Professional Documents
Culture Documents
كان هناك اجزاء ترتفع اكثر من طابق واحد وكذلك “سمك الحوائط” وطرق معالجتها يمكن من خاللة المبنى ولة فتحة مقابلة التجاة هبوب الرياح السائدة القتناص الهواء المار فوق المبنى والذي يكون
ان تتخلص من اشعة الشمس الن الجدران تتعرض لكمية اشعة الشمس اقل من االسقف نظ ار عادة ابرد ودفعة الى الداخل المبنى وايضا يفيد في تقليل من الغبار والرياح التي تحملها عادة الرياح
الختالف تعرضهما الشعة الشمس حسب اتجاهها خالل ساعات النهار ،وكذلك “توجية المبنى” ، التي تهب على االقاليم الحارة٠
ويخضع اختيار توجية المبنى في بداية تصميم اي مشروع معماري العتبارات الشمس اكثر من
خضوعة لحركة الرياح ،وذلك لضمان توفير اكبر قدر ممكن من الظالل والبعد عن الهواء الجاف
وكذلك ( االيوان) قاعة مسقوفة بثالثة جدران فقط ومفتوحة كليا من الجهة 5الرابعة وقد تكون منقطرة
4
الساخن الذي تتميز بة مناطق العالم اجمع وخاصة مناطق العالم العربي االسالمي ،حيث يمر الهواء
دائما بال ابواب وتطل على الصحن المكشوف وقد يتقدمها رواق ( ،النافورة) توضع النافورة في وسط
على مناطق رطبة او مضللة قبل وصولة الى المبنى ،وكذلك من العوامل الموثر على اشعة الشمس
الفناء الخاص بلمبنى وقد تلخذ شكل دائري او ثماني او سداسي ويقصد بالنافورة اكساب الفناء المظهر
في التصميم المعماري هي “مواد البناء المستخدمة في المبنى“ ،من المفضل في التصميم المبنى
الجمالي وامتزاج الهواء بالماء وترطيبة ومن ثم انتقالة الى الفراغات الداخلية ( ،السلسبيل او
خاصة في العمارة االسالمية استخدام مواد البناء ذات السعة الح اررية العالية كالطين والطوب والحجر
الشاذروان) هو عبارة عن لوح رخامي متموج مستوحى من حركة الرياح او الماء يوضع داخل فتحة
6
بانواعة ،التي يمكن زيادتها بزيادة سمك الجدار وذلك لتغلب على خاصية المدى الحراري الكبير الذي
من الجدار المقابل لاليوان او موضع الجلوس للسماح للماء ان يتقطر فوق سطحة لتسهيل عملية
الحارة والجافة وكذلك استخدام خاصية الخشب كمادة معمارية بنائية ،تعتبر تتميز بة المناطق
التبخر وزيادة الرطوبة الهواء هناك (،التختبوش) عبارة عن 8مساحة ارضية خارجية مسقوفة تستعمل
7
1
المشربية او (الشناشيل) من الحلول المعمارية لتخفيف شدة الح اررة وكسر اشعة الشمس التي تستخدم
للجلوس وتقع بين الفناء الداخلي والحديقة الخلفية ( ،التشخيخة) وهي تستخدم لتغطية القاعات الرئيسية
في المباني وخاصة في العمارة التقليدية في الدول العربية ٠
وتساعد على توفير التهوية واالنارة للقاعة التي تعلوها وتعمل التشخيخة مع الملقف والمشربية على
ررة الهواء وذلك لسحب الهواء الساخن الموجود في اعلى الغرفة ٠املصدر تلطيف درجة الح ا
1
يتأثر المبنى بنفس القدر بالمناخ المحلي وكذلك بالمباني المجاورة مما يعطيها شكلها المعماري بالرغم
من تاثير النواحي االجتماعية واالقتصادية والبيئية المهمة اال ان التاثير المناخي يعد من العوامل من المعالجات المهمة في تصميم المباني السلبية هي ان تصنع النوافذ والجدران واالرضيات لجمع
9
الرئيسية في بداية اي تصميم معماري لتكوين وتشكيل المبنى وخاصة في عمارة العالم العربي النه تقع الطاقة الشمسية وتخزينها وتعكسها وتوزيعها على شكل ح اررة في فصل الشتاء وينقسم االهتمام الخاص
معظم الدول العربية واالسالميه ع وجه الخصوص في المنطقة ذات المناخ الحار حيث تزداد فيها الى الموقع والتوجية الشمسي للمباني ومسار الشمس المحلي والمستوى السائد من التشمس تكون هذة
الح اررة عن اي منطقة اخرى وهذا يوثر علي التصميم المعماري وكما تتبين الرطوبة النسبية فيها بين االعتبارات موجهه نحو اي مبنى ،فان تحقيق حل مثالي للتكلفة واالداء االمثل يتطلب هندسة تكاملية
المنخفظة جدا ( الجو الجاف والعالية ( الجو الرطب ) ويوثر هذا المناخ على طبيعة الحياة في هذة دقيقة وشاملة لهذة المبادى العلمية ،وان التحسينات الحديثة من خالل نمذجة الكومبيوتر وتطبيق
المنطقة مما يستدعي محاولة التكيف معة او معالجتة في امور كثيرة وخاصة مجال العمارة وتخطيط عقود من الدروس المستفادة يمكن ان تحقق فورات كبيرة في الطاقة وتقليل الضرر البيئي للمباني في
المدن وقد تمت في الماضي وعلى عصور متعاقبة اجراءات واساليب خاصة ،ثبت نجاحها في بداية التصميم المعماري ٠
تصميم مشروع معين واي كان وذلك للمعالجة المناخية سواء على مستوى الوحدة السكنية الصغيرة او
على مستوى التجمع الحظري في الريف او في المدينة٠
2 3
اهم استنتاجات المهندسون المعماريون الحضريون حول معالجات التصميم السلبية
11
وكان عالم االجتماع “ويليام وايت “ اول من نصح المخططين الحضريين بترتيب االشياء
والمصنوعات اليدوية في االماكن العامة بطرق تقرب الناس من بعضهم البعض تقريبا وتجعلهم اكثر
يولى المهندسون المعماريون الحضريون اهتماما ضئيال للتاثيرات المعرفية المحتملة البداعاتهم على املصدر
احتمالية للتحدث مع بعضهم البعض وهذة العملية اطلق عليها “ التثليث”2 ٠
سكان المدينة وتميل ضرورة تصميم شي فريد من نوعة الى تجاوز االعتبارات الخاصة بكيفية تشكيل
سلوكيات اولئك الذي سيعيشون معة قد يكون هذا على وشك التغيير وتقول المهندسة المعمارية عامل الرطوبة من العوامل الموثرة على التصميم المعماري ،من المعروف اذا قلت نسبة الرطوبة في
“روث دالتون” التي تدرس في جامعة نورثمبريا في نيوكاسل هناك بعض االرشادات الجيدة حول الجو عن الحد المناسب ولمدة طويلة فان ذلك يوثر على البشرة الخارجية لجسم االنسان ،فتتعرض
كيفية تصميم المباني سهلة االستخدام يختار الكثير من المهندسين المعماريين تجاهلهم وبخث موتمر لجفاف شديد يؤدي الى تشققات خاصة بالشفاة واالنف وكذلك تقل نسبة الهواء من االتربة العالقة مما
المدن الواعية في لندن كيف يمكن للعلماء االدراكيين جعل اكتشافاتهم في متناول المهندسين يوثر على الجهاز التنفسي ،ولهذا حافظت المناطق الحارة من المباني في العالم وخاصة العالم
المعماريين والمصممين والمهندسين وعلماء االعصاب وعلماء النفس وجميعهم يعبرون بشكل متزايد العربي االسالمي على توفير نسبة الرطوبة في الجو بمستوى معقول يحقق الراحة ويتالقى نتائج
مسارات على المستوى االكاديمي وتقول المهندسة المختصة في االسكان والتصميم االجتماعي “ الجفاف السلبية ،واستخدم في تصميم المباني عدة طرق طبيعية في التحكم البيئي منها طرق تستخدم
اليسون بروكس” لبي بي سي فيوتشر ان احد المتحدثين في الموتمر قال ان االفكار القائمة على علم داخل المباني ومنها ترطيب الهواء بواسطة الملقف ٠
النفس يمكن ان تغير طريقة بناء المدن والتصميم المعماري للمباني في المدن وتقول ايضا “ اذا
يمكن للعلم ان يساعد مهنة التصميم في تبرير قيمة التصميم الجيد والحرفية ،فستكون اداة قوية جدا
وربما تغير جودة البيئة المبنية “10٠ ويوثر في تحقيق متطلبات الجانب البيئي للمشروع التصميمي للمباني مجموعة من المعالجات وهذة
تتوافق مع مراحل العلمية التصميمية وهي مرحلة تصميم كتلة المبنى وكذلك مخطط الموقع ومرحلة
يقول المهندس المعماري “ ايالرد” شي واحد مضمون لجعل الناس يشعرون بالسلبية حيال العيش تصميم مخطط المبنى وكذلك الغالف جميعها يمر بها المشروع التصميمي من مراحلة االولى الى
في مدينة هو الشعور المستمر بالفقدان او االرتباك وبعض المدن اسهل في التنقل من غيرها حيث المرحلة النهائية للمشروع ومن خالل هذة المراحل يتمكن المهندس المعماري في تصاميمه االختيار
يجعل نمط الشارع الشبية بالشبكة في نيويورك االمر بسيطا نسبيا في حين ان لندن مع اختصارها في من هذة المعالجات البيئية المالئمة في كل مرحلة من التصميم للمباني حيث ال يتطلب من المصمم
االحياء التي تم توجيهها بشكل مختلف وتايمز المتعرجة عبر الوسط مشوشة بشكل مشهور المعماري توظيف كل هذة المعالجات التصميمية البيئية في المشروع التصميمي الواحد وكذلك يوجد
واالشخاص الذين يعيشون في مدن لندن يقومون بعمل جيد لجعلهم يشعرون انهم في المنزل على الكثير من المعالجات التصميمه المالئمة غير هذة ويمكن توظيفها في تصميم مشروع معماري
الرغم من كل التصميم والعقبات المعمارية التي قد تواجهها ومن المظاهر الواضحة هي “خطوط وتختلف معالجات اﻟﺘﺼﻤﯿم اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﻓﻲ اﻻﻫﻤﯿﺔ واﻻوﻟوﯿﺔ حسب طبيعة اﻟﻤﺸروع اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﻲ ،لذا
الرغبة” التي تشق طريقها عبر الحواجز المعشبة والحدائق التي تحدد المسارات المفضلة للناس عبر يتوجب اﻟﻨظر اﻟﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎت اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ اﻟﻤﺘﺎح استخدامها ﻓﻲ اﻟﻤﺸروع اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﻲ ﺒﺼورة شمولية ﻟﯿﺘم
المدينة٠ اﻋﺘﻤﺎد ﻋدد منها ضمن اﻟﻘارارت اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ بما يالئم خصوصية المشروع التصميمي ومتطلباته
المتعددة ويتوجب التركيز على المعالجات التي تتوافق في متطلباتها مع تحقيق متطلبات المشروع
الوظيفية والرمزية والشكلية واالنشائية ليكون النتاج المعماري اكثر تكامال واكثر فائدة عند تصميم اي
وقال المهندس المعماري “ كولين االرد” والذي يبحث في التاثير النفسي للتصميم في جامعة واترلو
مشروع معين ٠املصدر
في كندا “عندما نسال الناس عن ضغوطهم يقولون انهم ال يمثلون مشكلة كبيرة ولكن عندما نقيس
3
جماليات الشعور بالسعادة واظهر عدد من الدراسات ان النشوء في المدينة يضاعف فرص اصابة بتحقيق ربح اقتصادي في المقام االول فانة يلجا لتقليل التكلفة التصميم وانشاء المبنى ومن احد
شخص بالفصام ،ويزيد من خطر االصابة باضطرابات نفسية اخرى مثل االكتئاب والقلق المزمن٠ الطرق لتقليل التكلفة في التصميم هي الغاء اية حلول مناخية توفي ار لتكلفتها االقتصادية
4 5
وذلك بغض النظر عن تحقيق راحة ح اررية لمستعملي الفراغ حتى وان اضطر المستعمل لتحمل
نفقات الحلول الميكانيكية لتحقيق الراحة الح اررية المطلوبة واغلب المواقع التتوفر عنها معلومات
13
مناخية متكاملة بسهولة ،ليتمكن المصمم من القيام بدراسة مناخية اي عدم دقة المعلومات المناخية
وعدم خطورة الظروف المناخية ٠
كذلك سطح التربة يشمل مواد سواء اكانت هذة المواد طبيعية ام من صنع االنسان ولهذة المواد
خصائص مثل االنعكاس ودرجة االمتصاص والنفاذية وكذلك المناخ الداخلي الموثر الرئيسي في
التصميم المعماري حيث يشمل مناخ داخل الفراغ والذي ينتج بصوره مباشرة نتيجة تبادل الحراري بين 1 2 2 3
المبنى والعوامل المناخية المحيطة بة وهذا التبادل الحراري يتم عن طريق الغالف الخارجي للمبنى
والذي يكون في اغلب التصميملت مهمال للنواحي المناخية بسبب عدم اهتمام المصمم المعماري بة
بالدرجة الكافية ٠املصدر
4
ان امكانية التحكم بتاثيرات البيئة الخارجية في المبنى واسعة ضمن هذة المرحلة فقد تتنوع اساليب
تجنب الظروف القاسية للبيئة الخارجية لتاخذ اشكاال عدة كتحديد اتجاة الرياح الموسمية الختيار
التوجية االنسب لكتلة المبنى وتوظيف المجاورات واالشجار المزروعة للتظليل ،كما يمكن االستفادة
من اي مصدر مائي في الموقع لتحسين منطقة المناخ المصغر المحيط بالمبنى كذلك يمكن التحكم
بمواد االنهاء الخارجية للموقع التي توثر بصورة او اخرى في االداء الحراري للمبنى وهناك اث ار كبي ار
لق اررات التصميم الرئيسية التي تساعد على تجنب التاثيرات السلبية للبيئة الخارجية في الصيف والشتاء 4 5 6 6
على حد سواء وانتاج مبنى ذات كفاءة اداء حراري عالية ويمكن توظيف بعض المعالجات التصميمية
على مستوى المخطط الداخلي لزيادة كفاءة اداء المبنى الح اررية كتوظيف فضاءات انتقالية بين البيئة
الداخلية والخارجية ويمكن استخدام العديد من المعالجات التي تقلل من الكسب الحراري صيفا ومن
الفقدان الحراري شتاء عبر كتلة المبنى وذلك بالتحكم بخواص المواد البنائية بان تكون ذات سعة
ح اررية عالية واستخدام العوازل او بتظليل الجدران والسقوف بالمظالت الشمسية والنباتات المتسلقة ٠
ومن اهم االستنتاجات هي ان يتجة المصمم المعماري في مرحلة البحث عن التسقيط االمثل للمباني
ضمن الموقع وتحري الواجهة االفضل لتوجية المبنى وهذا يستلزم دراسة كل من حركة الشمس واتجاة
الرياح المحلية وتحري اتجاة رياح السموم والعواصف الترابية الستغالل مكونات الموقع كالمباني
المجاورة واالشجار لحماية كتلة المبنى وبسبب االجواء الخارجية المتعارف عليها في المناطق الحارة 7 8 9 10
_الجافة ان يكون هدف المصمم االساسي غالبا هو تقليل اثر سلبيات هذة الضروف القاسية في كتلة
المبنى والجل هذا يفضل تقليل مساحة المبنى الخارجية باستخدام االشكال المضغوطة التي تكون
ة 5٠
مساحتها السطحية الى الحجم صغير
املصدر
_4
https://www.architecturaldigest.com/gallery/best-of-frank-gehry-
slideshow
_5
https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=139199