You are on page 1of 167

‫الجمهورية التونسية‬

‫وزارة التنمية واالستثمار والتعاون الدولي‬

‫ملخص للدراسات والبحوث والتقارير لالستئناس بها في‬


‫إعداد الوثيقة التوجيهية والمخطط‬
‫(‪)2020-2016‬‬ ‫للفترة‬

‫مارس ‪2015‬‬
‫قائمة الدراسات التي تم تلخيصها حسب اإلدارات العامة‬

‫اإلدارة العامة للتقديرات‬

‫الثورة غير المكتملة‪ :‬توفير فرص ووظائف أفضل وثروة أكبر لكل التونسيين‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫نحو منوال اقتصادي جديد لتونس‬ ‫‪.2‬‬

‫وحدة التصرف للميزانية حسب األهداف‬

‫الرؤية اإلستراتيجية للحكومة‬ ‫‪.3‬‬

‫اإلدارة العامة لقطاعات االنتاج‬

‫الدراسة المتعلقة بتحيين السياسة الفالحية بتونس‪.‬‬ ‫‪.4‬‬


‫الدراسة المتعلقة بإحداث مناطق نموذجية مختصة في الفالحة البيولوجية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الدراسة التقييمية المعمقة للمجامع المهنية المشتركة في قطاع‪ 2‬الفالحة والصناعات الغذائية والمحاور‪2‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التوجيهية المستقبلية‪.‬‬
‫الدراسة الفنية حول الميكنة الفالحية في تونس‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫دراسة تطوير أداء األراضي‪ 2‬الدولية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫الدراسة المتعلقة بإعداد إستراتيجية للنهوض بالفالحة الصغرى‪ 2‬في أفق ‪.2020‬‬ ‫‪.9‬‬
‫الدراسة المتعلقة بإعداد إستراتيجية تنمية قطاع الفالحة والصيد‪ 2‬البحري في أفق ‪( 2020‬الرؤية‬ ‫‪.10‬‬
‫المستقبلية والتوجهات واألهداف‪ 2‬االستراتيجية)‪.‬‬
‫استراتيجية السياحة في أفق ‪( 2020‬رأيا ‪)1+3‬‬ ‫‪.11‬‬
‫دراسة إستراتيجية لتطوير‪ 2‬الخدمات اللوجستية‬ ‫‪.12‬‬
‫اإلستراتيجية الصناعية الوطنية في افاق ‪2016‬‬ ‫‪.13‬‬
‫تحيين المخطط‪ 2‬الشمسي التونسي‬ ‫‪.14‬‬
‫تطوير استعماالت النجاعة الطاقية في تونس‬ ‫‪.15‬‬
‫الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في تونس‪ :‬االتشغيل والتأهيل واآلثار االقتصادية‪.‬‬ ‫‪.16‬‬
‫دراسة إستراتيجية حول المزيج الطاقي‬ ‫‪.17‬‬
‫واقع وآفاق‪ 2‬التشغيل واالستثمار في القطاع التجاري‬ ‫‪.18‬‬
‫تونس الرقمية ‪2018‬‬ ‫‪.19‬‬

‫اإلدارة العامة للبنية األساسية‬

‫الدراسة اإلستراتيجية لتنمية مستديمة للغابات و المراعي ‪2024-2015‬‬ ‫‪.20‬‬


‫المخطط المديري‪ 2‬لحوض مجردة الهادف لمجابهة الفيضانات‬ ‫‪.21‬‬
‫الدراسة اإلستراتيجية للمياه ‪2030‬‬ ‫‪.22‬‬

‫اإلدارة العامة للموارد البشرية‬

‫الفقر لدى األطفال بتونس‪ :‬مقاربة الحرمان متعدد األبعاد" ‪Etude MODA: (Multiple Overlapping‬‬ ‫‪.23‬‬
‫‪Deprivation Analysis of children ) / L’analyse de la pauvreté multidimensionnelle‬‬
‫‪chez l’enfant‬‬
‫المسح الوطني‪ 2‬العنقودي متعدد المؤشرات ‪Enquête Nationale à indicateurs multiples‬‬ ‫‪.24‬‬
‫)‪MICS4 (Multiple Indicator Cluster Survey‬‬
‫التقرير الوطني حول مدى تنفيذ الجمهورية التونسية لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية "القاهرة زائد‬ ‫‪. 25‬‬
‫‪"20‬‬
‫التقرير الوطني‪ 2‬حول التربية لسنة ‪. 2014‬‬ ‫‪.26‬‬
‫االستراتيجية الوطنية للتشغيل ‪2017-2013‬‬ ‫‪.27‬‬
‫إصالح المنظومة الوطنية للتكوين المهني‬ ‫‪.28‬‬
‫إزالة الحواجز أمام إشراك الشباب‬ ‫‪.29‬‬
‫التقرير الوطني‪ 2‬حول أهداف األلفية للتنمية لسنة ‪2013‬‬ ‫‪.30‬‬
‫قياس الفقر والتفاوت اإلجتماعي واإلستقطاب بتونس‬ ‫‪.31‬‬
‫الحوار المجتمعي حول المنظومة الصحية "الواقع واآلفاق المستقبلية"‬ ‫‪.32‬‬
‫تحليل أثر الدعم الموظف‪ 2‬على المواد الغذائية وبرامج الرعاية اإلجتماعية على الفئات الضعيفة والهشة‬ ‫‪.33‬‬
‫المخطط االستراتيجي إلصالح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫‪.34‬‬

‫اإلدارة العامة للتنمية الجهوية‬

‫أي المركزية في ظل التغيرات التي تشهدها تونس «‪Quelle décentralisation dans une ‬‬ ‫‪.35‬‬
‫‪» Tunisie Reconfigurée‬‬
‫الكتاب األبيض حول التنمية الجهوية‬ ‫‪.36‬‬
‫المخطط الجهوي‪ 2‬للبيئة والتنمية المستديمة لوالية مدنين‬ ‫‪.37‬‬
‫المخطط الجهوي‪ 2‬للبيئة والتنمية المستديمة لوالية سيدي بوزيد‬ ‫‪.38‬‬
‫الحوار الوطني‪ 2‬االقتصادي‪ :‬محور‪ 2‬التننمية الجهوية‬ ‫‪.39‬‬
‫مشروع تخطيط التنمية الجهوية للجنوب التونسي‪2‬‬ ‫‪.40‬‬
‫ملخص عام‬

‫في إطار إعداد الوثيقة التوجيهية للمخطط القادم للف‪22‬ترة (‪ ،)2020-2016‬تم إنج‪22‬از ملخص لـ‪ 40‬دراس‪22‬ة وبحث‬
‫تهم بالخصوص المحاور‪ 2‬التالية‪:‬‬

‫تش‪22‬خيص واق‪22‬ع االقتص‪22‬اد الكلي واإلص‪22‬الحات الهيكلي‪22‬ة المقترح‪22‬ة على الم‪22‬دى المتوس‪22‬ط والبعي‪22‬د لالقتص‪22‬اد‬ ‫‪‬‬

‫الوطني‪.‬‬
‫االستثمار والتنافسية والتشغيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التنمية الجهوية والالمركزية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السكان والمساعدة االجتماعية ومقاومة الفقر وقطاعي التربية والصحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الماء والطاقة واللوجسيتة والقطاعات الواعدة في مجاالت مختلفة والفالحة والسياحة والنقل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إلى ض ‪22‬رورة إع ‪22‬داد من ‪22‬وال تنمي ‪22‬ة جدي ‪22‬د‬ ‫‪2011‬‬ ‫وخلص ‪22‬ت عدي ‪22‬د الدراس ‪22‬ات االس ‪22‬تراتيجية المنج ‪22‬زة بع ‪22‬د س ‪22‬نة‬
‫يستجيب لتطلعات التونسيات والتونسيين ويقط‪22‬ع م‪2‬ع الممارس‪22‬ات االقتص‪2‬ادية المخل‪2‬ة بقواع‪2‬د المنافس‪22‬ة ومب‪22‬ادئ‬
‫الحوكم‪22 2‬ة الرش‪22 2‬يدة‪ .‬وتبنت ه‪22 2‬ذه الدراس‪22 2‬ات جمل‪22 2‬ة من القض‪22 2‬ايا المص‪22 2‬يرية ال‪22 2‬تي تتطلب إص‪22 2‬الحات جوهري‪22 2‬ة‬
‫وتتعلق خاصة بهيكلة االقتصاد والتشغيل والتنمية بالجهات والحوكمة والجوانب االجتماعية والبشرية‪.‬‬
‫وأوص‪2‬ت ه‪2‬ذه الدراس‪2‬ات بجمل‪2‬ة من االص‪2‬الحات الجوهري‪2‬ة تق‪2‬وم على تص‪2‬ور لمس‪2‬تقبل ت‪2‬ونس االقتص‪2‬ادي في‬
‫لدرء المعوقات الموجودة وتهيئة الشروط المالئمة لتحقيق نمو مستدام‪ ،‬وترجمة ه‪22‬ذا‬
‫ْ‬ ‫ظل التحديات المذكورة‬
‫التصور في خطة شاملة طويلة األجل للتنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ .I‬معالم اإلشكاليات التنموية المطروحة‬

‫تع ‪22‬اني البالد الي ‪22‬وم من اخالالت هيكلي ‪22‬ة تتطلب الوق ‪22‬وف عليه ‪22‬ا لتص ‪22‬حيح الخي ‪22‬ارات ومزي ‪22‬د توض ‪22‬يح ال ‪22‬رؤى‬
‫المس ‪22‬تقبلية‪ .‬وتتمح ‪22‬ور ه ‪22‬ذه االش ‪22‬كاليات والمعوق ‪22‬ات االقتص ‪22‬ادية واالجتماعي ‪22‬ة ح ‪22‬ول اإلط ‪22‬ار الكلي لالقتص ‪22‬اد‬
‫وض‪22‬عف في البني‪22‬ة اإلنتاجي‪22‬ة والبطال‪22‬ة العالي‪22‬ة خاص‪22‬ة لفائ‪22‬دة ح‪22‬املي‪ 2‬الش‪22‬هادات العلي‪22‬ا ونقص التنمي‪22‬ة البش‪22‬رية‬
‫عالوة عن المسائل المتعلقة بانعدام التوازن الجهوي وضعف الحوكمة ومناخ األعمال‪.‬‬
‫هيكلة االقتصاد‪ :‬نمو غير مستدام وهيكلة تقليدية‬ ‫‪.1‬‬

‫اتسم النموذج االقتصادي الوطني بمحدودية تنوع هيكلة اإلنتاج التي ال تزال ترتكز على عدد من القطاع‪22‬ات‬
‫يتسم هذا النموذج بضعف اإلنتاجي‪22‬ة في قط‪22‬اع‬ ‫التقليدية التي تتميز بضعف تنافسيتها ومحتواها التشغيلي‪ .‬كما ّ‬
‫الص ‪22‬ناعات التحويلي ‪22‬ة مقارن ‪22‬ة م ‪22‬ع أغلب ال ‪22‬دول النامي ‪22‬ة وبالت ‪22‬الي ض ‪22‬عف مس ‪22‬اهمة اإلنتاجي ‪22‬ة في النم ‪22‬و مقارن ‪22‬ة‬
‫باأله‪22 2‬داف المرس‪22 2‬ومة وذل‪22 2‬ك على ال‪22 2‬رغم من اإلمكاني‪22 2‬ات المت‪22 2‬وفرة والطاق‪22 2‬ات الكامن‪22 2‬ة خاص‪22 2‬ة على مس‪22 2‬توى‬
‫قطاعات الصناعات المعملية والخدمات‪ .‬ويبرز التحليل أهم االستنتاجات التالية‪:‬‬

‫ت‪22‬تركز الي‪22‬د العامل‪22‬ة في قطاع‪22‬ات ذات إنتاجي‪22‬ة منخفض‪22‬ة (‪ 2 %77‬منه‪22‬ا) مم‪22‬ا أدى إلى ض‪22‬عف أداء االقتص‪22‬اد‬ ‫‪‬‬

‫مم‪22 2‬ا يح‪22 2‬ول دون‬ ‫‪%5‬‬ ‫(خل‪22 2‬ق ف‪22 2‬رص العم‪22 2‬ل والكف‪22 2‬اءة) حيث أن نم‪22 2‬و إنتاجي‪22 2‬ة عوام‪22 2‬ل اإلنت‪22 2‬اج ال يتج‪22 2‬اوز‬
‫توجيهها نحو أنشطة اكثر إنتاجية وذات أجور عالية‪.‬‬
‫ضعف اندماج االقتصاد التونسي في الدورة االقتصادية العالمية نتيجة محدودي‪22‬ة األداء التص‪22‬ديري‪ ،‬حيث‬ ‫‪‬‬

‫معدل نمو الصادرات لم يتجاوز ‪ %3.5‬وهي نسبة تعتبر ضعيفة بالمقارنة مع البلدان المماثلة‪.‬‬ ‫أن ّ‬
‫عج‪22‬ز القط‪22‬اع الم‪22‬الي على توف‪22‬ير التم‪22‬ويالت الض‪22‬رورية لتموي‪22‬ل االقتص‪22‬اد خاص‪22‬ة تموي‪22‬ل األنش‪22‬طة األك‪22‬ثر‬ ‫‪‬‬

‫إنتاجية حيث ال يزال أداء القطاع الم‪22‬الي دون انتظ‪2‬ارات قط‪2‬اع األعم‪2‬ال س‪2‬واء فيم‪2‬ا يتعل‪22‬ق بض‪22‬عف ج‪2‬ودة‬
‫الخدمات المالية مع نوعية حاجي‪2‬ات‪ 2‬المؤسس‪2‬ة وع‪2‬دم ت‪2‬وفر آلي‪2‬ات كفيل‪2‬ة بتموي‪2‬ل النوعي‪2‬ة الجدي‪2‬دة للمش‪2‬اريع‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫ارتف‪22 2‬اع مديوني‪22 2‬ة القط‪22 2‬اع الس‪22 2‬ياحي (‪ 2 2 %25‬من مجم‪22 2‬وع الق‪22 2‬روض المتع‪22 2‬ثرة) م ‪22‬ع تواص‪22 2‬ل تموي‪22 2‬ل البن‪22 2‬وك‬ ‫‪‬‬

‫العمومي‪22‬ة للمؤسس‪22‬ات الس‪22‬ياحية ال‪22‬تي تش‪22‬هد ص‪22‬عوبات مم‪22‬ا أدى إلى توجي‪22‬ه الق‪22‬روض لمش‪22‬اريع أق‪22‬ل إنتاجي‪22‬ة‬
‫وتجميد السيولة داخل القطاع‪.‬‬
‫تأثر القطاع الفالحي الشديد بتقلبات العوامل المناخية مما أنجر عنه تذبذب االنتاج ومحدودي‪2‬ة مردوديت‪2‬ه‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫كم‪22‬ا أظه‪22‬ر أيض‪22‬ا ت‪22‬أثره الش‪22‬ديد بمتغ‪22‬يرات الظ‪22‬روف االقتص‪22‬ادية خاص‪22‬ة منه‪22‬ا ارتف‪22‬اع ال‪22‬واردات وتقلب‪22‬ات‬
‫أسعار المنتجات والمدخالت الفالحية‪ ،‬وبخصوص الص‪2‬ناعة فالنس‪2‬يج الص‪2‬ناعي يعت‪2‬بر متواض‪2‬عا ومتك‪2‬ون‬
‫خاصة من مؤسسات مصدرة كليا ومتمركز على المناطق الس‪22‬احلية رغم التش‪22‬جيعات النتص‪22‬ابه بالمن‪22‬اطق‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫بطالة عالية‬ ‫‪.2‬‬

‫أدى تب ‪22‬اطؤ نس ‪22‬ق النم ‪22‬و االقتص ‪22‬ادي إلى ع ‪22‬دم اس ‪22‬تيعاب األع ‪22‬داد المتزاي ‪22‬دة من الع ‪22‬اطلين عن العم ‪22‬ل وتخفيض‬
‫مخ‪22‬زون البطال‪22‬ة خاص‪22‬ة من خ‪22‬ريجي الجامع‪22‬ات( ح‪22‬والي ثل‪22‬ثي الطلب‪22‬ات اإلض‪22‬افية) ومراك‪22‬ز التك‪22‬وين المه‪22‬ني‪.‬‬
‫كم‪22 2‬ا أن تجزئ‪22 2‬ة س‪22 2‬وق العم‪22 2‬ل بين القط‪22 2‬اع المنظم والقط‪22 2‬اع الم‪22 2‬وازي من جه‪22 2‬ة وبين القط‪22 2‬اع الع‪22 2‬ام والقط‪22 2‬اع‬
‫الخ‪22‬اص من جه‪22‬ة أخ‪22‬رى عالم‪22‬ة على اختالل الت‪22‬وازن المنج‪22‬ر عن ع‪22‬دم مرون‪22‬ة المرتب‪22‬ات و التنظيم الق‪22‬انوني‬
‫لسوق الشغل حيث يتجلى ذلك من خالل ارتفاع الكلفة الجبائية وكلفة انتداب اليد العاملة‪.‬‬
‫من المؤسسات التونسية تعتبر أن مجلة الش‪22‬غل تمث‪22‬ل عائق‪22‬ا هام‪22‬ا‬ ‫‪ 20‬و‪%25‬‬ ‫وبينت استطالعات الرأي أن بين‬
‫أمام االستثمار (غياب مرونة العقود البديلة‪ ،‬كلفة زيادة ساعات العمل‪ ،‬كلفة االنتداب ‪.)...،‬‬

‫وج‪22‬ود فج‪22‬وات في ت‪22‬وفر الف‪22‬رص بين المن‪22‬اطق الداخلي‪22‬ة والمن‪22‬اطق الس‪22‬احلية وتب‪22‬اين بين الوس‪22‬ط الحض‪22‬ري‬ ‫‪‬‬

‫والوسط الريفي وهو ما يفسر هجرة شباب الريف إلى المدينة بحثا عن فرص العمل‪.‬‬
‫تواص‪22‬ل وج‪22‬ود الف‪22‬وارق بين الجنس‪22‬ين في الحص‪22‬ول على الف‪22‬رص االقتص‪22‬ادية وتواص‪22‬ل اإلقص‪22‬اء باعتم‪22‬اد‬ ‫‪‬‬

‫معي‪2‬ار الجنس حيث أن قراب‪2‬ة واح‪22‬دة من خمس نس‪2‬اء تحص‪22‬لت على فرص‪22‬ة لإلن‪2‬دماج االقتص‪22‬ادي بالوس‪2‬ط‬
‫الريفي مقابل اثنتين من كل خمس نساء بالوسط الحضري‪.‬‬

‫التنمية البشرية والتوازنات االجتماعية‬ ‫‪.3‬‬

‫يحد من حم‪22‬اس اإلط‪22‬ارات الطبي‪2‬ة‬


‫غياب إستراتيجية لتنمية الموارد البشرية خاصة في مجال الصحة مما ّ‬ ‫‪‬‬

‫وشبه الطبية من المباشرة في القط‪2‬اع العم‪2‬ومي مم‪2‬ا أدى ت‪2‬دهور المنظوم‪2‬ة العمومي‪2‬ة يقابل‪2‬ه تط‪2‬ور للقط‪2‬اع‬
‫الخاص بنسق غير خاضع للتعديل وال يضمن التكامل بين كال القطاعين‪ ،‬هذا الى جانب اإلرتفاع الكب‪22‬ير‬
‫في مستوى المساهمة المباشرة لألسر في تمويل الخدمات الصحية (‪ %45‬من إجمالي اإلنفاق)‪.‬‬
‫يشكو قط‪2‬اع التعليم ت‪2‬دني في نوعي‪2‬ة الخ‪2‬برات البش‪2‬رية‪ ،‬وع‪2‬دم مالئم‪2‬ة ع‪2‬دة ش‪2‬عب موج‪2‬ودة حالي‪2‬ا م‪2‬ع واق‪2‬ع‬ ‫‪‬‬

‫التش ‪22‬غيل وع ‪22‬دم تناس ‪22‬ب نظ ‪22‬ام "إم ‪22‬د" م ‪22‬ع الحاجي ‪22‬ات األساس ‪22‬ية لالقتص ‪22‬اد الوط ‪22‬ني م ‪22‬ع تس ‪22‬جيل نقص على‬
‫مس‪22‬توى تثمين الم‪22‬وارد البحثي‪22‬ة والبش‪22‬رية للجامع ‪2‬ة‪ 2‬وال‪22‬ذي يح‪22‬ول دون إح‪22‬داث جي‪22‬ل جدي‪22‬د من المؤسس‪22‬ات‬
‫القادرة على دفع نسق التنمية‪.‬‬
‫حس‪22‬ب المنهجي‪22‬ة الجدي‪22‬دة تق‪22‬در نس‪22‬بة الفق‪22‬ر على المس‪22‬توى الوط‪22‬ني س‪22‬نة ‪ 2010‬بـ‪ %15.5‬مقاب‪22‬ل ‪%23.3‬‬ ‫‪‬‬

‫سنة ‪ 2005‬و ‪ 32.4%‬سنة ‪ 2000‬وهذا اإلنخفاض الهام في نسبة الفقر‪ 2‬يمكن تفسيره باإلرتف‪22‬اع المم‪22‬يز‬
‫لإلستهالك مقارنة بارتفاع األسعار وهو ما أدى إلى تراجع نسبة السكان الذين يعيشون تحت خ‪2‬ط الفق‪2‬ر(‬
‫نفس المالحظ ‪22 2‬ة بالنس‪22 2‬بة لخ ‪22 2‬ط الفق ‪22 2‬ر الم ‪22 2‬دقع ال‪22 2‬ذي تراج ‪22 2‬ع من ‪ %12‬س ‪22 2‬نة ‪ 2000‬إلى ‪ )%4.6‬و رغم‬

‫‪7‬‬
‫ال ‪22‬تراجع الملح ‪22‬وظ لنس ‪22‬بة الفق ‪22‬ر على المس ‪22‬توى الوط ‪22‬ني الت ‪22‬زال المن ‪22‬اطق غ ‪22‬ير البلدي ‪22‬ة تس ‪22‬جل نس ‪22‬ب فق ‪22‬ر‬
‫مرتفعة تناهز أحيانا ضعف ما يتم تسجيله على المستوى البلدي‪،‬‬

‫التنمية الجهوية‬ ‫‪.4‬‬

‫تش ‪22‬كو منظوم ‪22‬ة التنمي ‪22‬ة الجهوي ‪22‬ة بت ‪22‬ونس العدي ‪22‬د من اإلش ‪22‬كاليات ومن أبرزه ‪22‬ا احت ‪22‬داد ع ‪22‬دم الت ‪22‬وازن بين‬ ‫‪‬‬

‫الجه ‪22 2‬ات وتص ‪22 2‬اعد ظ ‪22 2‬اهرة التهميش االجتم ‪22 2‬اعي والتف ‪22 2‬اوت في النم ‪22 2‬و العم ‪22 2‬راني عالوة على المخ ‪22 2‬اطر‪2‬‬
‫المحمولة على البيئة والمحيط‪.‬‬
‫اختالل الت ‪22‬وازن على المس‪22‬توى الكمي والن ‪22‬وعي لالختصاص ‪22‬ات الجامعي ‪22‬ة بين الجه ‪22‬ات مم ‪22‬ا س ‪22‬اهم بش‪22‬كل‬ ‫‪‬‬

‫الداخلي‪2‬ة الس‪2‬يما على مس‪2‬توى‬


‫واض‪2‬ح في ع‪2‬دم االس‪2‬تجابة في عدي‪2‬د األحي‪2‬ان لمتطلب‪22‬ات التنمي‪2‬ة في الجه‪2‬ات‪ّ 2‬‬
‫تثمين ميزاتها التفاضلية‪.‬‬
‫الفوارق الجهوية لم تسجل تراجعا من حيث نسب الفقر ويبقى الوسط الغ‪22‬ربي المنطق‪22‬ة األش‪22‬د فق‪22‬را ب‪22‬ل إن‬ ‫‪‬‬

‫الف‪22 2 2‬وارق بينه‪22 2 2‬ا وبين المن‪22 2 2‬اطق الس‪22 2 2‬احلية ازدادت عمق‪22 2 2‬ا من‪22 2 2‬اطق الوس‪22 2 2‬ط الغ‪22 2 2‬ربي( ‪ )%32.5‬والش‪22 2 2‬مال‬
‫الغربي(‪ )25.7%‬للبالد تسجل أعلى نسبة فقر تليها المناطق الجنوبية‪.‬‬
‫قل‪22‬ة الم‪22‬وارد البش‪22‬رية والكف‪22‬اءات وض‪22‬عف البني‪22‬ة األساس‪22‬ية االقتص‪22‬ادية على مس‪22‬توى الطرق‪22‬ات‪ 2‬والمن‪22‬اطق‬ ‫‪‬‬

‫الصناعية المهيأة من العوامل التي اثرت سلبا على تطور‪،‬‬


‫غياب المنظومات االقتصادية مع أنشطة ذات قيمة مضافة وطاقة تشغيلية محدودة‬ ‫‪‬‬

‫نقص في البنية األساسية‬ ‫‪.5‬‬

‫يعتبر النقص في البني‪2‬ة األساس‪2‬ية الي‪2‬وم عقب‪2‬ة بالنس‪2‬بة للنم‪2‬و في ت‪2‬ونس وتت‪2‬نزل ج‪2‬ودة البني‪2‬ة التحتي‪2‬ة مرتب‪2‬ة بع‪2‬د‬
‫تكلف‪22‬ة الق‪22‬روض والض‪22‬رائب والتنظيم من جه‪22‬ة منظ‪22‬ار من‪22‬اخ األعم‪22‬ال حس‪22‬ب دراس‪22‬ة المعه‪22‬د التونس‪22‬ي للتنافس‪22‬ية‬
‫والدراسات الكمية‪.‬‬
‫وبخص‪22‬وص الطاق‪22‬ة‪ ،‬تعيش البالد وض‪22‬عا دقيق‪22‬ا من‪2‬ذ س‪2‬نة ‪ 2001‬حيث أص‪22‬بحت م‪22‬وردة للطاق‪2‬ة‪ 2‬األولي‪22‬ة بع‪22‬د أن‬
‫ك‪22‬انت مص‪22‬درة فس‪22‬تواجه البالد في الس‪22‬نوات المقبل‪22‬ة تح‪22‬ديات على مس‪22‬توى ال‪22‬تزود بالطاق ‪2‬ة‪ 2‬وه‪22‬و م‪22‬ا يس‪22‬توجب‬
‫مراجع‪2‬ة‪ 2‬الم‪22‬زيج الط‪22‬اقي في إنت‪22‬اج الكهرب‪22‬اء‪ ،‬وفي ه‪22‬ذا االط‪22‬ار تهيمن قطاع‪22‬ات النق‪22‬ل والص‪22‬ناعة على الطلب‬
‫الطاقي‪،‬‬

‫‪8‬‬
‫الحوكمة ومناخ األعمال‬ ‫‪.6‬‬

‫تفش ‪22‬ي الفس ‪22‬اد وم ‪22‬ا يتس ‪22‬بب ه ‪22‬ذا من ه ‪22‬در للم ‪22‬ال الع ‪22‬ام وتف ‪22‬اوت في الف ‪22‬رص االس ‪22‬تثمارية ‪ ،‬بيئ ‪22‬ة تنظيمي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬

‫وتشريعية تحكم عم‪2‬ل ك‪2‬ل من القط‪22‬اع الع‪22‬ام والخ‪2‬اص ال تس‪22‬اعد أي من القط‪2‬اعين على المرون‪22‬ة والحرك‪2‬ة‬
‫للتكيف مع المتغيرات‪،‬‬
‫الرش‪22‬وة والحوكم‪22‬ة الرديئ‪22‬ة ‪ :‬يض‪2ّ 2‬م ه‪22‬ذا الص‪22‬نف من المخ‪22‬اطر‪ 2‬ض‪22‬عف الش‪22‬فافية‪ ،‬الممارس‪22‬ات االعتباطي‪22‬ة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫تجاوز السلطة‪ ،‬ضعف التنسيق بين الهياكل المكلفة‪ 2‬بدعم االستثمار‪.‬‬


‫ممارس‪22‬ات منافي‪22‬ة لقواع‪22‬د المنافس‪22‬ة ‪ :‬تمث‪22‬ل التج‪22‬ارة‪ 2‬الموازي‪22‬ة‪ ،‬الته‪22‬رب الجب‪22‬ائي واالجتم‪22‬اعي‪ ،‬التقلي‪22‬د غ‪22‬ير‬ ‫‪‬‬

‫الق ‪22‬انوني ووج ‪22‬ود ح ‪22‬واجز‪ 2‬ل ‪22‬دخول الس ‪22‬وق عن طري ‪22‬ق ق ‪22‬رض ال ‪22‬تراخيص االداري ‪22‬ة لالس ‪22‬تثمار في بعض‬
‫مم‪22‬ا يض‪22‬ر بالمنافس‪22‬ة وال يش‪22‬جع‬
‫األنش‪22‬طة خاص‪22‬ة بالنس‪22‬بة لألج‪22‬انب وأض‪22‬ف الى ذل‪22‬ك تس‪22‬عير بعض الم‪22‬واد ّ‬
‫على التجديد‪.‬‬
‫ارتف ‪22‬اع كلف ‪22‬ة االس ‪22‬تثمار الراج ‪22‬ع باألس ‪22‬اس إلى ارتف ‪22‬اع نس ‪22‬ب األج ‪22‬ور باإلض ‪22‬افة إلى وج ‪22‬ود عراقي ‪22‬ل أم ‪22‬ام‬ ‫‪‬‬

‫المس ‪22‬تثمرين لل ‪22‬دخول إلى قطاع ‪22‬ات‪ 2‬اقتص ‪22‬ادية ذات مردودي ‪22‬ة عالي ‪22‬ة‪ ،‬وال ‪22‬تي ح ‪22‬الت دون الرف ‪22‬ع من نس ‪22‬ق‬
‫االستثمارات الخاصة‪.‬‬

‫‪ .II‬االصالحات االستراتيجية‬

‫تقتض‪22 2‬ي المرحل ‪2 2‬ة‪ 2‬القادم‪22 2‬ة العم‪22 2‬ل على معالج ‪2 2‬ة‪ 2‬الوض‪22 2‬ع االس‪22 2‬تثنائي ال‪22 2‬راهن والتقليص من ح‪22 2‬دة الض‪22 2‬غوطات‬
‫االقتص‪22‬ادية واالجتماعي‪22‬ة ال‪22‬تي تواجهه‪22‬ا البالد‪ ،‬وان عملي‪22‬ة االص‪22‬الح أص‪22‬بحت حاج‪22‬ة ملح‪22‬ة ال تقب‪22‬ل التأجي‪22‬ل‪،‬‬
‫فهو الحل الذي سيس‪2‬اعدنا على تج‪2‬اوز عقب‪2‬ات التنمي‪2‬ة ا وتس‪2‬ريع وتيرته‪2‬ا وه‪2‬و ال‪2‬ذي سيس‪2‬اعدنا على االن‪2‬دماج‬
‫في الدورة االقتصادية العالمية‪.‬‬
‫وتتمحور هذه التوجهات أساسا حول تعصير هيكلة االقتصاد وتحسين من‪2‬اخ األعم‪2‬ال وترك‪2‬يز مقوم‪2‬ات الحكم‬
‫الرش‪22‬يد وتك‪22‬ريس الت‪22‬وازن الجه‪22‬وي واالجتم‪22‬اعي واعط‪22‬اء أهمي‪22‬ة قص‪22‬وى للج‪22‬انب البش‪22‬ري م‪22‬ع المحافظ‪2‬ة‪ 2‬على‬
‫حقوق األجيال القادمة‪.‬‬

‫تطوير هيكلة االقتصاد‬ ‫‪.1‬‬

‫التوج ‪22‬ه نح ‪22‬و تط ‪22‬وير السياس ‪22‬ات القطاعي ‪22‬ة في اتج ‪22‬اه ال ‪22‬ترفيع في حص ‪22‬ة القطاع ‪22‬ات‪ 2‬ذات القيم ‪22‬ة المض ‪22‬افة‬ ‫‪‬‬

‫العالي ‪22 2‬ة والقائم ‪22 2‬ة على التجدي ‪22 2‬د واالبتك ‪22 2‬ار والق ‪22 2‬ادرة على إح ‪22 2‬داث م ‪22 2‬واطن الش ‪22 2‬غل وذل ‪22 2‬ك بالتش ‪22 2‬جيع على‬
‫االس ‪22 2 2‬تثمار في القطاع ‪22 2 2‬ات ذات المحت ‪22 2 2‬وى التكنول ‪22 2 2‬وجي المرتف ‪22 2 2‬ع على غ ‪22 2 2‬رار تكنولوجي ‪22 2 2‬ات االتص ‪22 2 2‬ال‬

‫‪9‬‬
‫والمعلوم‪22‬ات والص‪22‬ناعات االلكتروني‪22‬ة ورس‪22‬م سياس‪22‬ة واض‪22‬حة ل‪22‬دعم قط‪22‬اع الطاق‪22‬ات‪ 2‬المتج‪22‬ددة ال‪22‬تي تمث‪22‬ل‬
‫الدعامة األولى للمخطط الشمسي التونسي‪.‬‬
‫تعزيز األداء التصديري لقطاع الخدمات (تكنولوجيا المعلوم‪22‬ات واالتص‪22‬االت والخ‪22‬دمات المهني‪22‬ة ووس‪22‬ائل‬ ‫‪‬‬

‫النقل والخدمات اللوجستية والسياحة والخدمات الصحية والتعليم العالي) قصد تحقيق التحول الهيكلي في‬
‫االقتصاد وتسريع التكامل التجاري وخلق فرص العمل‪,‬‬
‫تعص ‪22‬ير القطاع ‪22‬ات التقليدي ‪22‬ة باس ‪22‬تغالل الطاق ‪22‬ات‪ 2‬الكامن ‪22‬ة به ‪22‬ا وتثمين ميزاته ‪22‬ا التفاض ‪22‬لية وك ‪22‬ذلك تش ‪22‬خيص‬ ‫‪‬‬

‫فرص تطوير جديدة في قطاعات الفالحة والسياحة والصناعات التقليدية والتجارة‪.‬‬


‫تط‪22‬وير البني‪22‬ة التحتي‪22‬ة خاص‪22‬ة في مج‪22‬ال النق‪22‬ل والطرق‪22‬ات والم‪22‬واني لرب‪22‬ط المن‪22‬اطق المحروم‪22‬ة والمعزول‪22‬ة‬ ‫‪‬‬

‫وتعزيز الروابط التجارية‪.‬‬


‫دعم منظومة البحث والتجديد في شراكة مع مؤسسات كبرى وطنية كانت او أجنبية عبر تطوير كل من‬ ‫‪‬‬

‫منظوم ‪22‬ة األقط ‪22‬اب التنافس ‪22‬ية و تك ‪22‬ثيف اس ‪22‬تعمال التكنولوجي ‪22‬ا وتأهي ‪22‬ل منظوم ‪22‬ة التك ‪22‬وين الموج ‪22‬ه لألنش ‪22‬طة‬
‫الواعدة لضمان تأهيل يد عاملة مختصة تستجيب لحاجي‪2‬ات‪ 2‬االس‪2‬تثمارات ذات القيم‪2‬ة المض‪2‬افة العالي‪2‬ة م‪2‬ع‬
‫تشجيع االستثمارات التكنولوجية بالمؤسسات‬
‫العم‪22 2 2‬ل على ال‪22 2 2‬ترفيع في اإلنتاجي‪22 2 2‬ة في ض‪22 2 2‬وء التغ‪22 2 2‬يرات الهيكلي‪22 2 2‬ة المس‪22 2 2‬جلة على المس‪22 2 2‬تويين ال‪22 2 2‬داخلي‬ ‫‪‬‬

‫والخارجي‪ 2‬وبهدف مواجهة تحديات التشغيل وتسريع النمو واالندماج في االقتصاد العالمي ‪.‬‬
‫الرقي بأداء القطاع المالي بالنظر إلى أهمية تعبئة موارد التمويل الالزمة لتغطية التطور اله‪22‬ام لحاجي‪22‬ات‬ ‫‪‬‬

‫األعوان االقتصاديين وضرورة توفير خدمات مالية متنوعة وذات جودة مطابق‪22‬ة للمع‪22‬ايير الدولي‪22‬ة إض‪22‬افة‬
‫إلى مزيد إثراء الساحة المالية عبر تطوير هيكلة القطاع المالي‬

‫التشغيـــل‬ ‫‪.2‬‬

‫دفع االستثمار وتصويبه نحو األنشطة ذات الكثافة التشغيلية العالية والمحتوى المعرفي الرفيع‬ ‫‪‬‬

‫توجيه الجه‪2‬د نح‪2‬و القطاع‪2‬ات المحدث‪2‬ة للتش‪2‬غيل وذل‪2‬ك ع‪2‬بر مواص‪2‬لة دعم القطاع‪2‬ات‪ 2‬اإلس‪2‬تراتيجية التقليدي‪2‬ة‬ ‫‪‬‬

‫ذات المحتوى التشغيلي الكبير‬


‫تعزي ‪22‬ز ق ‪22‬درات القط ‪22‬اع الخ ‪22‬اص على خل ‪22‬ق م ‪22‬واطن ش ‪22‬غل ب ‪22‬التخفيض من األعب ‪22‬اء الجبائي ‪22‬ة واالجتماعي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬

‫للمؤسس‪22 2‬ة المش‪22 2‬غلة وتص‪22 2‬ويب إس‪22 2‬ناد الق‪22 2‬روض نح‪22 2‬و المؤسس‪22 2‬ات الص‪22 2‬غيرة والمتوس‪22 2‬طة ومالئمته‪22 2‬ا م‪22 2‬ع‬
‫متطلبات إحداث المشاريع والمحدثة لفرص العمل‬
‫دعم التشغيل الذاتي والمؤسسات متناهية الصغر وروح المبادرة‬ ‫‪‬‬

‫‪10‬‬
‫التدرج في هيكلة القطاع غير المنظم استنادا لمزايا التنظيم على المستوى االجتماعي و االقتصادي‬ ‫‪‬‬

‫تعزيز تشغيلية خريجي أنظمة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي من خالل تطوير ال‪2‬برامج ومن‪2‬اهج‬ ‫‪‬‬

‫التعليم والتكوين وجعلها أكثر مالءمة مع حاجيات االقتصاد‪.‬‬


‫دعم آلي ‪22‬ات متابع ‪22‬ة الش ‪22‬بان ومس ‪22‬اعدتهم على االنخ ‪22‬راط في س ‪22‬وق الش ‪22‬غل من خالل تمكينهم من مس ‪22‬ارات‬ ‫‪‬‬

‫مهني ‪22‬ة ودراس ‪22‬ية ذات تش ‪22‬غيلية مرتفع ‪22‬ة وتنوي ‪22‬ع وس ‪22‬ائل المس ‪22‬اندة عن ‪22‬د تخ ‪22‬رجهم من أنظم ‪22‬ة التعليم الع ‪22‬الي‬
‫والتكوين‪.‬‬
‫تك‪22 2‬ثيف ب‪22 2‬رامج ومش‪22 2‬اريع البني‪22 2‬ة التحتي‪22 2‬ة وتعزي‪22 2‬ز خدم‪22 2‬ة التش‪22 2‬جيعات والح‪22 2‬وافز المتص‪22 2‬لة باالس‪22 2‬تثمار في‬ ‫‪‬‬

‫المناطق التي تسجل نسب بطالة مرتفعة‪.‬‬

‫التنمية البشرية والتوازنات االجتماعية‬ ‫‪.3‬‬

‫تحس‪22‬ين مردودي‪22‬ة قط‪22‬اع التربي‪22‬ة واإلرتق‪22‬اء ب‪22‬ه إلى مس‪22‬توى مع‪22‬ايير الج‪22‬ودة المتع‪22‬ارف عليه‪22‬ا دولي‪22‬ا وذل‪22‬ك‬ ‫‪‬‬

‫بتعزي‪22 2‬ز ت‪22 2‬دريس اللغ‪22 2‬ات األجنبي‪22 2‬ة بجمي‪22 2‬ع المراح‪22 2‬ل التعليمي‪22 2‬ة إلى ج‪22 2‬انب نش‪22 2‬ر الثقاف‪22 2‬ة الرقمي‪22 2‬ة وتجه‪22 2‬يز‬
‫المؤسسات التربوية بالمعدات اإلعالمية‪,‬‬
‫تطوير قطاع التكوين المهني وفقا لحاجيات قط‪2‬اع اإلنت‪2‬اج وذل‪2‬ك من خالل تط‪2‬وير التك‪2‬وين في القطاع‪2‬ات‪2‬‬ ‫‪‬‬

‫الجدي‪22‬دة من خالل إح‪22‬داث جي‪22‬ل جدي‪22‬د من مراك‪22‬ز التك‪22‬وين والت‪22‬دريب في القطاع‪22‬ات الواع‪22‬دة وإ ع‪22‬ادة هيكل‪22‬ة‬
‫مراك‪22 2‬ز التك‪22 2‬وين حس‪22 2‬ب األولوي‪22 2‬ات القطاعي‪22 2‬ة بم‪22 2‬ا يرف‪22 2‬ع من ج‪22 2‬ودة تك‪22 2‬وين ويؤس‪22 2‬س الع‪22 2‬تراف متب‪22 2‬ادل‬
‫بالشهادات المختصة في الغرض‪.‬‬
‫مزي‪22 2‬د تحس‪22 2‬ين أداء المنظوم‪22 2‬ة الص‪22 2‬حية لالس‪22 2‬تجابة إلى تطلع‪22 2‬ات الم‪22 2‬واطن في مج‪22 2‬ال الخ‪22 2‬دمات الص‪22 2‬حية‬ ‫‪‬‬

‫والمحافظ‪2 2 2‬ة‪ 2‬على األمن الص ‪22 2‬حي ب ‪22 2‬البالد وذل ‪22 2‬ك من خالل تحس ‪22 2‬ين الخ ‪22 2‬دمات المس ‪22 2‬داة بمختل ‪22 2‬ف الهياك ‪22 2‬ل‬
‫الص‪22‬حية م‪2‬ع العم‪22‬ل على تف‪22‬ادي النق‪22‬ائص المس‪22‬جلة في ه‪2‬ذا المي‪22‬دان الس‪2‬يما تل‪22‬ك المتص‪22‬لة بمج‪22‬ال اإلس‪2‬تقبال‬
‫واإلحاط‪22‬ة بالمرض‪22‬ى وتوف‪22‬ير األدوي‪22‬ة الض‪22‬رورية وك‪22‬ذلك المتص‪22‬لة بتعميم طب اإلختص‪22‬اص والتجه‪22‬يزات‬
‫الطبية الضرورية والمتطورة على مختلف الجهات الداخلية للبالد‪.‬‬
‫وض‪22‬ع سياس‪22‬ة متع‪22‬ددة األبع‪22‬اد إلش‪22‬راك الش‪22‬باب بمش‪22‬اركة مختل‪22‬ف القطاع‪22‬ات‪ 2‬والمنظم‪22‬ات الش‪22‬بابية واعتم‪22‬اد‬ ‫‪‬‬

‫مبدأ اإلنصاف بين الجهات وبين الجنسين وبالترابط بين التعليم والتدريب والتشغيل والتنمية الجهوية‬
‫إقرار برنامج إصالح شامل ومرحلي‪ 2‬لمنظومة الدعم يستند إلى معايير موضوعية وتشخيص وإ ستهداف‬ ‫‪‬‬

‫دقيق للفئات المعنية‬

‫‪11‬‬
‫التنمية الجهوية‬ ‫‪.4‬‬

‫إيالء التنمي‪22‬ة الجهوي‪22‬ة عناي‪22‬ة خاص‪22‬ة حيث أص‪22‬بحت تع‪22‬د الي‪22‬وم من الث‪22‬وابت الجوهري‪22‬ة لك‪22‬ل عم‪22‬ل إنم‪22‬ائي‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وذلك باالعتماد على تمشي قائم على الالمركزية واستقاللية المجالس الجهوية‪.‬‬
‫تنوي ‪22‬ع القاع ‪22‬دة االقتص ‪22‬ادية وتحف ‪22‬يز االس ‪22‬تثمار بالجه ‪22‬ات ع ‪22‬بر تط ‪22‬وير البني ‪22‬ة األساس ‪22‬ية و اس ‪22‬تغالل وتثمين‬ ‫‪‬‬

‫الميزات الخصوصية وكل جهة‪.‬‬


‫تنظيم وت ‪22 2‬أطير حركي ‪22 2‬ة التنمي ‪22 2‬ة االقتص ‪22 2‬ادية واالجتماعي ‪22 2‬ة في إط ‪22 2‬ار حوكم ‪22 2‬ة محلي ‪22 2‬ة تنخ ‪22 2‬رط في مس ‪22 2‬ار‬ ‫‪‬‬

‫الالمركزية الذي تبنته البالد‪.‬‬


‫وضع استراتيجية جديدة للتنمية الجهوي‪22‬ة الش‪2‬املة والمس‪2‬تدامة ته‪2‬دف الى تط‪22‬وير البني‪22‬ة األساس‪2‬ية و ترك‪2‬يز‬ ‫‪‬‬

‫التجه ‪22 2‬يزات الهيكلي ‪22 2‬ة ‪,‬ت‪22 2‬دعيم محي ‪22 2‬ط األعم ‪22 2‬ال باعتب ‪22 2‬اره العنص ‪22 2‬ر الرئيس ‪22 2‬ي لجلب االس ‪22 2‬تثمار الخ ‪22 2‬اص و‬
‫المجتمعي للمساهمة في النمو االقتصادي وخلق مواطن الشغل وتنويع القاع‪22‬دة االقتص‪22‬ادية بالجه‪22‬ات وف‪22‬ق‬
‫القدرات والثروات الطبيعية المتوفرة بها والتي يتعين استغاللها للرفع من قدرتها التنافسية‪.‬‬

‫البنية االساسية‬ ‫‪.5‬‬

‫اللج‪22‬وء إلى اس‪22‬تغالل وتعبئ‪22‬ة المي‪22‬اه الغ‪22‬ير التقليدي‪22‬ة ( تحلي‪22‬ة مي‪22‬اه البح‪22‬ر للش‪22‬رب ومعالج‪22‬ة المي‪22‬اه المس‪22‬تعملة‬ ‫‪‬‬

‫الستغاللها في القطاع الفالحي‪ 2‬والصناعي و السياحي (مع وضع البنية التحتية الالزمة)‬
‫انطالق في دراسة و انجاز جيل جديد من السدود الكبرى لتعبئة مزيد من المياه السطحية‬ ‫‪‬‬

‫تك‪22‬ثيف عملي‪22‬ات أش‪22‬غال المحافظ ‪2‬ة‪ 2‬على المي‪22‬اه والترب‪22‬ة لمقاوم‪22‬ة االنج‪22‬راف وتقليص الرس‪22‬وبات المتراكم‪22‬ة‬ ‫‪‬‬

‫على السدود إضافة إلى شحن الموائد المائية‬


‫حل مشكلة التطهير الريفي خاصة بالتجمعات السكنية‬ ‫‪‬‬

‫الحوكمة ومناخ األعمال‬ ‫‪.6‬‬

‫بالتصدي للمعامالت التمييزية والفساد المالي وعدم احترام‬ ‫ّ‬ ‫العمل على توفير بيئة سليمة لالستثمار وذلك‬ ‫‪‬‬

‫ال‪22 2‬تراتيب الج‪22 2‬اري به‪22 2‬ا العم‪22 2‬ل ومن هن‪22 2‬ا وجب مواص‪22 2‬لة النهج االص‪22 2‬الحي الق‪22 2‬ائم على تك‪22 2‬ريس الش‪22 2‬فافية‬
‫والمنافسة النزيهة وتطهير اإلدارة من جميع الممارسات الملتوية‪.‬‬
‫تحسين التصرف العمومي لبناء إدارة عصرية تس‪22‬اهم بفعالي‪22‬ة في التنمي‪22‬ة االقتص‪22‬ادية واالجتماعي‪22‬ة وت‪22‬وفر‬ ‫‪‬‬

‫خ‪22‬دمات ذات ج‪22‬ودة عالي‪22‬ة وبالت‪22‬الي تك‪22‬ريس الش‪22‬فافية على مس‪2‬توى إدارة األم‪22‬وال العمومي‪22‬ة‪ ,‬ه‪2‬ذا باإلض‪22‬افة‬

‫‪12‬‬
‫إلى مواصلة اإلصالحات الهيكلية المرتبط‪2‬ة بتحس‪2‬ين الخ‪2‬دمات اإلداري‪2‬ة وتوف‪2‬ير المعلوم‪2‬ة االقتص‪2‬ادية إلى‬
‫كافة المتعاملين االقتصاديين‪.‬‬
‫إرس ‪22‬اء مقارب ‪22‬ة جدي ‪22‬دة للتش ‪22‬جيع على االس ‪22‬تثمار ترك ‪22‬ز على حف‪2 2‬ز‪ 2‬االس ‪22‬تثمار في من ‪22‬اطق التنمي ‪22‬ة الجهوي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬

‫واستغالل كل الطاقات‪ 2‬الكامنة بها والتركيز على المجاالت ذات المحتوى المعرفي والتكنولوجي المرتفع‬
‫والقطاعات ذات القيمة المضافة العالية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الثورة غير المكتملة‪ :‬توفير فرص ووظائف أفضل وثروة أكبر لكل التونسيين‬

‫‪DGP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫ماي ‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫‪X‬‬ ‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫السياسات التنموية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫السياسات القطاعية (الصناعة والفالحة والخدمات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السياسات المالية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫اعتم‪22 2‬اد ت‪22 2‬ونس على نم‪22 2‬وذج تنم‪22 2‬وي تلعب في‪22 2‬ه الدول‪22 2‬ة دورا نش‪22 2‬طا في القطاع‪22 2‬ات‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫اإلستراتيجية وتفرض حواجز أمام النفاذ إلى قطاعات واسعة من االقتصاد‪.‬‬
‫العجز على تجاوز منوال تنمية يستند إلى اليد العاملة منخفضة الكلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن الشركات التونسية تنفق‬
‫تشعب اإلجراءات اإلدارية وتنامي البيروقراطية حيث ّ‬ ‫‪‬‬
‫حوالي ‪ %13‬من رقم‪ 2‬معامالتها على األعباء البيروقراطية‪.‬‬
‫تط‪22‬ور االقتص‪22‬اد‪ 2‬غ‪22‬ير المقيم في المن‪22‬اطق الس‪22‬احلية على حس‪22‬اب المن‪22‬اطق‪ 2‬الداخلي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫مما ساهم في تنامي التفاوت الجهوي وعدم المساواة‪.‬‬
‫ق‪22 2‬انون حف‪22 2‬ز االس‪22 2‬تثمار‪ 2‬لم يحق‪22 2‬ق النت‪22 2‬ائج المرج‪22 2‬وة خاص‪22 2‬ة على مس‪22 2‬توى‪ 2‬ج‪22 2‬ذب‬ ‫‪‬‬
‫االستثمارات‪ 2‬وبالتالي‪ 2‬خلق فرص العمل مما أدى إلى تفاقم الف‪2‬وارق الجهوي‪2‬ة‪ .‬ه‪2‬ذا‬
‫باالضافة إلى التكلفة المادية العالية للحوافز‪.‬‬
‫إعتماد سياسة االستثمار‪ 2‬على فصل كلي للقطاع المقيم وغير المقيم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪14‬‬
‫فش‪22 2‬ل السياس‪22 2‬ة الفالحي‪22 2‬ة في تنش‪22 2‬يط القط‪22 2‬اع وتوجيه‪22 2‬ه نح‪22 2‬و األنش‪22 2‬طة ذات القيم‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫المضافة العالية‪.‬‬
‫ركود‪ 2‬اقتصادي‪ 2‬هيكلي ناتج عن‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫تب‪22‬اين في توزي‪22‬ع الم‪22‬وارد‪ 2‬االقتص‪22‬ادية باعتب‪22‬ار ض‪22‬عف توزي‪22‬ع الي‪22‬د العامل‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫من القطاع ‪22 2‬ات ذات اإلنتاجي ‪22 2‬ة المنخفض ‪22 2‬ة إلى القطاع ‪22 2‬ات ذات اإلنتاجي ‪22 2‬ة‬
‫العالية (من القطاع الفالحي إلى القطاع الصناعي)‪.‬‬
‫ض‪22‬عف اإلنتاجي‪22‬ة في قط‪22‬اع الص‪22‬ناعات التحويلي‪22‬ة مقارن‪22‬ة م‪22‬ع أغلب ال‪22‬دول‬ ‫‪‬‬
‫النامية‪.‬‬
‫ترك‪22‬ز الي‪22‬د العامل‪22‬ة في قطاع‪22‬ات ذات إنتاجي‪22‬ة منخفض‪22‬ة (‪ %77‬منه‪22‬ا) مم‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫أدى إلى ض‪22 2‬عف أداء االقتص‪22 2‬اد‪( 2‬خل ‪22‬ق ف‪22 2‬رص العم ‪22‬ل والكف‪22 2‬اءة) حيث أن‬
‫نمو إنتاجية عوامل اإلنتاج ال يتجاوز‪ %5 2‬مما يح‪22‬ول دون توجيهه‪2‬ا‪ 2‬نح‪22‬و‬
‫أنشطة اكثر إنتاجية وذات أجور عالية‪.‬‬
‫ض ‪22‬عف مردودي ‪22‬ة القط ‪22‬اع الخ ‪22‬اص (ض ‪22‬عف االنتاجي ‪22‬ة‪ ،‬ض ‪22‬عف اح ‪22‬داثات الش ‪22‬غل‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫محدودية ادائه التصديري‪ )2‬نتيجة‪:‬‬
‫ص‪22 2 2‬عوبة النف ‪22 2‬اذ إلى الس‪22 2 2‬وق ومحدودي ‪22 2‬ة مج ‪22 2‬ال المنافس ‪22 2‬ة وع ‪22 2‬دم ارتب‪22 2 2‬اط‬ ‫‪‬‬
‫اإلنتاجي ‪22‬ة واالبتك‪22‬ار‪ 2‬بنج ‪22‬اح الش‪22‬ركات مم‪22‬ا أدى إلى عج‪22‬ز الش‪22‬ركات على‬
‫التوجه نحو األنشطة ذات اإلنتاجية العالية‪.‬‬
‫تباين االقتصاد‪ 2‬بين القطاع المقيم والقطاع غير المقيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تماثلي‪22‬ة على مس‪22‬توى‪ 2‬المب‪22‬ادالت التجاري‪22‬ة بين ت‪22‬ونس واالتح‪22‬اد األوروبي‪ 2‬مم‪22‬ا خل‪22‬ق‬ ‫‪‬‬
‫نوع من تبعية االقتصاد الوطني‪ 2‬نحو االقتصاد األوروبي‪.‬‬
‫ضعف اندماج االقتصاد‪ 2‬التونس‪2‬ي‪ 2‬في ال‪22‬دورة االقتص‪22‬ادية العالمي‪22‬ة نتيج‪22‬ة محدودي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫األداء التصديري‪ .‬حيث أن نم‪2‬و الص‪2‬ادرات أق‪2‬ل مم‪2‬ا ه‪2‬و علي‪2‬ه في البل‪2‬دان المماثل‪2‬ة‬
‫وهو أقل كذلك من نسبة نمو االقتصاد خالل الفترة ‪.)%3.3( 2010-2000‬‬
‫تشعب اإلجراءات والتراتيب المنظمة للنفاذ إلى السوق مما أدى إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتف‪22‬اع في أس‪22‬عار االس‪22‬تهالك نتيج‪22‬ة سياس‪22‬ات االحتك‪22‬ار وغي‪22‬اب الح‪22‬وافز‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫لدى الشركات لتحسين جودة المنتجات‪.‬‬
‫ض‪22‬عف اإلنتاجي‪22‬ة واالبتك‪22‬ار‪ 2‬م‪22‬ا قلص من تنافس‪22‬ية االقتص‪22‬اد‪ 2‬وخل‪22‬ق ف‪22‬رص‬ ‫‪‬‬
‫العمل‪.‬‬
‫تنامي ظاهرة التهميش االجتماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عج‪22‬ز القط‪22‬اع الم‪22‬الي على توف‪22‬ير‪ 2‬التم‪22‬ويالت الض‪22‬رورية لتموي‪22‬ل االقتص‪22‬اد‪ 2‬خاص‪22‬ة‬ ‫‪‬‬

‫‪15‬‬
‫تمويل االنشطة االكثر انتاجية‪.‬‬
‫ارتف‪22 2‬اع مديوني‪22 2‬ة القط‪22 2‬اع الس‪22 2‬ياحي (‪ %25‬من مجم‪22 2‬وع الق‪22 2‬روض المتع‪22 2‬ثرة) م‪22 2‬ع‬ ‫‪‬‬
‫تواص‪22‬ل تموي‪22‬ل البن‪22‬وك العمومي‪22‬ة للمؤسس‪22‬ات الس‪22‬ياحية ال‪22‬تي تش‪22‬هد ص‪22‬عوبات مم‪22‬ا‬
‫أدى إلى توجيه القروض لمشاريع أقل إنتاجية وتجميد السيولة داخل القطاع‪.‬‬
‫انتش‪22‬ار ظ‪22‬اهرة الرش‪22‬وة داخ‪22‬ل االدارة في ظ‪22‬ل ك‪22‬ثرة وتش‪22‬عب اإلج‪22‬راءات االداري‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫والقوانين‪.‬‬
‫انتشار‪ 2‬ظاهرة التهرب الجبائي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إزال‪22‬ة العوائ‪22‬ق ال‪22‬تي تح‪2‬ول دون النف‪22‬اذ الى األس‪22‬واق خاص‪22‬ة بالنس‪2‬بة للقطاع‪2‬ات ذات‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫القيمة المضافة العالية وهو ما سيساهم في دفع االنتاجية وخلق فرص العمل‪.‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫االنتق‪22 2‬ال من اقتص‪22 2‬اد‪ 2‬مب‪22 2‬ني على رب‪22 2‬ط الق‪22 2‬درة التنافس‪22 2‬ية ب‪22 2‬األجور‪ 2‬المنخفض‪22 2‬ة إلى‬ ‫‪‬‬
‫اقتصاد‪ 2‬قائم على ربط القدرة التنافسية باإلنتاجية‪.‬‬
‫إح‪22‬داث هيئ‪22‬ة مس‪22‬تقلة إلص‪22‬الح االط‪22‬ار التش‪22‬ريعي‪ 2‬للمنافس‪22‬ة والح‪22‬د من ت‪22‬دخل الدول‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫في السوق ودعمها للمؤسسات‪ 2‬العمومية‪.‬‬
‫مكافحة االحتكار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنقيح مجل‪22‬ة التش‪22‬جيع على االس‪22‬تثمار‪ 2‬في اتج‪22‬اه التق‪22‬ريب بين النظ‪22‬امين المقيم وغ‪22‬ير‬ ‫‪‬‬
‫المقيم وتك ‪22 2‬ريس تك ‪22 2‬افؤ الف‪22 2‬رص إلى ج ‪22 2‬انب إص‪22 2‬الح السياس ‪22 2‬ة الجبائي ‪22 2‬ة في اتج‪22 2‬اه‬
‫إرساء ضريبة موحدة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫تطبيق‪ 2‬المعايير الدولية للتصرف في البنوك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استكمال إعادة هيكلة البنوك العمومية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسهيل عملية تمويل المشاريع االستثمارية التي تعتمد تكنولوجيا متطورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إصالح قوانين اإلفالس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنش‪222‬اء ش‪222‬ركة مس‪222‬تقلة للتص‪222‬رف‪ 2‬في األص ‪22‬ول‪ 2‬قص ‪22‬د تس ‪22‬ريع إع‪222‬ادة هيكل‪222‬ة ال‪222‬ديون‬ ‫‪‬‬
‫المتعثرة في القطاع السياحي‪.‬‬
‫إصالح شامل وعاجل لمنظومة الضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إصالح منظومة الدعم مع حماية الفئات الفقيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إصالح نظام التعليم في جميع مراحله‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تش‪22‬جيع مؤسس‪22‬ات التعليم الع‪22‬الي على تط‪22‬بيق المع‪22‬ايير الدولي‪22‬ة وتعزي ‪2‬ز‪ 2‬اس‪22‬تقالليتها‬ ‫‪‬‬
‫ودعم الش‪22 2 2‬راكة م‪22 2 2‬ع القط‪22 2 2‬اع الخ‪22 2 2‬اص لض‪22 2 2‬مان تناس‪22 2 2‬ق المن‪22 2 2‬اهج الدراس‪22 2 2‬ية م‪22 2 2‬ع‬
‫احتياجات سوق الشغل‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تحس‪22‬ين نظ‪2‬ام التك‪2‬وين المه‪22‬ني من خالل ت‪2‬دعيم ال مركزي‪2‬ة مراك‪22‬ز التك‪22‬وين وت‪2‬دعيم‬ ‫‪‬‬
‫دور القطاع الخاص مع التركيز على االختصاصات‪ 2‬ذات محتوى معرفي‪ 2‬مرتفع‪.‬‬
‫تعزي‪22 2‬ز األداء التص‪22 2‬ديري لقط‪22 2‬اع الخ‪22 2‬دمات (تكنولوجي ‪2 2‬ا‪ 2‬المعلوم‪22 2‬ات واالتص‪22 2‬االت‬ ‫‪‬‬
‫والخ ‪22 2‬دمات المهني ‪22 2‬ة ووس ‪22 2‬ائل النق ‪22 2‬ل والخ ‪22 2‬دمات اللوجس ‪22 2‬تية والس ‪22 2‬ياحة والخ ‪22 2‬دمات‬
‫الص ‪22 2‬حية والتعليم الع ‪22 2‬الي) قص ‪22 2‬د تحقي ‪22 2‬ق التح ‪22 2‬ول الهيكلي في االقتص ‪22 2‬اد‪ 2‬وتس ‪22 2‬ريع‬
‫التكام ‪22‬ل التج ‪22‬اري‪ 2‬وخل ‪22‬ق ف ‪22‬رص العم ‪22‬ل خصوص ‪22‬ا للي ‪22‬د العامل ‪22‬ة المدرب ‪22‬ة وذل ‪22‬ك من‬
‫خالل‪:‬‬
‫القيام بإصالحات تدريجية تهم بيئة ممارسة أنشطة األعمال والمنافسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحري‪22 2‬ر ش‪22 2‬امل ألس‪22 2‬واق قط‪22 2‬اع الخ‪22 2‬دمات وفتحه‪22 2‬ا أم‪22 2‬ام المنافس‪22 2‬ة المحلي‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫واألجنبية وإ لغاء احتكار الدولة‪.‬‬
‫اغتن‪22‬ام فرص‪22‬ة مفاوض‪22‬ات‪ 2‬التج‪22‬ارة اإلقليمي‪22‬ة إلزال‪22‬ة الح‪22‬واجز‪ 2‬األفقي‪22‬ة غ‪22‬ير‬ ‫‪‬‬
‫الضرورية التي وضعها‪ 2‬النظام السابق أمام التجارة‪.‬‬
‫توجي ‪22 2 2‬ه السياس ‪22 2 2‬ة الفالحي ‪22 2 2‬ة نح ‪22 2 2‬و تش ‪22 2 2‬جيع المنتج ‪22 2 2‬ات المتوس ‪22 2 2‬طية مث ‪22 2 2‬ل الفواك ‪22 2 2‬ه‬ ‫‪‬‬
‫والخضروات وزيت الزيتون والق‪2‬وارص ع‪2‬وض دعم وحماي‪2‬ة المنتج‪2‬ات األساس‪2‬ية‬
‫كالحبوب والحليب واللحوم الحمراء قصد االستفادة من الفرص المتاحة للتصدير‪.‬‬
‫اإلنهاء التدريجي‪ 2‬لتدخل الدولة المباشر في تسويق المنتجات الفالحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين البنية التحتية والخدماتية للقطاع الفالحي وتشجيع‪ 2‬البحوث العلمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نحو منوال اقتصادي جديد لتونس‬

‫‪DGP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬

‫‪17‬‬
‫الحكومة األمريكية والبنك اإلفريقي‪ 2‬للتنمية‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزارة التنمية والتعاون الدولي‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وض ‪22 2 2 2 2 2 2‬عية الوثيق ‪22 2 2 2 2 2 2‬ة (منج ‪22 2 2 2 2 2 2‬زة‪ ،‬بص ‪22 2 2 2 2 2 2‬دد‬
‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة إستراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫المعوقات األساسية للنمو في تونس ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫التوجهات اإلستراتيجية للتنمية في تونس‬ ‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫تتمثل أهم معوقات النمو في تونس في‪:‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫غي‪22‬اب الحوكم‪22‬ة الرش‪22‬يدة وض‪22‬عف نجاع‪22‬ة المؤسس‪22‬ات‪ 2‬ومس‪22‬ؤولية القط‪22‬اع العم‪22‬ومي‬ ‫‪‬‬
‫وحق‪22 2‬وق‪ 2‬الملكي‪22 2‬ة وحري‪22 2‬ة االس‪22 2‬تثمار ال‪22 2‬تي ال تش‪22 2‬جع المب‪22 2‬ادرة والتجدي ‪2 2‬د‪ 2‬وإ نتاجي‪22 2‬ة‬
‫المؤسسات‪ 2‬االقتصادية‪.‬‬
‫الكلف‪22 2 2‬ة المرتفع‪22 2 2‬ة للعم‪22 2 2‬ل على المس‪22 2 2‬توي الترتي‪22 2 2‬بي‪ 2‬والجباي‪22 2 2‬ة وه‪22 2 2‬و م‪22 2 2‬ا اليش‪22 2 2‬جع‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات‪ 2‬على االنتداب بل ويدعم التشغيل الموازي‪.‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫النفاذ إلى التمويل وكلفته ال يمثالن معوقا للنمو في تونس‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫االستقرار‪ 2‬االقتصادي الكلي ساهم في دعم النمو في تونس‬ ‫‪‬‬
‫المقتض‪222‬يات الترتيبي‪222‬ة والجبائي‪222‬ة تمث ‪22‬ل عبء على التش ‪22‬غيل باإلض‪222‬افة إلى ض‪222‬عف‬ ‫‪‬‬
‫مرونة سوق‪ 2‬الشغل وضعف‪ 2‬حماية حقوق الملكية والحواجز‪ 2‬للدخول إلى األس‪22‬واق‬
‫وضعف‪ 2‬المنافسة وكذلك الفساد‬
‫ضعف منظومة التجديد‬ ‫‪‬‬

‫‪18‬‬
‫السبب األساسي للبطال‪2‬ة يكمن في ض‪2‬عف النم‪2‬و وليس ع‪2‬دم المالئم‪2‬ة بين الكف‪2‬اءات‬ ‫‪‬‬
‫المتوفرة والمطلوبة‬
‫ضغوطات كبيرة على الموارد‪ 2‬الطبيعية‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫يات ‪‬‬ ‫أهم التوص‬
‫تط ‪22‬وير‪ 2‬القط ‪22‬اع الم ‪22‬الي (الحوكم ‪22‬ة‪ ،‬االدخ ‪22‬ار‪ ،‬التص ‪22‬رف‪ 2‬في المخ ‪22‬اطر‪ ،‬النف ‪22‬اذ إلى‬ ‫‪‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫القروض‪)...‬‬
‫استعادة التوازنات‪ 2‬الكلية التي تدهورت بعد الثورة‬ ‫‪‬‬
‫تخفيف كلفة االنتداب (الجباي‪22‬ة ولمس‪22‬اهمات‪ 2‬االجتماعي‪22‬ة) وتك‪22‬ريس‪ 2‬مرون‪22‬ة أك‪22‬بر في‬ ‫‪‬‬
‫سوق‪ 2‬الشغل‬
‫تحسين منظومة التربية والتكوين والتعليم والبحث العلمي‬ ‫‪‬‬
‫دعم االستثمار في البنية األساسية للنقل والتكنولوجيا‬ ‫‪‬‬
‫ترشيد‪ 2‬استعمال الموارد‪ 2‬الطبيعية (الماء والتربة)‬ ‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫‪19‬‬
‫الرؤية اإلستراتيجية للحكومة‬

‫‪UGBO‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫الحكومة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫‪x‬‬ ‫وثيقة عمل‪ /‬تقرير‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية اإلنجازات والعوائق‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫االنتقال الديمقراطي‪ 2‬التكاليف والتحديات‬ ‫‪‬‬
‫للنمو واإلستثمار‬ ‫‪‬‬
‫التنمية الجهوية‬ ‫‪‬‬
‫البطالة‬ ‫‪‬‬
‫الشفافية والعدالة اإلجتماعية‪............‬‬ ‫‪‬‬

‫في إط‪22 2 2‬ار بل‪22 2 2‬ورة رؤي‪22 2 2‬ة توافقي‪22 2 2‬ة وبرن‪22 2 2‬امج اقتص‪22 2 2‬ادي طم‪22 2 2‬وح وواقعي‪ ،‬ت‪22 2 2‬ولت‬ ‫الملخص‬
‫الحكوم ‪22‬ة تنظيم ح ‪22‬وار اقتص ‪22‬ادي وط ‪22‬ني بمس ‪22‬اهمة جمي ‪22‬ع األط ‪22‬راف الفاعل ‪22‬ة في‬
‫المجتمع‪ .‬وقد تم التركيز خالل هذا الحوار بشكل رئيسي على معالجة‪ 2‬التحديات‬
‫االقتصادية واالجتماعية وتعزيز النمو االقتص‪2‬ادي والتش‪2‬غيل‪ ،‬كم‪2‬ا ت‪2‬دعمت نت‪2‬ائج‬
‫هذا الحوار بالعديد من الدراسات والتحاليل لالقتصاد التونس‪22‬ي‪ ،‬س‪2‬اهمت إلى ح‪22‬د‬
‫كبير في بلورة الرؤية والبرنامج االقتصادي موضوع هذه الوثيقة‪.‬‬

‫تتلخص ه‪22 2‬ذه الدراس‪22 2‬ة في مجموع‪22 2‬ة الخي‪22 2‬ارات االس‪22 2‬تراتيجية ال‪22 2‬تي ترتك‪22 2‬ز على‬
‫ال ‪22 2‬دور االستش ‪22 2‬رافي للدول ‪22 2‬ة‪ ،‬ودوره ‪22 2‬ا كمس ‪22 2‬تثمر‪ ،‬وكمع ‪2ّ 2 2‬دل‪ ،‬وكض ‪22 2‬امن للعدال ‪22 2‬ة‬

‫‪20‬‬
‫واالن ‪22‬دماج االجتم ‪22‬اعي‪ ،‬وذل ‪22‬ك في إط ‪22‬ار اح ‪22‬ترام التوازن ‪22‬ات العام ‪22‬ة واالمركزي ‪22‬ة‬
‫التص‪22‬رف في الم‪22‬وارد العمومي‪22‬ة طبق‪22‬ا للدس‪2‬تور الجدي‪2‬د‪ .‬كم‪2‬ا تك‪22‬رس ه‪2‬ذه الدراس‪2‬ة‬
‫إطارا قانوني‪2‬ا يحف‪2‬ز على المب‪2‬ادرة الخاص‪2‬ة‪ ،‬واالنفت‪2‬اح االقتص‪2‬ادي والش‪2‬راكة بين‬
‫القط‪22 2‬اعين الع‪22 2‬ام والخ‪22 2‬اص عالوة على إرتكازه‪22 2‬ا على عدال‪22 2‬ة مس‪22 2‬تقلة وناجع‪22 2‬ة‪،‬‬
‫ونظام تعليمي عصري يضمن تكوينا عالي الجودة للشباب التونسي‪ ،‬إضافة إلى‬
‫تصرف شفاف ومحكم في المال العام‪.‬‬

‫وبالنس ‪22‬بة للمس ‪22‬تقبل ترك‪22 2‬ز على مواص‪22 2‬لة الدول‪22 2‬ة إلرس‪22 2‬اء مس ‪22‬يرتها الديمقراطي ‪22‬ة‬
‫وبن ‪22 2‬اء من ‪22 2‬وال تنمي ‪22 2‬ة ش ‪22 2‬امل وع ‪22 2‬ادل يرتك ‪22 2‬ز على الحوكم ‪22 2‬ة الرش ‪22 2‬يدة والش ‪22 2‬فافية‬
‫والتش‪22 2 2‬اركية ويش‪22 2 2‬جع ك‪22 2 2‬ل المس‪22 2 2‬تثمرين المحل‪22 2 2‬يين واألج‪22 2 2‬انب‪ ،‬الخ‪22 2 2‬واص منهم‬
‫والعم‪22 2‬ومين‪ .‬عالوة على مواص‪22 2‬لة إرس‪22 2‬اء مجموع‪22 2‬ة متجانس‪22 2‬ة من اإلص‪22 2‬الحات‬
‫واالستثمارات ذات األولوية‪ ،‬يتم تنفيذها على مدى السنوات الخمس المقبلة‪.‬‬

‫ومن البديهي أن استعادة األمن والمن‪22‬اخ االجتم‪22‬اعي الس‪22‬ليم هي الش‪22‬روط الالزم‪22‬ة‬


‫إلنعاش االقتصاد وخلق بيئة من الثقة المالئم‪22‬ة لالس‪2‬تثمار واإلنتاجي‪22‬ة ال‪2‬تي تعت‪2‬بر‬
‫المحركات الرئيسية للنمو والتشغيل‪.‬‬

‫النمو والتشغيل‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬


‫اإلصالح االقتصادي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التنمية الجهوية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التضامن واالندماج االجتماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توسعية‪ ،‬مكلفة ولكن ضرورية في مرحلة انتقالية صعبة‪،‬‬ ‫سياسات مالية ّ‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫نمو ضعيف متضرر من المرحلة‪ 2‬االنتقالية الطويلة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫المالية العمومية تحت ضغوطات قوية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وضعية مقلقة للتشغيل‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الضغط المستمر على الحسابات الخارجية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اس‪22‬تعادة تدريجي‪22‬ة لت‪22‬وازن االقتص‪22‬اد الكلي ض‪22‬رورة ملح‪22‬ة لتحقي‪22‬ق انتع‪22‬اش‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫اقتصادي متين ومستدام‪،‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬

‫‪21‬‬
‫إعادة هيكلة االقتصاد‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التمويل المالئم لالقتصاد أولوية قصوى‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫رؤية مشتركة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مناخ االستثمار سليم‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫السياسة الصناعية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اس‪22‬تراتيجية جدي‪22‬دة لتنمي‪22‬ة المن‪22‬اطق الداخلي‪22‬ة إلرس‪22‬اء تنمي‪22‬ة جهوي‪22‬ة متوازن‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫ومتكاملة‪،‬‬
‫التضامن والعدالة االجتماعية واإلدماج االجتماعي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع برنامج لإلصالح‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫‪22‬‬
‫الدراسة المتعلقة بتحيين السياسة الفالحية بتونس‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪.2010‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫الوكال‪22 2 2 2‬ة الفرنس‪22 2 2 2‬ية للتنمي‪22 2 2 2‬ة بالتع‪22 2 2 2‬اون م‪22 2 2 2‬ع وزارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫الفالحة‪ 2‬والموارد المائية والصيد البحري‪.‬‬
‫منجزة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫×‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تم التط ‪22‬رق خالل ه ‪22‬ذه الوثيق ‪22‬ة إلى تش ‪22‬خيص واق ‪22‬ع‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫القط‪22‬اع الفالحي وتحدي‪22‬د اإلش‪22‬كاليات والعوائ‪22‬ق ال‪22‬تي‬
‫تحي‪22 2‬ل دون تط‪22 2‬وره بالش‪22 2‬كل المطل‪22 2‬وب قص‪22 2‬د رس‪22 2‬م‬
‫سياس ‪22‬ة فالحي ‪22‬ة جدي ‪22‬دة تأخ ‪22‬ذ بعين االعتب ‪22‬ار تقلب ‪22‬ات‬
‫العوامل المناخي‪22‬ة و متغ‪22‬يرات الظ‪22‬روف االقتص‪22‬ادية‬
‫ال س‪22‬يما منه‪22‬ا تقلب‪22‬ات أس‪22‬عار المنتج‪22‬ات والم‪22‬دخالت‬
‫الفالحي‪22 2 2‬ة على المس‪22 2 2‬توى الع‪22 2 2‬المي والمحلي وذل‪22 2 2‬ك‬
‫قصد تنمي‪22‬ة القط‪22‬اع والنه‪22‬وض ب‪22‬ه وتحس‪22‬ين إنتاجيت‪22‬ه‬
‫ومردوديته والنهوض بصادراته وقدرته التنافسية‪.‬‬

‫الملخص‬
‫أظه ‪22 2 2‬ر تش ‪22 2 2‬خيص واق ‪22 2 2‬ع القط ‪22 2 2‬اع الفالحي خالل الس‪22 2 2‬نوات األخ ‪22 2 2‬يرة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫هشاش‪22 2‬ته وت‪22 2‬أثره الش‪22 2‬ديد بتقلب‪22 2‬ات العوام‪22 2‬ل المناخي‪22 2‬ة مم‪22 2‬ا أنج‪22 2‬ر عن‪22 2‬ه‬
‫تذب‪22‬ذب االنت‪22‬اج ومحدودي‪22‬ة مردوديت‪22‬ه‪ ،‬كم‪22‬ا أظه‪22‬ر أيض‪22‬ا ت‪22‬أثره الش‪22‬ديد‬
‫بمتغ‪22 2 2‬يرات الظ‪22 2 2‬روف االقتص‪22 2 2‬ادية خاص‪22 2 2‬ة منه‪22 2 2‬ا ارتف‪22 2 2‬اع ال‪22 2 2‬واردات‬
‫وتقلبات أس‪22‬عار المنتج‪22‬ات والم‪2‬دخالت الفالحي‪22‬ة مم‪22‬ا س‪22‬اهم في ارتف‪22‬اع‬
‫اإلنتاج‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫كم ‪22 2‬ا بين التش ‪22 2‬خيص أيض ‪22 2‬ا ض ‪22 2‬عف تنظيم المهن ‪22 2‬ة والهياك ‪22 2‬ل المهني ‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وع ‪22 2 2‬دم فاعلية اإلط‪22 2 2‬ار المؤسس‪22 2 2‬ي مم‪22 2 2‬ا أدى إلى ض ‪22 2 2‬عف اإلحاط‪2 2 2 2‬ة‪2‬‬
‫واإلرش ‪22 2‬اد وبالت‪22 2 2‬الي تقليص دخ‪22 2 2‬ل ص‪22 2 2‬غار الفالحين وارتف‪22 2 2‬اع تكلف‪22 2 2‬ة‬
‫اإلنتاج وتفاقم المديونية لدى المنتجين‪.‬‬
‫تس‪22‬توجب المرحل‪22‬ة القادم‪22‬ة وض‪22‬ع اس‪22‬تراتيجية جدي‪22‬دة للقط‪22‬اع الفالحي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫تأخ‪22‬ذ بعين االعتب‪22‬ار التح‪22‬ديات الجدي‪22‬دة ال‪2‬تي يواجهه‪22‬ا القط‪22‬اع الفالحي‬
‫والمتمثل ‪22 2 2‬ة أساس ‪22 2 2‬ا في التغ ‪22 2 2‬يرات المناخي ‪22 2 2‬ة وارتف ‪22 2 2‬اع الطلب المحلي‬
‫والدولي للمنتجات الزراعية وللم‪2‬واد الغذائي‪2‬ة مم‪2‬ا س‪2‬يأثر في األس‪22‬عار‬
‫وبالت‪22 2‬الي على ال‪22 2‬واردات‪ ،‬كم‪22 2‬ا تأخ‪22 2‬ذ بعي االعتب‪22 2‬ار ارتف‪22 2‬اع تك‪22 2‬اليف‬
‫الطاقة‪ 2‬التي تؤثر على تكلفة اإلنتاج والتسويق‪.‬‬
‫تتمح‪22 2‬ور التوجه‪22 2‬ات التنموي‪22 2‬ة للقط ‪22 2‬اع الفالحي خالل الف ‪22 2‬ترة القادم ‪22 2‬ة‬ ‫أهم التوصيات‬
‫أساسا على المحاور التالية ‪:‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫إحك‪22‬ام وتحس‪22‬ين اإلط‪22‬ار المؤسس‪22‬ي وتنس‪22‬يق ت‪22‬دخالت الدول‪22‬ة م‪22‬ع كاف‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫األطراف المتدخلة في القطاع وذلك عبر ‪:‬‬
‫تحس‪22‬ين فعالي‪22‬ة ت‪22‬دخالت الدول‪22‬ة من خالل تحس‪22‬ين الرقاب‪22‬ة والمحي‪22‬ط‬ ‫‪‬‬
‫العام‪.‬‬
‫تحس ‪22‬ين تنظيم المنظوم ‪22‬ات القطاعي ‪22‬ة والمنظم ‪22‬ات المهني ‪22‬ة وتعزي ‪22‬ز‬ ‫‪‬‬
‫مشاركة‪ 2‬سكان المناطق الريفية‪.‬‬
‫توجيه سلوك الفاعلين في اتجاه اإلدارة المستدامة للموارد الطبيعية‬ ‫‪‬‬
‫قصد إحكام توظيفها وضمان ديمومته‪2‬ا م‪2‬ع إعط‪2‬اء الج‪2‬وانب البيئي‪22‬ة‬
‫األهمية الالزمة‪.‬‬
‫تحسين تقديم الخدمات العامة وذلك من خالل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعزي‪22‬ز الت‪22‬أمين الفالحي وتوس‪22‬يع آليات‪22‬ه ليش‪22‬مل مخ‪22‬اطر أخ‪22‬رى على‬ ‫‪‬‬
‫غرار مخاطر‪ 2‬اآلفات و األسعار‪.‬‬
‫مالئم ‪22‬ة خ ‪22‬دمات البحث الفالحي‪ 2‬واإلرش ‪22‬اد والتك ‪22‬وين م ‪22‬ع حاجي ‪22‬ات‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫وأولويات القطاع الفالحي‪2.‬‬
‫دفع نسق اندماج بالدنا في االقتصاد العالمي وذلك عبر ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪24‬‬
‫تعزي‪22 2 2‬ز األمن الغ ‪22 2‬ذائي وتحقي‪22 2 2‬ق االكتف‪22 2 2‬اء ال‪22 2 2‬ذاتي واالس ‪22 2‬تقرار في‬ ‫‪‬‬
‫العرض المحلي من المنتجات الزراعية‬
‫اعتم‪22 2 2‬اد سياس‪22 2 2‬ة تجاري‪22 2 2‬ة فاعل‪22 2 2‬ة ومتناس‪22 2 2‬قة م‪22 2 2‬ع أه‪22 2 2‬داف السياس‪22 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الزراعية العامة وإ حكام ترويج المنتوج‪ .‬‬
‫تعزي ‪22‬ز األمن الغ ‪22‬ذائي ع ‪22‬بر تط ‪22‬وير نم ‪22‬وذج اإلنت ‪22‬اج الفالحي قص ‪22‬د‬ ‫‪‬‬
‫الحصول على الغذاء الكافي وذا جودة مضمونة ومتوازنة‪.‬‬
‫ض ‪22 2‬رورة اعتم ‪22 2‬اد منهجي ‪22 2‬ة تش ‪22 2‬اركية تأخ ‪22 2‬ذ بعين االعتب ‪22 2‬ار حاجي ‪22 2‬ات‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫التنمي ‪22‬ة المحلي ‪22‬ة والجهوي ‪22‬ة والوطني ‪22‬ة ومط ‪22‬الب الم ‪22‬زارعين والبح ‪22‬ارة‬
‫وت ‪22‬وفر رؤي ‪22‬ة وتوجه ‪22‬ات إس ‪22‬تراتيجية واض ‪22‬حة تمث ‪22‬ل مرجع‪2 2‬ا‪ 2‬رئيس ‪22‬يا‬
‫لتنمية القطاع وتحسين أدائه‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الدراسة المتعلقة بإحداث مناطق نموذجية مختصة في الفالحة البيولوجية‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪.2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫‪ Groupement ACC‬بالتع ‪22 2 2 2 2‬اون م ‪22 2 2 2 2‬ع اإلدارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫العامة للفالحة البيولوجية بوزارة الفالحة‪.‬‬
‫منجزة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تم خالل ه ‪22 2 2‬ذه الدراس ‪22 2 2‬ة اس ‪22 2 2‬تعمال أنم ‪22 2 2‬وذج علمي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫إحص ‪22‬ائي " ‪ "modèle de scoring‬قص ‪22‬د تحدي ‪22‬د‬
‫الخمس من‪22 2 2 2 2‬اطق األولى قص‪22 2 2 2 2‬د جعله‪22 2 2 2 2‬ا من‪22 2 2 2 2‬اطق‬
‫نموذجي‪22‬ة مختص‪22‬ة في الفالح‪22‬ة البيولوجي‪22‬ة من اج‪22‬ل‬
‫دفع هذا النوع من اإلنتاج توسيعه وتطويره‪.‬‬

‫الملخص‬
‫ضبط جملة من المؤشرات المتعلقة بالفالحة البيولوجية بكل معتمدية‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫الحتس ‪22‬ابه واس ‪22‬تغاللها في أنم ‪22‬وذج علمي " ‪"modèle de scoring‬‬
‫قصد احتساب رصيد كل منطقة وترتيبها ترتيبا تفاض‪22‬ليا قص‪22‬د ض‪2‬بط‬
‫الخمس مناطق األولى‪.‬‬
‫تحديد الخمس مناطق األولى وذلك حس‪22‬ب المن‪22‬اطق المناخي‪22‬ة حيث تم‬ ‫‪‬‬
‫اختي‪22‬ار منطق‪22‬ة بك‪22‬ل من‪22‬اخ (منطق‪22‬ة رطب‪22‬ة‪ ،‬منطق‪22‬ة ش‪22‬به رطب‪22‬ة‪ ،‬منطق‪22‬ة‬
‫قاحل ‪22‬ة‪ ،‬منطق ‪22‬ة ش‪22‬به قاحل‪22‬ة‪ 2،‬منطق‪22‬ة ص‪22‬حراوية) قص‪22‬د جعله ‪2‬ا‪ 2‬من‪22‬اطق‬
‫نموذجية مختصة في الفالحة‪ 2‬البيولوجية‪.‬‬
‫القي‪22‬ام بتش‪22‬خيص مي‪22‬داني معم‪22‬ق لواق‪22‬ع ه‪22‬ذه الجه‪22‬ات وض‪22‬بط ودراس‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫مخط‪22‬ط عم‪22‬ل وب‪22‬رامج من اج‪22‬ل دف‪22‬ع ه‪22‬ذا الن‪22‬وع من اإلنت‪22‬اج الفالحي‬

‫‪26‬‬
‫وتوسيع المساحات المخصصة له وتطويرها‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫اختي‪22‬ار وتحدي‪22‬د من‪22‬اطق معتم‪22‬ديات كس‪22‬رى‪ ،‬ماج‪22‬ل بن عب‪22‬اس‪ ،‬ح‪22‬زوة‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫الهوارية وسجنان قص‪2‬د جعله‪22‬ا من‪22‬اطق نموذجي‪22‬ة مختص‪22‬ة في الفالح‪22‬ة‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫البيولوجية‪.‬‬
‫في إط ‪22‬ار المرحل ‪22‬ة الثالث ‪22‬ة‪ ‬من الدراس ‪22‬ة ق ‪22‬ام فري ‪22‬ق العم ‪22‬ل بزي ‪22‬ارة إلى‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫جل المناطق التي تم اختيارها وذلك لمناقشة و دراسة مخط‪22‬ط العم‪22‬ل‬
‫وك ‪22‬ان للفري ‪22‬ق لق ‪22‬اءات م ‪22‬ع ع ‪22‬دد من الفالحين ال ‪22‬ذين اخت ‪22‬اروا اإلنت ‪22‬اج‬
‫البيولوجي قدموا لهم خاللها نصائح و ارشادات تبرز األفاق الواعدة‬
‫لهذا النوع من النشاط الفالحي و سبل تطويره‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الدراسة التقييمية المعمقة للمجامع المهنية المشتركة في قطاع الفالحة‬
‫والصناعات الغذائية والمحاور التوجيهية المستقبلية‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2011‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫المرك‪22 2 2 2 2‬ز الوط‪22 2 2 2 2‬ني للدراس‪22 2 2 2 2‬ات الفالحي‪22 2 2 2 2‬ة (وزارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫الفالحة)‪2‬‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تش‪22 2‬خيص وض‪22 2‬عية المج‪22 2‬امع المهني‪22 2‬ة المش‪22 2‬تركة في‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫قطاع الفالحة‪ 2‬والصناعات الغذائية من خالل ضبط‬
‫أهم االنج‪22 2 2 2 2‬ازات والص‪22 2 2 2 2‬عوبات ال‪22 2 2 2 2‬تي تعترض‪22 2 2 2 2‬ها‬
‫ومقارن‪22 2 2 2 2‬ة بعض التج‪22 2 2 2 2‬ارب األجنبي‪22 2 2 2 2‬ة بالتجرب‪22 2 2 2 2‬ة‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫تحدي‪22 2‬د وض‪22 2‬بط التوجه‪22 2‬ات المس‪22 2‬تقبلية والمقترح‪22 2‬ات‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫الكفيل ‪22‬ة بتط ‪22‬وير المج ‪22‬امع المهني ‪22‬ة وف ‪22‬ق المتغ ‪22‬يرات‬
‫االقتصادية الوطنية والعالمي‪22‬ة وتحس‪22‬ين أدائه‪22‬ا بغاي‪22‬ة‬
‫ال ‪22 2‬ترفيع من حجم المنتوج ‪22 2‬ات الفالحي ‪22 2‬ة ومن نس ‪22 2‬ق‬
‫تصديرها‪.‬‬

‫الملخص‬
‫تم التطرق إلى أهم مكاسب وانجازات‪ 2‬المجامع والمتمثلة أساسا في‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫المساهمة في برامج تعديل السوق وفي توازن بعض المنتوج‪22‬ات‬ ‫‪‬‬
‫(منتوج‪22‬ات ال‪22‬دواجن‪ ،‬الحليب‪ ،‬البطاط‪22‬ا) بم‪22‬ا ي‪22‬أمن تزوي‪22‬د الس‪22‬وق‬

‫‪28‬‬
‫في أحسن الظروف وبأسعار معقولة‪.‬‬
‫المس‪22 2 2 2‬اهمة في تط‪22 2 2 2‬ور ص‪22 2 2 2‬ادرات بعض المنتوج‪22 2 2 2‬ات (ت‪22 2 2 2‬أطير‬ ‫‪‬‬
‫المص ‪22‬درين وتنظيم المواس ‪22‬م‪ ،‬تنوي ‪22‬ع المنتوج ‪22‬ات‪ ،‬اقتح ‪22‬ام أس ‪22‬واق‬
‫جديدة‪ ،‬تدعيم العائدات‪.)..‬‬
‫انطالق ب ‪22‬رامج ت ‪22‬رمي إلى تحس ‪22‬ين الج ‪22‬ودة بالش ‪22‬روع في ترس ‪22‬يخ‬ ‫‪‬‬
‫ثقاف ‪22 2‬ة الج ‪22 2‬ودة والقي ‪22 2‬ام ببعض المب ‪22 2‬ادرات والتج ‪22 2‬ارب النموذجي ‪22 2‬ة‬
‫فضال عن القيام بعديد الدراسات‪.‬‬
‫اعتم ‪22 2‬اد الش ‪22 2‬راكة بين المج ‪22 2‬امع والمت ‪22 2‬دخلين الخ ‪22 2‬واص في تنفي ‪22 2‬ذ‬ ‫‪‬‬
‫بعض ب ‪22 2‬رامج ت ‪22 2‬دخل المج ‪22 2‬امع خاص ‪22 2‬ة المتعل ‪22 2‬ق بتع ‪22 2‬ديل الس ‪22 2‬وق‬
‫واعتم ‪22‬اد الش ‪22‬راكة أيض ‪22‬ا بين المج ‪22‬امع والمراك ‪22‬ز الفني ‪22‬ة وإ رس ‪22‬اء‬
‫عالق‪22‬ات ش‪22‬راكة م‪22‬ع المراك‪22‬ز الفني‪22‬ة بإحال‪22‬ة بعض األنش‪22‬طة الفني‪22‬ة‬
‫إليها على غرار البحوث التطبيقية والتجارب‪ 2‬الميدانية‪..‬‬
‫المس ‪22 2 2‬اهمة في تأهي ‪22 2 2‬ل بعض المنظوم ‪22 2 2‬ات (األلب ‪22 2 2‬ان وال ‪22 2 2‬دواجن)‬ ‫‪‬‬
‫وتنظيم منظومة الطماطم المعدة للتصنيع‪.‬‬
‫كما تم تحديد أهم الصعوبات المسجلة والمتمثلة في ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التنصيص على الجودة واالسترسال ضمن مهام المجامع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تس ‪22‬جيل نقص في تمثي ‪22‬ل وتواج ‪22‬د بعض المت‪22‬دخلين في المنظوم ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وضعف التنسيق بينهم‪.‬‬
‫غي‪22‬اب آلي‪22‬ات لتوف‪22‬ير الكمي‪22‬ات المناس‪22‬بة للتص‪22‬دير م‪22‬ع معرف‪22‬ة غ‪22‬ير‬ ‫‪‬‬
‫كافية بفرص التصدير‪.‬‬
‫ض‪22 2‬عف اهتم‪22 2‬ام المهن‪22 2‬يين بعالم‪22 2‬ات الج‪22 2‬ودة واكتف‪22 2‬ائهم بعالم‪22 2‬اتهم‬ ‫‪‬‬
‫التجارية‪.‬‬
‫تركيز اإلطارات‪ 2‬على مستوى اإلدارات المركزية للمج‪22‬امع على‬ ‫‪‬‬
‫حساب الجهات‪.)% 63( 2‬‬
‫ض‪22‬عف مص‪22‬ادر التموي‪22‬ل الذاتي‪22‬ة المتأتي‪22‬ة خاص‪22‬ة من االنخراط‪22‬ات‬ ‫‪‬‬
‫ومس‪22 2 2‬اهمات المهن‪22 2 2‬يين وإ س‪22 2 2‬داء بعض الخ‪22 2 2‬دمات (‪ )% 2‬وع‪22 2 2‬دم‬
‫وجود حوافز لتنميتها‪.‬‬
‫كم‪22 2 2‬ا تمت دراس‪22 2 2‬ة بعض التج‪22 2 2‬ارب األجنبي‪22 2 2‬ة (الفرنس‪22 2 2‬ية واالس ‪22 2‬بانية‬ ‫‪‬‬

‫‪29‬‬
‫والكندي ‪22 2 2‬ة والمغربي ‪22 2 2‬ة والتركي ‪22 2 2‬ة) قص‪22 2 2‬د االس ‪22 2 2‬تئناس به ‪22 2 2‬ا في رس‪22 2 2‬م‬
‫التوجهات المستقبلية ومن أهم االستنتاجات ‪:‬‬
‫وج ‪22‬ود أط ‪22‬ر للتش ‪22‬اور والتنس ‪22‬يق بين المهن ‪22‬ة المش ‪22‬تركة والس ‪22‬لطة‬ ‫‪‬‬
‫المختص ‪22 2‬ة س ‪22 2‬واء في مج ‪22 2‬ال ص ‪22 2‬ياغة االس ‪22 2‬تراتيجيات أو وض ‪22 2‬ع‬
‫القوانين والتشريعات الخاصة بالمنظومة‪.‬‬
‫أعض‪22 2 2‬اء هيك‪22 2 2‬ل التص‪22 2 2‬رف في التنظيم‪22 2 2‬ات المهني‪22 2 2‬ة المش‪22 2 2‬تركة‬ ‫‪‬‬
‫يخض‪22 2‬عون لش‪22 2‬روط مش‪22 2‬ددة على مس‪22 2‬توى التمثيلي‪22 2‬ة ال‪22 2‬تي ترتب‪22 2‬ط‬
‫حس‪22‬ب المنظوم‪22‬ات إم‪22‬ا للحص‪22‬ة في اإلنت‪22‬اج الوط‪22‬ني أو كأعض‪22‬اء‬
‫منتجين من ط ‪22 2‬رف تنظيم ‪22 2‬ات مهني ‪22 2‬ة قاعدي ‪22 2‬ة في ك ‪22 2‬ل حلق‪2 2 2‬ة‪ 2‬من‬
‫المنظومة‪.‬‬
‫تختل ‪22‬ف أش ‪22‬كال وأنم ‪22‬اط تموي ‪22‬ل المهن ‪22‬ة المش ‪22‬تركة حس ‪22‬ب نوعي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الت‪22‬دخل وت‪22‬تراوح بين التموي‪22‬ل ال‪22‬ذاتي (فرنس‪22‬ا) إلى التموي‪22‬ل ع‪22‬بر‬
‫ميزانية الدولة في شكل إعانات أو منح (كندا)‪.‬‬
‫غي‪22 2‬اب برن‪22 2‬امج عملي لت‪22 2‬دخل المج‪22 2‬امع في إط‪22 2‬ار خط‪22 2‬ة على الم‪22 2‬دى‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫المتوسط لتنظيم المنظوم‪2‬ات والنه‪2‬وض ب‪2‬الترويج والتص‪2‬دير وتحس‪2‬ين‬
‫الجودة‪.‬‬
‫توجي‪22‬ه ج‪22‬زء كب‪22‬ير من اإلمكاني‪22‬ات المادي‪22‬ة والمالي‪22‬ة (‪ )% 54‬لتع‪22‬ديل‬ ‫‪‬‬
‫السوق على حساب أنشطة مدرة للموارد الذاتية‪...‬‬
‫توجي ‪22‬ه ج ‪22‬زء كب ‪22‬ير من اإلمكاني ‪22‬ات للتع ‪22‬ديل وع ‪22‬دم ايالء أهمي ‪22‬ة كافي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫للترويج المحلي‪.‬‬
‫على مستوى اإلنتاج والترويج تركزت المقترحات حول‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫إع‪22 2 2‬ادة توجي‪22 2 2‬ه المه‪22 2 2‬ام في اإلنت‪22 2 2‬اج وال‪22 2 2‬ترويج من خالل تحدي‪22 2 2‬د‬ ‫‪‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫ال‪22 2‬برامج وف‪22 2‬ق منهجي‪22 2‬ة المنظوم‪22 2‬ات وتوف‪22 2‬ير الظ‪22 2‬روف المالئم‪22 2‬ة‬
‫والمتمثلة في دف‪2‬ع العم‪2‬ل التعاق‪2‬دي وإ رس‪2‬اء نظ‪22‬ام معلوم‪22‬اتي ح‪2‬ول‬
‫األسواق واألسعار فضال عن دعم الصلة مع حلقات التحويل‪.‬‬
‫توضيح دور المجامع على مستوى التعديل عبر إحداث صندوق‬ ‫‪‬‬
‫ل‪22‬دعم وتع‪22‬ديل الس‪22‬وق الفالحي‪22‬ة والغذائي‪22‬ة تعه‪22‬د ل‪22‬ه مهم‪22‬ة التنس‪22‬يق‬

‫‪30‬‬
‫بين مختلف المجامع وتوفير المعطيات لتحديد مدى تدخل المهنة‬
‫النجاز‪ 2‬عمليات التعديل‪.‬‬
‫تحس‪22 2‬ين إمكاني‪22 2‬ات وم‪22 2‬ؤهالت التص‪22 2‬دير من خالل إع‪22 2‬داد خط‪22 2‬ط‬ ‫‪‬‬
‫للتص‪22 2‬دير حس‪22 2‬ب المنظوم‪22 2‬ات وتفعي‪22 2‬ل المش‪22 2‬اركة في المع‪22 2‬ارض‬
‫واستكشاف األسواق‪.‬‬
‫على مستوى الجودة واالسترسال تتمثل المقترحات‪ 2‬في‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ت ‪22 2‬أقلم مه ‪22 2‬ام المج ‪22 2‬امع م ‪22 2‬ع التوجه ‪22 2‬ات الجدي ‪22 2‬دة ل ‪22 2‬برامج الج ‪22 2‬ودة‬ ‫‪‬‬
‫‪2005‬‬ ‫واالسترس‪2‬ال ع‪2‬بر مراجع‪2‬ة‪ 2‬الق‪2‬انون الخ‪2‬اص بالمج‪2‬امع لس‪2‬نة‬
‫ومراجعة مختلف النصوص القانونية الخاصة‪ 2‬بهم‪.‬‬
‫التعري‪22‬ف بالق‪22‬درات التونس‪22‬ية في مج‪22‬ال عالم‪22‬ات الج‪22‬ودة وتحف‪22‬يز‬ ‫‪‬‬
‫المتدخلين في المجال بتحديد اإلمكانات الوطنية المتاحة‪.‬‬
‫إع ‪22 2‬داد برن ‪22 2‬امج وط ‪22 2‬ني لالسترس ‪22 2‬ال ع ‪22 2‬بر بعث لجن ‪22 2‬ة أو مجلس‬ ‫‪‬‬
‫وط ‪22‬ني للمتابع ‪22‬ة وإ ع ‪22‬داد مخط ‪22‬ط م ‪22‬ديري لالسترس ‪22‬ال لك ‪22‬ل قط ‪22‬اع‬
‫فضال عن بعث مشاريع نموذجية‪.‬‬
‫تثمين وحماي‪22‬ة عالم‪22‬ات الج‪22‬ودة وذل‪22‬ك ب‪22‬االعتراف به‪22‬ا وتس‪22‬جيلها‬ ‫‪‬‬
‫بالسوق األوروبية ومزيد التعريف بها‪.‬‬
‫تعزي ‪22 2‬ز الوح ‪22 2‬دات المس ‪22 2‬ؤولة عن الج ‪22 2‬ودة في ك ‪22 2‬ل مجم ‪22 2‬ع ع ‪22 2‬بر‬ ‫‪‬‬
‫تخصيص موارد إضافية متخصصة في المجال‪.‬‬
‫التحف ‪22 2 2 2‬يز الم ‪22 2 2 2‬الي للمهن ‪22 2 2 2‬يين ودعم ق ‪22 2 2 2‬دراتهم لض ‪22 2 2 2‬مان الج ‪22 2 2 2‬ودة‬ ‫‪‬‬
‫واالسترس‪22 2‬ال من خالل بعث ص‪22 2‬ندوق للغ‪22 2‬رض و إيج‪22 2‬اد م‪22 2‬وارد‬
‫مساعدات مالية‪.‬‬
‫على مستوى الموارد البشرية للمجامع تتلخص المقترحات في‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ت ‪22 2‬دعيم اس ‪22 2‬تقاللية المج ‪22 2‬امع في التص ‪22 2‬رف في الم ‪22 2‬وارد البش ‪22 2‬رية‬ ‫‪‬‬
‫وانتداب كفاءات في مجاالت الترويج والتصدير والجودة‪.‬‬
‫اعتم‪22‬اد التك‪22‬وين قص‪22‬د تنمي‪22‬ة الق‪22‬درات الذاتي‪22‬ة لإلط‪22‬ارات والعمل‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫المتواجدين حاليا في المجامع وذلك خاصة في مج‪22‬االت ال‪22‬ترويج‬
‫والتصدير والجودة‪.‬‬
‫إحداث لجنة للتنسيق بين مختلف المجامع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪31‬‬
‫على مستوى الجانب القانوني والتنظيمي تركزت المقترحات‪ 2‬حول‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم المج‪22‬امع من خالل مزي‪22‬د توض‪22‬يح مه‪22‬ام المج‪22‬امع وإ ح‪22‬داث‬ ‫‪‬‬
‫هيك ‪22 2 2‬ل للتنس ‪22 2 2‬يق بينهم م ‪22 2 2‬ع ت ‪22 2 2‬دعيم مش ‪22 2 2‬موالت مجلس اإلدارة و‬
‫تعزيز هيئات صنع القرار‪.‬‬
‫تط ‪22 2‬وير العالق ‪22 2‬ة م ‪22 2‬ع س ‪22 2‬لطة اإلش ‪22 2‬راف من خالل تحدي ‪22 2‬د عالق ‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫ومهم ‪22‬ة ك ‪22‬ل ط ‪22‬رف وتوض ‪22‬يح دور المج ‪22‬امع في تنفي ‪22‬ذ السياس ‪22‬ات‬
‫العامة‪.‬‬
‫على مستوى التمويل تتمثل المقترحات في‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إعف ‪22 2 2‬اء ص ‪22 2 2‬ندوق تنمي ‪22 2 2‬ة الق ‪22 2 2‬درة التنافس ‪22 2 2‬ية في القط ‪22 2 2‬اع الفالحي‬ ‫‪‬‬
‫والص‪22 2 2‬يد البح‪22 2 2‬ري من تموي‪22 2 2‬ل بعض األنش‪22 2 2‬طة والعملي‪22 2 2‬ات على‬
‫غرار المراكز الفنية والتي يقترح تمويلها على ميزانية الدولة‪.‬‬
‫تط ‪22 2‬وير مس ‪22 2‬اهمة ص ‪22 2‬ندوق تنمي ‪22 2‬ة الق ‪22 2‬درة التنافس ‪22 2‬ية في القط ‪22 2‬اع‬ ‫‪‬‬
‫الفالحي‪ 2‬والصيد البحري حسب تطور نشاط ك‪22‬ل مجم‪22‬ع واق‪22‬تراح‬
‫إبرام عقود عمل باألهداف بين اإلدارة وكل مجمع‪.‬‬
‫إع‪22‬ادة النظ‪22‬ر في تموي‪22‬ل عملي‪2‬ات التع‪2‬ديل وذل‪2‬ك إم‪22‬ا بتف‪22‬ويض ه‪2‬ذه‬ ‫‪‬‬
‫العملي‪22 2‬ات إلى هياك‪22 2‬ل أخ‪22 2‬رى عمومي‪22 2‬ة عوض‪22 2‬ا عن المج‪22 2‬امع أو‬
‫محافظة‪ 2‬المجامع وقيامها بهذه العمليات على أن تصبح بمقابل‪.‬‬
‫تنمي‪22 2‬ة الم‪22 2‬وارد الذاتي‪22 2‬ة للمج‪22 2‬امع وذل‪22 2‬ك بإس‪22 2‬داء خ‪22 2‬دمات بمقاب‪22 2‬ل‬ ‫‪‬‬
‫وتشجيع انخراط المنتجين‪.‬‬
‫تع‪22 2 2‬د التوجه‪22 2 2‬ات المس‪22 2 2‬تقبلية واإلج‪22 2 2‬راءات المقترح‪22 2 2‬ة في مجمله‪22 2 2‬ا عام‪22 2 2‬ة‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫واعتب‪22‬ارا الختالف خصوص‪22‬يات ومه‪22‬ام‪ 2‬المج‪22‬امع المهني‪22‬ة وتطوره‪22‬ا‪ 2،‬س‪22‬يتم‬
‫التفك‪22‬ير في وقت الح‪22‬ق‪ ،‬في وض‪22‬ع ب‪22‬رامج عم‪22‬ل تطبيقي‪22‬ة مس‪22‬تقبلية خاص‪22‬ة‬
‫بكل مجمع‪.‬‬
‫لتنمي ‪22‬ة الم ‪22‬وارد الذاتي ‪22‬ة للمج ‪22‬امع اق ‪22‬ترحت الدراس ‪22‬ة إس ‪22‬داء خ ‪22‬دمات بمقاب ‪22‬ل‬ ‫‪‬‬
‫وتش‪22 2‬جيع‪ 2‬انخ‪22 2‬راط المنتجين غ‪22 2‬ير أنه‪22 2‬ا لم تح‪22 2‬دد اآللي‪22 2‬ات الكفيل ‪222‬ة لتعزي‪22 2‬ز‬
‫انخراط المنتجين وتحفيزهم‪.‬‬
‫ب‪22‬الرجوع لم‪22‬ا تش‪22‬هده العدي‪22‬د من الجه‪22‬ات خاص‪22‬ة الداخلي‪22‬ة منه‪22‬ا إلى العدي‪22‬د‬ ‫‪‬‬
‫من الص‪22‬عوبات على مس‪22‬توى تزوي‪22‬دها‪ 2‬ب‪22‬المواد الفالحي‪22‬ة والعناي‪22‬ة ب‪22‬الجودة‬

‫‪32‬‬
‫والس‪22‬المة الص‪22‬حية فأن‪22‬ه من الض‪22‬روري اعتم‪22‬اد التمثي‪22‬ل الجه‪22‬وي للمج‪22‬امع‬
‫لمزي‪22‬د تق‪22‬ريب الخ‪22‬دمات من الفالحين م‪22‬ع ض‪22‬رورة بل‪22‬ورة اتفاقي‪22‬ات تع‪22‬اون‬
‫مع منظمات ومؤسسات العالمية‪.‬‬
‫ض‪222‬رورة التط‪222‬رق خالل التوجه ‪22‬ات المس ‪22‬تقبلية لعم ‪22‬ل المج‪222‬امع إلى كيفي‪222‬ة‬ ‫‪‬‬
‫تط‪22‬وير‪ 2‬وتموي‪2‬ل‪ 2‬البح‪22‬وث والتج‪22‬ارب‪ 2‬والدراس‪22‬ات وال‪22‬تي تع‪22‬د مهم‪22‬ة لتط‪22‬وير‬
‫دور وعمل كل مجمع‪.‬‬
‫ض‪222‬رورة الترك ‪22‬يز على قط ‪22‬اع الص ‪22‬يد البح ‪22‬ري وال ‪22‬ذي لم يتم التعم ‪22‬ق في ‪22‬ه‬ ‫‪‬‬
‫خالل هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة الفنية حول الميكنة الفالحية في تونس‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪.2012‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫المرك‪22 2 2 2 2‬ز الوط‪22 2 2 2 2‬ني للدراس‪22 2 2 2 2‬ات الفالحي‪22 2 2 2 2‬ة (وزارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫الفالحة)‪2‬‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تش‪222‬خيص الوض ‪22‬عية الحالي ‪22‬ة لقط ‪22‬اع الميكن ‪22‬ة الفالحي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫وتحدي‪22‬د الص‪22‬عوبات ال‪22‬تي تع‪22‬ترض ش‪22‬ركات خ‪22‬دمات‬
‫الميكنة الفالحية‪.‬‬
‫تط ‪22‬وير قط ‪22‬اع الميكن ‪22‬ة الفالحي ‪22‬ة في ت ‪22‬ونس وادخ ‪22‬ال‬ ‫‪‬‬
‫تقنيات وتكنولوجيات حديثة لتطوير القطاع‪.‬‬

‫الملخص‬
‫يبل‪22‬غ‬ ‫‪2011‬‬ ‫أب‪22‬رزت الدراس‪22‬ة أن ع‪22‬دد الج‪22‬رارات‪ 2‬الفالحي‪22‬ة خالل س‪22‬نة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫و‪38‬‬ ‫منه‪22‬ا بوالي‪22‬ات الش‪22‬مال‬ ‫‪% 54‬‬ ‫ج‪22‬رار‪ 2‬يتواج‪22‬د منه‪22‬ا‬ ‫‪50000‬‬ ‫ح‪22‬والي‬
‫من ه‪22‬ذه‬ ‫‪% 50‬‬ ‫فق‪22‬ط ب‪22‬الجنوب علم‪22‬ا وأن أك‪22‬ثر من‬ ‫و‪% 8‬‬ ‫‪ 2%‬بالوس‪22‬ط‬
‫الجرارات‪ 2‬يتجاوز عمرها الـ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫ح‪22‬والي‬ ‫‪2011‬‬ ‫كم‪22‬ا أظه‪22‬رت الدراس‪22‬ة أن ع‪22‬دد االت الحص‪22‬اد يبل‪22‬غ س‪22‬نة‬ ‫‪‬‬
‫و‪12.5‬‬ ‫منه‪2‬ا بوالي‪2‬ات الش‪2‬مال‬ ‫‪% 87.3‬‬ ‫ال‪2‬ه حاص‪22‬دة يتواج‪22‬د منه‪22‬ا‬ ‫‪2800‬‬

‫من هذه‬ ‫‪% 60‬‬ ‫فقط بالجنوب علما وأن أكثر من‬ ‫و‪% 0.1‬‬ ‫بالوسط‬ ‫‪%‬‬

‫سنوات‪.‬‬ ‫الـ‪10‬‬ ‫الجرارات‪ 2‬يتجاوز عمرها‬


‫ش ‪22‬ركة تعاوني‪22‬ة للخ ‪22‬دمات‬ ‫‪167‬‬ ‫وأب‪22‬رزت الدراس ‪22‬ة أيض ‪22‬ا أن من جمل‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫شركة خدمات فقط تعنى بخدمات الميكنة الفالحي‪22‬ة‬ ‫‪30‬‬ ‫فالحية يتواجد‬

‫‪34‬‬
‫ويتواجدون بحوالي ‪ 11‬والية فقط‪.‬‬
‫وفي إط ‪22 2‬ار مجل ‪22 2‬ة تش ‪22 2‬جيع االس ‪22 2‬تثمار تنتف ‪22 2‬ع عملي ‪22 2‬ات اقتن ‪22 2‬اء اآلالت‬ ‫‪‬‬
‫الفالحي ‪22 2 2‬ة بالنس ‪22 2 2‬بة لمش ‪22 2 2‬اريع الخ ‪22 2 2‬دمات المتعلق ‪22 2 2‬ة بتحض ‪22 2 2‬ير األرض‬
‫والجني والحصاد وحماية النباتات المحدثة من قبل ح‪22‬املي‪ 2‬الش‪22‬هادات‬
‫‪% 40‬‬ ‫وترتف‪22 2‬ع ه‪22 2‬ذه المنح‪22 2‬ة إلى‬ ‫‪% 25‬‬ ‫العلي‪22 2‬ا بمنح‪22 2‬ة اس‪22 2‬تثمار تبل‪22 2‬غ‬
‫لآلالت الفالحي ‪22 2 2‬ة وتوابعه ‪22 2 2‬ا بالنس ‪22 2 2‬بة لمش ‪22 2 2‬اريع الخ ‪22 2 2‬دمات‪ ‬من قب ‪22 2 2‬ل‬
‫الشركات التعاونية الفالحية‪ .‬‬
‫بلغت نس‪22‬بة اس‪22‬تثمارات الخ‪22‬واص في قط‪22‬اع‬ ‫‪2009-2005‬‬ ‫خالل الف‪22‬ترة‬ ‫‪‬‬
‫فيم‪22 2 2‬ا بلغت اس‪22 2 2‬تثمارات الش‪22 2 2‬ركات‬ ‫‪% 95‬‬ ‫اآلالت الفالحي‪22 2 2‬ة ح‪22 2 2‬والي‬
‫فق‪22 2‬ط وه‪22 2‬و مبل‪22 2‬غ ض‪22 2‬ئيل ج‪22 2‬دا مقارن‪22 2‬ة بحجم‬ ‫‪% 5‬‬ ‫التعاوني‪22 2‬ة ح‪22 2‬والي‬
‫المنحة ويكمن اإلشكال خاصة في السقف المحدد على قيمة اآلالت‪.‬‬
‫ومن خالل القي ‪22‬ام بمقارن ‪22‬ة بين مختل ‪22‬ف الوالي ‪22‬ات ح ‪22‬ول حاجياته ‪22‬ا من‬ ‫‪‬‬
‫االالت الفالحي ‪22‬ة أظه ‪22‬رت الدراس ‪22‬ة أن والي ‪22‬ات س ‪22‬يدي بوزي ‪22‬د وت ‪22‬وزر‬
‫وقبلي والق ‪22 2‬يروان يش ‪22 2‬كون من ض ‪22 2‬عف ه ‪22 2‬ام على مس ‪22 2‬توى اس ‪22 2‬تعمال‬
‫الميكن‪22‬ة فيم‪22‬ا حققت‪ 2‬والي‪22‬ات ص‪22‬فاقس والمهدي‪22‬ة وباج‪22‬ة وناب‪22‬ل ومنوب‪22‬ة‬
‫وبن عروس اكتفائها‪.‬‬
‫من خالل التش‪22 2 2‬خيص ال ‪22 2‬ذي ق ‪22 2‬امت ب ‪22 2‬ه الدراس‪22 2 2‬ة نس ‪22 2‬تنتج جمل‪22 2 2‬ة من‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫االس ‪22‬تنتاجات أهمه ‪22‬ا ع ‪22‬زوف الش ‪22‬ركات التعاوني ‪22‬ة للخ ‪22‬دمات الفالحي ‪22‬ة‬
‫على اقتن ‪22 2 2‬اء االالت الفالحي ‪22 2 2‬ة على ال ‪22 2 2‬رغم من االمتي ‪22 2 2‬ازات الهام ‪22 2 2‬ة‬
‫الممنوحة فضال عن تقادم اآلالت الفالحي‪2‬ة وع‪2‬دم تواج‪2‬دها بجمل‪2‬ة من‬
‫الواليات‪.‬‬
‫مراجعة‪ 2‬النصوص القانونية المتعلق‪22‬ة ب‪22‬الحوافز االس‪2‬تثمارية الممنوح‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫من الدول ‪22‬ة للش ‪22‬ركات التعاوني ‪22‬ة للخ ‪22‬دمات الفالحي ‪22‬ة في مج ‪22‬ال الميكن ‪22‬ة‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫الزراعي‪22 2 2‬ة‪ ،‬م‪22 2 2‬ع األخ‪22 2 2‬ذ بعين االعتب‪22 2 2‬ار الرتف‪22 2 2‬اع تك‪22 2 2‬اليف المع‪22 2 2‬دات‬
‫الزراعي ‪22 2 2‬ة الس ‪22 2 2‬قف ال ‪22 2 2‬ذي تم تحدي ‪22 2 2‬ده الالت الحص ‪22 2 2‬اد والج ‪22 2 2‬رارات‬
‫وتوابعها مع ضرورة مراجعته‪.‬‬
‫إعداد مجموعة من المواص‪22‬فات لخ‪22‬دمات الميكن‪22‬ة وتحدي‪22‬د الخص‪22‬ائص‬ ‫‪‬‬
‫ومن ‪22 2‬اطق الت ‪22 2‬دخل (نظ‪22 2 2‬ام اإلنت‪22 2 2‬اج القائم‪22 2 2‬ة على المحاص‪22 2 2‬يل الحقلي ‪22 2‬ة‬

‫‪35‬‬
‫والمحاص ‪22 2 2‬يل الش ‪22 2 2‬جرية أو البس ‪22 2 2‬تنة الس ‪22 2 2‬وق ‪ )...‬وش ‪22 2 2‬روط تع ‪22 2 2‬يين‬
‫العاملين‪.‬‬
‫إتاح‪22‬ة الفرص‪22‬ة للش‪22‬ركات الميكن‪22‬ة الفالحي‪22‬ة إلج‪22‬راء األنش‪22‬طة التجاري‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫األخ ‪22‬رى مم ‪22‬ا ي ‪22‬تيح له ‪22‬ا بعض الس ‪22‬يولة (بي ‪22‬ع الم ‪22‬دخالت‪ ،‬واألس ‪22‬مدة‪،‬‬
‫والمبيدات الحشرية ‪.)...‬‬
‫وض‪22 2‬ع مع‪22 2‬ايير واض‪22 2‬حة لمنح الفالحين االمتي‪22 2‬ازات القتن‪22 2‬اء المع‪22 2‬دات‬ ‫‪‬‬
‫الفالحي‪22‬ة من خالل دراس‪22‬ة الحاج‪22‬ة الحقيقي‪22‬ة للعملي‪22‬ات (الحجم‪ ،‬ونظ‪22‬ام‬
‫اإلنت ‪22‬اج‪ ،‬والحاج ‪22‬ة إلى المع ‪22‬دات الفالحي ‪22‬ة‪ )...‬لتش ‪22‬جيع الفالحين على‬
‫تنظيم أنفسهم بالشركات التعاونية للخدمات الفالحية‪.‬‬
‫تنظيم قط ‪22 2‬اع اآلالت الزراعي ‪22 2‬ة وتط ‪22 2‬ويره ع ‪22 2‬بر تقيي ‪22 2‬د ال ‪22 2‬واردات من‬ ‫‪‬‬
‫المع‪22‬دات المس‪22‬تخدمة وض‪22‬رورة احترامه‪2‬ا‪ 2‬لمع‪22‬ايير الس‪22‬المة والمع‪22‬ايير‬
‫الدولية‪.‬‬
‫تطوير التكوين والبحث في اآلالت الفالحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع حوافز وتدابير محددة لتشجيع التكنولوجيات الجديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراجع‪22‬ة اإلط‪22‬ار الق‪22‬انوني للش‪22‬ركات التعاوني‪22‬ة للخ‪22‬دمات الفالحي‪22‬ة في‬ ‫‪‬‬

‫اتجاه منحهم مزيد من االستقاللية وتوجيه خدماتهم للفالحين الصغار‬


‫والمتوسطين‪.‬‬
‫ضرورة تعزيز اآلالت الفالحية بواليات سيدي بوزي‪22‬د وت‪22‬وزر وقبلي‬ ‫‪‬‬

‫والقيروان الذين يشكون من ضعف ونقص هام في األسطول‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫دراسة تطوير أداء األراضي الدولية‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫من المنتظر أن يكون خالل سنة ‪.2015‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫المرك‪22 2 2 2 2‬ز الوط‪22 2 2 2 2‬ني للدراس‪22 2 2 2 2‬ات الفالحي‪22 2 2 2 2‬ة (وزارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫الفالحة)‪2‬‬
‫بصدد االنجاز‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تش‪22 2 2 2 2‬خيص الوض‪22 2 2 2 2‬عية الحالي‪22 2 2 2 2‬ة للمركب‪22 2 2 2 2‬ات الفالحي‪22 2 2 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫واألراضي الدولية الفالحية التي هي تحت تصرف‬
‫ديوان األراضي الدولية وذلك على المس‪22‬توى الف‪22‬ني‬
‫واإلقتص‪22 2‬ادى والم‪22 2‬الي من ناحي‪22 2‬ة والتنظيم اإلداري‬
‫والهيكلي من ناحي‪22 2 2 2 2‬ة أخ‪22 2 2 2 2‬رى عالوة على تحدي‪22 2 2 2 2‬د‬
‫الصعوبات التي تعترضها‪.‬‬
‫تحدي‪22 2‬د التوجه‪22 2‬ات المس‪22 2‬تقبلية والمقترح ‪22 2‬ات الكفيل‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بتط‪22‬وير ه‪22‬ذه األراض‪22‬ي به‪22‬دف تحدي‪22‬د س‪22‬بل تحس‪22‬ين‬
‫اس‪22 2 2‬تغاللها وتوظيفه‪22 2 2‬ا لخدم‪22 2 2‬ة األه ‪22 2 2‬داف التنموي‪22 2 2‬ة‬
‫واق ‪22 2 2‬تراح الحل ‪22 2 2‬ول الكفيل ‪22 2 2‬ة بجع ‪22 2 2‬ل ه ‪22 2 2‬ذا الرص ‪22 2 2‬يد‬
‫اإلنتاجي التابع للديوان أكثر نجاعة فنية واقتصادية‬
‫وأك‪22‬ثر مس‪22‬اهمة في المجه‪22‬ود الوط‪22‬ني لتحقي‪22‬ق األمن‬
‫الغ‪22 2‬ذائي وتع‪22 2‬ديل الس‪22 2‬وق‪ 2‬باإلض‪22 2‬افة إلى دعم إش‪22 2‬عاعه‬
‫على محيطه الفالحي لنشر التقني‪22‬ات الحديث‪2‬ة واحتض‪2‬ان‬
‫الشراكة الفاعلة بين القطاعين الخاص والعام‪.2‬‬

‫الملخص‬

‫‪37‬‬
‫ترتبط النتائج المالية للديوان إرتباطا وثيقا بالعوامل المناخية وبقطاع‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫زيت الزيت‪22 2 2 2 2‬ون (ال‪22 2 2 2 2‬ذي يمث‪22 2 2 2 2‬ل ‪ 30‬إلى ‪ %40‬من رقم المع‪22 2 2 2 2‬امالت‬
‫السنوي) كما تختل‪22‬ف نت‪22‬ائج وموازن‪2‬ات المركب‪22‬ات الفالحي‪22‬ة والوح‪2‬دات‬
‫‪2‬لبية‬
‫إيجابي‪22 2‬ة وأخ ‪22 2‬رى نت ‪22 2‬ائج س ‪ّ 2 2‬‬
‫ّ‬ ‫‪2‬ق بعض ‪22 2‬ها نت ‪22 2‬ائج‬
‫الغذائي ‪22 2‬ة‪ ،‬حيث حق ‪ّ 2 2‬‬
‫بمحدودي‪22‬ة اإلنت‪22‬اج‪،‬‬
‫ّ‬ ‫راجعة‪ 2‬باألساس إلى إرتفاع حجم األج‪22‬ور مقارن‪22‬ة‬
‫هيكلية في السيولة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إنجر عنه صعوبات‬ ‫الشيء الّذي ّ‬
‫يش‪22 2‬هد عم‪22 2‬ل ال‪22 2‬ديوان واألراض‪22 2‬ي والمركب‪22 2‬ات التابع‪22 2‬ة ل‪22 2‬ه جمل‪22 2‬ة من‬ ‫‪‬‬
‫االشكاليات تتمثل خاصة في ‪:‬‬
‫تآك‪22‬ل وتق‪22‬ادم جه‪22‬از اإلنت‪22‬اج وافتق‪22‬ار ك‪22‬ل الض‪22‬يعات والمقاس‪22‬م ال‪22‬تي‬ ‫‪‬‬
‫تس ‪22 2 2‬ترجع وتح ‪22 2 2‬ال إلى ال ‪22 2 2‬ديوان إلى وس ‪22 2 2‬ائل العم‪22 2 2‬ل من ميكن ‪22 2 2‬ة‬
‫اإلنتاجي‪22‬ة ومختل‪22‬ف األنش‪22‬طة مم‪22‬ا‬
‫ّ‬ ‫وغيره‪22‬ا مم‪22‬ا س‪22‬اهم في تراج‪22‬ع‬
‫أدى إلى تقلّص المداخيل‪.‬‬
‫تزاي‪22‬د وت‪22‬يرة اس‪22‬ترجاع الض‪22‬يعات والقط‪22‬ع س‪22‬واء لتخلي مس‪22‬تغليها‬ ‫‪‬‬
‫عنها أو إلسقاط حق استغاللهم لها‪ ،‬وتكليف الديوان بتعهّ‪22‬دها في‬
‫غي‪22‬اب ت‪22‬وفر اإلمكاني‪22‬ات البش‪22‬رية ووس‪22‬ائل العم‪22‬ل له‪22‬ذه الض‪22‬يعات‬
‫الضرورية لحسن استغاللها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وكذلك تأمين التمويالت‬
‫تش ‪22 2‬تت عدي ‪22 2‬د األراض ‪22 2‬ي المس ‪22 2‬ترجعة وتواج ‪22 2‬د بعض ‪22 2‬ها بجه ‪22 2‬ات‬ ‫‪‬‬
‫ومن‪22‬اطق ال توج‪22‬د به‪22‬ا مركب‪22‬ات فالحي‪22‬ة تابع‪22‬ة لل‪22‬ديوان فض‪22‬ال عن‬
‫تشعب الوضعية العقارية للبعض منها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫نقص اإلحاط ‪22 2‬ة والت ‪22 2‬أطير في بعض المركب ‪22 2‬ات ال ‪22 2‬تي تفتق ‪22 2‬د إلى‬ ‫‪‬‬
‫إط‪22‬ارات علي‪22‬ا‪ ،‬مقاب‪22‬ل ارتف‪22‬اع ع‪22‬دد العمل‪22‬ة الق‪22‬ارين وغ‪22‬ير الق‪22‬ارين‬
‫مم‪22 2 2 2 2‬ا أدى إلى تف‪22 2 2 2 2‬اقم الكلف‪22 2 2 2 2‬ة االجتماعي‪22 2 2 2 2‬ة ونقص المردودي‪22 2 2 2 2‬ة‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫النص‪22 2 2 2‬وص القانوني‪22 2 2 2‬ة الج‪22 2 2 2‬اري به‪22 2 2 2‬ا العم‪22 2 2 2‬ل ال تعطي لل ‪22 2 2‬ديوان‬ ‫‪‬‬
‫الضمانات الفعلي‪2‬ة للحص‪2‬ول على ق‪2‬روض اس‪2‬تثمار باإلض‪2‬افة إلى‬
‫أنها ال تشجع على الشراكة بينه و بين القطاع الخاص‪.‬‬
‫ترك‪22 2 2‬يز دور ال‪22 2 2‬ديوان على اإلنت‪22 2 2‬اج في المج‪22 2 2‬ال التنافس‪22 2 2‬ية ب‪22 2 2‬دل‬ ‫‪‬‬

‫‪38‬‬
‫التخص ‪22‬ص في األنش ‪22‬طة ذات الص ‪22‬بغة االس ‪22‬تراتيجية والمس ‪22‬اهمة‬
‫في دعم التكوين والبحث العلمي والتجديد التكنول‪22‬وجي واإلش‪22‬عاع‬
‫على المحيط‪.‬‬
‫محدودية المساحات المحترثة ونقص في الموارد المائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تراج ‪22‬ع حجم مس ‪22‬احات األش ‪22‬جار المثم ‪22‬رة وته ‪2ّ 2‬رم غاب ‪22‬ة الزيت ‪22‬ون‬ ‫‪‬‬
‫بالعديد من الوحدات‪.‬‬
‫تاكل األموال الذاتية للديوان ومديونية جل الوحدات اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعت ‪22‬بر األراض‪22 2‬ي الدولي‪22 2‬ة الفالحي‪22 2‬ة ال ‪22‬تي هي تحت تص‪22 2‬رف ال ‪22‬ديوان‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫رص‪22 2‬يدا عقاري‪22 2‬ا هام‪22 2‬ا من حيث المس‪22 2‬احات والطاق‪22 2‬ة اإلنتاجي‪22 2‬ة ال‪22 2‬تي‬
‫‪5‬‬ ‫م‪22‬ركب فالحي و‬ ‫موزع‪22‬ة على‬
‫‪22‬‬ ‫توفره‪22‬ا (ح‪22‬والي ‪ 157‬أل‪22‬ف ه‪22‬ك ّ‬
‫أن ‪ 126‬أل‪22‬ف‬‫وح‪22‬دات غذائي‪22‬ة جلّه ‪2‬ا‪ 2‬بوالي‪22‬ات الوس‪22‬ط و الجن‪22‬وب حيث ّ‬
‫هك متواجدة بالمناخ الشبه جاف) مما يأهله‪22‬ا لئن يك‪22‬ون له‪22‬ا دور ه‪2‬ام‬
‫في مجال النهوض باإلنتاج الفالحي وتط‪2‬وير وتنش‪2‬يط الوس‪2‬ط ال‪2‬ريفي‬
‫خاص‪22 2‬ة من خالل التنمي‪22 2‬ة والتش‪22 2‬غيل وخل‪22 2‬ق م‪22 2‬واطن الش‪22 2‬غل والنم‪22 2‬و‬
‫االقتص‪22 2 2‬ادي وإ ن س‪22 2 2‬اهمت ه‪22 2 2‬ذه األراض‪22 2 2‬ي في ال‪22 2 2‬ترفيع في اإلنت‪22 2 2‬اج‬
‫وتعص ‪22‬ير النظم المعتم ‪22‬دة لإلنت ‪22‬اج بص ‪22‬فة متفاوت ‪22‬ة إالّ أن أداءه ‪22‬ا يبقى‬
‫دون الم‪22 2‬أمول خاص‪22 2‬ة بالنس‪22 2‬بة لبعض المركب‪22 2‬ات الفالحي‪22 2‬ة وه‪22 2‬و م‪22 2‬ا‬
‫يستوجب وض‪2‬ع ب‪22‬رامج عم‪22‬ل خاص‪22‬ة بك‪22‬ل م‪22‬ركب فالحي أو ص‪2‬ناعي‬
‫قصد تطويره وذل‪22‬ك ب‪22‬الرجوع للتف‪22‬اوت والنت‪22‬ائج المس‪22‬جلة بك‪22‬ل م‪22‬ركب‬
‫فالحي أو صناعي‪.‬‬
‫هي بص ‪22‬دد االنج ‪22‬از وتتمح ‪22‬ور أساس ‪22‬ا في ض ‪22‬رورة تأهي ‪22‬ل المركب ‪22‬ات‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫الفالحية التابعة له عبر انجاز برنامج استثمار شامل لتعصير وسائل‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫العم‪22 2 2‬ل وت ‪22 2‬دعيمها ب ‪22 2‬الموارد البش‪22 2 2‬رية الض‪22 2 2‬رورية إلحك ‪22 2‬ام عملي ‪22 2‬ات‬
‫الت‪22‬أطير والمتابع‪22‬ة وتوظي‪22‬ف واس‪22‬تغالل االمكاني‪22‬ات والطاق‪22‬ات المتاح‪22‬ة‬
‫هيكلي‪22 2‬ة التص‪2ّ 2 2‬رف بال‪22 2‬ديوان‬
‫ّ‬ ‫به‪22 2‬ذه األراض‪22 2‬ي م‪22 2‬ع ض‪22 2‬رورة مراجع ‪2 2‬ة‪2‬‬
‫واعتم‪22 2‬اد آلي‪22 2‬ة الش‪22 2‬راكة لت ‪22‬دعيم مجه‪22 2‬ود االس‪22 2‬تثمار وإ دخ‪22 2‬ال التقني‪22 2‬ات‬
‫المتط ‪22 2‬ورة وت ‪22 2‬دعيم مجه ‪22 2‬ود التص ‪22 2‬دير وذل ‪22 2‬ك قص ‪22 2‬د بل ‪22 2‬وغ األه ‪22 2‬داف‬
‫االنتاجية المرجوة‪ 2‬منها‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫تنقسم هذه الدراسة إلى مرحلتين ‪ :‬مرحل‪2‬ة‪ 2‬أولى ته‪22‬دف إلى تش‪22‬خيص‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫الوضعية الحالية للمركبات الفالحية التابع‪2‬ة ل‪2‬ديوان األراض‪2‬ي الدولي‪2‬ة‬
‫وتقييم مردودية كل مركب وتحديد اإلش‪2‬كاليات والص‪22‬عوبات ومرحل‪22‬ة‬
‫ثاني‪22‬ة ته‪22‬دف إلى رس‪22‬م وض‪22‬بط المقترح‪22‬ات الكفيل‪22‬ة بتط‪22‬وير عم‪22‬ل ك‪22‬ل‬
‫م‪22 2 2‬ركب باالعتم‪22 2 2‬اد على نت‪22 2 2‬ائج المرحل‪22 2 2‬ة األولى من خالل الترك‪22 2 2‬يز‬
‫خاص‪22‬ة على الج‪22‬انب الق‪22‬انوني والتنظيمي والم ‪2‬وارد البش‪22‬رية والمالي‪22‬ة‬
‫والتموي‪22‬ل‪ .‬ويج‪22‬در اإلش‪22‬ارة في ه‪22‬ذا اإلط‪22‬ار إلى أن ه‪22‬ذه الدراس‪22‬ة هي‬
‫بص‪22 2‬دد االنج‪22 2‬از وهي في المرحل‪22 2‬ة الثاني‪22 2‬ة وتش‪22 2‬هد ت‪22 2‬أخيرا كب‪22 2‬يرا في‬
‫االنجاز‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة المتعلقة بإعداد إستراتيجية للنهوض بالفالحة الصغرى في أفق‬
‫‪2020‬‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪.2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫فري‪22‬ق عم‪22‬ل متك‪22‬ون من ممثلين عن وزارة الفالح ‪2‬ة‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫ووزارة التنمي‪22 2‬ة والتع‪22 2‬اون ال‪22 2‬دولي والبن‪22 2‬ك الفالحي‪2‬‬
‫وبنك التضامن واتحاد الفالحين‪.‬‬
‫منجزة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫‪X‬‬ ‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫ته ‪22‬دف ه ‪22‬ذه الوثيق ‪22‬ة إلى إع ‪22‬داد إس ‪22‬تراتيجية قطاعي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫ح‪22 2 2 2‬ول تموي‪22 2 2 2‬ل ودعم قط‪22 2 2 2‬اع‬ ‫‪2020‬‬ ‫في أف‪22 2 2 2‬ق س‪22 2 2 2‬نة‬
‫الفالح‪22 2 2‬ة الص‪22 2 2‬غرى والص‪22 2 2‬يد البح‪22 2 2‬ري والنه‪22 2 2‬وض‬
‫بالش‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ركات التعاوني‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة من خالل دراس‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة أهم‬
‫اإلش ‪22 2‬كاليات الهيكلي ‪22 2‬ة ال ‪22 2‬تي تعي ‪22 2‬ق تط ‪22 2‬ور الفالح‪2 2 2‬ة‪2‬‬
‫الصغرى واقتراح المقترحات‪ 2‬الكفيلة بمعالجتها‪.‬‬

‫الملخص‬
‫تم دراسة اإلشكاليات والمتمثلة بالخصوص في ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫تش ‪22‬تت المس ‪22‬تغالت الفالحي ‪22‬ة والتجزئ ‪22‬ة المتواص ‪22‬لة له ‪22‬ا حيث ارتف ‪22‬ع‬ ‫‪‬‬
‫أل‪22‬ف مس‪22‬تغلة‬ ‫‪471‬‬ ‫ألف مس‪22‬تغلة خالل الس‪22‬تينات إلى‬ ‫‪360‬‬ ‫عددها من‬
‫ألف مستغلة سنة ‪.2004‬‬ ‫‪516‬‬ ‫ثم إلى‬ ‫‪1994‬‬ ‫سنة‬
‫تق ‪22‬دم س ‪22‬ن المس ‪22‬تغلين الفالح ‪22‬يين وض ‪22‬عف مس ‪22‬تواهم التعليمي (يبل ‪22‬غ‬ ‫‪‬‬
‫‪60‬‬ ‫تج ‪22‬اوزوا س ‪22‬ن‬ ‫‪%43‬‬ ‫س ‪22‬نة من بينهم‬ ‫‪57‬‬ ‫مع ‪22‬دل س ‪22‬ن الم ‪22‬زارعين‬
‫منهم لم يتجاوزوا المرحلة االبتدائية‪.‬‬ ‫‪% 84‬‬ ‫سنة فضال عن أن‬

‫‪41‬‬
‫التغطي‪22‬ة المح‪22‬دودة للق‪22‬روض البنكي‪22‬ة للقط‪22‬اع الفالحي‪ 2‬ال‪22‬تي ال تش‪22‬مل‬ ‫‪‬‬
‫من عدد الفالحين و تف‪2‬اقم وض‪2‬عية المديوني‪2‬ة ال‪2‬تي بلغت‬ ‫‪%7‬‬ ‫سوى‬
‫أل‪22‬ف فالح‬ ‫‪130‬‬ ‫مليون دينار بين أصل وفوائض بذمة‬ ‫‪1000‬‬ ‫حوالي‬
‫مما ساهم في تردي الوضعية المالية‪.‬‬
‫محدودي ‪22 2‬ة التغطي ‪22 2‬ة التأميني‪22 2 2‬ة ال ‪22 2‬تي تقتص‪22 2 2‬ر تقريب‪22 2 2‬ا على المنتفعين‬ ‫‪‬‬
‫بالقروض (‪ )%5‬والراجع لعدم االقتناع بذلك وارتف‪22‬اع كلف‪22‬ة الت‪22‬أمين‬
‫وإ لزامي ‪22‬ة وغي ‪22‬اب آلي ‪22‬ة فعال ‪22‬ة لت ‪22‬أمين الك ‪22‬وارث الطبيعي ‪22‬ة األساس ‪22‬ية‬
‫التي تواجه الفالحة‪ 2‬في تونس مثل الجفاف‪ 2‬والفيضانات وغيرها‪.‬‬
‫محدودية االعتماد على التقنيات الحديثة في اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف اإلحاطة‪ 2‬واإلرشاد الفني نتيجة انخفاض نسبة التأطير الفني‬ ‫‪‬‬
‫‪1991‬‬ ‫فالح س‪22‬نة‬ ‫‪750‬‬ ‫للفالحين بتقلص ع‪22‬دد المرش‪22‬دين (مرش‪22‬د لك‪22‬ل‬
‫م ‪22 2‬ع ع ‪22 2‬دم تف ‪22 2‬رغهم الكلي‬ ‫‪2011‬‬ ‫فالح س ‪22 2‬نة‬ ‫‪1500‬‬ ‫إلى مرش ‪22 2‬د لك ‪22 2‬ل‬
‫ألنشطة اإلرشاد)‪.‬‬
‫ض‪22 2 2‬عف القط‪22 2 2‬اع التع‪22 2 2‬اوني وال‪22 2 2‬ذي يتجلى في التغطي‪22 2 2‬ة المح‪22 2 2‬دودة‬ ‫‪‬‬
‫من مجموع الفالحين بتونس‪.‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫للفالحين التي تمثل نسبة‬
‫ضعف وعدم مالئمة مسالك التوزيع‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫لح‪22‬ل مش‪22‬اكل الفالحين وخاص‪22‬ة الص‪22‬غار منهم يش‪22‬كل التجمي‪22‬ع مقارب‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫مناس‪22 2 2 2‬بة للدول‪22 2 2 2‬ة ومنهجي‪22 2 2 2‬ة مالئم‪22 2 2 2‬ة لتط‪22 2 2 2‬وير منظوم‪22 2 2 2‬ات االنت‪22 2 2 2‬اج‬
‫الم َج ِّم ِعين دور الت ‪22 2‬أطير والتنش ‪22 2‬يط‬ ‫والمنتوج ‪22 2‬ات المحلي ‪22 2‬ة‪ ،‬ع ‪22 2‬بر منح ُ‬
‫الم َج َّم ِعين‪ ،‬وال‪22 2‬ذي ي‪22 2‬ترجم ع‪22 2‬بر اس‪22 2‬تقطاب‪ 2‬موج‪22 2‬ة جدي‪22 2‬دة من‬ ‫لفائ‪22 2‬دة ُ‬
‫االس‪22‬تثمارات وتنمي‪22‬ة أقط‪22‬اب نم‪22‬و ح‪22‬ول مش‪22‬اريع التجمي‪22‬ع فض‪22‬ال عن‬
‫خل‪22 2 2‬ق ال‪22 2 2‬ثروات وف‪22 2 2‬رص الش‪22 2 2‬غل بالوس‪22 2 2‬ط الفالحي‪ ،‬وتقوي‪22 2 2‬ة نس‪22 2 2‬يج‬
‫الفاعلين في القطاع الفالحي‪.‬‬
‫اعتم‪22 2 2‬اد نم‪22 2 2‬وذج التجمي‪22 2 2‬ع (‪ )Agrégation‬كنم‪22 2 2‬وذج لتنظيم ص‪22 2 2‬غار‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫الفالحين وتجميعهم وال‪22 2 2 2 2 2‬ذي بين نجاعت‪22 2 2 2 2 2‬ه على الص‪22 2 2 2 2 2‬عيد ال ‪22 2 2 2 2‬دولي‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫والع ‪22‬ربي‪ ،‬وه ‪22‬و يمث ‪22‬ل نموذج ‪22‬ا مبتك ‪22‬را لتنظيم الفالحين ح ‪22‬ول ف ‪22‬اعلين‬
‫خ‪22‬واص أو مجموع‪22‬ات مهني‪22‬ة ذات ق‪22‬درات تدبيري‪22‬ة قوي‪22‬ة وه‪22‬و أيض‪22‬ا‬

‫‪42‬‬
‫بمثاب ‪22‬ة ش ‪22‬راكة مربح ‪22‬ة للط ‪22‬رفين بين الف ‪22‬اعلين في مختل ‪22‬ف المراح‪2 2‬ل‪2‬‬
‫انطالق‪22 2‬ا من اإلنت‪22 2‬اج إلى التس‪22 2‬ويق‪ ،‬م‪22 2‬رورا بالتص‪22 2‬نيع‪ ،‬وال‪22 2‬تي تمكن‬
‫على الخص‪22 2 2 2 2‬وص من التغلب على المعيق‪22 2 2 2 2‬ات المرتبط‪22 2 2 2 2‬ة بتجزئ‪22 2 2 2 2‬ة‬
‫الم َج َّمع ‪22‬ة من‬
‫األراض ‪22‬ي الفالحي ‪22‬ة‪ ،‬م ‪22‬ع ض ‪22‬مان اس ‪22‬تفادة االس ‪22‬تغالليات ُ‬
‫التقني ‪22‬ات الحديث ‪22‬ة لإلنت‪22 2‬اج والتموي‪22 2‬ل والول ‪22‬وج إلى األس ‪22‬واق الداخلي ‪22‬ة‬
‫والدولية‪.‬‬
‫ض ‪22 2 2‬رورة التعري ‪22 2 2‬ف به ‪22 2 2‬ذا الص ‪22 2 2‬نف من الفالحين الص ‪22 2 2‬غار (حس ‪22 2 2‬ب‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫المساحات أو حسب االستثمار أو حسب الدخل)‪.‬‬
‫ض ‪22 2‬رورة البحث عن اآللي ‪22 2‬ات الكفيل ‪22 2‬ة بحث الفالحين عن االنخ ‪22 2‬راط‬ ‫‪‬‬
‫ص ‪22‬لب الهياك ‪22‬ل المهني ‪22‬ة (وال ‪22‬تي ال تتج ‪22‬اوز نس ‪22‬بة ‪ ) % 4‬فض ‪22‬ال عن‬
‫ضرورة النهوض بالمجامع المهنية المشتركة‪.‬‬
‫ض ‪22‬رورة مراجع ‪22‬ة اإلط ‪22‬ار الق ‪22‬انوني للش ‪22‬ركات التعاوني ‪22‬ة خاص ‪22‬ة من‬ ‫‪‬‬
‫حيث األهداف ومراجعة منظومة الحوافز والتشجيعات لفائدتها‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة المتعلقة بإعداد إستراتيجية تنمية قطاع الفالحة والصيد البحري في‬
‫أفق ‪( 2020‬الرؤية المستقبلية والتوجهات واألهداف االستراتيجية)‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪.2015‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الفالحة والموارد المائية والصيد البحري‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫ته ‪22‬دف ه ‪22‬ذه الوثيق ‪22‬ة إلى إع ‪22‬داد إس ‪22‬تراتيجية قطاعي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫لتنمي ‪22‬ة قط ‪22‬اع الفالح‪2 2‬ة‪ 2‬والص ‪22‬يد‬ ‫‪2020‬‬ ‫في أف ‪22‬ق س ‪22‬نة‬
‫البح ‪22‬ري ترتك ‪22‬ز على تش ‪22‬خيص اس ‪22‬تراتيجي معم ‪22‬ق‬
‫ودقيق يمكن من التعرف على نقاط الق‪22‬وة والف‪22‬رص‬
‫المت ‪22 2‬وفرة ونق ‪22 2‬اط الض ‪22 2‬عف والمخ ‪22 2‬اطر ال ‪22 2‬تي ته ‪22 2‬دد‬
‫مس‪22‬تقبله ويمكن من بل‪22‬ورة رؤي‪22‬ة مس‪22‬تقبلية وأه‪22‬داف‬
‫استراتيجية واضحة واليات جديدة ناجعة‪.‬‬
‫كم‪22 2‬ا ته‪22 2‬دف ه‪22 2‬ذه االس‪22 2‬تراتيجية الى النه‪22 2‬وض به‪22 2‬ذا‬ ‫‪‬‬
‫القط‪22 2‬اع ودعم مكانت‪22 2‬ه في االقتص‪22 2‬اد الوط‪22 2‬ني ع‪22 2‬بر‬
‫ال ‪22‬ترفيع في القيم ‪22‬ة المض ‪22‬افة و مس ‪22‬اهمته في الن ‪22‬اتج‬
‫المحلي الخ‪22‬ام مم‪22‬ا يمكن من االرتق‪22‬اء بمس‪22‬اهمته في‬
‫النم‪22 2 2 2 2‬و االقتص‪22 2 2 2 2‬ادي والى النه‪22 2 2 2 2‬وض بص‪22 2 2 2 2‬ادراته‬
‫وض‪22 2 2 2‬مان مردوديت‪22 2 2 2‬ه وقدرت‪22 2 2 2‬ه التنافس‪22 2 2 2‬ية وتنميت‪22 2 2 2‬ه‬
‫المستديمة وتفعيل دوره في خلق مواطن الشغل‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الملخص‬
‫رغم المكان‪22 2 2‬ة ال‪22 2 2‬تي يحتله‪22 2 2‬ا القط‪22 2 2‬اع إال أن‪22 2 2‬ه يش‪22 2 2‬كو من العدي‪22 2 2‬د من‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫النق ‪22 2‬ائص والص ‪22 2‬عوبات ال ‪22 2‬تي ال ت ‪22 2‬زال تعترض ‪22 2‬ه على غ ‪22 2‬رار تش ‪22 2‬تت‬
‫وتجزئ‪22‬ة المس‪22‬تغالت الفالحي‪22‬ة وص‪22‬غر حجمه‪2‬ا‪ 2‬وتذب‪22‬ذب اإلنت‪22‬اج نتيج‪22‬ة‬
‫محدودي‪22 2 2‬ة الم‪22 2 2‬وارد الطبيعي‪22 2 2‬ة وض‪22 2 2‬عف نس‪22 2 2‬بة اس‪22 2 2‬تغالل األراض‪22 2 2‬ي‬
‫الفالحية وضعف المردودية وضعف اإلحاط‪2‬ة‪ 2‬واإلرش‪2‬اد الف‪2‬ني وع‪2‬دم‬
‫مواكب‪22‬ة قط‪22‬اع البحث العلمي لتط‪22‬ورات وحاجي‪22‬ات القط‪22‬اع فض‪22‬ال عن‬
‫ضعف دخل صغار الفالحين وارتف‪22‬اع تكلف‪22‬ة اإلنت‪22‬اج وتف‪22‬اقم المديوني‪22‬ة‬
‫ل‪22‬دى المنتجين محدودي‪22‬ة ت‪22‬دخل الت‪22‬أمين الفالحي ض‪22‬د المخ‪22‬اطر‪ 2‬وع‪22‬دم‬
‫تطوره‪.‬‬
‫تتطلب المرحل ‪2 2 2‬ة‪ 2‬القادم‪22 2 2‬ة وض‪22 2 2‬ع تص‪22 2 2‬ورات جدي‪22 2 2‬دة لتنمي‪22 2 2‬ة القط‪22 2 2‬اع‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫الفالحي‪ 2‬تأخ‪22 2 2 2‬ذ بعين االعتب ‪22 2 2‬ار مك ‪22 2 2‬امن الق‪22 2 2 2‬وة ومواق ‪22 2 2‬ع المحدودي‪22 2 2 2‬ة‬
‫والتغيرات والتحوالت الحاصلة على المستوى الوطني والعالمي كم‪22‬ا‬
‫تستوجب إدخال إصالحات هيكلية وتس‪22‬ييرية جذري‪22‬ة وتوف‪22‬ير الم‪22‬وارد‬
‫البش‪22 2‬رية والمالي‪22 2‬ة الض‪22 2‬رورية لتجس‪22 2‬يمها من قب‪22 2‬ل الهياك‪22 2‬ل االداري‪22 2‬ة‬
‫التابعة لوزارة الفالحة‪.‬‬
‫ض‪22 2‬رورة أن تتمح ‪22‬ور التوجه‪22 2‬ات االس ‪22‬تراتيجية خالل الف‪22 2‬ترة القادم‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫على العناصر التالية ‪:‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫إحك ‪22‬ام اس ‪22‬تغالل الم ‪22‬وارد المائي ‪22‬ة والغاب ‪22‬ات والمنظوم ‪22‬ات الرعوي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫واألراض ‪22‬ي الفالحي ‪22‬ة وتثمينه ‪22‬ا وض ‪22‬مان اس ‪22‬تدامتها واعتم ‪22‬اد ص ‪22‬يغ‬
‫جدي‪22‬دة الس‪22‬تغالل األراض‪22‬ي الدولي‪22‬ة ولألراض‪22‬ي ال‪22‬تي تش‪22‬هد مش‪22‬اكل‬
‫عقارية وتشتت الملكية‪.‬‬
‫تطوير إنت‪22‬اج الب‪22‬ذور والمش‪22‬اتل ومنظوم‪22‬ة المراقب‪22‬ة الص‪22‬حية لإلنت‪22‬اج‬ ‫‪‬‬
‫الفالحي ودعم قدرتها على استشراف المخاطر‪ 2‬ومجابهتها‪.‬‬
‫تحسين اإلنتاجية والمردودية والقدرة التنافسية للمستغالت الفالحي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وتط‪22 2‬وير ق‪22 2‬درة منظوم‪22 2‬ات اإلنت‪22 2‬اج الفالحي على تغطي‪22 2‬ة حاجي‪22 2‬ات‬
‫االستهالك والنهوض بالتصدير‪.‬‬
‫تحس‪22‬ين اإلنتاجي‪22‬ة والمردودي‪22‬ة والق‪22‬درة التنافس‪22‬ية لمنظوم‪22‬ات الص‪22‬يد‬ ‫‪‬‬

‫‪45‬‬
‫البحري وتربية االحياء المائية‪.‬‬
‫تط ‪22 2 2‬وير أداء البحث العلمي والتعليم الع ‪22 2 2‬الي والتك ‪22 2 2‬وين واإلرش ‪22 2 2‬اد‬ ‫‪‬‬
‫الفالحي وإ كس ‪22‬ابها الق ‪22‬درة على االس ‪22‬تجابة لمتطلب ‪22‬ات تجدي ‪22‬د قط ‪22‬اع‬
‫الفالحة والصيد البحري وتحسين أدائه ونتائجه‪.‬‬
‫بلورة رؤية جديدة لتط‪22‬وير حوكم‪22‬ة قط‪22‬اع الفالح‪22‬ة والص‪2‬يد البح‪22‬ري‬ ‫‪‬‬
‫وتأس‪22 2‬يس ش‪22 2‬راكة متين‪22 2‬ة بين االدارة والناش‪22 2‬طين في القط‪22 2‬اع تفع‪22 2‬ل‬
‫الهياكل والمنظومات المهنية والمجتمع المدني في تنميته‪.‬‬
‫إدخ‪22 2‬ال أك‪22 2‬ثر نجاع‪22 2‬ة على الي‪22 2‬ات االس‪22 2‬تثمار والتموي‪22 2‬ل والنه‪22 2‬وض‬ ‫‪‬‬
‫بالفالحة والصغرى والعائلي‪22‬ة والفالح‪22‬ة البيولوجي‪22‬ة وتعزي‪22‬ز نتائجه‪22‬ا‬
‫م‪22 2‬ع إعط‪22 2‬اء أولوي‪22 2‬ة مطلق‪22 2‬ة للمش‪22 2‬اريع المج‪22 2‬ددة ذات قيم‪22 2‬ة مض‪22 2‬افة‬
‫عالي‪22 2 2‬ة وللش‪22 2 2‬بان خاص‪22 2 2‬ة أبن‪22 2 2‬اء الم‪22 2 2‬زارعين والبح‪22 2 2‬ارة‪ 2‬وأص‪22 2 2‬حاب‬
‫الشهادات العليا وللمناطق الداخلية‪.‬‬
‫يتعين الحق ‪2 2‬ا‪ 2‬إع‪22 2‬داد مخط‪22 2‬ط عملي يبل‪22 2‬ور ه‪22 2‬ذه األه‪22 2‬داف في ص‪22 2‬يغة‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫ب ‪22 2‬رامج ومش ‪22 2‬اريع تنموي ‪22 2‬ة واج ‪22 2‬راءات مح ‪22 2‬ددة م ‪22 2‬ع تحدي ‪22 2‬د رزنام ‪22 2‬ة‬
‫ومج ‪22‬االت ت ‪22‬دخل لك ‪22‬ل الهياك ‪22‬ل المعني ‪22‬ة واالس ‪22‬تعانة بمش ‪22‬روع التع ‪22‬داد‬
‫وال ‪22‬ذي س ‪22‬يمكن من‬ ‫‪2015‬‬ ‫الع ‪22‬ام للفالح ‪2‬ة‪ 2‬ال ‪22‬ذي تم برمجت ‪22‬ه خالل س ‪22‬نة‬
‫توف‪22 2 2 2 2‬ير كاف‪22 2 2 2 2‬ة المعطي‪22 2 2 2 2‬ات الض‪22 2 2 2 2‬رورية على مس‪22 2 2 2 2‬توى العم‪22 2 2 2 2‬ادات‬
‫والمعتم‪22 2 2‬ديات ع‪22 2 2‬بر توف‪22 2 2‬ير معطي‪22 2 2‬ات محين‪22 2 2‬ة ودقيق‪22 2 2‬ة ح‪22 2 2‬ول هيكل‪22 2 2‬ة‬
‫المس ‪22‬تغالت الفالحي ‪22‬ة وتركيب ‪22‬ة القط ‪22‬اع وال ‪22‬ثروة الحيواني ‪22‬ة والتش ‪22‬غيل‬
‫الفالحي‪ 2‬وطرق الري ومدخالت اإلنتاج‪...‬‬

‫‪46‬‬
‫استراتيجية السياحة في أفق ‪( 2020‬رأيا ‪)1+3‬‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2010‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة السياحة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫***‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تنويع العرض السياحي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫طرق الترويج‬ ‫‪‬‬
‫اإلطار المؤسساتي‬ ‫‪‬‬
‫الهيكلة المالية للقطاع السياحي‬ ‫‪‬‬
‫السياحة االلكترونية‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫تتمثل الخطة اإلستراتيجية المعتمدة لتنمية القطاع السياحي في أفق ‪ 2020‬والملقبة بـ "رؤية ‪ "1+3‬في أربع‬
‫محاور‪ 2‬رئيسية ومتمثلة في‪:‬‬
‫المحور‪ 2‬األول‪ :‬تنويع العرض السياحي حسب خصوصيات كل جهة بوضع برامج لتطوير السياحة البديلة‬ ‫‪‬‬
‫ذات القيمة المضافة العالية على غرار السياحة الثقافية‪ ‬والبيئية والصحراوية وتلك المتعلقة برياضة‬
‫القولف وسياحة األعمال والمعالجة بمياه البحر وإ حداث مواصفات تصنيف‪ 2‬ألنماط اإليواء التي تخص‬
‫الموتيالت والمخيمات إلى جانب الدعوة إلى إطالق مشاريع جديدة ومبتكرة‪.‬‬
‫المحور‪ 2‬الثاني‪ :‬النهوض بالجودة والتكوين لما يمثالنه من دعائم الرفع من مردودية القطاع وتلميع صورة‬ ‫‪‬‬
‫الوجهة التونسية بالخارج‪ .‬ففي مجال النهوض بالجودة‪ ،‬سيتم العمل على إعادة تهيئة فضاءات االستقبال‬
‫في كل من المطارات التونسية والوكاالت والمكاتب الوطنية للسياحة‪ ،‬وتحسين جودة النقل السياحي‪،‬‬
‫السياحية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى النهوض بجودة المحيط السياحي من‬
‫ّ‬ ‫ومراجعة تصنيف النزل والمطاعم‪2‬‬

‫‪47‬‬
‫خالل القيام بحمالت وبرامج تحسيسية وعملية لضمان نظافة المحيط وخلق سياحة مستدامة‪ .‬وتكامال مع‬
‫النهوض بالجودة فإن ذلك يتطلب وضع استراتيجية وطنية لتعصير منظومة التكوين السياحي تتالءم مع‬
‫متطلبات تطوير القطاع بتطوير التعليم االلكتروني وتكثيف الشراكة الدولية في هذا المجال‪.‬‬
‫المحور‪ 2‬الثالث‪ :‬تحسين صورة تونس بالخارج عبر إعادة النظر في التوزيع األمثل لميزانية الترويج‬ ‫‪‬‬
‫حسب األسواق ذات األولوية إلى جانب إعداد استراتيجية للسوق الداخلية وتدعيم العالقات الجهوية‬
‫ووضع‪ 2‬استراتيجية عالقات عامة‪ ،‬هذا إلى جانب تحسين صورة الوجهة التونسية عبر شبكة األنترنات‬
‫وتنفيذ استراتيجية خاصة بالربط الجوي‪.‬‬
‫المحور‪ 2‬الرابع‪ :‬إعتماد الحوكمة الرشيدة بالقطاع عبر تبسيط أداء اإلدارة وإ عادة توزيع‪ 2‬المهام للهياكل‬ ‫‪‬‬
‫الخاضعة إلشراف‪ 2‬وزارة السياحة وبإعادة هيكلة مديونية المؤسسات‪ 2‬السياحية إلى جانب إحداث مرصد‬
‫سياحي يهدف إلى تعصير منظومة االحصاءات السياحية وإ لى تركيز‪ 2‬نظام الحسابات المتقاربة‪.‬‬

‫أهم عناصر التشخيص‬


‫تثمين الموارد والتهيئة السياحية‪:‬‬
‫تونس تزخر بموارد تراثية وطبيعية هامة غير مثمنة ومنها ماهو مصنف ضمن‬ ‫‪‬‬
‫التراث العالمي لليونسكو‪2‬‬
‫وجود طاقة استيعاب هائلة من الناحية الفندقية‬ ‫‪‬‬
‫وجود اليات تحفيزية هامة لالستثمار‪ 2‬في القطاع السياحي‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسة التسويق‪:‬‬
‫االنفاق على الترويج بالنسبة للسائح الواحد في تونس تقل على المبالغ‬ ‫‪‬‬
‫المرصودة للترويج في البلدان المنافسة (المغرب وتركيا)‪2‬‬
‫احتكار التسويق‪ 2‬للوجهة التونسية على متعهدي الرحالت وبالتالي‪ 2‬وجود‪ 2‬حواجز‬ ‫‪‬‬
‫أمام أصحاب النزل وعدم تمكنهم من التفاوض بخصوص‪ 2‬التسعيرة‪...‬‬
‫الخدمات الجوية والبحرية‪:‬‬
‫الخدمات الجوية والبحرية غير مؤهلة الستقطاب السائح األجنبي‬ ‫‪‬‬
‫األسطول‪ 2‬البحري غير مؤهل لتلبية متطلبات السياح األجانب (الرحالت‬ ‫‪‬‬
‫البحرية)‪...‬‬
‫اإلقامة‪:‬‬
‫امكانيات هامة في استيعاب السياح في المناطق الساحلية ووجود فوارق‪ 2‬جهوية‬ ‫‪‬‬
‫كبيرة‪.‬‬
‫عروض غير متنوعة تقتصر‪ 2‬على اإلقامة في الفنادق والسياحة البحرية‬ ‫‪‬‬

‫‪48‬‬
‫نقص في جودة الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫وجود برنامج حالي لتأهيل المؤسسات الفندقية‬ ‫‪‬‬
‫تنويع العرض‪:‬‬
‫نقص في العروض وهي أشبه أن تكون امتدادا للسياحة البحرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحوكمة في القطاع السياحي‪:‬‬
‫تنظيم القطاع السياحي‪ 2‬يتماشي مع الممارسات‪ 2‬الدولية من حيث الهياكل‬ ‫‪‬‬
‫الموجودة لكن يجود‪ 2‬عدم توازن في المهام الموكلة إليهم‪.‬‬
‫يعاني القطاع السياحي من تدخل العديد من الهياكل القطاعية على غرار تدخل‬ ‫‪‬‬
‫وزارة الثقافة في التنشيط السياحي‪ ...‬مما أدى إلى تشابك االراء وتعقيد في أخذ‬
‫القرارات‪....‬‬
‫الموارد البشرية‪:‬‬
‫التكوين الحالي ال يفي باحتياجات العروض الجديد على غرار سياحة القولف‬ ‫‪‬‬
‫وسياحة اليخوت البحرية‪...‬‬
‫تثمين الموارد والتهيئة السياحية‪:‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫تطوير التهيئة السياحية بالتوازي مع التوجهات العامة للسوق‬ ‫‪‬‬
‫وضع رئيا شاملة لتهيئة المناطق السياحة لتثمين الموارد الطبيعية والتراثية‬ ‫‪‬‬
‫في مجال سياسة التسويق‪:‬‬
‫إعادة النظر في سياسة التسويق‪ 2‬لإلبقاء على مكانة البالد التونسية في منطقة‬ ‫‪‬‬
‫البحر األبيض المتوسط أمام منافسة بلدان الجوار(المغرب‪ 2‬وتركيا‪.)..‬‬
‫دعم وتطوير‪ 2‬التسويق‪ 2‬عبر االنترنات واستبعاد‪ 2‬الطرق التقليدية التي تعتمد على‬ ‫‪‬‬
‫متعهدي الرحالت‪.‬‬
‫تطوير الحمالت الترويجية باالستناد‪ 2‬على وكاالت دولية مختصة ومعترف بها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الترويج للسياحة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات الجوية والبحرية‪:‬‬
‫تحسين الخدمات الجوية ودعم األسطول‪ 2‬الجوي وخلق خطوط‪ 2‬جوية جديدة‬ ‫‪‬‬
‫الستفادة من الفتح المرتقب للمجال الجوي‪.‬‬
‫اإلقامة‪:‬‬
‫تحسين نوعية الخدمات الفندقية من خالل المواصلة في برنامج التأهيل وأيضا‬ ‫‪‬‬
‫عن طريق‪ 2‬خلق ميثاق الجودة ‪.création de chartes de qualités‬‬
‫تنويع اإلقامات السياحية مع متطلبات السائح الحديثة على غرار إيالء أهمية‬ ‫‪‬‬

‫‪49‬‬
‫بالغة لألصالة والبيئة ‪..‬‬
‫تنويع العرض‪:‬‬
‫البحث على التوافق بين طلب البلدان المصدرة للسياح وبين العرض في البالد‬ ‫‪‬‬
‫التونسية وتطوير منتوج بديل للتكيف مع احتياجات السياح (سياحة الكبار‪،‬‬
‫وسياحة نهاية األسبوع‪...‬‬
‫تنويع العرض حسب خصوصيات‪ 2‬كل جهة وتعديل العرض حسب متطلبات‬ ‫‪‬‬
‫السائح التونسي‪ 2‬واألجنبي‪2.‬‬
‫ياضية وسياحة‬
‫والر ّ‬
‫والبيئية ّ‬
‫ّ‬ ‫قافية‬
‫السياحية البديلة (الثّ ّ‬
‫ّ‬ ‫التشجيع على االستثمار‪ 2‬في‬ ‫‪‬‬
‫األعمال والمعالجة بمياه البحر)‬
‫ضمان توزيع أمثل للعرض السياحي على كامل الجهات التونسية‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫الحوكمة في القطاع السياحي‪:‬‬
‫تدعيم اليقظة االستراتيجية وإ عادة النظر في تدخل القطاع الخاص في حوكمة‬ ‫‪‬‬
‫القطاع السياحي‪.‬‬
‫تشريك القطاع الخاص في الخيارات اإلستراتيجية لمزيد تطوير القطاع السياحي بصفة‬ ‫‪‬‬
‫متناغمة على غرار تعريف بسياسات الترويج والتكوين المهني‪.‬‬
‫تكيف الحوكمة في القطاع مع متطلبات السياحة الحديثة‬ ‫‪‬‬
‫دعم التنمية االقتصادية واالجتماعية المستدامة( جعل تنمية السياحة مهمة الجميع‬ ‫‪‬‬
‫ودمج أهداف النمو مع السياحة الداخلية‪.‬‬
‫بالنسبة للموارد البشرية‪:‬‬
‫الشروع في سياسات تدريب مبتكرة تتالءم مع العرض السياحي الجديد وتطوير‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫معاهد التكوين السياحي‪.‬‬
‫االستثمار في تكوين الموارد البشرية من خالل جلب خبرات دولية لتطوير‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات السياحية نحو خدمات ذات جودة عالية‬
‫وضع عالمة جودة للتكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحسين النوعي والكمي في التكوين المرتكز‪ 2‬على التأطير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من خلق مواطن شغل جديدة بالتوازي‪ 2‬مع نمو القطاع السياحي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪50‬‬
‫دراسة إستراتيجية لتطوير الخدمات اللوجستية‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2008‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة النقل‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫*منجزة‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫***‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫اق‪22‬ترحت الدراس‪22‬ة برن‪22‬امج عملي يغطي الف‪22‬ترة الممت‪22‬دة من س‪22‬نة‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫يشمل جوانب مادية وأخرى‪ 2‬المادية‬ ‫‪2010‬‬ ‫إلى نهاية سنة‬ ‫‪2008‬‬

‫بعث مناطق حرة لوجستية‪،‬‬ ‫‪‬‬


‫الشروع‪ 2‬في إنجاز المناطق اللوجستية المبرمجة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تمكين المس ‪22 2 2 2 2 2 2‬تثمرين من األراض ‪22 2 2 2 2 2 2‬ي الض ‪22 2 2 2 2 2 2‬رورية لبعث‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع‪ 2‬المتعلقة باللوجستية‪،‬‬
‫رب ‪22 2‬ط الم ‪22 2‬وانئ ومحط ‪22 2‬ات النق ‪22 2‬ل الج ‪22 2‬وي للبض ‪22 2‬ائع بالس ‪22 2‬كة‬ ‫‪‬‬
‫الحديدية‪،‬‬
‫العمل على تحسين أداء الموانئ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إتمام إنجاز الميناء بالمياه العميقة‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫ته‪22 2‬دف ه‪22 2‬ذه الدراس‪22 2‬ة أساس‪22 2‬ا إلى بل‪22 2‬ورة خط‪22 2‬ة متكامل‪22 2‬ة لتط‪22 2‬وير اللوجس‪22 2‬تية ببالدن‪22 2‬ا لتف‪22 2‬ادي‬
‫النق‪22‬ائص وبم‪22‬ا يس‪22‬اهم في تعزي‪22‬ز الق‪22‬درة التنافس‪22‬ية لإلنت‪22‬اج الوط‪22‬ني ويس‪22‬مح ب‪22‬التحكم في تكلف‪22‬ة‬
‫النقل ‪.‬‬
‫أن كلفة اللوجستية في تونس تفوق نسبة ‪ 5‬نقاط من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر‬

‫‪51‬‬
‫الكلفة في البلدان ذات تنمية اقتصادية مماثلة لبالدنا ‪.‬‬ ‫التشخيص‬
‫وجود‪ 2‬نقص على مستوى فضاءات الخزن علما وأن الحاجيات التونسية من‬ ‫‪‬‬
‫هذه الفضاءات تقدر بـ ‪ 4.7‬مليون متر مربع ‪،‬‬
‫ضعف حصة النقل الحديدي في نقل البضائع ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم مالءمة اإلطار التشريعي لقواعد المنافسة بما يشجع على استقطاب‬ ‫‪‬‬
‫المستثمرين األجانب في مجال اللوجستية ‪،‬‬
‫‪ ‬في صورة عدم إنجاز الميناء بالمياه العميقة سيقتصر النقل البحري في تونس‬
‫على الشركات المختصة في المسافات القصيرة والتي تستغل بواخر‪ 2‬صغيرة‬
‫الحجم وهو ما سيساهم في الرفع من كلفة النقل وعدم االستجابة إلى مقتضيات‬
‫إعادة تموقع‪ 2‬الشركات الصناعية األوروبية‪،‬‬
‫ضرورة دمج بعض القطاعات الصناعية باألساس كصناعة قطع السيارات‬ ‫‪‬‬
‫والنسيج في منظومة اللوجستية حتى تتمكن من مجابهة التغيرات العالمية قصد‬
‫االستفادة من إعادة تموقع الشركات الكبرى األوروبية‪،‬‬
‫االعتماد أكثر فأكثر‪ 2‬على اللوجستية للضغط على الكلفة وتقليص اآلجال‬ ‫‪‬‬
‫ومجابهة المنافسة الحادة خاصة من طرف الدول األعضاء الجدد في اإلتحاد‬
‫األوروبي ‪،‬‬
‫تمتع تونس بميزات تفاضلية لتطوير‪ 2‬األنشطة الصناعية األوروبية في تونس‬ ‫‪‬‬
‫مقارنة ببعض الدول المشابهة من أبرزها االستقرار السياسي‪ 2‬والقرب من‬
‫السوق‪ 2‬األوروبية مقارنة بالبلدان اآلسيوية ذات التكلفه المنخفضة والتي تتميز‬
‫أسابيع لمدة السفرات عبر النقل البحري هذا إلى جانب كفاءة الموارد‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بمعدل‬
‫البشرية‬

‫بعث بورصة مركزيات‪ 2‬لنقل البضائع‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬


‫النهوض بالبنية التحتية المعلوماتية من خالل استعمال التكنولوجيات الحديثة‬ ‫‪‬‬
‫في هذا المجال‪،‬‬
‫النهوض بالنقل الجوي للبضائع وكذلك النقل الدولي‪ 2‬للبضائع عبر الطرقات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫االنخراط‪ 2‬في منظومة الطرقات السريعة البحرية وشبكات النقل على المسافات‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫القصيرة ‪،‬‬

‫‪52‬‬
‫بعث هيكل وطني للوجستية يمكن أن يكون في صيغة مرصد أو مركز‬ ‫‪‬‬
‫تقديم التسهيالت الالزمة للنهوض بنشاط اللوجستية ومنها الحوافز الجبائية‬ ‫‪‬‬
‫وبسيط‪ 2‬اإلجراءات‪،‬‬
‫التشجيع على الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫النهوض بالتكوين في مجال مهن اللوجستية ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتماد المقاربات الدولية في مجال اللوجستية والعمل على تبادل‬ ‫‪‬‬
‫الكفاءات مع كبرى المؤسسات‪ 2‬المتخصصة في العالم‬

‫‪53‬‬
‫اإلستراتيجية الصناعية الوطنية في افاق ‪2016‬‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫جوان ‪2008‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات‪ 2‬الصغرى‪ 2‬والمتوسطة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية ‪X‬‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تطوير القدرة التنافسية لقطاع الصناعة المعملية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬

‫الملخص‬
‫نسيج صناعي متواضع متكون خاصة من مؤسسات مصدرة كليا‪.‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫ثالث ‪22‬ة قطاع ‪22‬ات تش ‪22‬كل ق ‪22‬اطرة الص ‪22‬ادرات الص ‪22‬ناعية الوطني ‪22‬ة وهي قط ‪22‬اع النس ‪22‬يج‬ ‫‪‬‬ ‫وإلستنتاجات‬
‫والمالبس الجاهزة والجلود‪ 2‬واألحذية والصناعات الغذائية والص‪22‬ناعات الميكانيكي‪22‬ة‬
‫والكهربائي ‪22 2 2‬ة واإللكتروني ‪22 2 2‬ة وتمث ‪22 2 2‬ل ه ‪22 2 2‬ذه القطاع ‪22 2 2‬ات ‪ %76‬من مجم ‪22 2 2‬وع‪ 2‬النس ‪22 2 2‬يج‬
‫الص‪22 2‬ناعي و‪ %87‬من الص‪22 2‬ادرات‪ 2‬الص‪22 2‬ناعية وت‪22 2‬ؤمن ‪ %83‬من م‪22 2‬واطن الش‪22 2‬غل و‬
‫‪ %70‬من القيمة المضافة لقطاع الصناعات المعملية‪.‬‬
‫نس ‪22 2 2‬يج ص ‪22 2 2‬ناعي متمرك ‪22 2 2‬ز على المن ‪22 2 2‬اطق‪ 2‬الس ‪22 2 2‬احلية رغم التش ‪22 2 2‬جيعات النتص ‪22 2 2‬ابه‬ ‫‪‬‬
‫بالمناطق‪ 2‬الداخلية‪.‬‬
‫قطاع‪ 2‬خدماتي متصال بالصناعة ضعيفا وغير مهيكال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استثمار‪ 2‬اجنبي في اطار شراكة متطورة في مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جهود مبذولة لتشجيع التجمعات القطاعية ذات الصبغة التجديدية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جهود مبذولة وغير كافية لتطوير‪ 2‬ثقافة المؤسسة والجودة لدى المستثمرين‬ ‫‪‬‬
‫بروز‪ 2‬قطاع تكنولوجيات‪ 2‬االتصال كمصدر‪ 2‬لنمو القطاع الصناعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وض ‪22‬ع برن ‪22‬امج عم‪22‬ل يرتك ‪22‬ز على مخططي تنفي ‪22‬ذي وتس ‪22‬ويقي‪ 2‬للنه ‪22‬وض بالص ‪22‬ناعة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬

‫‪54‬‬
‫التونسية‪.‬‬ ‫(المقترحات‪)،‬‬
‫يرتك‪22‬ز المخط‪22‬ط التنفي‪22‬ذي على جمل‪22‬ة من الت‪22‬دخالت في ش‪22‬راكة بين القط‪22‬اع الع‪22‬ام‬ ‫‪‬‬
‫والخاص تتمحور خاصة حول ‪:‬‬
‫دعم البحث والتجدي‪2 2 2‬د‪ 2‬بالنس‪22 2‬يج الص‪22 2‬ناعي في ش‪22 2‬راكة م‪22 2‬ع مؤسس‪22 2‬ات ك‪22 2‬برى‬ ‫‪‬‬
‫وطني ‪222‬ة ك ‪222‬انت او أجنبي ‪222‬ة ع ‪222‬بر تط‪22 2‬وير ك‪22 2‬ل من منظوم‪22 2‬ة األقط ‪222‬اب التنافس ‪222‬ية‬
‫ومنظوم‪2‬ة التك‪2‬وين الموج‪2‬ه لألنش‪2‬طة الواع‪2‬دة لض‪2‬مان تأهي‪2‬ل ي‪2‬د عامل‪2‬ة مختص‪2‬ة‬
‫تس‪222‬تجيب لحاجي‪222‬ات االس‪22 2‬تثمارات ذات القيم ‪22‬ة المض ‪22‬افة العالي‪222‬ة م‪222‬ع تش‪22 2‬جيع‬
‫االستثمارات التكنولوجية بالمؤسسات ‪.‬‬
‫وض ‪22‬ع لجن ‪22‬ة تس ‪22‬يير وطني ‪22‬ة تهتم بتط ‪22‬وير‪ 2‬وتوف ‪22‬ير بني ‪22‬ة تحتي ‪22‬ة ولوجس ‪22‬تية ذات‬ ‫‪‬‬
‫اولوي‪22‬ة متط‪22‬ورة ومطابق‪22‬ة للمواص‪22‬فات العالمي‪22‬ة ل‪22‬دعم الق‪22‬درة التنافس‪22‬ية للنس‪22‬يج‬
‫الصناعي‪.‬‬
‫تطوير ومتابعة آليات دعم‪ ،‬تمويل وإ حداث المؤسسات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتمث‪22 2 2‬ل المخط‪22 2 2‬ط التس‪22 2 2‬ويقي‪ 2‬في التعري ‪2 2 2‬ف‪ 2‬بموق‪22 2 2‬ع ت‪22 2 2‬ونس وم‪22 2 2‬ا يتيح‪22 2 2‬ه من حري‪22 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫لالس‪22 2 2‬تثمار وح‪22 2 2‬وافز‪ 2‬في مج‪22 2 2‬الي الجباي‪22 2 2‬ة والص‪22 2 2‬رف وتس‪22 2 2‬هيالت لفائ‪22 2 2‬دة قط‪22 2 2‬اعي‬
‫التص‪22 2‬دير والتوري‪2 2 2‬د‪ 2‬ويس‪22 2‬تهدف أهم الش‪22 2‬ركاء التج‪22 2‬اريين لت‪22 2‬ونس وخاص‪22 2‬ة فرنس‪2 2 2‬ا‪2‬‬
‫وايطالي ‪222‬ا وألماني ‪222‬ا واس ‪222‬بانيا وبريطاني ‪2 2‬ا‪ 2‬م‪22 2‬ع توس‪22 2‬يع قاع‪22 2‬دة البل‪22 2‬دان المس ‪222‬تهدفة الى‬
‫الواليات المتحدة األمريكية وكندا واليابان وكوريا والصين وهولندا‪.‬‬
‫يش ‪22 2‬مل المخط ‪22 2‬ط التس ‪22 2‬ويقي مختل ‪22 2‬ف المت ‪22 2‬دخلين كالمؤسس ‪22 2‬ات الحكومي ‪22 2‬ة والمهني ‪22 2‬ة‬
‫والمس ‪22 2‬تثمرين األج ‪22 2‬انب وك ‪22 2‬برى الش ‪22 2‬ركات العالمي ‪22 2‬ة العامل ‪22 2‬ة في قط ‪22 2‬اعي اإلعالم‬
‫والتسويق‪2.‬‬
‫يهدف المخطط التسويقي إلى مضاعفة حجم الص‪22‬ادرات الص‪22‬ناعية م‪22‬رتين والحجم‬
‫الجملي لالس‪222‬تثمارات‪ 2‬الص‪22 2‬ناعية ‪ 3‬م ‪22‬رات بحل‪22 2‬ول س ‪22‬نة ‪ 2016‬وال‪22 2‬ترفيع في نس‪22 2‬بة‬
‫األنشطة الواعدة من ‪ %25‬من إجمالي الصادرات إلى ‪ %50‬سنة ‪.2016‬‬

‫أخ ‪22‬ذت الدراس ‪22‬ة بعين اإلعتب ‪22‬ار ش ‪22‬روع‪ 2‬ت ‪22‬ونس في انج ‪22‬از عدي ‪22‬د المش ‪22‬اريع الك ‪22‬برى‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫واستقطاب استثمارات خارجية في مجال مكونات الس‪22‬يارات والط‪22‬ائرات في اط‪22‬ار‬
‫ش‪22‬راكة م‪22‬ع مس‪22‬تثمرين من ‪ 9‬بل‪22‬دان وس‪22‬تمكن ه‪22‬ذه االس‪22‬تثمارات من خل‪22‬ق ‪ 20‬أل‪22‬ف‬
‫م‪222‬وطن ش‪222‬غل في آف‪222‬اق س‪222‬نة ‪ 2012‬إض ‪22‬افة إلى إنج ‪22‬از عدي ‪22‬د المش‪222‬اريع في مج‪222‬ال‬
‫الطاقة مثل محطة التكرير بالصخيرة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تم التق ‪22‬دم في انج ‪22‬از المخط ‪22‬ط ال ‪22‬ترويجي له ‪22‬ذه الدراس ‪22‬ة وق ‪22‬د تط ‪22‬ورت‪ 2‬الص ‪22‬ادرات‬ ‫‪‬‬
‫حيث بلغت ص‪22 2‬ادرات ‪ 23675‬م د خالل س‪22 2‬نة ‪ 2014‬مقاب‪22 2‬ل ‪ 31265‬م د مس‪22 2‬تهدف‪2‬‬
‫من قبل الدراسة بالنسبة لسنة ‪.2016‬‬
‫لم تتغ‪22‬ير مش‪22‬اكل القط‪22‬اع الص‪22‬ناعي من‪22‬ذ س‪22‬نة ‪ 2008‬ب‪22‬ل تف‪22‬اقمت ب‪22‬تراجع اإلنتاجي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وبظهور مشاكل اجتماعية وإ ضرابات متكررة لذا يقترح تحيين هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫تحيين المخطط الشمسي التونسي‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2012‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الصناعة والطاقة والمناجم‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫‪X‬‬ ‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫الطاقات المتجددة (الرياح والشمس و‪)...‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫التجكم في الطاق‪22 2 2 2 2‬ة في مج‪22 2 2 2 2‬االت الص‪22 2 2 2 2‬ناعة والنق‪22 2 2 2 2‬ل‬ ‫‪‬‬
‫والبناءات‪.‬‬
‫دراسات في المجال الطاقي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫ض ‪22‬عف الرب ‪22‬ط بالنس ‪22‬بة للش ‪22‬بكات اإلقليمي ‪22‬ة من الغ ‪22‬از والكهرب ‪22‬اء بين دول‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫المغرب العربي ودول اإلتحاد األوروبي‪.‬‬
‫إطار قانوني‪ 2‬حالي ال يتالءم مع سياس‪22‬ة الدول‪22‬ة في مج‪22‬ال النجاع‪2‬ة الطاقي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫والطاقات المتجددة‪.‬‬
‫م‪222‬وارد‪ 2‬هام‪222‬ة من الطاق‪222‬ات‪ 2‬المتج ‪22‬ددة يمكن أن تس ‪22‬اهم في تنوي‪222‬ع الم‪222‬زيج‬ ‫‪‬‬
‫الطاقي‪ 2‬الوطني‪2‬‬
‫تواضع قدرة الشبكة الوطنية للكهرباء‬ ‫‪‬‬
‫مساهمة المخطط الشمسي التونسي‪ 2‬في خلق مواطن شغل‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫يس‪22 2‬اهم موق‪22 2‬ع البالد الجغ‪22 2‬رافي‪ 2‬في جع‪22 2‬ل ت‪22 2‬ونس قاع‪22 2‬دة لتط‪22 2‬وير مش‪22 2‬اريع‬ ‫‪‬‬
‫مشتركة للطاقات‪ 2‬المتجددة‪.‬‬

‫مساهمة المخطط الشمسي التونسي‪ 2‬في التقليص من العجز الطاقي‬ ‫‪‬‬

‫‪57‬‬
‫تحس ‪22‬ين اإلط ‪22‬ار الق ‪22‬انوني الح ‪22‬الي ووض ‪22‬ع آلي ‪22‬ات لس ‪22‬وق الكهرب ‪22‬اء تض ‪22‬من‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫حسن استغالل وتصدير‪ 2‬الكهرباء الخضراء‪.‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫ت ‪22 2‬دعيم البني ‪22 2‬ة التحتي ‪22 2‬ة على غ ‪22 2‬رار خل ‪22 2‬ق معاه ‪22 2‬د الدراس ‪22 2‬ات التكنولوجي ‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫ومعاهد‪ 2‬التكوين في مجاالت الطاقات المتجددة والتحكم في الطاقة‪.‬‬
‫تنويع آلي‪2‬ات التموي‪2‬ل (خط‪22‬وط التموي‪2‬ل‪ ،‬ص‪22‬ندوق اإلنتق‪2‬ال الط‪22‬اقي‪ )...،‬م‪2‬ع‬ ‫‪‬‬
‫تتشريك‪ 2‬القطاعين الخاص والعام‬
‫تحديد ‪ 40‬مش‪22‬روعا س‪22‬وف يتم إنجازه‪2‬ا إلى م‪22‬وفى س‪2‬نة ‪ 2030‬يتم إنجازه‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫بالشراكة بين القطاع العام والخاص‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫تطوير استعماالت النجاعة الطاقية في تونس‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2012‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الصناعة والطاقة والمناجم‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تطور‪ 2‬الطلب الطاقي‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫إنجازات النجاعة الطاقية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وسائل وبرامج دعم الكفائة الطاقية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫هيمنة قطاعات النقل والصناعة على الطلب الطاقي‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫نسبة الكثافة الطاقية بالعالقة مع تركيز برامج النجاعة الطاقية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫العملي‪22‬ات الخاص‪22‬ة بالنجاع‪22‬ة الطاقي‪22‬ة في االقتص‪22‬اد‪ 2‬في الطاق‪22‬ة خالل الف‪22‬ترة‬ ‫‪‬‬
‫‪،2010-2000‬‬
‫مشاريع‪ 2‬التدقيق في الطاقة وعقود البرامج‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلنارة ذات الكفاءة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التصنيف‪ 2‬الطاقي‪ 2‬لألجهزة االلكترونية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير‪ 2‬التوليد المؤتلف للطاقة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫العمليات الخاصة بقطاع البناء‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫العمليات الخاصة بقطاع النقل‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وضعية الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التناسق‪ 2‬بين أنموذج تعريفة الطاقة وبرامج النجاعة الطاقية في تونس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪59‬‬
‫مس ‪22‬اهمة ب ‪22‬رامج النجاع ‪22‬ة الطاقي ‪22‬ة خالل الف ‪22‬ترة ‪ 2010-2000‬في االقتص ‪22‬اد‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫في الطاقة ب ـ ‪ 1,7‬مليون ط‪.‬م‪.‬ن‪،‬‬
‫يت ‪22 2 2‬دخل الص ‪22 2 2‬ندوق الوط ‪22 2 2‬ني‪ 2‬للتحكم في الطاق ‪22 2 2‬ة في ثالث ‪22 2 2‬ة ج ‪22 2 2‬وانب وهي‬ ‫‪‬‬
‫االقتصاد في الطاقة ( كمي‪ ،‬مالي) والتخفيض في قيمة الدعم‪.‬‬

‫ض‪22‬رورة مراجع‪22‬ة منهجي‪22‬ة عق‪22‬ود ال‪22‬برامج لتك‪22‬ون أق‪22‬ل تعقي‪22‬د وأقص‪22‬ر آج‪22‬ال‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫وأكثر‪ 2‬نجاعة‪،‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫بلورة إستراتيجية جهوية للنجاعة الطاقية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫خل‪22‬ق هياك‪22‬ل جهوي‪22‬ة ومحلي‪22‬ة مكلف‪22‬ة بوض‪22‬ع ب‪22‬رامج تتالئم م‪22‬ع خصوص‪22‬يات‬ ‫‪‬‬
‫كل جهة‪،‬‬
‫وضع نظام مراقبة ومتابعة وتقييم لمختلف برامج النجاعة الطاقية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الترك‪22 2 2‬يز على القطاع‪22 2 2‬ات األك‪22 2 2‬ثر إس‪22 2 2‬تهالكا للطاق‪22 2 2‬ة على غ‪22 2 2‬رار قط‪22 2 2‬اع‬ ‫‪‬‬
‫الصناعة‪،‬‬
‫توس‪22‬عة مج‪22‬االت ت‪22‬دخل ص‪22‬ندوق اإلنتق‪22‬ال الط‪22‬اقي‪ 2‬ليش‪22‬مل جمي‪22‬ع النش‪22‬اطات‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫ذات األولوية على غرار قطاع البناءات‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫دراسة إستراتيجية حول المزيج الطاقي‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫افريل ‪2012‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الصناعة والطاقة والمناجم‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫*‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تحليل لتطور أسواق الطاقة االقليمي‪ 2‬والدولي‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫‪.‬تحليل تطور الطلب على الكهرباء التونسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل لمختلف تكنولوجيات‪ 2‬انتاج وتوليدالكهرباء‬ ‫‪‬‬
‫تحليل تطور‪ 2‬قطاع الكهرباء التونسي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫النمذجة والسيناريوهات‬ ‫‪‬‬
‫تحليل النتائج ‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫‪.‬يعتمد المزيج الطاقي في تونس على ‪% 95‬من الغاز إلنتاج الكهرباء‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫تعيش البالد وضعا دقيقا منذ سنة ‪ 2001‬حيث أصبحت م‪22‬وردة للطاق‪22‬ة األولي‪2‬ة بع‪2‬د‬ ‫‪‬‬
‫أن كانت مصدرة‬
‫تواج ‪22‬ه البالد في الس‪22‬نوات المقبل ‪22‬ة تح ‪22‬ديات على مس ‪22‬توى ال‪22‬تزود‪ 2‬بالطاق ‪22‬ة وه‪22‬و م‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫استوجب مراجعة المزيج الطاقي‪ 2‬في إنتاج الكهرباء ‪.‬‬
‫تط‪22‬رقت الدراس‪22‬ة للتح‪22‬دي المتمث‪22‬ل في تغطي‪22‬ة الطلب على الكهرب‪22‬اء ال‪22‬ذي ينتظ‪22‬ر أن‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫يتض‪22‬اعف ثالث م‪22‬رات تقريب‪22‬ا م‪22‬ع حل‪22‬ول س‪22‬نة ‪ .2030‬وه‪22‬و م‪22‬ا يتطلب إلى ج‪22‬انب‬
‫تامين تزايد الطلب على موارد‪ 2‬الطاقة األولية استثمارات مالية هامة‪.‬‬
‫خمسة سيناريوهات‪ 2‬واقعية تطرقت‪ 2‬لها الدراسة ترتكز على‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪61‬‬
‫استعمال الطاقات المتجددة‬ ‫‪.1‬‬
‫استعمال الفحم (ابتداءا من سنة ‪)2020‬‬ ‫‪.2‬‬
‫استعمال الفحم والمتجددة الطاقات‬ ‫‪.3‬‬
‫استعمال النووي من سنة ‪2025‬‬ ‫‪.4‬‬
‫السيناريو‪ 2‬المرجعي (المعمول به حاليا )‬ ‫‪.5‬‬

‫نتائج الدراسة‬
‫بينت الدراسة أن سيناريو‪" 2‬الطاقة المتجددة" يمثل السيناريو األكثر توازنا‪ 2‬باعتباره‬
‫سيساهم‪ 2‬في انخفاض الطلب على الطاقة األولية و الحد من انبعاث الغازات المسببة‬
‫لالحتباس الحراري‪ 2‬فضال عن آثاره اإليجابية على التشغيل ونسبة اندماجه المرتفعة ‪.‬‬
‫كما أفادت الدراسة أن السيناريوهات‪ 2‬الرامية إلى استعمال "الفحم" ستساهم في‬
‫التقليص من الطلب على الغاز الطبيعي بحوالي ‪ ٪20‬في حدود سنة ‪ 2030‬بالمقارنة‬
‫مع سنة ‪ .2009‬علما وان السيناريوهات‪ 2‬الفحم ستساهم في تخفيض الكلفة وتامين‬
‫التزويد‪ 2‬نسبيا بالعالقة مع توريد‪ 2‬هذه المادة إال أن لها تأثير سلبي على البيئة و لها‬
‫نسبة اندماج ضعيفة‪.‬‬

‫اما بخصوص السيناريو‪ 2‬المرجعي‪ 2‬بينت الدراسة أن تكلفة هذا السيناريو مقبولة‬
‫باعتبار االنبعاثات المنخفضة للغازات و أثرها الضعيف على البيئة ‪.‬‬

‫بالنسبة للسيناريو‪ 2‬النووي الذي له نتائج ايجابية على مستوى‪ 2‬تراجع انبعاث‬
‫الغازات الملوثة إال أن النفايات المشعة لها اثر هام على البيئة باإلضافة إلى‬
‫انخفاض نسبة االندماج وضعف مساهمته في تامين تزويد‪ . 2‬هذا عالوة على‬
‫إمكانية حصول كارثة نووية وما تبعها من تكاليف كبيرة وانعكاسات سلبية على‬
‫البيئة ‪.‬‬

‫تتمتع تونس بطاقات هامة إلنتاج الكهرباء من مصادر‪ 2‬الطاق‪22‬ات المتج‪22‬ددة وه‪22‬و م‪22‬ا‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫يستوجب‪:‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫مالئم‪2‬ة اإلط‪2‬ار التش‪2‬ريعي‪ 2‬والترتي‪22‬بي‪ 2‬للمقتض‪22‬يات واألف‪2‬اق الجدي‪2‬دة ال‪2‬تي س‪22‬تواجهها‬ ‫‪.1‬‬
‫تونس في هذا المجال ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫تط‪22 2‬وير ش‪22 2‬بكات إقليمي‪22 2‬ة من الغ‪22 2‬از والكهرب‪22 2‬اء‪ 2‬بين دول المغ‪22 2‬رب الع‪22 2‬ربي ودول‬ ‫‪.2‬‬
‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في تونس‪ :‬التشغيل والتأهيل واآلثار‬
‫االقتصادية‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫ديسمبر‪...20122‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‬
‫الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة ‪...‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيقة عمل‪ /‬تقرير‬
‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫إمكانية إحداث فرص عمل في مجال الطاقة المتجددة‬ ‫‪‬‬

‫والنجاعة الطاقية في التجارب الدولية ‪،‬‬


‫دور التجربة التونسية في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة‬ ‫‪‬‬

‫الطاقية في إحداث مواطن شغل‪،‬‬


‫أفاق إحداث مواطن شغل في مجال الطاقات المتجددة‬ ‫‪‬‬

‫والنجاعة الطاقية في تونس‪.‬‬

‫الملخص‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الفرص التي يتيحها المخطط الشمسي إلحداث‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫مواطن شغل جديدة ‪،‬‬
‫يشغل مجال الطاقات‪ 2‬المتجددة والنجاعة الطاقية حوالي ‪ 3.390‬شخص منها‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1.445‬يعملون في مجال الطاقة المتجددة و ‪ 930‬في مجال النجاعة الطاقية‬


‫وحوالي ‪ 975‬في األنشطة أفقية بما في ذلك البحث والتطوير‪ 2‬واالستشارات‬
‫والتشجيع على التحكم في الطاقة‪،‬‬

‫‪64‬‬
‫يتضح من خالل تشخيص هيكل اإلنتاج الحالي ‪ ،‬أن معظم فرص العمل في‬ ‫‪‬‬

‫المدى القصير تغطي أنشطة تركيب وتشغيل وصيانة وحدات الطاقات المتجددة‬
‫وكذلك أنشطة تحسين النجاعة الطاقية في المباني‪.‬‬
‫سيساهم المخطط الشمسي في إحداث عدد هام من مواطن الشغل يتراوح بين‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫‪ 7000‬و‪ 20000‬موطن شغل جديد في افق ‪، 2030‬‬
‫يستأثر مجال النجاعة الطاقية في المباني بالمرتبة األولى على مستوى إحداث‬ ‫‪‬‬

‫مواطن شغل متقدما على كل من تصنيع سخانات المياه بالطاقة الشمسية‬


‫والتجهيزات الفلطاضوئية ‪.‬تليهم طاقة الرياح التي توفر خاصة فرص عمل‬
‫على مستوى‪ 2‬التطور‪ 2‬التكنولوجي‪ 2‬ونجد في المرتبة األخيرة الطاقة الشمسية‬
‫المركزة ‪،‬‬
‫ضرورة استغالل انخفاض أسعار التكنولوجيا الخاصة بالتجهيزات‬ ‫‪‬‬

‫الفلطاضوئية إلحداث فرص عمل في مجاالت تركيب وإ نتاج المكونات‬


‫الكهربائية واإللكترونية لألنظمة الفولطاضوئية‪،‬‬
‫تطوير هيكل اإلنتاج على المدى الطويل عبر اإلسراع في االندماج الصناعي‬ ‫‪‬‬

‫لدفع تصدير التجهيزات الفولطاضوئية وسخانات‪ 2‬المياه بالطاقة الشمسية على أن‬
‫تكون المنتجات المصدرة مطابقة لمعايير الجودة الدولية للنجاح في تسويقها‪،‬‬
‫العمل على مالئمة نسق تطور‪ 2‬مصادر الطاقة المتجددة مع تطور‪ 2‬وتعدد‪2‬‬ ‫‪‬‬

‫اختصاصات اليد العاملة في هذا المجال‪.‬‬


‫تحديد تركيبة المزيج الطاقي المستقبلي‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫اعتماد إطار تنظيمي مالئم لدفع االستثمار‪ 2‬في مجال الطاقات‪ 2‬المتجددة تكون‬ ‫‪‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫فيه الشبكات والبنية التحتية قادرة على استيعاب الكميات اإلضافية إلنتاج‬
‫الكهرباء‪،‬‬
‫رسم سياسة واضحة لدعم قطاع‪ 2‬الطاقات المتجددة التي يمثل الدعامة األولى‬ ‫‪‬‬

‫للمخطط الشمسي‪ 2‬التونسي حيث تمثل آليات الدعم الشفافة واالستقرار من‬
‫األولويات األساسية لمزيد دفع االستثمار في قطاع‪ 2‬الطاقات المتجددة‪،‬‬
‫توخي إستراتيجية للنجاعة الطاقية التي تمثل الدعامة الثانية للمخطط الشمسي‪2‬‬ ‫‪‬‬

‫التونسي إلعالم وتحسيس‪ 2‬األسر والشركات‪ 2‬و مؤسسات الخدمات بالفوائد التي‬
‫يمكن أن يحققها المستهلك عند استعمال األجهزة المقتصدة للطاقة على المدى‬
‫الطويل‪،‬‬
‫ضبط نظام تسعير للطاقة حتى يتسنى تحديد األرباح المستقبلية في مجال‬ ‫‪‬‬

‫‪65‬‬
‫النجاعة الطاقية ‪.‬‬

‫واقع وآفاق التشغيل واالستثمار في القطاع التجاري‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التجارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫دراسة واقع وآفاق‪ 2‬التشغيل‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫تحديد االشكاليات في القطاع التجاري‬ ‫‪‬‬
‫معم ‪22‬ق لألوض‪22 2‬اع والمقارن‪22 2‬ة لقط‪22 2‬اع األنش‪22 2‬طة التجاري‪22 2‬ة‬
‫تحلي‪22 2‬ل ّ‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫واتجاهاتها بكل من فرنسا وبلجيكا وتركيا والمغرب‪.‬‬
‫هيكل‪22 2 2 2 2 2‬ة القط ‪22 2 2 2 2‬اع والمنحى‪ 2‬المس‪22 2 2 2 2 2‬تقبلي لتط ‪22 2 2 2 2‬وره‪ ،‬الق‪22 2 2 2 2 2‬وانين‬ ‫‪‬‬
‫والتش ‪22 2 2‬ريعات‪ 2‬المنظم ‪22 2 2‬ة ل ‪22 2 2‬ه‪ ،‬اس ‪22 2 2‬تراتيجيات التط ‪22 2 2‬وير‪ ،‬آلي ‪22 2 2‬ات‬
‫المساندة‪ ،‬التمويل‪ ،‬التشغيل والمهن ومجاالت التكوين والتج‪22‬ارة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫الملخص‬
‫نسبة تنقل (‪ )mobilité‬مرتفعة للمؤسسات التجارية نظرا الرتفاع نسبة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫االنخراط في القطاع واالنسحاب منه؛‬
‫‪ 9‬ألف موطن شغل تحدث كل سنة في القطاع التجاري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫في التشغيل على المستوى‪ 2‬الوطني‪ 2‬ويرتكز‬ ‫‪%12‬‬ ‫يساهم القطاع التجاري بنسبة‬ ‫‪‬‬
‫في أغلبه في تونس الكبرى والمناطق‪ 2‬الساحلية؛‬
‫تر ّكز األنشطة التجارية في معظمها في المناطق التي تشهد كثافة س ّكانية‬ ‫‪‬‬

‫‪66‬‬
‫عالية؛‬
‫ضعف مساهمة األنشطة التجارية الصغرى في خلق مواطن شغل؛‬ ‫‪‬‬
‫االستثمار في القطاع التجاري يعد األدنى مقارنة بباقي القطاعات‪ 2‬حيث ال‬ ‫‪‬‬
‫من االستثمار الجملي؛‬ ‫‪%2.5‬‬ ‫يمثل سوى‬
‫تسجيل نقص في عدة اختصاصات‪ 2‬مهنية ال سيما في صنف البائعين ذوي‬ ‫‪‬‬
‫(‪)Vendeurs qualifiés‬؛‬ ‫الكفاءة‬
‫التجارة اإللكترونية تتسم بمجابهة عديد العوائق؛‬ ‫‪‬‬
‫وجود إشكاليات على مستوى تمويل االستثمارات التجارية؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود‪ 2‬إطار مؤسساتي‪ 2‬لمشاورات منتظمة بين الهياكل المختصة بالتجارة‬ ‫‪‬‬
‫وتلك المختصة بالتكوين من أجل تكييف نظام‪ 2‬التكوين مع طلبات السوق‪.‬‬
‫وضع برنامج تأهيل للمؤسسات التجارية الصغيرة وإ حداث صندوق لتمويله‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫التسريع في إجراءات إنشاء المشاريع التجارية وتحقيق االمركزية في أخذ‬ ‫‪‬‬
‫القرارات‪.‬‬
‫تطوير القطاع التجاري عن طريق اإلحاطة بالباعثين الجدد وتأطيرهم‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تسهيل الوصول للتمويل بالنسبة للباعثين الجدد‬ ‫‪‬‬
‫تطوير القطاع التجاري ووضع‪ 2‬خطط جهوية لتنمية التجارة في الجهات‬ ‫‪‬‬
‫إعادة النظر في القوانين التجارية ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫التكيف في التكوين مع متطلبات القطاع‬ ‫‪‬‬
‫التشجيع على االبتكار‪ 2‬في القطاع التجاري وتطوير التجارة االلكترونية‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض نسبة القطاع الغير منظم بإنشاء مساحات الحتضان التجار وخلق‬ ‫‪‬‬
‫مناطق حدودية للتجارة الحرة مع ليبيا والجزائر‪.‬‬
‫تحسين المعلومات واإلحصائيات في القطاع بإحداث مرصد‪ 2‬لذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪67‬‬
‫‪2018‬‬ ‫تونس الرقمية‬

‫‪DGSP‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة تكنولوجيات االتصال واالقتصاد‪ 2‬الرقمي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيقة عمل ‪ /‬تقرير‬

‫مجال تكنولوجيا‪ 2‬المعلومات واالتصال‪2.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫المخطط الوطني االستراتيجي ‪PNS‬‬
‫الملخص‬
‫تقييم السياسات والبرامج في مجال تكنولوجيا‪ 2‬المعلومات واالتصال‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫تموقع تونس في المجال الرقمي على المستوى‪ 2‬اإلقليمي والعالمي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد النقائص على مستوى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫البنية التحتية‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستعماالت (‪،)l’usage‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التجارية االلكترونية‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أنظمة المعلومات والخدمات اإلدارية‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫نقل الخدمات خارج بلد المنشأ (‪،)Offshoring‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التجديد‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫ضرورة العمل على تفادي النقائص المسجلة من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫تعميم النف‪22‬اذ إلى الس‪22‬عة العالي‪22‬ة وإ لى المعرف‪22‬ة وتط‪22‬وير الس‪22‬عة العالي‪22‬ة‬ ‫‪.1‬‬
‫جدا‪،‬‬
‫ّ‬
‫تطوير نمط عيش المواطن باستعمال‪ 2‬أفضل للمجال الرقمي‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تط‪22 2‬وير‪ 2‬المؤسس ‪222‬ات باعتم‪22 2‬اد أك‪22 2‬ثر على المج‪22 2‬ال ال‪22 2‬رقمي من أج ‪222‬ل‬ ‫‪.3‬‬
‫تطوير‪ 2‬قدراتها التنافسية واإلنتاجية‪،‬‬

‫‪68‬‬
‫تطوير االدارة باعتماد أكثر للمجال ال‪22‬رقمي من أج‪22‬ل نجاع‪22‬ة افض‪22‬ل‬ ‫‪.4‬‬
‫وشفافية في المعامالت مع المواطنين والمؤسسات‪،‬‬
‫التموقع ضمن الثالث مراتب األولى والريادية على مستوى‪ 2‬إفريقي‪22‬ا‬ ‫‪.5‬‬
‫والشرق‪ 2‬األوسط‪ 2‬في نقل خدمات تكنولوجيا‪ 2‬المعلومات واالتصال‪،‬‬
‫جعل التجديد محركا للمجال الرقمي‪ 2‬ولبعث المشاريع‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫تحدي‪22‬د أه‪22‬داف كمي‪22‬ة تتعل‪22‬ق أساس‪22‬ا بالمج‪22‬الين االقتص‪22‬ادي واالجتم‪22‬اعي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات (المقترحات‪)... ،‬‬
‫إلى جانب التموقع‪ 2‬الدولي لتونس في المجال الرقمي‪.‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2014‬‬
‫التطور االقتصادي‬

‫‪9000‬‬ ‫‪4500‬‬ ‫القيمة المضافة في المجال الرقمي (م د)‬


‫‪4000‬‬ ‫‪950‬‬ ‫التصدير‬
‫‪25000‬‬ ‫‪7500‬‬ ‫مواطن الشغل‬
‫التطور االجتماعي‬
‫‪3/5‬‬ ‫‪1/5‬‬ ‫نسبة األسر المرتبطة باإلنترنات‬
‫‪50%‬‬ ‫‪%8,9‬‬ ‫نسبة استعمال التدفق العالي للمحمول‬
‫التموقع العالمي‬
‫العالمي (‪)40‬‬ ‫العالمي (‪)87‬‬ ‫تموقع تونس في المجال الرقمي (‪)NRI‬‬
‫اإلفريقي (‪)1‬‬ ‫اإلفريقي (‪)4‬‬
‫العربي (‪)4‬‬ ‫العربي (‪)8‬‬

‫تحدي‪22 2‬د ثالث مح‪22 2‬اور أساس‪22 2‬ية لإلس‪22 2‬تراتيجية تتمث‪22 2‬ل في تط‪22 2‬وير‪ 2‬البني‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫التحتية الرقمية وتطوير‪ 2‬االستعماالت وكذلك الصناعة الرقمية‪،‬‬
‫تحدي ‪22 2 2‬د ‪ 22‬مش ‪22 2 2‬روعا ذو أولوي ‪22 2 2‬ة «‪ » Quick Wins ‬من ض ‪22 2 2‬من ‪44‬‬ ‫‪‬‬
‫مشروعا مدرجة بالمخطط‪،‬‬
‫تحدي ‪22‬د آلي ‪22‬ات لحس ‪22‬ن إدارة تنفي ‪22‬ذ المخط ‪22‬ط تش ‪22‬مل الحوكم ‪22‬ة والمخط‪22‬ط‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلعالمي وتس ‪22 2 2‬يير التغي ‪22 2 2‬ير والتموي‪2 2 2 2‬ل‪ 2‬إلى ج ‪22 2 2‬انب مالءم ‪22 2 2‬ة اإلط ‪22 2 2‬ار‬
‫التنظيمي والقانوني وتنمية الكفاءات وإ رساء الثقة الرقمية‪.‬‬
‫ض ‪22‬مان االن ‪22‬دماج االجتم ‪22‬اعي وتقليص اله ‪22‬وة الرقمي ‪22‬ة وإ رس ‪22‬اء‪ 2‬الثقاف ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الرقمي‪22 2‬ة من خالل تعميم اس‪22 2‬تعماالت التكنولوجي ‪2 2‬ا‪ 2‬الرقمي‪22 2‬ة في مج‪22 2‬ال‬
‫التربية والمحتوى الرقمي‪،‬‬
‫جع‪22‬ل اإلدارة اإللكتروني‪22‬ة في خدم‪22‬ة الم‪22‬واطن من خالل إرس‪22‬اء مزي‪22‬د‬ ‫‪‬‬
‫من الشفافية والسرعة في إسداء الخدمات‪،‬‬

‫‪69‬‬
‫دعم بعث م‪22‬واطن ش‪22‬غل في المج‪22‬ال ومس‪22‬اندة المؤسس‪22‬ات‪ 2‬على تحقي‪22‬ق‬ ‫‪‬‬
‫قيمة مضافة عالية ودعم تنافسيتها‪،‬‬
‫المرور ببلدنا إلى عالم رقمي‪ 2‬من خالل وضع اإلطار الترتيبي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫المالءم والحوكمة وتوفير‪ 2‬السالمة الضرورية لذلك‪.‬‬
‫اعتم ‪22 2‬اد المخط ‪22 2‬ط الوط ‪22 2‬ني‪ 2‬االس ‪22 2‬تراتيجي‪ 2‬كمخط‪2 2 2‬ط‪ 2‬خماس ‪22 2‬ي للقط ‪22 2‬اع‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫الرقمي‪،‬‬
‫تث‪22‬بيت آلي‪22‬ة حوكم‪22‬ة تنفي‪22‬ذ المخط‪22‬ط ب‪22‬النظر للهياك‪22‬ل القائم‪22‬ة في المج‪22‬ال‬ ‫‪‬‬
‫الرقمي‪،‬‬
‫تم التأكي‪22 2 2 2‬د خالل أعم‪22 2 2 2‬ال لجن‪22 2 2 2‬ة تق‪22 2 2 2‬ييم ودف ‪22 2 2 2‬ع االس ‪22 2 2 2‬تثمار "الح‪22 2 2 2‬وار‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫االقتص ‪22‬ادي"‪ 2‬على ض ‪22‬رورة التعجي ‪22‬ل بتفعي ‪22‬ل مش ‪22‬روع "ت ‪22‬ونس الذكي ‪22‬ة"‬
‫وقانون االقتصاد الرقمي‪،‬‬
‫التعجي ‪22‬ل بإص ‪22‬دار الق ‪22‬انون المتعل ‪22‬ق بالش ‪22‬راكة بين القط ‪22‬اعين العم ‪22‬ومي‬ ‫‪‬‬
‫والخاص ‪،PPP‬‬
‫تفعيل دور‪ 2‬المجلس اإلستراتيجي‪ 2‬لالقتصاد‪ 2‬الرقمي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل على تمويل مشاريع المخطط الوطني‪ 2‬االستراتيجي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪70‬‬
‫الدراسة اإلستراتيجية لتنمية مستديمة للغابات و المراعي ‪2024-2015‬‬

‫‪DGI‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الفالحة بالتعاون مع الوكالة األلمانية للتعاون الفني‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزارة الفالحة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تقييم االستراتيجيات‪ 2‬السابقة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫دراسة استراتيجة عشرية لتنمية المناطق الغابية والرعوية‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫النقائص المسجلة في عملية التهيئة الغابية والرعوية‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫سكان المناطق الغابية الفئة األكثر التي تعاني مشكلة الفقر‬ ‫‪‬‬
‫عدم إدراج سكان المناطق‪ 2‬الغابية في عملية التهيئة المندمجة‬ ‫‪‬‬
‫نظرة جديدة للمناطق الغابية‬ ‫‪‬‬
‫العناية بسكان المناطق الغابية بإدراجهم‪ 2‬ضمن مخططات التهيئة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫تلقيج بعض القوانين لدفع الشراكة بين القطاع العام والخاص‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫جع ‪22‬ل س ‪22‬كان المن ‪22‬اطق الغابي ‪22‬ة ج ‪22‬زء من المنظوم ‪22‬ة الغابي ‪22‬ة وليس عنص ‪22‬ر خ ‪22‬ارجي‬ ‫‪‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫بخلق مواطن شغل تثمن الموارد الغابية مع المحافظة عليها‬
‫جعل المناطق الغابية نقطة هامة لدفع الساحة البيئية‬ ‫‪‬‬
‫إصالحات هيكلية لإلدارة العامة الغابات تهدف الى تطوير‪ 2‬أدائها‬ ‫‪‬‬

‫‪71‬‬
‫الدراسة اإلستراتيجية للمياه ‪2030‬‬

‫‪DGI‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫المعهد التونسي للدراسات االستراتيجة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزارة الفالحة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫دراسة المناخ و نزول األمطار‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫تقييم مؤشرات استهالك الماء في كل القطاعات وتطور الطلب‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع المبرمجة في قطاع المياه‬ ‫‪‬‬
‫تقييم التصرف في المنظومة المائية‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫ارتفاع الطلب على المياه لكل القطاعات‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫إشكاليات على مستوى تزويد بعض المناطق‪ 2‬الريفية‬ ‫‪‬‬
‫إشكاليات تامين تزويد‪ 2‬بعض المناطق بالوسط‪ 2‬والجنوب‪ 2‬خالل فصل الصيف‬ ‫‪‬‬
‫تتدهور‪ 2‬نوعية المياه خاصة بالمناطق التي فيها استنزاف‪ 2‬الموائد المائية‬ ‫‪‬‬
‫التطهير‪ 2‬الريفي مسألة لم تحدد بعد من سيتولى اإلشراف عليه‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع كلفة الطاقة يزيد في كلفة الـ م‪3‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع الطلب على الم وارد المائي ة في أف ق ‪ 2030‬وإ مكاني ة حص ول عج ز بين‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫الموارد المائية المتوفرة و الطلب‬

‫‪72‬‬
‫اللج‪222‬وء إلى اس‪222‬تغالل وتعبئ‪222‬ة المي ‪22‬اه الغ ‪22‬ير التقليدي ‪22‬ة ( تحلي ‪22‬ة مي‪222‬اه البح‪222‬ر للش‪222‬رب‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫ومعالج‪22‬ة المي‪22‬اه المس‪22‬تعملة الس‪22‬تغاللها في القط‪22‬اع الفالحي والص‪22‬ناعي‪ 2‬و الس‪22‬ياحي‪2‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫(مع وضع البنية التحتية الالزمة)‬
‫انطالق في دراس‪2‬ة و انج‪2‬از جي‪2‬ل جدي‪2‬د من الس‪2‬دود‪ 2‬الك‪2‬برى لتعبئ‪2‬ة مزي‪2‬د من المي‪2‬اه‬ ‫‪‬‬
‫السطحية‬
‫تك‪22‬ثيف عملي‪22‬ات أش‪22‬غال المحافظ‪22‬ة على المي‪22‬اه والترب‪22‬ة لمقاوم‪22‬ة االنج‪22‬راف وتقليص‬ ‫‪‬‬
‫الرسوبات‪ 2‬المتراكمة على السدود‪ 2‬إضافة إلى شحن الموائد المائية‬
‫حل مشكلة التطهير‪ 2‬الريفي خاصة بالتجمعات السكنية‬ ‫‪‬‬
‫إع‪22‬ادة تح‪22‬يين مجلي‪22‬ة المي‪22‬اه وق‪22‬انون الجمعي‪22‬ات المائي‪22‬ة لمزي‪22‬د التحكم والتص‪22‬رف‪ 2‬في‬ ‫‪‬‬
‫الموارد‪ 2‬المائية‬

‫‪73‬‬
‫المخطط المديري لحوض مجردة الهادف لمجابهة الفيضانات‬

‫‪DGI‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2009‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الفالحة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزارة الفالحة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫المعطيات المناخية والجغرافية لوادي مجردة‬ ‫‪‬‬
‫تقييم منظومة وادي مجردة وشبكة السدود حوله‬ ‫‪‬‬
‫الحلول لمجابهة الفيضانات‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫دراس ‪22‬ة المعطي ‪22‬ات ح ‪22‬ول الفيض ‪22‬انات على ط ‪22‬ول وادي مج ‪22‬ردة (الم ‪22‬دن القريب ‪22‬ة من‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫الوادي)‬
‫تشخيص المناطق‪ 2‬تشهد فيضانات كل ‪ 10‬سنوات واالخري كل ‪ 20‬سنة‬ ‫‪‬‬
‫تحكم ضعيف في التصرف‪ 2‬في منسوب الوادي عند حصول الفيضانات‬ ‫‪‬‬
‫تقسيم التدخل في حوض مجردة إلى ‪ 4‬مناطق‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫‪ ‬المنطق‪22‬ة الواقع‪22‬ة أس‪22‬فل س‪2ّ 2‬د العروس‪22‬ية إلى نقط‪22‬ة البح‪22‬ر (تض‪22‬م م‪22‬دن‬
‫البطان والجديدة‪D2 :)...‬‬

‫‪ ‬المنطق‪22‬ة الواقع‪22‬ة بين س‪2ّ 2‬د العروس‪22‬ية وس‪2ّ 2‬د س‪22‬يدي س‪22‬الم (تض‪22‬م مدين‪22‬ة‬

‫‪74‬‬
‫‪D1‬‬ ‫مجاز‪ 2‬الباب)‪:‬‬
‫‪ ‬المنطق‪2‬ة الواقع‪2‬ة بين س ّ‪2‬د س‪2‬يدي س‪2‬الم إلى نقط‪2‬ة تالقي وادي مج‪2‬ردة‬
‫مع وادي مالّق (تضم مدينة بوسالم)‪U2 :‬‬

‫‪ ‬المنطق‪22‬ة الواقع‪22‬ة بين نقط‪22‬ة تالقي وادي مج‪2‬ردة م‪22‬ع وادي مالّق إلى‬
‫‪U1+M‬‬ ‫الحدود الجزائرية (تضم مدينة جندوبة)‪:‬‬
‫االنطالق‪ 2‬بالت‪22‬دخل في مرحل‪22‬ة أولى حس‪22‬ب الخصوص‪22‬يات الفني‪22‬ة للت‪22‬دخل في انج‪22‬از‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫منطقة ‪D2‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫ثم في مرحلة ثانية سيتم التدخل لحماية مدينة بوسالم( منطقة ‪)U2‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلس‪222‬راع بالت‪222‬دخل في منطق‪222‬ة بوس ‪22‬الم ‪ U2‬لم ‪22‬ا ش ‪22‬هدته س ‪22‬نة ‪ 2012‬و ‪ 2015‬من‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫فيض‪22‬انات كب‪2‬يرة ( إمكاني‪22‬ة انج‪22‬از ه‪22‬ذا الج‪22‬زء ب‪2‬التوازى‪ 2‬م‪22‬ع منطق‪22‬ة ‪ D2‬إذا ت‪2‬وفرت‪2‬‬
‫الموارد‪ 2‬المالية الكافية ( ‪ 250‬مليون دينار)‬

‫‪75‬‬
‫إزالة الحواجز أمام إشراك الشباب‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫البنك الدولي ‪/‬المرصد الوطني للشباب‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة‬

‫تقرير‬ ‫‪‬‬ ‫نوعية الوثيقة‬


‫المش ‪22 2‬اركة والص ‪22 2‬وت المس ‪22 2‬موع والمواطن ‪22 2‬ة اإليجابي ‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تطرقت إليها الوثيقة‬
‫للشباب‬
‫البطال ‪22 2 2‬ة بين الش‪22 2 2‬باب والوق ‪22 2 2‬وع خ ‪22 2 2‬ارج‪ 2‬دائ ‪22 2 2‬رة التعليم‬ ‫‪‬‬

‫والعمل والتدريب‬
‫الفرص اإلقتصادية لإلندماج‬ ‫‪‬‬

‫مهارات الشباب لإلندماج اإلقتصادي واإلجتماعي‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫المشاركة واإلنصات والمواطنة اإليجابية للشباب‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫ضعف نسبة نشاط الشباب في المجتمع المدني ال سيما لشباب‬ ‫‪-‬‬
‫المناطق الريفية رغم تزايد عدد الجمعيات‬
‫ضعف المشاركة‪ 2‬السياسية وتقتصر على المظاهرات وتجلى ذلك في‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف مشاركة الشباب في اإلنتخابات‪.‬‬
‫انعدام الثقة في النظام السياسي حيث أن ال يثق سوى ‪ %8.8‬من‬ ‫‪-‬‬
‫شباب المناطق الريفية في المؤسسات العامة وتبلغ هذه النسبة‬
‫‪ %31.1‬لدى الشباب بالوسط الحضري‬
‫حوالي نصف الفئات الشبابية يعتمدون على األنترنات للحصول على‬ ‫‪-‬‬

‫‪76‬‬
‫المعلومات‬
‫البطالة والوقوع خارج دائرة التعليم والعمل والتدريب‬ ‫‪‬‬

‫ارتفاع نسبة الشباب الواقعين خارج‪ 2‬دائرة التعليم والتدريب ووجود‬ ‫‪-‬‬
‫تباينات حادة بين الوسط الريفي والحضري وبين الجنسين‬
‫اإلرتباط الوثيق بين الوقوع تحت طائلة صعوبات اإلندماج‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجتماعي وارتفاع معدالت التسرب المدرسي‬
‫ضعف مشاركة المنظمات الشبابية والطالبية في التعبير عن شواغلهم‬ ‫‪-‬‬
‫وصياغة السياسات التعليمية‪.‬‬
‫الفرص اإلقتصادية لإلندماج‬ ‫‪‬‬

‫وجود فجوات في توفر الفرص بين المناطق الداخلية والمناطق‬ ‫‪-‬‬


‫الساحلية وتباين بين الوسط الحضري والوسط الريفي وهو ما يفسر‬
‫هجرة شباب الريف إلى المدينة بحثا عن فرص العمل‬
‫تواصل وجود الفوارق بين الجنسين في الحصول على الفرص‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقتصادية وتواصل اإلقصاء باعتماد معيار الجنس حيث أن قرابة‬
‫واحدة من خمس نساء تحصلت على فرصة لإلندماج اإلقتصادي‬
‫بالوسط الريفي مقابل اثنتين من كل خمس نساء بالوسط الحضري‪.‬‬
‫ضعف تزويد الشباب بالمهارات لتسيير اندماجهم في سوق العمل‬ ‫‪-‬‬
‫واإلنخراط اإليجابي في المجتمع المدني والمواطنة النشطة جراء‬
‫منظومة تعليمية وتكوينية ذات مردودية ضعيفة‬
‫انتشار أشكال العمل غير الرسمي وبعقود محدودة المدة ودون حماية‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماعية حيث بلغت هذه النسبة ‪ % 71‬بالمناطق الريفية وتدرك هذه‬
‫النسبة نصف الشباب العامل بالوسط الحضري‬
‫اشتغال الشباب في وظائف ال تتطلب مهارات عالية بقطاعات‬ ‫‪-‬‬
‫منخفضة‪ 2‬اإلنتاجية‬
‫العمل المستقل‬ ‫‪‬‬

‫‪77‬‬
‫حوالي ‪ 30‬و ‪ % 40‬من الشباب هم أصحاب مشاريع حرة ويعملون‬ ‫‪-‬‬
‫في قطاعات معدل مداخيلها مرتفع‬
‫يمثل الحصول على التمويل من أبرز الحواجز التي تعيق الشباب‬ ‫‪-‬‬
‫لبعث المشاريع المستقلة إضافة إلى التعقيدات اإلدارية وضعف‬
‫المستوى التعليمي للشباب الذي لم يتجاوز المرحلة‪ 2‬الثانوية‬
‫المهارات المطلوبة للحصول على شغل أو بعث مشاريع مستقلة‬ ‫‪‬‬

‫عدم معرفة الشباب ببرامج التشغيل وتوجيهها نحو أصحاب الشهائد‬ ‫‪-‬‬
‫العليا من خريجي الجامعات‪ 2‬وافتقارها للتنسيق والتقييم مما جعل من‬
‫فوائدها ضعيفة ومحدودة‬

‫أهم االستنتاجات‬
‫بحكم موقعها الجغرافي‪ 2‬يمكن لت‪22‬ونس أن تك‪22‬ون رائ‪22‬دة في مج‪22‬ال اإلبتك‪22‬ار‬ ‫‪‬‬

‫والعمل المستقل إذا اتجه الشباب على بعث مشاريع حرة‬


‫أهمية العمل المستقل في معالجة معضلة البطالة وإ قصاء الشباب‬ ‫‪‬‬

‫أهمي‪22 2‬ة آلي‪22 2‬ة الق‪22 2‬روض الص‪22 2‬غرى لبعض فئ‪22 2‬ات الش‪22 2‬باب ال‪22 2‬ريفي في بعث‬ ‫‪‬‬

‫مشاريع حرة‪2‬‬
‫وض‪22 2 2‬ع نظ‪22 2 2‬ام تعليمي يحق‪22 2 2‬ق التراب‪22 2 2‬ط والمالئم‪22 2 2‬ة بين النظ‪22 2 2‬ام الدراس‪22 2 2‬ي‬ ‫‪‬‬

‫والكليات التقنية والمؤسسات المحلية ‪.‬‬

‫وض ‪22‬ع سياس ‪22‬ة متع ‪22‬ددة األبع ‪22‬اد إلش ‪22‬راك الش ‪22‬باب بمش ‪22‬اركة مختل ‪22‬ف القطاع ‪22‬ات‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫والمنظم ‪22 2‬ات‪ 2‬الش ‪22 2‬بابية واعتم ‪22 2‬اد مب ‪22 2‬دأ اإلنص ‪22 2‬اف‪ 2‬بين الجه ‪22 2‬ات وبين الجنس ‪22 2‬ين‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫وبالترابط بين التعليم والتدريب‪ 2‬والتشغيل والتنمية الجهوية‬
‫تشريك الشباب في صياغة السياسة الشبابية في مجاالت‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المشاركة والمواطنة اإليجابية‪ :‬تنمية مجتمعية يقودها الشباب ‪/‬العمل‬ ‫‪-‬‬
‫التطوعي‪ /‬مجالس الحوار مع الشباب‪/‬حقوق اإلنسان‬
‫الحصول على الفرص اإلقتصادية لإلندماج‪ :‬التوجيه المهني في‬ ‫‪-‬‬

‫‪78‬‬
‫التعليم الثانوي والجامعي‪/‬التدريب على اكتساب المهارات‪ /‬خدمات‬
‫البحث عن الوظائف‪/‬حفز‪ 2‬الشباب على العمل المستقل‬
‫الخدمات المالئمة للشباب على الصعيد المحلي‪ :‬التدريب على‬ ‫‪-‬‬
‫مهارات الحياة األساسية‪/‬المهارات اللغوية وتكنولوجيا المعلومات‪/‬‬
‫أنماط وسلوكيات صحية‪/‬خدمات المساندة القانونية‪ /‬تجريب النظراء‬
‫والرياضة‬

‫‪79‬‬
‫التقرير الوطني حول أهداف األلفية للتنمية لسنة ‪2013‬‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫أفريل ‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التنمي ‪22‬ة والتع ‪22‬اون ال ‪22‬دولي بالتع ‪22‬اون م ‪22‬ع مختل ‪22‬ف‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫أجهزة األمم المتحدة‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪ /‬يعت‪22 2‬بر ه‪22 2‬ذا التقري‪22 2‬ر لس‪22 2‬نة ‪ 2013‬ه‪22 2‬و‬
‫ثاني تقرير وطني حول متابعة أه‪22‬داف‬ ‫تقرير‬
‫األلفي ‪22 2‬ة للتنمي‪2 2 2‬ة‪ 2‬بع ‪22 2‬د ص ‪22 2‬دور التقري ‪22 2‬ر‬
‫األول سنة ‪2014‬‬

‫‪ ‬متابع‪22‬ة م‪2‬دى التق‪22‬دم في إنج‪2‬از أه‪2‬داف األلفي‪2‬ة للتنمي‪2‬ة الب‪2‬الغ‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫عدد‪ 8‬أهداف‪ .‬وقد تم تحديد غايات لك‪22‬ل ه‪22‬دف (‪ 17‬غاي‪22‬ة‬
‫في الجمل ‪22 2‬ة) مؤش ‪22 2‬رات‪ 67( 2‬مؤش ‪22 2‬ر) لقي ‪22 2‬اس م ‪22 2‬دى تق ‪22 2‬دم‬
‫اإلنجاز على المستوى‪ 2‬الوطنية‬
‫التقليص من الفقر المدقع والجوع‪2‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تعميم التعليم اإلبتدائي‬ ‫‪.2‬‬
‫تعزيز‪ 2‬المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‬ ‫‪.3‬‬
‫التقليص من وفيات األطفال األقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪.4‬‬
‫تحسين صحة األمهات‬ ‫‪.5‬‬
‫مكافح‪22‬ة ف‪22‬يروس‪ 2‬نقص المناع‪22‬ة البش‪22‬رية‪/‬متالزم‪22‬ة م‪22‬ع‬ ‫‪.6‬‬
‫نقص المناع ‪22 2‬ة المكتس ‪22 2‬بة (االي ‪22 2‬دز‪/‬الس ‪22 2‬يدا) والمالري‪2 2 2‬ا‪2‬‬
‫وأمراض أخرى‬
‫ضمان اإلستدامة البيئية‬ ‫‪.7‬‬
‫تطوير‪ 2‬شراكة عالمية للتنمية‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ ‬الوق ‪22 2 2‬وف على اإلش ‪22 2 2‬كاليات والعوائ ‪22 2 2‬ق ال ‪22 2 2‬تي ح ‪22 2 2‬الت دون‬

‫‪80‬‬
‫تحقيق األهداف المرسومة‬

‫الملخص‬
‫التقليص إلى النص ‪22 2 2 2 2‬ف في نس ‪22 2 2 2 2‬بة الفق ‪22 2 2 2 2‬ر من ‪ %32.4‬س ‪22 2 2 2 2‬نة ‪ 2000‬إلى‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫‪ %15.5‬سنة‪2010‬‬
‫تبقى نسبة البطالة مرتفعة نسبيا ‪%15.3‬‬ ‫‪‬‬
‫تعميم التعليم في مرحلت‪22‬ه اإلبتدائي‪22‬ة والح‪2ّ 2‬د من اإلنقط‪22‬اع المدرس‪22‬ي ‪ :‬إرتف‪22‬اع‬ ‫‪‬‬
‫نس ‪22‬بة التم ‪22‬درس (‪ 11-6‬س ‪22‬نة) من ‪ %87.4‬س ‪22‬نة ‪ 1990‬إلى ‪ %99‬خالل‬
‫الس ‪22‬نة الدراس ‪22‬ية ‪ 2013-2012‬م ‪22‬ع تس ‪22‬جيل بعض الف ‪22‬وارق الجهوي ‪22‬ة حيث‬
‫أنه يبلغ في القصرين ‪%92.4‬‬
‫تراج‪22‬ع نس‪22‬بة اإلنقط‪22‬اع المدرس‪22‬ي للتعليم اإلبت‪22‬دائي‪ 2‬من ‪ %7‬س‪22‬نة ‪ 1990‬إلى‬ ‫‪‬‬
‫‪ %1‬سنة ‪2012‬‬
‫إرتف ‪22 2‬اع نس ‪22 2‬بة اإلنقط ‪22 2‬اع المدرس ‪22 2‬ي بالم ‪22 2‬دارس اإلعدادي ‪22 2‬ة من ‪ %7.9‬س ‪22 2‬نة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1990‬إلى ‪ %9.3‬سنة ‪( 2012‬ولدى الذكور من ‪ %8.7‬إلى ‪)%12.1‬‬
‫تحقي‪2‬ق تق‪22‬دم ملم‪2‬وس على درب المس‪2‬اواة بين الجنس‪2‬ين خاص‪22‬ة على مس‪2‬توى‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫التعليم‬
‫مشاركة المرأة في الحياة العملية تبقى دون المطلوب (في حدود‪)%252‬‬ ‫‪‬‬
‫تراجع نسبة وفيات األطفال (‪ 5-0‬سنوات) ال‪22‬تي بلغت ‪ ‰19‬س‪22‬نة ‪2010‬‬ ‫‪‬‬
‫مقابل ‪ ‰52.8‬سنة ‪1990‬‬
‫اإلرتق ‪22‬اء بمس ‪22‬تويات العيش إلى مس ‪22‬تويات أرف ‪22‬ع الس ‪22‬يما فيم ‪22‬ا يتعل ‪22‬ق بنس ‪22‬ب‬ ‫‪‬‬
‫التزود بالماء الصالح للشرب‬
‫إرس‪22‬اء إط‪22‬ار مؤسس‪22‬اتي وتش‪22‬ريعي‪ 2‬ووض ‪2‬ع‪ 2‬ب‪22‬رامج ته‪22‬دف إلى الحف‪22‬اظ على‬ ‫‪‬‬
‫البيئة وترشيد إستغالل الموارد الطبيعية‬

‫تبقى الف‪22‬وارق‪ 2‬الجهوي‪22‬ة بين الجه‪22‬ات الداخلي‪22‬ة والجه‪22‬ات الس‪22‬احلية للبالد وبين‬ ‫‪-‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫ال ‪22‬ريفي والحض ‪22‬ري‪ 2‬القاس ‪22‬م المش ‪22‬ترك لك ‪22‬ل المج ‪22‬االت ال ‪22‬تي ح ‪22‬ددتها أه ‪22‬داف‬
‫األلفية للتنمية‬
‫النقص الواض ‪22 2 2‬ح في البيان ‪22 2 2‬ات اإلحص ‪22 2 2‬ائية والمؤش ‪22 2 2‬رات‪ 2‬وخاص ‪22 2 2‬ة تل ‪22 2 2‬ك‬ ‫‪-‬‬
‫المفصلة حسب النوع اإلجتماعي والجهات والفئات الخصوصية‪. ...‬‬
‫ضرورة إيالء التنمية الجهوية التي تع‪22‬د الي‪22‬وم من الث‪22‬وابت الجوهري‪22‬ة لك‪22‬ل‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬

‫‪81‬‬
‫عم‪22‬ل إنم‪22‬ائي‪ ،‬األهمي ‪22‬ة والمنزل ‪22‬ة المرموق ‪22‬ة مثلم ‪22‬ا ينص علي‪22‬ه الفص ‪22‬ل ‪12‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫من الدستور‬
‫تك‪22‬ريس المقارب‪22‬ة التش‪22‬اركية لك‪22‬ل علم إنم‪22‬ائي يق‪22‬وم على العدال‪22‬ة في توزي‪22‬ع‬ ‫‪‬‬
‫ثمار التنمية وعلى اإلنصاف والمساواة‬
‫يبقى بل‪222‬وغ األه ‪22‬داف المرس ‪22‬ومة وتحس ‪22‬ين اإلس ‪22‬تراتيجيات‪ 2‬التنموي‪222‬ة رهين‬ ‫‪‬‬
‫توف‪22‬ير اإلدارة السياس‪22‬ية وتعبئ‪22‬ة الم‪22‬وارد‪ 2‬البش‪22‬رية والمالي‪22‬ة الالزم‪22‬ة وتوف‪22‬ير‪2‬‬
‫المعلوم‪22 2‬ات والبيان‪22 2‬ات اإلحص‪22 2‬ائية الدقيق‪22 2‬ة والمفص‪22 2‬لة وتوظي‪22 2‬ف الطاق‪22 2‬ات‬
‫وترشيد إستقاللها‬
‫كسب الرهان‪2‬ات ورف‪2‬ع‪ 2‬التح‪2‬ديات المرس‪2‬ومة يس‪2‬تدعي إنص‪2‬هارها‪ 2‬في إط‪2‬ار‬ ‫‪‬‬
‫منظوم ‪22 2‬ة تنموي ‪22 2‬ة مندمج ‪22 2‬ة في أبعاده ‪22 2‬ا ومدمج ‪22 2‬ة لك ‪22 2‬ل الفئ ‪22 2‬ات والش ‪22 2‬ركاء‬
‫وشاملة لكل المجاالت‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫قياس الفقر والتفاوت االجتماعي واالستقطاب بتونس‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫أكتوبر‪...20122‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫المعه ‪22‬د الوط ‪22‬ني‪ 2‬لإلحص ‪22‬اء بالتع ‪22‬اون م ‪22‬ع البن ‪22‬ك اإلف ‪22‬ريقي‪ 2‬للتنمي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫والبنك العالمي‪...‬‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫تقرير‬ ‫‪‬‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫قياس الفقر‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫قياس التفاوت اإلجتماعي‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫قياس اإلستقطاب‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‪ :‬في أواخر سنة ‪ 2011‬قام المعهد الوطني‪ 2‬لإلحصاء بالتعاون مع البنك اإلفريقي للتنمية والبنك الدولي‬
‫بتحيين المنهجية المتوخاة في قياس الفقر وتم في الغرض تكوين لجنة خبراء تضم جامعيين وممثلي الحكومة‬
‫والمجتمع المدني‪.‬هذا وقد أكد خبراء البنك اإلفريقي‪ 2‬للتنمية والبنك الدولي على مصداقية األرقام التي أفرزتها‬
‫المنهجية القديمة المبنية على أسس علمية المجال للشك فيها ‪ .‬واقترح‪ 2‬نفس الخبراء على المعهد الوطني لإلحصاء‬
‫إدخال بعض التغييرات على المنهجية القديمة(عبر اعتماد مناهج تقنية جديدة لقياس الفقر) لجعلها أكثر توافقا مع‬
‫ما يتم انجازه على المستوى‪ 2‬الدولي‬

‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫المنهجية الجديدة‬ ‫المنهجية القديمة‬ ‫مجال التغيير‬
‫‪% 20‬من السكان األكثر فقرا(من (من‬ ‫األسر التي تتراوح مصاريفها‬ ‫المجموعة المرجعية‬
‫‪‬‬ ‫الفردية السنوية ما بين ‪ 360‬و حيث اإلستهالك الفردي)‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 460‬دينار‬
‫‪-‬‬ ‫*المدن الكبرى‪ 2204:‬كغ‬ ‫الحاجة الفردية للحريرات‬
‫‪‬‬ ‫حريرة‪/‬اليوم‬

‫‪83‬‬
‫*البلديات الصغرى‪2‬‬
‫والمتوسطة‪ 2204 :‬كغ‬
‫حريرة‪/‬اليوم‬
‫*الوسط‪ 2‬الريفي‪ 2230 :‬كغ‬
‫‪.‬‬
‫حريرة‪/‬اليوم‬

‫‪‬‬ ‫‪Equation d’EnGEL‬‬ ‫المنهجية المتوخاة لتقدير المكونة‬


‫‪Equation d’ENGEL utilisant‬‬
‫‪utilisant les moindres‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪la regression par quintile‬‬ ‫غير الغذائية لخط الفقر‬
‫‪carrés ordinaires‬‬
‫* يقاس اإلستهالك على أساس * يقاس اإلستهالك على أساس‬ ‫تعريف‪ P‬اإلستهالك‬
‫‪‬‬
‫المصاريف‪ 2‬الجملية بما في ذلك المصاريف‪ 2‬الجملية دون احتساب شراء‬
‫‪.‬‬
‫المسكن والسيارة واإلصالحات الكبرى‬ ‫شراء المسكن وتسديد الديون‬
‫والشراءات الهامة والمناسبات‬ ‫*اإليجار المنسوب ‪loyer‬‬
‫الموسمية‬ ‫‪ fictif‬يقدر حسب المعدل‬
‫*اإليجار المنسوب ‪ loyer fictif‬يقدر‬ ‫وحسب‪Strate‬‬
‫حسب ‪modèle de regression‬‬
‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫أهم االستنتاجات‪:‬‬
‫يتم تحديد خط الفقر وخط الفق‪22‬ر الم‪22‬دقع حس‪22‬ب الوس‪2‬ط‪ .‬و للت‪22‬ذكير ف‪22‬ان خ‪2‬ط الفق‪2‬ر ه‪2‬و مس‪22‬توى اإلنف‪2‬اق األدنى‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بحيث يعت‪22‬بر الش‪22‬خص ال‪22‬ذي ل‪22‬ه مس‪22‬توى‪ 2‬إنف‪22‬اق أق‪22‬ل من خ‪22‬ط الفق‪22‬ر فق‪22‬يرا ‪.‬ق‪22‬در تباع‪22‬ا خ‪22‬ط الفق‪22‬ر و خ‪22‬ط الفق‪22‬ر‬
‫‪.‬‬
‫الم‪222‬دقع بالم‪222‬دن الك‪222‬برى ب ‪ 1277‬د و ‪757‬د س‪222‬نة ‪ 2010‬مقاب ‪22‬ل ‪ 820‬د و ‪ 571‬د بالوس‪222‬ط غ‪222‬ير البل‪222‬دي‬
‫خالل نفس السنة‬
‫‪‬‬
‫حسب المنهجية الجديدة تقدر نسبة الفقر على المستوى الوطني سنة ‪ 2010‬بـ‪ %15.5‬مقاب‪22‬ل ‪ %23.3‬س‪22‬نة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2005‬و ‪ 32.4%‬س‪22 2‬نة ‪ 2000‬وه‪22 2‬ذا اإلنخف‪22 2‬اض اله‪22 2‬ام في نس‪22 2‬بة الفق‪22 2‬ر يمكن تفس‪22 2‬يره باإلرتف‪22 2‬اع المم‪22 2‬يز‬
‫لإلس‪22 2‬تهالك مقارن‪22 2‬ة بارتف‪22 2‬اع األس‪22 2‬عار وه‪22 2‬و م‪22 2‬ا أدى إلى تراج‪22 2‬ع نس‪22 2‬بة الس‪22 2‬كان ال‪22 2‬ذين يعيش‪22 2‬ون تحت خ‪22 2‬ط‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفقر( نفس المالحظة بالنسبة لخط الفقر المدقع الذي تراجع من ‪ %12‬سنة ‪ 2000‬إلى ‪.)%4.6‬‬
‫رغم التراجع الملحوظ لنسبة الفقر على المستوى‪ 2‬الوطني التزال المناطق غير البلدية تسجل نسب فقر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫مرتفعة تناهز أحيانا ضعف‪ 2‬ما يتم تسجيله على المستوى البلدي‬
‫‪.‬‬ ‫مناطق‪ 2‬الوسط الغربي(‪ )%32.5‬والشمال الغربي(‪ )25.7%‬للبالد تسجل أعلى نسبة فقر تليها المناطق‬ ‫‪‬‬

‫‪84‬‬
‫الجنوبية‬
‫الفوارق الجهوية لم تسجل تراجعا‪ 2‬من حيث نسب الفقر ويبقى الوسط الغربي المنطقة األشد فقرا بل إن‬ ‫‪‬‬
‫الفوارق بينها وبين المناطق الساحلية ازدادت عمقا‬
‫ازدادت الفوارق‪ 2‬بين الجهات خالل الفترة ‪ 2010-2000‬مما زاد في تنمية الشعور باإلغتراب والعزلة ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫لدى سكان المناطق األقل حظا‬
‫بالنسبة للفوارق داخل نفس الجهة فقد سجلت تراجعا نسبيا وهو ما يفسر تقارب مستويات عيش سكانها‬ ‫‪‬‬
‫حيث أصبح اسم بعض الجهات يقترن بمستوى عيش متدني والعكس بالعكس‬

‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات (المقترحات‪)... ،‬‬


‫‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة العمل على التقليص من نسبة الفقر‬
‫‪ ‬العمل على الحد من الفوارق‪ 2‬بين الجهات وتحقيق العدالة اإلجتماعية عبر التوزيع‪ 2‬العادل لثمار التنمية‬
‫‪‬‬
‫‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الحوار المجتمعي حول المنظومة الصحية "الواقع واآلفاق المستقبلية"‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫سبتمبر ‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة الص ‪22‬حة العمومي ‪22‬ة ب ‪22‬دعم من اإلتح ‪22‬اد األوروبي ومنظم ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫الصحة العالمية‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫كليا‬
‫منجزة ّ‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫ته ‪22 2 2‬دف إلى تق ‪22 2 2‬ييم المنظوم ‪22 2 2‬ة الص ‪22 2 2‬حية وإ ق ‪22 2 2‬تراح‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫الحل‪22‬ول الممكن‪22‬ة لتطويره‪2‬ا من أج‪2‬ل تك‪2‬ريس الح‪2‬ق‬
‫في الص ‪22‬حة (الفص ‪22‬ل ‪ 38‬من الدس ‪22‬تور) وذل ‪22‬ك في‬
‫إط ‪22 2‬ار عملي ‪22 2‬ة تش ‪22 2‬اركية وش ‪22 2‬املة لك ‪22 2‬ل األط ‪22 2‬راف‬
‫(سياس‪22 2 2 2 2‬يون ومس‪22 2 2 2 2‬يرون ومه‪22 2 2 2 2‬نيون ومنتفع‪22 2 2 2 2‬ون‬
‫بالخ ‪22 2 2‬دمات الص ‪22 2 2‬حية‪ 2)...‬تض ‪22 2 2‬من لهم المش ‪22 2 2‬اركة‬
‫الفعلي ‪22‬ة في نحت الخي ‪22‬ارات والسياس ‪22‬ات وال ‪22‬برامج‬
‫ذات الصلة بالمنظومة الصحية‪.‬‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫* تشخيص الوضع الراهن للمنظومة الصحية‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫* تحديد نقاط الضعف ونقاط القوة‬ ‫‪‬‬
‫* بحث عن األس‪22 2 2 2 2‬باب والمس‪22 2 2 2 2‬ببات الم‪22 2 2 2 2‬ؤثرة في المنظوم‪22 2 2 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الص‪22 2 2 2‬حية (المح‪22 2 2 2‬ددات اإلجتماعي ‪22 2 2 2‬ة واإلقتص‪22 2 2 2‬ادية والسياس ‪22 2 2 2‬ية‬
‫والبيئية)‬
‫* تحديد المخاطر‪ 2‬والفرص‬ ‫‪‬‬
‫* إقتراح مسالك وخيارات‪ 2‬جديدة إلصالح المنظومة الصحية‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫‪ -‬المنظومة الصحية في تونس حققت نتائج هامة ‪:‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫‪ ‬االعتماد منذ اإلس‪22‬تقالل على إس‪2‬تراتيجيات وسياس‪22‬ات ته‪2‬دف إلى تحس‪22‬ين التمت‪2‬ع‬

‫‪86‬‬
‫بالخدمات الصحية ومعالجة المشاكل الصحية ذات األولوية‬
‫‪ ‬إنش ‪22‬اء عدي ‪22‬د الهياك ‪22‬ل الص ‪22‬حية (‪ 200‬مرك ‪22‬ز ص ‪22‬حة أساس ‪22‬ية ‪ 109 ،‬مستش ‪22‬فى‬
‫محلي‪ 34 ،‬مستشفى جهوي و‪ 24‬مركز مختص ومستشفى‪ 2‬جامعي)‬
‫‪ ‬التحكم في األمراض المعدية وعديد األوبئة‬
‫‪ ‬الخفض في معدل الوفيات‬
‫‪ ‬تحسين مؤمل الحياة عند الوالدة ‪ 74.9‬سنة ‪2012‬‬
‫‪ ‬مواكبة الطب المتطور‪2‬‬
‫‪ ‬إقرار‪ 2‬الدستور‪ 2‬للحق في الصحة (الفصل ‪)38‬‬
‫‪ -‬في المقاب‪22‬ل ي‪22‬برز تش‪22‬خيص القط‪22‬اع مح‪2ّ 2‬ددات س‪22‬لبية ح‪22‬الت دون تط‪22‬وره بالنس‪22‬ب‬ ‫‪‬‬
‫المرجوة ‪:‬‬
‫ت‪22‬راكم المش‪22‬اكل العالق‪22‬ة في ظ‪ّ 2‬ل ت‪22‬واترات إجتماعي‪22‬ة س‪22‬ريعة (تغ‪22‬ير أنم‪22‬اط العيش‬ ‫‪‬‬
‫وتدهور الحالة البيئة)‬
‫التف‪22‬اوت الملح‪22‬وظ بين الجه‪22‬ات وداخله‪22‬ا في مج‪22‬ال التغطي‪22‬ة بالخ‪22‬دمات الص‪22‬حية‬ ‫‪‬‬
‫الجيدة‬
‫عدم إستقرار الوضع السياسي واإلقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫هشاشة الوضع اإلجتماعي خاصة في المناطق الداخلية للبالد‬ ‫‪‬‬

‫تف‪22‬اقم ح‪22‬االت الض‪22‬عف والهشاش‪22‬ة التنموي‪22‬ة ال‪22‬تي ت‪22‬ؤثر في المج‪22‬ال الص‪22‬حي (هشاش‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫إقتصادية وإ جتماعية)‬
‫عدم إستجابة تمويل الصحة إلحتياجات الجميع في المجال‬ ‫‪‬‬
‫مكافحة األمراض المعدية وتحسين الصحة البيئية‬ ‫‪‬‬
‫ال ت‪22‬زال ص‪22‬حة األم والطف‪22‬ل وخاص‪22‬ة الح‪2ّ 2‬د من وفي‪22‬ات األمه‪22‬ات تش‪22‬كل تح‪22‬ديا كب‪22‬يرا‬ ‫‪‬‬
‫للقطاع‬
‫إفتقار معالجة عوامل اإلختطار الس‪2‬لوكية (الس‪2‬منة – الت‪2‬دخين‪ -‬المخ‪2‬درات‪ )...‬إلى‬ ‫‪‬‬
‫الفاعلية والنجاعة‬
‫ب‪22 2‬روز كب‪22 2‬ير لإلعاق‪22 2‬ات واألم‪22 2‬راض المزمن‪22 2‬ة والتنكيس‪22 2‬ية ‪récidivistes‬المرتبط‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بالشيخوخة‬
‫صعوبة الوصول المادي والزمني والمالي إلى مراكز الصحة األساسية‬ ‫‪‬‬
‫توزيع‪ 2‬غير عادل للتخصصات الطبية‬ ‫‪‬‬
‫ضعف التنسيق بين مختلف الهياكل الصحية‬ ‫‪‬‬

‫‪87‬‬
‫غياب مراقبة الجودة ومعايير السالمة‬ ‫‪‬‬
‫تراجع الثقة في مجال العالقة بين مسدييي‪ 2‬الخدمات الصحية والمرضى‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تدهور‪ 2‬المنظومة العمومية يقابله تطور للقطاع الخاص بنسق غير خاضع للتع‪22‬ديل‬ ‫‪‬‬
‫وال يضمن التكامل بين كال القطاعين‬
‫إرتفاع كبير في مستوى المساهمة المباشرة لألسر في تموي‪22‬ل الخ‪22‬دمات الص‪22‬حية (‬ ‫‪‬‬
‫‪ %45‬من إجمالي اإلنفاق)‬
‫غياب إستراتيجية لتنمية الم‪2‬وارد البش‪2‬رية يح‪2ّ 2‬د من حم‪2‬اس اإلط‪22‬ارات الطبي‪22‬ة وش‪22‬به‬ ‫‪‬‬
‫الطبية من المباشرة في القطاع العمومي‪2‬‬
‫توفير العوامل األساسية لنجاح اإلصالح الصحي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫تعزي ‪22 2‬ز الص‪22 2‬حة والرف‪22 2‬اه من خالل مقارب ‪22 2‬ات متع‪22 2‬ددة القطاع ‪22 2‬ات وإ دراج الص‪22 2‬حة‬ ‫‪‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫كعنصر‪ 2‬أساسي في كل السياسات‬
‫إرساء مقاربة تتمحور‪ 2‬حول المريض‪ ،‬وتحسين الج‪22‬وانب المرتبط‪22‬ة بالعالق‪22‬ات بين‬ ‫‪‬‬
‫األشخاص (إعالم‪ ،‬إنصات ‪ ،‬إشراك في صنع القرار‪ ،‬إحترام ومعاملة إنسانية)‬
‫توفير خدمات عن قرب وضمان إستمرارية الرعاية الصحية‬ ‫‪‬‬
‫إيج‪222‬اد آلي‪222‬ات تض‪222‬من إح‪222‬ترام أخالقي ‪22‬ات المهن ‪22‬ة وتحس ‪22‬ين ج ‪22‬ودة وس‪222‬المة الرعاي‪222‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الصحية‬
‫التميز واإلبتكار في القطاع العمومي‬
‫تعزيز‪ّ 2‬‬ ‫‪‬‬
‫إصالح نظام تمويل القطاع الصحي‬ ‫‪‬‬
‫إصالح حوكمة المنظومة الصحية‬ ‫‪‬‬
‫تحت‪22‬اج المنظوم‪22‬ة الص‪22‬حية ‪ ،‬كي تس‪22‬اهم بش‪22‬كل ج‪2ّ 2‬دي في تفعي‪22‬ل الح‪22‬ق في الص‪22‬حة‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫الذي أقره الدستور‪ 2‬إلى إصالحات شاملة ترتكز باألساس على ‪:‬‬
‫إرساء مبدأ التضامن والعدالة اإلجتماعية‬ ‫‪-‬‬
‫قرب الخدمات الصحية‬ ‫‪-‬‬
‫تعزيز‪ 2‬القطاع العمومي كقطاع مرجعي في المجال الصحي‬ ‫‪-‬‬
‫إكس‪22‬اب الثق‪22‬ة بين م‪22‬واطن ومهن‪22‬يي‪ 2‬الص‪22‬حة في القط‪22‬اع العم‪22‬ومي وتحمي‪22‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫المسؤولية المشتركة‬

‫‪88‬‬
‫تحليل أثر الدعم الموظف على المواد الغذائية وبرامج الرعاية االجتماعية‬
‫على الفئات الضعيفة والهشة‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫جوان ‪2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫المعه‪22‬د الوط‪22‬ني‪ 2‬لإلحص‪22‬اء بالتع‪22‬اون م‪22‬ع مرك‪22‬ز البح‪22‬وث‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫والدراسات‪ 2‬اإلجتماعية و البنك اإلفريقي للتنمية‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية دراسة‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫‪ ‬برامج الدعم الغذائي في تونس‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫‪ ‬توزيع‪ 2‬الدعم الغذائي‬
‫‪ ‬تقييم مدى نجاعة منظومة الدعم الغذائي‬
‫‪ ‬منظومة الدعم الغذائي‪ :‬عدم تالؤم بين األهداف والواقع‬
‫‪ ‬أثر الدعم الغذائي على نسبة الفقر‪ :‬نجاعة منظومة الدعم‬
‫‪ ‬أث‪22 2 2‬ر التح‪22 2 2‬ويالت المالي‪22 2 2‬ة المباش‪22 2 2‬رة على الفئ‪22 2 2‬ات الفق‪22 2 2‬يرة‬
‫والهشة‬
‫‪ ‬تق ‪22 2‬ييم م ‪22 2‬دى نجاع ‪22 2‬ة البرن ‪22 2‬امج الوط ‪22 2‬ني إلعان ‪22 2‬ة الع ‪22 2‬ائالت‬
‫المعوزة‬
‫‪ ‬اثر البرنامج الوطني‪ 2‬إلعانة العائالت المعوزة على الفقر‬

‫الملخص‬
‫في إط ‪22‬ار تق ‪22‬ييم نجاع ‪22‬ة ش ‪22‬بكات األم ‪22‬ان اإلجتم ‪22‬اعي في مج ‪22‬ال القض ‪22‬اء على‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫الف‪22‬وارق والتقليص من نس‪22‬بة الفق‪22‬ر ق‪22‬ام المعه‪22‬د الوط‪22‬ني لإلحص‪22‬اء بالتع‪22‬اون‬
‫مع مرك‪2‬ز‪ 2‬البح‪22‬وث والدراس‪22‬ات‪ 2‬اإلجتماعي‪22‬ة والبن‪22‬ك اإلف‪22‬ريقي للتنمي‪22‬ة بدراس‪22‬ة‬
‫ح ‪222‬ول تق‪22 2‬ييم م ‪222‬دى نجاع‪22 2‬ة منظوم‪22 2‬ة ال‪22 2‬دعم الموظ ‪2 2‬ف‪ 2‬على الم ‪222‬واد الغذائي‪22 2‬ة‬
‫وبرامج الرعاية اإلجتماعية وأثرها على الفئات الفقيرة والهشة ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫حسب المسح حول الدخل واستهالك األسر لسنة ‪: 2010‬‬ ‫‪‬‬
‫أهمية ال‪2‬دعم بالنس‪2‬بة للفئ‪2‬ات الفق‪2‬يرة ‪ :‬إذ يمث‪2‬ل ال‪2‬دعم ‪ %7.5‬من القيم‪2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الحقيقي‪22 2‬ة إلس‪22 2‬تهالك ه‪22 2‬ذه الفئ ‪22 2‬ات في حين ال يمث ‪22 2‬ل س‪22 2‬وى ‪ %2.9‬من‬
‫القيمة الحقيقية إلستهالك الفئات المترفهة‬
‫منظومة الدعم تساهم في تقليص الفوارق بين الفئات‬ ‫‪‬‬
‫ب ‪22‬الرغم من أن الفئ ‪22‬ات الفق ‪22‬يرة تمث ‪22‬ل ‪ %15.5‬من مجم ‪22‬وع الس ‪22‬كان إال‬ ‫‪‬‬
‫أنها ال تنتفع إال بـ‪ %12‬من مجموع‪ 2‬الميزانية المخصصة للدعم‬
‫الدعم يساهم في تحسين الوضع الغ‪22‬ذائي لألس‪22‬ر ‪ :‬ح‪22‬والي ‪ %28.6‬من‬ ‫‪‬‬
‫قيم ‪22‬ة إجم ‪22‬الي الس ‪22‬عرات الحريري ‪22‬ة و‪ %25.4‬من ال ‪22‬بروتين مت ‪22‬أت من‬
‫المواد األساسية المدعمة‬
‫توزيع الدعم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 9.2%‬األسر األكثر فقرا‬ ‫‪‬‬
‫‪ 60.5%‬األسر المنتمية للطبقة المتوسطة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 75%‬األسر الغنية‬ ‫‪‬‬
‫‪( 22.8%‬المطاعم ‪ ،‬المقاهي ‪ ،‬السياح ‪ ،‬التجارة الموازية)‬ ‫‪‬‬

‫الط ‪22‬ابع الش ‪22‬امل لعملي ‪22‬ة دعم الم ‪22‬واد الغذائي ‪22‬ة ي ‪22‬ؤثر‪ 2‬س ‪22‬لبا على نجاع ‪22‬ة ه ‪22‬ذه‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫المنظومة كآلية من آليات القضاء على الفقر‬
‫أن ح‪22‬ذف ال‪22‬دعم‬
‫منظومة الدعم تؤثر بصفة مباشرة على نسبة الفق‪22‬ر حيث ّ‬ ‫‪‬‬
‫يس ‪22 2 2‬اهم على الم ‪22 2 2‬دى الفق ‪22 2 2‬ير في إرتف ‪22 2 2‬اع نس ‪22 2 2‬بة الفق ‪22 2 2‬ر من ‪ %15.5‬إلى‬
‫‪ %19.3‬وفي إرتفاع نسبة الفقر المدقع من ‪ %4.6‬إلى ‪%7.1‬‬
‫بينت اإلعم‪22 2‬ال التقييمي‪22 2‬ة المنج‪22 2‬زة ح‪22 2‬ول م‪22 2‬دى نجاع‪22 2‬ة البرن‪22 2‬امج الوط‪22 2‬ني‬ ‫‪‬‬
‫إلعانة العائالت المعوزة جملة من اإلخالالت من أهمها ‪:‬‬
‫إقص ‪22 2‬اء ح ‪22 2‬والي ‪ %48.9‬من الع ‪22 2‬ائالت الفق ‪22 2‬يرة من اإلنتف ‪22 2‬اع ب ‪22 2‬العالج‬ ‫‪‬‬
‫المجاني بالمنح المسندة في إطار هذا البرنامج‬
‫في صورة اإلقتصار‪ 2‬على نظام العالج بالتعريفة المنخفضة ف‪22‬إن قراب‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫‪ %61.9‬من األس‪22 2‬ر الفق‪22 2‬يرة تبقى خ‪22 2‬ارج دائ‪22 2‬رة اإلنتف‪22 2‬اع به‪22 2‬ذا النظ‪22 2‬ام‬
‫وتبل‪22 2 2 2‬غ نس‪22 2 2 2‬بة اإلقص‪22 2 2 2‬اء بعن‪22 2 2 2‬وان نفس النظ‪22 2 2 2‬ام‪ %53.3 2‬من مجم‪PPP‬وع‬
‫العائالت التي تعيش تحت خط الفقر المدقع‬

‫‪90‬‬
‫لم ينتف‪22 2 2‬ع الخمس األك‪22 2 2‬ثر فق‪22 2 2‬را (‪ )%20‬س‪22 2 2‬وى‪ 2‬بح‪22 2 2‬والي‪ %37.2 2‬من‬ ‫‪‬‬
‫الحجم الجملي لمبل ‪22‬غ المس ‪22‬اعدات المس ‪22‬ندة في إط ‪22‬ار البرن ‪22‬امج الوط ‪22‬ني‬
‫إلعانة العائالت المعوزة‬
‫بالرغم من النقص الذي تسجله برامج التحويالت اإلجتماعية المباش‪22‬رة‬ ‫‪‬‬
‫من حيث النجاعة وضعف‪ 2‬آليات اإلستهداف‪ 2،‬فهي تس‪22‬اهم في الح‪2ّ 2‬د من‬
‫معدالت الفقر والتي بدونها كانت ستبلغ نسبته نظري‪22‬ا ‪ %16.5‬عوض‪22‬ا‬
‫عن ‪( %15.5‬النسبة الحالية للفقر)‬

‫ضرورة القيام بتقييم معمق وتشخيص دقيق ألخطاء اإلقص‪22‬اء واإلدم‪22‬اج (‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫‪ )Les erreurs d’exclusion et d’inclusion‬للبرن‪22 2‬امج الوط‪22 2‬ني إلعان‪22 2‬ة‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫العائالت المعوزة‬
‫إق‪22‬رار‪ 2‬برن‪22‬امج إص‪22‬الح ش‪22‬امل وم‪22‬رحلي‪ 2‬لمنظوم‪22‬ة ال‪22‬دعم يس‪22‬تند إلى مع‪22‬ايير‬ ‫‪‬‬
‫موضوعية وتشخيص وإ ستهداف‪ 2‬دقيق‪ 2‬للفئات المعنية‬

‫‪91‬‬
‫المخطط االستراتيجي إلصالح منظومة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫جانفي ‪2015‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫بصدد االنجاز‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة إستراتيجية‬ ‫‪‬‬ ‫نوعية الوثيقة‬

‫قطاع التعليم العالي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫البحث العلمي‬ ‫‪‬‬
‫تشغيل أصحاب الشهادات الجامعية‬ ‫‪‬‬
‫التفاوت الجهوي‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫وجود‪ 2‬العشرات من االختصاصات غير المطلوبة في سوق الشغل المحلية‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫بل ‪22‬وغ ع ‪22‬دد ح ‪22‬املي الش ‪22‬هادات العلي ‪22‬ا ح ‪22‬والي ثل ‪22‬ثي الطلب ‪22‬ات اإلض ‪22‬افية للش ‪22‬غل خالل‬ ‫‪‬‬
‫السنة الجامعية ‪2014-2013‬‬
‫يطرح الوضع الراهن للتص‪22‬رف اإلداري والم‪22‬الي بمؤسس‪22‬ات التعليم الع‪22‬الي و‬ ‫‪‬‬
‫مؤسس‪22 2‬ات الخ‪22 2‬دمات الجامعي‪22 2‬ة عدي‪22 2‬د اإلش‪22 2‬كاليات خاص‪22 2‬ة فيم‪22 2‬ا يتعل‪22 2‬ق بتثمين‬
‫الم‪22 2‬وارد البش‪22 2‬رية و البحثي‪22 2‬ة‪ .‬اض‪22 2‬افة إلى ع‪22 2‬دم وج‪22 2‬ود آلي‪22 2‬ات ل‪22 2‬دفع الحوكم‪22 2‬ة‬
‫وحسن التصرف صلب هذه المؤسسات‪.‬‬
‫المكون‪22‬ات األساس‪22‬ية للجامع‪22‬ة التونس‪22‬ية إم‪22‬ا بس‪22‬بب غي‪22‬اب‬
‫ّ‬ ‫وج‪22‬ود تش‪22‬تت ص‪22‬لب‬ ‫‪‬‬
‫هياكل و آليات العمل المشترك أو بسبب ضعف الهياكل المتواجدة حاليا‪.‬‬
‫مس ‪22 2‬ألة اس ‪22 2‬تقاللية الجامع ‪22 2‬ات‪ 2‬و المؤسس ‪22 2‬ات الجامعي ‪22 2‬ة ال ت ‪22 2‬زال في خطواته ‪22 2‬ا‬ ‫‪‬‬

‫‪92‬‬
‫األولى حيث لم تتبلور بعد رؤية واضحة لض‪2‬مان اس‪2‬تقاللية الجامع‪2‬ة‪ 2‬التونس‪2‬ية‬
‫على جميع المستويات البيداغوجية والعلمية واإلدارية والمالية‪.‬‬
‫وج ‪22 2‬ود تف ‪22 2‬اوت جه ‪22 2‬وي ص‪22 2‬لب الخارط ‪22 2‬ة الجامعي‪22 2‬ة الحالي‪22 2‬ة و غي‪22 2‬اب سياس‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫واض‪22 2 2‬حة يمكن تتبعه‪22 2 2‬ا عن‪22 2 2‬د برمج‪22 2 2‬ة االح‪22 2 2‬داثات الجدي‪22 2 2‬دة في قط‪22 2 2‬اع التعليم‬
‫العالي ‪.‬‬
‫تم‪22‬يز المن‪22‬اخ الع‪22‬ام داخ‪22‬ل الجامع‪22‬ات‪ 2‬بوج‪22‬ود ع‪2ّ 2‬دة عوام‪22‬ل س‪22‬لبية س‪22‬اهمت بش‪22‬كل‬ ‫‪‬‬
‫واض‪22 2‬ح في تف‪22 2‬اقم المش‪22 2‬اكل االجتماعي‪22 2‬ة ش‪22 2‬ملت ك‪22 2‬ل الف‪22 2‬اعلين في القط‪22 2‬اع من‬
‫مدرسين و طلبة‪.‬‬ ‫إداريين و مشرفين و ّ‬
‫المدرس ‪22 2‬ين الج ‪22 2‬امعيين تش ‪22 2‬هد اخالالت و نق ‪22 2‬ائص‬
‫المنظوم ‪22 2‬ة الحالي ‪22 2‬ة لتك ‪22 2‬وين ّ‬ ‫‪‬‬
‫عديدة خاصة في الجوانب البيداغوجية و التقنية و نقص التأطير‪.‬‬
‫عدم مالئمة عدة شعب موجودة حاليا مع واقع التشغيل‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫عدم تناسب نظام "إمد" مع الحاجيات األساسية لالقتصاد الوطني‬ ‫‪‬‬
‫محدودية دور الجامعة في نشر ثقافة المبادرة وبعث المؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫تس‪22‬جيل نقص على مس‪22‬توى تثمين الم‪22‬وارد البحثي‪22‬ة والبش‪22‬رية للجامع‪22‬ة وال‪22‬ذي‬ ‫‪‬‬
‫يحول دون إحداث جيل جديد من المؤسسات القادرة على دفع نسق التنمية‪.‬‬
‫ع ‪22‬دم و ج ‪22‬ود ص ‪22‬يغة واض ‪22‬حة للتنس ‪22‬يق بين جمي ‪22‬ع الف ‪22‬اعلين في قط ‪22‬اع التعليم‬ ‫‪‬‬
‫العالي‬
‫ع‪22‬دم تفعي‪22‬ل هياك‪22‬ل العم‪22‬ل المش‪22‬ترك أو غيابه‪22‬ا ص‪22‬لب الجامع‪22‬ات‪ 2‬التونس‪22‬ية مم‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫يزيد من صعوبة عملية التقييم و المتابعة واتخاذ القرار‪.‬‬
‫غياب منظومة للتصرف تض‪2‬من فاعلي‪2‬ة جمي‪2‬ع الهياك‪2‬ل الجامعي‪2‬ة‪ 2‬من وزارة و‬ ‫‪‬‬
‫جامعة‪ 2‬و مؤسسات تعليم عالي‪.‬‬
‫اختالل الت‪22‬وازن على المس‪22‬توى الكمي والن‪22‬وعي لالختصاص‪22‬ات الجامعي‪22‬ة بين‬ ‫‪‬‬
‫الجه ‪22 2‬ات مم ‪22 2‬ا س ‪22 2‬اهم بش ‪22 2‬كل واض ‪22 2‬ح في ع ‪22 2‬دم االس ‪22 2‬تجابة في عدي ‪22 2‬د األحي ‪22 2‬ان‬
‫الداخلي‪22 2‬ة الس‪22 2‬يما على مس‪22 2‬توى تثمين ميزاته‪22 2‬ا‬
‫لمتطلب‪22 2‬ات التنمي‪22 2‬ة في الجه‪22 2‬ات ّ‬
‫التفاضلية‪.‬‬
‫غياب شبه واضح لدور الجامعة في دفع عجلة التنمية الجهوية‬ ‫‪‬‬
‫ع ‪22‬دم االنفت ‪22‬اح بش ‪22‬كل مم ‪22‬يز للجامع‪2 2‬ة‪ 2‬على محيطه ‪22‬ا االقتص ‪22‬ادي االجتم ‪22‬اعي و‬ ‫‪‬‬
‫عدم تفاعلها مع مكونات المجتمع المدني‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫مادية صعبة لعدد هام من طلبة‬
‫أوضاع ّ‬ ‫‪‬‬
‫تهميش للجوانب التثقيفية و الترفيهية للطلبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المدرس ‪22‬ين خاص ‪22‬ة الع ‪22‬املين في مج ‪22‬ال‬
‫ّ‬ ‫أوض ‪22‬اع ص ‪22‬عبة تراف ‪22‬ق عم ‪22‬ل ع ‪22‬دد من‬ ‫‪‬‬
‫البحث‬
‫للمدرس‪22‬ين تتكف‪22‬ل بت‪22‬أطير‬
‫ّ‬ ‫غياب وحدات و هياكل خاصة بالتكوين البيداغوجي‬ ‫‪‬‬
‫المدرسين خاصة المبتدئين منهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫المدرسين على المستوى البيداغوجي و بالت‪22‬الي ع‪22‬دم األخ‪22‬ذ به‪22‬ذا‬
‫ّ‬ ‫صعوبة تقييم‬ ‫‪‬‬
‫الجانب في عمليات الترقية‬
‫شبه غياب للبيداغوجيا الرقمية في عملية التكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخريجين من خالل ‪:‬‬


‫تحسين نوعية التكوين الجامعي وتشغيلية ّ‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫‪ ‬تحسين جاهزية الطلبة الجدد للدراسة الجامعية‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫مالئمة التكوين لحاجيات المجتمع‬ ‫‪‬‬
‫تعمي‪222‬ق الش‪222‬راكة بين الجامع ‪22‬ة والمحي ‪22‬ط االجتم ‪22‬اعي واالقتص‪222‬ادي في ك‪222‬ل‬ ‫‪‬‬
‫مراحل التكوين‬
‫تحسين نظام التكوين وتقييم الطلبة‬ ‫‪‬‬
‫دفع إصالح التعليم العالي الخاص نحو مزيد من الجودة‬ ‫‪‬‬
‫تحسين إدراج البعد المهني صلب التكوين الجامعي‬ ‫‪‬‬
‫تنمية التكوين عن طريق‪ 2‬البحث‬ ‫‪‬‬
‫تعميم التكوين المستمر‬ ‫‪‬‬
‫تحسين اإلدماج المهني للخريجين‬ ‫‪‬‬
‫تطوير‪ 2‬البحث واإلبداع من خالل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع نظام وطني‪ 2‬لحوكمة البحث العلمي‬ ‫‪‬‬
‫هيكلة وتطوير‪ 2‬البحث في العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫تحسين الموارد المالية البحثية‬ ‫‪‬‬
‫تحسين التصرف‪ 2‬في الموارد‪ 2‬البشرية العاملة بالبحث‬ ‫‪‬‬
‫وضع نظام تصرف‪ 2‬في الجودة الخاصة بالبحث‬ ‫‪‬‬
‫وضع آلية لتثمين نتائج البحث‬ ‫‪‬‬
‫إع ‪22 2 2‬ادة تنظيم الهياك ‪22 2 2‬ل االستش ‪22 2 2‬ارية و التقريري ‪22 2 2‬ة داخ ‪22 2 2‬ل ال ‪22 2 2‬وزارة و الجامع ‪22 2 2‬ات و‬ ‫‪‬‬

‫‪94‬‬
‫المؤسسات‪ 2‬الجامعية‬
‫ت‪22‬دعيم المنظوم‪22‬ة المعلوماتي‪22‬ة لقط‪22‬اع التعليم الع‪22‬الي باس‪22‬تعمال التكنولوجي‪22‬ات الحديث‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫و تطوير‪ 2‬اإلدارة االلكترونية‬
‫تمكين جميع الفاعلين في القطاع من آليات التحكم و التعديل‬ ‫‪‬‬
‫تط ‪22‬وير هياك ‪22‬ل العم ‪22‬ل المش ‪22‬ترك داخ ‪22‬ل الجامع ‪22‬ات و إح ‪22‬داث هياك ‪22‬ل أخ ‪22‬رى تش ‪22‬رف‬ ‫‪‬‬
‫على المس‪22‬ائل ذات الط‪22‬ابع األفقي مث‪22‬ل م‪22‬ؤتمر‪ 2‬رؤس‪22‬اء الجامع‪22‬ات و المجلس األعلى‬
‫للتربية و التكوين و التعليم العالي و البحث العلمي‪،‬‬
‫مكون ‪22‬ات المنظوم ‪22‬ة الجامعي ‪22‬ة و دف ‪22‬ع‬
‫ض ‪22‬مان حس ‪22‬ن التص ‪22‬رف و الحوكم ‪22‬ة ص ‪22‬لب ّ‬ ‫‪‬‬
‫الجامعة لتكون عنصرا فاعال في عملية التنمية الشاملة‪.‬‬
‫وض ‪22‬ع خارط ‪22‬ة طري‪22‬ق‪ 2‬لت ‪22‬درج الجامع ‪22‬ات و المؤسس ‪22‬ات الجامعي ‪22‬ة نح ‪22‬و االس ‪22‬تقاللية‬ ‫‪‬‬
‫الفعلية في جمي‪2‬ع الن‪2‬واحي‪ 2‬اإلداري‪22‬ة و المالي‪22‬ة و البيداغوجي‪22‬ة و العلمي‪2‬ة و األكاديمي‪22‬ة‬
‫مع ضرورة دعم ميزانيات هذه المؤسسات‪.‬‬
‫مراجع‪22‬ة الخارط‪22‬ة الجامعي‪22‬ة ل‪22‬تراعي الحاجي‪22‬ات التنموي‪22‬ة الحقيقي‪22‬ة للجه‪22‬ات و إع‪22‬ادة‬ ‫‪‬‬
‫النظ ‪22 2‬ر في إس ‪22 2‬تراتيجية إح ‪22 2‬داث المؤسس ‪22 2‬ات الجامعي ‪22 2‬ة ح ‪22 2‬تى تتماش ‪22 2‬ى م ‪22 2‬ع الواق ‪22 2‬ع‬
‫االقتص‪22‬ادي‪ 2‬و االجتم‪22‬اعي لك‪22‬ل جه‪22‬ة م‪22‬ع ض‪22‬رورة اتخ‪22‬اذ الق‪22‬رارات بإع‪22‬ادة التوزي‪22‬ع‬
‫الجغ ‪22‬رافي للمؤسس ‪22‬ات‪ 2‬الجامعي ‪22‬ة في إط ‪22‬ار التمي ‪22‬يز االيج ‪22‬ابي للجامع ‪22‬ات الداخلي ‪22‬ة و‬
‫ذلك بتطوير‪ 2‬البنية التحتية و المؤشرات‪ 2‬التنافسية و الرفع من المستوى العام للحياة‬
‫الجامعية في هذه المؤسسات‪.‬‬
‫تهيئة المناخ لمزيد انفتاح الجامعة على محيطها‪ 2‬خاصة فيما يخص التكامل بينها و‬ ‫‪‬‬
‫بين المؤسسات االقتصادية ذات الصلة‬

‫‪95‬‬
‫الفقر لدى األطفال بتونس‪ :‬مقاربة الحرمان متعدد األبعاد‬
‫‪Etude MODA: (Multiple Overlapping Deprivation Analysis of children‬‬
‫‪L’analyse de la pauvreté multidimensionnelle chez l’enfant‬‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫‪MDCI\UNICEF‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة تحليلية‬ ‫‪‬‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫الفقر لدى األطفال ‪ :‬مقاربة الحرمان متعدد األبعاد‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬

‫الملخص‬
‫بينت المعطي‪22‬ات اإلحص‪22‬ائية والمؤش‪22‬رات ال‪22‬واردة بنت‪22‬ائج المس‪22‬ح الوط‪22‬ني‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫العنقودي متعدد المؤشرات حول أوضاع األم والطفل وج‪2‬ود ف‪2‬وارق بين‬
‫الجهات وبين الفئات اإلجتماعية وبين الوسطين الريفي والحضري‬
‫ع ‪22‬دم اقتص ‪22‬ار الفق ‪22‬ر ل ‪22‬دى الطف ‪22‬ل على الج ‪22‬انب الم ‪22‬الي وض ‪22‬رورة كش ‪22‬ف‬ ‫‪‬‬
‫أوجه أخرى من الحرمان‪ 2‬مثل حق النفاذ إلى مؤسسات الطفول‪22‬ة المبك‪22‬رة‬
‫واستكمال التعليم إلى سن ‪ 16‬سنة‬
‫الحاجة إلى كشف انعكاسات مختلف أبعاد الحرمان‪ 2‬على الطف‪22‬ل‪ :‬التغذي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫والص ‪22‬حة والم‪22‬اء والص ‪22‬رف الص ‪22‬حي والحماي‪22‬ة والس‪22‬كن وتنمي ‪22‬ة الطفول‪22‬ة‬
‫المبكرة والتربية والنفاذ إلى المعلومات والعنف وعمل األطفال‪.‬‬
‫وج‪22‬ود فج‪22‬وات بين الجه‪22‬ات في مج‪2‬ال وق‪2‬ع وش‪2‬دة الحرم‪2‬ان‪ 2‬ل‪2‬دى األطف‪22‬ال‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫بالنظر لمستوى دخل األسرة والمستوى التعليمي لألم‪...‬‬
‫وج‪22‬ود تف‪22‬اوت عمي‪22‬ق بين الوس‪22‬ط ال‪22‬ريفي والوس‪22‬ط الحض‪22‬ري في مختل‪22‬ف‬ ‫‪‬‬
‫األبع‪22‬اد ويش‪22‬مل كاف‪22‬ة الفئ‪22‬ات العمري‪22‬ة‪ ،‬فرف‪22‬اه‪ 2‬الطف‪22‬ل مرتب‪22‬ط بالوس‪22‬ط ال‪22‬ذي‬
‫يعيش في‪22‬ه‪ .‬وتتجلى ه‪22‬ذه الف‪22‬وارق بالنس‪22‬بة للمن‪22‬اطق الغربي‪22‬ة للبالد الس‪22‬يما‬
‫الوس ‪22 2‬ط الغ ‪22 2‬ربي وبالخص ‪22 2‬وص في ظ ‪22 2‬روف الس ‪22 2‬كن المقبول ‪22 2‬ة والص ‪22 2‬حة‬
‫والتغذية‬

‫‪96‬‬
‫ال تتج‪22 2‬اوز نس‪22 2‬بة األطف‪22 2‬ال ال‪22 2‬ذين يع‪22 2‬انون من ع‪22 2‬دة أبع‪22 2‬اد من الحرم‪22 2‬ان‬ ‫‪‬‬

‫لمختل ‪22‬ف الفئ ‪22‬ات العمري ‪22‬ة ‪ .%2‬وعن ‪22‬د تط ‪22‬بيق ت ‪22‬داخل األبع ‪22‬اد ف ‪22‬إن نس ‪22‬بة‬
‫كب‪22 2 2‬يرة من األطف‪22 2 2‬ال محروم‪22 2 2‬ة من بع‪22 2 2‬دين من أبع‪22 2 2‬اد الحرم‪22 2 2‬ان‪ 2‬بص‪22 2 2‬فة‬
‫مزدوجة السيما في مجال الصحة والتغذية أو العنف والسكن‪.‬‬
‫تنمي‪22‬ة الطفول‪22‬ة المبك‪22‬رة ‪ :‬بلغت أعلى نس‪22‬بة للحرم‪22‬ان‪ 2‬للفئ‪22‬ة العمري‪22‬ة ‪-24‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 59‬ش‪22‬هرا ‪ %38.2‬بس‪22‬يدي بوزي‪22‬د مقاب‪22‬ل ‪ %3‬ب‪22‬الجنوب الغ‪22‬ربي و ‪3.9‬‬


‫‪ %‬ب‪22‬إقليم ت‪22‬ونس‪ .‬وتتس‪22‬ع اله‪22‬وة بين األم ال‪22‬تي له‪22‬ا مس‪22‬توى ج‪22‬امعي واألم‬
‫التي تفتقر ألي مستوى تعليمي من ‪ %1.3‬إلى ‪%29.3‬‬
‫عم‪22‬ل األطف‪22‬ال للفئ‪22‬ة العمري‪22‬ة ‪ 14-5‬س‪22‬نة‪ :‬بلغت أعلى النس‪22‬ب ب‪22‬الجنوب‬ ‫‪‬‬

‫الشرقي وبوالية القص‪2‬رين تباع‪2‬ا ‪ %4.8‬و‪ %4.4‬مقاب‪2‬ل ‪ % 0.5‬ك‪22‬أدنى‬


‫نسبة بإقليم تونس‪ .‬وتصل نسبة الحرمان ‪ %2.5‬لألطف‪2‬ال‪ 2‬ال‪2‬ذين أمه‪2‬اتهم‬
‫ليس لهن مس ‪22 2 2‬توى تعليمي مقابل‪ % 0.7‬لألطف ‪22 2 2‬ال ال ‪22 2 2‬ذين أمه‪22 2 2‬اتهم لهن‬
‫مستوى جامعيا‪.‬‬

‫أهم التوصيات‬
‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫تحس‪22 2‬ين الخ‪22 2‬دمات الص ‪22 2‬حية الس‪22 2‬يما بالوس‪22 2‬ط ال ‪22 2‬ريفي وبمن‪22 2‬اطق الوس‪22 2‬ط‬ ‫‪‬‬
‫الغربي‬
‫تعميم التالقيح على كل األطفال السيما بالوسط الريفي والمناطق البعيدة‬ ‫‪‬‬
‫عن مراكز الصحة األساسية‬
‫وض‪22‬ع آلي‪22‬ات جدي‪22‬دة لمتابع‪22‬ة ظ‪22‬اهرة اإلنقط‪22‬اع المدرس‪22‬ي وح‪22‬وافز لـتأمين‬ ‫‪‬‬
‫مسيرة دراسية متواصلة لكل األطفال‬
‫ربط تقديم اإلعانات المدرسية باحترام األسرة للرزنامة الوطنية للتلقيح‬ ‫‪‬‬
‫والمواظبة على الدراسة‬
‫التقليص من نسبة األمي‪22‬ة ل‪2‬دى النس‪22‬اء النعك‪22‬اس ذل‪22‬ك على تع‪22‬رض الطف‪22‬ل‬ ‫‪‬‬
‫لشكل أو أكثر من أشكال الحرمان‬
‫الح ‪22‬د من الف ‪22‬وارق بين الجه ‪22‬ات وإ يالء عناي ‪22‬ة خاص ‪22‬ة باألطف ‪22‬ال بالوس ‪22‬ط‬ ‫‪‬‬
‫الريفي وبمناطق الوسط الغربي‬

‫‪97‬‬
‫المسح الوطني العنقودي متعدد المؤشرات‬
‫‪Enquête Nationale à indicateurs multiples MICS4 (Multiple‬‬
‫)‪Indicator Cluster Survey‬‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫‪2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫‪MDCI\UNICEF/INS‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫نتائج المسح الوطني‬ ‫‪‬‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫صحة األم‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تطرقت إليها الوثيقة‬
‫وفايات األطفال‬ ‫‪‬‬
‫النمو والتغذية لدى الطفل‬ ‫‪‬‬
‫صحة الطفل‬ ‫‪‬‬
‫الصحة اإلنجابية‬ ‫‪‬‬
‫حماية الطفل‬ ‫‪‬‬
‫تنمية الطفولة المبكرة‬ ‫‪‬‬
‫معرفة القراءة والكتابة والتعليم‬ ‫‪‬‬
‫فيروس نقص المناعة البشري‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫اس‪22‬تقرار واس‪22‬تفحال‪ 2‬نس‪22‬بة التغذي‪22‬ة غ‪22‬ير الس‪22‬ليمة واس‪22‬تفحال ظ‪22‬اهرة الس‪22‬منة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫لدى األطفال‬
‫ض ‪22 2‬عف نس‪22 2‬بة الرض ‪22 2‬اعة الطبيعي ‪22 2‬ة واس‪22 2‬تعمال متن ‪22 2‬امي للرض ‪22 2‬اعة غ‪22 2‬ير‬ ‫‪‬‬

‫الطبيعية‬
‫ارتفاع نسبة الوالدات المؤمنة صحيا‬ ‫‪‬‬

‫ضعف نسبة التغطية بالتربية قبل المدرسية‬ ‫‪‬‬

‫ارتفاع نسبة العنف المنزلي المسلط على الطفل‬ ‫‪‬‬

‫‪98‬‬
‫كشف وضعية مؤشر عمل األطفال‬ ‫‪‬‬

‫نقص المعطي ‪22 2‬ات المحين ‪22 2‬ة والض ‪22 2‬رورية لتق ‪22 2‬ييم وض ‪22 2‬ع األم والطف ‪22 2‬ل في‬ ‫‪‬‬

‫ت‪22 2‬ونس ومفص‪22 2‬لة حس‪22 2‬ب الجه‪22 2‬ات وحس‪22 2‬ب الجنس ب‪22 2‬النظر إلى التباين‪22 2‬ات‬
‫الواضحة‬
‫ع ‪22‬دم ت ‪22‬وفر المعلوم ‪22‬ات المحين ‪22‬ة الض ‪22‬رورية لمتابع ‪22‬ة م ‪22‬دى بل ‪22‬وغ أه ‪22‬داف‬ ‫‪‬‬

‫األلفية‬
‫انع ‪22 2‬دام وج ‪22 2‬ود مِؤ ش ‪22 2‬رات تهم بعض المج ‪22 2‬االت المتعلق ‪22 2‬ة بص ‪22 2‬حة الطف ‪22 2‬ل‬ ‫‪‬‬

‫وبتنمية الطفولة المبكرة وعمل األطفال والعنف كوسيلة لتأديب األطفال‬


‫عدم وجود بيانات حول وضعية األطفال واألمهات السيما الفئ‪22‬ات الهش‪22‬ة‬ ‫‪‬‬

‫و نسب التفاوت‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وج‪222‬ود ف ‪22‬وارق‪ 2‬ملحوظ‪222‬ة بين الوس ‪22‬ط ال ‪22‬ريفي والوس ‪22‬ط الحض ‪22‬ري‪ 2‬في مختل‪222‬ف‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫المجاالت‬
‫تفاوت حسب الجنس والمستوى التعليمي لألم ومستوى دخل األاسرة‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫س‪22‬جلت والي‪22‬ات الق‪22‬يروان ‪ ،‬س‪22‬يدي بوزي‪22‬د ‪ ،‬القص‪22‬رين مؤش‪22‬رات‪ 2‬ض‪22‬عيفة دون‬ ‫‪‬‬
‫مس ‪22 2‬توى المع ‪22 2‬دل الوط ‪22 2‬ني في مختل ‪22 2‬ف المج ‪22 2‬االت ‪ :‬ص ‪22 2‬حة األطف ‪22 2‬ال وتنمي ‪22 2‬ة‬
‫الطفولة المبكرة وعمل األطفال والعنف المسلط على الطفل‪...‬‬

‫وض ‪22 2‬ع اس ‪22 2‬تراتيجية في مج ‪22 2‬ال الطفول ‪22 2‬ة للح ‪22 2‬د من الف ‪22 2‬وارق بين الجه ‪22 2‬ات في‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫مختلف المجاالت المتصلة بالطفل‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫تحدي‪22 2‬د األه‪22 2‬داف الكمي‪22 2‬ة والنوعي‪22 2‬ة باالس‪22 2‬تناد إلى مب‪22 2‬ادئ العدال‪22 2‬ة االجتماعي‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وحقوق‪ 2‬اإلنسان األساسية والمساواة وتكافؤ‪ 2‬الفرص (الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،‬العم‪22‬ل‪،‬‬
‫‪)...‬‬
‫تدعيم سياسة استهداف الواليات التي تسجل نسبا دون المعدل الوطني‬ ‫‪‬‬
‫تحسين النفاذ للخدمات اإلجتماعية مثل الرعاية والتعليم‬ ‫‪‬‬
‫دعم ال ‪22‬برامج الص ‪22‬حية الموجه ‪22‬ة للطف ‪22‬ل تس ‪22‬تهدف‪ 2‬الجه ‪22‬ات والفئ ‪22‬ات الهش ‪22‬ة في‬ ‫‪‬‬
‫مجاالت تغذية الطفل والرضاعة الطبيعية‬
‫تحس ‪22 2‬ين نس ‪22 2‬بة التغطي ‪22 2‬ة بالطفول ‪22 2‬ة المبك ‪22 2‬رة ال ‪22 2‬تي ال زالت تش ‪22 2‬هد فج ‪22 2‬وات بين‬ ‫‪‬‬
‫الوسطين الريفي والحضري‪ 2‬وبين الجهات‬
‫التعم‪222‬ق في تحلي‪222‬ل أوض‪222‬اع‪ 2‬الجه ‪22‬ات ال ‪22‬تي تفتق ‪22‬ر ألبس ‪22‬ط المراف ‪22‬ق‪ 2‬والخ‪222‬دمات‬ ‫‪‬‬

‫‪99‬‬
‫الصحية‪.‬‬
‫ت‪22 2‬دعيم التواص‪22 2‬ل والتنس‪22 2‬يق‪ 2‬م‪22 2‬ع المنظم‪22 2‬ات والجمعي‪22 2‬ات ال‪22 2‬تي تنش‪22 2‬ط في ه‪22 2‬ذا‬ ‫‪‬‬
‫المجال‪.‬‬
‫تطوير‪ 2‬برامج التقييم والمتابعة ووضع‪ 2‬نظام معلوماتي للغرض‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن اس ‪22‬تغالل نت ‪22‬ائج المس ‪22‬ح إلج ‪22‬راء تحالي ‪22‬ل معمق ‪22‬ة حس ‪22‬ب مج ‪22‬االت المس ‪22‬ح‬ ‫‪‬‬ ‫مال حظات أخرى‬
‫والمؤشرات الواردة به‬
‫اس ‪22‬تندت الدراس‪22‬ة المعمق ‪22‬ة ح ‪22‬ول الفق ‪22‬ر ل ‪22‬دى األطف‪22‬ال حس ‪22‬ب مقارب ‪22‬ة الحرم‪22‬ان‬ ‫‪‬‬
‫متعدد األبعاد على نتائج هذا المسح‬

‫‪100‬‬
‫أهم المؤشرات المسجلة ‪2012-2011‬‬

‫المستوى‬ ‫المؤشر‬
‫نسبة وفيات األطفال(أقل من سنة)‪:‬‬

‫‪ 16.7‬ألف‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 12.1‬ألف‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 24.6‬ألف‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة وفيات األطفال(أقل من ‪ 5‬سنوات)‪:‬‬

‫‪ 19.4‬ألف‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 15.2‬ألف‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 26.4‬ألف‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة األطفال دون ‪ 5‬سنوات والذين يعانون من‪:‬‬

‫النقص في الوزن‬ ‫‪-‬‬


‫‪( %2.3‬عالمي)‬ ‫‪( 2.1%‬وطني)‬ ‫‪-‬‬
‫النقص في الطول‬ ‫‪-‬‬
‫‪( %10.1‬عالمي)‬ ‫‪( 7.1%‬وطني)‬ ‫‪-‬‬
‫الهزال‬ ‫‪-‬‬
‫‪( %2.8‬عالمي)‬ ‫‪( 2.2%‬وطني)‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة انتشار النقص في الطول حسب‪:‬‬

‫‪15.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪7.7%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪8.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫إقليم تونس‬ ‫‪-‬‬
‫‪14.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشمال الغربي‬ ‫‪-‬‬
‫‪6.1%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشمال الشرقي‬ ‫‪-‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيروان‬ ‫‪-‬‬
‫‪13.8%‬‬ ‫‪-‬‬
‫القصرين‬ ‫‪-‬‬
‫‪13.7%‬‬ ‫‪-‬‬
‫سيدي بوزيد‬ ‫‪-‬‬
‫‪6.9%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجنوب الشرقي‬ ‫‪-‬‬

‫‪101‬‬
‫المستوى‬ ‫المؤشر‬
‫‪14.3%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجنوب الغربي‬ ‫‪-‬‬
‫‪8.1%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوسط البلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪13.6%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوسط الغير البلدي‬ ‫‪-‬‬
‫حسب المستوى التعليمي لألم‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪16.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشيء‬ ‫‪‬‬
‫‪9.9%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المرحلة‪ 2‬األولى من التعليم األساسي‬ ‫‪‬‬
‫المرحلة‪ 2‬الثانية من التعليم األساسي‬ ‫‪‬‬
‫والتعليم الثانوي‬
‫‪9.9%‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعليم العالي‬ ‫‪‬‬
‫‪6.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫رضاعة األطفال‪:‬‬

‫‪8.5%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرضاعة الطبيعية الحصرية في سن أقل‬ ‫‪-‬‬


‫من ‪ 6‬أشهر‬
‫‪72.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرضاعة االصطناعية لألطفال بين ‪ 0‬و‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 23‬شهرا‬
‫‪49.2%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مواصلة الرضاعة الطبيعية إلى حدود السنة‬ ‫‪-‬‬
‫مواصلة الرضاعة الطبيعية إلى حدود‬ ‫‪-‬‬
‫‪19.1%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السنتين‬
‫إدخال المواد الغذائية الصلبة لألطفال في‬ ‫‪-‬‬
‫‪26.6%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سن ‪ 8-6‬أشهر‬

‫نس‪22‬بة التغطي‪22‬ة بالتطعيم‪22‬ات لألطف‪22‬ال في س‪22‬ن ‪ 12‬إلى‬

‫‪98.8%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 23‬شهرا‪:‬‬

‫‪97.1%‬‬ ‫‪-‬‬
‫السل‬ ‫‪-‬‬
‫‪95.4%‬‬ ‫‪-‬‬
‫التهاب الكبد الوبائي ‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪93.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫التهاب الكبد الوبائي ‪2‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪102‬‬
‫المستوى‬ ‫المؤشر‬
‫‪99.3%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التهاب الكبد الوبائي ‪3‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪97.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التلقيح الثالثي ‪B .C.G 1‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪93.6%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التلقيح الثالثي ‪B .C.G 2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪99.3%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التلقيح الثالثي ‪B .C.G 3‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪97.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشلل ‪1‬‬ ‫‪-‬‬


‫الشلل ‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪93.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشلل ‪3‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪94.3%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحصبة(في سن ‪ 18‬إلى ‪ 29‬شهر)‬ ‫‪-‬‬
‫نس‪22 2 2 2‬بة اإلحاط ‪22 2 2 2‬ة باألطف ‪22 2 2 2‬ال المص ‪22 2 2 2‬ابين باإلس ‪22 2 2 2‬هال‬
‫الح‪22‬اد(العالج ب‪22‬دواء ض‪22‬د تجف‪22‬ف الجس‪22‬م م‪22‬ع مواص‪22‬لة‬
‫التغذية)‪:‬‬

‫‪44.1%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ذكور‬ ‫‪-‬‬


‫‪52.9%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إناث‬ ‫‪-‬‬
‫‪53.5%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوسط الشرقي‬ ‫‪-‬‬
‫‪54.8%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشمال الغربي‬ ‫‪-‬‬
‫‪65.7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القيروان‬ ‫‪-‬‬
‫‪44.3%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القصرين‬ ‫‪-‬‬
‫‪78.1%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سيدي بوزيد‬ ‫‪-‬‬
‫‪49.5%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪46.7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪48.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫نس ‪22 2‬بة األس ‪22 2‬ر ال ‪22 2‬تي تس ‪22 2‬تعمل مص ‪22 2‬ادر مي ‪22 2‬اه الش ‪22 2‬رب‬
‫المحسنة‪:‬‬

‫‪84.2%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪98.8%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبقة المتوسطة‬ ‫‪-‬‬
‫‪99.7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬

‫‪103‬‬
‫المستوى‬ ‫المؤشر‬
‫‪99.2%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إقليم تونس‬ ‫‪-‬‬
‫‪84.7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشمال الغربي‬ ‫‪-‬‬
‫‪93.1%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القيروان‬ ‫‪-‬‬
‫‪86.2%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القصرين‬ ‫‪-‬‬
‫‪88.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سيدي بوزيد‬ ‫‪-‬‬
‫‪99.5%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪88.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪95.7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة األسر التي تستعمل مرافق الصرف الصحي‪:‬‬

‫‪76.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪99.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪97.4%‬‬ ‫‪-‬‬
‫إقليم تونس‬ ‫‪-‬‬
‫‪90.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشمال الغربي‬ ‫‪-‬‬
‫‪80.1%‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيروان‬ ‫‪-‬‬
‫‪76.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫القصرين‬ ‫‪-‬‬
‫‪79.7%‬‬ ‫‪-‬‬
‫سيدي بوزيد‬ ‫‪-‬‬
‫‪97.9%‬‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪84.1%‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪93.2%‬‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬

‫‪63.9%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نسبة استعمال وسائل منع الحمل‪:‬‬

‫‪59.8%‬‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪62.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬

‫‪104‬‬
‫المستوى‬ ‫المؤشر‬
‫نس‪22‬بة النس ‪22‬اء الل ‪22‬واتي تمتعن بــ‪ 4‬عي ‪22‬ادات طبي ‪22‬ة على‬

‫‪86.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األقل قبل الوالدة‪:‬‬

‫‪74.8%‬‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪82.4%‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة الوالدات بعملية قيصرية‪:‬‬

‫‪42.2%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪19.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪35.4%‬‬ ‫‪-‬‬
‫وسط بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪24.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫وسط غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪31.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى وطني‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية الطفولة المبك‪22‬رة‪ :‬نس‪22‬بة األطف‪22‬ال ال‪22‬ذين يت‪22‬ابعون‬
‫التعليم القبل المدرسي‪:‬‬

‫‪46.5%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إناث‬ ‫‪‬‬


‫‪42.2%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ذكور‬ ‫‪‬‬
‫‪59.8%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بلدي‬ ‫‪‬‬
‫‪17.4%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غير بلدي‬ ‫‪‬‬
‫‪44.3%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وطني‬ ‫‪‬‬

‫االنتظام في المدارس الثانوية‪:‬‬

‫‪69.2%‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذكور‬ ‫‪-‬‬
‫‪76.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫إناث‬ ‫‪-‬‬
‫‪93.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪49.3%‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪105‬‬
‫المستوى‬ ‫المؤشر‬
‫‪80.7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪59.3%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وسط بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪72.8%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وسط غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫األطفال الذين يصلون إلى الصف األخير من التعليم‬

‫‪97.1%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االبتدائي‪:‬‬

‫‪96.1%‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذكور‬ ‫‪-‬‬
‫‪92.7%‬‬ ‫‪-‬‬
‫إناث‬ ‫‪-‬‬
‫‪98.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪97.7%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪92.7%‬‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪96.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫عمل األطفال في سن بين ‪ 5‬و‪ 14‬سنة‪:‬‬

‫‪3.2%‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذكور‬ ‫‪-‬‬
‫‪2%‬‬ ‫‪-‬‬
‫إناث‬ ‫‪-‬‬
‫‪2.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪4.4%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪4.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪2.6%‬‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫نس‪2‬بة تع‪22‬رض األطف‪22‬ال في س‪22‬ن ‪ 14-2‬س‪22‬نة لمختل‪22‬ف‬

‫‪93.9%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أنواع العنف‪:‬‬

‫‪92.3%‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذكور‬ ‫‪-‬‬
‫‪92.7%‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪106‬‬
‫المستوى‬ ‫المؤشر‬
‫‪94.1%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إناث‬ ‫‪-‬‬
‫‪93.2%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫نس ‪22‬بة تع ‪22‬رض األطف ‪22‬ال ال ‪22‬ذين ت ‪22‬تراوح أعم ‪22‬ارهم بين‬

‫‪34.9%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 14-2‬سنة للعنف الجسدي‪:‬‬

‫‪28.3%‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذكور‬ ‫‪-‬‬
‫‪19.8%‬‬ ‫‪-‬‬
‫إناث‬ ‫‪-‬‬
‫‪40.1%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪31.9%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬
‫نس‪22 2 2‬بة النس‪22 2 2‬اء(‪ 49-15‬س‪22 2 2‬نة) الل‪22 2 2‬واتي لهن معرف‪22 2 2‬ة‬

‫‪30.7%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بطرق انتقال فيروس نقص المناعة البشري‪:‬‬

‫‪6.3%‬‬ ‫‪-‬‬
‫األغنياء‬ ‫‪-‬‬
‫‪22.3%‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفقراء‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪10.9%‬‬ ‫‪-‬‬
‫بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫‪18.5%‬‬ ‫‪-‬‬
‫غير بلدي‬ ‫‪-‬‬
‫وطني‬ ‫‪-‬‬

‫‪107‬‬
‫التقرير الوطني حول مدى تنفيذ الجمهورية التونسية لبرنامج عمل المؤتمر‬
‫الدولي للسكان والتنمية "القاهرة زائد ‪"20‬‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫جوان ‪2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التنمي‪22 2 2‬ة والتع‪22 2 2‬اون ال‪22 2 2‬دولي ب‪22 2 2‬دعم من ص‪22 2 2‬ندوق‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫األمم المتحدة للسكان بتونس‬
‫كليا‬
‫منجزة ّ‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪ /‬تقري‪22‬ر وط‪22‬ني ح‪2‬ول م‪22‬دى تنفي‪22‬ذ برن‪22‬امج‬
‫عم‪22‬ل الم‪22‬ؤتمر ال‪22‬دولي للس‪22‬كان والتنمي‪22‬ة‬ ‫تقرير‬
‫"القاهرة زائد ‪"20‬‬

‫السياسات السكانية ‪ :‬اإلتجاهات والخصائص‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫تطور‪ 2‬الوضع الديمغرافي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية‬ ‫‪‬‬
‫التعاون الفني والشراكة الدولية حول قضايا‪ 2‬السكان‬ ‫‪‬‬
‫منظومة جمع البيانات‬ ‫‪‬‬
‫السكان والبيئة والتنمية المستدامة‬ ‫‪‬‬
‫مقاومة الفقر والتنمية المستدامة‬ ‫‪‬‬
‫مقاومة الفقر والحماية اإلجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫النهوض باألسرة‬ ‫‪‬‬
‫المرأة ‪ :‬اإلنصاف والتمكين‬ ‫‪‬‬
‫رعاية الطفولة والنهوض بها‬ ‫‪‬‬
‫الشباب‬ ‫‪‬‬
‫رعاية كبار السن وتأمين حقوقهم‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫الصحة‬ ‫‪‬‬
‫الصحة اإلنجابية والحقوق اإلنجابية‬ ‫‪‬‬

‫‪108‬‬
‫التشغيل‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫‪ .1‬في مجال السياسة السكانية ‪:‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫اإلدراك بأهمية العالقة بين األبعاد السكانية والتنمية‬ ‫‪‬‬
‫اإلس‪22 2 2 2‬تثمار‪ 2‬في ال‪22 2 2 2‬رأس م‪22 2 2 2‬ال البش‪22 2 2 2‬ري (ص‪22 2 2 2‬حة – تعليم – تك‪22 2 2 2‬وين –‬ ‫‪‬‬
‫تشغيل‪)...‬‬
‫إرساء نظام مؤسساتي في المجال‬ ‫‪‬‬
‫مسايرة تطور المجتمع والمستجدات‬ ‫‪‬‬
‫محدودية المنوال التنموي‪ 2‬في اإلستفادة من العائد الديمغرافي‬ ‫‪‬‬
‫تمكين المرأة والشباب دون المستوى‪ 2‬المأمول‬ ‫‪‬‬
‫إلغاء المجلس األعلى للسكان‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬في مجال تطور الوضع الديمغرافي ‪:‬‬
‫مرور‪ 2‬تونس بالمرحلة األخيرة من التحول الديمغرافي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تراجع معدالت الوالدات والوفيات ومؤمل الحياة عند الوالدة‬ ‫‪‬‬
‫تأخر سن الزواج لدى الجنسين‬ ‫‪‬‬
‫تشيخ المجتمع وتداعياته‬ ‫‪‬‬
‫‪ .3‬في مجال الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية‬
‫حراك داخلي كبير‬ ‫‪‬‬
‫تونس الكبرى والوسط‪ 2‬الشرقي‪ 2‬إقليما اإلستقبال‬ ‫‪‬‬
‫أهم دواعي الهجرة ‪ :‬الشغل والدراسة‬ ‫‪‬‬
‫النسبة األكبر هي من الذكور والفئة الغالبة هي ‪ 29-15‬سنة‬ ‫‪‬‬
‫صافي‪ 2‬الهجرة الخارجية سلبي منذ أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫‪‬‬
‫تطور‪ 2‬عدد التونسيين بالخارج بحوالي ‪ %50‬ما بين ‪ 1996‬و‪2012‬‬ ‫‪‬‬
‫غياب سياسة متكاملة للهجرة ورؤية بعيدة المدى‬ ‫‪‬‬
‫نقص في اإلحصائيات المفصلة والدقيقة‬ ‫‪‬‬
‫عدم إدراج الهجرة كعامل تنمية إيجابي‬ ‫‪‬‬
‫‪ .4‬في مجال التعاون الفني والشراكة الدولية حول قضايا السكان ‪:‬‬
‫رابطة الشراكة جنوب‪/‬جنوب في مجال السكان والتنمية ‪1994‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة الفاعلة في اآلليات اإلقليمية حول السكان والتنمية‬ ‫‪‬‬

‫‪109‬‬
‫إنجاز العديد من الدراسات والمسوحات في إطار برنامج التعاون الدولي‬ ‫‪‬‬
‫تقدير دولي‪ 2‬للسياسة السكانية الوطنية‬ ‫‪‬‬
‫‪ .5‬في مجال منظومة جمع البيانات ‪:‬‬
‫وجود‪ 2‬منظومة لإلحصاء‬ ‫‪‬‬
‫هياكل المنظومة الوطنية لإلحصاء تتمتع باإلستقاللية العلمية‬ ‫‪‬‬
‫غياب التنسيق‪ 2‬المحكم بين المتدخلين في المجال وتبادل المعطيات‬ ‫‪‬‬
‫‪ .6‬في مجال السكان والبيئة والتنمية المستدامة ‪:‬‬
‫قناع‪22 2‬ة بالعالق‪22 2‬ة المتين‪22 2‬ة بين المحافظ‪22 2‬ة على المنظوم‪22 2‬ة البيئي‪22 2‬ة المس‪22 2‬تدامة‬ ‫‪‬‬
‫وإ ستراتيجيات التنمية‬
‫نتائج إيجابية في مجال شبكة الصرف‪ 2‬الصحي ومعالجة النفايات‬ ‫‪‬‬
‫إحداث وزارة للبيئة‬ ‫‪‬‬
‫تحديات بيئية كبيرة ‪ %94 :‬من األراضي البيئية حساسة للتصحر‬ ‫‪‬‬
‫محدودية الموارد البيئية‬ ‫‪‬‬
‫تطور‪ 2‬إنبعاث الغازات بالضعف‪ 2‬بين ‪ 1990‬و‪2008‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .7‬في مجال مقاومة الفقر والحماية اإلجتماعية ‪:‬‬
‫برامج لمقاومة الفقر والنهوض بالفئات المعوزة‬ ‫‪‬‬
‫تطور‪ 2‬حجم التحوالت اإلجتماعية بمرتين بين ‪ 2000‬و‪2011‬‬ ‫‪‬‬
‫إرساء منظومة حماية إجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫تواصل إرتفاع معدالت الفقر‬ ‫‪‬‬
‫تعمق الفوارق‪ 2‬اإلجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫عجز الصناديق‪ 2‬اإلجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫تواصل المعالجة الظرفية والوقتية‬ ‫‪‬‬
‫‪ .8‬في مجال النهوض باألسرة ‪:‬‬
‫إرساء خطة خصوصية للطفولة والمرأة والمرأة الريفية والمسنين‬ ‫‪‬‬
‫دعم المنظوم ‪22‬ة التش ‪22‬ريعية وتط ‪22‬وير ق ‪22‬درات المت ‪22‬دخلين في رص ‪22‬د أوض ‪22‬اع‬ ‫‪‬‬
‫األسرة‬
‫تراجع القدرة الشرائية واإلستهالك األسري‬ ‫‪‬‬
‫أنثوية الفقر‬ ‫‪‬‬
‫إرتفاع عدد األسر ذات العائل الوحيد‬ ‫‪‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ .9‬في مجال اإلنصاف والتمكين ‪:‬‬
‫منظومة قانونية متطورة‬ ‫‪‬‬
‫تنقيحات متتالية حول حقوق المرأة‬ ‫‪‬‬
‫المصادقة على اإلتفاقيات والمعاهدات‪ 2‬الدولية ذات الصلة‬ ‫‪‬‬
‫خطة وطنية للنهوض بالمرأة الريفية‬ ‫‪‬‬
‫تفاوت بين الجهات والفئات اإلجتماعية في كل المجاالت‬ ‫‪‬‬
‫نسبة األمية ‪ :‬ضعف نسبة الذكور‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫وفيات األمهات مرتفعة ‪ 44.8‬لكل ‪ 100.000‬والدة حية‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة ‪%47.6‬‬ ‫‪‬‬
‫جدا‬
‫تمثيل سياسي‪ 2‬وفي مواقع القرار متواضع‪ّ 2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .10‬في مجال رعاية الطفولة والنهوض بها ‪:‬‬
‫المصادقة على اإلتفاقيات الدولية لحقوق الطفل ‪1991‬‬ ‫‪‬‬
‫آليات ومؤسسات‪ 2‬مختصة (مندوب حماية الطفولة)‬ ‫‪‬‬
‫الخطة الوطنية للدفاع واإلدماج‪ 2‬اإلجتماعي ‪1992‬‬ ‫‪‬‬
‫السنة التحضيرية والدرسية قبل المدرسية (نسب دون المأمول مع تف‪22‬اوت‬ ‫‪‬‬
‫بين الجهات والفئات)‬
‫واقع الحضانات ورياض األطفال‬ ‫‪‬‬
‫‪ .11‬الشباب ‪:‬‬
‫أرتف‪22‬اع نس‪22‬بة الش‪22‬باب في المجتم‪22‬ع ‪ %29.6‬س‪22‬نة ‪ 2011‬مقاب‪22‬ل ‪%27.9‬‬ ‫‪‬‬
‫سنة ‪2006‬‬
‫ب ‪22 2 2 2‬رامج إحاط ‪22 2 2 2‬ة الش ‪22 2 2 2‬باب ‪ +‬الفئ ‪22 2 2 2‬ات الخصوص ‪22 2 2 2‬ية (تعليم – ص ‪22 2 2 2‬حة –‬ ‫‪‬‬
‫تكوين‪)...‬‬
‫إنخ‪22 2 2‬راط الش‪22 2 2‬باب في مؤسس‪22 2 2‬ات المجتم‪22 2 2‬ع الم‪22 2 2‬دني خاص‪22 2 2‬ة بع‪22 2 2‬د الث‪22 2 2‬ورة‬ ‫‪‬‬
‫ومواصلة الحراك‬
‫ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب‬ ‫‪‬‬
‫كما وكيفا‬
‫ضعف البنى التحتية ّ‬ ‫‪‬‬
‫تزايد السلوكيات الخطرة‬ ‫‪‬‬
‫شح المعطيات المتعلقة بالفئة الشبابية‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫‪ .12‬رعاية كبار السن وتأمين حقوقهم ‪:‬‬
‫تش ‪22 2‬يخ ت ‪22 2‬دريجي للس ‪22 2‬كان ‪ 60‬س ‪22 2‬نة فم ‪22 2‬ا ف ‪22 2‬وق ‪ %8.3 :‬س ‪22 2‬نة ‪ 1990‬إلى‬ ‫‪‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ %10.1‬سنة ‪2011‬‬
‫برامج خصوصية لمساعدة المعوزين من بين كبار السن‬ ‫‪‬‬
‫الرعاية المؤسساتية والرعاية داخل األسرة للمسنين‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع نسبة فاقدي‪ 2‬اإلستقاللية من بين المسنين‬ ‫‪‬‬
‫ضد كبار السن‬
‫العنف ّ‬ ‫‪‬‬
‫عدم مالءمة البيئة لخصوصيات كبار السن‬ ‫‪‬‬
‫‪ .13‬الصحة والصحة اإلنجابية ‪:‬‬
‫إرساء قاعدة تشريعية وترتيبية‬ ‫‪‬‬
‫تدعيم الخارطة الصحية بخطوطها الثالثة‬ ‫‪‬‬
‫النهوض بالطب المتطور‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تكريس الحقوق اإلنجابية‬ ‫‪‬‬
‫إستراتيجية وطنية لمقاومة األمراض السرطانية‬ ‫‪‬‬
‫ب‪22 2 2 2 2‬رامج وطني‪22 2 2 2 2‬ة وخصوص‪22 2 2 2 2‬ية (األم والطف‪22 2 2 2 2‬ل – التلقيح – األم‪22 2 2 2 2‬راض‬ ‫‪‬‬
‫المزمنة‪)...‬‬
‫إستقطاب عديد المرضى األجانب‬ ‫‪‬‬
‫نقص التجهيزات واألدوية الضرورية‬ ‫‪‬‬
‫إنتشار‪ 2‬أمراض جديد ومستجدة على الصعيد العالمي‬ ‫‪‬‬
‫عدم تحقيق الهدف ‪ 5‬من أهداف األلفية اإلنمائي‪( 2‬وفيات األمهات)‬ ‫‪‬‬
‫نقص السرطانات األنثوية دون المنتظر (الثدي وعنق الرحم)‬ ‫‪‬‬
‫‪ .14‬التشغيل ‪:‬‬
‫إستحثاث نسق إحداثات الشغل خالل الفترة ‪2010-2006‬‬ ‫‪‬‬
‫طلبات إضافية لحاملي الشهادات العليا‬ ‫‪‬‬
‫برن‪22‬امج لمس‪22‬اندة المؤسس‪22‬ات‪ 70 2‬أل‪22‬ف م‪22‬وطن ش‪22‬غل س‪22‬نويا‪ 2‬خالل ‪-2006‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2010‬‬
‫النقلة في هيكلة الطلبات‬ ‫‪‬‬
‫تفتح اإلقتصاد على األسواق الخارجية وتنامي المنافسة‬ ‫‪‬‬
‫نجحت تونس في تجسيم توصيات وأه‪2‬داف برن‪2‬امج عم‪2‬ل الم‪2‬ؤتمر ال‪2‬دولي‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫للسكان سنة ‪ 1994‬بنسبة مرضية‬
‫اهتمام وانخراط فعلي من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع‪ 2‬في تجس‪22‬يم‬ ‫‪‬‬

‫‪112‬‬
‫توصيات‪ 2‬البرنامج‬
‫خلل في توزيع الخدمات والثروة‬ ‫‪‬‬
‫الفوارق بين الجهات والفئات في كل المجاالت‬ ‫‪‬‬
‫ت‪22 2 2 2‬داعيات بداي‪22 2 2 2‬ة تش‪22 2 2 2‬يخ المجتم‪22 2 2 2‬ع (الص‪22 2 2 2‬حة – التغطي‪22 2 2 2‬ة اإلجتماعي‪22 2 2 2‬ة –‬ ‫‪‬‬
‫المحيط‪)..‬‬
‫اختالل في التوزيع‪ 2‬السكاني ‪ :‬الهجرة الداخلية هي قضية تنمية باألساس‬ ‫‪‬‬
‫خ‪22 2 2‬دمات اإلحاط ‪22 2‬ة (الص ‪22 2‬حة – الطفول‪22 2 2‬ة – المس ‪22 2‬نين‪ -‬المع ‪22 2‬وقين‪ )..‬دون‬ ‫‪‬‬
‫اإلنتظارات‪ 2‬والتطلعات‬
‫تراجع إمكانيات األسر في اإلحاطة بمسنيها‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة المحافظة على األمن الص‪22‬حي ب‪2‬البالد أم‪2‬ام تف‪22‬اقم عدي‪2‬د األم‪22‬راض‬ ‫‪‬‬
‫الجديدة والمستجدة‬
‫تراجع في نسبة النمو = إرتفاع في نسبة البطالة‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة التمتع ب‪22‬الحقوق‪ 2‬األساس‪22‬ية (الص‪22‬حة – التعليم‪ )...‬خاص‪22‬ة بالجه‪22‬ات‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية للبالد‬
‫صياغة وتنفيذ منوال تنموي‪ 2‬ق‪2‬ائم أساس‪2‬ا على العدال‪2‬ة اإلجتماعي‪2‬ة والتمي‪2‬يز‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫اإليجابي للجهات والفئات‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫صياغة إستراتيجية تنموي‪2‬ة ش‪2‬املة ومندمج‪2‬ة تنخ‪2‬رط فيه‪2‬ا ك‪2‬ل الق‪2‬وى الحي‪2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بالبالد قوامها الالمركزية والحوكمة الرشيدة‬
‫اعتم‪22 2‬اد مقارب‪22 2‬ة حق‪22 2‬وق اإلنس‪22 2‬ان في مختل‪22 2‬ف أوج‪22 2‬ه التنمي‪22 2‬ة وتفعي‪22 2‬ل مب‪22 2‬دأ‬ ‫‪‬‬
‫الشفافية والمساءلة‬
‫مراجع‪22‬ة المنظوم‪22‬ة المؤسس‪22‬اتية للسياس‪22‬ة الس‪22‬كانية وإ ع‪22‬ادة تنش‪22‬يط‪ 2‬المجلس‬ ‫‪‬‬
‫األعلى للسكان‬
‫وض ‪22 2‬ع آلي ‪22 2‬ة لرص ‪22 2‬د تط ‪22 2‬ور‪ 2‬المؤش ‪22 2‬رات الديمغرافي ‪22 2‬ة وتق ‪22 2‬ديم المقترح ‪22 2‬ات‬ ‫‪‬‬
‫لتجاوز‪ 2‬الوضعيات الدقيقة‬
‫مزيد تمكين الشباب والمرأة بالرفع‪ 2‬من قدراتهم‪ 2‬وتعزيز فرص مشاركتهم‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫في الشأن العام‬
‫الرف‪22 2‬ع من نس‪22 2‬ق النم‪22 2‬و ومن محت‪22 2‬واه التش‪22 2‬غيلي ومراجع‪22 2‬ة منظوم‪22 2‬ة حف‪22 2‬ز‬ ‫‪‬‬
‫اإلستثمار‪ 2‬وتكثيف‪ 2‬نسق إحداث المؤسسات‪2‬‬
‫تعزي‪22‬ز‪ 2‬دور القط‪222‬اع الع‪222‬ام وتط ‪22‬وير‪ 2‬أنم ‪22‬اط التع ‪22‬اون والش‪222‬راكة بين‪222‬ه وبين‬ ‫‪‬‬
‫القطاع الخاص‬

‫‪113‬‬
‫المحافظة على ديمومة الموارد الطبيعية وترشيد‪ 2‬إستغاللها‬ ‫‪‬‬

‫‪114‬‬
‫التقرير الوطني حول التربية لسنة ‪2014‬‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫جانفي ‪2015‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التربية‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق ‪22 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪ /‬تقري‪22 2 2 2‬ر وط‪22 2 2 2‬ني تم تقديم‪22 2 2 2‬ه في نط‪22 2 2 2‬اق‬
‫الحوار المجتمعي حول التربية‬ ‫تقرير‬

‫المحور ‪: 1‬المالمح العام‪22‬ة لمنظوم‪22‬ة التعليم المدرس‪22‬ي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫في تونس‬
‫المح ور ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ :4‬التط‪22‬ور‪ 2‬الكمي والن‪22‬وعي لمختل‪22‬ف‬ ‫‪‬‬
‫المراح ‪22 2 2 2‬ل التعليمي‪22 2 2 2‬ة‪ :‬الس‪22 2 2 2‬نة التحض‪22 2 2 2‬يرية‪ ،‬المرحل ‪22 2 2 2‬ة‬
‫االبتدائية‪ ،‬المرحلة اإلعدادية والتعليم الثانوي‪.‬‬
‫المح ور ‪ : 5‬المنظوم ‪22‬ة التربوي ‪22‬ة التونس ‪22‬ية ‪:‬الرهان ‪22‬ات‬ ‫‪‬‬
‫واآلف ‪22 2 2 2‬اق‪( :‬الص ‪22 2 2 2‬عوبات والرهان‪22 2 2 2‬ات بك‪22 2 2 2‬ل المراح‪22 2 2 2‬ل‬
‫التعليمي‪22 2 2‬ة ‪ ،‬اإلص‪22 2 2‬الح ال‪22 2 2‬تربوي الم‪22 2 2‬رتقب‪ :‬المنهجي‪22 2 2‬ة‬
‫واألبعاد‪ 2‬والنتائج المنتظرة)‬

‫الملخص‬
‫الصعوبات والعراقيل على مستوى السنة التحضيرية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫أن‬
‫‪2‬بين ّ‬‫ال برامج‪ :‬من ‪22‬ذ إح ‪22‬داث األقس ‪22‬ام التحض ‪22‬يرية س ‪22‬نة ‪ 2002-2001‬ت ‪ّ 2‬‬ ‫‪‬‬
‫أعدتها وزارة التربي‪2‬ة‬
‫المتدخلين ال يحترمون البرامج الرسمية التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعض‬
‫وال‪22‬تي ت‪22‬راعي خصوص‪22‬يات التربي‪22‬ة قب‪22‬ل المدرس‪22‬ية وم‪22‬ا يحتاج‪22‬ه الطف‪22‬ل في‬
‫تل ‪222‬ك المرحل ‪222‬ة‪ .‬وتف ‪222‬اقمت ه‪22 2‬ذه الظ‪22 2‬اهرة بع‪22 2‬د الث‪22 2‬ورة في ض ‪222‬وء االنفالت‬
‫المس‪22‬جل على مس‪22‬توى اح‪22‬ترام ك‪22‬راس الش‪22‬روط‪ 2‬المتعل‪22‬ق به‪22‬ذا المج‪22‬ال وفتح‬
‫‪2‬ؤهلين‪ .‬إض‪2‬افة إلى غي‪2‬اب‬ ‫مؤسسات‪ 2‬من قبل العدي‪2‬د من المت‪2‬دخلين غ‪2‬ير الم ّ‬
‫التفق ‪22‬د البي ‪22‬داغوجي واإلداري‪ 2‬خاص ‪22‬ة بالنس ‪22‬بة إلى القط ‪22‬اع الخ ‪22‬اص وع ‪22‬دم‬

‫‪115‬‬
‫وض‪22‬وح‪ 2‬خارط‪22‬ة المؤسس‪22‬ات الخاص‪22‬ة المحتض‪22‬نة لألقس‪22‬ام التحض‪22‬يرية في‬
‫كل إدارة جهوية وضعف‪ 2‬التنسيق‪ 2‬بين المتدخلين الرئيسيين ‪.‬‬
‫التكوين الخاص باإلطار التربوي‪ :‬تشكو ج ّل المؤسسات الحاض‪22‬نة ألقس‪22‬ام‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫المكون‪2‬ة في‬
‫َّ‬ ‫تحضيرية في القطاعين العمومي والخاص من قلة اإلط‪2‬ارات‬
‫المهم‪22‬ة المعلّم‪22‬ون‬
‫ّ‬ ‫هذا المجال‪ .‬فعلى مستوى المدارس االبتدائية يقوم به‪22‬ذه‬
‫الذين يفترض تلقّيهم تكوين‪2‬ا‪ 2‬في كيفي‪2‬ة التعام‪2‬ل م‪2‬ع الش‪2‬ريحة العمري‪2‬ة ‪6-5‬‬
‫س‪22 2‬نوات وتمكينهم‪ 2‬من الكفاي‪22 2‬ات الض‪22 2‬رورية لتحقي‪22 2‬ق اله‪22 2‬دف المنش‪22 2‬ود من‬
‫السنة التحضيرية‪.‬‬
‫التشريع‪ :‬ع‪22‬دم إجباري‪22‬ة الس‪22‬نة التحض‪22‬يرية ومجانيته‪22‬ا للفئ‪22‬ة العمري‪22‬ة ‪6-5‬‬ ‫‪‬‬
‫بأهميته ‪22 2‬ا وض ‪22 2‬رورتها‪ 2‬في إع ‪22 2‬داد الطف ‪22 2‬ل للدراس ‪22 2‬ة‬
‫س ‪22 2‬نوات رغم ال ‪22 2‬وعي ّ‬
‫والمساهمة في تحقيق نتائج أفضل‪،‬‬
‫التجه يزات والفض اءات‪ :‬نقص في التجه‪22 2 2 2 2‬يزات التربوي‪22 2 2 2 2‬ة الخاص‪22 2 2 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بالفضاءات التحضيرية وعدم مالءمتها مع متطلبات التربية قبل مدرسية‪،‬‬
‫المجال االجتماعي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الريفي‪22‬ة على تمكين أبن‪22‬ائهم من االلتح‪22‬اق‪2‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ع‪22‬دم إقب‪22‬ال األولي‪22‬اء بالمن‪22‬اطق‪2‬‬
‫التحضيرية وقد تجلّى ذلك من خالل ضعف التسجيل بأقس‪22‬ام‪ 2‬الس‪22‬نة‬ ‫ّ‬ ‫بالسنة‬
‫ريفي‪22 2 2‬ة لع‪22 2 2‬دة أس‪22 2 2‬باب منه‪22 2 2‬ا‬
‫تم فتحه‪22 2 2‬ا داخ‪22 2 2‬ل م‪22 2 2‬دارس ّ‬
‫‪2‬يرية ال‪22 2 2‬تي ّ‬
‫التحض‪ّ 2 2 2‬‬
‫االجتماعي واالقتصادي والثقافي‪2،‬‬
‫‪2‬حية المالئم ‪22 2‬ة داخ ‪22 2‬ل العدي ‪22 2‬د من‬
‫‪-‬ع ‪22 2‬دم ت ‪22 2‬وفّر الظ ‪22 2‬روف‪ 2‬التربوي ‪22 2‬ة والص ‪ّ 2 2‬‬
‫التحضيرية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الفضاءات المحتضنة للسنة‬
‫المج ال البي داغوجي‪ :‬ع‪22 2 2 2‬دم ال‪22 2 2 2‬تزام الكث‪22 2 2 2‬ير من المؤسس‪22 2 2 2‬ات الخاص‪22 2 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬يرية باأله ‪22‬داف المرس ‪22‬ومة للتربي ‪22‬ة قب ‪22‬ل مدرس ‪22‬ية‬
‫المحتض ‪22‬نة للس ‪22‬نة التحض ‪ّ 2‬‬
‫وتبنيه‪2 2‬ا‪ 2‬نتيج ‪22‬ة مطالب ‪22‬ة األولي ‪22‬اء بتعليم منظ ‪22‬وريهم‪ 2‬الق ‪22‬راءة والكتاب ‪22‬ة بش ‪22‬كل‬
‫ّ‬
‫صريح‪.‬‬
‫يرية‪ :،‬ت ‪22‬راوحت نس ‪22‬بة الم ‪22‬دارس المحتض ‪22‬نة‬
‫ص عوبة تعميم الس نة التحض ّ‬ ‫‪‬‬
‫ألقس ‪22 2‬ام‪ 2‬تحض ‪22 2‬يرية حيث وص ‪22 2‬ل الف ‪22 2‬ارق بين أدنى (‪ %23.9‬بالمنس ‪22 2‬تير)‪2‬‬
‫وأقص‪2 2 2‬ى‪ 2‬نس ‪22 2‬بة (‪ %65.5‬بق‪22 2‬ابس) إلى أك ‪22 2‬ثر من ‪ 40‬نقط‪22 2‬ة مقاب ‪22 2‬ل نس‪22 2‬بة‬
‫وطنية بلغت ‪ %45.4‬بالسنة الدراسية ‪.2013-2012‬‬
‫ض عف مس اهمة القط اع الخ اص والنس يج الجمعي اتي والمجتم ع الم دني‬ ‫‪‬‬

‫‪116‬‬
‫في معاضدة مجه‪2‬ود الدول‪2‬ة في تعميم الس‪2‬نة التحض‪2‬يرية رغم التش‪2‬جيعات‪.‬‬
‫ويتجلى‪ 2‬ذلك من خالل تباين نس‪22‬بة األطف‪22‬ال المس‪2‬تفيدين بالس‪22‬نة التحض‪22‬يرية‬
‫بالقطاع العمومي ‪ %57.3‬وبالقطاع‪ 2‬الخاص ‪ %30.8‬و تناهز بالكت‪22‬اتيب‬
‫‪.%12‬‬

‫أهم‬
‫الص عوبات والعراقي ل على مس توى المرحل ة االبتدائي ة‪ :‬تتمثّ‪222‬ل ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫الصعوبات‪ 2‬في هذه المرحلة في المجاالت التالية‪:‬‬

‫تعدد معيقات تحقيق الجودة‪:‬‬


‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫للمدرس ين‪ :‬تش‪22‬كو ه‪22‬ذه‬


‫ّ‬ ‫تمر‬
‫مج ال منظوم ة التك وين األساس ي والمس ّ‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة بعد تعليق عم‪2‬ل المعاه‪2‬د العلي‪2‬ا لتك‪2‬وين‬
‫ّ‬ ‫المنظومة عديد النقائص‬
‫المعلمين ‪.‬‬
‫مجال البرامج والكتب المدرسية‪ :‬تحتاج البرامج إلى مراجعة وتحيين‬ ‫‪-‬‬
‫وتطور وس‪22‬ائل‬
‫ّ‬ ‫مستمرين حتّى تستجيب لنسق إنتاج المعرفة المتسارع‪2‬‬
‫ّ‬
‫االتصال‪،‬‬
‫مجال طرق التدريس والوسائل التعليمية‪ :‬التي ما تزال تقليدية وتفتقد‬ ‫‪-‬‬
‫إلى المرون‪22 2 2 2 2 2‬ة وال ت‪22 2 2 2 2 2‬راعي اختالف أنس‪22 2 2 2 2 2‬اق التعلّم ل‪22 2 2 2 2 2‬دى التالمي‪22 2 2 2 2 2‬ذ‬
‫واحتياجاتهم الخصوصية كذلك لع‪22‬دم اس‪22‬تعمالها للتكنولوجي‪22‬ات الحديث‪22‬ة‪.‬‬
‫حيث تفتق ‪22‬ر الوس ‪22‬ائل التعليمي ‪22‬ة إلى وس ‪22‬ائل إدم ‪22‬اج تكنولوجي ‪2‬ا‪ 2‬االتص ‪22‬ال‬
‫يؤه‪22 2‬ل ل ‪22 2‬دخول مجتم ‪22 2‬ع المعرف ‪22 2‬ة‪ .‬وق ‪22 2‬د بلغت نس ‪22 2‬بة‬
‫والمعلوم ‪22 2‬ات بم ‪22 2‬ا ّ‬
‫التغطي‪22 2 2‬ة بقاع‪22 2 2‬ات اإلعالمي ‪22 2‬ة على المس‪22 2 2‬توى الوط ‪22 2‬ني ـ ‪% 97.8‬م‪22 2 2‬ع‬
‫اإلش‪22 2 2‬ارة إلى وج‪22 2 2‬ود تب‪22 2 2‬اين بين الجه‪22 2 2‬ات(أدنى نس‪22 2 2‬بة بوالي‪22 2 2‬ة قفص‪22 2 2‬ة‬
‫‪ %89.8‬وأعلى نس ‪22 2‬بة والي ‪22 2‬ة ناب ‪22 2‬ل ‪ .)%100‬وت ‪22 2‬برز نس ‪22 2‬بة التغطي ‪22 2‬ة‬
‫بش‪22 2 2 2‬بكة األنترن‪22 2 2 2‬ات عم‪22 2 2 2‬ق التف‪22 2 2 2‬اوت الجه‪22 2 2 2‬وي‪ 2‬من حيث التمكين من‬
‫الداخلي‪22‬ة أدنى‬
‫ّ‬ ‫تكنولوجيات المعلوم‪2‬ات واالتص‪22‬ال‪،‬حيث تس‪2‬جل الجه‪22‬ات‬
‫النسب فال تتجاوز‪ 2%15 2‬بواليات القيروان والقصرين وس‪22‬يدي‪ 2‬بوزي‪22‬د‬
‫اإلعالمية بالمدارس االبتدائية‬
‫ّ‬ ‫وذلك رغم تطور‪ 2‬نسب التجهيز بقاعات‬
‫به‪22 2 2‬ذه الجه‪22 2 2‬ات( ‪ %98.7‬بالقص‪22 2 2‬رين‪ %97.4 ،‬ب‪22 2 2‬القيروان‪%96.5 ،‬‬
‫بسيدي‪ 2‬بوزيد)‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫مج ال منظوم ة التق ييم‪ :‬تفتق‪22‬ر إلى مق‪22‬اييس موض‪22‬وعية وإ لى محطّ‪22‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫تقييم مرحلية تضمن جودة األداء ‪.‬‬
‫مج ال ال زمن المدرس ي‪ :‬يعت ‪22‬بر ال ‪22‬زمن المدرس ‪22‬ي الرك‪222‬يزة األساس‪222‬ية‬ ‫‪-‬‬
‫للعملي ‪22‬ة التربوي ‪22‬ة بأكمله ‪22‬ا‪ ،‬فه ‪22‬و عموده ‪22‬ا الفق ‪22‬ري ال ‪22‬ذي َي ُش‪ّ 2 2‬د مكوناته ‪22‬ا‬
‫أن ال ‪222‬زمن المدرس ‪2 2‬ي‪ 2‬بش‪22 2‬كله الح‪22 2‬الي ال يض‪22 2‬من نجاع ‪222‬ة‬ ‫األخ‪22 2‬رى‪ .‬إالّ ّ‬
‫المنظوم ‪222‬ة التربوي ‪222‬ة وال يحق‪22 2‬ق جودته‪22 2‬ا المنش‪22 2‬ودة‪ ،‬فه ‪222‬و مره ‪222‬ق ج ‪2ّ 22‬دا‬
‫فإن له انعكاسات سلبية على وضع التلميذ ونتائجه كما أن‪22‬ه ال‬ ‫وبالتالي‪ّ 2‬‬
‫يتواف ‪22‬ق م‪22‬ع ال‪22‬زمن االجتم‪22‬اعي والواق‪22‬ع االقتص‪22‬ادي‪ 2‬ل‪22‬ذلك وجب إيج‪22‬اد‬
‫ن‪22 2‬وع من المعادل‪22 2‬ة واالنس‪22 2‬جام‪ 2‬بين واق‪22 2‬ع التلمي‪22 2‬ذ وال‪22 2‬ولي وبين ال‪22 2‬زمن‬
‫‪2‬إن‬
‫المدرسي‪ 2‬الخاص به والخاص ب‪2‬المعلم‪ .‬ومقارن‪22‬ة بالمع‪2‬ايير الدولي‪22‬ة ف ّ‬
‫أن ع‪22‬دد أي‪22‬ام‬
‫مع‪22‬دل الت‪22‬دريس الع‪22‬المي يف‪22‬وق ‪ 180‬يوم‪22‬ا س‪22‬نويا في حين ّ‬
‫الت‪22 2 2‬دريس في ت‪22 2 2‬ونس يص‪22 2 2‬ل إلى ‪ 165‬يوم‪22 2 2‬ا‪ .‬وعلى مس‪22 2 2‬توى النس‪22 2 2‬ق‬
‫األس‪22 2‬بوعي يبل‪22 2‬غ مع‪22 2‬دل س‪22 2‬اعات الت‪22 2‬دريس عالمي‪22 2‬ا ‪ 22‬س‪22 2‬اعة أم‪22 2‬ا في‬
‫ت‪222‬ونس فيف‪222‬وق ‪ 30‬س‪222‬اعة في األس ‪22‬بوع إض ‪22‬افة إلى س‪222‬اعات ال‪222‬دعم أو‬
‫مم‪2‬ا يجع‪22‬ل ع‪22‬دد‬ ‫الت‪22‬دارك بالمؤسس‪22‬ات وس‪22‬اعات ال‪22‬دروس الخصوص‪22‬ية ّ‪2‬‬
‫الس‪22 2‬اعات األس‪22 2‬بوعية يق‪22 2‬ارب ض‪22 2‬عف س‪22 2‬اعات الت‪22 2‬دريس ال‪22 2‬تي يتلقّاه‪22 2‬ا‬
‫التلميذ في معظم دول العالم األخرى‪.‬‬

‫مج ال المقارب ة بالكفاي ات‪ :‬لم يتط‪2ّ 2 2‬وع للواق ‪22‬ع ال ‪22‬تربوي‪ 2‬التونس‪22 2‬ي لم‪222‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫‪2‬دن في ج ‪22‬ودة مكتس ‪22‬بات تالمي ‪22‬ذ المرحل ‪22‬ة اإلعدادي ‪22‬ة ال ‪22‬ذين‬ ‫لوح ‪22‬ظ من ت ‪ّ 2‬‬
‫تكونوا‪ 2‬وفق‪ 2‬المقارب‪22‬ة بالكفاي‪22‬ات مم‪22‬ا زاد في نس‪22‬ب الرس‪22‬وب واالنقط‪22‬اع‬ ‫ّ‬
‫خاص ‪22‬ة في الس ‪22‬نة الس ‪22‬ابعة أساس ‪22‬ي‪ .‬وبالت ‪22‬الي وجب مراجع ‪22‬ة المقارب ‪22‬ة‬
‫البيداغوجية المعتمدة‪.‬‬

‫ع‪22‬دم ق‪22‬درة الفض‪22‬اء المدرس‪22‬ي على أداء وظائف‪22‬ه على أحس‪22‬ن وج‪22‬ه اله‪22‬تراء‬ ‫‪‬‬
‫البنية التحتية في المؤسسات التربوية وغي‪2‬اب الحماي‪2‬ة الالزم‪2‬ة للتجه‪2‬يزات‬
‫م ‪22‬ع تق ‪22‬ادم الوس ‪22‬ائل‪ 2‬التربوي ‪22‬ة‪ ،‬ومحدودي ‪22‬ة اإلمكاني ‪22‬ات على مس ‪22‬توى تهيئ ‪22‬ة‬
‫الفض‪222‬اءات وص‪222‬يانتها‪ 2‬وتوف ‪22‬ير‪ 2‬التجه ‪22‬يزات والمعين ‪22‬ات البيداغوجي‪222‬ة‪ .‬إذ تم‬
‫تسجيل‪:‬‬
‫خمس جه‪22 2‬ات فق‪22 2‬ط ال تتمت‪22 2‬ع بالتغطي‪22 2‬ة الكامل‪22 2‬ة بالكهرب‪22 2‬اء وهي‬ ‫‪-‬‬

‫‪118‬‬
‫القص‪22 2 2 2‬رين(‪ )%99.7‬وم‪22 2 2 2‬دنين(‪ )%99.6‬وس‪22 2 2 2‬ليانة(‪)%99.5‬‬
‫وسوسة(‪ )%99.4‬وسيدي بوزيد (‪.)%99.4‬‬
‫ثم‪22 2‬اني جه‪22 2‬ات من البالد فق‪22 2‬ط بلغت به‪22 2‬ا نس‪22 2‬بة التغطي‪22 2‬ة بالم‪22 2‬اء‬ ‫‪-‬‬
‫‪%100‬وهي ناب‪22 2‬ل وسوس‪22 2‬ة والمنس‪22 2‬تير‪ 2‬وتط‪22 2‬اوين وبن ع‪22 2‬روس‬
‫ومنوب ‪22 2‬ة وت ‪22 2‬ونس‪ 2‬وت ‪22 2‬ونس‪1‬في حين ُس‪ّ 2 2 2‬جلت أدنى النس ‪22 2‬ب في‬
‫واليات القصرين(‪ )%61.1‬وجندوبة (‪ )%.62‬وسيدي‪ 2‬بوزيد(‬
‫‪ )%72.2‬وسليانة(‪ )%76.6‬والكاف(‪.)%78.9‬‬
‫ع ‪22 2‬دم تلقّي أط ‪22 2‬ر اإلش ‪22 2‬راف‪ 2‬بالمؤسس ‪22 2‬ات التربوي ‪22 2‬ة تكوين ‪22 2‬ا إداري ‪22 2‬ا ومالي ‪22 2‬ا‬ ‫‪‬‬
‫يخول لهم حسن اإلدارة الرشيدة‪،‬‬ ‫وبيداغوجيا‪ّ 2‬‬
‫الص عوبات والعراقي ل على مس توى المرحل ة اإلعدادي ة والتعليم‬ ‫‪.2‬‬
‫الثانوي‪:‬‬

‫رغم اإلجراءات المتخذة لمزيد تطوير المنظومة التربوية بهذه المرحل‪22‬ة والرف‪22‬ع‬
‫تم تسجيل جملة من اإلشكاليات والصعوبات على مستوى‪:‬‬ ‫من أدائها‪ ،‬إالّ ّأنه ّ‬
‫‪ ‬ال برامج والكتب المدرس ية المعتم دة وال ‪22‬تي تحت ‪22‬اج إلى مراجع ‪22‬ة وتح ‪22‬يين‬
‫لتطور‪ 2‬نسق المعرفة والتحوالت‪ 2‬التي تشهدها البالد‪،‬‬ ‫لتكون مواكبة ّ‬
‫طرق التدريس ال‪22‬تي تتطلّب مزي‪22‬د التح‪22‬ديث والتجوي‪22‬د بم‪22‬ا يتالءم م‪22‬ع واق‪22‬ع‬ ‫‪‬‬
‫المنظومة التربوية التونسية‪،‬‬
‫الوس ائل التعليمية وال‪22 2 2 2 2‬تي تفتق‪22 2 2 2 2‬ر إلى إدم‪22 2 2 2 2‬اج تكنولوجي‪2 2 2 2 2‬ا‪ 2‬االتص‪22 2 2 2 2‬ال‬ ‫‪‬‬
‫يؤه‪22‬ل ل ‪22‬دخول مجتم ‪22‬ع المعرف ‪22‬ة‪ .‬حيث بل ‪22‬غ ع ‪22‬دد قاع ‪22‬ات‬
‫والمعلوم ‪22‬ات‪ 2‬بم ‪22‬ا ّ‬
‫اإلعالمي‪22 2 2‬ة ‪ 3389‬س‪22 2 2‬نة ‪ 2013-2012‬قاع‪22 2 2‬ة إض‪22 2 2‬افة إلى ‪ 401‬فض‪22 2 2‬اء‬
‫أنترن‪22‬ات لألس‪22‬اتذة‪ .‬ويتم ت‪22‬دعيم ه‪22‬ذه المراف ‪2‬ق‪ 2‬س‪22‬نويا ببرمج‪22‬ة بن‪22‬اء وتجه‪22‬يز‬
‫قاع ‪22 2‬ات إعالمي ‪22 2‬ة إض ‪22 2‬افية‪ .‬كم ‪22 2‬ا يتم في نفس الس ‪22 2‬ياق العم ‪22 2‬ل على إنت ‪22 2‬اج‬
‫محامل رقمية بصفة دورية‪.‬‬
‫ض عف نس ب التوجي ه إلى المس الك والش عب العلمي ة والتقني ة‬ ‫‪‬‬
‫والتكنولوجية ذات الق ‪22 2 2 2‬درة التش ‪22 2 2 2‬غيلية العالي ‪22 2 2 2‬ة في بعض الجه ‪22 2 2 2‬ات رغم‬
‫‪2‬جل بعض الوالي ‪22‬ات نس ‪22‬ب توجي ‪22‬ه‬ ‫مجه ‪22‬ودات ال ‪22‬وزارة في المج ‪22‬ال‪ .‬إذ تُس ‪ّ 2‬‬
‫منخفض ‪22‬ة في نهاي ‪22‬ة الس ‪22‬نة األولى من التعليم الث ‪22‬انوي إلى الش ‪22‬عب العلمي ‪22‬ة‬
‫على غرار س‪22‬يدي‪ 2‬بوزي‪22‬د(‪ )%33‬وزغ‪22‬وان(‪ )%34.5‬وجندوب‪22‬ة(‪)%34.7‬‬
‫وذل‪22 2‬ك لع‪22 2‬دم تعميم ه‪22 2‬ذه الش‪22 2‬عب على ج‪22 2‬ل المعاه‪22 2‬د مقاب‪22 2‬ل ارتف‪22 2‬اع نس‪22 2‬ب‬

‫‪119‬‬
‫التوجي ‪22 2 2‬ه إلى ش ‪22 2 2‬عبة اآلداب خاص ‪22 2 2‬ة بوالي ‪22 2 2‬ات س ‪22 2 2‬يدي بوزي ‪22 2 2‬د(‪)%32.9‬‬
‫والقصرين(‪ )%30.4‬والكاف(‪ )%30‬كما شهدت نس‪2‬ب التوجي‪2‬ه في نهاي‪2‬ة‬
‫الس ‪22 2‬نة الثاني ‪22 2‬ة من التعليم الث ‪22 2‬انوي‪ 2‬للش ‪22 2‬عب العلمي ‪22 2‬ة انخفاض ‪22 2‬ا على غ ‪22 2‬رار‬
‫الرياض ‪22 2 2 2‬يات(‪ %11.7‬ج‪22 2 2 2‬وان ‪ 2012‬مقاب‪22 2 2 2‬ل ‪ %13.1‬ج‪22 2 2 2‬وان ‪)2011‬‬
‫والعلوم‪ 2‬التجريبي‪22‬ة(‪ %21.5‬ج‪22‬وان ‪ 2012‬مقاب‪22‬ل ‪ %22.9‬ج‪22‬وان ‪)2011‬‬
‫والعلوم‪ 2‬التقنية(‪ %13.9‬جوان ‪ 2012‬مقابل ‪ %14.4‬جوان ‪)2011‬‬
‫ص عوبة تس يير المؤسس ات التربوية نتيج‪22 2 2 2‬ة ض‪22 2 2 2‬عف التك‪22 2 2 2‬وين القبلي‬ ‫‪‬‬
‫للم‪22 2‬ديرين المنت‪22 2‬دبين في مج‪22 2‬االت التص‪22 2‬رف اإلداري والم‪22 2‬الي والمحاس‪22 2‬بة‬
‫والتخطيط‪،‬‬
‫تدني الخدمات التربوية في المبيتات المدرس ية وخاص‪22‬ة من حيث األكل‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫المدرس‪22 2 2 2‬ية وتعه‪22 2 2 2‬د وص‪22 2 2 2‬يانة المبيت‪22 2 2 2‬ات والمط‪22 2 2 2‬اعم واإلحاط‪22 2 2 2‬ة النفس‪22 2 2 2‬ية‬
‫واالجتماعية بالتالمي‪22‬ذ المقيمين وال‪22‬ذي ينتمي أغلبهم إلى المن‪22‬اطق الداخلي‪22‬ة‬
‫واألوساط الريفية والعائالت محدودة الدخل‪.‬‬
‫اختالف لغ ة الت‪22 2‬دريس بين المرحل‪22 2‬ة اإلعدادي‪22 2‬ة والتعليم الث‪22 2‬انوي في ع‪2ّ 2 2‬دة‬ ‫‪‬‬
‫م‪22 2‬واد (اعتم‪22 2‬اد العربي‪22 2‬ة لغ‪22 2‬ة ت‪22 2‬دريس في اإلع‪22 2‬دادي والفرنس‪22 2‬ية في التعليم‬
‫الثانوي)‪،‬‬
‫تراج‪222‬ع مس‪222‬توى‪ 2‬المدرس‪222‬ين في إتق ‪22‬ان اللغ ‪22‬ات بم ‪22‬ا في ذل‪222‬ك مدرس‪222‬ي ه‪222‬ذه‬ ‫‪‬‬
‫اللغات‪،‬‬

‫على مستوى السنة التحضيرية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬

‫أدى تع‪22‬دد ال‪22‬برامج وط‪22‬رق‪ 2‬الت‪22‬دريس وغي‪22‬اب التفق‪22‬د البي‪22‬داغوجي‪ 2‬واإلداري‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫إلى تب‪222‬اين كب‪222‬ير في مكتس ‪22‬بات األطف ‪22‬ال في ه ‪22‬ذا المج ‪22‬ال وأث‪222‬ر س‪222‬لبا على‬
‫القيم‪222‬ة المض‪222‬افة للس‪222‬نة التحض ‪22‬يرية‪ .‬كم ‪22‬ا أث ‪22‬ر س ‪22‬لبا ض‪222‬عف التنس‪222‬يق بين‬
‫المتدخلين الرئيسيين على جودة الخدمات المسداة في هذا المجال‪.‬‬
‫جلي بين الجهات في التغطية بالسنة التحضيرية ‪.‬‬ ‫‪ ‬تباين ّ‬
‫‪ .2‬على مس توى المرحل ة االبتدائي ة‪ :‬أف ‪22 2‬رزت الص ‪22 2‬عوبات والعراقي‪2 2 2‬ل‪2‬‬
‫المهتمين بالش‪22‬أن ال‪22‬تربوي‪ 2‬لع‪ّ 2‬ل‬
‫ّ‬ ‫تؤرق‪ 2‬ك‪ّ 2‬ل‬
‫مجتمعة ظواهر سلبية باتت ّ‬
‫أهمها‪:‬‬
‫ّ‬

‫‪120‬‬
‫ت د ّني مكتس بات التالميذ س‪22‬واء في مس‪22‬توى تحص‪22‬يل المعرف‪22‬ة النظري‪22‬ة أو‬ ‫‪‬‬
‫في مستوى المهارات العملية‪،‬‬
‫شي ظاهرة االنقطاع المدرسي‪ :‬ب‪22‬الرغم من أن نس‪22‬بة االنقط‪22‬اع في ه‪22‬ذه‬ ‫تف ّ‬ ‫‪‬‬
‫ينص‬
‫المرحلة ال تتجاوز ‪ % 1‬إالّ ّأنه‪2‬ا تث‪2‬ير القل‪2‬ق باعتباره‪2‬ا‪ 2‬ال تج ّس‪2‬م م‪2‬ا ّ‬
‫إلزامي ‪22‬ة التعليم إلى س ‪2ّ 2‬ن السادس ‪22‬ة‬
‫ّ‬ ‫علي ‪22‬ه الق ‪22‬انون الت ‪22‬وجيهي والدس ‪22‬تور‪ 2‬من‬
‫عشرة من ناحية‪ ،‬وهي من ناحية أخرى تمثّ‪2‬ل ‪،‬على ض‪2‬عفها‪ ،‬ع‪2‬ددا كب‪2‬يرا‬
‫من التالميذ المنقطعين ‪.‬‬
‫تزاي د التف اوت الجه وي بين المؤسس ‪22‬ات التربوي ‪22‬ة واتس‪222‬اع الفج‪222‬وة بينه‪222‬ا‬ ‫‪‬‬
‫على مستوى األداء والنتائج‪.‬‬
‫اس تفحال ظ اهرة ال دروس الخصوص ية ال ‪22 2‬تي أص ‪22 2‬بحت معض ‪22 2‬لة ته ‪2ّ 2 2‬دد‬ ‫‪‬‬
‫برمتها‪.‬‬
‫المنظومة التربوية ّ‬
‫غياب تفعيل مجلس المؤسسة والمجلس البيداغوجي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إما مس‪2‬لّطا من تلمي‪22‬ذ على تلمي‪22‬ذ أو من تلمي‪22‬ذ‬
‫تفشي ظاهرة العنف‪ :‬فيكون ّ‬ ‫‪‬‬
‫مدرس‪.‬‬ ‫على تجهيزات مدرسية أو من تلميذ على ّ‬
‫والتغيب‪ :‬تعت‪22 2‬بر ظ‪22 2‬اهرة الغي‪22 2‬اب والتغيب ظ‪22 2‬اهرة‬
‫ّ‬ ‫تفش ي ظ اهرة الغي اب‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬درس في المرحل‪22‬ة االبتدائي‪22‬ة‪ .‬وتق‪2ّ 2‬در‬
‫الفتة خاصة لدى اإلطار ال‪22‬تربوي‪ 2‬الم‪ّ 2‬‬
‫وتغيب المدرس ‪22‬ين بـ‪ ،%4,9‬أي م ‪22‬ا يع ‪22‬ادل‬
‫النس ‪22‬بة العام ‪22‬ة الس ‪22‬نوية لغي ‪22‬اب ّ‬
‫‪ 516.460‬يوم عمل تق ّ‪2‬در بح‪2‬والي ‪ 23,4‬م د وه‪2‬و م‪2‬ا ين‪2‬اهز ‪ %2.1‬من‬
‫جملة االعتمادات المخصصة للتأجير في المرحلة االبتدائية‬

‫على مس توى المرحل ة اإلعدادي ة والتعليم الث انوي‪ :‬أف‪22 2 2 2 2‬رزت‬ ‫‪.3‬‬
‫‪2‬ؤرق‬
‫الص‪22‬عوبات‪ 2‬مجتمع‪22‬ة في ه‪22‬اتين المرحل‪22‬تين ظ‪22‬واهر س‪22‬لبية ب‪22‬اتت ت‪ّ 2‬‬
‫أهمها‪:‬‬
‫المهتمين بالشأن التربوي لع ّل ّ‬
‫ّ‬ ‫ك ّل‬
‫ص‪2‬ة في اللغ‪22‬ات (من بينه‪22‬ا العربي‪22‬ة) والعل‪22‬وم‬
‫تراجع مكتسبات التالميذ وخا ّ‬ ‫‪‬‬
‫تجلّى ذل‪22‬ك في نت‪22‬ائج المن‪22‬اظرات واالمتحان‪22‬ات الوطني‪22‬ة والتقييم‪22‬ات الدولي‪22‬ة‬
‫التي شاركت فيها تونس‪،‬‬
‫تفش ي ظ اهرة الفش ل واالنقط اع المدرس ي‪ :‬رغم م‪22 2‬ا تحق‪222‬ق من تحس‪22 2‬ن‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬إن ع‪22‬دد التالمي‪22‬ذ ال‪22‬ذين يغ‪22‬ادرون‪ 2‬مقاع‪22‬د الدراس‪22‬ة‬
‫ملح‪22‬وظ في ه‪22‬ذا الب‪22‬اب ف‪ّ 2‬‬
‫خاصة في مستوى‪ 2‬السنتين الس‪2‬ابعة أساس‪2‬ي واألولى‪ 2‬ث‪2‬انوي‪ 2‬م‪2‬ازال مرتفع‪2‬ا‬
‫ج‪22 2‬دا مقارن‪22 2‬ة بالمس‪22 2‬تويات األخ‪22 2‬رى في ه‪22 2‬اتين المرحل‪22 2‬تين‪ ،‬كم‪22 2‬ا أن نس‪22 2‬ب‬

‫‪121‬‬
‫الرسوب في كل المستويات مازالت مرتفعة حيث بلغت في السنة السابعة‬
‫أساس‪22 2 2 2‬ي ‪ % 22.8‬س‪22 2 2 2‬نة ‪ 2012-2011‬و‪ %30.4‬في الس‪22 2 2 2‬نة الرابع‪22 2 2 2‬ة‬
‫ثانوي‪ 2‬وهو ما يؤثر سلبا على نجاع‪2‬ة القط‪2‬اع ويس‪2‬بب ه‪2‬درا كب‪2‬يرا لم‪2‬وارد‬
‫الدولة‪ .‬إضافة إلى ذلك فللفشل المدرسي‪ 2‬واالنقطاع عن الدراسة ت‪22‬داعيات‬
‫اجتماعي‪22 2‬ة واقتص‪22 2‬ادية خط‪22 2‬يرة على التلمي‪22 2‬ذ والعائل‪22 2‬ة والمجتم‪22 2‬ع على ح‪22 2‬د‬
‫السواء‪،‬‬
‫يمس من مب ‪22 2‬دأ اإلنص ‪22 2‬اف‬
‫اس تفحال ظ اهرة ال دروس الخصوص ية بم ‪22 2‬ا ّ‬ ‫‪‬‬
‫وتكافؤ الفرص الذي تنشده المنظومة التربوية‪.‬‬
‫تفشي ظ اهرة العن ف‪ :‬تف ّش ‪2‬ت ظ‪22‬اهرة العن‪22‬ف بالمؤسس‪22‬ات التربوي‪22‬ة متّخ‪22‬ذة‬ ‫‪‬‬
‫أش ‪22‬كاال متع ‪2ّ 2‬ددة (العن ‪22‬ف الم ‪22‬ادي‪ ،‬العن ‪22‬ف اللفظي‪ ،‬العن ‪22‬ف المج ّس‪2 2‬د‪ ،‬العن ‪22‬ف‬
‫االتصالي)‪ .‬وتج‪22‬در‪ 2‬اإلش‪22‬ارة إلى أن ه‪22‬ذه الظ‪22‬اهرة تج‪22‬اوزت ‪ 8‬آالف حال‪22‬ة‬
‫عنف بالوسط المدرس‪2‬ي‪ 2‬خالل الثالثي األول من الس‪22‬نة الدراس‪22‬ية ‪-2013‬‬
‫‪ 2014‬على المس‪22‬توى الوط‪22‬ني‪ 2‬اس‪22‬تهدفت‪ 2‬خاص‪22‬ة اإلط‪22‬ار ال‪22‬تربوي‪ 2‬عالوة‬
‫على العن‪22‬ف المتب‪22‬ادل بين التالمي‪22‬ذ والم‪22‬ترتب عن‪22‬ه أض‪22‬رار في التجه‪22‬يزات‬
‫المدرس‪222‬ية وه‪222‬و م‪222‬ا يع‪222‬ادل ‪ 122‬حال ‪22‬ة عن ‪22‬ف يومي ‪22‬ا بين ‪ 24‬حال‪222‬ة عن‪222‬ف‬
‫مادي و‪ 98‬حالة عنف لفظي‪.‬‬
‫والتغيب‪ :‬تعت‪22 2‬بر ظ‪22 2‬اهرة الغي‪22 2‬اب والتغيب ظ‪22 2‬اهرة‬
‫ّ‬ ‫تفش ي ظ اهرة الغي اب‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬درس في المرحل‪22 2 2‬ة اإلعدادي‪22 2 2‬ة والتعليم‬
‫الفت‪22 2 2‬ة ل‪22 2 2‬دى اإلط‪22 2 2‬ار ال‪22 2 2‬تربوي الم‪ّ 2 2 2‬‬
‫وتغيب المدرس‪22‬ين بـ ‪،%5,6‬‬ ‫وتقدر النسبة العام‪22‬ة الس‪22‬نوية لغي‪22‬اب ّ‬ ‫الثانوي‪ّ .‬‬
‫أي م‪22 2‬ا يع‪22 2‬ادل ‪ 680.960‬ي‪22 2‬وم عم‪22 2‬ل تق‪2ّ 2 2‬در بح‪22 2‬والي ‪ 33,6‬م د وه‪22 2‬و م‪22 2‬ا‬
‫يناهز ‪ %1.6‬من جملة االعتمادات المخصصة للتأجير في هذه المرحلة‪.‬‬
‫على مستوى السنة التحضيرية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫تقدم‪22‬ه‬
‫من أجل توفير الظروف المالئمة إلرساء السنة التحضيرية واالرتقاء بما ّ‬
‫من خدمات تربوية يقترح العمل على‪:‬‬

‫ص ‪2‬ة من‬
‫مراجع‪22‬ة الق‪22‬وانين وال‪22‬تراتيب لض‪22‬مان تعميم الس‪22‬نة التحض‪22‬يرية خا ّ‬ ‫‪‬‬
‫حيث اإلجبارية والمجانية‪،‬‬
‫تنظيم‪ 2‬تظ ‪22 2‬اهرات إعالمي ‪22 2‬ة وتحسيس ‪22 2‬ية ودورات تكويني ‪22 2‬ة لفائ ‪22 2‬دة األولي ‪22 2‬اء‬ ‫‪‬‬
‫أهم‬
‫والم‪22 2‬ربين وإ ط‪22 2‬ار اإلش‪22 2‬راف البي‪22 2‬داغوجي‪ 2‬والمجتم‪22 2‬ع الم‪22 2‬دني لتفس‪22 2‬ير ّ‬

‫‪122‬‬
‫وتبني‪ 2‬أهدافها‪،‬‬ ‫المبادئ التي تقوم عليها التربية قبل المدرسية ّ‬
‫‪2‬مية‬
‫إيج‪22 2 2‬اد آلي‪22 2 2‬ة متابع‪22 2 2‬ة وتق‪22 2 2‬ييم تض‪22 2 2‬من اح‪22 2 2‬ترام‪ 2‬تط‪22 2 2‬بيق‪ 2‬ال‪22 2 2‬برامج الرس‪ّ 2 2 2‬‬ ‫‪‬‬
‫ومتطلّب‪22 2 2 2‬ات‪ 2‬التربي‪22 2 2 2‬ة قب‪22 2 2 2‬ل المدرس‪22 2 2 2‬ية من حيث الوس‪22 2 2 2‬ائل والتجه‪22 2 2 2‬يزات‬
‫والفضاءات‪،‬‬
‫توحي ‪22‬د اإلش ‪22‬راف على المس ‪22‬ائل البيداغوجي ‪22‬ة والتنظيمي ‪22‬ة والتك ‪22‬وين يرج ‪22‬ع‬ ‫‪‬‬
‫بالنظر‪ 2‬إلى هيكل واحد‪،‬‬
‫المخصص‪22‬ة‬
‫ّ‬ ‫احترام الشروط التربوية والصحية المالئم‪22‬ة داخ‪22‬ل الفض‪22‬اءات‬ ‫‪‬‬
‫للسنة التحضيرية وتجهيزها‪ 2‬بالوسائل‪ 2‬التعليمية الالزمة‪،‬‬
‫تجويد‪ 2‬الخدمات بتوفير‪ 2‬الوسائل والمعينات البيداغوجية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إشراك األولياء والمجتمع المدني في الحياة ما قبل المدرسية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ولتصور أنشطة تكون متوافقة م‪22‬ع‬
‫ّ‬ ‫بالمختصين لصياغة البرامج‬
‫ّ‬ ‫االستعانة‬ ‫‪‬‬
‫غاي‪22‬ات وأه‪22‬داف الس‪22‬نة التحض‪22‬يرية ومس‪22‬تجيبة الهتمام‪22‬ات الطف‪22‬ل وحاجات‪22‬ه‬
‫في إط‪22 2 2‬ار مش‪22 2 2‬روع‪ 2‬ترب‪22 2 2‬وي‪ 2‬يعتم‪22 2 2‬د على ح‪22 2 2‬ق الطف‪22 2 2‬ل في التربي‪22 2 2‬ة قب‪22 2 2‬ل‬
‫المدرسية‪،‬‬
‫بلورة رؤية إستراتيجية لقطاع الطفولة المب ّكرة في إط‪2‬ار تش‪2‬اركي تف‪2‬اعلي‬ ‫‪‬‬
‫المتدخلين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بين كل‬
‫تش‪22‬جيع القط‪22‬اع الخ‪22‬اص لمزي‪22‬د االس‪22‬تثمار‪ 2‬في الس‪22‬نة التحض‪22‬يرية وذل‪22‬ك من‬ ‫‪‬‬
‫خالل اتخ‪22 2‬اذ بعض اإلج‪22 2‬راءات كح‪22 2‬ذف مع‪22 2‬اليم الديوان‪22 2‬ة على التجه‪22 2‬يزات‬
‫التعليمي‪22 2 2‬ة المس‪22 2 2‬توردة وتخفيض األداءات على القيم‪22 2 2‬ة المض‪22 2 2‬افة بالنس‪22 2 2‬بة‬
‫للمع‪22‬دات المص‪22‬نوعة محلي‪22‬ا ومنح تس‪22‬هيالت للحص‪22‬ول على ق‪22‬روض لبن‪22‬اء‬
‫وتهيئة فضاءات للسنة التحضيرية‪...‬‬
‫مواص ‪22 2‬لة العم ‪22 2‬ل على تعميم الس ‪22 2‬نة التحض ‪22 2‬يرية من خالل توس ‪22 2‬يع‪ 2‬نط ‪22 2‬اق‬ ‫‪‬‬
‫خارط ‪22‬ة الم ‪22‬دارس المحتض ‪22‬نة ألقس ‪22‬ام الس ‪22‬نة التحض ‪22‬يرية بإض ‪22‬افة م ‪22‬دارس‬
‫جدي‪22‬دة في مفتتح ك‪22‬ل س‪22‬نة دراس‪22‬ية لض‪22‬مان أش‪22‬مل تغطي‪22‬ة في ه‪22‬ذا المج‪22‬ال‬
‫‪2‬دخل فيه‪22‬ا على نح‪22‬و‬
‫‪2‬واص الت‪ّ 2‬‬
‫ص ‪2‬ة داخ‪22‬ل المن‪22‬اطق‪ 2‬ال‪22‬تي يتع ‪ّ 2‬ذر على الخ‪ّ 2‬‬
‫خا ّ‬
‫يؤمن تكامل بين القطاعين العمومي والخاص‪.‬‬ ‫ّ‬

‫على مستوى المرحل ة االبتدائي ة‪ :‬في نط‪22‬اق الس‪22‬عي إلى توف‪22‬ير مختل‪22‬ف‬ ‫‪.2‬‬
‫الظ‪22 2‬روف‪ 2‬المس‪22 2‬اعدة على تحس‪22 2‬ين وتط‪22 2‬وير‪ 2‬م‪22 2‬ردود‪ 2‬المرحل‪22 2‬ة االبتدائي‪22 2‬ة‬
‫يقترح العمل على‪:‬‬

‫‪123‬‬
‫تقييم ومراجعة العمل بالمقاربة بالكفايات ومدى مالءمته‪22‬ا للواق‪22‬ع ال‪22‬تربوي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫الوطني‪،‬‬
‫تحسين جودة مكتسبات التالميذ من خالل مراجعة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ال‪22‬برامج والكتب المدرس‪22‬ية بتح‪22‬يين مض‪22‬امينها‪ 2‬ومزي‪2‬د‪ 2‬تعمي‪22‬ق مف‪22‬اهيم‬ ‫‪-‬‬


‫التربي‪22‬ة على المواطن‪22‬ة وحق‪22‬وق اإلنس‪22‬ان والح‪22‬وار‪ 2‬م‪22‬ع اآلخ‪22‬ر والتربي‪22‬ة‬
‫البيئية والصحية‪...‬‬
‫طرق التدريس والوسائل‪ 2‬التعليمية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المستمر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫منظومة التقييم‬ ‫‪-‬‬
‫والمستمر للمدرسين وطرق‪ 2‬انتدابهم‪،‬‬
‫ّ‬ ‫منظومة التكوين األساسي‬ ‫‪-‬‬
‫الزمن المدرسي‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫دعم جودة التعلّمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تحسين ظروف الدراسة والعمل من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تطوير البنية التحتية للمدارس االبتدائية وتجهيزها‪ 2‬بم‪22‬ا يض‪2‬من الرف‪22‬اه‬ ‫‪-‬‬
‫ومكون‪222‬ات‪ 2‬المجتم‪222‬ع‬
‫ّ‬ ‫البي‪222‬داغوجي وذل‪222‬ك بإش ‪22‬راك الجماع ‪22‬ات المحلي ‪22‬ة‬
‫المدني‪،‬‬
‫دعم المط ‪22‬اعم المدرس‪22‬ية من خالل توس ‪22‬يع ش‪22‬بكة الم‪22‬دارس االبتدائي ‪22‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫المنتفعة وتحسين الخدمات داخلها‪،‬‬
‫تحسين النقل المدرسي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير‪ 2‬منح مدرسية ألبناء األسر ضعيفة الحال‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إثراء الحياة المدرسية من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫مزي‪22 2‬د االعتن‪22 2‬اء باألنش‪22 2‬طة الثقافي‪22 2‬ة والرياض‪22 2‬ية بالم‪22 2‬دارس‪ 2‬االبتدائي‪22 2‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫وتطويرها‪،‬‬
‫ترس ‪22‬يخ ثقاف ‪22‬ة المواطن ‪22‬ة وحق ‪22‬وق اإلنس ‪22‬ان وال ‪22‬وعي الص ‪22‬حي والبي ‪22‬ئي‬ ‫‪-‬‬
‫مكونات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫وتعلّم العيش معا وتنمية ذلك بالتنسيق‪ 2‬مع ّ‬
‫مراجع‪22 2‬ة ال‪22 2‬زمن المدرس ‪2 2‬ي‪ 2‬من حيث توزي‪22 2‬ع ف‪22 2‬ترات التعلم والراح‪22 2‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫والتقييم حتى يساهم في توف‪22‬ير من‪2‬اخ ترب‪2‬وي محف‪22‬ز م‪2‬ع ض‪2‬رورة دعم‬
‫األنش‪22 2‬طة الترفيهي‪22 2‬ة والثقافي‪22 2‬ة والرياض‪22 2‬ية لتجدي‪22 2‬د ق‪22 2‬درة التلمي‪22 2‬ذ على‬
‫اإلنت‪22‬اج واإلب‪22‬داع والتلقي‪ ،‬وإ ح‪22‬داث ن‪22‬واد الكتش‪22‬اف وتنمي‪22‬ة المه‪22‬ارات‬

‫‪124‬‬
‫ال ‪22‬تي يتمت‪222‬ع به ‪22‬ا الطف ‪22‬ل ومتابعته‪2 2‬ا‪ 2‬وتش ‪22‬جيعه على تطويره‪222‬ا‪ ،‬ورب‪2 2‬ط‪2‬‬
‫مية بالحياة اليومي‪2‬ة للتلمي‪2‬ذ لتج‪2‬اوز القطيع‪2‬ة النفس‪2‬ية بين م‪2‬ا‬
‫المادة التعلّ ّ‬
‫يتلقاه في المدرسة وما يعيشه في الواقع‪.‬‬

‫مزيد إدماج تكنولوجيات المعلومات واالتصال‪ 2‬في التعليم‪،‬‬ ‫‪‬‬


‫تفعيل دور مجلس المؤسسة والمجلس البيداغوجي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مزيد تكريس مبدأ اإلنصاف وتكافؤ‪ 2‬الفرص بين‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التالميذ‪ :‬بإعطاء فرص أوفر‪ 2‬لذوي االحتياجات الخصوصية‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫الم‪22 2 2‬دارس‪ :‬من حيث الص‪22 2 2‬يانة والتهيئ‪22 2 2‬ة والتجه‪22 2 2‬يز والعناي‪22 2 2‬ة بالبني‪22 2 2‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫التحتية عموما‪،‬‬
‫الجه ‪22 2‬ات‪ :‬ب ‪22 2‬إيالء مختل ‪22 2‬ف من ‪22 2‬اطق‪ 2‬البالد العناي ‪22 2‬ة الالزم ‪22 2‬ة للنه ‪22 2‬وض‬ ‫‪-‬‬
‫بقط‪22‬اع التربي ‪22‬ة في المن‪22‬اطق‪ 2‬الداخلي ‪22‬ة والجه ‪22‬ات ال‪22‬تي عاش ‪22‬ت تهميش ‪22‬ا‬
‫وحرمانا‪.‬‬

‫ويفض‪22‬ي ه‪22‬ذا إلى ض‪22‬رورة التفك‪22‬ير في إيج‪22‬اد آلي‪22‬ات جدي‪22‬دة " للتمي يز اإليج ابي"‬
‫التربوي‪22 2 2‬ة‬
‫ّ‬ ‫األولوي‪22 2 2‬ة‬
‫ّ‬ ‫إض ‪22 2 2‬افة إلى ض ‪22 2 2‬رورة مزي ‪22 2 2‬د دعم برن ‪22 2 2‬امج الم ‪22 2 2‬دارس ذات‬
‫واالرتقاء بأساليب متابعته وإ دارته‪.‬‬

‫تم‬
‫على مس توى المرحل ة اإلعدادي ة والتعليم الث انوي‪ :‬اعتب ‪22 2‬ارا لم ‪22 2‬ا ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫‪2‬كاليات في ه ‪22 2 2‬ذه المرحل ‪22 2 2‬ة أثّ ‪22 2 2‬رت س ‪22 2 2‬لبا على م ‪22 2 2‬ردود‬
‫رص ‪22 2 2‬ده من إش ‪ّ 2 2 2‬‬
‫المنظوم‪22‬ة التربوي‪22‬ة‪ ،‬ص‪22‬ار لزام‪22‬ا ب‪22‬ذل المزي‪22‬د من الجه‪22‬ود لتحقي‪22‬ق جمل‪22‬ة‬
‫من األهداف لع ّل أوكدها‪:‬‬
‫تحس‪22‬ين مكتس‪2‬بات التّالمي‪2‬ذ ب‪22‬دعم ج‪2‬ودة التّعلّم‪2‬ات وتط‪22‬وير‪ 2‬مس‪22‬توى التّك‪2‬وين‬ ‫‪‬‬
‫موذجية لترس‪22‬يخ‬
‫ّ‬ ‫الن‬
‫اإلعدادية والمعاهد ّ‬
‫ّ‬ ‫والتّأطير ومواصلة تعميم المدارس‬
‫مي‪222‬ز‪ .‬إلى ج ‪22‬انب اس ‪22‬تمرار تق ‪22‬ديم دعم دراس‪222‬ي للتّالمي‪222‬ذ‬ ‫النج‪222‬اح والتّ ّ‬
‫ثقاف‪222‬ة ّ‬
‫للمدرس‪22 2 2‬ين‬
‫العادي‪22 2 2‬ة ّ‬
‫ّ‬ ‫المه‪2ّ 2 2 2‬ددين باإلخف‪22 2 2‬اق المدرس ‪2 2 2‬ي‪ 2‬في إط‪22 2 2‬ار الموازن‪22 2 2‬ة‬
‫النق‪22 2‬ل‬
‫وتط‪22 2‬وير العم‪22 2‬ل االجتم‪22 2‬اعي في الوس‪22 2‬ط المدرس‪22 2‬ي إلى ج‪22 2‬انب دعم ّ‬
‫المدرسي‪ 2‬ببعض الجهات‪،‬‬
‫اإلداري‪22 2‬ة‬
‫ّ‬ ‫العناي ‪22 2‬ة بالفض ‪22 2‬اء المدرس‪2 2 2‬ي‪ 2‬وذل ‪22 2‬ك عن طري‪2 2 2‬ق‪ 2‬اتّخ ‪22 2‬اذ التّ ‪22 2‬دابير‬ ‫‪‬‬
‫الدراس ‪22‬ة وتوس ‪22‬يع‪ 2‬وتجه ‪22‬يز‬ ‫الالّزم ‪22‬ة لتحس ‪22‬ين مؤ ّش‪22‬رات التّ ‪22‬أطير‪ 2‬وظ ‪22‬روف‪ّ 2‬‬
‫المردودي‪22‬ة به‪22‬ا‬
‫ّ‬ ‫المؤسس‪22‬ات‪ 2‬ب‪22‬المرافق‪ 2‬الّ‪22‬تي من ش‪22‬أنها أن تس‪22‬اهم في تحس‪22‬ين‬
‫ّ‬

‫‪125‬‬
‫(فض‪22 2‬اءات متع‪2ّ 2 2‬ددة االختصاص‪22 2‬ات‪ ،‬تحس‪22 2‬ين ظ‪22 2‬روف اإلقام‪22 2‬ة بالمبيت‪22 2‬ات‪،‬‬
‫واقتن‪222‬اء التّجه‪222‬يزات الالّزم ‪22‬ة لمواص ‪22‬لة إدم ‪22‬اج األطف ‪22‬ال ذوي االحتياج‪222‬ات‬
‫اإلعدادية‪،)...‬‬
‫ّ‬ ‫الخصوصية في المدارس‬
‫ّ‬
‫الحرفي‪22‬ة‬
‫ّ‬ ‫آلي‪22‬ات اإلدارة والتّس‪22‬يير‪ 2‬من خالل إكس‪22‬اب إط‪22‬ار التّس‪22‬يير‬‫تط‪22‬وير ّ‬ ‫‪‬‬
‫والمالي‪22‬ة المنطوي‪22‬ة‬
‫ّ‬ ‫اإلداري‪22‬ة‬
‫ّ‬ ‫‪2‬ام‬
‫‪2‬ؤهالت المس‪22‬توجبة للقي‪22‬ام بالمه‪ّ 2‬‬
‫الالّزم‪22‬ة والم‪ّ 2‬‬
‫اإلعدادي‪22 2‬ة والمعاه ‪2 2‬د‪ 2‬ب‪22 2‬الموارد‪2‬‬
‫ّ‬ ‫بعهدت‪22 2‬ه على أكم‪22 2‬ل وج‪22 2‬ه ودعم الم‪22 2‬دارس‬
‫البشرية الالّزمة‪،‬‬
‫ّ‬
‫كنولوجي‪2‬ة بض‪2‬بط‬
‫ّ‬ ‫العلمي‪2‬ة والتّ‬
‫ّ‬ ‫دعم التّوجيه إلى المسلك التّقني وإ لى ال ّشعب‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬تراتيجية لتط‪22 2 2‬وير منظوم‪22 2 2‬ة التّوجي‪22 2 2‬ه واإلعالم المدرس‪22 2 2‬ي والج‪22 2 2‬امعي‪2‬‬
‫ّ‬ ‫اس‪2 2 2‬‬
‫‪2‬رية وطاق ‪22 2‬ة االس ‪22 2‬تيعاب الالّزم ‪22 2‬ة لمجابه ‪22 2‬ة التّزاي ‪22 2‬د‬
‫وتوف ‪22 2‬ير‪ 2‬الم ‪22 2‬وارد البش ‪ّ 2 2‬‬
‫المنتظر‪ 2‬في عدد تالميذ المسلك التّقني والتّعليم التّكنولوجي‪.‬‬
‫مواص ‪222‬لة تحف ‪222‬يز توجي ‪222‬ه تالمي‪22 2‬ذ اإلع‪22 2‬دادي التّق‪22 2‬ني إلى منظوم ‪222‬ة التّك ‪222‬وين‬ ‫‪‬‬
‫المهني‪،‬‬
‫والرياض‪2ّ 2‬ية للتّلمي‪22‬ذ وت‪22‬دعيمها وتوس‪22‬يع‬
‫رفيهي‪22‬ة ّ‬
‫ثقيفي‪22‬ة والتّ ّ‬
‫تنوي‪22‬ع األنش‪22‬طة التّ ّ‬ ‫‪‬‬
‫مجاالته‪22‬ا لنش‪22‬ر ثقاف‪22‬ة أال عن‪22‬ف وإ عط‪22‬اء األولوي‪22‬ة للتربي‪22‬ة االخالقي‪22‬ة ض‪22‬من‬
‫البرامج التعليمية وفتح فضاءات للحوار والتواصل داخل المدرسة‪.‬‬
‫آليات التّواصل واإلعالم والتّنسيق‪،‬‬ ‫دعم وتطوير ّ‬ ‫‪‬‬
‫لتكنولوجي‪22‬ات المعلوم‪22‬ات واالتّص‪22‬ال من خالل إنت‪22‬اج‬
‫ّ‬ ‫تحقي‪22‬ق توظي‪22‬ف أمث‪22‬ل‬ ‫‪‬‬
‫رقمي‪22‬ة تغطّي ب‪22‬رامج المرحل‪22‬ة الثّاني‪22‬ة من التّعليم األساس‪22‬ي والتّعليم‬
‫م‪22‬وارد ّ‬
‫ربوي‪22‬ة‬
‫المؤسس‪22‬ات‪ 2‬التّ ّ‬
‫ّ‬ ‫طي جمي‪22‬ع‬ ‫رقمي‪22‬ة تغ ّ‬
‫الثّ‪22‬انوي وإ رس‪22‬اء ش‪22‬بكة مكتب‪22‬ات ّ‬
‫اإلعدادي‪22‬ة والمعاه ‪22‬د‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الرب ‪22‬ط بالت ‪22‬دفّق الع ‪22‬الي على جمي ‪22‬ع الم ‪22‬دارس‬
‫وتعميم‪ّ 2‬‬
‫المؤسس‪22 2‬ات بالحواس‪22 2‬يب وتجدي ‪2 2‬د‪ 2‬القديم‪22 2‬ة منه‪22 2‬ا‬
‫ّ‬ ‫إض‪22 2‬افة إلى زي‪22 2‬ادة تجه‪22 2‬يز‬
‫كنولوجي ‪22‬ات‬
‫ّ‬ ‫دوري ‪22‬ة وتجه ‪22‬يز‪ 2‬قاع ‪22‬ات ت ‪22‬دريس العل ‪22‬وم والفيزي ‪22‬اء والتّ‬ ‫ّ‬ ‫بص ‪22‬فة‬
‫‪2‬واد بجمي ‪22 2‬ع‬
‫ص‪2 2 2‬ة به ‪22 2‬ذه الم ‪ّ 2 2‬‬
‫قمي ‪22 2‬ة الخا ّ‬
‫الر ّ‬
‫فاعلي ‪22 2‬ة والم ‪22 2‬وارد ّ‬
‫بالس ‪2ّ 2 2‬بورات التّ ّ‬
‫اإلعدادية والمعاه‪2‬د‪ 2‬والعم‪22‬ل على وض‪22‬ع منظوم‪2‬ة متكامل‪2‬ة لتأهي‪22‬ل‬
‫ّ‬ ‫المدارس‬
‫والمكونين في هذا المجال‪.‬‬‫ّ‬ ‫المدرسين‬
‫ّ‬

‫مالحظات أخرى‬

‫‪126‬‬
‫االستراتيجية الوطنية للتشغيل ‪2017-2013‬‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫جانفي ‪2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التكوين المهني و التشغيل‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منج‪22‬زة ولم يتم المص‪22‬ادقة عليه‪22‬ا خالل مجلس ال‪22‬وزراء لي‪22‬وم‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة‬
‫‪ 11‬ج ‪22‬انفي ‪ 2013‬لوج ‪22‬ود عدي ‪22‬د النق ‪22‬ائص واالخالالت إلى‬
‫ج ‪22 2‬انب ع ‪22 2‬دم مش ‪22 2‬اركة اإلتح ‪22 2‬اد الع ‪22 2‬ام التونس‪2 2 2‬ي‪ 2‬للش ‪22 2‬غل في‬
‫صياغتها وعدم تبنيه لها‪.‬‬

‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬


‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫السياس‪22 2 2‬ات الكلي‪22 2 2‬ة ‪ :‬السياس‪22 2 2‬ة النقدي‪22 2 2‬ة والبنكي‪22 2 2‬ة ‪ ،‬السياس‪22 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫الجبائي ‪22 2 2‬ة‪ ،‬السياس ‪22 2 2‬ة اإلس ‪22 2 2‬تثمارية ‪ ،‬سياس ‪22 2 2‬ة تط ‪22 2 2‬وير البحث‬
‫والتجدي‪22 2 2‬د‪ ،‬تعزي‪22 2 2‬ز ق‪22 2 2‬درات القط‪22 2 2‬اع الخ‪22 2 2‬اص على إح‪22 2 2‬داث‬
‫م ‪22 2 2‬واطن الش ‪22 2 2‬غل‪ ،‬التش ‪22 2 2‬غيل بالخ ‪22 2 2‬ارج‪ ،‬منظوم ‪22 2 2‬ة الم ‪22 2 2‬وارد‪2‬‬
‫البشرية‪ ،‬السياسات النشيطة للتشغيل…‬

‫الملخص‬
‫إرتفاع معدل البطالة اإلجمالي‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫تدني مستوى‪ 2‬اإلنتاجية‬ ‫‪‬‬
‫تدني نسبة التأطير داخل المؤسسات‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تدني نسبة مشاركة المرأة في الحياة النشيطة‬ ‫‪‬‬
‫إرتفاع معدالت البطالة في الجهات الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫منوال تنمية غير مشغل بما يكفي‬ ‫‪‬‬
‫إخالالت عميق ‪22 2‬ة على مس ‪22 2‬توى‪ 2‬السياس ‪22 2‬ات العام ‪22 2‬ة الم ‪22 2‬ؤثرة مباش ‪22 2‬رة على‬ ‫‪‬‬
‫التشغيل‪:‬‬
‫إخالالت في تركيز البنية األساسية‬ ‫‪-‬‬

‫‪127‬‬
‫إخالالت في مؤشر كثافة المؤسسات‪ 2‬االقتصادية‬ ‫‪-‬‬
‫اخالالت على مستوى حجم االستثمار العمومي‬ ‫‪-‬‬
‫اخالالت على مستوى حجم االستثمار الخاص‬ ‫‪-‬‬
‫اخالالت على مستوى حجم االستثمار العمومي والخاص‬ ‫‪-‬‬
‫اإلخالالت العميقة على مستوى العوامل االقتصادية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اس ‪22 2 2‬تقرار مع ‪22 2 2‬دالت االس ‪22 2 2‬تثمار‪ 2‬نس ‪22 2 2‬بة إلى الن ‪22 2 2‬اتج في مس ‪22 2 2‬تويات‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫منخفضة‬
‫استقرار معدالت النمو االقتصادي‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلخالالت الك‪22‬برى على مس‪22‬توى‪ 2‬نظ‪22‬ام المؤسس‪22‬ات المقيم‪22‬ة ونظ‪22‬ام‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات غير المقيمة‬
‫ضعف تجدد حيوية القطاع الخاص‬ ‫‪-‬‬
‫تفشي ظاهرة الفساد‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة إرساء منوال تنمية جديد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫منوال قادر على توفير‪ 2‬مواطن شغل أكثر للتونسيين‬ ‫‪-‬‬
‫منوال قادر على ضمان شغل الئق ودائم‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫من‪222‬وال ي‪222‬ؤدي إلى توس ‪22‬يع‪ 2‬رقع ‪22‬ة التش ‪22‬غيل ليش ‪22‬مل جغرافي‪22‬ا‪ 2‬جمي‪222‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫جهات الوطن وخصوصا‪ 2‬المناطق‪ 2‬الداخلية‪.‬‬

‫سياسات كلية مهّمشة للتشغيل‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬


‫معدالت البطالة في الجهات الداخلية‬
‫ارتفاع ّ‬ ‫‪‬‬
‫سياسات قطاعية ال تأخذ بعين االعتبار التشغيل‬ ‫‪‬‬
‫قطاعات مشغلة لكنها مهمشة‬ ‫‪‬‬
‫ضعف اندماج االقتصاد التونسي‪ 2‬في الفضاء المغاربي‪ 2‬والعربي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف االندماج في االقتصاد االفريقي والدولي مع االتحاد األوروبي‪2‬‬ ‫‪‬‬

‫وضع سياسات كلية هدفها التشغيل ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬


‫حوكمة السياسة الجبائية‬ ‫‪-‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫إصالح المنظومة الجبائية في اتجاه خلق مواطن شغل‬ ‫‪-‬‬
‫سياسة نقدية وبنكية موجهة نحو التشغيل‬ ‫‪-‬‬
‫توجي ‪22 2‬ه االس ‪22 2‬تثمار العم ‪22 2‬ومي والزي ‪22 2‬ادة في ‪22 2‬ه م ‪22 2‬ع اعتم ‪22 2‬اد التمي ‪22 2‬يز‬ ‫‪-‬‬

‫‪128‬‬
‫اإليج‪22‬ابي لفائ‪22‬دة المن‪22‬اطق المحروم‪22‬ة وتفعي‪22‬ل الش‪22‬راكة بين القط‪22‬اع‬
‫العام والقطاع الخاص‬
‫دف‪22 2‬ع االس‪22 2‬تثمار‪ 2‬وتص‪22 2‬ويبه نح‪22 2‬و األنش‪22 2‬طة ذات الكثاف‪22 2‬ة التش‪22 2‬غيلية‬ ‫‪-‬‬
‫العالية والمحتوى المعرفي الرفيع‪2‬‬
‫تنقية مناخ االستثمار من المعطالت‬ ‫‪-‬‬
‫إرساء منظومة بحث وتط‪22‬وير‪ 2‬ناجع‪22‬ة تض‪22‬من حيوي‪22‬ة نظ‪22‬ام اإلنت‪22‬اج‬ ‫‪-‬‬
‫وتنافسية االقتصاد المشغل‬
‫إرساء وزارة تشغيل حقيقية‬ ‫‪-‬‬
‫توجيه الجهد نحو القطاعات المحدثة للتشغيل‬ ‫‪‬‬
‫مواص ‪22 2‬لة دعم القطاع ‪22 2‬ات اإلس ‪22 2‬تراتيجية التقليدي ‪22 2‬ة ذات المحت ‪22 2‬وى‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫التشغيلي الكبير‬
‫‪ ‬‬ ‫إطالق الطاقات التشغيلية للقطاعات الجديدة الواعدة‬ ‫‪-‬‬
‫تعزيز قدرات القطاع الخاص على خلق مواطن شغل‬ ‫‪‬‬
‫التخفيض من األعباء الجبائية واالجتماعية للمؤسسة المشغلة‬ ‫‪-‬‬
‫التو سع في تنافسية الصادرات‬ ‫‪-‬‬
‫تص ‪22‬ويب إس ‪22‬ناد الق ‪22‬روض نح ‪22‬و المؤسس ‪22‬ات الص ‪22‬غيرة والمتوس ‪22‬طة‬ ‫‪-‬‬
‫ومالئمتها مع متطلبات إحداث المشاريع‪ 2‬والمحدثة لفرص العمل‬
‫دعم التشغيل الذاتي والمؤسسات‪ 2‬متناهية الصغر وروح المبادرة‬ ‫‪-‬‬
‫اس‪22‬تقطاب الع‪22‬دد األك‪22‬بر من الكف‪22‬اءات وحثهم على اس‪22‬تبطان فك‪22‬رة‬ ‫‪-‬‬
‫إحداث مؤسسة عبر وضع منظومة استثمار صغير‬
‫تشجيع اإلنتقال من القطاع غير المنظم‪ 2‬إلى القطاع المنظم‬ ‫‪-‬‬
‫التدرج في هيكل‪2‬ة القط‪2‬اع غ‪22‬ير المنظم اس‪2‬تنادا لمزاي‪2‬ا التنظيم على‬ ‫‪-‬‬
‫المستوى االجتماعي و االقتصادي‪2‬‬
‫دعم المس ‪22‬ؤولية االجتماعي ‪22‬ة للمؤسس ‪22‬ة االقتص ‪22‬ادية (‪Entreprise‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪)citoyenne‬‬
‫دعم الش ‪22 2‬راكة بين القط ‪22 2‬اع الع ‪22 2‬ام و القط ‪22 2‬اع الخ ‪22 2‬اص خاص ‪22 2‬ة في‬ ‫‪-‬‬
‫الجهات الداخلية‬
‫إطالق قوى التشغيل والتنمية المعطلة‬ ‫‪‬‬
‫إطالق قوى التشغيل والتنمية المعطلة في الجهات‬ ‫‪-‬‬
‫إطالق الطاقات النسائية في العمل‬ ‫‪-‬‬

‫‪129‬‬
‫موارد بشرية ماهرة‬ ‫‪‬‬
‫ربط التعليم والتكوين‪ 2‬باحتياجات قطاع اإلنتاج‬ ‫‪-‬‬
‫تيسير االنتقال من التعليم إلى العمل‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين سير سوق‪ 2‬الشغل‬ ‫‪‬‬
‫الشروع‪ 2‬في تفعيل أمر ‪ 6‬أكتوبر ‪ 2012‬وإ حكام التصرف‪ 2‬فيه‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير جودة الخدمات الموجهة لحرفاء مصالح التشغيل‬ ‫‪-‬‬
‫إرساء مبدأ الالمركزية‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل‬ ‫‪-‬‬
‫استغالل فرص التشغيل بالخارج‬ ‫‪-‬‬
‫إحداث نظام‪ 2‬معلومات ناجع وفعال‪ 2‬حول سوق الشغل‬ ‫‪-‬‬
‫إصالحات هيكلية في اتجاه بلوغ المرونة المؤمنة‬ ‫‪-‬‬

‫مالحظات أخرى تث ‪22‬ير اإلس ‪22‬ترتيجية الوطني ‪22‬ة للتش ‪22‬غيل ل ‪22‬تي لم يص ‪22‬ادق‪ 2‬عليه ‪22‬ا مجلس ال ‪22‬وزراء‪ 2‬المنعق ‪22‬د في ‪11‬‬
‫جانفي ‪ 2013‬عديد المالحظات منها‪:‬‬
‫اعتب‪22‬ارا إلى أن التش‪22‬غيل ه‪22‬و نت‪22‬اج لك‪22‬ل السياس‪22‬ات الجملي‪22‬ة والقطاعي‪22‬ة فإن‪22‬ه ال‬ ‫‪‬‬
‫يمكن فص‪22 2 2 2 2‬ل اإلس‪22 2 2 2 2‬تراتيجية المق‪22 2 2 2 2‬ترح إعتماده‪22 2 2 2 2‬ا وبلورته‪2 2 2 2 2 2‬ا‪ 2‬بمن‪22 2 2 2 2‬أى عن‬
‫اإلس ‪22‬تراتيجية الوطني ‪22‬ة للتنمي ‪22‬ة اإلقتص ‪22‬ادية واإلجتماعي ‪22‬ة‪ .‬على ه ‪22‬ذا األس ‪22‬اس‪،‬‬
‫فإن‪22 2 2 2‬ه يتعين على اإلس‪22 2 2 2‬تراتيجية الوطني‪22 2 2 2‬ة للتش‪22 2 2 2‬غيل أن تنص‪22 2 2 2‬هر في إط‪22 2 2 2‬ار‬
‫التوجه‪22 2‬ات الوطني‪22 2‬ة وأن تك‪22 2‬ون متالئم‪22 2‬ة ومندمج‪22 2‬ة ض‪22 2‬من األه‪22 2‬داف الكمي‪22 2‬ة‬
‫والنوعي‪222‬ة‪ ،‬الجملي‪222‬ة والقطاعي‪222‬ة‪ ،‬المركزي ‪22‬ة والجهوي ‪22‬ة والمحلي ‪22‬ة‪ ،‬اإلقتص ‪22‬ادية‬
‫واإلجتماعية والثقافية‪...‬‬
‫غي‪22‬اب تحلي‪22‬ل معم‪22‬ق لت‪22‬أثير السياس‪22‬ات المقترح‪22‬ة على التش‪22‬غيل وخاص‪22‬ة حجم‬ ‫‪‬‬
‫احداثات الشغل الجديدة ‪. Etudes d’impact‬‬
‫عدم تقديم بدائل واضحة المعالم لمنوال تنمية جديد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ع‪22‬دم التط‪22‬رق إلى كلف‪22‬ة اإلج‪22‬راءات المقترح‪22‬ة على التوازن‪22‬ات المالي‪22‬ة للدول‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وأنظمة الضمان االجتماعي والتضخم المالي‪...‬‬
‫على مس‪22‬توى‪ 2‬المنهجي‪22‬ة ‪ :‬وق‪22‬ع الترك‪22‬يز في اإلس‪22‬تراتيجية على ع‪22‬دة إج‪22‬راءات‬ ‫‪‬‬
‫ولم يق ‪22‬ع تحدي ‪22‬د برن ‪22‬امج عم ‪22‬ل وإ ع ‪22‬داد بطاق ‪22‬ات‪ 2‬لك ‪22‬ل إج ‪22‬راء يح ‪22‬دد األط ‪22‬راف‬
‫المتدخلة والفترة الزمنية والتكلفة لهذا اإلجراء‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫تغ‪22 2‬ييب أولوي‪22 2‬ات التنمي‪22 2‬ة األخ‪22 2‬رى (العدال ‪22‬ة االجتماعي‪22 2‬ة‪ ،‬التض‪22 2‬امن وتحس‪22 2‬ين‬ ‫‪‬‬
‫ظ ‪22 2‬روف‪ 2‬العيش) واقتص ‪22 2‬ار اإلس ‪22 2‬تراتيجية المقترح ‪22 2‬ة على التش ‪22 2‬غيل كأولوي ‪22 2‬ة‬
‫مطلقة للعمل التنموي‪. 2‬‬
‫‪ ‬وج‪222‬ود ت‪222‬داخل على مس‪222‬توى السياس ‪22‬ات وال ‪22‬برامج ال ‪22‬تي هي بص‪222‬دد ال‪222‬درس‬ ‫‪‬‬
‫وال‪22‬تي تخص باألس‪2‬اس‪ :‬مجل‪22‬ة االس‪22‬تثمار‪ ،‬إص‪22‬الح منظوم‪2‬ة الجباي‪22‬ة‪ ،‬الش‪22‬راكة‬
‫بين القطاعين الخاص والعام ‪ ،‬الالمركزية ‪ ،‬منظومة البحث والتجديد‪.‬‬
‫إشكال التشغيل يتمثل في التش‪2‬غيلية يع‪2‬ني أن‪2‬ه ليس هن‪2‬اك معادل‪2‬ة بين الع‪2‬رض‬ ‫‪‬‬
‫والطلب ولكن التقري ‪22‬ر رك ‪22‬ز على الطلب ولم يق ‪22‬دم نوعي ‪22‬ة الع ‪22‬روض وكيفي ‪22‬ة‬
‫إيجاد حلول لهذه المقاربة وهو عنصر مهم مغيب في هذه اإلستراتيجية‪.‬‬
‫ع‪22 2 2‬دم تعري‪22 2 2‬ف المص‪22 2 2‬طلحات على غ‪22 2 2‬رار المؤسس‪22 2 2‬ة المواطن‪22 2 2‬ة‪ ،‬القطاع‪22 2 2‬ات‬ ‫‪‬‬
‫والمجاالت ذات الطاقة التشغيلية العالية‪،‬الجباية الذكية‪...‬‬
‫عدي ‪22‬د المقترح ‪22‬ات واأله ‪22‬داف ال ‪22‬تي تض ‪22‬منتها اإلس ‪22‬تراتيجية الوطني ‪22‬ة للتش ‪22‬غيل‬ ‫‪‬‬
‫وال‪22 2‬تي تبقى في أغلبه‪22 2‬ا ذات ص‪22 2‬بغة عام‪22 2‬ة وتفتق‪22 2‬ر إلى الدق‪22 2‬ة والتراب ‪2 2‬ط‪ 2‬فيم‪22 2‬ا‬
‫بينها‪.‬‬
‫ع ‪22‬دم التفرق ‪22‬ة في المعالج ‪22‬ة المقترح ‪22‬ة بين البطال ‪22‬ة طويل ‪22‬ة األم ‪22‬د وبطال ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الشباب وبطالة الكفاءات وبطالة األشخاص غير المؤهلين‪.‬‬
‫ع‪2‬دم ت‪2‬دقيق اآللي‪2‬ات الممكن‪2‬ة واإلج‪2‬راءات العملي‪2‬ة إلص‪2‬الح س‪2‬وق الش‪2‬غل‬ ‫‪‬‬
‫في اتجاه إضفاء المزيد من المرونة‪.‬‬
‫غي ‪22‬اب مناقش ‪22‬ة ت ‪22‬أثير آلي ‪22‬ات تحدي ‪22‬د األج ‪22‬ور والتش ‪22‬اريع المتعلق ‪22‬ة بالش ‪22‬غل‬ ‫‪‬‬
‫على البطالة والتشغيل‪.‬‬
‫تم الترك ‪22‬يز على السياس ‪22‬ة الجبائي ‪22‬ة فق ‪22‬ط ولم تتم مناقش ‪22‬ة سياس ‪22‬ة النفق ‪22‬ات‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫العمومية (االستثمارات العمومية‪ ،‬منح البطالة) في باب السياسة المالية‬
‫والجبائية ‪.‬‬
‫تعرض‪22 2‬ت اإلس‪22 2‬تراتيجية المقترح‪22 2‬ة إلى اإلج‪22 2‬راءات الجبائي‪22 2‬ة ال‪22 2‬تي يجب‬ ‫‪‬‬
‫اتخاذه ‪22‬ا دون التع ‪22‬رف على م ‪22‬دى تأثيره ‪22‬ا وانعكاس ‪22‬اتها على التوازن ‪22‬ات‬
‫المالية العامة للدولة‪.‬‬
‫تتض‪22 2 2‬من اإلس‪22 2 2‬تراتيجية المقترح ‪2 2 2‬ة‪ 2‬ع‪22 2 2‬دة إج‪22 2 2‬راءات وأه‪22 2 2‬داف متناقض‪22 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫ومتضاربة يستوجب إعادة النظر فيها‬

‫‪131‬‬
‫وردت بالوثيق‪22 2 2‬ة عدي‪22 2 2‬د المقترح‪22 2 2‬ات‪ 2‬ال‪22 2 2‬تي يتض‪22 2 2‬منها اإلط‪22 2 2‬ار الترتي‪22 2 2‬بي‬ ‫‪‬‬
‫والتشريعي الحالي‪2‬‬
‫اكتفت الوثيق ‪22‬ة بتق ‪22‬ديم س ‪22‬يناريوهات مح ‪22‬دودة وغ ‪22‬ير واض ‪22‬حة وال تس ‪22‬تند‬ ‫‪‬‬
‫إلى رؤي ‪22 2 2‬ة متكامل ‪22 2 2‬ة لك ‪22 2 2‬ل العناص ‪22 2 2‬ر والمح ‪22 2 2‬ددات والعوام ‪22 2 2‬ل الداخلي ‪22 2 2‬ة‬
‫والخارجية ومختلف السياسات والتوجهات الجملية والقطاعية‪...‬‬
‫لم يتم بيان كيفية بل‪22‬وغ األه‪2‬داف فيم‪2‬ا يتعل‪2‬ق ب‪2‬التقليص من نس‪2‬ب البطال‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وال مج‪22‬االت النش‪22‬اط ال‪22‬تي س‪22‬يتم فيه‪22‬ا إح‪22‬داث م‪22‬واطن الش‪22‬غل (‪ 740‬أل‪22‬ف‬
‫خالل الخماسية ‪ 2017-2013‬حسب الفرضية الثالثة)‪.‬‬
‫تم وض‪22 2‬ع الس‪22 2‬يناريوهات الثالث دون األخ‪22 2‬ذ في عين االعتب‪22 2‬ار اإلط‪22 2‬ار‬ ‫‪‬‬
‫المتوسط والبعيد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫االقتصادي الكلي على المدى‬

‫‪132‬‬
‫إصالح المنظومة الوطنية للتكوين المهني‬

‫‪DGRH‬‬ ‫المعطيات العامة‬


‫ديسمبر ‪2013‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التكوين المهني والتشغيل‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫منج‪22 2 2 2‬زة وتمت المص‪22 2 2 2‬ادقة عليها في مجلس ال‪22 2 2 2‬وزراء المنعق‪22 2 2 2‬د ي‪22 2 2 2‬وم‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة‬

‫ب‪22 2 2 2 2‬الرغم من عدي‪22 2 2 2 2‬د النق‪22 2 2 2 2‬ائص‬ ‫الخميس ‪ 12‬ديس‪22 2 2 2 2‬مبر‪2013 2‬‬
‫والمالحظات‪.‬‬

‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬


‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫التكوين المهني األساسي‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها ‪‬‬
‫التكوين المستمر‬ ‫‪‬‬ ‫الوثيقة‬

‫الملخص‬
‫غي‪22‬اب رؤي‪22‬ة ش‪22‬املة وموح‪22‬دة لمنظوم‪22‬ة تنمي‪22‬ة الم‪22‬وارد‪ 2‬البش‪22‬رية تح‪22‬دد أه‪22‬داف ودور‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر‬
‫التكوين وموقعه صلب هذه المنظومة‬ ‫التشخيص‬
‫ض‪22 2 2‬عف ق‪22 2 2‬درة منظوم‪22 2 2‬ة التك‪22 2 2‬وين المه‪22 2 2‬ني على االس‪22 2 2‬تجابة والت‪22 2 2‬أقلم م‪22 2 2‬ع حاجي‪22 2 2‬ات‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات‪ 2‬االقتصادية واألفراد‪ 2‬والمجتمع و الجهة‬
‫قي ‪22 2‬ادة وتس ‪22 2‬يير منظوم ‪22 2‬ة التك ‪22 2‬وين المه ‪22 2‬ني ال ت ‪22 2‬رقى إلى مس ‪22 2‬توى‪ 2‬حوكم ‪22 2‬ة تض ‪22 2‬من‬ ‫‪‬‬
‫االستجابة للمتطلبات االقتصادية واالجتماعية على المستوى الوطني و الجهوي‬

‫إدراج مش ‪222‬روع إص‪22 2‬الح التك ‪222‬وين المه‪22 2‬ني في إط‪22 2‬ار رؤي‪22 2‬ة ش‪22 2‬املة لتنمي ‪222‬ة الم ‪222‬وارد‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫البشرية‬
‫إرساء منظومة وطنية تستجيب لمتطلبات المؤسسات‪ 2‬واألفراد والمجتمع‪ 2‬و الجهة‬ ‫‪‬‬
‫إعداد موارد بشرية مؤهلة للمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع‬ ‫‪‬‬
‫تثمين مكتسبات المنظومة من اإلصالحات والتجارب السابقة‬ ‫‪‬‬
‫االعتماد على شراكة فاعلة متوازنة ومتعددة األطراف‪2‬‬ ‫‪‬‬

‫‪133‬‬
‫ترسيخ مبدأ التقييم وإ لزامية النتائج في جميع المراحل‬ ‫‪‬‬
‫األخذ بعين االعتبار للبعد الجهوي‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة‬ ‫‪‬‬

‫إدم‪22‬اج المنظوم‪22‬ة الوطني‪22‬ة للتك‪22‬وين المه‪22‬ني ض‪22‬من المنظوم‪22‬ة الوطني‪22‬ة لتنمي‪22‬ة الم‪22‬وارد‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫البشرية من خالل ‪:‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫تكريس التعلم مدى الحياة ضمن المنظومة الوطنية لتنمية الموارد البشرية‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين نظرة المجتمع تجاه التكوين المهني‬ ‫‪-‬‬
‫ضمان النجاعة والمردودية في مختلف مراحل سيرورة التكوين من خالل ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تركيز‪ 2‬وظيفة اليقظة واإلستشراف والتجديد في مجال التكوين المهني‬ ‫‪-‬‬
‫رصد حاجيات المؤسسات واألفراد‪ 2‬والمجتمع من المهارات والتكوين‬ ‫‪-‬‬
‫منظومة وطنية أكثر إشعاع وإ نفتاحا على المحيط الدولي‬ ‫‪-‬‬
‫إعتم‪2‬اد مقارب‪22‬ات وتنظيم‪22‬ات بيداغوجي‪2‬ة مالئم‪22‬ة لض‪22‬مان ج‪22‬ودة التك‪2‬وين األساس‪22‬ي‬ ‫‪-‬‬
‫والمستمر‬
‫تركيز‪ 2‬منظومة متكاملة وناجعة للتقييم واإلشهاد‪ 2‬والتفقد البيداغوجي‬ ‫‪-‬‬
‫حوكم‪22‬ة للمنظوم‪22‬ة الوطني‪22‬ة للتك‪22‬وين المه‪22‬ني تس‪22‬تجيب لتطلع‪22‬ات األف‪22‬راد‪ 2‬والمؤسس‪22‬ات‬ ‫‪‬‬
‫والجهة والمجتمع ومتالئمة مع العقد االجتماعي مفعلة من خالل ‪:‬‬
‫ضبط دور وعالق‪2‬ة الهياك‪2‬ل المتدخل‪2‬ة في قط‪2‬اع التك‪2‬وين المه‪2‬ني على المس‪2‬تويين‬ ‫‪-‬‬
‫المرك‪22‬زي والجه‪2‬وي‪ 2‬يرتك‪22‬ز على التص‪2‬ور‪ 2‬الجدي‪22‬د لمفه‪22‬وم ودور‪ 2‬التك‪22‬وين المه‪2‬ني‬
‫ضمن منظومة وطنية لتنمية الموارد البشرية‬
‫صياغة مقاربة للشراكة بين كافة المتدخلين مبنية على التوازن واإللتزام‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعتم‪222‬اد منظوم‪222‬ة وطني‪222‬ة لمتابع ‪22‬ة وتق ‪22‬ييم مردودي ‪22‬ة ونجاع ‪22‬ة المنظوم‪222‬ة الوطني‪222‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫للتكوين المهني‪.‬‬
‫تط ‪22‬وير منظوم ‪22‬ة تموي ‪22‬ل التك ‪22‬وين المه ‪22‬ني لالس ‪22‬تجابة لحاجي ‪22‬ات األف ‪22‬راد‪ 2‬والمؤسس ‪22‬ات‬ ‫‪‬‬
‫والجهة والمجتمع تكرس مبدأ التعلم مدى الحياة من خالل ‪:‬‬
‫ص‪22 2‬ياغة من‪22 2‬وال جدي‪22 2‬د لتموي‪22 2‬ل التك‪22 2‬وين المه‪22 2‬ني منس‪22 2‬جم م‪22 2‬ع من‪22 2‬وال الحوكم‪22 2‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫ويضمن مبدأ التعلم مدى الحياة‬
‫تأهي‪22 2‬ل المت‪22 2‬دخلين في المنظوم‪22 2‬ة الوطني‪22 2‬ة للتك‪22 2‬وين المه‪22 2‬ني في مج‪22 2‬ال الحوكم‪22 2‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫ومنظومة التمويل الجديدة‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫مالحظات أخرى تث ‪22‬ير وثيق ‪22‬ة إص ‪22‬الح المنظوم ‪22‬ة الوطني ‪22‬ة للتك ‪22‬وين المه ‪22‬ني المص ‪22‬ادق عليه ‪22‬ا من قب ‪22‬ل‬
‫مجلس الوزراء بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 2013‬عديد المالحظات والنقائص منها‪:‬‬
‫في غي‪22‬اب إس‪22‬تراتيجية وطني‪22‬ة للتنمي‪22‬ة االقتص‪22‬ادية واالجتماعي‪22‬ة ال يمكن إع‪22‬داد‬ ‫‪‬‬
‫إس‪22‬تراتيجية قطاعي‪22‬ة إلص‪22‬الح منظوم‪22‬ة التك‪22‬وين المه‪22‬ني بمن‪22‬أى عن التص‪22‬ورات‬
‫والتوجهات العامة للبالد والتي هي حاليا في طور اإلعداد‪.‬‬
‫غي‪22‬اب إلص‪22‬الح هيكلي للمنظوم‪22‬ة الوطني‪22‬ة للتك‪22‬وين المه‪22‬ني به‪22‬ذه الوثيق‪22‬ة ي‪22‬رمي‬ ‫‪‬‬
‫إلى وض‪22‬ع تمش‪22‬ي عملي لحوكم‪22‬ة جهوي‪22‬ة لمنظوم‪22‬ة التك‪22‬وين المه‪22‬ني تعتم‪22‬د على‬
‫تحدي‪22 2‬د أدوار مختل‪22 2‬ف الهياك‪22 2‬ل المركزي‪22 2‬ة والجهوي‪22 2‬ة المتدخل‪22 2‬ة وإ ع‪22 2‬ادة هيكل‪22 2‬ة‬
‫المص‪22 2‬الح المركزي ‪22‬ة والجهوي ‪22‬ة والمؤسس‪22 2‬ات الراجع‪2 2‬ة‪ 2‬له‪22 2‬ا ب ‪22‬النظر تأخ‪22 2‬ذ بعين‬
‫اإلعتب ‪22 2‬ار البع ‪22 2‬د الجه ‪22 2‬وي وال ‪22 2‬تي تعت ‪22 2‬بر من أوك ‪22 2‬د اإلص ‪22 2‬الحات في المرحل‪2 2 2‬ة‪2‬‬
‫القادمة‪.‬‬
‫على عكس التوجهات فإن برن‪2‬امج إص‪22‬الح منظوم‪22‬ة التك‪2‬وين المه‪22‬ني لم ين‪2‬درج‬ ‫‪‬‬
‫ض‪22‬من خط‪22‬ة وطني‪22‬ة متكامل‪22‬ة وش‪22‬املة لتنمي‪22‬ة الم‪22‬وارد البش‪22‬رية حيث أن إص‪22‬الح‬
‫قطاعي التربية والتعليم العالي لم تكتمل صياغتها بصفة نهائية‪.‬‬
‫ال يمكن إض‪22 2‬فاء البع‪22 2‬د الوط‪22 2‬ني على ه‪22 2‬ذه الوثيق‪22 2‬ة على إعتب‪22 2‬ار أن‪22 2‬ه تم بل‪22 2‬ورة‬ ‫‪‬‬
‫وص‪22‬ياغة محتواه‪22‬ا دون تش‪22‬ريك الهياك ‪22‬ل والمت‪22‬دخلين اآلخ ‪22‬رين على المس‪22‬توى‬
‫الوط‪22‬ني وإ قتص‪22‬رت على المص‪22‬الح الراجع ‪2‬ة‪ 2‬ب‪22‬النظر لل‪22‬وزارة المكلف ‪2‬ة‪ 2‬ب‪22‬التكوين‬
‫المه‪22 2 2‬ني ( الص‪22 2 2‬فحة‪ 6 2‬المتعلق‪22 2 2‬ة بفري‪22 2 2‬ق العم‪22 2 2‬ل) فيم‪22 2 2‬ا تمثلت مس‪22 2 2‬اهمة بقي‪22 2 2‬ة‬
‫المتدخلين في المشاركة في ورشات لدراسة محتوى الوثيق‪22‬ة وإ ثرائه‪22‬ا وبالت‪22‬الي‬
‫من الضروري مصادقة الرسمية لجمي‪2‬ع األط‪2‬راف المعني‪2‬ة المتدخل‪2‬ة لتب‪2‬ني ه‪2‬ذا‬
‫البرن‪22‬امج اإلص‪22‬الحي وخاص‪22‬ة إتح‪22‬اد الص‪22‬ناعة والتج‪22‬ارة والص‪22‬ناعات التقليدي‪22‬ة‬
‫البت في‪22‬ه‬
‫بإعتب‪22‬ار أن المؤسس‪22‬ة عنص‪22‬را أساس‪22‬يا في عملي‪22‬ة التك‪22‬وين وذل‪22‬ك قب‪22‬ل ّ‬
‫وإ عتماده نهائيا‪.‬‬
‫غي‪22‬اب تحلي‪22‬ل معم‪22‬ق لت‪22‬أثير اإلص‪22‬الحات ال‪22‬واردة بالوثيق‪22‬ة على ج‪22‬ودة التك‪22‬وين‬ ‫‪‬‬
‫المهني وتحسين تشغيليته ( ‪.) Etudes d’impact‬‬
‫ال يكمن حل إشكاليات التكوين المه‪2‬ني في إح‪2‬داث هياك‪2‬ل جدي‪2‬دة مث‪2‬ل م‪2‬ا ه‪2‬و مق‪2‬ترح‬ ‫‪‬‬
‫بالوثيقة‪ ،‬بقدر ما هو مرتبط‪ 2‬بالرفع من مردوديته الداخلي‪22‬ة والخارجي‪22‬ة وفي التنس‪22‬يق‬
‫بين مختل ‪22‬ف هياكل ‪22‬ه والمت ‪22‬دخلين وم ‪22‬دى قدرت ‪22‬ه على التفاع ‪22‬ل اإليج ‪22‬ابي م ‪22‬ع محيط ‪22‬ه‬

‫‪135‬‬
‫اإلقتص ‪22‬ادي إلى ج ‪22‬انب الرف ‪22‬ع في نوعي ‪22‬ة التك ‪22‬وين وم ‪22‬دى مطابقته ‪22‬ا لمع ‪22‬ايير‪ 2‬الج ‪22‬ودة‬
‫وخاص ‪22‬ة العالمي ‪22‬ة وذل ‪22‬ك قب ‪22‬ل التفك ‪22‬ير من إح ‪22‬داث مجم ‪22‬ع يع ‪22‬نى بتص ‪22‬دير‪ 2‬مخرج ‪22‬ات‬
‫التكوين للخارج‪.‬‬
‫إق ‪22 2‬ترحت الوثيق ‪22 2‬ة إح ‪22 2‬داث هياك ‪22 2‬ل تع ‪22 2‬نى بتنمي ‪22 2‬ة الم ‪22 2‬وارد البش ‪22 2‬رية وبتص ‪22 2‬دير‬ ‫‪‬‬
‫الخ ‪22‬برات التونس ‪22‬ية للخ ‪22‬ارج في مج ‪22‬ال التك ‪22‬وين المه ‪22‬ني وهي هياك ‪22‬ل ال يمكن‬
‫إعتبارها جديدة حيث يجدر التذكير بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تم في س‪22‬نة ‪ 2002‬إح‪22‬داث المجلس األعلى لتنمي‪22‬ة الم‪22‬وارد البش‪22‬رية ال‪22‬ذي‬
‫تتمث ‪22‬ل مش ‪22‬موالته في إب ‪22‬داء ال ‪22‬رأي ح ‪22‬ول التوجه ‪22‬ات السياس ‪22‬ة الوطني ‪22‬ة في‬
‫ميادين التربية والتعليم العالي والتكوين المهني والط‪22‬رق الكفيل‪22‬ة بإنجازه‪22‬ا‬
‫وآف ‪22 2‬اق التش ‪22 2‬غيل به ‪22 2‬ا وفق ‪22 2‬ا لمتطلب ‪22 2‬ات التنمي ‪22 2‬ة اإلقتص ‪22 2‬ادية واإلجتماعي ‪22 2‬ة‬
‫والثقافية للبالد‪.‬‬
‫‪ -‬ال ‪22‬وزارة المكلف‪2 2‬ة‪ 2‬بالتنمي ‪22‬ة وبمس ‪22‬اعدة ال ‪22‬وزارات القطاعي ‪22‬ة المعني ‪22‬ة‪ ،‬تق ‪22‬وم‬
‫بإع ‪22‬داد وتنس ‪22‬يق اإلس ‪22‬تراتيجيات والسياس ‪22‬ات اإلجمالي ‪22‬ة والقطاعي ‪22‬ة للتنمي ‪22‬ة‬
‫وإ ع ‪22‬داد مخطط‪22 2‬ات‪ 2‬التنمي‪22 2‬ة والم‪22 2‬وازين اإلقتص‪22 2‬ادية كم‪22 2‬ا توج‪22 2‬د به‪22 2‬ا إدارة‬
‫عام‪22 2 2 2‬ة للم‪22 2 2 2‬وارد البش‪22 2 2 2‬رية من مهامه ‪2 2 2 2‬ا‪ 2‬األساس‪22 2 2 2‬ية إع‪22 2 2 2‬داد اإلص‪22 2 2 2‬الحات‬
‫والتوقعات وتقييم السياسات في مجال تنمية الموارد البش‪22‬رية (األم‪22‬ر ع‪22‬دد‬
‫‪ 270‬لس ‪22 2‬نة ‪ 1996‬المتعل ‪22 2‬ق بمش ‪22 2‬موالت ال ‪22 2‬وزارة المكلف ‪22 2‬ة بالتخطي ‪22 2‬ط أو‬
‫التنمية)‪.‬‬
‫‪ -‬في وج ‪22‬ود الوكال ‪22‬ة التونس ‪22‬ية للتع ‪22‬اون الف ‪22‬ني تق ‪22‬ترح الوثيق ‪22‬ة إح ‪22‬داث مجم ‪22‬ع‬
‫يعنى بتصدير الخبرات التونسية بالخارج في مجال التك‪22‬وين المه‪22‬ني وه‪22‬و‬
‫يعد تداخال في المهام وإ زدواجية في ميادين التدخل‪.‬‬ ‫ما ّ‬
‫يمت‪22‬د البرن‪22‬امج التنفي‪22‬ذي المق‪22‬ترح إلص‪22‬الح المنظوم‪22‬ة الوطني‪22‬ة للتك‪22‬وين المه‪22‬ني‬ ‫‪‬‬
‫على ‪ 5‬س‪22‬نوات (‪ )2018-2014‬وهي ف‪22‬ترة زمني‪22‬ة ق‪22‬د تعت‪22‬بر قص‪22‬يرة مقارن‪22‬ة‬
‫باإلص‪22 2 2 2 2 2 2‬الحات الس‪22 2 2 2 2 2 2‬ابقة في مج‪22 2 2 2 2 2 2‬ال التك‪22 2 2 2 2 2 2‬وين المه‪22 2 2 2 2 2 2‬ني على غ‪22 2 2 2 2 2 2‬رار (‬
‫‪ MANFORME 1‬و‪ .)MANFORME 2‬كما تضمنت الوثيقة ‪ 4‬أهداف‬
‫خصوص ‪22‬ية و ‪ 49‬ه ‪22‬دف ف ‪22‬رعي وه ‪22‬و م ‪22‬ا يط ‪22‬رح التس ‪22‬اؤل ح ‪22‬ول م ‪22‬دى ت ‪22‬وفر‬
‫الموارد البشرية الالزم‪22‬ة والبني‪22‬ة األساس‪22‬ية الض‪22‬رورية وق‪2‬درة األجه‪22‬زة‪ 2‬المعني‪22‬ة‬
‫بالتنفي‪22 2‬ذ على اإلنج‪22 2‬از وفي اآلج‪22 2‬ال المح‪22 2‬ددة وذل‪22 2‬ك قب‪22 2‬ل إق‪22 2‬رار ه‪22 2‬ذا البرن‪22 2‬امج‬

‫‪136‬‬
‫والشروع في تجسيمه‪.‬‬
‫لم تتط‪22‬رق الوثيق‪22‬ة إلى االنعكاس‪22‬ات المالي‪22‬ة لإلج‪22‬راءات المقترح‪22‬ة على ميزاني‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫للدولة‪.‬‬
‫ع ‪22‬دم تط ‪22‬رق الوثيق ‪22‬ة إلى الدراس ‪22‬ات المرجعي ‪22‬ة والتقييمي ‪22‬ة الحديث ‪22‬ة ح ‪22‬ول‬ ‫‪-‬‬
‫منظومة الوطنية للتكوين المهني التي تم إعتمادها ‪ ،‬حيث يتمثل التمش‪2‬ي‬
‫الموض ‪22‬وعي في بل ‪22‬ورة التوجه ‪22‬ات وص ‪22‬ياغة اإلس ‪22‬ترتيجيات إنطالق من‬
‫إع‪2‬داد وث‪22‬ائق ودراس‪22‬ات مرجعي‪22‬ة وتقييمي‪22‬ة حديث‪22‬ة يتم عرض‪22‬ها ومناقش‪22‬تها‬
‫في إط ‪22‬ار استش ‪22‬ارات موس ‪22‬عة تش ‪22‬ارك فيه ‪22‬ا ك ‪22‬ل الق ‪22‬وى الحي ‪22‬ة ومختل ‪22‬ف‬
‫مكونات المجتمع المدني على الصعيدين الوطني والجهوي‪.‬‬
‫في غي ‪22‬اب ه ‪22‬ذه الدراس ‪22‬ات الحديث ‪22‬ة ال يمكن القي ‪22‬ام بتش ‪22‬خيص موض‪22‬وعي‬ ‫‪-‬‬
‫ودقي ‪22‬ق إلش ‪22‬كاليات القط ‪22‬اع من ذل ‪22‬ك أن الوثيق ‪22‬ة لم تتط ‪22‬رق إلى النق ‪22‬ائص‬
‫ال‪22 2‬تي م‪22 2‬ازالت تش‪22 2‬وب المنظوم‪22 2‬ة في ال‪22 2‬وقت الح‪22 2‬الي‪ 2‬على غ‪22 2‬رار نس‪22 2‬ب‬
‫االنقطاع التي هي في إرتفاع وخاصة معالجة العوامل المؤدية لها‪،‬‬
‫اقتص ‪22 2‬رت الوثيق ‪22 2‬ة التوجيهي ‪22 2‬ة إلص ‪22 2‬الح المنظوم ‪22 2‬ة الوطني ‪22 2‬ة للتك ‪22 2‬وين المه ‪22 2‬ني‬ ‫‪‬‬
‫المعروض‪22‬ة على مج‪22‬االت ت‪22‬دخل ال‪22‬وزارة المعني‪22‬ة بمل‪22‬ف التك‪22‬وين المه‪22‬ني دون‬
‫التط‪22‬رق إلى إص‪22‬الح منظوم‪22‬ة التك‪22‬وين المه‪22‬ني الراجع‪22‬ة ب‪22‬النظر إلى المت‪22‬دخلين‬
‫اآلخ‪22 2‬رين على غ‪22 2‬رار الهياك‪22 2‬ل المكلف‪22 2‬ة ب‪22 2‬التكوين المه‪22 2‬ني الس‪22 2‬ياحي والفالحي‪2‬‬
‫والدفاع والصحة والصناعات التقليدية والمرأة الريفي‪22‬ة والس‪2‬يما قط‪22‬اع التك‪22‬وين‬
‫المه‪22 2‬ني الخ‪22 2‬اص (قراب‪22 2‬ة ‪ 3500‬مرك‪22 2‬ز تك‪22 2‬وين أساس‪22 2‬ي ومس‪22 2‬تمر و‪ 30‬أل‪22 2‬ف‬
‫متك‪22 2 2‬ون مقيس وغ‪22 2 2‬ير مقيس س‪22 2 2‬نويا)‪ ،‬وهي هياك‪22 2 2‬ل تكويني‪22 2 2‬ة ذات إش‪22 2 2‬كاليات‬
‫وخصوص‪22 2 2‬يات تختل‪22 2 2‬ف التك‪22 2 2‬وين ص‪22 2 2‬لب وزارة التك‪22 2 2‬وين المه‪22 2 2‬ني والتش‪22 2 2‬غيل‬
‫وبالتحديد الوكالة التونسية للتكوين المهني‪.‬‬
‫تم إعتماد نفس التمشي السابق في إعداد اإلستراتجيات وهو التمش‪22‬ي القط‪22‬اعي‬ ‫‪‬‬
‫الذي يتعارض مع التمشي الحالي‪ 2‬ذو البعد الجهوي‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫أي المركزية في ظل التغيرات التي تشهدها تونس‬

‫المعطيات العامة‬
‫‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫المعهد التونسي‪ 2‬للدراسات اإلستراتيجية‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزرة التنمية واألستثمار والتعاون الدولي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫‪ -1‬التنظيم اإلداري والمجالي للبالد التونسية‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها‬
‫التقسيم األداري‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الوثيقة‬
‫التفاوت الجهوي‬ ‫‪‬‬
‫التفاوت العمراني‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬التقسيم الترابي‬
‫التوجهات الدولية في مجال التنظيم الترابي‬ ‫‪‬‬
‫الهيكلة المؤسساتية‬ ‫‪‬‬
‫البلديات – الجهات –األقليم‬ ‫‪‬‬
‫‪ 3‬توزيع المشموالت‬
‫اإلطار الدستوري‬ ‫‪‬‬
‫مبدأ توزيع المشموالت‪. 2‬‬ ‫‪‬‬
‫منوال توزيع المشموالت ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪138‬‬
‫الملخص‬
‫عرض تاريخي‪ 2‬لتطور سياسات التقسيم األداري مما قبل وخالل ف‪22‬ترة اإلس‪22‬تعمار‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫ومنذ فترة األستقالل ‪.‬‬
‫التنظيم‪ 2‬اإلداري منذ األستقالل ‪ :‬من انظام القبلي الى التنظيم المجالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسات وبرامج التمية الجهوية‬ ‫‪‬‬
‫ح‪22‬دة وتف‪22‬اقم التف‪22‬اوت الجه‪22‬وي على مس‪22‬توى ظ‪22‬روف‪ 2‬العيش والبطال‪22‬ة وانع‪22‬دام‪ 2‬البني‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫األساسية والمرافق األجتماعية‬
‫انع‪22 2‬دام الت‪22 2‬وازن العم‪222‬راني وإ ش‪222‬كاليات‪ 2‬الم‪22 2‬دن الك‪22 2‬بري وعم وج‪222‬ود‪ 2‬م‪22 2‬دن عمراني‪222‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫وسيطة‬
‫التوجه ‪22 2‬ات في مي ‪22 2‬دان التنظيم العم ‪22 2‬راني ال ‪22 2‬دولي ت ‪22 2‬رمي الى الح ‪22 2‬د من الجماع ‪22 2‬ات‬ ‫‪‬‬
‫العمومية المحلية وخاصة البلديات ‪.‬‬

‫اعتماد تصور‪ 2‬مؤسساتي جديد ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫اعتم‪22‬اد مب‪22‬دأ التجمع‪22‬ات العمراني‪22‬ة المركزي‪22‬ة حس‪22‬ب التقس‪22‬يم اإلداري وك‪22‬ذلك التقس‪22‬يم‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادي والوظيفي ‪.‬‬
‫التأكيد على اال يزيد عدد البلديات عدد المعتمديات لضما نجاعة والتدخالت ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة أن يشمل المجال العمراني التجمعات السكانية الحضرية والريفية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعت‪22 2 2‬بر التقس‪22 2 2‬يم ال‪22 2 2‬ترابي‪ 2‬المتعل‪22 2 2‬ق بالوالي‪22 2 2‬ات (‪ 24‬والي‪22 2 2‬ة) مالئم من حيث دوره‬ ‫‪‬‬
‫الوظيفي المجالي واالقتصادي‪. 2‬‬
‫التكام‪22‬ل بين التجمع‪22‬ات الحض‪22‬رية للم‪22‬دن الك‪22‬برى على المس‪22‬توى‪ 2‬االقتص‪22‬ادي‪ 2‬يمكن‬ ‫‪‬‬
‫أن ينعكس ايجابا عل بقية المناطق األقل نموا‬
‫يمكن اعتم‪22‬اد مش‪22‬اريع اقليمي‪22‬ة (بني‪22‬ة اساس‪22‬ية وقطاع‪22‬ات منتج‪22‬ة ) جامع‪22‬ة بين عدي‪22‬د‬ ‫‪‬‬
‫الجهات ‪.‬‬
‫التشجيعات الممنوحة من الدولة يمكن ان تشمل المشاريع األقليمية والتي له‪22‬ا قيم‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫مضافة تنعكس ايجابيا على عديد المناطق ‪.‬‬
‫تم‪22 2‬تيع الم‪22 2‬واطن بالخ‪22 2‬دمات العام‪22 2‬ة والمراف ‪2 2‬ق‪ 2‬الحيوي‪22 2‬ة يجب أن يك‪22 2‬ون من الجه‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫العمومية األقرب عمرانيا من مكان عيش المواطن ‪.‬‬
‫يجب ان تحاف ‪2‬ظ‪ 2‬الدول‪22‬ة على بل‪22‬ورة والنج‪22‬از المش‪22‬اريع العمومي‪22‬ة الك‪22‬برى ال‪22‬تي تهم‬ ‫‪‬‬

‫‪139‬‬
‫أكثر من جهة ‪.‬‬

‫يمكن أن يوكل لإلقليم مهام التنمية الجهوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫يتعين على الجهة أن تضطلع بمهام تنمية المناطق األقل نموا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهم التوصيات‬
‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫لإلمركزي ‪22 2‬ة بع ‪22 2‬د سياس ‪22 2‬ي يتمث ‪22 2‬ل في اعط ‪22 2‬اء ص ‪22 2‬لحيات أك ‪22 2‬بر للجه ‪22 2‬ات في أخ ‪22 2‬ذ‬ ‫‪‬‬
‫القرارات‬
‫تطوير‪ 2‬ا لالمحورية اإلدارية لفائدة الجماعات المحلية والجهات واألقاليم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم الديمقراطية المحلية والجهوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم الحوكمة الرشيدة المحلية والجهوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة توخي الحذر والمرحلية في اعتماد االالمركزية السياسية واإلدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ب‪222‬د من تالزم الالمركزي‪222‬ة م‪222‬ع الديمقراطي ‪22‬ة المحلي ‪22‬ة والتنمي ‪22‬ة الجهوي‪222‬ة لض‪222‬مان‬ ‫‪‬‬
‫االستفادة من البرامج والمشاريع‪ 2‬التنموية على المستوى الجهوي‪. 2‬‬
‫العم‪22‬ل على دعم البني‪22‬ة واألساس‪22‬ية الطرقي‪22‬ة لض‪22‬مان رب‪22‬ط التجمع‪22‬ات العمراني‪22‬ة م‪22‬ع‬ ‫‪‬‬
‫مناطق‪ 2‬اإلنتاج بهدف الحد من التفاوت التنموي‪ 2‬بين الجهات ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫الكتاب األبيض حول التنمية الجهوية‬

‫المعطيات العامة‬
‫‪2011‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫وزارة التنمية الجهوية‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزارة التنمية الجهوية‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫تنمية جهوية‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫البنية التحتية األساسية‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات‪ :‬النقل والصحة والتعليم والثقافة والترفيه والتجهيزات‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫األساسية‪..‬‬
‫اإلستثمار‬ ‫‪‬‬
‫الالمركزية‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫تشخيص لحصيلة‪ ‬الفوارق الجهوية المسجلة خالل العشريتين األخيرتين‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫تجسيم مقاربة جديدة للتنمية الجهوية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تأهيل الجهات التي سجلت بعض التأخر من حيث‪  ‬الصحة والتربية والتجه‪22‬يزات‬ ‫‪‬‬
‫األساسية‬
‫ربط الجهات بين بعضها‪  ‬إلحداث‪  ‬جهات ذات ثقل‬ ‫‪‬‬
‫إدماج كل الجهات في االقتصاد العالمي‬ ‫‪‬‬
‫إحداث وزارة تنمية جهوية ومحلية "حقيقية"‬ ‫‪‬‬
‫تشخيص لحصيلة الفوارق الجهوية المسجلة خالل العشريتين األخ يرتين خاص ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬

‫‪141‬‬
‫المتعلقة بالبطالة والفقر والصحة والتعليم واالستثمار‪:‬‬

‫ي ‪22‬برز الكت ‪22‬اب األبيض الف ‪22‬وراق الكب ‪22‬يرة الموج ‪22‬ودة بين الجه ‪22‬ات‪ ،‬وخاص ‪22‬ة تل ‪22‬ك‬
‫المتصلة بالبطالة والفقر والصحة والتعليم واالستثمار‪.‬‬
‫وفي‪ 2‬م ‪22‬ا يهم نس ‪22‬بة بطال ة خ ريجي التعليم الع الي بينت ه‪22‬ذه الوثيق‪22‬ة أن والي‪22‬ات‬
‫المن‪22‬اطق الداخلي‪22‬ة التونس‪22‬ية تع‪22‬رف نس‪22‬ب بطال‪22‬ة تتج‪22‬اوز‪ 2‬بص‪22‬فة ملحوظ‪22‬ة المع‪22‬دل‬
‫الوطني‪  .‬إذ تسجل والي‪2‬ة قفص‪2‬ة مع‪2‬دل بطال‪2‬ة في ح‪2‬دود ‪ ،% 4.47‬أي ض‪2‬عف‬
‫المع ‪22 2‬دل الوط ‪22 2‬ني‪ 2‬المق ‪22 2‬در (‪ )%3.23‬تليه ‪22 2‬ا والي ‪22 2‬ات س ‪22 2‬يدي بوزي‪2 2 2‬د‪)% 41( 2‬‬
‫وجندوب ‪22‬ة (‪ )% 1.40‬وق‪222‬ابس (‪ )% 4.39‬وتط ‪22‬اوين (‪ )%1.39‬والقص ‪22‬رين (‬
‫‪.(% 9.38‬‬
‫وتش‪222‬ير الوثيق ‪22‬ة ايض ‪22‬ا الى الف‪222‬وارق الجهوي ‪22‬ة في مج ‪22‬ال الفقر‪ ،‬إذ اوض ‪22‬حت ان‬
‫منطق‪22‬ة الوس‪22‬ط الغ‪22‬ربي (الق‪22‬يروان وس‪22‬يدي‪ 2‬بوزي ‪2‬د‪ 2‬والقص‪22‬رين) هي االك‪22‬ثر فق‪22‬را‬
‫بنسبة ‪ ،% 84.12‬اي ثالثة اضعاف المعدل الوطني‪ 2‬المقدر بنس‪22‬بة ‪.% 75.3‬‬
‫وي ‪22 2‬برز‪ 2‬الكت ‪22 2‬اب األبيض الف ‪22 2‬وارق الكب ‪22 2‬يرة في مج ‪22 2‬ال التعليم ذل ‪22 2‬ك ان والي ‪22 2‬تي‬
‫القص ‪22‬رين والق ‪22‬يروان تس ‪22‬جالن ارف ‪22‬ع نس ‪22‬ب االنقط ‪22‬اع عن الدراس ‪22‬ة بنس ‪22‬ب على‬
‫التوالي تصل الى ‪ % 4‬و‪ % 5.3‬في م‪22‬ا يهم الس‪22‬نة الدراس‪22‬ية (‪)2010/2009‬‬
‫تليه‪22‬ا والي‪22‬ات س‪22‬يدي بوزي‪2‬د‪ )% 6.2( 2‬وس‪22‬ليانة (‪ )% 5.2‬وجندوب‪22‬ة (‪)% 6.1‬‬
‫‪)%‬‬ ‫مقارن‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬ة ببن ع‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬روس (‪ )% 1.0‬وأريان‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬ة (‪3.0‬‬
‫وفي‪ 2‬م‪22‬ا يتعل‪22‬ق بالقط‪22‬اع الص‪22‬حي اعت‪22‬برت الوثيق‪22‬ة ان تحس‪22‬ن مؤش‪22‬رات الص حة‬
‫يخفي تباين‪22 2 2‬ا جهوي‪22 2 2‬ا ملموس‪22 2 2‬ا‪ .‬وت‪22 2 2‬برز ه‪22 2 2‬ذه الف‪22 2 2‬وارق بين المن‪22 2 2‬اطق الداخلي‪22 2 2‬ة‬
‫والس‪22 2 2 2 2 2‬احلية على مس‪22 2 2 2 2 2‬توى مع‪22 2 2 2 2 2‬دالت مؤم‪22 2 2 2 2 2‬ل الحي‪22 2 2 2 2 2‬اة ووفي‪22 2 2 2 2 2‬ات الرض‪22 2 2 2 2 2‬ع‪.‬‬
‫إذ ان مؤمل الحياة يصل الى ‪ 77‬سنة في واليتي‪ 2‬تونس وصفاقس‪ 2‬في حين انه‬
‫ال يتج‪22‬اوز‪ 70 2‬س‪22‬نة في والي‪22‬تي‪ 2‬القص‪22‬رين وتط‪22‬اوين‪ .‬وأوض‪22‬ح ان مع‪22‬دل وفي‪22‬ات‪2‬‬
‫االطف‪22 2 2 2‬ال يص‪22 2 2 2‬ل الى ‪ % 21‬في الجن‪22 2 2 2‬وب و‪ % 6.23‬بالوس ‪2 2 2 2‬ط‪ 2‬الغ‪22 2 2 2‬ربي‪ ،‬أي‬
‫مع ‪22 2 2‬دالت ارف ‪22 2 2‬ع من المع ‪22 2 2‬دل الوط ‪22 2 2‬ني (‪ ،)% 8.17‬وف‪2 2 2 2‬ق‪ 2‬معطي ‪22 2 2‬ات ‪.2009‬‬
‫وفي‪ 2‬مجال االستثمار أبرزت الوثيقة ان واليات الساحل الشمالي تس‪22‬تأثر‪ 2‬ب‪22‬أرفع‪2‬‬

‫‪142‬‬
‫قيم‪22‬ة من االس‪22‬تثمار‪ 2‬الخ‪22‬اص بالنس‪22‬بة للس‪22‬اكن الواح‪22‬د (‪ .)2010/1992‬وتص‪22‬ل‬
‫ارفعها‪ 2‬إلى ‪ 9508‬دينار"للس‪22‬اكن الواح‪22‬د في زغ‪22‬وان و‪ 8672‬دين‪22‬ار للس‪22‬اكن في‬
‫المنس‪22 2 2‬تير و‪ 8189‬دين‪22 2 2‬ار للس‪22 2 2‬اكن بب‪22 2 2‬نزرت في حين تق‪22 2 2‬در في س ‪22 2‬يدي بوزي‪2 2 2‬د‪2‬‬
‫وجندوب‪222‬ة وقفص‪222‬ة وس‪222‬ليانة على الت ‪22‬والي بقيم ‪22‬ة ‪ 2758‬دين ‪22‬ار"للس‪222‬اكن و‪2635‬‬
‫دينار للساكن و‪ 2613‬دينار للساكن و‪ 2601‬دينار للساكن‪..‬‬
‫وتع ّ‪2‬د الجه‪2‬ات الداخلي‪2‬ة هي المن‪2‬اطق‪ 2‬األق‪2‬ل تص‪22‬نيعا في البالد وهي تحتض‪22‬ن نس‪2‬بيا‬ ‫‪‬‬
‫عددا اقل من االنشطة القادرة على حفز مسار التنمية الجهوية‪.‬‬
‫تأهي ل الجه ات ال تي س جلت بعض الت أخر من حيث‪  ‬الص حة والتربي ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫والتجهيزات األساسية‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫‪ ‬البنية التحتية للنقل‬
‫تطوير‪ 2‬الطرقات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعادة تهيئة شبكة السكك الحديدية بين المناطق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إرس‪22‬اء ش‪22‬بكة ص‪22‬لبة من القط‪22‬ارات الجهوي‪22‬ة الس‪22‬ريعة بت‪22‬واتر منتظم ع‪22‬بر اس‪22‬تعمال‬ ‫‪‬‬
‫البني التحتية الحالية‪.‬‬
‫الصحة‬ ‫‪‬‬
‫إرساء قاعدة بيانات جهوية حول أداء نظام المستشفيات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بتقديم حوافز مالية ومادية للعاملين بالمستشفيات العامة في المناطق المتأخرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير وتعزيز‪ 2‬الخدمات الصحية للمرضى في المناطق ذات األولوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدم بانتظام‪ 2‬المؤشرات الص‪2‬حية الرئيس‪22‬ية للتمكن من قي‪22‬اس ج‪22‬ودة‬
‫نشر لوحة قيادة ّ‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات الصحية على المستوى‪ 2‬اإلقليمي‪.‬‬
‫التعليم‬ ‫‪‬‬
‫تقديم حوافز مالية لشراء اللوازم المدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خلق سبل لتقريب المدرسة من مساكن التالميذ وفتح مطاعم مدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إرساء نسيج جمعياتي للدعم المدرسي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫البنية التحتية األساسية ونوعية السكن‬ ‫‪‬‬
‫تش‪22‬جيع التص‪22‬نيع األولي الص‪22‬ناعي في بن‪22‬اء المس‪22‬اكن للح‪22‬د بش‪22‬كل كب‪22‬ير من تكلف‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بناء مساكن اجتماعية‪.‬‬
‫مس ‪22‬اعدة األس ‪22‬ر الفق ‪22‬يرة على بن ‪22‬اء مس ‪22‬اكن على أراض ‪22‬يهم من خالل توف ‪22‬ير م ‪22‬واد‬ ‫‪‬‬
‫بناء ُمراقبة من أجل القضاء على السكن الهش‪.‬‬
‫بن ‪22‬اء مخ ‪22‬زون ك ‪22‬اف من المس ‪22‬اكن االجتماعي ‪22‬ة لإليج ‪22‬ار بالمن ‪22‬اطق ش ‪22‬به الحض ‪22‬رية‬ ‫‪‬‬

‫‪143‬‬
‫والمدن الصغيرة‪ ،‬وتنويع‪ 2‬ممثلي القطاع‪.‬‬
‫تس ‪22‬هيل الوص ‪22‬ول‪ 2‬إلى الملكي ‪22‬ة‪ ،‬من خالل تط ‪22‬وير‪ 2‬نظ ‪22‬ام‪ 2‬الت ‪22‬أجير‪ 2‬طوي ‪22‬ل الم ‪22‬دى م ‪22‬ع‬ ‫‪‬‬
‫إمكانية الشراء‪.‬‬
‫الثقافة والترفيه‬ ‫‪‬‬
‫تطوير‪ 2‬الثقافة بتشجيع إحداث المناطق الثقافية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنش‪22‬اء عق‪22‬ود للتنمي‪2‬ة الثقافي‪2‬ة بين الدول‪22‬ة والس‪22‬لطات المحلي‪2‬ة‪ ،‬به‪22‬دف ض‪22‬مان التوزي‪22‬ع‬ ‫‪‬‬
‫المتوازن للعروض الثقافية بين المناطق وتيسير نفاذ العموم‪ 2‬الى الثقافة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز االستثمار العام‬
‫تعبئ ‪22‬ة ق ‪22‬درات المؤسس ‪22‬ات العمومي‪22‬ة الك ‪22‬برى وتحسيس ‪22‬ها‪ 2‬بض ‪22‬رورة خل ‪22‬ق ديناميكي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫اقتصادية في الحوض المنجمي‪.‬‬
‫وض ‪22‬ع سياس ‪22‬ة ل ‪22‬دفع الح ‪22‬وافز التجاري ‪22‬ة في المن ‪22‬اطق الحدودي ‪22‬ة ال ‪22‬تي من ش ‪22‬أنها أن‬ ‫‪‬‬
‫تؤدي‪ 2‬إلى خلق أسواق الحدود‪.‬‬

‫ربط الجهات بين بعضها‪  ‬إلحداث‪  ‬جهات ذات ثقل‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ربط الجه‪22‬ات المت‪22‬أخرة بالجه‪2‬ات المتقدم‪22‬ة وذل‪22‬ك من أج‪22‬ل اس‪22‬تغالل عناص‪2‬ر ج‪2‬ذب‬ ‫‪‬‬
‫وتأثير‪ 2‬التجمعات السكنية‪.‬‬
‫تطوير النقل بين المدن‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء شبكات السكك الحديدية على كامل تراب الجمهورية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مراجعة‪ Z‬تقسيم المناطق‬
‫تشكيل أقاليم‪ 2‬متماسكة تضمن التكامل بين الواليات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التخطيط الحضري‬
‫إعادة تنظيم السجل العقاري لالستفادة المثلى من المخزون العقاري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحداث تجمع عمراني كبير محيط بالعاصمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تسهيل عبور الحدود‬
‫إنشاء الخطوط الحدودية بين دول المغرب العربي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين المعدات اللوجستية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تبسيط اإلجراءات الحدودية‬ ‫‪‬‬
‫تطوير‪ 2‬المناطق‪ 2‬الصناعية على طول الحدود‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدماج كل الجهات في االقتصاد العالمي‬ ‫‪‬‬

‫‪144‬‬
‫الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية‬ ‫‪‬‬
‫تعد مصادر‪ 2‬النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫رسم خريطة للثروات الطبيعية التي ّ‬ ‫‪‬‬
‫تحس‪22‬ين نوعي‪22‬ة المواق‪22‬ع من خالل اس‪22‬تغالل الم‪22‬وارد‪ 2‬الطبيعي‪22‬ة والثقافي‪22‬ة والتاريخي‪22‬ة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن للمن ‪22‬اطق الريفي ‪22‬ة االعتم ‪22‬اد على األص ‪22‬ول االيكولوجي ‪22‬ة والتن ‪22‬وع‪ 2‬ال ‪22‬بيولوجي‪،‬‬
‫ويمكن للمناطق‪ 2‬الحضرية االعتماد على مراكز‪ 2‬مدنهم التاريخية‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير األعمال التجارية المحلية‬
‫تحس ‪222‬ين نوعي ‪222‬ة الحي ‪222‬اة من خالل تعزي‪22 2‬ز توف‪22 2‬ير المس‪22 2‬اكن وج‪22 2‬ودة ُدور الحض ‪222‬انة‬ ‫‪‬‬
‫والم ‪22‬دارس والنق ‪22‬ل الع ‪22‬ام وت ‪22‬أمين االس ‪22‬تقرار االجتم ‪22‬اعي في إط ‪22‬ار حوكم ‪22‬ة محلي ‪22‬ة‬
‫رشيدة‪.‬‬
‫التشجيع على االستثمار‬ ‫‪‬‬
‫دف‪22‬ع الح‪22‬وافز المباش‪22‬رة (مس‪22‬اعدات ومنح لالس‪22‬تثمار) عوض‪22‬ا عن التش‪22‬جيعات غ‪22‬ير‬ ‫‪‬‬
‫المباشرة (االعفاء الجبائي)‬
‫يجب أن تك‪222‬ون الح‪222‬وافز موجه‪222‬ة أساس ‪22‬ا نح ‪22‬و الش ‪22‬ركات المص‪222‬درة ال‪222‬تي يجب أن‬ ‫‪‬‬
‫تستفيد من الحوافز الضريبية والمالية غيرها من الشركات‪.‬‬
‫حث و تشجيع الباعثين على االس‪22‬تثمار‪ 2‬في مج‪22‬ال الب‪2‬نى التحتي‪22‬ة في من‪22‬اطق التنمي‪2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الجهوية وتحسين البنية االساسية للنقل داخل الجهات وفي ما بينها‪.‬‬
‫يجب على الح‪22‬وافز‪ 2‬أن تتط‪22‬ابق‪ 2‬م‪22‬ع سياس‪22‬ة التنمي‪22‬ة االقتص‪22‬ادية والجهوي‪22‬ة (حس‪22‬ب‬ ‫‪‬‬
‫المنطقة وحسب مجال النشاط)؛‬
‫يمكن تحديد الحوافز‪ 2‬أو منح االستثمار حسب عدد فرص العمل في السنة أو ف‪22‬ترة‬ ‫‪‬‬
‫محددة؛‬
‫حذف آجال اإلعفاء الضريبي على الدخل والمحددة الى حد اآلن بـ ‪ 10‬سنوات؛‬ ‫‪‬‬
‫تخفي ‪22‬ف القي‪222‬ود المفروض ‪22‬ة على المس ‪22‬تثمرين األج ‪22‬انب خالل مرحل‪222‬ة التث‪222‬بيت في‬ ‫‪‬‬
‫تونس‪.‬‬
‫تحسين القدرة التنافسية للشركات‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء ثالثة أقطاب للمعرفة واالبتكار‪ 2‬في القطاعات التالي‪2‬ة‪ :‬تكنولوجي‪2‬ا‪ 2‬االتص‪2‬االت‬ ‫‪‬‬
‫والمعلوم‪22‬ات‪ ،)TIC( 2‬والطاق‪22‬ة المتج‪22‬ددة والتكنولوجي‪2‬ا‪ 2‬الحيوي‪22‬ة (الص‪22‬ناعة والص‪22‬حة‬
‫والغذاء ذات القيمة العالية)‪.‬‬
‫تعزيز‪ 2‬البنى التحتية لالتصاالت التي تسمح بتكوين شبكات تبادل المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير‪ 2‬مراكز‪ 2‬التدريب المستمر التي تساهم في نش‪22‬ر المعرف‪22‬ة والمه‪22‬ارات المح‪22‬ددة‬ ‫‪‬‬
‫في القطاع التكنولوجي االستراتيجي‪ 2‬للمنطقة‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫تبسيط جذري في الهياكل الالمركزية‬ ‫‪‬‬
‫يجب ان تغطي الهياك‪22‬ل البلدي‪22‬ة ك‪22‬ل من‪22‬اطق‪ 2‬الجمهوري‪22‬ة‪ .‬ويجب على الـ‪ ٪35‬من‬ ‫‪‬‬
‫الس ‪22‬كان والمتواج ‪22‬دين في المن ‪22‬اطق الريفي ‪22‬ة إم ‪22‬ا أن تك ‪22‬ون مرتبط ‪22‬ة ببلدي ‪22‬ة موج ‪22‬ودة‬
‫أو تكون موضوع‪ 2‬مشروع‪ 2‬بلديات ريفية جديدة حسب األوضاع‪ 2‬المحلية‪.‬‬
‫وبهذه الطريقة‪ ،‬ستتضمن تونس ثالث فئات من البلديات‪:‬‬
‫‪ -‬البلديات الحضرية (‪، )les communes urbaines‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬البلديات الريفية (‪،) les communes rurales‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬البلديات المختلطة (‪.) les communes mixtes‬‬ ‫•‬
‫إرساء ديمقراطية بلدية مسؤولة تعتمد على الالمركزية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من ش‪22‬أن الق‪22‬انون أن يش‪22‬جع على إنش‪22‬اء أق‪22‬اليم بين البل‪22‬ديات إلدارة الخ‪22‬دمات العام‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫المجمعة بأكثر فعالية‪.‬‬
‫ّ‬
‫انتخاب مجالس جهوية للتنمية‪  ‬يتكفل رئيسها بالدفاع على مصالح جهته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عقد التنمية الجهوية المستديمة‬ ‫‪‬‬


‫سيقع اعتماد العقود السنوية بخصوص اعتمادات التنمية الجهوي‪2‬ة المس‪2‬تديمة وذل‪2‬ك‬ ‫‪‬‬
‫بعد اعتماد استشارة محلية واسعة تأخذ بعين االعتبار التأثيرات البيئية‪.‬‬
‫اللجنة المتناصفة المشتركة للجهات‬ ‫‪‬‬
‫تتم مناقش‪22‬ة جمي‪22‬ع الق‪22‬رارات المتعلق‪22‬ة بالتنمي‪22‬ة الجهوي‪22‬ة في لجن‪22‬ة متناص‪22‬فة مش‪22‬تركة‬ ‫‪‬‬
‫بين المناطق فيما يواصل الوالي رعاية الشؤون األمنية‪  ‬واإلدارية‪.‬‬

‫إعادة هيكلة المالية المحلية‬ ‫‪‬‬


‫مراجعة الجباية المحلية على أساس ثالثة مبادئ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الحفاظ على الجباية المحلية العقارية كما هي اليوم (لمدة ‪ 5‬إلى ‪ 10‬سنوات)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تمكين البل‪22‬ديات ومن‪22‬اطق التنمي‪22‬ة الجهوي‪22‬ة من االنتف‪22‬اع ب‪22‬األداءات على األنش‪22‬طة‬ ‫‪.2‬‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫تحوي‪222‬ل بعض األداءات العمومي ‪22‬ة لفائ ‪22‬دة من ‪22‬اطق‪ 2‬التنمي ‪22‬ة الجهوي‪222‬ة مث‪222‬ل المع‪222‬اليم‬ ‫‪.3‬‬
‫على التامين ومعاليم السيارات‪.‬‬
‫إذا بقي البرلم ‪222‬ان ه ‪222‬و المس ‪222‬ؤول‪ 2‬الوحي‪22 2‬د عن خل‪22 2‬ق األداءات والض ‪222‬رائب س ‪222‬يكون‬ ‫‪‬‬
‫للجماع‪22 2 2‬ات المحلي‪22 2 2‬ة اس‪22 2 2‬تقاللية واس‪22 2 2‬عة في تحدي‪22 2 2‬د نس‪22 2 2‬ب وس‪22 2 2‬قف األداء في حين‬
‫ستش‪22‬جع الدول‪22‬ة على اح‪22‬داث اق‪22‬اليم‪ 2‬بين البل‪22‬ديات ذات جباي‪22‬ة محلي‪22‬ة لمن‪22‬ع المنافس‪22‬ة‬

‫‪146‬‬
‫الجبائية بين البلديات في نفس المنطقة‪.‬‬
‫حذف الرقابة المالية المسبقة على البيانات والمستندات المالي‪22‬ة للجماع‪22‬ات المحلي‪22‬ة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ولكن في مقابل ذلك ستتكفل الدولة بوضع نظام رقابة الحق‪22‬ة (ت‪22‬دقيق‪ 2‬وتق‪22‬ييم نفق‪22‬ات‬
‫الجماعات المحلية) تشرف عليها دائرة المحاسبات‪.‬‬

‫إصالح نظام المعلومات الجهوي‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫جع‪22‬ل المعه‪22‬د الوط‪22‬ني‪ 2‬لإلحص‪22‬اء (‪ )INS‬معه‪22‬دا مس‪22‬تقال لض‪22‬مان الش‪22‬فافية في نش‪22‬ر‬ ‫‪‬‬
‫اإلحصائيات‪.‬‬

‫إحداث وزارة تنمية جهوية ومحلية "حقيقية"‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫إحداث وزارة تنمية جهوية ومحلية "حقيقية" تستعيد صالحيات وزارة الداخلي‪22‬ة في‬ ‫‪‬‬
‫مج‪22 2 2‬ال التنمي‪22 2 2‬ة المحلي‪22 2 2‬ة ووزارة التجه‪22 2 2‬يز في م‪22 2 2‬ا يهم التهيئ‪22 2 2‬ة الترابي‪22 2 2‬ة ووزارة‬
‫التخطيط‪ 2‬في ما يخص التخطيط الجهوي ‪.‬‬

‫مالحظات أخرى‬

‫‪147‬‬
‫المخطط الجهوي للبيئة والتنمية المستديمة لوالية مدنين‬

‫المعطيات العامة‬
‫جوان ‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫الوكالة األلمانية للتنمية‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزارة التجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستديمة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وزارة التنمية واالستثمار‪ 2‬والتعاون الدولي‬ ‫‪‬‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫إطار استراتيجي ونظرة مستقبلية حول التنمية الجهوية ‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫وضع آلية خصوص‪22 2 2 2 2‬ية لتط‪22 2 2 2 2‬وير‪ 2‬مس‪22 2 2 2 2‬ار التنمية االقتص‪22 2 2 2 2‬ادية‬ ‫‪‬‬
‫واالجتماعية‪،‬‬
‫تعزيز ق ‪22 2‬درة الف ‪22 2‬اعلين المحل ‪22 2‬يين على التش ‪22 2‬اور‪ 2‬والتوافق وعلى‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص والتخطيط‪ 2‬والمشاركة في بناء مسار تنموي‪ 2‬جهوي‬

‫الملخص‬
‫تشخيص عام لمسار ووضعية التنمية‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫تشخيص قطاعي ألهم القطاعات ذات األولوية‬ ‫‪‬‬
‫إشكاليات التنمية في الجهة‬ ‫‪‬‬
‫تحديد التوجهات اإلستراتيجية التنموية المستقبلية‬ ‫‪‬‬
‫إعداد برنامج عمل للتنمية المستقبلية‬ ‫‪‬‬

‫تشخيص عام لمسار ووضعية التنمية‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬

‫‪148‬‬
‫االس‪22‬تثمار‪ 2‬العم‪22‬ومي‪ 2‬خالل الف‪22‬ترة ‪ 80 2 : 1985 2 - 1973‬ملي‪22‬ون دين‪22‬ار وه‪22‬و م‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫يمثل ‪ % 7.3‬من المبالغ المرصودة لواليات الجنوب‬
‫االستثمار‪ 2‬العمومي خالل الفترة ‪ 1567 2: 2010 2- 1987‬مليون دينار وهو ما‬ ‫‪‬‬
‫يمثل ‪ % 4.1‬من مجموع االستثمارات‪ 2‬العمومية المنجزة‬

‫‪ ‬طبيعة االس‪22‬تثمارات العمومي‪22‬ة غ‪2‬ير هيكلي‪22‬ة وغ‪2‬ير ق‪2‬ادرة على دف‪2‬ع االقتص‪22‬اد‪ 2‬بش‪2‬كل‬
‫ملموس وإ حداث نقلة نوعية في مسار التنمية‬

‫االستثمار‪ 2‬الخاص خالل الفترة ‪ 3679 2: 2010 2- 1987‬مليون دينار‪ .‬وهو م‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫يمثل ‪ % 5.6‬من جملة االستثمارات الخاصة (تحتل المرتبة الثامنة)‬

‫‪ ‬أهم االستثمارات‪ 2‬خالل الفترة ‪ 2010 - 1987‬في قطاع السياحة‬

‫نس ‪22‬بة النش ‪22‬اط الس ‪22‬كاني ض ‪22‬عيفة مقارن ‪22‬ة بالمس‪22‬توى‪ 2‬الوط ‪22‬ني (النس ‪22‬بة على المس‪22‬توى‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫الوط‪22 2 2‬ني من‪ % 45.6‬س‪22 2 2‬نة ‪ 2004‬إلى ح‪22 2 2‬والي ‪ % 47‬س‪22 2 2‬نتي ‪ 2008‬و ‪2010‬‬
‫بينما في الجهة وعلى التوالي ‪ % 39.8‬و ‪% 43.1‬و‪.% 40.2‬‬
‫نس ‪22‬بة بطال ‪22‬ة عالي ‪22‬ة نس ‪22‬بيا س ‪22‬نة ‪ 2012‬تق ‪22‬در بـ ‪ % 21‬بينم ‪22‬ا يبل ‪22‬غ المع ‪22‬دل الوط ‪22‬ني‬ ‫‪‬‬
‫‪% 17.6‬‬
‫‪10.1%‬مقاب‪22‬ل ‪ % 4.6‬بالمنس‪22‬تير‪ 2‬و ‪27.2‬‬ ‫نس‪22‬بة مؤش‪22‬ر الفق‪22‬ر س‪22‬نة ‪2: 2005‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ %‬بالقصرين و ‪ % 27.5‬بسيدي بوزيد‪2‬‬
‫مؤشر التنمية الجهوية سنة ‪ 2012‬يبلغ ‪ 0.50‬مقابل ‪ 0.76‬لتونس العاصمة‬ ‫‪‬‬
‫مؤشر‪ 2‬التنمية البشرية‪ :‬الرتبة ‪ 13‬بمؤشر‪ 0.72‬مقابل ‪ 0.82‬لتونس‬ ‫‪‬‬

‫‪‬تفاوت كبير في المؤشرات االقتصادية واالجتماعية بين المناطق الجذابة الس‪22‬احلية‬


‫والمناطق‪ 2‬المهمشة الداخلية في نفس الوالية‪.‬‬

‫تشخيص قطاعي ألهم القطاعات ذات األولوية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الفالحة والصيد البحري‬ ‫‪.1‬‬
‫تختص الفالحة بص‪22 2 2 2‬بغتها‪ 2‬التقليدية وبص‪22 2 2 2‬فة خاصة بالزراع‪22 2 2 2‬ات البعلية المرتبطة‬ ‫‪‬‬
‫أساسا بالظروف‪ 2‬المناخية‬
‫تنافسية القطاع الفالحي تعتبر محدودة مع انتاجية ضعيفة وغير منتظمة‬ ‫‪‬‬
‫أهم األنش‪22 2‬طة الفالحية إنت‪22 2‬اج الزيت‪22 2‬ون ) ‪ 3‬ملي‪22 2‬ون ش‪22 2‬جرة و ‪ 188250‬هكت‪22 2‬ار(‬ ‫‪‬‬
‫وتربية الماش‪22 2 2‬ية ) ‪ 330000‬رأس غنم وم‪22 2 2‬اعز و ‪ 19000‬ابل و ‪ 800‬بقر(‬

‫‪149‬‬
‫ونظ ‪22 2 2‬را‪ 2‬لض ‪22 2 2‬عف الم ‪22 2 2‬وارد المائية ف ‪22 2 2‬إن الفالحة الس ‪22 2 2‬قوية تظل ثانوية في المنطقة‬
‫‪ 400‬هكتار‬
‫يحتل قط‪22‬اع‪ 2‬الص‪22‬يد البح‪22‬ري أهمية وي‪22‬ؤمن مع‪22‬دل انت‪22‬اج س‪22‬نوي‪ 2‬يبلغ ‪ 16300‬طن‬ ‫‪‬‬
‫أي ما يعادل ‪ % 17‬من جملة االنتاج الوطني‪ 2‬للصيد البحري‪.‬‬
‫تواج‪22 2 2 2‬ه الم‪22 2 2 2‬وارد الطبيعية الفالحية عديد التهدي‪22 2 2 2‬دات منها ن‪22 2 2 2‬درة وملوحة المي‪22 2 2 2‬اه‬ ‫‪‬‬
‫وت‪22‬دهور الم‪22‬راعي وانج‪22‬راف التربة إذ يتع‪22‬رض ح‪22‬والي ‪ 2% 80‬من مس‪22‬احة الجهة‬
‫إلى مخاطر‪ 2‬االنجراف‪ 2‬بينما تعاني ‪ % 38‬من المساحة االنجراف الحاد‬
‫مص‪22‬ادر عدي‪22‬دة للتل‪22‬وث‪ :‬االنج‪22‬راف‪ 2‬البح‪22‬ري والق‪22‬اء نفاي‪22‬ات الفوس‪22‬فوجيبس المت‪22‬أتي‬ ‫‪‬‬
‫من المنطقة الص ‪22 2‬ناعية بق ‪22 2‬ابس و الم ‪22 2‬وارد المائية للموائد الس ‪22 2‬طحية ال ‪22 2‬تي تس ‪22 2‬تقبل‬
‫المي‪22 2 2‬اه المس‪22 2 2‬تعملة الغ‪22 2 2‬ير معالجة أو معالجة بأنظمة تطه‪22 2 2‬ير‪ 2‬غ‪22 2 2‬ير ذات ج‪22 2 2‬دوى‪ 2‬و‬
‫التلوث بالنفايات الصلبة نتيجة أنظمة تصرف‪ 2‬غير محكمة‬
‫الصناعة‬ ‫‪.2‬‬
‫نش ‪22 2‬اط ص ‪22 2‬ناعي مح ‪22 2‬دود ويرتكز‪ 2‬على بعض القطاع ‪22 2‬ات الص ‪22 2‬ناعية ‪ :‬الص ‪22 2‬ناعات‬ ‫‪‬‬
‫الغذائية ومواد‪ 2‬البناء والنسيج ‪81 %‬‬
‫يقتصر النش‪2‬اط الص‪2‬ناعي إجم‪2‬اال على التحويل األولي للم‪2‬وارد‪ 2‬المت‪2‬وفرة محليا وال‬ ‫‪‬‬
‫يتج‪22 2 2‬اوز‪ 2‬ه‪22 2 2‬ذا المس‪22 2 2‬توى‪ 2‬واالنتق‪22 2 2‬ال إلى مس‪22 2 2‬توى أرفع من التحكم التكنول‪22 2 2‬وجي إالّ‬
‫نادرا‪.‬‬
‫توفر‪ 2‬الصناعات المعملية ‪ 4500‬موطن شغل وتمثل بذلك حوالي ‪ % 4‬من جملة‬ ‫‪‬‬
‫السكان النشطين بالجهة‬
‫السياحة‬ ‫‪.3‬‬
‫بلغت م‪22 2‬داخيل الس‪22 2‬ياحة بوالي‪22 2‬ة م‪22 2‬دنين س‪22 2‬نة ‪ 2008‬ح‪22 2‬والي رب‪22 2‬ع م‪22 2‬داخيل العمل‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫الصعبة للقطاع السياحي في البالد التونسية (‪)% 23‬‬
‫تم خلق ‪ 20‬ألف موطن شغل مباشر و ‪ 70‬ألف موطن شغل غير مباشر‬ ‫‪‬‬
‫يقتصر القطاع السياحي باألساس على جزي‪2‬رة جرب‪2‬ة وبص‪2‬فة جزئي‪22‬ة ج‪22‬رجيس وال‬ ‫‪‬‬
‫تنتفع بقية المناطق بالسياحة إالّ بصفة محدودة‬
‫تس‪22 2‬تأثر معتم‪22 2‬ديات حوم‪22 2‬ة الس‪22 2‬وق‪ ،‬مي‪22 2‬دون وج‪22 2‬رجيس‪ 2‬ب ‪ 98 %‬من ال‪22 2‬نزل في‬ ‫‪‬‬
‫الجهة وذلك بنسب على التوالي ‪50 % ، 32 %‬و‪16 %‬‬
‫بقيت معتم‪22‬ديات ب‪22‬ني خ‪22‬داش وم‪22‬دنين وبنق‪22‬ردان و ي‪22‬دي مخل‪22‬وف ال‪22‬تي تمتل‪22‬ك تراث‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫متمي‪22‬زا )مش ‪22‬اهد جبلي‪22‬ة و مواق‪22‬ع أثري‪22‬ة و قص‪22‬ور و محمي‪22‬ات و‬
‫وثقافي‪22‬ا ّ‬
‫ً‬ ‫ايكولوجي ‪2‬ا‪2‬‬
‫ً‬

‫‪150‬‬
‫بح ‪22‬يرات و س ‪22‬واحل( خ ‪22‬ارج االنش ‪22‬طة الس ‪22‬ياحية ال ‪22‬تي عرفته ‪22‬ا الجه ‪22‬ة رغم ب ‪22‬روز‬
‫بعض المب‪22‬ادرات ح‪22‬ديثا خاص‪22‬ة في منطق‪22‬ة ب‪22‬ني خ‪22‬داش به‪22‬دف بعث أنش‪22‬طة س‪22‬ياحية‬
‫بديلة ‪.‬‬
‫التهيئة الترابية والبنية األساسية‬ ‫‪.4‬‬
‫تتسم وضعية التهيئ‪2‬ة الترابي‪22‬ة والبني‪22‬ة األساس‪2‬ية بوالي‪22‬ة م‪2‬دنين ب‪22‬اختالل في اس‪2‬تغالل‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫المجال يتمث‪2‬ل اساس‪2‬ا في الترك‪2‬يز على المنطق‪2‬ة الس‪2‬احلية من حيث الكثاف‪2‬ة الس‪2‬كانية‬
‫و االنش ‪22‬طة االقتص ‪22‬ادية كم ‪22‬ا يش ‪22‬كو القط ‪22‬اع من نس ‪22‬ق تعم ‪22‬ير غ ‪22‬ير م ‪22‬راقب و غ ‪22‬ير‬
‫منظم تزداد خطورته باعتبار عدم وضوح الوضعيات‪ 2‬العقارية‪.‬‬
‫ض‪22‬عف الهياك‪22‬ل المحلي‪22‬ة والجهوي‪22‬ة المعني‪22‬ة بالتهيئ‪22‬ة الترابي‪22‬ة أح‪22‬د معوق‪22‬ات التنظيم‬ ‫‪‬‬
‫األمثل للمجال بالجهة‪.‬‬
‫تعت‪22‬بر الش‪22‬بكات الجهوي‪22‬ة والمحلي‪22‬ة للطرق‪22‬ات مكتمل‪22‬ة نس‪22‬بيا ولكنه‪2‬ا‪ 2‬في حال‪22‬ة متردي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫عند بعض النقاط وهي تحتاج إلى إعادة تهيئة وتوسيع‪.‬‬
‫تم تع ‪22 2‬ويض الرب ‪22 2‬ط تلقائي ‪22 2‬ا بين م ‪22 2‬دنين وجرب ‪22 2‬ة ع ‪22 2‬بر البط ‪22 2‬اح ‪ 67‬كلم ب ‪22 2‬الطريق‬ ‫‪‬‬
‫الرومانية ‪ 107‬كلم بما يبعد أكثر قطبي الوالية مدنين و جرب‪22‬ة ويزي‪2‬د‪ 2‬في ع‪22‬زل‬
‫سيدي مخلوف وبوغرارة عن بقية المناطق خاصة الساحلية‬
‫يمث ‪22‬ل البط ‪22‬اح نقط ‪22‬ة اختن ‪22‬اق أض ‪22‬عفت الرب ‪22‬ط بين جرب ‪22‬ة وق ‪22‬ابس ولم ينجح المس ‪22‬لك‬ ‫‪‬‬
‫ال‪22 2‬ريفي المعب‪22 2‬د الراب‪22 2‬ط بين بوحام ‪2 2‬د‪ 2‬و الق‪22 2‬رين في تع‪22 2‬ويض دور البط‪22 2‬اح في دعم‬
‫‪.‬‬ ‫الحركية االقتصادية بين قطبي‪ 2‬السياحة و الصناعة بالجنوب الشرقي‬

‫‪‬يمثل االنفت ‪22‬اح على المج ‪22‬ال ال ‪22‬دولي بالنس ‪22‬بة لجهة لها واجهة بحرية و ح ‪22‬دود دولية‬
‫مثل والية م‪22 2 2 2 2 2‬دنين أحد أهم عوامل ق‪22 2 2 2 2 2‬وة لتنميتها غ‪22 2 2 2 2 2‬ير أن البنية التحتية بالجهة من‬
‫طرق‪22‬ات و م‪22‬وانئ و مط‪22‬ارات تظل ض‪22‬عيفة‪ ،‬ال تس‪22‬اعد بالش‪22‬كل الك‪22‬اف تط‪22‬وير اقتص‪22‬اد‬
‫الجهة وإ دماجها‪ 2‬اكثر في الفضاء االقتصادي‪ 2‬الدولي‪.‬‬

‫‪ ‬اح ‪22‬دثت منذ س ‪22‬نة ‪ 1996‬منطقة ح ‪22‬رة مرتبطة بالمين ‪22‬اء التج ‪22‬اري بج ‪22‬رجيس وهي‬
‫مهي ‪22‬أة ومجه ‪22‬زة الس ‪22‬تقبال أنش ‪22‬طة غ ‪22‬ير مقيمة ويتم حاليا اس ‪22‬تغالل ‪ 2%63‬من الج ‪22‬زء‬
‫المهيأ وذلك من خالل أنش‪22 2‬طة انت‪22 2‬اج وخ‪22 2‬دمات ومع ذلك يظل ه‪22 2‬ذا الفض‪22 2‬اء يفتقر إلى‬
‫تجهيزات هام‪2‬ة )ش‪2‬بكة غ‪2‬از ‪,‬ش‪2‬بكات اتص‪2‬ال متط‪2‬ورة ( تس‪2‬مح باس‪2‬تجالب مؤسس‪2‬ات و‬
‫ش ‪22 2‬ركات ك ‪22 2‬برى منتجة للقيمة ومش ‪2ّ 2 2‬غلة لليد العامل ‪22 2‬ة المختصة و الك ‪22 2‬وادر‪ 2‬العليا ويبقى‬
‫البعد الدولي الذي يفترض أن يقدمه هذا الفضاء إلى الجهة ضعيفا‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫التعليم العالي والتكوين المهني والبحث والتطوير‬ ‫‪.5‬‬
‫انطل ‪22‬ق قط ‪22‬اع التعليم الع ‪22‬الي مت ‪22‬أخرا بوالي ‪22‬ة م ‪22‬دنين فق ‪22‬د انش ‪22‬أت أول مؤسس ‪22‬ة تعليم‬ ‫‪‬‬
‫عالي المعهد العالي للدراسات التكنولوجي‪2‬ة بجرب‪22‬ة س‪22‬نة ‪ 2000‬ومن‪2‬ذ س‪2‬نة ‪2004‬‬
‫سجل ارتفاع في عدد مؤسسات التعليم العالي ‪ 5‬مؤسسات‪ 2‬و ‪ 3678‬طالبا حاليا‬
‫تس‪22‬جل الجه‪22‬ة س‪22‬نويا نج‪22‬اح م‪22‬ا بين ‪ 3000‬و ‪ 4000‬تلمي‪22‬ذ في الباكالوري‪22‬ا بينم‪22‬ا ال‬ ‫‪‬‬
‫تس‪22 2‬تقبل مؤسس‪22 2‬ات‪ 2‬التعليم الع‪22 2‬الي بالجه‪22 2‬ة اال ‪ 400‬او ‪ 500‬ط‪22 2‬الب جدي‪22 2‬د في ك‪22 2‬ل‬
‫سنة‪.‬‬
‫في مج‪22‬ال البحث والتط‪22‬وير تم اح‪22‬داث معه‪22‬د المن‪22‬اطق‪ 2‬القاحل‪22‬ة بالجه‪22‬ة من‪22‬ذ م‪22‬ا يزي‪22‬د‬ ‫‪‬‬
‫عن الثالثين س‪22‬نة وق‪22‬د تح‪22‬ول ه‪22‬ذا المعه‪22‬د إلى قطب امتي‪22‬از‪ 2‬في مج‪22‬ال البحث ح‪22‬ول‬
‫المناطق‪ 2‬الجافة هذا‬
‫تم مؤخرا بعث القطب التكنولوجي‪ 2‬لتثمين موارد الصحراء ومحضنتي‪ 2‬مؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫بكل من جرب‪2‬ة وم‪2‬دنين وه‪2‬و م‪2‬ا من ش‪2‬انه ان ي‪2‬دعم ويثمن العم‪2‬ل الكب‪2‬ير ال‪2‬ذي يق‪2‬وم‬
‫به معهد المناطق القاحلة منذ سنوات في مجال البحث و التطوير‪.‬‬
‫تض ‪22 2‬م الجه ‪22 2‬ة ‪ 35‬مرك ‪22 2‬زا للتك ‪22 2‬وين المه ‪22 2‬ني تغطي كاف ‪22 2‬ة االختصاص ‪22 2‬ات غ ‪22 2‬ير أن‬ ‫‪‬‬
‫بعضها يحتاج إلى التأهيل وإ ع‪22‬ادة الهيكل‪22‬ة قص‪22‬د مواكب‪22‬ة تط‪2‬ور‪ 2‬حاجي‪22‬ات القطاع‪2‬ات‬
‫المنتجة وسوق‪ 2‬الشغل بصفة عامة‪.‬‬
‫الشراكة مع ليبيا‬ ‫‪.6‬‬
‫ع‪22 2 2‬رفت الف‪22 2 2‬ترة ‪ 2010 2 2 2 - 1989‬كثاف‪22 2 2‬ة للتب‪22 2 2‬ادل بين البل‪22 2 2‬دين وق‪22 2 2‬د تض‪22 2 2‬اعفت‬ ‫‪‬‬
‫الص‪22‬ادرات التونس‪22‬ية نح‪22‬و ليبي‪22‬ا لتم‪2َّ 2‬ر من ‪ 438‬ملي‪22‬ون دوالر خالل الف‪22‬ترة ‪2001‬‬
‫‪ 2007 2-‬إلى ‪ 805‬ملي‪22‬ون دوالر للف‪22‬ترة ‪ 2011 2- 2008‬أم‪22‬ا الم‪22‬يزان التج‪22‬اري‬
‫فقد مر من عجز ب ‪ 30‬مليون دوالر‪ 2‬خالل الفترة ‪ 2008 - 2001‬إلى فائض‬
‫ب ‪ 320‬مليون دوالر خالل الفترة ‪. 2011 - 2008‬‬
‫مم‪2‬ر‬
‫حولت حرية تبادل السلع وتنقل األشخاص بين تونس وليبيا والية مدنين إلى ّ‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تب ‪22‬ادل وعب ‪22‬ور‪ 2‬غ ‪22‬ير أن مس ‪22‬اهمة الجه ‪22‬ة في الص ‪22‬ادرات التونس ‪22‬ية نح ‪22‬و ليبي ‪22‬ا تظ ‪22‬ل‬
‫هامشية وال تعني إالّ عددا قليال من المؤسسات االقتصادية المنتصبة بالجهة‪.‬‬
‫يقتص ‪22‬ر التب ‪22‬ادل المنظم بين الوالي ‪22‬ة وليبي‪2 2‬ا‪ 2‬على الخ ‪22‬دمات الس ‪22‬ياحية والطبي ‪22‬ة بينم ‪22‬ا‬ ‫‪‬‬
‫تضخم القطاع غير المنظم نتيجة عالقات الجوار والفارق في أسعار‪ 2‬المواد‪.‬‬
‫ّ‬
‫يتم اس‪22 2‬تغالل ك‪22 2‬ل الف‪22 2‬وارق الموج‪22 2‬ودة بين االقتص‪22 2‬اد التونس‪22 2‬ي واالقتص‪22 2‬اد اللي‪22 2‬بي‬ ‫‪‬‬
‫لتفعيل التبادل في القطاع غير المنظم عبر مسالك خاصة‬

‫‪152‬‬
‫تفي ‪22‬د بعض التق ‪22‬ديرات الميداني ‪22‬ة أن المبل ‪22‬غ المح ‪22‬ول يومي ‪22‬ا يبل ‪22‬غ بين ‪ 2‬و ‪ 3‬ملي ‪22‬ون‬ ‫‪‬‬
‫دين‪22‬ار وباعتم‪22‬اد مع‪22‬دل ‪ 2‬ملي‪22‬ون دين‪22‬ار يومي‪22‬ا ف‪22‬إن المبل‪22‬غ المح‪22‬ول إلى الخ‪22‬ارج عن‬
‫طريق‪ 2‬منظومة الصرافة سنويا قد يبلغ ‪ 750‬مليون دينار‪.‬‬
‫تعت‪22‬بر تج‪22‬ارة المحروق‪22‬ات هام‪22‬ة وتش‪22‬غل ح‪22‬والي ‪ 1000‬ب‪22‬ائع تفص‪22‬يل وق‪22‬د انتش‪22‬رت‬ ‫‪‬‬
‫ظ‪22‬اهرة ته‪22‬ريب المحروق‪22‬ات‪ 2‬بت‪22‬ونس بش‪22‬كل ملفت خاص‪22‬ة بع‪22‬د الث‪22‬ورة ووص‪22‬لت‪ 2‬إلى‬
‫ح‪22‬دود ت‪22‬ونس العاص‪22‬مة وتق‪22‬در الكمي‪22‬ات المهرب‪22‬ة س‪22‬نويا‪ 2‬ب ‪ 110‬ملي‪22‬ون ل‪22‬تر تب‪22‬اع‬
‫بثمن ‪ 1.1‬د لل ‪22‬تر الواح ‪22‬د‪ .‬وتبل ‪22‬غ قيم ‪22‬ة ه ‪22‬ذه الم ‪22‬واد المهرب ‪22‬ة س ‪22‬نويا‪ 2‬بح ‪22‬والي‪120 2‬‬
‫مليون دينار‪.‬‬
‫تمثل مدينة بن قردان التي تقع على بعد ‪ 30‬كلم من الحدود الليبي‪22‬ة مرك‪22‬ز التج‪22‬ارة‬ ‫‪‬‬
‫الموازي ‪22 2‬ة وقطب االقتص ‪22 2‬اد‪ 2‬غ ‪22 2‬ير المنظم بالجه ‪22 2‬ة وق‪2 2 2‬د‪ 2‬ارتفعت م ‪22 2‬داخيل األداءات‬
‫البلدي‪22 2‬ة ببنق‪22 2‬ردان من ‪ 210‬ال‪22 2‬ف دين‪22 2‬ار س‪22 2‬نة ‪ 1987‬إلى ‪ 2.5‬ملي‪22 2‬ون دين‪22 2‬ار س‪22 2‬نة‬
‫‪. 2012‬‬

‫‪‬أثبتت األزم‪222‬ات المتك‪22 2‬ررة ال‪222‬تي نتج عنه‪22 2‬ا غل‪22 2‬ق مع ‪22‬بر راس ج‪22 2‬دير الح‪22 2‬دودي وم‪222‬ا‬
‫افرزت‪22‬ه من ت‪22‬داعيات اقتص‪22‬ادية واجتماعي‪22‬ة س‪22‬لبية في الجه‪22‬ة هشاش‪22‬ة الش‪22‬راكة التونس‪22‬ية‬
‫الليبية التي لم تنجح في التأسيس لتعاون اقتصادي‪ 2‬ثنائي صلب‪ ،‬و قد اقتصرت‪ 2‬عالق‪22‬ة‬
‫الج‪22‬وار بين والي‪22‬ة م‪22‬دنين والغ‪22‬رب اللي‪22‬بي على النش‪22‬اط غ‪22‬ير المنظم‪ 2‬في ض‪22‬ل عالق‪22‬ات‬
‫جوار غير مستقرة بين البلدين واوضاع سياسية متدهورة خاصة من الجانب الليبي‪.‬‬

‫إشكاليات التنمية في الجهة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ت‪222‬وفر‪ 2‬امكاني‪222‬ات وم‪222‬وارد‪ 2‬غ‪222‬ير مثمنة بما ُينتج تنمية اقتص ‪22‬ادية ه ّش ‪22‬ة ومتفاوتة بين‬ ‫‪‬‬
‫مختلف مكونات الجهة‪.‬‬
‫تختص الجهة بنوعين من النشاط االقتص‪22‬ادي‪ 2‬و هما النش‪22‬اط غ‪22‬ير المنظم التج‪22‬ارة‬ ‫‪‬‬
‫الموازية والسياحة‪.‬‬
‫ي‪22 2‬وفر‪ 2‬النش‪22 2‬اط االقتص‪22 2‬ادي‪ 2‬الغ‪22 2‬ير المنظم م‪22 2‬واطن ش‪22 2‬غل وم‪22 2‬داخيل هامة لقطاع‪22 2‬ات‬ ‫‪‬‬
‫واس‪22 2 2 2‬عة من متس‪22 2 2 2‬اكني‪ 2‬الجهة ولكنه يس‪22 2 2 2‬اهم في اإلض‪22 2 2 2‬رار باالقتص‪22 2 2 2‬اد الجه‪22 2 2 2‬وي‬
‫والوطني‬
‫تساهم المداخيل المتأتية من األنشطة الغير منظمة بصفة جلية في تحسين ظ‪22‬روف‬ ‫‪‬‬
‫عيش نس ‪222‬بة كب ‪222‬يرة من متس ‪222‬اكني‪ 2‬الجهة ف‪22 2‬إن ه‪22 2‬ذه الم‪22 2‬داخيل تبقى خ ‪222‬ارج ال‪22 2‬دورة‬
‫االقتصادية العادية وبالتالي‪ 2‬ال تساهم في تطويرها‪.2‬‬
‫يطغى على القط ‪22 2 2 2 2 2 2 2‬اع الس ‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ياحي الط ‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ابع الش ‪22 2 2 2 2 2 2 2‬اطئي‪ 2‬و ال تع ‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ني إال ثالثة‬ ‫‪‬‬

‫‪153‬‬
‫معتمديات )حومة الس‪22‬وق و مي‪22‬دون و ج‪22‬رجيس( من جملة تسع معتم‪22‬ديات بالجهة‬
‫وهي تتع ‪22 2‬رض إلى منافسة دولية ش ‪22 2‬ديدة وت ‪22 2‬أثيرات‪ 2‬س ‪22 2‬لبية نتيجة ع ‪22 2‬دم االس ‪22 2‬تقرار‬
‫السياسي‪.2‬‬
‫لم يتمكن قط ‪22‬اع‪ 2‬الس ‪22‬ياحة والتج ‪22‬ارة الموازية من لعب دور المح ‪22‬رك التنم ‪22‬وي في‬ ‫‪‬‬
‫الجه‪22 2 2 2 2 2‬ة بل لقد كانا س‪22 2 2 2 2 2‬ببا وراء بعض الت‪22 2 2 2 2 2‬أثيرات الس‪22 2 2 2 2 2‬لبية على المحيط وعلى‬
‫االقتصاد بالجهة وحتى‪ 2‬االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫ثانوية القطاعين الفالحي والصناعي‬ ‫‪‬‬
‫اختالل وض‪22‬عف‪ 2‬االن‪22‬دماج بين مختلف مكون‪22‬اة الجهة على مس‪22‬توى التهيئة الترابية‬ ‫‪‬‬
‫والبنية األساسية‬
‫والية ال تضم مدينة كب ‪222‬يرة ق‪22 2‬ادرة على هيكلة وتنظيم‪ 2‬المج‪22 2‬ال الجه‪22 2‬وي م‪22 2‬دنين ال‬ ‫‪‬‬
‫تفوق عدد سكانها ‪ 70.000‬ساكن كما أن تواجد عدد من المكونات اإلجتماعية و‬
‫القبلية )جربة‪ ،‬جرجيس‪ ،‬بن ق‪2‬ردان‪ ،‬م‪22‬دنين‪ ،‬ب‪22‬ني خ‪2‬داش( ال يس‪2‬اعد على االن‪2‬دماج‬
‫الترابي واالقتصادي بين مختلف مكونات الجهة‪.‬‬
‫على المس ‪22‬توى‪ 2‬البي ‪22‬ئي ك ‪22‬ان لتط ‪22‬ور الجهة ت ‪22‬أثير س ‪22‬لبي على المحي ‪22‬ط‪ ،‬إذ تتع ‪22‬رض‬ ‫‪‬‬
‫الجهة ذات المن‪22 2 2‬اخ الج‪22 2 2‬اف إلى ع‪22 2 2‬دد من أس‪22 2 2‬باب الت‪22 2 2‬دهور ال‪22 2 2‬تي تمس المنظومة‬
‫االيكولوجية ومواردها الطبيعية‬
‫‪‬وض ‪22‬عية متض ‪22‬اربة ومتفاوتة للتنمية االقتص ‪22‬ادية واالجتماعية والبيئية بوالية م ‪22‬دنين‬
‫تتطلب البحث عن اس‪22 2 2‬تراتيجية مس‪22 2 2‬تقبلية ق‪22 2 2‬ادرة على تغي‪22 2 2‬ير الواقع الح‪22 2 2‬الي وإ نطالقة‬
‫مسار تنموي‪ 2‬متطور‪ 2‬ومستديم يساعد على إندماج مختلف مكونات الجهة‬

‫النظرة اإل ستراتيجية و شروط تحقيق تنمية مستديمة بالجهة‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫تنظيم‪ 2‬وت‪22 2 2 2‬أطير‪ 2‬حركية التنمية االقتص‪22 2 2 2‬ادية واالجتماعية في إط‪22 2 2 2‬ار حوكمة محلية‬ ‫‪‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫تنخرط‪ 2‬في مسار الالمركزية الذي تبنته البالد‪.‬‬
‫تمكين الس‪22 2 2 2 2 2‬لط العمومية من وضع اس‪22 2 2 2 2 2‬تراتيجية التنمية الجهوية ب‪22 2 2 2 2 2‬التركيز‪ 2‬على‬ ‫‪‬‬
‫التوجه ‪22 2 2‬ات والت ‪22 2 2‬دخالت ذات األولوي ‪22 2 2‬ة والمرتبطة بخصوص ‪22 2 2‬ية الجهة في إط ‪22 2 2‬ار‬
‫مشروع‪ 2‬التنموي‪ 2‬العام للبالد‪.‬‬
‫التعريف‪ 2‬ب‪22 2 2 2 2 2 2‬الموارد‪ 2‬واالمكاني‪22 2 2 2 2 2 2‬ات‪ 2‬المتاحة بالجهة بغاية التأكد من حسن التموقع‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫والجاذبية للجهة ضمن محيط وطني ودولي يتميز بالتنافس‪ 2‬بين الجهات‪.‬‬
‫إع‪222‬داد مس‪222‬ار تنمية جهوية على قاع ‪22‬دة نظ ‪22‬رة اس ‪22‬تراتيجية متط ‪22‬ورة وع‪222‬بر مخطط‬ ‫‪‬‬
‫تنمية مستديمة‬

‫‪154‬‬
‫حوكمة محلية جدي‪22 2 2 2 2‬دة تنخ‪22 2 2 2 2‬رط في دعم الديمقراطية والالمركزية بما يس‪22 2 2 2 2‬توجب‬ ‫‪‬‬
‫تش ‪22‬ريك الف ‪22‬اعلين المحل ‪22‬يين وانخ ‪22‬راطهم الفعلي في أخذ الق ‪22‬رار المتعلق بالتنمية في‬
‫الجهة‪.‬‬
‫قي‪2‬ادة اس‪2‬تراتيجية لمس‪2‬ار التنمية الجهوية تؤمنها مؤسس‪2‬ات محلية متخصصة تمتلك‬ ‫‪‬‬
‫إمكاني ‪22‬ات العمل والم ‪22‬وارد‪ 2‬البش ‪22‬رية ذات الكف ‪22‬اءة في مج ‪22‬ال التخطيط االس ‪22‬تراتيجي‬
‫والمتابعة‪.‬‬
‫ان ‪22‬دماج بين مختلف مكون ‪22‬ات الجهة قصد‪ 2‬تثمين مختلف االمكاني ‪22‬ات للجهة ويس ‪22‬مح‬ ‫‪‬‬
‫بالتكامل بين مختلف القطاعات واألنشطة االقتصادية بها‪.‬‬
‫انفتاح على الفضاء االقتصادي‪ 2‬الجه‪22‬وي )الجن‪22‬وب الش‪22‬رقي‪ (2‬والوط‪22‬ني‪ 2‬وال‪22‬دولي‪ 2‬مع‬ ‫‪‬‬
‫خطة تسويق للجهة تهدف إلى الرفع من جاذبيها‪ 2‬لالستثمار‪ 2‬الخارجي‪ 2‬خاصة‪.‬‬
‫إعداد برنامج عمل للتنمية المستقبلية‪...:‬‬ ‫‪‬‬
‫تق ‪22‬در الكلفة االجمالية لخطة العمل في المخطط الجه ‪22‬وي للبيئة والتنمية المس ‪22‬تديمة‬ ‫‪‬‬
‫بم ‪22 2‬دنين ح ‪22 2‬والي ‪ 2601.2‬ملي ون دين ار (تق ‪22 2‬ديرات تقريبية تتطلب تنفيذ دراسة‬
‫جدوى‪ 2‬مسبقة )‬
‫خطة العمل المتعلقة بالمشاريع ذات الصبغة الجهوية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫بعث هيكلين جه‪22‬ويين يقوم‪22‬ان بتق‪22‬ديم ال‪22‬دعم الالزم للتنمية ويؤمن‪22‬ان‪ 2‬القي‪22‬ادة وانج‪22‬از‬ ‫‪‬‬
‫مختلف خطط العمل القطاعية للمخطط وهما ‪:‬‬
‫وكالة للتنمية الجهوية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫بنك جهوي للتنمية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫خطة العمل المتعلقة بالمشاريع ذات الصبغة القطاعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫القطاع الفالحي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يقترح اربعة توجهات استراتيجية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعبئة وترشيد‪ 2‬استعمال الموارد المائية‬ ‫‪.1‬‬
‫المحافظة على االمكانيات الفالحية والمراعي بالجهة‬ ‫‪.2‬‬
‫اعطاء األولوية لتعدد وظائف القطاع الفالحي‬ ‫‪.3‬‬
‫مزيد تثمين الصيد البحري وتربية االحياء المائية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وح ‪22‬تى يتس ‪22‬نى تنفيذ ه ‪22‬ذه التوجه ‪22‬ات وضع المخطط مقترحا النج ‪22‬از ‪ 15‬مش ‪22‬روعا‬ ‫‪‬‬
‫منها‪ 4‬تتعلق بالماء‪ 2 ،‬تتعلق ب‪2‬المراعي وتربية الماش‪2‬ية‪ 4 ،‬تهتم باالنت‪2‬اج النب‪2‬اتي‪،‬‬
‫‪ 2‬تتعلق بتع ‪22 2‬دد الوظ ‪22 2‬ائف الفالحي‪22 2‬ة‪ 3 ،‬تتعلق بالص ‪22 2‬يد البح‪22 2‬ري وتربية االحي ‪22 2‬اء‬
‫المائية‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫القطاع السياحي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ته ‪22‬دف التوجه ‪22‬ات االس ‪22‬تراتيجية للتعريف بالمنتج ‪22‬ات الس ‪22‬ياحية لكامل الوالية وذلك‬ ‫‪‬‬
‫تم اعتم‪22‬اد‬
‫بغاية إعط‪22‬اء دفع جديد وتنويع‪ 2‬األنش‪22‬طة الس‪22‬ياحية في الجهة ولتنفيذ ذلك ّ‬
‫‪ 4‬توجهات استراتيجية هي التالية ‪:‬‬
‫تحويل جربة إلى جزيرة س‪22‬ياحية )كامل الجزي‪22‬رة وليس المنطقة الس‪22‬ياحية‬ ‫‪.1‬‬
‫فقط(‪.‬‬
‫تحقيق ان‪22 2 2 2 2‬دماج بين النش‪22 2 2 2 2‬اط الس‪22 2 2 2 2‬ياحي بج‪22 2 2 2 2‬رجيس وفض‪22 2 2 2 2‬اء‪ 2‬األنش‪22 2 2 2 2‬طة‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلقتصادية‪.‬‬
‫جعل منطقة بن قردان قطبا سياحيا في عالقة مع الحركة الحدودية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫بعث كتلة سياحية حول بني خداش تضم القصور والجبال‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وح ‪22‬تى يتس ‪22‬نى تحقيق ه ‪22‬ذه التوجه ‪22‬ات يط ‪22‬رح المخطط إنج ‪22‬از عش ‪22‬رة مش ‪22‬اريع‪ 2‬من‬ ‫‪‬‬
‫ش ‪22‬أنها أن تعطي دفعا جدي ‪22‬دا لقط ‪22‬اع الس ‪22‬ياحة بالجهة ع ‪22‬بر االرتق ‪22‬اء بأربعة من ‪22‬اطق‪2‬‬
‫سياحية تمتاز كل واحدة منها بخاصيات ذاتية‪.‬‬
‫القطاع الصناعي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ته‪22 2 2‬دف التوجه‪22 2 2‬ات االس‪22 2 2‬تراتيجية في المج‪22 2 2‬ال الص‪22 2 2‬ناعي لتحويل الجهة إلى قطب‬ ‫‪‬‬
‫ص‪22‬ناعي يعمل على تثمين االمكاني‪22‬ات والم‪22‬وارد‪ 2‬المتاحة بالجهة واالنخ‪22‬راط ض‪22‬من‬
‫اس ‪22 2 2 2‬تراتيجية انفت ‪22 2 2 2‬اح وان ‪22 2 2 2‬دماج في فض ‪22 2 2 2‬اء ص ‪22 2 2 2‬ناعي أوسع‪ .‬ولتحقيق ذلك تتعلق‬
‫التوجهات االستراتيجية بما يلي ‪:‬‬
‫على الم ‪22‬دى القص ‪22‬ير‪ :‬تعزيز‪ 2‬الحركية الص ‪22‬ناعية المحلية ع ‪22‬بر االس ‪22‬تكمال‬ ‫‪.1‬‬
‫السريع للبنية األساسية الصناعية وتثمين الموارد‪ 2‬المت‪22‬وفرة محليا والس‪22‬هلة‬
‫االس ‪222‬تغالل‪ ،‬بعث مؤسس ‪222‬ات ص‪22 2‬ناعية ذات حجم ص‪22 2‬غير تمت ‪222‬از بالمرونة‬
‫وقادرة على التأقلم مع تطورات األسواق‬
‫على الم‪22‬دى المتوسط‪ : 2‬التأس‪22‬يس لالنتق‪22‬ال من مج‪22‬رد التحويل إلى االدم‪22‬اج‬ ‫‪.2‬‬
‫التدريجي‪ 2‬للمعرفة الهندسية بهدف تثمين التجربة ورسملة المعرفة‪.‬‬
‫على الم ‪22 2 2‬دى الطويل‪ :‬جعل الطاقة الشمس ‪22 2 2‬ية مح ‪22 2 2‬ورا‪ 2‬اس ‪22 2 2‬تراتيجيا للتنمية‬ ‫‪.3‬‬
‫التكنولوجية والصناعية بالوالية وبمختلف‪ 2‬مناطق‪ 2‬الجنوب التونسي‪.2‬‬
‫وفي‪ 2‬إط‪22 2 2‬ار تفعيل ه‪22 2 2‬ذه التوجه‪22 2 2‬ات االس‪22 2 2‬تراتيجية للقط‪22 2 2‬اع الص‪22 2 2‬ناعي يق‪22 2 2‬ترح ‪15‬‬ ‫‪‬‬
‫مش ‪22 2‬روعا تتن ‪22 2‬وع من تثمين الم ‪22 2‬وارد الطبيعي ‪22 2‬ة والفالحية إلى المش ‪22 2‬اريع‪ 2‬الك ‪22 2‬برى‪.‬‬
‫ويستوجب هذا النوع الثاني من المشاريع إضافة إلى اإلرادة السياس‪22‬ية ش‪22‬راكة بين‬

‫‪156‬‬
‫القط‪22‬اع الع‪22‬ام والقط‪22‬اع الخ‪22‬اص وك‪22‬ذلك ض‪22‬من تع‪22‬اون أوسع وش‪22‬راكة تضم ف‪22‬اعلين‬
‫دوليين‪.‬‬
‫قطاع التهيئة الترابية والبنية األساسية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التوصل إلى تنظيم أمثل للمج ‪22 2‬ال الجه ‪22 2‬وي بغاية إب ‪22 2‬راز مك ‪22 2‬امن الق ‪22 2‬وة والرفع‪ 2‬من‬ ‫‪‬‬
‫تم اعتماد ثالثة توجهات استراتيجية في الغرض ‪:‬‬‫جاذبية الجهة‪ .‬وقد‪ّ 2‬‬
‫‪ .1‬تمكين الجهة من هيكلة متوازنة لألحزمة العمرانية وبقطبية موزع ‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬ة‬
‫لكامل الفضاء الترابي وتقتضي‪ 2‬ه‪22‬ذه القطبية المش‪22‬تركة إع‪22‬داد مث‪22‬ال تناسق‪2‬‬
‫‪ :‬م ‪22 2 2‬دنين جرب‪22 2 2‬ة‪ ،‬ج‪22 2 2‬رجيس بن ق ‪22 2 2‬ردان إلعط ‪22 2 2‬اء أولوية للتكامل والعمل‬
‫الشبكي واالندماج الجهوي‪.‬‬
‫تعزيز‪ 2‬الترابط ع‪22‬بر ش‪22‬بكة نقل متع‪22‬دد الوس‪22‬ائط ‪ :‬ويتمثل في تمكين الجهة‬ ‫‪.2‬‬
‫من بنية أساس ‪22 2 2‬ية ك ‪22 2 2‬برى )طرق ‪22 2 2‬ات‪ 2‬س ‪22 2 2‬يارة ‪ ،‬س ‪22 2 2‬كك حديدي ‪22 2 2‬ة‪ ،‬م ‪22 2 2‬وانىء‬
‫مط‪22‬ارات( وذلك به‪22‬دف تس‪22‬هل التب‪22‬ادل ال‪22‬دولي وتعزيز الترابط الن‪22‬اجع بين‬
‫مراكز التبادل وأقطاب التنمية الموجودة أو التي سيتم بعثها‬
‫تمكين الجهة من نظ‪22 2‬رة اس‪22 2‬تراتيجية في مج‪22 2‬ال حماية البيئة ع‪22 2‬بر اعتم‪22 2‬اد‬ ‫‪.3‬‬
‫مب‪22 2 2 2 2 2 2 2 2‬ادىء التعم‪22 2 2 2 2 2 2 2 2‬ير االيكول‪22 2 2 2 2 2 2 2 2‬وجي والهندسة عالية الج‪22 2 2 2 2 2 2 2 2‬ودة البيئية‬
‫‪HQE‬واعتم ‪22 2 2 2 2 2 2 2‬اد الحوكمة البيئية المتخصصة و األخذ بعين االعتب ‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ار‬
‫بمب‪22‬ادىء الت‪22‬أقلم مع التغ‪22‬يرات المناخية و إدخ‪22‬ال منظومة تص‪22‬رف مندمجة‬
‫ومستديمة للنفايات في المنطقة‪.‬‬
‫قطاع التعليم العالي والتكوين المهني والبحث والتطوير ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تمكين الجهة من قطب ج‪222‬امعي في مس‪22 2‬توى ع ‪22‬ال ق‪22 2‬ادر على مس‪22 2‬اعدة الجهة على‬ ‫‪‬‬
‫االندماج في اقتصاد حديث ولتحقيق ذلك تم التركيز‪ 2‬على ثالثة توجهات ‪:‬‬
‫في مج‪22‬ال التعليم الع‪22‬الي ‪ :‬تط‪22‬وير‪ 2‬ه‪22‬ذا القط‪22‬اع به‪22‬دف ادم‪22‬اج جهة تط‪22‬اوين‬ ‫‪.1‬‬
‫وبعث جامعة جهوي‪22 2 2‬ة منفتحة على الخ‪22 2 2‬ارج مع إعط‪22 2 2‬اء أولوية للش‪22 2 2‬راكة‬
‫الناشطة بني القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫في مج‪22‬ال التك‪22‬وين المه‪22‬ني ‪ :‬تأهيل مجمل المنظومة في إط‪22‬ار بعد جه‪22‬وي‬ ‫‪.2‬‬
‫لسياسة التك‪22‬وين ض‪22‬من تن‪22‬اغم بين متطلب‪22‬ات التش‪22‬غيل ومس‪22‬تلزمات التك‪22‬وين‬
‫مع مراعاة الطلب الجهوي والوطني‪ 2‬والدولي‪.2‬‬
‫في مج ‪22 2 2‬ال البحث والتط ‪22 2 2‬وير ‪ :‬إع ‪22 2 2‬ادة تموقع معهد المن ‪22 2 2‬اطق‪ 2‬القاحلة في‬ ‫‪.3‬‬
‫مجاله الجه‪222‬وي وتوف‪222‬ير‪ 2‬ك ‪22‬ل الظ ‪22‬روف‪ 2‬المالئمة الس ‪22‬تكمال ترك‪222‬يز‪ 2‬القطب‬
‫التكنول ‪22 2‬وجي وإ حالة مش ‪22 2‬روع تط ‪22 2‬ويره إلى ف ‪22 2‬اعلين اقتص ‪22 2‬اديين وطن ‪22 2‬يين‬

‫‪157‬‬
‫وأجانب‪.‬‬
‫وبغاية تنفيذ ه ‪22 2‬ذه التوجه ‪22 2‬ات االس ‪22 2‬تراتيجية اق ‪22 2‬ترح مخطط القط ‪22 2‬اع تس ‪22 2‬عة عش ‪22 2‬رة‬ ‫‪‬‬
‫مش‪22 2‬روعا ته‪22 2‬دف إلى التوصل بعد م‪2ّ 2 2‬دة إلى تحقيق قطب علمي وتكنول‪22 2‬وجي ي‪22 2‬دفع‬
‫االبتك ‪22‬ار‪ 2‬ويس ‪22‬اهم‪ 2‬في تط ‪22‬وير الم ‪22‬وارد البش ‪22‬رية مع ع ‪22‬دد من المش ‪22‬اريع‪ 2‬الهادفة إلى‬
‫تعزيز‪ 2‬نسيج مؤسسات‪ 2‬التعليم العالي الموجودة وخاصة ببعث كلية طب بمدنين‪.‬‬
‫مجال الشراكة مع ليبيا ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تط ‪22 2‬وير‪ 2‬التع ‪22 2‬اون في ش ‪22 2‬تى المج ‪22 2‬االت قصد‪ 2‬الحد من هيمنة القط ‪22 2‬اع الغ ‪22 2‬ير المنظم‬ ‫‪‬‬
‫والتج‪22‬ارة الموازية على ال‪22‬دورة اإلقتص‪22‬ادية وبن‪22‬اء تع‪22‬اون إقتص‪22‬ادي ص‪22‬لب ومنظم‪.2‬‬
‫تم اعتماد توجهين أساسين ‪:‬‬
‫وحتى يتسنى ذلك ّ‬
‫‪ .1‬العمل على إحداث فضاء اقتصادي‪ 2‬دولي بين جهة مدنين والغرب الليبي‬
‫خاصة‪ .‬ويتمثل ذلك في تمكين المنطق ‪22 2‬ة من االمكاني ‪22 2‬ات الالزمة )نظ ‪22 2‬رة‬
‫استراتيجية‪ ،‬بنية أساسية‪ ،‬موارد‪ 2‬بشرية تأطير‪ 2‬مؤسس‪22‬اتي‪(...‬حتّى يتس‪22‬نى‬
‫لها االنتفاع من موقعها‪ 2‬الجغرافي‪ 2‬المحاذي للقطر اللي‪22‬بي ال‪22‬ذي تمثل آف‪22‬اق‬
‫إع ‪22 2‬ادة بن ‪22 2‬اءه وتط ‪22 2‬ويره فرصة للجهة مع العمل على التغي ‪22 2‬ير الت ‪22 2‬دريجي‪2‬‬
‫لطبيعة عالقة الجهة بليبيا وإ عطاء األولوية للشراكات بمختلف أنواعها‪.‬‬
‫االنطالق في مس‪22 2 2 2‬ار تنظيم‪ 2‬األنش‪22 2 2 2‬طة االقتص‪22 2 2 2‬ادية الموازية ال‪22 2 2 2‬تي رغم‬ ‫‪.2‬‬
‫أهميتها االقتص‪22 2 2 2 2 2‬ادية واالجتماعية فإنه ‪22 2 2 2 2‬ا تظل ذات طبيعة هشة نظ ‪22 2 2 2 2‬را‬
‫الرتباطها‪ 2‬باألوض‪22‬اع الحدودية‪ .‬إض‪22‬افة لما تمثله من مخ‪22‬اطر في ص‪22‬ورة‬
‫تناميها وهي مخاطر تهدد االقتص‪22‬اد والمالية العمومية والتش‪22‬غيل واألمن‪.‬‬
‫كما أن الوقاية تتطلب التحكم في ه‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬ذا القط‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬اع وفي ادماجه الفعلي‬
‫والت ‪22 2‬دريجي ض ‪22 2‬من ال ‪22 2‬دورة االقتص ‪22 2‬ادية المنظمة بما في ذلك ع ‪22 2‬بر بعث‬
‫الفضاء االقتصادي الحدودي المفتوح على الخارج‪.‬‬
‫وح ‪22 2‬تى يتس ‪22 2‬نى تنفيذ كافة ه ‪22 2‬ذه التوجه ‪22 2‬ات اعتمد المخطط الجه ‪22 2‬وي للبيئة والتنمية‬ ‫‪‬‬
‫المس ‪22‬تديمة بم ‪22‬دنين تس ‪22‬عة مش ‪22‬اريع‪ 2‬مجمعة في أربعة ب ‪22‬رامج ومش ‪22‬اريع ته ‪22‬دف إلى‬
‫دعم ن‪22 2‬وع جديد من الش‪22 2‬راكة بين والية م‪22 2‬دنين والغ‪22 2‬رب اللي‪22 2‬بي تت‪22 2‬نزل في إط‪22 2‬ار‬
‫اس ‪22‬تراتيجية انفت ‪22‬اح لالقتص ‪22‬اد‪ 2‬الجه ‪22‬وي على االقتص ‪22‬اد ال ‪22‬دولي والتنظيم الت ‪22‬دريجي‬
‫لألنشطة االقتصادية الموازية‪.‬‬

‫مالحظات أخرى‬

‫‪158‬‬
‫المخطط الجهوي للبيئة و التنمية المستدامة لوالية سيدي بوزيد‬

‫المعطيات العامة‬
‫سبتمبر‪2014 2‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫كتاب ‪22‬ة الدول ‪22‬ة للبيئ ‪22‬ة ب ‪22‬وزارة التجه ‪22‬يز والتهيئ ‪22‬ة الترابي ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫والتنمي‪22‬ة المس‪22‬تدامة والتع‪22‬اون األلم‪22‬اني ‪ GIZ‬في إط‪22‬ار‬
‫البرنامج التونسي‪-‬األلماني للبيئة ‪PPE‬‬
‫وزارة التنمي ‪22 2‬ة واالس ‪22 2‬تثمار والتع ‪22 2‬اون ال ‪22 2‬دولي‪ ‬ووزارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫التجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة‪.‬‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬ ‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫المخطّ ‪22 2‬ط الجه ‪22 2‬وي للبيئ ‪22 2‬ة والتنمي ‪22 2‬ة المس ‪22 2‬تدامة بوالي ‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫سيدي بوزيد‪.‬‬
‫الرؤي‪22 2‬ة والتوجه‪22 2‬ات االس‪22 2‬تراتيجية للتنمي‪22 2‬ة المس‪22 2‬تقبلية‬ ‫‪‬‬
‫طة العمل لتفعيل هذه التوجهات‪.‬‬
‫للجهة وخ ّ‬

‫الملخص‬
‫تشخيص شامل لمسار ووضع التنمية في الوالية‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص‬
‫تش ‪22 2‬خيص قط ‪22 2‬اعي يش ‪22 2‬مل القطاع ‪22 2‬ات ذات األولوي ‪22 2‬ة بمقتض ‪22 2‬ى م ‪22 2‬ا ح ‪2ّ 2 2‬دده‬ ‫‪‬‬
‫أعض‪22‬اء المائ‪22‬دة المس‪22‬تديرة االقتص‪22‬ادية‪ :‬الفالح‪22‬ة • الص‪22‬ناعة • الخ‪22‬دمات •‬
‫التهيئ‪22‬ة الترابي‪22‬ة والبني‪22‬ة التحتي‪22‬ة • التعليم الع‪22‬الي والتك‪22‬وين المه‪22‬ني والبحث‬
‫والتطوير • البيئة‪ :‬النفايات والتطهير‪ 2‬والمقاطع‪.‬‬
‫الفالح ة‪ :‬االس‪22 2‬تغالل المف‪22 2‬رط للم‪22 2‬وارد المائي‪22 2‬ة‪ ،‬تقلّص الم‪22 2‬راعي‪ ،‬ت‪22 2‬دهور‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫الوضع العقاري‪ ،‬ارتفاع أسعار مواد االنتاج الفالحي‪...‬‬
‫الصناعة‪ :‬الحجم الضعيف‪ 2‬للنسيج الصناعي في الوالية‪ ،‬غلب‪22‬ة المؤسس‪22‬ات‬ ‫‪‬‬
‫األولي‬
‫الص ‪22 2‬غيرة ج ‪2ّ 2 2‬دا‪ ،‬يقتص ‪22 2‬ر النش ‪22 2‬اط الص ‪22 2‬ناعي عام ‪22 2‬ة على التحوي ‪22 2‬ل ّ‬

‫‪159‬‬
‫للم‪22 2‬وارد الموج‪22 2‬ودة بالجه‪22 2‬ة‪ ،‬يع‪22 2‬اني النس‪22 2‬يج الص‪22 2‬ناعي للوالي‪22 2‬ة من أزم‪22 2‬ة‬
‫هيكلية‪...‬‬
‫‪2‬نوية للمع‪22‬امالت‬
‫الخدمات‪ :‬قطاع متواض‪22‬ع‪ :‬س‪22‬وق خ‪22‬دمات ض‪2‬يقة‪ ،‬أرق‪22‬ام س ّ‬ ‫‪‬‬
‫المحلية محدودة‪...‬‬
‫ّ‬
‫التعليم الع الي والتك وين المه ني والبحث والتط وير‪ :‬تراج ‪22‬ع ع ‪22‬دد الطلب ‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫المس ‪22 2‬جلين نض ‪22 2‬را لع ‪22 2‬دم ق ‪22 2‬درة الجه ‪22 2‬ة على توف ‪22 2‬ير الش ‪22 2‬روط‪ 2‬المثلى لتعليم‬
‫جامعي ذي جودة‪،‬‬
‫التهيئة الترابية والبنية التحتية‪ :‬تش‪22‬كو الوالي‪22‬ة من نس‪22‬بة ض‪22‬عيفة للحضر‬ ‫‪‬‬
‫والتف ‪22 2‬اوت بين معتم ‪22 2‬دياتها‪ ،‬بم ‪22 2‬ا ش‪ّ 2 2 2‬كل عائق ‪22 2‬ا كب ‪22 2‬يرا أم ‪22 2‬ام مس ‪22 2‬ار التنمي ‪22 2‬ة‬
‫الجهوي‪222‬ة‪ .‬وعلى ص‪222‬عيد تجه ‪22‬يز الطرق ‪22‬ات‪ ،‬يظ‪ّ 2 2‬ل وض‪222‬ع الوالي‪222‬ة مع‪222‬زوال‬
‫نسبيا عن محاور‪ 2‬المواصالت الوطنية‪ ،‬يتمتّع المجال الريفي للوالية بق‪22‬در‬
‫عال من التجه‪2‬يزات‪ ،‬نس‪22‬بة رب‪22‬ط الع‪22‬ائالت الريفي‪22‬ة بالم‪22‬اء الص‪2‬الح للش‪2‬راب‬
‫ضعيفة‪...‬‬
‫البيئة‪ :‬تدهور‪ 2‬الخ‪22‬دمات في مج‪22‬ال معالج‪22‬ة النفاي‪22‬ات الص‪22‬لبة نض‪22‬را لغي‪22‬اب‬ ‫‪‬‬
‫الحرفي‪22 2‬ة ل‪22 2‬دى المص‪22 2‬الح المختص‪22 2‬ة وض‪22 2‬عف منظوم‪22 2‬ة المراقب‪22 2‬ة وإ خف‪22 2‬اق‬
‫منظوم‪222‬ة تطه‪222‬ير المي‪222‬اه المس ‪22‬تعملة‪ ،‬تقهق ‪22‬ر م ‪22‬وارد الميزاني‪222‬ة في البل‪222‬ديات‬
‫ومس‪22‬توى‪ 2‬مراقب‪22‬ة المخالف‪22‬ات واالختالالت في مي‪22‬دان البيئ‪22‬ة وقلّ‪22‬ة مص‪2ّ 2‬بات‬
‫المراقبة‪،‬‬
‫إشكالية التنمية بالجهة‪ :‬شهدت والية سيدي بوزيد مرحل‪22‬تين من التنمي‪22‬ة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مرحل ‪22‬ة األولى اتس ‪22‬مت بازده ‪22‬ار‪ 2‬نس ‪22‬بي وامت ‪2ّ 2‬دت على س ‪22‬نوات الس ‪22‬بعينات‬
‫والثمانينات‪ ،‬والمرحلة الثانية بدأت في أواسط التسعينات واتس‪22‬مت بجم‪22‬ود‬
‫اقتص‪22‬ادي‪ 2‬وأزم‪22‬ة عميق‪22‬ة‪ ،‬تفتق‪22‬ر الوالي‪22‬ة إلى م‪22‬ؤهالت متواض‪22‬عة لم تس‪22‬مح‬
‫له‪22‬ا ب‪22‬أن تص‪22‬بح والي‪22‬ة ج ّذاب‪22‬ة لالس‪22‬تثمارات‪ 2‬الك‪22‬برى المنتج‪22‬ة‪ ،‬ظلت الجه‪22‬ة‬
‫أسيرة قطاع فالحي يطغى عليه الطابع العائلي‪.‬‬
‫عموم‪222‬ا‪ ،‬ش‪222‬هدت جه‪222‬ة س‪222‬يدي بوزي ‪22‬د مس ‪22‬ارا تنموي ‪22‬ا غ‪222‬ير مكتم‪222‬ل‪ ،‬أعطى‬ ‫‪‬‬
‫نسيجا اقتصاديا‪ 2‬قلي‪22‬ل التن ّ‪2‬وع ومرتطم‪2‬ا‪ 2‬بعوائ‪22‬ق مختلف‪2‬ة‪ ،‬داخلي‪22‬ة وخارجي‪22‬ة‪،‬‬
‫أهمه‪222‬ا تقهق‪222‬ر الم‪222‬وارد‪ 2‬المائي ‪22‬ة‪ ،‬وارتف ‪22‬اع‪ 2‬اس ‪22‬عار‪ 2‬كلف ‪22‬ة االنت‪222‬اج ال‪222‬زراعي‪،‬‬
‫وض‪22‬عف‪ 2‬ت‪22‬راكم راس الم‪22‬ال المنتج بالجه‪22‬ة‪ ،‬وض‪22‬عف‪ 2‬روح المب‪22‬ادرة وبعث‬
‫المش‪22 2 2 2‬اريع‪ ،‬كم‪22 2 2 2‬ا إقتص‪2 2 2 2 2‬ر‪ 2‬دور الدول‪22 2 2 2‬ة القي‪22 2 2 2‬ام باألعم‪22 2 2 2‬ال ذات الط‪22 2 2 2‬ابع‬

‫‪160‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫تنظيم‪ 2‬وتوجي‪22‬ه مس‪22‬ار التنمي‪22‬ة‪ ،‬االقتص‪22‬ادية واالجتماعي‪22‬ة‪ ،‬في إط‪22‬ار حوكم‪22‬ة‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫تتنزل في اطار تطوير الالمركزية في البالد‪.‬‬ ‫محلية ّ‬
‫ّ‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫التف‪22‬اوض م‪22‬ع الس‪22‬لطات العمومي‪22‬ة ح‪22‬ول اس‪22‬تراتيجيتها‪ 2‬للتنمي‪22‬ة على ص‪22‬عيد‬ ‫‪‬‬
‫التوجه‪22‬ات وتحدي‪22‬د األولوي‪22‬ات والخصوص‪22‬يات‪ 2‬في الجه‪22‬ة‪ ،‬ض‪22‬من مش‪22‬روع‬
‫ش ‪22 2‬امل لك‪ّ 2 2 2‬ل البالد‪.‬إب ‪22 2‬راز إمكاني ‪22 2‬ات وم ‪22 2‬ؤهالت الوالي ‪22 2‬ة لض ‪22 2‬مان تحس ‪22 2‬ين‬
‫موقعه ‪22‬ا وجاذبيته ‪22‬ا‪ ،‬في عالق ‪22‬ة بمحيطه ‪22‬ا الوط ‪22‬ني والع ‪22‬المي‪ 2‬المتم ‪22‬يز أك ‪22‬ثر‬
‫فأكثر‪ 2‬بالمنافسة بين المناطق‪.‬‬
‫تملّ‪22 2‬ك األط‪22 2‬راف‪ 2‬المحلي‪22 2‬ة له‪22 2‬ذه الرؤي‪22 2‬ة االس‪22 2‬تراتيجية للتنمي‪22 2‬ة في الجه‪22 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫والتزامها‪ 2‬بتنفيذها والعمل على متابعتها وتقييمها‪.‬‬
‫المتجدد والمتواصل من قب‪22‬ل الدول‪22‬ة للتنمي‪22‬ة بالجه‪22‬ة‪ ،‬من خالل حش‪22‬د‬
‫ّ‬ ‫الدعم‬ ‫‪‬‬
‫الم‪22‬وارد الض‪22‬رورية في الميزاني‪22‬ة‪ ،‬وتط‪22‬وير الش‪22‬راكة بين القط‪22‬اعين الع‪22‬ام‬
‫والخاص‪ ،‬وتقديم التأطير المؤسساتي وتقريبه من أبناء الجهة‪.‬‬
‫‪2‬نزل في اط‪2‬ار تط‪2‬وير‪ 2‬الالمركزي‪2‬ة‬
‫إحالل حوكمة جهوية ومحلية جديدة‪ ،‬تت ّ‬ ‫‪‬‬
‫في البالد‪.‬‬
‫وض‪22‬ع هياك‪22‬ل محلي‪22‬ة مناس‪22‬بة تتمت ‪22‬ع بوس‪22‬ائل‪ 2‬عم‪22‬ل‪ ،‬وم ‪22‬وارد‪ 2‬بش ‪22‬رية ذات‬ ‫‪‬‬
‫كفاءة تكون قادرة على القيادة االستراتيجية والمراقبة والتحليل والتخطي‪22‬ط‬
‫لمسار التنمية المستدامة بالجهة‪.‬‬
‫لتنفي‪22‬ذ الرؤي‪22‬ة والتوجه‪22‬ات‪ 2‬االس‪22‬تراتيجية المرس‪22‬ومة في المخطّ‪22‬ط الجه‪22‬وي‬ ‫‪‬‬
‫للبيئ‪22 2 2‬ة والتنمي‪22 2 2‬ة المس‪22 2 2‬تدامة تم وض‪22 2 2‬ع خط‪22 2 2‬ة عم‪22 2 2‬ل تس‪22 2 2‬تند إلى مقارب‪22 2 2‬ة‬
‫تشاركية‪:‬‬
‫المش اريع ذات الط ابع الجه وي‪ :‬إح‪22‬داث هيكلين جه‪22‬ويين‪ ،‬يتكفّالن ب‪22‬دور‬ ‫‪‬‬
‫تق ‪22 2‬ديم ال ‪22 2‬دعم الالزم للتنمي ‪22 2‬ة‪ ،‬وقي ‪22 2‬ادة مختل ‪22 2‬ف خط ‪22 2‬ط العم ‪22 2‬ل ال ‪22 2‬واردة في‬
‫ط‪222‬ط الجه‪222‬وي للبيئ‪222‬ة والتنمي ‪22‬ة المس ‪22‬تدامة‪ ،‬وتنفي ‪22‬ذها‪ • :‬وكال‪222‬ة للتنمي‪222‬ة‬
‫المخ ّ‬
‫الجهوية واالقتصادية واالجتماعية وبنك جهوي‪ 2‬للتنمية‪.‬‬
‫المشاريع ذات الطابع القطاعي‪:‬‬
‫القطاع الفالحي‪ :‬تحسين انتاجية ومردودية النشاط الفالحي في األراض‪22‬ي‬ ‫‪‬‬
‫البعلي‪22‬ة والس‪22‬قوية‪ ،‬تنوي‪22‬ع أفض‪22‬ل لالقتص‪22‬اد الجه‪22‬وي‪ ،‬قص‪22‬د ض‪22‬مان ان‪22‬دماج‬
‫وبقي‪222‬ة القطاع ‪22‬ات االقتص ‪22‬ادية‪ ،‬وتخفي‪222‬ف الض‪222‬غط على‬ ‫أك‪222‬بر بين الفالح‪222‬ة ّ‬
‫القط‪22 2‬اع الفالحي‪ ،‬ض‪22 2‬مان حوكم‪22 2‬ة أفض‪22 2‬ل للم‪22 2‬وارد‪ 2‬الطبيعي‪22 2‬ة‪ ،‬قص‪22 2‬د دعم‬

‫‪161‬‬
‫اس‪222‬تدامتها‪ ،‬تحس‪222‬ين الق‪222‬درات الفني ‪22‬ة للمنتجين الفالح ‪22‬يين من خالل توطي ‪22‬د‪2‬‬
‫الت‪22 2‬أطير وال‪22 2‬دعم لهم‪ ،‬تنمي‪22 2‬ة منظوم‪22 2‬ات‪ 2‬االنت‪22 2‬اج المج‪2ّ 2 2‬ددة من أج‪22 2‬ل تثمين‬
‫االنتاج الفالحي بالمنطقة‪ ،.‬تنقية و تحسين الوضع العقاري للمستغالت‪.‬‬
‫القط اع الص ناعي‪ :‬توف‪22‬ير‪ 2‬البني‪22‬ة التحتي‪22‬ة والتجه‪22‬يزات الص‪22‬ناعية المناس‪22‬بة‬ ‫‪‬‬
‫للوالي‪22 2 2‬ة‪ ،‬كي تتح ّس ‪2 2 2‬ن جاذبيته‪22 2 2‬ا لجلب االس‪22 2 2‬تثمارات الص‪22 2 2‬ناعية المحلي‪22 2 2‬ة‬
‫والعالمي ‪22 2 2‬ة‪ ،‬ض ‪22 2 2‬مان الت ‪22 2 2‬أطير وال ‪22 2 2‬دعم المناس ‪22 2 2‬بين ألص ‪22 2 2‬حاب المش ‪22 2 2‬اريع‬
‫الص ‪22‬ناعية‪ ،‬دعم نس ‪22‬يج ص ‪22‬ناعي يتس ‪22‬م بقابلي ‪22‬ة كب ‪22‬يرة على إح ‪22‬داث م ‪22‬واطن‬
‫قيمة‪.‬‬
‫متنوعا وذا‬
‫الشغل‪ ،‬على أن يكون العمل المعروض ّ‬
‫قطاع الخ دمات‪ :‬تط‪22‬وير وتحس‪22‬ين الخ‪22‬دمات غ‪22‬ير التجاري‪22‬ة‪ ،‬قص‪22‬د تحس‪22‬ين‬ ‫‪‬‬
‫ج‪22‬ودة الحي‪22‬اة بالجه‪22‬ة والرف ‪2‬ع‪ 2‬من جاذبيه‪22‬ا‪ ،‬تط‪22‬وير الخ‪22‬دمات التجاري‪22‬ة في‬
‫عالقة بالحركية االقتصادية بالجهة‪.‬‬
‫قط اع التهيئ ة الترابي ة والبني ة األساس ية‪ :‬تط‪22 2 2‬وير البني ‪22 2‬ة الحض ‪22 2‬رية‬ ‫‪‬‬
‫والريفي ‪22 2‬ة‪ ،‬خاص ‪22 2‬ة مدين ‪22 2‬ة س ‪22 2‬يدي بوزي ‪22 2‬د ال ‪22 2‬تي تمث ‪22 2‬ل المرك‪2 2 2‬ز‪ 2‬الحض ‪22 2‬ري‬
‫واالقتصادي‪ 2‬الرئيسي‪ 2‬في الجهة‪ ،‬ف‪2‬ك العزل‪2‬ة عن الوس‪2‬ط‪ 2‬ال‪2‬ريفي بم‪2‬ا ي‪2‬دعم‬
‫مكون‪22‬ات المج‪22‬ال الجه‪22‬وي‪ ،‬تنمي‪22‬ة نجاع‪22‬ة‬
‫التواص‪22‬ل واالن‪22‬دماج بين مختل‪22‬ف ّ‬
‫الخ‪22‬دمات العمومي‪22‬ة وتجوي‪22‬دها‪ ،‬جع‪22‬ل التهيئ‪22‬ة الترابي‪22‬ة أداة اس‪22‬تراتيجية في‬
‫خلق منوال تنمية جديد بالجهة‪.‬‬
‫قط اع التعليم الع الي والتك وين المه ني والبحث والتط وير‪ :‬دعم نس ‪222‬يج‬ ‫‪‬‬
‫المؤسس ‪22‬ات الجامعي ‪22‬ة في عالق ‪22‬ة بالنس ‪22‬يج االقتص ‪22‬ادي‪ 2‬في الجه ‪22‬ة‪ ،‬ال س ‪2ّ 2‬يما‬
‫النس ‪22‬يج الص ‪22‬ناعي‪ ،‬تقوي‪22‬ة البحث الفالحي‪ ،‬وتش‪22‬جيع‪ 2‬المراوح ‪22‬ة بين البحث‬
‫والتك‪22‬وين في االختصاص‪22‬ات‪ 2‬المطلوب‪22‬ة للتنمي‪22‬ة االقتص‪22‬ادية بالجه‪22‬ة‪ ،‬مزي‪22‬د‬
‫من تكييف‪ 2‬نظام التكوين المه‪22‬ني في الجه‪22‬ة م‪22‬ع حاجي‪22‬ات نس‪22‬يجها االنت‪22‬اجي‪2‬‬
‫وذلك بمزيد تشريك األطراف المعنية‪.‬‬
‫قط اع البيئ ة‪ :‬إص‪22 2 2‬الح الوض‪22 2 2‬ع الح‪22 2 2‬الي ع‪22 2 2‬بر مخطّ‪22 2 2‬ط للتص‪2ّ 2 2 2‬دي لك ‪ّ 2 2 2‬ل‬ ‫‪‬‬
‫األضرار‪ 2‬البيئية‪ ،‬استباق‪ 2‬التهديدات البيئية المستقبلية‪ ،‬دعم مقدرات الجه‪22‬ة‬
‫في مجال الحوكمة البيئية‪.‬‬
‫ض‪22 2‬رورة التكام‪22 2‬ل بين المش‪22 2‬اريع ذات الط‪22 2‬ابع الجه‪22 2‬وي‪ ،‬والمش‪22 2‬اريع‪ 2‬ذات‬ ‫‪‬‬
‫الط‪222‬ابع القط‪222‬اعي و بين مختل ‪22‬ف المش ‪22‬اريع للقطاع ‪22‬ات المختلف‪222‬ة من حيث‬
‫المضمون‬

‫‪162‬‬
163
‫الحوار الوطني األقتصادي‪ :‬محور التنمية الحهوية‬

‫المعطيات العامة‬
‫ماي ‪2014‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫في اطار الحوار‪ 2‬الوطني اإلقتصادي‪. 2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫وزرة التنمية واألستثمار‪ 2‬والتعاون الدولي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫منجزة‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫‪X‬‬
‫تقرير‬
‫مثال تنمية جهوية‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫استثمار خاص‬ ‫‪‬‬
‫تهيئة ترابية‬ ‫‪‬‬
‫تنمية اقتصادية واجتماعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الملخص‬
‫عرض تاريخي‪ 2‬لتطور سياسات وآليات التنمية الجهوية ‪.‬‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫سياسات التنمية المتبعة ساهمت نسبيا في التقليص من التفاوت الجهوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬
‫ب ‪222‬روز‪ 2‬اش ‪222‬كاليات هيكلي ‪222‬ة للتنمي ‪222‬ة الجهوي‪22 2‬ة تتعل‪22 2‬ق بمج‪22 2‬االت االس ‪222‬تثمار العم ‪222‬ومي‬ ‫‪‬‬
‫والخاص خاصة بالمناطق‪ 2‬الداخلية ‪..‬‬
‫اقتصار االستثمار العمومي‪ 2‬على تحسين البنية األساسية ومجالت ظروف‪ 2‬العيش‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االس ‪22 2‬تثمار‪ 2‬الخ ‪22 2‬اص ك ‪22 2‬ان ض ‪22 2‬عيفا في المن ‪22 2‬اطق الداخلي ‪22 2‬ة ب ‪22 2‬الرغم من االمتي ‪22 2‬ازات‬ ‫‪‬‬
‫الممنوحة في الغرض‬
‫ت ‪22‬أثير س ‪22‬لبي لض ‪22‬عف نس ‪22‬ق انج‪22‬از االس‪22‬تثمار‪ 2‬الخ ‪22‬اص على التش‪22‬غيل وخل ‪22‬ق م ‪22‬وارد‬ ‫‪‬‬
‫الرزق‪ 2‬خاصة بالمناطق الداخلية ‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫قلة الم‪2‬وارد‪ 2‬البش‪2‬رية والكف‪22‬اءات وض‪2‬عف‪ 2‬البني‪22‬ة األساس‪2‬ية االقتص‪2‬ادية على مس‪22‬توى‬ ‫‪‬‬
‫الطرق‪22‬ات‪ 2‬والمن‪22‬اطق‪ 2‬الص‪22‬ناعية المهي‪22‬أة من العوام‪22‬ل ال‪22‬تي اث‪22‬رت س‪22‬لبا على تط‪22‬ور‪2‬‬
‫االستثمار‪ 2‬الخاص ‪......‬‬
‫ضعف الحوكمة واإلطار المؤسساتي‪ 2‬بالجهات ومركزية القارات والبرامج ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ع ‪22 2 2 2‬دم اس ‪22 2 2 2‬تقاللية أجه ‪22 2 2 2‬زة التص ‪22 2 2 2‬رف‪ 2‬الجه ‪22 2 2 2‬وي وتعق ‪22 2 2 2‬د اإلج ‪22 2 2 2‬راءات اإلداري ‪22 2 2 2‬ة‬ ‫‪‬‬
‫والبيروقراطية‬
‫تعدد الهياكل الجهوية المتدخلة في عملية التنمية وضعف التنسيق بينها ‪. .‬‬ ‫‪‬‬

‫وضع استراتيجية جديدة للتنمية الجهوية الشاملة والمستدامة تهدف الى ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫تطوير البنية األساسية و تركيز‪ 2‬التجهيزات الهيكلية و إستقطاب األطر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫ت ‪22‬دعيم محي ‪22‬ط األعم ‪22‬ال باعتب ‪22‬اره العنص ‪22‬ر الرئيس ‪22‬ي لجلب االس ‪22‬تثمار‪ 2‬الخ ‪22‬اص و‬ ‫‪‬‬
‫المجتمعي للمس‪22‬اهمة في النم‪22‬و االقتص‪22‬ادي‪ 2‬وخل‪22‬ق م‪22‬واطن الش‪22‬غل وتنوي‪22‬ع القاع‪22‬دة‬
‫االقتصادية بالجهات وفق القدرات والثروات‪ 2‬الطبيعية المتوفرة به‪22‬ا وال‪22‬تي يتعين‬
‫استغاللها للرفع من قدرتها التنافسية‪.‬‬
‫تثمين العناص‪22‬ر اإليجابي‪22‬ة و التفاض‪22‬لية لتط‪22‬وير النم‪22‬و وخل‪22‬ق م‪22‬واطن ش‪22‬غل جدي‪22‬دة‬ ‫‪‬‬
‫و تحقيق العدالة االجتماعية‪.‬‬
‫اعتماد تقسيم اداري جديد يجعل من الجهة فضاء اقتصادي واجتماعي هام‬ ‫‪‬‬
‫تطوير‪ 2‬اإلطار‪ 2‬المؤسساتي‪ 2‬وارساء‪ 2‬حوكمة جهوية وحلية جديدة‬ ‫‪‬‬
‫تحسين محيط األعمال واألستثمار‪ 2‬بالجهات‬ ‫‪‬‬
‫تدعيم بنية التحتية وخاصة بالجهات الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لتجس‪22‬يم التوجه‪22‬ات المقترح‪22‬ة تق‪22‬ترح الوثيق‪22‬ة اعتم‪22‬اد المرحلي‪22‬ة في التوجه‪22‬ات وعلى‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫مس‪22 2‬توى‪ 2‬تنفي‪22 2‬ذ السياس‪22 2‬ات وال‪22 2‬برامج وذل‪22 2‬ك في اط‪22 2‬ار خط‪22 2‬ة وطني‪22 2‬ة وجهوي‪22 2‬ة على‬
‫المدى القصير والمتوسط‪.... 2‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫‪165‬‬
‫مشروع تخطيط التنمية الجهوية بالجنوب التونسي‬

‫المعطيات العامة‬
‫نوفمبر‪2015 2‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاريخ اإلصدار‪2‬‬
‫الوكالة اليابانية للتعاون الدولي‪)JICA( 2‬‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المنفذ‬
‫ديوان تنمية الجنوب‬ ‫‪‬‬ ‫الهيكل المستفيد‬
‫وضعية الوثيقة (منجزة‪ ،‬بصدد‬
‫بصدد االنجاز‬ ‫‪‬‬
‫االنجاز‪)...،‬‬
‫‪X‬‬ ‫دراسة استراتيجية‬ ‫نوعية الوثيقة‬
‫دراسة قطاعية‬
‫بحث‬
‫وثيق‪22 2 2 2 2 2 2 2‬ة عم ‪22 2 2 2 2 2 2‬ل‪/‬‬
‫تقرير‬
‫ص‪22 2 2 2‬ياغة إس‪22 2 2 2‬تراتيجية تنمي‪22 2 2 2‬ة على الم‪22 2 2 2‬دى الطوي‪22 2 2 2‬ل (‪-2016‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم المجاالت التي تتطرق إليها الوثيقة‬
‫‪ )2035‬للجنوب التونسي‪( 2‬ستة واليات)‪.‬‬
‫ص‪222‬ياغة مخط‪222‬ط تنمي ‪22‬ة على الم‪22 2‬دى القص ‪22‬ير (‪)2025-2015‬‬ ‫‪‬‬
‫للجنوب التونسي (ستة واليات)‪.‬‬
‫صياغة خطة عمل إلنجاز المخطط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشمل الدراسة قطاعات االنتاج بالجنوب التونسي‪ 2‬وك‪22‬ذلك البني‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫التحتية‪.‬‬

‫الملخص‬
‫قطاع‪ 2‬الفالحة والصيد البحري وتربية الماشية والصناعات الغذائية‬ ‫أهم عناصر التشخيص ‪‬‬
‫الموارد‪ 2‬المنجمية واألنشطة الصناعية بالجنوب التونسي‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫قطاع‪ 2‬السياحة‬ ‫‪‬‬
‫الصناعات التقليدية‬ ‫‪‬‬
‫المجال الترابي (التهيئة الترابية ) والبنية التحتية‬ ‫‪‬‬
‫المؤشرات‪ 2‬االقتصادية واالجتماعية (النمو االقتصادي‪ ،‬السكان‪ ،‬البطالة‪)...‬‬ ‫‪‬‬
‫استغالل مفرط للموارد الطبيعية بالجنوب وخاصة الثروة المائية‬ ‫‪‬‬ ‫أهم االستنتاجات‬

‫‪166‬‬
‫اقتصاد‪ 2‬مرتكز‪ 2‬على الصناعات الملوثة‬ ‫‪‬‬
‫غي ‪22 2‬اب المنظوم ‪22 2‬ات االقتص ‪22 2‬ادية م ‪22 2‬ع أنش ‪22 2‬طة ذات قيم ‪22 2‬ة مض ‪22 2‬افة وطاق ‪22 2‬ة تش ‪22 2‬غيلية‬ ‫‪‬‬
‫محدودة‬
‫ض‪22‬عف العالق‪22‬ة بين المؤسس‪22‬ات‪ 2‬األجنبي‪22‬ة المنتص‪22‬بة ب‪22‬الجنوب والص‪22‬ناعات المحلي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وقلة اإلندماج في منظومة التزود بين الشركات المحلية واألجنبية‪.‬‬

‫تم تقديم سيناريوين كمقترحات من أجل تنمية الجنوب التونسي‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهم التوصيات‬
‫السيناريو األول يتمثل في توزيع النشاط االقتص‪2‬ادي والص‪2‬ناعي بش‪2‬كل خ‪2‬اص‬ ‫‪-‬‬ ‫(المقترحات‪)... ،‬‬
‫على الس‪22‬تة والي‪22‬ات حيث يتم التص‪22‬نيع والتحوي ‪2‬ل‪ 2‬في جمي‪22‬ع مراحل‪22‬ه إلى غاي‪22‬ة‬
‫التعليب ومن ثمة التصدير‪.‬‬
‫الس‪22‬يناريو‪ 2‬الث‪22‬اني يتمث‪22‬ل في ترك‪22‬يز قط‪22‬بين ص‪22‬ناعيين كب‪22‬يرين في والي‪22‬تي‪ 2‬ق‪22‬ابس‬ ‫‪-‬‬
‫وم ‪22‬دنين يتم خالله ‪22‬ا تحوي‪22‬ل المنتج النه‪22‬ائي والتعليب والتس ‪22‬ويق‪ 2‬داخ ‪22‬ل وخ ‪22‬ارج‬
‫البالد‪.‬‬
‫وحيث تمت المقارن ‪22 2‬ة بين الس ‪22 2‬يناريوين‪ 2‬باعتم ‪22 2‬اد ‪ 3‬مع ‪22 2‬ايير (اإلقتص ‪22 2‬ادي‪ 2‬والبي ‪22 2‬ئي‬
‫واالجتماعي)‪ .‬وتم اإلختيار على السيناريو‪ 2‬الثاني من طرف‪ 2‬فريق‪ 2‬الخبراء‪.‬‬
‫تنمية القطاعات المنتجة مع استعمال تقنيات المحافظة على البيئة والمحيط‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين التنافسية عبر تحسين جودة المنتوج النهائي‬ ‫‪‬‬
‫التوجه نحو تركيز‪ 2‬منظوم‪2‬ات اقتص‪2‬ادية تعتم‪2‬د على الم‪2‬وارد‪ 2‬الطبيعي‪2‬ة والمنتوج‪2‬ات‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫الفالحية للجنوب التونسي‪( 2‬الدقلة‪ ،‬زيت الزيتون‪)...‬‬
‫العمل على وضع سياسة لتسويق المنتوج المحلي‬ ‫‪‬‬
‫حرة ومناطق لوجستية وتهيئة المناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر‬ ‫تركيز‪ 2‬مناطق ّ‬ ‫‪‬‬
‫رب‪22‬ط القط‪22‬بين الجه‪22‬ويين م‪22‬دنين وق‪22‬ابس بمن‪22‬اطق اإلنت‪22‬اج ببقي‪22‬ة الوالي‪22‬ات ع‪22‬بر ت‪22‬دعيم‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات أخرى‬
‫شبكة الطرقات إضافة إلى تطوير الموانئ مثل ميناء جرجيس‪.‬‬
‫ربط الوجهات السياحية ببعضها خاصة بين السواحل والمن‪22‬اطق‪ 2‬الس‪22‬ياحية الداخلي‪22‬ة‬ ‫‪‬‬
‫إلضفاء حركية على واليات الجنوب الغربي عبر تعصير شبكة الطرقات وانج‪22‬از‬
‫طرقات‪ 2‬جديدة‪.‬‬
‫فري‪2 2‬ق‪ 2‬الخ ‪22‬براء ق ‪22‬دم تص ‪22‬ورا للتنظيم المج ‪22‬الي للجن ‪22‬وب التونس ‪22‬ي حس ‪22‬ب الس ‪22‬يناريو‬ ‫‪‬‬
‫الثاني‬
‫الدراسة بصدد اإلنجاز حيث سيتم إتمامها في نهاية شهر نوفمبر‪.2015 2‬‬ ‫‪‬‬

‫‪167‬‬
168

You might also like