Professional Documents
Culture Documents
السوق العربية المشتركة.. بين النظرية وتحديات الكيانات الاقتصادية البديلة - حلم قديم.. وكوابيس جديدة
السوق العربية المشتركة.. بين النظرية وتحديات الكيانات الاقتصادية البديلة - حلم قديم.. وكوابيس جديدة
وكوابيس جديدة
السوق العربية المشتركة ..بين النظرية وتحديات الكيانات
االقتصادية البديلة
نادى الفكر الكالسيكى بحرية التبااد للاى المساتوى العاالمى بادلوى المساا مة
فى دفع لجلة اإلنتاج المحلى ،وزيادة الرفا ة للى المستوى العالمى ،من خاال
تقسيم دولى للعمل يكفل زيادة كفاءة استخدام الموارد ،وحملت الواليات المتحادة
وبريطانيا لواء الدلوة إلى تحرير التجارة الدولية.
وباادالم ماان ؤد يااردى تحرياار التجااارة إلااى تالدوليااة االقتصاااديةت ،التااى ترس ا
التعددية ومشاركة جميع األطراف فى منافع التجارة -قااد إلاى تإقليمياة التجاارة
الدوليةت؛ لتندمج مجمولة من اقتصادات الادو النامياة فاى اقتصااد واحاد متقادم
(مركز) ،وتصب المنافع كلها فى صالح ذا المركز ( ).
وألننا فى منطقة تموج بالصرالات العسكرية والسياسية واالقتصادية ..كااد ال
بد ؤد نتوحد لنبقى ،وؤد نتكاتف لنقوى ،وؤد نتكامل لنسود.
والاادو العربيااة تملااي الك ياار ماان مقومااات القااوة والساايادة؛ حي ا تتااوز للااى
مليود كلم مربع ،وتشير مرشرات لام مساحة من األراضى توازى
مليار مليود نسمة ،والناتج المحلى اإلجمالى إلى ؤد لدد السكاد بلغ
%مان احتيااط الانفل العاالمى ،و % دوالر ،وتستحوذ ذه الابالد للاى
من اإلنتاج العالمى ،بينما تبلغ حصتها من الصادرات ،%ؤو ماا ياوازى
مليار دوالر ،ؤما نسابة %ؤو مليار دوالر ،ومن الواردات العالمية
التجارة البينية بين ذه الدو فال تتجاوز %من مجمل تجارتها الخارجية( ).
الجذور التاريخية:
صاا يقضاى بالتعااود االقتصاادى م ،ن م تضمن مي اق الجامعة العربية سانة
بين الدو األلضاء ،وذكرت المادة ال انية منه ؤد مان ؤراراا الجامعاة تعااود
الدو المشتركة تعاونما وثيقماا فاى الشا ود االقتصاادية والمالياة ،ويادخل فاى ذلاي
الجمااارو والتباااد التجااارى ،وشاا ود النقااد والزرالااة والصاانالة ،كمااا ناا
المي اق للى تكوين لجنة اقتصادية ومالية لوضع قوالد التعاود.
م لقدت دو الجامعة العربية معا دة الدفا المشترو والتعاود وفى سنة
االقتصادى ،وتقارر تايليف تالمجلاس االقتصاادىت ،ويتشاكل مان وزراء المالياة
واالقتصاد فى الدو األلضاء ؤو من ينوب لانهم ،كماا ؤوصاى مجلاس الجامعاة
العربية فى السنة نفسها بتطبيا مبادؤ المعاملاة التفضايلية فاى العالقاات التجارياة
بين الدو األلضاء( ).
ومنااذ ذلااي التاااري باادؤ الحاادي لاان التكاماال االقتصااادى العربااى ،ولكاان لاام تاار
الك اارة اللالبااة ماان مشاااريعه التااى ؤجازتهااا جامعااة الاادو العربيااة والمجااالس
المختلفة نتيجاة لواقاع العالقاات السياساية باين الادو العربياة ،وررام ؤد الاوطن
العربى قطع شوطا م طويالم فى سعيه للى درب التكامل االقتصاادى ،فا د اتفاقياة
م ،كانات حجار الزاوياة الوحدة االقتصادية ،التى ؤقارت فاى مان يونياو
فيه ،وم لت ذه االتفاقية الم بادئ األساساية التاى تقاوم لليهاا لملياة التكامال فاى
ضوء األفكار التى جاءت بهاا األدبياات العربياة والعالمياة ،وتنطلا اساتراتيجية
التكامل االقتصادى اللربى من السعى نحاو تحقيا مجمولاة مان األ اداف التاى
حددتها االتفاقية المذكورة لبلوغ الوحدة االقتصاادية العربياة الكفيلاة بادلم جهاود
األقطار العربية الرامية إلى إزالة الفاوارق القامماة بينهاا ،وتعزياز قادراتها للاى
تحقياا تنميااة لربيااة جااديرة بااللتبااار ،وإنشاااء سااوق لربيااة مشااتركة ،ااذه
األ داف نصت لليهاا الماادة األولاى مان اتفاقياة الوحادة االقتصاادية للاى النحاو
التالى:
تقوم بين دو الجامعة العربية وحدة اقتصادية كاملة تضمن بصورة خاصة لتلي
الدو ولرلايا ا للى قدم المساواة:
ـ حرية انتقا األشخاص ورءوس األموا .
ـ حرية تباد البضامع والمنتجات الوطنية واألجنبية.
ـ حرية اإلقامة والعمل وممارسة النشاط االقتصادى.
ـ حرية النقل والترانزيت ،واستعما وسامل النقل والمرافئ والمطارات المدنية.
ـ حقوق التملي وااليصاء واإلرث.
وررم ؤد اتفاقية الوحدة االقتصادية العربية جااءت ثمارة إلرادة لربياة ،لبارت
لنها اللجنة السياساية بجامعاة الادو العربياة بالمطالباة بتحقيا وحادة اقتصاادية
صت لليه الماادة لربية للى مراحل ،وبيقصى ما يمكن من السرلة -و و ما ن َّ
الرابعة لشرة من االتفاقية -ف نه لم ياتم االتفااق -لناد إلاداد ا -للاى تفاصايل
المراحل ،التى يجرى بموجبها التحرو للى مساار الوحادة االقتصاادية ،واكتفاى
واضعو االتفاقياة ب ضاافة ملحا يتضامن الخطاوات التاى يجارى اتخاذ اا خاال
مرحلة انتقالية مدا ا خمس سنوات تيجوز مد ا إلى لشارة ت ،وتتضامن معظام
ؤ داف الوحدة االقتصاادية باسات ناء حرياة تبااد البضاامع والمنتجاات األجنبياة،
وحريااة انتقااا رءوس األمااوا ،رراام اسااتهداف تحقي ا حريااة ممارسااة النشاااط
االقتصادى واألشخاص والعمل.
كمااا نصاات االتفاقيااة للااى ؤد يقااوم مجلااس الوحاادة بدراسااة الخطااوات الالزمااة
لتحقيا سااامر ؤ ااداف الوحاادة االقتصااادية ،وفقمااا للمراحاال التااى يحاادد ا ،ويرفااع
63
مقترحاته إلى حكومات األطراف المتعاقدة ،إلقرار ا حسب األصو الدستورية
المرلية لدى كل منها؛ وترتب للاى ذلاي لادم وضاوم المراحال ؤماام األطارف
المتعاقدة ،ؤو تلي التى يمكن ؤد تنضم إلى االتفاقية؛ مما ؤثاار لقباات فاى طريا
التطبي ،وؤفسح المجا لتفاوت مواقف الدو مان الخطاوات التاى تطارم لليهاا
للتصدي ؛ ومن ثم فال بد ؤد تتضمن استراتيجية التكامل تفاصايل المراحال التاى
يجاارى العماال بهااا؛ تحقيقمااا أل ااداف الوحاادة االقتصااادية العربيااة خااال الماادى
الزمنى لالستراتيجية( ).
وتعتباار اتفاقيااة تتسااهيل التباااد التجااارى ،وتنظاايم تجااارة الترانزياات بااين دو
م؛ ؤو صاور التعااود الجامعة العربيةت التاى ؤبرمات فاى مان سابتمبر
االقتصادى بين الدو العربية ،منذ سارياد مفعاو مي ااق جامعاة الادو العربياة
م؛ وبعااد إنشاااء المجلااس االقتصااادى العربااى لااام ماان مااارس فااى
م.
م باتفاقية الوحادة االقتصاادية ثم ُولدت فكرة السوق العربية المشركة لام
بين دو الجامعة العربياة ،وقاد وقَّاع للاى اذه االتفاقياة كال مان (مصار ولبنااد
م ،وصادقت لليها السعودية والعراق لاام من ديسمبر واألردد) فى
م ،وقد نصت ذه االتفاقية للى إلفااء لادد مان م ،ثم الكويت لام
الساالع الزراليااة ،والحيوانيااة ،وال ااروات الطبيعيااة ماان الرسااوم الجمركيااة ،كمااا
خفضت الرسوم الجمركية للى لدد من السلع الصنالية بنسبة %بشرط ؤد
تكود لربية المنشي.
وبعااد شااهرين فقاال ماان توقيااع اتفاقيااة السااوق األوروبيااة المشااتركة فااى رومااا،
م ،ؤقاار المجلااس االقتصااادى العربااى مشاارو وتحديادما فااى ماان فبراياار
اتفاقياااة الوحااادة االقتصاااادية العربياااة ،واساااتمرت المشااااورات ألك ااار مااان سااات
سنوات ،ؤودلت بعاد ا خماس دو لربياة -األردد والعاراق والكويات ومصار
مان التبارا من
م وسوريا -وثام تصدي ذه االتفاقية لتصبح نافذة المفعو
م. ؤبريل
ثم زاد لدد الدو التى انضمت إلى االتفاقية ليصبح ( ) دولة بانضمام كل من
الاايمن الشاامالى ثاام الجنااوبى ،السااوداد ،ليبيااا ،اإلمااارات ،الصااوما ،موريتانيااا،
فلسطين.
وتن االتفاقية للى قيام وحدة اقتصادية كاملة بين الدو األطراف تضامن لهاا
ولرلايا ا للى قدم المساواة حرية انتقا األشخاص ،ورءوس األموا ،وتبااد
البضامع والمنتجات ،واإلقامة ،والعمل ،واالستخدام ،وحرية النقل ،والترانزيت،
وحقوق التملي ،وااليصاء ،واإلرث ،وذلاي لان طريا جعال اذه الابالد منطقاة
جمركياااة واحااادة ،وتوحياااد سياساااات التجاااارة الخارجياااة ،وتشاااريعات العمااال،
63
والضااارامب ،والرساااوم ،وتنساااي السياساااات المتعلقاااة بالزرالاااة والصااانالة،
والتجارة الداخلية ،والسياسات النقدية والمالية تمهيدما للوحدة النقدية فيها.
68
ـ افتقار نظرية السوق العربية المشاتركة حتاى ا د إلاى ةلياة لتساهيل تساوية قايم
المعامالت بينها ؛ ؤى صندوق للمدفولات .
ـ رفض مجلس الوحدة االقتصادية ضم ؤى بلد لربى للسوق ،ما لم يوقاع اتفاقياة
الوحدة االقتصادية؛ بحجة ؤد لدم توقيع االتفاقية يشكل مخالفة صريحة لألحكام
التى بنيت لليها الساوق ،وفقادانما لالنساجام القاانونى باين الادو األلضااء وباين
سلطة السوق التشريعية .وقد جعل ذا الشرط الساوق العربياة المشاتركة جزمياة
يرا لن ؤ دافها االقتصادية. ومللقة؛ مما يهدد وجود ا ،ويبعد ا ك م
ـ إصدار المجلس االقتصادى واالجتمالى -المس و لان رسام سياساات العمال
العربى المشترو -للعديد من القرارات ،ولم ينفذ منها شيء.
رابعما :األسباب رير االقتصادية:
لم تساتطع الحكوماات العربياة -حتاى ا د -ؤد تفارق فاى تعاملهاا باين التقلباات
السااريعة والطارمااة ماان جهااة ،وبااين ارتباطاتهااا االقتصااادية ومطالااب مواطنيهااا
المعيشااية فااى األجاال الطوياال ماان جهااة ؤخاارى؛ لااذا فقااد ؤثاار لاادم اسااتقرار الجااو
تيثيرا بعيدما -وسلبيما فى معظام األحيااد -للاى حركاة التعااود م السياسى العربى
م ،واللازو العراقاى االقتصادى ،وشوا د ذلي تجميد لضاوية مصار مناذ
م ،والصارا العرباى -اإلساراميلى وتدالياتاه، اللاشم لدولة الكويات فاى
إلى رير ذلي ،وبالتوازى مع بقاء السوق العربية المشاتركة مجارد فكارة ،ولادم
تحولها إلى واقع -ظهرت فى األف كيانات بديلة لم تنطل من الرؤية العربية.
الكيانات البديلة ( :المشرو الشرق ؤوسطى ـ المشرو المتوسطى)
للعاارب مجمولااة ماان الاادوامر ،فلمصاار ما الم خمااس دواماار تتحاارو فيهااا جميعمااا:
و اااى :اإلساااالمية ،والعربياااة ،والمتوساااطية ،واإلفريقياااة ،والشااارق ؤوساااطية،
ولبعض الدو العربية ا سيوية دوامر ؤخرى ،و كذا.
ولكن يشترو العرب جميعما فى مجمولة من الدوامر اإلقليمية التى يمكن لهم من
خاللهااا العماال للااى إيجاااد تكاماال اقتصااادى ،ياايتى للااى رؤسااها الاادامرة الشاارق
ؤوسطية ،والدامرة المتوسطية:
الدامرة الشرق ؤوسطية (المشرو الشرق ؤوسطى):
م ،ىحلىا ىام تناااحوم فااى ظاال نشااوة إسااراميل بانتصااار ا الخاااطف فااى يونيااو
جولدماد ت -الارميس السااب للمارتمر اليهاودى العاالمى -بايد تتحاو إساراميل
إلااى سويساارا الشاارق األوساال ومركاازه المتقاادم تكنولوجيمااا ،للااى ؤساااس تطااوير
روابل اقتصادية إسراميلية لربية تحق منافع متبادلة ،فى مقابل االنساحاب إلاى
م( ). حدود ما قبل من يونيو
ودالب ال ُحلم نفسه خيا شيمود بيرياز تإد ادفنا او خلا جمالاة إقليمياة مان
الااادو ذات ساااوق مشاااتركة ،و ي اااات مركزياااة منتخباااة للاااى م اااا الجمالاااة
األوربيةت.
63
م) ،ثام المفاوضاات متعاددة األطاراف ومع انعقاد مارتمر مدرياد (ؤكتاوبر
م) ،ثم اجتمالات مجمولة التنمية االقتصادية اإلقليمية فى موسكو (يناير
م، م ،رومااااا -ماااان مااااايو ماااان ؤكتااااوبر - (باااااريس
م) ماان يونيااو - م ،الرباااط كوبنهاااجن -ماان نااوفمبر
تبلورت فكرة الشرق ؤوسطية ،ودلا ديفيد ليفى -نامب رميس الاوزراء ،ووزيار
م إلى توقف الحروب فى الشرق الخارجية ،الليكودى المتشدد -فى يناير
األوسل ،وإقامة تعاود بين شعوب المنطقةت.
لا؛مشاارو م دولااة لربيااة - كمااا تضا َّمنت خطااة كوبنهاااجن -التااى ؤقرتهااا
تشاامل مشاارولات اقتصااادية ،وور لماال ،ودراسااات جاادوى تلطااى لشاارة
مجاااالت ااى :االتصاااالت ،النقاال ،الطاقااة ،السااياحة ،الزرالااة ،ؤسااواق المااا ،
االست مار ،التجارة ،التدريب ،شبكات إقليمية.
وفااى رضااود ذلااي ياايتى إلااالد المبااادئ حااو ترتيبااات الحكاام الااذاتى االنتقااالى
م ،والااااذى تقااااو مالحقااااه (ؤوساااالو) بااااين منظمااااة التحرياااار وإسااااراميل
االقتصااادية :تالبرنااامج اإلقليمااى للتنميااة االقتصااادية قااد يتكااود ماان العناصاار
التالية :إقامة صندوق تنمية الشرق األوسل كخطوة ؤولى ،ثام بناي تنمياة للشارق
األمريكياة) ،وتطاوير األوسل كخطوة ثانياة (والاذى اساتعيض لناه بفكارة
خطة مشتركة فلسطينية ؤردنية من ؤجل االستلال المنس لمنطقة البحر الميت،
وش قناة (رزة -البحر الميت) وتحلية إقليمية لمياه البحر ،ومشارولات تنمياة
ؤخاارى للمياااه ،وخطااة إقليميااة للتنميااة الزراليااة شاااملة جهادما إقليميمااا منساقما لمنااع
التصاااحر ،وربااال الشااابكات الكهربامياااة ،والتعااااود اإلقليماااى فاااى نقااال وتوزياااع
واالستلال الصنالى لللاز والبترو ورير ما من موارد الطاقة ،وخطة تنمياة
إقليمية للسياحة والنقل واالتصاالت ،إلى جاناب التعااود اإلقليماى فاى المجااالت
األخرى.
وتبنااى إسااراميل للااى ااذا وتتقاادم إلااى األمااام خطااوات ،وتوسااع الاادوامر ومعهااا
م ،والتاى تشاير الماادة المكاسب ،فتوقع معا دة (وادى لربة) ماع األردد
السابعة منها إلى :تتعاود اقتصادى ثنامى فى إطار إقليمى ،والتعااود التجاارى،
وإقامة منطقة تجارة حرة ،واالست مار ،والبنوو ،والصانالة ،والعمالاة ،وطارق
إقليميااة سااريعة ،ومشاارولات للااربل الكهربااامى اإلقليمااى ،وتطااوير وادى رااور
األردد ومنطقة العقبة /إيالتت.
ويالحظ التصالد التدريجى لنبرة الحدي لن تعاود إقليمى (شرق ؤوسطى).
ثاام تاايتى الماارتمرات االقتصااادية لاادو الشاارق األوساال وشااما إفريقيااا (الاادار
م) ،فياادلو م ،الدوحااة م ،القااا رة م ،لماااد البيضاااء
إلالد الادار البيضااء -بكال وضاوم ودود ؤدناى موارباة -إلاى :توضاع ؤساس
04
الجمالة االقتصادية للشرق األوسل وشما إفريقيا ،والتى تقتضى -فى مرحلاة
معينااة -حريااة تاادف البض اامع ،ورؤس المااا ،واليااد العاملااة فااى جميااع ؤرجاااء
المنطقااةت ،وكاااذلي يااادلو إلاااى مواصااالة خطاااوات إنهااااء المقاطعاااة االقتصاااادية
إلسراميل ،ويشير إلى إنهاء دو مجلس التعااود الخليجاى المقاطعاة االقتصاادية
من الدرجتين ال انية وال ال ة.
بمشااركة م تعقاد إساراميل واألردد اتفاقياة الاـ وفى مرتمر الدوحاة
م. من ديسمبر ؤمريكية ،ثم مع مصر فى
وترتكز الشرق ؤوسطية من المنظور اإلساراميلى للاى مقايضاة األرا بااألمن
والتطبيع والتعاود ،وتعنى -إسراميل -التعاود االقتصاادى اإلقليماى الاذى يقادم
الفاارص والمكاسااب إلسااراميل ،وتعتبااره الحااافز القااوى للسااالم داخلهااا ،لتقباال
باالنسحاب من األراضى العربية المحتلة.
ويشير ؤستاذ االقتصاد اإلسراميلى حاييم بن شاحار إلى ؤد المكاسب االقتصاادية
لا ،ويم ال قد تعوا ما يسمى بالتنازالت السياسية ،ونق المياه قد يولاد صارا م
حبرا للى ورق حتى يرسخها لقبة ؤمام لالقات السالم ،واتفاقية السالم قد تبقى م
نظام للعالقات االقتصادية ،يخل مصالح داممة بين ؤطرافها( ).
مالحظات للى المشرو الشرق ؤوسطى:
ررم إصرار إسراميل للى تفعيل المشرو الشرق ؤوسطى ،فا د اذا المشارو
لليااه مالحظااات لاادة تشااكي فااى جاادواه االقتصااادية للاادو العربيااة؛ إذ ينبلااى
استبعاد تكاليف بناء السالم فى األجل القصير ،والتى تشامل :تحويال الصانالات
العسكرية إلى اإلنتاج المدنى ،وخفض حجم القوات المسلحة ،وإلاادة تخصاي
الموارد ،وإلادة يكلة الموازنات.
كمااا ؤد ناااو شاا مكا ماان ؤد السااالم سااوف يعاازز حااوافز الحكومااات ل صااالم
االقتصااادى ،رراام ؤنااه لاان ينهااى المخاااوف والتحفظااات للااى باارامج المنظمااات
الدولية ل صالم.
وكذلي ناو لدم تيكد من ؤد جاذب رؤس الماا األجنباى سايتحق باالكم المالمام
لدلم اإلصالم االقتصادى ،وخفض تكاليف األجل القصاير ،ولايس واضا محا مان
ؤياان يمكاان ؤد تاايتى المسااالدة الماليااة اللربيااة كجااامزة للسااالم ،كمااا ؤد تموياال
المنظمات الدولية ال يكفى لخطة مارشا الشرق األوسل.
ومن المشاكوو فياه تحقيا المناافع المحتملاة -ررام اإلمكاناات الحقيقياة -بادود
تلييرات ؤساسية فى البنى السياسية.
وتاارى إحاادى الدراسااات األمريكيااة( ) ،ؤد مصاار وإسااراميل -رراام اسااتمرار
السااالم بينهمااا -يملكاااد القلياال لتوضاايح الطري ا إلااى رواباال اقتصااادية ،لكاان
إسراميل واألردد والفلسطينيين ،تربطهم لالقات اقتصادية متشابكة وذات نسيج
يصعب فكه.
04
وتطرم الدراسة ؤربعة سيناريو ات لتطور العالقات بين األطراف ال الثة:
ؤولها :انتقا محدود للسلع والعمالة بين األطراف المكتفية ذاتيما.
وثانيهااا :تاادف حاار للساالع والعمالااة بااين األردد والمناااط الفلسااطينية ،وتاادف
م). ض يل مع إسراميل (و و وضع ما قبل
وثال ها :منطقة تجارة للى ؤساس تادف حار للسالع بادود تادف كبيار للعمال باين
إسراميل والمناط األخرى.
ورابعها :بينولوكس (تدف حر) للسلع والعمل بين األطراف ال الثة.
ارا ؤكبر لهذا التجماع االقتصاادى وترى الدراسة ؤد السيناريو الرابع يحق ازد م
اإلقليمااى الفرلااى ،وتكلفااة تموياال التنميااة فااى إطاااره ااى األدنااى ،كمااا تاارى ؤد
التجمااع يحق ا كس ابما ؤكباار لالقتصااادين :األصاالر واألدنااى ،خاصااة الفلسااطينى؛
تيثيرا فى العالقات اإلقليمياة، م بدلوى ؤد االقتصاد اإلسراميلى و األكبر واألقل
وؤنه يملي توقعات ؤفضل فى األجل المتوسل ،وؤد حاجته إلى جامزة السالم ؤقال
من الطرفين العربيين.
وترتكز الشرق ؤوسطية -لند بعض المفكرين االقتصااديين العارب ( ) للاى
ماااا يسااامى بخياااار البينولاااوكس ،ومنطقاااة تجاااارة حااارة فلساااطينية إساااراميلية،
ومشاارولات الااربل اإلقليمااى فااى مجاااالت الطاقااة ،والسااياحة ،والبنيااة التحتيااة،
والمياااه ،وقناااة البحاار المياات /خلاايج العقبااة ،والبنااي اإلقليمااى للشاارق األوساال،
وجامعااة الشاارق األوساال ،والتعاااود الزرالااى ،وتحوياال الجااوالد إلااى منطقااة
صنالية.
وينتقااد بعااض اارالء مااا يساامى بااالنظرة االقتصااادية المجااردة للسااالم ،مركاادين
تشابي األبعاد االقتصادية ماع رير اا مان األبعااد السياساية والتاريخياة وال قافياة
والنفسية ..فى الصرا العربى اإلسراميلى ،ويشددود للى ؤد البعد االقتصادى
للتسااوية يعتباار ماان ؤ اام ؤبعاد ااا؛ حياا يحاال اللاازو االقتصااادى محاال اللاازو
العسااكرى ،وكمااا ياارود ؤد الاارؤى العربيااة المرياادة للتطبيااع والتعاااود تسااتهدف
تسااوي المفااا يم والمخططااات االسااتراتيجية الجدياادة بطبعااات ولبااوات محليااة
جيدة الصنع واإلخراج ،وإنضااج لناصار الفكار الصاهيونى فاى مرحلاة ماا بعاد
التساااوية ،مركااادين ؤد مفاوضاااات الساااالم ال بااااد ؤد تفضاااى مااان خاااال ةليااااة
المفاوضات متعددة األطراف إلى نشوء مجمولة من األنظمة الوظيفية الفرلية،
والمشاارولات االقتصااادية اإلقليميااة ،وإقامااة نظااام شاارق ؤوسااطى ينهااى النظااام
العربااى ،ويفككااه إلااى ؤنظمااة فرليااة للملاارب والمشاارق والخلاايج واألطااراف
ويارمن السايادة
س الجنوبية (مجزؤة ومخترقة ومندمجة ماع ؤطاراف ريار لربياة)،
االسااتراتيجية إلسااراميل فااى المنطقااة العربيااة ،ممااا يعنااى ؤد مشاارو االقتصاااد
الشرق ؤوسطى يقف لامقما جديدما ؤمام تفعيل فكارة الساوق العربياة المشاتركة؛ إذ
يفضى إلى تشرذم الدو العربية بين لضو فاى اذا المشارو وةخار فاى تكتال
04
اقتصادى ملاير ،و كذا مع تضاؤ فارص المكاساب االقتصاادية للعارب؛ إذ إد
تلي المكاسب سوف تذ ب إلسراميل ،بسابب المعطياات الموضاولية ،والهياكال
المرسساية ،وؤنمااط السالطة التااى تحكام األوضاا العربيااة ،وفاى ظال الترتيبااات
االقتصادية الجديدة يمكن ؤد يتحو العديد من البلداد العربية إلى بلداد مصادرة
للخامااات والمكونااات لتلذيااة الصاانالات اإلسااراميلية ،خاصااة مااع مااا يطرحااه
اقتصاديود إسراميليود بايد تتخصا مصار فاى إنتااج راز القطان ،وتفصايل
المالبااس ورير مااا ماان األنشااطة ك يفااة العمالااة ،بينمااا تتخص ا إسااراميل فااى
األنشطة المتقدمة م ل :التصميم والطبالة والتسوي .
وممااا ال شااي فيااه ؤد فااتح األسااواق العربيااة سااوف يوسااع صااادرات إسااراميل
الصنالية ،ويزيد جاذبيتهاا لالسات مارات والتكنولوجياا األجنبياة ،وماع ذلاي فا د
القضااية ليساات المكاسااب واأللباااء؛ ألد إسااراميل دولااة ذات مشاارو ،وليساات
مجاارد دولااة جااوار ،وماان ثاام فاااألمر لاايس مجاارد الااربح والخسااارة بااالمفهوم
االقتصادى الذى يتبناه التجار فى السوق.
الدامرة المتوسطية (المشرو المتوسطى):
المتوسطية ى دامرة من الادوامر التاى تحااو ؤد تجاذب إليهاا العالقاات الدولياة
العربية تحت تيثيرات لعبة الصارا العاالمى ،وتوازناات القاوى اإلقليمياة ،لبار
العقود ال الثة األخيرة من القرد ،وللى نحو يقطع توجه ذه العالقات نحاو
الدامرة العربية واإلسالمية ،ؤى للى النحو الذى يهادد الهوياة العربياة اإلساالمية
للمنطقة ،تحت مبررات المصالح المادية فى وقت تشهد فيه اذه الهوياة تحاديات
ضا المصالح العربية تحديات خطيرة( ). مهمة بقدر ما تشهد ؤي م
والمتوسطية ليست إال لبوات جديدة لمحتوياات قديماة ،تعبَّاي تحات مبارر تعااود
حكومات وشعوب حوا المتوسل لمواجهة تحديات مشتركة ،ولتحقي مصالح
مشااتركة ،وذلااي فااى وقاات ي ااور فيااه التساااؤ حااو ما يااة ااذا المشااترو ماان
تهدياادات ؤو ماان مصااالح ،وحااو ماادى تطابقااه م اع منظااور الطاارفين المعنيااين
(شما المتوسل األوربى ،وجنوبه ،وشرقه العربى إلى جانب إسراميل).
مالحظات للى المشرو المتوسطى:
ـا اال يمكاان للتوجااه المتوسااطى ؤد يخاادم المصااالح والقضااايا العربيااة؛ فااى ظاال
رموا مفهوم المتوسطية من حي األطراف ،والنطاق ،واأل داف ،ومضمود
السياسات التعاونية ،ومستوا ا ،ووساملها ،وؤدواتها ،و ياكلها المرسسية.
ـا نااو ذاكارة الميااراث االساتعمارى الطويال لاادو شاما المتوسال ،والصااورة
السااالبية التاااى تنشااال بهاااا ؤجهااازة اإللاااالم اللربياااة بصااافة لاماااة حاااو العااارب
والمسلمين.
ـ ستتيثر الهوية القومية وال قافية والحضارية للمنطقة سلبما ب لحاقها بطرف ؤقوى
للى الصعيد المادى يختلف مع الهوية الذاتية؛ بل ويقاومها.
06
ـ ا وفااى ظاال لاادم وجااود قاادرة لربيااة مناساابة سااوف تنتهااى المتوسااطية ب لحاااق
الملرب العربى بيوربا وانفصاله لن بقية الكياد العربى.
ـ كما ؤنه فى ظل ؤوجه لدم التكافر ،بل والخلل االقتصادى بين جاانبى المتوسال
يتعذر قيام تنمية مشاتركة حقيقياة لصاالح الطارفين فاى الوقات نفساه بادود إرادة
مهمة من جانب الشما ،وبدود متليرات جذرية فيما بين دو الجنوب.
ـ وليس من المنطقى ؤد يقسم االتحاد األوربى الدو العربية إلى قسمين :ؤحد ما
يضم دو جنوب وشرق المتوسل ومعها األردد ،ويتم التفاوا ماع اذه الادو
فااى إطااار الشااراكة األوربيااة المتوسااطية الشاااملة باتجاااه منطقااة تجااارة حاارة،
وال انى و دو الخليج التاى تجارى مفاوضاات خاصاة للاى قضاايا جزمياة فاى
العالقات االقتصادية بين الطرفين ،منفصلة لن إطار الشراكة.
ضا ؤد التعاود التكنولوجى فى مشرو الشراكة الذى يطرحه االتحاد ويُالحظ ؤي م
األوربى ؤشبه ب لالد النواياا ،م ال الحادي العاام لان تشاجيع روابال قوياة باين
المجتمعات العلمية من الجانبين ،ويتجا ل إزالة الحواجز ؤمام انتقا التكنولوجيا
األوربية إلى الدو العربية.
كماا ؤناه لاايس مان المنطقاى ؤد يااتم تحريار حركاة التجااارة وتحريار حركااة رؤس
الما فى حين تقيد حركة لنصر العمال ،وطارم اذه القضاية سايكود مان ؤجال
الضلل لتحفيز األوربيين لزيادة تدف است ماراتهم المباشرة إلى الادو العربياة،
كى يتجنبوا تدف العمالة العربية إلى ؤوربا.
ـ ا يحااذر خبااراء صااندوق النقااد الاادولى ماان ا ثااار الساالبية التااى سااتتعرا لهااا
اقتصادات دو جنوب وشارق المتوسال لادى تطبيا اتفاقاات الشاراكة األوربياة
المتوسااطية؛ فيشااير بااو شااابرييه -الاارميس الساااب إلدارة الشاارق األوساال فااى
الصندوق -إلى ؤد دو جنوب المتوسل ستتعرا لخسامر مالية بسبب الشراكة
مع ؤوربا من جاراء ماا سايترتب لليهاا مان خفاض إيارادات الرساوم الجمركياة،
والتكااليف الكبيارة لتعاديل ياكلهاا العمالياة واالسات مارية ودلام صانالاتها ،فااى
حين ؤد تدف االست مارات األوربية إليها رير مركد ،خاصاة إذا بقيات الحاواجز
بين دو جنوب وشرق المتوسل.
ويسااود الخااوف فااى األوساااط االقتصااادية العربيااة ماان ؤد تكااود المشاارولات
المتوسطية المختلفة ،ليست إال محاولة ؤخرى لدمج إساراميل فاى المنطقاة ،حتاى
فى ظل تع ر لملياة الساالم ،ولادم اكتماا حلقاتهاا؛ ومان ثام يجاب التحاذير مان
االسااتمرار فااى الشااراكة دود تقاادم فااى لمليااة السااالم ،خاصااة فااى ظاال التااردد
األوربى من المشاركة فى ذه العملية .
وللى ضاوء مشااكل العالقاات األوربياة األمريكياة ومشااكل العالقاات األوربياة
األوربيااة ،فا د المشاارو المتوسااطى لاان يكااود وساايلة فعالااة وحاساامة فااى كساار
الهيمنة األمريكية للى المنطقة ،بال قاد يكاود قنااة ؤخارى مان قناوات تكريساها،
00
ورباال المنطقااة باسااتراتيجية األماان اللربيااة التااى مااا زالاات تقود ااا الواليااات
المتحدة.
كماااا يتصاااادم المنظاااور األورباااى لقضاااايا الديموقراطياااة ،وحقاااوق اإلنسااااد،
والهجرة ،واألمن التقليدى فى مشرو الشراكة ،مع ك ير من المنطلقات العربية
حو ذه القضايا ،وللى نحو ي ير إشكالية التادخالت الخارجياة ،ولادم مرالااة
المصالح العربية ،والمعايير المزدوجة.
م
ضااا ؤنااه يحماال حاادي ا لاان مس ا وليات دو وممااا يالحااظ للااى ااذا المشاارو ؤي م
الجنوب ؤك ر مما يحمل لن مس وليات االتحاد األوربى تجاه االستقرار السياسى
واألمنى والتكامل االقتصادى ،ويميل إلى فارا األجنادة األوربياة لمو مماا للاى
صااا ،ويتضااح ذلااي ماان ؤساااليب العااالج المتوساال ككاال ،وللااى العاارب خصو م
المقترحة للمشاكل االقتصادية واإلر اب والهجرة.
وررم ذلي ف د المتوسطية تحمال مان الفارص ؤك ار مماا تحمال الشارق ؤوساطية
لسببين:
-اتسا التعاود االقتصادى الذى يشمل حوا المتوسل كله ،و ذا مان شاينه
إضااعاف المزايااا النساابية التااى قااد تنفاارد بهااا إسااراميل فااى إطااار الصاايلة الشاارق
ؤوس اطية؛ شااريطة ؤد تاانجح الاادو العربيااة فااى المساااومة للااى صااعيد التعاااود
المتوسطى.
-الدو العربية ؤمام ما يسمى بـ (العولمة) ،وتكوين تكتالت اقتصادية إقليمياة
فااى لااالم يتساام بدرجااة لاليااة ماان االلتماااد المتباااد والعااابر للقوميااات ،و ااى
الظوا ر التى تفرا صعوبات متزايدة للقيام بعمليات النماو والتطاوير فاى ظال
وحاادات قطريااة مللقااة؛ وماان ثاام فا د اناادماج األقطااار العربيااة فاارادى فااى البنيااة
الجديدة لالقتصاد العالمى سينعكس بالسلب للى لمليات التنمية العربية( ).
وال يمكن لذى ليناين ؤد يقاارد باين المشارولات ال الثاة (العرباى والمتوساطى
والشرق ؤوسطى)؛ إذ ال يمكن مقارنة منافع المشرو العربى المركادة ،بالمناافع
األخاارى المحتملااة ،كمااا ال يمكاان مقارنااة لناااق اإلخااوة بعناااق األلااداء ؛ فهااذا
مستعمر قديم ،وذاو ما زا يحمل سالحه فى يده.
وسنة هللا فى ؤرضه ؤد نيخذ باألسباب المادية التى توصل إلى نتامجهاا المتوقعاة
ب ذد هللا ،من نا وجب للى صانع القرار العربى ؤد يتحلى بالشجالة فى اتخاذ
قاراره ،وؤد يبادؤ الجمياع صافحة جديادة تتللاب فيهاا المصالحة العاماة للاى و اام
المصلحة الخاصة ،فتلييرنا ما بينفسنا و ؤو الطري ،لكى يلير هللا ما بنا.
04
ـ ا اإلمااام /محمااد محمااود ،التكاماال االقتصااادى بااين النظريااة والتطبياا ،معهااد
البحوث والدراسات العربية ،المنظماة العربياة للتربياة وال قافاة والعلاوم ،جامعاة
م. الدو العربية
ـ الرفالى لبد الحكيم ،السياسة الجمركية الدولية والتكاتالت االقتصاادية ،طبعاة
م. الجمعية المصرية لالقتصاد السياسى واإلحصاء والتشريع ،القا رة
ـ ا لبااد العلاايم طااه ،الشاارق ؤوسااطية ..األبعاااد االقتصااادية والتكنولوجيااة ،بح ا
منشور ضمن ؤلما المرتمر العلمى السنوى العاشار للبحاوث السياساية ،مركاز
البحوث والدراسات السياسية ،كلية االقتصاد والعلوم السياسية ،جامعاة القاا رة،
م ،المحرر د .نادية مصطفى. -من ديسمبر
ـا مصااطفى .ناديااة ،مصاار والمشاارو المتوسااطى ،بحا منشااور ضاامن ؤلمااا
المرتمر العلمى السانوى العاشار للبحاوث السياساية ،مركاز البحاوث والدراساات
السياسية ،كلية االقتصااد والعلاوم السياساية ،جامعاة القاا رة - ،مان ديسامبر
م ،المحرر د .نادية مصطفى.
ـ النجار .ؤحمد السيد ،المشرو المتوسطى ..األبعاد االقتصاادية والتكنولوجياة،
بح منشور ضمن ؤلما المارتمر العلماى السانوى العاشار للبحاوث السياساية،
مركز البحوث والدراساات السياساية ،كلياة االقتصااد والعلاوم السياساية ،جامعاة
م ،المحرر د .نادية مصطفى. القا رة - ،من ديسمبر
ـا جامعااة الاادو العربيااة ،األمانااة العامااة ،التقرياار االقتصااادى العربااى الموحااد،
م. سبتمبر
ـ ا لبااد الفضاايل .محمااود ،تمشاااريع الترتيبااات االقتصااادية الشاارق ؤوسااطية ..
التصورات ،المحاذير ،ؤشكا المواجهةت ،ورقة مقدمة إلى ندوة الاوطن العرباى
م ،مركاااز مااان ناااوفمبر والتحاااديات الشااارق ؤوساااطية الجديااادة- ،
دراسات الوحدة العربية ،بيروت.
ـااا العراقاااى .مااادحت ،العالقاااات التجارياااة العربياااة اإلساااراميلية باااين اإلسااارار
واإللااالد ،مجلااة القاادس ،مركااز اإللااالم العربااى (القااا رة) ،العاادد ( ) يناااير
م.
ـ ا رماازى .سااالمة ،دور البرلمانااات العربيااة فااى تفعياال وإنجاااز السااوق العربيااة
المشتركة ،ورقة لمل مقدماة مان المستشاار االقتصاادى بمجلاس األماة الكاويتى
03
ؤ.د .سااالمة رماازى إلااى لبااد الو اااب الهااارود -رماايس لجنااة الش ا ود الماليااة
م. واالقتصادية ،فبراير
03
( ) العراقااى .مااادحت ،العالقااات التجارياااة العربيااة اإلساااراميلية بااين اإلسااارار
م ،ص . واإللالد ،مجلة القدس ،العدد ( ) يناير
( ) لبااد العلاايم .طااه ،،الشاارق ؤوسااطية ..األبعاااد االقتصااادية والتكنولوجيااة،
بح منشور ضمن ؤلما المارتمر العلماى السانوى العاشار للبحاوث السياساية،
مركز البحوث والدراساات السياساية ،كلياة االقتصااد والعلاوم السياساية ،جامعاة
. م ،المحرر د .نادية مصطفى ،ص القا رة - ،من ديسمبر
08