You are on page 1of 205

‫جميع الكتب الدورية الصادرة من النائب العام مرتبة تصاعديا ً حسب السنوات من رابطة‬

‫محامين المحله محبي‪ (/‬المستشار عدنان عبد المجيد و البسيونى محمود عبده‬
‫*************************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 22‬لسنة ‪ 1986‬بشأن إخالء سبيل المتهمين فى محاضر التسعير‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪http://kenanaonline.com/basune1‬‬
‫‪/https://www.facebook.com/groups/1425390177692288‬‬
‫‪/http://adnanlawyer.com‬‬

‫تضمن كتاب وزير التموين والتجارة الداخلية المؤرخ ‪ 1986 / 11 / 30‬أنه تلقى عديدا من شكاوى‬
‫تجار التجزئة بمناسبة تنفي((ذ أحك((ام الق((رار رقم ‪ 121‬لس((نة ‪ 1986‬المع((دل ألحك((ام الق((رار رقم ‪180‬‬
‫لسنة ‪ 1950‬بشأن " تحديد األرباح " متض(منة( طلب تحري(ر المحاض(ر بمح(الهم وع(دم اص(طحابهم‬
‫ألقسام الش((رطة لتحري((ر القض((ايا وإخالء س((بيل( المتهمين منهم بمعرف((ة محققي المحض((ر بالض((مان‬
‫الشخصي ‪ ،‬تيسيرا للعمل وتخفيفا عن كاهلهم ‪.‬‬

‫وقد طلب وزير التموين والتجارة الداخلية بكتابه المشار إليه إصدار التعليمات الالزمة للتخفيف عن‬
‫كاهل تجار التجزئة بالنسبة لج((رائم ‪ :‬ع((دم اإلعالن عن األس((عار ‪  ،‬ع((دم االحتف((اظ ب((الفواتير ‪ ،‬ع((دم‬
‫االحتفاظ بالسجل وانتظام القيد به ‪ ،‬واخذ العين((ات ‪ ،‬دون غيره((ا من الج((رائم ‪ ،‬خصوص((ا تل((ك ال((تي‬
‫يتطلب القانون فيها مصادرة محل الجريمة ‪.‬‬

‫ونظرا لالعتبارات السالف بيانها ‪ ،‬فإننا ندعو السادة أعضاء النياب((ة إلى التنبي(ه( على رج((ال ش((رطة‬
‫التم((وين الع((املين معهم وعلى غ((يرهم من م((أموري الض((بط القض((ائي ب((دائرة عملهم ‪ -‬عن طري((ق‬
‫مديري األمن بواسطة المحامين العامين – أن يرسلوا المحاضر التي يحررونها فى التهم التالي((ة فى‬
‫اإليراد العادي الذي يرسل للنيابات وهي تهم ‪:‬‬

‫عدم اإلعالن عن األسعار ‪  ،‬ع((دم االحتف((اظ ب((الفواتير ‪ ،‬ع((دم االحتف((اظ بالس((جل وانتظ((ام القي((د ب((ه ‪،‬‬
‫االمتناع عن تسليم عينات من السلع التي ينتجه((ا المتهم((ون أو يس((توردونها وال((تي تق((ع بالمخالف((ة‬
‫ألحكام المرسوم بقانون رقم ‪ 163‬لس((نة ‪ 1950‬الخ((اص بش((ئون التس((عير الج((بري وتحدي((د األرب((اح‬
‫المعدل بالقانون رقم ‪ 108‬لسنة ‪ 1980‬والقرارين رقمي ‪ 180‬لسنة ‪ 171 ، 1950‬لسنة ‪. 1980‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬محمد الجندي‬

‫*******************‬
‫كتاب دورى رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1990‬بشان اإلجراءات التي تطبق على الزوارق اإلسرائيلية التي تضبط‬
‫فى ميناء العقبة‬

‫إيماء لكتاب السيد مدير اإلدارة القانونية( والمعاهدات بوزارة الخارجية العربية رقم ‪ 361‬سري فى‬
‫‪ 11/11/1989‬بشان اإلجراءات التي تطبق على الزوارق اإلسرائيلية التي تضبط فى ميناء العقبة ‪.‬‬
‫ولما كان نص المادة ‪ 25/1‬من القانون ‪ 124‬لسنة ‪ 83‬قد جرى على انه مع عدم اإلخالل بالقواعد‬
‫المنظمة لمنح االمتيازات المتعلقة باستثمار موارد الثروة الطبيعية والمرافق العامة المقررة قانونا‬
‫ال يجوز لمراكب الصيد األجنبية التواجد بالمياه اإلقليمية كما ال يجوز إصدار رخص صيد للمراكب‬
‫األجنبية( فى المياه المصرية( ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 53‬من ذات القانون تنص على انه " كل مركب صيد أجنبي تضبط مخالفة لحكم‬
‫المادة ‪ 25‬من هذا القانون تفرض على ربانه غرامة مالية ال تقل عن خمسة آالف جنيه وال تزيد‬
‫على عشرة آالف جنيه ويتم التحفظ على المركب لحين سداد الغرامة فى موعد أقصاه شهر من‬
‫تاريخ صدور الحكم النهائي وإال يباع وتحصل الغرامة والمصروفات من الثمن ويرد الباقي لمالك‬
‫المركب ويحكم بمصادرة الشباك وأدوات الصيد وثمن األسماك المصيدة لحساب الهيئة العامة‬
‫لتنمية الثروة السمكية ‪.‬‬
‫نهيب بالسادة أعضاء النيابة االكتفاء بإخالء سبيل( المتهمين فى الجرائم المشار إليها بالمادتين‬
‫المذكورتين بضمان مالي يعادل الحد األقصى للغرامة المقررة للجريمة مضافا إليها المصروفات‬
‫الجنائية ويتم التحفظ على أدوات الصيد والشباك وثمن األسماك المصيدة وذلك تمهيدا لمصادرتها‬
‫وفقا لنص المادة ‪ 35‬من القانون سالف الذكر ويسلم الزورق المضبوط لمالكه بعد سداد الضمان‬
‫المالي على أن تسوى الغرامة المقضي بها بعد ذلك من مبلغ الضمان المالي ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ 21/4/1990‬النائب العام‬
‫المستشار جمال شومان‬

‫****************‬
‫كتاب دورى رقم (‪ )3‬لسنة ‪ 1990‬بشأن أحراز المعادن النفيسة واألحجار‬
‫الكريمة‬
‫ورد إلينا كتاب السيد مدير عام اإلدارة العامة لدمغ المصوغات المؤرخ ‪ 10/1/1990‬متضمنا أن‬
‫بعض النيابات قد دأبت على إرسال بعض أحراز المعادن النفيسة واألحجار الكريمة ذات القيمة‬
‫للمصلحة وذلك بغرض التحفظ عليها بخزانتها مما قد يؤدي إلى تسليم بعضها بطريق الخطأ لغير‬
‫مالكها ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 31‬من ذات القانون رقم ‪ 68‬لسنة ‪ 1976‬بشأن الرقابة على المعادن الثمينة( قد‬
‫أناطت بالمصلحة المذكورة شراء وبيع المعادن الثمينة( واألحجار الكريمة ذات القيمة للوزارات‬
‫والمصالح الحكومية عدا مصلحة سك العملة ‪.‬‬
‫واستجابة لالعتبارات الواردة بالكتاب سالف الذكر ‪.‬‬
‫ندعو السادة أعضاء النيابة مراعاة عدم إرسال مثل تلك األحراز لمصلحة دمغ المصوغات‬
‫والموازين بغرض التحفظ عليها إال بعد صدور أحكام إدانة باتة فى القضايا الخاصة بها وذلك‬
‫للتصرف فيها طبقا للمواد ‪ 31 ، 21 ، 20‬من القانون المشار إليه ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ 23/5/1990‬النائب العام‬
‫المستشار جمال شومان‬

‫****************‬
‫كتاب دورى رقم (‪ )5‬لسنة ‪ 1990‬بشأن فيشات بصمات المحكوم عليهم فى قضايا الجنايات‬

‫ورد كتاب مدير عام مصلحة السجون مرفقا به مذكرة تضمنت انه فى سبيل تنفيذ األحكام قامت‬
‫المصلحة بالحصول من مديريات األمن المختلفة على كشوف بأسماء المحكوم عليهم الهاربين من‬
‫أحكام الجنايات لمراجعة تلك الكشوف على أسماء المحكوم عليهم المودعين بالسجون الحتمال‬
‫وجود أي منهم داخل السجون دون علم مديرية( األمن الصادر الحكم بدائرتها وقد أسفر ذلك عن‬
‫وجود أكثر من مسجون يحمل نفس االسم الخاص بالمحكوم عليه الهارب األمر الذي يستوجب‬
‫تحديد أيهم المحكوم عليه الحقيقي ‪ ،‬ويتطلب ذلك مضاهاة الفيش الخاص بالمحكوم عليه الحقيقي‬
‫بفيشات المسجونين الذين يحملون نفس االسم ‪.‬‬
‫لذلك‬
‫ندعو السادة أعضاء النيابة إلى االستجابة إلى طلب مصلحة السجون فى موافاتها بفيشات بصمات‬
‫المحكوم عليهم فى قضايا الجنايات لمضاهاة الفيش الخاص بالمحكوم عليهم الحقيقيون بفيشات‬
‫المسجونين الذين يحملون نفس االسم على أن تعاد الفيشات إلى النيابات ثانية( بعد إجراء المضاهاة‬
‫إلرفاقها بالقضية الخاصة ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ 11/6/1990‬النائب العام‬
‫المستشار جمال شومان‬
‫****************‬
‫كتاب دورى رقم (‪ )6‬لسنة ‪ 1990‬بشأن تحرير اإلعالمات الشرعية على الورق الخاص المتموغ‬

‫استجابة لالعتبارات التي أوردتها مصلحة الشهر العقاري والتوثيق( "اإلدارة العامة للبحوث‬
‫القانونية " بكتابها رقم ‪ 1586 – 13/1‬المؤرخ فى ‪ 1/6/1974‬بشان دعوى أقالم الكتاب إلى الكف‬
‫عن اشتراط تحرير اإلعالمات الشرعية على الورق الخاص المتموغ واالكتفاء بتحريرها بمداد‬
‫اسود على ورق ابيض متموغ فقد صدر الكتاب الدورى رقم ‪ 30/1974‬أحوال شخصية( – نفس‬
‫بوجوب اتباع هذا اإلجراء كما نصت عليه المادة ‪ 388‬من التعليمات العامة للنيابات – الكتاب الثاني‬
‫– القسم الثاني فى مسائل األحوال الشخصية( ونظرا الن المصلحة المذكورة طلبت بكتابها رقم‬
‫‪ 6/20‬المؤرخ ‪ 10/6/1990‬دعوة أقالم كتاب نيابات األحوال الشخصية "نفس " العودة إلى تحرير‬
‫صور اإلعالمات الشرعية على الورق الخاص المتموغ لتوافره حاليا لدى المصلحة حيث اصبح‬
‫يصنع محليا باإلضافة إلى ما تبين من صعوبة حفظ اإلعالمات الشرعية المحررة على الورق‬
‫األبيض لسرعة تعرضها للتلف بخالف تلك التي يتم تحريرها على الورق الخاص المتموغ ‪.‬‬
‫فندعو أقالم كتاب نيابات األحوال الشخصية( " نفس " إلى وجوب تحرير صور اإلعالمات الشرعية‬
‫على الورق الخاص المتموغ وعدم تحريرها على الورق األبيض المتموغ لالعتبارات المتقدمة ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ 20/6/1990‬النائب العام‬
‫المستشار جمال شومان‬

‫******************‬

‫كتاب دورى رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1991‬باستقبال أعضاء النيابة بالمستشفىات‬

‫ورد إلينا كتاب النقابة العامة لألطباء المؤرخ ‪ 10/12/1990‬المتضمن انه تقديرا من النقابة للدور‬
‫الذي يقوم به السادة أعضاء النيابة ‪ ،‬وتوقيا لما قد يحدث من سوء فهم بين بعضهم وبين بعض‬
‫السادة األطباء بمناسبة( انتقالهم إلى المستشفيات لسماع أقوال المصابين فى الحوادث الجنائية( التي‬
‫يقوم بتحقيقها ‪ ،‬فقد وجهت النقابة كتابا دوريا إلى السادة األطباء مديري المستشفىات يقضي‬
‫بضرورة قيامهم باستقبال السادة أعضاء النيابة لدى قدومهم إلى المستشفيات للتحقيق مع‬
‫المصابين وتيسير( مهمتهم ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 234‬من التعليمات القضائية فى المسائل الجنائية( توجب على أعضاء النيابة‬
‫العامة إخطار المستشفى – فى الوقت المناسب – بانتقالهم للتحقيق كلما تيسر( ذلك وأن يتصلوا‬
‫بمجرد وصولهم إلى المستشفى بمديره أو طبيبه األول أو من ينوب عنهما ويستعلموا منه( عن حالة‬
‫المصابين ومقدرتهم على اإلجابة بتعقل على األسئلة التي توجه إليهم وان يثبتوا ذلك فى المحضر ‪.‬‬
‫فإننا نذكر السادة أعضاء النيابة بهذه التعليمات وندعوهم إلى مراعاة أعمال مقتضاها تجنبا لما قد‬
‫يحدث سوء فهم مع بعض األطباء ‪.‬‬
‫تحريرا فى ‪ 28/1/1991‬النائب العام‬
‫المستشار ‪ /‬محمد بدر المنياوي‬

‫********************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1999‬بشأن إضافة مادة لجداول المخدرات‬
‫نص قرار السيد وزير الصحة رقم ‪ 89‬لسنة ‪ 1989‬على اضافة مادة الفلونتيرا زيبام‬
‫ومستحضراتها إلى الجدول رقم ‪ 3‬الملحق بالقانون ‪ 182‬لسنة ‪ 1960‬فى شأن مكافحة المخدرات‬
‫وتنظيم استعمالها واالتجار فيها وكان مقتضى ذلك انطباق وصف الجنحة على الجرائم المتعلقة‬
‫باحراز هذه المادة وتداولها وظل األمر كذلك حتى صدر قرار السيد وزير الصحة رقم ‪ 21‬لسنة‬
‫‪ 1999‬والذي نشر بالوقائع المصرية فى ‪ 20‬فبراير ‪ 1999‬العدد ‪ 39‬باضافة تلك المادة‬
‫ومستحضراتها إلى القسم الثاني من الجدول رقم ‪ 1‬وحذفها من الفقرة د من الجدول رقم ‪ 3‬وقد نص‬
‫فى القرار على ان يعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره ‪ ،‬وبمقتضى ذلك التعديل أصبحت وقائع‬
‫ضبط تلك المادة المخدرة " جناية " اعتبارا من ‪. 21/2/1999‬‬
‫لذا فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة وإعمال ما ورد بالقرار األخير ‪.‬‬

‫صدر فى ‪1999 / 3 / 13‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬رجاء العربي‬

‫*****************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 1999‬بشأن حمل أعضاء النيابة ألسلحة نارية‬
‫إنطالقا من حرصنا الدائم على إلتزام أعضاء النيابة العامة بالسلوك القويم باعتبارهم ممثلوا الهيئة‬
‫القضائية والنأي بهم عن موطن الشبهة وابعادهم عن أن يكونوا أطرافا فى خصومة وأن يصونوا‬
‫كرامة وظيفتهم ‪ ،‬فال يجعلوها عرضة لما يشينها وال يتخذون منها وسيلة لالعنات بالناس أو النيل‬
‫منهم حفاظا على سمعة رجال القضاء وهيبة( الهيئة التي ينتمون إليها ‪.‬‬
‫وبالنظر إلى أنه فى اآلونة األخيرة قد تفشت ظاهرة حمل بعض أعضاء النيابة العامة ألسلحة نارية‬
‫واستعمال البعض منهم لها أو التهديد باستعمالها عند تعرضهم ألية مشاحنات األمر الذي يدخلهم‬
‫كأطراف فى خصومة ويهدر كرامة وظيفتهم ويحط من هيبة( الهيئة القائية لدى الناس ‪.‬‬
‫لذك فإننا ننبه( السادة أعضاء النيابة العامة الذين لديهم أسلحة أيا كان نوعها بضرورة التصرف‬
‫فيها فورا بالطرق التي حددها القانون حرصا منا عليهم وحماية لهم من السقوط فى هاوية‬
‫استخدامها وما يترتب على ذلك من نتائج ال يحمد عقباها ‪ ،‬وحتى ال يضعوا أنفسهم تحت طائلة‬
‫المساءلة فى حالة عدم تنفيذ هذه التعليمات ‪.‬‬

‫صدر فى ‪1999 / 4 / 3‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬رجاء العربي‬

‫************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1999‬بشأن قانون التجارة وجرائم الشيك‬

‫صدر قانون التجارة رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1999‬ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 19‬مكررا فى ‪ 17‬مايو‬
‫‪ 1999‬وقد نصت المادتان األولى والثالثة من مواد إصدار هذا القانون على إلغاء المادة ‪ 337‬من‬
‫قانون العقوبات – الخاصة بجرائم الشيك – اعتبارا من أول أكتوبر سنة ‪ 2000‬وعلى العمل بهذا‬
‫القانون من أول أكتوبر سنة ‪ 1999‬عدا األحكام الخاصة بالشيك فيعمل بها اعتبارا من أول أكتوبر‬
‫سنة ‪ 2000‬وتطبق على الشيك الصادر قبل هذا التاريخ األحكام القانونية المعمول بها فى تاريخ‬
‫إصداره إذا كان ثابت التاريخ أو تم إثبات تاريخه قبل أول أكتوبر سنة ‪ 2001‬ويكون إثبات تاريخ‬
‫الشيك المشار إليه لدى احد مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقاري بال رسوم أو قيده فى سجالت‬
‫خاصة لدى احد البنوك أو بأية طريقة أخرى من الطرق المنصوص عليها فى المادة ‪ 15‬من قانون‬
‫اإلثبات فى المواد المدنية والتجارية ‪.‬‬

‫وقد استحدث هذا القانون أحكاما هامة تتعلق بالشيك – الفصل الثالث من الباب الرابع من القانون –‬
‫قصد بها حماية قبوله كأداة وفاء يجري مجرى النقود فى المعامالت وإضفاء الثقة عليه فى ظل‬
‫ظروف اإلصالح االقتصادي التي تعيشها البالد ‪.‬‬

‫وقد وردت المادة ‪ 534‬من هذا القانون ضمن المواد المنظمة لألحكام الخاصة بجرائم الشيك ‪،‬‬
‫وجاءت الفقرة األولى ( أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ) منها متضمنة لصور من جرائم الشيك تقابل الجرائم‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 337‬من قانون العقوبات ‪ ،‬كما تضمنت الفقرات ( ‪ / 1‬د ) ‪3 ، 2 ،‬‬
‫منها صورا مستحدثة لجرائم الشيك وعقوبة مشددة فى حالة العود وأحكاما هامة للصلح فى‬
‫الجرائم المنصوص عليها فى هذه المادة حيث نصت على أن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يعاقب بالحبس وبغرامة ال تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب‬
‫عمدا احد األفعال اآلتية( ‪:‬‬
‫أ – إصدار شيك ليس له مقابل وفاء قابل للصرف ‪.‬‬
‫ب – استرداد كل الرصيد أو بعضه أو التصرف فيه بعد إصدار الشيك بحيث يصبح( الباقي ال يفى‬
‫بقيمة الشيك ‪.‬‬
‫جـ – إصدار أمر للمسحوب عليه بعدم صرف الشيك فى غير الحاالت المقررة قانونا ‪.‬‬
‫د – تحرير شيك أو التوقيع عليه بسوء نية على نحو يحول دون صرفه ‪.‬‬
‫‪  - 2‬يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها فى الفقرة السابقة كل من ظهر لغيره شيكا تظهيرا ناقال‬
‫للملكية أو سلمه شيكا مستحق الدفع لحامله مع علمه بأنه ليس به مقابل وفاء يفى بكامل قيمته( أو‬
‫انه غير قابل للصرف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬وإذا عاد الجاني إلى ارتكاب إحدى هذه الجرائم خالل خمس سنوات من تاريخ الحكم عليه‬
‫نهائيا فى أي منها تكون العقوبة الحبس والغرامة التي ال تجاوز مائة ألف جنية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬وللمجني عليه ولوكيله الخاص فى الجرائم المنصوص عليها فى هذه المادة أن يطلب من‬
‫النيابة العامة أو المحكمة بحسب األحوال وفى أية حالة كانت عليها الدعوى إثبات صلحه مع المتهم‬
‫‪.‬‬
‫ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية( ولو كانت مرفوعة بطريق االدعاء المباشر ‪.‬‬
‫وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة( الحكم باتا ‪.‬‬

‫ولما كان مؤدى نص المادة ‪ ( 534‬الفقرتان ‪ / 1‬أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج – ‪ ) 4‬انف البيان أن جرائم الشيك‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 337‬من قانون العقوبات وهي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬إعطاء شيك ال يقابله رصيد قائم وقابل للسحب أو كان الرصيد اقل من قيمة الشيك ‪.‬‬

‫‪ – 2‬سحب كل أو بعض الرصيد بعد إعطاء الشيك بحيث يصبح( الباقي ال يفى بقيمة الشيك ‪.‬‬

‫‪ – 3‬أمر المسحوب عليه بعدم الدفع أصبحت معاقبا عليها بعقوبة الحبس أو الغرامة ‪ ،‬بعد أن كانت‬
‫العقوبة هي الحبس فقط ‪ ،‬طبقا لنص المادتين ‪ 337 ، 336‬من قانون العقوبات ‪ ،‬فضال عن انه‬
‫يترتب على صلح المجني عليه أو وكيله الخاص مع المتهم فى هذه الجرائم انقضاء الدعوى‬
‫الجنائية ‪ ،‬ويوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة( الحكم باتا ‪ ،‬ومن ثم‬
‫فان نص المادة ‪ 534‬من قانون التجارة بما تضمنه( من عقوبة تخييرية ‪ ،‬وتقرير( األثر المشار إليه‬
‫للصلح على الدعوى الجنائية وعلى تنفيذ الحكم حتى ولو صار باتا بالنسبة( للجرائم المنصوص‬
‫عليها فى المادة ‪ 337‬من قانون العقوبات يتحقق به معنى القانون األصلح للمتهم المقصود بنص‬
‫المادة الخامسة من قانون العقوبات إذ انه ينشيء( للمتهم مركزا ووضعا أصلح من نص المادتين‬
‫‪ 337 ، 336‬من قانون العقوبات ويتعين إعماله – دون المادة ‪ 336‬من قانون العقوبات – من‬
‫تاريخ صدوره وبأثر رجعي على الواقعات التي حدثت قبل صدوره ‪ ،‬ودون انتظار حلول األجل الذي‬
‫حدده قانون التجارة فى مواد إصداره لنفاذه ‪.‬‬
‫هذا ونشير( إلى أن الصور المستحدثة( من جرائم الشيك والمنصوص( عليها فى الفقرتين ‪ / 1‬د ‪2 ،‬‬
‫والعقوبة المقررة فى حالة العود المنصوص( عليها فى الفقرة ‪ 3‬من المادة ‪ 534‬سالفة الذكر ‪ ،‬يبدأ‬
‫تطبيق أحكامها مع أحكام الشيك األخرى المنصوص عليها فى القانون اعتبارا من أول أكتوبر سنة‬
‫‪ 2000‬وهو األجل المحدد قانونا لنفاذ القانون بشأنها ‪.‬‬

‫وفى ضوء ما تقدم فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬قيد المحاضر المحررة عن جرائم الشيك المنصوص عليها فى المادة ‪ 337‬من قانون‬
‫العقوبات والتي لم يتم التصرف فيها بعد ضد المتهمين جنحة بالمادتين ‪ 337‬من قانون العقوبات و‬
‫‪ 534‬من قانون التجارة رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1999‬مع تخصيص المادة األخيرة بالبند المنطبق على‬
‫الواقعة وإسباغ الوصف الصحيح عليها والتصرف فيها على هذا األساس على أن يراعى عدم‬
‫تضمين القيد المادة ‪ 337‬من قانون العقوبات اعتبارا من أول أكتوبر( سنة ‪ 2000‬وذلك للنص على‬
‫إلغائها من هذا التاريخ ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إذا كانت هذه المحاضر قد قدمت إلى المحكمة لمعاقبة المتهمين( فيها طبقا لنص المادتين‬
‫‪ 337 ، 336‬من قانون العقوبات ولم يحكم فيها بعد ‪ ،‬تطلب النيابة العامة من المحكمة تطبيق حكم‬
‫المادة ‪ 534‬من قانون التجارة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬يترتب( على صلح المجني عليه أو وكيله الخاص مع المتهم فى هذه الجرائم انقضاء الدعوى‬
‫الجنائية ومن ثم يتعين على أعضاء النيابة ‪ -‬إذا ما تم الصلح وفقا ألحكام القانون – حفظ األوراق‬
‫قطعيا أو التقرير فيها بان ال وجه إلقامة الدعوى الجنائية( بحسب األحوال لهذا السبب وإذا كانت‬
‫النيابة العامة قد أمرت بإحالة الدعوى إلى المحكمة ولم يكن المتهم قد أعلن بالتكليف بالحضور‬
‫فيتم العدول عن اإلحالة والتصرف( فيهاب الحفظ على النحو السالف بيانه ‪.‬‬

‫ويراعى عند التصرف أعمال القواعد واإلجراءات المقررة فى شأن الصلح فى بعض الجرائم‬
‫والمنصوص( عليها فى الكتاب الدورى رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 1998‬والصادر بتاريخ( ‪. 1998 / 12 / 31‬‬

‫رابعا ‪ :‬إذا تم الصلح المشار إليه فى البند السابق أثناء نظر الدعوى – فى أي مرحلة – تطلب‬
‫النيابة العامة من المحكمة الحكم بانقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬تأمر النيابة العامة فى جرائم الشيك بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو‬
‫بعد صيرورة الحكم باتا ‪ ،‬لذا يجب على أعضاء النيابة أن يبادروا إلى إرسال ملفات هذه القضايا‬
‫مرفقا بها الطلبات واألوراق والمستندات المتعلقة بالصلح إلى المحامي العام للنيابة الكلية المختصة(‬
‫الذي يأمر – بعد التحقق من الصلح – بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها ‪ ،‬واإلفراج فورا عن‬
‫المتهمين المحبوسين تنفيذا لهذه األحكام ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬يجب على أعضاء النيابة دراسة ما تضمنه قانون التجارة من أحكام أخرى دراسة متأنية(‬
‫خاصة ما تعلق منها بجرائم الدفاتر التجارية ( المواد من ‪ 21‬إلى ‪ ) 29‬وجريمة( تصرف المشتري‬
‫فى المبيع قبل أداء األقساط ( م ‪ )107‬وجريمة إنشاء أو استغالل المستودعات العامة ( م ‪) 147‬‬
‫وجرائم الشيك األخرى ( المواد من ‪ 533‬إلى ‪) 539‬وجرائم اإلفالس والصلح الواقي منه ( المواد‬
‫من ‪ 768‬إلى ‪ )772‬والحرص على تطبيقها فور حلول اآلجال المحددة فى مواد إصدار هذا القانون‬
‫لنفاذها حتى يتحقق الهدف المنشود منها ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪1999 / 5 / 29‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬رجاء العربي‬

‫**************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 1999‬بشأن تنظيم إجراءات التحفظ على أموال المتهم‬
‫صدر القانون رقم ‪ 174‬لسنة ‪ 1998‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬ومنها‬
‫االستعاضة عن األحكام الواردة فى المواد‪ 208  ‬مكرراً ( أ ) ‪ ( ،‬ب) ‪ (،‬ج) بأحكام أعاد بها المشرع‬
‫تنظيم إجراءات التحفظ علي أموال المتهم أو زوجة أو أوالدة القصر بما يتفق وأحكام الدستور ‪،‬‬
‫وعلي نحو يكفل التحوط لحقوق الدولة وسائر المجني عليهم فى استرداد األموال التي ضاعت‬
‫عليهم بسبب الجريمة( خاصة فى مرحلة التنمية( االقتصادية واالستثمار التي تمر بها البالد ويكفل‬
‫أيضا ً حرمه الملكية الخاصة ‪.‬‬

‫‪        ‬وفى ضوء التنظيم الجديد الذي وضعه المشرع فى هذا الشأن نوجه عناية السادة أعضاء‬
‫النيابة إلي ما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬وسع المشرع نطاق الجرائم التي يجوز فيها اتخاذ تدابير تحفظية علي األموال لضمان تنفيذ‬
‫ما عسي أن يقضي به من غرامة أو رد أو تعويض ( م‪ 208 -‬مكرراً " أ " ) فصار يشمل الجرائم‬
‫اآلتية ‪- :‬‬

‫‪        ‬أ ‪ -‬الجرائم المنصوص عليها فى الباب الرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات (اختالس‬
‫المال العام والعدوان عليه والغدر ) ‪.‬‬

‫‪       ‬ب ‪ -‬الجرائم التي تقع علي األموال المملوكة للدولة أو الهيئات والمؤسسات العامة والوحدات‬
‫التابعة لها أو غيرها من األشخاص االعتبارية( العامة ( مثل جرائم ‪ :‬تخريب وسائل اإلنتاج أو وضع‬
‫النار فيها عمداً ‪ -‬تخريب أو هدم أو إتالف األمالك العامة ‪ -‬إتالف خطوط الكهرباء ‪ -‬تعطيل‬
‫المواصالت ‪ -‬حريق المال العام عمداً ‪ -‬سرقة األدوات والمهمات المستعملة فى المرافق العامة ‪-‬‬
‫التعدي علي أمالك الدولة بأية صورة ‪ ،‬وهي الجرائم المنصوص عليها فى المواد ‪ 89‬مكرراً ‪، 90 ،‬‬
‫‪ 162 ، 162‬مكرراً ‪ 162 ،‬مكرراً " أ " ‪ 252 ، 252 ، 165 ، 164 ، 163 ،‬مكرراً ‪316 ، 253 ،‬‬
‫مكرراً " ثانيا ً " ‪ 372 ،‬مكرر من قانون العقوبات ) ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الجرائم التي يوجب القانون فيها علي المحكمة أن تقضي ‪ -‬من تلقاء نفسها ‪ -‬برد المبالغ أو‬
‫قيمة األشياء محل الجريمة أو تعويض الجهة المجني عليها ( مثل جرائم ‪ :‬التهرب من الضرائب‬
‫بأنواعها ‪ -‬التهريب الجمركي ‪ -‬جلب الجواهر المخدرة ‪ ،‬وهي الجرائم المنصوص عليها فى قوانين‬
‫الضرائب والجمارك والمخدرات )‬

‫ثانيا ً ‪ :‬تتمثل التدابير التحفظية المشار إليها فى المنع من التصرف فى األموال أو المنع من إدارتها‬
‫أو غير ذلك من اإلجراءات التحفظية المتعلقة باألموال والتي يُري كفايتها لضمان تنفيذ ما عسي أن‬
‫يقضي به من غرامة أو رد أو تعويض مثل ‪ :‬الغلق أو ضبط األشياء أو إيداع مبالغ علي ذمة الوفاء‬
‫بما يقضي به فى الجريمة( محل التحقيق ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬األصل فى التدابير التحفظية أنها ترد علي أموال المتهم ‪ -‬كلها أو بعضها ‪ -‬إال أنه يجوز مد‬
‫نطاقها ليشمل أموال زوج المتهم أو أوالدة القصر بشرط توافر أدلة كافية علي أن هذه األموال‬
‫متحصلة من الجريمة موضوع التحقيق وأنها ألت إليهم من المتهم ‪.‬‬

‫‪        ‬وإذا ضبطت أشياء مملوكة للمتهم أو لزوجة أو ألوالده القصر وكانت مما ينص القانون‬
‫بالنسبة( لها علي عقوبة المصادرة ( الوجوبية أو التخييرية ) فال تدخل ضمن األموال محل التدابير‬
‫التحفظية التي هي ضمان لتنفيذ ما عسي أن يقضي به من غرامة أورد أو تعويض ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬إذا قدرت النيابة العامة أن األمر يقتضي( اتخاذ تدابير تحفظية علي أموال المتهم أو زوجة أو‬
‫أوالدة القصر ‪ ،‬فيجب عليها أن تعرض ذلك األمر علي المحكمة الجنائية المختصة بالجريمة محل‬
‫التحقيق ‪ ،‬وذلك بطلب الحكم بالتدابير التحفظية المطلوبة ‪ ،‬علي أن يراعي أن اتخاذ هذه التدابير‬
‫محاط أيضا ً بالضمانات اآلتية ‪:‬‬
‫‪    -1‬أن تكون الجريمة( موضوع التحقيق من الجرائم المنصوص عليها فى البند أوالً‬

‫‪    -2‬أن تكون إجراءات التحقيق قد بوشرت فى الواقعة ‪ ،‬فال يكفى لذلك مجرد االستدالالت أو‬
‫التحريات ‪ ،‬ولكن ال يشترط أن يكون التحقيق قد بلغ مرحلة معينة ‪ ،‬أو أن يكون طلب التدابير‬
‫مسبوقا ً بضبط المتهم أو استجوابة أو حبسه احتياطيا ً ‪.‬‬

‫‪    -3‬أن تتوافر من خالل التحقيق األدلة الكافية علي جدية االتهام المنسوب إلي التهم‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬يجوز للنائب العام أو المحامى العام األول لنيابة االستئناف ‪ -‬بحسب األحوال ‪ -‬فى حالة‬
‫الضرورة أو االستعجال أن يصدر أمرا وقتيا ً بمنع( المتهم أو زوجة أو أوالدة القصر من التصرف‬
‫فى أموالهم أو إداراتها ‪ ،‬وذلك بمراعاة ذات الضمانات المنصوص( عليها فى البند السابق ‪ ،‬ويجب‬
‫عرض ذلك األمر علي المحكمة الجنائية المختصة( خالل سبعة أيام علي األكثر من تاريخ صدوره‬
‫بطلب الحكم بالمنع من التصرف أو اإلدارة وإال اعتبر األمر كأن لم يكن ‪.‬‬

‫‪                ‬ونشير إلي أن األمر الوقتي ال يصدر إال بتدبيري المنع من التصرف فى األموال أو‬
‫المنع من إدراتها ‪ ،‬وهما التدبيران اللذان تستوجبهما حالة الضرورة أو االستعجال لمواجهة الخطر‬
‫الذي يهدد تنفيذ المبالغ التي قد يقضي بها ‪ ،‬فإذا رأت النيابة العامة أن األمر يقتضي( اتخاذ تدابير‬
‫تحفظية أخري فيجب عليها أن تطلب ذلك من المحكمة عند عرض األمر الوقتي عليها أو بعد ذلك ‪.‬‬

‫سادسا ً ‪ :‬يجب الحرص علي عرض األمر الوقتي علي المحكمة الجنائية المختصة خالل الميعاد‬
‫سالف البيان وإال أعتبر األمر كأن لم يكن وغير منتج آلثاره ‪.‬‬

‫‪        ‬وال يمنع فوات ذلك الميعاد من أن تطلب النيابة العامة من المحكمة الحكم بالتدبيرين اللذين‬
‫كانا موضوعا ً لألمر الوقتي أو أية تدابير أخري ‪.‬‬

‫سابعا ً ‪ :‬يجب أن يشتمل( الحكم أو األمر الوقتي الصادر بتدبير( المنع من اإلدارة علي تعيين من يدير‬
‫األموال المتحفظ عليها ‪ ،‬ويتم اختيار الوكيل فى اإلدارة وتحديد واجباته وفقا ً للقواعد المنصوص‬
‫عليها فى الفصل األول من قرار وزير العدل رقم‪ 2219‬لسنة ‪ 1999‬الصادر فى ‪ 19‬مايو سنة‬
‫‪ 1999‬م ‪.‬‬

‫‪        ‬ويجوز للنائب العام أو المحامى العام األول لنيابة االستئناف ‪ -‬بحسب األحوال ‪ -‬أن يستبدل(‬
‫وكيالً إلدارة األموال بالوكيل الذي أشتمل عليه األمر الوقتي ‪ ،‬وذلك قبل عرض ذلك األمر علي‬
‫المحكمة ‪ ،‬وتبدي النيابة العامة الرأي فى تحديد من تعينه المحكمة لإلدارة وذلك عند عرض األمر‬
‫الوقتي عليها أو عند طلب الحكم ابتداء بالمنع من اإلدارة ‪ ،‬وإذا قضت المحكمة بتعيين وكيل إلدارة‬
‫األموال فال يجوز استبدال آخر به إال بعد عرض األمر عليها ‪.‬‬

‫ثامنا ً ‪ :‬يوجب القانون علي المحكمة أن تصدر حكمها فى شأن األمر الوقتي ‪ ،‬وكذلك فى طلب الحكم‬
‫بالتدابير التحفظية بعد سماع أقوال ذوي الشأن ‪ ،‬كما يوجب أن تفصل المحكمة فى مدي استمرا‬
‫العمل باألمر الوقتي كلما رأت وجها ً لتأجيل نظر الطلب ‪ ،‬يقتضي( ذلك أن يحرص أعضاء النيابة‬
‫علي ما يلي ‪:‬‬

‫أ‌‪     -‬وجوب إعالن ذوى الشأن بالجلسة التي تحدد لنظر طلب الحكم بالمنع من التصرف أو اإلدارة‬
‫الصادر بهما أو بأيهما أمر وقتي ‪ ،‬وكذلك لنظر طلب الحكم ابتداء بالتدابير التحفظية من المحكمة ‪.‬‬

‫ب‌‪   -‬إبداء الطلب أمام المحكمة عند عرض األمر الوقتي عليها ‪ ،‬بإصدار قرارها باستمرار العمل‬
‫بهذا األمر إذا رأت وجها ً لتأجيل نظر طلب الحكم بالمنع من التصرف أو اإلدارة ‪.‬‬

‫تاسعا ً ‪ :‬يجيز القانون أن يشمل( األمـر الوقتي بالمنع مـن التصـرف أو اإلدارة أموال زوج المتهم أو‬
‫أوالدة القصر ‪ ،‬كما يجيز للنيابة العامة أن تطلب من المحكمة أن تشمل فى حكمها بالتدابير‬
‫التحفظية هذه األموال ويشترط( القانون لشمول الحكم لهذه األموال ‪ -‬سواء بعد عرض األمر الوقتي‬
‫علي المحكمة أو عند نظر الطلب ابتداء ‪ -‬إدخال الزوج أو األوالد القصر بواسطة ممثليهم‬
‫القانونيين فى الطلب ‪ ،‬ويقتضي ذلك أن يحرص أعضاء النيابة علي إدخال هؤالء عند اشتمال األمر‬
‫الوقتي علي أموالهم أو طلب ذلك من المحكمة ‪.‬‬

‫عاشراً ‪ :‬يراعي ما نصت عليه المادة‪ 208  ‬مكرراً ( ب ) فى شأن حق التظلم من الحكم بالمنع من‬
‫التصرف أو اإلدارة من حيث إجراءات ومواعيد التظلم وما تقتضيه أحكام هذه المادة من إجراءات‬
‫عرض التظلم علي المحكمة وتحديد جلسة نظره وإعالن المتظلم وكل ذي شأن وكذلك إبداء الطلبات‬
‫من النيابة العامة أثناء نظر التظلم من حيث الشكل والموضوع ‪.‬‬

‫‪        ‬كما يراعي ما تقدم فى شأن ما خوله القانون فى المادة ذاتها من حق التظلم من إجراءات‪ ‬‬
‫تنفيذ الحكم بالمنع ‪.‬‬
‫حادي عشر ‪ :‬يجب عدم اللجوء إلي التدابير التحفظية علي األموال إال فى الجرائم التي بلغت حداً‬
‫من الجسامة يبرر( ذلك ‪ ،‬وأن تتوافر الضرورة الملجئة التخاذ التدابير التحفظية المطلوبة كاحتمال‬
‫تصرفه فى أمواله الجائز التنفيذ عليها أو تهريبها أو غير ذلك ‪.‬‬

‫‪        ‬ويجب أن يكون التحفظ علي األموال بالقدر الذي يكفى لضمان تنفيذ ما عسي أن يقضي به‬
‫من غرامة أو رد أو تعويض دون أن يجاوز ذلك ‪.‬‬

‫ثاني عشر ‪ :‬يتعين عند طلب بيانات أو معلومات عن حسابات المتهم ( أو زوجه أو أوالده القصر )‬
‫وودائعه وأماناته وخزائنه( فى البنوك وكذلك المعامالت المتعلقة بها مراعاة أحكام القانون رقم ‪205‬‬
‫لسنة ‪ 1990‬فى شأن سرية( الحسابات بالبنوك ال ُمعدل بالقانون رقم ‪ 97‬لسنة ‪. 1992‬‬

‫ثالث عشر ‪ :‬يجوز للنيابة العامة ‪ -‬قبل رفع الدعوى ‪ -‬إعادة النظر فى التدابير التحفظية التي تم‬
‫اتخاذها بإنهائها أو تعديل نطاقها ‪ -‬تخفيفا ً ‪ -‬أو إجراءات تنفيذها وذلك فى ضوء تغير الظروف‬
‫الملجئة لها ويكون ذلك بقرار من النائب العام أو المحامي العام األول لدي محكمة االستئناف( بحسب‬
‫األحوال ‪ ،‬وتكون المحكمة هي المختصة بذلك أثناء نظر الدعوى ‪.‬‬

‫رابع عشر ‪ :‬يجب أن يبين األمر الصادر من النيابة العامة بالتصرف فى الدعوى الجنائية( ‪ -‬بإحالتها‬
‫إلي المحكمة المختصة( ‪ -‬ما يتبع فى شأن التدابير التحفظية ‪.‬‬

‫‪   ‬فإذا كان التصرف فى الدعوى الجنائية بالتقرير بأن ألوجه إلقامتها ينتهي( بحكم القانون أمر‬
‫المنع من التصرف أو اإلدارة ‪ ،‬ومن ثم وجب أن يتضمن القرار إنهاء أمر المنع المشار إليه ‪،‬‬
‫وبيان ما يتبع فيها عدا ذلك من التدابير التحفظية ‪.‬‬

‫‪   ‬وإذا انقضت الدعوى الجنائية بوفاة المتهم فيجب أن يراعي عند النظر فى أمر هذه التدابير أحكام‬
‫الرد المنصوص عليها فى المادة‪ 208  ‬مكرراً ( د) من قانون اإلجراءات الجنائية( ‪.‬‬

‫خامس عشر ‪ :‬يراعي إنهاء تدبيري المنع من التصرف أو اإلدارة بصدور حكم نهائي فى الدعوى‬
‫بالبراءة دون انتظار لصيرروته( باتا ً ‪ ،‬وكذلك بتمام تنفيذ لعقوبات المالية والتعويضات المقضي‬
‫بها ‪.‬‬

‫سادس عشر ‪ :‬نظراً ألن اتخاذ تدابير تحفظية علي األموال يحتاج إلي سرعة فى اإلجراءات مع دقة‬
‫فى تنفيذها حتى يتحقق الهدف المنشود منها ‪ ،‬فأننا ندعو أعضاء النيابة إلي إتباع ما يلي ‪:‬‬
‫‪  -1‬تختص كل من نيابات أمن الدولة العليا ‪ ،‬واألموال العامة العليا ‪ ،‬والشئون المالية والتجارية ‪،‬‬
‫ومكافحة التهرب من الضرائب بمكتب النائب العام ‪ ،‬بإعداد القضايا المطلوب عرضها علي النائب‬
‫العام إلصدار أوامر وقتية بتدبيري المنع من التصرف فى األموال والمنع من إداراتها والقضايا‬
‫المطلوب عرضها علي المحكمة الجنائية المختصة( للحكم بالتدابير التحفظية ‪ ،‬وتنفيذ األحكام‬
‫واألوامر الوقتية الصادرة فيها ‪ ،‬وذلك فيما تختص بالتحقيق والتصرف فيه من الجرائم المنصوص(‬
‫عليها فى البند أوالً طبقا ً للقرارات والتعليمات الصادرة بتحديد اختصاص كل منها ‪.‬‬

‫‪    -2‬يختص المحامون العامون األول لنيابات االستئناف( فى حدود االختصاص المكاني بإصدار‬
‫األوامر الوقتية بتدبيري المنع من التصرف والمنع من اإلدارة ‪ ،‬كما تختص نيابات االستئناف فى‬
‫دوائرها ‪ ،‬بعرض القضايا علي المحكمة الجنائية المختصة بطلب الحكم بالتدابير التحفظية ‪ ،‬وتنفيذ‬
‫األحكام واألوامر الوقتية الصادرة فيها ‪ ،‬وذلك‪  ‬فى الجرائم المنصوص عليها فى البند أوالً ‪ ،‬عدا‬
‫الجرائم التي تختص النيابات المشار إليها فى البند ( ‪ ) 1‬بالتحقيق والتصرف( فيها وكذا الجرائم‬
‫التي يعهد بها النائب العام إلي إدارة األموال المتحفظ عليها بمكتبه علي النحو المبين فى البند‬
‫التالي ‪.‬‬

‫‪    -3‬تختص إدارة األموال المتحفظ عليها بمكتب النائب العام بدراسة القضايا الواردة من النيابات‬
‫المشار إليها فى البند ( ‪ ) 1‬بطلب اتخاذ إجراءات التدابير التحفظية علي األموال وعرضها علي‬
‫النائب العام ‪ ،‬وكذلك القضايا األخرى التي يعهد إليها النائب العام بها التخاذ كل أو بعض اإلجراءات‬
‫المتعلقة بالتحفظ علي األموال ألهمية خاصة سواء بالنسبة لموضوعها أو بمن تتعلق بهم ‪ ،‬وتنفيذ‬
‫ما يصدر بشأن هذه القضايا من أحكام أو أوامر أو قرارات ‪.‬‬

‫‪    ‬كما تتولى أيضا ً متابعة تنفيذ ما تخطر به من جميع النيابات من أحكام وأوامر بتدابير تحفظية‬
‫وكذلك األحكام والقرارات األخرى التي تصدر بشأن هذه التدابير وإجراءات تنفيذها واإلشراف علي‬
‫قيد هذه األحكام واألوامر والقرارات والتأشير بها فى دفاتر السجل الخاص المعد لذلك بمكتب النائب‬
‫العام ‪.‬‬

‫‪    -4‬ينشأ فى كل من النيابات المشار إليها فى البندين ( ‪ ) 2 ( ، ) 1‬إدارة لألموال المتحفظ عليها‬


‫تتولى أعمال النيابة العامة المتعلقة بالتحفظ علي األموال وإداراتها ويدير العمل بها عضو نيابة من‬
‫درجة رئيس نيابة علي األقل ‪ ،‬ويُخصص للقيد فيها الجداول والدفاتر والسجالت المنصوص عليها‬
‫فى المادة ( ‪ ) 60‬من التعليمات العامة للنيابات ( الكتابية واإلدارية ) الصادر فى عام ‪، 1995‬‬
‫وتجري عملية القيد فيها طبقا ً لألحكام المبينة( فى المادة المذكورة علي أن تشتمل علي البيانات‬
‫المتعلقة باألحكام واألوامر الوقتية والقرارات الصادرة بشان التدابير التحفظية علي األموال ‪.‬‬

‫‪    -5‬يجب مراعاة استطالع رأي المكتب الفني للنائب العام فى القضايا التي يُري فيها إصدار أوامر‬
‫وقتية بتدابير تحفظية علي األموال ‪ ،‬أو عرضها علي المحكمة بطلب الحكم بذلك‪ ،‬أو العدول عن‬
‫هذه التدابير أو تعديل نطاقها أو إجراءات تنفيذها ‪.‬‬
‫‪    -6‬يتعين على إدارات التحفظ علي األموال المشار إليها فى البند ( ‪ ) 4‬المبادرة إلي إخطار إدارة‬
‫األموال المتحفظ عليها بمكتب النائب العام بكل ما يصدر من أحكام أو أوامر وقتية بتدابير تحفظية‬
‫لقيدها فى السجل المنصوص عليه فى المادة‪ 208  ‬مكرراً ( ب ) من قانون اإلجراءات الجنائية ‪.‬‬

‫‪      ‬وإخطارها أيضا ً بأية أحكام أو أوامر أو قرارات أخري تصدر بشان التدابير التحفظية أو‬
‫إجراءات تنفيذها للتأشير بها فى دفاتر السجل المذكور ذلك وفقا ً للقواعد المنصوص عليها فى‬
‫الفصل الثاني من قرار وزير العدل المار ذكره ‪.‬‬

‫‪          ‬علي أن يشتمل اإلخطار المشار إليه فى الفقرة األولي علي منطوق الحكم أو األمر واسم من‬
‫صدر ضده ورقم القضية( التي صدر فيها موضوعها وتاريخ صدوره ورقم قيده فى الدفتر المعد لذلك‬
‫لديها وبيان األموال أو النشاط محل التدبير واسم الوكيل المعين إلدارة األموال المتحفظ عليها ‪.‬‬

‫‪     ‬وننبه( إلي أن أهمية قيد الحكم أو األمر الوقتي فى السجل سالف البيان تكمن فيما نصت عليه‬
‫الفقرة األخيرة من المادة‪ 208  ‬مكرراً ( ب ) من قانون اإلجراءات الجنائية من أنه ال يحتج عند‬
‫تنفيذ الحكم الصادر بالغرامة أو بالرد أو بالتعويض بأي تصرف( يصدر بالمخالفة لذلك الحكم أو‬
‫األمر من تاريخ قيد أي منهما فى ذلك السجل‪.‬‬

‫‪    -7‬يجب تمكين كل ذي شأن من اإلطالع علي السجل المشار إليه فى البند السابق إعماالً للحق‬
‫المقرر بالمادة ‪ 208‬مكرراً ( فقرة أخيرة ) من قانون اإلجراءات الجنائية ‪.‬‬

‫‪    -8‬يجب علي نيابات األموال العامة بنيابات االستئناف أن تخطر نيابة األموال العامة العليا‬
‫بالقضايا التي تتولي تحقيقها وتري فيها اتخاذ تدابير تحفظية علي األموال ‪ ،‬وأن تستمر فى اتخاذ‬
‫إجراءات إصدار هذه التدابير ‪ -‬فى حالة عدم طلب نيابة( األموال العامة العليا لها ‪ -‬عن طريق‬
‫المحامين العامين األول لنيابات االستئناف ‪.‬‬

‫‪    -9‬يجب علي النيابات الجزئية( إخطار النيابة الكلية المختصة( بالقضايا التي يجري تحقيقها فى‬
‫دوائر اختصاصها وتري فيها إتخاذ تدابير تحفظية علي األموال ‪ ،‬وعلي المحامى العام للنيابة الكلية‬
‫أن يعهد إلي أحد رؤساء النيابة بدراسة وفحص هذه القضايا وإعداد مذكرة بالرأي فى شأن التدابير‬
‫المطلوبة ‪ ،‬وأن يرسلها إلي نيابة االستئناف( المختصة ‪ ،‬وأن يرفق بها ‪ -‬عند الموافقة علي رأي‬
‫النيابة الجزئية( ‪ -‬المستندات المشار إليها فى البند التالي ‪.‬‬

‫‪  -10‬يراعي عند طلب الحكم بالتدابير التحفظية علي األموال أن يقدم إلي المحكمة المختصة‬
‫المستندات اآلتية ‪:‬‬

‫(‌أ)‪     ‬صورة ضوئية معتمدة من أوراق القضية وما تم فيها من تحقيقات ‪.‬‬

‫(‌ب)‪   ‬مذكرة بالتدابير التحفظية المطلوب الحكم بها تتضمن بيانا ً لواقعات الدعوى والتكييف‬
‫القانوني( لها وأدلة االتهام فيها وطبيعة النشاط واألموال محل هذه التدابير وقيمتها وغلتها علي‬
‫وجه التقريب ومدي كفايتها لضمان تنفيذ ما عسي أن يقضي به من غرامات أو رد أو تعويض‬
‫وتعيين الوكيل المرشح إلدارة تلك األموال ‪ ،‬وإدخال زوج المتهم وأوالده القصر فى الطلب مع بيان‬
‫سبب طلب شمول التدابير التحفظية ألموالهم ‪.‬‬

‫(‌ج)‪    ‬أصل األمر الوقتي الصادر من النيابة بالمنع من التصرف فى األموال أو إدارتها فى حالة‬
‫صدوره ‪.‬‬

‫(‌د)‪    ‬المستندات الدالة علي ملكية األموال محل التدابير كلما أمكن ذلك ‪.‬‬

‫(‌ه)‪     ‬إقرار بموافقة الوكيل المرشح إلدارة تلك األموال ‪.‬‬

‫‪  -11‬تلغي األحكام الواردة بالتعليمات العامة للنيابات ( القضائية ‪ -‬الكتابية( ) التي تخالف األحكام‬
‫سالفة البيان ‪.‬‬

‫‪  ‬مرفق صورة من قرار وزير العدل رقم ( ‪ ) 2219‬لسنة ‪ 1999‬المشار إليه ‪     .‬‬

‫وإذ نثق فى اعتزاز من حسن تقدير السادة أعضاء النيابة للهدف المقصود من إصدار األحكام‬
‫المتقدم بيانها نأمل بذل أقصي العناية عند تطبيقها فى سبيل تحقيق هذا الهدف ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،‬‬

‫صـدر فى‪1999 / 5  / 29    ‬‬

‫‪ " ‬النائـب العـام "‬

‫المستشـار ‪ /‬رجــاء العربــي‬

‫************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 6‬لسنة ‪ - 1999‬بشأن جرائم صناعة الخبز‬
‫ورد كتاب السيد الدكتور وزير التجارة والتموين المؤرخ ‪ 28/7/1999‬أش((ار في((ه إلي كتب ال((وزارة‬
‫الس(ابقة وآخره(ا بت(اريخ( ‪ 12/10/1997‬وال(تي طلبت فيه(ا حف(ظ المحاض(ر المح(ررة ض(د أص(حاب‬
‫المخابز والمسئولين عن إداراتها إلنتاجهم خبزا غير مطابق للمواصفات ‪ .‬وال(تي علي أثره(ا أص(در‬
‫النائب العام كتابيه الدوريين رقمي ‪ 10‬لسنة ‪ 1997‬و ‪ 11‬لسنة ‪. 1998‬‬

‫وأضاف الكتاب أن((ه لم((ا ك((انت الظ((روف ال((تي دعت ال((وزارة إلي طلب حف((ظ تل((ك المحاض((ر م((ازالت‬
‫مستمرة وتتمثل فى اختالف نوعيات ومواص(فات القمح المس(تورد ‪ ،‬ونقص أع(داد العمال(ة المدرب(ة‬
‫والمحترفة لصناعة الخبز بالمواصفات المقررة ولرغب((ة ال((وزارة فى إتاح((ة الفرص((ة أم((ام الق((ائمين‬
‫علي صناعة الخبز لتحسين إنتاجهم خدمة لجمهور المستهلكين فقد انتهي إلى طلب حف((ظ المحاض((ر‬
‫المتعلقة بمخالفات إنتاج خبز غ(ير مط(ابق للمواص(فات المق(ررة دون غيره(ا من مخالف(ات المخ(ابز‬
‫والمحررة خالل الفترة من ‪ 1/1/1997‬حتى ‪ 31/12/1998‬وتأجيل المنظور منها أم((ام المح((اكم إلي‬
‫اجل غير مسمي وإرجاء تنفيذ العقوبات المقيدة للحرية أو بالغرامة المحكوم بها ‪.‬‬

‫واس((تجابة لالعتب((ارات الس((الف بيانه((ا ‪ ،‬ن((دعو الس((ادة أعض((اء النياب((ة العام((ة إلي حف((ظ م((ا لم يتم‬
‫التصرف فيه من المحاضر المحررة عن إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات المقررة دون غيرها من‬
‫مخالفات المخابز فى الفترة من أول يناير سنة ‪ 1997‬إلي آخر ديسمبر سنة ‪ 1998‬أو التقري((ر فيه((ا‬
‫باال وجه إلقامة الدعوى الجنائية ‪ -‬حسب األحوال ‪ -‬لع((دم األهمي((ة ‪ ،‬وطلب تأجي((ل م((ا ق((دم منه((ا إلي‬
‫المحاكمة الجنائية إلي أج((ل غ(ير مس(مي( ‪ ،‬وإرس((ال القض((ايا ال((تي ص(درت فيه(ا أحك(ام باإلدان((ة إلي‬
‫المحامى العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء التنفيذ ‪   .‬‬

‫صدر فى ‪                                            3/8/1999‬‬

‫‪ "  ‬النائـب العـام "‬

‫المستشار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‬


‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ - 1999‬بشأن حكم الهيئة العامة للمواد الجنائية لمحكمة‬
‫النقض بشان الشيك‬
‫لما كان القانون رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1999‬بإصدار قانون التجارة والمنشور بالجريدة الرسمية( العدد ‪19‬‬
‫( مكرر) بتاريخ ‪ 17‬من مايو لسنة ‪ 1999‬قد نص فى المادتين األولى والثالثة من مواد إصداره‬
‫على إلغاء المادة ‪ 337‬من قانون العقوبات ‪ -‬الخاصة بجرائم إعطاء شيك بدون رصيد ‪ -‬اعتبارا من‬
‫أول أكتوبر سنة( ‪ ، 2000‬وتطبق على الشيك الصادر قبل هذا التاريخ األحكام القانونية المعمول بها‬
‫فى تاريخ إصداره ‪ ،‬إذا كان ثابت التاريخ أو تم إثبات تاريخه قبل أول أكتوبر سنة ‪ . 2001‬كما‬
‫استحدث القانون فى المادة ‪ 534‬منه صورا جديدة لجرائم متعلقة بالشيك فضال عن جريمة( إعطاءه‬
‫بدون رصيد ‪ ،‬ورصد لها عقوبة الحبس أو الغرامة ‪ ،‬مع تشديد العقوبة بجعلها الحبس والغرامة‬
‫التي ال تجاوز مائة ألف جنيه فى حالة العود ‪ ،‬واستحدث حكما ً هاما ً بانقضاء الدعوى الجنائية‬
‫بالصلح ولو كانت مرفوعة بطريق االدعاء المباشر وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم‬
‫الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتا ‪ .‬ونظرا الختالف اآلراء واألحكام الصادرة عن‬
‫بعض دوائر محكمة النقض حول مدى تمتع الشيك الخطى بالحماية الجنائية بعد صدور قانون‬
‫التجارة الجديد واعتبار القانون األخير أصلح للمتهم فى هذا الشأن وأيضا أعمال هذا النظر بشأن‬
‫العقوبة الواردة فى هذا القانون عنها فى نص المادة ‪ 337‬عقوبات ‪ .‬وإذ أصدرت الهيئة العامة‬
‫للمواد الجنائية بمحكمة النقض بجلستها المعقودة فى ‪ 10‬من مايو سنة ‪ 1999‬حكما حسمت به هذا‬
‫االختالف وخلصت فيه للمبادئ اآلتية ‪-:‬‬

‫إن المشرع بما استحدثه فى قانون التجارة الجديد من قواعد شكلية وموضوعية( للشيك كورقة‬
‫تجارية( لم يقصد أن ينفى عن الشيكات التي صدرت قبل العمل بأحكامه هذه الصفة لمجرد مخالفتها‬
‫للقواعد المستحدثة( ‪ ،‬بل اعتد بتلك الشيكات متى استوفت شرائطها وفقا للقواعد القانونية السارية(‬
‫وقت إصدارها ومن ثم فانه متى اعتبرت الورقة شيكا طبقا للقانون الساري قبل نفاذ نصوص‬
‫الفصل الخاص بأحكام الشيك فى قانون التجارة الجديد ‪،‬فان إعطاءه دون أن يكون له رصيد قائم‬
‫وقابل للسحب يشكل فعال مؤثما ‪.‬‬

‫إن إلغاء نص المادة ‪ 337‬من قانون العقوبات ال يكون إال فى تاريخ( نفاذ نص المادة ‪ 534‬من قانون‬
‫التجارة وهو أول أكتوبر سنة ‪،2000‬حتى يتواصل تجريم إعطاء شيك بدون رصيد ‪.‬‬

‫أن المادة ‪ 337‬من قانون العقوبات تكون واجبة التطبيق على الوقائع التي تقع حتى زوال القوة‬
‫الملزمة عنها ‪ -‬كما هو مبين بالفقرة السابقة ‪ -‬إال فيما نصت عليه المادة ‪ 534‬من قانون التجارة‬
‫من جواز توقيع عقوبة الغرامة على الجاني خالفا لما أشارت إليه المادة‪ 337‬من قانون العقوبات‬
‫من وجوب توقيع عقوبة الحبس‪ ،‬وكذلك فيما نصت عليه من انقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح‬
‫بحسبان أن كال األمرين ينشئ( مركزا قانونيا أصلح للمتهم‪ ،‬ومن ثم تعد فى هذا الصدد قانون أصلح‬
‫للمتهم تطبق من تاريخ صدورها طبقا للفقرة الثانية من المادة الخامسة من قانون العقوبات‪.‬‬

‫لذلك فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى أعمال المبادئ التي تضمنها حكم الهيئة( العامة‬
‫للمواد الجنائية لمحكمة النقض ‪ -‬المار ذكرها ‪ -‬والطعن بطريق االستئناف( أو النقض ‪ -‬بحسب‬
‫األحوال ‪ -‬على ما يصدر من أحكام تخالف هذه المبادئ مع مراعاة التوجيهات السابق إصدارها‬
‫بالكتاب الدورى رقم ‪ 4‬لسنة ‪.1999‬‬

‫ومرفق صورة من الحكم الصادر من الهيئة العامة للمواد الجنائية فى هذا الشأن بالجلسة المعقودة‬
‫‪ 10‬من يوليو سنة( ‪.1999‬‬

‫صدر فى‪  1999/ 8 /4  ‬‬


‫"‪  ‬النائـب العـام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫***********‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 1999‬بشأن بعض واجبات أعضاء النيابة العامة‬
‫الواردة بالتعليمات‬
‫النيابة العامة شعبة من شعب الس((لطة القض((ائية ‪ ،‬وهي النائب((ة عن المجتم((ع والممثل((ة ل((ه وتت((ولي‬
‫المصالح العامة ‪ ،‬وتسعي فى تحقيق موجبات القانون ‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق فإن عضو النياب((ة العام((ة بص((فته نائب(ا ً عن المجتم((ع وممثالً ل((ه متولي((ا مص((الحة‬
‫العامة عليه أن يؤدي هذا الدور علي أكمل وجه وال يكون ذلك إال بإتباع اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يتعين علي عضو النيابة العامة بصفته ممثالً للهيئ((ة االجتماعي((ة ‪ ،‬ول((ه بحكم الق((انون اإلش((راف‬
‫علي أفراد الضبطية القضائية فيما يتعلق بأعمال وظيفتهم كما أن((ه يمث(ل( النياب((ة العام((ة فى المح((اكم‬
‫علي اختالف درجاتها ‪ ،‬مما مقتضاه حرصه علي الظهور ب((المظهر الالئ((ق ال((ذي يتناس((ب م((ع جالل‬
‫مهمته( ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب علي عضو النيابة احترام مواعيد العمل الرسمية( ح((تى يك((ون ق((دوة لمرؤس((يه( من م((وظفى‬
‫النيابة ولكي تتوافر له الرقابة علي هؤالء الموظفين ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحتم وظيفة النيابة العامة القصد فى إنشاء عالقات من أي نوع كان بين متوليها وأفراد الناس ‪،‬‬
‫حفاظ((ا علي مهاب((ة رس((التها وقدس((يتها واس((تزادة لثق((ة المواط((نين فى تج((رد رج((ال النياب((ة العام((ة‬
‫وبعدهم عن الميل والهوى ‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب علي عضو النيابة أن ينتقل( فورا لتحقيق ما يبلغ به من ح(وادث الجناي((ات أو الجنح الهام(ة‬
‫وأن يصطحب معه أحد سكرتيري( التحقيق ويكون االنتقال عقب ورود اإلبالغ مباش((رة ‪ ،‬وأن يباش((ر‬
‫التحقيق بمجرد الوصول إلي محل الحادث ‪ ،‬وأن ينتقل إلى أي مكان كلما رأي ذلك إلج((راء المعاين((ة‬
‫وإثب((ات حال((ة األمكن((ة واألش((ياء واألش((خاص ووج((ود الجريم((ة مادي((ا وك((ل م((ا يل((زم إثب((ات حالت((ه ‪،‬‬
‫ويراعي أن تسير( إجراءات التحقي(ق بالس(رعة الواجب(ة إلنج(ازه دفع(ة واح(دة أو فى جلس(ات قريب(ة‬
‫متالحقة وذلك بغير إهدار لحقوق الخصوم أو إخالل بمقتضيات الدفاع ‪.‬‬

‫‪ -5‬علي عضو النيابة أن يبلغ رئيس النيابة أو المحامى العام فوراً بما يبلغ به من حوادث الجناي((ات‬
‫والجنح التي يكون لها أهمية( لذاتها أو لمن تتعلق بهم وعلي هؤالء أن يخطروا المحامى العام األول‬
‫بالحوادث التي يرون وجوب إخطاره بها ‪ ،‬وان يتصلوا هاتفيا ً فى هذا الش((أن بالن((ائب الع((ام مباش((رة‬
‫عن((د االقتض((اء ‪ ،‬وعلي المح((امى الع((ام األول أن يخط((ر الن((ائب الع((ام تليفوني (اً‪ .‬ويجب أن يتض((من‬
‫اإلخطار بيانا ً موجزا عن موضوع الحادث ومكان وقوعه ‪ ،‬م((ع إب((راز الناحي((ة الهام((ة ال((تي اقتض((ت‬
‫اإلخطار‪.‬‬

‫‪ -6‬يجب أن يتشبع( التعامل مع موظفى قلم الكتاب بالنيابة بروح التف((اهم لم(ا في((ه ص((الح العم((ل‪ ،‬م((ع‬
‫توافر الحزم الالزم فى الرقاب((ة واإلش((راف علي أعم((الهم‪ .‬كم((ا يجب أن تك((ون عالق((ة عض((و النياب((ة‬
‫بمأموري الضبط الذين تربطهم به دواعي العمل عالقة قائمة علي الم((ودة وحس((ن التف((اهم من غ((ير‬
‫أن ينشئ( معهم عالقات من نوع خاص تؤثر علي صالح العمل‪ .‬وعليه أيضا أن يعين المح((امين علي‬
‫أداء واجبهم فى الدفاع عن المتهمين وأن يجيبهم إلي م(ا يطلبون(ه( فى س(بيل( إثب(ات ب((راءة م(وكليهم‬
‫وذلك فى حدود ما يسمح به القانون ‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب علي عضو النيابة حسن معاملة المواطنين المترددين علي نيابته أي((ا ك((انت ص((فتهم مجني (ا ً‬
‫عليه أو مبلغا ً أو ش((اهدا فيجب احترام((ه وتف((ادى توجي((ه أي تلميح أو تص((ريح إلي((ه يفي((د االس((تهانة‬
‫بشأنه أو التشكيك فى أقوالة أو تبعث الخوف فى نفسه ‪.‬‬

‫‪ -8‬ي((راعي عض((و النياب((ة فى تعامل((ه م((ع المتهم ‪ ،‬اح((ترام كرامت((ه اآلدمي((ة ‪ ،‬وذل((ك باالبتع((اد عن‬
‫األساليب والعبارات ال((تي تتض((من امتهان(ا لكرام(ة اإلنس((ان كم(ا ال يج(وز ل(ه االلتج(اء إلي اس(تخدام‬
‫العنف ماديا كان أو معنويا ابتغاء الحصول علي االع((تراف ب((اقتراف الح((ادث ال((ذي يج((ري التحقي((ق‬
‫فيه‪ .‬وسرعة التصرف فى أمر المتهم بإخالء سبيله( أو حبسه احتياطيا ً‬

‫‪ -9‬يجب علي المحامين العامين أو رؤساء النياب((ة أو من يق((وم مق((امهم تف((تيش الس((جون العمومي(ة(‬
‫التي تقع فى دائرة اختصاص كل منهم وعلي رؤس((اء النياب((ة الجزئي((ة أو م((ديريها تف((تيش الس((جون‬
‫المركزية التابعة لهم علي أن يكون ذلك مرة علي األقل فى ك((ل ش((هر وعلي نح((و مف((اجئ ‪ ،‬ولهم أن‬
‫يفحص((وا الس((جالت ويطلع((وا علي أوام((ر القبض والحبس للتحق((ق من مطابقته((ا للنم((اذج المق((ررة‬
‫وقبول شكاوى المسجونين ‪ ،‬ويجب علي مأمور السجن وموظفي((ه أن يق((دموا إليهم م((ا يطلبون((ه من‬
‫بيانات فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫ويعد هذا جزء من كل من واجبات أعضاء النياب((ة العام((ة ال((تي يعلم((ون ويل((تزمون به((ا علي ال((دوام‬
‫أردنا التذكير به ونثق فى حسن تقديرهم للهدف المقصود من إصدار هذا الكتاب‪.‬‬

‫وإننا على يقين بأنهم سوف يضطلعون برسالتهم الجليلة علي أكم(ل وج(ه وس(وف يحمل(ون أمانته(ا‬
‫فى حرص واقتدار‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪1999 / 8  / 11  ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫*************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 1999‬بحظر مد الصحف بأسماء أعضاء النيابة‬
‫وصورهم‬
‫سبق وأن صدر الكتاب الدورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 1998‬بدعوة السادة أعضاء النيابة العامة إلى تجنب‬
‫مد وسائل اإلعالم المختلفة بأسمائهم أو صورهم بمناسبة ما ينشر( فيها من حوادث أو أخبار أو‬
‫تحقيقات أو أحاديث تتعلق بما يجرى من تحقيقات أو تصرفات إال فى حاالت الضرورة التي‬
‫تستوجب ذلك وبعد عرض األمر على النائب العام إلجازته ‪.‬‬
‫وأشار الكتاب إلى دور النيابة العامة فى حماية مصالح المجتمع باعتبارها األمينة على الدعوى‬
‫الجنائية ‪ ،‬وأن فى نشر أسماء أعضاء النيابة أو صورهم بمناسبة ما تباشره النيابة من تحقيق أو‬
‫اتهام وفى غير حاالت االقتضاء أو ضرورة تجيز ذلك ‪ ،‬من شأنه أن يؤثر فى اعتبارات حسن سير‬
‫العدالة أو يمس أيا ً من الضمانات التي يتعين على النيابة كفالتها العتبارات العدالة ‪.‬‬

‫وإننا إذ نذكر األعضاء بذلك ندعوهم إلى االستمرار على هذا النهج الذي دعوناهم إليه حفاظا على‬
‫اعتبارات العدالة ومكانتهم العزيزة لدى أبناء وطنهم ‪.‬‬

‫صدر فى‪   1999/ 9 /13  ‬‬

‫‪  ‬النائـب العـام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1999‬فى شأن التصرف فى مضبوطات األسلحة‬


‫النارية والذخائر والمخدرات‬
‫تالحظ إلدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة ‪ -‬من خالل التفتيش الفني على أعمال أعضاء النيابة‬
‫‪ -‬أن النيابات لم تعمل بعد القواعد التي تضمنتها نصوص المواد ‪ 254 ، 253‬من التعليمات الكتابية‬
‫واإلدارية للنيابات الصادرة فى عام ‪ 700 ، 1995‬من التعليمات القضائية( للنيابات الصادرة فى عام‬
‫‪ 1980‬والمعدلة بقرارنا رقم ‪ 837‬لسنة ‪ 1999‬فى شأن التصرف فى مضبوطات األسلحة النارية‬
‫والذخائر والمواد المخدرة ‪.‬‬

‫ولما كانت المواد سالفة الذكر قد تضمنت( قواعد مستحدثة فى شأن كيفيه التصرف فى مضبوطات‬
‫األسلحة النارية والذخائر والمواد المخدرة بأنواعها عند حفظ القضايا أو صدور أوامر فيها بأن ال‬
‫وجه إلقامة الدعوى الجنائية ‪ .‬حيث تجرى نصوصها كما يلي ‪-:‬‬

‫مادة ‪ ( 253‬فقرة ثانية ) ‪ -‬إذا حفظت القضية أو صدر فيها أمر بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى‬
‫الجنائية ‪ -‬فى جرائم حيازة وإحراز األسلحة النارية والذخائر بغير ترخيص ‪ -‬فتأمر النيابة بمصادرة‬
‫األسلحة والذخائر المضبوطة إداريا بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور األمر المشار إليه ‪،‬‬
‫فإذا تبين أن هذه المضبوطات قد تساعد على كشف الحقيقة فى الواقعة أو الوصول إلى مرتكبها ‪،‬‬
‫فيجب إبقاؤها بمخازن إدارة أسلحة ومهمات الشرطة حتى تنقضي الدعوى الجنائية بمضي المدة‬
‫مع معأودة النظر فى أمرها بين آن وأخر التخاذ ما يلزم للتصرف فيها ‪ ،‬وتخطر تلك اإلدارة لتنفيذ‬
‫المصادرة ‪.‬‬
‫مادة ‪ ( 254‬ثانيا ) ‪ -‬إذا حفظت القضية أو أمر فيها بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى الجنائية ‪-‬‬
‫وكانت األسلحـة المضبوطـة قد استعملت فى الجريمـة‪ -  ‬فيجب التصرف فى األسلحـة والذخائر‬
‫المضبوطة(‪ -  ‬بمصادرتها إداريا ً ‪ -‬بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور األمر إال إذا كانت قد‬
‫تساعد فى كشف حقيقة الحادث أو الوصول إلى مرتكبه ‪ ،‬فأنه يتعين إبقاؤها مودعه بمخزن النيابة‬
‫إلى أن تنقضى الدعوى الجنائية( بمضي المدة ‪ ،‬فترسل عندئذ إلى إدارة أسلحة ومهمات الشرطة‬
‫لمصادرتها إداريا ‪.‬‬

‫مادة ‪ -700‬إذا صدر فى إحدى قضايا المخدرات أمر حفظ أو أمر بأن ال وجه ألقامه الدعوى‬
‫الجنائية تأمر النيابة بمصادره المخدر المضبوط إداريا ً ‪ -‬سواء كان هذا المخدر جوهراً أو نباتا ً أو‬
‫مادةً مخدره ‪ -‬بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور األمر المشار إليه‪ ،‬فإذا تبين أن االحتفاظ‬
‫به قد يفيد فى كشف حقيقة الواقعة أو يؤدى إلى معرفة مرتكبها أو تقوية األدلة ضده فيجب إبقاؤه‬
‫بمخزن المخدرات بمصلحة الجمارك أو مخزن مستقل بمديرية الزراعة المختصة (بحسب األحوال)‬
‫مع معأودة النظر فى أمره بين آن وأخر التخاذ ما يلزم للتصرف فيه إلى أن تنقضى الدعوى‬
‫الجنائية بمضى المدة فتأمر النيابة بمصادرته إداريا ً مع أخطار مصلحة الجمارك أو مديرية( الزراعة‬
‫المختصة ومصلحة الطب الشرعي بذلك إلعدام المضبوطات طبقا ً لما هو مقرر فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫وإذا تقرر اإلبقاء على المخدر لألسباب المبينة( فى الفقرة السابقة وكان وزن المخدر يتجاوز‬
‫كيلوجراما ً واحداً ‪  ،‬فيجب أخطار مصلحة الجمارك أو مديرية( الزراعة المختصة( (بحسب األحوال)‬
‫فوراً بهذا التصرف لتتولى أخطار اللجنة المختصة( بجرد‪  ‬أو إعدام المخدرات بذلك فى أول اجتماع‬
‫تعقده بعد تاريخ التصرف المذكور ‪ ،‬وعلى هذه اللجنة أن تأخذ من هذا المخدر عينة توضع فى حرز‬
‫يختم عليه بالجمع بختمي رئيس اللجنة وممثل( مصلحة الطب الشرعي فيها ‪ ،‬وتودع العينة دوالبا‬
‫خاصا بمخزن المخدرات بمصلحة الجمارك أو مديرية( الزراعة المختصة ويعطى لها لرقم المسلسل‬
‫للحرز نفسه والبيانات األخرى الخاصة بالمخدر المضبوط ‪ ،‬كما ترفق بها صورة من المحضر الذي‬
‫تحرره اللجنة عن ذلك ‪ ،‬ثم تقوم اللجنة بإعدام باقى المخدر المضبوط فى القضية( أسوة بالمخدر‬
‫الذي تقرر مصادرته‪.‬‬

‫ويجب أن يشتمل المحضر الذي تحرره اللجنة على أصل وزن الكمية المضبوطة ووزن العينة التى‬
‫أخذت منها ووزن الكمية التي أعدمت ورقم القضية الخاصة وموضوعها والتصرف( الصادر فيها‬
‫وتاريخه وتاريخ اإلخطار الوارد من النيابة بهذا التصرف وجميع البيانات الخاصة بإيداع المواد‬
‫المذكورة مخزن المخدرات أو مخزن مديرية( الزارعة المختصة( وغير ذلك من البيانات مع توقيع‬
‫رئيس وأعضاء اللجنة جميعا ً على المحضر ‪ ،‬وإرساله إلى النيابة المختصة إليداعه ملف القضية(‬
‫الخاصة ‪.‬‬

‫فإذا انقضت الدعوى الجنائيـة بمضي المدة تخطر النيابـة مصلحة الجمارك أو مديرية الزراعة‬
‫المختصة أو مصلحة الطب الشرعي لمصادره العينة المشار إليها ‪.‬‬

‫ويراعى أنه فى قضايا جنايات المخدرات التي ال تنقضي( فيها الدعوى الجنائية( بمضي المدة يتم‬
‫إبقاء المخدرات أو العينة المأخوذة منه لألسباب المبينة( فى الفقرة األولى لمدة عشر سنوات من‬
‫تاريخ صدور األمر بأن ال وجه ألقامه الدعوى الجنائية ‪.‬‬
‫فانه فى ضوء ما تقدم من أحكام ‪ ،‬وتحقيقا ً لتنظيم عملية التصرف فى مضبوطات األسلحة النارية‬
‫والذخائر والمواد المخدرة وتخفيفا ً لعبء تكدس أحرازها بالمخازن ‪ ،‬وضمانا ً لحسن إجراءات‬
‫حفظها ‪ ،‬فندعو السادة أعضاء النيابة إلى سرعة وضع األحكام آنفة البيان موضع التطبيق عند‬
‫التصرف أو اقتراح التصرفات فى تلك المضبوطات ‪ ،‬كما يتعين على السادة المحامين العامين‬
‫للنيابات الكلية إعادة النظر فى القرارات التي سبق إصدارها بشأنها فى القضايا التي تم التصرف‬
‫فيها بالمخالفة لتلك القواعد‪ ،‬واتخاذ ما يلزم لتنفيذ ما يصدر من قرارات جديدة فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪                                                         1999/ 10 / 24‬‬

‫‪  ‬النائـب العـام‬

‫‪ ‬‬

‫***********‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1999‬بقواعد تفتيش السجون وأقسام ومراكز الشرطة‬

‫نظمت التعليمات القضائية( للنيابات الصادرة عام ‪ 1980‬و المعدلة بقرارنا رقم ‪ 738‬لسنة ‪ 1999‬ـ‬
‫فى الفصل الثاني من الباب الحادي و العشرين ـ القواعد المتعلقة بالتفتيش الدورى على السجون ‪،‬‬
‫انطالقا من اختصاص النيابة العامة المقرر قانونا باألشراف على السجون و غيرها من األماكن‬
‫التي تنفذ فيها األحكام الجنائية ‪.‬‬

‫وفى إطار ذلك التنظيم نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إلى القواعد األخرى الواجب إتباعها بكل‬
‫دقه بمناسبـة التفتيش المفاجئ على أقسام أو مراكز الشرطـة أو األماكن األخرى التابعـة لها عند‬
‫اإلبالغ أو اإلخطار ـ كتابةً أو شفاهةً ـ عن وجود محبوس أو محجوز بصفة غير قانونية( فى تلك‬
‫األماكن ‪ ،‬وتتمثل هذه القواعد فيما يلي ‪-:‬‬

‫أوالً ‪   :‬يُبادر أقدم أعضاء النيابـة الجزئيـة( إلى سؤال المبلـغ أو الشاكي فى محضر التحقيق ـ إن‬
‫كان حاضراً ـ ‪ ،‬و إلى االنتقال إلى مكان الحبس أو الحجز المبلغ عنه ‪  ،‬و ذلك بعد إحاطة المحامى‬
‫العام علما بالواقعـة ‪ ،‬و بمن يرى أن األمر يستوجب مرافقتهم له من أعضاء النيابة‬

‫ثانيا ً ‪ :‬يقوم عضو النيابة القائم بالتفتيش باتخاذ اإلجراءات التي يقتضيها ضبط واقعة الحبس أو‬
‫الحجز المبلغ عنه ‪ ،‬و التثبت من شخصية المحبوس أو المحجوز ‪ ،‬ومن محل إقامته‪ ،‬و من أن‬
‫وجوده ـ أو غيره ممن يكشف التفتيش عنه ـ بصفة غير قانونية ‪ ،‬والتأشير على دفاتر الشرطة بما‬
‫يفيد النظر ‪ ،‬ثم يكلف المختص من ضباط الشرطة بإرسال المحبوس أو المحجوز و من يرى سؤاله‬
‫ممن كانوا معه بمكان الحبس أو الحجز إلى مقر النيابة‪  ‬على الفور ‪.‬‬
‫على أن يلتزم عضو النيابة أثناء التفتيش بالهدوء و ضبط النفس مع سرعة التصرف ‪ ،‬و أن‬
‫يحسن معاملة ضباط ورجال الشرطة ‪ ،‬و أن يتحاشى كل تصرف قد يفسد أو يؤثر فى تحقيق‬
‫الغرض المقصود من التفتيش ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪  :‬بعد عودة عضو النيابة إلى مقر النيابة يقوم بإثبات إجراءات التفتيش التي اتخذها ‪ ،‬وما‬
‫تبين له من جرائم أو مخالفات ‪ ،‬و ما الحظه عنـد مناظرة المحبوس أو المحجوز ‪ ،‬وسؤال األخير و‬
‫الشهود تفصيالً فى محضر التحقيق ‪ ،‬ثم يأمر باإلفراج ـ فوراً ـ عن كل من كان حبسه أو حجزه‬
‫بدون‪  ‬حق من مقر النيابة ‪.‬‬

‫فإذا لم‪  ‬تقم الشرطة بتنفيذ األمر الصادر بإحضار المحبوس أو المحجوز أو الشهود إلى مقر النيابة‬
‫أو تقاعست فى ذلك ‪ ،‬فيجب على عضو النيابة أخطار المحامى العام بذلك التخاذ الالزم فى هذا‬
‫الشأن ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬بعد إنجاز ما تقدم يرسل عضو النيابة أوراق القضية( إلى المحامى العام الذي يعهد بها إلى‬
‫أحد رؤساء النيابة الكلية الستكمال التحقيقات ‪ -‬تحت إشرافه ‪ -‬وأعداد القضية للتصرف ‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬ترسل القضية بعد ذلك إلى المحامى العام األول لنيابة االستئناف مشفوعة بمذكرة بالرأي ‪.‬‬

‫سادسا ً ‪ :‬يجب إجراء التفتيش الدورى على السجون ‪ -‬وفقا ً لما ورد بالتعليمات القضائية للنيابات ‪-‬‬
‫مرة على األقل فى كل شهر ‪ ،‬وعلى نحو مفاجئ ‪ ،‬ويحرر تقرير( بما أسفر عنه ذلك التفتيش من‬
‫مالحظات ‪ ،‬ترسل صورة منه إلى مكتب التعاون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين ‪،‬‬
‫وصورة أخرى إلى المحامى العام األول لنيابة االستئناف( ‪ ،‬على أن يتم ذلك عن طريق المحامى‬
‫العام للنيابة الكلية ‪.‬‬

‫و إننا لنثق فى اعتزاز من فطنـه السادة أعضاء النيابـة وحسن تقديرهم لألمور وسالمـة تنفيذهم‬
‫لهذه القواعد ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪                                           1999/ 10 / 25‬‬

‫‪  ""  ‬النائـب العـام ""‬

‫***************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 1999‬بشأن تحصيل الغرامات المقضي بها حضوريا‬
‫والمقيدة بسجالت المطالبة‬
‫‪ ‬بعد اإلطالع علي المادة ( ‪ ) 506‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪.‬‬
‫‪ ‬وعلي المواد من ( ‪ 401‬إلي ‪ ) 413‬من قانون المرافعات المدنية والتجارية بشأن التنفيذ علي‬
‫العقار ‪.‬‬

‫·وعلي القانون رقم ( ‪ 1955 ) 308‬وتعديالته فى شأن الحجز اإلداري ‪.‬‬

‫·وعلي مذكرة اإلدارة العامة للنيابات المؤرخة فى ‪ 1999 / 10 / 21‬فى شأن تحصيل الغرامات‬
‫المقضي بها حضوريا ً والمقيدة بسجالت المطالبة بالتنفيذ علي العقارات والممتلكات الثابتة‬
‫والمنقولة للمحكوم عليهم ‪.‬‬

‫قـرر‬

‫أوال ‪ :‬تجري التحريات الدقيقة عن الممتلكات الثابتة( والمنقولة للمحكوم عليه ـ فإذا تبين أن‬
‫للمحكوم عليه أمواال ثابتة ( أرض زراعية ) يستعلم من مديرية اإلصالح الزراعي أو الجمعيات‬
‫الزراعية عن المساحة وعن الحوض التي تقع فيه ورقمة والحدود ورسم كروكي معتمد لألرض‬
‫وبيان ما إذا كان قد تم إيقاف التعامل عليها وطريقة تأجيرها ومتي( ينتهي عقد اإليجار إذا وجد‬
‫وسند ملكية المحكوم عليه لألرض وكذلك خلو األرض من أي وقف أو التزامات أو حقوق عينيه‬

‫ثانيا ً ‪ :‬إذا تبين من التحريات الواردة من مصلحة الضرائب العقارية أن المحكوم عليه يمتلك‬
‫عقارات يتم تقدير قيمتها بمعرفة األقسام المالية بالمحافظات ويطلب منها إيضاح الحدود والمعالم‬
‫واألوصاف للعقار ورقمه واسم الشارع والحوض والحي الذي يقع به العقار كما تطلب التحريات‬
‫الدقيقة من الشرطة عما إذا كان المبني به مستأجرين من عدمه فإذا تبين وجود مستأجرين به تتخذ‬
‫إجراءات حجز ما للمدين لدي الغير ويستعلم من مصلحة الشهر العقاري والتوثيق( عما إذا كان‬
‫المحكوم عليه يمتلك عقارات مسجلة من عدمه ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬إذا كان المدين يقضي عقوبة مقيدة للحرية فى جناية تتخذ إجراءات تعيين قيما عليه وتتخذ‬
‫اإلجراءات فى مواجهته إعماال لنص المادة ( ‪ ) 25‬من قانون العقوبات وذلك بمخاطبة السجن‬
‫المودع به المحكوم عليه ليرشح من يختاره قيما عليه وترسل بعد ذلك األوراق إلي المحكمة‬
‫االبتدائية( التي يقع ويجري التنفيذ بدائرتها التخاذ اإلجراءات وإذا لم يرشح( المحكوم عليه من‬
‫يختاره قيما تعين المحكمة قيما بناء علي طلب النيابة العامة‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬يفوض المفتش اإلداري للمطالبة الجنائية بالنيابة الكلية الواقع بدائرتها العقار محل التنفيذ‬
‫بعد أن يتم إعالن المحكوم عليه باإلنذار والتنبيه( بالدفع فى اتخاذ إجراءات الحجز اإلداري علي‬
‫العقار يعاونه فى ذلك اثنين من قدامى العاملين بالنيابة مع االستعانة برجال الشرطة وذلك بالتنسيق(‬
‫مع القسم أو المركز التابع له العقار محل التنفيذ وأعداد محضر حجز موقع ليه من رئيس قوة‬
‫الشرطة ومن العاملين بالنيابة المرافقين له ويعلن للمدين‪ .‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬تخطر اإلدارة المركزية للهيئة العامة للخدمات الحكومية التخاذ إجراءات البيع بالمزاد‬
‫العلني وذلك بعد مضي شهرين علي األقل وقبل مضي أربعة أشهر من إعالن محضر الحجز إعماال‬
‫للتفويض الصادر منا لإلدارة المذكورة بتاريخ( ‪ 1997 / 12 / 20‬وعلي اإلدارة األخيرة تحديد يوم‬
‫البيع ونشره فى الجريدة الرسمية قبل اليوم المحدد للبيع بثمانية أيام علي األقل ‪ .‬‬

‫سادسا ً ‪ :‬ولتنفيذ العقوبات المالية للمحكوم بها غيابيا ً فى الجنايات اعماال لنص المادة ( ‪ ) 392‬من‬
‫قانون اإلجراءات الجنائية والمادتين ( ‪ ) 1 / 635 ، 1 / 401‬من التعليمات اإلدارية والكتاب‬
‫الدورى رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1998‬وكذلك أحكام الغرامات المقضي بها نهائيا ً والتي تؤول لجهات‬
‫أخرى غير وزارة العدل ـ يفوض أقدم مفتش جنائي بالنيابة الكلية الواقع بدائرته العقار محل التنفيذ‬
‫التخاذ اإلجراءات الموضحة بالبنود أوال وثانيا وثالثا من هذا الكتاب ‪ .  .‬‬

‫سابعا ً ‪ :‬تحصل مصروفات إجراءات الحجز والبيع المنصوص عليها فى القانـون رقـم (‪ )308‬لسنة‬
‫‪ 1955‬بشأن الحجز اإلداري طبقا ً لما جاء بنص المادة ( ‪ ) 23‬من هذا القانون وقرار وزير المالية‬
‫رقم ( ‪ ) 143‬لسنة ‪ .  1955‬‬

‫ثامنا ً ‪ :‬علي العاملين بوحدات المطالبة والعاملين بوحدات التنفيذ بالنيابات تنفيذه بكل دقة كل حسب‬
‫اختصاصه وعلي تفتيش المطالبة والتفتيش الجنائي متابعة تنفيذه‪ .  ‬‬

‫صـدر فى‪1999 / 11  / 1    ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫***************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1999‬بشأن االستعانة بأعضاء الجهاز المركزى‬
‫للمحاسبات‬
‫نصت المادة ‪ 87‬من الئحة العاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات الصادرة بقرار رئيس الجمهوري((ة‬
‫رقم ‪ 196‬لس((نة ‪1999‬والمنش((ور( بالجري((دة الرس((مية بت((اريخ( ‪ 1999 (/ 5 (/ 17‬علي أن((ه ال يج((وز‬
‫االس((تعانة بأح((د أعض((اء الجه((از الس((تطالع رأي((ه الف((ني فى المس((ائل المتعلق((ة بم((ا تجري(ه( س((لطات‬
‫التحقيق من تحقيقات إال بموافقة رئيس الجهاز بناء علي طلب الم((دعي الع((ام االش((تراكي أو الن((ائب‬
‫العام أو مدير عام النيابة اإلدارية بحسب األحوال ‪.‬‬

‫‪        ‬وكانت المادة ‪ 513‬من التعليمات القضائية( للنيابات قد نصت علي أنه إذا دعت الحاجة إلي‬
‫االستعانة بأحد العاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات الستطالع رأيه الفني فى المسائل المتعلقة‬
‫بالتحقيقات ‪ ،‬فال يتم ذلك إال بناء علي طلب النائب العام بعد رفع األمر إليه ‪ ،‬وبموافقة رئيس‬
‫الجهاز المذكور ‪.‬‬

‫‪        ‬ومن ثم فإنه فى ضوء ما تقدم ‪ ،‬وتنظيما ً إلجراءات االتصال أو التعامل مع أعضاء الجهاز‬
‫المركزي للمحاسبات ندعو السادة أعضاء النيابة إلي ما يلي ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬إذا تطلب األمر مخاطبة أي من أعضاء الجهاز المذكور آنفا ً أو استدعائه أو االستعانة به ‪-‬‬
‫فى أي صورة ‪ -‬الستطالع رأيه الفني فى المسائل المتعلقة بالتحقيقات ‪ ،‬فيجب إعداد مذكرة بالرأي‬
‫يبُين فيها واقعات الدعوى محل التحقيق ‪ ،‬والرأي الفني المطلوب استطالع رأي عضو الجهاز فيه ‪،‬‬
‫وترسل إلي المكتب الفني للنائب العام ‪ -‬عن طريق المحامي العام للنيابة الكلية ‪ -‬التخاذ الالزم فى‬
‫هذا الشأن ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬يحظر االتصال أو التعامل المباشر مع أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات فى المسائل‬
‫المشار إليها فى البند السابق بغير طلب من النائب العام بعد رفع األمر إليه ‪    .‬‬

‫صدر فى‪1999 / 11  / 14  ‬‬

‫‪   ‬النائـب العـام‬

‫المستشـار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 16‬لسنة ‪ 1999‬بشأن ضوابط اتصال أعضاء النيابة بالجهات‬

‫بينت التعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية الضوابط المنظمة لسير القضايا والمذكرات‬
‫والمكاتبات من وإلي النيابات والجهات المختلفة والمراحل التي تمر بها ‪ ،‬وأشارت إلي سبل اتصال‬
‫أعضاء النيابة بتلك الجهات ‪ ،‬كما حددت مسئولية أعضاء النيابة القائمين بإدارة النيابات ‪ -‬دون‬
‫غيرهم من األعضاء ‪ -‬عن جميع األعمال اإلدارية بهذه النيابات ‪.‬‬

‫‪        ‬وقد لوحظ من خالل متابعة أعمال النيابات قيام بعض السادة أعضاء النيابـة بمخاطبة أو‬
‫االتصال ‪ -‬مباشرة ‪ -‬بجهات قضائية( أعلي أو مصالح وجهات أخـري فى صورة إرسال قضايا أو‬
‫مكاتبات أو أوراق أو محادثات تليفونية بشأن ما يباشرونه( من أعمال دون االلتزام بما تقضي به‬
‫التعليمات العامة للنيابات مما يثير( اعتراض وشكوى المسئولين بتلك الجهات ‪.‬‬

‫‪        ‬ومن ثم فإنه التزاما ً بما تقضي به تلك التعليمات ‪ ،‬واستجابة لمقتضيات حسن سير العمل‬
‫وتنظيمه( ‪ ،‬ودفعا ً للحرج ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلي اآلتي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬أن يتولى أعضاء النيابة القائمين بإدارة النيابات ‪ -‬بمختلف درجاتهم ‪ -‬وحدهم مراجعة جميع‬
‫المكاتبات الصادرة من النيابات إلي الجهات األخرى والتوقيع عليها باإلمضاء ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬مراعاة االلتزام علي وجه الدقة بما تقضي به التعليمات العامة للنيابات فى شأن المراحل‬
‫التي تمر بها القضايا والمذكـرات والمكاتبـات التي ترسـل إلي مكتب النائب العام أو اإلدارات أو‬
‫المكاتب أو النيابات المتخصصة الملحقة به أو التابعة له أو نيابات االستئناف أو جهات القضاء‬
‫األخرى مثل ‪ :‬المحكمة الدستورية( العليا ‪ -‬محكمة النقض ‪ -‬مكتب شئون قضايا أمن الدولة ‪ -‬محاكم‬
‫االستئناف( ‪ -‬الهيئات القضائية( األخرى ‪ .‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬يحظـر فى الشئـون المتعلقـة بالعمل االتصال المباشر ‪ -‬بأية صورة ‪ -‬بالجهات السياسية أو‬
‫الدبلوماسية أو التشريعية( أو األجنبية( أو السفارات أو مكاتب الوزراء والجهات واإلدارات التابعة‬
‫لها ‪ ،‬أو القيادات األمنية أو الرقابية أو التنفيذية( العليا ‪ ،‬أو أي جهة أخري لها أهمية خاصة فى‬
‫طبيعة عملها إال بعد عرض األمر علينا عن طريق المحامى العام أو المحامى العام األول المختص ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬يجب علي أعضاء النيابة أن يتجنبوا ‪ -‬أي اتصال مباشر أو غير مباشر ‪ -‬بالجهات المشار‬
‫إليها فى البندين السابقين يسيئ إلي النيابة العامة أو أعضائها ‪ ،‬حتى ال يضعوا أنفسهم تحت طائلة‬
‫المساءلة إذا ما تم ذلك ‪      .‬‬

‫صـدر فى‪1999 / 11  / 20    ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫‪ ‬‬

‫********************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 1999‬بشأن تطبيق األوامر الجنائية على جرائم البيئة‬
‫المتهم فيها أجانب‬
‫ورد إلينا كتاب السيدة وزيرة الدولة لشئون البيئة المؤرخ ‪ 25/11/1999‬متضمنا ً صدور العديد من‬
‫األحكام الغيابية ضد األجانب فى الجرائم البسيطة المنصوص عليها فى قانون البيئة ‪ ،‬وتعذر تنفيذ‬
‫تلك األحكام بسبب مغادرة المتهمين( البالد قبل صدور تلك األحكام ‪ ،‬األمر الذي يتطلب معه تطبيق‬
‫أحكام األوامر الجنائية على تلك الجرائم لضمان التنفيذ الفوري للعقوبات التي تصدر بها تلك‬
‫األوامر ‪.‬‬

‫‪        ‬وإذا كان قانون البيئة رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1994‬قد حدد جرائم البيئة والعقوبات المقررة لها ‪،‬‬
‫وكانت بعض هذه الجرائم من الجنح والمخالفات البسيطة المعاقب عليها بالغرامة وحدها أو‬
‫بالغرامة مع التخيير بينها وبين عقوبة الحبس فضال عن العقوبات التكميلية مثل ‪ :‬جرائم صيد أو‬
‫حيازة الطيور أو الحيوانات البرية التي تحددها الالئحة التنفيذية للقانون ‪ ،‬واستخدام محركات أو‬
‫مركبات ينتج( عنها عادم يجاوز الحدود المقررة ‪ ،‬وتجاوز الحدود المسموح بها لشدة الصوت‬
‫باستعمال مكبرات الصوت ‪ ،‬والتدخين فى وسائل النقل العام ‪ ،‬وغيرها من الجرائم التي يبين من‬
‫ظروف الواقعة ومالبساتها عدم جسامتها ‪.‬‬
‫وكان القانون رقم ‪ 174‬لسنة ‪ 1998‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية قد تضمن أحكاما ً‬
‫تهدف إلى تيسير وتبسيط( إجراءات الفصل فى الجرائم وسرعة البت فيها ‪ ،‬ومن أهمها األحكام‬
‫المتعلقة بالتصالح فى بعض الجرائم ‪ ،‬ونظام األوامر الجنائية والمشار إليها تفصيالً فى الكتاب‬
‫الدورى رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 1998‬الصادر من النائب العام ‪.‬‬

‫‪        ‬فأنه تلبيةً لالعتبارات التي تضمنها كتاب السيدة وزيره الدولة لشئون البيئة آنف البيان‬
‫وتدعيما ً لموارد الصندوق الخاص بحماية البيئة والتي تمثل( الغرامات المحكوم بها فى جرائم البيئة‬
‫أحد مصادرها وفقا ً لنص الفقرة ( جـ ) من المادة ‪ 14‬من قانون البيئة( ‪ ،‬وإعماالً ألحكام التصالح‬
‫واألوامر الجنائية يجب على السادة أعضاء النيابة العامة إتباع القواعد التالية وتنفيذها بكل دقة ‪:‬‬

‫( أوالً ) ‪ :‬إذا كانت الجريمة المنسوبة( إلى المتهم االجنبى مما يجوز فيها التصالح وفقا ً ألحكام‬
‫المادة ‪ 18‬مكررا من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬فيجب على عضو النيابة عرض التصالح على‬
‫المتهم إن كان حاضراً عند عرض المحضر على النيابة ‪ ،‬مع تفهيمه أن التصالح فى هذه الجريمة‬
‫يكون سببا ً النقضاء الدعـوى الجنائيـة وحفظ األوراق ‪ ،‬وإثبات قبوله أو رفضه التصالح ‪.‬‬

‫( ثانيا ً ) ‪ :‬إذا رفض المتهم التصالح أو لم يكن حاضراً عند عرض المحضر أو كانت الجريمة( مما ال‬
‫يجوز التصالح فيها ‪ ،‬فيجب على عضو النيابة المبادرة إلى إصدار أمر جنائي بالعقوبة أو استصدار‬
‫ذلك األمر من عضو النيابة المختص أو القاضي الجزئي بحسب األحوال وفقا ً ألحكام المادتين‬
‫‪ 325 ، 323‬مكرر من قانون اإلجراءات الجنائية( ‪.‬‬

‫‪ ( ‬ثالثا ً ) ‪ :‬يتعين اتخاذ إجراءات إعالن المتهم باألمر الجنائي الصادر ضده وتنفيذه قبل مغادرته‬
‫البالد مع مراعاة األحكام المقررة فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫تحريراً فى ‪2/12/1999‬‬

‫‪  "" ‬النائـب العـام ""‬

‫**************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 1999‬بشأن بيانات طلبات إدراج المتهمين بقوائم الممنوعين من السفر‬
‫وترقب الوصول‬

‫استجابة لالعتبارات التي قد تقتضيها مصلحة التحقيق أو إجراءات المحاكمة فى بعض القضايا‬
‫بمنع المتهم فيها من السفر للخارج أو ترقب وصوله إلي البالد إن كان خارجها ‪ -‬سواء كان من‬
‫رعايا الدولة أو من األجانب ‪ -‬وما تالحظ من أن العديد من طلبات إدراج المتهمين علي قوائم‬
‫الممنوعين من السفر أو ترقب الوصول ‪ ،‬والتي ترد إلي المكتب الفني للنائب العام تكون غير‬
‫مستوفاة للبيانات المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 408‬من التعليمات القضائية ‪ ،‬ويترتب( علي‬
‫إعادة األوراق إلي النيابة المختصة الستيفاء تلك البيانات تأخير صدور القرار مما يؤدي إلي عدم‬
‫تحقيق الهدف المقصود منه ‪ ،‬األمر الذي قد يؤثر سلبا ً علي مصلحة التحقيق‪.  ‬‬
‫‪        ‬لذلك ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلي مراعاة ما جاء بمواد التعليمات القضائية المادة‪ ‬‬
‫‪ 408‬والمادة ‪ - 26 / 939‬والكتب الدورية أرقام ( ‪ 27 ، 17‬لسنة ‪ 11 ، 1971‬لسنة ‪6 ، 1972‬‬
‫لسنة ‪ - ) 1980‬الصادرة فى هذا الشأن ‪ ،‬وبصفة( خاصة مراعاة إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬أن تتضمن األوراق التي ترسل إلى المكتب الفني للنائب العام بشأن إدراج أحد المتهمين فى‬
‫القوائم ‪ -‬سواء الممنوعين من السفر أو المترقب وصولهم ‪ -‬كافة البيانات الخاصة بهذا المتهم‬
‫وبصفة خاصة االسم رباعيا ً ‪ -‬إن أمكن ‪ -‬علي أن يكون شامالً بالضرورة اسم األب واسم الجد ‪،‬‬
‫تاريخ وجهة ميالده ‪ ،‬جنسيته ‪ ،‬مهنته( ‪ ،‬محل إقامته ‪ ،‬ورقم القضية( المطلوب إدراج اسمه فى قائمة‬
‫الممنوعين بسببها وموضوع االتهام واألدلة عليه ومواد العقاب ‪ ،‬مع إرفاق صورة ضوئية لبطاقة‬
‫تحقيق شخصيته أو جواز سفره وصوره فوتوغرافية للمتهم كلما أمكن ذلك ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬موااله االستعالم من النيابات عما تم فى القضايا التي صدر قرارات بمنع المتهمين فيها من‬
‫السفر أو ترقب وصولهم وإخطار المكتب الفني للنائب العام بالتصرف والرأي فى مدي مالءمة‬
‫استمرار اإلدراج بالقوائم من عدمه ‪ -‬حتى يمكن مراجعة تلك القوائم بصفة دورية ‪ ،‬وكذلك إخطار‬
‫المكتب الفني للنائب العام بالقرارات التي تصدر من المحكمة برفع اسم المتهم المدرج من تلك‬
‫القوائم أو التصريح( له بالسفر ‪ .‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬حصر األسماء التي مازالت مدرجة رغم انقضاء ثالث سنوات من شهر يناير التالي لتاريخ‬
‫اإلدراج وموااله االستعالم من النيابات الجزئية أو الكلية عما تم فى قضايا هؤالء المنوعين للنظر‬
‫فى أمرهم ‪. ‬‬

‫‪ ‬صـدر فى‪1999 / 12  / 8    ‬‬

‫‪  "" ‬النائـب العـام ""‬

‫**************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 20‬لسنة ‪ 1999‬بشأن إقامة الدعوى الجنائية بطريق االدعاء‬
‫المباشر‬

‫خول القانون المدعى بالحقوق المدنية حق تحريك الدعوى الجنائية بتكليف خصمه مباشرة‬
‫بالحضور أمام المحكمة فى جرائم الجنح والمخالفات وذلك حماية لمصالحه التي أضيرت من‬
‫الجريمة ‪ ،‬ووضع ضوابط الستعمال هذا الحق ‪ ،‬فلم يجيز له االدعاء المباشر فى األحوال اآلتية ‪:‬‬

‫الجرائم التي تقع خارج الجمهورية( ‪ ،‬فاالختصاص بتحريك الدعوى الجنائية( فيها قاصر على النيابة‬
‫العامة وحدها ( م ‪ 4 /‬من قانون العقوبات )‬
‫إذا صدر أمر من قاضى التحقيق أو النيابة العامة بأن ال وجه إلقامة الدعوى ‪ ،‬ولم يستأنف المدعى‬
‫بالحقوق المدنية( هذا األمر فى الميعاد أو استأنفه فأيدته محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة‬
‫المشورة ( م ‪ 232 /‬أوال من قانون اإلجراءات الجنائية )‬

‫إذا كانت الدعوى موجهه ضد موظف أو مستخدم عام أو أحد رجال الضبط لجريمة وقعت منه أثناء‬
‫تأدية وظيفته أو بسببها ما لم تكن من الجرائم المشار إليها فى المادة ‪ 123‬من قانون العقوبات‬
‫( م ‪ 232 /‬ثانيا من قانون اإلجراءات الجنائية )‬

‫وقد الحظ المشرع أن البعض أساء استعمال حق االدعاء المباشر وتعسف فيه باصطناع دعاوى‬
‫للنيل من الخصم إهدار لكرامته( وامتهانا لقدره ‪ ،‬وبمالحقة األبرياء بجرائم ال شأن لهم بها كذبا ً‬
‫وإفترا ًء ‪ ،‬وبإسراف من لم يصب بضرر( شخصي من الجريمة( فى رفع الدعاوى المباشرة لمجرد‬
‫الكيد للخصم ‪ ،‬فأصدر القانون رقم ‪ 174‬لسنة ‪ 1998‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية ‪ ،‬ومن بينها األحكام المتعلقة بحق االدعاء المباشر والتي هدف بها إلى وضع حد إلساءة‬
‫استعمال هذا الحق والمحافظة على حسن سير العدالة ‪ ،‬وقد تمثلت تلك األحكام فيما يلي ‪:‬‬

‫ال يجوز االدعاء بالحقوق المدنية( أمام المحاكم الجنائية إال عن الضرر الشخصي المباشر الناشئ‬
‫عن الجريمة والمحقق الوقوع حاالً أو مستقبالً ( م ‪ 251 /‬مكرراً) وذلك يعنى أن االدعاء المباشر‬
‫يتعين أن يتعلق بضرر نشأ مباشرة عن جريمة ارتكبها المدعى عليه وكان فى الوقت ذاته محققا ً‬
‫وشخصيا ً ‪.‬‬

‫إذا رفع المدعى بالحقوق المدنية( الدعوى بطريق االدعاء المباشر ‪ ،‬وترك الدعوى المدنية أو أعتبر‬
‫تاركا ً لها ‪ ،‬فإنه يجب على المحكمة أن تقضى بترك الدعوى الجنائية ما لم تطلب النيابة العامة‬
‫الفصل فيها ( م ‪ 260 /‬فقرة ثانيه( ) وهذا األمر يفوت على المدعى بالحقوق المدنية( فرصه الكيد‬
‫لخصمه والزج به أمام القضاء الجنائي ‪ ،‬ثم تركه بعد ذلك فى مواجهة النيابة العامة ‪ ،‬كما يوفر‬
‫وقت المحكمة وجهدها للهام من القضايا ‪.‬‬

‫يجوز للمتهم عند رفع الدعوى عليه بطريق االدعاء المباشر أن ينيب عنه ‪ -‬فى أية مرحله كانت‬
‫عليها الدعوى ‪ -‬وكيالً لتقديم دفاعه ‪ ،‬وذلك إستثنا ًء من حكم المادة ‪ 237‬من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية التي توجب على المتهم فى جنحة معاقب عليها بالحبس الذي يوجب القانون تنفيذه فور‬
‫صدور الحكم به أن يحضر بنفسه ( م ‪ 63 /‬فقرة رابعة ) ‪ ،‬وقد كان هذا الحق مقصوراً على الجرائم‬
‫المشار إليها فى المادة ‪ 123‬من قانون العقوبات فقط ‪.‬‬

‫للمتهم أن يطالب المدعى بالحقوق المدنية أمام المحكمة الجنائية( بتعويض الضرر الذي لحقه بسبب(‬
‫رفع الدعوى المدنية عليه إن كان لذلك وجه ‪ ،‬وله كذلك أن يقيم عليه لذات السبب الدعوى‬
‫المباشرة أمام ذات المحكمة بتهمه البالغ الكاذب إن كان لذلك وجه ‪ ،‬وذلك بتكليفه بالحضور أمامها‬
‫‪ ،‬ويجوز االستغناء عن هذا التكليف إذا حضر المدعى بالحقوق المدنية( الجلسة ووجه إليه المتهم‬
‫التهمه وقبل المحاكمة ( م ‪ ، ) 267 /‬وقد حرص المشرع بذلك على أن يمكن المتهم من تقديم‬
‫ادعاء مقابل مباشرة إلى المحاكمة التي تنظر الدعوى المباشرة التي حركها المدعى المدني ضده ‪،‬‬
‫لتفصل المحكمة فى الدعوى األخيرة وفى جريمة البالغ الكاذب التي نسبها المتهم إلى المدعى‬
‫المدني بسبب ادعائه المدني ونشأ سببها عن الجريمة التي ينسبها إليه ‪ ،‬وفى هذا حسم للدعاوى‬
‫المباشرة المتقابلة بحكم واحد ‪.‬‬

‫هذا ونشير( إلى األتي ‪:‬‬

‫يقتصر تصرف( عضو النيابة فى صحيفة الدعوى التي ترفع بطريق االدعاء المباشر على تحديد‬
‫جلسة لنظر موضوعها ‪ ،‬ودون التعرض بالفحص لمدى توافر شروط تحريكها ‪ ،‬ذلك أن هذا األمر‬
‫تختص به المحكمة عند نظر الدعوى ‪.‬‬
‫أنه متى حرك المدعى المدني الدعوى المباشرة بتكليف المتهم بالحضور أمام المحكمة تكليفا ً‬
‫صحيحا ً تدخل النيابة العامة بقوة القانون بوصفها ممثله لالتهام ‪ ،‬وذلك لمباشرة الدعوى الجنائية‬
‫والقيام بدورها كخصم إجرائي من أجل كشف الحقيقة وإقرار ما للدولة من سلطة العقاب ‪ ،‬وينحصر‬
‫دور المدعى المدني فى مباشرة دعواه المدنية فقط ‪.‬‬

‫وفى ضوء ما تقدم فإننا نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إلى تلك األحكام وندعوهم إلى العمل على‬
‫حسن تطبيقها حتى يتحقق الهدف المنشود من إصدارها مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬على أعضاء النيابة أداء واجبهم فى مطالبه المحكمة بأن تقضى بعدم قبول الدعوى المباشرة‬
‫إذا لم تتوافر شروط تحريكها على الوجه الصحيح ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬يجب العناية بمراجعة وفحص األحكام الصادرة فى الدعاوى المباشرة ‪ ،‬والطعن ‪ -‬بطرق‬
‫الطعن الجائزة قانونا ‪ -‬فيما يكون منها مخالفا ً ألحكام القانون أو غير متفق مع الصالح العام‬

‫ثالثا ً ‪ :‬إذا رفعت الدعوى الجنائية بطريق االدعاء المباشر ‪ ،‬وترك المدعى بالحقوق المدنية الدعوى‬
‫المدنية أو أعتبر تاركا ً لها ‪ ،‬فإنه يجب على عضو النيابة الحاضر بالجلسة أن يطلب إلى المحكمة‬
‫إعمال حكم القانون والقضاء بترك الدعوى الجنائية ‪ ،‬وال يطلب الفصل فى هذه الدعوى إال بعد أخذ‬
‫رأى المحامى العام ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬يجب إعمال ما جاء بالكتاب الدورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1993‬الصادر من النائب العام فى شأن‬
‫اإلخطار بما يرفع من دعاوى مباشرة واألحكام الصادر فيها ويكون لها أهميه( خاصة بالنسبة( إلى‬
‫موضوعاتها أو طبيعة مراكز المتهمين أو المدعين بالحقوق المدنية فيها ‪.‬‬

‫تحريراً فى ‪                                        22/12/1999‬‬

‫النائـب العـام‬

‫**************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 1999‬بشأن تحصيل الغرامات التي تؤول لحساب صندوق تمويل‬
‫مشروعات اإلسكان االقتصادي‬

‫·‪        ‬بعد اإلطالع علي القانون ( ‪ ) 106‬لسنة ‪ 1976‬فى شأن توجيه وتنظيم أعمال البناء ال ُمعدل‬
‫بالقانونين ( ‪ 30‬لسنة ‪ 54 ، 1983‬لسنة ‪.  ) 1984‬‬

‫·‪       ‬والقانون رقم ( ‪ ) 107‬لسنة ‪ 1976‬بشأن إنشاء صندوق تمويل مشروعات اإلسكان‬
‫االقتصادي‪.  ‬‬

‫·‪       ‬والقانون رقم ( ‪ 77 ) 49‬بشأن تأجير وبيع األماكن وتنظيم العالقة بين المؤجر والمستأجر‬

‫·‪       ‬والكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 31‬لسنة ‪. 1977‬‬

‫·‪       ‬والقانون رقم ( ‪ ) 136‬لسنة ‪ 1981‬بشأن بعض األحكام الخاصة بتأجير وبيع األماكن وتنظيم‬
‫العالقة بين المؤجر والمستأجر ‪.‬‬

‫·‪       ‬والكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 4‬لسنة ‪.1988‬‬

‫·‪       ‬ومذكرة اإلدارة العامة للنيابات ‪.1999 / 10 / 20‬‬

‫‪        ‬ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلي التنبيه( علي رؤساء األقالم الجنائية بالنيابات الكلية‬
‫والجزئية والعاملين بوحدات المطالبة والتنفيذ بإتباع اآلتي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬تقيد بدفاتر المطالبة الغرامة األصلية والمحكوم بها نهائيا ً والمنصوص( عليها بالمادتين‪22  ‬‬
‫من القانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬والمستبدلة بالمادة األولي من القانون ‪ 101‬لسنـة ‪ 1996‬و ‪22‬‬
‫مكرر من ذات القانون المضافة بالقانون رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 83‬والمستبدلة بالقانون ‪ 101‬لسنة ‪1996‬‬
‫حيث أنها تعتبر ديونا مستحقة لوزارة العدل وتتخذ بشأنها القواعد الخاصة بتنفيذ( الغرامات الواردة‬
‫بقانون اإلجراءات والباب الثالث عشر فى أعمال المطالبة الوارد بالتعليمات العامة للنيابات‬
‫( التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية ) ‪  .‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬تختص أقالم التنفيذ بالنيابات الجزئية( والكلية بقيد وتحصيل الغرامات التي تؤول لحساب‬
‫صندوق تمويل مشروعات اإلسكان االقتصادي بالمحافظة وهي ‪:‬‬

‫‪    -1‬جميع الغرامات المقضي بها طبقا ً ألحكام القانون رقم ( ‪ ) 49‬لسنة ‪. 1977‬‬

‫‪    -2‬الغرامات المقضي بها طبقا ً للمادتين ‪ 25 ، 24‬من القانون رقم ( ‪ ) 136‬لسنة ‪. 1981‬‬

‫‪    -3‬األحكام التي يقضي بها تطبيقا ً للمادة‪ 22  ‬مكررا ( ‪ ) 1‬من القانون ‪ 106‬لسنة ‪- 1976‬‬
‫المضافة بالقانون ‪ 30‬لسنة ‪ 1983‬والمستبدلة بالقانون ‪ 101‬لسنة ‪ ، 1996‬والمادة الثالثة من ذات‬
‫القانون والمستبدلة بالقانون ‪ 54‬لسنة ‪. 1984‬‬
‫·‪       ‬ويتبع( فى تنفيذها وتحصيلها ما جاء بالمواد من ‪ 750‬حتى ‪ 758‬من التعليمات العامة‬
‫للنيابات ( التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية ) والفقرة الثانية مـن الكتـاب الدورى رقم ( ‪) 4‬‬
‫لسنة ‪. 1988‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬علي إدارة التفتيش القضائي بالنيابة( العامة وإدارة النيابات تنفيذ هذا الكتاب كل فيما يخصه‪ ‬‬

‫صـدر فى‪1999 / 12  / 25    ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫‪ ‬‬

‫*********************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬بشأن كيفية تحقيق قضايا اإلفالس‬
‫تضمن الباب الخامس من قانون التج((ارة رقم ‪ 17‬لس((نة ‪ 1999‬أحكام (ا ً مس((تحدثةً( فى ش((أن اإلفالس‬
‫والصلح الواقي منه ‪ ،‬بدأ العمل بها اعتباراً من أول أكتوبر ‪ ، 1999‬وجاءت متصلة إتص(االً مباش((راً‬
‫بجرائم التفالس المنصوص عليها فى الباب التاسع من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫وقد لوح((ظ من خالل التف((تيش الف((ني على أعم(ال أعض((اء النياب((ة أو التف((تيش المف((اجئ على أعم((ال‬
‫النيابات كثرة عدد قضايا اإلفالس الباقية بالنيابات دون تصرف ألسباب غ((ير م((بررة ‪ ،‬ومن ثم فإن((ه‬
‫فى سبيل( إنجاز التحقيقات فى ه(ذه القض((ايا وإع(دادها للتص((رف فى ض((وء األحك(ام ال((واردة بق((انون‬
‫التجارة الجديد نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة وإتباع ما يلي ‪-:‬‬

‫أوالً ‪ - :‬يجب على أعضاء النيابة المب((ادرة إلى تحقي((ق قض((ايا اإلفالس ف((ور ورود أخط((ار قلم كت((اب‬
‫المحكمة بطلب شهر اإلفالس أو ملخص حكم ش(هر اإلفالس ‪ ،‬م(ع مراع(اة العناي(ة بالتحقيق(ات فيه(ا‬
‫وإنجازها وإعدادها للتصرف فى اقرب وقت مستطاع حثا ً للمماطلين من التج((ار على الوف((اء بم((ا فى‬
‫ذمتهم من ديون لدائنيهم ‪.‬‬

‫كما يجب قيد قضايا اإلفالس بأرقام قضائية ‪ ،‬وحصرها بدفتر قيد قضايا التفالس بالنيابة على النح((و‬
‫المبين فى المادة ( ‪ ) 95‬من التعليمات اإلدارية والكتابية للنيابات الصادرة عام ‪1995‬‬

‫ثانيا ً ‪ - :‬يتعين عند التحقيق فى قضايا اإلفالس استظهار أركان جريم((ة التف((الس موض((وع التحقي((ق‬
‫وشروط قيامها واستيفاء كافة عناص((رها ‪ ،‬والتحق((ق من أن الم((دين ت((اجر ‪ ،‬ومل((زم بم((وجب ق((انون‬
‫التجارة بإمساك دفاتر تجارية ‪ ،‬وأن توقفه عن دفع ديون التجارة ينبئ( عن اضطراب أعماله المالية‬
‫على نحو يتزعزع معه ائتمانه ‪ ،‬ويتعرض به حقوق دائنيه لخطر محقق أو كبير االحتمال ‪ ،‬مع بيان‬
‫أسباب اإلفالس وأحواله وظروفه ومالبساته ‪ ،‬ويكون ذلك بسؤال أمين التفليسة ( وهو الوكيل الذي‬
‫تعينه المحكمة فى حكم اإلفالس إلدارة أموال التفليس((ة والمحافظ((ة عليه((ا ) ‪ ،‬وأمين اتح((اد ال((دائنين‬
‫( المعين إلدارة التفليسة إثر قي((ام اتح((اد ال((دائنين ) ‪ ،‬وم((راقب التفليس((ة ( وه((و ال((دائن ال((ذي يعين(ه(‬
‫قاضى التفليسة بق((رار من((ه لمراقب((ة أعم((ال التفليس((ة ) ‪ ،‬وغ((يره من ال((دائنين ‪ ،‬ومن يُ((رى س((ؤالهم‬
‫بلوغ((ا ب((التحقيق إلى غايت((ه ‪ ،‬وطلب تحري((ات الش((رطة بش((أن حال((ه اإلفالس وأس((بابه ‪ ،‬واس((تجواب‬
‫المفلس ‪ ،‬وفحص جمي((ع المنازع((ات ال((تي يثيره((ا بش((أن التوق((ف عن ال((دفع لبي((ان م((دى ج((ديتها‬
‫واإلطالع على كافة الوثائق والمستندات واألوراق التي تتعلق بالتفليس(ة( وخاص((ة تل(ك ال((تي يق((دمها‬
‫أمين التفليس((ة إلى قاض((ى التفليس((ة أو يودعه((ا قلم كت((اب المحكم((ة أو يرس((لها إلى النياب((ة العام((ة‬
‫وأهمها تقريره عن أسباب اإلفالس وحاله التفليسة الظاهرة وظروفها والذي أوجب قانون التجارة ‪-‬‬
‫( نص المادة ‪ - ) 649‬أحالته إلى النيابة العامة مشتمال على مالحظات قاضى التفليسة عليه ‪ ،‬وك((ذا‬
‫قائمة تحقي((ق ال((ديون ‪ ،‬وكش((ف أس((ماء ال(دائنين ال((ذين ي((دعون أن لهم تأمين((ات خاص((ة على أم((وال‬
‫المفلس ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ - :‬تتحقق جريمة التفالس وتتحدد بمج((رد ت((وافر أركانه((ا وش((رائطها القانوني(ة( ‪ ،‬وال ي((ؤثر فى‬
‫قيامها الحكم بإلغاء حكم شهر اإلفالس أو صدور قرار من قاضى التفليس((ة بانته((اء التفليس((ة ل((زوال‬
‫مصلحة جماعة الدائنين ‪ ،‬أو بقفل التفليسة لعدم كفاية أمواله((ا ‪ ،‬وذل((ك الس((تقالل ال((دعوى الجنائي((ة‬
‫عن الدعوى المدنية( ‪ ،‬إال أن إلغ((اء حكم ش((هر اإلفالس أو ص((دور ق((رار بانته((اء التفليس((ة ق((د يك((ون‬
‫مبررا قويا ً لحفظ األوراق أو التقرير فيها بأن ال وجه إلقامة الدعوى الجنائية لع((دم األهمي((ة بحس((ب‬
‫ظروف ومالبسات كل واقعة ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ - :‬يجب عدم تعليق التصرف فى قضايا اإلفالس بعد إنجازها تحقيقا ً على ص((يرورة حكم ش((هر‬
‫اإلفالس نهائي(ا ً أو على االنته((اء من إج((راءات التفليس(ة( أو اتخ((اذ إج((راء معين فيه((ا ‪ ،‬ولكن يج((وز‬
‫إرجاء التصرف مؤقتا إذا كان اإلجراء المعلق عليه من شأنه تغيير وجه ال((رأي فى التص((رف ‪ ،‬وفى‬
‫هذه الحالة يجب على عضو النيابة المحقق متابعة اتخاذ اإلجراءات القاطعة لتقادم الدعوى الجنائية‬
‫‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ - :‬تُرسل جنايات التفالس بالتدليس إلى المحامى العام للنيابة الكلي((ة بع((د إع((دادها للتص((رف‬
‫سواء رؤى إحالتها إلى محكمة الجناي(ات أو التقري(ر فيه(ا ب(أن ال وج(ه إلقام(ة ال(دعوى الجنائي(ة أو‬
‫استبعاد شبهه الجناية من األوراق ‪ ،‬بينما يتولى أعضاء النيابة الجزئية التص((رف فى جنح التف((الس‬
‫بالتقصير( والصلح الواقي من اإلفالس وذلك بتقديمها إلى محكم((ة الجنح أو حفظه((ا أو التقري((ر فيه((ا‬
‫بأن ال وجه إلقامة ال((دعوى الجنائي((ة بحس((ب األح((وال ‪ ،‬على أن ي((راعى اس((تطالع رأى الرئاس((ة فى‬
‫شأن التصرف فى الهام منها ‪.‬‬

‫إذا تبين من التحقيقات أن حالة اإلفالس حدثت لسبب يرجع إلى سوء حظ أو إلى خطأ بس((يط‪ -  ‬دون‬
‫تدليس أو تقصير ‪ -‬فإن الواقعة تكون بمنأى عن التأثيم ويتعين قيد األوراق بدفتر الشكاوى اإلدارية‬
‫وحفظها إداريا ‪.‬‬

‫سادسا ً ‪ - :‬تبدأ مدة انقض((اء ال((دعوى الجنائي((ة فى ج((رائم التف((الس بالت((دليس من ي((وم وق((وع الفع((ل‬
‫المكون لحالة التدليس ‪ ،‬فى حين تبدأ هذه الم((دة فى ج((رائم اإلفالس بالتقص((ير( من ي((وم التوق((ف عن‬
‫الدفع ‪ ،‬ويرجع ذلك التمييز إلى أن التفالس بالتدليس قوامه الغش فى حين أن التفالس بالتقصير هو‬
‫نتيجة خطأ أو إهمال ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ -  :‬يجب على أعضاء النياب((ة الح((رص على الت((دخل فى دع((اوى اإلفالس‪ -  ‬كط((رف منض((م ‪-‬‬
‫بحسبانها من الدعاوى التي يجوز للنياب((ة العام((ة أن ترفعه((ا بنفس((ها إعم(اال لنص الم(ادة ‪ 88/1‬من‬
‫قانون المرافعات والمادة ‪ 552‬من قانون التجارة ‪ ،‬وذلك فور ورود اإلخط((ار بطلب ش((هر اإلفالس ‪،‬‬
‫واستطالع رأى المحامى العام للنيابة الكلية فى الهام منها ‪.‬‬

‫ويتحقق تدخل النيابة العامة فى تلك الدعاوى بحضور عضو النياب((ة فى جلس((ات ال((دعاوى أو إب((داء‬
‫الرأي فى القضية سواء شفاهه بالجلسات أو بتقديم مذكرة ب((الرأي على حس((ب أهمي(ة( وظ((روف ك((ل‬
‫دعوى ‪ ،‬ومن المقرر قانونا أن عدم حض(ور النياب(ة بالجلس(ات أو ع(دم إب(داء ال(رأي فى ال(دعوى ال‬
‫يحول دون الحكم فيها ( م ‪ 557 -‬من قانون التجارة ) ‪.‬‬

‫ويجب مراعاة القواعد الخاصة بإجراءات تدخل النيابة فى الدعاوى المدنية والمنص((وص عليه((ا فى‬
‫الفصل الثاني من الباب العاشر من التعليمات القضائية للنيابات‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                  2000/ 1 / 19  ‬‬

‫"‪  ‬النائـب العـام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2000‬بشأن قضايا جلب أو استيراد أدوية مخالفة‬
‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير الصحة والسكان المؤرخ ‪ 22/4/2000‬متضمنا قيام بعض‬
‫النيابات بالتصرف بالحفظ فى قضايا جلب األدوية الغير مسجلة بدفاتر وزارة الصحة ‪ ،‬على أساس‬
‫انه المتهمين قاموا بالتصالح مع وزارة المالية فى شأن التهريب الجمركي لتلك األدوية مقابل أداء‬
‫التعويض المقرر قانونا ‪ ،‬وان ذلك التصرف يؤدى إلى عدم تحقق الهدف المنشود من تجريم‬
‫واقعات جلب األدوية الغير مسجلة وتشديد العقوبة عليها وهو منع دخول تلك األدوية البالد لما‬
‫تحمله من مخاطر جسيمة على صحة الشعب المصري خاصة وان منها أدوية فاسدة وغير صالحة‬
‫لالستهالك اآلدمي وتتسبب فى أضرار بالغة ‪ ،‬األمر الذي يتطلب معه ضرورة إحالة تلك القضايا إلى‬
‫المحاكمة الجنائية‪.‬‬

‫ولما كانت المادة (‪)81‬من القانون رقم ‪ 127‬لسنه ‪ 1955‬فى شأن مزاولة مهنة الصيدلة المعدل‬
‫بالقانون رقم ‪ 167‬لسنه ‪ 1998‬قد نصت على انه "" مع عدم اإلخالل بأية عقوبة أشد ينص عليها‬
‫قانون آخر يعاقب بغرامة ال تقل عن عشرين ألف جنيه وال تجاوز خمسين ألف جنيه كل من جلب أو‬
‫أنتج بقصد االتجار أو باع أو عرض للبيع أيا من األدوية أو المستحضرات أو المستلزمات الطبية(‬
‫ذات االستخدام الواحد التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة ‪ ،‬وذلك رغم سابقة استخدامها ‪0‬‬
‫فإذا وقعت الجريمة من صاحب مؤسسة( صيدلية أو المنوط به إدارتها يحكم فضال عن العقوبة‬
‫المشار إليها بالغلق مدة ال تقل عن ثالثة اشهر وال تزيد على سنه‪ .‬وفى حالة العود يضاعف الحدان‬
‫األدنى واألقصى للغرامة والغلق المنصوص عليهما فى هذه المادة ""‪.‬‬

‫وكانت المادة (‪ )84‬من القانون سالف الذكر قد نصت على انه "" فى جميع األحوال يحكم فضال‬
‫عن العقوبات المتقدمة بمصادرة األدوية موضوع المخالفة و األدوات التي ارتكبت بها ""‪.‬‬

‫وينص القانون رقم ‪ 48‬لسنه ‪ 1941‬الغش والتدليس والمعدل بالقانون رقم ‪ 281‬لسنه ‪ 1994‬فى‬
‫المادة (‪3‬مكررا) منه( على إن "" يعاقب بالحبس مدة ال تقل عنه سنه وال تجاوز خمس سنوات‬
‫وبغرامة ال تقل عن خمسة وعشرين ألف جنيه وال تجاوز مائه ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة‬
‫موضوع الجريمة أيهما أكبر كل من استورد أو جلب إلى البالد شيئا من أغذية اإلنسان أو الحيوان‬
‫أو من العقاقير أو النباتات الطبية( أو األدوية أو من الحاصالت الزراعية أو المنتجات الطبيعية أو‬
‫المنتجات الصناعية يكون مغشوشا أو فاسدا أو انتهى تاريخ صالحيته( مع علمه بذلك ‪  .‬وتتولى‬
‫السلطة المختصة( إعدام تلك المواد على نفقه المرسل إليه ‪ ،‬فإذا لم يتوافر العلم تحدد له السلطة‬
‫المختصة ميعادا إلعادة تصدير( المواد المغشوشة( أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صالحيتها إلى‬
‫الخارج ‪ ،‬فإذا لم يتم بذلك فى الميعاد المحدد تعدم تلك المواد على نفقته ""‪  .‬كما نص ذلك القانون‬
‫األخير فى المادة (‪ )7‬على انه "" يجب أن يقضى الحكم فى جميع األحوال بمصادرة المواد أو‬
‫العقاقير التي تكون جسم الجريمة ‪."" ...‬‬

‫ولما كانت جريمة التهريب الجمركي لألدوية أو المستحضرات الطبية المؤثمة بنصوص( قانون‬
‫الجمارك رقم ‪ 66‬لسنه ‪ 1963‬المعدل بالقانونين رقمي ‪ 75‬لسنه ‪ 1980‬و ‪ 175‬لسنه ‪، 1998‬‬
‫وجريمة جلب تلك األدوية أو المستحضرات أو المستلزمات دون أن يصدر قرار من وزير الصحة‬
‫باستعمالها أو بتداولها المؤثمة( بنصوص القانون رقم ‪ 127‬لسنه ‪ 1955‬المعدل ‪ ،‬وجريمة( جلب أو‬
‫استيراد تلك األشياء وكانت مغشوشة( أو فاسدة أو انتهى تاريخ صالحيتها مع العلم بذلك والمؤثمة‬
‫بنصوص القانون رقم ‪ 48‬لسنه ‪ 1941‬المعدل ‪ ،‬قوامها فعل مادي واحد وهو إدخال تلك األشياء‬
‫البالد‪ ،‬مما تتحقق به حاله التعدد المعنوي بين الجرائم والمنصوص( عليها فى الفقرة األولى من‬
‫المادة (‪ )32‬من قانون العقوبات فان انقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح فى إحداها ال تأثير له على‬
‫الدعاوى الجنائية الناشئة( عن الجرائم األخرى المرتبطة بها‪.‬‬

‫وكان القانونان رقما ‪ 127‬لسنه ‪ 1955‬و ‪ 48‬لسنه ‪ 1941‬سالفى الذكر قد خلت نصوصهما من أي‬
‫قيد على حرية النيابة العامة فى رفع الدعوى الجنائية عن جريمتي جلب األدوية أو المستحضرات‬
‫أو المستلزمات الطبية دون أن يصدر قرار من وزير الصحة باستعمالها أو بتداولها ‪ ،‬وجلب أو‬
‫استيراد تلك األشياء وكانت مغشوشة( أو فاسدة أو انتهى تاريخ صالحيتها أو غيرهما من الجرائم‬
‫الواردة بهما ‪ ،‬وهى جرائم مستقلة و متميزة( بعناصرها القانونية عن جريمة( التهريب الجمركي‬
‫المنصوص عليها فى قانون الجمارك ‪ ،‬فان قيام النيابة العامة بالتحقيق فى هاتين الجريمتين‬
‫ومباشرة الدعوى الجنائية( بشأنهما ال يتوقف على طلب وزير المالية أو من ينيبه‪(.‬‬

‫فانه تلبيه لالعتبارات المشار إليها فى كتاب الدكتور وزير الصحة والسكان انف البيان ‪ ،‬وإعماال‬
‫ألحكام القانون ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫{ أوال } إذا قام المتهم بالتصالح مع وزارة المالية فى شأن جريمة التهريب الجمركي لألدوية أو‬
‫المستحضرات أو المستلزمات الطبية وفقا لنص المادة (‪ )124‬من قانون الجمارك رقم ‪ 66‬لسنه‬
‫‪ ، 1963‬فان الدعوى الجنائية( تنقضي بالتصالح بالنسبة( إلى هذه الجريمة( فقط ‪ ،‬ويتعين إحالة‬
‫الدعوى إلى المحكمة الجزئية( بالنسبة( إلى جريمتي جلب تلك األدوية أو المستحضرات أو‬
‫المستلزمات دون أن يصدر قرار من وزير الصحة باستعمالها أو بتداولها ‪ ،‬وجلب أو استيراد تلك‬
‫األشياء وكانت مغشوشة( أو فاسدة أو انتهى تاريخ صالحيتها مع العلم بذلك ‪ ،‬أو غيرهما من‬
‫الجرائم المنصوص عليها المادة (‪ )81‬من القانون رقم ‪ 127‬لسنه ‪ 1955‬المعدل والمادة (‪3‬مكررا)‬
‫من القانون رقم ‪ 48‬لسنه ‪ 1941‬المعدل ‪ ،‬وذلك ذا توافرت أركانها وعناصرها وترجحت أدلة‬
‫االتهام فيها‪.‬‬

‫{ ثانيا } يجب التصرف على وجه السرعة فى قضايا جلب أو استيراد األدوية والمستحضرات‬
‫والمستلزمات الطبية أو بيعها أو عرضها للبيع على خالف الشروط واألوضاع المقررة قانونا ‪،‬‬
‫وتحديد جلسات قريبة لنظرها ‪ ،‬وإبداء الطلبات الالزمة إثناء نظرها لسرعة الفصل فيها وللحكم‬
‫بأقصى العقوبات األصلية المقررة إضافة إلى العقوبات التكميلية عند قيام موجبها‪.‬‬

‫‪        ‬ويتعين مراجعة اإلحكام التي تصدر فى تلك القضايا ‪ ،‬والطعن ـ بطرق الطعن الجائزة قانونا ـ‬
‫على ما يكون منها مخالفا للقانون‪.‬‬

‫{ ثالثا } يجب إيداع األدوية والمستحضرات والمستلزمات الطبية( المضبوطة بمخزن النيابة أو‬
‫بمخازن الجمارك أو جهة الصحة ـ بحسب األحوال ـ بعد أخذ عينات منها للفحص والتحليل ‪ ،‬على‬
‫أن يتم قيد تلك المضبوطات بدفتر األشياء المثبتة للجريمة( بالنيابة‪.‬‬

‫كما يجب المبادرة إلى مصادرة تلك المضبوطات عقب صيرورة الحكم نهائيا ‪ ،‬أو بعد مضى ثالثة‬
‫أشهر من تاريخ التصرف فى القضية بالحفظ أو بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى الجنائية ما لم تقرر‬
‫جهة الصحة أن عملية التخزين تؤدى إلى تلف المضبوطات أو انتهاء تاريخ صالحيتها وعدم‬
‫االنتفاع بها فيتم التصرف فيها على هدى ما تراه تلك الجهة‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                           2000/ 4 / 29  ‬‬

‫‪  "" ‬النائـب العـام ""‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2000‬بشأن شروط قيام جريمة هجر العائلة ‪ ،‬وفقا‬
‫للقانون ‪ 1‬لسنة ‪2000‬‬
‫ألغى قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصيـة الصادر‬
‫بالقانـون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬الئحة ترتيب( المحاكم الشرعية الصادرة بالمرسوم بقانون رقم ‪78‬‬
‫لسنه ‪ ، 1931‬وقد ترتب على إلغاء المادة ‪ 347‬من الالئحة المذكورة والتي كانت تنظم إجراءات‬
‫الحبس لدين النفقة أمام محاكم األحوال الشخصية زوال الشرط المنصوص( عليه فى المادة األولى‬
‫من المرسوم بقانون رقم ‪ 92‬لسنه ‪ 1937‬والذي علق فيه المشرع رفع الدعوى الجنائية( فى جريمة‬
‫هجر العائلة المشار إليها فى المادة ‪ 293‬من قانون العقوبات على وجوب سبق التجاء الصادر له‬
‫الحكم بالنفقة إلى قضاء محاكم األحوال الشخصية واستنفاد اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة‬
‫‪ 347‬من الئحة ترتيبها ‪ ،‬وبذلك أصبح رفع الدعوى الجنائية طبقا ً لنص المادة ‪ 293‬من قانون‬
‫العقوبات غير مقيد إال بالشروط الواردة بتلك المادة التي تنص على أنه ‪:‬‬

‫" كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ بدفع نفقه لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجره‬
‫حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع مع قدرته عليه مدة ثالثة شهور بعد التنبيه عليه‬
‫بالدفع يعاقب بالحبس مده ال تزيد على سنه وبغرامه ال تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى‬
‫هاتين العقوبتين ‪ .‬وال ترفع الدعوى عليه إال بناء على شكوى من صاحب الشأن ‪ ،‬وإذا رفعت بعد‬
‫الحكم عليه دعوى ثانيه عن هذه الجريمة فتكون العقوبة الحبس مده ال تزيد على سنه ‪".‬‬

‫وفى جميع األحوال إذا أدى المحكوم عليه ما تجمد فى ذمته أو قدم كفيالً يقبله صاحب الشأن فال‬
‫تنفذ العقوبة " "‬

‫ويتضح( من نص المادة سالفة البيان أنه يلزم لقيام جريمة هجر العائلة فى حق المتهم وتحريك‬
‫الدعوى الجنائية فيها ضرورة توافر األركان والشروط اآلتية( ‪:‬‬

‫( ‪ ) 1‬صدور حكم قضائي واجب النفاذ بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجره حضانة أو‬
‫رضاعة أو مسكن ‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن األحكام الصادرة من محاكم األحوال الشخصية( الجزئية بالنفقات وما فى‬
‫حكمها وكذلك الصادرة من المحاكم االبتدائية أثناء سير الدعوى بتقرير( نفقة وقتية( أو تعديل ما‬
‫عساها أن تكون قد قررته بالزيادة أو النقصان تكون واجبة النفاذ بقوة القانون وفقا ً لنص المادتين‬
‫( ‪ ) 10/4‬و ( ‪ ) 65‬من قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال‬
‫الشخصية المشار إليه ‪ ،‬كما أن مدلول حكم النفقة ال يقتصر على الحكم الذي يقررها ألول مرة ‪،‬‬
‫وإنما يشمل الحكم الصادر بزيادتها لما له من ذات األثر ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬امتناع المتهم عن دفع النفقة المحكوم بها مع قدرته عليه وإستمرار ذلك االمتناع لمده ثالثة‬
‫أشهر بعد التنبيه عليه بالدفع ‪.‬‬

‫ويستوي فى قيام الجريمة( أن يكون المتهم قد امتنع عن دفع كامل النفقة المحكوم بها أو جزء‬
‫منها ‪.‬‬
‫ويمكن إثبات قدره المتهم على دفع النفقة بكافه طرق اإلثبات ‪ ،‬ويمكن استخالص ذلك من األوراق‬
‫والمستندات التي يقدمها صاحب الشأن أو من خالل تحريات الشرطة ‪.‬‬

‫والتنبيه بالدفع الالزم لقيام الجريمة قد يكون شفويا ً من عضو النيابة إن كان المحكوم عليه بالنفقة‬
‫حاضراً عند عرض المحضر المحرر عن الواقعة أو التحقيق فيها على أن يثبته فى األوراق ‪ ،‬أو‬
‫عن طريق إعالن على يد محضر توجهه النيابة العامة مباشرة أو تكلف به صاحب الشأن وفقا ً‬
‫ألحكام قانون المرافعات ‪.‬‬

‫وال يكفى لقيام الجريمة( مجرد امتناع المدين عن الوفاء بدين النفقة ‪ ،‬وإنما يجب أن يستمر( هذا‬
‫االمتناع من جانبه لمدة ثالثة شهور من اليوم التالي لحصول التنبيه ‪.‬‬

‫‪  ) 3 ( ‬توافر القصد الجنائي العام القائم على العلم واإلرادة المنصرفين إلى ارتكاب الجريمة( ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬قيام صاحب الشأن ( المحكوم له بالنفقة ) أو وكيله الخاص بالشكوى لرفـع الدعوى الجنائية‬
‫ضد المتهم ( المحكوم عليه بالنفقة ) ‪.‬‬

‫وقد نصت المادتان ‪ 293‬من قانون العقوبات و ‪ 3‬من قانون اإلجراءات الجنائية( على هذا القيد لما‬
‫فى هذه الجريمة من مساس بنظام األسرة واثر فى الروابط العائلية ‪ ،‬ويرجع فى شأن األحكام‬
‫المقررة للشكوى كقيد على رفع الدعوى الجنائية( إلى ما استقر عليه قضاء محكمه النقض وفقه‬
‫القانون الجنائي ‪.‬‬

‫ولما كان ما تقدم ‪ ،‬وكان نص المادة ‪ 293‬من قانون العقوبات يُعد الوسيلة المباشرة إلجبار‬
‫المحكوم عليهم على دفع النفقات المحكوم بها ‪ ،‬ووضع حد لتعنتهم فى االمتناع عن دفعها خاصة‬
‫بعد إلغاء المادة ‪ 347‬من الئحة ترتيب( المحاكم الشرعية والتي كانت تقرر الحبس عند االمتناع عن‬
‫تنفيذ األحكام الصادرة بالنفقات ابتغاء حمل المحكوم عليه بها على أدائها ‪ ،‬ومن ثم فإننا ندعو‬
‫السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة تطبيق ما سلف بيانه من أحكام بكل دقة وإتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ -:‬يجب المبادرة إلى التصرف فيما يعرض على النيابة من قضايا االمتناع عن دفع النفقات‬
‫المحكوم بها ‪ ،‬والتأكد من استيفاء األوراق لكافه أركان وعناصر قيام الجريمة( المشار إليها فى‬
‫المادة ‪ 293‬من قانون العقوبات باإلضافة إلى قيام صاحب الشأن أو وكيله الخاص بتقديم شكوى‬
‫لرفع الدعوى الجنائية عن هذه الجريمة( ‪ ،‬وعدم القيام بأي إجراء من إجراءات التحقيق قبل تقديم‬
‫هذه الشكوى ‪.‬‬

‫كما يجب عدم تعليق التصرف على نتيجة فصل محاكم األحوال الشخصية فى دعاوى الحبس التي‬
‫رفعت أمامها حال سريان المادة ‪ 347‬من الئحة ترتيب المحاكم الشرعية ‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ -:‬إذا عُرضت على النيابة محاضر محررة عن وقائع االمتناع عن دفع النفقة المحكوم بها قبل‬
‫انتهاء مدة الثالثة أشهر التالية لحصول التنبيه بدفعها والتي يتوقف على مضيها قيام الجريمة ‪،‬‬
‫فيجب إبقاء هذه المحاضر بالنيابة مع قيدها بالدفتر المشار إليه فى البند تاسعا ً من هذا الكتاب ‪،‬‬
‫واستيفاء األوراق ‪ -‬عند مضى هذه المدة ‪ -‬وذلك فى شأن ما تم بشأن دفع تلك النفقة ‪ ،‬والتحقق من‬
‫تقديم شكوى لرفع الدعوى الجنائية من صاحب الشأن أو وكيله الخاص ‪ ،‬والتصرف فى األوراق‬
‫بعد ذلك على هذا األساس ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -:‬إذا تنازل صاحب الشأن أو وكيله الخاص عن شكواه أو سقط حقه فيها بعدم تقديمها خالل‬
‫الميعاد المقرر قانونا ً ‪ ،‬يتعين على أعضاء النيابة حفظ األوراق قطعيا ً أو التقرير فيها بأن ال وجه‬
‫إلقامة الدعوى الجنائية( النقضائها بالتنازل أو لعدم جواز رفعها وفقا ً ألسباب الحفظ المشار إليها فى‬
‫المادة رقم ‪ 805‬من التعليمات القضائية( للنيابات بحسب األحوال ‪.‬‬

‫‪        ‬وإذا كانت النيابة قد أمرت بإحالة الدعوى إلى المحكمة ولم يكن المتهم قد أعلن بالتكليف‬
‫بالحضور‪  ‬فيتم العدول عن اإلحالة ‪ -‬عند التنازل ‪ -‬والتصرف( فى األوراق بالحفظ النقضاء الدعوى‬
‫الجنائية بالتنازل عن الشكوى ‪.‬‬

‫‪        ‬أما إذا تم التنازل عن الشكوى أثناء نظر الدعوى ‪ -‬فى أية مرحله‪ -  ‬تطلب النيابة العامة من‬
‫المحكمة الحكم بانقضاء الدعوى الجنائية بالتنازل عن الشكوى ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -:‬يجب مراعاة تحديد جلسات قريبة( لنظر قضايا االمتناع عن دفع النفقات المحكوم بها سواء‬
‫تم رفع الدعوى الجنائية فيها بمعرفة النيابة العامة أو عن طريق االدعاء المباشر ‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ -:‬على أعضاء النيابة أداء واجبهم فى جلسة المحاكمة بطلب الفصل فى الدعوى على وجه‬
‫السرعة وتشديد العقاب على المتهم إلجباره على دفع النفقة المحكوم بها ‪ ،‬كما يجب العناية‬
‫بمراجعه وفحص األحكام التي تصدر فى تلك القضايا والطعن ‪ -‬بطرق الطعن الجائزة ‪ -‬فيما يكون‬
‫منها مخالفا ً ألحكام القانون أو يصدر بعقوبات مخففه ال تتناسب وظروف ومالبسات الدعاوى‬
‫الصادرة فيها ‪.‬‬

‫سادسا ً ‪ -:‬تأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها ولو بعد صيرورة( الحكم باتا إذا أدى‬
‫المحكوم عليه ما تجمد فى ذمته من نفقه أو قدم كفيالً يقبله صاحب الشأن ‪ ،‬ويتولى عضو النيابة‬
‫القائم بإدارة النيابة فحص األوراق والمستندات الدالة على دفع النفقة المحكوم بها والتحقق من‬
‫صاحب الشأن أو وكيله الخاص من حصول الدفع أو قبول الكفيل الذي قدمه المتهم ‪ ،‬ويأمر بوقف‬
‫تنفيذ العقوبة المقضي بها واإلفراج فوراً عن المحكوم عليه المحبوس تنفيذاً لتلك العقوبة ‪.‬‬

‫سابعا ً ‪ -:‬إذا كان قد سبق التنفيذ باإلكراه البدني على المحكوم عليه وفقا ً لحكم المادة ‪ 347‬من‬
‫الئحة ترتيب( المحاكم الشرعية ثم حكم عليه بسبب الواقعة نفسها بعقوبة الحبس تطبيقا ً للمادة ‪293‬‬
‫من قانون العقوبات ‪ ،‬استنزلت مدة اإلكراه البدني األولى من مده الحبس المحكوم به ‪ ،‬فإذا حكم‬
‫عليه بغرامه خفضت عند التنفيذ بمقدار خمسه جنيهات عن كل يوم من أيام اإلكراه البدني ( المادة‬
‫" ‪ " 2‬من المرسوم بقانون رقم ‪ 92‬لسنه ‪ 1937‬والمادة ‪ 523‬من قانون اإلجراءات الجنائية‬
‫المعدلة بالقانون رقم ‪ 174‬لسنه ‪. ) 1998‬‬

‫ثامنا ً ‪ -:‬يجب تسهيل مهمة( مندوبي بنك ناصر االجتماعي وتمكينهم من اإلطالع على القضايا‬
‫واألوراق للحصول منها على المعلومات التي تتعلق بواقعات االمتناع عن دفع النفقات المحكوم بها‬
‫والتصرفات واألحكام التي صدرت فيها ‪ ،‬والرد فوراً على مكاتبات إدارة البنك فى هذا الشأن وتقديم‬
‫كل مساعده ممكنة لهم فى سبيل( الكشف عن الحاالت التي يتم فيها التوصل إلى الحصول على أية‬
‫مبالغ من البنك غير مستحقه( أو بناء على إجراءات أو أدله صوريه أو مصطنعه ‪.‬‬

‫تاسعا ً ‪ -:‬يُنشأ بكل نيابة جزئيه دفتر يخصص لقيد المحاضر المشار إليها فى البند ( ثانيا ً ) والباقية‬
‫بالنيابة رهن مضى المدة المقررة قانونا ً لقيام جريمة االمتناع عن دفع النفقة ‪ .‬يجرى القيد فيه‬
‫بأرقام مسلسله تبدأ من أول العـام الميالدي وتنتهي( بانتهائه ‪ ،‬وتكون بياناته كما يلي ‪ :‬رقم مسلسل‬
‫‪ -‬الرقم القضائي للمحضر ‪ -‬تاريخ وروده ‪ -‬تاريخ تقديم الشكوى ‪ -‬تاريخ التنبيه بالدفع ‪ -‬تاريخ‬
‫انتهاء مدة الدفع ‪ -‬وجه التصرف النهائي وتاريخه ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                            2000/ 4 / 30  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2000‬بوجوب تحديد جلسة واحده شهريا لمخالفات‬
‫الري والصرف‬

‫ورد إلينا كتاب السيد المستشار وزير العدل فى ‪ 2/5/2000‬مرفقا به صورة من مذكرة السيد‬
‫الدكتور وزير الموارد المائية و الري المؤرخة ‪ 30/3/2000‬فى شأن الفصل فى مخالفات الري‬
‫والصرف والتي تضمنت( اقتراحا بقيام النيابة العامة بتحديد جلسة واحده شهريا لنظر تلك‬
‫المخالفات أمام كل من المحكمة الجزئية( والمحكمة اإلستئنافية( ‪ ،‬وذلك حرصا على جهد ووقت‬
‫مهندسي الري والصرف الذين يتم تكليفهم بالحضور كشهود و أثناء نظر تلك المخالفات أمام‬
‫المحاكم‪.‬‬

‫وتلبية لالعتبارات المشار إليها فى المذكرة انفه البيان ‪ ،‬وتحقيقا لصالح العمل ندعو السادة أعضاء‬
‫النيابة إلى إتباع ما يلي‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬يجب على عضو النيابة ـ مدير النيابة الجزئية ـ تنظيم أعمال الجلسات بالنيابة بحيث تحدد‬
‫جلسة واحدة فى كل شهر أمام محكمة الجنح والمخالفات الجزئية تقدم إليها مخالفات الري‬
‫والصرف المؤثمة بقانون الري والصرف الصادر بالقانون رقم ‪ 12‬لسنه ‪ ، 1984‬على إن تكون‬
‫القضايا الخاصة بكل قسم أو مركز شرطة بدائرة النيابة على حده ‪ ،‬وتحديد جلسة واحدة كل شهر‬
‫أمام محكمة الجنح المستأنفة لنظر استئناف األحكام الصادرة فى تلك القضايا ‪ ،‬مع مراعاة ما تنص‬
‫عليه الفقرة األولى من المادة ‪ 1036‬من التعليمات القضائية( للنيابات من أن تحديد الجلسات فى‬
‫القضايا التي تقدم إلى محكمة الجنح والمخالفات الجزئية يكون بمعرفة أعضاء النيابة بأنفسهم وال‬
‫يترك ذلك لقلم الكتاب‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إذا ما رأت المحكمة الجزئية أو اإلستئنافية تأجيل نظر الدعوى فى القضايا المشار إليها فى‬
‫البند أوال ‪ ،‬إلى جلسات مستقبلة( ‪ ،‬فعلى عضو النيابة الحاضر بالجلسة أن يطلب إليها أن يكون‬
‫التأجيل إلى الجلسات المحددة لذلك‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬ال يجوز تكليف مهندسي( الري والصرف بالحضور كشهود أمام المحكمة الجزئية أو‬
‫االستئنافية( فى قضايا مخالفات الري والصرف إال إذا أمرت المحكمة أثناء نظر الدعوى بذلك‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                            2000/ 5 / 11  ‬‬

‫‪  "" ‬النائـب العـام ""‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 2000‬بقواعد إصدار النيابة لقرار وقتي بشأن حضانة‬
‫الصغير حتى تفصل المحكمة فيه‬

‫صدر قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية( الصادر‬
‫بالقانـون رقـم ‪ 1‬لسنه ‪ 2000‬وبدأ العمل به اعتباراً من أول مارس سنة ‪ ، 2000‬وقد نصت المادة‬
‫‪ 70‬منه على أنه " يجوز للنيابة العامة ‪ ،‬متى عرضت عليها منازعة بشأن حضانة صغير فى سن‬
‫حضانة النساء ‪ ،‬أو طلبت حضانته مؤقتا من يرجح الحكم لها بذلك ‪ ،‬أن تصدر بعض إجراء‬
‫التحقيق المناسب قراراً مسببا ً بتسليم الصغير إلى من تتحقق مصلحته معها ‪".‬‬

‫ويصدر القرار من رئيس نيابة على األقل ‪ ،‬ويكون واجب التنفيذ فوراً إلى حين صدور حكم من‬
‫المحكمة المختصة فى موضوع حضانة الصغير " ‪".‬‬

‫وفى ضوء ما تضمنته تلك المادة من أحكام ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ -:‬يجوز للنيابة العامة متى عرضت عليها منازعه بشأن حضانة صغير فى سن حضانة النساء‬
‫‪ ،‬أو طلبت حضانته مؤقتا ً من يرجح الحكم لها بذلك ‪ ،‬أن تصدر فى المنازعة قراراً وقتيا ً بتسليم‬
‫الصغير إلى من تحقق مصلحته معها وذلك بعد أن تجرى التحقيق المناسب فى هذا الشأن ‪ ،‬وعلى‬
‫أن يراعى عند إصدار القرار األحكام الواردة بنص المادة ( ‪ ) 20‬من القانون رقم ‪ 25‬لسنه ‪1920‬‬
‫المعدل بالقانون رقم ‪ 100‬لسنه ‪ 1985‬فى شأن حضانة الصغير ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ -:‬يتولى أعضاء النيابة بأنفسهم إجراء التحقيق الالزم فى المنازعات المشار إليها ‪ ،‬مع‬
‫العناية بأن يستظهر التحقيق سن الحضانة ومن له الحق فيها ‪ ،‬ومن تتحقق مصلحته بتسليمه( إليها‬
‫‪ ،‬وذلك من خالل سماع أقوال طرفى النزاع والشهود ورجال اإلدارة ‪ ،‬ومناقشة الصغير إذا تطلب‬
‫األمر ذلك ‪ ،‬وفحص المستندات واألوراق المقدمة فى هذا الشأن ‪ ،‬وطلب تحريات الشرطة بشأن‬
‫النزاع عند االقتضاء ‪.‬‬

‫‪        ‬ويجب المبادرة إلى إجراء التحقيق المشار إليه فور عرض محضر االستدالالت المحرر بشأن‬
‫النزاع أو تقديم طلب الحضانة وإنجازه فى اقرب وقت مستطاع ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -:‬يُرسل عضو النيابة األوراق فور إعدادها للتصرف إلى المحامى العام للنيابة الكلية‬
‫مشفوعة بمذكرة متضمنة( القرار الوقتي المقترح إصداره فى شأن تسليم الصغير إلى من رأى أن‬
‫مصلحته تتحقق معها وأسانيده التي يركن إليها فى ذلك ويصدر المحامى العام للنيابة الكلية ‪ -‬على‬
‫وجه السرعة ‪ -‬قراره فى هذا الشأن مسببا ً ‪ ،‬وذلك عدا المنازعات الواردة من النيابات الجزئية التي‬
‫تقع فى دائرة نيابة متخصصة( لألحوال الشخصية ‪ ،‬فترسلها إلى المحامى العام لنيابة األحوال‬
‫الشخصية إلصدار القرارات فيها ‪.‬‬

‫‪        ‬ويجب استطالع رأى المحامى العام األول لنيابة االستئناف( المختصة فى الهام من تلك‬
‫المنازعات قبل إصدار قرارات فيها ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -:‬يكون قرار المحامى العام فى منازعة الحضانة واجب التنفيذ فوراً إلى حين صدور حكم من‬
‫المحكمة المختصة فى موضوع الحضانة ‪ ،‬ويجرى تنفيذ القرار بمعرفة المحضرين أو جهة اإلدارة‬
‫وفقا ً لما نص عليه القانون ‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ -:‬يٌنشأ بكل نيابة جزئيه وبكل نيابة متخصصة( لألحوال الشخصية دفتر يخصص لقيد‬
‫منازعات حضانة الصغار ‪ ،‬يجرى القيـد به بأرقام مسلسله تبدأ فى أول العام الميالدي وتنتهي‬
‫بنهايته( ‪ ،‬ويشمل القيد به‪ -  ‬بحسب األحوال ‪ -‬البيانات التالية ‪ -:‬مسلسل ‪ -‬تاريخ ورود المحضر أو‬
‫تقديم الطلب ‪ -‬تاريخ بدء التحقيق ‪ -‬تاريخ إرسال األوراق إلى النيابة الكلية أو النيابة المتخصصة(‬
‫لألحوال الشخصية ‪ -‬تاريخ صدور القرار ‪ -‬منطوق القرار ‪ -‬إجراءات تنفيذه‪    ‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                           2000/ 5 / 13  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ - 2000‬أحكام تدخل النيابة العامة فى قضايا األحوال‬
‫الشخصية والوقف‬
‫تضمن قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية الصادر‬
‫بالقانون رقم ‪ 1‬لسنه ‪ 2000‬أحكاما مستحدثة( فى شأن تدخل النيابة العامة فى قضايا األحوال‬
‫الشخصية والوقف والطعن على األحكام الصادرة فيها ‪ ،‬ومن ثم نشير إليها داعين السادة أعضاء‬
‫النيابة العامة إلى تطبيقها بكل دقة ‪ ،‬وذلك كما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ -:‬أجاز القانون المذكور للنيابة العامة رفع الدعوى فى مسائل األحوال الشخصية( بشرط أن‬
‫يتعلق األمر بالنظام العام واآلداب ( مادة ‪ ، ) 6/1‬ومفاد ذلك أن للنيابة العامة أن ترفع الدعوى‬
‫بنفسها فى الحاالت المذكورة ‪ ،‬ويتولى المحامى العام للنيابة الكلية أو المحامى العام للنيابة‬
‫المتخصصة( لألحوال الشخصية ‪ -‬بحسب األحوال ‪ -‬رفع الدعوى فى تلك الحاالت ‪.‬‬

‫‪        ‬كما انه إذا أقام صاحب الشأن دعوى األحوال الشخصية ‪ ،‬فى أي من هذه الحاالت ‪ ،‬فأنه يجب‬
‫على النيابة العامة التدخل فيها إعماالً لحكم المادة‪ 1 / 88  ‬من قانون المرافعات المدنية( والجنائية ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ -:‬يجب على النيابة العامة أن تتدخل أيضا فى دعاوى األحوال الشخصية والوقف التي تختص‬
‫بها المحاكم االبتدائية أو محاكم االستئناف ( مادة ‪. ) 6/2‬‬

‫ثالثا ‪ -:‬يتحقق تدخل النيابة العامة الوجوبي المشار إليه فى البندين السابقين بقيامها بإجراءين معا‬
‫ال يغنى أحدهما عن اآلخر وهما ‪:‬‬

‫حضور ممثل( النيابة جلسات الدعوى ‪ ،‬وإن كان ال يتعين حضوره جلسة النطق بالحكم ‪.‬‬

‫إبداء النيابة الرأي فى القضية( سواء شفاهه بالجلسة أو بتقديم مذكرة بالرأي ‪.‬‬
‫وإذا لم تتدخل النيابة العامة فى الدعوى على النحو آنف البيان كان الحكم الذي يصدر فيها باطالً‬
‫بطالنا ً متعلقا ً بالنظام العام ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -:‬يجوز للنيابة العامة أن تتدخل فى دعاوى األحوال الشخصية التي تختص بها المحاكم‬
‫الجزئية ( مادة ‪. ) 6/1‬‬

‫خامسا ً ‪ -:‬يجب على عضو النيابة العامة ‪ ،‬متى كانت ممثلة فى الدعوى ‪ ،‬أن تطلب نظر المسائل‬
‫المتعلقة باألحوال الشخصية فى غرفة المشورة متى اقتضت ذلك اعتبارات النظام العام واآلداب‬
‫( مادة ‪. ) 5‬‬

‫سادسا ً ‪ -:‬يجب مراعاة القواعد الخاصة بإجراءات تدخل النيابة العامة فى دعاوى األحوال‬
‫الشخصية والدعاوى المدنية( والمنصوص عليها فى الفصل الثاني من الباب العاشر من التعليمات‬
‫القضائية للنيابات ‪ ،‬وذلك فيما ال يتعارض مع القواعد الواردة فى هذا الكتاب ‪.‬‬

‫سابعـا ً ‪ -:‬يكون للنيابة العامة الطعن فى جميع األحوال بطريق االستئناف( فى األحكام والقرارات‬
‫الصادرة فى الدعاوى التي يوجب القانون أو يجيز تدخلها فيها ‪ ،‬ويتبع( فى الطعن األحكام‬
‫المنصوص عليها فى قانون المرافعات المدنية والتجارية ( مادة ‪) 57‬‬
‫‪        ‬ولها أيضا الطعن بالنقض فى األحكام الصادرة من محاكم االستئناف ‪ ،‬وفى القرارات الصادرة‬
‫من هذه المحاكم فى مواد الحجر والغيبة والمساعدة القضائية وعزل الوصي وسلب الوالية أو‬
‫وقفها أو الحد منها أو ردها واستمرار الوالية أو الوصاية والحساب (مادة ‪.) 62‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                           2000/ 5 / 13  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫***********‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2000‬بالتحقيق بمعرفة النيابة لتحديد دخل المطلوب‬
‫الحكم عليه بنفقة‬
‫نصت المادة ‪ 23‬من قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية(‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬على أنه " إذا كان دخل المطلوب الحكم عليه بنفقه أو ما فى‬
‫حكمها محل منازعه جديه ‪ ،‬ولم يكن فى أوراق الدعوى ما يكفى لتحديده ‪ ،‬وجب على المحكمة أن‬
‫تطلب من النيابة العامة إجراء التحقيق الذي يمكنها من بلوغ هذا التحديد ‪".‬‬

‫وتباشر النيابة العامة بنفسها إجراء التحقيق فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫ومع عدم اإلخالل بأحكام قرار رئيس الجمهورية( بالقانون رقم ‪ 205‬لسنة ‪ 1990‬فى شان سرية‬
‫الحسابات بالبنوك ‪ ،‬تلتزم أي جهة حكومية( أو غير حكومية( بإفادة النيابة العامة بما تحت يدها من‬
‫معلومات ‪ ،‬تكون منتجه( فى تحديد دخل المطلوب منه النفقة ‪.‬‬

‫وال يجوز استخدام ما تسفر عنه هذه التحقيقات من معلومات فى غير المادة التي أجريت بشأنها ‪.‬‬

‫ويجب على النيابة العامة أن تنهى التحقيق وترسله مشفوعا ً بمذكرة موجزة بالنتائج التي خلصت‬
‫إليها فى موعد ال يجاوز ثالثين يوما ً من تاريخ وصول طلب المحكمة إليها " ‪".‬‬

‫وفى ضوء ما تضمنته المادة سالفة البيان من أحكام ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ -:‬إذا طلبت المحكمة من النيابة العامة إجراء تحقيق لتحديد دخل المطلوب الحكم عليه بنفقة( أو‬
‫ما فى حكمها ‪ ،‬فعلى أعضاء النيابة المبادرة إلى إجراء هذا التحقيق بأنفسهم ‪ ،‬واتخاذ كافة‬
‫اإلجراءات الالزمة للحصول على المعلومات المنتجة فى تحديد هذا الدخل بما فى ذلك سماع الشهود‬
‫واالستعانة بتحريات الشرطة وطلب المعلومات التي تحت يد أية جهة حكومية( أو غير حكومية( مع‬
‫مراعاة األحكام الخاصة بسرية الحسابات بالبنوك والمنصوص( عليها فى القانون رقم ‪ 205‬لسنة‬
‫‪ 1990‬المشار إليه ‪.‬‬
‫وال يجوز مطلقا ً ندب احد مأموري الضبطية القضائية( إلجراء هذا التحقيق ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ -:‬ال يجوز استخدام ما يسفر عنه التحقيق من معلومات فى غير الطلب الوارد من المحكمة ‪،‬‬
‫أو إعطاء أية بيانات أو شهادات للغير فى شأنه ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ -:‬يجب االنتهاء من التحقيق المشار إليه فى البند السابق فى اقرب وقت ‪ ،‬وإرساله إلى‬
‫المحكمة المختصة مشفوعا ً بمذكرة موجزة بالنتائج( التي خلصت إليه النيابة العامة فى شأن تحديد‬
‫الدخل موضوع التحقيق ‪ ،‬وعلى أال يتجاوز ذلك ثالثين يوما من تاريخ وصول طلب المحكمة إليها ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -:‬ينشأ بكل نيابة جزئية وبكل نيابة متخصصة( لألحوال الشخصية دفتر يخصص لقيد‬
‫التحقيقات التي تجريها النيابة العامة فى شأن تحديد الدخل بناء على طلب المحكمة ‪ ،‬يجرى القيد به‬
‫بأرقام مسلسله تبدأ من أول العام الميالدي ‪ ،‬وتنتهي بنهايته( ‪ ،‬وتكون بياناته كما يلي ‪ :‬رقم مسلسل‬
‫‪ -‬رقم الدعوى ‪ -‬تاريخ ورود طلب التحقيق من المحكمة أو من النيابة الجزئية( ‪ -‬بحسب األحوال ‪-‬‬
‫تاريخ بدا التحقيق ‪ -‬اسم المطلوب تحديد دخله ‪ -‬تاريخ االنتهاء من التحقيق ‪ -‬تاريخ ورقم إرسال‬
‫األوراق إلى المحكمة ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                           2000/ 5 / 13  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2000‬التصرف فى قضايا المرور على وجه السرعة‬
‫ورد إلينا كتاب السيد المستشار وزير العدل المؤرخ ‪ 14/6/2000‬مرفقا ً به صورة من كتاب السيد‬
‫اللواء وزير الداخلية المؤرخ ‪ 10/6/2000‬والمتضمن ما أشارت إليه النتائج التحليلية إلحصائيات‬
‫حوادث المرور بالطرق السريعة من ارتفاع ُمعدل حوادث المرور فى األشهر الثالثة الماضية ‪،‬‬
‫بالرغم من صدور تعديالت فى بعض أحكام قانون المرور الجديد والئحته التنفيذية‪ (،‬وذلك نتيجة‬
‫السرعة و أخطاء القيادة ‪ ،‬خاصة بالنسبة إلى سيارات النقل واألجرة واألتوبيسات ‪ ،‬بما لذلك من‬
‫أضرار مادية وبشريه( جسيمه ‪ ،‬وانعكاس سلبي على النشاط السياحي ‪ ،‬األمر الذي يبرر( النظر نحو‬
‫األخذ بأقصى العقوبة بالنسبة إلى المخالفات المرورية( الجسيمة خاصة تلك التي تضمنتها المواد‬
‫‪75 ،75‬مكرر ‪ 76 ،‬من قانون المرور رقم ‪ 66‬لسنه ‪ 1973‬المعدل بالقانون رقم ‪ 155‬لسنه ‪1999‬‬

‫ولما كان قانون المرور سالف الذكر والئحته التنفيذية قد استهدفا بما تضمناه من أحكام حماية‬
‫أرواح و أموال المواطنين ومنع تعرضها للخطر ‪ ،‬و اإلسهام فى تحقيق االنضباط بمنظوره‬
‫االجتماعي ‪ ،‬وبما يمثله من مظهر حضاري وضرورة من ضرورات االقتصاد القومي‬
‫فانه فى ضوء تلك االعتبارات ‪ ،‬فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى التصرف فيما يعرض عليهم‬
‫من قضايا المرور على وجه السرعة ‪ ،‬واألشراف على تنفيذ العقوبات األصلية والتكميلية التي‬
‫تصدر فيها بكل دقة ‪ ،‬مع مراعاة إصدار أوامر جنائية بأقصى العقوبة أو طلب الحكم بها ـ بحسب‬
‫األحوال ـ وذلك فى المخالفات المرورية الجسيمة( التي تقع وكان من المرشح أن ينتج عن ارتكابها‬
‫قتل أو إصابة خطأ أو إتالف بإهمال بالنظر إلى ظروف ومالبسات ارتكابها‪.‬‬

‫ونحن إذ نثق من فطنه وحسن تقدير أعضاء النيابة للهدف المقصود من هذه األحكام ‪ ،‬نأمل فى بذل‬
‫أقصى العناية عند تطبيقها حتى يتحقق هذا الهدف‪.‬‬

‫صدر فى‪                                           2000/ 6 / 20  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫المستشار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 2000‬بعدم قصر التعامل بشأن أموال القصر على‬
‫بنك مصر وحده‬
‫استجابة لالعتبارات التي وردت بكتاب القطاع القانوني بالبنك األهلي المصري المؤرخ‬
‫‪ 13/6/2000‬بشأن طلب تقديم خدماته المصرفية للقصر الذين تتولى نيابات األحوال الشخصية‬
‫اإلشراف على رعاية أموالهم أسوة بما يقدمه بنك مصر والذي تقصر هذه النيابات التعامل معه فى‬
‫هذا الشأن ‪.‬‬

‫وحيث أن القانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 1952‬فى شأن الوالية على المال قد خال من قصر إيداع أموال‬
‫القصر لدى بنك مصر( وحده دون غيره من المصارف األخرى ‪ ،‬إال أن المادة ‪ 103‬من كتاب‬
‫التعليمات الكتابية والمالية الخاصة بالوالية على المال قد نصت على انه " يجب إسناد عمليات‬
‫القيد فى دفاتر بنك مصر إلى رئيس القلم أو إلى أقدم موظف على أن يكون رئيس القلم متضامنا ً‬
‫معه فى المسئولية( " ‪.‬‬

‫وحيث أن االعتبارات التي حدت بصدور هذه التعليمات لم يعد لها ما يبررها حاليا ً ‪ ،‬فإننا ندعو‬
‫السادة أعضاء النيابة إلى التعامل فى شأن أموال ناقصي األهلية وعديمها والغائبين مع البنوك‬
‫الوطنية أو غيرها من المصارف المعتمدة فى جمهورية مصر( العربية التي يطلبها أصحاب الشأن‬
‫دون تفضيل( مع وجوب إتباع التعليمات المنظمة إلدارة أموال القصر والتصرف فيها ‪.‬‬

‫صدر فى‪                                           2000 6 / 26  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬


‫المستشار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‬

‫‪ ‬‬

‫***********‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2000‬شروط وقواعد رفع دعوى الحبس المتناع‬
‫المحكوم علية عن تنفيذ أحكام النفقات‬
‫صدر القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 2000‬بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات‬
‫التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية( الصادر بالقانون رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ ، 2000‬وعمل به اعتبارا‬
‫من يوم ‪ 19/5/2000‬وهو اليوم التالي لتاريخ نشره ‪ ،‬وقد أضاف بنداً جديداً إلى المادة ‪ ( 9‬أوال )‬
‫يقرر اختصاص المحكمة الجزئية( لألحوال الشخصية بنظر دعاوى الحبس المتناع المحكوم عليه‬
‫عن تنفيذ أحكام النفقات وما فى حكمها ‪ ،‬كما أضاف مادة جديدة برقم ‪ 76‬مكرراً ‪ ،‬نصها اآلتي ‪:‬‬

‫مادة ‪ 76‬مكرراً ‪ -‬إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر فى دعاوى النفقات‬
‫واألجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع األمر إلى المحكمة التي أصدرت الحكم أو التي‬
‫يجرى التنفيذ بدائرتها ‪ ،‬ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به وأمرته‬
‫باألداء ولم يمتثل حكمت بحبسه مدة ال تزيد على ثالثين يوما ‪.‬‬

‫‪        ‬فإذا أدى المحكوم عليه ما حكم به أو احضر كفيال يقبله الصادر لصالحه الحكم ‪ ،‬فإنه يخلى‬
‫سبيله ‪ ،‬وذلك كله دون إخالل بحق المحكوم له فى التنفيذ بالطرق العادية ‪.‬‬

‫وال يجوز فى األحوال التي تطبق فيها هـذه المـادة السير فى اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة‬
‫( ‪ ) 293‬من قانون العقوبات ما لم يكن المحكوم له قد أستنفذ اإلجراءات المشار إليها فى الفقرة‬
‫األولى ‪.‬‬

‫‪        ‬وإذا نفذ باإلكراه البدني على شخص وفقا ً لحكم هذه المادة ‪ ،‬ثم حكم عليه بسبب الواقعة ذاتها‬
‫بعقوبة الحبس طبقا ً للمادة ( ‪ ) 293‬من قانون العقوبات ‪ ،‬استنزلت مدة اإلكراه البدني األولى من‬
‫مدة الحبس المحكوم بها ‪ ،‬فإذا حكم عليه بغرامة خفضت عند التنفيذ بمقدار خمسة جنيهات عن كل‬
‫يوم من أيام اإلكراه البدني الذي سبق إنقاذه عليه ‪.‬‬

‫وفى ضوء ما تضمنته تلك المادة من أحكام ‪ ،‬فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬أن المشرع أجاز ‪ -‬بموجب المادة ‪ 76‬مكرراً آنفة البيان ‪ -‬لمن صدر له حكم نهائي فى‬
‫دعاوى النفقات واألجور وما فى حكمها ‪ ،‬إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذه ‪ ،‬رفع األمر إلى‬
‫محكمة األحوال الشخصية التي أصدرت الحكم ‪ ،‬أو التي يجرى التنفيذ بدائرتها ‪ ،‬وخولها الحكم‬
‫بحبس المحكوم عليه وفق اإلجراءات واألحكام المنصوص( عليها فى هذه المادة ‪.‬‬
‫وال يقبل الحكم الصادر بالحبس فى الحالة المشار إليها فى الفقرة السابقة الطعن عليه وفقا ً لحكم‬
‫المادة ‪ 9‬من ذات القانون ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أن المشرع حدد شروط تطبيق المادة ‪ 293‬من قانون العقوبات وعالقتها بالمادة ‪ 76‬مكرراً‬
‫آنفة البيان فأوجب للسير فى اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة األولى ولتحريك أو رفع‬
‫الدعوى الجنائية عن جريمة هجر العائلة التي تناولتها سبق التجاء الصادر لصالحه الحكم إلى‬
‫محاكم األحوال الشخصية( ‪ ،‬واستنفاذ اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة ‪ 76‬مكرراً آنفة‬
‫البيان ‪ ،‬ومن ثم يتعين على أعضاء النيابة قبل اتخاذ أي من إجراءات التحقيق فى الجريمة(‬
‫المذكورة أو رفع الدعوى من النيابة العامة عنها إلى محكمة الجنح الجزئية( التأكد من استنفاذ‬
‫اإلجراءات المشار إليها ‪ ،‬وتقديم الشكوى من صاحب الشأن ‪ ،‬فإذا تبين عدم استنفاذ هذه‬
‫اإلجراءات أو عدم تقديم الشكوى وجب قيد األوراق بدفتر الشكاوى اإلدارية وحفظها إداريا ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬يجب التحقق عند إعمال المادة ( ‪ ) 293‬من قانون‪  ‬العقوبات من أن المحكوم عليه ظل‬
‫ممتنعا ً عن الدفع مع قدرته عليه مدة ثالثة شهور تالية للتنبيه( عليه بالدفع حتى بعد القضاء بحبسه(‬
‫وفقا ً للمادة ‪ 76‬مكرراً انفه البيان ‪ ،‬والذي تقضى به محاكم األحوال الشخصية كوسيلة من وسائل‬
‫اإلكراه البدني لحمل المحكوم عليه على الدفع ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬أنه إذا كان قد سبق تنفيذ الحبس كإكراه بدني على المحكوم عليه وفقا ً لحكم المادة ‪76‬‬
‫مكرراً آنفة البيان ثم حكم عليه من محكمة الجنح الجزئية بسبب الواقعة نفسها بعقوبة الحبس‬
‫تطبيقا ً للمادة ‪ 293‬من قانون العقوبات ‪ ،‬تستنزل( مدة اإلكراه البدني األولى من مدة الحبس المحكوم‬
‫بها ‪ ،‬فإذا زادت مدة اإلكراه البدني عن مدة الحبس المحكوم به وبغرامة ‪ ،‬أو كان قد حكم عليه‬
‫بالغرامة فقط خفضت عند التنفيذ بمقدار خمسة جنيهات عن كل يوم من األيام الزائدة أو عن كل يوم‬
‫من أيام اإلكراه البدني الذي سبق إنقاذه فيه‬

‫خامسا ً ‪ :‬يجب إعمال القواعد التي سبق أن تضمنها كتابنا الدورى رقم ‪ 4‬لسنه ‪ 2000‬فى شأن‬
‫تطبيق المادة ‪ 293‬من قانون العقوبات ‪ ،‬وذلك فيما ال يخالف األحكام المشار إليها فى هذا الكتاب‬
‫الدورى ‪.‬‬

‫مرفق صورة من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪. 2000‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                            2000/ 6 / 27  ‬‬

‫‪   ‬النائـب العـام‬

‫************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2000‬وجوب امتناع أعضاء النيابة العامة عن‬
‫ارتكاب األفعال المخالفة للقانون‬
‫تالحظ لنا من خالل المتابعة المستمرة لقضايا المرور الخاصة بأعضاء النيابة العامة ‪ ،‬كثرة أعداد‬
‫تلك القضايا ‪ ،‬وانطواء البعض منها على مخالفات متعمدة ألحكام قانون المرور رقم ‪ 66‬لسنه‬
‫‪ 1973‬والئحته التنفيذية( ‪ ،‬ويأتي ذلك فى صورة قيادة سيارة غير مرخص بها ‪ ،‬أو بدون رخصة‬
‫قيادة ‪ ،‬أو برخص قد انتهت مدتها ‪ ،‬أو بدون لوحات معدنية( ‪،‬أو استعمال لوحات معدنية( غير‬
‫المنصرفة( من جهة المرور ‪ ،‬أو تركيب أجهزة تنبيه (سرينه( ) أو مصابيح بالمخالفة ألحكام‬
‫القانون‪ ،‬أو وضع ملصقات وعالمات مميزة غير مصرح( بها على زجاج و أجزاء السيارة ‪ ،‬أو غير‬
‫ذلك ‪ ،‬وقد تبرز( تلك المخالفات بطريقة تلفت نظر اآلخرين وتثير إستياءهم وغالبا ً ما تعرض عضو‬
‫النيابة للحرج عند ضبط المخالفة‪.‬‬

‫ولما كان من الواجبات المفروضة على أعضاء النيابة االلتزام ـ فى كل تصرفاتهم وأفعالهم ـ‬
‫بالسلوك القويم ‪ ،‬وأن يصونوا كرامه وظيفتهم ‪ ،‬و أال يجعلوها عرضه لما يشينها ‪ ،‬وذلك حفاظا ً‬
‫على سمعه رجال القضاء وهيبة الهيئة التي ينتمون إليها ‪ ،‬فإننا إذ نذكر السادة أعضاء النيابة بذلك‬
‫ندعوهم إلى االمتناع فوراً عن ارتكاب األفعال المخالفة ألحكام قانون المرور المشار إليه والئحته‬
‫التنفيذية( حتى ال يضعوا أنفسهم موضع المساءلة عن تلك األفعال‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                                           2000/ 7 / 12  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬


‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2000‬بشأن جرائم إنتاج الخبز‬
‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية المؤرخ ‪ 12/7/2000‬متضمنا قيام‬
‫وزارة التموين والتجارة الداخلية ومديريات التموين وغيرها من الجهات المختصة بتحرير( محاضر‬
‫ألصحاب المخابز والمسئولين عن إدارتها عن واقعة إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات المقررة‬
‫وغيرها من المخالفات األخرى ‪ ،‬ونظراً الن حدوث تلك الواقعة خالل الفترة من ‪ 1/1/1999‬حتى‬
‫‪ 31/12/1999‬قد يكون مرجعه اختالف عينات القمح المستورد والمحلى ونقص العمالة المدربة‬
‫على إنتاج الخبز ‪ ،‬فان األمر يتطلب حفظ المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج خبز غير مطابق‬
‫للمواصفات المقررة دون غيرها من المحاضر المحررة عن مخالفات المخابز األخرى خالل تلك‬
‫الفترة ‪ ،‬وتأجيل المنظور منها أمام المحاكم إلى اجل غير مسمى ‪ ،‬و إرجاء تنفيذ العقوبات المقضي‬
‫بها‪.‬‬

‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب انف البيان ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ ما‬
‫لم يتم التصرف فيه من المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات المقررة‬
‫دون غيرها من المحاضر المحررة عن المخالفات األخرى فى الفترة من أول يناير ‪ 1999‬إلى أخر‬
‫ديسمبر ‪ 1999‬أو التقرير فيها باال وجه إلقامة الدعوى الجنائية ـ حسب األحوال ـ لعدم األهمية( ‪،‬‬
‫وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى أجل غير مسمى‪ ،‬و إرسال القضايا التي صدرت‬
‫فيها أحكام باإلدانة إلى المحامى العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها‪.‬‬

‫صدر فى‪                                           2000/ 7 / 15  ‬‬

‫""‪  ‬النائب العام ""‬

‫المستشار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‬

‫**************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2000‬بعدم مهر دفتري الزواج والطالق بخاتم شعار‬
‫الجمهورية على بياض‬
‫‪      -‬حيث تالحظ إلدارة تفتيش األحوال الشخصية للوالية على النفس أن رؤساء أقالم األحوال‬
‫(نفس) عند تسليمهم دفتري الزواج والطالق إلى المأذون أو الموثق يمهرون كال منهما بخاتم‬
‫شعار الدولة على بياض قبل تحرير القسائم‪.‬‬

‫‪      -‬ولما كان هذا التصرف يعد مخالفة صريحة لنص المادة ‪ 24‬من الئحة المأذونين الصادرة‬
‫بقرار وزير العدل فى ‪ 4‬يناير ‪ 1955‬والمستبدلة بقرار وزير العدل فى ‪ 25/12/1961‬والتي تقضى‬
‫بأن يحرر المأذون الوثائق بمجلس العقد وال تسلم ألصحاب الشأن إال بعد تسجيلها وختمها‬
‫ومراجعتها‪.‬‬

‫‪      -‬وحيث أن الكتاب الدورى رقم ‪ 50‬لسنه ‪ 1972‬قد نص فى البند الثالث منه على قصر استخدام‬
‫الخاتم على األوراق المطلوب إضفاء الرسمية عليها ‪.‬‬

‫لذلك‬

‫ندعو السادة رؤساء أقالم األحوال الشخصية للوالية على النفس إلى تطبيق أحكام المادة ‪ 24‬من‬
‫الئحة المأذونين وذلك بعدم مهر أي من دفتري الزواج والطالق وتسليمها إلى المأذون أو الموثق‬
‫على بياض وعدم ختمها بشعار الدولة إال بعد التسجيل والمراجعة‪.‬‬

‫صدر فى ‪12/8/2000‬‬

‫رئيس االستئناف(‬

‫مدير النيابات‬

‫المستشار ‪ ( /‬د‪ /‬مراد رشدي )‬


‫************************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ - 2001‬بإجراء تحقيقات قضائية مع العاملين بالنيابة‬


‫العامة‬

‫تالح((ظ من تق((ارير التف((تيش واألجه((زة الرقابي((ة فى الدول((ة عن فحص أعم((ال أع((وان القض((اء فى‬
‫النيابات المختلفة وجود حاالت التالعب والتزوير فى تقدير وتحصيل( الغرامات وتنفي((ذ األحك(ام وعن‬
‫فقد لبعض القضايا ‪ ،‬وعدم تنفي((ذ ق((رارات النياب((ة العام((ة والمح((اكم وغيره((ا من الوق((ائع ال((تي تث((ير‬
‫شبهة العمد أو االنحراف ‪.‬‬

‫وعمالً على عالج مثل هذه الحاالت وسد المنافذ على المنحرفىن لألضرار بمصالح المواطنين وع((دم‬
‫االلتفاف حول النظام القضائي ‪.‬‬

‫لذلك‬

‫‪        ‬ينبه على السادة المحامين العامين األول والمحامين العامين كل فى دائ((رة اختصاص((ه إج((راء‬
‫تحقيق((ات قض(ائية( م((ع الع(املين بالنياب((ة العام((ة ال((ذين تنس((ب ألي منهم ش((بهة تالعب أو احتي((ال أو‬
‫تزوير أو اختالس أو ضياع مستندات أو إض((رار بالم((ال الع(ام ب((أي وج((ه من الوج((وه أو ع((دم تنفي((ذ‬
‫قرارات النيابة أو المح(اكم أو فق((د قض((ايا على أن تع((رض على مكتب الن(ائب الع((ام فى حال((ة انته((اء‬
‫التحقيقات إلى الرأي بالمجازاة اإلدارية ‪ ،‬فضالً عن اإلخطار بنتيجة التصرف فى هذه التحقيق((ات إذا‬
‫انتهى الرأي إلى صدور األمر باال وجه إلقامة الدعوى الجنائية ‪.‬‬

‫صدر فى‪                 2001/ 1 / 13  ‬‬

‫"‪  ‬النائـب العـام "‬

‫المستشـار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2001‬بشأن جرائم زراعة األرز‬
‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور نائب رئيس ال((وزراء ووزي((ر الزراع((ة واستص((الح( األراض((ي الم((ؤرخ‬
‫‪ 4/2/2001‬متضمنا أنه خالل السنوات الثالث الماضية تمتعت مصر بوفرة كبيرة فى المي((اه بعض((ها‬
‫تس((رب إلى مي((اه البح((ر والغالبي (ة( تم االحتف((اظ به((ا فى منخفض توش((كى ‪ ،‬ل((ذلك وجب على الدول((ة‬
‫التخفيف عن مزارعي األرز فى الس((نوات الثالث الماض((ية بالتج((اوز عن مخالف((ات زراع((ة األرز فى‬
‫مناطق غير محددة لزراعته بها ‪.‬‬
‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب آنف البيان ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ م((ا‬
‫لم يتم التص((رف في((ه من المحاض((ر المح((ررة خالل الف((ترة من ‪ 1/1/1998‬ح((تى ‪ 31/12/2000‬عن‬
‫جرائم زراعة األرز فى مناطق غير محددة لزراعته فيها أو التقرير فيه((ا ب((أال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى‬
‫الجنائية ‪ -‬حسب األحوال ‪ -‬لعدم األهمية ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائي (ة( إلى أج((ل‬
‫غير مسمى ‪ ،‬وإرسال القضايا ال((تي ص((درت فيه((ا أحك((ام باإلدان((ة إلى المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة‬
‫لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫صدر فى‪                 2001/ 2 / 11  ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬


‫المستشار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2001‬بشأن إصدار أوامر جنائية فى قضايا المرور‬
‫توس((ع المش((رع بم((وجب الق((انون رقم ‪ 174‬لس((نة ‪ 1998‬بتع((ديل بعض أحكـام ق((انون اإلج((راءات‬
‫الجنائية ‪ ،‬فى نظام األوامر الجنائية فأوجب على النيابة العامة ‪ -‬بالمادة ‪ 325‬مكرراً ‪ -‬إصدار أوامر‬
‫جنائية( فى المخالفات التي ال ترى األم((ر بحفظه((ا وأج((از لوكي((ل الن((ائب الع((ام ‪ -‬ومن يعل((و درجت((ه ‪-‬‬
‫إصدار األمر الجنائي بالغرامة بحد أقصى خمسمائة جنيه فضالً عن العقوبات التكميلية والتض((مينات‬
‫وما يجب رده والمصاريف وذلك فى الجنح ال((تي ال ي((وجب الق(انون الحكم فيه((ا ب(الحبس أو الغرام((ة‬
‫التي يزيد حدها األدنى على المبلغ المذكور ‪.‬‬

‫وإذا كان ذلك ‪ ،‬وكان قانون الم((رور الص((ادر بالق((انون رقم ‪ 66‬لس((نة ‪ 1973‬والمع((دل بالق((انون رقم‬
‫‪ 155‬لسنة ‪ 1999‬قد نص فى المادة ‪ 73‬مكرراً منه على عقوبات تكميلية وجوبيه( تتمث (ل( فى إيق((اف‬
‫الرخص للمدة المقررة قانونا ً أو إلغائها أو سحبها أو اعتبارها ملغاة ‪ ،‬وذلك فى الجرائم المنص((وص‬
‫عليها فى المواد ‪70 ، 66 ، 49 ،47 ، 42 ، 38 ، 33 ، 32 ، 28 ، 25 ، 17 ، 16 ، 15 ، 14 ، 4‬‬
‫‪ 72 (، 72 (،‬مكرراً ‪ 72 ،‬مكرراً (‪ 72 (، ()1‬مكرراً (‪ . )2‬فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة‬
‫ما أوجبه القانون عليهم من إصدار األوام((ر الجنائي((ة فى المخالف((ات ‪ ،‬وإعم((ال س((لطتهم فى إص((دار‬
‫أوامر جنائية فى الجنح التي يجيز القانون إصدار تلك األوامر فيها ‪ ،‬وااللتزام بتضمين( ما يصدرونه‬
‫من أوامر ما أوجبه القانون من عقوبات تكميلية تحقيقا ً لألهداف ال((تي تغياه(ا المش((رع من تقريره((ا‬
‫وما توخاه من التوسع فى نطاق األوامر الجنائية ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                 2001/ 2 / 15  ‬‬


‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2001‬بشأن االستكتاب بمعرفة النيابة ‪ ،‬وكيفية ذلك‬
‫ورد إلين((ا كت((اب الس((يدة ال((دكتورة رئيس القط((اع لش((ئون الطب الش((رعي كب((ير األطب((اء الش((رعيين‬
‫المؤرخ ‪ 12/2/2001‬مرفقا به كتاب السيد ن((ائب كب((ير األطب((اء الش((رعيين لش((ئون أبح((اث ال((تزييف(‬
‫والتزوير( المؤرخ ‪ 7/2/2001‬والمشار فيه إلى قي((ام بعض النياب((ات بإرس((ال المتهمين( أو الط((اعنين‬
‫فى قضايا التزوير إلى مصلحة الطب الشرعي كي تتولى عملية استكتابهم ‪ ،‬دون إجراء تلك العملي((ة‬
‫بمعرفة أعضاء النيابة ‪ ،‬مما أدى إلى ارتباك العمل وتأخير إنجاز التق((ارير الفني(ة( المطلوب((ة فى ه((ذه‬
‫القضايا ‪ ،‬نظرا لك((ثرة ع((دد م((ا يع((رض يومي((ا على المص((لحة من متهمين أو ط((اعنين الس((تكتابهم ‪،‬‬
‫األمر الذي يستلزم معه قيام أعضاء النيابة بإجراء عملية االستكتاب وإرسال أوراق االستكتاب رفق‬
‫أوراق المضاهاة والمستندات واألوراق المطل(وب فحص(ها إلى مص(لحة الطب الش(رعي ح(تى تتمكن‬
‫من إنجاز العمل المنوط بها على وجه السرعة ‪.‬‬

‫وقد أرفق بالكتاب األخير بيان بالخطوات التي يمكن فى ضوئها إجراء عملية االستكتاب وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬يتم االستكتاب بطريق اإلمالء دون عرض األوراق موضوع التزوير على المستكتب ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجرى االستكتاب بالقاعدة الخطية الموجودة باألوراق موض((وع ال((تزوير( ‪ ،‬س((واء ك((انت مكتوب(ة(‬
‫بالقاعدة الرقعية أو القاعدة النسخية ‪ ،‬وبمداد مماثل للمداد المحرر به تلك األوراق سواء كان م((دادا‬
‫جافا أو سائال ‪.‬‬

‫‪ -3‬يتم االستكتاب باليد التي اعتـاد المستكتب الكتابة بها ( اليد اليمنى بالنسبة إلى الشخص‬
‫العادي ) ‪ ،‬ثم يستكتب( ‪ -‬احتياطيا وعلى ورقة واحدة ‪ -‬باليد التي لم يعتاد الكتابة بها ( اليد اليسرى‬
‫بالنسبة( إلى الشخص العادي ) والعكس ‪.‬‬

‫‪ -4‬يمكن بدء االستكتاب بإمالء المستكتب العبارات اآلتية ‪ ( :‬البسملة ‪ -‬حضرت أنا ‪ -‬اسم المستكتب‬
‫‪ -‬حامل البطاقة ‪ -‬العائلية ‪ /‬أو الشخص((ية ‪ -‬رقم ‪ ......‬إلى س((راي نياب((ة ‪ ، ......‬وذل((ك الس((تكتابي فى‬
‫موضوع القضية رقم ‪ ....‬وقد تم إجراء استكتابي على النحو التالي ) ‪.‬‬

‫‪ -5‬بعد ذلك يتم إمالء المستكتب ذات عبارات وكلمات صلب األوراق موضوع التزوير م((ره واح(ده ‪،‬‬
‫ثم يقوم المستكتب بإعادتها من مرتين إلى خمس مرات ‪.‬‬
‫‪ -6‬يتم االستكتاب بالنسبة إلى التوقيع بالطريقة العادي((ة لع((دد ‪ 20‬م((رة ‪ ،‬وبطريق((ة الفرم((ة لع((دد ‪20‬‬
‫مره ‪.‬‬

‫‪ -7‬يتم إمالء المستكتب لبيانات بطاقة تحقيق شخصيته عدة مرات ‪.‬‬

‫‪ -8‬فى نهاية ورقة االستكتاب يتم إمالء المس((تكتب العب((ارة اآلتي((ة ( تم ه((ذا االس((تكتاب بخ((ط ي((دي ‪-‬‬
‫اليمنى أو اليس(رى ‪ -‬أم(ام الس(يد ‪ ............‬عض(و النياب(ة ) ‪ ،‬ويطلب من(ه التوقي(ع علي(ه بتوقيع(ه ‪-‬‬
‫بالطريقة العادية والفرمة ‪ -‬مع تحرير تاريخ االستكتاب ‪ .‬‬

‫لما كان ذلك وكانت عملية االستكتاب فى قضايا التزوير تهدف إلى الحصول على نم((اذج من خط((وط‬
‫وتوقيع((ات المتهمين أو الط((اعنين فى المس((تندات واألوراق لمقارنته((ا ومض((اهاتها على المس((تندات‬
‫واألوراق موضوع التزوير ‪ ،‬وك((انت أوراق االس((تكتاب تق((ف موق((ف الص((دارة بين نم((اذج المقارن((ة‬
‫والمضاهاة األخرى ‪ ،‬فأننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫أوالً ‪ - :‬القيام بإجراء عملية االستكتاب أمامهم وتحت بصرهم وإشرافهم المباشر ‪ ،‬وعدم إرسال‬
‫المتهمين أو الطاعنين فى قضايا التزوير إلى مصلحة الطب الشرعي إال إذا طلبت تلك المصلحة ذلك‬
‫‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ -:‬دراسة األوراق موضوع التزوير دراسة كافية من حيث مادة الكتابة وأداتها والظروف التي‬
‫كتبت تحتها هذه األوراق ‪ ،‬ثم إعداد أدوات ومواد الكتابة وأوراق مماثلة على قدر اإلمكان لتلك التي‬
‫استعملت فى األوراق موضوع التزوير ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ -:‬إتباع خطوات االستكتاب آنف البيان وتنفيذها بكل دقة ح((تى يت((وافر ألوراق االس((تكتاب اك((بر‬
‫قدر من الصالحية الفنية( لعملية المضاهاة التي تجريها مصلحة الطب الشرعي ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -:‬إذا ادعى المستكتب وجود مرض أو إصابة فى يده أو فى أي عضو آخر يؤثر فى عملية‬
‫الكتابة ‪ -‬أو تبين لعضو النيابة ذلك ‪ -‬فيجب عرض المستكتب فوراً على الطبيب الشرعي لبيان حالة‬
‫المرض أو اإلصابة ومدى تأثيرها فى الكتابة ‪ ،‬وتأجيل عملية االستكتاب ‪ -‬فى حالة ثبوت المرض‬
‫أو اإلصابة ‪ -‬لحين شفاء المستكتب وثبات حالته ‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ -:‬إذا تالحظ لعضو النيابة أن المستكتب يحاول التصنع أو التالعب فى االستكتاب ‪ ،‬فعلي((ه أن‬
‫يعيد إجراء عملية االستكتاب أكثر من مرة فى فترات أو أي((ام مختلف((ة ح((تى ي((أتي االس((تكتاب محقق(ا ً‬
‫للهدف من إجرائه ‪.‬‬

‫سادسا ً ‪ -:‬يجب الحرص على سرعة استكمال نماذج المضاهاة التي تطلبها مص((لحة الطب الش((رعي‬
‫سواء أكانت أوراق استكتاب أو مزيد من النماذج التي تتوافر فيها عناصر المعاصرة أو التماثل أداة‬
‫الكتابة ومادتها ‪ ،‬أو غير ذلك من العناصر الفنية التي لم تكن قد توافرت فى النماذج التي قدمت له((ا‬
‫إلجراء المضاهاة عليها ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ -:‬يجب إعمال ما تضمنته( التعليم((ات القض((ائية للنياب((ات ( الف((رع الخ((امس عش((ر من الفص((ل‬
‫الثاني ) من قواعد وأحكام تتعلق بإجراءات التحقيق فى قضايا التزوير ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                  2001/ 3 / 13  ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2001‬بشأن جدوله ديون عمالء بنك التنمية واالئتمان‬
‫الزراعى‬
‫ورد إلينا كتاب السيد ال((دكتور ن((ائب رئيس مجلس ال((وزراء ووزي((ر الزراع((ة واستص((الح األراض((ي‬
‫المؤرخ ‪ 24/4/2001‬متض((منا ً أن((ه تق((رر بجلس((ة مجلس ال((وزراء المعق((ودة بت((اريخ ‪26/10/2000‬‬
‫إعادة جدول((ه ال(ديون المس(تحقة على عمالء البن(ك الرئيس(ي( للتنمي((ة واالئتم((ان ال((زراعي وفروع(ه‬
‫بالمحافظات حتى ‪ 30/6/2001‬والتي لم يتم سدادها حتى هذا التاريخ ‪ ،‬وعلى ذلك فق((د أص((در البن((ك‬
‫المذكور الكتاب الدورى رقم ‪ 104‬بتاريخ( ‪ 7/11/2000‬مشتمالً على قواعد جدوله تلك الديون ‪ ،‬وقد‬
‫قام بعض العمالء بجدوله ديونهم بعد أن كان البنك قد اتخذ ضدهم إج((راءات رف((ع ال((دعوى الجنائي((ة‬
‫وصدرت ضدهم أحكام جنائية ‪ ،‬ومن ثم فإن األمر يتطلب وقف تنفيذ العقوبات الص((ادرة ض((د ه((ؤالء‬
‫العمالء‪.‬‬

‫وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي األمينة على الدعوى العمومية( ‪ ،‬وتملك رفعها ومباش((رتها فى‬
‫اإلطار الذي رسمه القانون بغيه تحقيق المصلحة العامة ‪ ،‬فإنه استجابة لالعتبارات المشار إليها فى‬
‫كتاب السيد الدكتور نائب رئيس الوزراء ووزير( الزراعة واستصالح األراضي أنف البيان ‪ ،‬وتحقيقا ً‬
‫للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى إتباع ما يلي‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا ثبت من مكاتب((ات البن((ك الرئيس((ي للتنمي((ة واالئتم(ان ال(زراعي أو فروع(ه بالمحافظ(ات أن‬
‫عمالء ذلك البنك قاموا بجدوله ديونهم المستحقة حتى ‪ 30/6/2001‬والتي لم يتم سدادها ح((تى ه((ذا‬
‫التاريخ فى إط((ار التعليم((ات المص((رفية المق((ررة فى ه((ذا الش((أن ‪ ،‬فيجب التص((رف فى قض((ايا الجنح‬
‫المحررة ضد هؤالء العمالء عن الجرائم الناشئة بسبب تلك المديونيات على النحو التالي ‪-:‬‬

‫حفظ القضايا التي لم يتم التصرف فيها أو التقرير فيها باال وجه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة ـ بحس((ب‬
‫األحوال ـ لعدم األهمية‪.‬‬

‫طلب تأجيل القضايا المنظورة أمام المحاكم ـ فى أية مرحلة ـ إلى أجل غير‪  ‬مسمى ‪.‬‬

‫‪( ‬ج)‪  ‬إرسال القض(ايا المحك(وم فيه(ا باإلدان(ة إلى المح(امى الع(ام للنياب(ة الكلي(ة لي(أمر بوق(ف تنفي(ذ‬
‫العقوبة ‪ ،‬واإلفراج فورا عن المحكوم عليهم الذين يجرى تنفيذ العقوبة عليهم‪.‬‬
‫ثانيا ‪  :‬يجب التأكد من أن كتاب البنك أو أحد فروعه بالمحافظات الموجه إلى النيابة العامة فى شأن‬
‫جدوله الديون المس((تحقة على أح((د العمالء موقع((ا ومعتم((دا من المختص((ين بالبن((ك ‪ ،‬وعلي((ه بص((مه(‬
‫خاتم البنك ‪ ،‬ومتضمنا كافة البيانات الالزمة للتصرف المشار إليه فى البند أوال‪.‬‬

‫ثالثا ‪  :‬إذا كان مؤدى كتاب البنك أن العميل قد تصالح مع البنك بسبب سداد الديون المستحقة علي((ه‬
‫أو ألي سبب أخر ‪ ،‬وتحقق‪  ‬هذا الصلح وفقا لألحكام المنصوص عليها فى المادة ‪ 18‬مك((رراً (أ) من‬
‫ق(((انون اإلج(((راءات الجنائي(((ة( أو فى الم(((ادة ‪ 534‬من ق(((انون التج ((ارة رقم ‪ 17‬لس ((نه ‪ 1999‬فيجب‬
‫التصرف فى القضية بالحفظ النقضاء ال((دعوى الجنائي((ة بالص((لح أو وق((ف تنفي((ذ العقوب((ة‪ -  ‬بحس((ب‬
‫األحوال ‪ -‬على نحو ما تضمنه الكتابان الدوريان الصادران من النائب الع((ام رقمي ‪ 19‬لس((نه ‪1998‬‬
‫و ‪ 4‬لسنه ‪. 1999‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪                 2001/ 5 / 5  ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 2001‬بشأن التصرف فى حيازة مادة الكلونازييام على‬
‫أساس الجنحة‬

‫لوح((ظ من خالل تق((ارير التف((تيش الف((ني على أعم((ال أعض((اء النياب((ة وج((ود اختالف فى التك((ييف‬
‫القانوني( وفى التصرف فى قضايا حيازة أو إحراز مادة " الكلونازيبام " فى غير األح((وال المص((رح‬
‫بها قانونا ً ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى قصور بعض التقارير الفني((ة " المعام((ل الكيمأوي((ة " عن إيض((اح كاف((ة‬
‫البيانات المتعلقة بحقيقة تلك المادة ‪.‬‬

‫لما كان ذلك‪  ‬وكان الثابت فني(ا ً أن م((ادة الكلونازيب((ام ( ‪ ) CLONAZEPAM‬المدرج((ة بالج((دول‬
‫الث((اني المرف((ق بق((رار وزي((ر الص((حة رقم ‪ 487‬لس((نة ‪ 1985‬فى ش((أن تنظيم ت((دأول بعض الم((واد‬
‫والمستحض((رات الص((يدلية الم((ؤثرة على الحال((ة النفس((ية هي أح((د مش((تقات م((ادة البنزودي((ازبينز (‬
‫‪ ) BENZODIAZEPINES‬ال(((واردة ب(((الفقرة ( د ) من الج(((دول‪  ‬رقم ( ‪ ) 3‬الملح(((ق بق(((انون‬
‫المخدرات رقم ‪ 182‬لسنة‪ -1960  ‬كما أفادت بذلك اإلدارة العامة للمعامل الكيماوي((ة بمص((لحة الطب‬
‫الشرعي بكتابه((ا الم((ؤرخ ‪ -  12/5/2001‬ف((إن كاف((ة ص((ور التعام((ل فى م((ادة الكلونازيب((ام فى غ((ير‬
‫األحوال المصرح بها قانونا ً تشكل من حيث التكييف القانوني الجنح((ة المنص((وص عليه((ا فى الم((ادة‬
‫‪ 27/1‬والمادة ‪ 44‬أو ‪ ( 45‬بحسب القصد من التعامل فيها ) من قانون المخدرات المشار إليه آنفا ً ‪.‬‬

‫ومن ثم ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما تق((دم عن((د التص((رف فى قض((ايا حي((ازة أو إح((راز‬
‫مادة الكلونازيبام فى غير األحوال المصرح( بها قانونا ً ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪         2001/ 5 / 15  ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2001‬بشأن عدم دستورية المادة ‪ 48‬عقوبات الخاصة‬
‫باالتفاق الجنائى‬

‫أصدرت المحكم((ة الدس((تورية( العلي((ا بجلس((ة ‪ 2‬يوني((ه ‪ 2001‬حكم((ا فى القض((ية رقم ‪ 114‬لس((نه ‪21‬‬
‫قضائية(‪"  ‬دستورية " قضى بعدم دستورية( المادة (‪)48‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫ولما كان ذلك ‪ ،‬وكانت المادة (‪ )49‬من قانون المحكمة الدس((تورية( العلي((ا الص((ادر بالق((انون رقم ‪48‬‬
‫لسنه ‪ 1979‬قد نصت فى فقرتيها الثانية والثالثة على أن " ي((ترتب( على الحكم بع((دم دس((تورية نص‬
‫فى قانون أو الئحة عدم جواز تطبيقه من الي((وم الت((الي لنش((ر الحكم م((ا لم يح((دد الحكم ل((ذلك تاريخ((ا‬
‫آخر‪ ،....‬فإذا كان الحكم بع((دم الدس((تورية متعلق((ا بنص جن(ائي تعت((بر األحك((ام ال((تي ص((درت باإلدان((ة‬
‫استناداً إلى ذلك النص كأن لم تكن ويق(وم رئيس هيئ((ة المفوض(ين بتبلي(غ الن(ائب الع(ام ب(الحكم ف(ور‬
‫النطق به إلجراء مقتضاه "‬

‫ولما كان حكم المحكمة الدستورية انف البيان ق((د قض((ى بع((دم دس((تورية نص الم((ادة ‪ 48‬من ق((انون‬
‫العقوبات ‪ ،‬وهو نص جنائي يؤثم االتفاق((ات الجنائي((ة المش((ار إليه((ا في((ه ‪ ،‬األم((ر ال((ذي ي((ترتب علي((ه‬
‫اعتبار هذه االتفاقات بمنأى عن التأثيم ‪ ،‬وتكون‪  ‬األحكام التي صدرت استنادا إلى هذا النص ك((أن لم‬
‫تكن‪.‬‬

‫وتطبيقا لما تقدم ‪ ،‬وإعماال لنص المادة الخامسة من قانون العقوب((ات ن((دعو الس(ادة أعض((اء النياب((ة‬
‫العامة إلى إتباع ما يلي‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬عدم تطبيق نص المادة ‪ 48‬من قانون العقوبات وعدم إيرادها واالتفاقات الجنائية المنص((وص‬
‫عليه((ا فيه((ا فى القي((ود واألوص((اف ال((تي تعطى للوق((ائع الجنائي((ة ‪ ،‬وحف((ظ المحاض((ر المح((ررة عن‬
‫االتفاقات الجنائي((ة المش((ار إليه((ا فى ه((ذا النص وح((دها أو التقري((ر فيه((ا ب((اال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى‬
‫الجنائية ‪-‬بحسب األحوال ‪ -‬لعدم الجناية ‪ ،‬مع مراعاة استطالع رأى المحامى العام للنيابة الكلي((ة فى‬
‫حالة اس((تبعاد ش((بهه جناي((ة االتف((اق الجن((ائي من األوراق وفق((ا لم((ا تقض((ى ب((ه التعليم((ات القض((ائية‬
‫للنيابات‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬طلب الحكم ببراءة المتهمين فى القضايا المنظورة أمام المحاكم والمرفوعة فيها الدعوى عن‬
‫وقائع االتفاق الجنائي المنصوص عليها فى المادة ‪ 48‬المشار إليها وحدها ‪ ،‬وذل((ك‪  ‬فى أي((ة مرحل((ة‬
‫تكون عليها الدعوى‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إذا كان الحكم قد قضى بالعقوبة مستندا لنص المادة ‪48‬‬
‫عقوبات منفردة إلى المحامى العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ تل((ك العقوب((ة واإلف((راج ف((ورا عن‬
‫المحكوم عليهم على أن يتم استطالع رأى المكتب الفني للن(ائب الع(ام فيم(ا يع(رض من مش(كالت فى‬
‫هذا الشأن‪.‬‬

‫رابع((ا ‪ :‬ال يخ((ل األم((ر الص((ادر من المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة بوق((ف العقوب((ة المقض((ي به((ا عن‬
‫المحكوم عليه بحقه فى الطعن على الحكم الصادر بإدانته وفقا لطرق الطعن المقررة قانونا‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪              2001/ 7 / 26  ‬‬

‫"‪  ‬النائـب العـام "‬

‫*******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2001‬بشأن التصرف فى المحاضر المحررة عن‬


‫جرائم غش الملح‬
‫ورد كتاب السيد المستشار وزير العدل المؤرخ ‪ 5/9/2001‬مرفقا ً به صورة من كتاب السيد الدكتور‬
‫المهندس وزير الصناعة والتنمية( التكنولوجية المؤرخ ‪ 2/9/2001‬متضمنا ً أنه انتش((رت فى اآلون((ة‬
‫األخيرة ظاهرة استعمال ملح السياحات والمالحات الغير مرخص به((ا وال((ذي ال يط((ابق المواص((فات‬
‫القياسية فى األوجه المختلف((ة مم((ا يش((كل خط((ورة على ص((حة المس((تهلكين ‪ ،‬ل((ذا فق((د ص((در الق((رار‬
‫الوزاري رقم ‪ 234‬لسنة ‪ 2001‬بتاريخ ‪ 27/8/2001‬بحظر تعبئـة( وت((داول ملح الس((ياحات س((ائبا ً أو‬
‫معبأ ‪ ،‬وبحظر استخدام الملح المستخرج( من المالح((ات الغ((ير م((رخص به((ا فى إنت((اج ملح الطع((ام ‪،‬‬
‫وأن تطبق على المخالفين لذلك أحكام الق((انون رقم ‪ 48‬لس((نة ‪ 1941‬بقم((ع الت((دليس والغش المع((دل‬
‫بالقانون رقم ‪ 281‬لسنة ‪. 1994‬‬
‫وفى ضوء ما تضمنه قرار السيد وزير الصناعة والتنمية( التكنولوجية المشار إليه ‪ ،‬وتحقيقا ً للهدف‬
‫المقصود من تشديد العقوبات المق(ررة على ج((رائم الت((دليس والغش المنص(وص عليه(ا فى الق(انون‬
‫رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 1941‬المعدل بالقانون رقم ‪ 281‬لس(نة ‪ 1994‬وخاص(ة م(ا يتعل(ق منه(ا بج(رائم غش‬
‫أغذية اإلنسان أو الحيوان أو المنتجات الطبيعية أو الص((ناعية من اج((ل حماي((ة الص(حة العام((ة يجب‬
‫على أعضاء النيابة العامة إتباع القواعد التالية وتنفيذها بكل دقة‪: ‬‬

‫أوالً‪ : ‬التصرف على وجه السرعة فى المحاضر المح((ررة عن ج((رائم غش الملح المنص((وص علي((ه‬
‫فى القانون رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 1941‬سالف الذكر والجرائم المش((ار إليه((ا فى ق((رار وزي((ر الص((ناعة رقم‬
‫‪ 234‬لسنة ‪ 2001‬والمؤثمة بالقانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 1958‬بشأن تنظيم الصناعة وتشجيعها ‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ : ‬تحديد جلسات قريبة( لنظر هذه القضايا أم((ام المحكم((ة وإب((داء الطلب((ات الالزم((ة أثن((اء نظره((ا‬
‫لسرعة الفصل فيها وتشديد العقوبات المقضي بها ‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :  ‬مراجعة األحكام التي تصدر فى هذه القضايا مراجعة دقيقة والطعن على ما يكون منها مخالفا ً‬
‫ألحكام القانون باالستئناف أو النقض بحسب األحوال ‪.‬‬

‫‪ -‬مرف((ق ص((ورة من ق((رار الس((يد وزي((ر الص((ناعة والتنمي((ة( التكنولوجي((ة رقم ‪ 234‬لس((نة ‪2001‬‬
‫والمنشور( بالوقائع المصرية بالعدد رقم ( ‪ ) 202‬بتاريخ ‪. 9/2001/ 5‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪ ،،،‬صدر فى ‪2001/ 9 / 16‬‬

‫" النائب العام "‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2001‬جرائم إنتاج الخبز‬


‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية المؤرخ ‪ 15/10/2001‬متض((منا قي((ام‬
‫وزارة التموين والتجارة الداخلي((ة وم((ديريات التم((وين بالمحافظ((ات واألجه((زة الرقابي(ة( التابع((ة له((ا‬
‫بتحرير محاضر تموينية ضد أص(حاب المخ(ابز والمس(ئولين عن إدارته(ا والع(املين فيه(ا بمخالف(ات‬
‫إنت(اج خ(بز غ(ير مط(ابق للمواص(فات المق(ررة وغيره(ا من المخالف(ات التمويني((ة األخ(رى ‪ ،‬ونظ(راً‬
‫الختالف عينات القمح المس((تورد والمحلى ونقص العمال((ة المدربـة على إنت((اج الخ((بز ‪ ،‬ف((إن األم((ر‬
‫يتطلب حفظ المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج الخبز عدا مخالفات إنت((اج خ((بز ن((اقص ال((وزن خالل‬
‫الف((ترة من ‪ 1/1/2000‬ح((تى ‪ ، 15/10/2001‬وتأجي((ل المنظ((ور منه((ا أم((ام المح((اكم إلى اج((ل غ((ير‬
‫مسمى ‪ ،‬وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضى بها ‪.‬‬

‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب آنف البيان ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ م((ا‬
‫لم يتم التصرف فيه من المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج الخ(بز ع(دا مخالف(ات إنت(اج خ(بز ن(اقص‬
‫ال((وزن فى الف((ترة من ‪ 1/1/2000‬ح((تى ‪ 15/10/2001‬أو التقري((ر فيه((ا ب((اال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى‬
‫الجنائية ‪ -‬حسب األحوال ‪ -‬لعدم األهمية ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائي (ة( إلى أج((ل‬
‫غير مسمى ‪ ،‬وإرسال القضايا ال((تى ص((درت فيه((ا أحك((ام باإلدان((ة إلى المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة‬
‫لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضى بها ‪.‬‬

‫صدر فى ‪2001/ 10 / 21‬‬

‫" النائـب العـام "‬

‫ماهر عبد الواحد المستشار ‪/‬‬

‫******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2001‬بإيداع المحكوم عليهن فى قضايا الدعارة‬


‫مؤسسة دار األمان بإمبابة‬

‫ورد كتاب الجمعية المصرية( لحماية المرأة والطفل المؤرخ ‪ 2/10/2001‬يفيد بتناقص عدد المحكوم‬
‫بوضعهن دار األمان التابعة لهذه الجمعية إعماال ألحكام قانون مكافحة الدعارة‪.‬‬

‫ولما كانت المادة التاسعة من القانون رقم ‪ 10‬لس((نه ‪1961‬فى ش((أن مكافح((ة ال((دعارة ق((د نص((ت فى‬
‫فقرتها األولى على جرائم تسهيل( الفجور أو الدعارة بتأجير أو تقديم األماكن الالزمة لذلك ‪ ،‬واعتياد‬
‫ممارسة الفجور أو الدعارة والعقوبات المقررة لها ‪ ،‬كما نصت فى فقرتها الثالثة على أن((ه " يج((وز‬
‫الحكم بوض((ع المحك((وم علي((ه بع((د انقض((اء م((دة العقوب((ة فى إص((الحية خاص((ة إلى أن ت((أمر الجه((ة‬
‫اإلدارية بإخراجه ‪ ،‬ويكون ذلك الحكم وجوبيا فى حالة العود ‪ ،‬وال يجوز إبقاؤه فى اإلص((الحية أك((ثر‬
‫من ثالث سنوات وكانت دار األمان المشار إليها قد تم إنشاؤها إليداع النساء المحكوم بوض((عهن فى‬
‫إصالحية خاصة وفقا ألحكام قانون الدعارة أنفة البيان ‪ ،‬وتتولى الجمعي((ة المص((رية لحماي((ة الم((رأة‬
‫والطفل إدارتها‪" .‬‬

‫وكانت المادة ‪ 1169‬من التعليمات القضائية( للنيابات ق(د أوجبت على أعض(اء النياب(ة أن يطلب(وا من‬
‫المحكمة الحكم بإيداع المحكوم عليهن فى قضايا الدعارة بمؤسسة( ( دار األمان ) ال((تي تق((ع بمي((دان‬
‫ابن خل((دون بمدين((ة األوق((اف بإمباب((ة ( أم((ام المرك((ز الق((ومي للبح((وث االجتماعي((ة والجنائي((ة ) فى‬
‫الحاالت التي تنطبق عليها الفق((رة الثالث((ة من الم((ادة التاس((عة من الق((انون رقم ‪ 10‬لس((نه ‪ 1961‬فى‬
‫شأن مكافحة الدعارة‪.‬‬

‫فانه فى ضوء ما تقدم ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي‪: ‬‬
‫أوال‪ : ‬تطبيق ما تضمنته( المادة ‪ 1169‬من التعليمات القضائية للنيابات انفه البيان‪.‬‬

‫ثانيا‪ : ‬مراجعة األحكام الصادرة فى الجرائم المنص((وص عليه((ا فى الم((ادة التاس((عة من الق((انون رقم‬
‫‪ 10‬لسنه ‪ 1961‬المشار إليه مراجعة دقيقة ‪ ،‬واستئناف( األحكام التي ال يقضى فيها بوضع المحك((وم‬
‫عليهن فى اإلصالحية فى حالة العود‪.‬‬

‫ثالثا‪ :  ‬إيداع المحكوم عليهن باإليداع فى اإلصالحية فى دار األمان التابعة للجمعية المصرية لحماية‬
‫المرأة والطفل ‪ ،‬وذلك فور تنفيذ العقوبة األصلية المحكوم بها‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2001/ 11 / 4‬‬

‫" النائـب العـام "‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 16‬لسنة ‪ 2001‬بشأن تسوية مديونيات المنتفعين من الهيئة‬


‫العامة لإلصالح الزراعى أو سدادها‬
‫ورد كتاب السيد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة واستصالح األراض((ي الم(ؤرخ‬
‫‪ 10/11/2001‬متضمنا ً طلب وقف تنفيذ األحكام الصادرة ضد المنتفعين من الهيئة( العام((ة لإلص((الح‬
‫الزراعي بخصوص أية مديونية لصالح الهيئة فى حالة تق(ديمهم م((ا يفي(د تس(وية( ه(ذه المديوني(ة( أو‬
‫سدادها من تلك الهيئة وذلك فى إطار التسهيالت التي تقدمها الدولة دائما للم((زارعين وتش((جيعا لهم‬
‫على االستمرار فى زيادة اإلنتاج ‪.‬‬

‫وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي األمينة على الدعوى العمومية( ‪ ،‬وتملك رفعها ومباشرتها فى‬
‫اإلطار الذي رسمه القانون بغية تحقيق المصلحة العامة ‪ ،‬فإنه استجابة لالعتبارات المشار إليها فى‬
‫كتاب السيد الدكتور نائب رئيس الوزراء ووزير( الزراعة واستصالح األراضي آنف البيان ‪ ،‬وتحقيقا ً‬
‫للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى إتباع ما يلي‪- : ‬‬

‫أوالً‪ : ‬إذا ثبت من مكاتبات الهيئة العامة لإلصالح الزراعي أن المنتفعين من الهيئة( قاموا بتسوية‬
‫المديونيات المستحقة عليهم أو سدادها فى إطار تعليمات الهيئة المقررة فى هذا الشأن ‪ ،‬فيجب‬
‫التصرف فى قضايا الجنح المحررة ضدهم عن الجرائم الناشئة بسبب تلك المديونيات مثل جرائم‬
‫التبديد وإصدار شيكات ال يقابلها رصيد ‪ ........‬على النحو التالي‪: ‬‬

‫أ‪ -‬حفظ القضايا التي لم يتم التصرف فيها أو التقرير فيها باال وجه إلقامة الدعـوى الجنائيـة ‪-‬‬
‫بحسب األحوال ‪ -‬لعدم األهمية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬طلب تأجيل القضايا المنظورة أمام المحاكم ‪ -‬فى أية مرحلة ‪ -‬إلى اجل غير مسمى ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إلى المحامى العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ‬
‫العقوبة ‪ ،‬واإلفراج فوراً عن المحكوم عليهم الذين يجرى تنفيذ العقوبة عليهم ‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ : ‬يجب التأكد من أن مكاتبات الهيئة العامة لإلصالح الزراعي الموجهة إلى النيابة العامة فى‬
‫شأن تسوية( أو سداد المديونية( المستحقة على المنتفعين موقعة ومعتمدة من المختصين وعليها‬
‫بصمة خاتم الهيئة ‪ ،‬ومتضمنة كافة البيانات الالزمة( للتصرف المشار إليه فى البند أوالً ‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ : ‬إذا كان مؤدى كتاب الهيئة( العامة لإلصالح الزراعي من أن احد المنتفعين قد تصالح مع‬
‫الهيئة بسبب سداد المديونية المستحقة عليه أو ألي سبب آخر ‪ ،‬وتحقق هذا الصلح وفقا ً لألحكام‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 18‬مكرراً ( أ ) من قانون اإلجراءات الجنائية أو فى المادة ‪ 534‬من‬
‫قانون التجارة رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1999‬فيجب التصرف فى القضية بالحفظ النقضاء الدعوى الجنائية‬
‫بالصلح أو وقف تنفيذ العقوبة ‪ -‬بحسب األحوال ‪ -‬على نحو ما تضمنه( الكتابان الدوريان الصادران‬
‫من النائب العام رقمي ‪ 19‬لسنة ‪ 1998‬و ‪ 4‬لسنة ‪. 1999‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2001/ 11 / 14‬‬

‫النائـب العـام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ( واحد ) لسنة ‪ 2002‬السماح للمحامى باإلطالع‬


‫نصت المادة ‪ 125‬من قانون اإلجراءات الجنائية( على انه ( يجب السماح للمحامى باإلطالع‬
‫على التحقيق فى اليوم السابق على االستجواب أو المواجهة ما لم يقرر القاضي غير ذلك ‪ ,‬و‬
‫فى جميع األحوال ال يجوز الفصل بين المتهم و محاميه الحاضر معه أثناء التحقيق )‬
‫و لما كان حق الدفاع من الحقوق األصلية المكفولة لكل مواطن بحكم الدستور ‪ ،‬األمر الذي‬
‫يجب وضعه دائما فى موضع التنفيذ فى كافة مناحيه و العمل على إزالة آية عقبات تعترض‬
‫سبيله ‪ ,‬و لعل من أهم مظاهره وجوب السماح للمحامى باإلطالع علي التحقيق حتى اليوم‬
‫السابق علي استجوابه ومواجهته( بغيرة من المتهمين أو الشهود حتى يحاط الدفاع بما جرى‬
‫فى التحقيقات عن بصر و بصيرة حرصا على أداء واجبه وصوال إلي الحقيقة التي ينشدها‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلي تكليف رؤساء األقالم الجنائية بالنيابات الكلية والجزئيات‬
‫تحت إشرافهم بتصوير( التحقيقات التي تجريها النيابة العامة أيا كان الرقم القضائي المقيدة به‬
‫عقب كل جلسة تحقيق وختمها بخاتم النيابة لتكون صورة طبق األصل تودع لدى رؤساء األقالم‬
‫الجنائية على أن يتم تصوير( نسخة معتمدة من الصورة المودعة تسلم للسادة المحامين‬
‫الموكلين حال طلبهم االطالع على التحقيقات بعد سداد الرسوم المقررة ‪ ،‬ويحتفظ بأصل‬
‫التحقيقات بعيدا عن التداول ‪.‬‬
‫صدر فى ‪ 2002 / 5 / 16 :‬م‬
‫النائب العام المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫**********************‬

‫الكتاب الدورى رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2002‬بشأن إخطار المكتب الفنى بقضايا الضباط‬
‫نصت المادة ‪ 559‬من التعليمات القضائية( للنيابات على وجوب قيام أعضاء النيابة بإخطار المحامي‬
‫العام تليفونيا باالدعاءات التي تسند إلى ضباط الشرطة ‪ ،‬وأن يلحق هذا االخطار بتقرير( موجز‬
‫ودقيق وشامل لكل ما ينبغي االحاطة به من وقائع ومجريات التحقيق ‪ ،‬كما أوجبت المادتان ‪، 570‬‬
‫‪ 571‬من تلك التعليمات على أعضاء النيابة مباشرة التحقيق بأنفسهم فى الجنايات والجنح التي‬
‫تنسب إلى ضباط القوات المسلحة وال يختص بها القضاء العسكري وذلك فور ابالغهم بالحادث مع‬
‫اخطار المحامي العام بالواقعة ‪.‬‬
‫وقد تالحظ لنا من خالل نظر القضايا التي تتعلق بضباط الشرطة والقوات المسلحة والتي ترد إلى‬
‫المكتب الفني للنائب العام الستطالع الرأي فى التصرف فيها ‪ ،‬عدم االخطار بموضوعات تلك‬
‫القضايا على النحو السالف بيانه ‪.‬‬
‫ونظرا لما تمثله( قضايا الجنح والجنايات التي يتهم فيها ضباط الشرطة أو القوات المسلحة من‬
‫اهمية( خاصة ‪ ،‬يراعى مستقبال ضرورة إخطار المكتب الفني للنائب العام تليفونيا بكافة البالغات‬
‫والشكاوى التي تقدم ضد ضباط الشرطة أو القوات المسلحة فى تلك القضايا ‪ ،‬واستطالع الرأي فى‬
‫شأن إجراءات التحقيق قبل اتخاذ أي إجراء فيها ‪ ،‬على أن يرسل ‪ -‬أيضا ‪ -‬عن طريق المحامي العام‬
‫المختص تقرير موجز ودقيق وشامل يتضمن كافة الوقائع وإجراءات التحقيق التي اتخذت فيها ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2002 / 6 / 24‬‬

‫النائب العام‬
‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫*****************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2002‬بشأن تمكين هيئة قضايا الدولة من الطعن على‬
‫األحكام‬

‫تالحظ امتناع بعض النيابات عن تمكين ممثلي الخزانة من الطعن فى األحك((ام الص((ادرة من المح((اكم‬
‫الجنائية بشأن التعويضات المنصوص عليها فى القوانين المتعلقة بالضرائب والرسوم بدعوى ع((دم‬
‫توافر الصفة أو عدم جواز الطعن ‪ ،‬ولما كان المقرر أن التعويضات المنصوص عليه((ا فى الق((وانين‬
‫المتعلقة بالضرائب والرسوم المشار إليها هي من قبيل العقوبات التكميلية التي تنطوي على عنص((ر‬
‫التعويض مما يجوز معه – نظرا لتوافر هذا العنصر – تدخل الخزان((ة أم((ام المحكم((ة الجنائي((ة بطلب‬
‫الحكم به ثم الطعن فى الحكم الذي يصدر بشأنه ‪.‬‬

‫لذا فإننا نوجه نظر السادة أعضاء النياب((ة إلى ان((ه فض((ال عن ض((رورة الطعن فيم((ا يس((توجب الطعن‬
‫عليه من األحكام الصادرة فى تلك الدعاوى فعليهم تمكين أعضاء هيئة قضايا الدولة المختص((ين من‬
‫الطعن متى طلبوا ذلك ‪.‬‬

‫كما نذكر أعضاء النيابة فى هذا المجال بما نصت عليه المادة ‪ 1226‬مك((ررا من تعليم((ات النياب((ة أن‬
‫قبول الطعن شكال أو عدم قبوله أو جوازه أو عدم جوازه من ش((أن المحكم((ة المختص((ة بنظ((ر الطعن‬
‫وليس للنيابة العامة أو قلم الكتاب المختص بتحرير( تقارير الطعن أو تلقي أسبابه شأن فى ذلك ‪.‬‬

‫صدر فى ‪2002 / 8 / 11‬‬

‫‪ ‬النائب العام‬

‫‪ ‬المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫**********‬

‫الكتاب الدورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2003‬باختصاص نيابة ومحكمة ميناء االسكندرية‬


‫قرار‬
‫وزير العدل رقم ‪ 292‬لسنة ‪2003‬‬

‫وزير العدل‬
‫بعد االطالع على قانون السلطة القضائية( الصادر بالقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1972‬والمعدل بالقانون‬
‫رقم ‪ 35‬لسنة ‪. 1984‬‬
‫وعلى كتاب السيد االستاذ المستشار النائب العام المساعد المؤرخ ‪.13/1/2003‬‬
‫وعلى ما عرضه السيد االستاذ المستشار مساعد وزير العدل لشئون المحاكم‬
‫قــــــــــرر‬
‫(المادة األولى )‬
‫تيضاف إلى اختصاص نيابة( ميناء االسكندرية التابعة لنيابة غرب االسكندرية الكلية القضايا‬
‫الخاصة بادارة امن ميناء الدخيلة البحري ‪.‬‬
‫(المادة الثانية)‬
‫تضاف إلى اختصاص محكمة ميناء االسكندرية الجزئية( التابعة لمحكمة االسكندرية االبتدائية‬
‫القضايا التي اصبحت من اختصاص نيابة ميناء االسكندرية وفقا لنص المادة األولى ‪.‬‬
‫(المادة الثالثة)‬
‫تحال إلى محكمة ونيابة ميناء االسكندرية الجزئيتين القضايا والتحقيقات التي اصبحت من‬
‫اختصاص كل منهما بالحالة التي هي عليها ‪.‬‬
‫(المادة الرابعة)‬
‫ينشر هذا القرار بالوقائع المصرية ويعمل به اعتبارا من يوم السبت الموافق ‪. 22/3/2003‬‬
‫صدر فى ‪ 20/1/2003‬وزير العدل‬
‫المستشار‬
‫فاروق سيف النصر‬

‫نبلغكم قرار السيد المستشار وزير العدل رقم ‪ 292‬لسنة ‪ 2003‬بشأن تعديل اختصاص نيابة(‬
‫ومحكمة ميناء االسكندرية للعلم به وتنفيذه‬
‫تحريرا فى ‪12/1/2003‬‬

‫النائب العام‬
‫المستشار‬
‫ماهر عبد الواحد‬

‫**************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2003‬بحفظ جنح المتعثرين لدى بنك التنمية واالئتمان‬
‫الزراعى‬

‫ورد الينا كتاب السيد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة واستصالح االراضي‬
‫المؤرخ ‪ 22/2/2003‬متضمنا انه تنفيذا لبيان الحكومة الذي اعلنه السيد االستاذ الدكتور رئيس‬
‫مجلس الوزراء امام مجلسي الشعب والشورى بشأن جدولة مديونية العمالء المتعثرين لدى بنك‬
‫التنمية واالئتمان الزراعي ‪ ،‬فقد اصدر البنك كتابا دورىا مشتمال على قواعد جدولة تلك الديون ‪،‬‬
‫وقد قام بعض العمالء بجدولة ديونهم بعد ان كان البنك قد اتخذ ضدهم إجراءات رفع الدعوى‬
‫الجنائية ‪ ،‬وصدرت ضدهم احكام جنائية( ‪ ،‬ومن ثم فان االمر يتطلب وقف تنفيذ العقوبات الصادرة‬
‫ضد هؤالء العمالء ‪.‬‬
‫وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي االمينة على الدعوى العمومية( ‪ ،‬وتملك رفعها ومباشرتها فى‬
‫االطار الذي رسمه القانون بغية تحقيق المصلحة العامة ‪ ،‬فانه استجابة لالعتبارات المشار اليها فى‬
‫كتاب السيد الدكتور نائب رئيس الوزراء ووزير( الزراعة واستصالح االراضي آنف البيان ‪ ،‬وتحقيقا‬
‫للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى اتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬اذا ثبت من مكاتبة البنك الرئيسي( للتنمية واالئتمان الزراعي أو فروعه بالمحافظات ان‬
‫عمالء ذلك البنك قاموا بجدولة ديونهم المستحقة عليهم فى اطار التعليمات المصرفية المقررة فى‬
‫هذا الشأن ‪ ،‬فيجب التصرف فى قضايا الجنح المحررة ضد هؤالء العمالء عن الجرائم الناشئة‬
‫بسبب تلك المديونية( على النحو التالي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬حفظ القضايا التي لم يتم التصرف فيها أو التقرير فيها بأال وجه القامة الدعوى الجنائية ‪-‬‬
‫بحسب االحوال ‪ -‬لعدم االهمية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬طلب تاجيل القضايا المنظورة امام المحاكم ‪ -‬فى اية مرحلة ‪ -‬إلى اجل غير مسمى ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ارسال القضايا المحكوم فيها باالدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ العقوبة‬
‫‪ ،‬واالفراج فورا عن المحكوم عليهم الذين يجري تنفيذ العقوبة عليهم ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬يجب التاكد من ان كتاب البنك أو احد فروعه بالمحافظات الموجه إلى النيابة العامة فى شأن‬
‫جدولة الديون المستحقة على احد العمالء موقعا ومعتمدا من المختصين بالبنك ‪ .‬وعليه بصمة( خاتم‬
‫البنك ‪ ،‬ومتضمنا كافة البيانات الالزمة للتصرف المشار اليه فى البند أوال ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬اذا كان مؤدى كتاب البنك ان العميل قد تصالح مع البنك بسبب سداد الديون المستحقة عليه‬
‫أو الي سبب اخر ‪ ،‬وتحقق هذا الصلح وفقا لالحكام المنصوص عليها فى المادة ‪ 18‬مكررا (أ) من‬
‫قانون اإلجراءات الجنائية أو فى المادة ‪ 534‬من قانون التجارة رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1999‬فيجب‬
‫التصرف فى القضية( بالحفظ النقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح أو وقف تنفيذ العقوبة ‪ -‬بحسب‬
‫االحوال ‪ -‬على نحو ما تضمنه الكتابان الدوريان الصادران من النائب العام رقمي ‪ 19‬لسنة ‪1998‬‬
‫و ‪ 4‬لسنة ‪. 1999‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2003/ 2 / 26‬‬

‫النائب العام‬
‫المستشار‬
‫ماهر عبد الواحد‬
‫************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2003‬بشأن محاضر البناء على األرض الزراعية‬

‫باإلشارة إلى ما تضمنه بيان القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالتصدي‬
‫لظاهرة البناء على األرض الزراعية المنعقدة بتاريخ ‪ 2003 / 2 / 4‬والوارد إلينا رفق كتاب وزارة‬
‫العدل رقم ‪ 174‬المؤرخ ‪ 2003 / 2 / 15‬بشأن التصدي بحسم وفورا لكل من يشرع فى البناء على‬
‫األرض الزراعية فى جميع المحافظات وسرعة إزالة المخالفات ‪.‬‬

‫فانه لما كانت جرائم التعدي على الرقعة الزراعية – خاصة جريمة إقامة المباني والمنشآت عليها‬
‫وتقسيمها لهذا الغرض – تشكل خطرا دائما على األراضي الزراعية التي يجب الحفاظ عليها ‪ ،‬كما‬
‫تنال بالتالي من اإلنتاج الزراعي ‪.‬‬

‫ولما كان نائب الحاكم العسكري العام قد أصدر األمر رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1996‬شدد فيه العقوبات المقررة‬
‫لهذه الجريمة( بمقتضى قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬والمعدل بالقانون رقم‬
‫‪ 116‬لسنة ‪ 1983‬حفاظا على الرقعة الزراعية وعدم المساس بها ‪ ،‬فانه تحقيقا للهدف المقصود‬
‫من تشديد تلك العقوبات ‪ ،‬يجب على أعضاء النيابة العامة إتباع القواعد التالية وتنفيذها بكل دقة ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬التصرف على وجه السرعة فى المحاضر المحررة عن جرائم إقامة المباني والمنشآت على‬
‫األرض الزراعية أو اتخاذ أي إجراءات بشأن تقسيمها لهذا الغرض ‪ ،‬وتحقيق الواقعات التي تمثل‬
‫خطورة معينة منها تحقيقا قضائيا ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تحديد جلسات قريبة لنظر هذه القضايا أمام محكمة امن الدولة طوارئ الجزئية ‪ ،‬وإبداء‬
‫الطلبات الالزمة أثناء نظرها لسرعة الفصل فيها ‪ ،‬ولتشديد العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مراجعة األحكام الصادرة فى هذه القضايا مراجعة دقيقة ‪ ،‬وإرسالها على وجه السرعة إلى‬
‫مكتب شئون امن الدولة للتصديق عليها ‪ ،‬مع إعداد مذكرات برأي النيابة العامة فى األحكام التي‬
‫شابها خطأ فى تطبيق القانون أو جاءت العقوبة المقضي بها غير متناسبة مع ظروف ومالبسات‬
‫الواقعة ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬اإلشراف الدائم والمستمر على تنفيذ األحكام الصادرة فى هذه القضايا وفقا ألحكام القانون‬
‫والتعليمات العامة للنيابات وخاصة ما يتعلق منها بإزالة المباني والمنشآت المختلفة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2003 / 4 / 20‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 2003‬بشأن تعديل جدأول المخدرات‬


‫إلحاقا لكتابنا الدورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1999‬بشأن قرار السيد وزير الصحة بإضافة مادة "‬
‫الفلونيزازييام " ومستحضراتها إلى الجدول رقم ‪ 3‬الملحق بالقانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 1960‬فى شأن‬
‫مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها واالتجار فيها ‪ ،‬وكتابنا الدورى رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 6‬لسنة ‪2001‬‬
‫بشأن التصرف فى قضايا حيازة أو إحراز مادة " الكلونازييام " فى غير األحوال المصرح بها‬
‫قانونا ‪.‬‬

‫وإذ أجازت المادة ‪ 22‬من القانون المشار إليه للوزير المختص بقرار يصدره أن يعدل فى الجداول‬
‫الملحقة به بالحذف أو اإلضافة أو بتغيير( النسب الواردة بها ‪.‬‬

‫وقد صدر قرار السيد وزير الصحة رقم ‪ 269‬لسنة ‪ 2002‬بتاريخ ‪ " 2002 / 10 / 3‬مرفق صورته‬
‫" تضمن تعديال بإضافة بعض المواد إلى الجدولين رقمي ‪ 3 ، 1‬من القانون المار بيانه ‪.‬‬

‫ونظرا لما لهذا التعديل من اثر على التكييف القانوني( والتصرف فى القضايا التي تضبط فيها هذه‬
‫المواد ‪.‬‬

‫فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة وإعمال ما ورد بالقرار األخير ونحضهم على‬
‫متابعة ما يصدر من قرارا ت فى هذا الشأن وإعمال مقتضاها ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2003 / 5 / 14‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2003‬بشأن تنفيذ األحكام‬


‫باإلشارة إلى ما تضمنته( مذكرتي اإلدارة العامة لمباحث تنفيذ األحكام بوزارة الداخلية المؤرختين ‪4‬‬
‫‪ 2003 / 5 / 6 ، 2003 / 2 /‬من وجود بعض المعوقات التي تواجه إجراءات تنفيذ األحكام‬
‫الجنائية والمتمثلة( فيما يلي ‪ :‬عدم قيام النيابات بإعالن األحكام الغيابية عن طريق قلم المحضرين‬
‫مما يؤدي إلى فتح باب المعارضة أمام المحكوم عليهم فى جميع األحوال – عدم إرسال النيابات‬
‫لكشوف األحكام الواجبة التنفيذ إلى مكاتب التنفيذ بالشرطة ‪ ،‬فيضطر مندوبو( الشرطة بنسخ تلك‬
‫األحكام من دفاتر النيابة ‪ ،‬األمر الذي يشكل عبئا على أعمال التنفيذ – عدم إرسال النماذج الخاصة‬
‫ببيانات المحكوم عليهم المطلوب ضبطهم لتنفيذ األحكام الصادرة ضدهم إلى مكاتب الشرطة – عدم‬
‫إخطار مكاتب التنفيذ بالشرطة باألحكام التي اتخذت فيها إجراءات توجب كف البحث عن المحكوم‬
‫عليهم مما يؤدي إلى إضاعة الوقت والجهد فى البحث عن هؤالء المحكوم عليهم – عدم قيام‬
‫أعضاء النيابة بحفظ األحكام التي سقطت فيها العقوبة بمضي المدة – عدم انتظام أعمال تنفيذ‬
‫المبالغ المحكوم بها لحساب الجهات المبينة فى القوانين الجنائية الخاصة – اإلفراج عن المقبوض‬
‫عليهم تنفيذا ألحكام جنائية غيابية فى قضايا الجنايات وإعادة إجراءات المحاكمة بالنسبة لهم أكثر‬
‫من مرة – عدم توافر البيانات الخاصة بالمحكوم عليهم فى القضايا المرفوعة بطريق االدعاء‬
‫المباشر ‪.‬‬

‫فقد قامت إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة بفحص ودراسة هذه المعوقات فى ضوء ما تبين‬
‫من مراجعة أعمال التنفيذ فى بعض النيابات الجزئية( ‪ ،‬حيث تبين أن البعض فيها يرجع إلى عدم‬
‫إعمال القواعد المقررة بمقتضى( التعليمات العامة للنيابات فى شأن تنفيذ األحكام الجنائية ‪ ،‬وان‬
‫البعض اآلخر يتطلب تقرير( بعض التعليمات والتوجيهات والتنسيق مع جهات أخرى فى سبيل( إزالة‬
‫تلك المعوقات وذلك على النحو التالي ك‬

‫أوال ‪ :‬تضمنت التعليمات العامة للنيابات " الكتابية واإلدارية " قواعد دقيقة بشأن تنفيذ األحكام‬
‫الجنائية ‪ ،‬وأن إعمال تلك القواعد على الوجه المقرر كفيل بتدارك أوجه القصور فى بعض أعمال‬
‫التنفيذ ‪ ،‬من ذلك اإللزام باإلجراءات والقواعد اآلتية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬يجب على النيابة إعالن األحكام الغيابية والمعتبرة حضورية عن طريق المحضرين ( المادتان‬
‫‪)211 ، 210‬‬

‫وأنه فى سبيل تيسير وتبسيط( إجراءات اإلعالنات وتحقيقا آلثاره القانونية يجب أن يتم إعالن تلك‬
‫األحكام والمقضي فيها بعقوبة سالبة أو مقيدة للحرية فور صدورها ‪ ،‬وإعالن األحكام المقضي فيها‬
‫بالغرامة فى مواعيد ال تتجاوز ثالثة اشهر من تواريخ صدورها ‪.‬‬

‫‪ – 2‬على كاتب التنفيذ بالنيابة أن يقوم عقب كل جلسة بتحرير( كشف ببيان األحكام الواجبة التنفيذ‬
‫وإرساله فورا بخطاب رسمي إلى مكتب التنفيذ بالشرطة لرصده فى الدفاتر المماثلة لدفاتر النيابة ‪،‬‬
‫وعدم تسليم أية بيانات عن تلك األحكام إلى مندوبي التنفيذ مباشرة ( المادة ‪. ) 598‬‬

‫‪ – 3‬على كاتب التنفيذ بالنيابة أن يثبت منطوق األحكام على بطاقات البحث ( أورنيك رقم ‪35‬‬
‫نيابة ) التي ترد من جهة الشرطة‪  ‬محررة بمعرفتها ومرفقة بالقضايا الخاصة ‪ ،‬وإعادتها إلى مكتب‬
‫التنفيذ بالشرطة لالستعانة بها فى ضبط المحكوم عليهم ( المادة ‪. )600‬‬

‫‪ – 4‬على كاتب التنفيذ بالنيابة إخطار مكتب التنفيذ بالشرطة باألحكام التي سقطت فيها العقوبة‬
‫بمضي المدة ‪ ،‬وعرضها على عضو النيابة المدير لها للنظر فى إصدار قراراه بالحفظ ( المادة‬
‫‪. )619‬‬

‫وفى هذا الشأن إذا ما استشكل أمر سقوط العقوبة بمضي( المدة على أعضاء النيابة ‪ ،‬تعين استطالع‬
‫رأي مكتب التعأون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين بمكتب النائب العام – عن طريق‬
‫المحامي العام للنيابة الكلية – وعدم عرض القضايا على المحكمة لهذا األمر ‪.‬‬
‫‪ – 6‬نظمت هذه التعليمات – فى المواد من ‪ 745‬إلى ‪ – 765‬وكذا الكتب الدورية( الصادرة من‬
‫النائب العام وكان آخرها الكتاب رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 1999‬األحكام الخاصة بتنفيذ( الغرامات المحكوم بها‬
‫فى جرائم معينة مثل ‪ :‬جرائم العمل ‪ ،‬وجرائم التامين االجتماعي ‪ ،‬وجرائم المباني ‪ ،‬وجرائم التعدي‬
‫على األراضي الزراعية ‪ ....‬وبينت( الجهات التي تحصل لحسابها تلك الغرامات أو بعضها وكيفية‬
‫التنفيذ ‪ ،‬واألحوال التي يلجا فيها إلى اإلكراه البدني ‪.‬‬

‫ومن ثم فانه فى ضوء ما تقدم ندعو السادة أعضاء النيابة إلى الحرص على تطبيق ما تقضي به‬
‫القوانين والتعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية فى شأن تنفيذ األحكام الجنائية ‪ ،‬وخاصة ما‬
‫يتعلق بمعوقات التنفيذ المشار إليها ‪ ،‬مع اإلشراف المباشر والمتابعة الدقيقة لتلك األعمال ‪،‬‬
‫والوقوف أوال بأول على أوجه القصور فيها سواء كانت من جهة موظفى النيابة أو مكاتب التنفيذ‬
‫بالشرطة أو الجهات األخرى ‪ ،‬وإحاطة المحامي العام للنيابة الكلية بها التخاذ سبل تداركها ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬بالنسبة إلى تنفيذ األحكام الغيابية الصادرة فى مواد الجنايات يتعين على أعضاء النيابة‬
‫مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬تكليف الشرطة بتحرير محضر عن ضبط المحكوم عليه يتضمن اإلجراءات التي أخذتها جهة‬
‫التنفيذ فى سبيل( ضبطه ‪ ،‬والصعوبات التي واجهتها فى سبيل( أداء ذلك ‪ ،‬حتى يكون ذلك تحت بصر‬
‫عضو النيابة الماثل بالجلسة عند عرض المحكوم عليه على المحكمة المختصة للنظر فى أمره ‪.‬‬

‫‪ 2‬يطلب عضو النيابة الماثل بالجلسة حبس المتهم احتياطيا إذا ما تبين له أن المحكمة بصدد تأجيل‬
‫نظر الدعوى إلى جلسة أخرى ‪ ،‬وذلك فى ضوء ظروف الواقعة ومالبسات إجراءات الضبط ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬تبين من التطبيق العملي أن صحيفة الدعوى المباشرة ال تشتمل إال على البيانات الالزمة‬
‫إلعالن المتهم برفع الدعوى ضده ‪ ،‬وأن هذه البيانات غير كافية – فى األغلب األعم – إلمداد جهة‬
‫التنفيذ بالشرطة بالمعلومات التي يمكن االستعانة بها فى ضبط المتهم عند الحكم عليه ‪ ،‬ومن ثم فقد‬
‫تم إعداد النموذج المرفق بهذا الكتاب متضمنا كافة البيانات الخاصة بالمتهم وبالمدعي بالحق‬
‫المدني الذي قد يستعان به فى سبيل اإلرشاد عن أية بيانات أخرى قد تفيد فى ضبط المحكوم عليه ‪،‬‬
‫وذلك للعمل بمقتضاه مع إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬يقوم المدعي المدني أو وكيله – عند تقديم صحيفة الدعوى المباشرة وقبل تحديد الجلسة التي‬
‫تنظر فيها الدعوى – بتحرير( بيانات هذا النموذج والتوقيع عليه تحت إشراف الموظف المختص‬
‫بالتنفيذ بالنيابة ‪.‬‬

‫‪ – 2‬يرفق اصل نموذج( البيانات بملف التنفيذ عند الحكم فى الدعوى ‪ ،‬وترسل صورته الضوئية إلى‬
‫مكتب التنفيذ بالشرطة لالستعانة به فى ضبط المحكوم عليه ‪.‬‬

‫‪ – 3‬يجب العمل بهذا النموذج اعتبارا من تاريخ صدور هذا الكتاب ‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق تصوير( ما‬
‫يتطلبه العمل منه إلى حين قيام إدارة النيابات بطباعة األعداد الكافية منه( وتوزيعها على النيابات ‪.‬‬

‫‪ ‬وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬


‫صدر فى ‪2003 / 5 / 11‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 2003‬بشأن االستعالم عن التحركات من مصلحة‬


‫الجوازات والهجرة‬

‫ورد كتاب مصلحة األمن العام بوزارة الداخلية رقم ‪ 115‬بتاريخ ‪ 26/5/2003‬متضمنا ً ما أفادت ب((ه‬
‫مص((لحة الج((وازات والهج((رة والجنس((ية( ‪ ،‬بقي((ام بعض النياب((ات باالس((تعالم عن تحرك((ات بعض‬
‫األشخاص ( مصريين وأجانب ) ‪ ،‬لبيان ما إذا كانوا داخل البالد من عدمه ‪.‬‬

‫وأنه قد تالحظ أن بيانات بعض المس((تعلم عنهم غ((ير كافي((ة ‪ ،‬وطلبت أن يتض((من( االس((تعالم ( جمي((ع‬
‫مق((اطع االس((م ك((امالً ‪ ،‬ت((اريخ الميالد ب((اليوم والش((هر والس((نة ‪ ،‬ترجم((ة بيان((ات األج((انب إلى اللغ((ة‬
‫الالتينية( ) ‪.‬‬

‫واستجابة لالعتبارات الواردة بالكتاب المش((ار إلي((ه وتحقيق((ا لص((الح العم((ل وإنج((ازه ن((دعوا الس((ادة‬
‫أعضاء النيابة العامة لدى مخاطبتهم مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية لالس((تعالم عن تحرك((ات‬
‫األشخاص ‪ -‬سواء المصريين أو األجانب ‪ -‬أن يتضمن كتاب هذا االستعالم البيانات اآلتية‪-: ‬‬

‫‪ -1‬اسم الشخص المستعلم عنه متضمنا ً جميع مقاطعه‬

‫‪ -2‬تاريخ ميالد الشخص المستعلم عنه باليوم والشهر والسنة(‬

‫‪ -3‬ترجمة( بيانات األجانب المستعلم عنهم إلى اللغة الالتينية‬

‫وذلك حتى يتسنى الرد على االستعالم المطلوب ببيانات دقيقة وفى أجل مناسب ‪.‬‬

‫صدر فى ‪2003/ 6 / 2‬‬

‫" "النائـب العـام " "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫****************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2003‬إلغاء القانون ‪ 105‬لسنة ‪ 1980‬بإنشاء محاكم‬
‫أمن الدولة‬

‫فى سبيل( حرص مصر الدائم علي تحديث مسيرتها الحضارية( فى شتي مجاالته((ا ‪ ،‬وعلي تعزي((ز قيم‬
‫المشروعية( والشرعية الدستورية( ‪ ،‬والرقي بها إلي أعلى مراتبها ‪ ،‬ومسايرة التطورات العالمية فى‬
‫شأن تنمية وحماية حقوق اإلنسان ‪ ،‬ومواكبه مقتضيات التع((أون ال((دولي الفع((ال لمواجه((ه الجريم((ة‬
‫بوجه عام ‪ ،‬والجريمة( المنظمة علي وجه الخصوص‪ .‬صدر القانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ - 2003‬المرف((ق‬
‫صورته ‪ -‬بإلغاء القانون رقم ‪ 105‬لسنة ‪ 1980‬بإنش((اء مح((اكم أمن الدول((ة ‪ ،‬وبتع((ديل بعض أحك((ام‬
‫ق(انوني العقوب((ات واإلج((راءات الجنائي((ة ‪ ،‬وتم نش((ره فى الجري((دة الرس((مية( بالع((دد رقم ( ‪ ) 25‬ت(ابع‬
‫بتاريخ ‪ ، 2003 ( / 6 ( /19‬وقد بدأ العمل به اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ النشر‪ .‬وقد تض((من ه((ذا‬
‫القانون فى شأن إلغاء محاكم أمن الدولة األحكام اآلتية‪: ‬‬

‫‪ -‬إلغاء القانون رقم ‪ 105‬لسنة ‪ 1980‬بإنشاء محاكم أمن الدولة ‪ ،‬وأيلولة اختصاصات هذه المحاكم‬
‫إلي المحاكم العادية المنصوص عليها فى قانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬

‫وأحاله الدعاوى والطعون المنظورة أمام محاكم أمن الدولة المشار إليها ‪ ،‬بالحالة التي تكون عليها‬
‫‪ ،‬إلى المحاكم المختصة طبقا ً لحكم الفقرة السابقة ‪ ،‬وذلك عدا المؤجل منها للنطق بالحكم فيه ‪ ،‬ما‬
‫لم تتقرر إعادته إلي المرافعة‪.‬‬

‫‪ -‬تخصص دائرة أو أكثر من دوائر محكمة الجنايات العادية المشار إليها فى المادة ‪ 366‬مكرراً من‬
‫قانون اإلجراءات الجنائية بنظر الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل‬
‫والمفرقعات والرشوه واختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص عليها فى األبواب‬
‫ً‬
‫والثالث والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات ‪ ،‬والجرائم‬ ‫األول والثاني والثاني مكررا‬
‫المرتبطة( بها ‪ ،‬ويفصل فى هذه القضايا على وجه السرعة‪.‬‬

‫وتطبيقا لألحكام المشار إليها نوجه السادة أعضاء النيابة العامة إلي مراعاة ما يلي‪: ‬‬

‫أوالً‪ : ‬يجب علي أعضاء النيابة ‪ -‬كل حسب اختصاصه ‪ -‬إحالة الدعاوى فى الجرائم التي كانت‬
‫تختص بنظرها محاكم أمن الدولة الملغاة إلي المحاكم العادية المنصوص عليها فى قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية‪(.‬‬

‫مع مراعاة ما تختص بنظره محاكم أمن الدولة ( طوارئ ) المشكلة طبقا ً لقانون رقم ‪ 162‬لسنة‬
‫‪ 1958‬والتي ما زالت قائمة‪.‬‬

‫ونذكر بأن محاكم أمن الدولة ( طوارئ ) تختص بالجرائم اآلتية‪: ‬‬

‫‪ .1‬الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام األوامر التي يصدرها رئيس الجمهورية أو من يقوم مقامه‬
‫بمقتضى السلطة المخولة له بالمادة ( ‪ ) 3‬من قانون الطوارئ سالف الذكر مثل‪: ‬‬
‫األوامر الصادرة من رئيس مجلس الوزراء ونائب الحاكم العسكري أرقام ( ‪ ) 4‬لسنة ‪ 1992‬بشأن‬
‫أفعال التخريب والبناء وجمع التبرعات ‪ ) 1 ( ،‬لسنة ‪ 1996‬بحظر تبوير( وتجريف األراضي‬
‫الزراعية واقامة مباني( أو منشات عليها ‪ ) 7 ( ،‬لسنة ‪ 1996‬بشان أعمال البناء والهدم‪.‬‬

‫‪ .2‬الجرائم المنصوص عليها فى أمر رئيس الجمهورية( رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1981‬وهى‪: ‬‬

‫‪ -‬الجرائم المنصوص( عليها فى األبواب األول ‪ ،‬والثاني ‪ ،‬والثاني مكرر من الكتاب الثاني ‪ ،‬وفى‬
‫المواد ‪ 179 ، 177 ، 176 ، 175 ، 174 ، 172‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫‪ -‬الجرائم المنصوص( عليها فى المواد من ‪ 163‬إلي ‪ 170‬من قانون العقوبات بشأن تعطيل‬
‫المواصالت‪.‬‬

‫‪ -‬الجرائم المنصوص( عليها فى القانون رقم ‪ 394‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن األسلحة والذخائر‪.‬‬

‫‪ -‬الجرائم المنصوص( عليها فى القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1914‬بشأن التجمهر ‪ ،‬وفى القانون رقم ‪14‬‬
‫لسنة ‪ 1923‬بشأن االجتماعات العامة والمظاهرات ‪ ،‬وفى القانون رقم ‪ 85‬لسنة ‪ 1949‬الخاص‬
‫بحفظ النظام فى معاهد التعليم ‪ ،‬وفى القانون رقم ‪ 40‬لسنة ‪ 1977‬بنظام األحزاب السياسية‪.‬‬

‫‪ -‬الجرائم المنصوص( عليها فى المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين‬
‫والمرسوم بقانون رقم ‪ 163‬لسنة ‪ 1950‬الخاص بالتسعير الجبري وتحديد األرباح والقرارات‬
‫المنفذة له‪.‬‬

‫‪ -‬الجرائم المرتبطة( بالجرائم التقدم ذكرها‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ : ‬يتعين علي أعضاء النيابة أن يطلبوا من محاكم أمن الدولة ‪ -‬أثناء انعقاد جلساتها ‪ -‬إحالة‬
‫الدعاوى والطعون المنظورة أمامها بالحالة التي تكون عليها إلي المحاكم العادية المنصوص عليها‬
‫فى قانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬

‫وتكون اإلحالة فى الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل والمفرقعات والرشوة‬
‫واختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص عليها فى األبواب األول والثاني والثاني‬
‫مكرراً والثالث والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات إلي الدوائر المتخصصة من محاكم‬
‫الجنايات العادية المشار إليها فى المادة ‪ 366‬مكرراً من القانون األخير والمستبدلة بنص المادة‬
‫الرابعة من القانـون ( ‪ )95‬لسنة ‪.2003‬‬

‫وتكون اإلحالة فى غير ما تقدم من جرائم إلى الدوائر العادية من محكمة الجنايات أو إلى المحاكم‬
‫الجزئية أو إلي الدوائر اإلستئنافية بالمحاكم االبتدائية( ( بحسب األحوال )‪ ،‬وذلك عدا الدعاوى‬
‫والطعون المؤجلة منها للنطق بالحكم فيها ‪ ،‬ما لم تتقرر إعادتها إلي المرافعة‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ : ‬يُلغي كل حكم ورد فى التعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية المشار إليها يخالف أحكام‬
‫القانون رقم (‪ )95‬لسنة ‪ 2003‬وما ورد بهذا الكتاب‪.‬‬
‫هللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2003/ 7 / 2‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪/‬ماهر عبد الواحد‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2003‬القانون ‪ 95‬لسنة ‪ 2003‬بتعديل قانوني‬


‫العقوبات واإلجراءات الجنائية‬
‫بمناس((بة ص((دور الق((انون رقم ( ‪ ) 95‬لس((نة ‪ 2003‬بإلغ((اء الق((انون رقم ‪ 105‬لس((نة ‪ 1980‬بإنش((اء‬
‫محاكم أمن الدولة ‪ ،‬وبتعديل بعض أحكام قانوني( العقوبات واإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ونشر فى الجريدة‬
‫الرسمية( بالعدد رقم ( ‪ ) 25‬تابع بتاريخ( ‪ ، 2003 (/ 6 (/ 19‬وبدء العمل به اعتباراً من اليوم التالي‬
‫لتاريخ نشره‪.‬‬

‫فقد تضمن هذا القانون أحكاما ً جديدة تتعلق بتعديل بعض أحكام قانوني العقوبات واإلجراءات‬
‫الجنائية تمثلت فيما يلي‪: ‬‬

‫‪ -‬إلغاء عقوبة األشغال الشاقة أينما وردت بقانون العقوبات أو فى أي قانون أو نص عقابي أخر ‪،‬‬
‫واالستعاضة عنها بعقوبة السجن المؤبد إذا كانت العقوبة مؤبدة ‪ ،‬وبعقوبة السجن المشدد إذا كانت‬
‫العقوبة مؤقتة ‪ ،‬مع تنفيذ األحكام الصادرة بعقوبة األشغال الشاقة بنوعيها فى السجون المخصصة‬
‫لذلك على النحو المقرر بمقتضاه لعقوبة السجن المؤبد أو السجن المشدد ( بحسب األحوال )‪.‬‬

‫‪ -‬وضع تعريف لعقوبتي السجن المؤبد والسجن المشدد ‪ ،‬وبيان مدة كل منهما ‪ ،‬وترتيب تنفيذ‬
‫العقوبات السالبة للحرية إذا تعددت‪.‬‬

‫‪ -‬تخويل أعضاء النيابة من درجة رئيس نيابة علي األقل ‪ -‬باإلضافة إلى االختصاصات المقررة‬
‫للنيابة العامة ‪ -‬سلطات قاضى التحقيق فى تحقيق الجنايات المنصوص( عليها فى األبواب األول‬
‫والثاني والثاني مكرراً والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات‬

‫‪ -‬تخويل أعضاء النيابة من درجة رئيس نيابة علي األقل ‪ -‬باإلضافة إلى االختصاصات المقررة‬
‫للنيابة العامة ‪ -‬سلطات قاضى التحقيق و سلطة محكمة الجنح المستأنفة( منعقدة فى غرفة المشورة‬
‫المبينة فى المادة ( ‪ ) 143‬من قانون اإلجراءات الجنائية فى تحقيق الجرائم المنصوص عليها فى‬
‫القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات‪.‬‬

‫‪ -‬تخويل أعضاء النيابة من درجة رئيس نيابة علي األقل ‪ -‬باإلضافة إلى االختصاصات المقررة‬
‫للنيابة العامة ‪ -‬سلطات قاضى التحقيق ‪ ،‬فيما ما عدا مدد الحبس االحتياطي المنصوص عليها فى‬
‫المادة ( ‪ ) 142‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬وذلك فى تحقيق الجرائم المنصوص عليها فى‬
‫الباب الثالث من الكتاب الثاني من قانون العقوبات‪.‬‬

‫‪ -‬عند حضور المحكوم عليه غيابيا ً فى جناية أو القبض عليه قبل سقوط العقوبة بمضي المدة ‪،‬‬
‫يحدد رئيس محكمة االستئناف اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ‪ ،‬ويُعرض المقبوض عليه محبوسا ً‬
‫بهذه الجلسة ‪ ،‬وال يسقط الحكم الغيابي سواء فيما يتعلق بالعقوبة أو التعويضات إال بحضور من‬
‫صدر ضده الحكم جلسات المحاكمة ‪ ،‬وال يجوز للمحكمة فى هذا الحالة التشديد عما قضى به الحكم‬
‫الغيابي‬

‫وفى ضوء تلك األحكام نوجه السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة ما يلي‪: ‬‬

‫أوالً‪ : ‬أن المشرع حدد الجرائم التي يكون للنيابة العامة ‪ -‬باإلضافة إلى االختصاصـات المقررة لها‬
‫‪ -‬كافه السلطات المقررة لقاضى التحقيق علي سبيل( الحصر ‪ ،‬وهي الجنايات المضرة بأمن الدولة‬
‫من جهة الخارج والداخل والمفرقعات واختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص‬
‫عليها فى األبواب األول والثاني والثاني مكرراً والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ : ‬خول المشرع النيابة العامة فى تحقيق جرائم اإلرهاب وغيرها ‪ -‬الجنايات والجنح ‪-‬‬
‫المنصوص عليها فى القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات ‪ -‬باإلضافة‬
‫إلي االختصاصات المقررة لها وسلطات قاضى التحقيق ‪ -‬سلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى‬
‫غرفة المشورة فيما يتعلق بمدد الحبس االحتياطي المبينة( فى المادة ( ‪ ) 143‬من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية‬

‫ثالثا ً‪ : ‬يكون للنيابة العامة فى تحقيق جنايات الرشوة المنصوص عليها فى الباب الثالث من الكتاب‬
‫الثاني من قانون العقوبات سلطات قاضى التحقيق فيما عدا سلطة الحبس االحتياطي المقررة له‬
‫المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 142‬من قانون اإلجراءات الجنائية‬

‫رابعاً‪ :‬أن المشرع عهد إلي أعضاء النيابة بدرجة رئيس نيابة علي األقل باالختصاص فى مباشرة‬
‫سلطات قاضى التحقيق وسلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة عند التحقيق فى‬
‫الجرائم المشار إليها فى البنود السابقة ‪ ،‬مما يعني أنه ال اختصاص لمن هم دونهم فى تلك الدرجة‬
‫من أعضاء النيابة فى مباشرة تلك السلطات‪.‬‬

‫خامسا ً‪ : ‬يجب علي أعضاء النيابة إذا ما اقتضت مصلحة التحقيق فى الجرائم سالفة البيان استعمال‬
‫سلطة قاضى التحقيق فى الحبس االحتياطي المنصوص عليها فى المادة ( ‪ )142‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية( إتباع ما يلي‪-: ‬‬
‫‪ -1‬أن تأمر النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيا ً لمدة ال تتجاوز خمسه عشر يوما ً متى تبين لها ‪-‬‬
‫بعد استجواب المتهم أو فى حالة هربه ‪ -‬قيام دالئل كافية علي ارتكابه الجريمة( المسندة إليه‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تصدر أمراً بمد الحبس المشار إليه فى البند السابق مدة أو مدد أخري ال يزيد مجموعها علي‬
‫خمسه وأربعين يوماً‪.‬‬

‫ويعني ذلك أن الحبس االحتياطي الذي تصدره النيابة فى تلك الحاالت ال يتجاوز مجموعة ستين‬
‫يوماً‪.‬‬

‫‪ -3‬إذا لم ينته التحقيق ‪ ،‬ورأت النيابة العامة مد الحبس االحتياطي زيادة علي مدة الستين يوما‬
‫المشار إليها ‪ ،‬وجب عليها قبل انقضاء تلك المدة عرض األوراق علي محكمة الجنح المستأنفة(‬
‫منعقدة فى غرفة المشورة ‪ ،‬لتصدر أمرها ‪ -‬بعد سماع أقوال النيابة العامة والمتهم ‪ -‬بمد الحبس‬
‫مدداً متعاقبة ال تزيد كل منها علي خمسه وأربعين يوما ً أو اإلفراج عن المتهم بكفالة أو بغير كفالة ‪.‬‬

‫‪ -4‬فى جميع األحوال ال يجوز أن تزيد مدة الحبس االحتياطي الذي أمرت به النيابة العامة ومحكمة‬
‫الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة علي ستة أشهر ‪،‬فإذا لم يكن المتهم قد أعلن بإحالته‬
‫إلي المحكمة المختصة( ‪ ،‬ورأت النيابة العامة مد الحبس االحتياطي وجب عليها قبل انقضاء مدة‬
‫الستة شهور سالفة الذكر عرض األمر علي تلك المحكمة للنظر فى أمر مد الحبس االحتياطي مدة ال‬
‫تزيد علي خمسه وأربعين يوما ً قابله للتجديد لمدة أو مدد أخري مماثلة ‪ ،‬وإال وجب اإلفراج عن‬
‫المتهم‬

‫‪ -5‬إذا اقتضت مصلحة التحقيق فى جرائم اإلرهاب المنصوص عليها فى القسم األول من الباب‬
‫الثاني من قانون العقوبات ‪ ،‬مد الحبس االحتياطي زيادة علي مدة الستين يوما ً المشار إليها ‪ ،‬ورأت‬
‫النيابة العامة استعمال سلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة المشار إليها فى‬
‫البند السابق ‪ ،‬وجب علي عضو النيابة المحقق قبل انقضاء مدة الحبس السابقة أن يصدر أمراً بمد‬
‫الحبس مدداً متعاقبة ال يزيد كل منها على خمسه وأربعين يوما ً ‪ ،‬وال يجوز أن تزيد مجموع مدد‬
‫الحبس االحتياطي فى هذا الحالة علي ستة( شهور إال بعد الحصول قبل انقضائها على أمر من‬
‫المحكمة المختصة ـ وهى محكمة امن الدولة العليا طوارئ ـ بمد الحبس مدة ال تزيد علي خمسه‬
‫وأربعين يوما ً قابله للتجديد لمدة أو مدد أخرى مماثلة‪.‬‬

‫‪ -6‬علي عضو النيابة المحقق ‪ -‬قبل انقضاء مدة الحبس االحتياطي فى كل مرة ‪ -‬أن يسمع أقوال‬
‫المتهم ودفاع محاميه فى حالة حضوره ‪ ،‬ويسأله عما إذا كان لديه أقوال جديدة يريد اإلدالء بها أو‬
‫دفاع أخر يبديه( ‪ ،‬ثم يصدر أمره بمد حبسه لمدة يحددها وفقا ً لما سبق بيانه أو يأمر باإلفراج عنه‬
‫بكفالة أو بغير كفالة‪.‬‬

‫سادسا ً‪ : ‬يجب أن يُراعى عند النظر فى أمر مد الحبس االحتياطي الذي أصدرته النيابة العامة قبل‬
‫العمل بالقانون رقم ( ‪ ) 95‬لسنة ‪ 2003‬ما يلي‪- : ‬‬
‫أن إجراءات التحقيق التي اتخذتها النيابة العامة فى الجنايات التي كانت تختص بنظرها محاكم أمن‬
‫الدولة العليا استناداً إلي سلطات قاضى التحقيق التي كانت مقررة لها بمقتضى القانون رقم ‪105‬‬
‫لسنة ‪ 1980‬الملغى تبقي صحيحة ومنتجة لجميع أثارها إعماالً لمبدأ األثر الفوري و المباشر للنص‬
‫اإلجرائي الذي يحكم التنازع بين النصوص الجنائية اإلجرائية من حيث الزمان‪.‬‬

‫إذا رأت النيابة مد مده الحبس االحتياطي التي سبق أن أمرت بها فى الجنايات التي لم يخولها‬
‫المشرع عند التحقيق فيها سلطات قاضى التحقيق أو سلطة الحبس االحتياطي المقررة له طبقا ً‬
‫ألحكام القانون رقم ( ‪ ) 95‬لسنة ‪ ، 2003‬فإنه يتعين عليها قبل انقضاء مدة الحبس االحتياطي‬
‫الصادر بها األمر ‪ ،‬أن تعرض القضية على القاضي الجزئي أو على محكمة الجنح المستأنفة منعقدة‬
‫فى غرفة المشورة‪ -‬بحسب األحوال ‪ -‬ليصدر أمرا بمد الحبس أو اإلفراج عن المتهم بكفالة أو بغير‬
‫كفالة بعد سماع أقوال النيابة العامة و المتهم‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بمد مدة الحبس االحتياطي فى الجنايات التي خول المشرع النيابة العامة فيها‬
‫سلطات قاضى التحقيق بمقتضى القانون رقم ( ‪ ) 95‬لسنة ‪ ، 2003‬فيجب عند قيام عضو النيابة‬
‫بمد تلك المدة مراعاة ما يوجبه( القانون األخير من ضرورة اتخاذ هذا اإلجراء بمعرفة عضو نيابة‬
‫بدرجة رئيس نيابة( على األقل‪.‬‬

‫سابعا ً‪ -: ‬يلزم اإلشارة إلى أنه يكون للنيابة العامة ‪ -‬باإلضافة إلى االختصاصات المقررة لها ‪-‬‬
‫سلطات قاضى التحقيق فى تحقيق الجرائم التي تختص بنظرها محاكم أمن الدولة طوارئ طبقا‬
‫لنص الفقرة الثانية من المادة (‪ )10‬من القانون رقم ‪ 162‬لسنة ‪1958‬بشأن حالة الطوارئ‪.‬‬

‫ثامنا ً‪ : ‬إذا حضر المحكوم عليه غيابيا فى جناية من تلقاء نفسه( أو قبض عليه قبل سقوط العقوبة‬
‫بمضي المدة فيجب إتباع ما يلي‪-: ‬‬

‫ي ُرسل المحكوم عليه فوراً ‪ -‬مقبوضا ً عليه ‪ -‬مع ملف القضية( إلى مكتب رئيس محكمة االستئناف‬
‫لتحديد اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى‪.‬‬

‫يستمر( حبس المحكوم عليه أعماالً لنص الفقرة األولى من المادة ( ‪ ) 395‬من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية المعدلة بقانون رقم ( ‪ ) 95‬لسنة ‪ ، 2003‬ويعرض بالجلسة المحددة إلعادة نظر الدعوى‬
‫محبوسا‪.‬‬

‫يجب على عضو النيابة الحاضر بالجلسة أن يطلب إلي المحكمة حبس المتهم احتياطيا ً إذا ما تبين‬
‫له أن المحكمة بصدد تأجيل نظر الدعوى ‪ ،‬وذلك فى ضوء ظروف الواقعة ومالبسات إجراءات‬
‫الضبط‪.‬‬

‫يراعى عند مراجعة الحكم الصادر بعد إعادة نظر الدعوى التحقق من أن المحكمة لم تشدد العقوبة‬
‫المحكوم بها عما قضى به الحكم الغيابي‪.‬‬
‫إذا ما ثبت للمحامى العام للنيابة الكلية أن العقوبة المقضي بها فى جناية غيابيا ً قد سقطت بمضي(‬
‫المدة فيجب اإلفراج عن المحكوم عليه الحاضر من نفسه أو المقبوض عليه ‪ ،‬وحفظ الحكم مع‬
‫اتخاذ اإلجراءات المقررة بنص ‪ 619‬من التعليمات العامة للنيابات ( الكتابية واإلدارية )‪.‬‬

‫ويتم استطالع رأى مكتب التعأون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين فيما يستشكل من أمر‬
‫سقوط العقوبة بمضي المدة ‪.‬‬

‫تاسعا ً‪ : ‬تُلغي عقوبة األشغال الشاقة أينما وردت بالتعليمات العامة للنيابات ( القضائية والكتابية‬
‫واإلدارية) والكتب الدورية ‪ ،‬ويستعاض عنها بعقوبة السجن المؤبد إذا كانت مؤبدة ‪ ،‬وبالسجن‬
‫المشدد إذا كانت مؤقتة‪.‬‬

‫عاشراً‪ : ‬يراعى عند تنفيذ األحكام الجنائية( ما يلي‪: ‬‬

‫‪ -‬أن يكون تنفيذ األحكام القضائية الصادرة بعقوبة األشغال بنوعيها فى السجون المخصصة لذلك‬
‫علي النحو المقرر بمقتضاه لعقوبة السجن المؤبد أو السجن المشدد بحسب األحوال‬

‫‪-‬أن يكون ترتيب( تنفيذ العقوبات السالبة للحرية إذا تعددت على النحو التالي‪ : ‬السجن المؤبد ‪-‬‬
‫السجن المشدد ‪ -‬السجن ‪ -‬الحبس مع الشغل ‪ -‬الحبس البسيط‬

‫حادي عشر‪ : ‬يُلغي كل حكم ورد فى التعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية المشار إليها يخالف‬
‫أحكام القانون رقم ( ‪ ) 95‬لسنة ‪ 2003‬وما ورد بهذا الكتاب‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2003/ 7 / 2‬‬

‫النائـب العـام‬
‫المستشار ‪/‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫***************‬

‫كتاب رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2003‬بمراعاة أحكام القانون ‪ 15‬لسنة ‪ 2002‬بشأن الرقابة‬


‫على المعادن الثمينة‬
‫ورد كت((اب الس((يد ال((دكتور ‪ /‬وزي((ر التم((وين والتج((ارة الداخلي((ة رقم ‪ 4031‬والم((ؤرخ ‪29/6/2003‬‬
‫متضمنا ً صدور بعض األحكام فى الجرائم التي تقع بالمخالف((ة لق((انون الرقاب((ة علي المع((ادن الثمين(ة(‬
‫واألحجار ذات القيمة رقم ‪ 68‬لسنة ‪ 1976‬دون مراعاة تشديد العقوب((ات المق((ررة عن ه((ذه الج((رائم‬
‫بمقتضى القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪.2002‬‬
‫وقد تبين إلدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة من مراجعة بعض هذه األحكام أنها قد جاءت‬
‫مشوبة( بالخطأ فى تطبيق القانون لنزول المحكمة عن الحد األدنى المقرر قانونا ً لعقوبة الغرامة أو‬
‫لعدم توقيع عقوبة المصادرة فى الحاالت التي يتعين فيها ذلك‪.‬‬

‫ولما كان القانون رقم ‪ 15‬لسنه ‪ - 2002‬المعمول به اعتباراً من ‪-2002 / 5 / 15‬قد شدد العقوبات‬
‫المقررة عن الجرائم المنصوص عليها فى المادتين ( ‪ ) 21 ( ، ) 20‬من قانون الرقابة علي‬
‫المعادن الثمينة واألحجار ذات القيمة رقم ‪ 68‬لسنة ‪ ، 1976‬فإنه تحقيقا ً للهدف المقصود من تشديد‬
‫تلك العقوبات ‪ ،‬يجب علي أعضاء النيابة العامة مراعاة ما يلي‪- : ‬‬

‫أوالً‪ :  ‬يجب عند إحالة القضايا عن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام قانون الرقابة علي المعادن‬
‫الثمينة المشار إليه تضمين القيد القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2002‬عند االقتضاء‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ : ‬تحديد جلسات قريبة( لنظر هذه القضايا أمام المحكمة ‪ ،‬وإبداء الطلبات الالزمة ‪ -‬أثناء نظرها‬
‫‪ -‬لسرعة الفصل فيها ‪ ،‬ولتوقيع العقوبات المنصوص عليها قانونا ً بمقتضى( القانون األخير مع‬
‫مراعاة ما نص القانون األخير من تشديد للعقوبات فى بعض الجرائم‬

‫ثالث (ا ً‪ : ‬مراجع((ة األحك((ام ال((تي تص((در فى ه((ذه القض((ايا ‪ ،‬والطعن باالس((تئناف( أو النقض ‪ -‬بحس((ب‬
‫األحوال ‪ -‬علي ما يصدر منها بعقوبات تخالف أحكام القانون‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2003/ 7 / 2‬‬

‫النائـب العـام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 20‬لسنة ‪ 2003‬التصالح فى مخالفات المرور‬


‫أجاز المشرع بنص المادة (‪ )80‬من قانون المرور رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 1973‬المع((دل بالق((انون رقم ‪155‬‬
‫لس((نة ‪ 1999‬التص((الح الف((وري فى مخالف((ات الم((رور المنص((وص عليه((ا فى الم((ادة (‪)74‬من ه((ذا‬
‫القانون ‪ ،‬عدا األحوال المنصوص عليها فى البند ( ‪ ) 6‬من المادة األخيرة ‪ ،‬متى قام المخ((الف ب((دفع‬
‫مبل(غ خمس(ه وعش(رين جنيه(ا ‪ ،‬كم(ا أج(از التص(الح فى المخالف(ات ال(تي تق(ع من المش(اة م(تى ق(ام‬
‫المخالف بدفع خمسه جنيهات ‪ ،‬ورتب على التصالح انقضاء الدعوى الجنائية ‪.‬‬
‫وقد وضحت الالئحة التنفيذية لقانون المرور الصادرة بقرار وزيـر الداخليـة رقم ‪ 2777‬لسنة‬
‫‪ 2000‬فى الباب التاسع منها حاالت التصالح فى مخالفات المرور وإجراءاته ‪ ،‬نشير منها إلى ما‬
‫يلي‪: ‬‬

‫أوال‪ : ‬حاالت التصالح الفوري فى المخالفات التي تقع من قائدي المركبات‪: ‬‬

‫‪ -1‬استعمال األنوار المبهرة والمصابيح الكاشفة على وجه مخالف للمقرر فى شأن استعمالها‪.‬‬

‫‪ -2‬وقوف المركبة ليال بالطريق دون استعمال أنوارها المقررة ‪.‬‬

‫‪ -3‬قيادة المركبة ليال دون استعمال أنوارها المقررة ‪.‬‬

‫‪ -4‬السماح بوجود ركاب على األجزاء الخارجية للمركبة ‪.‬‬

‫‪ -5‬عدم التزام الجانب األيمن من نهر الطريق المعد للسير فى االتجاهين ‪.‬‬

‫‪ -6‬عدم إتباع إشارات وعالمات وتعليمات المرور المنظمة للسير ‪.‬‬

‫‪ -7‬مخالفة مركبات النقل لشروط الحمولة ‪.‬‬

‫‪ -8‬استعمال أجهزة التنبيه على وجه مخالف للمقرر فى شأن استعمالها ‪.‬‬

‫ثانيا‪ : ‬حاالت التصالح فى المخالفات التي تقع من المشاة‪: ‬‬

‫‪ -1‬عدم السير على األرصفة فى حاله وجودها ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم استخدام ممرات عبور المشاة فى حاله وجودها ‪.‬‬

‫‪ -3‬اختراق الصفوف العسكرية أو المجموعات المنظمة وسائر المواكب األخرى المصرح بها ‪.‬‬

‫ثالثا‪ : ‬يطبق نظام الصلح بالنسبة( لمخالفات المركبات فى جميع المحافظات ‪ ،‬أما بالنسبة( لمخالفات‬
‫المشاة فيطبق فى المناطق التي يصدر بها قرار المحافظ المختص بعد أخذ رأى المجلس الشعبي‬
‫المحلى ‪.‬‬

‫رابعا‪ : ‬يقوم بتحرير محاضر التصالح ضباط شرطة المرور دون غيرهم ‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن أحكام التصالح الفوري فى مخالفات المرور سالفة الذكر ال تخل بتطبيق قواعد‬
‫وإجراءات التصالح المنصوص عليها فى المادة ‪ 18‬مكرراً من قانون اإلجراءات الجنائية بالنسبة(‬
‫لبعض مخالفات المرور األخرى ‪.‬‬
‫وفى سبيل( تطبيق أحكام التصالح الفوري فى مخالفات المرور قامت وزارة العدل بالتنسيق( مع‬
‫وزارة الداخلية بطبع دفاتر محاضر التصالح على نماذج خاصة ‪ ،‬منها دفاتر من فئة ‪ 25‬جنيها‬
‫للتصالح الفوري فى مخالفات المركبات ‪ ،‬ودفاتر من فئة ‪ 5‬جنيهات للتصالح الفوري فى مخالفات‬
‫المشاة ‪ ،‬وتم تسليم تلك الدفاتر إلى اإلدارة العامة للمرور بالقاهرة التي قامت بدورها بتسليمها إلى‬
‫إدارات المرور على مستوى الجمهورية للعمل بمقتضاها عند ضبط مخالفات المرور التي يجيز‬
‫القانون فيها التصالح الفوري ‪ ،‬كما أصدرت اإلدارة العامة للمرور كتابا دورىا ً مؤرخا ً ‪/ 7 / 15‬‬
‫‪ 2003‬وموجها ً إلى إدارات المرور متضمنا إعداد وإمساك الدفاتر والمستندات والسجالت الالزمة‬
‫لتنفيذ نظام التصالح الفوري فى مخالفات المرور‪ ،‬والقواعد القانونية( والمالية واإلدارية التي يتعين‬
‫على تلك اإلدارات إتباعها بشأن إجراءات التصالح المشار إليها ‪.‬‬

‫وفى ضوء ما تقدم ‪ ،‬وإعماال للقواعد التي تضمنتها التعليمات العامة للنيابات (الكتابية والمالية‬
‫واإلدارية ) فى شأن إجراءات التصالح فى مخالفات المرور ( فى المادة ‪ ) 765‬وتنظيما للعمل بها‬
‫حتى يتحقق الهدف المنشود منها ‪ .‬نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم للبدء فى تنفيذها‬
‫فوراً مع مراعاة ما يلى‪: ‬‬

‫‪ -1‬ينشأ بنيابة المرور أو النيابة الجزئية التي يقع بدائرة كل منها إدارة مرور المحافظة جدول لقيد‬
‫حاالت التصالح فى مخالفات المرور ‪ -‬مقابل للجدول المنشأ بإدارة مرور المحافظة ‪ -‬يتم القيد فيه‬
‫بأرقام مسلسلة مطابقة ألرقام القيد بدفتر المرور تبدأ من بداية العام وتنتهي بنهايته( ‪ ،‬وتكون‬
‫بياناته ( رقم مسلسل ‪ -‬تاريخ الورود للنيابة ‪ -‬تاريخ الواقعة ‪ -‬اسم المخالف وعنوانه ‪ -‬رقم رخصة‬
‫القيادة ونوعها وجهة صدورها ‪ -‬رقم بطاقة تحقيق الشخصية فى حالة عدم وجود رخصة القيادة ‪-‬‬
‫رقم المركبة ونوعها وجهة ترخيصها ‪ -‬وصف التهمة ‪ -‬قيمة مبالغ التصالح ‪ -‬تاريخ ورقم توريدها‬
‫لخزانة المحكمة ‪ -‬تاريخ حفظ المحضر ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقوم إدارة المرور بإرسال محاضر ومبالغ التصالح إلى النيابة المختصة ‪ -‬بعد قيدها بجدول‬
‫حاالت التصالح بإدارة المرور ‪ -‬خالل ثالثة أيام على األكثر من تاريخ تحصيل( قيمة التصالح لتوريد‬
‫هذه المبالغ خزانة المحكمة المختصة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تعرض محاضر مخالفات المرور التي تم التصالح فيها والواردة من إدارة المرور على أعضاء‬
‫النيابة أوال بأول ‪ ،‬للتحقق من أن إجراءات التصالح تمت وفقا ً ألحكام القانون ‪ ،‬وان قيمة مبلغ‬
‫التصالح تم تحصيلها على محاضر التصالح الصادرة من وزارة العدل ‪ ،‬وتم توريدها خزانة‬
‫المحكمة ‪ ،‬وفى هذه الحالة يأمر عضو النيابة بحفظ األوراق قطعيا ً النقضاء الدعوى الجنائية‬
‫بالتصالح ‪ ،‬ويمتنع عليه تقديمها للمحكمة أو إصدار أوامر جنائية فيها بالعقوبة ‪ ،‬أما إن تبين عدم‬
‫جواز التصالح فى المخالفة فيتم السير فى الدعوى بالطرق العادية ‪ ،‬على أن يراعى ‪ -‬عند التنفيذ ‪-‬‬
‫خصم قيمة ما تم تحصيله كمقابل للتصالح من الغرامة المحكوم بها أو الصادر بها األمر الجنائي ‪.‬‬

‫‪ -4‬على رؤساء األقالم عند تحرير الكشوف الشهرية ببيان جملة المبالغ المحصلة فى مخالفات‬
‫المرور تنفيذاً لألحكام واألوامر الجنائية( إضافة ما تم تحصيله بطريق التصالح الفوري إليها ‪.‬‬
‫‪ -5‬على المفتشين اإلداريين المختصين بإدارتي التفتيش الجنائي والمطالبة ‪ -‬كل فى اختصاصه( ‪-‬‬
‫مراجعة السجالت والجداول والكشوف المشار إليها سلفا ً ‪ ،‬للتحقق من انتظام العمل بها وصحة‬
‫البيانات المدونة بها ‪ ،‬وإعداد تقرير( بما يكشف عنه التطبيق العملي للتعليمات الكتابية والمالية‬
‫واإلدارية من أوجه قصور ‪ ،‬واإلجراءات المقترح اتخاذها ألحكام الرقابة على تحصيل( مبالغ‬
‫التصالح وتوريدها خزانة المحكمة ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2003/ 9 / 14‬‬

‫النائـب العـام‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2003‬بتصرف أعضاء النيابة فيما لديهم من أسلحه‬
‫نارية‬
‫سبق وأن صدر الكت(اب ال(دورى رقم ( ‪ ) 3‬لس(نة ‪ -1999‬المرف(ق ص(ورته( ‪ -‬متض(منا ً إل(زام الس(ادة‬
‫أعضاء النيابة بالتصرف فيما لديهم من أسلحة نارية بالطرق التي حددها الق((انون ‪ ،‬مس((تهدفا ً ب((ذلك‬
‫وقاية أعضاء النيابة من األخطار الجسيمة( التي تنجم عن استعمال تلك األسلحة أو العبث به(ا ‪ ،‬وم(ا‬
‫يترتب على ذلك من تعرضهم للمساءلة الجنائية( والتأديبية التي تمس حتما ً مستقبلهم الوظيفى ‪.‬‬

‫وقد كشفت التحقيقات التي جرت مؤخراً مع بعض أعضاء النيابة بسبب( اتهامهم بارتكاب حوادث‬
‫جنائية( باستعمال أسلحة نارية ‪ ،‬عن إحراز بعض األعضاء ألسلحة نارية بالمخالفة لما صدر من‬
‫تعليمات فى هذه الشأن ‪.‬‬

‫ولما كانت التعليمات القضائية للنيابات قد أوجبت على أعضاء النيابة التزام السلوك القويم والنأي‬
‫عن كل مواطن الشبهة ‪ ،‬واالبتعاد قدر الطاقة عن أن يكونوا اطرافا ً فى خصومه ‪ ،‬وأن يصونوا(‬
‫كرامة وظيفتهم ‪ ،‬فال يجعلوها عرضه لما يشينها ‪ ،‬وذلك حفاظا ً على سمعة رجال القضاء وهيبة(‬
‫الهيئة التي ينتمون إليها‪ ( .‬المادة ‪) 36‬‬

‫لذا يتعين على أعضاء النيابة المبادرة إلى التنفيذ الفوري لما تضمنه الكتاب الدورى سالف البيان‬
‫من تعليمات توجب عليهم التصرف فيما لديهم من أسلحة نارية بالطرق التي حددها القانون ‪،‬‬
‫ويحظر عليهم مطلقا ً حيازة أو إحراز تلك األسلحة فى مقار العمل وأماكن االستراحات إلى حين‬
‫التصرف فيها ‪ ،‬وعلى السادة المحامين العامين متابعة ذلك ‪ ،‬وإخطار مكتب النائب العام المساعد‬
‫مدير التفتيش القضائي فوراً بما يصل إليهم من معلومات بشأن مخالفة هذه التعليمات ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬


‫صدر فى ‪2003/ 9 / 30‬‬

‫النائـب العـام‬

‫المستشار ‪/‬‬

‫ماهر عبد الواحد‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 2003‬ببعض القواعد المتعلقة بجرائم الشيك‬


‫لوحظ فى األونة األخيرة ازدياد أعداد قضايا الشيك المنظورة أمام المحاكم بمختلف درجات التقاضي‬
‫‪ ،‬وان بعض المتهمين يتعمدون إطالة أمد التقاضي باالدعاء بسوء نية( بتزوير( الشيكات الصادرة‬
‫عنهم ‪ ،‬وأن بعض المجني عليهم يقومون برفع أكثر من دعوى جنائية عن الشيك الواحد أمام عده‬
‫محاكم مستندين فى ذلك إلي أصل الشيك وصور منه ‪.‬‬

‫لما كان ذلك وكانت المادة ‪ 534‬من قانون التجارة رقم ‪ 17‬لسنة ‪1999‬قد نصت علي صور جرائم‬
‫الشيك والتي تتمثل فيما يلي‪: ‬‬

‫‪ -‬إصدار شيك ليس له مقابل وفاء وقابل للصرف ‪.‬‬

‫‪ -‬استرداد الرصيد أو التصرف فيه بعد إصدار الشيك بحيث يصبح الباقي ال يفى بقيمة الشيك ‪.‬‬

‫‪ -‬إصدار أمر للمسحوب عليه بعدم صرف الشيك ‪.‬‬

‫‪ -‬تحرير الشيك أو التوقيع عليه بسوء نية علي نحو يحول دون صرفه ‪.‬‬

‫‪ -‬تظهير أو تسليم الشيك للغير مع العلم بأنه ليس له مقابل وفاء أو أنه غير قابل للصرف ‪.‬‬

‫وكان المشرع قد قصد من العقاب علي جرائم الشيك حماية الشيك ‪ ،‬وقبوله كأداة وفاء يجري‬
‫مجري النقود فى المعامالت ‪ ،‬وإضفاء الثقة عليه فى ظل ظروف اإلصالح االقتصادي التي تعيشها‬
‫البالد ‪.‬‬

‫فإنه تحقيقا ً للحماية القانونية( المنشودة للشيك ‪ ،‬وضمانا لسرعة إجراءات نظر القضايا الخاصة‬
‫بجرائم الشيك والفصل فيها ‪ ،‬وتنفيذ األحكام الصادرة فيها ‪ ،‬ندعو أعضاء النيابة إلي إتباع ما يلي‪: ‬‬
‫أوالً‪ : ‬االهتمام بقضايا الشيك الوارد من أقسام ومراكز الشرطة ‪ ،‬وتحقيق الهام منها تحقيقا ً‬
‫قضائيا‪ ،‬واستيفاء كافه العناصر القانونية للجريمة( ‪ ،‬وسؤال المتهم وتحقيق دفاعه ‪ ،‬وخاصة الدفاع‬
‫الجوهري المنصب علي فقد الشيك ‪ ،‬أو سرقته ‪ ،‬أو تزويره ‪ ،‬أو انه وجد فى التدأول بطريق خيانة‬
‫األمانة أو الغش أو التدليس ‪ ،‬أو أن إفادة البنك ال تفيد بذاتها أن الشيك بدون رصيد ‪ ،‬أو أن هناك‬
‫ارتباط ال يقبل التجزئة بين الجرائم فى حالة إصدار عدة شيكات لصالح شخص واحد فى يوم واحد‬
‫عن معاملة واحدة ‪ ،‬مع تقديم هذه القضايا إلي جلسات قريبة‬

‫ثانيا ً‪ : ‬مراعاة أن المشرع قد عاقب بنص المادة ‪ 534‬من قانون التجارة المظهر الذي ينقل ملكية‬
‫الحق الثابت فى الشيك بالتظهير أو بالتسليم مع علمه بأنه ليس له مقابل وفاء أو أن مقابل الوفاء‬
‫غير قابل للصرف ‪ ،‬كما عاقب بنص المادة ‪ 535‬من ذات القانون المستفيد الذي يحصل علي شيك‬
‫مع علمه بعدم وجود مقابل وفاء له سواء أكان شخصا ً طبيعا ً أم اعتباريا ً ‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ : ‬القيام بدور حقيقي للنيابة العامة فى مباشرة الدعاوى الجنائية( فى قضايا الشيك أثناء نظرها‬
‫أمام المحاكم ‪ -‬سواء رفعت بمعرفتها أو عن طريق االدعاء المباشر ‪ -‬وإبداء الطلبات الالزمة‬
‫للفصل فى هذه القضايا علي وجه السرعة بما ال يخل بحسن سير العدالة ‪.‬‬

‫رابعا ً‪ : ‬المبادرة إلي تحقيق الطعون بالتزوير التي تقدم فى هذه القضايا ‪ ،‬فور ورود تقارير الطعن‬
‫إلي النيابة‪ ،‬وإجراء عملية االستكتاب الالزمة فى ضوء القواعد المنصوص عليها فى الكتاب‬
‫الدورى رقم ( ‪ ) 4‬لسنة ‪ 2001‬حتى يمكن لقسم أبحاث التزييف( والتزوير( بمصلحة الطب الشرعي‬
‫إنجاز تقرير( الفحص المطلوب فى أقرب وقت ‪.‬‬

‫خامسا ً‪: ‬تفعيل حكم المادة ‪ 536‬من قانون التجارة برفع الدعوى الجنائية( ضد كل من ادعي بسوء‬
‫نية تزوير( شيك وحكم نهائيا ً بعدم صحة هذا االدعاء ‪.‬‬

‫سادسا ً‪: ‬مراجعة األحكام الصادرة فى هذه القضايا ‪ ،‬والطعن عليها ‪ -‬باالستئناف( أو النقض ‪ -‬إذا ما‬
‫تحققت أسباب لذلك ‪.‬‬

‫سابعا ً‪ :  ‬المتابعة المستمرة إلجراءات إعالن األحكام الغيابية ‪ ،‬واألحكام المقيدة حضورية فى هذه‬
‫القضايا ‪ ،‬وكذا إجراءات تنفيذ األحكام النهائية( ‪ ،‬مع مراعاة ما نصت علية التعليمات العامة للنيابات‬
‫‪ ،‬وما تضمنه( الكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 7‬لسنة ‪ 2003‬فى هذا الشأن ‪ ،‬وخاصة التعليمات التي تتعلق‬
‫بنموذج بيانات المحكوم عليهم فى الدعاوى المباشرة والتي يتعين علي المدعي بالحق المدني أو‬
‫وكيله تحريرها عند تقديم صحيفة الدعوى المباشرة ‪.‬‬

‫ثامنا ً‪ :  ‬عدم االعتداد بأقوال المجني عليه بمحضر االستدالالت أو أية أوراق أو محاضر غير موثقه‬
‫ترفق بذلك المحضر ‪ ،‬أو تقدم من المتهم أو وكيله فى شأن إثبات الصلح إال إذا اقرها المجني عليه‬
‫أو وكيله الخاص أمام النيابة العامة ‪.‬‬

‫تاسعا ً‪ : ‬التأكد من حصول الصلح بين المجني عليه أو وكيله الخاص والمتهم فى شأن جريمة‬
‫الشيك‪ ،‬واإلطالع علي أصل التوكيل المقدم من الوكيل الخاص لبيان ما إذا كان ذلك التوكيل يخوله‬
‫حق إجراء الصلح من عدمه ‪ ،‬وإثبات بياناته ‪ ،‬أو إرفاق صورة ضوئية منه( إن أمكن ‪ ،‬وذلك قبل‬
‫حفظ األوراق النقضاء الدعوى الجنائية لهذا السبب ‪ ،‬أو عند مراجعة الحكم الصادر بذلك ‪ ،‬أو عند‬
‫األمر بوقف تنفيذ العقوبة ‪ ،‬وفقا ً لنص الفقرة ( ‪ ) 4‬من المادة ‪ 534‬من قانون التجارة سالف الذكر‪،‬‬
‫إذ ال يكفى التخاذ هذه اإلجراءات مجرد قيام المتهم بإيداع قيمة الشيك علي ذمه المجني عليه فى‬
‫أحد البنوك أو فى خزانه المحكمة ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2003/ 11 / 15‬‬

‫النائـب العـام‬

‫*************************‬

‫كتاب دورى رقم( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 2004‬بشأن إجراءات العمل فى مكاتب تسوية‬


‫المنازعات األسرية‬
‫الكتاب الدورى رقم" ‪ "1‬لسنة ‪ 2004‬الصادر من مساعد وزير العدل لشئون التفتيش القضائي‬
‫بشأن بعض إجراءات العمل فى مكاتب تسوية المنازعات األسرية(‬

‫الكتاب الدورى رقم (‪)1‬‬

‫بشأن إجراءات العمل فى مكاتب تسوية المنازعات األسرية(‬

‫(‪)1‬يقدم طلب تسوية المنازعات األسرية إلى المكتب المختص من أصل وصورة‪ ,‬ويقيد يوم تقديمه(‬
‫فى الجدول الخاص المعد فى المكتب لهذا لغرض‪ ,‬ويؤشر( على الصورة باستالم األصل وبتاريخ(‬
‫تقديمه‪ ,‬ويعر ض الطلب فى اليوم ذاته على رئيس المكتب‪.‬‬

‫(‪)2‬يبدأ ميعاد إنهاء تسوية المنازعة األسرية( ومدته خمسة عشر يوما ً من تاريخ تقديم طلب‬
‫التسوية( إلى المكتب‪.‬‬

‫(‪)3‬وسيلة التكلف بالحضور أمام المكتب عمالً بالمادة السابعة من قرار وزير العدل رقم ‪3325‬‬
‫لسنة ‪ ,2004‬هي الكتاب الموصى عليه بعلم الوصول‪ ,‬ويعطى النص حرية لهيئة المكتب لإلخطار‬
‫بالميعاد بأية وسيلة أخرى ممكنة‪ (,‬وذلك بهدف تحقيق الغاية من اإلخطار وهو اتصال علم الخصوم‬
‫بالميعاد دون التقيد بإجراءات معينة‪ ,‬ومن ثم يمكن تنفيذ اإلخطار بالنسبة( للمقيم فى الخارج عن‬
‫طريق الهاتف أو الفاكس أو غيرهما من وسائل االتصال‪.‬‬
‫(‪)4‬إذا تمت تسوية النزاع صلحا ً فى جميع عناصره أو بعضها يحرر محضر بما تم الصلح فيه يوقع‬
‫من أطراف النزاع ويعتمد من رئيس المكتب‪ ,‬ويلحق بمحضر الجلسة التي تم فيها‪ ,‬ويرسله رئيس‬
‫المكتب إلى محكمة األسرة المختصة لتذييله بالصيغة التنفيذية‪.‬‬

‫(‪)5‬إذا لم تسفر الجهود عن تسوية( النزاع وديا ً فى بعض عناصره أو كلها وأصر الطالب على‬
‫استكمال السير فى النزاع‪ ,‬تحرر هيئة( التسوية محضراً بما تم من إجراءات يوقع عليه من أطراف‬
‫النزاع أو الحاضرين عنهم‪ ,‬وترفق به تقارير األخصائيين وتقرير من الهيئة معتمد من رئيس‬
‫المكتب‪ ,‬وتحفظ جميع المحاضر والتقارير فى المكتب إلى حين رفع الدعوى بشأن النزاع‪ ,‬وترسل‬
‫جميع المحاضر والتقارير إلى محكمة األسرة التي رفعت إليها الدعوى إذا طلب ذلك أي من‬
‫األطراف وذلك فى موعد غايته سبعة أيام من تاريخ الطلب‪.‬‬

‫(‪)6‬دعاوى األحوال الشخصية( التي يجب فيها اللجوء أوالً إلى مكتب تسوية( المنازعات األسرية قبل‬
‫إقامة الدعوى هي المسائل التي يجوز فيها الصلح ومن أمثلتها منازعات الشقاق بين الزوجين‬
‫والطالق والتطليق والخلع واالعتراض على إنذار الطاعة والنفقة والمتعة والصداق ومسكن‬
‫الزوجية والدعاوى المتعلقة بحضانة الصغير وحفظه ورؤيته( وضمنه( واالنتقال به ودعاوى الحبس‬
‫المتناع المحكوم عليه عن تنفيذ أحكام النفقات وما فى حكمها‪ ,‬ودعاوى المهر والدوطة والشبكة‬
‫وما فى حكمها‪.‬‬

‫أما المسائل التي ال يجوز فيها الصلح فقد بينتها المادة (‪ )551‬من القانون المدني التي تنص على‬
‫أنه" ال يجوز الصلح فى المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو بالنظام العام ولكن يجوز الصلح فى‬
‫المسائل المالية التي تترتب( على الحالة الشخصية أو التي تنشأ من ارتكاب إحدى الجرائم"‪.‬‬

‫كما نصت المادة (‪ )48‬من القانون المدني على أنه" ليس ألحد النزول على أهليته وال التعديل فى‬
‫أحكامها"‪.‬‬

‫ويترتب على ذلك أنه" ال يجوز الصلح فى المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو باألهلية ومن‬
‫أمثلة ذلك‪":‬‬

‫ال يجوز أن يتصالح شخص مع آخر على نفى أو إثبات بنوته منه‪.‬‬

‫ال يجوز التصالح على صحة الزواج أو بطالنه‪.‬‬

‫ال يجوز االتفاق على تعديل أحكام الوالية أو الوصاية أو القوامة أو الحضانة‪.‬‬

‫ال يجوز االتفاق على التطليق بالنسبة( لغير المسلمين‪.‬‬

‫(‪ )7‬استثنت المادة" ‪ "6‬من قانون إنشاء محاكم األسرة الدعاوى المستعجلة من وجوب تقديم طلب‬
‫إلى مكاتب التسوية ومن أمثلة الدعاوى المستعجلة كافة الدعاوى التي يخشى عليها من فوات‬
‫الوقت ومنها طلب تسليم الصغير المشمول( بالوالية بصفة مؤقتة ألمين أو إلحدى المؤسسات‬
‫االجتماعية‪ ,‬أو طلب منع (المدعى عليه) مؤقتا ً من مباشرة كل أو بعض حقوقه أو اتخاذ إجراءات‬
‫تحفظية لحماية أموال القصر فى التركة‪.‬‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2004‬بشأن قانون مكافحة غسل األموال‬

‫فى إطار جهود مصر فى مكافحة ظاهرة غسل األموال وتعأونها مع كافة الجهود الدولية واإلقليمية(‬
‫المبذولة فى هذا االتجاه ‪ ،‬بهدف الحد من تلك الظاهرة ‪ ،‬لما لها من آثار بالغة الضرر علي‬
‫االستقرار االقتصادي علي مستوى( العالم ‪ ،‬فقد صدر قانون مكافحة غسل األموال رقم ‪ 80‬لسنة‬
‫‪ ، 2002‬وتم تعديل بعض أحكامه بالقانون رقم ‪ 78‬لسنة ‪ ، 2003‬كما أصدر رئيس مجلس الوزراء‬
‫الالئحة التنفيذية لقانون مكافحة غسل األموال بالقرار رقم ‪ 951‬لسنة ‪. 2003‬‬

‫وقد تنأول قانون مكافحة غسل األموال المشار إليه األحكام المتعلقة بجريمة غسل األموال ووسائل‬
‫مكافحتها ‪ ،‬وتطبيق تلك الوسائل علي المؤسسات المالية الخاضعة ألحكام القانون ‪ ،‬والعقوبات‬
‫المناسبة لهذه الجريمة ‪ ،‬وإنشاء وحده مكافحة غسل األموال بالبنك المركزي المصري ‪ ،‬و نشير‬
‫من تلك األحكام إلي ما يلي ‪- :‬‬

‫أوالً ‪ :‬نص المشرع علي تأثيم كل سلوك ينطوي علي غسل األموال بما تضمنته الفقرة ( ب ) من‬
‫المادة األولى من القانون من أن غسل األموال يعني‪- :  ‬‬

‫‪ "                    ‬كل سلوك ينطوي علـي اكتساب أموال أو حيازتها أو التصرف فيها أو إدارتـها أو‬
‫حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو ضمانها أو استثمارهـا أو نقلهــا أو تحويلهـا أو التالعب فى‬
‫قيمتها إذا كانت متحصلة من جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 2‬من هذا القانون‬
‫مع العلم بذلك ‪ ،‬متي كان القصد من هـذا السلـوك إخفـاء المال أو تمويه طبيعته أو مصدره أو مكانه‬
‫أو صاحبه أو صاحب الحق فيه أو تغيير حقيقته ‪ ،‬أو الحيلولة دون اكتشاف ذلك أو عرقلة التوصل‬
‫إلي شخص من ارتكب الجريمة( المتحصل منها المال " ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪  :‬حدد القانون فى المادة ( ‪ ) 2‬الجرائم التي تقع جريمة غسل األموال علي األموال المتحصلة‬
‫منها ‪ ،‬سواء وقعت جريمة غسل األموال أو تلك الجرائم فى الداخل أو الخارج بشرط أن يكون‬
‫معاقبا ً عليها فى كل من القانونين المصري واألجنبي وهي‪-:  ‬‬

‫·‪        ‬جرائم زراعة وتصنيع النباتات والجواهر والمواد المخدرة وجلبها وتصديرها واالتجار فيها‪.‬‬
‫·‪        ‬جرائم اختطاف وسائل النقل واحتجاز األشخاص ‪.‬‬

‫·‪        ‬الجرائم التي يكون اإلرهاب أو تمويله من بين أغراضها أو من وسائل تنفيذها ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم استيراد األسلحة والذخائر والمفرقعات واالتجار فيها وصنعها بغير ترخيص‪.‬‬

‫·‪        ‬الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج المنصوص عليها فى الباب األول‬
‫من الكتاب الثاني من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫·‪        ‬الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل المنصوص عليها فى الباب الثاني من‬
‫الكتاب الثاني من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم الرشوة المنصوص عليها فى الباب الثالث من الكتاب الثاني من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم اختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص عليها فى الباب الرابع من‬
‫الكتاب الثاني من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم المسكوكات والزيوف المزورة المنصوص عليها فى الباب الخامس عشر من الكتاب‬
‫الثاني من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم التزوير المنصوص عليها فى الباب السادس عشر من الكتاب الثاني من قانون‬
‫العقوبات ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم سرقة األموال واغتصابها ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم النصب وخيانة األمانة ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم التدليس والغش ‪.‬‬

‫·‪        ‬جرائم الفجور والدعارة ‪.‬‬

‫·‪        ‬الجرائم الواقعة علي اآلثار ‪.‬‬

‫·‪        ‬الجرائم البيئية المتعلقة بالمواد والنفايات الخطرة ‪.‬‬


‫·‪        ‬الجرائم المنظمة عبر الوطنية التي يشار إليها فى االتفاقيات الدولية التي تكون مصر طرفا ً‬
‫فيها ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪  :‬عاقب المشرع علي جرائم غسل األموال سالفة البيان‪  ‬أو الشروع فيها ‪ -‬بوصف الجناية‪-‬‬
‫بعقوبات أصلية هي السجن مدة ال تجاوز سبع سنوات وبغرامة تعادل مثلي األموال محل الجريمة( ‪،‬‬
‫فضالً عن عقوبات تكميلية هي مصادرة األموال المضبوطة‪ (،‬أو غرامة إضافية تعادل قيمتها فى‬
‫حالة تعذر ضبطها أو فى حالة التصرف فيها إلي الغير حسن النية ‪ ( .‬المادة ‪ 14‬من القانون )‬

‫رابعا ً ‪ :‬تم إنشاء وحدة مكافحة غسل األموال بالبنك المركزي المصري بقرار رئيس الجمهورية رقم‬
‫‪ 164‬لسنة ‪ ، 2002‬وهي وحدة مستقلة ذات طابع خاص ‪ ،‬يتولى رئاسة مجلس أمنائها مساعد‬
‫وزير العدل ‪ ،‬وتتولى عدة اختصاصات من أهمها ما يلي ‪ - :‬‬

‫‪ ) 1 ( ‬تلقي اإلخطارات والمعلومات الواردة من المؤسسات المالية وغيرها عن العمليات التي‬


‫يشتبه( فى أنها تتضمن غسل األموال ‪.‬‬

‫‪ ) 2 ( ‬القيام بأعمال التحري والفحص لما يرد إليها من إخطارات ومعلومات فى شأن العمليات التي‬
‫يشتبه( أنها تتضمن غسل األموال ‪ ،‬وتتم أعمال التحري والفحص المشار إليها بمعرفة اإلدارة‬
‫المختصة بوحدة مكافحة غسل األموال أو باالستعانة بالجهات الرقابية العامة وغيرها من الجهات‬
‫المختصة قانونا ً ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬إبالغ النيابة العامة بما تسفر عنه أعمال التحري والفحص من قيام دالئل علي ارتكاب جريمة(‬
‫غسل األموال أو أية جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى المادة (‪ )2‬من قانون مكافحة غسل‬
‫األموال ‪ ،‬أو أية جريمة أخرى ‪ ،‬ويتولى هذا البالغ رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل األموال‬
‫أو من يفوضه فى ذلك ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬التقدم إلي النيابة العامة بطلب اتخاذ التدابير التحفظية فى جريمة غسل األموال أو أية جريمة(‬
‫من الجرائم المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 2‬من قانون مكافحة غسل األموال ‪ ،‬أو أية جريمة(‬
‫أخرى علي النحو المبين فى المواد ‪ 208‬مكرراً( أ )و ‪ 208‬مكرراً (ب) و ‪ 208‬مكرراً ( ج ) من‬
‫قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ويصدر هذا الطلب من رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل األموال‬
‫أو من يفوضه فى ذلك ‪.‬‬

‫( ‪ ) 5‬التصرف فى اإلخطارات و المعلومات التي لم تسفر أعمال التحري والفحص بشأنها عن قيام‬
‫دالئل علي ارتكاب أية جريمة( ‪.‬‬

‫‪ ) 6 (  ‬تزويد السلطات القضائية وغيرها من الجهات المختصة بتطبيق أحكام قانون مكافحة غسل‬
‫األموال بما تطلبه من معلومات فى شأن جريمة غسل األموال ‪.‬‬

‫وتطبيقا ً لألحكام التي تضمنها قانون مكافحة غسل األموال ‪ ،‬وتحقيقا ً للدور األكمل للنيابة العامة فى‬
‫تحقيق جرائم غسل األموال‪  ‬والتصرف فيها يجب علي أعضاء النيابة مراعـاة واتباع ما يلي ‪- :‬‬

‫أوال ‪ :‬االختصاص بالتحقيق والتصرف فى قضايا غسل األموال ‪:‬‬

‫( ‪  ) 1‬تختص نيابة( أمن الدولة العليا بمكتب النائب العام بالتحقيق والتصرف فى جرائم غسل‬
‫األموال المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل األموال رقم ‪ 80‬لسنة ‪ ، 2002‬وذلك فى جميع‪ ‬‬
‫أنحاء الجمهورية( فيما يلي ‪- :‬‬
‫‪           ‬أ ‪ -‬التحقيق والتصرف فى قضايا غسل األموال التي تدخل فى اختصاص النيابات الكلية‬
‫بدائرة نيابة استئناف القاهرة ‪ ،‬وكذا ما تري تحقيقه والتصرف( فيه بنفسها من هذه القضايا والتي‬
‫تدخل فى اختصاص نيابات أخرى ‪.‬‬

‫‪          ‬ب ‪ -‬التصرف فى قضايا غسل األموال التي ترد إليها من النيابات األخرى ‪.‬‬

‫( ‪  ) 2‬يجب علي النيابات الكلية بدائرة نيابة استئناف القاهرة أن ترسل فوراً ما يرد إليها من‬
‫بالغات بشأن جرائم غسل األموال إلي نيابة أمن الدولة العليا بمكتب النائب العام لتتولى تحقيقها‬
‫والتصرف فيها ‪ ،‬وعلي باقي النيابات أن تخطر هذه النيابة بما يرد إليها من هذه البالغات أو بما‬
‫يتكشف لديها من جرائم غسل األموال بمناسبة( التحقيق فى قضايا أخرى التخاذ ما تراه بشأنها ‪.‬‬

‫( ‪  ) 3‬يجب علي جميع النيابات إخطار المكتب الفني للنائب العام بورود بالغات تتضمن جريمة‬
‫غسل األموال قبل مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق فيها ‪.‬‬

‫( ‪  ) 4‬يتولى أحد رؤساء النيابة ‪ -‬يختاره المحامى العام‪  ‬المختص ‪ -‬التحقيق فى جرائم غسل‬
‫األموال‪ ،‬ويجب المبادرة إلي إجراء التحقيقات الالزمة وإنجازها وإعداد القضايا للتصرف فى أقرب‬
‫وقت ممكن ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إجراءات التحقيق ‪:‬‬

‫‪ ‬يكون للنيابة العامة عند مباشرة التحقيق فى جرائم غسل األموال ‪ -‬باإلضافة إلي االختصاصات‬
‫المقررة لها ‪  -‬اتخاذ اإلجراءات اآلتية( ‪- :‬‬

‫أ ‪  -‬اتخاذ كافة التدابيــر التحفظيـة وفقـا ً لمـا تقضـي بــه المـواد ( ‪ 208‬مكرراً " أ " ) و ( ‪208‬‬
‫مكرراً " ب " )و( ‪ 208‬مكرراً "ج " ) من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ -‬بناء علي طلب وحدة‬
‫مكافحة جرائم غسل األموال ‪ -‬وتتمثل‬

‫‪ ‬أهم هذه التدابير التحفظية فى اآلتي ‪- :‬‬

‫‪ -‬منع المتهم أو زوجه أو أوالده القصر من التصرف فى أموالهم ‪ ،‬أو المنع من إدارة تلك األموال ‪.‬‬

‫‪ -‬تجميد األموال موضوع جرائم غسل األموال أو عائداتها ‪.‬‬

‫‪                                       ‬ونذكر فى هذا الشأن بأن للنائب العام عند الضرورة أو فى حالة‬
‫االستعجال أن يأمر مؤقتا ً بمنع المتهم أو زوجه أو أوالده القصر من التصرف فى أموالهم أو‬
‫إدارتها ‪ ،‬ويعرض بعد ذلك أمر المنع علي المحكمة الجنائية المختصة بطلب الحكم بالمنع من‬
‫التصرف أو اإلدارة (نص الفقرة الثانية من المادة ‪ 208‬مكرراً ( أ) من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية ) ‪ .‬‬
‫ب ‪  -‬يكون للنائب العام أو من يفوضه من المحامين العامين األول علي األقل أن يأمر مباشرة‬
‫باالطالع أو الحصول علي أية بيانـات أو معلومـات تتعلـق بالحسابـات أو الودائـع أو األمانات أو‬
‫الخزائن ‪ ،‬أو المعامالت المتعلقة بها إذا اقتضى ذلك كشف الحقيقة فى الجرائم المنصوص عليها فى‬
‫قانون مكافحة غسل األموال‪ ( .‬نص الفقرة األخيرة من المـادة ( ‪ ) 98‬من قانون البنك المركزي‬
‫رقم ‪ 88‬لسنة ‪.)200‬‬

‫‪ ‬‬

‫وفى هذا الشأن أصدر النائب العام القرار رقـم ‪ 1203‬لسنـة ‪ - 2003‬الذي تضمنه( الكتاب الدورى‬
‫رقم ( ‪ ) 16‬لسنة ‪ 2003‬و المرفق صورته ‪   -‬بتفويض( المحامي العام األول لنيابة استئناف‬
‫القاهرة فى أن يأمر مباشرة‪  ‬باالطالع علي الحسابات والمعامالت بالبنوك علي النحو المشار إليه‬
‫فى الفقرة السابقة ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬اإلعفاء الجزئي من العقوبة ‪:‬‬

‫‪                   ‬تنص المادة ‪ 17‬من فانون مكافحة غسل األموال رقم ‪ 80‬لسنه ‪ 2002‬المعدل‬
‫بالقانون رقم ‪ 78‬لسنه ‪ 2003‬على أنه "" فى حالة تعدد الجناة فى جريمة غسل األموال إذا بادر‬
‫أحدهم بإبالغ أى من السلطات المختصة باالستدالل أو التحقيق بالجريمة وباقى الجناة فيها قبل أول‬
‫علم ألى من هذه السلطات بها أو أبلغ بعد علم السلطات بالجريمة وأدى تبليغه إلى ضبط باقى‬
‫الجناة أو األموال محل الجريمة تقضى المحكمة ـ متى قدرت توافر هذه الشروط ـ بإعفاء الجانى‬
‫المبلغ من عقوبتى السجن والغرامة المقررتين فى الفقرة األولى من المادة (‪ )14‬من هذا القانون‬
‫دون غيرهما من العقوبات التكميلية المقررة فى الفقرة الثانية من المادة ذاتها ""‬

‫وعلى ضوء ذلك فأنه إذا بادر أحد الجناة فى جريمة غسل األموال بإبالغ السلطات المختصة‬
‫باإلستدالل أو التحقيق‪ ،‬عن الجريمة وباقي الجناة فيها قبل أول علم ألي من هذه السلطات ‪ ،‬أو أدى‬
‫إبالغه بعد علم هذا السلطات بالجريمة إلي ضبط باقي الجناة أو األموال محل الجريمة( وفق أحكام‬
‫المادة ( ‪  ) 17‬من القانون ‪ ،‬تخطر وحدة مكافحة غسل األموال إلستكمال إجراءات التحري‬
‫والفحص المشار إليها سلفا ً ‪ ،‬واستمرار النيابة فى مباشرة التحقيقات إلي أن تبلغ غايتها ‪ ،‬ورفع‬
‫الدعوى إلي المحكمة المختصة( إذا كانت األدلة علي المتهمين( كافية ‪ ،‬وذلك علي اعتبار أن المتهم‬
‫المبلغ يظل مسئوالً جنائيا ً عن الجريمة المذكورة ‪ ،‬وأن التحقق من إعفائه من العقوبة األصلية ‪-‬‬
‫السجن والغرامة ‪ -‬المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 14‬من القانون منوط بالسلطة التقديرية( لهذه‬
‫المحكمة ‪.‬‬

‫مع مراعاة أن مناط اإلعفاء الجزئي من العقوبة المقررة لجريمة( غسل األموال السالف بيانه الذي‬
‫تتحقق به حكمة التشريع هو تعدد الجناة المساهمين فى الجريمة فاعلين كانوا أو شركاء ‪ ،‬وأن‬
‫يكون البالغ قد أسهم إسهاما ً إيجابيا ً منتجا ً وجديا ً فى معأونة السلطات للتوصل إلي ضبط باقي‬
‫الجناة أو األموال محل الجريمة ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬التعأون مع الجهات القضائية األجنبية ‪:‬‬


‫‪ ) 1 ( ‬يكون للنيابة العامة أن تأمر بتنفيذ األحكام الجنائية النهائية( الصادرة من الجهات القضائية‬
‫األجنبية( المختصة بمصادرة األموال المتحصلة من جرائم غسل األموال أو عائداتها ‪ ،‬وذلك كله‬
‫وفقا ً للقواعد واإلجراءات التي تتضمنها االتفاقيات الثنائية( أو متعددة األطراف التي تكون مصر‬
‫طرفا ً فيها‪ (      .‬المادة ‪ 20‬من قانون مكافحة غسل األموال ) ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬يتعين علي جميع النيابات الرجوع إلي مكتب التعأون الدولي وتنفيذ األحكام بمكتب النائب‬
‫العام فى كل ما يتعلق بالتعأون القضائي مع الجهات القضائية( األجنبية( فى شأن جرائم غسل األموال‬
‫‪ ،‬وخاصة المساعدات واإلنابات القضائية ‪ ،‬وتسليم المتهمين والمحكوم عليهم ‪ ،‬وتنفيذ القرارات‬
‫واألحكام الجنائية الصادرة من تلك الجهات ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2004 / 1 / 17   ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2004‬بشأن أمر رئيس الجمهورية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2004‬‬
‫بإلغاء بعض األوامر العسكرية‬

‫تعميقا ً إلدراك مفهوم المواطنة ‪ ،‬وتعزيزاً لبناء الثقة بين المواطن والدولة ‪ ،‬دون إخالل بقدرة‬
‫الدولة علي القيام بمهامها أو المساس بمنجزات الوطن ومكتسبات الجماهير التي تحققت علي مر‬
‫السنين ‪ ،‬فقد صدر أمر السيد رئيس الجمهورية( رقم ( ‪ ) 2‬لسنة ‪ 2004‬بإلغاء بعض األوامر‬
‫العسكرية اآلتي بيانها فيما بعد ‪ ،‬وأبقي علي بعض األوامر العسكرية التي تحتمها ضرورات الحفاظ‬
‫علي األمن القومي والنظام العام وصون السالم االجتماعي ‪ ،‬وقد نشر هذا األمر فى الجريدة‬
‫الرسمية( بتاريخ‪ ، 2004 / 1 / 19  ‬وبدأ العمل به اعتباراً من هذا التاريخ ‪.‬‬

‫وتطبيقا ً لما تضمنته المادة األولي من أمر السيد رئيس الجمهورية سالف البيان ‪ ،‬يتعين علي‬
‫السادة أعضاء النيابة عند التصرف فيما يعرض عليهم من محاضر‪ُ  ‬مراعاة وإتباع ما يلي ‪- :‬‬

‫أوالً ‪ :‬أن األوامر العسكرية اآلتية قد ألُغيت كليا ً ‪-:‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1982‬بحظر امتناع الموزعين أو العاملين فى المحالت عن بيع المواد‬
‫التموينية( للمستهلكين ‪.‬‬
‫‪      -‬األمران رقما ( ‪ ) 4 ( ، ) 3‬لسنة ‪ 1988‬بشأن تلقي األموال الستثمارها ‪.‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1996‬بحظر تبوير وتجريف األراضي الزراعية و إقامة مبان أو‬
‫منشآت عليها ‪.‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 2‬لسنة ‪ 1996‬بحظر أقامه صناعات ثقيلة أو ملوثة للبيئة( داخل كردون عواصم‬
‫المحافظات ‪.‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ )1‬لسنة ‪ 1998‬بتعديل الجدول المرفق باألمر العسكري رقم ( ‪ )2‬لسنة ‪. 1996‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 7‬لسنة ‪ 1996‬بشأن أعمال البناء والهدم ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬بالنسبة لألمر العسكري رقم ( ‪ ) 4‬لسنة ‪- : 1992‬‬

‫‪ ( ‬أ ) ألُغيت من المادة األولى منه البنود اآلتية ‪-:‬‬

‫‪      -‬البند رقم ( ‪ ) 1‬بشأن التخريب أو التعييب أو اإلتالف عمداً ‪ ،‬أو الهدم بغير ترخيص ألي‬
‫مسكن أو مبني لجعله كله أو بعضه غير صالح لالنتفاع به ‪.‬‬

‫‪      -‬البند رقم ( ‪  ) 2‬بشأن الحصول علي مسكن أو مأوي أو إعانة أو مساعده دون وجه حق ‪.‬‬

‫‪      -‬البند رقم ( ‪ ) 3‬بشأن عدم مراعاة األصول الفنية المقررة قانونا ً فى تصميم( أعمال البناء أو‬
‫تنفيذها أو اإلشراف علي التنفيذ ‪ ،‬وعدم مطابقة التنفيذ للرسومات والبيانات التي منح الترخيص‬
‫علي أساسها ‪.‬‬

‫‪      -‬البند رقم ( ‪ ) 4‬بشأن االمتناع أو التراخي فى تنفيذ أو متابعة تنفيذ قرارات وأحكام وقف أو‬
‫تصحيح أو إزالة أعمال البناء المخالفة ‪.‬‬

‫‪      -‬البند رقم ( ‪ ) 5‬بشأن إجراء أعمال البناء أو‪  ‬التعلية أو التوسعة فيما يجاوز خطوط التنظيم أو‬
‫قيود االرتفاع المقررة ‪.‬‬

‫‪ ( ‬ب ) كما ألُغيت الفقرة الثانية من المادة الثانية من األمر المشار إليه التي تنص علي تشديد‬
‫العقوبة المقررة عن الجرائم المنصوص عليها فى البنود السابقة فى أحوال معينه( ‪.‬‬

‫‪ ( ‬ج ) وما زال البند رقم ( ‪ ) 6‬من المادة األولى من األمر انف الذكر ساريا ً ‪ -‬ولم يُلغ ‪ -‬وهو البند‬
‫الخاص بجناية جمع التبرعـات أو تلقيهـا أو الدعوة إليها أو اإلعالن عنها أو إقامة الحفالت أو‬
‫األسواق الخيرية( أو إقامة المباريات أو غير ذلك من وسائل الحصول علي المال ‪ ،‬والمعاقب عليها‬
‫بنص‪  ‬الفقرة األولي من المادة الثانية من ذلك‪  ‬األمر التي لم تُلغ أيضا ً ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬أن األوامر العسكرية( التالية لم تُلغ و ما زالت سارية ‪:‬‬


‫يستمر( العمل باألوامر العسكرية الصادرة طبقا لقانون الطوارئ رقم ‪ 162‬لسنه ‪ 1958‬وهى ‪ - :‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 5‬لسنة ‪ 1984‬بحظر تواجد األجانب فى بعض مناطق الجمهورية(‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1987‬ال ُمعدل لبعض أحكام األمر رقم ( ‪ ) 5‬لسنة ‪ 1984‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 6‬لسنة ‪ 1996‬بحظر تصوير بطاقات رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة‬
‫وبحظر تصنيع( وتدأول الزي الرسمي المخصص لهم بغير ترخيص من الجهة المختصة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 5‬لسنة ‪ 1997‬ال ُمعدل لبعض أحكام األمر رقم ( ‪ ) 6‬لسنة ‪1996‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 2‬لسنة ‪ 1998‬بحظر هدم القصور والفيالت وبعض األحكام الخاصة بتعلية‬
‫المباني وقيود االرتفاع واالشتراطات البنائية ‪.‬‬

‫‪      -‬األمر رقم ( ‪ ) 3‬لسنة ‪ 1998‬بحظر استيراد وتصنيع( وحيازة أجهزة التنصت أو اإلعالن‬
‫عنها ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬يجب أن يراعي فى شأن ما يترتب من أثار علي إلغاء األوامر العسكرية سالف الذكر ما‬
‫يلي ‪-:‬‬

‫‪    -1‬استمرار محاكم أمن الدولة " طوارئ " فى مباشرة اختصاصاتها المقررة قانونا ً ‪- :‬‬

‫إن إلغاء بعض األوامر العسكرية ال يعنى إلغاء محاكم أمن الدولة " طوارئ " المنشاة بمقتضى‪ ‬‬
‫قانون الطوارئ رقم ‪ 162‬لسنة ‪ ،1958‬ويستمر( اختصاصها بالنظر فى الجرائم اآلتية ‪- :‬‬

‫( أ ) الجرائم التي تقع بالمخالفة لما تبقي( من األوامر العسكرية السالف بيانها ‪.‬‬

‫( ب) الجرائم المنصوص عليها فى أمر رئيس الجمهورية رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1981‬بإحالة بعض‬
‫الجرائم إلى محاكم أمن الدولة " طوارئ "‪ ،‬المعدل بأمر رئيس الجمهورية( رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪2004‬‬
‫وهي ‪ - :‬‬

‫‪ ) 1 (  ‬الجرائم المنصوص عليها فى الكتاب الثاني من قانون العقوبات فى األبواب والمواد اآلتية ‪:‬‬

‫أ‌‪      -‬الباب األول‪ (      ‬الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج )‬

‫ب‌‪    -‬الباب الثاني‪ (        ‬الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل ) ‪.‬‬

‫‪                 ‬ج ‪ -‬الباب الثاني مكرراً ( المفرقعات ) ‪.‬‬


‫د‪ -‬المادة ‪ (     172‬التحريض بواسطة الصحف وغيرها علي ارتكاب جنايات‪  ‬القتل أو النهب أو‬
‫الحرق أو الجنايات المخلة بأمن الحكومة)‬

‫هـ‪  -‬المادة ‪ (  174‬التحريض علي قلب نظام الحكم أو كراهيته أو االزدراء به‪  ،‬وتحبيذ أو ترويج(‬
‫المذاهب التي ترمي إلي تغيير الدستور أو النظم األساسية للهيئة( االجتماعية بالقوة أو اإلرهاب أو‬
‫بأية وسيلة أخري غير مشروعة( ) ‪.‬‬

‫و ‪ -‬المادة ‪ (    175‬تحريض الجند علي الخروج علي الطاعة ) ‪.‬‬

‫ز‌‪     -‬المادة ‪ (     176‬التحريض علي بعض طائفة أو طوائف من الناس أو االزدراء‪   ‬بها إذا كان‬
‫من شأن هذا التحريض تكدير السلم العام ) ‪.‬‬

‫ح‌‪    -‬المادة ‪ (      177‬التحريض علي عدم االنقياد للقوانين ) ‪.‬‬

‫ط‌‪    -‬المادة ‪ (      179‬إهانة رئيس الجمهورية( ) ‪.‬‬

‫‪ ) 2 (     ‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 394‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن األسلحة والذخائر‬
‫والقوانين المعدلة له ‪.‬‬

‫‪ ) 3 ( ‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1914‬بشأن التجمهر ‪.‬‬

‫‪  ) 4 ( ‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 1923‬بشأن االجتماعات العامة‬


‫والمظاهرات ‪.‬‬

‫‪ - 2‬القضايا التي لم يتم التصرف فيها حتى العمل بأمـر رئيـس الجمهوريـة( رقـم ( ‪  ) 2‬لسنة ‪2004‬‬
‫‪-:‬‬

‫يترتب على إلغاء بعض األوامر العسكرية المشار إليها أن القضايا التي ال زالت فى حوزة النيابة‬
‫العامة والتي كانت تنطبق عليها هذه األوامر يجرى التصرف فيها طبقا للقواعد العامة ‪ ،‬وترفع‬
‫الدعوى الجنائية فيما ترى النيابة العامة رفعه منها إلى المحاكم العادية المختصة طبقا ً لقانون‬
‫اإلجراءات الجنائية( ‪ ،‬ويراعي فى هذا الصدد ما يلي ‪:‬‬

‫‪      -‬أن جميع صور السلوك اإلجرامي الواردة فى األمر العسكري رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1996‬بحظر‬
‫تبوير وتجريف( األراضي الزراعية و إقامة مبان أو منشات عليها الملغي ‪ ،‬يؤثمها قانون الزراعة‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬ال ُمعدل بالقانونين رقمي ‪ 116‬لسنة ‪ 2 ، 1983‬لسنة ‪. 1985‬‬

‫‪      -‬أن الجرائم المنصوص عليها فى األمر العسكري رقم ( ‪ ) 7‬لسنة ‪ 1996‬بشأن أعمال البناء‬
‫والهدم الملغي يؤثمها القانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬فى شأن توجيه وتنظيم أعمال البناء المعدل‬
‫بالقانونين رقمي ‪ 25‬لسنة ‪ 101 ، 1992‬لسنة ‪ ، 1996‬وكذا القانون رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 1961‬فى‬
‫شأن هدم المباني ‪.‬‬
‫‪      -‬أن الجرائم المنصوص عليها فى األمر العسكري رقم ( ‪ ) 2‬لسنة ‪ 1996‬بحظر إقامة صناعات‬
‫ثقيلة أو ملوثة للبيئة داخل كردون عواصم المحافظات الملغي ‪ ،‬واألمر العسكري رقم ( ‪ ) 1‬لسنة‬
‫‪ 1998‬بتعديل الجدول المرفق بهذا األمر الملغي أيضا ً ‪ ،‬تتكفل بتأثيمها أحكام القوانين العادية‬
‫كقانون البيئة رقم ( ‪ ) 4‬لسنة ‪. 1994‬‬

‫‪      -‬أن أحكام البنود أرقام ( ‪ - ) 5 ( ، ) 4 ( ، ) 3 ( ، ) 2 ( ، ) 1‬اُلملغاة ‪ -‬من المادة األولي من‬


‫األمر العسكري رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1992‬والتي تتعلق بأفعال التخريب أو التعييب أو اإلتالف عمداً أو‬
‫الهدم بغير ترخيـص ألي مسكـن أو مبنى لجعله كله أو بعضه غير صالح لالنتفاع به ‪ ،‬أو الحصول‬
‫علي مسكـن أو مأوي أو تعويض أو إعانة أو مساعدة دون وجه حق ‪ ،‬وعدم مراعاة األصول الفنية‬
‫المقررة قانونا ً فى تصميم أعمال البناء أو تنفيذها أو األشراف علي التنفيذ‪ ،‬واالمتناع أو التراخي‬
‫فى تنفيذ قرارات أو أحكام وقف أو تصحيح أو إزالة أعمال البناء أو التعلية أو التوسعة فيما يجاوز‬
‫خطوط التنظيم أو قيود االرتفاع المقررة ‪ ،‬فإن هذه األحكام تنظمها نصوص قوانين متعددة مثل‬
‫قانـون العقوبـات ( المادة ‪ 354‬وما بعدها ) والقانون رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬فى شأن توجيه وتنظيم‬
‫أعمال البناء ‪.‬‬

‫‪ -3       ‬قضايا الجنح التي قُدمت إلي محكمة أمن الدولة " طوارئ " ‪-:‬‬

‫بالنسبة( إلي القضايا المقيدة بأرقام جنح أمن الدولة " طوارئ " عن جرائم وقعت بالمخالفة‬
‫لألوامر العسكرية ال ُملغاة ‪ ،‬والمقدمة إلي محكمة أمن الدولة " طوارئ " الجزئية( ‪ ،‬ولم يكن المتهم‬
‫قد أعلن بعد بورقة التكليف بالحضور ‪ ،‬فيتم العدول عن االستمرار فى إجراءات تقديمها للجلسة ‪،‬‬
‫ويتعين سحبها‪ ،‬ثم تقيد بأرقام جنح عادية ‪ ،‬وتسبغ علي الوقائع‪  ‬القيود و األوصاف الصحيحة وفقا ً‬
‫ألحكام القانون العام المنطبقة ‪ ،‬و يجري التصرف فيها‪  ‬بتقديمها إلي محكمة الجنح " العادية "‬
‫الجزئية إن كان لذلك مقتض من القانون والواقع ‪.‬‬

‫‪    -4‬قضايا الجنايات التي أحيلت إلي محكمة أمن الدولة العليا " طوارئ "ولم يتم نظرها بعد ‪-:‬‬

‫أما قضايا الجنايات فإنها تخرج من حوزة النيابة العامة وتدخل فى حوزة محكمة أمن الدولة العليا‬
‫" طوارئ " بصدور( أمر اإلحالة ‪ ،‬فإذا ما صدر أمر من المحامى العام بإحالة جناية من الجنايات‬
‫التي وقعت بالمخالفة لألمر العسكري ال ُملغي إلي محكمة أمن الدولة العليا " طوارئ " فال يملك‬
‫سحبها ‪ ،‬ويتعين علي تلك المحكمة أن تقضي فيها وفقا ً لألحكام المشار إليه فى البند التالي ‪.‬‬

‫‪ -5‬القضايا المنظورة أمام محاكم أمن الدولة " طوارئ " ‪-:‬‬

‫بالنسبة( إلى القضايا المنظورة فعالً‪  ‬أمام محاكم أمن الدولة " طوارئ " تطبيقا ً ألحكام األوامر‬
‫الملغاة ولم تصدر أحكام فى موضوعاتها ‪ ،‬فقد نصت الفقرة األولى من المادة الثالثة من أمر رئيس‬
‫الجمهورية( رقم ( ‪ ) 2‬لسنة ‪ 2004‬بإلغاء بعض األوامر العسكرية السالف بيانه علي أنه ‪:‬‬
‫" تحيل محاكم أمن الدولة " طوارئ " الدعاوى المنظورة أمامها عن الجرائم المنصوص( عليها‬
‫فى األوامر ال ُملغاة ‪ ،‬بالحالة التي تكون عليها ‪ ،‬إلي المحاكم العادية المختصة طبقا ً ألحكام قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية"‪". "  ‬‬

‫وتطبيقا ً لهذا النص يتعين علي أعضاء النيابة ما يلي ‪:‬‬

‫( أ )‪  ‬أن يطلبوا من محاكم أمن الدولة " طوارئ " إحالة الدعاوى المنظورة أمامها عن الجرائم‬
‫المنصوص عليها فى األوامر اُلملغاة ‪ ،‬بالحالة التي تكون عليها ‪ ،‬إلي المحاكم العادية المختصة‬
‫طبقا ً ألحكام قانون اإلجراءات الجنائية ‪.‬‬

‫( ب) وأن يطلبوا من المحاكم العادية المختصة عند نظرها للجرائم المنصوص عليها فى األوامر‬
‫ال ُم لغاة بعد إحالتها إليها من محاكم أمن الدولة " طوارئ " ‪ ،‬أن تضفى علي كل واقعة القيد‬
‫والوصف الصحيحين‪  ‬طبقا ً ألحكام القانون العام المنطبقة ‪ ،‬وتحكم فيها وفقا ً لهذا المقتضي ‪.‬‬

‫‪ -6‬األحكام التي لم يتم التصديق عليها بعد ‪-:‬‬

‫نصت الفقرة الثانية من المادة الثالثة من أمر رئيس الجمهورية رقم ( ‪ ) 2‬لسنة ‪  2004‬بإلغاء‬
‫بعض األوامر العسكرية علي أن ‪:‬‬

‫" يتبع فى شأن األحكام التي تكون قد صدرت من محاكـم أمـن الدولة " طوارئ " تطبيقا ً ألحكام‬
‫األوامر الُملغاة المشار إليها والتي لم يتم التصديق عليها حتى تاريخ العمل بهذا األمر إجراءات‬
‫التصديق وفقا ً للسلطات المقررة لرئيس الجمهورية بموجب القانون رقم ‪ 162‬لسنة ‪ 1958‬بشأن‬
‫حالة الطوارئ " ‪.‬‬

‫وتطبيقا ً لهذا النص يراعي ما يلي ‪:‬‬

‫( أ ) األحكام التي صدرت تطبيقا لألوامر ال ُملغاة ولم يتم التصديق عليها بعد ‪ ،‬تستمر بالنسبة إليها‬
‫اإلجراءات المعمول بها وفقا لقانون الطوارئ بشأن المراجعة والتظلم والتصديق ‪ ،‬وهى تسمح( بأن‬
‫يمارس رئيس الجمهورية كافة سلطاته المقررة‪  ‬بموجب القانون المذكور وفقا لنص الفقرة األولي‬
‫من المادة ‪ 14‬من قانون الطوارئ وهي ‪ :‬إقرار الحكـم ‪،‬أو تخفىف العقوبة المحكوم بها ‪ ،‬أو إبدال‬
‫عقوبة أقل منها بها ‪ ،‬أو إلغاء كل العقوبات أو بعضها أيا ً كان نوعها أصلية أو تكميلية أو تبعية ‪،‬‬
‫أو وقف تنفيذ العقوبات كلهـا أو بعضها ‪ ،‬أو إلغاء الحكم مع حفظ الدعوى ‪.‬‬

‫ويشار إلى أن السلطة المقررة لجهة التصديق بإلغاء الحكم وحفظ الدعوى تكفل مواجهة حالة‬
‫الحكم الذي يصدر بناء على تأثيم تم بموجب األمر العسكري ال ُملغى دون غيره ‪.‬‬

‫‪ (             ‬ب ) إذا قررت سلطة التصديق إلغاء األحكام التي صدرت تطبيقا ً لألوامر ال ُملغاة مع‬
‫إعادة المحاكمة ‪ ،‬تعين علي أعضاء النيابة العامة ‪ -‬إذا ما رؤى رفع الدعوى الجنائية( فيها ‪-‬‬
‫إحالتها إلي المحاكم العادية المختصة( قانونا ً بنظرها ‪ ،‬بعد إسباغ القيود واألوصاف الصحيحة طبقا ً‬
‫ألحكام القانون العام المنطبقة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪ -7‬األحكام التي تم التصديق عليها ‪-:‬‬

‫بالنسبة( إلى األحكام التي صدرت باإلدانة فى ظل العمل باألوامر ال ُملغاة ‪ ،‬وتم التصديق عليها ‪،‬‬
‫يراعي بشأنها ما يلي ‪:‬‬

‫( أ ) يكون لرئيس الجمهورية كافة سلطاته المقررة وفقا ً لنص المادة ( ‪ ) 15‬من قانون الطوارئ‬
‫وهي ‪ :‬إلغاء الحكم مع حفظ الدعوى ‪ ،‬أو تخفيف العقوبة أو وقف تنفيذ العقوبة علي النحو السالف‬
‫بيانه فى المادة ( ‪ ) 14‬من قانون الطوارئ ‪.‬‬

‫( ب ) ال وجه إلفادة المحكوم عليهم من إلغاء هذه األوامر ‪ ،‬إال إذا كان تأثيم الفعل قد تم باألمر‬
‫العسكري الملغى دون سواه ‪ ،‬إذ يصير الفعل مباحا ً و عندئذ تُطبق قواعد وأحكام القانون األصلح‬
‫للمتهم طبقا ً للمادة ( ‪ ) 5‬من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫( ج ) إذا صار الفعل غير معاقب عليه بإلغاء األمر العسكري الذي كان يؤثم وحده ذلك الفعل ‪،‬‬
‫فيجب إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إستناداً إلي ذلك األمر إلي المحامي العام للنيابة الكلية‬
‫ليأمر بوقف تنفيذ تلك العقوبة ‪ ،‬واإلفراج فوراً عن المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية ‪ ،‬علي‬
‫أن يتم استطالع رأي المكتب الفني للنائب العام فيما يُعرض من مشكالت فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫( د ) ال يخل األمر الصادر من المحامي العام للنيابة الكلية بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها بحق‬
‫المحكوم عليه فى تقديم التماس إلي مكتب شئون أمن الدولة للنظر فى أمر تلك العقوبة ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى‪ 2004 / 1 / 21  ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 4‬لسنة ‪ - 2004‬بشأن أمر رئيس الجمهورية رقم ‪ 1‬لسنة‬
‫‪2004‬‬
‫فى إطار جعل اختصاص محاكم أمن الدولة " طوارئ " المشكلة وفقا ً ألحكام قانون الطوارئ رقم‬
‫‪ 162‬لسنة ‪ 1958‬قاصراً علي الجرائم التي تقتضها ضرورات المحافظة علي األمن والنظام العام ‪،‬‬
‫فقد صدر أمر السيد رئيس الجمهورية( رقم ( ‪  ) 1‬لسنة ‪ -  2004‬المرفق صورته ‪ -‬بتعديل بعض‬
‫أحكام أمر رئيس جمهورية( مصر العربية رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1981‬بإحالة بعض الجرائم إلي محاكم‬
‫أمن الدولة " طوارئ " ‪ ،‬ونشر فى الجريدة الرسمية بتاريخ ‪ ، 2004 / 1 / 19‬وبدأ العمل به‬
‫اعتباراً من هذا التاريخ ‪.‬‬

‫وقد نصت المادة األولي من أمر رئيس الجمهورية( رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 2004‬السالف اإلشارة إليه‬
‫علي أن ‪- :‬‬

‫" يُلغي البند ( ثانيا ً ) والبند ( خامسا ً ) من المادة األولى من أمر رئيس جمهورية( مصر العربية‬
‫رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 1981‬بإحالة بعض الجرائم إلي محاكم أمن الدولة " طوارئ " "‬

‫ويُستبدل( بنص البند ( رابعا ً ) من المادة األولى المشار إليها النص اآلتي ‪:‬‬

‫" الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1914‬بشأن التجمهر ‪  "،‬وفى القانون رقم‬
‫‪ 14‬لسنة ‪ 1923‬بشأن االجتماعات العامة والمظاهرات " ‪".‬‬

‫ووفقا ً لنص المادة سالفة البيان فقد استبعد المشرع من نطاق اختصاص محاكم أمن الدولـة‪"   ‬‬
‫طوارئ " بعض جرائم القانون العام التي كانت النيابة العامة تحيلها إليها ‪ ،‬وأبقي علي اختصاصها‬
‫بنظر بعض تلك الجرائم وذلك علي التفصيل اآلتي ‪- :‬‬

‫‪   ‬أوال ‪ :‬الجرائم التي يتعين علي أعضاء النيابة االستمرار( فى إحالتها إلي محاكم أمن الدولة "‬
‫طوارئ " ‪ -‬العليا أو الجزئية بحسب األحوال ‪ -‬هي ‪  - :‬‬

‫( ‪ ) 1‬الجرائم المنصوص عليها فى الكتاب الثاني من قانون العقوبات فى األبواب والمواد اآلتية ‪:‬‬

‫أ‌‪       -‬الباب األول‪ (        ‬الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج )‬

‫ب‌‪      -‬الباب الثاني‪ (          ‬الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل ) ‪.‬‬

‫‪   ‬ج ‪ -‬الباب الثاني مكرراً( المفرقعات ) ‪.‬‬

‫د‪ -‬المادة ‪ (   172‬التحريض بواسطة الصحف وغيرها علي ارتكاب جنايات القتل أو النهب أو‬
‫الحرق أو الجنايات المخلة بأمن الحكومة )‬

‫هـ‪  -‬المادة ‪ (  174‬التحريض علي قلب نظام الحكم أو كراهيته أو االزدراء به‪  ،‬وتحبيذ أو ترويج(‬
‫المذاهب التي ترمي إلي تغيير الدستور أو النظم األساسية للهيئة( االجتماعية بالقوة أو اإلرهاب أو‬
‫بأية وسيلة أخري غير مشروعة( ) ‪.‬‬

‫و ‪ -‬المادة ‪ (    175‬تحريض الجند علي الخروج علي الطاعة ) ‪.‬‬


‫ز‌‪      -‬المادة ‪ (     176‬التحريض علي بعض طائفة أو طوائف من الناس أو االزدراء‪  ‬بها إذا كان‬
‫من شأن هذا التحريض تكدير السلم العام ) ‪.‬‬

‫ح‌‪      -‬المادة ‪ (      177‬التحريض علي عدم االنقياد للقوانين ) ‪.‬‬

‫ط‌‪      -‬المادة ‪ (      179‬إهانة رئيس الجمهورية( ) ‪.‬‬

‫‪ ) 2 (     ‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 394‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن األسلحة والذخائر‬
‫والقوانين المعدلة له ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1914‬بشأن التجمهر ‪.‬‬

‫( ‪  ) 4‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 1923‬بشأن االجتماعات العامة‬


‫والمظاهرات ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪:‬الجرائم التي يتعين علي أعضاء النيابة إحالتها إلي المحاكم العادية اعتباراً من تاريخ العمل‬
‫بأحكام أمر رئيس الجمهورية رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪- : 2004‬‬

‫( ‪ ) 1‬الجرائم المنصوص عليها فى المواد من ‪ 163‬إلي ‪ 170‬من قانون العقوبات بشأن تعطيل‬
‫المواصالت ‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 85‬لسنة ‪ 1949‬الخاص بحفظ النظام فى معاهد‬
‫التعليم ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 40‬لسنة ‪ 1977‬بنظام األحزاب السياسية‬


‫والقوانين المعدلة له ‪.‬‬

‫( ‪ ) 4‬الجرائم المنصوص عليها فى المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون‪   ‬‬


‫التموين والقرارات المنفذة له ‪.‬‬

‫( ‪ ) 5‬الجرائم المنصوص عليها فى المرسوم بقانون رقم ‪ 163‬لسنة ‪ 1950‬الخاص بالتسعير‬


‫الجبري وتحديد األرباح والقرارات المنفذة له ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬يجب علي أعضاء النيابة المبادرة إلي إنجاز التحقيقات والتصرف( فى القضايا المشار إليها‬
‫فى البندين السابقين ‪ ،‬وتحديد جلسات قريبة لنظر قضايا الجنح ‪ ،‬وأن يطلب عضو النيابة الحاضر‬
‫بالجلسة من المحكمة سرعة الفصل فيها ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬يجب علي أعضاء النيابة مراعاة ما تضمنه( الكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 3‬لسنة ‪ 2004‬من‬
‫قواعد وأحكام تتعلق بالتصرف فى القضايا التي كانت محاكم أمن الدولة " طوارئ " مختصة(‬
‫بنظرها ‪ ،‬والقضايا المنظورة أمام هذه المحاكم ‪ ،‬والقضايا المحكوم فيها ‪ ،‬وذلك بالنسبة إلي جرائم‬
‫القانون العام التي استبعدها المشرع من نطاق اختصاص محاكـم أمـن الدولة " طوارئ " إعماالً‬
‫ألمر رئيس الجمهورية رقم ( ‪ ) 1‬لسنة ‪ 2004‬المشار إليه ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،،‬‬

‫‪ ‬‬

‫صدر فى‪2004 / 1 / 21   ‬‬

‫‪ ‬‬

‫""‪  ‬النائـب العـام ""‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2005‬بشأن تطبيق العقوبات المشددة المنصوص عليها‬
‫فى قانون المرور‬

‫سبق وأن أصدرنا الكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 3‬لسنة ‪ 2001‬متضمنا ً دعوة السادة أعضاء النيابة إلي‬
‫إعمال حكم المادة ( ‪ 325‬مكرراً ) من قانون اإلجراءات الجنائية بإصدار أوامر جنائية بالعقوبة فى‬
‫جنح ومخالفات المرور مع االلتزام فى ذلك بتضمين ما يصدر من أوامر جنائية( العقوبات التكميلية‬
‫الوجوبية المنصوص عليها فى المادة ( ‪ 73‬مكرراً ) مـن قانون المرور رقـم ( ‪ ) 66‬لسنة ‪1973‬‬
‫وال ُمعدل بالقانون رقم ( ‪ ) 155‬لسنة ‪ 1999‬وهي إيقاف الرخص للمدد المقررة قانونا ً أو إلغائها أو‬
‫سحبها أو اعتبارها ملغاة فى الجرائم المنصوص عليها فى المواد ‪، 25 ، 17 ، 16 ، 15 ، 14 ، 4‬‬
‫‪ 72 ، 72 ، 70 ، 66، 49 ، 47 ، 42 ، 38 ، 33 ، 32 ، 28‬مكرراً‪ 72 ،‬مكرراً ‪ 72 ، 1‬مكرراً ‪. 2‬‬
‫كما أصدرنا الكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 20‬لسنة ‪ 2003‬مشتمالً علي التعليمات التي يجب إتباعها فى‬
‫شأن تطبيق أحكام التصالح الفوري فى مخالفات المرور ‪.‬‬

‫لما كان ذلك وكان القانون رقم ( ‪ ) 155‬لسنة ‪ 1999‬ال ُمعدل لقانون المرور رقم ( ‪ ) 66‬لسنة‬
‫‪ 1973‬قد شدد العقوبات األصلية والتكميلية المقررة علي مخالفات المرور المنصوص( عليها فى‬
‫المواد ‪ 72 ، 72 ، 70 ، 42 ، 32‬مكرراً ‪ 72 ،‬مكرراً‪ 72 ، 1  ‬مكرراً ‪ 76 ، 75 ، 2‬فى حالة العود‬
‫إلي ارتكاب هذه المخالفات خالل مدد محدده أو فى حالة تكرار ارتكاب المخالفة ‪ ،‬وذلك بقصد الحد‬
‫من ظاهرة ازدياد المخالفات التي يترتب( عليها وقوع حوادث القتل واإلصابة الخطأ ‪ ،‬وخاصة‬
‫المخالفات اآلتية ‪- :‬‬

‫‪ -‬قيادة المركبة تحت تأثير مخدر أو مسكر ‪.‬‬

‫‪   -‬قيادة المركبة بسرعة تجاوز الحد األقصى للسرعة المقررة ‪.‬‬

‫‪  -‬قيادة المركبة بطريقة تعرض األرواح والممتلكات للخطر ‪.‬‬

‫‪  -‬قيادة المركبة بفرامل غير صالحة لالستعمال ‪.‬‬

‫‪  -‬السير عكس اتجاه حركة المرور ‪.‬‬

‫‪  -‬عدم إتباع إشارات وتعليمات المرور الخاصة بتنظيم السير ‪.‬‬

‫‪  -‬عدم التزام الجانب األيمن من نهر الطريق ال ُمعد للسير من االتجاهين ‪.‬‬

‫‪  -‬قيادة المركبة ليالً دون استعمال أنوارها المقررة ‪.‬‬

‫‪ -‬استعمال األنوار المبهرة للبصر أو المصابيح الكاشفة علي وجه مخالف ‪.‬‬

‫‪ -‬ترك المركبة بالطريق العام بحالة ينجم عنها تعريض حياه األشخاص للخطر ‪.‬‬

‫‪      -‬قيادة المركبة بدون رخصة قيادة أو برخصة ال تجيز قيادتها ‪.‬‬

‫وكانت المادة ( ‪ ) 81‬من قانون المرور المشار إليه قد أجازت للنيابة العامة فى جرائم القتل أو‬
‫اإلصابة الخطأ بالسيارات أن تأمر بإيقاف سريان رخصه قيادة قائد السيارة لمدة ال تجاوز شهراً ‪،‬‬
‫وإذا ما رأت مد مده اإليقاف تعين عليها عرض األمر علي القاضي الجزئي ليأمر بمدها للمدة التي‬
‫يُحددها ‪.‬‬

‫ومن ثم فإنه فى سبيل العمل علي تحقيق الهدف المنشود من تشديد العقوبات األصلية والتكميلية‬
‫المنصوص عليها فى قانون المرور المشار إليه علي النحو السالف بيانه والحد من ظاهرة وقوع‬
‫حوادث القتل واإلصابة الخطأ بالسيارات ندعو السادة أعضاء النيابة إلي مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪  ‬أوال ً‪ :‬تطبيق العقوبات المشددة المنصوص عليها فى قانون المرور علي مخالفات المرور فى حالة‬
‫العود إلي ارتكاب هذه المخالفات خالل المدد المحددة قانونا ً أو فى حالة تكرار ارتكاب المخالفة ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬استعمال السلطة المقررة قانونا ً للنيابة العامة فى وقف رخصة قيادة قائد السيارة عند اتهامه‬
‫بارتكاب جريمة( القتل أو اإلصابة الخطأ للمدة المقررة قانونا ً ومد هذه المدة وفقا ً ألحكام القانون فى‬
‫ضوء ظروف ومالبسات كل واقعة علي حده ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صـدر فى‪2005 /  3  /  1  ‬‬

‫‪  ‬النائـب العـام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2006‬بشأن حفظ محاضر التموين‬

‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقم ‪ 32‬المؤرخ ‪ 2006 / 1 / 4‬متضمنا‬
‫قيام األجهزة الرقابية( التابعة للوزارة ومديريات التموين بالمحافظات بتحرير( محاضر تموينية( ضد‬
‫أصحاب المخابز والمسئولين عن إدارتها والعاملين فيها عن مخالفات إنتاج خبز غير مطابق‬
‫للمواصفات المقررة وغيرها من المخالفات التموينية ‪ ،‬ونظرا لنقص العمالة المدربة على إنتاج‬
‫الخبز ‪ ،‬وتفأوت مواصفات األقماح المستوردة ‪ ،‬وخلط دقيق األقماح بدقيق األذرة فضال عن أن‬
‫األحكام الصادرة بحبس العاملين بالمخابز يترتب( عليه فى كثير من األحوال توقف المخابز عن‬
‫العمل مما ينعكس أثره على الحالة التموينية( وتوفىر الخبز للمستهلكين ‪،‬ومن ثم فان األمر يتطلب‬
‫حفظ المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج الخبز البلدي المدعم عدا مخالفات إنتاج خبز ناقص الوزن‬
‫أو بيع حصة الدقيق المدعم أو جزء منها فى الفترة من ‪ 2005 / 2 / 1‬حتى ‪ 2005 / 11 / 30‬لعدم‬
‫األهمية( وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ‪ ،‬وإرجاء تنفيذ‬
‫العقوبات المقضي بها فيها ‪.‬‬
‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب سالف البيان ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ‬
‫ما لم يتم التصرف فيه من كافة المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج الخبز البلدي المدعم عدا‬
‫مخالفات إنتاج خبز ناقص الوزن أو بيع حصة الدقيق المدعم أو جزء منها فى الفترة من ‪/ 2 / 1‬‬
‫‪ 2005‬حتى ‪ 2005 / 11 / 30‬أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية – حسب األحوال –‬
‫لعدم األهمية ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية( إلى اجل غير مسمى ‪ ،‬وإرسال‬
‫القضايا التي صدرت فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفيذ‬
‫العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2006 / 1 / 9‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2006‬بشأن المعادن الثمينة‬


‫سبق وأن أصدرنا الكتاب ال((دورى رقم ‪ 15‬لس((نة ‪ 2003‬متض((منا التعليم((ات ال((تي يجب على الس((ادة‬
‫أعضاء النيابة العامة مراعاتها بشأن تطبيق أحكام القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2002‬بتعديل بعض أحكام‬
‫القانون رقم ‪ 68‬لسنة ‪ 1976‬بشأن الرقابة على المعادن الثمينة واألحجار ذات القيمة ‪.‬‬
‫وق((د ت((بين إلدارة التف((تيش الفض((ائي بالنياب((ة العام((ة من مراجع((ة بعض القض((ايا الخاص((ة بالمع((ادن‬
‫الثمينة عدم اإلشارة فى قيد مواد االتهام إلى القانون رقم ‪ 15‬لس((نة ‪ 2002‬باعتب((اره مع((دال للعقوب((ة‬
‫فى ق((انون المع((ادن الثمين((ة رقم ‪ 68‬لس((نة ‪ 1976‬وأن بعض األحك((ام الص((ادرة فى ه((ذه القض((ايا ق((د‬
‫جاءت مش(وبة بالخط(أ فى تط(بيق الق(انون ل((نزول المحكم((ة عن الح(د األدنى المق(رر قانون((ا لعقوب((ة‬
‫الغرامة أو لعدم توقيع عقوبة المصادرة على النح(و المق(رر قانون((ا ‪ ،‬ولم تقم النياب(ة ب((الطعن عليه(ا‬
‫باالستئناف على هذا األساس ‪.‬‬
‫ولما كان المشرع قد شدد – بمقتضى القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ – 2002‬العقوبات المقررة عن الجرائم‬
‫التي تقع بالمخالفة ألحكام قانون الرقابة على المعادن الثمين(ة( واألحج(ار ذات القيم(ة( المش((ار إلي((ه ‪،‬‬
‫وحدد الحاالت التي يتعين فيها توقيع عقوبتي المص((ادرة وغل((ق المح((ل ‪ ،‬حيث تنص الم((ادة ‪ 20‬من‬
‫ذلك القانون عل انه ‪:‬‬
‫" مع عدم اإلخالل بأي عقوبة اشد ينص عليها قانون آخر ‪:‬‬
‫‪ – 1‬يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن سنة وبغرامة ال تقل عن عش((رة آالف جني((ه وال تج((اوز خمس((ين‬
‫ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين ك(ل من أح(دث لغ(رض غ(ير مش(روع بالمش(غوالت بع(د دمغه(ا‬
‫تغييرا أو تعديال يجعلها غير مطابقة للعيار المدموغة به أو تعامل بها مع ثبوت علمه بذلك ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن سنة( وبغرامة ال تق((ل عن عش((رة آالف جني((ه وال تج((اوز خمس((ين‬
‫ألف جنيه كل من دمغ هذه المشغوالت بدمغات مزورة أو بطريقة غير مش((روعة ‪ ،‬وك(ذلك ك((ل ت(اجر‬
‫أو صانع باع هذه المشغوالت أو عرضها للبيع أو حازها بقصد البيع مع ثبوت علمه بذلك ‪. ".‬‬
‫وفى جميع األحوال الواردة بالبندين السابقين تضبط هذه المشغوالت ويحكم بمصادرتها ‪.‬‬
‫وتنص المادة ‪ 21‬من ذلك القانون على أن ‪:‬‬
‫" يعاقب بغرامة ال تقل عن ألف جنيه وال تجاوز خمسة آالف جنيه كل تاجر أو صانع باع أو عرض‬
‫للبيع أو حاز بقصد البيع أو تعامل بأي((ة طريق((ة ك((انت فى مش((غوالت ذهبي((ة أو فض((ية أو بالتيني(ة( أو‬
‫ذهبية مركب عليها بالتين أو فضة أو فضية مركب عليه(ا ذهب غ((ير مدموغ((ة وتض((بط المش((غوالت‬
‫ويحكم بمصادرتها ‪.‬‬
‫ويجوز للمحكمة بدال من الحكم بالمصادرة أن تقضي( بغرامة إضافىة ت((وازي قيم((ة المش((غوالت غ((ير‬
‫المدموغة محل الجريمة( وتسلم لصاحبها وذلك بعد دمغها على نفقته ‪.‬‬
‫وفى حالة العود إلى هذه الجريم((ة والجريم(ة( المنص((وص عليه((ا فى البن((د ‪ 2‬من الم((ادة ‪ 20‬من ه((ذا‬
‫القانون يجوز للمحكمة باإلضافة إلى العقوبة المقررة قانونا أن تحكم بغلق المحل ال((ذي اس((تخدم فى‬
‫وقوع الجريمة( مدة ال تقل عن شهر وال تزيد على ستة اشهر ‪ ،‬وذل((ك دون إخالل بح((ق الغ((ير حس((ن‬
‫النية " ‪.‬‬
‫فانه تحقيقا للهدف المقصود من تشديد تلك العقوبات ‪ ،‬يجب على أعضاء النيابة العام((ة مراع((اة م((ا‬
‫يلي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬يجب عند إحالة القضايا عن الجرائم التي تقع بالمخالف((ة ألحك((ام ق((انون الرقاب((ة على المع((ادن‬
‫الثمينة المشار إليه تضمين مواد االتهام القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪. 2002‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تحديد جلسات قريبة لنظر هذه القضايا أمام المحكمة ‪ ،‬وإبداء الطلبات الالزمة – أثناء نظرها‬
‫– لسرعة الفصل فيها ‪ ،‬ولتوقيع العقوب(ات المنص(وص عليه(ا قانون(ا بمقتض(ى الق(انون األخ(ير م(ع‬
‫مراع((اة م((ا نص الق((انون األخ((ير علي((ه من تش((ديد العقوب((ات فى بعض الج((رائم ‪ ،‬وتوقي((ع عقوب((تي(‬
‫المصادرة وغلق المحل على النحو المقرر قانونا ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬مراجعة األحكام التي تصدر فى هذه القضايا مراجعة دقيقة ‪ ،‬والطعن باالستئناف أو النقض –‬
‫بحسب األحوال – على ما يصدر منها بعقوبات تخالف أحكام القانون ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2006 / 1 / 21‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬


‫******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2006‬بشأن جرائم عدم صرف السلع المدعمه‬
‫اإلضافية‬

‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقـم ( ‪ ) 491‬المؤرخ ‪2006 /1 / 29‬‬
‫متضمنا ً قيام األجهزة الرقابية التابعة للوزارة ومديريات التموين بالمحافظات بتحرير محاضر‬
‫تموينية ضد التجار التموينيين لتخلفهم عن صرف السلع المدعمة اإلضافية‬

‫وحرصا ً من وزارة التضامن االجتماعي علي استقرار الحالة التموينية وتوفير السلع المدعمة‬
‫للمواطنين ‪ ،‬ونظراً ألن عدم صرف أي جزء من حصة السلع المدعمة اإلضافية يرجع إلي ظروف‬
‫خارجة‪  ‬عن إرادة القائمين عليها ‪  ،‬فإن األمر يتطلب حفظ المحاضر المحررة عن وقائع التخلف‬
‫عن صرف السلع اإلضافية دون غيرها فى الفترة من ‪ 2004 / 9 / 26‬إلي ‪ 2005 / 10 / 31‬لعدم‬
‫األهمية( ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منها إلي المحاكمة الجنائية( إلي أجل غير مسمى ‪ ،‬وإرجاء تنفيذ‬
‫العقوبات المقضي بها فيها ‪.‬‬

‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب انف البيان ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلي حفظ ما‬
‫لم يتم التصرف فيه من المحاضر المحررة عن جريمة عدم صرف السلع المدعمة اإلضافية على‬
‫البطاقات التموينية( والمؤثمة( بالمواد ‪ /1‬أ ‪  58 ، 57 ، 56 ، 3 ،‬من المرسوم بالقانون رقم ( ‪) 95‬‬
‫لسنة ‪1945‬الخاص بشئون التموين ال ُمعدل بالقانون رقم ( ‪ ) 109‬لسنة ‪1980‬والمادة ( ‪ ) 1‬من‬
‫قرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم ( ‪ ) 75‬لسنة ‪ 2004‬بشأن صرف السلع المدعمة‬
‫اإلضافية علي البطاقات التموينية ‪ -‬دون غيرها ‪ -‬والتي وقعت فى الفترة مـن ‪ 2004 / 9 / 26‬إلي‬
‫‪ 2005 /10/ 31‬أو التقرير فيها باألوجـه إلقامة الدعوى الجنائية( ‪ -‬حسب األحوال ‪ -‬لعدم األهمية ‪،‬‬
‫وطلب تأجيل ما قدم منها إلي المحاكمة الجنائية إلي أجل غير مسمى ‪ ،‬وإرسال القضايا التي صدرت‬
‫فيها أحكام باإلدانة إلي المحامى العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2006 /  2  /   1   ‬‬

‫"‪  ‬النائـب العـام "‬


‫المستشـار ‪  /‬ماهـر عبـد الواحـد‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2006‬بشأن فقد إشهادات طالق‬

‫بمناسبة( فقد دفتر الطالق رقم ‪ 230‬وبه ‪ 10‬إشهادات مسجلة واإلشهاد رقم ‪ 11‬تم كتابته ولم يسجل‬
‫وبه أيضا عدد ‪ 4‬إشهادات بيضاء ولم تستعمل( كما تبين أيضا فقد ثالث نسخ للعقد رقم ‪ 15‬من دف((تر‬
‫ال((زواج رقم ‪ 178683‬عه((دة الش((يخ ‪ ....‬م((اذون ناحي((ة ت((زمنت الغربي(ة( التابع((ة لمرك((ز ‪ .....‬وإبالغ‬
‫الشرطة وتحرير محضر بذلك ‪.‬‬

‫تعلن النيابة العامة عن فقد الدفتر المشار إليه وتحظ((ر من اس((تعماله وتهيب( بك((ل من يع((ثر علي((ه أن‬
‫يقوم بتسليمه( إلى اقرب نيابة جزئية( أو قسم شرطة ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2006 / 2 / 16‬‬

‫‪ ‬‬

‫المحامي العام األول‬

‫للنيابة العليا لشئون األسرة‪ ‬‬

‫********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2006‬بشأن قواعد طلب السوابق وتحرير صحف‬
‫األحكام‬
‫ورد كتاب السيد اللواء مدير مصلحة تحقيق األدلة الجنائية المؤرخ ‪ 2006 / 2 / 22‬مشيراً إلي‬
‫عدم قيام بعض النيابات بإرسال صحف األحكام إلي مصلحة تحقيق األدلة الجنائية خالل عام‬
‫‪ ، 2005‬وورود بعض الصحف إلي المصلحة غير مستوفية للبيانات وبصمات المحكوم عليهم‬
‫وغير معتمدة بخاتم النيابة ‪.‬‬

‫ولما كان ذلك وكانت التعليمات العامة للنيابات ( القضائية( والكتابية( ) قد تضمنت قواعد تفصيلية( فى‬
‫شأن طلب السوابق وتحرير صحف األحكام وإرسالها إلى جهات االختصاص ‪ ،‬وخاصة ما يوجب‬
‫منها اتخاذ اإلجراءات اآلتية( ‪- :‬‬

‫‪ -‬قيام النيابات بتحرير صحف األحكام علي النماذج المخصصة لذلك وإرسالها إلي مصلحة تحقيق‬
‫األدلة الجنائية فى المواعيد المقررة مع مراعاة أن تكون مستوفية للبيانات الخاصة بتحقيق‬
‫شخصية المحكوم عليهم وبصماتهم واألحكام الصادرة ضدهم ومعتمدة بخاتم شعار الجمهورية(‬
‫للنيابة المختصة( ‪.‬‬

‫‪ -‬المبادرة إلي تنفيذ االستيفاءات التي تطلبها مصلحة تحقيق األدلة الجنائية( وتكليف الشرطة بتنفيذ‬
‫ما تختص به منها وإعادتها إلى تلك المصلحة ‪.‬‬

‫‪ -‬قيام المحامين العامين للنيابات الكلية وأعضاء النيابة المديرين للنيابات الجزئية بالتفتيش( علي‬
‫الصحف فى اليوم الخامس عشر من كل شهر وذلك لمراجعة األحكام النهائية الواجب إرسال صحف‬
‫عنها من واقع دفاتر يومية( الجلسات واألوامر الجنائية والتحقق من تحرير( الصحف وإرسالها ‪،‬‬
‫وكذا مراجعة دفتر قيد الصحف والتأشير عليها بما يفيد إجراء التفتيش وتاريخه ومجازاة‬
‫المسئولين عما يكشف عنه التفتيش من أوجه التقصير ‪.‬‬

‫( المادة ‪ 766‬وما بعدها من التعليمات القضائية( و المادة ‪ 419‬وما بعدها من‪  ‬التعليمات الكتابية )‬

‫وكان الكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 12‬لسنة ‪ 1997‬الصادر من النائب العام فى هذا الشأن قد دعا إلي‬
‫ضرورة تمسك النيابات بإلزام أقسام ومركز الشرطة ‪ -‬قدر ما أمكن ‪ -‬بإرفاق نماذج صحف األحكام‬
‫بالمحاضر مستوفاة لبصمات المتهمين عند عرضهم علي النيابة ‪ ،‬مع مراعاة التحقق من استيفاء‬
‫كافة البيانات الخاصة بالمحكوم عليهم بتلك الصحف عند إخطار مصلحة تحقيق األدلة الجنائية( بها‬
‫لضمان دقة وسالمة إجراءات التسجيل ‪ .‬‬

‫لذا يتعين علي السادة المحامين العامين للنيابات الكلية وأعضاء النيابة المديرين للنيابات الجزئية‬
‫االلتزام بما أوجبته التعليمات العامة للنيابات فى شأن طلب السوابق وتحرير صحف األحكام‬
‫وإرسالها إلى مصلحة تحقيق األدلة الجنائية والتنبيه مشدداً علي رؤساء األقالم والعاملين بالنيابات‬
‫‪ -‬كل فى مجال عمله ‪ -‬بتنفيذ( ما تضمنه( التعليمات المشار إليها والتفتيش علي الدورى علي ذلك ‪،‬‬
‫وموافاة إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة ببيان ضمن الكشوف الشهرية موضحا ً به آخر‬
‫جلسة حررت صحف عن األحكام الصادرة فيها وتاريخ( إرسالها إلي مصلحة تحقيق األدلة‬
‫الجنائية ‪  .‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2006 /  3  /   6   ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫المستشار ‪  /‬ماهر عبد الواحد‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 6‬لسنة ‪ - 2006‬بشأن القواعد إرسال ملفات الطعون الجنائية‬
‫إلى محكمة النقض‬

‫ورد كتاب السيد المستشار رئيس المكتب الفني لمحكمة النقض المؤرخ ‪ 2006 (/ 3 (/ 12‬متضمنا ً‬
‫ورود ملفات الطعون فى األحكام الجنائية من بعض النيابات إلي محكمة النقض بعد انقضاء الدعوى‬
‫الجنائية بمضي المدة ‪ ،‬وقد تم إحالة الموضوع إلي إدارة النياب((ات لتش((كيل لج((ان من اإلدارة العام((ة‬
‫للتف((تيش الجن((ائي للفحص وإج((راء تحقي((ق إداري لتحدي((د المس((ئولين عن ال((تراخي فى إرس((ال تل((ك‬
‫الملفات والمقصرين فى األشراف المباشر عليهم وتوقيع الجزاء المناسب عليهم ‪ .‬‬

‫ولما كان ذلك وكانت التعليمات العامة للنيابات ( الكتابية واإلدارية( ) قد نظمت القواع((د واإلج((راءات‬
‫الواجب إتباعها فى شأن عملية إرسال ملفات الطعون فى األحكام الجنائي((ة من النياب((ات إلي محكم((ة‬
‫النقض واألشراف علي ذلك بما نصت عليه فى المواد‪  ‬اآلتية ‪- :‬‬

‫‪ -‬تجب المبادرة بإرسال ملفات الطعون إلي نيابة النقض الجنائي فور تق((ديم األس((باب ‪ ،‬أو فى الي((وم‬
‫الت((الي مباش((رة النقض((اء الميع((اد ‪ ،‬وعلي رؤس((اء األقالم الجنائي((ة مراجع((ة مل((ف الطعن ومراقب((ة‬
‫استيفاء أوجه النقص فيه قبل إرساله ويش((رف المح((امون الع((امون للنياب((ات الكلي((ة علي ك((ل ذل((ك ‪،‬‬
‫ح((تى ال يك((ون ال((تراخي فى إرس((ال أوراق الطع((ون س((ببا ً فى ت((أخير الفص((ل فيه((ا أو الحكم بانقض((اء‬
‫الدعوى الجنائية ‪ (        .‬مادة ‪) 498‬‬
‫‪ -‬يتعين علي النياب((ات الكلي((ة المب((ادرة إلي مواف((اة نياب((ة النقض الجن((ائي ب((األوراق والبيان((ات ال((تي‬
‫تطلبها لدي مطالعتها ‪ ،‬إلبداء الرأي فيه((ا ليتس((نى تحري((ر الم((ذكرات ب((الرأي ‪ ،‬أو م((ا يطلب من ذل((ك‬
‫لدي نظر المحكمة للطعون تالفىا ً لتأجيل الفصل فيها ‪ ( .‬مادة ‪) 499‬‬

‫‪ -‬يتولى أعض(اء النياب((ة ورؤس(اء ومفتش(و( األقالم الجنائي(ة( األش((راف علي تنفي(ذ األحك(ام المتقدم((ة‬
‫ومساءلة المقصرين فى هذا التنفيذ ‪ (                   .‬مادة ‪) 501‬‬

‫‪ -‬يخصص بكل نياب(ة( كلي((ة دف((تر ب((ه الطع((ون ب((النقض بأرق((ام مسلس((لة تب((دأ من أول الع((ام الميالدي‬
‫وتنتهي( بنهايته ويشتمل القيد فيه علي بيان رقم القضية( وسنتها وت((اريخ الحكم المطع((ون في((ه ورقم‬
‫التقرير بالطعن واسم الطاعن وص(فته فى ال(دعوى وت(اريخ إرس(ال مل(ف الطعن إلي محكم(ة النقض‬
‫وتاريخ الجلسة التي تحدد لنظره ‪ ،‬وذلك ليتسنى متابعة الطعون والتأكد من إرسال ملفاتها إلي نيابة‬
‫النقض ‪ (                   .‬مادة ‪) 502‬‬

‫فإنه فى سبيل( ت((دارك أوج((ه القص((ور المش((ار إليه((ا فى كت((اب المكتب الف((ني لمحكم((ة النقض س((الف‬
‫البي(ان ‪ ،‬والعم(ل علي ع(دم تك(رار ذل(ك مس(تقبالً ن(دعو الس(ادة المح(امين الع(امين ورؤس(اء النياب(ة‬
‫وم((ديري النياب((ات الجزئي (ة( فى دوائ((ر اختص((اص مح((اكم الجناي((ات ومح((اكم الجنح المس((تأنفة إلي‬
‫األش((راف الفعلي علي أعم((ال الم((وظفين المختص((ين بإرس((ال ملف((ات الطع((ون إلي محكم((ة النقض‬
‫والتفتيش الدورى علي ذلك للوقوف أوالً بأول علي تنفيذ ما تقضي به التعليمات العامة للنياب((ات فى‬
‫هذا الشأن واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمساءلة المقصرين عن أداء واجباتهم الوظيفية ‪ .‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2006 /  3  / 15  ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‪ ‬‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2006‬بشأن عدم دستورية قانون البلطجة رقم ‪ 6‬لسنة‬
‫‪1998‬‬

‫ورد إلين((ا بت((اريخ ‪ 2006 ( / 5 ( / 10‬كت((اب الس((يد المستش((ار رئيس هيئ((ة المفوض((ين بالمحكم((ة‬
‫الدستورية( العليا متضمنا ً أن المحكمة الدستورية( العليا قد أصدرت بجلس((ة ‪ 7‬م((ايو ‪ 2006‬حكم((ا فى‬
‫القضية رقم ( ‪ ) 83‬لسنه ‪ 23‬قضائية‪"  ‬دستورية( " قضى بعدم دستورية القانـون رقـم ( ‪ ) 6‬لس((نة‬
‫‪ 1998‬بإضافة باب جديد إلي أبواب الكتاب الثالث من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫ولما كان ذلك ‪ ،‬وكان القانون رقم ( ‪ ) 6‬لس((نة ‪ 1998‬ق((د أض((اف الب((اب الس((ادس عش((ر إلي الكت((اب‬
‫الثالث من قانون العقوبات بعنوان الترويـع والتخويف " البلطجة " مش((تمالً علي‪  ‬الم((ادتين ( ‪375‬‬
‫مك((رراً ‪ 375 ،‬مك((رراً " ‪ ) " 1‬حيث تض((منت الم((ادة ( ‪ 375‬مك((رراً ) تج((ريم كاف((ة ص((ور تروي((ع‬
‫وتخويف المواطنين والعقاب عليها ‪ ،‬وتضمنت( المادة ( ‪ 375‬مكرراً‪ ) " 1 "  ‬تشديد العقوبات علي‬
‫هذه الجرائم‪  ‬إذا توافرت الظروف المشددة المنصوص عليها فى هذه المادة ‪      .‬‬

‫وكانت المادة ( ‪ ) 49‬من قانون المحكمة الدستورية( العليا الصادر بالقانون رقم ( ‪ ) 48‬لسنه ‪1979‬‬
‫قد نصت فى فقرتيها الثانية والثالثة على أن " يترتب على الحكم بع((دم دس((تورية( نص فى ق((انون أو‬
‫الئحة عدم جواز تطبيقه من اليوم التالي لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا آخر ‪ ،0000‬ف(إذا‬
‫كان الحكم بعدم الدستورية متعلقا بنص جنائي تعتبر األحكام التي ص((درت باإلدان((ة اس((تناداً إلى ذل((ك‬
‫النص كأن لم تكن ويقوم رئيس هيئة( المفوضين بتبليغ النائب الع(ام ب(الحكم ف(ور النط(ق ب((ه إلج((راء‬
‫مقتضاه "‪.‬‬

‫وكان مؤدى حكم المحكمة الدستورية س((الف البي((ان ع((دم دس((تورية( الم((ادتين ( ‪ 375‬مك((رراً ‪375 ،‬‬
‫مك((رراً " ‪ ) " 1‬من ق((انون العقوب((ات‪ ،  ‬وهم((ا من النص((وص الجنائي((ة ‪ ،‬األم((ر ال((ذي ي((ترتب علي((ه‬
‫اعتبار كافه صور الترويع والتخويف المنصوص عليها فى المادتين سالفى الذكر ‪  ‬بمنأى عن التأثيم‬
‫‪ ،‬وتكون‪  ‬األحكام التي صدرت استنادا إلى هاتين المادتين كأن لم تكن ‪.‬‬

‫وتطبيقا لما تقدم ‪ ،‬وإعماال لنص المادة الخامسة من قانون العقوب((ات ن((دعو الس(ادة أعض((اء النياب((ة‬
‫العامة إلى إتباع ما يلي ‪- :‬‬

‫أوال ‪ :‬ع((دم تط((بيق الم((ادتين ( ‪ 375‬مك((رراً ‪ 375  ،‬مك((رراً " ‪ ) " 1‬من ق((انون العقوب((ات ‪ ،‬وحف((ظ‬
‫المحاضر والقضايا التي تنطوي علي جرائم الترويع والتخويف " البلطج((ة " فق((ط أو التقري((ر فيه((ا‬
‫ب((اال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة ‪  -‬بحس((ب األح((وال ‪  -‬لع((دم الجناي((ة م((ع إخالء س((بيل المتهمين‬
‫المحبوسين احتياطيا ً علي ذمتها إن كان ‪ ،‬سواء أكانت الوقائع المكونة لهذه الجرائم ق((د ح((دثت قب((ل‬
‫صدور الحكم بعدم الدستورية المشار إليه أو بعده ‪ ،‬مع مراعاة استطالع رأى المحامى العام للنياب((ة‬
‫الكلية فى الوقائع التي يُري أن لها أهمية منها وفى حال((ة اس((تبعاد ش((بهه الجناي((ة من األوراق وفق((ا‬
‫لما تقضى به التعليمات القضائية( للنيابات ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬إذا كانت المحاضر والقضايا المشار إليها فى البند أوال قد انطوت علي وقائع جنائية أخ((رى ‪-‬‬
‫غير أفعال الترويع والتخويف ‪ -‬يراعى عند التصرف فيها عدم تضمين القيود واألوصاف المادتين (‬
‫‪ 375‬مكرراً ‪ 375  ،‬مكرراً " ‪ ) " 1‬من قانون العقوبات واالتهام بارتكاب أفعال الترويع والتخوي(ف‬
‫" البلطجة "‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :  ‬طلب الحكم ببراءة المتهمين فى القضايا المنظورة أم((ام المح((اكم والمرفوع((ة فيه((ا ال((دعوى‬
‫عن وقائع الترويع والتخويف " البلطجة " وحدها والمنصوص عليها فى المادتين ( ‪ 375‬مكرراً ‪ ،‬‬
‫‪ 375‬مكرراً " ‪ ) " 1‬من قانون العقوبات ‪ ،‬وذلك‪  ‬فى أية مرحلة تكون عليها الدعوى ‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إذا كان الحكم قد قضى بالعقوبة اس((تناداً إلي الم((ادتين (‬
‫‪ 375‬مكرراً ‪ 375 ،‬مك((رراً " ‪ ) " 1‬من ق((انون العقوب((ات باعتباره((ا العقوب((ة الواجب((ة التط((بيق إلى‬
‫المحامى العام للنيابة الكلية لي((أمر بوق((ف تنفي((ذ تل((ك العقوب((ة واإلف((راج ف((ورا عن المحك((وم عليهم ‪،‬‬
‫سواء أكانت تلك العقوبة قد صدرت فى جريمة الترويـع والتخويـف " البلطجة " منفردة أو صدرت‬
‫فى هذه الجريمة باعتبارها األشد من الجرائم األخرى األخف المرتبطة بها ‪.‬‬

‫أما إذا تبين من م(دونات الحكم أن العقوب(ة المقض(ي به(ا ك(انت عن جريم(ة أخ(رى أش(د من جريم(ة‬
‫الترويع والتخويف " البلطجة " المرتبطة بها فال يوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها فى هذه الحالة ‪.‬‬

‫وفى جميع األحوال يجب استطالع رأى المكتب الفني للنائب العام فيما يعرض من مشكالت فى ش((أن‬
‫تنفيذ العقوبات المقضي بها فى جرائم الترويع والتخويف " البلطجة "‪.‬‬

‫خامسا ً ‪ :‬ال يخ((ل األم((ر الص((ادر من المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة بوق((ف العقوب((ة المقض((ي به((ا فى‬
‫جريمة الترويع والتخويف " البلطجة " بحق المحك((وم علي((ه فى الطعن على الحكم الص((ادر بإدانت((ه‬
‫وفقا لطرق الطعن المقررة قانونا ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2006 /  5  /  15  ‬‬

‫"‪  ‬النائب العام "‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2006‬بشأن إعداد المذكرات بالرأي فى دعاوى إثبات‬
‫الطالق‬

‫نص(((ت الم(((ادة ( ‪ ) 21‬من الق(((انون رقم ( ‪ ) 1‬لس(((نة ‪ 2000‬بإص(((دار ق(((انون تنظيم بعض أوض(((اع‬
‫وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية( علي أنه ‪ " :‬ال يعتد فى إثبات الطالق عند اإلنك((ار‬
‫‪ ،‬إال باإلشهاد والتوثيق( ‪ ،‬وعند طلب اإلشهاد عليه وتوثيقه( يلتزم الموثق بتبصير( الزوجين بمخ((اطر‬
‫الطالق ‪ ،‬ويدعوهما إلي اختيار حكم من أهله وحكم من أهلها للتوفي((ق بينهم((ا‪ ،‬ف((إن أص((ر الزوج((ان‬
‫معا ً علي إيقاع الطالق فوراً أو قررا معا ً أن الطالق قد وق(ع أو ق(رر ال(زوج أن(ه أوق(ع الطالق‪ ،‬وجب‬
‫توثيق الطالق بعد اإلشهاد عليه ‪ ،‬وتطبق جميع األحكام السابقة فى حالة طلب الزوجة تطليق نفسها‬
‫إذا كانت قد احتفظت لنفسها بالحق فى ذلك فى وثيقة( الزواج ‪ ،‬ويجب علي الموث((ق إثب((ات م((ا تم من‬
‫إجراءات فى تاريخ وقوع كل منها علي النموذج المعد لذلك ‪ ،‬وال يعتد فى إثبات الطالق فى ح((ق أي‬
‫من الزوجين إال إذا كان حاضراً إج((راءات التوثي((ق بنفس(ه( أو بمن ين((وب عن((ه أو من ت((اريخ( إعالن((ه‬
‫بموجب ورقة رسمية( "‬

‫وتطبيقا ً ألحكام النص المشار إليه تضمنت( التعليمات الصادرة ألعضاء النياب((ة وال((تي أش((تمل عليه((ا‬
‫كتابنا الصادر بمناسبة( تطبيق أحكام قانون إنشاء محاكم األسرة الصادر بالق((انون رقم ( ‪ ) 10‬لس((نة‬
‫‪ - 2004‬بالص((حيفة رقم ( ‪ - ) 81‬أن((ه إذا ادعي من بي((ده الطالق من ال((زوجين ‪ -‬س((واء الـزوج أو‬
‫الزوجة التي احتفظت لنفسها بالحق فى تطليق نفسها بوثيقة الزواج ‪ -‬أنه طلق زوجه وأنكره اآلخر‬
‫فال يعتد إال باإلشهاد والتوثيق ألنهما بيد المطلق ‪ ،‬أما إذا ادعت الزوجة أن زوجها طلقها وأنكر ه((و‬
‫هذا الطالق فيجوز لها اإلثبات بكافة طرق اإلثب(ات ‪ ،‬وال يس(رى ه(ذا القي(د عليه(ا ‪ ،‬ألن(ه ليس بي(دها‬
‫اإلشهاد علي الطالق وتوثيقه( ‪.‬‬

‫وبتاريخ ‪ 2006 (/ 1 (/ 15‬أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما ً فى القضيـة رقم ( ‪ ) 113‬لسنة‬
‫‪ 26‬قضائية( " دستورية " حكما بعدم دس(تورية( نص الم(ادة ( ‪ ) 21‬س(الفة البي(ان فيم(ا تض(منه من‬
‫قصر االعتداد فى إثبات الطالق عند اإلنكار علي اإلشهاد والتوثيق( ‪ ،‬تأسيس(ا ً علي أن المش((رع به((ذا‬
‫النص لم يعتد فى إثبات الطالق عند اإلنكار بغير طريق واحد ه((و اإلش((هاد والتوثي(ق( معـا ً ‪ ،‬بحيث ال‬
‫يجوز اإلثبات بدليل آخر ‪ ،‬مع تسليمه( فى ذات الوقت بوقوع الطالق ديان((ة ‪ ،‬مم((ا يجع((ل المطلق((ة فى‬
‫حرج ويرهقها من أمرها عسراً إذا ما وقع الطالق وعلمت ب((ه وأنك((ره المطل((ق أو أمتن((ع عن إثبات((ه‬
‫إضراراً بها مع عدم استطاعتها إثبات الطالق بالطريق الذي أوجبه ذلك النص وهو م((ا يتص((ادم م((ع‬
‫ضوابط االجته((اد والمقاص((د الكلي((ة للش((ريعة اإلس((المية ‪ ،‬فض(الً عم((ا ي((ترتب علي ذل((ك من تع((رض‬
‫المطلقة ألخطر القيود علي حريتها الشخصية التي حرص الدس((تور( علي حمايته((ا باعتب((ار أنه((ا من‬
‫الحق((وق الطبيعي((ة ال((تي ال يج((وز اإلخالل به((ا أو تقيي((دها بالمخالف((ة ألحكام((ه وال((تي ين((درج( تحته((ا‬
‫بالضرورة حقي الزواج والطالق وما يتفرع عنهما ‪  .‬‬

‫ولما كان م((ا تق((دم وك((انت الفق((رة الثالث((ة من الم((ادة ( ‪ ) 49‬من الق((انون رقـم ( ‪ ) 48‬لس((نة ‪1979‬‬
‫بإصدار قانون المحكمة الدستورية العليا والمعدل بالق(انون رقم ( ‪ ) 168‬لس(نة ‪ 1998‬ق(د نص علي‬
‫أن ‪ " :‬ويترتب( علي الحكم بع((دم دس((تورية( نص فى ق((انون أو الئح((ة ع((دم ج((واز تطبيق((ه من الي((وم‬
‫التالي لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا ً آخر ‪ ،‬علي أن الحكم بعدم دستورية( نص ضريبي ال‬
‫يكون له فى جميع األح((وال إال أث((ر مباش((ر ‪ ،‬وذل((ك دون إخالل باس((تفادة الم((دعي من الحكم الص((ادر‬
‫بعدم دستورية هذا النص " ‪.‬‬

‫وكان قضاء محكمة الدستورية العليا قد جري ‪ -‬فى مجال تفسيرها لنص المادة ( ‪ ) 49‬سالفة البيان‬
‫علي أن الحكم الذي تصدره بع((دم دس((تورية نص تش((ريعي( ل((ه أث((ر يمت((د إلي الماض((ي برجعي((ة تحكم‬
‫الروابط السابقة علي صدور الحكم كنتيجة حتمية( لطبيعته الكاشفة ‪  .‬‬
‫وكان حكم المحكمة الدستورية( المشار إليها ق((د نش((ر بالجري((دة الرس((مية( بت((اريخ ‪ 2006 (/24/1‬فى‬
‫العدد ( ‪ 3‬مكرر ) ‪.‬‬

‫فإنه تطبيقا ً لذلك ندعو السادة أعضاء النيابة ‪ -‬عند إعداد المذكرات برأي النيابة العام((ة فى دع((اوى‬
‫إثبات الطالق أو مراجعة األحك(ام الص(ادرة فيه((ا ‪ -‬مراع(اة ج(واز إثب(ات الطالق قض(اء بكاف((ة ط((رق‬
‫اإلثبات المقررة سواء أكانت الدعوى ق(د رفعت قب(ل ص(دور الحكم بع(دم الدس(تورية( المش(ار إلي(ه أو‬
‫بعده‪.  ‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2006 /  5  / 15  ‬‬

‫المستشار ‪ /‬ماهر عبد الواحد‬

‫***********‬

‫كتاب دورى رقم ( ‪ ) 10‬لسنة ‪ 2006‬بشأن ضمانات الحبس االحتياطى‬

‫صدر القانون رقم ( ‪ ) 145‬لسنة ‪ 2006‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية بتاريخ( ‪15‬‬
‫يوليه ‪2006‬‬
‫لما كان ذلك‪ ،‬وكان الحبس االحتياطي من أخطر اإلجراءات الجنائية التي تتخذ قبل المتهم فى‬
‫مرحلتي التحقيق والمحاكمة لما يترتب عليه من مساس مباشر بحق اإلنـسان فى التنقل الذي كقلته‬
‫المادة ( ‪ ) 41‬من الدستور وذلك خالل مرحلتين من مراحل الدعوى الجنائية يالزم المتهم طول‬
‫مدتهما أصل البراءة ‪.‬‬
‫وكان القانون رقم ( ‪ ) 145‬لسنة ‪ 2006‬المشار إليه قد تضمن معايير وضوابط جديدة يمكن‬
‫بمقتضاها تحقيق أقصى درجات ضمانات حسن ممارسة( إجراء الحبس االحتياطي وفقا لما طرا من‬
‫تعديل على نصوص المواد ( ‪ 134‬و‪ 136‬و‪ ) 143‬فقرة أخيرة و‪ 150‬و‪ " 164‬فقرة ثانية( و‪ 166‬و‬
‫‪ " 168‬الفقرات األولى والثانية والثالثة و‪ " 167‬فقرتان األولى والثانية " و‪ " 201‬فقرة أولى و‬
‫‪ 202‬فقرة ثانية " و‪ " 205‬فقرة ثانية( " و‪ 206‬مكررا " فقرة أولى " من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية ‪.‬‬
‫فإنه تطبيقا لألحكام التي تضمنتها نصوص المواد سالفة البيان وتنظي ًما للعمل بتا حتى يتحقق‬
‫الهدف المنشود منها‪ ،‬نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها‬
‫فورا مراعاة ما يلي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬شروط ومبررات الحبس االحتياطي‬
‫يجوز حبس المتهم احتياطيا – بعد استجوابه أو فى حالة هربه إذا توافرت الدالئل الكافية على‬
‫ارتكابه بإحدى الجرائم اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬الجنايات ‪.‬‬
‫سنة‪.‬‬ ‫‪ -‬الجنح المعاقب عليها بالحبس مدة ال تقل عن‬
‫ويراعى أن المشرع رفع الحد األدنى لعقوبة الحبس فى الجنح التي يجوز فيها الحبس االحتياطي‬
‫إلى مدة ال تقل عن سنة بعد أن كان الحد األدنى يزيد على ثالثة أشهر ‪.‬‬
‫وال يجوز حبس المتهم احتياطيا إال إذا توافرت إحدى الحاالت أو الدواعي اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الجريمة فى حالة تلبس ويجب تنفيذ الحكم فيها فور صدوره كما هو الحال فى الجنايات‬
‫وجنح السرقة والمخدرات وغير ذلك من الحاالت المنصوص عليها قانونا ‪.‬‬
‫‪ -2‬الخشية من هروب المتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬خشية اإلضرار بمصلحة التحقيق سواء بالتأثير على المجني عليه أو الشهود أو بالعبث فى األدلة‬
‫أو القرائن المادية أو بإجراء اتفاقات مع باقي الجناة لتغيير الحقيقة أو طمس معالمها ‪.‬‬
‫‪ -4‬توقى اإلخالل الجسيم باألمن والنظام العام الذي قد يترتب عليه جسامة الجريمة ‪.‬‬
‫‪ -5‬ويجوز حبس المتهم احتياطيا فى الجنايات أو الجنح المعاقب عليها بالحبس وإن كانت عقوبة‬
‫الحبس تقل عن سنة إذا لم يكن له محل إقامة ثابت ومعروف فى مصر حيث يعد عدم وجود محل‬
‫اإلقامة المشار إليه مبررا لحبس المتهم احتياطيا فى هذه الحالة ‪.‬‬
‫ال يجوز إصدار أمر الحبس االحتياطي أو أحد التدابير( البديلة له واآلتي بيانها فيما بعد إال من عضو‬
‫نيابة من درجة وكيل نيابة على األقل وال يجوز لمعأون أو مساعد النيابة إصدار األمر بالحبس‬
‫االحتياطي أو أحد التدابير( وال يجوز ندبة إلصدار ذلك األمر ‪.‬‬
‫إذا رأى معأون أو مساعد النيابة توافر شروط ومبررات حبس المتهم احتياطيا فى القضية التي‬
‫يتولى تحقيقها فيجب عليه عرض األمر على وكيل نيابة على األقل إلصدار أمر الحبس االحتياطي‬
‫أو أحد التدابير للحبس االحتياطي‪.‬‬
‫يجب على أعضاء النيابة مراعاة ظروف ما يعرض عليهم من قضايا وإمعان النظر فى تقدير مدى‬
‫لزوم حبس المتهمين احتياطيا وعليهم على وجه الخصوص مراعاة ظروف المتهم االجتماعية‬
‫واالرتباطات العائلية والمالية ومدى خطورة الجريمة( واألمر فى ذلك متروك لفطنتهم وحسن‬
‫تقديرهم‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬بدائل الحبس االحتياطي‬


‫يجوز للنيابة العامة أن تصدر بدال من حبس المتهم احتياطيا أمر بأحد التدابير اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إلزام المتهم بعدم مبارحة مسكنة أو موطنه ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلزام المتهم بأن يقدم نفسه لمقر الشرطة فى أوقات محددة ‪.‬‬
‫‪ -3‬حظر ارتياد المتهم أماكن محددة ‪.‬‬
‫إذا خالف المتهم االلتزامات التي يفرضها أحد هذه التدابير جاز حبسه احتياطيا بأمر مسبب‪.‬‬
‫ال يجوز األمر بأحد التدابير سالفة البيان بعد اإلفراج المؤقت عن المتهم المحبوس احتياطيا إال إذا‬
‫توافرات شروط ومبررات إصدار أمر جديد بحبس المتهم احتياطيا كما ال يجوز الجمع بين األمر‬
‫بحبس المتهم الهارب احتياطيا وأحد هذه التدابير ‪.‬‬
‫ويسرى فى شأن مدة التدبير( ومدها والحد األقصى لها واستئناف األمر الصادر بالتدبير أو بمدة ذات‬
‫القواعد المقررة بالنسبة( إلى الحبس االحتياطي ومن ثم يجب على عضو النيابة المختص إذا ما رأى‬
‫عدم حبس المتهم احتياطيا وأمر بإلزامه بأحد التدابير سالفة البيان أن يضمن قراره مدة التدبير‬
‫واتخاذ إجراءات مد هذه المدة وفقا لذات القواعد المقررة بالنسبة( إلى الحبس االحتياطي ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تسبيب( أمر الحبس وتنفيذه‬
‫يجب أن يشتمل( أمر الحبس على بيان الجريمة( المسندة إلى المتهم والعقوبة المقررة لها واألسباب‬
‫التي بني عليها‪ ،‬ويراعى فى هذا الشأن ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يثبت عضو النيابة المختص بمحضر التحقيق قراره بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيق‬
‫المدة المقررة قانونا وفقا لما تضمنه أمر الحبس الصادر منه‪.‬‬
‫‪ -2‬يحرر عضـو النيابة المختص األمر الصادر منه( بحبس المتهم احتياطيا على النموذج المعد لذلك (‬
‫استمارة رقم ‪ 10‬نيابة ) والمرفق صورته( بهذا الكتاب تيسيرا لإلجراءات‪ .‬ويزيله بتوقيعه( وتوقيع‬
‫كاتب التحقيق وبصمة( بخاتم النيابة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يضمن وكيل النيابة أمر الحبس المشار إليه فى الفقرة السابقة بيانا بالجريمة( المسندة‬
‫إلى المتهم والعقوبة المقررة لها واألسباب التي بني عليها حتى ال يكون عرضه لبطالنه وبطالن ما‬
‫يترتب عليه من إجراءات‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كانت الوقائع محل التحقيق تشكل أكثر من جريمة سواء أكانت مرتبطة( ارتباطا ال يقبل التجزئة‬
‫أو غير مرتبطة( فيكتفى فى بيان الجريمة المسندة إلى المتهم والعقوبة المقررة لها فى أمر الحبس‬
‫بإثبات الجريمة األشد والعقوبة المقررة لها مع مراعاة الدقة فى ذلك – يحرر كاتب التحقيق ثالث‬
‫صور من أصل أمر الحبس المشار إليه سلفا ويوقع عليها ثم يقوم عضو النيابة مصدر األمر‬
‫بمراجعتها على األصل ويوقع عليها وتبصم أيضا بخاتم النيابة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يرسل أصل أمر الحبس وصورتان منه إلى الجهة المختصة بتنفيذه ويحتفظ بالصورة الثالثة‬
‫بملف القضية( ‪.‬‬
‫‪ -6‬يقوم مأمور السجن بقبول المتهم المحبوس احتياطيا وإيداعه السجن واستالم صورتين من أمر‬
‫الحبس يحتفظ بإحداهما فى السجن ضمن المستندات المقررة ويسلم األخرى للمتهم بعد إعالنه بأمر‬
‫الحبس ويحرر البيانات الخاصة بتلك اإلجراءات على أصل أمر الحبس ويزيله بتوقيعه وتوقيع‬
‫المتهم وخاتم السجن ثم يعيده إلى النيابة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يتابع كاتب التحقيق إعادة أصل أمر الحبس من السجن إلى النيابة بعد استيفاء بياناته( ويرفقه‬
‫بالقضية الخاصة ويقوم بتعليته على ملفها بعد مراجعته على الصورة المحفوظة فى الملف ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬حبس المتهمين األحداث‬


‫ال يجوز حبس المتهم الحدث الذي لم يبلغ خمس عشرة سنة ‪.‬‬
‫إذا كانت ظروف الدعوى تستدعى التحفظ على المتهم الحدث الذي لم يبلغ خمس عشرة سنة فىجوز‬
‫إيداعه إحدى دور المالحظة مدة ال تزيد على أسبوع واألمر بتقديمه عند كل طلب على أال تزيد مدة‬
‫اإليداع على أسبوع ما لم تأمر محكمة األحداث بمدها وفقا لقواعد الحبس االحتياطي المنصوص‬
‫عليها فى قانون اإلجراءات الجنائية( ‪.‬‬
‫يجوز بدال من اإلجراء المنصوص عليه فى الفقرة السابقة األمر بتسليم الطفل إلى أحد والديه أو‬
‫لمن له الوالية عليه للمحافظة عليه وتقديمه عند كل طلب ‪.‬‬

‫ال يجوز اتخاذ أحد التدابير المنصوص عليها فى البند ثانيا ضد المتهم الحدث الذي لم يبلغ خمس‬
‫عشرة سنة ألنه إجراء بديل للحبس االحتياطي والذي ال يجوز فى هذا السن ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مدة الحبس االحتياطي وإجراءات مدها‬


‫األمر الصادر بالحبس من النيابة العامة يكون لمدة أقصاها أربعة أيام تالية للقبض على المتهم أو‬
‫تسليمه للنيابة إذا كان مقبوضا عليه من قبل ‪.‬‬
‫إذا رأت النيابة مد الحبس االحتياطي فيجب عليها أن تعرض األوراق على القاضي الجزئي فى آخر‬
‫يوم يسرى فيه أمر الحبس أو فى اليوم السابق عليه إذا كان يوم جمعة أو عطلة رسمية( ليصدر‬
‫أمرا بعد سماع أقوال النيابة العامة والمتهم فى كل مرة بمد الحبس االحتياطي لمدة أو لمدد متعاقبة‬
‫ال تجاوز كل منهما خمسة عشر يوما وبحيث ال تزيد مجموعة مدد الحبس بمعرفته( خمسة وأربعين‬
‫يوما أو اإلفراج عن المتهم بكفالة أو بغير كفالة ‪.‬‬
‫فإذا لم ينته التحقيق خالل هذه المدة ورأت النيابة مد الحبس االحتياطي زيادة على ما هو مقرر فى‬
‫الفقرتين السابقتين تعين عليها عرض القضية( قبل انقضاء مدة الحبس على محكمة الجنح‬
‫المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة لتصدر أمرا بعد سماع أقوال النيابة العامة والمتهم فى كل مرة‬
‫بمد الحبس مددا متعاقبة ال تزيد كل منها على خمسة وأربعين يوما أو اإلفراج عن المتهم بكفالة أو‬
‫بغير كفالة ‪.‬‬
‫ال يجوز أن تزيد مدة الحبس االحتياطي بما فى ذلك مدد الحبس المقررة للنباتية والقاضي الجزئي‬
‫ومحكمة الجنح المستأنفة على ثالثة أشهر فى الجنح ما لم يكن المتهم قد أعلن بإحالته إلى المحكمة‬
‫المختصة قبل انتهاء هذه المدة‪ .‬وفى حالة إعالن المتهم باإلحالة فى مواد الجنح يجب على النيابة‬
‫العامة أن تعرض أمر الحبس خالل مدة ال تجاوز خمسة أيام من تاريخ اإلعالن باإلحالة على‬
‫المحكمة المختصة للنظر فى استمرار حبس المتهم أو اإلفراج عنه وفقا ألحكام الفقرة األولى من‬
‫المادة ( ‪ ) 151‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪.‬‬
‫يجب اإلفراج فوراً عن المتهم المحبوس احتياطيا فى الجنح إذا بلغت مدة حبسه فى الجنح ثالثة‬
‫أشهر ولم يكن قد أعلن بإحالته إلى المحكمة المختصة قبل انتهاء هذه المدة أو كان قد أعلن بإحالته‬
‫ولم يعرض أم حبسه على المحكمة المختصة خالل خمسة أيام من تاريخ اإلعالن باإلحالة ‪.‬‬
‫إذا كانت التهمة المنسوبة جناية فال يجوز أن تزيد مدة الحبس االحتياطي على خمسة شهور إال بعد‬
‫الحصول قبل انقضائها على أمر من المحكمة المختصة بمد الحبس مدة ال تزيد على خمسة وأربعين‬
‫يوما قبالة للتجديد لمدة أو مدد أخرى مماثلة وإال وجب اإلفراج عن المتهم ‪.‬‬
‫وفى جميع األحوال ال يجوز أن تجاوز مدة الحبس االحتياطي فى مرحلة التحقيق وسائر مراحل‬
‫الدعوى الجنائية ثلث الحد األقصى للعقوبة السالبة للحرية بحيث ال تجاوز ستة أشهر فى الجنح‬
‫وثمانية( عشر شهرا فى الجنايات وسنتين( إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو‬
‫اإلعدام ‪.‬‬
‫يجب أن يشتمل( األمر بمد الحبس االحتياطي سواء كان صادرا من القاضي الجزئي أو من قاضى‬
‫التحقيق أو من النيابة العامة عند استعمال سلطة قاضى التحقيق فى الحبس االحتياطي أو محكمة‬
‫الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة أو المحكمة المختصة على بيان الجريمة المسندة إلى‬
‫المتهم والعقوبة المقررة لها واألسباب التي بني عليها األمر ويراعى فى هذا الشأن القواعد المشار‬
‫إليها سلفا فى البند الثالث بشأن تسبيب أمر الحبس وتنفيذه وتحرير األوامر الصـادرة بمد الحبس‬
‫االحتياطي على النموذج المعد بذلك ( استمارة رقم ‪ 1‬ج نيابة ) والمرفق بهذا الكتاب‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬استعمال سلطة قاضى التحقيق فى الحبس االحتياطي‬


‫‪ -‬يجوز للنيابة العامة باإلضافة إلى السلطة المقررة لها استعمال سلطة قاضى التحقيق فى الحبس‬
‫االحتياطي عند مباشرة التحقيق فى الجنايات اآلتية‪:‬‬
‫الخارج‪.‬‬ ‫‪ -‬الجنايات المضرة بأمن الحكومة من جهة‬
‫‪ -‬الجنايات المضرة بالحكومة من جهة الداخل‪.‬‬
‫‪ -‬المفرقعات‪.‬‬
‫‪ -‬اختالس المال العام والعدوان عليه والغدر‪.‬‬
‫وهى الجنايات المنصوص عليها فى األبواب األول والثاني والثاني مكرراً والرابع من الكتاب الثاني‬
‫من قانون العقوبات‪.‬‬
‫‪ -‬ويكون للنيابة العامة أيضا فضال عن ذلك سلطة الجنح المستأنفة المنعقدة فى غرفة المشورة‬
‫المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 143‬من قانون اإلجراءات الجنائية والسالف بيانها فى البند خامسا‬
‫فى تحقيق جرائم اإلرهاب المنصوص عليها فى القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من‬
‫قانون العقوبات بشرط أال تزيد مدة الحبس فى كل مرة على خمسة عشر يوما‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يصدر أمر الحبس االحتياطي فى هذه الحالة من رئيس نيابة على األقل وال يختص لمن هم‬
‫دونه من أعضاء النيابة فى األمر بالحبس االحتياطي‪ ،‬طبقا لما نصت عليه المادة ( ‪ 206‬مكررا )‬
‫من قانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬وال يجوز ندب من هو دون رئيس النيابة إلصدار أمر الحبس‬
‫االحتياطي‪.‬‬
‫‪ -‬كما يجوز للنيابة العامة أيضا باإلضافة إلى السلطة المقررة لها استعمال سلطة قاضى التحقيق فى‬
‫الحبس االحتياطي فى تحقيق الجرائم التي تختص بنظرها محاكم أمن الدولة " طوارئ " طبقا لنص‬
‫الفقرة الثانية من المادة ( ‪ ) 10‬من القانون رقم ( ‪ ) 162‬لسنة ‪ 1958‬بشأن حالة الطوارئ وهى ‪:‬‬
‫‪ .1‬الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام األوامر العسكرية التي يصدرها رئيس الجمهورية أو من يقوم‬
‫مقامه‪.‬‬
‫‪ .2‬الجرائم المنصوص عليها فى الكتاب الثانى من قانون العقوبات فى األبواب والمواد اآلتية‪:‬‬
‫أ‌‪ .‬الباب األول ( الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج )‪.‬‬
‫ب‌‪ .‬الباب الثاني ( الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل )‪.‬‬
‫ت‌‪ .‬الباب الثاني مكررا ( المفرقعات )‪.‬‬
‫ث‌‪ .‬المادة ‪ ( 172‬التحريض بواسطة الصحف وغيرها على ارتكاب جنايات القتل أو النهب أو‬
‫الحرق )‪.‬‬
‫ج‌‪ .‬المادة ‪ ( 174‬التحريض على قلب نظام الحكم أو ترويج المذاهب التى ترمى إلى تغيير الدستور‬
‫أو النظام األساسية( للهيئة االجتماعية بالقوة أو اإلرهاب )‪.‬‬
‫ح‌‪ .‬المادة ‪ ( 175‬تحريض الجند على الخروج على الطاعة(‬
‫خ‌‪ .‬المادة ‪ ( 176‬التحريض على التمييز( ضد طائفة من طوائف الناس إذا كان من شأن هذا‬
‫التحريض تكدير السلم العام (‬
‫د‌‪ .‬المادة ‪ ( 177‬التحريض على عدم االنقياد للقوانين )‪.‬‬
‫ذ‌‪ .‬المادة ‪ ( 179‬إهانة رئيس الجمهورية (‬
‫‪ .3‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 394‬لسنة ‪ 1954‬فى شأن األسلحة والذخائر‬
‫والقوانين المعدلة له‪.‬‬
‫‪ .4‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ( ‪ ) 10‬لسنة ‪ 1914‬بشأن التجمهر‪.‬‬
‫‪ .5‬الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم ( ‪ ) 14‬لسنة ‪ 1923‬بشأن االجتماعات العامة‬
‫والمظاهرات‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يصدر أمر الحبس االحتياطي عند مباشرة التحقيق فى الجرائم التى تختص بنظرها محاكم‬
‫أمن الدولة " طوارئ " السالف بيانها من وكيل نيابة على األقل وال اختصاص لمن هم دونه من‬
‫أعضاء النيابة فى األمر بالحبس االحتياطي‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على أعضاء النيابة إذا ما اقتضت مصلحة التحقيق فى الجرائم سالفة البيان استعمال سلطة‬
‫قاضى التحقيق فى الحبس االحتياطي المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 142‬من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية إتباع ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬يأمر عضو النيابة المختص بحبس المتهم احتياطيا لمدة ال تتجاوز خمسة عشر يوما متى تبين له‬
‫بعد استجواب المتهم أو فى حالة هربه قيام دالئل كافية على ارتكابه الجريمة( المسندة إليه والتى‬
‫يجوز فيها قانونا حبس المتهم احتياطيا‪.‬‬
‫‪ -‬ويجوز لعضو النيابة المختص مد الحبس المشار إليه فى البند السابق لمدتين مماثلتين متعاقبتين‬
‫بحيث ال تزيد مدة الحبس فى مجموعة على خمسة وأربعين يوما‪.‬‬
‫‪ -‬على عضو النيابة المختص قبل انقضاء مدة الحبس االحتياطي فى كل مرة أن يسمع أقوال المتهم‬
‫ودفاع محاميه( فى حالة حضوره ويسأله عما إذا كان لديه أقوال جديدة يريد اإلدالء بها أو دفاع آخر‬
‫يبديه ثم يصدر أمره بمد حبس المتهم لمدة يحددها وفقا لما سبق بيانه أو يأمر باإلفراج عنه بكفالة‬
‫أو بغير كفالة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا لم ينته( التحقيق وراى عضو النيابة المحقق مد الحبس االحتياطي زيادة على مدة الخمس‬
‫وأربعين يوما المشار إليها يجب عليه قبل انقضاء تلك المدة عرض األوراق على محكمة الجنح‬
‫المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة لتصدر أمرها بعد سماع أقوال النيابة العامة والمتهم بمد‬
‫الحبس مدة أو مددا متعاقبة ال تزيد كل منها على خمسة وأربعين يوما أو اإلفراج عن المتهم بكفالة‬
‫أو بغير كفالة مع مراعاة ما سبق اإلشارة إليه فى شان تخويل النيابة العامة سلطة محكمة الجنح‬
‫المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة فى مد الحبس االحتياطي فى تحقيق جرائم اإلرهاب بشرط أال‬
‫تزيد مدة الحبس فى كل مرة عن خمسة عشر يوما وفقا لما تنص عليه الفقرة األولى من المادة (‬
‫‪ 206‬مكررا ) من قانون اإلجراءات الجنائية(‪.‬‬
‫‪ -‬فى جميع األحوال يراعى الحد األقصى لمدة الحبس االحتياطى المقرر قانونا بنص المادة ( ‪) 143‬‬
‫من قانون اإلجراءات الجنائية والسالف بيانها فى البند خامسا‪.‬‬
‫‪ -‬يجب تسبيب األمر الصادر بحبس المتهم احتياطيا أو بمد هذا الحبس عند مباشرة السلطة المقررة‬
‫لقاضى التحقيق فى الحبس االحتياطى وكذا عند مباشرة سلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى‬
‫غرفة المشورة على نحو ما سبق بيانه فى البند ثالثا‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬إعادة حبس المتهم بعد اإلفراج عنه‬


‫‪ -‬األمر الصادر باإلفراج عن المتهم ال يمنع من إصدار أمر جديد بالقبض على المتهم أو بحبسه إذا‬
‫ظهرت أدلة جديدة ضده أو أخل بالشروط المفروضة عليه أو وجدت ظروف تستدعى اتخاذ هذا‬
‫اإلجراء وذلك مع عدم اإلخالل بالحد األقصى المقرر قانونا لمدة الحبس االحتياطى المشار إليه فى‬
‫البند خامسا‪.‬‬
‫‪ -‬يراعى تسبب األمر الجديد الصادر بحبس المتهم وكذا تسبيب األوامر الصادرة بمد هذا الحبس‬
‫وفقا لما سلف بيانه فى البند ثالثا‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز بدال من إعادة حبس المتهم احتياطيا إصدار أمر بأحد التدابير السالف بيانها المشار إليها فى‬
‫البند ثانيا‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬استئناف أمر الحبس االحتياطي أو مد هذا الحبس‬
‫‪ -‬يجوز للمتهم أن يستأنف( األمر الصادر بحبسه أو بمد هذا الحبس فى أى وقت من تاريخ صدور‬
‫امر الحبس أو مدة فاذا صدر قرار برفض استئنافه جاز له أن يتقدم باستئناف جديد كلما انقضت‬
‫مدة ثالثين يوما من تاريخ قرار الرفض‪.‬‬
‫‪ -‬يتم استئناف أمر الحبس االحتياطى أو مد هذ الحبس من المتهم أو وكيله بتقرير فى قلم كتابة‬
‫النيابة على النموذج المعد لذلك ( نموذج ‪ " 13‬نيابة " ) والمرفق صورته بهذا الكتاب ويجب أال‬
‫تجاوز تاريخ الجلسة المحددة لنظر االستئناف( ثمانى وأربعين ساعة من تاريخ التقرير به‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز للمتهم أو وكيله التقرير باستئناف( أمر الحبس االحتياطى أو مد هذا الحبس منذ صدور هذا‬
‫األمر وقبل أن تتم إجراءات إعالنه به عن طريق مأمور السجن وفقا لما سبق بيانه‪.‬‬
‫‪ -‬يرفع استئناف المتهم أمام محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة إذا كان أمر الحبس‬
‫أو مد هذا الحبس صادرا من النيابة أو من قاضى التحقيق أو من القاضي الجزئي ويرفع االستئناف‬
‫أمام محكمة الجنايات منعقدة فى غرفة المشورة إذا كان أمر مد الحبس صادرا من محكمة الجنح‬
‫المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة واذا كان امر الحبس أو مدة صادرا من محكمة الجنايات فيرفع‬
‫االستئناف( إلى الدائرة المختصة التى تخصص فى محكمة الجنايات لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬يجب اإلفراج عن المتهم إذا لم يفصل فى الطعن فى أمر الحبس االحتياطي أو مدة خالل ثماني‬
‫وأربعين ساعة من تاريخ رفع الطعن‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬استئناف أمر اإلفراج المؤقت‬
‫‪ -‬للنيابة العامة وحدها أن تستأنف األمر الصادر فى جناية باإلفراج المؤقت عن المتهم المحبوس‬
‫احتياطيا‪.‬‬
‫‪ -‬يكون ميعاد استئناف النيابة ألمر اإلفراج المؤقت أربعا وعشرين ساعة من تاريخ صدور األمر‪.‬‬
‫‪ -‬يتم استئناف أمر اإلفراج المؤقت عن المتهم المحبوس احتياطيا بتقرير فى قلم كتابة النيابة على‬
‫النموذج المعد لذلك ( نموذج رقم ‪ " 14‬نيابة " ) والمرفق صورته( فى هذا الكتاب ويجب على عضو‬
‫النيابة المستأنف أن يحدد الجلسة لنظر االسئتناف( بما ال يجاوز ثماني وأربعين ساعة من تاريخ‬
‫التقرير به والتوقيع على تقرير االستئناف‪.‬‬
‫‪ -‬يرفع استئناف النيابة أمام محكمة الجنح المستأنف منعقدة فى غرفة المشورة إذا كان أمر اإلفراج‬
‫صادرا من القاضي الجزئي أو من قاضى التحقيق ويرفع االستئناف أمام محكمة الجنايات منعقدة فى‬
‫غرفة المشورة إذا كان أمر اإلفراج صادرا من محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب الفصل فى االستئناف خالل ثماني وأربعين ساعة من تاريخ التقرير باالستئناف‪.‬‬
‫‪ -‬ينفذ األمر الصادر باإلفراج المؤقت عن المتهم المحبوس احتياطيا فى حالتين‪:‬‬
‫أ‌‪ .‬إذا لم تستأنفه النيابة العامة فى الميعاد المقرر قانونا ( أربع وعشرين ساعة من تاريخ صدوره )‪.‬‬
‫‪ -‬إذا لم يفصل فى االستئناف خالل ثماني وأربعين ساعة من تاريخ رفع الطعن للمحكمة المختصة(‬
‫بنظر االستئناف أن تأمر بمد حبس المتهم طبقا لما هو مقرر فى المادة ( ‪ ) 143‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية(‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على أعضاء النيابة عرض القضايا التي تم فيها استئناف أوامر الحبس االحتياطي أو مد هذه‬
‫الحبس أو اإلفراج المؤقت على دوائر المحكمة االبتدائية( أو محكمة الجنايات المخصصة( لنظر هذا‬
‫االستئناف( ضمانا لحسن سير اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ -‬تقيد البيانات المتعلقة بإجراءات استئناف أوامر الحبس االحتياطي أو مد هذا الحبس‬
‫*******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2006‬بشأن تعزيز حق الدفاع‬

‫لما كان حق الدفاع من الحقوق األساسية التي كف((ل الدس((تور حمايته((ا بم((ا نص عليـة فى الم((ادة‪(  ‬‬
‫‪ ) 67‬من أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته فى محاكم((ة قانوني((ة تكف((ل ل((ه فيه((ا ض((مانات ال((دفاع عن‬
‫نفسه ‪ ،‬وكان استجواب المتهم بجناية أو بجنحة معاقب عليها بالحبس الوجوبي بالتحقيق االبت((دائي‬
‫إجراء بالغ األهمية ‪ ،‬إذ من خالل((ه يتم مناقش((ه المتهم مناقش((ة تفص((يلية( فى التهم((ة المنس((وبة( إلي((ه‬
‫وأحوالها وظروفها ‪ ،‬ومجابهت((ه بم((ا ق((ام علي((ه من األدل((ة ومناقش((ته فى أجوبت((ه مناقش((ة ي((راد به((ا‬
‫اس((تخالص الحقيق((ة ومواجهت((ه بغ((يره من المتهمين أو الش((هود ‪ ،‬وق((د ي((ترتب على ذل((ك اعتراف((ه‬
‫بارتكاب الجريمة( ‪ ،‬وكان حضور المحامي مع المتهم عند اتخاذ هذه اإلجراءات ‪ ،‬في((ه تطمين للمتهم‬
‫و صون لحرية الدفاع عن نفسه( ‪ ،‬مما ينبغي مع((ه أن تُكف((ل ل((ه في((ه كاف((ة الض((مانات المتعلق((ة بح((ق‬
‫الدفاع عن نفسه ‪.‬‬

‫‪ ‬وكان القانون رقم ( ‪ ) 145‬لسنة ‪ 2006‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية المشار إلي((ه‬
‫فى الكت(((اب ال(((دورى رقم ( ‪ ) 10‬لس(((نة ‪ ،  2006‬ق(((د تض(((من تع(((ديالً للم(((ادة ( ‪ ) 124‬من ق(((انون‬
‫اإلجراءات الجنائية( فى سبيل تحقيق ضمانات أو فى لحق الدفاع حيث نصت علي أنه ‪:‬‬

‫"‪  ‬ال يجوز للمحقق فى الجنايات وفى الجنح المعاقب عليها ب((الحبس وجوب(ا ً أن يس((تجوب المتهم أو‬
‫يواجهه بغيره من المتهمين( أو الشهود إال بعد دع((وة محامي((ة للحض((ور ‪ ،‬ع((دا حال((ة التلبس وحال((ة‬
‫السرعة بسبب الخوف من ضياع األدلة علي النحو الذي يثبته المحقق فى المحضر ‪.‬‬

‫وعلي المتهم أن يعلن اسم محاميه بتقرير( لدي‪  ‬قلم كتاب المحكمة أو إلي م(أمور الس(جن‪ ،‬أو يخط(ر‬
‫به المحقق ‪،‬كما يجوز لمحاميه أن يتولى هذا اإلعالن أو اإلخطار ‪.‬‬

‫وإذا لم يكن للمتهم محام ‪ ،‬أو لم يحضر محاميه( بعد دعوته ‪ ،‬وجب علي المحقق ‪ ،‬من تلقاء نفس((ه ‪،‬‬
‫أن يندب له محاميا ً ‪.‬‬

‫وللمحامى أن يثبت فى المحضر ما يعن له من دفوع أو طلبات أو مالحظات "‬

‫وتطبيقا ً لما تضمنته المادة المشار إليها من أحكام فى شأن كفالة حق ال((دفاع نوج((ه الس((ادة أعض((اء‬
‫النيابة إليها داعين إياهم إلي البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي ‪ :‬‬

‫‪-‬وسع المشرع من مجال التزام عضو النيابة المحقق بدعوة محامى المتهم للحضور قب((ل اس((تجواب‬
‫المتهم أو مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود فجعل ه((ذا االل((تزام ش((امالً للجنح المع(اقب عليه((ا‬
‫بالحبس وجوبا ً بعد أن كان مقصوراً علي الجنايات فقط ‪.‬‬
‫‪-‬يشترط إلعمال ال((تزام عض((و النياب((ة المحق((ق ب((دعوة مح((امى المتهم للحض((ور قب((ل االس((تجواب أو‬
‫المواجهة أن يعلن المتهم اسم محاميه بتقرير فى قلـم كـتاب النياب((ة أو إلي م((أمور الس((جن ‪ ،‬أو أن‬
‫يخطر به المحقق ‪ ،‬أو أن يقوم محاميه بهـذا اإلعـالن أو اإلخطار ‪.‬‬

‫‪-‬أضاف المشرع التزاما ً جدي(داً علي عض((و النياب(ة المحق((ق ب(أن يق(وم من تلق(اء نفس((ه بن(دب مح(ام‬
‫للحضور مع المتهم عند االستجواب و المواجهة إذا لم يكن للمتهم مح((ام أو لم يحض((ر محامي((ه بع((د‬
‫دعوته‪.  ‬‬

‫‪-‬يتعين علي عضو النيابة المحقق أن يثبت فى محضر التحقيق وقبل استجـواب المتهم أو مواجهت((ه‬
‫بغيره من المتهمين ‪ .‬حضور محامى المتهم أو دعوته اياه للحضور إن وجد ‪ ،‬أو إثب((ات ع((دم وج((ود‬
‫محام للمتهم بعد سؤال المتهم عنه ‪ ،‬وندب محام للحضور معه ‪.‬‬

‫‪-‬يكفى مجرد دعوة محامى المتهم للحضور ‪ ،‬وال يلزم حضوره بالفعل ‪ ،‬بشرط أن تك((ون ال((دعوة فى‬
‫وقت مناسب يمكن(ه( من الحض((ور ‪ ،‬وال يق((وم عض((و النياب((ة المحق((ق بن((دب مح(امى للمتهم لحض((ور‬
‫االستجواب أو المواجهة إال بعد مضي هذا الوقت ‪.‬‬

‫‪-‬ال يلزم عضو النيابة المحقق بتأجيل التحقيق إلي الموعد الذي يقترح((ه المح((امى ‪ ،‬إذا رأي أن ه((ذا‬
‫التأجيل قد يضر بسير التحقيق ‪ ،‬وإنما يلزم بندب محام له ‪.‬‬

‫‪-‬علي عضو النيابة المحقق أن يبادر بإخطار نقابة المحاميـن الفرعيـة أو لجانه((ا الفرعي((ة ‪ -‬بكت((اب‬
‫موقع منه ‪ -‬بقراره بندب مح(ام للحض((ور م((ع المتهـم عن((د االستجـواب أو المواجه(ة ‪ ،‬والتأك(د من‬
‫تسليم اإلخطار إلي المختص بالنقابة أو اللجنة الفرعية ‪ ،‬وإثبات ذلك بمحضر التحقيق ‪     .‬‬

‫‪-‬يجوز لعضو النيابة العامة أن يستجوب المتهم دون دعوة محاميه للحضور وقبل حض((ور المح((امى‬
‫المنتدب حتى ال يتأخر االستجواب أو المواجهة عن الوقت المالئم الذي تقتضيه مصلحة التحقيق فى‬
‫حالتين ‪:‬‬

‫‪ *  ‬فى حالة التلبس ‪.‬‬

‫* فى حالة السرعة بسبب الخوف من ضياع األدلة ‪ .‬وتقدير السرعة والخوف متروك لعضو النياب((ة‬
‫المحق((ق يباش((ره تحت رقاب((ة محكم((ة الموض((وع ‪ ،‬ومن العوام((ل الم((بررة الس((تجواب المتهم دون‬
‫حضور محام اعتراف المتهم عند سؤاله عن التهمة عند حضوره ألول مرة فى التحقيق‪.  ‬‬

‫‪-‬للمح((امى أن يثبت م((ا يعن ل((ه من دف((وع أو طلب((ات أو مالحظ((ات ‪ ،‬وال يس((مح للمح((امى بمقاطع((ة‬
‫الشاهد أثن(اء س((ؤاله ‪ ،‬وإنم(ا يج((وز ل((ه بع(د االنته(اء من س(ماع أق(وال الش(اهد أن يب(دي مالحظات(ه‬
‫عليها ‪ ،‬وأن يوجه له ما يشاء من أسئلة ‪ ،‬علي أن يكون توجيهها للشاهد عن طريق عض((و النياب((ة‬
‫المحقق ‪.‬‬

‫لعضو النيابة المحقق رفض توجيه أي سؤال ليس له عالقة بال((دعوى أو يك((ون فى ص((يغته( مساس((ا‬
‫بالغير ‪ ،‬فإذا أصر المحامى علي توجيهه للشاهد فىثبت السؤال بالمحضر دون توجيهه( إليه ‪.‬‬
‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2006 / 7 /  18   ‬‬

‫"‪  ‬النائـب العـام "‬

‫المستشار ‪  /‬عبد المجيد محمود‬

‫**************‬

‫كتاب دورى ‪ 12‬لسنه ‪ 2006‬بشأن نظام الصلح فى بعض الجرائم‬


‫فى أطار عالج مشكلة الزيادة المضطردة فيما يطرح على المحاكم الجنائية( من قضايا وفى سبيل‬
‫تيسير( وتبسيط سير اإلجراءات الجنائية تخفيفا عن كاهل القضاء وتقريبا لللعدل من مستحقيه‬
‫وتلبية ألحكام الدستور ‪ ،‬فقد تضمن القانون رقم (‪ )145‬لسنة ‪ 2006‬بتعديل بعض أحكام قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية( السالف اإلشارة إليه فى الكتاب الدورى رقم (‪ )10‬لسنة ‪2006‬أحكام مستحدثه‬
‫فى نظام الصلح فى بعض الجرائم المنصوص عليها فى المادة (‪ 18‬مكرر) من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية بهدف التوسع فى هذا النظام ‪.‬‬

‫وتطبيقا ً لهذه األحكام وتنظيما للعمل بها حتى يتحقق الهدف المنشود منها نوجه عناية السادة‬
‫أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها فور حلول أجل العمل بها مع مراعاة ما يلى ‪:‬‬

‫إستبدل المشرع بنص المادة (‪ 18‬مكررا "أ" ) من قانون اإلجراءات الجنائية النص التإلى ‪:‬‬

‫للمجنى عليه أو وكيله الخاص ولورثته( أو وكيلهم الخاص إثبات الصلح مع المتهم أمام النيابة‬
‫العامة أو المحكمة بحسب األحوال ‪ ،‬وذلك فى الجنح والمخالفات المنصوص عليها فى المواد ‪238‬‬
‫( الفقرتان األولى والثانيه ) ‪ ،‬و‪ (241‬الفقرتان األولى والثانية ) و ‪ 265‬و ‪ 321‬مكرراً و‪ 323‬و‬
‫‪ 323‬مكررا ‪ ،‬و‪ 323‬مكررا " أوالً " و‪ 324‬مكررا و‪ 336‬و‪ 340‬و‪ 341‬و‪ 342‬و‪ 354‬و‪ 358‬و‬
‫‪ (361،360‬الفقرتان األولى والثانية ) و‪ 369‬و‪ 370‬و‪ 371‬و‪ 373‬و‪ ( 377‬البند ‪ ) 9‬و ‪378‬‬
‫البنود(‪6‬و‪7‬و‪ ) 9‬و‪ ( 379‬البند ‪ ) 4‬من قانون العقوبات وفى األحوال األخرى التى ينص عليها‬
‫القانون ‪.‬‬

‫ويجوز للمتهم أو وكيله إثبات الصلح المشار إليه فى الفقرة السابقة ‪.‬‬

‫ويجوز الصلح فى أية حاله كانت عليها الدعوى ‪ ،‬وبعد صيرورة الحكم باتاً‪.‬‬
‫ويترتب على الصلح إنقضاء الدعوى الجنائية( ولو كانت مرفوعة بطريق اإلدعاء المباشر ‪ ،‬وتأمر‬
‫النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل الصلح إثناء تنفيذها وال أثر للصلح على حقوق‬
‫المضرور من الجريمة( ‪.‬‬

‫وفقا ً لنص المادة (‪ 18‬مكرراً " أ" ) سالفة البيان فإن التعديالت المستحدثة على نظام الصلح‬
‫المشار إليه تتحصل( فى اآلتى ‪:‬‬

‫إضافة جرائم جديدة مؤثمه( بنصوص قانون العقوبات ( جنح ومخالفات ) إلى الجرائم التى يجوز‬
‫الصلح فيها ‪ ،‬وهى ‪:‬‬

‫الجنح‪:‬‬

‫القتل الخطأ ( المادة ‪ " 238‬الفقرتان األولى والثانية( ")‬

‫النصب ( المادة ‪)336‬‬

‫خيانة األمانة فى ورقة ممضاه على بياض (المادة ‪)340‬‬

‫انتهاء حرمة ملك الغير ( المواد ‪ 370‬و ‪ 371‬و ‪) 373‬‬

‫المخالفات ‪:‬‬

‫المشاجرة أو اإليذاء الخفيف ( المادة ‪ 377‬البند " ‪)" 9‬‬

‫إتالف منقول بإهمال ( المادة ‪ 378‬البند "‪)"6‬‬

‫التسبب فى موت البهائم والدواب بإهمال ( المادة ‪ 378‬البند " ‪)" 7‬‬

‫السب غير العلنى ( المادة ‪ 378‬البند " ‪)"9‬‬

‫الدخول والمرور فى األراضى المزروعة (المادة ‪ 378‬الند "‪)"4‬‬

‫‪ ‬سريان الصلح على جريمة اإلصابة الخطأ المنصوص عليها فى المادة (‪ ) 244‬من قانون العقوبات‬
‫بظروفها المشددة للعقوبة والمنصوص( عليها فى الفقرة الثانية( منها ‪.‬‬
‫‪ ‬تخويل المجنى عليه أو وكيله الخاص أو ورثته( أو وكيلهم الخاص الحق فى أن يثبت( أمام النيابة‬
‫العامة أو المحكمة ــ بحسب األحوال ــ الصلح مع المتهم ‪ ،‬كما يجوز للمتهم أو وكيله إثبات الصلح‬
‫المشار إليه ‪.‬‬

‫‪ ‬النص على جواز الصلح فى أية حاله كانت عليها الدعوى وكذلك بعد صيرورة الحكم باتا‬

‫‪ ‬التأكيد على إنقضاء الدعوى الجنائية ولو كانت مرفوعة بطريق اإلدعاء المباشر ‪.‬‬

‫‪ #‬أمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل الصلح أثناء تنفيذها ‪.‬‬

‫وتطبيقا ألثر الصلح فى الجرائم المنصوص عليها فى المادة (‪ 18‬مكرراً " أ" ) سالفة البيان فى‬
‫إنقضاء الدعوى الجنائية( ووقف تنفيذ العقوبة المقضى بها يجب إتخاذ مايلى ‪:‬‬

‫‪  ‬التحقيق من حصول الصلح بين المتهم والمجنى عليه سواء إقرار المجنى عليه أو وكيله الخاص‬
‫أو ورثته أو وكيلهم الخاص أمام النيابة العامة بحصول الصلح أو بتقديم أوراق أو مستندات موثقة(‬
‫أو مكاتبات رسمية تفيد حصول الصلح ‪ ،‬أو قيام المتهم أو وكيله بتقديم هذه المستندات ‪.‬‬

‫مع مراعاة أنه اليعتد فى سبيل إثبات الصلح بأقوال المجنى عليه فى محضر جمع اإلستدالالت أو‬
‫أية أوراق أو محاضر غير موثقه( ترفق بذات المحضر أو تقدم من المتهم أو وكيله فى شأن إثبات‬
‫الصلح إال إذا أقرها المجنى عليه أو وكيله الخاص أو ورثته أو وكيلهم الخاص أمام النيابة العامة ‪.‬‬

‫‪  ‬فى حالة حصول الصلح مع ورثة المجنى عليه يجب التأكد من حصول الصلح من جميع الورثة‬
‫الثابتة أسماؤهم فى إشهاد الوراثة الصادر من محكمة األسره ‪.‬‬

‫‪ #‬إذا تعدد المجنى عليهم نتيجة( فعل إجرامى واحد فال يكون للصلح أثره فى إنقضاء الدعوى‬
‫الجنائية إال إذا صدر من جميع المجنى عليهم ‪ ،‬وإذا تعدد المجنى عليهم فى جرائم متعددة سواء‬
‫أكانت مرتبطة( ببعضها إرتباطا ً اليقبل التجزئة أو غير مرتبطة( فال يكون للصلح أثره إال بالنسبة(‬
‫للدعوى الجنائية( التى صدر بشأنها لصلح ‪.‬‬

‫حفظ القضايا التى تم الصلح فيها قطعيا ً أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية ــ بحسب‬
‫األحوال ــ إلنقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح ‪ ،‬وال أثر لرجوع المجنى عليه أو وكيله الخاص أو‬
‫ورثته أو وكيلهم الخاص فى الصلح الذى حصل وفقا ً للقواعد المقررة على التصرف بالحفظ أو‬
‫بالتقرير بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية الذى تم فى الدعوى ‪.‬‬

‫إذا كانت النيابة قد أمرت بإحالة القضايا التى تم الصلح فيها إلى محكمة الجنح الجزئية ولم يكن‬
‫المتهم قد أعلن بورقه التكليف بالحضور ‪ ،‬فيتم العدول عن اإلحالة ويتم حفظها قطعيا ً أو التقرير‬
‫فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية( ــ بحسب األحوال ــ إلنقضاء الدعوى الجنائية بالصلح ‪.‬‬
‫‪  ‬إذا تم الصلح بعد إحالة الدعوى إلى المحكمة المختصة أو أثناء نظر الدعوى فى أية مرحله ‪،‬‬
‫يطلب عضو النيابة المائل بالجلسة من المحكمة الحكم بإنقضاء الدعوى الجنائية بالصلح ‪.‬‬

‫‪ ‬إذا تم الصلح بعد الحكم ولو كان باتا ً أو أثناء تنفيذ العقوبة ‪ ،‬يجب على أعضاء النيابة أن يبادروا‬
‫إلى إرسال ملفات القضايا ــ مرفقا بها الطلبات واألوراق والمستندات المتعلقة بالصلح إلى النيابة‬
‫الكلية المختصة( ــ لألمر بوقف تنفيذ العقوبة المقضى بها واإلفراج فوراً عن المتهمين المحبوسين‬
‫تنفيذاً لهذه األحكام ‪ ،‬وذلك بعد التحقق من تمام الصلح وفقا ً للقواعد المقررة قانونا ً ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى ‪2006 / 7 / 18‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫***************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2006‬بشأن األوامر الجنائية الصادرة من النيابة‬
‫العامة‬

‫تضمن القانون رقم ( ‪ )  145‬لسنة ‪ 2006‬بتعديل بعض أحك((ام ق((انون اإلج((راءات الجنائي((ة الس((الف‬
‫اإلشارة إليه فى الكتاب الدورى رقم ( ‪ ) 10‬لسنة ‪  2006‬أحكاما ً مستحدثة( تتعلق ب((األوامر الجنائي((ة‬
‫الصادرة من النيابة العامة بمقتضى( المادة ( ‪ 325‬مكرر ) من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬وذل((ك فى‬
‫إطار عالج مش((كلة الزي((ادة المض((طردة فيم((ا يط((رح علي المح((اكم الجنائي((ة من قض((ايا ‪ ،‬وفى س((بيل‬
‫تيسير( وتبسيط سير اإلجراءات الجنائية تخفيفا ً عن كاهل القضاة وتقريبا ً للعدل من مستحقيه( وتلبي((ة‬
‫ألحكام الدستور ‪.‬‬

‫وتطبيقا ً لهذه األحكام وتنظيما ً للعم((ل به((ا ح((تى يتحق((ق اله((دف المنش((ود منه((ا نوج((ه عناي((ة الس((ادة‬
‫أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلي البدء فى تنفي((ذها ف((ور حل((ول آج((ل العم((ل به((ا م((ع مراع((اة م((ا‬
‫يلي ‪:‬‬

‫استبدل المشرع بنص المادة (‪ 325‬مكرر ) من قانون اإلجراءات الجنائية النص التالي ‪:‬‬

‫" لك((ل عض((و نياب((ة ‪ ،‬من درج((ة وكي((ل نياب((ة علي األق((ل ‪ ،‬بالمحكم((ة ال((تي من اختصاص((ها نظ((ر‬
‫الدعوى ‪ ،‬إصدار األمر الجنائي فى الجنح التي ال يوجب القانون الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي‬
‫يزيد ح((دها األدنى علي خمس((مائة جني((ه فض(الً عن العقوب((ات التكميلي((ة والتض((مينات وم((ا يجب رده‬
‫والمصاريف ‪".‬‬

‫ويكون إصدار األمر الجنائي وجوبيا ً فيما ال يري حفظه أو إصدار األمر بأال وجه إلقامة الدعوى فيه‬
‫وذل((ك فى المخالف((ات والجنح المع((اقب عليه((ا بالغرامـة وحدهـا ‪ ،‬وال((تي ال يزي((د ح((دها األدنى علي‬
‫خمسمائة جنيه ‪ ،‬وال يج((وز أن ي((ؤمر بغ((ير الغرام((ة ال((تي ال تزي((د علي خمس((مائة جني((ه والعقوب((ات‬
‫التكميلية وما يجب رده والمصاريف ‪.‬‬

‫وللمحامي العام ولرئيس النيابة ‪ ،‬حس((ب األح((وال ‪ ،‬فى ظ((رف عش((رة أي((ام من ت(اريخ( ص((دور األم((ر‬
‫الجن(ائي ‪ ،‬أن ي(أمر بتعديل(ه أو بإلغائ(ه وحف(ظ األوراق والتقري(ر فى ال(دعوى ب(اال وج(ه إلقامته(ا أو‬
‫رفعها إلي المحكمة المختصة والسير فى الدعوى الجنائية بالطرق العادية ‪ ،‬وال يج((وز إعالن األم((ر‬
‫للخصوم قبل إنقضاء هذه المدة " ‪" .‬‬

‫وفقا ً لنص المادة ( ‪ 325‬مكرر ) سالفة البيان فإن ما استحدث من تع((ديالت بش((أن األوام((ر الجنائي((ة‬
‫الصادرة من النيابة العامة يتحصل فى اآلتي‪ :  ‬‬

‫‪ -‬يكون إصدار األمر الجنائي وجوبيا ً فيما ال يري حفظه أو إص((دار األم((ر ب((األ وج((ه إلقام((ة ال(دعوى‬
‫فيه من الجنح المعاقب عليها بالغرامـة وحدهـا ‪ ،‬والتي ال يزيد ح((دها األدنى علي خمس((مائة جني((ه ‪،‬‬
‫باإلضافة إلي ما هو مقرر قانونا ً فى قضايا المخالفات ‪.‬‬

‫‪ -‬ح((ق المح((امي الع((ام أو رئيس النياب((ة ‪ -‬عن((د مراجع((ة األوام((ر الجنائي((ة ‪ -‬أن ي((أمر بتع((ديل األم((ر‬
‫الجنائي أو بإلغائه مع حفظ األوراق أو التقرير فيها باألوج((ه إلقامـة الدعـوى أو رف((ع ال(دعوى إلى‬
‫المحكمة المختصة والسير فى الدعوى الجنائية بالطرق العادية ‪.‬‬

‫‪ -‬ال يجوز إعالن األمر الجنائي للخصوم قبل انقضاء عشرة أيام من تاريخ صدوره ‪.‬‬

‫وتطبيقا ً لألحكام المشار إليه((ا فى ش((أن األوام((ر الجنائي((ة الص((ادرة من النياب((ة العام((ة يجب مراع((اة‬
‫وإتباع ما يلي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬يجب إصدار األوامر الجنائية من عضو نياب((ة ال يق((ل عن درج((ة وكي((ل نياب((ة ‪ ،‬ومن ثم ال يج((وز‬
‫لمس(اعدي ومع(أوني النياب(ة إص(دار أوام(ر جنائي(ة فيم(ا يختص(ون في(ه من قض(ايا ويجب عليهم أن‬
‫يستصدروا تلك األوامر من عضو نيابة مختص بذلك ‪   .‬‬

‫‪ - 2‬يكون إصدار النيابة العامة لألوامر الجنائية بالعقوبة وجوبيا ً فى الجرائم اآلتية‪:  ‬‬

‫‪ -‬جميع المخالفات ‪.‬‬

‫‪  -‬الجنح المعاقب عليها بالغرامة وحدها والتي ال يزيد حدها األدنى علي خمسمائة( جنيه ‪.‬‬
‫‪     ‬وال يجوز مطلقا ً تقديـم المخالـفات والجنـح سالفـة البيـان إلى الجلس((ة إال بمناس((بة االع((تراض‬
‫علي األوامر الجنائية الصادرة فيها ‪ ،‬أو كانت مرتبطة بجرائم أشد ارتباط(ا ً ب((المعني المقص((ود بنص‬
‫المادة ( ‪ ) 32‬من قانون العقوبات حتى ال تكون عرضة للحكم فيها بعد القبول ‪.‬‬

‫‪ ‬وال يجوز أيضا طلب إصدار أوامر جنائية فى هذه الجرائم من قاضي المحكمة الجزئية( ‪.‬‬

‫‪  -‬ال يجوز أن يؤمر فى المخالفات والجنح التي يكون إصدار األم((ر الجن((ائي وجوبي(ا ً بغ((ير الغرام((ة‬
‫التي ال تزيد علي خمسمائة جني((ه والعقوب((ات التكميلي((ة وم((ا يجب رده والمص((اريف( ‪ ،‬وال يج((وز أن‬
‫يؤمر بالتضمينات ‪  .‬‬

‫‪ - 3‬يكون إصدار النيابة العامة لألوامر الجنائية بالعقوبة جوازي (ا ً فى الجنح ال((تي ال ي((وجب الق((انون‬
‫الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي يزيد حدها األدنى علي خمسمائة جنيه‪ ،‬إذا م((ا رأت أن الجريم((ة‬
‫بحس((ب ظروفه((ا تكفى في((ه عقوب((ة الغرام((ة ال((تي ال تج((اوز خمس((مائة جني((ة‪ ،‬فض (الً عن العقوب((ات‬
‫التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف( ‪.‬‬

‫‪ - 4‬يجب الحرص علي إصدار األوامر الجنائية( بالعقوبة فى األح((وال ال((تي ي((وجب أو يج((يز الق((انون‬
‫فيها ذلك علي النحو المبين فى البندين السابقين لتخفيف أع(داد‪  ‬قض(ايا الجنح والمخالف(ات المقدم((ة‬
‫للجلسات ‪.‬‬

‫‪ - 5‬يجب مراع(اة م(ا أوجب(ه الكت(اب ال(دورى رقم ( ‪ ) 13‬لس((نة ‪ 2005‬من ض(رورة‪  ‬إص((دار أوام((ر‬
‫جنائية( بأقصى العقوبة فى المخالفات المرورية الجس(يمة( ال(تي تق(ع وك(ان من المرش(ح أن ينتج( عن‬
‫ارتكابه((ا ح((وادث قتـل أو إص((ابة خط((أ أو إتالف بإهم((ال ب((النظر إلى ظ((روف ومالبس((ات ارتكابه((ا‬
‫وتضمينها العقوبة التكميلية المقررة قانونا ً ‪.‬‬

‫‪ - 6‬يجب إرسال كشوف األوامر الجنائية( الصادرة من أعضاء النياب((ة إلي النياب((ة الكلي((ة لمراجعته((ا‬
‫وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها مع حفظ األوراق أو التقريـر فيها باال وجه إلقام((ة ال(دعوى أو الس((ير‬
‫فى الدعوى الجنائية ب((الطرق العادي((ة أو تحقي((ق الواقع((ة تحقيق(ا ً قض((ائيا ً والتص((رف فيه((ا علي ه((ذا‬
‫األساس ‪.‬‬

‫‪  - 7‬يجب عدم إعالن الخصوم باألوامر الجنائية الصادرة ضدهم أو اتخاذ إجراءات تنفيذها إلي حين‬
‫مراجعة النيابة الكلية لها وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها علي نح((و م((ا س((بق اإلش((ارة إلي((ه فى البن((د‬
‫السابق‪                      .  ‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬

‫صدر فى‪2006 / 7 / 18   ‬‬

‫""‪  ‬النائب العام ""‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬


‫******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪2006‬بشأن جرائم النشر‬

‫تقديراً للمكانة السامية التي بوأها الدستور للصحافة ‪ -‬بمقتضي( المادة ( ‪ ) 260‬منه ‪ -‬كسلطة‬
‫شعبية مستقلة تمارس رسالتها فى أطرها الدستورية( والقانونية المقررة ‪.‬‬

‫وتمكينا ً لها ولغيرها من وسائل النشر من النهوض بمسئوليتها وفق ما نصت عليه المواد ( ‪ 47‬و‬
‫‪ 48‬و ‪ 207‬و ‪ ) 211‬من الدستور فى التعبير عن اتجاهات الرأي العام واإلسهام فى تكوينه‬
‫وتوجيهه فى إطار المقومات األساسية للمجتمع ‪ ،‬وبما يكفل حرية الرأي لكل إنسان ‪ ،‬والتعبير‬
‫عنه ‪ ،‬وممارسة( النقد الذاتي والنقد البناء باعتبارهما ضمانا ً لسالمة البناء الوطني ‪.‬‬

‫وفى إطار ما استقر عليه قضاء لمحكمة الدستورية( العليا من وجوب أن يضع المشرع من القواعد‬
‫القانونية ما يصون للصحافة ولوسائل النشر حريتها ‪ ،‬ويكفل فى الوقت ذاته عدم تجاوز هذه‬
‫الحرية ألطرها الدستورية المقررة ‪ ،‬بحيث يكون نقل المواطنين آرائهم علنية عن طريق النشر ‪،‬‬
‫وتفاعلها الذي يتولد عن حرية التعبير ‪ ،‬وطرحها فى نطاق الحدود التي يفرضها صون خواص‬
‫حياة الناس وأعماق حرمتها بما يحول دون اقتحام أغوارها أو تعقبها لغير مصلحة جوهرية لها‬
‫معينها ‪.‬‬

‫واستكماالً لما استهدفه القانون رقم ( ‪ ) 96‬لسنة ‪ 1996‬بشأن تنظيم الصحافة من تهيئة( المناخ‬
‫المالئم للتمكين من أداء الصحافة لرسالتها بحرية واستقالل فى خدمة المجتمع ‪.‬‬

‫و تحقيقا ً لضمانات أوفى فى نطاق ممارسة حق الرأي والتعبير لتمكين المواطنين بعامة ورجال‬
‫الصحافة وغيرها من وسائل النشر بخاصة من نشر أفكارهم وآرائهم ونتاج إبداعهم دون تناقض‬
‫مع ما يقتضيه الحفاظ علي المقومات األساسية( للمجتمع وحماية حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ‪،‬‬
‫وصون أعراضهم وذمتهم وسمعة عائلتهم من أن تنتهك أو تسبر أغوارها ‪ ،‬فقد صدر القانون رقم‬
‫( ‪ ) 147‬لسنة ‪ 2006‬بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات ‪ ،‬ونشر بالجريدة الرسمية العدد ( ‪28‬‬
‫مكرر ) بتاريخ ‪ 2006 / 7 / 15‬ونصت المادة السابعة علي أن يعمل به من اليوم التالي لتاريخ‬
‫نشره ‪ .‬‬
‫وتطبيقا ً لما تضمنه( القانون المشار إليه من أحكام فى سبيل توفير االطمئنان الالزم لممارسة حرية‬
‫النشر والتعبير نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلي البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما‬
‫يلي ‪- :‬‬

‫أوالً ‪ :‬إلغاء العقاب علي بعض الجرائم‬

‫الغي المشرع نصي المادتين ( ‪ " 98‬أ " مكرر الفقرة الرابعة و ‪ " 124‬أ " الفقرة الثالثة ) من‬
‫قانون العقوبات ‪ ،‬والتين كانتا تعاقبان علي الجرائم اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬الترويج لمناهضة المبادئ األساسية( التي يقوم عليها نظام الحكم االشتراكي فى الدولة أو‬
‫التحريض علي كراهية هذه المبادئ أو االزدراء بها ‪.‬‬

‫‪ -‬تحبيذ الدعوة ضد تحالف قوي الشعب العاملة أو التحريض علي مقأومة السلطات العامة ‪.‬‬

‫‪ -‬حيازة أو إحراز المحررات أو المطبوعات التي تتضمن( ترويج أو تحبيذ األفعال المشار إليها ‪.‬‬

‫‪ -‬حيازة أو إحراز ما يكون مخصصا ً لطبعها أو تسجيلها أو إذاعتها ‪.‬‬

‫‪ (                                   ‬المادة ‪ " 98‬أ " مكرر الفقرة الرابعة )‬

‫‪    ‬ويستند هذا اإللغاء إلي ما طرأ من تغيير نحو دعم التوجهات الديموقراطية لنظام الحكم فى‬
‫الدولة ‪ ،‬باإلضافة إلي أن التحريض علي مقأومة السلطات العامة تؤثمه( نصوص جنائية أخري ‪.‬‬

‫‪      -‬تحبيذ ترك الموظفين العموميين العمل أو االمتناع عنه ‪.‬‬

‫‪ (                                       ‬المادة ‪ " 124‬أ " الفقرة الثالثة )‬

‫‪     ‬ونشير فى هذا الصدد إلي أن قانون العمل الجديد رقم ( ‪ ) 12‬لسنة ‪ 2003‬قد نظم ممارسة حق‬
‫اإلضراب وفقا ً للضوابط الواردة فيه ‪.‬‬

‫‪    ‬وتطبيقا لما تقدم ‪ ،‬واعماالً لنص المادة الخامسة من قانون العقوبات يحب إتباع ما يلي‪- :  ‬‬

‫·‪       ‬عدم تطبيق المادتين ( ‪ " 98‬أ " مكرر الفقرة الرابعة و ‪ " 124‬أ " الفقرة الثالثة ) من‬
‫قانون العقوبات ‪ ،‬وحفظ المحاضر والقضايا التي تنطوي علي جرائم النشر التي تضمنتها المادتان‬
‫المشار إليهما فقط أو التقرير فيها باال وجه إلقامة الدعوى الجنائيـة ‪ -‬بحسب األحوال ‪ -‬لعدم‬
‫الجناية مع إخالء سبيل المتهمين المحبوسين احتياطيا ً علي ذمتها إن كان ‪ ،‬سواء أكانت الوقائع‬
‫المكونة لهذه الجرائم قد حدثت قبل صدور القانون المشار إليه أو بعده ‪ ،‬مع مراعاة استطالع رأي‬
‫المحامى العام للنيابة الكلية فى الوقائع التي يُري أن لها أهمية( منها ‪.‬‬
‫إذا كانت المحاضر والقضايا المشار إليها فى البند أوالً قد انطوت علي وقائع جنائية( أخري يراعي‬
‫عند التصرف فيها عدم تضمين القيود واألوصاف المادتين‪ " 98 (  ‬أ " مكرر الفقرة الرابعة و‬
‫‪ " 124‬أ " الفقرة الثالثة ) من قانون العقوبات واالتهام بارتكاب األفعال المكونة لهذه الجرائم ‪.‬‬

‫طلب الحكم ببراءة المتهمين فى القضايا المنظورة أمام المحاكم والمرفوعة فيها الدعوى عـن‬
‫الجرائـم المنصـوص عليهـا فى المادتين‪ " 98 (  ‬أ " مكـرر الفقرة الرابعة و ‪ " 124‬أ " الفقرة‬
‫الثالثة ) من قانون العقوبات وحدها ‪ ،‬وذلك فى أية مرحلة تكون عليها الدعوى ‪.‬‬

‫إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إذا كان الحكم قد قضي بالعقوبة استناداً إلي المادتين‪" 98 (  ‬‬
‫أ " مكـرر الفقرة الرابعة و ‪ " 124‬أ " الفقرة الثالثة ) من قانون العقوبات باعتبارها العقوبة‬
‫الواجبة التطبيق إلي المحامى العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ تلك العقوبة واإلفراج فوراً عن‬
‫المحكوم عليهم ‪ ،‬سواء أكانت تلك العقوبة قد صدرت فى هذه الجرائم منفردة أو صدرت فى هذه‬
‫الجريمة باعتبارها األشد من الجرائم األخرى األخف المرتبطة بها ‪.‬‬

‫أما إذا تبين من مدونات الحكم أن العقوبة المقضي بها كانت عن جريمة أخري أشد من الجرائم‬
‫المنصوص عليها فى المادتين ‪ " 98‬أ " مكـرر الفقرة الرابعة و‪ " 124‬أ " الفقرة الثالثة )‪ ‬‬
‫المرتبطة( بها فال يوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها فى هذه الحالة ‪ .‬‬

‫وفى جميع األحوال يجب استطالع رأي المكتب الفني للنائب العام فيما يعرض من مشكالت فى شأن‬
‫تنفيذ العقوبات المقضي بها فى هذه الجرائم ‪     .‬‬

‫ال يخل األمر الصادر من المحامى العام للنيابة الكلية بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها فى جريمة‬
‫من الجرائم المشار إليها سلفا ً بحق المحكوم عليه فى الطعن علي الحكم الصادر بإدانته وفقا ً لطرق‬
‫الطعن المقررة قانونا ً ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬إلغاء عقوبة الحبس فى بعض الجرائم‬

‫ألغى المشرع عقوبة الحبس فى الجرائم المنصوص عليها فى المواد ( ‪ 182‬و ‪ 185‬و ‪ 303‬و ‪306‬‬
‫) من قانون العقوبات مع رفع الحدود الدنيا والقصوى لعقوبة الغرامة المقررة لها إلي مثليها ‪،‬‬
‫وهذه الجرائم هي‪:  ‬‬

‫‪ -‬جريمة العيب بإحدى وسائل العالنية فى حق ممثل لدولة أجنبية معتمدة فى مصر( بسبب أمور‬
‫تتعلق بأداء وظيفته ‪ (                               .‬المادة ‪) 182‬‬

‫‪ -‬جريمة سب الموظف العام أو الشخص ذي الصفة النيابية العامة أو المكلف بخدمة عامة بسبب‬
‫أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة ‪ (   .‬المادة ‪) 185‬‬

‫‪ -‬جريمة القذف فى حق األفراد ‪ ،‬وكذلك القذف فى حق موظف عمومي أو شخص ذي صفة نيابية‬
‫عامة أو مكلف بخدمة عامة‪ ،‬بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة‬
‫العامة ‪ (                                                    .‬المادة ‪) 303‬‬
‫‪   ‬ويشار إلي أنه يخرج من دائرة التأثيم فى نطاق هذه الجريمة الطعن فى أعمال غير األفراد ممن‬
‫تقدم ذكرهم إذا حصل بسالمة نية وكان ال يتعدى هذه األعمال ‪ ،‬وبشرط أن يثبت القاذف حقيقة كل‬
‫فعل أسنده إلي المقذوف فى حقه ‪.‬‬

‫( المادة ‪) 302‬‬
‫‪ -‬جريمة السب الذي ال يشتمل علي إسناد واقعة معينة( بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا ً‬
‫للشرف أو االعتبار ‪ (         .‬المادة ‪) 306‬‬
‫يجب علي أعضاء النيابة ‪ -‬من خالل مباشرة الدعوى الجنائية ‪ -‬طلب الحكم بالغرامة المقررة قانونا ً‬
‫لهذه الجرائم فى حدودها الدنيا والقصوى بعد رفعها إلي مثليها ‪ ،‬والطعن علي األحكام التي تصدر‬
‫بالمخالفة لذلك ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬تحديد صور السلوك المؤثم فى بعض الجرائم وتعديل عقوباتها‪ ‬‬

‫استبدل المشرع نصوصا ً جديدة بنصوص المادة ( ‪176‬و ‪ 178‬و ‪ 178‬مكرراً " ثانيا ً " فقرة‬
‫أولي ‪ ،‬و ‪ )181‬من قانون العقوبات حدد بها صور السلوك المؤثم فى بعض جرائم النشر وعدل بها‬
‫العقوبات المقررة لبعضها وذلك علي النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد سلوك التحريض المؤثم فى المادة ( ‪ ، ) 176‬بالتحريض علي التمييز ضد طائفة من‬
‫طوائف الناس بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة ‪ ،‬إذا كان هذا التحريض من‬
‫شأنه تكدير السلم العام ‪.‬‬

‫‪ -‬اشتراط أن تكون صور السلوك المؤثم للجرائم المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 178‬خادشة‬
‫للحياء العام ‪ ،‬وإضافة النشر إلي هذه الصور ‪.‬‬

‫‪ -‬اقتصار صور السلوك المؤثم لجريمة اإلساءة إلي سمعة البالد علنا ً والمنصوص عليها فى المادة‬
‫( ‪ 178‬مكرراً ثانيا ً فقرة أولي ) وهـي النشر أو الصنع أو الحيازة بقصد االتجار أو التوزيع أو‬
‫اإليجار أو اللصق أو العرض علي الصور غير الحقيقية التي من شأنها اإلسـاءة إلي سمعـة البـالد‬
‫مـع إلغاء عقوبة الحبس واالستعاضة عنها بعقوبة الغرامة ‪.‬‬

‫‪ -‬االستعاضة عن عقوبة الحبس الوجوبية( بعقوبة الحبس التخييرية مع الغرامة فى جريمة العيب‬
‫العلني فى حق ملك أو رئيس دولة أجنبية والمنصوص عليها فى المادة ( ‪) 181‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬تحديد عناصر التجريم بوضوح فى بعض الجرائم‪ ‬‬

‫تم استبدال وحذف العبارات التي تحتمل أكثر من معني فى مجال‪  ‬جرائم النشر بهدف أن تتسم‬
‫النصوص الجنائية فى بيان عناصر التجريم فى هذه الجرائم بالوضوح والتحديد واالبتعاد عن أن‬
‫تتسع ألكثر من معني ‪ ،‬وهذه الصور والعبارات هي ‪:‬‬
‫استبدال كلمة حرض " بكلمة أغري ‪ ،‬وكلمة " التحريض " بكلمة " اإلغراء " أينما وردتا فى‬
‫المادة ( ‪ ) 171‬من قانون العقوبات ‪" .‬‬

‫‪ ‬‬

‫حذف كل من العبارات اآلتية( من مواد قانون العقوبات المبينة قرينها ‪          :‬‬

‫‪ -‬عبارة‪ "  ‬أو مغرضة( " الواردة بالمادة (‪" 80‬د ") ‪.‬‬

‫‪ -‬عبارة‪ "  ‬أو تحبيذاً"‪ "  ‬الواردة فى الفقرة الثالثة من المادة ( ‪ 86‬مكرراً ) ‪".‬‬

‫‪ - ‬عبارة " تحبيذاً أو " الواردة فى المادة‪ " 98 (  ‬ب " مكرراً ) ‪.‬‬

‫‪ -‬عبارة " أو التحبيـذ " وعبـارة " أو السـالم االجتماعـي " الواردتين فى المادة ( ‪" 98‬و " ) ‪.‬‬

‫‪ -‬عبارة " أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة( " الواردة فى المادة‪ 102 (  ‬مكرراً ) ‪.‬‬

‫‪ -‬عبارة " أو جنايات مخلة بأمن الحكومة " الواردة فى المادة ( ‪. ) 172‬‬

‫‪ -‬عبـارة " أو علـي كراهتـه أو االزدراء بـه " الـواردة فى البند " أوالً " من المادة ( ‪، ) 174‬‬
‫وعبارتي " تحبيذ أو " ‪ ،‬و " أو بأيـة وسيلة أخـري غير مشروعة " الواردتين فى البند " ثانيا ً "‬
‫من المادة ذاتها ‪.‬‬

‫‪ -‬عبارة " أو حسن أمراً من األمور التي تعد جناية أو جنحة بحسـب القوانين " الواردة فى المادة‬
‫( ‪. ) 177‬‬

‫‪ -‬عبارة " أو فى الدعاوى المتعلقة بالجرائم المنصوص عليهـا فى هـذا الباب أو فى الباب السابع‬
‫من الكتاب الثالث مـن هـذا القانـون " الواردة فى الفقـرة األولي مـن المادة ( ‪. ) 189‬‬

‫خامسا ً ‪:‬العقاب علي إصدار الصحف بالمخالفة للقانون‪ ‬‬

‫أضاف المشرع إلي قانون العقوبات مادة جديدة برقم ( ‪ 200‬مكرراً ) ‪ ،‬تضمنت( العقاب علي إصدار‬
‫الصحف بالمخالفة ألحكام القانون بالحبس والغرامة أو أيهما ‪ ،‬فضالً عن الحكم بمصادرة ما يصدر‬
‫من أعداد من هذه الصحف ‪ ،‬وذلك لسد الفراغ التشريعي( المتمثل( فى عدم العقاب علي ذلك‪.  ‬‬

‫ويشار فى هذا الصدد ‪ ،‬وعلي وجه الخصوص ‪ ،‬إلي ما تقضي( به أحكام المواد ( ‪48،50 ،47 ، 46‬‬
‫) من القانون رقم ( ‪ ) 96‬لسنة ‪ 1996‬بشأن تنظيم الصحافة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب علي كل من يريد إصدار صحيفة جديدة أن يقدم إخطار كتابيا ً إلي المجلس األعلى للصحافة‬
‫موقعا ً عليه من الممثل القانوني( للصحيفة يشتمل علي اسم ولقب وجنسية ومحل إقامة صاحب‬
‫الصحيفة ‪ ،‬واسم الصحيفة ودورىتها ‪ ،‬واللغة التي تنشر بها ‪ ،‬ونوع نشاطها والهيكل التحريري‬
‫واإلداري لها ‪ ،‬وبيان ميزانيتهـا ومصادر تمويلها ‪ ،‬وعنوانها واسم رئيس التحرير وعنوان‬
‫المطبعة التي تطبع بها ‪ ( .‬المادة ‪ ) 46‬‬

‫‪   -‬يصدر المجلس األعلى للصحافة قراره فى شأن اإلخطار المقدم إليه إلصدار الصحيفة خالل مدة‬
‫ال تجاوز أربعين يوما ً من تاريخ تقديمه( إليه مستوفيا ً جميع البيانات المنصوص عليها فى المادة‬
‫السابقة ‪ (                                    .‬المادة ‪) 47‬‬

‫‪ -‬إذا لم تصـدر الصحيفة خالل الشهور الثالثة التالية للترخيص أو لم تصدر بانتظام خالل ستة‬
‫أشهر ‪ ،‬اعتبر الترخيص كأن لم يكن ‪ ،‬ويعد صدور الصحيفة غير منتظم إذا تحقق بغير عذر مقبول‬
‫عدم إصدار نصف العدد المفـروض صـدوره أصالً خالل مدة األشهر الستة ‪ ،‬أو أن تكون مـدة‬
‫االحتجـاب خالل هذا المدة أطول من مدة توالي الصدور ‪.‬‬

‫ويكون إثبات عدم انتظار صدور الجريدة بقرار من المجلس األعلى للصحافة ‪ ،‬ويعلن القرار إلي‬
‫صاحب الشأن ‪ (                                 .‬المادة ‪) 48‬‬

‫‪ -‬يحظر إصدار الصحف أو االشتراك فى إصدارها أو ملكيتها بأية صورة من الصور علي‬
‫الممنوعين قانونا ً من مزاولة الحقوق السياسية ‪ (       .‬المادة ‪) 50‬‬

‫سادسا ً ‪ :‬مسئولية رئيس التحرير أو من يقوم مقامه فى اإلشراف على النشر‪ ‬‬

‫استحدث القانون بموجب الفقرة الثانية( من المادة ( ‪ 200‬مكرراً " أ " ) مسئولية رئيس التحرير أو‬
‫من يقوم مقامه فى االشراف علي النشر ‪ ،‬إذا ثبت أن النشر كان نتيجة إخالله بواجب اإلشراف‬
‫ومعاقبته( بالغرامة علي ذلك ‪ ،‬وهي مسئولية( مباشرة عن سلوكه الشخصي وليست مسئولية(‬
‫مفترضة( من قبيل ما قضت به المحكمة الدستورية العليا بعدم دستوريتها ‪.‬‬

‫ومن ثم يراعي إسناد االتهام فى جرائم النشر إلي رئيس التحرير أو من يقوم مقامه فى اإلشراف‬
‫علي النشر ‪ -‬إضافة إلي المتهمين اآلخرين ‪ -‬إذا تبين من التحقيقات أنه أخل بواجب اإلشراف علي‬
‫النشر مما أدي إلي وقوع الجريمة( ‪.‬‬

‫الغي المشرع المادتين ( ‪ 178‬مكرراً و ‪ ) 195‬وبمقتضي ذلك ألغيت المسئولية المفترضة لرؤساء‬
‫التحرير والناشرين والطابعين والعارضين والموزعين ‪ ،‬وكذلك إلغاء مسئولية رئيس التحرير أو‬
‫المحرر المسئول عن القسم فى الجريدة الذي حصل فيه النشر ‪ ،‬إذا لم يكن ثمة( رئيس للتحرير‬
‫بصفته فاعالً أصليا ً للجرائم التي ارتكبت بواسطة صحيفته ‪ ،‬باعتبار أن المسئولية( المفترضة( قد‬
‫استقر قضاء المحكمة الدستورية( العليا علي مخالفتها ألحكام الدستور ‪.‬‬

‫كما الغي المشرع الفقرة األخيرة من المادة ( ‪ " 178‬ثانيا ً " ) التي تحيل إلي أحكام المادة ( ‪178‬‬
‫مكرر ) فى شأن المسئولية المفترضة السالف بيانها عند ارتكاب الجرائم المشار إليها فيها عن‬
‫طريق الصحف ‪.‬‬

‫سابعا ً ‪ :‬التحقيق فى جرائم النشر‬


‫يراعي عند مباشرة التحقيق مع الصحفيين ما يلي ‪:‬‬

‫يجب علي أعضاء النيابة فور تلقي أي بالغ ضد أحد الصحفيين يتعلق بجرائم النشر بواسطة‬
‫الصحف إبالغ المحامى العام للنيابة الكلية الذي يقوم بدوره بإخطار المكتب الفني للنائب العام ‪.‬‬

‫وتراعي األحكام الواردة فى الفصل األول من الباب السابع عشر من هذه التعليمات فى شأن‬
‫اختصاص نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق والتصرف فى بعض جرائم النشر بواسطة الصحف ‪.‬‬

‫يجب إخطار مجلس نقابة الصحفيين قبل اتخاذ إجراءات التحقيق مع الصحفى بوقت كاف ‪.‬‬

‫( المادة " ‪ " 43‬من قانون تنظيم الصحافة رقم " ‪ " 96‬لسنة ‪) 1996‬‬

‫علي عضو النيابة المحقق فى جرائم النشر المنسوبة( إلي الصحفيين سرعة إعداد مذكرة تتضمن‬
‫اسم الشاكي ‪ ،‬اسم الصحفى المشكو فى حقه ‪ ،‬وموضوع الشكوى ‪ ،‬ومواد القانون المتعلقة بها ‪،‬‬
‫وتاريخ الجلسة المحددة للتحقيق مع الصحفى ‪ -‬يراعي فيها الوقت المناسب ‪ -‬ترسل عن طريق‬
‫المحامى العام إلي المكتب الفني للنائب العام ‪ ،‬إلرسالها إلي نقابة الصحفىين للنظر فى تكليف من‬
‫يلزم من أعضائها لحضور التحقيق مع الصحفى‪ ،‬وكذا اتخاذ ما تراه مناسبا ً من إجراءات للتوفيق‬
‫بين طرفى الشكوى ‪.‬‬

‫يجب أال يطلب الصحفى المشكو فى حقه عن طريق الشرطة أو قلم المحضرين ‪.‬‬

‫ال يجوز القبض علي الصحفى بسبب جريمة من الجرائم التي تقـع بواسطة الصحف إال بأمر من‬
‫النيابة العامة ‪ ،‬وال يجوز التحقيق معه أو تفتيش مقر عملـه لهذا السبب إال بواسطة أحد أعضاء‬
‫النيابة ‪.‬‬

‫( المادة " ‪ " 43‬من قانون تنظيم الصحافة )‬

‫ال يجوز الحبس االحتياطي فى الجرائم التي تقع بواسطة الصحف إال فى جريمة إهانة رئيس‬
‫الجمهورية( المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 179‬من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫( المادة " ‪ " 41‬من قانون تنظيم الصحافة )‬

‫ال يجوز أن يتخذ من الوثائق والمعلومات والبيانات واألوراق التي يحوزها الصحفى دليل اتهام‬
‫ضده فى أي تحقيق جنائي ما لم تكن فى ذاتها موضوعا ً للتحقيق أو محالً للجريمة ‪.‬‬

‫‪ (             ‬المادة " ‪ " 42‬من قانون تنظيم الصحافة )‬

‫ال يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إال بمعرفة أحد‬
‫أعضاء النيابة العامة وبحضور( نقيب الصحفيين أو رئيس النقابة الفرعية ولمجلس نقابة‬
‫الصحفىين أن يطلب صورا من التحقيقات التي تجري مـع الصحفىين بغير رسوم ‪.‬‬
‫( المادة " ‪ " 70‬من قانون نقابة الصحفيين رقم " ‪ " 76‬لسنة ‪) 1970‬‬

‫نصت الفقرة الثانية من المادة ( ‪ 302‬بعد تعديلها ) علي حق سلطة التحقيق أو المحكمة ‪ ،‬علي‬
‫حسب األحوال ‪ ،‬فى سبيل( استجالء الحقيقة فى مجال القذف فى حق الموظفين العموميين أو‬
‫األشخاص ذي الصفة النيابية( العامة أو المكلفين بخدمة عامة ‪ ،‬أن تأمر بإلزام الجهات اإلدارية‬
‫بتقديم ما قد يكون لديها من أوراق أو مستندات معززة لما يقدمه مرتكب جريمة( القذف من أدلة‬
‫إلثبات صحة الوقائع التي نسبها إلي المقذوف فى حقه ‪ ،‬ويتحقق بذلك تيسيراً فى مجال هذا اإلثبات‬
‫يتيح النقد البناء لضمان حسن سير الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة ‪.‬‬

‫إذا تهيأت الدعوى للتصرف فيها يتم االستعالم من نقابة الصحفيين ‪ -‬عن طريق المحامى العام ‪-‬‬
‫عما توصلت إليه جهودها فى شأن التوفيق بين طرفى الشكوى مع ضم المستندات المثبتة لذلك ‪ ،‬ثم‬
‫التصرف فى األوراق علي ضوء ذلك ‪ ،‬علي أال يترتب( علي ذلك االستعالم تعطيل التصرف فى‬
‫الدعوى فى حالة عدم وصول رد من النقابة فى وقت مناسب ‪.‬‬

‫ثامنا ً ‪ :‬إلغاء تعطيل الصحف‬

‫ألغى المشرع المادتين ( ‪ ) 200 ، 199‬من قانون العقوبات ‪ ،‬وتحقق بمقتضي ذلك ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬إلغاء تعطيل الصحف التي تستمر أثناء التحقيق فى نشر مادة من نوع ما يجري التحقيق من أجله‬
‫أو من نوع يشبهه( ‪ ،‬وذلك بأمر من المحكمة االبتدائية ‪ ،‬أو من المحكمة المختصة بعد إحالة القضية‬
‫إليها للحكم ‪.‬‬

‫‪ (                                                         ‬المادة ‪) 199‬‬

‫‪ -‬إلغاء تعطيل الصحف لمدد مختلفة عند الحكم علي رئيس تحرير الجريدة أو المحرر المسئول( أو‬
‫الناشر أو صاحب الجريدة فى جرائم معينة( ‪.‬‬

‫‪ (                                                           ‬المادة ‪) 200‬‬

‫تاسعا ً ‪ :‬تنفيذ التعويضات والعقوبات المالية فى جرائم النشر‬

‫حددت المادة ( ‪ 200‬مكرراً " أ " ) فى فقرتها األولي مسئولية( الشخص االعتباري عن التعويضات‬
‫والعقوبات المالية المحكوم بها فى جرائم النشر بحيث يكون مسئوالُ بالتضامن مع المحكوم عليه‬
‫الذي يعمل لدية عن الوفاء بما يحكم به من التعويضات فى الجرائم التي ترتكب بواسطة ما يصدره‬
‫الشخص االعتباري من الصحف أو غيرها من طرق النشر ‪ ،‬ويكون مسئوالً بالتضامن عن الوفاء‬
‫بما يحكم به من عقوبات مالية فى حالة إذا ما وقعت الجريمة( من رئيس التحرير أو المحرر‬
‫المسئول ‪.‬‬

‫وهللا ولى التوفيق ‪،،،‬‬


‫صدر فى‪2006 / 8 /  2   ‬‬

‫""‪  ‬النائب العام ""‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2007‬بشأن الكسب غير المشروع‬

‫‪ ‬‬

‫‪             ‬حددت المادة األولى من القانون رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 1975‬في شأن الكسب غير المشروع‬
‫الفئات التي تخضع ألحكامه وهم ‪:‬‬

‫‪ -‬القائمون بأعباء السلطة العامة ‪ ،‬وسائر العاملين في الجهاز اإلداري في الدولة عدا فئات‬
‫المستوى الثالث ‪.‬‬

‫‪ -‬رئيس وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء وأعضاء المجالس الشعبية المحلية وغيرهم ممن لهم‬
‫صفة نيابية عامة سواء أكانوا منتخبين أو معينين‬

‫‪ -‬رؤساء وأعضاء مجالس اإلدارة وسائر العاملين بالهيئات العامة والمؤسسات العامة والوحدات‬
‫االقتصادية التابعة لها ‪ ،‬عدا شاغلي فئات المستوى الثالث ‪.‬‬

‫‪ -‬رؤساء وأعضاء مجالس اإلدارة وسائر العاملين بالشركات التي تساهم الحكومة أو الهيئات‬
‫العامة أو المؤسسات العامة أو الوحدات االقتصادية التابعة لها بنصيب( في رأس مالها وذلك فيما‬
‫عدا األجانب والعاملين الذين ال يتجاوز أجرهم ما يعادل نهاية الربط المالي للمستوى الثالث ‪.‬‬

‫‪ -‬رؤساء وأعضاء مجالس إدارة النقابات المهنية( واالتحادات العمالية والنقابات العمالية العامة‬
‫والجمعيات الخاصة ذات النفع العام ‪.‬‬

‫‪ -‬رؤساء وأعضاء مجالس اإلدارة وسائر العاملين بالجمعيات التعأونية عدا العاملين الذين ال يجاوز‬
‫أجرهم ما يعادل نهاية الربط المالي للمستوى( الثالث ‪.‬‬

‫‪ -‬العمد والمشايخ( ‪.‬‬


‫‪ -‬مأمورو التحصيل والمندوبون له واألمناء على الودائع والصيارف ومندوبو المشتريات‬
‫والمبيعات وأعضاء لجان الشراء والبيع في الجهات المشار إليها في المواد السابقة ‪.‬‬

‫‪ -‬الممولون الخاضعون لنظام البطاقة الضريبية المقرر بالقانون رقم ‪ 82‬لسنة ‪ 1973‬إذا جأوز‬
‫مجموع تعامالت الممول مع الجهات المبينة بالقانون المذكور خمسين ألفا من الجنيهات ‪.‬‬

‫وقد عنيت المادة ‪ 2‬من ذات القانون بتحديد ماهية الكسب غير المشروع بأنه ‪ :‬كل مال حصل عليه‬
‫احد الخاضعين ألحكام هذا القانون لنفسه أو لغيره بسبب استغالل الخدمة أو الصفة أو نتيجة( لسلوك‬
‫مخالف لنص قانوني عقابي أو لآلداب العامة وتعتبر ناتجة بسبب استغالل الخدمة أو السلوك‬
‫المخالف كل زيادة في الثروة تطرأ بعد تولي الخدمة أو قيام الصفة على الخاضع لهذا القانون أو‬
‫على زوجه أو أوالده القصر متى كانت ال تتناسب مع مواردهم وعجز عن إثبات مصدر مشروع لها‬
‫‪.‬‬

‫‪ ‬وقد يتكشف أمام النيابة العامة لدى اضطالعها بمهامها في تحقيق القضايا المختلفة والتصرف‬
‫فيها ما يشير إلى أن احد أفراد الفئات التي أخضعها القانون رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 1975‬بشأن الكسب غير‬
‫المشروع ألحكامه قد حصل لنفسه أو لغيره على كسب غير مشروع بالمعنى وبالحدود الواردة‬
‫بنص المادة الثانية( سالفة الذكر ‪.‬‬

‫ومن المحقق لألهداف التي يسعى إليها القانون رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 1975‬المشار إليه في محاربة‬
‫االنحراف بالعمل العام واستغالله جريا وراء إثراء غير مشروع ‪ ،‬أن تبادر النيابة العامة إلى إخطار‬
‫إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل بما يتكشف أمامها من هذه الحاالت حتى تتولى هذه‬
‫اإلدارة بدورها اتخاذ ما يوجبه القانون عليها من فحص وتحقيق وجمع المعلومات الالزمة بشأنه‬
‫عن طريق الجهات المعنية ‪.‬‬

‫واستجابة لهذه االعتبارات أوجبت المادة ‪ 261‬من التعليمات العامة للنيابات ( التعليمات القضائية( )‬
‫على أعضاء النيابة العامة أن يبادروا بإخطار المكتب الفني للنائب العام بحاالت الكسب غير‬
‫المشروع التي تتكشف لديهم لدى اضطالعهم بمهامهم ويرى فيها إخطار إدارة الكسب غير‬
‫المشروع ‪.‬‬

‫وإعماال لألحكام المشار إليها سلفا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى المبادرة إلى إخطار‬
‫المكتب الفني للنائب العام بالحاالت التي تنطوي على الحصول على كسب غير مشروع بالمعنى‬
‫الذي أحاطت به المادة الثانية من القانون رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 1975‬سالف البيان ‪ ،‬وذلك بمذكرة‬
‫تفصيلية تتضمن( وقائع القضية( األصلية جناية أو جنحة أو شكوى إداري فضال عن األسباب التي‬
‫تبرر القول بتوافر حالة من حالت الكسب غير المشروع ‪ ،‬وال ينظر في هذه األسباب إلى موقف من‬
‫ينسب إليه الحصول على هذا الكسب غير المشروع في القضية األصلية ‪.‬‬

‫ويقوم المكتب الفني – بعد العرض علينا – بإخطار الكسب غير المشروع بوزارة العدل بهذه‬
‫الحاالت ‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪2007/ 2 / 20‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2007‬بشأن األوامر الجنائية‬


‫تالحظ الدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة من خالل تقارير التفتيش الفني على أعضاء النيابة‬
‫وتقارير التفتيش المفاجئ على بعض االنيابات اغفال بعض أعضاء النيابة العامة عن تضمين‬
‫األوامر الجنائية الصادرة منهم ‪ -‬في الحاالت المقررة ‪ -‬إلزام المتهم بالمصاريف ‪.‬‬
‫ولما كانت المادة ‪ 313‬من قانون اإلجراءات الجنائية قد نصت على ان ‪ :‬كل متهم حكم عليه في‬
‫جريمة يجوز إلزامه بالمصاريف كلها أو بعضها ‪.‬‬
‫وكان األمر الجنائي الصادر من عضو النيابة يدخل في مفهوم عبارة الحكم القضائي الوارد في نص‬
‫المادة ‪ 66‬من الدستور المصري الصادر في سنة ‪. 1971‬‬
‫وكان نص المادة ‪ 325‬مكرر من قانون اإلجراءات الجنائية( قد جرى على انه ‪ :‬لكل عضو نيابة( من‬
‫درجة وكيل نيابة( على األقل بالمحكمة التي من اختصاصها نظر الدعوى إصدار األمر الجنائي في‬
‫الجنح التي ال يوجب القانون فيها الحبس أو الغرامة التي يزيد حدها األدنى على خمسمائة جنيه‬
‫فضال عن العقوبات التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف ‪.‬‬
‫ويكون إصدار األمر وجوبيا فيما ال يرى حفظه أو إصدار االمر بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية(‬
‫فيه وذلك في المخالفات والجنح المعاقب عليها بالغرامة وحدها والتي ال يزيد حدها األدنى على‬
‫خمسمائة جنيه وال يجوز أن يؤمر فيه بغير الغرامة التي ال تزيد على خمسمائة( جنيه والعقوبات‬
‫التكميلية وما يجب رده والمصاريف ‪.‬‬
‫وعلى صدى ذلك جرى نص المادة ‪ 494‬من التعليمات العامة القضائية( للنيابات على أنه ‪ :‬لوكالء‬
‫النائب العام بالمحكمة التي من اختصاصها نظر الدعوى ‪ -‬دون غيرهم من المساعدين أو المعأونين‬
‫‪ -‬إصدار األمر الجنائي في الجنح التي ال يوجب القانون الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي يزيد‬
‫حدها االدنى على خمسمائة جنيه ‪ ،‬فضال عن العقوبات التكميلية والتضمينات وما يجب رده‬
‫والمصاريف ‪.‬‬
‫ومفاد ما تقدم ومؤداه أن األمر الجنائي يجب أن يشتمل( على اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬الغرامة التي ال تزيد على خمسمائة جنيه ‪.‬‬
‫‪ -‬العقوبات التكميلية ‪.‬‬
‫‪ -‬ما يجب رده ‪.‬‬
‫‪ -‬المصاريف ‪.‬‬
‫وبناء على ذلك فإننا ندعو أعضاء النيابة إلى إعمال أحكام القانون وتضمين األوامر الجنائية(‬
‫الصادرة منهم بالعقوبة إلزام المتهم بالمصاريف( ‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪2007 / 2 / 20‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2007‬بشأن التصرف في العرائض‬


‫تالحظ في األونة األخيرة أن أشخاصا ممن ال صفة لهم في القضايا المتدأولة بالنيابات أو المنظورة‬
‫أمام المحاكم دأبوا بأنفسهم أو بواسطة وكالء عنهم على تقديم طلبات أو عرائض منسوبة‬
‫ألشخاص أو وكالء عنهم بطلب اتخاذ إجراء أو تصرف( قانوني قد يلحق الضرر بهم وال يمكن تجنب‬
‫آثاره ‪.‬‬
‫ولما كانت المواد ( ‪ ) 938 ، 937 ، 936‬من التعليمات الكتابية( واالدارية للنيابات الصادرة في عام‬
‫‪ 1995‬قد أوجبت اعداد دفتر خاص في كل نيابة يثبت( به جميع العرائض التي ترد إلى النيابة أو‬
‫تقدم اليها ويكون قيدها بمعرفة الموظف المختص يتضمن القيد بتاريخ( الورود واسم كل من الشاكي‬
‫والمشكو في حقه وموضوع العريضة واالجراء الذي تأشر به من عضو النيابة منها وكافة‬
‫التصرفات التي تتم في العرائض المقيدة به ‪.‬‬
‫وتحقيقا للحماية المقررة للعرائض والطلبات التي تقدم للنيابات ودرأ ألي عبث قد يدخل فيها أو‬
‫عليها فإننا نذكر أعضاء النيابة بهذه التعليمات وندعوهم إلى اتباع ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اعداد دفتر بكل نيابة يخصص لقيد كافة العرائض والطلبات والشكاوى والبالغات التي تقدم اليها‬
‫ويعهد بحفظه والقيد به إلى احد موظفي النيابة ‪.‬‬
‫‪ -‬قيد جميع العرائض والطلبات والشكاوى والبالغات في الدفتر المشار اليه برقم مسلسل حسب‬
‫تاريخ ورودها للنيابة ‪ ،‬ويسجل ذلك الرقم على العريضة( أو الطلب أو الشكوى أو البالغ ‪.‬‬
‫‪ -‬تكون بيانات الدفتر كالتالي ‪ :‬تاريخ الورود ‪ -‬اسم كل من الشاكي والمشكو في حقه ‪ -‬صفة مقدم‬
‫العريضة والطلب إن كان أصيال وسند الوكالة إن كان وكيال بعد االطالع على التوكيل والبيانات‬
‫الشخصية من واقع تحقيق شخصيته ‪ -‬موضوع العريضة أو الطلب ‪ -‬االجراء أو التصرف الذي‬
‫تأشر به من عضو النيابة ‪ -‬توقيع مقدم العريضة( أو الطلب ‪.‬‬
‫وفي ضوء ما تقدم من احكام وتحقيقا للغاية منها ندعو السادة أعضاء النيابة إلى سرعة وضعها‬
‫موضع التطبيق ‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪21/2/2007‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2007‬بشأن مضبوطات األسلحة والمخدرات‬


‫تالحظ إلدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة ‪ -‬من خالل التفتيش الفني على أعمال أعضاء النيابة‬
‫والتفتيش المفاجئ على أعمال بعض النيابات ‪ -‬تكدس مخازن المضبوطات باحراز األسلحة النارية‬
‫والذخائر والمواد المخدرة على ذمة قضايا صدرت فيها أوامر بأال وجه القامة الدعوى الجنائية ‪.‬‬
‫ولما كانت المواد ‪ 254 ، 253‬من التلعيمات الكتابية واالدارية( للنيابات الصادرة في عام ‪ ، 1995‬و‬
‫‪ 700‬من التعليمات القضائية الصادرة في عام ‪ 1980‬في شأن التصرف في مضبوطات األسلحة‬
‫النارية والذخائر والمواد المخدرة قد تضمنت( القواعد المنظمة لكيفية التصرف في مضبوطات‬
‫األسلحة النارية والذخائر والمواد المخدرة بأنواعها عند حفظ القضايا أو اصدار أوامر بأال وجه‬
‫القامة الدعوى الجنائية( حيث تجري نصوصها كما يلي ‪:‬‬
‫مادة ‪( 253‬فقرة ثانية ) ‪:‬‬
‫اذا حفظت القضية( أو صدر فيها امر بعدم وجود وجه القامة الدعوى الجنائية في جرائم حيازة‬
‫واحراز األسلحة النارية والذخائر بغير ترخيص ‪ ،‬فتأمر النيابة بمصادرة االسلحة والذخائر‬
‫المضبوطة( اداريا بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور االمر المشار اليه فاذا تبين ان هذه‬
‫المضبوطات قد تساعد على كشف الحقيقة في الحادث أو الوصول إلى مرتكبيه فيجب ابقاءها‬
‫بمخازن ادارة أسلحة ومهمات الشرطة حتى تنقضى الدعوى الجنائية بمضى المدة مع معأودة‬
‫النظر في امرهابين ان واخر التخاذ مايلزم للتصرف فيها وتخطر تلك االدارة لتنفيذ المصادرة ‪.‬‬

‫مادة ‪ 254‬ثانيا ‪-:‬‬


‫اذا حفظت القضية( أو امر فيها بعدم وجود وجه القامه الدعوى الجنائية وكانت األسلحة المضبوطة‬
‫قد استعملت في الجريمة( ‪ ،‬فيجب التصرف في االسلحة والذخائر المضبوطة( ‪ -‬بمصادرتها اداريا ‪-‬‬
‫بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور االمر اال اذا كانت تساعد في كشف حقيقة الحادث أو‬
‫الوصول إلى مرتكبيه( فانه يتعين ابقاؤها مودعة بمخزن النيابة إلى ان تنقضى الدعوى الجنائية(‬
‫بمضى المدة فترسل عندئذ إلى ادارة اسلحة ومهمات الشرطة لمصادرتها اداريا ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 700‬إذا صدر في إحدى قضايا المخدرات أمر حفظ أو أمر بأن ال وجه إلقامة الدعوى‬
‫الجنائية تأمر النيابة بمصادره المخدر المضبوط إداريا – سواء كان هذا المخدر جوهرا أو نباتا أو‬
‫مادة مخدرة – بعد ثالثة أشهر من تاريخ الحفظ أو صدور األمر المشار إليه ‪ ،‬فإذا تبين أن االحتفاظ‬
‫به قد يفيد في كشف حقيقة الواقعة أو يؤدي إلي معرفة مرتكبها أو تقوية( األدلة ضده فيجب إبقاؤه‬
‫بمخزن المخدرات بمصلحة الجمارك أو مخزن مستقل بمديرية الزراعة المختصة (بحسب األحوال)‬
‫مع معأودة النظر في أمره بين أن وأخر التخاذ ما يلزم للتصرف فيه إلي أن تنقضي الدعوى‬
‫الجنائية بمضي المدة فتأمر النيابة بمصادرته إداريا مع أخطار مصلحة الجمارك أو مديرية الزراعة‬
‫المختصة ومصلحة الطب الشرعي بذلك إلعدام المضبوطات طبقا لما هو مقرر في هذا الشأن‪.‬‬
‫وإذا تقرر اإلبقاء علي المخدر لألسباب المبينة( في الفقرة السابقة وكان وزن المخدر يتجاوز‬
‫كيلوجراما واحدا‪ ،‬فيجب أخطار مصلحة الجمارك أو مديرية( الزراعة المختصة( (بحسب األحوال)‬
‫فورا بهذا التصرف لتتولى أخطار اللجنة المختصة( بجرد أو إعدام المخدرات بذلك في أول اجتماع‬
‫تعقده بعد تاريخ التصرف المذكور ‪ ،‬وعلي هذه اللجنة أن تأخذ من هذا المخدر عينه توضع في‬
‫حرز يختم عليه بالجمع بختمي رئيس اللجنة وممثل( مصلحة الطب الشرعي فيها وتودع العينة‬
‫دوالبا خاصا بمخزن المخدرات بمصلحة الجمارك أو مديرية الزراعة المختصة ويعطي لها الرقم‬
‫المسلسل للحرز نفسه والبيانات األخرى الخاصة بالمخدر المضبوط ‪ ،‬كما ترفق بها صورة من‬
‫المحضر الذي تحرره اللجنة عن ذلك‪ .‬ثم تقوم اللجنة بإعدام باقي المخدر المضبوط في القضية‬
‫أسوة بالمخدر الذي تقرره مصادرته‪(.‬‬
‫ويجب أن يشتمل المحضر الذي تحرره اللجنة علي أصل وزن الكمية المضبوطة ووزن العينة التي‬
‫أخذت منها ووزن الكمية التي أعدمت ورقم القضية الخاصة وموضوعها والتصرف( الصادر فيها‬
‫وتاريخه وتاريخ اإلخطار الوارد من النيابة بهذا التصرف وجميع البيانات الخاصة بإيداع المواد‬
‫المذكورة مخزن المخدرات أو مخزن مديرية( الزراعة المختصة( وغير ذلك من البيانات مع توقيع‬
‫رئيس وأعضاء اللجنة جميعا علي المحضر ‪ ،‬وإرساله إلي النيابة المختصة إليداعه ملف القضية‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫فإذا انقضت الدعوى الجنائية بمضي المدة تخطر النيابة مصلحة الجمارك (أو مديرية الزراعة‬
‫المختصة ) ومصلحة الطب الشرعي لمصادره العينة المشار إليها‪.‬‬
‫ويراعي أنه في قضايا جنايات المخدرات التي ال تنقضي فيها الدعوى الجنائية بمضي( المدة يتم‬
‫إبقاء المخدرات أو العينة المأخوذة منه ألسباب المبينة في الفقرة األولي لمدة عشر سنوات من‬
‫تاريخ صدور األمر بأن ال وجه إلقامة الدعوى الجنائية‪.‬‬

‫فإنه في ضوء ما تقدم من أحكام ‪ ،‬وتحقيقا لتنظيم عملية التصرف في مضبوطات األسلحة النارية‬
‫والذخائر والمواد المخدرة وتخفيفا لعبء تكدس أحرازها بالمخازن ‪ ،‬وضمانا لحسن إجراءات‬
‫حفظها ‪ ،‬فندعو السادة أعضاء النيابة إلى سرعة وضع االحكام آنفة البيان موضع التطبيق عند‬
‫التصرف أو اقتراح التصرفات في تلك المضبوطات ‪ ،‬كما يتعين على السادة المحامين العامين‬
‫للنيابات الكلية إعادة النظر في القرارات التي سبق اصدارها بشأنها في القضايا التي تم التصرف‬
‫فيها بالمخالفة لتلك القواعد ‪ ،‬واتخاذ ما يلزم لتنفيذ ما يصدر من قرارات جديدة في هذا الشأن ‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪2007 / 3 / 6‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم (‪ )8‬لسنة ‪ 2007‬بشأن تطبيق أحكام قانون حماية حقوق الملكية‬
‫الفكرية‬

‫بالنظر إلى اتساع مجاالت حقوق الملكية الفكرية الواجبة الحماية وامتدادها إلى مجاالت جديدة لم‬
‫تكن مشمولة( بها من قبل ‪ ،‬فضال عما لحق بالمجاالت التقليدية( ذاتها من تطور كبير في مجال‬
‫الحماية ‪ ،‬وإزاء انضمام جمهورية( مصر العربية إلى منظمة( التجارة العالمية( واالتفاقيات ذات الصلة‬
‫بحقوق الملكية الفكرية ‪.‬‬
‫وإنطالقا من هذا الواقع الجديد صدر القانون رقم ‪ 82‬لسنة ‪ 2002‬في شأن حماية حقوق الملكية‬
‫الفكرية ونشر بالجريدة الرسمية في ‪ 2002 / 6 / 2‬وتضمن الكتاب الثاني منه تنظيما الحكام‬
‫العالمات والبيانات التجارية والمؤشرات الجغرافية والتصميمات والنماذج الصناعية ‪ ،‬نوجزها فيما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬وضع القانون أحكاما لحماية العالمات التجارية المسجلة حيث عاقب ‪ -‬على تقليد أو تزوير(‬
‫العالمة التجارية المسجلة واستعمالها أو وضعها على منتجات لغير مالكها بسوء قصد ‪ ،‬وغير ذلك‬
‫من األفعال التي تكون العالمة موضوعا لها ‪ -‬بالحبس مدة ال تقل عن شهرين وبغرامة ال تقل عن‬
‫خمسة آالف جنيه وال تجاوز عشرين ألف جنيه ‪ ،‬فضال عن المصادرة ‪ ،‬وشدد العقوبة في حالة‬
‫العود فتكون العقوبة الحبس مدة ال تقل عن شهرين والغرامة ال تقل عن عشرة االف جنيه وال‬
‫تجاوز خمسين ألف جنيه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أسبغ القانون حماية على البيانات التجارية والمؤشرات الجغرافية حيث حظر ارتكاب أفعال‬
‫تتعلق بأي منهما ويكون من شأنها االعتقاد بمطابقتها للحقيقة أو تضليل الجمهور في شأن‬
‫مصدرها ‪ ،‬ورصد لذلك‪  ‬عقوبة الحبس مدة ال تزيد على ستة أشهر وبغرامة ال تقل عن ألفي جنيه‬
‫وال تجاوزعشرة آالف جنيه أو باحدى هاتين العقوبتين ‪ ،‬وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة‬
‫ال تقل عن شهر والغرامة التي ال تقل عن أربعة آالف جنيه وال تجاوز عشرين ألف جنيه ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬تنأول القانون حماية التصميمات والنماذج الصناعية المسجلة بحظر ارتكاب بعض األفعال‬
‫التي تتجه إلى تقليدها أو حيازتها لالتجار أو التدأول أو وضع بيانات عليها بغير حق يكون من‬
‫شأنها االعتقاد بتسجيلها ‪ ،‬وعاقب على ذلك بالغرامة التي ال تقل عن أربعة آالف جنيه وال تجاوز‬
‫عشرة آالف جنيه ‪ ،‬وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة ال تقل عن شهر والغرامة التي ال تقل‬
‫عن ثمانية( آالف جنيه وال تجاوز عشرين ألف جنيه ‪ ،‬فضال عن‪  ‬مصادرة‪  ‬التصميم أو النموذج‬
‫الصناعي المضبوط محل الجريمة ‪ ،‬ونشر الحكم الصادر باالدانة في جريدة واحدة أو أكثر على نفقة‬
‫المحكوم عليه ‪.‬‬
‫وتطبيقا لألحكام التي تضمنها قانون حماية حقوق الملكية الفكرية السالف بيانه في شأن العالمات‬
‫والبيانات التجارية والمؤشرات الجغرافية والتصميمات والنماذج الصناعية وتحقيقا لقيام النيابة‬
‫العامة بدور فعال في تحقيق الجرائم التي وردت في هذا القانون والتصرف فيها ندعو أعضاء‬
‫النيابة إلى مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬نص القانون رقم ‪ 82‬لسنة ‪ 2002‬بإصدار قانون حماية الملكية الفكرية في المادة الثانية من مواد‬
‫اصداره على إلغاء القانونين رقمي ‪ 57‬لسنة ‪ 1939‬بشأن العالمات التجارية والبيانات التجارية‬
‫والقانون رقم ‪ 132‬لسنة ‪ 1949‬بشأن براءات االختراع والرسوم والنماذج الصناعية ومن ثم‪ ‬‬
‫أضحى كل من القانونين سالفي الذكر غير واجبي التطبيق اعتبارا من ‪ 2002 / 6 / 3‬وهو تاريخ‬
‫العمل بالقانون رقم ‪ 82‬لسنة ‪. 2002‬‬
‫‪ -‬يجب المبادرة إلى تحقيق الهام من الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام قانون حماية حقوق الملكية‬
‫الفكرية تحقيقا قضائيا ً وإخطار المكتب الفني للنائب العام بها واستطالع الرأي في شأن التصرف‬
‫فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا استلزم التحقيق فحص عالمة تجارية أو تصميم أو نموذج صناعي مقلد أو مزور تعين‬
‫استطالع رأي مصلحة التسجيل التجاري " اإلدارة العامة للعالمات التجارية والتصميمات والنماذج‬
‫الصناعية " لالستعانة بها في شأن تحديد الجهة الفنية القادرة على الفصل في التقليد أو التزوير ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على أعضاء النيابة عند التصرف في الجرائم التي تقع بالمخالفة الحكام القانون رقم ‪82‬‬
‫لسنة ‪ 2002‬العناية بالقيود واألوصاف المنطبقة عليها وأن يفطنوا في حاالت ارتباطها مع الجرائم‬
‫األخرى المؤثمة بالمنطبق من مواد قانون العقوبات أو التشريعات الجنائية( الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على أعضاء النيابة سرعة التصرف في الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام القانون رقم ‪82‬‬
‫لسنة ‪ 2002‬وإحالتها إذا رؤي رفع الدعوى الجنائية( فيها إلى أقرب جلسة وعلى عضو النيابة‬
‫الحاضر بها أن يطلب من المحكمة سرعة الفصل فيها وعدم تأجيلها اال لمقتض وآلجال قريبة ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على أعضاء النيابة العناية بمراجعة األحكام الصادرة في الجرائم التي تقع بالمخالفة الحكام‬
‫القانون رقم ‪ 82‬لسنة ‪ 2002‬وأن يبادروا إلى استئناف ما شابه خطأ في تطبيق القانون أو تأويله‬
‫منها ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬


‫صدر في ‪2007 / 3 / 25‬‬

‫النائب العام‬
‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2007‬بشأن قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية‬

‫فى ظل تحول النظم االقتصادية التي تنتهجه(ا الدول(ة إلى نظ(ام االقتص(اد الح(ر وحري(ة الس(وق وفى‬
‫إطار رسم آليات هذا التحول وتحديث األجهزة القائمة( ‪.‬‬

‫صدر ق(انون حماي(ة المنافس(ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري(ة رقم ‪ 3‬لس(نة ‪ 2005‬كم(ا أص(در رئيس‬
‫مجلس ال((وزراء الق((رار رقم ‪ 1316‬لس((نة ‪ 2005‬بإص((دار الالئح((ة التنفيذي (ة( له((ذا الق((انون تن((أول‬
‫بالتنظيم أحكاما تهدف إلى ممارسة النشاط االقتصادي على نحو ال يؤدي إلى منع حرية المنافسة أو‬
‫تقييدها أو اإلضرار بها نوجزها فيما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬حدد المش(رع األفع(ال ال(تي يمكن أن يك((ون له(ا اث((ر س(لبي على ممارس(ة( النش((اط االقتص(ادي‬
‫وحظر ارتكابها وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬االتفاقات أو التعاقدات بين الشخص وأي من مورديه أو عمالئه من شأنها الحد من المنافسة ‪.‬‬

‫‪ -‬إساءة الشخص ‪ -‬الذي تكون له السيطرة على سوق معينة – التص(رف فيه(ا بإتيان((ه أفع(ال ت((ؤدي‬
‫إلى احتكار منتج( أو سلعة أو تحد من المنافسة مع األشخاص اآلخرين ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثانيا ‪ :‬رصد المشرع لألفعال المحظورة السالفة عقوبة الغرامة التي ال تقل عن ثالثين ألف جنيه وال‬
‫تجاوز عشرة ماليين جنيه والمصادرة ال((تي يج((وز للمحكم((ة ب((دال من الحكم به((ا أن تقض((ي بغرام((ة‬
‫بديلة تعادل قيمة المنتج( محل النشاط المخالف ‪ ،‬ونش(ر( الحكم النه((ائي الص((ادر باإلدان((ة فى الجري((دة‬
‫الرسمية( وفى جريدتين واسعتي االنتشار على نفقة المحكوم عليه ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثالث((ا ‪ :‬أنش((أ الق((انون جه(از حماي((ة المنافس((ة ومن((ع الممارس((ات االحتكاري((ة ‪ ،‬تك((ون ل((ه الشخص((ية‬
‫االعتبارية ‪ ،‬ويت((ولى إدارت((ه مجلس إدارة يص((در بتش((كيله ق((رار من ال((وزير المختص ويه((دف على‬
‫وجه الخصوص إلى تلقي التبليغات واتخاذ إج(راءات التقص(ي والبحث وجم(ع االس(تدالالت ‪ ،‬وك(ذلك‬
‫األمر باتخاذ هذه اإلجراءات بالنسبة( لحاالت االتفاقات والممارسات الضارة بالمنافسة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫رابعا ‪ :‬ال يجوز رفع الدعوى الجنائية أو اتخاذ أي إجراء فيها بالنسبة( إلى األفع((ال المخالف((ة ألحك((ام‬
‫القانون إال بطلب كتابي من الوزير المختص أو من يفوضه ‪ ،‬وننوه فى هذا الصدد إلى ص((دور ق((رار‬
‫رئيس مجلس الوزراء رقم ‪ 571‬لس((نة ‪ 2006‬بتف((ويض( وزي((ر التج((ارة والص((ناعة فى اختصاص((ات‬
‫الوزير المختص المنصوص عليها فى هذا القانون ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫خامسا ‪ :‬أجاز القانون للوزير المختص أو من يفوضه التصالح فى أي من األفعال المخالف((ة ال((واردة‬
‫فيه قب((ل ص((دور حكم ب((ات فيه(ا ‪ ،‬وذل(ك مقاب(ل أداء مبل(غ ال يق((ل عن مثلي الح((د األدنى للغرام(ة وال‬
‫يجاوز مثلي حدها األقصى ‪.‬‬

‫واعتبر التص((الح بمثاب((ة تن((ازل عن طلب رف((ع ال((دعوى الجنائي((ة ‪ ،‬وي((ترتب علي((ه انقض((اء ال((دعوى‬
‫الجنائية عن ذات الواقعة التي صدر بشأنها طلب رفع الدعوى ‪.‬‬

‫وتطبيقا لألحكام التي تضمنها قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكاري(ة ‪ ،‬وتحقيق((ا لل(دور‬
‫األمث((ل للنياب((ة العام((ة فى تحقي((ق الج((رائم ال((تي وردت فى ه((ذا الق((انون والتص((رف فيه((ا يجب على‬
‫أعضاء النيابة مراعاة وإتباع ما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬تختص نيابة( الشئون المالي((ة والتجاري((ة بمكتب الن((ائب الع((ام ب((التحقيق والتص((رف( فى الج((رائم‬
‫المنصوص عليها فى قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2005‬وذل((ك‬
‫فى جميع أنحاء الجمهورية( فيما يلي ‪:‬‬

‫أ – التحقيق والتصرف( فى قضايا مخالفة أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكاري((ة‬
‫التي ت((دخل فى اختص((اص النياب((ات الكلي((ة ب((دائرة نياب((ة اس((تئناف الق((اهرة ‪ ،‬وك((ذا م((ا ت((رى تحقيق((ه‬
‫والتصرف فيه بنفسها من هذه القضايا والتي تدخل فى اختصاص نيابات أخرى ‪.‬‬

‫ب – التصرف فى قضايا مخالفة أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية التي ترد‬
‫إليها من النيابات األخرى ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تختص نيابة( الش((ئون المالي((ة والتجاري(ة باإلس(كندرية( التابع(ة لنياب(ة غ(رب اإلس(كندرية( الكلي((ة‬
‫بالتحقيق والتصرف فى قضايا مخالفة أحكام ق(انون حماي(ة المنافس(ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري(ة‬
‫التي تدخل فى اختصاص النيابات الكلية بدائرة استئناف اإلسكندرية( ‪.‬‬

‫‪ – 3‬يجب على النيابات الكلية بدائرة استئناف القاهرة أن ترسل( فورا ما يرد إليها من بالغات بشأن‬
‫الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام ق(انون حماي(ة المنافس((ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري((ة إلى نياب((ة‬
‫الشئون المالية والتجارية بمكتب النائب العام لتتولى تحقيقها والتصرف( فيها ‪.‬‬
‫‪ – 4‬يجب على النيابات الكلية بدائرة استئناف اإلسكندرية أن ترسل فورا م((ا ي((رد إليه((ا من بالغ((ات‬
‫بشأن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام ق(انون حماي(ة المنافس((ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري(ة إلى‬
‫نيابة الشئون المالية والتجارية باإلسكندرية لتتولى تحقيقها والتصرف( فيها ‪.‬‬

‫‪ – 5‬يجب على جمي((ع النياب((ات إخط((ار المكتب الف((ني للن((ائب الع((ام ب((ورود البالغ((ات ال((تي تتض((من‬
‫الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية قب((ل مباش((رة‬
‫أي إجراء من إجراءات التحقيق فيها ‪ ،‬وكذا إخطار كل من نياب(ة( الش((ئون المالي((ة والتجاري((ة بمكتب‬
‫النائب العام أو باإلسكندرية( – بحسب األحوال – بما يرد إليها من هذه البالغات أو بما يتكشف لديها‬
‫من تلك الجرائم بمناسبة التحقيق فى قضايا أخرى التخاذ ما تراه بشأنها ‪.‬‬

‫‪ – 6‬يتولى احد رؤساء النيابة – يختاره المح((امي الع(ام المختص – التحقي((ق فى الج((رائم ال((تي تق((ع‬
‫بالمخالفة ألحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارس((ات االحتكاري((ة ‪ ،‬ويجب المب((ادرة إلى إج((راء‬
‫التحقيقات الالزمة والعناية بها وإنجازها وإعداد القضايا للتصرف فى اقرب وقت ممكن ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2007 / 3 / 25‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 2007‬بشأن قانون حماية المستهلك‬

‫تعرض((ت دول كث((يرة ومنه((ا جمهوري((ة مص((ر العربي((ة – في األون((ة األخ((يرة – لظ((روف ونكب((ات‬
‫اقتصادية كان من شأنها التح(ول عن النظم ال(تي ك(انت س(ائدة فيه(ا لف(ترة من الزم(ان وال(دخول في‬
‫تكتالت اقتصادية أو إبرام اتفاقيات في هذا المجال بغي(ة حماي(ة اقتص(ادها وتلبي(ة حاج(ات مواطنيه(ا‬
‫من السلع والخدمات التي تشبع( رغباتهم وتسد حاجاتهم دون تجاوز في أسعار وصولها إليهم س((عيا‬
‫إلى تحقي((ق االس((تقرار في األس((واق بحس((بانه أح((د عناص((ر توف((ير األمن في المجتم((ع من أك((ثر من‬
‫منظور ‪.‬‬

‫ولتحقيق تلك الغاية وفي ذات االتجاه أصدر المشرع الق((انون رقم ‪ 67‬لس((نة ‪ 2006‬في ش((أن حماي((ة‬
‫المستهلك ‪ ،‬وبدا العمل به اعتبارا من ‪ 2006 / 8 / 22‬متضمنا األحكام التالية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬حدد القانون سالف البيان صورا لبعض الجرائم على مخالفة أحكامه تعرض لبعض منها على‬
‫النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬ع(دم وض(ع المنتج( أو المس(تورد البيان(ات ال(تي توجبه(ا المواص((فات القياس((ية على الس(لع باللغ(ة‬
‫العربية ‪.‬‬

‫‪ -‬وض((ع المنتج أو المس((تورد البيان((ات ال((تي توجبه((ا المواص((فات القياس((ية على الس((لع بش((كل غ((ير‬
‫واضح ال يسهل معه قراءتها ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تحديد مقدم الخدمة بيانات الخدمة التي يقدمها وأسعارها ومميزاته((ا واختصاص((اتها بطريق((ة‬
‫واضحة ( المادة ‪ 3‬من القانون ) ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وضع المورد بيانات((ه الشخص((ية على المح((ررات ال((تي تص((در عن((ه في تعامل((ه أو تعاق((ده م((ع‬
‫المستهلك ( المادة ‪ 4‬من القانون ) ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تقديم الم((ورد إلى المس((تهلك – بن((اء على طلب((ه – ف(اتورة تثبت التعام((ل أو التعاق(د مع((ه على‬
‫المنتج( ( المادة ‪ 5‬من القانون ) ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم إمداد المستهلك بالمعلومات الص(حيحة عن طبيع((ة المنتج( وخصائص((ه ‪ .‬وك(ذلك خل((ق انطب((اع‬
‫غير حقيقي أو مضلل لدى المستهلك عن المنتج( ( المادة ‪ 6‬من القانون ) ‪.‬‬

‫‪ -‬امتناع الم((ورد عن إب((دال الس((لعة المش((وبة( بعيب بن((اء على طلب المس((تهلك ‪ ،‬امتن((اع الم((ورد عن‬
‫إب((دال الس((لعة إذا ك((انت غ((ير مطابق((ة للمواص((فات بن((اء على طلب المس((تهلك ‪ ،‬امتن((اع الم((ورد عن‬
‫استعادة السلعة المش((وبة( بعيب – أو الغ((ير مطابق((ة للمواص((فات – ورد قيمته((ا إلى المس((تهلك خالل‬
‫المدة المقررة قانونا ( المادة ‪ 8‬من القانون ) ‪.‬‬

‫‪ -‬امتناع مقدم الخدمة عن إعادة مقابل الخدمة المشوبة بعيب إلى المس(تهلك ‪ .‬امتن(اع مق(دم الخدم(ة‬
‫عن إعادة مقابل النقص في الخدمة إلى المستهلك في حالة وجود نقص فيها ‪ .‬امتن((اع مق((دم الخدم((ة‬
‫عن إعادة تقديم الخدمة إلى المستهلك في حالة وجود عيب فيها ( المادة ‪ 9‬من القانون ) ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تقديم المورد البيانات المقررة للمستهلك في حالة البيع بالتقسيط ( المادة ‪ 11‬من القانون ) ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثانيا ‪ :‬العقوبة ‪:‬‬

‫رصد المشرع للجرائم المش((ار إليه((ا س((لفا عقوب((ة الغرام((ة ال((تي ال تق((ل عن خمس((ة آالف جني((ه وال‬
‫تجاوز مائة ألف جنيه ‪ ،‬وفي حالة العود تضاعف الغرامة بحديها ‪.‬‬

‫فض((ال عن وج((وب نش((ر الحكم الص((ادر باإلدان((ة على نفق((ة المحك((وم علي((ه في جري((دتين يومي((تين‬
‫واسعتي االنتشار ( المادتان ‪ 4 ، 1 / 24‬من القانون ) ‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مسئولية( الشخص االعتباري ‪:‬‬

‫يعاقب المسئول عن اإلدارة الفعلية للشخص االعتباري ب((ذات العقوب((ة المش((ار إليه((ا بالبن((د ثاني((ا إذا‬
‫ثبت علمه بالمخالفة وكان إخالله بالواجبات التي تفرضها تلك اإلدارة قد أسهم في وقوع الجريمة( ‪.‬‬

‫ويكون الشخص االعتباري مسئوال بالتضامن عن الوفاء بما يحكم به من عقوبات مالية وتعويضات‬
‫إذا كانت المخالفة قد ارتكبت من احد العاملين باسمه( أو لصالحه ( المواد ‪ 4 (، 3 (، 2 (، 1 (/ 24‬من‬
‫القانون ) ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫رابعا ‪ :‬أجاز القانون لرئيس مجلس إدارة جهاز حماي((ة المس((تهلك التص((الح م((ع المتهم قب((ل ص((دور‬
‫حكم بات في الدعوى الجنائية مقابل أداء مبلغ ال يقل عن عشرة آالف جني((ه وي((ترتب على التص((الح‬
‫انقضاء الدعوى الجنائية( ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وفي سبيل تحقيق األهداف المنشودة من إصدار قانون حماية المس(تهلك ‪ ،‬وتحقيق((ا للعدال((ة الن(اجزة‬
‫وحسن سير العمل القضائي بالنيابات ‪ ،‬ندعو السادة أعض((اء النياب((ة العام((ة إلى مراع((اة وإتب((اع م((ا‬
‫يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬يجب االهتم((ام بالمحاض((ر المح((ررة عن الج((رائم ال((تي تق((ع بالمخالف((ة ألحك((ام ق((انون حماي((ة‬
‫المستهلك ‪ ،‬والمبادرة إلى تحقيق الهام منها تحقيقا قضائيا ‪ ،‬والعمل على إنج((از التحقيق((ات وإع((داد‬
‫القضايا للتصرف في آجال قريبة وعدم القعود أو التراخي في ذلك ‪.‬‬

‫‪ – 2‬يجب على أعض((اء النياب((ة العام((ة المب((ادرة إلى التص((رف في ه((ذه القض((ايا ‪ ،‬وأن يطلب((وا من‬
‫المحكمة نظرها والحكم فيها على وجه االستعجال ‪.‬‬

‫‪ – 3‬القي((ام ب((دور حقيقي في مباش((رة ال((دعاوى الجنائي((ة في ه((ذه الج((رائم وإب((داء الطلب((ات الالزم((ة‬
‫للفصل فيها على وجه السرعة بغير إخالل بحسن سير العدالة ‪.‬‬

‫‪ – 4‬مراجعة األحكام الصادرة في هذه القضايا مراجعة دقيق((ة والطعن عليه((ا باالس((تئناف أو النقض‬
‫– حسب األحوال – متى تحقق سبب ذلك ‪.‬‬

‫‪ – 5‬متابعة إجراءات تنفيذ األحكام الصادرة في هذه القضايا ومتابعة إج(راءات تنفي(ذها م(ع مراع(اة‬
‫ما نصت عليه التعليمات العامة للنيابات في هذا الشأن ‪.‬‬

‫‪ – 6‬وإعم((اال ألث((ر التص((الح في الج((رائم ال((تي تق((ع بالمخالف((ة ألحك((ام ق((انون حماي((ة المس((تهلك في‬
‫انقضاء الدعوى الجنائية( يتبع ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬يشترط لكي يكون التصالح في الجرائم التي تق بالمخالفة ألحك((ام ق((انون حماي((ة المس((تهلك منتج((ا‬
‫آلثاره القانونية( أن يصدر من رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك ‪.‬‬

‫‪ -‬يتم حفظ القضايا التي حصل فيها التصالح وفقا للقواعد المقررة قانونا أو التقري((ر فيه((ا ب((أال وج((ه‬
‫إلقامة الدعوى الجنائية( – بحسب األحوال – النقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كانت النيابة قد أمرت بتقديم األوراق إلى محكمة الجنح الجزئية( ‪ ،‬وحصل التص((الح قب((ل إعالن‬
‫المتهم بورقة التكليف بالحضور ‪ ،‬فيتم العدول عن تق((ديمها وتحف((ظ قطعي((ا أو يص((در فيه((ا أم((ر ب((اال‬
‫وجه إلقامة الدعوى الجنائية – بحسب األحوال – النقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا تم التصالح بعد إحال((ة ال((دعوى إلى المحكم((ة المختص(ة( أو أثن((اء نظ((ر ال((دعوى في أي مرحل((ة‬
‫كانت عليه(ا ‪ ،‬يطلب عض(و النياب(ة الماث(ل بالجلس(ة من المحكم(ة الحكم بانقض(اء ال(دعوى الجنائي(ة‬
‫بالتصالح ‪.‬‬

‫‪ -‬ال اثر للتصالح في وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها بحكم بات ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪ ‬‬

‫صدر في ‪2007 / 3 / 25‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫‪ ‬‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2007‬بشأن تراخيص البرمجيات‬


‫‪ ‬‬
‫ورد إلينا كتاب السيد الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية( صناعة تكنولوجي((ا المعلوم((ات متض((منا اإلش((ارة‬
‫إلى صدور قرار السيد وزير االتصاالت رقم ‪ 107‬لسنة ‪ 2005‬بتحديد اختصاصات الرئيس التنفي((ذي‬
‫لهيئ (ة( تنمي (ة( وص((ناعة تكنولوجي((ا المعلوم((ات وتفويض (ه( في بعض اختصاص((ات ال((وزير المختص‬
‫الواردة في قانون حماية حقوق الملكية الفكري((ة رقم ‪ 82‬لس((نة ‪ 2002‬وإنش((اء مكتب حماي((ة ب((رامج‬
‫الحاسب اآللي وقواعد البيانات الملحق بتلك الهيئة ‪ ،‬وكذا صدور قرار السيد وزير العدل رقم ‪3286‬‬
‫لسنة ‪ 2006‬بتخويل( بعض العاملين بالهيئة( صفة مأموري الضبط القضائي ‪.‬‬

‫وفي إط((ار ذل((ك ف((إن مكتب حماي((ة حق((وق الملكي((ة الفكري((ة – دون وزارة الثقاف((ة – ه((و المختص‬
‫والمخ((ول قانون((ا ‪ -‬على مس((توى( الجمهوري((ة( – بأعم((ال التف((تيش وتس((جيل( البرمجي((ات وإص((دار‬
‫ت((راخيص النس((خ وال((بيع والت((دأول ومزاول((ة النش((اط لش((ركات البرمجي((ات وش((ركات تكنولوجي((ا‬
‫المعلومات ومق((اهي االن((ترنت( وغ((ير ذل((ك من الش((ركات والجه((ات والمح((ال ال((تي تتعام((ل في مج((ال‬
‫تكنولوجيا المعلومات ومصنفات الحاسب اآللي وقواعد البيانات والوس(ائط المدمج(ة المختلف(ة طبق(ا‬
‫للقانون والقرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن ‪.‬‬

‫واستجابة لذلك ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مخاطبة مكتب حماية حقوق الملكي((ة الفكري((ة بهيئ((ة‬
‫صناعة تكنولوجيا المعلومات فيما يعرض عليهم من منازع((ات أو محاض((ر تتعل((ق بأعم((ال التف((تيش‬
‫والتراخيص وحماية حقوق الملكي((ة الفكري(ة( لش((ركات تكنولوجي((ا المعلوم((ات واالتص((االت ومق((اهي‬
‫االنترنت( وكافة الجهات والمحال العاملة في هذا المجال بحسبانه الجهة الخبيرة والوحيدة المختص((ة‬
‫طبقا لقانون حماية الملكية الفكرية رقم ‪ 82‬لسنة ‪ 2002‬والئحته التنفيذي(ة( والق((رارات الوزاري((ة في‬
‫هذا الشأن ‪.‬‬

‫على أن تتم مخاطبة مكتب حقوق الملكية الفكرية المشار إليه على العنوان التالي ‪ :‬القري((ة الذكي((ة ‪،‬‬
‫مبنى الحاضنات التكنولوجية ‪ B 5‬طريق القاهرة اإلسكندرية الصحرأوي – الجيزة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪ ‬‬

‫صدر في ‪2007 / 4 / 2‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫‪ ‬‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬


‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2007‬بشأن تعديل جداول األسلحة البيضاء‬

‫صدر قرار وزير الداخلية رقم ‪ 8541‬لسنة ‪ 2006‬بتعديل جدول األس((لحة البيض((اء رقم (‪ )1‬الملح((ق‬
‫بالقانون رقم ‪ 394‬لسنة ‪ 1954‬في شأن األسلحة والذخائر ‪ ،‬ونشر بالوقائع المصرية – الع((دد ‪138‬‬
‫(تابع) في ‪21/6/2006‬‬

‫ثم صدر قرار وزير الداخلية رقم ‪ 1756‬لسنة ‪ 2007‬بتع((ديل ج((دول األس((لحة البيض((اء المش((ار إلي((ه‬
‫ونشر بالوقائع المصرية في العدد ‪( 55‬تابع) في ‪. 2007 / 3 / 10‬‬

‫وقد نص القرار األخير على إلغاء قرار وزير الداخلية رقم ‪ 8541‬لس((نة ‪ 2006‬المش((ار إلي((ه س((لفا ‪،‬‬
‫وبدأ العمل به اعتبارا من ‪ ، 2007 (/ 3 (/ 11‬كما نص على تعديل الجدول رقم (‪ )1‬الملحق بقانون‬
‫األسلحة والذخائر باستبدال وحذف وإضافة بعض أنواع األس((لحة البيض((اء ‪ ،‬وص((ار ه((ذا الج((دول –‬
‫بعد التعديل المشار إليه – على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫جدول رقم ‪1‬‬

‫‪ -1‬السيوف (عدا سيوف المبارزة )‬


‫‪ -2‬السونكات‬
‫‪ -3‬الخناجر‬
‫‪ -4‬األقواس والسهم‬
‫‪ -5‬المطأوي قرن الغزال ‪ ‬‬
‫‪ -6‬السواطير والسكاكين عدا ما يستخدم منها في األغراض المنزلية أو الفندقية ح((ال التعام((ل معه((ا‬
‫بمسوغ قانوني ‪ ‬‬
‫‪ - 7‬البلط والجنازير والسنج ‪ ،‬والقواطع (الك((ترات) ‪ ،‬والش((فرات ‪ ،‬وال((روادع الشخص((ية ‪ ،‬وعص((ي‬
‫الصدمات ‪ ،‬والدونكات ‪ ،‬وأية أداة أخرى تستخدم في االعتداء على األشخاص دون أن يوجد لحملها‬
‫أو إحرازها أو حيازتها مسوغ قانوني أو مبرر( من الضرورة المهنية( أو الحرفية ‪.‬‬
‫‪ – 8‬الملكمة الحديد ( البونية( ) ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫وطبقا لما تقدم ندعو الس((ادة أعض((اء النياب((ة إلى تط((بيق أحك((ام الق((انون رقم ‪ 394‬لس((نة ‪ 1954‬في‬
‫شأن األسلحة والذخائر في ضوء ما طرأ من تعديل في الجدول رقم ‪ 1‬الملحق به على النحو السالف‬
‫بيانه ‪ ،‬ومراعاة ذلك بصدد رفع الدعوى الجنائية ومباشرتها فيما يعرض عليهم من قضايا ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪ ‬‬

‫صدر في ‪2007 / 4 / 5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ / ‬عبد المجيد محمود‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2007‬بشأن استعالمات شركات الهاتف المحمول‬


‫وردت إلينا شكاوى من بعض المختصين بشركات التليفون المحمول تفيد ورود العديد من المكاتبات‬
‫إليهم بطلب بيان((ات عن أس((ماء وعن((أوين المس((تخدمين لبعض خط ((وط التليفون((ات المحمول((ة أو‬
‫المكالمات الصادرة منها والواردة إليها أو االستعالم عن المستخدمين لخطوط التليفون((ات المحمول((ة‬
‫المفقودة ‪ ،‬على سند من أن النيابة العامة قد أص((درت ق((رارات ب((ذلك ‪ ،‬وفى اآلون((ة األخ((يرة تزاي((دت‬
‫هذه المكاتبات زيادة ملحوظة مما يشكل عبئا فى تنفيذ الرد عليها فضال عن عدم إمكانية التحقق من‬
‫صحة صدور قرارات من النيابة العامة بطلب هذه البيانات ‪.‬‬

‫لما كان ما تقدم ‪ ،‬فانه صونا لحرمة الحي((اة الخاص((ة ال((تي كفله((ا الدس((تور والق((انون ‪ ،‬وإعم((اال لم((ا‬
‫تض((منه( الق((انون رقم ‪ 10‬لس((نة ‪ 2003‬بإص((دار ق((انون تنظيم االتص((االت من أحك((ام بش((أن س((رية(‬
‫المعلومات الخاصة بمستخدمي( ش((بكات االتص((ال عم((ا يجرون((ه أو يتلقون((ه من اتص((االت ي((راعى م((ا‬
‫يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا اقتض((ت مص((لحة التحقي((ق ال((ذي تباش((ره النياب((ة العام((ة االس((تعالم عن أي((ة بيان((ات تتعل((ق‬
‫بخطوط التليفونات المحمولة يحرر عضو النيابة المحقق مذكرة وافية بالمعلومات يضمنها البيان((ات‬
‫المراد االستعالم عنها ‪ ،‬والغرض من ذلك ‪ ،‬ويرسلها بكتاب إلى النيابة الكلية بعد قي((ده ب((رقم ص((ادر‬
‫رئاسة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ينشأ بالنيابة( الكلية دف((تر تقي((د ب((ه المكاتب((ات ال((واردة من النياب((ات الجزئي((ة بش((أن االس((تعالم‬
‫المشار إليه ‪ ،‬وتعرض هذه المكاتبات على السيد المحامي العام للنياب((ة الكلي((ة بمعرف((ة اح((د أعض((اء‬
‫النيابة الكلية ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬يتولى المحامي العام للنيابة الكلية – دون غيره من أعضاء النيابة – مخاطبة شركة التليفون‬
‫المحمول بكتاب سري يوضح ب(ه رقم القض((ية ‪ ،‬ورقم حص(ر التحقي(ق والتهم((ة والبيان((ات المطل(وب‬
‫االستعالم عنها ‪ ،‬ويوقع على هذا الكتاب ويمهره بخاتم النيابة الكلية ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬يرسل الكتاب المشار إلي(ه فى البن((د الس(ابق – ب((رقم س(ري – إلى ش(ركة التليف((ون المحم((ول‬
‫بالبريد أو بواسطة مندوب النيابة إلى الشركة المراد االستعالم عنها عن البيانات ‪ ،‬ويحظ((ر تس((ليمه(‬
‫باليد إلى ذوي الشأن ‪.‬‬

‫خامسا ك يتولى السادة المحامون العامون األول والمحامون العامون لنياب((ات االس((تئناف والنياب((ات‬
‫المتخصص (ة( – بحس((ب األح((وال – مخاطب((ة ش((ركات التليف((ون المحم((ول والتوقي((ع على المكاتب((ات‬
‫المرسلة إليها فى شأن البيانات المطلوبة فى القضايا التي يتم تحقيقها فى هذه النيابات ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬يتم تطبيق القواعد سالفة البيان بكل دقة تحقيقا للعدالة وضمانا لحسن سير العمل القضائي‬
‫واإلداري بالنيابات ‪.‬‬

‫سابعا تتم مخاطبة شركة التليفون المحمول على العناوين التالية ‪:‬‬

‫شركة فودافون ‪:‬‬

‫القرية الذكية – طري((ق مص((ر اإلس((كندرية( الص((حراوي – مب((نى ‪ ،  c 2‬الس((يد م((دير إدارة الش((ئون‬
‫القانونية ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫شركة موبينيل( ‪:‬‬

‫‪ 28‬شارع السد العالي – فيني سابقا – الدقي – محافظة الجيزة ‪.‬‬

‫السيد رئيس القطاع للشئون الحكومية وإدارة المعلومات القضائية ‪.‬‬

‫شركة اتصاالت ‪:‬‬

‫القرية الذكية – طريق مص((ر اإلس((كندرية( الص((حراوي – مب((نى ‪ 124‬ب ‪ ،‬الس((يد المهن((دس ‪ /‬الم((دير‬
‫التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اتصاالت ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬


‫صدر فى ‪2007 / 5 / 19‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2007‬بحفظ قضايا المخابز البلدية‬

‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقم ‪ 4622‬المؤرخ ‪ 2007 (/ 5 (/ 23‬وقد‬
‫أشار فيه إلى ما تض((منه الكت((اب ال((دورى رقم ‪ 25‬لس((نة ‪ 2006‬الص((ادر من الن((ائب الع((ام من دع((وة‬
‫السادة أعضاء النيابة إلى حفظ كافة المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية في الفترة من ‪/ 30‬‬
‫‪ 2005 (/ 11‬حتى ‪ 2006 (/ 7 (/ 30‬أو التقرير فيها بأال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة – حس((ب‬
‫األحوال – لعدم األهمية ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منه((ا إلى المحاكم((ة الجنائي((ة إلى اج((ل غ((ير مس((مى ‪،‬‬
‫وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫كما تضمن الكتاب المشار إليه طلب حفظ المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية في الف((ترة من‬
‫‪ 2003 (/ 11 (/ 30‬حتى ‪ 2005 (/ 11 (/ 30‬لعدم األهمية وتأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية‬
‫إلى اجل غير مسمى ‪ ،‬وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها فيها تأسيسا على عدة اعتبارات حاصلها‬
‫أن منظومة( العمل الجديدة وإلغاء النظام القديم في الرقابة على المخ((ابز والج((زاءات الموقع((ة عليهم‬
‫نتيجة نقص العمالة المدربة على إنتاج الخبز ‪ ،‬وتفأوت مواصفات األقماح المستوردة ‪ ،‬وخلط دقيق‬
‫األقماح بدقيق األذرة فضال عن أن األحكام الصادرة بحبس العاملين بالمخابز ي((ترتب علي((ه في كث((ير‬
‫من األح((وال توق((ف المخ((ابز عن العم((ل مم((ا ينعكس أث((ره على الحال((ة التمويني((ة وتوف((ير الخ((بز‬
‫للمستهلكين ‪ ،‬فضال عن أن االتحاد العام للغرف التجارية( ورؤساء شعب المخابز بالمحافظات ط((الب‬
‫بحفظ كافة القضايا المحررة ضد أصحاب المخابز من((ذ ع((ام ‪ 1993‬وح((تى بداي((ة تحري((ر عق((د اتف((اق‬
‫الخبز التمويني( في ‪. 2006 / 9 / 1‬‬

‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها في الكتاب سالف البيان ‪ ،‬ندعو السادة أعض((اء النياب((ة إلى حف((ظ‬
‫ما لم يتم التصرف فيه من كافة المحاض((ر المح((ررة ألص((حاب المخ((ابز البلدي((ة في الف((ترة من ‪/ 30‬‬
‫‪ 2003 (/ 11‬حتى ‪ 2005 (/ 11 (/ 30‬والتقرير فيها بأال وج((ه إلقام((ة ال(دعوى الجنائي((ة – حس((ب‬
‫األحوال – لعدم األهمية ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منه((ا إلى المحاكم((ة الجنائي((ة إلى اج((ل غ((ير مس((مى ‪،‬‬
‫وإرسال القضايا التي صدرت فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرج((اء‬
‫تنفيذ العقوبات المقضي بها ‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪2007 / 5 / 28‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫***********‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 2007‬بشأن البالغات المقدمة من بنك التنمية‬


‫واالئتمان الزراعى‬

‫ورد كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح األراضي رقم ‪ 656‬المؤرخ ‪ 2007 (/ 6 (/ 16‬متضمنا أن‬
‫السيد الدكتور رئيس الوزراء قد اعتمد القواعد التي انتهت إليها المجموع((ة الوزاري((ة المش((كلة من‬
‫الس((ادة وزراء المالي((ة واالس((تثمار والزراع((ة واستص((الح األراض((ي بش((أن ح((ل مش((كلة عمالء بن((ك‬
‫التنمي((ة واالئتم((ان ال(زراعي المتع((ثرين في س((داد م((ديونياتهم وال((ذين ق(ام البن((ك باتخ((اذ اإلج((راءات‬
‫القانونية قبلهم ‪ ،‬وقد كان من بين تلك القواع((د أن يتم إيق((اف الس((ير في اإلج((راءات القانوني((ة ال((تي‬
‫اتخذها البنك ضد عمالئه حتى ‪ 2006 / 12 / 31‬وذلك لمدة عام من تاريخ االعتماد وحتى ‪/ 5 / 31‬‬
‫‪ 2008‬كمهلة تترك للعمالء إلجراء التسويات م(ع البن(ك في ض(وء القواع(د التفص(يلية المعتم(دة في‬
‫هذا الشأن ‪ ،‬وقد طلب في الكتاب المشار إليه اتخاذ ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬إرجاء التصرف في المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من بنك التنمي((ة واالئتم((ان ال((زراعي‬
‫أو اح(د فروع(ه ض(د عمالئ(ه عن ج(رائم الش(يك وخيان(ة األمان(ة ( التبدي(د ) إلى م(ا بع(د ‪/ 5 (/ 31‬‬
‫‪. 2008‬‬

‫‪ -‬تأجيل نظر القضايا المشار إليها في البند الس((ابق وال((تي ق((دمت إلى المح((اكم الجنائي((ة ح((تى ‪/ 31‬‬
‫‪ 2006 / 12‬إلى ما بعد ‪. 2008 / 5 / 31‬‬

‫‪ -‬وقف تنفيذ العقوبات المقضي بها في تلك القضايا حتى ‪. 2008 / 5 / 31‬‬
‫‪ -‬إع(ادة النظ((ر في اإلج((راءات ال((تي تم اتخاذه((ا في تل(ك القض((ايا بع((د ‪ 2008 (/ 5 (/ 31‬في ض((وء‬
‫التسويات التي تتم بين بنك التنمية واالئتمان الزراعي أو احد فروعه وعمالئه وفقا ألحك((ام الق((انون‬
‫وقواعد التسوية( المعتمدة في هذا الشأن ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم سريان اإلجراءات سالفة البيان على البالغات التي تقدم من بنك التنمي (ة( واالئتم((ان ال((زراعي‬
‫أو احد فروعه اعتبارا من ‪ 2007 / 1 / 1‬وما بعدها ‪.‬‬

‫وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي األمينة على الدعوى العمومية( ‪ ،‬وتملك رفعها ومباش((رتها في‬
‫اإلطار الذي رسمه القانون بغية تحقيق المصلحة العامة ‪ ،‬فانه استجابة لالعتبارات المشار إليها في‬
‫كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح األراضي سالف البي((ان وتحقيق((ا للص((الح الع((ام ن((دعو الس((ادة‬
‫أعضاء النيابة العامة إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫أوال ‪ :‬المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من البنك حتى ‪: 2006 / 12 / 31‬‬

‫‪– 1‬المحاضر التي لم يتم التصرف فيها‬

‫‪ -‬إرجاء تقديم المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من بنك التنمية( واالئتم((ان ال((زراعي أو اح((د‬
‫فروعه ضد عمالئه حتى ‪ 2006 (/ 12 (/ 31‬عن جرائم الشيك وخيانة األمانة ( التبديد ) للمحاكمة‬
‫الجنائية إلى ما بعد ‪. 2008 / 5 / 31‬‬

‫‪ -‬إسباغ القيود واألوصاف المنطبقة على تلك المحاضر وقيدها في جدول الجنح ‪.‬‬

‫‪ -‬قيد هذه القضايا في دف((تر خ(اص يع((د له((ذا الغ((رض – بع((د قي((دها في ج(دول الجنح – ويك((ون ه(ذا‬
‫الدفتر عهدة رئيس القلم الجنائي ‪ ،‬ويشتمل القيد فيه على البيانات التالية ‪ ( :‬مسلسل – رقم القضية(‬
‫– ت((اريخ وروده((ا – اس((م المتهم – التهم((ة – ت((اريخ انقض((اء ال((دعوى الجنائي(ة( – التص((رف ) ويتم‬
‫التأشير في جدول الجنح – بالمداد األحمر – برقم المسلسل بالدفتر الخاص س((الف البي((ان وم((ا يفي((د‬
‫إرجاء التصرف في القضية ‪.‬‬

‫‪ -‬حفظ القضايا التي حصل فيها الصلح من بنك التنمية( واالئتمان الزراعي أو اح((د فروع((ه وعمالئ((ه‬
‫عن ج((رائم الش((يك وخيان((ة األمان((ة ( التبدي((د ) النقض((اء ال((دعوى الجنائي((ة بالص((لح وفق((ا لألحك((ام‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 18‬مكرر أ من قانون اإلجراءات الجنائية أو في المادة ‪ 534‬من ق((انون‬
‫التج((ارة رقم ‪ 17‬لس((نة ‪ – 1999‬بحس((ب األح((وال – وفي ض((وء التعليم((ات ال((تي تض((منها الكت((اب‬
‫الدورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2005‬بشأن الشيك والكتاب ال(دورى رقم ‪ 12‬لس(نة ‪ 2006‬بش(أن الص(لح في‬
‫بعض الجرائم ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ – 2‬القضايا المنظورة امام المحاكم ‪:‬‬


‫‪ -‬يطلب عضة النيابة المنوط به حضور الجلس((ة وق((ف الس((ير في القض((ايا ال((تي ق((دمت إلى المح((اكم‬
‫الجنائية عن البالغات المقدمة من بنك التنمية واالئتمان الزراعي أو احد فروعه ض((د عمالئ((ه ح((تى‬
‫‪ 2006 (/ 12 (/ 31‬سواء أكانت الدعاوى الجنائية( قد رفعت فيه(ا من النياب(ة العام(ة أو عن طري(ق‬
‫االدعاء المباشر ‪.‬‬

‫‪ -‬تقيد القضايا الموقوفة في الدفتر الخاص سالف البيان وفقا للقواعد التي تض((منها الفص((ل الح((ادي‬
‫عشر من الباب الخامس من التعليمات الكتابية( واإلدارية ‪ ،‬وتعرض على مدير النيابة بعد ‪/ 5 (/ 31‬‬
‫‪ 2008‬التخاذ الالزم بشأنها ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ – 3‬القضايا المحكوم فيها ‪:‬‬

‫‪ -‬يتم وقف تنفيذ العقوب((ات المقض((ي به((ا في تل((ك القض((ايا وال((تي ب((دا التنفي((ذ فيه((ا م((ع اإلف((راج عن‬
‫المتهمين المحبوس((ين على ذم((ة ه((ذه القض((ايا ‪ ،‬وإرج((اء تنفي((ذ العقوب((ات في القض((ايا ال((تي لم يب((دأ‬
‫التنفيذ فيها بعد ‪.‬‬

‫‪ -‬يكون وقف وإرجاء تنفيذ العقوبات المشار إليها مؤقتا حتى ‪. 2008 / 5 / 31‬‬

‫‪ -‬تقيد القضايا التي تم وقف أو إرجاء تنفيذ العقوب((ات المقض((ي به((ا فيه((ا في دف((تر خ(اص يع((د له((ذا‬
‫الغرض – بعد قيدها في سجالت حص((ر األحك((ام – ويك((ون ه((ذا ال((دفتر عه((دة رئيس القلم الجن((ائي ‪،‬‬
‫ويشتمل( القيد فيه على البيان((ات التالي((ة ‪ ( :‬مسلس((ل – رقم القض((ية – رقم الحص((ر – اس(م المحك((وم‬
‫عليه – التهمة – العقوبة – تاريخ انقضاء الدعوى أو سقوط العقوبة بمضي الم((دة ) ‪ ،‬م((ع التأش((ير‬
‫في دفتر حصر األحكام – بالمداد األحمر – برقم المسلسل بالدفتر الخاص وم(ا يفي((د وق((ف أو إرج(اء‬
‫تنفيذ العقوبة المقضي بها ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ – 4‬إعادة النظر في القضايا بعد ‪: 2008 / 5 / 31‬‬

‫‪ -‬يتم إعادة النظر في جميع القضايا سالفة البيان وما تم فيها من إجراءات بعد ‪ 2008 (/ 5 (/ 31‬في‬
‫ضوء ما يتم من تسويات أو صلح بين بنك التنمية( واالئتمان الزراعي أو احد فروعه وعمالئه وفق((ا‬
‫لقواعد التسوية المعتمدة في هذا الشأن أو في حالة عدم حصول التسوية( أو الصلح المشار إليهما ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب التأك((د من أن كت((اب البن((ك أو اح((د فروع((ه الموج((ه إلى النياب((ة العام((ة في ش((أن التس((وية أو‬
‫الصلح مع احد العمالء موقعا ومعتمدا من المختصين بالبنك ‪ ،‬وعليه بصمة( خاتم البن((ك ‪ ،‬ومتض((منا‬
‫كافة البيانات الالزمة للتصرف ‪.‬‬

‫‪ -‬يتولى مدير النيابة بنفسه( متابعة تل(ك القض(ايا واتخ(اذ كاف(ة اإلج(راءات الالزم(ة لقط(ع م(دة تق(ادم‬
‫الدعوى الجنائية أو سقوط العقوبة خالل تلك الفترة ‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من البنك اعتبارا من ‪: 2007 / 1 / 1‬‬

‫ال تسري اإلجراءات سالفة البيان على التصرف في البالغات والدعاوى المباشرة التي تقدم من بنك‬
‫التنمية واالئتمان الزراعي أو احد فروعه اعتبارا من يوم ‪ 2007 (/ 1 (/ 1‬وما بعده ‪ ،‬ويتم التصرف‬
‫فيها ومباشرتها وفقا ألحكام القانون وتقضي( به التعليمات العامة للنيابات ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪2007 / 6 / 17‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 22‬لسنة ‪ 2007‬بشأن محاضر التعدى على األراضى الزراعية‬

‫باإلشارة إلى ما تضمنه كتاب السيد المهندس وزير( الزراعة واستصالح األراضي المؤرخ ‪/ 8 (/ 9‬‬
‫‪ 2007‬والوارد إلينا رفق كتاب وزارة العدل المؤرخ ‪ ، 2007 (/ 8 (/ 14‬وما سبقه من كتاب السيد‬
‫محافظ القليوبية( المؤرخ ‪ 2003 (/ 9 (/ 21‬وآخر للسيد محافظ الغربية( المؤرخ ‪2007 (/ 7 (/ 30‬‬
‫بشأن ازدياد القضايا المحكوم فيها بالبراءة في وقائع التعدي على األراضي الزراعية ‪.‬‬

‫ونظرا لما تمثله( الرقعة الزراعية من أهمية( بحسبانها تمثل عنصرا من عناص((ر االقتص((اد الق((ومي ‪،‬‬
‫فقد أض(حى الحف(اظ عليه(ا واجب(ا قومي(ا يق(ع عب(أه على الجمي(ع فق(د ت(دخل المش(رع بتع(ديل ق(انون‬
‫الزراعة رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬بم((وجب الق((انون ‪ 116‬لس((نة ‪ 1983‬على نخ((و يش((دد العقوب((ات ال((تي‬
‫رصدها لجرائم التعدي على الرقعة الزراعية سواء بإقامة مبان عليها ‪ ،‬أو اتخاذ إجراءات تقس((يمها‬
‫إلقامته((ا عليه((ا أو ت((رك األرض الزراعي((ة ب((دون زراع((ة أو ارتك((اب أفع((ال من ش((أنها تبويره((ا أو‬
‫المساس بخصوبتها أو تجريفها ونقل األتربة منها الستعمالها في غير أغراض الزراعة ‪.‬‬
‫وحيث تالحظ لن((ا أن بعض النياب((ات تعتم((د في إقام((ة ال((دليل على وق((وع ه((ذه الج((رائم ونس((بتها إلى‬
‫المتهمين على م((ا تض((منته( المحاض((ر ال((تي تحرره((ا اإلدارة الزراعي((ة التابع((ة لم((ديريات الزراع((ة‬
‫بالمحافظات إلثبات حاالت التعدي بغرض إخطار الش((رطة به((ا التخ((اذ إج((راءات وق((ف تل((ك الح((االت‬
‫وعدم تطويرها ‪ ،‬أو قد تعتمد على محاضر تحررها الشرطة بناء على شكأوى المواط((نين ثم تحيله((ا‬
‫إلى المحكمة ويقضى فيها بالبراءة على سند من أن األراضي محل التع((دي ليس((ت زراعي((ة وي((ترتب‬
‫على ذلك استمرار حاالت التعدي ‪.‬‬

‫وتحقيقا للغاية المنشودة من تشديد العقوبات على هذه الجرائم ندعو الس(ادة أعض(اء النياب(ة العام(ة‬
‫إلى مراعاة ما يلي بمنتهى( الدقة ‪:‬‬

‫‪ – 1‬االهتمام بقضايا التعدي على الرقعة الزراعية في شتى صورها والمبادرة إلى تحقيق الهام منها‬
‫‪.‬‬

‫‪ – 2‬عدم التصرف في المحاضر التي تحرر إلثبات حاالت التعدي على األراض((ي الزراعي((ة بإحالته((ا‬
‫إلى المحكمة قبل استيفاء عناصر هذه الوقائع واستظهار صورة التعدي فيها وذلك بندب المختص((ين‬
‫بتلك اإلدارات الزراعية – دون غيرهم – للتحقق من ذلك ‪ ،‬وإجراء المعاينات الالزمة في هذا الشأن‬
‫وإرفاق المحاضر المحررة عن الجريمة( فيها ‪ ،‬وتحقيقها تحقيقا قضائيا عند االقتضاء ‪.‬‬

‫‪ – 3‬المب((ادرة إلى التص((رف في محاض((ر المخالف((ات ال((تي تح((رر عن تل((ك المخالف((ات بإحالته((ا إلى‬
‫المحاكمة الجنائية ‪ ،‬وتحدي((د جلس((ات قريب((ة لنظره((ا ‪ ،‬وطلب الحكم فيه((ا على وج((ه االس((تعجال م((ع‬
‫تشديد العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫‪ – 4‬مراجعة األحكام الصادرة في هذه القضايا مراجعة دقيق((ة والطعن عليه((ا باالس((تئناف أو النقض‬
‫– حسب األحوال – متى تحقق ذلك ‪.‬‬

‫‪ – 5‬متابعة إجراءات تنفيذ األحكام الصادرة في هذه القضايا م(ع مراع(اة م(ا نص(ت علي(ه التعليم(ات‬
‫العامة للنيابات في هذا الشأن ‪.‬‬

‫‪ – 6‬إخطار إدارة التفتيش القضائي بصفة دورية بنتيجة متابعة السادة المحامين الع((اميين ألعض((اء‬
‫النيابة في شأن تنفيذ ما تضمنه( هذا الكتاب من تعليمات ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪ ‬‬

‫صدر في‪2007 / 8 / 21  ‬‬

‫‪ ‬‬
‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫**************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2007‬بشان التصالح في بعض الجرائم‬

‫‪ ‬‬

‫في إطار عالج مشكلة الزيادة المضطردة فيم((ا يط((رح على المح((اكم الجنائي((ة من قض((ايا وفي س((بيل(‬
‫تبسيط وتيسير اإلج((راءات وتخفيف((ا عن كاه((ل القض((اة وس((رعة الفص((ل في القض((ايا وتلبي((ة ألحك((ام‬
‫الدستور فقد تم تعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية( وقانون حاالت وإج((راءات الطعن أم((ام‬
‫محكمة النقض بمقتضى القانونين رقمي ( ‪ ) 153 (، 74‬لسنة ‪ ، 2007‬وقد تم نشرهما في الجريدة‬
‫الرسمية( ‪ ،‬ونص على العمل بأحكامهما اعتبارا من ‪. 2007 / 10 / 1‬‬

‫وقد تضمن القانونان سالفي الذكر أحكاما مستحدثة( في مسائل إجرائية تتعلق باالتي ‪:‬‬

‫‪ -‬التصالح في بعض الجرائم ‪.‬‬

‫‪ -‬األوامر الجنائية ‪.‬‬

‫‪ -‬الحبس االحتياطي ‪.‬‬

‫‪ -‬تقدير أتعاب المحامين المنتدبين وصرفها ‪.‬‬

‫‪ -‬إجراءات تحقيق الطعن بالتزوير( في الدعوى الجنائية( ‪.‬‬

‫‪ -‬المعارضة في األحكام الغيابية ‪.‬‬

‫‪ -‬إجراءات إعادة نظر الدعوى في الجنايات المحكوم فيها غيابيا ‪.‬‬

‫‪ -‬إجراءات الطعن بالنقض ‪.‬‬


‫وتطبيقا لهذه المادة وتنظيما للعم(ل به(ا ح(تى يتحق(ق اله(دف المنش(ود منه(ا نوج(ه الس(ادة أعض(اء‬
‫النيابة العامة إليها داعين إياهم إلى البدء في تنفيذها ف((ور حل((ول اج((ل العم((ل به((ا ‪ ،‬م((ع مراع((اة م((ا‬
‫يحويه هذا الكتاب والكتب الدورية( الالحقة له من تعليمات خاصة بتطبيق( تلك األحكام ‪.‬‬

‫ففي شأن التصالح في بعض الجرائم استبدل المشرع بنص المادة ( ‪ 18‬مكرراً) النص التالي ‪:‬‬

‫" يجوز للمتهم التصالح في المخالفات وكذلك في الجنح التي ال يعاقب عليها وجوبا بغير الغرامة أو‬
‫التي يعاقب عليها جوازيا بالحبس الذي ال يزيد حده األقصى على ستة اشهر ‪.‬‬

‫وعلى محرر المحضر أو النيابة العام((ة بحس((ب األح((وال أن يع((رض التص((الح على المتهم أو وكيل((ة‬
‫ويثبت ذلك في المحضر ‪.‬‬

‫وعلى المتهم الذي يرغب الذي يرغب في التصالح أن يدفع قب(ل رفع ال(دعوى الجنائي(ة مبلغ(ا ً يع(ادل‬
‫ثلث الحد األقصى للغرامة المقرر للجريمة ويكون الدفع إلى خزينة المحكمة أو النيابة العام((ة أو إلى‬
‫من يرخص له في ذلك من وزير العدل ‪.‬‬

‫وال يسقط حق المتهم في التصالح برفع الدعوى الجنائية( إلى المحكمة المختصة إذا دف((ع ثل((ثي الح((د‬
‫األقصى للغرامة المقررة للجريمة( أو قيمة الحد األدنى المقرر لها أيهما أكثر وذل((ك قب((ل ص((دور حكم‬
‫في الموضوع‪.‬‬

‫وتنقضي الدعوى الجنائية بدفع مبلغ التصالح وال يكون لهذا االنقضاء اثر على الدعوى المدنية"‬

‫وتطبيقا لما تضمنته المادة ‪ 18‬مكرر من قانون اإلجراءات الجنائية يراعى ما يلي ‪:‬‬

‫‪ +‬يجوز التصالح في الجرائم اآلتية‪:  ‬‬

‫‪ -‬المخالفات ‪.‬‬

‫‪ -‬الجنح المعاقب عليها بالغرامة وحدها دون أي عقوبة أخرى وجوبية( ‪.‬‬

‫‪ -‬الجنح المعاقب عليها جوازيا بالحبس الذي ال يزيد حده األقصى على ستة اشهر ‪.‬‬

‫وترتيبا على ذلك ال يجوز التصالح في الجنح المعاقب عليه((ا بالغرام((ة م((ع الحبس الوج((وبي أو م((ع‬
‫الحبس الجوازي الذي يزيد حده األقصى على ستة اشهر ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬يجب على محرر محضر جمع االستدالالت أن يعرض التصالح على المتهم في الجرائم التي يجوز‬
‫التصالح فيها والسالف بيانها ‪ ،‬وأن يثبت ذلك في محضره ‪ ،‬ويجب على عض(و النياب(ة عن(د ع((رض‬
‫ذلك المحضر عليه أو عند مباشرة التحقيق أن يعرض التصالح على المتهم الحاضر أو وكيل((ه ‪ ،‬م((ع‬
‫حثه على التصالح واثبات ذلك في محضر جمع االستدالالت أو في محضر تحقيقات النيابة ( بحس((ب‬
‫األحوال ) ‪.‬‬

‫‪ +‬يجوز للمتهم أو وكيله أن يطلب من النياب(ة العام(ة التص(الح في الج(رائم ال(تي يج(وز فيه(ا ذل(ك ‪،‬‬
‫وعلى عضو النيابة تمكينه( من استعمال هذا الحق ‪.‬‬

‫‪ +‬يجوز التصالح – قبل رفع الدعوى الجنائية – بدفع مبلغ يعادل ثلث الحد األقصى للغرامة المقررة‬
‫للجريمة بغض النظر عن الحد األدنى للغرامة ‪.‬‬

‫‪ +‬إذا حصل التصالح خطأ في جنحة ال يجوز فيها ذلك أو تبين ان مبلغ التص((الح الم((دفوع يق((ل عم((ا‬
‫هو مقرر قانونا ولم يقم المتهم بدفع كامل مبلغ التصالح فعلى عضو النيابة اعتب(ار التص(الح ك(أن لم‬
‫يكن والسير في الدعوى الجنائية على أساس عدم التصالح ‪.‬‬

‫‪ +‬تنقضي الدعوى الجنائية بالتصالح ويمتنع( على عض((و النياب((ة العام((ة رف((ع ال((دعوى الجنائي((ة في‬
‫الواقعة ال((تي تم التص((الح فيه((ا وفق((ا ألحك((ام الق((انون ‪ ،‬ويجب المب((ادرة إلى حف((ظ األوراق قطعي((ا أو‬
‫التقرير فيها بأال وجه – على حسب األحوال – النقضاء الدعوى الجنائية لهذا السبب ‪.‬‬

‫‪ +‬إذا كانت النيابة قد أمرت بإحالة القضية ال((تي تم التص((الح فيه((ا إلى محكم((ة الجنح الجزئي(ة( ‪ ،‬ولم‬
‫يكن المتهم ق((د أعلن بورق((ة التكلي((ف بالحض((ور ‪ ،‬فيتم الع((دول عن اإلحال((ة ويتم حفظه((ا قطعي((ا أو‬
‫التقرير فيه((ا ب((أال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة – بحس((ب األح((وال – النقض((اء ال((دعوى الجنائي((ة‬
‫بالتصالح ‪.‬‬

‫‪ +‬إذا أحيلت الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة( يكون التص((الح في ه((ذه الحال((ة من اختص((اص‬
‫هذه المحكمة ‪ ،‬ومقابل دفع ثلثي الحد األقصى للغرامة المقررة للجريمة( أو قيمة الحد األدنى المق((رر‬
‫لها أيهما أكثر ‪ ،‬ويشترط أن يتم التصالح قب(ل ص((دور أول حكم في موض(وع ال(دعوى الجنائي((ة ول(و‬
‫كان غيابيا ‪.‬‬

‫‪ +‬يتم دفع مبلغ التصالح إلى خزانة المحكمة أو النيابة العامة أو إلى أي موظف عام ي((رخص ل(ه في‬
‫ذلك من وزير العدل ‪.‬‬

‫‪ +‬إذا تعددت الجرائم التي ارتكبها المتهم تعددا يستوجب تطبيق أحكام االرتباط المنصوص علي((ه في‬
‫المادة ‪ 32‬من قانون العقوبات فان انقضاء الدعوى الجنائي((ة بالتص((الح في إح((داها ال ت((أثير ل((ه على‬
‫الدعاوى الجنائية الناشئة( عن الجرائم األخرى المرتبطة بها ‪ ،‬بي((د أن((ه يجب النظ((ر إلى أن التص((الح‬
‫في الجريم(ة( ذات العقوب((ة األش((د يك((ون م((بررا قوي((ا لحف((ظ األوراق بالنس((بة للجريم((ة ذات العقوب((ة‬
‫األخف المرتبطة بها لعدم األهمية( واألمر في ذلك يرج((ع إلى فطن((ة وحس((ن تق((دير عض((و النياب((ة في‬
‫ضوء ظروف ومالبسات كل واقعة على حدة ‪.‬‬

‫‪ +‬ال اثر النقضاء الدعوى الجنائي(ة( بالتص((الح على ال(دعوى المدني((ة الناش((ئة عن الواقع(ة موض((وع‬
‫الجريمة التي تم التصالح فيها ‪.‬‬
‫‪ +‬تلغى التعليمات ال((تي تض((منها الكت((اب ال((دورى رقم ‪ 19‬لس((نة ‪ 1998‬في ش((أن تط((بيق الم((ادة ‪18‬‬
‫مكررا من قانون اإلجراءات الجنائية قبل تعديلها ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪ ‬‬

‫صدر في ‪2007 / 9 / 22‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫‪ ‬‬

‫*******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 2007‬بشأن األوامر الجنائية‬

‫باإلشارة إلى ما تضمنه الكتاب الدورى رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2007‬بشأن ص((دور الق((انونين رقمي ( ‪، 74‬‬
‫‪ ) 153‬لسنة ‪ 2007‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية وقانون حاالت وإج((راءات الطعن‬
‫أمام محكمة النقض ‪ ،‬ونشرهما بالجريدة الرسمية( ‪ ،‬والنص على العمل بأحكامهم((ا اعتب((ارا من ‪/ 1‬‬
‫‪. 2007 / 10‬‬

‫وحيث استبدل المشرع – بمقتضى الق(انونين المش((ار إليهم((ا – بنص((وص الم((واد ( ‪، 324 (، 323‬‬
‫‪ 325‬مكررا " الفقرتان األولى والثانية "‪ " 327 ،  ‬فقرة أولى " ) من قانون اإلج((راءات الجنائي (ة(‬
‫النصوص اآلتية ‪:‬‬

‫المادة ‪: 323‬‬

‫" وللنيابة العامة في م((واد الجنح ال((تي ال ي((وجب الق((انون الحكم فيه((ا بعقوب((ة الحبس ‪ ،‬إذا رأت أن‬
‫الجريمة بحسب ظروفها تكفي فيها عقوبة الغرامة فضال عن العقوب((ات التكميلي((ة والتض((مينات وم((ا‬
‫يجب رده والمصاريف ‪ ،‬أن تطلب من قاضي المحكمة الجزئي (ة( ال((تي من اختصاص((ها نظ((ر ال((دعوى‬
‫توقيع العقوبة على المتهم بأمر يصدره بناء على محضر جمع االستدالالت أو أدل((ة اإلثب((ات األخ((رى‬
‫بغير إجراء تحقيق أو سماع مرافعة"‬

‫‪ ‬‬

‫المادة ‪: 324‬‬

‫" وال يقض((ي ب((األمر الجن((ائي بغ((ير الغرام((ة والعقوب((ات التكميلي((ة والتض((مينات وم((ا يجب رده‬
‫والمصاريف ويجوز أن يقضي فيه بالبراءة أو برفض الدعوى المدنية( أو بوقف تنفيذ العقوبة "‬

‫مادة ‪ 325‬مكرر " الفقرتان األولى والثانية "‪:‬‬

‫" لكل عضو نيابة من درجة وكيل نيابة على األقل بالمحكمة التي من اختصاص((ها نظ((ر ال((دعوى أن‬
‫يصدر األمر الجنائي في الجنح التي ال يوجب القانون الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي يزيد حدها‬
‫األدني على ألف جنيه فضال عن العقوب((ات التكميلية والتض((مينات وم((ا يجب رده والمص((اريف ‪ ،‬وال‬
‫يج((وز أن ي((ؤمر بغ((ير الغرام((ة ال((تي ال يزي((د ح((دها األقص((ى على أل((ف جني((ه والعقوب((ات التكميلي((ة‬
‫والتضمينات وما يجب رده والمصاريف ويك((ون إص((دار األم((ر الجن((ائي وجوبي((ا في المخالف((ات وفى‬
‫الجنح المعاقب عليها بالغرامة وح((دها وال((تي ال يزي((د ح((دها األقص((ى على خمس((مائة( جنية وال((تي ال‬
‫يري حفظها"‬

‫مادة ‪ 327‬فقرة أولى ‪:‬‬

‫" للنيابة العامة أن تعلن عدم قبولها لألمر الجنائي الصادر من القاضي ‪ ،‬ولباقي الخصوم أن يعلن((وا‬
‫عدم قبولهم لألمر الصادر من القاضي أو من النيابة العامة ‪ ،‬ويكون ذل((ك بتقري(ر( بقلم كت((اب محكمة‬
‫الجنح المس((تأنفة فيم((ا يتعل((ق ب((األمر الص((ادر من القاض((ي طبق((ا لنص الم((ادة ‪ 323‬مك((ررا من ه((ذا‬
‫القانون ‪ ،‬وبتقرير بقلم كتاب محكمة الجنح في غير هذه الح(االت ‪ ،‬وذل((ك كل((ه خالل عش((رة أي((ام من‬
‫تاريخ صدور األمر بالنسبة( للنيابة العامة ومن تاريخ إعالنه بالنسبة( لباقي الخصوم "‬

‫كما أضاف المشرع مادة جديدة إلى قانون اإلجراءات الجنائية برقم ‪ 323‬مكررا نصها اآلتي ‪:‬‬

‫"للقاضي من تلقاء نفسه ‪ ،‬عند نظر احدي الجنح المبينة في المادة ‪ 323‬أن يصدر فيها أمرا جنائي((ا‬
‫‪ ،‬وذلك إذا تغيب المتهم عن الحضور رغم إعالن((ه ‪ ،‬ولم تكن النياب((ة العام((ة ق((د طلبت توقي((ع أقص((ي‬
‫العقوبة "‬

‫وألغى المشرع نص الفقرة الثانية من المادة ‪ 328‬من قانون اإلجراءات الجنائية وال((تي ك((انت تنص‬
‫على أن ‪ " :‬وللمحكمة أن تحكم في حدود العقوبة المقررة بعقوبة اشد من الغرام(ة ال(تي قض(ى به(ا‬
‫األمر الجنائي "‪.‬‬
‫ووفقا لألحكام المستحدثة( التي تضمنتها المواد س((الفة البي((ان في ش((أن األوام((ر الجنائي((ة ‪ ،‬وتطبيق((ا‬
‫لهذه األحكام وتنظيما للعمل به(ا ح((تى يتحق((ق اله(دف المنش(ود منه((ا نوج((ه الس(ادة أعض(اء النياب(ة‬
‫العامة إليها داعين إلى البدء في تنفيذها اعتبارا من ‪ 2007 / 10 / 1‬مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫أ – األوامر الجنائية( الصادرة من القاضي الجزئي ‪:‬‬

‫‪ +‬يجوز للقاضي الجزئي أن يصدر األمر الجنائي – بناء على طلب النيابة العام((ة – في م((واد الجنح‬
‫التي ال يوجب القانون الحكم فيها بالحبس ‪ ،‬أي أن األمر الجنائي الصادر من القاضي الج((زئي ص((ار‬
‫ج((ائزا في الجنح المع((اقب عليه((ا بالغرام((ة – دون ح((د أدنى أو أقص((ى له((ذه الغرام((ة – في األح((وال‬
‫اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬الجنح المعاقب عليها بالحبس أو الغرامة ‪.‬‬

‫‪ -‬الجنح المعاقب عليها بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين ‪.‬‬

‫‪ -‬الجنح المعاقب عليها بالغرامة فقط ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬تطلب النيابة العامة من القاض((ي الج((زئي إص((دار األم((ر الجن((ائي إذا م((ا رأت أن الجريم((ة بحس((ب‬
‫ظروفها تكفي فيها عقوبة الغرام((ة فق((ط فض((ال عن العقوب((ات التكميلي(ة( والتض((مينات وم((ا يجب رده‬
‫والمصاريف ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬ويجوز للقاض((ي الج((زئي أن يص((در األم((ر الجن((ائي – من تلق((اء نفس((ه – في م((واد الجنح ال((تي ال‬
‫يوجب القانون الحكم فيها بالحبس والمشار إلى حاالتها على النح((و الس(الف بيان((ه – ب((دال من الحكم‬
‫فيها غيابيا – ويشترط لذلك ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬أن تكون الجنحة قد أحيلت إلى المحكمة بالطرق المعتادة لرفع الدعوى ‪.‬‬

‫‪ -‬أن يتغيب المتهم عن حضور الجلسة المحددة لنظر الدعوى الجنائية( رغم إعالنه ‪.‬‬

‫‪ -‬أال تكون النيابة العامة قد طلبت توقيع أقصى العقوبة على المتهم ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬ال يقضى في األمر الجنائي الذي يصدره القاضي بغير الغرامة – في إطار الحدين األدنى واألقصى‬
‫للعقوبة المقررة قانونا – والعقوبات التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف ‪.‬‬
‫‪ +‬يجوز للقاضي أن يقضي في األمر الجن(ائي ب(البراءة أو ب(رفض ال(دعوى المدني(ة أو بوق(ف تنفي(ذ‬
‫العقوبة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ب – األوامر الجنائية الصادرة من النيابة العامة ‪:‬‬

‫‪ +‬يكون إصدار النيابة العامة لألوام((ر الجنائي((ة بالعقوب((ة جوازي((ا في الجنح ال((تي ال ي((وجب الق((انون‬
‫الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي يزيد حدها األدنى على ألف جنيه ‪ ،‬إذا رأت أن الجريم((ة بحس((ب‬
‫ظروفه((ا تكفي فيه((ا عقوب((ة الغرام((ة ال((تي ال تج((اوز أل((ف جني((ه ‪ ،‬فض((ال عن العقوب((ات التكميلي((ة‬
‫والتضمينات وما يجب رده والمصاريف ‪.‬‬

‫وفي هذه الحالة ال يجوز أن يؤمر بغير الغرامة التي ال يزيد حدها األقصى على ألف جنيه والعقوبات‬
‫التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف( ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬ويكون إصدار النيابة العامة لألوامر الجنائية بالعقوبة وجوبيا في الجرائم اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -‬جميع المخالفات ‪.‬‬

‫‪ -‬الجنح المعاقب عليها بالغرامة وحدها والتي ال يزيد حدها األدنى على خمسمائة جنيه ‪.‬‬

‫وال يجوز مطلقا تقديم المخالفات والجنح التي يوجب القانون إصدار أوامر جنائية فيه((ا إلى الجلس((ة‬
‫إال بمناسبة االعتراض على األوامر الجنائية الصادرة فيها ‪ ،‬أو كانت مرتبط (ة( بج((رائم اش((د ارتباط((ا‬
‫ب((المعنى المقص((ود بنص الم((ادة ‪ 32‬من ق((انون العقوب((ات ح((تى ال تك((ون عرض((ة للحكم فيه((ا بع((دم‬
‫القبول ‪.‬‬

‫وال يجوز أيضا طلب إصدار أوامر جنائية في هذه الجرائم من القاضي الجزئي ‪.‬‬

‫وال يج((وز أن ي((ؤمر في األم((ر الجن((ائي وجوبي((ا بغ((ير الغرام((ة ال((تي ال تزي((د على خمس((مائة جني((ه‬
‫والعقوبات التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف( ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ج – االعتراض على األوامر الجنائية ‪:‬‬

‫‪ +‬يتم االع((تراض على األوام((ر الجنائي (ة( الص((ادرة من القاض((ي الج((زئي من تلق((اء نفس((ه بع((د رف((ع‬
‫الدعوى الجنائية إليه بالطرق المعتادة طبقا لنص المادة ‪ 323‬مكررا من قانون اإلج((راءات الجنائي((ة‬
‫بتقرير بقلم كتاب محكمة الجنح المستأنفة ‪.‬‬
‫‪ - +‬أم((ا األوام((ر الجنائي((ة الص((ادرة من القاض((ي الج((زئي في غ((ير الح((االت المش((ار إليه((ا في البن((د‬
‫السابق أو األوامر الجنائية الصادرة من النيابة العام((ة فيك((ون االع((تراض عليه((ا بتقري(ر( بقلم كت((اب‬
‫المحكمة الجزئية ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬مدة االعتراض عش((رة أي(ام من ت(اريخ ص((دور األم(ر بالنس((بة( للنياب(ة العام(ة ومن ت(اريخ( إعالن((ه‬
‫بالنسبة( لباقي الخصوم ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬إذا كان المتهم هو المعترض الوحيد على األمر الجن((ائي فال يج((وز تس((وئ مرك((زه عن((د الحكم في‬
‫االعتراض إعماال للقاعدة القانونية العامة وهي انه ال يجوز أن يضار الطاعن بطعنه ‪.‬‬

‫وفي سبيل تطبيق األحكام المشار إليها ندعو السادة أعض((اء النياب((ة العام((ة إلى مراع((اة م((ا تض((منه(‬
‫الكتاب الدورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2005‬والكتاب الدورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2006‬من تعليمات فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬يجب الحرص على إصدار األوامر الجنائية بالعقوبة في األحوال التي يوجب أو يجيز القانون فيه((ا‬
‫ذلك لتخفيف إعداد قضايا الجنح والمخالفات المقدمة للجلسات ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب إصدار أوامر جنائية بأقصى العقوبات في المخالفات المرورية الجسيمة( والتي تقع وك((ان من‬
‫المرش((ح أن ينتج( عن ارتكابه((ا ح((وادث قت((ل أو إص((ابة خط((أ أو إتالف بإهم((ال ب((النظر إلى ظ((روف‬
‫ومالبسات ارتكابها وتضمينها العقوبة التكميلية المقررة قانونا ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب إرس((ال كش((وف األوام((ر الجنائي((ة( الص((ادرة من أعض((اء النياب((ة إلى النياب((ة الكلي((ة وذل((ك‬
‫لمراجعتها وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها مع حفظ األوراق أو التقرير فيها باال وجه إلقامة ال((دعوى‬
‫أو السير في الدعوى الجنائية بالطرق العادية أو تحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا والتصرف فيه((ا على‬
‫هذا األساس ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب عدم إعالن الخصوم باألوامر الجنائية الص((ادرة ض((دهم أو اتخ((اذ إج((راءات تنفي((ذها إلى حين‬
‫مراجعة النيابة الكلية لها وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها على نح((و م((ا س((بق اإلش((ارة إلي((ه في البن((د‬
‫السابق ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪ ‬‬

‫صدر في ‪2007 / 9 / 22‬‬


‫النائب العام‬

‫المستشار‬

‫عبد المجيد محمود‬

‫**********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 2007‬بشأن الحبس االحتياطى‬

‫‪ ‬‬

‫باإلشارة إلى ما تضمنه الكتاب الدورى رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2007‬بش((ان ص((دور الق((انون رقم ‪ 153‬لس((نة‬
‫‪ 2007‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية وقانون حاالت وإجراءات الطعن أم((ام محكم((ة‬
‫النقض ‪ ،‬ونشره بالجريدة الرسمية( ‪ ،‬والنص على العمل بأحكامه اعتبارا من ‪. 2007 / 10 / 1‬‬

‫وحيث أضاف المش((رع – بمقتض((ى الق((انون المش((ار إلي((ه – إلى الم((ادة ‪ 143‬من ق((انون اإلج((راءات‬
‫الجنائية " فقرة أخيرة " ‪ ،‬نصها اآلتي ‪:‬‬

‫" ومع ذلك فلمحكم((ة النقض ولمحكم((ة اإلحال((ة ‪ ،‬إذا ك((ان الحكم ص((ادرا باإلع((دام ‪ ،‬أن ت((أمر بحبس‬
‫المتهم احتياطيا لمدة خمسة وأربعين يوم((ا قابل((ة للتجدي((د دون التقي((د بالم((دد المنص((وص عليه((ا في‬
‫الفقرة السابقة "‬

‫وتطبيقا لما تضمنه( التعديل المشار إليه من أحكام وما سبق أن تضمنه الكتاب الدورى رقم ‪ 10‬لسنة‬
‫‪ 2006‬في ش((أن ض((مانات الحبس االحتي((اطي من قواع((د تتعل((ق بم((دد الحبس االحتي((اطي وح((دوده‬
‫القصوى وإعماال لما تضمنه القانون رقم ‪ 145‬لسنة ‪ 2006‬نوجه السادة أعضاء النيابة العام((ة إلى‬
‫هذه األحكام والقواعد داعين إياهم إلى البدء في تنفيذها مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬ال يج((وز أن تزي((د م((دة الحبس االحتي((اطي – بم((ا في ذل((ك م((دد الحبس المق((ررة للنياب((ة وللقاض((ي‬
‫الجزئي ومحكمة الجنح المستأنفة – على ثالثة اش((هر في الجنح م((ا لم يكن المتهم ق((د أعلن بإحالت((ه‬
‫إلى المحكمة المختصة قبل انتهاء هذه المدة ‪.‬‬

‫وفي حال((ة إعالن المتهم باإلحال((ة في م((واد الجنح يجب على النياب((ة العام((ة أن تع((رض أم((ر الحبس‬
‫خالل م((دة ال تج((اوز خمس((ة أي((ام من ت((اريخ اإلعالن باإلحال((ة على المحكم((ة المختص((ة للنظ((ر في‬
‫اس((تمرار حبس المتهم أو اإلف((راج عن((ه وفق((ا ألحك((ام الفق((رة األولى من الم((ادة ‪ 151‬من ق((انون‬
‫اإلجراءات الجنائية( ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب اإلفراج فورا عن المتهم المحبوس احتياطي((ا في الجنح إذا بلغت م((دة حبس((ه في الجنح ثالث((ة‬
‫اشهر ولم يكن ق((د أعلن بإحالت((ه إلى المحكم((ة المختص((ة قب((ل انته((اء ه((ذه الم(دة ‪ ،‬أو ك((ان ق(د أعلن‬
‫بإحالت((ه ولم يع((رض أم((ر حبس((ه على المحكم((ة المختص((ة خالل خمس((ة أي((ام من ت((اريخ( اإلعالن‬
‫باإلحالة ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا ك(انت التهم(ة المنس(وبة( للمتهم جناي(ة فال يج(وز أن تزي(د م(دة الحبس االحتي(اطي على خمس(ة‬
‫شهور إال بعد الحصول قبل انقضائها على أمر من المحكمة المختصة( بم((د الحبس م((دة ال تزي((د على‬
‫خمسة وأربعين يوما قابلة للتجديد لمدة أو مدد أخرى مماثلة وإال وجب اإلفراج عن المتهم ‪.‬‬

‫‪ -‬وفي جميع األحوال ال يجوز أن تزي((د م((دة الحبس االحتي((اطي في مرحل((ة التحقي((ق وس((ائر مراح((ل‬
‫الدعوى الجنائية ثلث الحد األقصى للعقوب((ة الس((البة للحري((ة بحيث ال تج((اوز س((تة( أش((هر في الجنح‬
‫وثمانية( عشر شهرا في الجنايات وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريم((ة هي الس((جن المؤب((د أو‬
‫اإلعدام ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان الحكم صادرا باإلعدام فيجوز للمحكمة – محكمة النقض أو محكم((ة الموض((وع – أن ت((أمر‬
‫بحبس المتهم احتياطيا – أو استمرار حبسه – لمدة خمسة وأربعين يوما قابل((ة للتجدي((د دون التقي((د‬
‫بالمدد المنصوص عليها في الفقرة السابقة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪2007 / 9 / 22‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 2007‬بشأن إجراءات تحقيق الطعن بالتزوير فى‬
‫الدعوى الجنائية‬
‫لما كان حق الدفاع من الحقوق األساسية التي كفل الدس(تور حمايته((ا بم((ا نص علي(ه فى الم(ادة ‪67‬‬
‫من أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته فى محاكمة قانونية( تكفل له فيه((ا ض((مانات ال((دفاع عن نفس((ه ‪،‬‬
‫وكان الطعن بالتزوير( فى ورقة من األوراق المقدمة فى الدعوى – كما اس((تقر علي((ه قض((اء محكم((ة‬
‫النقض – هو من وس((ائل ال(دفاع ال((تي تخض((ع لتق((دير المحكم((ة ‪ ،‬فق((د ح(رص المش(رع على تبس((يط‬
‫إج((راءات تحقي((ق الطعن ب((التزوير( فى ال((دعوى الجنائي((ة ‪ ،‬حيث نص الق((انون رقم ‪ 74‬لس((نة ‪2007‬‬
‫بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬الذي سيبدأ العمل به اعتبارا من ‪2007 (/ 10 (/ 1‬‬
‫على إلغ((اء الم((ادة ‪ 298‬من ق((انون اإلج((راءات الجنائي (ة( ‪ ،‬وعلى أن يس((تبدل( بنص الم((ادة ‪ 297‬من‬
‫القانون األخير النص اآلتي ‪:‬‬

‫" إذا رأت المحكمة المنظور أمامها الدعوى وجها للسير فى تحقيق االدعاء بالتزوير( وكان الفص((ل‬
‫فى الدعوى المنظورة أمامها يتوقف على الورقة المطعون فيه((ا ‪ ،‬تحق((ق المحكم((ة الواقع((ة بنفس((ها‬
‫ومع ذلك يجوز لها إذا تعذر عليها ذلك أن تحيل األوراق إلى النيابة العامة ‪ ،‬وفى ه((ذه الحال((ة توقف‬
‫الدعوى إلى أن يفصل فى االدعاء بالتزوير ‪.‬‬

‫وإذا تبين للمحكمة أن الورقة المطعون فيها مزورة تفصل فى الدعوى وتحيل الواقعة للنيابة العام((ة‬
‫التخاذ شئونها فيها ‪.‬‬

‫وفى حالة عدم وجود تزوير تقضي المحكم((ة ب((إلزام م((دعي ال((تزوير بغرام((ة ال تج((اوز خمس((ة آالف‬
‫جنية"‬

‫وتطبيقا لما تضمنته المادة ‪ 297‬من قانون اإلجراءات الجنائية( على النحو الس((الف بيان((ه من أحك((ام‬
‫فى شان إجراءات تحقيق الطعن بالتزوير فى الدعوى الجنائية( ‪ ،‬نوجه عناية السادة أعض((اء النياب((ة‬
‫إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬إذا رأت المحكمة أن الورقة المطعون بتزويره(ا منتج(ة فى ال(دعوى الجنائي(ة المطروح(ة عليه(ا ‪،‬‬
‫ورأت من جدية الطعن وجها للسير فى تحقيقه تتولى بنفسها اتخ((اذ إج((راءات التحقي((ق وم((ا يتطلب((ه‬
‫ذلك من سماع الشهود واستجواب المتهمين وندب الخبراء ‪..........‬‬

‫‪ -‬إذا تبين للمحكمة – بعد تحقيقه((ا الطعن بنفس((ها – أن الورق((ة المطع((ون عليه((ا م((زورة تفص((ل فى‬
‫الدعوى ‪ ،‬وتحيل واقعة التزوير للنيابة العامة التي يك((ون له(ا اس((تكمال التحقيق(ات فى الواقع((ة عن(د‬
‫االقتضاء ‪ ،‬والتصرف فيها باإلحالة إلى المحكمة المختصة أو إصدار أمر باال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى‬
‫الجنائية ‪.‬‬

‫‪ -‬يج((وز للمحكم((ة – إذا تع((ذر عليه((ا تحقي((ق الطعن بنفس((ها ألس((باب قوي((ة – أن تحي((ل األوراق إلى‬
‫النيابة العامة ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا أحالت المحكمة الطعن بالتزوير إلى النيابة العامة لتحقيقه ‪،‬يتعين عليها وق((ف نظ((ر ال((دعوى ‪،‬‬
‫وتتربص إلى أن يتم الفصل فى االدعاء بالتزوير سواء بصدور أم((ر من النياب((ة العام((ة بع((دم وج((ود‬
‫وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة أو بص((دور حكم فى موض((وعه( من المحكم((ة المختص((ة وص((يرورة(‬
‫كليهما انتهائنا ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب المبادرة إلى تحقيق ما تحيله المحكمة إلى النيابة العامة من طعون بالتزوير( ‪ ،‬وسرعة إنجاز‬
‫التصرف فيها ‪ ،‬وعدم التعجل بإعادة تقديم القضايا األصلية إلى المحكمة للمضي فى نظرها والفصل‬
‫فيها إال بعد صدور حكم نهائي فى موضوع الطعن بالتزوير( أو بعد صيرورة األم((ر ب((أال وج((ه إلقام((ة‬
‫الدعوى الجنائية نهائيا ‪.‬‬

‫‪ -‬تستمر( النيابات فى تحقيق الطعون ب((التزوير( الباقي((ة ل((ديها ح((تى ‪ ، 2007 (/ 10 (/ 1‬على أن يتم‬
‫إنجازها والتصرف( فيها فى آجال قريبة( ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب مراعاة التعليمات التي تضمنتها الم(واد من ‪ 541‬إلى ‪ 556‬من التعليم(ات القض(ائية( للنياب(ات‬
‫والم((واد من ‪ 186‬إلى ‪ 195‬ومن ‪ 332‬إلى ‪ 336‬من التعليم((ات الكتابي((ة واإلداري (ة( للنياب((ات فيم((ا ال‬
‫يخالف ما تضمنه هذا الكتاب ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2007 / 9 / 22‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 2007‬بشأن المعارضة فى األحكام الغيابية‬


‫باإلشارة إلى ما تضمنه الكتاب الدورى رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2007‬بش((ان ص((دور الق((انون رقم ‪ 153‬لس((نة‬
‫‪ 2007‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية وقانون حاالت وإجراءات الطعن أم((ام محكم((ة‬
‫النقض ‪ ،‬ونشره بالجريدة الرسمية( ‪ ،‬والنص على العمل بأحكامه اعتبارا من ‪2007 / 10 / 1‬‬

‫‪ . ‬وحيث نص المشرع – بمقتضى القانون المشار إليه – على أن يستبدل بنص المادة ‪ " 398‬فقرة‬
‫أولى" ‪ ‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬النص اآلتي‪" : ‬‬

‫"تقبل المعارضة( فى األحكام الغيابية الصادرة فى الجنح المعاقب عليها بعقوبة مقيدة للحري((ة وذل((ك‬
‫من المتهم أو من المسئول عن الحقوق المدنية فى خالل العشرة أيام التالية إلعالنه ب((الحكم الغي((ابي‬
‫خالف ميعاد المسافة القانونية ‪ ،‬ويجوز أن يكون هذا اإلعالن بملخص على نموذج يص((در ب((ه ق((رار‬
‫من وزير العدل ‪ ،‬وفى جميع األحوال ال يعتد باإلعالن لجهة اإلدارة "‬
‫‪ ‬‬

‫وتطبيقا لما تضمنته المادة ‪ " 398‬فقرة أولى" ‪ ‬من قانون اإلجراءات الجنائية على النح((و الس((الف‬
‫بيانه من أحكام فى ش(أن إج((راءات الطعن بالمعارض((ة فى األحك(ام الغيابي(ة( ‪ ،‬نوج((ه الس(ادة أعض(اء‬
‫النيابة إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ +‬ح((دد المش((رع الج((رائم ال((تي تج((وز المعارض((ة فى األحك((ام الغيابي((ة الص((ادرة فيه((ا من المحكم((ة‬
‫الجزئية أو محكمة الجنح المستأنفة على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬تج((وز المعارض((ة فى األحك(ام الغيابي((ة الص((ادرة فى الجنح ال((تي نص الق(انون على العق(اب عليه(ا‬
‫بعقوبة مقيدة للحرية سواء أكانت العقوبة المقررة قانونا وجوبية أو تخييرية( ‪ ،‬والعبرة فى ذلك بم((ا‬
‫نص عليه القانون ال بما قضى به الحكم ‪.‬‬

‫‪ -‬ال تجوز المعارضة فى األحك((ام الص((ادرة غيابي((ا فى الجنح ال((تي نص الق((انون على العق((اب عليه((ا‬
‫بعقوبة الغرامة وحدها أو فى المخالفات ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ +‬ال يعتد ب(اإلعالن المحك(وم علي(ه ب(الحكم الغي(ابي ال(ذي يتم عن طري(ق جه(ة اإلدارة وب(ذلك تك(ون‬
‫المعارضة من المحكوم عليه فى هذه الحالة جائزة ح((تى تس((قط ال((دعوى بمض((ي الم((دة ‪ ،‬وال تنقط((ع‬
‫المدة المقررة النقضاء الدعوى الجنائية بمضي( المدة بهذا اإلعالن ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2007 / 9 / 22‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 2007‬بشأن إجراءات إعادة النظر في الجنايات‬


‫المحكوم فيها غيابيا‬
‫‪ ‬‬
‫باإلشارة إلى ما تضمنه الكتاب الدورى رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2007‬بشأن صدور القانون رقم ‪ 153‬لسنة‬
‫‪ 2007‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية وقانون حاالت وإجراءات الطعن أمام محكمة‬
‫النقض ‪ ،‬ونشره بالجريدة الرسمية( ‪ ،‬والنص على العمل بأحكامه اعتبارا من ‪2007 / 10 / 1‬‬

‫‪ ‬‬

‫وحيث أنه سبق أن تم تعديل الفقرة األولى من المادة ‪ 395‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬بالقانون‬
‫رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 2003‬على النحو اآلتي‪" : ‬‬

‫" إذا حضر المحكوم عليه في غيبته أو قبض عليه قبل سقوط العقوبة بمضي المدة ‪ ،‬يحدد رئيس‬
‫محكمة االستئناف اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ‪ ،‬ويعرض المقبوض عليه محبوسا بهذه‬
‫الجلسة ‪ ،‬وللمحكمة أن تأمر باإلفراج عنه أو حبسه احتياطيا حتى االنتهاء من نظر الدعوى ‪ ،‬وال‬
‫يسقط الحكم الغيابي سواء فيما يتعلق بالعقوبة أو التعويضات إال بحضور من صدر ضده الحكم‬
‫جلسات المحاكمة ‪ ،‬وال يجوز للمحكمة في هذه الحالة التشديد عما قضى به الحكم الغيابي ‪." ‬‬

‫ونفاذا لذلك صدر الكتاب الدورى رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 2004‬متضمنا تعليمات في شأن اإلجراءات الواجبة‬
‫اإلتباع بالنسبة إلى المحكوم عليه غيابيا في جناية الذي يتقدم من تلقاء نفسه إلى النيابة بطلب‬
‫اتخاذ إجراءات إعادة نظر الدعوى مفادها عدم القبض عليه في هذه الحالة وإرساله مفرجا عنه مع‬
‫ملف القضية إلى رئيس محكمة االستئناف( لتحديد جلسة ‪ ،‬ويقدم للمحاكمة مفرجا عنه إلعادة نظر‬
‫الدعوى حتى وان تكرر منه ذلك لعدة مرات ‪.‬‬

‫وقد تم تعديل المادة ‪ 395‬سالف البيان بمقتضى القانون رقم ‪ 74‬لسنة ‪ – 2007‬الذي سيبدأ العمل‬
‫به اعتبارا من ‪ – 2007 / 10 / 1‬بإضافة فقرة ثانية إليها نصها اآلتي ‪:‬‬

‫" فإذا تخلف المحكوم عليه في غيبته( عن حضور الجلسة المحددة إلعادة نظر دعواه اعتبر الحكم‬
‫ضده قائما فإذا حضر مرة أخري قبل سقوط العقوبة بمضي( المدة تأمر النيابة بالقبض عليه ويحدد‬
‫رئيس محكمة االستئناف اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ويعرض محبوسا بهذه الجلسة وللمحكمة‬
‫أن تأمر باإلفراج عنه أو حبسه احتياطيا حتى االنتهاء من نظر الدعوي"‬

‫‪ ‬‬

‫وتطبيقا لما تضمنته المادة ‪ 395‬من قانون اإلجراءات الجنائية( –بعد تعديلها ‪ -‬من أحكام في شأن‬
‫تتعلق بالمعاملة الجنائية للمحكوم عليه غيابيا في جناية عند اتخاذ إجراءات إعادة نظر الدعوى ‪،‬‬
‫ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إذا حضر المحكوم عليه غيابيا في جناية من تلقاء نفسه ‪:‬‬

‫(‪ )1‬إذا حضر المحكوم عليه غيابيا في جناية من تلقاء نفسه إلى النيابة – ألول مرة – وطلب اتخاذ‬
‫إجراءات إعادة نظر الدعوى ‪ ،‬ترسل( النيابة الكلية المحكوم عليه مفرجا عنه مع ملف القضية إلى‬
‫رئيس محكمة االستئناف لتحديد اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ‪ ،‬ويعرض المحكوم عليه في هذه‬
‫الحالة على الدائرة المختصة( بمحكمة االستئناف( مفرجا عنه إلعادة نظر الدعوى ‪ ،‬ويكون لهذه‬
‫المحكمة أن تقرر عند نظر الدعوى حبس المتهم أو استمرار اإلفراج عنه ‪.‬‬

‫(‪ )2‬تقوم النيابة بإخطار الشرطة بما تم اتخاذه من إجراءات لنظر الدعوى بالنسبة للمحكوم عليه‬
‫الذي حضر إلى النيابة من تلقاء نفسه وذلك لكف البحث عنه ‪ ،‬فإذا قامت الشرطة بإلقاء القبض‬
‫عليه قبل وصول طلب كف البحث إليها ‪ ،‬فيعرض فورا على المحامي العام للنيابة الكلية الذي يأمر‬
‫باإلفراج عنه مؤقتا لحين إعادة نظر الدعوى ‪.‬‬

‫(‪ )3‬إذا حضر المحكوم عليه من تلقاء نفسه مرة أخرى بعد أن تخلف عن حضور الجلسة المحددة‬
‫إلعادة نظر الدعوى وحكم في غيبته باعتبار الحكم الغيابي ما زال قائما ‪ ،‬تأمر النيابة بالقبض عليه‬
‫وترسله مقبوضا عليه مع ملف القضية( إلى رئيس محكمة االستئناف لتحديد اقرب جلسة إلعادة‬
‫نظر الدعوى ‪ ،‬ويقدم المحكوم عليه في هذه الحالة إلى الدائرة المختصة( بمحكمة االستئناف‬
‫محبوسا إلعادة نظر الدعوى ‪ .‬ويكون لهذه المحكمة أن تقرر استمرار حبسه احتياطيا أو اإلفراج‬
‫عنه ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إذا تم القبض على المحكوم عليه ‪:‬‬

‫إذا كان المحكوم عليه غيابيا في جناية قد تم القبض عليه بمعرفة الشرطة – ولو ألول مرة –‬
‫فيرسل مقبوضا عليه مع ملف القضية إلى مكتب رئيس محكمة االستئناف لتحديد اقرب جلسة‬
‫إلعادة نظر الدعوى ‪ ،‬ويستمر( حبسه إلى هذه الجلسة ‪ ،‬حيث يكون للمحكمة لدى مثول( المحكوم‬
‫عليه أمامها االختصاص بالنظر في أمر اإلفراج عنه أو استمرار حبسه احتياطيا حتى االنتهاء من‬
‫نظر الدعوى ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا سقطت العقوبة بمضي( المدة ‪:‬‬

‫إذا ثبت للمحامي العام للنيابة الكلية أن العقوبة المقضي بها في جناية غيابيا قد سقطت بمضي‬
‫المدة فيجب اإلفراج عن المحكوم عليه الحاضر من تلقاء نفسه أو المقبوض عليه ‪ ،‬وحفظ الحكم‬
‫مع اتخاذ اإلجراءات المقررة بنص المادة ‪ 619‬من التعليمات العامة للنيابات ( الكتابية واإلدارية ) ‪.‬‬

‫ويتم استطالع رأي مكتب التعاون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين فيما يستشكل من أمر‬
‫سقوط العقوبة بمضي المدة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫رابعا ‪ :‬تلغى التعليمات التي تضمنها الكتاب الدورى رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 2004‬فيما يخالف هذه التعليمات‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر في ‪2007 / 9 / 22‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫****************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 31‬لسنة ‪ 2007‬بشأن إجراءات الطعن بالنقض‬


‫باإلشارة إلى ما تضمنه الكتاب ال((دورى رقم ‪ 25‬لس((نة ‪ 2007‬بش((أن ص((دور الق((انونين رقمي ‪، 74‬‬
‫‪ 153‬لسنة ‪ 2007‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائي((ة وق((انون ح((االت وإج((راءات الطعن‬
‫أمام محكمة النقض ‪ ،‬ونشرهما بالجريدة الرسمية( ‪ ،‬والنص على العمل بأحكامه اعتبارا من ‪10 / 1‬‬
‫‪2007 /‬‬

‫‪ ‬‬

‫وحيث أجرى المشرع بمقتضى هذين القانونين تعديال فى بعض أحكام القانون رقم ‪ 57‬لس((نة ‪1959‬‬
‫بشأن حاالت وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض باستبدال وإض((افة وإلغ((اء لبعض نص((وص م((واد‬
‫القانون األخير ‪.‬‬

‫وتطبيقا لما تضمنه( التعديل المشار إليه من أحكام نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلى‬
‫البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬يكون الطعن بالنقض فى األحكام النهائية الصادرة من محكمة آخر درجة فى المواد اآلتية ‪:‬‬

‫‪ +‬الجنايات ‪ ،‬عدا األحك(ام الص(ادرة من محكم(ة الجناي(ات فى غيب(ة المتهم بجناي(ة فال يج((وز الطعن‬
‫عليها بالنقض ‪.‬‬

‫‪ +‬الجنح ‪ ،‬عدا الجنح المعاقب عليها بالغرام((ة ال((تي ال تج((اوز عش((رين أل((ف جني((ه فال يج((وز الطعن‬
‫على األحكام الصادرة فيها بالنقض ‪.‬‬

‫‪ -‬ال يج((وز الطعن ب((النقض على األحك((ام الص((ادرة فى المخالف((ات ‪ ،‬إال إذا ك((انت المخالف((ة مرتبط (ة(‬
‫بجنحة ارتباطا ال يقبل التجزئة ‪ ،‬وبشرط أن يرفع الطعن عنها وعن الجنحة معا ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان الطعن بالنقض مرفوعا من النياب((ة العام((ة فيجب أن يك((ون ك((ل من تقري((ر الطعن وأس((بابه‬
‫موقعين من محام عام على األقل ‪.‬‬

‫‪ -‬تقارير الطعن بالنقض وأس((بابها أوراق ش((كلية من أوراق اإلج((راءات ال((تي يجب أن تحم((ل ب((ذاتها‬
‫مقوماتها األساسية باعتبارها السند الوحيد الذي يشهد بصدور العمل اإلجرائي ممن صدر من((ه على‬
‫الوجه المعتبر قانونا ‪ ،‬لذا يجب على السادة المحامين الع((امين والمح((امين الع((امين األول – بحس((ب‬
‫األح((وال – أن يول((وا الطع((ون ب((النقض عن((ايتهم الفائق((ة ‪ ،‬وأن يراع((وا م((ا يقض((ي ب((ه الق((انون‬
‫والتعليمات ‪ ،‬على أن يبين فى تقرير الطعن ومذكرة األسباب اسم المح((امي الع((ام أو المح((امي الع((ام‬
‫األول وص((فته الوظيفي((ة والنياب((ة ال((تي يعم((ل به((ا ‪ ،‬وأن يك((ون التوقي((ع مق((روءا وباالس((م الثالثي‬
‫للطاعن ‪ ،‬وان يتم التقرير بالطعن وإيداع األسباب فى الميعاد ‪ ،‬وذل((ك ح((تى ال تتع((رض الطع((ون إلى‬
‫الحكم فيها بعدم القبول ‪.‬‬

‫‪ -‬يكون الطعن بالنقض فى األحكام الص(ادرة من محكم((ة الجنح المس((تأنفة أم((ام محكم((ة أو أك((ثر من‬
‫محاكم الجنايات بمحكمة( استئناف القاهرة ‪ ،‬بينما يستمر( اختصاص محكمة النقض بالنظر فى الطعن‬
‫بالنقض فى األحكام الصادرة من محاكم الجنايات ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا رفض الطعن بالنقض موضوعا ‪ ،‬فال يجوز بأي((ة ح((ال لمن رفع((ه أن يرف((ع طعن((ا آخ((ر عن ذات‬
‫الحكم السابق الطعن فيه ألي سبب كان ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا لم يكن الطعن مرفوعا من النيابة العامة أو من محكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية فيجب لقبوله‬
‫شكال أن يودع رافعه عن((د التقري((ر ب((الطعن خزان((ة المحكم((ة ال((تي أص((درت الحكم أو خزان((ة محكم((ة‬
‫النقض مبلغ ثالثمائة جنيه على سبيل الكفال((ة م((ا لم يكن ق((د أعفى منه((ا بق((رار من لجن((ة المس((اعدة‬
‫القضائية ‪ ،‬وتعفى الدولة ومن يعفى من الرسوم القضائية( من إيداع الكفالة ‪.‬‬

‫‪ -‬فى حالة ع(دم ال((تزام محكم((ة الجناي((ات بالمب((ادئ القانوني((ة المس((تقرة المق((ررة فى قض((اء محكم((ة‬
‫النقض فللنائب العام وحده أن يطلب – من تلقاء نفسه أو بناء على طلب ذوي الش((أن – من محكم((ة‬
‫النقض عرض األمر على الهيئة( العامة للمواد الجنائية للنظر فى هذا الحكم ‪.‬‬

‫ويجب أن يرفع الطلب من النائب العام خالل س((تين يوم((ا من ت((اريخ ص((دور الحكم مش((فوعا بم((ذكرة‬
‫باألسباب موقعا عليها من محام عام على األقل ‪.‬‬

‫‪ -‬تتولى نيابة استئناف الق(اهرة مراجع(ة األحك(ام الص(ادرة من مح(اكم الجنائي(ات بمحكم(ة اس(تئناف‬
‫القاهرة فى الطعون بالنقض فى أحكام محكمة الجنح المستأنفة وتلقي طلبات ذوي الش((أن فى ذل((ك ‪،‬‬
‫وإعداد مذكرات باألسباب فى القضايا التي يري عرض األمر فيها على الهيئة العامة للمواد الجنائية‬
‫بمحكم((ة النقض لع((دم ال((تزام مح((اكم الجناي((ات فى أحكامه((ا بالمب((ادئ المس((تقرة المق((ررة فى قض((اء‬
‫محكمة النقض ‪ ،‬وإرسال هذه القضايا إلى المكتب الفني للنائب العام ‪.‬‬

‫‪ -‬يتبع فى تحرير تقارير الطعن بالنقض وإيداع الكفالة وم((ا يس((تحق من رس((وم وم((ا يرف((ق ب((أوراق‬
‫الطعن من م((ذكرات وش((هادات وم((ا يرس (ل( إلى نياب (ة( النقض من أوراق وك((ذلك فى دف((اتر الطع((ون‬
‫األحكام المنصوص عليها فى المواد من ‪ 489‬حتى ‪ 502‬من التعليمات الكتابية واإلدارية( والمالي((ة ‪،‬‬
‫وذلك فيما ال يخالف التعليمات سالفة البيان ‪.‬‬

‫‪ -‬ينش((أ بك((ل نياب((ة كلي((ة دف((تر يخص((ص لقي((د الطع((ون ب((النقض فى األحك((ام الص((ادرة من محكم((ة‬
‫الجنايات ‪ ،‬كما ينشأ بكل نيابة كلية وكل نيابة جزئية( بها مأمورية لمحكمة الجنح المس((تأنفة ‪ ،‬وذل((ك‬
‫اعتبارا من ‪ 2007 / 10 / 1‬وفى بداية كل عام ميالدي ‪.‬‬

‫وتكون بيانات القيد فى الدفتر المشار إليه على النحو التالي ‪:‬‬

‫مسلسل – رقم القضية( – تاريخ( الحكم المطعون فيه – رقم التقرير ب((الطعن – اس((م الط((اعن وص((فته‬
‫فى الدعوى – تاريخ ورقم إرسال ملف الطعن إلى محكمة استئناف القاهرة أو نيابة النقض – تاريخ‬
‫الجلسة التي تحدد لنظره – الحكم فى الطعن وتاريخه ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2007 / 9 / 22‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫***********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 34‬لسنة ‪ 2007‬بشأن تقدير أتعاب المحامين المنتدبين وصرفها‬

‫أجرى المشرع تعديال للمادة ‪ 124‬من قانون اإلجراءات الجنائي(ة( بمقتض((ى الق((انون رقم ‪ 145‬لس((نة‬
‫‪ 2006‬وسع به من مجال التزام عضو النيابة المحقق بدعوة محامي المتهم للحضور قبل اس((تجواب‬
‫المتهم أو مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود فجعل ه((ذا االل((تزام ش((امال للجنح المع(اقب عليه((ا‬
‫بالحبس وجوبا بع((د أن ك((ان مقص((ورا على الجناي((ات فق((ط ‪ ،‬كم((ا أض((اف التزام((ا جدي((دا على عض((و‬
‫النيابة المحقق بأن يقوم من تلقاء نفسه بندب محام للحضور مع المتهم عند االستجواب والمواجهة‬
‫إذا لم يكن للمتهم محام أو لم يحضر محاميه( بعد دعوته ‪.‬‬

‫وفى ضوء ما تقدم أصدر النائب العام الكتاب الدورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2006‬متض((منا التعليم((ات ال((تي‬
‫يجب على أعضاء النيابة مراعاتها فى سبيل تحقيق ضمانات أوفى لحق الدفاع نشير( منها إلى اآلتي‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬يتعين على عضو النيابة المحقق أن يثبت فى محضر التحقيق وقبل استجواب المتهم أو مواجهت((ه‬
‫بغيره من المتهمين ‪ ،‬حضور محامي المتهم أو دعوته إياه للحضور إن وجد ‪ ،‬أو إثبات ع((دم وج((ود‬
‫محام للمتهم بعد سؤال المتهم عنه ‪ ،‬وندب محام للحضور معه ‪.‬‬

‫‪ -‬على عضو النيابة المحقق أن يبادر بإخطار نقابة المحامين الفرعي((ة أو لجانه((ا الفرعي((ة – بكت((اب‬
‫موقع منه – بق((راره بن((دب مح((ام للحض((ور م((ع المتهم عن((د االس((تجواب أو المواجه((ة ‪ ،‬والتأك(د من‬
‫تسليم اإلخطار إلى المختص بالنقابة أو اللجنة الفرعية ‪ ،‬واثبات ذلك بمحضر( التحقيق ‪.‬‬

‫وبتاريخ ‪ 2007 (/ 5 (/ 31‬صدر القانون رقم ‪ 74‬لسنة ‪ 2007‬بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية وقانون حاالت وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض ‪ ،‬وبدأ العمل بأحكامه اعتب((ارا من ‪/ 1‬‬
‫‪ ، 2007 (/ 10‬حيث‪ 3‬أضاف إلى المادة ‪ 124‬من قانون اإلجراءات الجنائية " فقرة أخيرة "‪  ‬نصها‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫" ويصدر المحقق بعد التصرف النهائي فى التحقيق بناء على طلب المح((امي المنت((دب أم((را بتق((دير(‬
‫أتعابه وذلك استرشادا بجدول تقدير األتعاب الذي يصدر بقرار من وزير العدل بع((د اخ((ذ رأي مجلس‬
‫النقابة العامة للمحامين ‪ ،‬وتأخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضائية "‬

‫ونف(اذا لنص الفق(رة األخ(يرة من الم(ادة ‪ 124‬من ق(انون اإلج(راءات الجنائي(ة ‪ ،‬أص(در وزي(ر الع(دل‬
‫القرار رقم ‪ 8126‬لسنة ‪ 2007‬بإصدار الج((دول االسترش((ادي ألتع((اب المح((امين المنت((دبين( لحض((ور‬
‫التحقيقات أمام النيابة العامة مشتمال على القواعد اآلتية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬تقدر أتعاب المحامي المنتدب للحضور بتحقيقات النياب((ة العام((ة بم((ا ال يق((ل عن مائ((ة جني((ه وال‬
‫يجاوز مائتي جني((ه فى قض((ايا الجنح ‪ ،‬وبم((ا ال يق((ل عن م((ائتي جني((ه وال يج((اوز ثالثمائ((ة جني((ه فى‬
‫قضايا الجنايات ‪.‬‬

‫‪ – 2‬يصدر المحقق أمره بتقدير األتع((اب بع((د التص((رف نهائي((ا فى التحقيق((ات ‪ ،‬وبن((اء على طلب من‬
‫المحامي المنتدب ‪ ،‬على نموذج أمر التقدير المعد لذلك ‪.‬‬

‫‪ – 3‬تصرف األتعاب من خزانة المحكمة االبتدائية( التابع لدائرتها النيابة التي باشرت التحقيق ‪.‬‬

‫وقد أك(د وزي((ر الع(دل بكتاب((ه رقم ‪ 1411‬والم(ؤرخ ‪ 2007 (/ 10 (/ 3‬على وج(وب ص(رف األتع((اب‬
‫المقدرة للمحامي المنتدب ذاته ‪ ،‬تحقيقا للغاية التي استهدفها المشرع من التعديل ‪.‬‬

‫وتطبيقا لألحكام والقواعد سالفة البيان نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إي((اهم إلى الب((دء فى‬
‫تنفيذها بكل دقة على النحو التالي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬يتولى عضو النيابة المختص بتقدير أتعاب المح(امي المنت((دب للحض((ور م((ع المتهم بتحقيق((ات‬
‫النيابة ‪ ،‬ويراعى فى هذا الصدد ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬يصدر أمر تقدير أتعاب المحامي المنتدب بناء على طلب ذلك المحامي ‪ ،‬وبعد التصرف النهائي فى‬
‫القضية سواء بحفظها أو إحالتها إلى المحكمة المختصة ‪ ،‬وقبل إرس((ال مل((ف القض((ية إلى المحكم((ة‬
‫المحال إليها ‪.‬‬

‫‪ -‬يؤشر عضو النيابة بخط يده فى نهاية محضر تحقيقات النيابة بقيمة( أتعاب المحامي المنتدب ال((تي‬
‫حددها ‪ ،‬ويوقع على ذلك بتوقيع مقروء باسمه الثالثي ‪.‬‬

‫‪ -‬يقدر عضو النيابة قيمة أتعاب المحامي المنتدب بما ال يقل عن مائة جنيه وال يج((اوز م((ائتي( جني((ه‬
‫فى قضايا الجنح ‪ ،‬وبما ال يقل عن مائتي( جنيه وال يجاوز ثالثمائة جنيه فى قضايا الجناي((ات ‪ ،‬وذل((ك‬
‫فى ض((وء ع((دد جلس((ات التحقي((ق ال((تي حض((رها المح((امي المنت((دب وتم فيه((ا اس((تجواب المتهم أو‬
‫مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود ‪ ،‬والدفوع أو الطلبات أو المالحظات ال((تي أب((داها المح((امي‬
‫وتم إثباتها بمحضر التحقيق ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬يحرر كاتب التحقيق المختص مذكرة صرف أتع(اب المح(امي المنت((دب ‪ ،‬وك(ذا بيان((ات نم(وذج‬
‫أم((ر تق((دير أتع((اب المحام((اة " نم((وذج رقم ‪ 38‬ب نياب((ة " المرف((ق ص((ورته( ‪ ،‬ويق((وم رئيس القلم‬
‫الجنائي بمراجعتهما وعرضهما على عضو النيابة المختص العتمادهما والتوقي((ع على أم((ر التق((دير‬
‫المش((ار إلي((ه ‪ ،‬كم((ا يق(وم رئيس القلم الجن((ائي بالتأش(ير بنهاي((ة التحقيق((ات بم(ا يفي(د تحري(ر م((ذكرة‬
‫الص((رف وأم((ر التق((دير ح((تى ال يتك((رر الص((رف ‪ ،‬وإرس((ال األوراق إلى النياب((ة الكلي((ة بالمحكم((ة‬
‫االبتدائي((ة الت((ابع ل((دائرتها النياب((ة ال((تي باش((رت التحقي((ق بع((د قي((دها بال((دفتر المش((ار إلي((ه فى البن((د‬
‫خامسا ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬يعتمد رئيس النيابة الكلية مذكرة الصرف وأمر التق((دير بع((د قي((دهما بال((دفتر المش((ار إلي((ه فى‬
‫البند سادسا ‪ ،‬ويحرر رئيس القلم الجنائي بالنيابة الكلية استمارة اعتماد الصرف واستمارة رقم ‪50‬‬
‫ع ح ويرسل األوراق إلى الوحدة الحسابية المختصة بالمحكمة االبتدائية( التابع لدائرتها النيابة ال((تي‬
‫باشرت التحقيق لصرف األتعاب للمح((امي المنت((دب من خزان((ة المحكم((ة فى ح((دود االعتم((اد الم((الي‬
‫المخصص لهذا الغرض بالمحكمة االبتدائية( ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬تأخذ األتعاب التي صرفت للمحامي المنتدب حكم الرسوم القضائية ‪ ،‬وتتخ((ذ بش((أن تحص((يلها‬
‫من المتهم أحكام القانون وما نصت علي((ه التعليم((ات العام((ة للنياب((ات – الكت((اب الث((اني – التعليم((ات‬
‫الكتابية والمالية واإلدارية من إجراءات فى هذا الشأن ‪.‬‬

‫خامسا ينشأ بكل نيابة تباشر تحقيقا فى القضايا الجنائية( (جزئية وكلية ومتخصصة ) دفتر يس((مى "‬
‫دفتر قيد أوامر تقدير أتع((اب المح((امين المنت((دبين من النياب((ة العام((ة " تك((ون بيانات((ه كالت((الي ‪ :‬رقم‬
‫القضية – اسم المتهم وعنوانه – اسم المحامي المنتدب – التصرف النهائي فى القضية وتاريخ((ه –‬
‫قيمة األتعاب وتاريخ تقديرها – اسم عضو النيابة ال((ذي أم((ر بتق((دير األتع((اب – ت((اريخ ورقم إرس((ال‬
‫مستندات الصرف إلى النيابة الكلية ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬ينشأ بكل نيابة( كلية دفتر آخر يسمى " دف((تر إج((راءات ص((رف أتع(اب المح((امين المنت((دبين‬
‫من النيابة العامة " يقيد به باإلضافة إلى البيانات المشار إليها فى البند السابق البيانات اآلتية ‪:‬‬
‫رقم التتابع – تاريخ ورقم إرسال أوراق الصرف إلى المحكمة االبتدائي((ة – ت((اريخ ورقم إرس((ال أم((ر‬
‫التقدير إلى المحضرين – قيمة المبالغ المحصلة من المتهم – تاريخ التحصيل ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2007 / 10 / 10‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫******************‬
‫كتاب دورى| رقم ‪ 36‬لسنة ‪ 2007‬بشأن حفظ محاضر| التعدى على األراضي الزراعية داخل األحوزة العمرانية‬

‫ورد إلينا كتاب السيد وزير الدولة للتنمية المحلية رقم ‪ 3177‬المؤرخ ‪ 2007 (/ 11 (/ 7‬متضمنا انه‬
‫نظ((را للزي((ادة المس((تمرة فى ع((دد الس((كان ب((القرى وقي((ام بعض المواط((نين باالعت((داء على األرض‬
‫الزراعية وإقام(ة مب(ان عش(وائية عليه(ا ‪ ،‬وان(ه فى س(بيل نش(ر ثقاف(ة البن(اء المخط(ط داخ(ل الح(يز‬
‫العمراني المعتم((د ‪ ،‬وع((دم االعت((داء على األرض الزراعي((ة باعتباره((ا من عناص((ر ال((ثروة القومي((ة‬
‫وملكا لمختلف األجيال ‪ ،‬فقد تم االنتهاء من اعتماد األحوزة االستراتيجية الجديدة ألكثر من ( ‪3000‬‬
‫قرية ) وجاري اعتماد المخططات التفصيلية لهذه األحوزة ‪ ،‬وجاري أيضا اعتم((اد األح((وزة الجدي((دة‬
‫والمخططات التفصيلية لباقي قرى ومدن ومحافظات مص((ر ‪ ،‬ل((ذا ف((إن األم((ر يتطلب حف((ظ المحاض((ر‬
‫التي تم تحريرها عن جرائم تجريف أو تبوير( األرض الزراعية أو تركها غير منزرعة( أو إقامة مبان‬
‫عليه((ا – ال((تي وقعت داخ((ل األح((وزة العمراني((ة الجدي((دة قب((ل اعتم((اد ه((ذه األح((وزة – وال((تي لم يتم‬
‫التصرف فيها ‪ ،‬أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية لعدم األهمية( وطلب تأجي((ل م((ا ق((دم‬
‫منها إلى المحاكمة الجنائية( إلى اجل غير مسمى واألمر بإرجاء تنفيذ العقوبات فى القضايا المحك((وم‬
‫فيها بشرط تقديم شهادة صادرة من الجهة اإلدارية المختصة تفيد دخول العق((ار المخ((الف فى الح((يز‬
‫العمراني الجديد ‪.‬‬

‫ولم((ا ك((انت النياب((ة العام((ة هي الممثل((ة للمجتم((ع والنائب((ة عن((ه واألمين(ة( على ال((دعوى العمومي((ة ‪،‬‬
‫وتس((عى بحكم وظيفته((ا وفى إط((ار اختصاص((ها وس((لطاتها المق((ررة قانون((ا إلى تحقي((ق موجب((ات‬
‫القانون ‪ ،‬فإنه استجابة لالعتبارات المشار إليها فى كتاب السيد وزير الدولة للتنمية( المحلية س((الف‬
‫البيان ‪ ،‬وتحقيقا للصالح العام ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى التص((رف فى قض((ايا التع((دي‬
‫على األرض الزراعية بتبويرها أو تركها غير منزرعة أو إقامة منشآت أو مبان عليه((ا أو تجريفه((ا‬
‫فى نطاق المدن أو القرى إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬قضايا التعدي على األرض الزراعية الذي وقع داخل األح(وزة العمراني(ة الجدي(دة قب(ل اعتم(اد‬
‫هذه األحوزة ‪:‬‬

‫يتم حفظ قضايا التعدي على األرض الزراعية ‪ -‬بالتجريف( أو التبوير أو الترك بدون زراعة أو إقامة‬
‫مبان ومنشآت – الذي قع داخل األحوزة العمراني(ة( الجدي(دة قب(ل اعتم(اد ه(ذه األح(وزة وال(تي لم يتم‬
‫التصرف فيها أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية – حسب األح((وال – لع((دم األهمي((ة ‪،‬‬
‫وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ‪ ،‬وإرسال القضايا التي صدرت‬
‫فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفي(ذ العقوب(ات المقض(ي به(ا‬
‫فى أي مرحلة كانت عليها الدعوى واإلفراج فورا عن المتهمين المحبوسين على ذمة هذه القضايا ‪.‬‬

‫ويشترط التخاذ ما سلف من إجراءات أن يقدم المتهم أو وكيله شهادة رس((مية( ومعتم((دة ص((ادرة من‬
‫الوحدة المحلية المختصة التي تق(ع ب(دائرتها األرض الزراعي(ة مح(ل التع(دي – على النم(وذج ال(ذي‬
‫تعده جهة اإلدارة لذلك – تفيد أن األرض محل التعدي تقع داخل الحيز العمراني الجديد ‪.‬‬

‫وعلى عضو النيابة المختص مراجعة الشهادة المقدم((ة بك((ل دق((ة ‪ ،‬والتأك((د من أنه((ا خاص((ة بواقع((ة‬
‫التعدي على قطعة األرض الزراعية فى المحضر المطلوب حفظه أو تأجيل المحاكم((ة أو وق((ف تنفي((ذ‬
‫العقوب((ة في((ه ‪ ،‬واالس((تعالم – عن((د االقتض((اء – من الوح((دة المحلي((ة المختص((ة عن ص((حة البيان((ات‬
‫المدونة بهذه الشهادة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثانيا ‪ :‬قضايا التعدي على األرض الزراعية الذي يقع خارج األحوزة العمرانية( الجديدة المعتمدة ‪:‬‬

‫يراعى عند التحقيق أو التصرف فى قضايا التعدي على األرض الزراعية الذي يق((ع خ((ارج األح((وزة‬
‫العمرانية الجديدة بعد اعتماد هذه األحوزة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬عدم التعجل بالتصرف( فى هذه المحاضر قبل استيفائها ببي((ان ص((ور وعناص((ر التع((دي للج((رائم‬
‫موضوع االتهام ‪ ،‬واالستعانة فى ذلك بالمختصين باإلدارات الزراعية – دون غ((يرهم – للتحق((ق من‬
‫ذلك ‪ ،‬وإجراء المعاينات الالزمة فى ه((ذا الش((أن ‪ ،‬وإرف((اق المحاض((ر المح((ررة عن الجريم(ة( فيه(ا ‪،‬‬
‫وتحقيقها تحقيقا قضائيا عند االقتضاء ‪.‬‬

‫‪ – 2‬المبادرة إلى التصرف فى القضايا التي توافرت فيها أدل((ة كافي((ة على وق((وع الجريم(ة( ونس((بتها‬
‫إلى المتهمين بإحالتها إلى المحاكمة الجنائية ‪ ،‬وتحدي((د جلس((ات قريب((ة لنظره((ا ‪ ،‬وطلب الحكم فيه((ا‬
‫بالحد األقصى للعقوبة المقررة قانونا على وجه االستعجال ‪.‬‬

‫‪ – 3‬مراجعة األحكام الصادرة فى هذه القضايا مراجعة دقيقة والطعن عليها باالستئناف أو النقض –‬
‫حسب األحوال – متى تحقق سبب ذلك ‪.‬‬

‫‪ – 4‬متابعة إجراءات تنفيذ األحكام الصادرة فى هذه القضايا ‪.‬‬


‫‪ ‬‬

‫ثالثا ‪ :‬قضايا التعدي على األرض الزراعية ال((ذي وق((ع أو يق((ع على األرض الزراعي((ة فى الق((رى أو‬
‫المدن التي لم تعتمد األحوزة العمرانية( الجديدة بشأنها بعد ‪:‬‬

‫يستمر( السير فى اإلجراءات القانوني((ة فى قض((ايا التع((دي على األرض الزراعي((ة ال((ذي وق((ع أو يق((ع‬
‫على األرض الزراعية فى القرى أو المدن التي لم تعتم((د األح((وزة العمراني(ة( الجدي((دة بش((أنها بع((د ‪،‬‬
‫ويراعى فى ذلك أيضا إتباع ما تضمنه البند ثانيا من تعليمات ‪.‬‬

‫فإذا ما تم اعتماد األحوزة العمراني((ة المش((ار إليه((ا وق((دم المتهم أو وكيل((ه ش((هادة رس((مية ومعتم((دة‬
‫ص((ادرة من الوح((دة المحلي((ة المختص(ة( ال((تي تق((ع ب((دائرتها األرض الزراعي((ة مح((ل التع((دي – على‬
‫النموذج الذي تع((ده جه((ة اإلدارة ل((ذلك – تفي((د أن األرض مح((ل التع((دي نق((ع داخ((ل الح((يز العم((راني‬
‫الجديد ‪ ،‬يتم حفظها أو تأجيل المحاكمة أو وقف تنفيذ العقوبة فيها وفقا لما تضمنه البند أوال ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2007 / 11 / 10‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫**********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 2007‬بشأن عدم دستورية التضامن في التعويض في‬
‫قانون الضريبة على المبيعات‬

‫ورد إلين((ا بت((اريخ ‪ 2007 ( / 11 ( / 8‬كت((اب الس((يد المستش((ار رئيس هيئ((ة المفوض((ين بالمحكم((ة‬
‫الدستورية( العليا متضمنا أن المحكمة الدستورية( العليا ق((د أص((درت بجلس((ة ‪ 4‬نوفم((بر ‪ 2007‬حكم((ا‬
‫في القضية رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 28‬قضائية " دس((تورية( " قض((ى بع(دم دس((تورية( الفق((رة األولى من الم((ادة‬
‫‪ 43‬من قانون الضريبة على المبيعات الص(ادر بالق(انون رقم ‪ 11‬لس((نة ‪ 1991‬المع(دل بالق(انون رقم‬
‫‪ 91‬لسنة ‪ 1996‬فيما تضمنه " من وجوب الحكم على الفاعلين متضامنين( بتع((ويض ال يج((اوز مث((ل‬
‫الضريبة( " ‪.‬‬

‫ولما كان ذلك وكانت المادة ‪ 43‬من قانون الضريبة( على المبيعات الص((ادرة بالق((انون رقم ‪ 11‬لس((نة‬
‫‪ 1991‬المعدل بالقانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1996‬قد نصت على انه " مع عدم اإلخالل بأي((ة عقوب((ة اش((د‬
‫يقضي بها قانون آخر ‪ ،‬يعاقب على التهرب من الضريبة( بالحبس م((دة ال تق((ل عن ش((هر وبغرام((ة ال‬
‫تقل عن ألف جنيه وال تجاوز خمسة آالف جنيه أو بإحدى ه((اتين العقوب((تين ‪ ،‬ويحكم على الف((اعلين‬
‫متضامنين بالضريبة( والضريبة( اإلضافية وتعويض ال يجاوز مثل الضريبة( ‪ ،‬وفي حالة الع((ود يج((وز‬
‫مضاعفة العقوبة والتعويض "‬

‫وكانت المادة ‪ 49‬من قانون المحكم((ة الدس((تورية( العلي((ا الص((ادر بالق((انون رقم ‪ 48‬لس((نة ‪ 1979‬ق((د‬
‫نصت على أن ‪ " :‬يترتب على الحكم بعدم دستورية نص في قانون أو الئحة عدم ج((واز تطبيق((ه من‬
‫اليوم التالي لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا ً آخر ‪ .........‬فإذا ك((ان الحكم بع((دم الدس((تورية‬
‫متعلقا ً بنص جنائي تعتبر( األحكام ال((تي ص((درت باإلدان((ة اس((تناداً إلى ذلك النص ك((أن لم تكن‪ .‬ويق((وم‬
‫رئيس هيئة المفوضين بتبليغ النائب العام بالحكم فور النطق به إلجراء مقتضاه ‪".‬‬

‫وكان حكم المحكمة الدستورية( العليا سالف البيان بعدم دس((تورية( نص الفق((رة األولى من الم(ادة ‪43‬‬
‫من قانون الضريبة على المبيعات الص(ادر بالق(انون رقم ‪ 11‬لس((نة ‪ 1991‬المع(دل بالق(انون رقم ‪91‬‬
‫لس((نة ‪ 1996‬فيم((ا تض((منه " من وج((وب الحكم على الف((اعلين متض((امنين( بتع((ويض ال يج((اوز مث((ل‬
‫الض((ريبة( " –وه((و من النص((وص الجنائي((ة – ي((ترتب( علي((ه – من ي((وم ص((دوره – ع((دم الحكم على‬
‫المحكوم عليهم في جرائم التهرب من ضريبة( المبيعات بتع((ويض ال يج((اوز مث((ل الض((ريبة ‪ .‬وتعت((بر(‬
‫األحكام التي صدرت بالتعويض المشار إليها كأن لم تكن ‪.‬‬

‫وتطبيقا لما تقدم ‪ ،‬وإعماال لنص المادة الخامسة من قانون العقوب((ات ن((دعو الس(ادة أعض((اء النياب((ة‬
‫العامة إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬بالنس((بة إلى القض((ايا ال((تي ترف((ع أم((ام المح((اكم عن ج((رائم الته((رب من ض((ريبة المبيع((ات أو‬
‫المنظورة حاليا – في أي مرحلة تكون عليها ال((دعوى – يطلب عض((و النياب((ة الحاض((ر بالجلس((ة من‬
‫المحكم((ة الحكم بالعقوب((ات المنص((وص عليه((ا في الم((ادة ‪ 43‬من ق((انون الض((ريبة على المبيع((ات‬
‫الصادر بالقانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1991‬المعدل بالقانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1996‬ع((دا التع((ويض المش((ار‬
‫إليه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ترسل القضايا المحكوم فيها باإلدانة إلى جرائم التهرب من ضريبة( المبيعات – إذا ك((ان الحكم‬
‫قد قضى بإلزام المحكوم عليه بالتعويض المشار إليه – إلى المحامي العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف‬
‫إجراءات تنفيذ التعويض المقضي به ‪ ،‬أم(ا م(ا تم تحص((يله من ه(ذا التع(ويض فال ي((رد إلى المحك((وم‬
‫عليهم ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر في ‪2007 / 11 / 10‬‬

‫النائب العام‬
‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫‪ ‬‬

‫******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2008‬بشأن التامين اإلجبارى عن حوادث السيارات‬

‫صدر القانون رقم ‪ ٧٢‬لسنة ‪ ٢٠٠٧‬بشأن التأمين اإلجباري عن المسئولية المدنية الناشئة عن‬
‫حوادث مركبات النقل السريع داخل جمهورية مصر العربية( ‪ ،‬ونشر في الجريدة الرسمية العدد (‬
‫‪ 21‬مكرر ) بتاريخ ‪ 2007 / 5 / 29‬وبدا العمل به اعتبارا من يوم ‪. 2007 / 7 / 1‬‬

‫وقد نصت المادة األولى من هذا القانون على انه ‪ " :‬يجب التأمين عن المسئولية المدنية( الناشئة‬
‫عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص في تسييرها طبقا ألحكام قانون المرور‪.‬‬
‫ويشمل التأمين حاالت الوفاة واإلصابة البدنية وكذا األضرار المادية التي تلحق بممتلكات الغير عدا‬
‫تلفيات المركبات‪ ،‬وذلك وفقًا ألحكام وثيقة التأمين الصادرة تنفيذا له "‬

‫كما نصت المادة ‪ 11‬منه على انه ‪ " :‬في حالة تلقى النيابة العامة بال ًغا أو محضر استدالل محرر‬
‫من مأمور الضبط القضائي في واقعة حادث موجب للتعويض وفقًا ألحكام هذا القانون يتم االستعالم‬
‫من إدارة المرور المختصة عن اسم الشركة المؤمنة( على المركبة واسم المؤمن له واثبات ذلك‬
‫بمحضر التحقيق وعليها إخطار الشركة المؤمنة( بوقوع الحادث‪".‬‬

‫وقد أصدر وزير االستثمار( القرار رقم ‪ 217‬لسنة ‪ 2007‬بإصدار الالئحة التنفيذية( لهذا القانون ‪،‬‬
‫ونشر في الوقائع المصرية العدد ‪ 194‬بتاريخ ‪ 2007 / 8 / 25‬وبدا العمل به اعتبارا من يوم ‪/ 26‬‬
‫‪ 2007 / 8‬حيث نصت المادة ‪ 5‬منه على أن تتولى النيابة العامة إخطار الشركة المؤمنة بوقوع‬
‫الحادث الموجب للتعويض بكتاب موصى عليه بعلم الوصول وذلك خالل عشرة من تاريخ إبالغها‬
‫بوقوعه ‪.‬‬

‫وقد ورد إلينا كتاب وزير االستثمار( المؤرخ ‪ 2008 / 2 / 16‬متضمنا انه في إطار الخدمات التي‬
‫يؤديها قطاع التأمين بوزارة االستثمار لجمهور المواطنين فقد أعدت الهيئة( المصرية( للرقابة على‬
‫التامين باالشتراك مع خبراء وزارة الداخلية نموذجا لبيانات اإلخطار الذي تقوم به النيابة العامة‬
‫بإخطار الشركة المؤمنة( بوقوع الحادث إعماال ألحكام القانون ( اإلخطار المرفق‪. )  ‬‬
‫وفي سبيل تحقيق الهدف المنشود من إصدار قانون التامين اإلجباري المشار إليه وتنظيما للعمل‬
‫بأحكامه ندعو السادة أعضاء النيابة العامة في حالة تلقيهم بالغ أو ورود محضر استدالل في واقعة‬
‫حادث موجب للتعويض إلى مراعاة وإتباع ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬يجب على عضو النيابة دراسة ما يعرض عليه من بالغات أو محاضر استدالالت محررة عن‬
‫حوادث مركبات النقل السريع المرخص في تسييرها طبقا ألحكام قانون المرور ‪ ،‬واألمر باستيفاء‬
‫العناصر الالزمة إلثبات كل واقعة ونسبتها إلى المتهم – وتحقيقها قضائيا عند االقتضاء – مع‬
‫االستعالم من جهة المرور المختصة – بموجب كتاب رسمي( – في حاالت الوفاة واإلصابة البدنية‬
‫واألضرار المادية التي تلحق بممتلكات الغير عدا تلفيات المركبات عن اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬بيان ما إذا كانت المركبة مرخصا بتسييرها ‪ ،‬وتاريخ انتهاء مدة الترخيص ‪.‬‬

‫‪ -‬اسم الشركة المؤمنة( على المركبة واسم المؤمن له ‪ ،‬مع إرفاق صورة من وثيقة( التامين المودعة‬
‫في الملف الخاص بالمركبة بجهة المرور ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المقصود بمركبات النقل السريع المشار إليها جميع المركبات المنصوص عليها في الفرع‬
‫األول من الفصل الثاني من قانون المرور رقم ‪ 66‬لسنة ‪ 1973‬المعدل وهي سيارة خاصة وسيارة‬
‫أجرة وسيارات نقل الركاب وسيارة نقل مشترك وسيارة نقل وسيارة نقل خفيف والجرار‬
‫والمقطورة والدراجة النارية ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬يجب على عضو النيابة المختص إثبات نتيجة( االستعالم المشار إليه في البند السالف‬
‫بمحضر التحقيق ‪ -‬في حالة إجرائه – أو إرفاقها بمحضر االستدالل المحرر عن الحادث ‪ ،‬وتكليف‬
‫الكاتب المختص بتحرير( بيانات نموذج اإلخطار المرفق صورته بهذا الكتاب من واقع البيانات‬
‫الثابتة بالبالغ أو محضر االستدالل أو محضر التحقي وما تبين من االستعالم المشار إليه بالبند أوال‬
‫‪ ،‬ومراجعة تلك البيانات مراجعة دقيقة والتوقيع عليه وبصمته( بخاتم النيابة ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬يتم اإلخطار المشار إليه إذا كانت المركبة مرخصا بتسييرها ‪ ،‬أما إذا كانت غير مرخص بها‬
‫فال موجب لذلك اإلخطار ‪ ،‬وفي الحالة األخيرة يجب دراسة مدى توافر أركان جنحة عدم التامين‬
‫عن المسئولية( المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع المؤثمة بالمواد ‪ 21 ، 3 ، 1‬من‬
‫القانون رقم ‪ 72‬لسنة ‪ 2007‬المشار إليها سلفا ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬يرسل إخطار النيابة للشركة المؤمنة( بوقوع الحادث الموجب للتعويض وفقا للنموذج‬
‫المشار إليه خالل عشرة أيام من تاريخ إبالغ النيابة بوقوع الحادث وذلك مع مندوب النيابة إن كان‬
‫مقر الشركة المؤمنة على المركبة في ذات المدينة التي يوجد بها مقر النيابة ‪ ،‬أو بكتاب موصى‬
‫عليه بعلم الوصول إن كان ذلك المقر خارج المدينة ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬يحرر إخطار مستقل لكل مركبة إذا تعددت المركبات في الحادث الواحد ‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬يجب على عضو النيابة المختص بالتصرف النهائي في القضية( التأكد من إخطار الشركة‬
‫المؤمنة( بوقوع الحادث الموجب للتعويض على النحو السابق بيانه ‪ ،‬والقيام بهذا اإلخطار في حالة‬
‫عدم حصوله ‪.‬‬

‫ثامنا ‪ :‬يجب التأشير على ملف القضية( وبجدول الجنح برقم وتاريخ إرسال اإلخطار إلى الشركة‬
‫المؤمنة( بوقوع الحادث الموجب للتعويض ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر في ‪2008 / 2 / 24‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫‪ ‬‬

‫************************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2008‬بشأن ضبط المواد الغذائية التالفة‬

‫ورد إلينا كتاب السيد وزير الصحة رقم ‪ 163‬والم((ؤرخ ‪ 2008 (/2 (/ 7‬متض((منا طلب قي((ام أعض((اء‬
‫النيابة العامة باتخاذ اإلجراءات بشأن تأيي((د عملي((ات ض((بط الم((واد الغذائي((ة المش((تبه( في فس((ادها أو‬
‫تلفها خالل السبعة أي(ام التالي((ة لي((وم الض((بط ‪ ،‬حيث ت((بين لم(أموري الض((بط قي((ام التج(ار ومت((داولي‬
‫األغذية بالتص((رف( في المض((بوطات ب((البيع للمواط((نين – م((ع م((ا ينط((وي علي((ه ذل((ك من خط((ر على‬
‫الصحة العامة – في حالة عدم صدور قرارات تأييد عمليات الضبط هذه ‪.‬‬

‫ولم((ا ك((انت الم((ادة ‪ 11‬من الق((انون رقم ‪ 48‬لس((نة ‪ 1941‬في ش((أن قم((ع الغش والت((دليس المع((دل‬
‫بالق((انون رقم ‪ 281‬لس((نة ‪ 1994‬ق((د نص((ت على ان((ه يثبت المخالف((ات ألحك((ام ه((ذا الق((انون وأحك((ام‬
‫الل((وائح الص((ادرة بتنفي((ذه الموظف((ون المعين((ون خصيص((ا ل((ذلك بق((رار وزاري ‪ ،‬ويعت((بر ه((ؤالء من‬
‫مأموري الضبطية القضائية( ويج((وز لهم أن ي((دخلوا له((ذا الغ((رض في جمي((ع األم((اكن المطروح((ة أو‬
‫المعروضة فيها للبيع أو المودعة فيها المواد الخاضعة ألحكام ه((ذا الق((انون ‪ ،‬ولهم اخ((ذ عين((ات من‬
‫تلك المواد والقيام بفحصها وتحليلها في المعامل ال((تي تح((ددها الل((وائح والق((رارات الص((ادرة تنفي((ذا‬
‫ألحكام هذا القانون ووفقا لإلجراءات المقررة ‪.‬‬
‫كما نصت المادة ‪ 12‬منه على " إذا وجد لدى هؤالء الم((وظفين أس((باب قوي((ة تحملهم على االعتق((اد‬
‫أن هناك مخالفة ألحكام هذا القانون جاز لهم ضبط المواد المش((تبه فيه((ا بص((فة مؤقت((ة ‪ ،‬وم((ع ع((دم‬
‫اإلخالل بح((ق المتهم في طلب اإلف((راج عن البض((اعة المض((بوطة من القاض((ي الج((زئي أو قاض((ي‬
‫التحقيق – بحسب األحوال – يفرج عنها بحكم القانون إذا لم يص((در أم((ر من القاض((ي بتأيي((د عملي((ة‬
‫الضبط في خالل السبعة أيام التالية ليوم الضبط ‪.‬‬

‫فانه استجابة لالعتبارات المشار إليها في كتاب السيد الدكتور وزير الص((حة س((الف البي((ان وتطبيق((ا‬
‫ألحكام المادتين المش((ار إليهم((ا وتحقيق((ا للغاي((ة منهم((ا ن((دعو الس((ادة أعض((اء النياب((ة العام((ة ‪ -‬عن((د‬
‫عرض المحاضر المحررة عن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام الق((انون س((الف البي((ان والتص((رف(‬
‫فيها – مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬يجب على أعضاء النيابة إجراء مراجعة دقيقة للمحاضر التي يعرضها مفتش((و األغذي((ة بطلب‬
‫اتخاذ إجراءات تأييد عمليات ضبط المواد الغذائية التي يشتبه في غشها أو فسادها أو انتهاء ت((اريخ‬
‫ص((الحيتها بالمخالف((ة ألحك((ام الق((انون ‪ 48‬لس((نة ‪ 1941‬المع((دل بالق((انون رقم ‪ 281‬لس((نة ‪، 1994‬‬
‫والتأكد من قيام مفتش((ي األغذي((ة من اخ(ذ عين((ات من تل((ك الم((واد وإرس((الها إلى المعام((ل المختص(ة(‬
‫لفحصها وتحليلها وفقا لإلجراءات المقررة في هذا الشأن من عدمه ‪.‬‬

‫ثاني((ا ‪ :‬يجب على أعض((اء النياب((ة ع((رض المحاض((ر المش((ار إليه((ا في البن((د الس((ابق على القاض((ي‬
‫الجزئي خالل السبعة أيام التالية ليوم الضبط بطلب إصدار أمر بتأييد عملية الضبط ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إذا لم يتقدم المتهم إلى القاضي الجزئي بطلب اإلف((راج عن الم((واد المض((بوطة( ولم يص((در من‬
‫القاضي الجزئي أمر بتأييد عملية الضبط خالل المدة المقررة سالفة البيان فور عرض النياب((ة األم((ر‬
‫عليه ‪ ،‬يك((ون لمفتش األغذي((ة المختص اإلف((راج عن ه((ذه الم((واد بحكم الق((انون وتس((لم إلى ص((احب‬
‫الحق فيها ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬المبادرة إلى التصرف في القضايا ال(تي تم فيه(ا تأيي(د عملي(ة الض(بط من القاض(ي الج(زئي ‪،‬‬
‫وتحديد جلسات قريبة لنظر ما يقدم منها للمحاكمة الجنائية ‪ ،‬وطلب الفصل فيها بالعقوبات المش((ددة‬
‫المنصوص عليها في القانون رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 1941‬في شأن قم((ع الغش والت((دليس المع((دل بالق((انون‬
‫رقم ‪ 281‬لسنة ‪. 1994‬‬

‫سادس((ا ‪ :‬مراجع((ة األحك((ام ال((تي تص((در في ه((ذه القض((ايا مراجع((ة دقيق((ة ‪ ،‬والطعن باالس((تئناف أو‬
‫النقض – بحسب األحوال – على ما يصدر منها بعقوبات تخالف أحكام القانون ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر في ‪2008 / 2 / 24‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬


‫‪ ‬‬

‫**‬‫*************************‬

‫كتاب دوري رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2008‬بشأن تقسيم نيابة دمنهور الكلية إلى ثالث‬
‫نيابات‬

‫هذا الكتاب يتعلق بنشر قرار وزي((ر الع((دل بخص((وص تقس((يم نياب((ة دمنه((ور الكلي((ة إلى ثالث نياب((ات‬
‫هي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬نياب(ة وس(ط دمنه(ور( الكلي(ة وتتبعه(ا نياب(ات قس(م دمنه(ور ومرك(ز دمنه(ور وأب(و حمص وأب(و‬
‫المطامير وحوش عيسى واألحداث والمرور ‪.‬‬

‫‪ - 2‬نيابة شمال دمنهور الكلية ومقره((ا المحمودي((ة وتتبعه((ا نياب((ات المحمودي((ة وقس((م كف((ر ال((دوار‬
‫ومركز كفر الدوار ورشيد وادكو والرحمانية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬نيابة جنوب دمنهور( الكلي(ة ومقره(ا ايت(اي الب(ارود وتتبعه(ا نياب(ات ايت(اي الب(ارود وش(براخيت‬
‫والدلنجات وكوم حمادة ووادي النطرون ‪.‬‬

‫مع إنشاء نيابتي( أحداث ومرور( لنيابتي شمال وجنوب دمنهور ‪.‬‬

‫صادر في ‪2008 /3 / 4‬‬

‫ويتضمن قرار وزير العدل رقم ‪ 2003‬لسنة ‪ 2008‬الصادر في ‪ 2008 (/ 3 (/ 3‬ويبدأ العمل به من‬
‫يوم األحد ‪2008 / 6 / 1‬‬

‫******************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2008‬بشأن تقسيم نيابة دمنهور لشئون األسرة‬
‫إلى ثالث نيابات‬
‫هذا الكتاب يتعلق بنشر قرار وزي((ر الع((دل بخص((وص تقس((يم نياب((ة دمنه((ور الكلي((ة إلى ثالث نياب((ات‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نيابة وسط دمنهور( الكلية لشئون األسرة وتتبعه((ا نياب((ات قس((م دمنه((ور( ومرك((ز دمنه((ور( وأب((و‬
‫حمص وأبو المطامير وحوش عيسى لشئون األسرة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬نيابة شمال دمنهور الكلية لشئون األسرة ومقرها المحمودية وتتبعها نيابات المحمودي((ة وقس((م‬
‫كفر الدوار ومركز كفر الدوار ورشيد وادكو والرحمانية لشئون األسرة‪.‬‬

‫‪ - 3‬نيابة جنوب دمنهور( الكلية لشئون األسرة ومقرها ايتاي البارود وتتبعها نياب((ات ايت((اي الب((ارود‬
‫وشبراخيت والدلنجات وكوم حمادة ووادي النطرون لشئون األسرة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫صادر فى ‪2008 /3 / 4‬‬

‫ويتضمن قرار وزير العدل رقم ‪ 2004‬لسنة ‪ 2008‬الصادر فى ‪ 2008 (/ 3 (/ 3‬ويبدأ العمل ب(ه من‬
‫يوم األحد ‪2008 / 6 / 1‬‬

‫**********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 2008‬بشأن قانون المرور‬


‫نظرا لزيادة حوادث المركبات بصورة ملحوظة وخطيرة ‪ ،‬حتى أصبحت سببا مباشرا لكوارث مؤلمة‬
‫لكثرة ما ينجم عنها من حاالت وفاة وإصابة ‪.‬‬

‫ولم((ا ك((ان الق((انون رقم ‪ 155‬لس((نة ‪ 1999‬المع((دل لق((انون الم((رور رقم ‪ 66‬لس((نة ‪ 1973‬ق((د ش((دد‬
‫العقوبات األصلية والتكميلية المقررة على المخالفات المنصوص عليها فى المواد ‪، 70 (، 42 (، 33‬‬
‫‪ 72 (، 72‬مكرر ‪ 72 ،‬مكرر ‪ 72 (، 1‬مكرر ‪ 76 (، 75 (، 2‬فى حالة العود إلى ارتكاب هذه المخالفات‬
‫خالل م((دد مح((ددة أو فى حال((ة تك((رار ارتك((اب المخالف((ة ‪ ،‬وذل((ك بقص((د الح((د من ازدي((اد المخالف((ات‬
‫المرورية( التي يترتب عليها وقوع حوادث القتل واإلصابة الخطأ وخاصة المخالفات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬قيادة المركبة تحت تأثير مخدر أو مسكر ‪.‬‬

‫‪ -‬قيادة المركبة بسرعة تجاوز الحد األقصى للسرعة المقررة ‪.‬‬

‫‪ -‬قيادة المركبة بطريقة تعرض األرواح والممتلكات للخطر ‪.‬‬

‫‪ -‬قيادة المركبة بفرامل غير صالحة لالستعمال ‪.‬‬

‫‪ -‬السير عكس اتجاه حركة المرور ‪ .‬‬


‫‪ -‬عدم إتباع إشارات وتعليمات المرور الخاصة بتنظيم للسير‬

‫‪ -‬عدم التزام الجانب األيمن من نهر الطريق المعد للسير من الجانبين ‪.‬‬

‫‪ -‬قيادة المركبة ليال دون استعمال أنوارها المقررة ‪.‬‬

‫‪ -‬استعمال األنوار المبهرة للبصر أو المصابيح الكاشفة على وجه مخالف ‪.‬‬

‫‪ -‬ترك المركبة بالطريق العام بحالة ينجم عنها تعريض حياة األشخاص للخطر ‪.‬‬

‫‪ -‬قيادة المركبة دون رخصة قيادة أو برخصة( ال تجيز قيادتها ‪.‬‬

‫وكانت المادة ‪ 81‬من قانون المرور المشار إليه قد أجازت للنيابة العام((ة فى ج((رائم القت((ل الخط((أ أو‬
‫اإلصابة الخطأ بالسيارات أن تأمر بإيقاف سريان رخصة قي((ادة قائ((د الس((يارة لم((دة ال تج((اوز ش((هرا‬
‫وإذا ما رأت مد اإليق((اف تعين عليه((ا ع((رض األم((ر على القاض((ي الج((زئي لي((أمر بم((دها الم((دة ال((تي‬
‫يحددها ‪.‬‬

‫ومن ثم فانه فى سبيل العمل على تحقيق الهدف المنش((ود من تش((ديد العقوب((ات األص((لية والتكميلي((ة‬
‫المنصوص عليها فى قانون المرور المشار إليه على النحو السالف بيان((ه والح((د من ظ((اهرة وق((وع‬
‫حوادث القتل واإلصابة الخطأ بالسيارات ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬تطبيق العقوبات المشددة المنصوص عليها فى قانون المرور على مخالفات المرور ‪  ‬فى حالة‬
‫العود إلى ارتكاب هذه المخالفات خالل المدد المحددة قانونا أو فى حالة تكرار ارتكاب المخالفة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬استعمال السلطة المقررة قانونا للنيابة العامة فى وقف رخصة قيادة قائد السيارة عند اتهامه‬
‫بارتكاب جريمة( القتل أو اإلصابة الخطأ للمدة المقررة قانونا ومد هذه المدة وفقا ألحكام الق((انون فى‬
‫ضوء ظروف ومالبسات كل واقعة على حدة ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر فى ‪2008 / 3 / 19‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*******************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2008‬بشأن المخابز‬
‫تعمل الدولة جاهده على توفير رغيف الخبز ‪ ،‬ودعمه ‪ ،‬وكفالة عدالة توزيعه على المواطنين ‪،‬‬
‫ووصول هذا الدعم إلى مستحقيه ‪ ،‬يأتى ذلك فى ظل االرتفاع المفاجىء لألسعار العالمية لألقماح‬
‫المستوردة ‪ ،‬وعدم كفاية المنتج منها محليا ً‬
‫وقد أشار كتاب السيد الدكتور وزير التضامن اإلجتماعى المؤرخ ‪ 22/3/2008‬إلى أنه فى‬
‫ضوء الظروف الراهنة ‪ ،‬فقد أسفرت المراقبات الميدانية عن قيام معظم أصحاب المخابز بالتصرف(‬
‫فى كل أو بعض حصص الدقيق البلدى المدعم فى غير الغرض المنصرفة( من أجله ‪ ،‬األمر الذى‬
‫يشكل ظاهره خطيرة تنعكس أثارها السلبية على الصالح العام ‪.‬‬
‫لما كان ذلك وكان المشرع قد تناول بالتجريم صور تصرف أصحاب المخابز أو المسئولين عن‬
‫إدارتها فى حصص الدقيق المدعم بالمخالفة ألحكام القانون بمقتضى نصوص مواد المرسوم‬
‫بقانون رقم (‪ )95‬لسنة ‪ 1945‬المعدل بالقانون رقم (‪ )109‬لسنة ‪ ، 1980‬وقرار وزير التموين رقم‬
‫(‪ )712‬لسنة ‪ 1987‬المعدل بالقرار رقم (‪ )800‬لسنه ‪ ، 1990‬وذلك على النحو التإلى ‪:‬‬
‫( ‪ ) 1‬جنحه عدم قيام صاحب المخبز أو المسئول عن إدارته بتصنيع( حصة الدقيق اليومية(‬
‫المخصصة إلنتاج الخبز والمقررة لمخبزه بالكامل ‪ ،‬والمؤثمة( بالمواد ‪ /1‬أ ‪ ) 57،56،‬من المرسوم‬
‫بقانون رقم (‪ )95‬لسنة ‪ 1945‬المعدل بالقانون رقم (‪ )109‬لسنة‪ ، 1980‬والمواد (‬
‫‪ ) 111،85،84/6،5‬من قرار وزير( التموين رقم ( ‪ )712‬لسنة ‪ 1987‬المعدل بقرار وزير التموين‬
‫رقم (‪ )800‬لسنة ‪. 1990‬‬
‫( ‪ ) 2‬جنحه قيام صاحب المخبز أو المسئول عن إدارته بالتصرف فى حصة الدقيق المقررة له فى‬
‫غير الغرض المنصرفة من أجله ‪ ،‬والمؤثمة بالمواد (‪ / 1‬أ ‪ )61،57،56،‬من المرسوم بقانون رقم‬
‫(‪ ) 95‬لسنة ‪ 1945‬المعدل بالقانون رقم (‪ )109‬لسنة ‪ 1980‬والمادتين (‪ ) 6،5/ 111،105‬من‬
‫قرار وزير التموين رقم (‪ )712‬لسنة‪. 1987‬‬
‫وقد رصد المشرع للجريمتين سالفتى البيان عقوبة الحبس مدة ال تقل عن سنه وال تزيد عن خمس‬
‫سنوات وغرامه ال تقل عن خمسمائة( جنيه وال تجاوز إلف جنيه ‪ ،‬ومصادرة كمية الدقيق موضوع‬
‫المخالفة ‪ ،‬وغلق المخبز مدة ال تجاوز ستة أشهر ‪ ،‬وشهر ملخص الحكم مدة تعادل مدة المحكوم‬
‫بها ‪.‬‬

‫( ‪ ) 3‬جنحه التصرف فى حصة تموينية على غير الوجه المقرر فى شأن توزيعها ‪ ،‬والمؤثمة‬
‫بالمواد (‪ 3‬مكرر ب ‪ ) 57،3 /‬من المرسوم بقانون (‪ ) 95‬لسنة ‪ ،1945‬والمعاقب عليها بالحبس‬
‫مده ال تقل عن ستة( أشهر وغرامه التقل عن مائه جنيه وال تجاوز خمسمائة جنيه أو أحداهما‬
‫والمصادرة ‪ ،‬وشهر ملخص الحكم مدة تعادل مده الحبس المحكوم بها ‪.‬‬
‫وقد يترتب على الجرائم سالفة البيان قيام جريمة شراء سلعه تموينية( لغير االستعمال‬
‫الشخصى وإلعادة بيعها المؤثمة بالمادتين (‪ 3‬مكرر ب ‪ ) 57، 1 /‬من المرسوم بقانون رقم (‬
‫‪ ) 95‬لسنة ‪ ،1945‬والمعدل بالقانون رقم (‪ )109‬لسنة ‪. 1980‬‬
‫فإنه فى سبيل( تدارك اآلثار السلبية والخطيرة الناتجة عن قيام أصحاب المخابز أو المسئولين‬
‫عن إدارتها بالتصرف فى حصص الدقيق المقرر لمخابزها على النحو الوارد بكتاب السيد الدكتور‬
‫وزير التضامن اإلجتماعى سالف البيان ‪ ،‬وضمانا لقيامهم بتصنيع( حصص الدقيق اليومية‬
‫المخصصة إلنتاج الخبز بما يكفل استمرار توفىره للمواطنين ‪ ،‬وتطبيقا ال حكام القانون ندعو‬
‫السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة وإتباع ما يلى ‪:‬‬
‫ــ يجب االهتمام بالمحاضر المحررة عن الجرائم المشار إليها ‪ ،‬والمبادرة إلى تحقيق الوقائع‬
‫الجسيمة منها ‪ ،‬أو تلك التى ترتبط( بجناية إخالل الموظف العام عمدا بنظام توزيع السلع المنصوص(‬
‫عليها فى المادة (‪ )116‬من قانون العقوبات بمعرفة النيابة ‪ ،‬مع اتخاذ إجراء الحبس اإلحتياطى إذا‬
‫توافرت شروطه ومبرراته( والدالئل الكافية على وقوع الجريمة ونسبتها إلى المتهم ‪.‬‬
‫ــــ يجب على أعضاء النيابة انجاز التصرف فى هذه القضايا فى أقرب وقت ممكن ‪ ،‬مع العناية‬
‫بالقيود واألوصاف المنطبقة عليها ‪.‬‬
‫ــ يجب على أعضاء النيابة إحالة هذه القضايا ــ إذا رؤى رفع الدعوى الجنائية فيها ــ إلى اقرب‬
‫جلسه ‪ ،‬وعلى عضو النيابة الحاضر بها أن يطلب من المحكمة سرعة الفصل فيها وعدم تأجيلها إال‬
‫لمقتض وآلجال قريبة ‪ ،‬وتشديد العقوبات المقتضى بها ‪.‬‬
‫ــ يجب على أعضاء النيابة مراجعه األحكام الصادرة فى الجرائم المشار إليها واستئناف ما شابه‬
‫خطا منها فى تطبيق القانون أو تأويله ‪.‬‬
‫وهللا وإلى التوفيق ‪،،،‬‬
‫صدر فى ‪22/3/2008‬‬
‫النائب العام‬
‫المستشار‬
‫(عبد المجيد محمود )‬
‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2008‬بشأن التصرف فى قضايا اإلنابات القضائية‬

‫تالحظ إلدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة خالل مراجعة الكشوف السنوية( لعام ‪ 2007‬أن كث((يرا‬
‫من مواد التحقيق باقية بالنيابات على تنفيذ اإلنابات القضائية ‪ ،‬وبمتابعة تل((ك القض((ايا م((ع النياب((ات‬
‫المرسل إليها هذه اإلنابات تبين فقد البعض منه((ا أثن((اء إرس((الها بطري((ق البري((د ‪ ،‬فض((ال عن ش((يوع‬
‫المسئولية( في ذلك ‪.‬‬

‫لما كان ذلك وكانت الفقرة األولى من المادة ‪ 193‬من التعليمات القضائية( للنيابات قد نصت على ان((ه‬
‫‪ " :‬إذا استلزم التحقيق مباش((رة أي إج((راء من إجراءات((ه في غ((ير دائ((رة اختص((اص عض((و النياب((ة‬
‫المحقق ‪ ،‬فعلي هذا األخير أن يبعث بمذكرة مفصلة عن واقعة الدعوى واإلجراء المطلوب مباش((رته‬
‫مرفقا بها صوره ضوئية( معتمدة من أوراق القضية الالزمة لهذا األجراء إلي النيابة المختصة ليقوم‬
‫به أحد أعضائها " ‪.‬‬

‫فان((ه في س((بيل إنج((از تل((ك التحقيق((ات في القض((ايا الباقي((ة على تنفي((ذ اإلناب((ات القض((ائية وإع((دادها‬
‫للتصرف في وقت مناس((ب وحفاظ((ا عليه((ا من الفق((د أو العبث بأي((ة ص((ورة ‪ ،‬ن((دعو الس((ادة أعض((اء‬
‫النيابة العامة إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬إذا استلزم التحقيق مباشرة أي من إجراءاته في نيابة أخرى فعلى عضو النيابة المحقق إرسال‬
‫صورة ضوئية معتمدة من أوراق القضية الالزمة لهذا اإلج((راء إلى النياب((ة المختص((ة – عن طري((ق‬
‫النيابة الكلية – مشفوعة بمذكرة مفصلة عن واقعة الدعوى بالقدر ال((ذي س((محت ب((ه المرحل((ة ال((تي‬
‫قطعها التحقيق ‪ ،‬مع تحديد اإلجراء المطلوب من النيابة المرسل إليها مباشرته فيها على وجه الدقة‬
‫‪.‬‬

‫‪ – 2‬يحظر إرسال أصول أوراق القضايا والمحاضر ومستنداتها إلى النيابة المراد تنفيذ اإلنابة بها ‪.‬‬

‫‪ – 3‬يجب م((واالة االس((تعالم من النياب((ة ال((تي أرس((لت إليه((ا ص((ورة القض((ية أو المحض((ر للتثبت من‬
‫ورودها إليها ‪ ،‬ومتابعة تمام تنفيذ اإلنابة بها ‪.‬‬

‫‪ – 4‬على النيابة الجزئية المرسل إليها اإلنابة القضائية قيد األوراق لديها في دفتر حصر التحقيق((ات‬
‫بالرقم القضائي المقيدة به في النيابة المختصة فور ورودها إليها ‪ ،‬والمبادرة إلى إنجاز اإلج((راءات‬
‫المطلوبة ‪ ،‬وإعادتها إلى النيابة المختصة عن طريق النيابة الكلية ‪ ،‬م(ع إحاط(ة المح(امي الع(ام بم(ا‬
‫يعيق تنفيذ اإلنابة القضائية ‪.‬‬

‫‪ – 5‬تخطر إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة بأي فق((د أو عبث يلح((ق بص((ور( األوراق المرس((لة‬
‫لتنفيذ اإلنابة القضائية أو التأخير في تنفيذها التخاذ الالزم في شأنه ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق ‪،،،،‬‬

‫صدر في ‪2008 / 3 / 27‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫‪ ‬‬

‫***********************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2008‬بشأن البالغات المقدمة من بنك التنمية‬


‫واالئتمان الزراعى‬

‫في سبيل حل مشكلة عمالء بنك التنمية( واالئتمان الزراعي المتعثرين في سداد مديونياتهم الذين قام‬
‫البنك باتخاذ اإلجراءات القانونية( قبلهم ‪  ،‬سبق أن طلب السيد وزير الزراعة واستصالح( األراضي‬
‫بكتابه رقم ‪ 656‬المؤرخ ‪ 2007 / 6 / 16‬وقف السير في اإلجراءات القانونية التي اتخذها البنك‬
‫ضد عمالئه حتى ‪ 2006 / 12 / 31‬وذلك لمدة عام من تاريخ االعتماد وحتى ‪ 2008 / 5 / 31‬حتى‬
‫يتمكن العمالء من إجراء التسويات مع البنك في ضوء القواعد التفصيلية المعتمدة في هذا الشأن ‪،‬‬
‫وبناء على ما تقدم أصدرنا الكتاب الدوري رقم ‪ 18‬لسنة ‪ – 2007‬المرفق صورته( – متضمنا‬
‫التعليمات التي يجب على السادة أعضاء النيابة إتباعها في هذا الشأن ‪ ،‬والتي تتمثل في اآلتي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬إرجاء تقديم المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من بنك التنمية واالئتمان الزراعي أو‬
‫احد فروعه ضد عمالئه حتى ‪ 2006 / 12 / 31‬عن جرائم الشيك وخيانة األمانة ( التبديد )‬
‫للمحاكمة الجنائية إلى ما بعد ‪. 2008 / 5 / 31‬‬
‫ثانيا ‪ :‬وقف السير في القضايا التي قدمت إلى المحاكم الجنائية عن البالغات المشار إليها في البند‬
‫أوال ‪ ،‬بناء على طلب النيابة العامة ‪ ،‬سواء أكانت الدعاوى الجنائية قد رفعت فيها من النيابة العامة‬
‫أو عن طريق االدعاء المباشر ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬وقف تنفيذ العقوبات المقضي بها في تلك القضايا والتي بدأ التنفيذ فيها مع اإلفراج عن‬
‫المتهمين المحبوسين على ذمة هذه القضايا ‪ ،‬وإرجاء تنفيذ العقوبات في القضايا التي لم يبدأ‬
‫التنفيذ فيها بعد ‪.‬ويكون وقف وإرجاء تنفيذ العقوبات المشار إليها مؤقتا حتى ‪. 2008 / 5 / 31‬‬
‫وبتاريخ ‪ 2008 / 5 / 13‬ورد إلينا كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح األراضي رقم ‪ 546‬بطلب‬
‫االستمرار( في وقف سير اإلجراءات القانونية التي اتخذها بنك التنمية( واالئتمان الزراعي ضد‬
‫عمالئه المتعثرين في سداد مديونياتهم حتى ‪ ، 2006 / 12 / 31‬حيث تمت الموافقة على مد المهلة‬
‫التي منحت لهم إلجراء التسويات مع البنك والتي تنتهي( في ‪ 2008 / 5 / 31‬إلى ‪2008 / 12 / 31‬‬

‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها في كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح االراضي سالف البيان‬
‫وتحقيقا للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬أن الفترة الممنوح(ة( لعمالء بن(ك التنمي(ة واالئتم(ان ال(زراعي إلج(راء التس(ويات وال(تي تنتهي( في‬
‫‪ 2008 (/ 5 (/ 31‬قد تم مدها إلى ‪ 2008 (/ 12 (/ 31‬مما يقتضي( االستمرار في تطبيق كل التعليمات‬
‫المنصوص عليها في الكتاب الدوري رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 2007‬في شأن وقف السير في اإلجراءات ال((تي‬
‫اتخذها البنك ضد عمالئه حتى ‪. 2008 / 12 / 31‬‬

‫‪ -‬إعادة النظر في جميع القضايا سالفة البيان وما تم فيها من إجراءات بع(د ‪ 2008 (/ 12 (/ 31‬في‬
‫ضوء ما يتم من تسويات أو صلح بين بنك التنمية( واالئتمان الزراعي أو احد فروعه وعمالئه وفق((ا‬
‫لقواعد التسوية( المعتمدة في هذا الشأن ‪ ،‬أو في حالة عدم حصول التسوية( أو الصلح المشار إليهما‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬أن وقف سير اإلجراءات المشار إليها ال تسري على التص((رف في البالغ((ات وال((دعاوى المباش((رة‬
‫التي تقدم من بنك التنمية واالئتمان الزراعي أو احد فروعه اعتب((ارا من ي(وم ‪ 2007 (/ 1 (/ 1‬وم(ا‬
‫بعده ‪ ،‬حيث يتم التصرف فيه((ا ومباش((رتها وفق((ا ألحك((ام الق((انون وم((ا تقض((ي ب((ه التعليم((ات العام((ة‬
‫للنيابات ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر في ‪2008 / 5 / 14‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫*************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2008‬بشأن صرف الكفاالت‬

‫ورد كتاب اإلدارة العامة لتجميع البيانات المركزية بمصلحة الضرائب المؤرخ ‪ 2008 / 5 / 8‬بشأن‬
‫ما تضمنه( الكتاب الدورى رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 2008‬الصادر من اإلدارة المركزية لحسابات الحكومة‬
‫بوزارة المالية من توجيه إلى كافة الوزارات والمصالح الحكومية( واألجهزة المستقلة ووحدات‬
‫اإلدارة المحلية والهيئات العامة بمراعاة صرف الكفاالت التي ال تزيد قيمتها على ألف جنيه دون‬
‫الرجوع لمصلحة الضرائب المصرية( ‪.‬‬

‫ولما كانت التعليمات العامة للنيابات المنصوص عليها فى المادة ‪ 748‬من التعليمات القضائية(‬
‫والمادة ‪ 1309‬من التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية قد أوجبت على النيابات قبل صرف أية‬
‫مبالغ مالية أو أموال متعلقة بالغير ألصحابها – متى زادت قيمتها على مائة جنيه – وإخطار اإلدارة‬
‫العامة لتجميع البيانات المركزية بمصلحة الضرائب العامة بالنسبة لمحافظات القاهرة والجيزة‬
‫والقليوبية والمناطق الضريبية بالنسبة للمحافظات األخرى فان تعددت المناطق الضريبية( داخل‬
‫المحافظة الواحدة تخطر منطقة ضرائب أول ‪ ،‬ويعتبر عدم رد هذه الجهات على إخطارات النيابة‬
‫خالل عشرة أيام من تاريخ( وصول تلك اإلخطارات إليها موافقة ضمنية( منها على رد المبالغ‬
‫المطلوبة ألصحابها ‪ ،‬كما أوجبت أيضا ضرورة تضمين اإلخطارات المشار إليها البيانات المقررة ‪،‬‬
‫وان يتم تسليم المراسالت الخاصة بهذه اإلخطارات بموجب دفتر تسليم خاص فى نطاق محافظة‬
‫القاهرة الكبرى وال تسلم لذوي الشأن بأي حال من األحوال ‪.‬‬

‫وكان الكتاب الدورى رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2004‬الصادر من النائب العام قد أكد على ضرورة إعمال‬
‫التعليمات العامة للنيابات المشار إليها سلفا ‪.‬‬

‫فانه فى ضوء ما تقدم نذكر أعضاء النيابة العامة بتلك التعليمات وندعوهم إلى إتباع ما يلي ‪:‬‬
‫التصرف فى طلبات صرف الكفاالت المالية التي ال تزيد قيمتها على ألف جنيه دون استطالع رأي‬
‫الجهات المختصة بمصلحة الضرائب وقصر حاالت استطالع الرأي على صرف الكفاالت المالية‬
‫التي تزيد قيمتها على ألف جنيه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬ضرورة قيام النيابات بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية( بتسليم المراسالت الخاصة‬
‫باإلخطارات الموجهة إلى الجهات المختصة بمصلحة الضرائب فى شأن استطالع الرأي فى صرف‬
‫المبالغ واألموال المتعلقة بالغير بموجب دفتر تسليم خاص وال تسلم لذوي الشأن بأي حال من‬
‫األحوال ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2008 / 5 / 19‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬


‫***************************‬
‫كتاب دورى رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2008‬بشأن حديد التسليح‬

‫بتاريخ ‪ 2007 / 2 / 27‬صدر قرار وزير التجارة والصناعة رقم ‪ 143‬لسنة ‪ 2007‬فى شأن تنظيم‬
‫وتداول حديد التسليح وبدا العمل به اعتبارا من ‪ 2007 / 2 / 28‬وبناء عليه وجهنا كتابنا المؤرخ‬
‫‪ 2008 / 3 / 4‬إلى السادة المحامين العامين متضمنا بيانا بالجرائم المنصوص عليها‪  ‬فى هذا‬
‫القرار – فى شأن تنظيم تداول حديد التسليح – والتعليمات التي يجب على السادة أعضاء النيابة‬
‫مراعاتها فى شأن تطبيق أحكامه ‪.‬‬

‫وبتاريخ ‪ 2008 / 5 / 22‬صدر قرار وزير التجارة والصناعة رقم ‪ 419‬لسنة ‪  2008‬لتعديل بعض‬
‫أحكام القرار رقم ‪ 143‬لسنة ‪ 2007‬سالف الذكر ‪ ،‬وقد بدا العمل به اعتبارا من ‪. 2008 / 5/ 22‬‬

‫وفى ضوء ما تضمنه( القراران سالفى البيان من أحكام يراعى ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الجرائم المتعلقة بحديد التسليح ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم إعالن أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار عن أسعار البيع فى مكان ظاهر‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬قيام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار ببيع حديد التسليح بسعر يزيد عن‬
‫السعر المعلن ‪ ( .‬المادة األولى )‬
‫‪ -‬عدم إخطار أصحاب مصانع حديد التسليح ووكالئهم والتجار قطاع التجارة الداخلية بوزارة‬
‫التجارة والصناعة فى الموعد المحدد بالبيانات المنصوص عليها فى القرار رقم ‪ 419‬لسنة‬
‫‪ ( . 2008‬المادة الثانية)‬

‫‪ -‬عدم إعالن وكالء حديد التسليح والتجار فى مكان ظاهر داخل محالهم ومخازنهم عن الرصيد‬
‫المخزون لديهم ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم إعالن وكالء حديد التسليح والتجار فى مكان ظاهر داخل محالهم ومخازنهم عن عناوين‬
‫مخازنهم ‪( .‬المادة الثانية مكرر ‪)1/‬‬

‫‪ -‬عدم إرسال وكالء وتجار حديد التسليح بسجالت حركتي بيع وشراء الحديد إلى قطاع التجارة‬
‫الداخلية بوزارة التجارة والصناعة لتوقيعها وختمها بخاتم القطاع ‪ ( .‬المادتان الثانية مكررا ‪، 2/‬‬
‫الثالثة )‬

‫‪ -‬عدم إمساك أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار سجالت منتظمة( تتضمن بيانات‬
‫حركتي البيع والشراء ( المادة الثالثة)‬

‫‪ -‬قيام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار بالتعامل فى حديد التسليح بغير فاتورة‬
‫تتضمن البيانات المقررة ( المادتان الثالثة والرابعة)‬

‫‪ -‬عدم قيام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح باإلعالن لدى وكالئهم والتجار عن الحد األقصى‬
‫لسعر بيع حديد التسليح لكافة حلقات التوزيع ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم قيام أصحاب مصانع حديد التسليح بإخطار قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة‬
‫بالحد األقصى لسعر بيع حديد التسليح لكافة حلقات التوزيع فى الميعاد المحدد ‪.‬‬

‫‪ -‬بيع حديد التسليح بسعر يجاوز سعر البيع المحدد من المصنع المنتج ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم التزام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح بوقف التعامل مع وكالئهم والتجار عند إخاللهم‬
‫بأحكام القرار المنظم لتداول حديد التسليح ( المادة الرابعة مكررا )‬

‫‪ ‬‬

‫ثانيا العقوبة المقررة على الجرائم سالفة البيان ‪:‬‬

‫الحبس مدة ال تقل عن سنة وال تزيد على خمس سنوات وبغرامة ال تقل عن ثالثة مائة جنيه وال‬
‫تزيد على ألف جنيه ‪ ،‬وفى حالة العود تضاعف العقوبات ‪ ،‬وفى جميع األحوال تضبط األشياء‬
‫موضوع الجريمة ويحكم بمصادرتها ( المادة السادسة )‬

‫واستجابة لالعتبارات التي يستند( إليها إصدار القرارين سالفى البيان ‪ ،‬وتفصيال لألحكام التي‬
‫تضمناها ‪ ،‬فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة وإتباع ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب االهتمام بالمحاضر المحررة عن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام هذين القرارين‬
‫والمبادرة إلى تحقيق الهام منها ‪ ،‬مع اإلحاطة أن الجرائم المشار إليها يجوز فيها حبس المتهمين‬
‫احتياطيا إذا توافرت مبررات ذلك الحبس ودواعيه واألدلة الكافية على ارتكاب الواقعة ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب اتخاذ إجراءات التحفظ على كميات الحديد المضبوطة( والتي تكون محال للمصادرة وإصدار‬
‫قرار بيعها للمستهلكين بسعر البيع المحدد من المصنع المنتج لها وفقا لحلقة التوزيع التي تم فيها‬
‫الضبط مع إيداع ثمنها خزينة المحكمة إلى حين التصرف فى القضية والحكم نهائيا ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب العناية بالقيود واألوصاف المنطبقة على هذه الجرائم مع مراعاة حاالت ارتباطها مع الجرائم‬
‫األخرى المؤثمة بمواد المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين والمرسوم‬
‫بقانون ‪ 163‬لسنة ‪ 1950‬الخاص بشئون التسعير الجبري وتحديد األرباح وقانون التجارة رقم‬
‫‪17‬لسنة ‪ 1999‬والقانون رقم ‪ 67‬لسنة ‪ 2006‬فى شأن حماية المستهلك ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب التصرف فى هذه القضايا على وجه السرعة وإحالتها إذا رؤي رفع الدعوى الجنائية فيها‬
‫إلى اقرب جلسة وعلى عضو النيابة الحاضر بها أن يطلب من المحكمة سرعة الفصل فيها وعدم‬
‫تأجيلها إال لمقتض وآلجال قريبة مع تشديد العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب العناية بمراجعة األحكام الصادرة فى الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام هذين القرارين‬
‫والمبادرة إلى استئناف ما شابه خطأ فى تطبيق القانون أو تأويله ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2008 / 5 / 28‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2008‬بحفظ قضايا المخابز البلدية‬

‫ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقم ‪ 7825‬المؤرخ ‪ 2008 / 6 / 24‬وقد‬
‫أشار فيه إلى ما تضمنه( الكتاب الدورى رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2007‬الصادر من النائب العام من دعوة‬
‫السادة أعضاء النيابة إلى حفظ كافة المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية فى الفترة من ‪/ 30‬‬
‫‪ 2003 / 11‬حتى ‪ 2005 / 11 / 30‬أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية – حسب‬
‫األحوال – لعدم األهمية ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ‪،‬‬
‫وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫كما تضمن الكتاب المشار إليه طلب حفظ المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية فى الفترة من‬
‫‪ 2001 / 11 / 30‬حتى ‪ 2003 / 11 / 30‬لعدم األهمية وتأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية(‬
‫إلى اجل غير مسمى ‪ ،‬وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها فيها تأسيسا على عدة اعتبارات حاصلها‬
‫أن منظومة( العمل الجديدة وإلغاء النظام القديم فى الرقابة على المخابز والجزاءات الموقعة عليهم‬
‫نتيجة نقص العمالة المدربة على إنتاج الخبز ‪ ،‬وتفاوت مواصفات األقماح المستوردة ‪ ،‬وخلط دقيق‬
‫األقماح بدقيق األذرة فضال عن أن األحكام الصادرة بحبس العاملين بالمخابز يترتب عليه فى كثير‬
‫من األحوال توقف المخابز عن العمل مما ينعكس أثره على الحالة التموينية وتوفير الخبز‬
‫للمستهلكين ‪ ،‬فضال عن أن االتحاد العام للغرف التجارية( ورؤساء شعب المخابز بالمحافظات طالب‬
‫بحفظ كافة القضايا المحررة ضد أصحاب المخابز منذ عام ‪ 1993‬وحتى بداية تحرير عقد اتفاق‬
‫الخبز التمويني( فى ‪. 2006 / 9 / 1‬‬

‫واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب سالف البيان ‪ ،‬ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ‬
‫ما لم يتم التصرف فيه من كافة المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية فى الفترة من ‪/ 30‬‬
‫‪ 2001 / 11‬حتى ‪ 2003 / 11 / 30‬والتقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية( – حسب‬
‫األحوال – لعدم األهمية ‪ ،‬وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ‪،‬‬
‫وإرسال القضايا التي صدرت فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء‬
‫تنفيذ العقوبات المقضي بها ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2008 / 6 / 25‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2008‬بشأن تنفيذ األحكام‬


‫ورد إلينا كتاب السيد اللواء ‪ /‬مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة األمن العام المؤرخ ‪/ 6 / 18‬‬
‫‪ 2008‬بشأن ما رصدته المتابعة ألعمال وحدات تنفيذ األحكام بمراكز وأقسام الشرطة من خالل‬
‫الحمالت والدورات التفتيشية من وجود بعض المالحظات المؤثرة فى منظومة( تنفيذ األحكام ‪ ،‬والتي‬
‫أوضحتها مذكرة اإلدارة العامة لمباحث تنفيذ األحكام المرفقة ‪ ،‬من عدم انتظام دورة تنفيذ األحكام‬
‫بين بعض النيابات ووحدات تنفيذ األحكام بأقسام ومراكز الشرطة ‪ ،‬حيث يتم نسخ يوميات كف‬
‫البحث عن األحكام وتصوير دفاتر حصر األحكام بالنيابة بمعرفة وحدات التنفيذ بالشرطة لعدم قيام‬
‫كاتب التنفيذ بالنيابة بإرسال كشوف بها إلى وحدات التنفيذ بالشرطة ‪ ،‬فضال عن عدم حفظ األحكام‬
‫التي سقطت العقوبة أو انقضت الدعوى الجنائية( فيها بمضي( المدة ‪.‬‬

‫وتطبيقا للتعليمات السابق صدورها فى هذا الشأن وضمانا النتظام سير إجراءات تنفيذ األحكام بين‬
‫النيابات ووحدات التنفيذ بأقسام ومراكز الشرطة ‪ ،‬ننبه( السادة أعضاء النيابة العامة إلى ما تضمنته(‬
‫التعليمات العامة الكتابية واإلدارية للنيابات والكتابان الدوريان الصادران من النائب العام برقمي (‬
‫‪ 7‬لسنة ‪ 38 ، 2003‬لسنة ‪  )2007‬ومذكرة إدارة التفتيش القضائي المؤرخة ‪ 2005 / 3 / 27‬فى‬
‫هذا الشأن وندعوهم إلى وجوب مراعاتها وتنفيذها بكل دقة مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الحرص على سير إجراءات تنفيذ األحكام الجنائية( بين النيابات ووحدات التنفيذ بأقسام‬
‫ومراكز الشرطة بطريقة منتظمة وحظر نسخ يوميات كف البحث عن هذه األحكام أو تصوير( دفاتر‬
‫حصرها بمعرفة العاملين بهذه الوحدات ‪ ،‬وإتباع ما نصت عليه التعليمات العامة للنيابات فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬يجب على كاتب التنفيذ أن يقوم عقب كل جلسة بتحرير كشف من اصل وصورة ببيان جميع‬
‫األحكام الواجبة التنفيذ أو اإلعالن وكل البيانات التي تمكن من ضبط المحكوم عليه ‪ ،‬ويرسله فورا‬
‫بخطاب رسمي يتم تصديره بالدفتر الخاص إلى وحدة التنفيذ بالشرطة لرصده فى الدفاتر المماثلة‬
‫لدفاتر النيابة ‪ ،‬و تحتفظ وحدة التنفيذ بأصل الكشف ويعيد الصورة إلى النيابة موقعا عليه انه تم‬
‫رصدها ‪.‬‬

‫( المادة ‪ 598‬من التعليمات الكتابية للنيابات ) ‪ ‬‬

‫‪ – 2‬يجب على كاتب التنفيذ بالنيابة أن يثبت منطوق األحكام على بطاقات البحث ( أورنيك رقم ‪35‬‬
‫نيابة) التي ترد من جهة الشرطة محررة بمعرفتها ومرفقة بالقضايا الخاصة ‪ ،‬وإعادتها إلى مكتب‬
‫التنفيذ بالشرطة لالستعانة بها فى ضبط المحكوم عليهم ‪.‬‬

‫( المادة ‪ 600‬من التعليمات الكتابية للنيابات ) ‪ ‬‬

‫‪ – 3‬يتعين على كاتب التنفيذ أن يخطر وحدة التنفيذ بالشرطة تباعا باألحكام التي سبق إرسالها‬
‫إليها ‪ ،‬والتي طعن فيها بطريق المعارضة أو التي استؤنفت ودفعت عنها الكفاالت المطلوبة ‪،‬‬
‫وكذلك باألحكام التي تقوم النيابة بتنفيذها نتيجة( لتقدم المحكوم إليها مباشرة وأيضا بأحكام البراءة‬
‫التي تصدر استئنافيا وذلك للتأشير لديه ولكف البحث عن هؤالء المحكوم عليهم ‪.‬‬

‫( المادة ‪ 606‬من التعليمات الكتابية للنيابات ) ‪ ‬‬


‫‪ – 4‬على كاتب التنفيذ أن يرسل( إلى الشرطة فى نهاية كل ثالثة اشهر كشفا من اصل وصورة‬
‫مشتمال على جميع األحكام الباقية بالنيابة( بدون تنفيذ ‪ ،‬وعلى الشرطة مطابقة بيانات هذا الكشف‬
‫على ما لديها من بيانات واثبات ما يكون قد اتخذ من إجراءات تنفيذ على صورة هذا الكشف‬
‫وإعادتها إلى النيابة المختصة ‪.‬‬

‫( المادة ‪ 602‬من التعليمات الكتابية للنيابات ) ‪ ‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إجراء حصر شامل لجميع القضايا التي انقضت الدعوى الجنائية( فيها بمضي المدة وجميع‬
‫األحكام التي صارت نهائية وواجبة التنفيذ وتوافر فى شأنها سبب من أسباب سقوط العقوبة‬
‫والتصدي لألمر ‪ -‬فى كل – بإصدار أمر بانقضاء الدعوى الجنائية أو سقوط العقوبة – حسب‬
‫األحوال – وإخطار وحدات التنفيذ بالشرطة بذلك لرصده فى الدفاتر المماثلة لدفاتر النيابة ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2008 / 7 / 5‬‬

‫‪ ‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫***************‬

‫كتاب دورى رقم ‪ 16‬لسنة ‪ 2008‬بشأن التقرير بالطعن بالنقض‬

‫باإلشارة إلى ما تضمنه الكتابان الدوريان الصادران من النائب العام برقمي ‪ 12‬لسنة ‪31 ، 2005‬‬
‫لسنة ‪ 2007‬فى شأن التقرير بالطعن بالنقض المرفوع من النيابة العامة والمحكوم عليه وما تالحظ‬
‫من مراجعتها خالل األعوام‪  ‬السابقة أنه قضي فى البعض منها بعدم قبول الطعن ألسباب من بينها ‪:‬‬

‫‪ -‬خلو تقرير( الطعن بالنقض من بيان اسم المقرر به ‪.‬‬

‫‪ -‬خلو تقرير( الطعن بالنقض من بيان توقيع المقرر به توقيعا مقروءا ‪.‬‬

‫‪ -‬خلو تقرير( الطعن بالنقض من بيان الصفة الوظيفية للمقرر به ‪.‬‬


‫‪ -‬خلو تقرير( الطعن بالنقض من بيان اسم المحكوم عليه ‪.‬‬

‫‪ -‬خلو تقرير( الطعن بالنقض من بيان دائرة اختصاص المقرر به ‪.‬‬

‫‪ -‬التقرير بالطعن وإيداع أسبابه بعد الميعاد المقرر ‪.‬‬

‫‪ -‬الطعن بالنقض فى األحكام الغيابية التي يجوز الطعن بالمعارضة فيها ‪.‬‬

‫‪ -‬انعدام المصلحة فى الطعن أو قيام الطعن على مصلحة نظرية بحتة ال يؤبه بها ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم إفصاح النيابة عن أدلة الثبوت التي غفل الحكم عن إيرادها واإلحاطة بها ‪.‬‬

‫‪ -‬التقرير بالطعن بالنقض فى غير قلم كتاب المحكمة التي أصدرت الحكم ‪.‬‬

‫ولما كان تقرير الطعن بالنقض ورقة شكلية من أوراق اإلجراءات التي يجب أن تحمل بذاتها‬
‫مقوماتها األساسية باعتبارها السند الوحيد الذي يشهد العمل اإلجرائي ممن صدر منه على الوجه‬
‫المعتبر قانونا ‪.‬‬

‫ولما كان القانون رقم ‪ 57‬لسنة ‪ 1959‬فى شأن حاالت وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض قد بين‬
‫إجراءات الطعن بالنقض ‪ ،‬كما أوضحته التعليمات العامة للنيابات القسم القضائي فى المواد من‬
‫‪ 1280‬حتى ‪. 1299‬‬

‫فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة – وبخاصة المنوط بهم الطعن فى األحكام بالنقض – أن‬
‫يولوا الطعون بالنقض عنايتهم الفائقة وأن يراعوا ما يقضي به القانون وما نصت عليه التعليمات‬
‫على أن يبين فى تقرير الطعن البيانات المشار إليها عاليه ‪ ،‬وذلك حتى ال تتعرض الطعون إلى‬
‫الحكم فيها بعدم القبول ‪.‬‬

‫كما ننبه إلى عدم الطعن فى األحكام إذا كان الطعن عديم الجدوى ‪ ،‬وذلك حتى ال تشغل محكمة‬
‫النقض بنظر طعون ال طائل من وراء الحكم فيها ‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫صدر فى ‪2008 / 7 / 5‬‬

‫النائب العام‬

‫المستشار ‪ /‬عبد المجيد محمود‬

‫**************‬

You might also like