You are on page 1of 6

‫‪AS’ILAH BAHTSU MASA’IL‬‬

‫”‪1. “ Ucapan Salam Ziaroh Religi‬‬

‫‪Deskripsi Masalah :‬‬


‫‪Para perziaroh para wali rata-rata menggunakan salam sebagai berikut :‬‬
‫“السالم عليك يا ويل هللا ‪ .......‬صاحب الكرامة جئناك زائرين وعلى مقامك واقفني‬
‫أودعنا عندك شهادة أن ال اله اال هللا وأن حممدا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم“‬
‫“ أجازين الشيخ حممد أرواين القدسي “ ‪dan ditulis‬‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪a) Apakah salam ini ma’tsur atau tidak? Kalau tidak ma’tsur lebih bagus mana antara salam tersebut dengan‬‬
‫‪yang ma’tsur atau yang lebih bagus dipakai dua-duanya mengingat sudah terlanjur umum digunakan yang‬‬
‫? ‪rasanya seakan-akan belum cukup kalau tidak pakai salam‬‬
‫‪ “ apa yang‬أودعنا عندك شهادة أن ال اله اال هللا وأن حممدا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم“ ‪b) Mohon penjelasan tentang lafadz‬‬
‫?‪dimaksud lafadz tersebut‬‬
‫‪ “ apakah ini khusus yang di-ijazahi atau boleh dipakai‬أجازين الشيخ حممد أرواين القدسي“ ‪c) Dengan adanya kata-kata‬‬
‫?‪setiap orang‬‬

‫ﺗدريب الراوي ىف شرح ﺗقريب النواوي ص ‪447 :‬‬


‫ث إِ‬
‫اْل َج َازةُ وهي على أضرب]‬ ‫[القسم الثَّالِ ُ‬
‫[األول إجازة معني ملعني]‬
‫صنِ ُ‬ ‫ضر ٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫(ال ِإقسم الثَّالِ ُ ِ‬
‫ف َكابإ ِن َّ‬
‫الص َال ِح َس إب َعة‬ ‫ب) ﺗ إس َعةٌ َوذَ َك َرَها ال ُإم َ‬ ‫(اْل َج َازةُ‪َ ،‬وه َي أَ إ ُ‬ ‫َّح ُّم ِل إِ‬ ‫إس ِام الت َ‬ ‫ث) م إن أَق َ‬ ‫إُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َي ُجُإلَةُ َع َدد َم إر ِويَّ ِاِت‪ .‬قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت فُ َالنا الإ ُف َالِينَّ (الإبُ َخا ِر َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سان‪:‬‬ ‫ب ﺗَ ثإقيف الل َ‬ ‫صاح ُ‬ ‫ال َ‬ ‫ت َعلَ إيه فَ إه َر َس ِِت) أ إ‬ ‫ي أ إَو َما ا إشتَ َملَ إ‬ ‫َج إز ُ‬
‫َج إزﺗُ ُك إم أ إَو أ َ‬ ‫ك) أ إَو أ َ‬ ‫َج إزﺗُ َ‬
‫(األ ََّو ُل‪ :‬أَ إن ُُي َيز ُم َعيَّ نا ل ُم َع َّني‪َ :‬كأ َ‬ ‫إ‬
‫ض ُرِِبَا) أ ِ‬
‫َي‬ ‫(و َه َذا أَ إعلَى أَ إ‬ ‫ِ‬
‫ب‪ :‬لَ إفظَةٌ فَا ِرسيَّةٌ َ‬ ‫اها ُجُإلَةُ الإعَ َد ِد لِلإ ُكتُ ِ‬ ‫ال‪َ :‬وَم إعنَ َ‬ ‫ض ُه إم بِا إْلَ ِاء َو ُه َو َخطَأٌ‪ ،‬قَ َ‬ ‫ف َعلَيإ َها بَ إع ُ‬ ‫اب أَنَّ َها ‪ -‬بِال ُإمثَ نَّاةِ الإ َف إوقِيَّ ِة ُوقُوفا َوإِ إد َماجا ‪َ -‬وُرََّّبَا َوقَ َ‬ ‫الص َو ُ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّعى أَبُو ال َإوليد الإبَاج ُّي‬ ‫الرَوايَة َوال َإع َم ِل ِبَا) ‪َ ،‬واد َ‬ ‫استَ َق َّر َعلَيإه ال َإع َم ُل َج َو ُاز ِ‬ ‫(و إ‬ ‫ور م َن الطََّوائف) أَ إه ِل ا إْلَديث َوغَ إِْيه إم َ‬ ‫يح الَّذي قَالَهُ ا إْلُ إم ُه ُ‬ ‫الصح ُ‬ ‫اْل َج َازة (ال ُإم َج َّر َدة َع ِن ال ُإمنَ َاولَة‪َ ،‬و َّ‬ ‫إِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات ِمن الطَّوائِ ِ ِ‬ ‫اع َعلَي ها‪ ،‬وقَصر أَبو مروا َن ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬
‫الر إحلَةُ‪َ ،‬وإبإ َراه َ‬ ‫ت ِ‬ ‫اْلج َازةُ لَبطَلَ ِ‬
‫ال‪ :‬ل إَو َج َازت إِ َ َ‬ ‫ش إعبَةَ‪ ،‬قَ َ‬ ‫ني َك ُ‬ ‫ف) م َن ال ُإم َحدثِ َ‬ ‫اع ٌ َ َ‬ ‫(وأَبإطَلَ َها َُجَ َ‬ ‫ِن الص َّحةَ َعلَيإ َها‪َ .‬‬
‫الطبإ ِ ُّ ِ‬
‫اْل إُجَ َ إ َ َ َ َ ُ َ إ َ‬ ‫اض إِ‬ ‫َوعيَ ٌ‬
‫اس ا إْلَنَ ِفيِ‪َ ،‬و َع إن ُه إم أَ َّن َم إن قَ َ‬ ‫الشافِ ِعيِ‪ ،‬وأَِب طَ ِ‬ ‫اْلُ َج إن ِد ِي َّ‬ ‫ني‪َ ،‬وال َإم َاو إرِد ِي‪َ ،‬وأَِب بَ إك ٍر إ‬ ‫اضي ُحس إ ٍ‬ ‫اين‪ ،‬والإ ُف َق َه ِاء‪َ :‬كالإ َق ِ‬ ‫ص ٍر ال َإوائِلِيِ‪َ ،‬وأَِب َّ‬
‫ال‬ ‫اه ٍر َّ‬
‫الدبَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َصبَ َه ِِ َ‬ ‫الشيإ ِخ إأل إ‬ ‫ا إْلَإرِِب‪َ ،‬وأَِب نَ إ‬
‫ِ ِ‬
‫الشافِ ِعيِ) َو َح َكاهُ‬ ‫ني َع ِن َّ‬ ‫(و ُه َو إِ إح َدى ِ‬
‫الرَوايَتَ إ ِ‬ ‫يح ِرَوايَةَ َما ََلإ يَ إس َم إع‪َ .‬‬
‫الش إر َ ِ‬
‫ع َال يُب ُ‬ ‫َن َّ‬ ‫ب َعلَ َّي ; ِأل َّ‬ ‫ِ‬
‫َك أَ إن ﺗَكإذ َ‬ ‫تل َ‬ ‫َج إز ُ‬
‫ال‪ :‬أ َ‬ ‫ي َع ِِن َما ََلإ ﺗَ إس َم إع‪ ،‬فَ َكأَنَّهُ قَ َ‬ ‫َك أَ إن ﺗَ إر ِو َ‬‫تل َ‬ ‫َج إز ُ‬ ‫لغَ إِْيه‪ :‬أ َ‬
‫إكتَ ِ‬ ‫ني بِال ِ‬ ‫از َعالِ َم إ ِ‬‫يل‪ .:‬إِ إن َكا َن ال ُإم ِج ُيز َوال ُإم َج ُ‬ ‫ٍِ ِ‬ ‫ٍ ِ ِ‬ ‫َّاب َعن مالِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ف‪َ ،‬ونَ َقلَهُ الإ َقاضي َع إب ُد ال َإوه ِ إ َ‬
‫ِ‬ ‫إاْل ِم ِد ُّ‬
‫اب َج َاز‬ ‫ال ابإ ُن َح إزم‪ :‬إنَّ َها ب إد َعةٌ غَ إي ُر َجائ َزة‪َ ،‬وق َ‬ ‫ك‪َ .‬وقَ َ‬ ‫ي َع إن أَِب َحني َفةَ‪َ ،‬وأَِب يُ ُ‬
‫وس َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اه ِريَِّة ومتَابِعِي ِهم َال ي إعمل ِِبا) أَي بِالإمر ِو ِي ِِبا ( َكالإمرس ِل) مع جوا ِز الت إ ِ ِ ِ‬ ‫ال ب عض الظَّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الرا ِز ُّ ِ‬
‫َوإَِّال فَ َال‪َ ،‬وا إختَ َارهُ أَبُو بَ إك ٍر َّ‬
‫س‬‫(و َه َذا بَاط ٌل) ; ألَنَّهُ ل إَي َ‬ ‫َّحديث ِبَا َ‬ ‫ُإ َ َ َ ََ‬ ‫إ َ َ ُ َ إ َإ َ‬ ‫َُ‬ ‫(وقَ َ َ إ ُ‬ ‫ي م َن ا إْلَنَفيَّة‪َ .‬‬
‫ِ‬
‫وض‪،‬‬‫اج لِتَ إج ِوي ِزَها غُ ُم ٌ‬ ‫الص َال ِح‪َ :‬وِِف ِاال إحتِ َج ِ‬ ‫ال ابإ ُن َّ‬ ‫يث‪ .‬قَ َ‬ ‫َّح ِد ِ‬‫ك‪َ ،‬و ُه َو ال َإع َم ُل ِِبَا ُدو َن الت إ‬ ‫إس ذَلِ َ‬ ‫ِ ِ ِ ِِِ‬
‫صال ال َإمنإ ُقول ِبَا َوِف الث َقة ِبَا‪َ ،‬و َع ِن إاأل إَوَزاع ِي َعك ُ‬
‫اْل َج َازةِ َما يَ إق َدح ِِف اﺗِ َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ِِف إِ‬
‫اءةِ‪َ ،‬وإََِّّنَا‬ ‫ِ‬
‫يح قَطإعا َك َما ِِف الإق َر َ‬ ‫َّص ِر ِ‬
‫ف َعلَى الت إ‬ ‫صيال‪ ،‬وإِ إخبارهُ ِِبَا غَ إي ر متَ وقِ ٍ‬
‫ُ َُ‬ ‫َ َُ‬
‫ال‪ :‬إِ َذا ج َاز لَهُ أَ إن ي ر ِوي َع إنهُ مر ِويَّاﺗِِه فَ َق إد أَ إخب رهُ ِِبا ُجُإلَة‪ ،‬فَ ُهو َكما لَو أَ إخب رهُ ِِبا ﺗَ إف ِ‬
‫َ َ إ ََ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َإ‬ ‫َإ َ‬ ‫َ‬ ‫َّجهُ أَ إن يُ َق َ‬ ‫وي ت ِ‬
‫ََ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّللُ َعلَإيه َو َسل َم‬ ‫صلى َّ‬ ‫َن النِ َّ‬
‫َِّب َ‬ ‫ض أ إَه ِل الإعل ِإم ْلََوا ِزَها ِبَديث «أ َّ‬ ‫احتَ َّج بَ إع ُ‬ ‫يب ِِف " الإك َفايَة "‪ :‬إ‬ ‫اْلَط ُ‬ ‫ال إ‬ ‫اْل َج َازة ال ُإم إفه َمة‪َ .‬وقَ َ‬ ‫ك َحاص ٌل ب إِ‬ ‫اْلف َإهام َوالإ َف إه ِم‪َ ،‬وذَل َ‬ ‫ول إِ‬ ‫ص ُ‬ ‫ض ُح ُ‬ ‫الإغَ َر ُ‬
‫ص َل إِ ََل َم َّكةَ فَ َفتَ َح َها َوقَ َرأ ََها َعلَى الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ث َعلِ َّي بإ َن أَِب طَالِ ٍ‬ ‫ص ِحي َف ٍة َو َدفَ َع َها ِألَِب بَ إك ٍر‪ُُ ،‬ثَّ بَ َع َ‬
‫َّاس» ‪َ .‬وقَ إد‬ ‫ب فَأَ َخ َذ َها م إنهُ َوََلإ يَ إق َرأ َإها َعلَ إيه َوَال ُه َو أَيإضا َح َّّت َو َ‬ ‫اءةٌ ِِف َ‬ ‫ورَة بَ َر َ‬‫ب ُس َ‬ ‫َكتَ َ‬
‫َك‪ ،‬فَأَ َخ َذ َها إِ َج َازة‪ .‬أ ََّما إِ‬ ‫الز إع َف َر ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َن الإ َكرابِ ِ‬ ‫ي َع ِن َّ ِ ِ‬
‫اْل َج َازةُ ال ُإم إق ََِتنَةُ‬ ‫تلَ‬ ‫َج إز ُ‬‫س إخ َها فَ َق إد أ َ‬ ‫اين فَانإ َ‬ ‫ب َّ‬ ‫اد أَ إن يَ إق َرأَ َعلَ إيه ُكتُبَهُ فَأ َََب‪َ ،‬وقَا َل‪ُ :‬خ إذ ُكتُ َ‬ ‫يس َّي أ ََر َ‬ ‫الشافع ِي أ َّ َ‬ ‫الر َام ُه إرُم ِز ُّ‬
‫َسنَ َد َّ‬ ‫أإ‬
‫ستَأِإِت ِِف ال ِإق إس ِم َّ‬
‫الرابِ ِع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بال ُإمنَ َاولَة فَ َ‬
‫ِ‬
‫ﺗَ إنبِيهٌ‪:‬‬
‫ب‪.‬‬ ‫الزرَك ِش ُّي ِِف ذَلِ َ ِ‬ ‫ان أَنَّ َها ُدو َن ال َإع إر ِ‬ ‫ادر إِ ََل إاألَ إذ َه ِ‬ ‫ص َّح ِة إِ ِ‬ ‫إِذَا قُلإنَا بِ ِ‬
‫ك َم َذاه َ‬ ‫ض‪َ ،‬و ُه َو ا إْلَقُّ‪َ ،‬و َح َكى َّ إ‬ ‫اْل َج َازة فَال ُإمتَبَ َ ُ‬
‫الس َم ِاع ُمطإلَقا‪ .‬ثَالِثُ َها‪ :‬أَنَّ ُه َما‬ ‫اْل َج َازِة َعلَى َّ‬ ‫يل إِ‬ ‫ض الإمح ِق ِق َ ِ‬ ‫الرِد ِ‬ ‫س َرَة ال َإمالِ ِك ِي ‪ :-‬أَنَّ َها َعلَى َو إج ِه َها َخ إي ٌر ِم َن َّ‬ ‫سبَهُ ِأل إ‬ ‫ِ‬
‫ني ﺗَ إفض َ‬ ‫ال‪َ :‬وا إختَ َار بَ إع ُ ُ َ‬ ‫يء‪ .‬قَ َ‬ ‫الس َم ِاع َّ‬ ‫َْحَ َد بإ ِن َميإ َ‬ ‫ثَان َيها ‪َ -‬ونَ َ‬
‫اْل َج َازةُ ِع إن ِدي َو ِع إن َد أَِب َو َج ِدي َك َّ‬
‫الس َم ِاع‪.‬‬ ‫ول‪ :‬إِ‬ ‫َْحَ َد بإ ِن بَِق ِي بإ ِن َمَإلَ ٍد أَنَّهُ َكا َن يَ ُق ُ‬ ‫س َع إن َع إب ِد َّ‬
‫الر إْحَ ِن بإ ِن أ إ‬ ‫ات ِِف َرإْيَانَِة النَّ إف ِ‬ ‫سواء‪ .‬ح َكى ابإن َع ٍ‬
‫ُ‬ ‫ََ ٌ َ‬
‫[الثاين إجازة معني لغْي معني]‬
‫ب إاأل ََّو ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َي ِِف َج َوا ِزَها (أَق َإوى َوأَ إكثَر م َن الض إَّر ِ‬
‫ُ‬ ‫ف فيه) أ إ‬ ‫اْل َال ُ‬‫وع ِاِت) أ إَو َم إر ِويَّ ِاِت (فَ إ‬ ‫(م إس ُم َ‬ ‫يع َ‬ ‫ك) أ إَو أَ إخبَ إرﺗُ ُك إم َُج َ‬ ‫َج إزﺗُ َ‬
‫ني ( َكأ َ‬ ‫َي غَإي َر ُم َعِ ٍ‬ ‫َّاين‪ُُِ :‬ي ُيز ُم َعيِنا غَإي َرهُ) أ إ‬ ‫ب الث ِ‬ ‫(الض إَّر ُ‬
‫ش إر ِط ِه‪.‬‬
‫(ِبَا) بِ َ‬‫الروايةَ) ِِبا (فَأَوجبوا الإعمل َِّبَا ر ِوي ِ‬ ‫ِِ‬ ‫(وا إْلمه ِ‬
‫ور م َن الطََّوائف َج َّوُزوا ِ َ َ َ إ َ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ُإ ُ ُ‬
‫وم]‬ ‫ف الإعم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ٍ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫إجازة‬ ‫[الثالث‬
‫َإ َ ُ َ َ إ ُ ُ‬
‫ُجيع (الإمسلِ ِمني أَو ُك َّل أَح ٍد أَو أَ إهل َزم ِاين وفِ ِيه ِخ َال ٌ ِ ِ‬ ‫ف الإعم ِ‬
‫اص ٍر)‬ ‫فح ِ‬
‫ص َ‬
‫اْلج َازةَ ال َإع َّامةَ (بِو إ ٍ‬
‫َ‬ ‫َي إِ َ‬ ‫ين‪ ،‬فَِإ إن قَ يَّ َد َها) أ ِ‬ ‫ف لل ُإمتَأَخ ِر َ‬ ‫َ إ َ َ َ‬ ‫ت) َ َ ُ إ َ إ‬
‫وم َكأَج إز ُ ِ‬
‫َ‬ ‫ُُ‬
‫صِ‬‫ني بَِو إ‬ ‫ث ُُِي ُيز غَإي َر ُم َعِ ٍ‬ ‫(الثَّالِ ُ‬
‫ُّه ُم ا إختَ لَ ُفوا ِِف َج َوا ِز ذَلِ َ‬ ‫ال الإ َق ِ ِ‬ ‫ب إِ ََل ا إْلََوا ِز) ِم إن غَ إِْي ال ُإم َقيَّ َدةِ بِ َذلِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫ك َوَال َرأَيإ ُ‬ ‫اض‪َ :‬ما أَظُن ُ‬ ‫اضي عيَ ٌ‬ ‫ك‪ .‬بَ إل قَ َ‬ ‫ت طَلَبَةَ الإعل ِإم بِبَ لَد َك َذا أ إَو َم إن قَ َرأَ َعلَ َّي قَ بإ َل َه َذا (فَأَق َإر ُ‬ ‫َج إز ُ‬
‫َكأ َ‬
‫اص ٍر " ما َال حصر فِ ِيه َكأَ إه ِل ب لَ ِد َك َذا فَهو َكالإع َّام ِة الإمطإلَ َق ِة‪ ،‬وأَفإر َد الإ َقسطَ َالِينُّ ه ِذهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح َُِتَز بِ َق إوله " َح‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ إَ‬ ‫‪،‬و إ‬ ‫وف َك َق إوله‪ :‬أل إَوَالد فُ َالن أ إَو إِ إخ َوة فُ َالن َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ور َم إو ُ‬ ‫صٌ‬ ‫َحد‪ ،‬ألَنَّهُ َإحم ُ‬ ‫َم إن َعهُ أل َ‬
‫ي (وأَبو عب ِد َِّ‬ ‫ِ‬ ‫ي (و إ ِ‬ ‫اضي أَبُو الطَّيِ ِ‬ ‫ني‪( .‬وِمن الإمج ِوِزين) لِلإع َّام ِة الإمطإلَ َق ِة (الإ َق ِ‬ ‫ني أ إَو إِقإلِ ٍ‬ ‫بِنَ إو ٍع ُم إستَ ِق ٍل‪َ ،‬وَمثَّلَهُ بِأَ إه ِل بَلَ ٍد ُم َع َّ ٍ‬
‫اَّلل بإ ُن َمنإ َد إه‬ ‫يب) الإبَ غإ َداد ُّ َ ُ َ إ‬ ‫اْلَط ُ‬ ‫ب) الطَّ ََِب ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ب ُم َع َّ ٍ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫إه ٍ‬‫يم أ إَو َمذ َ‬
‫ض ِل ب ِن َخي رو َن‪ ،‬وأَِب الإولِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و) أَبو عب ِد َِّ‬
‫ض ُه إم‬ ‫السلَ ِفيِ‪َ ،‬و َخ َالئِ َق َُجَ َع ُه إم بَ إع ُ‬‫يد بإ ِن ُر إش ٍد‪َ ،‬و َّ‬ ‫(وآ َخ ُرو َن) َكأَِب الإ َف إ إ إ ُ َ َ‬ ‫َْحَ َد ال َإعطَّ ُ‬
‫ار ا إْلَ إم َد ِاينُّ َ‬ ‫س ُن بإ ُن أ إ‬ ‫ظ أَبُو ال َإع َالء) ا إْلَ َ‬ ‫َّاب َوا إْلَافِ ُ‬ ‫اَّلل (بإ ُن َعت ٍ‬ ‫َ ُ َإ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِِف ُُمَلَّ ٍد َوَرﺗَّ بَ ُه إم َعلَى ُح ُروف ال ُإم إع َج ِم ل َكثإ َرِت إم‪.‬‬
‫ِ‬
‫ال‬‫ض إعفا َكثِْيا‪ .‬قَ َ‬ ‫ال َ‬ ‫اد ِِبَ َذا التَّو ُّس ِع و ِاال إسِ إَت َس ِ‬
‫َ َ‬ ‫ف‪َ ،‬وﺗَ إز َد ُ‬ ‫ض إع ٌ‬‫َصلِ َها َ‬ ‫اْل َج َازةُ ِِف أ إ‬ ‫ال‪َ :‬و إِ‬ ‫الر ِوايَةَ ِِبَ ِذهِ) قَ َ‬ ‫َح ٍد يُ إقتَ َدى بِ ِه َّ‬ ‫(وََلإ نَ إس َم إع َع إن أ َ‬ ‫الص َال ِح َميإال إِ ََل ال َإمنإ ِع َ‬ ‫الشيإ ُخ) ابإ ُن َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫(قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال الإع َراق ُّي‪:‬‬ ‫يح ص َّحت َها‪ .‬قَ َ‬ ‫صح ِ‬ ‫ضة بِتَ إ‬ ‫الرإو َ‬ ‫ح ِِف َّ‬ ‫ص َّر َ‬ ‫الرَوايَة ِبَا) َوَك َذا َ‬‫َي فَائ َدة َْلَا غَ إي ُر ِ‬ ‫ضى ص َّحت َها َوأ ُّ‬ ‫الرَوايَة ِبَا‪َ ،‬و َه َذا ُم إقتَ َ‬ ‫صحح َها َج َو ُاز ِ‬ ‫إت‪ :‬الظَّاه ُر م إن َك َالِم ُم َ‬ ‫ف‪( :‬قُل ُ‬ ‫صن ُ‬ ‫ال ُإم َ‬
‫س ِم َن ِ‬
‫الرَوايَِة ِِبَا‬ ‫ال‪َ :‬وبِا إْلُ إملَ ِة فَ ِفي النَّ إف ِ‬ ‫ب قَ َ‬ ‫اج ِ‬ ‫اط ُّي وغَيإ رهُ‪ .‬وص َّحح َها أَيإضا ابإن ا إْل ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ف الد إميَ َ ُ َ َ َ‬
‫الشر ُ ِ ِ‬
‫ين َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظ أَبُو بَ إك ِر بإ ُن َخ إٍْي‪َ ،‬وم َن ال ُإمتَأَخ ِر َ‬ ‫ني ا إْلَافِ ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َوقَ إد َرَوى ِِبَا م َن ال ُإمتَ َقدم َ‬
‫الرَوايَةَ ِِبَا ِِف ا إْلُ إملَ ِة‬
‫َن ِ‬ ‫ال‪ :‬إَِّال أ َّ‬ ‫اْل إس َالِم ِِف ال َإع َّام ِة ال ُإمطإلَ َق ِة قَ َ‬
‫ال َش إي ُخ إِ‬ ‫يح َج َو ُازَها‪ ،‬انإتَ َهى‪َ .‬وَك َذا قَ َ‬ ‫ال‪ :‬إَِّال الإم َقيَّ َد َة بِنَ و ِع حص ٍر فَِإ َّن ا َّ ِ‬
‫لصح َ‬ ‫إ َ إ‬ ‫ُ‬ ‫الرَوايَِة ِِبَا قَ َ‬ ‫ط ﺗَ إر ُك ِ‬ ‫َح َو ُ‬
‫َش إيءٌ‪َ ،‬و إاأل إ‬
‫ات‪ ،‬ثَنَا َع َّفا ُن‪ ،‬ثَنَا َْحَّا ٌد‪ ،‬ثَنَا َعلِ ُّي بإ ُن َزيإ ٍد‪َ ،‬ع إن أَِب َرافِ ٍع‪ ،‬أ َّ‬
‫َن‬ ‫اْلج َازةِ الإع َّام ِة ما ذَ َكرهُ ابإن س إع ٍد ِِف الطَّب َق ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َص َل إِ َ‬ ‫َن أ إ‬ ‫يل ِم إن أ َّ‬ ‫ِ‬
‫يِن‪َ :‬وَما ق َ‬ ‫ال الإبُل ِإق ِ ُّ‬ ‫ضال‪ .‬قَ َ‬ ‫يث ُم إع َ‬ ‫أَو ََل ِمن إِير ِاد ا إْل ِد ِ‬
‫إ إ َ َ‬
‫يث َو َع َم ٌل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬
‫ضبإط َوََتإديث َو َع َمل‪ِ ،‬ب َالف إاْل َج َازة فَف َيها ََتإد ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اج إ ََل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْلَطَّ ِ‬‫عُ َم َر بإ َن إ‬
‫س فيه َد َاللَةٌ ; ألَن الإعتإ َق النَّاف َذ َال َإْيتَ ُ‬ ‫ال‪َ :‬م إن أَ إد َر َك َوفَاِت م إن َس إِِب ال َإع َرب فَ ُه َو ُح ٌّر‪ ،‬لَيإ َ‬ ‫اب قَ َ‬
‫ي‪ .‬انإ تَ َهى‪.‬‬ ‫يث‪ ،‬لَ َكا َن لَهُ َو إجهٌ قَ ِو ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّللُ َعلَ إيه َو َسلَّ َم‪« :‬بَلغُوا َع ِِن» ا إْلَد َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ِ‬
‫ص َّح م إن قَ إو ِل النِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َِّب َ‬ ‫ك َدليال ْلَ َذا‪َ ،‬ول إَو ُجع َل َدليلَهُ َما َ‬ ‫ط فَ َال يَص ُّح أَ إن يَ ُكو َن ذَل َ‬ ‫ض إب ٌ‬
‫َو َ‬

‫ﺗدريب الراوي ىف شرح ﺗقريب النواوي ص ‪473 :‬‬


‫ضى قَ إو ِل َم إن‬ ‫الرَوايَِة بِال ُإمنَ َاول َِة‪َ ،‬و ِه َي ُم إقتَ َ‬ ‫ص ِر ِي (إِط َإال َق َحدَّثَنَا َوأَ إخبَ َرنَا ِِف ِ‬ ‫س ِن الإبَ إ‬ ‫ك َوغَيإ ُر ُُهَا) َكا إْلَ َ‬ ‫ي‪َ ،‬وَمالِ ٌ‬ ‫الزإه ِر ُّ‬
‫(ج َّوَز ُّ‬ ‫اْل َج َازةَ َوال ُإمنَ َاولَةَ َ‬ ‫اظ إاأل ََد ِاء لِ َم إن ََتَ َّم َل إِ‬ ‫فَرعٌ‪ِِ :‬ف أَلإ َف ِ‬
‫إ‬
‫َك إن َح َك ُاه‬ ‫ك‪ ،‬ل ِ‬ ‫ِ‬‫ل‬ ‫ذ‬‫ِ‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ض‬ ‫َي‬‫أ‬ ‫)‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫إم‬‫ل‬‫ا‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫از‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫اْل‬ ‫ِ‬
‫(ِف‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫َ‬
‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َّث‬
‫د‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫إال‬ ‫ط‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫َي‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ه‬‫از‬ ‫و‬ ‫(ج‬ ‫اين‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ز‬ ‫ر‬ ‫إم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫اَّلل‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫َب‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ْي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫اين‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َص‬ ‫األ‬ ‫م‬‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ُ َ َّ َ إ َ إ َََّ َ َ‬ ‫إ‬ ‫َ إ َُ َ َ ُُ إ َ ُ َ َ َ َ إ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫إ َ َ َ َ إ َ َإ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َج َ َ ََ َ ُ َ َ إ ُ َ إ‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫َب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‪.‬‬ ‫اع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ول‪ :‬أَ إخب رنَا عب ُد َِّ‬ ‫ني‪ ،‬وَال مانِع ِمنإه‪ .‬وِم ِن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫الإ َق ِ ِ‬
‫اَّلل بإ ُن‬ ‫اصط َال ِح أَِب نُ َع إي ٍم أَ إن يَ ُق َ َ َ َ إ‬ ‫إ‬ ‫ام ا إْلََرَم إ ِ َ َ َ ُ َ‬ ‫ص َّح َحهُ إِ َم ُ‬ ‫اض َع ِن ابإ ِن ُج َريإ ٍج‪َ ،‬و َح َكاهُ ال َإولي ُد بإ ُن بَ إك ٍر َع إن َمالك َوأَ إه ِل ال َإمدينَة‪َ ،‬و َ‬ ‫اضي عيَ ٌ‬
‫ض ُّم إِلَيإ ِه‪َ ،‬وأ ُِذ َن ِيل فِ ِيه‪.‬‬ ‫اسطَ ٍة َعنإهُ‪َ ،‬وﺗَ َارة يَ ُ‬ ‫يل أَنَّهُ قَ إد يص ِرح بِأَنَّهُ َِسعهُ بِو ِ‬
‫َ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َسَ ُع‪ ،‬بِ َدلِ ِ‬ ‫ئ َعلَيإ ِه‪ِ ،‬ألَنَّهُ ََلإ يَ ُق إل‪َ :‬وأَنَا أ إ‬ ‫ك قُ ِر َ‬ ‫َن ذَلِ َ‬‫ك أَنَّهُ أَ إخبَ َرهُ إِ َج َازة‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫ئ َعلَيإ ِه‪َ ،‬ويُ ِري ُد بِ َذلِ َ‬ ‫يما قُ ِر َ‬ ‫ِ‬
‫َج إع َف ٍر ف َ‬
‫ني‬ ‫ِ ٍ ٍِ‬
‫يص َها بِعبَ َارة ُم إشع َرة ِِبَا) ﺗُبَ ِ ُ‬ ‫ِ‬
‫(وََتإص ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ور َوأَ إه ُل التَّ َح ِري) َوال َإوَر ِع (ال َإم إن ُع) ِم إن إِط َإال ِق ذَلِ َ‬ ‫ِ‬
‫يح الَّذي َعلَإيه ا إْلُ إم ُه ُ‬
‫ِ‬
‫الصح ُ‬
‫الص َال ِح‪( :‬و َّ ِ‬
‫َ‬ ‫ف َكابإ ِن َّ‬ ‫صنِ ُ‬ ‫ال ال ُإم َ‬ ‫وه ٌم‪ .‬قَ َ‬ ‫وه َذا اص ِط َالح لَه م ِ‬
‫إ ٌ ُُ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫َج َاز (يل‪ ،‬أ إَو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َج َازين‪ ،‬أ إَو) أ َ‬ ‫يما أَطإلَ َق يل رَوايَتَهُ‪ ،‬أ إَو أ َ‬ ‫يما أَذ َن يل فيه‪ ،‬أ إَو ف َ‬ ‫(وأَ إخبَ َرنَا إ َج َازة أ إَو ُمنَ َاولَة َوإ َج َازة إو إ إذنا أ إَو ِف إ إذنه أ إَو ف َ‬ ‫ال َإواق َع ( َك َحدَّثَنَا) إ َج َازة أ إَو ُمنَ َاولَة َوإ َج َازة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صيص (الإقراءة بِأَ إخب رنَا) بِا إْلَمزة‪ .‬قَ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي إِ‬ ‫يص َها) أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نَ َاول َِِن أ إَو ِش إبهُ َذلِ َ‬
‫ال الإع َراق ُّي‪َ :‬وََلإ‬ ‫إَ‬ ‫(و) ََتإ ُ َ َ َ َ‬ ‫اْل َج َازة (ِبَبَّ َرنَا) بالتَّ إشديد َ‬ ‫(و َع ِن إاأل إَوَزاع ِي ََتإص ُ‬ ‫اح ِيل‪َ .‬‬ ‫ي َع إنهُ َوأَبَ َ‬ ‫غ ِيل أَ إن أ إَر ِو َ‬ ‫س َّو َ‬
‫ك) َك َ‬
‫اْل َج َازةِ َعلَى‬ ‫اْل َج َازةِ أَ إخبَ َرنَا‪َ ،‬ال ُمطإلَقا َوَال ُم َقيَّدا‪ ،‬لِبُ إع ِد َد َالل َِة لَ إف ِظ إِ‬ ‫يق ال ِإع ِ‬ ‫اص ِط َالحا‪َ ،‬وا إختَ َار ابإ ُن َدقِ ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫َيَإ ُل ِم َن النِ َز ِاع‪ِ ،‬أل َّ‬
‫وز ِِف إِ‬ ‫يد أَنَّهُ َال َُيُ ُ‬ ‫َن َخبَّ َر َوأَ إخبَ َر َِّبَ إعًن َواحد لُغَة َو إ‬
‫اب‪َ ،‬وإِ إن َكا َن إِ إخبَارا‬ ‫إكتَ ِ‬ ‫إكتاب ج َاز لَهُ إِط َإال ُق أَ إخب رنَا‪ِ ،‬ألَنَّهُ ص َّد َق َعلَي ِه أَنَّهُ أَ إخب رهُ بِال ِ‬
‫ََ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫الشيإ ِخ َونَ َاولَهُ ال َ َ َ‬ ‫اد ِم َن َّ‬ ‫اْل إسنَ َ‬ ‫ال‪َ :‬ول إَو َِس َع إِ‬ ‫الرَوايَِة‪ .‬قَ َ‬ ‫اْل إذ ُن ِِف ِ‬ ‫ض ِع إِ‬ ‫اْل إخبَا ِر‪ ،‬إِ إذ َم إعنَاهُ ِِف ال َإو إ‬ ‫إِ‬
‫اب " ال َإو َج َازةِ ")‬ ‫ب كِتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ال َإولِي ُد بإ ُن بَ إك ٍر الإغَ إم ِر ُّ‬ ‫اْل َج َازةِ‪َ ،‬وا إختَ َارهُ أَبُو ال َإعبَّ ِ‬ ‫ين َعلَى إِط َإال ِق أَنإبَأَنَا ِِف إِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫(صاح ُ‬ ‫ي َ‬ ‫اصطَلَ َح قَ إوٌم م َن ال ُإمتَأَخ ِر َ‬ ‫(و إ‬ ‫ني التَّ إفصيليِ‪َ .‬‬ ‫ُُجَليًّا‪ ،‬فَ َال فَ إر َق بَ إي نَهُ َوبَ إَ‬
‫ني أَنَّ َها َِّبَنإ ِزل َِة أَ إخبَ َرنَا‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫َّاس إاْل َن‪ ،‬والإمعر ُ ِ‬ ‫اْل َج َازةِ‪َ ،‬و َعلَيإ ِه َع َم ُل الن ِ‬ ‫ِِف ََتإ ِوي ِز إِ‬
‫وف عنإ َد ال ُإمتَ َقدم َ‬ ‫َ َ إُ‬
‫ول‪ :‬أَنإبَأَِين) َوأَنإبَأَنَا (إِ َج َازة)‬ ‫(وَكا َن الإبَ إي َه ِق ُّي يَ ُق ُ‬ ‫اْل َج َازَة‪َ .‬‬‫ال ال ِإع َراقِ ُّي‪َ :‬و ُه َو بَعِي ٌد َع إنهُ‪ ،‬فَِإنَّهُ َكا َن ِِمَّ إن َال يَ َرى إِ‬ ‫اْل َج َازةِ َم َّرة أَنإبَأَنَا َوَم َّرة أَ إخبَ َرنَا‪ .‬قَ َ‬ ‫ال ِِف إِ‬ ‫اض َع إن ُش إعبَةَ أَنَّهُ قَ َ‬ ‫ِ‬
‫َو َح َكى عيَ ٌ‬
‫ِِ‬ ‫اَيي وأَئِ َّم ِة َعص ِري أَ إن ي ُق َ ِ‬ ‫ت َعلَإي ِه أَ إكثَر م َ ِِ‬ ‫اْلج َازةِ‪ ،‬مع ِر َعاي ِة اص ِط َال ِح الإمتأ َِخ ِرين (وقَ َ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫َج َازهُ‬‫ض َعلَى ال ُإم َحدث فَأ َ‬ ‫يما ُع ِر َ‬ ‫ول ف َ‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ش َ‬ ‫َ َ‬ ‫ارهُ َو َع ِه إد ُ‬‫ال ا إْلَاك ُم‪ :‬الَّذي أَ إختَ ُ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫يح بِ إِ َ َ َ َ إ‬ ‫َّص ِر ُ‬
‫َوفيه الت إ‬
‫يل‪َ ،‬وأَنَا كِتَابَة‪ ،‬أ إَو ِِف كِتَابِ ِه‪.‬‬ ‫ب إِ ََّ‬ ‫شافَهة‪ ،‬وِِف إِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫يل) ‪ .‬واست عمل قَوم ِمن الإمتأ َِخ ِرين ِِف إِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اْل َج َازة بالإكتَابَة‪َ :‬كتَ َ‬ ‫اْل َج َازة باللَّ إفظ َشافَ َه ِِن‪َ ،‬وأَنَا ُم َ َ َ‬ ‫ب إِ ََّ َ إ َ إ َ َ إ ٌ َ ُ َ َ‬ ‫ب إِلَيإه‪ُ ،‬كت َ‬ ‫يما َكتَ َ‬ ‫ش َفاها أَنإبَأَِين‪َ ،‬وف َ‬
‫يث بِ َع إينِ ِه‪َ ،‬ك َما َكا َن‬ ‫ك ا إْل ِد ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب إِلَيإه بِ َذل َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّحديث‪َ ،‬وأ ََّما الإكتَابَةُ فَ تُوه ُم أَنَّهُ َكتَ َ‬
‫شافَ َهتَهُ بِالت إ ِ ِ‬ ‫وه ُم ُم َ‬ ‫شافَهةُ فَ ت ِ‬
‫يس‪ ،‬أ ََّما ال ُإم َ َ ُ‬ ‫ف ِم َن التَّ إدلِ ِ‬ ‫اْليه ِام وطَر ٍ‬ ‫ِ‬
‫الص َال ِح‪َ :‬وَال يُ إسلَ ُم م َن إِ َ َ َ‬ ‫ال ابإ ُن َّ‬ ‫قَ َ‬
‫ال‬‫ك‪َ ،‬وقَ إد قَ َ‬ ‫ي ِم إن ذَلِ َ‬ ‫اصط َالحا‪ ،‬عُ ِر َ‬
‫ك ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َار إاْل َن ذَل َ إ‬ ‫إت‪ :‬بَ إع َد أَ إن َ‬ ‫ك لِ إِْل َيه ِام ال َإم إذ ُكوِر‪ .‬قُل ُ‬ ‫ظ أَبُو ال ُإمظََّف ِر ا إْلَ إم َد ِاينُّ َعلَى ال َإمنإ ِع ِم إن َذلِ َ‬ ‫ص ا إْلَافِ ُ‬ ‫يَ إف َعلُهُ ال ُإمتَ َق ِد ُمو َن‪َ .‬وقَ إد نَ َّ‬
‫ي ( ُك ُّل‬ ‫سابُوِر ُّ‬ ‫ال أَبُو َج إع َف ٍر) أ إ‬ ‫ال يَ إرفَ ُع َما يُتَ وقَّ ُع ِمن إِ ِ‬ ‫اص ِم إن َكثإ رةِ ِاال إستِ إعم ِ‬ ‫ف إ‬ ‫الص َال ِح‪ :‬إَِّال أ َّ‬ ‫الإ َق إسطَ َالِينُّ بَ إع َد نَ إقلِ ِه َك َال َم ابإ ِن َّ‬
‫َْحَ ُد (بإ ُن ْحَإ َدا َن) النَّيإ َ‬ ‫(وقَ إد قَ َ‬
‫اْل إش َكال‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اْلَ َّ‬ ‫َن ال ُإع إر َ‬
‫الرَوايَِة‬ ‫ِ‬ ‫الس َم ِاع‪َ ،‬وأَنَّ َها غَالِبا ِِف ال ُإم َذا َك َرةِ‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫قَ إو ِل الإبُ َخا ِر ِي قَ َ‬
‫(و َعبَّ َر قَ إوٌم) ِِف ِ‬ ‫ض ُه إم َج َعلَ َها ﺗَ إعليقا‪َ ،‬وابإ َن َمنإ َد إه إِ َج َازة‪َ .‬‬ ‫َن بَ إع َ‬ ‫َّم أَنَّ َها حمَإ ُمولَةٌ َعلَى َّ‬ ‫(ع إرضا َوُمنَ َاولَة) َوﺗَ َقد َ‬ ‫ال ِيل) فُ َال ٌن َ‬
‫اْل َج َازِة‪َ ،‬و َح َكاهُ‬ ‫اْل إش َعا ِر بِ إِ‬‫يف) بَِعي ٌد َع ِن إِ‬ ‫ض ِع ٌ‬ ‫اْلَطَّ ِ ُّ‬ ‫َن ِِف إِ ِ‬ ‫ظ أ َّ‬ ‫اْل َج َازِة بِأَ إخبَ َرنَا فُ َال ٌن‪ ،‬أ َّ‬ ‫(ع ِن إِ‬ ‫بِ َّ‬
‫اب َو َح َكاهُ َو ُه َو َ‬ ‫(وا إختَ َارهُ إ‬ ‫اْل َج َازة‪َ ،‬‬ ‫استَ إع َملُوا لَ إف َ‬ ‫َن فُ َالنا َح َّدثَهُ أ إَو أَ إخبَ َرهُ) ‪ ،‬فَ إ‬ ‫الس َم ِاع َ‬
‫ال ابإ ُن‬ ‫ض ُع ِِف ال َإم إسأَل َِة لُغَة َوَال ُع إرفا‪ .‬قَ َ‬ ‫اد ِم إنهُ‪َ ،‬وَال ا إعتِي َد َه َذا الإ َو إ‬ ‫ض ُه إم َه َذا‪َ ،‬و َح ُّقهُ أَ إن يُ إن َك َر فَ َال َم إعًن لَهُ يُ إف َه ُم ال ُإم َر ُ‬ ‫ال‪َ :‬وأَنإ َك َر بَ إع ُ‬ ‫الرا ِز ِي‪ ،‬قَ َ‬ ‫اِت َّ‬ ‫اض َع ِن ا إختِيَا ِر أَِب َح ٍِ‬ ‫عيَ ٌ‬
‫ِ‬
‫استِ إع َما ُْلَا‬
‫إت‪َ :‬و إ‬ ‫صيال‪ .‬قُل ُ‬ ‫َُجَل الإم إخب ر بِ ِه‪ ،‬وََل ي إذ ُكرهُ ﺗَ إف ِ‬
‫اْل إخبَا ِر‪َ ،‬وإِ إن أ إ َ ُ َ َ َ إ َ إ‬ ‫َص ِل إِ‬ ‫ود أ إ‬ ‫ط‪ ،‬وأَج َاز لَهُ ما رواهُ قَ ِريب فَِإ َّن ِفيها إِ إشعارا بِوج ِ‬
‫َ َ ُُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ََ‬ ‫اد فَ َق إ َ َ‬ ‫اْل إسنَ َ‬‫يما إِذَا َِس َع ِمنإهُ إِ‬ ‫ِ‬
‫الص َال ِح‪َ :‬و ُه َو ف َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إت‬‫ول َم إن َِس َع َشيإخا بِِإ َج َازﺗه َع إن َش إي ٍخ‪ ،‬قَ َرأ ُ‬ ‫ف َع إن‪ ،‬فَ يَ ُق ُ‬ ‫الشيإ ِخ َح إر َ‬ ‫اْل َج َازة ال َإواق َعة ِِف ِرَوايَة َم إن فَ إو َق َّ‬ ‫استَ إع َم َل ال ُإمتَأَخ ُرو َن ِِف إِ‬ ‫َّم ِِف ال َإع إن َعنَة‪َ .‬‬
‫(و إ‬ ‫ِ‬
‫اْل َج َازة َشائ ٌع َك َما ﺗَ َقد َ‬ ‫إاْل َن ِِف إِ‬
‫َخ َذ َعنإهُ‪.‬‬ ‫ي َوال ُإمنَبَّأَ بِ ِه ُُمَا ِوٌز لِ َم إن أ َ‬ ‫َن ال َإم إر ِو َّ‬‫ك َع إن فُ َال ٍن‪ :‬ال ُإم َج َاوَزةُ ; ِأل َّ‬ ‫ت َع إن فُ َال ٍن َوأَنإ بَأإﺗُ َ‬ ‫ك‪َ :‬وَم إع ًَن َع إن ِِف َإَن ِو َرَويإ ُ‬ ‫ال ابإن مالِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َّم ِِف ال َإعنإ َعنَة‪ .‬قَ َ ُ َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َعلَى فُ َالن َع إن فُ َالن) َك َما ﺗَ َقد َ‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ادهُ قَ إوٌم ِمن ال َإم َ ِ‬ ‫اح ِة الإ ُم ِجي ِز َذلِ َ‬ ‫ول بِِإبَ َ‬ ‫(ُثَّ إِ َّن ال َإم إن َع ِم إن إِط َإال ِق َحدَّثَنَا َوأَ إخبَ َرنَا) ِِف إِ‬
‫اْل َج َازِة َوال ُإمنَ َاول َِة َ‬
‫ال َحدَّثَنَا‪،‬‬ ‫اء قَ َ‬ ‫شاي ِخ ِِف إِ َج َازاِت إم ل َم إن ُُي ُيزو َن‪ ،‬إِ إن َش َ‬ ‫َ‬ ‫ك) َك َما ا إعتَ َ‬ ‫(ال يَ ُز ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صطَلَ ِح‪.‬‬ ‫وع ِِف ال ُإم إ‬ ‫الشيإ ِخ َال يُغَيَّ ُر ِبَا ال َإم إمنُ ُ‬ ‫احةَ َّ‬ ‫َن إِبَ َ‬‫ال أَ إخبَ َرنَا ; أل َّ‬ ‫اء قَ َ‬‫َوإِ إن َش َ‬
‫زبدة اْلﺗقان ص ‪29 :‬‬
‫االجازة من الشيخ غْي شرط ىف جواز التصدى لالقراء واالفادة فمن علم من نفسه االهلية جازله ذلك وان َل ُيزه احد وعلى ذلك السلف والصدر الصاحل‪ ،‬وكذلك ىف‬
‫كل علم وىف االقراء وافتاء خالفا ملا يتوُهه اال غبياء من اعتقاد كوهنا شرطا‪ .‬اه‬

‫خزينة األسرار الكَبى ص ‪221 :‬‬


‫وقال الشيخ أبو على الدقاق لو أن رجال يوحى اليه وَل يكن له شيخ الُيىء منه شيء من االسرار‪ .‬اه‬

‫ﺗفسْي الصاوى جزء ‪ 1‬ص‪24 :‬‬


‫(قوله فتلقى آدم من ربه كلمات‪) -‬إَل أن قال‪ -‬ومن هنا ان الذاكر الينتفع بالذكر وال ينور باطنه إال اذا كان الشيخ عارفا واذنه ىف ذلك‬

‫“ ‪2. “ Aset Masjid yang Terbengkalai‬‬

‫‪Deskripsi Masalah :‬‬


‫‪Ada sebuah desa yang merenovasi masjid yang lama menjadi bangunan yang baru, namun aset masjid lama tidak‬‬
‫‪dijaga dengan baik sehingga lenyap tak tersisa bahkan ada sebagian yang digunakan untuk rumah keranda‬‬
‫‪(dipemakaman umum) dan masih jenis penggunaan yang lain.‬‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫?‪a) Apakah aset masjid yang lama itu tetap dijaga‬‬
‫?‪b) Siapakah yang paling berhak menjaga‬‬
‫‪c) Bagaimana hukumnya bila aset yang salah tempat itu sudah menjadi bangunan harus dikembalikan masjid yang‬‬
‫?‪lama‬‬
‫?‪d) Siapakah yang berhak mengambil aset tersebut‬‬

‫حاشية اعانة الطالبني جزء ‪ 3‬ص ‪181‬‬


‫واليعمر به غْي جنسه كرباط وب ئر كالعكس اال اذا ﺗعذر جنسه ( قوله وال يعمر به غْي جنسه) اى وال يعمر بالنقض ما هو من غْي جنس املسجد وقوله كالرباط وبئر متثيل‬
‫لغْي جنس املسجد وقوله كالعكس هوان ال يعمر بنقض الرباط والبئر غْي اْلنس كاملسجد ( قوله اال اذا ﺗعذر ) أي فانه يعمر به غْي اْلنس اه‬

‫غاية التلخيص املراد من فتاوي ابن زياد ص ‪259‬‬


‫(مسئلة) اوقاف املساجد واالبار والرباط املسبلة اذا ﺗعذر صرف متوجهاِتا اليها على ما شرطه الواقف ْلراب املساجد والعمران عندها يتوَل اْلاكم امر ذالك وِف صرفه‬
‫مخسة اوجه احدها قاله الروياىن واملوردي والبلقيًن يصرف اَل الفقراء واملساكن الثاين حكاه اْلفاظى وقاله املاوردى ايضا انه كمنقطع االخر الثالث حكاه اْلفاظى ايضا‬
‫يصرف اَل املصاحل الرابع قاله االمام وابن عجيل ْيفظ لتوقع عوده اْلامس وهو املعتمد وجرى عليه ىف االنوار واْلواهر وزكريا انه يصرف اَل مثلها املسجد اَل املسجد‬
‫اخل ‪..‬والقريب اوَل وعليه ْيمل قول املتوَل ألقرب املساجد‬

‫هامش الشرواين (َتفة احملتاج) جزء ‪ 6‬ص ‪282‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِر ال َإم إس ِج ِد إذَا بَلِيَ إ‬
‫يل يَس ٍْي م إن َثََن َها يَ ُع ُ‬
‫ود‬ ‫يع فَ تَ إحص ُ‬ ‫صلُ إح َّإال ل إِْل إح َراق ) لئَ َّال ﺗَض َ‬ ‫سا ِر ( َوََلإ ﺗَ إ‬ ‫ت َعلَى االنإك َ‬ ‫ت ) ‪ ،‬أ إَو أَ إش َرفَ إ‬ ‫س َر إ‬
‫ت َو ُج ُذوعه إذَا انإ َك َ‬ ‫َص ُّح َج َو ُاز بَيإ ِع ُح إ‬ ‫(و إاأل َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ُجَإ ٌع ِف‬ ‫وع به َوأَطَ َ‬ ‫اء َحصْي أ إَو ُج ُذ ٍ‬ ‫صال ِح ال َإم إسجد إ إن ََلإ يَ ُك إن ش َر َ‬ ‫ف َثََنُ َها ل َم َ‬‫ص َر ُ‬
‫ومة َويُ إ‬
‫ت َكال َإم إع ُد َ‬‫ص َار إ‬‫ت م إن بَيإ ِع ال َإوقإف ؛ ألَنَّ َها َ‬ ‫استُثإنيَ إ‬
‫ضيَاع َها َو إ‬ ‫َعلَى ال َإوقإف أ إَو ََل م إن َ‬
‫ِ‬
‫ف ال َإم إملُوَك ِة لِل َإم إس ِج ِد بِنَ إح ِو ِش َراء فَِإنَّ َها ﺗُبَ ُ‬ ‫َّاظر ووقَ َفها ِِِب َال ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صا ِر لِل ُإم َقابِ ِل أَنَّ َها ﺗَ إب َقى أَبَدا نَ إقال َوَم إعًن‪َ ،‬و إ‬
‫اْلِ َال ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫اع َج إزما‬ ‫ف ِِف ال َإم إوقُوفَة َول إَو بِأَ إن ا إشتَ َر َاها الن ُ َ َ َ‬ ‫االنإت َ‬
‫فتاوى اْلمام النواوى صح ‪82-81 :‬‬
‫لى‬ ‫س ظُلإما ِ إ ِ ِ ِ‬ ‫ُخ َذ ِم إن ََثَ ِر َهذاَ اإلغَ إر ِ‬ ‫ات صار لِورثَتِ ِه فَلِمن ثَوابه ؟ وما أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس على اإألَفإ َ ِ‬
‫ض ِل َول َم إن يَ ُك إو ُن َوَم َّت يَنإتَ ِه إي َم إسئَ لَةٌ فيإ َم إن غَ َر َ‬ ‫ثَ َو ُ ِ ِ‬
‫ِف َحيَاة اإلغ َراس َع َ‬ ‫َ إ َ ُُ َ َ‬ ‫س غَ إرسا فَ َم َ َ َ َ َ‬ ‫اب اإلغ َر َ َ‬
‫ف وي ب َقى ِِف ِذ َّمتِ ِه اإألَخ ُذ إِ ِ‬ ‫ض ِل لَه إِب راء اإ ِ‬
‫اب )‬ ‫ِ‬
‫اس أَِم اإ َلوا ِرث ( ا إْلََو ُ‬ ‫ك اإ ِلغ َر ِ‬ ‫َل يَ إوم اإ ِلقيَ َام ِة فَ َه إل يَطإلُبُهُ يَ إوَم اإ ِلقيَ َام ِة بِ َذلِ َ‬
‫إ َ‬
‫ِ‬ ‫ْلخ ِذ أَم ﺗَرُكهُ ِ ِ ِ ِ‬
‫ِف ذ َّمته ؟ َماذَا ََلإ يُ إَِبئإهُ َوا ِرثُهُ َوََلإ يَ إستَ إو َ َ إ إ‬ ‫إ إ إ‬ ‫اإألَفإ َ ُ إ َ ُ‬
‫ض ُل ِم إن ﺗَ إركِ ِه ِِف‬‫ُخ َذ ِم إن َثَإ ِرهِ فَِإبإ َرا ُؤهُ َعنإهُ أَفإ َ‬ ‫ض ٍة وما أ ِ‬ ‫ث ثَواب ما لِ ُك ٍل ِمن َثَإ ِرهِ ِِف مدَّةِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ني غَرس إَِل فَ نَ ِاء اإملَغإرو ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫است إح َقاقه م إن غَ إِْي ُم َعا َو َ َ َ‬ ‫إُ إ‬ ‫إ‬ ‫س َولل َإوا ِر َ ُ َ‬ ‫ُإ‬ ‫اب ُم إستَم ٌّر م إن ح إ َ َ َ‬ ‫لل َإعا ِر ثَ َو ٌ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َص ِل اإملَأ ُ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ْلخ ِذ ِ ِ‬ ‫ُخ َذ ح َّّت مطإل اإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫لى‬
‫إخ إوذ يَ إوَم اإلقيَ َامة فَلل َإمغإ ُرإوس م إنهُ أ ََّوال َع َ‬ ‫استِ إح َقاقه َوأ ََّما اإملُطَالَبَةٌ بِأ إ‬ ‫ِف ُمدَّة إ‬ ‫إ‬ ‫اب ُك ِل َما أ َ َ ُ‬
‫ِ‬
‫الذ َّمة َوإِ َذا ََلإ يُ إَِب إئ فَل ُك ِل َواحد م َن اإملَيِت َواإ َلوا ِرث ثَ َو ُ‬
‫َص ِح اه‬‫اإأل َ‬
‫بغية املسَتشدين للسيد باعلوي اْلضرمي صح ‪ 107 :‬مكتبة دار الفكر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب ِبَ إف ِر الثَّانيَّة إِ إن َكا َن م إن غُلَّة اإملَ إسجد َو ِِف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َع ِ ِ ِ ِ‬ ‫(مسأَلَةٌ ) بِإئ ر قُرب مس ِج ٌد ﺗَ َ ِ ِ‬
‫لى النَّاظ ِر طَ ُّم َها َو َح إف ُر غَ إِْيهاَ َوالَ يَ إن َقط ُع الث ََّو ُ‬ ‫لى ج َدا ِره بنَ َد َاوِتَا َج َاز بَ إل َو َج َ‬
‫ب َع َ‬ ‫ض َّرَر ِبَا َوخ إي َ َ‬ ‫ٌ إ َ َإ‬ ‫َإ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اعةٌ ل َع َدم َماء ف إيه إخل اه‬
‫ض َرهُ َُجَ َ‬ ‫اإ ِْليإ َعاب الَ يُك َإرهُ َح إف ُر اإلبئإ ِر ِِف اإملَ إسجد ْلَ َ‬
‫اجة َكأَ إن الَ َإْي ُ‬

‫قواعد األحكام ِف مصاحل األنام اْلزء ‪ 1‬صح ‪ 136 :‬مكتبة دار الفكتب العلمية‬
‫ِِ‬ ‫ث ص َدقَةٌ جا ِريةٌ أَو ِعلإم ي إنت َفع بِ ِه أَو ولَ ٌد ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َوأ ََّما قَ إولُهُ َعلَيإ ِه َّ‬
‫اب‬‫َج ُر َع َمله أ إَو ثَ َو ُ‬ ‫صال ٌح يَ إد ُع إو لَهُ } َوَم إعنَاهُ انإ َقطَ َع أ إ‬ ‫آد َم انإ َقطَ َع َع َملُهُ إِالَّ م إن ثَالَ َ َ َ إ ٌ ُ َ ُ إ َ َ‬ ‫ات ابإ ُن َ‬ ‫السالَ ُم { إِذَا َم َ‬ ‫الصالَةُ َو َّ‬
‫ب َإَل ﺗَ إعلِيإ ِم َه َذا ال ِإعل ِإم ‪َ .‬وَك َذلِ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اع َدةِِ أل َّ ِ ِ‬ ‫عملِ ِه فَه َذا علَى وف ِإق الإ َق ِ‬
‫الص َدقَةُ ا إْلَا ِريَةُ َُتإ َم ُل‬
‫ك َّ‬ ‫َّسبُّ ِ‬ ‫إم ال ُإمنإتَ َف َع بِه م إن َك إسبِه فَ ُجع َل لَهُ ثَ َو ُ‬
‫اب الت َ‬ ‫َن َهذه ال ُإم إستَثإ نَ يَات م إن َك إسبه فَإ َّن الإعل َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫اعةٌ َجائَِزةٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّعاءُ َش َف َ‬ ‫ص إوصا بِال َإولَد بَ ِل الد َ‬ ‫ُّعاءُ َمَإ ُ‬
‫س الد َ‬ ‫سبُّبِه إِلَيإه فَ َكا َن لَهُ أ إ‬
‫َج ُر الت َ ِ‬
‫َّسبُّب َول إَي َ‬
‫ِ‬
‫ك م إن َك إسبه لتَ َ‬ ‫َعلَى ال َإوقإف َو َعلَى الإ َوصيَّة َِّبَنَاف ِع َدا ِره َوَثَا ِر بُ إستَانه َعلَى الد َ‬
‫َّو ِام فَِإ َّن َذل َ‬
‫َن ثَواب الدُّع ِاء لِلد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم َن اإألَقَا ِر ِ‬
‫َّاع إي اه‬ ‫ت ُم إستَثإ نَاة م إن َه ِذهِِ أل َّ َ َ َ‬ ‫س إ‬ ‫ب َول إَي َ‬ ‫َجانِ ِ‬‫ب َواإأل َ‬

‫بغية املسَتشدين ‪ 83‬دار الكتب العلمية‬


‫و ُيوز ﺗوسيع املسجد و ﺗغيْي بنائه بنحو رفعه للحاجة بشرط اذن الناظر من جهة الواقف ُث اْلاكم االهل فان َل يوجد و كان املوسع ذا عدالة وراه مصلحة ِبيث يغلب‬
‫على الظن انه لو كان الواقف حيا لرضي به جاز‪ .‬و ال ْيتاج اَل اذن ورثة الواقف اذا َل يشرط ْلم النظر و لو وقف ما حواليه مرافق له جاز ﺗوسيعه منه ايضا ان شرط‬
‫الواقف التوسيع منها عند اْلاجة او اطرد به عرف الن العادة املقَتنة بالوقف منزلة منزلة شرطه‬

‫ُمموع شرح املهذب جزء ‪ 18‬ص ‪367‬‬


‫(فصل) إذا اختلف أرباب الوقف ِف شروط الوقف وسبيله وال بينة جعل بينهم بالسوية‪ ،‬فإن كان الواقف حيا رجع إَل قوله‪ ،‬النه ثبت بقوله فرجع إليه‪.‬‬
‫‪..................................................................................... ...........................................................................‬‬
‫(الشرح) بعض هذه الفصول مضى ذكر أحكامها‪ .‬أما املسجد فإنه إذا اهندم وﺗعذرت اعادﺗه فإنه ال يباع ِبال المكان االنتفاع به حاال بالصالة ِف أرضه‪ ،‬وِبذا قال مالك‬
‫رضى هللا عنه‪ .‬وق ال الرملي‪ :‬وبه فارق ما لو وقف فرس على الغزو فكَب وَل يصلح حيث جاز بيعه‪ .‬نعم لو خيف على نقضه نقض وحفظ ليعمر به مسجد آخر ان رأى‬
‫اْلاكم ذلك‪ ،‬وان ﺗوقع عوده حفظ له‪ ،‬واال فإن أمكن صرفه إَل مسجد آخر صرف إليه‪ ،‬واال فمنقطع اْلخر فيصرف القرب الناس إَل الواقف‪ ،‬فان َل يكونوا صرف إَل‬
‫الفقراء واملساكني أو مصاحل املسلمني‪ .‬أما غْي املنهدم فما فضل من غلة املوقوف على مصاْله يشَتى به عقار ويوقف عليه ِبالف املوقوف على عمارﺗه ُيب ادخاره‬
‫الجلها النه يعرض للضياع أو لظاَل يأخذه‪ .‬ولو وقف أرضا للزراعة فتعذرت واَنصر النفع ِف الغرس أو البناء فعل الناظر أحدُها أو آجرها كذلك‪ ،‬وقد أفّت البلقيًن ِف‬
‫أرض موقوفة لتزرع حناء آجرها لتغرس كرما‪ ،‬فإن قوله لتزرع حناء متضمن الشَتاط أن ال يزرع غْيه الن من املعلوم أنه يغتفر ِف الضمًن ماال يغتفر ِف املنطوق‪ ،‬على أن‬
‫الفرض ِف مسألتنا أن ال يقصد ﺗعطيل وقفه وثوابه‪ ،‬ومسألة البلقيًن ليس فيها ضرورة فاحتاج إَل التقييد‪ .‬وقال أصحاب أْحد‪ :‬إذا ﺗعطلت منافع الوقف كدار اهندمت أو‬
‫أرض عادت مواﺗا أو مسجد انصرف أهل القرية عنه وصار ِف موضع ال يصلى فيه أو ضاق بأهله وَل ميكن ﺗوسيعه ِف موضعه‪ ،‬أو ﺗشعب ُجيعه فلم متكن عمارﺗه وال‬
‫ع مارة بعضه اال ببيع بعضه‪ ،‬جاز بيع بعضه لتعمر به بقيته‪ ،‬وان َل ميكن االنتفاع بشئ منه بيع ُجيعه‪ .‬وقال أْحد ِف رواية أَب داود صاحب السنن‪ :‬إذا كان ِف املسجد‬
‫خشبتان ْلما قيمة جاز بيعهما وصرف َثنهما عليه‪ .‬وقال ِف رواية صاحل‪ْ :‬يول املسجد خوفا من اللصوص‪ ،‬وإذا كان موضعه قذرا‪ ،‬يعًن إذا كان ذلك مينع من الصالة‬
‫فيه‪ ،‬ونص ِف رواية عبد هللا على جواز بيع عرصته وﺗكون الشهادة ِف ذلك على االمام‪ .‬وقد روى على بن سعيد أن املساجد ال ﺗباع اَّنا ﺗنقل آلتها‪ .‬وقال حممد بن‬
‫ِ‬
‫اْلسن‪ :‬إذا خرب املسجد أو الوقوف عاد إَل ملك واقفه‪ ،‬الن الوقف اَّنا هو ﺗسبيل املنفعة‪ ،‬فإذا زالت منفعته زال حق املوقوف عليه منه فزال ملكه عنه‪َ .‬دليلُنَا قَ إولُهُ‬
‫(ال يباع أصلها وال ﺗبتاع وال ﺗوهب وال ﺗورث) والن ما ال ُيوز بيعه مع بقاء منافعه ال ُيوز بيعه مع بقاء ﺗعطلها كاملعتق‪ ،‬واملسجد أشبه االشياء‬ ‫اَّللُ َعلَ إي ِه َو َسلَّ َم َ‬
‫صلَّى َّ‬
‫َ‬
‫باملعتق (فائدة‪ ،‬ال يصح عندنا وقف الجل نقش مسجد أو زخرفته‪ ،‬أما دهانه ومالطه وَتصيصه فجائز‪ ،‬لقول عمر رضى هللا عنه (أكن الناس من املطر واياك أن َتمر أو‬
‫ﺗصفر فتفنت الناس) أفاده الشمس الرملي ِف النهاية‬

‫“ ‪3. “ Problematika Budidaya Lele‬‬

‫‪Deskripsi Masalah :‬‬


‫‪Suatu desa dikecamatan Bonang yang sebagian kecil penduduknya mempunyai profesi sebagai peternak lele.‬‬
‫‪Dikarenakan desakan harga pakan “sentrat” relatif mahal dan juga harga jual lele tidak stabil, terpaksa menjadikan‬‬
‫‪petani untuk menggunakan pakan alternatif yang bahan bakunya adalah barang najis seperti bangkai ayam, darah‬‬
‫‪dll. Begitu juga dalam penjualan lele biasanya pihak pabrik selalu meminta timbangan yang lebih dengan alasan‬‬
‫‪bahwa daging lele akan menjadi berkurang keesokan harinya dan lele yang ditimbang ada campuran air.‬‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫?‪a) Bagaimana hukumnya proses jual beli barang najis yang digunakan untuk pakan lele‬‬
‫?‪b) Bagaimana status lele yang diberi makan dari barang najis‬‬
‫‪c) Bisakah dibenarkan alasan bakul yang mengaku ada pengurangan bobot lele yang ditimbang dengan campur air‬‬
‫?‪dan dijual besok harinya‬‬
‫?‪d) Kalau tidak dibenarkan, bagaimana solusinya‬‬

‫اعانة الطالبني جزء ‪ 2‬ص ‪351 :‬‬


‫ويكره جاللة ولو من غْي نعم كدجاج إن وجد فيها ريح النجاسة‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫( قوله ويكره جاللة ) أي ويكره أكل ْلم اْلاللة وبيضها وكذا شرب لبنها ْلَب أنه صلى هللا عليه وسلم هنى عن أكل اْلاللة وشرب لبنها حّت ﺗعلف أربعني ليلة رواه‬
‫الَتمذي وزاد أبو داود وركوِبا واْلاللة هي الِت ﺗأكل اْللة وهي بفتح اْليم وكسرها وضمها البعرة كذا ِف القاموس لكن املراد ِبا هنا النجاسة مطلقا (قوله‪ :‬ولو من غْي‬
‫نعم) أي ولو كانت اْلاللة من غْي النعم‪ .‬وقوله‪ :‬كدجاج بفتح أوله أفصح من ضمه وكسره‪ ،‬وهو متثيل للغْي‪ .‬وقوله‪ :‬إن وجد فيها ريح النجاسة ﺗقييد للكراهة‪ ،‬أي حمل‬
‫الكراهة إن ظهر ِف ْلمها ريح النجاسة‪ .‬ومثله ما إذا ﺗغْي طعمه أو لونه‪ .‬وعبارة التحفة مع األصل‪ :‬وإذا ظهر ﺗغْي ْلم جاللة أي طعمه‪ ،‬أو لونه أو رْيه كما ذكره اْلويِن‪،‬‬
‫واعتمده ُجع متأخرون ومن اقتصر على األخْي أراد الغالب‪.‬‬
‫اه ‪ .‬فإن َل يظهر ما ذكر فال كراهة‪ ،‬وإن كانت ال ﺗأكل إال النجاسة‪ .‬والسخلة املرباة بلنب كلبة أو َنوها كاْلاللة فيما ذكر‪ .‬وال يكره بيض سلق َّباء جنس‪ ،‬كما ال يكره‬
‫املاء إذا سخن بالنجاسة‪ ،‬وال حب زرع نبت ِف زبل أو غْيه من النجاسات‪.‬‬

‫ُمموع شرح املهذب جزء ‪ 9‬ص ‪ 28‬دار الفكر‬


‫اَّللُ َعلَ إي ِه َو َسلَّ َم نَ َهى عن‬
‫صلَّى َّ‬ ‫اَّللُ َعنإ ُه َما (أ َّ‬ ‫اس ر ِ‬ ‫ِ‬
‫َن النِ َّ‬
‫َِّب َ‬ ‫ض َي َّ‬ ‫(ويكره أكل اْلاللة وهى الّت أكثر أكلها العذرة من ناقة أو بقرة أو شاة أو ديك أو دجاجة ل َما َرَوى ابإ ُن َعبَّ ٍ َ‬
‫ِ‬
‫ي َع إن ابإ ِن ُع َم َر َرض َي ا ََّّللُ‬ ‫ألبان اْلاللة) وال ْيرم أكلها النه ليس فيه أكثر من ﺗغْي ْلمها وهذا ال يوجب التحرمي فان أطعم اْلاللة طعاما طاهرا وطاب ْلمها َل يكره ملا ُر ِو َ‬
‫ال ﺗعلف اْلاللة علفا طاهرا ان كانت ناقة أربعني يوما وان كانت شاة سبعة أيام وان كانت دجاجة فثالثة أيام)‬ ‫َع إن ُه َما قَ َ‬
‫‪........................................................................................................................................................ ........‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫َص َحابُنَا ا إْلََّاللَةُ ِه َي الَِِّت ﺗَأإ ُك ُل ال َإع ِذ َرةَ‬ ‫ال أ إ‬ ‫يح قَ َ‬‫صح ٌ‬
‫يث حسن ِ‬
‫ي ُه َو َحد ٌ َ َ ٌ َ‬
‫ِ‬ ‫الَتِم ِذ ُّ‬
‫ال ِ إ‬ ‫يح ٍة قَ َ‬
‫صح َ‬
‫ي والنَّسائِ ُّي بِأَسانِي َد ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الَتمذ ُّ َ َ‬
‫اس ص ِحيح رواهُ أَبو َداود و ِ ِ ِ‬
‫يث ابإ ِن َعبَّ ٍ َ ٌ َ َ ُ ُ َ إ‬ ‫ح) َح ِد ُ‬ ‫َّ‬
‫(الش إر ُ‬
‫ور أَنَّهُ َال ا إعتِبَ َار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهر أَ إكثَر فَ َال و َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْلبِ ِل والإب َق ِر والإغَنَ ِم والدَّج ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫والنَّج ِ‬
‫يح الَّذي َعلَإيه ا إْلُ إم ُه ُ‬ ‫الصح ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اسةَ فَ ِه َي َج َّاللَةٌ َوإ إن َكا َن الط ُ َ‬ ‫َّج َ‬
‫يل إ إن َكا َن أَ إكثَ ُر أَ إكل َها الن َ‬‫اج َوق َ‬ ‫َ َ‬ ‫اسات َوﺗَ ُكو ُن م إن إِ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرائ َحة َوالن إ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫إروٌه ب َال خ َالف َو َه إل ه َي َك َر َاهةُ ﺗَ إن ِزيه أ إَو ََتإ ِر ٍمي‬ ‫اسة فَ َج َّاللَةٌ َوإَّال فَ َال َوإذَا ﺗَ غَيَّ َر َْلإ ُم ا إْلََّاللَة فَ ُه َو َمك ُ‬ ‫َّج َ‬ ‫َّنت فَإ إن ُوج َد ِِف ُع إرف َها َوغَ إِْيه ِر ُ‬
‫يح الن َ‬ ‫ار ب َّ‬‫بالإ َكثإ َرة َوإ ََّّنَا اال إعتبَ ُ‬
‫الرافِ ِع ُّي‬ ‫ين أَنَّهُ َك َر َاهةُ ﺗَ نإ ِز ٍيه قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف وُجُإه ِ ِ‬ ‫ني (أَص ُّح ُهما) ِعنإ َد ا إْلم ُهوِر وبِ ِه قَطَع الإم ِ‬ ‫اْلُر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان م إش ُه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ال َّ‬ ‫الرويَ ِاينُّ َوغَيإ ُرهُ م إن ال ُإم إعتَ َمد َ‬
‫ص َّح َحهُ ُّ‬ ‫ني َو َ‬ ‫ور الإع َراقيِ َ‬ ‫صن ُ َ ُ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُإ َ‬ ‫اسانيِ َ َ َ‬ ‫وران ِِف طَ ِري َقة إ َ َ‬ ‫فيه َو إج َه َ َ‬
‫ص َّح َحهُ إاألَ إكثَ ُرو َن‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫(والثَّاين)‬
‫َ‬
‫الرائِ َح ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫َو‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ام‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫اس‬ ‫َّج‬‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫ائ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫َك َ َ ُ إ َ ُ ُ إ َ َ َ إ َ ُّ َ َ َ َ َّ َ ُ إ َ ُ َ َ َ ُّ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُ َ إ َ َ ُ َ َ َ َ َ إ َ ُ َ إ َّ َ ُ إ َّ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ائ‬ ‫الر‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫إ‬
‫اْل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫يل‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫غ‬ ‫إب‬
‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ايل‬ ‫ز‬‫غ‬ ‫إ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫اْل‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬‫و‬ ‫ال‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫ق‬‫إ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ز‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫إم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫و‬‫َب‬‫أ‬ ‫َه‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ٍ‬
‫مي‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫َت‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫اه‬ ‫ر‬
‫فان قلت الرائحة املوجودة َل ﺗضرقطعا‬
‫ت َشيئا طَ ِ‬
‫اهرا‬ ‫ت ب ع َد ظُهوِر الن إ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّنت َوعُل َف إ إ‬ ‫س إ َإ ُ‬ ‫َص َحابُنَا َول إَو ُحب َ‬‫ال أ إ‬‫قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َن َرائ َحةَ‬ ‫ادة أ إَو يُظَ ُّن أ َّ‬‫ار َِّبَا يُ إعلَ ُم ِِف ال َإع َ‬
‫ض إبط َوإََِّّنَا اال إعتبَ ُ‬ ‫س للإ َق إد ِر الَّذي ﺗَ إعل ُفهُ م إن َحد َوَال ل َزَمانه م إن َ‬ ‫َص َحابُنَا َول إَي َ‬‫ال أ إ‬ ‫ت فَ َال َك َر َاهةَ ف َيها قَطإعا قَ َ‬ ‫الرائ َحةُ ُُثَّ ذُِبَ إ‬‫َت َّ‬ ‫فَ َزال إ‬
‫ول‬
‫ال غَ إي ُرهُ يَ ُز ُ‬ ‫ال الإبَ غَ ِوي َال يَ ُز ُ‬
‫ول ال َإمنإ ُع َوقَ َ‬ ‫ان قَ َ‬ ‫الزم ِ‬
‫َت َِّبُُروِر َّ َ‬ ‫الرائِ َحةُ بِ ِه َول إَو َزال إ‬
‫َت َّ‬ ‫الذبإ ِح َوَال بِالطَّإب ِخ َوإِ إن َزال إ‬ ‫ف ََلإ يَ ُز إل ال َإمنإ ُع بِغَ إس ِل اللَّ إح ِم بَ إع َد َّ‬ ‫ول بِ ِه َول إَو ََلإ ﺗُ إعلَ إ‬
‫اس ِة ﺗَ ُز ُ‬
‫َّج َ‬
‫الن َ‬
‫الص إي َد َالِينُّ َوغَإي ُرهُ‬
‫ال َّ‬ ‫ب َحائِ ٌل قَ َ‬ ‫الراكِ ِ‬‫ني َّ‬ ‫وب َعلَ إي َها إذَا ََلإ يَ ُك إن بَ إي نَ َها َوبَ إَ‬ ‫يح ِِف لَبَنِ َها قَ َ‬ ‫الص ِح ِ‬ ‫ض َها لِلإح ِد ِ‬ ‫َص َحابُنَا َوَك َما ُمنِ َع َْلإ ُم َها ميُإنَ ُع لَبَ نُ َها َوبَ إي ُ‬
‫الرُك ُ‬‫إرهُ ُّ‬‫َص َحابُنَا َويُك َ‬‫ال أ إ‬ ‫يث َّ‬ ‫َ‬ ‫ال أ إ‬‫قَ َ‬
‫ت َّ ِ ِ ِ‬ ‫ال َّ ِ ِ‬ ‫ضي َجنَاسةَ ا إْلِل ِ‬ ‫ِ‬
‫الدب ِاغ و َه َذا ي إقتَ ِ‬ ‫إذَا ح َّرإمنَا َْلإم َها فَ ُهو َِجنس ويطَه ِ‬
‫َص ِح ال َإو إج َه إ ِ‬
‫ني‬ ‫الرائ َحةُ فيه وكذا ان َل ﺗظهر على َعلَى أ َ‬ ‫س إ إن ظَ َه َر إ‬ ‫ِ‬
‫الرافع ُّي َو ُه َو َجن ٌ‬ ‫إد أَيإضا قَ َ‬ ‫َ‬ ‫َّر ج إل ُد َها بِ َ َ َ‬ ‫َ ٌ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َار َكالإ َكلإب َال يَط ُإه ُر جلإ ُدهُ بالدبَ ِاغ بَ إل إذَا َح َك إمنَا‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكاللَّ إحم قَ َ‬
‫ِ‬
‫َّسنَاهُ َ‬ ‫اسة ا إْلَيَ َوان ِف َحيَاﺗه فَإنا ل إَو َجن إ‬ ‫َّسنَاهُ فَ َال َإجن َعلُهُ ُموجبا لنَ َج َ‬ ‫ور الن إَّنت َوإ إن َح َّرإمنَا الل إح َم َوَجن إ‬ ‫َص َحابُنَا َوظُ ُه ُ‬ ‫ال أ إ‬
‫بِتح ِر ِمي اللَّح ِم َكا َن ا إْلي وا ُن َكما َال ي إؤَكل َْلمهُ فَ َال يطإهر ِجلإ ُدهُ ويطإهر بِ ِ‬
‫الدبَ ِاغ َواَ ََّّللُ أَ إعلَ ُم‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ ُُ‬ ‫ََ َ َ ُ ُ إ ُ‬ ‫إ‬ ‫َإ‬

‫هناية الزين جزء ‪ 1‬ص ‪ 228‬دار الفكر‬


‫ُجيع ذَلِك َوبِه أَو كيل َال ِبما َمعا فَ َال يَصح َوحمل‬ ‫(و) ال َّرابِع َكونه (م إعلُوم قدر) بكيل ِِف م ِكيل أَو وزن ِِف موُزون أَو ذرع ِِف مذروع أَو عد ِِف م إع ُدود وُيوز التَّ إق ِدير بِو إزن ِِف َِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َإ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬
‫ْية ِب َالف الآلَلء الصغار لقلَّة ﺗفاوِتا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َج َواز كيل ال َإم إوُزون إن عد الإ َك إيل ِِف مثله ضابطا َوإَّال كفتات ال ُإمسلم والعنَب ﺗعني َوزنه ألَن ليسْيه ال ُإم إختَلف بالإ َك إي ِل َوال َإو إزن َماليَّة َكث َ‬
‫كالقمح والفول‬
‫”‪4. “ Shighot Aqad Nikah‬‬

‫‪Deskripsi Masalah :‬‬


‫‪Disebuah aqad nikah, pengantin laki-laki mengucapkan shighot qobul sebagai berikut :‬‬
‫”قبلت نكاحها وﺗزوُيها باملهر املذكور حاال“‬
‫‪Lalu penghulu berkata dengan nada meminta pendapat tentang keabsahan aqad pada saksi : “Sah?” .‬‬
‫‪” yang akhirnya aqad‬لنفسي“ ‪Lalu salah satu saksi berkata tidak sah sebab pengantin laki-laki tidak mengucapkan‬‬
‫‪diulangi dari ijab.‬‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪a) Bagaimana pandangan syariat mengenai tindakan penghulu yang meminta pendapat terhadap saksi pada‬‬
‫?‪deskripsi diatas? Tidak jarang diantara hadirin ada yang ikut memberikan pendapatnya dengan mengatakan sah‬‬
‫”لنفسي“ ‪b) Betulkah aqad nikah tersebut tidak sah hanya dikarenakan pengantin laki-laki tidak mengucapkan‬‬
‫?‪dalam shighot qobul-nya‬‬
‫‪” dengan‬لنفسي“ ‪” lalu bagaimana yang lebih baik antara qobul yang ada‬لنفسي“ ‪c) Jika dihukumi sah tanpa menyebut‬‬
‫? “ لنفسي“ ‪qobul yang tidak ada‬‬

‫حاشية البجْيمي على اْلطيب جزء ‪ 3‬ص ‪ 399‬دار الفكر‬


‫الص َفات ال َإمانِعَة للوالية فالوالية‬ ‫ﺗنإبِيه ِِمَّا ﺗَركه املُصنف من ُشروط الإوِيل أَن َال يكون َمتل النظر ِبرم أَو خبل وأَن َال يكون حمَإجورا َعلَيإ ِه بِس َفه ومّت َكا َن إاألَقإرب بِب إعض َه ِذه ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫س َماع وإحرام أحد ال َإعاقدين إِن ويل َولَو َحاكما أَو زوج أَو َوكيل َعن‬ ‫ِ‬
‫اْلغإ َماء فننتظر إِفَاقَته م إنهُ َوَال ي إق َدح ال َإعمى ِِف َ‬ ‫لألبعد َوأما إِ‬
‫صود بالبحث َوال َّ‬ ‫صول ال َإم إق ُ‬ ‫واليَة الت إَّز ِويج ْلُ ُ‬
‫اْل إح َرام‬‫َّاين َوَال ينإقل إِ‬‫ومة ِِف الث ِ‬ ‫وحة ِِف األول َم إ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ُم َ‬ ‫فيهما َوالإيَاء َم إفتُ َ‬
‫ورة َ‬ ‫إس َ‬‫الزإو َجة بنسك َولَو فَاسدا ميإنَع ص َحة الن َكاح ْلَديث الإمحرم ينإكح َوَال ينإكح الإ َكاف َمك ُ‬ ‫أَحدُهَا أَو َّ‬
‫السلإطَان ِع إند إِ إح َرام ال َإوِيل إاألَق َإرب َال إاألَبإ َعد‬
‫إواليَة لألبعد فيزوج ُّ‬ ‫ال َ‬
‫ِ‬ ‫وِِمَّا ﺗَركه من ُشروط َّ ِ‬
‫سان ال ُإمتَ َعاقدين َوَكونه غْي ُمتَ َعني للوالية كأب َوأَخ ُم إن َفرد وكل َوحضر َم َع اْلخر‬ ‫النسيَان َعن قرب َوَم إع ِرفَة ل َ‬‫صر والضبط َولَو َم َع إ‬ ‫الشاهدين السمع َوالإبَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ادة َوينإ عَقد ِبما الن َكاح ِف ا إْلُ إملَة ال َق إول ِف ُش ُروط الصيغَة َوِما ﺗَركه من إاألَركان الصيغَة َوشرط ف َيها َما َشرط ِف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الزإو َج إني وعدويهما ألَن ُه َما من أهل الش َه َ‬ ‫َوينإ عَقد الن َكاح بابإِن َّ‬
‫اها العاقدان والشاهدان َوإِن أحسن العاقدان ال َإع َربيَّة ا إعتِبَارا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّعليق والتأقيت َولَفظ َما يشتق من ﺗَ إز ِويج أَو إنكاح َولَو بعجمية يفهم َم إعنَ َ‬ ‫صيغَة البيع َوقد مر بَيَانه َوم إنه عدم الت إ‬
‫ص َّح النِ َكاح بِتَ إق ِدمي قبُول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وه َّن بأمانة هللا واستحللتم فروجهن بِ َكل َمة هللا َو َ‬ ‫ساء فَِإنَّ ُكم أَ َخ إذمتُُ ُ‬ ‫بال َإم إع ًَن فَ َال يَصح بغَ إْي ذَلك َكلَ إفظ بيع ومتليك َوهبة ْلََب ُمسلم اﺗَّقوا هللا ِِف الن َ‬
‫ِ‬
‫ضا َال بكناية ِِف ِ‬
‫الصيغَة‬ ‫َّاين ُلو ُجود االستدعاء ا إْلَا ِزم الدَّال على ِ‬
‫الر َ‬ ‫جتها ِِف الث ِ‬
‫الزإوج ويتزوجها من قبل ال َإوِيل َم َع قَول اْلخر عقبه َزوجتك ِِف األول أَو ﺗَ َزَّو َ‬ ‫وبزوجِن من قبُول َّ‬
‫ال َزوجتك بِإنِت فَقبل ونويا ُمعينَة‬ ‫إكنَايَة ِِف ال َإم إع ُقود َعلَ إي ِه َك َما لَو قَ َ‬
‫اطالع َْلم على النِيَّة أما ال ِ‬
‫الش ُهود ركن ِِف النِ َكاح َك َما مر َوَال َ ُ‬ ‫إكنَايَة من النِيَّة َو ُّ‬ ‫كأحللتك بِإنِت إِ إذ َال بد ِِف ال ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السابق َوَال إ إح َدى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫فَيصح النِ َكاح ِبَا ال َق إول ِف ُش ُروط َّ‬
‫ِ‬
‫رمة للإ َخ ََب َّ‬
‫الزإو َجة َوشرط ف َيها حل َوﺗَ إعيني وخلو من ن َكاح وعدة فَ َال يَصح ن َكاح ُحم َ‬ ‫الزإو َجة َوِما ﺗَركه من إاألَركان أَيإضا َّ‬
‫الزإوج َوشرط فِ ِيه حل َوا إختِيَار َوﺗَ إعيِني َوعلم ِِبل ال َإم إرأَة‬ ‫الزإوج َوِِمَّا ﺗَركه من إاألَركان أَيإضا َّ‬ ‫وحة َوَال ُم إعتَدَّة من غَْيه لتَعلق حق الإغَ إْي ِبَا ال َق إول ِِف ُش ُروط َّ‬ ‫إام َرأﺗَ إ ِ‬
‫ني لْلِبام َوَال َم إن ُك َ‬
‫احتِيَاطا لعقد النِ َكاح‬ ‫ِ‬ ‫لَهُ فَ َال يَصح نِ َكاح حمرم َولَو بوكيل لل َ‬
‫حلها لَهُ إ‬ ‫السابِق َوَال مكره َوغَْيه معني َكالإبيع َوَال من جهل َ‬ ‫إخ ََب َّ‬
‫‪................................................................................................................................................................‬‬
‫ط َز ِو إج بِإنتَك لُِف َال ٍن فَ َق َ‬ ‫ال ال ُإمتَ َو ِس ُ‬ ‫اَّللُ بِإن ِِت‪َ ،‬ول إَو قَ َ‬‫إكنَايَِة َزَّو َجك َّ‬ ‫اح‪ ،‬والنِ َكاح َال ي إن ع ِق ُد َّإال ِبِِما وِمن ال ِ‬ ‫َي؛ ِألَنَّ َها َال ﺗَ تَأَﺗَّى ِِف لَ إف ِظ الت إَّز ِو ِ‬ ‫قَولُهُ‪ٍ ِ َ :‬‬
‫ال َزَّو إج َتها‬ ‫َ َ إ‬ ‫ُ ََ‬ ‫اْلنإ َك ِ َ‬ ‫يج َو إِ‬ ‫(ال بِكنَايَة) أ إ‬ ‫إ‬
‫ال َزَّو إج َتها لَهُ فَِإنهَُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح َها لنَ إفسي فَإنهُ َال يَص ُّح أَيإضا فَ َال يَكإفي إاْلﺗإ يَا ُن ِبَاء الضَّمْي‪ِ ،‬ب َالف َما ل إَو قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ج قَبلإت َوََلإ يَ ُق إل ن َك َ‬ ‫الزإو ُ‬
‫ال َّ‬ ‫اح‪َ ،‬وإذَا قَ َ‬ ‫َوََلإ يَ ُق إل ل ُف َالن أ إَو لَهُ ََلإ يَص َّح الن َك ُ‬
‫ال قَبِلإت نِ َكاحها انإع َق َد لِوجودِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُّح؛ قَالَهُ ال َإع َّال َمةُ الإبَابِلِ ُّي‪َ :‬وِِف َّ‬ ‫يِ‬
‫ََ َ ُ ُ‬ ‫اح َها فَ َق َ‬ ‫لزإو ِج قُ إل قَبِلإت ن َك َ‬ ‫ال ل َّ‬ ‫ال َزَّو إج َتها ُُثَّ قَ َ‬ ‫ط لل َإوِِيل َزَّو إجته ابإنَتَك فَ َق َ‬ ‫ال ال ُإمتَ َوس ُ‬ ‫ض َو َش إرحه‪َ :‬ول إَو قَ َ‬ ‫الرإو ِ‬ ‫َ‬
‫َح ُد ُُهَا نَ َع إم اه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إاْلُيَاب َوالإ َقبُول ُم إرﺗَبطَ إني‪ِ ،‬ب َالف َما ل إَو قَ َاال أ إَو أ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ت الإ َق َرائِ ُن َعلَى النِ َك ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اصل أ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اظ النِ َك ِ‬ ‫َن ه َذا لَيس ِمن أَلإ َف ِ‬ ‫ِِ‬
‫اح‪.‬‬
‫ال نَ َويإت ِبَا الن َك َ‬ ‫اح َول إَو قَ َ‬ ‫اح َول إَو ﺗَ َوفَّ َر إ‬ ‫َن الإكنَايَةَ َال يَص ُّح ِبَا الن َك ُ‬ ‫اح ح ل‪َ .‬وا إْلَ ُ‬ ‫ك بِإن ِِت) فيه أ َّ َ إ َ إ‬ ‫َحلَلإتُ َ‬ ‫قَ إولُهُ‪َ ( :‬كأ إ‬
‫الص َّحةُ؛ َع إب ُد الإبَ ِر‪.‬‬ ‫َكن الإم إعتَم ُد ِ‬
‫ْيةَ ل إ ُ َ‬
‫ي َع ِم ِ‬
‫اض قَ ِو ُّ َ‬ ‫َت ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫الرافع ُّي‪َ :‬واال إع َ‬
‫ال َّ ِ ِ‬ ‫ود َال يَطَّلِ ُعو َن َعلَى النِيَّ ِة‪ ،‬قَ َ‬ ‫َن ُّ‬
‫الش ُه َ‬ ‫الص َال ِح بِأ َّ‬
‫ضهُ ابإ ُن َّ‬ ‫اح ِِبَا) َوا إعتَ َر َ‬ ‫ِ ِ‬
‫(ونَ َويَا ُم َعيَّ نَة فَ يَص ُّح الن َك ُ‬ ‫قَ إولُهُ‪َ :‬‬
‫ال َزَّو إجت ابإ نَ ِِت أَح َد ُكما فَ َال ي ِ‬ ‫ب ع ش َعلَى قَ إو ِل م ر‪َ " :‬وغَيإ ُر ُم َع َّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُّح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ني إ َخلإ "‪َ :‬كأَ إن قَ َ‬ ‫ال ع ش َعلَى م ر‪َ :‬ويُ إؤ َخ ُذ منإهُ أَنَّ ُه َما ل إَو ا إختَ لَ َفا ِِف النيَّة بَطَ َل ال َإع إق ُد َو ُه َو ظَاه ٌر‪َ .‬وَكتَ َ‬ ‫قَ َ‬
‫الزإو ِج‬ ‫ِ‬
‫ص َّح َُثَّ َال ُهنَا أَنَّهُ يُ إعتَبَ ُر م إن َّ‬ ‫إح َدى بَنَ ِاِت َونَ َويَا ُم َعيَّ نَة َح إي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُمطإلَقا نَ َوى ال َإوِ ُّ‬
‫ث َ‬ ‫ني َزَّو إجتُك إ‬ ‫ني َه َذا َوبَ إَ‬‫ضاهُ إط َإالقُهُ‪َ ،‬و َعلَإيه فَلَ َع َّل الإ َف إر َق بَ إَ‬ ‫يل ُم َعيَّ نا م إن ُه َما أ إَم َال َعلَى َما اقإتَ َ‬
‫يل‪ ،‬فَاغإتُ ِف َر فِ َيها َما َال يُغإتَ َف ُر ِِف‬ ‫اب‪ ،‬والإمرأَةُ ل إَيس الإع إق ُد و إِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ول فَ َال بُ َّد ِم إن ﺗَ إعيِينِ ِه لِيَ َق َع إِ‬
‫ادةُ ﺗَ َق ُع َعلَى َما ذَ َك َرهُ ال َإوِ ُّ‬ ‫اب َم َع َها‪َ ،‬و َّ‬
‫الش َه َ‬ ‫اْلطَ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اد َعلَى قَ بُوله ال ُإم َواف ِق ل إِْلُيَ ِ َ َ إ‬ ‫اْل إش َه ُ‬ ‫الإ َقبُ ُ‬
‫ود؟ ِف ِيه نَظَر‪ ،‬و إاألَقإرب إاأل ََّو ُل؛ ل ِ‬ ‫الشه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزإو ِج‪َ .‬وبَِق َي َما ل إَو َزَّو َج َها ال َإوِ ُّ‬
‫َك إن إاألَقإ َوى قَ إو ُل‬ ‫ٌ َ َُ‬ ‫س َّماةُ فَ َه إل الإع إب َرةُ بِ َق إوْلَا أ إَو بِ َق إو ِل ُّ ُ‬ ‫الزإو ِج أَنَّ َها ال ُإم َ‬‫الزإو َجةُ َم َع َّ‬ ‫ت َّ‬ ‫ات َوا إختَ لَ َف إ‬ ‫يل ُُثَّ َم َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يل َسَّى غَإي َرك ِِف ال َإع إقد َخطَأ‪ ،‬فَ َه إل الإع إب َرةُ ب َق إوْلَا؛ أل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّسميَة َوإََِّّنَا ال َإوِ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ُّ‬ ‫ِ‬
‫س َّماةَ ِِف ال َإع إقد َوقَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ص َل‬ ‫َن إاألَ إ‬ ‫ودةُ بالت إ‬ ‫ص َ‬‫ود بَ إل أَنإت ال َإم إق ُ‬ ‫الش ُه ُ‬ ‫َست ال ُإم َ‬ ‫َت ل إ‬ ‫الش ُهود‪َ .‬وبَق َي أَيإضا َما ل إَو قَال إ‬
‫َص َل َع َد ُم الإغَلَ ِط اه ‪.‬‬ ‫َن إاأل إ‬ ‫ب إاأل ََّو ُل؛ ِأل َّ‬ ‫اح أَو الإعِب رةُ بِ َقو ِل ُّ ِ ِ ِ‬
‫الش ُهود؟ فيه نَظٌَر‪َ ،‬و إاألَق َإر ُ‬ ‫َع َد ُم الن َك ِ إ إ َ إ‬
‫ِ‬

You might also like