يعني بيقولها الشخص هو زعالن او زهقان او‬
‫متعصب او‪ ............‬في كل الحاالت المزاجية لالنسان عقله و قلبه بيكلموه وقتها‬
‫لكن هل بتتحقق‪...‬؟ كلنا هنقول ال و انا كمان معاكم هقول ال النه مستحيل‪ ....‬لكن‬
‫بطلة قصتنا انهارده بتقول انه ممكن و انه حصل فعال فهل دا فعال صحيح!؟‬

‫نشوف حكايتها و نسمع قصتها و نشوف اذا فعل ممكن او مستحيل ان شبه االمنيات‬
‫حقيقة!‬

‫‪2‬‬
‫{*‪ }*.‬الحياة عادية {*‪}*.‬‬

‫كان يوم عادي جدا بدء سعيد و جميل و الجو الول مرة في الصيف يكون بالشكل دا‬
‫اكيد انهارده هيكون يوم غير عادي يا سالاااام لو يحصل حاجة وال علي البال او‬

‫‪2‬‬
‫الخاطر هيبقي يوم ال ينسي لنهاية التاريخ كدا مثال يااااااااه علي احالمك يا عبد‬
‫الصمد يا اخويا هههههه‬

‫بتتجمع العيلة وقت كل واجبه دا شئ البد منه و الزم الكل يلتزم فطرنا كلنا و فضلنا‬
‫قعدين مع بعض نسمع التليفزيون بقي ما هو يوم االجازة العالمي للكل كنا مبسوطين‬
‫كنا عيلة نقدر نقول عليها كبيرة نسبيا فيها ‪ 7‬افراد دا غير اساس االسرة و هم األم‬
‫الحضن الحنون و األب السند اللي ال يمكن يتعوض‪...‬‬

‫و عشان نرضي جميع االطراف في العيلة كنا مرة رياضة عشان الشباب اخوايا‬
‫الكبير و االوسط و مرة تانية اجنبي سواء كان رعب او اكشن او خيال عشان البنات‬
‫اختي الكبيره و انا و مرة تانية يبقي عربي افالم مصر القديمة الحلوه دي طبعا‬
‫عرفنا لمين الساس االسرة الجميلة دي و اخيرا نروح الخر مرة الخر العناقيد بتبقي‬
‫كرتون بقي بنتين و ولد منهم ‪ 2‬توأم بنت و ولد اما البنت االخيرة فهي فعال اخر‬
‫العنقود‪.......‬‬

‫كان يوم جميل جدا بجد في فشار و ليب و شيبسي و كل اللي تتمناه فاليوم دا بيبقي‬
‫موجود خلصنا سهرتنا الوقت بقي ‪12‬م معاد النوم الكل قام عشان ينام و كل واحد‬
‫في سريره‪...............‬‬

‫في تاني يوم صحيت متاخره علي كليتي و اول محاضرة فاتتني و صحبتي الغبية ما‬
‫سجلتش لدكتور و طلبنا فطار بقي عشان نفطر يعني هيبقي وال محاضرات وال‬
‫فطار ‪ ...‬اتاخر جدا و المحاضرة التانية خالص هتبدأ دخلنا المحاضرة و نسينا‬
‫الطلب و خرجنا القيناه مع أمن الكلية بره قلنا الحمد هللا هناكل بقي اخرا ‪ ...‬بس‬

‫‪2‬‬
‫االكل كان برد اووووووف^ بقي دا ايه اليوم دا قعدنا ناكل و احنا مش طايقين نفسنا‬
‫و بنشتم ف اللي جاب االكل و اتاخر كدا و خالص بنبص لبعض و هنضحك‪.........‬‬

‫مجهول ‪:‬شكلك وحش علي فكرة و انتي متعصبة خليكي علي طول بتضحكي و‬
‫ياريت ضحتك دي بس تبقي لي ماشي‬

‫انا وصحبتني في نفس الوقت‪ :‬افندم !!!‬

‫المجهول‪:‬ايه دا ايه دا انتي بتقولي كالم مع حبيبتي في نفس الوقت بطلي تقليد بقي‬
‫شوية‬

‫و القيته بيبص لصحبتي و بيقول الكالم دا‪.‬‬

‫أنا ‪ :‬دا اللي هو ايه انت مجنون مثال يال اتفضل من هنا طريقك اخضر و تاني مرة‬
‫تكلمها عدل بدل ما اعدلك انا مفهوم يا بابا يال الباب يفوت جمل خد اللي باقي من‬
‫كرمتك و يال من هنا‪.‬‬

‫صحبتي ‪:‬انت ما سمعتهاش بايني امشي من هنا يال مش ناقصين وجع دماغ و‬
‫تناحة‪.‬‬

‫ت ايه اللي دخلك هو انا مش لسه قايل لك بالش تتدخلي‬


‫المجهول بصوت عالى ‪ :‬ان ِ‬
‫بيني و بين حبيبتي‪.‬‬

‫أنا بعصبيه و بجز على سناني ‪ :‬هو البعيد ما بيفهمش وال لوح تلج يعني وال ايه ما‬
‫قلتلك اتعدل معاها و اتكلم باسلوب عدل بدل ما اعدل و يال امشي من هنا احسن و‬
‫هللا العظيم الخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك و اكون سبب رفدك من الكلية دي و‬
‫ما يغركش اني بتكلم بهدوووووووء^ لحد دلوقتي و امشي يال‪.‬‬

‫المجهول ‪ :‬انا همشي بس مش عشان خايف ال انا مابخافش من اي حد حتي لو‬


‫كانت روح قلبي انا همشي بس عشان لينا كالم تاني بعيد عنننن صحبتك عشان نبقي‬
‫لوحدينا و اعرف اقولك الكلمتين اللي محشورين في قلبي سالم‪.‬‬

‫قال كالمك دا و انا بقي دمي خالص بيغلي ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أنا ببرود‪ :‬وسالم ليه بس تعالي قول اللي انت عايزة و لي آذان صاغية يالهوي هو‬
‫انا اقدر امشيك زعالن و ال كراااااااااامتك في االرض‪.‬‬

‫المجهول ‪ :‬كنت عارف و واثق انك هتوافقي‪.‬‬

‫أنا بنظره كلها نار و سخرية ‪:‬ال وهللا بجد!‪.‬‬

‫المجهول ‪ :‬بس انا عايزك لوحدنا‪.‬‬

‫أنا ‪:‬طبعا و ليه ال ؟‪ ..‬صحبتي هتروح دلوقتي اصلها افتكرت حد مهم اوي و الزم‬
‫تنادي عليه صح‪.‬‬

‫بتبص لي بنظره انها مش فاهمه فكررت تاني‪......‬‬

‫هتنادي عليه او عليهم اصل كان معااااااااهم االكل وطلع ناقص و لسه هينقص كمان‬
‫و كمان صح‪،،،..‬‬

‫وقتها فهمت قصدي و راحت جري تجيب االمن‪.......‬‬

‫وانا شغلت التسجيل و قعد وفضل يتكلم و يتكلم و يعاكس وانا اكلمه بكل هدوء‬
‫امشي من هنا و قوم بكرامتك احسن مافيش فايده مش ييجوا غير بالعين الحمره‬
‫كلهم ما علينا 😂‬

‫المجهول ‪:‬ما خالص بقي صحبتك مشيت وانا و انتي لوحدنا يعني اقول و اعمل‬
‫اللي انا عايزه حتي لو همسكك من ايدك دلوقتي و اخد و امشي‪.‬‬

‫و فعال مسك ايدي لكن انا برد فعل سريع مسكت ايده و كنت تنتها وارء ضهره و‬
‫لما شفت االمن جاي بعلو صوتي عشان تبقي تمد ايدك تاني و تفكر تلمسني يا‬
‫انسان قذر‪......‬‬

‫صحبتي جريت عليا و هي عارفه اني مش ممكن اوصل للحد دا غير لما يكون فعال‬
‫اللي قدامي جاب اخره معايا‪.‬‬

‫و االمن مسكوه و علي العميد رحنا كلنا عليه‪.......‬‬

‫‪2‬‬
‫و كانوا عايزنا انا و هو بس عند العميد لكن انا طلبت صحبتي عشان تبقي شاهد‬
‫معايا لكن دخلت انا بس في االول و حاول ينكر اي حاجة حصلت قبل التسجيل اللي‬
‫سجلته و ان التسجيل كان عادي و ان مش هو اللي قال كدا كمان‪.......‬‬

‫طلبت صحبتي عشان تكون شاهد معايا و دخلت فعال و قالت كل حاجة حصل قبل‬
‫التسجيل‪.........‬‬

‫و حاول يقول ان احنا بنفتري عليه عشان له شعبية كبيرة لكن مافيش فايده اترفد‬
‫الخر السنة و اتمنع من دخول االمتحانات كمان‪.‬‬

‫يا حرام يستاهل عشان يحرم يعمل كدا تاني 😂‬

‫انا و صحبتي ‪ Yeeeeeeeeees :‬فضلنا مشيين انا و هي و النصر تالتنا و كان‬


‫باين علينا اوى‪.‬‬

‫كل واحده فينا راحت لبيتها و لما سبتها فضلت ماشية و بضحك اوي و مبسوطة‬
‫بانتصاري انهارده لكن بعد فترة حسيت ان في حد ورايا فضلت امشي و اسرع‬
‫خطوتي لحد مافي حد مسك ايدي و لما بصيت مين القيته‪........‬‬

‫ياتري هيكون مين و تفتكروا ايه اللي هيحصل هل هيكون صاحبنا المجهول وال‬
‫مقلب من صحبتها زي كل مرة ‪...‬؟‬

‫‪2‬‬
‫و لحد هنا بتخلص معانا الحياة العادية هل اللي هكون برضو كدا او هيكون في رأي‬
‫تاني‬

‫{>_<} محاولة الهروب {>_<}‬

‫‪2‬‬
‫اه صحيح سامحوني نسيت اعرفكم انا مين انا (اميرة)سنة تانية كلية آداب قسم‬
‫انجليزي و صحبتي قلبي و روحي اسمها (امنية) ‪ 20‬سنة بس اعرفكم باخواتي‬
‫األول‬

‫اخوايا الكبير اول العنقود حياتي و اللي فهمني علطول كدا بقي كبدتشي ( محمد) في‬
‫اخر سنة طب بشري ابن المحظوظ ‪ 27‬سنة‬

‫بعده جت اختي الكبيرة اسمها ( تغريد) دي بقي فرحتي و ابتسامتي و علطول معايا‬
‫في كل حاجة وبجد بحبها اوي اخر سنة هي كمان بنت العسلية هندسة ‪ 23‬سنة‪ ‬‬

‫وبعدها شرفت انا الفاشلة اللي فيهم😂‪.....‬‬

‫نيجي بقي‪  ‬االوسط اللي مطلع عيني و بيموت في حاجة اسمها يرخم علي (اميرة)‬
‫أخرة صبري ( يوسف)لسه ‪3‬ثانوي عام ‪ 18‬سنة الصغنن‬

‫شرف التوأم اللي قلبوا البيت علي رجل واحده و اسمهم (إياد) و ( إلينا)لسه يادوب‬
‫‪ 4‬سنين‪......‬‬

‫اما الشوكوالته بتاعت البيت اسمها (سندس)فعال هتفضل الصغير اللي فينا لسه سنة‬
‫المقزعرة‬

‫‪2‬‬
‫اما بقي حياتي و حبي و سبب وجودي أمي حياتي و قلبي بمعني الكلمة‬
‫اسمها( سمسمة ) و طبعا دا الدلع بتاعها‬

‫اما بابا بقي ف دا سندي و حبي االول في حياتي و قلبي من جوه (أشرف)‬

‫طولت عليكوا شوية بس اعمل ايه العيلة كبيره شوية و كدا‬

‫❤😅‬
‫خمس ف عين اللي ما يصلي على النبي ️‬

‫بضحك معاكم طبعا بس صلوا على النبي 😘✨‬

‫نرجع بقي لحكايتنا مرة تانية كنا واقفين فين اه افتكرت لما كنت حاسة ان في حد‬
‫ورايا في الشارع وانا بمد في خطوتي و مسك ايدي و لما بصيت عليه القيته اخويا‬
‫الكبير محمد تنشك رعبتني‬

‫أميرة براحه‪ :‬اووووف عليك يا اخي ما تقول ان هو انتَ‬

‫ت كنتي بتجري ليه كدا اصال‬


‫محمد بشك ‪ :‬وان ِ‬

‫أميرة بتوتر ‪ :‬ياعم وال بجري وال حاجة بس تعبانه و عايزه اوصل بسرعة للبيت‬
‫عشان انام ما انتَ عارف اختك بقي بتعشق النوم هههه‬

‫محمد بيحاول يصدقها ‪ :‬طيب يا اختي اجري بقي عشان تنامي نامت عليكي حيطه‬
‫وهللا شكلك ما نافعة في حاجة و مش هتتجوزي و هتفضلي قعدة جمبي كدا بنومك دا‬
‫ايه مربين حيوان كسالن معانا‬

‫أميرة بلماضه ‪ :‬ياعم مالكش دعوة بيا بس و بالش تعلق خيبتك عليا هااااااااا^‬

‫ت التعلب يقولك يا ماما‪.‬‬


‫محمد بهزار ‪ :‬دا ان ِ‬

‫أميرة ببرائة ‪ :‬ليه بتقول كدا عليا يا أبيه دا انا طيبة و قمر و عسل و غلبانه خالص‬
‫مالص وهللا انتَ ظالمني‬

‫‪2‬‬
‫محمد بسخرية ‪ :‬ظالمك اه طبعا فاكره اخر علقه خدتها بسبب مين هااااااا فاكره وال‬
‫افكرك‬

‫أميرة بصدمة مضحكة ‪ :‬يالهوي دا مين اللي يكون سبب في ضرب اخويا حبيبي‬
‫دا‪ ...‬في سرها لكنمحمد سمعها دا انت قلبك اسود اوي ايه دا‬

‫محمد بتريقة ‪ :‬انا برضو ماشي يا اختي ادخلي نامي اجري يال‬

‫أميرة ‪ :‬بس كدا من عيني حمامة‪......‬‬

‫داخلين البيت و عمالين نضحك و الدنيا اخر حالوه‬

‫محمد باستغراب ‪ :‬ايه دا هو في ضيوف وال ايه؟‬

‫أميرة ‪ :‬شكال كدا ياعم وانا ايه عرفني ما انا داخله معاك اهو‬

‫محمد ‪ :‬طب استني هنا يا أم لسانين‬

‫أميرة و هي بتطلع لسانها ‪ :‬لسان واحد علفكره هتسبني علي الباب و تدخل انتَ دا‬
‫انتَ واطي اوي امشي يال عايزة انااااام مشيهم بسرعة‬

‫محمد ‪ :‬يالهوي علي النوم شوية و هنغير اسمك لنومة هههه وبعدين هو انا سيبك‬
‫علي باب السيدة صبرني يارب‬

‫أميرة ‪ :‬ههههه دمك خفيف يال روح شوف مين عايزه انام اخلص بقي و بطل كالم‬

‫محمد ‪ :‬حاضر يا ساتر استني هنا‪.‬‬

‫أميرة ‪ :‬دا علي اساس هروح فين يعني ذكي اوي احنا بقي هتغير اسمك لذكي‬
‫ههههههههههههه‬

‫محمد ‪ :‬بطلي يابت انتي خليني اشوف مين‬

‫أميرة ‪ :‬ما تدخل ياعم هو انا ماسكه فيك‬

‫دخل محمد ‪ :‬السالم عليكوا‬

‫‪2‬‬
‫بابا أشرف ‪ :‬و عليك السالم يا محمد تعالي سلم علي صحبي محمود و ابنه إسالم‬

‫انا بقي في الفضول ماعنديش يا امه احرميني واقفة بسمعهم اكيد هههههه‪........‬‬

‫"عيب تعلموا والدكم الحركات دي" علفكرة المهم‪.....‬‬

‫سمعت صوت بابا ايه دا اسالم و ابوه محمود هو مش كان اسمه اسالم محمود‬
‫برضو اللي ال ال اكيد تشابه أسماء بس اكيد‪........‬‬

‫سلم عليهم و قعدوا في ايه يا بابا خير في حاجة‬

‫بابا أشرف ‪ :‬اتفضل يابني شوف اختك و عمايلها‬

‫محمد ‪ :‬خير يا بابا في ايه رعبتني اختي مين و ايه اللي حصل‬

‫محمود ‪ :‬مافيش حاجة يابني هو سوء تفاهم بس مش اكتر بينه و بين اميرة في‬
‫الكلية‬

‫محمد ‪ :‬بيبص على البابا أميرة !!؟‪ ..‬في سره و ربنا للقتلك‬

‫اسالم ‪ :‬هي فعال زمانها جايه الن المحاضرات بتاعتها خلصت من ساعة‬
‫تقريبا‪.........‬‬

‫محمد ما اخدش باله من الكلمة و أشرف استغربها لكن ما اتكلمش‬

‫محمد ‪ :‬و هو ايه اللي حصل بقي قولولي و هو بيبص علي الباب لسه‬

‫استخبيت في ثانية يالهوي دا طلع هو بجد اذا كان كدا بقي يبقي سالمو عليكوا انا‬
‫جيالك يا امنيه الي الجهاد يا امنيه ههههههههههه خرجت من البيت و اتصل علي‬
‫امنيه بحكي ليها اللي حصل و فضلت تضحك عليا ‪...‬‬

‫أمنية ‪ :‬طب هربتي ليه ما كنتي ادخلي و اكسفيه قدمهم وانا جيالك حاال‬

‫أميرة ‪ :‬تيجي فين يا ماما انتي عايزه تنضربي معايا شكلك كدا لو عايزة تنضربي‬
‫انتي تعالي لوحدك انا ماليش دعوة اه انا بقولك اهو‬

‫‪2‬‬
‫أمنية ‪ :‬يابنتي ضرب ايه بس احنا خالص كبرنا علي الضرب^ دا احنا بنتحبس في‬
‫البيت بس او مافيش خروجات بسيطة يعني او ياخدوا منك شنطتك عاااااااا‬

‫أميرة ‪:‬ال و النبي بالش التخيالت بتاعت دي احسن تقلب بجد ساعتها اقسم باهلل‬
‫مافي حد هيقدر يحوشني عنك فضلنا نضحك احنا االتنين ومش عارفين هنعمل‬

‫أميرة ‪ :‬بت يا امنيه جاتلي فكره‬

‫أمنية ‪ :‬ايه هي قولي بسرعة‬

‫أميرة ‪ :‬استني محمد بيرن عليا هتشتم و اجيلك علطول يا قلبي هههههه استر يارب‬

‫أميرة ‪ :‬السالم عليكو يا محمد في ايه لو بتتصل عشان انا مشيت فانا هروح ألمنية‬
‫وشكالً‪ ‬كدا مافيهاش نوم منكوا هلل هموت و انام عااااااااا‬

‫ت ممثلة عشره علي عشره بتعيطي كدا يعني‬


‫محمد بخبث ‪ :‬حلوه عاااااا دي دا ان ِ‬
‫ماشي ارجعي البيت يال‬

‫أميرة ‪ :‬و هرجع ازاي بقي و الناس اللي عندك دي و انتَ عارف مش بحب اقعد ما‬
‫ناس مش عارفاهم‬

‫محمد ‪:‬ال متخافيش الناس دي جاية علشانك اصال او بمعنى تاني بسببك‬

‫أميرة ‪ :‬هو ايه عشاني دي ما انتَ عارف برضو اني مش بفكر في االرتباط يا‬
‫محمد في ايه بقي ارفض و خالص ياعم انا راحه المنيه سالم‬

‫محمد بتحذير ‪ :‬اميرة تعالي البيت دلوقتي احسن ما الموضوع يكبر اكتر من كدا‬

‫أميرة محاولة تخبي التوتر ‪ :‬يكبر ايه و موضوع ايه يا محمد مالك بتتكلم باأللغاز‬
‫ليه كدا هم شربوك حاجة اصفرة !‬

‫محمد ‪ :‬انا برضو اللي بتكلم باأللغاز و بعدين ما قولتيش ليه واحنا مع بعض هاااااا‬
‫كان زماني مخلص الموضوع بس اعمل ايه بقي اختي اللي مربيها بتخبي عليا انها‬
‫اتسببت في رفد زميلها في الكلية عشان كان عايز يتعرف عليها‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بعصبيه على كالمه ‪ :‬اوال انا قلت اني عايزه انام و اكيد كنت هقولك لما‬
‫اصحي او بعد الغدي و تاني حاجة ما تقولش زميلي عشان دا عيل اصال و انت‬
‫عارفني لما بقول كلمه علي حد بتبقي صح ثالثا بقي هو كان جاي يعاكس مش‬
‫يتعرف حتي لو جاي يتعرف انا مابتعرفش علي اوالد و ال انتَ ليك رأي تاني يا‬
‫اخويا هاااااا ما تتكلم انت عارفني مبعرفش اكدب و عمري ما كدبت عليك صح‬

‫ت لو معاكي حق تعالي وانا‬


‫محمد بهدوء ‪ :‬انا عارف اني مربيكي صح وهللا بس ان ِ‬
‫هقف معاكي رغم اني مش عارف الموضوع وال ايه اللي حصل بس هبقي معاكي‬
‫اختي بقي و امري هلل‬

‫أميرة بفرح زي األطفال ‪ :‬بجد يا محمد هتقف معايا‬

‫محمد بثقة ‪ :‬هو انا عمري قلت ليكي كلمة و ما نفذتهاش‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬باستثناء الشكوالته بصراحه ال‪ ‬‬

‫محمد بضحك ‪ :‬طبعا هو بعد اخر علقه دي هفكر اقول كلمك و خاصة ليكي و ما‬
‫تتنفذش‬

‫أميرة بضحكة كلها حياة ‪ :‬يخربيت عقلك ماشي ياعم انا جاية علطول اهو‬

‫قفلت مع محمد و اتصلت على امنيه‬

‫أميرة بفرحة ‪ :‬هروح البيت عشان محمد عايزني في البيت و وعدني انه هيقف‬
‫معايا‬

‫امنيه ‪ :‬وهللا محمد دا طول عمره جدع‬

‫أميرة ‪ :‬طبعا يا بنتي مش تربيتي‬

‫امنيه ‪ :‬تربيه مين هو مين اكبر من مين اركزي يابت‬

‫أميرة ‪ :‬ياستي مش فارقه كتير احنا االتنين مطلعين عين بعض هههههه‬

‫أمنيه ‪ :‬طيب يال روحي عشان ما تتاخريش عليه و علي الناس اللي هناك دول ولو‬
‫حصل اي حاجة كلميني وانا اشهد علطول‬

‫‪2‬‬
‫أميرة ‪ :‬حبيبي ي اسطا وهللا تسلم ان شاء هللا مش هيحصل حاجة هكلمك لما اخلص‬
‫اشطا‪.‬‬

‫امنيه ‪ :‬اشطا يا باشا يال سالم‪.‬‬

‫سالم‪.........‬‬

‫وصلت البيت و محمد هو اللي فتح الباب‬

‫محمد ‪  :‬اوعي تتكلمي غير لما يخلص كالم و اقول اتكلمي ماشي‪.‬‬

‫أميرة بضربه على كتفه ‪ :‬تمام يا باشا‬

‫محمد ‪:‬ال و النبي شغل الجنان دا بالش منه قدام الراجل‬

‫أميرة ‪ :‬متخافش يا عم احنا جامدين اوي و نعجبوك‬

‫محمد بقلة حيله ‪ :‬عديها على خير يارب‪ ....‬ادخلي‬

‫دخلت و سلمت علي بابا و صحبه محمود و قعدت جمب محمد‬

‫محمد ‪ :‬اهي اميرة جت يا اسالم قول بقي ايه اللي حصل منك تخليها توصل لدرجة‬
‫انها تكون سبب في رفدك من الكلية‬

‫اسالم ‪ :‬هو بصراحه‪.....‬‬

‫هل هيقول فعال الصراحة و الحقيقة او هيعمل المستحيل عشان يحرجها قدام اهلها و‬
‫يخليها تعتذر له وال ايه اللي هيحصل‬

‫لحد هنا بيخلص معانا محاولة الهروب و نستكمل في‪......‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ +_+‬الصدمة ‪+_+‬‬

‫‪2‬‬
‫نبدء مع اسالم اللي هيقول الصراحة يال بقي نشوف هيقول فعال الصراحة وال‬
‫هيعمل زي كل الشباب اللي هو ابدا مش بيغلطو مش جديد عليهم اصال تعالوا‬
‫نشوف ‪....‬‬

‫اسالم ‪ :‬انا بصراحة القيتها قعده هي و صحبتها بياكلوا عادي جدا رحت عشان‬
‫اتعرف عليها و بقول سالموا عليكوا القيت اميرة بتقولي و عليك السالم و طريقك‬
‫أخضر و الباب يفوق جمل بما حمل‬

‫محمد سمع الجملة دي و كان هيموت و يضحك بس بصلي و كان ف عيني ايه‬
‫دا !! هو مستغرب ليه هو مش انا تربيته عادي بقي هههه‬

‫و كمل اسالم لنهاية طبعا و كله كالم مالهوش اي صله بالواقع زي مثال بيكمل و‬
‫يقول ان امنيه حاولت تضربه و شتمته كمان و زعالن اوي الني قلت له الباب‬
‫يفوت جمل و ممكن اتينين كمان عشان تاخد خيبتك معاك المهم دا كله و انا قعده‬
‫بسجل اللي بيقوله ليه مش عارفه بس قلت الزم او اكيد هحتاجها‬

‫ت مش عارفه انه ابن صحبي‬


‫ت عملتي كدا ليه ان ِ‬
‫بابا القيته بيبص لي بعيونه كلها ان ِ‬
‫ليه تحرجيني كدا‬

‫‪2‬‬
‫المهم لفت انتباهي صوت‬

‫عمو محمود ‪ :‬بيقولي ليه كدا يا بنتي هو بس عارف انك بنت صحبي و كان عايز‬
‫يتعرف عليكي مش اكتر‬

‫بصيت لمحمد بنظره انه اتكلم خالص‬

‫محمد ‪ :‬طب ثانية واحده ياعمي نسمع أميرة هتقول ايه و نبقي نحدد مين الغلطان‬
‫فيهم و يعتذر لتاني زي ما اسالم اخد حقه في الكالم فهي كمان لها الحق في الدفاع‬
‫عن نفسها وال ايه رايك ياعمي‬

‫عمو محمود ‪ :‬طبعا يا بني وانا مش جاي هنا غير عشان اسمع منها ايه اللي حصل‬
‫و بالتفصيل‬

‫أميرة ‪ :‬بعد اذنك يا بابا عايزة اسمعكم حاجة كدا علي الماشي‬

‫بابا ‪ :‬هو دا وقت اغاني‬

‫محمد بنظره كلها استغراب ‪ :‬في ايه يا اميرة عايزة تسمعينا ايه‬

‫أميرة ‪ :‬عايزة اسمعكم دا و شغلت التسجيل اللي كان فيه ابنه المحترم وهو بيعاكسني‬
‫بس بطريقة شيك شوية و الجزء اللي مسك ايدي فيه كمان كان واضح اوي في‬
‫الصوت‬

‫سمعوا كلهم اللي حصل و التسجيل كان مكمل لكن انا وقفته القيت محمد عينه كلها‬
‫شرار و حسته في ثانية هيقوم يموته هو ابوه وانا معاهم بالمرة لكن مسكت ايده‬
‫عشان اهديه و قلت له انا تربيتك يا محمد و بكمل كالمي و ببصله و ماحدش يقدر‬
‫يلمسني حتي لو كان ابن الوزير و سامحني يا عمي في الكلمة بس انا قلتها عشان‬
‫يعرف تاني مرة هو واقف قدام مين و تربية مين و شكلها ايه بس مش اكتر‬

‫‪2‬‬
‫طبعا عمو محمود كان قاعد وشه في االرض و مش عارف يرد عليا وال يقول‬
‫ايه‪ ....‬اما اسالم بقي هو كان فاكر اني همسح التسجيل و مش هيكون معايا دليل و‬
‫ت تعملي فيا كدا عارفين كانت‬
‫كانت عنيه اللي هو ازاي ان ِ‬

‫( زي نظرة سكار لما كان بيقول الوداع يا سيدي لموفاسا) هههههه مش عارفه ليه‬
‫كنت عايزه اضحك على منظره بجد كان يهلك ضحك‬

‫لكن ببص لبابا القيت نظره مش مفهومه يعني منها ليه تحرجيهم كدا و منها انه‬
‫مبسوط و مش مصدق اللي عملته و ازاي اخدت حقي منه‪ ......‬المهم خرجت من‬
‫كل الصمت اللي حصل دا و بكل هدوء‪ .......‬وجهة كالمي لعمي محمود‬

‫أميرة ‪ :‬لو حضرتك مكدب اللي سمعته دا انا ممكن اكمل التسجيل و تسمع صوت‬
‫صحبتي (امنيه) اللي بيقول انها شتمته و صوت العميد و األمن و لو ال انا ممكن‬
‫احكي لحضرتك كل اللي حصل و بالتفصيل زي ما حضرتك عايز‬

‫القيت محمد بيغمزلي اللي هو اسكتي سيبي الراجل في الخيبة اللي هو فيها‬

‫وانا لساني بياكلني و عايزه اكمل و اقول و اقول عشان يربي ابنه اللي فاكر ان‬
‫بنات الناس لعبه لكن سكت عشان محمد اخويا الكبير بقي والزم اسمع كالمه و كدا‬
‫و بابا وقتها كان قاعد مش عارف يقول ايه يقول معلش عشان احرجناك و ابنك‬
‫غلطان وال يقوله ربي ابنك وال ايه وال ايه‪....‬‬

‫اما عمي محمود كان فاضل شوية و يرتكب جريمة في البيت بس في نفس الوقت‬
‫كان فرحان ليه مش عارفه بس حسيت كدا او يمكن هلوسه من فرحتي و انتصاري‬
‫في معركة اليوم للمرة التانية علي التوالي^‪  ‬هههههههه‪،‬‬

‫اما اسالم دا بقي كوم لوحده كان قاعد بنظره كدا مش مفهومه و هللا ‪ ...‬نظره بتقول‬
‫ت حته عيلة اصغر مني مافيش حد عمل فيا كدا قبل‬ ‫ت ازاي تعملي فيا انا كدا دا ان ِ‬
‫ان ِ‬
‫كدا و كالم من دا كتير و كالم االكشن اللي نعرفه كلنا دا و خد دي مني النهاية‬
‫هنتقم منك هاهاهاهاها‪.....‬‬

‫‪2‬‬
‫تخيلتها وقتها انه قلب زي القط و الفار في الحلقة اللي كان فيها بيعمل خلطه سحرية‬
‫بتخليه قوي اتخيلته زي القط بظبط لما الدبانه شربت من الخلطه و افتكر انها ماتت‬
‫هههههههههههههه هموت من الضحك يخربيتك شبه اوي‬

‫المهم عايزه اخروج من الصمت الممل اللي خالني انام اكتر ما انا نايمة اصال بدأت‬
‫اتاوب اوي‬

‫😪💤😪💤😪💤😪💤😪💤😪‬

‫أميرة ‪ :‬اسمحلي يا عمي احكي اللي حصل بس عشان حضرتك تعرف الفرق بين‬
‫كالمي و كالم ابن حضرتك‬

‫محمود ‪ :‬تحكي ايه يا بنتي هو بعد اللي سمعته من التسجيل ممكن اكدبك دا اللي‬
‫يكدبك بعد التسجيل دا ما يبقاش راجل‬

‫أميرة بصوت انتصار ‪ :‬شكرا لثقة حضرتك يا عمي لكن انا لسه عايزه احكي عشان‬
‫الكل يعرف يفرق بين حكيتي و حكاية ابن حضرتك و نقدر كلنا نميز بين الواقع و‬
‫الخيال‬

‫اسالم ‪ :‬اه ياريت تقولي عشان انا متشوق اوي اسمع الحكاية منك‬

‫كانت ردت فعلي اني تجاهلته لكن في شخص تاني ما قدرش يعمل كدا‬

‫محمد بعصبيه و وشه اللي زي الشطه من العصبية ‪ :‬اسالم انت ضيف عندنا و من‬
‫العيب اوي اننا نقلل من كرامة ضيوفنا فياريت حضرتك تقعد وانت ساكت و تسمع‬
‫وانت ساكت برضو يمكن تتكسف علي دمك من اللي عملته انا لو كنت عرفه‬
‫الحكاية دي قبل ما ادخل و عرفه ان انت اللي حاولت تلمس اختي صدقني كان‬
‫زمانك في االنعاش و مش عارفين يلحأوك وقتها‬

‫بابا بصوت عالي ‪ :‬انت بتقول ايه يا محمد ما ينفعش اللي انت بتقوله دا عيب يا بني‬
‫انا ما ربتكش علي كدا‪ ‬‬

‫‪2‬‬
‫محمود بجدية ‪ :‬عيب ايه يا أشرف ابنك لو ما عملش كدا يبقي ما بيحبش اخته مش‬
‫عشان ابني هو اللي كان هينضرب يبقي ادافع عنه ال انا بحكم عقلي في كل حاجة و‬
‫انت عارف كدا كويس يا أشرف احنا صحاب و كل حاجة بس وقت الجد مافيش‬
‫هزار فيه‬

‫محمد بتأسف ‪ :‬انا اسف يا عمي لو كنت جرحت حضرتك بس هو دا فعال اللي كان‬
‫هيحصل‬

‫أميرة بهدوء ‪ :‬ما كفاية مين معاه حق و مين مش معاه حق اللي حصل ان االستاذ‬
‫اسالم غلط و اتادب و خد جزائه و عفي هللا عما سلف وال انا اللي حطيت العقوبة‬
‫وال انا اللي بايدي ارجعه الكلية و امتحناته تاني يعني كدا خالص غلط و التمن كان‬
‫سنة من عمره راحت علي الفاضي بس مش اكتر‬

‫بابا ‪ ،‬عمي محمود ‪ :‬في نفس الوقت معاكي حق اللي حصل حصل‪.‬‬

‫محمود باريحيه ‪ :‬استاذن انا بقي يا أشرف اشوفك علي خير ربنا يخليلك والدك زي‬
‫الورد ما شاء هللا عليهم و بيكمل بغمزة لي و بنتك دي انا لو كنت صغير شوية‬
‫الكنت خدتها انا هههههههههه‪.‬‬

‫و انت يا محمد بالش تزعل منها عشان خبت عليك و خليك ديما متفاهم معاها اوع‬
‫تسبها‪،‬‬

‫ت يا اميره بطلي شقاوة و احكي الخوكي كل حاجة هو هيفهمك ‪..‬و بعد كدا‬
‫اما ان ِ‬
‫ابقي ادخلي علطول بالش تستخبي‬

‫😳😳😳😳😳😳‬

‫بصدمه وفي ثانية وشي بقي الوان ايه دا عرف منين اني كنت مستخبيه هاااا اه يا‬
‫محمد الكلب لحقت تفتن عليا طب وهللا القتلك‬

‫أميرة لمحاولة ثبات ‪  :‬ااستخبي ايه يا عمي احنا كبرنا على الحركات دي خالص‬

‫‪2‬‬
‫محمود بهزار ‪ :‬تاني مرة ما تسبيش اخوكي يدخل لوحده غمزلها بضحك وانا مش‬
‫قادره امسك نفسي و مكسوفه اوي انه كشفني و عرف اني كنت مستخبيه و فضلت‬
‫واقفة جمب محمد حط ايده على كتفي‬

‫محمد بتساول ‪ :‬هو عرف منين؟؟‬

‫ايه دا دا محمد طلع برئ اومال عرف منين الراجل دا‪ ...‬وانا و هو مش عارفين‬
‫عرف ازاي بس فضل يضحك عليا عشان شكلي اللي بقي زي الطماطم دا ههههههه‬

‫محمود ‪ :‬اما انت بقي يا اخرة صبري لي حساب معاك تاني عشان تحرم تعمل كدا‬
‫تاني و تفكر الف مرة قبل ما تعمل حركة زي دي تاني في بنات الناس‪ ......‬بيكمل و‬
‫هو بيبصلي وانا يا بنتي بوعدك وعد شرف انه مش هيعمل ليكي اي حاجة تاني‬

‫أميرة بطلقائية ‪:‬ال يا عمي بالش وعد شرف عشان كدا شرفك من دلوقتي في‬
‫االرض وك‪..‬‬

‫ما حسيتش بنفسي غير وانا مرمية علي الكرسي و بابا بيقولي قومي اعتذري من‬
‫عمك محمود و ابنه و تاني مرة شوفي كالمك قبل ما تقوليه‬

‫بصيت له نظره اندهاش انا عملت ايه عشان تتضربني^ و قدام الناس لكن قمت و انا‬
‫ماسكه نفسي و بكل قوة‬

‫محمد بعصبية ‪ :‬بتضربها ليه هي عملت حاجة وال قالت حاجة غل‪..‬‬

‫أميرة بمقاطعة ‪ :‬بس يا محمد‬

‫محمد بتردد ‪ :‬بس يا اميره اللي حصل دا‬

‫أميرة بمحاولة فاشلة لعدم البكاء ‪ :‬خالص يا محمد بقي بابا يعمل اللي هو عايزه و‬
‫لو كان شايفني غلطانه رغم اني مش غلطانه يبقي انا غلطانه و هتاسف زي ما هو‬
‫عايز‬

‫محمود بمحاولة يهديها ‪:‬ال يا بنتي ما تتاسفيش دا احنا اللي المفروض نتأسف‬

‫‪2‬‬
‫ما عرفش يكمل كلمته الن‬

‫أميرة بقوة و شجاعة ‪ :‬انا اسفة يا عمي محمود علي كالمي اللي قلته و علي اي‬
‫كلمة قلتها جرحت او احرجت حضرتك‬

‫بتكمل كالمها و هي بتبص السالم اللي عنيه كلها فرحة و ابتسامة مش من حقه دي‬
‫من حقي انا‪.......‬‬

‫انا اسفة يا اسالم علي وال شئ كملت كالمها بقوة‪  ‬اللي شفته قدامك دا أب بيربي‬
‫بنته مش اكتر وال ينفع يكون اقل او اكتر من كدا‬

‫كملت كالمها و هي نظرتها لمحمود خلي بالك من شرفك و كرمتك يا عمي الن‬
‫ابنك مش هيجبها لبر وال هتعدي بسالم‬

‫بنظره فرحة مكسوره و موجوعه ‪ :‬انا اسفة يا بابا لو كنت زعلت حضرتك غصب‬
‫عني وهللا و حضرتك عارف كدا كويس‬

‫حولت نظرتها لسندها بنظره كلها اسف و حزن ‪ :‬انا اسفة يا محمد عشان خبيت‬
‫عليك‪.......‬‬

‫بعد اذنك يا بابا بعد اذنك يا عمي‬

‫و مشيت وانا مش قدره احرك رجلي خطوة واحده لكن طلعت علي اوضتي غيرت‬
‫هدومي و انا عيني بالدموع مليانه ضلمت االوضه و نمت علي سريري ما بين‬
‫تفكير في اللي حصل و اللي لسه هيحصل دموعي نازله علي خدي و رفضه تفضل‬
‫في مكانها في وسط الغضب و الحزن صعبت عليا نفسي و في لحظة من اللحظات‬
‫و بدون مقدمات القيت نفسي بقول‪ ....‬تعالوا خدوني بقي!؟‬

‫ايوه تعالوا خدوني انا زهقت و تعبت اي كان مين انتوا خدوني ("جن‪ ،‬شياطين‪،‬‬
‫عفاريت طه حسين‪ ،‬حتي لو كائنات فضائية‪......)"......،‬‬

‫خدوني وبس من هنا مش عايزه حاجة تاني‪ .........‬خدوني من دنيا الظلم‪......‬‬

‫‪2‬‬
‫خدوني لدنيا فيها الكل بيحب الكل خدوني الي مكان المهم ينتهي احساسي بالظلم‪.....‬‬

‫غمضت عيني بكل كسره و نمت غصب عني ‪..........‬‬

‫و من غير مقدمات و ال نهايات في لحظة القيت نفسي في عالم تاني‪.....‬‬

‫ياتري قصدها عالم تاني اللي هو عالم االحالم وال قصدها انها بقت هادئة ودا‬
‫بالنسبة ليها عالم تاني وال فعال في عالم تاني راحت له و ياتري مين الناس اللي‬
‫كانت بتكلمهم دول‬

‫اتركو العنان لخيالكم شوية و فكرو في األحداث اللي جاية!‬

‫‪2‬‬
‫[^‪ ]^-‬المتاهة [^‪]^-‬‬

‫‪2‬‬
‫تعالوا معايا نشوف كانت تقصد ايه بطلتنا بعالم تاني و نشوف ايه اللي هيحصل‬
‫معاها و معانا احنا كمان يال بينا‬

‫حسيت بنسمة هواء بارده جميلة اوي بتالعب وشي و بعدها علطول سمعت صوت‬
‫عباره عن همسات و كانت " دي الجديدة ‪ ...........‬علطول‪ ......‬سبوها‬
‫ترتاح‪........‬ما تقوم‪ ......‬الجديده"‬

‫كملت نوم بعدها و ما حاسيتش باي حاجة تاني‪.....‬‬

‫ايه دا هو الواحد حاسس انه نام ‪5‬دقايق ليه كدا بتاوب و بفتح عيني هو انا بقول كدا‬
‫وانا بحلم اصال ههههههه دا انا نكته وهللا بما اننا في حلم بقي تعالوا نجرب نوم‬
‫االحالم بيشبع وال بس ثانية ايه دا بقي كل الناس بتقول عن االحالم الدنيا كانت‬
‫كلها ابيض في ابيض او سوده ومش شايف حاجة‬

‫انا في حلمي رمادي في رمادي هههههههه يالهوي هو انا ديما كدا حتي في االحالم‬
‫يارب‪ ......‬طب خالص بقي خلونا ننام تاني يمكن نصحي من الرمادي لبمبه‬
‫مسخسخ ‪😂😂😂😂😂😂 .......‬‬

‫‪2‬‬
‫بعد فترة تفكير و وقت‬

‫ايه دا هو انا حاسه ان انا نمت ليه و انا اصال عيني لسه مفتحه يوووووو بقي دا ايه‬
‫الحلم اللي مش راضي يمشي دا خالص توبة وهللا مش هنام و انا مضايقة تاني‬
‫خالص بقي قوموني يا عيال يال يا يوسف رخم عليا زي ما بترخم و صحيني من ام‬
‫الحلم الرمادي دا عجبك كدا يا يوسف اهو بقي ابيض زي باقي الناس يال بقيت‬
‫طبيعية اهو صحيني قبل ما يقلب احمر‪ .......‬ثانية واحده هو مش انا في حلم يعني‬
‫ممكن اتخيل حاجة و تحصل طيب يال نتخيل ان انا بموت عشان اصحي مرعوبة‬
‫جنان انا عارفه بس مافيش حل تاني ياتري بقي اتخيل ايه عشان‪........‬‬

‫ماعرفتش اكمل كالم الني‬

‫القيت بنت ظهرت من العدم كان باين عليها صغيرة و لسه هتكلم القيتها اختفت زي‬
‫ما ظهرت طب اختفت فين او ازاي مش عارفه قمت من مكاني اصل الحلم دا شكلة‬
‫مطول معانا حاولت اروح لنفس المكان اللي كانت واقفة فيه بس اصال مش عارفه‬
‫احدد هي كانت فين المكان كله تحس سايح في بعضه كدا و مالهوش بداية وال حتي‬
‫نهاية دا ايه الحلم الغريب دااااا‪ ...‬بس حلو تصدق هههههه بقالي كتير ما حلمتش‬
‫باحالم مشوقة كدا يال نمشي شوية و نستجم يمكن االقي حد اكلمه او االقي البنت‬
‫دي تاني و نعمل مغامرة حلوه كدا هه‪ ..........‬ايه دا ثانية واحدة مش ممكن‪.....‬‬

‫دا ايه اللي انا بفكر فيه دا مش ممكن تطلع هي اللي هتقتلني عشان اصحي‪ .....‬طب‬
‫فين السرير اللي كنت نايمة عليه من شوية دا‪....‬طب اغسل وشي طب اي حاجة‬
‫بالش ملل خالص هتخيل سينما و اتفرج علي فيلم رعب ‪ 3D‬ياااه دا يبقي ‪ 100‬فل‬
‫مع اكله برجر حجم عائلي كدا عشان انا جعانه اوي و عصير لمون نعناع بقي تبقت‬
‫اتنعنشت مع شيبسي و ببسي تبقي عسل و سكر كمان يمي‪ ...‬يالهوي انا شكلي‬
‫جوعت وال ايه طب الحل ايه بقي دلوقتي عايزه اكل عااااا مافيش حد ياكلني هنا‬
‫وال ايه عاااااا‬

‫‪2‬‬
‫قطع كالمي صوت حد و بيقول‬

‫"?‪Ĉu vi estas bone?"Are you oky""Jesi li dobro? 你还好吗‬‬

‫دا مين اللي بيتفزلك عليا في االنجليزي دا كمان ال و ايه كمان في حلمي ببص‬
‫ورايا القيت ش شئ‪ .....‬مش عارفه اقول ايه شئ ااااشبه اشبههه ‪ ....‬لكن هو‬
‫مالهوش شبه او حتي ليه اي صله بأي شئ اخر حاجة كدا غريبة وشه دورية بمعني‬
‫الكلمة ‪ ،°360‬لفه كامله دورية مجسمة بشكل ثالثي األبعاد بجد!! عينه زي الصقر‬
‫العربي و بؤه زي االرنب باسنانه كمان و منخيره بقي هي تقريبا الحاجة الوحيدة‬
‫اللي عادي هه هه الطول برضو ممكن اقول عادي اما االطراف ايده زي دراعات‬
‫االخطبوط رخوية و رجله حساها عادية بس فيها شئ غريب لكن ايه هو مش‬
‫عارفه و علي راسه حاجة اشبه بقرنين زي فيلم ‪ Malaeficent‬بس علي نسخة‬
‫مصغرة‪.......‬‬

‫رغم كل دا ما حستش ابدا اني خايفة او قلقانه منه او منها مش عارفه بس حسيت‬
‫بحاجة هادية كدا و مش عارفه بجد حاولت اقرب منه فضل يقول كالم كتير بلغات‬
‫مختلفة و مش فاهمه و فضلت اتكلم و اقول مش فاهمه لكن في النهاية‪ ......‬اتكلم‬
‫ت بخير ؟‬‫لغتي العربي و سئلني "هل ان ِ‬

‫‪ .....‬فضلت متنحه و مش فاهمه او مستغربة اللي بيحصل‬

‫أميرة بتوهان ‪ :‬ا ا ا ا ه اه انا كويسة‬

‫مش عارفه اقول عليه ايه لكن خلينا نقول عليه شخص لحد ما نعرف اي حاجة عنه‬
‫على االقل نكون محترمين معاه‬

‫احسن ما يعمل لينا حاجة 💔🤧‬

‫الشخص ‪ :‬حسنا تعالي معي‬

‫‪2‬‬
‫أميرة ‪:‬بس علي فين و انا مين؟‬

‫بطلقائيه القيته بيضحك الضحكه هادئة اوي و تدخل السكينه في قلبك كدا حلوه اوي‬
‫ما تستغربوش هي كدا بجد‪!..‬؟‬

‫ت بخير هنا‬
‫الشخص ‪ :‬أليس من المفترض ان اسئل انا هذا السؤال؟ حسنا انستي ان ِ‬
‫ت هنا بحماية السائد‬
‫لن يظلمك او يأذيك احد مرة أخرى ف ان ِ‬

‫أميرة ‪ :‬يظلمني ايه و يأذيني مين‪ .....‬انا ما بقتش فاهمه اي حاجة يظلمني و يأذيني‬
‫ايه بس و انا فين و انتَ ايه وال مين‬

‫الشخص ‪ :‬انستي تعالي معي و ستجدين كل االجابات على كل اسئلتك المطروحة‬


‫تلك‬

‫مشي في مكان و في اتجاه معين لحد ما اختفي ازاي بكل سهولة كدا و انا بقالي‬
‫ساعة بدور و مش القيه حاجة حاولت اعمل زي ما عمل لكن لسه زي ما انا هههه‬
‫نحس اقسم باهلل‬

‫أميرة بزهق ‪ :‬يووووووو^ بقي ياعم انت تعالي تاني مش عارفه اخروج‬

‫ظهر تاني من العدم زي ما اختفي و رعبني حته رعبه كنت هصرخ وقتها لكن‬
‫القيته بيقول‬

‫الشخص ‪ :‬اسف انستي لو اقصد اخافتك سامحيني ارجوكي امسكي يدي و تعالي‬
‫سوف تجدين كل اجاباتك‬

‫و مد لي ايده بكل بساطة و طلقائية‪ ...‬لكن انا مش بحب الرخويات مجرد التفكير‬
‫بقشعر‪ ..‬لكن مديت ايدي و مسكته ازاي صدقوني مش عارفه‪ .......‬و الغريب مش‬
‫اني ازاي مسكتها األغرب اني حساها عاديه حاسه اني ماسكه ايد بني آدم عادي‬
‫ازاي مش عارفه برضو في حاجات كتير اوي غريبة و مش مفهومة هنا بس اكيد‬
‫الزم هفهمها و ال افهمها لي كلها دقائق و حد يصحيني ‪......‬‬

‫‪2‬‬
‫بعد عدد ثواني قليلة القيت نفسي في مكان زحمة و فيه‪ !....‬مش عارفه اقول عليهم‬
‫ايه اقول ناس و ال كائنات و ال مخلوقات بجد مش عارفه ايه‪ ..‬مش عارفه اقول‬
‫عليهم ايه بس بجد دا اغرب حلم شوفته او لسه هشوفه في حياتي كلها بجد فيه شئ‬
‫من الالواقع حاجة كدا خيال اوي و حساها جميلة اوي بس دول مين وال اسمهم‬
‫ايه ‪.....‬؟ ماكنش في فرصة عشان اكمل باقي تساؤالتي النه‪...‬‬

‫الشخص ‪ :‬نحن مخلقات "االيزوباك" و هذا ليس حلما بل واقع ستكونين منه لبقية‬
‫حياتك مثلما اردتي دون ظلم او أذي انستي‪.....‬‬

‫أميره بصدمه مش مصدقة ‪ :‬هو ازاي عرف اللي كنت بقوله بيني و بين نفسي خرج‬
‫مني صوت ا ا اا‪......‬‬

‫الشخص ‪ :‬الننا نستخدم طريقتان للحديث فيما بيننا االولي هي التي اتحدث بها معك‬
‫اآلن عن طريق الحديث باأللف و اآلخري عن طريق االقوال داخل االفكار وال‬
‫يستطيع احد سماعها غير طرفي المحادثة مثلما افعل اآلن‪......‬‬

‫هو فهم انا كنت عايزه اقول ايه ازاي و يعني ايه هفضل هنا لبقية حياتي‬
‫يعني‪!........‬‬

‫انا لسه في حاله زهول و مش عارفه اقول ايه و ايه الكالم الغريب اللي بيقوله دا انا‬
‫حاسه اني مش فاهمه او مش قادره استوعب اللي بيقوله لكن عشان افهم ايه الحلم‬
‫العجيب اوي دا اتكلمت ايوه اخيرا و سئلته يعني ايه الحديث االلف دا؟‪ ،‬و ايه‬
‫طريقة االقوال البتنجان؟ دي كمان ‪........‬‬

‫بابتسامه هادية بيرد الشخص ‪ :‬هذا هو االلف كان بيشاور علي لسانه و بيقول عليه‬
‫األلف‪ ..‬بيكمل كالمه و بيقول و لهذا اطلق عليه حديث األلف و هذه يستطيع الكل‬

‫‪2‬‬
‫سماعها ‪ ،‬ام حديث االقوال داخل االفكار تتم من خالل الكالم ايضا ولكن داخل‬
‫افكارك و ليس عن طريق األلف وهذه الطريقة ال يستطيع احد سماعها غير‬
‫المتحدثان بها‪.........‬‬

‫انا لسه مش مصدقة اللي بسمعه دا وال مصدقة عيني وال احساسي وال اي حاجة‬
‫خالص حاسه اني تايهة او بجد مش عارفه اقول ايه لكن ازاي انا سمعته و هو‬
‫بيقول ان طريقة االقوال داخل االفكار مش بيعرفها غيرهم ازاي انا سمعته وال‬
‫ممكن انا منهم اصال وانا مش واخده بالي ما انا في حلم بقي ههههه‪...‬‬

‫أميرة ف محاله للفهم ‪ :‬طريقة االقوال داخل االفكار دي ازاي انا قدرت اسمعك وانا‬
‫اصال مش منكم وال عمري سمعت عنكم قبل كدا ؟ ‪....‬‬

‫ك اخترتي ان تكوني معنا و قمتي بالمنادة علينا بارادتك و نحن‬ ‫الشخص ‪ :‬هذا الن ِ‬
‫لبينا ندائك انستي‪........‬‬

‫أميرة ‪ :‬ناديت مين! ياعم انت بتهزر يعني وال ايه‪ .......‬ياعم محمد صحيني بقي‬
‫كفاية كدا لو فضلت شوية كمان مش هالقي نفسي اصال يال انا هغمض عيني و اقوم‬
‫علطول لقاء سعيد سيد "االيز "اي حاجة بقي مش فاكره اسمك بجد سالم‪ ‬‬

‫و بالفعل غمض عيني و بعد ثواني‪..........‬‬

‫ياتري بعد ثواني دي في ايه‪ ...‬هتالقي نفسها علي سريرها في البيت وال لسه زي‬
‫ماهي مع مخلوقات "االيزوباك"‬

‫‪2‬‬
2
‫[‪]°¬°‬للواقع كلمته[‪]°¬°‬‬

‫ياتري فعال صحيت من النوم و هل دا حلم بجد وال دا فعال عالم تاني زيي ما قال‬
‫مخلوق "االيزوباك" و ياتري هتكون نهايتها ايه؟ تعالوا معيا نشوف هي فين وال ايه‬
‫اللي حصل مع بطلتنا‬

‫أميرة‪ :‬يال انا هغمض عيني و افتحها االقي نفسي في البيت و علي سريري يال اهو‬
‫و فعال غمض عيني و اخيرا هوصل سريري تاني بسالم لكن انا القيت نفسي في‬
‫نفس المكان اللي كنت فيه قبل كدا لكن المرة دي اللون مختلف شوية لون المكان‬
‫باهت تحسيه مش باين و داخل علي اصفر‪......‬‬

‫‪2‬‬
‫أميرة لنفسها ‪ :‬انا نفسي افهم ايه المكان دا و هل دا حلم وال انا بجد في عالم تاني‬
‫زي ما قال مخلوق‪  ‬البتاع "االيزوباك" دا بجد وال ايه دا كمان‪ ...‬انا خالص مش‬
‫مصدقة نفسي و ايه اللي انا بقوله دا‪....‬‬

‫جت في بالي فكره طيب وهللا حلوه اجربها هو انا خسرانه حاجة يال انا اضرب‬
‫نفسي و لو حسيت بالضربة يبقي انا مش بحلم و يبقي كالمه كله صح و لو ما‬
‫حسيتش بيها يبقي انا بحلم و هرجع تاني لمحمد و رخمته اللي مافيش زيها و يارب‬
‫ابدا ما انحرم منها يال هبدأ يارب يكون حلم يارب ‪..........1،2،3‬‬

‫هو ايه دا بقي انا مش عارفه حسيت بيها وال ال‪ ......‬يبقي ال وانا بحلم و هرجعلك‬
‫تاني يا محمد ويييييييييييييي بتطنطت مكاني و فرحانه اوي اني هرجع تاني اخيرا‬
‫ودا حلم خالص لكن‪ ......‬بعد فترة وبعد الفرحة و الطنطيط ‪......‬‬

‫حسيت مكان الضربة بيوجعني و مش وجع عادي ال دا وجع و كأني بموت او هي‬
‫دي نهاية الحلم و هقوم من نومي الرخم دا طول اوي و الحلم كمان رخم اكتر‬
‫وبعدها ما حسيتش بنفسي و فرحت الني خالص اكيد محمد بيرخم عليا و بعد ما‬
‫القيت الدنيا بقت كلها اصفر فاتح لدرجة انها خلتني استسلم لنوم و استسلمت بقي‬
‫عشان زهقت و عايزه اكل هههه‬

‫بعد فترة صحيت من نومي وكنت في ‪ .......‬اوضتي اه هي اوضتي فعال قد ايه كنت‬
‫فرحانه ايوه هي اوضتي فعال بكل تفاصلها بكل حاجة فيها ايوه هي اوضتي و كنت‬
‫خالص طايره من الفرحة جريت علي الباب عشان اشوف اهلي وحشوني اوي و‬
‫احكي لمحمد كل اللي حصل في الحلم الغريب دا‬

‫لكن للواقع كلمته‬

‫‪2‬‬
‫لما فتحت الباب ما القيتش اي حاجة خالص القيت المكان اللي كنت فيه برضو‬
‫بشوف االوضه تاني القيتها تالشت هي كمان ‪ ....‬يووووو ايه بقي مش ناوية‬
‫اصحي من ام الحلم دا حد يصحيني بقي حرام كدا‪.‬‬

‫قعدة بفكر في كالم االيزوباك اللي قاله دا بجد ‪ ..‬طب ازاي انا جيت هنا و اسمه ايه‬
‫الكوكب دا وال ازاي دا معقول اصال ازااي هو انا بجد هكمل حياتي كلها هنا مع‬
‫الكائنات الغريبة دي ازاي يعني ال مش ممكن طيب خالص عايزه اروح تاني‬
‫االرض عايزه العالم بتاعي موافقة بالظلم موافقة بكل حاجة وحشه فيه بس رجعوني‬
‫تاني مش هقدر اعيش من غير اخواتي و اهلي رجعوووووووونيييييييييييي^ قعده‬
‫على األرض و بعيط و فجأه‬

‫القيت حد حط ايده علي كتفي ‪....‬‬

‫اترعبت ومش عارفه مين دا وال ايه دا بصيت ورايا القيت حد شبهي بني آدم يعني‬
‫انسان زيي و زيك و زي محمد و بابا ‪....‬‬

‫ياااااااااااااه^ قد ايه فرحت اخيرا بصيص امل وقت ما كان انتهي و حل ظالم اليأس‬
‫ليسكن العقل و القلب معا ‪...‬‬

‫مش عارفه ايه اللي حصل لكن القيت نفسي نطيط من الفرحة و برقص و قلت‬
‫اخيرا القيت حد شبهي اخيرا اخيرا هرجع الهلي و بجد مش قادره اوصف فرحتي‬

‫قطع فرحتي و كل املي صوته مش صوته ال‪ ،،،‬وال من اسلوبه ال‪ ..‬دا كان كالمه‬
‫اللي كان موجه لناس غيري ‪ .....‬جم ازاي و امته ظهروا انا ليه بيحصل فيا كدا انا‬
‫عملت ايه يارب عايزه ارجع بقي‪.......‬‬

‫‪2‬‬
‫و من غير ما احس بأي حاجة القيت نفسي عماله اعيط من غير سبب و ال مبررات‬
‫‪...........‬ال في سبب و في داعي انا مش عارفه انا فين و كالمهم دا مش قادره‬
‫اصدقه مش عايزه اصدقه عايزه ارجع تاني ليعلتي سبوني معاهم مالكوش دعوك بيا‬
‫سبوني ارجع لعيلتي انا بحبهم وهللا العظيم بحبهم‪.‬‬

‫و صوتهم كلهم مرة واحده كان كاآلتي " الزم العهد بقيتي مننا والزم تقولي العهد‬
‫هتفضلي هنا معانا في الالنهاية هتفضلي في االيزوباك" ‪ ،‬الزم تقولي العهد بقيتي‬
‫مننا الزم تقولي العهد هتفضلي هنا هتفضلي هنا معانا في الالنهاية هتفضلي في‬
‫"االيزوباك"‪.....‬‬

‫فضلوا يكرروا الكالم و حاسه اني في دوامة مش عارفه اخروج منها ازاي وال في‬
‫حد يساعدني وانا مش عايزه افضل هنا انا مكاني هناك مع اهلي و صحابي مش‬
‫عايزه غيرهم في وسط كل الكالم اللي بيحصل و الزم تقولي العهد بقيتي مننا والزم‬
‫تقولي العهد هتفضلي هنا معانا في الالنهاية هتفضلي في "االيزوباك"‪.......‬‬

‫القيته ايوه القيت الشخص وهللا انا مش عارفه هو بني آدم زيي وال واحد منهم ما‬
‫بقيتش فاهمه اي حاجة القيته واقف بيبص عليا لكن نظرته مش مفهومة هل هي‬
‫نظره عطف وال شفقه وال اي تانية ال مش عارفه بجد‪.....‬‬

‫لكن رفع ايده و كلهم مرة واحده وقفوا‪،،،،،‬هو‪ ..‬هو الزعيم هو اللي قال ليهم يعملوا‬
‫كدا عشان اضعف و اطلب النجدة طب ليه بيعمل كدا انا عملت ايه عايزة ارجع بس‬
‫مش اكتر وهللا اهلي وحشوني رجعوني ليهم غمضت عيني انا مش حاسه بنفسي و‬
‫لما فتحت ما القيتش اي حد موجود كلهم مافيش وجود ألي حد فيهم‪......‬؟!‬

‫‪2‬‬
‫طب ازاي بيظهروا فجاه و ازاي يختفوا برضو فجاه لكن مش كلهم مش موجودين‬
‫مافيش غيره‪ .......‬ايوه غيره هو نفسه فضل واقف مكانه مش بيتحرك بس ساكت و‬
‫مغمض عينه طب دا ايه بيعمل ايه؟ احاول اهرب!‪ ......‬و ليه ال محاولة تاني مافيش‬
‫مشكلة‬

‫جريت في محاوالت كتير للهرب لكن مافيش فايده في اي مكان اجري فيه برجع‬
‫تاني للمكان اللي قاعد هو فيه ‪ ، ، ، ،‬ومن هنا فاض بيا خالص مش قدره استحمل‬
‫او استني اكتر من كدا‬

‫أميرة بصوت عالي و ضعف ألول مرة تحس به ‪ :‬طيب خرجني رجعني الهلي‬
‫مش هقول اي حاجة تاني بس رجعني الهلي مش عايزه غيرهم مش عايزاكم مش‬
‫عايزه دنيا منغير ظلم و آذي كل الدنيا فيها ظلم و فيها آذي و فيها اكتر من كدا‬
‫عايزه بس ارجع انا راضيه بالظلم راضيه بكل اللي حصل لي بس رجعوني تاني و‬
‫فضلت اعيط ومش قادره اسكت وال اقول كلمة تاني‬

‫أميرة بيأس لنفسها ‪ :‬خالص مافيش فايده اكلم تاني بتكلم علي الفاضي ومافيش حد‬
‫بيسمع لي حاسه انه خالص زي ما قال هفضل هنا علطول لالبد لالنهاية حسيت‬
‫اني الزم ارضي بالواقع اللي انا عايشاه دا هخضع ليهم‪ ...‬بتكمل باستنكار!‬

‫لكن ازاي وانا طول عمري ما اعرفش يعني ايه استسالم الي حاجة هستسلم هنا في‬
‫عالم جديد مش عارفه فيه حاجة وال حد او مخلوق ال مش هستسلم ومش هرضي‬
‫الزم اعافر عشان ارجع تاني لعيلتي وحشوني اوي كلهم بابا و ماما و محمد و‬
‫يوسف و تغريد و إيلين و اياد و سندس و امنيه كلهم هيوحشوني كلهم بجد عايزه‬
‫ارجع و مش هستسلم هنا ابدا مستحيل دا يحصل هرجع ليهم عشان بحبهم عشان هم‬
‫لو مكاني برضو هيعملوا كدا الزم اقاوم عشانهم‬

‫قمت من مكاني وقفت قدامة و بكل شجاعة‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بصوت يسمعه ‪ :‬انت هترجعني ألهلي يعني هترجعني الهلي مافيش قدامك‬
‫حل تاني وانا مش هقول العهد السخيف بتاعكم دا انت فاهمني انا مش هفضل هنا‬
‫حتى لو هتموتني انا مش هستسلم انت سامعني‬

‫الشخص او المخلوق بهدوء قاتل و عروق وجهه التي تبزر مدي غضبه ‪ :‬لن يحدث‬
‫اي شئ بهذا العالم اال بامري و كلماتي انا هل فهمتي لن تملي علي ما اقوله او افعله‬
‫أفهمتي؟‪..‬‬

‫هل هي هتستسلم بعد ما قال كدا و ال هتعمل ايه عشان ترجع و هل هو بني أدم فعال‬
‫وال واحد منهم‪...‬‬

‫افتح آفاق مخيلتك لتضع االحداث كما تريد و نري كم تطابق مع ماهو آتي‪...‬‬

‫‪2‬‬
‫(‪  )#_#‬النهاية‪...‬؟ (‪)#_#‬‬

‫هنكمل مع بطلتنا اللي راحت عالم تاني او لسه بتحلم حلم مش عارفه تخرج منه وال‬
‫تعمل ايه هل هيحصل ايه تاني معاها و معانا تعالوا نشوف (االيزوباك)‬

‫‪2‬‬
‫الشخص بهدوء قاتل ‪ :‬لن يحدث اي شئ بهذا العالم اال بامري و كلماتي انا هل‬
‫فهمتي لن تملي علي ما اقوله او افعله أفهمتي؟‪..‬‬

‫فضلت مصدومة شوية مش عارفه اقول ايه وال ارد ب ايه هو انا خوفت منه ؟! انا‬
‫مستحيل اخاف من حد‬

‫أميرة ‪ :‬لو فاكر بكالمك دا هخاف منك تبقي غلطان انا مش بخاف من اي حد‬

‫الشخص برد سريع ‪  :‬و انا لست بأي احد‬

‫أميرة بعصبيه ‪ :‬هو ايه اللي لست باي احد انت غبي و ازاي تسمح لنفسك تقول كدا‬
‫مش هسمح لك تقول كلمة زياده فاهم‬

‫وقف قدامي بسرعة يمكن اسرع من البرق و عينه في عيني‬

‫الشخص بفحيح افاعي و بيلف حواليها ‪ :‬انت هنا ألنك طلبتي هذا وانا من احضرك‬
‫هنا و هذا يعني بقانون "االيزوباك" انت ملك لي انا فقط‪..‬‬

‫وما تقولينه انك ال تخافي مني و ال تخشين احد فأنا ساعلمك كيف يجب ان تخافي‬
‫مني انا فقط أتفهمين و اآلن ستقولي ورائى العهد و ستظلين معي في اي مكان‬
‫اذهب اليه ستبقين معي في كل مكان و اي زمان معي و لي أنا فقط مفهوم‬

‫أميرة في محاولة ثبات ‪ :‬وانت فاكر عشان بتقول كدا هخاف منك برضو مش هعمل‬
‫اللي انت عايزه مش هسمع كالمك وانا حره وانت مالكش كلمة عليا ماشي وانا‬
‫هرجع الهلي بيك او من غيرك‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مرة واحده مسكني بايده االتنين و بكل عصبيه الدنيا ‪..‬القيت الدنيا قلبت احمر بعد‬
‫ما كانت درجة حلوه من درجات الرمادي و مكان ايده مش حاسه بيه حاسه اني‬
‫رحت دنيا تانية دنيا حاسه فيها اني طايره و خف الريشة و مش حاسه باي حاجة‬
‫ومش عارفه ايه اللي حصل نمت وال اغمي عليا مش عارفه بس انا مش حاسه باي‬
‫حاجة لكن شايفة كل حاجة شايفة الدينا بتتغير مش من شكل لشكل ال‪ ...‬كله شكل‬
‫واحد لكن اللون بيتغير مرة اصفر و مرة ازرق تقريبا شفت كل االلوان لكن ازاي‬
‫بتتغير او ليه صدقوني مش عارفه شايفة ناس كتير و مخلوقات من "االيزوباك"‬
‫اشكال غريبة و ناس عادية زيي و زيك لكن بعدها انا فضلت مغمضه عيني ‪...‬‬
‫نايمة او ال مش عارفه لكن اخر مشهد شوفته صوره الشخص اللي قال ان انا ملك‬
‫له بقانون "االيزوباك" و هو بيزعق لحد و كان باين عليه مضايق ‪ .......‬ووو‬

‫أميرة في محولة استيعاب نفسها ‪ :‬ايه دا انا حاسه اني جسمي كله مكسر ليه كدا انا‬
‫حصل فيا ايه بفتح عيني القيت نفسي في مكان شبه مختلف شوية عن اللي كنت فيه‬
‫يعني حسيت اني نايمة علي سرير مريح اوي و كأني نايمة علي ريش نعام و ناعم‬
‫اوي اوي لكن في نفس الوقت حاسه ان جسمي متكسر بجد ولما فكرت اقوم و‬
‫خالص اتحركت القيته موجود‬

‫الشخص بهدوء ‪:‬ال تتحركي جسمك مازال في حاجة لراحه‬

‫أميرة بعدم فهم ‪ :‬راحه ايه و ايه اللي حصل يعني عشان جسمي مكسر كدا انت‬
‫عملت ايه‬

‫ت صامته‬
‫الشخص بصوت عالي ‪ :‬عندما اقول كلمة يجب أن تسمعينها و تنفذيها وان ِ‬
‫مفهوم‪ ‬‬

‫أميرة بصوت عالي و عصبيه اكتر ‪:‬ال مش مفهوم و انا برضو قلت لك قبل كدا ان‬
‫انت مالكش دعوة بيا و ال كلمتك هتتنفذ عليا ماشي‬

‫الشخص بشئ من العصبيه ‪  :‬ال تختبري اشواكي عليكي و استمعي الي ما اقول‪ ‬‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بسخرية ‪ :‬بال اشواك بال نيله اقعد ساكت وانا مش عايزه اشوفك تاني و عايزه‬
‫ارجع لعيلتي مش هسكت غير لما ارجع سواء وافقت او ال هرجع الهلي انت فاهم‬

‫الشخص بهدوء لتهدئتها ‪ :‬استمعي و افهمي ما سأقوله لكي اوال و من ثم نرى ما‬
‫تريدين‬

‫حسيت في كالمه انه خالص هادئ و فعال ممكن يرجعني تاني لعيلتي تاني ارجع‬
‫لصحابي ارجع لألهلي‬

‫أميرة بشئ من الفرح ‪ :‬طيب معاك يال قول عايز تقول ايه عشان عايزه ارجع‬
‫ألهلي بسرعة‬

‫ت اآلن في‬
‫الشخص و هو يجلس بجوارها ‪ :‬حسنا استمعي لي جيدا ‪ ...‬اوال ‪ /‬ان ِ‬
‫كوكب اسمه " ايزوباك"‬

‫أميرة بمقطعه ‪:‬كوكب ايزوباك! يعني ايه يعني انا مش علي االرض و بعدين‬
‫الكوكب دا مش موجود اصال انت بتقول اي كالم علفكرة ؟‬

‫الشخص و قد بدأ يفقد صبره ‪ :‬قلت ليك استمعي وال تختبري اشواكي عليكي‬

‫أميرة بتوتر ‪ :‬ما انا هسمع اهو انت اللي كالمك مافيش عاقل يقطنع به و بطل تقول‬
‫اشواك دي بضحكني وهللا‬

‫الشخص بجدية ‪ :‬استمعي لنهاية و من ثم اجكمي بعقلك هل معقول او ال لكن‬


‫استمعي و اياكي و الضحك الن اشواكي لن تظهر اال بالضمار عليكي افهمتي‬

‫أميرة بمحاوله كتم ضحكتها ‪  :‬ماشي هسكت اهو يال قول اللي انت عايز تقوله ‪ ...‬و‬
‫في سري قال اشواك قال ههههههههه‬

‫‪2‬‬
‫ت اآلن في أرض "ايزوباك" و ما قد‬ ‫الشخص يستكمل حديثة ‪ :‬مثل ما قلت لكي ان ِ‬
‫رأيتهم مخلوقات "االيزوباك" او كائنات مثل ما تحبي لكن لكل واحد منهم اسم و‬
‫مثل ما قال ليكي "كاليفا" هناك طريقتين لتحدث بيهم االولي عن طريق االفكار‬
‫داخل االقوال و طريقة األلف و عرفتي اآلن ما معني اي الطرق التي نتحدث بها و‬
‫ت تحدثتي بيها و قولتي اي حد يجي يخدني من هنا و انا جيت و لبيت ندائك‬ ‫اآلن ان ِ‬
‫ت اآلن ملكي بمعني في اي مكان اكون‬ ‫لنا و جلبتك هنا و بقانون االيزوباك ان ِ‬
‫موجود فيه ستكوني ايضا موجوده فيه بمعني هتفضلي معايا في اي مكان و في اي‬
‫ت ستظلين معي و هنا الي ان‬
‫زمان و هذه رابطه تربط المالك بكل ممتلكاته و ان ِ‬
‫اقرر انا هتروحي فين و تعملي ايه والزم تقولي العهد و العهد دا مستحيل ينكسر او‬
‫ينتهي علطول هيفضل معاكى سواء كنتي هنا في االيزوباك او هناك في االرض و‬
‫انا دلوقتي المالك بتاعك و انا اسمي " سائد" وانا هنا ملك االرض دي كلها و زي‬
‫ما انتي قلتي و عايزه دي ارض مافيش فيها اي ظلم او أي آذي الي حد لو في اي‬
‫سؤال عايزه تسئلي تقدري تقولي‬

‫مش عارفه ممكن ارد اقول ايه انا كنت بسمع كل كالمه وانا مش مصدقة او بحاول‬
‫اقول ال لكن كالمه منطقي كالمه كله حصل معايا و انا بحاول اهرب و اخروج من‬
‫هنا‬

‫أميرة بتمتتمه ‪ :‬يعني انا ممكن ارجع األرض تاني زي ما قال سواء هنا أو ف‬
‫االرض يعني هو بايده يرجعني تاني ألهلي‪ ‬‬

‫أميرة ف محاولة للفهم ‪ :‬دلوقتي انت سمعتني ازاي وال عرفت منين اني قلت كدا و‬
‫علي اي اساس اخدني من بيتي ومن اهلي؟ ‪ ،‬تاني حاجة مين الشخص اللي قلت‬
‫عليه دا ‪ ،‬و انا مش ملك حد انت كدا تعتبر خطفني من بيتي يعني هتتسجن بقانون‬
‫االرض ‪..‬‬

‫و سواء كائنات او مخلوقات فانا مايفرقش معايا الني مش هقعد هنا و العهد بتاعك‬
‫دا مش هقوله وانا حره و بك او منغيرك هرجع الهلي‬

‫‪2‬‬
‫فجأه بعد ما كان لون المكان هادئ و جميل فجأه اتحول حسيته انه مايل الحمر‬
‫غريب اوي و ببص عليه حسيت انه متعصب هينفجر لكن بيحاول يكتم غضبه‬

‫بصلي بصه اللي هي شكلك مش هتيجي غير بالعين الحمرا و البصه ترعب اي حد‬
‫و مشي و انا فعال اترعبت جدا و كنت خايفة جدا‬

‫و بعد ما مشي من غير وال كلمه واحده القيت ان لون المكان بدأ يقل تدريجيا علي‬
‫اي اساس صدقوني مش عارفه لكن حسيت بذنب او خوف او راحه مش عارفه‬
‫برضو كلها كانت حاجات متداخله في بعضها فضلت ساكته شوية و مش مركزه في‬
‫اي حاجة غير اني ازاي ارجع تاني الهلي و وسط تفكيري اني الزم ارجع الهلي‬
‫القيت كالمه كله قدام عيني و جوه عقلي و فضل افكر فيه و ان ازاي دا حصل بجد‬
‫مش عارفه اقول وال اعمل ايه ‪............‬‬

‫بس جتلي فكره و هنفذها دلوقتي يمكن تنقذني و تكون المخرج الوحيد لي لالرض‬
‫يال نبدأ ننفذ انا هنام و اعمل زي ما عملت قبل كدا يمكن ارجع تاني الهلي و‬
‫لالرض مرة تانية نفذت فعال و كنت خالص في اخر حركة عملتها ‪......‬لكن القيت‬
‫حد مسكني من راسي جامد لدرجة اني حسيت اني هموت من الضربة‬

‫سائد بغضب شديد ‪ :‬قلت ليكي قبل كدا بالش تختبري اشواكي قلت وال ما قلتش‬
‫هااااااا انطقي قلت وال ال‬

‫أميرة بوجع و دموع اتمألت في عنيها ‪ :‬اه اه سيب شعري انت ازاي تمسكني كدا‬
‫ومين سمح ليك تدخل عليا كدا سيب شعري سبني في حالي بقي ابعد كفاية ظلم و‬
‫وجع بقي كفاية هي دي الدنيا اللي بتقول مافيش فيها ظلم او آذي طيب اللي انا فيه‬
‫دا اييييه حرام عليك بقي سبني ارجع ألهلي ارجوك سبني‬

‫ما حسيتش بنفسي غير و انا بعيط و بحاول اخلص نفسي منه و هو عينه كلها شرار‬
‫و فجأه القيت لون الدنيا بقي ازرق هادئ اوي و لما بصيت علي عنيه القيت فيها‬

‫‪2‬‬
‫شئ غريب مش عارفه ايه لكن ‪ ......‬مش عارفه بجد مش عارفه خالص بقي مش‬
‫عارفه اوصف و خالص‬

‫و بعدين انا من امته و انا بعرف اوصف يعني 😂 😂 😂‬

‫و بعدها اتغير لون المكان بعد ما قال كالمه و حاول يهدئ اعصابه‬

‫سائد بهدوء مع شوية عصبيه صغيرين ‪ :‬انا مراقب كل حركاتك و اي حركة كمان‬
‫و هضيعك من الدنيا مفهوم‬

‫طلقائيا القيتني بهز راسي اني موافقه و اني هسمع كالمه لكن ليه مش عارفه‬
‫برضو لكن بعدها علطول بعد ما رجعت لوعيي‬

‫أميرة بدموع ‪ :‬انا مستحيل انفذ كالمك و مش هسكت لحد ما ارجع تاني قلت لك كدا‬
‫مليون الف مرة مش هسكت وال اتستسلم غير و انا مع اهلي ماشي‬

‫ت لن تأتي بالمعقول لذلك سوف‬


‫سائد و هو ينحني إليها و لسه ماسك شعرها ‪ :‬ان ِ‬
‫استعمل قلة المعقول و ستقولين العهد و اآلن و لن تقدري علي تعمل حركة اخري‬
‫مثل هذه ثانيا ً ‪...‬‬

‫و بعد ما رمها على األرض بعصبيه هيا ابدءوا بتجهيز للعهد سيتم التنفذ حاال قالها‬
‫و هو بيبص ليها و بصوت فحيح مرعب‬

‫فجاه القيت ناس وال نقول مخلوقات وال كائنات كتير و زي ‪..‬اول مرة (الزم العهد‬
‫بقيتي مننا والزم تقولي العهد هتفضلي هنا معانا في الالنهاية هتفضلي في‬
‫"االيزوباك") لكن المرة دي القيت حاجة حادة اوي او بعني تاني بتلمع لكن مش‬
‫عارفه ايه دا و لون الدنيا القيتها الوان متداخله يعني تقريبا كل االلوان موجودة بس‬

‫‪2‬‬
‫انا حاسه بخوف و قلق من الشئ اللي بيلمع معاهم دا هو انا هموت خالص كدا هي‬
‫دي النهاية يبقي شكلي زيهم يعني بجد مش هشوف اهلي تاني بس انا عايزه اشوفهم‬
‫وحشوني اوي انا اسفة يا بابا اسفة يا محمد اسفة يا كل اخواتي و عيلتي و صحبتي‬
‫هتوحشوني و هتفضلوا توحشوني علطول بحبكم ربنا يسامحني ادعولي لقد جاءت‬
‫لحظة الصفر خاصتي افتكروني بالخير و اغلقت عيني كي ال أرى ما سيفعلون‬
‫بي ‪.....‬‬

‫هل فعال هي دي النهاية ماتت او لسه هتموت و ياتري ايه الشئ االمع اللي قالت‬
‫عليه دا حاجة حادة فعال و هتكون من مخلوقات "االيزوباك" وال هيكون في مفجاه‬
‫ليها ‪......‬‬

‫‪2‬‬
‫(‪ :-‬البيت ‪ ...‬؟! ‪ ...‬مستحيل ‪)-:‬‬

‫‪2‬‬
‫وقفنا عند الشئ االمع و انها حاسه بالنهاية و ان دي لحظة الفقدان االبدي تعالوا‬
‫نشوف هل فعال دي النهاية وال القدر له كلمه تانية‬

‫من كتر خوفي و رعبتي و قلقي و في نفس الوقت استسالمي و اني رضيت خالص‬
‫ان دي نهايتي و ان خالص مش هشوف اهلي تاني او صحابي غمضت عيني و‬
‫استسلمت خالص و اللي يحصل يحصل بقي اهم حاجة اني ما استسلمتش و حاولت‬
‫بكل الطرق ارجع لعيلتي تاني لكن زي ما انتوا شوفتوا كلها فشلت لكن "اشهد ان ال‬
‫اله اال هللا محمد رسول هللا"‪  ‬و نمت او موت بقي مش فارقه كتير ه‬

‫بعد شئ من الزمن مش عارفه قد ايه كبيره صغيره مش عارفه لكن القيت اني لسه‬
‫عايشة لكن ميته في نفس الوقت يعني مش حاسه بأي حاجة حوليا خالص بفتح عيني‬
‫القيت نفسي في االوضة عندي هاااا‬

‫أميرة لنفسها ‪ :‬اكيد وهم زي اللي قبل كدا خالص هفضل زي ما انا لحد ما يجي‬
‫اللي بيقول ان انا ملكه دا كان اسمه ايه دا كمان و يظهر من العدم كالعاده النيلة اللي‬
‫مش فاكره اسمه دا "سائد"‪ .‬هيق‪.....‬فجأه‬

‫أميرة أميييييييرة^ الصوت بعيد اوي و باهت لكن الصوت دا‪ ...‬دا صوت ‪...‬صوت‬
‫محمد اخويا ايوه محمد انتَ فين يا محمد تعالي خدني انا خايفة اوي يا محمد انتَ‬
‫فين انا مش القياك يا محمد مش قادره اتحرك من مكاني يا محمد انا خايفة‬
‫أوييييييييي وبدأت اعيط‬

‫ت صاحيه أميرة مالك يال عشان نتعشاء يابت قومي يال‬‫محمد بقلق ‪ :‬بت يا اميرة ان ِ‬
‫ت لسه نايمة قومي بطلي كسل يال الكل مستنينا تحت‬ ‫ان ِ‬

‫‪2‬‬
‫فتحت عيني و حاسه انها فعال كانت مقفوله و انا ما فتحتهاش من مدة طويلة فتحت‬
‫عيني علي‬

‫أميرة باندهاش ‪ :‬محمد ! ؟‬

‫محمد ‪ :‬ايوه يا اختي محمد اومال شبح محمد خلصي احنا مستنيينك تحت‬
‫بسرعة ‪.....‬‬

‫اميرة لنفسها باندهاش اكبر ‪ :‬محمد و مستنييني تحت و بسرعة ‪.....‬‬

‫صمت و سكون و كأن مافيش اي حد في الدنيا كلها ‪.......‬‬

‫أميرة بتفكير ‪ :‬يعني ايه انا في البيت ! ‪ ..‬بجد طيب ازاي دا حصل ازاي رجعت‬
‫تاني انا اكيد لسه في ارض " االيزوباك" و دا وهم من خيالي و (بدأت تعيط)‬
‫عشان وحشتوني انا بتخيلهم لكن ازاي نفس الصوت و الشكل و طريقة كالمه معايا‬
‫دا محمد بجد طيب اعمل ايه انا خايفة اقوم افتح الباب كل دا يختفي تاني و انا مش‬
‫عايزاهم يختفوا وال انا اختفي انا عايزه افضل معاهم و الحل ايه افتح الباب و‬
‫اشوف حظي المرة دي زي كل المرات و يطلع وهم وال افضل مكاني و عايشة انا‬
‫في وهم انهم حقيقة و ان دول فعال اهلي ‪ ...........‬وسط كل افكاري و تفكيري في‬
‫اني بحلم او ال وصل لسمعي صوت قد ايه كان وحشني‬

‫يا أميرة يال يا بنتي الغداء جاهز و مستنيينك مش فاضل غيرك يابت يال انزلي‬

‫أميرة بفرحة كلها دموع ‪ :‬دا صوت امي ايوه صوت ماما‬

‫ال إرادي القيت نفسي بنط من السرير و واقفة قدام الباب و مسكه المقبض و‬
‫علطول و بدون تفكير فتحت الباب مش مهم ايه اللي هيحصل وهم حقيقة المهم‬

‫‪2‬‬
‫اخلص من القلق و التوتر اللي انا فيه دا و فعال فتحت الباب لكن ازاي ازاي دا‬
‫حصل‬

‫أميرة بعدم تصديق ‪ :‬ااانننننناااا ح ص ل انا في البيت ايوه دا بيتي انا رجعت !‬
‫ويييييييي ال بالش فرح عشان دا اكيد خيال ‪(...‬حتي لة خليني استمعت بلحظه‬
‫وجودي و انهم وحشوني ) ايو رجعت اخيرا رجعت يا ماما يا بابا يا محمد انا‬
‫رجعت هااااااااااي انا اخيرا في البيت ياهووووووووووو^ انا رجعت يا تغريد يا‬
‫يوسف يا إلينا يا إياد انا رجعت انا رجعت تاني يا ريم اخيرا انا في البيت‬
‫هاااااااااااييييييي^‬

‫ماما ‪ :‬في ايه يا بنتي ايه الدوشة اللي انتي عمالها دي كلها ايه رجعت رجعت هو‬
‫انتي كنتي مسافرة دا انتي كنتي نايمة مقتولة بس كالعادة في ايه مالك؟!‬

‫أميرة بصدمة ‪ .........:‬اصل‬

‫نفس السؤال الكل سئله و الكل علي وشه الضحك و في نفس الوقت االستغراب‬

‫محمد انهي كل اللي حصل ‪ :‬تعالي يا اميرة اقعدي جمبي انتي فعال كنتي وحشاني‬

‫رحت قعدة جمبه و بدئنا نتغدئ كلنا و في نص األكل‬

‫محمد بحزن ‪ :‬انتي عملتي كدا عشان تبيني انك مش زعالنه من اللي حصل صح‬

‫أميرة استغراب ‪ :‬عشان ما ابينش اني زعالنه! و ازعل ليه وال من ايه بس انت‬
‫بتقول ايه يا محمد بطل هزار و كول في وشك يال احسن بابا يشوفك تبقي ليلتك‬
‫بيضة‬

‫محمد بشك ‪ :‬ماشي هاكل بس برضو مش هتعرفي تهربي مني و تنامي تاني‬

‫‪2‬‬
‫بابا بانزعاج ‪ :‬محمد بتتكلم في ايه مهم لدرجة انك بتتكلم فيه علي االكل بعد االكل‬
‫اتكلم برحتك‬

‫محمد بعدم اهتمام ‪ :‬حاضر اسف‬

‫محمد و قد ضرب يد اميرة ‪ :‬عجبك كدا‬

‫اميرة بضربه خفيفة ‪ :‬هو انا اللي قلت ليك اتكلم‪.‬‬

‫أميرة لنفسها و قد اجهشت في البكاء ‪ :‬انا لحد دلوقتي مش مصدقة نفسي اني في‬
‫البيت و معاهم و علي سفرة واحده ال ارادي القيت نفسي بعيط و انا مش حاسه بأي‬
‫حاجة حوليا غير اني مش مصدقة نفسي اني معاهم‬

‫تغريد بقلق ‪:‬أميرة انتي كويسة مالك فيكي ايه؟‬

‫قطعت كل تخيالت بصوتها كنت خايفة افقده و بحبه اوي بجد‪.‬‬

‫أميرة بحب ‪ :‬ايوه في ايه يا تغريد في حاجة‪.‬؟‬

‫تغريد بخوف ‪ :‬انتي مالك بتعيطي ليه؟‬

‫أميرة بتعجب ‪ :‬بعيط !؟ بحط ايدي علي عيني انا فعال بعيط و كأني مضروبة علقه‬
‫سوخنة هههه لكن ازاي وصلت لكدا استأذنت و قمت‬

‫يوسف بصوت كوميدي ‪ :‬رايحه فين يا ماريو مش عوايدك لسه فاضل طبق كمان‬
‫بينادي عليكي‬

‫أميرة بضحكه ‪ :‬سبتهولك يا أوفس عشان تاكله انت و تكبري يا بطه انتي هههههه‬
‫رمتله بوسه في الهوي و قلت له اخويا اللي علطول مطلع عيني‬

‫‪2‬‬
‫رحت علي اوضتي فضلت اعيط بحرقة اوي و كأني زعالنه من حاجة او في حاجة‬
‫كسرتني بجد انا مش فهمه نفسي ايه اللي بيحصل و هل اللي انا فيه دا طبيعي طيب‬
‫انا زعالنه ليه اني بقيت معاهم وال عشان انا مش مصدقة اني اخيرا معاهم وال‬
‫عشان عارفه ان اللي انا فيه دا مش هيدوم كتير وعشان كدا حاسه ان في حاجة‬
‫مكسوره جوايا‪ !!!!!!...‬و عشان مش فاهمه وال عارفه اي حاجة فضلت اعيط اكتر‬
‫و اكتر و كأن في حد عزيز عليا راح مني طيب ليييييييييييييه‬

‫تغريد بحنيه و قلق ‪ :‬اميرة افتحي يا أميرة انا تغريد طمنيني عليكي و بالش تسبيني‬
‫قلقانه كدا انتي كويسة طيب افتحي الباب اطمن عليكي و هخروج علطول افتحي‬
‫بقي باهلل عليكي تفتحي‬

‫انا سمعاها لكن حاسه اني برضو مش سامعاها لكن بقاوم الوهن اللي انا فيه دا و‬
‫برد عليها‬

‫اميرة بوهن ‪ :‬ايوه يا توته انا كويسة يا حبيبتي روحي انتي ذاكري عشان دراستك‬
‫عايزين تقدير زي كل سنة‬

‫تغريد بعصبيه ‪ :‬دراسه ايه و نيلة ايه افتحي الباب مافيش حاجة اهم من عيلتي‬
‫مفهوم افتحي يال يلعن ابو الدراسه و التقديرات اللي تخليني اسيبك كدا افتحي يابت‬
‫بدل ما اكسر الباب عليكي‬

‫قمت فتحت البابا و انا بقاوم ضعفي و قلة حيلتي عشان انا عرفاها لما تتعصب و‬
‫اول ما شوفتها اترميت في حضنها و فضلت اعيط اكتر و اكتر و كأني خالص مش‬
‫هشوفاها تاني او مش مصدقة اني شوفتها تاني‪..‬‬

‫‪2‬‬
‫قعدنا علي السرير و انا مستمرة في العياط و هي بكل حنيه و هدوء بطبطب عليا و‬
‫تسكت فيا زي عيل صغيرة عايز والدته لحد ما القيت نفسي هديت و بقيت كويسة‬
‫لحد كبير حسيت اني هنام في حضنها لكن خفت و قومت بفزع مش عايزه ارجع‬
‫تاني مش عايزه انام لو دا حلم انا عايزه افضل فيه مش عايزه امشي عايزه افضل‬
‫هنا معاكم مش عايزه انام‬

‫أميره بعياط ‪ :‬انا مش عايزه انام يا تغريد مش عايزه انام‬

‫تغريد بتطمنها ‪ :‬خالص خالص اهدئ مش هتنامي و انا معاكي خالص مش هسيبك‬
‫اهدئ تعالي جمبي هنا بقالي كتير ما حضتنتكيش يا واطيه و انتي وحشاني ‪،،،،‬‬

‫خدتني في حضنها و المرة دي هي اللي كانت محتاجة الحضن دا ‪ .....‬فضلت في‬


‫حضنها لحد ما هديت مرة تانية و القيته داخل عليا ظهر من العدم‬

‫ياتري مين اللي ظهر من العدم هل هيكون(سائد) ملك ارض (االيزوباك) و يكون‬
‫كل دا خيال ؟ او هيكون حد تاني ‪...‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ِ-..ِ-‬فقدان اللحظة ‪ِ-..ِ-‬‬

‫‪2‬‬
‫كنا واقفين عند شخص ظهر من العدم و مش عارفين هيكون مين هل هيكون ملك‬
‫أرض "االيزوباك" (سائد) وال هيكون مين تعالوا نشوف بطلتنا تقصد مين‬

‫فضلت في حضنها لحد ما هديت مرة تانية و القيته داخل عليا ظهر من العدم‪.........‬‬
‫سائد لكن‬

‫الحمد هللا طلع اخويا حبيبي الرخم يوسف ضحكتله اول ما شوفته حاولت اخده في‬
‫حضني لكن تغريد كانت نامت هي ههههههههههه مسكت ايده و فضلنا نبص لبعض‬
‫و كأنه بيواسيني هو دا فعال اخويا يوسف ايوه بنتخانق كتير و بنزعل كتير لكن لو‬
‫حد محتاج فينا حاجة بنكون لبعض زي الجبل وتد و سند و ضهر بعض‬

‫أميرة بحب و ابتسامة هادية ‪ :‬اخويا الرخم ربنا يخليك لي يا قمر انت و بعتله بوسه‬
‫في الهوئ‬

‫و دخلت محمد حاول يرخم لكن سكته عشان تغريد بتصحي من اقل حاجة لكن‬
‫رخمته ما قدرش يمنعها و برضو صحاها هو عشان تروح تنام في اوضتها و خدها‬
‫يوسف‬

‫فضل محمد بضحكه يمكن نقول عليها مكسوره اول مرة اشوف الضحكة دي علي‬
‫اخويا اللي ديما بيفرحني و علطول معايا هل هو مصدقني وال هيعمل زيهم و يعمل‬
‫نفسه فاهم او يفكر اني زعالنه عشان موقف بابا مش عارفه‬

‫‪2‬‬
‫لكن عينه بتلمع لكن المرة دي مش فرح المرة دي حزن في دموع في عينه علطول‬
‫جريت عليه و اخدته في حضني و اول ما لمسته حسيته بقي مكاني بقيت انا اللي‬
‫بواسيه وانا اللي جمبه و ان هو اللي محتاجلي مش انا اللي محتجاله‬

‫محمد بضحكة لمحاولة تغيير الجو السائد ‪ :‬عجبك كدا الموقف اللي احنا فيه دا بدل‬
‫ما اكون انا اللي جمبك بقيتي انتي اللي جمبي هههههههههههه‬

‫أميرة و لسه عنيها مليانه دموع ‪  :‬وهللا حاجة تضحك عمرك ما فشلت تضحكني يا‬
‫محمد بس انت مالك فيك ايه و ليه بتعيط ايه اللي حصل بقي و انا ‪....‬‬

‫كنت هكمل و اقول و انا غايبة لكن افتكرت ان اللي حصل دا حصل معايا انا بس و‬
‫انا بس اللي رحت ارض "االيزوباك" لكن سكت‬

‫القيت منه نظره و كلمه عمري ما اتخيلها ابدا وال حتي انت يا اللي بتقرأ‬
‫تتخيلها ‪.......‬‬

‫محمد بنظره كانت قلق و خوف ‪ :‬انتي رحتي فين؟‬

‫طبعا السكوت سكن المكان فضلنا بصين لبعض اكتر من نص ساعة‪ .....‬اكتر اقل‬
‫مش عارفه لكن انا مش مصدقة او مش مستوعبه هو عرف منين وال ازاي و ليه‬
‫هو اللي سئل السؤال دا تفتكري هو كاااااان ‪.....‬ال اكيد ال مش هو ‪.....‬ال المستحيل‬
‫يكون (سائد) هو محمد لو كان في اي مكان عمره ما كان يعاملني زي ما كان سائد‬
‫بيعمل مستحيل بكل الطرق و لو كان هو سائد مش هيكون قلقان كدا عليا طيب هو‬
‫مين‬

‫‪2‬‬
‫تفتكري هو (كاليفا) ممكن و ليه ال هو اكتر شخص كان طيب بجد معايا و حاول‬
‫يفهمني كل حاجة براحه مش زي النيلة اللي اسمه سائد دا كته داهيه يارب يكون كل‬
‫اللي شوفته دا مجرد حلم و اللي انا فيه يكون واقع يارب‬

‫_________________=_=_______________‬

‫وبعدين الدليل ان سائد مستحيل يكون محمد هو أن سائد كان ذو قامة طويلة و جسم‬
‫رياضي شويتين تالته كدا و عينين باللون البني الداكن و رموش طويلة تعطي‬
‫لبشرته الدافئة رونقا و جماال مع شعر اسود سواد الليل مما يزيد جماله و رجولته‬
‫بنظرته الجامده تلك‬

‫اما محمد اخويا حبيبي فهو ذو قامة جميلة ليست بالطول المبالغ فيه او بالمتوسط‬
‫البسيط حاجة كدا تحير بس قمر و ربنا و جسمه متناسق ألبعد حد و رياضي بعض‬
‫الشئ 😂 و عينيه باللون البني الداكن لدرجة اعتقادك انها تظهر باللون األسود و‬
‫ذات بشرة قمحية بدرجة هادئة جميلة و شعره الذي يختلط ألوانه الطبيعيه بين اللون‬
‫االسود و البني الخفيف جدا مما يعطيك احساس بأنه ذات صباغات و الوان كثيره‬
‫لكنه غير ذلك و اخي ذات نظرات حب و عطف و تعطيك األمان و الراحه و‬
‫اطمئنان‬

‫ذلك يكفي بأن اقول ان اخي ال يمكن أن يكون ذلك الغبي المتعجرف‬

‫_________________=_=_______________‬

‫و نرجع تاني‬

‫‪2‬‬
‫قطع تفكيري صوته‬

‫محمد ‪ :‬انتي بتفكري في ايه قولي مالك و بالش تخبي عليا انتي مالك و كنتي فين؟‬
‫و ليه نزله تقولي انا رجعت! رجعتي منين ايوه كان باين عليكي الفرحة لكن‬
‫صدقيني يا أميرة عمري ما حسيت اني خايف عليكي كدا زي اللحظة اللي قلتي فيها‬
‫انك رجعتي بالفرحة و الضحكة اللي كانت علي وشك دي احكيلي طمني قلبي‬
‫عليكي يا أميرة انتي مش اختي وبس ي اميره ال انتي بنتي اللي انا ربنتها و في‬
‫حين ان ربنا ما ارضش اني اخلف هتبقي انتي عندي بالدنيا ف طمني قلبي عليكي‬
‫و احكي كل اللي ف قلبك و صدقيني هسمعلك‬

‫اميرة ف محاوله تغيير الموضوع ‪ :‬انت لحقت تقول هخلف وال ال ياعم اجوز االول‬
‫ال مش اجوز اخطب بس و ابقى قول هخلف كتك هبل على هبلك ‪ .....‬و بعدين‬
‫عايزني اقول ايه يعني هاااا اقول حاجة ما حصلتش عايزني اقول ايه و انا اقول‬
‫علطول وهللا‬

‫محمد برفع حاجب فيها شئ من العصبيه ‪ :‬اميرة بطلي االسلوب دا معايا انتي‬
‫عارفه مش بحب االسلوب دا و بيعصبني لكن مهما عملتي برضو مش هسيبك غير‬
‫لما تقولي ايه اللي حصل‬

‫اميرة و قد بدأ الضعف و الدموع تتجمع في عينيها ‪ :‬و هللا مافي حاجة يا محمد في‬
‫ايه مالك انهارده لو عشان بابا و اللي حصل فانا مش زعالنه و اللي حصل عادي‬
‫مش مشكلة يعني‬

‫فضل ساكت و نظرته كلها ترقب اني اقع بلساني او اقول حاجة‬

‫أميرة بتزمر ‪ :‬يوووووووه عايز ايه بقي قوم نام اجري يال وال ذاكر شوف الكلية‬
‫بتاعتك و بطل نظرتك دي وانا كويسة يال قوم وهللا اقول لبابا يا بابااااااااااا‬

‫محمد وقد بدأت عصبيته ‪ :‬اميييييييرة‪  ‬انا مش هقوم من هنا غير لما تقولي في ايه‬
‫انتي اختي فاهمه يعني ايه ومافيش اي حد فاهمك قدي ممكن تسكتي بقي و تقولي‬
‫مالك‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫كنت ماسكه نفسي و عامله فيها الجامده لكن من جوايا واحده مكسوره و نفسها تقول‬
‫كل اللي جواها من خوف و قلق ما قدرتش استحمل كتير و قولت كل حاجة حصلت‬
‫و بدأت كالمي بكلمة حلم‬

‫***************_**************‬

‫ايوه حلم او يمكن كابوس‪ ...‬بس بيني و بينكم انا مش حاسه انه حلم و انه كان فعال‬
‫حقيقة ليه صدقوني مش عارفه ‪ ....‬وبعد ما خلصت كالمي و انهيته ب(سائد) ملك‬
‫ارض "االيزوباك" انا ملكه و هو المالك بتاعي هو اكيد هنا النه قال اني هتبعه في‬
‫كل مكان هيروحه انا عبدته الني نديته‬

‫صدقوني او ال انا قلت الكالم دا وانا مش في وعيي حاسه اني متبنجه او في دنيا‬
‫تانية تفتكروا انا اتجنيت هي دي نهايتي مستشفي المجانين ودا كله ليه عشان قلت‬
‫مجرد كلمة وقت غضب و زعل و ظلم ما انا كنت مظلومة قلت اي حد ياخدني من‬
‫هنا لكن مش في بالي انه هيكون حقيقة او حلم مش عارفه انا بقيت في دوامه ما بين‬
‫الواقع و الخيال و الحلم و الحقيقة بقيت بين كل حاجة و عكسها‬

‫مش عارفه اميز مش عارفه انا ايه وال مين هل انا من اهل االرض و اسمي‬
‫(اميرة) وال انا من مخلوقات (االيزوباك) و اسمي اسمي اي حاجة بقي ماهي مش‬
‫فارقه كتير انا ضعت انا تايهة انا مش عارفه انا حقيقة اصال وال خيال‬
‫هههههههههههه‪ ...‬العباسية مستنياني اكيد‬

‫قطع كل اللي انا فيه صوت بعيد اوي و كان‬

‫اميرة اميرة اميرة اميرة‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بشرود ‪ :‬اا ههههاااا اااايه يا بابا في ايه انت محتاج حاجة مني‬

‫بابا بقلة حيله ‪ :‬حاجة ايه يابنتي انا بكلمك بقالي ساعة و انتي شكلك نمتي مني مش‬
‫هتسيبي النوم دا بقي شوية و تركيزي في دراستك و تبطلي شقاوة و ترفدي الناس‬
‫كدا‬

‫أميرة بطلقائية ‪ :‬اسفة يا بابا الني مش مركزة مع حضرتك بس تعبانه شوية و ارفد‬
‫ناس ايه بس هو انا عملت حاجة دا انا تربيتك يا بابا مش بأذي حد ابدا‬

‫بابا بضحك ‪ :‬علي العموم ما تزعليش مني عشان ضربتك قدامهم صدقني وهللا من‬
‫وقتها و انا مش عارف انا عملت كدا ازاي و محمد مش راضي يرد عليا زي ما‬
‫شوفتي كدا عشان عارف اني ماكنش الزم اعمل كدا انا اسف يا بنتي انا ماعنديش‬
‫غيركم و هللا ما عندي غيركم‪.‬‬

‫أميرة بحنان ‪ :‬ما تقولش كدا يا بابا ربنا يخليك لينا يارب و نفضل عايشين بحسك و‬
‫انا مش زعالنه خالص وانا بجد اسفة الن كل دا حصل بسببي بس مش هيحصل‬
‫تاني و هركز في دراستي و بس و محمد انا هكلمه محمد غَلوبه اوي و انت عارف‬
‫كدا و اكيد مش هيزعل منك‬

‫بابا بابتسامه هادية جيملة ‪  :‬تعالي هنا بقي عشان اشوف سامحتيني وال بتضحكي‬
‫عليا‬

‫اميرة بفرفشة ‪ :‬بس كدا‪ ......‬اخدني في حضنه و حسيت اني عايزه اعيط كنت خايفة‬
‫الحضن دا يضيع مني قد ايه برتاح في حضنك يا بابا‪.‬‬

‫بابا بحنبه ‪ :‬بس سيبي محمد شوية باين عليه مضايق اوي مني‪ ‬‬

‫في اللحظة دي افتكرت اني كنت قاعده مع محمد بحكيله ازاي بابا هو اللي قاعد‬
‫دلوقتي و فين محمد و امته حصل الكالم دا ههه اااااااااااااااااه^ ياربي آه‬

‫‪2‬‬
‫اميره باستفهام مقلق ‪ :‬بابا هو حضرتك ‪ .....‬دخلت امته و ايه اللي حصل و فين‬
‫محمد و راح فين؟ كل دي اسئله عايزه اسئلها و كمان عايزه اجابتها لكن لو سئلت‬
‫هيبان ان فعال في حاجة مش طبيعيه و هقلقهم معايا طيب و العمل ايه اسكت زي‬
‫كل مرة و االسئله تفضل تدور في دماغي لحد ما‪ ....‬لحد ماااا انام و ارجع له تاني‬
‫هي دي بقي سخرية القدر اللي كانوا بيقولوا عليها و انا اضحك عليهم‪ !...‬؟ لو كان‬
‫دا درس لي فانا اتعلمته لكن كفاية مش عايزه تاني انا اكتفيت مش عايزه حاجة تاني‬
‫كفاااااااااية ‪......‬‬

‫قطع كالمي صوت حنيته و هو بيقول‪.‬‬

‫بابا ‪ :‬طيب يا اميرة اسيبك انا ترتاحي دلوقتي عشان الكلية بتاعتك بكره بس أمانه‬
‫عليكي تخلي بالك من نفسك الني قلقان من الواد اللي اسمه إسالم دا زي ما قلتي‬
‫خلي محمد يوصلك بكره للكلية ماشي‪.‬‬

‫أميرة بابتسامة ‪ :‬حاضر يا بابا تصبح علي خير‪.‬‬

‫بابا بفرح ‪  :‬وانتي من اهل الخير ربنا ينجح ماقصدك و يسهلك طريقك يارب يابنتي‬
‫انتي و كل اللي زيك يارب‪.‬‬

‫خرج و قفل الباب و اول ما قفل الباب ‪........‬‬

‫ياتري ايه اللي حصل بعد ما قفل الباب هل رجعت تاني لعالم "االيزوباك" و ال هي‬
‫في حلم و ال في الواقع وال بين الحقيقة من الخيال‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫قرار النسيان‬

‫‪2‬‬
‫بابا بفرح ‪  :‬وانتي من اهل الخير ربنا ينجح مقاصدك و يسهلك طريقك يارب يابنتي‬
‫انتي و كل اللي زيك يارب‬

‫خرج و قفل الباب و اول ما قفل الباب ‪.........‬‬

‫حسيت بصمت مخيف مرعب انا في دنيا األفكار بحاول استرجع اللي حصل و انا‬
‫كنت بحكي لمين و ازاي دا حصل انا كنت فين لما بابا دخل و ليه مش فاكره اي‬
‫حاجة و فين محمد و هل انا كنت بكلمه وال كنت ساكته و كل دي احداث كانت في‬
‫دماغي و خالص انا ايه اللي وصلني لكدا دا كله ليه ليييييييييه عشان بس قلت‬
‫الجملة دي بس جملة تاخدني لدنيا تانية طيب انا فين انا في حقيقة وال في خيال وال‬
‫في حلم وال كابوس انا فين انا ليه بيحصل فيا كدا فضلت ساكته و‬

‫قلبي مكسور من اللي بيحصل و عقلي تايه و مش عارف يفرق و جسمي حساه مش‬
‫بتاعي تايه زيي اما روحي زي العروسة بتتحرك مع جسم مستعد ألي تغير و قلب‬
‫ميت من الكسره و عقل ضاع من التفكير‬

‫ياتري هوصل اليه هوصل لحقيقة و جاحة تريحني وال لخيال يدهشني بكسرته‬
‫لي ‪..........‬لفين هتوصلني االحداث اللي بتحصل دي‬

‫يارب انت الوحيد اللي فاهمني من غير ما اتكلم يارب احميني و انجدني خدني من‬
‫ضعفي لقوتك يارب انت المعين و بك الروح و الجسد تستعين‬

‫بعد تفكير طويل و حيرة أطول و بعد صراع ال نهاية له مش عارفه انا رحت فين‬
‫صوت ضعيف جاي من بعيد اوي بس انا عارفاه‬

‫‪2‬‬
‫ماما بحنان ‪ :‬اميرة يا اميرة يال يا حبيبتي هتتاخري علي المحاضرة و البت امنيه‬
‫عماله تتصل عليكي من بدري يال قومي‬

‫محمد بصوت لسه صاحي ‪ :‬سبيها يا ماما انا هصحيها و لو تعبانه مش مهم تروح‬
‫انهارده‬

‫تغريد بخوف ‪ :‬بالش يا محمد تصحيها هي كانت تعبانه امبارح سبها ترتاح انهارده‬
‫و امنيه هرن عليها اخليها تسجل المحاضرات الميرة و سبها ترتاح‬

‫بابا باستغراب ‪ :‬انتوا واقفين كلكم ليه كدا في ايه يا تغريد اوعوا كدا انا هصحيها‬
‫اميرة اميرة ردي عليا يابت بالش الحركات دي اميرة‬

‫================‪================+_+‬‬

‫كل دا وانا سامعه ومش كدا و بس ال انا اناااااا شيفاهم ‪ ..........‬انا ما نمتش عشان‬
‫اصحي انتوا بتعملوا ايه و ايه اللي بيحصل دا انا ازاي سمعاهم و شيفاهم و و شايفة‬
‫نفسي هي دي النهاية انا خالص موت و اللي شايفه بيها دي روحي و جسمي‬
‫خالص انتهى و انااا‬

‫أميرة بنوم ‪ :‬ايوه يا بابا انا صاحيه اهو هروح الكلية في محاضره مهمه اوي‬
‫انهارده‬

‫هههههههههههههههههه دي سخرية القدر هههههههههه جامدة اوي يعني وال حتى‬


‫الموت عارفه اوصل وال لحقيقة عارفه اشوفها وال لخيال عارفه اميز يال استسلمي‬
‫يا اميرة في اي مكان هتكون فيه الزم تتعايشي معاه لحد ما تعرفي لفين رايحه او‬
‫فين هتستقري او فين هتنتهي حياتك و اوعي تنسى الكيفية و ازاي و دا األهم‬

‫‪2‬‬
‫================‪==============+_+‬‬

‫ماما بعد ما سمعت صوتي ‪ :‬طيب يال يا بنتي انا جهزت ليكي فطار مخصوص‬
‫انهارده‬

‫يوسف بغيرة مصطنعة ‪ :‬ايه دا بقي يا ست ماما هو مش انا اصغر منها يعني‬
‫الفطار دا من نصيبي خالص يا اميرة انا هاخد فطارك وانتي خدي فطاري ماشي‬

‫ماما ‪ :‬انت يا بني مش هتبطل لماضة و تزعج في اميرة اهدئ يا يوسف و اكبر بقي‬

‫تغريد باريحيه بعد ما اطمنت على اميرة ‪ :‬كويس اني اطمنت عليكي يا اميرة فين‬
‫فطاري انا بقي يا ست الكل عشان عندي محاضرة و ممكن اتاخر لو استنيت اكتر‬
‫من كدا‬

‫ماما باجابة ‪ :‬فطارك هتالقيه تحت يا تغريد في الطبق بتاعك و في مكانه كمان‪.‬‬

‫تغريد بابتسامة ‪ :‬ماشي يا ست الكل ربنا يخليكي لينا يارب‪  ‬انا ماشية انا بقي سالم‬
‫يا بابا سالم يال يا اميرة قومي عشان هعدي عليكي اخدك واحنا مروحين‬

‫محمد مقاطع ‪:‬ال انا هخدها اوديها و اعدي عليها اخدها لما تخلص محاضراتها يال‬
‫يا اميرة انا مستنيكي تحت‬

‫أميرة بضجر ‪ :‬انا مش هروح انهارده ريحوا نفسكوا و انت يا يوسف الفطار كله‬
‫ليك و انت يا محمد روح علي كليتك و اطمن انا في البيت و مش هخرج انهارده‬
‫ماليش نفس الي حاجة سبوني شوية‬

‫بابا باستغراب ‪ :‬مالك يا اميرة ايه اللي حصل من شوية قلتي في محاضرة مهمه‬

‫أميرة و قد زاده انزعاج و الدموع تجمع في عينيها ‪ :‬بابا لو سمحت عايزه افضل‬
‫لوحدي شوية‬

‫محمد و قد زاد قلقة ‪ :‬بس يا أميرة ‪.....‬‬

‫‪2‬‬
‫أميرة و قد اجهشت في البكاء ‪ :‬سبوني لوحدي شوية ممكن يا محمد لو سمحت‬
‫عايزة افضل لوحدي شوية‬

‫خرجوا كلهم من االوضة و سمعه صوت‬

‫محمد بيقول ‪  :‬مش عارف اساعد اختي و المشكلة اني عارف هي وصلت كدا ازاي‬
‫و بسبب مين اااااااااااه^ يارب سعدني اساعدها‬

‫أميرة بينها و بين نفسها ‪ :‬انت مش فاهم حاجة ي محمد و بدأت ف دورة العياط من‬
‫جديد‬

‫و فضلتت طول اليوم من السرير للبلكونه و من البلكونه لسرير اتخنقت عياط و‬


‫صرخت و نمت في االرض قلبت الدوالب كله البس و اغير منغير سبب جبت‬
‫الدوالب كله في االرض ليه ‪....‬‬

‫كدا عايزه االوضة منعكشه عايزه اشغل نفسي باي حاجة المهم اني ما نمش عشان‬
‫مش عايزه ارجع تاني هناك مش عايزه اشوفه مش عايزه يبقي حقيقة مش عايزه‬
‫اشوف "سائد" دا تاني حتي لو صدفة‪ ،‬خلص اليوم وانا علي نفس الحال ‪.......‬‬

‫و الحمد هللا عدي اليوم علي خير والول مرة من وقت ما بقيت هنا تكون كل حاجة‬
‫تمام عدي اليوم اخيرا وانا لسه موجودة خالص بقي انزل تاني لحياتي العادية‬
‫مافيش فايده لو فضلت كدا مش هستفاد حاجة ارجع كليتي مع صحابي زي االول و‬
‫انسي بقي اللي حصل هو اكيد كان مجرد كابوس نمت و انا مقررة اني هنزل الكلية‬
‫بكره اشوف محاضراتي و حياتي من تاني و اجتهد عشان اشتغل و اتعين و احقق‬
‫كل احالمي و طموحاتي يال بقي ننام تصبحوا علي خير كلكم‬

‫*************_************‬

‫‪2‬‬
‫نمت ايوه نمت ماهو خالص قرار نسيان كل اللي حصل كان حلم بقي كابوس اي‬
‫حاجة المهم انه مش حقيقة وانا بقيت خالص علطول مع اهلي و اطمنت طول‬
‫اليومين معاهم‪  ‬و اهلي كلهم زي ما هم و تصرفاتهم هي هي يعني مافيش حاجة‬
‫متغيره و انا لو فضلت زي ما انا كدا مش هكسب حاجة غير اني هدمر نفسي و‬
‫مستقبلي طيب ليه انا هنام و اللي يحصل يحصل بس اكيد انا هفضل هنا مع اهلي و‬
‫حياتي الحقيقية و مع صحابي كمان ارجع تاني الكلية المنيه بقي نشوف هنطرد مين‬
‫تاني من الكلية ههههههههههههههه‬

‫جيالك يا امنيه هنبهدل الدنيا مع بعض يال بقي ننام بسرعة عشان نلحق نروح ليها و‬
‫نفضل ننم علي الناس يال بقي تصبحوا علي خير "اشهد ان ال اله اال هللا وحده ال‬
‫شريك له" "له الحمد و له الملك و هو علي كل شئ قدير" "اللهم سلمت نفسي اليك‬
‫يارب فاللهم فقني بخير و صحة و في رعايتك يارب" ‪ ......‬نمت و انا كلي نشاط و‬
‫عندي فضول اعرف مين هيصحيني بكره و اروح الكلية تاني‪.‬‬

‫بعد فترة حاسه انها مش كتير لكن انا نايمة بدري لكن ليه حاسه ان لسه بدري علي‬
‫وقت ما اصحي طيب مين اللي بيصحيني كدا دا ‪.‬‬

‫ياتري مين اللي بيصحي أميرة و بيقول ايه و هل اللي عملته بطلتنا صح في انها‬
‫تنهي و تنسي كل اللي حصلها دا في لحظة و التانية ايه اللي ممكن يحصل تاني‬
‫خلونا نشوف‬

‫‪2‬‬
‫>_< يخلق من الشبه اربعين‪<_> ..‬‬

‫‪2‬‬
‫يال نشوف و نتابع ايه اللي حصل مع بطلتنا بعد ما اخدت قرار النسيان و تبدأ من‬
‫جديد و تعيش حياتها من تاني مع العيلة و الصحاب و الحبايب‬

‫بعد فترة حاسه انها مش كتير لكن انا نايمة بدري لكن ليه حاسه ان لسه بدري علي‬
‫وقت ما اصحي طيب مين اللي بيصحيني كدا دا‬

‫أميرة بانزعاج و استكمال نومها ‪ :‬دي طعلت امنيه‬

‫يووووووووووووو في ايه يا امنيه سبيني انام بقي و بطلي رخامة و بعدين ايه اللي‬
‫جايبك دلوقتي امشي يابت انتي من هنا سبيني انام مش هروح الكلية‬

‫‪2‬‬
‫امنيه بانفعال ‪ :‬مش هتروحي ايه انتي ما جتيش امبارح هيبقي انهارده كمان قومي‬
‫يابت انتي يال‬

‫أميرة بنوم ‪ :‬ياستي مش عايزة اروح سبيني انام بقى اوووووف عليكي يال امشي‬

‫أمنية باصرار ‪ :‬ياستي انا مش همشي اسكتي بقي و قومي يال هفتح الشباك عليكي‬
‫وهللا يال قومي‪.‬‬

‫أميرة وقد بدأت تصحو من نومها ‪  :‬يا امنيه انا بطردك وبقولك امشي يال يا ماما‬
‫خليني اكمل نوم بقييييييييييييي‬

‫أمنية بنظره شريرة ‪ :‬طيب انتي اللي جبتيه لنفسك‬

‫يا اميرة اميرة اميرة اميرة اميرة اميرة اميرة اميرة اميرة اميرة اميرة‬

‫أميرة بتأفف‪ :‬يوووووو في ايه بقي امشي‬

‫فجاه اختفي الحلم و اختفت امنيه اختفي كل حاجة لكن ردت فعلي كانت مضحكة‬
‫اوي‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬خلصت من زنها اخيرا خليني اكمل نوم بقي هههههههه‬

‫ببدأ في حلم جديد المنظر بيتغير خالل ثواني انا و امنيه علي السرير و بقول‬

‫أميرة بزهق ‪ :‬امنيه قومي نتمشي شوية عشان مضايقة عايزة اخروج‬

‫أمنية بضحك ‪ :‬ماشي يا نونو يال نقوم نخروج‬

‫و بالفعل خرجنا و ماشيين شوية نضحك و شوية ساكتين و كانت امنيه بتقول ان ف‬
‫دكتور جديد ف الكلية‬

‫أمنية بصدمة ‪ :‬بصي يا اميرة بصي دا هو اهو الدكتور الجديد‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بلماضة ‪ :‬ايه دا بقي هو كمان قريب مني وال ايه ال مش بحب الصداع دا يا‬
‫جدعان‬

‫أمنية بسعاده ‪  :‬بصي بصي ركزي كدا دا دكتور عسل اوي وهللا دا ياريت انا اللي‬
‫ساكنه هنا كتك داهيه‬

‫مش عارفه اجمع شكله مش واضح او انا اللي مش شايفة مش عارفه لكن صورته‬
‫ما جمعتش معايا لكن‬

‫أميرة بتفكير و محاولة تذكر ‪ :‬ايه دا يا امنيه دا شبه حد حاسه اني اعرفه‬

‫أمنية بهزار ‪ :‬تعرفي ايه يا ماما دا لسه طازة يعني لسه جاي من بره اجنبي اصال‬

‫أميرة بجدية ‪:‬ال بجد يا امنيه انا اعرفه دا‬

‫_______________‪______________-_-‬‬

‫الواد قلبه بيوجعه و عايز حد يدلعه‬

‫هللا يحرقك منبه ياعم سبني اكمل الحلم كنت عايزه اعرف مين‬ ‫أميرة بانزعاج ‪:‬‬
‫الجديد دا كتك داهيه وهللا اقفلك و اكمل نوم روح منك هلل يا بعيد‬

‫ماما بحنان ‪ :‬اميرة‬

‫أميرة بصوت نوم ‪ :‬ايوه يا ماما انا صحيت اهو‬

‫ماما ‪ :‬طيب قومي يال عشان الكلية‬

‫أميرة بغضب مصطنع ‪ :‬حاضر يا ماما صحيت اهو صحيت ‪.....‬يالهوي علي اليوم‬
‫الزم تبدأ كدا يعني و بتكمل كالمها و هي ماسكة الفون روح ياعم منك هلل‬

‫‪2‬‬
‫قمت اتوضيت و صليت الفجر مع امي و والدي دخلت عشان اغير و اروح علي‬
‫الكلية لكن نمت تاني ههههههه‬

‫أمنية بضحك على صديقتها ‪ :‬اميرة انتي يابت قومي هنتاخر علي الكلية هو انتي‬
‫بتصحي تصلي و تنامي تاني يال يا ماما اصحي‬

‫أميرة بانزعاج ‪ :‬ايه اللي جابك سبيني انام‬

‫أمنية و هي تأخذ الغطاء منها ‪ :‬نامت عليكي حيطه قومي‬

‫أميرة لم تنتبه اال لكلماتها ‪ :‬انتي قلتي ايه‬

‫أمنية باستغراب لردت فعلها ‪  :‬قلت نامت عليكي حيطه قومي‬

‫أميرة بعدم اهتمام ‪ :‬امنيه ابو شكلك‬

‫مكملة كالمها ف سرها ‪.‬انا حاسه ان كل حاجة بتتكرر او حصلت قبل كدا و هي‬
‫فعال حصلت في الحلم ايوه الحلم عادي يا اميرة تشابه بس مش اكتر وبعدين مش‬
‫نفس الكالم ما تركزش عشان ما تهيسش يال قومي‬

‫أمنية بنظرة انتصار ‪:‬شكرا يا ذوق المهم قومتك ف االخر قومي يال‬

‫لبست و رحنا الكلية و رجعنا تاني للبيت كان يوم عادي تقريبا مافيش فيه اي حاجة‬
‫جديده و امنيه جت معايا عشان اخد منها المحاضرات اللي فاتتني‬

‫دخلنا و اتغدينا و كل حاجة تمام و قعدين بننقل المحاضرات و نسمع التسجيالت‬


‫فجاه و من غير سابق انذار‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بانزعاج ‪  :‬قومي يابت انتي خلينا نتمشي انا حاسه اني مخنوقة قومي‬

‫و فعال قمنا و مشيين في الشوارع حولين البيت و قعدنا شوية في كافيه قعدين بنتكلم‬

‫امنيه بتشويق ‪ :‬بت يا اميرة انتي عارفه انا نسيت اقولك علي اهم خبر تقريبا حصل‬
‫امبارح ف الكلية و انتي غايبة و انا نسيت اقولك خالص‬

‫أميرة بعدم اهتمام ‪ :‬خير اللهم اجعله خير يارب خير ايه ان شاء هللا مصيبه وال‬
‫عريس المرة دي‬

‫أمنية ‪ :‬دكتور‬

‫أميرة بالمبااله ‪  :‬عريس دكتور يعني وال ايه اتكلمي يابت و بطلي شغل االلغاز دا‬

‫أمنية بفرحة ‪ :‬يابنتي استني هتكلم اهو بطلي تقطعيني بس‬

‫أميرة و هي تنظر إلى المكان حولها ‪  :‬اهو سكت اما نشوف اخرتك ايه معاكي يا‬
‫نيله انتي‬

‫أمنية بانبهار ‪  :‬ف حته دكتور جديد‪ ‬دخل لينا امبارح في المحاضرة انما ايه يا اميرة‬
‫حاجة كدا اجانب و هو فعال لسه جاي من بره و شرحه و شكله و لبسه‬
‫يالهووووووووووي^ قمر اوي بس استني هقولك ندخل بقي في تفاصيل التفاصيل‬

‫(( كان‪  ‬طويل بس الطول حلو و جسم رياضي متناسق كدا إنما ايه من اللي قلبك‬
‫يحبهم و عينين باللون البني الفاتح يا خراااااابي عليهم و رموش طويلة تحسيها عين‬
‫متكحله طبيعي كدا و ال شعره االسود سواد الليل دا يا بنت ي اميرة يالهوتي عليه و‬
‫ال نظرته الجامده دي وال لبسه الجنتل القمر ال ي اميرة ال الزم تشوفيه قمر قمر‬
‫قمر))‬

‫و انا قعده و عارفه انها اوفر حبتين في الوصف لكن الكالم انا سمعته قبل كدا بس‬
‫برضو هي اوفر حبتين الي حاجة يعني دا تقريبا العادي بتاعها‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بعدم اهتمام ‪  :‬اه و بعدين يا امنيه ايه اللي حصل‬

‫أمنية بسعاده ‪ :‬وال قبلين بس كدا ههههه ايه مافيش اي حاجة هزتك من اللي انا قلته‬

‫أميرة برد سريع ‪:‬ال الني متاكده انك بتافوري اوي يعني ف عادي مش هقول رايى‬
‫غير لما اشوفه بنفسي و يال نمشي مش جايه من قعده بيت لقعده كافيه قومي‬

‫أمنية بانزعاج مصطنع ‪  :‬حاضر يا ساتر عليكي ديما كبساني و محطمه آمالي كدا‬
‫علطول نيله في شكلك‬

‫أميرة ببرود ‪ :‬طيب معلش يال قومي‬

‫أمنية بضيق طفولي ‪ :‬اهو يا ستي قمنا يال نمشي اصل الواحد رجله سليمه اوي‬
‫يعني عشان نمشي‬

‫أميرة بضحك على حركاتها الطفولة ‪  :‬يال يابت و بطلي لماضه‬

‫أمنية بابتسامه ‪ :‬ما انا ماشيه اهو اعمل ايه تاني طه‬

‫بصينا لبعض و فضلنا نضحك منغير اي سبب بنضحك بقالنا كتير ما ضحكناش كدا‬

‫أمنية بعدم تصديق ‪ :‬اميره بصي‬

‫أميرة بعد أن ارعبتها أمنية ‪  :‬في ايه يابت يا ملبوسة في حد يرعب حد كدا و انتي‬
‫صغيره عشان تعملي كدا هاااااا و ابص علي ايه‬

‫أمنية بسرعة ‪ :‬انتي لسه هتقولي علي ايه بصي هناك‬

‫مسكت وشي و خلتني ابص تجاه الشخص اللي كانت بتقول عليه ‪ ......‬المالمح بدأت‬
‫تتشكل مشوشه لكن فيه شئ من الوضوح و فضلت مركزة اكتر من ‪10‬د و انا‬
‫مركزة اوي لدرجة الغباء ‪ ....‬لحد ما‬

‫‪2‬‬
‫امنيه القتها بتهزني و يتقول ‪ :‬ايه يابنتي سرحتي في ايه فوقي ‪ .....‬و هي بتقول كدا‬
‫القيته بيبص علينا داااا دي عينه في عيني‬

‫أميرة بتوهان ‪ :‬ايه يا امنيه انا كويسة اهو قدامك يال نروح‬

‫أمنية ‪ :‬انتي هتجننيني مش لسه‬

‫سبتها تتكلم و انا مش مركزة معاها و بفكر و اكلم نفسي هل ممكن اللي بيحصل دا‪..‬‬
‫؟ مستحيل يكون هو اكيد عادي يعني مش بيقولو يخلق من الشبه اربعين يبقي‬
‫خالص بقي بطلي يا اميرة و خليكي واقعية مافيش حاجة من اللي حلمتي بيها‬
‫حصلت و كل دا مش حقيقي تمام اتفقنا انه مش حقيقي خالص‬

‫أمنيه نفسها اتقطع من الجري وراها ‪ :‬يال يا اميرة اشوفك بكره ان شاء هللا ياريت‬
‫اجي االقيكي صاحيه هااااا ياريت‬

‫طلعت اوضتي و حاولت استريح و استجم شوية يعني اخدت شور غيرت نظام‬
‫االوضة و جبت تغريد و محمد و يوسف عشان يساعدوني اغير االوضة و بالمرة‬
‫نقعد مع بعض شوية و نضحك مع بعض زي االول حاولت اتجاهل اللي حصل و‬
‫اغير حياتي و امشي بمزاجي و انسي كل حاجة حصلت دا لو كانت حصلت بجد‬
‫مش مجرد حلم‬

‫تغريد بحماس ‪ :‬اميرة ايه رايك تيجي نعمل نظام االوضة بتاعتك زي بتاعتي‬

‫أميره بتفكير ‪:‬ال يا توتا عايزه نظام جديد و حلو اي تغيير يعني عشان زهقت من‬
‫االوضة دي و قريب هاخد اوضة حد كدا عارف نفسه‬

‫‪2‬‬
‫محمد بفخر ‪ :‬هاها اكيد بتحلمي يا ميرو كله اال اوضتي و انتي عارفه كدا كويس‬
‫صح‬

‫أميرة بتمثيل ‪ :‬يعني مش هصعب عليك يا محمد و تديني االوضة بتاعتك بليييييييز‬

‫محمد بثقة ‪ :‬اقولك و بكل وضوح ال مش هتصعبي عليا و برضو كله اال االوضة‬
‫انا اخترتها اول واحد حصل وال ما حصلش‬

‫أميرة بغيظ ‪ :‬ابو دمك رخم ما عشان انت كنت مع بابا و اخدت االوضة اللي تعجبك‬
‫اول واحد و المفروض بقي احنا البنات نختار االول صح يا تغريد‬

‫تغريد بضحك ‪ :‬ايوه صح علفكره بقي و يال نحتج يا اميرة نحن نطالب بالتغيير نحن‬
‫نطالب بالتغيير‬

‫يوسف بفرحة ‪ :‬ايه خالص هاخد االوضة بتاعت اميرة اخيرا هيهيهيهيهيهي‬

‫أميرة بابتسامه ‪:‬ال طبعا يا يوسف االوضة دي انا هقفلها عشان ماحدش يدخلها‬

‫محمد ردا على كالمها ‪ :‬يا سالم يابت دا علي اساس انك هتغيري االوض يعني وال‬
‫ايه مش فاهم و عند بعند بقي يا اميرة انا اللي هاخد اوضتك‬

‫أميرة بدهشه ‪ :‬ايه دا يا محمد انت موافق تغير بجد وال ايه‬

‫تغريد بهزار ‪ :‬اذا كان كدا انا اللي هاخد اوضة محمد عشان انا الكبيرة‬

‫أميرة و هي تضع يديها في وسطها ‪ :‬نعم ال انا متخانقة من االول عشان اوضة‬
‫محمد و مافيش حاجة اسمها الكبيرة دي انا اللي هاخدها‬

‫فضلنا نتخانق مين هياخد اوضة مين و في االخر طلعت كل الخناقات دي علي‬
‫الفاضي و مافيش حد غير اوضتة عشان االستاذ محمد ماسك اوي في االوضة‬
‫بتاعته سهرنا كلنا نضحك و نسمع افالم و اغاني و نلعب لحد الساعة ‪ 1‬و يارب بابا‬
‫ما يعرف الجريمة دي ههههههههههههه‬

‫‪2‬‬
‫** الواد قلبه بيوجعه و عايز حد يدلعه‬

‫خالص صحيت دا انت منبه رخم اوي انا هكسرك عشان ارتاح من زنك دا كل يوم‬
‫تصحيني كدا مافيش مرة تخليني نايمة‪.‬‬

‫ماما ‪ :‬اميرة‬

‫أميرة بضيق من االستيقاظ المبكر ‪ :‬انا صحيت يا ماما هو حد يكون معاه المنبه دا و‬
‫يعرف ينام‬

‫ماما بضحك ‪ :‬هه يال يا مرمر قومي ربنا يعنيك و بعدين بكره اجازة يال يا حبيبتي‬

‫أميرة بنشاط ‪ :‬حاضر يا قلبي انتي خدي بوسة صحيح هو بابا صحي وال لسه‬

‫ماما بسعاده ‪:‬ال دا صاحي من بدري و بيساعدني اجهز الفطار ليكم تحت اهو‬

‫أميرة بغمزه ‪ :‬ايوي بقي بيساعدك كدا و مدلعك هاااا ماشي ي ست ماما ي بختك ي‬
‫عم هاتي حضن بقي عشان انزل اصبح عليه‬

‫ماما و قد ابتسمت ابتسامة فرحة و رضي ‪ :‬بس يابت هو في ف حنيه ابوكي وال‬
‫قلبه الطيب ‪ ....‬طبعا هو انتي واكله عقله من شوية ربنا يحميكي يا بنتي و يهدينكي‬
‫و ينور طريقك و يرزقك بابن الحالل اللي يصونك و يحفظك و ما تحسيش ابدا‬
‫بغياب ابوكي بعد عمر طويل‬

‫أميرة بغضب مزيف ‪ :‬ليه بس كدا يا ماما لسه بقولك هاتي حضن تقولي كدا و‬
‫بعدين يا ستي انا مش هتجوز قاعده هنا و هطلع عينيك حاضر‬

‫ماما بنفاذ صبر ‪ :‬انا غلبت كالم و هللا روحي سلمي علي ابوكي اجري قبل ما امنيه‬
‫تالقيها فوق راسك‬

‫أميرة و هي تجري على السلم ‪ :‬معاكي حق وهللا الحق انزله بقي‬

‫‪2‬‬
‫نزلت سلمت علي بابا و محمد كان نايم نوم الهني ( نامت عليه حيطه) و تغريد‬
‫جهزت و كانت ماشية علي الكلية بتاعتها و يوسف ماشي علي مدرستة‪ ...‬جت امنية‬
‫و مشينا علي الكلية و كالعاده الفطار بعد اول محاضرة و طبعا طبعا كل ثانية الزم‬
‫نتكلم عن حد هههههه‪ ،،،‬اليوم مشي عادي جدا و اليوم كان جميل اوي بجد ماشيين‬
‫انا و امنية مروحين القيته قدامي ‪.........‬‬

‫ياتري مين اللي القته قدامها و هيعمل ايه و هيحصل ايه مع بطلتنا تعالوا معانا‬
‫نعرف مين‬

‫‪2‬‬
‫*=* الجزء الحادي عشر *=*‬

‫‪2‬‬
‫كنا واقفين لحد ما أميرة و امنيه مروحين و اليوم كان عادي لكن اللي مش عادي‬
‫انهم قابلوه تعالوا نشوف قابلو مين و ياتري ايه هيحصل البطاما انهارده تعالوا‬
‫نشوف‬

‫اليوم مشي عادي جدا و اليوم كان جميل اوي بجد ماشيين انا و امنية مروحين‬
‫القيته قدامي نيلة عليك عايز ايه دا كمان هي ناقصة‪....‬‬

‫أميرة بسخرية ‪  :‬ياااااه دا الواحد كان نسيك يا جدع بس ايه اللي فكرك يعني‪....‬‬

‫المجهول ‪ :‬ايه رايك في المفاجأه دي قلت انك مش بتسئلي قلت اسئل انا‬

‫أمنية بعصبيه ‪ :‬هو مش كفاية اللي عملته و اللي اتعمل فيك انت مش بتحرم ايه‬
‫مافيش دم اللي ماشي في جسمك دا ايه ميه!‬

‫أميرة باستهزاء ‪ :‬كان عندي حق لما قلت لوالدك بالش يحلف بشرفه الن اللي زيك‬
‫وال بيتعلم وال عمره هيتعلم‬

‫‪*_*_*_* *_* *_*  ‬‬

‫اظن كلنا عرفنا مين المجهول التنح دا اكيد مافيش غيره اسالم المهم نرجع نشوف‬
‫األحداث رايحه لفين‬

‫_*_ _*_ _*_ _*_ _*_‬

‫اسالم بعجرفه ‪ :‬اوال مالكيش الحق انك تتلكمي معايا‪ .....‬و قولي الكالم دا لصحبتك‬
‫يا اميرة اما انتي بقي انا جاي عشان اكلمك كلمتين و ماشي او بمعني اصح جاي‬
‫اخدك كلمتين‬

‫أميرة باستنكار ‪ :‬هههههههههه ضحكتني‪ ........‬اوال يا استاذ اسالاااام قلت ليك الف‬
‫مرة اتكلم عدل معاها عشان ما تندمش عليك الست الوالده‪ .....‬ثانيا يا محترم وقتي‬

‫‪2‬‬
‫اغلي بكتير من اني اضيعه معاك فبالتالي طريقك اخضر يال يا امنية عشان‬
‫النفس‪....‬‬

‫اسالم بعصبيه و مسك ايدها ‪  :‬انا ما أذنتش ليكي تمشي و لما اكلمك تقفي و انتي‬
‫ساكته لحد ما اخلص كالم‬

‫أمنية بغضب شديد ‪ :‬انت مجنون انت ازاي تمسكها كدا سبها بدل ما الم عليك الناس‬
‫تربيك يا تربية‪..........‬‬

‫أميرة بتتمالك نفسها ‪ :‬بس يا امنية استني بالش تغلطي نفسك عشان حد ما يستهلش‬
‫ربع جنيه‪ .........‬بحركة من حركات الدفاع كان دراعه بين ايدي للمرة التانية‬

‫القينا صوت غريب ظهر فجأه‬

‫المجهول ‪ :‬أهناك ما اساعدك به انسات‬

‫أميرة و هي ماسكة اسالم ‪  :‬ال مافيش شكرا ل‬

‫أمنية بتهزر‪  ‬اميرة ‪......‬ال مافيش حاجة يا دكتور و شكرا لحضرتك يال يا اميرة‬

‫اسالم بقلة ذوق‪  :‬افندم في حاجة يا استاذ في حد قالك تدخل يال من هنا و مالكش‬
‫دعوة‬

‫المجهول بضحك ‪ :‬بعد ما أراه اآلن و حركة الفتاة بك فأنا لست خائف عليهن انا‬
‫خائف عليك انت‬

‫أميرة سابت اسالم و وقفت جمب أمنية و اسالم راح يضرب المجهول دا لكن‬
‫البسكوته رقيقة ماقدرتش على أميرة هتقدر على المجهول‪.....‬‬

‫بحركة عنيفة حاول يدفع المجهول دا بعيد عنه لكن ‪ .....‬فجأه القينا اسالم بيعتذر‬
‫مننا و طلع يجري حرفيا و كأن في شئ مرعب مخيف بيجري وراه‬

‫‪2‬‬
‫المجهول بابتسامة ساحرة ‪ :‬أ أنتن بخير أنساتي؟ هل ُأصيبت احداكن؟‬

‫أمنية بامتنان ‪:‬ال احنا كويسين يا دكتور و شكرا لتدخل حضرتك مش عارفين كنا‬
‫هنعمل ايه لو ما كنتش ادخلت بجد شكرا‬

‫المجهول وهو ينظر ألميرة ‪:‬ال أظن أن صديقتك بخير!‬

‫أمنية بضحك ‪:‬ال أميرة كويسة بس هي مضايقة الن دي تاني مرة يتعرض ليها‬
‫الشخص دا‪ .......‬اه نسيت اعرفك بنفسي انا أمنية طالبة ضمن طالب حضرتك و‬
‫دي أميرة معايا برضو و اتمني نكون عند حسن ظن حضرتك‪.‬‬

‫كل دا بيحصل و انا مش حاسه بأي حاجة حواليا قلبي دخل حاله هستيرية لدرجة‬
‫اني مش سامعه صوت غيره و نفسي ابطئ من سلحفه علي االرض و جسمي و‬
‫كأني ماشيه في صحراء في غز الصيف و اعصابي زي لعبه بيلعب بيها الهوء و‬
‫محتاجة حد يثبتها كل اللي بيحصل دا مش معقول ايوه مش معقول يكون هو‬

‫أميرة بخوف لنفسها ‪ :‬و بعدين بقي يا أميرة مش قلنا اللي حصل دا حلم و مش‬
‫حقيقي‪ ..‬و لما هو حلم و مش حقيقي طيب ازاي احلم بشخص و يطلع بنفس‬
‫التفاصيل كدا حقيقي حتي لهجته و لغته ازاي‪......‬‬

‫قطعني هزة أمنية ليا و هو مادد أيده و علي وشه ابتسامه رعبتي و كأنه عارف‬
‫حلمي و كأنه بيأكد لي ان دا حقيقة مش حلم و انه ورايا او انا اللي وراه في اي‬
‫مكان يكون هو فيه عشان العهد‪  .......‬ال مستحيل بطلي التفاهات دي بقي يا اميرة و‬
‫خليكي في حياتك و مستقبلك‬

‫أميرة بتوتر ‪ :‬تشرفت بحضرتك ي دكتور عن اذنك و شديت امنية و مشيت من‬
‫غير ما اسلم عليه شدة أمنية زي عيل صغير مش عايز يمشي و هي بتحاول توقفني‬

‫‪2‬‬
‫لكن مافيش فايده مش عارفه جبت القوة دي منين او ازاي يمكن عشان كنت خايفة‬
‫حاجة جوايا بتقولي اتلفتي بصي عليه اتاكدي ازاي كان حقيقة او خيال لكن انا‬
‫مشيت خوفت االقيه حقيقة خوفت ابعد تاني عنهم و ارجع تاني المتاهه ارجع‬
‫لالنهاية و انا اااانااااااا^ فوقت من كل دا على ضربة امنية على أيدي و انها بتحاول‬
‫تفك ايديها مني‪......‬‬

‫أمنية بعصبية ‪ :‬اميرة انتي يابت ردي عليا انتي راحه فين ي بنتي طيب سيبي ايدي‬
‫اميييييييرة‬

‫أميرة بتوهان ‪ :‬ها ف ايه ي امنيه مالك بتزعقي ليه‬

‫أمنية بعصبية ‪ :‬مالي و بزعق ليه هو اللي عملتيه مع الدكتور دا دلوقتي ايه عادي‬
‫انتي اللي مالك فيكي ايه و عملتي كدا ليه انا اول مرة اشوفك بالشكل دا مالك ي‬
‫اميرة انطقي ايه اللي حصل عشان دا كله‬

‫أميرة بتملك أعصاب ‪ :‬مافيش حاجة ي أمنية اكيد يعني لو ف حاجة هقولك علطول‬
‫مش هخبي يعني‬

‫أمنية بعصبية ‪ :‬اميرة انا مش اول مرة اتعرف عليكي ف انطقي مالك احسن وهللا ما‬
‫هكلمك تاني انتي حر‬

‫قطعها صوت مألوف عليها ألنها سمعته قبل كدا و مميز كمان ‪ .......‬وبيقول‬

‫ياتري هيكون صوت مين دا و ايه اللي هيحصل و هل اميرة هتقول المنية على‬
‫العهد وال هيفضل سر ماحدش يعرف عنه حاجة غيرهم‬

‫‪2‬‬
‫@_@الجزء الثاني عشر@_@‬

‫‪2‬‬
‫المرة دي الفصل كبير زي ما انتوا بتحبوا يال نبدأ و نفتكر مع بعض وقفنا لفين و‬
‫ايه اللي هيحصل انهارده مع بطلتنا‬

‫أمنية ‪ :‬اميرة انا مش اول مرة اتعرف عليكي ف انطقي مالك احسن وهللا ما هكلمك‬
‫تاني انتي حر‬

‫قطعها صوت مألوف عليها هي عارفاه يمكن حفظاه ألنها سمعته بس من كام دقيقة‬

‫المجهول ‪ :‬أ هناك ما أخطأت به انستي؟‬

‫أميرة من صدمتها مش عارفه تتكلم غير ان دموعها ضحكت عليها و نزلت قدمهم‬
‫هي مش بتتكلم لكن عنيها بتقول كتير و دموعها اللي سرحت منها اكبر دليل‪....‬‬
‫أمنية اخدت اميرة ف حضنها و بتحاول تهدئ فيها و ف نفس الوقت‬

‫أمنية باندهاش ‪ :‬مافيش حاجة ي دكتور لكن حضرتك كنت ماشي ورانا!؟‬

‫الدكتور و لسه نظرة على اميرة ‪ :‬اجل هذا ما حدث تماما مثلما قلتي اهناك مشكلة‬
‫ما؟!‬

‫أمنية بانزعاج ‪ :‬طيب ممكن اعرف حضرتك عايز ايه و ليه بتبص الميرة بالشكل‬
‫دا ممكن حضرتك تتفضل كفاية لحد كدا و شكرا اوي لمساعدتك لينا‬

‫‪2‬‬
‫الدكتور ‪ :‬حسنا حسنا سأرحل اآلن لكن سانتظركن بالمحاضرة القادمة‬

‫كل دا بيقوله و هو نظره على أميرة و‪ ......‬ابتسم و اختفى ‪......‬‬

‫‪--------------*_*---------------‬‬

‫ببص الميرة القتها بتعيط منغير صوت دموعها نازلة زي الشالل وشها كله اصفر‬
‫مش حاسه بنفسها نفسها ضعيف اوي حاسه زي ما تكون الحياة انسحبت منها و ما‬
‫بقاش فيها روح حساها ميته حرفيا مش دي اميرة اختي و صحبتي اللي اعرفها انا‬
‫شوفتها بالحاله اللي هي فيها دي جالي هستيرها اني ممكن افقدها و انا مش هقدر‬
‫افقدها دي اختي و صحبتي و حياتي و كل دنيتي فضلت اعيط جمبها قعدتها على‬
‫كرسي من احد المحالت اللي كانت موجودة و جابو ميه و غسلت ليها وشها و‬
‫احرك ف ايديها فكيت طرحتها شوية عشان تقدر تاخد نفسها‬

‫عايزه اقول ليكم ان كل دا بيحصل و هي مفتحه عنيها يعني مش مغم عليها او حتى‬
‫مغمضه عنيها ال مفتحاهم ‪ ...‬؟! قد ايه خوفت عليها خوفت عليها اوي حسيت اني‬
‫فقدها فعال ما قدرتش امسك نفسي اكتر من كدا ضربتها و فضلت اعيط جمبها و‬
‫اهز فيها خوفت ارن على اي حد يجي خوفت عليها مليون فكره و فكره جت ف‬
‫دماغي وقتها و من ضمنهم انه ضحك عليها او‪......‬‬

‫بس ازاي ازاي و هو لسه جاي من بره و عمرها ما حكت لي عن أي حاجة مافيش‬
‫ف حياتها غير اخواتي و انا يبقي مين دا ياربي دماغي هتنفجر اعمل ايه بس يارب‬
‫دلني ‪....‬‬

‫ي اميرة ردي عليا و النبي ما تعملي فيا كدا انا ما صدقت القيتك ي اميرة‬
‫اميييييييرة قعدت ف االرض و رميت راسي على رجليها و قعدت اعيط و الناس‬
‫حاولنا بتحاول تهدئ فينا بس اميرة مش هنا اميرة زي ما تكون ف دنيا تانية شكلها‬
‫رعبني اوي خايفة لتروح مني انا فعال لسه متعرفه عليها من سنة لكن حاسه ان هي‬
‫كل حاجة ف حياتي اميرة و النبي ما تسبيني فضلت اعيط لحد ما‬

‫‪2‬‬
‫‪--------------*_*-------------‬‬

‫أميرة بشهقه قوية ‪ :‬يييييح ايه الميه دي ي بت ي امنيه احنا رجعنا للعب العيال‬
‫تاني ايه دا مين كل دول انتي قعده ف االرض كدا ليه يابت و بتعيطي كمان يالهوي‬
‫في ايه يابنت ي امنيه‪.‬‬

‫أمنية ‪:‬منغير اي كلمة‬

‫القيتها مرة واحده قامت من األرض و عماله تحضن فيا زي ما تكون ماشفتنيش‬
‫بقالها فترة كبيرة حاسه باشتياق ف كالمها و حضنها اوي عماله تحضن فيا جامد‬
‫اوي زي ما كون كنت رحت منها و رجعت تاني‪ .‬كانت ردت فعلي اني حضنتها‬
‫اكتر و فضلت اعيط على عياطها لحد ما هدينا و كل الناس مشيت و فضلنا قعدين‬
‫شوية وبعدها مشينا طول الطريق كنا ساكتين احنا االتنين و مافيش حد فينا اتكلم‬
‫كلمة كل واحده فينا روحت البيت و خلص اليوم على كدا منغير اي احداث جديدة‬
‫غير الصمت اللي عم علي كل ابطلنا‬

‫بداية يوم جديد‬

‫كان يوم االجازة يعني االحتفال القومي للعيلة الجميلة دي مع كل األنواع اللي تحبها‬
‫زي ما قلنا قبل كدا بيبقي يوم عائلي لكن الجديد في اليوم دا معانا انهارده ان أمنية‬
‫جت معانا كمان مش معنى كدا اننا نضايق منها ال بالعكس كنا فرحانين اوي بيها و‬
‫دخلنا كلنا عملنا كيك و عصير يعني كان يوم غير كل يوم‬

‫‪2‬‬
‫ماما ‪ :‬واد ي محمد ما تتصل بماهر كمان يجي معانا وهللا هتبقى اجازة حلوه اتصل‬
‫به خليه يجي‬

‫محمد ‪ :‬وهللا ي امي منغير ما تقولي اتصلت به لكن هو قالي مش يعرف يجي‬
‫انهارده‬

‫ماما بحزن ‪ :‬ربنا يقويك و يصبره و يالقي بنت الحالل اللي تهنيه و تفرحة يارب‬

‫محمد ‪ :‬يارب ي امي يارب ادعيله بس اوعي تنسيني ي ست الكل‬

‫هبقي اقولكم مين ماهر دا بعيدن ف أحداث مهمة عايزه اقولكم عليا‬

‫لكن وسط كل الفرحة و االنبساط و االفالم و المسلسالت اللي بنسمعها اال اني كنت‬
‫حاسة بحاجة غربية و قلق لدرجة اني هموت منه كنت خايفة و انا حاسه ان في‬
‫عنين بتبص عليا مراقباني طول الوقت‬

‫‪2‬‬
‫فضلنا قعدين بنسمع ف وسط ما انا خايفة القيت المخدة اترمت عليا رعبتيني اكتر و‬
‫ماكنتش مستوعبة ابدا اللي حصل لحد ما سمعت ضحكت الكل عليا و على شكلي و‬
‫اللي عملت الجريمة دي كانت من امنيه اللي حدفت الكل بالمخدات و كانت ردت‬
‫الفعل الطبيعية اننا قمنا كلنا نضرب بعض بالمخدات و سبنا الفيلم و الدنيا اتبهدلت و‬
‫يختييييييي الدنيا بقت اخر حالوه‬

‫وكان اللي حصل ف البيت دا بالنسبة للصدر الحنون انها جريمة يعاقب عليها‬
‫دستور البيت الذي تسوده العدل و المساواة 😅😁 كان الزم اللي عملناه يرجع تاني‬
‫زي ما كان وطبعا كلنا قمنا بنساعد بعض و برضو ما سلمناش من ضرب بعض‬
‫برضو 😂 فضلنا اكتر من ساعتين بنروق كلنا و في وسط دا كله‬

‫تغريد ‪ :‬بنت ي أمنية تصدقي انك شبه البت اميرة اوي كأنكم توأم صح ي محمد‬

‫أمنية ‪ :‬هااااا شبه مين الموأخذه مافيش اي شبه بينا خالص‬

‫يوسف بنبره شريرة‪ :  ‬تصدقي ي تغريد فعال في شبه بيسط بينهم اوعي بقي جاتلي‬
‫الفرصة لحد عندي بدل ما هضايق واحده هضايق اتنين ههاااااااااا^‬

‫أمنية بنبره ثقة ‪:‬ال ي ايوفس ي قمر انت ي صغننه انا مش اميرة اه هي اختك و‬
‫متعودة على كدا لكن انا وهللا لو عملت فيا حاجة الكون معيطه و مبهدله الدنيا انت‬
‫حر‬

‫‪2‬‬
‫تغريد بنبره تفكير ‪ :‬ياربي حتى ف كالمهم زي بعض ايه دا بس ي ربي تفتكري ي‬
‫بنت انتوا كنتوا توأم و امي اخدت اميرة و امك اخدتك‬

‫أمنية بمجارة لتغريد ‪ :‬تصدقي تفكير منطقي ي تغريد وهللا تعالي بقي نواجه العيلتين‬
‫بهذا الكالم العبقري و نشوف صح وال هنتاخد علقة ما اخدهاش حمار فيكي ي بلد‬
‫🙂 هههههههه‬

‫تغريد و يوسف ف محالة تخيل العلقة ‪ :‬يالهوي دي هتبقى علقة ضابل إنما ايه قمر‬
‫😂😂😂ماكنش يومك ي صغيرة على العلقة ي لوزة‬

‫و فلضوا يضحكوا كلهم عادي جدا و كان بابا و ماما و إياد و إلين و سندس ناموا‬
‫من بدري و احنا فضلنا عشان نروق اللي عملناه زي ما قلت ليكي احنا بيت يسودة‬
‫العدل و المساواة لكن‬

‫انا كنت لسه احساس بالخوف دا جوايا و لسه لحد دلوقتي مش عارفه أمنية كانت‬
‫قعده ف االرض ليه و بتعيط او ايه اللي حصل خالها توصل لكدا عارفين دي‬
‫حاجة بيني و بينكم انا خايفة انام ارجع تاني للعهد و العالم اللي مش عارفه فيه اول‬
‫من آخر دا بجد خايفة‪ ......‬اما محمد ف كان قاعد متابعني حاول يلفت انتباهي اننا‬
‫نطلع او اني اتحرك لكن مافيش فضلت متنحه الفراغ و جوايا الف فكرة و فكرة‬

‫‪2‬‬
‫أمنية ‪ :‬جراي ايه ي اخوانا هو انتوا مش هتشاركوا ف العلقة دي وال ايه حتى وهللا‬
‫تبقي عيب ف حقكم‬

‫محمد ‪ :‬اكيد طبعا هنشارك ي امنيه و هتبرع بالحبل من عندي 🌚 ههههههههه‬

‫تغريد ‪ :‬دا ايه الوطينه دي ي محمد مش عيب كدا قال الكبير قال‬

‫أمنية بهزة لي ‪ :‬شوفي اخوكي ي ست اميرة هو دا اللي بتحكي عنه هيجيب الحبل‬
‫عشان نتضرب العلقة اكيد انت مش محمد اللي كانت بتقول عنه‬

‫أميرة بتوهان ‪ :‬اه ي بنتي دا العهد اللي بنا هو اللي عمل كدا‪ ......‬منغير مقدمات‬
‫الكل كان ضحك على شكلي للمرة التاني علي التوالي لكن أمنية و محمد ضحكتهم‬
‫كان خوف عليا‬

‫تغريد و يوسف ف وسط ضحكهم ‪ :‬هههه ي الهوى على شكلك وال كالمك ي اميرة‬
‫هلكتنا ضحك يخربيتك و تقولك العهد و ال منظرها يالهوي 😂😂😂😂😂😂‬
‫يالهوي هموت منك‬

‫محمد ف محاولة دفاع عنها ‪ :‬ف ايه يابت انتي و هو ايوه العهد دا مافيش حد يعرفه‬
‫غيري انا و اميرة وال كل حاجة الزم تعرفوها يعني‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بصدمة على كالمة ‪ :‬انت عارف بالعهد مين اللي قالك انت كنت موجود انت‬
‫ساعدته يعمل فيا كدا‬

‫الكل سكت المرة دي الني كنت بعيط و الكل مصدوم من الكالم و ايه اللي انا بقوله‬
‫اما انا ما قدرتش استحمل نظراتهم و طلعت اجري على بره ‪ .....‬ايوه بره ف‬
‫الشارع الساعة ‪ 2‬بليل بهدوم البيت عملتها ازاي و انا اصال بخاف افتح الباب بهدوم‬
‫البيت صدقوني مش عارفه كل اللي جه ف دماغي اني عايزه اهرب من كل دا و‬
‫بقيت ف الشارع كان هدوء مرعب و مافيش اي حد فيه‪ ........‬دا اكيد طبعا مين‬
‫هيخرج ‪ 2‬بالليل و ف الجو دا لكن دا طلع في حد بيجري ايوه بيجري لكن مش‬
‫عشان رياضة ال دا بيجري عليا منغير مقدمات القيت نفسي بجري قدامة‬

‫المجهول ‪ :‬ي‬

‫ياتري مين المجهول دا و هيكون بينادي عليها ليه تفتكروا هيكون مين و عايز منها‬
‫ايه دا اللي هنعرفة في الجزء اللي جاي ان شاء هللا‬

‫‪2‬‬
‫‪+_+‬الجزء الثالث عشر ‪+_+‬‬

‫" سائد و عالم األيزوباك"‬

‫هنبدأ انهارده مع بعض باحداث جديدة و يوم جديد علينا و على أبطالنا و نعرف ايه‬
‫اللي حصل معاهم يال نكمل كنا واقفين لحد‪.....‬‬

‫أميرة بره ف الشارع الساعة ‪ 2‬بالليل و الدنيا ساكته و في حد جاي بيجري عليها‬
‫خافت و جريت و سمعت‪.....‬‬

‫ت اسيرتي‬
‫المجهول ‪ :‬ي اميرتي ي عبدتي ان ِ‬

‫‪2‬‬
‫سمعت الكلمة و كأنها جمب ودنها و صدمتها و وقفتها مكانها‬

‫المجهول ‪ :‬كنت أعلم أنك ستتوقفين عندما تعلمي انه انا كيف حالك في هذا العالم‬

‫أميرة بصدمه و عينيها تلمعان من عدم التصديق و انها اجهشت في البكاء الكثير‬

‫المجهول بضحكة ‪ :‬انقعد لسانك من فرحة رؤيتي أليس كذلك؟ ههههههههه‬

‫أميرة بمحاول تجاهله ‪ :‬افندم مين حضرتك و عايز مني ايه اسمحلي امشي عشان‬
‫اتاخرت على اهلي‬

‫المجهول و قد بدأ يغضب ‪ :‬اتحاولين تجاهلي و عن أي عائلة تحكين‬

‫وقد أصدر صوت بأصابعه و تغير المكان تماما و دب الخوف بقلبي على أن‬
‫افارقهم من جديد و لكن رأيت نفسي أشاهد عائلتي و صديقتي يستمتعون بوقتهم وال‬
‫احد يبحث عني و ال انكر ان روحي انكسرت قبل عيني عندما رايته في ذلك الشئ‬

‫المجهول باستنكار ‪ :‬اهذه هي العائله التي كنتي تريدين العوده إليها انظري لهم‬
‫يمرحون دونك وال يكترثون لك ضل الكثير من الوقت مع مثل هذه الكلمات التي‬
‫تُنهي حياتي بالبطئ‬

‫‪2‬‬
‫و بنفس ذلك الصوت من يده مرة آخرى عودة حيث كنت من قبل و قد بدأت عيناي‬
‫بالبكاء دون تردد او حاجز يمنعها من ذلك‬

‫©©©©©©©©©©©©©©©~©©©©©©©©©©©©©‬
‫©‬

‫استنوا بس شوية كدا رايحين لفين طبعا دلوقتي عرفنا مين المجهول دا و اكيد‬
‫برضو عرفنا ان دا "سائد" ملك ارض "االيزوباك" و اللي يعتبر سيدها و المالك‬
‫ألميرة بطلتنا بقانون ارض األيزوباك و بالعهد الملكي‬

‫يال نرجع تاني بقي هههههههههه‬

‫©©©©©©©©©©©©©©©©©~©©©©©©©©©©©‬
‫©‬

‫و قطع بكاء و انهمال دموعي صوت ادخل الطمأنينه بقلبي و كان‬

‫‪2‬‬
‫محمد بخوف و قلق ‪ :‬اميرة كنتي فين رعبتيني عليكي‬

‫و كان يفتح ذراعيه يقول لي اسرعي الي مأواكي و مالذك األمن لم يخيب ابدا و‬
‫كنت قد أسرعت اليه و ازداد بكائي بحضنه الذي كنت انتظره و كان يربط على و‬
‫يهدئني و كان ينظر إلى ذلك الغريب (اللي هو سائد) الذي يقف و كانت اخته تبكي‬
‫أمامه من ذلك الذي جاءت له الشجاعه كي يجعل اختي الصغيرة تبكي‬

‫بعد ما حسيت اني مش وحيدة و انه لسه معايا محمد حسيت باألمان و هديت‬

‫محمد بترقب ‪ :‬حضرتك مين و ليه اختي كانت بتعيط بالشكل دا انت عملت فيها ايه؟‬
‫انطق!‬

‫سائد ‪:‬يمسك بالصمت‪ ‬‬

‫محمد بغضب ‪ :‬انا مش بكلمك تبقي ترد عليا عملت فيها ايه‬

‫سائد‪:  ‬و مازال صامتا‪ ‬‬

‫محمد و قد ازداد غضبه و ابعد اميره من بين احضانه و ه َم لذهاب اليه و ضربه‬

‫‪2‬‬
‫أميرة ‪ :‬محمد اهدئ شوية ماحصلش حاجة عشان تتعصب كدا انا بس كنت مخنوقة‬
‫و خايفة فعيط و االستاذ كان ماشي و بيشوفني اذا كنت عايزه حاجة بس‬

‫محمد بعدم فهم ‪ :‬و لما هو قصده يساعد بس و انه ما عملش حاجة هو مش بيرد ليه‬
‫ي اميره ها مش بيرد ليه‬

‫أميرة ‪ :‬و الل‬

‫المجهول بمقاطعة‪ :  ‬اسمح لي أن أخبرك انك مخطأ بكلماتك و اميرتي مخطأه ايضا‬

‫أميرة و قد ارتبكت ‪ :‬ااااانت بتقول ايه‬

‫محمد باستعجاب ‪ :‬تقصد ايه ي استاذ انت و انت مين اصال عشان تغلطني وال تغلط‬
‫اختي و ازاي تقول اميرتي و عرفت اسمها منين هااااا انطق‬

‫سائد ‪ :‬هدأ من روعك فليس هناك ما يقلق و ما كتب سيكون ال محال‪ .....‬وكان‬
‫ينظر الميره بابتسامه ثقة بأنها ملك له وحده‬

‫محمد بعصبيه ‪ :‬وضح كالمك ي جدع انت و اتكلم عدل احسن و ربنا ما هخلي حد‬
‫يعرفك دا بعد ما تموت على أيدي‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بتوتر‪ :  ‬اهدئ و النبي ي محمد وهللا ما حصلش حاجة هو بس بيستفزك و دا‬
‫اللي عايز يوصله و خالص اهدئ و النبي و حياة غلوتي عندك لتهدئ‬

‫سائد ببرود ‪ :‬عن أي غالوة تتكلمين ي اميرتي ليس لها وجود بهذا الذي تخافين‬
‫عليه فقط انتي من يتوهم انها موجودة فال تعذبي نفسك أكثر من هذا و لتصمتي قليال‬
‫و اتركي صوتك الجميل هذا الشياء أخرى‬

‫محمد ولم يسيطر على غضبه ‪ :‬انت حيوان ازاي تقول كدا و قام بضربه ضرب‬
‫إنما ايه بقي خرج كل غضبه عليه من دنيا و شغل و كله كله منغير أي تردد‬

‫فكيف يقول مثل هذا الكالم الخته بل البنته التي يحبها كثيرا فهي بالنسبة له جوهرة‬
‫ثمينه ال يستحقها اي احد و ستظل طفلته الصغيره بابتسامتها الجميل طول حياته و‬
‫لم يتركها لرياح الزمان يمحي تلك االبتسامه التي تدب فيه الحياة من جديد مهما كان‬
‫قبلها يابس فهي الروح التي تدب فيه‬

‫أميرة بصوت خوف و قلق على محمد من سائد احسن يعمل فيه زي ما عمل فيها‬
‫قبل كدا و ياخده لأليزوباك‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بصوت بكاء ‪ :‬خالص ي محمد هو ماعملش حاجة يا محمد خالص هيموت‬
‫ف ايدك كفااااااااااية^‬

‫محمد باندهاش من ردة فعلها ‪ :‬ما يموت وال يروح ف ستين داهيه تاخده و بتعيطي‬
‫ليه ايه اللي حصل بينكم انطقي و قد رفع يده ليضربها و كانت المرة األولى ترفع‬
‫فيها يده لتضرب اخته و ابنته و اميرته الصغيرة‬

‫سائد وقد صد ضربته ‪ :‬اسمح لي يا استاذ انا قد انتقلت الى هنا منذ ‪ 3‬ايام و انا‬
‫أستاذ بالجامعة واسمي هو المصطفى و لم يحدث اي شئ بيني و بين اختك الصغيرة‬
‫فأنا أمارس بعض التمارين بالصباح و المساء و قد رأيتها تركض و هي تبكي‬
‫ظننت انها ضائعة او حدث لها شئ و كنت أريد فقط مد يد المساعدة لها ليس اكثر و‬
‫اسمح لي مرة أخرى كل ما قد جاء بخاطرك ليس إال منك و اختك تحبك و الدليل‬
‫تلك الدموع التي نزلت خوفا عليك من المجهول ف انا استاذ جامعي أمريكي و هذا‬
‫االعتداء الذي حدث منذ قليل قد يذهب بك إلى ما ال تعلم و هذا يفسر طريقتي باللغة‬
‫العربية و الحديث هكذا و لذلك بالمرة القادمة تفهم ما حدث ثم قم بما تريد السالم‬
‫عليكم طريق امان للمنزل‬

‫قالها بصوت خافت ف آذنه ‪:‬حاول ان تنقذ اختك قبل أن تضيع منك ولالبد‬

‫‪2‬‬
‫لم يستطيع محمد الكالم ليس لعدم موجود تسؤالت لكن إلختفاء المصطفى من أمامه‬
‫بعد أن قال كالمه‪ ....‬ثم نظر الي اخته التي ظلمها و افتري عليها ألول مرة‬

‫أميرة بصدمة من كل الكالم اللي قاله ما عرفتش تعمل اي حاجة غير انها بصت‬
‫لمحمد بضعف و خوف و قلق و عدم تصديق لم تتمالك قدميها و ذهبت اليه و‬
‫ارتمت عليه تبكي بدون صوت وكأن لم يكن لها صوت من قبل‪ ....‬قام بتغطيها‬
‫بالجاكيت الذي قد جلبه معه ألنها خرجت مسرعة دون أي شئ‪ ......‬وبعد أن قام‬
‫بتغطيتها احس بضعفها و قلة حيلتها و ربط على شعرها ليعطها األمان و تستجمع‬
‫قواها لكي تسير معه للبيت و‬

‫لكن قد فات األوان فقد ذهب أميرة مع سكون الليل من حولها و ضجيج عقلها و‬
‫قلبها في داخلها و استغرقت ف نوم عميق لتهرب من كل تلك األحداث التي تحدث‬
‫لها من ذلك اليوم المشاؤم‬

‫أحس محمد بثقل راسها على كتفه و انسيابها من بين يديه حتى قد كانت على وشك‬
‫الوقوع منه أرضا و لكن خوفه على صغيرته و اميرته قد جلبي له القوة على‬
‫التمسك بها و حملها كطفل صغير نايم على كتف امه‪ ،‬و ما ساعد على ذلك قصر‬

‫‪2‬‬
‫قامتها و صغر حجمها حملها طول الطريق إلى البيت و لم يقف لثانية فهذه ابنته قبل‬
‫أي شئ و وصل إلى البيت و صعد بها إلى غرفتها‪  ‬و ضل معاها طوال الليل خوفا‬
‫عليها من ان تستيقظ و ال تجد احد بجانبها بعد أن حدث ما حدث‬

‫‪+++++++++++*_*+++++++++++++‬‬

‫بعد قضاء ليل طول يأتي اخيرا نور النهار ليجلب معه بداية و أحداث جديدة‬

‫ماما في اوضة محمد ‪ :‬يال يا محمد قوم عشان‬

‫معقول يكون صحي بدري يمكن اما اروح اشوف باقي العيال‬

‫ماما ف أوضة يوسف ‪ :‬اوفس قوم يال عشان درسك‪....‬؟‬

‫هللا فين دا كمان مستحيل يكون صحي لوحده دا باألخص استرها يارب‬

‫ماما ف أوضة تغريد ‪:‬لم تتحدث مما رأته‬

‫‪2‬‬
‫تغريد و أمنية و يوسف في نفس الوقت و باندفاع ‪ :‬اميرة كويسة ي مح؟‬

‫ماما ‪ :‬اميرة مالها؟ و متجمعين كلكم ف أوضة واحده ليه؟ و فين محمد و اميرة؟‬
‫انطقي انتي و هي و هو هم فين بصوت رج أنحاء المكان‬

‫لم تنتظر األم سماع ما يقولونه و أسرعت مهروله الي اميرة التي كان يتوجع قلبها‬
‫عليها منذ ليلة امس فهي تعلم جيدا ان قلبها لم يخطأ يوما و هذا ما كان يفجع نفسها‬
‫و قلبها و تدعو بان يخطأ هذه المرة و لكن كان للقدر مسارة و ترتيبه الذي يسير‬
‫عليه دون أي انحناء او انحراف و ذهبت الي غرقة ابنتها و تفتح الباب حتى تجد‬

‫ما الذي ستجده األم المسكين و هل سيكون سبب فرحتها او حزنها و هل سيحدث‬
‫شئ جديد لبطلتنا أميرة و أين سيكون بطلنا الحنون محمد لمعرفة ما سيحدث تابعوا‬
‫معنا في‬

‫"سائد و عالم األيزوباك"‬

‫‪2‬‬
‫"سائد و عالم األيزوباك"‬

‫_‪ _+‬جزء الرابع عشر _‪_+‬‬

‫كنا واقفين لحد ما‪.....‬‬

‫‪2‬‬
‫و ذهبت الي غرقة ابنتها و تفتح الباب حتى تجد الغرفة فارغة ال يوجد بها شخص‬
‫و لم يكن الن الفراش على السرير كما هو مرتب و كان لم ينام عليه احد ليلة امس‬
‫و التفت األم لتسأل عن أبنائها أين هم‬

‫عال ‪ :‬تغريد يوسف امنيه فين اميرة و محمد و ليه انتوا ساكتين كدا‬
‫االم بصوت ٍ‬
‫السرير لسه زي ماهو من ساعة ما رتبته امبارح فين اخواتكم و ايه اللي حصل‬

‫تغريد بتردد ‪ :‬ي ماما هم بس تالقيهم‬

‫االم بعصبية ‪ :‬تالقيهم ايه و مالك متوترة كدا ليه انطقي ايه اللي حصل الخواتك‬

‫أمنية بتحاول تهدئ االم ‪ :‬ي طنط ما حصلش حاجة وهللا هم كويسين هم بس‬
‫صحيوا بدري و راحو‬

‫بابا ‪ :‬مين اللي راحوا! و راحو فين؟ و ليه صوتكم عالي كدا‬

‫يوسف واقف مكانه مش بيتكلم النه فعال مافيش حد ف االوضة و هم كانوا سيبنهم‬
‫ف االوضة فعال بس ازاي مش موجودين دلوقتي او راحو فين هو دا اللي مش‬
‫عارفين نوصله كلنا او نعرف عنه أي دليل و لو صغير حتى‪ ‬‬

‫‪2‬‬
‫ف وسط كل المشاحنات و الصوت العالي و التساؤالت اللي مش عارفين ليها إجابة‬
‫بيظهر صوت فتح الباب معاه ضحك ف كل اتجاه‬

‫محمد مش قادر ياخذ نفس ‪ :‬ادخلي ي اختي ادخلي دا انا حرمت اخرج اجري معايا‬
‫بدري كدا تاني توبة كانت أول مرة و األخيرة ان شاء هللا‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬ايه دا طلعت فستك اوي يخربيتك بقي ‪ 3‬ساعات جري يعملوا فيك‬
‫كدا هههههههه‬

‫دخلنا و قفلنا الباب من هنا القيت ماما طالعه تجري عليا و بتحضني جامد اوي و‬
‫عماله تعيط و انا و محمد واقفين مش فاهمين ايه اللي حصل وال ليه الكل واقف‬
‫بالشكل دا ‪ ...‬هو احنا عملنا حاجة غلط!! ه‬

‫محمد بتساؤل ‪ :‬في ايه يا ماما مالك ايه اللي حصل‬

‫بس ماما مش بترد عليه و بتحضنه هو كمان و وسط عياطها بتقول ‪ ...‬كنت فاكره‬
‫ان حصل لكم حاجة لما مالقتش حد فيكم ف األوضة بتاعته وقعتوا قلبي عليكم كنتوا‬
‫فين‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بضحك ‪ :‬ي ماما ي حبيبتي هنسيبك و نروح فين وال يحصل لينا ايه بس انتي‬
‫ناسية انهارده ايه وال كام‬

‫ماما باستغراب ‪ :‬ماله انهارده ي اختي ما يوم زي اي يوم من أيام ربنا‬

‫محمد حط ايده على كتف والدته ‪ :‬انتي كل مرة تنسى و تعملي فينا كدا ي ماما‬
‫انهارده‬

‫قطع كالمه بابا ‪ :‬انهارده اول يوم ف الشهر ي سوسو هو مش انا قلت ليكي امبارح‬
‫قبل ما نام‬

‫تغريد و يوسف بتنهيده ارتياح ‪ :‬ايوه ي ماما كنت هقولك انه اول الشهر بس اهم جم‬
‫زي كل مرة كان الزم تترعبي كدا يعني و ترعبينا كدا‬

‫ماما بضحك و راحه ‪ :‬يووووه نسيت اعمل ايه بخاف عليكم وال عايزين ادوس على‬
‫قلبي يسكت يعني‬

‫محمد بحنيه ‪ :‬طبعا ال ي ست الكل دا انتي الخير و البركة ربنا يخليكي لينا وال‬
‫يحرمنا منك‬

‫بابا ‪ :‬الواحد يبدأ يتعلم منك ي محمد وهللا بقيت تعرف تثبت امك اكتر مني هههههه‬

‫‪2‬‬
‫ضحكنا كلنا و يارب الجو األسرى الجميل دا يفضل علطول مليان بالضحك و الفرح‬

‫هللا شكلكو حلو اوي هييييييح‬


‫أمنية بسرحان ‪:‬‬

‫ضحكنا كلنا على شكلها و هي بتتكلم و قد ايه كانت سرحانه بجد‬

‫أمنية بضحك ‪ :‬صحيح هو ايه اول كل شهر دا مافيش حد يفهمني‬

‫تغريد باستغراب ‪ :‬هي لسه ماقلت ليكي ايه هو أول كل شهر ي خسارة على‬
‫الصداقة ي خسارة‬

‫محمد باستنكار ‪ :‬دا كله و لسه مش عارفه دا انا لو منك وال اكلمها تاني‬

‫يوسف بحسرة ‪ :‬انتي ازاي لحد دلوقتي ما قلتي ليها ي أميرة ال اخس عليكي اخس‬
‫و بتقول أمنية دي قلبي و تعرف كل حاجة‬

‫بابا بضحك ‪ :‬انا لو منك ي بت ي أمنية اقتلها دلوقتي اهو‬

‫أميرة باستغراب ‪ :‬ايه الحب دا كله دا كله حب؟! و بعدين فيها ايه يعني ماجتش‬
‫مناسبة اقول ليها عادتشي‬

‫‪2‬‬
‫أمنية برفع حاجب ‪ :‬ماجتش مناسبة! طيب اعترفي على نفسك بدل ما اعمل زي ما‬
‫عمي قال و اقتلك دلوقتي‬

‫أميرة بنوم ‪ :‬تعالي بس نطلع دلوقتي عشان هموت و انام و انا هبقي اقولك‬

‫ماما باستغراب ‪ :‬ايه دا ي أميرة يعني انتي مش هتروحي الكلية انهارده‬

‫أميرة بتثأب ‪ :‬ايوه ي ماما مش هروح انا حاسه اني مانمتيش بقالي قرن و عايزه‬
‫انام بجد‬

‫أمنية بصوت عالي ‪ :‬نعم ي اختي يعني ايه مش هتروحي دي مش هروح لوحدي‬
‫انا‬

‫أميرة بالمبااله ‪ :‬خالص تعالي نامي جمبي و بطلي رغي‬

‫طلعنا انا و أمنية و عمالين نتخانق هنروح ال مش هنروح لحد ما دخلنا األوضة و‬
‫أميرة نامت على السرير و بتتغطي كمان‬

‫أمنية بتمسكن ‪ :‬يعني هتسبيني اروح لوحدي ي أميرة يرضيكي اقعد لوحدي ف‬
‫المدرج و الشباب يعكسوني كذا يرضيكي‬

‫‪2‬‬
‫أميرة وهي بتغطي راسها ‪ :‬اه يرضيني ي أمنية ي اما تيجي تنامي معايا ي اما‬
‫تروحي منغير صداع و النبي انا مصدعة لوحدي‬

‫أمنية بغضب ‪ :‬مش هروح لوحدي انتي ف اي حته بتنام تعالي و ابقى نامي ف‬
‫المدرج ي ستي بس بالش اروح لوحدي و النبي عااااااااا^ يال بقى هخليكي تنامي ف‬
‫المحاضرة‬

‫أميرة بعد ما كشفت عن وشها ‪ :‬ابو شكلك اقنعتني ههههههههه‬

‫أمنية بثقة ‪ :‬كنت واثقة نقطة ضعفك هي النوم ههههههههههه و عشان ابقى صادقة‬
‫و الشوكوالته و اللعب‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬صحبي اوي يعني حفظاني الواحد يخاف منك بعد كدا احسن تقلبي‬
‫عليه هيروح ف داهيه‬

‫أمنية بضحكة شريرة ‪ :‬خلي بالك بقى ي شطره‬

‫أميرة بعد ما قامت ‪ :‬طيب يال ي نصحة البسي عشان نلحق المحاضرات‬

‫لبسنا احنا االتنين و نزلنا عشان قول ليهم اننا مشيين‬

‫‪2‬‬
‫ماما ‪ :‬ايه دا ي بنت انتي مش قلتي هتنامي‬

‫أميرة بثقة ‪ :‬ما انا هنام برضو ي ماما وال انتي فكره ان ف حد يقدر يخليني مانمش‬
‫مش واثقة ف قدرات بنتك وال ايه‬

‫ماما ‪ :‬وهللا و عرفتي تربى ي سمسمة كان الزم اعرف ان بنتي بتغير رأيها ف‬
‫ثانية‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬طبعا ي ماما تربيتك قمر صح ي أمنية‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬بصراحة ي عمتي عرفتي تربى يعني بصي مافيش بعد كدا‬

‫ماما بضحك ‪ :‬و عشان عارفه ان تربيتي حلو هتمشي منغير فطار ي أميرة خدي ي‬
‫أمنية فطارك اوعي تدي البت دي اي حاجة عشان تبقى تثبت على رأيها مرة تانية‬

‫أميرة ‪ :‬ايه دا ال ي ستي خالص انا طالعه انام تاني دي ماعملت لي فطار‬

‫أمنية بعصبية مزيفة ‪ :‬يووو هتقعد تتخانق على الفطار كمان انا ماشية‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بضحك ‪ :‬خدي يابت هنا هاتي الفطار هههههههه‬

‫فضلنا ماشيين انا و امنيه و ركبنا و خالص هنوصل اهو و يارب نلحق المحاضرة‬
‫🤭 😂 و طول الطريق اميرة ساكته و بتفكر ف حاجة مش عوايدها تفضل ساكته‬
‫كدا ياترى بتفكر ف ايييييييه‬

‫أميرة ‪ :‬اجري ي امنيه الدكتور هيدخل فاضل دقيقة يابت اجري‬

‫أمنية بنهجان ‪ :‬حاضر بجري اهو بنجريي من اول الكلية حسبن هللا اجري ي أميرة‬
‫وقفي الدكتور قبل ما يدخل وقفية المهم مش عايزه اقعد لوحدي بره‬

‫أميرة بضحك و هي بتجري ‪ :‬حاضر بس بسرعة احسن انتي عارفه المواقف‬


‫بتاعتي مع الدكتور دا بسرعة ي أمنية‬

‫وصلت أميرة لمكان المحاضرة و فعال الدكتور كان خالص هيدخل و هي لسه ف‬
‫اول الممر و الدكتور خالص هيدخل فعال‬

‫أميرة بتفكير و صوت عالي و هي بتجري ‪ :‬ياااااااا دكتور محمد استنى و النبي‬

‫طبعا بعد الصوت دا كله الزم يسمع و يضحك و يتعصب ف نفس الوقت‬

‫‪2‬‬
‫دكتور محمد ‪ :‬التفت لمصدر الصوت اللي زهق منه و اللي علطول متأخر شافها و‬
‫هي بتجري و أمنية طالعه تجري وراها زي ما تكون بتجري واره حرامي غسيل و‬
‫مش عارف يعمل فيهم ايه وهللا يضحك وال يضايق وال يعذرهم وال ايه وال ايه من‬
‫اول ما بدا معاهم و هم بيجوا بالمنظر دا‬

‫أميرة وصلت لدكتور محمد بنهجان و راحه ‪ :‬دكتور محمد لحقتنا و الحمد هللا ثانية‬
‫واحده بقى أمنية وصلت اهي‬

‫أمنية بنهجان و اسف ‪ :‬اسفين وهللا ي دكتور بس الطريق و أميرة وهللا اسفين مش‬
‫هتحصل تاني‬

‫دكتور محمد بعصبيه مزيفة ‪ :‬لحد أمته هفضل استنى كدا و لحد أمته هتفضلوا‬
‫متأخرين و لحد أمته برضو هتقولوا نفس الكالم و مافيش حاجة بتتغير هااا حد فيكم‬
‫يرد لحد أمته‬

‫أمنية بعين مليانه دموع بتبص الميرة بعتاب ‪ :‬دا كله عشان بتتخانقي على‬
‫سندوتشات الفطار مش هديكي السندوتشات بس هييييي و بتكمل كالمها لدكتور‬
‫خالص ي دكتور مش هنعمل كدا تاني و انا هعقبها و مش هديها فطار انهارده‬

‫دكتور محمد ‪ :‬بتعيطي ليه دلوقتي هو انا لسه قلت وال عملت حاجة بتلحقي تعيطي‬
‫كدا علطول و بعدين فطار ايه هو دا عقاب طيب انتي هتعقبيها زي ما قلتي بالفطار‬
‫انتي بقى مين يعاقبك‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بنبرة انتصار ‪ :‬احسن ي أمنية عشان تبقى تقولي اوي مش هتديني الفطار‬
‫عقبها ي دكتور و خدت منها السندوتشات و انا هبقي اجي أخذها بعد المحاضره‬

‫دكتور محمد ‪ :‬تصدقي فكره ي أميرة هاتي السندوتشات ي أمنية‬

‫أمنية بتمسكن ‪ :‬بس ي كتور دا فطاري انا وهللا طنط عملته لي مخصوص‬

‫دكتور محمد بحزم ‪ :‬أمنية هاتي الفطار يال خلينا ندخل و نبدأ المحاضرة في سره‬
‫( اخيرا هعرف بتحبي تاكلي ايه)‬

‫طبعا عايزين تعرفوا مين دكتور محمد دا 🌚 😂 😂 بس شوية كدا استنوا عليا 😂 😂‬
‫😂 يال نكمل‬

‫أمنية بعدم رضى ‪ :‬اتفضل ي دكتور و في سرها (بصالك فيهم بس هييي)‬

‫أميرة بضحك على أمنية ‪ :‬ايوم كدا ي دكتور هو دا الكالم‬

‫‪2‬‬
‫دكتور محمد بتوعد ‪ :‬ادخلي انتي حسابك معايا بعدين‬

‫و دخلنا كلنا و بدأت المحاضرة و طول المحاضره أمنية باصه على الشندوتشات و‬
‫مش مركزة ف المحاضرة و الدكتور محمد اكتر من مرة يلفت انتباها لكن على مين‬
‫دا كله اال السندوتشات و أميرة قعده هلكانه ضحك على منظر أمنية و السندوتشات‬
‫اللي نشأت بينهم قصة حب لم يراها الكون من قبل هههههههههه‬

‫خلصت المحاضرة و الدكتور محمد اخد السندوتشات و مشي و فضلوا قعدين‬


‫يعاتبوا ف بعض عشان السندوتشات اللي اتاخدت دي 😂 😂 😂 و خالص البريك‬
‫هيخلص و الدكتور التاني المفروض يدخل‬

‫لكن ازاي يخلصوا نفسهم الزم يفضلوا قعدين لحد ما البريك يخلص و بعدين يفكروا‬
‫يروحي ياخدو السندوتشات من دكتور محمد بعد جدال طويل بينهم االتنين على مين‬
‫يروح يجيب السندوتشات راحو االتنين خارجين من القاعة و خرجين يضربوا ف‬
‫بعض كالعاده و أمنية بتذق أميرة خبطت ف شاب بيقولوا عليه جديد و اخد دنجوان‬
‫الدفعة 😂 بس على مين المهم مسكها و هي فضلت مكسوفة و مضايقة ف نفس‬
‫الوقت‬

‫الشاب ‪ :‬انتي كويسة حصلك حاجة ي أميرة‬

‫أميرة خرجت من الكسوف و كل حاجة و مسكت ف هو ازاي عرف اسمي رغم انه‬
‫معاها ف كل العملي تقريبا لكن برضو ازاي يعرف اسمي كدا و يناديني به بتاع ايه‬
‫دا ان شاء هللا‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بعصبية ‪ :‬اه كويسة ف حاجة و بعدين انت مالك و ازاي تمسكني كدا و عرفة‬
‫اسمي منين بقى ان شاء هللا‬

‫أمنية بتحاول تسكت أميرة ‪ :‬خالص ي أميرة حصل خير عرف اسمك عادي مش‬
‫جريمة اتفضل ي استاذ‪  ‬شكرا و اسفين لالزعاج‬

‫أميرة بعصبية اكتر ‪ :‬ايه ي ايه انتي كمان بتعملي ايه وال بتقولي ايه‬

‫الشاب باسف ‪ :‬اسف لو كنت ضايقتك و لحقتك قبل ما تقعي و عرفة اسمك الني‬
‫معاكي ف العملي و نفس السكشن و بسمع الدكاتره بتنادي األسماء عشان كدا عرفة‬
‫اسمك و لو مضايقة مش هقوله تاني ف االخر كل واحد حر ف اللي بيعمله و اسف‬
‫مرة تانية عن اذنك‬

‫أمنية ‪ :‬عجبك كدا اهو كسفك بذوقه بقرة بديل ي ربي علطول كدا ابقى لمى لسانك‬
‫تاني مرة‬

‫أميرة بغيظ ‪ :‬اسكتي بقى عشان مضايقة اسكتي خالص لحد اخر اليوم ماشي‬
‫اوووووووووووف^ بقى‬

‫أمنية بضحك ‪ :‬حاضر مش هتكلم خالص و اسكت ساكت خالص ف اي أوامر تانية‬
‫ي باشا ههههههههههه‬

‫‪2‬‬
‫أميرة و هي ماشية مضايقة ‪ :‬يابت اسكتي بطلي ضحك وهللا العظيم اضربك و يبقى‬
‫اخر كالم بينا تسكتي خالص بقى‬

‫و منغير ما تاخد بالها خبطت ف شخص كان داخل القاعة و بتلف بعصبيه عشان‬
‫تطلع كل اللي جواها فيه لكن الصدمة ‪........‬‬

‫ياترى هيكون مين اللي خبط فيها و ليه هنكون صدمة و هل هتبقى صدمة حلوه‬
‫والااااااا‬

‫لو عايزين تعرفوا تابعونا في‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫"‪"+‬جزء الخامس عشر "‪"+‬‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫كنا واقفين مع بعض لحد فين‪.....‬يال نفتكر مع بعض‪  ‬لحد ما قلنا‪........‬‬

‫‪2‬‬
‫و منغير ما تاخد بالها خبطت ف شخص كان داخل مكان المحاضرة و بتلف‬
‫بعصبيه عشان تطلع كل اللي جواها فيه لكن الصدمة‪........‬‬

‫الصدمة كانت محمد قدمها‬

‫اوعوا تفهموا غلط مش محمد الدكتور اللي اخد السندوتشات ال محمد اخوها‬

‫أميرة بصدمة ‪ :‬محمد !؟ انت بتعمل ايه هنا في ايه اللي حصل بابا حصله حاجة ف‬
‫حد من البيت حصله حاجة انطق قول ف ايه و جاي هنا ليه‬

‫محمد بضحك ‪ :‬اهدئ بس اهدئ ايه كل دا و ايه الخيال الواسع اوي دا يخربيت‬
‫عقلك اوعي تقولي انك ما صورتيش ي أمنية بجد عايزه فيديو بشكلك دا‬

‫أمنية بتوهان ‪ :‬اصور ايه و فيديو ايه اللي بتتكلم عنه دا انا شخصيا قلبي وقع انت‬
‫اول مرة تيجي هنا ف ايه بقى و جاي هنا ليه‬

‫محمد بهزار ‪ :‬فعال الطيور على أشكالها تقع‬

‫أميرة بعصبية ‪ :‬انطق ي محمد ف حد حصله حاجة ف البيت انا متعصبه لوحدي و‬
‫بالش اطلعه عليك ماشي‬

‫‪2‬‬
‫محمد بمحاولة تفادي اإلجابة ‪ :‬مافيش حد حصله حاجة ي أميرة عادي كنت قاعد‬
‫زهقان و قلت اجي اشوفك عامله ايه ف العيال عندك ف الدفعة بس ي ستي‪....‬‬
‫مكبرين الموضوع^ اوي و ف االخر على الفاضي 🤭😂😂😂😂‬

‫أميرة بنظرت شك ‪ :‬جاي تطمن علياااااااا اه ماشي على العموم لو جاي تطمن عليا‬
‫ف انا رايحه اتخانق مع الدكتور علي السندوتشات هتيجي معايا وال هتفلسع‬

‫محمد بصدمة ‪ :‬نعم رايحه فين قولي تاني كدا انتي هبلة يابت و سندوتشات ايه ي‬
‫معفنه انتي بتتكلمي بجد بيكمل كالمه و هو باصص على أمنية انتوا رايحين فين‬
‫بجد‬

‫أمنية بضحك ‪ :‬ي عيني دا اتصدم ي أميرة 😂😂اه بجد ي عم اومال بهزار يعني‬

‫محمد و هو يخبط كف على كف ‪ :‬تقول ايه الناس لما تشوفك رايحين تتخانقو مع‬
‫دكتور كمان عشان سندوتشات تعالي و انا اجبلكم اللي انتوا عايزينه مفاجيع ي‬
‫نااااااااس‬

‫أميرة بعند ‪:‬ال ي عم مش عايزه منك حاجة انا عايزه السندوتشات بتاعت أمنية اللي‬
‫ماما عملتها‬

‫محمد ‪ :‬ايه يابت االفتر اللي انتي فيه دا يعني مش سندوتشاتك كمان بطلي بجاحه‬
‫يابت شوفي االكل خالكي هبلة اكتر ما انتي هبلة حرام عليكي‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بغضب ‪ :‬بس ي محمد عشان انا اللي قلت له ياخد السندوتشات و دلوقتي انا‬
‫جعانه يبقى الحل ايه اروح اخد السندوتشات تاني‬

‫أمنية ‪ :‬خالص ي أميرة هجبلك سندوتشات و على حساب محمد ي ستي اقعدي‬
‫ساكته بقى شوية و بالش تعملي لنفسك سمعه على سندوتشات‬

‫محمد بصدمه ‪ :‬ايه دا انا بدبس بجد وال ايه ال انا ما تفأتش على كدا أميرة لما‬
‫بنفتري ما بقدرش عليها‬

‫أميرة بسخرية ‪ :‬نينينينينيني مش عايزه منك حاجة ي محمد و امشي من هنا عشان‬
‫هصور قتيل دلوقتي و انا عايزه الشندوتشات بتاعت ماما مالكش دعوة انت بقى يال‬
‫روح على الكلية بتاعتك طرقنا ي اباااااااا‬

‫محمد بضحك ‪ :‬ي سالم عليك ي عبوده ي ابني و انت متعصب بتبقى قمر اوي و‬
‫لسانك بينقط شربات ما شاء هللا و بعدين مش ماشي انا واقف ف ملك الحكومة‬

‫أميرة بغضب اكبر ‪ :‬ماشي ي ملك الحكومة خليك واقف انا ماشية سالاااااام^ ي‬
‫خفيف يال ي أمنية‬

‫محمد مسك ايديها و كان بدأ يتعصب ‪ :‬ايه األسلوب دا أميرة اتقي شري و بالش‬
‫اعملها فيكي هنا لمى نفسك ي أميرة و اقعدي ف القاعة بتاعتك و صلي على النبي‬
‫كدا و اهدئ و انا هجبلك سندوتشات يالاااا ادخلي‬

‫‪2‬‬
‫قالها بزعيق و هي على قد ما بتحب محمد و تحترمه و على قد ما هو بيستحملها اال‬
‫انها بتخاف منه وقت ما يتعصب النه ما بيعرفش حد وقتها و يمكن عشان كدا أمنية‬
‫ما دخلتش في الموضوع و أميرة سكتت و كان سهم الهدى نزل عليها من ربنا‬

‫أميرة بتهتهه ‪ :‬ي ي ي محمد انا عايزه السندوتشات بتاعت ماما مش بشبع من أكل‬
‫بره وهللا و انا عندي محاضرات كتير انهارده عشان كدا عايزه السندوتشات من‬
‫دكتور محمد‪ ‬‬

‫أمنية ف محاوله احتواء الموقف ‪ :‬خالص ي أميرة انا هروح اجبلك السندوتشات و‬
‫استنى هنا و سجلي لو الدكتور بدأ و انت ي محمد روح على الكلية بتاعتك و ما‬
‫تزعقش ف صحبتي كدا تاني لو سمحت يال كل واحد يعمل اللي قلت عليه‬

‫محمد بهدوء ‪ :‬خالص ي أميرة بالش عياط هجبلك انا السندوتشات قولي و المكتب‬
‫بتاعه و انا هروحله اشوف هجيب السندوتشات دي ازاي بطلي عياط بقى مش‬
‫هعمل كدا تاني بس انتي اللي استفزتنيني على فكره مش انا بس حقك عليا ي ستي‬
‫انا اسف ي اميرتي الصغيره خالص بقى اضحكي‬

‫أميرة بضحكه بسيطة وسط دموعها اللي كانت على األبواب ‪ :‬انا مش بعيط على‬
‫فكره و هاتلى شوكوالته كمان و انت جاي‬

‫أمنية بضحك و هي بصه على محمد ‪ :‬بتعرف تستغل الموقف كويس البت دي 😂‬
‫😂 انتوا جايبها منين و النبي عشان اعرف السيستم بتاعها ماشي ازاي 🌚‬

‫‪2‬‬
‫محمد باستسالم ‪ :‬ماشي ي ستي و شوكوالته و هللا ي أمنية ي اختي انا ما اعرف‬
‫عنها حاجة انا كبرت القيت الكائن دا بيقولي محمااااا و مش كدا و بس ال مطلعه‬
‫عيني كمان‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬ي عيني ي ابني دا انت طلعت غلبان خالص كل دا مخبيه ف قلبك‬
‫و ساكت‬

‫أمنية ‪ :‬طيب يال ي تيته أميرة عشان ندخل المحاضرة الجاية الدكتور زمانه على‬
‫وصول قال ابني قال‬

‫أميرة بغضب طفولي ‪ :‬يووووووه^ ابو شكلك ي محمد عجبك كدا اهو الدكتور التاني‬
‫هيجي و انا لسه ما اتحركت من قدام باب القاعة عاااااااااااااا^ هفضل محبوسه جوه‬
‫لحد محاضرتين و كمان ما كلتش عاااااااااا وهللا ما احضر المحاضره و اروح‬
‫عشان اكل و ابقى ادخل على المحاضره التانية بقى 🤭 😂‬

‫محمد بقلة حيلة ‪ :‬يال ي ماما عيب ي حبيبي ادخلي المحاضره بتاعتك و انا هجيب‬
‫لك السندوتشات من دكتور محمد لحد عندك هاااا ايه رايك اظن مافيش اعتراض‬
‫بس قولي دكتور محمد دا اعرفه ازاي‬

‫أميرة بحماس ‪ :‬اقولك انا دكتور محمد دا عامل ازاي بص ي سيدي هو طويل كدا‬
‫طول مناسب كدا ماشي و جسمة بقى رياضي و عضالت بطن بقى اوبا يعني و‬
‫بشرته كدا تحساها بيضة بس مش بيضة قمحاوي فاتحة شوية كدا و شعره بقى بني‬
‫فاتح كدا و تحسه منعكش بس دي تسريحه شعره المفضلة و عينه عسلي منورة كدا‬
‫و البس نضارة نظر و كان البس انهارده قميص كاروهات لونه بيبي بلو ازرق‬

‫‪2‬‬
‫يعني عشان تبقى عارف و بنطلون جينز اسود و البس ساعة سودة من الغالية اوي‬
‫دي بس كدا هييييح هتعرفه علطول او اسأل اي حد هنا عن دكتور محمد هيقولوا‬
‫ليك علطول وبس كدا‪ ‬‬

‫محمد بنظره ذهول ‪ :‬وبس كدا ال و النبي قولي كمان‬

‫أمنية بتحاول تتوه الموضوع ‪ :‬ايوه ي أميرة ما ينفعش تكنسلي المحاضرة دي الن‬
‫الدكتور الجديد هو اللي علينا و هو عايز يتعرف على كل الدفعة انهارده عشان كدا‬
‫تالقي الكل حاضر‬

‫محمد الفت انتباه حته الدكتور الجديد دي وفجأه و كان ف حاجة افتكرها و الزم‬
‫يعملها حاال و فضل يبص حوليه بتركيز و تمعن و كأنه بيدور علي حد او حاجة‬
‫ضاعت منه والزم يالقيها‬

‫أميرة بتكبر ‪ :‬يتعرف على مين ي ماما انا اكبر من انه يتعرف عليا و بعدين انتي‬
‫عارفه مش بحب اتعرف على اوالد وال ايه رايك ي زميلي‪ ‬‬

‫أمنية بضربه خفيفة ‪ :‬اكبر ايه و يتعرف على مين انتي فاكره انه جاي يخطبك‬
‫الراجل عايز يتعرف على الطلبه بتوعه اسكتي بقى و يال ندخل قبل ما يجي‬

‫أميرة بنفس األسلوب ‪ :‬ما يجي ي اختي هو انا بخاف وال بخاف و بعدين انا ادخل‬
‫وقت ما انا عايزه اه ما حدش يقولي ال و بعدين هو انا من أمته بسمع كالم الدكاتره‬
‫يعني اما انك غريبة ي أمنية‬

‫‪2‬‬
‫ف الوقت دا كان وراها و بيسمع كل كلمة قالتها و بتقولها و أمنية حاولت تقول ليها‬
‫لكن ال حياة لمن تنادي اما محمد اللي وقف زي التمثال مش مصدق انه فعال زي ما‬
‫قال لما شافه اول مرة مع أميرة ف الشارع يعني هو فعال مش بيكدب‪ ....‬لكن عرف‬
‫اسمها منين؟ و ازاي عرفة و هي كانت غايبة المرة اللي فاتت ياترى؟ مين الشخص‬
‫دا و ايه حكايته و ياترى عايز ايه من أميرة؟ ‪ ‬‬

‫و اخيرا قرر يفهمها إشارات امنية و دهشت محمد و قال‬

‫الدكتور الجديد (المصطفى) بصوت هادئ مرعب لم يسمعه غيرها ‪ :‬كل كلمة‬
‫قولتيها هتتحسبي عليها‬

‫بعد ما سمعت كالمه اللي كان زي الرعد عليها و انها مش مصدقة ان دا هو‬
‫الشخص نفسه سائد ايوه دا صوته اتحفر ف عقلي ازاي ممكن يكون هو ازاي‬

‫و بصوت سمعه الجميع ‪ :‬هل استطيع المرور لبدأ المحاضرة آنسة أميرة؟‬

‫محمد بعد ما سمعت جملته دي و بعد الجملة اللي الحظها و مقدرش يسمعها بدأ‬
‫الشك يدخل لقلبه و ان ممكن يكون ف حاجة بينه و بين اخته مش اخته ال بنته‪...‬‬
‫لكن عقلة مش مصدق ان دا مستحيل يحصل دي اختي بنتي اللي مربيها مستحيل‬
‫اللي ف بالي دا يكون صح مستحيل و خرج من تفكيره على صوت أميرة الخايف و‬
‫المتردد‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بصوت مهزوز ‪ :‬اااااتفضل حضرتك ياااا دكتووور‬

‫الدكتور (المصطفى) ‪ :‬لكن ال يمكن ألحد أن يحضر معي بعد دخولي للقاعة لذلك‬
‫فلتدخلن اوال‬

‫أمنية بابتسامه ‪ :‬اه طبعا ي دكتور شكرا لحضرتك و مسكت ايده أميرة و بتشدها‬
‫عشان تدخل لكن‪...‬‬

‫أميرة بعيون مدمعة و صوت يرتجف وجسد صلب زي الحجر ‪ :‬ااانا مممممش‬
‫هههههحضر المحااااضرة^ مشششش داااااخله ول وول و الاااا عاااايزه ادخللل‬

‫و طول الوقت بتتجنب تبص ف عينه و كل ما عنيها تيجي ف عينه كانت بتفتكر كل‬
‫اللي حصل ليها و انه ممكن يرجع تاني و الخوف كان بيزيد و يزيد لدرجة ان قلبها‬
‫كان ممكن يخرج من مكانه من الخوف‬

‫و شدت اديها من أمنية و كانت ماشية لكن محمد مسكها وقال‬

‫محمد بصوت هادئ ‪ :‬ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا و ليه خايفة بالشكل دا ايه‬
‫اللي بينك و بينه ي أميرة و ازاي عارف اسمك و انتي اول مرة تحضري له‬
‫محاضرة‬

‫أمنية بصدمة ‪ :‬انت ازاي‪....‬‬

‫‪2‬‬
‫محمد بمقاطعة و عينه كلها شراره ‪ :‬لو سمحت ي أمنية بالش تدخلي انا دماغي‬
‫هتشت مني لو ما فهمتش ايه اللي حصل و ايه اللي بين المحترم دا و و بنتي قالها‬
‫بصوت مكسور و خوف‬

‫أميرة وقفة بعد ما كنت سندة راسها على كتفه بعدة عنه و بعين كلها صدمة و دموع‬
‫مش مصدقة ان ممكن محمد يوصل لدرجة من الشك دي معاها‬

‫اما المتنكر الكبير المصطفى بل سائد ملك ارض االيزوباك واقف بكل برود و‬
‫جمود بيتفرج و بيسمع و بيراقب بترقب و حذر و متعه ف الخفاء‬

‫سائد ف سره ‪ :‬سأصل الي ما كنت أريد عن قريب و ستتحق كل ما ذكرته األجداد‬
‫من نبوئات‬

‫دكتور (المصطفى) ‪....:‬‬

‫اكيد مافيش حد فاهم حاجة 🌚 وال انا كمان فاهمه 😂 ياتري كان قصده ايه ب‬
‫سيتحقق كل ما ذكرته األجداد و ايه هتكون النبوءة و هل هيقول ايه المصطفى^ هل‬
‫كالمه هيحل الموقف وال يعقده اكتر و ايه هتكون ردة فعل محمد‬

‫تابعوا معانا‬

‫‪2‬‬
‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫‪+"+‬الجزء السادس عشر‪+"+‬‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫كنا واقفين لحد ما كانت‪.....‬‬

‫أميرة وقفة بعد ما كانت سندة راسها على كتفه بعدة عنه و بعين كلها صدمة و دموع‬
‫مش مصدقة ان ممكن محمد يوصل لدرجة من الشك دي معاها‬

‫اما المتنكر الكبير المصطفى بل سائد ملك ارض االيزوباك واقف بكل برود و‬
‫جمود بيتفرج و بيسمع و بيراقب بترقب و حذر و متعه ف الخفاء سأصل الي ما‬
‫كنت أريد و ستتحق كل ما ذكرته األجداد من نبوءات‪ ‬‬

‫الدكتور (المصطفى) ‪ :‬أستأذن الني لم اتأخر يوما عن موعد محاضرتي و انا ليس‬
‫لي دخل في المشكالت العائلية و اتمنى ان تكون بعد انتهاء محاضرتي تفضلى االن‬
‫لداخل القاعة للبدء‬

‫محمد بعصبية ‪ :‬انت مش هتتحرك من هنا غير لما اعرف ايه اللي بينك وبين اختي‬
‫انت فاهم‬

‫‪2‬‬
‫أمنية ف الوقت دا افتكرت لما قابلناه اول مرة ف الشارع و افتكرت تصرف أميرة‬
‫وقتها و افتكرت اللي حصلها و بدأت تعيط و عنيها تدمع لما افتكرت شكل أميرة و‬
‫انها كان ممكن تفقدها وقتها و فجأه‬

‫أمنية بصوت عالي كله قهره ‪ :‬ايوه ي دكتور حضرتك مش هتتحرك من هنا غير‬
‫لما نعرف ايه اللي بينك و بين اختي انا معاك ي محمد و انتي ي أميرة عمري ما‬
‫هسيبك و هقف جمبك علطول اوعي تخافي من حاجة و احنا جمبك‬

‫أميرة للحظة حست بأمان و قد ايه كانت فرحانه ان ليها حد تتحامه فيه و غمضت‬
‫عنيها براحه ‪ .....‬لكن كل حاجة و ليها لحظتها و مع فتحت عنيها مرة تانية بترجع‬
‫تاني للواقع و بتشوف اللي ممكن يحصل المانها لو ما سمعتش كالمه رجعت تاني‬
‫لخوفها و رجفتها و رعشتها من تاني و بجسم ضعيف و قلب مات من الخوف و‬
‫عقل انفجر من التفكير و احساس الخوف و الراحه و الرعب و السكنية بتبدأ تتكلم‬
‫بصوت ملئ بالمرض و الضعف و الخوف و الشجاعة‬

‫أميرة بشكل هزلي و صوت نحيب و عين لم تتوقف عن البكاء ‪ :‬يال ي أمنية خلينا‬
‫ندخل المحاضرة و انت ي محمد روح على الكلية بتاعتك و نتقابل ف البيت‬

‫محمد و أمنية بصدمة ‪:‬ال مش هنتحرك والزم تقولي ايه اللي حصل و ايه اللي‬
‫بيحصل هنا عايزين نفهم عشان نساعدك لو بيهددك احنا جمبك بس بالش تشيلي كل‬
‫حاجة لوحدك كدا‬

‫أميرة سمعت كالمهم و بتحاول تتماسك لكن مش قادره قلبها بيوجعها و هي شايفاهم‬
‫قدمها كدا و ف نفس الوقت خايفة عليهم عشان ما يشوفوش اللي شافته‬

‫‪2‬‬
‫أميرة بنظرة رجاء ليهم ‪ :‬لو سمحتم ارجوكم اسمعوا كالمي‬

‫محمد و أمنية لما شافو ضعفها و رجاءها مش عارفين يعملوا ايه مش عايزين‬
‫يسبوها لوحدها و ف نفس الوقت خايفين ليكونو بيضروها اكتر بصوا لبعض بمعني‬
‫اننا مش هنستسلم و وافقوا و أمنية مكست أميرة و سندتها لحد ما دخلوا القاعة و‬
‫دخل بعدهم المصطفى‬

‫اما محمد راح على صاحبة والده عميد لكلية آداب اللي فيها أميرة ف الجامعة رحله‬
‫عشان يجمع معلومات عن اللي اسمه المصطفى دا و يحاول يجيب اي معلومه عنه‬
‫يمكن تساعده ف اي حاجة‬

‫محمد ‪ :‬ازيك ي صحبي عامل ايه‬

‫ماهر ‪ :‬تمام ي اسطا الدنيا اخر حالوه انت ايه الدنيا معاك؟ سمعت ان المقرودة‬
‫طلعت جامد اوي‬

‫محمد بعصبية ‪ :‬انت بتقول ايه ياعم انت كمان على الصبح ما تلم نفسك كدا و تظبط‬
‫وال انا غلطان اني دخلت بيتي و اعتبرتك اخويا و انك هتحافظ على اخواتي‬

‫ماهر بكسره و بتصحيح الموضع ‪ :‬مش قصدي حاجة وهللا ي محمد انا بس سمعت‬
‫انها كانت السبب األساسي ف طرد الواد ابن رجل األعمال دا بس مش اكتر وهللا و‬
‫بعدين ي محمد انت عارف ان اختك زي اختي وال انت مش واثق فيا ي صحبي‪...‬‬

‫‪2‬‬
‫من بداية تغريد و أميرة لحد ايلين ربنا عالم اني بعتبرهم اخواتي و عزوتي و‬
‫اخواتك كلهم اخواتي ي محمد عيب تفكر فيا كدا‬

‫محمد باسف وبيحضنه ‪ :‬معلش ي صحبي وهللا مش قصدي‪ ...‬بس انا ف موضوع‬
‫مطير كل حاجة من دماغي ما تزعلش مني دا انت اخويا و ال انت مش عارف كدا‬
‫ي ناره مش البت ايلين بتقولك كدا برضو‬

‫‪&&&&&&&&&&&&&& +++++++++++++‬‬

‫تعالوا معايا كدا بقى اعرفكم على ناره الجديد دا‬

‫ماهر مع محمد اخر سنة طب بشري نبدأ باللي بنحبه بقى جسم رياضي كدا زي‬
‫بتوع السيما عين حادة بلون ازرق هادئ اوي كدا تريح األعصاب بس تخوف اوي‬
‫لما يتعصب و البشرة بقى قمحاوية داخله على بياض كدا يعني ما اقولكوش و الشعر‬
‫بقى دا حكاية اسود داخل على بني المع كدا برضو حاجة اوووف بجد يخربيت‬
‫حالوته 😂‬

‫وحيد عايش مع والده و والدته توفت من فتره بالكانسر و هو و محمد صحاب و‬


‫يعرفوا بعض من زمان لكن عالقتهم بقت قوية من ساعة وفاة والدته النه وقف‬
‫جمبه و اتعرفوا على بعض اكتر وقتها و كان بيخفف عنه و كان بيبات مع محمد‬
‫😂😂 كان‬
‫و‬ ‫بأوقات كتيرة عشان كدا كان بيقول على أميرة المقرودة الصغيرة 🤭‬
‫بيجي بأوقات كتير و العيلة كلها اخدت عليه لدرجة اننا اعتبرناه اخ لينا بجد‬

‫نرجع بقى كفاية حسد ف الواد‬

‫‪2‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&& ‪+++++++++++++++‬‬

‫ماهر بقلق ‪ :‬مالك ي محمد ف ايه قلقتيني عليك ف حد حصله حاجة والدتك كويسة‬

‫اظن عرفين سأل على والدتك ليه‬

‫محمد بطمانينة ‪ :‬متخافيش كدا اهدئ بس مافيش حاجة كلهم كويسين بيكمل بتوهان‬
‫بنتي هي اللي مش كويسة‬

‫ماهر بقلق ‪ :‬أميرة مالها ي محمد محمد رد عليا انت مالك ي صحبي فيك ايه و‬
‫أميرة مالها محمد انت مش بترد ليه‬

‫محمد بعد ما فاق ‪ :‬هااا كنت بتقول حاجة ي ماهر‬

‫ماهر باستغراب ‪ :‬بقول حاجة دا انا قلبي وقع و انت لسه بتقول بقول حاجة مالك ي‬
‫محمد ياض انت اخويا ف ايه انا معاك مش هسيبك مهما حصل قولي ف ايه‬

‫محمد رجع لوعيه ‪ :‬مش وقته ي ماهر هقولك على كل حاجة ف وقتها وهللا بس‬
‫عايز منك خدمة تعرف تعملها لي‬

‫‪2‬‬
‫ماهر بهمه ‪ :‬احنا اخوات ي محمد و اي حاجة مهما كانت هعملها قولي ف ايه و انا‬
‫معاك ف اي حاجة‬

‫محمد براحه ‪ :‬دا العشم ي صحبي كنت عايز شوية معلومات كدا عن دكتور لسه‬
‫واصل اليومين دول الجامعة اسمه المصطفى تعرف تجبلي معلومات عنه ارجوك‬
‫منغير اسأله و صدقني هقولك كل حاجة انا ماليش غيرك ف دهري دلوقتي‬

‫ماهر بخوف و قلق ‪ :‬و انا واثق فيك ي صحبي و اخويا نتقابل انهارده عندي و‬
‫تكون كل حاجة معاك‬

‫محمد بتفكير ‪ :‬تمام ي صحبي بس خلي بالك هجيب حد معايا‬

‫ماهر بسؤال ‪ :‬تنور ي صحبي ف اي وقت بس مين؟‬

‫محمد بتفكير ‪ :‬هتعرف لما اجيلك انهارده الساعة ‪ 6‬كويس‬

‫ماهر باستعداد و همه ‪ :‬كويس ي صحبي مستنيك و بعون هللا كل حاجة عنه هتبقى‬
‫معاك الحق انا بقى اظبط الدنيا و نتقابل ‪ 6‬عندي اشوفك على خير سالم ي صحبي‬
‫خلي بالك من نفسك‬

‫‪2‬‬
‫ماهر مشي و محمد فضل قاعد بيفكر ف كل اللي حصل و اللي بيحصل و اللي لسه‬
‫هيحصل و هيعمل ايه و لو طلع له عالقة باميرة هيعمل ايه كل دي سأله بيحاول‬
‫يالقي ليها إجابات لكن مافيش فايده مش عارف بمعني تاني خايف يحط إجابات و‬
‫بيحاول يطرد اي فكره ممكن تيجي ف باله فيها ضرر لبنته و أميرته الصغيرة‬

‫نرجع الميرة و أمنية داخل محاضرة المصطفى‬

‫و زي ما قلنا أمنية داخلة مسندة أميرة اللي مش قادره تمشي من خوفها و رجفتها و‬
‫هم داخلين المحهم شخص قلبه اتنفض و كان عايز يقوم يسأل و يعرف مالها و‬
‫يساعدها لكن ماقدرش حتى يتحرك من مكانه كل اللي حصل انه فضل قاعد و عينه‬
‫ما نزلتش من عليها و قلبه فيه سكاكين من خوفه عليها‬

‫مين دا هنعرف بعدين ف أحداث اهم دلوقتي الزم نسردها مع بعض‬

‫بعد انتهاء اليوم الدراسي راح محمد عشان يطمن على أخته و ياخدها البيت و ليأخذ‬
‫امنيه معه إلى بيت صديقة ماهر لمعرفة كل شئ بخصوص ذلك الدكتور الغامض‬
‫المصطفى‬

‫‪2‬‬
‫محمد الميرة ‪ :‬يال ي أميرة عشان اروحك تستريحي شوية و بعد ما اطمن عليكي‬
‫هوصل أمنية لبيتها و اجيلك علطول‬

‫أميرة بقلق ‪:‬ال ي محمد مش عايزه اروح انا هاجي معاك نوصل أمنية مش عايزه‬
‫اروح ي محمد مش عايزه اشوف األوضة وال السرير عايزه افضل بره شوية‬
‫ممكن‬

‫محمد بمعارضة ‪ :‬بس ي أميرة‬

‫أمنية بمقاطعة ‪ :‬ماشي ي أميرة مافيش مشكلة مش هتروحي دلوقتي بس ايه رايك‬
‫تيجي نقعد على النيل شوية او نركب مركب ايه رايك‬

‫أميرة باريحيه ‪ :‬اه ياريت و النبي بقالي كتير ما روحتش هناك ايه رايك ي محمد‬

‫محمد بص المنية و بعدين الميرة ‪ :‬تمام مافيش مشكلة بس هتصل بماهر يجي معانا‬
‫عشان كنت مواعده اقابله انهارده‬

‫أميرة بفرحة ‪ :‬ماشي ماشي اتصل بماهر بقالي كتير ما شوفتوش و اهو يقعد معانا‬
‫شوية‬

‫‪2‬‬
‫أمنية بقلق الميرة ‪ :‬بس ي أميرة انتي عارفه اني مش يستريح مع حد غريب‬

‫أميرة بعد ما نسيت كل اللي حصل ‪ :‬ي بنتي دا ماهر دا حته سكره وهللا دا انتي‬
‫هتحسي ان سوسن قعده معانا هيهلكك ضحك وهللا‬

‫أمنية بقلة حيلة ‪ :‬اما نشوف سوسن هتعمل فينا ايه 😂😂😂‬

‫رحنا كلنا على المركب و كان ماهر مستنينا هناك و اول ما وصلنا سلمت عليه ألنه‬
‫كان وحشني بجد و عرفته على أمنية و ركبنا المركب و اتحرك بينا‬

‫أميرة ‪ :‬هو ايه دا حتى و احنا بنفك عن نفسنا شوية جايب الالب بتاعك معاك ي‬
‫خراااااااااااااااااااااابي^ منك ي ماهر وهللا اخده ارميه سيبه بقى ي عم انت شوية‬
‫ارحمه منك بقي‬

‫ماهر بيحاول يقلدها ‪ :‬ي خراااااااااااااااااااااابي كل حاجة تعلقي عليها كدا مش سايبه‬
‫حاجة ف حالها ابدا هههههههه بيكمل كالمه و بيقول ي ستي انا و الالب بتاعي دا‬
‫بينا قصة حب جميلة اوي و بحبه اوي و هو اعترف بحبه و انا مبسوط معاه اسكتي‬
‫بقى و بطلي فضايح شوية‬

‫محمد بضحك على كالمه ‪ :‬ايه دا ي صحبي مش تقول ي عم كنت جيت باركت و‬
‫عملت كبلين لمون ههههههه‬

‫‪2‬‬
‫أمنية مرادفه لكالم محمد ‪:‬ال ي عم لمون ايه كدا الهرض يزعل خليها اتنين داتا‬
‫هههههههه‬

‫ماهر بزعل مزيف و هو حاضن الالب ‪ :‬عجبك كدا ي أميرة ترضى حد يهينك كدا‬
‫و يكسر هرضك بالمنظر دا وهللا انط انا و هو و تبقوا السبب ف قتل حبنا حبيبي ي‬
‫لالبي وهللا بحبك اوع تسمع كالمهم‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬ايوه ي البو اعمل نفسك ‪ silant‬عشان ما تسمعش كالمهم الجارح‬
‫دا احسن يخدش ال ‪ memory‬هههههههه‬

‫وسط القلش و الهزار و الضحك دا كله اللي فضل فترة طويلة‬

‫ماهر بغمزة ‪ :‬بس تصدقي يابت ي أميرة اول مره اعرف ان ليكي صحاب حلوين و‬
‫بيضحكوا كدا كنت فاكر انهم هيبقوا زيك ههههههه‬

‫أميرة بضحك ‪ :‬بس ياض دي صحبتي لم نفسك ي بتاع الهرض انت‬

‫محمد بجدية ‪ :‬ف ايه ي ماهر اتكلم عدل ماينفعش اللي بتعمله دا مش دا اللي جايين‬
‫عشانه‬

‫أمنية بحرج ‪ :‬خالص ي جماعة اهو اكيد كان بيهزر و مش قصده احنا جايين‬
‫عشان نخرج أميرة مش كدا بالش تقلب بغم و النبي‬

‫‪2‬‬
‫ماهر باسف ‪ :‬انا فعال كنت بهزر وهللا و بعدين أميرة دي هنرميها هنا عشان نرتاح‬
‫منها بقى و تبطل ترفد ف والد الناس شوية 😂 😂 😂‬

‫محمد ‪ :‬وهللا معاك حق بقولك صحيح عملت ايه ف اللي قلت لك عليه‬

‫ماهر كان لسه هيتكلم اخده و راحوا بعيد عنهم عشان أميرة ما تسمعش حاجة‬

‫أميرة ف الوقت دا كانت قعده سرحانه ف جمال النيل و الغروب و جمال الجو من‬
‫حواليها و قد ايه جميل و بيعرف علطول يريحك و ياخد بايدك لدنيا كلها صفاء و‬
‫راحه و هدوء‬

‫و أمنية فضلت قعده جمبها بس عنيها على محمد و ماهر اللي من ساعة ما قامو و‬
‫هم مركزين اوي حتى ما اخدوش بالهم اننا اتاخرنا‬

‫وال انا كمان اخدت بالي ان أميرة ساكته و انا مش متعوده عليها ساكته كدا ببص‬
‫عليها القتها ‪........‬‬

‫‪2‬‬
‫يارتري أميرة حصل ليها ايه و هل لسه معاهم على المركب و نفس العالم وال‬
‫راحت لعالم السائد لعالم االيزوباك‬

‫تابعوا معانا في‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫‪2‬‬
‫‪ +"+‬السابع عشر ‪+"+‬‬

‫" سائد و عالم االيزوباك"‬

‫كنا واقفين مع بعض لحد ما ‪.....‬‬

‫أمنية فضلت قعده جمب اميرة بس عنيها على محمد و ماهر اللي من ساعة ما قامو‬
‫و مركزين اوي حتى ما اخدوش بالهم اننا اتاخرنا‬

‫وال انا كمان اخدت بالي ان أميرة ساكته و انا مش متعوده عليها ساكته كدا ببص‬
‫عليها القتها ‪........‬‬

‫القيتها تانية دراعها على سطح المركب و حاطه راسها عليها و نايمة زي طفل‬
‫صغير لسه مولود مع بشرتها القمحوية الهادية دي مع آخر شعاع من أشعة الشمس‬
‫اللي على وشها بجد هي مالك لكن ‪ .....‬ليه بيحصل معاها كدا ليه حد بالبرائة و‬
‫الحنية و الجمال دا يحصل معاها كل دا يارب انت اللي عالم بيها ساعدها يارب‬

‫‪2‬‬
‫أمنية و هي حاطه اديها على قلبها ‪ :‬يخربيت عقلك ي محمد مش تقول انك هنا انا‬
‫كنت لسه قايمة عشان اقولك تقوم انت تيجي ترعبني بالشكل دا و ربنا اصحيهالك‬

‫محمد بخضه ‪ :‬دا انتي اللي رعبتيني على فكرة ايه الظلم دا 🌚‬

‫ماهر بضحك على منظرهم الطفولي ‪ :‬انا اللي جبته لنفسي وهللا حد يخرج مع شوية‬
‫عيال منهم واحده غيبوبة يارب سامحني‬

‫أمنية بقلق على أميرة احسن تصحى ‪ :‬بس اسكتوا خالص سبوها نايمة شوية و يال‬
‫عشان نمشي الوقت اتأخر اوي ي محمد و انا مش قايله لحد ف البيت و أميرة كمان‬
‫الزم تنام كويس على سريرها‬

‫محمد باسف ‪ :‬انا اسف وهللا بس الوقت اخدنا و كنت بشوف ال ‪...‬‬

‫ماهر بمقاطعة ‪ :‬ايه ي عم انت هتقر و تعترف كدا علطول وال عشان بتح ‪...‬‬

‫محمد بمقاطعة ‪ :‬ي عم ماهر دي الشخص اللي قلت لك هجيبه معايا و انا جيلك‬
‫عشان نشوف اللي جبته عن الزفت اللي قلت ليك عنه‬

‫ماهر بدهشة ‪ :‬ايه دا بجد هو انت قلت لها انك بتح‬

‫‪2‬‬
‫محمد بعصبية حط ايده على بؤه ‪ :‬اكتم شوية ابوس ايدك هتودينا ف داهيه انا‬
‫غلطان اني بتعامل مع حد بالذكاء دا اسكت هفهمك كله حاجة بعدين بس اسكت و‬
‫قولي حاضر و طيب وبس و اسكت خالص بالش فضايح على اخر اليوم ماشي‬

‫ماهر بضحك على منظر صاحبه اللي بيجيب عرق من كل حته ‪ :‬هههههههه حاضر‬
‫و ماشي و بس ههههههه‬

‫محمد باسف المنية ‪ :‬معلش ي امنيه هو لما بيجوع بيبقى عامل كدا بس هو مسالم‬
‫خالص وهللا و دلوقتي تعالي اوصلك للبيت و اعتذر لوالدك و والدتك على التأخير دا‬

‫أمنية باحراج و قلق على أميرة ‪ :‬مافيش اسف بس انا مش هروح غير لما اطمن‬
‫على أميرة‬

‫ماهر بتفكير ‪ :‬بما ان أمنية هي الشخص اللي كنت هتجيبه عشان تشوف اللي انا‬
‫جبته هي كدا هتروح و هي لسه ما تعرفش حاجة وال اخدنا منها اللي عندنا يعني‬
‫اليوم ضاع على الفاضي و الغيبوبة نايمة وال على بالها ف الحل ايه دلوقتي 🌚‬

‫محمد بجدية ‪ :‬ي عم اليوم يضيع مافيش مشكلة لكن ماينفعش انها تتأخر عن كدا‬
‫الزم اروحها و أميرة خدها معاك ي ماهر و انا هوصل أمنية و اجيلك علطول‬

‫أمنية بمقاطعة شديدة ‪:‬ال مش مروحه و مش هسيب أميرة و بعدين انت اتجننت ي‬
‫محمد هتسيب اختك لحد غريب كدا عادي و ايه ياخدها معاه دي هي لعبه‬

‫‪2‬‬
‫ماهر كان لسه هيتكلم و يدافع عن نفسه لكن محمد قاطعة و رد هو عنه‬

‫محمد بحده ‪ :‬أمنية اللي بتتكلمي عليه دا مش صاحبي ال دا اخويا و اكل معايا عيش‬
‫و ملح و هو محل ثقة و اال ماكنتش دخلته بيتي من ‪5‬سنين لحد دلوقتي ماشوفتش‬
‫منه حاجة وحشه ماكنتش خليته يساعدني ف موضوع أميرة ماكنش هو ذات نفسه‬
‫موجودة هنا و معاه كل حاجة تقريبا عن الشخص دا و أميرة دي مش اختي أميرة‬
‫بنتي انا اللي مربيها على أيدي من و هي لحمه حمره لحد ما بقت زي القمر قدامك‬
‫دلوقتي وعمري ما ارميها مع أي حد و يال عشان اوصلك^‬

‫أمنية بجدية ‪ :‬و انا مش مروحة و مش هسيب أميرة مع حد غيرك هاااااا ايه رايك‬
‫بقى مع احترام لصحبك و اخوك من ‪5‬سنين طبعا بس انا مش مروحه غير و أميرة‬
‫كويسة و معاك ي ابوها‬

‫محمد بضحك على اسلوب كالمها و شكلها و هي مربعه اديها و بتتكلم ‪ :‬اقسم باهلل‬
‫بحبك‬

‫ماهر اخد باله انه قالها و اخيرا بعد عناء ‪ 3‬سنين قالها اخيرا حلمي اتحقق و الكلمة‬
‫اللي كنت هموت و اقولها هو قالها اخيرا ههههههههههههههه‬

‫اما امنية اللي وشها جاب كل األلوان و اتوترت و مش عارفه تتكلم وال تقول ايه وال‬
‫ايه اللي هو قاله دا دا ما يمنعش انها فرحانه و طايره من الفرحة انه اخيرا قالها‬

‫‪2‬‬
‫اما محمد بقى مش عارف هو قال ايه و واقف شايف امنية مكسوفة و مش عارف‬
‫السبب و شايف صاحبه فرحان و بيغمزله و يقوله اخيرا قولتها و ف الوقت دا افتكر‬
‫هو قال ايه و بقى واقف مش عارف يعمل ايه وال يقول ايه غير انه سكت و الكل‬
‫سكت لحد ما المركب وصلت‬

‫ماهر ‪ :‬يال ي محمد عشان توصل أمنية و انا هاخد أميرة و اسبقك هناك و‬
‫احضرلك االكل كمان‪ ‬مش عارف ايه الصحبه اللي خلتني اقلب ست بيت دي‬

‫أمنية بحزم ‪ :‬هو انا مش قلت اني مش هسيب أميرة وال انا كالمي شفاف يعني بس‬
‫افهم‬

‫محمد بجدية ‪ :‬ماينفعش تفضلي بره البيت اكتر من كدا و يال عشان اوصلك‬

‫أمنية بعند ‪ :‬و لو قلت ال هتعمل ايه يعني‬

‫محمد باستسالم ‪ :‬وال اي حاجة انتي بقى عايزه تعملي ايه‬

‫أمنية برد سريع ‪ :‬هتصل على بابا اقوله ان أميرة تعبانه و هقعد معاهم انهارده و‬
‫هروح معاهم مكان ما تروحوا مش هسيب أميرة‬

‫محمد بضحك شريرة ‪ :‬هتفضلي على رأيك مهما حصل يعني و مش هتغيري رايك‬

‫‪2‬‬
‫أمنية بقلق ‪ :‬اه مش هغير رأيي انت قلبت كدا ليه‬

‫محمد لماهر ‪ :‬اذا كان كدا بقى ي ماهر وضب لينا البيت و اعمل اكل عشان السهره‬
‫شكلها لصبح‬

‫ماهر بمجارة لمحمد ‪ :‬بس كدا ي صحبي دا انا كان نفسي اعمل كدا و اظبط الدنيا و‬
‫اهي الفرصة جت‬

‫أمنية بخوف ‪ :‬معناه ايه الكالم دا ان شاء هللا فكرني هخاف يعني زي دلوقتي كدا و‬
‫هقولك ال روحني‬

‫محمد بضحك عليها و نظرة حب ليها و قد ايه بتحاول تثبت على موقفها عشان‬
‫ماتسبش أميرة لوحدها خالها تكبر ف نظره اكتر‬

‫محمد بجدية ‪ :‬خالص ي ماهر كفاية كدا عليها احسن تصدق و نروح ف داهيه انا‬
‫و انت بصي ي أمنية انا كل اللي ف دماغي مصلحتك وهللا العظيم الني رايح انا و‬
‫ماهر عنده الشقة والدته متوفية ربنا يرحمها و والدته عميد الكلية بتاعتك انتي و‬
‫أميرة و احتمال يتأخر انهارده و هنبقى لوحدها ف الشقة و أميرة اختي و مش ناوي‬
‫انام بعيد عنها او اسبها الفترة دي لحد ما اعرف الحكاية و انا واثق فيكي و واثق ف‬
‫ماهر لكن ماحدش عارف ايه اللي ممكن يحصل عشان كدا عايز ابعدك عن أي‬
‫احتماالت فهمتي انا مصمم ليه انك تروحي‬

‫أمنية بقلة حيلة ‪ :‬بس انا مش عايزة اسيب أميرة‬

‫‪2‬‬
‫محمد بدأ يتعصب ‪ :‬انتي ليه مش عايزه تفهمي اني خايف عليكي و انه ماينفعش‬
‫تفضلي معانا لوحدك‬

‫ماهر بيهدئ محمد ‪ :‬اهدئ ي محمد مش كدا و بعدين هي خايفة على صاحبتها و‬
‫المفروض انك تفرح ان ف حد بيخاف على اختك بالشكل دا مش تزعق فيها اهدئ‬
‫ي محمد‬

‫أمنية بجدية و حزم ‪ :‬محمد شيل أميرة ركبها العربية يال كفاية لحد كدا و يال عشان‬
‫نمشي‬

‫محمد كان لسه بعصبيته و خايف يروح يشيل أميرة تصحى منه و فضل واقف‬
‫خايف يصحيها حط ماهر ايده على كتف محمد عشان يشيلها هو لكن امنيه زقته‬

‫و قالت له بعصبيه ‪ :‬انت مجنون ازاي تسمح لنفسك انك تشيلها و انت من‬
‫المحرمات اوع تلمسها انا بحذرك‬

‫ماهر اتعصب من كالمها ‪ :‬انتي متخلفة على فكرة انا بشيلها الن محمد متعصب‬
‫منك و لو شالها هيصحيها و انا هشيلها للعربية مش هعمل فيها حاجة يعني و بعدين‬
‫ربنا مطلع على نيتي انتي ليه كدا ليه واخده الفكرة دي عني و بيبص لمحمد انا مش‬
‫عارف وقعت ازاي بجد ربنا يكون ف عونك عليها اووووووووووووووف^ وسعي‬
‫كدا انا طالع ادور العربية عيلة خنيقة مستفزة‬

‫‪2‬‬
‫محمد حاول يتمالك اعصابه بس مش عارف و اول ما راح عند أميرة عشان يشيلها‬
‫و شاف وشها المالئكي اللي نايم دا ف ثانية كان هادئ و شالها بكل هدوء و سكينه‬
‫و عينه كلها حب الخته بل لبنته اللي رباها و اللي كان معاها من وهي صغيره و‬
‫قبل ما ينيمها ف العربية أمنية وقفته‬

‫أمنية حطت اديها على كتف محمد ‪ :‬استنى هدخل انا األول عشان انيمها على رجلي‬

‫و كان محمد لسه هيتكلم كانت دخلت و مستنيه تاخد أميرة على رجليها عشان تبقى‬
‫مرتاحه دخل نيم أميرة على رجل أمنية و قفل الباب بكل هدوء و ركب قدام جمب‬
‫ماهر و اتحركوا ‪ ....‬طول الطريق امنيه ماسكه ايد أميرة و كأنها بطمنها و محمد‬
‫اللي سرحان ف اخته و عايز يساعدها و ماهر اللي مش فاهم ايه اللي بيحصل و‬
‫بيبص بغيظ المنية لحد ما وصلوا ‪ ...‬و ماهر جري فتح الباب لمحمد عشان يشيل‬
‫أميرة و اول ما شالها قفل الباب على أمنية و طلع يجري و هو مطلع لسانه ليها و‬
‫رايح عشان يفتح الباب لمحمد و امنيه خرجت و هي كلها غيظ و بتشتم فيه و طلعت‬
‫بسرعة مع محمد عشان تخلي بالها من أميرة و انها ما تخبطش ف حاجة و هو‬
‫شايلها و بالفعل ماهر فتح الباب و دخل محمد و معاه أميرة و أمنية بعدهم و نيمها‬
‫على السرير اللي ف أوضة الضيوف ف بيت ماهر ‪...‬‬

‫محمد ‪ :‬يال ي امنيه بقى عشان اروحك اديكي اطمنتي على أميرة‬

‫أمنية بعند ‪ :‬مش هروح ي محمد و انا اتصلت بماما و قلت ليها اني مبيته انهارده‬
‫مع أميرة ممكن بقى لو سمحت خالص الني مش هسيب أميرة لوحدها‬

‫محمد كان لسه هيزعق ليها نادي عليه ماهر من وراه‬

‫‪2‬‬
‫ماهر بقلق و حزن ‪ :‬خد ي محمد خليها تغير ليها هدومها عشان تعرف تنام كويس‬
‫دي هدوم والدتي هللا يرحمها انت عارف والدتي كان جسمها قريب ليهم و هتناسبها‬
‫ان شاء هللا‬

‫أمنية بعصبيه ‪ :‬و انت مالك و عايزها تغير ليه ها نيتك مش تمام يال ي محمد نروح‬
‫احسن‬

‫محمد بعصبيه ‪ :‬أمنية شك اكتر من كدا ف ماهر مش عايز كتر خيره انه بيساعدنا‬
‫و هو مش مجبور على كدا و لو هتعدي يبقى نبطل شك ف بعض شوية عشان‬
‫نعرف نوصل لحل للبيحصل دا ممكن انا اعصابي مش متحمله‬

‫أمنية باسف ‪ :‬خالص ي محمد انا اسفة انا بس مش مطمنه و و و‬

‫محمد بيحاول يملك اعصابه ‪ :‬و ايه كملي و خايفة صح قلت ليكي ي بنت الحالل‬
‫تعالي اروحك و مالكيش دعوة بكل اللي بيحصل دا بس اعمل ف الدماغ اللي عايزه‬
‫القتل دي اتفضلي جوه األوضة و ما تخرجيش منها غير لما تقولي لي االول يال و‬
‫هتالقي الحمام عندك ف اخر األوضة مش عايزك هنا غير بإذن ماشي‬

‫أمنية بخوف من عصبيته ‪ :‬حاضر‬

‫و دخلت بسرعة و قفلت الباب وراها بالمفتاح و راحت قعده جمب اميرة شوية و‬
‫بعدين شافت الهدوم اللي جابها ماهر القتها حلوه و شكلها جميل و قطنيه هي فعال‬

‫‪2‬‬
‫هتبقى مريحه ف النوم امنيه لنفسها تفتكري ظلمتيه ي امنيه طب انتي ليه واخده منه‬
‫موقف وال عشان خوفك علي صحبتك هو اللي خالك تشوفيها كدا ييييو بقى كل‬
‫واحد و نيته و ان شاء هللا مش هيحصل حاجة قامت و غيرت الميرة هدومها و‬
‫اتوضات و صلت و دعت ربنا يعدي الفترة دي على خير بعد ما خصلت صالة و‬
‫قرأت شوية ف سورة البقرة‬

‫عايزه تخرج تشوفهم بيعملوا ايه بس مش عارفه نسيت تسأل تاخد اذن الخروج‬
‫ازاي و قعده بتفكر هتعمل ايه هتعمل ايه ‪.....‬‬

‫عند محمد ف أوضة ماهر قعدين بيشوفوا كل المعلومات عن اللي اسمه المصطفى‬
‫دا و بيسجلوا كل المعلومات اللي ممكن تفدهم و فجأه على تليفون محمد بتوصل‬
‫الرسايل دي‬

‫"‪"...‬‬

‫" محمد 😭😭"‪ ‬‬

‫" تعال تخرجني انت رحت فين انا تعبت"‬

‫محمد وصلته الرسايل دي و هو ف عز تركيزه و قلقه بيشوف الرسايل من‬


‫أميرة ! ‪ ....‬طب ازاي و هو متأكد انها نايمة ف األوضة اللي جمبه جت الرسايل‬
‫دي ازاي ‪ ...‬ما اخدش ثواني و كان عن أميرة ف األوضة فتح الباب بسرعة‬
‫و ‪......‬‬

‫‪2‬‬
‫ياتري هيالقي ايه و هل فعال هتكون الرسايل دي من أميرة و هل أميرة فعال لسه‬
‫على السرير مع امنيه وال اخدها تاني للعذاب و الحيرة و القلق‬

‫تابعوا معانا ف‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫"‪ "+‬الجزء الثامن عشر "‪"+‬‬

‫‪2‬‬
‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫كنا وقفين لحد ما ‪......‬‬

‫"‪"...‬‬

‫" محمد 😭😭"‪ ‬‬

‫" تعال تخرجني انت رحت فين انا تعبت"‬

‫محمد وصلته الرسايل دي و هو ف عز تركيزه و قلقه بيشوف الرسايل من‬


‫أميرة ! ‪ ....‬طب ازاي و هو متأكد انها نايمة ف األوضة اللي جمبه جت الرسايل‬
‫دي ازاي ‪ ...‬ما اخدش ثواني و كان عن أميرة ف األوضة فتح الباب بسرعة‬
‫و ‪......‬‬

‫وشاف التليفون بتاع أميرة ف ايد أمنية اللي اترعبت من فتحة الباب فجأة و محمد و‬
‫ماهر اللي اتنفسو باريحيه بعد ما شافوا التلفزيون ف ايد أمنية و أميرة نايمة أمنية‬
‫بسرعة ادركت الموقف و قامت من مكانها خرجت محمد و ماهر عشان أميرة نايمة‬
‫و ما ينفعش حد يدخل كدا على بنات و خاصة لو كانوا نايمين‬

‫‪2‬‬
‫أمنية بتزق فيهم ‪ :‬يال اخرج انت و هو يال من هنا بره بره عينك ف االرض ي‬
‫محمد و بطل قلة أدب و انت كمان ي استاذ ماهر عينك ما تترفعش على صحبتي‬
‫برررررره‬

‫محمد بعد ما خرجت قفل الباب وراه لكن مسك ايد امنيه عشان تخرج هي كمان‬

‫أمنية بنظرة استغراب ‪ :‬ف ايه‬

‫محمد بهدوء ‪ :‬تعرفي ان بتصرفك دا كنتي هتقتلي حد فينا دلوقتي‬

‫أمنية بعدم فهم ‪ :‬ازاي هو انا عملت حاجة ما انا فضلت ف األوضة زي ما قلت لي‬
‫و ماخرجتش غير لما اخد األذن ودا اللي حصل انت بقى متعصب ليه‬

‫ماهر لمحمد ‪ :‬خالص ي محمد سيبك منها و تعالي نكمل اللي كنا بنعمله و حط ايده‬
‫على كتف محمد‬

‫محمد براحه ‪ :‬انتي فتحتي تليفون أميرة ازاي؟‪ ...‬و ازاي تبعتي رساله زي دي و‬
‫انتي عارفه كويس ان اعصابي سايبه و هموت من الخوف على أميرة‬

‫ماهر و أمنية ف نفس الوقت ‪ :‬بعد الشر عنك‬

‫‪2‬‬
‫أمنية بصت لماهر بغيظ و كملت ‪ :‬بعد الشر عنك ي محمد و ربنا يديك طولت‬
‫العمر لحد ما تفرح باوالد أوالدها يارب بس انا و أميرة بنعرف نفتح تليفونات‬
‫بعض و انا كلمتك من عندها عشان انت ما قلتش ازاي اخد األذن منك عشان اخرج‬
‫ف كلمتك من عند أميرة الن رقمك مش معايا بس وهللا دا كل اللي حصل و اسفة لو‬
‫كنت سببت ليك اي ازعاج‬

‫محمد بتركيز ‪ :‬ثانية واحده يعني انتي بتعرفي تفتحي تليفون أميرة‬

‫أمنية برد سريع ‪ :‬ايوه ما انا لسه قايله كدا‬

‫محمد و ماهر ف نفس واحد ‪ :‬يعني دا ممكن يوصلنا ألي حاجة نعرف اذا كان فعال‬
‫ف حاجة بينهم او بيهددها‬

‫ماهر المنية ‪ :‬أمنية افتحي تليفون أميرة بسرعة و هاتية‬

‫أمنية بعند طفولي ‪:‬ال و انت مالك بتليفون صحبتي‬

‫محمد بجز على سنانه ‪ :‬خلصي ي امنيه مش وقت لعب عيال افتحي التليفون‬
‫بسرعة‬

‫أمنية بعدم فهم ‪ :‬حاضر انت اخوها برضو ماليش دعوة‬

‫‪2‬‬
‫و بالفعل فتحت التليفون لمحمد و اخده حاول يدور فيه على اي حاجة ممكن توصلهم‬
‫ألي حاجة و يقدروا يساعدوا أميرة ‪ ...‬لكن هم مش عارفين ان المصطفى مش‬
‫محتاج تليفونات عشان يوصل الميرة و انه بيوصل ليها ف اي مكان و اي زمان‬
‫هو عايزه‪..‬‬

‫بعد فترة ماهر لمحمد ‪ :‬بقولك ايه هات التليفون دا اوديه لواحد صحبي بيعرف ف‬
‫الحاجات دي كويس و يعرف يطلع اي حاجة انت عايزها حتى لو الرسايل اتمسحت‬
‫يعرف يرجعها حتى لو الجن األزرق مستخبي هيالقي و يطلعه و دي فرصة مش‬
‫هتتكرر تاني أميرة نايمة و مش دريانه بحد و دا انسب وقت ها قلت ايه‬

‫محمد بحماس ‪ :‬حلو الكالم روح انت لصحبك دا بس خلي بالك اوع تليفون يظهر‬
‫عليه أي حاجة الن أميرة بتركز ف حاجاتها اوي‬

‫ماهر بحماس اكبر ‪ :‬ثانية و اكون عندكم و ان شاء هللا يكون معايا حاجة‬

‫أمنية لمحمد بصوت واطي ‪ :‬هو انت هتسيب تليفون اختك له عادي كدا مش خايف‬
‫يعمل حاجة فيه‬

‫ف الوقت دا محمد كان جه ف باله فكره و جري بسرعة على ماهر عشان يقوله‬
‫ينفذها و هو جاي و بالفعل دا اللي حصل و ماهر وافق على فكرته و اخد التليفون‬
‫مشي بسرعة و امنيه قعده مش فاهمه ايه اللي حصل و ال محمد قال ايه لماهر‬
‫فضلت قعده لحد ما محمد جه و قعد جمبها‬

‫‪2‬‬
‫محمد بهدوء ‪ :‬انتي هتفضلي قعده كدا‬

‫أمنية بعدم فهم ‪ :‬اعمل ايه يعني مش فاهمه‬

‫محمد بتساؤل ‪ :‬انتي مش جعانه قومي اعملي اي حاجة و كولي احسن تموتي مني‬
‫و يقولو موتها من الجوع‬

‫أمنية بخجل ‪ :‬بس‪....‬‬

‫محمد بابتسامة ‪ :‬بس ايه بس‪ ...‬ماهر الل‪  ‬كنتي كل شوية تقولي لي ماهر ماهر اهو‬
‫مشي ماهر قومي اعملي حاجة على السريع كدا و اعملي حساب البت اللي نايمة‬
‫جوه دي معاكي و خدي راحتك المطبخ عندك على الشمال و اي حاجة مش عارفه‬
‫مكانها قولي لي و انا اقولك عليها حلو كدا يال قومي بقى قبل ما يجي و تبدئي‬
‫خناقات تاني معاه على حاجات هبلة‬

‫أمنية بتوهان ‪ :‬اعمل ايه هو انا بعرف اطبخ‬

‫محمد بصدمة و ضحك على شكلها التايه ‪ :‬مش بتعرفي تطبخي اومال االكل بتاع‬
‫اخر مرة ف السهرة دا كان اكل مين‬

‫‪2‬‬
‫أمنية فاقت على كالمك و باعتراف سريع منها ‪ :‬هو انا بعرف اعمل سندوتشات‬
‫جميلة اوي بتعجب أميرة‪ ..‬اما بقى لألكل بتاع اخر مرة دا كانت فكرتي بس تغريد‬
‫و أميرة هم اللي نفذوا‬

‫محمد بصوت واطي و ايده على وشه ‪ :‬هقضيها شندوتشات ي امااااااااااه ماكنش‬
‫يومك ي محمد‬

‫محمد بحسم ‪ :‬قومي قدامي على المطبخ مافيش سندوتشات من انهارده ف صواني و‬
‫اكل يلم العضم قومي‬

‫أمنية باصرار ‪ :‬ما بعرفش وهللا هتندم‬

‫محمد و هو مسكها من هدومها قدامه ‪ :‬مافيش حاجة اسمها ما بعرفش من انهارده‬


‫تتعلمي اه مش عايزين مستشفيات باقى حياتنا و النبي‬

‫أمنية بعدم فهم ‪ :‬مستشفيات ايه و حياة مين انا مش فاهمه حاجة ايه اللي انت بتقوله‬
‫دا‬

‫محمد بيغير الموضوع ‪ :‬هاتي حله متوسطة من عندك هتالقيها ف الضرفة اللي قدام‬
‫رجيلك دي بسرعة قال سندوتشات قال‬

‫‪2‬‬
‫أمنية بسرعة جابت الحله و حطتها على الترابيزة و فضلت وقفه جمبها و محمد كان‬
‫بيجيب المكرونة و البطاطس و التوابل المطلوبة عشان ماتجيش تسأل علي مكانهم‬

‫محمد باستغراب ‪ :‬انتي وقفة جمب الحله كدا ليه‬

‫أمنية ببرائة ‪ :‬مش انت قلت لي اجيب الحله و اهي الحله‬

‫محمد و قد بدء بالبكاء ‪ :‬هو انا مكتوب عليا الهبل علطول كدا ياربي هو احنا هنعمل‬
‫ايه باهلل ي امنيه هنتفرج عليها‬

‫أمنية بضحكة خفيفة ‪ :‬شكلك بيضحك اوي علفكرة و بعدين انا اعرف منين انت‬
‫عايز تعمل ايه بالحله ما يمكن بتتفائل بيها اعرف منين انا بقى‬

‫محمد بحسرة على نفسه ‪ :‬بتتفائل بالحله روحي ي شيخة ربنا ما يحكمك على يتامة‬
‫ارحمني برحمتك يارب لو فضلت كدا هموت من اول اسبوع‬

‫أمنية بابتسامة ‪ :‬خالص خالص صعبت عليا و هساعدك عايز ايه بقى من الحله‬

‫محمد بسخرية ‪ :‬عايز سالمتها هعوز منها ايه يعني‬

‫أمنية بثقة ‪ :‬شوفت قلت انا قلت وال ال بتتفائل بيها اهو‬

‫‪2‬‬
‫محمد مسك السكينة و بيجز على سنانه ‪ :‬هتقعدي ساكته يابت انتي و ال اشوحك‬
‫مكان البطاطس‬

‫أمنية بالمباله ‪:‬ال بالش انا عشان بحب البطاطس‬

‫محمد و هو بيحط السكنية مكانها ‪ :‬صبرني يارب حطي الحله على النار‪ .....‬اه‬
‫حطي فيها ميه االول ال تقولي ما انت ما قلتش و تحطيها فضية تولع فينا‬

‫أمنية بثقة ‪ :‬نينيني بعد كدا لما تطلب حاجة اطلبها بدقة احنا مش بنلعب هنا دا مطبخ‬
‫و بتفخم ف الكلمة اوي و بتكمل عارف يعني ايه مطبخ‬

‫محمد بصبر ‪ :‬حاضر هبقي اطلب بدقة و بيحاول يقلدها دا مطبخ عارف يعني ايه‬
‫مطبخ‬

‫أميرة حطت الحله و هو بيقشر البطاطس‬

‫محمد المنيه ‪ :‬بعد ما الحله تغلى حطي فيها شوية زيت صغيرين احسن تحطي‬
‫العلبة كلها و معلقة ملح صغيره و حطي المكرونة مع مرقه الدجاج دي و قلبيهم‬
‫كويس و لما تستوي تصفيها المصفته هتالقيها ف الضرفة اللي فوق الحوض‬
‫علطول و ابقى نزلي الخالط من عندك عشان تضربي الطماطم دي و بعد ما‬
‫تضربيها تحطي الحله تاني على النار و شوية زيت معقولين يسخنوا و تحطي‬

‫‪2‬‬
‫الطماطم مع شوية توابل تستوي و بعدها تحطي المكرونه و تقبليها كويس لحد ما‬
‫تخطلت بالصلصة كويس و اقفلي عليها و تبقى كدا خلصت و انا هحمر البطاطس‬

‫بعد ما قال كالم بيبص على امنيه اللي المفروض قال ليها الكالم دا و المفروض‬
‫برضو انها تنفذه لكن المفاجأة ‪ ...‬أمنية قعدة على الرخامة و بتاكل جزر وال فاكرة‬
‫اي كلمة من اللي قاله وال ركزت اصال‬

‫محمد بصدمة ‪ :‬انتي بتعملي ايه ‪ ...‬مربي أرنب انا يعني وال ايه و بعدين هو انا‬
‫كنت بكلم نفسي‬

‫أمنية بطفولية ‪ :‬باكل جزر تاخد حلو اوي علفكرة ال كنت بتكلمني بس تعبت و قعدة‬
‫و باكل جزر بس‬

‫محمد بدأ يتعصب و غرز السكينة ف البطاطس ‪ :‬شايفة البطاطس دي هتكوني‬


‫مكانها لو كل اللي قلت عليه ما اتنفذ دلوقتي‬

‫أمنية نطت مكانها بخوف ‪ :‬حاضر حاضر بس نزل البطاطس دي حرام نعذبها‬

‫محمد بعصبية ‪ :‬اجري شوفي الحلة و اعملي اللي قلت عليه يال‬

‫أمنية ف ثانية كانت عند الحله و بتاحول بتفتكر هو قال ايه و تعمله بدل ما تبقى‬
‫مكان البطاطس المسكينة دي و محمد كان متابعها بعينه عشان يشوف هتعمل ايه و‬

‫‪2‬‬
‫كل ما تعمل حاجة يلمح ليها بالحاجة اللي المفروض تعملها و فضلوا على الحال‬
‫نسبهم بقى لحد ما يعملوا اللي يعملوه و نرجع ليهم تاني‬

‫و نروح لألحداث تانية مع شخص تاني ‪.....‬‬

‫و في الوقت دا نفسه كان‬

‫الشخص ‪ :‬بص ي صحبي اللي بتطلبه دا صعب و مش اي حد يعمله بس انا هحاول‬


‫عشانك بس اوع تلومني على اي حاجة بعد كدا تمام‬

‫ماهر بعدم فهم ‪ :‬تقصد ايه يعني مش فاهمك ي أحمد‬

‫احمد ‪ :‬بص ي ماهر انت صحبي و عشرة عمري و وقفت جمبي كتير بس صاحب‬
‫التليفون دا لو اكتشف اللي انت عايز تعمله دا انسى انك تقابله ولو صدفة ف الشارع‬
‫انا بقولك كدا عشان اعرفك و عشان انت تهمني برضو ي صحبي‬

‫ماهر ف اللحظة دي عدت من قدام عنيه كل اللحظات اللي كانت بين محمد و أميرة‬
‫و افتكر طريقته لما كان بيتكلم عنها و انه فعال اب و بنته مش اخ و اخته طب لو‬
‫حصل و اكتشفت حاجة زي كدا ايه اللي ممكن يحصل ايه لألب اللي طول عمره‬
‫عايش عشان يحافظ على بنته‪ ....‬وال هيحصل ايه للبنت لما تفقد األمان و الملجأ‬
‫اللي ليها ‪ ....‬بعد تفكير كبير قرر قراره و مش ناوي يتراجع عنه‬

‫‪2‬‬
‫ماهر بجدية و حسم ‪ :‬اعمل ي أحمد اللي قلت لك عليه و متخافش عليا ي صحبي‬
‫كل حاجة هتبقى تمام يال انت بس اعمل اللي قلت لك عليه بسرعة عشان سايبه‬
‫لوحدهم ف البيت زمانهم مولعين ف بعض هناك‬

‫احمد بتساؤل ‪ :‬هم مين دول اللي مولعين ف بعض و ليه سايبه لوحدهم لما انت‬
‫عارف ان دا اللي هيحصل‬

‫ماهر برد سريع ‪ :‬عند كلب زي القمر و صحبي اوي و قطة لسانها قدها مرتين و‬
‫لو سبتهم هيروحوا فيها االتنين‬

‫احمد بضحك على كالمه ‪ :‬ربنا يكون ف عونك ثواني و يكون اللي طلبته حصل‬

‫ماهر ‪ :‬تمام ‪5‬د و اجايلك تاني‬

‫احمد ‪ :‬مافيش مشكلة لما تيجي هتالقي الحاجة جهزة‬

‫و خرج ماهر من محل صحبه و وقف و سند ضهره للحيط و طلع سيجار و بدأ‬
‫يشربها بتفكير ف اللي محمد قاله عن اللي حصل مع اميره و اللي اسمه المصطفى‬
‫دا بيفكر ف محمد و وقعته مع لسان عقرب مش بيرحم وال ‪...‬وال‪  ‬وقعتي انا مع‬
‫احن و أرق من ف الكون ت ‪ ....‬قطع كالمه احمد و هو بيحط ايده على كتفه‬

‫‪2‬‬
‫احمد بقلق ‪ :‬مالك ي ماهر انا عمري ما شوفتك تايه بالشكل دا ابدا و بضحك كمل‬
‫كالمه وال يكون حب جديد و انا مش واخد بالي هااا قول قول متخافش‬

‫ماهر بضحك على طريقة احمد و ازاي خرجة من تفكيره بقلق اللي ف ثانية بقى‬
‫ضحك ‪ :‬ي عم حب ايه بس بس متشغلش بالك كلها ايام و ظروف و فترات و‬
‫هتعدي المهم اننا نكمل وال ايه‬

‫احمد بتريث ‪ :‬عمرك ما فشلت انك تقنعني ي صحبي ربنا يوقف لك والد الحالل و‬
‫كل امورك تبقى تمام و افرح بعيالك ي بطة بقى‬

‫ماهر بضحك ‪ :‬ي عم فصلتي اقسم باهلل بعد كل الدعوات الحلوه دي تختم ب والد ي‬
‫بطة اعتقني لوجه هللا و بعدين كفاية والدك انت اباشا ربنا يخليهم صحيح عاملين ايه‬

‫‪......................‬‬

‫جه الوقت بقى اننا نتعرف على القمر الجديد احمد ‪ ...‬احمد ف نفس عمر ماهر و‬
‫محمد ‪ 25‬سنة شاب بسيط من عيلة بمستوى اجتماعي متوسط طموح جدا و الدليل‬
‫ان المحل اللي واقف فيه دا ملكه و بيعافر عشان يكبره و يوصله لحاجة اكبر ‪...‬‬
‫اتعرف على ماهر ف مرحله الثانوي بالصدفة من احد جروبات الفيس و من وقتها‬
‫و هم أصحاب لحد ما والده توفي و قرر انه يشتغل و يكون مكان والده و كان ماهر‬
‫ديما معاه و بيسأل عليه لحد ما اتقابلوا يوم ما قرر انه يملك المشروع دا و يبدأ‬
‫فيه ‪ ...‬اما مواصفاته هو طويل و رغم شغله اال انه محافظ على اليقة جسمه‬
‫رياضي بشرة قمحي غامقه شعر بني و عيون عسلي متزوج من بنت كان بيحبها‬

‫‪2‬‬
‫من صغره مواصفاتها بعدين عنده والدين توأم ربنا يحميهم بشرة قمحاوي و عين‬
‫رمادي زي جدتهم و شعر اسود عندهم ‪ 4‬سنين و اسمائهم ماهر و ماسة ‪.........‬‬

‫سيبوا العيال ف حالها بقى و تعالوا نكمل‬

‫‪.......................‬‬

‫احمد بيضحك ‪ :‬مطلعين عين امهم و ابوه وهللا ي ماهر ما تيجي تأخذهم شوية‬

‫ماهر بضحك و حط ايده على كتفه ‪ :‬ربنا يخليهم ليك ي باشا و تفرح بيهم يارب و‬
‫يدك الصحة عليهم‬

‫احمد بغيظ ‪ :‬يارب اشوفك ف حالتي ماهر ي ابن ام ماهر‬

‫ماهر و هو بيركب عربيته ‪ :‬هبقي اقولك عشان تفرح برحتك سالم خلي بالك من‬
‫العيال و بوسهم لي لحد ما اشوفهم على خير‬

‫احمد و هو بيحط ايده على وشه ‪:‬ال ي عم بوسهم انت انا ماليش دعوة‬

‫ماهر بضحك على منظرة ‪ :‬ي عيني عليك ي ابني صعبت عليا اوي وهللا ربنا يكون‬
‫ف العون سالم‬

‫‪2‬‬
‫و مشي ماهر و وصل البيت اول ما فتحت الباب كانت الصدمة ‪......‬‬

‫ياتري هيشوف ايه و ايه هتكون الصدمة و هيحصل ايه الميرة و هل هيوصلوا‬
‫لمعلومات و ايه اللي احمد عمله ف التليفون و ايه اللي حصل مع محمد و أمنية و‬
‫ياتري هتكون ايه الصدمة‬

‫تابعونا معانا في‬

‫"ال أميرة تعود"‬

‫‪ +"+‬الجزء التاسع عشر ‪+"+‬‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫يال مع بعض نكمل حكاية ارض و عالم ال يعرف عنه احد غيرهما‬

‫‪2‬‬
‫ماهر بضحك على منظرة ‪ :‬ي عيني عليك ي ابني صعبت عليا اوي وهللا ربنا يكون‬
‫ف العون سالم‬

‫و مشي ماهر و وصل البيت اول ما فتحت الباب كانت المفاجأة شاف والده قاعد مع‬
‫أمنية و محمد و بياكلو و بيضحكوا للحظة افتكر لما كان بيقعد ياكل هو و والدته و‬
‫والده و قد ايه وحشته‬

‫هللا هللا ايه الخيانة العظمي دي بتاكلوا منغيري و‬


‫ماهر بتاثر و عينه كلها دموع ‪:‬‬
‫كمان بتضحكوا و انا مش موجود‬

‫محمود والد ماهر ‪ :‬مش تقول ي ابني ان ف ضيوف معاك بدل ما دخلت رعبتهم‬
‫كدا و كان بيبص على أمنية‬

‫محمد بضحك ‪ :‬تعالي ي ماهر و انا احكيلك دا انت هتهلك ضحك على اللي حصل‬

‫و راح قعد جمب محمد و قبل ما يبدء سأل على أميرة اللي لسه نايمة و كأنها ف‬
‫غيبوبة او ف عالم تاني ‪....‬‬

‫أمنية بغيظ ‪ :‬و بتسأل ليه و انت مالك و اه لسه نايمة تحب تدخل تصحيها بالمرة‬

‫ماهر كان هيحدفها بالطبق ‪ :‬ي بنت انتي بطلي مش بكلمك اصال اقعدي ساكته‬
‫شوية انا بكلم محمد و انتي مالك بتحشري نفسك بيني و بين صحبي ليه‬

‫‪2‬‬
‫محمود والد ماهر باستغراب لمحمد ‪ :‬هو ايه اللي بيحصل هنا‬

‫محمد بلالمبااله ‪ :‬كمل اكلك ي بابا سيبك منهم دول كدا من صباحيه ربنا كانت‬
‫معرفه هباب يوم ما فكرت اعرفهم على بعض كول كول و سيبك منهم‬

‫ماهر و امنيه فضلوا يتخانقوا قدام بعض و محمد و محمود قعيدن بياكلوا و‬
‫بيضحكوا عليهم و بعد فترة من الخناق زهقوا و خلصوا كالم الدنيا و اآلخرة و‬
‫الحمد هللا ربنا رحمنا من الصداع و قعدوا عشان ياكلو بس محمد و محمود كانوا‬
‫خلصوا االكل بصبوا لبعض بغيظ عشان االكل خلص و محمد و محمود ف نفس‬
‫الوقت ‪ :‬يادي النيلة هنبدء تاني كالكيت تاني مرة‬

‫ضحكوا كلهم و أمنية كانت قايمة بثقة تعمل مكرونه و بطاطس تاني و لوحدها‬

‫محمد بيسأل ‪ :‬انتي رايحة فين ي امنيه؟‬

‫أمنية بثقة ‪ :‬رايحه اعمل دور مكرونه و بطاطس تاني ايه السؤال دا‬

‫محمد بخسرية ‪ :‬ايه السؤال دا كفاية اللي عملتيه لحد هنا تعالي اقعدي وال اعملي‬
‫السندوتشات اللي بتعرفي تعمليها دي اجري‬

‫‪2‬‬
‫أمنية لمحمود والد ماهر بطفولية ‪ :‬شاهد ي عمي بيتريق عليا ازاي وال عشان يعني‬
‫مش بعرف اطبخ يتنمر عليا كدا‬

‫محمود بنفس طريقة أمنية ‪ :‬سيبك منهم يابت ي امنيه و تعالي نعمل انا و انتي‬
‫المكرونه و نوريهم مين اشطر طباخ ف القعده دي‬

‫أمنية بتوهان ‪ :‬ياااااااه على الدنيا بقى انت اللي كنا بنجري قدامك قبل ما تدخل‬
‫المحاضرة الدنيا دي غريبه اوي ي جدعان‬

‫محمود سمعها و ابتسم على طريقتها‪  ‬بجدية حادة ‪ :‬ايه انت دي ي بنت انتي نسيتي‬
‫نفسك وال ايه فين االحترام مرفودة لمدة أسبوعين من الكلية و درجات أعمال السنة‬
‫كلها اصفار‬

‫أمنية صدقت كالمه و طريقته الجدية ف الكالم و بدأت تعيط و مش عارفه ترد‬
‫تقول ايه‬

‫محمود و هو قايم بضحك ‪ :‬سكتوها بقى بطريقتكم انا داخل انام‬

‫راحت قعده جمب محمد بعنين مدمعه مسحت دموعها و عدلت نفسها و بدأت بجدية‬
‫عرفت ايه عن الدكتور دا ي محمد‬

‫‪2‬‬
‫و قعدت هي و ماهر و محمد بيشوفوا المعلومات بتاعته عرفوا ان عنده ‪ 30‬سنة و‬
‫انه أصله عربي لكن سافر صغير و اتعلم هناك و الن اسرته كانت فقيرة حاول‬
‫يجتهد لحد ما وصل أشهر دكتور جامعة ف مجاله و ف وقت صغير جدا حصل‬
‫على اكبر الشهادات و الجوايز و انه لحد دلوقتي مادخلش ف اي عالقة و انه‬
‫أتعرض لحادث قبل مايجي لمصر و كان شبه مستحيل ‪ ....‬انه يقوم منها لكنه فاق؟!‬
‫و جه على مصر لكن المريب ان الحادث أثر على وشه ف الصور كان مجروح‬
‫جروح شديدة و هو حاليا مافيش اي حاجة فيه و كأن شئ لم يكن لكن ازاي تختفي‬
‫بالشكل دا منغير أثر ‪ ...‬اكيد ف سر وراه والزم نعرفه !؟!؟‬

‫ف الوقت دا افتكر محمد لما اختفى من قدامه فجأه لما كان بيتخانق معاه و خوف‬
‫أميرة الشديد منه و عياطها وقتها ‪....‬‬

‫و افتكرت أمنية لما أميرة دخلت ف الحاله الهستيريه لما كانوا خارجين و ازاي فجأه‬
‫بقى قدامهم و ازاي اختفى برضو زي ما ظهر فجاة‬

‫حكت أمنية اللي حصل لما كانت مع أميرة و عاتبها محمد عشان خبت عليه حاجة‬
‫زي كدا‬

‫و اتكلم محمد بتاثر و قال اللي حصل معاه لما خرج واره أميرة وقت السهرة و قال‬
‫كل حاجة حصلت معاه و ان أميرة لما قافت كانت ناسية كل حاجة و كأنها كانت ف‬
‫دنيا تانية و ان اللي حصل دا كان مع حد تاني غيرها عشان كدا خرجت معاها و‬
‫مافتحتش الموضوع خالص عشانها‬

‫ماهر بردت فعل سريعة ‪ :‬طيب ما تيجوا نقول الكالم دا للبوليس^ يمكن يقدروا‬
‫يساعدونا و هم هيعرفوا اذا كان بيهدد أميرة او ال‬

‫‪2‬‬
‫محمد بجدية ‪ :‬اكيد ال ي ماهر عشان لو عرف حاجة زي كدا احتمال يآذي أميرة و‬
‫انا مش هعرضها للخطر ابدا‬

‫أمنية قعده بتفكر و فجأه مسكت الالب و بتبحث فيه عن عنوان بيته و كانت الصدمة‬
‫‪ ...‬محمد بص عنوانه فين؟!‬

‫محمد و ماهر ف نفس واحد المستأجر الجديد!!‬

‫أمنية بدهشة ‪ :‬انتوا تعرفوه‬

‫محمد بربط األحداث ‪ :‬ايوه كدا انا فهمت ليه كان مصمم على الشقة دي‬

‫أمنية بحيرة ‪ :‬شقة ايه فهمني ايه اللي انت بتقوله دا‬

‫ماهر بتذكر ‪ :‬هقولك انا‬

‫**************‬

‫فالش‬

‫ماهر قاعد على النت بملل زي كل يوم عادي و شاف بوست حد كاتب فيه ياريت لو‬
‫اي حد قدامه اي شقة اجار او تمليك يقولي الني بدور على سكن و مغترب‬

‫‪2‬‬
‫رد ماهر ‪:‬بكوميك انا عندي بس اتأكد من صاحب الشأن‬

‫صاحب البوست ‪ :‬دخل علطول كلمه خاص و شكره و قاله مستني ردك عليا‬

‫ماهر علطول راح لمحمد و سأله اذا كان لسه ف فكره اإليجار شغاله او ال‬

‫محمد بعدم انتباه ‪ :‬مش عارف وهللا ي ماهر بس ليه ف حاجة حصلت‬

‫ماهر باجابة ‪:‬ال مافيش حاجة وهللا ي صحبي بس شوفت بوست لواحد محتاج شقة‬
‫إيجار او ملك و جيت اقولك و اعرف اذا كنتوا لسه بتاجروا‬

‫محمد ‪ :‬تمام ي صحبي هسأل بابا و اخليه يكلمك و يتواصل هو مع الشخص دا و‬


‫اللي فيه الخير يقدمه ربنا‬

‫مافيش ثواني و كان محمد رد عليه أن ف شقة ف اخر دور هي المتاحة حاال و‬
‫ماهر علطول راح لشخص دا و قاله على الخبر و اخد رقم والد محمد و اتواصل‬
‫هو معاه‬

‫محمد لوالده ‪ :‬ها ي بابا ايه اللي حصل مع الشخص اللي كان عايز الشقة دا عملت‬
‫معاه ايه‬

‫والد محمد ‪ :‬وهللا ي محمد انا دماغي طارت من البني آدم دا‬

‫‪2‬‬
‫محمد باستغراب ‪ :‬ليه ي بابا ايه اللي حصل هو عمل حاجة ضايقتك؟‬

‫والد محمد ‪ :‬ابدا وهللا ي محمد بس حصل شوية حاجات غريبة اوي‬

‫و بدأ والد محمد يتكلم و يقول‬

‫زي ما قلت ليك الشقة اللي ف اخر دور هي بس اللي كانت فاضية و هو كان عايز‬
‫الشقة اللي ف الدور التاني و اللي ف الدور التاني كان جاي ف األساس على الدور‬
‫التاني برضو و مستقر فيه بقاله يجي سنة و نص دلوقتي و حكيت لشخص دا‬
‫الموقف قالي هكلمه و هاجي معاك و اشرحله انا عايز الدور دا ليه و هيوافق ان‬
‫شاء هللا و فعال جه معايا و رحنا انا و هو للي ساكن ف ال‪ 2‬لمجرد ما قلت انه‬
‫عايز الدور دا و هو يطلع ف االخر حسيته زي ما يكون منوم مغناطيسي و بيقول‬
‫ليس هناك مشكله سيدي انا تحت اوامرك و فعال األمور مشيت بطريقة سلسة و‬
‫غريبه لدرجة اني مش حاسس اني سكنت حد قبل كدا‬

‫و بحكم ان محمد و ماهر صحاب قاله على كل اللي حصل‬

‫*************‬

‫باك‬

‫محمد بعدم تصديق ‪ :‬و الدور التاني دا شباك أوضة النوم بتاعته ف وش الشباك‬
‫بتاع أميرة عندنا ف البيت!!!‬

‫‪2‬‬
‫أمنية بعصبية ‪:‬ال كدا الراجل دا وراه حاجة مش طبيعية و أميرة اكيد ف وارطه و‬
‫مش عايزه تقول لينا عشان ما نخافش عليها الزم نتصرف الراجل دا بكره لما‬
‫يروح الكلية ندخل شقته و ندور على اي دليل المهم نخلص منه و نساعد أميرة‬

‫ماهر علطول مسك الالب و بيدور فيه‬

‫محمد بعصبية ‪ :‬اقسم بجالله هللا اختي لو جري ليها حاجة ما هرحم امه و الزفت دا‬
‫بيكون ف الكلية أمته و بيرجع أمته‬

‫ماهر بيحاول يهدئ و مايلومش نفسه على اللي حصل و بصوت على وشك البكاء ‪:‬‬
‫دا الجدول بتاعه و محاضراته طول االسبوع‬

‫طلع عليهم الفجر و هم مش حاسين و مش عارفين ان أميرة ‪.....‬‬

‫ياتري أميرة هتكون فين و هل لسه نايمة ف األوضة و ف العالم دا وال راحت لعالم‬
‫االيزوباك و هل محمد و ماهر و امنيه هيعرفوا يدخلوا شقة المصطفى و ايه اللي‬
‫هيالقوه جوه ‪ ...‬كل دي تساؤالت هنعرف اجابتها ف الفصل اللي جاي ان شاء هللا‬

‫تابعوا معانا ف‬

‫" سائد و عالم االيزوباك"‬

‫‪2‬‬
‫او‬

‫"النبوئه"‬

‫_‪_-‬الجزء العشرون _‪_-‬‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫‪2‬‬
‫او‬

‫"النبوئه"‬

‫او‬

‫" ال أميرة تعود"‬

‫كنا واقفين لحد ما قلنا‬

‫طلع عليهم الفجر و هم مش حاسين و مش عارفين ان أميرة واقفة معاهم في‬


‫االوضة ‪ !...‬؟‬

‫باك كدا معانا باألحداث‬

‫كانوا ف رحلة المركب ف النيل وقت ما كانت أميرة قعده سرحانه ف جمال النيل و‬
‫الغروب و جمال الجو من حواليها و قد ايه جميل و بيعرف علطول يريحك و ياخد‬
‫بايدك لدنيا كلها صفاء و راحه و هدوء‬

‫ف الوقت دا لمحت حاجة ف الميه و فضلت مركزة معاها لحد ما الشئ دا طلع‬
‫قدامها و رش قطرات ندى على وشها و علطول نامت و كان بيمد ايده عشان‬
‫ياخدها لكن ف حاجة سحبته لتحت‪ ‬بقوة و بعدها ما حستش بحاجة ‪ .....‬غير بصوت‬
‫محمد و أمنية بيتخانقو بس مش مركزة ف كالمهم بس حسيت بحد بيشلني و لما‬
‫فتحت عيني عشان اشوف كانت المالمح مش واضحة بس حسيت بحنيته هو محمد‬

‫‪2‬‬
‫بس المالمح مش محمد مركزتش بصراحه الني كنت حاسه اني عايزه انام اوي ف‬
‫نمت ‪....‬‬

‫صحيت على صوت الباب بيتفتح و صوت محمد قلقان كنت عايزه اقوم اشوف ماله‬
‫لكن ما اقدرتش زي ما يكون ف حد مانعني اني اقوم و كان صوت ماهر و أمنية‬
‫عالي اوي‪  ‬و خناقة تضحك اوي بس برضو ما قدرتش اقوم و حسيت اني دايخه و‬
‫ما حستش بحاجة تاني ‪.....‬‬

‫سمعت صوت حد بينادي عليا بس الصوت كان بعيد اوي و لما فتحت عنيا ‪....‬‬
‫القيت المكان مش اوضتي و ال بيتنا انا فين؟ و مع نهاية سؤالي القيت الدنيا بتتغير‬
‫و برجع تاني اكيد عرفتوا فين ‪..‬‬

‫لاليزوباك و كانت الدنيا‪ ‬بلون النار و كان ف صوت ال أصوات كتير بيتكلموا بكالم‬
‫مش مفهوم و الصوت اللي كان واضح اوي و قلقان و خايف و عالي كان صوته‬
‫ايوه هو "سائد" بس الغريبة ان انا سامعه صوت بس و مش شايفة حد و االغرب‬
‫ان انا حاسه ان ف مناطق ينفع ادخل منها قبل كدا كنت بشوفها كلها حاجة واحده‬
‫لكن دلوقتي انا عارفه همشي منين و مشيت واره الصوت و شوفت ناس وال نقول‬
‫مخلوقات االيزوباك كان ف منهم كتير بيمشي و كان فاضل سائد و واحد كمان معاه‬
‫انا مش عارفه إذا كنت بحلم او ال لكن هو مش شايفني بس انا شايفه و سامعه ما‬
‫ركزتش بصراحه مع نفسي و التغيرات اللي حصلت دي بس ركزت ف كالمهم و‬
‫شكله و هو بيقول بصوت كله ضعف و خوف و عين كلها دموع‬

‫‪2‬‬
‫سائد بضعف و ندم ‪ :‬انا خايف اوي بعد ما صبرت و بعدت عنها الفترة دي كلها‬
‫ياخدوها مني انا ما حسيتش بنفسي غير و انا ماسك جسد منغير روح لما شوفته‬
‫قرب منها ما تحملتش فكره انها تبعد و حصل اللي حصل ماذا افعل اآلن ي جابريل‬
‫انا لم أعد أستطيع التفكير اشرني ماذا أفعل ف انت وزيري و بمقام والدي الذي‬
‫ضحى من أجل ‪....‬‬

‫ف الوقت دا حسيت قد ايه انه صادق و ان الغول اللي كان علطول قدامي منغير‬
‫مشاعر وال قلب طلع جواه طفل بيحب و بيضحي و خايف كمان اتأثرت بكالمه و‬
‫حسيته و عذرته على اسلوبه اللي قبل كدا معايا و عيني دمعت من كالمه وصدقه و‬
‫اللي كنت ملحظاه انه فعال مش واخد باله مني او بمعنى أصح مش شايفني بس‬
‫مستشاره جابريل دا هو كبير ف السن بس حسته شايفني و اي مكان بروحه كان‬
‫معايا بعينه و حركاته كلها كانت و كأنه بيقول لي شوفيه و اسمعيه و اعرفي اللي‬
‫كنتي بتخافي منه جواه قلب بينبض ب‪...‬‬

‫مع أول دمعه لي على األرض وقف سائد كالمه و اتحول من حد ضعيف لحد‬
‫مستعد ألي حركة مفجاه و كان بيحمي جابريل اللي حط ايده على كتفه بعد ما عمل‬
‫حاجة بايده عليا و بصوت فيه شئ من الهدوء و الحكمة‬

‫جابريل ‪:‬ال تخف ال يوجد أحد غريب بيننا‬

‫سائد ‪ :‬لكنني سمعت صوت احد ما هنا‬

‫جابريل ‪ :‬انه ليس إال صوت اخواتك بالقصر‬

‫سائد ‪ :‬حسنا عليا الذهاب الطمئن عليها‬

‫‪2‬‬
‫بعدها اختفى بلمح البصر‪ ...‬و بعد ما مشي القيت جابريل بيبص عليا و يبتسم‬
‫ابتسامه هادية و بيقولي تفضلي مكانك الذي انتظرك كثيرا و كان بيشاور على‬
‫الكرسي اللي كان قاعد عليه سائد بصلته باستغراب و كنت لسه هتكلم‪ ....‬سائد ظهر‬
‫تاني من العدم زي ما اختفى و اول ما شوفته خوفت و رجعت لواره و غمضت‬
‫عيني جامد اوي ‪ ......‬و نسيب سائد و جابريل مع بعض و نكمل مع أميرة‬

‫‪+++++++++++++±+++++‬‬

‫بفتح عيني تاني القتني ف األوضة اللي هي مش اوضتي وال اي أوضة ف بيتي‬
‫بس كنت حاسه احساس غريب شويه قلت مش مهم و بعدها سمعت صوت محمد و‬
‫أمنية و ماهر بس صوتهم مش واضح و رحت عشان افتح الباب و اشوف انا فين و‬
‫بنعمل ايه هنا لكن ‪.....‬‬

‫القيت اني مش قادره امسك الباب و افتحه لكن قادره اني امرر ايدي من خالله قلت‬
‫اني بحلم او دي هالوس من اللي شوفته و بشوفه لكن انا فعال عديت من الباب و هو‬
‫مقفول و واقفة شايفة محمد و أمنية و ماهر دي شقة ماهر بس امنيه بتعمل ايه هنا‬
‫لحد دلوقتي و ازاي معاهم كدا لوحدها بصيت على الساعة القيتها ‪ 12‬بالليل‬
‫اتعصبت و مديت ايدي عشان اضربها حسيت اني لمستها ف االول لكن بعد كدا‬
‫عدت زيها زي الباب بس هي حست و لفت لي بتأفف و رجعت تاني بتركيز للي‬
‫بتعمله ‪...‬ال بقى ف ايه دي مش شايفني كمان و بعدين بتعمل ايه مهم كدا و مركزة‬
‫اوي كدا رحت عشان اشوف بتعمل ايه‬

‫أمنية ‪ :‬بص ي محمد عنوانه فين؟ ‪...‬‬

‫‪2‬‬
‫باك للفصل اللي فات 😂‬

‫أمنية بدهشة ‪ :‬انتوا تعرفوه‬

‫محمد بربط األحداث ‪ :‬ايوه كدا انا فهمت ليه كام مصمم على الشقة دي‬

‫أمنية بحيرة ‪ :‬شقة ايه فهمني ايه اللي انت بتقوله دا‬

‫ماهر بتذكر ‪ :‬هقولك انا‬

‫هتمشي معانا األحداث لوصول المستأجر " المصطفى"‪"  ‬سائد" بيته اللي ف الدور‬
‫التاني اللي شباكة قدام شباك أوضة أميرة‬

‫دا كله و انا واقفة اسمع و مش مصدقة اللي بيحصل و بتكمل بعياط هو بجد ليه‬
‫بيعمل كدا طيب انا عملت ايه عشان دا كله يحصل لي يارب ساعدني يارب‬

‫مع نزول دمعه منها كان محمد بص وراه زادت ف العياط اكتر لما شفته قد ايه‬
‫حاسس بيها ما اخدتش بالها ان ف الوقت دا ف حد وراها و لما اخدت بالها منه‬
‫اترعبت ألن توقعها كان غلط و لما دققة ف شكله افتكرت انه يشبه الشئ اللي ظهر‬

‫‪2‬‬
‫ليها ف النيل و اختفى ‪ ...‬رجعت خطوتين لواره و بتحاول تتفاده ايده اللي كل مره‬
‫و مره بتقرب منها اكتر و اكتر كل دا و مافيش حد حاسس بيها مش عارفه استنجد‬
‫بحد بجد كفاية ‪ ....‬يارب مساعدتك اني اوصلك^ يارب ف الوقت دا سائد ظهر‪....‬‬
‫بيني و بينكم اطمنت اول ما شوفته وألول مره اطمن لوجوده لكن ‪ ....‬يارتني ما‬
‫كنت أديت نفسي األمل دا ‪ ...‬مع أول خطوة لسائد عشان ينقذني كان المخلوق رش‬
‫حاجة على وشي و الرؤية اختفت واحده بواحده لحد ما اختفي كل حاجة و معاهم‬
‫وش سائد اللي كان باين عليه الخوف ‪....‬‬

‫نروح لمحمد و أمنية و ماهر اللي بيخططو يروحو شقة المصطفى‬

‫بعد فترة مش عارفه طويله او قصيره‬

‫اا ااا انا مش قادره اتنفس دماغي وجعاني اوي ليه كدا ؟! ‪ ....‬بفتح عيني اشوف انا‬
‫فين القيت القيت ان فوق راسي حيتان و قروش كائنها طايره ف السماء لكن ال‬
‫ديييي ميه الخوف دب ف قلبي و كنت خالص بتخنق ‪ ...‬ف الوقت دا القيت حد حط‬
‫ايده على راسي و قدرت اتنفس من تاني بعد ما كنت فقده األمل اني اعيش لحظة‬
‫تانية ‪ ...‬اخدت نفس عميق اوي و ببص حواليا اشوف انا فين القيت مخلوق باين‬
‫علي مالمحه انه كبير و يشبه حوريات البحر ف بشعتها لكن برجلين ما انكرش اني‬
‫كنت خايفة ال ميته من الخوف انا تحت ميه متخيلين يعني هموت و مش هيعرفوا‬
‫يدفنوني حتى ‪....‬‬

‫انا ليه بيحصل فيا كدا بس مره ف كوكب مش موجود اصال و التانية تحت تحت‬
‫الميه دا ايه الحظ دا بس ياربي قطع كل تفكيري ‪.....‬‬

‫‪2‬‬
‫طب اقول عليه ايه دا كمان نقول عليه الجد الكبير للبحر بيقولي بصوت كله هدوء‬
‫ها هي األميرة تعود من جديد ياال فرحتي بوجودك اآلن معنا و لستي مع‬
‫االيزوباكيين الخونة و اآلن أستطيع أن أكون مرشدك ف عالمك اميرتي المصون‬

‫اما انا بقى واقفة متنحة و الحمد هللا و مش فاهمه اي حاجة ف اي حاجة بس برضو‬
‫بحاول على قد ما اقدر افهم اي حاجة ماهو مش هبقي تايهه و كمان مش فاهمه وال‬
‫ايه رايكم‬

‫اللي فهمته بقى ان ف مشاكل بينهم و بين االيزوباك و اننا تحت الميه مش قصدي‬
‫في الميه ال انا تحت الميه فعال الميه فوقي ي جدعان و السمك عايم فيها اهي يعني‬
‫الميه دي السماء بتاعت األرض دي ‪ ...‬بس هي الميه دي على األرض وال فين؟‬
‫علمي علمكم وهللا و اللي عرفته كمان قال بيقول ايه ان انا األميرة المصون^ دا انا‬
‫هصون عيلتك كلها بس استنى عليا قال اميرة قال ‪ .....‬نكمل نشوف هنفهم ايه تاني‬
‫استنوا دا احنا هننبسط اوي‬

‫الجد الكبير ‪ :‬تعالي معي ي اميرتي العلمك بعالمك و شعبك الذي يحبك كثيرا لكن‬
‫اوال علينا تجهيزك ف نحن بانتظار هذا اليوم من زمن كبير موالتي االميره‬

‫و كان مسك ايد اميره لكنها كانت الزجه جدا و حست بشئ من ال ‪...‬‬

‫اميره بصوت عالي ‪ :‬استنى بس كدا ي جدو بتعمل ايه انت دلوقتي شيل ايدك دي‬
‫انا وال اميره وال نيلة انت بس تالقيك عشان سنك مش واخد بالك كويس دور على‬
‫االميره بتاعتك بعيد عني و النبي و سبني امشي من هنا مش ناقصة‬

‫‪2‬‬
‫الجد الكبير ‪:‬ال أظن انني افهم ما تقولين سمو األميرة لكن الخادمات جاهزات‬
‫لتجهيزك للحفل الملكي الذي كنا بانتظاره منذ سنوات طوال هيا أيتها الخادمات‬
‫تقدمن لتجهيز االميرتكم‬

‫اميره و هي بتحاول تبعد عنهم ‪ :‬اروح فين ي عم انت كمان و مش فاهم ايه بالظبط‬
‫بقولك انت غلطان ف العنوان اوعي كدا ي بنتي انتي كمان سيبي ايدي هو مش انت‬
‫بتقول انا االميره مش بتسمعوا الكالم ليه سبوني‪ ...‬اميره جابت آخرها من الخوف و‬
‫الخانقة و بصوت عالي ‪ ...‬كفاااااااااااااااااااية^‬

‫ف اللحظة اللي قالت فيها الكلمة دي ‪....‬‬

‫×××××××××××××××××××××××××‬

‫ف الناحية التانية عند سائد الدنيا كلها بلون الدم ( اظن دلوقتي عرفنا ارض‬
‫االيزوباك بيتغير لونها ازاي و تبع ايه) بيكسر كل حاجة قدامه كان غضب جهنمي‬
‫لدرجة ان كل االيزوباك كانت مختفية و مافيش فيها ايزوباكي ف اي مكان خايفين‬
‫من الغضب و ساحبة جهنم اللي ممكن تموت اي حد ‪.....‬‬

‫ف اللحظة دي دخل عليه المستشار الملكي "جابريل" و بيحاول يفهم منه ايه اللي‬
‫حصل و ليه متعصب اوي كدا‬

‫جابريل بهدوء ‪ :‬ما الذي حدث بينك و بين االميره حتى تصل لهذه الدرجة من‬
‫الجهنم‬

‫‪2‬‬
‫سائد باشواك (غضب)من جهنم ‪ :‬حان وقت القضاء عليهم و اعالن الحرب‬

‫جابريل بعدم فهم ‪ :‬ما الذي حدث و ما دخل من ف "الجوف" بذلك ي ‪...‬‬

‫سائد دون انتظار ‪ :‬لقد اخذوها إليهم و انت تعلم جيدا انني قد انذرتهم كثيرا من تلك‬
‫األفعال التي ستودي بيهم‬

‫جابريل بصدمة ‪ :‬الجوفيين اخذو األميرة ما الذي تقوله ‪ ...‬هناك عهد بيينا كيف لهم‬
‫كسره بهذه الطريقة‬

‫سائد و قد ارتسمت عليه جميع مالمح الموت و بضغطه واحده على يده قد ‪......‬‬

‫ياترى ايه اللي حصل بعد ما قبض على ايده و هل فعال هتقوم الحرب و ايه اللي‬
‫حصل مع اميره ف ارض الجوف هنعرف كل دا ف الفصل اللي جاي‬

‫تابع معنا‬

‫"عودة ال أميرة"‬

‫‪2‬‬
‫"الجزء الحادي و العشرين"‬

‫"عودة ال أميرة"‬

‫"سائد و عالم االيزوباك"‬

‫وقفنا الفصل اللي فات لحد ما ‪....‬‬

‫سائد و قد ارتسمت عليه جميع مالمح الموت و بضغطه واحده على يده قد ‪......‬‬

‫نسيب سائد مع غضبه شوية و نروح لمحمد و امنيه و ماهر و المجهول فاكرين وال‬
‫نعمل باك عشان نفكركم ‪......‬‬

‫بااااك لفصل لحظة االكتشاف الجزء ‪19‬‬

‫‪2‬‬
‫محمد بعصبية ‪ :‬اقسم بجالله هللا اختي لو جري ليها حاجة ما هرحم امه و الزفت دا‬
‫بيكون ف الكلية أمته و بيرجع أمته‬

‫ماهر بيحاول يهدئ و مايلومش نفسه على اللي حصل و بصوت على وشك البكاء ‪:‬‬
‫دا الجدول بتاعه و محاضراته طول االسبوع‬

‫محمد مسكه بسرعه و بدأ يشوف هيدخل أمته و يتصرف ازاي‬

‫ماهر بندم ‪ :‬انا اسف ي محمد ماكنتش اعرف انها ممكن توصل لدرجة دي لدرجة‬
‫اني أذى اخواتي صدقني ماكنتش اعرف انا اسف ي محمد اسف‬

‫محمد بيهون عليه ‪ :‬ماتقولش كدا ي صحبي انا عمري ما اشك فيك وال افكر ف‬
‫حاجة زي كدا انت كان نيتك خير و صدقني الوسخ دا هيدفع حق كل اللي حصل دا‬
‫غالي اوي و مش بعيد كمان يكون خالك تشوف البوست بتاعه دا بحيل من حيله‬

‫امنيه قعده و شيفاهم و بتقول لنفسها قد ايه كانت ظالمه ماهر و انه طلع حد طيب و‬
‫حنين اوي كدا قامت بمقاطع مواستهم االتنين لبعض‬

‫امنيه ‪ :‬احم احم معلش هقطع اللحظة دي بس انا اسفة ي ماهر على اسلوبي معاك و‬
‫اني كنت فكره ان عينك من اميره و انا صحبتي مافيش حد هياخدها مني انا بقولك‬
‫اهو‬

‫‪2‬‬
‫محمد و ماهر بصو لبعض و بغمزة ‪ :‬ماحدش هياخدها مني! قصدك ايه ي امنيه‬
‫بالكلمة دي‬

‫أمنية بغيظ ‪ :‬بقى انا قايمة اعتذر و انتو بتفكر ف ايه كتكم داهيه انا غلطانه اني‬
‫اتاسفت اصال انا ماشيه‬

‫محمد مسكها من اديها ‪ :‬ماشية على فين انتي تدخلي تصحى اميره و تمشي انتي و‬
‫هي تروحو الكليه و انا و ماهر هنروح الشقة نشوف فيها أي دليل و تحاولي ترقبي‬
‫الدكتور دا لحد ما نوصل لحاجة اشطا‬

‫أمنية بتفكير ‪ :‬و تدفع كام و اعمل كدا! ؟‬

‫ماهر بمكر ‪ :‬ممكن نديكي بس توافقي انتي بس‬

‫محمد بضحك ‪ :‬بس لتصدق و احنا مش ناقصين تصوت و تلك عليك ابوها و أميرة‬
‫و الجيران‬

‫أمنية بندم ‪ :‬تصدق ي ماهر انا غلطانه اني حاولت اغير فكرتي عنك‬

‫ايوه صح ي ماهر خد هنا انت خدت الفون بتاع اميره و مشيت و جيت و ماقولتش‬
‫انت عملت ايه ليه وال سرفت الفون بتاع البت و اخدتها فرصه‬

‫‪2‬‬
‫محمد بتذكر ‪ :‬ايوه صح ي ماهر عملت ايه ف الفون و عملت اللي قلت ليك عليه‬
‫وال ايه الدنيا؟‬

‫ماهر بانتباه ‪ :‬ايوه فكرتني بص هو ماالقش اي حاجة ف الفون وال رسايل وال‬
‫ايميالت وال الهوى على الفون وال موجود وال مستخبي وال حتى ممسوح ف كدا‬
‫الفون يرجع ليها و احنا عارفين ان التواصل بينهم مش فون‬

‫محمد بترقب ‪ :‬و عملت ايه ف اللي قلتلك عليه؟‬

‫ماهر بقلق ‪:‬ال ما عملتش زي ما قلت‬

‫أمنية بعدم فهم ‪ :‬عمل ايه وال ماعملش ايه انتو بتتكلمو ف ايه انتو االتنين‬

‫ماهر برد هادئ ‪ :‬وال حاجة هو بس كان عايزين اعمل سوفت للفون بتاع أميرة و‬
‫انا نسيت‬

‫أمنية بتركيز ‪ :‬رغم اني مش مصد ‪....‬‬

‫ف اللحظة دي والد ماهر صحي و خرج من األوضة‬

‫‪2‬‬
‫محمود بتثآب ‪ :‬ايه دا انتو صحيين بدري كدا ازاي دا ماهر عمله ما عملها وال انتو‬
‫اصال ما نمتوش‬

‫كلهم بضحك ف نفس الصوت ‪ :‬ايون هي دي وال‬

‫محمود بدهشه ‪ :‬بتعملو ايه طول الليل و ازاي تسهرو كدا و انتو عليكو محاضرات‬
‫و سكاشن انهارده ايه اللي مسهرك طول الليل حتى منغير ما تغيرو هدومكم‬

‫ماهر بيحاول يلم الدنيا ‪ :‬عادي ي بابا بنحتفل بامنية بقى و كأن سهرانين شوية‬
‫بنفكر ف المستقبل و كدا يعني عادي ي بابا سهر شباب مش حاجة و حنضر‬
‫محاضرات انهارده متخافش‬

‫محمد و أمنية بتاييد لماهر ‪ :‬اه وهللا ي عمو هنحضر المحاضرات و حتى انا هدخل‬
‫اصحى أميرة دلوقتي عاشن نلحق اول محاضره‬

‫محمود بحذم ‪ :‬طيب على هللا اسمع ان حد فيكم انتو األربعة ماحضرش محاضراته‬
‫انهارده فاهمين‬

‫كلهم ف نفس واحد مفهوم ي فندم‬

‫محمود دخل الحمام و محمد و ماهر دخلو يغيرو هدومهم و أمنية دخلت تصحى‬
‫أميرة ‪!...‬؟‬

‫‪2‬‬
‫دخلت أمنية عشان تصحى أميرة و بتهز فيها براحه عشان تقوم مره واره التانيه‬
‫واره التالته مش بتقوم قامت مصرخة ف ودنها قامت مفزوعه و ضربتها بالمخده‬
‫ف وشها‬

‫أميرة بزهق ‪ :‬ايه ي بنتي حد يصحى حد كدا‬

‫أمنية وهي بتاخد نفس من الخضة ‪ :‬مين دا دا انتي خضتيني خضة لو قطعت خلف‬
‫هيبقى بسببك وهللا وبعدين ي اختي صحيتك براحه و انتي اللي مش بتيجي غير‬
‫بضرب الجذم اعملك ايه‬

‫أميرة و هي بتاخد بالها من المكان ‪ :‬ايه دا و احنا فين ي بت ي أمنية انتي خطفاني‬
‫ي بت‬

‫أمنية بضحك ‪ :‬هو انا يوم ما هخطف هخطفك انتي ي موكوسه دا انا لو اتصلت‬
‫باهلك دلوقتي و قلت ليهم عايزه ‪10‬ج على بنتكم هيقولو لي قطعيها و بعيها هتجيب‬
‫اكتر هههههههههههههه‬

‫أميرة بصوت زعالن ‪ :‬بقى كدا ي أمنية انا اهلي هيقولو كدا عليا و اني اتقطع‬
‫هجيب فلوس اكتر ماشي ي ستي شكرا‬

‫أمنية برد سريع ‪ :‬قامت من مكانها قعدت جمبها مالك ي أميرة انا بضحك معاكي‬
‫وهللا ما قصدي ازعلك دا انتي لو حصلك حاجة اموت فيها ي بت وهللا ما تزعلش‬
‫مني حقك علي راسي انا اسفة‬

‫‪2‬‬
‫أميرة قلبت بسرعة عليها ‪ :‬و لما هو اسفة بتقولها ليه من االول ي منتنه انتي و احنا‬
‫فين انطقي الشقك هنا‬

‫أمنية باستسالم ‪ :‬كسبتي المره دي ي صحبي لكن الجايه لي انا بقولك اهو و احنا ي‬
‫ستي ف بيت سوسن اللي ع فتيني عليه و غضرتي بي و نمتي‬

‫أميرة بعدم تذكر ‪ :‬سوسن؟ مين دي و نمت أمته انتي بتتكلمي ف ايه ي أمنية انتي‬
‫ساخنه ي ماما‬

‫أمنية بضحك ‪:‬ال بقولك ايه مش هتكسبيني مرتين اه انا بقولك اهو مش هصدقك ال‬

‫أميرة بضيق ‪:‬ال انا بتكلم بجد ي أمنية مين سوسن دا وال ايه اللي حصل فهميني‬
‫وال فكريني حتى باي حاجة‬

‫أمنية بصدمة ‪ :‬انتي بجد مش فاكره حاجة ي أميرة وال لعبه من العابك‬

‫أميرة بجدية ‪ :‬وهللا العظيم ما لعبه انا فعال مش فاكره حاجة و احنا فين ي بنتي‬
‫انطقي‬

‫أمنية سبتها و طلعت جري علي محمد و ماهر اللي كانو بيغيريو‬

‫‪2‬‬
‫‪++++++++++++++++++++‬‬

‫محمد اول ما دخل األوضة عند ماهر عشان يغير هدومه‬

‫محمد بجدية ‪ :‬يعني ايه ما عملتش اللي قلتلك عليه ي ماهر ليه ما عملتوش كان آملنا‬
‫الوحيد‬

‫ماهر بصوت هادئ ‪ :‬ممكن تهدئ انا عملت زي ما انت قلت على فكره بس ماكنش‬
‫ينفع اقول كدا قدام أمنية اكيد لو عرفت ماكنتش هتسكت و على فكره البرنامج دا‬
‫بيوصلك كل حاجة بس على تلفوني مش على تلفونك و البرنامج ممكن يتكشف ف‬
‫اي لحظة‬

‫محمد باستغراب ‪ :‬و ليه عملته على تلفونك انت ف ايه ي ماهر مش على بعضك‬
‫من ساعة ما الموضوع اتفتح ليه و انت كنت ناسي فعال و ال بتتناسي ي صحبي‬

‫ماهر بتوتر ‪ :‬اتناسى ايه بس عملته على فوني عشان كان محتاج شوية أوامر يتثبت‬
‫عندك على الفون و انا ماكنش معايا تلفونك و لو كنت اتصلت عليك و قلت ليك تابع‬
‫معايا كانت أمنية هتعرف ف قلت اقصد كل مسافات دي و تعملها عندي و خالص‬
‫و لو عايز الفون يبقى معاك ي محمد خده لحد ما تطمن على اختك و يطمن قلبك‬

‫محمد و هو بيحضن ماهر ‪ :‬شكرا ليك ي صحبي على وقفتك جمبي‬

‫ف اللحظة بتدخل أمنية و ماهر بيتخض و بيبعد محمد عنه و بيحط ايده على جسمه‬
‫النه كان فاتح زراير القميص بتاعه ‪..‬‬

‫‪2‬‬
‫محمد بخضه ‪ :‬ايه ي بنتي ف حد يدخل على حد كدا ف ايه مالك‬

‫أمنية اتصدمت من المنظر طبعا و افتكرتهم سيكو سيكو و اعتذرت و مشيت و قفلت‬
‫الباب بس قبل ما تتحرك خطوة افتكرت هي كانت جايه ليه و دخلت تاني بسرعة و‬
‫بتتكلم و كأنها كانت بتجري‬

‫أمنية لمحمد ‪ :‬محمد الحق بسرعة أميرة فاقت بس بس‬

‫محمد برعب ‪ :‬بس ايه انطقي ‪ ...‬ما استناش محمد انها تكمل و زقها و جري على‬
‫أميرة‬

‫ماهر قفل القميص و اتحرك بسرعة و لما كان واقف قدام أمنية بضحك ‪ :‬بعد كدا‬
‫لما تدخلي على حد ابقى خبطي عشان كدا عيب فاهمه ي شاطره‬

‫أمنية فضلت واقفة تستوعب ايه اللي كان بيحصل و أحالمها ف فتى أحالمها كلها‬
‫ضاعت و اتكسرت مليون حته بس سابت كل دا و جريت هي كمان على أميرة و‬
‫لما جت تتحرك القت محمود والد ماهر خارج من األوضة و البس و نازل‬

‫محمود المنية ‪ :‬ف ايه ي بنتي وشك اصفر ليه كدا‬

‫أمنية بقلق ‪ :‬ابدا ي عمو بس تالقيه من سهر طوب الليل انت حضرتك نازل دلوقتي‬

‫‪2‬‬
‫محمود برد ‪ :‬ايوه اشربي عصير و فوقي احسن ضغطك يوطي ف المحاضرات و‬
‫قولي نفس الكالم لمحمد و ماهر‬

‫أمنية بأريحية ‪ :‬حاضر ي عمو محمود ف رعاية هللا‬

‫محمود الكلمة دي رجعت أليام زمان اوي ف نفس المكان و نفس التوقيت تقريبا‬
‫فكرته بزوجته اللي كانت ديما تقوله ف رعاية هللا ي حبيبي ‪ ...‬محمود بص المنيه‬
‫بتركيز و سابها و مشي‬

‫أمنية طلعت جري على األوضة عند اميرة و محمد و ماهر القت أميرة قعده‬
‫بتضحك و تهزر كالعادة‬

‫محمد ألمنية ‪ :‬مالها أميرة ي أمنية ماهي زي القرد اهي فيها ايه بس رعبتني و‬
‫خالص‬

‫أمنية الميرة ‪ :‬اميره احنا كنا فين امبارح و انتي نمتي ازاي و مين سوسن اللي‬
‫عرفتيني عليه‬

‫أميرة بتذكر ‪ :‬هو انا اكيد بقول على ماهر سوسن لكن كنا فين وال نمت ازاي وهللا‬
‫ما اعرف‬

‫‪2‬‬
‫محمد بتساؤل ‪ :‬يعني انتي مش فاكره اي حاجة من اللي حصلت امبارح ي أميرة؟‬

‫أميرة بجايه سريعة ‪:‬ال هو انا جيت هنا ازاي صحيح ي محمد!‬

‫ماهر باستغراب ‪ :‬وال اي حاجة ي أميرة وال اننا كنا ف مركب وال اي حاجة من‬
‫اللي حصلت امبارح خالص‬

‫هللا احنا كنا ف مركب امبارح و ميه و نيل و اشوف اخواتي ف‬


‫أميرة بطفولية ‪:‬‬
‫المي‪..‬ه‬

‫كلهم باستغراب اخواتك ف الميه!‬

‫أميرة بتوهان ‪ :‬ايه دا هي الساعة كام دلوقتي ي خبر متأخرين اوي على‬
‫المحاضرات يال ي أمنية بسرعة نتحرك و قامت من السرير بسرعة و كانت البسه‬
‫خفيف‬

‫محمد و أمنية بحركة سريعه جابو الغطاء عليها تاني و محمد سابها و خرج و هو و‬
‫ماهر‬

‫ماهر بصدمة ‪ :‬ازاي دا ممكن يعني ايه مش فاكره و مين أخواتها اللي ف النيل هو‬
‫ايه اللي بيحصل‬

‫‪2‬‬
‫محمد بعدم فهم او تصديق ‪ :‬مش عارف ي ماهر هي قامت بالمنظر دا قبل كدا و‬
‫حاولت مهما حاولت مش فاكره حاجة‬

‫ماهر لمحمد ‪ :‬اظاهر اننا مش هنراقب الدكتور لوحده ي صحبي‬

‫و هنا انتهت بينا أحداث الجزء األول من سائد و عالم االيزوباك ألحداث و نهاية‬
‫مفتوحة اكيد ليها تكملة هل هيراقبو المصطفي زي ما قالو ف االول او ال و هل‬
‫هيراقبو أميرة زي ما لمح ماهر وال محمد له رأي تاني هل أميرة فعال ف عالم‬
‫الجوفيين و ايه األحداث اللي هتحصل معاها و هل أميرة الموجودة ف العالم بتاعها‬
‫عالم األرض مزيفة هل المزيف هتاذي حد من أهلها و هل سائد هيشن الحرب على‬
‫الجوفيين فعال اسأله كتير و تساؤالت اكتر كل دا و اكتر هنعرفه في الجزء التاني‬
‫مع اسم جديد و استكمال األحداث و نعرف ايه هو المجهول هل شبه االمنيات فعال‬
‫حقيقة وال مجرد خيال ف النهاية‬

‫‪21/6/2022‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪2‬‬
2

You might also like