You are on page 1of 36

‫)‪(3‬‬

‫)‪(3‬‬

‫)‪(4‬‬
‫)‪(2‬‬
‫)‪(4‬‬
‫)‪(2‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪(1‬‬

‫ةهجاو لا ‪1‬‬

‫ةهجاو لا )‪(1‬‬

‫ةهجاو لا )‪(2‬‬

‫ةهجاو لا )‪(2‬‬

‫ةهجاو لا )‪(3‬‬

‫ةهجاو لا (‪)3‬‬

‫ةهجاو لا )‪(4‬‬

‫ةهجاو لا )‪(4‬‬

‫لتهوية الطبيعية في المباني‬

‫م‪ /‬آمنه العجيلى تنتوش‬

‫المقدمة‬
‫تتوقف الراحة الفسيولوجية لإلنسان على الثأتير الشامل‬
‫لعدة عوام ل ومنه ا العوام ل المناخي ة مث ل درج ة الح رارة‬
‫والرطوبة وحركة الهواء واإلشعاع الشمسي ‪.‬‬
‫وللتهوية داخل المبنى أهمية كب يرة وتعت بر إح دى العناص ر‬
‫الرئيس ية في المن اخ ون ق االنطالق في تص ميم المب اني‬
‫وارتباطها المباشر معها فالتهوية والتبريد الطبيع يين مهم ان‬
‫ودورهم ا كب ير في تخفي ف وط أة الح ر ودرج ات الح رارة‬
‫الش ديدة ‪ ،‬ب ل هم ا المخ رج الرئيس ي ألزم ة االس تهالك في‬
‫الطاقة إلى حد كبير ألن أزمة االس تهالك في الطاق ة مرده ا‬
‫التك ييف الميك انيكي واالعتم اد علي ه كب ير وال ذي نري ده‬
‫فراغ ات تتفاع ل م ع ه ذه المتغ يرات المناخي ة أي نري د أن‬
‫نلمس نسمة هواء الصيف العليلة تنس اب في دورن ا ومبانين ا‬
‫ونري د االس تفادة من اله واء وتحريك ه داخ ل بيئتن ا المش يدة‬
‫إلزاح ة ال تراكم الح راري وتعويض ه بزخ ات من التي ارات‬
‫الهوائية المتحركة المنعش ة ‪ .‬فك ل ش ي ط بيعي ع ادة جمي ل‬
‫وتتقبله النفس وترتاح له فضال عن مزاياه الوظيفية ‪.‬‬
‫وعلى المعماري كمبدأ منطقي عام البدء بتوفير الراح ة‬
‫طبيعيًا ومعماريًا كلما أمكن ذل ك ومن تم اس تكملها بالوس ائل‬
‫الص ناعية لتحقي ق أك بر ق در ممكن من الراح ة مقتص دًا في‬
‫اس تعمال الطاق ة الص ناعية ومحقق ا للكف اءة االقتص ادية من‬
‫ناحية التكاليف ‪.‬‬
‫وللتهوية داخل المبنى سواء كانت طبيعية أو ميكانيكية أهمية‬
‫كبيرة وكل أهمية من هذه المهام تتطلب احتياجات ومتطلبات‬
‫خاصة تتغير طبقًا لتغير المناخ وهذا ما سنتطرق اليه في هذا‬
‫البحث إن شاء هللا ‪.‬‬

‫وظائف التهوية الطبيعية‪/‬‬


‫التهوية الطبيعية وحركة الهواء تحقق ثالثة وظائف هى‬
‫‪-:‬‬
‫‪ .1‬التزويد بالهواء النقي والصحي‪.‬‬
‫‪ .2‬تبريد أو تدفئة المباني من الداخل بتيارات الحمل وهذا يتأتى‬
‫عن دما يك ون هن اك ف رق في درج ة الح رارة بين ال داخل‬
‫والخارج أي أنه ح تى يتم تبري د المب نى من ال داخل يجب أن‬
‫تك ون درج ة الح رارة فى الخ ارج أق ل ب رودة من ال داخل‬
‫والعكس ص حيح أى أن ه إذا أردن ا تدفئ ة المب نى من ال داخل‬
‫يجب أن تك ون درج ة الح رارة في الخ ارج أعلى منه ا فى‬
‫الداخل وه ذا الف رق في درج ات الح رارة يعتم د على م دى‬
‫تغير درج ات الح رارة خالل الي وم ( الح رارة المكتس بة من‬
‫الخ ارج والح رارة المتول دة فى ال داخل أو اتح اد ك ل تل ك‬
‫العوام ل وه ذا الن وع من التهوي ة يس مى التبري د البن ائي أو‬
‫التركيبي)‬
‫‪ .3‬تبريد القاطنين أو الساكنين فى ظروف معين ة وذل ك بتبري د‬
‫الجسم وإزالة العرق والرطوب ة من جس م اإلنس ان وحيث أن‬
‫التهوية تزيد من عملية فقدان الجسم للحرارة بواسطة تيارات‬
‫الحم ل الح راري ‪ convection‬نتيج ة لحرك ة اله واء‬
‫السريعة فى وجود تيارات هوائية ‪.‬وإذا كنا ال نشعر بالتهوي ة‬
‫الجيدة على مستوى الجسم فإنها لن تؤدى الغرض المطل وب‬
‫من ال برودة والش عور باالنتع اش ألن الش عور ب البرودة‬
‫واالنتع اش ال ي أتي نتيج ة ب رودة الجس م ولكن ي أتي نتيج ة‬
‫لمرور تيارات هوائية بسرعة كافية لتبخ ير الع رق واإلقالل‬
‫من درج ة ح رارة الجس م ت دريجيًا مم ا ي ؤدى إلى الش عور‬
‫بالبرودة ‪.‬‬
‫وحركة الهواء هو المصطلح الذى يس تعمل للتعب ير عن ه ذا‬
‫النوع من التهوية وهى تتأثر نسبيًا بسرعة التيارات الهوائي ة‬
‫وتأتي رها المبرد للجسم‪.‬‬

‫قوة إنتاج التهوي ة الطبيعي ة فى المب انى تنتج من تغي ير‬


‫الهواء بسبب االختالف فى درجات الح رارة وه و م ايعرف‬
‫بتأثير المداخن ‪stack effect‬‬
‫عن دما اله واء ال داخلى ال دافئ الخفي ف يس تبدل ب الهواء‬
‫الخ ارجى الب ارد الك ثيف وك ذلك بحرك ة اله واء أو انس يابه‬
‫نتيجة االختالف فى الضغط بينما حركة الهواء ذات الس رعة‬
‫البطيئ ة نس بيًا والناتج ة من الق وى الحراري ة ‪stack‬‬
‫‪ effect‬ممكن تكفى لكل من التزويد ب الهواء النقى والتبري د‬
‫بالحمل ‪.‬‬
‫هذه القوى نادرًا م ا تكفي لخل ق حرك ة ه واء يمكن إدراكه ا‬
‫ومطلوب ة في بعض المن اطق الح ارة لتوف ير الراح ة‬
‫الحرارية ‪.‬‬

‫الشكل يوضح تأثير المداخن على حركة وسرعة الهواء‬

‫فقط قوة الطبيعة التى نستطيع اإلعتماد عليها ألجل ه ذا‬


‫الغ رض ( الث أتير ال ديناميكي ) للري اح وك ل المجه ودات‬
‫الضرورية لتعمل على اصطياد أكبر قدر ممكن من الرياح‬
‫ومن هنا نستنج أن األهمية الحتمي ة للتهوي ة ممكن الحص ول‬
‫عليها بثالث طرق مختلفة وهى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬بواس طة ت أثير الم داخن ‪ stack effect‬كنتيج ة لتغي ير‬
‫ضغط تبعًا لتغير درجات الحرارة‬
‫‪ .2‬بواسطة ضغط الرياح والتيارات الهوائية ‪.‬‬
‫‪ .3‬بطرق ميكانيكية‬

‫األسباب التي تدعو إلى استبدال وتغيير الهواء في المباني‪/‬‬


‫تغيير الهواء وإبداله في المبانى مطلوب لعدة أسباب وهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تغيير الهواء المستعمل والفاسد ( المشبع بغاز ثانى أكسيد‬
‫الكرب ون ) به واء خ ارجى جدي د منعش ي أتي من الخ ارج‬
‫والحد األدنى من التهوية لهذا الغرض نحتاجه لكل حج رة أو‬
‫مساحة مشغولة لطرد الهواء المستنفد وثاني أكس يد الكرب ون‬
‫الن اتج من عملي ة التنفس وتزوي دنا باألكس جين ففى حج رة‬
‫المعيش ة يحت اج اله واء إلى تجدي د من ‪ 1.5 -1‬م رة لك ل ‪/‬‬
‫ساعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ازال ة ال دخان وال روائح والتخلص منه ا ؛ فالمب اني‬
‫المشغولة تحتاج إلى معدل عالي من التهوي ة لط رد ال روائح‬
‫والدخان كما تعتبر التهوية ضرورية لطرد ن واتج االح تراق‬
‫من الم داخن والطهي فى المط ابخ وط رد األبخ رة الرطب ة‬
‫الناتجة عن الطهي لمنع ترسبها وتكثفها داخل األبنية وتدخين‬
‫السجائر أيضًا يزيد من الحاجة الملحة لوج ود التهوي ة وه ذه‬
‫المتطلبات للتهوية يطلق عليها اسم التهوية الصحية ‪.‬‬
‫‪ -3‬إفراغ اله واء ال دافئ الغ ير مرغ وب في ه وإدخ ال ه واء‬
‫جديد للراحة ‪.‬‬
‫فى المباني الض يقة المغط اة والمحمي ة مـن الشمـس حيـث‬
‫تسـرب الهـواء يكـون أق ل (ح د أدنى) وخصوص ًا المب اني‬
‫ال تى تحت الس طح يجب أن ت زود بتهوي ة كافي ة ويمكن أن‬
‫تستعمل التهوية عمليًا للتبري د بص ورة جدي ة ولكن نحتاجه ا‬
‫أيضًا خالل فترات التدفئة ‪.‬‬
‫إذ أن أك ثر أنظم ة التس خين أو التدفئ ة الشمس ية الس لبية‬
‫تس تعمل الكتل ة الحراري ة المش عة ‪ .‬بعض حرك ات اله واء‬
‫وتغييرها ممكن تظهر أو تحدث بدون تأثير سيئ علي عملية‬
‫التسخين‪.‬‬
‫التهوية السلبية نستطيع تحقيقها أو انجازها بع دة ط رق‬
‫مختلفة والشيء الذى يمكن تذكره في كل الحاالت هو ض بط‬
‫حجم ومكان كل فتحة لتسمح لكل فراغ داخل المب نى للتكي ف‬
‫أو التأقلم حس ب م ا تتطلب ه الفص ول المختلف ة ‪ .‬ك ل المناف ذ‬
‫يجب أن يكون فتحها مضبوط ومعدل وجيدة العزل ومحكم ة‬
‫عند الغلق عندما الهواء يذهب وينتحي ليحل محله هواء آخر‬
‫ف الهواء الق ادم س يكون ط بيعي م ا إذا ب رد أو س خن قب ل‬
‫التوزيع‪.‬‬

‫شكل يوضح وظائف التهوية وأسباب تغيير الهواء في المباني‬

‫العوامل التي تؤثر على التهوية وانسياب الهواء‪/‬‬


‫العوامل التى تؤثر علي التهوية وانسياب‬
‫التهوية وانسياب الهواء يتأثر بعوامل مختلفة وهي ‪-:‬‬

‫‪ .1‬التوجيه ‪:Orientation‬‬
‫الشكل يوضح توجيه المبانى ودورها فى توزيع الهواء‬

‫من سوء الحظ أن التوجيه الجيد للش مس والمناس ب إلى‬


‫حد بعيد للري اح الس ائدة ن ادرًا ج دًا م ا تتواف ق وأحس ن ح ل‬
‫يتوصل إليه في كل حالة (حل وسط )‬
‫بالرغم من أن أكبر ضغط فى ج انب المب نى المواج ه لل ريح‬
‫يتولد عندما تكون واجه ة المب نى عمودي ة علي اتج اه ال ريح‬
‫كما موضح بالشكل ‪a‬‬
‫جيف ونى أش ار الي أن ه إذا وض عت النواف ذ عن د زاوي ة ‪45‬‬
‫درجة علي اتجاه الري اح ف إن مع دل س رعة اله واء ال داخلى‬
‫تزيد وت وفر أفض ل توزي ع لحرك ة اله واء فى ال داخل كم ا‬
‫موضح بالشكل‪ b‬وه ذا التض ارب ممكن أن يس اعد فى ح ل‬
‫مشكلة التوجيه عندما الشمس والرياح تتطلب التناقض ‪.‬‬
‫حلول بديلة لمشكلة الشمس والرياح عندما يأتوا من الغرب‬
‫في المناخ الحار حيث تكون التهوية مطلوبة للراحة‪/‬‬
‫§ الرياح والش مس من الغ رب و وتك ون الفراغ ات بواجه تين‬
‫شمال وجن وب ففى ه ده الحال ة تعطين ا حرك ة ه واء خفيف ة‬
‫وحماية من أشعة الشمس‬
‫§ واجهات الفراغ ات ش رقية وغربي ة س تعطينا نس يم وأش عة‬
‫شمسية وهدا التركيب مرغوب نوعا ما‬
‫§ االهنام بإقامة حوائط خارجية ونس تطيع اس تخدام ه دا الح ل‬
‫لخلق منطقة ضغط عالى ومنطقة ض غط منخفض للحص ول‬
‫على جسر تهوية ( تدوير حركة الهواء ‪90‬درجة)‬
‫§ تدريج الفراغات لتحقيق نفس النتيجة واالستفادة من التهوية‬
‫العبارة والحماية من اإلشعاع الشمسى فى نفس الوقت‬

‫‪ .2‬الغطاء النباتي ‪/Vegetation‬‬


‫معلم او ص ورة أخ رى له ا ت أثير قلي ل فى التحكم في‬
‫حركة الهواء حول المب اني العالي ة ولكن موض عها وحجمه ا‬
‫نستطيع القول بأنه عن دها ت أثير واض ح على حرك ة اله واء‬
‫ف وق وح ول المب اني المنخفض ة خالل الي وم فى المنطق ة‬
‫الساخنة والرطبة عندما تكون التهوية مهمة جدًا يدخل الهواء‬
‫إلى المبانى خالل الظل بدون أن يعبر فوق األسطح الس اخنة‬
‫والنبات ات فى ه ذه الحال ة ض رورية م ادامت التح د من‬
‫اإلنسياب الحر للنسيم ‪.‬‬

‫شكل يوضح مرور الهواء خالل الظل وفوق المسطحات الخضراء‬

‫‪ .3‬مرور الهواء ‪Cross Ventilation/‬‬


‫عن دما تهب الري اح نح و المب نى اله واء المتجم ع ف وق‬
‫الج انب المواج ه لل ريح يخل ق منطق ة ذات ض غط مرتف ع‬
‫والهواء اآلتى حول المبنى يخلق منطقة ذات ضغط منخفض‬
‫للمبنى مباشرة باتجاه الريح ‪.‬‬

‫عالقة المبنى بالرياح وخلق منطقة ضغط مرتفع ومنطقة ضغط منخفض‬
‫بناء عليه اختالف الض غط الموج ود بين الج انب ال ذى تهب‬
‫من ه ال ريح والج انب ال ذى تهب نح وه ال ريح في مث ل ه ذه‬
‫الطريق ة اله واء س يتحرك خالل المب نى إذا ك ان الفتح ات‬
‫الموجودة من جانب الضغط العالى ( منطقة الضغط العالى )‬
‫إلى جانب الضغط المنخفض ( منطقة المص )‬

‫شكل يوضح المناطق الناتجة عن حركة الهواء‬


‫‪ -‬منطقة ضغط‬ ‫‪ +‬منطقة ضغط مرتفع‬
‫منخفض‬

‫*‬
‫النوافذ الكبيرة والعالية تزيد من س رعة اله واء ال داخل‬
‫ولكن هذه النظرية تكون صحيحة عندما تكون الفتحات ال تى‬
‫يدخل منه ا اله واء تس اوى نفس الفتح ات ال تي يخ رج منه ا‬
‫الهواء ‪.‬‬
‫وعندما تكون فتحات الحجرة غ ير متس اوية والفتح ات ال تى‬
‫يخرج منها الهواء أكبر وأكثر ارتفاع ًا الس رعة تك ون أعلى‬
‫وفي حالة تكون الفتحات التى يخرج منها الهواء أق ل ارتف اع‬
‫السرعة المتوس طة تس ود ويجب أن نأخ ذ فى االعتب ار ع دم‬
‫اعتراض مرور الهواء بالتصميم الخاطئ للفواص ل الداخلي ة‬
‫وبالوض ع والحجم الص حيح للفتح ات نض من حرك ة ه واء‬
‫رائعة وفعالة ‪.‬‬

‫شكل يوضح مرور وحركة الهواء من خالل الفراغات‬

‫ينساب الهواء من من اطق الض غط المرتف ع (‪ )+‬إلى من اطق‬


‫الض غط المنخفض (‪ )-‬مكون ًا من اطق مختلف ة في الض غط‬
‫حول المبنى كذلك يختلف الضغط بين خارج المب نى وداخل ه‬
‫ويمكن التحكم فى مناطق الضغط عن طريق دراس ة فتح ات‬
‫المبنى من ناحية الوضع والمساحة ‪.‬‬
‫وضع الفتحات‪-:‬‬
‫‪ -‬عن د وج ود فتح تين في ح ائطين متق ابلين في غرف ة ‪،‬‬
‫أحداهما عمودية على اتجاه الريح فإن الهواء يت دفق مباش رة‬
‫من هذه الفتحة إلى الفتحة المقابلة مكون ًا تي ارًا هوائي ًا مس ببًا‬
‫نوع من اإلزعاج ‪ ،‬بينما يج وب ج زء ص غير فق ط من ه ذا‬
‫التيار أرجاء الغرفة مسببًا تحريكًا بسيطًا للهواء وي ؤدي ه ذا‬
‫االختالف إلى عدم تجانس التهوية في فراغ الغرفة‬
‫‪ -‬عندما تكون الفتحتان في نفس الوضع السابق ولكن الري اح‬
‫تكون مائلة على فتح ة ال دخول ف إن معظم حجم اله واء يم ر‬
‫ويتح رك خالل ف راغ الغرف ة ويزي د ب ذلك ت دفق اله واء في‬
‫الجوانب واألركان محققًا بذلك تهوية أكثر تجانسًا‬

‫يمكن الحصول على تهوية جيدة أيضًا بوض ع الفتح تين‬


‫في ح ائطين متج اورين م ع تعام د اتج اه الري اح على فتح ة‬
‫الدخول‪ ،‬يؤدي ارتفاع منسوب فتحتي دخول وخروج اله واء‬
‫إلى رك ود في حرك ة اله واء على مس توى جس م اإلنس ان‬
‫الموج و في الغرف ة كم ا ي ؤدي وض عهما على منس وب‬
‫منخفض إلى الحص ول على حرك ة اله واء على المس توى‬
‫المطلوب وتكون التهوية س يئة عن د وض ع أح داهما عالي ة‬
‫واألخرى منخفضة‬

‫يمكن توجي ه اله واء إلى أعلى أو أس فل بواس طة‬


‫األسلحة ‪ Louvers‬توجيه المظالت األفقي ة الموج ودة على‬
‫فتحة دخول اله واء إلى أعلى ويمكن تص حيح مس ار اله واء‬
‫إما بفصل المظلة عن الواجهة أو بوضع فتحات الخ روج في‬
‫أم اكن مناس بة‪ .‬وعموم ًا فأن ه فيم ا ع دا الش بابيك المفص لية‬
‫العادية والشبابيك المنزلقة فإنه يمكن التحكم في تحديد مس ار‬
‫اله واء ال داخل إلى المب نى عن طري ق التحكم في اتج اه فتح‬
‫الشباك باستخدام الشبابيك المحورية سواء التي تتح رك على‬
‫مح ور أفقي أو على مح ور رأس ي وتوج ه اله واء بتغي ير‬
‫طريقه واتجاه فتح الضلفة‪.‬‬
‫تأثير الفتحات‪/‬‬
‫اتج اه وس رعة ت دفق اله واء يح دد ت أثير التبري د على‬
‫التهوية الطبيعية وعلميًا درج ة الح رارة ت نزل إلى ‪ 3‬درج ة‬
‫مئوي ة إذا ك انت س رعة اله واء ‪ 61‬م‪ /‬دقيق ة ‪ 200 (.‬ق دم ‪/‬‬
‫دقيق ة ) وس رعة اله واء نس تطيع ض بطها بواس طة الفتح‬
‫واإلغالق وضبط مواضع النوافذ لتالئم احتياجات الراحة ‪.‬‬
‫لتقوية التهوية يستوجب أن يكون هناك م دخل ومخ رج على‬
‫النظير أو على الجوانب المجاورة للفراغ ‪ ،‬تدفق الهواء على‬
‫فتحات الفراغ فى الجانب المواجه للريح أك ثر فاعلي ة عن دما‬
‫يكون اتجاه الرياح فى حدود ‪ 30‬درجة وفى الوضع الطبيعي‬
‫للفتحات‪.‬‬

‫*‬
‫بالرغم من أن الغاية هي تقوية حرك ة اله واء في كام ل‬
‫أعماق المبنى ( من األرضية إلى السقف) ومن المهم ض مان‬
‫تلك التي ارات الهوائي ة داخ ل الفراغ ات عن د المس توى وفى‬
‫النمط الذي يناسب وظيفته؛ علي سبيل المثال في غرف النوم‬
‫خصوص ًا فى المن اطق الس اخنة الرطب ة الت دفق الج وي‬
‫الرئيس ي يجب أن يك ون في ج زء الغرف ة ال ذى وض ع في ه‬
‫السرير وعلى ارتفاع قليل فوق مستوى السرير‪.‬‬
‫حركة اله واء من ال داخل إلي خ ارج المب نى ق د يك ون‬
‫مرغوب أو غير مرغوب وه ذا يعتم د على درج ة الح رارة‬
‫فى الخارج وعالقتها بدرجة الحرارة الداخلية ‪.‬‬

‫في المناطق الحارة حيث درج ة الح رارة الجوي ة تحت‬


‫درجة الحرارة فى المبنى أو تحت درجة حرارة الجسم ت دفق‬
‫الهواء يقوى لكى ي روج للتبري د ب التبخير والش عور الم ريح‬
‫بحركة الهواء ‪.‬‬

‫وضع الفواصل وتأثيرها على التهوية‪/‬‬


‫عندما الحج رة تقس م بواس طة فاص ل او ع دة حج رات‬
‫تب دو متجمع ة م ع م داخل ومخ ارج مفص ولة ب أبواب أو‬
‫صاالت اله واء يتغ ير اتجاه ه وس رعته عن د م روره خالل‬
‫الحج رة وعموم ًا تقلي ل حرك ة اله واء ب الرغم من خل ق أو‬
‫تكوين حركة هواء مضطربة ودائري ة داخ ل الحج رة ممكن‬
‫ينتج أو يؤدى إلى عامل تهوية في المساحة األكبر‪.‬‬
‫من الممكن أن تكون التهوية مرضية فى المباني عن دما يم ر‬
‫اله واء من حج رة إلي أخ رى م ادام الرب ط أو الفص ل بين‬
‫الفراغات يظل مفتوحًا وعندما تكون التهوية مطلوبة‪.‬‬
‫مثًال الس رعة تك ون أق ل عن دما تك ون الفواص ل قريب ة من‬
‫فتح ات النواف ذ وبالت الي تج بر اله واء علي تغي ير اتجاه ه‬
‫بسرعة ومن األفضل للغرف الكبيرة علي ج انب ف وق مهب‬
‫الريح لزيادة حركة الهواء داخل المبنى ‪.‬‬
‫يصل متوسط سرعة الهواء داخل المبنى إلى أق ل قيم ة‬
‫عندما يكون وضع الفواصل أق رب إلى فتح ة دخ ول اله واء‬
‫وفي مواجهتها بينما ترتفع قيمته عندما تك ون ه ذه الفواص ل‬
‫أقرب إلى فتحة المخرج‬
‫يفض ل أن تك ون الفراغ ات األك بر هى ال تى تواح ه دخ ول‬
‫الري اح وذل ك للحص ول على س رعات أك بر لله واء داخ ل‬
‫فراغات المبنى المختلفة‬
‫للحصول على تهوية جيدة لفراغات المبنى الداخلي ة يجب أن‬
‫يمر الهواء من فراغ آلخر بحري ة ويمكن التحكم في التهوي ة‬
‫بواسطة أبواب تفتح وتغلق حسب الحاجة‪.‬‬

‫شكل يوضح تأثير الفواصل على سرعة الهواء‬

‫عالق‪OO‬ة أرتفاع‪OO‬ات و توزي‪OO‬ع المب‪OO‬انى وأثره‪OO‬ا على حرك‪OO‬ة‬


‫الرياح‪/‬‬
‫أن طواب ق المب انى الم زودة بالتهوي ة التقليدي ة مث ل‬
‫من ازل األق اليم الدافئ ة الرطب ة أحيان ًا رفعت إلى أعلى‬
‫للتع رض األفض ل للنس يم الس ائد‪،‬ال ذى يمي ل إلى أن يك ون‬
‫رطب عن طري ق النبات ات المحيط ة باإلض افة إلى أن ه ذه‬
‫الطريق ة تمكن المب اني من تبري د األرض ية من تحت وه ذا‬
‫مفي د ج دًا فى اللي ل باإلض افة إلى حماي ة المب انى من‬
‫الفيضانات والحشرات والقوارض المختلفة ‪.‬‬
‫تأثير العمارات العالية يجب أن يحلل والذى يجب تذكره ه و‬
‫أنه إذا كان البناية منخفضة وواقعة في ظل ريح الكتلة العالية‬
‫ه ذا يمكن أن ي ؤدى إلى اله واء المت دفق خالل المس توى‬
‫المنخفض للمبنى في االتجاه المقابل للريح ‪.‬‬
‫أما المبانى الموضوعة بطريق ة متنظم ة تك ون من اطق‬
‫السكون خلف المبنى معرضة لأللتح ام وبالت الى من ع حرك ة‬
‫الهواء بالنسبة لصفوف المب انى الخلفي ة إذا لم ت ترك مس افة‬
‫تساوى أرتفاع المبنى ‪ 6‬م رات على األق ل وفى ه ذه الحال ة‬
‫يمكن أن تنتج سرعة هواء شديدة مالمسة لكتل المبانى يمكن‬
‫أن تستغل جيدا للتهوية ‪ .‬وذل ك بدراس ة الفتح ات فى المب نى‬
‫وتحقق المبانى الموضوعة بطريقة تبادلي ة أنتظام ًا أك بر فى‬
‫حركة الهواء وتقلل من مناطق السكون ‪.‬‬

‫عالقة ارتفاعات المبانى وشكل وسريان الرياح وكذلك وضع الكتل‬

‫تصميم الفتحات لحركة الهواء والتهوية داخل المباني‪/‬‬


‫للتهوي ة داخ ل المب اني أهمي ة كب يرة تق وم على تغي ير‬
‫الهواء الداخلي بالخارجي وكل أهمية من ه ذه المه ام تتطلب‬
‫احتياجات خاصة مثل حجم وموقع الشبابيك وفتحات التهوي ة‬
‫األخرى ونتيجة لتغير البيئة والمناخ من منطقة ألخ رى ف إن‬
‫هذه اإلحتياجات والمتطلبات تتغير طبقًا لتغ ير المن اخ وله ذا‬
‫يجب أن نحدد أهمية التهوية قبل أن نقرر كيفية تنفيذه‬

‫التهوية خالل الشبابيك بواسطة تأثير المداخن ‪-:‬‬


‫عندما يكون هناك فرق فى درجات الحرارة بين الداخل‬
‫والخ ارج ف إن االختالف فى الض غط المتول د نتيج ة لتم دد‬
‫اله واء ممكن أن يس تعمل في إيج اد أو تولي د تهوي ة نتيج ة‬
‫لتأثيرالمداخن‬
‫معدل التهوية (‪ )V‬يعتمد على االختالف فى درجة الح رارة‬
‫بين الداخل والخارج (‪.)dt‬‬
‫االختالف في االرتف اع بين الم دخل والمخ رج (م دخل‬
‫ومخرج التي ار) يق اس من مرك ز الفتح ات (‪ )h‬ومس احة‬
‫مدخل الهواء (‪)A‬‬

‫شكل يوضح تأثير المدخنة‬


‫معدل التهوية لكل وحدة ( مساحة الفتح ة ) معط اة بالمعادل ة‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪V = 0.117 A  h . d t m3 / sec / m2‬‬
‫عن دما تختل ف مس احة م دخل اله واء على مس احة المخ رج‬
‫اختالفًا كبيرًا فإن‬
‫معامل التص حيح تس تعمل إلنق اص أو زي ادة قيم ة ( ‪ ) V‬أو‬
‫معدل التهوية‪.‬‬
‫مساحة المدخل ÷ مساحة المخرج‬ ‫ُمعامل التصحيح‬
‫‪Area of outlet ÷ Area of inlet‬‬ ‫‪Correction factor‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.38‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.37‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.32‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.26‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪0.85‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0.63‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪0.34‬‬

‫وتس تعمل المعادل ة الس ابقة لحس اب س رعة التي ار اله وائي‬
‫المتدفق خالل المدخل والمخ رج كوظيف ة إلختالف الح رارة‬
‫الحقيقى واالختالف في االرتفاع ‪.‬‬

‫والقيم ة يمكن تحدي دها فى الرس م البي انى الموض ح وه ذه‬


‫الس رعة فى التي ار من الممكن تنظيمه ا باس تعمال معام ل‬
‫التص حيح المعط اة س ابقًا إذا ك ان هن اك اختالف فى حجم‬
‫المدخل والمخرج‬
‫شكل يوضح العالقة بين درجات الحرارة والفتحات وسرعة الهواء‬

‫كم ا يمكن اس تعمال الرس م البي اني الموض ح إليج اد مع دل‬


‫التهوي ة عن دما يك ون حجم الفتح ات معل وم كم ا أن الرس م‬
‫البياني يوضح عدة نقاط أهمها ‪-:‬‬
‫‪ v‬أن ه ح تى فى وج ود اختالف بس يط فى درج ات الح رارة‬
‫واختالف بسيط في االرتفاع فأنه توجد حركة بسيطة لله واء‬
‫نتيجة لتأثير المداخن (‪. ) Stack effect‬‬
‫‪ v‬سرعة الرياح في الم داخل تك ون أك بر عن دما يك ون هن اك‬
‫اختالف في درج ات الح رارة بين ال داخل والخ ارج وه ذا‬
‫يتأتى بواسطة التدفئة في الشتاء‪.‬‬
‫‪ v‬تحت ظروف جوي ة دافئ ة م ع فتح الش بابيك ف إن االختالف‬
‫في درجات ح رارة الج و بين ال داخل والخ ارج ال يزي د عن‬
‫الخمس درجات وأن أعلى اختالف في االرتفاع بين الم دخل‬
‫والمخرج في بناء بطابق واحد مع فتحات كبيرة ال يزيد على‬
‫‪ 1.5‬متر ‪.‬‬
‫‪ v‬في األجواء الحارة الجافة ف إن البن اء يك ون ثقيًال ومع رض‬
‫لالختالف اليومي في درجات الحرارة أقله ‪ ْ5‬م ويزيد ح تى‬
‫يص ل إلى ‪ ْ10‬م وليُال عن دما تنخفض درج ة الح رارة في‬
‫الخارج ف ان ت أثير الكتل ة سيس اهم في تبري د درج ة ح رارة‬
‫المبنى‪.‬‬

‫حركة الهواء على األسطح المستوية‪/‬‬


‫درجة حرارة الطبق ة الرقيق ة من اله واء ف وق األس قف‬
‫المستوية ستتغير طبقًا لتغير درج ة الح رارة وش دة اإلش عاع‬
‫الشمسي وامتصاصية الس طح وك ذلك ق درة الس طح النس بية‬
‫على إطالق الحرارة باإلشعاع وش دة اإلش عاع المنطل ق إلى‬
‫الس ماء ‪ .‬درج ة ح رارة ه ذه الطبق ة أو الغش اء الرقي ق من‬
‫اله واء ف وق الس طح ممكن أن تنخفض تحت درج ة ح رارة‬
‫الجو أثناء فترة اللي ل ومن الممكن أن نس تفيد منه ا في تبري د‬
‫الفراغات الداخلي ة والخارجي ة وخالل النه ار الس طح يك ون‬
‫ساخن فيرفع من درجة حرارة الهواء بواسطة تيارات الحمل‬
‫الطبيعي‪.‬‬

‫عن د اللي ل اله واء الب ارد بقائ ه على الس طح مطل وب‬
‫لزيادة الكثافة ولحجز هذا الهواء واالس تفادة من ه نحت اج إلى‬
‫حوائط لمنع الهواء البارد المتدفق بعيدًا عن حافة الس قف إلى‬
‫المساحات التى ال نستطيع االستفادة بها الحوائ ط أيض ًا تقل ل‬
‫من حركة الهواء الذى سيقلل من تكوين ب رك اله واء الب ارد‬
‫بخلط طبقة السطح الرقيق ة الب اردة م ع درج ة ح رارة الج و‬
‫العادية وأبس ط طريق ة لالس تفادة من اله واء الب ارد س تكون‬
‫بتوف ير نواف ذ على الس طح لكى يت دفق اله واء الب ارد إلى‬
‫األس فل عن دما يك ون اله واء على الس طح أب رد من اله واء‬
‫الداخلى والنافذة هذه ستكون لكي يكون ت أثير التبري د لله واء‬
‫أكبر من تأثير التسخين للشمس وهذه الطريق ة مس تخدمة فى‬
‫بعض المباني فى الصحراء حيث هطول المط ر يك ون قليًُال‬
‫كما هو الحال في مدينة غدامس والموضح بالشكل التالي‪.‬‬

‫جيفوني اختبر هذه الوسيلة التى عملت بإتقان وذلك بحجز الهواء البارد بواسطة صفيحة من البوليثيلين‬
‫أو معدن رقيق طلي باللون األبيض وتهويته والنافذة مفتوحة ‪.‬‬

‫طريق ة بس يطة نافع ة لالس تفادة من اله واء الب ارد‬


‫وانح داره إلى الفن اء الص غير المغل ق وال ذى يعم ل عم ل‬
‫الح وض فيص طاد اله واء الب ارد ويس مح ل ه ب المرور‬
‫واإلنسياب داخل الحجرات الموجودة حول الفناء بينما الهواء‬
‫الس اخن يخ رج من الحج رات إلى الفن اء ويرتف ع ألى أعلى‬
‫خارجًا وبناء على ذلك تح اط األفني ة ب درابزون مفت وح م ع‬
‫حاجز حجرى منخفض ليس اعد على ت دفق وانس ياب اله واء‬
‫البارد إلى الحجرات كما هو موضح بالشكل‪.‬‬
‫شكل يوضح الفناء وتأثيره على انسياب الهواء داخل الحجرات‬

‫بعض أشكال فتحات التهوية‪/‬‬


‫المناور ‪:Skylights‬‬
‫المن اور وس يلة مفي دة للتهوي ة فهي تعم ل عم ل جه از‬
‫تهوية وايضًا مفيدة لإلضاءة الطبيعي ةو هى وح دات تجاري ة‬
‫جائزة الفتح إلى الدرجة المطلوبة ومانعة للتسرب أثناء الغلق‬
‫وتحف ظ الرطوب ة خارج ًا م ع تخفيض التس رب وع ادة م ا‬
‫يستخدم نوعية الزجاج المزدوج لزيادة العزل وفك رة عمله ا‬
‫عند ض غط الن ابض أو الزن برك يفتح المن ور ألعلى وحج ز‬
‫السلسلة المستخدمة لضبط الفتح والغلق‪.‬‬
‫شكل يوضح المنور‬

‫شكل يوضح نوع أخر للمنور‬

‫اإلفريز وفتحات األرضية‪:‬‬


‫المنافذ الواقعة في العوارض التى تدعم أرض ية الف راغ‬
‫والكم رات أو م ا بين االرتفاع ات تحت الج زء الب ارز من‬
‫الس قف تعت بر طريق ة اقتص ادية لتهوي ة المحي ط ف الهواء‬
‫الداخلي الساخن يرتفع خارجًا والهواء البارد الخارجي يسقط‬
‫مباشرة إلى األسفل وكذلك األمر بالنسبة للضغط والحرارة ‪،‬‬
‫عدد ه ذه الفتح ات الص امدة للج و م ع الموق ع االس تراتيجي‬
‫يسمح بتهوية للمنطقة وكل الحوائط المحيط ة والم دهش ه و‬
‫كيف تعمل هذه األجهزة البسيطة بصورة مجدية وفعالة‬
‫شكل يوضح اإلفريز وفتحات األرضية‬

‫فتحات األسقف‪:‬‬
‫تفريغ الهواء الساخن الداخلي والتخلص منه عن طريق‬
‫األسلوب الطبيعي السالب يتم بأكثر س هولة عن د أعلى نقط ة‬
‫فى السقف وهذه تكون عندما يتجمع الهواء ال داخلي الس اخن‬
‫للخروج وهذه الفتحات تسمح له بالخروج ‪.‬‬
‫المرصد ‪ monitor‬والمدخنة و التربينات هي أجهزة تع ديل‬
‫لتس مح ب دخول النس يم وتفري غ اله واء ال داخلى إلى الخ ارج‬
‫عندما يتجمع عند الحاجز وتقفل درفة الفتح ة وه ذه الطريق ة‬
‫فعالة في التهوية ‪.‬‬

‫شكل يوضح فتحات األسقف‬


‫مجرفة الرياح الثابتة ‪:Fixed wind scoop‬‬
‫مجرف ة الري اح الثابت ة تمت د عالي ًا الص طياد اله واء‬
‫المتحرك من الري اح الس ائدة وهى طريق ة ممت ازة ومفض لة‬
‫لتوفير حركة هواء خالل المبنى فى المناطق المناخية الدافئة‬
‫‪.‬‬
‫الرياح السائدة بوج ه ع ام قوته ا تك ون ‪ 12 – 6‬م تر ف وق‬
‫األرض ويتكون الهواء على هيئة قمع نازًال وهذا يعتمد على‬
‫سرعة الرياح السائدة والضغط المصاحب أو المرافق لحركة‬
‫الهواء خالل المبنى ودمج مواقع فتحات االستهالك بدق ة م ع‬
‫األن ابيب في ال تركيب سيس مح بتوزي ع منتظم لمختل ف‬
‫الحجرات الموجودة في المبنى ‪.‬‬

‫شكل يوضح مجرفة الرياح‬

‫التهوية في العمارة التقليدية‪/‬‬


‫من العناصر األساسية في العم ارة العربي ة القديم ة م ا‬
‫ينطبق عليه م ا أوج ده األس الف من حل ول معماري ة موفق ة‬
‫روعي فيها تلطيف حرارة الجو في أش هر الص يف الطويل ة‬
‫والتغلب على الواقع المناخي القاس ي بحل ول بس يطة أص يلة‬
‫وال تى تس تدعى الدراس ة والعم ل على التجدي د فيه ا بحيث‬
‫يمكن تطبيقها فى العمارة الحديثة اليوم والسعي إلى تطويرها‬

‫ومن امثل ة االبتك ارات المعماري ة التقليدي ة المش ربية‬


‫لتوزيع الهواء والملقف الذى تكمن وظيفت ه فى ج ذب اله واء‬
‫من أعلى وتوجيهه إلى داخل المب نى وه و يختل ف ب اختالف‬
‫المناطق المناخية من حيث الوظيف ة ونوعي ة اله واء ال داخل‬
‫فإذا كان جافًا م ر بحام ل للمي اه وإذا ك ان رطب ًا م ر بحام ل‬
‫لم واد تمتص الرطوب ة كم ا في حال ة الب ادجير ‪ ،‬العم ارة‬
‫التقليدي ة فى دبي حيث يس تقبل اله واء من الجه ات األرب ع ‪.‬‬
‫وتوضع عادة أجسام هذه المالق ف ض من الج دران الداخلي ة‬
‫حتى التتعرض ألشعة الشمس وحتى يبقى الهواء فيه ا ب اردًا‬
‫وفى مصر توضع جرار من الفخار مملؤة بالم اء فى طري ق‬
‫مجرى هواء المالقف‬
‫شكل يوضح المشربيات ودورها فى تشتيت تيار الهواء الهواء الداخل‬
‫نشره بصورة أكثر تجانس‬

‫شكل يوضح بعض أنواع مالقف الهواء‬

‫وكذلك الفناء بالمس كن في المن اطق الح ارة والش وارع‬


‫الض يقة التعرج ة والمظلل ة والح ارات في الم دن العربي ة‬
‫القديمة وتأثيرها على خفض درجة الح رارة من خالل الظ ل‬
‫ال ذي تخلف ه المن ازل على الش وارع واس تعمال الن افورة في‬
‫ترطيب الجو الجاف وتخفيض الحرارة ‪.‬‬
‫شكل يوضح استخدام األفنية فى تهوية الفراغات الداخلية‬

‫األبني ة المس تمرة ال تى تش كل العنص ر المس يطر في‬


‫المدين ة يتخل ل ه ذه الكتل ة الهائل ة األفقي ة ح ارات ض يقة‬
‫ومتعرجة ومظللة وتسقف أحيانًا بغرف مبني ة ف وق الش ارع‬
‫أو فوق جزء منه ويحقق تص ميم المدين ة ه ذا ك يزة التع ادل‬
‫الحراري بوجود الحارات خارج المس كن واألح واش داخل ه‬
‫وفي كليهم ا يس يطر الظ ل ويتجم ع اله واء ال رطب الليلي‬
‫بحيث يكون من الصعب جدًا طرد الهواء المعتدل من ه أثن اء‬
‫النهار لض يق الفراغ ات وك ل مج ال مفت وح درس ت أبع اده‬
‫بشكل ال تستطيع الري اح الس ائدة في النه ار أن تأخ ذ اله واء‬
‫اليلي من األحواش والحارات بسهولة‪.‬‬
‫شكل يوضح األفنية والشوارع الضيقة‬

‫الحلول التي وضعت لتهوية مدينة غدامس‪/‬‬


‫المدينة مؤسسة أو مبنية على أساس الحماية من الظروف‬
‫المناخية ( المناخ الصحراوى الحار الج اف ) كم ا أن س كان‬
‫مدينة غدامس استفادوا من الطبيعي ة حيث أن واح ة غ دامس‬
‫محاطة بالنخيل من جميع الجهات مما جع ل الواح ة محاط ة‬
‫بالظ ل وه ده العناص ر الثالث ة وهى الم اء والظ ل والري اح‬
‫تعم ل على تلطي ف من اخ المنطق ة بالكام ل ألن الري اح تم ر‬
‫عبر الظل وهده التيارات الهوائية الب اردة ت دخل المدين ة من‬
‫خالل فتح ات التهوي ة الموج ودة بش وارع المدين ة وتط رد‬
‫التيارات الهوائية الساخنة عن طريق تيارات الحمل الطبيعي‬
‫كما أن الممرات المغطاة للحماية من أشعة الشمس والفتحات‬
‫الموج ودة به ا لج دب اله واء الب ارد من الخ ارج وتحريك ه‬
‫داخل هده الممرات‪.‬‬

‫صورة للممرات المحمية من األشعة الشمسية ووجود المقاعد بها‬

‫وتص ميم المدين ة ومس اكنها منظم حس ب من اخ المنطق ة‬


‫فهناك النوافذ في األس طح وهى الناف ذة الوحي دة فى الحج رة‬
‫الرئيس ية المفتوح ة فى الس قف ومس احتها ‪ 75‬س م‪ 2‬وال تى‬
‫تزود الفراغات السفلية بكمية كافية من الضوء‪.‬‬
‫هذه النافدة ال يوجد بها زج اج ومفتوح ة إلى الس ماء ويوج د‬
‫بها واقي ‪ screen‬من سيقان النخي ل لتعطى حماي ة ألولئ ك‬
‫الدين يمشون على السقف ‪.‬‬

‫شكل يوضح المسقط األفقي للدور األول والسطح‪ ،‬حيث تظهر فتحة‬
‫التهوية العلوية‬

‫مس توى الس قف مرب وط بس لم ويحت وي على مطبخ‬


‫ومخ زن ووج ود المطبخ على الس طح للتخلص من اله واء‬
‫الساخن حيث أن وجوده فى ال دور األرض ى يس بب س خونة‬
‫وارتفاع فى درجة الحرارة في الداخل‪ ،‬خالل أشهر الصيف‬
‫‪ ،‬السقف يكون أكثر فضاء مريح للنوم كما موضح بالشكل‪.‬‬
‫شكل يوضح قطاع رأسي في منزل غدامسي‬

‫تؤدى النافذة الموجودة فى السقف عدد من الوظائف فهى‬


‫كما تضئ وتهوي الغرفة التى تحتها فهى تحمي القاطنين من‬
‫ال وهج وال دى يعت بر من المش اكل المتك ررة في المن اخ‬
‫الصحراوي بطريقتين‬
‫أوال ‪ :‬وضعها خارج زاوية النظر الط بيعي ( ف وق‬
‫مستوى النظر )‬
‫ثانيًا ‪ :‬تعطى المنظ ر الع ام للس ماء الزرق اء الغامق ة‬
‫التى تسر العين وتريحها أكثر من النظ ر إلى ض وء الش مس‬
‫الالمع والمباش ر وال ذى يمكن أن ن راه بالوض ع التقلي دى أو‬
‫المعروف للنوافذ‪،‬‬
‫ه ده الناف ذة تض يق األش عة العمودي ة لن ور الش مس الداخل ة‬
‫والسقف يكو ن كالسطح الكشوف للشمس ‪ .‬وهدا النور يش به‬
‫الضوء المنعكس بواسطة الشاشة عند الفتح‪.‬‬

‫أم ا الوظيف ة الثاني ة للناف دة واألهم هى تهوي ة الحج رة‬


‫وتبري دها فهي تس مح لله واء الب ارد بال دخول والتخلص من‬
‫الهواء الساخن فهي تأخذ مزايا تيارات الحمل الطبيعى وه ده‬
‫إحدى الطرق التى تحقق تدفق الحرارة‬
‫عند الليل س طح االس قف يك ون ب ارد وذل ك لنقص االش عاع‬
‫وصفاء السماء فيبرد الهواء الدى اص بح ك ثيف وانح در من‬
‫خالل النافدة إذا كان ابرد من الهواء الداخلي والهواء الساخن‬
‫الموجود بداخل الحجرة يرتفع بتيارات الحمل‪.‬‬
‫وفي النهار درجة الحرارة في ال داخل تك ون اق ل من درج ة‬
‫الحرارة في الخارج التهوية تقل واله واء الب ارد في الحج رة‬
‫يكون محفوظ ‪.‬‬
‫خالل النهار الهواء الساخن يرتفع ويتجمع تحت الس قف‬
‫حيث ال يك ون ل ه ت أثير على الس اكنين الموج ودين تحت ‪4‬‬
‫امتار‪.‬‬

‫صورة توضح ممرات األسقف ( المسالك العلوية )‬


‫الخاصة بالنساء وفتحات التهوية‬

‫في الشتاء تعمل النافدة كصمام للح رارة والحوائ ط الض خمة‬
‫وشكل المدينة لمتراص يضمن عدم سقوط أو نزول الح رارة‬
‫الداخلية الى المستويات المنخفض ة المم رات الس فلية ( تحت‬
‫المن ازل ) في ال دور األرض ي تحاف ظ أيض ًا على انتظ ام‬
‫الحرارة طول السنة عن طريق ‪ massive‬و ‪closely‬‬
‫المسالك او الممرات تكون دافئة نسبيا في الشتاء ومحمية من‬
‫الري اح وب اردة في الص يف م ع الحماي ة التام ة من االش عة‬
‫الشمسية‬

‫وهنال ك بعض المقاع د حيث يتمكن الرج ال من الجل وس‬


‫والمحادثة واالستراحة فى السلوى خالل األيام الحارة‪.‬‬

‫الخالصة‪/‬‬
‫ال ننكر التطور التقني الذى وصلت إليه اإلنسانية خالل‬
‫القرن العشرين والذى شمل الكثير فى مجال هندسة المب انى‬
‫وبالرغم من هذا يجب علينا االس تعانة بم ا قطعت ه االنس انية‬
‫من أشواط في سبيل الوصول إلى تقنية للحصول على مباني‬
‫مالئمة باستخدام أساليب بسيطة وممكنة وغير مكلفة وك ذلك‬
‫غ ير ض ارة بالبيئ ة أى بم ا يع رف الي وم بمفه وم العم ارة‬
‫البيئية فاألسلوب المحلي الذى استعمله األجداد وال يخلو من‬
‫تطبيقات جي دة وحل ول مبتك رة حس ب اإلمكاني ات المت وفرة‬
‫آن ذاك وخاص ة فى مج ال التهوي ة الطبيعي ة وه ذه الحل ول‬
‫العملية من الممكن االستفادة منها وتطويرها وتطبيقه ا حالي ًا‬
‫ألنه ليس من الضروري أن تكون المباني الضخمة والمزودة‬
‫بمنظومات مختلفة خاصة بالتكييف والعزل ‪...‬الخ صالحة أو‬
‫ض رورية أو ح تى ذات ج دوى اقتص ادية فض ًال عن‬
‫أض رارها البيئي ة في بعض األحي ان فالض رر الزال يلح ق‬
‫بالمجتمع ات ال تى توص ف بالمتقدم ة باس تنزافها وت دميرها‬
‫للبيئة وذل ك للوس ائل التكنولوجي ة المتقدم ة والض رر الزال‬
‫يلح ق بالمجتمع ات ال تى توص ف بالنامي ة وذل ك لمحاولته ا‬
‫اللحاق بما يصنعه العالم المتقدم في هذا المج ال األم ر ال ذى‬
‫يكلفها أعباء اقتصادية كبيرة ولنض رب مثًال على ذل ك ن رى‬
‫المب انى الخراس انية ال تى تطالعن ا في بيئ ات ص حراوية‬
‫مرتفعة الحرارة حيث عزف سكان هذه المناطق على الس كن‬
‫فى منازل حديثة ذات حوائ ط خراس انية وج و خ انق وش ديد‬
‫الحرارة ألنه ال يلبى متطلبات اإلنسان في الراحة المنش ودة‬
‫لذا يجب علينا أن نح دو ح ذو األس الف في ط رق االس تفادة‬
‫من التهوية الطبيعية مع تطويرها لتواكب التطورات العلمي ة‬
‫وكذلك العمل علي إيجاد تصور معين لطراز معم اري مالئم‬
‫الحتياجات المجتمع وبعيد عن التش وهات المعماري ة وتجنب‬
‫المبانى ذات التصميمات واألش كال الهندس ية محكم ة الغل ق‬
‫المنعدمة فيها معدالت التهوية الطبيعية والميكانيكي ة أخ ذين‬
‫فى االعتب ار اإلرث الحض اري ل تراث العم ارة االس المية‬
‫وبالتالي تأثيرها في العمارة المحلي ة وباالس تعانة بم ا تقدم ه‬
‫العمارة والتكنولوجيا المعاصرة من حلول للمشاكل الهندسية‪.‬‬

You might also like