You are on page 1of 30

‫تكييف الهواء بالطاقة‬

‫الشمسية‬

‫(نوفمبر ‪)2019‬‬ ‫هذه المقالة مكتوبة بأسلوب غامض وهي مربكة وغير مفهومة للقراء‪.‬‬
‫معرفة المزيد‬

‫تكييف الهواء بالطاقة الشمسية (باإلنجليزية‪:‬‬


‫‪)Solar air conditioning‬‏ يشير إلى أي نظام تبريد‬
‫الشمسية‪]1[.‬‬ ‫للهواء يستخدم الطاقة‬

‫خلية ضوئية تستخدم السيليكون‬


‫هذا التبريد يمكن إجراؤه عن طريق إحدى الطرق‬
‫التالية والتي تشمل‪ :‬الطاقة الشمسية السلبية‪،‬‬
‫تحويل الطاقة الحرارية الشمسية‪ ،‬وتحويل الطاقة‬
‫الشمسية الضوئية إلى كهربائية‪ .‬قانون االستقالل‬
‫في الطاقة واألمن في الواليات المتحدة األمريكية‬
‫لعام ‪ 2007‬قام بتحديد رأس مال لتمويل المشاريع‬
‫البحثية التي تقوم على التركيز على تطوير برامج‬
‫التكييف الهوائي باستخدام الطاقة الشمسية‬
‫والبرامج التطويرية المحددة لهذا الهدف‪ ،‬البرامج‬
‫التي سيتم تمويلها يجب أن تطور وتستخدم أساليب‬
‫تكنولوجية حديثة وإبداعية وأن تستخدم مدى إنتاج‬
‫كمي واقتصادي‪ .‬إن هذا النظام سيلعب دورا هاما في‬
‫تصميم المباني ذات الطاقة الصفرية والمباني ذات‬
‫الطاقة الموجبة‪.‬‬

‫الحلقة الشمسية المفتوحة ‪A/C‬‬


‫باستخدام المجففات‬
‫يتم تمرير الهواء من خالل مجففات صلبة مثل‬
‫السيليكا جل أو مادة الزيوليت ليتم سحب الرطوبة‬
‫من الهواء للسماح بحدوث دورة تبريد فعالة عن‬
‫طريق التبخير‪ .‬هذه المواد المجففة يتم إعادة‬
‫انتاجها من جديد باستخدام الطاقة الشمسية‬
‫الحرارية لتنشيفها بطريقة ذات فعالية اقتصادية‬
‫وغير مبذرة للطاقة في دورة مستمرة الحدوث‪.‬‬
‫النظام الضوئي باسطتاعته ان يزود مروحة هوائية‬
‫تعمل على طاقة منخفضة‪ ،‬كما يمكنه تزويد محرك‬
‫ليقوم بتدوير قرص ضخم بطئ مملوء بالمواد‬
‫المجففة‪.‬‬

‫نظام التهوية وانعاش الطاقة يقوم بتزويدنا بطريقة‬


‫محكمة التحكم بها لتهوية المنازل بينما نقلل من‬
‫نسبة الطاقة المفقودة‪ .‬فبهذه الطريقة يمرر الهواء‬
‫خالل عجلة المحتوى الحراري (والتي تحتوي في‬
‫الغالب على جل السيليكا) ليتم تقليل تكلفة هواء‬
‫التدفئة المستخدم شتاء والذي يقوم على تحويل‬
‫الحرارة من دافئة داخل الهواء المستنزف بداخلها‬
‫والذي يخرج هواء نقيا باردا‪ .3‬وفي الصيف يبرد‬
‫الهواء القادم من الخارج للتقليل من تكاليف التبريد‬
‫والتهوية‪ .‬يمكن لهذه المراوح والمحركات ان تكون‬
‫نظام ذو فعالية من حيث التكلفة ومدعوم من الطاقة‬
‫الشمسية بينما يتم تعزيز الحمل الحراري الطبيعي‬
‫الذي يستنفد باعداد مدخنة تجبر الهواء الهابط ليقوم‬
‫بالتدفق واإلشعاع‪.‬‬

‫المواد المجففة مثل كلوريد الكالسيوم يمكن خلطها‬


‫مع الماء النتاج شالل مائي جذاب معاد تدويره والذي‬
‫يقوم بسحب رطوبة هواء الغرفة باستخدام طاقة‬
‫الحرارة الشمسية ليقوم باعادة إنتاج المادة السائلة‬
‫(اعادتها للحالة السائلة) باإلضافة إلى استخدام‬
‫مضخة مياه تعمل بالطاقة الكهربائية المخفضة ‪.4‬‬

‫انظمة التبريد الشمسية النشطة والموجودة داخل‬


‫مجمعات حرارية شمسية تزود مخزون طاقة النظمة‬
‫التبريد المستخدمة للمواد المجففة‪:‬‬

‫لقد تم دراسة معبأة عمود الهواء السائل في تطبيق‬


‫الزالة الرطوبة الجوية وإعادة انتاجها في انظمة‬
‫تكييف الهواء التي تستخدم المواد المجففة‪ .‬هذه‬
‫الدراسة مثلت أحد االنظمة النظرية الذي تم تطويره‬
‫ليتوقع اداء االداة تحت ظروف وشروط مختلفة‪ .‬لقد‬
‫تم استخدام انظمة وبرامج حاسوبية لمحاكاة الواقع‬
‫لكثير من هذه التجارب اعتمادا على هذا النموذج‪،‬‬
‫ويدل هذا على المدى الواسع لتطبيقات تغير نسب‬
‫رطوبة الهواء ونسب تركيز المواد المجففة‪.‬‬
‫لقد تم بناء حهاز تجريبي وتم إجراء العديد من‬
‫التجارب العملية باستخدام مادة المونوايثيلين‬
‫جليكول وبروميد الليثيوم كمواد مجففة‪ .‬هذه‬
‫التجارب المعتمدة على مادة المونوايثيلين قامت‬
‫باظهار نتائج غير دقيقة واشارت إلى بعض المشاكل‬
‫في التطبيقات العملية المرتبطة باستخدام مادة‬
‫الجليكول‪ .‬بينما اظهرت تجارب ‪ LiBr‬توافق جيد‬
‫جدا مع النموذج النظري‪ .‬التسخين القبلي أو االولي‬
‫للهواء قد اعتمد على انه يقوم باعادة إنتاج المواد‬
‫المجففة بشكل كبير‪ .‬المعبأة العمود ية اظهرت نتائج‬
‫فعالة لمزيالت الرطوبة‪/‬معيد إنتاج للرطوبة‪ ،‬كما‬
‫تساعد على انخفاض ضغط المقدمة عن طريق‬
‫استخدام نظم تعبئة وتغليف مناسبين‪.‬‬

‫النظام السلبي للتبريد الشمسي‬


‫في هذا النوع من التبريد الحراري الشمسي ال يتم‬
‫استخدام الطاقة بشكل مباشر النتاج بيئة وجو بارد‬
‫أو حتى القيام بدفع أي عملية تبريد مباشر‪ .‬فعوضا‬
‫عن ذلك يهدف تصميم هذه االبنية لتخفيض معدل‬
‫انتقال الحرارة إلى المبنى في فصل الصيف‬
‫وتحسين عملية ازالة وسحب الحرارة الغير مرغوب‬
‫فيها من المبنى‪ .‬هذا النوع من التكييف يشتمل على‬
‫مثال فعال لفهم ميكانيكية وعملية انتقال الحرارة‪،‬‬
‫التوصيل الحراري‪ ،‬والحمل الحراري‪ ،‬واإلشعاع‬
‫الحراري خاصة من الشمس‪.‬‬

‫على سبيل المثال‪ :‬إحدى العالمات على نظام حراري‬


‫سيئ وغير كفؤ هي ارتفاع درجة الحرارة في العلية‬
‫صيفا إلى درجة حرارة تعلو اعلى نسب درجة‬
‫الحرارة في الهواء الخارجي للعلية‪ .‬هذا االرتفاع‬
‫يمكن التخلص منه أو تقليله باستخدام سقف بارد أو‬
‫سقف اخضر حيث ان هذا النوع من االسطح يمكنه‬
‫التقليل من درجة حرارة السطح ب ‪ 70‬درجة‬
‫فهرنهايتية أو ما يعادل ‪ 40‬درجة سيليسيوزية‪ .‬ان‬
‫وجود حاجز لالشعاعات أو فجوة هوائية تحت‬
‫السقف يمكنه ان يعيق ما نسبته ‪ %97‬من‬
‫اإلشعاعات القادمة من سقف تم تسخينه باشعة‬
‫الشمس الحارة‪.‬‬

‫ان انجاح عملية التبريد الشمسي السلبي يكون أكثر‬


‫سهولة عندما تستخدم في تصميم البيوت قبل بنائها‬
‫مقارنة بتبني نظام تبريد شمسي لبناء تم انشاؤه‬
‫مسبقا‪ .‬هناك العديد من انظمة التصميم التي تختص‬
‫بتفاصيل معينة في نظم التبريد الشمسي السلبي بل‬
‫انه يعتبر من أهم العناصر االساسية لتصميم االبنية‬
‫ذات الطاقة صفر في األجواء الحارة‪.‬‬

‫طاقة الشمسية حلقة مغلقة امتصاص‬


‫والتبريد االدمصاصي‬
‫فيما يلي االنظمة التكنولوجية األكثر استخداما في‬
‫انظمة الحرارة الشمسية المغلقة الحلقة‪:‬‬

‫امتصاص‪ NH 3 / H 2 O :‬أو األمونيا ‪ /‬المياه‬


‫امتصاص‪ :‬الماء ‪ /‬الليثيوم بروميد‬
‫امتصاص‪ :‬الماء ‪ /‬ليثيوم كلوريد‬
‫امتصاص كيميائي‪ :‬الماء ‪ /‬السيليكا جل أو المياه‬
‫‪ /‬الزيوليت‬
‫امتصاص كيميائي‪ :‬ميثانول ‪ /‬الكربون المنشط ‪6‬‬

‫يستخدم نظام التبريد الشمسي النشط مجمعات‬


‫حرارية شمسية لتوفير طاقة حرارية لتحريك أو‬
‫تزويد المبردات الحرارية وهي عادة ما تكون مبردات‬
‫االمتصاص أو االضمصاص‪ .7‬على سبيل المثال‬
‫المجمع الحراري سوبوجي ‪ Sopogy‬يوفر ويقوم‬
‫بتزويد الطاقة الشمسية عن طريق تركيز اشعة‬
‫الشمس على انبوب تجميعي وتسخين السائل الناقل‬
‫للحرارة والمعاد تدويره داخل نظام التبريد‪ .8‬الطاقة‬
‫الحرارية المنتجة من هذا النظام يتم استخدامها‬
‫دمجا مع المبردات االمتصاصية لتوفير مصدر‬
‫متجدد من التبريد الصناعي‪.9‬‬

‫هناك بدائل متعددة للمبردات القائمة على اساس‬


‫الضغط والتي يمكن ان تقلل من استهالك الطاقة‬
‫وبنفس الوقت تقلل من االهتزازات واإلزعاج الذي قد‬
‫ينتج من مثل هذه االجهزة‪ .‬كما انه يمكن استخدام‬
‫طاقة الحرارة الشمسية للحصول على تبريد أفضل‬
‫في فصل الصيف وتسخين المياه المحلية والمبني‬
‫في فصل الشتاء‪ .‬يتم استخدام دورات التبريد‬
‫االمتصاصية االحادية أو الثنائية أو حتى الثالثية‬
‫التكرار في تصميمات مختلفة النظمة التبريد‬
‫بالطاقة الحرارية الشمسية‪.‬‬

‫المبردات االمتصاصية الفعالة تطلب مياه ذات درجة‬


‫حرارة ال تقل عن ‪ 190‬درجه فهرنهايتية أي ما يعادل‬
‫‪ 88‬درجة سيلسيوز‪ .‬أشهر الواح تجميع الطاقة‬
‫الحرارية الشمسية المسطحة والغير باهظة الثمن‬
‫تنتج مياه بدرجة حرارة ‪ 160‬فهرنهايت أو ‪71‬‬
‫سيلسيوس‪ .‬في المنشات واسعة المدى هناك العديد‬
‫من المشاريع الناجحة اقتصاديا وعمليا في التشغيل‬
‫على المستوى العالمي وهذه تشتمل على امثلة‬
‫عديدة منها‪ :‬تلك الموجودة في مقر ديكيكسا جيرال‬
‫ديبوستوس في لشبونة والتي لديها ‪ 1579‬متر‬
‫و‪ 17000‬قدم مربع من المجمعات الشمسية و ‪545‬‬
‫كيلو واط من طاقة التبريد‪ ،‬ومثال اخر تلك‬
‫الموجودة في قرية اإلبحار األولمبية تشينغداو‪/‬‬
‫الصين‪ .‬في عام ‪ 2011‬تم تشييد اقوى محطة في‬
‫الكلية العالمية المتحدة في سنغافورة والتي ترتب‬
‫عليها ‪ 1500‬كيلو واط‪.‬‬

‫وقد اظهرت هذه المشاريع ان مجمعات الحرارة‬


‫المسطحة وخاصة تلك التي طورت خصيصا لدرجات‬
‫الحرارة فوق ‪ 200‬ف أو ‪ 93‬س (هذه تمثل صفات‬
‫الزجاج المزدوج‪ ،‬وزيادة عزل المؤخر‪ ،‬وغيرها) يمكن‬
‫ان تكون ذات كفاءة وفعالية اقتصادية‪ .‬كما يمكن‬
‫استخدام األلواح الشمسية ذات االنابيب المفرغة‬
‫‪ .10‬مجمعات الطاقة الشمسية التي تستخدم في‬
‫المبردات االمتصاصية تكون ذات فعالية اقل في‬
‫األجواء الرطبة الحارة‪ ،‬والمناخات الغائمة خاصة تلك‬
‫التي عندها تكون درجات الحرارة منخفضة بين ليلة‬
‫وضحاها كما ان الرطوبة النسبية تكون مرتفعة‬
‫لدرجة غير مرغوب بها‪ .‬حيث انه في هذه األجواء‬
‫يمكن تسخين المياه إلى ‪ 190‬ف أو ‪ 88‬س‪ ،‬ما‬
‫يمكننا من تخزين واستخدام هذه المياه عندما تكون‬
‫الشمس ليست مشرقة‪.‬‬

‫لدى مركز اودوبون البيئي في لوس انجلوس مثال‬


‫على تركيب نظام تكييف شمسي هوائي‪ .11‬كما تقوم‬
‫شركة الغاز المحدودة لجنوب كاليفورنيا وشقيقتها‬
‫في المرافق شركة سان دييغو للغاز والكهرباء بفحص‬
‫مدى امكانية التطبيق العملي النظمة التكييف‬
‫بالطاقة الشمسية في مركز مصادر الطاقة خاصتهما‬
‫في داوني‪ ،‬كاليفورنيا‪ .‬تم تركيب المجمعات للطاقة‬
‫الشمسية من ‪ Sopogy‬و ‪HelioDynamics‬على‬
‫سطح مركز مصادر الطاقة التي تقوم بانتاج التبريد‬
‫النظمة التكييف الهوائي‪ .9‬مثال اخر موجود في‬
‫االمارت العربية المتحدة في مدينة مصدار حيث‬
‫تقوم بفحص التاثير االمتصاصي المزدوج النظمة‬
‫التبريد باستخدام جامعات حوض ‪ Sopogy‬المكافئة‬
‫‪ ،12‬وصفيف ميروكس فريسنال والواح ‪TVP‬‬
‫الشمسية ذات قدرة امتصاصية عالية‪.‬‬

‫في اواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬أكثر التغييرات شيوعا‬


‫في المواد المبردة (المثلجة) المستخدمة في التبريد‬
‫االمتصاصي كانت محلول االمونيا والماء‪ .‬في االيام‬
‫الحالية مركب الليثيوم والبروميد معا هو األكثر‬
‫استخداما‪ .‬في هذه االنظمة الطرف األول في انابيب‬
‫انظمة التوسيع والتكثيف يتم تسخينها واما الطرف‬
‫الثاني يبرد بشدة كافية لصنع الجليد‪ .‬في السابق لقد‬
‫تم استخدام غاز البروبان الطبيعي في الثالجات‬
‫المبردة االمتصاصية الترفيهية‪ .‬ان استخدام تقنية‬
‫مجمعات الطاقة الشمسية الحرارية للمياه الحارة‬
‫المبتكرة يمكن استخدامها كمصدر حراري حديث‬
‫وخال من الطاقة (حر من الطاقة)‪.‬‬

‫منذ ما يقارب ‪ 150‬سنة لقد استخدمت المواد‬


‫المبردة االمتصاصية لصنع الجليد (قبل اخترع‬
‫المصباح الكهربائي)‪ .14‬هذا الجليد يمكن تخزينه‬
‫واستخدامه كبطارية جليدية للتبريد عنما تكون‬
‫الشمس غير مشرقة‪ ،‬حيث كانت في ‪ 1995‬في‬
‫طوكيو‪/‬اليابان في فندق اوتاني الجديد‪ .15‬هناك‬
‫نماذج حسابية متوافرة في المجال العام وتتحدث‬
‫عن حسابات اداء التخزين للطاقة الحرارية المعتمدة‬
‫على الجليد‪ .‬وحدة صنع الثلج الشمسية المعروفة ب‬
‫‪ ISAAC‬هي عبارة عن دورة امتصاص للطاقة‬
‫الشمسية متقطعة لالمونيا في المياه‪ .‬هذه التقنية‬
‫تستخدم حوض تجميع مكافئ لتجميع الطاقة‬
‫الشمسية وتصميم فعال ومحكم النتاج الجليد بدون‬
‫وقود أو مدخالت كهربائية وأيضا بدون وجود اجزاء‬
‫متحركة‪.‬‬

‫الصناع تشمل على األسماء التالية‪18SOLID،‬‬


‫و‪ , 19Sopogy‬و ‪ 20Mirroxx‬و ‪ 21TVP‬الشمسية‬
‫للمنشات الصناعية‪ ،‬و‪ , ClimateWell22‬و ‪Fagor-‬‬
‫‪ Rotartica,SorTech‬و‪ Daikin‬المستخدم في‬
‫الغالب لالنظمة السكنية‪.‬‬

‫التبريد باستخدام األلواح الكهروضوئية‬


‫الشمسية‬
‫يمكن لاللواح الكهروضوئية الشمسية ان توفر الطاقة‬
‫ألي نوع من أنواع التبريد بالطاقة الكهربائية سواء‬
‫اكانت من النوع المعتمد على ضاغطة الهواء أو‬
‫األنواع االدمصاصية واالمتصاصية‪ .‬على الرغم من‬
‫ان أشهر التطبيقات في هذا المجال هي تلك‬
‫المستخدمة للضاغطات اال انها هي النوع االقل كفاءة‬
‫من بين أنواع التبريد الكهربائي‪.‬‬

‫لقد اعتبرت األلواح الكهروضوئية على انها‬


‫تكنولوجيا التبريد الشمسية األكثر استخداما في‬
‫تبريد المشاريع التجارية والسكنية الصغيرة (ما‬
‫يعادل اقل من ‪ 5‬ميغا وط‪/‬امبير)‪ .‬السبب الحقيقي‬
‫خلف استخدامها في مثل هذه المشاريع ما زال‬
‫موضع نقاش اال من أكثر التفسيرات المتداولة هو‬
‫الحوافز البنائية‪ ،‬والنقص في المعدات ذات الحجم‬
‫المناسب للمشاريع السكنية في أنواع التبريد‬
‫األخرى‪ ،‬وظهور اجهزة تبريد ذات كفاءة أكبر‪ ،‬أو‬
‫سهولة تركيب المعدات مقارنة بانواع التبريد األخرى‬
‫المستخدمة للطاقة الشمسية (مثل مشعات التبريد)‪.‬‬

‫الن الكفاءة االقتصادية لاللواح الكهروضوئية تعتمد‬


‫بشكل كبير على ادوات التبريد المستخدمة واعتمادا‬
‫على ان الكفاءة متدنية المستوى الجهزة التبريد‬
‫الكهربائية حتى في الزمن القريب عرفت هذه‬
‫االنظمة على انها لم تكن ذات جدوى اقتصادية دون‬
‫أي اعانات أخرى‪ .‬تعرف األلواح الكهروضوئية مقترنة‬
‫ب ‪ SEER 14‬على انها االنظمة االقل كفاءة من بين‬
‫جميع أنواع التبريد الشمسية األخرى‪.‬ان استخدام‬
‫طرق تبريد كهربائية ذات كفاءة أكبر وذات جدولة‬
‫مالية ذات مدى أكبر سيغير مجريات هذا السيناريو‪.‬‬

‫على سبيل المثال‪ :‬طاقة النجممالحظة رقم‪ 1‬الممثلة‬


‫ب ‪ 100,000‬وحدة حرارية بريطانية أمريكية‬
‫صنفت المكيفات الهوائية ذات نسبة كفاءة موسمية‬
‫عالية ‪ SEER 14‬على انها تحتاج ما يعادل ‪ 7‬كيلو‬
‫واط من الطاقة الكهربائية الظهار نتائج كاملة‬
‫للتبريد في يوم حار‪ .‬وهذا يتطلب ما يفوق على ‪7‬‬
‫كيلو واط من طاقة انظمة الكهروضوئية المنتجة‬
‫للكهرباء (باستخدام متعقب شمسي ليلي‪-‬نهاري‬
‫وفصلي ذو قدرة تتحمل ‪ 47‬درجة في اختالف درجة‬
‫الحرارة بين الصيف والشتاء عند زاوية ارتفاع‬
‫الشمس عن األرض)‪ .‬هذه الخاليا الضوئية تنتج‬
‫بكفاءة كاملة فقط في االيام المشمسة والتي تظهر‬
‫فيها السماء صافية‪.‬‬

‫قد يصل ثمن المتعقب الشمسي للخاليا الشمسية‬


‫ذات ال‪ 7‬كيلو واط إلى ما يفوق ‪ 20,000‬دوالر‬
‫أمريكي (علما بان اسعار معدات الخاليا‬
‫الكهروضوئية تنخفض بمعدل ‪ %17‬بالسنة الواحدة)‪.‬‬
‫هناك عوامل أخرى بامكانها ان تزيد من هذه التكلفة‬
‫وهي تشتمل على البنية التحتية‪ ،‬واألسالك‪،‬‬
‫والتركيب‪ ،‬وتكاليف قانون اللجنة الوطنية‬
‫لالنتخابات‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬تكلفة اللوح الشمسي‬
‫ذو القدرة ‪ 3120‬واط في نظم الربط تعادل ‪0.99‬‬
‫دوالر لكل واط في الذروة‪ ،‬اال ان هذه التكلفة ال زالت‬
‫تعادل ‪ 2.2‬دوالر لكل واط لكل ساعة ذروة‪ .‬االنظمة‬
‫األخرى ذات قدرة وسعة مختلفة يمكن ان تكون‬
‫تكلفتها أكبر إذا ما قررنا تناسي البطاريات‬
‫االحتياطية وتكلفتها والتي قد تكون كلفتها اعلى‬
‫بكثير‪ .‬نظرا الن شركات المرافق العامة اصدرت ما‬
‫يسمى بنظام القياس الصافي المسموح به يمكن‬
‫لنظامك الكهروضوئي الذي تستخدمه ان ينتج طاقة‬
‫سنوية تكفي لمعادلة تكاليف تشغيل التكييف‬
‫الهوائي على ان هذا يتوقف بدوره على مقدار‬
‫التكاليف الكهربائية التي ترغب بالغائها أو تعويضها‪.‬‬
‫جامع الهواء في نظام الطاقة الشمسية‬

‫للحصول على نظام كهروضوئي ذو كفاءة اعلى يجب‬


‫توفير نظام خاليا كهروضوئي وذو تكلفة اقل‪ .‬ان‬
‫تركيب مضخة حرارية جوفية ذات جودة عالية قد‬
‫يكون لديها ما يعادل (يزيد أو يقل على ‪.SEER )20‬‬
‫المكيف الهوائي ذو ال‪ 100,000‬وحدة حرارية‬
‫بريطانية و ‪ SEER20‬يحتاج إلى اقل من ‪ 5‬كيلو‬
‫واط اثناء تشغيله‪.‬‬

‫التكنولوجيا األكثر حداثة وذات الطاقة االقل مثل‬


‫عكس مضخات العاكس للتيار الكهربائي قد تحقق‬
‫تقييما يصل إلى ‪.SEER 26‬‬

‫هناك أنواع جديدة من انظمة التكييف الكهربائية‬


‫الغير معتمدة على الضاغطات وذات تقييما يصل إلى‬
‫اعلى من ‪ SEER 20‬ستظهر في األسواق‪ .‬إصدارات‬
‫جديدة من مرحلة التغيير للمبردات ذات التبخير‬
‫غير المباشر ال تستخدم سوى مروحة ومزود مائي‬
‫ليقوم بتبريد البناء بدون زيادة الرطوبة الداخلية‬
‫(مثل تلك المستخدمة في مطار مكاران في االس‬
‫فيغاس نيفادا)‪ .‬في األجواء الجافة القاحلة وذات‬
‫رطوبة نسبية اقل من ‪( %45‬تقريبا ‪ %40‬من قارة‬
‫الواليات المتحدة األمريكية) تقوم المبردات بالتبخير‬
‫الغير مباشر بالوصول إلى ما بين ‪ 20‬إلى ‪.SEER 40‬‬
‫علما بان ‪ 10,000‬وحدة حرارية بريطانية من‬
‫المبردات ذات التبخير غير المباشر تحتاج فقط إلى‬
‫طاقة خاليا كهروضوئية كافية لدورة المروحة (وال‬
‫ننسى مصدر للماء)‪.‬‬
‫يمكن لنظام خاليا شمسية جزئي الطاقة وذو تكلفة‬
‫اقل ان يقلل (وليس ان يزيل تماما) كمية الكهرباء‬
‫المشتراة شهريا من مزود الطاقة الستخدامها في‬
‫التبريد الهوائي وأيضا في استخدامات أخرى‪ .‬مع‬
‫الدعم الحكومي األمريكي للتكلفة من ‪ 2.50‬دوالر‬
‫إلى ‪ 5.00‬دوالر لكل واط من الخاليا الشمسية ستقل‬
‫تكلفة الكهرباء المنتجة من الخاليا الشمسية إلى اقل‬
‫من ‪ 0.15‬دوالر لكل كيلو واط‪ .23‬وهذه الناحية يتم‬
‫اعتبارها ذات جدوى اقتصادية خاصة في االماكن‬
‫التي تكون فيها التكلفة للطاقة الكهربائية للشركة ما‬
‫يعادل أو يفوق ‪ 0.15‬دوالر‪ .‬الطاقة الفائضة المنتجة‬
‫من هذه الخاليا الشمسية يمكن بيعها إلى مزودات‬
‫الطاقة في مواقع مختلفة والتي بدورها يمكن ان‬
‫تقلل أو ان تقضي على الصافي السنوي من‬
‫المتطلبات الكهربائية‪(.‬لمعلومات أكثر ارجع إلى‬
‫المباني ذات الطاقة صفر)‪.‬‬
‫العامل الرئيسي والمفتاح للوصول إلى تكييف‬
‫شمسي ذو جدوى اقتصادية هو تقليل متطلبات‬
‫التبريد لكل بناء‪ .‬يمكن القيام بتصميم نظام ذو كفاءة‬
‫عالية الستخدام الطاقة في المباني الحديثة (وتبنيها‬
‫ودمجها في المباني القائمة منذ القدم)‪ .‬منذ ان تم‬
‫إنشاء قسم الطاقة األمريكي في عام ‪ 1977‬تم تبني‬
‫برنامجهم لمساعدة البيئة والذي قام بتقليل حمولة‬
‫التدفئة والتسخين في المنازل ذات الدخل المنخفض‬
‫إلى ‪ 5.5‬مليون أي ما معدله ‪ .%31‬مئة مليون مبنى‬
‫أمريكي ال زال يحتاج إلى تحسين المساعدة البيئية‬
‫أو ما يعرف ب ‪ .24weatherization‬الممارسات‬
‫البنائية الغير مدروسة ال زالت تنتج مباني جديدة‬
‫غير فعالة وتحتاج إلى تحسينات بيئية منذ لحظة‬
‫السكن فيها‪.‬‬

‫انه لمن السهل جدا تقليل متطلبات التبريد‬


‫والتسخين للمباني الجديدة إلى النصف‪ .‬وهذا غالبا‬
‫ما يتم عمله بدون تكاليف صافية اضافية النه يتم‬
‫توفير بعض هذه التكاليف عن طريق استخدام انظمة‬
‫تبريد اصغر ومزايا عديدة أخرى‬

‫التبريدالحراري الجغرافي (عن طريق‬


‫حرارة باطن األرض الطبيعية)‬

‫الطقة الحرارية االرضية‬

‫انابيب التبريد االرضية يمكنها االستفادة من درجة‬


‫حرارة باطن األرض المحيطة بها لتقليل وازالة‬
‫متطلبات التكييف االعتيادية‪ .‬ان استخدام الطاقة‬
‫الحرارية االرضية يتميز في العديد من الفصول‬
‫واألجواء التي يعيش بها اإلنسان حيث ان دورها‬
‫يتمثل في تخفيض تراكم درجات الحرارة الغير‬
‫مرغوب فيها بشكل كبير وهام‪ ،‬كما انها تساعد في‬
‫ازالة الحرارة من داخل المباني‪ .‬على الرغم من ان‬
‫استخدام هذا النظام يزيد من تكلفة البناء في بادئة‬
‫االمر اال انه يقم بتوفير تكاليف معدات التبريد‬
‫التقليدية الباهظة الثمن‪.‬‬

‫انابيب التبريد االرضية ال تعتبر عى انها ذات كفاءة‬


‫اقتصادية في البيئات االستوائية المدارية الرطبة‬
‫حيث قد تصل حرارة درجة حرارة باطن األرض إلى‬
‫ما يعادل درجة حرارة جسم اإلنسان الطبيعية‪ .‬من‬
‫الممكن استخدام المراوح التي تعمل على الطاقة‬
‫الكهروضوئية أو ما يسمى بالحرارة المستوقدة‬
‫الشمسية الخراج الحرارة الغير مرغوب بها وسحب‬
‫الهواء ذو الرطوبة المنخفضة الذي مر من خالل‬
‫درجات حرارة اسطح األرض للداخل‪.‬من أهم االمور‬
‫التي يجب مراعاتها عند التصميم هي ان يتم أخذ‬
‫عوامل الرطوبة والتكثيف في عين االعتبار‪.‬‬

‫تستخدم مضخة الحرارة الجوفية درجة حرارة‬


‫األرض المحيطة بها لتحسين ‪ SEER‬للتسخين‬
‫والتبريد‪ .‬ويتم استخدام بئر عميق ليعيد تدوير الماء‬
‫ويستخلص درجة حرارة باطن األرض (عادة ما يتم‬
‫استخالصا بمعدل ‪ 6‬إلى ‪ 10‬جالونات بالدقيقة‬
‫الواحدة)‪ .‬درجة حرارة باطن األرض تتميز بانها‬
‫منخفضة أكثر من اعلى درجات الحرارة المسجلة‬
‫في فصل الصيف‪ ،‬كما انها اعلى من اخفض قيم‬
‫درجات الحرارة المسجلة شتاء‪ .‬درجة توصيل الماء‬
‫للحرارة تعادل ‪ 25‬ضعفا من تلك التي يقوم بها‬
‫الهواء لذلك يعتبر الماء على انه أكثر كفاءة من‬
‫المضخات الهوائية الحرارية الخارجية الالتي تصبح‬
‫ذات كفاءة اقل عندما تنخفض درجة الحرارة‬
‫الخارجية)‪.‬‬
‫يمكن ان يتم استخدام نفس نوع اآلبار الجوفية‬
‫بدون مضخة حرارية لكن كفاءتها سوف تكون‬
‫منخفضة بشكل أكبر‪ .‬يتم ضخ المياه المحاطة‬
‫بحرارة باطن األرض من خالل جهاز تدفئة سجي‬
‫(مشع) مثل (المبردات المستخدمة في السيارات)‪.‬‬
‫في مثل هذه االنظمة يتم ضخ الهواء عبر المشعات‬
‫السجية التي تعمل على تبريد الهواء بدون استخدام‬
‫نظام تبريد معتمد على ضغط الهواء‪.‬ان األلواح‬
‫الضوئية الكهربائية الشمسية تقوم بانتاج الكهرباء‬
‫الالزمة لمضخة المياه والمراوح حيث انها بهذا تقوم‬
‫بالقضاء على المصروفات والفواتير المترتبة على‬
‫استخدام انظمة التبريد التقليدية‪ .‬ان هذه االنظمة‬
‫تمتاز بفعالية اقتصادية طالما انها تستخدم في‬
‫بيئات تنخفض فيها درجة حرارة باطن األرض عن‬
‫الدرجة الطبيعية لجسم اإلنسان (نعني استخداما‬
‫بعيدا عن المناطق المدارية الرطبة)‪.‬‬
‫المباني ذات الطاقة صفر‬
‫األهداف المرجوة من المباني ذات الطاقة صفر‬
‫تشتمل على تكنولوجيا مستدامة للمباني الخضراء‬
‫والتي باستطاعتها ان تقلل أو تمحو فواتير الطاقة‬
‫الصافية سنويا‪ .‬اإلنجاز العظيم في هذا المجال‬
‫يتمثل في بناء مستقل خارجي لشبكات الطاقة‬
‫والذي ال يتطلب وصله بشركات الطاقة ومرافقها‪ .‬ان‬
‫الرائدة في تبريد الهواء باستخدام النظام الشمسي‬
‫سوف يصبح وفي تزايد عامل نجاح حرج ومهم‬
‫حيث ان دوره سيتمثل في األجواء الحارة التي‬
‫تتميز بدرجة حرارة عالية بشكل ملحوظ ال يمكن‬
‫تجاهلها وتطلب وجود نظام تبريد‬

‫مالحظات‬
‫‪BTU ^ .1‬هي وحدة قياس بريطانية تعبر عن المعدل‬
‫بالساعة‪ 100000 :‬وحدة تعبر عن مكيف هوائي‬
‫يزود قدرة ازالة الحررة بمعدل ‪ 100000‬بالساعة‬
‫وما يعادل ‪ 29‬كيلو واط تحت الظروف المعيارية‪.‬‬

‫انظر أيضا‬
‫تبريد باإلشعاع‬
‫تدفئة بمضخة حرارية‬

‫مراجع‬
‫‪" .1‬معلومات عن تكييف الهواء بالطاقة الشمسية على‬
‫موقع ‪yso.fi" (http://www.yso.fi/onto/yso/p‬‬
‫‪. 38187). yso.fi‬‬

‫بوابة طاقة‬
‫بوابة طاقة متجددة‬
‫بوابة طبيعة‬
‫بوابة علم البيئة‬

‫في كومنز صور وملفات عن‪ :‬تكييف الهواء بالطاقة‬


‫الشمسية‬

‫مجلوبة من «?‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php‬‬
‫‪&oldid=599914‬تكييف_الهواء_بالطاقة_الشمسية=‪title‬‬
‫‪»91‬‬

‫آخر تعديل لهذه الصفحة كان يوم ‪ 2‬ديسمبر ‪ ،2022‬الساعة‬


‫‪• .06:57‬‬
‫المحتوى متاح وفق ‪ CC BY-SA 3.0‬إن لم يرد خالف ذلك‪.‬‬

You might also like