You are on page 1of 5

‫عامرة وبيىة مناخية‬

‫اهم االستنتاجات واملعالجات حول التصاميم السلبية‬


‫التي ميكن للمعامري توظيفها يف بداية اي مرشوع‪٠‬‬

‫ارشاف‪/‬د‪.‬يونس محمود‬ ‫امري حسن ياسني‬


‫هندسة العامرة‬
‫‪1‬‬ ‫مرحلة ثالثة_ب_‬
‫من اهم االستنتاجات التي يجب للمصمم المعماري معالجتها وحلها في بداية اي‬
‫تصميم شكل معماري‬ ‫التحكم في الهواء في تصميم المباني ‪ ،‬يستخدم عامل الشمس كقوة فعالة في تغيير حركة الهواء‬
‫وكانت هذه التقنية مطبقة في المساحات الكبيرة كاالفنية الداخلية واالزقة الضيقة المفتوحة منها والسدود‬
‫من اهم العوامل المناخية الموثرة على الشكل المعماري التي يجب معالجتها وحلها في بداية تصميم اي‬ ‫التي تعتمد على مبدا “الحمل” ‪ ،‬يكون الهواء الحار اقل كثافة من الهواء البارد ولذلك يصعد الى‬
‫مشروع معماري هي (اشعة الشمس) ويستطيع المصمم التخلص من اشعة الشمس التي تكون درجات‬ ‫الطبقات العليا تاركا الهواء البارد في االسفل وهذا يستخدم في اغلب ‪2‬التصميم المعماري العربي‬
‫ح اررتها عالية ومرتفعة وتوثر على االنسان والكائنات الحية وخصوصا في فصل الصيف باسلوب‬ ‫االسالمي ومن الطرق الطبيعية في التحكم في حركة الهواء هو (الفناء) ‪ ،‬وهو عبارة عن فراغ مقفل او‬
‫علمي وتوفير حماية لالنسان على تامين االنعزالية عن المحيط الخارجي اليجاد فراغات داخلية باردة‬ ‫شبة مقفل تشكلة حوائط مستمرة او شبة مستمرة من جهاتة االربعة في حالة الشكل الرباعي او اكثر‬
‫نسبيا وغنية بالضالل والعوامل المساعدة لحماية المبنى من اشعة الشمس الساقطه علية هي “كتلة‬ ‫في حالة الشكل المتعدد االضالع وتطل على الفناء الداخلي عناصر المبنى االخرى وهو مفتوح للهواء‬
‫المبنى وشكلة” ‪ ،‬يكون لشكل المبنى وكتلتة اهمية كبيرة في تحديد كمية االضالل بة ‪ ،‬وتزاداد كملية‬ ‫الخارجي من اعلى ومن اهم مميزات الفناء يساعد على توفير التهوية واالضاءة الطبيعية الضرورية‬
‫الضالل كلما كان المبنى اكثر تعقيدا ويالحظ كثرة الضالل في المبنى ذو الفناء الداخلي خاصة اذا‬ ‫للفراغات وكذلك من الطرق في التحكم في حركة الهواء هو (الملقف) وهو عبارة عن مهوى يعلو عن‬
‫‪3‬‬

‫كان هناك اجزاء ترتفع اكثر من طابق واحد وكذلك “سمك الحوائط” وطرق معالجتها يمكن من خاللة‬ ‫المبنى ولة فتحة مقابلة التجاة هبوب الرياح السائدة القتناص الهواء المار فوق المبنى والذي يكون‬
‫ان تتخلص من اشعة الشمس الن الجدران تتعرض لكمية اشعة الشمس اقل من االسقف نظ ار‬ ‫عادة ابرد ودفعة الى الداخل المبنى وايضا يفيد في تقليل من الغبار والرياح التي تحملها عادة الرياح‬
‫الختالف تعرضهما الشعة الشمس حسب اتجاهها خالل ساعات النهار ‪ ،‬وكذلك “توجية المبنى” ‪،‬‬ ‫التي تهب على االقاليم الحارة‪٠‬‬
‫ويخضع اختيار توجية المبنى في بداية تصميم اي مشروع معماري العتبارات الشمس اكثر من‬
‫خضوعة لحركة الرياح ‪،‬وذلك لضمان توفير اكبر قدر ممكن من الظالل والبعد عن الهواء الجاف‬
‫وكذلك ( االيوان) قاعة مسقوفة بثالثة جدران فقط ومفتوحة كليا من الجهة‪ 5‬الرابعة وقد تكون منقطرة‬
‫‪4‬‬

‫الساخن الذي تتميز بة مناطق العالم اجمع وخاصة مناطق العالم العربي االسالمي ‪ ،‬حيث يمر الهواء‬
‫دائما بال ابواب وتطل على الصحن المكشوف وقد يتقدمها رواق ‪( ،‬النافورة) توضع النافورة في وسط‬
‫على مناطق رطبة او مضللة قبل وصولة الى المبنى ‪ ،‬وكذلك من العوامل الموثر على اشعة الشمس‬
‫الفناء الخاص بلمبنى وقد تلخذ شكل دائري او ثماني او سداسي ويقصد بالنافورة اكساب الفناء المظهر‬
‫في التصميم المعماري هي “مواد البناء المستخدمة في المبنى“ ‪ ،‬من المفضل في التصميم المبنى‬
‫الجمالي وامتزاج الهواء بالماء وترطيبة ومن ثم انتقالة الى الفراغات الداخلية ‪ ( ،‬السلسبيل او‬
‫خاصة في العمارة االسالمية استخدام مواد البناء ذات السعة الح اررية العالية كالطين والطوب والحجر‬
‫الشاذروان) هو عبارة عن لوح رخامي متموج مستوحى من حركة الرياح او الماء يوضع داخل فتحة‬
‫‪6‬‬

‫بانواعة ‪ ،‬التي يمكن زيادتها بزيادة سمك الجدار وذلك لتغلب على خاصية المدى الحراري الكبير الذي‬
‫من الجدار المقابل لاليوان او موضع الجلوس للسماح للماء ان يتقطر فوق سطحة لتسهيل عملية‬
‫الحارة والجافة وكذلك استخدام خاصية الخشب كمادة معمارية بنائية ‪ ،‬تعتبر‬ ‫تتميز بة المناطق‬
‫التبخر وزيادة الرطوبة الهواء هناك ‪ (،‬التختبوش) عبارة عن ‪8‬مساحة ارضية خارجية مسقوفة تستعمل‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫المشربية او (الشناشيل) من الحلول المعمارية لتخفيف شدة الح اررة وكسر اشعة الشمس التي تستخدم‬
‫للجلوس وتقع بين الفناء الداخلي والحديقة الخلفية ‪( ،‬التشخيخة) وهي تستخدم لتغطية القاعات الرئيسية‬
‫في المباني وخاصة في العمارة التقليدية في الدول العربية ‪٠‬‬
‫وتساعد على توفير التهوية واالنارة للقاعة التي تعلوها وتعمل التشخيخة مع الملقف والمشربية على‬
‫ررة الهواء وذلك لسحب الهواء الساخن الموجود في اعلى الغرفة‪ ٠‬املصدر‬ ‫تلطيف درجة الح ا‬
‫‪1‬‬

‫يتأثر المبنى بنفس القدر بالمناخ المحلي وكذلك بالمباني المجاورة مما يعطيها شكلها المعماري بالرغم‬
‫من تاثير النواحي االجتماعية واالقتصادية والبيئية المهمة اال ان التاثير المناخي يعد من العوامل‬ ‫من المعالجات المهمة في تصميم المباني السلبية هي ان تصنع النوافذ والجدران واالرضيات لجمع‬
‫‪9‬‬

‫الرئيسية في بداية اي تصميم معماري لتكوين وتشكيل المبنى وخاصة في عمارة العالم العربي النه تقع‬ ‫الطاقة الشمسية وتخزينها وتعكسها وتوزيعها على شكل ح اررة في فصل الشتاء وينقسم االهتمام الخاص‬
‫معظم الدول العربية واالسالميه ع وجه الخصوص في المنطقة ذات المناخ الحار حيث تزداد فيها‬ ‫الى الموقع والتوجية الشمسي للمباني ومسار الشمس المحلي والمستوى السائد من التشمس تكون هذة‬
‫الح اررة عن اي منطقة اخرى وهذا يوثر علي التصميم المعماري وكما تتبين الرطوبة النسبية فيها بين‬ ‫االعتبارات موجهه نحو اي مبنى ‪ ،‬فان تحقيق حل مثالي للتكلفة واالداء االمثل يتطلب هندسة تكاملية‬
‫المنخفظة جدا ( الجو الجاف والعالية ( الجو الرطب ) ويوثر هذا المناخ على طبيعة الحياة في هذة‬ ‫دقيقة وشاملة لهذة المبادى العلمية ‪ ،‬وان التحسينات الحديثة من خالل نمذجة الكومبيوتر وتطبيق‬
‫المنطقة مما يستدعي محاولة التكيف معة او معالجتة في امور كثيرة وخاصة مجال العمارة وتخطيط‬ ‫عقود من الدروس المستفادة يمكن ان تحقق فورات كبيرة في الطاقة وتقليل الضرر البيئي للمباني في‬
‫المدن وقد تمت في الماضي وعلى عصور متعاقبة اجراءات واساليب خاصة ‪ ،‬ثبت نجاحها في بداية‬ ‫التصميم المعماري ‪٠‬‬
‫تصميم مشروع معين واي كان وذلك للمعالجة المناخية سواء على مستوى الوحدة السكنية الصغيرة او‬
‫على مستوى التجمع الحظري في الريف او في المدينة‪٠‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫اهم استنتاجات المهندسون المعماريون الحضريون حول معالجات التصميم السلبية‬
‫‪11‬‬
‫وكان عالم االجتماع “ويليام وايت “ اول من نصح المخططين الحضريين بترتيب االشياء‬
‫والمصنوعات اليدوية في االماكن العامة بطرق تقرب الناس من بعضهم البعض تقريبا وتجعلهم اكثر‬
‫يولى المهندسون المعماريون الحضريون اهتماما ضئيال للتاثيرات المعرفية المحتملة البداعاتهم على‬ ‫املصدر‬
‫احتمالية للتحدث مع بعضهم البعض وهذة العملية اطلق عليها “ التثليث”‪2 ٠‬‬

‫سكان المدينة وتميل ضرورة تصميم شي فريد من نوعة الى تجاوز االعتبارات الخاصة بكيفية تشكيل‬
‫سلوكيات اولئك الذي سيعيشون معة قد يكون هذا على وشك التغيير وتقول المهندسة المعمارية‬ ‫عامل الرطوبة من العوامل الموثرة على التصميم المعماري ‪ ،‬من المعروف اذا قلت نسبة الرطوبة في‬
‫“روث دالتون” التي تدرس في جامعة نورثمبريا في نيوكاسل هناك بعض االرشادات الجيدة حول‬ ‫الجو عن الحد المناسب ولمدة طويلة فان ذلك يوثر على البشرة الخارجية لجسم االنسان ‪ ،‬فتتعرض‬
‫كيفية تصميم المباني سهلة االستخدام يختار الكثير من المهندسين المعماريين تجاهلهم وبخث موتمر‬ ‫لجفاف شديد يؤدي الى تشققات خاصة بالشفاة واالنف وكذلك تقل نسبة الهواء من االتربة العالقة مما‬
‫المدن الواعية في لندن كيف يمكن للعلماء االدراكيين جعل اكتشافاتهم في متناول المهندسين‬ ‫يوثر على الجهاز التنفسي ‪ ،‬ولهذا حافظت المناطق الحارة من المباني في العالم وخاصة العالم‬
‫المعماريين والمصممين والمهندسين وعلماء االعصاب وعلماء النفس وجميعهم يعبرون بشكل متزايد‬ ‫العربي االسالمي على توفير نسبة الرطوبة في الجو بمستوى معقول يحقق الراحة ويتالقى نتائج‬
‫مسارات على المستوى االكاديمي وتقول المهندسة المختصة في االسكان والتصميم االجتماعي “‬ ‫الجفاف السلبية ‪ ،‬واستخدم في تصميم المباني عدة طرق طبيعية في التحكم البيئي منها طرق تستخدم‬
‫اليسون بروكس” لبي بي سي فيوتشر ان احد المتحدثين في الموتمر قال ان االفكار القائمة على علم‬ ‫داخل المباني ومنها ترطيب الهواء بواسطة الملقف ‪٠‬‬
‫النفس يمكن ان تغير طريقة بناء المدن والتصميم المعماري للمباني في المدن وتقول ايضا “ اذا‬
‫يمكن للعلم ان يساعد مهنة التصميم في تبرير قيمة التصميم الجيد والحرفية ‪ ،‬فستكون اداة قوية جدا‬
‫وربما تغير جودة البيئة المبنية “‪10٠‬‬ ‫ويوثر في تحقيق متطلبات الجانب البيئي للمشروع التصميمي للمباني مجموعة من المعالجات وهذة‬
‫تتوافق مع مراحل العلمية التصميمية وهي مرحلة تصميم كتلة المبنى وكذلك مخطط الموقع ومرحلة‬
‫يقول المهندس المعماري “ ايالرد” شي واحد مضمون لجعل الناس يشعرون بالسلبية حيال العيش‬ ‫تصميم مخطط المبنى وكذلك الغالف جميعها يمر بها المشروع التصميمي من مراحلة االولى الى‬
‫في مدينة هو الشعور المستمر بالفقدان او االرتباك وبعض المدن اسهل في التنقل من غيرها حيث‬ ‫المرحلة النهائية للمشروع ومن خالل هذة المراحل يتمكن المهندس المعماري في تصاميمه االختيار‬
‫يجعل نمط الشارع الشبية بالشبكة في نيويورك االمر بسيطا نسبيا في حين ان لندن مع اختصارها في‬ ‫من هذة المعالجات البيئية المالئمة في كل مرحلة من التصميم للمباني حيث ال يتطلب من المصمم‬
‫االحياء التي تم توجيهها بشكل مختلف وتايمز المتعرجة عبر الوسط مشوشة بشكل مشهور‬ ‫المعماري توظيف كل هذة المعالجات التصميمية البيئية في المشروع التصميمي الواحد وكذلك يوجد‬
‫واالشخاص الذين يعيشون في مدن لندن يقومون بعمل جيد لجعلهم يشعرون انهم في المنزل على‬ ‫الكثير من المعالجات التصميمه المالئمة غير هذة ويمكن توظيفها في تصميم مشروع معماري‬
‫الرغم من كل التصميم والعقبات المعمارية التي قد تواجهها ومن المظاهر الواضحة هي “خطوط‬ ‫وتختلف معالجات اﻟﺘﺼﻤﯿم اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﻓﻲ اﻻﻫﻤﯿﺔ واﻻوﻟوﯿﺔ حسب طبيعة اﻟﻤﺸروع اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﻲ‪ ،‬لذا‬
‫الرغبة” التي تشق طريقها عبر الحواجز المعشبة والحدائق التي تحدد المسارات المفضلة للناس عبر‬ ‫يتوجب اﻟﻨظر اﻟﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎت اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ اﻟﻤﺘﺎح استخدامها ﻓﻲ اﻟﻤﺸروع اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﻲ ﺒﺼورة شمولية ﻟﯿﺘم‬
‫المدينة‪٠‬‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ﻋدد منها ضمن اﻟﻘارارت اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ بما يالئم خصوصية المشروع التصميمي ومتطلباته‬
‫المتعددة ويتوجب التركيز على المعالجات التي تتوافق في متطلباتها مع تحقيق متطلبات المشروع‬
‫الوظيفية والرمزية والشكلية واالنشائية ليكون النتاج المعماري اكثر تكامال واكثر فائدة عند تصميم اي‬
‫وقال المهندس المعماري “ كولين االرد” والذي يبحث في التاثير النفسي للتصميم في جامعة واترلو‬
‫مشروع معين ‪ ٠‬املصدر‬
‫في كندا “عندما نسال الناس عن ضغوطهم يقولون انهم ال يمثلون مشكلة كبيرة ولكن عندما نقيس‬
‫‪3‬‬

‫فسيولوجياهم نكشف ان ردودهم خارج المخططات “ الصعوبة هي ان حالتك الفسيولوجية هي التي‬


‫توثر على صحة االنسان واذا كانت واجهات المباني معقدة ومثيرة لالهتمام فانها توثر على الناس‬ ‫تتسم المباني باستخدامها بعض المعالجات الخارجية المساعدة على تخفيف الحمل الحراري النافذ الى‬
‫بطريقة ايجابية ‪ ،‬سلبا اذا كانت بسيطة ورتيبة والتعقيد البصري للبيئات الطبيعية يعمل كنوع من‬ ‫الداخل وخاصا من خالل الشبابيك الخارجية وان هذة المعالجات مازالت تستخدم بكفاءة عالية في‬
‫البلسم العقلي الى ان معظم الناس يشعرون بتحسن في الغرف ذات الحواف المنحنية والخطوط‬ ‫الكثير من المباني نظ ار لثبوت نجاحها في المساعدة على تخفيف الحمل الحراري النافذ الى الداخل‬
‫المستديرة اكثر من الغرف المستطيلة ذات الحواف الحادة وتتجاوز اهمية التصميم المعماري الحضري‬ ‫وتحقيق الراحة الح اررية واهم مايميز هذة المعالجات هي الفتحات الخارجية وبسبب اهتمام المالك‬
‫‪12‬‬

‫جماليات الشعور بالسعادة واظهر عدد من الدراسات ان النشوء في المدينة يضاعف فرص اصابة‬ ‫بتحقيق ربح اقتصادي في المقام االول فانة يلجا لتقليل التكلفة التصميم وانشاء المبنى ومن احد‬
‫شخص بالفصام ‪ ،‬ويزيد من خطر االصابة باضطرابات نفسية اخرى مثل االكتئاب والقلق المزمن‪٠‬‬ ‫الطرق لتقليل التكلفة في التصميم هي الغاء اية حلول مناخية توفي ار لتكلفتها االقتصادية‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫وذلك بغض النظر عن تحقيق راحة ح اررية لمستعملي الفراغ حتى وان اضطر المستعمل لتحمل‬
‫نفقات الحلول الميكانيكية لتحقيق الراحة الح اررية المطلوبة واغلب المواقع التتوفر عنها معلومات‬
‫‪13‬‬

‫مناخية متكاملة بسهولة ‪ ،‬ليتمكن المصمم من القيام بدراسة مناخية اي عدم دقة المعلومات المناخية‬
‫وعدم خطورة الظروف المناخية ‪٠‬‬

‫كذلك سطح التربة يشمل مواد سواء اكانت هذة المواد طبيعية ام من صنع االنسان ولهذة المواد‬
‫خصائص مثل االنعكاس ودرجة االمتصاص والنفاذية وكذلك المناخ الداخلي الموثر الرئيسي في‬
‫التصميم المعماري حيث يشمل مناخ داخل الفراغ والذي ينتج بصوره مباشرة نتيجة تبادل الحراري بين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫المبنى والعوامل المناخية المحيطة بة وهذا التبادل الحراري يتم عن طريق الغالف الخارجي للمبنى‬
‫والذي يكون في اغلب التصميملت مهمال للنواحي المناخية بسبب عدم اهتمام المصمم المعماري بة‬
‫بالدرجة الكافية ‪ ٠‬املصدر‬
‫‪4‬‬

‫ان امكانية التحكم بتاثيرات البيئة الخارجية في المبنى واسعة ضمن هذة المرحلة فقد تتنوع اساليب‬
‫تجنب الظروف القاسية للبيئة الخارجية لتاخذ اشكاال عدة كتحديد اتجاة الرياح الموسمية الختيار‬
‫التوجية االنسب لكتلة المبنى وتوظيف المجاورات واالشجار المزروعة للتظليل ‪ ،‬كما يمكن االستفادة‬
‫من اي مصدر مائي في الموقع لتحسين منطقة المناخ المصغر المحيط بالمبنى كذلك يمكن التحكم‬
‫بمواد االنهاء الخارجية للموقع التي توثر بصورة او اخرى في االداء الحراري للمبنى وهناك اث ار كبي ار‬
‫لق اررات التصميم الرئيسية التي تساعد على تجنب التاثيرات السلبية للبيئة الخارجية في الصيف والشتاء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫على حد سواء وانتاج مبنى ذات كفاءة اداء حراري عالية ويمكن توظيف بعض المعالجات التصميمية‬
‫على مستوى المخطط الداخلي لزيادة كفاءة اداء المبنى الح اررية كتوظيف فضاءات انتقالية بين البيئة‬
‫الداخلية والخارجية ويمكن استخدام العديد من المعالجات التي تقلل من الكسب الحراري صيفا ومن‬
‫الفقدان الحراري شتاء عبر كتلة المبنى وذلك بالتحكم بخواص المواد البنائية بان تكون ذات سعة‬
‫ح اررية عالية واستخدام العوازل او بتظليل الجدران والسقوف بالمظالت الشمسية والنباتات المتسلقة ‪٠‬‬

‫ومن اهم االستنتاجات هي ان يتجة المصمم المعماري في مرحلة البحث عن التسقيط االمثل للمباني‬
‫ضمن الموقع وتحري الواجهة االفضل لتوجية المبنى وهذا يستلزم دراسة كل من حركة الشمس واتجاة‬
‫الرياح المحلية وتحري اتجاة رياح السموم والعواصف الترابية الستغالل مكونات الموقع كالمباني‬
‫المجاورة واالشجار لحماية كتلة المبنى وبسبب االجواء الخارجية المتعارف عليها في المناطق الحارة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫_الجافة ان يكون هدف المصمم االساسي غالبا هو تقليل اثر سلبيات هذة الضروف القاسية في كتلة‬
‫المبنى والجل هذا يفضل تقليل مساحة المبنى الخارجية باستخدام االشكال المضغوطة التي تكون‬
‫ة ‪5٠‬‬
‫مساحتها السطحية الى الحجم صغير‬
‫املصدر‬

‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪7‬‬
‫املصادر‬

http://www.jeaconf.org/UploadedFiles/Document/efb5703c-35ac-
4e16-bb97-482af6bf7102.pdf
_2
https://www.bbc.com/future/article/20170605-the-psycholo-
gy-behind-your-citys-design
_3
https://www.hisour.com/ar/passive-solar-building-design-40105/

_4
https://www.architecturaldigest.com/gallery/best-of-frank-gehry-
slideshow
_5
https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=139199

You might also like