Professional Documents
Culture Documents
ب
الج النادو
2:
[
00 و3ناس ٠
َ 3
0#
ن2 ظ
0
٠
1
م
زي
"نا 35
4
0م رص *«*
3
0
مك
ساه 05
:
١
1
0 و
0
1 1
1
0
ْ [
[
4 1
ّ
ٍ
. 1
ُ
.
.
0 [
:م
ْ
رم ؤ
. [
[
ؤ
ُ
َ [
. 9
:
ْ
و
|
3
3
0
1
.
.
ظ
ل
ًَ
ْ
م امص
-كاضصانلا مح هه تلا
امل لعلسل م ا اسما
ل لا
ْ
الرسول الأعظم مجه
الرسول الأعظم(ص) المجلس الأول في جهاده(ص)
المجلس الأول
في جهاد الرسول الأعظر مق
يانفسٌُ لوادركت حظاًوافراً
هذاالوجود و صانعاً سواك وعرفت مَنْ أنشاكِ مِنْ عدم إلئ
أولاكِهننْنعمايهم ولاك وشكرت بِكَهُ عليِكِ وحُسْنٌ ما
خيرالأنامفنعمّ ما ولاك محمد ووصيِوهو اولاكِ حب
أولئ وفى الأخرئئ هماعَلَماكِ َهُمالَعمْرْكِ عَلَماكِ الدّينَ في ال
وإذا الصحائف فى القيامةَ تُضَرثْ
فتتقدَّماك فلم تزِل قدماك وإذا أنتهيتٍ إلى الصراط تبادرا
وإذا أنتهيت إلئ الجنانٍ تلقيا
بوم الح ساب إذا الخليلٌ جفاك هذا رسو ل ا له حسبّكِ في غدٍ
أقبلت ظامية اليه سقاك ووصِيَه الهادي أبو حَسن إذا
عَلِقَتْ بهبعدألنبيّ يداك فهو المشْفُمٌ في المعادٍ وخيرٌ مَنْ
هذاعِكِ في الملا أعلاك
في حكم كل تقضيَةأقضاكِ
مِنْ بأسه والغدرٌ حشوْحشاكِ فأطعت لكي باللسان مخافة
يوماًمداهلهسننت مُداكِ حنهن إذا مات النبيئ ولم يطل
أذاك ال
وأجلٌّما إذاك هص وزويت بضعة أحمدٍ عن إرئها
لكن دعاك إلى الشقاءٍ شقَاك
بيو مأبعترةأحمدٍل ولاك لولاك ما ظفرث علوجٌأُبَةٍ
النار دام بقاك يبقئْ كمافي وعليكِ خزيٌ باأَسِةُدائماً
صفح الوصيٌ أبيهوعن أباك هلا صفحت عن الحسين ورّهطه
في جهاد(.ص) الرسول الأعظم(ص) المجلس الأول
ونني
يعمي
عحجي
أ الب
ومن
ولايسمعونى ى هل ادي أذ
رسول الله يخرج إلى شعاب مكة يدعو الناس إلى عبادة الله فأقبل
أمير المؤمنين طإِتلاز إلى منزل رسول الله فسأل عنه خديجة فلم تعلم
مكانه فقال :يا خديجة احملى معك ماءاً وطعاماً حت نمضي فنلتمس
رسول الله فإنًا سنجده عطشان جائعاًء فحملت خديجة ماءاً وطعاماً وأقبلت
ماعلأمميرؤمنين حتئ خرجا من مكة» فقال لها :يا خديجة انت استبطني
على عرها
ب عش
ايجة
ص خد
أبكت
الوادي وانا أستظهر الجبال لعلنا نجده» فش
الله يا وال
ساه ي
وهى تنادي :يارمحمد ويادي
لفاول
رأسها وجعلت تج
حبيب قلباه في أي وادٍ أنت ملقىّ يا حبيب الله وكان رسول الله علئ رأس
جبل وعنده جبرئيل» فنظر جبرئيل إلى خديجة قال :يا رسول الله هذه
فناداها رسول الله. لحالها ملائكة السماءء نادها اليك فلقد بكت خديجة
مضروب بالحجارة» الدماء تسيل من ة»
للك
اه بت
حرأت
لمًا
اه فل
فأقبلت نحو
قدميه» رمت بنفسها عليه أقول هذه خديجة أبكت الملائكة بحالها مع انها
لويسحتيدة معها أمير المؤمنين ورسول الله ينظر إليها أنا لا أدري كيف
حال الملائكة لمّا خرجت أبنتها زينب يوم عاشوراء تجول في وادي كربلاء
شابكة عشرها علئ رأسها وتنادي :يا جداه يا رسول الله صلئ عليك مليك
السما هذا حسينك بالعراء مقطع الاعضاء مضرّج بالدماء مذبوح من الفا
مسلوب العمامة والردا . .ويلي
ويني. .
أناأمشي أوتعثر بالمطاعين لامسعدرربكةأمنينانيا
أنحسين
اازي
نيأسين
باأح
أن دين
ربتزينئ
شا يا
أداه
نا
ثم رفعت رأسه ضمّته إلى صدرها يدها تحت وضعت جلست عنده
ترضىئ؛ فعخد حت يرضياك هذا كان إن الهي السماء وقالت . إلى بصرها
7 الع اطي الخيمة إل ريحي زيب أنه بوجهها وقال:
ويلى. .
رتكولينكلب احسين جاسي تعتبتين وان هأرفعت راسي
انفاسي ترهخمدت وحكج
وعالهمّع
ارفلٌديسمفح
بلط
وا ها
دمل
احزان
ؤوالأفوه
تدع
مأايعردتني سنك الجفا فعلتامجَفوني وتجفو مَنْ معي
شمرالخنا بالسوط كسّر أضلعي أنعم جوا بايا حسين أما ترئى
ع
2
2
الرسول الأعظو(ص) -المحلس الثاني -في وفاته(ص)
المجلس الثاج
فويقاة الرسول الأعظم منت
الزمانغوليا
أملاد يئشم مشاذماعَلئّ متَنرْبةأحمدٍ
إن كنت تسمع صرختي وندائيا قلللمغيّب تحت أطباق الشرئ
صَبَتْ علئ ألايام صرن لياليا ايئتٌ لو أئّها
مَتصعل
صُب
لا أخشئ من ضيم وكان حمىّ ليا تدكنثٌ ذاتَ حمىئ بظلٌ محنّدٍ
ضيمي وادفع ظالمي بردائيا وأتقي لٌيل
ذخضع
لم أ
لليو
فا
يا
حكيتُ
اصن ب
بى غ
صً عل
شجنأ فإذابكث قُمريَةٌفيليلها
يا
حفيك
اممٌ
ش الد
وعلرٌ
رلأج فلأجعلنٌ الحزن بعدكٌ مؤنسي
ولم نكن بين ايدي القوم نغتصبُ فليت قبلك كان الموت صادفنا
الت دونك الثُّرَبُ حضيتوا قلم ابدت رجال لنانجوى صدورهم
وسيم سبطاك خسفاً فيه لي نصبوا ضاقت على بلادي بعدما رحبت
ايئهم تَرِبُ ضك فمين
ر حسوذا قد جرّعوا المجتبئن سما فمات أسىّ
بالعرش يُمسي في الصعيذ صريعا حدقاً
مان
ًكو لرمناقد
نبأً
عج
حتئ أغتذى وحيّ الاله رضيعا ومَنْ أرتبئ طفلاً بحجر محمّدٍ
جميعا بياء
لومامنات
ايِ
ال فتعجٌأملاك السماءلمويَه
هفودأضيعا
عاك
لناين
مةاب ايوم حقٌ محمّدٍ في آلو
قطيعا سُين
حرأس
لبهادا
فغف يفةٌ سيفنها
قدت
لمسجر
ايو
ال
كقاهمن صلدالصفاينبوعا عجباً يموت ظمىّ وكم قد فجرت
لشامين اح عداك
لفاضضي
أتق
تفطر حبهده العطش وأمن ياوسف ةهأبواليمهتكنطر
١
الرسول الأعظم(ص) المجلس الثاني في وفاته(ص)
تنادي :بأبي مَنْ معسكره هيوم الأثنين تهباء مع أن جعلت زينب هر
١7
في وفاته(ص) الرسول الأعظم(ص) -المجلس الثاني
ويقول :أيّها الناس عظم الله اجوركم بنبتكم فلقد قبضه الله اليهء فضجٌ الناس
بالبكاء والنحيب .وصرخت فاطمة :واأبتاه وامحمّداه . .أبة مَنْ بعدك للقبلة
والمصلئ؟ ومَنْ لابنتك الوالهة التكلئ؟
لييداب
١
السدة فاطمة الزهراء موحد
آي
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس :الأول فاطمة(ع) الوديعة
المجلس الأول
هل مَنْ يذب عن البتولٍ شرارّها جعلتث تنادي :لا مغيث يُغيئلي
ياليتعينك عاينت آثارّها ها
بسياط
نٌ ال
جأتار
بضث و
وق
ليلا ولِم عفئ الوص مزارّها واهاًلبنت المصطفئ لِم جهُرَتْ
ظلم الول وهتكوا أستارّه""'
يف مكة
الشسيدرعلي
( )١وجدث هذه القصيدة باسم شاعرها في كتاب التحصيل في أيام التعطيل للسيد علي
ص.777١ نقي طبسي الحائري
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الأول -فاطمة(ع) الوديعة
جهره
شو ك
أفواصلب الجبتين من اظهر اوخلى الرواياأَمنشّره
اوكول ضلع أمَيٍ الزهره اشكسّره
اومن لطم خدها يويلي والجبين الجنين ّاحها
ركه
ط ح
وصب
اغمن
ابعينها اوتبكه اليوم احسابها الزهرهاوبعد حمرةالعين ماتت
أه. .
1
فاطمة(ع) الوديعة السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الأول
يلباب :
ذهيل أولا بت لي افكار يلياب لابسلتحزن طول العمر يلباب
يوم العصرواالزهرهالزجيه انشدجح وين محسن سكّط يلباب
حس بيه الرجس من لذت خلف الباب كمت للباب لاحن ما علىّ أحجاب
عصرني واسكط المحسن وثدبي انعاب
بسمار:
بسمار الصبر يا ابا الحسن شيجرعه
تشوف اللى صدرها انصاب بسمار
ومانهْ . .
يحيدر ما نجدغيرك ومانه
وديعهعندكالزهرهوأمانه
انزلها عليٌ طلّعَلاد في قبرهاء سلم الوديعة إلى صاحبها وحول وجهه
إلى قبر رسول الله وهو يقول :يا رسول الله لقد آسترجعت الوديعة وأخذت
الرهينة»ء وأختلستث الزهراءء يا رسول الله فاحفها السؤال وأستخيرها
الحال . .ثم جلس على شفير قبرها يخطٌّ الأرض بأنامله ودموعه تجري وهو
يقول :
باليتهاخرجت معالزفرات
ابكي مخافة أن تطول حياتي وائّما
اكةفي
يدلرحبع
اخي
لا
بدي
اا ير
وب فل
جلحبي
قبر ا مالي وقفت على القبور مسلّماً
ةكٌجوابنا ابتمرال
لبي
اح
نياعليّ كثيرة
دلل
اىلعِ
ار
وكلّ الذي دون الممات قليلٌ
١4
فاطمة(ع) الوديعة السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الأول
كفيل؟
بويهعك هالليل هود
ي راح وانعهدك ال حمل وسَدّ
ابصيواني عليه الشمر يهجم انهبت مَنْ وانه خت مَنْ وانا من
الي
حثاننيينها الى والدها رسول الله(ص)
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس ال
المجلس الثائع
حسنها الى والدهارسول الله مه
ويا جنّة الفردوس دانية القطف سقاك الحيا الهطالٌ يا معهد الإلفِ
الود فيها لمن يُصفي لياليّأ صفي فكم مرّلي عيش حلا فيك طعمّهُ
بزهرتك الأرياح أودت بما تسفهي شكا
حب مال
وأحبيا
مزْلَ ال
أيا من
تعلّيتَ ياربعٌ الأحبةبعدهم
بشجو إلى أنْ جُرَعتْ غصصّ الحتف رمتها سهام الدهر وهي صوائبٌ
شجاها فراقٌ المصطفئ واحتقارُها
الصّحْفف محكم حديثاً نفاه الله في وماورّثوهامن أبيهاوائبتوا
ولس كرب من نيم واكاك هم
ّقليل
سْر ال
ولنَّز
فلى ا
نخث ع
وشخ
عن الحق غِلَ في قلريئم
فآبث وزندٌ الغبظ يقدحٌ في الحشا
الطرف ومذت إليه الطرف خاضعة وجاءث إلى الكرار تشكو أهتضامها
زنحفف
لماباً
إذافرّت الابطال رع أبا حسن ياراسخ الحلم والحجا
بصيحيِه في الروع يأتي علئ الألفب ويا واحداًأفنئ الجموعً ولم يزل
يسومونني مالا أطيق من الخسفب اراك تراني وابن تيم وصحبئّه
بحي ومنهاليوم قدصفرت كفي فتُفضي ولا تُنضي حسامك آخذاً
الوذ رهل لبيعد بيك من كهفف الأ اليك ومَنْ به لمن اشتكى
جنيني فواويلاه منهم ويا لهفي وقد أضرموا النيران فيه واسقطوا
عداوة لي بالضرب مني يستشفي ويلطم عبني نُضْبّ عينكِ ناصبٌ ال
تؤرّفهاالبلوئ وظالمهامغفي ومابرحث مظلومةذات علةّ
جنينٌ لها بالغمرب مسودة الكتفف إلئ أن قضث مكسورة الضلع مُسْقَطاً
الشيخ حبيب شعبان /وفاة الصدّيقة للمقرم
1١
السيدة فاطمة الزهراء(ع) -المجلس الثاني حنينها الى والدها رسول الله(ص»)
بسمار. .
شيجرعه الصبر يا ابا الحسن بسمار
اوسكط منها الحمل فوك الوطيّه تشوف اللى صدرهه انصاب بسمار
ويلي. .
كمت للباب لاحن ما علي أحجاب
اوكسر ضلعي وجنيني اتسست مته عصرني واسكط المحسن وصدري انعاب
خطبتها في مسجد هك بعد أن الةلقت فاطمةالزهرء
حقّها مهضومة مظلومة مكسورة آيسة من وهي رجعت - رسول الله »ملعتو
المنزل فوجدت عليّاً جليس بيته فهاجت أحزاتها ووجهت دخلت القلب.
العتاب إليه قائلة يابن ابى طالب أشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة
الظنين» نقضت قادمة الاسدل .فخانك ريش الأعزل» هذا ابن أبي قحافة
يبتزني نحلة أبي وبلغة إبنيَ لقد أجهد في خصامي وألفيتة الالدَّ في كلامي
الجماعةٌ دوني حتئ حبستني قَيْلهُ نصرّها والمهاجرة وصلهاء وغضت
إلئ ربي وعدواي إلى أبي ليتني مث قبل هينتي ودون ذلتي» لما سمع
أمير المؤمنين كلمة» ويلاي» مفناطمة» قام ولبس قباءه الاصفر وتقلد بذي
ارء واذا بمؤذن الظهر ينادي :اشهد أن لا إله إلالوجد من
اخر
الفقار واراد ال
الله واشهد أن محمّداً رسول الله .وقف علي والتفت إلى فاطمة» وقال :يا
فاطمة إِنْ رمتي ذهاب هاتين الكلمتين خرجت ووضعت سيفي في رقابهم
1
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الثاني حنينها الى والدها رسول الله(ص)
نعم صبرت صلوات الله عليها ولكن صارت تخمف عن نفسها بالبكاء.
وكانت لا تهدأ م نن البكاء ليلاً ولا نهاراًء كانت تخرج إلى قبر ابيها
رسول الله مَلِكتَوْ تشكو إليه همّها وهي تقول :
لوشكانهتدهالمتكثر الحُطْبُ هكنيلةٌ بنا4بعو د قأدنك
واختل قومك فاشهدهم فقدتكبوا انا فقدناك فقدالأرض وابلها2
وشيخ تيم عناداً منهمٌ نصبوا نخوااخاك عهٍِاًعن خلاته
وكانت فاطمة توكلا تتطلب الاشياء التى تذكرها بأبيها
» جاء بلال يوماً إلى عيادتها -م أريضامها فقالت له :يا رسول الله يَف
فال لها :يا آبنة رسول الله وانت تؤذن بلال اني مشتاقة إلى سماع صوتك
إِنَى آليتُ علئ نفسى أن لا أأذن لأحدٍ بعد أبيك رسول الله فكرّرت عليه
طلبها -فرقئ بلال المأذنة واجتمع الناس لسماع أذان بلال فلما قال بلال.
اشهد ألآ إله إلا الله .حتّث فاطمة وبكت وذكرت أيَام أبيها رسول الله .فلمًا
قال :اشهد أن محمّداً رسول الله .صرخت فاطمة قائلة :أبة اسمك على
المنابر وشخصك في المقابر ثم سقطت مغمئ عليهاء فصاح الناس :يا بلال
اقطع الأذان فان أبنة رسول الله قد ماتت» وكانت تقول لأمير المؤمنين :أبا
الحسن علي بئوب والدي رسول الله وكان قد أخفاه عن بصرهاء فأخرجه
ياً عليهاء وهكذا كلما شعت
ماغوقإليهاء فلمًا رأته أحتضنته وبكت حتى
نظرت إلى ولديها الحسن والحسين تقول :يا ولدي أين جذكما الذى كان
يحملكما على صدره وعلئ كتفيه؛ كانت تذهب إلى قبر رسول الله فتأخذ
قبضة من تراب القبر فتشمّه وهي تقول :
الأيثِمًمدئالزمانغوليا حمدٍ ةنأشم
بمرعلئ
تذا
ما
إنكنت تسمع صرختي وندائيا فلللمغيب تحت اطباق الشرئى
صَبَتْ علي مصائب لوأتها صبّت على الأيام صرنلياليا
وه ه اسكط أ وجنليسي له كسروه ابردالباب ضلعي
رّوه وطلواعليئاحيدراأوج
35
حنينها الى والدها رسول الله«اص) السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الثاني
الذدق أي ت
نصا لوم
الق
يا امست اليوم واليتامئعليها
35
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الثالثك الرسول(ص) يخبرها بسقوط جنينها
المجلس الثاله
الرسول مه يخبر الزهراء بسقوط جنينها
هو فرعٌ عن جحد نص الغديرٍ كل غذررقولإفك وزور
يرٍ ص به بعمئ
ايسلالا ك فللق فتبِضَر تُبِص_رٌ داك إلى الح
اطولتصفيدور
مل القلوبٌُ التي ان ليس تعمو العيون لكتماتع
المسير تنَركِ
ْأرار
ُسومهو يومَأوحك الجليلٌيأمرٌطه
ير
جبحدٌ
هفلا
ل ال
اً فى
وكلا مط رحل الشرى علئ غير ماءٍ
عت وَحْياً مسن اللطيف الخبير و بلأئأهفمابلٌ
هو
الديجور ئجلو
ُ يجدونور تق أقم المرتضىئ إماماً على الحَل
وكور وجدمن حان
لرأكمنب فرقيئأخذابكفٌ علي
غتِب اللهأرشدهم من حضور جميعاً حضورٌ ودعاوالملا
>23
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الثالث الرسول(ص) يخبرها بسقوط جنينها
اتّست منه وجنيني وكسر ضلعي انعاب عصرني واسككط المحسن وصدري
ذهيل اولا بكمت لي افكار يلباب يالباب لبست الحزن طول العمر يلباب
يوم العصرواالزهرةالزرجيه سكّط يالباب وين محسن انشدي
كان يستأذن عليها بالدخول؛ وكانت آخر من يودّعه عند سفره ه واوّل من
السفر . عند رجوعه من يزوره
دخلت على ابيها رسول الله 9ه وهو في فراش المرضء قالت :أبة
فهل سميّت جنينى هذا؟ الجنين وهو في بطني» أن تسمّي عادتك
سنهقط بين
يّة إ
قال مَؤْقتةُ :بيه سمّيته محسناً ثم دمعت عينه» وقال :بُني
الحائط والباب .
عاشت ثماني عشرة سنة مع ابيها وبقيت بعده إِمَا أربعين يوماً أو خمسة
وسبعين يوم أو خمسة وتسعين يوامآكثعلرق-الاقواك -ولكن لِم؟ هل
كانت فاطمة تيكل مريضة؟ كلا ولكن انتابتها مصائب ونوائب بعد وفاة
ابيهاء ؛ بل العجيب كيف عاشت فاطمة هذه المدة مع تلك المصائب والنوائب
فبعد وفاة رسول الله ملعات:دة أقبل القوم إلى بيت علي طشلاد طرقوا الباب
كلاد كّمتهم من وراء صاحوا يا علىّ اخرج للبيعة» فخرجت اليهم فاطمة
الباب ولكن القوم ألحَوا فهجموا داخل الدار فصارت فاطمة وراء الباب
فعصروها حتى كسروا ضلعها واسقطوا جنينها لله صبر أمير المؤمنين وهو
” 17
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الثالث الرسول(ص) يخبرها بسقوط جنينها
يرئ زوجته بنت رسول الله تُعصر بين الحائط والباب .-
وإلئ صدرك :آه يا فضّهٌ اليك فخذيني صابراً وهو يسمعها تنادي كان
آبن ويلك يا وقال: من تلابيبه؛ أخذه إلى الرجل. أقبل أمير المؤمنين
صهّاك قد علمتَ لولا وصية من رسول الله سبقت -لما فعلت الذي فعلت -
جنل
ره فا
لعلي
اموا
وكان الرجل يعلم بهذه الوصيّة ولذا قال لأصحابه :اهج
وهو يمشي معهم المنزل من أخرجوه أمير المؤمنين. على هجموا » موصئى
صابراً وهو يقرأ# :قال أبن أمَّإِنَ القومَ استضعفوني وكادوا يقتلونني.''”#
لولا الوصيِهة لم يهرول طيتّعا ومضوا بكافلهايهرول طتعاً
خلوا أبن عمّي أو لأكشف للدعا هممٌ
عروخلفه
د تع
تجت
خر
رجعوا اليها بالسياط فسودوا بالضرب منهامتنهاكي ترجعا
تحمّلت فاطمة تياد ما لا تقوم به الجبال الرواسي من ظلم القوم
لها واهتضامهم حقها لذا كانت تأتي إلئ قبر أبيها رسول الله متكت تبه
(.)١8٠0
( )١سورة الأعراف» .أية
17/
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الثالث الرسول(ص) يخبرها بسقوط جنينها
حس بيّه الرجس من لذت خلف الباب .مت للباب لاجن ما على أحجاب
أوكسر ضلعي اوجنيني أتست منّه عصرنى واسكط المحسن وئدي انعاب
عصرني اوهشم أضلوعي وصدري انعاب بالبسمار جاب الناررؤعنىواتتهاتشوف باكرار
دم امن الضلع يجري اودمعي على أوليدي اعبار ومحسن سكط من عندي وآنه أصرخ اتاب الدار
أن تموت حسرة بنفسي كادت فمذرأوهاعصروهاعصرة
فهقدورتبي قتلواجيئنى
3#
2
ا
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الرابع هجوم القوم على دارها
المجلس الرابع
هجوم القوم علو دار الزهراء تكد
أعقاب اصحابه من بعذه أنقليوا مئصطفى في صبحه وعلى ال
يواملقض
بجورهم ولها البغضاءً قد نصبوا قادوا أخاه ورضواضلع بَضعتِهٍ
دالأرزاء متهت وقلهابي يه
دنعاه
ني ت
تاروه
ونسه
لمأ
لما مضيت وحالت دونك العََّبُْ الوالدي ضاق الفضاء بنا
تيقو
لو كنت شاهدها لم تكثر الحُطْبُ) ئة
يأنباء
ندك
ه بع
وكان
(قد
وأرتحٌ قرمك فاشهدهم فقد نكبوا) (إنا فقدناك فق دالارض وابلها
وشيخ تيمعنادامنهم نصبوا نحوا أخاك علياًعن خلاتقه
هارون والسامريّ الرجِسَ قد صحبوا كقوم موسئ أطاعوا العِجُل واعتزلوا
وحرّفواايَهٌيابئس ماارتكبوا وماالقرآن خلفهم ونيبلذله
-مختار أحمد قول الهجر قدنسيوا ماراقبواغضب الجبار حين إلى ال
عبرئ النواظر حزناً دمغها سَكَبٌ جاروا علئ أبِنِهِ من بعده ففدثْ
عدوافلاذت وماجلباب تحتجبٌ ميها
صى ف
احسرعهي
مها و
لبيت
فألمواعضديهافي سياطهم
بالباب يعصرها الطاغي وما غضبوا أبضعةٌ الطهر طه تُضْبَ أعينهم
أدموا نواظرهاميرائهاغصبوا عواها
مأجر
اعها
دضال
ما أ
رضو
لدارهاوحشاهاملوهعطتب ووشحوامتئها بالسوط فاتكفأت
الشيخ حسن الحلي /اعلموا اني فاطمة ج 4ص 85١
والداخلين على البتولة بيتها
والقائلين لفاط م آذيتتا
والطهر تدعو خلفهنم برنين إمامهم بنجاده والقائدين
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الرابع -هجوم القوم على دارها
في دار الدنيا عصروني بين الحائط والباب» كسروا ضلعي» سودوا متنيّ
بضرب السياط . لكن هل حقيقة سوّدوا متتئ فاطمة بالسياط؟
الصادق طلتلود جعفر بن محمد الروايات الصحيحة عن جحاءت نعم
القوم على دارها الزهراء(ع) المجلس الرابع -هجوم السيدة فاطمة
قال :ماتت جدّتي فاطمة وفي عضديها مثل الدّملج من أثر السياط.
هد .ونادوا :يا علي أخرج للبيعة - نعم أقبل القوم إلى بيت علي
فلمًا لم يخرج اليهم وضعوا الحطب علئ باب الدارء ونادوا :ياعلي أخرج
والآ أحرقنا عليك الدارء فلمًا ليمخرجء قال الرجل :احرقوا عليه الدارء
اّلفيدار فاطمة والحسن والحسين» فقال :وإِنّء فقامت اليهم
فقيل له :إِن
ولا إزارء اقبلت تكلمهم من الار
مم ب
خمعاص
فاطمة عليها السلام وهي بال
وراء الباب ظناً منها أنهم يستحون منوهاي رجعون ما كانت تتصور أنّهم
يفعلون ما فعلواء ذكرتهم بالنصوص والاحاديث التي صدرت من أبيها
رسول الله متخ في حنٌّ علىّ بن أبي طالبء .ولكنّ القوم ألحَوا ولم
فاحترق قسم من الباب حتئ حطب
اارلفي
يرتدعوا من قولها فأضرموا الن
انفتح ,فهجموا داخل الدارء فرأت فاطمة ان الرجال صاروا في صحن الدار
من بتقماّئ
تعل
وليس لها أن تعود إلى الحجاب أو تدخل حجرتهاء فج
يًنماها وبين الرجال» فأحسن بها الرجل» فركل الباب بظهره
الباب سابترا
ووضع رجله على عتبةٍ الباب ثم عصرها بين الحائط والباب حتئ نبت
نيها من تلك
طن ف
بجني
المسمار في صدرها وكانت حاملاً فاضطرب ال
هٌاء
عبعض
ارث
لكسّ
ض وت
أصرة»
الع
بويه. .
اوصص دري انعاب بالبسمار عصرني اوكشر اضلوعي2
وانه أص رخ إيتَاب الدار اومحسن سقط من عندي
أودمعي علئارليدي أعب ار الفلع يجري دميامن
صاحت فاطمة :آه يافضة اليك فخذني » وإلى صدرِك فسئديني فلقد
ا قتلوا والله ما في أحشائي من حمل
7١
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الرابع -همحوم القوم على دازها
اكنٌ
شلمذ بي
تاو
سلو
أدخ
هل متانٌ
س:لقل
اليو
بل س
قا
وماعلئالزهراءِمِنْخمار جباروع
ل ة:اإي
رلثت
فق
رعابيةللستر والحجاب لكتهالانذت وراةالباب
كادت بنفسي أن تموتَ حسرة فَمُذرأوهاعصروهاعصرة
انوا وصلت فالمة إلى مهد رسول الله وأخخنت بعضادة باب
يا قوم والله لئن لم تخلوا عن علي لأكشفْنّ رأسي المسجد وصاحت:
ولأدعونٌ الله عليكم بالهلاك: لأنشرنٌ شعري
7
القوم على دارها السسدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الرابع -هجوم
1
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الرابع هجوم القوم على دارها
خويه. .
غالى وأرخصت دمعي الحجان
نحن
1
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الخامس -شهادتها(ع)
المجلسن الخامس
الوائبين لظلم ال محمد
في طول نو دائم وحنينٍ والقائلين لفاط مأذيينا
ل بظل أوراق لها وغعصون والقاطعينأراكةكى ماتقي
لم يجتمع لولاه شمل الدينٍ ومجممّعي حطب على البييت الذي
والمسقطين لهاأعر جِنيِنٍ والداخلين على الببولةبيتها
والطهر تدعو خلفهمبرنينٍ والقائدين!إمامهمبنجاده
راسي وأشكو للاله شجوني خلوا ابن عمي أو لأكشف للدعا
بالفضل عندالله إلاادرني ما كان ناقة صالح وفصيلها
عبرى وقلب مكمد محزونٍ ورنت إلى القبر الشريف بمقلةٍ
أبَاه قل على العداة معيني نادت وأظفار المصاب بقلبها
بتعا ومالالناس عن هارونٍ ابتاههذاالسامري وعجلة
هو في النوائب ماحييت قريني أي الرزايا أتقفي بتجلدي
لأبيهاتبكه شكواهما
دهاها مسباتبثت
مخط
أيّ أدري ادري وليشتي كنت لسك
ها
افي
شمار
حالمسأوث
أمْ ب تْه
طن إِذ
قجني
س ال
أديش
أح
بفنادارهاالمشيدذراهها وها
مالتبي
رنار
ضث ال
أأحدي
المحلس الخامس -شهادتها(ع) السيدة فاطمة الزهراء(ع)
نبجي وتشتجي ونسمع شجاويها وبواجيها يحامي الجار بيك اشصار للزهرة متحميها
يسو الحسنين وانته أنشوف ماردّيت لهفتها تلوج وتندهابغصه.؛ ماتنهض يواليها
رجعت (صلوات الله وسلامه عليها) إلى بيتها وبقيت عليلة مريضة
يمعصّبة الرأس ناحلة الجسم منهدّة الركن يُغمئ عليها ساعة بعد ساعة إلى أن
..
لحتكفي
ذصب
الثانية وا دئ
ممناشهر
جالث
الث ييوم
لة ف
حضرتها الاوفا
اليوم كأحسن ما تكون ولكنها كانت صحوة الموت» تقول أسماء بنت
عميس :عمدث فاطمة إلى ولديها الحسن والحسين فغسّلتُْ رأسيهما
وصنعت العجينة لهما ثم قالت لهما :ولديّ انطلقا إلئ قبر جذّكما فزوراه؛
تقول أسماء :فاغتسلث فاطمة ولبست أطهر ثيابها.ثم قالت لي :يا أسماء إِنّي
داخلة إلى الحجرة لأصلي وردي فإذا خمد صوتي فنادني فإن أجبتك وإلآ
فاعلمي أنىَ قد لحقثُ بوالدي رسول الله .تأقوسلماء :دخلث فاطمة إلى
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الخامس شهادتها(ع)
الحجرة وبقيت أنا واقفة في صحن الدار وأنا أسمع صوت فاطمة بالمناجاة
والصلاة والدعاء وتلاوة القرآن بينما أنا كذلك إِذْ خمد صوتها فدنوثُ من
باب الحجرة وناديثُها :يزاهراءء فتلمُجبني» يا أَمّ الحسن والحسين فلم
تجبني» يا بنت رسول الله فلم تُجبني» دخلث عليها وإذا بفاطمة ممدّدة نحو
ردقت اة قفاطمهاء فكشفث الرداء عنهاء وإذا بف جاءهعلى ولرد
القبلة وا
ين؟ سحسن حل لل لأقوااذاوتى م
سيد ل: وبكىقتٌ ا افجعل وياءروحها الدن
بينا أنا كذلك وإذا بالحسنين قد عادا وصاحا :يا أسماء أين أَمّنا فاطمة؟ فقلتُ
لهما :يا ستّدى إِنَّ أُتّكما قد نامت» قالا : :يا أسماء ما الذي ينيم أمّنا في مثل
هذه الساعة؟ ذفبقي الحسنٌ واقفاً في صحن الدار والحسين دخل على أُمّهِ في
الحجرة . ٠جلس عند رأسها صاحً :أمَاه كلّميني أنا عزيزك الحسين فلم تجبه؛
صاح أخي حسن لقد ماتت أمَنا فكشف الرداء عن وجهها وإذا بها ميّته
الزهراء .
يبّة
ح ضر
بآثار
صعها
أضلو
لين
ا وب
متّها الستيّة ذفنت
اارمات
ك وم
متت
ما
تقول اسماء فقلت لهما :سيّديّ إنطلقا إلئ ابيكما وأخبراه بموت
أمُكما فاطمةء فخرجا وهما يبكيان فلمًا دخلا إلى المسجد استقبلهما
قالوا :م ييكيكما يا بتي رسول لله؟ لعلكما رأيتا مكان جذّكما الناس»
خالياً فبكيتماء قالا :لا ولكن ماتت أمُّنا فاطمة» لما سمع أمير المؤمنين
سقط لوجهه وهو يقول :بمن العزاء بعدك يا بنت رسول الله؟
حَزِن عليها حزناً عظيماً حتئ :تمنئل اللحاق بها فكان يقول عندما يقف
ثيمقول :
7
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الخامس شهادتها(ع)
وفعلا كانت قد وضته أنْ يا أبا الحسن غسّلني من وراء الثوبء ,لثلاً
يطلع أمير المؤمنين علئ ضلعهاالمكسورء -وكان عليه السلام قد أطَلع
على عينها فرآها حمراء كعلقة دم» فسألها عن سبب ذلك فقالت :يا
أبا الحسن لما أخرجوك من المنزل في ذلك اليوم» خرجثُ خلفك فرجع إلي
فلان ولطمني علئ وجهي هذا عن العين أما الضلع فقد بقى مخفياً عب
أمير المؤمنين إلى حين وفاتها فلمًا غسّلها من وراء الثياب ومرّ بيده علئ
-صدرها رأئ خسفاً في -صدرها فأخذ السراج من يد أسماء وادناه من
ان
المحلس الخامس -شهادتها(ع) السيدة فاطمة الزهراء(ع)
بدن فاطمة فرأى ضلعاً من اضلاعها مكسوراً فاعتزلها وجلس ناحية يبكي.
يبكيان .-
:بينما علينٌ ناد يغسّل فاطمة إذ اعتزلها يس
عاءمبنت
تقول اسم
وجلس ناحية يبكي .أقبلتُ إليه قلتُ :سيّدي لِمّ تركت غسلها؟ تبكي
هاء ولكن انظري هذا ضلمٌ من لفراقها؟ فقال :لاأ يساماء وافنرعرَّ
ا عقلىَ
أضلاعها مكسوره وكانت تخفي عليَ ذلك
. مرنين.
ماؤأمي
اّدلي ي
سي
خصك الله ابكل علم دون الاصحاب
بطها
ا سك
تحسن
عالمبعة
سا الياب أبعتية اشجرى أيصير ما ندري
سيّدي يا أبا الحسن ضلمٌ واحد رأيئَهُ مكسوراً من أضلاع فاطمة فبكيت
وحزنت» فكيف حالك لورأيت أضلاع ولدك الحسين يوم عاشوراء وقد
هشمتها حوافر الخيول؟
ويلي. .
اوظل بس يجذب الحسره يويلي ويصفج الجمين العين ضلع واحد عليه رخص ادموع
بن سعد ألا من ينتدب إلى الحسين فيوطئ الخيل صدره وظهره؟ انتدب له
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس الخامس شهادتها(ع)
عشرةٌ خيّالة يقدمهم الأخنس بن زيد فأجالوا الخيول علئ صدر إمامنا
أه. .
دون خذّك عافد وياليت خذي موطأ دون صدرك فياليت صدري
العظامه ويمسدر الباجي ويرض الظهر زين ويرض منه صدره يرض
أنه أرد أنشد الخيّاله المجبلين اللعبت علىئ ابن أمَى ميادين
احسين بعده يون يوبطل
وتاكمدجيبوه والجفن تعال _والابنكمغسّلوه
لذلاب
4
المحلس السادس -دفئنها السيدة فاطمة الزهراء(ع)
المجلس السادس
دقن قاطمة الزشراء سد
اها
هغتةً
دب ب
دلخط
قئئ ا
فعس ماعدئ النفس لو تُطيل شجاها
الي جفاها
لاًيمن
لدع
اس ب
لي وجفتها يائهاواتَمري
ريما يطلب النِي يه أتباها
ها اَّنْ
جئ ومشمصطفى
أة ال
بتضع مَسنْ عدئ ضِلَةٌ ومَنْ راع ظلماً
رَعلئ بابهاومَنْ أبكاها مَنْ زوى حقَّهاومَنْ أضرمالنا
ها ادوة
خرث ع
ن الإ
وعسن ها
يكرئ
ت ال
قمئللذةً
مْ ح
مَن
هيا
ه ولا
اعتي
ل بض
وط م
فا َوَمَا قال خاتمالرسل فيها
اها
ولتي
ناهاتي
أيح
ور فاطمٌ روحي التسي بيسن جنبيَ
كدّمَنْ ساءهاومن أشجاها وشجاني ها
ابيعمن
رقل
راع
مشلمافدغداحماي حماها أتهاالناسُ بابٌ فاطم بابي
تاه فى الغ مَنْ بسوءٍ أتاها أيتها الناس فاحفظ وني فيها
ةشكراما لأييات
دثهاها مباتبأيمخط ادري أدري ولينى كنت لست
هاافيشمار
حلمس
أوت اأمْ ب ته
طن اذْ
قجني
س ال
ايثش
أحد
هماامشي
را ل
ذرههم
دادا
بغش وها
مالتي
رنار
ض ال
أديث
أ ح
ها
ا إِذْ
بَئِن
صغاصب
غن ال
لع قل لناأتِهاالمجادل في القو
لت بظلم كلا ولا أمتضماها أهماماتعمدداهاكماقل
وعند الممات لم يحضراها فلماذا إن جوزت للقاهءٍ الل
لأبيها النبسئىٌ لميتبعاها كان زهداًبأجرهامعناداً
يشهدادفنهافماشهداها أم لأنَّ ابول أوصت بان لا
١
دفنها(ع) المحلس السادس السيدة فاطمة الزهراء(ع)
وأذاهم"')
ا,سن
مِمهَنْ
ظ للَّل
وبي تمن
بالليل فاطمةالشريفة
- و ع كدي
يل
ح ولا
ل الها
حال
بويلياولا يفيدالويل بغصّتها يت)#امائت
ايل
ب ا
اوشيعها ودفنه لىهة ى لم لاعاطل_ غسّاه
لليفها
عيته
أبس
او أورَدزبس يسحج ب العبره
اارنٍ
معمث
لّ و
وىسعلي
سوئ ماتث ولم يشهدواليلاً جنازتها
ايني
مروح
ثمة
جفاط
وقال
قد لصحيح رووا أن النبئّ بها وافي
( )١هذه القصيدة ة مختلف في مَنْ قالها فنسبت إلى الشيخ صالح الكواز كما في كتاب
السيد محسن ويقول وقيل للجذوعي وقيل غير ذلك. يلا ص ج49 اعلموا أنى
يي فاطمة
٠١١أنه وجدها بخط الشهد الأول ويظهر ص الأمين في كتابه المجالس السنية ج57
أنها لبعض أشراف مكة المكرمة وهو أبو عزيز قتادة بن إدريس بن مطاعن الحسني .
السيدة فاطمة الزهراء(ع) -المحلس السادس -دفنها(ع)
لما دنت وفاة رسول الله مَإِنة دعا عليّاً ناد فلما حضر عنده وضع
رأسه الشريف في حجر امير المؤمنين» والحسنْ والحسينٌ عند رأسه.
وفاطمة الزهراء تبكي عنده» ففتح لني عينيه وقال لها :بفناطمة لا تبكي .
ثم استدناها وسارّها بشيء؛ فقامت فاطمة فَرِحَةٌ مسرورةً فسْيِلتْ عن سبب
ذلك» فقالت :إنه جلت أخبرني بأني أَوَلُ أهل بيته لَحَاقاً به» أقول:واعجباً
تأنس فاطمة بالموت وتفرح لما بشرها أبوها بدنوَ أجلها! ولكن لم؟
الجواب :لما تعلمه من المصائب التى تجري عليها.ء عاشت فاطمة 89هكل
خمسة وسبعين يوماً بعد وفاة أبيها رسول الله ولكن هذه الأيام القليلة عاشتها
حزينة كئيبة عليلة مُنهدَّة الركن يُغْمئْ عليها ساعة بعد ساعة .ضلعها
ءقالتانت
ه .د
نسقطء
مها م
ةجنيئاة»
فمحمروها
ل عيئ
اوره
مكس
لأمير المؤمنين :ياأبن العم ادفئي ليلا إذا هدأت الاصوات ونامت العيون ولا
تدغ أحداً من هؤلاء يشهد جنازتي فأنهم عدوّي وعدرّ أبي رسول الله مَئتةٌ .
عمل اميرٌ المؤمنين بوصيّتها فلمًا ماتت فاطمة هكد قبيل غروب الشمس
بساعة وارتفع الصراخ من بيتهاء اجتمع الناس على باب فاطمة ليشيّعوا
جنازتهاء ففخخرج اليهم أبو ذر الغفاري وقال :أثُّها الناس انصرفواء ان آبنة
رسول الله قد أَجُلَ إخراججهاء فتفرّق الناس فلمًا صار الليل -جهّزها
أمير الموّمنين وغسّلها ودفنهاء ولما فرغ من دفنها التفت إلى قبر
رسول الله مَنْتتةٌ وقال :يا رسول الله السلام عليك وعلئ آبنتك النازلة
بجوارك قل يا رسول الله عن صِفبيِكَ صبري وعفا عن سيدة النساء تجلّدي:
وسمُتبّوك أبنك بتظافر أُمّك على هضمها فأحفها السؤال وأستخبرها الحال؛
فستقول لك :ابه هجمو ا علئ بيتي اسقطوا جنيني كسروا ضلعي :
يايابه. .
وجنيئني ييابهاسكطوه ضلعي برد الباب كسروهت2
حييدرأوجرّوه وطلواعلىئئ
فرغ أمير المؤمنين من دفنها قبل طلوع الفجر فلمًا أصبح الصباح جاء
السيدة فاطمة الزهراء(ع) المجلس السادس -دفنها
الناس كعرف الصّبّْع؛ اجتمعوا على باب دار أمير المؤمنين يقدمهم أبو بكر
وعمرء فخرج اليهم المقداد قال :أيّها الناس انصرفوا إن أبنة رسول الله
دُفنت البارحة» فَعْضِبَ عمر والتفت إلئ أبي بكر وقال :ألآ ترئ عليّاً وحسده
لنا وبغيه عليناء ألا تراه كيف دفن أبئة رسول الله سرّاً وحرمنا من الصلاة
ها؟ فالتفت إليه المقداد وقال :لا يا عمر إن الأمر تيع
انزتشي
ن وم
جيها
عل
ليس كما ذكرت وانما قد أوصت فاطمة عليّاً أن يدفتها ليلاً لئلآا تحضرا انتما
جنازتها ولئلاً تشهدا الصلاة عليها لأنها ماتت وهى ساخطة عليكما فاشتد
غضبٌ عمر مِن كلام المقداد وأخذ العصا وجعل يضرب المقداد على رأسه
وظهرهء والمقداد مطرق برأسه إلى الأرض إلى أن كلّ عمر من الضرب.
فرفع المقداد رأسه وقال :إضرب يا عمر فاني لست بأجلّ من سيّدتي فاطمة
ضلعها؟ ولقد دفنها عليٌ رئتس حتكبها
وتل الله .ألم تضر س بن
رهراء
الز
البارحة والدم يجري من ضلعها المكسور .
وشيّعها أودفنهاإب ايل بيده ىي اعا غسّلع
ها
ي فلله
عس ي
اوب بالعتبره 2 اورد بس يسح
أه. .
دلنيا علي كثيرةً 2وصاحبهاحته الممات عليلٌ
ائلعل
أر
الحادي عشر من المحرم لترئ أبنتك زينب لما باتت في الظلماء واليتامئ
دفنها(ع) المجلس السادس السيدة فاطمة الزهراء(ع)
يأبويه. .
يلك احتا الث أم تت أم هاليلهكشره أشلون ليلة
وين الذي يوصلابليله
حملي وكع ياهو اليشيله ويكللهتر هزيئب ذليله
بويه. .
أنحَي وبالنواخي راح صوتي
أبيوتى العده تنهب أولا أشوف
أم. .
1
0
. م :لزني ما بخ ويه ١ ااه كذ١ ل ليل
فهد.. لمش
٠
لكك للرض” ْ لل
. 0
عن اماي شاع 1
للامام
أمير المؤمنين غلج ابن أبج طالب جه
/اء
0-7للضوهضا
الإمام أمير المؤمنين(ع) المجلس الأول في جرحه(ع)
المجلس الأول
في جرح أمير المؤمنين يعد
المعتّىيا دموعا وأذل قلبك عاج بسفح اللوى وحيّي الربوعا
رٍلموعا
ثغباوسم
لُها
اؤر
نَ علّيرتويثراهافيمسي
قعهاوكانت ربيعا
دتبفل
ف أرئئع جارث الليبالي عليها
عا
ولهم
من شم
جا كا
م به
عشق حيث كانت مرعى الظبا وبنو ال
عَلَم الشوق فاغتدئ مرفوعا نصبوافي رياضهاوهي تزهو
ألزمٌ الراحتيين قلباً وجيعا بثٌّفيها والوحشٌ حولي جاثٍ
تا
ع ي لس
ملام
س للم
إني أأخا العذل والملامة دعني
حيدرٌ الطهر فيه أضحئ صريعا
قطيعا ينتلله
لبمل ا
اه ح
في يال هحادثٌ أطلّ فأضحئ
6
الإمام أمير المؤمنين(ع) المجلس الأول فجيرحه(ع)
ويلى. .
وأنته الموت يرجف لو سمع بأسمك يخرّاض السايامنوصل يتك
اشلون السيف خضب شيبك ابدئقك
وأنتهذليت الكروم أبيمتك ك2 تيدر
ي يحيباريهةالهيي
ها امنمراب
دمحب
أ ال
أشلون أبن ملجم لفه وطر هامتك 22وض
أشلون أبن ملجم لفه ولا أختشى أوهاب 2وخضبّك بدماكياداحي الباب
لا تظن ي ابا الحسن ننساها بوم ا اليسبنهحكلولك بايبت
أمص
ميرنين طلاد .عند أبنته أمَّ
ؤ أم
ممام
اارلالإ
في .ماثلل هلذهيلة كان افط
وكان يفطر ليلة عند ولده الحسن وليلة عند ولده الحسين وليلة عند كلثوم.
كلثوم بطبق فيه قرصان من خبز فلمًا فرغ من الصلاة» جاءته أ أبنته زينت»
الشعير وقدح فيه شيء من اللبن ومقدار من ملح الجريش» فلمًا نظر علييٌ إلى
ذلك الطبق حرّكٌَ رأسه وبكئء قال :بُنتيُّةقدّمين لأبيك إدامين في طبق
واحد؟ أتريدين أن يطول وقوفي بين يدي الله يوم القيامة؟ بت اما علمت أن
ما من عبد طاب مأكلَّهُ ومشريّةُ في الدنيا إلآ وطال حسايّةُ ووقوقٌةُ بين يدي الله
وفي عقاب حرامها وفي ينيّة إن الدنيا في حلالها حساب يوم القيامة؟
الشبهات عتابء بّيّة ني أريد أن أقتدي بأخي وحبيبي رسول الله علكية
الذي ما قُدَّمَ بين يديه إدامان في طبق واحد حتئ قبضّهُ الله اليه يبانتة واللّه لا
فارادت أَمُ كلثوم أن ترفم الملح» فقال ين؛
م احد
افعي
د تر
أحتئ
لئاً
ا شي
آكل
لها :بحي عليكِ الأ ما رفعت اللبن» فرفعت اللبن فأفطر بقرص من خبز
الشعير مع ملح الجريش ثم حمد الله واثنئ عليه ؛ثقمام إلى مصلاه وكان له.
مصلّىَ خاص في بيت أمّ كلثوم للنوافل وصلاة الليل؛ ٠فلم يزل راكعاً ساجداً
وقائماً وقاعداً -حتئ انقضئ وطر منالليل -وكان بين الحين والآخر يخرج
اظرل فنيجوم وهو يقول :هي هي والله
ين من الحجرة وي
انظلرسفيماء.
الليلهٌ التي وُعدتُ بها ما كذبت ولا كُذُبت» وكان مضطرباً في مثل هذه الليلة
من هيبة لقاء الله سبحانه وتعالى» .فسألته أ كلثوم :أبة ما بك هذه الليلة؟
الإمام أمير المؤمنين(ع) المجلس الأول في جرحه(ع)
فقال لها :بُنيّة إن أباكِ خاض الاهوال وقتل الابطال ولم يدخل الخوف”')
عيناه فت
غة -
فساد
جوفه كما دخله هذه الليلة .ثم وضع رأسه علئ الو
ساعة ثم استيقظ وقام وجدّد وضوءه وتهيّأ للخروج إلى المسجد قبل وقت
الصلاة؛ فلبس ثيابه ونزل إلى صحن الدارء وكان في صحن الدار إِوَرٌء
هه وتعلقن باطراف ردائه .فقال ج فيوحنفرفرفن بين يديه وص
أمير المؤمنين :لاإله إلا الله هذه صوائح تتبعها نوائح وفي غداة غَدٍ يظهر
جه لنفتح
الم ي
عه ف
ف فتح
القضاءء ثأمقبل أمير المؤمنين إلى باب الدار» أراد
تم فتحه فانحل مئزره فأخذ يشدّه وهو يقول :
ف إن الموت لاقيكا أشدد حيازيمك للموت 2
نادديكا انخاحل ولاتجزعمنلموت
إاكاني -وسيكا ولاتقعرّبالدهر
كنذاكال ده يبكيكا كماأضحككك الدههدٌ
فلمًا سمعت أم كلثوم صاحت :واأبتاه واعليّاه؛ أبة مالي اراك تنعئ
نفسك هذه الليلة؟ فقال لها بنيّة ما هو بنعاء ولكن علامات ودلاللات للموت
منين طلتلاز فأقبلت أَمٌّ كلثوم إلى اخيها
ا خلرجم أؤمير
يتبع بعضها بعضاء ثم
الحسن صلوات الله عليه وقصّت عليه حال أبيها أمايلرمؤمنين فقام الحسن
لاذي
وتبع أباه عليّاً حتئ لحق به قبل أن يدخل إلى المسجدء فقال له :أباة م
أخرجك في هذا الوقت؟ فقال رؤيا رأيتها أهالتني وأزعجتني» .فقال الحسن :
أبة خيراً رأيت وخيراً يكون إن شاء الله فقال طإشاو : :رأيثُ كأنّ جبرئيل قد
نزل من السماء على جبل أبي قبيس فأخذ منه حجرين كبيرين وجاء بهما إلى
سطح الكعبة فضرب احدهما بالآخر فصيّرهما رميماً ثم ذرّىئ ذلك الرميم في
الهواء فلم يبق بيت في مكة ولا في المدينة إلأ ودخله من ذلك التراب شيء.
فقال الحسن :أبة ما معن هذه الرؤيا وما تفسيرها؟ فقال طِسَلا :يا بُنيّ إن
( )١من الثابت من سيرته طيِدله :أنه لا يعرف قلبّهٌ الخوفٌ طيلة حياته ولكنّ المراد منه هنا
للهى.
ا ال
عقاء
تة ل
هيب
0
الإمام أمير المؤمنين(ع) المجلس الأول في جرحه(ع)
صدقت رؤياي فإن اباك مقتول ولا يبقئ بيت في مكة ولا في المدينة إلآ
ويدخله من اجلى هم وغم ومصيبة» فقال الحسن مكتتئباً :أبة ومت يكون
ذلك؟ فقال :يابُنيَ ان الله يقول وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري
ولكن عهد إليَ أخي وحبيبي رسول الله أَنَّ ذلك 4”'2
ترض
وأتسمبأي
نف
يكون في العشر الأواخر من شهر رمضانء فقال الحسن :أبة ومّنْ الذي
بن ملجم المراديّ فقال :أبة إذا كنت حمن
ربد
لي ع
اتلن
يقتلك؟ قال :يق
اقذلتكلمنهه”"'» فقال :بُنى لا يجوز القصاص قبل الجناية» فقال
تفعرف
الحسن :أبة دعني أمضي معك إلى المسجدء فقال علييٌ طنااز :بُني بحقي
فرجع إلى الدار وإذا بزينب وأمّ كلثوم وبنات إلبىيتك عات
جلآ م
رك إ
علي
أمير المؤمنين قد أجتمعن خلف الباب محزونات مكروبات» وأقبل
أمير المؤمنين حت دخل المسجد وكانت القناديل قد خمد ضوؤها فأنارها ثم
صل ساعة من الزمن حت طلع الفجر فصعد إلى المأذنة واذّنء وكان عليه
السلام إذا أذن لا يبقئ بِيثٌُ في الكوفة إلا واخترقه صوته فلمًا فرغ من الأذان
نزل من علئ المأذنة وكان من كرم اخلاقه أنّه يمر علئ النائمين في المسجد
فيوقظهم وهو يقول :الصلاة الصلاة يرحمكم الله «إِنْ الصلاة تنهئن عن
الفحشاء والمنكر» .إلى أن أنتهئ إلى أبن ملجم لعنه الله» وكان نائماً في
المسجد علئ وجهه فوقف عليه وقال :يا هذا قم من نومتك هذه فإِنّها نومة
يمقتها الله لأنها نومة الشياطين ولكن نم على يمينك فإِنّها نومة العلماء أو نم
على شمالك فإنّها نومة الحكماء أو نّم عل قفاك فإنّها نومة الأنبياء» ولقد
هممت بشيءٍ #تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخرٌ الجبال
هذاه" ولو شئث لأنبأئك بما أخفيت تحت ثيابك» فتحرك أبن ملجم
مكوهأن|ّه يريد القيام» ولكنه لم يقم فتركه أمير المؤمنين وأقبل حتئ وقف
0
الإمام أمير المؤمنين(ع) المجلس الأول في جرحه(ع)
خلفه فأقبل ابن الصفوف وكبّر وقد أصطمت وأقام للصلاة فى محرابه فأذن
حتى 'فأمهل إمامنا المؤمنين. أمير خلف لال الصف في وقف حت مجم
موف لى رأسه فْشِْقَّ واعلياه: واإماماء أي رأسهء بالسيف علئ ملجم ابن
لا أيها الناس الكعبة, وربٌ فزت : ينادي إمامنا :فى المحراب فسقط سجودهء
لني ابن اليهودية بادر الناس إلى أمير المؤمنين وإذا به
قرجتل -
يفوتتكم ال
يخور بدمائه فى المحراب -فجعلوا ينادون :واسيّداه وأقبل اليه اولاده
ينادون :واابتاه.
ويلي. .
تهدّمث والله أركان الهدئ انفصمت الله العروة الوثقئ فتل ابن عم المصطفئ
قتله أشقئن الأشقياء
ويلي. .
أتخضب علي الكرار بدماه فرّتولنجبريإاينعاه
وتنلاه وركتن الهداية انهدم
ىه
المجلس الأول -في جرحه(ع) الإمام أمير المؤمنين(ع)
اليهم أمير المؤمنين وقال :انزلوني ودعوني أمشي على قدميء قالوا :لماذا
يأامير المؤمنين؟ فقال :اني أخشئ أن تراني أبنتي زينب بهذه الحالة فتجزع.
فلمًا نظرت زينب إلى أبيها مشقوق الرأس -والدماء تسيل على لحيته صاحت
واابتاه واعليّاه
ويلي. .
هالشايلينهأوياكمأمنين صذت أونادت بيالمجبلين
اتلعينةهل
عومت
داح
ص ابونهانطبر والرأس نصين
عكبكيبويهاوجوهناوين ياعيدالاكشرعالسلمين
أقول :يا أمير المؤمنين» اشفقت على زينب أن تراك محمولاً لثلا
تفزع والحال أن فيك جرحاً واحداً فكيف بك لو رأيتها وهي تنظر إلى أخيها
الله صلىل عليك يا رسول :يا جداه صاحت أخيها الحسين إلى جسد نظرت
ويلى. .
0
الإمام أمير المؤمنين(ع) -المحلس الثاني -في وصيته لأولاده(ع)
المجلس الثانج
في وصبة امبر المؤمنين نجه إأوإاده
ا وكم قطموا للوصل من سسب روا سمعاً
أوا د
مأطلقككم
ووا ف
بان
أن العيون لهم أهمئ من الشّحَب ما خلث من قبل ان حال النوى (بهم)
ُناْبٍ
ارالفٌمالق
عن النواظر أط بانوا قباباً وأحباباً؛ تصونهم
لكن بقائي وقد بانوا من العجب لايسلعجيبٌ بأن لم يبقَّ لي جَلْدٌ
سهمٌ متئ ما بْصِبٍ شملّ الفتئ يَشِبٍ شبتُ أبن عشرين عاماً والفراقٌ له
ولا أعترانيّ مِنْ وجدٍ ومِنْ طوّب ماهر عطفيَ من شوق إلى وطني
من الغريٌ ومافيهم_ الحَسَّبٍ
خيرٌ الرجالٍ وهذي أشرف الثُرّبِ أذكئ ثرىّ ضمٌ أزكئ العالمين فذا
فانّه عن ضميري غير محتجب ظري بالغيب محتجباً
اعن
إننكان
مني ولا مشل ما تحتاج في رجب تأهشفوتياقاًاليهكلٌ جارحةٍ
ملاءة البيد بالتقريب والخَّبب يا راكباً جسرة تطوي مناسمّها
ومن عرب جمنم
عَةٍ
أوفئ البري ريٌ حوى
ليغقبرأ
الام
بغْ س
بلّ
ونادِ خيرَ وصيّ صنو خير نبي به ولهعَ
شك ل
خعارَ
لّ ش
اعلْ
واج
لك المناقبٌ يعيئ الحاسبون لها
راحث توارئ عن الابصار بالحجب الشمس إِذْ رمتالصلاءً وقد كجرعة
لناظر وكأنٌ الشمس لم يِب ُدَتْ عليك كأنَّ الشهبّ ما أتضحتْ
أنناً وغيرّك ملان من الرعب وليلة الغار ل ابت ممتلفاً
ومظههْ الحقٌّ والمنعوت في الكتّبٍ ما أن ت إلا أخوالهادي وناصدَة
دون الور وأبو أبنائها النُجب لزهرء يكنفها
اعت
هوجو ض
وز
بالله» معتقاله محتسب
كانوا لطارقهم أهدئ ين السب لٍ دجا ايل
لِنْ ل
فين إ
اينلهاد
وار
على أبن فاطمة”'' الكشّاف للكُرَب صلاة ذي العرش تترئ كل آونةٍ
د.
كماماعليّ
( )١ابن فاطمة :أي فاطمة بنت أسد أمّ الإ
المحلس الثاني 39في وصيته لأولاده(ع) الإمام أمير المؤمنين(ع)
أجمانا ذئاء
أٌقعلئ
ايلتغض
قمياعليٌ فماهذاالعقودُوما ظن
عار تجول عليه الخيل ميدانا هذا حسينٌ بلا غسل ولا كفن
أنفاس في جندل كالجمر مضطرمٍ عار اللباس قطيع الراس منخمد ال
وحسين مطروحٌ بعرصة كربلا ياليت في الاحياء شخصّك حاضو
أفديهمسلوب اللباس مسربلا عريان يكسوه الصعيدٌ ملابساً
طيرالفيافي وذيج البرور بالراجب الحرف الجسور
ناولرتجلىئابواديالطصور اذناماعلالك بالفغري نور
هاجور ياب وأحسين ماجور نادي ودمعالعينمشور
نايم وصدر أحسشين مكسور
يغْشَئ عليه ساعة بعد ساعة» فلمًا أفاق جمعهم وأخذ يوصيهم وقد التفت
إلى الحسن والحسين وقال :أوصيكما وجميع وِلدي واهل بيتي بتقوئ الله
وأنْ لا تبغيا الدنيا وان بغتكما ولا تأسفا على شيء منها رُوي عنكما وقولا
بالحق وأعملا للاجر وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً . .ثم قال الله الله
الله الله في الايتام لا تغبّوا في معايشكم. في الفقراء والمساكين فاشركوهم
مَنْ أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم فإني سمعت رسول الله وإنكتة يقول:
عال يتيماً حتئ يستغني أوجب الله له الجنة» الله الله في القرآن فلا يسبقكم إلى
العمل به غريكم ء الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم» الله الله في الزكاة فإنها
تطفي غضب ربكم» الله الله في صيام شهر رمضان فإن صيامه جنة من النارء
الله الله في الجهاد في سبيل الله باموالكم وانفسكم وألسنتكم . .ثم قال الله الله
في ذرية نبيّكم فلا يُظلمنَ بين اظهركم . .ثم دمعت عيناه -فالتفتت اليه أبنته
زينب قالت :أبة يا أمير المؤمنين حدثتني أمّ أيمن بحديث ما يجري علينا
بكعدركبفيلاء .وأحتٌ أن أسمعه منك يا أبة» قال :بُنيّةَ الحديث كما
فك ما حذطاك به لك به أ أبن لأنها سمعنه من رسول لله جل
ايمن صحيح وانا أَريدُّكِ يا بنتاه شيئاً آخر على ما حدَّئتكِ به أَمّ أيمن:
فقالت :وما هو يا أبة؟ فقال طإشلز :يا بُنيّةَ كأني بكِ وأخواتكِ سبايا في هذه
ا 0 كجٌ الناس. ف أنطافون
خء تخ
تذلآ
يدة أ
البل
-أقول أمير المؤمنين أخبر أبنته بذلك وقلبهُ يتقطع ألما عليهاء كيف
لا وهو الذي كان رحوماً وعطوفاً حتئ علئ أعدائه وقاتله» فبعد أن ضربه
عبد الرحمان بن ملجم وجيء به اليه قال له :ألم أكن محسناً إليك؟ فسكت
أبن ملجمء فالتفت امير المؤمنين إلى اولاده قائلاً أحسنوا إلى اسيركم.
وكان يوصي ولده الحسن كا به يقول له :بُنيَ حسن بحقي عليك لا تروّع
أسيرّك» وطيّب له الطعام والشراب» أطعمه مما تطعمني وأسقه مما تسقيني.
قال :يا أبة يقتلك وانت توصينا بالاحسان اليه؟ قال له :يا بنىّ نحن أهل
ا بيت لا نزداد على الأعداء إلا كرماً.
توصي بعدوّك واهل الكوفة رأوا منك هذا منين
م أؤمير
اولليا
أق
/ا6
الإمام أمير المؤمنين(ع) المحلس الثاني في وصيته لأولاده(ع)
الكرم وهذه الأخلاق .فكيف جازوك علئ ذلك في أولادك؟ توصي ولدك
الحسن بأن يسقيّ قاتلك من اللبن؛ حيث قلت له عندما سقاك اللبن في اخر
يوم من حياتك - :بُنِيَ حسن ني شربت هذا اللبن ولم أب منه شيئاً لأسبركم
فبالله عليك إلا ما حملت اليه قدحاً من لبن مثل ما حملته إليّ؛ أقول سيدي ما
وليمطلبه منك وأهل الكوفة يوم بك
ا من
رتلك
شي قا
اعظم حلمك! تسق
عاشوراء يسمعون الحسين يقول :ياقوم وحق جدي إني لعطشان» .اسقوني
جرعة من الماء فلقد تفتت كبدي من الظمأ فما سقوه قطرة من الماءء هذا
وزيلب تنادي :
ييا صسلمين عطشانأخيّ ربعةامنين2
مسشدر
ياالنا
انا أبعيني لجيب الماي لحسين
ذالماي حاشا واهلي كفضواكلهم عطاشئ
يرب
لهذاش
أن
وأحسين الرمل اصبح أفراشه
نعم ما سمّوا الحسين ولا أولاده شيئاً من الماء .ولكن في ليلة الحادي
لرحانسين قد
عشر من المحرم جاء جماعة إلى عمر بن سعد قالوا :يااأمي
تل ولم يبق أحد من الرجال» وهؤلاء اطفال ونساء وقد صرعهم العطشء ما
ضرّك لو سقيتهم شيئاً من الماء؟ فقال عمر بن سعد :احملوا اليهم الماء.
لااد
وا ي
أمّو
فجاءوا بقَرّب الماء وطرحوها أمام الخيمة ونادئ المنادي هل
الماءء لما سمع الاطفال باسم الماء هرعوا من ا
ذ من
هربوا
الحسين واش
الخيمة واحاطوا بتلك القرّبء .واخذ ينظر بعضهم إلى بعض -وهم -
يقولون :أنشرب وقد قتل سيّدنا الحسين عطشانا؟ . .ويلي .
ابهالشمسه وعلىئئ التربان نايم يبو روح العزيزهاشلون ساجم
وتاليهايبوسكئنه مطر ثلثتيام عن الماي صايم
لميروَّحتىئ للجمام أذيقا أأذوق طعم الماي وأبن محمد
تحلو فإئك لاهنييٌ ولامري بُعداًلشطك يافرات فم-د لا
ثر
وساقي
كليل
لمٌ س
الإما
صدرا أيسوغ لي منك الورود وعنك قد
م0
الإمام أمير المؤمنين(ع) المجلس الثالث في شهادته(ع)
يا ليالي الصيام مَنْ كان يُحييكِ بسيفي ابن ملجم مقتول
قتلوافى الصلاة مَنْ ليس للاعمال إلآ به يكون القَبِول
يكل
د في
جالاله
ايها المسجدٌ المعدٌ لذكر الله ذكدٌ
خُضبَتْ منه شيبةٌ وهو في المحراب عن ذكر ربه لايحول
حفٌ فيه الضنو”'' الكرام بنوه وهو عنهم بنفسه مشغول
ندبوه وفي القلوب حريقٌ من جوى الحزن والدموع تسيل
يانتيلاً بكاه قراآنُ طه وبكئٌه التوراة والانجيل
ياربيع الايام مَنْ للأيامئ والينامئ ان غاب عنها الكفيل
بالسماينعاه جبريلالامين
اليوم لاجله انكطع حبل الله المتين
ويلي. .
ظلت عليه زينب أبريبيه الصيحه العجيبه من سمعت
والدمع ما يبطصلل سحيبه هبد
يخم
هماي
لكلب
وال
فقال :بُني رأيث جِدَك رسول الله قبل ثلاثة أيام فشكوت اليه ما أنا فيه مِن
الاذئ ومن الظلمء فقال لي :ياعلي ادعٌ العلهليهم .فقلتث :اللهم أبدلني
بهم خيراً وأبدلهم بي شرّاًء فقال لي :يا علي ان الله قد استجاب دعوتك وانه
سينقلك إلينا بعد ثلاث .وقد انقضت المدّة يا أبا محمّد أوصيك في أخيك
الحسين خيراً فأنتما مئى وانا منكما وكأنى بكما وقد خرجث عليكما الفتن
من هاهنا ومن هاهنا فعليكما بالصبر فانه محمود العاقبة» فصاحت زينب:
واأبتاه واعلياه .فال لها أمير المؤمنين :بُنيّة زينب لا تبكى .فقالت :أ,
كيف لا أبكى وانت عرّنا وفخرنا؟ فقال :بُنيّة إذا رأيت ما أراه أنا لَّمَا بكيت»
هذا حبيبي رسول الله وعمّي حمزة وأخي قالت أبة :وما الذي تراه؟ قال :بن
جعفر مع جمع من الأنبياء علئ جب من نُجُبٍ الجئة» جاءوا ليزفوا دوح
أبايكلإلىجنة .
تنشال دار
لمن
ابله
عسه أبعي د ال ال
مخير
عهياأحم
لى ال
احاميا
تنوح وتنتحب والدمع همال ويقاماك لفراكك والعيال 2
ثم ادار عينه في اولاده واهل بيته وقال :حفظكم الله سددكم الله .الله
خليفتي عليكم» ثم قال :لمثل هذا فليعمل العاملون #هذا ما وعدنا الله
ثم غمّض عينيه -وأسبل يديه ورجليه - ورسوله وصدق الله ورسوله.#
واستّداه واعليّاه. الطاهرة. روحه وفاضت
ويلي. .
أجه العيد وأولاده يتامىئى ماتقمأصيامه ابو أحسين
ويلي. .
أولاّناهلالهابسمانه اجهالعيدرتوهلااجانه
إمنالمصاب اللي دهانه احنه ابياتئهوعزانه
البيدهانفكدمئتهحمانه
هم
اير
ححد غ
ل الل
تراب اجه العيد وهل العيد ماهم
1١
الإمام أمير المؤمنين(ع) المجلس الثالث في شهادته(ع)
عن عين زينب وما رأته بعد ذلك إلا ليلة غاب شخص علئّ مل
الحادي عشر من المحرّم لما باتت في الظلماءء واليتامئ حولها التفتت إلى
أختها أمّ كلنوم وقالت :أخيّة كنا كل ليلة بحراسة أبي الفضل العباس وعليٌ
الأكبر والفتية الهاشمية» أخيّة أما وقد بقينا هذه الليلة بلا محام ولا كفيل
فقفي أنتٍ على يمين الخيمة وانا أقف علئ شمالها فاذا دهمك داهم قولي له
نحن بنات رسول اللّه» بينما زينب واقفة بعد منتصف الليل واذا بفارس يدنو
من الخيمة صاحت به أيها الفارس لا تقترب منا فإنّا بنات رسول اللّهء وإذا
بويه. .
يان
سي ول
حبرال
أس ي
لاعبا نيفج
داص
يه و
ليّر
بيتاامح
بك
اسان
3#
1
الامام الحسن المجتبج نهد
الإمام الحسن المجتبى(ع) المجلس الأول
المجلس الأول
أبكئ الفخارٌ بدمع عندم مَيِنٍ هدّالهدايةرُز*#حالِك السَّجَنِ
ركنٌ وكم فيه بيت للضلال بسي للورّزةبهكمللرشادهوئ
دوارساً من فروضي الله والسَُنٍ العلم قد بقيتْ رهصاث
عع ب
زز
نوب المحاسن من حَرِنٍ على الحسنٍ وان قد خَلعتْ
ككن
اتاغرلوان
لا
دقام يها مضا سروح في جا بهجتّها ياء
اانشفي
لكانّه
فإ
وهوالذي أبدألولاه لم تكن ماللقضاء وللاقدار فيه مضت
فد ألبست فاطماً ثوباً من الحُرُنٍ قمرحت جفسنّ النبيّ وكمْ
أه ك
لل
لدسةمَسرّأعابد الوتّنٍ
باجع لم أنسسَ يومَ عميدٍ الدين دس له
اللَبِنٍ عية
ردئ ف
جالر
معتةٌ
فجرّ كيماتُهدٌ من العليادعامتها
لفاطم وحشئ من واحدٍ الرَّمنٍ فقطعث كبداًممن غداكبداً
لأمر بارئه في السرٌ والعلن حتئ قضئئ بنجيع السمٌ ممتئلاً
شمسُ المنيرة في ثوب من الدُّجِنٍ ال دتعيا
قالعل
رعده
بت ب
وعول
فا
والمجدٌ بعد ندا ذابل العُصَْنٍ والكون أصبح داجي اللونٍ مكتباً
يامنزل المنْ والسلوئى بلا مِنَنٍ مَنْ مُبلعٌ حيدرٌ الكرار منتدباً
نهباً لحقد ذوي الاضغانٍ والإحن كيف أصطبارٌكٌ والسبط الزّكيُ غدا
أنَّ الحسِينَ دما ييكي على الحسن من مُبلعُ المصطفئ والطُّهِرٍ فاطمةٍ
ومسعدي إن رماني الدهر بِالرَمَن يعاوهعضدي في كل نائبةٍ يد
عبرئ وأدْمُعها كالعارض الهتنٍ توها لتدعقبٌ
مزين
وي ل
لهف
الشيخ عبد الحسين شكر /رياض المدح والرثاء ص١7
يجلب بيه جبده اللي تخذم العود اشحال احسين لمن عاين
مرّد
ت ع
سنمنجي
لمادك
جب
اوعلئ كلبي يخويه اتراكمالهم
اشيصبّرني يخويه أخلاف عيناك
بسانت هيبحرالجودتسلم عساأنه انروح كل احنه فداياك
ويلى :منساك
والطشت بين يديه يتقيأ دما جلس عنده وضمّه اليه ثم قال :أخي أبا محمّد
مَنْ الذي سقاك السم؟ ومِنْ أين دُهيت؟ قال :أخي وما تريدٌ منه؟ دعني
كيومك ابا عبد الله يزدلف اليك ثلاثون الفا فيقتلونك ويسبون ذراريك» بينما
وإذا بالعميلة زينبف والانين خلف الباب. هما في هذا الكلام وإدذا بالحنين
التفتَ الإمام الحسن إلى أخيه وباقى الهاشميات جئن لعيادة الحسن,
الحسين قال :أخي أبا عبد الله نح هذا الطشت عني لثلآ تراه أختنا زينب
ويلي. .
أادلاري أي الطشتين أعظم علئ قلب زينبء هذا الطشت الذي أن
رأت فيه أحشاء أخيها الحسن أم ذلك الطشت الذي رأت فيه رأس أخيها
71
الإمام الحسن المجتبى(ع) المجلس الأول
الحسين بين يدي يزيد وبيده عود الخيزران يضرب به شفتي أبي عبد الله؟ لا
شلك أن الطشت الثاني اعظم على قلب زينب .
واأخاه لما رأت رأس أخيها الحسين يضربه يزيد بعصاهء صاحت:
واحسيناه» ياأبن مكة ومنئ ويا أبن زمزم والصّفاء أخي أهكذا يُصنع برأسك
بعد القتل يا حبيب رسول الله؟ فبكئ الحاضرون لندبتها.
خويه. .
عصاآيزي دأعله شفته تلعيب ك حين شفته ن رأم بحسم
خويه..
2
8/1
الإمام
الحسن المجتبى(ع) -المحلس الثاني
المجلس الثانع
فيه أَسبِيعَ حريمهذاالدين الل ةأكب_رأيٌُ يوم شجون
والدينابَ بصفق ةالمغبونٍ يوم به غلب الشقاء على التّقى
تبنست له في عالم التكوينٍ يومٌبهغصبواالزكيّ خلافة
رسجأعلئ الايمانٍ غير أمينٍ غدرث به عصَّبٌ التفاق وبايعتٌ
وتفتوافي الظلم أيّ ففلونٍ نقتصواولاءً محقدفىاله
أن جاءهم في محكم التبيينٍ قدأظهرواماأضمروالمحمد
ماذايهقاسي من قديم ضغونٍ والهفتاه علئ ابن بنت محمد
الله
ر أَيزتنَةطرقت على
وهو المهيمنُ من بني ياسين مثل ابن فاطم والهداية شرعةٌ
سايل اكوعالوجه
هوف
عجف
طأكذي
ك ال
أكميوم
ال
تاج الحسين الإإمام قام نححبه ) الحسن 5-2 الإمام قضئ لما
وتغسيله وتكفينه ثم صلئ عليه وحمله مع بني هاشم على سريره. بتجهيزه
.ليجددوا له أقبل بنو هاشم يحملون جنازة الحسن قاصدين قبر النبئ لطت
عبهدزاًيارة قبر جدّه» فأقبل مروان بن الحكم حتئ دخل على عائشة وقال :
فقومى لإبيك وصاحبه. لا تبقئ فضيلة جده الحسن عند دفن والله لئن
جمع من بني أميّة يقدمهم مروان وهو ينادي :يا رب هيجا هي خيرٌ من دعة»
أيُدفن عثمان بأقصئ المدينة ويُدفن الحسن عند قبر رسول الله؟ هذا وعائشة
تنادي :الله اليا بني هاشم لا تدفنوا في بيتي مَنْ لا أحب .
الإمام الحسن المجتبى(ع) المجلس الثاني
الذي حيّه ايمان وبغضة كفر؟ ولكن لماذا العجب وقد فعلت ما هو أعظم -
كرار قدماً أثارث اعظم المحَن لا غَروَ ان حاربث سبط الهدئ فعلئ ال
فذالبناءعلىئ ذاكَ الاساس بُني وإِنْ تكن فعلث بالآلٍ ما فعلت
نرين مأميمينؤأبي
لاتل
اً تق
نّدفبنية قال لها :يوما ح محم
ليها
ال إل
أقب
على جمل .وهذا اليوم تمنعين جنازة أخي الحسن من الدّفن» والله لولا
وصيّةٌ من أخي الحسن سبقت -لعلمت أن هؤلاء أقصر باعاً من ردّنا عن
ذلك وجاء لها عبد الله بن عباس وقال :ياعائشة أمّا كفاكِ أنيقال يوم
الجمل حتى أردت أن يُقال يوم البغل ثم أنشأ يقول :
لك التسعٌ مِنَ الثم وللكلٌ تملكت تجتلت تبغلتٍ ولو عشت تفتلت
فغضبت من كلام ابن عباس وقالت :والله لا يُدفن الحسن عند جذه
هىاء وكانت هذه الكلمة بمثابة كلمة عترإل
ششار
أبداً أو تُجِرّ هذه .وأ
سر بينها وبين بني أميّة فلمًا قالت ذلك وجّه الامويون سهامهم إلى جنازة
إمامنا الحسن ورموها حتئ أصاب النعش سبعون سهمآء فمدّ بنو هاشم
أيديهم إلى قوائم سيوفهم وأرادوا القتال وكادت الفتنة أن تقعء ولكنّ
الحسين أقبل ينادي فيهم :اللهّيا بني هاشم في وصيّة أخي الحسن لا
تضيّعوها والتفت وإذا بأبي الفضل العباس واضع يده علئ قائم سيفه وهو
ينادي :يا بني هاشم أثرمئ جنازة أخي الحسن بالسهام وانتم تنظرون؟
صاحت يابني هاشم ابيني لا تدفنونه وشمنه
ر ها
ؤبني
يبرزجذه
جابوه الك
ابو فاضل جذْب سيفه وتنخه وغارت اعيونه 2من شاف النبل يعصف من كوم المره اومروان
فأقبل إليه الحسين وضمّه إلى صدره وقال :أخي عباس ليس هذا
اليوم ذلك
في ادش يوومراء»
عقص
يومك لك يوم أعظم من هذا اليوم .وي
وقف الحسين على أخيه العباس فرآه مطروحاً على نهر العلقمي مقطوع
اليدين» مرضوض الجبين» السهم نابت في العين» إنحنئ علئ أخيه العباس
واضعاً يده عل خاصرته وهو ينادي :أخي عباس الآن انكسر ظهري وقلت
حيلتي وشمت بي عدوّي :
ا/ا
الإمام الحسن المجتبى(ع) المجلس الثاني
ارصرت مركز يخويه الكل الهموم خويه انكسر ظهري ولا أكدر أكوم
بعدينغر ولاواحد علي يخويه استوحدوني عكبك الكوم
سيرهاوكين
اويميينك يخو
ي خويه ابخسوة البيني وبينك
عينك العين سهم الصاب يلور
0020
0#
“7
الإمام الحسن المجتبى(ع) -المحلس الثالكث
المجلس الثالث
وصوّب طَرْفٌ الدّمع حزناً وصعّدا اغار الاسئئ بين الضلوع وانجدا
غداة نأوا والعيسُ طار بهاالحدا ولي كبد رفت لفقد أحيبّتي
لأنهم كانوالط زفي لمر( وقد كنت رغد العيش قبل فراقهم
فؤاديّ ربع قد خلا من بني الهدى ولم ُشجني ربع خلا مشل ما شجئ
وبين حنايااضلعي فقدتوقدا نوى عترة الهادين اضرم مهجتي
فلدفدا
وللي
أأَ في
جعث
ف قط
إذا ومكاصنواابيحاً لخابطةٍ الدّجئْ
فبَعْدَّهمياليتاطبقسرمدا همأحسابهمروجوههم تبير
عليهم الآ ماللهدة وللعدئ قضئئ الله أن يقضي العدرٌ بحلمه
فأشجئ أسئ قلبّ البتولٍ وأحمدا فضوا بين مَنْ أرداه سيف أبنٍ ملجم
وقدنقضوامنهعهوداوموعدا ومابين مَنْ أحشاه بالسُمٌ قُطمَتَ
وأدنوااليهمَّنئْلهكان أبعدا وصذوه عن دفن بتربة جذه
لحقارموا فيها النْبِيّ محدا وان سهاماً أقصدوانعشة بها
ولا قلب رجس من لظئ الغيظٍ أبردا ولم تخب نيران الضغائِن منهم
فرورّث دماهالمشرفي المهنّيدا هِم
َين
داضيواومنن حس
إلئ أن تق
ولكتّةُمنيومبدرتجتدا
يزيدوأنْيُعطيلبيعتويدا وساموه ذلياُأنسْاومَ طائعاً
ويَسلسَ من ه لابن ميسونٌ مقودا وهيهات أن يستسلمٌ الليتُ صاغراً
بشفرته الموتٌ الرْوَامُ تجرّدا فجرّدٌ بأساًمن حسامكانّما
تخرّلهالهامات للارض سبجَدا إذاركع الهنديٌُ يومأبكه
إلى أن رمي في القلب فلبي له الفدا وما زال يردي الشوس في حملاته
رف
الثالث جلس
مع) -
لبى(
امجت
الإمام الحسن ال
مزبدا الماءً يطفح بعينيه ير نو
لما سرئ السمّ في بدن الإمام الحسن طلتتلاد جعل يتلوتئ علئ فراشه
من شدة الألم فدعا في هذه الحال بطشت وصار يتقيّأْ الدم فيه؛ دخل عليه
بين يديه» قال له :أخي ابا طشت
لسه
وودابنف
اخوه الحسين ط3جَل :فراه يج
محمد مَنْ الذي سقاك السمّ ومن أين دُهيت؟ فقال الإمام الحسن :وما تريد
منه يا أخي؟ فقال الحسين :أريد أن أقتله» قال :أخي أبا عبد الله بحقّي عليك
يوم أخاصمه بين يدي ربي دعني دما ملءة محجمةٍ لا تهرق في أمري
إذا أنا قضيت نحبي فغسّلني وحتّطني بفاضل حنوط خاي القيامة» ولك
أن ي
إلى يلىري
ري ع فإنْهُ من كافور الجئّة» واح
سملن جدّي رسول الله
يكت
وأعلم يا أبن 1أن الوم لأجدّدٌ بعههدا. حرم جدي رسول الملهلنكلة
سيظنون انلكم تريدون دفني عند قبر جدّي فيمنعونكم من ذلك .فبحقّي عليك
يا أخي لا تهرق في أمري ملءَ محجمةٍ دما .
:7
الإمام الحسن المجتبى(ع) المجلس الغالث
ووذعهم نم واهل بيته أولاده طزفه في أدار وصاياه. فرع من فلمًا
توجه نحو القبلهة فغمض عينيه واسبل يديه ثم قضئ نحبه وفارق الحياة
ويلي. .
دمعه والفخر بأحمريكت ينعه المجد والجود اليوم
ويلى. .
اشيصيّرنى يخويهأخ لاف عيناك يأبومحمّد نحل جسمى أعله فركاك
تسلم ود
جبحر
له ي
اأنت
بس كنه
ا اح
ي كل
اروح
د ان
فانه
عس
أخذ الحسين بتجهيزه كما أوصاهء فغسّله وكقنه وحتّطنه بفاضل حنوط
يبكون واهله سريره علئ وضعه عليه ثم وصلّئ , ينعتة الله رسول
وينتحبون» ولكن هل أستراح الإمام الحسن ط#شلاد من كيد هذه الأمّة ومن
ظلم الناس له؟
كلا لم يسلم الإمام من كيدهم وظلمهم حت بعد أن قُتِلَ مسموماء
فقد حمل بنو أميّ علئ جنازة الحسن يرمونها بالهام لما اراد بنو هاشم أن
النعش أصاب رسول الله عللاتخ ,حت له عهدا بزيارة قبر جذه يجدّدوا
سبعون سهماً من سهامهم .فمدّ بنو هاشم ايديهم إلئن قوائم سيوفهم.
وكادت الفتنة أن تقع لكن الحسين أقبل ينادي :الله الله يا بني هاشم في وصيّة
ّنعلاوهاء ثم عدلوا بجنازة الإمام الحسن إلى البقيع وانزلوا يحس
تيضال
أخ
جثمانه إلى قبره» ونزل اخوه الحسين إلى القبر ودفنه بجانب جِدَّته فاطمة
ولمّا فرغ الحسين من مواراة أخيه .وتفرّق بنت أسد واهال التراب عليه.
المشيعون وبقي في أخوته واهل بيته» جلس على قبر أخيه الحسن يحثو
التراب بأنامله وقد أرسل دموعه على خدّيه وهو يقول :
6/,
الإمام الحسن المجتبى(ع) المجلس الثالث
ا
غريبٌ رتاب
ت تح
لَنْ
اكلم
الأ غريث واطراف البيوت تحوطه
وانت بعي دوالمزار قريب بكائي طويل والدموعَ غزيرة 2
حريبٌ أخاه وار ولكنّ مَنْ بماله حريباًمَنْ أصيب وليس
ويلى. .
2فوكةهالوجن ظل يسجب العبره بكبره
انْ
ه مِ
لال
ّشك
زانري
مد
لوثهمن صخر جاص نصّين حبسين اشكثر صبره
اهلكل
عف
أقامه أخوته من علئ قبر أخيه الحسن وجاءوا به إلى المنزل يسلّونه
أقول :هذا أبو عبد الله عند قبر أخيه الحسن اب.
ص ألم
لونمعنه
اْمُف
ويح
وحوله بنو هاشم» حوله العشيرة» حوله الاخوان والاقاربء ولكن مَنْ الذي
كان معه يومٌ عاشوراء لما وقف على أخيه أبي الفضل العباس؟ ومن الذي
أقام الحسين من علئ جسد أخيه العباس؟ نعم قام الحسين وحيداً فريداً
يكفكف دموع عينيه بكمّهء عاد إلى المخيم منحني الظهر . . .ويلي
عه
وبّت
مطر ص
د الم
اصب
مثل ه
عّه
لنومحش
ضحسي
أم أ
كا
تكله طاح أخوي اوكمت عنّه طلعت صارخه زيئب ابلوعه
نعم كانت معه في ذلك اليوم أخته زينب :
اوسكنهتسلىالطفلبأسمك قك
تض ل
لفا
بييو
أير
حا
تكلّه ..ساعة اويجيب الماي عنّك
ليياحمايإذاالعدئنهروني عباس تسمعٌ زيباًتدعوكمَنْ
عمّاهيومَالاسرمَّنْ يحميني اواست تسمّعٌ ماتقولسكينة
05
#3
ك/5ا
الإمام علي السجاد جد
يد
صء ا
عار
الإمام علي السجاد(ع) المجلس اء ول
المجلس الأول
النار والاعادي وقود فهي
رفدٌ
قتو
عنا
لهاه
اعوا
ود عقدوابينهاوبيين السابا
ل
َ< و 9 5
أهمب ل ضضم ولك ةالفصيل رله حت
دونهت ل
كلي
يالع
ال ه
مشف دايم ينشدونه وعنحاله
الإمام على السجاد(ع) المجلس الأول
اويشجي الضيم اويلي هنال والضرٌ عليل ايصيح ابوي احسين وينه
باليسار
جموني واصمج اليمنه بعاليسار
دته للضطاغي اوسكله اتروح ار
سشي
ي يم
لعلي
اضه
ب تر
على
كان الإمام زين العابدين طشلا شديد العلاقة بوالده الحسين طشلا
وقد بكاه بقيّةَ عمره ما قُدَّم بين يديه طعام ولا شراب إِلآّ ومزجه بدموع
وثلاثين سنة حتئ توفي ملام الله عينيه ) بقي عائ هذه الحالة مدة خمس
فرأئ جرّاراً بيده شاة أسواق المدينة. في بعض وكان مارّاً ذات يوم عليه
يريد أن يذبحهاء فأستوقفه الإمام وقال :يا هذا هل سقيت هذه الثماة ماءا؟
فقال :نعم يا أبن رسول الله نحن معاشر القصابين لا نذبح الشاة حتوم نعرض
واأسفاه عليك ابا عبد الله عليها الماء؛ فبك الومام زين العابدين وناد:
الشاة لا تذبحُ حتئ تُسقئ الماء وقد ذُبِحْتَ إلى جانب الفرات عطشان ,وفي
ذات مرّة رأئ سلام الله عليه رجلاً ينادي :أتها الناس أنا غريب فا رحموني»
فناداه الإمام علئ ملا من الناس» وقال له :أنت غريب؟ قال :نعم يأ سيدي»,
فقال طلز :إذا عطشت فهل تسقئ الماء؟ قال :نعم يا سيدي.
فقال طإِسَلا إذا فاجأك الموت هذه الساعة فهل تبقئ بلا كفن ولا دفن؟ فقال |
الرجل :الله أكبرء كيف ابقئ بلا كفن ولا دفن وانا ,بين المسلمين؟ فقال
الإمام :إذن لست بغريب» الغريب هو أبو عبد الله الحسين ثم ناد الإمام :
"0
الإمام علي السجاد(ع) المجلس الأول
واأسفاه عليك ياأبن رسول الله .تبقئ ثلاثة أيَام عار علئ رمضاء كربلاء .
قال له بعض غلمانه :يابن رسول الله إل متئ هذا البكاء على ابيك
اء ان يعقوب كان نبيّاً وابنَ نبَ وقد ذ ياهحكالحسين؟ فقال الإمام :وي
اعطاه الله اثني عشر ولداً فغيّبّ الله عنه واحداً منهم وهو يعلم أن ولده حي
ولكن لا يعرف في أي مكان هوء ومع ذلك بكئ علئ فراق هذا الواحد
أربعين سنة حتئ ابيضت عيناه وشاب رأسه واحدودبَ ظهرهء وانا رأيت أبي
واخوتي وبني عمومتي وعشيرتي في يوم واحد .مجزرين على الرمال.
ورأيتهم يوم الحادي عشر من المحرم جثثاً بلا رؤوس» فكيف ينقضي حزني
وبكائي؟
-يدخل عليه يوم أبو حمزة الثماليى رضوان الله عليه فيجده حزيناً
كثيباً فيقول له :يابن رسول الله آمَا آنْ لحزنك أن ينقضي ولبكائك أن يقل؟
ستّدي إن القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة؛ مَنْ منكم مات حتف
انفه؟ ألم يُقتل جدّك علي بن أبي طالب بسيف ابن ملجم؟ الم تُقتل جدّتك
سن؟ فما هذا البكاء؟ فالتفت إليه الإمام لتلحعمّك
ايُق
فاطمة الزهراء؟ الم
زبن العابدين وقال :شكر الله سعيك يا أبا حمزة» كما ذكرت إن القتل لنا
عادة وكرامتنا من الله الشهادة ولكن يا أبا حمزة هل رأت عيناك أو سمعت (
اذناك أن علويّةٌ لنا سبيت قبل يوم عاشوراء» قتل الرجال لنا عادة ولكن هل
سبي النساء لنا عادة؟ هل حرق الخيام لنا عادة؟ ؟ والله يا أبا حمزة ما نظرتٌ إلى
عمّاتي واخواتي إل وذكرت فرارهن يوم عاشوراء من خيمة إلى خيمة ومن
خباءِ إلى خباء وهنّ يلذن بعضهن ببعض وينادين :واجدّاه وامحمّداه.
احدهم جاء أزّر وحليّ النساء -من ما على يسلبون القوم نعم جعل
إلى فاطمة بنت الحسين فجعل يسلبها وهو يبكي قالت :ويلك مالي أراك
ويلك : الله؟ قالت بنت رسول قال :كيف لا ابكي وانا اسلب تسلبني وتبكي؟
يسلبك أخشئن أن قال : اننى بنت رسول الله فلم تسلبني؟ إذا كنت تعرف
م١
الإمام علي السجاد(ع) المجلس الأول
اطراف ثيابها. والنار تشتعل في طفلةٌ هارية رأيت بن مسلم: حميد يقول
لكنها لا تشعر بالنار من شدة الخوف والدهشة قال :فدنوت منها وأخمدث
راف ثيابها فلمًا أحسّت مني هذا الصنع الجميل التفتت إليّ
ط من
انار
ال
وقالت :يا شيخ أنت لنا أم علينا؟ قلت :بُنيّةَ أنا لا لكم ولا عليكم» قالت :يا
نعم بُنيّةَ قرأت القرآن» قالت :يا شيخ هل شيخ هل قرأت القران؟ قلت:
قلتُ :نقعمرأتهاء قالت :يا شيخ ق فهلاز» قرأت هذه الآية #واما الي
تتيم
والله أنا يتيمة -قلت :بُنيّة أنت يتيمة مَنْ؟ قالت -أنا يتيمة الحسينء قلت:
ُنيّةَ لا تخافي هل مِنْ حاجة لك فأقضيها؟ قالت :يا شيخ دلني على جسد أبي
الحسين» قال :جئث بها إلى الميدان أوقفتها علئ بدن ابيها الحسين فلمًا
كع؟ س قط
أالذي ر من
رأته بتلك الحالة وقعت عليه باكية وهي تقول :؛ أبة
ابة مَن الذي ايتمني على صغر سني؟
يأبويه
يضربوني واشكف بديه انا اشبيدي اعله دهري الخان بيِه
دهمن
ا نلى
يواه
راح اناامنيناجتنىالغفاضريه
إخذنهللكبريحسينوياك يبويهانروح كلاحنهفداياك
م
اإملامس عجلىاد(ع) المجلس الأول
ال
أرادوا قتله؛ فرمت عمّته زينب بنفسها عليه وهي تقول :إن اردتم قتله
وبلى. .
هاوبكاءها
ليل
ويتط
عزت
عجبالحكماله وهي بعينه 2بر
بين َه
2 6
4
الإمام علي السجاد(ع) المجلس الثاني
المجلس الثانج
كرّار ريا روح النبيّ الهادي جبل
ةال ملزه
هراء أح
يشاش
اة ا
فادي كل اليك بروحهلك عججاًلهذاالخلق هلا أقبلوا
أتى يقاس الدَرٌ بالاطوادٍ لكنهم ماوازنوك نفاسة
هتكوا حجابك وهوبالمرصاد
دمعي شرابي والتحسَرٌ زادي مولاي يا بن الطهر رزؤك جاعلي
زرغ الوادي ديم القطار وف اليِومُ امحلت البلاد واقلعت
وخباضياءًالكوكب الوقادٍ الوم برقعت الهدئ ظُلَّمْ الردئ
حَ بالتملاد وتلل التسب لتائك في السما ل أع
مول الي
اومٌ
ملقىّ ثلاثاً في ربىّ ووهاد ما إن بقبتَ من الهوان علئ الشرئ
زمدالملائك فوق سبع شلادٍ ظليمبك صيلاشتتهكيا للكهسفن ل
لكلكئيماتلقصض
عدير ع اي ع
من بعد رشق النبل رض جيادٍ
كالبدر فوق الذابل الميَادٍ لهفي لرأسك وهويّرفعٌ مشرقاً
تخذالقنا بدلاًعن الاعواد سمعث بواعظ ملك
اتاب يتل
وو ا
كيف أنتثنيت فريسة الاوغادٍ ياراس مفترس ال
اضيا
لغموفيغئ
سجاد وهويقاد في الاصفاد علمك ال نة زه ع
الى وال
خهفتا
عض القيود ونهش ةالاققاد المطا ي اكو ع
رلى بادي الضن
عا يش
وسراة قومي اين اهل ودادي ي اي
رنتي ويص
عيح و
شاذلاه
نعب الغراب بفرقة وبعادٍ منهم خلت تلك الديارٌ وتعدهم
هيهات ماللقرب من ميعادٍ اترئ يعودلناالزمان بقربكم
اوماسمعت بمحئة السسجاد مالي أراك ودممٌ عينك جامد
ويْدَكُ حزناًشاممٌ الأطواد) (امحلنٌأ لفهالاكٌ يسكن سيِرّها
أفلاك تبكيهوكلٌ جماد) (محنٌلهَاحَرِنَ الورى والطيرٌ وال
:م
الإمام على السسجاد(ع) -المجحلس الثاني
ويلى. .
وهذاايكولرحمراأهله وخلوه اياهيكولاذبحوهء
ذبهروا
دا
ويلي. .
بيله يحسيين وسف يصعفج اللظقل شريلكه بس العلي ل
6م/
الإمام علي السجاد(ع) المجلس الثاني
جوزوا وللمثقلين حطواء أمَعَ المخمّين اجوز أَمْ مع المثقلين أحطء ويلي
مالي كلما طال عمري كثرت خطاياي .أمَا آن ليم أن أستحي من ربّي .الهي
وعزتك وجلالك ما عصيتك إِذْ عصيتك وانا بربوبيتك جاحد ولا بك شاك
ولا لسخطك متعرّض ولكن سولت لي نفسي وغرّني هواي واعانني سترّك
المرخئ عليّ .فالانَ مِنْ عَذَابك مَنْ يستنقذني ومن ايدي الخصماء مَنْ
يخلصني وبحبل مَنْ اعتصم إن قطعت حبلكَ عنّي؟ ثم أنشأ يقول:
فأين رجائي ثم أين محبتي أتحرقني بالنار ياغايةالمنئ
ومافي الور خلىٌ جنئ كجنايتى أتبت باعم ال قباح ردية
وكيل ممساتي ال
للزا
طدأب ف أراه
ا ل للا فنزا
مدي قي
ثم وقع الإمام زين العابدين مغمىّ عليهء يقول طاووس :لما خمد
فأخحذث فحمركته فلم يتحرك. صوته دنوت منه وإذا به ملقىئّ علا الأرض»
وأنا أبكي» فتساقطن دموعي علئ وجهه فتح ج في
ري برأسه ووض
حعته
سيّدي أنا خادمك ذكر ربي؟ فقلتٌ: مَنْ هذا الذي شغلني عن عينيه وقال:
دك المصطفئ وأبوك طاووس اليماني» سيدي أتصنع هذا بنفسك وج
المرتضئ وأمّك الزهراء وأبوك الحسين» إذا أن تفعل هذا فما نصنع نحن
العصاة؟ فمّال : :يا طاووس دع عنك حديث جدي وأبي وأمَّيء فإنَ الله خلق
وخلق النار لمن عصاه ولو كان ستّداً الجنة لمن اطاعه ولو كان عبدا حبشياًء
قرشياء الم تقرأ قوله تعالئ #وإذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذٍ ولا
, 7لون
"6 يت
3ساء
غ في
وراه
لاً بالعبادة» حت ويدخل عليه جابر بن عبد الله ال
مأنص
شاري
إذا فرغ قال له جابر :سيدي خف عليك هذه المشقّة» فالتفت إلى ما حوله
من كتب واوراق مبعثرة» وقال :يا جابر ناولني ذلك الكتاب» فتناوله إيا
أبي بن فيه عبادة جدي على كتاب قال : :يا جابر هذا فنظر فيه ثم
هاك طالب.
4
الإمام علي السجاد(ع) المجلس الثاني
الإمام زين العابدين لم يسن ذكر الله حتئ في أصعب الاوقات ففى -
اليوم الحادي عشر من المحرّم لما جاءوا بالاغلال والسلاسل ليضعوها في
يديه ورجليه .بكئ الإمام زين العابدين .فاقاللألهعداء :يا بن الحسين إِنْ
أباك الحسين ما بكئ من تلك السيوف والرماح وانت تبكي من هذه السلاسل
:لا والله ما بكيت منها ولكنها ذكرتني بأغلال أهل ا:
اقال
َ؟ ف
آلال
طلاغ
وا
النار وذلك في قوله تعالى لإِذْ الاغلالٌُ في أعناقهم والسلاسل يسحبون 7
هناال قربلحيل -بكيئ الإمام السجاد من خشية الله سبحانه وتعالئ
وذلك لما مرّوا به مع السبايا ولكن بعد ساعة بكئ على أبيه الحسين 3ه
علئ مصارع القتلئء ونظر إلى أبيه الحسين جنّة بلا رأس عاري اللباس ملقىّ
على رمضاء كربلاء وقد رضت الخيل صدره وظهره.
وبلي. .
ابحسره اولااكضيت اوداع منك ييبويهوداعةالله رحست عنك
عاريامسلبامطتّرامعقر نكك
تجسم
وعلئ
اوني
مرّ
/ا/
المحلس الثاني الإمام على السجاد(ع)
أه. .
ع
4
الإمام علي السجاد(ع) -المجلس الثالث
المجلس الثالث
والبيتُ يعرفه والحل والحرم هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
العلمُ هٌهٌ
النقئ
طٌ ا
لتقدئ
ا ال
هذا هذا أبن خير عبا !الله كلّهم
صلئ الاله عليه ما جرئئ القلم هذاالذي احمدٌ المختار والذه
مهوما
ت الل
خيه
د ان
قده
بج هذاابن فاطمهوإن كئنت تجهله
اضحت بنور هذاه تهتدي الامم الله والذده ول رس هذاعلي
كفرٌوقربهمملجى ومعتصم
أوقيل مَنْ خيرٌ أهل الأرض قيل هم أئئمتهم
التق
وانهل
اّ ا
كَعَد
اد
ولايدانيهمقومٌوانتكرموا ايتهم
غواةٌ
د ج
غطيع
بيست
لا
ويُسزلبه الاحسان والنعم
وءمّبهالكلم فويمكخلتبد ذذدكمٌرباعدللهذكرّهم
مق
كرت والعجم
ن من
ارف
العَرْبٌ تع منهذابضائره وليس قولك
ماالعدم
هلا
ووران
عكف
يتو
تس
يُزيئه اثنان :حسنٌُ الحُلى والكرم اهللخليقة لا يُخشئ بوادرُه
س
يلابحيتسم يم إ
بُكل
نا ي
فل يُغضي حياءا ويُغضئ من مهابتِه
و
لولاالتشهّدكانت لاؤهنعم ماقال:لاء قطإلافي تشهّده
41
المجلس الثالث الإمام علي السجاد(ع)
شئهّر في اليوم
اهلأعل
-كانت ولادة الإمام زين العابدين أل
أيه وثلاثين للهجرة. وثلانين أو ثمان ست سئة الخامس من شهر شعبان
بها إلى تزوّجها الإمام الحسين عندما جيء الفرس بنت كسرى ملك شاه زنان
المدينة بعد هزيمة الفرس في حرب القادسية وإلئ هذا المعنئ يشير أبو
: وثل
قن حي
يابدي
الأسود الدؤلي مادحاً الإمام زين الع
ئهمُ
اعلي
ميطث
تْ ن
ل مَن
اْضلٌ
لأف
َل بعد أبيه الحسين صابراً محتسباً وقد تفرّغ للعبادة والدعاء عاش
مما جعل الناس تُجِلّه وتهابه وَتُعظمُةٌ فقد ورد أن هشام بن عبد الملك بن
هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي المجاشعي وكنيته ابو فراس من اعيان شيعة )0
. ص5 أمير المؤمنين لإشلاد -عن منتهى الآمال ج 7
6
الإمام على السجاد(ع) المجلس الثالث
مروان حجّ في احدئ السنين وطاف بالبيت الحرام فاراد أن يستلمّ الحجر فلم
يقدر من الزحام فنصب له منبر وجلس عليه ينظر إلى الحجيج» بينما هو
كذلك إذ أقبل الإمام زين العابدين يستلم الحجرء فانفرج له الناس هيبةٌ له
مذاييار؟
أْ ه
واجلالاًء فغاظ ذلك هشاماً فقال رجل مِنْ أهل الشام :مَن
ولكني لا أعرفه .عندها قال الفرزدق وكان حاضراً: فقال هشام:
أعرفه» فقال الشامي :ومن هو يا أبا فراس :فقال :
رفهوالحلٌ والحرمٌ
يبعيت
وطأته 2وال حاء
طعرف
بتللذي
اا ا
هذ
العلم هر
اقىٌ
طالن
لقيٌ
االت
هذ كلهم ارلله
اندخي
باب
عذا
ه
مذاعلىيٌ رسو اله والدُه 2ابضنحوترهداهتهتديالاممْ
إلى آخر القصيدة .فغضب هشام وأمر بحبس الفرزدق» ولكنه لا
رئام الناس له .وهكذا اتخذ ت علحدين
اعاب
يستطيع أن يؤاخذ الإمام زين ال
الإمام طرقاً في التعريف بأحقّية أهل البيت وبمظلومية أبيه الحسين كلا
بحيث لا يمكن لبني أميّة منعه عنهاء فمثلاً يمرّ في السوق وإذا بقصّاب بيده
شاة يريد أن يذبحها فيقف الإمام علئ رأسه ويقول :يا هذا هل سقيت الشاة
ماء!؟ فيقول :نعم يابن رسول الله نحن معاشر القصابين لا نذبح الشاة حتئ
نعرض عليها لماء .فبنادي الإمام زين العابدين :ولأسفاء علي أبا عبد الله
الشاة لا تذبح حت تسقئ الماء وقد ذبحت إلى جانب الفرات عطشانٌ
- حاءيب
نالبك
لس ب
االنا
وأخذ
في
بعد أبيه الحسين طتاا :خمساً وثلاثين سنة وقيل أربعين عاش لكا
سنةً في جهاد مرير وعناء طؤيل حت وافاه الاجل في مثل هذا اليوم» في
للهجرة؛ توفي عسين
س خم
تسنة
ورام
الخامس والعشرين من شهر محرم الح
الإمام زين العابدين وكان عمره يوم وفاته كعمر أبيه الحسين عله ٠.سبعا
ليننفياس رغم
اابد
وخمسين سنة» ولكن تعال وانظر إلى أثر وفاة زين الع
سيطرة بني أميّة ومحاولاتهم إبعاده عن قلوب الناس ولكن ما تمكنواء
ففي يوم وفاته لم يبق في المدينة كبير ولا صغير ولا رجل ولا امرأة ولا برّ
15١
اإملامس عجلىاد(ع) المجلس الثالث
ال
ولا فاجر ولا مؤمن ولا فاسى .إلا وخرج إلى جنازة الإمام زين العابدين»
حتئئ صلاة الجماعة لم تُعْقد في ذلك اليومء لأن الكل قد خرج إلى
جنازته لكل ولكن مَنْ شيّع جنازة أبيه الحسين يوم عاشوراء؟ نعم شيّعتها
حوافر الخيول ابتدر عشرة فوارس أجالوا الخيل على جسد ابي عبد الله
يقدمهم الأخنس بنزيدء يقول الأخنس :والله لقد طحنا عظام الحسين
يل وهي تدوس صدر أخيها للىختلك
ار إ
طحناء هذا وزينب طَلِيكلادِ تنظ
ين.ل.ى
وحسي
ال
اللعبت علئ أبن أمي ميادين ارد أنشد الخيّاله المجبلين
بعدهيونيوبطلاحصسين
منيركب يرض اضلوع الحسين من نادئالرجس ياخيلناوين
اويرض الباجي العظامه ويسدر يرض صدره ويرضه للظهر زين
ركبت لهمن الجيمان عشرة 2لعبت خيلهم ويلي اعله صدره
يجلبونه وتجري أجبود نحره 02يويلي اولا صديجاعليه ينغر
هذا تشييع جثمان الحسين» وامارأسه فقد شيع علئ رأس رمح
طويل -يطوفون به من بلدٍ إلى بلد ومن مجلس إلى مجلسء تارة بين يدي
عبيد الله بن زياد في الكوفة .وأخرئ بين يدي يزيد بن معاوية في الشامء
نظرت إليه زينب ويزيد يضرب بعصاه شفتي ابي عبد الله .و.يلي
34
0
الإمام محمد الباقر(ع) -المحلس الأرن
المجلس الأول
اتقروهي كذامروعة الله يا حسامي الشسريم
وصدوعة
نكجو
ش لكيع وقلمها ك تستغييس
رك أتها المحيي الشريعة فى أنتنفا مات المت
أءِ ججزوعة فما أبقي التحمُلٌ غييراحك فانهض
قواعذدهالرفيعة هدمث القع ودوديككلم كوذا
عة
و فين
ر تتم
فوله
واص الفروءٌاصوته تتعي
مطيعة ماع أرواح فاشحذشباعضب لهال
2ل بكربلافي خيرشيعة دمالقتي واطالب بهب
يعة
ظ لف
لعفةالط
اوق
بت ل كان صبسير] مذاايهيج
تلك الفجيعة بأمضَّمن فجيعة تج سي اترئئ
ويلى. .
-لم يسلم إمامّنا محمد الباقر لإكباا :من ظلم آل أميّة وجورهم إلئ أن
دس اليه هشام بن عبد الملك السم في سرج ثم بعثه إلى الإمام الباقر عكاا:
بعنوان هدية فلمًا ركب الامام علئ ذلك السرج ومضئ إلى بعض حوائجه
ورجعء .سرئى السم إلى جسده وتورّمت قدماه وجسده وصار السمٌ ينفذ إلى
سبعة أيام واثارٌ السم تزدادٌ فى جسده إلى أن وبقى إمامنا الباقرٌ اتاج جوفه.
استشهد في اليوم السابع من شهر ذي الحجة سنة مئة واربع عشرة للهجرة.
54
الإمام محمد الباقر(ع) المجلس الأول
وكان الإمام الصادق عند أبيه الباقر ساعة احتضارهء وقد أوصاه الإمام
بوصاياه ونصبه إمامأ للناس من بعده وقال له في ما قال :يا بُني اسرج ضياءاً
بمكان جسديء قال :ولِم يا أبة؟ قال :لأن الروح تعود إلئ مكان الجسد فإذا
رأته مظلما استوحشت .واوصاه أن يُقيم له مأتما في مكانٍ عام في منئ أيام
موسم الحج لمدة عشر سنوات وقال له :أستأجر نوادباً يندبنَ علىّ؛ ومن هنا
يعته على اقامة المآتم على الإمام الحسين
كان الإمام الصادق #تل :بشحث
كان الإمام الباقر قد اوصئ ولده الصادق أن إِدٍذ-ا
ووَيَل
واهل البيت طَلِ
وطلب أن يُقَام له مأتم في منئ لعشرة أيام فإن يستأجر من يندب عليه
الإمام الحسين 3لا طلب من كل شيعته ومحبّيه أن يقيموا عليه مأتما في
كل مكان وزمان؛ وذلك لما ألقت سّكينة بنفسها على جسد أبيها الحسين يوم
الحادي عشر من المحرّم وجعلت تنادي :أبة مَّنِ الذي قطع وريديك؟ أبة مَن
توازلمل
الذي خضب شيبتك؟ أبة إذا اظلم الليل فمن يحمي حمانا؟ قال
سمعتُ الصوت يخرج تنادي أبة يا أبة حتّئ أغمي عليها فلمًا أفاقت قالت:
من منحر والدي الحسين وهو يقول :بنيّة سّكينة إقرأي شيعتي عني السلام
وقولي لهم :إِنَّ أبي قُتل غريباً فاندبوه وذبح عطشان فاذكروه
أو قتيل فاندبوني بغريب اوسمعتم شيعتي مهما شربتم عذب ماء فاذكروني
فأنا السبط الذي من غير جرم قتلوني 2وبجرد الخيل بعد القتل عمداً سحقوني
ليتكم في يوم عاشورا جميعاً تنظروني كيف استسقي لطفلي فأبوا أن يرحموني
جاء اليها عدةٌ من الاعراب كلما أرادوا أن يُقيموها من عل جسد أبيها
مأاستطاعوا فأقبل الشمرء وجعل يضرب سكينة بالسياط وهي تلوذ ببدن
٠ ابايهاقاحتمئوها عنه ويلي
اشبيدي أعله دهري الخان بيه واشكف بده يضربونى
راحواهلي من بينايديه انا امنيسن اجتني الفاضريه
بويه. .
/4
الإمام محمد الباقر(ع) المجلس الأول
معلذوريالحززواوريديك
أقاموها من علئ جسد ابيها الحسين واركبوها على الناقة وساروا بها
وهي تنظر إلى جسد أبيها
وداع متك لاكضيت
وره
اسس
ابح عتك وداعةاللهرحت
عاريامسلبامطترامعمّر مسرّوني علئ جشّك ولتك
في يدالنائبات حسرى بوادي أحمى' الفائعات بعدك ضعنا
واطمّ في الاس 2روسترالوجوهمنه الايادي
فظر
لتن
امّا
أو
نا نيان
كد
41
الإمام محمد الباقر(ع) -المحلس الثاني
المجلس الثائع
وببادي خافب بعل معليب ودانٍ يا زعي مالكل قاص
داد ى بع لا تنتع #جسامٌ ياإمامأآياتهكرزايا
اح زناد القلوب ابدآة في العي ون واورئ جارى
أي د
وفق
عجباًللردى عليك تعدّىئ
وبهاانهد شامحٌ الأطواد عجبأللبلاهدٍبعدك قرّت
دائئم الأامداد بعهدما غاض
ا ا
ارٌ
و ل
كتحم
اذا
لما
اله
ال الاكوار بعد خدورها خملث على
1
الإمام محمد الباقر(ع) المجلس الثاني
ومن ظالم تهدى إلئ شرٌ ظالم فمن بلدةٍ تُسبئ إلى شر بلدةٍ
وانهغريبهاومالياحد هالليل هود بوي هعبف
بيمنيبوي هالكلس يضمد وابعد شال حملى شا
مارد باس
ع دي
لوالابن
وا مدد ٠:ها لديا با لحسي
لمن يكضن خوات احسين ونهن ونهن يحادي العيس باللّه العيس ونهن
وذوههن هديه أزياد لابن
بالباقر لأنه بقر العلم بقراً أي شقّه واظهره .يقول لقبه الرسول عدمي
خليففةة أنيه السجاد طشلار فيى اخ المفيد عليه الل حمة :كان البأقر الشيخ
العلم والزهد والسؤدد .ولم .يظهر من أحدٍ من .ولد الحسن والحسين لإكلاد
من علم في الدين والستّة والقرآن وقنون الادب ما ظهر .عن أبي جعفر
باقر نل “ويل من أ كه مذ امه اعقب إا ل ب أميِيّة نصبوا له
صابر ا محص
يُلفئ لها في الكون بعض نظائر للهأي مصيبةٍ جلت فلا
غوثالمؤمل والامام اليباقر ذهبت بركن الدين مصباح الهدىئ
أانوقدصئ ولده الصادق ططإسَلا ساعة احتضاره بوصايا منها أن وك
سنئة» وكل الأئمة لويد عملوا بهذه لم يسرج له ضياءً بمكان جسده لأ
انها
١٠١
الإمام محمد الباقر(ع) المجلس الثاني
السنة فأسرج لهم في مكان الجسد ولكن هل أسرج إمامّنا السجاد الضياء
لأبيه الحسين طلتاه :؟ كلاء ومن أين له بسراج تلك الليلة؟ نعم بقى جسد
إمامنا الحسين ثلاثة أيام جثة بلا رأس على رمضاءٍ كربلاء إلئ أن رجع إليه
الكوفه. من ما حرج بعدذ المحرّم الثالث عسشر من في اليوم السجاد ولده
بعد الدفن حتئ أبيه الحسين مصرع ضياءاً في مكان وما أسرج فأنزله إلى قبره
لأن الإمام السجاد دفن إباه وعاد إلى الكوفة إلى ذلك السجن الذي فيه عمّاته
وأخواتهء تلقته عمّته زينب قالت :يابن أخى أين كنت؟ قال :عمّة الآن
رجعت من دفن والدي الحسين» قالت :يابن أخيء أبوك إلئ الآن لم يُدمَن؟
واحسيناه. :واأخاه وجهها ونادت زينب لطمت نعم يا عمة. قال:
لاحن حدوابالنوةاعاديك
ذلك الشىء من تحت ردائهاء وإذا هو رأس أبى عبد الله الحسين
ادف هابكب رك يوأخليه راسك يخويهاتحيّرت بيه
الجره أعلينه وأبجيه واحجى وأراوييه ذهالجذدَّك يواخ
ياأميرالمؤمنينالمرتضئ مة
ط يا
الله
فسولا
يار
كأضحشهه الظما حتئ قضئ جربمن
ألك
لله
امال
عظل
شدلحينل لام كردا واصريعاًعالجالموتبلا
ا
المجلس الأول
كأنَّ لهابرقالغمامزمام كِةً ش أت الصَّبا
ماهركربا
في
اماشم قومي فالقعود حرام إذا جزت في وادي قباقل بعولة
حة
ّقتلئ
رئ ال
طن عل
ما به
مرّو
بوغاعفيرابدمٌ النحر واللمم فحين مذ عاينت جسم الحسين على ال
مضطرم لجند
جلمر أنف
كاسافي عاري اللباس قطيع الرأس منخمد ال
جاسلمشهيد كطودٍ خرٌ منهدم هناك على ارت
هصبر
ن ال
وقتاردا
أل
بم
١٠١6
الإمام جعفر الصادق١ع) المجلس الأول
وركبنهيخويهركبةالذل
يكولونعمّهانريدنئلزل
ما تكدر علئ افراكك كلها امدلله ابجالك با تالى هلى يحسين كلى اشلون باطفالك
واحنه بس حرم واطفال ياهو اللي يبارينه علئ الهزل يماي العين ياهو ايرجب اعيالك
عمىي هلذاء يصيح عمهوين
(كانت ولادثّهُ طه يوم الاثنين السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة
ثلاث وثمانين من الهجرة وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله مَإنتةٍ » وقد
ورد عنه أذ أنّه قال :إذا وُلد إبني جعفر بن محمد بن على بن الحسين
فسَّموه الصادق"'' وكان عظيم زمانه حتئ تضايق من وجوده المنصور
الدوانيقي فلم يتحمّل أن يرئ الناس تعظمُة وتهفو اليه وقد بلغ من العمر
خمساً وستين سنة فعمد هذا الطاغية إلى وسيلة دنيئة -للتخلص من الإمام
وبهماً مظلوماً سدقمنحمصا
فادسن اليه السم فقضئ إمامنا ال الصادق طع
قضئ فقوّضَ ركنُ الدين منصدعاً 2وخر بدرٌ العلا للارض منكسفا وليس تنظر من
جعفر د لم ١أحدا اع أهل
واأسفا إلا قال:
كان الإمام الصادق طلِمَلدٍ شديد العلاقة بجدّه الحسين وكان كثيراً
فمّد قال الحسين اتاو الإمام عل شيعته على إقامة مجالس العزاء ما يحثٌ
١٠١5
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الأول
ذات يوم للفضيل بن يسار :أتجلسون وتتحدثون؟ قال :نعم يابن رسول الله
مكجالس أحبّها فأحيوا أمرنا رحم الله مَنْ أحيا أمرناء انَلتلقال :إِ
ريه إذا هلَّ شهر ان فدحسي
مام ال لءإعلى
اعزا
وكان طإِعَاج :يَعقد مجالس ال
فإذا جلسوا فى ويقصده وفودٌ من أصحابه من الشعراء وغيرهم. المحرّم.
المجلس يحدَّنُهم إمامنا الصادق تاه ببعض ما جرئ علئ جدًه
الحسين ط(َ#له . :وكان الشعراء يُنشدونه الشعر فى الحسين فكان :
ْ ينتتحب واحياناً يرتفع صوته بالبكاء
فأنشدلهة فى الحسين وكان دخل عليه الكميت ذات يوم
الصادق طلا قد ضرب ستراً بين مجلسه وبين عائلته؛ يقول الكميت :لما
أنشدته قصيدة في الحسين بكئ الإمام الصادق وبينما أنا أنشد والإمام يبكي.
اذ خرجت جارية من عند النساء وعلى يدها طفل رضيع مُقمّطء جاءت هذه
الجارية بالطفل حتئ وضعته في حجر الإمام الصادق» فلمًا وقع بصره على
ذلك الطفل علا نحيبه وبكاؤه؛ فضجّ الحاضر ون بالبكاء والنحيب» ولاشك
اه في الطفل إلى الإمام الصادق ال
س من
ريات
ااطم
أن غرض النساء الف
ذلك المجلس هو التشبيه بعبد الله الرضيع» الذي له ستة اشهر والذي حمله
الحسين علئ صدره ووقف أمام الجيش قال :يا قوم قتلتم اخوتي واهل ب تي
ا قوم اسقوه شربة من واصحابي ولم يبق عندي سوى هذا الطفل الرضيعء
الماء فلقد جف ثدي أمّه من اللبن» ٠فأختلفوا فيما بينهم منهم مَن قال :اسقو
ومتهم من قال :لا تسقوا لأهل هذا البيت صغيراً ولا كبيراء قصاح عمر بر
سعد :يا حرملة إقطع نزاع القوم» يقول حرملة :حكمثُ السهم في كبد
القوس وجعلث انظر إلى هذا الطفل أين أرميه بينما أنا كذلك إذ هبّت ريحٌ
فكشفث النقاتَ عن وجه الرضيع فنظرثٌ إلى رقبة الطفل تلمع علئ عضد أبيه
ريد إلى الوريد» قيل له :
لتهو من
ابح
الحسين كأنها ابريق فضة قال :فرميتّه فذ
ويلك أمّا رق قلبّك لحال هذا الرضيع ؟ قال :إي والله لقد رقٌّ قلبي له
قالوا :وكيف؟ قال :لأن الطفل كان مغمئّ عليه من شدة الظما ولكنه لمّا
أحسنّ بحرارة السهم أخرج يديه من قماطه واعتنق رقبة أبيه الحسين . .ويلي
١٠١ا/
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الأول
ويلى. .
نصيبه من الماي جنه شح ههالطفل جيبه نادت بوي
ابدمّهويعد مابيه طييبه بس شالته ا ولتهه خضيبه
ططَبِيمبييه هوا ابن ججكض صاحت ربابهياغريبه
رأيتبدراًيحملٌالقفرقدا ولوتراه حاملاً طلله
اللبس هسه والردى مججسَد)(0 جه اض
د في
وًمن
أ بأ
مخف
(") ”ده
جيدجي
سحل
عقيطو سنهم في نحره لأ
اسب
تح
د
د
#2
٠١/8
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الثاني
المجلس الثانع
هم التين والزيتون والشفع والوترٌ هة
ل جل
ا الله
لٌ نو
جلنور
ههما
بيني فايتهم نزل الذكر اام
مي
خبلْلقَ الذَرُ
ٌْيمِنُْ ق
ومأكننونة ” 71 5 3
واسماؤهم مكتوبةفوق عرشه
ولا أشرق اليدرٌ ولا طلعت شمس ولاسطحت ارض ولا رفغت سما
سه هنْم
رفيه مِ
سنبي
فكل سرئ سؤْهم في الكائنات وفضلّهم
فهانه وقضئئ الأمرٌ
وبطيض
وغ
رٌ
مذلكجفئ
لانط
اا و
سلاما وبرد غلدت
الخلي
َر ا
مم نا
للاه
ولو
الفْةٌ شوبفُ
كاي
نعن
يكان
ولا لبحزثه
اقو
ز يع
اهمٌ
مولا
ول
السحرٌ ّ نقَف
تعو
اهلفر
وامر
أو عندما عصى صيا
عسئ ف
ل مو
ا سرٌ
وهم
له نشَر ود
حيّ
ل طى
ل من
اازر
لع ولولاهمٌ ما كان عيسئ بن مريم
ورزء على الاسلام أحدئه 0
يبةصآل
ميا
هكم
طائب
مص
وقفت على الدار التي كنتم بها
بهادررّس العلة الالهيٌ واللكة
الشيخ صالح بن العرندس /أدب الطف /ج 4ص 58/7
ومن هذه
الدور دار الإمام جعفر الصادق اتاج .مولاي يا جعفر بن
-
محمد
ركن شمله وبعد هيهات يلتم تهدم الهادي اللنبي يت من
تهه
ر شي
بخشبت
طن ال
وبي
الاعراب ابكلوب رحم ابد ما ظل بعد ما عصرواالزهره وراالياتب
بالسم اوكضه الباقر وابته اومات ظلمه علينه امن الحسن غاب اوغدت
عند المنصور إلى سبع مرات فاتنا ( )١نظراً لتكرار حضور الإمام الصادق لِك
لم يكن عمره طْْسَلاِدُ سبعين سنة ولكنه كان يبدو في نظر الراوي كذلك. 0ع(
١٠
المحلس الثانى الإمام جعفر الصادق(ع)
الصادف والإمام سريره والطاغية جالس على المنصور. وادخله علئ ببذه
واقف بين يديه حافياً حاسراً مكشوف الرأس .فقال له المنصور فيما قال :اما
المسلمين؟ بالباطل وتشقّ عصا الشيبة أن تنطق يا جعفر مع هذه تستحي
أعدئ الناس لنا ولكم فكيف أفعله في زمانكم وانتم امس الناس رحماً بنا؟
اء ذلك يُخرج مقداراً من سيفه بين الحين والآخر ثم ن في
ثور
أمنص
وكان ال
يعيده إلئ الغمد وفي المرة الأخيرة جرّد السيف كله ثم اعاده إلى غمده.
وأطرق برأسه مليّاً ثم رفع رأسه وقال :يا جعفر أظنك صادقاً ثم ادناه واجلسه
إلى جنبه وكرّمه وودّعه فسّئل المنصور بعد ذلك :لِمّ كنت تُخرج السيف
مشمّراً الله ونه رسول بقتله ارئ هممث كلمًا قال: إلى غمده؟ ثم تعيده
عن ذراعيه يحول بيني وبين جعفر بن محمّدء وفي المرة الأخيرة لما جرّدتٌ
السيف كله رأيت النبىَّ مغضباً محمد الوجه وقد قرب مني وكاد أن يُمسك بي
-فخفت وتراجعت عن ما كنت أهمٌ به من قتل ولده جعفر .-
وأخيراً عمد هذا الطاغية إلى وسيلة دنيئة للتخلص من الإمام
الصادق فدسنّ السمً إلى إمامنا فقضئ إمامنا الصادق نحبه مسموماً مظلوماً .
منكسفا رض
العلا
لرٌ ا
ل بد
قضئ فقوّضَ ركنٌ الدين منصدعاً 2وخر
فا
سقال:
ألا
اف را
ودجع
لفق وليس تنظر من أهل التّقَئ أحداً
او تحسم لاجله منا لهضم اوذوب تفط المسموميا كليبي علم
فرأيت بيده كتاباً يقرأ فيه فلمًا رآني رمئ بالكتاب إليّ وهو يبكي ويقول :هذا
ثم قال :وان كتاث من والينا على المدينة يخبرنا فيه بوفاة جعمر بن محمدء
١١١
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الثاني
لنا بمثل جعفر بن محمّد وهل تلد النساء مثله؟ ثم قال لي :اكتب جواب هذا
الكتاب» اكتب إليه انظر إلى من أوصئ جعفر بن محمّد فقدّمه واضرب
عنقه» فجاءه الجواب بعد أيام أنه أوصئ إلى خمسة اشخاص احدهم أنت يا
أمير المؤمنين فتحيّر المنصور وعدل عن رأيه ولولا هذه المشاركة لمّتل
الإمام موسئ بن جعفر ك. 2
-وقد عانئ الإمام الصادق كثيراً من ظلم المنصور فقد قالوا أنه أمر
عامله على المدينة أن يحرق دار الصادق سَلار » فوضعوا الحطب على باب
الدار واضرموا فيه النار حتول وصلت النار إلا دهليز الدار فارتفعت أصوات
النساء من داخل الدارء وتصايحت العلويات» ولم يجرّؤ أحدّ على أن يتقدم
لإخماد النار عن دار الإمام قالوا :فخرج الإمام الصادق بنفسه وما عليه إلا
قميص وازار وجعل يتخطئ في النار راجعاً وذاهباً ليخمدها وهو يقول :أنا
ابنُ أعراق الثرئ أنا اإبنبراهيم خليل الله أنا ابن اسماعيل ذبيح الله حتئ
أخمد النار عن بيته ثم دخل عليه بعض شيعته بعد ذلك فوجدمه باكياً حزيناًء
قالوا :يابن رسول الله تبكي من جرأة القوم عليك؟ فليس ذلك منهم بعجيب
وليست هذه اوّل مرة يحرقون بها داركم» فقال الصادق طإشاج : :لا ولكن لما
أخذت النار ما في الدهليز نظرثٌ إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار
من حجرة إلى حجرة ومن مكان إلى مكان في حال فزع ورعب وخوف
-فتذكرث عيال جدّي الحسين يوم عاشوراء لما هجم القوم علئ النساء
والأطفال والمنادي ينادي احرقوا بيوت الظالمين. .
-
يفترن خوات احسين من خيمه لعد خيمه ١وكل خيمه تشب ابنار ردن ضربن الهيمه
ينخن وين راحواوين مامش بالعرب شيمه 2والسجاد اجوا سحبوه ودمعه اعله الوجن ساله
اامُ ريمفهي هواسنلبر ما ودكٌ واعظم خطب زلزل الكون شجوه
هجوم العدى بغياً على حُجب أحمدٍ 2ولميرعً فيهالنبِيّذمامُ
فوافٌ لشامُ
لونعست
الص
واا
عداء حسرئ مروعةً 2له
لْامن
ارّت
فف
١1١7*7
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الثاني
عمّة ما قلن: الفاطميات على الإمام زين العابدين كاه دخلت
نصنع؟ قال :فرّوا على وجوهكم في البيداء» ففررن بنات الزهراء
مذعورات في البيداء قال حميد بن مسلم :رأيت امرأة واقفة بباب الخيمة
والنار تشتعل باطناب تلك الخيمة» .فدنوت منها قلت :أمة الله النار النار اما
تنظرين إليها؟ قالت :بلئ ولكنّ لنا في هذه الخيمةٍ عليلا .
اوخلره أهله ارحموا وهذاايكول داروا بيه هذاايكولاذبحوه
ليحن
١1717
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الثالث
المحلس الثالث
حزنأ كار في بقيعالفرقَدٍ تبكي العيون بدمعهالمتورّد
هل هيفقد من آل ٍأحمد تبكي العيون دماًلفقد مُترزٍ
هاعيض
وا تف
مظر ل
دلنوا
أي ا
المهجدٍ ساح الهدئ والعابه للصادق الصدَّيق بحر العلم مم
هُدَتْ رناب الحزن قلبّ محمّد دمين
حان د
مه أرك
رز*آل
وهوئ لهبيت العلئ والسؤدد رز*اصاب المسلمين بذلة
وتتوح معولة بقلب تُكمَدٍ رزة* له تبكي شريعة أحمدٍ
فَقدَالر شاد بهالفقدالمرشد عم الضلال لفقدٍهاديها وقد
وحرمشئاشة قلب كل موحَدٍ دين أثبت سهمه للب
ا بق
رز
حتئ القيامةثلمُهالم يسدد تلم الهدئ والدين منه ثلمةً
سلام من صنع ردي لإعلئ
جارّت آل الطليى وماالذي ماذا جنت
ويلي. .
/
يمهاوفوكه همّه
لهذضيج
كبعا اهلشِرب|وامرابسئكقه
رد
مأتم عليه يبجي اونصب للحزن كفضه مسموم وابنهايلوح يمه
١١6
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الثالث
الإمام الصادق كلد ما فعلتٌ يا أمير؟ قال :هكذُهتُّبك إلى اهل خراسان
ألهمياير ماتدعوهم فيها الى بيعتك ونقض بيعتي؟ فقال الإمام “,علد وال
فعلتٌ ذلك .ما هي بكتبي ولا خطي ولا خاتمي» قالوا وكان المنصور يتحرق
غيظاً على الإمام .ثم قال له الإمام :يا أمير إني ما فعلتث ذلك -في زمان
أفعله معكم وانتم فكيف دولة بني أمية الذين كانوا أعدئ الناس لنا ولكمء
الناس رحماً بنا؟ لما سمع المنصور ذلك من الإمام اطرق برأسه هنيئة أن
ثم رفع رأسه وقال :يا جعفر أظنك صادقاً» فقال الإمام طتلاد :يا أمير إن لم
سك فإن الموت مني قريب» ثم ادناه المنصور
بلىوبعض
حني إ
تصدقني صيّر
واعتذر اليه واعاده إلى مدينة جذه رسول الله .لكن بعث إلى الوالي أن يدن
ايمهء بإقميامُّنا يوماً أو
طسمعّ ف
مام الصادق .قالوا فدمنّ اليه اللّإإلى
اسمَ
ال
خيامس والعشرين من شهر
لة ف
يومين يعاني آلام السمّ إلى أن حضرته الاوفا
شوال من سنة مئة وثمانٍ وأربعين» حضره ولده موسئ الكظام كلا .
أوصاه ابوه الصادق (سلام الله عليه) بوصايا ومما أوصاه به قال :يا بُنىَّ أسرج
ضياءاً بمكان جسدي بعد أن تدفتني فإن الروح إذا فارقت الجسد عادث إلى
مكانه فإذا رأته مظلماً استوحشت» ثم قضئ الإمام نحبه مسموماً مظلوماً
ودّفن إلى جنب أبيه الإمام محمد الباقر لاد في بقيع المدينة .وكان يوم
وفاة الإمام الصادق طلتاو :يومآ مشهوداً في المدينة حيث ضج الناس باليكاء
والنحيب» ولمًا أخرجت جنازة الإمام الصادق طشاج :استقبل الجنازة رجل
من الشعراء وانشد:
١١5
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الثالث
الجامعةٌ في عنقه والقيد في ساقه يُدار به من بلد إلى بلد ومن مكان إلى
مكان» .وليلة الحادي عشر من المحرّم بات زينٌ العابدين وبنات رسول الله
في الظلماء وحولهم اليتامئ والثكالئ وهم جياع وعطاشئى ساعد الله قلفى
مولاتنا أم المصائب زينب -
ويلي. .
وهذاوين فاركنيابناَي هذايصيحعمّهوينعقّي
1
١١7
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الرابع
المجلس الرابع
وصارمٌ الدهر لا بنفكٌ ذا أثرٍ هي المعالم أبلئهاي الدغِيَرٍ
وخلني وسؤال الارسم الدُثُر يا سعد دغ عنك دعوئ الحُبٌّ ناحية
اشراق ناصية الآكام بِالرَهَرٍ أينَ الألئ كان اشراق الزمان بهم
واىٌّ حرّعليله الدهرلميَجَرٍ ررث
تم غي
كعليه
مانٌ
جارٌ الزم
كما تلاعبت الصبيان بالأك () وكم تلاعب بالامجادٍحادثهُ
علئ الكرام فلم تُبقي ولم تدر كتةٌ
ئك'دار
افل
وّذا
دحج
لا
طر
َعرضة
خإل غ
ل آدم
اابن
هل اكفلاعجبٌ
دنقْلْ
منْين
وإِ
لآي خيرة البشرٍ عت بخان وكيف تأمن من جور الزمان يد
إلآلديك وماللحلم من رَطْرٍ يابن النبيين ما للعلم مسن وطنٍ
جر
حلبيت
لا با
ارك ل
و حج
ببيت له بعلوم طاف طائقها
علئ جباه العلا ابهئ من المُوَرٍ وحقّآبَائِكالمُوَالذينهه
َئرٍ
هعل
ّارث
َا د
ر ول
لغمام
ا ال
راح لولا ذمامٌُ بنيك الزُهر ما أعتصرثُ
وٍفة البَصرٍ
فمقلة
ك ذو
معلم
وال انظر إلى الدين قد شلَث أنامله
من المدامع مايُلهي عن النظر وامسخ بكمَّكَ عينَّ الدين إِنَ لها
ذى للعلم منتشرٍ بش يمدها ّتها
فنسضاق
ال إ
نمشاك
م لل
مَنْ
أومُدٌ يوم اًاليهاكتٌ مفتقر مَنْ للمكارم يرعاها إذا أفتقرثْ
من بعد جعفر سمع العلم والبصر) لْدروس وطلاب العلوم أب
لَن
(م
أايلناسودٌ أسودٌ الله من مضر يادهرٌحسبك ماأبديت من غِيَرٍ
وتُنَرْلُ القَمَر الأعلئ إلئ الحُمّرٍ يادهرٌ مالك ترمي كل ذي خطر
للقوم عندك ذنبٌ غير مغتفر جررت آل على بالقيود فهل
الأكر :جمع أكرة وهي الكرة. )010
١١8
درق(ع) المجلس الرابع
اعف
لامص ج
اإم
ال
فرأيت بيده كتاباً المنصور :دخلت على بعضهم قال أمر بسمّه وقتله. الذي
واباٌلمنينا
فرأل فّيهما رآني رمئ بالكتاب إلىَ وهو يبكي ويقول :هذا كت
يق
على المدينة يخبرنا فيه بوفاة جعفر بن محمّد واثئ لنا بمثل جعفر بن محمّد؟
ولا عجب أن يبكى المنصور الدوانيقي علئ الإمام الصادق بعد أن
رماء؛ بك على الحسين أوَّل مرّة لما أصيب ولده علي شاتو يو
عاثامر
ثل
الأكبر فتمدّد معه علئ الأرضء والمرة الثانية لمّا أصيب الحسين بالسهم
١18
الإمام جعفر الصادق(ع) المجلس الرابع
المثلث المسموم الذي وقع علئ قلبهء بقي الحسين يعالج ذلك السّهم
فالتفت حفص إلى ابيه عمر بن سعد وإذا بدموعه جارية على خديه قال :أبة
أتبكي؟ قال :أما ترئ الحسين متحيّرا باستخراج السهمء نعم أراد أن
يستخرج ذلك السهم من قفاهء انبعث الدم كالميزاب وضع يده تحت
الجرح» فلمًا امتلأت دما خضب به عمامته ووجهه وكريمته المباركة وقال:
هكذا اكون حتئ الق جدَّي رسول الله وأنا مخضب بدمي مغصوب علي
مال الجواد معهء مال رس»
لئفظهر
ا عل
حقّيء إنهارت قواه مال ليسقط من
الثانية ليسقط مال الجواد معه» فالتفت الحسين قائلاً :يا هة
جلى
لن إ
احسي
ال
جواد دعني اسقط فإئي لا أطيق الجلوس علئ ظهرك» فكأنّ هذا الحيوان فهم
ن ثزمل كلام الحسين فمدَّ يديه ورجليه حتئ الصقى بطنه علئ وجه ال
أأرض
الحسينَ برفق ولين وجعل يحوم حول الحسين» صاح عمر بن سعد :على به
إنه من جياد خيل رسول الله» ركبت الفرسان في طلبه .جعل الفرس يرمح
ع» فلمًا أمن الجواد من ن ما
صنظر
يه لن
بيديه ورجليه فقال ابن سعد :دعو
الطلب أقبل يتخطئ القتلئ قتيلاً بعد قتيل حتئ وصل إلى الحسين» قالوا
جعل يجمع العنان بفمه ويضعه في كففٌ الحسين فلمًا أيس الجواد من نهوض
الحسين أراد أن يخبر العائلة بمصرع أبي عبد الله» قالوا :لطخ وجهه وناصيته
بدم الحسين وأقبل نحو المخيم يصهل ويحمحم» سمعت زينب صهيل
الجواد التفتت إل سّكينة قالت :عمّة هذا أبوك الحسين ود أقبل» قومى
لاستقباله» قامت سُكينة إلى باب الخيمة لتستقبل اباها الحسين وإذا بالفرس
خال من راكبه .مقلوب السرج» والعنان يُسحب علئ وجه الأرض صاحت :
عمّة زينب لقد قتل والله أبي
لكلب عله
ار ح
بلمه
طّها
يعم بجت سكنه ونادت بالمذله
خر نهيين
س و
حسين
أراح
يمه زينب تكله02 اترخه
صلع
ط
ًيظلالادنا ل
اكاممن ياجوادالحسيناين حسينٌ أعين
لكمالا
ايبن حامي حماي عِقدَ جماني 2موَنذْترستامنهتافي
4 1
١7
الإمام موسي الكاظم نيد
الإمام موسى الكاظم(ع) المجلس الأول
المجلس الأول
وقؤادي تصسبري الآ بحسن رحلوا وما رحلوا أُهيلُ ودادي
حزناًاصوب الدمعَ صوب عهادٍ ساروا ولككنْ خلفوني بعدّهم
تعلوبه جلا وتهبط وادي وسرت بقلبي المستهام ركابهم
افيهاسوئئالأوتاد
قوفرمىئ وخلت منازلهم فهاهي بعدّهم
بغناء ساحتها وسرت غادي رائحٌ بٌ
رها
سش ب
فوحو
تأوي ال
وبمهجتي للوجد فدح زناد ولقد وقفت بهاوقوف مُولَه
راوح فيهانارةًولَادي تي
بفرط
ااً ل
با طور
ص به
ابكي
هملكِ
ا ذوو
َمضئ
مينَ
اارٌأ
ياد
رى عراص بني النبيّ الهادي يادار قد ذكرتئي بعراصك القف
بالأهمل والاصحات والاولاد
عهد النبيّ بآلهالأمجادٍ تتألهامِنائةلميحفظوا
سور ومنحور بسيفب عنلاد قدشتوهمبين مقهوروماً
ذاك وذاك في بغلادٍ وبطل وس هذا بسامراوذاك بكربلا
موسئ بن جعفر علَّةٍ الايجادٍ لهفي وهل يجدي أسئ لهفي علئ
القيود ومنتقل الأصفاد عض ونٍ معانياً
ج في
سقَلٌ
ل يُن
ازالَ
ما
الأحقاد قسرا وأظهر كامن قاطلعرشيدٌ عليه فرضَ صلاتِهِ
فأصاب أقصىئ مُنِيةٍومرادٍ فساتلا
ا د
مليه
سيئ ا
حتبو
ويلى. .
ميشسوم عليه 1ب َلفظ اونادئ
خيل الكوم سحك جثته من يخلص ولا واحد حضر لحسين ذاك اليوم
ه شك
السنديّ بن ن
جفيسوماً
-لما كُتِلَ الإمام الكاظم طشلا مسم
رون الرشيد بقي ثلاثة أيام بلا دفن . همرا من
بأ
اليوم الأول بقيت جنازته في نفس السجن ..اليوم الثاني بقيت الجنازة
الإمام موسى الكاظم(ع) المجلس الأول
في دار الشرطة واليوم الثالث نقلت إلى جسر بغداد حملها أربعة من
الحمّالين» نعم ثلاثة أيام وجنازة الإمام موسئ بن جعفر معطلة وهو ملفوف
بعباءة مكشوف الوجه والناس يتفرّسون في وجهه والسّنديٌ بن شاهك يجمع
وجوه بغداد وشخصياتها ويكشف لهم عن وجه الإمام ويقول لهم :انظروا
هذا موس بن جعفر مات في السجن حتف أنفه لم يقتله أحد وليس فيه أثر
من ضربةٍ سيفب أو طعنةٍ رمحء إلى أنْ نُقل إلى جسر بغداد في اليوم الثالث
من وفاته ووّضِعَتْ الجنازة على الجسرء والسّنديٌ يجمع الناس ويستشهدهم
ه يقول ابن سويد :بينما أنا واقف إِذْ مرّ
فتف
علئ أن الإمام مااتن ح
طبيب نصراني كانت بيني وبينه صلة فتقدمث إليه وقلث له :بالمسيح عليك
أخا النصارئ إلآ ما نظرت إلى هذا المسجئ وأخبرتنا بسبب وفاته» قال :فَدَنَا
منه ذلك الطبيب النصراني وقال لي :اكشف لي عن باطن كفيه» فكشفت له
عن باطن كفي الإمام فنظر اليهما وقد إخضرّنا مِنْ أثر السمّ فتركني وولئ
عابراً فتبعتّه قلثُ له :بالمسيح عليك إلآ ما أخبرتنا عن سبب وفاته» قال :
رنته؟ قال :قللهم
شرييد م
عتيابن سويد هل للرجل عشيرة؟ قلتٌ :وما
َليُطالبوا بدمه فإنّ الرجلّ قُتِلَ مسموماً .
نٍ
اّاس
ج حر
سورئجغيرٌ
وَّال
مِن لِمَنْ على الجسر نعش لا شيعه
قدمات في ساجلنرشيدٍسميما سلام أن زعيمقةٌ
الغ
انْلمب
مَ
نِهالملائكٌ احدتراتعظيما ملقئ علئئ جسر الرصافة نعشة
وحشا كليم اللهربات كليما فعليهروحٌ الله ازهفبيَّروخة
|أقول :موسئ بن جعفر بقي ثلاثة أيام لم يُدفن ولكن رأسه علئ جسدٍ
ما جد الحسين فقد يقي مطروحا على رمضاء كربلا ثلاثة أيام جثة بلا رامس »
عاري اللباس» نظرت الي َم زينب بوم الحادي عشر من المحّم صاحت '
أخي أودعتك الله السميعٌ العليم يا أبن أ م
ويلي. .
ابحسره اولاكضيت اوداع متنك خويهوداعةالله رحتعتتك
١6
الإمام موسى الكاظم(ع) المجلس الأول
وضعت فمها على منحر أبيها ونادت - :أبة مّن الذي قطع وريديك؟ أبة مَن
لم تزل تقول أبة يا نميا؟
ايح
مَنْ
حل م
الذي خضب شيبتك؟ أبة إذا أظلم اللي
أبة حتئ رفع الحسين يديه وضمٌ سُكينة إلى صدره
زغري يتيمه من أصير دي والله هضيمة يوال
4
١1
الإمام موسى الكاظو(ع) المجلس الناني
المجلس الثانج
وبين حناياأضلعي قدتوقدا نوئ عترة الهادينَ أضرمٌ مهجتي
عليهم ألآماللهدة وللعدئ بحلمه وٌ
دضي
عن يق
لله أ
ائ ال
قض
ولا قلبُ رجس من لظئ الغيظ أبردا
فروّث دما المشر في المهندا ّنهم
ونتحسي
يا م
داضو
إلى أن تق
ولكنّه مئيومبدرتجتدا
يزيدوأن يُعطلي لبيعشتهويذدا لم طائعاً اً أن
سه ذلا
ياموفس
ويسلسَ منه لابن ميسو مِقُوَدا وهيهات أنْ يستسلم اللَيِتُ صاغراً
بشفرتهالموث الزؤامٌ تجرّدا فجرّدٌ بأسأًمِنْ حسام كأنّما
تخوّلهة الهامات للارض سّجَدا إذاركع الهنديٌ يومأبكفه
إلى أنْ رمي في القلب قلبي له الفدا فمازال يروي الشوس في حملاته
يدٍ معفراً
عجوه
صئ و
لعل
ارّ
فخ
إذاماتعمئ كل رزءِ تجادا مصابٌ له طاشت عقولٌ ذوي الحجا
كساالدينَ حزناً سرمديّاً موْيّدا وما بعده إلا مصابٌ أبي الرضا
وفارق نهج الحئٌ بغياً وأبعدا فَعَنْ رشده تاء الرشيدُغواية
الحبوس مقيّدا نغادرّه ره سعئ بأبن خيرٍ الرّوس يا خاب سعية
ركل فَؤاوٍسَهُحزناتوقدا ودس لهسمًاًفاورئ فوَادَهُ
ويُنضخحة دما علئ الخد خذددا ُممعقبٌ القلبَّ لوعة
يست
ومهااك أ
على النعش يا للناس ما أفضعٌ النّدا غداة المنادي اعلنّ الشتمّ شامتا
كماححم ل السَّجَادٌ عانِ مقكِداً ديدٌ برجله
اللمسحوسئ
وحم
أي
طاح ركن الدين واسودٌ الفضا
١77
الإمام مو ...الخاظم(ع) المجلس الثاني
١78
الإمام موسى الكاظماع) 2المحلس الثاني
مفاست.
ساوئئ
بئ قضى
حختئ
مات
كرب ئأابويياببغدادقاسئل
ب
غاب عن اعين الناس في المدينة ليحضر أقول هذا الإمام الرضا قد
ملفوفاً بعباءته موضوعاً علئ نعشهء ولكنّ جنازة ابيه الكاظم في بغداد فوجده
أعين الناس في الكوفة ليحضر جنازة أبيه الإمام زين العابدين لما غاب عن
بلا رأس ملقئَ علئ وجه الأرض ثلاثة أيام الحسين في كربلاء وجد أباه جثةً
كامن ولا ولا عباءة الشمس بحرارتها وليس عليه ثوب تصهره
وإذا كان الإمام الرضا قد حمل أباه الكاظم على نعشء فإنْ الإمام زين
رة» ولكن لماذا؟ لأن جسد الحسين صنيعلىححسي
العابدين حمل اباه ال
كان مقبطعااًلسيوف قطعةً قطعةًء أقبل نحوه بنو أسد قالوا :دعنا نساعدك
أبة ل:
قلهاثم
اباه على صدره وانزله إل قبره» وضع فمه علئ منحر أبيه» قبّ
أمّا الدنيا فبعدكَ مظلمة وأمًا الآخرة فينور وجهك مشرقة ,أمّا حزنى فسرمد
وامًا ليلي فمسّهد حتئ يختارٌ اللّه“لي دارَكٌ التي أنت فيها مقيم»
اخحذنهللكبريحسين وتاك نه فداياك حكلأوح
يبويهانر
اهي غيبه يبويه وأكعدانناك 2وأكولن سافراويومين يسدر
يامفكودهمبيك الزمانايعود هميلفي الفرح وانزع أهدوم السود
مضت وشمول اهالينه الفلك طرها هم طيبه الليالي وتردلينه اردود
فمَالردئ بعد إقدام وتشميرٍ لله ملقىّ على الرمضاءٍ غصّ به
وقدأقامًثلائأغير مقِورٍ دحنشولمصرعه ْ اتلو
أابنّهُ
ته
١84
الإمام علج الرضا عند
الإمام علي الرضا(ع) المتجلس الأول
المجلس الأول
و
املهحقتٌضْمٌوالدين مخترمُ
مِنّالطغاةأماللدين منتقمُ يباللرجال!مَالله منتص*
والأمجٍ تملكةٌ النسوان وَالخدمُ ديارهم بنوعليّ رعايافي
رنكم
خفواع
ار ك
فالخم
معةً
يابا
كمّغدرةٍ لكم في الدينٍ واضحوٍ
أأتَوالَهنيماترؤنورفي
ب الاحلدق تسيا إذ وما همحبئ
ر قر
اّبت
لا قر
وات ل
هيه
ولم يكن بين نوح وأبنه رَحِم رحماً سلمانٍ لهم كانت مودةٌ
انزاب
حائثي
ابر ب
لللك
ال ه
لفت ن
البت
سانك
يعزه
ر ال
خامن
أول
تكك
يقول أبو الصلت الهرويّ :أرسل المأمون إلى الإمام الرضا طكاج:
فقام الإمام ودخل على المأمون واكل من ذلك العنب المسموم فقام متغيّر
هتني (يعنيهل؟ قال:وإلجىّحيث لسو
لن ر
اياب
اللون فقال المأمون :إلى أين
إالىلموت) يقول أبو الصلت :خرج سيدي الإمام الرضا كا من مجلس
المأمون مغطئ الرأس أقبل إلى داره فاضطجع على فراشه» وكان يشعر بآلام
كأن من فمه إلى سرّته تُقطع بالسكاكين وتشرّح بالمواسنء يقول أبو السمء
بينما أنا واقف في صحن الدار مهموماً مغموماً وإذا بصبيّ في الصلت:
.هرولت نحوه قلتُ :مَنْ أنت؟ كَل صحن الدار أشبه الناس بالإمام الرضا
ومن أين دخلت؟ قال :يا أبا الصلت أنا إمامّك محمّد بن على جئث من
المدينة لاحتضار أبي الرضا ثم دخل على أبيه فلمًا رآه الإمام ضمّه إل صدره
وأخذ يوصيه بوصاياهء وكان الإمام الرضا صلوات الله عليه يعلم بمصيره
هذاء ولقد أخبر به مراراء فلمًا أراد أن يخرج مانلمدينة .قال بعضهم :
فجاء الإمام الرضا يودّعٌ قبرَ جدّه وهو يريد لد
رسول الله حُرفيم
كنث
التوجه إلى خراسان قال :فرأيته يبكي بكاءاً شديداً وكان قد بلغني الخبر أن
>١
اإملامر عضليا(ع) المجلس الأول
ال
المأمون قد أرسل على الإمام الرضاء قال :فدنوت منه وقلتُ سيدي أهنيك
بهذا السفر فمالي أراك حزيئا باكيً؟ فقال لشلاة .يا فلان عزني بهذا السفر
-حي -ليسمع ندبتَهنَ .ولذا ورد في بعض زياراته؛ السلام على مَنْ أمر
عياله بالبكاء عليه قَبْلَ وصول القتل إليهء وأيضاً أخبر صلوات الله عليه
الشاعرَ دعبل بن علي الخزاعى لما أنشده تلك القصيدة التائية وصار يُعَدَدُ
اه فقال فيها قبورٌ أهل البيت ط#يَلادٍ الموجودة في عصر الإمام الرضا
دعبل :
: انل
قى أ
إل
فقال دعبل سيدي لم أعهد لكم قبربطوس :سيد قث مَنْهذا؟ قال :
يا دعبل ذاك قبري ولا تمضي الليالي والأيام حتئ أَقْتَنَ مسموماً وأدفن في
مد
١76
اإملامر عضلىا(ع) المجلس الأول
ال
أرض طوس غريباًء فَمَنْ زارني في غربتي كني أنا وابائي شفعاءَهٌ يوم
القيامة» سيّدي أتها الرضا تسمّي نفسك غريباً مع أن جنازتك شيّعتْ بأحسن
تشييع وأن المأمون العباسي الذي دس اليك السم هو بنفسه سار خلفٌ
جنازتِكَ مع الوزراء والأعيان وَدُفِنْتَ بعر وأحترام في مقبرة خاصة» ومع
سيّدي أيها الرضاء الغريبُ هو جذدَّك الحسينٌ الذي اكً»
يربنفس
رعتب
غك ت
ذل
بقي ثلاثة أيام علئ رمضاء كربلاء بلا غسل ولا دفن جثة بلا راس
أنفاس في جندلٍ كالجمرٍ مضطرم عاري اللباس قطيع الراس منخمد ال
اتلصكهورفهة ا ألنشزلمس أباإلهىإلىأن قبرأهقءبل صالاإحما:م أزبةين أمّاالاعلادبندييانه-بعدمكن سجن ابن زياد في
ٌ مظلمة وأمًا الآخرة
ّهد .حتى يختارٌ الله م لسيلي
فمًا
فبنور وجهك مشرقة » .أمّا حزني فسرمد .وأ
١75
الإمام علي الرضا(ع) المجلس الثاني
المحلس الثا
أقتقمارّهابدجون فتجلبِت التكوين عوالم ماذا أصاب
و
يهالزمانٌ وأهلهُ بمنونٍ أوجها نأظلم الأخرى قامت مل
اوماخذها اعله أخوها الوجل والخوف تعتت ليه اومنها الكلب ملهوف
الناس اتنوح وأعله الرّوس تلطم
هنهالوادمينوحون بلييم
وع صاحت ليش هذا البلد مرجون
اوركضهنحبهغريبالدار بالسَم ممدون أ مح
م ابو
لسم
احوا
صا
مات ابطوس والسوادم لفوها هوت للكاع من سمعت بخوها
لكوهاامحوم أعليهاالمحتّم غدوايبجونيمهااوحرّكوهاا
بُ
أليس
ملله
هسو ا
ل ر
كأنَ ومئلة
الاً
َ قق
تمٌ
سوه
راد
أب
الرضا “©سَلدَ فأخذ عنقوداً مام
اتخللصإمن
أراد المأمون العباسي ال
لطسفيمّ ويُدخلهما في الخي
رة وا بغمسار ي ل وصااطاً
من العنب وابرة وخي
حبّة العنب وهكذا حتئ سَمَّ عنقوداً واحداً من جانب وترك الجانب الآخر منه
بلا سم ثم وضع ذلك العنقود فوق سلَّةٍ مملوءةٍ بالعنب :ثم أرسل إلئ الإمام
الرضا سلام الله عليهء فجاء الرسول إلى الإمام وقال :إِنَّ الخليفة يدعوك.
فأقبلَ (صلوات الله وسلامه عليه) ودخل علئ المأمون .يقولٌ خادمٌ الإمام
الرضاء أبو الصلت :إستقبله المأمون وضمّه إل صدره وقيّله بين عينيه
هكلذمنا
وقال :مرحباً بك يا سيدي يابن رسإولِ انللّهما دعوتك لتأ
العنب فما وجدث عنباً أحسنّ منه» فقال الإمام الرضا إا : :إعفني من
ذلك يا أميرء قال المأمون :ولِمَ يابن رسول الله هل تتهمني بشيء؟ ثم أخذ
ذلك العنقود واكل من الجانب الذي ليس فيه سمّ .اكل حبات ثم قدّم العنقود
إلئ الإمام فتناول الإمام الرضا حبّاتِ مسمومة في جملة ما تناول» فتغيّرتث
حالته واحسنّ بحرارة السمّ في أحشائهء فرمئ العنقود من يده وقام يريد
ما غدت
للق
بيّك
الخروج فقال المأمون :كُلْ يابن رسول الله فقال :حس
تريد .ثم توجّه ليخرج فقال المأمون: :إلى أين يابن رسول الله؟ قال طإشاج: :
إلئْ حيث وجهتني (يعني إلى الموت) وخرج الإمام الرضا من دار المأمون.
متغيّر اللون» أقبل إلى :خرج الإمام الرضا مغطئ الرأس» صولت
اوللاب
يق
غربةٍ وجعل يتقلب يميناً وشمالاً .فديار فراشه. اضطجع على منزله؛
١1
الإمام علي الرضا(ع) المجلس الثاني
بينما الإمام الرضا ومضيعة .صار في حالة الاحتضارء يقول أبو الصلت:
الدار أشبه الناس بالومام وإذا بغلام في صحن يتقلب علئ فراش الموت»
الرضاء فهرولت نحوه وقلتٌ مَنْ أنت» ومن أين دخلت؟ فقال :يا ابا الصلت
َء وجئت لاحتضار أبي الرضاء ثم دخل على الإمام الرضاء ي بن
لمّد
ع مح
أنا
فلمًا رآه الإمام قام وضمًّه إلى صدره وأخذ يوصيه .بوصاياه؛ إلى أن قضئ
إمامّنا الرضا نحبه مسموماً مظلوماً.
أه..
ابكئ الأعادي وأصمئ الإنسَ والجانا منفرداً سئمٌ
ل قض
اباً
بغري
فيا
والإنس والجيٌ والأملاكُ أشجانا ءاًئدماً
ازن
سرضمٌ ح
للا
فلوتبكاه ا
الت على الاحشاء بالزفرات هسامصيبة
لطو
ابيبرٌ
وق
وات
لفضل
صه أ
اىلعلي
وصل وسبىنئئ_أرشة لله أمره
عملى
مات الإمام الرضا في خراسان غريباً في وقتٍ كانت أَخَتّهُ فاطمةٌ
المعصومة بنثُ الإمام موسئ بن جعفر ط#نلاد .في طريقها من المدينة إلى
ولكن لما خراسان لزيارة أخيها الإمام الرضا فشدّت الرحال من هناك
وصلت إلى مديئة قم واذا بالاعلام السود منشورة والدكاكين مغلقة وإذا
بالناس فى بكاء وعويل ونياحة فأرسلت بعض غلمانها قالت :انطلق وادخل
المدينة واسأل اهلّها ما الخبر؟ فعاد الغلام وقال لها :عظّم الله لك الاجر لقد
مات إمامنا علبي بن موسئ الرضا في خراسان» لما سمعت فاطمة صاحت :
واأخاه واعلياهء فلمًا عَلِمَ أهلٌ قم بأنها أحت الإمام الرضاء خرجوا
لاستقبالها -وعرّؤْها بأخيها -وانزلوها بعر واحترام وبقيت في قم أياماً باكية
حتيل لحقت بأخيها الرضا وماتت -غريبة في أرض قم - حزينة -مريضة
أقول :هذه فاطمة أأخت الإمام الرضا اليوم. ها
بهارحيث
قكان
ودفنت بم
بلغها خبر وفاة أخيها ولم تر موته بعينها ومع ذلك ماتت حرقة وحزناً عليه
اذن ساعد الله قلبك سيدتي يا زينب» نعم نظرت زينب إلى رأس أخيها
مسح
ر رأ
ل على
اسين
الح
اخريلا
الإمام علي الرضا(ع) المجلس الثاني
مكرّمة قم محترمة أخيها الرضا بقيت في بعد وفاة المعصومة فاطمة
كلما دمعت عيئُها أسيرةً مسبيّة أخيها أخذت بعد مصرع زينب ولكن معززة
أه. .
وخلفوافي سويدا القلب نيرانا قل رحلوا واليوم معي بالامس كانوا
اليبانا
يدلب
١٠
الإمام محمد الجواد جد
المحلس الأول الإمام محمد الجواد(ع)
المجلس الأول
ماتواوهماعلىئئ الور أعينا اؤهم
نهر
بي ف
أبن
فئئ
بشر
ييمنا
هدلا ل
لدو
ةعق
أن ي لا يلطمواالأيدي وحقّألهم
نالوا بذاك اليوم أقصىئئ المنئ إنَّالألئ في كربلا صوّعوا
وأرخصوامن سعرهالمثمنا باعواتفوسالهوُندغلت
ومشتريىي العلياء لن يُغبنا واشت روا العلياءنق دابها
جبتنئ
ُطي
ي أ
ا من
معرٌٍ
وال واجتنواالعر بأسيافهم
نا
بأنجب
الأح تسا تمنعه
االنا
رى ل
امان
دالأ
نيب لَّ | دار اله لكبن رأوا أن ب
منا
دوت م
عاللم
بسلمو
فاست
وئغاءلن تُدفنا
بلىئ
بااتلت ع لجسوم البيض لهفي لها
تالك
مثل نجوم الأفق أو أحسنا هئاتيك الربئ إِذْ حوت
طلوب
تبدي النياحات له مالحُنا باتوافرادئ ووحوششٌ الفلا
تطوي الفيافي موطناً موطنا ورحن في الأسر بناتٌ الهدى
بنا ْالآقي سفالع
ردي
أ حا
يا يدعين والعيسُ تجدٌ الشُرىئ
راث خ درلا نطيئٌ الها العيس القَذإئنا يا حادي
كانوالمن خاف الردى مأمنا أفزعتموناوبنوغالب
سادات فهر قبل أن نظعنا ماذاعليكملومررتم على
السيد جعفر الحلي /ديوانه
١7
المجلس الأول الإمام محمد الجواد(ع)
١5
الإمام محمد الجواد(ع) المجلس الأول
واغلقت علئ إمامنا باب الدار وتركته وحيداً يجود بنفسه يتقلبُ علئ فراشه
كلما استسقئ ماءاً لم يجد أحداً يسقيه إلى التهب قلبه عطشأء يمنة ويسرة.
غريباً وحيداً. الدنيا مسموماً عطشان روحه نحبه وفارقت قضيا أن
بدموع عينيه» فصار يأمرنا بحفر الحفر ونقل الجثث اليها حتئ انتهينا إلى جثة
فدناه بأنواره المشرقة» أردنا مساعدته علئ حمل جِنة رق عنا
الحسين وك
الحسين وإذا به يلتفت الينا ويقول :يا بني اسد اليكم عني قلنا :يا أخا العرب
كيف تطيق أن تحمله وحدك؟ قال لنا :ان معي مَنْ يُعينني» ثم حمله علىئ
صدره .انزله إلى قبره» وضع فمه علئ منحر أبيه ثم قال :أبة أمّا الدنيا فبعدك
مظلمة وأمًا الآخرة فبنور وجهك مشرقة» أمّا حزني فسرمد وأمّا ليلي فمسهّد
١ 0
المحلس الاول الإمام محمد الجواد(ع)
قالوا ثم خرج من القبر وأخذ ذلك الطفل الرضيع ووضعه علئ صدر
الحسين واهال عليه التراب وكتب باصبعه على القبر :هذا قبر الحسين
المظلوم العطشان.
ثم أقبل إلى ناقته تعلق به بنو أسد قالوا :أخا العرب مَنْ أنت؟ قال :يا
بني أسد أنا علي بن الحسين جئت من سجن ابن زياد لمواراة جسد أبي
عمّثّه زينب بأنتظاره قالت :يا أبن أخى أين كنت؟ قال :عمّة الآن رجعت من
دفن أبي» قالت :يا ابن أخي أبوك إلى الان لم يُدفن؟ قال :نعم عمّة» لطمت
واحسيناه :واأخاه وجهها ونادت زينب
*3
١5
الإمام محمد الجواد(ع) -المحلس الثاني
المج الثانج
كذامروعَة؟ أنةتقوررهي
عة
ويشكو
دجوىٌصعن
لك
رأكتهاالمحيوالشريعة
لغيرَأحشاء جزوعة
دمت قواعةكةهالرفيعة
ظلطيفعة
لعفوةا
الوقنَ
ِ
كش]إن متو ٠
مساضايهيك
ده أ ك1
مجبعههة يجيمىء اترى
عةوحنت
لىئ ط
ض العد
خي ل
ة هل م قلت
و م
ربيعةشجن للىامإظا
و و ٠.
١/
الإمام محمد الجواد(ع) المجلس الثاني
ومن ظالم ثهدئ إلئ شر ظالم فمن بلدةٍ تسبئ إلئ شور بلدة
ووجوهشها بلظئ الهواجرٍ تصطلي نَسْوَةٌ من ضرب السياط متوثنهاا
ويلي. .
لر أ
بهل
يت لير ولكن بعد ذلك اليوم صار في بغداد قبران» قبر من
اقبو
ه.حمد التاسع الإمام حميده وقبر جعفر طتاو: بن موسئ الحوائج باب
الجواد ط#كاه : الذيْن صار قبدُهما محط قلوبَ الموالين -
يقول الشاعر :
نعم المَبر الثاني في بغداد قبر الإمام محمد الجواد عاكاج :الذي مات
فيها مسموماً مظلوماً غريباً دسّ إليه المعتصم العباسي» عليه لعائن الله» السمّ
علئ يد أمّ الفضل .زوجة الإمام الجوادء وضعت اللعينة السمّ لإمامنا في
حامض الأترجّ وقدمته في قدح إل الإمام الجواد عند الإفطار وكان إمامنا
صائماًء وكان الوقتٌ قائضاً شديد الحرّ فلمًا جرع من ذلك القدح جرعة.
ارتعشث يِدّهُ وتغيّر لونه وصار يشعر كأن من فمه إلى سرّته تُقطع بالسكاكين
وتُشرّح بالموامن من شدّة الألم فلمًا رأته زوجته علئ هذا الحال صارت
تبكي إِمّا ندماً أو شفقةً فالتفت اليها الإمام الجواد وقال لها :اتبكين وقد
قتلتينى؟ قتلك الله ورماك ببلاءٍ لا ينستروعقر لا ينجبر فغضبت الخبيثة
وأخرجت الجواري من الدار واغلقت الباب عل إمامنا وتركته وحده يتقلب
على فراشهء ليس عنده أحد يساعده جعل يتلوّئ من شدة الألم» قالوا :
وجعل يأخذ السطح طولاً وعرضاً إلى أن لفظ أنفاسه -وقضئ نحبه غريباً
وحيداً مسموماً وبقيت جنازته ثلاثة أيام عل سطح الدار فلمًا افتقده
اصحابه أقبلوا فصعدوا إلى سطح الدار وإذا بجثمان الإمام الجواد تصهره
الشمس فحملوا جنازته بعر واحترام
١8
الإمام محمد الجواد(ع) المجلس الثاني
باب المراد أيها الجواد بأبي أنت وأمّيء بقيت ثلاثة أيام تصهركً
الشمس ولكن رأسّك علئ جسدك .,ثيابك على بدنك لكنَّ جدَّكَ الحسين بقى
فكيربلا ثلاثة أيام جثةٌ بلا راس
-ساعد الله قلب أخته زينب وهى تراه على تلك الحال -
ويلي. .
اورحرّالشمس غيّرأرسومه
احأهدومه
وذي
لكيال
سفو
او
سيلي اعله الكضه عطشان لمن ينهدم حيلي يا عيني عله الخدين من دم الكلب سيلي
آنه اعله البجه والنوح كلبي اعله السبط هايم خل تعذلني العذال اوخلي ايلومني اللايم
ولا واحد تدنّاله . .وعن وجه الأرض شاله ذاك الظل ثلثتيام علئ حر الرمل نايم
اوليلي أنهاري انوح 0 :وآنهامحّرهبأمري. اطفاله. ارظلت تصرخ
الإمام محمد الجواد(ع) المجلس الثاني
دُفن جسدُ الحسين بعد ثلاثة أيام ولكن رأسه بقي علئ اطراف الرماح
يدار به من بلد إلى بلد إلى أن رجعث به العقيلة زينب بعد أربعين يوماً نزلت
تحت ردائها شىء لا نعلمه حتئ يقول الراويى : كان تهرها.
قظالى
نعمن
وصلت إلى قبر الحسين فأخرجته واذا هو رأس أخيها الحسين :
ادضهابكب رك يواآخليه
خويه. .
خب_هربتلانارماأعلامُها لاهلعندكم
كارزلبين
بتيا
بقيتئلائالايئزارمقائّها ضكم
ستاَر
يُتَة
فالج
ماح
2
3
١6١
المحلس الأول الإمام على الهادي(ع)
المجلس الأول
وعدت الم ذنباً غير مغتمّرٍ تأسَفتْ جارتي لمارأث زَوَري
وقد جرث طَلقاًفي حلبة الكْبَرٍ ترجو الصّبا بعدما شابت ذوائيها
ذكرالمعاد وارضاني عن القَدَرِ أجارتي إن شي بالرأس تقلني
إذن بكيت على الماضين من نفر لوكنت أركنٌ للدنيا وزينتها
تصدع القعبّ لاقئ صدمة الحجر أخنئا الزمان على أهلي نصدّعهم
ثر
أعلى
لقي
االبا
داعي المنيِةٍ و بعضٌْ اقام وبعضٌ قدأهابّبه
ولستٌ أوبة مَنْ ولئ بمنتظِر أماالمقيمٌ فأحشيئ أنيُفارقني
كحالم قصّ رؤيا بعد مذكرٍ أصبحتُ أخبرُ عن أهلي وعن ورَلدي
أَقِرٍ مِنْ أهل بيت رسول للم لولا تشاغلُ نفسي بالألئ سلفوا
وعارض من صعيدٍ الترب منعفر
وهم يقولون هذاسيِد البشر
كم من ذراع لهم في الطفٌ بائة
أنسيئ الحسين ومسراهم لمقتلِه
فعلّ الغزاةٍ بأرض الروم والخرر أًومنهبة ققلاً واسر رتح ريق
ولا أرئ لبني العباس منَعَدَرِ أرئ أَمِة معذورين إن فتلوا
دعبل الخزاعي /ادب الطف ج” ص ٠١ ١
لها يشيبٌ قذال الرأس في الصّعْرٍ مَنْ مبلغ حيدرٌ الكرار نائبة
حتئ قضئ فترذى البِْشْرٌ بالكدرٍ يومٌبهسمُم الهادي بغربته
حت قضئ بعده بالسمٌ في الأثر كيهريٌ أسىّ
عكيس عل
ل يب
ازال
ما
قبرين من آل بيت المصطفئ الْرَرِ سامراءً كيف حوتث لااسجَّهاالله
وأحرقت مُهَجاًبالنار والشَّرَرِ لاسدّهالالهإذأذمت نامقل
بدران غابا عن الأبصار في الحُفر قدغَتِيِثْ,رَلداًفي قبروالده
١6
الإمام على الهادي(ع) -المجلس الأول
(كان المتوكل العباسى شديد الوطأه علئ آل أبى طالب فقد ضيّق
عليهم حتئ أن ثياب العلويات غدت عتيقة ممرّقة وكنّ يتناون على قميص
واحد إذا أردن الصلاة» وقد أمر بهدم قبر الحسين #كَلاد وحرث أرضه وهدم
البيوت التي حوله ليمنع الناس من زيارته حت قال الشاعر في ذلك :
امظلوما
ّنهنت
ياب
نلَّ
قث ه
ت أنثنس
د كا
قه إن
تالل
همذالعم كك به مهدوما فلقدأتاهن وأبيهبمئلها
فقيتلهفتتتعوهرميما كلوئنأنواشاركوا
ألسفاواي ع
وكانت وطأته أشد ععللىئ الإمام علي الهادي ماج فقدياأمشرخاصه
من مدينة جذّه رسول الله مَليةُ إلى سامراء وحبسه في بيتٍ وجعل العيون
عليهء وكان يأمر بتفتيش دار الإمام ,بين الحين والآخرء وفي واحدة من تلك
الأحيان» وجّه اليه ليلا بعض الأتراك وأمرهم باحضار الإمام الهادي على
الحال الذي هو عليه فهجموا عليه في منزله فوجدوه مستقبل القبلة متوججهاً
الليل» فوفي إلئ ربّه يترم بآيات القرآن يرئلها ترتيلاً حملوه إلئ المت
جوكل
فمثل بين يديه والمتوكل يشرب الخمر والكأس في يدهء وقد أخبروا
١5
المجلس الأول الإمام على اتناك
خامر لحمى ودمى و فقال 2 700 واجلسه إلى جانيه وناوله
فقال اتاج قط فاعفني منهء فأعفاهء ثم قال للإمام انشدني شعراً أستحسنه»
ن أشندني» فاطرقٌ الإمام ثم
إني لقليلٌ الرواية للأشعار فقال المتوكّل :لات بد
أنشده قائلا :
َهلٌ
ُمالأغتت
قل ف
لٍجا
مباالر
غل لوأاعجلىب قاُلَللٍٍتحرسُشهم
باات
حت دعا عليه الإمام لما لقيه منه من الأذئ فاستجاب الله دعاءه وسلط
وكان فطع”''. بالسيوف المتتصر وقطعوء من ولد عليه بأمر لأتراك فدخلوا
المنتصر كأبيه في بغضه وعدائه لأهل البيت هجا وهكذا ظلَّ الإمام الهادي
يعاني من ظلم هؤلاء حتئجاءَ المعتز العباسي الذي أمر بسمٌ الإمام لتلا .
ففضئ إمامنا الهادي نحبة في داره مسموماً مظلوماً غريباء عظلم الله لك الأجر
ويلي. .
( )١منتهى الآمال للشيخ عباس القمي ج »'7ص .894بتصرف
نفس المصدر ص6١٠١ و.6١57 (*)
المحلس الأول الإمام علي الهادي(ع)
من مصائب الدنيا حضور الولد عند والده ساعة احتضاره ولكنٌ
الأشد مصاباً حضور الوالد عند ولده ساعة موتهء والإمام الحسين شلا
رأئ هاتين المصيبتين معاً فإنّه حضر والده أمير المؤمنين ساعة احتضاره -
وخرم من نعمة حضور ولده عنده ساعة احتضاره فلم يحضره عند موته
سوئ اعدائه ولكنه #كَلاد حضر ولده علي الأكبر ساعة موته فرآه مقطعاً
بالسيوف إِزْباً ازبًء وضع خده علئ خدّ ولدهء وصاح :بنيّ علىّ كلمني » فلم
يسمع منه جواباً عند ذلك صاح :بن علىّ على الدنيا بعدك العفاء أمّا أنت
فقد استرحت من هم الدنيا وغمّها وتركت أباك لهمّها وغمّهاء قالوا :بينما
شابكة عشرها ارجلتخمنيمة
ولده علي وإذا بإمرأة خ ردع
ص عن
مسين
الح
على رأسها وهي تنادي :واولداه واعلياه وانور يصراهء يقول حميد بن
5١٠6.و 6٠١ ص نفس المصدر )(0
١04
الإمام الهادي(ع) المجلس الأول
مسلم :قلتُ هذه أَمّهُ ليلئ؟ فقالوا :لاء هذه عمَّنّه زينب» لما سمع الحسيز
صوت زينب» ترك ولده علياً وقام اليها وهو يقول :أخيّة زينب ارجعي إلى
الخيمة ولا تُشمتى بنا الأعداء فكأنى بها تنادي -
خويه..
١4
المحلس الثاني الإمام علي الهادي(ع)
المجلس الثانع
ورأذرفت دمع العين بالعبرات بكيت لرسمالدارمنعرفات
١1
المحلس الثاني الإمام علي الهادي(ع)
(كانت ولادته طإِسَلاد في اليوم الثاني من شهر رجب سنة مئتين واثنتي
عشرة للهجرة في المدينة المنورة واستشهد في اليوم الثالث من شهر رجب
سنة مئتين واربع وخمسين للهجرة» فيكون عمره الشريف اثنتين واربعين سنة
وكان سنَّهُ عند وفاة أبيه الإمام الجواد حوالي الثماني أو التسع سنين حيث
تولئ زمام الإمامة والخلافة الشرعية» .مكث في المدينة المنورة ثلاث عشرة
سنة ثم طلبه المتوكل العباسي فأشخصه إل سامرّاء فأقام فيها عشرين سنة
في بيته الذي هو مدفئه اليوم .
١1١
م
1
الإمام علي الهادي(ع) -المحلس الثاني
اعلم يا هذا أن فقال: بنفسك؟ قلت :إي والله سمعته بنفسي يقول ذلك.
المتوكل لا يبقئ في مملكته اكثر من ثلاثة أيام» فقلت :ومن أين لك ذلك؟
قال :أما قرأت قوله تعالئ في قصة الناقة #فعقروها فقال تمتعوا في داركم
قال هذا الحاجب :فلمًا كان اليوم وب*"''.
ذيرُ
مدك غ
ثلاثة أيّام ذلك وع
الثالث هُجم المنتصر بن المتوكل ومعه غلمانه الاتراك على المتوكل
وقتلده)79
وهكذا كان حكام بني العباس» يمضي السيّىء ء فيأتي الأسوأ حتئ جاء
اصممننا مخلإ يتود الإمام فاراد أن ج من
وايقالمعتز عليه اللعنة فتض
بها منه عمد إلى الهادي طإِعَلهز ولمًا اعيته الوسائل ولم يجد طريقةة يتخلص
السم فدسّه في طعام الإمام الهادي .فصار إمامنا في حالة احتضار.ء حضره
إِبنّه الإمام الحسن العسكري ساعة احتضاره» فأوصاه بوصاياه ونصبه إماماً
امر الإمامُ الهادي دة ث
أمام
من بعده ونصّ عليه بالإمامة وسلمه مواريث الإ
طرفة في اهل بيته وأولاده؛ وقضئ نحبه مسموماً غريباً مظلوماً مضطهداً في
دار غربة ومضيعة؛ .ضحت سر مَنْ رأئ بأهلهاء خرج الناس يلطمون على
رؤوسهم ينادون :واإماماه واعليّاه .ثم خرج إمامُنا الحسن العسكري خلف
جنازة أبيه حافي القدمين حاسرٌ الرأس حزيناً كثيباً باكياً -قال له بعض
المشتّعين :يا آبنَ رسول الله أهكذا تفعل بنفسك؟ -فقال الإمام العسكري :
نعم والله؛ إِنَّ موس بن عمران نبييٌ من أولي العزم وقد شق جيبه عل أخيه
هارون فكيف لا اكون هكذا علئ والدي؟
هذا إمامّنا الحسن العسكري -يفعل هذا بنفسه حزناً عل ابيه الهادي
أ عكلئتاف والرؤوسء بكل عر واحترام» أنا لا
للة
امو
مع أنه يرئ جنازته مح
أدري ما حال زين العابدين وهو يرئ جثمان ابيه الحسين على رمضاء كربلاء
عاري اللباس قطيع الرأس منخمد الأنفاس؟ . .يابويه
١717
المحلس الثاني الإمام على الهادي(ع)
تغيّر لون زين العابدين وكادت روحه أن تخرجء التفتت اليه عمَنه
زينب صاحت ياأبن أخي مهلا مهلاًء إِنَّ هذا عهدٌ عهده الىّ أبي عن جدّي.
أنت العميد» أنت الرئيس» إذا بكيت إذن ما تصنع العيال والاطفال؟
فمّن يُركبّك وانا مقيّد عل ناقتى؟ عمّة زينب ودّعى اخاك الحسين وانتِ
على ظهر الناقة» فجعلت تطيل النظر إلئْ جسد أخيها الحسين وهي تقول :
أودعتك لالهلسميع العليم يا أبن آَم :
وداوي وانهام حيلي تضشضيع وداوي . .الكلب شاجر علئ أبن أَمّي وداري
نوكن
لبان
١77
الإمام الحسن العسكري جد
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الأول
المجلس الأول
كم من حشئ أقرحث منا ومِنْ عين
كم فِرَّقٌ البتِنُ فُدْمأبين إِلفينٍ بين لا أهلا بطلعجِه
ولى
ما
رمامُماخَسَداًمنهبدهيِة
وشت لهسا بيسن الضلوع ضرا فنادث وقد عفى المصابُ فوّادها
الصعيدٍ نيام فها أخوتي فوق أيا سائقّ الأضعان قف لي هنيئكة
أكفكفها بالراح وهي سجامُ بمدامع أجساداً لهم أغتا”
١ 11/
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الأول
اوياهو ايوسّده ابلحده اويشلع سهم البجبده يا هو يغسّله اخلافي اوياهو أينزّله ابكبرهء
اوخنضره الجمه ايرده . .اوجسمه العالشره امطشّر . .ياهو اليظل ويلمه
يمّهأمكطعهاجفوفهاويمّهالجودوالرايه اشلون امشى اويظل عبّاس مرمى أعله المسنّابه
شكل للي يكلي وين حامي الظعن والثايه
العسكري كَل » فدخلث عليه في علته التي توفي بها فكتب معي كتباً
وإِنّك ستغيب خمسة عشر يوماً فتدخل إلى ئىن» ا إل
دبهامضى
ل تم
اال:
وق
قال أبو سرّ من رأئ وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل»
طالتاج : :هو مَنْ فاذا كان ذلكم فمن بعدك؟ فال يا سيّدي. فقلت: الاديان:
يصلي علي ويأخذ منك أجوبة الكتب ويعلم كم في الهميان من المال؛ يقول
أبو الأديان :خرجت بالكتب إلى المدائن وأخذث أجوبتها ثم رجعت
ار.
بيحلجج
لة ف
افين
فدخلت سرّ من رأئ فرأيتها تموج بأهلها كأنها الس
والناس في بكاء وعويل وإذا أنا بالواعية في دار الإمام العسكري فلمًا دخلت
الدار وجدث الإمام هنا يُعْسَّلء وإذا أنا بجعفر أخيه واقف يباب الدار
والناس حوله يعرّونه بالمصيبة ويهدّئونه بالإمامة» فقلتُ فى نفسى :إِنْ كان
هاذال هإومام فقد حالت الإمامة» فتقدمث وعزّيته فلم يسألني عن شيء من
فدخل جعفر والشيعةٌ من حوله. عليه فقم للصلاة الحسن لقد كُمنَ أخوك
باكفانه مسجىّ فلما صرنا بالدار وإذا نحن بالومام الحسن العسكري ملفوف
وإذا فتقدم جعفر للصلاة عليه فلمًا هم بالتكبير على الجنازة» نعشه. عل
خرج من زاوية البيت واقبل حتئ بصبيّ خماسي أو سداسي بوجهه سّمرة.
جنازة أبى» فأنا أحق بالصلاة عل تأخر ياعم رداء جعفر وقال: أخذ بطرف
يقول الجنازة. ذلك الصبي وصلئ علئ وتقدم فتأخّر جعفر وقد اربذدٌ وجهة.
١18
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الأول
أبو الأديان :فقلتُ في نفسي هذه العلامة الأولئ؛ فلمًا فرغ من الصلاة التفت
إلى وقال :يا أبا الأديان هات أجوبة الكتب» فدفعتها اليه وقلتُ في نفسي :
هذه العلامة الثانية .ثم خرجتٌ إلئ جعفر وهو يزفرء فال له حاجز الوشاء :
سيّدي مَنْ الصبي؟ فقال :والله ما رأيته قط ولا عرفته» وبينما نحن كذلك إذ
قدم نفد من أهل قم وسألوا عن الإمام العسكري فأخبروا بوفاته؛ فضجَوا
بالبكاء .ثم سألوا عانلإمام بعدهء فأشار الناس إلى جعفرء فسلموا عليه
وعرّوه ثم قالوا له :إِنَّ معنا كتباً وأموالاً .قال :ادفعوها إلىّء قالوا :لا حتئ
تعمل كما كان يعمل معنا أخوك الإمام الحسن العسكريء» قال :وما كان
يعمل معكم أخي الحسن؟ قالوا :كان يخبرنا بمقدار الأموال التي في الهميان
وبالكتب ممن هي؟ فقام جعفر ينفض أثوابه ويقول :يريدون مثا أن نعلم
الغيب .فقام أهل قم متحيّرين» فلمًا خرجوا من سامّراء» ناداهم خادم الإمام
ألف دينار لهفيميان
اكم
باسمائهم ثم أخبرهم بالكتب ممن هي وقال :مع
عشرة منها مطلية» يقول لكم إمامكم ادفعوها إليّء فدفعوها إليه وقالوا :إقرأ
لام .
لاسعنا
اّدن
سي
ثم دخل جعفر علئ المعتمد العبّاسي وكشف له ذلك» .فوجه المعتمد
بالشرطة إلى بيت الإمام فاقتحموا البيت وفتّسُوا فيه» والقوا القبض علئ
جملةٍ من جواري الإمام الحسن واخضعوهن للفحص والتفتيش» .وسجنوا
بعضهن لمدة سنة حتهئ أطمئئوا أن لا ذرية للإمام الحسن العسكري .وقسّموا
ميراث الإمام العسكري علئ أساس أن لا ولد لهء فَقَُسّمَ ميراتّه بين أخيه
جعفر وزوجة الإمام العسكري نرجس .
الغداء في الجمعة مع صلاة يوم العسكري الحسن أبو محمد مات
الإمام ولده أوصئ بعد أن ربيع الأول سنة مئتين وستين للهجرة الثامن من
المهدي عجّل الله تعالى فرجه بوصاياه» أقول :سيدي يا صاحب العصر
والزمان عظم الله لاكلأجر بأبيك الحسن العسكري ولكنّ الذي يهوّن
جدك ولكن احتضاره» ساعة أبيك الحسن عند حضرت أننك - الخطب
١84
الإمام الحسن المسكري(ع) المجلس الأول
1
١
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الثاني
المجلس النادن
فلامة*مشت بي في طرق العلا قدم إِنْ لم أقف حيث جيش الموت يزدحم
لبانها من صدور الشوس وهو دم لأحلبنّ نُدِيّ الحرب وهي فنأ
لا سالمتني يد الأيام إن سَلِموا عمندهميّرتي االمقالويمأس
تطوي علئ نفشاتٍ كلها ضرم مَنْ حامل لولم الل مألكة
مالم يسلّ فوقها سيل الدمالعَرِمُ
وانتانت وهوفيماجنوههم
ِمُ
ه لا
ليهم
أقيًعل
أيفبشب
فك لم تُبِقٍ اسيافهم منكم على أبن ثقى
ولا رحلمك إِنَّ القَومَ ما حلموا فلا وصفحك إن القومَ ما صفحرا
يا غادياً بمطاياالعزم حمّلها
منهم بحيث اطمأنٌ البأس والكرم
من لا يرفٌ عليه في الوغى العلم
موا
ضولا
ُوا
تضيم
ْ ما
مَّجَ
َلحمي
أئ ا
عل قَؤْمي الألئ عَقَدَتْ فذماً مئأزرُهم
رَم ههيَاب
لولل
اون ةرم
ويههلا ارٌرشأئهم
مصَّ
ع يِ
أهم
عاهدلي ب
من فورة العتب واسأل ما الذي بهم
منها الحميِّهٌأم قدماتت الشيم جةمت عزائم فهر أم ثرئ بردت
ج
١/١
الإمام الحسن العسكري(ع) المججلس الثاني
وب
رليها
حم أع
ل تجي
انهض
مات
يوناسي الضطلع لمن تهشم
وتشد علئ اعداك للثار اوتكر منهلك يا يوم نروي ظمانه من عذب منهلك
اوتلبس للحرب لامته ما تعن غوجك تعتب عليك النواعي والعتب منهلك
تبكه أعله هذا الصبر ياسيدي لامته
يوجتليوسمياهوالماكضهمِن هلك
كان عَمْرٌ الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه) يوم وفاةأبيه
تقول جارية الإمام العسكري صيقل :ان العسكري طككله :خمس سنوات»
الإمام العسكري دعا بولده ساعة احتضاره وكان قد بلغ به الضعف إلى حد
شديدء بحيث قدّمت اليه الدواء فلم يستطع أن يشرب فقال لي :انطلقي إلى
تلك الحجرة وادعي لي ولدي”''» تقول صيقل :دخلت عليه فوجدته متوجّهاً
إلى القبلة رافعاً يديه إلى السماء يناجي ربفّهق -لتُ له :سيّدي إِنَّ أباك
وجلس عند رأسه فضمّه فأقبل نحو أبيه وسقاه ذلك الدواء يدعوك إليه.
الإمام الحسن إلى صدره واوصاه بوصاياه»ء قال له :بيني أنت بقيّة الله فى
حِذّك وثأر اجدادك. وثأر بثأري تأخذ الثأرى المعلّ لأخذ بنى أنت أرضه»
الحسين» ثم أسبل يديه ومدّد رجليه ثم فارقت روحه الدنيا مسموماً مظلوماً
أي واسيداه وإماماه -
اناري مات أويلي الحسن بالسم ثار اصياح أهل بيته وعلا النوح
( )١في مجلس آخر ذكر ان الذي استدعئ الإمام المهدي طإتاه :هوأّه نرجسء ولعلّه
لاختلاف الرواية
١7/7
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الثاني
ضجّت سرّمن رأئ يوم وفاة الإمام العسكري ضجّة واحدة؛ وحُمِلتْ
جنازته علئ الأكف وطافوا بها في أزقة سامراء وشوارعها والناس خلفها
يبكون وينوحون إلئ أن دفن صلوات الله وسلامّه عليه إلى جنب أبيه علي
الهادى علكاج. :
أقول :هذا الإمام العسكري حملت جنازتة عند موته» وكذا بقية أهل
البيت ميلد وان لاقوا الاضطهاد والظلم في حياتهم ولكن حملت جنائزهم
ته وبعد موته وهو الإماما في
يهاد
حاضط
بوعراحترام إلا مظلوم واحد لاقئ ال
أعبوبد الله الحسين» ففحىياته قُتِل أمامه اولاده واخوته واهل بيته ولاق
تلك المصائب إلى أن قتل عطشان وبعد موته بقيت جنازته ثلاثة أيام علئ حر
الصعي.د.
أمَا مولانا ماءء شربة المهدي ولده الإمام العسكري قبل موته سماه
أبو عبد الله فقكد -ان يتقلّب علئ رمضاء كربلا وهو يقول يا قوم اسقوني
جرعة من الماء فلقد تفتت كبدي من العطش » هذا وزينب تنادي
١/1
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الثاني
خويه. .
وربي الطريجك شابحه العيين أناواجه هواتناك يحسين
خيلاولزمدركلت صَفين صدّيتلنالفزع صوبين
فزعوافردفزعهعلىئ حسين يطلبون ثاري ادر وأحنين
انا أمنين أجي بالمرتضي أمنين
حوّلت وجهها إل جهة المدينة وهى تنادي واجذاه وا رسول الله هذا
0 حسينك بالعراء مخضس بالدماء :
ويلي. .
بأاثرروعه روعه الموت اوضاكة أضلوعه احسينتكم رضوا يهلنه
2
نين
١و7
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس انثالث
المجلس! الثالث
تجاوبن بالأرنانوالزفرات
أسارق هوق مساضي وسرت يبختاّرلنأنفاس عن سر أنفس
علئ العرصات الخاليات من المها
على اناس من نقنص وطول شمات الم تر للأيام ما جر جورها
فراتٍ كل طعم أجاجاً وردّث رزايا أرتنا خضرة الافق حمرة
والصلوات منتئ عهدها بالصوم قفا نأل الدار التني خف اهلها
فإينَ الألئ شطَّتْ بهم غربة النوئ
مدارس آيات خلت من تلاوة
ّسفجاَدنذيَاتٍ
َال
تولزة
واحم ديار علي والحسين وجعفر
والحسنات والتطهير وللصو ناز ل كانت للصلة وللدّمقئ
ات
رفي
وكور
سلمذ
لمد ا
ا أح
على مسازلوحو الله ينزل بينها
منازل وحي الله معدن علمه
من الله بالتسليم والبركات الأمين يحلّها منازل جبريل
ا إذاالم ننج الله في صلواتئنا
إلئ الله اشكو لوعة عند ذكرهم
فى وكان آخر قبور الأئمة ب ويقصد قبر الاومام الكاظم اسل
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الثالث
زمان دعبل الخزاعي الذي القئ هذه القصيدة في حضرة الإمام الرضا طكاو:
يا دعبل ألا ألحق قصيدتك بيت من فالتفت إليه الإمام الرضا تتام وقال
فقال دعبل :سيّدي لم أعهد لكم قبراً بطوس .فقبرٌ مَنْ هذا؟ فقال
أفتلَّ مسموماً الومام :يا دعبل ذاك قبري ولا تمضي الليالي والأيام حت
يوم وآبائي شفعاءة أنا فمن زارني في غربتي كنت غريباًء وأدفن بطوس
القيامة» وبعد طوس جاء مدينة سامراء حيث ضمّنت بدرين من بدور أهل
ادي وإبنه لمهعلىاإما
وهإعلميهاممين مِنْ أئمة الهدئ وهما ال
البيت سلام الل
الإمام الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليهما -ويُلقبان بالعسكريين -
وقيل نفس مدينة سامراء نسبة إلى محلة العسكر التي كانا يسكنان فيهاء
بمجموعها كانت تُسمّ مدينة العسكر لأنها إنما تأسست لتكون معسكراً
للجيش بعد أن ضاقت بغداد ذرعاً بجيوش الأتراك حيث صاروا يعيثون فساداً
في المدينة فشكا أهلٌ بغداد ذلك إلى المعتصم العباسي فبنئ في هذا المكان
الذي يُسمى بسامراء معسكراً كبيراً ونقل إليه جيشه الذي كان لا يقل عن مئْةٍ
أ متنراك فنقل الجيش إلى سامراء ثم بعد لهم
وعشرين الف جندي وااغلب
ذلك سكنها الناس فأصبحت مدينةٌ فكانت تسمئا بمدينة العسكرء وكان كلا
مانلإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري 95892يُعْرَف بالعسكري
نسبة إلى هذه المدينة أو المحلة وكان كلا منهما وح تتئل الإمام الجواد يُعرّف
بابن الرضاء أمّا ولادة الومام الحسن العسكري فمختلف فيها هل هي في
سامراء أم في مدينة جدّه رسول الله ليد فبعض المؤرخين يقول ولد في
سامراء سنة مائتين واحدى وثلاثين للهجرةوبعض المؤرخين قال ولد في
المدينة يوم الثامن من ربيع الثاني سنة مائتين واثنتين وثلاثين للهجرة -ونقل
إلئ سامراء مع أبيه الهادي لما أشخصه المتوكل العباسي» وعلئ كل حال عاش
الإمام العسكري في هذه الدنيا ثمانية وعشرين أو تسعة وعشرين عاماً ومدة
هن
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الثالث
سبع سنوات قضئ اكثرها في السجون إلى أن إمامته بعد أبيه الهادي طعا
دسّوا إليه ذلك السمّ في أوَّل يوم من شهر ربيع الأوّل من سنة مائتين وستين
للهجرة فقضئ نحبه في اليوم الثامن منهء وكانت عنده ساعة احتضاره زوجته
نرجس أمٌّ الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه؛ فناولته قدح الدواء
ليشرب فكانت يده ترتعش من شدة الضعف فتناولت القدح من يده وسقته
فطلب ذلك الدواء بيدها -واضطجع عمد وصار يعالج سكرات الموت
الومام العسكري حضور ولده المهدي عكاو« :وكان في الحجرة المجاورة.
بُني أجب أباك فأقبل الإمام المهدي ودخل فأقبلت إليه ىه نرجس وقالت:
علئ أبيه الحسن العسكري فضمه أبوه إلى صدره وقيل هو الذي سقاه
الدواء -وصار يوصيه بوصاياه ثم فاضت روحه المقدسة وقضئ نحبه
مسموماً مظلوما .-
اتلحسنياهالناس مسموم
ما اليوم كيري
سويل
عم ي
لالس
اه ب
كض
لله والدمعدم يكلهاوداعة كعد عنده اوليده ابككلب مالوم
ضبجّت سرّ من رأئ يوم وفاة الإمام الحسن العسكري ضجة واحدة
وسار الناس خلف الجنازة بحزن وأسئا» ودّفن صلوات الله عليه إلى جنب
أبيه على الهادي طلتاه » :أقول :هذا إمامنا الحسن العسكري ساعة احتضاره
حضره ولده المهدي وسقاه الدواء وقد أوصاه بوصاياه ولكن جدّه الحسين
ساعة احتضاره عندما فتح عينيه -ترئ -مَنْ .وجد عند رأسه؟ نعم وجد عند
رأسه أخته زينب جلست عند رأسه وضعت يدها تحت ظهره رفعت طرفها
نحو السماء وقالت :اللهم تقل منَا هذا القربان ثم اعادته إلى الأرض وهي
تقول :أخي كلمني بحق جدّنا رسول الله ؛ أخي كلمني بحق أبينا علي أخي
كلّمني بحق أُمّنا الزهراء .
١ا/ا/
الإمام الحسن العسكري(ع) المجلس الثالث
قالت :::أخي لما مات جدي رسول الله فزعنا إلى أبيك علي .ولمّا مات
والاطفال.
يخويه جاورب اوصدلي ابعينك بحصوتها يحسين ويلكتاصي
يخويه موش كلبي صخر مرمر يخويهذاب كلبي من ونينك
الصوت يختي ناداها بضعيف
قالوا بينما زينب تخاطب أخاها الحسين واذا بكعب الرمح بين كتفيها
اء
همئىّ
يب مغ
لزين
ععت
وقائل يقول :قومي عنه يا زينب وإلا قتلك معهء فوق
فلمّا أفاقت وإذا برأس الحسين على رأس الرمح
ويلي.
عه
لسر
ضم ك
ب تش
لوكه
ات فهو
روحهاوفزت تودعه غابتت
ويلي. .
#0
>,
الإمام الحجة المننظر
محمد المجدج عجل الله تعالح فرجه
استنهاض الامام صاحب الزماؤ لعج
ولاعيشٌ لنارغد وردٌ هن يا صاحب العصر ادر كنا فليس لنا
غد ظار
تليل
ني ل
إلزك
لااأبن
با فهلٌ ظار
تالي
ن لي
إلينا
لعالت
طا
نها الرَمه
الئ
سي ع
إادنيأن
يك فبأطكحللعتِك الغرّى لنا مُمَلاً
يُغني أصطبارٌ رهئ مِنْ درعه الرّردٌ هانحنُ مرمى لِتَبْلٍ النائباتِ وهل
وشملكم بِذَيْ أعدائكمبَّدةٌ لملمين لكم
اشظلفٌ
ليؤ
اذا
كم
باهالنوائبٌ لما خ انها الجَلدُ فآنهض فدتك بقايا أنفس ظفرتٌْ
جيشاً ماله علد سئبعين
لباق أن جِندَكَ معدودٌ فجِدكَ قد هش
دلهوا
هر ال
ت نو
جفاء
اباطووا
جد غجدااةهدمناعدائونفراً
من قبل حقٌ أبيِهِ المرتضئ جحدوا وعصبة جحدوا حقٌّ الحسين كما
أامثالهامددٌ
افض
لٌهال
صودر
صدورهم شجِرٌ الخطيٌ يُختضد وشاقهم ثْمَرٌ العقبئ فأصبح في
بين العدى ماله حام ولا عضد وعاد ريحانة المختار منفرداً
وهم ثلاثون الفاًوهومنفردٌ
ماكان يثبثُ منهم في الوغئ أحد كلةوين محوهم
لتتياع
اشئ
لو
إياه والعيشٌ ما بين العدئ نَكَدُ لكنْ صبرت لأمر الله محتسباً
عيوثهم شهدوامنك الذي شهدوا
ل 00 يا ثارياً في هجير الصَيف ٍكمّنة
شفئ بمصرَّعِكَ الأعداء ما حقدوا وقذ اكررٌ
يعزي
وبيّ
ل الن
علئ
ليهجسٌمهُذب منعقِد
اكلئال ف ولو ترئى اعين الزهراءٍ قرّتها
سمدٌ القنا وعلئ وجه الثّرىئ جسد به يء
ضأسٌ
تمر ر
سالسّ
تعلى
له
منها وحرّت بنيرانٍ الأسئ كبدُ مُقَلٌ هثمت
نوأنأنث
ولحَ
إذذ
وتقضدعْضَعٌ منها الطودٌ والوتد عجبثٌ للأرض ما ساخث جوانيها
1١م١
الزمان(عج) استنهاض الإمام صاحب
مَنْ بعد سبط رسول الل تعتمد وللسماوات لملا زلزلزتث وعلى
ا لعمَمَدَ بينها من لماهوئ مختار
وفوتضت خيم الأطهار من حرم ال
قلت تقاسمةالأشجان والكَمَدُ ورب بارزةٍ من خذرهاولها
السيد رضا الهندي /الداّرلٌنضير ص ١١5
ناكهالمييئّرهومسلوبه فوك
مِنْ يظن ياناس بت حامي الدخيل
أخخّّى رافكيته وحتتّال مبشيته
ادرمت
مشي
اهل
ان
وصيته وانكر شتموالدي من جلةالوالى نخيته
وحلمةعدوصعبهعليه 4 اشم »>٠تاهم درون 7
أم. .
0
١م
السبدة خديجة بنت خويلد كد
)١
السيدة خديجة بنت خويلد(ع)
/ام١
السيدة خديجة بنت خويلد(ع)
كلاد منزلة عظيمة عند رسول الله تمن قبل وبعد ديجة
خنت
لكا
وفاتها وكان قد سمّئ العام الذي توفيت فيه خديجة بعام الحزن وكان إذا
ذكرت عنده تقاطرت دموعُه على خدّيهء وقد روت عائشة قالتْ :إستأذنث
أخحتُ خديجة على النبئ مَِإِتَدْ فقيل له :يا رسول الله هذه أأختُ خديجة
تستأذن الدخول عليك فلمًا سمع بآسم خديجة تحادرث دموع النبن على
خدّيهء تقول عائشة :فأخذتنى الغيْرة وقلثٌ :يا رسول الله إلئ متئ تبكى عل
خديجة وهى امرأة عجوز حمراء الشدقين وقد هلكت وابدلك الله بخير منها؟
تقول عائشة :فغضب النبى مِِيَدْ وقال :لا والله يا عائشة ما أبدلني الله بخير
قدتني حين كذبني الناس وآوتني حين طردني الناس ونصرتني
صهادلق
من
بمالها حينَ خذلني الناس .
-ولذلك فإنّ الله تعالئ عوّضها بشرف الدنيا والآخرة وإذا الأئمّة
الطاهرون المعصومون من ابنائها ومن ذريتهاء من أبنتها فاطمة سلام الله
عليهاء وعوّضها النبي متت عن بعض تلك الأموال التي صرفتها في سبيل
الاسلام وذلك أنه لما ملك (مَدَكاً) جاء إلى فاطمة وقال لها :يابُنيّةَ هذه
(فدك) مما أفاء الله“ به على أبيك فهي لي خاصة دون المسلمين وقد انحلثها
من المال -في سبيل اللهء فهي لك ولذريتك» لك عِوضَ ما أنفقئهُ مك
فقبضث فاطمةٌ (فدكاً) طيلة ثلاث سنوات إلى أن توفي رسول الله ملاتة
ولكنَّ القوم طردوا وكيل فاطمة من (فدك) بعد وفاة رسول الله واستلبوا منها
(فدكاً)ء فرجعث فاطمة إلى أمير المؤمنين تشكو اليه آلامها قائلةً : يا أبا
الحسن هذا ابن ابي قحافة يبتزّني نحلة أبي وبُليغة أبنيّ لقد أجهد في
١14
السيدة خديجة بنت خويلد(ع)
خصامي والفيئّهُ الألدّ في كلامي» -وبلغ من سخطها عليهم أنّها لما حضرتها
من أحدا يدع ولا سدّآ يدفتها أن كتا: أمير المؤمنين اوصت الوفاة -
الظالمين لها أن يحضر جنازتها والصلاة عليهاء قالوا غسّلها عليٌ ليلا وكمّنها
وصلئ عليها ودفنها وليس معه أحد سوئ الحسن والحسينء ولمًا فرغ من
مواراتها جلس على شفير قبرها يخط الأرضَ بأنامله ودموعه تجري وهو
يقول :
وقال:
تلي
ا تطو
يفة أن
ح مخا
أبكي وائلما
اِةفي
يدك
لرٌحبع
اخي
لا
سَيِمَ أميرٌ المؤمنين الحياة بعد فقد فاطمةء أقول :إذن لا لوم على
الإمام زين العابدين إذا سَيِمَ الحياة بعد أن فقد أباه واخوته وبني عمومته
أبيه ورأس عجف واخواته على نياق عماته يرى صار أن وبعدك وعشيرنه
الحسين على رأس الرمح» واهل الشام يتفرّجون علئ بنات رسول الله .فقيل
علا لسانه تاو
لياددفيأسيرٌ
فيا ليت أمّي لم تلدني ولم يكن يراانليبيز
منالزنج عبدغاب عنه نصير أقاد ذليلاً فى دمش تق كأننى
1#
١84
السيدة ينب
ابنة الأماموامايميرر المالؤمؤممةشن
١5١
السيدة زينب ابنة الإمام أمير المؤمنين(ع)
عملة كربلا ماجان خلت يلتكه منه لولا الآه والويلاه كلبي فطرته الونّه
اهو بلوا فرد بلوه وأنه عشره مثل بلواه أيوب لا دونه ولا عنه الناس صبر تكول
السيدة زينب ابنة الإمام أمير المؤمنين(ع)
اب
لبهغيليث
االغي
اشه يب
تينغجيف
ااحس
عن يحيدر ليك متعنى من أرض الطف يداحى الباب
وكله انكول زينب ليش لسّامانشدعني ااأعليها احجاب
البخوالأحولله
لسبنواتك
ودوها مسينه ولعند ايزيد لابن أزياد بناتك سلبوا أحلله أوحليها ويسر مششوها
الدهر ذنى الدهر دوراته وسطرات وهذا من ظالم لعد ظالم عكب الخدر يهدوها
هذا أمكطعه اكفوفه وذاك أعله الثره أمطبّر واخبره عن بنى هاشم جثثها امطرحه بالبر
الأكبر اوعباس وعلي بالطفل وحسين واخبره
يضرب راس أخويه ابعود وابنه أمجتفه بحديد واخبره بالأشد وأكلف مصيبة طبتى أعله أيزيد
وآنه امحيّرهظليت الوذابعبرتي اووني واهل الشام مسترّهييسرنه وصارعدهم عيد
ويلى. .
اوبكلوبههمماآألنهمحيه
وبالعودكل ساعةيضريه
يكرلة
قا ذ
عه م
له أن
اعلي
من آداب السيد حيدر الحلى رحمة الله
زينب للكلاد باسمها في قصائده مطلقاً وانما يشير إليها بالصفات الجليلة
ايلعظَيمقةُفللمّ :زينب في قصيدته هوذهانما قال :فإنَّ التي لم تبرح
ويقصد زينب عليها السلام وقال عنها بقصيدة أخرئ : الخدر أبرزت»
-ولعل السيد حيدر أخذ ذلك عن اهل البيت طالتَاج :فقدد -ورد عن
أمير المؤمنين ساكلا أنه كان ينظر إلئ أبنته زينب بنفس النظرة ة التي كان ينظر
بها إلى مها فاطمة مكلا يعني كان يحترمهاء وأمّا جدَّها رسول الله منرمية
فكان كلما حضرت عنده زينب ونظر اليها بكئ وتذكر المصائب التي
تنتظرهاء وقد وردأنه -لمَاوَلِدَتْ زينب سلام الله عليها بعد أخيها
الحسين» » في السّنة الخامسة من الهجرة؛ أقبل النبيُ كعادته مع أبناء
فاطمة طإيكلد .فأخذها وأذن في أذنها اليمن وأقام في اليسرئ .ثم دمعت
عينا رسول الله يلت .فلّما سُئل عن سبب بكائه أخبرهم بما يجري عليها
من المصائب والمحن -ولذا كُنَيَتْ بِأمّ المصائب» .وحقيقة مصائبها سلام
الله عليها لا يطيقها أحد لولا أن الله تعالى أراد لها أن تكون قدوة وشريكة
نقذ
للحسين طإتلا : ومن هذه المصائب أنّها فقدث جدّها رسول الله
وهي في الخامسة من عمرها وبعد ذلك خرجت مع أمّها الزهراء تركف خلف
مكوتوفباًع-د ذلك جوه
خئربيته
ا عل
وموا
أبيها أمير المؤمنين عندما هج
رأت أمّها الزهراء وهي تعاني تلك المحن والآلام الئ أن توفيت أمّها الزهراء
وهي في الخامسة من العمرء وعاشت مصائب والام أبيها حيث انتقلت
معه من المدينة إلى الكوفة وعاشت فيها خمس سنوات -محجّلة مصونة -
يقول يحيئ المازنى :كنث جوار أمير المؤمنين بالقرب من البيت الذي
تسكنه أَبنيهُ زينب فما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاًء وكانت نساء
يِنٌا منره فتيها
زستأذ
أهل الكوفة إذا أردنَ زيارتها بعثن إلى أمير المؤمنين لِي
فيأذن لهنّ فيأتينَ إلى زيارتهاء ولاكنل مأاعمضوتام بعد شهادة أبيها
أمير المؤمنين وإذا بهذه المخدّرة أسيرة على ناقةٍ عجفاء أدخلوها إلى
أشرفت إمرأة ٠من الكوفيات مِنْ علئ الكوفة» يقول السيد ابطناووس:
سطح دارها وقالت :مِنْ أيّ الأسارئ انتنّ:؟ فأجابتها زينب :نحن أسارئ آل
بيتِ رسول الله فتزلت المرأة إلى صحن دارها فجمعت لهنّ أَرُراً ومقانع»
وعطاياالخلك كلههأمن أدينه تتصدق ال ودم عليه
ويجسه سنةإيروح كل اينظل 4 ه البعتنيا ظ: اب اء مم
١06
السيدة زينب ابنة الإمام أمير المؤمنين(ع)
ين
يح
١45
القاسم بن الامام موسو الكاظر جد
القاسم بن الإعام موسو الكاظ ركيد
عفنه الليالي فهو كالوشم في اليدٍ اتبكي علئ رسم بدارة تهمدٍ
وأَعَتِدٍ وملعب أفراح لشاه وتصبو إلئ تذكار مسرح لذة
مِنَ الوجدٍ سربالاً لحزنٍ مجذدٍ لك الويل فاعزث على ضلالك واتخذ
بأفجعَ من رزء ابي محمد فلست ترئئ والله ما عشت فادحاً
فسه
ن علي
ٌيه
ءعل
ةلئئ
ا هةإنع
فضئ فقضت ما تشتهيه بأله
وقادواعليِاًفي نجا المهتدٍ أحاطوا بنار الجزْلٍ للوحي منزلاً
بشعصدريدٍمؤلمعن تعمَّدٍ وفاطمةٌ بالباب أسقط حَمنها
الممجّد اءٍ
سأهل
كلئ
لهاع
اَوْ
جَن أتلهم جتٍهسود
وّئا
أ سي
وكم
الموطدٍ اء
بفي
خ ما
لبوا
ا نه
وهم وهم أحرقواتلك الخيام بنارهم
وهم فتدواذاك العليل وهم مشوا
خِزر محمد د همركبوهابع وهم قنعوها بالسياط وفي المّطا
وهم لا بنو العباس شادوا بناءهم
بعل وطن جله ارمنخطف لونه اوعن خايئف القاسم يريلي حين من أبيته) شرد منهم
اوجابته أجدامه ابمسيره لعد حى امن العرب يجدليل أنهار وحده اروين مايدري المجَّد
سلوته عنده طفله وهي صارت اومنها صارت (بكّه ابحيّهم واخذبتهم والعرب ماعرفته)
شنهو باجر بالقيامه عذري من عند الرسول يانشيشكول د أدموعه اوجاويهة سالت سمع من
د
-فما أخبره بنفسه --وما قال| :أن المنزل» عن صاحب صدقة يأكل فالضيف
أجرة عقا كله عتدكم. يكو فعئن لي عمل يد الباء سكم ثم قال :ياعم
والثلاثة ولا يمكثون عندنا الشهر والشهرين إِنَّ الضيوفّ بي له الرجل فقال
: فقال له الرجل أحبء الذي يا عمّ ذاك فَال: السؤال! مثل هذا يسألون
إختر أحد هذه الأعمال التي تراها عندنا كرعي الإبل والغنم وغيرهاء ٠فقال:
لا طاقة لي علئ هذه الأعمال . ولكن دعني أجلب لكم الماء من نهر
الفرات وإملا الكيزان للضيوف فقال :شأنك يا بني» فبفي الاسم ما يه
حبّا الناس وأحمّه وصلاحه. واخلاقه يايمانه وعبادته فأعجبوا الزمن. من
بينهم . ٠قالوا: فتشاوروا ما يُزْرّجوه. أن وأخيراً أجتمع رأيّهم علئ شديداء
له :إذا كنت تَعرفٌ ذلك كفؤ المؤمنة .وهذا الشاب مؤمن صالح فقا
فزوّجَْهُ احدى أبنتيك فوافق وارسلوا إلى القاسم فلمًا حضر عرضوا عليه
الأمر فسكت -فعلموا منه الرضا فقال له صاحب المنزل :إن البنتين اللتين
رأيتهما عند النهر أَوّلَ قدومك الينا هما أبنتاي وليس لي سواهماء فأختر
أِهما تشاءء فقالَ القاسمٌ :إذا كنثُ مخيّراً فأريد تلك التي قالت :لا وحقٌّ
صاحب بيعةٍ الغدير لأنّها صارت سبباً لقدومى إلى هذا المكانء فعقدوا
للقاسم علئ تلك البنت -فلمًا كانث -ليلةٌ زفافها إلتفتَ اليها أبوها وقال:
بُنِيّةَ إذا دخل عليك زوجك فأسأليه عن حسبه ونسبه لعله يخبرك» فلما دخل
عليها القاسم قالت له :يابن العم إن نساءَ الحي يعيّرنني ويقلن لي :تزوجتي
5١١
القاسم ابن الإمام موسى الكاظم(ع) .
رجلا لا تعرفين حسبه ولا نسبه فهلآ أخبرتني مَنْ أنت؟ ومن أبوك؟ ومِنْ أيٍّ
لا والله لا أخبرك بشيء من ذلك. بلدٍ وعشيرة؟ فدمعت عينا القاسم وقال:
دعوني رجلاً غريباً ,بين أظهركم . ٠فبقي معها القاسم مدة وولدت منه بنتأء
ونشأت البنت وهي لا تعرف أنّها بنت رسول الله إلى أن بلغث من العمر
خمس او ست سنوات فأعتلّ القاسمُ عله الوفاة» أجتمع حوله أهل الحيّ وقد
جلس عمّه صاحب المنزل عند رأسه .بينما القاسم يعالجح سكرات الموت إذ
فتح عينيه ونظر في ووجوه الجالسين حوله فدمعت عيناه» فقال له عمّه :مِم
ح عامّجتي أن أرئ بكيت؟ هل عندك حاجة تريد قضاءها ؟ قال :نعم يا
أبنتي » فارسلوا إلى البنت» . ٠فلمًا دخلث على أبيها القاسم ورآها إزداد بكاؤه
فعقاملٌلهّه :ما لك تبكي يا بُنىَ لعلّك تخشئ عليها الصَّيْعة من بعدك؟ قال :
لا يعم ولكن أبكي لحال هذه الطفلة صار لها من العمر خمس سنوات وهي
لا تعلم أنّها قطعة من كبد رسول الله وفلذة من كبدٍ فاطمة الزهراء» فقال له
عمّه :بنيّ بالله عليك مَنْ أنت فقال :يا عمّ لا تعجل الآن أخبرك بحسبي
ونسبي ولكن إذا قضيبٌ نحبى ففسلني وادفٌ ونوّه باسمى وهذه الصرّة ة فيها
مال من خالص حلالي انفقها علىّء أمّا إذا كنت تسأل عن البلد فبلدي مهبط
التنزيل» وان كنت تسأل عن العشيرة فهى مَنْ خَدَّمها جبرئيلٌ .وان كنت
تسأل عن النسب فأنا القاسمٌ بن إمامكم موسئ بن جعفر» فلمًا سمع الشيخ
صار يلطم علئ رأسه وهو يقول :واحيائي من جدّك رسول الله؛ سيّدي عشت
بيننا ذليلاً وأنت مِنْ أعرٌ الناس» فقال القاسم :جزاك الله عني خيراً يا عم فإذا
مضيت إلى الحج خدٌ هذه الطفلةً معك ٠فإذا أتيتَ المدينة المنورة فأسأل عن
محلة بني هاشم وملّمْ هذه الطفلة إلى أهلي .وقضئ القاسم نحبَّهُ غريباً
مشرّداً مظلوماً في أرض (باخمراء) التى يذكرها دعبل الخزاعى فى تائيته إذ
00 ْ يقول:
75
القاسم ابن الإمام مو سى الكاظم(ع)
-ولكنّ دعبل هذا عندما يذكر مصيبة كربلاء يتمنئ لو أنه مات قبل أن
فقال : امئب
ص اعظ
مأنها
لا ل
اع به
يسم
فلاتي
وقب
مهم
و في
ييت
توف نوفواعطاشى بالفرات فليتني20
نعم مصيبة الحسين أعظم مصائب أهل البيت طلِيَه » إذا كان القاسم
بن الإمام موسئ الكاظم عَكَةٍ قد فتح عينيه عند الإحتضار فلم يجد أحدا
فإنّه وجد مَنْ يُحَيّهَ ويتشفق عليه ولكن مَنْ الذي كان عند الحسين من أهله.
يطعنه رأسه وهذا بالسيف على يضربه هذا نعم اجتمع عليه اعداؤه
يجدّي كوم شوف حسين مذبوح 02على الشاطي وعلئ التربان مطروح
”1
الصدابج غمار بن يأسر
رضوام الله علية
إذا أتالم أنهض بشارالأوائل اىسل
عميوعطاش
لكااسقت
أل ل
فلارجّعث بأسمي حدةً القوافل
ويلي. .
ورحتواعنى ودارت أَعقِه العله النده ون
بما
يي او
جناد
تش ا
لي
أشتفت عدوانها رحتوا وبيّه من
قال تعالئ طمن كَمَر بالله مِنْ بعدٍ ايمانه إلا مَنْ أكرة وقلبّهُ مطمئنٌ
بالايمانن ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضبٌ من الل ولهم عذات
عظية» '7 نزلت هذه الآية في عمّار بن ياسر حيثُ أكره علئ ذكر آلهة قريش
بخير -ولكن عمّار هذا صاحب هذه الثّقيّة برز هو نفسه يقاتل في صمين وقد
ترك التّقيّة جانباً برز وهو ابن خمس وتسعين سنة من العمر» برز وهو يقول:
الرواح إلى الجَنَّةَ الجَنّه :تحت ظلال الأسئّة .اليوم القئ الأحبّة» محمّداً
وحزبه وجعل يُقاتلٌ حتئْ رجع إلى صفوف أهل العراق وفيهم على ألو
حت بلغوا بنا سعفات هجر لعلمثٌ
( )١سورة النحلء(١١). ةيألا
أننا علئ حقّ وأنّهم علئ باطل؛ فلا كل جيش انتصر دليل على أنه على حقٌّ.
ولا كل جيش اندحر دليل على أنّه على باطل» قااللهذكهلمات ثم عاد إلى
القتال يقاتل فطعنه أبو العادية بالرمح في بطنه فأنشفَتْ بطئه وسقطث أمعاؤه
فمدَّ يده واعاد أمعاءه إلئ بطنه ومسك مكان الجَرْح وصاح :العطشّ
العطش» فجاءته امرأة وبيدها أداوة فيها ضياحٌ من لبن» فلمًا نظر عمّار إلى
ذلك اللبن صاح :الله أكبر صدق حبيبي رسول الله يتين حيث قال :يا عمّار
ن» يا عمار تقتلك الفئة الباغية» فشرب ب من
لاحٌ
ضي يا دبكنمنلرا
ار ش
اخ
عمّار ذلك اللبن وخرج من موضع جرحه وهوئى إلى الأرض ميّتاً .رضوان الله
تعالى عليهء فتأئّر أميدُ المؤمنين بمقتل عمّار والتفت إلئ مالك الأشتر قال :
يا مالك على بجثمان عمار فجاء به مالك يحمله على فرسه حتىئ طرحه بين
يدي أمير المؤمنين فوقف عليٌ عند رأسه واتّكأ على قائم سيفه واغرورقتْ
عيناه بالدذموع وأنشأ يقول :
أرحني فقد أفنيِتَ كل خليل ألا أِها الموث الذي ليس تاركي
ديل كأنتك نحو بحوهم اراك بصيراًبالذين أحبّهم
لا أدري هذا أمير المؤمنين يتمنئ الموت عند مصرع عمّارء أقول:
كيف حال الحسين تاه لما وقف علئ مصارع أصحابه وكلّ واحد منهم
وقف عليهم الحسين» راهم مجزّرين كالاضاحيء منهم مَنْ سنرء
ار ب
يما
كع
هو ملقئ على يمينه ومنهم مَنْ هو ملقىَ علئ شماله .
آه. .
ئمعن
ا كرا
ضميا
لتك
ا فد
فليت أحبتنا مَنْ للمعائن بعدكم
2عتبثُ ولكن ماعلى الموت معنبُ كم
بجمام
ا ال
صوغير
أاي ل
أحب
جعل يناديهم باسمائهم واحداً واحداً جعل يقول :أين حبيب بن
مظاهر؟ أين زهير بن القين؟ أين مسلم بن عوسجة؟ الى أن قال :أين أخي أبو
الفضل العباس؟ أين ولدي علي الأكبر؟ يا أبطال الصّفا وفرسان الهيجا مالي
6
تكم يا كرام وحاموا
مِنْ
ومنوا
جميفلباون؟ قوم
ُوك
تدع
أناديكم فلا تسمعون وأ
عن بنات رسول الله
ويلى. .
ورحتواعتي ودارت أعلليِّه العده نلاالندّه
ووبدي
ينا
جالتيش
وبيّهمنرحتوااشتفت عدوانها الردى وبيتككم حال بيني ادري
أخي لِمَنْ تنادي قرحت فؤادي وليس في مخيّمنا سوئ النساء والأطفال فإن
خويه..
الغفاره عليئنه ل من تجب بيئله يحسينن وصيت من
خويه. .
وكبلالعلهالرمضه:نامون وصَوابناكيلالترحلون
بجغفيلة حرم يحسين تررون
«وجلمةعدوصعبهعقليه ميته هه تدونيت
راحواهلي منبينايديه اناامنين اجتنيالفاضريته
ئسقرهاومَنْ حاديها
فيس االأ هذي نساؤك مَنْ يكون إذا سرث
والشمريحدوهابسبٌ أبيها أيسوقهازجر بضرب متونها
4#
1
15
الصحابج ابو جر الغفارج
ركوان الله عليه
51١
أبوكر العفارج
هيهات لم استطع منهنّ تعبيرا ادر أيّرزاياكم أعَدَرُما
ي اللبهالشورى حنسخ وعده
من ب مَنْ مبلمٌ المصطفئ استعمال أمنّهِ
من جور أعداهٌ حتئ مات مقهورا جاشث علئ آله ما أرتاحَ واحدهم
غضبئ وسبطاه مسموماً ومنحورا قضئ أخوه خضيب الشيب وأبشّه
بهمِنّ البيت كتبٌ ضمَنت زورا أفدي غريبٌ رسول الله إِذْ شخصتثٌ
ذللاممَْنيزل بالمرٌ مذكورا تبث يد أبن زيادٍ كيف يطمعٌ في
عنلهاهجألِصَْنٍ العرّ مأثورا هو الحسينٌ الأب الضيّم من شرعتْ
يخطر علئ باله المحذور محذورا سيم الدتيّة فأختارٌ المتِدَلم
يرا
تيض
االب
بها
مالبّ
ل مخ
انت
كا
تلقئ عدىٌّ أمثْلاقي الحَُّدٌ الحورا ها
سري
فا تد
نب ل
أللحر
باح
ترت
اكمنا بنعدوالهسورا
لملتل وَقَوْهُ حنّئا أبيدوا فأغتدئ غرضاً
هيرا
اتيك
جأسمها
ادةلالب
بش هناك دمدم ثبت الجأش محتقراً
ظهر الجوادٍ أختطاف الباز عصفورا
الأرض دتاراً ولا دورا سفيان في لولا القضا كان لا يُبَِى لآل أبى
وطيسَ حزنٍ ليوم الحشر مسجورا يا وقعة الططفٌ كم أوقدني في كبدي
و اد يني وكدل سا لدى لا
بانٍ
رل مك
كككأنَ
مشهورا سال
عنَعلى
لسي
ساالح
م ا
قبرأباحشاء مَنْ والاه محفورا
الشيخ عبد الحسين الاعسم /الدر النضيد ص١/71
كتب معاوية إلى عثمان بن عفان :إن تكن لك في الشام حاجة فأخرج
منها أبا ذر فانّه أفسد قلوب الناس عليكء» فأمره عثمان أن يحمل أبا ذر من
عىر مركب واغلظه» فقبض عليه معاوية وألبسة جبّة وة عل
أدين
الشام إلى الم
شعر علئ جسمه وأركبه علئ قتب بغير وطأ ولا غطاء وبعثه مع أشخاص
داًعلاون لرهاحة» فلمًا وصل يهار
غلاظ شداد وأمرهم أن يسيروا به ليلا ون
وصل وقد اسودٌ وجهة من حرارة الشمسء ولمّا نزل من اولذرم إدلىينة»
أب
في لاس علئ ظهر الجمل تساقط اللحم من فخذيه من شدة السيرء ولك
جن م
415
غفارى رضوان الله عليه
اولذر
أب
والفضة ولا الذهب تعالى #الذين يكنزون ويقرأ قوله بالمنكرات الموجودة
ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم '''# . .فدعاه عثمان إليه وسأله
قائلاً :أي البلاد أحب إليك لأبعثك إليها -؟ قال مكة حرم الله .والمدينة
رلاامة» اختر غيرهما قال :ردني إلى الشام أرض
حرم رسوله؛ قال لاك و
فقال عثمان إنما جلبتك من الشام لما كدت أن الدعوة. وأرض الجهاد
وكان الوَبذة أبو ذر : قال اليك؟ البلاد أبغض أي تفسد اهلها علينا -ولكن
صادقاً كما شهد له بذلك الرسول ع#إنعتة فأمر أن يحملوه إليها فقال أبو ذر :
فسيّره إلئ الربذة ومنع الناس أن يخرجوا أهجعرةراأكبونياً؟»
أوَبعد ال
لمشايعتهء فلم يخرج لتوديع أبي ذر إلآ أميرٌ المؤمنين والحسنُ
التي الوجوه بأبي هذه وقال: .فلمًا نظر اليهم أبو ذر بكئ» والحسينٌ ليلا
اذا رأيتها ذكرت رسول الله .واللهريا سادتى ليس لى فى المدينة حاجة ولكن
أمير بالصَبرهء ٠ثم رجع وأمره كلا أميرُ المؤمنين فسلاه فيهاء أنتم حاجتي
ومضوا بأبي ذر إلى أن أنزلوه في أرض الرَبذة وهي قرية صغيرة المؤمنين»
قاحلة ليس فيها ماء ولا كلاء وكان لأبي ذر بعض الغنيمات يقتات مِنْ لبنهاء
بأجمعها وانقطع فماتث الأغنام مرض -إلى الرّبذة أصاب ولكنْ لما وصل
موردٌ عيشه فأصابه الجوع والفقر ومرضت زوجته فماتث من الجوع» ومرض
قبره أبى ذر اثراً بليغاً» ولمّا دفنه وقف عل فأثّر موتّه فى نفس ابه ذر فماتء
يؤبئَهُ» فقال فيما قال :اللهم إنك قد فرضت لي عليه حقوقاً وفرضت لنفسكٌ
عليه حقرتا الله إني قد وهيثه حفوني فنة فوفك فلك حرم ني يري
هذه إلى بيدي لابنته :بنيّةَ خحذي فال أبو 0 «ومرضص بهما الفقر والجوع؛
الطفلة وخرجت فقامت نأكله. الأرض الصحراء لعلنا نجد شيئاً من حشائش
ارضص سوئ النبات والكلاً ولكن لم يجدا شيئاً من إلى الصحراء معه
جافة» واراد الرجوع إلى منزله فلم يتمكن ,انهارت قوئ أبي ذرء جلس على
( )١سورة التوبة» الآية(.)"5
015
أابولذغرفاري رضوان الله عليه
من جماعة ويَسْعَدٌ بدفنك وتُّبعث وحدك وحدك وتموت وحدك تعيش
المؤمنين » ٠بُنيّة لا بد أن يأتي جماعة من المؤمنين ويوارونني الثرئ» ولكن يا
يت» فألقي هذا الرداء عل وجهي وقومي وقفي علئ بقضيح انا
ني إذا
أبنت
طريق القوافل» فإذا رأيت ركبا قولي لهم :معاشر المسلمين هذا أبو ذر
صاحب رسول الله قد مات غريباء ثم لفظ أبو ذر أنفاسه الأخيرة ومات غريباً
مظلوماًء فبكت الطفلة على رأسه ساعة من الزمن ثم القت الرداء عل وجهه
وإذا بسواد لاح لها علئ ك لهيذينما
كفل ب
وقامت ووقفت على طريق القوا
بعد وإذا جماعة من أهل الكوفة فيهم مالك الأشتر رضوان الله عليه فاخذت
تلوّح لهم بطرف ردائهاء دنوا منهاء فلمًا نظرت اليهم اختنقت بعبرتها
وصاحت :معاشرَالمسلمين هذا أبو ذر صاحب رسول الله قد مات غريباً
مظلوماء فلما سمع القوم اسم ابي ذر رموا بأنفسهم من على ظهور
رواحلهم وأقبلوا حتئ احاطوا بجثمان أبي ذر وصاروا يبكون .ثم أخذوا في
تجهيزه .غسّلوه وكمّنوه وصلوا عليه ودفنوه ومكثوا عند قبره يوماً وليلة»
ولمًا أرادوا الرحيل التفت مالك إلى بنت أبى ذر قال ّيهه» ائبتبك
نيثعل حت
لها :يا ذرّة أنت الآن وحيدة» اتحبين أن تأتي معي إلى الكوفة لتكوني مع
عيالي وبناتي؟ قالت :لا يا عم قال :فأبعث بك إلى عشيرتك بني غفار؟
قالت :ليا عمء قال : :إذن أين تريدين؟ قالث يا عم خذني معك إلى أي
أدخلها عل نىة»
ي إل
دلها
م حم
لين» الأرامل واليتامئ إلئ سَّيدي أمير الم
اؤمن
دار أمير المؤمنين» لما نظر إليها الحسنٌ والحسينٌ قالا لها :ذرّة أين أبوك؟
فالت :يا سيديّ لقد مات أبي في دار غربة وصل الخبر إلئ أمير الؤمنين»
أقبل من المسجد أخذ يتيمة أبي ذرء وضعها في حجره وأخذ يمسح علئ
50
ها وهو يقول _:
ماوويعمسح
دسه
رأ
كما تأوهت للأيتام في الصَّعْرِ ما إن تأرّهث من شيء رُزي تبه
في النائبات وفي الاسمّار والحضر قدمات والدهممَنْ كان يكفلهم
ويلى. .
صاحت هله ابراسك يالعميد جابوهوشاتهامننابعيد
نيديد
صت ب
يكطع
هشا
لي يهلالعزنهابليلةالعيد
طصطلاحت علي هودرنتالإيد يد
ولموش
ااس ا
جيه ن
انى او
وعفت
اتجيد نادى العليل وصيحته ساعةبكت والنفس ترديد
أضتي أعل» الور ١مائست يعت
/15
عمّة زينب قومي وجددي المأتم والعزاء .قالت :لِمَنْ يا أبن أخي؟ قال :عمّة
لقد ماتت هذه الطفلة علئ رأس والدي .جاءت زينب حرّكتها وإذا بها
يتةل-ي. .
-وميّ
حرمهوطحت مابين ظلام يخشويه توضيني بالايتام
وهذاالطريجايريد لهازلام اونام فعهولا
نوك
ليغال
اار
اب
ورهوجلام تباري الظلعن من
حرم ةابجريره كلفتني رتني ولله لح يحسيلن
درائك عفتئني نع وماي
د واد
6 2ه
15
المختار بن ابي عبيد النففج
415
المخناز بن ابح عبيج التقفيع
عجبا لدار الح تتجغ الب
ريو ىا يَف ادا ومولَمٌ باللوم ماعرف ف الجوى
فأجبثُه والنارٌ بين جوانحي
سجر المنا محطلوم وسشحره نعاه مفطورٌ الفؤادمن الما
ميتوكةٌوترالهٌمقسومُ فدماؤهمسفركةونساوه
ل الله ابراهيسم رداً خا |ام
٠. عجباًرأئ النيران بابن قسيمها
غْلَةٍ بجمرة وابن النني فضئ
وكريمة الحسبين باسم زعيمها
51١
الإزار أي لوي ولس دعي
ا 10
ويلى. .
يخويه جاوب وصدلي ابعينك تصيح ابصوتها يحسين وينلك)١
يخويهموش كلبي صخر مرمر يخويهذاب كلبي من ونينك
دسكتي بي
لشع
كيج
ب حج
ناداها ابضعيف الصوت يختي 2مهو
اعالجهه ترهكلبي تمرمر ينور العين خليني ابمهجتي
يخويهوالترابهأحركت زندي يخويه يابس من العطش جبدي0
دفييلي ابردن توبج أمن الحر يخويه والشمس أحركت خدّي
جمع المختار رؤوس قتلة الحسين جد وبعث بها إلئ الإمام زين
العابدين طْلْسَِد وكان الومام زين العابدين يتغذئ من طعام بين يديه» فلمّا
أدخلوا الرؤوس سجد الإمام شكرا لله .ثم رفع يديه للدعاء وقال :اللهم اغفر
للمختار فقد شفئ قلويناء ثم قال :لقد أدخلونا علئ ابن زياد وهو يتغدىئ من
طعام بين يديه فسألث الله أنْ لا يُميتني حتئ يُريّني ثأري .والحمد لله الذي
أراني ثأري .
والمختار ليس فقط بعث رؤوس قتّلة الحسين بل بعث ثياباً وأموالاً
يفك أهل البيت حدادهم لأن حدادهم دام خمس سنوات حتئ قال حت
الإمام الصادق طسله :ما أكتحلت علوية ولا أمتشطت ولا أوقد نارٌ في بيت
علوي إن أن بعث المختار برأس ابن زياد وعمر بن سعد .
َل وكان يسأل قَثَلةَ الحسين قبل قتلهم كان المختار محبّاً للحسين
عمًا فعلوا بالحسين فيبكي ثم يأمر بقتلهم .فمثلاً جاءوا اليه بالعشرة الفوارس
ألىرض وتُضرب لا ع
ارحوالذين رضوا صدر الحسين تلا فأمر بأن يُط
تقطعوا سكك الحديد بأيديهم وأرجلهم وأجال الخيل علئ أجسادهم حت
75
المختار بن أبى عبيد الثقفى
قطعة قطعةء لكن قبل أن يفعل بهم ذلك قال لهم :ويلكم أخبروني ما صنعتم
يوم عاشرواء؟ فقالوا :نحن الذين انتديّن عمرُ بِنْ سعد لوطء صدر الحسين
إليه بحر مله وجىء واسيّداه واحسيناه وقال: المختار فبكئ بالخيل» وظهره
- ا -ن
كمير
لعنه الله قال :ويلك أخبرني ما صنعت يوم عاشرواء؟ قال :يا أ
الممختار: فال ببعض» ببعضها وأخطأت فأصبتٌ مسمومة معي تسعة سهام
أخبرني بالسهام التي اصبت بهاء فقال :يا أمير السّهم الأوّل لما حمل علينا
العباس بن علي فرميته فوقع السهمُ في عينه اليُمنى» والسّهمُ الثاني ذبحت به
طفل الحسين عبد الله الرضيع؛ والشهم الثالث وكان مسموما له ثلاث شعب
وهكذا امر بقتله وحرقه. المختار ثم فبكئ به الحسين فوفع في قلبه. رميت
أي صحفي حضر موقعة كربلاء ومع ذلك بعث اليه المختار وحاكمه وقتله.
وإن لم تضرب بسيف ولم تطعن برمح ولكن رأيت الحسين يتقلب عل وجه
دياء ».رأيت خيام الحسين الثرئ» رأيت بنات رسول الله ياترلاكبضني ف
الرسالة . وما دافعت ولا حاميت عن بنات تضطرم بالنار.
7115
المختار بن أبي عبيد الثقفي
وأوقفتها على بها إلى الميدان. فجت قال : الحسين. والدي علئ جسد
مصرع أبيها الحسين وقلت لها :بُنيَِة هذا جسد ابيك الحسين ».فلمًا رأته جِنَه
6
أبة من الذي راس وقعت عليه تنادي :أبة يا أبة مَنْ الذي قطع وريديك. بلا
فلاعاء ا مدعا ءا مام عا مامد قد فد قد عد مد فد .د .د م مد فد قا .ا ل م 6م م 6م م 66 7. الأول | لمجلسر
ثقا قا ةد قاقد عد قاقد مد قاقد ةد قد قاف قد فد قاقد د ءا ماف قا .انام .ا ماة الأول المجلس
/15