You are on page 1of 7

‫رسكلة النفايات االلكترونية والكهربائية‬

‫د‪ .‬حورية سويقي‬


‫أستاذة محاضرة أ‪ ،‬كلية الحقوق‬
‫جامعة بلحاج بوشعيب عين تموشنت‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫إن االهتمام بالبيئة وموضوع الدراسات البيئية باث من املسائل األولوية منذ العقدين املاضيني‪،‬‬
‫إذ كان للتقدم الصناعي والتكنولوجي الذي حدث نتيجة الثورة الصناعية أث را كبرياً يف إحداث‬
‫مش كلة التل وث البي ئي‪ .‬إذ أدى ذل ك إىل ظه ور أص ناف متع ددة وخط رية من النفاي ات‪ ،‬وال يت‬
‫تزاي دت نس بتها يف اآلون ة األخ رية مما أدى إىل تف اقم مش كلة التخلص منه ا ‪ ،‬إذ ب اتت هتدد البيئ ة‬
‫والصحة اإلنسانية على حد السواء‪.‬‬
‫ال شك أن التأثر بوهج تكنولوجيا املعلومات واالتصال الذي مس مجيع دول العامل‪ ،‬والرغبة يف‬
‫التح ول إىل حكوم ات الكرتوني ة واالس تغناء عن الدعام ة الورقي ة واالعتم اد على الوس ائط‬
‫االلكرتوني ة جنم عن ه ارتف اع ع دد نفاي ات األجه زة االلكرتوني ة والكهربائي ة‪ ،‬مما أدى إىل ظه ور‬
‫مصطلح جديد أال وهو التلوث البيئي االلكرتوين نتيجة هذه املخلفات اليت تنبعث منها مواد سامة‬
‫إذا ما مت التخلص منها بالطريقة العادية كوهنا تندرج ضمن النفايات اخلطرية‪.‬‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل إلقاء الضوء على املقاربات واملفاهيم اجلديدة للتلوث البيئي االلكرتوين‬
‫الناجم عن املخلفات االلكرتونية والكهربائية‪ ،‬والتعريج على املنظومة القانونية اليت تسري النفايات‬
‫يف اجلزائر‪ ،‬واحللول املقرتحة للتخفيف من حدة هذا الضرر البيئي املستجد‪.‬‬
‫‪ :1‬مفهوم النفايات االلكترونية والكهربائية‬
‫على املستوى القانوين عرف املشرع اجلزائري النفايات بشكل عام يف املادة الثالثة من القانون‬
‫رقم ‪ 01/19‬املتعلق بتسيري النفايات ومراقبتها وإزالتها‪ ،‬بأهنا‪:‬‬
‫" كل البقايا الناجتة عن عمليات اإلنتاج أو التحويل أو االستعمال وبصفة أعم كل مادة أو‬
‫منتوج وكل منقول يقوم املالك أو احلائز بالتخلص منه أو قصد التخلص منه أو يلزم بالتخلص منه‬
‫أو إزالته‪".‬‬
‫كما صنفت ذات املادة النفايات كما يلي ذكره‪:‬‬
‫‪ -‬النفاي ات المنزلي ة وم ا ش ابهها‪ :‬وتش مل ك ل النفاي ات الناجتة عن النش اطات املنزلي ة‬
‫والنفايات املماثلة النامجة عن النشاطات التجارية واحلرفية وغريها‪ ،‬واليت بفعل طبيعتها ومكوناهتا‬
‫تشبه النفايات املنزلية‪.‬‬
‫‪ -‬النفايات الضخمة‪ :‬وهي كل النفايات النامجة عن النشاطات املنزلية‪ ،‬واليت بفعل ضخامة‬
‫حجمها ال ميكن مجعها مع النفايات املنزلية وما شاهبها‪.‬‬
‫‪ -‬النفايات الخاصة‪ :‬وهي كل النفايات الناجتة عن النشاطات الصناعية والزراعية والعالجية‬
‫وك ل النش اطات األخ رى ال يت بفع ل طبيعته ا ومكون ات املواد ال يت حتتويه ا ال ميكن مجعه ا ونقله ا‬
‫ومعاجلتها بنفس الشروط مع النفايات املنزلية وما شاهبها والنفايات اهلامدة‪.‬‬
‫‪ -‬نفاي ات النش اطات العالجية‪ :‬وهي ك ل النفاي ات الناجتة عن نش اطات الفحص واملتابع ة‬
‫والعالج الوقائي أو العالجي يف جمال الطب البشري والبيطري‪.‬‬
‫‪-‬النفايات الهامدة‪ :‬وهي كل النفايات الناجتة السيما عن استغالل احملاجر واملناجم وأشغال‬
‫اهلدم والبناء أو الرتميم واليت ال يطرأ عليها أي تغيري فيزيائي أو كمياوي أو بيولوجي عند إلقائها‬
‫يف املفارغ واليت مل تلوث مبواد خطرة أو بعناصر أخرى تسبب أضرارا حيتمل أن تضر باملصلحة‬
‫العمومية و‪ /‬أو البيئية‪.‬‬
‫وباس تقراء أن واع النفاي ات املذكورة أعاله ال جند نص ا ص رحيا على النفاي ات االلكرتوني ة أو‬
‫الكهربائي ة‪ ،‬مما يس توجب علين ا البحث عن تعري ف ه ذه األخ رية ح ىت يتس ىن لن ا تكييفه ا حس ب‬
‫التصنيف األقرب املنصوص عليه يف املادة ‪ 03‬من القانون ‪ 01/19‬سالف الذكر‪.‬‬
‫إذ على املس توى املق ارن‪ ،‬عرفه ا األم ر الت وجيهي لإلحتاد األورويب س نة ‪ 2002‬يف املادة‬
‫الثالث ة من ه بأهنا املع دات ال يت تعم ل باس تعمال التي ارات الكهربائي ة أو اجملاالت الكهرومغناطيس ية‪،‬‬
‫ومع دات إنت اج ونق ل وقي اس ه ذه التي ارات‪ ،‬واملع دات املذكورة ض من امللح ق أ من التوجي ه‪،‬‬
‫واملص ممة لالس تخدام بطاق ة ال تتج اوز ‪ 1000‬ف ولت يف التي ار املرتدد‪ ،‬و‪ 1500‬ف ولت يف التي ار‬
‫املتواصل‪.‬‬
‫أما نفايات هذه املعدات‪ ،‬فتم النص عيها يف الفقرة املوالية بأهنا النفايات املنصوص عليها يف‬
‫التوجيه األورويب ‪ EEC /442/75‬مبا يف ذلك مجيع املكونات والرتكيبات الفرعية واملنتجات‬
‫االستهالكية اليت تشكل جزء ال يتجزأ من املنتج وقت التخلص منه‪.‬‬
‫وب الرجوع إىل امللح ق أ للتوجي ه األورويب س ابق ال ذكر‪ ،‬جند قائم ة من املع دات االلكرتوني ة‬
‫والكهربائي ة ن ذكر منه ا م ا يلي‪ :‬األجه زة املنزلي ة الض خمة‪ ،‬األجه زة املنزلي ة الص غرية‪ ،‬أجه زة‬
‫تكنولوجي ا املعلوم ات واالتص االت‪ ،‬مع دات اإلض اءة‪ ،‬األدوات الكهربائي ة واإللكرتوني ة (باس تثناء‬
‫األدوات الص ناعية الثابت ة الكب رية)‪ ،‬لعب األطف ال والتس لية واملع دات الرياض ية‪ ،‬أدوات املراقب ة‬
‫والتحكم‪ ،‬آالت البيع‪......‬اخل‬
‫أم ا الق انون الفرنس ي فب دوره تب ىن تع ديال يف ق انون البيئ ة م درجا من خالل ه قس ما خاص ا‬
‫بالنفاي ات االلكرتوني ة والكهربائي ة‪ ،‬إذ ح دد من خالل املادة ‪ 171-543‬الفق رة األوىل قائم ة‬
‫للمعدات الكهربائية وااللكرتونية اليت تدخل خملفاهتا يف نطاق النفايات االلكرتونية‪ ،‬وهي ال ختتلف‬
‫عن ما تضمنته التعليمة األوروبية ‪ ،CE/2002/96‬إذ مشلت ما يلي‪ :‬األجه زة املنزلية الكبرية؛‬
‫األجه زة املنزلي ة الص غرية؛ مع دات تكنولوجي ا املعلوم ات واالتص االت؛ املع دات االس تهالكية؛‬
‫معدات اإلضاءة؛ األدوات الكهربائية واإللكرتونية؛ اللعب‪ ،‬املعدات الرتفيهية والرياضية؛ األجهزة‬
‫الطبية؛ أدوات التحكم واملراقبة مبا يف ذلك أدوات التحكم واملراقبة الصناعية؛‬
‫موزعات أوتوماتيكية‪.‬‬
‫وأشارت املادة يف هنايتها أن املعدات الكهربائية واإللكرتونية األخرى اليت ال تندرج ضمن‬
‫الفئات املذكورة أعاله‪.‬‬
‫ومن خالل حتديد املراد باملعدات االلكرتونية والكهربائية واملخلفات النامجة عنها‪ ،‬وبالرجوع‬
‫إىل التش ريع اجلزائ ري وب األخص الق انون ‪ 01/19‬س ابق ال ذكر‪ ،‬وك ذلك املرس وم التنفي ذي رقم‬
‫‪ ،06/104‬املؤرخ يف ‪ 28‬ف رباير ‪ ،2006‬واحملدد لقائم ة النفاي ات مبا يف ذل ك النفاي ات اخلاص ة‬
‫واخلطرية‪ ،‬وبعد مراجعة ملحق هذا املرسوم نستنتج أن خملفات املعدات االلكرتونية والكهربائية يف‬
‫اجلزائ ر ميكن تصنيفها بعض ها ض من النفاي ات اخلاص ة واخلط رية‪ ،‬ومنه ا م ا ين درج ض من النفاي ات‬
‫املنزلية‪ ،‬وآخر ضمن النفايات العالجية‪ ،‬واليت حدد املرسوم التنفيذي رقم ‪ 478-03‬مؤرخ ‪9‬‬
‫ديسمرب سنة ‪ 2003‬كيفية تسيريها‪.‬‬
‫‪ :2‬مفهوم التلوث البيئي‬
‫عرفت منظمة التعاون والتنمية االقتصادية التلوث بأنه قيام اإلنسان بطريق مباشر و غري مباشر‬
‫بإضافة مواد أو طاقة إىل البيئة ترتتب عليه آثارا ضارة‪ ،‬ميكن أن تعرض صحة اإلنسان للخطر‪ ،‬أو‬
‫متس باملواد احليوية أو النظم البيئية على حنو يؤدي إىل التأثري على أوجه االستخدام املشروع للبيئة‪.‬‬
‫وعلى املستوى القانوين يعرف املشرع التلوث يف املادة ‪ 04‬من القانون رقم ‪ 10-03‬املتعلق‬
‫حبماية البيئة يف إطار التنمية املستدامة بأنه ‪:‬‬
‫‪ " ‬التلوث ‪ :‬كل تغيري مباشر أو غري مباشر للبيئة ‪ ،‬يتسبب فيه كل فعل حيدث أو قد حيدث‬
‫وضعية مضرة بالصحة وسالمة اإلنسان والنبات واحليوان واهلواء واجلو واملاء واألرض واملمتلكات‬
‫اجلماعية والفردية "‪.‬‬
‫وإض فاء الط ابع االلك رتوين على التل وث البي ئي يك ون بفع ل خملف ات املواد االلكرتوني ة‬
‫والكهربائي ة السامة واملضرة اليت تؤدي ت درجييا إىل اختالل التوازن الطبيعي لعناص ر البيئة‪ .‬ولعل‬
‫عوامل ذلك تندرج فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬املخلفات السلبية للتطور التقين والصناعي‪ ،‬إذ ال شك أن معظم الوسائل التكنولوجية هي‬
‫يف تطور مستمر‪ ،‬ومبيعات هذه املنتجات تزيد من سنة إىل أخرى نظرا للتطور الذي ميس األجهزة‬
‫ومواكب ة اإلنس ان ل ه إىل ح د جيع ل من املس تحيل التخلي عنه ا ب الرغم من األض رار ال يت تس ببها‬
‫خملفاهتا للبيئة مما يستوجب وضع إسرتاتيجية وسياسة مفعلة للتصدي لذلك‪.‬‬
‫‪ -‬العالق ة املتالزم ة بني ارتف اع نس بة الس كان وارتف اع نس بة النفاي ات عام ة وااللكرتوني ة‬
‫والكهربائية خاصة‪ .‬إذ جيب التنويه أنه يف الزمن ليس بالبعيد كانت الصناعات التكنولوجية احلديثة‬
‫مقتصرة على الدول احلديثة اليت تزت مبخلفاهتا يف بعض الدول النامية‪ ،‬إذ يتم شراء هذه النفايات‬
‫و معاجلته ا عن دهم‪ .‬إال أن ه الي وم أص بحت أغلب ال دول النامي ة مص نعة للمنتج ات االلكرتوني ة‬
‫والكهربائي ة مما أدى إىل تف اقم نس بة النفاي ات خاص ة أن ال دول النامي ة منتج ة للنفاي ات أك ثر من‬
‫غريها كوهنا منتجة ومستوردة أيضا للمعدات واألجهزة االلكرتونية‪.‬‬
‫‪ -‬ش به انع دام أنظم ة معاجلة ورس كلة النفاي ات االلكرتوني ة والكهربائي ة‪ ،‬إذ جيب التنوي ه هبذا‬
‫الص دد أن ه فيم ا يتعل ق هبذا الن وع من النفاي ات الرس كلة هي احلل األجنع نظ را للم واد الس امة ال يت‬
‫تتضمنها هذه املخلفات‪ ،‬مما جيعل من الصعب دفنها‪ ،‬وحرقها يؤدي ال شك إىل انبعاث غازات‬
‫سامة تؤثر على صحة اإلنسان والبيئة على حد السواء‪.‬‬
‫‪ :3‬المساعي الوطنية لحماية البيئة من النفايات الكهربائية وااللكترونية‬
‫تعد النفايات يف اجلزائر من املشاكل البيئية اليت تؤثر سلباً على املنظر العام والبيئة احمليطة؛ خاصة‬
‫ملا تسببه من تشويه للطبيعة وانتشار لألمراض واألوبئة‪ .‬ولعل احلل األجنع هو التسيري األمثل هلا‪.‬‬
‫وعليه قام املشرع بالنص على ترسانة قانونية لتنظيم وضبط ذلك أبرزها القانون رقم ‪-01‬‬
‫‪ 19‬املتعلق بتسيري النفايات ومراقبتها وإزالتها‪ ،‬وكذلك عدة مراسيم تنفيذية اليت تضبط عملية‬
‫إدارة النفاي ات ك ل حبس ب ص نفها‪ .‬باإلض افة إىل الق انون املتعل ق بالبلدي ة الق انون رقم ‪11/10‬‬
‫املعدل واملتمم باألمر رقم ‪ ، 13 /21‬وكذلك قانون الوالية ‪.12/07‬‬
‫ومن خالل القانون رقم ‪ 01/19‬سابق الذكر‪ ،‬جند أن املشرع جسد من خالله اإلطار القانوين‬
‫لتسيري النفايات وإقرار مجلة من املبادئ اليت ترافق عملية التسيري أبرزها الوقاية والتقليص من إنتاج‬
‫النفايات وتنظيم عملية مجعها وفرزها‪ .‬مث نظم املشرع يف ذات القانون إدارة النفايات املنزلية وما‬
‫شاهبها إذ جعل تسيري ذلك حمل خمطط بلدي حتت سلطة رئيس اجمللس الشعيب البلدي‪ ،‬مع وجوب‬
‫أن يك ون متطابق ا م ع املخط ط ال والئي للتهيئ ة ويص ادق علي ه ال وايل املختص إقليمي ا‪ .‬م ع ج وب‬
‫التنويه أن البلدية تلعب دوراً بارزاً يف عملية التسيري؛ إذ تتوىل جرد كمية النفايات يف إقليم البلدية‬
‫واألولوي ات ال واجب حتدي دها إلجناز منش آت جدي دة‪ ،‬وتش رف على عملي ة التس يري جلن ة الص حة‬
‫والنظافة ومحاية البيئة‪.‬‬
‫كما ميكن للبلدية أن تربم عقود امتياز مع متعاملني خواص يف جمال تسيري النفايات املنزلية‪،‬‬
‫وفقا للتشريع املعمول به يف قانون الوالية والبلدية‪ ،‬وخيضع هذا االمتياز إىل دفرت شروط منوذجي‬
‫حيدد عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫وهبذا الص دد نق رتح أن يتم إب رام عق ود امتي از م ع خ واص جلم ع النفاي ات الكهربائي ة‬
‫وااللكرتونية وإعادة تدويرها وسيعود ذلك بالنفع على البيئة واالقتصاد الوطين على حد السواء‪.‬‬
‫ويف سنة ‪ ،2001‬ومبوجب املادة ‪ 203‬من القانون رقم ‪ 01/21‬املتضمن قانون املالية‪ ،‬مت‬
‫اس تحداث رس م لتش جيع ع دم ختزين النفاي ات الص ناعية اخلاص ة و‪/‬أو اخلط رة يق در ب‬
‫‪10500‬دج عن كل طن خمزون من النفايات سابق ذكرها‪.‬‬
‫ويف سنة ‪ ،2002‬ومبوجب املرسوم التنفيذي رقم ‪ ،02/175‬مت استحداث مؤسسة إلدارة‬
‫النفاي ات وهي الوكال ة الوطنية للنفاي ات تعم ل حتت وص اية وزارة البيئ ة؛ إذ تعه د هلا مهم ة تسيري‬
‫النفايات الصلبة واملخطط الوطين لتسيري النفايات اخلاصة‪.‬‬
‫واجلدير بالذكر أنه من اسرتاتيجيات الوكالة هو إبرام عدة شراكات لالستفادة من التجارب‬
‫الدولية يف جمال تسيري ورسكلة النفايات‪ ،‬أبرزها سنة ‪ ،2017‬بالتنسيق مع سفارة مملكة هولندا يف‬
‫اجلزائر نظمت غرفة التجارة والصناعة يف اجلزائر باملساعدة التقنية من الوكالة دورة تدريبية حول‬
‫إع ادة ت دوير النفاي ات الكهربائي ة وااللكرتوني ة حبض ور مجي ع الش ركاء االجتم اعيني من متع املني‬
‫اقتص اديني وص ناعيني والش باب املس تثمر يف ه ذا اجملال واملنظم ات البيئي ة لالس تفادة من اخلربة‬
‫والتجربة التكنولوجية اهلولندية يف هذا اجملال‪.‬‬
‫وحب ذا ل و تع زز ه ذه املب ادرة بإط ار تش ريعي جيعله ا تكتس ب ص فة اإلل زام‪ ،‬إذ تع د النفاي ات‬
‫الكهربائية وااللكرتونية مورد حقيقي يعزز االقتصاد الوطين يف حال متت رسكلته‪.‬‬
‫كم ا تت وىل الوكال ة عق د ن دوات ودورات حتسيس ية‪ ،‬إذ ق امت س نة ‪ 2020‬وبالض بط أي ام‬
‫‪ 23،22،21‬ديسمرب بالقيام مبعرض افرتاضي مدعم بندوات مسيعة وبصرية ولقاءات تبث مباشرة‬
‫عرب االنرتنت‪ ،‬حتت عنوان "تسيري النفايات يف سياق كوفيد‪ ،"19‬والذي شهد حضور العديد من‬
‫الفاعلني املؤسس ني واالقتصاديني الوطنيني وال دوليني يف جمال تسيري النفايات‪ ،‬والذي ع رجت من‬
‫خالله على النفايات االلكرتونية أو ‪ E.Waste‬كما أشارت اليها‪ .‬كما قامت بعروض تروجيية‬
‫ألصحاب املشاريع واملؤسسات الناشئة اليت تنشط يف جمال الرسكلة‪.‬‬

You might also like