Professional Documents
Culture Documents
إعادة الهندسة كأحد إستراتيجيات التغيير التنظيمي بحث برك
إعادة الهندسة كأحد إستراتيجيات التغيير التنظيمي بحث برك
اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ
2014 /2013
االهداء
الى الذي زرعني غرسه وسقاني من دم عروقه و عرق جبينه.....
والدي العزيز
و الى تلك النسمه التي تالعب اوراق الشجر....الى منبع الحنان و الحب
الى من تعلمت على يديھا حروف الحياة االولى ....الى اجمل و اغلى
أمي الحبيبه
اخوتي و اخواتي
الى من أحب.....
سهام
تشكرات
اللهم لك الحمد حتى ترض ى
ولك الحمد بعد الرضا
ولك الحمد إذا رضيت
الحمد هلل الذي يسر لي طريق
العلم ووفقني إلى إنجاز هذا العمل.
أشكر كل من ساعدني في إنجاز هذا العمل
من قريب أو من بعيد
ولو بالكلمة الطيبة
كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى
ألاستاذ املشرف
شرقي خليل
الذي لم يبخل علي بتوجيهاته القيمة.
:ملخص
ً ً
تواجه املنضمات الحديثة تحديا كبيرا يتجلى في تعقد اهدافها وخاصة إمكانية البقاء والاستمرار وسط بيئية
هذا ما نتج عنه اشتداد حدة املنافسة ليس فقط على املستوى املحلي بل حتى،تمتاز بالديناميكية والتغيير املستمر
. لذالك أصبحت عملية التغيير التنظيمي حتمية أمام هذه املنظمات لتضمن بقاءها واستمراريتها,على املستوى الدولي
و لكن ما هي أنسب املداخل املعتمدة إلحداثه من قبلها ؟
وفي هذا الصدد نجد العديد من املداخل لعل ابرزها إعادة الهندسة التي تعبر عن احد استراتيجيات
من أجل إدخال تغييرات أساسية، والتي يمكن أن تستخدمها كل أنواع املنظمات،التغيير التنظيمي الجذرية الحديثة
فاألولي ناتجة، وذالك ألسباب داخلية او خارجية،وجذرية جديدة على عمليات وأساليب وطرق وإجراءات العمل لديها
حيث تقوم إعادة, والثانية ترجع إلى أسباب خارج نطاقها و تفرض عليها ضرورة ذلك،عن املنظمة وطريقة إدارتها
ملا يميزها من خصائص عن غيرها من،الهندسة على مجموعة من ألاهداف التي تسعى املنظمة إلحرازها وتبنيها
.مداخل التغيير
وعليه فالهدف الاساس ي من هذه الدراسة هو توضيح املفاهيم الاساسية املرتبطة بالتغيير التنظيمي و إعادة الهندسة
ثم معرفة اهمية ودور هذا املدخل في احداث التغيير باملديرية العملية ملؤسسة اتصاالت الجزائر, كاحد مداخله
.بقسنطينة
.قوى التغيير,التغيير التنظيمي, إعادة الهندسة, استراتيجيات التغيير:الكلمات املفتاحية
Abstract :
Facing contemporary institutions a major challenge is reflected in the complexity and disorder in the
possibility to stay and continue amid changes in the environment characterized by dynamic continuous,
the most important resulted in the intensification of competition, not only at the local level and even at the
international level; one so make organizational change has become imperative for enterprises to ensure
their survival.
In this context, we will discuss in this paper to the concept of re-engineering of the most important
input of port lets that can be pursued by the Foundation to make a change. One of the types of
organizational change the root of modern, which can be used by all types of institutions, in order to
introduce fundamental changes and radical new processes and methods and working methods and
procedures have, and that to the causes of internal and external, the former resulting from the
organization and method of administration, and the second is due to reasons outside the scope but
imposed by the need to focus on re-engineering processes. And the re-engineering on a set of objectives
that the Foundation seeks to attain and adopted, their distinctive characteristics from other entrances to
the change. The aim of this paper is to describe what this modern management concept, and knowledge of
the characteristics that distinguish it from other entries change, and also to know the other possibilities
that should be available to the institution so as to ensure the success of the latter
keywords :
Stratégies de changement, changement organisationnel, les forces du changement. Réingénierie.
املق ـ ـ ـ ـ ـ ـدمة
المقــــــــدمة
مقدمة
ما يميز عالم ألاعمال في العصر الحالي ,كثرة التطورات و التغيرات املستمرة و املتتالية على
جميع ألاصعدة ,هذا ما جعل املنظمات في تحدي كبير لتحقيق أهدافها و تبني استراتجيات
تساعدها على تحقيق ذلك ,لكن الاستراتجيات التي تنتهج لتحقيق أهداف معينة تختلف من
منظمة إلى أخرى فنجد بعض املنظمات تركز على استراتجيات النمو ,وأخرى تركز على
استراتجيات الاستقرار ,وعلى مستوى التغيير التنظيمي ,فنجد املنظمات التي تتبع استراتجيات
التغير التدريجي مثل إدارة الجودة الشاملة و منها من تتبع إستراتجية التغيير الجدري مثل
إعادة الهندسة ,هذه ألاخيرة شهدت اهتماما كبيرا من قبل الباحثين و املخترعين في العلوم
إلادارية خاصة بعد كتابة pchampو M Humerفي هذا املجال.
أما في الجانب امليداني فقد قامت العديد من املنظمات بانتهاجها خاصة تلك التي تتطلع
للتخلص نهائيا من طرق العمل أو أساليب العمل القديمة و تبني أخرى جديدة ,و قد تثبت
فعاليتها ملا حققته من قفزات على مستوى ألاداء و الجودة و إلانتاجية ...و غيرها .
و املؤسسة الاقتصادية الجزائرية هي ألاخرى مطالبة بإحداث تغيرات في مجال أو في اخر ,
الن هناك قوى و أسباب تدفعها لذلك قد تكون داخلية أو خارجية ,لذلك كان الزما عليها أن
تبحث عن إلاستراتجية املناسبة إلحداث هذا التغيير ,ولعل إعادة الهندسة تعتبر من أهم
هذه الاستراتجيات.
وعليه فان الاشكالية التي تعالجها هذه الدراسة يمكن صياغتها في السؤال الرئيس ي التالي:
مادور إعادة الهندسة كاستراتيجيةفي تحقيق التغيير التنظيمي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؟
ومن هذا السؤال الجوهري تتفرع ألاسئلة االتالية:
-ما دور إعادة الهندسة كاستراتيجية في تحقيق التغيير الهيكلي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؟
-مادور إعادة الهندسة كاستراتيجية في تحقيق التغيير الوظيفي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؟
-مادور إعادة الهندسة كاستراتيجية في تحقيق التغيير السلوكي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؟
-ما دور إعادة الهندسة كاستراتيجية في تحقيق التغيير الفني في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؟
أ
المقــــــــدمة
فرضيات الدراسة:
ولإلجابة على إشكالية الدراسة و ألاسئلة املتعلقة بها تم صياغة الفرضيات التالية:
الفرضية الرئيسية :إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير التنظيمي في
املؤسسة الاقتصادية الجزائرية.
الفرضيات الفرعية:
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الهيكلي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؛
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الوظيفي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؛
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير السلوكي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؛
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق لتغيير الفني في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؛
أهمية الدراسة:
تتناول هذه الدراسة مفهوم إعادة الهندسة ,كاحد املفاهيم التي حظيت بأهمية كبرى في
دول العالم وبخاصة الواليات املتحدة الامريكية وبريطانيا،ولكنه لم يلق اهتماما في الدول
العربية ،لذلك فمن ألاهمية توضيح هذا املفهوم وأهمية تطبيقه ،خاصة في آلاونة ألاخيرة ,اين
تزايد الطلب على الخدمات العمومية .وتسهم هذه الدراسة في لفت أنظار القائمين على واقع
املنظمات الخدماتية الى تطبيق مدخل جديد ومتكامل،مثل إعادة الهندسة ،محاولة للبدء في
تطوير وتغير ألاداء الحالي ،وتحقيق مستوى أعلى للخدمات التي تقدمها هذه الجهات .وتطبق
هذه الدراسة على قطاع خدماتي ،بما له من تأثير في مختلف جوانب الحياة ،إذ يمثل هذا
القطاع أهمية خاصة سواء على املستوى الاقتصادي او املستوى الاجتماعي ،وبالتالي فإن
تطبيق مستحدثات الفكر إلاداري بهذا القطاع الحيوي سيكون له أثر إيجابي في الارتقاء
بخدماته ،ومن ثم تغيير النظرة السلبية التي رافقت مسيرته طويال .وتنبع أهمية الدراسة
بالنسبة للباحث من رغبته في تأصيل ألاساليب املنهجية الحديثة في إلادارة ملا لها من إضافات
هامة وحيوية على السياسات إلاستراتيجية ،كما أنها تعمق معرفة الباحث في موضوع إعادة
الهندسة,حيث تعتبر هذه ألاخيرة احد آلاليات املهمة في عملية التغيير التنظيمي من خالل
إحداث تغيير جذري في تأدية نشاطات املؤسسة.
ب
المقــــــــدمة
أهدافالدراسة:
إن الهدف من هذه الدراسة هو السعي من أجل استكمال بعض النقص الحاصل في
البحث في مثل هذه املواضيع،والتي تعنى بمحاولة معرفة العالقة بين إعادة الهندسة والتغيير
التنظيمي ،ومدى الاهتمام بذلك من طرف ادارة املنظمات.
وفي هذا الصدد نسعى من خالل هذه الدراسة الى تحقيق جملة من الاهداف تتمثل في:
-توضيح مفهوم إعادة الهندسة وأهمية اعتمادها في املؤسسات الاقتصادية الجزائرية؛
-توضيح أدارة التغيير وبيان أهم مرتكزاتها واهم الاستراتيجيات املعتمدة في تحقيقها؛
-معرفة أهمية إعادة الهندسة كأحد استراتيجيات التغيير التنظيمي في املؤسسات
الاقتصادية الجزائرية.
منهج الدراسة:
نظرا الختالف املواضيع املدروسة من قبل الباحثين فإن املناهج كذلك تختلف باختالف ً
هذه املواضيع ،وذلك باعتبار املنهج هو الطريقة التي يسلكها الباحث للوصول إلى نتيجة
معينة ،وعلى هذا ألاساس فإن املنهج املتبع في دراستنا هذه هو املنهج الاستنباطي ,وهو عبارة
عن عملية استخالص منطقية بمقتضاها يتنقل الباحث من العام إلى الخاص ،يبدأ بوضع
مقدمات عامة ينزل منها متدرجا إلى عناصر تندرج تحت هذه املقدمات.أي أنه يقوم على وضع
افتراضات أولية و باالنطالق منها سوف يتم تعميمها على املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت
الجزائر بقسنطينة غرب .وتتبع الدراسة املنهج الاستنباطي لبيان مفهوم وطبيعة وخصائص
فلسفة إعادة الهندسة وما يرتبط بها من وسائل وأساليب إدارة التغيير في املؤسسات
الاقتصادية الجزائرية.أما الدراسة امليدانية فقد تم الاعتماد في جمع بياناتها ألاولية على
:املالحظة العلمية ،التقارير،إضافة إلى الاستبيان الذي تم تحليل معطياته من خالل
استخدام برنامج الحزم إلاحصائية للعلوم الاجتماعية .SPSS
د
الفصــــــــل االول
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة
تمهيد
المبحث االول:االطار العام للدراسة
المبحث الثاني:عرض الدراسات السابقة
المبحث الثالث:منهجية الدراسة الميدانية
خالصة
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
تمـهـ ـ ـ ـيد
يوضح هذا الفصل الطريقة التي تم اتباعها في اعداد هذه الدراسة ،واملصادر التي تم
ايضا مجتمع وعينة الدراسة ،وادوات البحث استخدامها في الحصول على البيانات ،ويوضح ً
املستخدمة وإجراءات الصدق والثبات لتلك ألادوات ،وكذلك الطرق الاحصائية التي تم
ً ً
استخدامها في عملية استخالص النتائج والتحليل حيث يتناول هذا الفصل وصفا شامال
ملنهجية الدراسة التي تم إتباعها في عرض وتحليل املفاهيم النظرية وامليدانية ،حيث يتضمن
هذاالفصل ثالث مباحث :املبحث الاول خصص لعرض الاطار العام للدراسة ,بينما سيتناول
املبحث الثاني عرض وتحليل الدراسات السابقة اما املبحث الثالث يتضمن منهجية الدراسة
امليدانية .
2
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
الاطار العام للدراسة: 1.1
يتضمن هذا املبحث ثالث مطالب ,حيث يتناول املطلب الاول تقديم عام
الشكاليةالدراسة,وقد جاء املطلب الثاني لعرض نموذج الدراسة,بينما جاء املطلب
املطلب الثالث لتحديد حدود الدراسة ومجاالتها.
3
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
الفرضية الرئيسية :إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير التنظيمي في املؤسسة
الاقتصادية الجزائرية.
الفرضيات الفرعية:
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الهيكلي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية ؛
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الوظيفي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؛
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير السلوكي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؛
-إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق لتغيير الفني في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية؛
أهمية الدراسة:
تتناول هذه الدراسة مفهوم إعادة الهندسة ,كاحد املفاهيم التي حظيت بأهمية كبرى في
دول العالم وبخاصة الواليات املتحدة الامريكية وبريطانيا،ولكنه لم يلق اهتماما في الدول
العربية ،لذلك فمن ألاهمية توضيح هذا املفهوم وأهمية تطبيقه ،خاصة في آلاونة ألاخيرة ,اين
تزايد الطلب على الخدمات العمومية .وتسهم هذه الدراسة في لفت أنظار القائمين على واقع
املنظمات الخدماتية الى تطبيق مدخل جديد ومتكامل،مثل إعادة الهندسة ،محاولة للبدء في
تطوير وتغير ألاداء الحالي ،وتحقيق مستوى أعلى للخدمات التي تقدمها هذه الجهات .وتطبق
هذه الدراسة على قطاع خدماتي ،بما له من تأثير في مختلف جوانب الحياة ،إذ يمثل هذا
القطاع أهمية خاصة سواء على املستوى الاقتصادي او املستوى الاجتماعي ،وبالتالي فإن
تطبيق مستحدثات الفكر إلاداري بهذا القطاع الحيوي سيكون له أثر إيجابي في الارتقاء
بخدماته ،ومن ثم تغيير النظرة السلبية التي رافقت مسيرته طويال .وتنبع أهمية الدراسة
بالنسبة للباحث من رغبته في تأصيل ألاساليب املنهجية الحديثة في إلادارة ملا لها من إضافات
هامة وحيوية على السياسات إلاستراتيجية ،كما أنها تعمق معرفة الباحث في موضوع إعادة
الهندسة,حيث تعتبر هذه ألاخيرة احد آلاليات املهمة في عملية التغيير التنظيمي من خالل
إحداث تغيير جذري في تأدية نشاطات املؤسسة.
أهداف الدراسة:
إن الهدف من هذه الدراسة هو السعي من أجل استكمال بعض النقص الحاصل في
البحث في مثل هذه املواضيع،والتي تعنى بمحاولة معرفة العالقة بين إعادة الهندسة والتغيير
التنظيمي ،ومدى الاهتمام بذلك من طرف ادارة املنظمات.
وفي هذا الصدد نسعى من خالل هذه الدراسة الى تحقيق جملة من الاهداف تتمثل في:
4
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
-توضيح مفهوم إعادة الهندسة وأهمية اعتمادها في املؤسسات الاقتصادية الجزائرية؛
-توضيح أدارة التغيير وبيان أهم مرتكزاتها واهم الاستراتيجيات املعتمدة في تحقيقها؛
-معرفة أهمية إعادة الهندسة كأحد استراتيجيات التغيير التنظيمي في املؤسسات
الاقتصادية الجزائرية.
منهج الدراسة:
نظرا الختالف املواضيع املدروسة من قبل الباحثين فإن املناهج كذلك تختلف باختالف ً
هذه املواضيع ،وذلك باعتبار املنهج هو الطريقة التي يسلكها الباحث للوصول إلى نتيجة
معينة ،وعلى هذا ألاساس فإن املنهج املتبع في دراستنا هذه هو املنهج الاستنباطي ,وتتبع
الدراسة هذا املنهج لبيان مفهوم وطبيعة وخصائص فلسفة إعادة الهندسة وما يرتبط بها من
وسائل وأساليب إدارة التغيير في املؤسسات الاقتصادية الجزائرية.
أما الدراسة امليدانية فقد تم الاعتماد في جمع بياناتها ألاولية على :املالحظة العلمية،
التقارير،إضافة إلى الاستبيان الذي تم تحليل معطياته من خالل استخدام برنامج الحزم
إلاحصائية للعلوم الاجتماعية .SPSS
1.1.1نموذج الدراسة:
لتحقيق الغرض من الدراسة والوصول إلى أهدافها املحددة في تحديد عالقة املتغير
املستقل باملتغير التابع.وبناءا على عرض وتحليل الدراسات السابقة والادبيات النظرية في
هذا املوضوع تم صياغة نموذج الدراسة في الشكل املوالي.
5
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
الشكل رقم ( : ) 1نموذج الدراسة.
6
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
القيمة املضافة(،وذلك من خالل وضع تصميم جديد ومبتكر يمكن من خالله تحقيق
التحسينات الجذرية املطلوبة.
-التغيير التنظيمي:بأنه عملية إدخال بشكل وتحسين أو تطوير على املنظمة ،بحيث
تكون مختلفة عن وضعها الحالي ،وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها أفضل.
وسيتم قياسها بعدد من الفقرات باالسبانة ذلك من خالل املتغيرات التالية:
-التغييرات الهيكلية :تغيير النشاط,العالقات,ألادوار ,إجراءات اتخاذ القرار.......
-التغييرات الفنية :تغيير املعارف,ابتكارات املنتج,أو الاتصاالت,طرق جديدة في
املانجمنت.....
-التغييرات السلوكية :الظروف البسيكو سوسيو لوجيةللعمل ألادوار,السلوكيات
-التغييرات الوظيفية :توزيع الوظائف,ألادوار ,العالقات الوظيفية.
7
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
.1.1.1عرض الدراسات العربية:
-دراسة ابتسام إبراهيم مرزوق":فعالية متطلبات التطوير التنظيمي وإدارة التغيير لدى
املؤسسات غير الحكومية الفلسطينية"1.
انطلقت الدراسة من إشكالية الكشف عن اثر توفر متطلبات التطوير التنظيمي وإدارة
التغيير في املؤسسات غير الحكومية الفلسطينية وذلك بهدف معرفة التوجه العام إلدارة هذه
املؤسسات نحو مفهوم إدارة التغيير والتطوير التنظيمي,وانطلقت الباحثة من الفرضية
التالية:توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين وعي املدراء بمفهوم إدارة التغيير وقدرة املؤسسة
على إدارة عمل ية التطوير ولإلجابة على هذه الفرضية اعتمدت الباحثة على املنهج الوصفي
التحليلي وقد توصلت إلى النتيجة التالية:وجود عالقة ارتباط قوية بين مدى وضوح مفهوم
إدارة التغيير لدى املوظفين واملدراء العاملين في املؤسسات الفلسطينية غير الحكومية وبين
قدرة املؤسسات على إدارة التغيير ,فكلما كان املفهوم واضحا كلما دل ذلك على ان املؤسسة
قادرة على إدارة التغيير وكلما استطاعت املؤسسة والعاملين من أداء التطوير .
-دراسة ملحم يحيى،وإلابراهيم محمد ":استراتيجيات وأسباب مقاومة التغير في الشركات
الصناعية"2.
ومحور املشكلة هنا يكمن في غياب أيت وجيهات لدى بعض املنظمات في محاولة الكشف
عن الاسباب التي تؤدي الى املقاومة ومن ثم التفكير بطريقة استراتيجية ملواجهة هذه ألاسباب ,
ولنجاح املنظمات يجب أن تسعى النخراط العاملين في املنظمة وتحريم شاركتهم في عملية
التغير.ومن اهم فرضيات الدراسة ان هناك فروقات ذات داللة إحصائية لتأثير املتغيرات
الديموغرافية(الجنس ,العمر ,املستوى التعليمي)واملتغيرات الوظيفية (عدد سنوات الخبره
الاجمالية واملستوى الاداري )على طبيعة الاستراتيجيات التي تم استخدامها من قبل املديرين
للتعامل مع ظاهرة مقاومة العاملين للتغير.وقد اعتمد الباحث املنهج الوصفي التحليلي من
خالل اعداد وتطوير استبانه كاداه رئيسية لجمع البيانات وذلك باالعتماد على ماورد في
الدارسات السابقه العربيه والاجنبيه لفهم الظاهر هو تحليلها .وذلك للوصول الى النتائج
التالية:ان اهم اسباب املقاومة هي تلك املرتبطة باساسيات املشاركة من جهة واملعلومات
والاتصاالت من جهةاخرى.وضرورة عدم وجود تاثير ذي داللة احصائية ملعظم العوامل
الديموغرافيه على طبيعة الاستراتيجيات املستخدمه باستثناء استرتيجية الاكراه الظاهر
والضمني في معظم الحاالت.
1ابتسام إبراهيم مرزوق,فعالية متطلبات التطوير وإدارة التغيير في املؤسسات الفلسطينية غير الحكومية,مذكرة ماجيستر,كلية
التجارة,الجامعة إلاسالمية غزة,فلسطين.3112,
2ملحم يحيى ،إلابراهيمي محمد ,استراتيجيات وأسباب مقاومة التغيير في الشركا ت لصناعية,املجلة ألاردنية في إدارة ألاعمال،مجلد
4العدد 2 1ص302ص 243الردن.3112,
8
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
وبينت النتائج ايضا بان هناك عالقة ذات داللها حصائية ما بين تحقيق عملية الربط
والتكامل مابين اسباب مقاومة الافراد العاملين والاستراتيجيات املستخدمه مع هذه الظاهرة.
_ دراسة سيد حياة":دور إدارة املوارد البشرية في إحداث التغيير-دراسة حالة:الصندوق
الوطني للتوفير والاحتياط (3) ."CNEP
انطلقت الدراسة من إشكالية البحث عن مدى مساهمة إدارة املوارد البشرية في إحداث
التغيير التنظيمي ,وذلك بهدف توضيح دورها في تحقيق أهداف التغيير التي يسعي الصندوق
الوطني للتوفير والاحتياط لتحقيقها وتمثلت الفرضيات التي انطلقت منها الباحثة في :نجاح
املنظمة في إحداث التغيير يتوقف على مواردها البشرية؛ إن التغيير يحمل في مضمونه تغير في
ثقافة املنظمة الذي أصبح ضرورة ملحقة تتوقف عليه كفاءة و فعالية جوانب التغيير ألاخرى
في املنظمة .وإلثبات صحة أو نفي الفرضيات اعتمدت الباحثة على املنهج الوصفي التحليلي
وقد توصلت إلى النتائج التالية :البنك الزال يعتمد على أساليب وطرق إلادارة التقليدية التي
تفضل التفكير والتنفيذ وال يحبذ مشاركة املوارد البشرية في التغيير بل يجبرهم على
قبوله؛غياب ثقافة التغيير لدى اغلب املوارد البشرية يعتبر عائقا للوصول إلى إحداث التغيير
في املنظمة رغم وضوح مفهومه لدى إلادارة إال انه يبقى مقيد بالواقع و املراسيم الوزارية.
-دراسةحجاج خليل" :مقاومةاملوظفين للتغيير التنظيمي في الوزارات الفلسطينية في
قطاع غزة" 4.
تتمثل مشكلة البحث في مقاومة املوظفين للتغيير التنظيمي في الوزارات الفلسطنية حيث
تتخذ املشكلة اشكاالت عديده ويمكن ان تاخذ شكل املعارضه الحادة واستخدام الصوت
املرتفع واشارات اليد والانتقادات والجدل والتهديد وذلك يكلف الوازرت الحكومية كثير من
الجهد والوقت واملال .وهدفت الدارسة الى التعرف على اسباب مقاومة املوظفين للتغيير
والاساليب الاداريه التي تتبعها الاداره في التغلب على مقاومة التغير وتاثير العوامل
الديموغرافية على اسباب مقاومة املوظفين للتغيير .ومن اهم فرضيات الدراسة :ان اسباب
مقاومة املوظفين للتغير تختلف باختالف الوزارة التي يطبق فيها التغير وتختلف الاهمية
النسبية السباب ظاهرة مقاومة التغيير في الوزارات الفلسطينية .حيث استخدم الباحث
املنهج الوصفي التحليلي لوصف الظاهره عن طريق جمع البيانات واملعلومات من عينة
الدراسة وتحليل هذه املعلومات للوصول الى النتائج التالية :وجود عالقة عكسية ذات داللة
3سيد حياة ,دور إدارة املوارد البشرية في إحداث التغيير,مذكرة ماجستير,كلية العلوم الاقتصادية,جامعة الجزائر,الجزائر,
.3112/3112
4حجاج،خليل ,مقاومة املوظفين للتغيير التنظيمي في الوازارت الفلسطينية في قطاع غزة،مجلةجامعةالقدساملفتوحة،العدد 15
،ص220ص : 322فلسطين.3112,
9
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
احصائيه بين الاساليب الاداريه في التغلب على مقاومة التغيير وبين اسباب مقاومة املوظفين
للتغيير وكلما زادت الاساليب الادارية في التغلب على مقاومة املوظفين للتغيير.
-دراسة سوفي نبيل":دراسة تحليلية التجاهات املوظفين نحو التغيير التنظيمي-حالة
موظفين خزينة والية جيجل"5.
حاول الباحث من خالل هذه الدراسة معرفة اتجاهات املوظفين نحو التغيير التنظيمي
ولالجابة على هذه الاشكالية تصاغ مجموعة من الفرضيات تسهم في تحديد معالم هذه
الدراسة,وقد جاءت هذه الفرضيات على النحو التالى:ان اهم دافع للتغيير التنظيمي هو
تحقيق نوع من العدالة بين املوظفين؛ -تختلف اتجاهات موظفي خزينة والية جيجل نحو دور
التغيير التنظيمي في خلق القيم الايجابية باختالف الاسالك التي ينتمون اليها.والثبات او نفي
صحة هذه الفرضيات اعتمد الباحث على املنهج الوصفي التحليلي حيث توصل الى النتائج
التالية:ان التقسيم الذي كانت تسير عليه خزينة والية جيجل والذي يميز بين الاسالك
التقنية والاسالك املشتركة يعاب عليه،حسب املقابالت التي اجريت مع عينة من املوظفين
غياب العدالة نتيجة الفوارق الكبيرة بين املوظفين .والنتائج التي تم التوصل اليها من خالل
هذا البحث تؤكد ذلك،حيث ان اهم اسباب التغيير التنظيمي هو تحقيق نوع من العدالة
وهو اعتراف ضمني وباالجماع على وجود هذه الفوارق ؛وجود اختالف بين اتجاهات موظفي
الاسالك املشتركة واتجاهات موظفي الاسالك التقنية .حيث يسود نوع من التفاؤل لدى
موظفي الاسالك املشتركة ازاء هذا التغيير فهم يتطلعون الى العديد من املزايا واملكاسب التي
من شاها خلق وتعزيز بعض القيم الايجابية .في حين يسود نوع من التشاؤم وسط موظفي
الاسالك التقنية بسبب توقعاتهم للعديد من املشاكل والنقاط السلبية للتغيير التنظيمي.
-احمد عبد املجيد محمد أبوعمشة":اثر تطبيق إعادة هندسة العمليات إلادارية على أداء
صندوق الطالب بالجامعة إلاسالمية من وجهة نظر الطلبة -دراسةحالة6"-
انطلقت الدراسة من إشكالية البحث عن اثر تطبيق إعادة الهندسة العمليات إلادارية على
أداء الصندوق الطالب بالجامعة إلاسالمية من وجهة نظر الطلبة وذلك بهدف التعرفعلى
مفهوم اعادة هندسة العمليات إلادارية وأثرها على أداء صندوق الطالب وتحديد نقاط القوة
والضعفالتي من شانها تصحيح املسار,وانطلق الباحث من الفرضية التالية:يوجد تاثير لتبسيط
اجراءاتالعمل ذوداللة احصائية على اداء صندوق الطالب الجامعي,وبناءا على ذلك توصل
الباحث الى:ان تطبيقاسلوب اعادة الهندسة ادى الى تبسيط اجراءات العمل مما ادى الى
5سوفي نبيل,دراسة تحليلية التجاهات املوظفين نحو التغيير التنظيمي,مذكرة ماجستير,كلية العلوم الاقتصادية والتسيير,جامعة
منتوري قسنطينة ,الجزائر.3100/3101,
6احمد عبد املجيد محمد ابو عمشة,اثر تطبيق اعادة هندسة العمليات الادارية على اداء صندوق الطالب,مذكرة ماجيستر,كلية
التجارة,الجامعة الاسالمية غزة,فلسطين.3100,
10
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
تفعيل تكنولوجيا املعلومات في العمل,تقديم الخدمة بشكل اسرع للطلبة,تقليل وقت انجاز
املعامالت واتمامها في الوقت املناسب
-دراسة اياد حماد "اثر القيادة التحويلية في ادارة التغيير التنظيمي _ الدراسة امليدانية
على مستشفى الهالل الاحمر دمشق"()7
جاءت هذه الدراسة للتعرف على مدى تاثير القيادة التحويلية في عملية التغيير بهدف
تحديد ابعاد القيادة التحويلية واملسببات الداخلية و الخارجية للتغيير و تشخيصها في
املستشفى املدروس حيث انطلقت الدراسة من الفرضيات التالية :ال يوجد اثر دو داللة
احصائية بين القيادة والتغيير؛ ال يوجد اثر دو داللة احصائية بين مختلف ابعاد القيادة
التحويلية و التغيير التنظيمي,وبناءا على هذه الفرضيات واعتمادا على املنهج الوصفي توصل
الباحث الى النتائج التالية:وجود عالقة ارتباط معنوية موجبة بين ابعاد القيادة و التغيير و مع
ايجابية العالقة فان ذلك ال يعني توفر هذه القيادة اجراء التغيير املطلوب وانما هي عالقة
طردية وتعني كلما استخدمت القيادة البعد املناسب اجرت التغيير املناسب سواء كان ايجابيا
او سلبيا؛وجود اثر معنوي موجب بين القيادة و التغيير و ان الاثر الاكبر هو في املسوغات
الخارجية للتغيير.
-دراسة بلحسين دلندة "دور إدارة التغيير في تحسين امليزة التنافسية للمديرية العملية
التصاالت الجزائر باملسيلة"8.
انطلقت الدراسة من إشكالية محاولة الكشف عن دور إدارة التغيير في تحسين امليزة
التنافسية في املديرية العملية التصاالت الجزائر و ذلك من خالل سعيها لتبني هذه إلادارة
حفاظا على مركزها الريادي في قطاع الاتصاالت ,ولإلجابة على هذه إلاشكالية انطلقت الباحثة
من فرضية جوهرية مفاذها أن :تبني املديرية العملية لالتصاالت الجزائر إلدارةالتغيير,يؤدي
إلى تحسين وتطوير امليزة التنافسية التي تمتلكها والحفاظ عليها،وباعتمادها على املنهج
الوصفي التحليلي توصلت الباحثة إلى:انه وفي ظل بيئة خارجية تميزها الدينامكية وسرعة في
التطورات التكنولوجية وثورة في املعلوماتية وشدة املنافسة ،وبيئة داخلية خصبة إلحداث
التغيير،وحفاظا منها على مركزها املتميز في قطاع الاتصاالت تبدي املديرية العملية
التصاالت.الجزائر باملسيلة ضمن املنظومة العامة التصاالت الجزائر جهودا ومساعي كبيرة
لتبني إدارة ناجحة للتغيير إلدراك املسئولين واملوظفين على اختالف مستوياتها إلادارية
بأهميتها في تحسين وتطوير ميزتها التنافسية .إال أنها تبقى محدودة ملحدودية إلامكانيات سواء
املادية أو البشرية ،إضافة إلى القوانين العامة و التشريعات.
7اياد حماد,اثر القيادة التحويلية في ادارة التغيير التنظيمي ,املجلد-32العدد الرابع ,3100الكلية الاقتصادية,جامعة دمشق.سوريا.
8بلحسين دلندة,دور إدارة التغيير في تحسين امليزة التنافسية ,مذكرةماجستير,كلية العلوم الاقتصادية,جامعة
املسيلة,الجزائر.3102/3103,
11
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
.2.2.1عرض الدراسات الفرنسية:
-دراسة : Schloemer , L. Fred,
9
9
Schloemer, Lewis Fred. "Employee reponses to rapid changes: What staff need to manage transitions
effectively", Spalding University, Dis. Abs. Int., V.56, N.4, Oct. 1995, p.1519.
10 Feitler, Jane. N. "Measuring firm strategic change in the regulated and deregulated motor carried industry:
An eighteen–year evaluation", University of Maryland College park, Dis. Abs. Int., V.57,N.,3, Sept. 1996, p.1219-A .
11 Rob Kling and John Tillquist., Conceiving IT- Enabled Organizational Change, University of British Columbia,
12
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
تنطلق هذه الدراسة من أن نماذج إدارة تكنولوجيا املعلومات ) ( ITتمكن من إجراء
التغيير التنظيمي،مثل :عملية إعادة هندسة ألاعمال ،لذا ركزت الدراسة على اختبار عملية
التخطيط الاستراتيجي واستخدام تكنولوجيا املعلومات في نموذج التغيير،ألن النماذج الثقافية
املألوفة لتكنولوجيا املعلومات تمكن من تغيير شكل عملية التخطيط التنظيمي،ومن تحديد
كيفية املشاركة في عمليةالتغيير
-دراسة 12 : Wayne H.Bovey
13
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
دراسة الهيكل التنظيمي والتغيير إلاداري لهذه الشركة كان معقد بعمق .ومن إجراءات هذه
الدراسة الرئيسة استخدام أسلوب املقابلة ومراجعة املراجع واملستندات املناسبة التي تعود
إلى الهيكل التنظيمي وتغيير الهيئة إلادارية وفي الوقت ذاته لتحسين فهم تطور إعادة الجماعة
في الشركة للتحليل املستقبلي وتقديم الاقتراح للشركة إلنشاء شكل إداري جديد يناسب
تغيير املنظمة وليصلح عيوب الهيئة إلادارية للمنظمة،ولتطبيقه في الخطة ولتكون هذه الخطة
مرجع للهيئة إلادارية .ركزت هذه الدراسة على ثالث محاور رئيسة هي :التغيير التنظيمي ،إعادة
الهندسة،إدارة املوارد البشرية .
يتضح من خالل الدراسات الواردة اعاله ان موضوع هذه الدراسة قد درس من جوانب
عدة ومختلفة،نستشف من خالل نتائجها اهمية كل من موضوع ادارة التغيير واعادة
الهندسة عل حدا الا ان موضوع دراستنا الهدف منه والقيمة املضافة التي نسعى لتحقيقها
من خالله هي التوصل الى معرفة مدى تاثير اعادة الهندسة كاستراتيجية على التغيير
التنظيمي،خاصة في ظل اختيارنا ملؤسسة محل الدراسة تتسم بيئتها الداخلية والخارجية
باملستجدات والتغييرات املتسارعة.و بعد عملية التحليل للدراسات السابقة العربية وألاجنبية
كانت هنا كاستفادة واضحة ،تكمن هذه الاستفادة في النقاط التالية:
-الربط بين نتائج الدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالية؛
-الاستفادة من الدراسات السابقة في كيفية عرض إلاطار النظري واملراجع املستخدمة في
الدراسة.
. -تحديد أداة الدراسة (الاستبانة) واملتغيرات ،واختيار منهج الدراسة وألاساليب إلاحصائية
املستخدمة وتحديد املحاور الاساسية لالستبان.
14
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
يتضح من الشكل رقم()13أن معظم ألافراد املبحوثين كانوا إناث ابنسبة % 22.22في
مقابل % 22.22من أفراد العينة كانوا ذكورا ،ومن ذلك يغلب على أفراد العينة والعاملين في
15
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
مؤسسة اتصاالت الجزائر عموما الطابع الاناثي؛نظر الطبيعة العمل الخدماتي الذييميل
للعنصر النسوي اكثر.
الشكل رقم ( : ) 21توزيع عينة الدراسة حسب متغير السن
16
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
يالحظ من الشكل رقم ( )12أن غالبية أفراد العينة ذو مستوى جامعي؛ويعود ذلك من
جهة،لوجود حاملي الشهادات بنسبة معتبرة % 22.22داخل مؤسسة اتصاالت الجزائر
بقسنطينة نتيجة شروط التوظيف التي يتطلبها العمل فيها خصوصا خالل السنوات ألاخيرة،
ومنجهة أخرى إلى التركيز على هذه الفئة في توزيع الاستبيان،لضمان فهم عبارات الاستبيان
مما يؤثر على مصداقيته .هنا كبعض املبحوثين مستواهم التعليم ثانويأ وأقل بنسبة 31
،%فرغم أن هؤالء اليحملون شهادات عالية؛ إال ان اختيارهم كان باعتبارهم يملكون خبرة
سنوات طويلة في العمل ،وبعضهم لديهم مركز وظيفي عالي سواء ك نائب مدير أو كرئيس
مصلحة بنسبة %02.22مما استوجب اختيارهم ألهمية إجاباتهم على فقرات الاستبيان،كل
ذلك مؤشر على أن املؤسسة تستقطب الكوادر البشرية ذات املستويات العلمية العالية،مما
ينعكس ايجابيا على املعرفة املوجودة باملؤسسة وكذلك على تنافسيتها.
17
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
يالحظ من الشكل رقم ( )14أن نسبة ال بأس بها من أفراد العينة تنتمي إلى ألافراد الذين
يشغلون مراكز إدارية عليا،إذ بلغت نسبة املديرين % 2.22نتيجة أن هؤالء اليهتمون غالبا
بأمور الاستبيانات ،ويوجهون الطالب لالتصال بنائبيهم أومساعديهم،الذين بلغت
نسبتهم،%02.22ثم رؤساء املصالح في الوكاالت املختلفة للمؤسسة والبالغة نسبتهم
01%؛مما يشير أن أكبر نسبة 50 %من أفراد العينة هم من بين املسئولين في وكاالت اتصاالت
الجزائر محل الدراسة ،مما يعطي مصداقية أكثر لإلجابات؛ ألنه غالبا مايكون لهؤالء رؤية
أعمق وفهم أكبرللجوانب املتعلقة بهذه الدراسة.
18
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
من حيث مدة الخدمة أوالخبرة الوظيفية في العمل فإن الفئة الثانية[ ]01-4بلغت % 41
ثم تليها فئة اكبر من 01سنوات بنسبة %22.22بينما بلغت فئة اقل من 5سنوات ,كل هذه
ألارقام تؤشر على تراكم الخبرة املعرفية في العمل ألفراد العينة؛ مما يؤثر على صدق إلاجابات
على استبيان الدراسة،ملا تمنحه هذه الخبرة من قدرات ومهارات تنعكس في سهولة فهم
املتغيرات املراد الاستفهام عنها.
أدوات جمع املعلومات:
ولجمع املعلومات استعملنا عدة أدوات والتي تتمثل في:
املالحظة :حيث تعد من ألادوات املهمة التي ساعدتنا في جمع البيانات وتسجيل ووصف
الحقائق وألاحداث ،فقد مكنتنا من التحقق من أمور قد تكون فيها مبالغة من طرف العمال
كالتعرف على ظروف العمل التي تحيط بهم مثال ،كما جنبتنا املالحظة من الوقوع في ألاخطاء
التي قد تصاحب جمع البيانات وذلك من خالل مالحظة الانفعاالت التي تدل على الصحة في
الرد على ألاسئلة.
ً
شيوعا في جمع املعلومات الاستمارة(الاستبيان) :تعد من أهم الوسائل املستعملة وألاكثر
خاصة في العلوم الاجتماعية وذلك من خالل صياغة نموذج من ألاسئلة تتعلق بالدراسة
توجه إلى أفراد املؤسسة للحصول على معلومات وبيانات معينة .وقد تم مراعاة العديد من
19
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
الجوانب خالل إعداد الاستمارة وتصميم ألاسئلةمنها :التدرج في ألاسئلة وتسلسلها بهدف إثارة
اهتمام املستجوبين وتنظيم أفكارهم وترتيبها ،كما عملنا على توضيح مضامين ألاسئلة
للمستجوبين ليتسنى لهم فهمها وإلاجابة عليها وذلك باالعتماد على لغة بسيطة مرتبطة
بمصطلحات املؤسسة والابتعاد على تلك ألاسئلة املحرجة التي تمنع ألافراد من إلادالء
بالبيانات الواقعية،
كما عمدنا إلى تكرار بعض ألاسئلة بهدف اختبار مدى صدق املستجوبين.
التقارير:
تم إلاطالع على العديد من الوثائق الداخلية الخاصة باملؤسسة ،حيث تم الحصول على
معلومات مفيدة من جراء فحص املنشورات واملطبوعات التي تصدرها املؤسسة
1.1.1أداة الدراسة:
بناء ا على طبيعة البيانات التي يراد جمعها وعلى املنهج املتبع في الدراسة ،وجدنا أن ألاداة
ألاكثرمالئمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة هي الاستبانة،وذلك لعدم توافر املعلومات
ألاساسية املرتبطةباملوضوع كبيانات منشورة،إضافة إلى صعوبة الحصول عليها عن طريق
املقابالت الشخصية واملالحظة.وعليه فقد تم إعداد الاستبانة على النحو التالي:
-إعداد استبانة أولية من أجل استخدامها في جمع البيانات واملعلومات؛
-عرض الاستبانة على املشرف من أجل اختبار مدى مالئمتها لجمعالبيانات؛
-تعديل الاستبانة بشكل أولي حسب ما يراه املشرف؛
-تم عرض الاستبانة على مجموعة من املحكمين والذين قاموا بدورهم بتقديم
النصح وإلارشاد وتعديل وحذف ما يلزم؛
-إجراء دراسة اختباريه ميدانية أولية لالستبانة وتعديل حسب ما يناسب؛
-توزيع الاستبانة على جميع أفراد العينة لجمع البيانات الالزمة للدراسة.
وقداشتملت الاستبانة على ثالث محاور رئيسية:
املحورألاول :يضمالجزءألاولمنالاستمارةمعلوماتعامةحولألاطراف املستجوبينمثلالجنس،
املستوىالدراس ي،السن،ألاقدميةوالوظيفة؛
املحور الثاني:يتناول هذا املحور إعادة الهندسة والتي تضم أربعة أبعاد على التوالي:
إعادة التفكير ألاساس ي ,إعادة التصميم بصورة جذرية ,التغيير في العمليات ,نتائج تحسين
فائقة.
املحور الثالث:يتناول هذا املحور التغيير التنظيمي والذي يضم أربعة أبعاد على التوالي:
تغييرات ,هيكلية تغييرات ,فنية تغييرات سلوكية ,تغييرات وظيفية.
20
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
وقدتماعتمادمقياس Likertالخماس يلإلجابةعلىبنودالاستمارةوذلكبالشكل التالي:
-إعطاء 5عالماتلالختيارموافق ً
جدا؛
-إعطاء 4عالماتلالختيارموافق؛
-إعطاء 3عالماتلالختيارغيرمتأكد؛
-إعطاء 2عالماتلالختيارغيرموافق؛
ً
-إعطاءعالمةواحدةلالختيارغيرموافقإطالقا.
وقدقمنابتفريغالبياناتالواردةوتحليلهاباستعمالبرنامجاملجموعةإلاحصائية.spss
اختبارات اداة القياس:
وقد تم فحص مدى صدق الاستبانة وذلك من خالل صدق املحكمين كما تم فحص
الثبات لبنود الاستبانة من خالل استخدام معامل ألف اكرونباخ ومعامل الارتباط الختبار
الاتساق الداخلي .
-صدق املحكمين :يقصد بصدق الاستمارة مدى صالحية بنودها لقياسا ملحاور التي تم
وضعهاولهذافقدتمعرضاستمارةالبحثعلىبعضألاساتذةالجامعيين
وبعضالعاملينفيالمؤسسةمحلالدراسةوذلكبهدفمعرفةمدىوضوح
العباراتالتيتضمنتهابنودالاستمارةومدىصالحيةهذهالبنودلقياس
محاورالدراسة،بعدهاتمتالصياغةالنهائيةلالستمارةبعدألاخذ
بمالحظاتألاساتذةوالعاملين.
-الثبات:يعبرالثباتعلىمدىاستقرارظاهرةفيمناسباتمختلفة،حيثقبل
البدءفيتحليلالنتائجقمناباستخراجمعاملCronbach'sAlphaلالتساق
الداخليباستعمالبرنامجاملجموعةإلاحصائية .spss
ولقدكانتالنتائجكمايلي :
الجدول رقم( :) 21معامل الثبات :alpha de Cronbach
1.220 معامل الثبات لالستبيان ككل
1.242 معامل الثبات باستبعاد عبارات إعادة التفكير ألاساس ي
1.221 معامل الثبات باستبعاد عبارات التصميم بصورة جذرية
1.222 معامل الثبات باستبعاد عبارات التغيير في العمليات
1.203 معامل الثبات باستبعاد عبارات نتائج تحسين فائقة
1.202 معامل الثبات باستبعاد عبارات تغيرات هيكلية
1.221 معامل الثبات باستبعاد عبارات تغييرات وظيفية
1.222 معامل الثبات باستبعاد عبارات تغيرات سلوكية
21
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
22
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
وهذا يعني أن معامل الارتباط قوي جدا بين الفقرات والدرجة الكلية مع البعد الذي تنتمي
اليه.
23
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
1.111 1.232 الهدف من تغيير العمليات إلادارية تحقيق نتائج أداء جوهرية 03
1.111 1.222 يتم تحفيز إلافراد لتحسين العمليات وتغييرها إلى ألافضل 02
1.111 1.210 تتغير طبيعة العمليات إلادارية في املؤسسة باستمرار 02
املصدر :من اعداد الطالبة اعتمادا على مخرجات .spss
ً
يتضح من الجدول( ) 12أن جميع فقرات الاستبانة مرتبطة ارتباطا معنويا مع الدرجة
الكلية للبعد الذي تنتمي اليه حيث ان مستوى املعنوية لجميع هذه الفقرات اقل من() 1.14
واتضح من الجدول أن معامل الارتباط لألسئلة ذات الداللة املعنوية كان محصورا
بين ( ) 1.210و ( )1.232وهذا يعني أن معامل الارتباط قوي جدا بين الفقرات والدرجة
الكلية للبعد الذي تنتمي اليه.
-معامالت الارتباط بين نتائج التحسين الفائقة وعباراته:
تم حساب صدق الاتساق الداخلي لالستبانة بإيجاد معامل الارتباط بين كل فقرة من
فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي اليه ،كما يتضح من الجدول رقم (:)14
الجدولرقم (:)20معامل الارتباط و مستوى املعنويةلبعد نتائج التحسين الفائقة وعباراته:
معامل الارتباط مستوى
الرقم العبارات
املعنوية لسبيرمان
1.111 04ساهم تطبيق إعادة الهندسة في املؤسسة إلى توضيح إجراءات 1.242
العمل للخدمات املقدمة
1.111 02ساهم تطبيق إعادة الهندسة في املؤسسة إلى تحسين جودة 1.222
الخدمات املقدمة
1.111 02ساهم تطبيق إعادة الهندسة في املؤسسة إلى تحسين ألاداء 1.202
بصورة كبيرة
1.111 1.222 02ساهم تطبيق إعادة الهندسة في تطويرالعمليات إلادارية
24
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
1.111 ساهم تطبيق إعادة الهندسة في املؤسسة إلى تحسين النتائج 1.202 02
املالية للمؤسسة
املصدر :من اعداد الطالبة اعتمادا على مخرجات .spss
ً
يتضح من الجدول( )14أن جميع فقرات الاستبانة مرتبطة ارتباطا معنويا مع الدرجة
الكلية للبعد الذي تنتمي اليه ,حيث ان مستوى املعنوية لجميع هذه الفقرات اقل
من( .) 1.14
واتضح من الجدول أن معامل الارتباط لألسئلة ذات الداللة املعنوية كان محصورا بين
ً
( ) 1.242و () 1.202وهذا يعني أن معامل الارتباط قوي جدا بين الفقرات والدرجة الكلية
للبعد الذي تنتمي اليه.
-معامالت الارتباط بين محور التغييرات الهيكلية وعباراته:
تم حساب صدق الاتساق الداخلي لالستبانة بإيجاد معامل الارتباط بين كل فقرة من
فقرات الاستبانةوالدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي اليه ،كمايتضحمنالجدولرقم (:)12
الجدولرقم(:)20معامل الارتباط ومستوى املعنوية لبعدالتغييرات الهيكلية وعباراته.
معامل
مستوى
الارتباط الرقم العبارات
املعنوية
لسبيرمان
1.111 1.222 تسعى املؤسسة إلى تبني هياكل تنظيمية جديدة 10
1.112 1.421 تقوم إلادارة بمراجعة الهيكل التنظيمي بشكل دوري 13
1.111 الهيكل التنظيمي مرن ملواجهة التغيرات التي تحدث في ألاهداف 1.232 12
الخطط
1.111 1.222 يساعد الهيكل التنظيمي على إدارة عملية التغيير في املؤسسة 12
1.120 هناك قدرة على تغيير الهيكل التنظيمي للمديرية دون الرجوع الى 1.232 14
املديرية العامة
املصدر :من اعداد الطالبة اعتمادا على مخرجات .spss
يتضح من الجدول( )12أن جميع فقرات الاستبانة مرتبطة ارتباطا معنويا مع الدرجة
الكلية للبعد الذي تنتمي اليه ،حيث ان مستوى املعنوية لجميع هذه الفقرات اقل من () 1.14
ما عدا الفقرة ( )4حيث بلغت مستوى املعنوية (.)1.120
واتضح من الجدول أن معامل الارتباط لألسئلة ذات الداللة املعنوية كا ن محصورا بين (
ً
)1.432و ()1.222وهذا يعني أن معامل الارتباط قوي جدا بين الفقرات والدرجة الكلية للبعد
الذي تنتمي اليه.
25
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
26
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
27
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
28
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
-أساليب الاختبار الثنائي :
اختبار مربع كاي يعبر عن إلاستقاللية بين كل متغيرين من متغيرات الدراسة الديموغرافية .
معامل إلارتباطRيحسب بين جميع محاور الدراسة لوجود عالقة بين املحاور ،و معرفة
أي محورين ألاقوى ارتباطا و أيهما ألاقل ارتباطا .
معامل الانحدار البسيط الختبار أبعاد املتغير املستقل كل على حدى على املتغير التابع .
معامل إلارتباطRيحسب بين جميع محاور الدراسة لوجود عالقة بين املحاور ،و معرفة
أي محورين ألاقوى ارتباطا و أيهما ألاقل ارتباطا .
معامل الانحدار البسيط الختبار أبعاد املتغير املستقل كل على حدى على املتغير التابع .
-أساليب الاختبار املتعدد :
معامل ألفا كرونباخ لتحديد معامل ثبات أداة الدراسة ،يأخذ قيما تتراوح بين الصفر و
الواحد الصحيح فإذا لم يكن هناك ثبات في البيانات فإن قيمة املعامل تكون مساوية للصفر
.
إلانحدار املتعدد.
إلانحدار املتعدد الختبار أثر املتغيرات املستقلة في املتغير التابع
29
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل 10
خالص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة
إن مايمكن قوله كخالصة لعناصر الفصل ألاول يوجز في التعرف على موضوع اعادة
الهندسة ،و كيفية معالجة هذا املوضوع انطالقا تحديد إلاطار العام للدراسة الذي يتضمن
إلاشكالية و ألاسئلة الفرعية ،و كذلك بعرض نموذج الدراسة وتحديد مجاالت الدراسة،و
قمنا كذلك بعرض الاطروحات النظرية النابعة عن دراسات ميدانية والتي كان لها السبق
فياملوضوع بالدراسة ،وبهدف تسهيل موضوع دراستنا قمنا بتحديد ألاساليب إلاحصائية
املستخدمة في تحليل البيانات بهدف إثبات الفرضيات املوضوعة .
30
الفصــــــــل الثاني
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي
تمهيد
المبحث االول:مدخل مفاهيمي في اعادة الهندسة
المبحث الثاني:اساسيات التغيير التنظيمي
المبحث الثالث:عالقة اعادة الهندسة بالتغيير التنظيمي
خالصة
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
تمهيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد
تنشط املنظمات في بيئة تتميز بالتغيير املستمر والسريع ،وهو ما أجبرها على البحث عن
الحلول املناسبة التي تسمح لها بالتكيف بنجاح مع الظروف البيئية املتغيرة ،ومنه ضمان
الاستمرارية والنمو،...وقد تصل املنظمات إلى ذلك بوجود مديرين وإطارات مبدعين ويتوقعون
التغيير وقادرين على إدارته ،مع انتهاج أساليب جديدة للتغيير ,وتعتبر إعادة الهندسة أحد
التقنيات أو ألاساليب التي لها ألاثر البالغ في إنجاح العملية التغييرية باملنظمة ،وإعادة ترتيب
ألاعمال ،من خالل إحداث تغيير جذري في املنظمة وعلى كيفية أدائها لنشاطاتها املختلفة بهد
فتحسين ألاداء وذلك على كل املستويات ،التصميم ،التشغيل وغيره من العمليات التي تدفع
باملنظمة نحو أحسن مردودية وأحسن استغالل وتسيير ملوارده ااملتاحة بهدف الرفع من
القدرات التنافسية للمؤسسة وبالتالي ضمان مكانة مرموقة في السوق في ظل قانون تناقص
ألارباح،وفي ظل ألاوضاع البيئية الراهنة خاصة التعقيد والتغير السريع.
ويتناول هذا الفصل مدخل مفاهيمي العادة الهندسة في املبحث الاول,بينما يتضمن
املبحث الثاني اساسيات التغيير التنظيمي,اما املبحث الثالث فيبين عالقة اعادة الهندسة
بالتغيير التنظيمي.
32
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
مدخل مفاهيمي في إعادة الهندسة: 1.1
إعادة الهندسة أو الهندرة مصطلح مركب,يجمع بين الهندسة وإلادارة ظهر في بداية
التسعينات وبالتحديد في 0222م ,وذلك عند صدور أول كتاب على يد الباحثين ألامريكيين
hamer&champاملعنون ب"إعادة هندسة املنظمات:مقدمة لثورة ألاعمال".والذي احدث به
ثورة حقيقية في عالم إلادارة,ملا يحمله هذا املصطلح من أفكار غير تقليدية ومبادئ جديدة من
نوعها,حيث تدعو إعادة الهندسة بشكل واضح إلى إعادة النظر وبصيغة جذرية في مختلف
ألانشطة وإلاجراءات والعمليات التي تقوم عليها املنظمات.حيث سيتناول هذا املبحث تعريف
إعادةهندسة وخصائصها ,وكذلك املراحل الرئيسية لبرنامج إعادة الهندسة وعوامل نجاحه.
14بسمان فيصل محجوب،إدارة الجامعات العربية في ضوء املواصفات العاملية :دراسة تطبيقية لكليات العلوم إلادارية والتجارة
.القاهرة :منشورات املنظمة العربية للتنمية إلادارية،القاهرة ،2003ص. 149
15www.abwabb.net/vb/show thread .php -23/04/2014 heur : 14:30
33
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
بتأثير مفهوم التخصص وتقسيم العمل آلدمسميث" Adam Smithوالتي كانت لها أهميتها
"وفاعليتها خالل القرنين املاضيين16.
فهي بحث عن إعادة تصميم جذري وسريع للعمليات ذات القيمة إلاستراتيجية،بهدف إحداث
طفرات تحقق قيمة إستراتيجية مضافة،بل تحقق قفزة قوية.17
وفي ضوء ما سبق فإن إعادة الهندسة هي منهج يقوم على التفكير ألاساس ي إلابداعي
لعمليات وأنشطة املنظمة،بهدف تحقيق تحسين جذري ومستمر لألداء وتخفيض التكاليف
وجودة إلانتاج أو الخدمة والسرعة والابتكار وخدمة الزبون.
وهنا تجدر إلاشارة إلى أنه يمكن إرجاع سبب الانتقال املفاجئ من فكرة التغيير التنظيمي
إلى فكرة ومدخل إعادةالهندسة،وهي في حاجة إلى قدر أوسع من التصور واملعالجة،والذي
فشل التغيير التنظيمي في تحقيقه رغم مساهمته في تحقيق بعض النجاحات في ظل طبيعة
التحديات التي كانت ،تواجه املنظمات في املراحل السابقة18,
وإتباع مثل هذه املداخل جعل املنظمات اليوم تقف عاجزة أمام الظروف واملتغيرات
املتسارعة ،ومنذ صدور كتاب" إعادة هندسة الشركة "ل Hammer, M & Champاصبح
مفهوم إعادة الهندسة من أحدث النظريات إلادارية التي وجدها العديد من ذوي الاختصاص
طريقا ملواجهة الانهيار أملنظمي وفقدان حصة السوق.
وعرفت إعادة هندسة العمليات إلادارية بأنها إعادة النظر في ألاسلوب املتبع في تجزئة
العمل إلى مهام بسيطة و إعادة دمج املهام الرئيسية في عمليات متماسكة بحيث تبدأ املنظمة
العمل من الصفر في إعادة تصميم العمليات19.
وبعد أن تعرفنا على مفاهيم إعادة هندسة عمليات منظمة ألاعمال البد من أن نتطرق إلى
مفهوم)العمليات (processوالتي تعني بأنها ):مجموعة متناغمة ومتناسقة من ألانشطة التي
معا لتحويل مدخالت معينة إلى مخرجات محددة بهدف إضافة قيم ونتائج تمتصميمها ً
مرغوبة تهمالزبون) .وتعتبر العمليات محور الهندرة ومرتكز التغيير الجذري وهيكلة العمل في
هندسة العملياتة إلادارية .حيث تنصب الجهود في الهياكل التقليدية على التقسيمات
إلادارية القائمة على املهاماملتشابهة( إدارات،أقسام،وحدات بصرف النظر عن العملية كوحدة
مترابطة.20
16سيد محمد جاد الرب" إطار مقترح إلعادة هندسة عمليات تدريب وتطويرا ملوارد البشرية :دراسة ميدانية بالتطبيق على هيئة قناة
السويس"مجلة البحوث التجارية املعاصرة .املجلد،2العدد ألاول،جامعة أسيوط :مطبعة جامعة بسوهاج،السويس ،0223ص459
17بسمان فيصل،املرجع السابق،ص149
18بسمان فيصل،املرجع اعاله ،ص150
19حسين حريم " :إدارة املنظمات من منظور كلي "،دار الحامد للنشر والتوزيع،الطبعة،0عمان،ألاردن،3112،ص320
20عادل هادي البغدادي,اثر إدارة املعرفة في إعادة هندسة عمليات منظمات ألاعمال دراسة تطبيقية في معمل إطارات بابل,العدد
30املجلد الخامس,كلية إلادارة والاقتصاد,جامعة الكوفة.3112,ص .034
34
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
وبناءا على ما سبق يمكن القول ان تعريف إعادة الهندسة يرتكز على أربعة ركائز
أساسية،تتمثل في21:
35
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
.1.1.1خصائص إعادة الهندسة:
تتميز أنظمة العمل التي تمت إعادة هندستها في املنظمة بمجموعة من الخصائص تتميز بها
عن غيرها من ألانظمة ،ونذكر من بينها ما يلي22:
-دمج بعض الوحدات التنظيمية لضمان أكبر قدر من التنسيق والتكامل لألنشطة
والعمليات،وهو ماينتج عنه تحول الهيكل التنظيمي من التنظيم الرأس ي الذي يتميز بتعدد
املستويات إلادارية وسلسلة ألاوامر الطويلة ونطاق إلاشراف الضيق،إلى التنظيم ألافقي؛
-التخلي عن أسلوب خطوط العمل مايؤدي لخفض الوقت وإنجاز العديد من خطوات العمل
في وقت واحد.
-إسناد العمليات أفقيا ورأسيا إلى املوظفين مع منحهم سلطة اتخاذ بعض القرارات؛
-خفض مستويات الرقابة واملراجعة،من خالل إتباع أسلوب مراقبة أكثر توازنا(أساليب
الرقابة الكلي بدل لخطوات الرقابية الصارمة،بمعنى النظر في الحاالت العامة بدال من الحاالت
الفردية)؛
-الجمع بين املركزية والالمركزية ،حيث تساعد تقنية املعلومات املتطورة التي تتطلبها الهندرة
على تمكين إلادارات من العمل بصورة مستقلة وفي نفس الوقت تمكن املنظمة ككل من
الاستفادة من مزايا املركزية عن طريق ربط جميع تلك إلادارات بشبكة اتصاالت واحدة.
وملزيد من الفهم حول هذه الخصائص يدرج الجدول املوالي ،والذي يتضمن أهم الفروق
بين املنظمات التي خضعت إلعادة هندسة العمليات إلادارية وبين املنظمات التقليدية:
جدول رقم( :)12مقارنة بين املنظمات التقليدية واملنظمات املعاد هندستها.
خصائص املنظمات املعاد هندستها خصائص املنظمات التقليدية
36
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
37
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
.1.1.1.1املرحلة الثانية:مرحلة التخطيط(إعداد خريطة العمليات الحالية):
-تبدأ هذه الخطة برسم خرائط توضيحية للعمليات التي تؤديها املنظمة وإعطاء
مسميات محددة
لهذه العمليات (عملية الشراء -التخزين -التصنيع – البيع)؛
-وضع لكل من هذه العمليات خرائط ولوحات تدفق تفصيلية توضح سير العملية؛
-يقوم فريق إعادة الهندسة بفحص هذه العمليات كل على حدة حتى يتم اختيار
العمليات املعيبة
واملتقادمة وغير املالئمة والتي تحدث مشكالت وتسبب نقص الجودة أو ارتفاع التكاليف؛
عميقا متكامال حتى يتم تحديد الحلول املالئمة أوبمعنىً وهنا يجب فهم العمليات الحالية ً
فهما
آخر تحديد الشكل الجديد للعمليات.
.1.1.1.1املرحلة الثالثة :تحديد التعديالت الالزمة(التحليل الداخلي):
وهذه هي أهم مرحلة من مراحل إعادة هندسة ألاعمال كما أنها أكثرها صعوبة وقد
كبيرا فاملطلوب هو تحديد التغيير املطلوب و إجراؤه في العمليات وقتا وجهدا ً تستغرق ً
املدروسة.
وفي هذه املرحلة تبرز أهمية التدريب الذي يتلقاه العاملون قبل القيام بإعادة هندسة
ألاعمال.وتتجلى ألافكار الجديدة في تعديل العمليات الحالية في الجوانب التالية:
-زيادة سرعة العمليات؛
-اختصار عدد الخطوات للعملية الواحدة؛
-استبعاد الخطوات التي ال تضيف قيمة للعملية؛
-إلغاء الخطوات املرتفعة التكاليف؛
-رفع مستوى جودة العملية؛
-تحقيق تكامل الخطوات والتدفق الطبيعي النسياب العملية لزيادة كفاءة ألاداء الكلي.
.0.1.1.1املرحلة الرابعة:إلاقتداء بالنماذج الناجحة:
يهدف إلاقتداء بالنماذج الناجحة إلى التعرف على أفضل التطبيقات في منظمات متشابهة
داخل نفس مجال ألاعمال أو في منظمات أخرى خارج مجال ألاعمال أو في منظمات عاملية
.وذلك لالسترشاد وإلافادة بما حققته هذه املنظمات وربما أسفرت هذه املعايرة عن طرق
جديدة أخرى أي أن إلاقتداء يساعد طريق الهندرة على التفكير إلابداعي وتمثل هذه املرحلة
خطوة هامة في سبيل الوصول إلى التصميم الجديد للعملية.
38
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
.0.1.1.1املرحلة الخامسة:إعادة تصميم العمليات:
عند القيام بوضع تصميم للعملية الجديدة فمن ألافضل طرح أكثر من بديل والتي تحقق
الشروط التالية:
-أن تحقق هذه البدائل الرؤية املستقبلية للمشروع،
-أن يمكن تحقيقها ضمن إمكانيات املنظمة؛
-أن تؤدي إلى قفزة وتغيير هائلة؛
-أن تكون أقل تكلفة عند تطبيقها؛
-أن تحقق رغبة الزبائن.
بعد ذلك تتم املفاضلة بين هذه البدائل واختيار أفضلها وأسرعها وأدقها وأجودها والبد
حتى يتم الوصول إلى تصميم أفضل للعملية من أن تحرص إلادارة على استخدام التكنولوجيا
الحديثة وتكنولوجيا املعلومات والتفكير إلابداعي.
.0.1.1.1املرحلة السادسة:التطبيق واملتابعة:
أي وضع الخطة الجديدة موضع التنفيذ والبد هنا من تدريب العاملين على العمليات
الجديدة حتى يتم تنفيذها بالحد ألادنى من ألاخطاء أو الصعوبات كما يتطلب ألامر متابعة
مستمرة واعية وحذرة لقياس النتائج ألاولية وتحديد درجة فاعليتها في تحقيق ألاهداف
املطلوبة.
ويمكن تلخيص تلك الخطوات في الشكل املوالي:
39
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
الشكل رقم( :)27مراحل أو خطوات إعادة الهندسة .
()0 -تخفيض التكلفة
تحديد أهداف -تخفيض زمن الدورة
العملية
-استبعاد ألاخطاء
() 3
قم بإعداد خريطة -ما هي العملية؟
وقياس العملية -ما مقدار تكلفتها؟
الحالية. -ما مقدار الزمن الذي ستستغرقه؟
-أي نوعية من النتائج يتم تحقيقها؟
() 2 () 2
قم بوضع مواصفات قم بتحليل وتعديل -تحديد تدفقات العملية الحالية.
معيارية لعدد البدائل العملية الحالية -تجميع أي بيانات إضافية
املبتكرة واملختبرة
-تحديد مجاالت التحسين ألاساسية
() 4 في ألاداء
--وضع مقاييس أداء للعملية الجديدة
قم بإعادة هندسة أو
تصميم العملية -معايير ألاداء.
-الحصول -إعداد خرائط التدفق للعملية الجديدة
-تحديد التغييرات املرتبط بالعملية على املعلومات
من املوردين،الزبائن.
الجديدة)2(.
املصدر:غول فرحات ,دور إعادة الهندسة كأسلوب للتغيير التنظيمي في ظل أوضاع البيئة الراهنة,
ابحاث امللتقى العلمي الدولي ,جامعة دالي إبراهيم ,الجزائر, 1211,ص.0
40
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
1.1اساسيات التغيير التنظيمي:
إن املنظمات الاقتصادية تعتبر كنظام مفتوح ،فهي دائما في حالة نمو وتطور تتفاعل مع
الفرص والتحديات في ظل التغيرات املستمرة املحيطة بها سواء كانت اقتصادية ،اجتماعية أو
سياسية ،لذا فهي بحاجة إلى التغيير الذي يعتبر أمرا الزما وضروريا يحدث في أي مؤسسة،
وذلك استجابة ملتطلبات جديدة للمستهلكين وما يحققه لها من أهداف ومميزات.
سنتاول في هذا املبحث تعريف للتغيير التنظيمي ،قوى واسباب التغيير التنظيمي،مفهوم إدارة
التغيير وبيان أهم مرتكزاتﻬا.
وعرفه كذلك" بأنه عملية إدخال وتحسين أو تطوير على املنظمة ،بحيث تكون مختلفة
عن وضعها الحالي ،وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكل أفضل")25( .
كماعرفه Andrew & Markعلى أنه ":عملية تسعى إلى زيادة الفعالية التنظيمية عن طريق ّ
توحيد حاجات ألافراد للنمو والتطور مع ألاهداف التنظيمية باستخدام معارف وأساليب من
العلوم السلوكية"26.
أما شومبيتر Schumpeterفينظر إلى التغيير التنظيمي باعتباره عملية ارتقاء تنظيمي تسمح
باالنتقال من حالة إلى حالة أفضل داخل املنظمة .أي أن املنظمة أثناء قيامها بعملية التغيير
تنتقل عبر سلسلة من املراحل تقفز بها من وضع حالي إلى وضع آخر منشود.27
ويقدم فرنش و بيل French & Bellتعريفا للتغيير التنظيمي على أنه ":جهد طويل املدى
يدار ويدعم من قبل إلادارة العليا لتطوير الرؤيا املستقبلية للمنظمة،والتمكين والتعلم وحل
املشكالت من خالل العمليات الجماعية املستمرة إلدارة ثقافة املنظمة مع التركيز على فرق
24علي بن أحمد السبتي ،إدارة التغيير ومتطلبات التطوير التنظيمي ( )http:www. Alriyadh. Com ، 1210/20/10 ،11:00
25موس ى اللوزي ،التطوير التنظيمي :أساسيات ومفاهيم حديثة ،دار وائل للنشر ،ألاردن :الطبعة ألاولى 3112 ،ص .22
26شتاتحةعائشة،إحداث التغيير التنظيميمنخالملدخلثقافةاملنظمة،مذكرة ماجستير،تخصصإ دارة أعمال،جامعة الجزائر,
,3112/3112ص.2
27Isabelle Franchisteguy, Gérer le Changement Organisationnel à l’Hôpital "Des diagnostics vers un
modèleintégrateur", Thèse de Doctorat en Sciences de Gestion, Université Jean Moulin- Lyon 3, france،2001, p: 21.
41
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
العمل والنظريات السلوكية والبحث العلمي وتغيير ثقافة املنظمة في سبيل التحسين املستمر
لقدرتها ،من خالل مشاركة وتعاون املوظفين بها لتحقيق رسالتها وأهدافها". 28
وقد يستعمل التغيير التنظيمي ليراد به التطوير التنظيمي مع أن لكل منهما مدلوله،وأبرز
ماذكره الكتاب والباحثون عن التفرقة بينهما هو أن التغيير التنظيمي يشمل عدة مجاالت،أما
التطوير التنظيمي فيركز أساسا على الجوانب السلوكية29.
اعتبارا لكل ماسبق يمكن تعريف التغيير التنظيمي على أنه عملية حتمية تتطلب إلاعداد
املسبق،تظافر الجهود وتسخير إلامكانيات لتقليص الفجوة بين الوضع الحالي أي الواقع
والوضع املستهدف أي املأمول وبالتالي إحداث تقدم في الجوانب
البشرية،الهيكلية،التكنولوجيةبدل تقادمها.
28صالح بن سليمان الفائز،إلاستراتيجيات القيادية في إدارة التغيير التنظيمي والتعامل مع مقاومته،أطروحةدكتوراه في العلوما
إلدارية،جامعة نايف للعلوم ألامنية،الرياض، 2008 ،ص: 13
29بن دي عبدهللا وعلة مراد،التغيير "قراء ة مفاهيمية داللية"،امللتقى الدولي حول إلابداع والتغيي رالتنظيمي في املنظمات
الحديثة،جامعة سعد دحلب،البليدة ,الجزائر . 19 ،ماي ، 2011ص.2:
30حسين حريم ،املرجع السابق،ص.282
42
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
.1.1.1.1قوى التغيير الخارجية :يرى العديد من الكتاب والباحثين بأن القوى الخارجية
تلعب دورا أكبر بكثير من القوى الداخلية فيما يتعلق بالتغيير التنظيمي،فهي الدافع الرئيس ي
للتغيير،حيث يرى الكاتب لوتانز ( )Luthansبأن أهم القوى الخارجية التي تدعو للتغيير هي31:
43
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
.1.1.1.1مفهوم إدارة التغيير
نعتبر تغييرا كل تحول من حال إلى أخرى،أما فيما يتعلق بالتغيير في عالم منظمات ألاعمال
فهو يعني :التحول أو التنقل أو التعديل على مستوى ألاهداف،الهيكل
التنظيمي،الوظائف،العمليات،إلاجراءات،القواعد...للتفاعل إلايجابي معا لبيئة ،بﻬدف
املحافظة على املركز التنافس ي الحالي وتطويره،ومن هذا املنطلق يمكن تعريف إدارة التغيير
بأنﻬا :العملية التي من خاللها تتبنى قيادة املنظمة مجموعة معينة من القيم،املعارف
والتقنيات،...مقابل التخلي عن قيم،معارف أوتقنيات أخرى،وتأتي إدارة التغيير لتعبر عن
كيفية استخدام أفضل الطرق اقتصادا،وفعالية إلحداث التغيير وعلى مراحل حدوثه بقصد
بلوغ ألاهداف املنظمية املحددة لالضطالع باملسؤوليات التي تمليها أبعاد التغيير الفعال
وتنطوي عملية التغيير على مستوي ينرئي سينهما التبني والتخلي مثل ماهو موضح من الشكل
املوالي:
الشكل رقم(:)28مستويات التبني والتخلي في عملية التغيير:
مستوى التقبل
مستوى التبني
مستوى التفضيل
مستوى االلتزام
مستويات التغيير
مستوى االلهام
مستوىاعادة التقييم
مستوى التخلي
مستوى االنحصار
44
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
-مستوى التخلي :ونعني بها لتخلي على قيمة من قيم التنظيم ويتم هذا التخلي عبر
إهماله في البداية لهذه القيمة،ثم إعادة توزيع هذه القيمة وإعطاءها وزنا
ضعيفا،فانخفاض وضيق مجال عمل هذه القيمة.
وتجدر إلاشارة أنه اليوجد تفاوت ترتيبي زمني بين التبني والتخلي،حيث أن تقبل القيمة
الجديدة يعني بالضرورة التخلي التدريجي عن القيمة القديمة التي أصبحت التتماش ى
وألاهداف املنظمية الحلية وإلاستراتيجية وهكذا.
.3.2.1.1معوقات التغيير واملعوقات املتوقعة لعملية التغييرالتنظيمي36 :
45
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
هذه الثقة وتقض ي على الحساسيات ينبغي أن تشرح أبعد غايات وألاهداف الحقيقية
املبتغاة من التغيير التنظيمي في حدوداستيعا بكل مستوى تنظيمي.
-الثقافة الفردية :قد تتعارض بعض محاور التغيير مع ثقافة الفرد وأبعاده
االحضارية،وهذا ما اليجعله مرتاحا في عملية الانخراط في هذا النهج .ومن هذا املنظور
ينبغي على مصممي برامج التغيير التنظيمي وقيادييه مراعاة هذا البعد الخطير وإدارة
املزيج الثقافي املنظمي بعناية.
.1.1.1.1محاور التغيير.
في ظل التغيرات واملشاكل التي تحيط باملنظمة ،تلجأ هذه ألاخيرة إلى حل هذه املشاكل
ومواكبة التغيرات وذلك بانتهاج وتبني أنظمة وأساليب إدارية جديدة ،كإدارة الجودة الشاملة ،
أو غير ذلك ،وطبعا لن يكون ذلك إال بإحداث تغيرات داخل املنظمة ،وعليه فإن التغيير
التنظيمي يأخذ أربعة محاور هي:
-املحور ألاول :تغيير ألافراد.
هو الاهتمام بتعديل وتغيير سلوك ألافراد( ،)37كما أن التغيـير التنظيمي يمكن أن يشمل
النواحي إلانسانية في املنظـمة ،ويشمل ناحيتين هما :املهارات وألاداء ،ثم الاتجـاهات وإلادراك
والسلوكيات والتوقعات.
أما بالنسبة لتحديث املهارات وتحسين ألاداء فإن املديرين يمكنهم إتباع ثالثة مداخل)38( :
-إلاحالل:
ويعني الاستغناء عن العمال الحاليين واستبدالهم بغيرهم.
-التحديث التدريجي للعاملين:
وذلك بوضع سياسات توظيف جديدة الختيار العاملين وتطبق على العمال الجدد.
-تدريب العمال الحاليين:
وذلك بتنمية مهاراتهم لتحسين مستوى أداءهم.
-املحور الثاني :التغيير الهيكلي.
ينصب هذا النوع من التغيير على الهيكل التنظيمي الذي يعتبر وسيلة من وسائل تحقيق
أهدافاملنظمة ،ويعرف J- stonerوزميله ،الهيكل التنظيمي على أنه " الوسيلة التي يتم من
خاللها تقسيم نشاطات املنظمة وطريقة تنظيمها وتنسيقها ,فيشيرون إلى أن الهيكـل
التنظيمي" ينتـج عنه قرارات تنظيمية متعلقة بأربعة أبعاد تشمل تقسيم العمل ،وأسس
تكوين الوحدات إلادارية ونطاق إلاشراف وتفويض الصالحيات)39( " .
46
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
وعليه فهـذا النوع مـن التغيير يركز على تحسين أداء العمـل من خـالل توضيح وتحديد
ألاعـمال وإيجاد العالقات املناسبة بين الوظائـف ،تحديــد نطـاق إلاشراف ،وتحديد السلطات
وغيرها (.)40
املحور الثالث :التغيير التكنولوجي
يأخذ التغيير التكنولوجي أشكاال عديدة ،أبرزها استعمال وسائل إنتاج جديدة ،إضافة
إلى استحداث طرق وأساليب إنتاج وذلك بغرض الزيادة في إلانتاجية ،تخفيض تكاليف
الصيانة ،تحسين الجودة ،ويمكن أن يتمثل التغيير التكنولوجي في تصميم العمل أو تتابعه ()41
كما يهتم هذا النوع من التغيير بتطوير أنشطة التنسيق باستخدام شبكات الاتصاالت،
والتي تفيد تقصير املسافات لتداول املعلومات مستهدفة بذلك تخفيض الوقت ،ومن بين أهم
طرق املعامالت الحديثة نتيجة التقدم التكنولوجي نجد التسويق الالكتروني،أو التجارة
الالكترونية والتي تتم عبر شبكة الانترنت.
املحور الرابع :التغيير الوظيفي.
يتمثل هذا النوع من التغيير في تغيير النشاطات وألاعمال التي يمارسها ألافراد
والجماعات داخل املنظمة.
وعليه فهـذا النوع مـن التغيير يركز على تحسين أداء العمـل من خـالل توضيح وتحديد
ألاعـمال وإيجاد العالقات املناسبة بين الوظائـف ،تحديــد نطـاق إلاشراف ،وتحديد السلطات
وغيرها (.)42
إذا فاملنظمة من خالل التغيير تهدف الانتقال من الواقع أو الوضع الحالي إلى واقع
مستقـبـلي،لعلــه يكون مسارا واتجاها مفيدا وناجحا ونافذة املستقبل الواعد الذي يقودها نحو
النمو التوسع أكثر في ألاسواق املحلية وألاجنبية
ويمكن تلخيص مختلف هذه املحاور في الشكل املوالي:
47
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
الشكل رقم (:)29املحاور الاساسية للتغيير.
48
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
نتيجة لتطبيق هذين املفهومين .إال أنه ليس في كل الحاالت يتحقق النجاح بتطبيق إدارة
الجودة وإعادةالهندسة،فهنا كفجوات كبيرة بين املنظمات في التطبيق والنتائج املتوصل إليها1.
ويمكن إيضاح العالقة بين إعادة الهندسة والتطوير التنظيمي من خالل الشكل التالي:
49
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
بعد عرض الشكل ( )01نقول إن تطبيق إعادة الهندسة يمد املنظمة بمزايا متعددة تساعد
على تحقيق التطوير التنظيمي يتمثل في0:
_ املرونة العالية من خالل تمتع فرق العمل بصالحيات واتخاذ القرار باستقاللية كبيرة؛
-اعتماد معايير تقييم ألاداء الجماعي،إعطاء التعويضات والحوافز بناءا على املنتج
النهائي لفرق العمل؛
-اعتماد فرق العمل على منهجية إلابداع والابتكار للمحافظة على حالة ووضع تنافس ي
جيد ين للمؤسسة،وبالتالي زيادة قدرة املنظمة على مواجهة التحديات؛
-طبيعة فرق العمل التي تقوم على التنظيم الحيوي ،الذي يتم تصميمه من أجل
مواجهة املتغيرات البيئية املعقدة؛
.1.1.1.1أوجه التشابه والاختالف بين إدارة الجودة الشاملة وإعادة الهندسة:
حدد ت أوجه التشابه والاختالف بين إعادة الهندسة وإدارة الجودة الشاملة كالتالي43:
-أوجه التشابه:
-كل منها يركز على العمليات؛
ً ً ً
-كل منها يتطلب تغييرا تنظيميا،وتغييرا في سلوك املوظفين؛
-كل منها يتطلب ا الستثمار في الوقت من خالل النظرة املستقبلية؛
-كل منها يتطلب قياس ا ألداء بمقاييس موضوعية؛
-أوجه الاختالف:
-إدارة الجودة الشاملة تعني التغيير التدريجي وتحسين ما هو قائم،أما الهندرة فهي تغيير
جذري من خالل البدء من الصفر؛
-إدارة الجودة الشاملة ال حاجة إ لى الرقابة إلادارية الدائمة واملستمرة بينما في الهندرة
يتطلب تطبيق املتابعة والرقابة إلادارية اليومية.
.
43خليل،عطا هللا،دور هندسة العمليات في دعم قرارات خفض التكاليف في ظل فلسفة إدارة التغيير ،املؤتمر العلمي الدولي السنوي
الثامن إدارة التغيير ومجتمع املعرفة،جامعة الزيتونة،ألاردن. 2008،
50
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
1.1.1الفرق بين إعادة الهندسة واستراتيجيات التغيير ألاخرى:
يختلف مدخل إعادة الهندسة عن مدا خيل التغيير ألاخرى في مجال إلادارة وكنقطة بدء
فانه يمكن تقسيم مداخيل أو برامج التطوير إلى نوعين رئيسيين وفقا لنوعية التغيير
املطلوبة44:
44مرام إسماعيل ألاغا":دراسة تطبيقية إلعادة هندسة العمليات إلادارية في املصارف في قطاع غزة,مذكرة ماجيستر ,الجامعة
إلاسالمية,كلية التجارة غزة ,فلسطين,3112,ص.20
51
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
الجدول رقم (:) 11الفرق بين إعادة الهندسة واستراتيجيات التغيير ألاخرى.
الفئة الثانية :هي املنظمات التي تشعر بان هناك مشكالت وتغيرات ستحدث في املستقبل تهدد
مصالحها واستقرارها مثل توقع ظهور منافسين جدد أو تغير حاجات الزبائن أو التغيير في
البيئة الاقتصادية وهنا ألافضل البدء في الاستعداد مبكرا ملواجهة هذه التهديدات.
الفئة الثالثة :مؤسسات ناجحة لديها إلامكانيات والقدرة على التفوق لفترة طويلة ولكن
قياداته تتميز بالطموح والجرأة في تحمل املخاطرة وهذا ما يباعد بينها وبين منافسيها وجعل
اللحاق بها أمرا بالغ الصعوبة.
ويمكن تلخيص ذلك في الشكل املوالي :الشكل رقم(.)00
52
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
الشكل رقم ( :)11املنظمات التي يمكن أن تعتمد إعادة الهندسة في التغيير
-الجوانب الفنيةاملتعلقة بالعمليات التي تؤديها املنظمة إلنتاج السلعة أوتقديم الخدمة التي
تتعامل فيها.
-الجوانب التنظيمية التي تختص بطرق وأساليب العمل والشكل التنظيمي املتبع.
-الجوانب السلوكية والتي تتعلق بمجموع العاملين،مديرين ومسؤولين.
-بيئة ومناخ العمل،والثقافةالتنظيميةالتي تجمع أعضاء املنظمة الواحدة على قيم ومبادئ
معينة.
46فريد النجار " :إعادة هندسة العمليات وهيكلة الشركات للتعامل مع العوملة والحروب التجارية الجديدة
"،دارطيبة،القاهرة،3112،ص.021
53
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
بهذا قد يتم دمج عدة وظائف في وظيفة واحدة،أوتطبيق ما يسمى باإلثراء الوظيفي بـدال مــن
مهام بسيطة متفرقة على الوظائف،وخاصة في حالة تقارب الوظائف وحاجتها إلى موظف له
مهارات واحدة ومتقاربة،فضال عن اشتراكه في اتخاذ القرارات املتعلقة بوظيفة ما باعتباره
مشارك في العملية ومسؤوال عنها،وبهذا يتم تقليل املركزية وتقليل إلاجراءات الالزمة
للعمل(املرور عبر عدة إدارات)،ولكن مع ضرورة إتباع أسلوب "مدير العملية " الذي يعتبر
بمثابة املنسق بين خطوات وإجراءات العمليات املعقدة واملشتركة،التي يؤدي أداؤها في النهاية
إلى تحقيق الخدمة املطلوبة للعميل وفي أحسن الظروف ومنه الرفع من تنافسية املنظمة في
ألاسواق التي تنشط فيها.
ألاهم من وراء كل ذلك هو أن برامج إعادة الهندسة تفيد املنظمات من نواحي متعددة
وتساعدها على تحقيق املزايا التنافسية وإنجاح عملية التغيير،كما حققته وتؤكده تجارب
املنظمات العاملية في هذا املجال وذلك باالعتماد على مايلي:
-القيام بتغيير استراتيجي وجوهري من خالل إعادة تعريف الرسالة إلاستراتيجية
للمؤسسة،إعداد استراتيجيات طويلة ألاجل بغرض إحداث ثورة في الصناعة ككل
والاستجابة للتغيير التكنولوجي وحاجات املستهلك؛
-التركيز على الهدف ألاكبر من إعادة هندسة املنظمة استراتيجيا وهو إعادة توجيه
مجهودات العاملين لتحقيق النمو في مجال النشاط ككل وليس فقط العمل على
تخفيض التكلفة بأقص ى سرعة؛
-التركيز على عدد محدود من العمليات أو ألانشطة الحرجة والجوهرية لتحقيق رسالة
املنظمة،واملبادرة بوضع أهداف أداء واضحة لكل من هذه العمليات وألانشطة؛
-البحث عن الفرص التي تمثل مصادرا جديدة للنمو في إيرادات املنظمة(التوسع
الجغرافي،الدخول في قطاعات سوقية جديدة،الاعتماد على منافذ توزيع
جديدة،وتقديم منتجات جديدة)؛
-مراعاة أن نمو ألارباح هو املؤشر النهائي في إعادة بناء املنظمة بخلق القيمة لكل
ألاطراف املستفيدة ،مثل حملة ألاسهم،الزبائن،املديرون واملوظفين.
يجب أن تذكر بأن برنامج إعادة الهندسة يعتمد على رئيس املنظمة وعليه يجب أن يقوم
باآلتي:
-تكوين رؤية مستقبلية؛47
54
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
-املبادرة بتنفيذ عملية إعادة الهندسة بهمة ونشاط؛
-تقديم أفضل ما لديه أو حفز آلاخرين على تقديم أفضل ما لديهم من خبرة لتحسين ألاداء.
55
االطار النظري العادة الهندسة والتغيير التنظيمي الفصل 10
خالصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة
نخلص إلى نتيجة مهمة وهي أن إعادة هندسة املنظمات أصبحت أمرا حتميا في ظل
التغيراتالتي تعرفها البيئة املحلية والدولية على شتى ألاصعدة،وباألخص التطور التكنولوجي
املذهل في تكنولوجيااملعلومات،التي تسمح للمؤسسات بإعادة تصميم تنظيمها بصفة
جذرية،ولكيفية أداء نشاطاتها وعملياتها املختلفة،وذلك بتجاوز التقسيم التقليدي لألعمال
والعمل على شكل وظائف متخصصة في مجال معين،بينما تصبح عبارة عن مجموعة من
إلاجراءات وألانشطة املتكاملة وما ينتج عنها من أشياء ذات قيمة مرتفعة ومتميزة،تثير رغبة
املستهلة وتؤثر على قراراته الشرائية،والنتيجة الختامية من وراء ذلك هي تصغير حجم
املنظمات()DOWNSISINGالناجمة عن تخفيض القوى العاملة ودمج الوظائف بفعل
استخدام الحاسبات آلالية مع محافظة املنظمة على تحقيق إلايرادات السابقة وأكثر منها.
كما انه يمكن القول أن التغيير التنظيمي ليس اختيارا بالنسبة لتلك املنظمات التي تطمح إلى
اختراق ألاسواق وتحقيق موقع تنافس ي قوي،وأخذ موقع القيادة في مجال نشاطها الاستراتيجي،
إلى أن التغيير التجميلي الذي تنتهجه بعض منظمات ألاعمال في بالدنا لن يقودها إلى تحقيق ما
أشرنا ومن هذا املنطلق نرى أنه قد حان ألاوان إلى تبنيك مناهج وفلسفات التغيير الجذري
واستئصال القيم الثقافية والتنظيمية املعوقة وزرع أنظمة إدارية صلبة ومتماسكة على غرار
منهج إدارة الجودة الشاملة.
56
الفصــــــــل الثالث
االطــــــار العملي للدراسة
تمهيد
المبحث االول :تقديم المؤسسة
المبحث الثاني :عرض نتائج الدراسة
المبحث الثالث :التحليل االحصائي واختبار الفرضيات
خالصة
االطار العملي للدراسة الفصل30
تمهيد
بعد التطرق في الجانب النظري إلى مفهوم اعادة الهندسة وأساسيات ومفاهيم عامة حول
التغيير التنضيمي والعالقة بينهما في الفصل الثاني والثالث على التوالي فسيتم في هذا الفصل
الثالث التطرق إلى دور اعادة الهندسة كاحد استراتيجيات التغيير التنظيمي ملؤسسة إتصاالت
الجزائر وذلك بإسقاط املفاهيم النظريةالتي تم التعرف عليها ،على واقع املديرية العامة
ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب ،والتي تمثل أحد أهم القطاعات في الجزائر ،من
أجل معرفة مدى تطبيق هذه املؤسسة ملفهوم و مبادئ اعادة الهندسة ،ومدى التوافق بين
ما تم تقديمه في الفصول النظرية و املمارسة على أرض الواقع و لتحقيق ذلك سوف نتناول
في هذا الفصل.
58
االطار العملي للدراسة الفصل30
59
االطار العملي للدراسة الفصل30
كان على اتصاالت الجزائر و إطاراتها الانتظار حتى الفاتح من جانفي سنة 3112لكي تبدأ
الشركة في إتمام مشوارها الذي بدأته مند الاستقالل .لكن برؤى مغايرة تماما ملا كانت عليه
قبل هدا التاريخ ،حيث أصبحت الشركة مستقلة في تسييرها على وزارة البريد ،ومجبرة على
إثبات وجودها في عالم ليرحم ،فيه املنافسة شرسة البقاء فيها لألقوى وألاجدر خاصة مع فتح
.سوق الاتصاالت على املنافسة
أهدافها
الجودة ،الفعالية ونوعية الخدمات ثالث أهداف أساسية يعتمد عليها مجمع اتصاالت
:الجزائر
سطرت إدارة مجمع اتصاالت الجزائر في برنامجها مند البداية ثالث أهداف أساسية تقوم
.عليها الشركة وهما الجودة ،الفعالية ونوعية الخدمات
وقد سمحت هده ألاهداف الثالثة التي سطرتها اتصاالت الجزائر ببقائها في الريادة وجعلها
املتعامل رقم واحد في سوق الاتصاالت بالجزائر.
نشاطاتها
و تتمحور نشاطات املجمع حول:
تمويل مصالح الاتصاالت بما يسمح بنقل الصورة والصوت والرسائل املكتوبة واملعطيات
الرقمية
تطوير واستمرار وتسيير شبكات الاتصاالت العامة والخاصة.
إنشاء واستثمار وتسير الاتصاالت الداخلية مع كل متعاملي شبكة الاتصاالت .
فروع مجمع اتصاالت الجزائر
تعتبر اتصاالت الجزائر مجمع حقيقي من خالل فروعها التي أنشئت لتساير التطورات الحاصلة
في مجال الاتصاالت .فقد تم إنشاء
فرع اتصاالت الجزائر"موبيليس":مختص في الهاتف الخلوي ،حيث تعتبر موبيليس أهم
متعامي النقال في الجزائر من خالل تغطيتها التي تعدت 22باملائة وكدا عدد زبائنها الذي تعدى
10ماليين مشترك.
كما يظم مجمع اتصاالت الجزائر فرع أساس ي هام وهو اتصاالت الجزائر لألنترنت
"جواب"مختص في تكنولوجية الانترنت حيث أوكلت له مهمة تطوير وتوفير الانترنت ذوالسرعة
الفائقة .
و لإلشارة ،فكل قطاعات النشاط الكبرى في البالد (التعليم العالي ،البحث ،التربية الوطنية،
التكوين املنهي ،الصحة ،إلادارة ،املحروقات ،املالية...الخ) مربوطة حاليا شبكات ألانترانات
60
االطار العملي للدراسة الفصل30
61
االطار العملي للدراسة الفصل30
،1غيرموافق،= 2محايد،= 3موافق،= 4موافق بشدة ))= 5ثم نحسب بعد ذلك املتوسط
الحسابي،ويتم بعد ذلكحساب طول الفترة أوال وهي في دراستنا هذه عبارة عن حاصل قسمة 4
علي، 5حيث 4تمثل عدد املسافات(من 1الي 2مسافة أولي،ومن 2إلى 3مسافة ثانية،من 3إلي 4
مسافة ثالثة،ومن 4إلي
5مسافة رابعة) 5 ،تمثل عدد الاختيارات وعند قسمة 4علي 5ينتج طول فترة يساوي 0.80
ويصبح التوزيع حسب الجدول التالي:
الجدول رقم (12 ):جدول التوزيع ملقياس ليكارت
املستوي املتوسط املرجح
غير موافق إطالقا من1الى1.79
غيرموافق من 1.80إلى2.59
محايد من 2.60إلى3.39
موافق من 3.40إلى4.19
موافق بشدة من 4.20إلى5
املصدر حسب سلم ليكرات
وفيمايلي عرض التكرارات إلجابات أفراد عينة الدراسة حول إعادة الهندسة والتغيير
التنظيمي باإلضافة إلي املتوسط الحسابي والانحراف املعياري لإلجابات افرد عينة الدراسة
حول كل من إعادة الهندسة والتغيير التنظيمي.
املحور ألاول :عرض نتائج استجابات ألافراد نحو محور إعادة الهندسة في املديرية
العملية التصاالت الجزائر بقسنطينة غرب:
-نتائج استجابات ألافراد نحو البعد ألاول املتعلق بإعادة التفكير ألاساس ي:
يعرض الجدول رقم( )13نتائج ِإستجابات أفراد العينة على فقرات بعد إعادة التفكير
ألاساس ي.
62
االطار العملي للدراسة الفصل30
يتضح من خالل الجدول رقم( )13النتائج التي تم التوصلإليهاحول بعد إعادة التفكير
ألاساس ي منخاللعرضاملتوسطالحسابي للمجال ككل لدى عينةالدراسة بلغتقيمته(2.43
)وبلغاالنحراف املعياري()1.422وكما تمعرضاملتوسطالحسابيلكلعبارة منعبارات هذا البعد،
فقد كانت معظمها أكبرمن ( ) 2.2وهو الرأي املوافق حسب سلم ليكرات,مما يشير إلى إن
إدارة املؤسسة تولي اهتمام في إعادة النظر بأعمالها إلادارية والهيكلية والخدمية عموماوهذا
مما يدل على ايجابية ألاعمال ذات الطابع املستجد مما توليه عينة الدراسة
علىتشخيصالعملياتالتيتحتاج
إلىإعادةهندستهاوبرمجتهابآلياتوأساليبمتطورةوفقاللموقفورغبتهافيعدمالبقاءعلىالوضعالح
اليالتقليديبإدخالالتغييراتفيالقيمواملمارساتوالبناءالتنظيمي.
كما تشيرنتائج التحليل إلى تجانس اجابات افراد العينة لعبارات نتائج تحسين فائقة ككل
بعامل اختالف قدره)(02.44
ً
ويتضحمنذلكأنجميعفقراتالاستبانة مرتبةتنازلياكمايلي:
63
االطار العملي للدراسة الفصل30
-العبارةرقم ( :)21تقوم املؤسسة بإعادة النظرفي ألاعمال الحالية التي تقوم بها
وانحرافمعياريقدره ()1.202 ,احتلتاملرتبةألاولى بمتوسطحسابيقدره()2.22
ممايشيرإلىاتجاهرأياملبحوثينإلىاملوافقة.
-العبارة رقم(:)21تعمل مؤسستكم على إعادة النظر كلي اباألعمال إلادارية
بانتظام,احتلتاملرتبة الثانية بمتوسط حسابي قدره ( )2.21وانحراف معياري
قدره1.241مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة
-العبارةرقم(:)20عادة مايتم اعتماد أساليب عمل جديدة مستقلة تماما عن ألاساليب
القديمة ,احتلتاملرتبةالثالثة بمتوسطحسابيقدره( )2.41وانحراف معياري قدره
()1.231ممايشيرإلىاتجاه رأياملبحوثينإلىاملوافقة.
-العبارة رقم (:)20تتبع في املؤسسة أساليب عمل ابتكاريه في مجال إلادارة احتلت
املرتبة الرابعة بمتوسطحسابيقدره( )2.22وانحراف معياري قدره ()1.232مما
يشيرإلى اتجاهرأياملبحوثينإلىاملحايدة.
-العبارة رقم(:)21توجد وحدة متخصصة ضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة إلدارة
هندسة العمليات إلادارية.احتلت املرتبةالخامسةبمتوسطحسابيقدره ()2.32
وانحراف معياري قدره ( )0.220ممايشيرإلىاتجاه رأياملبحوثينإلى املحايدة.
-نتائج استجابات ألافراد نحو البعد ألاول املتعلق التصميم بصورة جذرية:
يمكن أن نلخص النتائج الخاصة بفقرات بعد التصميمبصورةجذرية في الجدول التالي:
الجدول رقم( )14التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل
الاختالف لفقرات بعدالتصميم بصورة جذرية.
ال اتفق املتوسط الانحراف معامل ال اتفق غير متأكد اتفق اتفق تماما الرقم العبارات
الحسابي املعياري الاختالف تماما ن ت ن ت ت ن ن ت
25.16 .999 3.97 00 00 10.0 3 20.0 6 33.3 10 36.7 يتم تصميم العمليات إلادارية 11 20
وفقا ملقتضيات الحاجة
الحالية
33.75 .935 2.77 6.7 2 30.0 9 50.0 15 6.7 2 6.7 تستخدم املؤسسة أسلوب 2 27
التغيير الجذري الشامل في
تصميم العمليات إلادارية
37.23 .968 2.60 3.3 1 53.3 16 33.3 10 00 00 10.0 يتم تصميم العمليات إلادارية 3 28
بصفة مستقلة عن العمليات
القائمة
33.03 .925 2.80 6.7 2 33.3 10 33.3 10 26.7 8 00 تحرص املؤسسة على إعادة 00 29
بناء العمل إلاداري القديم
من جذوره ألاساسية
27.41 .932 3.40 00 00 20.0 6 30.0 9 40.0 12 10.0 عادة ما يعتمد على ألافكار 3 12
64
االطار العملي للدراسة الفصل30
إلابداعية والجديدة إلعادة
تصميم العمل
10.910 49475 3.1067 املتوسط الحسابي والانحراف املعياري ومعامل الاختالف لعباراتالتصميم بصورة جذرية ككل
املصدر :من إعداد الباحثة اعتمادا على مخرجات . SPSS
65
االطار العملي للدراسة الفصل30
املؤسسة
22.75 .910 الهدف من تغيير العمليات إلادارية 4.00 00 00 6.7 2 20.0 6 40.0 12 33.3 10 12
املؤسسة باستمرار
66
االطار العملي للدراسة الفصل30
-العبارة رقم( )13يتم تحفيز إلافراد لتحسين العمليات وتغييرها إلى ألافضل
احتلتاملرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدره( )3.50وانحراف معياري قدره
()1.167مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم ( )14تتغير طبيعة العمليات إلادارية في املؤسسة باستمرار احتلت املرتبة
الرابعة بمتوسط حسابي قدره( )3.27وانحراف معياري قدره ()0.868مما يشير إلى
اتجاه رأي املبحوثين إلى املحايدة.
-نتائج استجابات ألافراد نحو البعد الرابع املتعلق بنتائج تحسين فائقة:
يمكن أن نلخص النتائج الخاصة بفقرات بعد نتائج تحسين فائقة في الجدول التالي:
الجدول رقم( )16التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل
الاختالف لفقرات بعد نتائج تحسين فائقة.
اتفق ال
الانحراف معامل املتوسط ال اتفق غير متأكد اتفق اتفق تماما
تماما الرقم العبارات
املعياري الاختالف الحسابي
ت ن ن ت ن ت ن ت ن ت
33.232 .750 3.30 00 00 16.7 5 36.7 11 46.7 14 00 ساهم تطبيق إعادة 00 15
الهندسة في املؤسسة إلى
توضيح إجراءات العمل
للخدمات املقدمة
32.242 1.033 3.63 3.3 1 13.3 4 16.7 5 50.0 15 16.7 ساهم تطبيق إعادة 5 16
الهندسة في املؤسسة إلى
تحسين جودة الخدمات
املقدمة
32.222 .935 3.23 00 00 26.7 8 30.0 9 36.7 11 6.7 ساهم تطبيق إعادة 2 17
الهندسة في املؤسسة إلى
تحسين ألاداء بصورة كبيرة
32.322 .894 3.40 00 00 23.3 7 16.7 5 56.7 17 3.3 ساهم تطبيق إعادة 1 18
الهندسة في تطويرالعمليات
إلادارية
21.232 1.104 3.57 6.7 2 10.0 3 20.0 6 46.7 14 16.7 ساهم تطبيق إعادة 5 19
الهندسة في املؤسسة إلى
تحسين النتائج املالية
للمؤسسة
32.220 .81492 3.4267 املتوسط الحسابي والانحراف املعياري ومعامل الاختالف لعبارات نتائج تحسين فائقة ككل
املصدر :من إعداد الباحثة اعتمادا على مخرجاتspss
يتضح من خالل الجدول رقم ( )16النتائج التي تم التوصل إليها حول بعد نتائج تحسين
فائقة .من خالل عرض املتوسط الحسابي للمجال ككل لدى عينة الدراسة بلغت قيمته
() 2.23وبلغ الانحراف املعياري ( )1.202وكما تم عرض املتوسط الحسابي لكل عبارة من
67
االطار العملي للدراسة الفصل30
عبارات هذا البعد،فقد كانت معظمها أكبر من ()2.2وهو الرأي املوافق حسب سلم لكرات,مما
يشير إلى إن االتفاق في مستوى إدراك المبحوثين على تبني وتطبيق اسلوب اعادة الهندسة
وضمان جودة الخدمات المقدمة لعمالئهم وتحسين االداء.
كما تشير نتائج التحليل إلى تجانس اجابات افراد العينة لعبارات نتائج تحسين فائقة ككل
بعامل اختالف قدره (. ) 32.22
ً
ويتضح من ذ لك أن جميع فقرات الاستبانة مرتبة تنازليا كمايلي:
-العبارة رقم ( )10ساهم تطبيق إعادة الهندسة في املؤسسة إلى تحسين جودة
الخدمات املقدمة,احتلت املرتبة ألاولى بمتوسط حسابي قدره 2.22وانحراف
معياري قدره% 0.122مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم( )19ساهم تطبيق إعادة الهندسةفي املؤسسة إلى تحسين النتائج املالية
للمؤسسة,احتلت املرتبة الثانية بمتوسط حسابي قدره ( )2.42وانحراف معياري
قدره ...91م ما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم( )18ساهم تطبيق إعادة الهندسة في تطويرالعمليات إلادارية ,احتلت
املرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدره( )2.21وانحراف معياري قدره ( )1.222مما
يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارةرقم ( )10ساهم تطبيق إعادة الهندسة في املؤسسة إلى توضيح إجراءات
العمل للخدمات املقدمة احتلت املرتبة الرابعة بمتوسط حساب يقدره()2.21
وانحراف معياري قدره ()1.241ممايشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى ا ملحايدة.
-الفقرةرقم( )17ساهم تطبيق إعادة الهندسة في املؤسسة إلى تحسين ألاداء بصورة
كبيرة احتلت املرتبة الخامسة بمتوسط حسابي قدره ( )2.32وانحراف معياري
قدره( )1.224مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املحايدة.
املحورألاول :عرض نتائج استجابات ألافراد نحو محور التغيير التنظيمي في املديرية
العملية التصاالت الجزائر بقسنطينةغرب:
-نتائج استجابات ألافراد نحو البعد ألاول املتعلق بالتغيرات الهيكلية:
يعرض الجدول رقم() 17نتائج ِإستجابات أفراد العينة على فقرات بعد التغيرات الهيكلية
.
68
االطار العملي للدراسة الفصل30
69
االطار العملي للدراسة الفصل30
العبارة رقم( ,)21تقوم إلادارة بمراجعة الهيكل التنظيمي بشكل دوري احتلت املرتبة -
الثانية بمتوسط حسابي قدره ( )2.21وانحراف معياري قدره 9..10مما يشير إلى
اتجاه رأي املبحوثين إلىاملوافقة.
العبارة رقم()21الهيكل التنظيمي مرن ملواجهة التغيرات التي تحدث في ألاهداف -
الخطط احتلت املرتبة الثالثة بمتوسطحسابيقدره( )2.22وانحراف معياري قدره
1.232مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
العبارةرقم ( )20يساعد الهيكل التنظيمي على إدارة عملية التغيير في املؤسسة -
احتلت املرتبةالرابعة بمتوسط حسابي قدره 2.22وانحراف معياري قدره 1.233
مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
العبارة رقم()20هناك قدرة على تغيير الهيكل التنظيمي للمديرية دون الرجوع الى -
املديرية العامة احتلت املرتبة الخامسة بمتوسط حسابي قدره ( )3.22وانحراف
معياري قدره ( )0.122مما يشير إلى اتجاه رأياملبحوثين إلى املحايدة.
نتائج استجابات ألافراد نحو البعد ألاول املتعلق بالتغيرات الوظيفية: -
يعرض الجدول رقم( )02نتائج ِإستجابات أفراد العينة على فقرات بعد التغيرات الوظيفية:
الجدول رقم( )18التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري
ومعامل الاختالف لفقرات بعد التغيرات الوظيفية.
اتفق ال
معامل الانحراف املتوسط ال اتفق غير متأكد اتفق اتفق تماما
تماما العبارات الرقم
الاختالف املعياري الحسابي
ن ت ن ت ن ت ن ت ن ت
30.122 .785 3.73 00 00 3.3 1 36.7 11 43.3 13 16.7 يتم تغيير الوثائق داخل 3 06
املؤسسة بناءا على متغيرات
بيئة العمل
32.222 .923 3.90 00 00 10.0 3 16.7 ينظر إلى إجراءات العمل 5 46.7 14 26.7 2 07
الحالية على أنها بحاجة إلى
تغيير
34.22 .900 3.47 3.3 1 6.7 2 40.0 سياسات العمل املتبعة تسهل 12 40.0 12 10.0 3 08
إحداث عملية التغيير املرغوبة
في املؤسسة.
33.3 .777 3.50 3.3 1 6.7 2 26.7 8 63.3 19 يتم تغيير توصيف الوظيفة مع 00 3 09
عملية تحديث تصميم العمل
لتحديد إجراءات العمل
33.442 .785 3.48 00 00 13.3 4 26.7 8 53.3 16 يقترن تغير الوظائف بتغيرات 3.3 1 10
أخرى مثل التغير في الهيكل,في
السلوك,في الثقافة.......الخ
12.988 .39775 3.6200 املتوسط الحسابي والانحراف املعياري ومعامل الاختالف لعبارات التغييرات الوظيفية ككل
املصدر :من إعداد الباحثة اعتمادا على مخرجات spss
70
االطار العملي للدراسة الفصل30
يتضح من خالل الجدول رقم( )18النتائج التي تم التوصل إليهاحول بعد التغييرات
الوظيفية .منخاللعرض املتوسط الحسابي للمجال ككل لدى عينة الدراسة بلغت
قيمته) ( 2.23وبلغ الانحراف املعياري)(1.2222وكما تمعرضاملتوسطالحسابيلكل عبارة
من عبارات هذا البعد،فقد كانت معظمها أكبر من) (2.2وهو الرأي املوافق حسب سلم
لكرات ,مما يشير إلى إن إدارة املؤسسة تولي اهتمام بتغيير فلسفة ورسالة وأهداف
املنظمة,وترشيد املوارد واستخدامها بما يساهم في تحسين بلوغ أهداف جديدة وتخفيض
التكلفة أوتحسين الجودة أو زيادة إنتاجيتها.
كما تشير نتائج التحليل إلى تجانس اجابات افراد العينة لعبارات التغييرات الوظيفية ككل
بعامل اختالف قدره ). (10.98
ً
ويتضحمنذلكأنجميعفقراتالاستبانة مرتبةتنازلياكمايلي:
-العبارة رقم ( )27ينظر إلى إجراءات العمل الحالية على أنها بحاجة إلى تغيير,احتلت
املرتبة ألاولى بمتوسط حسابي قدره 2.21وانحراف معياري قدره 9.003مما يشير
إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم( (20يتم تغيير الوثائق داخل املؤسسة بناءا على متغيرات بيئة العمل
احتلت املرتبة الثانية بمتوسطحسابيقدره ( )2.22وانحراف معياري قدره 1.224مما
يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم()29يتم تغيير توصيف الوظيفة مع عملية تحديث تصميم العمل
احتلت املرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدره()2.41 لتحديد إجراءات العمل
وانحراف معياري قدره ( )1.222مما يشير إلى اتجاه رأياملبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم ( )12يقترن تغير الوظائف بتغيرات أخرى مثل التغير في
الهيكل,فيالسلوك,في الثقافة.......الخ احتلتاملرتبة الرابعة بمتوسط حسابي قدره
( )2.22وانحراف معياري قدره ( )1.211مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى
املوافقة.
-العبارة رقم( )28سياسات العمل املتبعة تسهل إحداث عملية التغيير املرغوبة في
املؤسسة احتلت املرتبة الخامسة بمتوسط حسابي قدره ( )2.22وانحراف معياري
قدره ( )1.224مما يشير إلى اتجاه رأياملبحوثينإلى املوافقة.
-نتائج استجابات ألافراد نحو البعد ألاول املتعلق بالتغيرات السلوكية :
يعرضالجدول رقم( ) 19نتائج ِإستجابات أفراد العينة على فقرات بعد التغيرات السلوكية.
71
االطار العملي للدراسة الفصل30
72
االطار العملي للدراسة الفصل30
-العبارة رقم()11يعمل التغيير على خلق الشعور باالعتزاز أمام آلاخرين في
املؤسسة,احتلت املرتبة الثانية بمتوسطحسابيقدره ( )2.22وانحراف معياري
قدره 9.0.9ممايشيرإلىاتجاهرأياملبحوثينإلىاملوافقة.
-العبارة رقم()11يعمل التغيير على خلق الشعور باالنتماء للمؤسسة احتلت املرتبة
الثالثة بمتوسط حسابي قدره ( )2.22وانحراف معياري قدره ( )1.022مما يشير إلى
اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم ()10تعمل إدارة املؤسسةعلى إكساب العمال املهارات الالزمةللقيام
بعملية التغيير احتلت املرتبة الرابعة بمتوسطحسابيقدره( )2.22وانحراف معياري
قدره ()1.232مما يشير إلى اتجاه رأي املبحوثين إلى املوافقة.
-العبارة رقم( )10تسعى إدارة املؤسسة إلى حث العمال على الالتزام بالوضع الجديد
بعد عملية التغيير احتلت املرتبةالخامسةبمتوسطحسابيقدره ( )2.21وانحراف
معياري قدره( )0.133ممايشيرإلىاتجاه رأياملبحوثينإلى املوافقة.
-نتائج استجابات ألافراد نحو البعد ألاول املتعلق بالتغيرات الفنية:
يعرضالجدول رقم( )20نتائج ِإستجاباتأفرادالعينةعلىفقراتبعد التغيرات الفنية.
73
االطار العملي للدراسة الفصل30
74
االطار العملي للدراسة الفصل30
العبارة رقم ( )17تعمل املؤسسة على تطوير املنتج الذي تقدمه لتواكب -
التغيير,احتلتاملرتبةألاولىبمتوسطحسابيقدره 2.31وانحراف معياري قدره 9.0..
ممايشيرإلىاتجاهرأياملبحوثينإلى املوافقة بشدة.
العبارة رقم( )18تعمل املؤسسة على تطوير جودة الخدمات التي تقدمها -
احتلتاملرتبةالثانيةبمتوسطحسابيقدره )( 2.12وانحراف معياري قدره) ( 9.0..
ممايشيرإلىاتجاهرأياملبحوثينإلىاملوافقة
العبارة رقم( )19تعمل املؤسسة على تطوير تكنولوجية املعلومات والاتصال لدعم -
اتخاذ القرار احتلتاملرتبةالثالثة بمتوسطحسابيقدره( )2.11وانحراف معياري قدره
()1.224ممايشيرإلىاتجاه رأياملبحوثينإلىاملوافقة.
العبارة رقم ( )12تحقق في املؤسسة نتائج متقدمة في تطبيقات الجودة احتلت -
وانحراف معياري قدره املرتبة الرابعة بمتوسطحسابيقدره()2.22
()1.202ممايشيرإلىاتجاهرأياملبحوثينإلى املوافقة.
العبارة رقم( )10تظهرألاعمالإلابداعيةبشكلمتزايدفيمختلفنشاطاتاملؤسسة -
احتلت املرتبةالخامسةبمتوسطحسابيقدره ( )2.41وانحراف معياري قدره ) (0.022
ممايشيرإلىاتجاه رأياملبحوثينإلى املوافقة.
ولتحقيق أغراض هذا املطلب اعتمد التحليل إلاحصائي لعالقة الارتباط والانحدار البسيط
واملتعدد ومعامل كاي مربع وذلك الختبار فرضيات الدراسة بين متغيرات نموذج الدراسة على
مستوى العينة وعلى النحوالاتي:
.1 .1.3.3معامالت الارتباط:
تتناول هذه الفقرة تحليل عالقة الارتباط بين كل من مكونات إعادة الهندسة والتغيير
التنظيمي وذلك من خالل استخدام معامل الارتباط من أجل أختبار مدى صحة الفرضية
الرئيسية ألاولى والفرضيات املنبثقة عنها.
ويوضح الجدول رقم ) ( 21نتائج عالقة الارتباط بين إعادة الهندسة كمتغير مستقل
والتغيير باعتبار ه متغير تابع.
75
االطار العملي للدراسة الفصل30
الجدول رقم ( )21معامل الارتباط ومستوى املعنوية البعاد إعادة الهندسة والتغيير
التنظيمي.
في نتائج تحسين التغيير إعادة الهندسة إعادة التفكير التصميم
إعادة الهندسة
فائقة بصورة جذرية العمليات ألاساس ي التغيير
Sig. R Sig. R Sig. R Sig. R Sig. R
0.003 0.524 0.193 0.244 0.000 0.640 0.149 0.270 0.693 0.075 التغييرات
الهيكلية
0.042 0.374 0.005 0.502 0.005 0.502 0.716 0.069 0.6196 - التغييرات
0.095 الوظيفية
0.000 0.638 0.001 0.589 0.000 0.719 0.812 - 0.405 0.158 التغييرات
0.045 السلوكية
0.000 0.675 0.000 0.615 0.000 0.624 0.557 0.106 0.092 0.314 التغييرات
الفنية
0.000 0.682 0.001 0.588 0.000 0.715 0.621 0.094 0.292 0.199 التغيير
التنظيمي
املصدر من إعداد الباحثة اعتمادا على مخرجات . SPSS
نعلم أنه كلما كانت R > 0فاالرتباط موجب والعالقة طردية ،وكلما كانت R < 0
فاالرتباط سالب والعالقة عكسية ،ونعلم أنه كلما كان معدل الداللة SIGأقل من 1,14يعني
أن العالقة معنوية و كلما كان أكبر من 1,14تكون العالقة غير معنوية.
حيث يتضح من نتائج الجدول( ) 21عالقة ارتباط ذات داللة إحصائية معنوية موجبة بين
مكونات اعادة الهندسة والتغيير التنظيمي ضمن مستوى معنوية ) ( 0.05وهذايدل على
معنوية العالقة،وأن مايدعم النتائج أعاله هوعالقة الارتباط بين متغيرات اعادة الهندسة
(إعادة التفكير ألاساس ي ,التصميم بصورة جذرية,التغيير في العمليات,نتائج تحسين فائقة) على
انفراد مع التغيير(التغييرالهكيلي ,التغييرالفني ,التغييرالسلوكي ,التغييرالوظيفي)وعلى
النحوالاتي:
-عالقة الارتباط بين اعادة الهندسة والتغييرات الهيكلية,إذبلغ معاملالارتباط
ومستوى املعنوية بينهماعلى التوالي )1.432( :و ( )1.112وهذا ما يدل على ان هناك
عالقة معنوية (طردية) بين اعادة الهندسة والتغييرات الهيكلية.
-عالقة الارتباط بين اعادة الهندسة والتغييراتالوظيفية ,إذبلغ معامالالرتباط ومستوى
املعنوية بينهما على التوالي )1.222( :و (.)1.123وهذا ما يدل على ان هناك عالقة
معنوية (طردية) بين اعادة الهندسة والتغييرات الوظيفية.
76
االطار العملي للدراسة الفصل30
-عالقة الارتباط بين اعادة الهندسة والتغييرات السلوكية ,إذ بلغ معامل الارتباط
ومستوى املعنوية بينهما على التوالى )9..3.( :و ( )9.999وهذا ما يدل على ان ان
هناك عالقة معنوية (طردية) بين اعادة الهندسة والتغييرات السلوكية.
-عالقة الارتباط بين اعادة الهندسة والتغييرات الفنية ,إذ بلغ معامل الارتباط
ومستوى املعنوية بينهماعلى التوالي )1.224( :و()1.111وهذا ما يدل على ان هناك
عالقة معنوية (طردية) بين اعادة الهندسة والتغييرات الفنية.
.1.1.1.1الانحدار البسيط:
الجدول رقم( ) 22معامل التحديد ومستوى املعنوية ومعادلة الانحدار بين متغيرات
الدراسة
إعادة
بصورة التفكير التصميم إعادة
إعادة الهندسة نتائج تحسين فائقة التغيير في العمليات الهندسة
جذرية ألاساس ي
التغيير
Sig. R2 Sig. R2 Sig. R2 Sig. R2 Sig. R2
0.006 0.236 0.045 0.136 0.001 0.331 0.365 0.029 التغييرات 0.373 0.028
Y= 0.529 X+ 1.7 Y= 0.238 X +2.07 Y= 0.381 X + 2.11 Y= 0.183 X + 2.95 Y= 0.15 X + 2.98 الهيكلية
0.012 0.206 0.014 0.198 0.001 0.342 0.328 0.034 التغييراتالو 0.710 0.005
Y= 0.373X+2.336 Y= 0.217X+2.876 Y= 0.292X+ 2.536 Y= 0.149 X+ 3.158 Y= -0.048 X + 3.79 ظيفية
0.000 0.427 0.001 0.354 0.000 0.704 0.736 0.004 التغييرات 0.446 0.019
Y= 0.947X+0.614 Y= 0.512X+2.119 السلوكية Y=0.739X+1.132 Y= 0.091X+3.591 Y= 0.166X+3.287
0.000 0.427 0.000 0.362 0.000 0.412 0.403 0.025 التغييرات 0.087 0.101
Y=0.664X+1.628 Y= 0.363X+2.670 Y=0.397X+2.443 Y=0.157X+3.424 Y=0.268X+2.968 الفنية
0.000 0.480 0.000 0.381 0.000 0.672 0.389 0.027 0.344 0.032 التغيير
Y=0.628X+1.569 Y=0.333X+2.592 التنظيمي Y=0.452X+2.055 Y= 0.145X+ 3.281 Y= 0.135X+3.257
املصدر من إعداد الباحثة اعتمادا على مخرجات . SPSS
يتضح من الجدول رقم ( ) 22مدى تائير مختلف ابعاد اعادة الهندسة على ابعاد التغيير
التنظيمي.
-اعادة الهندسة والتغييرات الهيكلية:
بالنسبة لتاثير ابعاد اعادة الهندسة على التغييرات الهيكلية تختلف من بعد الى
اخر،فبالنسبة لبعدين إعادة التفكير ألاساس ي والتصميم بصورة جذرية،نالحظ ان
التاثير غير معنوي بمستوى داللة ( )1.222و ( )1.224بقية الابعاد (التغيير في العمليات
ونتائج تحسين فائقة) فتاثيرها معنوي بمستوى داللة ( )1.124و (.)1.112ولكن ملا نتكلم
77
االطار العملي للدراسة الفصل30
على اعادة الهندسة متغير كلي ،تصبح % 32.2من التغييرات التي تحدث التغيير الهيكلي
سببها اعادة الهندسة.
-اعادة الهندسة والتغييرات الوظيفية:
بالنسبة لبعدين إعادة التفكير ألاساس ي والتصميم بصورة جذرية ،نالحظ ان التاثير
غير معنوي بمستوى داللة ( )1.201و ( )1.232اما بقية الابعاد (التغيير في العمليات
ونتائج تحسين فائقة) فتاثيرها معنوي بمستوى داللة ( )1.110و (.)1.102ولكن بالنسبة
العادة الهندسة كمتغير كلي ،يمكن القول ان %31.2من التغييرات التي تحدث في
التغيير الوظيفي سببها اعادة الهندسة.
-اعادة الهندسة والتغييرات السلوكية:
بالنسبة لبعدين إعادة التفكير ألاساس ي والتصميم بصورة جذرية ،نالحظ ان التاثير غير
معنوي بمستوى داللة ( )1.222و ( )1.223اما بقية الابعاد (التغيير في العمليات ونتائج
تحسين فائقة) فتاثيرها معنوي بمستوى داللة ( )1.111و (.)1.110ولكن بالنسبة العادة
الهندسة كمتغير كلي ،يمكن القول ان %23.2من التغييرات التي تحدث في التغيير السلوكي
سببها اعادة الهندسة.
-اعادة الهندسة والتغييرات الفنية:
بالنسبة لبعدين إعادة التفكير ألاساس ي والتصميم بصورة جذرية ،نالحظ ان التاثير غير
معنوي بمستوى داللة ( ) 1.222و ( )1.222اما بقية الابعاد (التغيير في العمليات ونتائج
تحسين فائقة) فتاثيرها معنوي بمستوى داللة ( )1.111و (.)1.111ولكن بالنسبة العادة
الهندسة كمتغير كلي ،يمكن القول ان % 22من التغييرات التي تحدث في التغيير ال الفني
سببها اعادة الهندسة.
.1.1.1.1الانحدار املتعدد:
الجدول رقم ()23معامل التحديد ومستوى املعنوية ومعادلة الانحدار بين اعادة
الهندسة وابعاد التغييرالتنظيمي.
إعادة الهندسة
أبعادإعادة الهندسة
التغيير
Sig. R2
1.132 1.221
التغييراتالهيكلية
Y1= 0.052A-0.088B+0.457C -0.093D+2.235
1.112 1.202
التغييراتالوظيفية
Y2=-0.209A+0.069B+0.231C+0.121D+2.871
1.111 1.222 التغييراتالسلوكية
78
االطار العملي للدراسة الفصل30
Y3=-0.039A-0.428B+0.0931C-0.129D+2.331
1.112 1.224 التغييرات الفنية
Y4=0.083A+0.006B+0.297C+0.155D+2.077
1.111 1.221 التغيير التنظيمي
Y=-0.028A-0.110B+0.472C+0.013D+2.378
املصدر من إعداد الباحثة اعتمادا على مخرجات . SPSS
:Aإعادة التفكير ألاساس ي
:Bالتصميم بصورة جذرية
:Cالتغيير في العمليات
:Dنتائج تحسين فائقة
نالحظ من الجدول رقم ( ) 23ان نسبة % 22من التغييرات التي تحدث في الجانب الهيكلي
سببها ابعاد اعادة الهندسة بمستوى داللة يقدر ب ( )1.132هذا الاخير يمكننا من الاعتماد
على نموذج الانحدار الذي يربط ابعاد اعادة الهندسة بالتغييرات الهيكلية وفقا للمعادلة
التاليةY1= 0.052A-0.088B+0.457C -0.093D+2.235:
كما نالحظ ان نسبة % 20.2من التغييرات التي تحدث في الجانب الوظيفي سببها ابعاد
اعادة الهندسة بمستوى داللة يقدرب ( )1.112هذا الاخير يمكننا من الاعتماد على نموذج
الانحدار الذي يربط ابعاد اعادة الهندسة بالتغييرات الوظيفية وفق اللمعادلة التالية
.Y2=-0.209A+0.069B+0.231C+0.121D+2.871 :
وايضا يمكن القول ان نسبة %00.1من التغييرات التي تحدث في الجانب السلوكي سببها
ابعاد اعادة الهندسة بمستوى داللة يقدرب ( )1.111هذا الاخير يمكننا من الاعتماد على
نموذج الانحدار الذي يربط ابعاد اعادة الهندسة بالتغييرات السلوكية وفقا للمعادلة التالية:
Y3=-0.039A-0.428B+0.0931C-0.129D+2.331
وكذلك ان نسبة % 22.4من التغييرات التي تحدث في الجانب الفني سببها ابعاد اعادة
الهندسة بمستوى داللة يقدر ب ( )1.112هذا الاخير يمكننا من الاعتماد على نموذج الانحدار
وفقا الفنية بالتغييرات الهندسة اعادة ابعاد يربط الذي
للمعادلةY4=0.083A+0.006B+0.297C+0.155D+2.077:
.0.1.1.1معامل كاي مربع:
يستخدم ملعرفة ما إن كان هناك فرق في إلاجابات بين خصائص العينة ومختلف أبعاد
الاستبيان فإذا كان أقل من 1.14نقول أنه دال إحصائيا وبالتالي هناك اختالف في إلاجابات
بين خصائص العينة ومختلف ألابعاد.
79
االطار العملي للدراسة الفصل30
80
االطار العملي للدراسة الفصل30
-الفرضية البديلة :H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات
أفراد
العينة تبعا للسن.
من الجدول يتضح لنا وجود دالالت معنوية لكل متغيرات الدراسة،حيث ان قيم مستوى
املعنوية جميعها اكبر من ) ( 0.05مستوى الداللة،وبالتالي النرفض الفرضية الصفرية (فرضية
العدم)،ونرفض الفرضية البديلة ،H1أي ليس هناك فروق معنوية سببها سن أفراد العينة .
-حسب املؤهل العلمي:
-فرضية العدم:H0التوجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطا ت ايجابات
أفراد
العينة تبعا للمؤهل العلمي.
-الفرضية البديلة :H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات
أفراد
العينة تبعا للمؤهل العلمي.
من الجدول يتضح لنا وجود دالالت معنوية لكل متغيرات الدراسة،حيث ان قيم مستوى
املعنوية جميعها اكبر من ) ( 0.05مستوى الداللة،وبالتالي النرفض الفرضية الصفرية (فرضية
العدم)،ونرفض الفرضية البديلة ،H1أي ليس هناك فروق معنوية سببها املؤهل العلمي ألفراد
العينة .
-حسب الخبرة:
-فرضية العدم:H0التوجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجاب ات
أفراد العينة تبعا للخبرة.
-الفرضية البديلة :H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات
أفراد
العينة تبعا للخبرة.
من الجدول أعاله نالحظ أن قيم مستوى املعنوية بين الخبرة و كال من اعادة الهندسة
والتغيير التنظيمي أقل من مستوى الداللة ( )1.14و بالتالي نرفض الفرضية الصفرية و نقبل
الفرضية البديلة و بالتالي هناك إختالف في إجابات الألفراد و مستوى الخبرة .
-حسب املسمى إلاداري:
-فرضية العدم:H0ال توجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات
أفراد
العينة تبعا للمسمى إلاداري.
81
االطار العملي للدراسة الفصل30
-الفرضية البديلة :H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسةبين متوسطات ايجابات
أفراد
العينةتبعا للمسمى إلاداري .
من الجدول يتضح لنا وجود دالالت معنوية لكل متغيرات الدراسة،حيث ان قيم مستوى
املعنوية جاء تجميعها اكبر من ) ( 0.05مستوى الداللة ،وبالتالي النرفض الفرضية الصفرية
(فرضية العدم)،ونرفض الفرضية البديلة ،H1أي ليس هناك فروق معنوية سببها املسمى
إلاداري ألفراد العينة.
.1.1.1اختبار الفرضيات:
سيتم إثبات أو نفي وتصحيح فرضيات الدراسة ضمن هذا املطلب وهذا من خالل النتائج
امليدانية التي توصلنا إليها ،وذلك باستعمال الفرضية الصفرية H0والفرضية البديلة .H1
-اختبار الفرضية ألاولى:
:H0 -ليس إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الهيكلي في املؤسسة
الاقتصادية الجزائرية.
:H1 -إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الهيكلي في املؤسسة
الاقتصادية
الجزائرية.
يتضح من نتائج التحليل إلاحصائي التي تم عرضها وجود عالقة معنوية بين إعادة الهندسة
والتغيير الهيكلي حيث بلغ معامل الارتباط بينهما ()1.43أما معامل التحديد بلغ ()1.43وجميع
ً
إحصائيا وبمستوى داللةإحصائية ( )1.14< sig هذه املعامالت تشير إلى وجود فروق معنوية
وبالتالي نرفض فرضية العدم H0ونقبل الفرضية البديلة.H1
-اختبار الفرضية الثانية:
:H0 -ليس إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الوظيفي في املؤسسة
الاقتصادية الجزائرية.
:H1 -إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الوظيفي في املؤسسة الاقتصا
دية الجزائرية.
يتضحمننتائجالتحليلإلاحصائيالتيتمعرضهاوجودعالقةمعنويةبينإعادةالهندسة
معاملالتحديدبلغ اما ()0.37 والتغييرالوظيفي،حيثبلغمعامالالرتباطبينهما
82
االطار العملي للدراسة الفصل30
ً
إحصائياوبمستوىداللةإحصائية ( ()0.41وجميعهذهاملعامالتتشيرإلىوجودفروقمعنوية
)1.14<sigوبالتالينرفضفرضية العدم H0ونقباللفرضيةالبديلة.H1
-اختبار الفرضية الثالثة:
:H0 -ليس إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير السلوكي في املؤسسة
الاقتصادية الجزائرية.
:H1 -إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير السلوكي في املؤسسة
الاقتصادية الجزائرية.
يتضح من نتائج التحليل إلاحصائيالتيتمعرضهاوجودعالقةمعنويةبين إعادة الهندسة
والتغيير السلوكي ،حيثبلغمعامل الارتباط بينهما ( )1.22اما معاملالتحديدبلغ
ً
إحصائياوبمستوىداللةإحصائية ( ()1.22وجميعهذهاملعامالتتشيرإلىوجودفروقمعنوية
)1.14<sigوبالتالينرفض فرضية العدم H0ونقباللفرضيةالبديلة.H1
اختبارالفرضية الرابعة:
:H0 -ليس إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الفني في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية.
:H1 -إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير الفني في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية.
يتضحمننتائجالتحليلإلاحصائيالتيتمعرضهاوجودعالقةمعنوية بين إعادة الهندسة و
التغيير الفني ،حيث بلغ معامل الارتباط بينهما ( )1.22اما معاملالتحديد بلغ
ً
إحصائيا وبمستوىداللةإحصائية ( ()1.22وجميعهذهاملعامالتتشيرإلىوجودفروقمعنوية
)1.14<sigوبالتالينرفض فرضية العدم H0ونقبل الفرضية البديلة.H1
اختبار الفرضية الرئيسية:
:H0 -ليس إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير التنظيمي في املؤسسة
الاقتصادية الجزائرية.
:H1 -إلعادة الهندسة دور كاستراتيجية في تحقيق التغيير التنظيمي في املؤسسة الاقتصادية
الجزائرية
يتضح من نتائج التحليلإلاحصائيالتيتم عرضهاوجودعالقةمعنويةبين إعادة الهندسة و
التغيير التنظيمي،حيثبلغمعامل الارتباط بينهما ( )1.22اما معاملالتحديد بلغ
ً
إحصائيا وبمستوى داللة إحصائية ( ()1.22وجميعهذهاملعامالتتشيرإلىوجودفروقمعنوية
)1.14<sigوبالتالي نرفض فرضية العدم H0ونقبل الفرضية البديلة.H1
83
االطار العملي للدراسة الفصل30
خالصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة
تناول هذا الفصل التعريف بمؤسسة اتصاالت الجزائر ومختلف نشاطاتها وأهدافها،
ومناقشة نتائج الدراسة امليدانية وتفسيرها من خالل تحليل جداول املتوسط الحسابي
والانحراف املعياري ومعامل الاختالف لعبارات اعادة الهندسة كمتغير مستقل والتغيير
التنظيمي كمتغير تابع ،وكذلك تحليل جداول الارتباط بين متغيرات الدراسة ،كما تم تحليل
جداول الانحدار البسيط واملتعدد لهذه املتغيرات ومناقشة كل هذه النتائج وتم كل هذا
اعتمادا على محاور الاستبيان.
قمنا في النهاية باختبار فرضيات الدراسة ،باستعمال طريقة الفرضية الصفرية
والفرضية البديلة واعتمادا على نتائج الجداول السابقة تم إثبات كل فرضيات الدراسة.
84
الخـــــاتمة
الخاتمة:
خاتمة:
جاءت هذه الدراسة كإمتداد للدراساتالسابقةالتي تناولت موضوع التغيير التنظيمي
واعادة الهندسة مع املساهمة في فهم العالقة بينهما .وعلىضوءالدراسةالنظريةوامليدانيةالتي
مكنتنامنإثباثالفرضياتاملحددةفيسياقإلاجابةعلىإلاشكاليةاملطروحة.نحاولفيهذهالخاتمةالو
قوفعلى أهمالنتائجاملتوصلإليها،معإبداءبعضإلاقتراحات.
النتائج:
_بالرغم من كثرة ألابحاث والدراسات التي تناولت مفهوم التغيير التنظيمي إال أنه يبقى من
املواضيع الحديثة والقابلة للبحث ،نتيجة تجدد وتزايد حاجة املنظمات املعاصرة وألافراد
إليه وتعدد مداخله مجاالته وإستراتيجياته .وهو ما يترك املجال مفتوحا أمام الباحثين لبحث
فيعواملنجاحالتغييرالتنظيمي .وقدتوصلنامنخاللهذه الدراسةإلىأنأحدأهم مداخل
ومفاتيحنجاحالتغييرالتنظيميهي اعادة الهندسة.
_إنالنتائجالسابقةكانتتأكيداللفرضياتألاربعةالتيإنطلقنامنهافيبحثنا،غيرأن
إثباتالفرضيتين الاولى والثانية كان بشكل نسبي نتيجة التحفظ املسجل حول بعض عبارات
البعدين الاوليين وهو ما أدى إلى مواقف متباينة وغير واضحة للموظفين .
_ اتضح بان نجاح العملية التغييرية مرتبط بعناصر اعادة الهندسة،حيث يعتبر هذا املدخل
من اهم مداخل التغيير التنظيمي.
_ أتضحبأنهنالكعالقةارتباطقويةبينإعادة الهندسة و التغيير التنظيمي.
تأثيرا معنو ًي اوهذا ينسجم
_ كانتأثيراعادة الهندسة مختلف ابعادها على التغيير التنظيميً ،
مع مضمون فرضيات الدراسةالرئيسةوالفرعية.
_ اتضح من خاللالتحليلإلاحصائيبأنمتغير اعادة التفكير الاساس ي حصل على متوسط
حسابي () 1.43وانحراف معياري ( )1.422وهذا ما يدل على موافقة افراد العينة.
_ اتضح من خاللالتحليلإلاحصائيبأنمتغير التصميم بصورة جذرية حصل على متوسط
حسابي ( )2.01وانحراف معياري ( )1.222وهذا ما يدل على على ان افراد العينة كانت
اجاباتم محايدة،وذلك يدل على املؤسسة على تستخدم اسلوب التغيي الجذري في تصميم
عملياتها.
_ اتضح من خاللالتحليلإلاحصائيبأنمتغير التغيير في العمليات حصل على متوسط حسابي (
)2.21وانحراف معياري ( )1.222وهذا ما يدل على موافقة افراد العينة
_ اتضح من خاللالتحليلإلاحصائيبأنمتغير تحسين نائج فائقة حصل على متوسط حسابي (
) )2.23وانحراف معياري ( )1.202وهذا ما يدل على موافقة افراد العينة.
85
الخاتمة:
_ أتضح من خالل التحليل إلاحصائي بأن هناك اهتمام التغيير الهيكلي وحصل على وسط
حسابي( ) 2.43وهوأعلىمنالوسطالفرض يالبالغ ) ( 3وبانحرافمعياري(.)1.432
وهذايدلعلىالاهتماماملنظمةاملبحوثةبتغييرالنشاطات ,العالقات ,ألادوار ٕ ,واجارء أتخاذ
القرارات وتجانسإجاباتالعينة.
-كانهناكأيضااهتمامبالتغييرالفنيحيثحصلعلىوسطحسابي ( )2.20وبالنحراف معياري(
) 1.22فكانهناكأتفاقفيمابينالعينةعلىاهميةالتغييرباملعارفوابتكارطرق جديدةفيإلادارة .
وكانالوسطالحسابيأعلىمنالوسطالفرض ي
-اتضحمنخاللالتحليلإلاحصائيوجودتجانسبينأفراد عينةالدارسةحولمتغير
التغييرالسلوكيحيثحصلعلىوسطحسابي( ) )2.22وبانحراف معياري( )1.210فكان هنالك
اتفاق فيما بين العينة على تغيير في العمل والسلوكيات.
-وأخير اتضح من خالل التحليل إلاحصائي وجود تجانس بين افراد عينةالدارسةحول
متغير التغيير الوظيفي حيث حصل على وسطحسابي () 2.23وبانحراف معياري () 1.222
فكانهنالك اتفاق فيما بين العينة على توزيع الوظا ئفوالعالقاتالوظيفية.
-كشفت نتائج الدارسةبوجودعالقةارتباطبينمكوناتاعادة الهندسة والتغيير التنظيمي من
خاللمعامالتالارتباط ,وهذايعنياهتمامالعينةاملبحوثةبطبيعةمتغيراتالدراسة وحسب
قوةالعالقةوهذايدلعلىقبولالفرضيةالرئيسيةوالفرضياتالفرعية.
التوصيات:
استناداإلىماتقدممنالنتائجالتيتوصلإليهاالدارسةيقترحالباحثعددمنالتوصياتاهمها:
-الاهتمامبمكونات اعادة الهندسة فياملنظماتألنهاتعدمنأكثراملداخل مالءمة
النجاح عملية التغيير .والتيتتمثلبأربعةمكوناتاساسيةهي:اعادة التفكير الاساس ي,التصميم
بصورة جذرية,التغيير في العمليات,تحقيق نتائج فائقة
-أهمية تبني التغيير في املنظمات حتى تتمكن من متابعة ما يستجد في البيئة
املحلية أو العاملية لغرض رسمخطط التغيير لتعزيز بيئة املنظمة الداخلية ,والذييحقق
احتياجات الزبائن
-استجابةاملنضماتبصورةسريعةللتغيرات إذاليمكنأنيشكلالاسلوب
التقليديالنموذجالقادرعلىانجاح عمليةالتغيير.
-لتفعيلعملياتالتغييرينبغيعلىاملنضماتمنذالبدايةتصنيفالتغيراتالتي
ستجريها قياد ة املنظمات ,وطبيعة الكيانات والعالقات التيستمسها العملية (املعارف,
الطرقالاجراعاتألادواروالتصرفات ,القيم ....الخ).
86
الخاتمة:
-العمل على تطوير ألابعاد إلادارية وهندرتها باألسلوب العلمي واملنهجية املناسبة ،بما يساعد
على
زيادة فعاليتها ورفع مستوى أدائها.
التي تمنح العاملين القوة إلادارية الالزمة إلداء املنظمات واتخاذ _تفويض السلطة
القرارات ،وتحمل املسؤولية،بالقدر الذي يساعد على هندرة تلكالعمليات.
-توظيف تقنية املعلوماتإلحداثتغييرجوهريفيألاداء،والاستفادةمنهافيهندرةإجراءات
وأساليب العمل.
-منح املتوفقين فيالدوراتالتدريبيةحوافزومكافآتتشجيعية.
-العملعلىتعميقمفهومالتطويروالتغييرإلاداريومتطلباتعمليةالهندرةلدىموظفياملؤسسة.
87
المراجــــع
قائمة المراجع
املراجع باللغة العربية:
89
قائمة المراجع
, 3102/12/32,15:30 السيد كردي ,اعادة الهندسة، _ أحمد
http://www.alzoa.com/articles/view.php?id=1214
_ محمد الصيرفي،هندرة املوارد البشرية،مؤسسة حورس للنشر والتوزيع،الطبعة
ألاولى،إلاسكندرية،2006 ،ص.20
_ علي بن أحمد السبتي،إدارة التغيير ومتطلبات التطوير التنظيميwww. Alriyadh. Com ،
)http:
_ موس ى اللوزي ،التطوير التنظيمي :أساسيات ومفاهيم حديثة ،دار وائل للنشر ،ألاردن:
الطبعة ألاولى .3112 ،
_ شتاتحة عائشة،إحداث التغيير التنظيمي من خالل مدخل ثقافة املنظمة،مذكرة
ماجستير،تخصص إ دارة أعمال،جامعة الجزائر,3112/3112 ,
_ صالح بن سليمان الفائز،إلاستراتيجيات القيادية في إدارة التغيير التنظيمي والتعامل مع
مقاومته،أطروحة دكتوراه في العلوم إلادارية،جامعةنايف للعلوم ألامنية،الرياض، 2008 ،
_ بندي عبد هللا وعلة مراد،التغيير "قراءة مفاهيمية داللية"،امللتقى الدولي حول إلابداع
والتغيير التنظيمي في املنظمات الحديثة،جامعة سعد دحلب،البليدة ,الجزائر . 19 ،ماي 2011
_ علي الشريف ،إلادارة املعاصرة ،الدار الجامعية ،إلاسكندرية. 3112/ 3113 ، :
محفوظ أحمد جودة ،إدارة الجودة الشاملة :مفاهيم وتطبيقات ،الطبعة ألاولى ،داروائل
للنشر ،ألاردن .
_ خليل،عطا هللا،دور هندسة العمليات في دعم قرارات خفض التكاليف في ظل فلسفة
إدارة التغيير ،املؤتمر العلمي الدولي السنوي الثامن إدارة التغيير ومجتمع املعرفة،جامعة
الزيتونة،ألاردن. 2008،
_ مرام إسماعيل ألاغا":دراسة تطبيقية إلعادة هندسة العمليات إلادارية في املصارف في
قطاع غزة,مذكرة ماجيستر ,الجامعة إلاسالمية,كلية التجارة غزة ,فلسطين.3112,
_ فريد النجار " :إعادة هندسة العمليات وهيكلة الشركات للتعامل مع العوملة والحروب
التجارية الجديدة "،دارطيبة،القاهرة.3112،
90
قائمة المراجع
:املراجع باللغة الفرنسية
_Schloemer, Lewis Fred. “Employee reponses to rapid changes: What staff need
to manage transitions effectively”, Spalding University, Dis. Abs. Int., V.56, N.4,
Oct. 1995, p.1519.
_ Feitler, Jane. N. “Measuring firm strategic change in the regulated and
deregulated motor carried industry: An eighteen–year evaluation”, University
of Maryland College park, Dis. Abs. Int., V.57,N.,3, Sept. 1996,.
_ Rob Kling and John Tillquist., Conceiving IT- Enabled Organizational Change,
University of British Columbia, Vancouver, March 30, 1998.
_Wayne H.Bovey, and professor,Ardrew.resistance to organizational change the
role of defence mechanisms.journal ofmanagerial psy chology”.16(7),534-548
available (7 april 2014)from:http:www.bovey.com.av.2001.
_Teng-Chu Chiu, The Study of Organizational Change Management For
Semiconductor Company, ASemiconductorCompany Case Study. 2002.
_Isabelle Franchisteguy, Gérer le Changement Organisationnel à l’Hôpital “Des
diagnostics vers un modèleintégrateur”, Thèse de Doctorat en Sciences de
Gestion, Université Jean Moulin- Lyon 3, france،2001.
_Jean Marie Ducreux, Maurice Marchand-Tonel, Stratégie « les clés du succès
concurrentiel », Edition d’organisation, Paris, 0992.
91
الفــهرس
الفهرس
مقدمة .............................................................................................................................................أ
الفصل االول
تمـه ـ ـ ــيد 3 ..............................................................................................................................................
الاطار العام للدراسة2 .......................................................................................................... : 1.1
0.0.0تقديم عام الشكالية الدراسة2 ........................................................................................... :
3.0.0نموذج الدراسة4 .................................................................................................................. :
2.0.0حدود الدراسة ومجاالتها2 .................................................................................................... :
3.0عرض وتحليل الدراسات السابقة2 .......................................................................................... :
.0.3.0عرض الدراسات العربية2 .................................................................................................. :
.2.2.1عرض الدراسات الفرنسية03 .............................................................................................. :
.2.3.0تقييم الدراسة مع الدراسات السابقة02 ......................................................................... :
2.0منهجية الدراسة امليدانية02 .................................................................................................... :
0.2.0اجراءات الدراسة امليدانية04 ............................................................................................... :
3.2.0أداة الدراسة31 ...................................................................................................................... :
.0.2.2الاساليب الاحصائية املستخدمة في تحليل البيانات32 ....................................................... :
خالصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة 21 ....................................................................................................................................
الفصل الثاني
تمهي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد 23 ........................................................................................................................................
مدخل مفاهيمي في إعادة الهندسة22 ................................................................................ : 0.3
1.0.3تعريف إعادة هندسة22 ................................................................................................... :
.3.0.3خصائص إعادة الهندسة22 ................................................................................................ :
الفهرس
2.0.3املراحل الرئيسية لبرنامج إعادة الهندسة وعوامل نجاحه22 ............................................. :
3.3اساسيات التغيير التنظيمي20 ............................................................................................... :
0.3.3تعريف التغيير التنظيمي 20 ...................................................................................................
3.3.3قوى وأسباب التغيير التنظيمي23 ....................................................................................... :
2.3.3مفهوم إدارة التغيير وبيان أهم مرتكزاتﻬا22 ...................................................................... :
2.3عالقة إعادة الهندسة بالتغيير التنظيمي22 .......................................................................... :
0.2.3العالقة بين التغيير التنظيمي وإستراتيجيته املختلفة 22 ......................................................
3.2.3الفرق بين إعادة الهندسة واستراتيجيات التغيير ألاخرى40 .............................................. :
2.2.3نتائج إعادة الهندسةوشكل املنظمة الجديد42 ............................................................... :
خالصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة 42 ................................................................................................................................
الفصل الثالث
تمهيد 42 .............................................................................................................................................
تقديم مؤسسة اتصاالت الجزائر42 ..................................................................................: 0.2
3.2عرض نتائج الدراسة20 ........................................................................................................ :
الاحصاء الاستداللي واختبار الفرضيات24 ......................................................................: .2.2
.3.2.2اختبار الفرضيات23 ......................................................................................................... :
خالص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة 22 .....................................................................................................................................
فهرس االشكال
فهـرس الجداول
الصفحة الر عنوان الجدول
قم
27 10معامل الثبات :alpha de Cronbach
22 10معامل الارتباط ومستوى املعنوية العادة التفكير ألاساس ي وعباراته.
22 10معامل الارتباط ومستوى املعنوية العادة ألاساس ي وعباراته.
2. 10معامل الارتباط ومستوى املعنوية العادة ألاساس ي وعباراته
2. 11معامل الارتباط و مستوى املعنوية لبعد نتائج التحسين الفائقة وعباراته:
22 10معامل الارتباط ومستوى املعنوية لبعدالتغييرات الهيكلية وعباراته.
22 11معامل الارتباط ومستوى املعنوية لبعد التغييرات الوظيفية وعباراته
21 11معامل الارتباط ومستوى املعنوية لبعد التغييرات السلوكية وعباراته
2. 11معامل الارتباط ومستوى املعنوية لبعد التغييرات الفنية وعباراته
22 01مقارنة بين املنظمات التقليدية واملنظمات املعاد هندستها
27 00الفرق بين إعادة الهندسة واستراتيجيات التغيير ألاخرى
22 00جدول التوزيع ملقياس ليكارت
22 00التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات
بعد إعادة التفكير ألاساس ي
2. 00التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات
بعدالتصميم بصورةجذرية.
22 01التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات
بعد التغيير في العمليات.
21 00التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات
بعد نتائج تحسين فائقة.
01التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات 2.
بعد التغيرات الهيكلية:
01التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات 12
بعد التغيرات الوظيفية
01التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات 12
الفهرس
بعد التغيرات السلوكية.
10 التكرارات والنسب املئویة،الوسط الحسابي والانحراف املعیاري ومعامل الاختالف لفقرات 01
بعد التغيرات الفنية.
11 معامل الارتباط ومستوى املعنوية البعاد إعادة الهندسة والتغيير التنظيمي. 00
11 معامل التحديد ومستوى املعنوية ومعادلة الانحدار بين متغيرات الدراسة 00
11 معامل التحديد ومستوى املعنوية ومعادلة الانحدار بين اعادة الهندسة وابعاد التغيير 00
التنظيمي.
10 معامل كاى مربع ملختلف ابعاد الاسبيان وخصائص العينة( الجنس،السن ،املؤهل 00
العلمي ،املسمى الاداري ،سنوات الخبرة)
المــالحق
الشعبيــة الديمقراطيــة الجزائريــة الجمهوريــة
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة ام البواقي
كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير
استبيـــــــــــان
تحية طيبة وبعد,
أضع بين أيديكم سادتي /سيداتي هذا االستبيان التي أعد من اجل إكمال متطلبات البحث
الموسوم" بإعادة الهندسة كأحد استراتيجيات التغيير التنظيمي -دراسة حالة لمؤسسة اتصاالت
الجزائر -بقسنطينة "-لهذا أرجو منكم التلطف لإلجابة على أسئلة االستبيان المرفقة من اجل
الوصول إلى نتائج تتسم بالدقة والموضوعية.
ويقصد بإعادة هندسة العمليات"الهندرة"ب إعادة النظر أساسية وإعادة تصميم جذرية لنظم
وأساليب العمل لتحقيق نتائج هائلة في مقاييس األداء العصرية مثل التكلفة السرعة ,الجودة
ومستوى الخدمة بمعنى التفكير بطريقة جديدة ومختلفة في كيفية تقديم الخدمات لتحقيق رغبات
الزبائن وليس إصالح الوضع القائم وترميمه أو إجراء تغييرات تجميلية تترك البنى األساسية كما
كانت عليه من قبل.
هذا ويسرني أن أتقدم إليكم سلفا بجزيل الشكر وعظيم االمتنان على حسن تعاونكم في
اإلجابة على أسئلة االستبيان بموضوعية لما في ذلك من أهمية كبيرة في قياس متغيرات
الدراسة,علما بان المعلومات التي تقدموها لن تستخدم إال لغايات البحث العلمي
الباحثـــة
بن زعيم سهام
السنة الجامعيــة3102/3102:
الرجاء وضع عالمة(×)في الخانة التي توافق رأيكم
المحور األول :إعادة الهندسة في مؤسسة اتصاالت الجزائر بقسنطينة
الهدف من هذا المحور معرفة توجه المؤسسة نحو إعادة الهندسة كأحد استراتيجيات التغيير التنظيمي مستندة على عدة
عناصر تتمثل في(إعادة التفكير أساسي ,التصميم بصورة جذرية,التغيير في العمليات,نتائج تحسين فائقة).
إعادة التفكير أساسي:
ال اتفق اتفق اتفق غير ال العبارات الرقم
متأكد اتفق تماما تماما
10توجد وحدة متخصصة ضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة إلدارة
هندسة العمليات اإلدارية.
10تعمل مؤسستكم على إعادة النظر كليا باألعمال اإلدارية بانتظام.
تقوم المؤسسة بإعادة النظر في األعمال الحالية التي تقوم بها 10
عادة ما يتم اعتماد أساليب عمل جديدة مستقلة تماما عن األساليب 10
القديمة .
تتبع في المؤسسة أساليب عمل ابتكاريه في مجال اإلدارة 10
ب:.تغييرات وظيفية:
10يتم تغيير الوثائق داخل المؤسسة بناءا على متغيرات بيئة العمل
ينظر إلى إجراءات العمل الحالية على أنها بحاجة إلى تغيير 10
سياسات العمل المتبعة تسهل إحداث عملية التغيير المرغوبة في 10
المؤسسة.
يتم تغيير توصيف الوظيفة مع عملية تحديث تصميم العمل 10
لتحديد إجراءات العمل
يقترن تغير الوظائف بتغيرات أخرى مثل التغير في الهيكل,في 01
السلوك,في الثقافة.......الخ
ج:.تغيرات سلوكية:
00يؤدي التغيير إلى زيادة الرغبة في االستمرار بالعمل في هذه
المؤسسة
00يعمل التغيير على خلق الشعور باالعتزاز أمام اآلخرين في
المؤسسة
00يعمل التغيير على خلق الشعور باالنتماء للمؤسسة
00تعمل إدارة المؤسسة على إكساب العمال المهارات الالزمة للقيام
بعملية التغيير
00تسعى إدارة المؤسسة إلى حث العمال على االلتزام بالوضع الجديد
بعد عملية التغيير
د.التغيرات الفنية:
00تظهر األعمال اإلبداعية بشكل متزايد في مختلف نشاطات
المؤسسة.
00تعمل المؤسسة على تطوير المنتج الذي تقدمه لتواكب التغيير
00تعمل المؤسسة على تطوير جودة الخدمات التي تقدمها
00تعمل المؤسسة على تطوير تكنولوجية المعلومات واالتصال لدعم
اتخاذ القرار
تحقق في المؤسسة نتائج متقدمة في تطبيقات الجودة الشاملة
السن:
من 00الى ) ( 01 من 01الى ) ( 01
( ) اكبر من 01 من 00الى ) ( 01
المؤهل العلمي:
-دراسات عليا ( ) -جامعي ( ) -ثانوي ( )
-اخرى حدد ..........
المسمى اإلداري:
-مدير ( ) -رئيس دائرة ( ) -رئيس مصلحة ( ) -عامل تحكم ( )
أخرى حدد .................