Professional Documents
Culture Documents
محامين المحله محبي (/المستشار عدنان عبد المجيد و البسيونى محمود عبده
*************************
كتاب دورى رقم 22لسنة 1986بشأن إخالء سبيل المتهمين فى محاضر التسعير
بسم هللا الرحمن الرحيم
http://kenanaonline.com/basune1
/https://www.facebook.com/groups/1425390177692288
/http://adnanlawyer.com
تضمن كتاب وزير التموين والتجارة الداخلية المؤرخ 1986 / 11 / 30أنه تلقى عديدا من شكاوى
تجار التجزئة بمناسبة تنفي((ذ أحك((ام الق((رار رقم 121لس((نة 1986المع((دل ألحك((ام الق((رار رقم 180
لسنة 1950بشأن " تحديد األرباح " متض(منة( طلب تحري(ر المحاض(ر بمح(الهم وع(دم اص(طحابهم
ألقسام الش((رطة لتحري((ر القض((ايا وإخالء س((بيل( المتهمين منهم بمعرف((ة محققي المحض((ر بالض((مان
الشخصي ،تيسيرا للعمل وتخفيفا عن كاهلهم .
وقد طلب وزير التموين والتجارة الداخلية بكتابه المشار إليه إصدار التعليمات الالزمة للتخفيف عن
كاهل تجار التجزئة بالنسبة لج((رائم :ع((دم اإلعالن عن األس((عار ،ع((دم االحتف((اظ ب((الفواتير ،ع((دم
االحتفاظ بالسجل وانتظام القيد به ،واخذ العين((ات ،دون غيره((ا من الج((رائم ،خصوص((ا تل((ك ال((تي
يتطلب القانون فيها مصادرة محل الجريمة .
ونظرا لالعتبارات السالف بيانها ،فإننا ندعو السادة أعضاء النياب((ة إلى التنبي(ه( على رج((ال ش((رطة
التم((وين الع((املين معهم وعلى غ((يرهم من م((أموري الض((بط القض((ائي ب((دائرة عملهم -عن طري((ق
مديري األمن بواسطة المحامين العامين – أن يرسلوا المحاضر التي يحررونها فى التهم التالي((ة فى
اإليراد العادي الذي يرسل للنيابات وهي تهم :
عدم اإلعالن عن األسعار ،ع((دم االحتف((اظ ب((الفواتير ،ع((دم االحتف((اظ بالس((جل وانتظ((ام القي((د ب((ه ،
االمتناع عن تسليم عينات من السلع التي ينتجه((ا المتهم((ون أو يس((توردونها وال((تي تق((ع بالمخالف((ة
ألحكام المرسوم بقانون رقم 163لس((نة 1950الخ((اص بش((ئون التس((عير الج((بري وتحدي((د األرب((اح
المعدل بالقانون رقم 108لسنة 1980والقرارين رقمي 180لسنة 171 ، 1950لسنة . 1980
النائب العام
*******************
كتاب دورى رقم ( )2لسنة 1990بشان اإلجراءات التي تطبق على الزوارق اإلسرائيلية التي تضبط
فى ميناء العقبة
إيماء لكتاب السيد مدير اإلدارة القانونية( والمعاهدات بوزارة الخارجية العربية رقم 361سري فى
11/11/1989بشان اإلجراءات التي تطبق على الزوارق اإلسرائيلية التي تضبط فى ميناء العقبة .
ولما كان نص المادة 25/1من القانون 124لسنة 83قد جرى على انه مع عدم اإلخالل بالقواعد
المنظمة لمنح االمتيازات المتعلقة باستثمار موارد الثروة الطبيعية والمرافق العامة المقررة قانونا
ال يجوز لمراكب الصيد األجنبية التواجد بالمياه اإلقليمية كما ال يجوز إصدار رخص صيد للمراكب
األجنبية( فى المياه المصرية( .
ولما كانت المادة 53من ذات القانون تنص على انه " كل مركب صيد أجنبي تضبط مخالفة لحكم
المادة 25من هذا القانون تفرض على ربانه غرامة مالية ال تقل عن خمسة آالف جنيه وال تزيد
على عشرة آالف جنيه ويتم التحفظ على المركب لحين سداد الغرامة فى موعد أقصاه شهر من
تاريخ صدور الحكم النهائي وإال يباع وتحصل الغرامة والمصروفات من الثمن ويرد الباقي لمالك
المركب ويحكم بمصادرة الشباك وأدوات الصيد وثمن األسماك المصيدة لحساب الهيئة العامة
لتنمية الثروة السمكية .
نهيب بالسادة أعضاء النيابة االكتفاء بإخالء سبيل( المتهمين فى الجرائم المشار إليها بالمادتين
المذكورتين بضمان مالي يعادل الحد األقصى للغرامة المقررة للجريمة مضافا إليها المصروفات
الجنائية ويتم التحفظ على أدوات الصيد والشباك وثمن األسماك المصيدة وذلك تمهيدا لمصادرتها
وفقا لنص المادة 35من القانون سالف الذكر ويسلم الزورق المضبوط لمالكه بعد سداد الضمان
المالي على أن تسوى الغرامة المقضي بها بعد ذلك من مبلغ الضمان المالي .
تحريرا فى 21/4/1990النائب العام
المستشار جمال شومان
****************
كتاب دورى رقم ( )3لسنة 1990بشأن أحراز المعادن النفيسة واألحجار
الكريمة
ورد إلينا كتاب السيد مدير عام اإلدارة العامة لدمغ المصوغات المؤرخ 10/1/1990متضمنا أن
بعض النيابات قد دأبت على إرسال بعض أحراز المعادن النفيسة واألحجار الكريمة ذات القيمة
للمصلحة وذلك بغرض التحفظ عليها بخزانتها مما قد يؤدي إلى تسليم بعضها بطريق الخطأ لغير
مالكها .
ولما كانت المادة 31من ذات القانون رقم 68لسنة 1976بشأن الرقابة على المعادن الثمينة( قد
أناطت بالمصلحة المذكورة شراء وبيع المعادن الثمينة( واألحجار الكريمة ذات القيمة للوزارات
والمصالح الحكومية عدا مصلحة سك العملة .
واستجابة لالعتبارات الواردة بالكتاب سالف الذكر .
ندعو السادة أعضاء النيابة مراعاة عدم إرسال مثل تلك األحراز لمصلحة دمغ المصوغات
والموازين بغرض التحفظ عليها إال بعد صدور أحكام إدانة باتة فى القضايا الخاصة بها وذلك
للتصرف فيها طبقا للمواد 31 ، 21 ، 20من القانون المشار إليه .
تحريرا فى 23/5/1990النائب العام
المستشار جمال شومان
****************
كتاب دورى رقم ( )5لسنة 1990بشأن فيشات بصمات المحكوم عليهم فى قضايا الجنايات
ورد كتاب مدير عام مصلحة السجون مرفقا به مذكرة تضمنت انه فى سبيل تنفيذ األحكام قامت
المصلحة بالحصول من مديريات األمن المختلفة على كشوف بأسماء المحكوم عليهم الهاربين من
أحكام الجنايات لمراجعة تلك الكشوف على أسماء المحكوم عليهم المودعين بالسجون الحتمال
وجود أي منهم داخل السجون دون علم مديرية( األمن الصادر الحكم بدائرتها وقد أسفر ذلك عن
وجود أكثر من مسجون يحمل نفس االسم الخاص بالمحكوم عليه الهارب األمر الذي يستوجب
تحديد أيهم المحكوم عليه الحقيقي ،ويتطلب ذلك مضاهاة الفيش الخاص بالمحكوم عليه الحقيقي
بفيشات المسجونين الذين يحملون نفس االسم .
لذلك
ندعو السادة أعضاء النيابة إلى االستجابة إلى طلب مصلحة السجون فى موافاتها بفيشات بصمات
المحكوم عليهم فى قضايا الجنايات لمضاهاة الفيش الخاص بالمحكوم عليهم الحقيقيون بفيشات
المسجونين الذين يحملون نفس االسم على أن تعاد الفيشات إلى النيابات ثانية( بعد إجراء المضاهاة
إلرفاقها بالقضية الخاصة .
تحريرا فى 11/6/1990النائب العام
المستشار جمال شومان
****************
كتاب دورى رقم ( )6لسنة 1990بشأن تحرير اإلعالمات الشرعية على الورق الخاص المتموغ
استجابة لالعتبارات التي أوردتها مصلحة الشهر العقاري والتوثيق( "اإلدارة العامة للبحوث
القانونية " بكتابها رقم 1586 – 13/1المؤرخ فى 1/6/1974بشان دعوى أقالم الكتاب إلى الكف
عن اشتراط تحرير اإلعالمات الشرعية على الورق الخاص المتموغ واالكتفاء بتحريرها بمداد
اسود على ورق ابيض متموغ فقد صدر الكتاب الدورى رقم 30/1974أحوال شخصية( – نفس
بوجوب اتباع هذا اإلجراء كما نصت عليه المادة 388من التعليمات العامة للنيابات – الكتاب الثاني
– القسم الثاني فى مسائل األحوال الشخصية( ونظرا الن المصلحة المذكورة طلبت بكتابها رقم
6/20المؤرخ 10/6/1990دعوة أقالم كتاب نيابات األحوال الشخصية "نفس " العودة إلى تحرير
صور اإلعالمات الشرعية على الورق الخاص المتموغ لتوافره حاليا لدى المصلحة حيث اصبح
يصنع محليا باإلضافة إلى ما تبين من صعوبة حفظ اإلعالمات الشرعية المحررة على الورق
األبيض لسرعة تعرضها للتلف بخالف تلك التي يتم تحريرها على الورق الخاص المتموغ .
فندعو أقالم كتاب نيابات األحوال الشخصية( " نفس " إلى وجوب تحرير صور اإلعالمات الشرعية
على الورق الخاص المتموغ وعدم تحريرها على الورق األبيض المتموغ لالعتبارات المتقدمة .
تحريرا فى 20/6/1990النائب العام
المستشار جمال شومان
******************
ورد إلينا كتاب النقابة العامة لألطباء المؤرخ 10/12/1990المتضمن انه تقديرا من النقابة للدور
الذي يقوم به السادة أعضاء النيابة ،وتوقيا لما قد يحدث من سوء فهم بين بعضهم وبين بعض
السادة األطباء بمناسبة( انتقالهم إلى المستشفيات لسماع أقوال المصابين فى الحوادث الجنائية( التي
يقوم بتحقيقها ،فقد وجهت النقابة كتابا دوريا إلى السادة األطباء مديري المستشفىات يقضي
بضرورة قيامهم باستقبال السادة أعضاء النيابة لدى قدومهم إلى المستشفيات للتحقيق مع
المصابين وتيسير( مهمتهم .
ولما كانت المادة 234من التعليمات القضائية فى المسائل الجنائية( توجب على أعضاء النيابة
العامة إخطار المستشفى – فى الوقت المناسب – بانتقالهم للتحقيق كلما تيسر( ذلك وأن يتصلوا
بمجرد وصولهم إلى المستشفى بمديره أو طبيبه األول أو من ينوب عنهما ويستعلموا منه( عن حالة
المصابين ومقدرتهم على اإلجابة بتعقل على األسئلة التي توجه إليهم وان يثبتوا ذلك فى المحضر .
فإننا نذكر السادة أعضاء النيابة بهذه التعليمات وندعوهم إلى مراعاة أعمال مقتضاها تجنبا لما قد
يحدث سوء فهم مع بعض األطباء .
تحريرا فى 28/1/1991النائب العام
المستشار /محمد بدر المنياوي
********************
كتاب دورى رقم 1لسنة 1999بشأن إضافة مادة لجداول المخدرات
نص قرار السيد وزير الصحة رقم 89لسنة 1989على اضافة مادة الفلونتيرا زيبام
ومستحضراتها إلى الجدول رقم 3الملحق بالقانون 182لسنة 1960فى شأن مكافحة المخدرات
وتنظيم استعمالها واالتجار فيها وكان مقتضى ذلك انطباق وصف الجنحة على الجرائم المتعلقة
باحراز هذه المادة وتداولها وظل األمر كذلك حتى صدر قرار السيد وزير الصحة رقم 21لسنة
1999والذي نشر بالوقائع المصرية فى 20فبراير 1999العدد 39باضافة تلك المادة
ومستحضراتها إلى القسم الثاني من الجدول رقم 1وحذفها من الفقرة د من الجدول رقم 3وقد نص
فى القرار على ان يعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره ،وبمقتضى ذلك التعديل أصبحت وقائع
ضبط تلك المادة المخدرة " جناية " اعتبارا من . 21/2/1999
لذا فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة وإعمال ما ورد بالقرار األخير .
النائب العام
*****************
كتاب دورى رقم 3لسنة 1999بشأن حمل أعضاء النيابة ألسلحة نارية
إنطالقا من حرصنا الدائم على إلتزام أعضاء النيابة العامة بالسلوك القويم باعتبارهم ممثلوا الهيئة
القضائية والنأي بهم عن موطن الشبهة وابعادهم عن أن يكونوا أطرافا فى خصومة وأن يصونوا
كرامة وظيفتهم ،فال يجعلوها عرضة لما يشينها وال يتخذون منها وسيلة لالعنات بالناس أو النيل
منهم حفاظا على سمعة رجال القضاء وهيبة( الهيئة التي ينتمون إليها .
وبالنظر إلى أنه فى اآلونة األخيرة قد تفشت ظاهرة حمل بعض أعضاء النيابة العامة ألسلحة نارية
واستعمال البعض منهم لها أو التهديد باستعمالها عند تعرضهم ألية مشاحنات األمر الذي يدخلهم
كأطراف فى خصومة ويهدر كرامة وظيفتهم ويحط من هيبة( الهيئة القائية لدى الناس .
لذك فإننا ننبه( السادة أعضاء النيابة العامة الذين لديهم أسلحة أيا كان نوعها بضرورة التصرف
فيها فورا بالطرق التي حددها القانون حرصا منا عليهم وحماية لهم من السقوط فى هاوية
استخدامها وما يترتب على ذلك من نتائج ال يحمد عقباها ،وحتى ال يضعوا أنفسهم تحت طائلة
المساءلة فى حالة عدم تنفيذ هذه التعليمات .
النائب العام
************
كتاب دورى رقم 4لسنة 1999بشأن قانون التجارة وجرائم الشيك
صدر قانون التجارة رقم 17لسنة 1999ونشر بالجريدة الرسمية العدد 19مكررا فى 17مايو
1999وقد نصت المادتان األولى والثالثة من مواد إصدار هذا القانون على إلغاء المادة 337من
قانون العقوبات – الخاصة بجرائم الشيك – اعتبارا من أول أكتوبر سنة 2000وعلى العمل بهذا
القانون من أول أكتوبر سنة 1999عدا األحكام الخاصة بالشيك فيعمل بها اعتبارا من أول أكتوبر
سنة 2000وتطبق على الشيك الصادر قبل هذا التاريخ األحكام القانونية المعمول بها فى تاريخ
إصداره إذا كان ثابت التاريخ أو تم إثبات تاريخه قبل أول أكتوبر سنة 2001ويكون إثبات تاريخ
الشيك المشار إليه لدى احد مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقاري بال رسوم أو قيده فى سجالت
خاصة لدى احد البنوك أو بأية طريقة أخرى من الطرق المنصوص عليها فى المادة 15من قانون
اإلثبات فى المواد المدنية والتجارية .
وقد استحدث هذا القانون أحكاما هامة تتعلق بالشيك – الفصل الثالث من الباب الرابع من القانون –
قصد بها حماية قبوله كأداة وفاء يجري مجرى النقود فى المعامالت وإضفاء الثقة عليه فى ظل
ظروف اإلصالح االقتصادي التي تعيشها البالد .
وقد وردت المادة 534من هذا القانون ضمن المواد المنظمة لألحكام الخاصة بجرائم الشيك ،
وجاءت الفقرة األولى ( أ ،ب ،ج ) منها متضمنة لصور من جرائم الشيك تقابل الجرائم
المنصوص عليها فى المادة 337من قانون العقوبات ،كما تضمنت الفقرات ( / 1د ) 3 ، 2 ،
منها صورا مستحدثة لجرائم الشيك وعقوبة مشددة فى حالة العود وأحكاما هامة للصلح فى
الجرائم المنصوص عليها فى هذه المادة حيث نصت على أن :
- 1يعاقب بالحبس وبغرامة ال تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب
عمدا احد األفعال اآلتية( :
أ – إصدار شيك ليس له مقابل وفاء قابل للصرف .
ب – استرداد كل الرصيد أو بعضه أو التصرف فيه بعد إصدار الشيك بحيث يصبح( الباقي ال يفى
بقيمة الشيك .
جـ – إصدار أمر للمسحوب عليه بعدم صرف الشيك فى غير الحاالت المقررة قانونا .
د – تحرير شيك أو التوقيع عليه بسوء نية على نحو يحول دون صرفه .
- 2يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها فى الفقرة السابقة كل من ظهر لغيره شيكا تظهيرا ناقال
للملكية أو سلمه شيكا مستحق الدفع لحامله مع علمه بأنه ليس به مقابل وفاء يفى بكامل قيمته( أو
انه غير قابل للصرف .
- 3وإذا عاد الجاني إلى ارتكاب إحدى هذه الجرائم خالل خمس سنوات من تاريخ الحكم عليه
نهائيا فى أي منها تكون العقوبة الحبس والغرامة التي ال تجاوز مائة ألف جنية .
- 3وللمجني عليه ولوكيله الخاص فى الجرائم المنصوص عليها فى هذه المادة أن يطلب من
النيابة العامة أو المحكمة بحسب األحوال وفى أية حالة كانت عليها الدعوى إثبات صلحه مع المتهم
.
ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية( ولو كانت مرفوعة بطريق االدعاء المباشر .
وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة( الحكم باتا .
ولما كان مؤدى نص المادة ( 534الفقرتان / 1أ ،ب ،ج – ) 4انف البيان أن جرائم الشيك
المنصوص عليها فى المادة 337من قانون العقوبات وهي :
- 1إعطاء شيك ال يقابله رصيد قائم وقابل للسحب أو كان الرصيد اقل من قيمة الشيك .
– 2سحب كل أو بعض الرصيد بعد إعطاء الشيك بحيث يصبح( الباقي ال يفى بقيمة الشيك .
– 3أمر المسحوب عليه بعدم الدفع أصبحت معاقبا عليها بعقوبة الحبس أو الغرامة ،بعد أن كانت
العقوبة هي الحبس فقط ،طبقا لنص المادتين 337 ، 336من قانون العقوبات ،فضال عن انه
يترتب على صلح المجني عليه أو وكيله الخاص مع المتهم فى هذه الجرائم انقضاء الدعوى
الجنائية ،ويوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة( الحكم باتا ،ومن ثم
فان نص المادة 534من قانون التجارة بما تضمنه( من عقوبة تخييرية ،وتقرير( األثر المشار إليه
للصلح على الدعوى الجنائية وعلى تنفيذ الحكم حتى ولو صار باتا بالنسبة( للجرائم المنصوص
عليها فى المادة 337من قانون العقوبات يتحقق به معنى القانون األصلح للمتهم المقصود بنص
المادة الخامسة من قانون العقوبات إذ انه ينشيء( للمتهم مركزا ووضعا أصلح من نص المادتين
337 ، 336من قانون العقوبات ويتعين إعماله – دون المادة 336من قانون العقوبات – من
تاريخ صدوره وبأثر رجعي على الواقعات التي حدثت قبل صدوره ،ودون انتظار حلول األجل الذي
حدده قانون التجارة فى مواد إصداره لنفاذه .
هذا ونشير( إلى أن الصور المستحدثة( من جرائم الشيك والمنصوص( عليها فى الفقرتين / 1د 2 ،
والعقوبة المقررة فى حالة العود المنصوص( عليها فى الفقرة 3من المادة 534سالفة الذكر ،يبدأ
تطبيق أحكامها مع أحكام الشيك األخرى المنصوص عليها فى القانون اعتبارا من أول أكتوبر سنة
2000وهو األجل المحدد قانونا لنفاذ القانون بشأنها .
وفى ضوء ما تقدم فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي :
أوال :قيد المحاضر المحررة عن جرائم الشيك المنصوص عليها فى المادة 337من قانون
العقوبات والتي لم يتم التصرف فيها بعد ضد المتهمين جنحة بالمادتين 337من قانون العقوبات و
534من قانون التجارة رقم 17لسنة 1999مع تخصيص المادة األخيرة بالبند المنطبق على
الواقعة وإسباغ الوصف الصحيح عليها والتصرف فيها على هذا األساس على أن يراعى عدم
تضمين القيد المادة 337من قانون العقوبات اعتبارا من أول أكتوبر( سنة 2000وذلك للنص على
إلغائها من هذا التاريخ .
ثانيا :إذا كانت هذه المحاضر قد قدمت إلى المحكمة لمعاقبة المتهمين( فيها طبقا لنص المادتين
337 ، 336من قانون العقوبات ولم يحكم فيها بعد ،تطلب النيابة العامة من المحكمة تطبيق حكم
المادة 534من قانون التجارة .
ثالثا :يترتب( على صلح المجني عليه أو وكيله الخاص مع المتهم فى هذه الجرائم انقضاء الدعوى
الجنائية ومن ثم يتعين على أعضاء النيابة -إذا ما تم الصلح وفقا ألحكام القانون – حفظ األوراق
قطعيا أو التقرير فيها بان ال وجه إلقامة الدعوى الجنائية( بحسب األحوال لهذا السبب وإذا كانت
النيابة العامة قد أمرت بإحالة الدعوى إلى المحكمة ولم يكن المتهم قد أعلن بالتكليف بالحضور
فيتم العدول عن اإلحالة والتصرف( فيهاب الحفظ على النحو السالف بيانه .
ويراعى عند التصرف أعمال القواعد واإلجراءات المقررة فى شأن الصلح فى بعض الجرائم
والمنصوص( عليها فى الكتاب الدورى رقم 19لسنة 1998والصادر بتاريخ( . 1998 / 12 / 31
رابعا :إذا تم الصلح المشار إليه فى البند السابق أثناء نظر الدعوى – فى أي مرحلة – تطلب
النيابة العامة من المحكمة الحكم بانقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح .
خامسا :تأمر النيابة العامة فى جرائم الشيك بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو
بعد صيرورة الحكم باتا ،لذا يجب على أعضاء النيابة أن يبادروا إلى إرسال ملفات هذه القضايا
مرفقا بها الطلبات واألوراق والمستندات المتعلقة بالصلح إلى المحامي العام للنيابة الكلية المختصة(
الذي يأمر – بعد التحقق من الصلح – بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها ،واإلفراج فورا عن
المتهمين المحبوسين تنفيذا لهذه األحكام .
سادسا :يجب على أعضاء النيابة دراسة ما تضمنه قانون التجارة من أحكام أخرى دراسة متأنية(
خاصة ما تعلق منها بجرائم الدفاتر التجارية ( المواد من 21إلى ) 29وجريمة( تصرف المشتري
فى المبيع قبل أداء األقساط ( م )107وجريمة إنشاء أو استغالل المستودعات العامة ( م ) 147
وجرائم الشيك األخرى ( المواد من 533إلى ) 539وجرائم اإلفالس والصلح الواقي منه ( المواد
من 768إلى )772والحرص على تطبيقها فور حلول اآلجال المحددة فى مواد إصدار هذا القانون
لنفاذها حتى يتحقق الهدف المنشود منها .
النائب العام
**************
كتاب دورى رقم 5لسنة 1999بشأن تنظيم إجراءات التحفظ على أموال المتهم
صدر القانون رقم 174لسنة 1998بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية ،ومنها
االستعاضة عن األحكام الواردة فى المواد 208 مكرراً ( أ ) ( ،ب) (،ج) بأحكام أعاد بها المشرع
تنظيم إجراءات التحفظ علي أموال المتهم أو زوجة أو أوالدة القصر بما يتفق وأحكام الدستور ،
وعلي نحو يكفل التحوط لحقوق الدولة وسائر المجني عليهم فى استرداد األموال التي ضاعت
عليهم بسبب الجريمة( خاصة فى مرحلة التنمية( االقتصادية واالستثمار التي تمر بها البالد ويكفل
أيضا ً حرمه الملكية الخاصة .
وفى ضوء التنظيم الجديد الذي وضعه المشرع فى هذا الشأن نوجه عناية السادة أعضاء
النيابة إلي ما يلي :
أوالً :وسع المشرع نطاق الجرائم التي يجوز فيها اتخاذ تدابير تحفظية علي األموال لضمان تنفيذ
ما عسي أن يقضي به من غرامة أو رد أو تعويض ( م 208 -مكرراً " أ " ) فصار يشمل الجرائم
اآلتية - :
أ -الجرائم المنصوص عليها فى الباب الرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات (اختالس
المال العام والعدوان عليه والغدر ) .
ب -الجرائم التي تقع علي األموال المملوكة للدولة أو الهيئات والمؤسسات العامة والوحدات
التابعة لها أو غيرها من األشخاص االعتبارية( العامة ( مثل جرائم :تخريب وسائل اإلنتاج أو وضع
النار فيها عمداً -تخريب أو هدم أو إتالف األمالك العامة -إتالف خطوط الكهرباء -تعطيل
المواصالت -حريق المال العام عمداً -سرقة األدوات والمهمات المستعملة فى المرافق العامة -
التعدي علي أمالك الدولة بأية صورة ،وهي الجرائم المنصوص عليها فى المواد 89مكرراً ، 90 ،
162 ، 162مكرراً 162 ،مكرراً " أ " 252 ، 252 ، 165 ، 164 ، 163 ،مكرراً 316 ، 253 ،
مكرراً " ثانيا ً " 372 ،مكرر من قانون العقوبات ) .
ج -الجرائم التي يوجب القانون فيها علي المحكمة أن تقضي -من تلقاء نفسها -برد المبالغ أو
قيمة األشياء محل الجريمة أو تعويض الجهة المجني عليها ( مثل جرائم :التهرب من الضرائب
بأنواعها -التهريب الجمركي -جلب الجواهر المخدرة ،وهي الجرائم المنصوص عليها فى قوانين
الضرائب والجمارك والمخدرات )
ثانيا ً :تتمثل التدابير التحفظية المشار إليها فى المنع من التصرف فى األموال أو المنع من إدارتها
أو غير ذلك من اإلجراءات التحفظية المتعلقة باألموال والتي يُري كفايتها لضمان تنفيذ ما عسي أن
يقضي به من غرامة أو رد أو تعويض مثل :الغلق أو ضبط األشياء أو إيداع مبالغ علي ذمة الوفاء
بما يقضي به فى الجريمة( محل التحقيق .
ثالثا ً :األصل فى التدابير التحفظية أنها ترد علي أموال المتهم -كلها أو بعضها -إال أنه يجوز مد
نطاقها ليشمل أموال زوج المتهم أو أوالدة القصر بشرط توافر أدلة كافية علي أن هذه األموال
متحصلة من الجريمة موضوع التحقيق وأنها ألت إليهم من المتهم .
وإذا ضبطت أشياء مملوكة للمتهم أو لزوجة أو ألوالده القصر وكانت مما ينص القانون
بالنسبة( لها علي عقوبة المصادرة ( الوجوبية أو التخييرية ) فال تدخل ضمن األموال محل التدابير
التحفظية التي هي ضمان لتنفيذ ما عسي أن يقضي به من غرامة أورد أو تعويض .
رابعا ً :إذا قدرت النيابة العامة أن األمر يقتضي( اتخاذ تدابير تحفظية علي أموال المتهم أو زوجة أو
أوالدة القصر ،فيجب عليها أن تعرض ذلك األمر علي المحكمة الجنائية المختصة بالجريمة محل
التحقيق ،وذلك بطلب الحكم بالتدابير التحفظية المطلوبة ،علي أن يراعي أن اتخاذ هذه التدابير
محاط أيضا ً بالضمانات اآلتية :
-1أن تكون الجريمة( موضوع التحقيق من الجرائم المنصوص عليها فى البند أوالً
-2أن تكون إجراءات التحقيق قد بوشرت فى الواقعة ،فال يكفى لذلك مجرد االستدالالت أو
التحريات ،ولكن ال يشترط أن يكون التحقيق قد بلغ مرحلة معينة ،أو أن يكون طلب التدابير
مسبوقا ً بضبط المتهم أو استجوابة أو حبسه احتياطيا ً .
-3أن تتوافر من خالل التحقيق األدلة الكافية علي جدية االتهام المنسوب إلي التهم.
خامسا ً :يجوز للنائب العام أو المحامى العام األول لنيابة االستئناف -بحسب األحوال -فى حالة
الضرورة أو االستعجال أن يصدر أمرا وقتيا ً بمنع( المتهم أو زوجة أو أوالدة القصر من التصرف
فى أموالهم أو إداراتها ،وذلك بمراعاة ذات الضمانات المنصوص( عليها فى البند السابق ،ويجب
عرض ذلك األمر علي المحكمة الجنائية المختصة( خالل سبعة أيام علي األكثر من تاريخ صدوره
بطلب الحكم بالمنع من التصرف أو اإلدارة وإال اعتبر األمر كأن لم يكن .
ونشير إلي أن األمر الوقتي ال يصدر إال بتدبيري المنع من التصرف فى األموال أو
المنع من إدراتها ،وهما التدبيران اللذان تستوجبهما حالة الضرورة أو االستعجال لمواجهة الخطر
الذي يهدد تنفيذ المبالغ التي قد يقضي بها ،فإذا رأت النيابة العامة أن األمر يقتضي( اتخاذ تدابير
تحفظية أخري فيجب عليها أن تطلب ذلك من المحكمة عند عرض األمر الوقتي عليها أو بعد ذلك .
سادسا ً :يجب الحرص علي عرض األمر الوقتي علي المحكمة الجنائية المختصة خالل الميعاد
سالف البيان وإال أعتبر األمر كأن لم يكن وغير منتج آلثاره .
وال يمنع فوات ذلك الميعاد من أن تطلب النيابة العامة من المحكمة الحكم بالتدبيرين اللذين
كانا موضوعا ً لألمر الوقتي أو أية تدابير أخري .
سابعا ً :يجب أن يشتمل( الحكم أو األمر الوقتي الصادر بتدبير( المنع من اإلدارة علي تعيين من يدير
األموال المتحفظ عليها ،ويتم اختيار الوكيل فى اإلدارة وتحديد واجباته وفقا ً للقواعد المنصوص
عليها فى الفصل األول من قرار وزير العدل رقم 2219لسنة 1999الصادر فى 19مايو سنة
1999م .
ويجوز للنائب العام أو المحامى العام األول لنيابة االستئناف -بحسب األحوال -أن يستبدل(
وكيالً إلدارة األموال بالوكيل الذي أشتمل عليه األمر الوقتي ،وذلك قبل عرض ذلك األمر علي
المحكمة ،وتبدي النيابة العامة الرأي فى تحديد من تعينه المحكمة لإلدارة وذلك عند عرض األمر
الوقتي عليها أو عند طلب الحكم ابتداء بالمنع من اإلدارة ،وإذا قضت المحكمة بتعيين وكيل إلدارة
األموال فال يجوز استبدال آخر به إال بعد عرض األمر عليها .
ثامنا ً :يوجب القانون علي المحكمة أن تصدر حكمها فى شأن األمر الوقتي ،وكذلك فى طلب الحكم
بالتدابير التحفظية بعد سماع أقوال ذوي الشأن ،كما يوجب أن تفصل المحكمة فى مدي استمرا
العمل باألمر الوقتي كلما رأت وجها ً لتأجيل نظر الطلب ،يقتضي( ذلك أن يحرص أعضاء النيابة
علي ما يلي :
أ -وجوب إعالن ذوى الشأن بالجلسة التي تحدد لنظر طلب الحكم بالمنع من التصرف أو اإلدارة
الصادر بهما أو بأيهما أمر وقتي ،وكذلك لنظر طلب الحكم ابتداء بالتدابير التحفظية من المحكمة .
ب -إبداء الطلب أمام المحكمة عند عرض األمر الوقتي عليها ،بإصدار قرارها باستمرار العمل
بهذا األمر إذا رأت وجها ً لتأجيل نظر طلب الحكم بالمنع من التصرف أو اإلدارة .
تاسعا ً :يجيز القانون أن يشمل( األمـر الوقتي بالمنع مـن التصـرف أو اإلدارة أموال زوج المتهم أو
أوالدة القصر ،كما يجيز للنيابة العامة أن تطلب من المحكمة أن تشمل فى حكمها بالتدابير
التحفظية هذه األموال ويشترط( القانون لشمول الحكم لهذه األموال -سواء بعد عرض األمر الوقتي
علي المحكمة أو عند نظر الطلب ابتداء -إدخال الزوج أو األوالد القصر بواسطة ممثليهم
القانونيين فى الطلب ،ويقتضي ذلك أن يحرص أعضاء النيابة علي إدخال هؤالء عند اشتمال األمر
الوقتي علي أموالهم أو طلب ذلك من المحكمة .
عاشراً :يراعي ما نصت عليه المادة 208 مكرراً ( ب ) فى شأن حق التظلم من الحكم بالمنع من
التصرف أو اإلدارة من حيث إجراءات ومواعيد التظلم وما تقتضيه أحكام هذه المادة من إجراءات
عرض التظلم علي المحكمة وتحديد جلسة نظره وإعالن المتظلم وكل ذي شأن وكذلك إبداء الطلبات
من النيابة العامة أثناء نظر التظلم من حيث الشكل والموضوع .
كما يراعي ما تقدم فى شأن ما خوله القانون فى المادة ذاتها من حق التظلم من إجراءات
تنفيذ الحكم بالمنع .
حادي عشر :يجب عدم اللجوء إلي التدابير التحفظية علي األموال إال فى الجرائم التي بلغت حداً
من الجسامة يبرر( ذلك ،وأن تتوافر الضرورة الملجئة التخاذ التدابير التحفظية المطلوبة كاحتمال
تصرفه فى أمواله الجائز التنفيذ عليها أو تهريبها أو غير ذلك .
ويجب أن يكون التحفظ علي األموال بالقدر الذي يكفى لضمان تنفيذ ما عسي أن يقضي به
من غرامة أو رد أو تعويض دون أن يجاوز ذلك .
ثاني عشر :يتعين عند طلب بيانات أو معلومات عن حسابات المتهم ( أو زوجه أو أوالده القصر )
وودائعه وأماناته وخزائنه( فى البنوك وكذلك المعامالت المتعلقة بها مراعاة أحكام القانون رقم 205
لسنة 1990فى شأن سرية( الحسابات بالبنوك ال ُمعدل بالقانون رقم 97لسنة . 1992
ثالث عشر :يجوز للنيابة العامة -قبل رفع الدعوى -إعادة النظر فى التدابير التحفظية التي تم
اتخاذها بإنهائها أو تعديل نطاقها -تخفيفا ً -أو إجراءات تنفيذها وذلك فى ضوء تغير الظروف
الملجئة لها ويكون ذلك بقرار من النائب العام أو المحامي العام األول لدي محكمة االستئناف( بحسب
األحوال ،وتكون المحكمة هي المختصة بذلك أثناء نظر الدعوى .
رابع عشر :يجب أن يبين األمر الصادر من النيابة العامة بالتصرف فى الدعوى الجنائية( -بإحالتها
إلي المحكمة المختصة( -ما يتبع فى شأن التدابير التحفظية .
فإذا كان التصرف فى الدعوى الجنائية بالتقرير بأن ألوجه إلقامتها ينتهي( بحكم القانون أمر
المنع من التصرف أو اإلدارة ،ومن ثم وجب أن يتضمن القرار إنهاء أمر المنع المشار إليه ،
وبيان ما يتبع فيها عدا ذلك من التدابير التحفظية .
وإذا انقضت الدعوى الجنائية بوفاة المتهم فيجب أن يراعي عند النظر فى أمر هذه التدابير أحكام
الرد المنصوص عليها فى المادة 208 مكرراً ( د) من قانون اإلجراءات الجنائية( .
خامس عشر :يراعي إنهاء تدبيري المنع من التصرف أو اإلدارة بصدور حكم نهائي فى الدعوى
بالبراءة دون انتظار لصيرروته( باتا ً ،وكذلك بتمام تنفيذ لعقوبات المالية والتعويضات المقضي
بها .
سادس عشر :نظراً ألن اتخاذ تدابير تحفظية علي األموال يحتاج إلي سرعة فى اإلجراءات مع دقة
فى تنفيذها حتى يتحقق الهدف المنشود منها ،فأننا ندعو أعضاء النيابة إلي إتباع ما يلي :
-1تختص كل من نيابات أمن الدولة العليا ،واألموال العامة العليا ،والشئون المالية والتجارية ،
ومكافحة التهرب من الضرائب بمكتب النائب العام ،بإعداد القضايا المطلوب عرضها علي النائب
العام إلصدار أوامر وقتية بتدبيري المنع من التصرف فى األموال والمنع من إداراتها والقضايا
المطلوب عرضها علي المحكمة الجنائية المختصة( للحكم بالتدابير التحفظية ،وتنفيذ األحكام
واألوامر الوقتية الصادرة فيها ،وذلك فيما تختص بالتحقيق والتصرف فيه من الجرائم المنصوص(
عليها فى البند أوالً طبقا ً للقرارات والتعليمات الصادرة بتحديد اختصاص كل منها .
-2يختص المحامون العامون األول لنيابات االستئناف( فى حدود االختصاص المكاني بإصدار
األوامر الوقتية بتدبيري المنع من التصرف والمنع من اإلدارة ،كما تختص نيابات االستئناف فى
دوائرها ،بعرض القضايا علي المحكمة الجنائية المختصة بطلب الحكم بالتدابير التحفظية ،وتنفيذ
األحكام واألوامر الوقتية الصادرة فيها ،وذلك فى الجرائم المنصوص عليها فى البند أوالً ،عدا
الجرائم التي تختص النيابات المشار إليها فى البند ( ) 1بالتحقيق والتصرف( فيها وكذا الجرائم
التي يعهد بها النائب العام إلي إدارة األموال المتحفظ عليها بمكتبه علي النحو المبين فى البند
التالي .
-3تختص إدارة األموال المتحفظ عليها بمكتب النائب العام بدراسة القضايا الواردة من النيابات
المشار إليها فى البند ( ) 1بطلب اتخاذ إجراءات التدابير التحفظية علي األموال وعرضها علي
النائب العام ،وكذلك القضايا األخرى التي يعهد إليها النائب العام بها التخاذ كل أو بعض اإلجراءات
المتعلقة بالتحفظ علي األموال ألهمية خاصة سواء بالنسبة لموضوعها أو بمن تتعلق بهم ،وتنفيذ
ما يصدر بشأن هذه القضايا من أحكام أو أوامر أو قرارات .
كما تتولى أيضا ً متابعة تنفيذ ما تخطر به من جميع النيابات من أحكام وأوامر بتدابير تحفظية
وكذلك األحكام والقرارات األخرى التي تصدر بشأن هذه التدابير وإجراءات تنفيذها واإلشراف علي
قيد هذه األحكام واألوامر والقرارات والتأشير بها فى دفاتر السجل الخاص المعد لذلك بمكتب النائب
العام .
-5يجب مراعاة استطالع رأي المكتب الفني للنائب العام فى القضايا التي يُري فيها إصدار أوامر
وقتية بتدابير تحفظية علي األموال ،أو عرضها علي المحكمة بطلب الحكم بذلك ،أو العدول عن
هذه التدابير أو تعديل نطاقها أو إجراءات تنفيذها .
-6يتعين على إدارات التحفظ علي األموال المشار إليها فى البند ( ) 4المبادرة إلي إخطار إدارة
األموال المتحفظ عليها بمكتب النائب العام بكل ما يصدر من أحكام أو أوامر وقتية بتدابير تحفظية
لقيدها فى السجل المنصوص عليه فى المادة 208 مكرراً ( ب ) من قانون اإلجراءات الجنائية .
وإخطارها أيضا ً بأية أحكام أو أوامر أو قرارات أخري تصدر بشان التدابير التحفظية أو
إجراءات تنفيذها للتأشير بها فى دفاتر السجل المذكور ذلك وفقا ً للقواعد المنصوص عليها فى
الفصل الثاني من قرار وزير العدل المار ذكره .
علي أن يشتمل اإلخطار المشار إليه فى الفقرة األولي علي منطوق الحكم أو األمر واسم من
صدر ضده ورقم القضية( التي صدر فيها موضوعها وتاريخ صدوره ورقم قيده فى الدفتر المعد لذلك
لديها وبيان األموال أو النشاط محل التدبير واسم الوكيل المعين إلدارة األموال المتحفظ عليها .
وننبه( إلي أن أهمية قيد الحكم أو األمر الوقتي فى السجل سالف البيان تكمن فيما نصت عليه
الفقرة األخيرة من المادة 208 مكرراً ( ب ) من قانون اإلجراءات الجنائية من أنه ال يحتج عند
تنفيذ الحكم الصادر بالغرامة أو بالرد أو بالتعويض بأي تصرف( يصدر بالمخالفة لذلك الحكم أو
األمر من تاريخ قيد أي منهما فى ذلك السجل.
-7يجب تمكين كل ذي شأن من اإلطالع علي السجل المشار إليه فى البند السابق إعماالً للحق
المقرر بالمادة 208مكرراً ( فقرة أخيرة ) من قانون اإلجراءات الجنائية .
-8يجب علي نيابات األموال العامة بنيابات االستئناف أن تخطر نيابة األموال العامة العليا
بالقضايا التي تتولي تحقيقها وتري فيها اتخاذ تدابير تحفظية علي األموال ،وأن تستمر فى اتخاذ
إجراءات إصدار هذه التدابير -فى حالة عدم طلب نيابة( األموال العامة العليا لها -عن طريق
المحامين العامين األول لنيابات االستئناف .
-9يجب علي النيابات الجزئية( إخطار النيابة الكلية المختصة( بالقضايا التي يجري تحقيقها فى
دوائر اختصاصها وتري فيها إتخاذ تدابير تحفظية علي األموال ،وعلي المحامى العام للنيابة الكلية
أن يعهد إلي أحد رؤساء النيابة بدراسة وفحص هذه القضايا وإعداد مذكرة بالرأي فى شأن التدابير
المطلوبة ،وأن يرسلها إلي نيابة االستئناف( المختصة ،وأن يرفق بها -عند الموافقة علي رأي
النيابة الجزئية( -المستندات المشار إليها فى البند التالي .
-10يراعي عند طلب الحكم بالتدابير التحفظية علي األموال أن يقدم إلي المحكمة المختصة
المستندات اآلتية :
(أ) صورة ضوئية معتمدة من أوراق القضية وما تم فيها من تحقيقات .
(ب) مذكرة بالتدابير التحفظية المطلوب الحكم بها تتضمن بيانا ً لواقعات الدعوى والتكييف
القانوني( لها وأدلة االتهام فيها وطبيعة النشاط واألموال محل هذه التدابير وقيمتها وغلتها علي
وجه التقريب ومدي كفايتها لضمان تنفيذ ما عسي أن يقضي به من غرامات أو رد أو تعويض
وتعيين الوكيل المرشح إلدارة تلك األموال ،وإدخال زوج المتهم وأوالده القصر فى الطلب مع بيان
سبب طلب شمول التدابير التحفظية ألموالهم .
(ج) أصل األمر الوقتي الصادر من النيابة بالمنع من التصرف فى األموال أو إدارتها فى حالة
صدوره .
(د) المستندات الدالة علي ملكية األموال محل التدابير كلما أمكن ذلك .
-11تلغي األحكام الواردة بالتعليمات العامة للنيابات ( القضائية -الكتابية( ) التي تخالف األحكام
سالفة البيان .
مرفق صورة من قرار وزير العدل رقم ( ) 2219لسنة 1999المشار إليه .
وإذ نثق فى اعتزاز من حسن تقدير السادة أعضاء النيابة للهدف المقصود من إصدار األحكام
المتقدم بيانها نأمل بذل أقصي العناية عند تطبيقها فى سبيل تحقيق هذا الهدف .
************
كتاب دورى رقم 6لسنة - 1999بشأن جرائم صناعة الخبز
ورد كتاب السيد الدكتور وزير التجارة والتموين المؤرخ 28/7/1999أش((ار في((ه إلي كتب ال((وزارة
الس(ابقة وآخره(ا بت(اريخ( 12/10/1997وال(تي طلبت فيه(ا حف(ظ المحاض(ر المح(ررة ض(د أص(حاب
المخابز والمسئولين عن إداراتها إلنتاجهم خبزا غير مطابق للمواصفات .وال(تي علي أثره(ا أص(در
النائب العام كتابيه الدوريين رقمي 10لسنة 1997و 11لسنة . 1998
وأضاف الكتاب أن((ه لم((ا ك((انت الظ((روف ال((تي دعت ال((وزارة إلي طلب حف((ظ تل((ك المحاض((ر م((ازالت
مستمرة وتتمثل فى اختالف نوعيات ومواص(فات القمح المس(تورد ،ونقص أع(داد العمال(ة المدرب(ة
والمحترفة لصناعة الخبز بالمواصفات المقررة ولرغب((ة ال((وزارة فى إتاح((ة الفرص((ة أم((ام الق((ائمين
علي صناعة الخبز لتحسين إنتاجهم خدمة لجمهور المستهلكين فقد انتهي إلى طلب حف((ظ المحاض((ر
المتعلقة بمخالفات إنتاج خبز غ(ير مط(ابق للمواص(فات المق(ررة دون غيره(ا من مخالف(ات المخ(ابز
والمحررة خالل الفترة من 1/1/1997حتى 31/12/1998وتأجيل المنظور منها أم((ام المح((اكم إلي
اجل غير مسمي وإرجاء تنفيذ العقوبات المقيدة للحرية أو بالغرامة المحكوم بها .
واس((تجابة لالعتب((ارات الس((الف بيانه((ا ،ن((دعو الس((ادة أعض((اء النياب((ة العام((ة إلي حف((ظ م((ا لم يتم
التصرف فيه من المحاضر المحررة عن إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات المقررة دون غيرها من
مخالفات المخابز فى الفترة من أول يناير سنة 1997إلي آخر ديسمبر سنة 1998أو التقري((ر فيه((ا
باال وجه إلقامة الدعوى الجنائية -حسب األحوال -لع((دم األهمي((ة ،وطلب تأجي((ل م((ا ق((دم منه((ا إلي
المحاكمة الجنائية إلي أج((ل غ(ير مس(مي( ،وإرس((ال القض((ايا ال((تي ص(درت فيه(ا أحك(ام باإلدان((ة إلي
المحامى العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء التنفيذ .
كتاب دورى رقم 7لسنة - 1999بشأن حكم الهيئة العامة للمواد الجنائية لمحكمة
النقض بشان الشيك
لما كان القانون رقم 17لسنة 1999بإصدار قانون التجارة والمنشور بالجريدة الرسمية( العدد 19
( مكرر) بتاريخ 17من مايو لسنة 1999قد نص فى المادتين األولى والثالثة من مواد إصداره
على إلغاء المادة 337من قانون العقوبات -الخاصة بجرائم إعطاء شيك بدون رصيد -اعتبارا من
أول أكتوبر سنة( ، 2000وتطبق على الشيك الصادر قبل هذا التاريخ األحكام القانونية المعمول بها
فى تاريخ إصداره ،إذا كان ثابت التاريخ أو تم إثبات تاريخه قبل أول أكتوبر سنة . 2001كما
استحدث القانون فى المادة 534منه صورا جديدة لجرائم متعلقة بالشيك فضال عن جريمة( إعطاءه
بدون رصيد ،ورصد لها عقوبة الحبس أو الغرامة ،مع تشديد العقوبة بجعلها الحبس والغرامة
التي ال تجاوز مائة ألف جنيه فى حالة العود ،واستحدث حكما ً هاما ً بانقضاء الدعوى الجنائية
بالصلح ولو كانت مرفوعة بطريق االدعاء المباشر وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم
الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتا .ونظرا الختالف اآلراء واألحكام الصادرة عن
بعض دوائر محكمة النقض حول مدى تمتع الشيك الخطى بالحماية الجنائية بعد صدور قانون
التجارة الجديد واعتبار القانون األخير أصلح للمتهم فى هذا الشأن وأيضا أعمال هذا النظر بشأن
العقوبة الواردة فى هذا القانون عنها فى نص المادة 337عقوبات .وإذ أصدرت الهيئة العامة
للمواد الجنائية بمحكمة النقض بجلستها المعقودة فى 10من مايو سنة 1999حكما حسمت به هذا
االختالف وخلصت فيه للمبادئ اآلتية -:
إن المشرع بما استحدثه فى قانون التجارة الجديد من قواعد شكلية وموضوعية( للشيك كورقة
تجارية( لم يقصد أن ينفى عن الشيكات التي صدرت قبل العمل بأحكامه هذه الصفة لمجرد مخالفتها
للقواعد المستحدثة( ،بل اعتد بتلك الشيكات متى استوفت شرائطها وفقا للقواعد القانونية السارية(
وقت إصدارها ومن ثم فانه متى اعتبرت الورقة شيكا طبقا للقانون الساري قبل نفاذ نصوص
الفصل الخاص بأحكام الشيك فى قانون التجارة الجديد ،فان إعطاءه دون أن يكون له رصيد قائم
وقابل للسحب يشكل فعال مؤثما .
إن إلغاء نص المادة 337من قانون العقوبات ال يكون إال فى تاريخ( نفاذ نص المادة 534من قانون
التجارة وهو أول أكتوبر سنة ،2000حتى يتواصل تجريم إعطاء شيك بدون رصيد .
أن المادة 337من قانون العقوبات تكون واجبة التطبيق على الوقائع التي تقع حتى زوال القوة
الملزمة عنها -كما هو مبين بالفقرة السابقة -إال فيما نصت عليه المادة 534من قانون التجارة
من جواز توقيع عقوبة الغرامة على الجاني خالفا لما أشارت إليه المادة 337من قانون العقوبات
من وجوب توقيع عقوبة الحبس ،وكذلك فيما نصت عليه من انقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح
بحسبان أن كال األمرين ينشئ( مركزا قانونيا أصلح للمتهم ،ومن ثم تعد فى هذا الصدد قانون أصلح
للمتهم تطبق من تاريخ صدورها طبقا للفقرة الثانية من المادة الخامسة من قانون العقوبات.
لذلك فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى أعمال المبادئ التي تضمنها حكم الهيئة( العامة
للمواد الجنائية لمحكمة النقض -المار ذكرها -والطعن بطريق االستئناف( أو النقض -بحسب
األحوال -على ما يصدر من أحكام تخالف هذه المبادئ مع مراعاة التوجيهات السابق إصدارها
بالكتاب الدورى رقم 4لسنة .1999
ومرفق صورة من الحكم الصادر من الهيئة العامة للمواد الجنائية فى هذا الشأن بالجلسة المعقودة
10من يوليو سنة( .1999
***********
كتاب دورى رقم 8لسنة 1999بشأن بعض واجبات أعضاء النيابة العامة
الواردة بالتعليمات
النيابة العامة شعبة من شعب الس((لطة القض((ائية ،وهي النائب((ة عن المجتم((ع والممثل((ة ل((ه وتت((ولي
المصالح العامة ،وتسعي فى تحقيق موجبات القانون .
ومن هذا المنطلق فإن عضو النياب((ة العام((ة بص((فته نائب(ا ً عن المجتم((ع وممثالً ل((ه متولي((ا مص((الحة
العامة عليه أن يؤدي هذا الدور علي أكمل وجه وال يكون ذلك إال بإتباع اآلتي :
-1يتعين علي عضو النيابة العامة بصفته ممثالً للهيئ((ة االجتماعي((ة ،ول((ه بحكم الق((انون اإلش((راف
علي أفراد الضبطية القضائية فيما يتعلق بأعمال وظيفتهم كما أن((ه يمث(ل( النياب((ة العام((ة فى المح((اكم
علي اختالف درجاتها ،مما مقتضاه حرصه علي الظهور ب((المظهر الالئ((ق ال((ذي يتناس((ب م((ع جالل
مهمته( .
-2يجب علي عضو النيابة احترام مواعيد العمل الرسمية( ح((تى يك((ون ق((دوة لمرؤس((يه( من م((وظفى
النيابة ولكي تتوافر له الرقابة علي هؤالء الموظفين .
-3تحتم وظيفة النيابة العامة القصد فى إنشاء عالقات من أي نوع كان بين متوليها وأفراد الناس ،
حفاظ((ا علي مهاب((ة رس((التها وقدس((يتها واس((تزادة لثق((ة المواط((نين فى تج((رد رج((ال النياب((ة العام((ة
وبعدهم عن الميل والهوى .
-4يجب علي عضو النيابة أن ينتقل( فورا لتحقيق ما يبلغ به من ح(وادث الجناي((ات أو الجنح الهام(ة
وأن يصطحب معه أحد سكرتيري( التحقيق ويكون االنتقال عقب ورود اإلبالغ مباش((رة ،وأن يباش((ر
التحقيق بمجرد الوصول إلي محل الحادث ،وأن ينتقل إلى أي مكان كلما رأي ذلك إلج((راء المعاين((ة
وإثب((ات حال((ة األمكن((ة واألش((ياء واألش((خاص ووج((ود الجريم((ة مادي((ا وك((ل م((ا يل((زم إثب((ات حالت((ه ،
ويراعي أن تسير( إجراءات التحقي(ق بالس(رعة الواجب(ة إلنج(ازه دفع(ة واح(دة أو فى جلس(ات قريب(ة
متالحقة وذلك بغير إهدار لحقوق الخصوم أو إخالل بمقتضيات الدفاع .
-5علي عضو النيابة أن يبلغ رئيس النيابة أو المحامى العام فوراً بما يبلغ به من حوادث الجناي((ات
والجنح التي يكون لها أهمية( لذاتها أو لمن تتعلق بهم وعلي هؤالء أن يخطروا المحامى العام األول
بالحوادث التي يرون وجوب إخطاره بها ،وان يتصلوا هاتفيا ً فى هذا الش((أن بالن((ائب الع((ام مباش((رة
عن((د االقتض((اء ،وعلي المح((امى الع((ام األول أن يخط((ر الن((ائب الع((ام تليفوني (اً .ويجب أن يتض((من
اإلخطار بيانا ً موجزا عن موضوع الحادث ومكان وقوعه ،م((ع إب((راز الناحي((ة الهام((ة ال((تي اقتض((ت
اإلخطار.
-6يجب أن يتشبع( التعامل مع موظفى قلم الكتاب بالنيابة بروح التف((اهم لم(ا في((ه ص((الح العم((ل ،م((ع
توافر الحزم الالزم فى الرقاب((ة واإلش((راف علي أعم((الهم .كم((ا يجب أن تك((ون عالق((ة عض((و النياب((ة
بمأموري الضبط الذين تربطهم به دواعي العمل عالقة قائمة علي الم((ودة وحس((ن التف((اهم من غ((ير
أن ينشئ( معهم عالقات من نوع خاص تؤثر علي صالح العمل .وعليه أيضا أن يعين المح((امين علي
أداء واجبهم فى الدفاع عن المتهمين وأن يجيبهم إلي م(ا يطلبون(ه( فى س(بيل( إثب(ات ب((راءة م(وكليهم
وذلك فى حدود ما يسمح به القانون .
-7يجب علي عضو النيابة حسن معاملة المواطنين المترددين علي نيابته أي((ا ك((انت ص((فتهم مجني (ا ً
عليه أو مبلغا ً أو ش((اهدا فيجب احترام((ه وتف((ادى توجي((ه أي تلميح أو تص((ريح إلي((ه يفي((د االس((تهانة
بشأنه أو التشكيك فى أقوالة أو تبعث الخوف فى نفسه .
-8ي((راعي عض((و النياب((ة فى تعامل((ه م((ع المتهم ،اح((ترام كرامت((ه اآلدمي((ة ،وذل((ك باالبتع((اد عن
األساليب والعبارات ال((تي تتض((من امتهان(ا لكرام(ة اإلنس((ان كم(ا ال يج(وز ل(ه االلتج(اء إلي اس(تخدام
العنف ماديا كان أو معنويا ابتغاء الحصول علي االع((تراف ب((اقتراف الح((ادث ال((ذي يج((ري التحقي((ق
فيه .وسرعة التصرف فى أمر المتهم بإخالء سبيله( أو حبسه احتياطيا ً
-9يجب علي المحامين العامين أو رؤساء النياب((ة أو من يق((وم مق((امهم تف((تيش الس((جون العمومي(ة(
التي تقع فى دائرة اختصاص كل منهم وعلي رؤس((اء النياب((ة الجزئي((ة أو م((ديريها تف((تيش الس((جون
المركزية التابعة لهم علي أن يكون ذلك مرة علي األقل فى ك((ل ش((هر وعلي نح((و مف((اجئ ،ولهم أن
يفحص((وا الس((جالت ويطلع((وا علي أوام((ر القبض والحبس للتحق((ق من مطابقته((ا للنم((اذج المق((ررة
وقبول شكاوى المسجونين ،ويجب علي مأمور السجن وموظفي((ه أن يق((دموا إليهم م((ا يطلبون((ه من
بيانات فى هذا الشأن .
ويعد هذا جزء من كل من واجبات أعضاء النياب((ة العام((ة ال((تي يعلم((ون ويل((تزمون به((ا علي ال((دوام
أردنا التذكير به ونثق فى حسن تقديرهم للهدف المقصود من إصدار هذا الكتاب.
وإننا على يقين بأنهم سوف يضطلعون برسالتهم الجليلة علي أكم(ل وج(ه وس(وف يحمل(ون أمانته(ا
فى حرص واقتدار.
*************
كتاب دورى رقم 9لسنة 1999بحظر مد الصحف بأسماء أعضاء النيابة
وصورهم
سبق وأن صدر الكتاب الدورى رقم 7لسنة 1998بدعوة السادة أعضاء النيابة العامة إلى تجنب
مد وسائل اإلعالم المختلفة بأسمائهم أو صورهم بمناسبة ما ينشر( فيها من حوادث أو أخبار أو
تحقيقات أو أحاديث تتعلق بما يجرى من تحقيقات أو تصرفات إال فى حاالت الضرورة التي
تستوجب ذلك وبعد عرض األمر على النائب العام إلجازته .
وأشار الكتاب إلى دور النيابة العامة فى حماية مصالح المجتمع باعتبارها األمينة على الدعوى
الجنائية ،وأن فى نشر أسماء أعضاء النيابة أو صورهم بمناسبة ما تباشره النيابة من تحقيق أو
اتهام وفى غير حاالت االقتضاء أو ضرورة تجيز ذلك ،من شأنه أن يؤثر فى اعتبارات حسن سير
العدالة أو يمس أيا ً من الضمانات التي يتعين على النيابة كفالتها العتبارات العدالة .
وإننا إذ نذكر األعضاء بذلك ندعوهم إلى االستمرار على هذا النهج الذي دعوناهم إليه حفاظا على
اعتبارات العدالة ومكانتهم العزيزة لدى أبناء وطنهم .
النائـب العـام
***************
ولما كانت المواد سالفة الذكر قد تضمنت( قواعد مستحدثة فى شأن كيفيه التصرف فى مضبوطات
األسلحة النارية والذخائر والمواد المخدرة بأنواعها عند حفظ القضايا أو صدور أوامر فيها بأن ال
وجه إلقامة الدعوى الجنائية .حيث تجرى نصوصها كما يلي -:
مادة ( 253فقرة ثانية ) -إذا حفظت القضية أو صدر فيها أمر بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى
الجنائية -فى جرائم حيازة وإحراز األسلحة النارية والذخائر بغير ترخيص -فتأمر النيابة بمصادرة
األسلحة والذخائر المضبوطة إداريا بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور األمر المشار إليه ،
فإذا تبين أن هذه المضبوطات قد تساعد على كشف الحقيقة فى الواقعة أو الوصول إلى مرتكبها ،
فيجب إبقاؤها بمخازن إدارة أسلحة ومهمات الشرطة حتى تنقضي الدعوى الجنائية بمضي المدة
مع معأودة النظر فى أمرها بين آن وأخر التخاذ ما يلزم للتصرف فيها ،وتخطر تلك اإلدارة لتنفيذ
المصادرة .
مادة ( 254ثانيا ) -إذا حفظت القضية أو أمر فيها بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى الجنائية -
وكانت األسلحـة المضبوطـة قد استعملت فى الجريمـة - فيجب التصرف فى األسلحـة والذخائر
المضبوطة( - بمصادرتها إداريا ً -بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور األمر إال إذا كانت قد
تساعد فى كشف حقيقة الحادث أو الوصول إلى مرتكبه ،فأنه يتعين إبقاؤها مودعه بمخزن النيابة
إلى أن تنقضى الدعوى الجنائية( بمضي المدة ،فترسل عندئذ إلى إدارة أسلحة ومهمات الشرطة
لمصادرتها إداريا .
مادة -700إذا صدر فى إحدى قضايا المخدرات أمر حفظ أو أمر بأن ال وجه ألقامه الدعوى
الجنائية تأمر النيابة بمصادره المخدر المضبوط إداريا ً -سواء كان هذا المخدر جوهراً أو نباتا ً أو
مادةً مخدره -بعد ثالثة اشهر من تاريخ الحفظ أو صدور األمر المشار إليه ،فإذا تبين أن االحتفاظ
به قد يفيد فى كشف حقيقة الواقعة أو يؤدى إلى معرفة مرتكبها أو تقوية األدلة ضده فيجب إبقاؤه
بمخزن المخدرات بمصلحة الجمارك أو مخزن مستقل بمديرية الزراعة المختصة (بحسب األحوال)
مع معأودة النظر فى أمره بين آن وأخر التخاذ ما يلزم للتصرف فيه إلى أن تنقضى الدعوى
الجنائية بمضى المدة فتأمر النيابة بمصادرته إداريا ً مع أخطار مصلحة الجمارك أو مديرية( الزراعة
المختصة ومصلحة الطب الشرعي بذلك إلعدام المضبوطات طبقا ً لما هو مقرر فى هذا الشأن .
وإذا تقرر اإلبقاء على المخدر لألسباب المبينة( فى الفقرة السابقة وكان وزن المخدر يتجاوز
كيلوجراما ً واحداً ،فيجب أخطار مصلحة الجمارك أو مديرية( الزراعة المختصة( (بحسب األحوال)
فوراً بهذا التصرف لتتولى أخطار اللجنة المختصة( بجرد أو إعدام المخدرات بذلك فى أول اجتماع
تعقده بعد تاريخ التصرف المذكور ،وعلى هذه اللجنة أن تأخذ من هذا المخدر عينة توضع فى حرز
يختم عليه بالجمع بختمي رئيس اللجنة وممثل( مصلحة الطب الشرعي فيها ،وتودع العينة دوالبا
خاصا بمخزن المخدرات بمصلحة الجمارك أو مديرية( الزراعة المختصة ويعطى لها لرقم المسلسل
للحرز نفسه والبيانات األخرى الخاصة بالمخدر المضبوط ،كما ترفق بها صورة من المحضر الذي
تحرره اللجنة عن ذلك ،ثم تقوم اللجنة بإعدام باقى المخدر المضبوط فى القضية( أسوة بالمخدر
الذي تقرر مصادرته.
ويجب أن يشتمل المحضر الذي تحرره اللجنة على أصل وزن الكمية المضبوطة ووزن العينة التى
أخذت منها ووزن الكمية التي أعدمت ورقم القضية الخاصة وموضوعها والتصرف( الصادر فيها
وتاريخه وتاريخ اإلخطار الوارد من النيابة بهذا التصرف وجميع البيانات الخاصة بإيداع المواد
المذكورة مخزن المخدرات أو مخزن مديرية( الزارعة المختصة( وغير ذلك من البيانات مع توقيع
رئيس وأعضاء اللجنة جميعا ً على المحضر ،وإرساله إلى النيابة المختصة إليداعه ملف القضية(
الخاصة .
فإذا انقضت الدعوى الجنائيـة بمضي المدة تخطر النيابـة مصلحة الجمارك أو مديرية الزراعة
المختصة أو مصلحة الطب الشرعي لمصادره العينة المشار إليها .
ويراعى أنه فى قضايا جنايات المخدرات التي ال تنقضي( فيها الدعوى الجنائية( بمضي المدة يتم
إبقاء المخدرات أو العينة المأخوذة منه لألسباب المبينة( فى الفقرة األولى لمدة عشر سنوات من
تاريخ صدور األمر بأن ال وجه ألقامه الدعوى الجنائية .
فانه فى ضوء ما تقدم من أحكام ،وتحقيقا ً لتنظيم عملية التصرف فى مضبوطات األسلحة النارية
والذخائر والمواد المخدرة وتخفيفا ً لعبء تكدس أحرازها بالمخازن ،وضمانا ً لحسن إجراءات
حفظها ،فندعو السادة أعضاء النيابة إلى سرعة وضع األحكام آنفة البيان موضع التطبيق عند
التصرف أو اقتراح التصرفات فى تلك المضبوطات ،كما يتعين على السادة المحامين العامين
للنيابات الكلية إعادة النظر فى القرارات التي سبق إصدارها بشأنها فى القضايا التي تم التصرف
فيها بالمخالفة لتلك القواعد ،واتخاذ ما يلزم لتنفيذ ما يصدر من قرارات جديدة فى هذا الشأن .
النائـب العـام
***********
كتاب دورى رقم 11لسنة 1999بقواعد تفتيش السجون وأقسام ومراكز الشرطة
نظمت التعليمات القضائية( للنيابات الصادرة عام 1980و المعدلة بقرارنا رقم 738لسنة 1999ـ
فى الفصل الثاني من الباب الحادي و العشرين ـ القواعد المتعلقة بالتفتيش الدورى على السجون ،
انطالقا من اختصاص النيابة العامة المقرر قانونا باألشراف على السجون و غيرها من األماكن
التي تنفذ فيها األحكام الجنائية .
وفى إطار ذلك التنظيم نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إلى القواعد األخرى الواجب إتباعها بكل
دقه بمناسبـة التفتيش المفاجئ على أقسام أو مراكز الشرطـة أو األماكن األخرى التابعـة لها عند
اإلبالغ أو اإلخطار ـ كتابةً أو شفاهةً ـ عن وجود محبوس أو محجوز بصفة غير قانونية( فى تلك
األماكن ،وتتمثل هذه القواعد فيما يلي -:
أوالً :يُبادر أقدم أعضاء النيابـة الجزئيـة( إلى سؤال المبلـغ أو الشاكي فى محضر التحقيق ـ إن
كان حاضراً ـ ،و إلى االنتقال إلى مكان الحبس أو الحجز المبلغ عنه ،و ذلك بعد إحاطة المحامى
العام علما بالواقعـة ،و بمن يرى أن األمر يستوجب مرافقتهم له من أعضاء النيابة
ثانيا ً :يقوم عضو النيابة القائم بالتفتيش باتخاذ اإلجراءات التي يقتضيها ضبط واقعة الحبس أو
الحجز المبلغ عنه ،و التثبت من شخصية المحبوس أو المحجوز ،ومن محل إقامته ،و من أن
وجوده ـ أو غيره ممن يكشف التفتيش عنه ـ بصفة غير قانونية ،والتأشير على دفاتر الشرطة بما
يفيد النظر ،ثم يكلف المختص من ضباط الشرطة بإرسال المحبوس أو المحجوز و من يرى سؤاله
ممن كانوا معه بمكان الحبس أو الحجز إلى مقر النيابة على الفور .
على أن يلتزم عضو النيابة أثناء التفتيش بالهدوء و ضبط النفس مع سرعة التصرف ،و أن
يحسن معاملة ضباط ورجال الشرطة ،و أن يتحاشى كل تصرف قد يفسد أو يؤثر فى تحقيق
الغرض المقصود من التفتيش .
ثالثا ً :بعد عودة عضو النيابة إلى مقر النيابة يقوم بإثبات إجراءات التفتيش التي اتخذها ،وما
تبين له من جرائم أو مخالفات ،و ما الحظه عنـد مناظرة المحبوس أو المحجوز ،وسؤال األخير و
الشهود تفصيالً فى محضر التحقيق ،ثم يأمر باإلفراج ـ فوراً ـ عن كل من كان حبسه أو حجزه
بدون حق من مقر النيابة .
فإذا لم تقم الشرطة بتنفيذ األمر الصادر بإحضار المحبوس أو المحجوز أو الشهود إلى مقر النيابة
أو تقاعست فى ذلك ،فيجب على عضو النيابة أخطار المحامى العام بذلك التخاذ الالزم فى هذا
الشأن .
رابعا ً :بعد إنجاز ما تقدم يرسل عضو النيابة أوراق القضية( إلى المحامى العام الذي يعهد بها إلى
أحد رؤساء النيابة الكلية الستكمال التحقيقات -تحت إشرافه -وأعداد القضية للتصرف .
خامسا ً :ترسل القضية بعد ذلك إلى المحامى العام األول لنيابة االستئناف مشفوعة بمذكرة بالرأي .
سادسا ً :يجب إجراء التفتيش الدورى على السجون -وفقا ً لما ورد بالتعليمات القضائية للنيابات -
مرة على األقل فى كل شهر ،وعلى نحو مفاجئ ،ويحرر تقرير( بما أسفر عنه ذلك التفتيش من
مالحظات ،ترسل صورة منه إلى مكتب التعاون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين ،
وصورة أخرى إلى المحامى العام األول لنيابة االستئناف( ،على أن يتم ذلك عن طريق المحامى
العام للنيابة الكلية .
و إننا لنثق فى اعتزاز من فطنـه السادة أعضاء النيابـة وحسن تقديرهم لألمور وسالمـة تنفيذهم
لهذه القواعد .
***************
كتاب دورى رقم 13لسنة 1999بشأن تحصيل الغرامات المقضي بها حضوريا
والمقيدة بسجالت المطالبة
بعد اإلطالع علي المادة ( ) 506من قانون اإلجراءات الجنائية .
وعلي المواد من ( 401إلي ) 413من قانون المرافعات المدنية والتجارية بشأن التنفيذ علي
العقار .
·وعلي مذكرة اإلدارة العامة للنيابات المؤرخة فى 1999 / 10 / 21فى شأن تحصيل الغرامات
المقضي بها حضوريا ً والمقيدة بسجالت المطالبة بالتنفيذ علي العقارات والممتلكات الثابتة
والمنقولة للمحكوم عليهم .
قـرر
أوال :تجري التحريات الدقيقة عن الممتلكات الثابتة( والمنقولة للمحكوم عليه ـ فإذا تبين أن
للمحكوم عليه أمواال ثابتة ( أرض زراعية ) يستعلم من مديرية اإلصالح الزراعي أو الجمعيات
الزراعية عن المساحة وعن الحوض التي تقع فيه ورقمة والحدود ورسم كروكي معتمد لألرض
وبيان ما إذا كان قد تم إيقاف التعامل عليها وطريقة تأجيرها ومتي( ينتهي عقد اإليجار إذا وجد
وسند ملكية المحكوم عليه لألرض وكذلك خلو األرض من أي وقف أو التزامات أو حقوق عينيه
ثانيا ً :إذا تبين من التحريات الواردة من مصلحة الضرائب العقارية أن المحكوم عليه يمتلك
عقارات يتم تقدير قيمتها بمعرفة األقسام المالية بالمحافظات ويطلب منها إيضاح الحدود والمعالم
واألوصاف للعقار ورقمه واسم الشارع والحوض والحي الذي يقع به العقار كما تطلب التحريات
الدقيقة من الشرطة عما إذا كان المبني به مستأجرين من عدمه فإذا تبين وجود مستأجرين به تتخذ
إجراءات حجز ما للمدين لدي الغير ويستعلم من مصلحة الشهر العقاري والتوثيق( عما إذا كان
المحكوم عليه يمتلك عقارات مسجلة من عدمه .
ثالثا ً :إذا كان المدين يقضي عقوبة مقيدة للحرية فى جناية تتخذ إجراءات تعيين قيما عليه وتتخذ
اإلجراءات فى مواجهته إعماال لنص المادة ( ) 25من قانون العقوبات وذلك بمخاطبة السجن
المودع به المحكوم عليه ليرشح من يختاره قيما عليه وترسل بعد ذلك األوراق إلي المحكمة
االبتدائية( التي يقع ويجري التنفيذ بدائرتها التخاذ اإلجراءات وإذا لم يرشح( المحكوم عليه من
يختاره قيما تعين المحكمة قيما بناء علي طلب النيابة العامة.
رابعا ً :يفوض المفتش اإلداري للمطالبة الجنائية بالنيابة الكلية الواقع بدائرتها العقار محل التنفيذ
بعد أن يتم إعالن المحكوم عليه باإلنذار والتنبيه( بالدفع فى اتخاذ إجراءات الحجز اإلداري علي
العقار يعاونه فى ذلك اثنين من قدامى العاملين بالنيابة مع االستعانة برجال الشرطة وذلك بالتنسيق(
مع القسم أو المركز التابع له العقار محل التنفيذ وأعداد محضر حجز موقع ليه من رئيس قوة
الشرطة ومن العاملين بالنيابة المرافقين له ويعلن للمدين .
خامسا ً :تخطر اإلدارة المركزية للهيئة العامة للخدمات الحكومية التخاذ إجراءات البيع بالمزاد
العلني وذلك بعد مضي شهرين علي األقل وقبل مضي أربعة أشهر من إعالن محضر الحجز إعماال
للتفويض الصادر منا لإلدارة المذكورة بتاريخ( 1997 / 12 / 20وعلي اإلدارة األخيرة تحديد يوم
البيع ونشره فى الجريدة الرسمية قبل اليوم المحدد للبيع بثمانية أيام علي األقل .
سادسا ً :ولتنفيذ العقوبات المالية للمحكوم بها غيابيا ً فى الجنايات اعماال لنص المادة ( ) 392من
قانون اإلجراءات الجنائية والمادتين ( ) 1 / 635 ، 1 / 401من التعليمات اإلدارية والكتاب
الدورى رقم ( ) 1لسنة 1998وكذلك أحكام الغرامات المقضي بها نهائيا ً والتي تؤول لجهات
أخرى غير وزارة العدل ـ يفوض أقدم مفتش جنائي بالنيابة الكلية الواقع بدائرته العقار محل التنفيذ
التخاذ اإلجراءات الموضحة بالبنود أوال وثانيا وثالثا من هذا الكتاب . .
سابعا ً :تحصل مصروفات إجراءات الحجز والبيع المنصوص عليها فى القانـون رقـم ( )308لسنة
1955بشأن الحجز اإلداري طبقا ً لما جاء بنص المادة ( ) 23من هذا القانون وقرار وزير المالية
رقم ( ) 143لسنة . 1955
ثامنا ً :علي العاملين بوحدات المطالبة والعاملين بوحدات التنفيذ بالنيابات تنفيذه بكل دقة كل حسب
اختصاصه وعلي تفتيش المطالبة والتفتيش الجنائي متابعة تنفيذه .
***************
كتاب دورى رقم 15لسنة 1999بشأن االستعانة بأعضاء الجهاز المركزى
للمحاسبات
نصت المادة 87من الئحة العاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات الصادرة بقرار رئيس الجمهوري((ة
رقم 196لس((نة 1999والمنش((ور( بالجري((دة الرس((مية بت((اريخ( 1999 (/ 5 (/ 17علي أن((ه ال يج((وز
االس((تعانة بأح((د أعض((اء الجه((از الس((تطالع رأي((ه الف((ني فى المس((ائل المتعلق((ة بم((ا تجري(ه( س((لطات
التحقيق من تحقيقات إال بموافقة رئيس الجهاز بناء علي طلب الم((دعي الع((ام االش((تراكي أو الن((ائب
العام أو مدير عام النيابة اإلدارية بحسب األحوال .
وكانت المادة 513من التعليمات القضائية( للنيابات قد نصت علي أنه إذا دعت الحاجة إلي
االستعانة بأحد العاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات الستطالع رأيه الفني فى المسائل المتعلقة
بالتحقيقات ،فال يتم ذلك إال بناء علي طلب النائب العام بعد رفع األمر إليه ،وبموافقة رئيس
الجهاز المذكور .
ومن ثم فإنه فى ضوء ما تقدم ،وتنظيما ً إلجراءات االتصال أو التعامل مع أعضاء الجهاز
المركزي للمحاسبات ندعو السادة أعضاء النيابة إلي ما يلي :
أوالً :إذا تطلب األمر مخاطبة أي من أعضاء الجهاز المذكور آنفا ً أو استدعائه أو االستعانة به -
فى أي صورة -الستطالع رأيه الفني فى المسائل المتعلقة بالتحقيقات ،فيجب إعداد مذكرة بالرأي
يبُين فيها واقعات الدعوى محل التحقيق ،والرأي الفني المطلوب استطالع رأي عضو الجهاز فيه ،
وترسل إلي المكتب الفني للنائب العام -عن طريق المحامي العام للنيابة الكلية -التخاذ الالزم فى
هذا الشأن .
ثانيا ً :يحظر االتصال أو التعامل المباشر مع أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات فى المسائل
المشار إليها فى البند السابق بغير طلب من النائب العام بعد رفع األمر إليه .
النائـب العـام
**************
كتاب دورى رقم 16لسنة 1999بشأن ضوابط اتصال أعضاء النيابة بالجهات
بينت التعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية الضوابط المنظمة لسير القضايا والمذكرات
والمكاتبات من وإلي النيابات والجهات المختلفة والمراحل التي تمر بها ،وأشارت إلي سبل اتصال
أعضاء النيابة بتلك الجهات ،كما حددت مسئولية أعضاء النيابة القائمين بإدارة النيابات -دون
غيرهم من األعضاء -عن جميع األعمال اإلدارية بهذه النيابات .
وقد لوحظ من خالل متابعة أعمال النيابات قيام بعض السادة أعضاء النيابـة بمخاطبة أو
االتصال -مباشرة -بجهات قضائية( أعلي أو مصالح وجهات أخـري فى صورة إرسال قضايا أو
مكاتبات أو أوراق أو محادثات تليفونية بشأن ما يباشرونه( من أعمال دون االلتزام بما تقضي به
التعليمات العامة للنيابات مما يثير( اعتراض وشكوى المسئولين بتلك الجهات .
ومن ثم فإنه التزاما ً بما تقضي به تلك التعليمات ،واستجابة لمقتضيات حسن سير العمل
وتنظيمه( ،ودفعا ً للحرج ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلي اآلتي :
أوالً :أن يتولى أعضاء النيابة القائمين بإدارة النيابات -بمختلف درجاتهم -وحدهم مراجعة جميع
المكاتبات الصادرة من النيابات إلي الجهات األخرى والتوقيع عليها باإلمضاء .
ثانيا ً :مراعاة االلتزام علي وجه الدقة بما تقضي به التعليمات العامة للنيابات فى شأن المراحل
التي تمر بها القضايا والمذكـرات والمكاتبـات التي ترسـل إلي مكتب النائب العام أو اإلدارات أو
المكاتب أو النيابات المتخصصة الملحقة به أو التابعة له أو نيابات االستئناف أو جهات القضاء
األخرى مثل :المحكمة الدستورية( العليا -محكمة النقض -مكتب شئون قضايا أمن الدولة -محاكم
االستئناف( -الهيئات القضائية( األخرى .
ثالثا ً :يحظـر فى الشئـون المتعلقـة بالعمل االتصال المباشر -بأية صورة -بالجهات السياسية أو
الدبلوماسية أو التشريعية( أو األجنبية( أو السفارات أو مكاتب الوزراء والجهات واإلدارات التابعة
لها ،أو القيادات األمنية أو الرقابية أو التنفيذية( العليا ،أو أي جهة أخري لها أهمية خاصة فى
طبيعة عملها إال بعد عرض األمر علينا عن طريق المحامى العام أو المحامى العام األول المختص .
رابعا ً :يجب علي أعضاء النيابة أن يتجنبوا -أي اتصال مباشر أو غير مباشر -بالجهات المشار
إليها فى البندين السابقين يسيئ إلي النيابة العامة أو أعضائها ،حتى ال يضعوا أنفسهم تحت طائلة
المساءلة إذا ما تم ذلك .
********************
كتاب دورى رقم 18لسنة 1999بشأن تطبيق األوامر الجنائية على جرائم البيئة
المتهم فيها أجانب
ورد إلينا كتاب السيدة وزيرة الدولة لشئون البيئة المؤرخ 25/11/1999متضمنا ً صدور العديد من
األحكام الغيابية ضد األجانب فى الجرائم البسيطة المنصوص عليها فى قانون البيئة ،وتعذر تنفيذ
تلك األحكام بسبب مغادرة المتهمين( البالد قبل صدور تلك األحكام ،األمر الذي يتطلب معه تطبيق
أحكام األوامر الجنائية على تلك الجرائم لضمان التنفيذ الفوري للعقوبات التي تصدر بها تلك
األوامر .
وإذا كان قانون البيئة رقم 4لسنة 1994قد حدد جرائم البيئة والعقوبات المقررة لها ،
وكانت بعض هذه الجرائم من الجنح والمخالفات البسيطة المعاقب عليها بالغرامة وحدها أو
بالغرامة مع التخيير بينها وبين عقوبة الحبس فضال عن العقوبات التكميلية مثل :جرائم صيد أو
حيازة الطيور أو الحيوانات البرية التي تحددها الالئحة التنفيذية للقانون ،واستخدام محركات أو
مركبات ينتج( عنها عادم يجاوز الحدود المقررة ،وتجاوز الحدود المسموح بها لشدة الصوت
باستعمال مكبرات الصوت ،والتدخين فى وسائل النقل العام ،وغيرها من الجرائم التي يبين من
ظروف الواقعة ومالبساتها عدم جسامتها .
وكان القانون رقم 174لسنة 1998بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية قد تضمن أحكاما ً
تهدف إلى تيسير وتبسيط( إجراءات الفصل فى الجرائم وسرعة البت فيها ،ومن أهمها األحكام
المتعلقة بالتصالح فى بعض الجرائم ،ونظام األوامر الجنائية والمشار إليها تفصيالً فى الكتاب
الدورى رقم 19لسنة 1998الصادر من النائب العام .
فأنه تلبيةً لالعتبارات التي تضمنها كتاب السيدة وزيره الدولة لشئون البيئة آنف البيان
وتدعيما ً لموارد الصندوق الخاص بحماية البيئة والتي تمثل( الغرامات المحكوم بها فى جرائم البيئة
أحد مصادرها وفقا ً لنص الفقرة ( جـ ) من المادة 14من قانون البيئة( ،وإعماالً ألحكام التصالح
واألوامر الجنائية يجب على السادة أعضاء النيابة العامة إتباع القواعد التالية وتنفيذها بكل دقة :
( أوالً ) :إذا كانت الجريمة المنسوبة( إلى المتهم االجنبى مما يجوز فيها التصالح وفقا ً ألحكام
المادة 18مكررا من قانون اإلجراءات الجنائية ،فيجب على عضو النيابة عرض التصالح على
المتهم إن كان حاضراً عند عرض المحضر على النيابة ،مع تفهيمه أن التصالح فى هذه الجريمة
يكون سببا ً النقضاء الدعـوى الجنائيـة وحفظ األوراق ،وإثبات قبوله أو رفضه التصالح .
( ثانيا ً ) :إذا رفض المتهم التصالح أو لم يكن حاضراً عند عرض المحضر أو كانت الجريمة( مما ال
يجوز التصالح فيها ،فيجب على عضو النيابة المبادرة إلى إصدار أمر جنائي بالعقوبة أو استصدار
ذلك األمر من عضو النيابة المختص أو القاضي الجزئي بحسب األحوال وفقا ً ألحكام المادتين
325 ، 323مكرر من قانون اإلجراءات الجنائية( .
( ثالثا ً ) :يتعين اتخاذ إجراءات إعالن المتهم باألمر الجنائي الصادر ضده وتنفيذه قبل مغادرته
البالد مع مراعاة األحكام المقررة فى هذا الشأن .
تحريراً فى 2/12/1999
**************
كتاب دورى رقم 19لسنة 1999بشأن بيانات طلبات إدراج المتهمين بقوائم الممنوعين من السفر
وترقب الوصول
استجابة لالعتبارات التي قد تقتضيها مصلحة التحقيق أو إجراءات المحاكمة فى بعض القضايا
بمنع المتهم فيها من السفر للخارج أو ترقب وصوله إلي البالد إن كان خارجها -سواء كان من
رعايا الدولة أو من األجانب -وما تالحظ من أن العديد من طلبات إدراج المتهمين علي قوائم
الممنوعين من السفر أو ترقب الوصول ،والتي ترد إلي المكتب الفني للنائب العام تكون غير
مستوفاة للبيانات المنصوص عليها فى المادة ( ) 408من التعليمات القضائية ،ويترتب( علي
إعادة األوراق إلي النيابة المختصة الستيفاء تلك البيانات تأخير صدور القرار مما يؤدي إلي عدم
تحقيق الهدف المقصود منه ،األمر الذي قد يؤثر سلبا ً علي مصلحة التحقيق.
لذلك ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلي مراعاة ما جاء بمواد التعليمات القضائية المادة
408والمادة - 26 / 939والكتب الدورية أرقام ( 27 ، 17لسنة 11 ، 1971لسنة 6 ، 1972
لسنة - ) 1980الصادرة فى هذا الشأن ،وبصفة( خاصة مراعاة إتباع ما يلي :
أوالً :أن تتضمن األوراق التي ترسل إلى المكتب الفني للنائب العام بشأن إدراج أحد المتهمين فى
القوائم -سواء الممنوعين من السفر أو المترقب وصولهم -كافة البيانات الخاصة بهذا المتهم
وبصفة خاصة االسم رباعيا ً -إن أمكن -علي أن يكون شامالً بالضرورة اسم األب واسم الجد ،
تاريخ وجهة ميالده ،جنسيته ،مهنته( ،محل إقامته ،ورقم القضية( المطلوب إدراج اسمه فى قائمة
الممنوعين بسببها وموضوع االتهام واألدلة عليه ومواد العقاب ،مع إرفاق صورة ضوئية لبطاقة
تحقيق شخصيته أو جواز سفره وصوره فوتوغرافية للمتهم كلما أمكن ذلك .
ثانيا ً :موااله االستعالم من النيابات عما تم فى القضايا التي صدر قرارات بمنع المتهمين فيها من
السفر أو ترقب وصولهم وإخطار المكتب الفني للنائب العام بالتصرف والرأي فى مدي مالءمة
استمرار اإلدراج بالقوائم من عدمه -حتى يمكن مراجعة تلك القوائم بصفة دورية ،وكذلك إخطار
المكتب الفني للنائب العام بالقرارات التي تصدر من المحكمة برفع اسم المتهم المدرج من تلك
القوائم أو التصريح( له بالسفر .
ثالثا ً :حصر األسماء التي مازالت مدرجة رغم انقضاء ثالث سنوات من شهر يناير التالي لتاريخ
اإلدراج وموااله االستعالم من النيابات الجزئية أو الكلية عما تم فى قضايا هؤالء المنوعين للنظر
فى أمرهم .
**************
كتاب دورى رقم 20لسنة 1999بشأن إقامة الدعوى الجنائية بطريق االدعاء
المباشر
خول القانون المدعى بالحقوق المدنية حق تحريك الدعوى الجنائية بتكليف خصمه مباشرة
بالحضور أمام المحكمة فى جرائم الجنح والمخالفات وذلك حماية لمصالحه التي أضيرت من
الجريمة ،ووضع ضوابط الستعمال هذا الحق ،فلم يجيز له االدعاء المباشر فى األحوال اآلتية :
الجرائم التي تقع خارج الجمهورية( ،فاالختصاص بتحريك الدعوى الجنائية( فيها قاصر على النيابة
العامة وحدها ( م 4 /من قانون العقوبات )
إذا صدر أمر من قاضى التحقيق أو النيابة العامة بأن ال وجه إلقامة الدعوى ،ولم يستأنف المدعى
بالحقوق المدنية( هذا األمر فى الميعاد أو استأنفه فأيدته محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة
المشورة ( م 232 /أوال من قانون اإلجراءات الجنائية )
إذا كانت الدعوى موجهه ضد موظف أو مستخدم عام أو أحد رجال الضبط لجريمة وقعت منه أثناء
تأدية وظيفته أو بسببها ما لم تكن من الجرائم المشار إليها فى المادة 123من قانون العقوبات
( م 232 /ثانيا من قانون اإلجراءات الجنائية )
وقد الحظ المشرع أن البعض أساء استعمال حق االدعاء المباشر وتعسف فيه باصطناع دعاوى
للنيل من الخصم إهدار لكرامته( وامتهانا لقدره ،وبمالحقة األبرياء بجرائم ال شأن لهم بها كذبا ً
وإفترا ًء ،وبإسراف من لم يصب بضرر( شخصي من الجريمة( فى رفع الدعاوى المباشرة لمجرد
الكيد للخصم ،فأصدر القانون رقم 174لسنة 1998بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات
الجنائية ،ومن بينها األحكام المتعلقة بحق االدعاء المباشر والتي هدف بها إلى وضع حد إلساءة
استعمال هذا الحق والمحافظة على حسن سير العدالة ،وقد تمثلت تلك األحكام فيما يلي :
ال يجوز االدعاء بالحقوق المدنية( أمام المحاكم الجنائية إال عن الضرر الشخصي المباشر الناشئ
عن الجريمة والمحقق الوقوع حاالً أو مستقبالً ( م 251 /مكرراً) وذلك يعنى أن االدعاء المباشر
يتعين أن يتعلق بضرر نشأ مباشرة عن جريمة ارتكبها المدعى عليه وكان فى الوقت ذاته محققا ً
وشخصيا ً .
إذا رفع المدعى بالحقوق المدنية( الدعوى بطريق االدعاء المباشر ،وترك الدعوى المدنية أو أعتبر
تاركا ً لها ،فإنه يجب على المحكمة أن تقضى بترك الدعوى الجنائية ما لم تطلب النيابة العامة
الفصل فيها ( م 260 /فقرة ثانيه( ) وهذا األمر يفوت على المدعى بالحقوق المدنية( فرصه الكيد
لخصمه والزج به أمام القضاء الجنائي ،ثم تركه بعد ذلك فى مواجهة النيابة العامة ،كما يوفر
وقت المحكمة وجهدها للهام من القضايا .
يجوز للمتهم عند رفع الدعوى عليه بطريق االدعاء المباشر أن ينيب عنه -فى أية مرحله كانت
عليها الدعوى -وكيالً لتقديم دفاعه ،وذلك إستثنا ًء من حكم المادة 237من قانون اإلجراءات
الجنائية التي توجب على المتهم فى جنحة معاقب عليها بالحبس الذي يوجب القانون تنفيذه فور
صدور الحكم به أن يحضر بنفسه ( م 63 /فقرة رابعة ) ،وقد كان هذا الحق مقصوراً على الجرائم
المشار إليها فى المادة 123من قانون العقوبات فقط .
للمتهم أن يطالب المدعى بالحقوق المدنية أمام المحكمة الجنائية( بتعويض الضرر الذي لحقه بسبب(
رفع الدعوى المدنية عليه إن كان لذلك وجه ،وله كذلك أن يقيم عليه لذات السبب الدعوى
المباشرة أمام ذات المحكمة بتهمه البالغ الكاذب إن كان لذلك وجه ،وذلك بتكليفه بالحضور أمامها
،ويجوز االستغناء عن هذا التكليف إذا حضر المدعى بالحقوق المدنية( الجلسة ووجه إليه المتهم
التهمه وقبل المحاكمة ( م ، ) 267 /وقد حرص المشرع بذلك على أن يمكن المتهم من تقديم
ادعاء مقابل مباشرة إلى المحاكمة التي تنظر الدعوى المباشرة التي حركها المدعى المدني ضده ،
لتفصل المحكمة فى الدعوى األخيرة وفى جريمة البالغ الكاذب التي نسبها المتهم إلى المدعى
المدني بسبب ادعائه المدني ونشأ سببها عن الجريمة التي ينسبها إليه ،وفى هذا حسم للدعاوى
المباشرة المتقابلة بحكم واحد .
يقتصر تصرف( عضو النيابة فى صحيفة الدعوى التي ترفع بطريق االدعاء المباشر على تحديد
جلسة لنظر موضوعها ،ودون التعرض بالفحص لمدى توافر شروط تحريكها ،ذلك أن هذا األمر
تختص به المحكمة عند نظر الدعوى .
أنه متى حرك المدعى المدني الدعوى المباشرة بتكليف المتهم بالحضور أمام المحكمة تكليفا ً
صحيحا ً تدخل النيابة العامة بقوة القانون بوصفها ممثله لالتهام ،وذلك لمباشرة الدعوى الجنائية
والقيام بدورها كخصم إجرائي من أجل كشف الحقيقة وإقرار ما للدولة من سلطة العقاب ،وينحصر
دور المدعى المدني فى مباشرة دعواه المدنية فقط .
وفى ضوء ما تقدم فإننا نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إلى تلك األحكام وندعوهم إلى العمل على
حسن تطبيقها حتى يتحقق الهدف المنشود من إصدارها مع مراعاة ما يلي :
أوالً :على أعضاء النيابة أداء واجبهم فى مطالبه المحكمة بأن تقضى بعدم قبول الدعوى المباشرة
إذا لم تتوافر شروط تحريكها على الوجه الصحيح .
ثانيا ً :يجب العناية بمراجعة وفحص األحكام الصادرة فى الدعاوى المباشرة ،والطعن -بطرق
الطعن الجائزة قانونا -فيما يكون منها مخالفا ً ألحكام القانون أو غير متفق مع الصالح العام
ثالثا ً :إذا رفعت الدعوى الجنائية بطريق االدعاء المباشر ،وترك المدعى بالحقوق المدنية الدعوى
المدنية أو أعتبر تاركا ً لها ،فإنه يجب على عضو النيابة الحاضر بالجلسة أن يطلب إلى المحكمة
إعمال حكم القانون والقضاء بترك الدعوى الجنائية ،وال يطلب الفصل فى هذه الدعوى إال بعد أخذ
رأى المحامى العام .
رابعا ً :يجب إعمال ما جاء بالكتاب الدورى رقم 11لسنة 1993الصادر من النائب العام فى شأن
اإلخطار بما يرفع من دعاوى مباشرة واألحكام الصادر فيها ويكون لها أهميه( خاصة بالنسبة( إلى
موضوعاتها أو طبيعة مراكز المتهمين أو المدعين بالحقوق المدنية فيها .
النائـب العـام
**************
كتاب دورى رقم 21لسنة 1999بشأن تحصيل الغرامات التي تؤول لحساب صندوق تمويل
مشروعات اإلسكان االقتصادي
· بعد اإلطالع علي القانون ( ) 106لسنة 1976فى شأن توجيه وتنظيم أعمال البناء ال ُمعدل
بالقانونين ( 30لسنة 54 ، 1983لسنة . ) 1984
· والقانون رقم ( ) 107لسنة 1976بشأن إنشاء صندوق تمويل مشروعات اإلسكان
االقتصادي.
· والقانون رقم ( 77 ) 49بشأن تأجير وبيع األماكن وتنظيم العالقة بين المؤجر والمستأجر
· والقانون رقم ( ) 136لسنة 1981بشأن بعض األحكام الخاصة بتأجير وبيع األماكن وتنظيم
العالقة بين المؤجر والمستأجر .
ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلي التنبيه( علي رؤساء األقالم الجنائية بالنيابات الكلية
والجزئية والعاملين بوحدات المطالبة والتنفيذ بإتباع اآلتي :
أوال :تقيد بدفاتر المطالبة الغرامة األصلية والمحكوم بها نهائيا ً والمنصوص( عليها بالمادتين22
من القانون رقم 106لسنة 1976والمستبدلة بالمادة األولي من القانون 101لسنـة 1996و 22
مكرر من ذات القانون المضافة بالقانون رقم 30لسنة 83والمستبدلة بالقانون 101لسنة 1996
حيث أنها تعتبر ديونا مستحقة لوزارة العدل وتتخذ بشأنها القواعد الخاصة بتنفيذ( الغرامات الواردة
بقانون اإلجراءات والباب الثالث عشر فى أعمال المطالبة الوارد بالتعليمات العامة للنيابات
( التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية ) .
ثانيا ً :تختص أقالم التنفيذ بالنيابات الجزئية( والكلية بقيد وتحصيل الغرامات التي تؤول لحساب
صندوق تمويل مشروعات اإلسكان االقتصادي بالمحافظة وهي :
-1جميع الغرامات المقضي بها طبقا ً ألحكام القانون رقم ( ) 49لسنة . 1977
-2الغرامات المقضي بها طبقا ً للمادتين 25 ، 24من القانون رقم ( ) 136لسنة . 1981
-3األحكام التي يقضي بها تطبيقا ً للمادة 22 مكررا ( ) 1من القانون 106لسنة - 1976
المضافة بالقانون 30لسنة 1983والمستبدلة بالقانون 101لسنة ، 1996والمادة الثالثة من ذات
القانون والمستبدلة بالقانون 54لسنة . 1984
· ويتبع( فى تنفيذها وتحصيلها ما جاء بالمواد من 750حتى 758من التعليمات العامة
للنيابات ( التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية ) والفقرة الثانية مـن الكتـاب الدورى رقم ( ) 4
لسنة . 1988
ثالثا ً :علي إدارة التفتيش القضائي بالنيابة( العامة وإدارة النيابات تنفيذ هذا الكتاب كل فيما يخصه
*********************
كتاب دورى رقم 1لسنة 2000بشأن كيفية تحقيق قضايا اإلفالس
تضمن الباب الخامس من قانون التج((ارة رقم 17لس((نة 1999أحكام (ا ً مس((تحدثةً( فى ش((أن اإلفالس
والصلح الواقي منه ،بدأ العمل بها اعتباراً من أول أكتوبر ، 1999وجاءت متصلة إتص(االً مباش((راً
بجرائم التفالس المنصوص عليها فى الباب التاسع من قانون العقوبات .
وقد لوح((ظ من خالل التف((تيش الف((ني على أعم(ال أعض((اء النياب((ة أو التف((تيش المف((اجئ على أعم((ال
النيابات كثرة عدد قضايا اإلفالس الباقية بالنيابات دون تصرف ألسباب غ((ير م((بررة ،ومن ثم فإن((ه
فى سبيل( إنجاز التحقيقات فى ه(ذه القض((ايا وإع(دادها للتص((رف فى ض((وء األحك(ام ال((واردة بق((انون
التجارة الجديد نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة وإتباع ما يلي -:
أوالً - :يجب على أعضاء النيابة المب((ادرة إلى تحقي((ق قض((ايا اإلفالس ف((ور ورود أخط((ار قلم كت((اب
المحكمة بطلب شهر اإلفالس أو ملخص حكم ش(هر اإلفالس ،م(ع مراع(اة العناي(ة بالتحقيق(ات فيه(ا
وإنجازها وإعدادها للتصرف فى اقرب وقت مستطاع حثا ً للمماطلين من التج((ار على الوف((اء بم((ا فى
ذمتهم من ديون لدائنيهم .
كما يجب قيد قضايا اإلفالس بأرقام قضائية ،وحصرها بدفتر قيد قضايا التفالس بالنيابة على النح((و
المبين فى المادة ( ) 95من التعليمات اإلدارية والكتابية للنيابات الصادرة عام 1995
ثانيا ً - :يتعين عند التحقيق فى قضايا اإلفالس استظهار أركان جريم((ة التف((الس موض((وع التحقي((ق
وشروط قيامها واستيفاء كافة عناص((رها ،والتحق((ق من أن الم((دين ت((اجر ،ومل((زم بم((وجب ق((انون
التجارة بإمساك دفاتر تجارية ،وأن توقفه عن دفع ديون التجارة ينبئ( عن اضطراب أعماله المالية
على نحو يتزعزع معه ائتمانه ،ويتعرض به حقوق دائنيه لخطر محقق أو كبير االحتمال ،مع بيان
أسباب اإلفالس وأحواله وظروفه ومالبساته ،ويكون ذلك بسؤال أمين التفليسة ( وهو الوكيل الذي
تعينه المحكمة فى حكم اإلفالس إلدارة أموال التفليس((ة والمحافظ((ة عليه((ا ) ،وأمين اتح((اد ال((دائنين
( المعين إلدارة التفليسة إثر قي((ام اتح((اد ال((دائنين ) ،وم((راقب التفليس((ة ( وه((و ال((دائن ال((ذي يعين(ه(
قاضى التفليسة بق((رار من((ه لمراقب((ة أعم((ال التفليس((ة ) ،وغ((يره من ال((دائنين ،ومن يُ((رى س((ؤالهم
بلوغ((ا ب((التحقيق إلى غايت((ه ،وطلب تحري((ات الش((رطة بش((أن حال((ه اإلفالس وأس((بابه ،واس((تجواب
المفلس ،وفحص جمي((ع المنازع((ات ال((تي يثيره((ا بش((أن التوق((ف عن ال((دفع لبي((ان م((دى ج((ديتها
واإلطالع على كافة الوثائق والمستندات واألوراق التي تتعلق بالتفليس(ة( وخاص((ة تل(ك ال((تي يق((دمها
أمين التفليس((ة إلى قاض((ى التفليس((ة أو يودعه((ا قلم كت((اب المحكم((ة أو يرس((لها إلى النياب((ة العام((ة
وأهمها تقريره عن أسباب اإلفالس وحاله التفليسة الظاهرة وظروفها والذي أوجب قانون التجارة -
( نص المادة - ) 649أحالته إلى النيابة العامة مشتمال على مالحظات قاضى التفليسة عليه ،وك((ذا
قائمة تحقي((ق ال((ديون ،وكش((ف أس((ماء ال(دائنين ال((ذين ي((دعون أن لهم تأمين((ات خاص((ة على أم((وال
المفلس .
ثالثا ً - :تتحقق جريمة التفالس وتتحدد بمج((رد ت((وافر أركانه((ا وش((رائطها القانوني(ة( ،وال ي((ؤثر فى
قيامها الحكم بإلغاء حكم شهر اإلفالس أو صدور قرار من قاضى التفليس((ة بانته((اء التفليس((ة ل((زوال
مصلحة جماعة الدائنين ،أو بقفل التفليسة لعدم كفاية أمواله((ا ،وذل((ك الس((تقالل ال((دعوى الجنائي((ة
عن الدعوى المدنية( ،إال أن إلغ((اء حكم ش((هر اإلفالس أو ص((دور ق((رار بانته((اء التفليس((ة ق((د يك((ون
مبررا قويا ً لحفظ األوراق أو التقرير فيها بأن ال وجه إلقامة الدعوى الجنائية لع((دم األهمي((ة بحس((ب
ظروف ومالبسات كل واقعة .
رابعا ً - :يجب عدم تعليق التصرف فى قضايا اإلفالس بعد إنجازها تحقيقا ً على ص((يرورة حكم ش((هر
اإلفالس نهائي(ا ً أو على االنته((اء من إج((راءات التفليس(ة( أو اتخ((اذ إج((راء معين فيه((ا ،ولكن يج((وز
إرجاء التصرف مؤقتا إذا كان اإلجراء المعلق عليه من شأنه تغيير وجه ال((رأي فى التص((رف ،وفى
هذه الحالة يجب على عضو النيابة المحقق متابعة اتخاذ اإلجراءات القاطعة لتقادم الدعوى الجنائية
.
خامسا ً - :تُرسل جنايات التفالس بالتدليس إلى المحامى العام للنيابة الكلي((ة بع((د إع((دادها للتص((رف
سواء رؤى إحالتها إلى محكمة الجناي(ات أو التقري(ر فيه(ا ب(أن ال وج(ه إلقام(ة ال(دعوى الجنائي(ة أو
استبعاد شبهه الجناية من األوراق ،بينما يتولى أعضاء النيابة الجزئية التص((رف فى جنح التف((الس
بالتقصير( والصلح الواقي من اإلفالس وذلك بتقديمها إلى محكم((ة الجنح أو حفظه((ا أو التقري((ر فيه((ا
بأن ال وجه إلقامة ال((دعوى الجنائي((ة بحس((ب األح((وال ،على أن ي((راعى اس((تطالع رأى الرئاس((ة فى
شأن التصرف فى الهام منها .
إذا تبين من التحقيقات أن حالة اإلفالس حدثت لسبب يرجع إلى سوء حظ أو إلى خطأ بس((يط - دون
تدليس أو تقصير -فإن الواقعة تكون بمنأى عن التأثيم ويتعين قيد األوراق بدفتر الشكاوى اإلدارية
وحفظها إداريا .
سادسا ً - :تبدأ مدة انقض((اء ال((دعوى الجنائي((ة فى ج((رائم التف((الس بالت((دليس من ي((وم وق((وع الفع((ل
المكون لحالة التدليس ،فى حين تبدأ هذه الم((دة فى ج((رائم اإلفالس بالتقص((ير( من ي((وم التوق((ف عن
الدفع ،ويرجع ذلك التمييز إلى أن التفالس بالتدليس قوامه الغش فى حين أن التفالس بالتقصير هو
نتيجة خطأ أو إهمال .
سابعا ً - :يجب على أعضاء النياب((ة الح((رص على الت((دخل فى دع((اوى اإلفالس - كط((رف منض((م -
بحسبانها من الدعاوى التي يجوز للنياب((ة العام((ة أن ترفعه((ا بنفس((ها إعم(اال لنص الم(ادة 88/1من
قانون المرافعات والمادة 552من قانون التجارة ،وذلك فور ورود اإلخط((ار بطلب ش((هر اإلفالس ،
واستطالع رأى المحامى العام للنيابة الكلية فى الهام منها .
ويتحقق تدخل النيابة العامة فى تلك الدعاوى بحضور عضو النياب((ة فى جلس((ات ال((دعاوى أو إب((داء
الرأي فى القضية سواء شفاهه بالجلسات أو بتقديم مذكرة ب((الرأي على حس((ب أهمي(ة( وظ((روف ك((ل
دعوى ،ومن المقرر قانونا أن عدم حض(ور النياب(ة بالجلس(ات أو ع(دم إب(داء ال(رأي فى ال(دعوى ال
يحول دون الحكم فيها ( م 557 -من قانون التجارة ) .
ويجب مراعاة القواعد الخاصة بإجراءات تدخل النيابة فى الدعاوى المدنية والمنص((وص عليه((ا فى
الفصل الثاني من الباب العاشر من التعليمات القضائية للنيابات
********************
كتاب دورى رقم 3لسنة 2000بشأن قضايا جلب أو استيراد أدوية مخالفة
ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير الصحة والسكان المؤرخ 22/4/2000متضمنا قيام بعض
النيابات بالتصرف بالحفظ فى قضايا جلب األدوية الغير مسجلة بدفاتر وزارة الصحة ،على أساس
انه المتهمين قاموا بالتصالح مع وزارة المالية فى شأن التهريب الجمركي لتلك األدوية مقابل أداء
التعويض المقرر قانونا ،وان ذلك التصرف يؤدى إلى عدم تحقق الهدف المنشود من تجريم
واقعات جلب األدوية الغير مسجلة وتشديد العقوبة عليها وهو منع دخول تلك األدوية البالد لما
تحمله من مخاطر جسيمة على صحة الشعب المصري خاصة وان منها أدوية فاسدة وغير صالحة
لالستهالك اآلدمي وتتسبب فى أضرار بالغة ،األمر الذي يتطلب معه ضرورة إحالة تلك القضايا إلى
المحاكمة الجنائية.
ولما كانت المادة ()81من القانون رقم 127لسنه 1955فى شأن مزاولة مهنة الصيدلة المعدل
بالقانون رقم 167لسنه 1998قد نصت على انه "" مع عدم اإلخالل بأية عقوبة أشد ينص عليها
قانون آخر يعاقب بغرامة ال تقل عن عشرين ألف جنيه وال تجاوز خمسين ألف جنيه كل من جلب أو
أنتج بقصد االتجار أو باع أو عرض للبيع أيا من األدوية أو المستحضرات أو المستلزمات الطبية(
ذات االستخدام الواحد التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة ،وذلك رغم سابقة استخدامها 0
فإذا وقعت الجريمة من صاحب مؤسسة( صيدلية أو المنوط به إدارتها يحكم فضال عن العقوبة
المشار إليها بالغلق مدة ال تقل عن ثالثة اشهر وال تزيد على سنه .وفى حالة العود يضاعف الحدان
األدنى واألقصى للغرامة والغلق المنصوص عليهما فى هذه المادة "".
وكانت المادة ( )84من القانون سالف الذكر قد نصت على انه "" فى جميع األحوال يحكم فضال
عن العقوبات المتقدمة بمصادرة األدوية موضوع المخالفة و األدوات التي ارتكبت بها "".
وينص القانون رقم 48لسنه 1941الغش والتدليس والمعدل بالقانون رقم 281لسنه 1994فى
المادة (3مكررا) منه( على إن "" يعاقب بالحبس مدة ال تقل عنه سنه وال تجاوز خمس سنوات
وبغرامة ال تقل عن خمسة وعشرين ألف جنيه وال تجاوز مائه ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة
موضوع الجريمة أيهما أكبر كل من استورد أو جلب إلى البالد شيئا من أغذية اإلنسان أو الحيوان
أو من العقاقير أو النباتات الطبية( أو األدوية أو من الحاصالت الزراعية أو المنتجات الطبيعية أو
المنتجات الصناعية يكون مغشوشا أو فاسدا أو انتهى تاريخ صالحيته( مع علمه بذلك .وتتولى
السلطة المختصة( إعدام تلك المواد على نفقه المرسل إليه ،فإذا لم يتوافر العلم تحدد له السلطة
المختصة ميعادا إلعادة تصدير( المواد المغشوشة( أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صالحيتها إلى
الخارج ،فإذا لم يتم بذلك فى الميعاد المحدد تعدم تلك المواد على نفقته "" .كما نص ذلك القانون
األخير فى المادة ( )7على انه "" يجب أن يقضى الحكم فى جميع األحوال بمصادرة المواد أو
العقاقير التي تكون جسم الجريمة ."" ...
ولما كانت جريمة التهريب الجمركي لألدوية أو المستحضرات الطبية المؤثمة بنصوص( قانون
الجمارك رقم 66لسنه 1963المعدل بالقانونين رقمي 75لسنه 1980و 175لسنه ، 1998
وجريمة جلب تلك األدوية أو المستحضرات أو المستلزمات دون أن يصدر قرار من وزير الصحة
باستعمالها أو بتداولها المؤثمة( بنصوص القانون رقم 127لسنه 1955المعدل ،وجريمة( جلب أو
استيراد تلك األشياء وكانت مغشوشة( أو فاسدة أو انتهى تاريخ صالحيتها مع العلم بذلك والمؤثمة
بنصوص القانون رقم 48لسنه 1941المعدل ،قوامها فعل مادي واحد وهو إدخال تلك األشياء
البالد ،مما تتحقق به حاله التعدد المعنوي بين الجرائم والمنصوص( عليها فى الفقرة األولى من
المادة ( )32من قانون العقوبات فان انقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح فى إحداها ال تأثير له على
الدعاوى الجنائية الناشئة( عن الجرائم األخرى المرتبطة بها.
وكان القانونان رقما 127لسنه 1955و 48لسنه 1941سالفى الذكر قد خلت نصوصهما من أي
قيد على حرية النيابة العامة فى رفع الدعوى الجنائية عن جريمتي جلب األدوية أو المستحضرات
أو المستلزمات الطبية دون أن يصدر قرار من وزير الصحة باستعمالها أو بتداولها ،وجلب أو
استيراد تلك األشياء وكانت مغشوشة( أو فاسدة أو انتهى تاريخ صالحيتها أو غيرهما من الجرائم
الواردة بهما ،وهى جرائم مستقلة و متميزة( بعناصرها القانونية عن جريمة( التهريب الجمركي
المنصوص عليها فى قانون الجمارك ،فان قيام النيابة العامة بالتحقيق فى هاتين الجريمتين
ومباشرة الدعوى الجنائية( بشأنهما ال يتوقف على طلب وزير المالية أو من ينيبه(.
فانه تلبيه لالعتبارات المشار إليها فى كتاب الدكتور وزير الصحة والسكان انف البيان ،وإعماال
ألحكام القانون ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي :
{ أوال } إذا قام المتهم بالتصالح مع وزارة المالية فى شأن جريمة التهريب الجمركي لألدوية أو
المستحضرات أو المستلزمات الطبية وفقا لنص المادة ( )124من قانون الجمارك رقم 66لسنه
، 1963فان الدعوى الجنائية( تنقضي بالتصالح بالنسبة( إلى هذه الجريمة( فقط ،ويتعين إحالة
الدعوى إلى المحكمة الجزئية( بالنسبة( إلى جريمتي جلب تلك األدوية أو المستحضرات أو
المستلزمات دون أن يصدر قرار من وزير الصحة باستعمالها أو بتداولها ،وجلب أو استيراد تلك
األشياء وكانت مغشوشة( أو فاسدة أو انتهى تاريخ صالحيتها مع العلم بذلك ،أو غيرهما من
الجرائم المنصوص عليها المادة ( )81من القانون رقم 127لسنه 1955المعدل والمادة (3مكررا)
من القانون رقم 48لسنه 1941المعدل ،وذلك ذا توافرت أركانها وعناصرها وترجحت أدلة
االتهام فيها.
{ ثانيا } يجب التصرف على وجه السرعة فى قضايا جلب أو استيراد األدوية والمستحضرات
والمستلزمات الطبية أو بيعها أو عرضها للبيع على خالف الشروط واألوضاع المقررة قانونا ،
وتحديد جلسات قريبة لنظرها ،وإبداء الطلبات الالزمة إثناء نظرها لسرعة الفصل فيها وللحكم
بأقصى العقوبات األصلية المقررة إضافة إلى العقوبات التكميلية عند قيام موجبها.
ويتعين مراجعة اإلحكام التي تصدر فى تلك القضايا ،والطعن ـ بطرق الطعن الجائزة قانونا ـ
على ما يكون منها مخالفا للقانون.
{ ثالثا } يجب إيداع األدوية والمستحضرات والمستلزمات الطبية( المضبوطة بمخزن النيابة أو
بمخازن الجمارك أو جهة الصحة ـ بحسب األحوال ـ بعد أخذ عينات منها للفحص والتحليل ،على
أن يتم قيد تلك المضبوطات بدفتر األشياء المثبتة للجريمة( بالنيابة.
كما يجب المبادرة إلى مصادرة تلك المضبوطات عقب صيرورة الحكم نهائيا ،أو بعد مضى ثالثة
أشهر من تاريخ التصرف فى القضية بالحفظ أو بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى الجنائية ما لم تقرر
جهة الصحة أن عملية التخزين تؤدى إلى تلف المضبوطات أو انتهاء تاريخ صالحيتها وعدم
االنتفاع بها فيتم التصرف فيها على هدى ما تراه تلك الجهة.
***************
كتاب دورى رقم 4لسنة 2000بشأن شروط قيام جريمة هجر العائلة ،وفقا
للقانون 1لسنة 2000
ألغى قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصيـة الصادر
بالقانـون رقم 1لسنة 2000الئحة ترتيب( المحاكم الشرعية الصادرة بالمرسوم بقانون رقم 78
لسنه ، 1931وقد ترتب على إلغاء المادة 347من الالئحة المذكورة والتي كانت تنظم إجراءات
الحبس لدين النفقة أمام محاكم األحوال الشخصية زوال الشرط المنصوص( عليه فى المادة األولى
من المرسوم بقانون رقم 92لسنه 1937والذي علق فيه المشرع رفع الدعوى الجنائية( فى جريمة
هجر العائلة المشار إليها فى المادة 293من قانون العقوبات على وجوب سبق التجاء الصادر له
الحكم بالنفقة إلى قضاء محاكم األحوال الشخصية واستنفاد اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة
347من الئحة ترتيبها ،وبذلك أصبح رفع الدعوى الجنائية طبقا ً لنص المادة 293من قانون
العقوبات غير مقيد إال بالشروط الواردة بتلك المادة التي تنص على أنه :
" كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ بدفع نفقه لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجره
حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع مع قدرته عليه مدة ثالثة شهور بعد التنبيه عليه
بالدفع يعاقب بالحبس مده ال تزيد على سنه وبغرامه ال تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى
هاتين العقوبتين .وال ترفع الدعوى عليه إال بناء على شكوى من صاحب الشأن ،وإذا رفعت بعد
الحكم عليه دعوى ثانيه عن هذه الجريمة فتكون العقوبة الحبس مده ال تزيد على سنه ".
وفى جميع األحوال إذا أدى المحكوم عليه ما تجمد فى ذمته أو قدم كفيالً يقبله صاحب الشأن فال
تنفذ العقوبة " "
ويتضح( من نص المادة سالفة البيان أنه يلزم لقيام جريمة هجر العائلة فى حق المتهم وتحريك
الدعوى الجنائية فيها ضرورة توافر األركان والشروط اآلتية( :
( ) 1صدور حكم قضائي واجب النفاذ بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجره حضانة أو
رضاعة أو مسكن .
وتجدر اإلشارة إلى أن األحكام الصادرة من محاكم األحوال الشخصية( الجزئية بالنفقات وما فى
حكمها وكذلك الصادرة من المحاكم االبتدائية أثناء سير الدعوى بتقرير( نفقة وقتية( أو تعديل ما
عساها أن تكون قد قررته بالزيادة أو النقصان تكون واجبة النفاذ بقوة القانون وفقا ً لنص المادتين
( ) 10/4و ( ) 65من قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال
الشخصية المشار إليه ،كما أن مدلول حكم النفقة ال يقتصر على الحكم الذي يقررها ألول مرة ،
وإنما يشمل الحكم الصادر بزيادتها لما له من ذات األثر .
( ) 2امتناع المتهم عن دفع النفقة المحكوم بها مع قدرته عليه وإستمرار ذلك االمتناع لمده ثالثة
أشهر بعد التنبيه عليه بالدفع .
ويستوي فى قيام الجريمة( أن يكون المتهم قد امتنع عن دفع كامل النفقة المحكوم بها أو جزء
منها .
ويمكن إثبات قدره المتهم على دفع النفقة بكافه طرق اإلثبات ،ويمكن استخالص ذلك من األوراق
والمستندات التي يقدمها صاحب الشأن أو من خالل تحريات الشرطة .
والتنبيه بالدفع الالزم لقيام الجريمة قد يكون شفويا ً من عضو النيابة إن كان المحكوم عليه بالنفقة
حاضراً عند عرض المحضر المحرر عن الواقعة أو التحقيق فيها على أن يثبته فى األوراق ،أو
عن طريق إعالن على يد محضر توجهه النيابة العامة مباشرة أو تكلف به صاحب الشأن وفقا ً
ألحكام قانون المرافعات .
وال يكفى لقيام الجريمة( مجرد امتناع المدين عن الوفاء بدين النفقة ،وإنما يجب أن يستمر( هذا
االمتناع من جانبه لمدة ثالثة شهور من اليوم التالي لحصول التنبيه .
) 3 ( توافر القصد الجنائي العام القائم على العلم واإلرادة المنصرفين إلى ارتكاب الجريمة( .
( ) 4قيام صاحب الشأن ( المحكوم له بالنفقة ) أو وكيله الخاص بالشكوى لرفـع الدعوى الجنائية
ضد المتهم ( المحكوم عليه بالنفقة ) .
وقد نصت المادتان 293من قانون العقوبات و 3من قانون اإلجراءات الجنائية( على هذا القيد لما
فى هذه الجريمة من مساس بنظام األسرة واثر فى الروابط العائلية ،ويرجع فى شأن األحكام
المقررة للشكوى كقيد على رفع الدعوى الجنائية( إلى ما استقر عليه قضاء محكمه النقض وفقه
القانون الجنائي .
ولما كان ما تقدم ،وكان نص المادة 293من قانون العقوبات يُعد الوسيلة المباشرة إلجبار
المحكوم عليهم على دفع النفقات المحكوم بها ،ووضع حد لتعنتهم فى االمتناع عن دفعها خاصة
بعد إلغاء المادة 347من الئحة ترتيب( المحاكم الشرعية والتي كانت تقرر الحبس عند االمتناع عن
تنفيذ األحكام الصادرة بالنفقات ابتغاء حمل المحكوم عليه بها على أدائها ،ومن ثم فإننا ندعو
السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة تطبيق ما سلف بيانه من أحكام بكل دقة وإتباع ما يلي :
أوالً -:يجب المبادرة إلى التصرف فيما يعرض على النيابة من قضايا االمتناع عن دفع النفقات
المحكوم بها ،والتأكد من استيفاء األوراق لكافه أركان وعناصر قيام الجريمة( المشار إليها فى
المادة 293من قانون العقوبات باإلضافة إلى قيام صاحب الشأن أو وكيله الخاص بتقديم شكوى
لرفع الدعوى الجنائية عن هذه الجريمة( ،وعدم القيام بأي إجراء من إجراءات التحقيق قبل تقديم
هذه الشكوى .
كما يجب عدم تعليق التصرف على نتيجة فصل محاكم األحوال الشخصية فى دعاوى الحبس التي
رفعت أمامها حال سريان المادة 347من الئحة ترتيب المحاكم الشرعية .
ثانيا ً -:إذا عُرضت على النيابة محاضر محررة عن وقائع االمتناع عن دفع النفقة المحكوم بها قبل
انتهاء مدة الثالثة أشهر التالية لحصول التنبيه بدفعها والتي يتوقف على مضيها قيام الجريمة ،
فيجب إبقاء هذه المحاضر بالنيابة مع قيدها بالدفتر المشار إليه فى البند تاسعا ً من هذا الكتاب ،
واستيفاء األوراق -عند مضى هذه المدة -وذلك فى شأن ما تم بشأن دفع تلك النفقة ،والتحقق من
تقديم شكوى لرفع الدعوى الجنائية من صاحب الشأن أو وكيله الخاص ،والتصرف فى األوراق
بعد ذلك على هذا األساس .
ثالثا -:إذا تنازل صاحب الشأن أو وكيله الخاص عن شكواه أو سقط حقه فيها بعدم تقديمها خالل
الميعاد المقرر قانونا ً ،يتعين على أعضاء النيابة حفظ األوراق قطعيا ً أو التقرير فيها بأن ال وجه
إلقامة الدعوى الجنائية( النقضائها بالتنازل أو لعدم جواز رفعها وفقا ً ألسباب الحفظ المشار إليها فى
المادة رقم 805من التعليمات القضائية( للنيابات بحسب األحوال .
وإذا كانت النيابة قد أمرت بإحالة الدعوى إلى المحكمة ولم يكن المتهم قد أعلن بالتكليف
بالحضور فيتم العدول عن اإلحالة -عند التنازل -والتصرف( فى األوراق بالحفظ النقضاء الدعوى
الجنائية بالتنازل عن الشكوى .
أما إذا تم التنازل عن الشكوى أثناء نظر الدعوى -فى أية مرحله - تطلب النيابة العامة من
المحكمة الحكم بانقضاء الدعوى الجنائية بالتنازل عن الشكوى .
رابعا ً -:يجب مراعاة تحديد جلسات قريبة( لنظر قضايا االمتناع عن دفع النفقات المحكوم بها سواء
تم رفع الدعوى الجنائية فيها بمعرفة النيابة العامة أو عن طريق االدعاء المباشر .
خامسا ً -:على أعضاء النيابة أداء واجبهم فى جلسة المحاكمة بطلب الفصل فى الدعوى على وجه
السرعة وتشديد العقاب على المتهم إلجباره على دفع النفقة المحكوم بها ،كما يجب العناية
بمراجعه وفحص األحكام التي تصدر فى تلك القضايا والطعن -بطرق الطعن الجائزة -فيما يكون
منها مخالفا ً ألحكام القانون أو يصدر بعقوبات مخففه ال تتناسب وظروف ومالبسات الدعاوى
الصادرة فيها .
سادسا ً -:تأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها ولو بعد صيرورة( الحكم باتا إذا أدى
المحكوم عليه ما تجمد فى ذمته من نفقه أو قدم كفيالً يقبله صاحب الشأن ،ويتولى عضو النيابة
القائم بإدارة النيابة فحص األوراق والمستندات الدالة على دفع النفقة المحكوم بها والتحقق من
صاحب الشأن أو وكيله الخاص من حصول الدفع أو قبول الكفيل الذي قدمه المتهم ،ويأمر بوقف
تنفيذ العقوبة المقضي بها واإلفراج فوراً عن المحكوم عليه المحبوس تنفيذاً لتلك العقوبة .
سابعا ً -:إذا كان قد سبق التنفيذ باإلكراه البدني على المحكوم عليه وفقا ً لحكم المادة 347من
الئحة ترتيب( المحاكم الشرعية ثم حكم عليه بسبب الواقعة نفسها بعقوبة الحبس تطبيقا ً للمادة 293
من قانون العقوبات ،استنزلت مدة اإلكراه البدني األولى من مده الحبس المحكوم به ،فإذا حكم
عليه بغرامه خفضت عند التنفيذ بمقدار خمسه جنيهات عن كل يوم من أيام اإلكراه البدني ( المادة
" " 2من المرسوم بقانون رقم 92لسنه 1937والمادة 523من قانون اإلجراءات الجنائية
المعدلة بالقانون رقم 174لسنه . ) 1998
ثامنا ً -:يجب تسهيل مهمة( مندوبي بنك ناصر االجتماعي وتمكينهم من اإلطالع على القضايا
واألوراق للحصول منها على المعلومات التي تتعلق بواقعات االمتناع عن دفع النفقات المحكوم بها
والتصرفات واألحكام التي صدرت فيها ،والرد فوراً على مكاتبات إدارة البنك فى هذا الشأن وتقديم
كل مساعده ممكنة لهم فى سبيل( الكشف عن الحاالت التي يتم فيها التوصل إلى الحصول على أية
مبالغ من البنك غير مستحقه( أو بناء على إجراءات أو أدله صوريه أو مصطنعه .
تاسعا ً -:يُنشأ بكل نيابة جزئيه دفتر يخصص لقيد المحاضر المشار إليها فى البند ( ثانيا ً ) والباقية
بالنيابة رهن مضى المدة المقررة قانونا ً لقيام جريمة االمتناع عن دفع النفقة .يجرى القيد فيه
بأرقام مسلسله تبدأ من أول العـام الميالدي وتنتهي( بانتهائه ،وتكون بياناته كما يلي :رقم مسلسل
-الرقم القضائي للمحضر -تاريخ وروده -تاريخ تقديم الشكوى -تاريخ التنبيه بالدفع -تاريخ
انتهاء مدة الدفع -وجه التصرف النهائي وتاريخه .
**************
كتاب دورى رقم 5لسنة 2000بوجوب تحديد جلسة واحده شهريا لمخالفات
الري والصرف
ورد إلينا كتاب السيد المستشار وزير العدل فى 2/5/2000مرفقا به صورة من مذكرة السيد
الدكتور وزير الموارد المائية و الري المؤرخة 30/3/2000فى شأن الفصل فى مخالفات الري
والصرف والتي تضمنت( اقتراحا بقيام النيابة العامة بتحديد جلسة واحده شهريا لنظر تلك
المخالفات أمام كل من المحكمة الجزئية( والمحكمة اإلستئنافية( ،وذلك حرصا على جهد ووقت
مهندسي الري والصرف الذين يتم تكليفهم بالحضور كشهود و أثناء نظر تلك المخالفات أمام
المحاكم.
وتلبية لالعتبارات المشار إليها فى المذكرة انفه البيان ،وتحقيقا لصالح العمل ندعو السادة أعضاء
النيابة إلى إتباع ما يلي-:
أوال :يجب على عضو النيابة ـ مدير النيابة الجزئية ـ تنظيم أعمال الجلسات بالنيابة بحيث تحدد
جلسة واحدة فى كل شهر أمام محكمة الجنح والمخالفات الجزئية تقدم إليها مخالفات الري
والصرف المؤثمة بقانون الري والصرف الصادر بالقانون رقم 12لسنه ، 1984على إن تكون
القضايا الخاصة بكل قسم أو مركز شرطة بدائرة النيابة على حده ،وتحديد جلسة واحدة كل شهر
أمام محكمة الجنح المستأنفة لنظر استئناف األحكام الصادرة فى تلك القضايا ،مع مراعاة ما تنص
عليه الفقرة األولى من المادة 1036من التعليمات القضائية( للنيابات من أن تحديد الجلسات فى
القضايا التي تقدم إلى محكمة الجنح والمخالفات الجزئية يكون بمعرفة أعضاء النيابة بأنفسهم وال
يترك ذلك لقلم الكتاب.
ثانيا :إذا ما رأت المحكمة الجزئية أو اإلستئنافية تأجيل نظر الدعوى فى القضايا المشار إليها فى
البند أوال ،إلى جلسات مستقبلة( ،فعلى عضو النيابة الحاضر بالجلسة أن يطلب إليها أن يكون
التأجيل إلى الجلسات المحددة لذلك.
ثالثا :ال يجوز تكليف مهندسي( الري والصرف بالحضور كشهود أمام المحكمة الجزئية أو
االستئنافية( فى قضايا مخالفات الري والصرف إال إذا أمرت المحكمة أثناء نظر الدعوى بذلك.
**************
كتاب دورى رقم 6لسنة 2000بقواعد إصدار النيابة لقرار وقتي بشأن حضانة
الصغير حتى تفصل المحكمة فيه
صدر قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية( الصادر
بالقانـون رقـم 1لسنه 2000وبدأ العمل به اعتباراً من أول مارس سنة ، 2000وقد نصت المادة
70منه على أنه " يجوز للنيابة العامة ،متى عرضت عليها منازعة بشأن حضانة صغير فى سن
حضانة النساء ،أو طلبت حضانته مؤقتا من يرجح الحكم لها بذلك ،أن تصدر بعض إجراء
التحقيق المناسب قراراً مسببا ً بتسليم الصغير إلى من تتحقق مصلحته معها ".
ويصدر القرار من رئيس نيابة على األقل ،ويكون واجب التنفيذ فوراً إلى حين صدور حكم من
المحكمة المختصة فى موضوع حضانة الصغير " ".
وفى ضوء ما تضمنته تلك المادة من أحكام ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي :
أوال -:يجوز للنيابة العامة متى عرضت عليها منازعه بشأن حضانة صغير فى سن حضانة النساء
،أو طلبت حضانته مؤقتا ً من يرجح الحكم لها بذلك ،أن تصدر فى المنازعة قراراً وقتيا ً بتسليم
الصغير إلى من تحقق مصلحته معها وذلك بعد أن تجرى التحقيق المناسب فى هذا الشأن ،وعلى
أن يراعى عند إصدار القرار األحكام الواردة بنص المادة ( ) 20من القانون رقم 25لسنه 1920
المعدل بالقانون رقم 100لسنه 1985فى شأن حضانة الصغير .
ثانيا ً -:يتولى أعضاء النيابة بأنفسهم إجراء التحقيق الالزم فى المنازعات المشار إليها ،مع
العناية بأن يستظهر التحقيق سن الحضانة ومن له الحق فيها ،ومن تتحقق مصلحته بتسليمه( إليها
،وذلك من خالل سماع أقوال طرفى النزاع والشهود ورجال اإلدارة ،ومناقشة الصغير إذا تطلب
األمر ذلك ،وفحص المستندات واألوراق المقدمة فى هذا الشأن ،وطلب تحريات الشرطة بشأن
النزاع عند االقتضاء .
ويجب المبادرة إلى إجراء التحقيق المشار إليه فور عرض محضر االستدالالت المحرر بشأن
النزاع أو تقديم طلب الحضانة وإنجازه فى اقرب وقت مستطاع .
ثالثا -:يُرسل عضو النيابة األوراق فور إعدادها للتصرف إلى المحامى العام للنيابة الكلية
مشفوعة بمذكرة متضمنة( القرار الوقتي المقترح إصداره فى شأن تسليم الصغير إلى من رأى أن
مصلحته تتحقق معها وأسانيده التي يركن إليها فى ذلك ويصدر المحامى العام للنيابة الكلية -على
وجه السرعة -قراره فى هذا الشأن مسببا ً ،وذلك عدا المنازعات الواردة من النيابات الجزئية التي
تقع فى دائرة نيابة متخصصة( لألحوال الشخصية ،فترسلها إلى المحامى العام لنيابة األحوال
الشخصية إلصدار القرارات فيها .
ويجب استطالع رأى المحامى العام األول لنيابة االستئناف( المختصة فى الهام من تلك
المنازعات قبل إصدار قرارات فيها .
رابعا ً -:يكون قرار المحامى العام فى منازعة الحضانة واجب التنفيذ فوراً إلى حين صدور حكم من
المحكمة المختصة فى موضوع الحضانة ،ويجرى تنفيذ القرار بمعرفة المحضرين أو جهة اإلدارة
وفقا ً لما نص عليه القانون .
خامسا ً -:يٌنشأ بكل نيابة جزئيه وبكل نيابة متخصصة( لألحوال الشخصية دفتر يخصص لقيد
منازعات حضانة الصغار ،يجرى القيـد به بأرقام مسلسله تبدأ فى أول العام الميالدي وتنتهي
بنهايته( ،ويشمل القيد به - بحسب األحوال -البيانات التالية -:مسلسل -تاريخ ورود المحضر أو
تقديم الطلب -تاريخ بدء التحقيق -تاريخ إرسال األوراق إلى النيابة الكلية أو النيابة المتخصصة(
لألحوال الشخصية -تاريخ صدور القرار -منطوق القرار -إجراءات تنفيذه
*************
كتاب دورى رقم 7لسنة - 2000أحكام تدخل النيابة العامة فى قضايا األحوال
الشخصية والوقف
تضمن قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية الصادر
بالقانون رقم 1لسنه 2000أحكاما مستحدثة( فى شأن تدخل النيابة العامة فى قضايا األحوال
الشخصية والوقف والطعن على األحكام الصادرة فيها ،ومن ثم نشير إليها داعين السادة أعضاء
النيابة العامة إلى تطبيقها بكل دقة ،وذلك كما يلي :
أوال -:أجاز القانون المذكور للنيابة العامة رفع الدعوى فى مسائل األحوال الشخصية( بشرط أن
يتعلق األمر بالنظام العام واآلداب ( مادة ، ) 6/1ومفاد ذلك أن للنيابة العامة أن ترفع الدعوى
بنفسها فى الحاالت المذكورة ،ويتولى المحامى العام للنيابة الكلية أو المحامى العام للنيابة
المتخصصة( لألحوال الشخصية -بحسب األحوال -رفع الدعوى فى تلك الحاالت .
كما انه إذا أقام صاحب الشأن دعوى األحوال الشخصية ،فى أي من هذه الحاالت ،فأنه يجب
على النيابة العامة التدخل فيها إعماالً لحكم المادة 1 / 88 من قانون المرافعات المدنية( والجنائية .
ثانيا ً -:يجب على النيابة العامة أن تتدخل أيضا فى دعاوى األحوال الشخصية والوقف التي تختص
بها المحاكم االبتدائية أو محاكم االستئناف ( مادة . ) 6/2
ثالثا -:يتحقق تدخل النيابة العامة الوجوبي المشار إليه فى البندين السابقين بقيامها بإجراءين معا
ال يغنى أحدهما عن اآلخر وهما :
حضور ممثل( النيابة جلسات الدعوى ،وإن كان ال يتعين حضوره جلسة النطق بالحكم .
إبداء النيابة الرأي فى القضية( سواء شفاهه بالجلسة أو بتقديم مذكرة بالرأي .
وإذا لم تتدخل النيابة العامة فى الدعوى على النحو آنف البيان كان الحكم الذي يصدر فيها باطالً
بطالنا ً متعلقا ً بالنظام العام .
رابعا ً -:يجوز للنيابة العامة أن تتدخل فى دعاوى األحوال الشخصية التي تختص بها المحاكم
الجزئية ( مادة . ) 6/1
خامسا ً -:يجب على عضو النيابة العامة ،متى كانت ممثلة فى الدعوى ،أن تطلب نظر المسائل
المتعلقة باألحوال الشخصية فى غرفة المشورة متى اقتضت ذلك اعتبارات النظام العام واآلداب
( مادة . ) 5
سادسا ً -:يجب مراعاة القواعد الخاصة بإجراءات تدخل النيابة العامة فى دعاوى األحوال
الشخصية والدعاوى المدنية( والمنصوص عليها فى الفصل الثاني من الباب العاشر من التعليمات
القضائية للنيابات ،وذلك فيما ال يتعارض مع القواعد الواردة فى هذا الكتاب .
سابعـا ً -:يكون للنيابة العامة الطعن فى جميع األحوال بطريق االستئناف( فى األحكام والقرارات
الصادرة فى الدعاوى التي يوجب القانون أو يجيز تدخلها فيها ،ويتبع( فى الطعن األحكام
المنصوص عليها فى قانون المرافعات المدنية والتجارية ( مادة ) 57
ولها أيضا الطعن بالنقض فى األحكام الصادرة من محاكم االستئناف ،وفى القرارات الصادرة
من هذه المحاكم فى مواد الحجر والغيبة والمساعدة القضائية وعزل الوصي وسلب الوالية أو
وقفها أو الحد منها أو ردها واستمرار الوالية أو الوصاية والحساب (مادة .) 62
***********
كتاب دورى رقم 8لسنة 2000بالتحقيق بمعرفة النيابة لتحديد دخل المطلوب
الحكم عليه بنفقة
نصت المادة 23من قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية(
الصادر بالقانون رقم 1لسنة 2000على أنه " إذا كان دخل المطلوب الحكم عليه بنفقه أو ما فى
حكمها محل منازعه جديه ،ولم يكن فى أوراق الدعوى ما يكفى لتحديده ،وجب على المحكمة أن
تطلب من النيابة العامة إجراء التحقيق الذي يمكنها من بلوغ هذا التحديد ".
ومع عدم اإلخالل بأحكام قرار رئيس الجمهورية( بالقانون رقم 205لسنة 1990فى شان سرية
الحسابات بالبنوك ،تلتزم أي جهة حكومية( أو غير حكومية( بإفادة النيابة العامة بما تحت يدها من
معلومات ،تكون منتجه( فى تحديد دخل المطلوب منه النفقة .
وال يجوز استخدام ما تسفر عنه هذه التحقيقات من معلومات فى غير المادة التي أجريت بشأنها .
ويجب على النيابة العامة أن تنهى التحقيق وترسله مشفوعا ً بمذكرة موجزة بالنتائج التي خلصت
إليها فى موعد ال يجاوز ثالثين يوما ً من تاريخ وصول طلب المحكمة إليها " ".
وفى ضوء ما تضمنته المادة سالفة البيان من أحكام ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي :
أوالً -:إذا طلبت المحكمة من النيابة العامة إجراء تحقيق لتحديد دخل المطلوب الحكم عليه بنفقة( أو
ما فى حكمها ،فعلى أعضاء النيابة المبادرة إلى إجراء هذا التحقيق بأنفسهم ،واتخاذ كافة
اإلجراءات الالزمة للحصول على المعلومات المنتجة فى تحديد هذا الدخل بما فى ذلك سماع الشهود
واالستعانة بتحريات الشرطة وطلب المعلومات التي تحت يد أية جهة حكومية( أو غير حكومية( مع
مراعاة األحكام الخاصة بسرية الحسابات بالبنوك والمنصوص( عليها فى القانون رقم 205لسنة
1990المشار إليه .
وال يجوز مطلقا ً ندب احد مأموري الضبطية القضائية( إلجراء هذا التحقيق .
ثانيا ً -:ال يجوز استخدام ما يسفر عنه التحقيق من معلومات فى غير الطلب الوارد من المحكمة ،
أو إعطاء أية بيانات أو شهادات للغير فى شأنه .
ثالثا ً -:يجب االنتهاء من التحقيق المشار إليه فى البند السابق فى اقرب وقت ،وإرساله إلى
المحكمة المختصة مشفوعا ً بمذكرة موجزة بالنتائج( التي خلصت إليه النيابة العامة فى شأن تحديد
الدخل موضوع التحقيق ،وعلى أال يتجاوز ذلك ثالثين يوما من تاريخ وصول طلب المحكمة إليها .
رابعا ً -:ينشأ بكل نيابة جزئية وبكل نيابة متخصصة( لألحوال الشخصية دفتر يخصص لقيد
التحقيقات التي تجريها النيابة العامة فى شأن تحديد الدخل بناء على طلب المحكمة ،يجرى القيد به
بأرقام مسلسله تبدأ من أول العام الميالدي ،وتنتهي بنهايته( ،وتكون بياناته كما يلي :رقم مسلسل
-رقم الدعوى -تاريخ ورود طلب التحقيق من المحكمة أو من النيابة الجزئية( -بحسب األحوال -
تاريخ بدا التحقيق -اسم المطلوب تحديد دخله -تاريخ االنتهاء من التحقيق -تاريخ ورقم إرسال
األوراق إلى المحكمة .
*************
كتاب دورى رقم 9لسنة 2000التصرف فى قضايا المرور على وجه السرعة
ورد إلينا كتاب السيد المستشار وزير العدل المؤرخ 14/6/2000مرفقا ً به صورة من كتاب السيد
اللواء وزير الداخلية المؤرخ 10/6/2000والمتضمن ما أشارت إليه النتائج التحليلية إلحصائيات
حوادث المرور بالطرق السريعة من ارتفاع ُمعدل حوادث المرور فى األشهر الثالثة الماضية ،
بالرغم من صدور تعديالت فى بعض أحكام قانون المرور الجديد والئحته التنفيذية (،وذلك نتيجة
السرعة و أخطاء القيادة ،خاصة بالنسبة إلى سيارات النقل واألجرة واألتوبيسات ،بما لذلك من
أضرار مادية وبشريه( جسيمه ،وانعكاس سلبي على النشاط السياحي ،األمر الذي يبرر( النظر نحو
األخذ بأقصى العقوبة بالنسبة إلى المخالفات المرورية( الجسيمة خاصة تلك التي تضمنتها المواد
75 ،75مكرر 76 ،من قانون المرور رقم 66لسنه 1973المعدل بالقانون رقم 155لسنه 1999
ولما كان قانون المرور سالف الذكر والئحته التنفيذية قد استهدفا بما تضمناه من أحكام حماية
أرواح و أموال المواطنين ومنع تعرضها للخطر ،و اإلسهام فى تحقيق االنضباط بمنظوره
االجتماعي ،وبما يمثله من مظهر حضاري وضرورة من ضرورات االقتصاد القومي
فانه فى ضوء تلك االعتبارات ،فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى التصرف فيما يعرض عليهم
من قضايا المرور على وجه السرعة ،واألشراف على تنفيذ العقوبات األصلية والتكميلية التي
تصدر فيها بكل دقة ،مع مراعاة إصدار أوامر جنائية بأقصى العقوبة أو طلب الحكم بها ـ بحسب
األحوال ـ وذلك فى المخالفات المرورية الجسيمة( التي تقع وكان من المرشح أن ينتج عن ارتكابها
قتل أو إصابة خطأ أو إتالف بإهمال بالنظر إلى ظروف ومالبسات ارتكابها.
ونحن إذ نثق من فطنه وحسن تقدير أعضاء النيابة للهدف المقصود من هذه األحكام ،نأمل فى بذل
أقصى العناية عند تطبيقها حتى يتحقق هذا الهدف.
*****************
كتاب دورى رقم 10لسنة 2000بعدم قصر التعامل بشأن أموال القصر على
بنك مصر وحده
استجابة لالعتبارات التي وردت بكتاب القطاع القانوني بالبنك األهلي المصري المؤرخ
13/6/2000بشأن طلب تقديم خدماته المصرفية للقصر الذين تتولى نيابات األحوال الشخصية
اإلشراف على رعاية أموالهم أسوة بما يقدمه بنك مصر والذي تقصر هذه النيابات التعامل معه فى
هذا الشأن .
وحيث أن القانون رقم 119لسنة 1952فى شأن الوالية على المال قد خال من قصر إيداع أموال
القصر لدى بنك مصر( وحده دون غيره من المصارف األخرى ،إال أن المادة 103من كتاب
التعليمات الكتابية والمالية الخاصة بالوالية على المال قد نصت على انه " يجب إسناد عمليات
القيد فى دفاتر بنك مصر إلى رئيس القلم أو إلى أقدم موظف على أن يكون رئيس القلم متضامنا ً
معه فى المسئولية( " .
وحيث أن االعتبارات التي حدت بصدور هذه التعليمات لم يعد لها ما يبررها حاليا ً ،فإننا ندعو
السادة أعضاء النيابة إلى التعامل فى شأن أموال ناقصي األهلية وعديمها والغائبين مع البنوك
الوطنية أو غيرها من المصارف المعتمدة فى جمهورية مصر( العربية التي يطلبها أصحاب الشأن
دون تفضيل( مع وجوب إتباع التعليمات المنظمة إلدارة أموال القصر والتصرف فيها .
***********
كتاب دورى رقم 11لسنة 2000شروط وقواعد رفع دعوى الحبس المتناع
المحكوم علية عن تنفيذ أحكام النفقات
صدر القانون رقم 91لسنة 2000بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات
التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية( الصادر بالقانون رقم ( ) 1لسنة ، 2000وعمل به اعتبارا
من يوم 19/5/2000وهو اليوم التالي لتاريخ نشره ،وقد أضاف بنداً جديداً إلى المادة ( 9أوال )
يقرر اختصاص المحكمة الجزئية( لألحوال الشخصية بنظر دعاوى الحبس المتناع المحكوم عليه
عن تنفيذ أحكام النفقات وما فى حكمها ،كما أضاف مادة جديدة برقم 76مكرراً ،نصها اآلتي :
مادة 76مكرراً -إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر فى دعاوى النفقات
واألجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع األمر إلى المحكمة التي أصدرت الحكم أو التي
يجرى التنفيذ بدائرتها ،ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به وأمرته
باألداء ولم يمتثل حكمت بحبسه مدة ال تزيد على ثالثين يوما .
فإذا أدى المحكوم عليه ما حكم به أو احضر كفيال يقبله الصادر لصالحه الحكم ،فإنه يخلى
سبيله ،وذلك كله دون إخالل بحق المحكوم له فى التنفيذ بالطرق العادية .
وال يجوز فى األحوال التي تطبق فيها هـذه المـادة السير فى اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة
( ) 293من قانون العقوبات ما لم يكن المحكوم له قد أستنفذ اإلجراءات المشار إليها فى الفقرة
األولى .
وإذا نفذ باإلكراه البدني على شخص وفقا ً لحكم هذه المادة ،ثم حكم عليه بسبب الواقعة ذاتها
بعقوبة الحبس طبقا ً للمادة ( ) 293من قانون العقوبات ،استنزلت مدة اإلكراه البدني األولى من
مدة الحبس المحكوم بها ،فإذا حكم عليه بغرامة خفضت عند التنفيذ بمقدار خمسة جنيهات عن كل
يوم من أيام اإلكراه البدني الذي سبق إنقاذه عليه .
وفى ضوء ما تضمنته تلك المادة من أحكام ،فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي :
أوالً :أن المشرع أجاز -بموجب المادة 76مكرراً آنفة البيان -لمن صدر له حكم نهائي فى
دعاوى النفقات واألجور وما فى حكمها ،إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذه ،رفع األمر إلى
محكمة األحوال الشخصية التي أصدرت الحكم ،أو التي يجرى التنفيذ بدائرتها ،وخولها الحكم
بحبس المحكوم عليه وفق اإلجراءات واألحكام المنصوص( عليها فى هذه المادة .
وال يقبل الحكم الصادر بالحبس فى الحالة المشار إليها فى الفقرة السابقة الطعن عليه وفقا ً لحكم
المادة 9من ذات القانون .
ثانيا ً :أن المشرع حدد شروط تطبيق المادة 293من قانون العقوبات وعالقتها بالمادة 76مكرراً
آنفة البيان فأوجب للسير فى اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة األولى ولتحريك أو رفع
الدعوى الجنائية عن جريمة هجر العائلة التي تناولتها سبق التجاء الصادر لصالحه الحكم إلى
محاكم األحوال الشخصية( ،واستنفاذ اإلجراءات المنصوص عليها فى المادة 76مكرراً آنفة
البيان ،ومن ثم يتعين على أعضاء النيابة قبل اتخاذ أي من إجراءات التحقيق فى الجريمة(
المذكورة أو رفع الدعوى من النيابة العامة عنها إلى محكمة الجنح الجزئية( التأكد من استنفاذ
اإلجراءات المشار إليها ،وتقديم الشكوى من صاحب الشأن ،فإذا تبين عدم استنفاذ هذه
اإلجراءات أو عدم تقديم الشكوى وجب قيد األوراق بدفتر الشكاوى اإلدارية وحفظها إداريا .
ثالثا ً :يجب التحقق عند إعمال المادة ( ) 293من قانون العقوبات من أن المحكوم عليه ظل
ممتنعا ً عن الدفع مع قدرته عليه مدة ثالثة شهور تالية للتنبيه( عليه بالدفع حتى بعد القضاء بحبسه(
وفقا ً للمادة 76مكرراً انفه البيان ،والذي تقضى به محاكم األحوال الشخصية كوسيلة من وسائل
اإلكراه البدني لحمل المحكوم عليه على الدفع .
رابعا ً :أنه إذا كان قد سبق تنفيذ الحبس كإكراه بدني على المحكوم عليه وفقا ً لحكم المادة 76
مكرراً آنفة البيان ثم حكم عليه من محكمة الجنح الجزئية بسبب الواقعة نفسها بعقوبة الحبس
تطبيقا ً للمادة 293من قانون العقوبات ،تستنزل( مدة اإلكراه البدني األولى من مدة الحبس المحكوم
بها ،فإذا زادت مدة اإلكراه البدني عن مدة الحبس المحكوم به وبغرامة ،أو كان قد حكم عليه
بالغرامة فقط خفضت عند التنفيذ بمقدار خمسة جنيهات عن كل يوم من األيام الزائدة أو عن كل يوم
من أيام اإلكراه البدني الذي سبق إنقاذه فيه
خامسا ً :يجب إعمال القواعد التي سبق أن تضمنها كتابنا الدورى رقم 4لسنه 2000فى شأن
تطبيق المادة 293من قانون العقوبات ،وذلك فيما ال يخالف األحكام المشار إليها فى هذا الكتاب
الدورى .
النائـب العـام
************
كتاب دورى رقم 12لسنة 2000وجوب امتناع أعضاء النيابة العامة عن
ارتكاب األفعال المخالفة للقانون
تالحظ لنا من خالل المتابعة المستمرة لقضايا المرور الخاصة بأعضاء النيابة العامة ،كثرة أعداد
تلك القضايا ،وانطواء البعض منها على مخالفات متعمدة ألحكام قانون المرور رقم 66لسنه
1973والئحته التنفيذية( ،ويأتي ذلك فى صورة قيادة سيارة غير مرخص بها ،أو بدون رخصة
قيادة ،أو برخص قد انتهت مدتها ،أو بدون لوحات معدنية( ،أو استعمال لوحات معدنية( غير
المنصرفة( من جهة المرور ،أو تركيب أجهزة تنبيه (سرينه( ) أو مصابيح بالمخالفة ألحكام
القانون ،أو وضع ملصقات وعالمات مميزة غير مصرح( بها على زجاج و أجزاء السيارة ،أو غير
ذلك ،وقد تبرز( تلك المخالفات بطريقة تلفت نظر اآلخرين وتثير إستياءهم وغالبا ً ما تعرض عضو
النيابة للحرج عند ضبط المخالفة.
ولما كان من الواجبات المفروضة على أعضاء النيابة االلتزام ـ فى كل تصرفاتهم وأفعالهم ـ
بالسلوك القويم ،وأن يصونوا كرامه وظيفتهم ،و أال يجعلوها عرضه لما يشينها ،وذلك حفاظا ً
على سمعه رجال القضاء وهيبة الهيئة التي ينتمون إليها ،فإننا إذ نذكر السادة أعضاء النيابة بذلك
ندعوهم إلى االمتناع فوراً عن ارتكاب األفعال المخالفة ألحكام قانون المرور المشار إليه والئحته
التنفيذية( حتى ال يضعوا أنفسهم موضع المساءلة عن تلك األفعال.
************
كتاب دورى رقم 13لسنة 2000بشأن جرائم إنتاج الخبز
ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية المؤرخ 12/7/2000متضمنا قيام
وزارة التموين والتجارة الداخلية ومديريات التموين وغيرها من الجهات المختصة بتحرير( محاضر
ألصحاب المخابز والمسئولين عن إدارتها عن واقعة إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات المقررة
وغيرها من المخالفات األخرى ،ونظراً الن حدوث تلك الواقعة خالل الفترة من 1/1/1999حتى
31/12/1999قد يكون مرجعه اختالف عينات القمح المستورد والمحلى ونقص العمالة المدربة
على إنتاج الخبز ،فان األمر يتطلب حفظ المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج خبز غير مطابق
للمواصفات المقررة دون غيرها من المحاضر المحررة عن مخالفات المخابز األخرى خالل تلك
الفترة ،وتأجيل المنظور منها أمام المحاكم إلى اجل غير مسمى ،و إرجاء تنفيذ العقوبات المقضي
بها.
واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب انف البيان ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ ما
لم يتم التصرف فيه من المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات المقررة
دون غيرها من المحاضر المحررة عن المخالفات األخرى فى الفترة من أول يناير 1999إلى أخر
ديسمبر 1999أو التقرير فيها باال وجه إلقامة الدعوى الجنائية ـ حسب األحوال ـ لعدم األهمية( ،
وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى أجل غير مسمى ،و إرسال القضايا التي صدرت
فيها أحكام باإلدانة إلى المحامى العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها.
**************
كتاب دورى رقم 14لسنة 2000بعدم مهر دفتري الزواج والطالق بخاتم شعار
الجمهورية على بياض
-حيث تالحظ إلدارة تفتيش األحوال الشخصية للوالية على النفس أن رؤساء أقالم األحوال
(نفس) عند تسليمهم دفتري الزواج والطالق إلى المأذون أو الموثق يمهرون كال منهما بخاتم
شعار الدولة على بياض قبل تحرير القسائم.
-ولما كان هذا التصرف يعد مخالفة صريحة لنص المادة 24من الئحة المأذونين الصادرة
بقرار وزير العدل فى 4يناير 1955والمستبدلة بقرار وزير العدل فى 25/12/1961والتي تقضى
بأن يحرر المأذون الوثائق بمجلس العقد وال تسلم ألصحاب الشأن إال بعد تسجيلها وختمها
ومراجعتها.
-وحيث أن الكتاب الدورى رقم 50لسنه 1972قد نص فى البند الثالث منه على قصر استخدام
الخاتم على األوراق المطلوب إضفاء الرسمية عليها .
لذلك
ندعو السادة رؤساء أقالم األحوال الشخصية للوالية على النفس إلى تطبيق أحكام المادة 24من
الئحة المأذونين وذلك بعدم مهر أي من دفتري الزواج والطالق وتسليمها إلى المأذون أو الموثق
على بياض وعدم ختمها بشعار الدولة إال بعد التسجيل والمراجعة.
صدر فى 12/8/2000
رئيس االستئناف(
مدير النيابات
تالح((ظ من تق((ارير التف((تيش واألجه((زة الرقابي((ة فى الدول((ة عن فحص أعم((ال أع((وان القض((اء فى
النيابات المختلفة وجود حاالت التالعب والتزوير فى تقدير وتحصيل( الغرامات وتنفي((ذ األحك(ام وعن
فقد لبعض القضايا ،وعدم تنفي((ذ ق((رارات النياب((ة العام((ة والمح((اكم وغيره((ا من الوق((ائع ال((تي تث((ير
شبهة العمد أو االنحراف .
وعمالً على عالج مثل هذه الحاالت وسد المنافذ على المنحرفىن لألضرار بمصالح المواطنين وع((دم
االلتفاف حول النظام القضائي .
لذلك
ينبه على السادة المحامين العامين األول والمحامين العامين كل فى دائ((رة اختصاص((ه إج((راء
تحقيق((ات قض(ائية( م((ع الع(املين بالنياب((ة العام((ة ال((ذين تنس((ب ألي منهم ش((بهة تالعب أو احتي((ال أو
تزوير أو اختالس أو ضياع مستندات أو إض((رار بالم((ال الع(ام ب((أي وج((ه من الوج((وه أو ع((دم تنفي((ذ
قرارات النيابة أو المح(اكم أو فق((د قض((ايا على أن تع((رض على مكتب الن(ائب الع((ام فى حال((ة انته((اء
التحقيقات إلى الرأي بالمجازاة اإلدارية ،فضالً عن اإلخطار بنتيجة التصرف فى هذه التحقيق((ات إذا
انتهى الرأي إلى صدور األمر باال وجه إلقامة الدعوى الجنائية .
************
كتاب دورى رقم 2لسنة 2001بشأن جرائم زراعة األرز
ورد إلينا كتاب السيد الدكتور نائب رئيس ال((وزراء ووزي((ر الزراع((ة واستص((الح( األراض((ي الم((ؤرخ
4/2/2001متضمنا أنه خالل السنوات الثالث الماضية تمتعت مصر بوفرة كبيرة فى المي((اه بعض((ها
تس((رب إلى مي((اه البح((ر والغالبي (ة( تم االحتف((اظ به((ا فى منخفض توش((كى ،ل((ذلك وجب على الدول((ة
التخفيف عن مزارعي األرز فى الس((نوات الثالث الماض((ية بالتج((اوز عن مخالف((ات زراع((ة األرز فى
مناطق غير محددة لزراعته بها .
واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب آنف البيان ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ م((ا
لم يتم التص((رف في((ه من المحاض((ر المح((ررة خالل الف((ترة من 1/1/1998ح((تى 31/12/2000عن
جرائم زراعة األرز فى مناطق غير محددة لزراعته فيها أو التقرير فيه((ا ب((أال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى
الجنائية -حسب األحوال -لعدم األهمية ،وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائي (ة( إلى أج((ل
غير مسمى ،وإرسال القضايا ال((تي ص((درت فيه((ا أحك((ام باإلدان((ة إلى المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة
لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها .
*************
كتاب دورى رقم 3لسنة 2001بشأن إصدار أوامر جنائية فى قضايا المرور
توس((ع المش((رع بم((وجب الق((انون رقم 174لس((نة 1998بتع((ديل بعض أحكـام ق((انون اإلج((راءات
الجنائية ،فى نظام األوامر الجنائية فأوجب على النيابة العامة -بالمادة 325مكرراً -إصدار أوامر
جنائية( فى المخالفات التي ال ترى األم((ر بحفظه((ا وأج((از لوكي((ل الن((ائب الع((ام -ومن يعل((و درجت((ه -
إصدار األمر الجنائي بالغرامة بحد أقصى خمسمائة جنيه فضالً عن العقوبات التكميلية والتض((مينات
وما يجب رده والمصاريف وذلك فى الجنح ال((تي ال ي((وجب الق(انون الحكم فيه((ا ب(الحبس أو الغرام((ة
التي يزيد حدها األدنى على المبلغ المذكور .
وإذا كان ذلك ،وكان قانون الم((رور الص((ادر بالق((انون رقم 66لس((نة 1973والمع((دل بالق((انون رقم
155لسنة 1999قد نص فى المادة 73مكرراً منه على عقوبات تكميلية وجوبيه( تتمث (ل( فى إيق((اف
الرخص للمدة المقررة قانونا ً أو إلغائها أو سحبها أو اعتبارها ملغاة ،وذلك فى الجرائم المنص((وص
عليها فى المواد 70 ، 66 ، 49 ،47 ، 42 ، 38 ، 33 ، 32 ، 28 ، 25 ، 17 ، 16 ، 15 ، 14 ، 4
72 (، 72 (،مكرراً 72 ،مكرراً ( 72 (، ()1مكرراً ( . )2فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة
ما أوجبه القانون عليهم من إصدار األوام((ر الجنائي((ة فى المخالف((ات ،وإعم((ال س((لطتهم فى إص((دار
أوامر جنائية فى الجنح التي يجيز القانون إصدار تلك األوامر فيها ،وااللتزام بتضمين( ما يصدرونه
من أوامر ما أوجبه القانون من عقوبات تكميلية تحقيقا ً لألهداف ال((تي تغياه(ا المش((رع من تقريره((ا
وما توخاه من التوسع فى نطاق األوامر الجنائية .
************
كتاب دورى رقم 4لسنة 2001بشأن االستكتاب بمعرفة النيابة ،وكيفية ذلك
ورد إلين((ا كت((اب الس((يدة ال((دكتورة رئيس القط((اع لش((ئون الطب الش((رعي كب((ير األطب((اء الش((رعيين
المؤرخ 12/2/2001مرفقا به كتاب السيد ن((ائب كب((ير األطب((اء الش((رعيين لش((ئون أبح((اث ال((تزييف(
والتزوير( المؤرخ 7/2/2001والمشار فيه إلى قي((ام بعض النياب((ات بإرس((ال المتهمين( أو الط((اعنين
فى قضايا التزوير إلى مصلحة الطب الشرعي كي تتولى عملية استكتابهم ،دون إجراء تلك العملي((ة
بمعرفة أعضاء النيابة ،مما أدى إلى ارتباك العمل وتأخير إنجاز التق((ارير الفني(ة( المطلوب((ة فى ه((ذه
القضايا ،نظرا لك((ثرة ع((دد م((ا يع((رض يومي((ا على المص((لحة من متهمين أو ط((اعنين الس((تكتابهم ،
األمر الذي يستلزم معه قيام أعضاء النيابة بإجراء عملية االستكتاب وإرسال أوراق االستكتاب رفق
أوراق المضاهاة والمستندات واألوراق المطل(وب فحص(ها إلى مص(لحة الطب الش(رعي ح(تى تتمكن
من إنجاز العمل المنوط بها على وجه السرعة .
وقد أرفق بالكتاب األخير بيان بالخطوات التي يمكن فى ضوئها إجراء عملية االستكتاب وهى :
-1يتم االستكتاب بطريق اإلمالء دون عرض األوراق موضوع التزوير على المستكتب .
-2يجرى االستكتاب بالقاعدة الخطية الموجودة باألوراق موض((وع ال((تزوير( ،س((واء ك((انت مكتوب(ة(
بالقاعدة الرقعية أو القاعدة النسخية ،وبمداد مماثل للمداد المحرر به تلك األوراق سواء كان م((دادا
جافا أو سائال .
-3يتم االستكتاب باليد التي اعتـاد المستكتب الكتابة بها ( اليد اليمنى بالنسبة إلى الشخص
العادي ) ،ثم يستكتب( -احتياطيا وعلى ورقة واحدة -باليد التي لم يعتاد الكتابة بها ( اليد اليسرى
بالنسبة( إلى الشخص العادي ) والعكس .
-4يمكن بدء االستكتاب بإمالء المستكتب العبارات اآلتية ( :البسملة -حضرت أنا -اسم المستكتب
-حامل البطاقة -العائلية /أو الشخص((ية -رقم ......إلى س((راي نياب((ة ، ......وذل((ك الس((تكتابي فى
موضوع القضية رقم ....وقد تم إجراء استكتابي على النحو التالي ) .
-5بعد ذلك يتم إمالء المستكتب ذات عبارات وكلمات صلب األوراق موضوع التزوير م((ره واح(ده ،
ثم يقوم المستكتب بإعادتها من مرتين إلى خمس مرات .
-6يتم االستكتاب بالنسبة إلى التوقيع بالطريقة العادي((ة لع((دد 20م((رة ،وبطريق((ة الفرم((ة لع((دد 20
مره .
-7يتم إمالء المستكتب لبيانات بطاقة تحقيق شخصيته عدة مرات .
-8فى نهاية ورقة االستكتاب يتم إمالء المس((تكتب العب((ارة اآلتي((ة ( تم ه((ذا االس((تكتاب بخ((ط ي((دي -
اليمنى أو اليس(رى -أم(ام الس(يد ............عض(و النياب(ة ) ،ويطلب من(ه التوقي(ع علي(ه بتوقيع(ه -
بالطريقة العادية والفرمة -مع تحرير تاريخ االستكتاب .
لما كان ذلك وكانت عملية االستكتاب فى قضايا التزوير تهدف إلى الحصول على نم((اذج من خط((وط
وتوقيع((ات المتهمين أو الط((اعنين فى المس((تندات واألوراق لمقارنته((ا ومض((اهاتها على المس((تندات
واألوراق موضوع التزوير ،وك((انت أوراق االس((تكتاب تق((ف موق((ف الص((دارة بين نم((اذج المقارن((ة
والمضاهاة األخرى ،فأننا ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي :
أوالً - :القيام بإجراء عملية االستكتاب أمامهم وتحت بصرهم وإشرافهم المباشر ،وعدم إرسال
المتهمين أو الطاعنين فى قضايا التزوير إلى مصلحة الطب الشرعي إال إذا طلبت تلك المصلحة ذلك
.
ثانيا ً -:دراسة األوراق موضوع التزوير دراسة كافية من حيث مادة الكتابة وأداتها والظروف التي
كتبت تحتها هذه األوراق ،ثم إعداد أدوات ومواد الكتابة وأوراق مماثلة على قدر اإلمكان لتلك التي
استعملت فى األوراق موضوع التزوير .
ثالثا ً -:إتباع خطوات االستكتاب آنف البيان وتنفيذها بكل دقة ح((تى يت((وافر ألوراق االس((تكتاب اك((بر
قدر من الصالحية الفنية( لعملية المضاهاة التي تجريها مصلحة الطب الشرعي .
رابعا ً -:إذا ادعى المستكتب وجود مرض أو إصابة فى يده أو فى أي عضو آخر يؤثر فى عملية
الكتابة -أو تبين لعضو النيابة ذلك -فيجب عرض المستكتب فوراً على الطبيب الشرعي لبيان حالة
المرض أو اإلصابة ومدى تأثيرها فى الكتابة ،وتأجيل عملية االستكتاب -فى حالة ثبوت المرض
أو اإلصابة -لحين شفاء المستكتب وثبات حالته .
خامسا ً -:إذا تالحظ لعضو النيابة أن المستكتب يحاول التصنع أو التالعب فى االستكتاب ،فعلي((ه أن
يعيد إجراء عملية االستكتاب أكثر من مرة فى فترات أو أي((ام مختلف((ة ح((تى ي((أتي االس((تكتاب محقق(ا ً
للهدف من إجرائه .
سادسا ً -:يجب الحرص على سرعة استكمال نماذج المضاهاة التي تطلبها مص((لحة الطب الش((رعي
سواء أكانت أوراق استكتاب أو مزيد من النماذج التي تتوافر فيها عناصر المعاصرة أو التماثل أداة
الكتابة ومادتها ،أو غير ذلك من العناصر الفنية التي لم تكن قد توافرت فى النماذج التي قدمت له((ا
إلجراء المضاهاة عليها .
سابعا ً -:يجب إعمال ما تضمنته( التعليم((ات القض((ائية للنياب((ات ( الف((رع الخ((امس عش((ر من الفص((ل
الثاني ) من قواعد وأحكام تتعلق بإجراءات التحقيق فى قضايا التزوير .
***************
كتاب دورى رقم 5لسنة 2001بشأن جدوله ديون عمالء بنك التنمية واالئتمان
الزراعى
ورد إلينا كتاب السيد ال((دكتور ن((ائب رئيس مجلس ال((وزراء ووزي((ر الزراع((ة واستص((الح األراض((ي
المؤرخ 24/4/2001متض((منا ً أن((ه تق((رر بجلس((ة مجلس ال((وزراء المعق((ودة بت((اريخ 26/10/2000
إعادة جدول((ه ال(ديون المس(تحقة على عمالء البن(ك الرئيس(ي( للتنمي((ة واالئتم((ان ال((زراعي وفروع(ه
بالمحافظات حتى 30/6/2001والتي لم يتم سدادها حتى هذا التاريخ ،وعلى ذلك فق((د أص((در البن((ك
المذكور الكتاب الدورى رقم 104بتاريخ( 7/11/2000مشتمالً على قواعد جدوله تلك الديون ،وقد
قام بعض العمالء بجدوله ديونهم بعد أن كان البنك قد اتخذ ضدهم إج((راءات رف((ع ال((دعوى الجنائي((ة
وصدرت ضدهم أحكام جنائية ،ومن ثم فإن األمر يتطلب وقف تنفيذ العقوبات الص((ادرة ض((د ه((ؤالء
العمالء.
وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي األمينة على الدعوى العمومية( ،وتملك رفعها ومباش((رتها فى
اإلطار الذي رسمه القانون بغيه تحقيق المصلحة العامة ،فإنه استجابة لالعتبارات المشار إليها فى
كتاب السيد الدكتور نائب رئيس الوزراء ووزير( الزراعة واستصالح األراضي أنف البيان ،وتحقيقا ً
للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى إتباع ما يلي-:
أوال :إذا ثبت من مكاتب((ات البن((ك الرئيس((ي للتنمي((ة واالئتم(ان ال(زراعي أو فروع(ه بالمحافظ(ات أن
عمالء ذلك البنك قاموا بجدوله ديونهم المستحقة حتى 30/6/2001والتي لم يتم سدادها ح((تى ه((ذا
التاريخ فى إط((ار التعليم((ات المص((رفية المق((ررة فى ه((ذا الش((أن ،فيجب التص((رف فى قض((ايا الجنح
المحررة ضد هؤالء العمالء عن الجرائم الناشئة بسبب تلك المديونيات على النحو التالي -:
حفظ القضايا التي لم يتم التصرف فيها أو التقرير فيها باال وجه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة ـ بحس((ب
األحوال ـ لعدم األهمية.
طلب تأجيل القضايا المنظورة أمام المحاكم ـ فى أية مرحلة ـ إلى أجل غير مسمى .
( ج) إرسال القض(ايا المحك(وم فيه(ا باإلدان(ة إلى المح(امى الع(ام للنياب(ة الكلي(ة لي(أمر بوق(ف تنفي(ذ
العقوبة ،واإلفراج فورا عن المحكوم عليهم الذين يجرى تنفيذ العقوبة عليهم.
ثانيا :يجب التأكد من أن كتاب البنك أو أحد فروعه بالمحافظات الموجه إلى النيابة العامة فى شأن
جدوله الديون المس((تحقة على أح((د العمالء موقع((ا ومعتم((دا من المختص((ين بالبن((ك ،وعلي((ه بص((مه(
خاتم البنك ،ومتضمنا كافة البيانات الالزمة للتصرف المشار إليه فى البند أوال.
ثالثا :إذا كان مؤدى كتاب البنك أن العميل قد تصالح مع البنك بسبب سداد الديون المستحقة علي((ه
أو ألي سبب أخر ،وتحقق هذا الصلح وفقا لألحكام المنصوص عليها فى المادة 18مك((رراً (أ) من
ق(((انون اإلج(((راءات الجنائي(((ة( أو فى الم(((ادة 534من ق(((انون التج ((ارة رقم 17لس ((نه 1999فيجب
التصرف فى القضية بالحفظ النقضاء ال((دعوى الجنائي((ة بالص((لح أو وق((ف تنفي((ذ العقوب((ة - بحس((ب
األحوال -على نحو ما تضمنه الكتابان الدوريان الصادران من النائب الع((ام رقمي 19لس((نه 1998
و 4لسنه . 1999
*************
كتاب دورى رقم 6لسنة 2001بشأن التصرف فى حيازة مادة الكلونازييام على
أساس الجنحة
لوح((ظ من خالل تق((ارير التف((تيش الف((ني على أعم((ال أعض((اء النياب((ة وج((ود اختالف فى التك((ييف
القانوني( وفى التصرف فى قضايا حيازة أو إحراز مادة " الكلونازيبام " فى غير األح((وال المص((رح
بها قانونا ً ،ويرجع ذلك إلى قصور بعض التقارير الفني((ة " المعام((ل الكيمأوي((ة " عن إيض((اح كاف((ة
البيانات المتعلقة بحقيقة تلك المادة .
لما كان ذلك وكان الثابت فني(ا ً أن م((ادة الكلونازيب((ام ( ) CLONAZEPAMالمدرج((ة بالج((دول
الث((اني المرف((ق بق((رار وزي((ر الص((حة رقم 487لس((نة 1985فى ش((أن تنظيم ت((دأول بعض الم((واد
والمستحض((رات الص((يدلية الم((ؤثرة على الحال((ة النفس((ية هي أح((د مش((تقات م((ادة البنزودي((ازبينز (
) BENZODIAZEPINESال(((واردة ب(((الفقرة ( د ) من الج(((دول رقم ( ) 3الملح(((ق بق(((انون
المخدرات رقم 182لسنة -1960 كما أفادت بذلك اإلدارة العامة للمعامل الكيماوي((ة بمص((لحة الطب
الشرعي بكتابه((ا الم((ؤرخ - 12/5/2001ف((إن كاف((ة ص((ور التعام((ل فى م((ادة الكلونازيب((ام فى غ((ير
األحوال المصرح بها قانونا ً تشكل من حيث التكييف القانوني الجنح((ة المنص((وص عليه((ا فى الم((ادة
27/1والمادة 44أو ( 45بحسب القصد من التعامل فيها ) من قانون المخدرات المشار إليه آنفا ً .
ومن ثم ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما تق((دم عن((د التص((رف فى قض((ايا حي((ازة أو إح((راز
مادة الكلونازيبام فى غير األحوال المصرح( بها قانونا ً .
*****************
كتاب دورى رقم 7لسنة 2001بشأن عدم دستورية المادة 48عقوبات الخاصة
باالتفاق الجنائى
أصدرت المحكم((ة الدس((تورية( العلي((ا بجلس((ة 2يوني((ه 2001حكم((ا فى القض((ية رقم 114لس((نه 21
قضائية(" دستورية " قضى بعدم دستورية( المادة ()48من قانون العقوبات.
ولما كان ذلك ،وكانت المادة ( )49من قانون المحكمة الدس((تورية( العلي((ا الص((ادر بالق((انون رقم 48
لسنه 1979قد نصت فى فقرتيها الثانية والثالثة على أن " ي((ترتب( على الحكم بع((دم دس((تورية نص
فى قانون أو الئحة عدم جواز تطبيقه من الي((وم الت((الي لنش((ر الحكم م((ا لم يح((دد الحكم ل((ذلك تاريخ((ا
آخر ،....فإذا كان الحكم بع((دم الدس((تورية متعلق((ا بنص جن(ائي تعت((بر األحك((ام ال((تي ص((درت باإلدان((ة
استناداً إلى ذلك النص كأن لم تكن ويق(وم رئيس هيئ((ة المفوض(ين بتبلي(غ الن(ائب الع(ام ب(الحكم ف(ور
النطق به إلجراء مقتضاه "
ولما كان حكم المحكمة الدستورية انف البيان ق((د قض((ى بع((دم دس((تورية نص الم((ادة 48من ق((انون
العقوبات ،وهو نص جنائي يؤثم االتفاق((ات الجنائي((ة المش((ار إليه((ا في((ه ،األم((ر ال((ذي ي((ترتب علي((ه
اعتبار هذه االتفاقات بمنأى عن التأثيم ،وتكون األحكام التي صدرت استنادا إلى هذا النص ك((أن لم
تكن.
وتطبيقا لما تقدم ،وإعماال لنص المادة الخامسة من قانون العقوب((ات ن((دعو الس(ادة أعض((اء النياب((ة
العامة إلى إتباع ما يلي-:
أوال :عدم تطبيق نص المادة 48من قانون العقوبات وعدم إيرادها واالتفاقات الجنائية المنص((وص
عليه((ا فيه((ا فى القي((ود واألوص((اف ال((تي تعطى للوق((ائع الجنائي((ة ،وحف((ظ المحاض((ر المح((ررة عن
االتفاقات الجنائي((ة المش((ار إليه((ا فى ه((ذا النص وح((دها أو التقري((ر فيه((ا ب((اال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى
الجنائية -بحسب األحوال -لعدم الجناية ،مع مراعاة استطالع رأى المحامى العام للنيابة الكلي((ة فى
حالة اس((تبعاد ش((بهه جناي((ة االتف((اق الجن((ائي من األوراق وفق((ا لم((ا تقض((ى ب((ه التعليم((ات القض((ائية
للنيابات.
ثانيا :طلب الحكم ببراءة المتهمين فى القضايا المنظورة أمام المحاكم والمرفوعة فيها الدعوى عن
وقائع االتفاق الجنائي المنصوص عليها فى المادة 48المشار إليها وحدها ،وذل((ك فى أي((ة مرحل((ة
تكون عليها الدعوى.
ثالثا :إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إذا كان الحكم قد قضى بالعقوبة مستندا لنص المادة 48
عقوبات منفردة إلى المحامى العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ تل((ك العقوب((ة واإلف((راج ف((ورا عن
المحكوم عليهم على أن يتم استطالع رأى المكتب الفني للن(ائب الع(ام فيم(ا يع(رض من مش(كالت فى
هذا الشأن.
رابع((ا :ال يخ((ل األم((ر الص((ادر من المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة بوق((ف العقوب((ة المقض((ي به((ا عن
المحكوم عليه بحقه فى الطعن على الحكم الصادر بإدانته وفقا لطرق الطعن المقررة قانونا.
*******************
أوالً : التصرف على وجه السرعة فى المحاضر المح((ررة عن ج((رائم غش الملح المنص((وص علي((ه
فى القانون رقم 48لسنة 1941سالف الذكر والجرائم المش((ار إليه((ا فى ق((رار وزي((ر الص((ناعة رقم
234لسنة 2001والمؤثمة بالقانون رقم 21لسنة 1958بشأن تنظيم الصناعة وتشجيعها .
ثانيا ً : تحديد جلسات قريبة( لنظر هذه القضايا أم((ام المحكم((ة وإب((داء الطلب((ات الالزم((ة أثن((اء نظره((ا
لسرعة الفصل فيها وتشديد العقوبات المقضي بها .
ثالثا ً : مراجعة األحكام التي تصدر فى هذه القضايا مراجعة دقيقة والطعن على ما يكون منها مخالفا ً
ألحكام القانون باالستئناف أو النقض بحسب األحوال .
-مرف((ق ص((ورة من ق((رار الس((يد وزي((ر الص((ناعة والتنمي((ة( التكنولوجي((ة رقم 234لس((نة 2001
والمنشور( بالوقائع المصرية بالعدد رقم ( ) 202بتاريخ . 9/2001/ 5
**************
واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب آنف البيان ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ م((ا
لم يتم التصرف فيه من المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج الخ(بز ع(دا مخالف(ات إنت(اج خ(بز ن(اقص
ال((وزن فى الف((ترة من 1/1/2000ح((تى 15/10/2001أو التقري((ر فيه((ا ب((اال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى
الجنائية -حسب األحوال -لعدم األهمية ،وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائي (ة( إلى أج((ل
غير مسمى ،وإرسال القضايا ال((تى ص((درت فيه((ا أحك((ام باإلدان((ة إلى المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة
لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضى بها .
******************
ورد كتاب الجمعية المصرية( لحماية المرأة والطفل المؤرخ 2/10/2001يفيد بتناقص عدد المحكوم
بوضعهن دار األمان التابعة لهذه الجمعية إعماال ألحكام قانون مكافحة الدعارة.
ولما كانت المادة التاسعة من القانون رقم 10لس((نه 1961فى ش((أن مكافح((ة ال((دعارة ق((د نص((ت فى
فقرتها األولى على جرائم تسهيل( الفجور أو الدعارة بتأجير أو تقديم األماكن الالزمة لذلك ،واعتياد
ممارسة الفجور أو الدعارة والعقوبات المقررة لها ،كما نصت فى فقرتها الثالثة على أن((ه " يج((وز
الحكم بوض((ع المحك((وم علي((ه بع((د انقض((اء م((دة العقوب((ة فى إص((الحية خاص((ة إلى أن ت((أمر الجه((ة
اإلدارية بإخراجه ،ويكون ذلك الحكم وجوبيا فى حالة العود ،وال يجوز إبقاؤه فى اإلص((الحية أك((ثر
من ثالث سنوات وكانت دار األمان المشار إليها قد تم إنشاؤها إليداع النساء المحكوم بوض((عهن فى
إصالحية خاصة وفقا ألحكام قانون الدعارة أنفة البيان ،وتتولى الجمعي((ة المص((رية لحماي((ة الم((رأة
والطفل إدارتها" .
وكانت المادة 1169من التعليمات القضائية( للنيابات ق(د أوجبت على أعض(اء النياب(ة أن يطلب(وا من
المحكمة الحكم بإيداع المحكوم عليهن فى قضايا الدعارة بمؤسسة( ( دار األمان ) ال((تي تق((ع بمي((دان
ابن خل((دون بمدين((ة األوق((اف بإمباب((ة ( أم((ام المرك((ز الق((ومي للبح((وث االجتماعي((ة والجنائي((ة ) فى
الحاالت التي تنطبق عليها الفق((رة الثالث((ة من الم((ادة التاس((عة من الق((انون رقم 10لس((نه 1961فى
شأن مكافحة الدعارة.
فانه فى ضوء ما تقدم ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي:
أوال : تطبيق ما تضمنته( المادة 1169من التعليمات القضائية للنيابات انفه البيان.
ثانيا : مراجعة األحكام الصادرة فى الجرائم المنص((وص عليه((ا فى الم((ادة التاس((عة من الق((انون رقم
10لسنه 1961المشار إليه مراجعة دقيقة ،واستئناف( األحكام التي ال يقضى فيها بوضع المحك((وم
عليهن فى اإلصالحية فى حالة العود.
ثالثا : إيداع المحكوم عليهن باإليداع فى اإلصالحية فى دار األمان التابعة للجمعية المصرية لحماية
المرأة والطفل ،وذلك فور تنفيذ العقوبة األصلية المحكوم بها.
*************
وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي األمينة على الدعوى العمومية( ،وتملك رفعها ومباشرتها فى
اإلطار الذي رسمه القانون بغية تحقيق المصلحة العامة ،فإنه استجابة لالعتبارات المشار إليها فى
كتاب السيد الدكتور نائب رئيس الوزراء ووزير( الزراعة واستصالح األراضي آنف البيان ،وتحقيقا ً
للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى إتباع ما يلي- :
أوالً : إذا ثبت من مكاتبات الهيئة العامة لإلصالح الزراعي أن المنتفعين من الهيئة( قاموا بتسوية
المديونيات المستحقة عليهم أو سدادها فى إطار تعليمات الهيئة المقررة فى هذا الشأن ،فيجب
التصرف فى قضايا الجنح المحررة ضدهم عن الجرائم الناشئة بسبب تلك المديونيات مثل جرائم
التبديد وإصدار شيكات ال يقابلها رصيد ........على النحو التالي:
أ -حفظ القضايا التي لم يتم التصرف فيها أو التقرير فيها باال وجه إلقامة الدعـوى الجنائيـة -
بحسب األحوال -لعدم األهمية .
ب -طلب تأجيل القضايا المنظورة أمام المحاكم -فى أية مرحلة -إلى اجل غير مسمى .
ج -إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إلى المحامى العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ
العقوبة ،واإلفراج فوراً عن المحكوم عليهم الذين يجرى تنفيذ العقوبة عليهم .
ثانيا ً : يجب التأكد من أن مكاتبات الهيئة العامة لإلصالح الزراعي الموجهة إلى النيابة العامة فى
شأن تسوية( أو سداد المديونية( المستحقة على المنتفعين موقعة ومعتمدة من المختصين وعليها
بصمة خاتم الهيئة ،ومتضمنة كافة البيانات الالزمة( للتصرف المشار إليه فى البند أوالً .
ثالثا ً : إذا كان مؤدى كتاب الهيئة( العامة لإلصالح الزراعي من أن احد المنتفعين قد تصالح مع
الهيئة بسبب سداد المديونية المستحقة عليه أو ألي سبب آخر ،وتحقق هذا الصلح وفقا ً لألحكام
المنصوص عليها فى المادة 18مكرراً ( أ ) من قانون اإلجراءات الجنائية أو فى المادة 534من
قانون التجارة رقم 17لسنة 1999فيجب التصرف فى القضية بالحفظ النقضاء الدعوى الجنائية
بالصلح أو وقف تنفيذ العقوبة -بحسب األحوال -على نحو ما تضمنه( الكتابان الدوريان الصادران
من النائب العام رقمي 19لسنة 1998و 4لسنة . 1999
النائـب العـام
****************
**********************
الكتاب الدورى رقم 2لسنة 2002بشأن إخطار المكتب الفنى بقضايا الضباط
نصت المادة 559من التعليمات القضائية( للنيابات على وجوب قيام أعضاء النيابة بإخطار المحامي
العام تليفونيا باالدعاءات التي تسند إلى ضباط الشرطة ،وأن يلحق هذا االخطار بتقرير( موجز
ودقيق وشامل لكل ما ينبغي االحاطة به من وقائع ومجريات التحقيق ،كما أوجبت المادتان ، 570
571من تلك التعليمات على أعضاء النيابة مباشرة التحقيق بأنفسهم فى الجنايات والجنح التي
تنسب إلى ضباط القوات المسلحة وال يختص بها القضاء العسكري وذلك فور ابالغهم بالحادث مع
اخطار المحامي العام بالواقعة .
وقد تالحظ لنا من خالل نظر القضايا التي تتعلق بضباط الشرطة والقوات المسلحة والتي ترد إلى
المكتب الفني للنائب العام الستطالع الرأي فى التصرف فيها ،عدم االخطار بموضوعات تلك
القضايا على النحو السالف بيانه .
ونظرا لما تمثله( قضايا الجنح والجنايات التي يتهم فيها ضباط الشرطة أو القوات المسلحة من
اهمية( خاصة ،يراعى مستقبال ضرورة إخطار المكتب الفني للنائب العام تليفونيا بكافة البالغات
والشكاوى التي تقدم ضد ضباط الشرطة أو القوات المسلحة فى تلك القضايا ،واستطالع الرأي فى
شأن إجراءات التحقيق قبل اتخاذ أي إجراء فيها ،على أن يرسل -أيضا -عن طريق المحامي العام
المختص تقرير موجز ودقيق وشامل يتضمن كافة الوقائع وإجراءات التحقيق التي اتخذت فيها .
النائب العام
المستشار /ماهر عبد الواحد
*****************
كتاب دورى رقم 7لسنة 2002بشأن تمكين هيئة قضايا الدولة من الطعن على
األحكام
تالحظ امتناع بعض النيابات عن تمكين ممثلي الخزانة من الطعن فى األحك((ام الص((ادرة من المح((اكم
الجنائية بشأن التعويضات المنصوص عليها فى القوانين المتعلقة بالضرائب والرسوم بدعوى ع((دم
توافر الصفة أو عدم جواز الطعن ،ولما كان المقرر أن التعويضات المنصوص عليه((ا فى الق((وانين
المتعلقة بالضرائب والرسوم المشار إليها هي من قبيل العقوبات التكميلية التي تنطوي على عنص((ر
التعويض مما يجوز معه – نظرا لتوافر هذا العنصر – تدخل الخزان((ة أم((ام المحكم((ة الجنائي((ة بطلب
الحكم به ثم الطعن فى الحكم الذي يصدر بشأنه .
لذا فإننا نوجه نظر السادة أعضاء النياب((ة إلى ان((ه فض((ال عن ض((رورة الطعن فيم((ا يس((توجب الطعن
عليه من األحكام الصادرة فى تلك الدعاوى فعليهم تمكين أعضاء هيئة قضايا الدولة المختص((ين من
الطعن متى طلبوا ذلك .
كما نذكر أعضاء النيابة فى هذا المجال بما نصت عليه المادة 1226مك((ررا من تعليم((ات النياب((ة أن
قبول الطعن شكال أو عدم قبوله أو جوازه أو عدم جوازه من ش((أن المحكم((ة المختص((ة بنظ((ر الطعن
وليس للنيابة العامة أو قلم الكتاب المختص بتحرير( تقارير الطعن أو تلقي أسبابه شأن فى ذلك .
النائب العام
**********
وزير العدل
بعد االطالع على قانون السلطة القضائية( الصادر بالقانون رقم 46لسنة 1972والمعدل بالقانون
رقم 35لسنة . 1984
وعلى كتاب السيد االستاذ المستشار النائب العام المساعد المؤرخ .13/1/2003
وعلى ما عرضه السيد االستاذ المستشار مساعد وزير العدل لشئون المحاكم
قــــــــــرر
(المادة األولى )
تيضاف إلى اختصاص نيابة( ميناء االسكندرية التابعة لنيابة غرب االسكندرية الكلية القضايا
الخاصة بادارة امن ميناء الدخيلة البحري .
(المادة الثانية)
تضاف إلى اختصاص محكمة ميناء االسكندرية الجزئية( التابعة لمحكمة االسكندرية االبتدائية
القضايا التي اصبحت من اختصاص نيابة ميناء االسكندرية وفقا لنص المادة األولى .
(المادة الثالثة)
تحال إلى محكمة ونيابة ميناء االسكندرية الجزئيتين القضايا والتحقيقات التي اصبحت من
اختصاص كل منهما بالحالة التي هي عليها .
(المادة الرابعة)
ينشر هذا القرار بالوقائع المصرية ويعمل به اعتبارا من يوم السبت الموافق . 22/3/2003
صدر فى 20/1/2003وزير العدل
المستشار
فاروق سيف النصر
نبلغكم قرار السيد المستشار وزير العدل رقم 292لسنة 2003بشأن تعديل اختصاص نيابة(
ومحكمة ميناء االسكندرية للعلم به وتنفيذه
تحريرا فى 12/1/2003
النائب العام
المستشار
ماهر عبد الواحد
**************
كتاب دورى رقم 2لسنة 2003بحفظ جنح المتعثرين لدى بنك التنمية واالئتمان
الزراعى
ورد الينا كتاب السيد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة واستصالح االراضي
المؤرخ 22/2/2003متضمنا انه تنفيذا لبيان الحكومة الذي اعلنه السيد االستاذ الدكتور رئيس
مجلس الوزراء امام مجلسي الشعب والشورى بشأن جدولة مديونية العمالء المتعثرين لدى بنك
التنمية واالئتمان الزراعي ،فقد اصدر البنك كتابا دورىا مشتمال على قواعد جدولة تلك الديون ،
وقد قام بعض العمالء بجدولة ديونهم بعد ان كان البنك قد اتخذ ضدهم إجراءات رفع الدعوى
الجنائية ،وصدرت ضدهم احكام جنائية( ،ومن ثم فان االمر يتطلب وقف تنفيذ العقوبات الصادرة
ضد هؤالء العمالء .
وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي االمينة على الدعوى العمومية( ،وتملك رفعها ومباشرتها فى
االطار الذي رسمه القانون بغية تحقيق المصلحة العامة ،فانه استجابة لالعتبارات المشار اليها فى
كتاب السيد الدكتور نائب رئيس الوزراء ووزير( الزراعة واستصالح االراضي آنف البيان ،وتحقيقا
للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى اتباع ما يلي :
أوال :اذا ثبت من مكاتبة البنك الرئيسي( للتنمية واالئتمان الزراعي أو فروعه بالمحافظات ان
عمالء ذلك البنك قاموا بجدولة ديونهم المستحقة عليهم فى اطار التعليمات المصرفية المقررة فى
هذا الشأن ،فيجب التصرف فى قضايا الجنح المحررة ضد هؤالء العمالء عن الجرائم الناشئة
بسبب تلك المديونية( على النحو التالي :
أ -حفظ القضايا التي لم يتم التصرف فيها أو التقرير فيها بأال وجه القامة الدعوى الجنائية -
بحسب االحوال -لعدم االهمية .
ب -طلب تاجيل القضايا المنظورة امام المحاكم -فى اية مرحلة -إلى اجل غير مسمى .
ج -ارسال القضايا المحكوم فيها باالدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ العقوبة
،واالفراج فورا عن المحكوم عليهم الذين يجري تنفيذ العقوبة عليهم .
ثانيا :يجب التاكد من ان كتاب البنك أو احد فروعه بالمحافظات الموجه إلى النيابة العامة فى شأن
جدولة الديون المستحقة على احد العمالء موقعا ومعتمدا من المختصين بالبنك .وعليه بصمة( خاتم
البنك ،ومتضمنا كافة البيانات الالزمة للتصرف المشار اليه فى البند أوال .
ثالثا :اذا كان مؤدى كتاب البنك ان العميل قد تصالح مع البنك بسبب سداد الديون المستحقة عليه
أو الي سبب اخر ،وتحقق هذا الصلح وفقا لالحكام المنصوص عليها فى المادة 18مكررا (أ) من
قانون اإلجراءات الجنائية أو فى المادة 534من قانون التجارة رقم 17لسنة 1999فيجب
التصرف فى القضية( بالحفظ النقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح أو وقف تنفيذ العقوبة -بحسب
االحوال -على نحو ما تضمنه الكتابان الدوريان الصادران من النائب العام رقمي 19لسنة 1998
و 4لسنة . 1999
النائب العام
المستشار
ماهر عبد الواحد
************
كتاب دورى رقم 5لسنة 2003بشأن محاضر البناء على األرض الزراعية
باإلشارة إلى ما تضمنه بيان القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالتصدي
لظاهرة البناء على األرض الزراعية المنعقدة بتاريخ 2003 / 2 / 4والوارد إلينا رفق كتاب وزارة
العدل رقم 174المؤرخ 2003 / 2 / 15بشأن التصدي بحسم وفورا لكل من يشرع فى البناء على
األرض الزراعية فى جميع المحافظات وسرعة إزالة المخالفات .
فانه لما كانت جرائم التعدي على الرقعة الزراعية – خاصة جريمة إقامة المباني والمنشآت عليها
وتقسيمها لهذا الغرض – تشكل خطرا دائما على األراضي الزراعية التي يجب الحفاظ عليها ،كما
تنال بالتالي من اإلنتاج الزراعي .
ولما كان نائب الحاكم العسكري العام قد أصدر األمر رقم 1لسنة 1996شدد فيه العقوبات المقررة
لهذه الجريمة( بمقتضى قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم 53لسنة 1966والمعدل بالقانون رقم
116لسنة 1983حفاظا على الرقعة الزراعية وعدم المساس بها ،فانه تحقيقا للهدف المقصود
من تشديد تلك العقوبات ،يجب على أعضاء النيابة العامة إتباع القواعد التالية وتنفيذها بكل دقة :
أوال :التصرف على وجه السرعة فى المحاضر المحررة عن جرائم إقامة المباني والمنشآت على
األرض الزراعية أو اتخاذ أي إجراءات بشأن تقسيمها لهذا الغرض ،وتحقيق الواقعات التي تمثل
خطورة معينة منها تحقيقا قضائيا .
ثانيا :تحديد جلسات قريبة لنظر هذه القضايا أمام محكمة امن الدولة طوارئ الجزئية ،وإبداء
الطلبات الالزمة أثناء نظرها لسرعة الفصل فيها ،ولتشديد العقوبات المقضي بها .
ثالثا :مراجعة األحكام الصادرة فى هذه القضايا مراجعة دقيقة ،وإرسالها على وجه السرعة إلى
مكتب شئون امن الدولة للتصديق عليها ،مع إعداد مذكرات برأي النيابة العامة فى األحكام التي
شابها خطأ فى تطبيق القانون أو جاءت العقوبة المقضي بها غير متناسبة مع ظروف ومالبسات
الواقعة .
رابعا :اإلشراف الدائم والمستمر على تنفيذ األحكام الصادرة فى هذه القضايا وفقا ألحكام القانون
والتعليمات العامة للنيابات وخاصة ما يتعلق منها بإزالة المباني والمنشآت المختلفة .
النائب العام
****************
وإذ أجازت المادة 22من القانون المشار إليه للوزير المختص بقرار يصدره أن يعدل فى الجداول
الملحقة به بالحذف أو اإلضافة أو بتغيير( النسب الواردة بها .
وقد صدر قرار السيد وزير الصحة رقم 269لسنة 2002بتاريخ " 2002 / 10 / 3مرفق صورته
" تضمن تعديال بإضافة بعض المواد إلى الجدولين رقمي 3 ، 1من القانون المار بيانه .
ونظرا لما لهذا التعديل من اثر على التكييف القانوني( والتصرف فى القضايا التي تضبط فيها هذه
المواد .
فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة وإعمال ما ورد بالقرار األخير ونحضهم على
متابعة ما يصدر من قرارا ت فى هذا الشأن وإعمال مقتضاها .
النائب العام
*****************
فقد قامت إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة بفحص ودراسة هذه المعوقات فى ضوء ما تبين
من مراجعة أعمال التنفيذ فى بعض النيابات الجزئية( ،حيث تبين أن البعض فيها يرجع إلى عدم
إعمال القواعد المقررة بمقتضى( التعليمات العامة للنيابات فى شأن تنفيذ األحكام الجنائية ،وان
البعض اآلخر يتطلب تقرير( بعض التعليمات والتوجيهات والتنسيق مع جهات أخرى فى سبيل( إزالة
تلك المعوقات وذلك على النحو التالي ك
أوال :تضمنت التعليمات العامة للنيابات " الكتابية واإلدارية " قواعد دقيقة بشأن تنفيذ األحكام
الجنائية ،وأن إعمال تلك القواعد على الوجه المقرر كفيل بتدارك أوجه القصور فى بعض أعمال
التنفيذ ،من ذلك اإللزام باإلجراءات والقواعد اآلتية :
– 1يجب على النيابة إعالن األحكام الغيابية والمعتبرة حضورية عن طريق المحضرين ( المادتان
)211 ، 210
وأنه فى سبيل تيسير وتبسيط( إجراءات اإلعالنات وتحقيقا آلثاره القانونية يجب أن يتم إعالن تلك
األحكام والمقضي فيها بعقوبة سالبة أو مقيدة للحرية فور صدورها ،وإعالن األحكام المقضي فيها
بالغرامة فى مواعيد ال تتجاوز ثالثة اشهر من تواريخ صدورها .
– 2على كاتب التنفيذ بالنيابة أن يقوم عقب كل جلسة بتحرير( كشف ببيان األحكام الواجبة التنفيذ
وإرساله فورا بخطاب رسمي إلى مكتب التنفيذ بالشرطة لرصده فى الدفاتر المماثلة لدفاتر النيابة ،
وعدم تسليم أية بيانات عن تلك األحكام إلى مندوبي التنفيذ مباشرة ( المادة . ) 598
– 3على كاتب التنفيذ بالنيابة أن يثبت منطوق األحكام على بطاقات البحث ( أورنيك رقم 35
نيابة ) التي ترد من جهة الشرطة محررة بمعرفتها ومرفقة بالقضايا الخاصة ،وإعادتها إلى مكتب
التنفيذ بالشرطة لالستعانة بها فى ضبط المحكوم عليهم ( المادة . )600
– 4على كاتب التنفيذ بالنيابة إخطار مكتب التنفيذ بالشرطة باألحكام التي سقطت فيها العقوبة
بمضي المدة ،وعرضها على عضو النيابة المدير لها للنظر فى إصدار قراراه بالحفظ ( المادة
. )619
وفى هذا الشأن إذا ما استشكل أمر سقوط العقوبة بمضي( المدة على أعضاء النيابة ،تعين استطالع
رأي مكتب التعأون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين بمكتب النائب العام – عن طريق
المحامي العام للنيابة الكلية – وعدم عرض القضايا على المحكمة لهذا األمر .
– 6نظمت هذه التعليمات – فى المواد من 745إلى – 765وكذا الكتب الدورية( الصادرة من
النائب العام وكان آخرها الكتاب رقم 21لسنة 1999األحكام الخاصة بتنفيذ( الغرامات المحكوم بها
فى جرائم معينة مثل :جرائم العمل ،وجرائم التامين االجتماعي ،وجرائم المباني ،وجرائم التعدي
على األراضي الزراعية ....وبينت( الجهات التي تحصل لحسابها تلك الغرامات أو بعضها وكيفية
التنفيذ ،واألحوال التي يلجا فيها إلى اإلكراه البدني .
ومن ثم فانه فى ضوء ما تقدم ندعو السادة أعضاء النيابة إلى الحرص على تطبيق ما تقضي به
القوانين والتعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية فى شأن تنفيذ األحكام الجنائية ،وخاصة ما
يتعلق بمعوقات التنفيذ المشار إليها ،مع اإلشراف المباشر والمتابعة الدقيقة لتلك األعمال ،
والوقوف أوال بأول على أوجه القصور فيها سواء كانت من جهة موظفى النيابة أو مكاتب التنفيذ
بالشرطة أو الجهات األخرى ،وإحاطة المحامي العام للنيابة الكلية بها التخاذ سبل تداركها .
ثانيا :بالنسبة إلى تنفيذ األحكام الغيابية الصادرة فى مواد الجنايات يتعين على أعضاء النيابة
مراعاة ما يلي :
– 1تكليف الشرطة بتحرير محضر عن ضبط المحكوم عليه يتضمن اإلجراءات التي أخذتها جهة
التنفيذ فى سبيل( ضبطه ،والصعوبات التي واجهتها فى سبيل( أداء ذلك ،حتى يكون ذلك تحت بصر
عضو النيابة الماثل بالجلسة عند عرض المحكوم عليه على المحكمة المختصة للنظر فى أمره .
2يطلب عضو النيابة الماثل بالجلسة حبس المتهم احتياطيا إذا ما تبين له أن المحكمة بصدد تأجيل
نظر الدعوى إلى جلسة أخرى ،وذلك فى ضوء ظروف الواقعة ومالبسات إجراءات الضبط .
ثالثا :تبين من التطبيق العملي أن صحيفة الدعوى المباشرة ال تشتمل إال على البيانات الالزمة
إلعالن المتهم برفع الدعوى ضده ،وأن هذه البيانات غير كافية – فى األغلب األعم – إلمداد جهة
التنفيذ بالشرطة بالمعلومات التي يمكن االستعانة بها فى ضبط المتهم عند الحكم عليه ،ومن ثم فقد
تم إعداد النموذج المرفق بهذا الكتاب متضمنا كافة البيانات الخاصة بالمتهم وبالمدعي بالحق
المدني الذي قد يستعان به فى سبيل اإلرشاد عن أية بيانات أخرى قد تفيد فى ضبط المحكوم عليه ،
وذلك للعمل بمقتضاه مع إتباع ما يلي :
– 1يقوم المدعي المدني أو وكيله – عند تقديم صحيفة الدعوى المباشرة وقبل تحديد الجلسة التي
تنظر فيها الدعوى – بتحرير( بيانات هذا النموذج والتوقيع عليه تحت إشراف الموظف المختص
بالتنفيذ بالنيابة .
– 2يرفق اصل نموذج( البيانات بملف التنفيذ عند الحكم فى الدعوى ،وترسل صورته الضوئية إلى
مكتب التنفيذ بالشرطة لالستعانة به فى ضبط المحكوم عليه .
– 3يجب العمل بهذا النموذج اعتبارا من تاريخ صدور هذا الكتاب ،ويتم ذلك عن طريق تصوير( ما
يتطلبه العمل منه إلى حين قيام إدارة النيابات بطباعة األعداد الكافية منه( وتوزيعها على النيابات .
النائب العام
**************
ورد كتاب مصلحة األمن العام بوزارة الداخلية رقم 115بتاريخ 26/5/2003متضمنا ً ما أفادت ب((ه
مص((لحة الج((وازات والهج((رة والجنس((ية( ،بقي((ام بعض النياب((ات باالس((تعالم عن تحرك((ات بعض
األشخاص ( مصريين وأجانب ) ،لبيان ما إذا كانوا داخل البالد من عدمه .
وأنه قد تالحظ أن بيانات بعض المس((تعلم عنهم غ((ير كافي((ة ،وطلبت أن يتض((من( االس((تعالم ( جمي((ع
مق((اطع االس((م ك((امالً ،ت((اريخ الميالد ب((اليوم والش((هر والس((نة ،ترجم((ة بيان((ات األج((انب إلى اللغ((ة
الالتينية( ) .
واستجابة لالعتبارات الواردة بالكتاب المش((ار إلي((ه وتحقيق((ا لص((الح العم((ل وإنج((ازه ن((دعوا الس((ادة
أعضاء النيابة العامة لدى مخاطبتهم مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية لالس((تعالم عن تحرك((ات
األشخاص -سواء المصريين أو األجانب -أن يتضمن كتاب هذا االستعالم البيانات اآلتية-:
وذلك حتى يتسنى الرد على االستعالم المطلوب ببيانات دقيقة وفى أجل مناسب .
****************
كتاب دورى رقم 13لسنة 2003إلغاء القانون 105لسنة 1980بإنشاء محاكم
أمن الدولة
فى سبيل( حرص مصر الدائم علي تحديث مسيرتها الحضارية( فى شتي مجاالته((ا ،وعلي تعزي((ز قيم
المشروعية( والشرعية الدستورية( ،والرقي بها إلي أعلى مراتبها ،ومسايرة التطورات العالمية فى
شأن تنمية وحماية حقوق اإلنسان ،ومواكبه مقتضيات التع((أون ال((دولي الفع((ال لمواجه((ه الجريم((ة
بوجه عام ،والجريمة( المنظمة علي وجه الخصوص .صدر القانون رقم 95لسنة - 2003المرف((ق
صورته -بإلغاء القانون رقم 105لسنة 1980بإنش((اء مح((اكم أمن الدول((ة ،وبتع((ديل بعض أحك((ام
ق(انوني العقوب((ات واإلج((راءات الجنائي((ة ،وتم نش((ره فى الجري((دة الرس((مية( بالع((دد رقم ( ) 25ت(ابع
بتاريخ ، 2003 ( / 6 ( /19وقد بدأ العمل به اعتباراً من اليوم التالي لتاريخ النشر .وقد تض((من ه((ذا
القانون فى شأن إلغاء محاكم أمن الدولة األحكام اآلتية:
-إلغاء القانون رقم 105لسنة 1980بإنشاء محاكم أمن الدولة ،وأيلولة اختصاصات هذه المحاكم
إلي المحاكم العادية المنصوص عليها فى قانون اإلجراءات الجنائية.
وأحاله الدعاوى والطعون المنظورة أمام محاكم أمن الدولة المشار إليها ،بالحالة التي تكون عليها
،إلى المحاكم المختصة طبقا ً لحكم الفقرة السابقة ،وذلك عدا المؤجل منها للنطق بالحكم فيه ،ما
لم تتقرر إعادته إلي المرافعة.
-تخصص دائرة أو أكثر من دوائر محكمة الجنايات العادية المشار إليها فى المادة 366مكرراً من
قانون اإلجراءات الجنائية بنظر الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل
والمفرقعات والرشوه واختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص عليها فى األبواب
ً
والثالث والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات ،والجرائم األول والثاني والثاني مكررا
المرتبطة( بها ،ويفصل فى هذه القضايا على وجه السرعة.
وتطبيقا لألحكام المشار إليها نوجه السادة أعضاء النيابة العامة إلي مراعاة ما يلي:
أوالً : يجب علي أعضاء النيابة -كل حسب اختصاصه -إحالة الدعاوى فى الجرائم التي كانت
تختص بنظرها محاكم أمن الدولة الملغاة إلي المحاكم العادية المنصوص عليها فى قانون
اإلجراءات الجنائية(.
مع مراعاة ما تختص بنظره محاكم أمن الدولة ( طوارئ ) المشكلة طبقا ً لقانون رقم 162لسنة
1958والتي ما زالت قائمة.
.1الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام األوامر التي يصدرها رئيس الجمهورية أو من يقوم مقامه
بمقتضى السلطة المخولة له بالمادة ( ) 3من قانون الطوارئ سالف الذكر مثل:
األوامر الصادرة من رئيس مجلس الوزراء ونائب الحاكم العسكري أرقام ( ) 4لسنة 1992بشأن
أفعال التخريب والبناء وجمع التبرعات ) 1 ( ،لسنة 1996بحظر تبوير( وتجريف األراضي
الزراعية واقامة مباني( أو منشات عليها ) 7 ( ،لسنة 1996بشان أعمال البناء والهدم.
-الجرائم المنصوص( عليها فى األبواب األول ،والثاني ،والثاني مكرر من الكتاب الثاني ،وفى
المواد 179 ، 177 ، 176 ، 175 ، 174 ، 172من قانون العقوبات.
-الجرائم المنصوص( عليها فى المواد من 163إلي 170من قانون العقوبات بشأن تعطيل
المواصالت.
-الجرائم المنصوص( عليها فى القانون رقم 394لسنة 1954فى شأن األسلحة والذخائر.
-الجرائم المنصوص( عليها فى القانون رقم 10لسنة 1914بشأن التجمهر ،وفى القانون رقم 14
لسنة 1923بشأن االجتماعات العامة والمظاهرات ،وفى القانون رقم 85لسنة 1949الخاص
بحفظ النظام فى معاهد التعليم ،وفى القانون رقم 40لسنة 1977بنظام األحزاب السياسية.
-الجرائم المنصوص( عليها فى المرسوم بقانون رقم 95لسنة 1945الخاص بشئون التموين
والمرسوم بقانون رقم 163لسنة 1950الخاص بالتسعير الجبري وتحديد األرباح والقرارات
المنفذة له.
ثانيا ً : يتعين علي أعضاء النيابة أن يطلبوا من محاكم أمن الدولة -أثناء انعقاد جلساتها -إحالة
الدعاوى والطعون المنظورة أمامها بالحالة التي تكون عليها إلي المحاكم العادية المنصوص عليها
فى قانون اإلجراءات الجنائية.
وتكون اإلحالة فى الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل والمفرقعات والرشوة
واختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص عليها فى األبواب األول والثاني والثاني
مكرراً والثالث والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات إلي الدوائر المتخصصة من محاكم
الجنايات العادية المشار إليها فى المادة 366مكرراً من القانون األخير والمستبدلة بنص المادة
الرابعة من القانـون ( )95لسنة .2003
وتكون اإلحالة فى غير ما تقدم من جرائم إلى الدوائر العادية من محكمة الجنايات أو إلى المحاكم
الجزئية أو إلي الدوائر اإلستئنافية بالمحاكم االبتدائية( ( بحسب األحوال ) ،وذلك عدا الدعاوى
والطعون المؤجلة منها للنطق بالحكم فيها ،ما لم تتقرر إعادتها إلي المرافعة.
ثالثا ً : يُلغي كل حكم ورد فى التعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية المشار إليها يخالف أحكام
القانون رقم ( )95لسنة 2003وما ورد بهذا الكتاب.
هللا ولى التوفيق ،،،
النائب العام
****************
فقد تضمن هذا القانون أحكاما ً جديدة تتعلق بتعديل بعض أحكام قانوني العقوبات واإلجراءات
الجنائية تمثلت فيما يلي:
-إلغاء عقوبة األشغال الشاقة أينما وردت بقانون العقوبات أو فى أي قانون أو نص عقابي أخر ،
واالستعاضة عنها بعقوبة السجن المؤبد إذا كانت العقوبة مؤبدة ،وبعقوبة السجن المشدد إذا كانت
العقوبة مؤقتة ،مع تنفيذ األحكام الصادرة بعقوبة األشغال الشاقة بنوعيها فى السجون المخصصة
لذلك على النحو المقرر بمقتضاه لعقوبة السجن المؤبد أو السجن المشدد ( بحسب األحوال ).
-وضع تعريف لعقوبتي السجن المؤبد والسجن المشدد ،وبيان مدة كل منهما ،وترتيب تنفيذ
العقوبات السالبة للحرية إذا تعددت.
-تخويل أعضاء النيابة من درجة رئيس نيابة علي األقل -باإلضافة إلى االختصاصات المقررة
للنيابة العامة -سلطات قاضى التحقيق فى تحقيق الجنايات المنصوص( عليها فى األبواب األول
والثاني والثاني مكرراً والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات
-تخويل أعضاء النيابة من درجة رئيس نيابة علي األقل -باإلضافة إلى االختصاصات المقررة
للنيابة العامة -سلطات قاضى التحقيق و سلطة محكمة الجنح المستأنفة( منعقدة فى غرفة المشورة
المبينة فى المادة ( ) 143من قانون اإلجراءات الجنائية فى تحقيق الجرائم المنصوص عليها فى
القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات.
-تخويل أعضاء النيابة من درجة رئيس نيابة علي األقل -باإلضافة إلى االختصاصات المقررة
للنيابة العامة -سلطات قاضى التحقيق ،فيما ما عدا مدد الحبس االحتياطي المنصوص عليها فى
المادة ( ) 142من قانون اإلجراءات الجنائية ،وذلك فى تحقيق الجرائم المنصوص عليها فى
الباب الثالث من الكتاب الثاني من قانون العقوبات.
-عند حضور المحكوم عليه غيابيا ً فى جناية أو القبض عليه قبل سقوط العقوبة بمضي المدة ،
يحدد رئيس محكمة االستئناف اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ،ويُعرض المقبوض عليه محبوسا ً
بهذه الجلسة ،وال يسقط الحكم الغيابي سواء فيما يتعلق بالعقوبة أو التعويضات إال بحضور من
صدر ضده الحكم جلسات المحاكمة ،وال يجوز للمحكمة فى هذا الحالة التشديد عما قضى به الحكم
الغيابي
وفى ضوء تلك األحكام نوجه السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة ما يلي:
أوالً : أن المشرع حدد الجرائم التي يكون للنيابة العامة -باإلضافة إلى االختصاصـات المقررة لها
-كافه السلطات المقررة لقاضى التحقيق علي سبيل( الحصر ،وهي الجنايات المضرة بأمن الدولة
من جهة الخارج والداخل والمفرقعات واختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص
عليها فى األبواب األول والثاني والثاني مكرراً والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات.
ثانيا ً : خول المشرع النيابة العامة فى تحقيق جرائم اإلرهاب وغيرها -الجنايات والجنح -
المنصوص عليها فى القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات -باإلضافة
إلي االختصاصات المقررة لها وسلطات قاضى التحقيق -سلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى
غرفة المشورة فيما يتعلق بمدد الحبس االحتياطي المبينة( فى المادة ( ) 143من قانون اإلجراءات
الجنائية
ثالثا ً : يكون للنيابة العامة فى تحقيق جنايات الرشوة المنصوص عليها فى الباب الثالث من الكتاب
الثاني من قانون العقوبات سلطات قاضى التحقيق فيما عدا سلطة الحبس االحتياطي المقررة له
المنصوص عليها فى المادة ( ) 142من قانون اإلجراءات الجنائية
رابعاً :أن المشرع عهد إلي أعضاء النيابة بدرجة رئيس نيابة علي األقل باالختصاص فى مباشرة
سلطات قاضى التحقيق وسلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة عند التحقيق فى
الجرائم المشار إليها فى البنود السابقة ،مما يعني أنه ال اختصاص لمن هم دونهم فى تلك الدرجة
من أعضاء النيابة فى مباشرة تلك السلطات.
خامسا ً : يجب علي أعضاء النيابة إذا ما اقتضت مصلحة التحقيق فى الجرائم سالفة البيان استعمال
سلطة قاضى التحقيق فى الحبس االحتياطي المنصوص عليها فى المادة ( )142من قانون
اإلجراءات الجنائية( إتباع ما يلي-:
-1أن تأمر النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيا ً لمدة ال تتجاوز خمسه عشر يوما ً متى تبين لها -
بعد استجواب المتهم أو فى حالة هربه -قيام دالئل كافية علي ارتكابه الجريمة( المسندة إليه.
-2أن تصدر أمراً بمد الحبس المشار إليه فى البند السابق مدة أو مدد أخري ال يزيد مجموعها علي
خمسه وأربعين يوماً.
ويعني ذلك أن الحبس االحتياطي الذي تصدره النيابة فى تلك الحاالت ال يتجاوز مجموعة ستين
يوماً.
-3إذا لم ينته التحقيق ،ورأت النيابة العامة مد الحبس االحتياطي زيادة علي مدة الستين يوما
المشار إليها ،وجب عليها قبل انقضاء تلك المدة عرض األوراق علي محكمة الجنح المستأنفة(
منعقدة فى غرفة المشورة ،لتصدر أمرها -بعد سماع أقوال النيابة العامة والمتهم -بمد الحبس
مدداً متعاقبة ال تزيد كل منها علي خمسه وأربعين يوما ً أو اإلفراج عن المتهم بكفالة أو بغير كفالة .
-4فى جميع األحوال ال يجوز أن تزيد مدة الحبس االحتياطي الذي أمرت به النيابة العامة ومحكمة
الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة علي ستة أشهر ،فإذا لم يكن المتهم قد أعلن بإحالته
إلي المحكمة المختصة( ،ورأت النيابة العامة مد الحبس االحتياطي وجب عليها قبل انقضاء مدة
الستة شهور سالفة الذكر عرض األمر علي تلك المحكمة للنظر فى أمر مد الحبس االحتياطي مدة ال
تزيد علي خمسه وأربعين يوما ً قابله للتجديد لمدة أو مدد أخري مماثلة ،وإال وجب اإلفراج عن
المتهم
-5إذا اقتضت مصلحة التحقيق فى جرائم اإلرهاب المنصوص عليها فى القسم األول من الباب
الثاني من قانون العقوبات ،مد الحبس االحتياطي زيادة علي مدة الستين يوما ً المشار إليها ،ورأت
النيابة العامة استعمال سلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة فى غرفة المشورة المشار إليها فى
البند السابق ،وجب علي عضو النيابة المحقق قبل انقضاء مدة الحبس السابقة أن يصدر أمراً بمد
الحبس مدداً متعاقبة ال يزيد كل منها على خمسه وأربعين يوما ً ،وال يجوز أن تزيد مجموع مدد
الحبس االحتياطي فى هذا الحالة علي ستة( شهور إال بعد الحصول قبل انقضائها على أمر من
المحكمة المختصة ـ وهى محكمة امن الدولة العليا طوارئ ـ بمد الحبس مدة ال تزيد علي خمسه
وأربعين يوما ً قابله للتجديد لمدة أو مدد أخرى مماثلة.
-6علي عضو النيابة المحقق -قبل انقضاء مدة الحبس االحتياطي فى كل مرة -أن يسمع أقوال
المتهم ودفاع محاميه فى حالة حضوره ،ويسأله عما إذا كان لديه أقوال جديدة يريد اإلدالء بها أو
دفاع أخر يبديه( ،ثم يصدر أمره بمد حبسه لمدة يحددها وفقا ً لما سبق بيانه أو يأمر باإلفراج عنه
بكفالة أو بغير كفالة.
سادسا ً : يجب أن يُراعى عند النظر فى أمر مد الحبس االحتياطي الذي أصدرته النيابة العامة قبل
العمل بالقانون رقم ( ) 95لسنة 2003ما يلي- :
أن إجراءات التحقيق التي اتخذتها النيابة العامة فى الجنايات التي كانت تختص بنظرها محاكم أمن
الدولة العليا استناداً إلي سلطات قاضى التحقيق التي كانت مقررة لها بمقتضى القانون رقم 105
لسنة 1980الملغى تبقي صحيحة ومنتجة لجميع أثارها إعماالً لمبدأ األثر الفوري و المباشر للنص
اإلجرائي الذي يحكم التنازع بين النصوص الجنائية اإلجرائية من حيث الزمان.
إذا رأت النيابة مد مده الحبس االحتياطي التي سبق أن أمرت بها فى الجنايات التي لم يخولها
المشرع عند التحقيق فيها سلطات قاضى التحقيق أو سلطة الحبس االحتياطي المقررة له طبقا ً
ألحكام القانون رقم ( ) 95لسنة ، 2003فإنه يتعين عليها قبل انقضاء مدة الحبس االحتياطي
الصادر بها األمر ،أن تعرض القضية على القاضي الجزئي أو على محكمة الجنح المستأنفة منعقدة
فى غرفة المشورة -بحسب األحوال -ليصدر أمرا بمد الحبس أو اإلفراج عن المتهم بكفالة أو بغير
كفالة بعد سماع أقوال النيابة العامة و المتهم.
أما فيما يتعلق بمد مدة الحبس االحتياطي فى الجنايات التي خول المشرع النيابة العامة فيها
سلطات قاضى التحقيق بمقتضى القانون رقم ( ) 95لسنة ، 2003فيجب عند قيام عضو النيابة
بمد تلك المدة مراعاة ما يوجبه( القانون األخير من ضرورة اتخاذ هذا اإلجراء بمعرفة عضو نيابة
بدرجة رئيس نيابة( على األقل.
سابعا ً -: يلزم اإلشارة إلى أنه يكون للنيابة العامة -باإلضافة إلى االختصاصات المقررة لها -
سلطات قاضى التحقيق فى تحقيق الجرائم التي تختص بنظرها محاكم أمن الدولة طوارئ طبقا
لنص الفقرة الثانية من المادة ( )10من القانون رقم 162لسنة 1958بشأن حالة الطوارئ.
ثامنا ً : إذا حضر المحكوم عليه غيابيا فى جناية من تلقاء نفسه( أو قبض عليه قبل سقوط العقوبة
بمضي المدة فيجب إتباع ما يلي-:
ي ُرسل المحكوم عليه فوراً -مقبوضا ً عليه -مع ملف القضية( إلى مكتب رئيس محكمة االستئناف
لتحديد اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى.
يستمر( حبس المحكوم عليه أعماالً لنص الفقرة األولى من المادة ( ) 395من قانون اإلجراءات
الجنائية المعدلة بقانون رقم ( ) 95لسنة ، 2003ويعرض بالجلسة المحددة إلعادة نظر الدعوى
محبوسا.
يجب على عضو النيابة الحاضر بالجلسة أن يطلب إلي المحكمة حبس المتهم احتياطيا ً إذا ما تبين
له أن المحكمة بصدد تأجيل نظر الدعوى ،وذلك فى ضوء ظروف الواقعة ومالبسات إجراءات
الضبط.
يراعى عند مراجعة الحكم الصادر بعد إعادة نظر الدعوى التحقق من أن المحكمة لم تشدد العقوبة
المحكوم بها عما قضى به الحكم الغيابي.
إذا ما ثبت للمحامى العام للنيابة الكلية أن العقوبة المقضي بها فى جناية غيابيا ً قد سقطت بمضي(
المدة فيجب اإلفراج عن المحكوم عليه الحاضر من نفسه أو المقبوض عليه ،وحفظ الحكم مع
اتخاذ اإلجراءات المقررة بنص 619من التعليمات العامة للنيابات ( الكتابية واإلدارية ).
ويتم استطالع رأى مكتب التعأون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين فيما يستشكل من أمر
سقوط العقوبة بمضي المدة .
تاسعا ً : تُلغي عقوبة األشغال الشاقة أينما وردت بالتعليمات العامة للنيابات ( القضائية والكتابية
واإلدارية) والكتب الدورية ،ويستعاض عنها بعقوبة السجن المؤبد إذا كانت مؤبدة ،وبالسجن
المشدد إذا كانت مؤقتة.
-أن يكون تنفيذ األحكام القضائية الصادرة بعقوبة األشغال بنوعيها فى السجون المخصصة لذلك
علي النحو المقرر بمقتضاه لعقوبة السجن المؤبد أو السجن المشدد بحسب األحوال
-أن يكون ترتيب( تنفيذ العقوبات السالبة للحرية إذا تعددت على النحو التالي : السجن المؤبد -
السجن المشدد -السجن -الحبس مع الشغل -الحبس البسيط
حادي عشر : يُلغي كل حكم ورد فى التعليمات العامة للنيابات والكتب الدورية المشار إليها يخالف
أحكام القانون رقم ( ) 95لسنة 2003وما ورد بهذا الكتاب.
النائـب العـام
المستشار /ماهر عبد الواحد
***************
ولما كان القانون رقم 15لسنه - 2002المعمول به اعتباراً من -2002 / 5 / 15قد شدد العقوبات
المقررة عن الجرائم المنصوص عليها فى المادتين ( ) 21 ( ، ) 20من قانون الرقابة علي
المعادن الثمينة واألحجار ذات القيمة رقم 68لسنة ، 1976فإنه تحقيقا ً للهدف المقصود من تشديد
تلك العقوبات ،يجب علي أعضاء النيابة العامة مراعاة ما يلي- :
أوالً : يجب عند إحالة القضايا عن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام قانون الرقابة علي المعادن
الثمينة المشار إليه تضمين القيد القانون رقم 15لسنة 2002عند االقتضاء.
ثانيا ً : تحديد جلسات قريبة( لنظر هذه القضايا أمام المحكمة ،وإبداء الطلبات الالزمة -أثناء نظرها
-لسرعة الفصل فيها ،ولتوقيع العقوبات المنصوص عليها قانونا ً بمقتضى( القانون األخير مع
مراعاة ما نص القانون األخير من تشديد للعقوبات فى بعض الجرائم
ثالث (ا ً : مراجع((ة األحك((ام ال((تي تص((در فى ه((ذه القض((ايا ،والطعن باالس((تئناف( أو النقض -بحس((ب
األحوال -علي ما يصدر منها بعقوبات تخالف أحكام القانون.
النائـب العـام
****************
-1استعمال األنوار المبهرة والمصابيح الكاشفة على وجه مخالف للمقرر فى شأن استعمالها.
-5عدم التزام الجانب األيمن من نهر الطريق المعد للسير فى االتجاهين .
-8استعمال أجهزة التنبيه على وجه مخالف للمقرر فى شأن استعمالها .
-3اختراق الصفوف العسكرية أو المجموعات المنظمة وسائر المواكب األخرى المصرح بها .
ثالثا : يطبق نظام الصلح بالنسبة( لمخالفات المركبات فى جميع المحافظات ،أما بالنسبة( لمخالفات
المشاة فيطبق فى المناطق التي يصدر بها قرار المحافظ المختص بعد أخذ رأى المجلس الشعبي
المحلى .
رابعا : يقوم بتحرير محاضر التصالح ضباط شرطة المرور دون غيرهم .
وجدير بالذكر أن أحكام التصالح الفوري فى مخالفات المرور سالفة الذكر ال تخل بتطبيق قواعد
وإجراءات التصالح المنصوص عليها فى المادة 18مكرراً من قانون اإلجراءات الجنائية بالنسبة(
لبعض مخالفات المرور األخرى .
وفى سبيل( تطبيق أحكام التصالح الفوري فى مخالفات المرور قامت وزارة العدل بالتنسيق( مع
وزارة الداخلية بطبع دفاتر محاضر التصالح على نماذج خاصة ،منها دفاتر من فئة 25جنيها
للتصالح الفوري فى مخالفات المركبات ،ودفاتر من فئة 5جنيهات للتصالح الفوري فى مخالفات
المشاة ،وتم تسليم تلك الدفاتر إلى اإلدارة العامة للمرور بالقاهرة التي قامت بدورها بتسليمها إلى
إدارات المرور على مستوى الجمهورية للعمل بمقتضاها عند ضبط مخالفات المرور التي يجيز
القانون فيها التصالح الفوري ،كما أصدرت اإلدارة العامة للمرور كتابا دورىا ً مؤرخا ً / 7 / 15
2003وموجها ً إلى إدارات المرور متضمنا إعداد وإمساك الدفاتر والمستندات والسجالت الالزمة
لتنفيذ نظام التصالح الفوري فى مخالفات المرور ،والقواعد القانونية( والمالية واإلدارية التي يتعين
على تلك اإلدارات إتباعها بشأن إجراءات التصالح المشار إليها .
وفى ضوء ما تقدم ،وإعماال للقواعد التي تضمنتها التعليمات العامة للنيابات (الكتابية والمالية
واإلدارية ) فى شأن إجراءات التصالح فى مخالفات المرور ( فى المادة ) 765وتنظيما للعمل بها
حتى يتحقق الهدف المنشود منها .نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم للبدء فى تنفيذها
فوراً مع مراعاة ما يلى:
-1ينشأ بنيابة المرور أو النيابة الجزئية التي يقع بدائرة كل منها إدارة مرور المحافظة جدول لقيد
حاالت التصالح فى مخالفات المرور -مقابل للجدول المنشأ بإدارة مرور المحافظة -يتم القيد فيه
بأرقام مسلسلة مطابقة ألرقام القيد بدفتر المرور تبدأ من بداية العام وتنتهي بنهايته( ،وتكون
بياناته ( رقم مسلسل -تاريخ الورود للنيابة -تاريخ الواقعة -اسم المخالف وعنوانه -رقم رخصة
القيادة ونوعها وجهة صدورها -رقم بطاقة تحقيق الشخصية فى حالة عدم وجود رخصة القيادة -
رقم المركبة ونوعها وجهة ترخيصها -وصف التهمة -قيمة مبالغ التصالح -تاريخ ورقم توريدها
لخزانة المحكمة -تاريخ حفظ المحضر .
-2تقوم إدارة المرور بإرسال محاضر ومبالغ التصالح إلى النيابة المختصة -بعد قيدها بجدول
حاالت التصالح بإدارة المرور -خالل ثالثة أيام على األكثر من تاريخ تحصيل( قيمة التصالح لتوريد
هذه المبالغ خزانة المحكمة المختصة .
-3تعرض محاضر مخالفات المرور التي تم التصالح فيها والواردة من إدارة المرور على أعضاء
النيابة أوال بأول ،للتحقق من أن إجراءات التصالح تمت وفقا ً ألحكام القانون ،وان قيمة مبلغ
التصالح تم تحصيلها على محاضر التصالح الصادرة من وزارة العدل ،وتم توريدها خزانة
المحكمة ،وفى هذه الحالة يأمر عضو النيابة بحفظ األوراق قطعيا ً النقضاء الدعوى الجنائية
بالتصالح ،ويمتنع عليه تقديمها للمحكمة أو إصدار أوامر جنائية فيها بالعقوبة ،أما إن تبين عدم
جواز التصالح فى المخالفة فيتم السير فى الدعوى بالطرق العادية ،على أن يراعى -عند التنفيذ -
خصم قيمة ما تم تحصيله كمقابل للتصالح من الغرامة المحكوم بها أو الصادر بها األمر الجنائي .
-4على رؤساء األقالم عند تحرير الكشوف الشهرية ببيان جملة المبالغ المحصلة فى مخالفات
المرور تنفيذاً لألحكام واألوامر الجنائية( إضافة ما تم تحصيله بطريق التصالح الفوري إليها .
-5على المفتشين اإلداريين المختصين بإدارتي التفتيش الجنائي والمطالبة -كل فى اختصاصه( -
مراجعة السجالت والجداول والكشوف المشار إليها سلفا ً ،للتحقق من انتظام العمل بها وصحة
البيانات المدونة بها ،وإعداد تقرير( بما يكشف عنه التطبيق العملي للتعليمات الكتابية والمالية
واإلدارية من أوجه قصور ،واإلجراءات المقترح اتخاذها ألحكام الرقابة على تحصيل( مبالغ
التصالح وتوريدها خزانة المحكمة .
النائـب العـام
****************
كتاب دورى رقم 21لسنة 2003بتصرف أعضاء النيابة فيما لديهم من أسلحه
نارية
سبق وأن صدر الكت(اب ال(دورى رقم ( ) 3لس(نة -1999المرف(ق ص(ورته( -متض(منا ً إل(زام الس(ادة
أعضاء النيابة بالتصرف فيما لديهم من أسلحة نارية بالطرق التي حددها الق((انون ،مس((تهدفا ً ب((ذلك
وقاية أعضاء النيابة من األخطار الجسيمة( التي تنجم عن استعمال تلك األسلحة أو العبث به(ا ،وم(ا
يترتب على ذلك من تعرضهم للمساءلة الجنائية( والتأديبية التي تمس حتما ً مستقبلهم الوظيفى .
وقد كشفت التحقيقات التي جرت مؤخراً مع بعض أعضاء النيابة بسبب( اتهامهم بارتكاب حوادث
جنائية( باستعمال أسلحة نارية ،عن إحراز بعض األعضاء ألسلحة نارية بالمخالفة لما صدر من
تعليمات فى هذه الشأن .
ولما كانت التعليمات القضائية للنيابات قد أوجبت على أعضاء النيابة التزام السلوك القويم والنأي
عن كل مواطن الشبهة ،واالبتعاد قدر الطاقة عن أن يكونوا اطرافا ً فى خصومه ،وأن يصونوا(
كرامة وظيفتهم ،فال يجعلوها عرضه لما يشينها ،وذلك حفاظا ً على سمعة رجال القضاء وهيبة(
الهيئة التي ينتمون إليها ( .المادة ) 36
لذا يتعين على أعضاء النيابة المبادرة إلى التنفيذ الفوري لما تضمنه الكتاب الدورى سالف البيان
من تعليمات توجب عليهم التصرف فيما لديهم من أسلحة نارية بالطرق التي حددها القانون ،
ويحظر عليهم مطلقا ً حيازة أو إحراز تلك األسلحة فى مقار العمل وأماكن االستراحات إلى حين
التصرف فيها ،وعلى السادة المحامين العامين متابعة ذلك ،وإخطار مكتب النائب العام المساعد
مدير التفتيش القضائي فوراً بما يصل إليهم من معلومات بشأن مخالفة هذه التعليمات .
النائـب العـام
المستشار /
****************
لما كان ذلك وكانت المادة 534من قانون التجارة رقم 17لسنة 1999قد نصت علي صور جرائم
الشيك والتي تتمثل فيما يلي:
-استرداد الرصيد أو التصرف فيه بعد إصدار الشيك بحيث يصبح الباقي ال يفى بقيمة الشيك .
-تحرير الشيك أو التوقيع عليه بسوء نية علي نحو يحول دون صرفه .
-تظهير أو تسليم الشيك للغير مع العلم بأنه ليس له مقابل وفاء أو أنه غير قابل للصرف .
وكان المشرع قد قصد من العقاب علي جرائم الشيك حماية الشيك ،وقبوله كأداة وفاء يجري
مجري النقود فى المعامالت ،وإضفاء الثقة عليه فى ظل ظروف اإلصالح االقتصادي التي تعيشها
البالد .
فإنه تحقيقا ً للحماية القانونية( المنشودة للشيك ،وضمانا لسرعة إجراءات نظر القضايا الخاصة
بجرائم الشيك والفصل فيها ،وتنفيذ األحكام الصادرة فيها ،ندعو أعضاء النيابة إلي إتباع ما يلي:
أوالً : االهتمام بقضايا الشيك الوارد من أقسام ومراكز الشرطة ،وتحقيق الهام منها تحقيقا ً
قضائيا ،واستيفاء كافه العناصر القانونية للجريمة( ،وسؤال المتهم وتحقيق دفاعه ،وخاصة الدفاع
الجوهري المنصب علي فقد الشيك ،أو سرقته ،أو تزويره ،أو انه وجد فى التدأول بطريق خيانة
األمانة أو الغش أو التدليس ،أو أن إفادة البنك ال تفيد بذاتها أن الشيك بدون رصيد ،أو أن هناك
ارتباط ال يقبل التجزئة بين الجرائم فى حالة إصدار عدة شيكات لصالح شخص واحد فى يوم واحد
عن معاملة واحدة ،مع تقديم هذه القضايا إلي جلسات قريبة
ثانيا ً : مراعاة أن المشرع قد عاقب بنص المادة 534من قانون التجارة المظهر الذي ينقل ملكية
الحق الثابت فى الشيك بالتظهير أو بالتسليم مع علمه بأنه ليس له مقابل وفاء أو أن مقابل الوفاء
غير قابل للصرف ،كما عاقب بنص المادة 535من ذات القانون المستفيد الذي يحصل علي شيك
مع علمه بعدم وجود مقابل وفاء له سواء أكان شخصا ً طبيعا ً أم اعتباريا ً .
ثالثا ً : القيام بدور حقيقي للنيابة العامة فى مباشرة الدعاوى الجنائية( فى قضايا الشيك أثناء نظرها
أمام المحاكم -سواء رفعت بمعرفتها أو عن طريق االدعاء المباشر -وإبداء الطلبات الالزمة
للفصل فى هذه القضايا علي وجه السرعة بما ال يخل بحسن سير العدالة .
رابعا ً : المبادرة إلي تحقيق الطعون بالتزوير التي تقدم فى هذه القضايا ،فور ورود تقارير الطعن
إلي النيابة ،وإجراء عملية االستكتاب الالزمة فى ضوء القواعد المنصوص عليها فى الكتاب
الدورى رقم ( ) 4لسنة 2001حتى يمكن لقسم أبحاث التزييف( والتزوير( بمصلحة الطب الشرعي
إنجاز تقرير( الفحص المطلوب فى أقرب وقت .
خامسا ً: تفعيل حكم المادة 536من قانون التجارة برفع الدعوى الجنائية( ضد كل من ادعي بسوء
نية تزوير( شيك وحكم نهائيا ً بعدم صحة هذا االدعاء .
سادسا ً: مراجعة األحكام الصادرة فى هذه القضايا ،والطعن عليها -باالستئناف( أو النقض -إذا ما
تحققت أسباب لذلك .
سابعا ً : المتابعة المستمرة إلجراءات إعالن األحكام الغيابية ،واألحكام المقيدة حضورية فى هذه
القضايا ،وكذا إجراءات تنفيذ األحكام النهائية( ،مع مراعاة ما نصت علية التعليمات العامة للنيابات
،وما تضمنه( الكتاب الدورى رقم ( ) 7لسنة 2003فى هذا الشأن ،وخاصة التعليمات التي تتعلق
بنموذج بيانات المحكوم عليهم فى الدعاوى المباشرة والتي يتعين علي المدعي بالحق المدني أو
وكيله تحريرها عند تقديم صحيفة الدعوى المباشرة .
ثامنا ً : عدم االعتداد بأقوال المجني عليه بمحضر االستدالالت أو أية أوراق أو محاضر غير موثقه
ترفق بذلك المحضر ،أو تقدم من المتهم أو وكيله فى شأن إثبات الصلح إال إذا اقرها المجني عليه
أو وكيله الخاص أمام النيابة العامة .
تاسعا ً : التأكد من حصول الصلح بين المجني عليه أو وكيله الخاص والمتهم فى شأن جريمة
الشيك ،واإلطالع علي أصل التوكيل المقدم من الوكيل الخاص لبيان ما إذا كان ذلك التوكيل يخوله
حق إجراء الصلح من عدمه ،وإثبات بياناته ،أو إرفاق صورة ضوئية منه( إن أمكن ،وذلك قبل
حفظ األوراق النقضاء الدعوى الجنائية لهذا السبب ،أو عند مراجعة الحكم الصادر بذلك ،أو عند
األمر بوقف تنفيذ العقوبة ،وفقا ً لنص الفقرة ( ) 4من المادة 534من قانون التجارة سالف الذكر،
إذ ال يكفى التخاذ هذه اإلجراءات مجرد قيام المتهم بإيداع قيمة الشيك علي ذمه المجني عليه فى
أحد البنوك أو فى خزانه المحكمة .
النائـب العـام
*************************
()1يقدم طلب تسوية المنازعات األسرية إلى المكتب المختص من أصل وصورة ,ويقيد يوم تقديمه(
فى الجدول الخاص المعد فى المكتب لهذا لغرض ,ويؤشر( على الصورة باستالم األصل وبتاريخ(
تقديمه ,ويعر ض الطلب فى اليوم ذاته على رئيس المكتب.
()2يبدأ ميعاد إنهاء تسوية المنازعة األسرية( ومدته خمسة عشر يوما ً من تاريخ تقديم طلب
التسوية( إلى المكتب.
()3وسيلة التكلف بالحضور أمام المكتب عمالً بالمادة السابعة من قرار وزير العدل رقم 3325
لسنة ,2004هي الكتاب الموصى عليه بعلم الوصول ,ويعطى النص حرية لهيئة المكتب لإلخطار
بالميعاد بأية وسيلة أخرى ممكنة (,وذلك بهدف تحقيق الغاية من اإلخطار وهو اتصال علم الخصوم
بالميعاد دون التقيد بإجراءات معينة ,ومن ثم يمكن تنفيذ اإلخطار بالنسبة( للمقيم فى الخارج عن
طريق الهاتف أو الفاكس أو غيرهما من وسائل االتصال.
()4إذا تمت تسوية النزاع صلحا ً فى جميع عناصره أو بعضها يحرر محضر بما تم الصلح فيه يوقع
من أطراف النزاع ويعتمد من رئيس المكتب ,ويلحق بمحضر الجلسة التي تم فيها ,ويرسله رئيس
المكتب إلى محكمة األسرة المختصة لتذييله بالصيغة التنفيذية.
()5إذا لم تسفر الجهود عن تسوية( النزاع وديا ً فى بعض عناصره أو كلها وأصر الطالب على
استكمال السير فى النزاع ,تحرر هيئة( التسوية محضراً بما تم من إجراءات يوقع عليه من أطراف
النزاع أو الحاضرين عنهم ,وترفق به تقارير األخصائيين وتقرير من الهيئة معتمد من رئيس
المكتب ,وتحفظ جميع المحاضر والتقارير فى المكتب إلى حين رفع الدعوى بشأن النزاع ,وترسل
جميع المحاضر والتقارير إلى محكمة األسرة التي رفعت إليها الدعوى إذا طلب ذلك أي من
األطراف وذلك فى موعد غايته سبعة أيام من تاريخ الطلب.
()6دعاوى األحوال الشخصية( التي يجب فيها اللجوء أوالً إلى مكتب تسوية( المنازعات األسرية قبل
إقامة الدعوى هي المسائل التي يجوز فيها الصلح ومن أمثلتها منازعات الشقاق بين الزوجين
والطالق والتطليق والخلع واالعتراض على إنذار الطاعة والنفقة والمتعة والصداق ومسكن
الزوجية والدعاوى المتعلقة بحضانة الصغير وحفظه ورؤيته( وضمنه( واالنتقال به ودعاوى الحبس
المتناع المحكوم عليه عن تنفيذ أحكام النفقات وما فى حكمها ,ودعاوى المهر والدوطة والشبكة
وما فى حكمها.
أما المسائل التي ال يجوز فيها الصلح فقد بينتها المادة ( )551من القانون المدني التي تنص على
أنه" ال يجوز الصلح فى المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو بالنظام العام ولكن يجوز الصلح فى
المسائل المالية التي تترتب( على الحالة الشخصية أو التي تنشأ من ارتكاب إحدى الجرائم".
كما نصت المادة ( )48من القانون المدني على أنه" ليس ألحد النزول على أهليته وال التعديل فى
أحكامها".
ويترتب على ذلك أنه" ال يجوز الصلح فى المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو باألهلية ومن
أمثلة ذلك":
ال يجوز أن يتصالح شخص مع آخر على نفى أو إثبات بنوته منه.
ال يجوز االتفاق على تعديل أحكام الوالية أو الوصاية أو القوامة أو الحضانة.
( )7استثنت المادة" "6من قانون إنشاء محاكم األسرة الدعاوى المستعجلة من وجوب تقديم طلب
إلى مكاتب التسوية ومن أمثلة الدعاوى المستعجلة كافة الدعاوى التي يخشى عليها من فوات
الوقت ومنها طلب تسليم الصغير المشمول( بالوالية بصفة مؤقتة ألمين أو إلحدى المؤسسات
االجتماعية ,أو طلب منع (المدعى عليه) مؤقتا ً من مباشرة كل أو بعض حقوقه أو اتخاذ إجراءات
تحفظية لحماية أموال القصر فى التركة.
*************
فى إطار جهود مصر فى مكافحة ظاهرة غسل األموال وتعأونها مع كافة الجهود الدولية واإلقليمية(
المبذولة فى هذا االتجاه ،بهدف الحد من تلك الظاهرة ،لما لها من آثار بالغة الضرر علي
االستقرار االقتصادي علي مستوى( العالم ،فقد صدر قانون مكافحة غسل األموال رقم 80لسنة
، 2002وتم تعديل بعض أحكامه بالقانون رقم 78لسنة ، 2003كما أصدر رئيس مجلس الوزراء
الالئحة التنفيذية لقانون مكافحة غسل األموال بالقرار رقم 951لسنة . 2003
وقد تنأول قانون مكافحة غسل األموال المشار إليه األحكام المتعلقة بجريمة غسل األموال ووسائل
مكافحتها ،وتطبيق تلك الوسائل علي المؤسسات المالية الخاضعة ألحكام القانون ،والعقوبات
المناسبة لهذه الجريمة ،وإنشاء وحده مكافحة غسل األموال بالبنك المركزي المصري ،و نشير
من تلك األحكام إلي ما يلي - :
أوالً :نص المشرع علي تأثيم كل سلوك ينطوي علي غسل األموال بما تضمنته الفقرة ( ب ) من
المادة األولى من القانون من أن غسل األموال يعني- :
" كل سلوك ينطوي علـي اكتساب أموال أو حيازتها أو التصرف فيها أو إدارتـها أو
حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو ضمانها أو استثمارهـا أو نقلهــا أو تحويلهـا أو التالعب فى
قيمتها إذا كانت متحصلة من جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى المادة ( ) 2من هذا القانون
مع العلم بذلك ،متي كان القصد من هـذا السلـوك إخفـاء المال أو تمويه طبيعته أو مصدره أو مكانه
أو صاحبه أو صاحب الحق فيه أو تغيير حقيقته ،أو الحيلولة دون اكتشاف ذلك أو عرقلة التوصل
إلي شخص من ارتكب الجريمة( المتحصل منها المال " .
ثانيا ً :حدد القانون فى المادة ( ) 2الجرائم التي تقع جريمة غسل األموال علي األموال المتحصلة
منها ،سواء وقعت جريمة غسل األموال أو تلك الجرائم فى الداخل أو الخارج بشرط أن يكون
معاقبا ً عليها فى كل من القانونين المصري واألجنبي وهي-:
· جرائم زراعة وتصنيع النباتات والجواهر والمواد المخدرة وجلبها وتصديرها واالتجار فيها.
· جرائم اختطاف وسائل النقل واحتجاز األشخاص .
· الجرائم التي يكون اإلرهاب أو تمويله من بين أغراضها أو من وسائل تنفيذها .
· جرائم استيراد األسلحة والذخائر والمفرقعات واالتجار فيها وصنعها بغير ترخيص.
· الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج المنصوص عليها فى الباب األول
من الكتاب الثاني من قانون العقوبات .
· الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل المنصوص عليها فى الباب الثاني من
الكتاب الثاني من قانون العقوبات .
· جرائم الرشوة المنصوص عليها فى الباب الثالث من الكتاب الثاني من قانون العقوبات .
· جرائم اختالس المال العام والعدوان عليه والغدر المنصوص عليها فى الباب الرابع من
الكتاب الثاني من قانون العقوبات .
· جرائم المسكوكات والزيوف المزورة المنصوص عليها فى الباب الخامس عشر من الكتاب
الثاني من قانون العقوبات .
· جرائم التزوير المنصوص عليها فى الباب السادس عشر من الكتاب الثاني من قانون
العقوبات .
ثالثا ً :عاقب المشرع علي جرائم غسل األموال سالفة البيان أو الشروع فيها -بوصف الجناية-
بعقوبات أصلية هي السجن مدة ال تجاوز سبع سنوات وبغرامة تعادل مثلي األموال محل الجريمة( ،
فضالً عن عقوبات تكميلية هي مصادرة األموال المضبوطة (،أو غرامة إضافية تعادل قيمتها فى
حالة تعذر ضبطها أو فى حالة التصرف فيها إلي الغير حسن النية ( .المادة 14من القانون )
رابعا ً :تم إنشاء وحدة مكافحة غسل األموال بالبنك المركزي المصري بقرار رئيس الجمهورية رقم
164لسنة ، 2002وهي وحدة مستقلة ذات طابع خاص ،يتولى رئاسة مجلس أمنائها مساعد
وزير العدل ،وتتولى عدة اختصاصات من أهمها ما يلي - :
) 2 ( القيام بأعمال التحري والفحص لما يرد إليها من إخطارات ومعلومات فى شأن العمليات التي
يشتبه( أنها تتضمن غسل األموال ،وتتم أعمال التحري والفحص المشار إليها بمعرفة اإلدارة
المختصة بوحدة مكافحة غسل األموال أو باالستعانة بالجهات الرقابية العامة وغيرها من الجهات
المختصة قانونا ً .
( ) 3إبالغ النيابة العامة بما تسفر عنه أعمال التحري والفحص من قيام دالئل علي ارتكاب جريمة(
غسل األموال أو أية جريمة من الجرائم المنصوص عليها فى المادة ( )2من قانون مكافحة غسل
األموال ،أو أية جريمة أخرى ،ويتولى هذا البالغ رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل األموال
أو من يفوضه فى ذلك .
( ) 4التقدم إلي النيابة العامة بطلب اتخاذ التدابير التحفظية فى جريمة غسل األموال أو أية جريمة(
من الجرائم المنصوص عليها فى المادة ( ) 2من قانون مكافحة غسل األموال ،أو أية جريمة(
أخرى علي النحو المبين فى المواد 208مكرراً( أ )و 208مكرراً (ب) و 208مكرراً ( ج ) من
قانون اإلجراءات الجنائية ،ويصدر هذا الطلب من رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل األموال
أو من يفوضه فى ذلك .
( ) 5التصرف فى اإلخطارات و المعلومات التي لم تسفر أعمال التحري والفحص بشأنها عن قيام
دالئل علي ارتكاب أية جريمة( .
) 6 ( تزويد السلطات القضائية وغيرها من الجهات المختصة بتطبيق أحكام قانون مكافحة غسل
األموال بما تطلبه من معلومات فى شأن جريمة غسل األموال .
وتطبيقا ً لألحكام التي تضمنها قانون مكافحة غسل األموال ،وتحقيقا ً للدور األكمل للنيابة العامة فى
تحقيق جرائم غسل األموال والتصرف فيها يجب علي أعضاء النيابة مراعـاة واتباع ما يلي - :
( ) 1تختص نيابة( أمن الدولة العليا بمكتب النائب العام بالتحقيق والتصرف فى جرائم غسل
األموال المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل األموال رقم 80لسنة ، 2002وذلك فى جميع
أنحاء الجمهورية( فيما يلي - :
أ -التحقيق والتصرف فى قضايا غسل األموال التي تدخل فى اختصاص النيابات الكلية
بدائرة نيابة استئناف القاهرة ،وكذا ما تري تحقيقه والتصرف( فيه بنفسها من هذه القضايا والتي
تدخل فى اختصاص نيابات أخرى .
ب -التصرف فى قضايا غسل األموال التي ترد إليها من النيابات األخرى .
( ) 2يجب علي النيابات الكلية بدائرة نيابة استئناف القاهرة أن ترسل فوراً ما يرد إليها من
بالغات بشأن جرائم غسل األموال إلي نيابة أمن الدولة العليا بمكتب النائب العام لتتولى تحقيقها
والتصرف فيها ،وعلي باقي النيابات أن تخطر هذه النيابة بما يرد إليها من هذه البالغات أو بما
يتكشف لديها من جرائم غسل األموال بمناسبة( التحقيق فى قضايا أخرى التخاذ ما تراه بشأنها .
( ) 3يجب علي جميع النيابات إخطار المكتب الفني للنائب العام بورود بالغات تتضمن جريمة
غسل األموال قبل مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق فيها .
( ) 4يتولى أحد رؤساء النيابة -يختاره المحامى العام المختص -التحقيق فى جرائم غسل
األموال ،ويجب المبادرة إلي إجراء التحقيقات الالزمة وإنجازها وإعداد القضايا للتصرف فى أقرب
وقت ممكن .
يكون للنيابة العامة عند مباشرة التحقيق فى جرائم غسل األموال -باإلضافة إلي االختصاصات
المقررة لها -اتخاذ اإلجراءات اآلتية( - :
أ -اتخاذ كافة التدابيــر التحفظيـة وفقـا ً لمـا تقضـي بــه المـواد ( 208مكرراً " أ " ) و ( 208
مكرراً " ب " )و( 208مكرراً "ج " ) من قانون اإلجراءات الجنائية -بناء علي طلب وحدة
مكافحة جرائم غسل األموال -وتتمثل
-منع المتهم أو زوجه أو أوالده القصر من التصرف فى أموالهم ،أو المنع من إدارة تلك األموال .
ونذكر فى هذا الشأن بأن للنائب العام عند الضرورة أو فى حالة
االستعجال أن يأمر مؤقتا ً بمنع المتهم أو زوجه أو أوالده القصر من التصرف فى أموالهم أو
إدارتها ،ويعرض بعد ذلك أمر المنع علي المحكمة الجنائية المختصة بطلب الحكم بالمنع من
التصرف أو اإلدارة (نص الفقرة الثانية من المادة 208مكرراً ( أ) من قانون اإلجراءات
الجنائية ) .
ب -يكون للنائب العام أو من يفوضه من المحامين العامين األول علي األقل أن يأمر مباشرة
باالطالع أو الحصول علي أية بيانـات أو معلومـات تتعلـق بالحسابـات أو الودائـع أو األمانات أو
الخزائن ،أو المعامالت المتعلقة بها إذا اقتضى ذلك كشف الحقيقة فى الجرائم المنصوص عليها فى
قانون مكافحة غسل األموال ( .نص الفقرة األخيرة من المـادة ( ) 98من قانون البنك المركزي
رقم 88لسنة .)200
وفى هذا الشأن أصدر النائب العام القرار رقـم 1203لسنـة - 2003الذي تضمنه( الكتاب الدورى
رقم ( ) 16لسنة 2003و المرفق صورته -بتفويض( المحامي العام األول لنيابة استئناف
القاهرة فى أن يأمر مباشرة باالطالع علي الحسابات والمعامالت بالبنوك علي النحو المشار إليه
فى الفقرة السابقة .
تنص المادة 17من فانون مكافحة غسل األموال رقم 80لسنه 2002المعدل
بالقانون رقم 78لسنه 2003على أنه "" فى حالة تعدد الجناة فى جريمة غسل األموال إذا بادر
أحدهم بإبالغ أى من السلطات المختصة باالستدالل أو التحقيق بالجريمة وباقى الجناة فيها قبل أول
علم ألى من هذه السلطات بها أو أبلغ بعد علم السلطات بالجريمة وأدى تبليغه إلى ضبط باقى
الجناة أو األموال محل الجريمة تقضى المحكمة ـ متى قدرت توافر هذه الشروط ـ بإعفاء الجانى
المبلغ من عقوبتى السجن والغرامة المقررتين فى الفقرة األولى من المادة ( )14من هذا القانون
دون غيرهما من العقوبات التكميلية المقررة فى الفقرة الثانية من المادة ذاتها ""
وعلى ضوء ذلك فأنه إذا بادر أحد الجناة فى جريمة غسل األموال بإبالغ السلطات المختصة
باإلستدالل أو التحقيق ،عن الجريمة وباقي الجناة فيها قبل أول علم ألي من هذه السلطات ،أو أدى
إبالغه بعد علم هذا السلطات بالجريمة إلي ضبط باقي الجناة أو األموال محل الجريمة( وفق أحكام
المادة ( ) 17من القانون ،تخطر وحدة مكافحة غسل األموال إلستكمال إجراءات التحري
والفحص المشار إليها سلفا ً ،واستمرار النيابة فى مباشرة التحقيقات إلي أن تبلغ غايتها ،ورفع
الدعوى إلي المحكمة المختصة( إذا كانت األدلة علي المتهمين( كافية ،وذلك علي اعتبار أن المتهم
المبلغ يظل مسئوالً جنائيا ً عن الجريمة المذكورة ،وأن التحقق من إعفائه من العقوبة األصلية -
السجن والغرامة -المنصوص عليها فى المادة ( ) 14من القانون منوط بالسلطة التقديرية( لهذه
المحكمة .
مع مراعاة أن مناط اإلعفاء الجزئي من العقوبة المقررة لجريمة( غسل األموال السالف بيانه الذي
تتحقق به حكمة التشريع هو تعدد الجناة المساهمين فى الجريمة فاعلين كانوا أو شركاء ،وأن
يكون البالغ قد أسهم إسهاما ً إيجابيا ً منتجا ً وجديا ً فى معأونة السلطات للتوصل إلي ضبط باقي
الجناة أو األموال محل الجريمة .
( ) 2يتعين علي جميع النيابات الرجوع إلي مكتب التعأون الدولي وتنفيذ األحكام بمكتب النائب
العام فى كل ما يتعلق بالتعأون القضائي مع الجهات القضائية( األجنبية( فى شأن جرائم غسل األموال
،وخاصة المساعدات واإلنابات القضائية ،وتسليم المتهمين والمحكوم عليهم ،وتنفيذ القرارات
واألحكام الجنائية الصادرة من تلك الجهات .
****************
كتاب دورى رقم 3لسنة 2004بشأن أمر رئيس الجمهورية رقم 2لسنة 2004
بإلغاء بعض األوامر العسكرية
تعميقا ً إلدراك مفهوم المواطنة ،وتعزيزاً لبناء الثقة بين المواطن والدولة ،دون إخالل بقدرة
الدولة علي القيام بمهامها أو المساس بمنجزات الوطن ومكتسبات الجماهير التي تحققت علي مر
السنين ،فقد صدر أمر السيد رئيس الجمهورية( رقم ( ) 2لسنة 2004بإلغاء بعض األوامر
العسكرية اآلتي بيانها فيما بعد ،وأبقي علي بعض األوامر العسكرية التي تحتمها ضرورات الحفاظ
علي األمن القومي والنظام العام وصون السالم االجتماعي ،وقد نشر هذا األمر فى الجريدة
الرسمية( بتاريخ ، 2004 / 1 / 19 وبدأ العمل به اعتباراً من هذا التاريخ .
وتطبيقا ً لما تضمنته المادة األولي من أمر السيد رئيس الجمهورية سالف البيان ،يتعين علي
السادة أعضاء النيابة عند التصرف فيما يعرض عليهم من محاضرُ مراعاة وإتباع ما يلي - :
-األمر رقم ( ) 1لسنة 1982بحظر امتناع الموزعين أو العاملين فى المحالت عن بيع المواد
التموينية( للمستهلكين .
-األمران رقما ( ) 4 ( ، ) 3لسنة 1988بشأن تلقي األموال الستثمارها .
-األمر رقم ( ) 1لسنة 1996بحظر تبوير وتجريف األراضي الزراعية و إقامة مبان أو
منشآت عليها .
-األمر رقم ( ) 2لسنة 1996بحظر أقامه صناعات ثقيلة أو ملوثة للبيئة( داخل كردون عواصم
المحافظات .
-األمر رقم ( )1لسنة 1998بتعديل الجدول المرفق باألمر العسكري رقم ( )2لسنة . 1996
-البند رقم ( ) 1بشأن التخريب أو التعييب أو اإلتالف عمداً ،أو الهدم بغير ترخيص ألي
مسكن أو مبني لجعله كله أو بعضه غير صالح لالنتفاع به .
-البند رقم ( ) 2بشأن الحصول علي مسكن أو مأوي أو إعانة أو مساعده دون وجه حق .
-البند رقم ( ) 3بشأن عدم مراعاة األصول الفنية المقررة قانونا ً فى تصميم( أعمال البناء أو
تنفيذها أو اإلشراف علي التنفيذ ،وعدم مطابقة التنفيذ للرسومات والبيانات التي منح الترخيص
علي أساسها .
-البند رقم ( ) 4بشأن االمتناع أو التراخي فى تنفيذ أو متابعة تنفيذ قرارات وأحكام وقف أو
تصحيح أو إزالة أعمال البناء المخالفة .
-البند رقم ( ) 5بشأن إجراء أعمال البناء أو التعلية أو التوسعة فيما يجاوز خطوط التنظيم أو
قيود االرتفاع المقررة .
( ب ) كما ألُغيت الفقرة الثانية من المادة الثانية من األمر المشار إليه التي تنص علي تشديد
العقوبة المقررة عن الجرائم المنصوص عليها فى البنود السابقة فى أحوال معينه( .
( ج ) وما زال البند رقم ( ) 6من المادة األولى من األمر انف الذكر ساريا ً -ولم يُلغ -وهو البند
الخاص بجناية جمع التبرعـات أو تلقيهـا أو الدعوة إليها أو اإلعالن عنها أو إقامة الحفالت أو
األسواق الخيرية( أو إقامة المباريات أو غير ذلك من وسائل الحصول علي المال ،والمعاقب عليها
بنص الفقرة األولي من المادة الثانية من ذلك األمر التي لم تُلغ أيضا ً .
-األمر رقم ( ) 1لسنة 1987ال ُمعدل لبعض أحكام األمر رقم ( ) 5لسنة 1984
-األمر رقم ( ) 6لسنة 1996بحظر تصوير بطاقات رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة
وبحظر تصنيع( وتدأول الزي الرسمي المخصص لهم بغير ترخيص من الجهة المختصة .
-األمر رقم ( ) 5لسنة 1997ال ُمعدل لبعض أحكام األمر رقم ( ) 6لسنة 1996
-األمر رقم ( ) 2لسنة 1998بحظر هدم القصور والفيالت وبعض األحكام الخاصة بتعلية
المباني وقيود االرتفاع واالشتراطات البنائية .
-األمر رقم ( ) 3لسنة 1998بحظر استيراد وتصنيع( وحيازة أجهزة التنصت أو اإلعالن
عنها .
رابعا ً :يجب أن يراعي فى شأن ما يترتب من أثار علي إلغاء األوامر العسكرية سالف الذكر ما
يلي -:
-1استمرار محاكم أمن الدولة " طوارئ " فى مباشرة اختصاصاتها المقررة قانونا ً - :
إن إلغاء بعض األوامر العسكرية ال يعنى إلغاء محاكم أمن الدولة " طوارئ " المنشاة بمقتضى
قانون الطوارئ رقم 162لسنة ،1958ويستمر( اختصاصها بالنظر فى الجرائم اآلتية - :
( أ ) الجرائم التي تقع بالمخالفة لما تبقي( من األوامر العسكرية السالف بيانها .
( ب) الجرائم المنصوص عليها فى أمر رئيس الجمهورية رقم ( ) 1لسنة 1981بإحالة بعض
الجرائم إلى محاكم أمن الدولة " طوارئ " ،المعدل بأمر رئيس الجمهورية( رقم ( ) 1لسنة 2004
وهي - :
) 1 ( الجرائم المنصوص عليها فى الكتاب الثاني من قانون العقوبات فى األبواب والمواد اآلتية :
أ -الباب األول ( الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج )
ب -الباب الثاني ( الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل ) .
هـ -المادة ( 174التحريض علي قلب نظام الحكم أو كراهيته أو االزدراء به ،وتحبيذ أو ترويج(
المذاهب التي ترمي إلي تغيير الدستور أو النظم األساسية للهيئة( االجتماعية بالقوة أو اإلرهاب أو
بأية وسيلة أخري غير مشروعة( ) .
ز -المادة ( 176التحريض علي بعض طائفة أو طوائف من الناس أو االزدراء بها إذا كان
من شأن هذا التحريض تكدير السلم العام ) .
) 2 ( الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم 394لسنة 1954فى شأن األسلحة والذخائر
والقوانين المعدلة له .
- 2القضايا التي لم يتم التصرف فيها حتى العمل بأمـر رئيـس الجمهوريـة( رقـم ( ) 2لسنة 2004
-:
يترتب على إلغاء بعض األوامر العسكرية المشار إليها أن القضايا التي ال زالت فى حوزة النيابة
العامة والتي كانت تنطبق عليها هذه األوامر يجرى التصرف فيها طبقا للقواعد العامة ،وترفع
الدعوى الجنائية فيما ترى النيابة العامة رفعه منها إلى المحاكم العادية المختصة طبقا ً لقانون
اإلجراءات الجنائية( ،ويراعي فى هذا الصدد ما يلي :
-أن جميع صور السلوك اإلجرامي الواردة فى األمر العسكري رقم ( ) 1لسنة 1996بحظر
تبوير وتجريف( األراضي الزراعية و إقامة مبان أو منشات عليها الملغي ،يؤثمها قانون الزراعة
الصادر بالقانون رقم 53لسنة 1966ال ُمعدل بالقانونين رقمي 116لسنة 2 ، 1983لسنة . 1985
-أن الجرائم المنصوص عليها فى األمر العسكري رقم ( ) 7لسنة 1996بشأن أعمال البناء
والهدم الملغي يؤثمها القانون رقم 106لسنة 1976فى شأن توجيه وتنظيم أعمال البناء المعدل
بالقانونين رقمي 25لسنة 101 ، 1992لسنة ، 1996وكذا القانون رقم 178لسنة 1961فى
شأن هدم المباني .
-أن الجرائم المنصوص عليها فى األمر العسكري رقم ( ) 2لسنة 1996بحظر إقامة صناعات
ثقيلة أو ملوثة للبيئة داخل كردون عواصم المحافظات الملغي ،واألمر العسكري رقم ( ) 1لسنة
1998بتعديل الجدول المرفق بهذا األمر الملغي أيضا ً ،تتكفل بتأثيمها أحكام القوانين العادية
كقانون البيئة رقم ( ) 4لسنة . 1994
-3 قضايا الجنح التي قُدمت إلي محكمة أمن الدولة " طوارئ " -:
بالنسبة( إلي القضايا المقيدة بأرقام جنح أمن الدولة " طوارئ " عن جرائم وقعت بالمخالفة
لألوامر العسكرية ال ُملغاة ،والمقدمة إلي محكمة أمن الدولة " طوارئ " الجزئية( ،ولم يكن المتهم
قد أعلن بعد بورقة التكليف بالحضور ،فيتم العدول عن االستمرار فى إجراءات تقديمها للجلسة ،
ويتعين سحبها ،ثم تقيد بأرقام جنح عادية ،وتسبغ علي الوقائع القيود و األوصاف الصحيحة وفقا ً
ألحكام القانون العام المنطبقة ،و يجري التصرف فيها بتقديمها إلي محكمة الجنح " العادية "
الجزئية إن كان لذلك مقتض من القانون والواقع .
-4قضايا الجنايات التي أحيلت إلي محكمة أمن الدولة العليا " طوارئ "ولم يتم نظرها بعد -:
أما قضايا الجنايات فإنها تخرج من حوزة النيابة العامة وتدخل فى حوزة محكمة أمن الدولة العليا
" طوارئ " بصدور( أمر اإلحالة ،فإذا ما صدر أمر من المحامى العام بإحالة جناية من الجنايات
التي وقعت بالمخالفة لألمر العسكري ال ُملغي إلي محكمة أمن الدولة العليا " طوارئ " فال يملك
سحبها ،ويتعين علي تلك المحكمة أن تقضي فيها وفقا ً لألحكام المشار إليه فى البند التالي .
-5القضايا المنظورة أمام محاكم أمن الدولة " طوارئ " -:
بالنسبة( إلى القضايا المنظورة فعالً أمام محاكم أمن الدولة " طوارئ " تطبيقا ً ألحكام األوامر
الملغاة ولم تصدر أحكام فى موضوعاتها ،فقد نصت الفقرة األولى من المادة الثالثة من أمر رئيس
الجمهورية( رقم ( ) 2لسنة 2004بإلغاء بعض األوامر العسكرية السالف بيانه علي أنه :
" تحيل محاكم أمن الدولة " طوارئ " الدعاوى المنظورة أمامها عن الجرائم المنصوص( عليها
فى األوامر ال ُملغاة ،بالحالة التي تكون عليها ،إلي المحاكم العادية المختصة طبقا ً ألحكام قانون
اإلجراءات الجنائية"". "
( أ ) أن يطلبوا من محاكم أمن الدولة " طوارئ " إحالة الدعاوى المنظورة أمامها عن الجرائم
المنصوص عليها فى األوامر اُلملغاة ،بالحالة التي تكون عليها ،إلي المحاكم العادية المختصة
طبقا ً ألحكام قانون اإلجراءات الجنائية .
( ب) وأن يطلبوا من المحاكم العادية المختصة عند نظرها للجرائم المنصوص عليها فى األوامر
ال ُم لغاة بعد إحالتها إليها من محاكم أمن الدولة " طوارئ " ،أن تضفى علي كل واقعة القيد
والوصف الصحيحين طبقا ً ألحكام القانون العام المنطبقة ،وتحكم فيها وفقا ً لهذا المقتضي .
نصت الفقرة الثانية من المادة الثالثة من أمر رئيس الجمهورية رقم ( ) 2لسنة 2004بإلغاء
بعض األوامر العسكرية علي أن :
" يتبع فى شأن األحكام التي تكون قد صدرت من محاكـم أمـن الدولة " طوارئ " تطبيقا ً ألحكام
األوامر الُملغاة المشار إليها والتي لم يتم التصديق عليها حتى تاريخ العمل بهذا األمر إجراءات
التصديق وفقا ً للسلطات المقررة لرئيس الجمهورية بموجب القانون رقم 162لسنة 1958بشأن
حالة الطوارئ " .
( أ ) األحكام التي صدرت تطبيقا لألوامر ال ُملغاة ولم يتم التصديق عليها بعد ،تستمر بالنسبة إليها
اإلجراءات المعمول بها وفقا لقانون الطوارئ بشأن المراجعة والتظلم والتصديق ،وهى تسمح( بأن
يمارس رئيس الجمهورية كافة سلطاته المقررة بموجب القانون المذكور وفقا لنص الفقرة األولي
من المادة 14من قانون الطوارئ وهي :إقرار الحكـم ،أو تخفىف العقوبة المحكوم بها ،أو إبدال
عقوبة أقل منها بها ،أو إلغاء كل العقوبات أو بعضها أيا ً كان نوعها أصلية أو تكميلية أو تبعية ،
أو وقف تنفيذ العقوبات كلهـا أو بعضها ،أو إلغاء الحكم مع حفظ الدعوى .
ويشار إلى أن السلطة المقررة لجهة التصديق بإلغاء الحكم وحفظ الدعوى تكفل مواجهة حالة
الحكم الذي يصدر بناء على تأثيم تم بموجب األمر العسكري ال ُملغى دون غيره .
( ب ) إذا قررت سلطة التصديق إلغاء األحكام التي صدرت تطبيقا ً لألوامر ال ُملغاة مع
إعادة المحاكمة ،تعين علي أعضاء النيابة العامة -إذا ما رؤى رفع الدعوى الجنائية( فيها -
إحالتها إلي المحاكم العادية المختصة( قانونا ً بنظرها ،بعد إسباغ القيود واألوصاف الصحيحة طبقا ً
ألحكام القانون العام المنطبقة .
بالنسبة( إلى األحكام التي صدرت باإلدانة فى ظل العمل باألوامر ال ُملغاة ،وتم التصديق عليها ،
يراعي بشأنها ما يلي :
( أ ) يكون لرئيس الجمهورية كافة سلطاته المقررة وفقا ً لنص المادة ( ) 15من قانون الطوارئ
وهي :إلغاء الحكم مع حفظ الدعوى ،أو تخفيف العقوبة أو وقف تنفيذ العقوبة علي النحو السالف
بيانه فى المادة ( ) 14من قانون الطوارئ .
( ب ) ال وجه إلفادة المحكوم عليهم من إلغاء هذه األوامر ،إال إذا كان تأثيم الفعل قد تم باألمر
العسكري الملغى دون سواه ،إذ يصير الفعل مباحا ً و عندئذ تُطبق قواعد وأحكام القانون األصلح
للمتهم طبقا ً للمادة ( ) 5من قانون العقوبات .
( ج ) إذا صار الفعل غير معاقب عليه بإلغاء األمر العسكري الذي كان يؤثم وحده ذلك الفعل ،
فيجب إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إستناداً إلي ذلك األمر إلي المحامي العام للنيابة الكلية
ليأمر بوقف تنفيذ تلك العقوبة ،واإلفراج فوراً عن المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية ،علي
أن يتم استطالع رأي المكتب الفني للنائب العام فيما يُعرض من مشكالت فى هذا الشأن .
( د ) ال يخل األمر الصادر من المحامي العام للنيابة الكلية بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها بحق
المحكوم عليه فى تقديم التماس إلي مكتب شئون أمن الدولة للنظر فى أمر تلك العقوبة .
**************
كتاب دورى رقم 4لسنة - 2004بشأن أمر رئيس الجمهورية رقم 1لسنة
2004
فى إطار جعل اختصاص محاكم أمن الدولة " طوارئ " المشكلة وفقا ً ألحكام قانون الطوارئ رقم
162لسنة 1958قاصراً علي الجرائم التي تقتضها ضرورات المحافظة علي األمن والنظام العام ،
فقد صدر أمر السيد رئيس الجمهورية( رقم ( ) 1لسنة - 2004المرفق صورته -بتعديل بعض
أحكام أمر رئيس جمهورية( مصر العربية رقم ( ) 1لسنة 1981بإحالة بعض الجرائم إلي محاكم
أمن الدولة " طوارئ " ،ونشر فى الجريدة الرسمية بتاريخ ، 2004 / 1 / 19وبدأ العمل به
اعتباراً من هذا التاريخ .
وقد نصت المادة األولي من أمر رئيس الجمهورية( رقم ( ) 1لسنة 2004السالف اإلشارة إليه
علي أن - :
" يُلغي البند ( ثانيا ً ) والبند ( خامسا ً ) من المادة األولى من أمر رئيس جمهورية( مصر العربية
رقم ( ) 1لسنة 1981بإحالة بعض الجرائم إلي محاكم أمن الدولة " طوارئ " "
ويُستبدل( بنص البند ( رابعا ً ) من المادة األولى المشار إليها النص اآلتي :
" الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم 10لسنة 1914بشأن التجمهر "،وفى القانون رقم
14لسنة 1923بشأن االجتماعات العامة والمظاهرات " ".
ووفقا ً لنص المادة سالفة البيان فقد استبعد المشرع من نطاق اختصاص محاكم أمن الدولـة"
طوارئ " بعض جرائم القانون العام التي كانت النيابة العامة تحيلها إليها ،وأبقي علي اختصاصها
بنظر بعض تلك الجرائم وذلك علي التفصيل اآلتي - :
أوال :الجرائم التي يتعين علي أعضاء النيابة االستمرار( فى إحالتها إلي محاكم أمن الدولة "
طوارئ " -العليا أو الجزئية بحسب األحوال -هي - :
( ) 1الجرائم المنصوص عليها فى الكتاب الثاني من قانون العقوبات فى األبواب والمواد اآلتية :
أ -الباب األول ( الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج )
ب -الباب الثاني ( الجنايات والجنح المضرة بالحكومة من جهة الداخل ) .
د -المادة ( 172التحريض بواسطة الصحف وغيرها علي ارتكاب جنايات القتل أو النهب أو
الحرق أو الجنايات المخلة بأمن الحكومة )
هـ -المادة ( 174التحريض علي قلب نظام الحكم أو كراهيته أو االزدراء به ،وتحبيذ أو ترويج(
المذاهب التي ترمي إلي تغيير الدستور أو النظم األساسية للهيئة( االجتماعية بالقوة أو اإلرهاب أو
بأية وسيلة أخري غير مشروعة( ) .
) 2 ( الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم 394لسنة 1954فى شأن األسلحة والذخائر
والقوانين المعدلة له .
ثانيا ً :الجرائم التي يتعين علي أعضاء النيابة إحالتها إلي المحاكم العادية اعتباراً من تاريخ العمل
بأحكام أمر رئيس الجمهورية رقم ( ) 1لسنة - : 2004
( ) 1الجرائم المنصوص عليها فى المواد من 163إلي 170من قانون العقوبات بشأن تعطيل
المواصالت .
( ) 2الجرائم المنصوص عليها فى القانون رقم 85لسنة 1949الخاص بحفظ النظام فى معاهد
التعليم .
ثالثا ً :يجب علي أعضاء النيابة المبادرة إلي إنجاز التحقيقات والتصرف( فى القضايا المشار إليها
فى البندين السابقين ،وتحديد جلسات قريبة لنظر قضايا الجنح ،وأن يطلب عضو النيابة الحاضر
بالجلسة من المحكمة سرعة الفصل فيها .
رابعا ً :يجب علي أعضاء النيابة مراعاة ما تضمنه( الكتاب الدورى رقم ( ) 3لسنة 2004من
قواعد وأحكام تتعلق بالتصرف فى القضايا التي كانت محاكم أمن الدولة " طوارئ " مختصة(
بنظرها ،والقضايا المنظورة أمام هذه المحاكم ،والقضايا المحكوم فيها ،وذلك بالنسبة إلي جرائم
القانون العام التي استبعدها المشرع من نطاق اختصاص محاكـم أمـن الدولة " طوارئ " إعماالً
ألمر رئيس الجمهورية رقم ( ) 1لسنة 2004المشار إليه .
***************
كتاب دورى رقم 1لسنة 2005بشأن تطبيق العقوبات المشددة المنصوص عليها
فى قانون المرور
سبق وأن أصدرنا الكتاب الدورى رقم ( ) 3لسنة 2001متضمنا ً دعوة السادة أعضاء النيابة إلي
إعمال حكم المادة ( 325مكرراً ) من قانون اإلجراءات الجنائية بإصدار أوامر جنائية بالعقوبة فى
جنح ومخالفات المرور مع االلتزام فى ذلك بتضمين ما يصدر من أوامر جنائية( العقوبات التكميلية
الوجوبية المنصوص عليها فى المادة ( 73مكرراً ) مـن قانون المرور رقـم ( ) 66لسنة 1973
وال ُمعدل بالقانون رقم ( ) 155لسنة 1999وهي إيقاف الرخص للمدد المقررة قانونا ً أو إلغائها أو
سحبها أو اعتبارها ملغاة فى الجرائم المنصوص عليها فى المواد ، 25 ، 17 ، 16 ، 15 ، 14 ، 4
72 ، 72 ، 70 ، 66، 49 ، 47 ، 42 ، 38 ، 33 ، 32 ، 28مكرراً 72 ،مكرراً 72 ، 1مكرراً . 2
كما أصدرنا الكتاب الدورى رقم ( ) 20لسنة 2003مشتمالً علي التعليمات التي يجب إتباعها فى
شأن تطبيق أحكام التصالح الفوري فى مخالفات المرور .
لما كان ذلك وكان القانون رقم ( ) 155لسنة 1999ال ُمعدل لقانون المرور رقم ( ) 66لسنة
1973قد شدد العقوبات األصلية والتكميلية المقررة علي مخالفات المرور المنصوص( عليها فى
المواد 72 ، 72 ، 70 ، 42 ، 32مكرراً 72 ،مكرراً 72 ، 1 مكرراً 76 ، 75 ، 2فى حالة العود
إلي ارتكاب هذه المخالفات خالل مدد محدده أو فى حالة تكرار ارتكاب المخالفة ،وذلك بقصد الحد
من ظاهرة ازدياد المخالفات التي يترتب( عليها وقوع حوادث القتل واإلصابة الخطأ ،وخاصة
المخالفات اآلتية - :
-عدم التزام الجانب األيمن من نهر الطريق ال ُمعد للسير من االتجاهين .
-استعمال األنوار المبهرة للبصر أو المصابيح الكاشفة علي وجه مخالف .
-ترك المركبة بالطريق العام بحالة ينجم عنها تعريض حياه األشخاص للخطر .
وكانت المادة ( ) 81من قانون المرور المشار إليه قد أجازت للنيابة العامة فى جرائم القتل أو
اإلصابة الخطأ بالسيارات أن تأمر بإيقاف سريان رخصه قيادة قائد السيارة لمدة ال تجاوز شهراً ،
وإذا ما رأت مد مده اإليقاف تعين عليها عرض األمر علي القاضي الجزئي ليأمر بمدها للمدة التي
يُحددها .
ومن ثم فإنه فى سبيل العمل علي تحقيق الهدف المنشود من تشديد العقوبات األصلية والتكميلية
المنصوص عليها فى قانون المرور المشار إليه علي النحو السالف بيانه والحد من ظاهرة وقوع
حوادث القتل واإلصابة الخطأ بالسيارات ندعو السادة أعضاء النيابة إلي مراعاة ما يلي :
أوال ً :تطبيق العقوبات المشددة المنصوص عليها فى قانون المرور علي مخالفات المرور فى حالة
العود إلي ارتكاب هذه المخالفات خالل المدد المحددة قانونا ً أو فى حالة تكرار ارتكاب المخالفة .
ثانيا ً :استعمال السلطة المقررة قانونا ً للنيابة العامة فى وقف رخصة قيادة قائد السيارة عند اتهامه
بارتكاب جريمة( القتل أو اإلصابة الخطأ للمدة المقررة قانونا ً ومد هذه المدة وفقا ً ألحكام القانون فى
ضوء ظروف ومالبسات كل واقعة علي حده .
النائـب العـام
*************
ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقم 32المؤرخ 2006 / 1 / 4متضمنا
قيام األجهزة الرقابية( التابعة للوزارة ومديريات التموين بالمحافظات بتحرير( محاضر تموينية( ضد
أصحاب المخابز والمسئولين عن إدارتها والعاملين فيها عن مخالفات إنتاج خبز غير مطابق
للمواصفات المقررة وغيرها من المخالفات التموينية ،ونظرا لنقص العمالة المدربة على إنتاج
الخبز ،وتفأوت مواصفات األقماح المستوردة ،وخلط دقيق األقماح بدقيق األذرة فضال عن أن
األحكام الصادرة بحبس العاملين بالمخابز يترتب( عليه فى كثير من األحوال توقف المخابز عن
العمل مما ينعكس أثره على الحالة التموينية( وتوفىر الخبز للمستهلكين ،ومن ثم فان األمر يتطلب
حفظ المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج الخبز البلدي المدعم عدا مخالفات إنتاج خبز ناقص الوزن
أو بيع حصة الدقيق المدعم أو جزء منها فى الفترة من 2005 / 2 / 1حتى 2005 / 11 / 30لعدم
األهمية( وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ،وإرجاء تنفيذ
العقوبات المقضي بها فيها .
واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب سالف البيان ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ
ما لم يتم التصرف فيه من كافة المحاضر المحررة عن واقعة إنتاج الخبز البلدي المدعم عدا
مخالفات إنتاج خبز ناقص الوزن أو بيع حصة الدقيق المدعم أو جزء منها فى الفترة من / 2 / 1
2005حتى 2005 / 11 / 30أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية – حسب األحوال –
لعدم األهمية ،وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية( إلى اجل غير مسمى ،وإرسال
القضايا التي صدرت فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفيذ
العقوبات المقضي بها .
النائب العام
***************
النائب العام
كتاب دورى رقم 3لسنة 2006بشأن جرائم عدم صرف السلع المدعمه
اإلضافية
ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقـم ( ) 491المؤرخ 2006 /1 / 29
متضمنا ً قيام األجهزة الرقابية التابعة للوزارة ومديريات التموين بالمحافظات بتحرير محاضر
تموينية ضد التجار التموينيين لتخلفهم عن صرف السلع المدعمة اإلضافية
وحرصا ً من وزارة التضامن االجتماعي علي استقرار الحالة التموينية وتوفير السلع المدعمة
للمواطنين ،ونظراً ألن عدم صرف أي جزء من حصة السلع المدعمة اإلضافية يرجع إلي ظروف
خارجة عن إرادة القائمين عليها ،فإن األمر يتطلب حفظ المحاضر المحررة عن وقائع التخلف
عن صرف السلع اإلضافية دون غيرها فى الفترة من 2004 / 9 / 26إلي 2005 / 10 / 31لعدم
األهمية( ،وطلب تأجيل ما قدم منها إلي المحاكمة الجنائية( إلي أجل غير مسمى ،وإرجاء تنفيذ
العقوبات المقضي بها فيها .
واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب انف البيان ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلي حفظ ما
لم يتم التصرف فيه من المحاضر المحررة عن جريمة عدم صرف السلع المدعمة اإلضافية على
البطاقات التموينية( والمؤثمة( بالمواد /1أ 58 ، 57 ، 56 ، 3 ،من المرسوم بالقانون رقم ( ) 95
لسنة 1945الخاص بشئون التموين ال ُمعدل بالقانون رقم ( ) 109لسنة 1980والمادة ( ) 1من
قرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم ( ) 75لسنة 2004بشأن صرف السلع المدعمة
اإلضافية علي البطاقات التموينية -دون غيرها -والتي وقعت فى الفترة مـن 2004 / 9 / 26إلي
2005 /10/ 31أو التقرير فيها باألوجـه إلقامة الدعوى الجنائية( -حسب األحوال -لعدم األهمية ،
وطلب تأجيل ما قدم منها إلي المحاكمة الجنائية إلي أجل غير مسمى ،وإرسال القضايا التي صدرت
فيها أحكام باإلدانة إلي المحامى العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها .
*************
بمناسبة( فقد دفتر الطالق رقم 230وبه 10إشهادات مسجلة واإلشهاد رقم 11تم كتابته ولم يسجل
وبه أيضا عدد 4إشهادات بيضاء ولم تستعمل( كما تبين أيضا فقد ثالث نسخ للعقد رقم 15من دف((تر
ال((زواج رقم 178683عه((دة الش((يخ ....م((اذون ناحي((ة ت((زمنت الغربي(ة( التابع((ة لمرك((ز .....وإبالغ
الشرطة وتحرير محضر بذلك .
تعلن النيابة العامة عن فقد الدفتر المشار إليه وتحظ((ر من اس((تعماله وتهيب( بك((ل من يع((ثر علي((ه أن
يقوم بتسليمه( إلى اقرب نيابة جزئية( أو قسم شرطة .
********************
كتاب دورى رقم 5لسنة 2006بشأن قواعد طلب السوابق وتحرير صحف
األحكام
ورد كتاب السيد اللواء مدير مصلحة تحقيق األدلة الجنائية المؤرخ 2006 / 2 / 22مشيراً إلي
عدم قيام بعض النيابات بإرسال صحف األحكام إلي مصلحة تحقيق األدلة الجنائية خالل عام
، 2005وورود بعض الصحف إلي المصلحة غير مستوفية للبيانات وبصمات المحكوم عليهم
وغير معتمدة بخاتم النيابة .
ولما كان ذلك وكانت التعليمات العامة للنيابات ( القضائية( والكتابية( ) قد تضمنت قواعد تفصيلية( فى
شأن طلب السوابق وتحرير صحف األحكام وإرسالها إلى جهات االختصاص ،وخاصة ما يوجب
منها اتخاذ اإلجراءات اآلتية( - :
-قيام النيابات بتحرير صحف األحكام علي النماذج المخصصة لذلك وإرسالها إلي مصلحة تحقيق
األدلة الجنائية فى المواعيد المقررة مع مراعاة أن تكون مستوفية للبيانات الخاصة بتحقيق
شخصية المحكوم عليهم وبصماتهم واألحكام الصادرة ضدهم ومعتمدة بخاتم شعار الجمهورية(
للنيابة المختصة( .
-المبادرة إلي تنفيذ االستيفاءات التي تطلبها مصلحة تحقيق األدلة الجنائية( وتكليف الشرطة بتنفيذ
ما تختص به منها وإعادتها إلى تلك المصلحة .
-قيام المحامين العامين للنيابات الكلية وأعضاء النيابة المديرين للنيابات الجزئية بالتفتيش( علي
الصحف فى اليوم الخامس عشر من كل شهر وذلك لمراجعة األحكام النهائية الواجب إرسال صحف
عنها من واقع دفاتر يومية( الجلسات واألوامر الجنائية والتحقق من تحرير( الصحف وإرسالها ،
وكذا مراجعة دفتر قيد الصحف والتأشير عليها بما يفيد إجراء التفتيش وتاريخه ومجازاة
المسئولين عما يكشف عنه التفتيش من أوجه التقصير .
( المادة 766وما بعدها من التعليمات القضائية( و المادة 419وما بعدها من التعليمات الكتابية )
وكان الكتاب الدورى رقم ( ) 12لسنة 1997الصادر من النائب العام فى هذا الشأن قد دعا إلي
ضرورة تمسك النيابات بإلزام أقسام ومركز الشرطة -قدر ما أمكن -بإرفاق نماذج صحف األحكام
بالمحاضر مستوفاة لبصمات المتهمين عند عرضهم علي النيابة ،مع مراعاة التحقق من استيفاء
كافة البيانات الخاصة بالمحكوم عليهم بتلك الصحف عند إخطار مصلحة تحقيق األدلة الجنائية( بها
لضمان دقة وسالمة إجراءات التسجيل .
لذا يتعين علي السادة المحامين العامين للنيابات الكلية وأعضاء النيابة المديرين للنيابات الجزئية
االلتزام بما أوجبته التعليمات العامة للنيابات فى شأن طلب السوابق وتحرير صحف األحكام
وإرسالها إلى مصلحة تحقيق األدلة الجنائية والتنبيه مشدداً علي رؤساء األقالم والعاملين بالنيابات
-كل فى مجال عمله -بتنفيذ( ما تضمنه( التعليمات المشار إليها والتفتيش علي الدورى علي ذلك ،
وموافاة إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة ببيان ضمن الكشوف الشهرية موضحا ً به آخر
جلسة حررت صحف عن األحكام الصادرة فيها وتاريخ( إرسالها إلي مصلحة تحقيق األدلة
الجنائية .
**************
كتاب دورى رقم 6لسنة - 2006بشأن القواعد إرسال ملفات الطعون الجنائية
إلى محكمة النقض
ورد كتاب السيد المستشار رئيس المكتب الفني لمحكمة النقض المؤرخ 2006 (/ 3 (/ 12متضمنا ً
ورود ملفات الطعون فى األحكام الجنائية من بعض النيابات إلي محكمة النقض بعد انقضاء الدعوى
الجنائية بمضي المدة ،وقد تم إحالة الموضوع إلي إدارة النياب((ات لتش((كيل لج((ان من اإلدارة العام((ة
للتف((تيش الجن((ائي للفحص وإج((راء تحقي((ق إداري لتحدي((د المس((ئولين عن ال((تراخي فى إرس((ال تل((ك
الملفات والمقصرين فى األشراف المباشر عليهم وتوقيع الجزاء المناسب عليهم .
ولما كان ذلك وكانت التعليمات العامة للنيابات ( الكتابية واإلدارية( ) قد نظمت القواع((د واإلج((راءات
الواجب إتباعها فى شأن عملية إرسال ملفات الطعون فى األحكام الجنائي((ة من النياب((ات إلي محكم((ة
النقض واألشراف علي ذلك بما نصت عليه فى المواد اآلتية - :
-تجب المبادرة بإرسال ملفات الطعون إلي نيابة النقض الجنائي فور تق((ديم األس((باب ،أو فى الي((وم
الت((الي مباش((رة النقض((اء الميع((اد ،وعلي رؤس((اء األقالم الجنائي((ة مراجع((ة مل((ف الطعن ومراقب((ة
استيفاء أوجه النقص فيه قبل إرساله ويش((رف المح((امون الع((امون للنياب((ات الكلي((ة علي ك((ل ذل((ك ،
ح((تى ال يك((ون ال((تراخي فى إرس((ال أوراق الطع((ون س((ببا ً فى ت((أخير الفص((ل فيه((ا أو الحكم بانقض((اء
الدعوى الجنائية ( .مادة ) 498
-يتعين علي النياب((ات الكلي((ة المب((ادرة إلي مواف((اة نياب((ة النقض الجن((ائي ب((األوراق والبيان((ات ال((تي
تطلبها لدي مطالعتها ،إلبداء الرأي فيه((ا ليتس((نى تحري((ر الم((ذكرات ب((الرأي ،أو م((ا يطلب من ذل((ك
لدي نظر المحكمة للطعون تالفىا ً لتأجيل الفصل فيها ( .مادة ) 499
-يتولى أعض(اء النياب((ة ورؤس(اء ومفتش(و( األقالم الجنائي(ة( األش((راف علي تنفي(ذ األحك(ام المتقدم((ة
ومساءلة المقصرين فى هذا التنفيذ ( .مادة ) 501
-يخصص بكل نياب(ة( كلي((ة دف((تر ب((ه الطع((ون ب((النقض بأرق((ام مسلس((لة تب((دأ من أول الع((ام الميالدي
وتنتهي( بنهايته ويشتمل القيد فيه علي بيان رقم القضية( وسنتها وت((اريخ الحكم المطع((ون في((ه ورقم
التقرير بالطعن واسم الطاعن وص(فته فى ال(دعوى وت(اريخ إرس(ال مل(ف الطعن إلي محكم(ة النقض
وتاريخ الجلسة التي تحدد لنظره ،وذلك ليتسنى متابعة الطعون والتأكد من إرسال ملفاتها إلي نيابة
النقض ( .مادة ) 502
فإنه فى سبيل( ت((دارك أوج((ه القص((ور المش((ار إليه((ا فى كت((اب المكتب الف((ني لمحكم((ة النقض س((الف
البي(ان ،والعم(ل علي ع(دم تك(رار ذل(ك مس(تقبالً ن(دعو الس(ادة المح(امين الع(امين ورؤس(اء النياب(ة
وم((ديري النياب((ات الجزئي (ة( فى دوائ((ر اختص((اص مح((اكم الجناي((ات ومح((اكم الجنح المس((تأنفة إلي
األش((راف الفعلي علي أعم((ال الم((وظفين المختص((ين بإرس((ال ملف((ات الطع((ون إلي محكم((ة النقض
والتفتيش الدورى علي ذلك للوقوف أوالً بأول علي تنفيذ ما تقضي به التعليمات العامة للنياب((ات فى
هذا الشأن واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمساءلة المقصرين عن أداء واجباتهم الوظيفية .
*************
كتاب دورى رقم 8لسنة 2006بشأن عدم دستورية قانون البلطجة رقم 6لسنة
1998
ورد إلين((ا بت((اريخ 2006 ( / 5 ( / 10كت((اب الس((يد المستش((ار رئيس هيئ((ة المفوض((ين بالمحكم((ة
الدستورية( العليا متضمنا ً أن المحكمة الدستورية( العليا قد أصدرت بجلس((ة 7م((ايو 2006حكم((ا فى
القضية رقم ( ) 83لسنه 23قضائية" دستورية( " قضى بعدم دستورية القانـون رقـم ( ) 6لس((نة
1998بإضافة باب جديد إلي أبواب الكتاب الثالث من قانون العقوبات .
ولما كان ذلك ،وكان القانون رقم ( ) 6لس((نة 1998ق((د أض((اف الب((اب الس((ادس عش((ر إلي الكت((اب
الثالث من قانون العقوبات بعنوان الترويـع والتخويف " البلطجة " مش((تمالً علي الم((ادتين ( 375
مك((رراً 375 ،مك((رراً " ) " 1حيث تض((منت الم((ادة ( 375مك((رراً ) تج((ريم كاف((ة ص((ور تروي((ع
وتخويف المواطنين والعقاب عليها ،وتضمنت( المادة ( 375مكرراً ) " 1 " تشديد العقوبات علي
هذه الجرائم إذا توافرت الظروف المشددة المنصوص عليها فى هذه المادة .
وكانت المادة ( ) 49من قانون المحكمة الدستورية( العليا الصادر بالقانون رقم ( ) 48لسنه 1979
قد نصت فى فقرتيها الثانية والثالثة على أن " يترتب على الحكم بع((دم دس((تورية( نص فى ق((انون أو
الئحة عدم جواز تطبيقه من اليوم التالي لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا آخر ،0000ف(إذا
كان الحكم بعدم الدستورية متعلقا بنص جنائي تعتبر األحكام التي ص((درت باإلدان((ة اس((تناداً إلى ذل((ك
النص كأن لم تكن ويقوم رئيس هيئة( المفوضين بتبليغ النائب الع(ام ب(الحكم ف(ور النط(ق ب((ه إلج((راء
مقتضاه ".
وكان مؤدى حكم المحكمة الدستورية س((الف البي((ان ع((دم دس((تورية( الم((ادتين ( 375مك((رراً 375 ،
مك((رراً " ) " 1من ق((انون العقوب((ات ، وهم((ا من النص((وص الجنائي((ة ،األم((ر ال((ذي ي((ترتب علي((ه
اعتبار كافه صور الترويع والتخويف المنصوص عليها فى المادتين سالفى الذكر بمنأى عن التأثيم
،وتكون األحكام التي صدرت استنادا إلى هاتين المادتين كأن لم تكن .
وتطبيقا لما تقدم ،وإعماال لنص المادة الخامسة من قانون العقوب((ات ن((دعو الس(ادة أعض((اء النياب((ة
العامة إلى إتباع ما يلي - :
أوال :ع((دم تط((بيق الم((ادتين ( 375مك((رراً 375 ،مك((رراً " ) " 1من ق((انون العقوب((ات ،وحف((ظ
المحاضر والقضايا التي تنطوي علي جرائم الترويع والتخويف " البلطج((ة " فق((ط أو التقري((ر فيه((ا
ب((اال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة -بحس((ب األح((وال -لع((دم الجناي((ة م((ع إخالء س((بيل المتهمين
المحبوسين احتياطيا ً علي ذمتها إن كان ،سواء أكانت الوقائع المكونة لهذه الجرائم ق((د ح((دثت قب((ل
صدور الحكم بعدم الدستورية المشار إليه أو بعده ،مع مراعاة استطالع رأى المحامى العام للنياب((ة
الكلية فى الوقائع التي يُري أن لها أهمية منها وفى حال((ة اس((تبعاد ش((بهه الجناي((ة من األوراق وفق((ا
لما تقضى به التعليمات القضائية( للنيابات .
ثانيا ً :إذا كانت المحاضر والقضايا المشار إليها فى البند أوال قد انطوت علي وقائع جنائية أخ((رى -
غير أفعال الترويع والتخويف -يراعى عند التصرف فيها عدم تضمين القيود واألوصاف المادتين (
375مكرراً 375 ،مكرراً " ) " 1من قانون العقوبات واالتهام بارتكاب أفعال الترويع والتخوي(ف
" البلطجة ".
ثالثا ً : طلب الحكم ببراءة المتهمين فى القضايا المنظورة أم((ام المح((اكم والمرفوع((ة فيه((ا ال((دعوى
عن وقائع الترويع والتخويف " البلطجة " وحدها والمنصوص عليها فى المادتين ( 375مكرراً ،
375مكرراً " ) " 1من قانون العقوبات ،وذلك فى أية مرحلة تكون عليها الدعوى .
رابعاً :إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إذا كان الحكم قد قضى بالعقوبة اس((تناداً إلي الم((ادتين (
375مكرراً 375 ،مك((رراً " ) " 1من ق((انون العقوب((ات باعتباره((ا العقوب((ة الواجب((ة التط((بيق إلى
المحامى العام للنيابة الكلية لي((أمر بوق((ف تنفي((ذ تل((ك العقوب((ة واإلف((راج ف((ورا عن المحك((وم عليهم ،
سواء أكانت تلك العقوبة قد صدرت فى جريمة الترويـع والتخويـف " البلطجة " منفردة أو صدرت
فى هذه الجريمة باعتبارها األشد من الجرائم األخرى األخف المرتبطة بها .
أما إذا تبين من م(دونات الحكم أن العقوب(ة المقض(ي به(ا ك(انت عن جريم(ة أخ(رى أش(د من جريم(ة
الترويع والتخويف " البلطجة " المرتبطة بها فال يوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها فى هذه الحالة .
وفى جميع األحوال يجب استطالع رأى المكتب الفني للنائب العام فيما يعرض من مشكالت فى ش((أن
تنفيذ العقوبات المقضي بها فى جرائم الترويع والتخويف " البلطجة ".
خامسا ً :ال يخ((ل األم((ر الص((ادر من المح((امى الع((ام للنياب((ة الكلي((ة بوق((ف العقوب((ة المقض((ي به((ا فى
جريمة الترويع والتخويف " البلطجة " بحق المحك((وم علي((ه فى الطعن على الحكم الص((ادر بإدانت((ه
وفقا لطرق الطعن المقررة قانونا .
****************
كتاب دورى رقم 9لسنة 2006بشأن إعداد المذكرات بالرأي فى دعاوى إثبات
الطالق
نص(((ت الم(((ادة ( ) 21من الق(((انون رقم ( ) 1لس(((نة 2000بإص(((دار ق(((انون تنظيم بعض أوض(((اع
وإجراءات التقاضي فى مسائل األحوال الشخصية( علي أنه " :ال يعتد فى إثبات الطالق عند اإلنك((ار
،إال باإلشهاد والتوثيق( ،وعند طلب اإلشهاد عليه وتوثيقه( يلتزم الموثق بتبصير( الزوجين بمخ((اطر
الطالق ،ويدعوهما إلي اختيار حكم من أهله وحكم من أهلها للتوفي((ق بينهم((ا ،ف((إن أص((ر الزوج((ان
معا ً علي إيقاع الطالق فوراً أو قررا معا ً أن الطالق قد وق(ع أو ق(رر ال(زوج أن(ه أوق(ع الطالق ،وجب
توثيق الطالق بعد اإلشهاد عليه ،وتطبق جميع األحكام السابقة فى حالة طلب الزوجة تطليق نفسها
إذا كانت قد احتفظت لنفسها بالحق فى ذلك فى وثيقة( الزواج ،ويجب علي الموث((ق إثب((ات م((ا تم من
إجراءات فى تاريخ وقوع كل منها علي النموذج المعد لذلك ،وال يعتد فى إثبات الطالق فى ح((ق أي
من الزوجين إال إذا كان حاضراً إج((راءات التوثي((ق بنفس(ه( أو بمن ين((وب عن((ه أو من ت((اريخ( إعالن((ه
بموجب ورقة رسمية( "
وتطبيقا ً ألحكام النص المشار إليه تضمنت( التعليمات الصادرة ألعضاء النياب((ة وال((تي أش((تمل عليه((ا
كتابنا الصادر بمناسبة( تطبيق أحكام قانون إنشاء محاكم األسرة الصادر بالق((انون رقم ( ) 10لس((نة
- 2004بالص((حيفة رقم ( - ) 81أن((ه إذا ادعي من بي((ده الطالق من ال((زوجين -س((واء الـزوج أو
الزوجة التي احتفظت لنفسها بالحق فى تطليق نفسها بوثيقة الزواج -أنه طلق زوجه وأنكره اآلخر
فال يعتد إال باإلشهاد والتوثيق ألنهما بيد المطلق ،أما إذا ادعت الزوجة أن زوجها طلقها وأنكر ه((و
هذا الطالق فيجوز لها اإلثبات بكافة طرق اإلثب(ات ،وال يس(رى ه(ذا القي(د عليه(ا ،ألن(ه ليس بي(دها
اإلشهاد علي الطالق وتوثيقه( .
وبتاريخ 2006 (/ 1 (/ 15أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما ً فى القضيـة رقم ( ) 113لسنة
26قضائية( " دستورية " حكما بعدم دس(تورية( نص الم(ادة ( ) 21س(الفة البي(ان فيم(ا تض(منه من
قصر االعتداد فى إثبات الطالق عند اإلنكار علي اإلشهاد والتوثيق( ،تأسيس(ا ً علي أن المش((رع به((ذا
النص لم يعتد فى إثبات الطالق عند اإلنكار بغير طريق واحد ه((و اإلش((هاد والتوثي(ق( معـا ً ،بحيث ال
يجوز اإلثبات بدليل آخر ،مع تسليمه( فى ذات الوقت بوقوع الطالق ديان((ة ،مم((ا يجع((ل المطلق((ة فى
حرج ويرهقها من أمرها عسراً إذا ما وقع الطالق وعلمت ب((ه وأنك((ره المطل((ق أو أمتن((ع عن إثبات((ه
إضراراً بها مع عدم استطاعتها إثبات الطالق بالطريق الذي أوجبه ذلك النص وهو م((ا يتص((ادم م((ع
ضوابط االجته((اد والمقاص((د الكلي((ة للش((ريعة اإلس((المية ،فض(الً عم((ا ي((ترتب علي ذل((ك من تع((رض
المطلقة ألخطر القيود علي حريتها الشخصية التي حرص الدس((تور( علي حمايته((ا باعتب((ار أنه((ا من
الحق((وق الطبيعي((ة ال((تي ال يج((وز اإلخالل به((ا أو تقيي((دها بالمخالف((ة ألحكام((ه وال((تي ين((درج( تحته((ا
بالضرورة حقي الزواج والطالق وما يتفرع عنهما .
ولما كان م((ا تق((دم وك((انت الفق((رة الثالث((ة من الم((ادة ( ) 49من الق((انون رقـم ( ) 48لس((نة 1979
بإصدار قانون المحكمة الدستورية العليا والمعدل بالق(انون رقم ( ) 168لس(نة 1998ق(د نص علي
أن " :ويترتب( علي الحكم بع((دم دس((تورية( نص فى ق((انون أو الئح((ة ع((دم ج((واز تطبيق((ه من الي((وم
التالي لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا ً آخر ،علي أن الحكم بعدم دستورية( نص ضريبي ال
يكون له فى جميع األح((وال إال أث((ر مباش((ر ،وذل((ك دون إخالل باس((تفادة الم((دعي من الحكم الص((ادر
بعدم دستورية هذا النص " .
وكان قضاء محكمة الدستورية العليا قد جري -فى مجال تفسيرها لنص المادة ( ) 49سالفة البيان
علي أن الحكم الذي تصدره بع((دم دس((تورية نص تش((ريعي( ل((ه أث((ر يمت((د إلي الماض((ي برجعي((ة تحكم
الروابط السابقة علي صدور الحكم كنتيجة حتمية( لطبيعته الكاشفة .
وكان حكم المحكمة الدستورية( المشار إليها ق((د نش((ر بالجري((دة الرس((مية( بت((اريخ 2006 (/24/1فى
العدد ( 3مكرر ) .
فإنه تطبيقا ً لذلك ندعو السادة أعضاء النيابة -عند إعداد المذكرات برأي النيابة العام((ة فى دع((اوى
إثبات الطالق أو مراجعة األحك(ام الص(ادرة فيه((ا -مراع(اة ج(واز إثب(ات الطالق قض(اء بكاف((ة ط((رق
اإلثبات المقررة سواء أكانت الدعوى ق(د رفعت قب(ل ص(دور الحكم بع(دم الدس(تورية( المش(ار إلي(ه أو
بعده.
***********
صدر القانون رقم ( ) 145لسنة 2006بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية بتاريخ( 15
يوليه 2006
لما كان ذلك ،وكان الحبس االحتياطي من أخطر اإلجراءات الجنائية التي تتخذ قبل المتهم فى
مرحلتي التحقيق والمحاكمة لما يترتب عليه من مساس مباشر بحق اإلنـسان فى التنقل الذي كقلته
المادة ( ) 41من الدستور وذلك خالل مرحلتين من مراحل الدعوى الجنائية يالزم المتهم طول
مدتهما أصل البراءة .
وكان القانون رقم ( ) 145لسنة 2006المشار إليه قد تضمن معايير وضوابط جديدة يمكن
بمقتضاها تحقيق أقصى درجات ضمانات حسن ممارسة( إجراء الحبس االحتياطي وفقا لما طرا من
تعديل على نصوص المواد ( 134و 136و ) 143فقرة أخيرة و 150و " 164فقرة ثانية( و 166و
" 168الفقرات األولى والثانية والثالثة و " 167فقرتان األولى والثانية " و " 201فقرة أولى و
202فقرة ثانية " و " 205فقرة ثانية( " و 206مكررا " فقرة أولى " من قانون اإلجراءات
الجنائية .
فإنه تطبيقا لألحكام التي تضمنتها نصوص المواد سالفة البيان وتنظي ًما للعمل بتا حتى يتحقق
الهدف المنشود منها ،نوجه عناية السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها
فورا مراعاة ما يلي:
أوال :شروط ومبررات الحبس االحتياطي
يجوز حبس المتهم احتياطيا – بعد استجوابه أو فى حالة هربه إذا توافرت الدالئل الكافية على
ارتكابه بإحدى الجرائم اآلتية:
-الجنايات .
سنة. -الجنح المعاقب عليها بالحبس مدة ال تقل عن
ويراعى أن المشرع رفع الحد األدنى لعقوبة الحبس فى الجنح التي يجوز فيها الحبس االحتياطي
إلى مدة ال تقل عن سنة بعد أن كان الحد األدنى يزيد على ثالثة أشهر .
وال يجوز حبس المتهم احتياطيا إال إذا توافرت إحدى الحاالت أو الدواعي اآلتية :
-1إذا كانت الجريمة فى حالة تلبس ويجب تنفيذ الحكم فيها فور صدوره كما هو الحال فى الجنايات
وجنح السرقة والمخدرات وغير ذلك من الحاالت المنصوص عليها قانونا .
-2الخشية من هروب المتهم .
-3خشية اإلضرار بمصلحة التحقيق سواء بالتأثير على المجني عليه أو الشهود أو بالعبث فى األدلة
أو القرائن المادية أو بإجراء اتفاقات مع باقي الجناة لتغيير الحقيقة أو طمس معالمها .
-4توقى اإلخالل الجسيم باألمن والنظام العام الذي قد يترتب عليه جسامة الجريمة .
-5ويجوز حبس المتهم احتياطيا فى الجنايات أو الجنح المعاقب عليها بالحبس وإن كانت عقوبة
الحبس تقل عن سنة إذا لم يكن له محل إقامة ثابت ومعروف فى مصر حيث يعد عدم وجود محل
اإلقامة المشار إليه مبررا لحبس المتهم احتياطيا فى هذه الحالة .
ال يجوز إصدار أمر الحبس االحتياطي أو أحد التدابير( البديلة له واآلتي بيانها فيما بعد إال من عضو
نيابة من درجة وكيل نيابة على األقل وال يجوز لمعأون أو مساعد النيابة إصدار األمر بالحبس
االحتياطي أو أحد التدابير( وال يجوز ندبة إلصدار ذلك األمر .
إذا رأى معأون أو مساعد النيابة توافر شروط ومبررات حبس المتهم احتياطيا فى القضية التي
يتولى تحقيقها فيجب عليه عرض األمر على وكيل نيابة على األقل إلصدار أمر الحبس االحتياطي
أو أحد التدابير للحبس االحتياطي.
يجب على أعضاء النيابة مراعاة ظروف ما يعرض عليهم من قضايا وإمعان النظر فى تقدير مدى
لزوم حبس المتهمين احتياطيا وعليهم على وجه الخصوص مراعاة ظروف المتهم االجتماعية
واالرتباطات العائلية والمالية ومدى خطورة الجريمة( واألمر فى ذلك متروك لفطنتهم وحسن
تقديرهم.
ال يجوز اتخاذ أحد التدابير المنصوص عليها فى البند ثانيا ضد المتهم الحدث الذي لم يبلغ خمس
عشرة سنة ألنه إجراء بديل للحبس االحتياطي والذي ال يجوز فى هذا السن .
لما كان حق الدفاع من الحقوق األساسية التي كف((ل الدس((تور حمايته((ا بم((ا نص عليـة فى الم((ادة(
) 67من أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته فى محاكم((ة قانوني((ة تكف((ل ل((ه فيه((ا ض((مانات ال((دفاع عن
نفسه ،وكان استجواب المتهم بجناية أو بجنحة معاقب عليها بالحبس الوجوبي بالتحقيق االبت((دائي
إجراء بالغ األهمية ،إذ من خالل((ه يتم مناقش((ه المتهم مناقش((ة تفص((يلية( فى التهم((ة المنس((وبة( إلي((ه
وأحوالها وظروفها ،ومجابهت((ه بم((ا ق((ام علي((ه من األدل((ة ومناقش((ته فى أجوبت((ه مناقش((ة ي((راد به((ا
اس((تخالص الحقيق((ة ومواجهت((ه بغ((يره من المتهمين أو الش((هود ،وق((د ي((ترتب على ذل((ك اعتراف((ه
بارتكاب الجريمة( ،وكان حضور المحامي مع المتهم عند اتخاذ هذه اإلجراءات ،في((ه تطمين للمتهم
و صون لحرية الدفاع عن نفسه( ،مما ينبغي مع((ه أن تُكف((ل ل((ه في((ه كاف((ة الض((مانات المتعلق((ة بح((ق
الدفاع عن نفسه .
وكان القانون رقم ( ) 145لسنة 2006بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية المشار إلي((ه
فى الكت(((اب ال(((دورى رقم ( ) 10لس(((نة ، 2006ق(((د تض(((من تع(((ديالً للم(((ادة ( ) 124من ق(((انون
اإلجراءات الجنائية( فى سبيل تحقيق ضمانات أو فى لحق الدفاع حيث نصت علي أنه :
" ال يجوز للمحقق فى الجنايات وفى الجنح المعاقب عليها ب((الحبس وجوب(ا ً أن يس((تجوب المتهم أو
يواجهه بغيره من المتهمين( أو الشهود إال بعد دع((وة محامي((ة للحض((ور ،ع((دا حال((ة التلبس وحال((ة
السرعة بسبب الخوف من ضياع األدلة علي النحو الذي يثبته المحقق فى المحضر .
وعلي المتهم أن يعلن اسم محاميه بتقرير( لدي قلم كتاب المحكمة أو إلي م(أمور الس(جن ،أو يخط(ر
به المحقق ،كما يجوز لمحاميه أن يتولى هذا اإلعالن أو اإلخطار .
وإذا لم يكن للمتهم محام ،أو لم يحضر محاميه( بعد دعوته ،وجب علي المحقق ،من تلقاء نفس((ه ،
أن يندب له محاميا ً .
وتطبيقا ً لما تضمنته المادة المشار إليها من أحكام فى شأن كفالة حق ال((دفاع نوج((ه الس((ادة أعض((اء
النيابة إليها داعين إياهم إلي البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي :
-وسع المشرع من مجال التزام عضو النيابة المحقق بدعوة محامى المتهم للحضور قب((ل اس((تجواب
المتهم أو مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود فجعل ه((ذا االل((تزام ش((امالً للجنح المع(اقب عليه((ا
بالحبس وجوبا ً بعد أن كان مقصوراً علي الجنايات فقط .
-يشترط إلعمال ال((تزام عض((و النياب((ة المحق((ق ب((دعوة مح((امى المتهم للحض((ور قب((ل االس((تجواب أو
المواجهة أن يعلن المتهم اسم محاميه بتقرير فى قلـم كـتاب النياب((ة أو إلي م((أمور الس((جن ،أو أن
يخطر به المحقق ،أو أن يقوم محاميه بهـذا اإلعـالن أو اإلخطار .
-أضاف المشرع التزاما ً جدي(داً علي عض((و النياب(ة المحق((ق ب(أن يق(وم من تلق(اء نفس((ه بن(دب مح(ام
للحضور مع المتهم عند االستجواب و المواجهة إذا لم يكن للمتهم مح((ام أو لم يحض((ر محامي((ه بع((د
دعوته.
-يتعين علي عضو النيابة المحقق أن يثبت فى محضر التحقيق وقبل استجـواب المتهم أو مواجهت((ه
بغيره من المتهمين .حضور محامى المتهم أو دعوته اياه للحضور إن وجد ،أو إثب((ات ع((دم وج((ود
محام للمتهم بعد سؤال المتهم عنه ،وندب محام للحضور معه .
-يكفى مجرد دعوة محامى المتهم للحضور ،وال يلزم حضوره بالفعل ،بشرط أن تك((ون ال((دعوة فى
وقت مناسب يمكن(ه( من الحض((ور ،وال يق((وم عض((و النياب((ة المحق((ق بن((دب مح(امى للمتهم لحض((ور
االستجواب أو المواجهة إال بعد مضي هذا الوقت .
-ال يلزم عضو النيابة المحقق بتأجيل التحقيق إلي الموعد الذي يقترح((ه المح((امى ،إذا رأي أن ه((ذا
التأجيل قد يضر بسير التحقيق ،وإنما يلزم بندب محام له .
-علي عضو النيابة المحقق أن يبادر بإخطار نقابة المحاميـن الفرعيـة أو لجانه((ا الفرعي((ة -بكت((اب
موقع منه -بقراره بندب مح(ام للحض((ور م((ع المتهـم عن((د االستجـواب أو المواجه(ة ،والتأك(د من
تسليم اإلخطار إلي المختص بالنقابة أو اللجنة الفرعية ،وإثبات ذلك بمحضر التحقيق .
-يجوز لعضو النيابة العامة أن يستجوب المتهم دون دعوة محاميه للحضور وقبل حض((ور المح((امى
المنتدب حتى ال يتأخر االستجواب أو المواجهة عن الوقت المالئم الذي تقتضيه مصلحة التحقيق فى
حالتين :
* فى حالة السرعة بسبب الخوف من ضياع األدلة .وتقدير السرعة والخوف متروك لعضو النياب((ة
المحق((ق يباش((ره تحت رقاب((ة محكم((ة الموض((وع ،ومن العوام((ل الم((بررة الس((تجواب المتهم دون
حضور محام اعتراف المتهم عند سؤاله عن التهمة عند حضوره ألول مرة فى التحقيق.
-للمح((امى أن يثبت م((ا يعن ل((ه من دف((وع أو طلب((ات أو مالحظ((ات ،وال يس((مح للمح((امى بمقاطع((ة
الشاهد أثن(اء س((ؤاله ،وإنم(ا يج((وز ل((ه بع(د االنته(اء من س(ماع أق(وال الش(اهد أن يب(دي مالحظات(ه
عليها ،وأن يوجه له ما يشاء من أسئلة ،علي أن يكون توجيهها للشاهد عن طريق عض((و النياب((ة
المحقق .
لعضو النيابة المحقق رفض توجيه أي سؤال ليس له عالقة بال((دعوى أو يك((ون فى ص((يغته( مساس((ا
بالغير ،فإذا أصر المحامى علي توجيهه للشاهد فىثبت السؤال بالمحضر دون توجيهه( إليه .
وهللا ولى التوفيق ،،،
**************
وتطبيقا ً لهذه األحكام وتنظيما للعمل بها حتى يتحقق الهدف المنشود منها نوجه عناية السادة
أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها فور حلول أجل العمل بها مع مراعاة ما يلى :
إستبدل المشرع بنص المادة ( 18مكررا "أ" ) من قانون اإلجراءات الجنائية النص التإلى :
للمجنى عليه أو وكيله الخاص ولورثته( أو وكيلهم الخاص إثبات الصلح مع المتهم أمام النيابة
العامة أو المحكمة بحسب األحوال ،وذلك فى الجنح والمخالفات المنصوص عليها فى المواد 238
( الفقرتان األولى والثانيه ) ،و (241الفقرتان األولى والثانية ) و 265و 321مكرراً و 323و
323مكررا ،و 323مكررا " أوالً " و 324مكررا و 336و 340و 341و 342و 354و 358و
(361،360الفقرتان األولى والثانية ) و 369و 370و 371و 373و ( 377البند ) 9و 378
البنود(6و7و ) 9و ( 379البند ) 4من قانون العقوبات وفى األحوال األخرى التى ينص عليها
القانون .
ويجوز للمتهم أو وكيله إثبات الصلح المشار إليه فى الفقرة السابقة .
ويجوز الصلح فى أية حاله كانت عليها الدعوى ،وبعد صيرورة الحكم باتاً.
ويترتب على الصلح إنقضاء الدعوى الجنائية( ولو كانت مرفوعة بطريق اإلدعاء المباشر ،وتأمر
النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل الصلح إثناء تنفيذها وال أثر للصلح على حقوق
المضرور من الجريمة( .
وفقا ً لنص المادة ( 18مكرراً " أ" ) سالفة البيان فإن التعديالت المستحدثة على نظام الصلح
المشار إليه تتحصل( فى اآلتى :
إضافة جرائم جديدة مؤثمه( بنصوص قانون العقوبات ( جنح ومخالفات ) إلى الجرائم التى يجوز
الصلح فيها ،وهى :
الجنح:
المخالفات :
التسبب فى موت البهائم والدواب بإهمال ( المادة 378البند " )" 7
سريان الصلح على جريمة اإلصابة الخطأ المنصوص عليها فى المادة ( ) 244من قانون العقوبات
بظروفها المشددة للعقوبة والمنصوص( عليها فى الفقرة الثانية( منها .
تخويل المجنى عليه أو وكيله الخاص أو ورثته( أو وكيلهم الخاص الحق فى أن يثبت( أمام النيابة
العامة أو المحكمة ــ بحسب األحوال ــ الصلح مع المتهم ،كما يجوز للمتهم أو وكيله إثبات الصلح
المشار إليه .
النص على جواز الصلح فى أية حاله كانت عليها الدعوى وكذلك بعد صيرورة الحكم باتا
التأكيد على إنقضاء الدعوى الجنائية ولو كانت مرفوعة بطريق اإلدعاء المباشر .
#أمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل الصلح أثناء تنفيذها .
وتطبيقا ألثر الصلح فى الجرائم المنصوص عليها فى المادة ( 18مكرراً " أ" ) سالفة البيان فى
إنقضاء الدعوى الجنائية( ووقف تنفيذ العقوبة المقضى بها يجب إتخاذ مايلى :
التحقيق من حصول الصلح بين المتهم والمجنى عليه سواء إقرار المجنى عليه أو وكيله الخاص
أو ورثته أو وكيلهم الخاص أمام النيابة العامة بحصول الصلح أو بتقديم أوراق أو مستندات موثقة(
أو مكاتبات رسمية تفيد حصول الصلح ،أو قيام المتهم أو وكيله بتقديم هذه المستندات .
مع مراعاة أنه اليعتد فى سبيل إثبات الصلح بأقوال المجنى عليه فى محضر جمع اإلستدالالت أو
أية أوراق أو محاضر غير موثقه( ترفق بذات المحضر أو تقدم من المتهم أو وكيله فى شأن إثبات
الصلح إال إذا أقرها المجنى عليه أو وكيله الخاص أو ورثته أو وكيلهم الخاص أمام النيابة العامة .
فى حالة حصول الصلح مع ورثة المجنى عليه يجب التأكد من حصول الصلح من جميع الورثة
الثابتة أسماؤهم فى إشهاد الوراثة الصادر من محكمة األسره .
#إذا تعدد المجنى عليهم نتيجة( فعل إجرامى واحد فال يكون للصلح أثره فى إنقضاء الدعوى
الجنائية إال إذا صدر من جميع المجنى عليهم ،وإذا تعدد المجنى عليهم فى جرائم متعددة سواء
أكانت مرتبطة( ببعضها إرتباطا ً اليقبل التجزئة أو غير مرتبطة( فال يكون للصلح أثره إال بالنسبة(
للدعوى الجنائية( التى صدر بشأنها لصلح .
حفظ القضايا التى تم الصلح فيها قطعيا ً أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية ــ بحسب
األحوال ــ إلنقضاء الدعوى الجنائية( بالصلح ،وال أثر لرجوع المجنى عليه أو وكيله الخاص أو
ورثته أو وكيلهم الخاص فى الصلح الذى حصل وفقا ً للقواعد المقررة على التصرف بالحفظ أو
بالتقرير بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية الذى تم فى الدعوى .
إذا كانت النيابة قد أمرت بإحالة القضايا التى تم الصلح فيها إلى محكمة الجنح الجزئية ولم يكن
المتهم قد أعلن بورقه التكليف بالحضور ،فيتم العدول عن اإلحالة ويتم حفظها قطعيا ً أو التقرير
فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية( ــ بحسب األحوال ــ إلنقضاء الدعوى الجنائية بالصلح .
إذا تم الصلح بعد إحالة الدعوى إلى المحكمة المختصة أو أثناء نظر الدعوى فى أية مرحله ،
يطلب عضو النيابة المائل بالجلسة من المحكمة الحكم بإنقضاء الدعوى الجنائية بالصلح .
إذا تم الصلح بعد الحكم ولو كان باتا ً أو أثناء تنفيذ العقوبة ،يجب على أعضاء النيابة أن يبادروا
إلى إرسال ملفات القضايا ــ مرفقا بها الطلبات واألوراق والمستندات المتعلقة بالصلح إلى النيابة
الكلية المختصة( ــ لألمر بوقف تنفيذ العقوبة المقضى بها واإلفراج فوراً عن المتهمين المحبوسين
تنفيذاً لهذه األحكام ،وذلك بعد التحقق من تمام الصلح وفقا ً للقواعد المقررة قانونا ً .
النائب العام
***************
كتاب دورى رقم 13لسنة 2006بشأن األوامر الجنائية الصادرة من النيابة
العامة
تضمن القانون رقم ( ) 145لسنة 2006بتعديل بعض أحك((ام ق((انون اإلج((راءات الجنائي((ة الس((الف
اإلشارة إليه فى الكتاب الدورى رقم ( ) 10لسنة 2006أحكاما ً مستحدثة( تتعلق ب((األوامر الجنائي((ة
الصادرة من النيابة العامة بمقتضى( المادة ( 325مكرر ) من قانون اإلجراءات الجنائية ،وذل((ك فى
إطار عالج مش((كلة الزي((ادة المض((طردة فيم((ا يط((رح علي المح((اكم الجنائي((ة من قض((ايا ،وفى س((بيل
تيسير( وتبسيط سير اإلجراءات الجنائية تخفيفا ً عن كاهل القضاة وتقريبا ً للعدل من مستحقيه( وتلبي((ة
ألحكام الدستور .
وتطبيقا ً لهذه األحكام وتنظيما ً للعم((ل به((ا ح((تى يتحق((ق اله((دف المنش((ود منه((ا نوج((ه عناي((ة الس((ادة
أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلي البدء فى تنفي((ذها ف((ور حل((ول آج((ل العم((ل به((ا م((ع مراع((اة م((ا
يلي :
استبدل المشرع بنص المادة ( 325مكرر ) من قانون اإلجراءات الجنائية النص التالي :
" لك((ل عض((و نياب((ة ،من درج((ة وكي((ل نياب((ة علي األق((ل ،بالمحكم((ة ال((تي من اختصاص((ها نظ((ر
الدعوى ،إصدار األمر الجنائي فى الجنح التي ال يوجب القانون الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي
يزيد ح((دها األدنى علي خمس((مائة جني((ه فض(الً عن العقوب((ات التكميلي((ة والتض((مينات وم((ا يجب رده
والمصاريف ".
ويكون إصدار األمر الجنائي وجوبيا ً فيما ال يري حفظه أو إصدار األمر بأال وجه إلقامة الدعوى فيه
وذل((ك فى المخالف((ات والجنح المع((اقب عليه((ا بالغرامـة وحدهـا ،وال((تي ال يزي((د ح((دها األدنى علي
خمسمائة جنيه ،وال يج((وز أن ي((ؤمر بغ((ير الغرام((ة ال((تي ال تزي((د علي خمس((مائة جني((ه والعقوب((ات
التكميلية وما يجب رده والمصاريف .
وللمحامي العام ولرئيس النيابة ،حس((ب األح((وال ،فى ظ((رف عش((رة أي((ام من ت(اريخ( ص((دور األم((ر
الجن(ائي ،أن ي(أمر بتعديل(ه أو بإلغائ(ه وحف(ظ األوراق والتقري(ر فى ال(دعوى ب(اال وج(ه إلقامته(ا أو
رفعها إلي المحكمة المختصة والسير فى الدعوى الجنائية بالطرق العادية ،وال يج((وز إعالن األم((ر
للخصوم قبل إنقضاء هذه المدة " " .
وفقا ً لنص المادة ( 325مكرر ) سالفة البيان فإن ما استحدث من تع((ديالت بش((أن األوام((ر الجنائي((ة
الصادرة من النيابة العامة يتحصل فى اآلتي :
-يكون إصدار األمر الجنائي وجوبيا ً فيما ال يري حفظه أو إص((دار األم((ر ب((األ وج((ه إلقام((ة ال(دعوى
فيه من الجنح المعاقب عليها بالغرامـة وحدهـا ،والتي ال يزيد ح((دها األدنى علي خمس((مائة جني((ه ،
باإلضافة إلي ما هو مقرر قانونا ً فى قضايا المخالفات .
-ح((ق المح((امي الع((ام أو رئيس النياب((ة -عن((د مراجع((ة األوام((ر الجنائي((ة -أن ي((أمر بتع((ديل األم((ر
الجنائي أو بإلغائه مع حفظ األوراق أو التقرير فيها باألوج((ه إلقامـة الدعـوى أو رف((ع ال(دعوى إلى
المحكمة المختصة والسير فى الدعوى الجنائية بالطرق العادية .
-ال يجوز إعالن األمر الجنائي للخصوم قبل انقضاء عشرة أيام من تاريخ صدوره .
وتطبيقا ً لألحكام المشار إليه((ا فى ش((أن األوام((ر الجنائي((ة الص((ادرة من النياب((ة العام((ة يجب مراع((اة
وإتباع ما يلي :
- 1يجب إصدار األوامر الجنائية من عضو نياب((ة ال يق((ل عن درج((ة وكي((ل نياب((ة ،ومن ثم ال يج((وز
لمس(اعدي ومع(أوني النياب(ة إص(دار أوام(ر جنائي(ة فيم(ا يختص(ون في(ه من قض(ايا ويجب عليهم أن
يستصدروا تلك األوامر من عضو نيابة مختص بذلك .
- 2يكون إصدار النيابة العامة لألوامر الجنائية بالعقوبة وجوبيا ً فى الجرائم اآلتية:
-الجنح المعاقب عليها بالغرامة وحدها والتي ال يزيد حدها األدنى علي خمسمائة( جنيه .
وال يجوز مطلقا ً تقديـم المخالـفات والجنـح سالفـة البيـان إلى الجلس((ة إال بمناس((بة االع((تراض
علي األوامر الجنائية الصادرة فيها ،أو كانت مرتبطة بجرائم أشد ارتباط(ا ً ب((المعني المقص((ود بنص
المادة ( ) 32من قانون العقوبات حتى ال تكون عرضة للحكم فيها بعد القبول .
وال يجوز أيضا طلب إصدار أوامر جنائية فى هذه الجرائم من قاضي المحكمة الجزئية( .
-ال يجوز أن يؤمر فى المخالفات والجنح التي يكون إصدار األم((ر الجن((ائي وجوبي(ا ً بغ((ير الغرام((ة
التي ال تزيد علي خمسمائة جني((ه والعقوب((ات التكميلي((ة وم((ا يجب رده والمص((اريف( ،وال يج((وز أن
يؤمر بالتضمينات .
- 3يكون إصدار النيابة العامة لألوامر الجنائية بالعقوبة جوازي (ا ً فى الجنح ال((تي ال ي((وجب الق((انون
الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي يزيد حدها األدنى علي خمسمائة جنيه ،إذا م((ا رأت أن الجريم((ة
بحس((ب ظروفه((ا تكفى في((ه عقوب((ة الغرام((ة ال((تي ال تج((اوز خمس((مائة جني((ة ،فض (الً عن العقوب((ات
التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف( .
- 4يجب الحرص علي إصدار األوامر الجنائية( بالعقوبة فى األح((وال ال((تي ي((وجب أو يج((يز الق((انون
فيها ذلك علي النحو المبين فى البندين السابقين لتخفيف أع(داد قض(ايا الجنح والمخالف(ات المقدم((ة
للجلسات .
- 5يجب مراع(اة م(ا أوجب(ه الكت(اب ال(دورى رقم ( ) 13لس((نة 2005من ض(رورة إص((دار أوام((ر
جنائية( بأقصى العقوبة فى المخالفات المرورية الجس(يمة( ال(تي تق(ع وك(ان من المرش(ح أن ينتج( عن
ارتكابه((ا ح((وادث قتـل أو إص((ابة خط((أ أو إتالف بإهم((ال ب((النظر إلى ظ((روف ومالبس((ات ارتكابه((ا
وتضمينها العقوبة التكميلية المقررة قانونا ً .
- 6يجب إرسال كشوف األوامر الجنائية( الصادرة من أعضاء النياب((ة إلي النياب((ة الكلي((ة لمراجعته((ا
وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها مع حفظ األوراق أو التقريـر فيها باال وجه إلقام((ة ال(دعوى أو الس((ير
فى الدعوى الجنائية ب((الطرق العادي((ة أو تحقي((ق الواقع((ة تحقيق(ا ً قض((ائيا ً والتص((رف فيه((ا علي ه((ذا
األساس .
- 7يجب عدم إعالن الخصوم باألوامر الجنائية الصادرة ضدهم أو اتخاذ إجراءات تنفيذها إلي حين
مراجعة النيابة الكلية لها وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها علي نح((و م((ا س((بق اإلش((ارة إلي((ه فى البن((د
السابق .
تقديراً للمكانة السامية التي بوأها الدستور للصحافة -بمقتضي( المادة ( ) 260منه -كسلطة
شعبية مستقلة تمارس رسالتها فى أطرها الدستورية( والقانونية المقررة .
وتمكينا ً لها ولغيرها من وسائل النشر من النهوض بمسئوليتها وفق ما نصت عليه المواد ( 47و
48و 207و ) 211من الدستور فى التعبير عن اتجاهات الرأي العام واإلسهام فى تكوينه
وتوجيهه فى إطار المقومات األساسية للمجتمع ،وبما يكفل حرية الرأي لكل إنسان ،والتعبير
عنه ،وممارسة( النقد الذاتي والنقد البناء باعتبارهما ضمانا ً لسالمة البناء الوطني .
وفى إطار ما استقر عليه قضاء لمحكمة الدستورية( العليا من وجوب أن يضع المشرع من القواعد
القانونية ما يصون للصحافة ولوسائل النشر حريتها ،ويكفل فى الوقت ذاته عدم تجاوز هذه
الحرية ألطرها الدستورية المقررة ،بحيث يكون نقل المواطنين آرائهم علنية عن طريق النشر ،
وتفاعلها الذي يتولد عن حرية التعبير ،وطرحها فى نطاق الحدود التي يفرضها صون خواص
حياة الناس وأعماق حرمتها بما يحول دون اقتحام أغوارها أو تعقبها لغير مصلحة جوهرية لها
معينها .
واستكماالً لما استهدفه القانون رقم ( ) 96لسنة 1996بشأن تنظيم الصحافة من تهيئة( المناخ
المالئم للتمكين من أداء الصحافة لرسالتها بحرية واستقالل فى خدمة المجتمع .
و تحقيقا ً لضمانات أوفى فى نطاق ممارسة حق الرأي والتعبير لتمكين المواطنين بعامة ورجال
الصحافة وغيرها من وسائل النشر بخاصة من نشر أفكارهم وآرائهم ونتاج إبداعهم دون تناقض
مع ما يقتضيه الحفاظ علي المقومات األساسية( للمجتمع وحماية حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ،
وصون أعراضهم وذمتهم وسمعة عائلتهم من أن تنتهك أو تسبر أغوارها ،فقد صدر القانون رقم
( ) 147لسنة 2006بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات ،ونشر بالجريدة الرسمية العدد ( 28
مكرر ) بتاريخ 2006 / 7 / 15ونصت المادة السابعة علي أن يعمل به من اليوم التالي لتاريخ
نشره .
وتطبيقا ً لما تضمنه( القانون المشار إليه من أحكام فى سبيل توفير االطمئنان الالزم لممارسة حرية
النشر والتعبير نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلي البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما
يلي - :
الغي المشرع نصي المادتين ( " 98أ " مكرر الفقرة الرابعة و " 124أ " الفقرة الثالثة ) من
قانون العقوبات ،والتين كانتا تعاقبان علي الجرائم اآلتية :
-الترويج لمناهضة المبادئ األساسية( التي يقوم عليها نظام الحكم االشتراكي فى الدولة أو
التحريض علي كراهية هذه المبادئ أو االزدراء بها .
-تحبيذ الدعوة ضد تحالف قوي الشعب العاملة أو التحريض علي مقأومة السلطات العامة .
-حيازة أو إحراز المحررات أو المطبوعات التي تتضمن( ترويج أو تحبيذ األفعال المشار إليها .
ويستند هذا اإللغاء إلي ما طرأ من تغيير نحو دعم التوجهات الديموقراطية لنظام الحكم فى
الدولة ،باإلضافة إلي أن التحريض علي مقأومة السلطات العامة تؤثمه( نصوص جنائية أخري .
ونشير فى هذا الصدد إلي أن قانون العمل الجديد رقم ( ) 12لسنة 2003قد نظم ممارسة حق
اإلضراب وفقا ً للضوابط الواردة فيه .
وتطبيقا لما تقدم ،واعماالً لنص المادة الخامسة من قانون العقوبات يحب إتباع ما يلي- :
· عدم تطبيق المادتين ( " 98أ " مكرر الفقرة الرابعة و " 124أ " الفقرة الثالثة ) من
قانون العقوبات ،وحفظ المحاضر والقضايا التي تنطوي علي جرائم النشر التي تضمنتها المادتان
المشار إليهما فقط أو التقرير فيها باال وجه إلقامة الدعوى الجنائيـة -بحسب األحوال -لعدم
الجناية مع إخالء سبيل المتهمين المحبوسين احتياطيا ً علي ذمتها إن كان ،سواء أكانت الوقائع
المكونة لهذه الجرائم قد حدثت قبل صدور القانون المشار إليه أو بعده ،مع مراعاة استطالع رأي
المحامى العام للنيابة الكلية فى الوقائع التي يُري أن لها أهمية( منها .
إذا كانت المحاضر والقضايا المشار إليها فى البند أوالً قد انطوت علي وقائع جنائية( أخري يراعي
عند التصرف فيها عدم تضمين القيود واألوصاف المادتين " 98 ( أ " مكرر الفقرة الرابعة و
" 124أ " الفقرة الثالثة ) من قانون العقوبات واالتهام بارتكاب األفعال المكونة لهذه الجرائم .
طلب الحكم ببراءة المتهمين فى القضايا المنظورة أمام المحاكم والمرفوعة فيها الدعوى عـن
الجرائـم المنصـوص عليهـا فى المادتين " 98 ( أ " مكـرر الفقرة الرابعة و " 124أ " الفقرة
الثالثة ) من قانون العقوبات وحدها ،وذلك فى أية مرحلة تكون عليها الدعوى .
إرسال القضايا المحكوم فيها باإلدانة إذا كان الحكم قد قضي بالعقوبة استناداً إلي المادتين" 98 (
أ " مكـرر الفقرة الرابعة و " 124أ " الفقرة الثالثة ) من قانون العقوبات باعتبارها العقوبة
الواجبة التطبيق إلي المحامى العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف تنفيذ تلك العقوبة واإلفراج فوراً عن
المحكوم عليهم ،سواء أكانت تلك العقوبة قد صدرت فى هذه الجرائم منفردة أو صدرت فى هذه
الجريمة باعتبارها األشد من الجرائم األخرى األخف المرتبطة بها .
أما إذا تبين من مدونات الحكم أن العقوبة المقضي بها كانت عن جريمة أخري أشد من الجرائم
المنصوص عليها فى المادتين " 98أ " مكـرر الفقرة الرابعة و " 124أ " الفقرة الثالثة )
المرتبطة( بها فال يوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها فى هذه الحالة .
وفى جميع األحوال يجب استطالع رأي المكتب الفني للنائب العام فيما يعرض من مشكالت فى شأن
تنفيذ العقوبات المقضي بها فى هذه الجرائم .
ال يخل األمر الصادر من المحامى العام للنيابة الكلية بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها فى جريمة
من الجرائم المشار إليها سلفا ً بحق المحكوم عليه فى الطعن علي الحكم الصادر بإدانته وفقا ً لطرق
الطعن المقررة قانونا ً .
ألغى المشرع عقوبة الحبس فى الجرائم المنصوص عليها فى المواد ( 182و 185و 303و 306
) من قانون العقوبات مع رفع الحدود الدنيا والقصوى لعقوبة الغرامة المقررة لها إلي مثليها ،
وهذه الجرائم هي:
-جريمة العيب بإحدى وسائل العالنية فى حق ممثل لدولة أجنبية معتمدة فى مصر( بسبب أمور
تتعلق بأداء وظيفته ( .المادة ) 182
-جريمة سب الموظف العام أو الشخص ذي الصفة النيابية العامة أو المكلف بخدمة عامة بسبب
أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة ( .المادة ) 185
-جريمة القذف فى حق األفراد ،وكذلك القذف فى حق موظف عمومي أو شخص ذي صفة نيابية
عامة أو مكلف بخدمة عامة ،بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة
العامة ( .المادة ) 303
ويشار إلي أنه يخرج من دائرة التأثيم فى نطاق هذه الجريمة الطعن فى أعمال غير األفراد ممن
تقدم ذكرهم إذا حصل بسالمة نية وكان ال يتعدى هذه األعمال ،وبشرط أن يثبت القاذف حقيقة كل
فعل أسنده إلي المقذوف فى حقه .
( المادة ) 302
-جريمة السب الذي ال يشتمل علي إسناد واقعة معينة( بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا ً
للشرف أو االعتبار ( .المادة ) 306
يجب علي أعضاء النيابة -من خالل مباشرة الدعوى الجنائية -طلب الحكم بالغرامة المقررة قانونا ً
لهذه الجرائم فى حدودها الدنيا والقصوى بعد رفعها إلي مثليها ،والطعن علي األحكام التي تصدر
بالمخالفة لذلك .
استبدل المشرع نصوصا ً جديدة بنصوص المادة ( 176و 178و 178مكرراً " ثانيا ً " فقرة
أولي ،و )181من قانون العقوبات حدد بها صور السلوك المؤثم فى بعض جرائم النشر وعدل بها
العقوبات المقررة لبعضها وذلك علي النحو التالي :
-تحديد سلوك التحريض المؤثم فى المادة ( ، ) 176بالتحريض علي التمييز ضد طائفة من
طوائف الناس بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة ،إذا كان هذا التحريض من
شأنه تكدير السلم العام .
-اشتراط أن تكون صور السلوك المؤثم للجرائم المنصوص عليها فى المادة ( ) 178خادشة
للحياء العام ،وإضافة النشر إلي هذه الصور .
-اقتصار صور السلوك المؤثم لجريمة اإلساءة إلي سمعة البالد علنا ً والمنصوص عليها فى المادة
( 178مكرراً ثانيا ً فقرة أولي ) وهـي النشر أو الصنع أو الحيازة بقصد االتجار أو التوزيع أو
اإليجار أو اللصق أو العرض علي الصور غير الحقيقية التي من شأنها اإلسـاءة إلي سمعـة البـالد
مـع إلغاء عقوبة الحبس واالستعاضة عنها بعقوبة الغرامة .
-االستعاضة عن عقوبة الحبس الوجوبية( بعقوبة الحبس التخييرية مع الغرامة فى جريمة العيب
العلني فى حق ملك أو رئيس دولة أجنبية والمنصوص عليها فى المادة ( ) 181
تم استبدال وحذف العبارات التي تحتمل أكثر من معني فى مجال جرائم النشر بهدف أن تتسم
النصوص الجنائية فى بيان عناصر التجريم فى هذه الجرائم بالوضوح والتحديد واالبتعاد عن أن
تتسع ألكثر من معني ،وهذه الصور والعبارات هي :
استبدال كلمة حرض " بكلمة أغري ،وكلمة " التحريض " بكلمة " اإلغراء " أينما وردتا فى
المادة ( ) 171من قانون العقوبات " .
-عبارة " أو مغرضة( " الواردة بالمادة (" 80د ") .
-عبارة " أو تحبيذاً" " الواردة فى الفقرة الثالثة من المادة ( 86مكرراً ) ".
- عبارة " تحبيذاً أو " الواردة فى المادة " 98 ( ب " مكرراً ) .
-عبارة " أو التحبيـذ " وعبـارة " أو السـالم االجتماعـي " الواردتين فى المادة ( " 98و " ) .
-عبارة " أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة( " الواردة فى المادة 102 ( مكرراً ) .
-عبارة " أو جنايات مخلة بأمن الحكومة " الواردة فى المادة ( . ) 172
-عبـارة " أو علـي كراهتـه أو االزدراء بـه " الـواردة فى البند " أوالً " من المادة ( ، ) 174
وعبارتي " تحبيذ أو " ،و " أو بأيـة وسيلة أخـري غير مشروعة " الواردتين فى البند " ثانيا ً "
من المادة ذاتها .
-عبارة " أو حسن أمراً من األمور التي تعد جناية أو جنحة بحسـب القوانين " الواردة فى المادة
( . ) 177
-عبارة " أو فى الدعاوى المتعلقة بالجرائم المنصوص عليهـا فى هـذا الباب أو فى الباب السابع
من الكتاب الثالث مـن هـذا القانـون " الواردة فى الفقـرة األولي مـن المادة ( . ) 189
أضاف المشرع إلي قانون العقوبات مادة جديدة برقم ( 200مكرراً ) ،تضمنت( العقاب علي إصدار
الصحف بالمخالفة ألحكام القانون بالحبس والغرامة أو أيهما ،فضالً عن الحكم بمصادرة ما يصدر
من أعداد من هذه الصحف ،وذلك لسد الفراغ التشريعي( المتمثل( فى عدم العقاب علي ذلك.
ويشار فى هذا الصدد ،وعلي وجه الخصوص ،إلي ما تقضي( به أحكام المواد ( 48،50 ،47 ، 46
) من القانون رقم ( ) 96لسنة 1996بشأن تنظيم الصحافة كما يلي :
-يجب علي كل من يريد إصدار صحيفة جديدة أن يقدم إخطار كتابيا ً إلي المجلس األعلى للصحافة
موقعا ً عليه من الممثل القانوني( للصحيفة يشتمل علي اسم ولقب وجنسية ومحل إقامة صاحب
الصحيفة ،واسم الصحيفة ودورىتها ،واللغة التي تنشر بها ،ونوع نشاطها والهيكل التحريري
واإلداري لها ،وبيان ميزانيتهـا ومصادر تمويلها ،وعنوانها واسم رئيس التحرير وعنوان
المطبعة التي تطبع بها ( .المادة ) 46
-يصدر المجلس األعلى للصحافة قراره فى شأن اإلخطار المقدم إليه إلصدار الصحيفة خالل مدة
ال تجاوز أربعين يوما ً من تاريخ تقديمه( إليه مستوفيا ً جميع البيانات المنصوص عليها فى المادة
السابقة ( .المادة ) 47
-إذا لم تصـدر الصحيفة خالل الشهور الثالثة التالية للترخيص أو لم تصدر بانتظام خالل ستة
أشهر ،اعتبر الترخيص كأن لم يكن ،ويعد صدور الصحيفة غير منتظم إذا تحقق بغير عذر مقبول
عدم إصدار نصف العدد المفـروض صـدوره أصالً خالل مدة األشهر الستة ،أو أن تكون مـدة
االحتجـاب خالل هذا المدة أطول من مدة توالي الصدور .
ويكون إثبات عدم انتظار صدور الجريدة بقرار من المجلس األعلى للصحافة ،ويعلن القرار إلي
صاحب الشأن ( .المادة ) 48
-يحظر إصدار الصحف أو االشتراك فى إصدارها أو ملكيتها بأية صورة من الصور علي
الممنوعين قانونا ً من مزاولة الحقوق السياسية ( .المادة ) 50
استحدث القانون بموجب الفقرة الثانية( من المادة ( 200مكرراً " أ " ) مسئولية رئيس التحرير أو
من يقوم مقامه فى االشراف علي النشر ،إذا ثبت أن النشر كان نتيجة إخالله بواجب اإلشراف
ومعاقبته( بالغرامة علي ذلك ،وهي مسئولية( مباشرة عن سلوكه الشخصي وليست مسئولية(
مفترضة( من قبيل ما قضت به المحكمة الدستورية العليا بعدم دستوريتها .
ومن ثم يراعي إسناد االتهام فى جرائم النشر إلي رئيس التحرير أو من يقوم مقامه فى اإلشراف
علي النشر -إضافة إلي المتهمين اآلخرين -إذا تبين من التحقيقات أنه أخل بواجب اإلشراف علي
النشر مما أدي إلي وقوع الجريمة( .
الغي المشرع المادتين ( 178مكرراً و ) 195وبمقتضي ذلك ألغيت المسئولية المفترضة لرؤساء
التحرير والناشرين والطابعين والعارضين والموزعين ،وكذلك إلغاء مسئولية رئيس التحرير أو
المحرر المسئول عن القسم فى الجريدة الذي حصل فيه النشر ،إذا لم يكن ثمة( رئيس للتحرير
بصفته فاعالً أصليا ً للجرائم التي ارتكبت بواسطة صحيفته ،باعتبار أن المسئولية( المفترضة( قد
استقر قضاء المحكمة الدستورية( العليا علي مخالفتها ألحكام الدستور .
كما الغي المشرع الفقرة األخيرة من المادة ( " 178ثانيا ً " ) التي تحيل إلي أحكام المادة ( 178
مكرر ) فى شأن المسئولية المفترضة السالف بيانها عند ارتكاب الجرائم المشار إليها فيها عن
طريق الصحف .
يجب علي أعضاء النيابة فور تلقي أي بالغ ضد أحد الصحفيين يتعلق بجرائم النشر بواسطة
الصحف إبالغ المحامى العام للنيابة الكلية الذي يقوم بدوره بإخطار المكتب الفني للنائب العام .
وتراعي األحكام الواردة فى الفصل األول من الباب السابع عشر من هذه التعليمات فى شأن
اختصاص نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق والتصرف فى بعض جرائم النشر بواسطة الصحف .
يجب إخطار مجلس نقابة الصحفيين قبل اتخاذ إجراءات التحقيق مع الصحفى بوقت كاف .
( المادة " " 43من قانون تنظيم الصحافة رقم " " 96لسنة ) 1996
علي عضو النيابة المحقق فى جرائم النشر المنسوبة( إلي الصحفيين سرعة إعداد مذكرة تتضمن
اسم الشاكي ،اسم الصحفى المشكو فى حقه ،وموضوع الشكوى ،ومواد القانون المتعلقة بها ،
وتاريخ الجلسة المحددة للتحقيق مع الصحفى -يراعي فيها الوقت المناسب -ترسل عن طريق
المحامى العام إلي المكتب الفني للنائب العام ،إلرسالها إلي نقابة الصحفىين للنظر فى تكليف من
يلزم من أعضائها لحضور التحقيق مع الصحفى ،وكذا اتخاذ ما تراه مناسبا ً من إجراءات للتوفيق
بين طرفى الشكوى .
يجب أال يطلب الصحفى المشكو فى حقه عن طريق الشرطة أو قلم المحضرين .
ال يجوز القبض علي الصحفى بسبب جريمة من الجرائم التي تقـع بواسطة الصحف إال بأمر من
النيابة العامة ،وال يجوز التحقيق معه أو تفتيش مقر عملـه لهذا السبب إال بواسطة أحد أعضاء
النيابة .
ال يجوز الحبس االحتياطي فى الجرائم التي تقع بواسطة الصحف إال فى جريمة إهانة رئيس
الجمهورية( المنصوص عليها فى المادة ( ) 179من قانون العقوبات .
ال يجوز أن يتخذ من الوثائق والمعلومات والبيانات واألوراق التي يحوزها الصحفى دليل اتهام
ضده فى أي تحقيق جنائي ما لم تكن فى ذاتها موضوعا ً للتحقيق أو محالً للجريمة .
ال يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إال بمعرفة أحد
أعضاء النيابة العامة وبحضور( نقيب الصحفيين أو رئيس النقابة الفرعية ولمجلس نقابة
الصحفىين أن يطلب صورا من التحقيقات التي تجري مـع الصحفىين بغير رسوم .
( المادة " " 70من قانون نقابة الصحفيين رقم " " 76لسنة ) 1970
نصت الفقرة الثانية من المادة ( 302بعد تعديلها ) علي حق سلطة التحقيق أو المحكمة ،علي
حسب األحوال ،فى سبيل( استجالء الحقيقة فى مجال القذف فى حق الموظفين العموميين أو
األشخاص ذي الصفة النيابية( العامة أو المكلفين بخدمة عامة ،أن تأمر بإلزام الجهات اإلدارية
بتقديم ما قد يكون لديها من أوراق أو مستندات معززة لما يقدمه مرتكب جريمة( القذف من أدلة
إلثبات صحة الوقائع التي نسبها إلي المقذوف فى حقه ،ويتحقق بذلك تيسيراً فى مجال هذا اإلثبات
يتيح النقد البناء لضمان حسن سير الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة .
إذا تهيأت الدعوى للتصرف فيها يتم االستعالم من نقابة الصحفيين -عن طريق المحامى العام -
عما توصلت إليه جهودها فى شأن التوفيق بين طرفى الشكوى مع ضم المستندات المثبتة لذلك ،ثم
التصرف فى األوراق علي ضوء ذلك ،علي أال يترتب( علي ذلك االستعالم تعطيل التصرف فى
الدعوى فى حالة عدم وصول رد من النقابة فى وقت مناسب .
ألغى المشرع المادتين ( ) 200 ، 199من قانون العقوبات ،وتحقق بمقتضي ذلك ما يلي :
-إلغاء تعطيل الصحف التي تستمر أثناء التحقيق فى نشر مادة من نوع ما يجري التحقيق من أجله
أو من نوع يشبهه( ،وذلك بأمر من المحكمة االبتدائية ،أو من المحكمة المختصة بعد إحالة القضية
إليها للحكم .
( المادة ) 199
-إلغاء تعطيل الصحف لمدد مختلفة عند الحكم علي رئيس تحرير الجريدة أو المحرر المسئول( أو
الناشر أو صاحب الجريدة فى جرائم معينة( .
( المادة ) 200
حددت المادة ( 200مكرراً " أ " ) فى فقرتها األولي مسئولية( الشخص االعتباري عن التعويضات
والعقوبات المالية المحكوم بها فى جرائم النشر بحيث يكون مسئوالُ بالتضامن مع المحكوم عليه
الذي يعمل لدية عن الوفاء بما يحكم به من التعويضات فى الجرائم التي ترتكب بواسطة ما يصدره
الشخص االعتباري من الصحف أو غيرها من طرق النشر ،ويكون مسئوالً بالتضامن عن الوفاء
بما يحكم به من عقوبات مالية فى حالة إذا ما وقعت الجريمة( من رئيس التحرير أو المحرر
المسئول .
*****************
حددت المادة األولى من القانون رقم 62لسنة 1975في شأن الكسب غير المشروع
الفئات التي تخضع ألحكامه وهم :
-القائمون بأعباء السلطة العامة ،وسائر العاملين في الجهاز اإلداري في الدولة عدا فئات
المستوى الثالث .
-رئيس وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء وأعضاء المجالس الشعبية المحلية وغيرهم ممن لهم
صفة نيابية عامة سواء أكانوا منتخبين أو معينين
-رؤساء وأعضاء مجالس اإلدارة وسائر العاملين بالهيئات العامة والمؤسسات العامة والوحدات
االقتصادية التابعة لها ،عدا شاغلي فئات المستوى الثالث .
-رؤساء وأعضاء مجالس اإلدارة وسائر العاملين بالشركات التي تساهم الحكومة أو الهيئات
العامة أو المؤسسات العامة أو الوحدات االقتصادية التابعة لها بنصيب( في رأس مالها وذلك فيما
عدا األجانب والعاملين الذين ال يتجاوز أجرهم ما يعادل نهاية الربط المالي للمستوى الثالث .
-رؤساء وأعضاء مجالس إدارة النقابات المهنية( واالتحادات العمالية والنقابات العمالية العامة
والجمعيات الخاصة ذات النفع العام .
-رؤساء وأعضاء مجالس اإلدارة وسائر العاملين بالجمعيات التعأونية عدا العاملين الذين ال يجاوز
أجرهم ما يعادل نهاية الربط المالي للمستوى( الثالث .
-الممولون الخاضعون لنظام البطاقة الضريبية المقرر بالقانون رقم 82لسنة 1973إذا جأوز
مجموع تعامالت الممول مع الجهات المبينة بالقانون المذكور خمسين ألفا من الجنيهات .
وقد عنيت المادة 2من ذات القانون بتحديد ماهية الكسب غير المشروع بأنه :كل مال حصل عليه
احد الخاضعين ألحكام هذا القانون لنفسه أو لغيره بسبب استغالل الخدمة أو الصفة أو نتيجة( لسلوك
مخالف لنص قانوني عقابي أو لآلداب العامة وتعتبر ناتجة بسبب استغالل الخدمة أو السلوك
المخالف كل زيادة في الثروة تطرأ بعد تولي الخدمة أو قيام الصفة على الخاضع لهذا القانون أو
على زوجه أو أوالده القصر متى كانت ال تتناسب مع مواردهم وعجز عن إثبات مصدر مشروع لها
.
وقد يتكشف أمام النيابة العامة لدى اضطالعها بمهامها في تحقيق القضايا المختلفة والتصرف
فيها ما يشير إلى أن احد أفراد الفئات التي أخضعها القانون رقم 62لسنة 1975بشأن الكسب غير
المشروع ألحكامه قد حصل لنفسه أو لغيره على كسب غير مشروع بالمعنى وبالحدود الواردة
بنص المادة الثانية( سالفة الذكر .
ومن المحقق لألهداف التي يسعى إليها القانون رقم 62لسنة 1975المشار إليه في محاربة
االنحراف بالعمل العام واستغالله جريا وراء إثراء غير مشروع ،أن تبادر النيابة العامة إلى إخطار
إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل بما يتكشف أمامها من هذه الحاالت حتى تتولى هذه
اإلدارة بدورها اتخاذ ما يوجبه القانون عليها من فحص وتحقيق وجمع المعلومات الالزمة بشأنه
عن طريق الجهات المعنية .
واستجابة لهذه االعتبارات أوجبت المادة 261من التعليمات العامة للنيابات ( التعليمات القضائية( )
على أعضاء النيابة العامة أن يبادروا بإخطار المكتب الفني للنائب العام بحاالت الكسب غير
المشروع التي تتكشف لديهم لدى اضطالعهم بمهامهم ويرى فيها إخطار إدارة الكسب غير
المشروع .
وإعماال لألحكام المشار إليها سلفا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى المبادرة إلى إخطار
المكتب الفني للنائب العام بالحاالت التي تنطوي على الحصول على كسب غير مشروع بالمعنى
الذي أحاطت به المادة الثانية من القانون رقم 62لسنة 1975سالف البيان ،وذلك بمذكرة
تفصيلية تتضمن( وقائع القضية( األصلية جناية أو جنحة أو شكوى إداري فضال عن األسباب التي
تبرر القول بتوافر حالة من حالت الكسب غير المشروع ،وال ينظر في هذه األسباب إلى موقف من
ينسب إليه الحصول على هذا الكسب غير المشروع في القضية األصلية .
ويقوم المكتب الفني – بعد العرض علينا – بإخطار الكسب غير المشروع بوزارة العدل بهذه
الحاالت .
وهللا ولي التوفيق
النائب العام
*****************
النائب العام
*****************
صدر في 21/2/2007
النائب العام
***************
فإنه في ضوء ما تقدم من أحكام ،وتحقيقا لتنظيم عملية التصرف في مضبوطات األسلحة النارية
والذخائر والمواد المخدرة وتخفيفا لعبء تكدس أحرازها بالمخازن ،وضمانا لحسن إجراءات
حفظها ،فندعو السادة أعضاء النيابة إلى سرعة وضع االحكام آنفة البيان موضع التطبيق عند
التصرف أو اقتراح التصرفات في تلك المضبوطات ،كما يتعين على السادة المحامين العامين
للنيابات الكلية إعادة النظر في القرارات التي سبق اصدارها بشأنها في القضايا التي تم التصرف
فيها بالمخالفة لتلك القواعد ،واتخاذ ما يلزم لتنفيذ ما يصدر من قرارات جديدة في هذا الشأن .
وهللا ولي التوفيق
النائب العام
**************
كتاب دورى رقم ( )8لسنة 2007بشأن تطبيق أحكام قانون حماية حقوق الملكية
الفكرية
بالنظر إلى اتساع مجاالت حقوق الملكية الفكرية الواجبة الحماية وامتدادها إلى مجاالت جديدة لم
تكن مشمولة( بها من قبل ،فضال عما لحق بالمجاالت التقليدية( ذاتها من تطور كبير في مجال
الحماية ،وإزاء انضمام جمهورية( مصر العربية إلى منظمة( التجارة العالمية( واالتفاقيات ذات الصلة
بحقوق الملكية الفكرية .
وإنطالقا من هذا الواقع الجديد صدر القانون رقم 82لسنة 2002في شأن حماية حقوق الملكية
الفكرية ونشر بالجريدة الرسمية في 2002 / 6 / 2وتضمن الكتاب الثاني منه تنظيما الحكام
العالمات والبيانات التجارية والمؤشرات الجغرافية والتصميمات والنماذج الصناعية ،نوجزها فيما
يلي :
أوال :وضع القانون أحكاما لحماية العالمات التجارية المسجلة حيث عاقب -على تقليد أو تزوير(
العالمة التجارية المسجلة واستعمالها أو وضعها على منتجات لغير مالكها بسوء قصد ،وغير ذلك
من األفعال التي تكون العالمة موضوعا لها -بالحبس مدة ال تقل عن شهرين وبغرامة ال تقل عن
خمسة آالف جنيه وال تجاوز عشرين ألف جنيه ،فضال عن المصادرة ،وشدد العقوبة في حالة
العود فتكون العقوبة الحبس مدة ال تقل عن شهرين والغرامة ال تقل عن عشرة االف جنيه وال
تجاوز خمسين ألف جنيه .
ثانيا :أسبغ القانون حماية على البيانات التجارية والمؤشرات الجغرافية حيث حظر ارتكاب أفعال
تتعلق بأي منهما ويكون من شأنها االعتقاد بمطابقتها للحقيقة أو تضليل الجمهور في شأن
مصدرها ،ورصد لذلك عقوبة الحبس مدة ال تزيد على ستة أشهر وبغرامة ال تقل عن ألفي جنيه
وال تجاوزعشرة آالف جنيه أو باحدى هاتين العقوبتين ،وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة
ال تقل عن شهر والغرامة التي ال تقل عن أربعة آالف جنيه وال تجاوز عشرين ألف جنيه .
ثالثا :تنأول القانون حماية التصميمات والنماذج الصناعية المسجلة بحظر ارتكاب بعض األفعال
التي تتجه إلى تقليدها أو حيازتها لالتجار أو التدأول أو وضع بيانات عليها بغير حق يكون من
شأنها االعتقاد بتسجيلها ،وعاقب على ذلك بالغرامة التي ال تقل عن أربعة آالف جنيه وال تجاوز
عشرة آالف جنيه ،وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة ال تقل عن شهر والغرامة التي ال تقل
عن ثمانية( آالف جنيه وال تجاوز عشرين ألف جنيه ،فضال عن مصادرة التصميم أو النموذج
الصناعي المضبوط محل الجريمة ،ونشر الحكم الصادر باالدانة في جريدة واحدة أو أكثر على نفقة
المحكوم عليه .
وتطبيقا لألحكام التي تضمنها قانون حماية حقوق الملكية الفكرية السالف بيانه في شأن العالمات
والبيانات التجارية والمؤشرات الجغرافية والتصميمات والنماذج الصناعية وتحقيقا لقيام النيابة
العامة بدور فعال في تحقيق الجرائم التي وردت في هذا القانون والتصرف فيها ندعو أعضاء
النيابة إلى مراعاة ما يلي :
-نص القانون رقم 82لسنة 2002بإصدار قانون حماية الملكية الفكرية في المادة الثانية من مواد
اصداره على إلغاء القانونين رقمي 57لسنة 1939بشأن العالمات التجارية والبيانات التجارية
والقانون رقم 132لسنة 1949بشأن براءات االختراع والرسوم والنماذج الصناعية ومن ثم
أضحى كل من القانونين سالفي الذكر غير واجبي التطبيق اعتبارا من 2002 / 6 / 3وهو تاريخ
العمل بالقانون رقم 82لسنة . 2002
-يجب المبادرة إلى تحقيق الهام من الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام قانون حماية حقوق الملكية
الفكرية تحقيقا قضائيا ً وإخطار المكتب الفني للنائب العام بها واستطالع الرأي في شأن التصرف
فيها .
-إذا استلزم التحقيق فحص عالمة تجارية أو تصميم أو نموذج صناعي مقلد أو مزور تعين
استطالع رأي مصلحة التسجيل التجاري " اإلدارة العامة للعالمات التجارية والتصميمات والنماذج
الصناعية " لالستعانة بها في شأن تحديد الجهة الفنية القادرة على الفصل في التقليد أو التزوير .
-يجب على أعضاء النيابة عند التصرف في الجرائم التي تقع بالمخالفة الحكام القانون رقم 82
لسنة 2002العناية بالقيود واألوصاف المنطبقة عليها وأن يفطنوا في حاالت ارتباطها مع الجرائم
األخرى المؤثمة بالمنطبق من مواد قانون العقوبات أو التشريعات الجنائية( الخاصة .
-يجب على أعضاء النيابة سرعة التصرف في الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام القانون رقم 82
لسنة 2002وإحالتها إذا رؤي رفع الدعوى الجنائية( فيها إلى أقرب جلسة وعلى عضو النيابة
الحاضر بها أن يطلب من المحكمة سرعة الفصل فيها وعدم تأجيلها اال لمقتض وآلجال قريبة .
-يجب على أعضاء النيابة العناية بمراجعة األحكام الصادرة في الجرائم التي تقع بالمخالفة الحكام
القانون رقم 82لسنة 2002وأن يبادروا إلى استئناف ما شابه خطأ في تطبيق القانون أو تأويله
منها .
النائب العام
المستشار /عبد المجيد محمود
*****************
كتاب دورى رقم 9لسنة 2007بشأن قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية
فى ظل تحول النظم االقتصادية التي تنتهجه(ا الدول(ة إلى نظ(ام االقتص(اد الح(ر وحري(ة الس(وق وفى
إطار رسم آليات هذا التحول وتحديث األجهزة القائمة( .
صدر ق(انون حماي(ة المنافس(ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري(ة رقم 3لس(نة 2005كم(ا أص(در رئيس
مجلس ال((وزراء الق((رار رقم 1316لس((نة 2005بإص((دار الالئح((ة التنفيذي (ة( له((ذا الق((انون تن((أول
بالتنظيم أحكاما تهدف إلى ممارسة النشاط االقتصادي على نحو ال يؤدي إلى منع حرية المنافسة أو
تقييدها أو اإلضرار بها نوجزها فيما يلي :
أوال :حدد المش(رع األفع(ال ال(تي يمكن أن يك((ون له(ا اث((ر س(لبي على ممارس(ة( النش((اط االقتص(ادي
وحظر ارتكابها وهي :
-االتفاقات أو التعاقدات بين الشخص وأي من مورديه أو عمالئه من شأنها الحد من المنافسة .
-إساءة الشخص -الذي تكون له السيطرة على سوق معينة – التص(رف فيه(ا بإتيان((ه أفع(ال ت((ؤدي
إلى احتكار منتج( أو سلعة أو تحد من المنافسة مع األشخاص اآلخرين .
ثانيا :رصد المشرع لألفعال المحظورة السالفة عقوبة الغرامة التي ال تقل عن ثالثين ألف جنيه وال
تجاوز عشرة ماليين جنيه والمصادرة ال((تي يج((وز للمحكم((ة ب((دال من الحكم به((ا أن تقض((ي بغرام((ة
بديلة تعادل قيمة المنتج( محل النشاط المخالف ،ونش(ر( الحكم النه((ائي الص((ادر باإلدان((ة فى الجري((دة
الرسمية( وفى جريدتين واسعتي االنتشار على نفقة المحكوم عليه .
ثالث((ا :أنش((أ الق((انون جه(از حماي((ة المنافس((ة ومن((ع الممارس((ات االحتكاري((ة ،تك((ون ل((ه الشخص((ية
االعتبارية ،ويت((ولى إدارت((ه مجلس إدارة يص((در بتش((كيله ق((رار من ال((وزير المختص ويه((دف على
وجه الخصوص إلى تلقي التبليغات واتخاذ إج(راءات التقص(ي والبحث وجم(ع االس(تدالالت ،وك(ذلك
األمر باتخاذ هذه اإلجراءات بالنسبة( لحاالت االتفاقات والممارسات الضارة بالمنافسة .
رابعا :ال يجوز رفع الدعوى الجنائية أو اتخاذ أي إجراء فيها بالنسبة( إلى األفع((ال المخالف((ة ألحك((ام
القانون إال بطلب كتابي من الوزير المختص أو من يفوضه ،وننوه فى هذا الصدد إلى ص((دور ق((رار
رئيس مجلس الوزراء رقم 571لس((نة 2006بتف((ويض( وزي((ر التج((ارة والص((ناعة فى اختصاص((ات
الوزير المختص المنصوص عليها فى هذا القانون .
خامسا :أجاز القانون للوزير المختص أو من يفوضه التصالح فى أي من األفعال المخالف((ة ال((واردة
فيه قب((ل ص((دور حكم ب((ات فيه(ا ،وذل(ك مقاب(ل أداء مبل(غ ال يق((ل عن مثلي الح((د األدنى للغرام(ة وال
يجاوز مثلي حدها األقصى .
واعتبر التص((الح بمثاب((ة تن((ازل عن طلب رف((ع ال((دعوى الجنائي((ة ،وي((ترتب علي((ه انقض((اء ال((دعوى
الجنائية عن ذات الواقعة التي صدر بشأنها طلب رفع الدعوى .
وتطبيقا لألحكام التي تضمنها قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكاري(ة ،وتحقيق((ا لل(دور
األمث((ل للنياب((ة العام((ة فى تحقي((ق الج((رائم ال((تي وردت فى ه((ذا الق((انون والتص((رف فيه((ا يجب على
أعضاء النيابة مراعاة وإتباع ما يلي :
– 1تختص نيابة( الشئون المالي((ة والتجاري((ة بمكتب الن((ائب الع((ام ب((التحقيق والتص((رف( فى الج((رائم
المنصوص عليها فى قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية رقم 3لسنة 2005وذل((ك
فى جميع أنحاء الجمهورية( فيما يلي :
أ – التحقيق والتصرف( فى قضايا مخالفة أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكاري((ة
التي ت((دخل فى اختص((اص النياب((ات الكلي((ة ب((دائرة نياب((ة اس((تئناف الق((اهرة ،وك((ذا م((ا ت((رى تحقيق((ه
والتصرف فيه بنفسها من هذه القضايا والتي تدخل فى اختصاص نيابات أخرى .
ب – التصرف فى قضايا مخالفة أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية التي ترد
إليها من النيابات األخرى .
– 2تختص نيابة( الش((ئون المالي((ة والتجاري(ة باإلس(كندرية( التابع(ة لنياب(ة غ(رب اإلس(كندرية( الكلي((ة
بالتحقيق والتصرف فى قضايا مخالفة أحكام ق(انون حماي(ة المنافس(ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري(ة
التي تدخل فى اختصاص النيابات الكلية بدائرة استئناف اإلسكندرية( .
– 3يجب على النيابات الكلية بدائرة استئناف القاهرة أن ترسل( فورا ما يرد إليها من بالغات بشأن
الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام ق(انون حماي(ة المنافس((ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري((ة إلى نياب((ة
الشئون المالية والتجارية بمكتب النائب العام لتتولى تحقيقها والتصرف( فيها .
– 4يجب على النيابات الكلية بدائرة استئناف اإلسكندرية أن ترسل فورا م((ا ي((رد إليه((ا من بالغ((ات
بشأن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام ق(انون حماي(ة المنافس((ة ومن(ع الممارس(ات االحتكاري(ة إلى
نيابة الشئون المالية والتجارية باإلسكندرية لتتولى تحقيقها والتصرف( فيها .
– 5يجب على جمي((ع النياب((ات إخط((ار المكتب الف((ني للن((ائب الع((ام ب((ورود البالغ((ات ال((تي تتض((من
الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية قب((ل مباش((رة
أي إجراء من إجراءات التحقيق فيها ،وكذا إخطار كل من نياب(ة( الش((ئون المالي((ة والتجاري((ة بمكتب
النائب العام أو باإلسكندرية( – بحسب األحوال – بما يرد إليها من هذه البالغات أو بما يتكشف لديها
من تلك الجرائم بمناسبة التحقيق فى قضايا أخرى التخاذ ما تراه بشأنها .
– 6يتولى احد رؤساء النيابة – يختاره المح((امي الع(ام المختص – التحقي((ق فى الج((رائم ال((تي تق((ع
بالمخالفة ألحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارس((ات االحتكاري((ة ،ويجب المب((ادرة إلى إج((راء
التحقيقات الالزمة والعناية بها وإنجازها وإعداد القضايا للتصرف فى اقرب وقت ممكن .
النائب العام
*************
تعرض((ت دول كث((يرة ومنه((ا جمهوري((ة مص((ر العربي((ة – في األون((ة األخ((يرة – لظ((روف ونكب((ات
اقتصادية كان من شأنها التح(ول عن النظم ال(تي ك(انت س(ائدة فيه(ا لف(ترة من الزم(ان وال(دخول في
تكتالت اقتصادية أو إبرام اتفاقيات في هذا المجال بغي(ة حماي(ة اقتص(ادها وتلبي(ة حاج(ات مواطنيه(ا
من السلع والخدمات التي تشبع( رغباتهم وتسد حاجاتهم دون تجاوز في أسعار وصولها إليهم س((عيا
إلى تحقي((ق االس((تقرار في األس((واق بحس((بانه أح((د عناص((ر توف((ير األمن في المجتم((ع من أك((ثر من
منظور .
ولتحقيق تلك الغاية وفي ذات االتجاه أصدر المشرع الق((انون رقم 67لس((نة 2006في ش((أن حماي((ة
المستهلك ،وبدا العمل به اعتبارا من 2006 / 8 / 22متضمنا األحكام التالية :
أوال :حدد القانون سالف البيان صورا لبعض الجرائم على مخالفة أحكامه تعرض لبعض منها على
النحو التالي :
-ع(دم وض(ع المنتج( أو المس(تورد البيان(ات ال(تي توجبه(ا المواص((فات القياس((ية على الس(لع باللغ(ة
العربية .
-وض((ع المنتج أو المس((تورد البيان((ات ال((تي توجبه((ا المواص((فات القياس((ية على الس((لع بش((كل غ((ير
واضح ال يسهل معه قراءتها .
-عدم تحديد مقدم الخدمة بيانات الخدمة التي يقدمها وأسعارها ومميزاته((ا واختصاص((اتها بطريق((ة
واضحة ( المادة 3من القانون ) .
-عدم وضع المورد بيانات((ه الشخص((ية على المح((ررات ال((تي تص((در عن((ه في تعامل((ه أو تعاق((ده م((ع
المستهلك ( المادة 4من القانون ) .
-عدم تقديم الم((ورد إلى المس((تهلك – بن((اء على طلب((ه – ف(اتورة تثبت التعام((ل أو التعاق(د مع((ه على
المنتج( ( المادة 5من القانون ) .
-عدم إمداد المستهلك بالمعلومات الص(حيحة عن طبيع((ة المنتج( وخصائص((ه .وك(ذلك خل((ق انطب((اع
غير حقيقي أو مضلل لدى المستهلك عن المنتج( ( المادة 6من القانون ) .
-امتناع الم((ورد عن إب((دال الس((لعة المش((وبة( بعيب بن((اء على طلب المس((تهلك ،امتن((اع الم((ورد عن
إب((دال الس((لعة إذا ك((انت غ((ير مطابق((ة للمواص((فات بن((اء على طلب المس((تهلك ،امتن((اع الم((ورد عن
استعادة السلعة المش((وبة( بعيب – أو الغ((ير مطابق((ة للمواص((فات – ورد قيمته((ا إلى المس((تهلك خالل
المدة المقررة قانونا ( المادة 8من القانون ) .
-امتناع مقدم الخدمة عن إعادة مقابل الخدمة المشوبة بعيب إلى المس(تهلك .امتن(اع مق(دم الخدم(ة
عن إعادة مقابل النقص في الخدمة إلى المستهلك في حالة وجود نقص فيها .امتن((اع مق((دم الخدم((ة
عن إعادة تقديم الخدمة إلى المستهلك في حالة وجود عيب فيها ( المادة 9من القانون ) .
-عدم تقديم المورد البيانات المقررة للمستهلك في حالة البيع بالتقسيط ( المادة 11من القانون ) .
رصد المشرع للجرائم المش((ار إليه((ا س((لفا عقوب((ة الغرام((ة ال((تي ال تق((ل عن خمس((ة آالف جني((ه وال
تجاوز مائة ألف جنيه ،وفي حالة العود تضاعف الغرامة بحديها .
فض((ال عن وج((وب نش((ر الحكم الص((ادر باإلدان((ة على نفق((ة المحك((وم علي((ه في جري((دتين يومي((تين
واسعتي االنتشار ( المادتان 4 ، 1 / 24من القانون ) .
يعاقب المسئول عن اإلدارة الفعلية للشخص االعتباري ب((ذات العقوب((ة المش((ار إليه((ا بالبن((د ثاني((ا إذا
ثبت علمه بالمخالفة وكان إخالله بالواجبات التي تفرضها تلك اإلدارة قد أسهم في وقوع الجريمة( .
ويكون الشخص االعتباري مسئوال بالتضامن عن الوفاء بما يحكم به من عقوبات مالية وتعويضات
إذا كانت المخالفة قد ارتكبت من احد العاملين باسمه( أو لصالحه ( المواد 4 (، 3 (، 2 (، 1 (/ 24من
القانون ) .
رابعا :أجاز القانون لرئيس مجلس إدارة جهاز حماي((ة المس((تهلك التص((الح م((ع المتهم قب((ل ص((دور
حكم بات في الدعوى الجنائية مقابل أداء مبلغ ال يقل عن عشرة آالف جني((ه وي((ترتب على التص((الح
انقضاء الدعوى الجنائية( .
وفي سبيل تحقيق األهداف المنشودة من إصدار قانون حماية المس(تهلك ،وتحقيق((ا للعدال((ة الن(اجزة
وحسن سير العمل القضائي بالنيابات ،ندعو السادة أعض((اء النياب((ة العام((ة إلى مراع((اة وإتب((اع م((ا
يلي :
– 1يجب االهتم((ام بالمحاض((ر المح((ررة عن الج((رائم ال((تي تق((ع بالمخالف((ة ألحك((ام ق((انون حماي((ة
المستهلك ،والمبادرة إلى تحقيق الهام منها تحقيقا قضائيا ،والعمل على إنج((از التحقيق((ات وإع((داد
القضايا للتصرف في آجال قريبة وعدم القعود أو التراخي في ذلك .
– 2يجب على أعض((اء النياب((ة العام((ة المب((ادرة إلى التص((رف في ه((ذه القض((ايا ،وأن يطلب((وا من
المحكمة نظرها والحكم فيها على وجه االستعجال .
– 3القي((ام ب((دور حقيقي في مباش((رة ال((دعاوى الجنائي((ة في ه((ذه الج((رائم وإب((داء الطلب((ات الالزم((ة
للفصل فيها على وجه السرعة بغير إخالل بحسن سير العدالة .
– 4مراجعة األحكام الصادرة في هذه القضايا مراجعة دقيق((ة والطعن عليه((ا باالس((تئناف أو النقض
– حسب األحوال – متى تحقق سبب ذلك .
– 5متابعة إجراءات تنفيذ األحكام الصادرة في هذه القضايا ومتابعة إج(راءات تنفي(ذها م(ع مراع(اة
ما نصت عليه التعليمات العامة للنيابات في هذا الشأن .
– 6وإعم((اال ألث((ر التص((الح في الج((رائم ال((تي تق((ع بالمخالف((ة ألحك((ام ق((انون حماي((ة المس((تهلك في
انقضاء الدعوى الجنائية( يتبع ما يلي :
-يشترط لكي يكون التصالح في الجرائم التي تق بالمخالفة ألحك((ام ق((انون حماي((ة المس((تهلك منتج((ا
آلثاره القانونية( أن يصدر من رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك .
-يتم حفظ القضايا التي حصل فيها التصالح وفقا للقواعد المقررة قانونا أو التقري((ر فيه((ا ب((أال وج((ه
إلقامة الدعوى الجنائية( – بحسب األحوال – النقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح .
-إذا كانت النيابة قد أمرت بتقديم األوراق إلى محكمة الجنح الجزئية( ،وحصل التص((الح قب((ل إعالن
المتهم بورقة التكليف بالحضور ،فيتم العدول عن تق((ديمها وتحف((ظ قطعي((ا أو يص((در فيه((ا أم((ر ب((اال
وجه إلقامة الدعوى الجنائية – بحسب األحوال – النقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح .
-إذا تم التصالح بعد إحال((ة ال((دعوى إلى المحكم((ة المختص(ة( أو أثن((اء نظ((ر ال((دعوى في أي مرحل((ة
كانت عليه(ا ،يطلب عض(و النياب(ة الماث(ل بالجلس(ة من المحكم(ة الحكم بانقض(اء ال(دعوى الجنائي(ة
بالتصالح .
-ال اثر للتصالح في وقف تنفيذ العقوبة المقضي بها بحكم بات .
النائب العام
**************
وفي إط((ار ذل((ك ف((إن مكتب حماي((ة حق((وق الملكي((ة الفكري((ة – دون وزارة الثقاف((ة – ه((و المختص
والمخ((ول قانون((ا -على مس((توى( الجمهوري((ة( – بأعم((ال التف((تيش وتس((جيل( البرمجي((ات وإص((دار
ت((راخيص النس((خ وال((بيع والت((دأول ومزاول((ة النش((اط لش((ركات البرمجي((ات وش((ركات تكنولوجي((ا
المعلومات ومق((اهي االن((ترنت( وغ((ير ذل((ك من الش((ركات والجه((ات والمح((ال ال((تي تتعام((ل في مج((ال
تكنولوجيا المعلومات ومصنفات الحاسب اآللي وقواعد البيانات والوس(ائط المدمج(ة المختلف(ة طبق(ا
للقانون والقرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن .
واستجابة لذلك ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مخاطبة مكتب حماية حقوق الملكي((ة الفكري((ة بهيئ((ة
صناعة تكنولوجيا المعلومات فيما يعرض عليهم من منازع((ات أو محاض((ر تتعل((ق بأعم((ال التف((تيش
والتراخيص وحماية حقوق الملكي((ة الفكري(ة( لش((ركات تكنولوجي((ا المعلوم((ات واالتص((االت ومق((اهي
االنترنت( وكافة الجهات والمحال العاملة في هذا المجال بحسبانه الجهة الخبيرة والوحيدة المختص((ة
طبقا لقانون حماية الملكية الفكرية رقم 82لسنة 2002والئحته التنفيذي(ة( والق((رارات الوزاري((ة في
هذا الشأن .
على أن تتم مخاطبة مكتب حقوق الملكية الفكرية المشار إليه على العنوان التالي :القري((ة الذكي((ة ،
مبنى الحاضنات التكنولوجية B 5طريق القاهرة اإلسكندرية الصحرأوي – الجيزة .
النائب العام
صدر قرار وزير الداخلية رقم 8541لسنة 2006بتعديل جدول األس((لحة البيض((اء رقم ( )1الملح((ق
بالقانون رقم 394لسنة 1954في شأن األسلحة والذخائر ،ونشر بالوقائع المصرية – الع((دد 138
(تابع) في 21/6/2006
ثم صدر قرار وزير الداخلية رقم 1756لسنة 2007بتع((ديل ج((دول األس((لحة البيض((اء المش((ار إلي((ه
ونشر بالوقائع المصرية في العدد ( 55تابع) في . 2007 / 3 / 10
وقد نص القرار األخير على إلغاء قرار وزير الداخلية رقم 8541لس((نة 2006المش((ار إلي((ه س((لفا ،
وبدأ العمل به اعتبارا من ، 2007 (/ 3 (/ 11كما نص على تعديل الجدول رقم ( )1الملحق بقانون
األسلحة والذخائر باستبدال وحذف وإضافة بعض أنواع األس((لحة البيض((اء ،وص((ار ه((ذا الج((دول –
بعد التعديل المشار إليه – على النحو التالي :
وطبقا لما تقدم ندعو الس((ادة أعض((اء النياب((ة إلى تط((بيق أحك((ام الق((انون رقم 394لس((نة 1954في
شأن األسلحة والذخائر في ضوء ما طرأ من تعديل في الجدول رقم 1الملحق به على النحو السالف
بيانه ،ومراعاة ذلك بصدد رفع الدعوى الجنائية ومباشرتها فيما يعرض عليهم من قضايا .
النائب العام
*************
لما كان ما تقدم ،فانه صونا لحرمة الحي((اة الخاص((ة ال((تي كفله((ا الدس((تور والق((انون ،وإعم((اال لم((ا
تض((منه( الق((انون رقم 10لس((نة 2003بإص((دار ق((انون تنظيم االتص((االت من أحك((ام بش((أن س((رية(
المعلومات الخاصة بمستخدمي( ش((بكات االتص((ال عم((ا يجرون((ه أو يتلقون((ه من اتص((االت ي((راعى م((ا
يلي :
أوال :إذا اقتض((ت مص((لحة التحقي((ق ال((ذي تباش((ره النياب((ة العام((ة االس((تعالم عن أي((ة بيان((ات تتعل((ق
بخطوط التليفونات المحمولة يحرر عضو النيابة المحقق مذكرة وافية بالمعلومات يضمنها البيان((ات
المراد االستعالم عنها ،والغرض من ذلك ،ويرسلها بكتاب إلى النيابة الكلية بعد قي((ده ب((رقم ص((ادر
رئاسة .
ثانيا :ينشأ بالنيابة( الكلية دف((تر تقي((د ب((ه المكاتب((ات ال((واردة من النياب((ات الجزئي((ة بش((أن االس((تعالم
المشار إليه ،وتعرض هذه المكاتبات على السيد المحامي العام للنياب((ة الكلي((ة بمعرف((ة اح((د أعض((اء
النيابة الكلية .
ثالثا :يتولى المحامي العام للنيابة الكلية – دون غيره من أعضاء النيابة – مخاطبة شركة التليفون
المحمول بكتاب سري يوضح ب(ه رقم القض((ية ،ورقم حص(ر التحقي(ق والتهم((ة والبيان((ات المطل(وب
االستعالم عنها ،ويوقع على هذا الكتاب ويمهره بخاتم النيابة الكلية .
رابعا :يرسل الكتاب المشار إلي(ه فى البن((د الس(ابق – ب((رقم س(ري – إلى ش(ركة التليف((ون المحم((ول
بالبريد أو بواسطة مندوب النيابة إلى الشركة المراد االستعالم عنها عن البيانات ،ويحظ((ر تس((ليمه(
باليد إلى ذوي الشأن .
خامسا ك يتولى السادة المحامون العامون األول والمحامون العامون لنياب((ات االس((تئناف والنياب((ات
المتخصص (ة( – بحس((ب األح((وال – مخاطب((ة ش((ركات التليف((ون المحم((ول والتوقي((ع على المكاتب((ات
المرسلة إليها فى شأن البيانات المطلوبة فى القضايا التي يتم تحقيقها فى هذه النيابات .
سادسا :يتم تطبيق القواعد سالفة البيان بكل دقة تحقيقا للعدالة وضمانا لحسن سير العمل القضائي
واإلداري بالنيابات .
سابعا تتم مخاطبة شركة التليفون المحمول على العناوين التالية :
القرية الذكية – طري((ق مص((ر اإلس((كندرية( الص((حراوي – مب((نى ، c 2الس((يد م((دير إدارة الش((ئون
القانونية .
القرية الذكية – طريق مص((ر اإلس((كندرية( الص((حراوي – مب((نى 124ب ،الس((يد المهن((دس /الم((دير
التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اتصاالت .
النائب العام
******************
ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقم 4622المؤرخ 2007 (/ 5 (/ 23وقد
أشار فيه إلى ما تض((منه الكت((اب ال((دورى رقم 25لس((نة 2006الص((ادر من الن((ائب الع((ام من دع((وة
السادة أعضاء النيابة إلى حفظ كافة المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية في الفترة من / 30
2005 (/ 11حتى 2006 (/ 7 (/ 30أو التقرير فيها بأال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة – حس((ب
األحوال – لعدم األهمية ،وطلب تأجيل ما قدم منه((ا إلى المحاكم((ة الجنائي((ة إلى اج((ل غ((ير مس((مى ،
وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها .
كما تضمن الكتاب المشار إليه طلب حفظ المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية في الف((ترة من
2003 (/ 11 (/ 30حتى 2005 (/ 11 (/ 30لعدم األهمية وتأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية
إلى اجل غير مسمى ،وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها فيها تأسيسا على عدة اعتبارات حاصلها
أن منظومة( العمل الجديدة وإلغاء النظام القديم في الرقابة على المخ((ابز والج((زاءات الموقع((ة عليهم
نتيجة نقص العمالة المدربة على إنتاج الخبز ،وتفأوت مواصفات األقماح المستوردة ،وخلط دقيق
األقماح بدقيق األذرة فضال عن أن األحكام الصادرة بحبس العاملين بالمخابز ي((ترتب علي((ه في كث((ير
من األح((وال توق((ف المخ((ابز عن العم((ل مم((ا ينعكس أث((ره على الحال((ة التمويني((ة وتوف((ير الخ((بز
للمستهلكين ،فضال عن أن االتحاد العام للغرف التجارية( ورؤساء شعب المخابز بالمحافظات ط((الب
بحفظ كافة القضايا المحررة ضد أصحاب المخابز من((ذ ع((ام 1993وح((تى بداي((ة تحري((ر عق((د اتف((اق
الخبز التمويني( في . 2006 / 9 / 1
واستجابة لالعتبارات المشار إليها في الكتاب سالف البيان ،ندعو السادة أعض((اء النياب((ة إلى حف((ظ
ما لم يتم التصرف فيه من كافة المحاض((ر المح((ررة ألص((حاب المخ((ابز البلدي((ة في الف((ترة من / 30
2003 (/ 11حتى 2005 (/ 11 (/ 30والتقرير فيها بأال وج((ه إلقام((ة ال(دعوى الجنائي((ة – حس((ب
األحوال – لعدم األهمية ،وطلب تأجيل ما قدم منه((ا إلى المحاكم((ة الجنائي((ة إلى اج((ل غ((ير مس((مى ،
وإرسال القضايا التي صدرت فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرج((اء
تنفيذ العقوبات المقضي بها .
النائب العام
***********
ورد كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح األراضي رقم 656المؤرخ 2007 (/ 6 (/ 16متضمنا أن
السيد الدكتور رئيس الوزراء قد اعتمد القواعد التي انتهت إليها المجموع((ة الوزاري((ة المش((كلة من
الس((ادة وزراء المالي((ة واالس((تثمار والزراع((ة واستص((الح األراض((ي بش((أن ح((ل مش((كلة عمالء بن((ك
التنمي((ة واالئتم((ان ال(زراعي المتع((ثرين في س((داد م((ديونياتهم وال((ذين ق(ام البن((ك باتخ((اذ اإلج((راءات
القانونية قبلهم ،وقد كان من بين تلك القواع((د أن يتم إيق((اف الس((ير في اإلج((راءات القانوني((ة ال((تي
اتخذها البنك ضد عمالئه حتى 2006 / 12 / 31وذلك لمدة عام من تاريخ االعتماد وحتى / 5 / 31
2008كمهلة تترك للعمالء إلجراء التسويات م(ع البن(ك في ض(وء القواع(د التفص(يلية المعتم(دة في
هذا الشأن ،وقد طلب في الكتاب المشار إليه اتخاذ ما يلي :
-إرجاء التصرف في المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من بنك التنمي((ة واالئتم((ان ال((زراعي
أو اح(د فروع(ه ض(د عمالئ(ه عن ج(رائم الش(يك وخيان(ة األمان(ة ( التبدي(د ) إلى م(ا بع(د / 5 (/ 31
. 2008
-تأجيل نظر القضايا المشار إليها في البند الس((ابق وال((تي ق((دمت إلى المح((اكم الجنائي((ة ح((تى / 31
2006 / 12إلى ما بعد . 2008 / 5 / 31
-وقف تنفيذ العقوبات المقضي بها في تلك القضايا حتى . 2008 / 5 / 31
-إع(ادة النظ((ر في اإلج((راءات ال((تي تم اتخاذه((ا في تل(ك القض((ايا بع((د 2008 (/ 5 (/ 31في ض((وء
التسويات التي تتم بين بنك التنمية واالئتمان الزراعي أو احد فروعه وعمالئه وفقا ألحك((ام الق((انون
وقواعد التسوية( المعتمدة في هذا الشأن .
-عدم سريان اإلجراءات سالفة البيان على البالغات التي تقدم من بنك التنمي (ة( واالئتم((ان ال((زراعي
أو احد فروعه اعتبارا من 2007 / 1 / 1وما بعدها .
وحيث أنه لما كانت النيابة العامة هي األمينة على الدعوى العمومية( ،وتملك رفعها ومباش((رتها في
اإلطار الذي رسمه القانون بغية تحقيق المصلحة العامة ،فانه استجابة لالعتبارات المشار إليها في
كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح األراضي سالف البي((ان وتحقيق((ا للص((الح الع((ام ن((دعو الس((ادة
أعضاء النيابة العامة إلى إتباع ما يلي :
-إرجاء تقديم المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من بنك التنمية( واالئتم((ان ال((زراعي أو اح((د
فروعه ضد عمالئه حتى 2006 (/ 12 (/ 31عن جرائم الشيك وخيانة األمانة ( التبديد ) للمحاكمة
الجنائية إلى ما بعد . 2008 / 5 / 31
-إسباغ القيود واألوصاف المنطبقة على تلك المحاضر وقيدها في جدول الجنح .
-قيد هذه القضايا في دف((تر خ(اص يع((د له((ذا الغ((رض – بع((د قي((دها في ج(دول الجنح – ويك((ون ه(ذا
الدفتر عهدة رئيس القلم الجنائي ،ويشتمل القيد فيه على البيانات التالية ( :مسلسل – رقم القضية(
– ت((اريخ وروده((ا – اس((م المتهم – التهم((ة – ت((اريخ انقض((اء ال((دعوى الجنائي(ة( – التص((رف ) ويتم
التأشير في جدول الجنح – بالمداد األحمر – برقم المسلسل بالدفتر الخاص س((الف البي((ان وم((ا يفي((د
إرجاء التصرف في القضية .
-حفظ القضايا التي حصل فيها الصلح من بنك التنمية( واالئتمان الزراعي أو اح((د فروع((ه وعمالئ((ه
عن ج((رائم الش((يك وخيان((ة األمان((ة ( التبدي((د ) النقض((اء ال((دعوى الجنائي((ة بالص((لح وفق((ا لألحك((ام
المنصوص عليها في المادة 18مكرر أ من قانون اإلجراءات الجنائية أو في المادة 534من ق((انون
التج((ارة رقم 17لس((نة – 1999بحس((ب األح((وال – وفي ض((وء التعليم((ات ال((تي تض((منها الكت((اب
الدورى رقم 14لسنة 2005بشأن الشيك والكتاب ال(دورى رقم 12لس(نة 2006بش(أن الص(لح في
بعض الجرائم .
-تقيد القضايا الموقوفة في الدفتر الخاص سالف البيان وفقا للقواعد التي تض((منها الفص((ل الح((ادي
عشر من الباب الخامس من التعليمات الكتابية( واإلدارية ،وتعرض على مدير النيابة بعد / 5 (/ 31
2008التخاذ الالزم بشأنها .
-يتم وقف تنفيذ العقوب((ات المقض((ي به((ا في تل((ك القض((ايا وال((تي ب((دا التنفي((ذ فيه((ا م((ع اإلف((راج عن
المتهمين المحبوس((ين على ذم((ة ه((ذه القض((ايا ،وإرج((اء تنفي((ذ العقوب((ات في القض((ايا ال((تي لم يب((دأ
التنفيذ فيها بعد .
-يكون وقف وإرجاء تنفيذ العقوبات المشار إليها مؤقتا حتى . 2008 / 5 / 31
-تقيد القضايا التي تم وقف أو إرجاء تنفيذ العقوب((ات المقض((ي به((ا فيه((ا في دف((تر خ(اص يع((د له((ذا
الغرض – بعد قيدها في سجالت حص((ر األحك((ام – ويك((ون ه((ذا ال((دفتر عه((دة رئيس القلم الجن((ائي ،
ويشتمل( القيد فيه على البيان((ات التالي((ة ( :مسلس((ل – رقم القض((ية – رقم الحص((ر – اس(م المحك((وم
عليه – التهمة – العقوبة – تاريخ انقضاء الدعوى أو سقوط العقوبة بمضي الم((دة ) ،م((ع التأش((ير
في دفتر حصر األحكام – بالمداد األحمر – برقم المسلسل بالدفتر الخاص وم(ا يفي((د وق((ف أو إرج(اء
تنفيذ العقوبة المقضي بها .
-يتم إعادة النظر في جميع القضايا سالفة البيان وما تم فيها من إجراءات بعد 2008 (/ 5 (/ 31في
ضوء ما يتم من تسويات أو صلح بين بنك التنمية( واالئتمان الزراعي أو احد فروعه وعمالئه وفق((ا
لقواعد التسوية المعتمدة في هذا الشأن أو في حالة عدم حصول التسوية( أو الصلح المشار إليهما .
-يجب التأك((د من أن كت((اب البن((ك أو اح((د فروع((ه الموج((ه إلى النياب((ة العام((ة في ش((أن التس((وية أو
الصلح مع احد العمالء موقعا ومعتمدا من المختصين بالبنك ،وعليه بصمة( خاتم البن((ك ،ومتض((منا
كافة البيانات الالزمة للتصرف .
-يتولى مدير النيابة بنفسه( متابعة تل(ك القض(ايا واتخ(اذ كاف(ة اإلج(راءات الالزم(ة لقط(ع م(دة تق(ادم
الدعوى الجنائية أو سقوط العقوبة خالل تلك الفترة .
ال تسري اإلجراءات سالفة البيان على التصرف في البالغات والدعاوى المباشرة التي تقدم من بنك
التنمية واالئتمان الزراعي أو احد فروعه اعتبارا من يوم 2007 (/ 1 (/ 1وما بعده ،ويتم التصرف
فيها ومباشرتها وفقا ألحكام القانون وتقضي( به التعليمات العامة للنيابات .
النائب العام
*******************
كتاب دورى رقم 22لسنة 2007بشأن محاضر التعدى على األراضى الزراعية
باإلشارة إلى ما تضمنه كتاب السيد المهندس وزير( الزراعة واستصالح األراضي المؤرخ / 8 (/ 9
2007والوارد إلينا رفق كتاب وزارة العدل المؤرخ ، 2007 (/ 8 (/ 14وما سبقه من كتاب السيد
محافظ القليوبية( المؤرخ 2003 (/ 9 (/ 21وآخر للسيد محافظ الغربية( المؤرخ 2007 (/ 7 (/ 30
بشأن ازدياد القضايا المحكوم فيها بالبراءة في وقائع التعدي على األراضي الزراعية .
ونظرا لما تمثله( الرقعة الزراعية من أهمية( بحسبانها تمثل عنصرا من عناص((ر االقتص((اد الق((ومي ،
فقد أض(حى الحف(اظ عليه(ا واجب(ا قومي(ا يق(ع عب(أه على الجمي(ع فق(د ت(دخل المش(رع بتع(ديل ق(انون
الزراعة رقم 53لسنة 1966بم((وجب الق((انون 116لس((نة 1983على نخ((و يش((دد العقوب((ات ال((تي
رصدها لجرائم التعدي على الرقعة الزراعية سواء بإقامة مبان عليها ،أو اتخاذ إجراءات تقس((يمها
إلقامته((ا عليه((ا أو ت((رك األرض الزراعي((ة ب((دون زراع((ة أو ارتك((اب أفع((ال من ش((أنها تبويره((ا أو
المساس بخصوبتها أو تجريفها ونقل األتربة منها الستعمالها في غير أغراض الزراعة .
وحيث تالحظ لن((ا أن بعض النياب((ات تعتم((د في إقام((ة ال((دليل على وق((وع ه((ذه الج((رائم ونس((بتها إلى
المتهمين على م((ا تض((منته( المحاض((ر ال((تي تحرره((ا اإلدارة الزراعي((ة التابع((ة لم((ديريات الزراع((ة
بالمحافظات إلثبات حاالت التعدي بغرض إخطار الش((رطة به((ا التخ((اذ إج((راءات وق((ف تل((ك الح((االت
وعدم تطويرها ،أو قد تعتمد على محاضر تحررها الشرطة بناء على شكأوى المواط((نين ثم تحيله((ا
إلى المحكمة ويقضى فيها بالبراءة على سند من أن األراضي محل التع((دي ليس((ت زراعي((ة وي((ترتب
على ذلك استمرار حاالت التعدي .
وتحقيقا للغاية المنشودة من تشديد العقوبات على هذه الجرائم ندعو الس(ادة أعض(اء النياب(ة العام(ة
إلى مراعاة ما يلي بمنتهى( الدقة :
– 1االهتمام بقضايا التعدي على الرقعة الزراعية في شتى صورها والمبادرة إلى تحقيق الهام منها
.
– 2عدم التصرف في المحاضر التي تحرر إلثبات حاالت التعدي على األراض((ي الزراعي((ة بإحالته((ا
إلى المحكمة قبل استيفاء عناصر هذه الوقائع واستظهار صورة التعدي فيها وذلك بندب المختص((ين
بتلك اإلدارات الزراعية – دون غيرهم – للتحقق من ذلك ،وإجراء المعاينات الالزمة في هذا الشأن
وإرفاق المحاضر المحررة عن الجريمة( فيها ،وتحقيقها تحقيقا قضائيا عند االقتضاء .
– 3المب((ادرة إلى التص((رف في محاض((ر المخالف((ات ال((تي تح((رر عن تل((ك المخالف((ات بإحالته((ا إلى
المحاكمة الجنائية ،وتحدي((د جلس((ات قريب((ة لنظره((ا ،وطلب الحكم فيه((ا على وج((ه االس((تعجال م((ع
تشديد العقوبات المقضي بها .
– 4مراجعة األحكام الصادرة في هذه القضايا مراجعة دقيق((ة والطعن عليه((ا باالس((تئناف أو النقض
– حسب األحوال – متى تحقق ذلك .
– 5متابعة إجراءات تنفيذ األحكام الصادرة في هذه القضايا م(ع مراع(اة م(ا نص(ت علي(ه التعليم(ات
العامة للنيابات في هذا الشأن .
– 6إخطار إدارة التفتيش القضائي بصفة دورية بنتيجة متابعة السادة المحامين الع((اميين ألعض((اء
النيابة في شأن تنفيذ ما تضمنه( هذا الكتاب من تعليمات .
النائب العام
**************
في إطار عالج مشكلة الزيادة المضطردة فيم((ا يط((رح على المح((اكم الجنائي((ة من قض((ايا وفي س((بيل(
تبسيط وتيسير اإلج((راءات وتخفيف((ا عن كاه((ل القض((اة وس((رعة الفص((ل في القض((ايا وتلبي((ة ألحك((ام
الدستور فقد تم تعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية( وقانون حاالت وإج((راءات الطعن أم((ام
محكمة النقض بمقتضى القانونين رقمي ( ) 153 (، 74لسنة ، 2007وقد تم نشرهما في الجريدة
الرسمية( ،ونص على العمل بأحكامهما اعتبارا من . 2007 / 10 / 1
وقد تضمن القانونان سالفي الذكر أحكاما مستحدثة( في مسائل إجرائية تتعلق باالتي :
ففي شأن التصالح في بعض الجرائم استبدل المشرع بنص المادة ( 18مكرراً) النص التالي :
" يجوز للمتهم التصالح في المخالفات وكذلك في الجنح التي ال يعاقب عليها وجوبا بغير الغرامة أو
التي يعاقب عليها جوازيا بالحبس الذي ال يزيد حده األقصى على ستة اشهر .
وعلى محرر المحضر أو النيابة العام((ة بحس((ب األح((وال أن يع((رض التص((الح على المتهم أو وكيل((ة
ويثبت ذلك في المحضر .
وعلى المتهم الذي يرغب الذي يرغب في التصالح أن يدفع قب(ل رفع ال(دعوى الجنائي(ة مبلغ(ا ً يع(ادل
ثلث الحد األقصى للغرامة المقرر للجريمة ويكون الدفع إلى خزينة المحكمة أو النيابة العام((ة أو إلى
من يرخص له في ذلك من وزير العدل .
وال يسقط حق المتهم في التصالح برفع الدعوى الجنائية( إلى المحكمة المختصة إذا دف((ع ثل((ثي الح((د
األقصى للغرامة المقررة للجريمة( أو قيمة الحد األدنى المقرر لها أيهما أكثر وذل((ك قب((ل ص((دور حكم
في الموضوع.
وتنقضي الدعوى الجنائية بدفع مبلغ التصالح وال يكون لهذا االنقضاء اثر على الدعوى المدنية"
وتطبيقا لما تضمنته المادة 18مكرر من قانون اإلجراءات الجنائية يراعى ما يلي :
-المخالفات .
-الجنح المعاقب عليها بالغرامة وحدها دون أي عقوبة أخرى وجوبية( .
-الجنح المعاقب عليها جوازيا بالحبس الذي ال يزيد حده األقصى على ستة اشهر .
وترتيبا على ذلك ال يجوز التصالح في الجنح المعاقب عليه((ا بالغرام((ة م((ع الحبس الوج((وبي أو م((ع
الحبس الجوازي الذي يزيد حده األقصى على ستة اشهر .
+يجب على محرر محضر جمع االستدالالت أن يعرض التصالح على المتهم في الجرائم التي يجوز
التصالح فيها والسالف بيانها ،وأن يثبت ذلك في محضره ،ويجب على عض(و النياب(ة عن(د ع((رض
ذلك المحضر عليه أو عند مباشرة التحقيق أن يعرض التصالح على المتهم الحاضر أو وكيل((ه ،م((ع
حثه على التصالح واثبات ذلك في محضر جمع االستدالالت أو في محضر تحقيقات النيابة ( بحس((ب
األحوال ) .
+يجوز للمتهم أو وكيله أن يطلب من النياب(ة العام(ة التص(الح في الج(رائم ال(تي يج(وز فيه(ا ذل(ك ،
وعلى عضو النيابة تمكينه( من استعمال هذا الحق .
+يجوز التصالح – قبل رفع الدعوى الجنائية – بدفع مبلغ يعادل ثلث الحد األقصى للغرامة المقررة
للجريمة بغض النظر عن الحد األدنى للغرامة .
+إذا حصل التصالح خطأ في جنحة ال يجوز فيها ذلك أو تبين ان مبلغ التص((الح الم((دفوع يق((ل عم((ا
هو مقرر قانونا ولم يقم المتهم بدفع كامل مبلغ التصالح فعلى عضو النيابة اعتب(ار التص(الح ك(أن لم
يكن والسير في الدعوى الجنائية على أساس عدم التصالح .
+تنقضي الدعوى الجنائية بالتصالح ويمتنع( على عض((و النياب((ة العام((ة رف((ع ال((دعوى الجنائي((ة في
الواقعة ال((تي تم التص((الح فيه((ا وفق((ا ألحك((ام الق((انون ،ويجب المب((ادرة إلى حف((ظ األوراق قطعي((ا أو
التقرير فيها بأال وجه – على حسب األحوال – النقضاء الدعوى الجنائية لهذا السبب .
+إذا كانت النيابة قد أمرت بإحالة القضية ال((تي تم التص((الح فيه((ا إلى محكم((ة الجنح الجزئي(ة( ،ولم
يكن المتهم ق((د أعلن بورق((ة التكلي((ف بالحض((ور ،فيتم الع((دول عن اإلحال((ة ويتم حفظه((ا قطعي((ا أو
التقرير فيه((ا ب((أال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة – بحس((ب األح((وال – النقض((اء ال((دعوى الجنائي((ة
بالتصالح .
+إذا أحيلت الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة( يكون التص((الح في ه((ذه الحال((ة من اختص((اص
هذه المحكمة ،ومقابل دفع ثلثي الحد األقصى للغرامة المقررة للجريمة( أو قيمة الحد األدنى المق((رر
لها أيهما أكثر ،ويشترط أن يتم التصالح قب(ل ص((دور أول حكم في موض(وع ال(دعوى الجنائي((ة ول(و
كان غيابيا .
+يتم دفع مبلغ التصالح إلى خزانة المحكمة أو النيابة العامة أو إلى أي موظف عام ي((رخص ل(ه في
ذلك من وزير العدل .
+إذا تعددت الجرائم التي ارتكبها المتهم تعددا يستوجب تطبيق أحكام االرتباط المنصوص علي((ه في
المادة 32من قانون العقوبات فان انقضاء الدعوى الجنائي((ة بالتص((الح في إح((داها ال ت((أثير ل((ه على
الدعاوى الجنائية الناشئة( عن الجرائم األخرى المرتبطة بها ،بي((د أن((ه يجب النظ((ر إلى أن التص((الح
في الجريم(ة( ذات العقوب((ة األش((د يك((ون م((بررا قوي((ا لحف((ظ األوراق بالنس((بة للجريم((ة ذات العقوب((ة
األخف المرتبطة بها لعدم األهمية( واألمر في ذلك يرج((ع إلى فطن((ة وحس((ن تق((دير عض((و النياب((ة في
ضوء ظروف ومالبسات كل واقعة على حدة .
+ال اثر النقضاء الدعوى الجنائي(ة( بالتص((الح على ال(دعوى المدني((ة الناش((ئة عن الواقع(ة موض((وع
الجريمة التي تم التصالح فيها .
+تلغى التعليمات ال((تي تض((منها الكت((اب ال((دورى رقم 19لس((نة 1998في ش((أن تط((بيق الم((ادة 18
مكررا من قانون اإلجراءات الجنائية قبل تعديلها .
النائب العام
*******************
باإلشارة إلى ما تضمنه الكتاب الدورى رقم 25لسنة 2007بشأن ص((دور الق((انونين رقمي ( ، 74
) 153لسنة 2007بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية وقانون حاالت وإج((راءات الطعن
أمام محكمة النقض ،ونشرهما بالجريدة الرسمية( ،والنص على العمل بأحكامهم((ا اعتب((ارا من / 1
. 2007 / 10
وحيث استبدل المشرع – بمقتضى الق(انونين المش((ار إليهم((ا – بنص((وص الم((واد ( ، 324 (، 323
325مكررا " الفقرتان األولى والثانية " " 327 ، فقرة أولى " ) من قانون اإلج((راءات الجنائي (ة(
النصوص اآلتية :
المادة : 323
" وللنيابة العامة في م((واد الجنح ال((تي ال ي((وجب الق((انون الحكم فيه((ا بعقوب((ة الحبس ،إذا رأت أن
الجريمة بحسب ظروفها تكفي فيها عقوبة الغرامة فضال عن العقوب((ات التكميلي((ة والتض((مينات وم((ا
يجب رده والمصاريف ،أن تطلب من قاضي المحكمة الجزئي (ة( ال((تي من اختصاص((ها نظ((ر ال((دعوى
توقيع العقوبة على المتهم بأمر يصدره بناء على محضر جمع االستدالالت أو أدل((ة اإلثب((ات األخ((رى
بغير إجراء تحقيق أو سماع مرافعة"
المادة : 324
" وال يقض((ي ب((األمر الجن((ائي بغ((ير الغرام((ة والعقوب((ات التكميلي((ة والتض((مينات وم((ا يجب رده
والمصاريف ويجوز أن يقضي فيه بالبراءة أو برفض الدعوى المدنية( أو بوقف تنفيذ العقوبة "
" لكل عضو نيابة من درجة وكيل نيابة على األقل بالمحكمة التي من اختصاص((ها نظ((ر ال((دعوى أن
يصدر األمر الجنائي في الجنح التي ال يوجب القانون الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي يزيد حدها
األدني على ألف جنيه فضال عن العقوب((ات التكميلية والتض((مينات وم((ا يجب رده والمص((اريف ،وال
يج((وز أن ي((ؤمر بغ((ير الغرام((ة ال((تي ال يزي((د ح((دها األقص((ى على أل((ف جني((ه والعقوب((ات التكميلي((ة
والتضمينات وما يجب رده والمصاريف ويك((ون إص((دار األم((ر الجن((ائي وجوبي((ا في المخالف((ات وفى
الجنح المعاقب عليها بالغرامة وح((دها وال((تي ال يزي((د ح((دها األقص((ى على خمس((مائة( جنية وال((تي ال
يري حفظها"
" للنيابة العامة أن تعلن عدم قبولها لألمر الجنائي الصادر من القاضي ،ولباقي الخصوم أن يعلن((وا
عدم قبولهم لألمر الصادر من القاضي أو من النيابة العامة ،ويكون ذل((ك بتقري(ر( بقلم كت((اب محكمة
الجنح المس((تأنفة فيم((ا يتعل((ق ب((األمر الص((ادر من القاض((ي طبق((ا لنص الم((ادة 323مك((ررا من ه((ذا
القانون ،وبتقرير بقلم كتاب محكمة الجنح في غير هذه الح(االت ،وذل((ك كل((ه خالل عش((رة أي((ام من
تاريخ صدور األمر بالنسبة( للنيابة العامة ومن تاريخ إعالنه بالنسبة( لباقي الخصوم "
كما أضاف المشرع مادة جديدة إلى قانون اإلجراءات الجنائية برقم 323مكررا نصها اآلتي :
"للقاضي من تلقاء نفسه ،عند نظر احدي الجنح المبينة في المادة 323أن يصدر فيها أمرا جنائي((ا
،وذلك إذا تغيب المتهم عن الحضور رغم إعالن((ه ،ولم تكن النياب((ة العام((ة ق((د طلبت توقي((ع أقص((ي
العقوبة "
وألغى المشرع نص الفقرة الثانية من المادة 328من قانون اإلجراءات الجنائية وال((تي ك((انت تنص
على أن " :وللمحكمة أن تحكم في حدود العقوبة المقررة بعقوبة اشد من الغرام(ة ال(تي قض(ى به(ا
األمر الجنائي ".
ووفقا لألحكام المستحدثة( التي تضمنتها المواد س((الفة البي((ان في ش((أن األوام((ر الجنائي((ة ،وتطبيق((ا
لهذه األحكام وتنظيما للعمل به(ا ح((تى يتحق((ق اله(دف المنش(ود منه((ا نوج((ه الس(ادة أعض(اء النياب(ة
العامة إليها داعين إلى البدء في تنفيذها اعتبارا من 2007 / 10 / 1مع مراعاة ما يلي :
+يجوز للقاضي الجزئي أن يصدر األمر الجنائي – بناء على طلب النيابة العام((ة – في م((واد الجنح
التي ال يوجب القانون الحكم فيها بالحبس ،أي أن األمر الجنائي الصادر من القاضي الج((زئي ص((ار
ج((ائزا في الجنح المع((اقب عليه((ا بالغرام((ة – دون ح((د أدنى أو أقص((ى له((ذه الغرام((ة – في األح((وال
اآلتية :
+تطلب النيابة العامة من القاض((ي الج((زئي إص((دار األم((ر الجن((ائي إذا م((ا رأت أن الجريم((ة بحس((ب
ظروفها تكفي فيها عقوبة الغرام((ة فق((ط فض((ال عن العقوب((ات التكميلي(ة( والتض((مينات وم((ا يجب رده
والمصاريف .
+ويجوز للقاض((ي الج((زئي أن يص((در األم((ر الجن((ائي – من تلق((اء نفس((ه – في م((واد الجنح ال((تي ال
يوجب القانون الحكم فيها بالحبس والمشار إلى حاالتها على النح((و الس(الف بيان((ه – ب((دال من الحكم
فيها غيابيا – ويشترط لذلك ما يلي :
-أن تكون الجنحة قد أحيلت إلى المحكمة بالطرق المعتادة لرفع الدعوى .
-أن يتغيب المتهم عن حضور الجلسة المحددة لنظر الدعوى الجنائية( رغم إعالنه .
-أال تكون النيابة العامة قد طلبت توقيع أقصى العقوبة على المتهم .
+ال يقضى في األمر الجنائي الذي يصدره القاضي بغير الغرامة – في إطار الحدين األدنى واألقصى
للعقوبة المقررة قانونا – والعقوبات التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف .
+يجوز للقاضي أن يقضي في األمر الجن(ائي ب(البراءة أو ب(رفض ال(دعوى المدني(ة أو بوق(ف تنفي(ذ
العقوبة .
+يكون إصدار النيابة العامة لألوام((ر الجنائي((ة بالعقوب((ة جوازي((ا في الجنح ال((تي ال ي((وجب الق((انون
الحكم فيها بالحبس أو الغرامة التي يزيد حدها األدنى على ألف جنيه ،إذا رأت أن الجريم((ة بحس((ب
ظروفه((ا تكفي فيه((ا عقوب((ة الغرام((ة ال((تي ال تج((اوز أل((ف جني((ه ،فض((ال عن العقوب((ات التكميلي((ة
والتضمينات وما يجب رده والمصاريف .
وفي هذه الحالة ال يجوز أن يؤمر بغير الغرامة التي ال يزيد حدها األقصى على ألف جنيه والعقوبات
التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف( .
+ويكون إصدار النيابة العامة لألوامر الجنائية بالعقوبة وجوبيا في الجرائم اآلتية :
-الجنح المعاقب عليها بالغرامة وحدها والتي ال يزيد حدها األدنى على خمسمائة جنيه .
وال يجوز مطلقا تقديم المخالفات والجنح التي يوجب القانون إصدار أوامر جنائية فيه((ا إلى الجلس((ة
إال بمناسبة االعتراض على األوامر الجنائية الصادرة فيها ،أو كانت مرتبط (ة( بج((رائم اش((د ارتباط((ا
ب((المعنى المقص((ود بنص الم((ادة 32من ق((انون العقوب((ات ح((تى ال تك((ون عرض((ة للحكم فيه((ا بع((دم
القبول .
وال يجوز أيضا طلب إصدار أوامر جنائية في هذه الجرائم من القاضي الجزئي .
وال يج((وز أن ي((ؤمر في األم((ر الجن((ائي وجوبي((ا بغ((ير الغرام((ة ال((تي ال تزي((د على خمس((مائة جني((ه
والعقوبات التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف( .
+يتم االع((تراض على األوام((ر الجنائي (ة( الص((ادرة من القاض((ي الج((زئي من تلق((اء نفس((ه بع((د رف((ع
الدعوى الجنائية إليه بالطرق المعتادة طبقا لنص المادة 323مكررا من قانون اإلج((راءات الجنائي((ة
بتقرير بقلم كتاب محكمة الجنح المستأنفة .
- +أم((ا األوام((ر الجنائي((ة الص((ادرة من القاض((ي الج((زئي في غ((ير الح((االت المش((ار إليه((ا في البن((د
السابق أو األوامر الجنائية الصادرة من النيابة العام((ة فيك((ون االع((تراض عليه((ا بتقري(ر( بقلم كت((اب
المحكمة الجزئية .
+مدة االعتراض عش((رة أي(ام من ت(اريخ ص((دور األم(ر بالنس((بة( للنياب(ة العام(ة ومن ت(اريخ( إعالن((ه
بالنسبة( لباقي الخصوم .
+إذا كان المتهم هو المعترض الوحيد على األمر الجن((ائي فال يج((وز تس((وئ مرك((زه عن((د الحكم في
االعتراض إعماال للقاعدة القانونية العامة وهي انه ال يجوز أن يضار الطاعن بطعنه .
وفي سبيل تطبيق األحكام المشار إليها ندعو السادة أعض((اء النياب((ة العام((ة إلى مراع((اة م((ا تض((منه(
الكتاب الدورى رقم 13لسنة 2005والكتاب الدورى رقم 13لسنة 2006من تعليمات فيما يلي :
-يجب الحرص على إصدار األوامر الجنائية بالعقوبة في األحوال التي يوجب أو يجيز القانون فيه((ا
ذلك لتخفيف إعداد قضايا الجنح والمخالفات المقدمة للجلسات .
-يجب إصدار أوامر جنائية بأقصى العقوبات في المخالفات المرورية الجسيمة( والتي تقع وك((ان من
المرش((ح أن ينتج( عن ارتكابه((ا ح((وادث قت((ل أو إص((ابة خط((أ أو إتالف بإهم((ال ب((النظر إلى ظ((روف
ومالبسات ارتكابها وتضمينها العقوبة التكميلية المقررة قانونا .
-يجب إرس((ال كش((وف األوام((ر الجنائي((ة( الص((ادرة من أعض((اء النياب((ة إلى النياب((ة الكلي((ة وذل((ك
لمراجعتها وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها مع حفظ األوراق أو التقرير فيها باال وجه إلقامة ال((دعوى
أو السير في الدعوى الجنائية بالطرق العادية أو تحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا والتصرف فيه((ا على
هذا األساس .
-يجب عدم إعالن الخصوم باألوامر الجنائية الص((ادرة ض((دهم أو اتخ((اذ إج((راءات تنفي((ذها إلى حين
مراجعة النيابة الكلية لها وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها على نح((و م((ا س((بق اإلش((ارة إلي((ه في البن((د
السابق .
المستشار
**********************
باإلشارة إلى ما تضمنه الكتاب الدورى رقم 25لسنة 2007بش((ان ص((دور الق((انون رقم 153لس((نة
2007بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية وقانون حاالت وإجراءات الطعن أم((ام محكم((ة
النقض ،ونشره بالجريدة الرسمية( ،والنص على العمل بأحكامه اعتبارا من . 2007 / 10 / 1
وحيث أضاف المش((رع – بمقتض((ى الق((انون المش((ار إلي((ه – إلى الم((ادة 143من ق((انون اإلج((راءات
الجنائية " فقرة أخيرة " ،نصها اآلتي :
" ومع ذلك فلمحكم((ة النقض ولمحكم((ة اإلحال((ة ،إذا ك((ان الحكم ص((ادرا باإلع((دام ،أن ت((أمر بحبس
المتهم احتياطيا لمدة خمسة وأربعين يوم((ا قابل((ة للتجدي((د دون التقي((د بالم((دد المنص((وص عليه((ا في
الفقرة السابقة "
وتطبيقا لما تضمنه( التعديل المشار إليه من أحكام وما سبق أن تضمنه الكتاب الدورى رقم 10لسنة
2006في ش((أن ض((مانات الحبس االحتي((اطي من قواع((د تتعل((ق بم((دد الحبس االحتي((اطي وح((دوده
القصوى وإعماال لما تضمنه القانون رقم 145لسنة 2006نوجه السادة أعضاء النيابة العام((ة إلى
هذه األحكام والقواعد داعين إياهم إلى البدء في تنفيذها مع مراعاة ما يلي :
-ال يج((وز أن تزي((د م((دة الحبس االحتي((اطي – بم((ا في ذل((ك م((دد الحبس المق((ررة للنياب((ة وللقاض((ي
الجزئي ومحكمة الجنح المستأنفة – على ثالثة اش((هر في الجنح م((ا لم يكن المتهم ق((د أعلن بإحالت((ه
إلى المحكمة المختصة قبل انتهاء هذه المدة .
وفي حال((ة إعالن المتهم باإلحال((ة في م((واد الجنح يجب على النياب((ة العام((ة أن تع((رض أم((ر الحبس
خالل م((دة ال تج((اوز خمس((ة أي((ام من ت((اريخ اإلعالن باإلحال((ة على المحكم((ة المختص((ة للنظ((ر في
اس((تمرار حبس المتهم أو اإلف((راج عن((ه وفق((ا ألحك((ام الفق((رة األولى من الم((ادة 151من ق((انون
اإلجراءات الجنائية( .
-يجب اإلفراج فورا عن المتهم المحبوس احتياطي((ا في الجنح إذا بلغت م((دة حبس((ه في الجنح ثالث((ة
اشهر ولم يكن ق((د أعلن بإحالت((ه إلى المحكم((ة المختص((ة قب((ل انته((اء ه((ذه الم(دة ،أو ك((ان ق(د أعلن
بإحالت((ه ولم يع((رض أم((ر حبس((ه على المحكم((ة المختص((ة خالل خمس((ة أي((ام من ت((اريخ( اإلعالن
باإلحالة .
-إذا ك(انت التهم(ة المنس(وبة( للمتهم جناي(ة فال يج(وز أن تزي(د م(دة الحبس االحتي(اطي على خمس(ة
شهور إال بعد الحصول قبل انقضائها على أمر من المحكمة المختصة( بم((د الحبس م((دة ال تزي((د على
خمسة وأربعين يوما قابلة للتجديد لمدة أو مدد أخرى مماثلة وإال وجب اإلفراج عن المتهم .
-وفي جميع األحوال ال يجوز أن تزي((د م((دة الحبس االحتي((اطي في مرحل((ة التحقي((ق وس((ائر مراح((ل
الدعوى الجنائية ثلث الحد األقصى للعقوب((ة الس((البة للحري((ة بحيث ال تج((اوز س((تة( أش((هر في الجنح
وثمانية( عشر شهرا في الجنايات وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريم((ة هي الس((جن المؤب((د أو
اإلعدام .
-إذا كان الحكم صادرا باإلعدام فيجوز للمحكمة – محكمة النقض أو محكم((ة الموض((وع – أن ت((أمر
بحبس المتهم احتياطيا – أو استمرار حبسه – لمدة خمسة وأربعين يوما قابل((ة للتجدي((د دون التقي((د
بالمدد المنصوص عليها في الفقرة السابقة .
النائب العام
*****************
كتاب دورى رقم 28لسنة 2007بشأن إجراءات تحقيق الطعن بالتزوير فى
الدعوى الجنائية
لما كان حق الدفاع من الحقوق األساسية التي كفل الدس(تور حمايته((ا بم((ا نص علي(ه فى الم(ادة 67
من أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته فى محاكمة قانونية( تكفل له فيه((ا ض((مانات ال((دفاع عن نفس((ه ،
وكان الطعن بالتزوير( فى ورقة من األوراق المقدمة فى الدعوى – كما اس((تقر علي((ه قض((اء محكم((ة
النقض – هو من وس((ائل ال(دفاع ال((تي تخض((ع لتق((دير المحكم((ة ،فق((د ح(رص المش(رع على تبس((يط
إج((راءات تحقي((ق الطعن ب((التزوير( فى ال((دعوى الجنائي((ة ،حيث نص الق((انون رقم 74لس((نة 2007
بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات الجنائية ،الذي سيبدأ العمل به اعتبارا من 2007 (/ 10 (/ 1
على إلغ((اء الم((ادة 298من ق((انون اإلج((راءات الجنائي (ة( ،وعلى أن يس((تبدل( بنص الم((ادة 297من
القانون األخير النص اآلتي :
" إذا رأت المحكمة المنظور أمامها الدعوى وجها للسير فى تحقيق االدعاء بالتزوير( وكان الفص((ل
فى الدعوى المنظورة أمامها يتوقف على الورقة المطعون فيه((ا ،تحق((ق المحكم((ة الواقع((ة بنفس((ها
ومع ذلك يجوز لها إذا تعذر عليها ذلك أن تحيل األوراق إلى النيابة العامة ،وفى ه((ذه الحال((ة توقف
الدعوى إلى أن يفصل فى االدعاء بالتزوير .
وإذا تبين للمحكمة أن الورقة المطعون فيها مزورة تفصل فى الدعوى وتحيل الواقعة للنيابة العام((ة
التخاذ شئونها فيها .
وفى حالة عدم وجود تزوير تقضي المحكم((ة ب((إلزام م((دعي ال((تزوير بغرام((ة ال تج((اوز خمس((ة آالف
جنية"
وتطبيقا لما تضمنته المادة 297من قانون اإلجراءات الجنائية( على النحو الس((الف بيان((ه من أحك((ام
فى شان إجراءات تحقيق الطعن بالتزوير فى الدعوى الجنائية( ،نوجه عناية السادة أعض((اء النياب((ة
إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي :
-إذا رأت المحكمة أن الورقة المطعون بتزويره(ا منتج(ة فى ال(دعوى الجنائي(ة المطروح(ة عليه(ا ،
ورأت من جدية الطعن وجها للسير فى تحقيقه تتولى بنفسها اتخ((اذ إج((راءات التحقي((ق وم((ا يتطلب((ه
ذلك من سماع الشهود واستجواب المتهمين وندب الخبراء ..........
-إذا تبين للمحكمة – بعد تحقيقه((ا الطعن بنفس((ها – أن الورق((ة المطع((ون عليه((ا م((زورة تفص((ل فى
الدعوى ،وتحيل واقعة التزوير للنيابة العامة التي يك((ون له(ا اس((تكمال التحقيق(ات فى الواقع((ة عن(د
االقتضاء ،والتصرف فيها باإلحالة إلى المحكمة المختصة أو إصدار أمر باال وج((ه إلقام((ة ال((دعوى
الجنائية .
-يج((وز للمحكم((ة – إذا تع((ذر عليه((ا تحقي((ق الطعن بنفس((ها ألس((باب قوي((ة – أن تحي((ل األوراق إلى
النيابة العامة .
-إذا أحالت المحكمة الطعن بالتزوير إلى النيابة العامة لتحقيقه ،يتعين عليها وق((ف نظ((ر ال((دعوى ،
وتتربص إلى أن يتم الفصل فى االدعاء بالتزوير سواء بصدور أم((ر من النياب((ة العام((ة بع((دم وج((ود
وج((ه إلقام((ة ال((دعوى الجنائي((ة أو بص((دور حكم فى موض((وعه( من المحكم((ة المختص((ة وص((يرورة(
كليهما انتهائنا .
-يجب المبادرة إلى تحقيق ما تحيله المحكمة إلى النيابة العامة من طعون بالتزوير( ،وسرعة إنجاز
التصرف فيها ،وعدم التعجل بإعادة تقديم القضايا األصلية إلى المحكمة للمضي فى نظرها والفصل
فيها إال بعد صدور حكم نهائي فى موضوع الطعن بالتزوير( أو بعد صيرورة األم((ر ب((أال وج((ه إلقام((ة
الدعوى الجنائية نهائيا .
-تستمر( النيابات فى تحقيق الطعون ب((التزوير( الباقي((ة ل((ديها ح((تى ، 2007 (/ 10 (/ 1على أن يتم
إنجازها والتصرف( فيها فى آجال قريبة( .
-يجب مراعاة التعليمات التي تضمنتها الم(واد من 541إلى 556من التعليم(ات القض(ائية( للنياب(ات
والم((واد من 186إلى 195ومن 332إلى 336من التعليم((ات الكتابي((ة واإلداري (ة( للنياب((ات فيم((ا ال
يخالف ما تضمنه هذا الكتاب .
النائب العام
***************
. وحيث نص المشرع – بمقتضى القانون المشار إليه – على أن يستبدل بنص المادة " 398فقرة
أولى" من قانون اإلجراءات الجنائية ،النص اآلتي" :
"تقبل المعارضة( فى األحكام الغيابية الصادرة فى الجنح المعاقب عليها بعقوبة مقيدة للحري((ة وذل((ك
من المتهم أو من المسئول عن الحقوق المدنية فى خالل العشرة أيام التالية إلعالنه ب((الحكم الغي((ابي
خالف ميعاد المسافة القانونية ،ويجوز أن يكون هذا اإلعالن بملخص على نموذج يص((در ب((ه ق((رار
من وزير العدل ،وفى جميع األحوال ال يعتد باإلعالن لجهة اإلدارة "
وتطبيقا لما تضمنته المادة " 398فقرة أولى" من قانون اإلجراءات الجنائية على النح((و الس((الف
بيانه من أحكام فى ش(أن إج((راءات الطعن بالمعارض((ة فى األحك(ام الغيابي(ة( ،نوج((ه الس(ادة أعض(اء
النيابة إليها داعين إياهم إلى البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي :
+ح((دد المش((رع الج((رائم ال((تي تج((وز المعارض((ة فى األحك((ام الغيابي((ة الص((ادرة فيه((ا من المحكم((ة
الجزئية أو محكمة الجنح المستأنفة على النحو اآلتي :
-تج((وز المعارض((ة فى األحك(ام الغيابي((ة الص((ادرة فى الجنح ال((تي نص الق(انون على العق(اب عليه(ا
بعقوبة مقيدة للحرية سواء أكانت العقوبة المقررة قانونا وجوبية أو تخييرية( ،والعبرة فى ذلك بم((ا
نص عليه القانون ال بما قضى به الحكم .
-ال تجوز المعارضة فى األحك((ام الص((ادرة غيابي((ا فى الجنح ال((تي نص الق((انون على العق((اب عليه((ا
بعقوبة الغرامة وحدها أو فى المخالفات .
+ال يعتد ب(اإلعالن المحك(وم علي(ه ب(الحكم الغي(ابي ال(ذي يتم عن طري(ق جه(ة اإلدارة وب(ذلك تك(ون
المعارضة من المحكوم عليه فى هذه الحالة جائزة ح((تى تس((قط ال((دعوى بمض((ي الم((دة ،وال تنقط((ع
المدة المقررة النقضاء الدعوى الجنائية بمضي( المدة بهذا اإلعالن .
النائب العام
*********************
وحيث أنه سبق أن تم تعديل الفقرة األولى من المادة 395من قانون اإلجراءات الجنائية ،بالقانون
رقم 95لسنة 2003على النحو اآلتي" :
" إذا حضر المحكوم عليه في غيبته أو قبض عليه قبل سقوط العقوبة بمضي المدة ،يحدد رئيس
محكمة االستئناف اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ،ويعرض المقبوض عليه محبوسا بهذه
الجلسة ،وللمحكمة أن تأمر باإلفراج عنه أو حبسه احتياطيا حتى االنتهاء من نظر الدعوى ،وال
يسقط الحكم الغيابي سواء فيما يتعلق بالعقوبة أو التعويضات إال بحضور من صدر ضده الحكم
جلسات المحاكمة ،وال يجوز للمحكمة في هذه الحالة التشديد عما قضى به الحكم الغيابي ."
ونفاذا لذلك صدر الكتاب الدورى رقم 10لسنة 2004متضمنا تعليمات في شأن اإلجراءات الواجبة
اإلتباع بالنسبة إلى المحكوم عليه غيابيا في جناية الذي يتقدم من تلقاء نفسه إلى النيابة بطلب
اتخاذ إجراءات إعادة نظر الدعوى مفادها عدم القبض عليه في هذه الحالة وإرساله مفرجا عنه مع
ملف القضية إلى رئيس محكمة االستئناف( لتحديد جلسة ،ويقدم للمحاكمة مفرجا عنه إلعادة نظر
الدعوى حتى وان تكرر منه ذلك لعدة مرات .
وقد تم تعديل المادة 395سالف البيان بمقتضى القانون رقم 74لسنة – 2007الذي سيبدأ العمل
به اعتبارا من – 2007 / 10 / 1بإضافة فقرة ثانية إليها نصها اآلتي :
" فإذا تخلف المحكوم عليه في غيبته( عن حضور الجلسة المحددة إلعادة نظر دعواه اعتبر الحكم
ضده قائما فإذا حضر مرة أخري قبل سقوط العقوبة بمضي( المدة تأمر النيابة بالقبض عليه ويحدد
رئيس محكمة االستئناف اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ويعرض محبوسا بهذه الجلسة وللمحكمة
أن تأمر باإلفراج عنه أو حبسه احتياطيا حتى االنتهاء من نظر الدعوي"
وتطبيقا لما تضمنته المادة 395من قانون اإلجراءات الجنائية( –بعد تعديلها -من أحكام في شأن
تتعلق بالمعاملة الجنائية للمحكوم عليه غيابيا في جناية عند اتخاذ إجراءات إعادة نظر الدعوى ،
ندعو السادة أعضاء النيابة إلى إتباع ما يلي :
أوال :إذا حضر المحكوم عليه غيابيا في جناية من تلقاء نفسه :
( )1إذا حضر المحكوم عليه غيابيا في جناية من تلقاء نفسه إلى النيابة – ألول مرة – وطلب اتخاذ
إجراءات إعادة نظر الدعوى ،ترسل( النيابة الكلية المحكوم عليه مفرجا عنه مع ملف القضية إلى
رئيس محكمة االستئناف لتحديد اقرب جلسة إلعادة نظر الدعوى ،ويعرض المحكوم عليه في هذه
الحالة على الدائرة المختصة( بمحكمة االستئناف( مفرجا عنه إلعادة نظر الدعوى ،ويكون لهذه
المحكمة أن تقرر عند نظر الدعوى حبس المتهم أو استمرار اإلفراج عنه .
( )2تقوم النيابة بإخطار الشرطة بما تم اتخاذه من إجراءات لنظر الدعوى بالنسبة للمحكوم عليه
الذي حضر إلى النيابة من تلقاء نفسه وذلك لكف البحث عنه ،فإذا قامت الشرطة بإلقاء القبض
عليه قبل وصول طلب كف البحث إليها ،فيعرض فورا على المحامي العام للنيابة الكلية الذي يأمر
باإلفراج عنه مؤقتا لحين إعادة نظر الدعوى .
( )3إذا حضر المحكوم عليه من تلقاء نفسه مرة أخرى بعد أن تخلف عن حضور الجلسة المحددة
إلعادة نظر الدعوى وحكم في غيبته باعتبار الحكم الغيابي ما زال قائما ،تأمر النيابة بالقبض عليه
وترسله مقبوضا عليه مع ملف القضية( إلى رئيس محكمة االستئناف لتحديد اقرب جلسة إلعادة
نظر الدعوى ،ويقدم المحكوم عليه في هذه الحالة إلى الدائرة المختصة( بمحكمة االستئناف
محبوسا إلعادة نظر الدعوى .ويكون لهذه المحكمة أن تقرر استمرار حبسه احتياطيا أو اإلفراج
عنه .
إذا كان المحكوم عليه غيابيا في جناية قد تم القبض عليه بمعرفة الشرطة – ولو ألول مرة –
فيرسل مقبوضا عليه مع ملف القضية إلى مكتب رئيس محكمة االستئناف لتحديد اقرب جلسة
إلعادة نظر الدعوى ،ويستمر( حبسه إلى هذه الجلسة ،حيث يكون للمحكمة لدى مثول( المحكوم
عليه أمامها االختصاص بالنظر في أمر اإلفراج عنه أو استمرار حبسه احتياطيا حتى االنتهاء من
نظر الدعوى .
إذا ثبت للمحامي العام للنيابة الكلية أن العقوبة المقضي بها في جناية غيابيا قد سقطت بمضي
المدة فيجب اإلفراج عن المحكوم عليه الحاضر من تلقاء نفسه أو المقبوض عليه ،وحفظ الحكم
مع اتخاذ اإلجراءات المقررة بنص المادة 619من التعليمات العامة للنيابات ( الكتابية واإلدارية ) .
ويتم استطالع رأي مكتب التعاون الدولي وتنفيذ األحكام ورعاية المسجونين فيما يستشكل من أمر
سقوط العقوبة بمضي المدة .
رابعا :تلغى التعليمات التي تضمنها الكتاب الدورى رقم 10لسنة 2004فيما يخالف هذه التعليمات
.
النائب العام
****************
وحيث أجرى المشرع بمقتضى هذين القانونين تعديال فى بعض أحكام القانون رقم 57لس((نة 1959
بشأن حاالت وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض باستبدال وإض((افة وإلغ((اء لبعض نص((وص م((واد
القانون األخير .
وتطبيقا لما تضمنه( التعديل المشار إليه من أحكام نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إياهم إلى
البدء فى تنفيذها مع مراعاة ما يلي :
-يكون الطعن بالنقض فى األحكام النهائية الصادرة من محكمة آخر درجة فى المواد اآلتية :
+الجنايات ،عدا األحك(ام الص(ادرة من محكم(ة الجناي(ات فى غيب(ة المتهم بجناي(ة فال يج((وز الطعن
عليها بالنقض .
+الجنح ،عدا الجنح المعاقب عليها بالغرام((ة ال((تي ال تج((اوز عش((رين أل((ف جني((ه فال يج((وز الطعن
على األحكام الصادرة فيها بالنقض .
-ال يج((وز الطعن ب((النقض على األحك((ام الص((ادرة فى المخالف((ات ،إال إذا ك((انت المخالف((ة مرتبط (ة(
بجنحة ارتباطا ال يقبل التجزئة ،وبشرط أن يرفع الطعن عنها وعن الجنحة معا .
-إذا كان الطعن بالنقض مرفوعا من النياب((ة العام((ة فيجب أن يك((ون ك((ل من تقري((ر الطعن وأس((بابه
موقعين من محام عام على األقل .
-تقارير الطعن بالنقض وأس((بابها أوراق ش((كلية من أوراق اإلج((راءات ال((تي يجب أن تحم((ل ب((ذاتها
مقوماتها األساسية باعتبارها السند الوحيد الذي يشهد بصدور العمل اإلجرائي ممن صدر من((ه على
الوجه المعتبر قانونا ،لذا يجب على السادة المحامين الع((امين والمح((امين الع((امين األول – بحس((ب
األح((وال – أن يول((وا الطع((ون ب((النقض عن((ايتهم الفائق((ة ،وأن يراع((وا م((ا يقض((ي ب((ه الق((انون
والتعليمات ،على أن يبين فى تقرير الطعن ومذكرة األسباب اسم المح((امي الع((ام أو المح((امي الع((ام
األول وص((فته الوظيفي((ة والنياب((ة ال((تي يعم((ل به((ا ،وأن يك((ون التوقي((ع مق((روءا وباالس((م الثالثي
للطاعن ،وان يتم التقرير بالطعن وإيداع األسباب فى الميعاد ،وذل((ك ح((تى ال تتع((رض الطع((ون إلى
الحكم فيها بعدم القبول .
-يكون الطعن بالنقض فى األحكام الص(ادرة من محكم((ة الجنح المس((تأنفة أم((ام محكم((ة أو أك((ثر من
محاكم الجنايات بمحكمة( استئناف القاهرة ،بينما يستمر( اختصاص محكمة النقض بالنظر فى الطعن
بالنقض فى األحكام الصادرة من محاكم الجنايات .
-إذا رفض الطعن بالنقض موضوعا ،فال يجوز بأي((ة ح((ال لمن رفع((ه أن يرف((ع طعن((ا آخ((ر عن ذات
الحكم السابق الطعن فيه ألي سبب كان .
-إذا لم يكن الطعن مرفوعا من النيابة العامة أو من محكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية فيجب لقبوله
شكال أن يودع رافعه عن((د التقري((ر ب((الطعن خزان((ة المحكم((ة ال((تي أص((درت الحكم أو خزان((ة محكم((ة
النقض مبلغ ثالثمائة جنيه على سبيل الكفال((ة م((ا لم يكن ق((د أعفى منه((ا بق((رار من لجن((ة المس((اعدة
القضائية ،وتعفى الدولة ومن يعفى من الرسوم القضائية( من إيداع الكفالة .
-فى حالة ع(دم ال((تزام محكم((ة الجناي((ات بالمب((ادئ القانوني((ة المس((تقرة المق((ررة فى قض((اء محكم((ة
النقض فللنائب العام وحده أن يطلب – من تلقاء نفسه أو بناء على طلب ذوي الش((أن – من محكم((ة
النقض عرض األمر على الهيئة( العامة للمواد الجنائية للنظر فى هذا الحكم .
ويجب أن يرفع الطلب من النائب العام خالل س((تين يوم((ا من ت((اريخ ص((دور الحكم مش((فوعا بم((ذكرة
باألسباب موقعا عليها من محام عام على األقل .
-تتولى نيابة استئناف الق(اهرة مراجع(ة األحك(ام الص(ادرة من مح(اكم الجنائي(ات بمحكم(ة اس(تئناف
القاهرة فى الطعون بالنقض فى أحكام محكمة الجنح المستأنفة وتلقي طلبات ذوي الش((أن فى ذل((ك ،
وإعداد مذكرات باألسباب فى القضايا التي يري عرض األمر فيها على الهيئة العامة للمواد الجنائية
بمحكم((ة النقض لع((دم ال((تزام مح((اكم الجناي((ات فى أحكامه((ا بالمب((ادئ المس((تقرة المق((ررة فى قض((اء
محكمة النقض ،وإرسال هذه القضايا إلى المكتب الفني للنائب العام .
-يتبع فى تحرير تقارير الطعن بالنقض وإيداع الكفالة وم((ا يس((تحق من رس((وم وم((ا يرف((ق ب((أوراق
الطعن من م((ذكرات وش((هادات وم((ا يرس (ل( إلى نياب (ة( النقض من أوراق وك((ذلك فى دف((اتر الطع((ون
األحكام المنصوص عليها فى المواد من 489حتى 502من التعليمات الكتابية واإلدارية( والمالي((ة ،
وذلك فيما ال يخالف التعليمات سالفة البيان .
-ينش((أ بك((ل نياب((ة كلي((ة دف((تر يخص((ص لقي((د الطع((ون ب((النقض فى األحك((ام الص((ادرة من محكم((ة
الجنايات ،كما ينشأ بكل نيابة كلية وكل نيابة جزئية( بها مأمورية لمحكمة الجنح المس((تأنفة ،وذل((ك
اعتبارا من 2007 / 10 / 1وفى بداية كل عام ميالدي .
وتكون بيانات القيد فى الدفتر المشار إليه على النحو التالي :
مسلسل – رقم القضية( – تاريخ( الحكم المطعون فيه – رقم التقرير ب((الطعن – اس((م الط((اعن وص((فته
فى الدعوى – تاريخ ورقم إرسال ملف الطعن إلى محكمة استئناف القاهرة أو نيابة النقض – تاريخ
الجلسة التي تحدد لنظره – الحكم فى الطعن وتاريخه .
النائب العام
***********************
كتاب دورى رقم 34لسنة 2007بشأن تقدير أتعاب المحامين المنتدبين وصرفها
أجرى المشرع تعديال للمادة 124من قانون اإلجراءات الجنائي(ة( بمقتض((ى الق((انون رقم 145لس((نة
2006وسع به من مجال التزام عضو النيابة المحقق بدعوة محامي المتهم للحضور قبل اس((تجواب
المتهم أو مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود فجعل ه((ذا االل((تزام ش((امال للجنح المع(اقب عليه((ا
بالحبس وجوبا بع((د أن ك((ان مقص((ورا على الجناي((ات فق((ط ،كم((ا أض((اف التزام((ا جدي((دا على عض((و
النيابة المحقق بأن يقوم من تلقاء نفسه بندب محام للحضور مع المتهم عند االستجواب والمواجهة
إذا لم يكن للمتهم محام أو لم يحضر محاميه( بعد دعوته .
وفى ضوء ما تقدم أصدر النائب العام الكتاب الدورى رقم 11لسنة 2006متض((منا التعليم((ات ال((تي
يجب على أعضاء النيابة مراعاتها فى سبيل تحقيق ضمانات أوفى لحق الدفاع نشير( منها إلى اآلتي
:
-يتعين على عضو النيابة المحقق أن يثبت فى محضر التحقيق وقبل استجواب المتهم أو مواجهت((ه
بغيره من المتهمين ،حضور محامي المتهم أو دعوته إياه للحضور إن وجد ،أو إثبات ع((دم وج((ود
محام للمتهم بعد سؤال المتهم عنه ،وندب محام للحضور معه .
-على عضو النيابة المحقق أن يبادر بإخطار نقابة المحامين الفرعي((ة أو لجانه((ا الفرعي((ة – بكت((اب
موقع منه – بق((راره بن((دب مح((ام للحض((ور م((ع المتهم عن((د االس((تجواب أو المواجه((ة ،والتأك(د من
تسليم اإلخطار إلى المختص بالنقابة أو اللجنة الفرعية ،واثبات ذلك بمحضر( التحقيق .
وبتاريخ 2007 (/ 5 (/ 31صدر القانون رقم 74لسنة 2007بتعديل بعض أحكام قانون اإلجراءات
الجنائية وقانون حاالت وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض ،وبدأ العمل بأحكامه اعتب((ارا من / 1
، 2007 (/ 10حيث 3أضاف إلى المادة 124من قانون اإلجراءات الجنائية " فقرة أخيرة " نصها
اآلتي :
" ويصدر المحقق بعد التصرف النهائي فى التحقيق بناء على طلب المح((امي المنت((دب أم((را بتق((دير(
أتعابه وذلك استرشادا بجدول تقدير األتعاب الذي يصدر بقرار من وزير العدل بع((د اخ((ذ رأي مجلس
النقابة العامة للمحامين ،وتأخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضائية "
ونف(اذا لنص الفق(رة األخ(يرة من الم(ادة 124من ق(انون اإلج(راءات الجنائي(ة ،أص(در وزي(ر الع(دل
القرار رقم 8126لسنة 2007بإصدار الج((دول االسترش((ادي ألتع((اب المح((امين المنت((دبين( لحض((ور
التحقيقات أمام النيابة العامة مشتمال على القواعد اآلتية :
– 1تقدر أتعاب المحامي المنتدب للحضور بتحقيقات النياب((ة العام((ة بم((ا ال يق((ل عن مائ((ة جني((ه وال
يجاوز مائتي جني((ه فى قض((ايا الجنح ،وبم((ا ال يق((ل عن م((ائتي جني((ه وال يج((اوز ثالثمائ((ة جني((ه فى
قضايا الجنايات .
– 2يصدر المحقق أمره بتقدير األتع((اب بع((د التص((رف نهائي((ا فى التحقيق((ات ،وبن((اء على طلب من
المحامي المنتدب ،على نموذج أمر التقدير المعد لذلك .
– 3تصرف األتعاب من خزانة المحكمة االبتدائية( التابع لدائرتها النيابة التي باشرت التحقيق .
وقد أك(د وزي((ر الع(دل بكتاب((ه رقم 1411والم(ؤرخ 2007 (/ 10 (/ 3على وج(وب ص(رف األتع((اب
المقدرة للمحامي المنتدب ذاته ،تحقيقا للغاية التي استهدفها المشرع من التعديل .
وتطبيقا لألحكام والقواعد سالفة البيان نوجه السادة أعضاء النيابة إليها داعين إي((اهم إلى الب((دء فى
تنفيذها بكل دقة على النحو التالي :
أوال :يتولى عضو النيابة المختص بتقدير أتعاب المح(امي المنت((دب للحض((ور م((ع المتهم بتحقيق((ات
النيابة ،ويراعى فى هذا الصدد ما يلي :
-يصدر أمر تقدير أتعاب المحامي المنتدب بناء على طلب ذلك المحامي ،وبعد التصرف النهائي فى
القضية سواء بحفظها أو إحالتها إلى المحكمة المختصة ،وقبل إرس((ال مل((ف القض((ية إلى المحكم((ة
المحال إليها .
-يؤشر عضو النيابة بخط يده فى نهاية محضر تحقيقات النيابة بقيمة( أتعاب المحامي المنتدب ال((تي
حددها ،ويوقع على ذلك بتوقيع مقروء باسمه الثالثي .
-يقدر عضو النيابة قيمة أتعاب المحامي المنتدب بما ال يقل عن مائة جنيه وال يج((اوز م((ائتي( جني((ه
فى قضايا الجنح ،وبما ال يقل عن مائتي( جنيه وال يجاوز ثالثمائة جنيه فى قضايا الجناي((ات ،وذل((ك
فى ض((وء ع((دد جلس((ات التحقي((ق ال((تي حض((رها المح((امي المنت((دب وتم فيه((ا اس((تجواب المتهم أو
مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود ،والدفوع أو الطلبات أو المالحظات ال((تي أب((داها المح((امي
وتم إثباتها بمحضر التحقيق .
ثانيا :يحرر كاتب التحقيق المختص مذكرة صرف أتع(اب المح(امي المنت((دب ،وك(ذا بيان((ات نم(وذج
أم((ر تق((دير أتع((اب المحام((اة " نم((وذج رقم 38ب نياب((ة " المرف((ق ص((ورته( ،ويق((وم رئيس القلم
الجنائي بمراجعتهما وعرضهما على عضو النيابة المختص العتمادهما والتوقي((ع على أم((ر التق((دير
المش((ار إلي((ه ،كم((ا يق(وم رئيس القلم الجن((ائي بالتأش(ير بنهاي((ة التحقيق((ات بم(ا يفي(د تحري(ر م((ذكرة
الص((رف وأم((ر التق((دير ح((تى ال يتك((رر الص((رف ،وإرس((ال األوراق إلى النياب((ة الكلي((ة بالمحكم((ة
االبتدائي((ة الت((ابع ل((دائرتها النياب((ة ال((تي باش((رت التحقي((ق بع((د قي((دها بال((دفتر المش((ار إلي((ه فى البن((د
خامسا .
ثالثا :يعتمد رئيس النيابة الكلية مذكرة الصرف وأمر التق((دير بع((د قي((دهما بال((دفتر المش((ار إلي((ه فى
البند سادسا ،ويحرر رئيس القلم الجنائي بالنيابة الكلية استمارة اعتماد الصرف واستمارة رقم 50
ع ح ويرسل األوراق إلى الوحدة الحسابية المختصة بالمحكمة االبتدائية( التابع لدائرتها النيابة ال((تي
باشرت التحقيق لصرف األتعاب للمح((امي المنت((دب من خزان((ة المحكم((ة فى ح((دود االعتم((اد الم((الي
المخصص لهذا الغرض بالمحكمة االبتدائية( .
رابعا :تأخذ األتعاب التي صرفت للمحامي المنتدب حكم الرسوم القضائية ،وتتخ((ذ بش((أن تحص((يلها
من المتهم أحكام القانون وما نصت علي((ه التعليم((ات العام((ة للنياب((ات – الكت((اب الث((اني – التعليم((ات
الكتابية والمالية واإلدارية من إجراءات فى هذا الشأن .
خامسا ينشأ بكل نيابة تباشر تحقيقا فى القضايا الجنائية( (جزئية وكلية ومتخصصة ) دفتر يس((مى "
دفتر قيد أوامر تقدير أتع((اب المح((امين المنت((دبين من النياب((ة العام((ة " تك((ون بيانات((ه كالت((الي :رقم
القضية – اسم المتهم وعنوانه – اسم المحامي المنتدب – التصرف النهائي فى القضية وتاريخ((ه –
قيمة األتعاب وتاريخ تقديرها – اسم عضو النيابة ال((ذي أم((ر بتق((دير األتع((اب – ت((اريخ ورقم إرس((ال
مستندات الصرف إلى النيابة الكلية .
سادسا :ينشأ بكل نيابة( كلية دفتر آخر يسمى " دف((تر إج((راءات ص((رف أتع(اب المح((امين المنت((دبين
من النيابة العامة " يقيد به باإلضافة إلى البيانات المشار إليها فى البند السابق البيانات اآلتية :
رقم التتابع – تاريخ ورقم إرسال أوراق الصرف إلى المحكمة االبتدائي((ة – ت((اريخ ورقم إرس((ال أم((ر
التقدير إلى المحضرين – قيمة المبالغ المحصلة من المتهم – تاريخ التحصيل .
النائب العام
******************
كتاب دورى| رقم 36لسنة 2007بشأن حفظ محاضر| التعدى على األراضي الزراعية داخل األحوزة العمرانية
ورد إلينا كتاب السيد وزير الدولة للتنمية المحلية رقم 3177المؤرخ 2007 (/ 11 (/ 7متضمنا انه
نظ((را للزي((ادة المس((تمرة فى ع((دد الس((كان ب((القرى وقي((ام بعض المواط((نين باالعت((داء على األرض
الزراعية وإقام(ة مب(ان عش(وائية عليه(ا ،وان(ه فى س(بيل نش(ر ثقاف(ة البن(اء المخط(ط داخ(ل الح(يز
العمراني المعتم((د ،وع((دم االعت((داء على األرض الزراعي((ة باعتباره((ا من عناص((ر ال((ثروة القومي((ة
وملكا لمختلف األجيال ،فقد تم االنتهاء من اعتماد األحوزة االستراتيجية الجديدة ألكثر من ( 3000
قرية ) وجاري اعتماد المخططات التفصيلية لهذه األحوزة ،وجاري أيضا اعتم((اد األح((وزة الجدي((دة
والمخططات التفصيلية لباقي قرى ومدن ومحافظات مص((ر ،ل((ذا ف((إن األم((ر يتطلب حف((ظ المحاض((ر
التي تم تحريرها عن جرائم تجريف أو تبوير( األرض الزراعية أو تركها غير منزرعة( أو إقامة مبان
عليه((ا – ال((تي وقعت داخ((ل األح((وزة العمراني((ة الجدي((دة قب((ل اعتم((اد ه((ذه األح((وزة – وال((تي لم يتم
التصرف فيها ،أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية لعدم األهمية( وطلب تأجي((ل م((ا ق((دم
منها إلى المحاكمة الجنائية( إلى اجل غير مسمى واألمر بإرجاء تنفيذ العقوبات فى القضايا المحك((وم
فيها بشرط تقديم شهادة صادرة من الجهة اإلدارية المختصة تفيد دخول العق((ار المخ((الف فى الح((يز
العمراني الجديد .
ولم((ا ك((انت النياب((ة العام((ة هي الممثل((ة للمجتم((ع والنائب((ة عن((ه واألمين(ة( على ال((دعوى العمومي((ة ،
وتس((عى بحكم وظيفته((ا وفى إط((ار اختصاص((ها وس((لطاتها المق((ررة قانون((ا إلى تحقي((ق موجب((ات
القانون ،فإنه استجابة لالعتبارات المشار إليها فى كتاب السيد وزير الدولة للتنمية( المحلية س((الف
البيان ،وتحقيقا للصالح العام ،ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى التص((رف فى قض((ايا التع((دي
على األرض الزراعية بتبويرها أو تركها غير منزرعة أو إقامة منشآت أو مبان عليه((ا أو تجريفه((ا
فى نطاق المدن أو القرى إلى إتباع ما يلي :
أوال :قضايا التعدي على األرض الزراعية الذي وقع داخل األح(وزة العمراني(ة الجدي(دة قب(ل اعتم(اد
هذه األحوزة :
يتم حفظ قضايا التعدي على األرض الزراعية -بالتجريف( أو التبوير أو الترك بدون زراعة أو إقامة
مبان ومنشآت – الذي قع داخل األحوزة العمراني(ة( الجدي(دة قب(ل اعتم(اد ه(ذه األح(وزة وال(تي لم يتم
التصرف فيها أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية – حسب األح((وال – لع((دم األهمي((ة ،
وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ،وإرسال القضايا التي صدرت
فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء تنفي(ذ العقوب(ات المقض(ي به(ا
فى أي مرحلة كانت عليها الدعوى واإلفراج فورا عن المتهمين المحبوسين على ذمة هذه القضايا .
ويشترط التخاذ ما سلف من إجراءات أن يقدم المتهم أو وكيله شهادة رس((مية( ومعتم((دة ص((ادرة من
الوحدة المحلية المختصة التي تق(ع ب(دائرتها األرض الزراعي(ة مح(ل التع(دي – على النم(وذج ال(ذي
تعده جهة اإلدارة لذلك – تفيد أن األرض محل التعدي تقع داخل الحيز العمراني الجديد .
وعلى عضو النيابة المختص مراجعة الشهادة المقدم((ة بك((ل دق((ة ،والتأك((د من أنه((ا خاص((ة بواقع((ة
التعدي على قطعة األرض الزراعية فى المحضر المطلوب حفظه أو تأجيل المحاكم((ة أو وق((ف تنفي((ذ
العقوب((ة في((ه ،واالس((تعالم – عن((د االقتض((اء – من الوح((دة المحلي((ة المختص((ة عن ص((حة البيان((ات
المدونة بهذه الشهادة .
ثانيا :قضايا التعدي على األرض الزراعية الذي يقع خارج األحوزة العمرانية( الجديدة المعتمدة :
يراعى عند التحقيق أو التصرف فى قضايا التعدي على األرض الزراعية الذي يق((ع خ((ارج األح((وزة
العمرانية الجديدة بعد اعتماد هذه األحوزة ما يلي :
– 1عدم التعجل بالتصرف( فى هذه المحاضر قبل استيفائها ببي((ان ص((ور وعناص((ر التع((دي للج((رائم
موضوع االتهام ،واالستعانة فى ذلك بالمختصين باإلدارات الزراعية – دون غ((يرهم – للتحق((ق من
ذلك ،وإجراء المعاينات الالزمة فى ه((ذا الش((أن ،وإرف((اق المحاض((ر المح((ررة عن الجريم(ة( فيه(ا ،
وتحقيقها تحقيقا قضائيا عند االقتضاء .
– 2المبادرة إلى التصرف فى القضايا التي توافرت فيها أدل((ة كافي((ة على وق((وع الجريم(ة( ونس((بتها
إلى المتهمين بإحالتها إلى المحاكمة الجنائية ،وتحدي((د جلس((ات قريب((ة لنظره((ا ،وطلب الحكم فيه((ا
بالحد األقصى للعقوبة المقررة قانونا على وجه االستعجال .
– 3مراجعة األحكام الصادرة فى هذه القضايا مراجعة دقيقة والطعن عليها باالستئناف أو النقض –
حسب األحوال – متى تحقق سبب ذلك .
ثالثا :قضايا التعدي على األرض الزراعية ال((ذي وق((ع أو يق((ع على األرض الزراعي((ة فى الق((رى أو
المدن التي لم تعتمد األحوزة العمرانية( الجديدة بشأنها بعد :
يستمر( السير فى اإلجراءات القانوني((ة فى قض((ايا التع((دي على األرض الزراعي((ة ال((ذي وق((ع أو يق((ع
على األرض الزراعية فى القرى أو المدن التي لم تعتم((د األح((وزة العمراني(ة( الجدي((دة بش((أنها بع((د ،
ويراعى فى ذلك أيضا إتباع ما تضمنه البند ثانيا من تعليمات .
فإذا ما تم اعتماد األحوزة العمراني((ة المش((ار إليه((ا وق((دم المتهم أو وكيل((ه ش((هادة رس((مية ومعتم((دة
ص((ادرة من الوح((دة المحلي((ة المختص(ة( ال((تي تق((ع ب((دائرتها األرض الزراعي((ة مح((ل التع((دي – على
النموذج الذي تع((ده جه((ة اإلدارة ل((ذلك – تفي((د أن األرض مح((ل التع((دي نق((ع داخ((ل الح((يز العم((راني
الجديد ،يتم حفظها أو تأجيل المحاكمة أو وقف تنفيذ العقوبة فيها وفقا لما تضمنه البند أوال .
النائب العام
**********************
كتاب دورى رقم 37لسنة 2007بشأن عدم دستورية التضامن في التعويض في
قانون الضريبة على المبيعات
ورد إلين((ا بت((اريخ 2007 ( / 11 ( / 8كت((اب الس((يد المستش((ار رئيس هيئ((ة المفوض((ين بالمحكم((ة
الدستورية( العليا متضمنا أن المحكمة الدستورية( العليا ق((د أص((درت بجلس((ة 4نوفم((بر 2007حكم((ا
في القضية رقم 9لسنة 28قضائية " دس((تورية( " قض((ى بع(دم دس((تورية( الفق((رة األولى من الم((ادة
43من قانون الضريبة على المبيعات الص(ادر بالق(انون رقم 11لس((نة 1991المع(دل بالق(انون رقم
91لسنة 1996فيما تضمنه " من وجوب الحكم على الفاعلين متضامنين( بتع((ويض ال يج((اوز مث((ل
الضريبة( " .
ولما كان ذلك وكانت المادة 43من قانون الضريبة( على المبيعات الص((ادرة بالق((انون رقم 11لس((نة
1991المعدل بالقانون رقم 91لسنة 1996قد نصت على انه " مع عدم اإلخالل بأي((ة عقوب((ة اش((د
يقضي بها قانون آخر ،يعاقب على التهرب من الضريبة( بالحبس م((دة ال تق((ل عن ش((هر وبغرام((ة ال
تقل عن ألف جنيه وال تجاوز خمسة آالف جنيه أو بإحدى ه((اتين العقوب((تين ،ويحكم على الف((اعلين
متضامنين بالضريبة( والضريبة( اإلضافية وتعويض ال يجاوز مثل الضريبة( ،وفي حالة الع((ود يج((وز
مضاعفة العقوبة والتعويض "
وكانت المادة 49من قانون المحكم((ة الدس((تورية( العلي((ا الص((ادر بالق((انون رقم 48لس((نة 1979ق((د
نصت على أن " :يترتب على الحكم بعدم دستورية نص في قانون أو الئحة عدم ج((واز تطبيق((ه من
اليوم التالي لنشر الحكم ما لم يحدد الحكم لذلك تاريخا ً آخر .........فإذا ك((ان الحكم بع((دم الدس((تورية
متعلقا ً بنص جنائي تعتبر( األحكام ال((تي ص((درت باإلدان((ة اس((تناداً إلى ذلك النص ك((أن لم تكن .ويق((وم
رئيس هيئة المفوضين بتبليغ النائب العام بالحكم فور النطق به إلجراء مقتضاه ".
وكان حكم المحكمة الدستورية( العليا سالف البيان بعدم دس((تورية( نص الفق((رة األولى من الم(ادة 43
من قانون الضريبة على المبيعات الص(ادر بالق(انون رقم 11لس((نة 1991المع(دل بالق(انون رقم 91
لس((نة 1996فيم((ا تض((منه " من وج((وب الحكم على الف((اعلين متض((امنين( بتع((ويض ال يج((اوز مث((ل
الض((ريبة( " –وه((و من النص((وص الجنائي((ة – ي((ترتب( علي((ه – من ي((وم ص((دوره – ع((دم الحكم على
المحكوم عليهم في جرائم التهرب من ضريبة( المبيعات بتع((ويض ال يج((اوز مث((ل الض((ريبة .وتعت((بر(
األحكام التي صدرت بالتعويض المشار إليها كأن لم تكن .
وتطبيقا لما تقدم ،وإعماال لنص المادة الخامسة من قانون العقوب((ات ن((دعو الس(ادة أعض((اء النياب((ة
العامة إلى إتباع ما يلي :
أوال :بالنس((بة إلى القض((ايا ال((تي ترف((ع أم((ام المح((اكم عن ج((رائم الته((رب من ض((ريبة المبيع((ات أو
المنظورة حاليا – في أي مرحلة تكون عليها ال((دعوى – يطلب عض((و النياب((ة الحاض((ر بالجلس((ة من
المحكم((ة الحكم بالعقوب((ات المنص((وص عليه((ا في الم((ادة 43من ق((انون الض((ريبة على المبيع((ات
الصادر بالقانون رقم 11لسنة 1991المعدل بالقانون رقم 91لسنة 1996ع((دا التع((ويض المش((ار
إليه .
ثانيا :ترسل القضايا المحكوم فيها باإلدانة إلى جرائم التهرب من ضريبة( المبيعات – إذا ك((ان الحكم
قد قضى بإلزام المحكوم عليه بالتعويض المشار إليه – إلى المحامي العام للنيابة الكلية ليأمر بوقف
إجراءات تنفيذ التعويض المقضي به ،أم(ا م(ا تم تحص((يله من ه(ذا التع(ويض فال ي((رد إلى المحك((وم
عليهم .
النائب العام
المستشار /عبد المجيد محمود
******************
صدر القانون رقم ٧٢لسنة ٢٠٠٧بشأن التأمين اإلجباري عن المسئولية المدنية الناشئة عن
حوادث مركبات النقل السريع داخل جمهورية مصر العربية( ،ونشر في الجريدة الرسمية العدد (
21مكرر ) بتاريخ 2007 / 5 / 29وبدا العمل به اعتبارا من يوم . 2007 / 7 / 1
وقد نصت المادة األولى من هذا القانون على انه " :يجب التأمين عن المسئولية المدنية( الناشئة
عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص في تسييرها طبقا ألحكام قانون المرور.
ويشمل التأمين حاالت الوفاة واإلصابة البدنية وكذا األضرار المادية التي تلحق بممتلكات الغير عدا
تلفيات المركبات ،وذلك وفقًا ألحكام وثيقة التأمين الصادرة تنفيذا له "
كما نصت المادة 11منه على انه " :في حالة تلقى النيابة العامة بال ًغا أو محضر استدالل محرر
من مأمور الضبط القضائي في واقعة حادث موجب للتعويض وفقًا ألحكام هذا القانون يتم االستعالم
من إدارة المرور المختصة عن اسم الشركة المؤمنة( على المركبة واسم المؤمن له واثبات ذلك
بمحضر التحقيق وعليها إخطار الشركة المؤمنة( بوقوع الحادث".
وقد أصدر وزير االستثمار( القرار رقم 217لسنة 2007بإصدار الالئحة التنفيذية( لهذا القانون ،
ونشر في الوقائع المصرية العدد 194بتاريخ 2007 / 8 / 25وبدا العمل به اعتبارا من يوم / 26
2007 / 8حيث نصت المادة 5منه على أن تتولى النيابة العامة إخطار الشركة المؤمنة بوقوع
الحادث الموجب للتعويض بكتاب موصى عليه بعلم الوصول وذلك خالل عشرة من تاريخ إبالغها
بوقوعه .
وقد ورد إلينا كتاب وزير االستثمار( المؤرخ 2008 / 2 / 16متضمنا انه في إطار الخدمات التي
يؤديها قطاع التأمين بوزارة االستثمار لجمهور المواطنين فقد أعدت الهيئة( المصرية( للرقابة على
التامين باالشتراك مع خبراء وزارة الداخلية نموذجا لبيانات اإلخطار الذي تقوم به النيابة العامة
بإخطار الشركة المؤمنة( بوقوع الحادث إعماال ألحكام القانون ( اإلخطار المرفق. )
وفي سبيل تحقيق الهدف المنشود من إصدار قانون التامين اإلجباري المشار إليه وتنظيما للعمل
بأحكامه ندعو السادة أعضاء النيابة العامة في حالة تلقيهم بالغ أو ورود محضر استدالل في واقعة
حادث موجب للتعويض إلى مراعاة وإتباع ما يلي :
أوال :يجب على عضو النيابة دراسة ما يعرض عليه من بالغات أو محاضر استدالالت محررة عن
حوادث مركبات النقل السريع المرخص في تسييرها طبقا ألحكام قانون المرور ،واألمر باستيفاء
العناصر الالزمة إلثبات كل واقعة ونسبتها إلى المتهم – وتحقيقها قضائيا عند االقتضاء – مع
االستعالم من جهة المرور المختصة – بموجب كتاب رسمي( – في حاالت الوفاة واإلصابة البدنية
واألضرار المادية التي تلحق بممتلكات الغير عدا تلفيات المركبات عن اآلتي :
-بيان ما إذا كانت المركبة مرخصا بتسييرها ،وتاريخ انتهاء مدة الترخيص .
-اسم الشركة المؤمنة( على المركبة واسم المؤمن له ،مع إرفاق صورة من وثيقة( التامين المودعة
في الملف الخاص بالمركبة بجهة المرور .
ثانيا :المقصود بمركبات النقل السريع المشار إليها جميع المركبات المنصوص عليها في الفرع
األول من الفصل الثاني من قانون المرور رقم 66لسنة 1973المعدل وهي سيارة خاصة وسيارة
أجرة وسيارات نقل الركاب وسيارة نقل مشترك وسيارة نقل وسيارة نقل خفيف والجرار
والمقطورة والدراجة النارية .
ثالثا :يجب على عضو النيابة المختص إثبات نتيجة( االستعالم المشار إليه في البند السالف
بمحضر التحقيق -في حالة إجرائه – أو إرفاقها بمحضر االستدالل المحرر عن الحادث ،وتكليف
الكاتب المختص بتحرير( بيانات نموذج اإلخطار المرفق صورته بهذا الكتاب من واقع البيانات
الثابتة بالبالغ أو محضر االستدالل أو محضر التحقي وما تبين من االستعالم المشار إليه بالبند أوال
،ومراجعة تلك البيانات مراجعة دقيقة والتوقيع عليه وبصمته( بخاتم النيابة .
رابعا :يتم اإلخطار المشار إليه إذا كانت المركبة مرخصا بتسييرها ،أما إذا كانت غير مرخص بها
فال موجب لذلك اإلخطار ،وفي الحالة األخيرة يجب دراسة مدى توافر أركان جنحة عدم التامين
عن المسئولية( المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع المؤثمة بالمواد 21 ، 3 ، 1من
القانون رقم 72لسنة 2007المشار إليها سلفا .
خامسا :يرسل إخطار النيابة للشركة المؤمنة( بوقوع الحادث الموجب للتعويض وفقا للنموذج
المشار إليه خالل عشرة أيام من تاريخ إبالغ النيابة بوقوع الحادث وذلك مع مندوب النيابة إن كان
مقر الشركة المؤمنة على المركبة في ذات المدينة التي يوجد بها مقر النيابة ،أو بكتاب موصى
عليه بعلم الوصول إن كان ذلك المقر خارج المدينة .
سادسا :يحرر إخطار مستقل لكل مركبة إذا تعددت المركبات في الحادث الواحد .
سابعا :يجب على عضو النيابة المختص بالتصرف النهائي في القضية( التأكد من إخطار الشركة
المؤمنة( بوقوع الحادث الموجب للتعويض على النحو السابق بيانه ،والقيام بهذا اإلخطار في حالة
عدم حصوله .
ثامنا :يجب التأشير على ملف القضية( وبجدول الجنح برقم وتاريخ إرسال اإلخطار إلى الشركة
المؤمنة( بوقوع الحادث الموجب للتعويض .
النائب العام
************************
ورد إلينا كتاب السيد وزير الصحة رقم 163والم((ؤرخ 2008 (/2 (/ 7متض((منا طلب قي((ام أعض((اء
النيابة العامة باتخاذ اإلجراءات بشأن تأيي((د عملي((ات ض((بط الم((واد الغذائي((ة المش((تبه( في فس((ادها أو
تلفها خالل السبعة أي(ام التالي((ة لي((وم الض((بط ،حيث ت((بين لم(أموري الض((بط قي((ام التج(ار ومت((داولي
األغذية بالتص((رف( في المض((بوطات ب((البيع للمواط((نين – م((ع م((ا ينط((وي علي((ه ذل((ك من خط((ر على
الصحة العامة – في حالة عدم صدور قرارات تأييد عمليات الضبط هذه .
ولم((ا ك((انت الم((ادة 11من الق((انون رقم 48لس((نة 1941في ش((أن قم((ع الغش والت((دليس المع((دل
بالق((انون رقم 281لس((نة 1994ق((د نص((ت على ان((ه يثبت المخالف((ات ألحك((ام ه((ذا الق((انون وأحك((ام
الل((وائح الص((ادرة بتنفي((ذه الموظف((ون المعين((ون خصيص((ا ل((ذلك بق((رار وزاري ،ويعت((بر ه((ؤالء من
مأموري الضبطية القضائية( ويج((وز لهم أن ي((دخلوا له((ذا الغ((رض في جمي((ع األم((اكن المطروح((ة أو
المعروضة فيها للبيع أو المودعة فيها المواد الخاضعة ألحكام ه((ذا الق((انون ،ولهم اخ((ذ عين((ات من
تلك المواد والقيام بفحصها وتحليلها في المعامل ال((تي تح((ددها الل((وائح والق((رارات الص((ادرة تنفي((ذا
ألحكام هذا القانون ووفقا لإلجراءات المقررة .
كما نصت المادة 12منه على " إذا وجد لدى هؤالء الم((وظفين أس((باب قوي((ة تحملهم على االعتق((اد
أن هناك مخالفة ألحكام هذا القانون جاز لهم ضبط المواد المش((تبه فيه((ا بص((فة مؤقت((ة ،وم((ع ع((دم
اإلخالل بح((ق المتهم في طلب اإلف((راج عن البض((اعة المض((بوطة من القاض((ي الج((زئي أو قاض((ي
التحقيق – بحسب األحوال – يفرج عنها بحكم القانون إذا لم يص((در أم((ر من القاض((ي بتأيي((د عملي((ة
الضبط في خالل السبعة أيام التالية ليوم الضبط .
فانه استجابة لالعتبارات المشار إليها في كتاب السيد الدكتور وزير الص((حة س((الف البي((ان وتطبيق((ا
ألحكام المادتين المش((ار إليهم((ا وتحقيق((ا للغاي((ة منهم((ا ن((دعو الس((ادة أعض((اء النياب((ة العام((ة -عن((د
عرض المحاضر المحررة عن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام الق((انون س((الف البي((ان والتص((رف(
فيها – مراعاة ما يلي :
أوال :يجب على أعضاء النيابة إجراء مراجعة دقيقة للمحاضر التي يعرضها مفتش((و األغذي((ة بطلب
اتخاذ إجراءات تأييد عمليات ضبط المواد الغذائية التي يشتبه في غشها أو فسادها أو انتهاء ت((اريخ
ص((الحيتها بالمخالف((ة ألحك((ام الق((انون 48لس((نة 1941المع((دل بالق((انون رقم 281لس((نة ، 1994
والتأكد من قيام مفتش((ي األغذي((ة من اخ(ذ عين((ات من تل((ك الم((واد وإرس((الها إلى المعام((ل المختص(ة(
لفحصها وتحليلها وفقا لإلجراءات المقررة في هذا الشأن من عدمه .
ثاني((ا :يجب على أعض((اء النياب((ة ع((رض المحاض((ر المش((ار إليه((ا في البن((د الس((ابق على القاض((ي
الجزئي خالل السبعة أيام التالية ليوم الضبط بطلب إصدار أمر بتأييد عملية الضبط .
ثالثا :إذا لم يتقدم المتهم إلى القاضي الجزئي بطلب اإلف((راج عن الم((واد المض((بوطة( ولم يص((در من
القاضي الجزئي أمر بتأييد عملية الضبط خالل المدة المقررة سالفة البيان فور عرض النياب((ة األم((ر
عليه ،يك((ون لمفتش األغذي((ة المختص اإلف((راج عن ه((ذه الم((واد بحكم الق((انون وتس((لم إلى ص((احب
الحق فيها .
رابعا :المبادرة إلى التصرف في القضايا ال(تي تم فيه(ا تأيي(د عملي(ة الض(بط من القاض(ي الج(زئي ،
وتحديد جلسات قريبة لنظر ما يقدم منها للمحاكمة الجنائية ،وطلب الفصل فيها بالعقوبات المش((ددة
المنصوص عليها في القانون رقم 48لسنة 1941في شأن قم((ع الغش والت((دليس المع((دل بالق((انون
رقم 281لسنة . 1994
سادس((ا :مراجع((ة األحك((ام ال((تي تص((در في ه((ذه القض((ايا مراجع((ة دقيق((ة ،والطعن باالس((تئناف أو
النقض – بحسب األحوال – على ما يصدر منها بعقوبات تخالف أحكام القانون .
النائب العام
***************************
كتاب دوري رقم 4لسنة 2008بشأن تقسيم نيابة دمنهور الكلية إلى ثالث
نيابات
هذا الكتاب يتعلق بنشر قرار وزي((ر الع((دل بخص((وص تقس((يم نياب((ة دمنه((ور الكلي((ة إلى ثالث نياب((ات
هي :
- 1نياب(ة وس(ط دمنه(ور( الكلي(ة وتتبعه(ا نياب(ات قس(م دمنه(ور ومرك(ز دمنه(ور وأب(و حمص وأب(و
المطامير وحوش عيسى واألحداث والمرور .
- 2نيابة شمال دمنهور الكلية ومقره((ا المحمودي((ة وتتبعه((ا نياب((ات المحمودي((ة وقس((م كف((ر ال((دوار
ومركز كفر الدوار ورشيد وادكو والرحمانية .
- 3نيابة جنوب دمنهور( الكلي(ة ومقره(ا ايت(اي الب(ارود وتتبعه(ا نياب(ات ايت(اي الب(ارود وش(براخيت
والدلنجات وكوم حمادة ووادي النطرون .
مع إنشاء نيابتي( أحداث ومرور( لنيابتي شمال وجنوب دمنهور .
ويتضمن قرار وزير العدل رقم 2003لسنة 2008الصادر في 2008 (/ 3 (/ 3ويبدأ العمل به من
يوم األحد 2008 / 6 / 1
******************
كتاب دورى رقم 5لسنة 2008بشأن تقسيم نيابة دمنهور لشئون األسرة
إلى ثالث نيابات
هذا الكتاب يتعلق بنشر قرار وزي((ر الع((دل بخص((وص تقس((يم نياب((ة دمنه((ور الكلي((ة إلى ثالث نياب((ات
هي :
- 1نيابة وسط دمنهور( الكلية لشئون األسرة وتتبعه((ا نياب((ات قس((م دمنه((ور( ومرك((ز دمنه((ور( وأب((و
حمص وأبو المطامير وحوش عيسى لشئون األسرة .
- 2نيابة شمال دمنهور الكلية لشئون األسرة ومقرها المحمودية وتتبعها نيابات المحمودي((ة وقس((م
كفر الدوار ومركز كفر الدوار ورشيد وادكو والرحمانية لشئون األسرة.
- 3نيابة جنوب دمنهور( الكلية لشئون األسرة ومقرها ايتاي البارود وتتبعها نياب((ات ايت((اي الب((ارود
وشبراخيت والدلنجات وكوم حمادة ووادي النطرون لشئون األسرة.
ويتضمن قرار وزير العدل رقم 2004لسنة 2008الصادر فى 2008 (/ 3 (/ 3ويبدأ العمل ب(ه من
يوم األحد 2008 / 6 / 1
**********************
ولم((ا ك((ان الق((انون رقم 155لس((نة 1999المع((دل لق((انون الم((رور رقم 66لس((نة 1973ق((د ش((دد
العقوبات األصلية والتكميلية المقررة على المخالفات المنصوص عليها فى المواد ، 70 (، 42 (، 33
72 (، 72مكرر 72 ،مكرر 72 (، 1مكرر 76 (، 75 (، 2فى حالة العود إلى ارتكاب هذه المخالفات
خالل م((دد مح((ددة أو فى حال((ة تك((رار ارتك((اب المخالف((ة ،وذل((ك بقص((د الح((د من ازدي((اد المخالف((ات
المرورية( التي يترتب عليها وقوع حوادث القتل واإلصابة الخطأ وخاصة المخالفات التالية :
-عدم التزام الجانب األيمن من نهر الطريق المعد للسير من الجانبين .
-استعمال األنوار المبهرة للبصر أو المصابيح الكاشفة على وجه مخالف .
-ترك المركبة بالطريق العام بحالة ينجم عنها تعريض حياة األشخاص للخطر .
وكانت المادة 81من قانون المرور المشار إليه قد أجازت للنيابة العام((ة فى ج((رائم القت((ل الخط((أ أو
اإلصابة الخطأ بالسيارات أن تأمر بإيقاف سريان رخصة قي((ادة قائ((د الس((يارة لم((دة ال تج((اوز ش((هرا
وإذا ما رأت مد اإليق((اف تعين عليه((ا ع((رض األم((ر على القاض((ي الج((زئي لي((أمر بم((دها الم((دة ال((تي
يحددها .
ومن ثم فانه فى سبيل العمل على تحقيق الهدف المنش((ود من تش((ديد العقوب((ات األص((لية والتكميلي((ة
المنصوص عليها فى قانون المرور المشار إليه على النحو السالف بيان((ه والح((د من ظ((اهرة وق((وع
حوادث القتل واإلصابة الخطأ بالسيارات ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي :
أوال :تطبيق العقوبات المشددة المنصوص عليها فى قانون المرور على مخالفات المرور فى حالة
العود إلى ارتكاب هذه المخالفات خالل المدد المحددة قانونا أو فى حالة تكرار ارتكاب المخالفة .
ثانيا :استعمال السلطة المقررة قانونا للنيابة العامة فى وقف رخصة قيادة قائد السيارة عند اتهامه
بارتكاب جريمة( القتل أو اإلصابة الخطأ للمدة المقررة قانونا ومد هذه المدة وفقا ألحكام الق((انون فى
ضوء ظروف ومالبسات كل واقعة على حدة .
النائب العام
*******************
كتاب دورى رقم 7لسنة 2008بشأن المخابز
تعمل الدولة جاهده على توفير رغيف الخبز ،ودعمه ،وكفالة عدالة توزيعه على المواطنين ،
ووصول هذا الدعم إلى مستحقيه ،يأتى ذلك فى ظل االرتفاع المفاجىء لألسعار العالمية لألقماح
المستوردة ،وعدم كفاية المنتج منها محليا ً
وقد أشار كتاب السيد الدكتور وزير التضامن اإلجتماعى المؤرخ 22/3/2008إلى أنه فى
ضوء الظروف الراهنة ،فقد أسفرت المراقبات الميدانية عن قيام معظم أصحاب المخابز بالتصرف(
فى كل أو بعض حصص الدقيق البلدى المدعم فى غير الغرض المنصرفة( من أجله ،األمر الذى
يشكل ظاهره خطيرة تنعكس أثارها السلبية على الصالح العام .
لما كان ذلك وكان المشرع قد تناول بالتجريم صور تصرف أصحاب المخابز أو المسئولين عن
إدارتها فى حصص الدقيق المدعم بالمخالفة ألحكام القانون بمقتضى نصوص مواد المرسوم
بقانون رقم ( )95لسنة 1945المعدل بالقانون رقم ( )109لسنة ، 1980وقرار وزير التموين رقم
( )712لسنة 1987المعدل بالقرار رقم ( )800لسنه ، 1990وذلك على النحو التإلى :
( ) 1جنحه عدم قيام صاحب المخبز أو المسئول عن إدارته بتصنيع( حصة الدقيق اليومية(
المخصصة إلنتاج الخبز والمقررة لمخبزه بالكامل ،والمؤثمة( بالمواد /1أ ) 57،56،من المرسوم
بقانون رقم ( )95لسنة 1945المعدل بالقانون رقم ( )109لسنة ، 1980والمواد (
) 111،85،84/6،5من قرار وزير( التموين رقم ( )712لسنة 1987المعدل بقرار وزير التموين
رقم ( )800لسنة . 1990
( ) 2جنحه قيام صاحب المخبز أو المسئول عن إدارته بالتصرف فى حصة الدقيق المقررة له فى
غير الغرض المنصرفة من أجله ،والمؤثمة بالمواد ( / 1أ )61،57،56،من المرسوم بقانون رقم
( ) 95لسنة 1945المعدل بالقانون رقم ( )109لسنة 1980والمادتين ( ) 6،5/ 111،105من
قرار وزير التموين رقم ( )712لسنة. 1987
وقد رصد المشرع للجريمتين سالفتى البيان عقوبة الحبس مدة ال تقل عن سنه وال تزيد عن خمس
سنوات وغرامه ال تقل عن خمسمائة( جنيه وال تجاوز إلف جنيه ،ومصادرة كمية الدقيق موضوع
المخالفة ،وغلق المخبز مدة ال تجاوز ستة أشهر ،وشهر ملخص الحكم مدة تعادل مدة المحكوم
بها .
( ) 3جنحه التصرف فى حصة تموينية على غير الوجه المقرر فى شأن توزيعها ،والمؤثمة
بالمواد ( 3مكرر ب ) 57،3 /من المرسوم بقانون ( ) 95لسنة ،1945والمعاقب عليها بالحبس
مده ال تقل عن ستة( أشهر وغرامه التقل عن مائه جنيه وال تجاوز خمسمائة جنيه أو أحداهما
والمصادرة ،وشهر ملخص الحكم مدة تعادل مده الحبس المحكوم بها .
وقد يترتب على الجرائم سالفة البيان قيام جريمة شراء سلعه تموينية( لغير االستعمال
الشخصى وإلعادة بيعها المؤثمة بالمادتين ( 3مكرر ب ) 57، 1 /من المرسوم بقانون رقم (
) 95لسنة ،1945والمعدل بالقانون رقم ( )109لسنة . 1980
فإنه فى سبيل( تدارك اآلثار السلبية والخطيرة الناتجة عن قيام أصحاب المخابز أو المسئولين
عن إدارتها بالتصرف فى حصص الدقيق المقرر لمخابزها على النحو الوارد بكتاب السيد الدكتور
وزير التضامن اإلجتماعى سالف البيان ،وضمانا لقيامهم بتصنيع( حصص الدقيق اليومية
المخصصة إلنتاج الخبز بما يكفل استمرار توفىره للمواطنين ،وتطبيقا ال حكام القانون ندعو
السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة وإتباع ما يلى :
ــ يجب االهتمام بالمحاضر المحررة عن الجرائم المشار إليها ،والمبادرة إلى تحقيق الوقائع
الجسيمة منها ،أو تلك التى ترتبط( بجناية إخالل الموظف العام عمدا بنظام توزيع السلع المنصوص(
عليها فى المادة ( )116من قانون العقوبات بمعرفة النيابة ،مع اتخاذ إجراء الحبس اإلحتياطى إذا
توافرت شروطه ومبرراته( والدالئل الكافية على وقوع الجريمة ونسبتها إلى المتهم .
ــــ يجب على أعضاء النيابة انجاز التصرف فى هذه القضايا فى أقرب وقت ممكن ،مع العناية
بالقيود واألوصاف المنطبقة عليها .
ــ يجب على أعضاء النيابة إحالة هذه القضايا ــ إذا رؤى رفع الدعوى الجنائية فيها ــ إلى اقرب
جلسه ،وعلى عضو النيابة الحاضر بها أن يطلب من المحكمة سرعة الفصل فيها وعدم تأجيلها إال
لمقتض وآلجال قريبة ،وتشديد العقوبات المقتضى بها .
ــ يجب على أعضاء النيابة مراجعه األحكام الصادرة فى الجرائم المشار إليها واستئناف ما شابه
خطا منها فى تطبيق القانون أو تأويله .
وهللا وإلى التوفيق ،،،
صدر فى 22/3/2008
النائب العام
المستشار
(عبد المجيد محمود )
***************
تالحظ إلدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة خالل مراجعة الكشوف السنوية( لعام 2007أن كث((يرا
من مواد التحقيق باقية بالنيابات على تنفيذ اإلنابات القضائية ،وبمتابعة تل((ك القض((ايا م((ع النياب((ات
المرسل إليها هذه اإلنابات تبين فقد البعض منه((ا أثن((اء إرس((الها بطري((ق البري((د ،فض((ال عن ش((يوع
المسئولية( في ذلك .
لما كان ذلك وكانت الفقرة األولى من المادة 193من التعليمات القضائية( للنيابات قد نصت على ان((ه
" :إذا استلزم التحقيق مباش((رة أي إج((راء من إجراءات((ه في غ((ير دائ((رة اختص((اص عض((و النياب((ة
المحقق ،فعلي هذا األخير أن يبعث بمذكرة مفصلة عن واقعة الدعوى واإلجراء المطلوب مباش((رته
مرفقا بها صوره ضوئية( معتمدة من أوراق القضية الالزمة لهذا األجراء إلي النيابة المختصة ليقوم
به أحد أعضائها " .
فان((ه في س((بيل إنج((از تل((ك التحقيق((ات في القض((ايا الباقي((ة على تنفي((ذ اإلناب((ات القض((ائية وإع((دادها
للتصرف في وقت مناس((ب وحفاظ((ا عليه((ا من الفق((د أو العبث بأي((ة ص((ورة ،ن((دعو الس((ادة أعض((اء
النيابة العامة إلى إتباع ما يلي :
– 1إذا استلزم التحقيق مباشرة أي من إجراءاته في نيابة أخرى فعلى عضو النيابة المحقق إرسال
صورة ضوئية معتمدة من أوراق القضية الالزمة لهذا اإلج((راء إلى النياب((ة المختص((ة – عن طري((ق
النيابة الكلية – مشفوعة بمذكرة مفصلة عن واقعة الدعوى بالقدر ال((ذي س((محت ب((ه المرحل((ة ال((تي
قطعها التحقيق ،مع تحديد اإلجراء المطلوب من النيابة المرسل إليها مباشرته فيها على وجه الدقة
.
– 2يحظر إرسال أصول أوراق القضايا والمحاضر ومستنداتها إلى النيابة المراد تنفيذ اإلنابة بها .
– 3يجب م((واالة االس((تعالم من النياب((ة ال((تي أرس((لت إليه((ا ص((ورة القض((ية أو المحض((ر للتثبت من
ورودها إليها ،ومتابعة تمام تنفيذ اإلنابة بها .
– 4على النيابة الجزئية المرسل إليها اإلنابة القضائية قيد األوراق لديها في دفتر حصر التحقيق((ات
بالرقم القضائي المقيدة به في النيابة المختصة فور ورودها إليها ،والمبادرة إلى إنجاز اإلج((راءات
المطلوبة ،وإعادتها إلى النيابة المختصة عن طريق النيابة الكلية ،م(ع إحاط(ة المح(امي الع(ام بم(ا
يعيق تنفيذ اإلنابة القضائية .
– 5تخطر إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة بأي فق((د أو عبث يلح((ق بص((ور( األوراق المرس((لة
لتنفيذ اإلنابة القضائية أو التأخير في تنفيذها التخاذ الالزم في شأنه .
النائب العام
***********************
في سبيل حل مشكلة عمالء بنك التنمية( واالئتمان الزراعي المتعثرين في سداد مديونياتهم الذين قام
البنك باتخاذ اإلجراءات القانونية( قبلهم ،سبق أن طلب السيد وزير الزراعة واستصالح( األراضي
بكتابه رقم 656المؤرخ 2007 / 6 / 16وقف السير في اإلجراءات القانونية التي اتخذها البنك
ضد عمالئه حتى 2006 / 12 / 31وذلك لمدة عام من تاريخ االعتماد وحتى 2008 / 5 / 31حتى
يتمكن العمالء من إجراء التسويات مع البنك في ضوء القواعد التفصيلية المعتمدة في هذا الشأن ،
وبناء على ما تقدم أصدرنا الكتاب الدوري رقم 18لسنة – 2007المرفق صورته( – متضمنا
التعليمات التي يجب على السادة أعضاء النيابة إتباعها في هذا الشأن ،والتي تتمثل في اآلتي :
أوال :إرجاء تقديم المحاضر المحررة عن البالغات المقدمة من بنك التنمية واالئتمان الزراعي أو
احد فروعه ضد عمالئه حتى 2006 / 12 / 31عن جرائم الشيك وخيانة األمانة ( التبديد )
للمحاكمة الجنائية إلى ما بعد . 2008 / 5 / 31
ثانيا :وقف السير في القضايا التي قدمت إلى المحاكم الجنائية عن البالغات المشار إليها في البند
أوال ،بناء على طلب النيابة العامة ،سواء أكانت الدعاوى الجنائية قد رفعت فيها من النيابة العامة
أو عن طريق االدعاء المباشر .
ثالثا :وقف تنفيذ العقوبات المقضي بها في تلك القضايا والتي بدأ التنفيذ فيها مع اإلفراج عن
المتهمين المحبوسين على ذمة هذه القضايا ،وإرجاء تنفيذ العقوبات في القضايا التي لم يبدأ
التنفيذ فيها بعد .ويكون وقف وإرجاء تنفيذ العقوبات المشار إليها مؤقتا حتى . 2008 / 5 / 31
وبتاريخ 2008 / 5 / 13ورد إلينا كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح األراضي رقم 546بطلب
االستمرار( في وقف سير اإلجراءات القانونية التي اتخذها بنك التنمية( واالئتمان الزراعي ضد
عمالئه المتعثرين في سداد مديونياتهم حتى ، 2006 / 12 / 31حيث تمت الموافقة على مد المهلة
التي منحت لهم إلجراء التسويات مع البنك والتي تنتهي( في 2008 / 5 / 31إلى 2008 / 12 / 31
واستجابة لالعتبارات المشار إليها في كتاب السيد وزير الزراعة واستصالح االراضي سالف البيان
وتحقيقا للصالح العام ندعو السادة أعضاء النيابة إلى مراعاة ما يلي :
-أن الفترة الممنوح(ة( لعمالء بن(ك التنمي(ة واالئتم(ان ال(زراعي إلج(راء التس(ويات وال(تي تنتهي( في
2008 (/ 5 (/ 31قد تم مدها إلى 2008 (/ 12 (/ 31مما يقتضي( االستمرار في تطبيق كل التعليمات
المنصوص عليها في الكتاب الدوري رقم 18لسنة 2007في شأن وقف السير في اإلجراءات ال((تي
اتخذها البنك ضد عمالئه حتى . 2008 / 12 / 31
-إعادة النظر في جميع القضايا سالفة البيان وما تم فيها من إجراءات بع(د 2008 (/ 12 (/ 31في
ضوء ما يتم من تسويات أو صلح بين بنك التنمية( واالئتمان الزراعي أو احد فروعه وعمالئه وفق((ا
لقواعد التسوية( المعتمدة في هذا الشأن ،أو في حالة عدم حصول التسوية( أو الصلح المشار إليهما
.
-أن وقف سير اإلجراءات المشار إليها ال تسري على التص((رف في البالغ((ات وال((دعاوى المباش((رة
التي تقدم من بنك التنمية واالئتمان الزراعي أو احد فروعه اعتب((ارا من ي(وم 2007 (/ 1 (/ 1وم(ا
بعده ،حيث يتم التصرف فيه((ا ومباش((رتها وفق((ا ألحك((ام الق((انون وم((ا تقض((ي ب((ه التعليم((ات العام((ة
للنيابات .
وهللا ولي التوفيق
النائب العام
*************
ورد كتاب اإلدارة العامة لتجميع البيانات المركزية بمصلحة الضرائب المؤرخ 2008 / 5 / 8بشأن
ما تضمنه( الكتاب الدورى رقم 28لسنة 2008الصادر من اإلدارة المركزية لحسابات الحكومة
بوزارة المالية من توجيه إلى كافة الوزارات والمصالح الحكومية( واألجهزة المستقلة ووحدات
اإلدارة المحلية والهيئات العامة بمراعاة صرف الكفاالت التي ال تزيد قيمتها على ألف جنيه دون
الرجوع لمصلحة الضرائب المصرية( .
ولما كانت التعليمات العامة للنيابات المنصوص عليها فى المادة 748من التعليمات القضائية(
والمادة 1309من التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية قد أوجبت على النيابات قبل صرف أية
مبالغ مالية أو أموال متعلقة بالغير ألصحابها – متى زادت قيمتها على مائة جنيه – وإخطار اإلدارة
العامة لتجميع البيانات المركزية بمصلحة الضرائب العامة بالنسبة لمحافظات القاهرة والجيزة
والقليوبية والمناطق الضريبية بالنسبة للمحافظات األخرى فان تعددت المناطق الضريبية( داخل
المحافظة الواحدة تخطر منطقة ضرائب أول ،ويعتبر عدم رد هذه الجهات على إخطارات النيابة
خالل عشرة أيام من تاريخ( وصول تلك اإلخطارات إليها موافقة ضمنية( منها على رد المبالغ
المطلوبة ألصحابها ،كما أوجبت أيضا ضرورة تضمين اإلخطارات المشار إليها البيانات المقررة ،
وان يتم تسليم المراسالت الخاصة بهذه اإلخطارات بموجب دفتر تسليم خاص فى نطاق محافظة
القاهرة الكبرى وال تسلم لذوي الشأن بأي حال من األحوال .
وكان الكتاب الدورى رقم 9لسنة 2004الصادر من النائب العام قد أكد على ضرورة إعمال
التعليمات العامة للنيابات المشار إليها سلفا .
فانه فى ضوء ما تقدم نذكر أعضاء النيابة العامة بتلك التعليمات وندعوهم إلى إتباع ما يلي :
التصرف فى طلبات صرف الكفاالت المالية التي ال تزيد قيمتها على ألف جنيه دون استطالع رأي
الجهات المختصة بمصلحة الضرائب وقصر حاالت استطالع الرأي على صرف الكفاالت المالية
التي تزيد قيمتها على ألف جنيه .
ثانيا :ضرورة قيام النيابات بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية( بتسليم المراسالت الخاصة
باإلخطارات الموجهة إلى الجهات المختصة بمصلحة الضرائب فى شأن استطالع الرأي فى صرف
المبالغ واألموال المتعلقة بالغير بموجب دفتر تسليم خاص وال تسلم لذوي الشأن بأي حال من
األحوال .
النائب العام
بتاريخ 2007 / 2 / 27صدر قرار وزير التجارة والصناعة رقم 143لسنة 2007فى شأن تنظيم
وتداول حديد التسليح وبدا العمل به اعتبارا من 2007 / 2 / 28وبناء عليه وجهنا كتابنا المؤرخ
2008 / 3 / 4إلى السادة المحامين العامين متضمنا بيانا بالجرائم المنصوص عليها فى هذا
القرار – فى شأن تنظيم تداول حديد التسليح – والتعليمات التي يجب على السادة أعضاء النيابة
مراعاتها فى شأن تطبيق أحكامه .
وبتاريخ 2008 / 5 / 22صدر قرار وزير التجارة والصناعة رقم 419لسنة 2008لتعديل بعض
أحكام القرار رقم 143لسنة 2007سالف الذكر ،وقد بدا العمل به اعتبارا من . 2008 / 5/ 22
وفى ضوء ما تضمنه( القراران سالفى البيان من أحكام يراعى ما يلي :
-عدم إعالن أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار عن أسعار البيع فى مكان ظاهر
.
-قيام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار ببيع حديد التسليح بسعر يزيد عن
السعر المعلن ( .المادة األولى )
-عدم إخطار أصحاب مصانع حديد التسليح ووكالئهم والتجار قطاع التجارة الداخلية بوزارة
التجارة والصناعة فى الموعد المحدد بالبيانات المنصوص عليها فى القرار رقم 419لسنة
( . 2008المادة الثانية)
-عدم إعالن وكالء حديد التسليح والتجار فى مكان ظاهر داخل محالهم ومخازنهم عن الرصيد
المخزون لديهم .
-عدم إعالن وكالء حديد التسليح والتجار فى مكان ظاهر داخل محالهم ومخازنهم عن عناوين
مخازنهم ( .المادة الثانية مكرر )1/
-عدم إرسال وكالء وتجار حديد التسليح بسجالت حركتي بيع وشراء الحديد إلى قطاع التجارة
الداخلية بوزارة التجارة والصناعة لتوقيعها وختمها بخاتم القطاع ( .المادتان الثانية مكررا ، 2/
الثالثة )
-عدم إمساك أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار سجالت منتظمة( تتضمن بيانات
حركتي البيع والشراء ( المادة الثالثة)
-قيام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح ووكالئهم والتجار بالتعامل فى حديد التسليح بغير فاتورة
تتضمن البيانات المقررة ( المادتان الثالثة والرابعة)
-عدم قيام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح باإلعالن لدى وكالئهم والتجار عن الحد األقصى
لسعر بيع حديد التسليح لكافة حلقات التوزيع .
-عدم قيام أصحاب مصانع حديد التسليح بإخطار قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة
بالحد األقصى لسعر بيع حديد التسليح لكافة حلقات التوزيع فى الميعاد المحدد .
-بيع حديد التسليح بسعر يجاوز سعر البيع المحدد من المصنع المنتج .
-عدم التزام أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح بوقف التعامل مع وكالئهم والتجار عند إخاللهم
بأحكام القرار المنظم لتداول حديد التسليح ( المادة الرابعة مكررا )
الحبس مدة ال تقل عن سنة وال تزيد على خمس سنوات وبغرامة ال تقل عن ثالثة مائة جنيه وال
تزيد على ألف جنيه ،وفى حالة العود تضاعف العقوبات ،وفى جميع األحوال تضبط األشياء
موضوع الجريمة ويحكم بمصادرتها ( المادة السادسة )
واستجابة لالعتبارات التي يستند( إليها إصدار القرارين سالفى البيان ،وتفصيال لألحكام التي
تضمناها ،فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة إلى مراعاة وإتباع ما يلي :
-يجب االهتمام بالمحاضر المحررة عن الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام هذين القرارين
والمبادرة إلى تحقيق الهام منها ،مع اإلحاطة أن الجرائم المشار إليها يجوز فيها حبس المتهمين
احتياطيا إذا توافرت مبررات ذلك الحبس ودواعيه واألدلة الكافية على ارتكاب الواقعة .
-يجب اتخاذ إجراءات التحفظ على كميات الحديد المضبوطة( والتي تكون محال للمصادرة وإصدار
قرار بيعها للمستهلكين بسعر البيع المحدد من المصنع المنتج لها وفقا لحلقة التوزيع التي تم فيها
الضبط مع إيداع ثمنها خزينة المحكمة إلى حين التصرف فى القضية والحكم نهائيا .
-يجب العناية بالقيود واألوصاف المنطبقة على هذه الجرائم مع مراعاة حاالت ارتباطها مع الجرائم
األخرى المؤثمة بمواد المرسوم بقانون رقم 95لسنة 1945الخاص بشئون التموين والمرسوم
بقانون 163لسنة 1950الخاص بشئون التسعير الجبري وتحديد األرباح وقانون التجارة رقم
17لسنة 1999والقانون رقم 67لسنة 2006فى شأن حماية المستهلك .
-يجب التصرف فى هذه القضايا على وجه السرعة وإحالتها إذا رؤي رفع الدعوى الجنائية فيها
إلى اقرب جلسة وعلى عضو النيابة الحاضر بها أن يطلب من المحكمة سرعة الفصل فيها وعدم
تأجيلها إال لمقتض وآلجال قريبة مع تشديد العقوبات المقضي بها .
-يجب العناية بمراجعة األحكام الصادرة فى الجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام هذين القرارين
والمبادرة إلى استئناف ما شابه خطأ فى تطبيق القانون أو تأويله .
النائب العام
************
ورد إلينا كتاب السيد الدكتور وزير التضامن االجتماعي رقم 7825المؤرخ 2008 / 6 / 24وقد
أشار فيه إلى ما تضمنه( الكتاب الدورى رقم 14لسنة 2007الصادر من النائب العام من دعوة
السادة أعضاء النيابة إلى حفظ كافة المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية فى الفترة من / 30
2003 / 11حتى 2005 / 11 / 30أو التقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية – حسب
األحوال – لعدم األهمية ،وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ،
وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها .
كما تضمن الكتاب المشار إليه طلب حفظ المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية فى الفترة من
2001 / 11 / 30حتى 2003 / 11 / 30لعدم األهمية وتأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية(
إلى اجل غير مسمى ،وإرجاء تنفيذ العقوبات المقضي بها فيها تأسيسا على عدة اعتبارات حاصلها
أن منظومة( العمل الجديدة وإلغاء النظام القديم فى الرقابة على المخابز والجزاءات الموقعة عليهم
نتيجة نقص العمالة المدربة على إنتاج الخبز ،وتفاوت مواصفات األقماح المستوردة ،وخلط دقيق
األقماح بدقيق األذرة فضال عن أن األحكام الصادرة بحبس العاملين بالمخابز يترتب عليه فى كثير
من األحوال توقف المخابز عن العمل مما ينعكس أثره على الحالة التموينية وتوفير الخبز
للمستهلكين ،فضال عن أن االتحاد العام للغرف التجارية( ورؤساء شعب المخابز بالمحافظات طالب
بحفظ كافة القضايا المحررة ضد أصحاب المخابز منذ عام 1993وحتى بداية تحرير عقد اتفاق
الخبز التمويني( فى . 2006 / 9 / 1
واستجابة لالعتبارات المشار إليها فى الكتاب سالف البيان ،ندعو السادة أعضاء النيابة إلى حفظ
ما لم يتم التصرف فيه من كافة المحاضر المحررة ألصحاب المخابز البلدية فى الفترة من / 30
2001 / 11حتى 2003 / 11 / 30والتقرير فيها بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية( – حسب
األحوال – لعدم األهمية ،وطلب تأجيل ما قدم منها إلى المحاكمة الجنائية إلى اجل غير مسمى ،
وإرسال القضايا التي صدرت فيها أحكام باإلدانة إلى المحامي العام للنيابة الكلية لألمر فيها بإرجاء
تنفيذ العقوبات المقضي بها .
النائب العام
***************
وتطبيقا للتعليمات السابق صدورها فى هذا الشأن وضمانا النتظام سير إجراءات تنفيذ األحكام بين
النيابات ووحدات التنفيذ بأقسام ومراكز الشرطة ،ننبه( السادة أعضاء النيابة العامة إلى ما تضمنته(
التعليمات العامة الكتابية واإلدارية للنيابات والكتابان الدوريان الصادران من النائب العام برقمي (
7لسنة 38 ، 2003لسنة )2007ومذكرة إدارة التفتيش القضائي المؤرخة 2005 / 3 / 27فى
هذا الشأن وندعوهم إلى وجوب مراعاتها وتنفيذها بكل دقة مع مراعاة ما يلي :
أوال :الحرص على سير إجراءات تنفيذ األحكام الجنائية( بين النيابات ووحدات التنفيذ بأقسام
ومراكز الشرطة بطريقة منتظمة وحظر نسخ يوميات كف البحث عن هذه األحكام أو تصوير( دفاتر
حصرها بمعرفة العاملين بهذه الوحدات ،وإتباع ما نصت عليه التعليمات العامة للنيابات فيما يلي :
– 1يجب على كاتب التنفيذ أن يقوم عقب كل جلسة بتحرير كشف من اصل وصورة ببيان جميع
األحكام الواجبة التنفيذ أو اإلعالن وكل البيانات التي تمكن من ضبط المحكوم عليه ،ويرسله فورا
بخطاب رسمي يتم تصديره بالدفتر الخاص إلى وحدة التنفيذ بالشرطة لرصده فى الدفاتر المماثلة
لدفاتر النيابة ،و تحتفظ وحدة التنفيذ بأصل الكشف ويعيد الصورة إلى النيابة موقعا عليه انه تم
رصدها .
– 2يجب على كاتب التنفيذ بالنيابة أن يثبت منطوق األحكام على بطاقات البحث ( أورنيك رقم 35
نيابة) التي ترد من جهة الشرطة محررة بمعرفتها ومرفقة بالقضايا الخاصة ،وإعادتها إلى مكتب
التنفيذ بالشرطة لالستعانة بها فى ضبط المحكوم عليهم .
– 3يتعين على كاتب التنفيذ أن يخطر وحدة التنفيذ بالشرطة تباعا باألحكام التي سبق إرسالها
إليها ،والتي طعن فيها بطريق المعارضة أو التي استؤنفت ودفعت عنها الكفاالت المطلوبة ،
وكذلك باألحكام التي تقوم النيابة بتنفيذها نتيجة( لتقدم المحكوم إليها مباشرة وأيضا بأحكام البراءة
التي تصدر استئنافيا وذلك للتأشير لديه ولكف البحث عن هؤالء المحكوم عليهم .
ثانيا :إجراء حصر شامل لجميع القضايا التي انقضت الدعوى الجنائية( فيها بمضي المدة وجميع
األحكام التي صارت نهائية وواجبة التنفيذ وتوافر فى شأنها سبب من أسباب سقوط العقوبة
والتصدي لألمر -فى كل – بإصدار أمر بانقضاء الدعوى الجنائية أو سقوط العقوبة – حسب
األحوال – وإخطار وحدات التنفيذ بالشرطة بذلك لرصده فى الدفاتر المماثلة لدفاتر النيابة .
النائب العام
***************
باإلشارة إلى ما تضمنه الكتابان الدوريان الصادران من النائب العام برقمي 12لسنة 31 ، 2005
لسنة 2007فى شأن التقرير بالطعن بالنقض المرفوع من النيابة العامة والمحكوم عليه وما تالحظ
من مراجعتها خالل األعوام السابقة أنه قضي فى البعض منها بعدم قبول الطعن ألسباب من بينها :
-خلو تقرير( الطعن بالنقض من بيان توقيع المقرر به توقيعا مقروءا .
-الطعن بالنقض فى األحكام الغيابية التي يجوز الطعن بالمعارضة فيها .
-انعدام المصلحة فى الطعن أو قيام الطعن على مصلحة نظرية بحتة ال يؤبه بها .
-عدم إفصاح النيابة عن أدلة الثبوت التي غفل الحكم عن إيرادها واإلحاطة بها .
-التقرير بالطعن بالنقض فى غير قلم كتاب المحكمة التي أصدرت الحكم .
ولما كان تقرير الطعن بالنقض ورقة شكلية من أوراق اإلجراءات التي يجب أن تحمل بذاتها
مقوماتها األساسية باعتبارها السند الوحيد الذي يشهد العمل اإلجرائي ممن صدر منه على الوجه
المعتبر قانونا .
ولما كان القانون رقم 57لسنة 1959فى شأن حاالت وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض قد بين
إجراءات الطعن بالنقض ،كما أوضحته التعليمات العامة للنيابات القسم القضائي فى المواد من
1280حتى . 1299
فإننا ندعو السادة أعضاء النيابة العامة – وبخاصة المنوط بهم الطعن فى األحكام بالنقض – أن
يولوا الطعون بالنقض عنايتهم الفائقة وأن يراعوا ما يقضي به القانون وما نصت عليه التعليمات
على أن يبين فى تقرير الطعن البيانات المشار إليها عاليه ،وذلك حتى ال تتعرض الطعون إلى
الحكم فيها بعدم القبول .
كما ننبه إلى عدم الطعن فى األحكام إذا كان الطعن عديم الجدوى ،وذلك حتى ال تشغل محكمة
النقض بنظر طعون ال طائل من وراء الحكم فيها .
النائب العام
**************