You are on page 1of 7

‫كلية التجارة واالقتصاد‬

‫قسم العلوم السياسية‬


‫المستوى الثالث‬
‫مادة التنظيم والتكامل اإلقليمي‬

‫دور االتح اد االوربي في تحقي ق التكام ل االقتص ادي (‪-1950‬‬


‫‪)2008‬‬

‫اعداد الطالب ‪/‬‬


‫اشراف‪/‬‬ ‫طه القاسمي‬
‫د‪ِ /‬أشواق غليس‬ ‫محمد الشامي‬
‫أ‪ /‬ندى‬ ‫روان الكحالني‬
‫المقدمة‪- :‬‬
‫يعتبر التكامل االقتصادي أحد اسباب نشأة المنتظمات االقليمية وهدف رئيسي تسعى الدول لتحقيقه‪ ،‬وذلك‬
‫لما يحمل في طياته العديد من المميزات ال تي يمكن ان تس تعين الدول ة ب ه للنه وض باقتص ادها ولتحقي ق‬
‫التنمية المستدامة‪ ،‬وال يقتصر التكامل االقتصادي على تحقيق اهداف اقتصادية فق ط ب ل يأخ ذ الى ج انب‬
‫ذلك االهداف السياسية والعسكرية‪.‬‬
‫ولما تباينت تلك االهداف بالنسبة للدول‪ ،‬فقد وقع الحمل االكبر على المنظمات االقليمية للتوفي ق بين ه ذه‬
‫االهداف والمصالح وهو ما عمل عليه االتحاد االوربي خالل نص ف الق رن الماض ي في الس عي لتحقي ق‬
‫التكامل ومحاولة التوفيق بين مصالح الدول االوربية من خالل العديد من المراحل المتواترة والتي مهدت‬
‫للوصول الى الصورة النهائية للتكامل االقتصادي االوربي‪.‬‬
‫وتحمل الصورة النهائية للتكامل االقتص ادي العدي د من المظ اهر العام ة الي يمكن من خالله ا االس تدالل‬
‫على وجود تكامل اقتصادي فعلي بين الدول االعضاء لالتحاد االوربي‪.‬‬
‫وانطالقا مما سبق يسعى هذا التقري ر إليض اح دور االتح اد االوربي في تحقي ق التكام ل االقتص ادي في‬
‫الفترة (‪ )2008-1950‬بين الدول االوربية من خالل تتبع المراحل االولى للتكامل االقتصادي للوص ول‬
‫الى الصورة النهائية للتكامل المسماة باالندماج االقتصادي‪ ،‬وعرض المظاهر العامة لهذا االندماج‪.‬‬
‫اوال‪ :‬مراحل التكامل االقتصادي االوربي‪.‬‬
‫قد عمل االتحاد االوربي في مراح ل ع دة وص ل من خالله ا الى الص ورة النهائي ة للتكام ل االقتص ادي‪،‬‬
‫وباستخدام تصنيفات باالسا (‪ )1‬لالن دماج االقتص ادي يمكن تتب ع مراح ل التكام ل االقتص ادي ال تي عم ل‬
‫عليها االتحاد االوربي وهي كالتالي‪.‬‬
‫اتفاقية التجارة التفضيلية‪ - :‬تمثل اتفاقي ة التج ارة التفض يلية تاريخي ا او ص ور التكام ل االقتص ادي‬ ‫‪-1‬‬
‫وذلك من خالل عقد اتفاقيات بين مجموع ة من ال دول لتس هيل التج ارة البيني ة وه و م ا عملت علي ة‬
‫المنظمة االوربية للتعاون االقتصادي في سنة ‪1948‬م‪.‬‬
‫منطقة التجارة الحرة‪ - :‬وهي النقطة التي مهدت له ا المنظم ة االوربي ة للتع اون االقتص ادي بإنش اء‬ ‫‪-2‬‬
‫سوق حرة في اوروبا‪ .‬واكتملت مالمح هذه المرحلة بإنشاء الجماع ة االوربي ة للحدي د والص لب ع ام‬
‫‪1951‬م‪.‬‬
‫االتح اد الجم ركي‪ - :‬ويك ون ذل ك من خالل الغ اء القي ود التعرفي ة والجمركي ة‪ ،‬وق د عم ل االتح اد‬ ‫‪-3‬‬
‫االوربي على الغ اء ه ذه القي ود وتوحي د الح دود الجمركي ة وذل ك بتوقي ع اتح اد ال بينولوكس ع ام‬
‫‪1947‬م‪.‬‬
‫السوق المشتركة‪ - :‬وهي عملية دمج اسواق السلع والخدمات وعناصر االنتاج وه و م ا عم ل علي ه‬ ‫‪-4‬‬
‫االتحاد االوربي وذلك بإنشاء السوق االوربية المشتركة ع ام ‪1957‬م بين س ت دول‪ ،‬واص بحت في‬
‫عام ‪1993‬م سوق مشتركة بين جميع اعضاء السوق‪.‬‬
‫االتحاد االقتصادي‪ - :‬وتشمل ه ذه المرحل ة توحي د السياس ات االقتص ادية والعم ل على التنس يق بين‬ ‫‪-5‬‬
‫السياس ة المالي ة النقدي ة لل دول االعض اء ‪ .‬وق د عم ل االتح اد االوربي على ذل ك من خالل توحي د‬
‫السياسة الجمركية في اتحاد البينولوكس ‪.‬‬
‫االندماج االقتصادي‪ - :‬وهي مرحلة نهائية للمراحل السابقة يضاف اليه ا انش اء س لطة اقليمي ة علي ا‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫وعملة موحدة للدول االعضاء‪ ،‬وجهاز اداري موحد لتنفي ذ ه ذه السياس ة وهي المرحل ة ال تي وص ل‬
‫اليه ا االتح اد االوربي وس نقوم بمناقش تها بالتفص يل من خالل ع رض المظ اهر العام ة لالن دماج‬
‫االقتصادي في النقطة التالية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر االندماج االقتصادي‬
‫تتمثل مظاهر االندماج االقتصادي في إنشاء نظام نقدي موح د ووج ود س وق اوربي ة مش تركة تض م‬
‫جميع انواع التكامل االقتصادي االخرى وهي كاالتي‪.‬‬
‫‪ -1‬النظام النقدي االوربي‪.‬‬
‫لم تكن فكرة توحيد العملة فكره متأخرة ظهرت في تسعينيات القرن العرشين كحصيلة نهائية للتكام ل‬
‫االقتصادي‪ ،‬ب ل ك انت فك رة مواكب ة لك ل مرحل ة من مراح ل التكام ل االقتص ادي‪ ،‬وق د ك انت اول‬
‫محاولة للتعاون النقدي االوربي بعد الح رب العالمي ة االولى بإنش اء اتح اد الم دفوعات االوربي س نة‬
‫‪1950‬م ‪ .‬وبع د تك وين الس وق االوربي ة المش تركة بم وجب معاه دة روم ا ‪1957‬م رك زت ال دول‬
‫االوربية على مواجهة االزمات االقتصادية السائدة في اوروبا في تلك الفترة‪.‬‬
‫وفي ع ام ‪1969‬م تق دمت الماني ا ب اقتراح بإنش اء وح ده نقدي ة اوربي ة دعت من خالل ه الى توحي د‬
‫السياس ات االقتص ادية‪ ،‬وق د وافقت علي ه اللجن ة االوربي ة وجلس وزراء االتح اد االوربي في ع ام‬
‫‪1971‬م‪.‬‬
‫وبحلول ‪1978‬م اتفقت الدول االعضاء على انشاء نظام نقدي اوربي حيث ي دخل ه ذا االتف اق ح يز‬
‫التنفيذ في مارس ‪1979‬م‪.‬إال ان الدول االعضاء لم تكتفي بإنشاء نظ ام نق دي ب ل تطلعت الى توحي د‬
‫العمالت المستخدمة داخل هذا النظام ومن اجل تحقيق ذلك ق ام االتح اد االوربي في ‪1987‬م بإنش اء‬
‫لجنة تضم محافظي البن وك المركزي ة لل دول االعض اء من اج ل وض ع الخط وات ال تي تفض ي الى‬
‫تحقيق االتحاد االقتصادي والنقدي‪.‬‬
‫وفي ع ام ‪1992‬م تم توقي ع معاه دة االتح اد االوربي في ماس تريخت بتك وين اتح اد نق دي كأح د‬
‫مخرجات هذه االتفاقية ويشمل االتحاد النقدي تحرير رأس المال والخ دمات المص رفية (‪ ،)2‬والتمهي د‬
‫إلنشاء بنك مركزي اوربي موحد وأستخدم عملة اوربي ة موح دة وتنس يق السياس ات المالي ة والنقدي ة‬
‫وتثبيت اسعار الصرف بين عمالت الدول االوربية‪.‬‬
‫وق د تم تنفي ذ ه ذه االتفاقي ة على ثالث مراح ل‪ ،‬تض منت المرحل ة االولى ( ‪ )1993-1990‬وض ع‬
‫االسس االزمة لتحقيق الوحدة النقدية من خالل توحي د السياس يات النقدي ة والمالي ة لل دول االعض اء‪،‬‬
‫وفي المرحل ة الثاني ة (‪ )1998-1994‬تم إنش اء معه د النق د االوربي واع داد تق ارير عن تحقي ق‬
‫المرحلة السابقة ووضع الترتيبات الخاصة بإدخال اليورو حيز التنفيذ‪ ،‬وفي المرحلة الثالث ة (‪-1999‬‬
‫‪ )2002‬تم استكمال خطوات الوحدة النقدية والتحول الى اليورو وإنشاء البنك المركزي االوربي وتم‬
‫(‪)3‬‬
‫االعالن عن ميالد اليورو في عام ‪ 1999‬وبدأ التعامل به في ‪.2002‬‬

‫‪-2‬السوق االوروبية المشتركة‬


‫هو مشروع اقتصادي سياسي‪ ،‬ظهر في أعقاب االجتماع التمهيدي الذي عقده وزراء خارجي ة فرنس ا‬
‫وِإيطاليا وألمانيا الغربية وبلجيكا وهولندا ولكس مبورغ‪ ،‬في ِإيطالي ا في يوني و ‪ِ ،1951‬إلنش اء وح دة‬
‫اقتصادية بين دولهم‪ ،‬وتال ذلك وضع المبادئ األساسية له ذه الس وق‪ِ ،‬إذ وقعت عليه ا ال دول المش ار‬
‫ِإليه ا معاه دة روم ا لتنش أ رس ميا في ‪ 25‬م ارس ‪ ،1957‬ال ذي يع د الت اريخ الفعلي لقي ام الس وق‬
‫األوروبية المشتركة‪.‬‬
‫حددت معاهدة روما مهمة االتحاد األوروبي وهي إنشاء سوق مشتركة عن طريق تق ارب السياس ات‬
‫االقتصادية للدول األعضاء وبترقية منسجمة لألنشطة االقتصادية داخل المجموعة األوروبي ة‪ ،‬وعلى‬
‫هذا األساس عمل االتحاد األوروبي بجهد لتحقيق ه ذه المط امح حيث تجلت الس مات العام ة للتكام ل‬
‫االقتصادي األوروبي فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الصناعة‬
‫تتمتع دول االتحاد األوروبي بقوة صناعية كبرى وتمتلك مناطق صناعية كب يرة ورئيس ية وبص ورة‬
‫أكبر في كل من ‪ :‬فرنسا و ألمانيا و بلجيكا ‪،‬يأتي ذلك بسبب أن االتحاد األوروبي أولى اهتماما كبيرا‬
‫بسياسة البحث والتطوير ‪ ,‬وعلية وبحلول سنة ‪ 1974‬م ‪ ,‬وضع سياسة تكنولوجي ة تق وم على تنس ق‬
‫السياسات القطري ة ‪ ,‬و بخص وص مج االت اإللكتروني ات و الحاس بات و الفض اء و الص يدالنية ‪ ,‬و‬
‫لتدعيم القواعد الصناعية و العلمنة قام برفع القدرة التنافسية العالمية‪ ،‬و في سبيل ذلك تم إعداد برامج‬
‫لألبحاث و التطور الص ناعي‪ ،‬في لش بونة بت اريخ م ارس ‪ 2000‬به دف إقام ة مجتم ع بق وم على‬
‫المعرفة يكون أكثر تنافسية و حيوية ‪ ،‬وقد حقق ذلك تق دما كب يراً أدى إلى أن أص بحت دول االتح اد‬
‫تنتج مجتمعة أكثر من أي دولة في العالم من صناعة السيارات و المواد الطبية و األدوات الص ناعية‬
‫و السلع الهندسية و تمثل أكبر سوق ‪ ,‬عالمي في مجال اإلنفاق على البحث العلمي و تط ويره ‪ ،‬و في‬
‫مجاالت التكنولوجيا و حقول الفضاء‪ ،‬و القطارات‪ ،‬كما أن ‪ 3‬دول منه ا ألماني ا و فرنس ا‪ ،‬إيطالي ا‪، ،‬‬
‫تمثل نصف أعضاء الدول الصناعية ال ‪ 8‬التي تعرف باسم " ‪ , "G 8‬باإلضافة الى ذلك تمتلك أكبر‬
‫(‪)4‬‬
‫سوق في العالم ‪ ,‬يتسم بالمميزات التالية ‪:‬‬

‫• أكبر سوق للسلع االستهالكية في العالم‪.‬‬


‫• قدرة الشركات الصناعية على االستثمار وذلك لوفرة السيولة النقدية لديها‪.‬‬
‫• زيادة القدرة الصناعية بسبب السعي المستمر لتخفيض تكاليف اإلنتاج‪.‬‬
‫• ازدي اد المق درة التنافس ية عن طري ق عملي ات االن دماج والش راء طبق ا لق انون أوروب ا الموح د‬
‫‪1987‬م‬
‫ب‪ -‬الزارعة‬
‫من أص عب المهم ات ال تي واجهت الس وق األوروبي ة المش تركة ه و توحي د السياس ات الزراعي ة‬
‫لألعضاء وعندما أنشأت هذه األخيرة ك انت السياس ات واألس عار الزراعي ة متباين ة بش كل كب ير بين‬
‫الدول األعضاء‪ ،‬وللتغلب على القي ود المفروض ة على التج ارة الداخلي ة في الس لع الزراعي ة تطلبت‬
‫االتفاقي ة من ال دول األعض اء تب ني سياس ة زراعي ة موح دة‪ ،‬حيث أن ه ذه السياس ة تقتض ي توحي د‬
‫التشريعات والسياسات الخاصة بالميدان الزراعي‪ ،‬وترفع من اإلنتاج الفالحي وتحسن مس توى عيش‬
‫السكان بالمجال الريفي‪ ،‬عن طريق الرفع من الدخل الف ردي‪ .‬للفالحين‪ ،‬وتم ويلهم وض مان اس تقرار‬
‫األس واق وض مان أس عار مقبول ة للمس تهلك‪ ،‬وبن اء على ه ذا فق د تم تحري ر التج ارة الداخلي ة لك ل‬
‫المنتجات الصناعية والزراعية على حد سواء ودعم جمي ع ال دول األعض اء للقط اع ال زراعي فيه ا‪،‬‬
‫وقد ترتب عن ذلك إيجاد سياسة زراعي ة موح دة لالتح اد األوروبي‪ ،‬حيث تك ونت ه ذه السياس ة من‬
‫(‪)5‬‬
‫ثالثة أجزاء تتمثل في‬
‫• دعم األسعار والتحكم في الواردات ودعم الصادرات‪.‬‬
‫• تطبيق عوائق صارمة على الواردات ثم تضمينها مما ال يسمح بدخول ال واردات بس عر اق ل من‬
‫األسعار الداخلية‪.‬‬
‫• دعم ص ادرات االتح اد بتص ريف الف ائض ال ذي تم تكوين ه نتيج ة ال دعم الس عري في األس واق‬
‫العالمية‪.‬‬
‫وعلي ة ف إن ه ذه السياس ة الموح دة ح ولت أوروب ا من مس تورد إلى مص در للغ ذاء على حس اب‬
‫المس تهلكين االوروبي ون وميزاني ة االتح اد‪ ،‬كم ا نجحت ه ذه السياس ة في المحافظ ة على األس عار‬
‫الزراعية للدول األعضاء عند مستويات أعلى من مستويات األسعار الدولية‪ ،‬وبهذا نج دها ق د أث رت‬
‫سلبا على الدول األخرى التي تعتمد على الصادرات الزراعية‪.‬‬
‫ج‪ -‬التجارة‬
‫ودائما وفي إطار التكامل األوروبي ولتوثيق أواصر التكتل او نجاحه عمد االتحاد األوروبي‬
‫لمنح أهمية ك برى لقط اع التج ارة‪ ،‬و ذل ك من خالل اتخ اذ إج راءات تختص بإقام ة اتح اد جم ركي‬
‫يصحبه تحرير للتجارة البينية‪ ،‬و بع د توس ع االتح اد ب ات يمث ل أك بر تكت ل تج اري في الع الم حيث‬
‫تضاعفت التجارة داخله عما كانت عليه في غي اب التكت ل‪ ،‬و أك ثر من نص ف ه ذا التوس ع ك ان في‬
‫تجارة الصناعة‪ ،‬و لعل ذلك يعود إلى جانب اإلدارة المحكم ة و الى التوس ع الس ريع في االتح اد ‪ ،‬و‬
‫كذلك إلى تخفيض الرس وم الجمركي ة ( تخفيض التعرف ة على واردات الس لع الص ناعية) ‪ ،‬ه ذا كم ا‬
‫(‬
‫شهدت تجارة االتحاد تحوالً بالنسبة للسلع الزراعية‪ ،‬و خاصة في المنتجات معتدلة المناخ كالحبوب‪.‬‬
‫‪)6‬‬

‫وأيضا يعد االتحاد األوروبي أكبر شريك تجاري في التجارة الدولية‪ ،‬ممثال المرتب ة األولى من حيث‬
‫الصادرات والثانية من حيث الواردات‪ ،‬مما يؤكد أن أوروب ا باتحاده ا االقتص ادي ق د أرس ت قواع د‬
‫التج ارة للق رن ال ‪ 21‬في ظ ل م ا تم من تكام ل ح تى اآلن ليؤك د ب ذلك على أن ه بإمك ان التكت ل‬
‫األوروبي‪ ،‬أن يصبح القوة االقتصادية األولى خالل هذا القرن‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬عوامل نجاح االتحاد االوربي في التكامل االقتصادي‬


‫‪ _1‬وجود إرادة سياسية حقيقي ة وس يادة الديمقراطي ة وح ق الش عوب في تقري ر مص يرها واالهتم ام‬
‫(‪)7‬‬
‫بتقوية الجانب العلمي في االقتصاد‪.‬‬
‫‪ _2‬وح دة الق رار السياس ي في ظ ل وج ود مؤسس ات قوي ة‪ ،‬ق ادرة على ت أمين االتفاقي ات وض مان‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫‪_3‬تقوية الميدان االقتصادي من الناحية العلمية‪ ،‬مما أدى الى زيادة اإلنتاج وتحسين الق درة التنافس ية‬
‫(‪)8‬‬
‫للهياكل األوروبية‪.‬‬
‫‪_4‬أستعداد الدول األوروبية للتنازل عن سيادتها لمؤسسات قوية بغية تحقي ق مص الح مش تركة تكف ل‬
‫الحتساب العائد والتكاليف‪.‬‬
‫‪_5‬تبني أهداف سياسية موحدة ومحددة بين دول االتحاد األوروبي كأبرز عوامل نجاحه‪.‬‬
‫‪_6‬الدور الكبير والقوي الذي لعبته ك ل من محكم ة الع دل األوروبي ة والمفوض ية األوروبي ة لنج اح‬
‫االتحاد األوروبي‪ ،‬وغيابها يعد تهديد ألي اندماج إقليمي حقيقي‪.‬‬
‫‪_7‬حسن إدارة االختالفات الثقافية وتحقيق اندماج اجتماعي كامل من خالل تنمية سياسات اجتماعي ة‬
‫بين دول أوروبا‪.‬‬
‫‪ _8‬تبني سياسات أكثر فاعلية سمحت بحرية انتقال العمالة بين الدول‪.‬‬
‫(‪)9‬‬
‫‪ _9‬القدرة عل تأمين االتفاقيات وضمان تنفيذها من خالل انشاء مؤسسات قوية بين دول االتحاد‪.‬‬
‫‪ _10‬انشاء وتبني عملة موحدة(اليورو) تضمن استمرار االتحاد األوروبي‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫بن ايوب‪ ،‬محاضرات في مقياس التكامل االقتصادي (جامعة جياللي ليباس‪ :‬كلية العلوم‬ ‫‪-1‬‬
‫االقتصادية‪ ،)2015 ،‬ص‪9‬‬
‫جون بيندر وسايمون أشروود‪ ،‬ترجمة خالد غريب علي‪ ،‬االتحاد االوربي مقدمة قصيرة جدا‬ ‫‪-2‬‬
‫(القاهرة‪ :‬مؤسسة الهنداوي للتعليم والثقافة‪ ،)2015 ،‬ص‪32‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص‪63‬‬ ‫‪-3‬‬
‫فريد راغب النجار‪ ،‬اليورو والعملة األوروبية الموحدة الحقائق – اآلثار التجارية‬ ‫‪-4‬‬
‫والمصرفية – التوقعات (االسكندرية‪ :‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،)2004 ،‬ص ‪35-34‬‬
‫جون بيندر وسايمون أشروود‪ ،‬ص‪75‬‬ ‫‪-5‬‬
‫بن دبكة دنيا وآخرون‪ ،‬دور التجارة البينية في تفعيل التكامل االقتصادي دراسة حالة ‪-‬‬ ‫‪-6‬‬
‫االتحاد األوروبي نموذجا ‪ ،-‬مذكرة ماجستير (الجزائر‪ :‬جامعة الشهيد حمه لخضر‪،‬‬
‫‪ ،)2017‬ص‪53‬‬
‫بثينة فرج‪ ،‬االتحاد االوربي الى اين "االقتصاد ومستقبل أوروبا الموحدة"‪ ،‬م‪ ،55‬ع‬ ‫‪-7‬‬
‫‪(220‬مجلة السياسة الدولية‪ ،‬ابريل ‪ ،)2020‬ص‪5‬‬
‫جون بيندر وسايمون أشروود‪ ،‬ص‪143‬‬ ‫‪-8‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص‪147‬‬ ‫‪-9‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص‪147‬‬ ‫‪-10‬‬

You might also like