Professional Documents
Culture Documents
حسين
حسين
اما الحسين رضي هللا عنه مخطئ او علي رضي هللا عنه مخطئ
الحسين بن محمد األشعري ،عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد ،عن الحارث ابن جعفر،
عن علي بن إسماعيل بن يقطين ،عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير قال:
حدثني موسى بن جعفر عليهما السالمقال :قلت ألبي عبد هللا :أليس كان أمير المؤمنين عليه
السالم كاتب الوصيةورسول هللا صلى هللا عليه وآله المملي عليه وجبرئيل والمالئكة المقربون
عليهم السالم شهود؟ قال :فأطرق; طويال ( )2ثم قال :يا أبا الحسن قد كان ما قلت ( )3ولكن
حين نزل برسول هللا صلى هللا عليه وآله االمر ،نزلت الوصية من عند هللا كتابا مسجال ،نزل
به جبرئيل مع أمناء هللا تبارك وتعالى من المالئكة ،فقال جبرئيل :يا محمد مر بإخراج من
عندك إال وصيك ،ليقبضها منا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامنا لها -يعني عليا عليه السالم
ه فقال أمير المؤمنين عليه السالم :والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد سمعت جبرئيل عليه
السالم يقول للنبي :يا محمد عرفه أنه ينتهك الحرمة وهي حرمة اهلل وحرمة رسول اهلل صلى
اهلل عليه وآله وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط ( )2قال أمير المؤمنين عليه السالم:
:فصعقت حين فهمت الكلمة من األمين جبرئيل حتى سقطت على وجهي وقلت
نعم قبلت ورضيت وإ ن انتهكت الحرمة :وعطلت السنن ومزق الكتاب وهدمت الكعبة وخضبت
لحيتي من رأسي بدم عبيط صابرا محتسبا أبدا حتى أقدم عليك ،ثم
دعا رسول اهلل صلى اهلل عليه وآله فاطمة والحسن والحسين وأعلمهم مثل ما أعلم أمير
المؤمنين ،فقالوا مثل قوله فختمت الوصية بخواتيم من ذهب ،لم تمسه النار
والشاهد من هذه الوصية هو قوله ان علي عليه السالم قد وافق على ان تنتهك الحرمة و
تخضب لحيته بدم عبيط و اليحرك ساكننا وان مزق الكتاب أي كتاب اهلل وهذا من اكثر األفعال
الشنيعة الكفرية وان عطلت السنن أي سنة رسول اهلل وان عطلت فال تتحرك يا علي فهذه
الوصية قيدت علي من ان يخرج على الخلفاء وان حدث ماحدث والشاهد منها هو قوله
{.دعا رسول اهلل صلى اهلل عليه وآله فاطمة والحسن والحسين وأعلمهم مثل ما أعلم أمير
المؤمنين ،فقالوا مثل قوله
اذن الحسين و الحسن قالو مثل قول علي رضي اهلل عنهم جميعا فالحسين قال بانه سيصبر وان
مزق الكتاب و عطلت السنن و انتهكت الحرمة
فكيف يخرج على يزيد .بعد هذا وكيف لالمام المعصوم ان يعصي امر و وصية رسول اهلل
األخيرة
اركما عرض عليه البعض ان يرفض البيعة وينزوي عن واجهة االحداث او ان يختار الخطا ثالثا وهو االستقامة و الصمود حتى
االستشهاد
اذن فالحسين بحسب دين القوم قد خالف الوصية المختومة فكيف يخالف الحسين الوصية
إما ان الحسين لم يعد اماما او ان الوصية اكذوبة فقط ويلزم من هذا صحة خالفة من لم يخرج عليهم علي رضي هللا عنه