You are on page 1of 119

‫الفهرس ‪:‬‬

‫‪-١‬مقدمة عن المادة‬
‫‪ -٢‬التربة واالساسات‬
‫‪ -٣‬األرضيات‬
‫‪ -٤‬الجدران‬
‫‪ -٥‬االسقف‬
‫‪ -٦‬االسطح‬
‫‪ -٧‬االبواب والنوافذ‬
‫‪ ٨‬الساللم‬
‫‪ ٩‬فواصل التمدد والهبوط‬
‫مقدمة عن إنشاء مباني ‪:‬‬
‫‪ -‬منذ أن وجد اإلنسان حاول إيجاد حلول تحميه من العوامل الطبيعية وحماية‬
‫مسكنه من المؤثرات الخارجية ‪ ،‬حيث عاش في الكهوف و االشجار وايضا‬
‫اقام البناء بالصخور الكبيرة وكانت مواد البناء المختارة لمقاومة العوامل‬
‫المناخية و الطبيعية و التأثيرات الخارجية ‪ ،‬فهذه الظروف التي تحدد نوعية‬
‫المواد المستخدمة في البناء ‪.‬‬
‫‪ -‬مادة إنشاء مباني هي عملية تركيب مواد البناء (الوحدات البنيوية ) ‪ ،‬بما‬
‫يتناسب مع وظيفة وطبيعة المبنى ‪ ،‬وايضا تعمل على توفير البيئة الطبيعية‬
‫لالنسان من خالل إستخدام مواد بناء مناسبة ‪ ،‬فاالنسان يعيش في مسكنه‬
‫معظم وقته فمن الالزم توفير الراحة الالزمه له ولذا علينا حماية المبنى من‬
‫الحرارة و الرطوبة و الرياح وغيرها من المؤثرات ‪.‬‬
‫‪ -‬تتكون المباني من عدة اجزاء رئيسية وهي ‪:‬‬
‫‪ -١‬االساس ‪ :‬ووظيفته هي تحمل احمال المبنى الواقعه عليه ويعمل على نقل‬
‫اوزان المبنى الى االرضية و التربة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬الحوائط ‪ :‬ووظيفتها هي الفصل بين الفراغات الداخلية و ايضا لتغطية‬
‫المبنى وحمايته من الحرارة و البرودة و بعض العوامل المؤثرة ‪.‬‬
‫‪ -٣‬االرضيات ‪ :‬وتعمل على عزل الرطوبة وحماية المبنى منها ومقاومة‬
‫التاكل ‪.‬‬
‫‪ -٤‬االسقف ‪ :‬وتعمل على تحمل االحمال من اثاث واجهزة و عزل صوتي‬
‫ومقاومة الحرائق وهناك عدة انواع لالسقف ‪.‬‬
‫‪ -٥‬السطح ‪ :‬ويعمل على حماية المبنى من الحرارة و االمطار و الثلوج و‬
‫الرياح ‪ ،‬ومن خالل المؤثرات يمكننا إختيار نوع السطح المناسب وتنفيذه‬
‫‪.‬‬
‫‪ -٦‬االبواب ‪ :‬وتعمل على االتصال بين الفراغات و الوظائف و يساعد ايضا‬
‫على االضاءة والتهوية وهي متعددة االشكال و االنواع و االستخدام‪.‬‬
‫‪ -٧‬النوافذ ‪ :‬وتعمل على توفير االضاءة و التهوية الالزمة و المباشرة‬
‫للفراغات و ايضا صد ومنع دخول مياة االمطار للفراغات الداخلية وهي‬
‫متنوعة و متعددة‬
‫‪ -٨‬الساللم ‪ :‬وتعمل على عملية االتصال الرأسي بين طوابق المبنى وهي‬
‫متعددة و يتم اختيارها حسب الوظيفة ‪.‬‬
‫‪ -٩‬وسيتم دراسة هذه االجزاء بالتفصيل ‪.‬‬
‫‪ -‬تعتبر مادة إنشاء مباني مادة اساسية الى جانب التصميم المعماري و‬
‫التصميمات التنفيذية ‪ ،‬وهذه المواد هي اساس الهندسة المعمارية كونها‬
‫مترابطة ابتداء من التصميم الى عملية اختيار المواد االنشائية الى عملية‬
‫التنفيذ ‪ ،‬وبدون هذه المواد اليمكن البناء ‪.‬‬

‫‪ -‬انشاء المباني له عدة طرق و اساليب انشائية ولكل اسلوب مميزاته وعيوبه‬
‫ووظيفته وهذه االساليب هي ‪:‬‬
‫‪ -١‬نظام الجدران الحاملة ‪ :‬وهي جدران تستعمل في المباني السكنية و كل‬
‫جزء من الجدران يكون جزء من النظام االنشائي ويقوم بنقل االحمال الى‬
‫التربة مباشرة ‪ ،‬و ايضا يعمل على تكوين غالف انشائي وغالف بيئي ‪.‬‬
‫‪ -٢‬النظام الهيكلي ‪ :‬وهو طريقة نقل احمال و اوزان المبنى (حيه_ميته) عن‬
‫طريق هيكل انشائي مكون من عدة عناصر خطية متصلة ‪ ،‬ويستخدم هذا‬
‫النظام في المباني التي تتعدى خمس طوابق ويتم تغليف االجزاء الرئيسية‬
‫بالمواد ‪.‬‬
‫‪ -٣‬النظام القشري ‪ :‬وهو الذي يؤدي الجدار و السقف وظيفة االحاطة بالفراغ‬
‫و مثل هذا النوع فال يمكن البناء فوقة لشكله المقوس ‪.‬‬
‫التربة و األساسات ‪:‬‬
‫أن كل منشأ يتكون من عنرصين أساسين هما‪:.‬‬
‫‪/١‬المبنى ‪.‬‬
‫‪/٢‬االساس‪.‬‬

‫أوالً ‪:‬المبنى ‪.:‬‬


‫أن الوظيفة األساسية للمبنى هي تغليف أو (أحاطة )الفضاء بحيث تتوافير بيئة داخلية مالئمة‬
‫للفعاليات اإلنسانية التي باإلمكان تأديتها في ذلك الفضاء‪.‬‬
‫ولتأدية هذه المهة يجب أن يفي المبنى واجزاء ببعض المتطلبات الوظيفية ‪.:‬‬
‫‪/١‬توفير المقاومة الكافية للعنااصر المناخية ولتسرب المياة الجوفية والرطوبة إلى الداخل ‪.‬‬
‫‪/٢‬توفير عزل حراري كافي وعزل صوتي جيد‬
‫‪/٣‬توفير إضاءة وتهوية طبيعية كافية ‪.‬‬
‫النظام اإلنشائي‪:‬‬
‫هو كافة الترتيبات المتعلقة بتوضع العناصر اإلنشائية الحاملة في المسقط‪ ،‬والتي تؤمن توازن‬
‫المنشأ واستقراره‪ ،‬عن طريق نقل كافة الحموالت التي يتعرض لها إلى التربة المقاومة ‪.‬‬
‫ويتعلق اختيار النظام اإلنشائي بعدة عوامل أهمها‪::‬‬
‫ـ الوظيفة والحجم ومتطلبات توزيع العناصر المعمارية ‪.‬‬
‫ـ موقع البناء من حيث الشروط المناخية والجغرافية ‪.‬‬
‫ـ عالقة الموقع بمواد البناء ‪.‬‬
‫ـ نوعية التربة الحاملة ‪.‬‬
‫ـ االقتصادية ‪.‬‬
‫*مفاهيم أنشائية ‪ :‬يجيب أن يطور النسيج البنائي إلى نظام أنشائى متين وثابت ‪ ،‬جميع األبنية‬
‫وفي العصور كافة تتفاوت واحد كبير من حيث الشكل والمظهر ‪،‬ولكنها جميعا ً تطورت‬
‫وبشكل مبسط إلى ثالثة مفاهيم إنشائية أساسية هي‬

‫_النظام الهيكلي ‪.:‬‬


‫يتكون هذا النظام من عناصر إنشائية واضحة ومتميزة تتحمل األثقال وتنقلها إلى التربة وتقاوم‬
‫القوى الخارجية التى تؤثر عليها في البناية ولكن هذا النظام ال يعمل كغالف بيئي ‪.‬‬
‫أن الصفات أو المميزات األساسية لهذا النظام هي‪.:‬‬
‫‪_١‬التمييز الواضح بين العناصر اإلنشائية والبيئة‪ .‬والتي باإلمكان عملها من مواد خفيفة الوزن‬
‫قليلة السمك وباالمكان تثبيتها إلى خارج العناصر اإلنشائية أو داخلها أو إلى البيئة ‪.‬‬

‫‪_٢‬الحرية التصميمية اإلضافية من تجنب تحديد الفضاءات من قبل النظام االنشائي والمرونة‬
‫األكبر في التصميم من حيث عالقة الكتلة بالنظام االنشائي والمرونة في تغيير شكل الفضاءات‬
‫نفسها واستعماالتها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اذا فاالنظمة الهيكلية مناسبة لألبنية العالية االرتفاع المنخفضة والتي تحتاج طبيعة وظيفتها‬
‫إلى مرونة في استعمال الفضاءات ‪،‬وهي مالئمة إلى األبنية ذات البحور الطويلة أو القصيرة ‪.‬‬
‫يتم اعتماد الهيكلي في تنفيذ المباني ‪،‬وقد جاء نتيجة الحاجة إلى استخدام الفراغات الكبيرة‬
‫‪،‬والوصول الي حرية ومرونة اكبر في تصميم المساقط األفقية وفي تشكيل الواجهات إضافة‬
‫إلى االستعمال االفضل لمواد البناء وخواصها وصوالً إلى تخفيف وزن المنشأ ‪ ،‬ويعتمد‬
‫اإلنشاء الهيكلي على االعمدة كاعنصر إنشائية حاملة ‪ ،‬أما الجدران مهمتها تغليف المنشأ من‬
‫الخارج وتقسيم الفراغات المعمارية الداخلية حسب الوظيفة المقررة في التصميم والهيكل‬
‫المبنى ‪،‬‬
‫*النظام الحيطان الحاملة ‪.:‬‬
‫تعتبر الجدران الحامله من أقدم انواع اإلنشاء ويتوقف على اختيارها من حيث االبعاد والمواد‬
‫و تشكيل الفراغات الداخلية للمنشأ إضافة إلي المظهر الخارجي ‪،‬وتبلغ كلفتها مابين ‪-٣0‬‬
‫‪٪٣٥‬من الكلفة اإلجمالية للمنشأ ‪ ،‬وتصنف الجدران حسب المواد المستخدمة من طين‬
‫‪،‬قرميد‪،‬حجر ‪،‬بيتون وياجور‪ ،‬ويتم توضيحها في المسقط الداخلية والخارجية ووظيفتها‬
‫األنشائية حامله أو غير حاملة ‪،‬طريقة التنفيذية المستخدمه في تنفيذها ‪ ،‬فمساحه الواجهه‬
‫الخارجية وتشكيلها ال يحدد فقط االنطباع المعماري عن المنشأ وانما يحدد أيضا ً نوعية المواد‬
‫المستخدمه ومقاومتها للعوامل الخارجية وخاصة في تأمين متطلبات الراحة لمستخدمي‬
‫الفراغات المعمارية ومن الناحية االقتصادية في توفير الطاقة‪ ،‬وإضافة إلى وظيفتها اإلنشائية‬
‫والتي يمكن حصرها بالنقاط التالية ‪ .:‬مقاومة التحوالت التي تحدث في الشكل المعماري نتيجة‬
‫التمدد و التقلص والتغير الحراري بين الخارج والداخل ‪،‬وتنظيم انتشار بخار الماء ‪،‬وحماية من‬
‫العوامل الخارجية وتحقيق الخصوصية واالقتصاد في الطاقة ‪،‬الجمالية في الواجهات‬
‫*األنظمة اإلنشائية المختلطة‪.:‬‬
‫وتعتمد هذه األنظمة على مبدأ الدمج بين النوعين السابقين ( النظام اإلنشائي الجداري والنظام‬
‫اإلنشائي الهيكلي ) في تشييد المنشآت‪ ،‬وذلك بغية االستفادة القصوى من ميزات النظامين‪،‬‬
‫وتحقيق فراغات معمارية متناسبة مع الوظيفة المحددة لمشروع ما‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪:‬تربة‬
‫‪:‬‬ ‫األساس‬

‫يقصد ر‬
‫بالتبة فن اإلنشاءات المعمارية‪،‬وهن الجزء السطحن من ر‬
‫القشة األرضية الذي ترتكز‬
‫عليه اساسات المنشآت‬
‫ولتحديد األساس المناسب ألي منشأ البد من دراسة ر‬
‫التبة الموجودة بالموقع دراسة وافية‪،‬‬
‫للمختتات المختصة حيث تجرى عليها‬
‫ر‬ ‫ولكن يتم ذلك تؤخذ عينات تربة الموقع وترسل‬
‫بعض التجارب ومن ثم يتم تحديد نوعيتها وكذلك األحمال ر ن‬
‫الت يمكن ان تتحملها ويتم‬
‫‪:‬‬ ‫أختيار تربة األساس بحيث تفن بالمتطلبات األساسية‬
‫ا‬
‫اول ‪/‬القوة ‪:.‬‬
‫ن‬
‫ثانبان ‪ /‬األستقرارية ‪: .‬‬
‫ثالثان ‪/‬الهبوط المنتظم ‪: .‬‬
‫التبة البد ان تتوفر فيها بعض الخصائص مثل قوة تحمل ر‬
‫التبة االحمال‬ ‫عند اختبار ر‬
‫المتسلطة عليها من المبتن ‪ ،‬إجهاد قوة ر‬
‫التبة ‪ ،‬الخواص الفتيائية( درجة االمتصاص ‪،‬‬
‫درجة التجانس ‪ ،‬القدرة عىل التماسك والقدرة عىل التحمل )‪ .‬والخواص الكيميائية‬
‫(االجهاد ‪ ،‬قوة التحمل ‪ ،‬المقاومة‪.‬‬

‫التبة ‪ :.‬تنقسم ر‬
‫التبة بشكل رئىس إىل قسمين ‪ :.‬تربة مفتتة و تربة غتن مفتتة ‪ .‬حيث‬ ‫انواع ر‬
‫التبة بعد ذلك اىل اقسام كثتة تندرج تحت القسمين السابقين ‪.‬‬ ‫تنقسم ر‬

‫التبة المفتتة ‪ :‬ويقصد بها تلك المواد المفتتة من سطح ر‬ ‫ا‬


‫أول ‪ :‬ر‬
‫القشة األرضية وهن إما ان‬ ‫ن‬
‫تكون متماكسة او غتن متماكيسة ويمكن تقسيمها اىل األنواع كثته‬
‫‪:.‬‬
‫أ‪/‬تربة طبيعية التكوين‪ :‬وهن تربة الموجودة فن الطبيعة وال دخل لإلنسان فن تكوينها وتقسم‬
‫إىل عدد انواع‪:‬‬
‫‪/١‬الركام‪ :‬يقصد به اجزاء الصخور ذات األحجام الصغتة ر ن‬
‫الت انفصلت عن صخور األصلية‬
‫بفعل العوامل الجوية‪.‬‬

‫* ر‬
‫التبة الغتن متماسكة ‪ :.‬يقصد بها الرمل و الحص أو خليطهما‪..‬‬
‫التبة حسب حجم حبيباتها ‪،‬فالحص يكون حجم حبيباته( من ‪٣‬مم اىل‬ ‫تنقسم هذه ر‬
‫‪٦‬سم‪),‬أما الرمل فيكون حجم حبيباته اصغر من ذلك( ‪٠٦,٠‬اىل ‪٣‬مم)وهذه النوعية من‬
‫التبة إذا ما تعرضت لألحمال فإنه يحدث لها انضغاط لحظن وال يحدث انضغاط طالما‬ ‫ر‬
‫التبة حجم ُحبيباتها أقل من ‪٠٦,٠‬مم ‪ ،‬ولها‬
‫االحمال ثابته القيمة ولم تتغتن‪ .‬هذا النوع من ر‬
‫خاصية النفاذية للماء فن حالة تعرضها لالحمال يحدث لها انضغاط بطتن يستمر ر‬
‫لفتة زمنية‬
‫طويلة‪ .‬وتنقسم ر‬
‫التبة المتماسكة إىل عدد انواع هن‪:‬‬

‫ا‪/‬الطمن‪ :‬لونها اسود أو بيتن وغالبان ماتكون فن الطبيعة مختلطة بالرمال ر‬


‫‪،‬وتتاوح مقاسات‬
‫ُحبيباتها( من ‪٠٦,٠‬اىل‪٠٠٣ .,‬مم)‬
‫التبة تملك خاصية التماسك واللدونة وهن قابلة للتشكل‪.‬‬‫ب‪/‬الطين‪:‬هذا النوع من ر‬

‫ج‪/‬الطفلة‪:‬‬
‫وهن عبارة عن تربة مختلطة من الرمل ونسبه من الجتن وتملك خاصية التماسك فن حالة‬
‫جفافها و رسيعة التفكك إذا تعرضت للماء‪.‬‬
‫‪.:‬تربة العضوية‬
‫التبة تحتوي عىل نسبة كبتة من بقايا النباتات وقد تحتوى عىل نسبة‬ ‫هذا النوع من ر‬
‫التبة من رائحتها ‪،‬توجد هن حالتها‬‫مختلفة من الرمل الناعم والطين ‪ ،‬ويمكن تميتن هذه ر‬
‫الطبيعية وال تتحمل الضغوط‪ ..‬لذلك فن حالة تواجدها فن موقع البناء ويراد عمل منشأ به‬
‫يجب إزالتها أو تجاوزها للوصول لطبقة أخرى من ر‬
‫التبة الصالحة التأسيس عليها ‪..‬‬
‫*تربة صناعية التكوين( الردم‪):‬‬
‫ف تكوينها وذلك من خالل عميلة الردم‬ ‫الت كان لإلنسان دخل ن‬ ‫يقصد به الطبقات من ر‬
‫التبة ر ن‬
‫الذي قام بها ‪،‬ويفضل عدم التأسيس عىل أرض مردومة إال بعد التأكيد من قدرتها عىل‬
‫تحمل االحمال وألنه طبقات الردم المحتوية عىل مخلفات المتلية وغتها فن ال تصلح‬
‫التأسيس عليها وذلك إل حتوائها عىل نسبة عالية من المواد العضوية باإلضافة إىل احتمال‬
‫حدوث نسبة هبوط عالية نتيجة التحلل الذي يحدث لها وبسبب الضغط الناتج من وجود‬
‫المبتن عليها‪.‬‬
‫‪ #‬ر‬
‫التبة الغتن مفتته‬
‫يقصد بها الصخور ذات التكوين الصلب المستمر وهذه النوع من ر‬
‫التبة لها قدرات عالية‬
‫جدان عىل تحمل االحمال‪..‬‬
‫التبة عىل تحمل االحمال المتسلطة لها من المبتن‪..‬‬‫التبة‪ /‬ويقصد به قدرت ر‬
‫تحمل ر‬
‫للتبة‪ /‬هو اإلجهاد الذي تنهار بهذا ر‬
‫للتبة وال تتحمل أكتن من( ال‬ ‫*إجهاد التحمل األقىص ر‬
‫كجم‪/‬سم^‪)٣‬‬

‫* تختلف تربة األساس من منطقه اىل اخرى حسب موقع الذي يقام عليه المبتن‬

‫‪،‬وطرق معالجة ر‬
‫التبة‪:.‬‬
‫يتم معالجة ر‬
‫التبة قبل عملية البناء وذلك من خالل‪:.‬‬
‫التبة و الوسائد و الخوازيق و إضافة أرصفة حديد و زيادة عمق التأسيس تصريف‬ ‫إحالل ر‬
‫المياة ‪ ،‬إزالة واستبدال التربة الضعيفة ‪ ،‬والدمك والضغط ‪ ،‬الحشو النفاث و تحسين مكونات‬
‫التربة ‪..‬‬
‫وفن حالة حدوث هبوط للمبتن يتم معالجتها من خالل حقن ر‬
‫التبة بمواد اسمنتية‪.‬‬

‫تدرس تربة للكشف عن طبيعتها و ترسب طبقاتها و سمكها ففي عدم تجانس التربة التي تكون‬
‫إما ناعمة أو خشنة واهم خصائصها مقاومة التربة للضغط ‪،‬تماسك التربة ‪،‬زواية االحتكاك‬
‫‪،‬ويتم دراسة حساب مقاومة التربة بتقسيم الحمولة على السطح ‪ .‬أما في المنشأة الكبيرة نحدد‬
‫خصائص أخرى مثل معامل النفاذيه و الضغط الحبي ومميزات اإلجهاد التشوه وتأثيرات في‬
‫استقرار التربة و توازنها وثبوتها ينمو الصدأ و يتزايد حول حديد التسليح ُمنت ّج شروخ بامتداد‬
‫طولها ‪ .‬وفد يؤدي ذلك إلى سقوط الخرسانة كاشفة حديد التسليح وتساعد كلور يدات الكالسيوم‬
‫العيب ‪،‬كما تساعد على ذلك الرطوبة والمشبعه‬ ‫الموجودة في الخرسانة على ظهور هذا‬
‫باالمالح في المناطق الساحلية التى تحمل كلوريد الكالسيوم ‪.‬‬
‫وهناك تفاعالت كيميائية تؤدي إلى تهتك الخرسانة والحالة األكثر شيوعا ً هي تكوين ال‬
‫"‪ " Ettringit‬نتيجة اتحاد الكبريت مع الومينات اإلسمنت في وجود الماء ‪،‬والملح الناتج ذو‬
‫حجم اكبر من العناصر المكونة له ‪ ،‬والتمدد الناتج يؤدي إلى تفجر الشروخ وسقوط اجزاء‬
‫الخرسانة (‪ ) .‬وقد يظهر خلل كيميائي نتيجة اختيار حبيبات الحصى غير مالئمة ‪،‬فإن‬
‫النتوءات والحفر التي تظهر على السطح الخرساني تعني أن الحبيبات المعزولة قد تفتت وهذا‬
‫مايسمى نحر الخرسانة‪.‬‬

‫*ثالثا ً‪/‬االساسات‪:.‬‬
‫ا‬ ‫كتب المهندس المعماري الرومانن الكبتن" ر‬
‫قائل{ أن االساسات هن الجزء‬
‫فيتوفيوس " ن‬
‫األسفل من المبانن ويجب أن توضع عىل تربة صلبة إن وجدت وفن حالة عدم وجودها‬
‫يجيب حفر األرض لالسفل للوصول إىل تربة صلبة وكما يجب التأكد من عدم زيادة ثقة‬
‫المبانن من أجل تنجب حدوث هبوط للمبانن‪.‬‬

‫مبارسة ر‬
‫بالتبة‪ .‬وعمل عىل نقل‬ ‫فاالساس هو الجزء السفىلن من المنشأ ويكون عىل تماس ر‬
‫احمال المنشأ سوء أحمال حيه أو ميته إىل ر‬
‫التبة لهذا توضع االساسات فن اسفل المبتن من‬
‫أجل تحقيق األهداف التالية‪:.‬‬

‫‪/١‬توزي ع ونقل جميع االحمال من المبتن إىل ر‬


‫التبة الصالحه التأسيس‪.‬‬
‫‪/٢‬منع حدوث الهبوط للمبتن‪.‬‬
‫ر ن‬
‫خارج مثل الرياح واالمطار والزالزل‪....‬‬ ‫‪/٣‬تحقيق إستقرار المبتن ضد أي تأثتن‬

‫ويتم إختيار األساس وفقان لنوع البناية وأسلوب التصميم وقدرة ر‬


‫التبة عىل تحمل المبتن فإذا‬
‫التبة صخران مصمة فإن أساس المبتن يكون بسيط وبأقل مساحة ممكنه حيث تكون‬ ‫كانت ر‬
‫التبة العاليه جدا ‪. ،‬أما فن حالة إذا كانت ر‬
‫التبة عاديه غتن صخرية وقوة احتمال‬ ‫قوة تحمل ر‬
‫تربتها لألحمال صغتن يجيب اوال دراسة نوع هذه تربة جيدا ووضع الحلول والمعالجات‬
‫حت يتم التصميم عليها‪.‬‬‫الالزمه ر ن‬
‫لهذا يجيب أن يتوفر ربتبة البناء بشكل عام أربعة ررسوط‪:.‬‬
‫‪/١‬المتانة ‪ :.‬ر ن‬
‫حت ال يحدث االنحطاط بتأثتن حموالتن المنشأة المنقولة إليها من االساسات‪.‬‬
‫حت ال يحدث فيها انزالقات نتيجة انزياح الكتل ر‬
‫التابية أو انهيارها عندما‬ ‫‪/٢‬التوازن‪ :.‬ر ن‬
‫اليكون مستقران‪.‬‬
‫‪/٣‬الثبوتية‪ :.‬ر ن‬
‫حت اليكون هناك انحراف أو فجوات داخلية بتأثتن حث الماء فيه‬
‫‪/٤‬االستمرارية‪ :.‬ر ن‬
‫حت ال يحدث فيها تغتات وتشوهات كبتة فن الحجمها‪...‬‬

‫ويجب عند تصميم االساسات أن يفن بالمتطلبات األساسية‪:.‬‬


‫*المتانة‪ :.‬ويمكن فن‬
‫‪/١‬عملية الرص‬
‫‪/٢‬أن يتم معالجة ر‬
‫التبة أسفل األساس‪.‬‬
‫‪/٣‬مواد البناء ر ن‬
‫الت تم بناء األساس منها‬
‫‪/,٤‬نسبة طول القاعدة اال ارتفاعها‪.‬‬
‫*االستقرارية ويمكن فن‪:.‬‬
‫‪/١‬أن يكون طولها وعرضها وعمقها متناسب مع طبيعة ر‬
‫التبة المتواجدة فن المبتن‪.‬‬
‫‪/٢‬مواد بنائها ‪.‬‬
‫‪/ ٣‬أن تقاوم الرطوبة‪...‬‬
‫ومن العوامل خارجية المؤثره عىل االساسات‪:.‬‬
‫الرطوبة‪ ،‬األرياح ‪،‬الزالزل ‪،‬االحمال ‪،‬موقع البناء ‪،‬االنزالق و االنجراف‪..‬‬
‫لهذا يمكن القول إن تنتمن االساسات إىل األجزاء السفلية للمبتن ووظيفتها تحويل جميع‬
‫تعتت مكون اساسن للمبتن‬ ‫االحمال المؤثره فن المبتن إىل أحمال صبه و احمال ثابته ر‬
‫التبة و ر ن‬
‫وتؤدي دورها األساسن ضمان السالمة واستقرار المبتن مع أن تربة األساس ليست من‬
‫المكونات للمبتن غتن أنها تتحمل جميع االحمال للمبتن تودي دور فعال وأساسن لضمان‬
‫جميع سالمة المبتن بكامله وتجنب حدوث فشل وانهيار فن ر‬
‫التبة الحامله ولذلك فإن‬
‫األساس يجيب أن يصل إىل درجة كبتة من المتانة والقوة للقدرة عىل تحمل جميع االحمال‬
‫وتربة األساس يجيب أن تكون مستقره ضمانان للهبوط المنتظم وعلية فإنه من غتن الممكن‬
‫اختيار وتصميم نوع األساس دون الهدف معرفة نوع المنشأ دون الرجوع إىل طبيعة ر‬
‫التبة فن‬
‫المبانن العالية‪..‬‬

‫طرق مقاومة الزالزل‬


‫‪:.‬‬
‫من أجل الحفاظ عىل حياة الناس من مخاطر الزالزل وتأمين حياة آمنه والحفاظ عىل‬
‫المعدات واالالت والمستلزمات ‪ ،‬لهذا علينا أن نفكر فن تأثتن قوه الزالزل عىل المبانن‬
‫‪.‬‬ ‫الواقعه فن مناطق الزلزالية‬
‫وان اسباب حدوث الزالزل يرجع إىل حدوث مرونة و إرتخاء فن اعماق طبقة األرض عىل‬
‫ر ن‬
‫وتنتش االنهيارات فن االتجاهات‬ ‫مفاج‬ ‫رن‬
‫كيلومت وب هذا ينتج تحرك ر ن‬‫مسافة من ‪٢٥-٦٠‬‬
‫األرب ع ر ن‬
‫وحت تصل إىل طبقات‬
‫‪.‬‬ ‫االرض‬

‫ر‬
‫األففن‬ ‫فن حالة حدوث اإلنهيار الرأسن للمبانن تحرك إىل األعىل أو االسفل وفن حالة اإلنهيار‬
‫يحدق المبانن تحرك يساران أو أمام أو خلف ‪ ،‬وعادة فن المبانن نفكر فن عملية مقاومة الزالزل‬
‫األفقية وفن هذه الحالة يتم عمل حسابات للقوة واالجهاد وفن الوحدات االنشائية ‪ ،‬ويتم‬
‫تحديد فاصل الزالزل حسب درجة وقوة‬
‫‪.‬‬ ‫الزالزل‬
‫*متطلبات تصميم مقاومة الزالزل‬
‫‪:.‬‬
‫‪/١‬يجيب إختيار الموقع القادرة عىل مقاومة الزالزل‬
‫‪/٢‬التخطيط المالئم والمناسب لتقليل كوارث الزالزل مثل( انفجار الغاز‬
‫‪/٣‬االختيار النوعن الفنية ‪،‬واالقتصادية المناسب لتحديد نظام اإلنشاء واختيار الشكل‬
‫البسيط المبانن وتوزي ع األحزاب واالجتهادات بشكل منتظم وان تكون المبانن مبسطة‬
‫والتوزات فن المساقط والواجهات وان ال تكون االشكال‬
‫ومحاولة إخفاء ظاهرة النتوعات ر‬
‫‪..‬‬ ‫غتن منتظمة‬
‫الشوخ اإلنشائية‪ /‬تتعرض الخرسانة المسلحة الجتهادات الشد عند تحميل‬ ‫أما من الناحية ر‬
‫المنشأ‪ ،‬ولذلك تحدث ررسوخ فن الكمر ات وهذا طبيعن فن الجانب المعرض لشد تحت تأثتن‬
‫عزم االنحناء‪ .‬فإذا كان التسلح المستخدم موزع بالشكل المالئم( تفريد الحديد) وكانت‬
‫الخرسانة جيدة النوعية فإن هذه ر‬
‫الشوخ تكون دقيقة بالقدر الكافن لتجنب تآكل الحديد‬
‫‪.‬‬
‫وعمومان فإن هذه ر‬
‫الشوخ مقبولة إذا كان سمكها ‪٢,٠‬مم وقد أثبتت التجارب أن ألتآكل و‬
‫الشوخ عن‬‫يت ايدان بشعة فقط عندما يزيد سمك ر‬‫الصدا ر ن‬
‫‪.‬‬ ‫‪٤.٠‬مم‬
‫الشوخ نتيجة اجتهادات القص ‪،‬وإن كانت نادرة ‪،‬وتكون ررسوخا قطرية‬‫وقد تظهر بعض ر‬
‫(مائله) فن اتجاه اسياخ التسليح ويحدث بسبب عيوب فن ترابط اسياخ الحديد ذات القطر‬
‫الكبتن مع الخرسانة ‪،‬خاصة وإذا كان غطاء الحديد قيل السمك ‪ ،‬أو إذا كان جنش اسياخ‬
‫الحديد قصتة مما يؤدي إىل ضعف الرابط بين اسياخ الحديد والخرسانة أو اذا كانت هذه‬
‫الشوخ معقولة فن الحدود المسموح بها وتشتإىل سلوك طبيعن المنشأ فال خطر منها ولكن‬‫ر‬
‫الشوخ ظاهرة بدرجة تشكل خطران‬‫بعض الحاالتن تكون هذه ر‬
‫‪:.‬‬ ‫مثل‬
‫‪ /١‬ررسوخ عزومه ا ن‬
‫النحناء أو القص ر ن‬
‫الت يزداد اتساعها بصفة مستمرة‬
‫‪.‬‬
‫‪ /٢‬ررسوخ تحدث فن أجزاء الخرسانة المعروضة للضغط‬
‫‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عند حدوث مثل هذه األنواع من ر‬
‫الشوخ فقد يكون من الرصوري تدعيم المنشأ وتزال‬
‫األحمال فوران ‪،‬وبعظ ذلك يدرس أساس ومصدر الخلل فن المنشأ ‪،‬ونبدا فن حل مشكلة تقوية‬
‫ر‬
‫الشوخ‬ ‫المنشأ وكيفية معالجة‬
‫‪...‬‬

‫*صيانة ر‬
‫الشوخ فن المنشآت‬
‫‪:.‬‬
‫الشوخ وهذا من خالل مالحظة ر‬
‫الشوخ عندما تظهر فن المنشأ الخرسانن وعند‬ ‫مراقبة ر‬
‫ُ‬ ‫الشخ وطوله وعمقه ومن المهم مالحظة ما إذا كان ر‬
‫ظهورها يجب سمك ر‬
‫الشخ يتسع‬
‫بمرور الوقت او ال وهناك طرق كثتة تستخدم لدراسة هذا العمليه مثل‪ :.‬استخدام بقم‬
‫الشوخ فن الجبس ‪،‬او بإستخدام جهاز يقيس العرض‬ ‫الشوخ ومتابعة حدوث ر‬
‫الجبس فوق ر‬
‫جانت ر‬
‫الشخ‬ ‫بين كرتين من الحديد مثبتتين عىل ر ن‬

‫*أختيار الخامات ‪.:‬‬


‫يستخدم إسمنت الحقن (اللباني )لملئ التعشيشات والفراغات الهامة ‪،‬كما يستخدم األسمنت‬
‫سريع التصلب في بعض حاالت ملئ الشروخ وتستخدم البوليمؤات البالستكية بصفة رئيسية‬
‫لملئ الشروخ تحت ضغط الماء إليقاف نفاذ الماء ‪،‬وكذلك البوليمرات حرارية التصلد ‪.‬‬
‫*العناصر اإلنشائية الحاملة في المباني ‪.:‬‬
‫تنقسم العناصر اإلنشائية في المباني إلى نوعين ‪.:‬االول‪/‬يسمى بالعناصر اإلنشائية الحاملة‬
‫‪:‬وهي التي تؤمن بتوازن و استقرار المنشأ ومقاومة لكافة الحموالت والعوامل المؤثرة علية ‪.‬‬
‫الثاني ‪/‬يسمى بالعناصر اإلنشائية الحاملة ومهمتها تقسيم المبنى إلى مجموعات من الفراغات‬
‫حسب الوظيفة وجد من أجلها ‪.‬‬

‫*اإلنشاء الشاقولي الرأسي الحامل ‪.:‬وهي مجموعة من العناصر اإلنشائية الشاقولي "الحوائط‬
‫أو األعمدة"التى تنقل االحمال المسلمة إلى األساس وهناك نوعان من االنشأ الشاقولي الحامل‬
‫‪ /١.:‬يعتمد على االعمدة يعني نظام االنشائي الشاقولي يعتمد على نقل االحمال بنظام األعمدة‬
‫والجسور إلى نظام الهيكلي وبهذا تكون االحمال مركزيه عن األعمدة وتنقل من البالطات إلى‬
‫جسور إلى األعمدة وبهذا تكون االحمال مركزيه ‪.‬‬
‫‪/٢‬يعتمد على الجدران الحاملة بهذا تكون االحمال منتظمة أي أن النظام االنشائي معتمد على‬
‫الحيطان الحامله وبهذا تكون االحمال الخطية أحمال منتظمة باعتبار أنها مسلطة على طول‬
‫الحيطان الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫‪/٣‬النظام المختلط وهو نقل االحمال يعتمد على الحيطان الحاملة واألعمدة وبهذا تكون النظام‬
‫االنشائي بخيطان داخليه و خارجيه وحيطان حاملة ‪..‬‬

‫*اإلنشاء االفقي الحامل ‪.:‬وهي مجموعة العناصر اإلنشائية األفقية التي تنتقل االحمال المنطقه‬
‫على المبنى ‪،‬الى العناصر اإلنشائية الشاقولي الحاملة و بالتالي إلى االساسات وتأتي االسقف‬
‫(الجسور)في مقدمة العناصر اإلنشائية األفقية الحاملة ‪،‬ومنها االسقف العادية المضمنة والسقف‬
‫المفرغة أو الهوردي ثم الجسور وتستخدم في اإلنشاء الذي يعتمد كعناصر إنشائية شاقولية‬
‫حاملة ‪،‬وتتلخص مهمة ربك العناصر اإلنشائية الشاقولي الحاملة األعمدة مع بعضها لتحقيق‬
‫توازن واستقرار ‪.‬‬
‫*الرقبات ‪.:‬وهي الجزء من العمود الواقع فوقه األساس وتحت أرضية المبنى في التربة‬
‫ويتعلق ارتفاعها بالعالقة بين ارتفاع األساس ومنسوب أرضية الطابق ومنسوب األرض‬
‫الخارجية سواء كان قبول أو طبقا ً أرضية ‪.‬‬
‫*المادة‪ .:‬عبارة عن جسور من مستوى ارضي تعمل على ربط األعمدة مع بعضها البعض‬
‫وحماية المبنى من تأثير االهتزاز والحركة ويساعد على الهبوط المبنى منتظمه ويستخدم ايضا‬
‫تخت الجدران غير الحاملة ‪..‬‬
‫*الجسر العابر (االعتاب)‪ .:‬وتستخدم في إغالق وتغطية الفتحات الوظيفية في المباني و‬
‫مهمتها نقل كافة الحموالت التي تقع فوق هذة الفتحات (نوافذ ‪،‬ابواب )ونقلها إلى الجدران ‪.‬‬
‫*اإلدراج والمصاعد‪.:‬هي عناصر االتصال الرأسي بين المستويات المختلفة في المبنى وتعتبر‬
‫من النقاط الثابتة وتساهم في توازن المبنى واستقراره ‪.‬‬
‫*األسطح ‪ .:‬وهي االسقف األخيرة في المباني وتتلخص وظيفتها في تأمين العزل الحراري‬
‫والعزل الرطوبة ‪.‬‬
‫*هبوط االساسات ‪.:‬يعرف بانهُ انزياحة الشاقولي الناتج عن تأثير نقل الحموالت إلى تربة‬
‫التاسيس وهو يعبر عن السلوك المرن للتربة الناتج عن تغير حجمي فيها ‪،‬او عن سلوك اللدن‬
‫الناتج عن انضغاط التربة وحركتها الجانبية ‪ .‬ويمكن تحديد أسباب الهبوط بما يلي ‪.:‬‬
‫_التغير في مستوى المياه الجوفية صعودا أو هبوطا ً ‪.‬‬
‫_ التأثيرات الكيماوية المياة الجوفية على التربة إجراء أعمال حفريات مجاوره لالساسات‪.‬‬
‫_ تعرض بعض أجزاء المنشأ إلى حموالت مختلفه عن األجزاء األخرى ‪.‬‬
‫_التغير في تحمل تربة التاسيس وتجانس التربة تحت األساس ‪.‬‬

‫*اجراءات تخفيف الهبوط ‪.:‬‬


‫_عدم التأسيس على طبقات التربة الطرية ذات االنضغاط العالي (زراعية عضويه ردميه)‬
‫_تسريع الهبوط بتحمل التربة بحموالت مؤقتة ردميات (قبل البدأ بعمليات اإلنشاء )‪.‬‬
‫_يعتبر الهبوط التفاضلي من أخطر أنواع الهبوطات باعتبار هي مؤثر علي كافة العناصر‬
‫اإلنشائية المكونة المبني ‪ ،‬ولذلك يمكن تخفيف الهبوط التفاضلي باستخدام أساسات وعناصر‬
‫إنشائية ذات صالبه عاليه ‪،‬او بإستخدام فواصل الهبوط لالساسات المجتاوره المحمله بجوالت‬
‫متباينه ‪،‬وهو أمر شائع االستخدام ‪..‬‬

‫*عمق التأسيس‪ :‬هو الفرق بين مستوى تربة التاسيس األرض الطبيعية ويجب أن يكون كافي‬
‫حتى التتعرض تربة األساس التجميد ‪ ،‬إن اكبر تغير في تركيب التربة يحصل في التربة‬
‫الغضارية و الطينية الرطبة ‪،‬والتي تدخل المياة في تركيبها بنسبة‪٪50‬ومن ناحيه اخرى فإن‬
‫التربة المتماسكة تفقد بعض مقاومتها في الطقس الحار أو الدافيء ‪،‬النها تفقد بعض المياة‬
‫الداخلية في تركيبها ‪،‬وفي االبنية التي تحتوي على أقبية ‪،‬او التى تكون أساسها عميق ‪ ،‬فأن‬
‫عمق التأسيس محقق بصورة طبيعية ‪،‬اما في األبنية التي تحتوي على أقبية وذات االساسات‬
‫السطحية ‪.‬فأن عمق التأسيس يجب أن اليقل عن ‪80‬سم في التربة الغير متماسكه ‪ ،‬رطبه وعن‬
‫‪100‬كم التربة المتماسكة ‪ ،‬ويسمح في حال التربة الصخرية أن يكون ‪50‬سم وإذا كان منسوب‬
‫المياة الجوفية أقل من ‪2‬م عن سطح التربة فأن عمق التأسيس يجب أن اليقل عن ‪120‬سم ‪.‬‬

‫*أنواع االساسات ‪.:‬تختلف أنواع االساسات حسب نوع النظام االنشائي وتحمل التربة ‪.‬‬

‫‪-‬اوالً ‪/‬االساسات السطحية ‪.:‬تعتبر االساسات السطحية عندنا ينقل كمال حمولتها عبر منطقة‬
‫استناده األفقية إلى التربة ويكون تأسيس المبنى على اعماق قريبة من سطح األرض‪ ،‬وتتخذ‬
‫االساسات السطحية االشكال التالية ‪.:‬‬

‫_القواعد الشريطية ‪ /‬وهي االساسات المستمرة ويستعمل هذا النوع من االساسات عند إنشاء‬
‫المباني ذات الحوائط الحاملة ويكون األساس مستمرا ً عندما يزيد طوله عن خمسة أمثال‬
‫عرضه ‪ ،‬وتستخدم كعناصر شاقولية حاملة في أساسات الجدران االستنادية الحاجز للتربة أو‬
‫في حالة األبنية الهيكلية ذات المحاورات الصغيره ‪.‬وهذه النوع من التأسيس يلجأ إليه في‬
‫الوقت الحاضر في المباني السكنية الصغيرة نظرا النه يتيح إمكانيات محدودة وخاصة فى‬
‫ارتفاع بالمبنى أو استخدام الفتحات أو البحور الكبيرة كما أن استعماله غير اقتصادي في بعض‬
‫األحيان ‪.‬‬
‫_االساس المشترك ‪.:‬يعمل على نقل جولة عمودين متجاورين إلى التربة وتكون المساحة‬
‫استعادة على شكل مستطيل أو شبة منحرف ‪ ،‬كما يمكن يشكل أساسين منفردين متجاورين‬
‫أساس مشترك عمودان يشتركان معن بنقل االحمال الى الساسات المشتركة ‪،‬عندما تكون‬
‫الحموالت األعمدة كبيرة والمسافات الفاصلة بين محاورها صغيرة ‪،‬وهاصة عندما يكون تحمل‬
‫التربة ضعيفا ً بحيث يصبح من الغير الممكن تنفيذ أساسين منفصلين لعمودين متجاورين ‪..‬‬

‫_ اساسات القواعد المنفصلة ‪ /‬ويستعمل هذا النوع من االساسات عند إنشاء المباني الهيكلية‬
‫وتعتمد نظريتها على نقل احمال المبنى عن طريق الممرات إلى نقط ارتكاز المبنى التى تتمثل‬
‫في األعمدة حيث ينتقل الحمل من كل عمود إلى القاعدة اسفلة وقد ترتبط هذه االعمدة والقواعد‬
‫بواسطة السمالت أو الميد يوضح كيفية ارتباط العمود بالقاعدة واالحتماالت المختلفة لوضع‬
‫السمالت الرابط طبقا ً لبعدها عن سطح األرض ‪،‬وهناك حاالت خاصة للقواعد المنفصلة ‪.:‬‬
‫‪/١‬القواعد الشريطية ‪.:‬‬
‫تعمل عند زيادة االحمال في بعض أجزاء المبنى لدرجة تستدعي كبر حجم القاعدة لدرجة‬
‫قربها الشديد من قاعدة أخرى مما يستدعي ضم القاعدتين منوفي قاعدة واحده ‪ ،‬ويحدث هذا‬
‫الخرسانة العادية فقط أو لكل من الخرسانة العادية و المسلحة حسب الحالة ‪.‬‬
‫‪/٢‬قواعد الجار(‪Neighbour Footings):.‬‬
‫هذا النوع يعمل على ربط القواعد األرض المجاوره بباقي اقواعد المبنى باستخدام الكمرة‬
‫الرابطة منعا ً النقالب القاعدة ‪.‬‬
‫‪/٣‬قواعد معلقة (‪Cantilever Footings):.‬‬
‫ويستخدم في حالة وجود نقطة ضعف في مسطح االساسات اليراد التاسيس عليها وتصلح عادة ً‬
‫لألحمال الصغيرة مثل أحمال االسوار أو المباني المحدودة االرتفاع ‪.‬‬

‫_التاسيس باللبشة أو الحصيرة (‪Raft Foundations):.‬‬


‫تستخدم هذه الطريقة لنقل احمال المباني الهيكلية لتوزيع متساوي على كامل سطح األرض‬
‫تحت المبنى حيث تستخدم في األراضي الضعيفة التي ال تتحمل تركيز االحمال في سطح‬
‫القواعد المنفصلة كما في النظام السابق ‪.‬ويشترط فذ هذا النوع من التأسيس أن يكون جهد‬
‫التربة متجانس تماما ً تحت سطح المبنى بالكامل كما يتطلب بتوزيع األعمدة في المبنى بطريقة‬
‫تضمن توزيع االحمال على مسطح اللبشة ومنها إلى األرض ‪ ،‬ويتم تنفيذ هذه الطريقة بأن‬
‫تحفر األرض بكامل سطح المبنى وتصب أما خرسانة عادية أو مسلحة حسب األنواع المختلفة‬
‫للبشة وهما ‪.:‬‬
‫*لبشة خرسانة عادية ‪.‬‬
‫*لبشة مسلحة مقلوبة ‪.‬‬
‫*لبشة مسلحة عادية ‪.‬‬
‫*لبشة مسلحة مزدوجة ‪ .:‬قد تستخدم هذه اللبشة في عمل بدروم تحت االرض ‪.‬‬
‫ويتم تحديد النظام األمثل للبشة طبقا ً لقوة التربة واحمال المبنى يبين هذه األنظمة المختلفة ‪.‬‬
‫‪-‬اساسات االعمدة سابقة التجهيز ‪.:‬‬
‫ويستخدم هذه االساسات تحت أعمدة سابقة التجهيز سواء من الخشب أو من الحديد وقد تعمل‬
‫قواعد هذا النوع من الخشب المدهون بالكيروزويت أو القطران العمدة الخشبية أو قد تعمل‬
‫من الخرسانة العادية المبانى الخفيفة أو من الخرسانة المسلحة للمباني الحديدية ‪ ،‬يجيب أن‬
‫يراعي أن يكون اتصال العمود الخشبي أو الحديدي بقاعدة األساس فوق سطح األرض حتى‬
‫تكون األعمدة بعيدة عن رطوبة التربة التى قد تؤدي إلى سرعة تحلل الخشب أو صدا الحديد‬
‫كما يجيب اتخاذ كافة االحتياطات الالزمة عند صب قواعد لضمان تحديد مواضيع تثبيت‬
‫األعمدة بدقة كافية طبقا ً لعالقتها ببعضها البعض ‪.‬‬

‫_الحوائط السائدة‪.:‬‬
‫تستعمل هذه الحوائط لحمل الضغوط المائلة الواقعة من اختالف مناسيب األرض أو المياة‬
‫سواء الجوفية أو السطحية كما يمكن اعتبارها سدود أرضية يبين تفاصيلها بهذا الحائط والقوى‬
‫الرئيسية المؤثرة علية ‪ .‬يستخدم هذه الحوائط لحمل االسقف المائلة أو العقود أو القبوات أو‬
‫االسوار ذات االرتفاعات الكبيرة ‪..‬لكي يكون الحائط قويا ً نقسم قاعدتة إلى ثالث اقسام متساوية‬
‫ويجب أن تمر محصلة القوى المؤثرة بالثلث األوسط من القاعدة ‪،‬لذلك يجيب أن يحدد شكل‬
‫الحائط الساند بحيث يعطي اكبر مقاومة ممكنة مع أقل كمية من المواد البناء ‪،‬وتتوقف على‬
‫مقاومة الضغوط الواقعة على هذه الحوائط على عدد عوامل منها (الحمل الميت _ الحمل‬
‫الحي _ ضغط الرياح _ضغط التربة _ ضغط الماء _ ضغط الردم _االحتكاك _قوة الرفع )‬
‫‪.‬‬

‫*االساسات العميقة ‪.:‬‬


‫يعتبر األساس العميقا ً عندما يشترك سطح استناده األفقية وسطوحة الجاذبية ذات التالمس‬
‫المباشر مع التربة‪ ،‬لنقل االحمال الى التربة عن طريق االستناده واالحتكاك ‪ .‬ويستخدم هذا‬
‫النوع من االساسات عندما تكون تربة التاسيس غير قادرة على تأمين استقرار المنشأ باستخدام‬
‫االساسات السطحية وقدرة تحمل ضعيف‪ ،‬قابلية مرتفعه للهبوط (بحيث يكون استبدال التربة‬
‫ذات مواصفات افضل غير اقتصادي ‪،‬ومن اهم انواعها االوالد والركائز الدعائم ‪،‬واساس‬
‫الصندوقي ‪..‬‬
‫‪-‬االساسات الخازوقية ‪.:‬‬
‫تعتمد نظرية هذا النوع على نقل احمال المبنى من مستوى قريب من سطح األرض إلى‬
‫السطح الصالح التأسيس على اعماق بعيدة وذلك في حالة عدم وجود هذا السطح المناسب على‬
‫اعماق قريبة ‪.‬وقد تعتمد بعضها على نظرية االحتكاك المباشر حيث أن أي طول من المواد‬
‫التي تدق في أي تربة تعطي احتكاكا ً يتناسب تناسبا ً طرديا ً مع الطول الممتد في األرض‬
‫‪،‬وتنقسم الخوازيق إلى نوعين رئيسيين هما‪.:‬‬
‫‪/١‬خوازيق االرتكاز ‪.:‬‬
‫تعتمد على نظرية نقل االحمال المباني إلى أعماق كبيرة تتراوح بين ‪8‬متر إلى ‪25‬متر تخت‬
‫سطح األرض حسب عمق السطح المناسب التاسيس وتستعمل في المباني الهيكليه ذات‬
‫االحمال الكبيرة ‪.‬‬

‫‪/٢‬خوازيق االحتكاك ‪.:‬‬


‫تعتمد على تحمل التربة المحيطة يالخازوق لألحمال الناتجة عن المبنى يالحتكاك المباشر‬
‫وعادة يتحدد طول الخازوق بمقدار ‪30‬مره من قطرة ‪،‬كما يتخذ الخازوق شكل متعرج مما‬
‫يساعد في زيادة االحتكاك بينةوبين التربة المحيطة ‪.‬‬

‫*تنقسم الخوازيق من ناحية المواد المستعملة إلى أنواع كثيرة منها ‪.:‬‬
‫‪ /١‬الخوازيق الخشبية ‪.:‬تستخدم في األراضي الطينية الرخوة وقد استعمل الخوازيق الطويلة‬
‫منها لألرض الرملة ‪..‬‬

‫‪ /٢‬الخوازيق الحديدة ‪ .:‬تستعمل في التربة ذات الكثافة العالية واالحمال الكبيرة لسهولة‬
‫اختراق هذه الخوازيق لها ويعمل من كمرة الحديد أو ماسورة تمأل بالخرسانة ‪.‬فذ بعض‬
‫األحيان يدهن سطح هذه الخوازيق المعرضة للتربة وجهيين على االقل لحمايتها من الصدا‬
‫وكما تستخدم طريقة الكافور لمقاومة تأثير الكهرومغناطيسية في التربة للحد من زيادة‬
‫الحموضة والرطوبة فيها وذلك لمنع الصدا وقد يزيد سمك الخازوق في بعض االحاالت‬
‫لتعويض ماينتظر منة من التآكل نتيجة الصدا وخالفة ‪.‬‬

‫‪/٣‬الخوازيق المركبة ‪ .:‬يتكون من مادة مختلفتين مثل دق خازوق خشبي في األرض حتى‬
‫سطح التأسيس ثم عمل خازوق خرساني فوقه يصل إلى سطح الوسادة ‪،‬ويعتبر استخدام‬
‫الخازوق الخشبي تحت منسوب المياة الجوفية يعطي حياة أطول الخشب أما استعمال الخرسانة‬
‫يعطى توفير في االساسات ‪.‬‬

‫‪/٤‬الخوازيق الخرسانية ‪.:‬يعتمد على طريقة الدق للوصول إلى طبقة الصالحة التأسيس وهذه‬
‫الطرق مسجلة بأسماء الشركات المنفذة لها ولكل منها شروط ومواصفات خاصة ‪،‬وعند‬
‫استعمال احد انواع الخازوق يتم ذكر اسمه المراد استعماله المبني ومراكز االحمال ومقدارها‬
‫على أرض التحميل ‪.‬‬

‫‪/٥‬خوازيق الخرسانة المسلحة سابقة الصب‪ .:‬هذا النوع شائع االستعمال وتختلف قطاعاتها من‬
‫‪30×30‬سم إلى ‪50×50‬سم وتصب في فرم من الخشب أو الحديد وتستعمل الهزازات لدنك‬
‫الخرسانة ‪،‬ولمقاومة جهد الدق يجيب أن تتقارب الكانات عند رأس الخازوق لمسافة ‪3‬امثال‬
‫قطر الخازوق وال يدق الخازوق قبل ‪28‬يوم من صبه ‪..‬‬

‫‪/٦‬خوازيق الخرسانة المصبوبة في موقعها ‪.:‬تعمل هذه الخوازيق في مكانها عن طريق ثقب‬
‫األرض بالقطر و العمق المطلوبين ثم يمأل هذا الثقب بالخرسانة العادية أو المسلحة ‪،‬وتنقسم‬
‫هذه الخوازيق إلى ‪.‬‬
‫_اوال ‪:‬خوازيق تصب في مواسير لها كعب ياسفلها وتترك عند رفع المواسير وصب‬
‫الخرسانة داخلها مع دقها بالمندالة ومن انواعها ‪.:‬‬
‫‪/١‬خازوق سمبلكس ‪.‬‬
‫‪/٢‬خازوق فرانكي ‪.‬‬
‫‪/ ٣‬خازوق فيبرو ‪.‬‬
‫‪ /٤‬خازوق سترونج ‪.‬‬
‫‪/٥‬خازوق اندر ريمد ‪.‬‬

‫ثانياً‪.:‬خوازيق تعمل على مواسير مفتوحة بدون كعب ثم تفرغ داخلها الخرسانة وقد يبلغ قطر‬
‫الماسورة ‪40‬سم ‪،‬كما يبلغ متوسط بئر الخرسانة الذي تخلفة من ‪12‬الى ‪15‬متر تبعا ً لمنسوب‬
‫األرض الصالحة التأسيس ومن أنواع هذة الخوازيق ‪.:‬‬
‫‪/١‬خازوق ستراوس ‪.‬‬
‫‪/٢‬خازوق كميرسول ‪.‬‬
‫‪/٣‬خازوق ولفشولزر ‪.‬‬
‫‪/٤‬خازوق ريموند ‪.‬‬

‫*االساسات القيسونات ‪.:‬‬


‫تستعمل هذه االساسات في الكبار أو األعمال البحرية أو المجاري المائية وقطرها اكبر من‬
‫االساسات الخزوقية وتتحمل اكبر منها ‪.‬‬
‫ويعمل هذه النوع بالخشب أو الحديد أو الخرسانة وقد تشيد أما من داخل غرفة تغطس في‬
‫المياة عن طريق عمل ستائر مانعة المياة حولها وهذا النوع يسمى بالحجرة الغاطسة أو قد‬
‫تشيد حجرة عمل القيسونات من النوع المفتوح ‪..‬‬

‫*اآلبار اإلسكندر اني ‪:‬‬


‫يلجأ إلى هذا النوع من التأسيس عندما تكون طبقات التربة قريبه من سطح األرض الغير‬
‫صالحة التأسيس عليها ولكن توجد طبقات قوية تسمح بحفرها راسيا ً بدون انهيار جوانب‬
‫الحفر ‪،‬وان ال توجد مياه جوفية في حدود عمق التأسيس ‪.‬‬
‫وأشهر انواع اآلبار النوع المعروف باآلبار االسكندر اني ‪،‬حيث ترجع التسمية إلى استعمال‬
‫النوع من االساسات في اإلسكندرية منذ عهد اليونان عندما كانت إمبراطورية االسكندر االكبر‬
‫‪..‬‬

‫وتعتمد نظرية التأسيس بهذا النوع على حفر آبار بمقاس اليقل عن ‪٨0×٨0‬متر وبعمق كبير‬
‫يتوقف على صالبة األرض وعدم انهيار جوانبها وعلى عمق المياة الجوفية أيضا ً ‪،‬حيث يتم‬
‫الحفر حتى الوصول لمنسوب ‪٥0‬سم على االقل تحت منسوب المياة الجوفية وتمأل هذه اآلبار‬
‫بالخرسانة العادية لتكون قاعدة عميقة من الخرسانة العادية تخت القواعد المسلحة التي تعلوها‬
‫أعمدة المبنى‪.‬‬
‫وعند تصميم األساس بهذه الطريقة قد تهمل مقاومة احتكاك حوائط البئر مع التربة وحوله‬
‫نظير إهمال وزن البئر نفسه‪،‬كما تحدد ابعاد البئر في المسقط األفقي من واقع االجتهادات التي‬
‫تتحملها التربة عند منسوب التأسيس الذي قد ينخفض أكثر من ‪١٢‬متر من سطح األرض‬
‫األرضيات ‪:‬‬
‫تطرقنا في دراستنا لمادة إنشاء المباني (‪ )١‬إلى أجزاء المبنى وتعرفنا على أهميتها ووظائفها‬
‫ومن هذه األجزاء (األرضية) التي تعتبر من األجزاء الهامة في المبنى وذلك لما لألرضيات‬
‫من دور وظيفي وجمالي هام حيث تقوم األرضية بفصل المبنى عن البيئة وعزل الرطوبة‬
‫وحماية المبنى منها ومقاومة التآكل واالحتكاك وفي المباني الصناعية لمقاومة التآكل من‬
‫االحماض والمواد الكيميائية‪.‬‬
‫ولما لألرضية من أهمية فقد تطرقنا في هذا البحث للتعرف أكثر على األرضيات وذلك من‬
‫خالل النقاط التي تناولها البحث وهي‪:‬‬
‫‪-١‬تعريف األرضية‪.‬‬
‫‪ -٢‬تحديد مستوى األرضية‪.‬‬
‫‪-٣‬األهمية والدور الوظيفي لألرضية‪.‬‬
‫‪ -٤‬المتطلبات الوظيفية لألرضية‪.‬‬
‫‪ -٥‬مكونات األرضية‪.‬‬
‫‪-٦‬أنواع االرضيات وطرق التركيب‪.‬‬
‫‪ -٧‬منافذ تسريب الرطوبة واضرارها‪.‬‬
‫‪-٨‬طرق حماية المبنى‪.‬‬

‫تعريف األرضيات‪:‬‬
‫هي العنصر البنائي األفقي القريب من المستوى الطبيعي للتربة والفاصل بين المبنى والبيئة‬
‫وتعمل على حمل األحمال الحية والميتة وتنقلها إلى األساس‪.‬‬
‫▪ تحديد مستوى األرضية‪:‬‬
‫من األمور المهمة في عملية التصميم االولية ألي مبنى تحديد مستوى األرضية‪ ،‬ودراسة‬
‫العالقة بين المبنى واألرض التي تُبنى عليها وإيجاد حلول فيما إذا يجب أن تكون األرضية‬
‫مرفوعة او مدفونة تحت األرض‪.‬‬
‫ومن أهم العوامل التي تؤثر في تحديد مستوى األرضية هي‪- :‬‬
‫‪-١‬طبوغرافية األرض‪.‬‬
‫‪ -٢‬مستوى الشارع او الرصيف‪.‬‬
‫‪-٣‬االعتبارات التخطيطية وقوانين البناء‪.‬‬
‫‪-٤‬اعتبارات سهولة الحركة‪.‬‬
‫‪-٥‬االعتبارات االقتصادية‪.‬‬
‫‪-٦‬مجاري السيول واألمطار‪.‬‬

‫▪ أهمية االرضيات ودورها الوظيفي‪- :‬‬

‫بعد تحديد المستوى العام لألرضية يجب البدء في دراسة نوع األرضية والتي يحددها الدور‬
‫الوظيفي الذي ستقوم به األرضية‪.‬‬
‫إن لألرضية أهمية كبيره للمبنى وذلك لما لها من دور وظيفي هام حيث تقوم األرضية بعدة‬
‫وظائف من أهمها‪:‬‬
‫تحمل االحمال سوا ًء كانت أحمال حية او ميتة ونقلها إلى األساس ومن ثم إلى التربة‪.‬‬ ‫‪-١‬‬
‫عزل الرطوبة وحماية المبنى من الرطوبة‪.‬‬ ‫‪-٢‬‬
‫قدرتها على تحمل االحتكاك والتآكل‪.‬‬ ‫‪-٣‬‬
‫فصل المبنى عن البيئة‪.‬‬ ‫‪-٤‬‬
‫المتطلبات الوظيفية لألرضيات‪- :‬‬ ‫▪‬
‫بما أن لألرضية دور وظيفي هام فإنه يتطلب أن تتوفر لها متطلبات لقيامها بدورها الوظيفي‬
‫ومن أهم هذه المتطلبات‪:‬‬
‫مقاومة الحريق‬ ‫‪-١‬‬
‫عزل الرطوبة ومقاومتها‬ ‫‪-٢‬‬
‫العزل الحراري‬ ‫‪-٣‬‬
‫مقاومة الزالزل‬ ‫‪-٤‬‬
‫المتانة واالستقرارية والثبات‬ ‫‪-٥‬‬
‫االقتصاد‬ ‫‪-٦‬‬
‫عازل للصوت‬ ‫‪-٧‬‬
‫الشكل الجمالي‬ ‫‪-٨‬‬

‫الطبقات المكونة لألرضيات‪- :‬‬ ‫▪‬


‫من أجل قيام األرضية بدورها الوظيفي فإنه البد من تكوينها وتأسيسها بحيث تصبح قادره على‬
‫أدائها الوظيفي ومن أهم المتطلبات المكونة لألرضيات االتي‪:‬‬

‫أ‪-‬طبقة تأسيسية‪:‬‬
‫وهي الطبقة التي تعمل على حمل االوزان وحماية األرضية من الهبوط واالنكسار وتتكون هذه‬
‫‪cm 15-10‬الطبقة من حجر غير منتظم (حجر شلف) سماكة‬

‫‪cm‬وكذلك خرسانه ذات سماكة‬ ‫مدكوكة‪15-10 .‬‬ ‫باإلضافة إلى أن تكون التربة‬

‫ب‪ -‬طبقة حماية‪:‬‬


‫وهي تعمل على حماية المبنى من الرطوبة واالوساخ وكذلك التلوث وتتكون هذه الطبقة من‬
‫عوازل الرطوبة من الفلت واألسفلت ومواد أخرى صلبة ومقاومة للرطوبة‪.‬‬
‫ج‪ -‬طبقة سطحية‪-:‬‬
‫هي الطبقة المرئية من األرضية وتتميز بدورها الجمالي للمنشأ لذا يجب اختبار نوع األرضية‬
‫التي تقوم بدورها الوظيفي وتتميز بالجمال واالقتصاد وتتكون من أنواع مختلفة من البالط‬
‫والمونة األسمنتية وقد يكون في الطبقة السطحية نوع من الميول البسيط وذلك لتصريف مياه‬
‫االمطار‪.‬‬

‫الطبقة التأسيسية‬

‫خرسانية‬ ‫خرسانة‬
‫مسلحة‬

‫حجر غير منتظم (الشلف)‬

‫تربة مدكوكة‬
‫الطبقة العازلة‬

‫عزل حراري‬ ‫عزل‬


‫رطوبة‬
‫الطبقة السطحية‬

‫سيراميك‬ ‫رخام‬ ‫مزايكو‬ ‫مرمر‬


‫جرانيت‬

‫أنواع األرضيات وطرق تركيبها‪- :‬‬ ‫▪‬


‫هناك عدة أنواع من األرضيات المستخدمة في المنشئات ومن أهم هذه األرضيات‪- :‬‬
‫األرضيات الخشبية‪.‬‬ ‫•‬
‫األرضيات الخرسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫المزايكو المصبوب في موقع العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫األرضيات الرخامية‪.‬‬ ‫•‬
‫األرضيات الحجرية‪.‬‬ ‫•‬
‫أرضيات الحمامات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-1‬األرضية الخشبية‪:‬‬
‫تتكون األرضية الخشبية من طبقة تأسيسية والتي تتكون من تربة مدكوكة‬
‫وطبقة ‪15 cm -10‬وحجرشلف بسماكة‬
‫يليها فراغ ‪15 cm -10‬خرسانيه بسماكة‬
‫يدخل الهواء إليه ‪ 100 cm -50‬تهوية من‬
‫عبر نافذة موجودة في الجدار وذلك‬
‫لسحب الرطوبة وطردها‪.‬‬
‫يوضع في الفراغ عوارض خشبية‬
‫وتوضع عليها ‪ 10 cm -5‬رئيسية بسمك‬
‫‪5 cm.‬ألوح خشبية بسمك‬
‫ومن ثم توضع طبية مسطحة من‬
‫الخشب‪ .‬تستخدم األرضية الخشبية في‬
‫المناطق الباردة ألنها تعمل على العزل‬
‫الحراري (شكل أ )‬
‫‪ -2‬األرضية الخرسانية‬
‫تتكون من طبقة تأسيسية أي تربة مدكوكة‬
‫وطبقة ‪ 15 cm -10‬وحجر شلف بسمك‬
‫خرسانيه‬
‫‪ 15 cm -10.‬بسمك‬
‫وتوضع طبقة حماية "عازل للرطوبة " من‬
‫‪5:3 mm‬الفلت واألسفلت ذات سمك‬
‫‪5 cm‬ومن ثم توضع طبقة سطحيه بسمك‬
‫من الخرسانة‪ .‬كما في الشكل " ب "‬
‫‪ -3‬أرضية المزايكو المصبوب في موقع العمل‪:‬‬
‫تتكون من طبقة من تأسيسية أي تربة مدكوكة‬
‫‪cm‬وحجر غير منتظم "الشلف" بسمك‬ ‫‪15-‬‬
‫‪10.‬‬

‫‪ cm‬وطبقة خرسانية بسمك‬ ‫‪15-10.‬‬

‫وتليها طبقه حماية طبقه فلت وطبقتين‬


‫أسفلت‬
‫من ثم طبقة تتكون من مزيج ‪3mm‬بسمك‬
‫من‬
‫أحجار المرمر واالسمنت الملون وبأشكال‬
‫مختلفة ويتم تثبيت شرائح من االستيل غير‬
‫قابل للصدأ باألبعاد المطلوبة فوق قاعده من‬
‫الخرسانة وبعد التصلب الكامل يتم جلي‬
‫السطح العلوي لها ومن ثم الصقل باستخدام‬
‫أحجار الصقل الناعم‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬عند صب المزايكو يصب حسب‬
‫تقسيمات محدده أي على جزء ــ كما في الشكل "ج"‬
‫‪ -4‬األرضية الرخامية‬
‫تتكون من طبقات األرضية التأسيسية‬
‫أي تربة مدكوكة وحجر شلف‬
‫‪ 15 cm -10‬بسمك‬
‫وتليها طبقه حماية طبقه فلت‬
‫‪3 mm.‬وطبقتين أسفلت بسمك‬
‫ثم يتم تثبيت الرخام باستخدام المونة‬
‫األسمنتية على قاعده الخرسانية ويضاف‬
‫اليها رمل التسوية تحتها ويكون سمك‬
‫‪1:2 cm‬الرخام بين‬
‫‪ ،3 cm.‬ورمل تسوية ‪5 cm‬المونة الرابطة‬
‫كما في الشكل " هـ "‬
‫‪-5‬األرضية الحجرية‬

‫تتكون من طبقة‬
‫تأسيسية أي تربة‬
‫مدكوكة وحجر غير‬
‫منتظم "شلف" بسمك‬
‫وطبقة ‪15 cm -10‬‬
‫‪ 15 cm -‬خرسانية بسمك‬
‫وتليها طبقه حماية ‪10‬‬
‫تتكون من طبقه فلت‬
‫وطبقتين أسفلت بسمك‬
‫"كما في الشكل ‪3mm‬‬

‫"د‬
‫‪-6‬األرضية من السراميك‬
‫تتكون من طبقة تأسيسية أي تربة‬
‫‪ 15 cm‬مدكوكة وحجر شلف بسمك‬
‫‪-10‬‬

‫‪ 15 cm -10‬وطبقة خرسانية بسمك‬


‫وتوضع طبقة حماية "عازل‬
‫للرطوبة "‬
‫من طبقة فلت وطبقتين أسفلت‬
‫‪3-5 mm.‬بسمك‬
‫ومن ثم توضع طبقة سطحية‬
‫"سراميك"‬
‫وتحت الطبقة السطحية المونة‬
‫‪5 cm‬الرابطة بسمك‬
‫كما في ‪3 cm‬ورمل تسويه بسمك‬
‫الشكل "و"‬
‫منافذ تسريب الرطوبة‪- :‬‬ ‫▪‬
‫من المشاكل التي تواجهها األرضية هو وجود الرطوبة داخل األرضية وفي سطحها‪،‬‬
‫وتوجد الرطوبة داخل المبنى لعدة أسباب واهمها‪- :‬‬
‫‪ )١‬وجود الرطوبة في المباني لعدم جفافها تماما ً وذلك نتيجة االستعمال‪.‬‬
‫‪ )٢‬الماء المتسرب من التربة إلى الجدران ثم األرضيات بسبب الخاصية الشعرية‬
‫وضغط الماء‪.‬‬
‫‪ )٣‬نتيجة لتسريب الماء من تمديدات المجاري والمياه‪.‬‬
‫‪)٤‬نتيجة ألمتصاص مياه االمطار‬
‫▪ أضرار الرطوبة على المباني‪- :‬‬
‫إن للرطوبة أضرار خطيرة على المبنى تنتج هذه األضرار نتيجة لعدة أسباب من‬
‫أهمها‪:‬‬
‫‪ )١‬تجمد الماء المتجمع داخل مسامات المادة اإلنشائية نتيجة الرطوبة يؤدي إلى‬
‫تفتت المادة اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ )٢‬الرطوبة عامل أساسي في صدأ وتآكل المعادن مما يقلل من دور المباني‬
‫المعرضة للرطوبة‪.‬‬
‫‪ )٣‬تؤثر على جمال المبنى‪.‬‬
‫‪ )٤‬عدم صالحية المبنى الرطب من الناحية الصحية‪.‬‬
‫‪ )٥‬تسبب في اضعاف الخرسانة وذلك الن الرطوبة تعمل على تنشيط األمالح مع‬
‫مركبات االسمنت‪.‬‬

‫▪ طرق حماية المباني‪- :‬‬


‫هناك عدة طرق لحماية المبنى من الرطوبة ومن أهم الطرق المستخدمة هي‪:‬‬
‫‪ .١‬استخدام المواد العازلة‪.‬‬
‫‪ .٢‬طرق أخرى ومبادئ لحماية المبنى من الرطوبة‪.‬‬

‫استخدام المواد العازلة‪- :‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫عند استخدام المواد العازلة ألي منشأة يتطلب منا معرفة مواصفات المواد العازلة‬
‫وانواعها وخصائصها ومقدرتها على صد الرطوبة‪.‬‬
‫▪ مواصفات المواد العازلة‪:‬‬
‫هناك شروط يجب توفرها في المواد العازلة لكي تقوم بأداء وظيفتها بأكمل وجه‪،‬‬
‫ومن اهم المتطلبات االتي‪:‬‬
‫‪ )١‬أن تكون صلبة ومقاومة للرطوبة‪ ،‬وال تمتص الماء‪.‬‬
‫‪ )٢‬أال تتفاعل مع الماء وأن يتغير تركيبها بحيث تصبح غير مقاومة للماء‪.‬‬
‫‪ )٣‬أن تكون ذات دوام طويل يتناسب مع عمر المبنى‪.‬‬
‫كما يفضل أن تمتاز بــ‪-:‬‬
‫المرونة لكيال يحدث فيها تشقق نتيجة االجهادات التي يتعرض لها المبنى‪.‬‬ ‫‪)١‬‬
‫سهولة االستعمال‪.‬‬ ‫‪)٢‬‬
‫ذات تحكم كاف لمقاومة االجهادات‪.‬‬ ‫‪)٣‬‬

‫مبادى متبعة للسيطرة على الرطوبة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬


‫بشكل عام يجب منع الرطوبة من الدخول الى المبنى ويجب السيطرة على حركة‬
‫الماء والبخار وهناك طرق يمكن اتباعها لصد الرطوبة من اختراق األرضية‬
‫ووصولها الى المبنى‪ ،‬من أهم هذه الطرق والمبادئ االتي‪- :‬‬
‫اللجوء إلى استحداث فراغ أو فضاء هوائي أسفل األرضية أو حولها‪.‬‬ ‫•‬
‫وضع طبقة عازلة للرطوبة في جوانب المبنى‪.‬‬ ‫•‬
‫إضافة مواد مقاومه صلبة " ذات كثافه عالية "‪.‬‬ ‫•‬
‫رفع المبنى للحماية من الرطوبة‪.‬‬ ‫•‬
‫الجدران ‪:‬‬
‫االسقف ‪:‬‬
‫المأوى‪ ،‬ففي بعض أنواع‬
‫ٰ‬ ‫يمثل السقف من الناحية المعمارية العنصر األهم في خلق فكرة‬
‫المناخ يمكن حذف الجدران كليًا وفي أخرى قد تكون بسيطة‪ ،‬وبنا ًء على هذا فإن المطلوب من‬
‫السقف على مستوى األداء البيئي يفوق بكثير المطلوب من الجدار وخاصة في المناخ "الحار‬
‫والجاف" مثل مناخنا‪.‬‬

‫السقف‪:‬‬
‫السقف هو أحد األجزاء الرئيسة للمبنى‪ ،‬وهو الجزء األعلى في المبنى؛ لذلك فهو يتعرض‬
‫للظروف الجوية ( الشمس ‪ -‬المطر ‪ -‬الثلوج ‪ -‬الرياح ‪...‬الخ ) لهذا يجب صيانة المبنى من هذه‬
‫الظروف‪ ،‬ففي اليمن دائ ًما ما نفكر بحماية المبنى من المطر بالنسبة للمناطق كثيرة األمطار‪،‬‬
‫وبالنسبة للمناطق الحارة يجب مراعاة عزل الحرارة عند المبنى‪ ،‬والحماية من البرودة في‬
‫المناطق الباردة‪ ،‬كما نضمن االرتياح للمستعملين داخل المبنى‪.‬‬
‫وعند تصميم السقف يجب أن يفي بالمتطلبات الوظيفية والمتطلبات الفنية‪ ،‬حيث يعتبر في‬
‫تكوين المبنى الجزء الهام في تحمل األحمال المستوية ويقوم بنقل األثقال واألوزان والوزن‬
‫الذاتي واألحمال المستخدمة إلى الحيطان‪ ،‬العمود ومن ثم األساس وله دور فعال في إسناد‬
‫جسم الحائط في المستوى األفقي ويقلل حمل الرياح األفقية وكذا األحمال األفقية الناتجة عن‬
‫الزالزل والتي تعرض الحائط إلى االنحناء ويزيد من متانة المبنى وقوته وكذا تعزيز التكامل‬
‫بين أجزاء المبنى‪.‬‬

‫*مالحظات‪:‬‬
‫المتانة ترجع إلى السماكة المطلقة وإلى نسبة العرض‪ ،‬وتحديد السمك يرجع إلى المعيار‬
‫اإلنشائي وال يزيد عن السقف يضمن متانة المبنى وتكامل النظام اإلنشائي‪.‬‬
‫المتانة واالتزان من أهم الخواص اإلنشائية المطلوبة في النظام الهيكلي‪.‬‬
‫السقف يحافظ على الوحدات اإلنشائية ويقوم بتحمل األحمال األفقية التي تؤثر على المبنى في‬
‫نظام الحيطان الحاملة والمسافة بين الحوائط العرضية الكبيرة فإن السقف يساعد الحائط في‬
‫تحمل األحمال األفقية مثل نقل أحمال الرياح إلى الحوائط الفاصلة ويزيد من خاصية استقرار‬
‫المبنى‪.‬‬

‫*المتطلبات الوظيفية للسقف‪:‬‬


‫‪ .١‬متطلبات إنشائية (متطلبات المتانة والثبات) ‪ :‬أن متانة السقف يجب أن تكون قادرة على‬
‫تحمل األحمال (حملها الذاتي واألحمال المتحركة وأحمال األثاث المستخدم والمستخدمين‬
‫والمعدات)‪ ،‬دون التأثر أو حدوث انهيار‪ ،‬ويؤثر حجم السقف على مقاسات األجزاء المعرضة‬
‫لألحمال ( الحائط ‪ ،‬العمود ‪ ،‬األساس )‪.‬‬

‫‪ .٢‬المتطلبات البيئية‪ :‬أي مقاومة العناصر المناخية (ماء المطر‪ ،‬الرياح‪ ،‬األتربة‪ ...‬الخ) وكذا‬
‫عزل الصوت حيث يتم تحديد عزل الصوت في العديد من المباني يرجع ً‬
‫أوال إلى الظروف‬
‫االقتصادية وكذا الخصوصية مثل‪ ( :‬المستشفى‪ ،‬اإلذاعة‪ ،‬وكذا الفراغات التي تتطلب الهدوء‬
‫وتحتاج إلى قدر عالي من العزل الصوتي )‪ ،‬ومقاومة الحريق‪ :‬يجب أن يكون السقف ذا‬
‫مقاومة معينة ضد الحريق وانتشار والحريق وأن يقاوم انتقال من دور إلى آخر‪.‬‬
‫* مالحظة‪:‬‬
‫_المواد المستعملة يجب أن تمتاز بقدرتها على مقاومة قوى الشد الناتجة عن األحمال المؤثرة‬
‫على السقف‪.‬‬
‫*العوامل المؤثرة في اختيار السقف المناسب‪:‬‬
‫‪ .١‬أبعاد الفراغات الداخلية‪.‬‬
‫‪ .٢‬طبيعة األحمال ومقدارها‪.‬‬
‫‪ .٣‬وظيفة المبنى‪.‬‬
‫‪ .٤‬العوامل المعمارية الجمالية‪.‬‬
‫‪ .٥‬سهولة التنفيذ وسرعة اإلنجاز‬
‫*أنواع السقوف والمواد المستخدمة‪:‬‬
‫‪ .١‬السقوف من الخشب‪.‬‬
‫‪ .٢‬السقوف من الخرسانة‪.‬‬
‫‪ .٣‬سقف حجري‪.‬‬
‫‪ .٤‬سقف من الطين والقش‪.‬‬
‫‪ .٥‬سقف من الطوب‪.‬‬

‫تتحدد أنواع السقوف بحسب وظيفة المبنى‪ ،‬فكانت تستعمل الخشب في التسقيف والطين وكذا‬
‫الحجر في عمل سقوف أو الطوب األحمر‪ ،‬وكانت تعمل السقوف بشكل أقبة (العقادة) يتم‬
‫تسوية السطح العلوي بمواد مرنة تساعد على تقوية السقف ومع التطور التقني وظهور الحاجة‬
‫إلى فراغات كبيرة وواسعة استعملت مواد مزدوجة حتى ظهر استعمال الخرسانة واتساع‬
‫استخدامها وذلك لما لها من خواص المتانة والمقاومة للحريق وقدرتها على العزل الصوتي‬
‫عالوة على قوة إجهادها اإلنشائي كما استخدمت السقوف سابقة الصنع‪.‬‬

‫ً‬
‫أوال السقوف من الخشب‪:‬‬
‫مراعاة أن تكوت المسافة بين العوارض صغيرة تساعد على متانة السقف ومميزات هذا النوع‬
‫من السقوف أنها خفيفة الوزن ال تؤثر بشكل كبير على الجدران واألساس وكذا سهلة التنفيذ‬
‫وسريعة التنفيذ‪.‬‬
‫العيوب‪ :‬عدم قدرتها لمقاومة الحريق‪ ،‬خفيفة الوزن تحتاج إلى معالجة عزل الصوت‪ ،‬وكذا‬
‫تحتاج إلى الصيانة المستمرة لمقاومة (حشرة األرضية)‪.‬‬
‫ثانيًا السقوف من الخرسانة‪:‬‬

‫للخرسانة القدرة على تحمل األحمال وتساعد في الدعم اإلنشائي للجدران ولها خاصية جيدة في‬
‫مقاومة الحريق وخاصية العزل الصوتي وتتكون الخرسانة من األسمنت ( الرمل‪ ،‬الجص‪،‬‬
‫الماء حيث أن نسبة الماء تعادل ‪ %٥0‬من وزن األسمنت) كما يضاف أسياخ حديدية للتسليح‬
‫بحسب التصميم اإلنشائي الذي يعتمد على الباع للبالطات واألحمال‪ ،‬فكلما زادت األحمال زاد‬
‫سمك‪ ،‬ومراعاة ً للنواحي االقتصادية يتم اختيار األبعاد (الطول والعرض) لتحقيق ً‬
‫قدرا من‬ ‫ال ُ‬
‫تخفيف التكاليف‪ ،‬وتتعدد أنواع بالطات األسقف كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .١‬نظام البالطات مع الجسور‪.‬‬
‫‪ .٢‬النظام الشبكي (الجسور باتجاهين)‬
‫‪ .٣‬تجويف البالطات‪.‬‬
‫‪ .٤‬البالطات المسطحة‪.‬‬

‫*مالحظة‪:‬‬
‫_ توزيع األحمال باتجاه واحد أي االسناد باتجاه واحد‪ ،‬وتوزيع األحمال باتجاهين أي االسناد‬
‫باتجاهين‪.‬‬

‫*السقوف بالعقادة‪:‬‬
‫استخدمت مادة اللبن و الحجر في التسقيف وذلك باستخدام عوارض خشبية ومع تطور المواد‬
‫استخدمت العوارض الحديدية ويتم وضع العوارض بحسب مقاسات المادة المستخدمة في‬
‫السقف_الحجر_اللبن وكلما قلت المسافة بين العوارض ساعد في متانة السقف وتجانس توزيع‬
‫األحمال ويبنى الطابوق من اللبن_الحجر_على شكل عقود منفردة أو عقود متداخلة أو‬
‫مترابطة وتستعمل مادة رابطة سريعة الجفاف مثل الجص‬
‫المشاكل الناتجة‪ :‬عن هذه األسقف تأثره بالحركة الناتجة عن تغير درجات الحرارة وحركة‬
‫اإلنشاء العامة‪.‬‬
‫*الجسر العابر "عتبات األبواب والنوافذ"‪:‬‬
‫دور الجسر العابر هو القيام بتحمل األحمال الواقعة على فتحة النافذة ويقوم بنقلها إلى جانبي‬
‫النافدة‪.‬‬
‫أنواعها‪ :‬تتعدد أنواعها منها الجسر المستقيم_العقود"لها أنواع كثيرة _وباعاتها كبيرة‪ ،‬لذا فإن‬
‫اختيار نوع الجسر العابر يتعدد حسب عرض الفتحة واألحمال الواقعة عليها ويستخدم الطوب‬
‫في الباعات الصغير"‪"١،٢‬وتستخدم الجسور في الخرسانة المسلحة في الباع الكبير "‬
‫‪"١ ،٢~٢~٣‬‬
‫وقد استخدمت من العقود في كثير من المباني قبل ظهور الخرسانة المسلحة لتحمل األحمال‬
‫الناتجة عن الباعات الكبيرة ونقلها إلى أسفل‪،‬وكانت حلول تنفيذية وإنشائية ومعمارية ولها‬
‫أشكال متعددة ومتنوعة تستخدم بحسب وظيفتها ودورها اإلنشائي حيث تقوم بتحمل قوة‬
‫الضغط ونقلها إلى األكثاف ‪ ،‬وتستخدم الحجار في العقود بأشكال وألوان مختلفة وبحسب‬
‫التعبير المعماري للتصميم‪.‬‬

‫جلسة النافذة‪:‬‬
‫يتم عمل الجلسة لحماية الجدار الخارجي عند أسفل الفتحة و تعمل من مواد وأشكال تناسب‬
‫وظائفها ودورها أيضا ً القيام بتصريف المياه عن جدار المبنى ويتم عمل سيول ولها أشكال‬
‫متعددة ومتنوعة حسب التصميم والمواد المستخدمة‪.‬‬

‫*أنواع التسقيف في البنايات التقليدية‪:‬‬


‫‪ .١‬التسقيف بالقبو‪:‬‬
‫وكثيرا ما يلجأ إليه البناء الستعماله في مختلف‬
‫ً‬ ‫يعتبر إنجاز القبو عملية متكررة إلنجاز العقد‪،‬‬
‫البنايات (المساجد‪ ،‬األبراج‪ ،‬األبواب‪ ،‬المساكن ‪ )...‬وذلك لما يتسم به من صالبة وتوزيع للثقل‬
‫بشكل متساو على الجدران وشد للبناية وتثبيتها‪.‬‬
‫‪ .٢‬التسقيف المسطح المكون من جذوع النخل وسيقان الجريد‪:‬‬
‫عا قدي ًما واستمر حتى بداية القرن العشرين‪ ،‬وذلك‬
‫يعتبر هذا النوع من التسقيف األكثر شيو ً‬
‫لتوفر المواد األولية في إنجاز السقف كجذوع النجل‪ ،‬الجريد‪ ،‬الحجر‪ ،‬التمشمت‪ ،‬الجير‬
‫ضا من إنجاز فضاءات واسعة‪.‬‬ ‫والطين‪ ،‬وي ّمكن أي ً‬

‫ويتم إنجازه بوضع عوارض وجذوع النخب مثبتة بين جدارين أو دعامتين‪ ،‬ثم توضع فوقها‬
‫سيقان الجريد ومالط التمشمت وفوقها توضع طبقة من الطين ( أو الطين وحده فوق الجريد‬
‫سمك هذه الطبقة حسب موضع السقف ( سقف داخلي أو سقف متصل‬ ‫مباشرة ً )‪ ،‬ويختلف ُ‬
‫بالسطح )‪ ،‬ثم تنجز طبقة من مالط لحماية السقف ويتم طالؤها بحليب الجير‪.‬‬

‫‪ .٣‬التسقيف المكون من جذوع النخل وأقباء صغيرة‪:‬‬


‫وفي بعض األحيان تستعمل مكان سيقات الجريد أقباء صغيرة مبنية من الحجر‪ ،‬ومالط‬
‫التمشمت ومثبتة على جذوع النخل‪ ،‬ويستعان في بنات القبو بوضع أخشاب تشد في األطراف‬
‫لتسهيل وضع الحجارة ثم تنزع بعد أن ييبس السقف‪.‬‬

‫‪ .٤‬التسقيف المكون من أغصان األشجارر واألحجار المسطحة‪:‬‬

‫وتستعمل في حاالت نادرة أغصان األشجار مثبتة بين الجدران وتتخللها حجارة مسطحة‬
‫توضع بينها‪ ،‬ثم يبنى فوقها السقف والطبقة العازلة‪.‬‬

‫*صد مياه األمطار‪:‬‬

‫تتوقف اإلجراءات الغنية لصد الماء ‪ -‬وعزل الحرارة والحماية من البرودة على الظروف‬
‫المناخية في مختلف المناطق‪ ،‬ففي المناطق التي تكثر فيها كمية األمطار يجب أن نفكر في‬
‫مقاومة السقف لمياه المطر‪ ،‬ووضع الطبقة العازلة للحرارة‪.‬‬
‫_____________‬
‫*طريقة صد مياه المطر‪:‬‬
‫من أجل مقاومة السقف من تسرب مياه المطر إلى الداخل يجب ً‬
‫أوال‪:‬‬
‫‪ .١‬سرعة تصريف مياه المطر من سطح المبنى وقت نزول المطر‪.‬‬
‫‪ .٢‬تجنب تجمع مياه المطر في السطح وتقليل احتمال تسربها‪.‬‬
‫‪ .٣‬سد الشقوق في سطح المبنى بالمواد المقاومة للماء‪.‬‬

‫مائال وذلك لسهولة تصريف المياه من السطح‪ ،‬وبميول السقف تتوقف‬ ‫ويجب أن يكون السقف ً‬
‫على مطالب االستعمال ونوعية المواد العلزلة للماء‪.‬‬

‫* يجب أن يفي السقف بمتطلبات الوظائف‪ ،‬وعند تصميم السقف يجب أن يفي بالمتطلبات‬
‫الوظيفية والفنية حيث يعتبر في تكوين المبنى الجزء الهام في تحمل األحمال المستوية‪ ،‬ويقوم‬
‫بنقل األثقال واألوزان والوزن الذاتي واألحمال المستخدمة إلى الحيطان‪ ،‬العمود ومن ثم إلى‬
‫األساس‪ ،‬وله دور فعّال في اسناد جسم الحائط في المستوى األفقي‪ ،‬ويقلل حمل الرياح األفقية‬
‫وكذا األحمال األفقية الناتجة عن الزلزال‪ ،‬والتي تعرض الحائط إلى األنحاء ويزيد من متانة‬
‫المبنى وقوته وكذا تعزيز التكامل بين أجزاء المبنى‪.‬‬

‫*تكوين سقف المبنى‪:‬‬


‫‪ -‬يتكون سقف المبنى من الطبقة اإلنشائية‪ ،‬الطبقة السطحية‬
‫الطبقة اإلنشائية‪ :‬هي التي تقوم بتحمل األحمال ‪ -‬البالطات من الخرسانة ‪ -‬والسقف من‬
‫األبسثيرس‪.‬‬

‫الطبقة السطحية‪ :‬هي التي تقوم بصد مياه المطر وتعريف مياه المطر‪.‬‬
‫*المواد المستخدمة وعالقتها بانحدار وميول سطح المبنى‪:‬‬
‫للمواد المستخدمة تأثير كبير في تعريف مياه المطر من السطح‪ ،‬فكلما وضعت المواد ذو‬
‫الحجم الكبير كلما كان الميول أقل‪ ،‬وكلما وضعت المواد ذو الحجم الصغير كلما كان الميول‬
‫أكبر‪.‬‬

‫* تدرج الميول المستخدم للمباني في المناطق كثيرة األمطار وكمية الثلوج فيها كبيرة تستخدم‬
‫المواد مثل القرميد واألبسثيرس‪.‬‬
‫* السقف المائل‬

‫المواد المستخدمة‪ :‬الحديد ‪ -‬األسمنت ‪ -‬البالستيك‬


‫المقاسات‪ :‬الطول ‪ / ٢٨00 _ ١٨00‬العرض‪٦00 _١00 / ٩0 _ ٧0 :‬‬
‫نسبة الميول‪١:٤ :‬‬
‫وال يكون التثبيت في أسفل الموجة بل في األعلى‪ ،‬مع األخذ باالعتبار اتجاه الرياح‪ ،‬ويحدد‬
‫البعد المحور حسب متانة المواد المستخدمة للسقف المائل‪.‬‬

‫*طريقة تركيب السقف المستوي‪:‬‬


‫يتكون السقف من‪:‬‬
‫أ‪ /‬الطبقة اإلنشائية‪ :‬البالطات ( البالطات سابقات الصنع ‪ ،‬المصبوبة في موقع العمل‪ ،‬طبقة‬
‫الميول طبقة التصريف )‪.‬‬
‫ب‪ /‬الطبقة السطحية‪ ( :‬طبقة الميول طبقة التصريف‪ ،‬الطبقة العازلة للمياه )‪.‬‬
‫*كيف يتم ميول السقف؟!‬
‫‪ /١‬طريقة ميول السقف بميول الطبقة اإلنشائية‪.‬‬
‫‪ /٢‬بواسطة الطبقة السطحية يتم عمل الميول‪.‬‬

‫ً‬
‫أوال طريقة ميول السقف بميول الطبقة اإلنشائية‪:‬‬
‫وتستخدم هذه الطريقة في المباني غير القابلة لعمل أو بناء أدوار أخرى‬
‫مميزات هذه الطريقة‪ :‬عمل الطبقة العازلة وطبقة التصريف غير سهلة التنفيذ‪.‬‬
‫ثانيًا عمل الميول بواسطة طبقة التصريف‪:‬‬
‫وتكون نسبة الميول أصغر من ‪١:١0‬‬
‫*طرق تصريف المياه من السطح‪:‬‬
‫‪ .١‬طريقة التصريف من اتجاه واحد‪.‬‬
‫‪ .٢‬طريقة التصريف من اتجاهين‪ ،‬إذا كان المبنى عريض‪.‬‬
‫‪ .٣‬طريقة التصريف من أربعة اتجاهات‪ ،‬إذا كان المبنى طويل‪.‬‬
‫*ويمكن التصريف في حالتي وضع مواسير تصريف المياه داخل المبنى أو خارج المبنى‪،‬‬
‫وتعمل المواسير في داخل المبنى في المباني الهامة كالفنادق‪ ،‬وتسمى هذه الطريقة طريقة‬
‫التصريف المنتظم‪ ،‬ويمكن استخدام الميازيب عندما تكون نسبة مياه المطر قليلة‪ ،‬وتكون عدد‬
‫الطوابق قليلة‪ ،‬وتسمى هذه الطريقة بطريقة التصريف غير المنتظم‪ ،‬ويحدد عدد وبعد مواسير‬
‫التصريف حسب كمية المطر ونسبته خالل السنة‪.‬‬
‫*طريقة تركيب الطبقة العازلة وعمل طبقة التصريف‪:‬‬
‫إذا كانت الطبقة العازلة من المواد الصلبة مثل األسمنت والرمل والبالط‪ ،‬تسمى طبقة‬
‫التصريف الصلبة‪ ،‬أما إذا كانت الطبقة العازلة من المواد اللينة مثل الفلت واألسفلت‬
‫والبالستيك‪ ،‬تسمى طبقة التصريف اللينة‪.‬‬

‫*أهمية الطبقة العازلة‪:‬‬


‫تسمى الوسطى وهي التي تصد وتمنع مياه المطر من التسرب إلى داخل المبنى‪ ،‬والطبقة‬
‫العازلة للحرارة هي التي تمنع تسرب الجو الحار في الخارج أو الداخل‪ ،‬وتحافظ على درجة‬
‫الحرارة داخل الغرف‪.‬‬

‫*أهمية طبقة التصريف‪:‬‬


‫تسمى الطبقة السطحية وهي طبقى الحماية للمواد العازلة للحرارة والمواد العازلة أو العامدة‬
‫للماء‪.‬‬

‫*أهمية الطبقة اإلنشائية‪:‬‬


‫الدور األساسي هي أن تتحمل األحمال المنقولة إليها ( األحمال الحية والميتة والحمل الذاتي )‪.‬‬

‫*كيفية عمل الطبقة الصلبة لتصريف مياه المطر‪:‬‬


‫الطريقة السائدة والمعمولة في اليمن وأن الطين له ميزة في عزل الحرارة وهو يعتبر من‬
‫المواد الصلبة‪.‬‬
‫نوضع طبقة التسوية فوق الطبقة اإلنشائية عندما يكون سطح غير مستوي متعرج وأحيانًا ما‬
‫تحدث فراغات أثناء الصب وتحدث شقوق‪ ،‬في هذه الحالة دائ ًما ما يكون تجمع المياه في‬
‫الفجوات والفراغات لذلك يمكن عمل الطبقة الصادة للماء‪.‬‬
‫*الطريقة المستخدمة في اليمن‪:‬‬
‫‪ /١‬الطبقة اإلنشائية _ الخشب‪ ،‬ويكون البعد ‪.٦00~٥00~٤00‬‬
‫‪ /٢‬توضع طبقة مساعدة من الخشب بشكل مرصوص‪.‬‬
‫‪ /٣‬ثم توضع الطبقة المبللة‪ ،‬ثم الطبقة الجافة ويُدك ويُرفع ويرش‪ ،‬وأحيانًا توضع طبقة من‬
‫الفلت فوق الطبقة المبللة لتصد مياه المطر‪ ،‬وتكون هذه الطريقة تؤدي غرض صد المياع‬
‫وعزل الحرارة في نفس الوقت‪.‬‬
‫* طبقة التسوية وعمل الميول لسهولة التصريف‪ ،‬وهي اقتصادية وتعمل من المونة األسمنتية‬
‫بنسبة ‪ ١:٢‬وتكون درجة الحرارة داخل وخارج الغرفة متساوية ال يوجد فرق‪.‬‬
‫* بما أن المونة األسمنتية تتعرض للشمس ودرجة الحرارة لذا ستحدث شقوق‪ ،‬فيمكن زيادة‬
‫سمك المونة األسمنتية‪.‬‬
‫* بما أن سمك طبقة الخرسانة العادية تتعرض للتشقق‪ ،‬فإذنه يمكن أن نضع بعض التدابير‬
‫لمنع حدوث مثل هذا التشقق‪ ،‬يمكن أن نضع شبكة حديدية تقوي من تماسك طبقة الخرسانة‬
‫العادية وتحد من حدوث التشقق في سطح الخرسانة العادية‪.‬‬
‫ولبعض المباني مميزات مثل استخدام السطوح وصعود الناس إلى السطح يمكن عمل السطح‬
‫اآلتي‪ ،‬ودائ ًما ما تستخدم هذه الطريقة‪.‬‬
‫وطبقة الرمل تقوم بدور الطبقة العازلة للحرارة‪.‬‬
‫*كيفية عمل الطبقة المرنة لتصريف مياه المطر‪:‬‬
‫الطبقة المرنة‪ :‬هي الطبقة المكونة من المواد اللينة مثل الفلت ‪ -‬األسفلت ‪ -‬البالستيك‪.‬‬
‫فنجد هنا أن الطبقة السطحية المتكونة من الفلت واألسفلت وطبقة التسوية والحجر الرقيق تقوم‬
‫بدور صد المياه ومنعه من التسرب إلى الداخل‪.‬‬
‫ونجد أن الطبقة المتعرضة للشمس هي الفلت‪ ،‬حيث أن له خاصية الذوبان‪ ،‬فمن الممكن أن‬
‫يذوب‪ ،‬ولكن يمكن حمايته بواسطة الحجر الرقيق‪.‬‬
‫*طرق حماية الفلت من الذوبان‪:‬‬
‫‪ /١‬بواسطة البالط‪.‬‬
‫‪ /٢‬بواسطة الحجر الرقيق‪.‬‬
‫‪ /٣‬بواسطة الرمل كما هو معمول في اليمن‪.‬‬

‫وعند عملية الرسم للطبقة الفلت واالسفلت نعبر عنها بخط واحد ونوضح كتابيًا عدد طبقات‬
‫الفلت واألسفلت‪.‬‬
‫*طريقة معالجة تسرب مياه المطر من نقطة االلتقاء بين السطح وحائط الحماية‪:‬‬
‫*كيفية تركيب المواد العازلة لدرجة الحرارة‪:‬‬
‫دائ ًما ما تتطلب بعض المباني إلى خفض درجة معينة داخل الغرفة‪ ،‬وبما أن درجة الحرارة‬
‫داخل الغرفة وخارجها مختلفة‪ ،‬لذا يجب أن نفكر في وضع الطبقة العازلة للحرارة لتصد‬
‫درجة الحرارة وتمنع تسربها من الخارج إلى الداخل أو العكس‪.‬‬

‫* المواد المستخدمة لعزل الحرارة‪:‬‬


‫‪ /١‬المواد البالستيكية (خفيفة الوزن)‪.‬‬
‫‪ /٢‬األلياف‪ ،‬ألواح الخشب المصنوعة من الورق والخشب‪.‬‬
‫‪ /٣‬الخرسانة المصنوعة في المصنع‪ ،‬تأتي مجوفة وخفيفة الوزن‪ ،‬وتوجد بها فراغات‪.‬‬
‫‪ /٤‬أحجار الخشفاش توجد بها فراغات كثيرو ليسهل دخول الهواء‪.‬‬
‫* ميزة المواد العازلة‪:‬‬
‫‪ /١‬خفيفة الوزن‪.‬‬
‫‪ /٢‬توجد بها فراغات كثيرة ليسهل دخول الهواء‪.‬‬
‫* تنبيه‪:‬‬
‫عند وضع الطبقة العازلة للحرارة يجب طالء سطح طبقة التسوية بالزيت حتى ال تتجمع‬
‫قطرات الماء التي تؤثر على خاصية الطبقة العازلة‪ ،‬ألن الطبقة العازلة تتأثر بالرطوبة مما‬
‫يؤثر على أداء وظيفتها على أكمل وجه‪.‬‬
‫*كيفية تصريف مياه المطر من السقف المستوي‪:‬‬
‫‪ /١‬تصريف المياه بشكل غير منتظم‪:‬‬
‫تبرز بالطة السقف وطبقة التصريف فيشكل طرف كابولي‪ ،‬فتتصرف المياه من السقف‬
‫المستوي تلقائيًا ميزته أن التكاليف رخيصة‪.‬‬
‫العيوب‪ :‬تتأثر مياه المطر على وطيدة الحائط‪ ،‬وتعمل هذه الطريقة للمباني التي ال تتعدى‬
‫الطابقين‪.‬‬
‫‪ /٢‬تصريف المياه من السطح بشكل منتظم‪:‬‬
‫يتم تصريف مياه األمطار عن طريق خندق التصريف في سطح المبنى‪ ،‬ويتم التصريف‬
‫بواسطة مواسير التصريف إلى أسفل المبنى ومن ثم إلى المجرى المكشوف ثم إلى المجاري‬
‫العامة للتصريف‪.‬‬
‫وهناك طريقتان لعمل الخندق‪ ،‬وأحدهما الشكل الكابولي‪ ،‬يستعمل هذا األسلوب من التصريف‬
‫في بعض المباني‪.‬‬

‫ويمكن وضع مواسير التصريف داخل المبنى حتى ال تؤثر على جمال المبنى من الخارج‪،‬‬
‫ويتم تحديد عدد مواسير التصريف حسب كمية األمطار السنوية وميول السقف ومساحته‪.‬‬
‫* فاصل التمدد لألرضيات والسقوف‪:‬‬
‫*فائدة فاصل التمدد‪:‬‬
‫سهولة التنفيذ والتقليل من نسبة التمدد واالنكماش والتقلص‪ ،‬فعندما تكون المساحات كبيرة من‬
‫المستحسن عمل فاصل التمدد في نطاق ‪ ،٥000~٢000‬وذلك لضمان عدم التشقق والتشوه‬
‫في األرضية أو السطح الناتجة من تعرضهما للشمس والمطر‬
‫‪:‬‬ ‫األسطح‬

‫_♢سطح المبنى ‪-:‬‬


‫هو الجزء الذي يغطي أعلى نقطة في المبنى‪.‬‬
‫_ ‪#‬وظيفتة ‪-:‬‬
‫‪1-‬يعمل السطح على حماية المباني ومحتوياتها من تأثيرات الطقس ومن غزو الحيوانات‪.‬‬
‫‪2-‬تتوقف خصائص السطح على الغرض من المبنى الذي تغطيه ومواد التسقيف المتاحه و‬
‫تقاليد البناء المحليه‪.‬‬
‫_ ‪#‬االشكال االساسيه لألسطح ‪-:‬‬
‫‪ -‬هي المستويه و خفيفة االنحدار وسطح الجملون و ذوؤ الجوانب المنحدره والسطح‬
‫المقوسه والسطح المقبب‪.‬‬
‫‪ -‬كما أن اشكال االسطح تختلف كثيرا ً من منطقه إلى اخرى جيث العوامل الرئيسيه التي تؤثر‬
‫اشكال‬ ‫على‬

‫االسطح‪.‬‬

‫االشكال توضح بعض االمثلة المختلفة النواع االسطح‬


‫‪ _ #‬تكوين وتركيب السطح المستوي ‪-:‬‬
‫يتكون السطح من الطبقه االنشائيه و الطبقه العازله للمياه وطبقة الحمايه‬
‫مراحل‬ ‫_*‬
‫حماية‬
‫المبنى ‪:‬‬
‫يجب عمل‬ ‫‪-‬‬
‫الحلول‬
‫للحمايه‬
‫تسرب‬ ‫من‬
‫الحراره و‬
‫عمل التدابير الالزمه من التهويه‪.‬‬
‫‪ -‬دائما ً مايتم عمل طبقة التسويه في المناطق الحاره لحماية المبنى من الحراره ويمكن تركب‬
‫هذه الطبقه في اعلىء الطبقه االنشائيه او اسفلها وهناك طرق مختلفه للتركيب‪.‬‬
‫‪ -‬نوجد الطبقه االنشائيه ثم وضع طبقه الحافظه للحراره‬
‫‪ -‬يجب معرفة نوعية المواد و خواصها للحمايه من الحراره‪.‬‬

‫‪ _ #‬مميزات السطخ المستوي ‪-:‬‬


‫‪ -‬أن نسبة االنحدار ال تتجاوز ‪1:10‬‬
‫‪-‬استخدام البالطات والجسور كطبقه انشائيه حامله‬
‫‪ -‬بساطة التركيب‬
‫‪ -‬مرونة التنسيق والتوزيع للجسور والبالطات‬
‫‪ -‬التناسق معا مختلف االنواع واالشكال للمساقط االفقيه وحجمها‬
‫ـ االستفاده من السطح واستخدامه الي نوع من انواع الوظائف‪ ،‬مثل ذالك ‪-:‬‬
‫‪ -1‬في‬
‫المباني‬
‫العامه ‪:‬‬
‫يمكن‬
‫استخدام‬
‫السطح‬
‫كمسابح او‬
‫حدائق نشاطات أخرى‪.‬‬
‫‪2‬ـ المباني الخاصه ‪ :‬يمكن استخدام السطح لنشر المالبس وغيرها‪.‬‬

‫‪ _ #‬المتطلبات الويظيفية لالسطح‪ ،‬تنقسم الى ‪-:‬‬


‫‪1-‬أنشائيه ‪ :‬اي متطلبات المتانه والثبات التي تلبي من خالل انشاءا السطح‬
‫كذالك البحث في تقليل الوزن الميت الى اقل ما يمكن حتى يكون هناك اقتصاد في المواد‬
‫المستعمله‬
‫كما يجب تصميم االسطح بحيث يكون الكل واالجزاء ذؤ مقاومه جيده للفشل الذي قد يحدث‬
‫نتيجة الزياده في االجهاد‬
‫‪ -2‬بيئيه ‪ :‬ااي مقاومة‪ .‬العناصر المناخيه((ماء ـ مطر ـ رباح ـ اتربه ـ ‪))......‬‬
‫كما ان المواد والتراكيب يجب ان تمنع دخول الظروف المناخية‬
‫‪ _ #‬التصريف ‪:‬ـ‬
‫ـ يتم تصريف مياه االمطار والثلوج في االسطح المستويه والمائله بثالث طرق ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ قناة داخاليه‬
‫‪ 2‬ـ قناة خارجيه‬
‫‪3‬ـ القمع‬

‫_ ‪#‬انواع المواد العازله للحراره ‪-:‬‬


‫‪ -‬خرسانه عازله ‪-:‬‬
‫وهي خرسانه خفيفه بها فراغات هوائيه تحتوي على الحجر الخفيف او الجلخ وتستخدم‬
‫بصبها بين الحوائط المفرغه او تصب على هيئة فرشه تحت بالط االسطح‪.‬‬
‫ـ االلواح والبالطات العازله ‪-:‬‬
‫تتكون من مواد عازله متماسكه معا بعضها بمواد الصقه‪ ،‬ومثال على ذالك نشارة الخشب‬
‫والقش المظغوط والفلين ‪،‬‬
‫هده االلواح تثبت في الحائط رأسيا ً بالمسمار او اللصق و تعمل كسطح نهائي للحوائط‬
‫واالسقف أي تبدو ضاهره او توضع تحت االسطح مثل االسبستس‪.‬‬
‫ـ المواد المائله ‪:‬‬
‫وهي مواد عازله يمكن صبها او تمأل بها القراغات بين الحوائط او تفرش على االسطح‬
‫واالرضيات بين العوارض الخشبيه‪،‬مثل اجزاء الفلين وألياف الزجاج‪.‬‬
‫ـ مواد عاكسه ‪:‬‬
‫كرقائق األلمونيوم‪ ،‬وتستخدم في االسطح لعكس الحراره‪ ،‬مثل الجملونات ولكن تراكم‬
‫االوساخ عليها يقلل من فعليتها‪.‬‬
‫ـ البياض والدهانات العازله الحراره ‪:‬‬
‫كل ماهو ناتج منها عازل للحراره وقد يحتوي البياض على حصوات من ماده عازله‬
‫للحراره‪ ،‬مثل الفيرنيكوليت‬
‫األبواب والنوافذ ‪:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن النوافذ واألبواب من العناصر الهامة في واجهة المباني لذلك عند تصميم األبواب والنوافذ‬
‫يجب أن تلبي متطلبات العوامل البيئية ‪،‬مع األخذ في اإلعتبار المضمون الوظيفي للفراغات مع‬
‫الربط والتوافق بين الشكل و المضمون واإلهتمام بنسبة العرض إلى اإلرتفاع والتمييز بين‬
‫الجزء الرئيسي والثانوي‪،‬والتباين المفتوح والمصمت ووضع جميع هذه اإلعتبارات ومعالجتها‬
‫جميعاً‪،‬بإعتبار أن النوافذ واألبواب تلبي إحتياجات ومتطلبات اإلتصال واإلضاءة والتهوئة‬
‫‪،‬وعلينا التفكير في متطلبات الناحية الجمالية والمتطلبات المتعلقة باإلقتصاد وتقليل التكاليف‬
‫والعالقة بين التصميم_والمواد_والتنفيذ‪.‬‬
‫ودائما ً ما تستخدم مادة الخشب لألبواب والنوافذ لسهولة تصنيعها ولها صفة المتانة وخفيفة‬
‫الوزن ومن العيوب عدم قدرتها على مقاومة الحريق على عكس النوافذ من الحديد لها خاصية‬
‫مقاومة الحريق والحصول على مساحة إضاءة أكبر _ولتوفير مادة الخشب وزيادة تكالفها‬
‫تستخدم مادة األلمنيوم في المباني العامة‪.‬‬
‫األبواب ‪:‬‬
‫تعريف الباب ‪:‬‬
‫_هو العنصر المتحرك في فتحة الجدار ؛لتسهيل حركة الناس والمعدات واألثاث وإضافة إلى‬
‫دورها الوظيفي في تسهيل الحركة واإلتصال بين الفراغات الداخلية ‪.‬أو الفراغ الخارجي‬
‫والداخلي ؛لها وظائف أخرى مثل العزل الصوتي والعزل الحراري ومنع دخول مياة المطر‬
‫‪،‬الرياح ‪،‬األتربة وتؤدي دور الخصوصية واألمان ومقاومة انتشار الحريق ‪.‬‬

‫أنواع األبواب‪:‬‬
‫تتعدد أنواع األبواب منها األبواب الخارجية‪،‬واألبواب الداخلية‪.‬أما من حيث المواد ‪:‬األبواب‬
‫من الخشب‪،‬الحديد ‪،‬األلمنيوم‪.‬‬
‫كذلك من حيث طرق الفتح ‪:‬‬
‫‪/١‬األبواب المعلقة من الجانب‬
‫‪/٢‬األبواب المنزلقة أفقيا ً‬
‫‪/٣‬األبواب المنطبقة‬
‫‪/٤‬األبواب الدوارة‬
‫‪/٥‬األبواب المنطبقة المنزلقة عموديا ً‬

‫متطلبات األبواب ‪:‬‬


‫‪/١‬القوة(المتانة)‪:‬يجب أن يكون الباب مصنوع من مادة قوية حتى يتحمل ثقل نفسه أو أي‬
‫صدمات عليه‪.‬‬
‫‪/٢‬الشكل الثابت ‪ :‬يجب أن يكون الباب متين ثابت الصنع حتى يتحمل كثرة اإلستعمال وأن‬
‫يكون حلق الباب منطبقا تماما معه حتى اليؤثر عليه الرطوبة أو المطر أو فرق درجات‬
‫الحرارة بين داخل المبنى وخارجه ‪.‬‬
‫‪/٣‬سهولة التشكيل‬
‫الدور الوظيفي لألبواب‬
‫‪/١‬الخصوصية‪:‬يجب أن يعمل الباب على إعطاء الخصوصية الشخصية داخل الحجرة أو‬
‫المبنى عند قفلة كمثل الحوائط أو القواطيع ‪.‬كما ويجب تحكمه في الصوت والرؤية من خالل‬
‫التحكم في المادة المصنوعة منه ‪.‬‬
‫‪/٢‬األمن‬
‫‪/٣‬عازل للحرارة ‪:‬يفضل عند إستعمال عازل حراري للحوائط والقواطيع لمبنى أن يكون الباب‬
‫المستعمل مصنوعا من مادة عازلة أيضا ً ‪.‬‬
‫‪/٤‬عازل للصوت ‪ :‬يجب أن يقلل الباب من شدة الصوت لغرض العزلة الشخصية داخل‬
‫المبنى ‪،‬وكلما كان الباب ثقيل الوزن وسميكا ؛فإنه يقلل من مرور الصوت خاللة ويعمل‬
‫كحاجز للصوت أيضا ً‪.‬‬
‫‪/٥‬مقاوم للحريق ‪:‬قد يصنع باب خاص لمقاومة الحريق بحيث يثبت في الحائط ويستعمل‬
‫كحاجز للحريق وقت اللزوم ليوقف من عملية إنتشار اللهب والدخان ‪،‬بجانب ذلك فالباب يعتبر‬
‫منفذ للهروب من خالل المبنى ‪ .‬واألبواب الشائعة اإلستعمال لمقاومة الحريق تعطي مقاومة‬
‫تتراوح بين ‪٢/١‬إلى ‪٣‬ساعات ‪.‬‬
‫‪/٦‬مقاوم للعوامل الجوية ‪:‬يجب أن يقاوم الباب الخارجي العوامل الجوية الخارجية مثل الرياح‬
‫‪،‬المطر و الهواء وقد تستعمل بعض األبواب للتهوئه والنظر من خاللها ‪.‬‬

‫متطلبات األبواب المرتبطة باإلتصال واألمان‬


‫األبواب تُستخدم لتسهيل حركة الدخول والخروج وتعمل على الربط واإلتصال بين الفراغ‬
‫الداخلي والخارجي‪،‬كما لها عالقة بمشاكل اإلتصال واألمان وأعدادها وأحجامها ومواقعها‬
‫واتجاه فتحها وأغالقها ‪...‬ألخ ‪،‬يرتبط بعملية التصميم ‪،‬حيث يتم ذلك بحسب المعايير وأعداد‬
‫الناس ؛لتحقيق سهولة سير الحركة واإليفاء بمتطلبات األمان ‪،‬وعادة ماتفتح األبواب في‬
‫المباني السكنية إلى الداخل ويمكن أن يفتح الباب الرئيسي إلى الداخل ‪،‬أما في المباني العامة‬
‫والمباني ذات األنشطة الكبيرة التي تكون حركة الناس فيها مستمرة ودائمة وتتميز بكثرة‬
‫المستخدمين مثل ‪:‬المالعب ‪،‬المسارح وقاعة اإلجتماعات جميع هذه المباني تفتح أبوابها إلى‬
‫الخارج لذا تختلف طرق التركيب لألبواب واللوازم التابعة لها‪.‬‬
‫أبعاد األبواب‪/‬القياسات النموذجية لألبواب ‪:‬‬
‫*األبواب الداخلية التقل عن ‪٢000*٩00‬مم‬
‫*أبواب الحمامات التقل عن و‪٢000*٧٥0‬مم‬
‫*أبواب خاجية التقل عن ‪٢000*١٨00‬مم(درفتين)‬
‫*أبواب الكراجات التقل عن ‪٣٢٥0*٢٥00‬مم‬

‫المواد المستعملة في صنع األبواب‬


‫‪/١‬األخشاب‪:‬تكون األخشاب المستعملة في تصنيع هيكل أو قلب ضلف من األخشاب المناسبة‬
‫لإلستعمال وتتراوح الرطوبة في األخشاب عند التصنيع مابين ‪%١0‬إلى‪.%١٢‬‬
‫العيوب اإلنشائية للخشب ‪:‬‬
‫التسوس‪:‬ويأتي لألخشاب عن طريق حشرات السوس التي تعيش مع بعضها في مجموعات‬
‫وتؤثر كثيرا ً على قوته اإلنشائية ‪.‬‬
‫التحلل‪:‬يحدث في الخشب بفعل البكتيريا أو الطحالب مع وجود الرطوبة ‪.‬‬
‫القابلية لإلحتراق‪:‬معظم األخشاب قابلة لإلحتراق مالم تعالج كيميائيا ً‪.‬‬
‫التمدد واإلنكماش‪:‬تتأثر األخشاب بالرطوبة والحرارة ويظهر ذلك بإلتوائها‪.‬‬
‫اإلستعمال‪١ :‬‬ ‫*أنواع األبواب من حيث‬
‫‪/‬أبواب مؤقتة ومنها ثالثة أنواع‪:‬‬
‫أ‪/‬باب كبس بعوارض‪.‬‬
‫ب‪/‬باب كبس بعوارض وأحزمة‪.‬‬
‫ج‪/‬باب كبس بعوارض وأحزمة وقوائم‪.‬‬

‫أبواب كبس‬
‫‪/٢‬أبواب مستديمة ويمكن حصرها في نوعين ‪ :‬أ‪/‬باب حشو‪.‬ب‪/‬باب سبرس‬
‫باب حشو‬
‫*تركيب األبواب‪:‬تتركب األبواب من مصراع أو أكثر على حسب أهمية أستعمالة وتعلق هذه‬
‫المصاريع في الحلوق بمفصالت معدنية‪ .‬فالباب ذو مصراع الواحد يعلق مصراعة من جهة‬
‫واحدة ويتحرك بواسطة المفصالت ويركب له الكالون من الناحية األخرى أما الباب ذو‬
‫المصراعين فيعلق كال منهما في الحلق بالمفصالت التي تكون إلى يمين المصراع األيمن وإلى‬
‫يسار المصراع األيسر ويركب الكالون في يسار المصراع األيمن ويغلق على يمين المصراع‬
‫األيسر بعد تثبيت األخير بترباسين أحدهما من أعلى المصراع والثاني من أسفله‪.‬‬
‫طريقة تركيب وتثبيت األبواب الخشبية‪:‬يتم تركيب وتعليق مصاريع (الضلف)األبواب‬
‫بمفصالت في حلق خشبي تم تثبيته في الحائط بكانات من الحديد ووجود خوابير أو دساتير‬
‫خشبية تثبت في الحائط لتثبيت مسامير الكانات بها كما أنه يسمح بتثبيت البروز عليها‪.‬‬
‫صوره للتعاشيق ‪.‬‬
‫أبواب خشبية منزلقة‬
‫تفصيل األبواب المنزلقة‬
‫‪/٢‬األلمنيوم ‪:‬يرجع إستخدام األلمنيوم في البناء إلى وسط القرن التاسع عشر‪،‬ويعتبر األلمنيوم‬
‫من أخف مواد البناء وزنا ً مقارنتا بالحجم ؛فكثافته التي تبلغ ‪٢.٧0‬تعادل ثلث كثافة الحديد‬
‫والنحاس‪.‬ولأللمنيوم خواص أخرى هامة منها ‪:‬مقاومته العالية للصدأ ‪،‬مقاومته الجيدة للحريق‬
‫بفعل عدم إشتعالة ‪،‬كما أن مقاومته فائقة للتآكل ولذلك فهو يعتبر من المواد المعمرة ‪.‬‬
‫الحديد‪:‬الحديد هو أهم عنصر فلزي عرفته اإلنسانية فهو األكثر استخداما ً وهو أكبر الفلزات‬
‫وأكثرها استخداما ً في صناعاته وتطبيقاته ‪،‬والحديد في صورة الصلب هو رمز المدنية التي‬
‫نلمسها أو ندركها ‪.‬‬
‫هي مادة بالستيكية نفطية أي مستخرجة من النفط فهي مادة ‪Pvc‬مادة ‪/٤U_Pvc:‬مادة ال‬
‫للعزل ‪Pvc‬عازلة للحرارة وغير موصلة للكهرباء وضعيفة توصيل الصوت ؛لذلك تستخدم‬
‫الحراري في قطاعات األبواب والشبابيك األلمنيوم ‪.‬‬
‫األبواب من حيث الفتح ‪:‬‬
‫األبواب المعلقة من الجانب‬

‫معلق من الجانب‬

‫ضلفتين‬
‫سحاب لخارج الجدار‬

‫باب منطبق‬
‫باب دوار‬

‫تثبيت إطار الباب في الجدار‬


‫واجهات وقطاعات تفصيلية رأسية وأفقية‬
‫النوافذ(الشبابيك) ‪:‬‬
‫النوافذ ‪:‬هي أحد العناصر المعمارية ‪،‬والتي تعبر عن الطابع المعماري للواجهة‬
‫المعمارية وهي أحد العناصر التي توفر الراحة لفراغات المبنى الداخلية ‪.‬‬
‫الدور الوظيفي للنوافذ ‪:‬‬
‫‪/١‬لها دور فعال في توفير اإلضاءة والتهوئة الطبيعية ‪.‬‬
‫‪/٢‬الرؤية واإلتصال بين الداخل والخارج‪.‬‬
‫‪/٣‬لها دور في مقاومة الظروف المناخية (ماء المطر ‪،‬الرياح ‪،‬الغبار وصد‬
‫الحشرات )‪.‬‬
‫‪/٤‬توفير األمان ‪.‬‬
‫‪/٥‬في المناطق الحارة والباردة يجب أن تكون قادرة على توفير درجة من العزل‬
‫الحراري والعزل الصوتي ‪.‬‬
‫المتطلبات الوظيفية للنوافذ ‪:‬‬
‫يجب مراعاة النواحي التالية عند تصميم النوافذ ‪:‬‬
‫‪/١‬إختيار الموقع المناسب للمتطلبات الوظيفية والجمالية ‪.‬‬
‫‪/٢‬إختيار المواد المناسبة لتلبية المتطلبات الفنية والجمالية ‪.‬‬
‫‪/٣‬تحديد الجزء المفتوح والمغلق ‪،‬أثناء تقسيم الفتحات للنوافذ ؛للتحكم في دخول‬
‫الهواء بالكمية الكافية والطريقة الصحيحةليتالئم مع الفعالية في داخل الفراغ‬
‫ومراعاة عدم حجب الرؤية أثناء التصميم ‪.‬‬
‫‪/٤‬إختيار نوع الزجاج وسمكه بحسب المتطلبات الوظيفية للفراغ ‪.‬‬
‫متطلبات اإلضاءة والتهوئة‬
‫تتطلب أغلبية المباني توفير اإلضاءة الطبيعية وتعتبر عنصرا ً مهما ً في تصميم‬
‫الفعاليات مثل ‪:‬الفصول‪،‬المكاتب والمكتبات ‪.‬تصميم اإلضاءة الساقطة على مكان‬
‫العمل المطلوب‬
‫ومن العوامل المؤثرة في توزيع الضوء ‪:‬مساحة الشباك ‪،‬شكل الفتحة ومكانها‬
‫‪،‬مساحة التقسيمات األفقية والعمودية فكلما زادت المساحة زادت كمية اإلضاءة‬
‫الداخلة إلى الفراغ والحصول على الظروف البيئية المالئمة ‪،‬وأن تكون اإلضاءة‬
‫خالية من التضاد الحاد اللمعان لذا علينا أختيار شكل الفتحة المناسبة وإستعمال‬
‫الزجاج المناسب ‪.‬‬
‫يتحدد معيار ودرجة اإلضاءة بحسب نوعية وأشكال المباني وذلك لتحقيق المتطلبات‬
‫الصحية واإليفاء باإلضاءة الكافية والمناسبة ؛وذلك أن اإلضاءة العالية والزائدة‬
‫واإلضاءة الغير كافية وضعيفة تؤثر بشكل مباشر على أداء العمل أو الدراسة‬
‫وللوصول إلى درجة محددة من اإلضاءة علينا األختيار المناسب ألشكال النوافذ‬
‫والمساحة المناسبة للنافذة وبهذا نستطيع الحصول على نتائج لإلضاءة المناسبة‬
‫والمريحة وبإختالف األشكال تختلف مساحة اإلضاءة وهذا يؤثر على عمق المبنى‬
‫الداخلي وعادة ما نستخدم النوافذ المستطيلة لسهولة تركيبها وعادة ما تكون شائعة‬
‫اإلستخدام ومن ناحية حساب درجة قيمة اإلضاءة وإنتظام اإلضاءة فإن الشكل‬
‫المستطيل يعطي النتائج القيمة ‪.‬‬
‫المواد المستعمله في صناعة النوافذ‪:‬هي مثل المواد المستعمله في صناعة األبواب‬
‫فهناك نوافذ خشبية ‪:‬نوافذ ألمنيوم‪:‬‬
‫نوافذ حديد ‪:‬‬
‫ونوافذ‬
‫‪Pvc:‬‬
‫النوافذ من حيث طريقة الفتح ‪:‬‬
‫رسومات واجهات ومساقط أو قطاعات أفقية توضح طريقة الفتح فالنقاط تدل على‬
‫أن الفتح للداخل والخطوط على أن الفتح للخارج ‪:‬‬

‫رسومات توضح تركيب المفصالت في الجدار وفيما بينها‬


‫كذلك جلسة النافذة‬
‫نماذج أبواب ونوافذ ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الساللم‬
‫السلم أو الدرج المتحرك‪ ،‬أو السلم أو الدرج الدوار هو عبارة عن درج عادة ً يعمل بالكهرباء‪،‬‬
‫وهو وسيلة لنقل األشخاص‪ ،‬يتكون من درجات مستقلة متصلة ببعضها والتي تتحرك إلى أعلى‬
‫أو أسفل على مسارات تقوم بحفظ الدرجات في وضع أفقي‪.‬‬
‫هناك أماكن يعتبر استخدام الساللم المتحركة فيها أساسياً‪ ،‬مثل الفنادق والمطارات ومراكز‬
‫التسوق والمنشئات العامة‪.‬‬
‫للساللم المتحركة فوائد كثيرة‪ ،‬حيث أنها تمتلك السعة لنقل عدد كبير من األفراد‪ ،‬كما أنه من‬
‫الممكن استخدامها لإلرشاد نحو المخارج األساسية أو ما شابه‪ ،‬ومن الممكن أن تكون مقاومة‬
‫لعوامل الطقس لالستخدام الخارجي‪.‬‬
‫في عام ‪ ، ٢00٤‬تم تقدير أن الواليات المتحدة تمتلك أكثر من ‪ ٣0000‬سلم متحرك‪ ،‬وأن‬
‫هناك ‪ ٩0‬مليار شخص يتم نقلهم عبر هذه الساللم كل عام‪.‬‬
‫مكونات الساللم المتحركة‪:‬‬
‫المحرك‪ ،‬وهو موتور مسنن حلزونى لديه كفاءة العالية تتيح للساللم القدرة على العمل بشكل‬
‫انسيابي وبدون ضوضاء‪.‬‬
‫التراس أو الجملون‪ ،‬هي أنابيب مستطيلة المقطع تصنع من الفوالذ المقاوم للصدأ‪ ،‬ما يجعلها‬
‫من العوامل المهمة للمتانة واألمان‪.‬‬
‫األدراج‪ ،‬وهي مصنوعة من األلمنيوم ويكون اختيارها بعناية شديدة بما يضمن األمان‬
‫والسالمة بمراعاة حجم المستخدمين‪.‬‬
‫وحدة التحكم‪ ،‬وهي تضمن وظيفة الساللم بشكل كبير من األمان خصوصا وأنه أصبح من‬
‫الممكن مشاهدة ذلك في شاشة مخصصة لمراقبة وعرض األعطال‪.‬‬
‫أجهزة األمان‪:‬‬
‫الحساس‪ ،‬يُستخدم لمراقبة سالمة الدرج وهو مسئول بشكل كبير عن األمان إضافة إلى‬
‫األجهزة والحساسات األخرى‪.‬‬
‫أجهزة لمراقبة سلسلة الدرج تكون مسئولة عن مراقبة طول الساللسل أو قصرها أو حدوث أي‬
‫خلل فيها‪ ،‬وتتوقف بشكل فوري فى حالة حدوث ذلك‪.‬‬
‫أجهزة للوقاية من األجسام الغريبة وتكون مزودة في شرائح األمشاط والمقابض وألواح الكسوة‬
‫الجانبية‪ ،‬وتؤدي بدورها إلى الفصل األوتوماتيكي في حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫جهاز ضبط انسيابية الدرج‪ ،‬يتواجد اثنان منه‪ ،‬في األعلى وفي األسفل‪ ،‬يستخدم لمراقبة‬
‫انخفاض األدراج فإذا وصل إلى مسافة تزيد عن ثالث ميليمترات فسوف‬
‫آلية عمل الساللم الكهربائية‪.‬‬
‫تتمثل آلية السلم المتحرك في دوران زوج من السالسل حول زوجين من المسننات واحد في‬
‫األعلى واآلخر في األسفل‪ ،‬وتدور المسننات الموجودة في القمة بواسطة محرك كهربائي‪ ،‬مما‬
‫يساهم بتدوير حلقات السلسلة ثم التراس أو الجملون وهو التركيب المعدني الذي يمتد بين‬
‫طابقين‪ .‬وبالتالي تعمل السلسلة الدوارة على تحريك سلسلة الدرجات ولكن تبقى هذه الدرجات‬
‫مستوية ثم تنطوي على بعضها البعض عند الوصول إلى األعلى أو األسفل لتشكل سط ًحا‬
‫مستويًا يعود من الجانب الداخلي إلى الطرف اآلخر من السلم‪.‬‬
‫تكون زاوية الساللم الكهربائية بدرجة ميل بين ‪ °٣0‬و ‪ °٣٥‬درجة مئوية عن المستوى األفقي‪،‬‬
‫وهذا هو االستخدام الشائع حسب اإلنتاج النمطي العالمي بالنسبة لخدمة ارتفعات األدوار التي‬
‫تصل إلى حوالي ‪ ٦‬أمتار‪ ،‬حتى يمكن ترك مسافة ال تقل عن ‪ ٢,٣‬متر عن السقف العلوي‪.‬‬

‫الفراغات األفقية بين المقابض والحوائط أو المنشآت األخرى‪ ،‬ويكون طولها حوالي ‪٨‬‬
‫سنتيمترات وارتفاعها أكثر من ‪ ٢١0‬سنتيمتر عن منسوب الدرج‪.‬‬

‫أما السرعة المقننة فتكون بين ‪ 0,٤٥‬متر في الثانية إلى ‪ 0,٥‬متر‪/‬ثانية‪ ،‬وبالنسبة لساللم‬
‫االستخدامات ذات الكثافات العالية فيفضل أن تتراوح السرعة بين من ‪ 0,٦٥‬م‪/‬ث إلى ‪0,٧٥‬‬
‫م‪ /‬ث‪.‬‬
‫الفواصل ‪:‬‬
‫فواصل التمدد‪:‬‬
‫من المالحظ أن جميع االنشاءات تتعرض إلى تأثيرات تغيرات درجة الحرارة ولذلك‬
‫وجب عمل فاصل تمددي وإال فإن التأثيرات الحرارية تسبب إجهادات اضافية في‬
‫أجزاء المبنى مما يؤدي إلى الشقوق والشروخ‪.‬‬

‫تعريف فواصل التمدد‪:‬‬


‫هي فواصل رأسية وأفقية يتم عملها بحيث تسمح بتمدد أو انكماش أجزاء المبنى افقيا‬
‫تبعا لحرارة الجو‪.‬‬
‫تستخدم في المباني ذات المساحات الكبيرة‬
‫تستخدم في المباني المتواجدة في المناطق التي يحدث بها تغيرات حرارية كبيرة‬
‫بين بنائين ذات كتل مختلفة ‪.‬‬

‫الدور الوظيفي ‪:‬‬


‫اتاحة الفرصة لحدوث تمدد وانكماش الجزاء المبنى‬
‫تخفف الحمل واإلجهاد عن المبنى‪.‬‬

‫المتطلبات الوظيفية‪:‬‬
‫مقاومة الحرارة والرطوبة‬
‫مقاومة الزحف واالنكماش‬
‫مقاومة قوى الزالزل ‪.‬‬
‫أنواع فواصل التمدد ‪:‬‬
‫الفواصل العمودية‬
‫تظهر هذه الفواصل في الواجهات على شكل قاطع أو في األعمدة على شكل عمودين‬
‫شبه متالصقين وقد يكون قائم بين جدارين داخليين بحيث من الصعب مالحظته إال عند‬
‫فتح األبواب ‪.‬‬
‫الفواصل األفقية‬
‫تظهر هذه الفواصل في األرضيات أو العقدات وتكون في جسور البناء أو في ارضيات‬
‫البالط من الدور الوظيفي لها اعطاء شكل جمالي والمحافظة على شكل البالط‪.‬‬

‫المواد المستخدمة في ملئ الفواصل التمدد‪:‬‬


‫يجب استعمال مواد تتميز بالمرونة‪ ،‬وشدة الصالبة‪ ،‬وتكون ذات قدرة عالية على‬
‫مقاومة الرطوبة‪ ،‬مقاومة المواد الكيميائية ومقاومة التآكل‪.‬‬
‫أهم المواد المستخدمة‬
‫الرمل المخلوط بالبيوتين‬
‫الفلين‬
‫مادة اللباد المشبعة باالزفلت‬
‫المطاط من االسفنج‬

‫طرق تركيب فواصل التمدد‪:‬‬


‫يتم عمل السمك الخاصة بالفاصل‪ ،‬وملئ الفراغات الخاصة بالفاصل‬

‫تحسب المسافات بين فواصل التمدد اعتمادا على المعادلة التالية ‪:‬‬
‫طول المبنى× متعدل تغير درجة الحرارة × معامل التمدد الحراري‪.‬‬
‫فواصل الهبوط ‪:‬‬
‫إن هبوط المباني حقيقة هندسية متوقعة بالنسبة لمعظم أنواع التربة وذات أهمية بالغة‬
‫بالنسبة لسالمة المنشأ وخلوه من التصدعات والميالن واالنهيار التدريجي أو المفاجئ‬
‫ويجب دراسة الهبوط حسب نوعية األساس‪ ،‬ونوعية التربة‪ ،‬تركيب المبنى وابعاده‪.‬‬
‫تعريف فواصل الهبوط‪:‬‬
‫هو قاطع رأسي يقسم المبنى رأسيا إلى جزأين ‪.‬‬

‫أنواع الهبوط‪:‬‬
‫هبوط منتظم‬
‫وهو هبوط متساوي أسفل جميع أجزاء المبنى وال يسبب أضرار على المبنى إذا كان‬
‫في الحدود المسموحة‬
‫الهبوط التفاضلي‪:‬‬
‫وهو الذي ال يكون متساوي في جميع أجزاء المبنى ويسبب أضرار مختلفة‬
‫الهبوط اآلني‬
‫وهو الذي يحدث خالل فترة زمنية قصيرة ويحدث في التربة الرملية والحصوية‬
‫الهبوط الكلي‬
‫وهو الذي يحدث خالل فترة زمنية طويلة ويحدث في التربة الطينية‬

‫استخدام فواصل الهبوط ‪:‬‬


‫وجود أجزاء من المبنى غير متكافئة الوزن‬
‫عند اختالف مناسيب التأسيس للمبنى الواحد‬
‫اختالف نوع التربة أسفل األساس‬
‫البناء بجوار مبنى قديم‬
‫عندما يزيد طول المبنى عن ‪ ١٥‬م‬

‫الدور الوظيفي‪:‬‬
‫حماية المبنى من هبوط التربة‬

‫المتطلبات الوظيفية ‪:‬‬


‫مقاومة الحرارة والرطوبة‬
‫مقاومة الزحف واالنكماش‬

‫المواد المستخدمة في ملئ الفواصل التمدد‪:‬‬


‫يجب استعمال مواد تتميز بالمرونة‪ ،‬وشدة الصالبة‪ ،‬وتكون ذات قدرة عالية على‬
‫مقاومة الرطوبة‪ ،‬مقاومة المواد الكيميائية ومقاومة التآكل‪.‬‬
‫أهم المواد المستخدمة‬
‫الرمل المخلوط بالبيوتين‬
‫الفلين‬
‫مادة اللباد المشبعة باالزفلت‬
‫المطاط من االسفنج‬
‫الفلين واللدائن‬
‫طرق تركيب فواصل هبوط‪:‬‬
‫يتم عمل السمك الخاصة بالفاصل‪ ،‬وملئ الفراغات الخاصة بالفاصل‪.‬‬

‫يعمل فاصل التمدد في االجزاء العلوية في المبنى مثل الجدران‪ ،‬األرضيات‪ ،‬األسطح وذلك‬
‫لعدم تأثر األساسات بدرجة الحرارة‪.‬‬
‫ويتم عمل فاصل الهبوط بداية من االساسات وإلى نهاية المبنى‪.‬‬

You might also like