You are on page 1of 35

‫جامعة البصرة‬

‫قسم الهندسة العمارة‬

‫المرحلة ‪ :‬الرابعة‬
‫الدراسة ‪ :‬صباحي‬
‫المادة ‪ :‬عمارة ومناخ‬
‫الطالب ‪ :‬علي صباح‬

‫عنوان التقرير ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -1‬تعريف بالمشروع‬

‫‪ -2‬التوجيه‬

‫‪ -3‬تصميم الكتلة باالستفادة مما سبق‬

‫‪ -4‬تحديد النظام االنشائى‬

‫‪ -5‬اختيار مواد البناء‬

‫‪-6‬تصميم االضاءة (الطبيعية والصناعية)‬

‫‪ -7‬االستفادة من العناصر الطبيعية بالموقع‬

‫‪ -8‬االستفادة من عناصر تنسيق الموقع‬

‫‪ -9‬المعالجات القائمة للمشروع (كحل للمشكالت)‬

‫‪ LEED Checklist -10‬الخاصة بالمبنى‬

‫‪ -11‬المراحع‬

‫‪2‬‬
‫أوالً ‪ :‬التعريف بالمبنى ‪-:‬‬

‫تقع جامعة الملك عبد هللا للعلوم والتقنية بمركز ثول (على بعد ‪80‬‬
‫كم شمال محافظة جدة ‪ ,‬وتطل بالكامل على البحر األحمر (كما‬
‫موضح بشكل ‪. )1‬‬

‫تبلغ مساحة الجامعة ‪ 4‬مليون قدم مربع ‪ 2.1 +‬مليون قدم مربع‬
‫معامل ‪ 5.5 +‬مليون قدم مربع الحرم الجامعى ‪.‬‬
‫أى ان المساحة الكلية ‪ 11.6‬مليون قدم مربع (‪ 1044000‬م‪)2‬‬

‫بدأ العمل فى المشروع بنهاية عام ‪ , 2006‬وتم االنتهاء منه فى‬


‫عام ‪. 2009‬‬

‫شكل رقم (‪ )1‬يوضح الموقع العام‬


‫حصلت الجامعة على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة ‪,‬‬
‫ورغم ان هناك عوامل كضوء الشمس الوافرة ذات المناخ‬
‫الصحراوى وهطول االمطار المحدودة كانت محدد وميزة فى نفس‬
‫‪ ,‬كما اخذ فى التصميم ‪LEED Checklist‬الوقت لتحقيق نقط من‬
‫استغالل الشعب المرجانية بالبحر االحمر وكذلك غابات المانغروف‬
‫بالقرب من الساحل باستغاللها لتحقيق استدامة اكبر وتوفير اعلى‬
‫للطاقة فى المشروع ‪.‬‬
‫شكل يوضح اطاللة المشروع على البحر األحمر‬

‫يعتبر توجيه المبنى من احد النقطات المهمه في التصميم المستدام حيث انها تسهم في زيادة فعالية استخدام كال من‬
‫االضاءة والتهوية الطبيعيه في المبنى حيث ان التوجيه الخاطئ يؤدي الى ضعف التهوية واالضاءة واستخدام انظمة‬
‫صناعيه للوصول لالضاءه والتهوية المناسبتين ‪.‬‬

‫وتوجيه المبنى هي مرحله اوليه في عملية التصميم وتدخل في تحقيق التصميم المستدام عن طريق تقليل الطاقة‬
‫المستهلكه في المبنى ‪ .‬وتؤثر عملية التوجيه على اربع نقاط اساسية في تحقيق االستدامه في المبنى وهي ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫التوجيه‬

‫توليد الطاقة‬ ‫االحمال الحرارية‬ ‫التهوية الطبيعية‬ ‫االضاءة الطبيعية‬

‫حيث ان التوجيه المناسب‬ ‫حيث ان التوجيه المناسب‬ ‫حيث يتم توجيه الفرغات التي‬ ‫حيث ان توجيه المبنى في‬
‫للكتله يساعد على تحسين‬ ‫للكتله يساعد على خفض‬ ‫تحتاح الي تهوية مستمره‬ ‫االتجاه االكثر كثافة من ناحية‬
‫استغالل طاقة االشعاع الشمسي‬ ‫االحمال الحرارية على‬ ‫ناحية اتجاه الرياح الغالب لكي‬ ‫االشعاع الشمسي يسهم في‬
‫وطاقة الرياح وذلك عن طريق‬ ‫الواجهات الخارجيه التي تؤثر‬ ‫يحدث عملية تغيير وتنشيط‬ ‫زيادة كفاءة االضاءة الطبيعيه‬
‫مراعات تحقيق التوجيه‬ ‫في الفراغات المعيشية او‬ ‫للهواء وبالتالي يتم الرفع من‬ ‫مما يؤدي الى تقليل الطاقة‬
‫المناسب في االجزاء التي‬ ‫الوظيفية التي تحتاج الى‬ ‫كفاءة حركة الهواء الطبيعيه‬ ‫المستخدمة في االضاءة‬
‫تحتوي على خاليا شمسية‬ ‫درجات حراره متوسطه وبذلك‬ ‫داخل الفراغ واالستغناء عن اي‬ ‫الصناعية ‪.‬‬
‫وتوربينات رياح ‪.‬‬ ‫يتم االستغناء عن اي وسائل‬ ‫وسائل صناعية لتحقيق التهوية‬
‫صناعية لتحقيق الراحه‬ ‫المالئمة داخل الفراغ وبالتالي‬
‫الحراريه في الفراغ ‪.‬‬ ‫التقليل من الطاقة ‪.‬‬

‫‪ -1‬التوجيه بالنسبه للتهوية الطبيعيه ‪:‬‬

‫تؤثر التهوية الطبيعيه على الراحه داخل الفراغ بشكل رئيسي فبجانب تحقق التهوية المناسبه للفراغ فانها تسهم في تقليل‬
‫االحمال الحراريه وايضا تقليل درجة حرارة الفراغ اذا ما استخدمت بكفاءه ‪ .‬ويجب مراعاة اتجاه الرياح السائده في‬
‫اثناء التوجيه للحصول على افضل تهوية ممكنه وايضا مراعات البيئة المحيطه بالمبنى بما تتضمنه من مباني قائمه قد‬
‫تؤثر على اتجاه وسرعة الرياح قبل وصولها للمبنى ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وردة الرياح توضح اتجاه الرياح السائد في فصل الشتاء ‪.‬‬ ‫وردة الرياح توضح اتجاه الرياح السائد في فصل الربيع‪.‬‬

‫‪N‬‬
‫نستنتج ‪ /‬من الدراسات السابقة ان اتجاه الرياح السائده على مدار‬
‫الفصول يكون االتجاه الشمالي واالتجاه الشمالي الشرقي ‪ .‬لذلك يتم‬
‫‪E‬‬ ‫مراعاة توجيه المباني في هذا االتجاه لتحقيق تهوية طبيعيه ذو كفاءه‬
‫عالية ‪.‬‬
‫توجيه المبنى ناحية االتجاه الشمالي الشرقي‬

‫‪ -2‬التوجيه بالنسبه لالحمال الحراريه ‪:‬‬

‫ترتبط االحمال الحرارية على الواجهات وداخل الفراغات بمقدار‬


‫االشعاع الشمسي الذي يتعرض له هذا الفراغ من الخارج ‪ .‬وللوصول‬
‫لدرجة الحراره المناسبة داخل الفراغ يتم تجنب توجيه الفراغات الي‬
‫مناطق االشعاع الشمسي المباشر والتي تكون في الجهه الجنوبيه‬
‫والجنوبيه الغربيه حيث ان هذين المنطقتين تتعرضان الشعة الشمس‬
‫المباشره اطول من غيرهما على مدار اليوم ‪.‬‬

‫منطقة احمال حرارية زائدة‬

‫• ولذلك يراعى توجيه الضلع االطول من المبنى في اتجاه ذو احمال حراريه قليليه ومواجهة الضلع االصغر من‬
‫المبنى لمنطقة االحمال الحرارية المرتفعه كما يلي ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫حالة رقم ‪: 1‬‬
‫‪ -‬في هذه الحالة تم توجيه الضلع االطول من المبنى في اتجاه الشرق فنجد ان ان االحمال الحراريه في قيمه متوسطه‬
‫اقرب للمنخفضه بينما االحمال االحرارية تبلغ اقى قيمة لها على الضلع المقابل للجنوب ‪.‬‬

‫حالة رقم ‪:2‬‬


‫‪ -‬يعتبر هذا الوضع اسوء االوضاع من ناحية االحمال الحرارية حيث ان الجزء االكبر من‬
‫المبنى يتعرض الحمال حرارية مرتفعه االمر الذي يؤدي الي ضرورة استخدام وسائل تبريد‬
‫للفراغات الداخليه للوصول لدرجة حراره معتدله داخل الفراغ ‪.‬‬

‫حالة رقم ‪: 3‬‬


‫‪ -‬في هذه الحاله تم توجيه المبنى بميل على على محور اتجاه الشمال مما يؤدي الى رفع االحمال الحرارية قليال على‬
‫الضلع االكبر من المبنى ولكن يساعد هذا الحل في توفير اضاءة طبيعيه بشكل اكبر ‪.‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪max‬‬
‫‪max‬‬

‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬
‫‪min‬‬ ‫‪min‬‬

‫حالة رقم ‪2‬‬ ‫حالة رقم ‪1‬‬

‫‪N‬‬

‫‪max‬‬
‫‪E‬‬

‫‪min‬‬

‫حالة رقم ‪3‬‬ ‫‪6‬‬


‫تاثير التوجيه على توليد الطاقة ‪:‬‬
‫‪ -‬توليد الطاقة يتم بواسطة عاملين طبيعيين اساسيين هما ‪ :‬الشمس والرياح ‪ .‬ويلعب التوجيه دورا هما في كال العاملين‬
‫نستعرضه فيما يلي ‪:‬‬
‫تاثير التوجيه على توليد الطاقة من الطاقة الشمسية ‪:‬‬
‫‪ -‬يراعى في هذه النقطة توجيه الكتلة الرئيسية‬
‫خاليا شمسيه‬ ‫للمبنى في اتجاه مناسب بحيث تحقق اكبر قدر‬
‫تغطي الواجه‬ ‫من االستفاده من االشعه الشمسية وابسط‬
‫الجنوبيه‬
‫االكثر تعرضا‬ ‫الطرق هي توجيه جزء االكبر من الكتله في‬
‫لالشعاع‬ ‫اتجاه االشعاع الشمسي المباشر اي جهة‬
‫الشمسي على‬ ‫الجنوب وتغطية سطح هذا الضلع بالواح‬
‫مدار اليوم‬
‫الخاليا الشمسية ‪.‬‬
‫صوره توضح عالقة موقع االلواح الشمسيه ومجال االشعاع الشمسي‬
‫‪ -‬في الوضع السابق يكون هناك احمال‬
‫حراريه عاليه على الواجهه الجنوبيه تؤثر‬
‫‪N‬‬ ‫بشكل كبير على الفراغات الداخليه لذا يمكن‬
‫ان يكون التوجيه ناحية الجنوب الشرقي (من‬
‫توزيع الخاليا الضوئيه‬ ‫حيث موضع الخاليا الضوئية) حتي يتم تقليل‬
‫على واجهتين بدل من‬
‫واحدة في حالة التوجيه‬
‫االحمال الحرارية وايضا الحصور على قدر‬
‫‪E‬‬ ‫ناحية الجنوب الشرقي‬ ‫مناسب من االشعاع الشمسي الكافي لتوليد‬
‫الطاقة الالزمة ‪.‬‬

‫تاثير التوجيه على توليد الطاقة من طاقة الرياح ‪:‬‬


‫‪ -‬يتم مراعات تحديد اماكن توربينات الرياح بناء على المعلومات المستخرجه من وردة الرياح الخاصه بموقع المنشأ ‪ .‬ونستج‬
‫من الدراسات السابقه على وردة الرياح ان اتجاه الرياح السائد هو االتجاه الشمالي وبناء عليه يتم وضع التوربينات في الموقع‬
‫او في كتلة المنشأ كالتالي ‪:‬‬

‫‪N‬‬

‫توربينات توليد الطاقة‬

‫مسار حركة الرياح‬

‫رسم توضيحي المكان التوربينات ومسار‬


‫وردة الرياح‬ ‫الرياح حسب توجيه المبنى‬
‫‪7‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫‪ -‬مما سبق من الدراسات والتحليالت نجد ان التوجيه الذي يحقق التهوية االمثل يتعارض مع التوجيه الذي يحقق‬
‫االضاءة االمثل وايضا مع التوجية االمثل في مجال تقليل االحمال الحراريه ‪ .‬ولذلك تم التوصل الى توجيه مناسب‬
‫يستخدم عموما وهو التوجيه ناحية الشمال الغربي حيث يحقق التالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬اضاءة الفراغات اضاءة غير مباشره تكون كافيه في بعض‬


‫الحاالت وفي بعضها تكون غير كافيه ولكن يمكن زيادة كفائتها‬
‫باستخدام معالجات للفتحات او الفراغ الداخلي بما الي يضر‬
‫بعملية االستدامة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحقيق التهوية الجيدة حيث ان اتجاه الرياح السائد هو‬


‫الشمالي والشمالي الشرقي او الغربي في بعض الحاالت وهذا‬
‫التوجيه يضمن االستفاده من الرياح في كافة االتجاهات السابق‬
‫ذكرها ‪.‬‬
‫اكبر فترة‬
‫اشعاع‬ ‫‪ -3‬توزيع االحمال الحرارية بشكل جيد حيث يتم تركيزها على‬
‫شمسي‬ ‫جزء صغير من المبنى ‪.‬فتقل الحاجة الي استخدام اليات التبريد‬
‫الغير مستدامة ‪.‬‬
‫صورة توضح وردة الرياح والدراسات‬
‫الشمسيه الفضل توجيه‬ ‫‪ -4‬االستفادة الجيدة من االشعاع الشمسي وحركة الرياح في‬
‫توليد الطاقة‬

‫تطبيق التوجيه على جامعة الملك عبد هللا للعلوم والتقنية ‪-:‬‬

‫توجيه مباني الجامعه الي الشمال الغربي وذلك لالسباب‬


‫التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬االستفاده من الرياح السائده والتي هي رياح شماليه كما هو‬


‫موضح في دراسة وردة الرياح لموقع المشروع ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقليل االحمال الحراريه على المباني الخاصه بالجامعة حيث‬


‫ان االحمال الحرارية تكون مركزه على الجهه الجنوبيه ولكن مع‬
‫هذا التوجيه تم توزيعها على الجانب الجنوبي الشرقي والجنوبي‬
‫الغربي ‪.‬‬

‫وردة الرياح الخاصه بموقع الجامعة‬ ‫‪ -3‬توجيه الضلع االكبر من الفراغات الى ناحية الجنوب الشرقي‬
‫حيث االضاءة الجيدة وايضا تكون االحمال الحرارية متوسطة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪max‬‬

‫‪min‬‬

‫دراسة لالحمال الحرارية على كتل مبدئية لمباني الجامعه تظهر ان‬
‫توجيه مباني الجامعه‬
‫االحمال الحرارية تكون متوسطة في فصل الصيف في وقت ذروة‬
‫منطقة االضاءة المحببة‬ ‫االشعاع الشمسي وهو فترة ما بعد الظهيرة من الساعة ‪ 12‬مساءا‬
‫االضاءة الغير مرغوبة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫منطقة‬
‫حتى ‪ 2‬مساءا‪.‬‬
‫توجيه مباني الجامعه في اتجاه االضاءة المحببه‬
‫التي هي من فترة شروق الشمس وحتى منتصف‬
‫النهار‬

‫النقاط التي تتاثر بعملية التوجيه في شهادة منظمة ‪-: LEED‬‬

‫‪ -‬المواقع المستدامة ‪:‬‬


‫‪ -‬المناظر الطبيعية والتصميم الخارجي للحد من الحرارة ‪ :‬حيث يعتبر التوجيه من احد عناصر التصميم الخارجي‬
‫للكتل والتي تؤثر بشكل كبير في عملية الحد من الحراره داخل الفراغات المغلقة والمفتوحة ‪.‬‬

‫‪ -‬الطاقة والغالف الجوي ‪:‬‬


‫‪ -‬الحد االدنى الداء الطاقة ‪ :‬حيث يؤثر التوجيه على ذلك عن طريق تحقيق التهوية واالضاءة المناسبة مما يقلل‬
‫الطاقة المستهلكه في في االضاءة والتهوية الصناعية وايضا يقلل من االحمال الحراريه فيؤدي الى توفير الطاقة‬
‫المستخدمة في اجهزة التكييف والتبريد والتدفئة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحد من مركبات الكربون ‪:‬يؤثر التوجيه على هذه النقطه حيث يقوم بتقليل االحمال الحرارية اذا تم توجيه‬
‫المبنى في االتجاه المناسب مما يؤدي من خفض درجة الحرارة واالستغناء عن اجهزة التكييف الملوثة للبيئة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين اداء الطاقة ‪ :‬ويؤثر التوجيه على هذه النقطة من حيث توجيه العناصر التي تستخدم في توليد الطاقة‬
‫المتجدده مثل الواح الخاليا الشمسيه والتوربينات ‪.‬‬

‫‪ -‬جودة البيئة الداخلية ‪:‬‬


‫‪ -‬فعالية التهوية ‪ :‬ويلعب هنا التوجيه دور اساسي حيث ان التوجيه الجيد في اتجاه الرياح السائده يزيد من فعالية‬
‫عملية التهوية الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ -‬الراحه الحرارية ‪ :‬يقوم التوجيه هنا بدور رئيسي في تحقيق الراحة الحرارية حيث ان توجيه الفراغات الوظيفيه‬
‫بعيدا عن مناطق االشعاع الشمسي المباشر يسهم بشكل كبير في خفض دراجة حرارة الفراغات ‪.‬‬
‫‪ -‬ضوء النهار ‪ :‬عملية التوجيه في هذه النقطة ذات اهمية كبيرة حيث ان توجيه الفراغات وفتحها على المناطق‬
‫المقابله لالشعاع الشمسي يزيد من فاعلية االضاءة بشكل كبير كما ان توجيه السليم للعناصر داخل الموقع‬
‫واالستفادة من االسطح العاكسه فيه يزيد ايضا من كفاءة استخدام ضوء النهار ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫يكون لشكل المبنى وكتلته أهمية كبيرة فى تحديد كمية الظالل به‪ .‬ويالحظ أن أقل‬
‫نصيب من الظالل يخص المبنى المربع‪ ،‬وذلك سواء من ناحية الواجهات أو األسقف‬
‫المظللة وكمية الظل الساقطة على األرض‪.‬‬

‫وتزداد كمية الظل كلما أصبح شكل المبنى أكثر تعقيدا‪ً،‬‬

‫زيادة التعقيد في الواجهة من‬


‫حيث البارز والغاطس‬

‫ويالحظ كثرة الظالل فى المباني ذات االفنية الداخلية‬


‫وخاصة إذا كان هناك أجزاء ترتفع أكثر من دور واحد‪.‬‬
‫الواجهات المربعة‬

‫معالجة كتلة المبنى من خالل تقسيم الكتلة ‪:‬‬


‫يتم عمل بروز لالدوار كلما ارتفعنا ألعلى وهذا يعتبر أحد األساليب المتبعة لحماية‬
‫واجهات المبانى من االشعاع الشمسي الساقط عليها‪ ،‬إلى جانب إمكانية تفاوت الكتل‬
‫البارزة والغائرة بصورة غير منتظمة كما واصبحت البروزات تستخدم طبقا للزوايا‬
‫الشمسية في الشتاء والصيف‪ .‬وقد تم تقسيم كتلة المبنى الى عدة كتل وذلك للحصول‬
‫على اكبر قدر من الظالل‬
‫تقسيم كتلة المبنى‬
‫شكل السطح ‪-:‬‬
‫يؤدي استخدام االسطح المنحنية والمنكسرة الي زيادة نسبة الظل‬
‫الذاتي والساقط وبالتالي تقليل الجزء المعرض الشعة الشمس لسطح‬
‫المبني ‪ ,‬كذلك تكون تمدد االشعة علي وحدة الساحة من السقف اقل‬
‫منها علي السطح االفقي المستوي ‪.‬‬

‫عمل اسطح منحنية ولكن بنسبة بسيطة‬

‫تاثير شكل االسطح في كمية الظالل‬


‫وضع الكتل ‪-:‬‬
‫ﺗﻬب اﻟرﻳﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺑﻧﻰ ﺗﺗــوزع ﺣرﻛﺗﻬــﺎ اﻟﻣﺳــﺗﻘﻳﻣﺔ ﻋﻠــﻰ ﺟواﻧــب‬
‫اﻟﻣﺑﻧــﻰ وﻓوﻗــﻪ ﺣﻳث ﻳرﺗﻔﻊ اﻟﺿﻐط اﻟﺟوي ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻬﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ‬
‫اﻟرﻳــــﺎح وﻳــــﻧﺧﻔض اﻟﺿــــﻐط ﻓــــﻲ اﻟﺟﻬــــﺎت اﻟﺗــــﻲ ﺗﻬــــب ﻧﺣوﻫﺎ‬
‫اﻟرﻳﺢ وﻫــذ اﻻﺧــﺗﻼف ﻓــﻲ اﻟﺿــﻐط ﻋﻠــﻰ ﻧﻘــﺎط ﻓـــﻲ ﺳـــطﺢ‬
‫اﻟﻣﺑﻧـــﻰ ﻳﺣـــدد ﻗـــوة اﻧﺗﻘـــﺎﻝ اﻟرﻳـــﺎح واﻟﻣـــؤﺛرﺷــــﻛﻝ أو ﺑــــﺂﺧر‬
‫ﻓــــﻲ ﺗﻬوﻳــــﺔ اﻟﻔﺗﺣــــﺎت ﻋﻠــــﻰ ﺟــــدران اﻟﻣﺑﻧﻰ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫حدوث خلخلة للهواء عن طريق توزيع الكتل‬
‫ارتفاعات المباني ‪:‬‬
‫سرعة الهواء علي مستوي الشارع تعادل ‪ 3\1‬سرعته في منطقة مفتوحة و‬
‫من المعروف انه عند اصطدام الرياح بحاجز عال او مبني تتكون منطقة‬
‫ضغط مرتفع في مواجهة الرياح ومنطقة ضغط منخفض او خلخلة خاف‬
‫المبني تكون الرياح فيها ساكنة ‪ ,‬كما ان شدة الرياح تزداد حول قمم المباني‬
‫العالية ويرجع السبب في ذلك الي عامل االحتكاك قرب سطح االرض الذي‬
‫يبطيء من حركة انسياب الهواء ويؤدي الضغط المنخفض خلف المبني‬
‫العالي تيار هواء معاكس يعمل علي تهوية المباني المنخفضة به وتزداد‬
‫شدته بازدياد ارتفاع المبني المواجهة للرياح ‪.‬‬

‫تاثير المبنى المرتفع على باقي المباني‬

‫قطاع يمر بالمبنى بيبن تاثير االرتفاعات المختلفة‬

‫مقدمه ‪-:‬‬
‫تحديد النظام األنشائي للمباني العالية يعني إختيار نوع وترتيب العناصر اإلنشائية الرئيسية لمقاومة مختلف تركيبات‬
‫األحمال التثاقلية واألفقية بأكبر قدر من الكفاءة ‪ ،‬و إختيار نظام إنشائي محدد عادة ما يتأثر بعدةعوامل هى ‪:‬‬

‫الوظيفة االستثمارية للبناء ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إرتفاع البناء ومسقطه المعماري ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدد الطوابق اإلجمالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شكل ومقدار الحموالت المطبقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة التربة وطبيعة موقع اإلنشاء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المادة المستخدمة في البناء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫النظم االنشائية الموفرة للطاقة واالستدامة‪-:‬‬

‫اوال ‪ -:‬نظام (‪.)ICF‬‬


‫يعد هذا النظام من األنظمة الصديقة للبيئة وال يحتاج إلى أيدي عاملة ماهرة‬
‫لسهولة تنفيذه وهو من األنظمة التي تساعد على أختزال عامل الوقت في‬
‫التنفيذ بنسبة (‪ )% 50‬حيث يمكن تنفيذ األبنية بسرعة أنجاز عالية مقارنة مع‬
‫النظم التقليدية ويساعد هذا النظام على توفير المواد األنشائية بنسبة عالية‬
‫كونه أقتصاديا في أستهالكه للمواد الخرسانية على الرغم من أنه يمتلك هيكالً‬
‫خرسانيا ً قويا ً من الناحيتين الهندسية والعملية كما أن المواد الداخلة في التنفيذ‬
‫هي مواد متوفرة محلياً‪ ،‬ويتكون النظام األنشائي من مادة البولي أستيرين‬
‫وهي مادة مستخدمة كقالب لصب الخرسانة وهي من المواد العازلة للصوت‬
‫والحرارة ويعمل العزل على خفض درجات الحرارة المفقودة وهو ما يقلل‬
‫أستهالك الطاقة الكهربائية بنسبة تتراوح (‪ )40 – 30‬من الطاقة األجمالية‬
‫‪ICF‬نظام‬ ‫المستخدمة في نظم األنشاء التقليدية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -:‬نظام ‪(GRC) Glass Fiber Reinforced Concrete‬‬ ‫•‬


‫هو الخرسانة المسلحة باأللياف الزجاجية وبدون أستخدام التسليح مطلقا ً حيث‬
‫يتيح هذا النظام بناء وحدة سكنية متعددة الطوابق وفق نظام التحميل للجدران‬
‫أي أن الجدران هي الكتلة الحاملة للمبنى حيث يتكون نظام ( )‪(Bearing Wall‬‬
‫من (أسمنت بروتالندي ‪ +‬رمل نقي ‪ +‬الياف زجاجية ‪ +‬مضافات ‪ +‬الماء ) ‪GRC‬‬
‫أشبه بالعجينة فهي تأخذ القالب الذي تصب )‪GRC‬الصالح للشرب) وأن خرسانة (‬
‫فيه وهذه الخاصية تجعل المنتج ذو مرونة عالية في تنفيذ التصاميم المعمارية‬
‫الغير التقليدية‪ ،‬وتمتاز الخرسانة المسلحة بعدم أستخدام حديد التسليح ويستخدم‬
‫لموذج ل ‪grc‬‬ ‫فقط (‪ )%20‬من كمية األسمنت المستخدم في البناء التقليدي مما يعني الغاء تأثير‬
‫المنبعث من ‪CO2‬المنبعث من تصنيع الحديد وتقليل نسبة تأثير نسبة الـ ‪CO2‬‬
‫تصنيع األسمنت بنسبة (‪ )% 80‬لذلك يعتبر من األنظمة الصديقة للبيئة أيضا ً مع‬
‫عدم وجود مخلفات البناء مقارنة مع النظم التقليدية وكذلك عملية جلب المواد فهي‬
‫تأتي مرة واحدة مما يقلل كلفة نقل المواد وبالتالي يقلل من أستهالك الطاقة ويمتاز‬
‫أيضا ً بقوة التحمل والمقاومة العالية للعوامل الجوية المختلفة وتمتاز بالتماسك بين‬
‫الحبيبات ما يجعلها غير نفاذة للماء ومقاومة للرطوبة كما تمتاز بعدم قابليتها على‬
‫األشتعال وغير موصلة للتيار الكهربائي‬

‫‪‬ثالثا ‪:‬نظام البالستك المقوى باأللياف الزجاجية )‪(FRP‬‬

‫يتكون هذا النظام من مواد بالستيكية مركبة وبتكلفه قليله والسرعة العالية فى‬
‫التنفيذ وال يحتاج إلى صيانة مستقبلية كما يتميز بعدم حاجته إلى عمال ماهرين‬
‫بكفاءات عالية أثناء التنفيذ‪.‬‬

‫)‪(FRP‬نظام‬
‫‪12‬‬
‫‪11‬‬
‫رابعا ‪ :‬نظام الجدران من الطوب‬

‫في المناطق الحارة الجافة التي تتغير فيها درجة الحرارة يوميًا بشكل كبير‪ ،‬يجب أن‬
‫يتم استخدام المواد ذات الكتلة الحرارية العالية في بناء المبانى‪ .‬ويعني ذلك أن‬
‫الحرارة تنفذ ببطء خالل النهار ويتم إطالقها ببطء أثناء الليل‪ .‬ويكون داخل المبنى‬
‫أكثر برودة من الخارج خالل فترات الدفء من النهار‪ ،‬وأكثر دفئ ًا من الخارج أثناء‬
‫الليل البارد‪ .‬ويتمتع الطوب اللبن (الطوب الطيني) وطوب الصلصال واألرض‬
‫المضغوطة والحجارة بكل المميزات الحرارية الضرورية‪ .‬وتعتبر تلك المواد أيضًا هي‬
‫مواد البناء التقليدية ‪.‬‬

‫نظام استخدام الجدران من الطوب‬


‫خامسا‪ :‬خرسانة سابقة الصب‬
‫الخرسانة سابقة الصب قد تكون خرسانة عادية أو مسلحة أو سابقة اإلجهاد ‪،‬‬
‫وتشمل جميع أجزاء المبنى من ( قواعد ‪ ،‬أعمدة ‪ ،‬بالطات ‪ ،‬حوائط ‪ ،‬ساللم )‬
‫وتمكننا من إنتاج كمرات أوبالطات أوجسور ذات بحور أكبر من البحور التي يمكن‬
‫ان تتنجها الخرسانة المسلحة‪.‬‬

‫مميزات الخرسانة سابقة االجهاد ‪-:‬‬


‫عالية الجودة ‪ :‬وذلك ألنه يتم السيطرة والتحكم على جميع مراحل ‪o‬‬
‫التصنيع بحيث يشمل التصميم واإلنتاج والمواد مما يعطي أعلى‬
‫درجات الكفاءة ‪.‬‬
‫مقاومة عالية للحريق ‪ :‬حيث يمكن التحكم بدقة بسمك الغطاء ‪o‬‬
‫الخرساني ومن جميع الجوانب وذلك يؤدي إلى عدم وجود نقاط‬
‫ضعف ‪.‬‬
‫الجمالية ‪ :‬حيث يكون لها سطح أملس جيد خالي من المناطق ‪o‬‬
‫المعششة أو الرديئة ‪ ،‬وذلك ألن قوالب الصب تظل في المصنع‬
‫بحالة جيدة ‪.‬‬
‫سرعة التشييد ‪ :‬حيث تأتي األجزاء الخرسانية المختلفة جاهزة ‪o‬‬
‫إلى الموقع ‪ ،‬ثم ترفع من على ظهر اللوري إلى أماكن تثبيتها في‬
‫نظام استخدام خرسانة سابقة الصب‬ ‫المنشأ ‪.‬‬
‫لها قوالب ذات أشكال قياسية ‪ :‬وبالتحكم في مقاسات وارتفاعات ‪o‬‬
‫القوالب وكذلك نوع التسليح يمكن الحصول على مجال واسع من‬
‫األبحر والسعة التحميلية المطلوبة‬

‫‪ ‬سادسا العزل الحرارى‬


‫استخدام العزل الحرارى فى الجدران الخارجية‬
‫العزل الحراري ‪:‬هي الحد أو منع العمليات التي تُحد من التبادل الحراري بين‬
‫حجرات ذات درجة حرارة مختلفة‪ .‬العزل الحراري في المباني يُمصمم أساسا‬
‫الحتواءالحرارة داخل المباني في البالد الباردة‪ ،‬ومنع دخول الحرارة إلى المبنى‬
‫في البالد الدافئة‪ .‬ويتم ذلك العزل الحراري باستخدام مواد لها خواص عازلة‬
‫للحرارة بحيث تساعد على الحد من تسرب وانتقال الحرارة من خارج المبنى إلى‬
‫داخله صيفاً‪ ،‬ومن داخله إلى خارجه شتا ًء‪ .‬تحقق طرق البناء المتوافق كفاءة‬
‫طريقة العزل الحرارى للحوائط‬
‫‪13‬‬ ‫عالية‪13‬في العزل الحراري مثل التربة المدكوكة واالكياس الرملية‬
‫مزايا استخدام العزل الحراري فى المبانى ‪-:‬‬

‫الترشيد في استهالك الطاقة الكهربائية‪ ،‬حيث أثبتت التجارب العلمية أن تطبيق استخدام العزل الحراري في المباني السكنية‬ ‫‪o‬‬
‫والمنشآت الحكومية والتجارية والصناعية يقلل من الطاقة الكهربائية بمعدالت تصل إلى نسبة ‪.%40‬‬
‫احتفاظ المبنى بدرجة كبيرة المناسبة لمدة طويلة دون الحاجة إلى تشغيل أجهزة التكييف لفترات زمنية طويلة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫يسمح باستخدام أجهزة تكيف ذات قدرات صغيرة‪ ،‬وبالتالي تقل تكاليف استهالك الطاقة واألجهزة المستخدمة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫رفع مستوى الراحة لمستخدمي المبنى‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫يتم تحقيق االستدامة االنشائية بالمبنى عن طريق عدة نقاط منها ‪:‬‬
‫استخدام العناصر اإلنشائية ككمرات راسية للهواء لتجنب المناور الرأسية التقليدية‬ ‫‪o‬‬
‫االستغناء عن األسقف المستعارة للتوفير في التكلفة ومواد البناء‪ ،‬حيث تتخلل العناصر‬ ‫‪o‬‬
‫اإلنشائية األفقية ممرات الهواء األفقية الالزمة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اعادة التفكير بمواد اإلنشاء األساسية كالخرسانة والمواد العازلة والحجر والحديد واأللمنيوم من حيث استدامتها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫وذلك من اجل رفع كفاءتها وتحسين خصائصها و التخلص من مخلفاتها‪ ،‬إعادة استخدامها وإعادة تصنيعها ‪,‬‬

‫جامعة الملك عبدهللا تتمثل في نشر الوعي البيئي ودعم الفهم والتوظيف‬
‫الجيد لممارسات األبنية الخضراء في المملكة‪ ،‬التي تنبثق منها رؤية‬
‫ِّ‬
‫وهى ان تعتمد على تغيير طريقة تصميم وإنشاء وتشغيل األبنيه‬
‫تحول من مبانى تقليدية إلى مبانى مستدامة وصديقة‬‫بالمملكة بحيث ت َ َّ‬
‫للبيئة وعالية الكفاءة‪ .‬باإلضافة إلى نشر الوعي بأهمية العمارة‬
‫المستدامة والمحافظة على المصادر والموارد الطبيعيَّة في المملكة‬
‫ودعم ممارستها في قطاعات اإلنشاءات المختلفة لترشيد االستهالك‬
‫وتقليل التأثير السلبي على البيئة‪.‬‬

‫حصلت الجامعة في شهر يونيو عام ‪2010‬م على الشهادة ‪‬‬


‫البالتينية المرموقة للريادة في التصميمات اإلنشائية التي‬
‫تحافظ على الطاقة والبيئة من مجلس المباني الخضراء‬
‫‪USGBC‬األمريكي‬
‫حيث دعمت المباني بأسقف قادرة على حمل ‪ 12,000‬متر مربع‬
‫من المصفوفات الشمسية‪ .‬وتستخدم هذه المصفوفات الشمس‬
‫استخدام المصفوفات الشمسية‬
‫إلنتاج ‪ 3,300‬ميغا واط من الطاقة النظيفة سنويا ً‪.‬‬

‫االسلوب المستخدم فى النظام االنشائى‬


‫استخدام الخرسانة الخضراء‬ ‫•‬
‫تستخدم الول مرة من نوعها على مستوى الشرق األوسط‪ .‬وقد تم‬
‫التاكيد على أهمية التحول في مواد البناء التقليدية إلى المواد البركانية‬
‫التي تحافظ على البيئة وتسهم في توفير التكاليف المادية وال َّ‬
‫طاقة‬
‫الكهربائية ‪.‬‬

‫كما ان الخرسانة البيولوجية تساعد على امتصاص ثاني أكسيد الكربون ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪14‬‬ ‫استخدام الخرسانة الخضراء‬
‫وهذه الخرسانة تتكونة من ثالث طبقات‪:‬‬
‫• الطبقة األولى ال يمكن اختراقها لحماية بنيان األبنية‬
‫• الطبقة الثانية تحتجز مياه األمطار فتساعد على نمو النباتات مثل الطحالب والنباتات التي لها أوراق وليس لها‬
‫جذور والنباتات التي تنمو في الصخر‬
‫• الطبقة الثالثة تكون مأوى لهذا النظام والكل في النهاية يمتص جزءا من ثاني أكسيد الكربون المحيط‪ ،‬ويعزل‬
‫بطبيعة الحال المبنى من اللون الرمادي الذي ينشر فى المدن من التلوث البيئي‪.‬‬

‫‪ ‬والكل في النهاية يمتص جزءا من ثاني أكسيد الكربون المحيط‪ ،‬ويعزل بطبيعة الحال المبنى من اللون الرمادي الذي‬
‫ينشر فى المدن من التلوث البيئي‪.‬‬

‫استخدام االخشاب‬

‫‪ -4‬استخدام االخشاب فى البناء وتشكيل الوجهات‬


‫الخارجية كما ان جميع االخشاب المستخدمة في حرم‬
‫جامعة الملك عبدهللا مشتراه من الغابات التي تدار‬
‫كما انها مستدامة ومعتمدة من مجلس صيانة الغابات‬
‫استخدام االخشاب فى تشكيل الواجهات‬

‫استخدام السقف العاكس‬

‫بدالً من تصميم العديد من المباني القائمة بذاتها ‪ ،‬اختار فريق التصميم استخدام‬
‫سقف ضخم قادر على ربط وحماية مباني الحرم الجامعي من ظروف المناخ‬
‫القاسية‪ .‬ويضم السقف أيضا ً ألواح خاليا حرارية شمسية وخاليا ضوئية‬
‫كهربائية لالستفادة من طاقة الشمس الوافرة والمتجددة‪ .‬ورغم أن السقف‬
‫يحمي المباني من كسب حرارة الشمس المفرط‪ ،‬فقد استخدمت األفنية المكشوفة‬
‫والمسقوفة بالزجاج في جميع مباني الحرم الجامعي لبث ضوء النهار الطبيعي‬
‫وتسهيل التهوية الطبيعية في أغلب المساحات الداخلية‪.‬‬

‫استخدام السقف العاكس‬

‫‪15‬‬
‫تقليل المخلفات التشغيلية واعادة التدوير ‪-:‬‬

‫‪-1‬تقليل واعادة استخدام المخلفات يقلص من االجمالي لها توفر المال الالزم للتخلص منها‬
‫‪-2‬يجب تثقيف مستخدمي المنشأ بضرورة اعادة التصنيع او تفعيل اعادة التصنيع عن طريق تخصيص اماكن لها‬
‫‪ -3‬من المواد الممكن اعادة تصنيعها المعادن ( الحديد ‪ ،‬وااللومنيوم ‪،‬الصلب ‪ ،‬النحاس ‪ ،‬الزئبق ‪ ،‬الزنك ) واالوراق‬
‫والكرتون والبالستيك والزجاج والمطاط ولمبات الفلورسانت واجهزة التكييف‬

‫تقليل مخلفات التشييد والهدم وهي من اضخم مخلفات‬


‫المباني وتعتبر اعادة استخدام اجزاء من المباني القديمة‬
‫في المباني الجديدة او تخزينها لالستخدام المستقبلي من‬
‫اهم التوجهات للتقليل من هذه المخلفات وقد تم ابتكار‬
‫‪deconstruction‬وهي مصطلح جديد وهو ازالة البناء‬
‫عملية معاكسة للبناء وتختلف عن الهدم حيث يتم ازالة‬
‫جميع االجزاء الصالحة لالستخدام من المبني قبل الهدم ليتم‬
‫استخدمها في المباني الجديدة‬

‫اعادة تدوير مخفات المباني‬

‫خامسا ‪ :‬تطبيق استدامة مواد البناء بجامعه الملك عبد هللا ‪-:‬‬

‫إن اختيار مواد البناء للمشاريع الكبيرة التي بحجم جامعة الملك عبد هللا يمكن أن يكون له أثر بيئي كبير‪.‬‬
‫ومن ثم فقد اختار فريق التصميم مواد بناء لجامعة الملك عبد هللا حدٌت من أي آثار ضارة بالبيئة ‪ ،‬وشملت‬
‫هذه المواد ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬خرسانة وحديد صلب محليين يتضمنان مستويات عالية من المحتوى المعاد تدويره‪.‬‬

‫استخدام الخرسانة والحديد الصلب المحلي‬ ‫‪16‬‬


‫‪18‬‬
‫‪-2‬لتشطيبات الداخلية تتضمن مستويات منخفضة من المركبات العضوية الطيارة ومستويات عالية من المحتوى المعاد‬
‫تدويره (ألواح الجبس‪ ،‬وقطع السجاد‪ ،‬وبالط السقف‪ ،‬ومواد الطالء‪ ،‬والمواد الالصقة‪ ،‬وأعمال الخشب)‪.‬‬
‫‪-3‬نظم األثاث الداخلية ال تحتوي على مركبات عضوية طيارة‪ ،‬ومعتمدة من معهد غرينغارد للبيئة وتتضمن مستويات‬
‫عالية من المحتوى المعاد تدويره‪.‬‬

‫التطيبات الداخلية واالثاث الداخلي في جامعة الملك عبد هللا‬

‫‪ -4‬جميع االخشاب المستخدمة في حرم جامعة الملك عبدهللا مشتراه من‬


‫الغابات التي تدار ادارة مستدامة ومعتمدة من مجلس صيانة الغابات‬

‫‪-5‬أكثر من ‪ 75‬في المائة من جميع نفايات التشييد أعيد تدويرها لحساب حرم‬
‫جامعة الملك عبدهللا‪.‬‬
‫‪ -‬وستنفذ جامعة الملك عبد هللا برنامجا ً شامالً إلعادة التدوير لضمان عدم إهدار‬
‫الموارد الطبيعية‪ .‬وتشمل هذه الخطة الزجاج‪ ،‬والمعادن‪ ،‬والبالستيك‪ ،‬والورق‪،‬‬
‫والكرتون‪ ،‬والبطاريات‪ ،‬ومصابيح الفلورسنت المدمجة‪ ،‬واألجهزة اإللكترونية‪،‬‬
‫وغير ذلك من المواد‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫مواد التشطيبات المستخدمة في الواجهات الخارجية‬
‫‪19‬‬
‫وقد اختارت جامعة الملك عبد هللا أيضا مواد اإلنشاء وأساليب البناء التي تحد من الجسيمات الضارة المحمولة جوا ً‪:‬‬

‫‪-1‬جميع مباني الحرم الجامعي ومعظم مباني مركز المدينة تم تشييدها باستخدام المواد الالصقة ‪ ،‬والمواد المانعة‬
‫للتسرب ‪ ،‬والدهانات ‪ ،‬ونظم السجاد واألثاث التي ال تتضمن أي مركبات عضوية طيارة أو تتضمن نسبة منخفضة منها‪.‬‬

‫‪ -2‬جميع مباني الحرم الجامعي ومعظم مباني مركز المدينة تم تشييدها‬


‫باستخدام المنتجات الخشبية المركبة والمصنوعة من األلياف الزراعية والتي‬
‫ال تحتوي على اليوريا‪-‬فورمالديهايد‪.‬‬
‫‪-3‬بعد االنتهاء من اإلنشاء ‪ ،‬تم إجراء عملية تنقية جوية شاملة بضخ تيار‬
‫قوي من الهواء فيها لضمان أن جميع المركبات العضوية الطيارة ‪،‬‬
‫والجسيمات ‪ ،‬والغبار والمواد الكيميائية الضارة المتبقية من اإلنشاء قد‬
‫أزيلت من المبنى قبل شغله‪ ،‬وذلك لجميع مباني الحرم الجامعي‬
‫نظم التهوية والتدفئة بالجامعة‬ ‫‪ -4‬تم تركيب مرشحات ميرف ‪ 13‬و ‪ 14‬على جميع نظم التدفئة‬
‫والتهوية والتكييف لضمان إزالة الجسيمات الدقيقة جدا ً من تيار‬
‫التهوية داخل المباني ‪.‬‬

‫‪-5‬وقد تم تركيب شبكات معدنية لتنظيف األقدام عند جميع المداخل لضمان عدم نقل الغبار والرمال والجسيمات من‬
‫الخارج إلى داخل المباني‪.‬‬

‫النقاط التى تحققت من قائمه الـ ‪-: LEED‬‬

‫المواد والموارد‬

‫‪ ‬استخددام مواد محلية مثل الخرسانة والصلبخرسانة وحديد صلب محليين يتضمنان مستويات عالية من‬
‫المحتوى المعاد تدويره‪.‬‬

‫‪ -‬ادارة مخلفات البناء عن طريق تجميع الورق والمعادن والبالستيك والورق والكرتون والبطاريات ومصابيح‬ ‫‪‬‬
‫الفلورسنت وغيرها‬

‫استخدام المواد المستدامة التي التلوث البيئة مثل االخشاب مشتراه من الغابات التي تدار ادارة مستدامة‬ ‫‪‬‬
‫ومعتمدة من مجلس صيانة الغابات‬

‫اعادة التدوير المواد عن طريق تدوير النفايات لتسميد التربة‬ ‫‪‬‬

‫‪18‬‬
‫‪20‬‬
‫سادسا ‪ :‬تصميم االضاءة (الطبيعية والصناعية)‬
‫ضوء النهار الطبيعي ‪-:‬‬

‫يحتاج األمر إلى توازن دقيق للتحكم في كسب حرارة الشمس والسماح في نفس الوقت بدخول ما يكفي من‬
‫ضوء النهار الطبيعي في المساحات المشغولة‪ .‬ولضمان تحقيق هذا التوازن تستخدم مباني الحرم الجامعي‬
‫النتوءات البارزة‪ ،‬وفتحات التهوية الخارجية الثابتة‪ ،‬وفتحات التهوية الخارجية المتحركة‬

‫استخدام فتحات تهوية خارجية ثابتة‬ ‫استخدام فتحات تهوية بالسقف‬

‫تراقب جميع منافذ التهوية الخارجية والمساحات الداخلية بأجهزة‬


‫استشعار ثاني أكسيد الكربون لضمان مستويات مالئمة من الهواء النقي‬
‫والتهوية لمستخدمي المباني‪ ،‬حيث أن المستويات العالية من ثاني أكسيد‬
‫الكربون في المساحات الداخلية يمكن أن تسبب انخفاض مستويات اإلنتاجية‬
‫وينتج عنها آثار صحية ضارة‪.‬‬
‫و ترفع جميع مباني الحرم الجامعي معدالت التهوية إلى ‪ 30‬في المائة زيادة‬
‫على المستوى القياسي لضمان استمرار إمدادات الهواء النقي لمستخدمي‬
‫المباني‪.‬‬
‫استراتيجيات اإلضاءة الداخلية ‪-:‬‬
‫استخدمت مصادر إضاءة عالية الكفاءة في جميع أنحاء مباني الحرم‬
‫استخدام فتحات تهوية خارجية‬
‫الجامعي لضمان طول العمر ‪ ،‬وانخفاض الطاقة المتضمنة ‪ ،‬وانخفاض‬
‫الصيانة ‪ ،‬واألداء العالي للطاقة‪.‬‬
‫يتوفر لجميع مستخدمي مباني الحرم الجامعي مفاتيح لضبط اإلضاءة لتوافق‬
‫االحتياجات الشخصية (أضواء تناسب المهمة) ومفاتيح للتحكم في الحرارة‬
‫(ترموستات) التي تكفل لهم درجة حرارة مناسبة لما يؤدونه من نشاط ‪ ،‬مما يزيد‬
‫من مستويات اإلنتاجية والصحة بين مستخدمي المباني‪.‬‬
‫يتم التحكم في جميع وحدات اإلضاءة بنظام تحكم مركزي يسمح بتعتيمها يدويا ً في‬
‫المكاتب وغرف االجتماعات ‪ ،‬واالستفادة من ضوء النهار عن طريق أجهزة‬
‫استشعار في المواقع المناسبة للفتحات‪ ،‬وقطع أو وصل التيار حسب زمن اليوم ‪،‬‬
‫والتحكم بالساعة الزمنية الفلكية في المناطق المناسبة‪.‬‬
‫تقوم نظم الساعة الزمنية الفلكية بحساب وقت الشروق والغروب كل يوم على‬
‫استخدام مصادر اضاءة عالية‬
‫أساس خط الطول والعرض‪ .‬وتستخدم أجهزة استشعار نسبة اإلشغال في المناطق‬ ‫‪19‬‬
‫‪23‬‬ ‫الكفاءة فى انحاء الحرم الجامعى‬ ‫المغلقة مثل المكاتب وغرف االجتماعات والحمامات‪.‬‬
‫استخدام مصادر اضاءة عالية الكفاءة فى انحاء الحرم الجامعى‬

‫صممت جميع مواقع مباني الحرم الجامعي بعناية‬ ‫لقد ُ‬


‫لالستجابة لظروف المناخ والموقع‪ ،‬حيث يقلل التوجه العام من‬
‫الشرق إلى الغرب من حرارة الشمس القاسية في الصباح وبعد‬
‫الظهر ‪ ،‬خصوصا في أشهر الصيف‪ .‬ورغم أن مباني الحرم‬
‫الجامعي تتجمع تحت سقف هائل لخفض كسب حرارة الشمس ‪،‬‬
‫إال أن المساحات بين المباني سوف تستفيد من ضوء النهار‬
‫الطبيعي من األفنية الداخلية المسقفة بالزجاج واألفنية‬
‫المكشوفة والمناور نظرا ً النخفاض ارتفاع المباني‪ .‬أما عندما‬
‫ترتفع المبانى ‪ ،‬فإنه يصبح من الصعب دخول ضوء النهار إلى‬
‫تلك المساحات‪.‬‬
‫استخدام االفنية الداخلية المسقفة بالزجاج لالضاءة‬

‫‪20‬‬
‫‪24‬‬
‫سابعا ‪:‬تطبيق االستفادة عناصر الطبيعية بالموقع بجامعه الملك عبد هللا ‪-:‬‬

‫قد صممت جميع مواقع مباني الجامعة لالستجابة لظروف المناخ‬


‫والموقع‪ ،‬حيث يقلل التوجه العام من الشرق إلى الغرب من‬
‫حرارة الشمس القاسية في الصباح وبعد الظهر ‪ ،‬خصوصا في‬
‫أشهر الصيف‪ .‬ورغم أن مباني الجامعة تتجمع تحت سقف هائل‬
‫لخفض كسب حرارة الشمس ‪ ،‬إال أن المساحات بين المباني‬
‫سوف تستفيد من ضوء النهار الطبيعي من األفنية الداخلية‬
‫المسقفة بالزجاج واألفنية المكشوفة والمناور نظرا ً النخفاض‬
‫صورة توضح المساحات بين المبانى التى تستفيد من‬ ‫ارتفاع المباني‪ .‬أما عندما ترتفع المبانى ‪ ،‬فإنه يصبح من الصعب‬
‫ضوء النهار‬ ‫دخول ضوء النهار إلى تلك المساحات‪.‬‬

‫الشمس و الرياح ‪:‬‬

‫مناخ المملكة العربية السعودية يحتاج إلى توازن دقيق للتحكم في كسب‬
‫حرارة الشمس والسماح في نفس الوقت بدخول ما يكفي من ضوء‬
‫النهار الطبيعي في المساحات المشغولة‪ .‬ولضمان تحقيق هذا التوازن‬
‫تستخدم مباني الحرم الجامعي النتوءات البارزة‪ ،‬وفتحات التهوية‬
‫الخارجية الثابتة‪ ،‬وفتحات التهوية الخارجية المتحركة‪ ،‬والساحات‬
‫الداخلية ذات األسقف الزجاجية ‪ ،‬والمناور‪ ،‬ونظم التظليل الميكانيكية‪.‬‬
‫تم مالحظه ان الجامعة تحتوى على تحفتين فنيتين من األبراج الشمسية‬
‫يُحْ دِّثان فرق ضغط سلبي وذلك باستخدام أشعة الشمس والرياح السائدة‬
‫من الشمال الغربي والرياح التي تهب على موقع الحرم من البحر األحمر‬
‫إلحداث تيار هوائي لطيف مستمر على طول األفنية المظللة‪.‬‬
‫فتحات التهوية الخارجية الثابتة‬

‫‪21‬‬
‫يتألف غالف البرج من طبقتين خارجيتين من الحوائط الساترة‬
‫الزجاجية‪ .‬وهذه الطبقة الخارجية شفافة تماما ً بحيث تسمح‬
‫بمرور أكبر قدر ممكن من الطاقة الشمسية خاللها ‪ ،‬في حين‬
‫تتألف الطبقة الداخلية من زجاج مظلل يتصف بدرجة امتصاص‬
‫عالية يجمع الطاقة الشمسية لزيادة حجم الهواء الساخن داخل‬
‫البرج إلى أقصى حد‪ ،‬وعندما يرتفع الهواء الساخن خارجا ً من‬
‫أعلى البرج يحل محله الهواء البارد من الفناء‪.‬‬
‫ساحات الداخلية ذات األسقف الزجاجية‬

‫برح الطاقة الشمسية الذى يسمح بمرور اكبر قدر‬


‫ممكن من الطاقة الشمسية‬

‫العناصر أالخرى «المياه واالشجار» ‪-:‬‬


‫الجامعة تقع في مدينة ثول على شاطئ البحر األحمر ‪ ,‬تم‬
‫مالحظة انه استخدام العنصر المائى من اجل ترطيب الهواء‬
‫المار عليها و ايضا استخدام عنصر االشجار من أجل تطليف‬
‫الهواء و منع وصول الرياح الغير محببه للمبنى‬

‫موقع الجامعة التى تطل على البحر ااالحمر‬

‫استخدام العنصر المائى‬ ‫‪22‬‬


‫‪27‬‬
‫استخدام االشجار داخل و خارج المبنى‬

‫موقع العام للمشروع يوضح استخدامه للعنصر امائى و االشجار من اجل تنقيه الهواء‬

‫‪23‬‬
‫النقاط التى حققت من قائمة الـ ‪-: LEED‬‬

‫‪1- water efficient landscaping‬‬ ‫‪ -1‬كفاءة استخدام المياه كمنظر طبيعى‬

‫حيث اعتمد على الموقع المشروع حيث انه يطل‬


‫على البحر االحمر‬

‫الموقع العام للجامعة‬

‫‪2- Green power‬‬ ‫‪ -2‬الطاقة الخضراء‬

‫حيث انه اعتمد على االشجار فى‬


‫تلطيف المناخ و منع وصول‬
‫الرياح غير المحببه الى المبانى‬

‫استخدام الطاقة الخضراء‬

‫‪24‬‬
‫‪29‬‬
‫‪3- Site Development – maximize‬‬ ‫‪ -3‬تطوير الموقع عن طريق زيادة‬
‫‪open space‬‬ ‫المساحات المفتوحه‬
‫حيث انه اعتمد على موقع المشروع و اهتم‬
‫بالمساحات المفتوحة سواء كانت اماكن‬
‫خضراء او عنصر مائى لعمل على تلطيف‬
‫الهواء ‪.‬‬

‫المساحات المفتوحة فى المشروع‬

‫‪4- Optimize Energy Performance‬‬ ‫‪ -4‬تحسين اداء الطاقة‬

‫حيث انه استخدام ابراج شمسية لكى تأخد االشعة‬


‫الشمسية و تحوليها الى احداث تيار هوائى‬

‫البرج الشمسى‬

‫‪25‬‬
‫‪30‬‬
‫االستفادة من الطاقة الشمسية ‪-:‬‬

‫تتمتع المملكة العربية السعودية بأجواء شمسية وافرة أكثر من أي مكان آخر في العالم‪ .‬وقد صمم السقف الهائل‬
‫لمباني حرم جامعة الملك عبد هللا ليضم مصفوفات ضخمة من الخاليا الحرارية الشمسية لتوفير الماء الساخن لكافة‬
‫المباني في الحرم الجامعي‪ ،‬ومصفوفات الخاليا الكهربائية الضوئية إلنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها إلى مباني‬
‫الحرم الجامعي بناء على الطلب‪ .‬ويمكن إدخال مصفوفات إضافية مستقبالً الستكمال الزيادات في الطلب على الطاقة‬
‫في المستقبل‪.‬‬

‫و تشغل محطتا الطاقة الشمسية فوق سطح مبنى‬


‫المختبرات الشمالي والجنوبي ‪ 12000‬متر مربع‬
‫تقريبا ً ‪ ،‬وتبلغ اإلنتاجية القصوى لكل واحدة منهما‬
‫ميغاوات واحد‪ ،‬وتنتج ما يصل إلى ‪3300‬‬
‫ميغاوات ‪ /‬ساعة سنويا ً من الطاقة النظيفة‬
‫وسيوفر هذا اإلنتاج نحو ‪ 1700‬طن سنويا ً من‬
‫انبعاثات الكربون ويعادل موازنات الكربون التي‬
‫تقابل ‪ 7.3‬مليون ميل من السفر جوا ً‪.‬‬
‫انتاج الطاقة الكهربية بواسطة الخاليا الحرارية الشمسية فوق سطح المبنى‬

‫سقف الحرم الجامعى يضم مصفوفات ضخمة من الخاليا الحرارية الشمسية لتوفير‬
‫الماء الساخن لكافة المباني في الحرم الجامعي‬

‫‪26‬‬
‫‪37‬‬
‫يُعد تصميم حرم جامعة الملك عبد هللا وعمارته استجابة مستدامة‬
‫مباشرة وتتصف بالكفاءة لظروف الموقع والمناخ‪ .‬وقد وضعت‬
‫المباني في مواقع ومجموعات اختيرت بدقة لتعظيم مزايا مناخ‬
‫الموقع الفريد ونظامه البيئي الطبيعي ‪ ،‬وللتخفيف من مضار‬
‫حركة الشمس ومناخ المملكة العربية السعودية القاسي‪.‬‬

‫الرصف الفاتح اللون والتظليل‬

‫يتضمن تصميم تبليط حرم الجامعة استخدام أحجار فاتحة اللون‬


‫من حجارة المنطقة تتناسب مع المناخ القاسي ‪ -‬تعكس الحرارة‬
‫بدالً من امتصاصها‪ ،‬حيث إن طبيعة الحجارة العاكسة‬
‫والتعريشات المظللة تحد من تأثير تركز الحرارة في الحرم‬
‫الجامعي وتؤدي إلى تحسين مستويات الراحة لشاغلي المباني‬
‫طوال العام‪.‬‬

‫المواد المستخدمه فى تنسق الموقع‬


‫استخدام االحجار العاكسه للحراره‬
‫جميع األخشاب المستخدمة في حرم جامعة‬
‫الملك عبد هللا مشتراة من الغابات التي تدار إدارة مستدامة ومعتمدة من مجلس صيانة الغابات‪.‬‬
‫أكثر من ‪ 75‬في المائة من جميع نفايات التشييد أعيد تدويرها لحساب حرم جامعة الملك عبدهللا‪.‬‬

‫تسميد التريه فى الموقع‬


‫يجري تدوير الورق ‪ ،‬والورق المقوى المموج ‪ ،‬والزجاج واللدائن والمعادن ‪ ،‬وتُجمع كل المواد القابلة للتحول‬
‫إلى سماد طبيعي إلعادة استخدامها في تحسين التربة‪.‬‬
‫وقد تم تزويد جميع الوحدات السكنية في منطقة مرفأ الصفاء بمزالق متكاملة للنفايات في جميع الطوابق لجمع‬
‫المواد وإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد‪ .‬كما وفرت صناديق إعادة تدوير خارج المباني في المناطق الكثيفة‬
‫الحركة القريبة من وسط المدينة وحرم الجامعة‪ .‬و يتم طحن جميع النفايات الغذائية التي ينتجها حرم الجامعة‬
‫ومنطقة المرفأ ‪ ،‬وتعبئتها ونقلها في شاحنات المقاول لنقلها إلى نقطة مركزية لدمجها في برنامج السماد‬
‫العضوي للحدائق والمسطحات الخضراء‬

‫تقليل تلوث الناجم عن السيارات بالموقع ‪:‬‬


‫تستخدم سيارات إدارة النفايات لحرم الجامعة والحي السكني‬
‫أنواع الوقود البديلة بحيث تنعدم انبعاثات أكسيد الكربون‬

‫‪27‬‬
‫الحد من استخدام المياه ‪-:‬‬
‫الغطاء النباتي المحلي والمتأقلم‬

‫استخدام النباتات قليله الرى‬

‫اختيرت أغلبية المزروعات في الحرم الجامعي من األنواع المحلية والمتأقلمة التي ال تتطلب كميات كبيرة من مياه‬
‫الري لتحيا ومن ثم سوف تقلل إجمالي الطلب على المياه في جامعة الملك عبد هللا‪.‬‬

‫إعادة استعمال المياه لري مالعب الغولف‬

‫مياه الشرب مورد نادر في جميع أنحاء المنطقة‪ .‬و تأتي الغالبية العظمى من المياه الصالحة للشرب لجامعة الملك‬
‫عبد هللا من محطة لتحلية المياه ‪ ،‬ولكن عملية تحلية المياه تستهلك الطاقة بكثافة‪ .‬ومن أجل تقليل إجمالي الطلب‬
‫على الطاقة والمياه لمشروع الجامعة ‪ ،‬ترسل جميع مياه الصرف (مياه األمطار ‪ ،‬والمياه الرمادية ‪ ،‬والمياه‬
‫السوداء) وحمل كبير من المكثفات من حرم الجامعة إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي التي تقع جنوب الحرم‬
‫الجامعي والحي السكني إلعادة تدويرها‪.‬‬
‫ومحطة مياه الصرف الصحي هذه محطة متقدمة مصممة لمعالجة مياه المجاري بمعدل ‪ 9500‬متر مكعب في اليوم‬
‫أو ما يقرب من ‪ 9500000‬لتر يوميًا و‪ 3467500000‬لتر في السنة‪ .‬و تستخدم هذه المياه المعاد تدويرها لكثير‬
‫من احتياجات الري ‪ ،‬وبالتالي الحد من الطلب على المياه الصالحة للشرب للجامعة بصورة كبيرة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ -1‬األسقف العاكسة‬
‫‪ -2‬برج الطاقة الشمسية‬
‫رسم بيانى لالستدامة فى‬
‫‪-3‬ممر التهوية‬
‫العمود الفقرى للمشاه والمعامل‬ ‫‪ -4‬سطح زجاجى عالى الجودة‬
‫‪ -5‬مظالت مدمجة‬
‫‪ -6‬التبخر‬
‫‪-7‬فناء تبريد‬
‫‪ -8‬تغطية الفناء لتنقية ضوء الشمس نهارا‬

‫التدوير والتسميد الطبيعي‬


‫ينفذ الحرم الجامعي والحى السكنى للجامعة برنامجا ً شامالً إلعادة التدوير‬
‫والتسميد الطبيعي يجري فيه تدوير الورق ‪ ،‬والورق المقوى المموج ‪،‬‬
‫والزجاج واللدائن والمعادن ‪ ،‬وتُجمع كل المواد القابلة للتحول إلى سماد‬
‫طبيعي إلعادة استخدامها في تحسين التربة‪.‬‬
‫وقد تم تزويد جميع الوحدات السكنية في منطقة مرفأ الصفاء بمزالق ‪‬‬
‫متكاملة للنفايات في جميع الطوابق لجمع المواد وإعادة تدويرها وتحويلها إلى‬
‫سماد‪ .‬كما وفرت صناديق إعادة تدوير خارج المباني في المناطق الكثيفة‬
‫الحركة القريبة من وسط المدينة وحرم الجامعة‪.‬‬
‫و يتم طحن جميع النفايات الغذائية التي ينتجها حرم الجامعة ومنطقة المرفأ ‪‬‬
‫‪ ،‬وتعبئتها ونقلها في شاحنات المقاول لنقلها إلى نقطة مركزية لدمجها في‬
‫برنامج السماد العضوي للحدائق والمسطحات الخضراء‪ .‬و تستخدم سيارات‬
‫إدارة النفايات لحرم الجامعة والحي السكني أنواع الوقود البديلة بحيث تنعدم‬
‫انبعاثات أكسيد الكربون‬

‫‪29‬‬
‫‪49‬‬
‫وسائط النقل البديلة‬
‫تحقق جامعة الملك عبدهللا مستوى جودة أعلى لوسائط النقل بأقل استخدام للموارد من خالل التصميم الذكي‪ ،‬وإدماج‬
‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬واالبتكار في مجال التكنولوجيا‪ .‬وتمثل الخطة الشاملة للنقل البديل في الحي السكني طريقة‬
‫مبتكرة لخفض نسبة أكسيد الكربون الكلية للمشروع عن طريق التقليل من أثر استخدام المركبات التي يشغلها راكب‬
‫واحد من خالل التصميم والتخطيط الدقيق‪.‬‬

‫استخدام المركبات والحافالت التي تعمل بالوقود البديل في‬


‫الحرم الجامعي والحي السكني ‪-:‬‬

‫يستفيد الحرم الجامعي والحي السكني من برنامج مشاركة مركبات سيغواي الكهربائية للمسافات القصيرة‬
‫وبرنامج آخر لمشاركة المركبات الكهربائية للمسافات الطويلة التي تتطلب التحكم في المناخ‪ .‬وسيخصص‬
‫لطرق النقل البديلة هذه مواقف خاصة بها في جميع أنحاء الحرم الجامعي والحي السكني لتكون في متناول‬
‫الطالب وأعضاء هيئة التدريس والزوار‪ .‬وتم تخصيص محطات في جميع أنحاء الحرم الجامعي والحي‬
‫السكني لشبكة حافالت الجامعة لتكون في متناول جميع المستخدمين الراغبين في التوجه الى المركز التجارى‬
‫في منطقة المرفأ ‪ ،‬والحرم الجامعي ‪ ،‬والمناطق الترفيهية ومدارس التعليم الثانوي‪.‬‬

‫نماذج التنقل باستخدام الطاقة الشمسية‬

‫‪30‬‬
‫تاسعا ‪ :‬هناك بعض المعالجات البيئية التى يجب مراعاتها عند التصميم فى‬
‫االقليم المناخى الحار ومن ثم تطبيقها على المثال الذى تم دراسته‬
‫”جامعة الملك عبدهللا ”‬

‫المعالجات البيئية في المناطق الحارة الجافة‪:‬‬

‫‪ -1‬استخدام مواد بناء تمتص الحرارة نهارا وتفقدها ليال دون السماح لها باختراق الجدار‪.‬‬
‫‪-2‬تقليل مساحات الواجهات الخارجية المعرضة للحرارة الخارجية‪.‬‬
‫‪ -3‬تقليل عدد ومساحات الفتحات الخارجية ووضعها في مناطق عالية من الجدران‪.‬‬
‫‪-4‬استعمال األلوان الفاتحة لدهان األسطح والجدران الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪-5‬استخدام العناصر النباتية المختلفة داخل األفنية أو على جدران ومحيط المبنى لتقليل وصول أشعة الشمس‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام مالقف الهواء الصطياد الهواء إلى فراغات المعيشة واستخدام العناصر المائية لتلطيف الهواء‪.‬‬
‫‪-7‬استخدام أسقف وجدران مزدوجة للسماح بحركة الهواء بينها وتخفيف تأثير أشعة الشمس‪.‬‬
‫‪ -8‬استخدام التغطيات واألسقف الجامالونية التي تعمل على تشتيت أشعة الشمس الساقطة ‪.‬‬
‫‪ -9‬استخدام كاسرات الشمس األفقية والرأسية والمشربيات لمنع وصول أشعة الشمس إلى داخل الفراغات‪.‬‬
‫‪-10‬تكدس وتراص الكتل مما يوفر ظالال ومناطق مظللة ويقلل المساحات المعرضة للشمس‬

‫‪31‬‬
Awards
•AIA/COTE Top Ten Green Projects in 2010
Ratings
•U.S. Green Building Council LEED-NC, v.2.2 in 2009; achievement level:
Platinum

• Sustainable Sites, 11 of 14 possible points


• SS Prerequisite 1, Construction Activity Pollution Prevention
• SS Credit 4.1, Alternative Transportation, Public Transportation
Access
• SS Credit 4.2, Alternative Transportation, Bicycle Storage &
Changing Rooms
• SS Credit 4.3, Alternative Transportation, Low Emitting & Fuel-
Efficient Vehicles
• SS Credit 4.4, Alternative Transportation, Parking Capacity
• SS Credit 5.1, Site Development, Protect or Restore Habitat
• SS Credit 5.2, Site Development, Maximize Open Space
• SS Credit 6.1, Stormwater Design, Quantity Control
• SS Credit 6.2, Stormwater Design, Quality Control
• SS Credit 7.1, Heat Island Effect, Non-Roof
• SS Credit 7.2, Heat Island Effect, Roof
• SS Credit 8, Light Pollution Reduction

• Water Efficiency, 5 of 5 possible points


• WE Credit 1.1, Water Efficient Landscaping, Reduce by 50%
• WE Credit 1.2, Water Efficient Landscaping, No Potable Use or No
Irrigation
• WE Credit 2, Innovative Wastewater Technologies
• WE Credit 3.1, Water Use Reduction, 20% Reduction
• WE Credit 3.2, Water Use Reduction, 30% Reduction 32
• Energy and Atmosphere, 11 of 17 possible points
• EA Prerequisite 1, Fundamental Commissioning of the Building
Energy Systems
• EA Prerequisite 2, Minimum Energy Performance
• EA Prerequisite 3, Fundamental Refrigerant Management
• EA Credit 1.1, Optimize Energy Performance, 10.5% New / 3.5%
Existing
• EA Credit 1.2, Optimize Energy Performance, 14.5% New / 7%
Existing
• EA Credit 1.3, Optimize Energy Performance, 17.5% New / 10.5%
Existing
• EA Credit 1.4, Optimize Energy Performance, 21% New / 14%
Existing
• EA Credit 1.5, Optimize Energy Performance, 24.5% New / 17.5%
Existing
• EA Credit 2.1, Renewable Energy, 2.5%
• EA Credit 2.2, Renewable Energy, 7.5%
• EA Credit 3, Enhanced Commissioning
• EA Credit 4, Enhanced Refrigerant Management
• EA Credit 5, Measurement & Verification
• EA Credit 6, Green Power

• Materials and Resources, 7 of 13 possible points


• MR Prerequisite 1, Storage and Collection of Recyclables
• MR Credit 2.1, Construction Waste Management, Divert 50% from
Disposal
• MR Credit 2.2, Construction Waste Management, Divert 75% from
Disposal
• MR Credit 4.1, Recycled Content, 10%
• MR Credit 4.2, Recycled Content, 20%
• MR Credit 5.1, Regional Materials, 10%
• MR Credit 5.2, Regional Materials, 20% 33

• MR Credit 7, Certified Wood


• Indoor Environmental Quality, 13 of 15 possible points
• EQ Prerequisite 1, Minimum IAQ Performance
• EQ Prerequisite 2, Environmental Tobacco Smoke (ETS) Control
• EQ Credit 1, Outdoor Air Delivery Monitoring
• EQ Credit 2, Increase Ventilation
• EQ Credit 3.1, Construction IAQ Management Plan, During
Construction
• EQ Credit 3.2, Construction IAQ Management Plan, Before
Occupancy
• EQ Credit 4.1, Low-Emitting Materials, Adhesives & Sealants
• EQ Credit 4.2, Low-Emitting Materials, Paints & Coatings
• EQ Credit 4.3, Low-Emitting Materials, Carpet Systems
• EQ Credit 4.4, Low-Emitting Materials, Composite Wood &
Agrofiber Products
• EQ Credit 5, Indoor Chemical Pollutant Source Control
• EQ Credit 6.1, Controlability of Systems, Lighting
• EQ Credit 6.2, Controlability of Systems, Thermal Comfort
• EQ Credit 7.1, Thermal Comfort, Design
• EQ Credit 7.2, Thermal Comfort, Verification

• Innovation and Design Process, 5 of 5 possible points


• ID Credit 1.1, Innovation in Design: "WEc3 Water Use Reduction"
• ID Credit 1.2, Innovation in Design: "SSc7.1 Heat Island Effect:
Non-Roof"
• ID Credit 1.3, Innovation in Design: "Sustainable Design
Education"
• ID Credit 1.4, Innovation in Design: "MRc7 Certified Wood"
• ID Credit 2, LEED Accredited Professional

34
http://www.hok.com/design/type/science-technology/king-abdullah-university-of-science-
and-technology/

http://www.prnewswire.com/news-releases/king-abdullah-university-of-science-and-
technology-in-the-middle-east-adopts-e-invoicing-with-ob10-226261741.html

http://openbuildings.com/buildings/king-abdullah-university-of-science-technology-profile-
5254/media

http://techcrunch.com/2009/09/21/king-abdullah-university-of-science-and-technology/

http://www.mechdyne.com/king-abdullah-university-of-science-and-technology.aspx

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%B4%D9%85%D8%B3%
D9%8A%D8%A9

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Depuradora_de_Lluc.JPG

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Flipped_MIT_Solar_One_house.png

http://www.fewaonline.gov.ae/white/_uploads/enviro1_ar.pdf

http://www.momra.gov.sa/GeneralServ/Specs/guid0017.asp

http://arabic.kaust.edu.sa/about/sustainable/sustainable.html

http://arabic.kaust.edu.sa/about/sustainable/energy.html

http://arabic.kaust.edu.sa/about/sustainable/planning.html

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84
%D8%AA%D8%B8%D9%84%D9%8A%D9%84

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Shading2.jpg

http://dc378.4shared.com/doc/zirktLWq/preview.html

35

You might also like