‫العمارة المستدامة‬

‫‪:‬تعريفها‬
‫‪.‬هو مصطلح عام يصف تقنيات التصميم الواعي بيئيا في مجال الهندسة المعمارية ‪-‬‬
‫وهي عملية تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة مع االخذ في االعتبار تقليل استهالك الطاقة ‪-‬‬
‫والمواد والموارد مع تقليل تاثيرات اإلنشاء مع تنظيم االنسجام مع الطبيعة‬
‫تسعى العمارة المستدامة إلى التقليل من اآلثار البيئية السلبية في المباني من خالل تعزيز ‪-‬‬
‫كفاءة استخدام المواد والطاقة والفضاء‪ .‬ببساطة ‪ ،‬فإن فكرة االستدامة‪ ،‬أو التصميم البيئي‪ ،‬هو‬
‫ضمان أن تكون نشاطاتنا وقراراتنا ال تمنع الفرص عن األجيال المقبلة‪ .‬ويمكن استخدام هذا‬
‫المصطلح لوصف الطاقة في التصاميم المبنية والواعية بيئيا‪ .‬أي أن االستدامة تعني عدم‬
‫استنزاف الموارد الطبيعية لضمان دوامها واستمراريتها لألجيال القادمة‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن العمارة‬
‫المستدامة تعني تصميم مباني تستهلك مياه وطاقة و مواد طبيعية أقل ما يمكن عن طريق إعادة‬
‫معالجة مياه الصرف واستخدامها لري الحديقة واستخدام التقنيات الحديثة بحيث يتم أوتوماتيكيا‬
‫توفير استهالك الطاقة المستخدمة في المبني ألعمال التبريد والتكييف واإلضاءة وكذلك‬
‫استخدام مواد بناء ناتجة عن اعادة تدوير منتجات سابقة أو أن هذه المواد بذاتها يمكن اعادة‬
‫تدويرها الحقا عند انتهاء صالحيتها بالمبني‬
‫تستخدم العمارة المستدامة نهجً ا واعيًا للطاقة والحفاظ على البيئة في تصميم البيئة المبنية ‪-‬‬

‫تاريخها‬
‫ظهرت العمارة البيئية في الحضارات القديمة في صورة محاولة اإلنسان للتأقلم والتعايش في ‪-‬‬
‫بيئته‪ .‬وتباينت صور هذا التأقلم من استخدام المواد المتاحة في البيئة المحلية في العمران‬
‫مرورا بطرق استخدامها وانتهاء باألساليب التي اتبعها للتعامل مع عناصر البيئة ومحدداتها‬
‫من األمطار والرياح والحرارة وضوء الشمس وغيرها‬
‫ففي مصر نجد أن إنسان الحضارات المصرية القديمة استخدم المواد المحلية وهي الطوب ‪-‬‬
‫اللبن والبردي واألخشاب في منظوماتهم المعمارية الخاصة مثل مساكن العمال في حين‬
‫استخدموا األحجار الطبيعية ونحتوا في الجبال منظوماتهم المعمارية المقدسة مثل المعابد‬
‫وفي العمارة اإلسالمية استخدمت العديد من المعالجات البيئية مثل استخدام المالقف والقباب ‪-‬‬
‫واألقبية والفراغات الداخلية وكذلك األخشاب في المشربيات وغيرها‪ I..‬وكل ذلك كان في إطار‬
‫تأقلم اإلنسان مع بيئته‪ .‬وكان هذا االتجاه سائدا على مر العصور واألزمان‪ ،‬فلم يتجه اإلنسان‬

‫‪1‬‬
 ‫إلى تجاهل بيئته مطلقا‪ ،‬وإنما حاول بشتى الطرق التأقلم مع عناصرها‪ .‬إلى أن قامت الثورة‬
‫الصناعية‬
‫مبادئ العمارة المستدامة‪I‬‬
‫‪-1‬الحفاظ على الطاقة‬
‫فالمبني يجب أن يصمم ويشيد بأسلوب يتم فية تقليل االحتياج للوقود الحفري واالعتماد‬
‫بصورة أكبر علي الطاقات الطبيعية فالمجتمعات القديمة فهمت وحققت هذا المبدأ في أحيان‬
‫كثيرة وان هذا الفكر متواجد منذ ان اختار اإلنسان سكنى الكهوف المواجهة للجنوب الستقبال‬
‫الشمس بدال من الشمال وذلك في المناطق ذات األجواء المعتدلة‪.‬‬
‫ان استخدام التصميمات التي تراعي البيئة مع استخدام التكنولوجيا المتاحة في أمريكا قد‬
‫يخفض استخدام الطاقة بمقدار ‪ %70‬في المباني السكنية و‪ %60‬في المباني التجارية وذلك‬
‫طبقا لتقرير المعمل القومي للطاقة المتجددة في كولورادو‪ I.‬وفي تقرير لقسم الطاقة في المملكة‬
‫المتحدة عام ‪ 1988‬اقترح بان يكون ‪ %50‬من اعتماد المملكة في استهالك الطاقة علي‬
‫الموارد والطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح واالمواج والمساقط المائية والكتلة‬
‫الحية‪ ،‬كما يمكن خفض استهالك الكهرباء باستخدام الخاليا الشمسية الكهروضوئية والتي تنتج‬
‫الكهرباء مباشرة من ضوء الشمس‪ .‬ومع استخدام التكنولوجيا بجانب التوجة لإلنتاج بالجملة‬
‫انخفضت تكلفة الكهرباء الناتجة من الخاليا الشمسية بنسبة تصل الي أكثر من ‪ %90‬منذ عام‬
‫‪ 1980‬ومع استمرار انخفاض أسعار الخاليا الشمسية فان دمجها مباشرة في واجهة واسقف‬
‫المبني بدال من لصق الواح شمسية منفصلة أصبح من الممكن تعميمة قريبا‪ ،‬فقد استطاعت‬
‫شركة ألمانية (‪ )flachglas‬من دمج الخاليا الشمسية في النوافذ الزجاجية نصف الشفافة والتي‬
‫تمد المكان بالضوء المرشح أثناء توليدها للكهرباء‪.‬‬
‫‪ -2‬التكيف مع المناخ‬
‫فقد حرص اإلنسان علي ان يتضمن بنائه للمأوى عنصرين رئيسيين هما ‪ :‬الحماية من المناخ‬
‫ومحاولة ايجاد جو داخلي مالئم لراحتة‪.‬‬
‫‪-3‬التقليل من استخدام الموارد الجديدة‬
‫حيث أن هذا المبدا يحث المصممين‪ I‬علي مراعاة التقليل من استخدام الموارد الجديدة في‬
‫المباني التي يصممونها‪ ،‬كما يدعوهم الي تصميم المباني وانشائها بأسلوب يجعلها هي نفسها أو‬
‫بعض عناصرها في نهاية العمر االفتراضي لهذة المباني مصدرا وموردا للمباني االخري فقلة‬
‫الموارد علي مستوي العالم إلنشاء مباني األجيال القادمة خاصة مع الزيادات السكانية المتوقعة‬

‫‪2‬‬
 ‫يدعو العاملين في مجال البناء والتشييد لالهتمام بتطبيق هذا المبدا باساليب وافكار مختلفة‬
‫ومبتكرة في نفس الوقت‪.‬‬
‫وهناك طريقة هامة اخري للتقليل من استخدام الموارد والمواد الجديدة تتمثل في اعادة تدوير‬
‫المواد والفضالت وبقايا المباني‪ ،‬فعلى سبيل المثال حظيت المباني المشيدة علي نظام والية‬
‫نبراسكا بأمريكا والتي تصنع من باالت القش والمكبوس‪ I‬والمكسوة بالجص باهتمام العاملين‬
‫في مجال البناء في أوائل التسعينات من القرن العشرين‪ ،‬فباإلضافة الي وفر القش (يحرق‬
‫المزارعون في أمريكا ‪ 180‬مليون طن من القش سنويا يكفي لبناء ‪ 5‬ماليين منزل بالنظام‬
‫السابق) فانة سهل االستخدام وعازل من الطراز األول للحرارة‪ .‬وان استخدام الزجاجات‬
‫الفارغة في البناء كبديل للطوب في بناء الحوائط ظهرت عام ‪ 1960‬على يد األلماني الفريد‬
‫هنكين وقد تم استخدام السيليكون كمادة الصقة بين هذة الزجاجات وتم بناء منزل صيفي بهذا‬
‫األسلوب عام ‪.1965‬‬

‫اعادة تدوير المواد فى المبنى المستدام‬

‫‪3‬‬
 ‫‪-4‬احترام الموقع‬
‫فالهدف األساسي من هذا المبدأ ان يطأ المبني األرض بشكل وأسلوب ال يعمل علي احداث‬
‫تغيرات جوهرية في معالم الموقع‪ ،‬ومن وجهة نظر مثالية ونموذجية ان المبني إذا تم ازالتة أو‬
‫تحريكة من موقعة فان الموقع يعود كسابق حالتة قبل أن يتم بناء المبني‬
‫البيئة الصحية الداخلية‪5-‬‬
‫عدم إصدار مواد البناء أو األنظمة اإلنشائية للمبنى أية غازات سامة تنتشر في جو البيئة‬
‫‪.‬الداخلية للمبنى‬
‫‪.‬تجديد الهواء بالداخل وتنقيته بواسطة المزروعات والمرشحات‬
‫كفاءة استخدام الطاقة‪6-‬‬
‫مراعاة كافة اإلجراءات التي تتضمن أن يستخدم المبنى أقل طاقة ممكنة في عمليات التبريد‬
‫والتدفئة واإلضاءة وذلك باستخدام الوسائل الفنية والمنتجات التي تحافظ على الطاقة المتوفرة‬
‫‪.‬وتحول دون سوء استخدامها‬
‫المواد ذات التأثير الحميد على البيئة‪7-‬‬
‫مراعاة استخدام مواد البناء والمنتجات التي تؤدي لخفض تدمير البيئة عالميًا‪ .‬فيمكن اختيار‬
‫الخشب شريطة أن ال يدمر ذلك الغابات كما تؤخذ في عين االعتبار المواد األخرى على أساس‬
‫عدم سمية العناصر التي تنتجها‬
‫التشكيل المرتبط بالبيئة المحيطة‪8-‬‬
‫ضرورة ربط التشكيل والتصميم الخاص بالمبنى بالموقع المقام عليه‪ ،‬بالمنطقة وبالطقس‬
‫توفير وسائل إعادة تدوير المخلفات‬
‫التصميم الجيد‪9-‬‬
‫الحصول على تصميم يحقق كفاءة مستمرة في العالقات بين المساحات المستخدمة‪ ،‬مسارات‬
‫الحركة‪ ،‬تشكيل المبنى‪ ،‬النظم الميكانيكية وتكنولوجيا البناء‬
‫التعبير الرمزي عن تاريخ المنطقة واألرض وكذلك القيم والمبادئ الروحية التي يجب دراستها‬
‫استخدام الطاقة المستدام‪I‬‬

‫‪4‬‬
 ‫تعد كفاءة الطاقة على مدار دورة حياة المبنى بأكملها أهم هدف للهندسة المعمارية المستدامة‪.‬‬
‫يستخدم المهندسون المعماريون العديد من التقنيات السلبية والنشطة المختلفة لتقليل احتياجات‬
‫الطاقة للمباني وزيادة قدرتها على التقاط أو توليد الطاقة الخاصة بهم لتقليل التكلفة والتعقيد ‪،‬‬
‫تعطي الهندسة المعمارية المستدامة األولوية لألنظمة السلبية لالستفادة من موقع المبنى مع‬
‫العناصر المعمارية المدمجة ‪ ،‬مع استكمال مصادر الطاقة المتجددة ثم موارد الوقود الحفرى‬
‫فقط حسب الحاجة‪ .‬يمكن استخدام تحليل الموقع لتحسين استخدام الموارد البيئية المحلية مثل‬
‫ضوء النهار والرياح المحيطة للتدفئة والتهوية‪.‬‬
‫كفاءة نظام التدفئة والتهوية والتبريد‬
‫تم تطوير العديد من االستراتيجيات المعمارية السلبية بمرور الوقت‪ .‬تتضمن أمثلة هذه‬
‫االستراتيجيات ترتيب الغرف أو تحديد حجم النوافذ واتجاهها في المبنى وتوجيه الواجهات‬
‫والشوارع أو النسبة بين ارتفاعات المباني وعرض الشوارع للتخطيط الحضري‬

‫مبـ ــادئ التصميم المستدام‪- :‬‬

‫التصميم‬
‫أن يكون المبني مصمما ليعمر طويال ويؤدي دوره طوال الوقت‬ ‫‪‬‬
‫ويكون مقاوم للكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يحقق المبني أقصي معدالت االستثمار للطاقة والمياه والمواد‬ ‫‪‬‬
‫أن يكون المبني قادرا علي االكتفاء الذاتي من الطاقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يقبل المبني التعديالت واالمتدادات مستقبال‬ ‫‪‬‬
‫أن يتحاشى تصميم المبني االضرار‪ I‬الصحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن يتجاوب المبنى مع البيئة المحيطة وفق مفهوم االستدامة عبر التفاعل المتوازن‬ ‫‪‬‬
‫مع الموارد الطبيعية كالشمس‪ ,‬الرياح‪ ,‬طبوغرافية االرض‪ ,‬ومواد البناء المتوفرة‬
‫ومالئمتها مع القيم االجتماعية وعادات وتقاليد المجتمع‬
‫كفـــاءة المواد المستخدمة‬
‫ترشيد استعمال مواد البناء المتجددة و استعمال المواد القابلة للتدوير‬ ‫‪‬‬
‫إعادة تدوير المواد والنفايات وبقايا المباني‬ ‫‪‬‬
‫استعمال مواد ومنتجات معمرة و الصديقه للبيئه‬ ‫‪‬‬
‫اختيار مواد مقتصدة للطاقة‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬
 ‫انعدام أو انخفاض ما ينبعث من المواد من عناصر أو غازات ضارة أو انخفاض‬ ‫‪‬‬
‫درجة السمية لهذه المواد‬
‫القدرة على إنتاجها محليا أو استخدام المواد الناتجة عن الهدم واالزالة‬ ‫‪‬‬
‫استعمال التصميم المتوافق االبعاد باالعتماد على المقاييس المتكررة والذي ‪ -‬يؤدي‬ ‫‪‬‬
‫باقالل التكلفة بخفض المواد المستخدمة‬
‫بعض المبانى المشيدة‪ I‬بالتصميم البيئى‬
‫‪Commerzbank Headquarters‬‬
‫‪:‬المعمارى‪foster and partners architect‬‬
‫الموقع ‪ :‬فرانكفورت المانيا‬
‫عدد الطوابق ‪ 53 :‬طابقا‬
‫المناخ ‪ :‬معتدل‬
‫نوع المبنى ‪ :‬ادارى‬
‫التاريخ‪1997 :‬‬
‫مواد البناء المستخدمة ‪ :‬استخدم فى تصميم الواجهات‬
‫زجاج ‪ double glazed‬مزود بطبقة ثالثة ذات فراغ‬
‫لتوفير التهوية داخل المبنى‬

‫‪6‬‬
 ‫النظام االنشائى‪ :‬صمم المبنى بظام‬
‫البالطات ليدعم البحور الكبيرة فى‬
‫المبنى واستخدم شكل المثلث المتساوى‬
‫االضالع لعناصر االتصال الراسى فى‬
‫اركان المبنى ليدعم صالبة النظام‬
‫االنشائى للمبنى مما يتمثل فى دعم‬
‫الحمل الراسى لكامل الهيكل وتقدم‬
‫الجمالونات الدعم لكل هذة العناصر‬
‫االنشائية حول فراغ اوسط (‪central‬‬
‫‪ ) void‬يسمح النشاء المبنى لحمل‬
‫االحمال مثل الزجاج مما يمثل طريقة‬
‫فعاله للغاية لتشكيل هيكل انشائى جيد‬

‫ق‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ت‬
‫توضح معالجة النظام االنشائى‬
‫للظروف المناخية حيث يتخلل الهواء‬
‫المبنى من خالل الحدائق الموجودة بين‬
‫طوابق المبنى‬

‫‪7‬‬
‫‪St Leonard's college , Sustainability Centre‬‬
‫الموقع ‪Bangholme, Victoria, Australia :‬‬
‫تصميم المعماري ‪:FMSA Architects‬‬
‫نوع المبنى ‪ :‬خدمى‬
‫عدد الطوابق ‪ :‬طابق واحد‬
‫النظام االنشائى ‪ :‬جمالون‬
‫مواد البناء ‪:‬الخشب والزجاج‬

‫‪8‬‬
9
‫‪Primary school‬‬
‫الموقع ‪Gando, Boulgou, Burkinafaso :‬‬
‫المعماري ‪Diebedo, Francis, Kere :‬‬
‫نوع المبنى ‪ :‬خدمى‬
‫عدد الطوابق ‪ :‬طابق واحد‬
‫النظام االنشائى‪ :‬جمالون‬
‫مواد البناء ‪ :‬الخشب والحديد‪m‬‬

‫‪10‬‬
 ‫استخدام نظام الجمالون لتغطية سطح المبنى للمعالجة المناخية حيث يتخلل الهواء بين الجمالون وسطح‬
‫المبنى المستوى ليقوم بتبريد السطح وبالتالى‪ I‬تبريد الفراغ الداخلى‬
‫‪enara umno‬‬ ‫‪M‬‬
‫الموقع ‪ :‬سيالندرو ماليزيا‬
‫المعمارى‪sbn bhd tr.hamza&:‬‬
‫‪eang‬‬ ‫‪y‬‬
‫نوع المبنى ‪ :‬ادارى‬
‫عدد الطوابق ‪15‬‬
‫النظام االنشائى ‪section active:‬‬
‫مواد البناء ‪ :‬خرسانة‬
‫المناخ ‪:‬مدارى‬
‫المعالجة من منظور العناصر‬
‫المعمارية البيئيةـ‪:‬‬
‫توجيه المبنى‬ ‫‪-‬‬
‫توجيهه بناءا على حركة الشمس ووضع الخدمات (الساللم‬ ‫‪-‬‬
‫والمصاعد)فى الواجهه الشرقية لتقليل االكتساب الحرارى لباقى اجزاء المبنى‬
‫تصميم الواجهات‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم فتحات الوجهات الشماليه والجنوبية للسماح بالتهوية الخارجية وتوفير االضاءة‬ ‫‪-‬‬
‫الطبيعية‬

‫‪11‬‬
‫الحدائق المعلقة فى سيدنى‬

‫‪12‬‬
‫شقق مستدامة فى وندسور ‪.‬فيكنوريا‬

‫منازل الطاقة االضافية فى المانيا‬

‫‪13‬‬
14