You are on page 1of 350

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫‪41 41‬‬ ‫‪22 1‬‬ ‫‪09 5‬‬
‫ا م ‪21‬‬ ‫و‬ ‫‪010‬‬
‫‪ 1‬د ل ب و‪1 05 4 02‬‬
‫زوارت ؟‪.‬‬ ‫م م‬
‫‪0‬‬ ‫‪65‬‬

‫و‬
‫‪65‬‬
‫‪ 00‬ا‬ ‫‪0 4 5 00‬‬
‫‪00 2‬‬ ‫ا ‪ 0 0‬لومت‬
‫‪0‬‬ ‫و‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 42 2 2‬ف‬
‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫فكت‬ ‫‪ 2‬حا‬ ‫‪١‬‬ ‫ذا‬
‫‪7‬‬
‫‪42‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫ا‬

‫روا يةالإما‬
‫( خض‬ ‫على ما يوافق‬
‫عبن سه‬ ‫|لا‬ ‫قراءة‬ ‫من‬

‫م‬ ‫‪١‬‬

‫لسف‬
‫‏‪٠.‬‬

‫‪-‬‬
‫ط‬
‫الا ماري‬
‫[ حن‬ ‫‏‪١‬‬

‫فاىلقراءائت و الت رتيل‬


‫‪:‬‬ ‫و‬
‫‪2‬‬
‫اتاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪40-5‬‬
‫سسهة‬ ‫معة السضصماصف اله‬ ‫ومرا‬

‫‪2‬ب‬
‫‪4‬‬
‫‪10‬‬
‫ل ‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مله ؟‬
‫‪ 3 0‬رت ‪ 0 1-1‬ل ‪06‬‬
‫‪.‬ب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 9‬ع ‪5 00 0 1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫وي‬ ‫‪0 0 6500‬‬


‫‏‪7 ١ 40 0‬‬
‫‪1-56‬‬

‫‪5‬‬
‫‪04‬ت‬
‫التي )وت د رات ‪202‬‬
‫‪0‬ل‬

‫بت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75‬‬


‫‪:‬‬
‫الشاطبية‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫‪0‬‬ ‫قراءة الإمام‬ ‫هس‬

‫َ ليف الشسينٍ‬
‫عشمان بن الطسّب اللنداري‬
‫أسَاذ مضتص في القراءءابت و الت رتيل‬
‫ومراصعة السمضاصف القرالية‬

‫عالكد‬
‫أساسيات علم ترتيل القرآن على ما يوافق رواية‬
‫‪.‬‬ ‫الإمام حفص من قراءة الإمام نافع من طريق الشاطبية‬

‫اللنداري‬ ‫المُسيي_ عشمان بسالطب‬


‫_ه‬

‫‪|.5 8.‬‬ ‫ر‪.‬د‪.‬م‪.‬ك ‪8-720-06-8399-879 :‬‬


‫الطبعة الأولى ‏ فيفري ‪1202‬‬

‫‪ 0‬شافرلعسطين ‪ - 0001‬تونس‬ ‫العنوان‬

‫ط ‪)22‬‬ ‫‪4‬ش‬ ‫الهاتف‬


‫ل‪|.00‬أ‪ 5) 06 81‬ان ‪010‬‬ ‫البريد الالكتروني‬
‫مقدمه‬

‫الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتابء هُدَّى وذكرى لأولي الألباب‬
‫والصّلاة والشّلامعلىسيّدنامحمدالقائل‪ :‬دِخَيْرْكُمْ مَنْ‬
‫تعَلمَ القُرْآنَ وَعَلْمَُ‪( 4‬رواه‪ :‬الإمام البخاري) وعلى آله الطيّبين الأكميي‬
‫وصحابته الخيرين الْذِين سلكوا طريقته واقتفواسيرته فنالوا أعلى الدرجات»‬
‫وفازوا بالسّعادة في الذّنيا والعُقبى‪.‬‬
‫أمّا بعد‪ :‬فإنَّ الفضل بيد الله سبحانه وتعالى» يُؤتيه من يشاءء والله ذو الفضل‬
‫العظيم» ومن فضل الله عزِّ وَجَلَ علي أن جعل الهدف الأسمى الذي سعيتٌ إلى‬
‫تحقيقه من إعداد وتأليف هذا الكتاب والكُتب التي سبقته هو‪ :‬تيسير تعليم ترتد‬
‫القرآن الكريم وتعلّمه وذلك من خلال دراسة شاملة لكل أساسيّاته التي بدونها لا‬
‫يتحقق لتالي القرآن المعنى العملي للثلاوة الضّحيحة السّليمة المستجيبة لأمر الله‬
‫تعالى‪ :‬طوَرئَلِ القَرْآنَ تزتِيلًا‪( 4‬سورة المزّملء الآية‪.)40 :‬‬
‫وتحقيقا لكل ما سبق ذكره؛ فقدانحترت لهذا التأليف العنوان‬
‫ش‬ ‫التالى‪:‬‬

‫أساسيّات علم ترتيل القرآن الكريم اعتمادًا‬


‫من قراءة الإمام عاصم‬ ‫ما يوافق رواية الإمام حفص‬ ‫على‬

‫وهذا الكتاب يعد ‪ -‬بحمد الله تعالى ‪ -‬الحلقة الثّالئة من سلسلة تآليف نويت‬
‫إعدادها بعون من الله تعالى» وتهتمٌ في مجموعها بدراسة القراءات القرانيّة‬
‫المقروء بها في العالم الإسلاميي اليسوم؛ والتي سأعمل ‪ -‬بمشيئة الله تعالى وعونه‬
‫‪ -‬على تخصيص كل قراءة منها بدراسة منفردة بين أصولها العامة وقواعدها‬
‫الخاصّة» تسهيلا على كل راغب في تعلّمها والالتزام بها في قراءة القرآن الكريم‬
‫مع العلم أن القراءات المتداولة بين النّاس والمقروء بها في عالمنا الإسلامي‬
‫ء‪:‬ة الإمام نافع من روايتي الإمامين‪ :‬قالون وَوَرْشء وقراءة الإمام‬‫رصراهي‬‫قمعا‬
‫ال‬
‫عاصم من رواية الإمام حفص» وقراءة الإمام أبي عمرو البصري من رواية الإمام‬
‫الدذوري‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وقد توخيث في كتابة هذا التأليف منهجيّة مبتكرة تتميّرٌ ‪ -‬بتوفيق من‬
‫الله تعالى ‪ -‬بسهولة الأسلوب» ووضوح المعنى» وتقريب المعلومة الصّحيحة‬
‫المونّقة بنصوص العلماء المُحققين» وحاولتٌ تجنّب تعقيد العبارات بكل‬
‫ما أمكن» وقد ذكرت فيه من النصوص والتحريرات العلميّة ما يُساعد على الالتزام‬
‫بكل ما وَوّد من القواعد النُطقيّة التي وصلت إلينا بطريق القُواتر والسّند الضّحيح‪.‬‬
‫وتتميمًا للفائدة المرجُوّة من كل ذلك أعددت ‪-‬بتوفيق من الله تعالى ‏تسجيلا‬
‫بالصوت والصورة» سمّيته ‪« :‬حروف التنزيل بين القراءة والترتيل» يُمكن أن‬
‫يكون مصاحبا لهذا الكتاب‪ .‬بيّنت فيه أهمٌ وأبرز التطبيقات العمليّة والعلميّة‬
‫القرآن الكريم وخاصّة المتعلّقة بالتطق الضصّحيح‬ ‫رّةتفييل‬
‫تطقي‬
‫للقواعد الت‬
‫للحروف العربيّة في مختلف حالاتها في الكلمات القرآنيّة حتى يستفيد المتعلم‬
‫من الجانب التَطبيقي العملي مثلما يستفيد من الجانب النظريء لأن علم ترتب‬
‫القرآن لا تكفيه القاعدة تكتب وتُثّلى بل لا بد فيه من التَّلقَّي بواسطة السّماع من‬
‫أفواه الشيوخ المختصين المتقنين للثّلاوة وحُسن الأداء‪.‬‬
‫أسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وأن يكتبنا في سلك عباده الَّذِينِ اصطفاهم‬
‫رثا اللكتب‬ ‫وقال فيهم وقوله الحقٌ سبحانه‪ : :‬ثم‬ ‫وِوَرَثْهُمٍ كتابه‬
‫لَذِينَ صْطَفَيتًا منْ عِبَادِنَا؛ (سورة فاطرء الآية ‪.))20‬‬
‫وضاعد التطقيّة الّتي رُويّت قراءتُها بوجهين صحيحيّن‬
‫وفي خاصولصقبع‬
‫الوجهين‬ ‫د‬
‫حمن‬
‫أدّم‬
‫عدم الإشارة إلى الوجه المق‬ ‫تماعءمفقّددتٌ‬
‫مقروء به‬
‫في التّلاوة ‪ -‬حسب ما جرى به عمل بعض شيوخنا‪ -‬لأانلذلتكقديم لأحد‬
‫من هؤلاء‬ ‫احجضتهاد‬
‫الوجهين الجائزين الصّحيحيّن المقروء بهما هو‪ :‬م‬
‫الشيوخ الأفاضل» وهو مبني على القياسءلا على الرّواية الصضّحيحة المنقولة‬
‫بالتّواتر ولأنّ ذلك التّقديم فيه تفضيل وجه على وجه آخر صحيح‪ .‬وهذا فيه‬
‫ين الصّحيحين؛‬
‫هأحد‬
‫جاءة ب‬
‫و القر‬
‫لحّة‬
‫الى ص‬
‫العلماء ع‬ ‫مةاع‬
‫جريح‬
‫إة ص‬
‫لالف‬
‫مُخ‬
‫وعدم التفرقة بينهما‬
‫ومن الأمثلة على ذلكء ما تبت وصّحّ عن الإمام حفص من القراءة بجواز‬
‫الوجهين‪( :‬الحذفء أو الإثبات) في الياء الزائدة المتحرّكة بحركةكة الفتح في حالة‬
‫الوقوف في لفظ (ءَاتَلنِ) من قوله تعالى‪« :‬قلمًا جَاءَ سليْمْنَ قال أتمدوتن بِمَالِ‬
‫‪ »)6‬وقد نص غير واحد‬ ‫هما عاتلن» آللَّهُ خَيرٌ مَمّا َاتَدكُم‪( 4‬سورة التّملء الآية‪:‬‬

‫‪6 |1‬‬
‫من العلماء المحققين بقولهم‪« :‬والوجهان صحيحان مقروء بهما» زمن ذلك قول‬
‫لتي‪:‬‬
‫البي‬
‫تي ا‬
‫لي) ف‬
‫اهان‬
‫(حرز الأماني ووجه الت‬ ‫ته‪:‬‬
‫وبيمفي‬
‫ظشاط‬
‫ن ال‬
‫ممام‬
‫الإ‬

‫وَخَِلَافُ الْوَقْفٍ يَبْنَ خلا عَلَا‬ ‫حم‬ ‫وَفي الدّْلِ آتاني وَبْفْتَحُ عَنْ أولي‬
‫اس‬ ‫سه‬

‫وهذا النصّ االملذكشورا مطنبيّة» معناه واضحء ولا يستحقٌ التأويل ولا‬
‫الاجتهاد ولا القياس» ولا للاختيارات الشخصيّة التي يريد قائلوها إلزام غيرهم‬
‫بها بدون نص ثابت ولا حجة علمية موثوقة‪.‬‬
‫إذا فهذا النصّ الثابت عن العلماء بجواز الوجهين‪( :‬الحذف‪ .‬أو الإثبات)‬
‫في الياء الزائدة المتحرّكة بحركة الفتح في حالة الوقوف في لفظ (عاتلن‪ )-‬للإمام‬
‫حيفقصرّر شيئًا واحدًا وهو‪ :‬تخيير القارئ من تلقاء نفسه في القراءة بأحد‬
‫الوجهين الضحيحين بصفة عامّة؛ من غير تقديم وجه عن وجه آخر‪.‬‬

‫وأرجو من الله السّميع العليم أن يُحقق هذا الكتاب حاجة الإخوة المعلمين‬
‫والمتعلّمين في جميع الكجمعيّات القرآنيّة» وأخصٌ بالذّكر منهم الّذين يُشرفون‬
‫على تدريس وتحفيظ القرآن الكريمء ضمن التنشاطات التعليميّة للرّابطة‬
‫التونسيّة للمقرئين وألقرّاء المرتّلين» الذي شرّفني الله برئاسة هيئتها التأسيسيّة‬
‫والعلميّة» وشرّفني أيضا بأنّي أحد المحَدرّسين فيها‪ .‬وأقصد من خلال رجائي‬
‫بهذا الكتاب حاجة إخوتي المعلمين والمتعلمين؛ هو‪:‬‬ ‫ّق‬
‫ق أن‬
‫حالى‬
‫ُ تع‬
‫منيالله‬
‫أن يحقق لهم ما يُسهّل عليهم مهمّتهم التي شرّفهم الله بها في تعليم قواعد ترتيل‬
‫القرآن وأن يُلبّي حاجة المتعلّمين إلى وضوح القاعدة وسهولة العبارة ويسر‬
‫التَطبيق وصحّة النقل والرٌواية‪.‬‬

‫هذه المقدّمة توجيه أسمى عبارات الشّكر والعرفان‬ ‫مية‬


‫ت ف‬
‫ا علي‬
‫خامًا‬
‫ولِز‬
‫إلاىلكلإخوة الأفاضل أعضاء المجلس العلمى‪ .‬وإلى كألعضاء الهيئة التأسيسيّة‬
‫والهيئة المديرة للرّابطة التُونسيّة للمقرئين والقرّاء المرئّلين» وكذلك الشّكر‬
‫موصولًا إلى كل من أعانني وساهم بالقدر الذي يستطيعه لإتمام إنجاز هذا‬
‫المؤلّف» وذلك من جمع للمادة العلمية» أو باقن والكتابة أو بلفت انتباهي إلى‬
‫بعض المقترحات والملاحظات أوغير ذلك من الأمور المساعدة على إتمام هذا‬
‫الكتاب وإعداده للطّبع والنّشْرء فجزاهم الله جميعا كل خير وجعل ذلك في ميزان‬
‫حسناتهم إِنّه سميع مُجيبء وَوَفق الله الجميع لخدمة كتابه الكريم إِنّهِ بالإجابة‬
‫جدير» وعلى ذلك قدير‪.‬‬

‫وصلَّى الله وبارك على سيّدنا ومعلّمنا محمّد وعلى آله الطيبين الأكرمين‬
‫ع‬ ‫عو‬ ‫‪30‬‬
‫وصحابته الغرٌ الميامين» وعلى كل من سار على خطاه واهتدى بهداه من الأؤلين‬

‫والآخرين‪.‬‬

‫المؤلف‪ :‬الشيخ المقرئ‬


‫عشسان بن الطيب اللأشداري‬
‫‪1441‬ه‬ ‫‪ 751:‬رجب‬ ‫تونس في‬

‫‪|8‬‬
‫إِنَمايْموَابجم‬ ‫ب‬
‫والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه‬

‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫‪.‬‬

‫تعريف القرآن الكريم‬


‫القرآن‪ :‬هو كتاب الله تعالىء الذي أنْرِكَهُ على رسوله سيّدنا محمّد كل للتَعبّد‬
‫بتلاوتهه المتَفْمَتّح بسورة الفاتحة» والمُحْمَمَم بسورة الّاس‪.‬‬
‫يم‬ ‫وه‬ ‫‪.‬‬
‫كيف يقرا القرآن؟‬
‫قراءة القرآن عبادةٌ كسائر العبادات التَْتعىْبِدٌ الله تعالى بهاء ونتقرّبٌ بهإاليه‪.‬‬
‫ها‬ ‫يمّأونكما‬ ‫وعبادةٌ الله لا يُمكن أن تُوْدّى إِلّا كما علّمها لنا القرآن البكري‬
‫ووضًحها لنا رسوله الكريم يَيِ‪.‬‬
‫وقد علّمنا القرآن الكيفيّة التي يجب أنيُثْلى بهكالام الله تعالى وسمّاها‪:‬‬
‫(الترتيل)» قال تعالى ‪ :‬لوَرتِل القَرْآنَ تزتيلا‪( 4‬سورة المزّمَل» الآية ‪ »))40:‬وقال‬
‫جل من قائل‪ :‬ظالّذِينَ آتيناهُم الكتاب يَتْلوتهُ حَقَّ تلاوته» (سورة البقرة» الآية‪:‬‬
‫‪7‬‬

‫وممًا أمرنا القرآن باتباعه والعمّل به‪ :‬قراءة‬ ‫بمعنى‪ :‬يشِعُوتَهُ حَقّ اتباع‬ ‫‪)1‬‬
‫مه‬ ‫جر‬

‫على الصّفة المتلقاة عن أئمّة القراءة الّذين تَلقّوْهَا مباشرة‬ ‫القرآن مُرَتَكاء‬
‫من أئمّة التابعينء الذين تعلّموها من الصّحابة الكرام (رضوان الله‬
‫عليهم جميعًا) والّذِينِ بدورهم أخذوها مُشاقهَة وسماعًا من رسول الله يك الذي‬
‫ثبت عنه أنه قال‪« :‬إِنْ الله يُحِبّ أَنْ بيقرا القَْآنُ كَمَا أَنزِلَ (أخرجه السيوطي في‬
‫الجامع الصّغيره وقال‪ :‬حديث صحيح)‪.‬‬
‫قال الإمام محمّد بن الجزري (ت‪338:‬ه) في كتابه‪« :‬النشر في القراءات‬
‫عماب هّمدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده‬‫تك‬‫ممّة‬
‫العشر»‪« :‬لا شك أن الأ‬
‫ّة القرّاء‬ ‫م من‬
‫ئقاة‬
‫ل؛صعلّىفة الأمتل‬‫اوفه‬
‫متعبّدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حر‬
‫المتصلة بالحضرة النْبويّة الأفصحيّة العربيّة التي لا يجوز مخالفتها»‪.‬‬

‫‪١9‬‬
‫والتّرتيل وحقٌ الثّلاوة كلّ منهُما يُطْلق ويُراد به‪« :‬قراءة حروف الكلمة القرآنيّة‬
‫مجودة آخذة جميع حقوقها ومستحقاتها في حالة النطق بها مُفردة ومركبة مستوفية‬
‫قوام نوعهاء لا ينقصها شىء من مقوّمات التلاوة الصحيحة الفصيحة»‪.‬‬

‫ترتيل القرآن الكريم‬


‫وَطْمَأَنيئَك سواءٌ أكَانَتِ القَرَاءةٌ‬ ‫ود‬ ‫قراءة القرآن الكريمٍ به‬ ‫تعريفه‪:‬‬
‫للتّعامئيء أم لِلْمْراجَعَة أم للجفظ أم للانْتِ ذلأ أمكانت القراءةٌ‬
‫سدًا أوجهرًا‪.‬‬
‫واَّلحَةٌ‪:‬القراءةٌ بتأنَّ وبيانِ ووضوحء والطُّمَأنيتَة‪ :‬السكونُ‬
‫اعء الذَّهِنْء وعدم الاشتغال بأيّ‬
‫فء م‬
‫صَدَنِ‬
‫اررح والب‬
‫ولفك‬
‫جحة ل‬
‫للرّا‬‫اٌ وا‬
‫وهدوء‬
‫وال‬
‫شيْءٍ يُضْعِفٌ الاهتمام بقراءة اغرأة وبع أدامر‪ :‬واجتناب نواهيه‪.‬‬

‫كيف يتحقق ترتيل القرآن الكريم‬


‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫القُرآن الكريم إلا يطبي‬ ‫تتححققديٌنٌ المتّى العمَلي لَْتيل‬

‫التى يُمكن أن يُطنّقّ عليّهًا‪« :‬أسَاسِيّات ترتيل القرآن»‬ ‫اه‬

‫‏‪ ٠‬الأسَاسٌُ الأوّل‪ :‬الدّعاء الصّالح الذي يفتتح القارئ به تلاوة القرآن والّذي‬
‫(الاستعاذة واللبسملة)‪.‬‬ ‫العلماء تسميته ب‪:‬‬ ‫اختصر‬

‫صوته آخدَّةً ما‬ ‫ذابت‬ ‫ا‪0‬واضحة ف‬ ‫الكلمة‬ ‫ذلك إلا بالتلفظ بحروف‬
‫‪0‬‬

‫الثالث‪ :‬عدم الخْط بين القراءات والروايات المتوائرة‪.‬‬ ‫“الأساس‬

‫* الأساس الرّابع‪ :‬معرفةٌ ومراعاة الؤّقُوفٍ والابتداءات أثناء تلاوة القرآن الكريم»‬
‫بمعنى‪ :‬أن يتعلّم كيف يختار القارئ الوقوف على الكلمة القرآنيّة» وكيف يَقِفف‬
‫دئٌ بها‪.‬‬
‫تكيف‬
‫بء و‬
‫يّها‬
‫علي‬
‫*الأساس الخامس‪ :‬انبا رشم المنضحف الشّريف والالتزام به عند تلاوة‬
‫كلمات القرآن واياته‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫«الأساس السّادس‪ :‬تحسين الصّوت بالقرآن» أي‪: :‬تزيين الصوت زمن تلاوته‬
‫بقدر المستطاعء من غير مبالغة» ومن غير تكلف» ومن غير تشبيه القراءة‬
‫بالغناء لقول الرسول كَلِ‪« :‬رَيَنُوا أَصْواتكُمْ بالقزآن)‪.02‬‬
‫لمهم يُْصَهُ‬ ‫‪ .‬الأمَاسٌ السَابع‪ :‬اَعَد بر وَالمَهُمُ وَالتَدَبّر‪ :‬التَأكُلُ وَحُْسْنُْ افك‬
‫منة‪ :ُ:‬الْمَهُمْ الإجمالي لمعاني كلمات القرآن وآياته‪ .‬الذي ب يُنتح عنه السَعْيٌ إلى‬
‫العمل على تَطْبِيقٍ أوامر القرآن الكريم واجتناب نواهيه‪.‬‬
‫فضل تعلم القرآن‬
‫إن قارئ القرآن المتمّسك به هو‪ :‬ذو منزلة خاصّة بين النّاس فهو مرفوع القدر‬
‫وفي‬ ‫مع»‬
‫االس‬
‫جلمج‬
‫مّر ا‬
‫امليتصد‬
‫وضله‬
‫والشّأنء يُنْظَر إليه على أنه خير القوم وأف‬
‫الآخرة تكون منزلته عند آخر آية يقرؤهاء فمن قرأ القرآن كله مع العمل به كان في‬
‫أعلى درجة في الجنة‪.‬‬

‫لذلك جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما)‬
‫م‬ ‫وه‬
‫القرآن ‪:‬ا قَرَأ وازتقء وَرَثَّل كَمَا كَنْتَ ‪05‬‬ ‫قال‪ : :‬قال رسول الللهه علئهة‪# :‬يقال لصاحب‬

‫في الدّنيَاء إن مَنْلَتكَ عِنْدَ آخر آية تَفْرَؤّهَا)©‪.‬‬


‫وهذا الجزاء المذكور في هذا الحديث لقارئ القرآن مشروط بالعلم والعمل‬

‫الله عله‬ ‫رسول‬ ‫وصفه‬ ‫كم‬ ‫ويعمل به هو‬ ‫القرآن‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الذي‬ ‫والمؤمن‬

‫كلك ججَة (وهي‪ :‬ثمرة طيّبة النُكهة» لذيذة الطّعم)‪.‬والمنافق الذي يقرأ القرآن‬
‫هم أهل الله‬ ‫به‬ ‫العاملون‬ ‫القرآن‬ ‫وأهل‬ ‫وطعمها مر )‪.‬‬ ‫طَيّبِ‬ ‫(ريحها‬ ‫يحانة‬ ‫كال‬

‫وخاضته‪.‬‬
‫وعن أبي أمامة (رضي الله تعالى عنه) قال‪ :‬قارلسول الله يك ‪١‬متَنَْ‏علَمَ آيّة من‬
‫فى‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫تَقبلتهُ يَوْم القيامَة تَضُ‬ ‫الله ام‬ ‫كاب‬
‫وجهه‪.002‬‬

‫(‪)1‬ذكره الإمام البخاري في صحيحه‪.‬‬


‫صحيح؛ أخرجه الإمام أبو داود كما في سننه؛ باختصار السّند للشيخ الألباني‬ ‫حسن‬ ‫‪ 22‬حديث‬
‫وكذا‪ : :‬في صحيح سنن‬ ‫الفتح الزباني لترتيب المسئد»‬ ‫وأخرجه أيضاً الإمام أحمد» كما في‬

‫الترمذي وصحيح سنن ابن ماجه‪.‬‬


‫(‪ )3‬رواه الطبراني» ورجاله ثقات» كما قال الهيئمي في مجمع الزوائد‪.‬‬
‫‪.‬حيرم ركم‬ ‫وعن عثمان (رضي الله تعالى عنه) قال ‪:‬قالرسول الله يكل‬
‫مَنْ َعلَم القَوْآنَ وَعَلَّمَهُ ‪0‬‬

‫حكم تعلّم القرآن وتعليمه‬


‫والعِلَمُ بقواعد ترتيل القرآن» والشَخَصّصٌ في تعليمه فرض عين على طائفة من‬
‫القرآن‬ ‫وأمًا حفظ‬ ‫والتّحريفء‬ ‫إليه اللّحن‬ ‫التُواترء ولا يتطرّق‬ ‫حتّى لا ينقطع‬ ‫الأمَة‬

‫فهو فرض كفاية» فإذا حفظه بعضهم سقط الإثم عن الباقين‪.‬‬


‫له‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬
‫وأيات القران على كل مسلم ومسلمة كسورة‬ ‫وترتيل بعض سور‬ ‫ويجب حفظ‬

‫من القرآن‪.‬‬ ‫يرة‬


‫خسور‬
‫لحةأوال‬
‫افات‬
‫ال‬
‫قال سيّدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)‪« :‬لا بُدٌ للمسلم مِنْ يست سُوَرٍ‬
‫وسورنين‬ ‫للمغرب‬ ‫وسورتين‬ ‫الصبح»‬ ‫لصلاة‬ ‫سورتين‬ ‫للصلاة‬ ‫يتعلّمهنٌ‬

‫‪022‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬

‫على أن‬ ‫العدوٌ)‬ ‫جهاد‬ ‫في أشدٌ أحوالها ‪( -‬في‬ ‫الأمّة ‪ -‬وهي‬ ‫وقد حث الله تعالى‬

‫يتفرع منها طائفةلتعلّم العلم وتعليمه ‪.‬قال تعالي ‪« :‬إفلؤلا نر من كل فِرقة مهم طائفة‬
‫َيَتَفَقَهُوا في ألذين وَلِيُندَرُواً قَوَْمَهُمَ ذا رَجَعْوَاً لبهم َعَلَهُ يَحَذَرُونَ‪( 4‬سورة التوبة؛‬
‫الآية‪.)221 :‬‬
‫ورأس العلم والتّفقه في الدّينء تعلّم القرآن وتعليمه» فدلٌ هذا على وجوب‬
‫تعلّم القرآن وتعليمه‪.‬‬

‫التلقى والإسناد‬
‫جرت عادة السّلف الصّالح أن يتلَقّوا القرآن تلقيئًا من أفواه المشايخ وعدم‬
‫ّنابق‬
‫لحقس ع‬
‫الا‬
‫وحده‪ .‬وهذه سئة متّبعة يرُويها ال‬ ‫صحف‬
‫لادمعلى‬
‫اعتم‬
‫الا‬
‫ويتحقق بها التواتر وصِحّة الأداء‪.‬‬
‫لا تأتي إلا عن طريق الممارسة والتُعليم الجيّد (العرض‬ ‫بالقراءة‬ ‫والمهارة‬

‫أن يقرأ‬ ‫والسّماع) ولوكان المستمع أدنى منزلة من القارئ» فقد أمر سيّد البشر يك‬

‫(‪ )1‬أخرجه البُخاري» (التجريد الضْريح لأحاديث الجامع الصّحيح)» وانظر‪ :‬الأحاديث‬
‫الواردة في المعاني المذكورة وغيرها في كاب ' فضائل القرن في كتب الأحاديث‪:‬‬
‫(‪ )2‬مصئّف عبد الررّاق‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫القرآن على من هو أدنى منه في الفضل (أبَيَ بن كعب؟ ليقن أب القراءة الضّحيحة»‬
‫ويُعلّمه صفة الأداء التي نزل بها القرآن» والأحرف التي أمر أن يقرأه عليهاء وهذا‬
‫هو التّعليم والتّلقين» والتّلقّي والمشافهة» وكان ذلك منذ الجهر بالدّعوة» وتبليغ‬
‫لينإلّىاس‪.‬‬ ‫اوح‬
‫ال‬
‫عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن البَيّ كلِِ قال لأبيّ بن كعب‪( :‬إنَّ الله‬
‫أَمَرَّني أَنْ أفرَأ عَلَيْكَ قال‪ :‬اسللَهمَاني لَكَ؟ قال‪ :‬السلهََاكٌ لي‬
‫قال أنس‪ :‬فَجَعَل أييِكِي)‪."0‬‬
‫وكان أَبِيّ بن كعب (رضي الله عنه) قد بلغ في قراءة القرآن مُرَتََّا مجوَدًا شأنا‬
‫متميّرّاك ومكانة سامية» فكان بذلك من أبرز قرّاء الصحابة للقرآن الكريم‪ .‬وأيضا‬
‫فإِنَ الأعلى يستمع إلى القرآن من الأدنى ‪ :‬فقد طلب وك من عبد الله بن مسعود أن‬
‫يقرأعليه؛ وقال له‪ :‬أشتهي أن أسمعه من غيري‪)2‬‬
‫وكان ابن مسعود قد حفظ بضعًا وسبعين سورة من فم التبيّ كلك وأخذ بقيّة‬
‫ابه©‪.‬‬
‫أقرصآنحعن‬
‫ال‬
‫وابن مسعود أوّل من جهر بالقرآن في بداية الدّعوة» ولاقى أنواعًا من العذاب‬
‫عند تلاوته للقرآن على مسامع قريش والمشركين» وقد وهبه الله تعالى صونًا‬
‫جميلًا يصل إلى القلوب والأفئدة فتخشع لذكر الله‪.‬‬
‫فالتّلقّي يعني مُدارسة القرآن» وتعليم كيفيّة أدائه» ويعظّم أجر هذه المدارسة‬
‫إذا كانت في بيت من بيوت الله‪ .‬حيث إِنْ السّكينة تنزل عليهم والرّحمة تغشاهم؛‬
‫والملائكة تحفّهم» ويذكرهم الله فيمن عنده©‪.‬‬
‫ضجّة بتلاوة القرآن» حتى أمرهم‬ ‫ولذا‪ :‬فقد كان يُسمع لمسجد رسول الله يك‬
‫النبيّ يكيِ أن يخفضوا أصواتهم؛ للا يتغالطواء وهذه الضّجّة هي مدارسة القرآن‬
‫تعليمًا وتعلّمًا بين أصحاب رسول الللهه عَلئلة‪.‬‬

‫قراءة القرآن على أهل الفضل‪.‬‬ ‫صحيح مسلمء كتاب صلاة المسافرين؛ باب استحباب‬ ‫(‪)1‬‬

‫جان‪.‬‬
‫رؤلؤ‬
‫ا)لفيمالل‬
‫وسلم‬
‫ِخين (البخاري وم‬
‫ّلحيديث‬
‫ل)لينظشر ا‬
‫(‪2‬‬
‫(‪ )3‬جاء ذلك في البخاريء ينظر‪ :‬التّجريد الصّريح لأحاديث الجامع الصَّحيح» فضائل القرآن‬
‫وفتح الباري‪.‬‬
‫(‪ )4‬ينظر الحديث في مختصر صحيح مسلم عن أبي هريرة» (باب الذّكر)‪.‬‬

‫ع‬
‫ضران من كل‬
‫ومُدارسة القرآن (العرض والسّماع) التي كانت تتمٌرفيمشه‬
‫عام ‪,‬بن الي يو جبريل لتعامد مانم نزول من القرآنء هي ضربٌ من التعليم؛‬
‫والتلقين» واتصال السّندء والمُراجعة؛ حيث كان النّبِيّ كك يقرأ وجبريل يستمع‬
‫فيه الزسول ل‬ ‫يستمعه ولسمًا كان العا الذي فيض‬ ‫وجبريل يقرأ وال‬
‫عارضه جبريل القرآن كله مرّتين في صورته النّهائيّة مرنّب الآيات والسّورء‬
‫ليتمٌ التّلقّي والمشافهة للقرآن كله مرّتين في شهر واحدء عرضًا وسماعًا بين‬
‫الرّسول وَِةِ وجبريل عليه السّلام‪.‬‬
‫وعن هذه المدارسة بين الرّسول عليه الصّلاة والسّلام وجبريل» وحرص النْبيّ‬
‫يِه على هذا التَلقَي يقول تعالى‪« :‬إإنَّ عَلَينَا جَمْعَهُ وَقَرَْائَهُ فَإذَا قرَأنه فَآتبعْ فانم‬
‫(سورة القيامة» من الآيات‪ 71 :‬و‪ 81‬و‪.)91‬‬ ‫انه‬ ‫َم إنَّ عَلَينَا‬
‫والمعنى‪ :‬إِنْ علينا جمع القرآن لك في صدرك» وقراءتك إِيّاه فإذا قرأناه عليك‬
‫بقراءة جبريل فاتّبع قراءته (استمع إليه وأنصت»‪ .‬ثم اقرأ كما أقرأك وهذا هو عين‬
‫التَلقين والمشافهة» وقد أقرأ النِيّ له جمعًا من الصّحابة الكرام منهم‪ :‬الخلفاء‬
‫الأربعة» وأَبَيّ بن كعبء وزيد بن ثابتء وعبد الله بن مسعود وأبوموسى الأشعري‬
‫وأبوالدرداء‪ ...‬وغيرهم (رضي الله عنهم أجمعين)‪.‬‬

‫وقرأ على هؤلاء‪ :‬سعيد بن المسيّب» وعروة بن الزبيّرهِ وعمر بن عبد العزيز‪.‬‬
‫وسليمان وعطاء ابن يسار» وابن عيّاش» وأبو عبد الرّحمعن السَّلَّمي وعبد الرّحمن‬

‫بن حبيب» وأبو العالية وغيرهم‪.‬‬


‫العلطىبقة الْتى‬
‫وعن هؤلاء أخذ أئمّة القرّاء العشرة» وهكذا كل طبقة قرأث‬
‫قبلهاء حتّى وصل القرآن إلينا بهذا التواترء عن طريق التَلقّي والمشافهة والإسناد‬
‫الثابت الصحيح‪.‬‬

‫بأصول التلاوة‬ ‫منين‬


‫لآن م‬
‫القر‬
‫عى ا‬
‫لتلق‬
‫اوب‬
‫وج‬
‫ومما يدلٌ على وجوب تلقّي القرآن من أفواه الشّيوخ؛ هو أمره يك أصحابه بن‬
‫يأخذوا القرآن عن أربعة ‪ :‬عبد الله بن مسعود» وسالم (مولى أبي حذيفة) ومعاذ‬
‫بن جبل» وأبِيّ بن كعب» وغيرهم» لكون هؤلاء تفرّغوا للقراءة والإقراءء وهذا أمر‬
‫بالّلقين» وأخدٌ للقرآن من أفواه مَنْ تخصّصُّوا في ترتيله» وأتقنوا أداءه وتجويده‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫ييّريكسل القرّاء من الصّحابة إلى البلاد التي دخخلها الإسلام حديثًا‬
‫وكان النب‬
‫قاسينهم القرآن‪:‬‬
‫تملالن‬
‫وعلي‬
‫لت‬
‫حابة الكرام مصعب بن عمير وابن أمّ مكتوم إلى أهل يثرب‪.‬‬ ‫ادلأرصسلٌ من‬
‫* فق‬
‫* وكان الرّجل إذا هاجر إليه دفعه إلى أحد أصحابه ليعلّمه القرآن‪.©02‬‬
‫* وخلّف (مُعادًا) الصّحابِيٌ الجليل على أهل مكّة حين فتحت ليعلّمهم القرآن©‪.‬‬
‫* وبعث من الصّحابة الكرام أيضا مُعاذًاء وأبا موسىء إلى اليمن وأمرهما أن يُعلّما‬
‫الثاس القرآن‪.‬‬
‫فأرسل سيّدنا عمر‪ :‬عبّادة ابن الصَّامِتَء‬ ‫كى؛‬
‫لون ف‬
‫ذّاشد‬
‫لدىخ بلهفاء الر‬
‫اقت‬
‫* وا‬
‫هبعاد©‪.‬‬
‫حرآن‬
‫فامتالق‬
‫ب بلن» وأبا الدرداء ليُعَلّمُوا أهل الشّ‬
‫جُعاذ‬
‫وَم‬
‫ولمّا أرسل الخليفة عثمان (رضي الله عنه) المصاحف إلى الأمصارء أرسل‬
‫مع كل مصحف معلّمًا من الصّحابة؛ يقرأ بقراءة أهل كلّ مصر ليُلقَنهُ لهم‬
‫مُشافهة؛ فدلٌ هذا وغيره على وجوب أخذ القرآن من أفواه الشّيوخ‪ ,‬وأَنّهِ ضرورة‬
‫لام بنْدَهاء لأن النطق الصَّحيح للقرآن لا يكون من المصحف وحده‪ .‬ولايكفي‬
‫فيه الماع أوالكتابة» بل يلزم له التعليم والتلقين والإسناد فإن من دخل في‬
‫طلب العلم بلا شيخ خرج منه بلا علم» إذ العلم صنعة وكل صنعة تحتاج إلى‬
‫صانعء فلا بد لتعليمها من مُعلّمها الحاذق لِيَأمَنَ القارئ من التّحريف والتَصحيف‬
‫والخطإ والوهم‪...‬‬
‫ولا سبيل لمعرفة القواعد النطقية في ترتيل القرآن الكريم» مثل‪ :‬القلقلة‬
‫والرَّوْمء والإشمام والتّسهيلء والإخفاء وغير ذلك إِلّا بِالتّلقّي والمشافهة‪.‬‬
‫ولعل ذلك من فوائد رسم المصحف الشّريف الذي يختلف عن الرّسم القياسي‬
‫بالرّيادة والتقصء» والحذف والإثبات» والإبدال» فصحة النُطق في ذلك ونحوه‬
‫وحده ليس‬ ‫صحف‬
‫ما من‬
‫لأخذ‬
‫ارآن‬
‫(مصًِح) لهذا فإنَ تعلّم الق‬ ‫وىقف‬
‫ُ إل‬
‫متاج‬
‫يح‬
‫لياَضْبِطٌ قراءتها إِلّا العالمون بأصول‬ ‫كاف هنال الكثير من الكلمات ا‬
‫‏‪١‬‬ ‫النّلاوة والتّجويد لكتاب الله عرّ وجل‪.‬‬

‫)‪ (1‬ورد ذلك عن عُبادة بن الضّامتء ينظر‪ :‬مناهل العرفان للرّرقاني‪.‬‬


‫سير أعلام الثبلاء للذهبي والطبقات الكبرى لابن سعدك‪.‬‬ ‫)‪(22‬‬

‫)‪ (3‬تهذيب الأسماء واللّغات» الومام النووي» القسم الأؤل‪.‬‬


‫من آداب المعلم‬
‫لا بْدَ لمعلّم القرآن من إخلاص النَيّة لله تعالى» وأن يبتَغِيّ بتعليمه وجه الله‬
‫سبحانه؛ وتبليغ ما علّمه الله تعالى للثّاسء وتنفيذ الميثاق الذي أخذه الله تعالى‬
‫على أهل العلم» وأن يمتثل لأمر القرآن ولنهيه» ويرغب فيما عند الله من أجر‬
‫كون عاملا‬ ‫يمله‬
‫ن بع‬
‫أرائي‬
‫و يُ‬
‫يٌء وألا‬ ‫وأجر‬
‫ي ال‬
‫نمّه‬
‫ذن ه‬
‫لكو‬
‫اا ي‬
‫أخرّويٌء وآل‬
‫والظّهور‬ ‫قء‬
‫ل على‬
‫خكبّر‬
‫ل والت‬
‫ازكية‬
‫بما يعلم؛ يكره المدح والت‬
‫والتّرفع على غيره‪ .‬وأن يكون متواضعا غير محبٌّ للشّهرة والسّمعة؛ لا يُداهن ولا‬
‫يُداري» ولايماري» ولا يتطاول على غيره» يستوي في مجاسه الغنيٌ والفقير ولا‬
‫يتصدّر للعلم قبل التَأمّل له» ولا يحفظٌ بعض المسائل العلميّة ليُظهر بها علمه بين‬
‫النّاس في كل مجلس‪.‬ء ولا يستنكف أن يقول لا أعلم إذا كان لايعلم ولا يتكلف‬
‫مالا يعلمه» وأن يكون عفّ اللّسان قانع وَقورا رزيئاء مُتحلّيا بآداب الإسلام»‬
‫يُحسن اختيار جلسائه وقُرّئّائه وألّا يطلب بعلمه شرفا ومنزلةً دنيويّة» وألَا يبدل‬
‫العلم لغير أهله» وأن يصونّة عن سفاهة السّفهاء‪.‬‬
‫ومن أخلاق المعلّم‪ :‬تزيين العلم بالحلم؛ والقوّة في الدّين» والحزم في لين»‬
‫وألايحيف على مَنْ يبْقَضُ ولايأئم فيمن يُحبّ» وأن يعدل في حُكمه بين طُلّابه‬
‫دُون التَنْر بالهوى والأمور الشّخصيّة» وأن يقبل معذرة من يزلٌ منهم‪ ,‬وأَلَا يضِن‬
‫بالتوجيه والنصح والإرشاد وأيلّناتتقص من شأن طالب نبيه متميّز» وألا يُوهم‬
‫طالبًا ضعيفا بالقوة» حتى لا يزعم أن هذا غاية العزم وبلوغ العلم» فينشا جيل‬
‫ضعيف خامل قاصر الهمّة» ضخْل المعرفة‪.‬‬
‫من آداب المتعلم‬
‫يجبٌ على المتعلّم أن يُجِنْد نفسه وعقله وقلبه لتعلّم ترتيل كتاب الله تعالى‬
‫وفهمه» والعملٍ بما فيه» وحفظه أوحفظ ما تيسّر منه» وألا يبخل بالتفقة على تعلّم‬
‫القرآن»وأن يقصد به وجه الله تعالى لا عرض الذّنياء وأن يغشى مجالس العلماء‪.‬‬
‫ويُقبل على حلقاتهم» قال أقمان الحكيم لابنه‪« :‬يا بنيّ جالس‬
‫العلماء وزَاحِمْهُمْ برُكبتيكء فإِنْ الله تعالى يحبي القلوب بنور الحكمة كما‬
‫الء)‪.‬‬ ‫مواب‬‫ّض ب‬ ‫سأر‬‫ل ال‬
‫احبي‬
‫يُ‬

‫‪)61‬‬
‫وينبغي توقير المعلّم واحترامه؛ وعدم الإكثار عليه من السّؤالء ولا التعنّت‬
‫في الجوابء وألا يلح الطّالب على شيخه إذا كسلء ولا يُفْشِيَنَ له سرًا ولا‬
‫يَغْتايّنَ عنده أحداء ولا يطلبن عثْرتة‪.‬‬
‫وعليه أن يُوقَّره وبُجلَّهُ لله تعالى» مادام يحفظ أمر الله جل شأنه» وإن كانت له‬
‫حاجة سبق القوم إلى خدمته» وأن يكون حريصًا على طلب العلم وعلى خسن‬
‫الاستماع» وحُسن الصّمتء ولا يقطع على أحد حديثه وإن طال حتى يُمسك‪,‬‬
‫وأن يُخلصٌ في طلب العلم لله وحده‪.‬‬
‫وأن يتحلى بالحلم والتواضع والخشية لله تعالى ظاهرًا وباطنًاء وأن يُحافظ‬
‫على شعائر الإسلام» وإظهار السّنْة في سلوكه ومعاملاته ودوا م المراقبة لله‬
‫تعالى في السَرٌ والعلازية‪.‬‬
‫وعلى المتعلّم أن يخفض جناحه لمعلمه وألَا يتكبّر‪ ,‬أو يحسد غيره وألا‬
‫يتطاول على معلّمه وقرنائه» ولا يستنكف عن الفائدة والتُصيحة ممّن هو دونه‪.‬‬
‫وأن يكون الطالب رصيناء عاقلاء ويجب أن يكون همّه تحصيل العلم وفهم‬
‫دقائقه‪ .‬دون الحصول على الشهادة والدّرجة‪ .‬وإن وَجَدَ معلّما يُشْدّد عليه فى‬
‫طلب العلم فليلزم غَرْرّه ولا يبغضه‪ .‬أو يسيء إليه بسبب منفعة قريبة» أو نظرة‬
‫سطحيّة» وأن يلتزم افق في القولء وإذا أراد العلم فعليه بحفظ المتُون» وضبطها‬
‫على شيخ متقن» مبتدنًا بالمختصرات قبل المُطوّات يكثب يدون رؤوس أقلام‬
‫ما يسمعه من أستاذه» ولا بأس بالرّحلة لطلب العلم» ومزيد البحث فيه‪.‬‬
‫ولطلب العلم مراتبء منها‪ :‬حسن السّوَال» وحَسْن الإنصات والاستماع وححسن‬
‫الفهم والعمل به ومُّراعاةٌ حدوده؛ وتعاهد العلم ومُذكراته‪ .‬ولا يضِنّ طالب العلم‬
‫بشراء الكتبء ولا مُطالعتهاء ولا يتعضّبٌ لجماعة في الرّأي أوالفهم أوالتصوّرءأو‬
‫العمل‪. .‬أن اتعاون معالمسلمين جميمً على ابر والتقوى باب مفتوح» فالإسلا]‬
‫يجمع ولايفرّق» ويقرّب ولاينفر‪ .‬وألايُْفشي سرّاء ولايَنْقلٌ كلامّاء ولايْسِيءٌ ظنًا‬
‫شرعية‪ :‬ومن الأفضل عدم تقليد ليع بصوت أو‬ ‫ولايد ملح في أمر فيه َع‬
‫نغمة أو مشية أو حركة أو هيّئة» ومن سلك طريقًا يبتغي به علمًا سهّل الله له به طريقا‬
‫إلى الجئة» ومن خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع وإِنَ الملائكة‬
‫لتضع أجنحتها لطالب العلم رِضَّى بما يصنعء والقرآن الكريم في مقدّمة ذلك» فهو‬
‫أصل العلم ورأسه‪.‬‬
‫آداب قارئ القرآن‬
‫لتلاوة القرآن الكريم آداب ينبغي للقارئ أن يتحلّى بها ويّراعيها لتكون تلاوته‬
‫أرجى للثواب والقبول» ومن هذه الآداب‪:‬‬

‫‪1‬ق ‪-‬راءة القرآن ابتغاء وجه الله تعالى‪:‬‬


‫وما أعذه‬ ‫الله تعالى وثوابه»‬ ‫القارئ في قراءته» بأن يقصد بها فضل‬ ‫يُخلص‬

‫ولا يبتغي بذلك‬ ‫تعبّدًا وتقربًناا إليه سبحانه‪.‬‬ ‫القرآن من أجر عظيم‪.‬‬ ‫سبحانه لقارئ‬

‫أجرًا دُنِيوبّاء على وجه التُكسّب» ونحوه‪ .‬ولا ابتغاء عرض آخر من أعراض الدّنيا‪:‬‬

‫كجائزة» أو وظيفة» أو غير ذلك‪.‬‬

‫ابتغاء السّمعة والرّياءء أو التَرفع على‬ ‫ولا يُريد بتلاوته مدح النّاس وثناءهم‪.‬‬

‫غيره» ولا بَذَ له أن يَسْتَويَ ظاهره وباطنه في التَوجّه بقراءته إلى الله وحده؛ يرجو‬

‫أخنى الأخنيار عن الشراك حلي ايكون من‬ ‫حت ويخشى عذابم فلزء سبحا‬
‫(وذكر‬ ‫(‬ ‫اللناار ييوومالْقِيَامَةِ‬ ‫قا ل فيهم إل لنب ©يّصاكله ‪« :‬إِإننَّ وأآول مَن تَسَمعررَ ععللَديِهم‬
‫ل‬ ‫جب عل ا‬ ‫يوك‬ ‫وجل قَرَاَ الف آننََ لِيْقَالَ قَارئ» فَقَد قيل ‪:‬‬ ‫منهم)‬
‫لْتِيَ في الثّار‪( ». ..‬الحديث)‪7‬‬

‫‪ -2‬الخشوع والبكاء عند التلاوة‪:‬‬


‫يلزم لقارئ القرآن‪ :‬الخشوع والسّكينة والوقار حال قراءته» وعدم العيث أو‬
‫االلضحتكَ ألوهّي‪ .‬قال تعالى‪ :‬طق قلح الْمُؤْمُوَ الصََِينَل هَُمْا فتيِهمْ حُشِعُونَ»‪4‬‬
‫(سورة المؤمنون» من الآيتين ‪ 7:‬و‪ »))20‬وقال سبحانه وتعالى‪ :‬طِإِنَمَا لْمُؤْمنُونَ‬
‫آلْدِينَ ذا كر لله وَجِلَتَ لوبهم وَإِذَا ثلِيَتَ عَلَيْهِم ءَايته‪ .‬رَادَتَهُمْ إِيمنًا وَعَلَى بهم‬
‫يعَوَكنُونَ» (سورة الأنفال‪ ,‬الآية‪.)20 :‬‬

‫دليل‬ ‫وترغيب وترهيب؛‬ ‫وَوَعيدء‬ ‫وعدٍ‬ ‫التلاوة؛ من‬ ‫أثر ما في‬ ‫من‬ ‫والبكاء‬

‫شأنه‪:‬‬ ‫الله جل‬ ‫يقول‬ ‫بالله الكبير المتعال‪.‬‬ ‫الاتصال‬ ‫وقوة‬ ‫القلب»‬ ‫ورقة‬ ‫الْحَشْيَة‬

‫وَيَخرُونَ َِأَذقَان يبَكُونَ وَيَرِيدُهُمْ خُشُوعًا‪( 9)4‬سورة الإسراءء الآية‪.)901 :‬‬

‫أبي هريرة» أخرجه مسلم والنسائي والترمذي واب نن حبّانء بلفظ واحدء‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )1‬جزء‬
‫والثّرهيب وغيره‪.‬‬ ‫انظر الحديث كاملا في التّرغيب‬

‫|‪81‬‬
‫ويستحبٌ التباكي إنلم يكن العبد رقيق القلبء دامع العين» قال تعالى‪ :‬لأقَمن‬
‫شرح الله در للم فهو عَلَى ور من ربد فول َفْسيَة قوم من ذر الله وليك‬
‫في َلْلٍ مينِ‪( 4‬سورة الزمرء الآية‪ »2 :‬فَعَدَمُ التَثْر بالتّلاوة علامة على قسوة‬
‫القلب‪.‬‬
‫‪ - 3‬تدابر المعانى‪:‬‬

‫يسن للقارئ التدبّرالتَمّل فيمايقراً‪ .‬قال تعالى‪ :‬كنت َه مب ديرو‬


‫َايْته وَلِكدَكرَ ُو الأبب» (سورة صٌء الآية‪ »)92 :‬وقال‪ :‬لقلا يديرو الْْرْانَ‪4‬‬
‫(سورة النساءء الآية‪ »8 2 :‬وسورة محمّدء الآية‪.)42 :‬‬
‫وينبغي عدم المبالغة في الاشتغال بإقامة الحروف‪ ,‬وقواعد الترتيل عن تدبّر‬
‫يعةقة دون‬
‫لطبي‬
‫سحة‬
‫وّحي‬
‫المعاني» بل المطلوب والواجب أن تكون القراءة الص‬
‫ذلك بالممارسة» وترويض اللسان»‬ ‫تكلف» ولا تعشّف ولا تصنع‪. .‬و‪.‬يحصل‬
‫وكثرة القراءة بعد تقويم الأّسانء وصحّة الأداء» فتكون المهارة بالتّلاوة من أكبر ما‬
‫يعين على فهم كتاب الله تعالى وتدبر معانيه» ومن دثم العمل بما فيه‪.‬‬
‫وقد أدّى الأولون القراءة أخخسن أداءء فكان حُسن الأداء سبيلا لحسن‬
‫الاستماع؛ وكان حُسْنٌّ الاستماع سبيلًا لِحْسْن التَدبّره وحُسْن التَديّر سبيلًا‬
‫لِحَسْن الانتفاع‪.‬‬
‫وقد دَمَّ الله سبحانه وتعالى المنافقين الّذين كانوا يستمعون إلى القرآن ولا‬
‫ينتفعون بسماعه» فقال سبحانه ‪ :‬إومتهم مّن يتمع إِليَكَ حَتَىْ ذا خَرَجُوأً مِنْ عددك‬
‫َالو لّدِينَ ونوا لْعلَمَ مَاذَا قَال عَانًا ولك آلْدِينَ طَبَعَ لله عَلى فلوبهم وَأتبَعواً َهْوَاءَهُم‪4‬‬
‫(سورة محمّدء الآية‪612 :‬‬

‫ململ‪.‬‬
‫عالع‬
‫لسن‬
‫اله ح‬
‫وا ال‬
‫رزقن‬

‫‪4‬ا ‪-‬ستحضار القلب عند التلاوة‪:‬‬


‫يستحضر القارئ عظمة الله تعالى» وهو يتلو كتابه» كأنّه يُناجي ربّه بحضور‬
‫قلب» ووعي لما يقرأ فيتجاوب مع القرآن خوفًا وطمعًاء ورغبة ورهبة ويزيل‬
‫الصّوارف الّْتتي تمنعه من ذلك‪ ,‬وكأن كلّ خطاب في القرآن مُوْجّه إليه شخصياء‬
‫فيمتثل أمره» ويجتنب نهيه‪ .‬قال الإمام الغزالي (ت‪5 50:‬ه)‪« :‬وتلاوة القرآن حقٌ‬
‫تلاوته» هو أن بيشترك فيه العقل واللّسان والقلب‪ .‬فحظ اللّسان ‪ :‬تصحيح الحروف‬
‫بالترتيل» وحظ العقل‪ :‬تفسير المعانى» وحظٌ القلب‪ :‬الاتّعاظ والتّأثْر بالانزجار‬
‫والاثتمار‪ .‬فالأُسان يُرئّلء والعقل يُترجم‪ ,‬والقلب يتّعظ)‪.‬‬
‫‪5‬ا ‪-‬لطهارة والتّظافة‪:‬‬
‫يجب أن يكون القارئ متطهرًا من الحدث الأكبر وُجوبًاء والأصغر استحبايًا‬
‫نظيف البدن والمكان اختيارًا‪.‬‬

‫‪ - 6‬الشّواك واستقبال القبلة‪:‬‬


‫لا سيما فى‬ ‫اختياره»‬ ‫وأن يستقبل القبلة حال‬ ‫يُفضل للقارئ أن يتسوك‬

‫المسجدء ولو قرأ ماشيّاء أو قائمّاء أو مُضطجعًا؛ جاز له ذلك‪.‬‬

‫‪ -7‬التجاوب مع القرآن‪:‬‬
‫يسن للقارئ أن يسأل الله تعالى عند آية الرّحمة» ويستعيذ به عند آية العذاب»‬
‫ويراعي الوقوف عند رؤوس‬ ‫إذا مر بآية سجدة»‬ ‫ويسجد‬ ‫ويسبّح عند آية التسبيح»‬

‫الآي في كل سُور القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪ -8‬الالتزام بأحكام القرآن وآدابه‪:‬‬


‫لمتأنزم بأحكام القرآن؛ ويتحلّى بآدابه‪ :‬فيمتثل‬
‫يكري‬
‫ينبغي لقارئ القرآن ال‬
‫ويجتنب نهيه‪ .‬ويتّقي البدع والشّهوات والشّبهات» ويتخلّق بأخلاق الإسلام‪:‬‬ ‫أمره»‬

‫كالتظافة» وتقليم الأظافرء والقول الحسن‪ ,‬واللّطف في المُعاملة» وحبٌ الخير‬


‫للناس» وتوقير كبير السنٌّ» والرّحمة بالصّغير» ومدٌّ المساعدة للمُسحتاج‪.‬‬

‫‪9‬ا ‪-‬لعلم والعمل‪:‬‬


‫غير‬ ‫ات»‬
‫را في‬
‫يغبً‬
‫خ» را‬
‫لوافل‬
‫االث‬
‫ينبغي لقارئ القرآن أن يكون مكثرًا من‬
‫ظالم لنفسه بترك العمل» لئلا يكون ممّن تُخالف أقوالهم أفعالهم» قال الله تعالى‪:‬‬
‫«كبرٌ مَقَنا عندَ الله أن تقُولُوأ ما لا تفعلُون‪( 4‬سورة الصفت» الآية‪ .)3 :‬وقال سيّدنا‬
‫عمر (رضي الله عنه)‪ :‬الَايَعْرَنَكُمْ مَنْ كرأ القرآن» إِنّما هُوَ كلَامٌ يتكلّم به ولكن‬
‫انظدوا إِلَى مَنْ يَعْمَل به)‪.‬‬

‫‪)02‬‬
‫العشر آيات حتى‬ ‫وازون‬
‫ا) ل‬
‫جيهم‬
‫ت عل‬
‫يالى‬
‫وكان الصّحابة (رضوان الله تع‬
‫يعْلَمُومَاء ويعملوا بما فيها‪ .‬وقال حُذيفة بن اليمان» تعلّمنا الإيمان قبل أن نتعلّم‬
‫القرآن وسيأتي قوم في آخر الزّمان يتعلّمون القرآن قبل الإيمان‪.‬‬
‫ترديد الآية‪:‬‬ ‫‪- 01‬استحباب‬

‫بآية يُردّدها حتّى أصبح»‬ ‫يستحبٌ ترديد الآية للتدبّر والاعتبار» فقد قام النبي وك‬
‫وهي‪ :‬قوله تعالى على لسان عيسى عليه السّلام‪ :‬إإن تعَذْبَهُمَ َإنَهُ عِبَادُكَ ون تعفر‬
‫لَهُمْ فإِنَكَ نت الْعَزيرُ الْحكيم‪( 4‬سورة المائدة» الآية‪.)811 :‬‬

‫‪ -1‬إنفاذ الآية‪:‬‬
‫لا يبدأ القارئ تلاوته من وسط الآية» ولا يختم تلاوته قبل نهاية الآية وإذا قرأ‬
‫من قصارالمفصّل» فمن الأفضل أن لايُجِزّْئْ السّورة في الصّلاة وغيرها ولا يتخيّر‬
‫القارئ آية من هنا وآية من هناك في سياق واحدء إِلَّا إذا كان ذلك من أجل الفهم‬
‫دون أن يفصل بينهما‬ ‫ويصلها بآبة من سورة أخرىء‬ ‫والتدبّر» ولا يقرأ آية من سورة‬

‫بالبسملة حتى لا يُوهم التتابع بينها ولا يتخيّر ما فيه إجادة التغمة وحسن الصّوت‬
‫دون غيره؛ ولا يتخيّر آيات الترغيب دون التّرهيب» أو العكسء ولم يُعهد هذا في‬
‫اباع‬ ‫والقلاوة‬ ‫ولافي عهد الصّحابة أوالتابعيسن‪.‬‬ ‫عهد الرسول مَك‬

‫وَليَتِ على آخرهاء قال سيّدنا أبو‬ ‫يدها‬ ‫لا ابتداع ‪ .‬ومن قرأ آية أو سورة قصيرة‬

‫الله عنهما)‪« :‬إذَا قَرَأْتَ آيةَ ََنْفِذُهَا»‪.‬‬ ‫بكر لسيّدنا بلال (رضي‬

‫الآيات‬ ‫فلا تُعكس‬ ‫ترتيبهاء‬ ‫على‬ ‫أي‪:‬‬ ‫)|‪5‬قرأ السّورَّة عَلَى وَجْهِهَا)”‪2‬‬ ‫وفي لفظ‪:‬‬

‫الشريف‪.‬‬ ‫ولا تتكس السّورء ولا ثُقرأعلى غيرر ترتيبها في المصحف‬

‫وتتميما للفائدة المرجؤّة من هذا الموضوع‪ ,.‬أختم الكلام فيه بذكر الأبيات‬
‫التالية من افتتاحيّة نظم‪« :‬حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السّبع» للإمام‬
‫الشاطبئَ (ت‪095:‬ه) وذلك لما تضمّنته هذه الأبيات لجملة من الآداب الْتى‬
‫يجب أنيتحلى بها قارئ القرآن الكريم ليكون من الثّالِين لكتاب الله تعالى‬
‫والعاملين به‪.‬‬

‫الرزّاق واب بن أبي شَيْبّه‪.‬‬ ‫مصئف عبد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪12‬‬
‫فهذه الأبيات المباركة يجدر بكل مُحفظ ومُعلّم للقرآنء وبكل قارئ وحافظٍ‬
‫هاء ويعيّهاء ويفهمهاء وأن يتذكّرها كلّما قرأ كتاب الله تعالى»‬ ‫قّمرلهأأن‬
‫يتعل‬
‫ومُ‬
‫وفي ما يلي أورد لك أيّها المتعلّم الكريم هذه الأبيات مع شرح معانيها"©‪:‬‬
‫قااللإمام الشاطبيّ (ت‪095:‬ه) رحمه الله تعالى‪:‬‬

‫كَالأئرُجٌ حَالَبْهِ مُرِيحَاوَمموكلا‬ ‫ِتَالْهُ‬ ‫قر‬ ‫وَقَارِعَهُ المَرْضِي‬ ‫‪5‬‬


‫‪5‬‬

‫ظِل الرَرَانَةَ ف‬ ‫يمع‬ ‫‪ .6‬هُوَالمُرْئَضَى ما ذا كَانَ أهَةٌ‬


‫لَه بتَحَرّبهِ إلى أَنْ‬ ‫‪ 7‬هُوَالحُدٌ إِنْ كَانَ الحريّ حَوَاربًا‬
‫لس‬

‫ت ‪9‬ناد‬

‫إن قول النّاظم‪( :‬وقارئه) فيه إشارة صريحة منه (رحمه الله تعالى) إلى شموليّة‬
‫معنى هذه الكلمة» وعموم لفظهاء فهي تشمل قارئ القرآن الحافظ له أو الحافظ‬
‫لبعض سوره‪ .‬وتعمٌ كذلك القارئ الذي لا يحفظ إِلّا بعض آيات منه‪..‬وبهذا ندرك‬
‫ما قصده التَّاظم من حسن اختياره لكلمة‪( :‬وقَارئه) وندرك أيضا لماذالم يقل‬
‫(وحافظه)‪.‬‬
‫والتّاظم في هذه الأبيات الثلا‪ :‬ئة يذكرنا بما يجب أن يتحلّى به قارئ القرآن من‬
‫مُحلّقيّة وسلوكيّة حتّى يكون من المثّالين لكتاب الله‬ ‫صفات‬
‫العاملين بأوامره» المجتنبين لنواهيه‪.‬‬
‫وأؤّل هذه الضَّفات‪ :‬أن يكون قارئ القرآن مرضيٌ الأخلاق‬
‫بصفة مستقرٌة ودائمة؛ حتّى يكون مشابها تماما لشمرة الأترج في رائحتها الطيبة‬
‫وفي مذاقها وطعمها الحلو اللَّذِيل وتشبيه التَاظم ‪ ,‬للقارئ المرضيّ الأخلاق‬
‫بثمرة الأترج هو مقتبس من قول الرّسول يكله‪« :‬مَكَلٌ الْمُؤْمِنِ الَذِيِيَفْرَا‬
‫القدآن كَمَثَلِ الأقه جَوَطَعْمُهًا طَتٌُ وَرِيحَهَا طَتّب)©‪.‬‬
‫وأا الضفة الاي التي ذكره التَاظم لقارئ القرآن العامل به فقد أثبتها في قوله‪:‬‬
‫«اهُلوَمُرْتَضَى أَمّاا أي‪ :‬المُرتضى قصده ونيّه والمحمود توجّهه بصفة عامّة‪:‬‬

‫(‪ )1‬شرح الأبيات منقول من كتابي‪ :‬ااجلاء المعاني من حرز الأماني ووجه التهاني» أرجو من‬
‫الله أن يِسّر النفع به‬

‫(‪ )2‬هذا الجزء من حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وبصفة خاضّة عند تعلمه وتعليمه للقرآن الكريم؛ ونتيجة لانّصافه بالمسرتضى؛‬
‫فَإنّه ٍيستحق تبعا لذلك بأن يكون ممّن يرْتَضَى الاقتداء به والانتفاع بعلمه‪.‬‬

‫لكنّ الثاظم بعد تبيينه لهذه الصّفة الثانية أخبرنا بأنّه لا يمكن للقارئ‬
‫أن يكون متحلا با إل بشرطين النين‪( :‬الشرط الأول)‪ :‬أن يكو أي أي‪ :‬جا‬
‫وأفعاله‪ .‬وأمّا (الشرط الثاني)‪ :‬فهو أن يكون متحليا‬ ‫أخيقروفياله‬
‫لخصال ال‬
‫ٍِ‬

‫برجاحة العقل مع السّكينة والوقار» ويتضح ذلك من قول الثاظم‪ :‬أ‬


‫‪2‬ه‪8 ١‎‬‬

‫وَيََمَهُ ِل لوا كاه فقد استعار الناظم للرّزانة ظلا وجعل ظل الرّزانة هر‬
‫‪5‬‬

‫تي تقصد قارئ القرآن» افتخارا به وتنويجا له بتاج الوقار والضَّلاح‪.‬‬


‫ولكرّ الّذي وفقني الله لفهمه من قول الناظم‪« :‬وَيَمَمَهُ ظِلّ الرَرَائَه أنّ الرّزانة‬
‫الكاملة المطلقة لا يمكن للإنسان أن يكون مُتحليًا بهاء لكنّه قد يوفقه الله ‪ -‬عرّ‬
‫وجل ‪-‬إلى التَحلّي بنسبة كبيرة منهاء وهذا الذي عبّر عنه الاظم ب‪«١ :‬ظُُ‏‬
‫الزَّرَّانَةِ لا بالرّزانة الكاملة‪.‬‬
‫وأمّا الضّفة الثالثة التي وصف بها الثاظم قارئ القرآن العامل به» فتتضح من‬
‫قوله‪« :‬هُوَ الحا فكأنَ النّاظم لسان حاله يقول‪ :‬يا قارئ القرآن بعد أن وفقك الله‬
‫تعالى للاتّصاف بصفة المَرْضِيّ» ثم بعد ذلك بصفة المُرْتَضَى بقي لك أن تسعى‬
‫لتنويج هاتين الصّفتين بالتحلي بصفة الحرّيّة وهو‪ :‬أن تكون حرا لم تستعبدك‬
‫ملذّات الحياة الدّنيا بجميع أشكالهاء ولم يسترقكَ الهوى ولم تأسرك الشّهوات‬
‫وحبٌّ الذّات» وحبٌّ المال والجاه‪ .‬وحبٌ الظّهور‪.‬‬
‫ثم بعد ذلك يبيّن النّاظم‪ :‬أن القارئ للقرآن لا يمكن أن يكون متحلّيا ومتّصفا‬
‫بالحرّية إِلّا إذا كان جديرا بمعانيهاء وملتزما بأسسهاء إضافة إلى كونه صاحبا‬
‫ابء‬
‫و طلب‬
‫ّ في‬
‫َرّيا‬
‫له»صومتح‬
‫اعور‬
‫وش‬ ‫ّه‬
‫سميع‬
‫اه ج‬
‫و إلي‬
‫حجُها‬
‫مخلصا للقرآن‪ .‬مُوّ‬
‫والصّدق في القول والإخلاص في العملء إلى انقضاء حياته وحلول مماته‪ .‬وهذا‬
‫ْ‬ ‫لذي أشار إليه النَّاظم بقوله‪:‬‬

‫لَه بِتَحَرَّبهٍ إِلَى أنْ تبلا‬ ‫هُوَالحُرٌإِنْ كَانَ الحَرِيّ حَوَاريا‬

‫‪32‬‬
‫وحن‬
‫‪+‬‬
‫الشريف‬ ‫مع المصسصحف‬ ‫التادب‬

‫قىسفىيم المصحف‪:‬‬ ‫تمعن‬‫‪1‬م‪-‬راعاة تمام ال‬


‫ابء وأرباع» وأثمان‪...‬‬ ‫ززاء»‬
‫حى أج‬
‫أ إل‬
‫وّريف‬
‫إن تقسيم المصحف الش‬
‫هو ‪ -‬في حقيقته ‪ -‬تَقَسِيمٌ مبنيُ على عدد الحروف‪ .‬أو عدد الأسطر أو الكلمات‪.‬‬
‫ولهذا لم يُرآعَ في هذا التقسيم ‪ -‬في الغالب ‪ -‬ترابط المعاني وإتمامهاء فترى رَبُمَ‬
‫اناممُرُونَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ )44 :‬يتوسّط الحديث عن ببني إسرائيل الذي يبدأ‬
‫قبله بآية لبي إِسَرُعِيلَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)04 :‬وترى حزب «ا‪#‬وَاذْكْرُوا‬
‫آللّه‪(4‬سورة البقرة» الآية‪ )302:‬يبدأ بآية تهيتمّة الكلام عن مشاعر الحجٌ التي‬
‫ذُكرت في الآيات قبلهاء وترى جزء «(هوالمخصلت» (سورة النّساءء الآية‪)42 :‬‬
‫يبدأ بآبة هي تتتتممّّةة المحرّمات التي ذُكرت في الآيات قبلها» وترى جزء طهِإِتَمًا‬
‫ألسّبيل‪( 4‬سورة التوبة» الآية‪ )39 :‬يبدأ بآية هي تتمّةللكلام الذي قبله» وترى‬
‫ر‪#‬بأعَوُوا الكَبْلَ) (سورة الشعراءء الآية‪ )181 :‬يبدأ في منتصف قصّة سيّدنا‬
‫شعيب» وتبدأً القصّة قبله بقليل‪ ...‬وهكذ‬
‫فهذه البدايات وأَضرابها مرتبطة بما قبلها في اللّفظ والمعنى؛ وعلى القارئ‬
‫بء أاولرّبع» أاولثمن» أاولآية‪:‬‬ ‫زء أو‬
‫حالجزء‬‫ل في‬
‫اياتها‬
‫ألا يتقيّد بنهاياتها ولا ببدا‬
‫أاولصّفحةء بل عليه أن يتقيّد بمراعاة المعنى وإتمامها عند قراءته وتلاوته للقرآن‬
‫بصفة عامّة» فيقف على نهاية القصّة القرآنيّة» وعلى نهاية الكلام على فريضة‬
‫عثءدأوّة وهكذا‪.‬‬ ‫لرا‬
‫المي‬
‫الصّيام مثلاء أو شعيرة الحجّ؛ أو أحكام الطّلاق وا‬

‫‪ -2‬مش الجنب والحائض للمصحف‪:‬‬


‫‪.‬يَخْوُمْ على الجُئْبٍ والحائض والتفساء مس المصحف وَحَدْلُه عند جمهور‬
‫العلماء وكذا المصحف الذي كُتب على هامشه معاني الكلمات» كتفسير الجلالين‬
‫هع‬
‫والمصحف الذي بهامشه ترجمة المعاني ‪ .‬لكنْ العلماء جَورُوا لمن هو في حاجة‬
‫غير طهارة»‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ونحوهاء‬ ‫بعلاقة‬ ‫حمله‬ ‫المصحف»‬ ‫لاستعمال‬ ‫أكيدة‬

‫وكذلك تقليب صفحاته بعود ونحو ذلك لأنّْ ذلك ليس بمسٌّ للمصحف‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عسو‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫آم‬

‫أن تقر‬ ‫كما يجوز للحائض‬ ‫العلماء»‬ ‫من حملها والقراءة فيها في أصح قولي‬

‫‪42‬‬
‫القرآن وأن تُعلّم قواعد ترتيله وحسن أدائه حَالَ الحيض لكن دون مسٌّ المصحف‬
‫الشُريف”‪.2‬‬
‫لسُمصحف لغير المُتوضئ‬
‫ام‬‫‪-3‬‬
‫يُفضل الوضوء لمسّ المصحف وحمله؛ ويجوز مسّه والقراءة فيه لغير‬
‫المتوضئ؛ لعدم ورود نص صريح صحيح يمنع ذلك فآية طلا يَمَسْهُ إلا‬
‫الم هرُونَ‪( 4‬سورة الواقعة» الآية‪ 9 :‬يعود الضمير فيها على الكتاب المكنون؛‬
‫وهو الأُوح المحفوظ والمطهرون هم الملائكة‪ ,‬وحديث ‪١‬لا‏ يهَمَسّ القَزِآنَ ِل‬
‫طَاهِرٌ» عام يشمل الطهارة الكبرى والطّهارة الصّغرى» ولا حرج في القراءة من‬
‫المصحف على غير وضوء فضلا عن القراءة غيبًا‬

‫‪ - 4‬القراءة غيبًا للجنب والحائض والنفساء‪:‬‬


‫قراءة القرآن ‪ -‬للجنب والحائض والتفساء ‪ -‬بلا مسّ للمصحف لا بأس به فى‬
‫أصح قَوْلَي العلماء لأنّه لم يينببت عن التي ل ما يمنع من ذلك» ومن الأدلة على‬
‫الجواز حديث عائشة (رضي الله عنها) ‪" :‬كَانَ الَبي يكيَذكُرُ الله عَلَى كَل أَحْيّانه»‬
‫(أخرجه الإمام مسلم)©‪.‬‬
‫وقارثة للقرآن الكريم إذا‬ ‫رئ‬
‫ا كل‬
‫قكير‬
‫الموضوع بتذ‬ ‫ا‬
‫ذفي‬
‫هلام‬
‫وأنهي الك‬
‫كانا على غير طهارة (أي في حالة الجنابة بصفة خاصّة) وذلك بالشأكيد‬
‫عليهما بأن لياَسْتسْهِلَا أو يتسرّعا إلى العمل بفتوى جواز قراءة القرآن على غير‬
‫طهارة من الجنابة» بل عليهما العمل بهذه الفتوى عند الضَّرورة» أو لعذر شرعيٌ‬
‫واضح‪.‬‬
‫آداب استماع القرآن‬
‫للمستمع الذي يقصد الاستماع للقرآن آداب ينبغي أن يتحلّى بهاء وهي آداب‬
‫التّلاوة السّابق ذكرهاء ويضاف إليها آداب أخرى‪:‬‬

‫‪.174-‬‬ ‫(‪ )1‬انظر‪ :‬الخلاصة القيّمة فى فتاوى اللّجنة الدّائمة» الجزء‪ 10 :‬ص‪074:‬‬
‫ك‪1:‬ت‪0‬اب‬
‫(جزء‬
‫(‪ )2‬ينظر في‪ :‬الموسوعة الفقهيّة الميسّرة بقلم‪ :‬سين بن عودة العوايشة» ال‬
‫الطهارة)‪.‬‬

‫‪520‬‬
‫‏‪ ٠‬أوّلها‪ :‬وجوب الإصغاء والإنصاتء وذلك بأن يستمع القارئ إلى كلام الله‬
‫شاابه مكعلام الخلق» وهو صفة قديمة قائمة بذات الله تعالى بما‬
‫تل‬‫يذي‬
‫تعالى ال‬
‫جفقل ماعله وعظمته‪.‬‬
‫يت‬
‫وأنّ ما يُتلى عليه ليس من كلام البشرء‬ ‫نهه»‬
‫ا الل‬
‫حمة‬
‫ب عظ‬
‫ُضار‬
‫شتح‬
‫* ثانيها‪ :‬اس‬
‫فيُناسبه طهارة الظاهر والباطن‪ ,‬لأنْ مقام الاستماع مقام عبادة» وموضع تنزّل‬
‫الرُحمات ومهبط الملائكة‪.‬‬
‫الثلاوة» لأنه يقصد الاستماع وعلى‬ ‫ود‬
‫ج في‬
‫سارئ‬
‫وينبغي للسّامع متابعة الق‬
‫القارئ أن يؤمٌ المستمعين في هذا السّجود إن كان في مكان يناسب السّجود‪.‬‬
‫* ثالثها‪ :‬حضور القلب وتأهّبه في شوق إلى تلقي ما تسمعه الأذن وترك حديث‬
‫ننصات والإصغاء‪.‬‬ ‫إل ع‬‫ايلتشغ‬ ‫النّمْس وَوساوس الشّيطانء وخواطر الفكرء الت‬
‫‏‪ ٠‬رابعها‪ :‬التَّدبّر والتَأمّل وإعمال الفكرء والفهم والتّأثر‪.‬‬
‫خامسها‪ :‬أن يدرك السّامع للقرآن أن المقصود من كل خطاب فيه هو الامتثال‬
‫لأوامره واجتناب نواهيه» فيعتبر ويتعظ‪.‬‬
‫» سادسها‪ :‬أن يستحضر السّامع للقرآن كأنّه واقف بين يدي الله تبارك وتعالى‬
‫مستيقنا أنه يراه حالة استماعه لكلامه‪.©"0‬‬
‫مُطِيعاً لَمْرِ اللو في السِرٌ والجَهْرٍ ©‬ ‫وَمَنْيُقِم القّرآن كَالقَّدْح كَلْيكُنْ‬
‫* سابعها‪ :‬يُقال‪( :‬إِنْ القارئ كالحالبء والسّامع كالشّارب»» فالقارئ يكون‬
‫سه»تمع يستفيد اكثر‪.‬‬
‫ماءت‬
‫االبقر‬
‫وغول‬
‫مش‬
‫فإن كنت طالبًا للفائدة اللّفظيّة فاستفد ولا تَحْرِم نفسك من تدبّر المعاني حتّى‬
‫تفوز بأجر كل منهما‪ .‬وإن كنت تستمع للقرآن من حيث هو كلام اللوه عجزّل»‬
‫فأبشر بالأجر العظيم‪.‬‬

‫(‪ )1‬مقتبس من كتاب الإحياء للإمام الغزالي (كتاب آداب الثتّلاوة)‪.‬‬


‫(‪ )2‬المُراد بإقامة القرآن كالقدح‪ :‬إتقان تلاوته وترتيله» والبيت لأبي مُرَاحِمْ الحَائَائِي‬
‫(ت‪523:‬ه) وهو أبو مزاحم موسى بعنبَيّد الله بن يحيى بن خاقان» قال عنه الإمام بن‬
‫اه مام مقرىئء مجرّده محذث‪ :‬أصبل» ثقةء سنَي» بصيرابالعرية‪:‬‬ ‫الجزري (ت ‪:‬ه)‪:‬‬
‫أوَّل من صنف في علم ترتيل القرآن الكريم وقصيدته الرّائيَّة مشهورة» وشرحها الحافظ أبو‬
‫)‪. 2‬‬ ‫عمرو الذانى‪<2‬ت ‪4:‬ه‬

‫‪)62‬‬
‫وإن كنت عالمًا أو قارناء فكن لمن تستمع إليه عَيْنا له لا عليه وترحَمْ عليه‬
‫إن كان ميّنّاء وادع له إن كان حي ‪.‬‬
‫* ثامنها‪ :‬استمع للقرآن ما دمت نشطّاء حاضر الذهنء متدبّر المعنى فإِنذْ كهلنك‬
‫فلا بأس أن تنصرف إلى أمر مُباح‪ .‬وفي الحديث‪« :‬اقرؤوا القرآن ما اتتلفث عليه‬
‫قلوبكم‪ :‬فإذا اختلفتم فقوموا»”"» «وأحبٌ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ)©‪.‬‬
‫* تاسعها‪ :‬صحٌ أن الجنّ حين استمعوا إلى قوله تعالى‪ :‬طقَبأَيٍ ءَالآءٍ رَبَكُمَا‬
‫تكَذَبَانِ؛ قالوا‪ :‬ولا بشيء من نعمك ربّنا نُكَذَّبِ (جاء ذلك في حديث صحيح‬
‫أخرجه الشيخان عن عائشة» صحيح الجامع الصّغير)‪.‬‬
‫ة‪ ::‬ماوَرّد في بعض الكتب» » أن يقول المستمع بعد سماعه لِقَوْلِهِ‬
‫مملاحظة‬
‫تعالى ‪« :‬ألِيِسَ لله بأَحَكم الحَكِمِينَ‪( 4‬سورة التّينء الآية‪ )80 :‬وأنا على ذلك من‬
‫ليس ذَلِكَ قر عَلَْمْ أن يُحْمَيَ المؤتى» (سورة‬ ‫الشاهدين» وبعد قوله تعالى‪:‬‬
‫القيامة» الآية‪ )04 :‬بلى وعرّةربناء وبعد قوله تعالى‪ :‬قبي حَدِيتْ بدهيؤْمنُونَ»‬
‫(سورة المُرسلاتء الآية‪ )05 :‬آمنًا بالله كلّ ذلك ونحوه وارد فى أحاديث‬
‫ْ‬ ‫إسنادها ضعيف انظر‪ :‬ضعيف الجامع الصّغير‪.‬‬

‫‪,‬‬ ‫جندب‪.‬‬ ‫وأحمد والنسائي عن‬ ‫أخرجه الشيخان‬ ‫‪12‬‬

‫‪72‬‬
‫استفتاح التلاوة‬
‫بالاستعاذة والبسملة‬

‫مسائل الاستعاذة‬
‫هى‪ :‬قول قارئ القرآن‪« :‬أعوذ ‪0‬بالله م ‏‪٠‬ن الشّ‪7‬يطان الب جتييمم» ود ويتعلَة‬ ‫هي‬ ‫الاستعاذة»‬

‫صيغتها‬ ‫المسألة الأولى‬


‫لقد ورد عن أئمّة القراءات ألفاظ وصيغ كثيرة» وكلها جائزة» أذكر من أهمّها‪:‬‬
‫«أعوذ بالله من الشيطان»‪ .‬و«أستعيذ بالله من الشيطان الرَجيم »» و«أعوذ بالله‬
‫من الشّيطان الررّجيم»»؛ و«أعوذ بالله السّميع العليم من القسلان الرّجِيم)‬
‫ولكنّ الصّيغة التي اختارها أكثر العلماء» هي‪« :‬أعوذ بالله من الشّيطان‬
‫الزجيم» لأنها اوافقت الكتاب العزيز في قوله تعالى‪ :‬قاذ قرأت الْقْرَءَانَ فَاسْتَعذٌ‬
‫بألل من آلشيْطن آلرّجيم‪( 4‬سورة التّحل» الآية‪ )89 :‬ووافقت أيضا الصّيغة التي‬
‫كان يستعيذ بها الرّسول يِه في الغالب ‪ .‬ففي حديث رسول الله كِدٌ المذكور في‬
‫ونحن عنده‬ ‫الصحيحين‪ :‬قال راوي هذا الحديث‪« :‬استبٌ رجلان عند النْبِيّ وَل‬
‫جلوسء‪ ,‬وأحدهما غاضب واحمرٌ وجهه‪ .‬فقال الرّسول كَلِ‪ :‬إني لأعلم كلمة لو‬
‫قالها لذهب عنه ما يجده‪ ,‬لو قال‪ :‬أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم»‪.‬‬
‫مع الملاحظة بأنْ هذه الصّيغة المختارة للاستعاذة‬
‫مّة القراءات» الإجماع؛ ماأشارإليه‬
‫هي الّتي عليها رأي جأمهئور‬
‫الإمام ابن الباذش (ت‪894:‬ه) حيث قال‪« :‬فَأمّا لفظها فلم يأت فيه عأنحد‬
‫‪1‬‬
‫من السّبعة نصٌ» (انظر كتابه‪ :‬الإقناع)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫من مسائل الاستعاذة‪ :‬تعريفها ‪|,‬‬ ‫‪0‬‬
‫الاستعاذة هي دعاء صالح يُقال قبل قراءة القرآن» ومعناه‪ :‬الالتجاء إلى الله تعالى؛‬
‫الشيطان وهمزاته» ومن بين وساوس‬ ‫وس‬ ‫ا من‬‫سن به‬
‫وَحصّ‬
‫وطلب الحفظ والت‬
‫الشيطان لعنه الله تعالى‪ :‬التباس القراءة على قارئ القرآنء والبُعد به عن التَدبّر‬
‫لمعاني القرآن وأوامره ونواهيه» لذلك فإِنْ قارئ القرآن إذا قال‪« :‬أعوذ بالله من‬
‫الشيطان الرّجيم» فهو يبتهل إلى الله سبحانه وتعالى ويدعوه بأن يحفظه ويُحصّنه‬
‫من وساوس الشّيطان أثناء قراءته للقرآن بصفة خاصّة» وفي سائر أوقاته بصفة عامّة‪.‬‬
‫والشيطان لعنه الله تعالى هو‪ :‬واحد الشياطين» وسمّي الشّيطان شيطانا لبعده‬
‫عن الحقٌّ وتمرّدهء وذلك أنْ كل عَاتِ متمرّد من الجن والإنس والدَّوابٌ شيطان‪.‬‬
‫قال سيبويه (ت‪081:‬ه‪ :)2‬تَشَيْطنَ فلان» إذا فعل أفعال الشياطين»‬
‫والرّجيم أي‪ :‬المبعد من الخير» المهان» والملعون والمطرود من رحمة الله تعالى‪.‬‬

‫من مسائل الاستعاذة‪ :‬حكمهيا‬ ‫م‬


‫أكثر العلماء يقولون إِنّها مستحيّة» والمستحبّ كما هو معلوم‪ :‬مايثئاب‬
‫المسلم على فعله ولا يأثم بتركه» والّذين قالوا باستحبابها حملوا الأمر‬
‫بىاب‪.‬‬
‫ح عل‬
‫تلنحل‬
‫سة ا‬
‫اسور‬
‫لفي‬
‫اارد‬
‫الو‬
‫رية‬
‫وة ف‬
‫سريم‬
‫ماء قالوا بوجوبهاء عملا بظاهر الآية الك‬
‫عمعل من‬
‫انالك ج‬
‫وه‬
‫النحل (الآية‪« :)89 :‬فاستعذ بالله»‪ .‬وعلى قولهم فإن الاستعاذة تكون واجبة‪.‬‬
‫قال‬ ‫عين»‬
‫ا)بمن‬
‫ت‪0‬ه‬
‫لكعملنماء ومنهم العالم ابن سيرين (ات‪:‬ل‪11‬‬
‫انا‬
‫وه‬
‫قولها بعد ذلك من باب‬ ‫ومن‬
‫كء ث‬
‫ياجب‬
‫بوجوبها مراّةل فعيمرء بنية إسقاط الو‬
‫الاستحباب‪.‬‬
‫والخلاصة من أقوال العلماءفي حكم الاستعاذة‪ :‬أنّها مستحيّة‪ .‬لكنّ هذا‬
‫الاستحباب ‪-‬ت فصيوّري ‪ -‬يمكن أن نُسسَمميَيََههُ استحباب وجوب ومداومة لأن‬
‫صالح علّمه لنا القرآن الكريم» ومن الأؤْلى والأفضل على‬ ‫الاستعاذة هي دعاء‬

‫قارئ القرآن أن لا يترك هذا الدّعاء بتعلّة أنّه من المستحبّات في قول أكثر العلماء‬
‫لأنّه هو سلاحه الذي يحتمى به ضدٌّ عداوة الشّيطان ووساوسه لعنه الله تعالى‪.‬‬

‫| ‪32‬‬
‫الأوجه الجائزة عند اقتران الاستعاذة‬
‫ا‬
‫بالبسملة وبأوّل سورة‬
‫وعدد هذه الأوجه أربعة» وقد عبّر عنها العلماءبب‪:‬‬

‫اسعلتىعاذة» ثم قراءة البسملة والوقوف‬


‫لوف‬
‫‪(- 1‬قف وقف) أي‪ :‬الاوق‬
‫عليهاء ثم القراءة من أَوّل السّورة»‬

‫‪( - 2‬قف وصل) أي‪ :‬الوقوف على الاستعاذة» ثمٌ وصل البسملة بأوّلَ السّورة»‬

‫ا ثبمٌّتداء‬
‫لاء‬
‫ايه‬
‫‪( - 3‬صل وقف) أي‪ :‬وصل الاستعاذة بالبسملة والوقوف عل‬
‫السّورة»‬ ‫بأوّل‬

‫‪( - 4‬صِلٍ الجميع) أي‪ :‬وصل الاستعاذة بالبسملة والبسملة بأوّل السّورة‪.‬‬
‫والوجه الأفضل والأَؤْلى من هذه الأوجه الجائزة هو وجه‪( :‬قف وقف) لأنّه‬
‫لمعمعلم‬ ‫ودة القرآن الاكري‬ ‫ا عن‬‫لنينة‬
‫تطمأ‬
‫زام بالتوّدَة وال‬ ‫تلى‬
‫اينلالاقارلئ ع‬
‫يعِ‬
‫أن معرفة بقيّة الأوجه الجائزة هو من باب العلم بها فقطء لا من باب الالتزام بها‬
‫وتطبيقها كُلّها في التّلاوة الواحدة‪.‬‬
‫وأمّا إذا اقترنت الاستعاةذة بغير أوائل السّور فهي على قسمين‪:‬‬
‫‪ - 1‬في صورة اختيار قراءة البسملة مع الاستعاذة» يجوز‪ :‬الأوجه الأربعة‬
‫المذكورة فيما سبق بيانه‪.‬‬
‫‪- 2‬وأمًا في صورة عدم اختيار قراءة االبلسمالةس متععاذة» فيجوز حينئذ‪:‬‬
‫الوجهان التاليان فقط‪( :‬الوجه الأوّل)‪ :‬الوقوف على الاستعاذة» والابتداء بأوّل‬
‫جزء من السّورة» و(الوجه الثاني)‪ :‬وصل الاستعاذة بأوّل جزء من السّورة‪.‬‬

‫الجَهر بالاستعاذة أو الإسرارٌ بها‬ ‫‪7‬‬


‫المطلوب من قارئ القرآن الكريم أن يجهر بالاستعاذة إذا كانت قراءته جهراء‬
‫وأن يُسِرٌَّ بها إذا كانت القراءة سرّاء ويشمل هذا الكلام كل قارئ يقرأ في جماعة‬
‫ثوانى أو الثّالث فالمطلوب منه» ومن‬
‫له‬‫اان‬
‫يتناوبون على القراءة بالدذور» وك‬

‫‪33‬‬
‫الأفضل له هنا أن يقرأ الاستعاذة ويجهر بها مثل الذي قرأ في الأوّل وأن لا يقرأها‬
‫سرّاء متِعَا بذلك لقول من قال بأنَّ الاستعاذة ليست من القرآن» وهي كلام أجنبي‬
‫عنه فيجب أن تُقرأ سراء فهذا القول لا يمكن قبوله بأيّ حال من الأحوالء لأن‬
‫قراءة القارئ للاستعاذة ‪ -‬بأيّ صيغة كانت ‪ -‬هو‪ :‬تطبيق لأمر من أوامر الله تعالى‬
‫لعباده قبل كلّ تلاوة يتلوها للقرآن» فكيف يُوصفٌ تطبيقٌ هذا الأمر الإلاهي بأنّه‬
‫ليس من القرآن‪.‬‬

‫الكريم‬ ‫فى القرآن‬ ‫الاستعاذة‬

‫قال الله تعالى‪:‬‬

‫« لوَإمًا يَرَعنّكَ من آلسَيْطنٍ نزْغٌ فاستعذ بالل نهد سمِيع عَلِيمٌ‪( 4‬سورة الأعراف»‬
‫الآية‪.)002 :‬‬
‫‏‪ ٠‬لٍفَإدًا قرأت اْقَانَ َآسمَعِذْ بآلله منَ الشّيِطن الرجيم» (سورة التّحل» الآية‪.)89 :‬‬
‫‏‪ ٠‬لقانت إنَي أَعُودُ بلرَحَمْنِ مك إن كدت ق(يسورة مريم‪ ,‬الآية‪.)81 :‬‬
‫‏‪ ٠‬طوقْل ربَ أَعُوذُ بك من هَمَرْتِ الشَيِطِين وَأَعُودُ بكَ رَبَ أن يَحْصْرُونِ)‪( 4‬سورة‬
‫‪ 79‬و‪.)89‬‬ ‫ي متنين‪:‬‬
‫آن‪.‬‬
‫لمنو‬
‫امؤ‬
‫ال‬
‫* لوَفَالَ مُوسَئ إنّي عُذْتُْ بِرتِي وَربكُم مكنُلِ ممَكَيرٍ لا وص بم آلْحسَابٍ) (سورة‬
‫غافر» الآبة‪.)72 :‬‬
‫« «فَاسْتَعِذٌ بآللّه إِآنَهلُسهُوَّمِيع الْبَصِيرُ» (سورة غافر‪ ,‬الآية‪.)65 :‬‬
‫* نوما يعن مِنَ لشبِطٍ زع فَاستعِد بالل نه هو السّميعُ الييم‪#‬سورة فصّلت»‬
‫الآية‪.)63 :‬‬
‫‏‪ ٠‬طوَإني عُذْت بربِي وَرَبَكُمْ أن تَرَجُمُونَ)‪( 4‬سورة الدّخان الآية‪.)02 :‬‬
‫‏‪ ٠‬طقل أَعُودُ برب الْقَلَيَ‪( 4‬سورة الفلق‪ ,‬الآية‪.)10 :‬‬
‫« لفل أَعُودُ برَبَ آلنّسِ‪( 4‬سورة النّاسء الآية‪.)10 :‬‬

‫‪43‬‬
‫مسائل البسملة‬
‫والبسملة في تلاوة القرآن الكريم تتعلّق بها المسائل الثّالية‪:‬‬

‫صيغتها‬ ‫المسألة الأولى‬


‫وصيغتها هي قول القارئ‪ :‬ابسم الله الرّحمن الرّحيم»‪.‬‬

‫معناها‬ ‫المسألة الثانية‬


‫يام‪.‬‬
‫رحمحن ي‬
‫ومعناها‪ :‬أبتدئ قراءتي للقرآن باسمك الأعظم يا ر‬

‫قواعد قراءتها فاىلقرآن الكريم‬ ‫المسألة الثالثة‬


‫‏‪ ٠‬قواعد قراءنها في أوائل السّور‪ :‬وجوب قراءتها في أوّل كل سورة من سور‬
‫القرآن الكريم» باستثناء فاتحة سورة التوبة» لأنها حَُذِفت منها في المصحف‬
‫بية‪:‬‬
‫طظم‬
‫ان ن‬
‫شم‬‫للة‬
‫ابسم‬
‫الشريف‪ .‬قاللإمام الشاطبيٌ (ت‪095:‬ه) في باب ال‬
‫سِوَامًَا ‪0‬‬ ‫وَلَايُدٌَ مِنْهَافِى ابْتِدَائِكَ سُورَةٌ‬
‫فاتحة سورة‬ ‫القرآن سوى‬ ‫من سور‬ ‫كل سورة‬ ‫البسملة في أوّل‬ ‫يجب قراءة‬ ‫أي‪:‬‬

‫التوبة‪.‬‬
‫* قاعدة قراءة البسملة فى غير أوائل السّور‪ :‬أي في أجزائهاء والجزء من كلّ سورة‬
‫يبتدئ من الآبة الثانية منها‪ .‬فالقارئ مخيّر بين إثبات قراءة البسملة وبين عدم‬
‫إثبات قراءتها باتّفاق كلّ أئمّة القراءات القرآنيّة‪.‬‬
‫مع الملاحظة بأنَ الأَوْلَى والأفضل لقارئ القرآن قراءة البسملة في أجزاء‬
‫السّوره وذلك لفضلها وللثواب المتربّب على قراءتها‪.‬‬
‫قااللإمام الشاطبيَ (ت‪095:‬ه) في باب البسملة من نظم الشَاطبيّة‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ 000‬والفأجَرَّاءِ ير مَنْ ثلا‬
‫ها لاه‬ ‫‪>50‬‬
‫‪.‬م‪0‬ا‪0000.0.0.‬‬
‫ل‬
‫* قاعدة قراءة البسملة بين كلّ سورتين‪ :‬اختلفت روايات أئمّة القراءات فى هذه‬
‫القاعدة» فمنهم من رَوَى إثبات قراءتهاء ومنهم من رَوَى عدم إثبات قراءتهاء أمّا‬

‫‪53‬‬
‫الإمام حفص فإنَّهِ يبت قراءتها بين كل سورتين» سوى وصل آخر سورة الأنفال‬
‫نا ذلك في ما‬
‫رق»فكما‬
‫عّفا‬
‫بأوّل سورة التّوبة» لأن البسملة مأحذووفْةّمنلها بان‬
‫سبق‪.‬‬
‫الأوجه الجائزة فى قراءة البسملة‬
‫بين كل سورتين والتي عبّر عنها العلماء ب‪:‬‬
‫‪ - 1‬قف وقف‪ :‬أي‪ :‬الوقوف على آخر السّورة الأولى؛ ثم قراءة البسملة‬
‫والوقوف عندهاء ثم القراءة من أوّل السّورة‪.‬‬
‫‪ - 2‬قف وصل‪ :‬أي‪ :‬الوقوف على آخر السّورة الأولى» ثم وصل البسملة‬
‫بأوّل السّورة الثانية‪.‬‬
‫‪- 3‬اصللجميع‪ :‬أي‪ :‬وصل آخر السّورة بالبسملة وبأوّل السّورة الثانية‪ .‬مع‬
‫هو الوجه الأوّل‪( :‬قف وقف)‪.‬‬ ‫وهجه‬
‫أ هذ‬
‫لر من‬
‫اختا‬
‫العلم بأنّ الوجه الم‬
‫اعءة بوجه‪( :‬صل وقف) بين كل‬
‫ر من‬
‫لاتقعلى‬
‫اراء‬
‫هذا وقد اتّفق أثمّة الق‬
‫سورتين» وهو‪ :‬أن يصل القارئ البسملة بآخر السّورة الأولى ويقف عندها ثم‬
‫يبتدئ بأوّل السّورة الثانية» وسبب هذا المنع هو‪ :‬أن البسملة ججعلت لأوائل السّور‬
‫للاأواخرها‪.‬‬

‫الأوجه الجائزة بين سورتى الأتفال والتوية‬


‫‪ - 1‬الوقوف على آخر سورة الأنفالء ثم الابتداء بسورة التّوبة‪.‬‬
‫‪ - 2‬الفصل بين السّورتين بالسّكت (سكتة قصيرة دون تنفس)‪.‬‬
‫‪ - 3‬وصل آخر سورة الأنفال بأوّل سورة التوبة‪.‬‬
‫مع الملاحظة بأنّ الوجه الأؤْلى والأفضل من هذه الأوجه‬
‫الجاتزة» هو‪ :‬الآوّل منهاء وذلك ليسره وسهولة القراءة به‪ .‬وفي خصوص‬
‫حذف البسملة من أَوّل سورة التّوبة فإنّ أحسن الإجابات عليه هو مذاكره الإمام‬
‫السّيوطي (ت‪9 11:‬ه) في كتابه‪« :‬الإتقان في علوم القرآن» أن السّسمية لم تكن‬
‫ن لزمل بها‪.‬‬
‫فيهاء لأنَ جبيريل‬

‫‪63‬‬
‫تجويد النطق بالحروف‬
‫هذا الأساس من أساسيّات ترتيل القرآن الكريم يتعلّق بدراسة أصوات‬
‫الحروف العربيّة وضبطهاء كي يستطيع المتعلّم أن يحافظ على فصاحة أصواتها‬
‫وسلامتها مانلتغيير» والتحريف‪ .‬والمبالغة» والتَعسّف» والتصنئع» وذلك أثناء‬
‫تلاوة القرآن الكريم» ولا يتأنّى ذلك ولا يتحقق للقارئ إلا‪:‬‬
‫* بإعطاء الحرف ما يستحقّه من الصّفات اللازمة لصوته بعد التَّحقّق من إخراجه‬
‫من مخرجه المحدد بالاعتناء به إذا كان مشدّدا في وسط الكلمة أو في آخرهاء‬

‫لغيره من‬ ‫النطقيّة الخاصّة والعامّة» المتأنّية له بسبب مجاورته‬ ‫‏‪ ٠‬وبتطبيق قواعده‬

‫الحروف فى الكلمات القرانية‪.‬‬


‫* وبترويض اللّسان باستمرار على عمليّة تصحيح الأخطاء المتوقعة فيه والّتي‬
‫يجب على القارئ تجدّبها والتّخْلْص منها‪.‬‬
‫؟وبالحرص على النْطق به ‪ -‬إن كان متحرّكا ‪ -‬بحركة كاملة في النطق واضحة‬
‫في السمعء وإن كان ساكنا فَِسَكُونٍ حَايِصٍ من كل مَيْلِ أو إشارة إلى أيّ حركة‬
‫من الحركات باعتبار أن الحرف السّاكن هو الحرف الذي يخلو من كلّ‬
‫حركة؛ ومن كل إشارة إليها بالشّفتين‪.‬‬
‫ومن أبرز أشكال هذا التّغيير وهذا التّحريف لصوت الحرف‬
‫الساكن هو ما يسمّيه بعضهم بب‪( :‬البَسْطِ) الذي هو عبارة عن تكلّف القارئ‬
‫بَسْط شفتيه زمن النطق بالحرف السّاكنء أي‪ :‬التّمديد في فتح الشّفتين بشكل‬
‫أفقٌّ من الزّاويتين الجانبيّتين‪( :‬اولياَملْنَيىَسْرَى) ويكون ذلك خاصّة إذسابق‬
‫الحرف السّاكن بحرف متحرّك بحركة الضمّ مثل‪( :‬الْمُسْتقي)» (فُنَ أَعْودُ)‪( .‬أثّل)‪.‬‬
‫ويتضح هذا التّغيبر أكثر إذا كان الحرف السّاكن يتَصف بصفة القلقلة كما في نحو‪:‬‬
‫(سْبّخْن)‪( .‬فَسَمْبصِرُ)‪( .‬لذغ)‪( .‬تبثم)‬
‫فيجب على القارئ في هذه الأمثلة ونحوها تحقيق ضمٌ الشّفتين أوَلَا للنطق‬
‫بضمّة كاملة في النطق» ويستمرٌ ضمّهما إلى غاية إتمام النْطق بالحرف السّاكن‬

‫‪ 93‬ا‬
‫الموالي للحرف المضموم‪ ,‬وذلك مثلما ننطق بالحرف السّاكن المسبوق بحرف‬
‫متحرّك بحركة الفتح أو بحركة الكسرء نحو‪( :‬الْأَرَضَ) (أَسْلََّ)‪( ,‬الْأبترٌ) (إبراهيم)‪,‬‬
‫(وَإِسْمْعِيل)‪.‬‬
‫وهناك نوع آخر من تغيير النّصويت بالحرف السّاكن» وهو‪ :‬ضمٌ الشّفتين أثناء‬
‫النُطق بالحرف المفخم في الكلمة‪ .‬مثل‪( :‬آلرَحْمْنْ)» (وَرتَقبقَأ) (يغَفرٌ)‪( ,‬مَخْمَصَّةِ)‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫وصفاتها‬ ‫مخارج الحروف‬

‫لأهمٌّ المفردات التي تتعلّق بمخارج الحروف وصفاتها‪.‬‬

‫تعريفات اصطلاحيّة لأهم مفردات باب مخارج الحروف‬


‫التقاء عضوين‬ ‫ويتكون من‬ ‫الحرف»ء‬ ‫اسم لموضع خروج‬ ‫‪ - 1‬المخرج هو‪:‬‬

‫من أعضاء الجهاز النطقي؛ كالشفتين» وكطرف اللسان مع أطراف الثنايا العلياء‬
‫وكأقصى اللّسان مع ما يقابله من الحنك الأعلى‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحرف هو‪ :‬صوت اعتمد على مخرج محدّد وتميّز بصفات تبيّن حسّه‬
‫‪4‬‬
‫وصويهة‪.‬‬
‫‪ - 3‬الجوف هو‪ :‬الفراغ الدّاخل في الحلق أو الفم‪.‬‬
‫‪4‬ا ‪-‬لحلق هو‪ :‬الجزء الذي بين الحنجرة والفمء وباعتبار ما يخرج منه من‬
‫حروف ينقسم إلى‪:‬‬
‫* أقصى الحلق» وهو‪ :‬ما يلي الحنجرة‬
‫‏‪ ٠‬أدنى الحلق‪ ,‬وهو‪ :‬آخره مما يلي الفم‬

‫*؟ وسط الحلق» وهو‪ :‬ما بين أقصى الحلق وأدناه‪.‬‬


‫‪ - 5‬الأّسان هو‪ :‬عضو عضليّ يمكن تكييفه بأوضاع مختلفة» وله دور هام في‬
‫عمليّة النطق» وباعتبار ما يخرج منه من حروف ينقسم إلى ‪:‬‬
‫* أقصى اللّسانء وهو‪ :‬أبعد نقطة فيه ممّا يلي الحلق‪.‬‬
‫* طرف اللّسان» وهو‪ :‬مقدّمته في أوّله مما يلي الشّفتين‪.‬‬
‫* وسط اللّسان» وهو‪ :‬ما بين أقصاه وطرفه‪.‬‬

‫‪)04‬‬
‫‏‪ ٠‬حافتا اللّسان‪ :‬اليمنى أو اليسرى؛ وكل من الحافتين‪ :‬قَصْوّى ودنياء‬
‫فالقضوى‪ :‬من أقصى الأسان إلى الضّواحك”"» والدّنيا‪ :‬من الضّواحك إلى منتهى‬
‫اللّسان‪.‬‬
‫‪ - 6‬الحنك الأعلى والحنك الأسفل‪ :‬وابلمارلادأعلى‪ :‬ما فوق اللّسان من‬
‫سوقفب االفلمءأسفل‪ :‬ما تحته‪.‬‬
‫‪ - 7‬أصول الأسنان» هي‪ :‬مواضع منبتهاء وتسمّى اللَةُ‪.‬‬
‫‪- 8‬الخيشوم‪ ,‬وهو‪ :‬التجويف الأنفي» وهو مخرج تبرز منه الغنة التي هي‬
‫صفة ملازمة لصوتي الثون والميم‪ ,‬والّتي لا تنفكٌ عنهما بأيّ حال من الأحوال‪.‬‬
‫‪9‬ال‪-‬شّفتان‪ :‬عبارة عن طرفين؛ أحدّهما علوي والآخر سُفْليّ» وكل طرف‬
‫ئونيمنن‪:‬‬
‫جمازيتك‬
‫منه‬
‫جزء يلي داخل الفم» وفيه طراوة» ولا يُرّىء ويُسمّى‪« :‬باطن الشّفة)‪.‬‬
‫*» وجزء يلي البشرة إلى خارج الفم» وفيه جفافء ويُسمّى‪« :‬ظاهر الشّفة» وبين‬
‫الطرفين وساطءل وهفو متنطبيقن©‪.‬‬
‫‪ - 0‬الغنة‪ :‬هي صوت هوائيّ له رنين يخرج من الخيشوم» يصحب حرفي‬
‫الثون والميم مطلقاء ولذلك تُعتبر الغنّة جزءا هامًا من صوتي النُون والميم‪.‬‬

‫الجزريّة‬ ‫الحروف من متن‬ ‫باب مخارج‬

‫خُهُتمنبز‬
‫اتَار‬
‫عَلَى الَذِي يَخْ‬ ‫مَخَارِجٌ الحْرُوفٍِ سَبْعَةَ عَشَر‬
‫لِلْهُوَاءِ تَنتهى‬
‫آله‬ ‫‪2‬‬ ‫ٍُ‬
‫مد‬ ‫خرُوفٌ‬
‫‏‪٠.‬‬
‫تَألِف الْجَوَنٍ وَأَخْتَامَاء وَهِى‬
‫‪4‬‬ ‫سر‬ ‫‪6‬ت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثم لِوَسْطه‪ :‬فَعَيْنٌ حَءٌ‬


‫ُ‬ ‫هم‬ ‫‪0‬‬
‫ثامللحأقَصَلىْقٍ‪ :‬مَمْرْ مَاءُ‬
‫‪0-0‬‬ ‫سه‬ ‫هك‬ ‫ا‬ ‫‪2:‬‬

‫أ‪0‬قصَى الكللْسَا‪0‬نٍ >قهَاوكْلقَْء‪2‬كثممَسافٌ‬ ‫‪6‬أ‪4‬ذناه‪ :‬عَيْنٌّ حَ‪2‬او‪َ#‬مَا|ء و‪َ1‬ا‪4‬لقَاافٌ‬


‫وَالضَادُ‪ :‬مِنْ عَافيِهٍ إِذْ وَلِيَا‬ ‫أَسَمَلء وَالْوَسْط‪ :‬فَحِيمُ الشّينُ يا‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عاسم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫(‪)1‬والضواحك هى‪ :‬أربعة أضراس تلى الأنياب» اثنتان فوق» واثنتان تحت» وسمّيت‬
‫حندك‬
‫ضها ع‬
‫للظهور‬
‫احك‪:‬‬
‫ضوا‬
‫(‪ )2‬راجع كتاب‪( :‬فنّ تجويد الحروف) صفحة‪563:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪ ....‬وَالْوَسْطٌ‪ :‬قَجِيمٌ الشِينُ يا‬
‫من إحدى حاف اسان مع مايليها من الأخراس اليا أو الساقي‬
‫معًا مع ما يليهما من الأضراسء وهو مخرج لحرف الضَاد‪.‬‬
‫لكنّْ القول الذي أميل إليه وأقتنع به وأرجّحه من أقوال الأتمّة العلماءفي‬
‫تحديد وضبط مخرج حرف الضاد هو‪ :‬أنه يخرج‪« :‬من حافتي اللّسان ْ‬ ‫خصوص‬
‫معاء مع ما يقابلهما من الأضراس العليا من الجهتين» مع وجوب التّركيز والاعتماد‬
‫اثرل مأنخرى» (اليمنى أواليسرى)‪.02‬‬
‫على حافةٍ أك‬
‫ولكي تتحقق عمليّة النطق هذه بحرف الضّادء ويكون التَطق به نطقا سليما‬
‫فصيحاء يجب على قارئ القرآنء أن يُلزم نفسه؛ زمن التَطق بهذا الحرف بإلصاق‬
‫حافتي اللّسان إلصاقا محكما بالأضراس العليا من الجانبين معاء وفى الآن‬
‫نفسه يكون طرف اللّسان محاذيا وملامسا لأصول الثّنايا العليا ملامسة خفيفة»‬
‫لأصبحت الضّاد دالا‬ ‫كمّ»‬
‫للو ت‬
‫ذنّه‬
‫أي ‪ :‬دون ضغط ولا قوّة اعتماد بينهماء لأ‬
‫مفخمة؛ كما هو الحال في نطق بعض النّاس وهو خطأً بيَنُ يجب اجتنابه»‬
‫وقد حذّرالعلماء ء المحقّقون كُلّ قارئ للقرآن من الوقوع فيه لأنَّ فيه تغبيرا‬
‫وإبدالا لصوت الضّاد العربيّة الفصيحة‪ .‬وهذا من شأنه أن يؤثْر أحيانا على معاني‬
‫الكلمات والألفاظ القرآنيّة‬
‫وتحديد مخرج حرف الضاد وضبطه ‪ -‬من خلال ما سبق بيانه وتوضيحه ‪-‬‬
‫م‪:‬‬
‫ظقول‬‫امن‬
‫نهم‬
‫لن يف‬
‫ان أ‬
‫يمك‬
‫إذْ وَّليَا‬
‫‪0‬‬
‫و‬
‫قنِْه‬
‫ف مِ‬
‫اادُ‪:‬‬
‫علْضَ‬
‫‪ 0‬وَا‬ ‫لاله ململ لل ‪6.0.0 60006‬‬

‫في التجويد‪ ,‬أشرطة مرئيّة» والدّكتورة‪:‬‬ ‫دروس‬ ‫‪00‬و من أشهر ما ذهب إلى هذا‪ :‬د‪ .‬أيمن سويد‬

‫رحاب محمد مفيد شفقي في كتابها‪« :‬حلية الثلاوة في تجويد القرآن»‪.‬‬

‫|‪34‬‬
‫الَاضْرَاسَ مِنْأَبْسَرَ أَوْيُْنَاهَا ‪ 2‬وَاللامَ‪ :‬أَدْنَهَا لِمُنْتَهَامَا‬
‫وَالنُونُ مِنْ طَرَفهِ ئَحْتُ اجْعَلُوا ‪ 2‬وَالرًا‪ :‬يُدَانِيِهِ لِظَمْرٍ أَدْكَلُ‬
‫عُلَْا الثَنَايَ وَالصَّفِيرٌ مُسْتَكِنْ‬ ‫وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَكا‪ :‬مِنْهُ وَمِنْ ‏‬
‫وَالظَاكُ وَالذَالُ وَنَا‪ :‬للْعْليَا‬ ‫مِنْهُ وَهِنْ قَوْقٍ التَنَيَا السُفْلَى ‏‬
‫َالْمَامَعَ اطْرَافِ الثَنَاَاالمُضْرِقَة‬ ‫مطَِنْرََيْهِمَاء وَامِنلْ بشَطّْنِفَة‪:‬‬
‫وَعْنَه‪:‬مَخْرَجهَا الكَيِشُومُ‬ ‫َه‬
‫للسَّقَتَيْنِ‪ :‬الْوَاوُ بَاءٌ هيم‬
‫سوق‬ ‫‪2‬‬

‫شرح أبييات مخارج الحروف‬


‫من متن الجزريّة‪)0‬‬

‫‪ .1‬الجوفء ويراد به‪ :‬الخلاء الذي في داخل الفم؛ وهو مخرج مقدّر ل‪:‬‬
‫الألف والواو والياء المديّتين» قال الإمام محمّد بن الجزري(ت ‪58 3:‬ه)‪:‬‬

‫خُرُوفُ مَذَ لِلْهَوَاءِ تنتَهي‬ ‫َأِفُ الْجَوْفٍ وَأُحْمَامَاء وَهي‬


‫الهمزة‬ ‫ويخرج منه‪:‬‬ ‫أبعد نقطة فيه مما يلي الحنجرة»‬ ‫أي‪:‬‬ ‫الحلق»‬ ‫‪ .. 2‬أقصى‬

‫والهاء‪ .‬قال الناظم رحمه الله تعالى‪:‬‬


‫‪0‬‬ ‫مم لأَقْصَى الحَلقٍ‪ :‬مَمْرْمَاءُ‬
‫‪ .3‬أدنى الحلق» أي‪ :‬آخره مما يلي اللُسان؛ ويخرج منه‪ :‬الغين والخاء‪ .‬قال‬
‫ى‪:‬‬ ‫امهلالله‬
‫ع رح‬
‫تاظم‬
‫الن‬
‫‪0‬‬ ‫أَدْنَاه‪ :‬عَيْنُ حَاوَمَا »‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬ه‬ ‫‪01‬‬

‫وأدناه» ويخرج منه‪ :‬العين والحاء‪ .‬قال‬ ‫اه‬


‫صين‬
‫قا ب‬
‫أو م‬
‫‪ .4‬وسط الحلق‪ .‬وه‬
‫ى‪:‬‬
‫امهلالله‬
‫ع رح‬
‫تاظم‬
‫الث‬

‫‪ .6 /5‬أقفصصمى اللّسانء أىي‪ ::‬أبأبعد نقطة ف ييهه منمماا ييرل الحلق» وويخرجرج منه‪ :‬القاف تتجم‬
‫الكاف أسفل منه‪ .‬قال الناظم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫انظر‪ :‬كتابي‪« :‬البيانات الجليّة في شرح المقدّمة الجزريّة) (شرح مخارج الحروف)‪.‬‬

‫| ‪24‬‬
‫فإِنْ قول الثاظم رحمه الله تعالى «من حافته» الضَمير فيها يعود إلى حافتي‬
‫(وَلِيَ)‬ ‫ة‪:‬‬
‫مف في‬
‫للأل‬
‫كْ ا‬
‫الجزء على الكل‪ ,‬ولأن‬ ‫ابق‬
‫ل با‬
‫طو من‬
‫إ وه‬
‫الأّسان معاء‬
‫للتئنية» أي‪ :‬إذا التصقت الحافتان معا بالأضراس العليا من الجانبين» غير أنه يجب‬
‫أن يكون التركيز والاعتماد على الحافة اليمنى» أو الحافة البسرىء وهذا ما يُفهم‬
‫جليًا من قول النّاظم‪١ :‬مِنْ‏ حَاقَيهِإذ ويا الاضْرَاس مِنْ أَيْسَرَ أو يُمْنَاهَاا والّذي يدعم‬
‫مته‬ ‫و في‬‫ظ)”"‬ ‫نالى‬
‫م تع‬
‫ويقوّي هذا المفهوم» هو قول الإمام الشاطبيٌ (رحمه الله‬
‫المباركة المسمّاة (حرز الأماني ووجه التّهاني) والتي اشتهرت بالشَاطَبيّة» حيث‬
‫يقول في باب مخارج الحروف‪:‬‬
‫يَعِرٌ وَبَاليْتَى يَكُونٌ مُقَلَلَا‬ ‫‪ .... 2...‬وهو لَدَيْهُمَا‬
‫فقوله‪ (:‬وَهْوَ لَديْهِمَا يَعرِ الضَمير في لديهما يعود على الحافتين» اليمنى‬
‫واليسرىء أي‪ :‬أن إخراج حرف الضّاد من الحافتين» قل مَن يستعمله ويتقنه‬
‫وقوله‪( :‬وَباليْمْتَى يَكُونٌ مُقلََا) أي‪ :‬أن إخراج حرف الضّاد من الحافة اليمنى فقط‬
‫أاقلسّتعمالاء ولهذا ذاكلرعلماء» أن إخراج الضّاد من الحافة اليسرى أيسر وأكثر‬
‫استعمالا‪.‬‬
‫لكنّ ما لاحظته لدى كثير من قُرّاء القرآن وحمّاظه الّذين اختاروا إخراج الضَاد‬
‫من الجانب الأيسر من حافة الأّسانء أُنّهم يتعسّفون في ذلك؛ بحيث ترى الواحد‬
‫منهم ‪ -‬زمن نطقه بحرف الضّاد‪ -‬يُخرجٍ جزءا من لسانه خارج الفم أو أنه يُظهر‬
‫انتفاخا في شِدَقِهِ الأيسرء وهذا مما يتنافى مع المفهوم الصّحيح لتجويد الحروف‬
‫وحسن الأداء‪.‬‬
‫وفُقنا الله تعالى لتلاوة القرآن كما يحب ويرضى‪.‬‬
‫‪ .9‬من أدنى حافتي الأّسان معاء إلى منتهى طرفه مع ما يلي ذلك من لِثَةِ الأسنان‬
‫العُليا وهو مخرج لحرف اللام‪ .‬قال النّاظم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫لِ‪2‬نْتَهَامَا‬ ‫أَدنًَّهَا‬
‫ع‬
‫‪2 0‬وَاللآم‪:ُ3‬‬ ‫‪0.0.0 6.0‬‬ ‫ل‬ ‫لل‬
‫‪ .0‬طرفاللّسانء أي‪ :‬مقدّمته» ممّا يلي الأسنان» مع ما يحاذيه من لِثَةٍ الأسنان‬
‫النون‪ .‬قال الثاظم رحمه الله تعالى‪:‬‬ ‫العلياء تحت مخرج اللام» ويخرج مئنه‪ :‬حرف‬

‫م مه ممه لطم ل‬ ‫وَالنُونُ‪ :‬مِنْ طَرَفِهِ كحَتٌ اجعَلُوا‬

‫لام القراءات المشهورين‪ .‬توفي سنة‪095 :‬ه‪.‬‬


‫أ)عأحد‬
‫(‪1‬‬
‫| ‪44‬‬
‫‪ 1.‬طرف اللّسانء (مثل مخرج النُون) مع إدخال قليل لِلَهْرِ طرف اللّسان»‬
‫ويخرج منه‪ :‬حرف الرّاء‪ .‬قال الثاظم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫وَالرًَا‪ :‬يُدَانِيهِ ِظَهْرٍ أَدْحَلٌ‬ ‫لله ‪600‬ل ‪0020 66666 60060‬‬ ‫لللل ةن‬
‫‪2‬ا‪.‬ل طلرّفسانء مع أصول الثّنايا العُلياه ويخرج منه‪ :‬الطّاء والدّال والثّاء‪.‬‬
‫قااللناظم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫ل‬ ‫عُليَا التَنَايَا‬ ‫وَالطَّاءٌ وَالدَالُ وَنَا‪ :‬مِنْهُوَمِنْ‬
‫والثنايا هي‪ :‬الأسنان الأربعة التي في مقدّم الفمء ينتان من فوقء وثنتان من‬
‫أسفل‪.‬‬
‫‪ .3‬طرف اللّسانء مع صفحتي التْنيِّين السّفليتين» ويخرج منه‪ :‬الصّاد والزّاي‬
‫والسّين‪ .‬قاالثاظم رحمه الله تعالى‪:‬‬

‫لمم ممه مممفة طلم مم ملم‬ ‫االسّفْلَ‬


‫ماِنلْدثُوََمانيقَوق‬
‫‪ 1‬بمعنى» وحروف الصّفير مستقرٌ خروجها من مخرجها المذكورء والّذي‬
‫أَرَجْحَهُ‪ :‬أنْها تخرج من طرف اللسان مع صفحتي الَيينٍ السّفليتين فيخرج‬
‫صوت كل حرف منها من بين الثّنايا العُلِويالسّفلى» » كما نصّ على ذلك الشيخ‬
‫أيمن سويد في دروسه المرئيّة والمسموعة عبر الفضائيّة الإقرأ»‪.‬‬
‫‪4‬ا‪.‬للطرّفْسانء مع أطراف الثنايا العُلياء ويخرج منه‪ :‬الظّاء والذّال والثاء‪.‬‬
‫ى‪:‬‬
‫امهلالله‬
‫ع رح‬
‫تاظم‬
‫قال الث‬
‫‪6.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫وَالَظَاءٌ وَالذَالَ وَنَا‪ :‬للعليًا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪66000666606660 0000000000‬‬

‫‪ .5‬باطن الشّفة السفلى مع أطراف الثنايا العلياء ويخرج منه‪ :‬حرف الفاء‪ .‬قال‬
‫ى‪:‬‬
‫امهلالله‬
‫ع رح‬
‫تاظم‬
‫الن‬
‫مَعَ اطَرَافِ الَنايَا اُْرِكَهُ‬ ‫‪ .....‬وَمِنْ بَطْنٍ الشَّمَه‪:‬‬
‫مد ‪ :‬الواو والباء والميم إلا أن‬ ‫وش‬ ‫الي‬ ‫‪ . 61‬من بين الشفتينء‬

‫الله تعالى‪:‬‬

‫‪| 54‬‬
‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫شايع اسم‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬
‫نمم ميمقة منمقة فففية ففممة ممفقة‬ ‫ميم‬ ‫و‬
‫ماع‬
‫‏‪٠‬‬
‫الواو‬ ‫للشفتين‪:‬‬
‫مر‬ ‫‪0‬‬

‫‪ .7‬الخيشوم‪ .‬وهو‪ :‬أعلى الآنف المنجذب إلى الدّاخل من جهة سقف‬


‫الفم» ويخرج منه‪ :‬صوت الغنّة» التي هي جزء هامٌ من صوتي التّون والميم» سواء‬
‫تحرّكتا أم سكنتا‪ .‬قال الناظم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 9‬ملعم‬ ‫ل‬ ‫م‪2‬‬
‫وغنة‪ :‬مَحرّجها الخيشوم‬ ‫فتيية فر ثيه رفقية فرققة لمر قة فر م رة‬

‫‪64‬‬
‫باب صفات الحروف‬
‫من متن الجزريّة‬
‫ستل‬ ‫صِنَانْهَا‪ :‬جَهْرٌ وَرِخوٌ‬
‫فُلْ‬ ‫وَالصْدَ‬ ‫مضعكة‬ ‫شيخ‬

‫لاد‬
‫‪62‬‬
‫وبيْنَ رخ وِوَالشَّدِيد‪( :‬لِْعْمَرَ‬
‫ووَصَيع غمص شنط قط) ع‬
‫وَضَادُ ضَادٌ ضَاء ظَاء‪ :‬بُطْبَقَهُ‬
‫وَ(فرَمِنلْبٌ) ‪ :‬الحرُوفُ المُذْلَقَهُ‬
‫ين‬ ‫وَرَايُ‬ ‫صَاهدٌ‬ ‫صَفِيرَهَا‪:‬‬
‫َلْقَلَة‪«( :‬قُطْبُ جَجي)‪ .‬وَاللصِنٌ‬
‫وَانْقَنَحَا‬ ‫شكناء‬ ‫ويا‬ ‫وَاقٌّ‬
‫مصُححَا‬ ‫والانجِرَافَ‪:‬‬ ‫قَبْلَهَمَاء‬
‫في اللأم والرّاء وَيَكْرِيرٍ جيل‬
‫كك‬
‫ضَادًا‪ :‬استطل‬ ‫وللتفئشني‪ :‬اين‬

‫تعريفات اصطلاحيّة لصفات الحروف‪)1‬‬


‫تعريف الصّفات‪ :‬الصّفات جمع صفة» ويراد بها‪4# :‬مجموعة أوصاف تبيّن‬
‫سه‬ ‫سّ‬ ‫لان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬ه‬ ‫ع‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪05‬‬
‫لحسه وجرسه أثناء‬ ‫خصائصه المميزة‬ ‫وبرر‬ ‫العربي»‬ ‫الحرف‬ ‫صوت‬ ‫وتوصح‬

‫انحصاره في مخرجه وبروز صوته منه حتى لايلتبس بصوت آخر من أصوات‬
‫الحروف الأخرى»‪.‬‬
‫»الصّوت الخفىٌ الضعيف»‪.‬‬ ‫سس‪:‬‬‫مفة‬
‫هص‬‫لريف‬
‫ا تع‬
‫‪-1‬‬

‫لفظ‬
‫لستعند‬ ‫وسببه‪ :‬جريان النفس مع كل حرف من الحروف المتصفة با‬
‫الهم‬
‫به» وذلك لضعف الاعتماد عليه ففى مخرجه‪.‬‬

‫«البيانات الجليّة في شرح المقدّمة الجزريّة» (باب صفات الحروف)‪.‬‬ ‫ي‪:‬‬


‫بعن‬
‫الا‬
‫كتنق‬
‫‪1‬‬
‫وحروفه‪ :‬عشرة» وهي (ت » ث »‪ .‬ح »خ » س »‪ .‬ش » ص » ف ء ك ‪ .‬ه)‬
‫يجمعها‪ :‬اسَكّتٌ فَحَنَّهُ سَخْصٌ)‪.‬‬

‫‪ - 2‬تعريف صفة الجهر‪« :‬الصّوت القوي البارز»‪.‬‬


‫وسببه‪ :‬منع جريان التّمس مع كل حرف من الحروف المتّصفة بالجهر عند‬
‫التلفظ به وذلك لقوة الاعتماد عليه في مخرجه‪.‬‬

‫وحروفه‪ :‬تسعة عشر حرفاء وهي‪ :‬ما عدا حسروف الهمس‬


‫السَابقة وقد جُمعت في قولنا‪ :‬عَظُ وَرْنُ قري ذي غض جد طَلّب)‪.‬‬
‫‪- 3‬تعريف صفة الشَّدّة‪« :‬الضّوت القويٌ الشديد»‪.‬‬
‫وسببها‪ :‬امتناع جريان الضّوت مع كل حرف من الحروف المتّصفة بالشدّة‬
‫عند التَلفْظ به وذلك لشِدّة لزومه لمخرجهه وقوّة الاعتماد عليه فيه‪.‬‬
‫وحروفها‪ :‬ثمانية» وهي‪( :‬أ» ب » تج » د طء ق» ك) يجمعها قَوْلّ‪ :‬أجِدْ‬
‫قَبطَِكَثْ)‪.‬‬
‫‪ - 4‬تعريف صفة الرّخاوة‪« :‬ليونة الصّوت وجريانه في مخرجه)‪.‬‬
‫وسببها‪ :‬جريان الضّوت مع كل حرف من الحروف المتّصفة بالرّخاوة عند‬
‫التلفظ به» وذلك لضعف الاعتماد عليه في مخرجه‪.‬‬
‫وحروفها‪ :‬خمسة عشر حرفاء وهى‪ :‬ما عدا الحروف المتّصفة بالشّْدّة‬
‫والحروف المتّصفة بالرّخاوة الجزئيّة وهي‪ :‬خمسة أحرف يجمعها قول‪« :‬لِنْ‬
‫عمَزاء وهي‪( :‬رءع »ل»م» ن)‪.‬‬
‫وسبب اتّصاف الحرف بالرّخاوة الجزئيّة» هو‪ :‬عدم كمال انحباس الصّوت‬
‫وعدم كمال جريانه‪.‬‬
‫«علوٌ الصّوت وتفخيمه حتّى يمتلئ الفم‬ ‫علاء‪:‬‬
‫تفة‬
‫سص‬‫ايف‬
‫‪5‬ا‪-‬لتعر‬
‫بصداه»)‪.‬‬

‫وسببه‪ :‬ارتفاع جزء من اللّسان نحو الحنك الأعلى» عند التلّفظ بحرف من‬
‫لةاء‪.‬‬
‫تةعبصف‬
‫ستصف‬
‫لفاالم‬
‫احرو‬
‫ال‬
‫وحروفه‪ :‬سبعة أحرف» وهي‪( :‬خ » ص » ض » ط » ظ ء غ » ق) يجمعها قول‪:‬‬
‫قِظ)‪.‬‬ ‫«خصّ ضَعْطٍ‬

‫‪8|4‬‬
‫«نحافة الضّوت ورقته»‪.‬‬ ‫تةفال‪:‬‬
‫لعرايفسصف‬
‫ا‪ -‬ت‬
‫‪6‬‬
‫وسببه‪ :‬استقرار اللّسان فى الحنك الأسفلء عند التلّفظ بحرف من الحروف‬
‫‪7‬‬ ‫تةفال‪.‬‬
‫الامتلّصفاةسبصف‬
‫وحروفه‪ :‬واحد وعشرون حرفاء وهى ما عدا الحروف الْتى تنُصف بصفة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الاستعلاء‪.‬‬
‫‪ - 7‬تعريف صفة الإطباق‪« :‬تفخيم الصّوت بدرجة أقوى من التفخيم الناشئ‬
‫عانلاصفسةتعلاء»)‪.‬‬
‫وسببه‪ :‬التصاق طاائفلةلمنّسان بالحنك االألعلتىَءّعلندفُظَْ بحرف من‬
‫اةق‪.‬‬
‫ب بصف‬
‫طفة‬
‫إمتص‬
‫ل ال‬
‫اروف‬
‫الح‬
‫وحروفه‪ :‬أربعة أحرف‪ .‬وهي‪( :‬ص » ض ‪.‬ء ط » ظ)‪.‬‬
‫بفاق»‪.‬‬
‫طتّص‬
‫إم‬‫فةتاح‪« :‬بصواتلغير‬
‫افنصف‬
‫لري‬
‫‪- 8‬اتع‬
‫وسببه‪ :‬انفراج ما بين اللُسان والحنك الأعلى» عند التأّفظ بحرف من الحروف‬
‫المتصفة بالانفتاح‪.‬‬
‫وحروفه‪ :‬أربعة وعشرون حرفاء وهي ما عدا الحروف المتصفة بصفة الإطباق‬
‫ْ‬ ‫المذكورة فيما سبق بيانه‪.‬‬
‫«خفّة االحلرفل عّلىسان» وسهولة امتزاجه‬ ‫اقة‪:‬‬
‫لفة‬
‫‪9‬ا‪-‬لتعذريّف ص‬
‫بغيره»)‪.‬‬

‫وسببها‪ :‬خروج الحروف المتّصفة بالذّلاقة من الذّلق ‪ -‬أي من الطرف ‪ -‬فمنها‬


‫ما يخرج من ذَلْقٍ الأّسان» ومنها ما يخرج من الشّفتين‪.‬‬
‫‪ 0‬وحروفها‪ :‬ستّة أحرف‪ ,‬وهي‪( :‬ب » رء ف ؛» ل مء ن) يجمعها قول‪ :‬قر مِنْ‬
‫لَب)‪.2‬‬

‫‪ - 0‬تعريف صفة الإصمات‪« :‬امتناع حروفه من الانفراد أصولا في‬


‫الكلمات الرّباعيّة أو الخماسيّة؛ فلا تتكوّن منها كلمة عربيّة رباعيّة أو خماسيّة من‬
‫غير أن يكون فيها حرف من حروف الذّلاقة»‪.‬‬
‫بُقَلُ وصُعُوبَةٌ التُطق بالحرف المتقصف‬ ‫مفات‪:‬‬
‫صحر‬
‫إ ال‬
‫لصاف‬
‫بببااتّ‬ ‫وس‬
‫لّفّة عسلىان‪.‬‬
‫بهاذهلالض‬

‫‪| 94‬‬
‫وحروفه‪ :‬اثنان وعشرون حرفاء وهي ماعدا الحروف التي تتّصف بالذّلاقة‪.‬‬
‫«نبرة قويّة تصاحب النطق بالحرف المتصف‬ ‫قةلة‪:‬‬
‫قفلصف‬
‫‪- 1‬اتعلري‬
‫بها» ولا يتم تطبيقها بصفة عمليّة على صوته إِلّا بتحريك مخرجه‪ .‬الذي يتحقق‬
‫بالانفكاك السريع لعضويه إثر التقائهما لإحداث صوته‪.‬‬
‫وسببها‪ :‬ضعف الحروف المتصفة بالقلقلة» وذلك بسبب ذهاب قوتها وجهرها‬
‫عند وقوعها ساكنة» ولذا وجب قلقلتها لإبراز ما فيها من جهر وشذة‪.‬‬
‫وحروفها‪ :‬خمسة أحرفء وهي‪( :‬ب » ج » دء ط ء ق) يجمعها قول‪ :‬‏‪ ١‬قُطْبُ‬
‫جَيِ)‪.‬‬

‫‪ - 2‬تعريف صفة الصّفير‪ « :‬صوت يخرج مع حروفه ‪ -‬عند النطق بها ‪-‬‬
‫يشبه صفير الطائر)‪.‬‬
‫وحروفه‪ :‬ثلاثة أحرف» وهي‪( :‬ز » س» ص)‪.‬‬
‫‪ - 3‬تعريف صفة الشفشي‪ « :‬انتشار صوت الحرف في داخل الفم»‪.‬‬
‫شفين فقط‪.‬‬
‫ل حر‬
‫افه‪:‬‬
‫وحر‬
‫‪ - 4‬تعريف صفة الانحراف‪« :‬قابليّة انحراف الحرف عن مخرجه المحدّد)‪.‬‬
‫وحرفاه‪ :‬اللام والرّاءء وإنما وصفا بذلك لأنهما انحرفا عن مخرجهما حتى‬
‫انتصلا بمخرج غيرهما‪.‬‬
‫‪- 5‬تعريف صفة التّكرار‪ :‬‏ تكرار النطق بالحرف أكثر من مرّة)‪.‬‬
‫وحرفه‪ :‬حرف الرّاء فقط‪ .‬وأظهر ما يكون تكراره إذا كان ساكنًا أو مسِدّدًا‬
‫ويجب على القارئ إخفاء التكرار لحرف الرّاء لأنه لحن لا بد من التحرّز منه»‬
‫وطريقة السّلامة منه‪ :‬أن يلصق اللافظٌ ظهُر طرف لسانه بالحنك الأعلى لصقا‬
‫محكما مرة واحدة من غير مبالغة كلّما نطق بحرف الرّاء‪.‬‬
‫‪ - 6‬تعريف صفة الاستطالة‪« :‬الامتداد المكاني لمخرج صوت الحرف‬
‫المتصف بها)‪.‬‬
‫وحرفها‪ :‬حرف الضّاد فقط‪ :‬ووصف بذلك لامتداده فى مخرجه‪ .‬الّذي يبدأ‬
‫ْ‬ ‫من أقصى الحافة» وينتهي عند أدناها‪.‬‬
‫‪ - 7‬تعريف صفة اللّين‪« :‬خروج الحرف بلين وعدم كلفة على اللّسان»‪.‬‬
‫ا‪.‬‬
‫م ما‬
‫هتوح‬
‫بتانلالمف‬
‫قّاكن‬
‫وحرفاه‪ :‬الواو والياء الس‬

‫‪)05‬‬
‫هامة‪ :‬بعد الانتهاء من ذكر صفات الحروف من متن‬ ‫مللاحظة‬
‫الجزريّة» يتبيّن لنا أن قارئ القرآن إذا لم يعط للحرف صفاته اللازمة لبيان صوته‬
‫نه قد يلتبس بصوت غيره‪ .‬أو أنه يفقد بعض خصائصه المستمدّة له من النطق‬
‫العربيّ الفصيح الذي نزل به القرآن الكريم‪.‬‬
‫ولمزيد فهم الصّفات فهما شاملاء يستحسن الاستعانة بالتسجيل الصّوتي‬
‫العمليّة التَطبيقيّة التي يحتاجها‬ ‫يحات‬
‫ض كل‬
‫تنتوفيه‬
‫اذيلبيّ‬
‫المصاحب‪ .‬والّ‬
‫المتعلّم لضبط صفات الحروفء والعمل على إتقانها وحسن أدائها‪.‬‬

‫تعريف التفخيم والترقيق‬


‫التفخيم‪ .‬هو‪« :‬تضخيم صوت الحرف المتصف بصفة الإطباق أبوصفة‬
‫الاستعلاء حتّى يمتلئ الفم بصداه»» والحروف الْتي تتّصف بالاستعلاء مفخمة‬
‫كلّهاء وأقواها تفخيما‪ :‬الحروف التي تنّصف بصفة الإطباق‪.‬‬

‫مراتب التفخيم الذاتيّة لحروف التفخيم‪:‬‬


‫‪ - 1‬حرف الطاء‪ .‬لاتصافه بالصّفات الثّالية‪ :‬الاستعلاء» والإطباق والجهر‪,‬‬
‫والشّدَّة والقلقلة إذا كان ساكنا أو مشدّدا وموقوفا عليه‪.‬‬
‫‪ - 3-2‬حرف الضّاد وحرف الظاء‪ .‬لاتّصافهما بالصّفات الثّالية‪ :‬الاستعلا‬
‫والإطباق» والجهرء والرّخاوة‪.‬‬
‫‪ - +4‬حرف الصّاد‪ .‬لاتصافه بالصّفات الثّالية‪ :‬الاستعلاء» والإطباق‬
‫والهمس‪ .‬والرّخاوة» والصفير‪.‬‬
‫‪ - 5‬حرف القاف‪ .‬لاتّصافه بالصّفات الثّالية‪ :‬الاستعلاء» والجهرء والشدّة‬
‫والقلقلة إذا كان ساكنا أو مشِدّدا وموقوفا عليه‪.‬‬
‫‪- 6‬حرف الغين‪ .‬لاتّصافه بالصّفات الثالية‪ :‬الاستعلاء» والجهرء والرّخاوة‪.‬‬
‫‪- 7‬حرف الخاء‪ ,‬لانّصافه بالصّفات الثّالية‪ :‬الاستعلاء» والهمسء والرّخاوة‪.‬‬

‫ملاحظة‪ :‬يتبيّن لنا بكل وضوح من خلال التّرتيب المذكور لذات صوت‬
‫كل حرف من الحروف المفحّمة أن الحرف يقوى في ذاته بحسب ما تجمّع فيه‬
‫من صفات القوة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫مستويات التفخيم الناشئة‬
‫للحرف المفحم بسبب حركته‪:‬‬
‫* إذا كان الحرف المحم متحرّكا بالفتح وممدودا‪.‬‬
‫* إذا كان الحرف المفحّم متحرّكا بالفتح وغير ممدودء أكوان ساكنا ومتّصفا‬
‫بالقلقلة‪.‬‬
‫ابالضمٌ ممدوداوغير مماود‪.‬‬
‫كخّم‬
‫ّلمف‬
‫رف ا‬
‫حلحر‬
‫تن ا‬
‫ما كا‬‫* إذ‬
‫* إذا كان الحرف المفخم متحرّكا بالكسر ممدودا وغير ممدود‪.‬‬
‫* إذا كان الحرف المفخم ساكنا وغير متّصف بصفة القلقلة‪.‬‬
‫وأمًّا الترقيق فهو‪ :‬اجعل صوت الحرف رقيقا»‪.‬‬
‫وحروف الاستفال كلّها مرقّقة» لا يجوز تفخيم شيء منهاء إِلّا الرّاء واللّام في‬
‫بعض أحوالهماء وإِلّا بعض الحروف المديّة فإنّها تابعة لما قبلهاء وسيأتي بيان‬
‫ى‪.‬‬
‫ائةلالله‬
‫عمشي‬
‫تك ب‬
‫ذل‬

‫‪25‬‬
‫مستسل |‬ ‫مسج |‬ ‫مضت“‬ ‫‪ 1‬جست‬ ‫ص صر يي ‪ 6‬يوك |‬
‫م‬ ‫عي‬ ‫ل صرب كرفس“ م‬ ‫‪1‬‬
‫صم‬

‫يك“ | مصل | نك“ كجم همز وسيف‬


‫[وو‬ ‫مم‬ ‫منك لك دلميم‬
‫‪1‬‬ ‫ل‬
‫م‪6‬‬

‫|]‬ ‫منطق“ م م‬ ‫رتل كو صر‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫و‬


‫ريو‬
‫مع هزت” سعر‬
‫مصورا‬
‫سيكل عم يصوت |‬ ‫معسل ‪ 6‬مييممو ‪ 6‬م؟يسص |‬ ‫‪1‬‬
‫ممصم عسوو‬

‫|)‪51‬؟‬
‫‪0‬‬
‫ْ‬ ‫|] مصورا‬ ‫ميس‬ ‫‪6‬‬ ‫مو ‪6‬‬ ‫يجو‬ ‫‪1‬‬
‫|]‪51‬؟‬
‫سك كوم همر صيأ جب مس يومك‬
‫م‬ ‫ْ‬ ‫‪6‬‬ ‫صو مس ا يب ؟يسمص |‬ ‫‪1‬‬
‫ب‬ ‫مصر رك‬ ‫مكمضي مر يد ؟يص |‬ ‫‪11‬‬
‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫لمسك“ ‪]| 0 6‬‬ ‫و‬ ‫موو‬ ‫صم هر‬
‫”رصم‬
‫مم‬ ‫مر م‬ ‫‪1‬‬ ‫وك |]‬ ‫م‬ ‫ص صر‬
‫اذه‬ ‫‪0‬‬ ‫|]‬ ‫م فس“‬ ‫‪11‬‬ ‫يوم‬
‫مو‬ ‫يم‬ ‫مصر‬ ‫ميصعو ‏ك‪١‬‬
‫مو ‪ 0 6‬ميس |‬ ‫‪11‬‬ ‫دي‬
‫يبو‬
‫سللهن‬ ‫ميعاد مصمتم ‪.‬‬ ‫‪ 11‬انيكتف‬ ‫هي‬ ‫مسيوم‬

‫‪| 3‬‬
‫| ‪54‬‬
‫‪6 11‬‬ ‫مف‬
‫و تصر رك |‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ص معمق‬
‫مق مق سكم | سيل‬ ‫انف هك‬
‫مص |‬ ‫‏ مبحمم مس“ كر‬ ‫ص‬ ‫ها سم ريب كر مم |‬
‫هرم‬ ‫رمصقن مصق ردكم‬
‫مق‬
‫عسكن‬

‫متع ك‪ 1‬يسمو ‪ 6‬م؟يصص |‬ ‫م‬ ‫سمج ب ‪6‬‬


‫رمق سجق رىكم‬
‫‪1‬‬ ‫جا بح مص ‪6‬‬
‫تيصصعو زد ل وح ا‬
‫موق رت” م ]مصإ ف جر ريك‬ ‫‪ 2‬مق“ كر مصمم |‬ ‫قي مضحك ‪6‬و صر‬ ‫تمي بح ‪ 6‬تبلل دسم) |‬
‫و داس‬ ‫‪2‬ك مسدود‬ ‫ةضخ ‪ 6‬جول سباب‬
‫رمق ريصم م‬ ‫‪6‬‬
‫مشق“ ل م يي |‬
‫ميمنعك كو مصر ‪2‬‬
‫رغم و لل مرسم نوح‬ ‫كعك مصل‬
‫ا‬
‫سيل مشوا | مك“ ب بل ا‬
‫وص حسك ‪6‬‬
‫ومنك ‪ 69‬عر مك ‪ 0‬منسق“ ‪ 0 6‬ميس |‬
‫رص ردو‬ ‫جك مجود‬
‫يجن كل‬
‫ود‬ ‫صف‬ ‫تر تصر لإ تف ب مرسم‬
‫مص يي | كل رسما يو هو مديل‬ ‫من «‪ 0‬يا ‪ 6‬م ميسمص |‬ ‫صو ‏‪١‬‬ ‫ل كس |‬ ‫هوت ]صو مم‬
‫ص مصر ‏‪١‬‬
‫صوت كل‬ ‫و ذل بك يكب ‪6‬‬
‫مصصصم ‪6‬‬ ‫‪ 6‬م‬
‫ذج« هدب‬
‫سيف مك‬ ‫دوو صبي‬
‫مممام‬ ‫‪2‬‬ ‫تم‬ ‫اج يوت ف‬
‫مكب‬ ‫ممم‬
‫ك‪ 1‬كرك ميعمد هجم‬ ‫يقر ص متل يت كوبر عه متو‬
‫انوه‬ ‫جرم ص‬ ‫تي ‪ 6‬سل‬ ‫‪ 6‬ونم موك مسيتسم طرف ممل بح ممسك © صم [ك‪ 6‬يوم |‬
‫مح هي‬
‫وسقف كبل مشكوك‬
‫رج‬ ‫م‬
‫تا‬ ‫ملمس ‪ 0 2‬يي |‬ ‫مجم‬ ‫ع‬
‫كو‬ ‫وأ‬ ‫‪”7‬‬ ‫‪61‬‬
‫تو منعك ‪ 69‬صر مك ‏‪ ١‬منسق ‪ 6‬ص يم |‬
‫ا‬ ‫اا‬ ‫امد‬ ‫ع‪5‬‬
‫لي‬

‫‪ 6‬مضر‬
‫همم مضر سلمينو تكل لذ‬ ‫مط“ م ص ميسو |‬ ‫مجموع‬ ‫كعب مسدود‬
‫بص منك | كل دلل يمه‬
‫ماسسص‬
‫صو مضق“ كر‬ ‫ل‬ ‫عصر موو‬ ‫رصعتو كرك ‪6‬‬
‫يم ‪6‬‬
‫صتصر |‬
‫مسيرتي ميتين‬ ‫كرفس رو كا مصمم‬
‫نك‬ ‫سيسصي لف ب مس‬ ‫ميسم |‬ ‫مشق“‬ ‫رو‬ ‫وي ‪1‬‬
‫‪6‬س ‏‪ 0١‬ميس‬ ‫|]‬ ‫ص يصر ‏ك‪١‬‬
‫كن“ كم نمسصمم‬ ‫|]‬
‫رصق اجيق‬ ‫كم كرمضق“ عسسمم‬ ‫ص ص كر موس‬
‫روكص صف صو هيوم‬
‫فس م كس‬ ‫صح م ميول‬
‫مص‬ ‫صم سيك‬ ‫بمر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫مسج‬

‫‪55‬‬
‫التدقي والشماع ودورهما الإيجابي في تعلم‬

‫ترتيل القرآن الكريم‬


‫كان‬ ‫مجب ل‬
‫ي وا‬
‫التلقي والسّماع في حفظ وتعلم تلاوة القرآن الكريم أمر‬
‫الاستغناء عنه أبداء لذلك لا بد للمتعلّم من الجلوس إلى شيخ متقن حافظ مجيد‬
‫يسمع منه كلام الله تعالى ويوقفه على الأداء الصّحيح للنطق بالحروف العربيّة‬
‫عموماء وبالكلمة القرآنيّة خصوصا‪.‬‬
‫وبناء على ذلك فإنّهِ لا بد أن نعلم بأنْ معرفة القواعد النْظريّة لتحسين النُطق‬
‫بالحرف وترتيله لا تكفي وحدها لبلوغ الهدف المنشودء ألا وهو قراءة القرآن‬
‫الكريم مرثّلا مجوّداء بل لا بد مع ذلك من السّماع والتّلقي لكيفيّة أداء النطق‬
‫بالحرف في جميع مواقعه في الكلمة القرآنيّة‬
‫لذلك رأيت من المفيد أن نختار لكل حرف من الحروف مجموعة أمثلة نجد‬
‫الحرف فيها في أَوْلَ الكلمة» وفي وسطها وفي آخرها‪ .‬ولم أقتصر على كتابة‬
‫ومة‬ ‫ليق‬
‫ميهعتحق‬‫لف‬‫اولت‬
‫حبت ذلك بتسجيل صوتيٌ حا‬ ‫صط‪.‬ابل‬
‫الأمثلة فق‬
‫ا‬ ‫بالتطبيق» والمعرفة بالممارسة‪.‬‬
‫ومن أجل تحقيق ذلك بعون الله سبحانه وتعالى خصّصت لكل حرف من‬
‫الحروف ‪ -‬بعد تحليل صوته وبيان مستلزماته الأدائيّة ‪ -‬جدولا تعليميًا يحتوي‬
‫على أمثلة مختارة من جميع سور القرآن وسمّيته‪« :‬اسمع واقرأ وطبّق»‪.‬‬

‫تصنيف الحروف العربيّة‬


‫من كل ما سبق شرحه وتفصيله حول مكوّنات صوت الحرف وتحسين التَلفُظ‬
‫بيهتبين‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن العلاقة بين مخرج كل حرف وصفاته هي علاقة تكامل وترابط ومشاركة في‬
‫تصحيح النطق بصوت الحرف‪.‬‬
‫ب ‪ -‬وأنَ كلّ حرف شارك غيره في المخرج لا بُدَّ أن يخالفه في‬
‫الضَّفات وأنْ كل حرف شارك غيره في الصّفات فلا بد أن يُخالفه في المخرج‪.‬‬
‫ج ‪ -‬وأن الحرف يقوى ‪ -‬من الناحية الصّوتيّة ‪ -‬بقدر ما تجمّع فيه من‬
‫صفات القوّة» ويضعف بقدر ما فيه من صفات الضعف‪.‬‬

‫‪)65‬‬
‫د ‪ -‬وأنّ الحرف المتحرّك يختلف عند التّلفْظ به عن الحرف السّاكن أو المشدّد‬
‫حسب البيانات التالية‪:‬‬
‫* إِنْ كان الحرف متحرّكا بحركة الفتح فيجب على القارئ أن يحرص على فتح‬
‫ما بين الشفتين كما ينطق بالحرف الممدود بالألف‪.‬‬
‫* وإن كان الحرف متحرّكا بحركة الضمٌ فيجب على القارئ أن يحرص على ضمٌ‬
‫الشّفتين كما ينطق بالحرف المتحرّك بالضمٌ والممدود بواو‪.‬‬
‫* وإن كان الحرف متحرّكا بحركة الكسر فيجب على القارئ خفض الفكٌ السُفلى‬
‫ْ‬ ‫كما ينطق بالحرف المتحرّك بالكسر والممدود بياء‪.‬‬
‫* وأمًا إذا كان الحرف ساكناء فإنَّ سكونه يدل على خَُلُوٌه من الحركة» ويحدث‬
‫صوته بالتقاء عضوي مخرجه دون ميل الصّوت إلى أيّ حركة من الحركات‪.‬‬
‫* أمّا الحرف المشدّد فهو يتكوّن من حرفين‪ .‬أوٌّلهما ساكن‪ ,‬وثانيهما متحرّك‪,‬‬
‫فيجب على القارئ أن يبيّنه» وذلك بأن ينطق بالحرفين دفعة واحدة وفى آن واحد‬
‫دون فاصل ولا تمطيط» وكذلك الكلام بالنّسبة للحرف المشدّد الموقوف عليه‬
‫في آخر الكلمة» فلا بد من إظهار تشديده وتمكينه حتّى يكون ظاهرا في السّمع»‬
‫لانفيطق‪.‬‬
‫امل‬
‫كا‬
‫ه ‪ -‬وأنّ صفات الحروف باعتبار مردودها العملى والفعلى على صوت الحرف‬
‫تنقسم إلى أقسام ثلاثة‪ :‬صفات ذاتيّة» وأخرى بيانيّ وصفة واحدة يُمكن تسميتها‬
‫ابلاحترازية‪.‬‬
‫َ هّيفات المتأصّلة في ذات صوت الحرف والتي‬
‫صّة‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬فالضّفات الاذَّلاتي‬
‫لا تنفكٌ عنه بأيّ حال من الأحوال؛ بحيث إذا أخرجنا الحرف المتّصِفَ بها من‬
‫مخرجه‪ .‬وبرز صوته» نكون في نفس الوقت قد أذّينا له صفاته الذَاتِيّة بصفة طبيعيّة‬
‫ودون تكلّف» ودون انتباه» وتنحصر هذه الصّفات في‪ :‬الانفتاح والإصمات»‬
‫والذّلاقة» والانحراف»‪ ,‬والاستطالة» فكلّ صفة من هذه الصَّفات لايمكن أن‬
‫يُخطئ القارئ للقرآن الكريم في عدم إعطائها للحرف المتّصِف بهاء لأنّها ‪ -‬كما‬
‫علمنا ‪ -‬ملازمة لصوته‪ .‬وذلك مثل‪ :‬صفة الذّلاقة» فهي خفة متأصّلة في صوت‬
‫الحرف المتّصف بهاء ولا يمكن أن تنفكٌ عنه‪ .‬ولْتَقِسُ على ذلك بقيّة الصَّفات‬
‫الذانية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫* والضّفة الاحترازيّة‪ :‬هي صفة تخصٌّ حرف الرَّاء فقط» وتُسمّى‪ :‬صفة‬
‫التّكرار» بمعنى‪ :‬إعادة التّطق بالحرف أمكثررّمنة‪ :‬فهذه‬
‫الضّغة ذُكرت للاحتراز منهاء والحرص على تجنَّبها وعدم إعطائها لصوت الحرف‬
‫خاصّةً إذا كان ساكنا أو مشدّدا‪.‬‬
‫* وأمّا الضّفات البيانيّة‪ :‬فهي الصّفات اللازمة لبيان صوت الحرف بحيث لا يمكن‬
‫أن يستقيم صوت الحرف إلا بتطبيقها على صوته إثر خروجه من مخرجه‪.‬‬
‫والشلكةة»‬ ‫والجهرهء‬ ‫هي‪ :‬الههمسء‬ ‫الصّفات‬ ‫وهذه‬
‫وال خاوة والاستعلاء والاستفال؛ والإطباق» والصّفيرء والقلقلة» واللّينء‬
‫والتفشّي‪.‬‬
‫ثاير‬
‫ّىفات التتيأله‬
‫لوفصعل‬
‫احر‬
‫لذا وقع الاقتصار في هذا التصنيف لل‬
‫مباشر على ضبط صوت الحرف‪ ,‬وهي الصفات البيانيّة اللازمة لصوت الحرف‪.‬‬
‫حيث يقول الإمام المازني”‪ :‬إِنَ الذي فصل بين الحروف سبعة أشياء‪ :‬الجهر‬
‫والهمس والشَّدَّة والرّخاوة» والإطباق» والمدٌ واللين©»‪.‬‬
‫ولهذا الاعتبار يمكن تصنيف الحروف ‪ -‬باعتبار صفاتها اللازمة لصوته ‪ -‬إلى‬
‫ويثّة‬
‫قح‬‫ل من‬
‫ااء‬
‫مجموعات‪,‬ء وتمثل كل مجموعة منها وحدة صوتيّةمتقاربة سو‬
‫أو الضُعفء وقد رتّبت حروف كل مجموعة حسب بُعد مخارجها باعتبار الشّفتين‬
‫إذ البعيد ما بعد عنهماء والقريب عكس ذلكء باستثناء حرفي اللام والرّاء اللّذين‬
‫سيخصّص لكل حرف منهما وحدة صوتيّة مستقلة عن غيرها من الحروف‪.‬‬

‫(‪ )1‬هو‪ :‬غزوان بن القاسم المازني» مقرئ حاذق محرر» ولد سنة ‪292‬ه‪ .‬قال الحافظ‬
‫الدّاني(ت ‪4‬ه ‪ :‬كان ماهرا وأسع الرّواية حافظا للحروف‪ .‬توفي بمصر سنة ‪( .6‬غاية‬
‫الهاي في طبقات القزاء) لابن الجزري‪.‬‬
‫(‪ )2‬أنظر‪ :‬كتاب الرّعاية لتجويد القراءة وتحقيق التلاوة لأبي محمد مكّي بن أبي طالب القيسي‬
‫(ت‪734:‬ه)‪.‬‬

‫|‪85‬‬
‫الحروف المفخّمة تفخيما ناشئا عن صفة الإطباق‬
‫المجموعة تتكوّن من الحروف الثَّالية‪ :‬الضاد والطّاء والظّاء والصّاد‪.‬‬ ‫وهذه‬

‫مميّزاتها الضّوتيّة وأوجه الخطا فيها حرفا حرفا‪:‬‬

‫‪222‬‬ ‫‪ .1‬حرف الطاء‬


‫يتميّز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪« :‬التقاء طرف اللّسان مع‬
‫أصول الثنايا العليا» ويتميّر أيضا بوجوب تفخيم صوته تفخيما ناشئا عن صفة‬
‫الإطباق متّصفا خاصّة بصفتى الجهر والشّدةء والقلقلة إذا كان ساكنا مُطَلقَاء أو‬
‫‪2‬‬ ‫مشدّدا وموقوفاعليه©‪.‬‬
‫والمرتبة الذَائيّة في تفخيم صوت الطّاء هي‪ :‬المرتبة الأولى كما ذكر سابقا في‬
‫مراتب التفخيم الذاتيّة‪.‬‬

‫الطاء وترتينها‪:‬‬ ‫مستوياث تفخيم حزف‬


‫‪ 0‬إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وممدودًا”‬
‫‪ 9‬إذا كان متحرّكا بحركة الفقفح وغير ممدودء أو كان ساكنًا أو‬
‫مَشَددًَا وَمِوْقَوفًا عليه‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الضمٌ مطلقا‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الكسر مطلقا‬
‫حيث اجتمعت‬ ‫لاق»‬
‫طلى‬
‫إع‬‫لوف‬
‫احر‬
‫ال‬ ‫وى‬
‫ق هو‬
‫أّاء‬
‫ملاحظة‪ :‬الط‬
‫فيه عدد من الصّفات القويّة لم تجتمع في غيره من الحروف‪ ,‬وهو أيضًا الحرف‬
‫باق الذي يتّصف بالقلقلة‪.‬‬
‫ل مإن حطروف‬
‫الاوحيد‬
‫(‪ )1‬يظهر أنه لا يوجد فى القرآن حرف الطَّاء مشدّدا وموقوفا عليه‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫قال الإمام المرعشي (ت‪5411:‬ه) في كتابه جهد المقِل‪ /:‬بَالِعْ في تفخيم‬
‫وىف»‪.‬‬ ‫حّهرأقو‬
‫للأن‬
‫ااءء‬
‫الط‬

‫الطاء‪:‬‬ ‫ف‬‫رفى‬
‫حوقعة‬
‫أوجه الخطإ المت‬
‫© عدم إعطائه حقّه من التّفخيم النّاشئ عن صفة الإطباق‬
‫© عدم الاعتناء بتبيينه إذا تكرّر في الكلمة‬
‫قفةلة‬
‫له ص‬
‫قطائ‬
‫ل إع‬
‫©اعدم‬
‫© إبداله تاء» أو النطق به بين حقيقة صوته وصوت الثّاء‬
‫© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان متحرّكا بحركتي الضمٌ أو الكسر‬
‫© عدم المحافظة على قاعدته النطقيّة المترتّبة له بسبب مُجاورته‬

‫سان‬ ‫‪.‬‬
‫تف اءخيموههءخاصة‬
‫مم عا‬ ‫‪.‬‬
‫دزيادة‬ ‫بعمهم‬
‫‪5‬‬ ‫ين‏‪١‬‬ ‫‪0‬اماس‬ ‫ضما"اه‬
‫‪ 0‬د‬

‫إذا كان ممدودًا بألفٍي‬

‫أمثلة لحرف (الطاء) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح ‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬

‫السّورة | فيوسط | السّورة | فيآخر | السّورة‬ ‫فيأوّل |‬


‫ولآية‬ ‫|الكلمة)‬ ‫ولآية‬ ‫االكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة]|‬

‫ال‪2‬ب‪1‬ق‪7‬رة | يليش | ال‪5‬بق‪8‬رة | ونم | ا‪2‬ب‪3‬ق‪8‬رة‬ ‫ليرت |‬


‫أغطى‬ ‫لبقرة‬ ‫ل‪2‬بش‪9‬رة | الشّبْطان‬ ‫طافَة‬
‫مس‬ ‫اللقاة‬ ‫‪7-2‬‬ ‫ة‬ ‫اللق‬ ‫‪2‬‬
‫طه‬

‫‪05‬‬

‫الشّورى‬ ‫‪2‬‬ ‫المائدة‬ ‫وسا شه‬ ‫البقرة‬ ‫ا‬


‫‪72‬‬ ‫بسط‬ ‫‪60‬‬ ‫لِيُظهِرَكُمْ‬ ‫‪952‬‬ ‫طعامِكَ‬
‫الفجر‬ ‫‪0‬‬ ‫الأعراف‬ ‫آعلمران | ليره‪,‬ى ب |‬ ‫‪80‬‬
‫‪31‬‬ ‫سوط‬ ‫‪28‬‬ ‫يتطهرون‬ ‫‪36‬‬ ‫طَوْعَا‬
‫|]! أمثلة لحرف (الطاء) إذاكان متحركا بحركة الضِمٌ ‪.‬‬

‫السورة‬ ‫السوره‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫الثمل‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪45‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪51‬‬

‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫العوبة‬


‫‪47‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪78‬‬

‫البقرة‬ ‫الرعد‬
‫‪71‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪92‬‬

‫البقرة‬ ‫هود‬ ‫طه‬


‫‪502‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪12‬‬

‫متحركا بحركة الكسس‪.‬‬ ‫]‪ 81‬أمثلة دحرف (الطاء) إذكاان‬

‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫والاية‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪631‬‬ ‫‪41‬‬
‫الإسراء‬ ‫البقرة‬
‫‪92‬‬ ‫‪851‬‬
‫الأعراف‬ ‫يوس‬
‫‪00‬‬ ‫‪18‬‬

‫آل عمران‬ ‫البقرة‬


‫‪261‬‬ ‫‪481‬‬

‫‪61‬‬
‫‪١‬‬
‫أمثلة دحرف (الطاء) إذا كان ساكنا ومتوسّطا بين‬ ‫ل‪‎‬‬
‫متحزك بأحد‬ ‫ف‬
‫ربله‬
‫حفتح ق‬
‫وك بال‬
‫حرف متحرّ‬ ‫‪00‬‬
‫الحركات الثلاث بعده‬

‫الأمثلة‬ ‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫الأمثلة‬


‫الغالفة‬ ‫والآية‬ ‫العانية‬ ‫الأول‬
‫البقرة‬ ‫ىهم‬ ‫‪-‬ه‬ ‫و‬ ‫را‬ ‫‪6‬‬ ‫ءَ‬

‫‪-7‬‬ ‫‪222‬‬ ‫يطهرن‬ ‫اطعمهم‬

‫الأعراف‬ ‫و وو‬ ‫ا‬ ‫نَّ‬


‫‪-‬‬
‫عأَفَنَظِيء‬
‫نظوي‬
‫_‪-‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4‬‬

‫الغور‬ ‫‪6‬‬
‫الجر‬ ‫‪9‬‬ ‫الكهف‬ ‫الكل‬
‫تبطمنبه‬
‫‪54‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫الزمر‬ ‫طه‬ ‫له‬ ‫البقرة‬


‫‪0‬خ‬
‫م‬

‫‪76‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪441‬‬

‫أمثلة دنحرف (الطاء) إذا كان ساكنًا ومتوسّطا‬


‫بأحد‬ ‫متحرك‬ ‫قبله‪ .‬وحرف‬ ‫مضموم‬ ‫بين حرف‬
‫الثللاث بعده‬ ‫الحركات‬

‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الشالفة‬ ‫والآآية‬ ‫الغانية‬ ‫والآية‬
‫آل عمران‬ ‫ه‬‫ر>‬
‫وهو‬ ‫البقرة‬
‫‪91‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪802‬‬
‫المائدة‬ ‫النحل‬
‫‪98‬‬ ‫ليس هناك امثله‬ ‫‪601‬‬

‫الشعراء‬ ‫فكيتاب الله تعالى‬ ‫الإسراء‬


‫‪97‬‬ ‫‪92‬‬

‫الصف‬ ‫عبس‬
‫‪80‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪62‬‬
‫أمثلة لحرف (الطا ‪ ):‬إذاكان ساكنًا ومتوسّطا بين حرف‬
‫متحرك لسر قبله وحرف متحرّك بأحد الحركات‬
‫الثلاث بعده‬

‫التووة ‏‪ 1١١‬الامشلة ‏‪ "1١‬الدلون | الافكلة | الشورة‬


‫والآية‬ ‫الغالفة‬ ‫‪:‬والآية‬ ‫الشانية‬ ‫والآية‬
‫فاطر‬ ‫‪3‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪5‬‬ ‫النساء‬
‫‪31‬‬ ‫قِطيِيرٍ‬ ‫‪01‬‬ ‫وله‬ ‫‪301‬‬
‫الكهف‬ ‫‪0‬‬ ‫البلد‬
‫‪6‬ه‬ ‫‪73‬‬ ‫‪41‬‬
‫سبأ‬ ‫القظر‬ ‫ليس غير هذا المثال‬ ‫يوسف‬
‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فايلقرآن الكريم‬ ‫‪90‬‬
‫الحج‬ ‫شل‬ ‫البقرة‬
‫‪90‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪532‬‬

‫الضشساد‬ ‫‪ 2‬هرف‬

‫يتميّز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه» وهو‪« :‬التقاء حافتى اللّسان معًا‬
‫مع ما يحاذيهما من الأضراس العليا» مع الحرص في آنِ واحدٍ على ملامسة طرف‬
‫اللسان لأصول الثنايا العليا ملامسة خفيفة» أي‪ :‬بدون ضغط قويّ بينهما‪.‬‬
‫استمع إلى التعليق الصّوتي حول الرّسم التوضيحي التّالي لحرف الضّاد في‬
‫التسجيل المصاحب للكتاب والمشار إلميهق فديمته‪.‬‬

‫هاما‬
‫يع ه‬
‫ذم‬‫اسان‬
‫يناخاللّ‬
‫حاق‬
‫مانلأضراس العليا من الجمهتين‬

‫منطقة اغحاذاة لإبراز العتوت‬

‫‪63‬‬
‫ويتميّر حرف الضّاد أيضا بوجوب تفخيم صوته تفخيما ناشئا عن صفة‬
‫الإطباق» مع إعطائه صفتي الجهر والرّخاوة إذا كان ساكنا أو مشدّدا‪ .‬والمرتبة‬
‫الضّاد هي المرتبة الثانية كما ذكر سابقا‪.‬‬ ‫الذاتيّة في تفخيم صوت‬

‫مستويات تفخيم حرف الضاد وترتيبّها‪:‬‬


‫متحرّكا بحركة الفتح وممدودًا‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫©‬
‫متحرّكا بحركة الفتح وغير ممدود‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫©‬
‫متحرّكا بحركة الضمٌ مطلقا‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫©‬
‫متحرّكا بحركة الكسر مطلقا‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫©‬
‫ساكنا مطلقا‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫©‬
‫أوجه الخطإا المتوقعة في حرف الضّاد‪:‬‬
‫©إبداله ظاء مشالة (وهويغيّر الّفظ والمعنى في الغالب)‬
‫‪ 0‬إبداله دالا مفخّمة (وهو يغيّر اللّفظ والمعنى)‬
‫© عدم إعطائه حقه من التّفخيم النّاشئ عن صفة الإطباق‬
‫© عدم الاعتناء بتبيينه إذا تكرّر أو جاور الظّاء أاولذال‬
‫© إضافة الغنة لصوته خاصّة إذا كان متحرّكا بالضمٌ وممدودا‬
‫© عدم إتمام حركته إذا كان متحرّكا خاصّة بحركتي الضمٌ أو الكسر‬
‫‪ 9‬الإشارة بالشفتين إلى حركة الضمٌ زمن النطق به ساكنا وغير مسبوق بحرف‬
‫مضموم‬
‫© عدم إعطائه قاعدته النطقيّة المترئبة له بسبب مجاورته لغيره من الحروف‬
‫‪ 0‬إحكام إلصاق حافتي الأسان بالأضراس العليا وطرف اللُسان بأصول الثنايا‬
‫العليا ممّا يمنع تطبيق صفة الرّخاوة وجريان صوت حرف الضّاد في مخرجه‪.‬‬

‫ملاحظتان‪:‬‬

‫ئين يُخرج صوت حرف الضّاد ممزوجة بالدّال‬


‫ر من‬
‫اتهم‬
‫لنقسمع‬
‫ار م‬
‫‪ - 1‬أكث‬
‫‪0‬‬ ‫فو‬ ‫الكشم‬

‫سيا فصيحا لي‬ ‫بصوتها لطن‬ ‫و لعل‬ ‫مخرجها الضحيم»‬ ‫لعنية بأخراجها من‬

‫التَّلفُظ بها‪.‬‬ ‫يسهل‬ ‫والممارسة‬ ‫والتَّعلّم‬ ‫وبالتّدريب‬ ‫القرآن كما أنزل»‬ ‫بتلاوة‬ ‫متعبّدون‬

‫| ‪46‬‬
‫(الضاد) إذا كان تنتفخيمه ‪-‬حيبت‬ ‫حرف‬ ‫أمثلة‬
‫المستوى الأول‬

‫السورة | فيوسط | السورة | فيآخر | السّورة‬ ‫فيأول‬


‫والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫|الكلمةا‬ ‫والآية‬ ‫الكلمعة‬

‫َاوَنْ | اتحة | أَيَإو | البضة | يي | النساء‬


‫ضاتين | ليو | ارقن | اوت | وقتى | الاسه‬
‫الأنبياء‬ ‫زتَصَ‬ ‫الفرقان‬ ‫يُضَاعَفُ‬ ‫التمل‬

‫ا‪.‬لمستوى الثانى لا لتف‬


‫السورة‬ ‫فويسط‬
‫ا‬ ‫|الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|‬ ‫ا‬

‫َلَلْنَا | السج” | وََدَوْصَعُوا | ثفن | وَغِيضَ | هيد‬

‫‪65‬‬
‫له‬ ‫الواء‬
‫الحرف (الضاد)‪ .‬إذاكات‬
‫المستوى الثالث اللتفخيم‪.‬‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫قُ وسط‬

‫والآية‬ ‫الكليمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫‪0‬‬ ‫الكلمة‬


‫‪.4‬‬
‫البقرة‬ ‫الفاتحة‬ ‫وى‬ ‫‪5‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪ 0‬م‬
‫المخضوب‬
‫‪762‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪662‬‬ ‫‪1‬‬

‫القوبة‬ ‫النساء‬ ‫تمَاعْعضْل‪ُ4‬ومُبانسَ‬ ‫آل عمران‬ ‫‪+‬‬


‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪21‬‬ ‫صرب‬

‫القوبة‬ ‫هود‬ ‫يونس‬ ‫‪0‬‬


‫‪85‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪21‬‬ ‫عر‬
‫الرّعد‬ ‫الكجهف‬ ‫طه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬و‪5‬‬ ‫صحى‬

‫حسب‬
‫عه‬
‫تفخيمه‬
‫فاه‬
‫أمثلة لحرف (الضّاد) إذا كان‬
‫المستوى الرابع للتفخيم ‏ ‪.‬‬
‫السو رة‬ ‫السورة‬ ‫قي وسط‬

‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫السورة والآية الكلمة‬


‫المائدة‬
‫يوس‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ورصيت‬ ‫ضراو ‪ 0‬بكرا‬
‫طه‬ ‫الحجر‬ ‫‪02‬‬ ‫ضِعْئَيْن‬
‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬

‫البقرة‬ ‫الشّعراء‬ ‫النّساء‬ ‫ضِعَافً‬


‫‪55‬‬ ‫‪841‬‬

‫البقرة‬ ‫الضَآفَات‬ ‫الاعراف‬ ‫ضِعْنَا‬


‫‪2022‬‬ ‫‪141‬‬

‫‪66‬‬
‫ْ‬ ‫(الضاد) إذاكان تفخيمه حسب‬ ‫لحرف‬ ‫ظ كله‬
‫المستوى الخامس‬

‫السورة‬ ‫في وسط | السّورة | في آخر‬


‫ولأدية‬ ‫|الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|‬ ‫‪8‬‬ ‫الكلمة‬
‫السجدة‬ ‫َأَعْرِضُ‬ ‫لحل‬ ‫قَضْلِه‬ ‫البقرة‬ ‫ا‬
‫‪03‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪ 1‬اضرب‬
‫المائدة‬ ‫البقرة‬ ‫هو‬ ‫‪5 0‬‬

‫‪24‬‬ ‫وج‬ ‫اضيب |‬


‫الإسراء‬
‫‪42‬‬ ‫رَطْكُمْ | ويا | والحفِض‬ ‫البقرة‬
‫‪371‬‬
‫جم‬
‫‪ 1‬اضطر‬
‫فوع‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫لفمان‬
‫‪91‬‬ ‫َرصْوَادُ | و | وَاغْصْض‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 0‬وَاضْرِبُوهنَ‬

‫ايتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪« :‬اقتراب طرف اللّسان من‬
‫صفحتي التْيتير‪ :‬السفليْيْنِ اقترابًا كبيرًاء يترك ‪ -‬بين اللّسان والثنايا ‪ -‬مجرى ضيًّا‬
‫صفيرًا مُلازِمًا لصوت حرف الصّاد ولا ينفكٌ عنه‬ ‫جِدَّاء يندفع خلاله النَّسُ مُحدثا‬
‫‪ 0‬حال من الأحوال»‪.‬‬

‫وام‬ ‫وس ع‬
‫مع‬ ‫صفة الباق‬ ‫ع‬ ‫تفجيتا ناش‬ ‫مفخيم صرت‬ ‫جوب‬ ‫أيضا ب‬ ‫أي‬ ‫فلي‬

‫أوّلّاء وبصفةالرّخاوة ثانيّاء والّتى لها دور‬ ‫تكيّفه بصفةالهمس‬

‫غير خفيٌ في إبراز صفة الصّفير لحرف الصّاد‪.‬‬


‫هذا وقد علمنا فيما سبق أن مرتبة حرف الصّاد الذَاتِيّة في التّفخيم هي المرتبة‬
‫الرّابعة‪.‬‬

‫‪760‬‬
‫الصاد وترتيبها‪:‬‬ ‫مستويات تفخيم حرف‬
‫الفتح وممدودًا‬ ‫© إذا كان متحرّكا بحركة‬
‫الفتح وغير ممدود‬ ‫© إذا كان متحرّكا بحركة‬
‫الضمٌّ مطلقا‬ ‫‪ 9‬إذا كان متحرّكا بحركة‬
‫الكسر مطلقا‬ ‫© إذا كان متحركا بحركة‬
‫كاننا مطلقا‬ ‫اك‬‫©سإذا‬
‫أوجه الخطإ المتوقعة فى حرف الصّاد‪:‬‬
‫‪ 0‬ترقيقه» خصوصا إذا جاور حرفا من الحروف المتّصفة بالهمس‬
‫© مزج صوته بصوت الزّاي _‬
‫© عدم إتمام حركته عند التلفظ به‬
‫©عدم إعطائه السّكون الخالص إذا كان ساكنا‬
‫© عدم العناية بتفخيمه في حالة تحرّكه بالكسرء أو تفخيمه مع الإشارة بضمٌّ‬
‫الشفتين‬
‫امنوته إذا كان ساكتًا أموُشْدّدا‬
‫خة ز‬
‫راعا‬
‫©عدم مر‬
‫مُجاورته‬ ‫بهب‬
‫سة ل‬
‫بأتيّ‬
‫© عدم الحرص على حُسن أداء قاعدته النطقيّة المت‬
‫للحروف‪.‬‬

‫أمثلة لحرف (الصّاد) إذكاان تفخيمه‬


‫اموا‬

‫المستوى الأول للتفخيم‬ ‫حسب‬

‫السورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫السورة | فيوسط |‬ ‫فيأوّل |‬


‫ولآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة)|‬
‫الإسراء‬ ‫ا‬ ‫الأنعام‬ ‫حو‬ ‫يونس‬ ‫ع‬
‫‪10‬‬ ‫الاقصى‬ ‫‪401‬‬ ‫بصاذٍ‬ ‫‪84‬‬ ‫صَادِقِينَ‬
‫الكهف‬ ‫م‬ ‫مريم‬ ‫شاه‬ ‫عو‬ ‫الثتور‬ ‫تن‬
‫‪21‬‬ ‫احصئ‬ ‫‪13‬‬ ‫وأوصالي‬ ‫‪14‬‬ ‫صافاتٍ‬
‫النساء‬ ‫‪00‬‬ ‫الحجر‬ ‫ساس‬ ‫القلم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪121‬‬ ‫حيصا‬ ‫‪32‬‬ ‫صَلصالٍ‬ ‫‪22‬‬ ‫صَارِمِينَ‬

‫الحشر‬ ‫الأعراف | ‪| #- +‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫سء‬


‫ْ‬

‫‪46‬‬ ‫‪90‬‬ ‫خصاصة‬ ‫‪91‬‬ ‫صَاغِرِينَ‬

‫‪68‬‬
‫أمشة لحرف (الصّاد) إذا كان تفخيمه حسب‪0‬‬
‫المستوى الثانى للتفخيم ‪.‬‬

‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬

‫والأية‬ ‫|الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|‬


‫البقرة‬ ‫‪ 2‬هرس‬ ‫البقرة‬ ‫عى ع ‪2‬‬

‫‪65‬‬ ‫احرص‬ ‫و‬ ‫أَوَكصَيبٍ |‬


‫آل عمران‬ ‫هرم‬ ‫طه‬ ‫هر‬

‫‪94‬‬

‫الأنفال‬ ‫ا‬ ‫المائدة‬


‫‪84‬‬ ‫نخص‬ ‫‪30‬‬ ‫تمك‬
‫يوسف‬ ‫سر‬ ‫اس‬ ‫سه‬ ‫الذاريات‬ ‫َك‬

‫‪15‬‬ ‫تضصخص‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬

‫ْ‬ ‫حرف (الضّاه)‪ .‬إخا كان تفخيمه حسب‪.‬‬ ‫‪0‬أمثلة‬


‫المستوى الثالث للتفخيم ‪.‬‬

‫السو رة‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫|الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة]|‬ ‫والآية‬
‫يوسف‬ ‫و‬ ‫النساء‬ ‫عدا‬ ‫البقرة‬
‫بن‬ ‫خلصوا‬ ‫‪2‬‬ ‫توصونٌ‬ ‫‪81‬‬
‫البقرة‬ ‫و‬ ‫النّساء‬ ‫ماق‬ ‫وى‬ ‫جه‬ ‫النّساء‬
‫‪622‬‬ ‫تراص‬ ‫‪460‬‬ ‫‪16‬‬

‫ابراهيم‬
‫‪20‬‬
‫ا‬ ‫المؤمنون‬ ‫ب |‬ ‫جه‬ ‫الدخان‬
‫‪84‬‬
‫النساء‬ ‫العاديات‬
‫وَأخْلَصُوا‬ ‫‪7‬‬ ‫يصدنك‬
‫و‬ ‫| لقصص‬ ‫م‬ ‫و‬

‫‪641‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪69‬‬
‫أمثلة لحرف (الصّاد) إذا كان تفخيمه حسب ‏‪١‬‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫‪ 4‬وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫‪2-5‬‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫الفاتحة‬ ‫ً‬
‫‪971‬‬ ‫‪71‬‬ ‫يبصرورل‬ ‫‪70‬‬ ‫صِرَاط‬
‫الأعراف‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪831‬‬ ‫سبع‬
‫النْساء‬ ‫ال عمران‬ ‫‪8‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪71‬‬ ‫كر‬
‫الكهيف‬ ‫الرعد‬ ‫ا‬
‫‪96‬‬ ‫‪40‬‬ ‫صِنوَانٍ‬

‫(الصّاذ) إذاكان تفضيمه‪ .‬حسبت‬ ‫أمثلة لحرف‬


‫المستوى الخامس للتفخيم ‪.‬‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫قي وسط‬ ‫السورة‬ ‫في وَل‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة|‬
‫‪-‬‬ ‫يوسف‬ ‫سر اس‬ ‫‪6‬ه‬
‫ف‪2‬ا‪2‬طر‬ ‫افينا‬
‫اصط‬
‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬

‫الفحل‬ ‫الحجر‬ ‫آل عمران‬ ‫و‬


‫‪73‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪002‬‬ ‫اصيروا‬
‫هود‬ ‫القصص‬ ‫هود‬ ‫‪3‬‬ ‫كن‬

‫‪901‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪73‬‬ ‫اصنع‬


‫الصف‬ ‫‪.0‬يوسف‬ ‫الأعراف‬ ‫‪00‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪641‬‬ ‫د‬

‫‪/0‬‬
‫‪02‬‬ ‫القظضاء‬ ‫‪ 4.‬حرف‬ ‫‪25‬‬
‫‪1‬‬ ‫ف‬

‫يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪« :‬التقاء طرف اللّسان مع‬
‫أطراف الثنايا العليا»‪.‬‬
‫استمع إلى التعليق الضّوتي حول الرّسم التوضيحي التالي لحرف الظاء في‬
‫التسجيل المصاحب للكتاب والمشار إليه فى مقدمته‪.‬‬

‫ويتميّرز حرف الظاء أيضا بوجوب تفخيم صوته تفخيما ناشئا عن صفة الإطباق»‬
‫وة‪.‬‬ ‫اهر‬‫خالج‬‫ّتي‬‫ربصف‬
‫لّة‬
‫ا خاص‬‫وصفا‬‫متّ‬
‫وقد تبيّن لنا فيما سبق ذكره أنْ مرتبته الذّاتيّة في التّفخيم هي المرتبة الثانية‬
‫اد)‪.‬‬
‫ضرف‬
‫لح‬‫اثل‬
‫(م‬

‫مستويات تفخيم حرف الظاء وترتيبها‪:‬‬


‫(‪ :)1‬إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وممدودّاء (‪ :)2‬إذا كان متحرّكا بحركة‬
‫الفتح وغير ممدود‪ :)3( .‬إذا كان متحركا بحركة الضمٌ مطلقاء (‪ :)4‬إذا كان‬
‫متحرٌكا بحركة الكسر مطلقاء (‪ :)5‬إذا كان ساكنا مطلقا‪.‬‬
‫الظاء‪:‬‬ ‫ف‬‫رفى‬
‫حوقعة‬
‫أوجه الخط المت‬
‫‏‪ ٠.‬إنداله ذالاء خصوضا إذا وفع في كلمة كُ ‪ 1‬‏‪ ١ ١‬ليها كلمة أخرى‬
‫بالذال‬

‫‪| 1#‬‬
‫تَي الذّال والظّاء‬
‫وهْبين‬
‫* الصتُطَق ب‬
‫الَّاء في كلمة‪( :‬أَوَعَظْتَ)‬ ‫رفيف‬
‫حامه‬
‫* إدغ‬
‫*؟ جعله ضادًا خصوصا إذا التقيا (الضّاد والظّاء)‬
‫* عدم إتمام حركته إذا كان متحرّكا‬
‫* عدم إعطاء صوته الزّمن المطلوب في حسن أدائه إذا كان ساكنًا‬
‫* عدم المحافظة على قاعدته التُطقيّة المترتّبة له بسبب مُجاوَرته لغسيره من‬
‫"الحروف‬

‫* تحويله إلى زاي مُفخَمة» ويهوُ لغحْنيّر الّفظ والمعنى‬


‫عدم تخليصها من شائبة الثاء إذا جاورت الفاء‪.‬‬

‫‪ْ.‬‬ ‫(الظنا‪ (0 .‬إذاكان‪ .‬تفخيمه حسبت‬ ‫أمثلة تحرف‬


‫المستوى الأؤّل للتفخيم‬

‫فيأوَل | السّورة | في وسط | السّورة | فيآخر | السّورة‬


‫والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة|‬

‫النساء‬ ‫غَلِيمً‬ ‫البق ‪0‬‬ ‫تَََامَدونَ‬ ‫اب ‪3‬ر‬ ‫َالِئُونَ‬

‫النساء‬ ‫حَفِيا‬ ‫البقر‬ ‫العام‬ ‫الأحزاب‬ ‫هوم‬

‫لبي | © | تقالئن | يم | عن | مهم‬

‫‪72‬‬
‫أمثلة لحرف (الظاء) إذا كان تفخيمه حسب‪:‬‬
‫المستوى الثانى للتفخيم ‏‬

‫‪7‬‬ ‫|الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|‬ ‫‪9‬‬


‫آل عمران‬ ‫لقا‬ ‫الأنعام‬ ‫عَنَكلة‬ ‫التوبة‬
‫‪431‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0202‬‬

‫النساء‬ ‫يز‬ ‫الشعراء‬ ‫‪70‬‬ ‫فَعَلا‬ ‫طه‬


‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪75‬‬

‫آل عمران‬ ‫م‬ ‫الأنفال‬ ‫‪2‬‬ ‫التحل‬


‫و‪51‬‬ ‫غليظ‬ ‫‪15‬‬ ‫بظلاع‬ ‫‪05‬‬

‫فاس‪0‬ت‪0‬ف‪0‬ك‪0‬كل ‏‪ ٠‬االفلدفتح‬ ‫محمد‬


‫‪02‬‬
‫تَسطاَرَ‬ ‫الفت‪-‬‬

‫لحرف (الظّاء) إذا كان تفخيمه حسب‪.‬‬


‫المستوى | لثالث للتفخيم‪.‬‬

‫السورة‬ ‫في اخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة | في وسط |‬ ‫في اول‬


‫ولآية‬ ‫|الكلمة)‬ ‫ولآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة|‬
‫‏‪ ١‬ين | البقرة | يرجم | اللساه | ري | التوية‬
‫‪021‬‬ ‫يغيظ‬ ‫‪43‬‬ ‫فعظوهن‬ ‫‪012‬‬ ‫ظللٍ‬ ‫‪0‬‬

‫يوسف‬ ‫‪0000‬‬ ‫الإسراء‬ ‫مر‬ ‫الأنعام‬ ‫‪ 0‬لمات‬


‫‪6‬‬ ‫وَتحفظ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪95‬‬ ‫بظلماتٍ‬
‫دمى | آلعمران |‪.0‬ى‪». .‬م‬ ‫الأنعام‬ ‫نس |‬ ‫ليه‬
‫‪44‬‬ ‫استحفظوا‬ ‫‪7‬‬ ‫ينظرٌ‬ ‫‪83‬‬ ‫ظهورها‬

‫قَ‬ ‫‪0077‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪00020‬‬ ‫الأنعام‬ ‫ل‬


‫‪8‬‬ ‫مايلفظ‬ ‫‪02‬‬ ‫محظورا‬ ‫‪641‬‬ ‫ظفرٍ‬

‫‪/3‬‬
‫أمثلة دنحرف (الظاء) إذا كان تفخيمه حسب ‏‪2١‬‬
‫غيم‬ ‫) الرَابع ل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫وسط‬


‫في‬
‫والأآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫‪.4‬‬
‫أ‬

‫الأنعام‬ ‫البقرة‬ ‫ا‬


‫‪401‬‬ ‫‪03‬ظ‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فنظرة‬

‫آعلمران‬ ‫آل عمران‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬

‫بغيظكم‬
‫‪8‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪911‬‬ ‫‪91‬‬

‫هود‬ ‫الأنعام‬ ‫عا‬ ‫‪0070‬‬ ‫الفحل‬


‫‪85‬‬ ‫‪851‬‬ ‫منتظرون‬ ‫‪84‬‬

‫البروج‬ ‫القيامة‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫المرسلات‬


‫ناظرة‬
‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪03‬‬

‫افي المستوى‬ ‫خيمه‬


‫أمثلة لحرف (الظاء) إذتافكان‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫وسط‬‫في‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫القوبة‬ ‫الأنعام‬ ‫البقرة‬
‫‪37‬‬ ‫‪641‬‬ ‫‪411‬‬

‫البروج‬ ‫احج‬ ‫الأنفال‬


‫‪22‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪06‬‬

‫الطارق‬ ‫الشعراء‬ ‫العوية‬


‫‪40‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪80‬‬

‫الرحمن‬ ‫الشورى‬ ‫طه‬


‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪/4‬‬
‫الحروف المفخُمة تفخيما ناشئا عن صفة الاستعلاء‬
‫وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف التالية‪ :‬الغين والخاء والقاف‪.‬‬

‫الفين‬ ‫ح‪5‬رف‬
‫‪0‬‬ ‫«‬

‫يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪« :‬أدنى الحلق»‪ .‬ويتميّز‬


‫حرف الغين أيضا بوجوب تفخيم صوته تفخيما ناشئا عن صفة الاستعلاء» متّصفا‬
‫اوة‪.‬‬ ‫لصفرتيّالخجهر‬
‫اب‬‫وصّة‬
‫خا‬
‫وقد عرفنا فيما سبق ذكره أن مرتبته الذّاتيّة في التّفخيم هي المرتبة السّادسة‪.‬‬
‫مستويات تفخيم حرف الغين وترتيبها‪:‬‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وممدودًا‬
‫‪ 9‬إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وغير ممدود‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الضمٌ مطلقا‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الكسر مطلقا‬
‫‏‪١‬‬ ‫ا ككاننا مطلقا‬ ‫©سإذا‬
‫الغين‪:‬‬ ‫ف‬ ‫رفى‬ ‫حوقعة‬ ‫أوجه الخطإ المت‬
‫يم صوته‬ ‫خ في‬‫فالغة‬
‫تلمب‬
‫‪9‬ا‬
‫‪9‬ترقيقه‬
‫© إبداله خاء‪ .‬أو قلقلته إذا كان ساكنًا وأَنّى بعده حرف من الحروف الثّالية‪ :‬ش»‬
‫ف‪).‬س‪).‬عتا‪.‬ءث‬

‫© عدم إتمام حركته إذا كان متحرّكا‬


‫لاءق ألوته‬
‫قكت‬
‫© عدم بيان رخاوته في السّمع إذا كان سا‬
‫© ضِمٌ الشفتين عند النْطق بالغين المتحرّكة بحركة الفتح فيخرجح صوته فيه‬
‫اه‬ ‫إشمام‬
‫© عدم بيانه إذا جاور حرا حَلْقِيًا‬
‫ومن التوجيهات المهمّة للإمام القرطبي(ت‪264:‬ه) فكيتابه‪( :‬الموضح)‬
‫قوله‪« :‬الغيْنُ حرف مجهور مستعل» وينبغي أن لا يَعَرْغَرَ بهاء في فرط القارئ في‬
‫النطق بهاء ولا يهل تحقيق مخرجها فيّحْفِي صوتها»‪.‬‬
‫أمثلة لحرف (الغين) إذا كان تفخيمه حسب‬
‫المستوى الأول عت‬
‫م‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫ف‬
‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والأية‬
‫النساء‬
‫‪36‬‬
‫البقرة‬
‫‪702‬‬ ‫عي | م‬
‫القصص‬ ‫التوية‬ ‫ا لأعراف‬ ‫عاتب ًِ‬
‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬

‫طه‬
‫‪1‬‬
‫‪62‬‬
‫العوبة‬ ‫غافر‬ ‫‪5‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬

‫العلق‬ ‫الشعراء‬
‫‪60‬‬
‫‪١‬‬
‫ويسم‬
‫مل‪‎‬‬
‫‪7‬‬
‫‪55‬‬ ‫يق | يت‬

‫(الغين) إذا كان تفخيمه حسب | ‪:‬‬ ‫أمثلة لحرف‬


‫‏‪١‬‬ ‫المستوى الثانى للتفخيم‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والاية‬
‫البقرة‬ ‫آل عمران‬ ‫افغي ‪.4‬رَ‬
‫عمران‬ ‫آل‬ ‫‪2 8.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪651‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪121‬‬ ‫عدوت‬


‫لقمان‬
‫‪02‬‬
‫النساء‬
‫‪912‬‬ ‫ليو‬
‫الصف‬ ‫النساء‬ ‫‪26‬‬
‫غَدَاءَ‬
‫غداءنا‬
‫‪50‬‬ ‫‪001‬‬

‫الرعد‬ ‫فاطر‬ ‫يوسف‬ ‫سر سل‬

‫‪41‬‬ ‫‪72‬‬ ‫وَعْرَابِيبٌ‬ ‫‪01‬‬


‫‪3‬‬ ‫غيانات‬
‫بات‬ ‫يم‬
‫‪0‬لحرف (الغين) إذا كان تفخيمه حسب ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫المستوى الثالث للتفخيم‪.‬‬

‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫فويسط |‬ ‫السورة‬ ‫| فياوّل‬


‫والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة|‬

‫‏‪ ٠‬زشودق | النيام | أتتفشة | الأعاف | ايلاغ العباد‬


‫الإسراء‬ ‫َع‬ ‫الأنياء‬ ‫يَدْمَفهُ‬ ‫غافر‬

‫التحل‬ ‫ويفا‬ ‫الأعراف‬ ‫بالكو‬ ‫البقرَ‬ ‫فته‬

‫الصف‬ ‫اغا‬ ‫النساء‬ ‫يفون‬ ‫لمؤمنون‬ ‫‪ 0‬ث‪2‬‬

‫أمثلة الحرف (الغين) إذا كان تفخيمه‪ .‬حسب‬


‫المستوى الرابع للتفخيم ‏ ‪.‬‬

‫السّورة | فيوسط | السّورة | فيآخر | السورة‬ ‫فيأرل‬


‫ولآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة |‬
‫آل عمران‬ ‫‪75‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪2,‬ه هم ‪|.‬‬ ‫البقرة‬ ‫وا‬
‫‪58‬‬ ‫بع‬ ‫‪15‬‬ ‫افسينفضون‬ ‫‪7‬م‬ ‫عِشَاوَة‬
‫الكهيف‬ ‫‪6‬‬ ‫الرعد‬ ‫‪2‬‬ ‫الحشر‬ ‫‪0‬‬
‫‪64‬‬ ‫ص‬ ‫‪80‬‬ ‫لخيضص‬ ‫‪0‬‬ ‫غلا‬
‫القصص‬ ‫ب‬ ‫‏‪ | ٠...‬الأحقاف‬ ‫اله‬ ‫مه |‬
‫‪77‬‬ ‫ص‬ ‫ا ‪7‬‬ ‫يستفيثان‬ ‫ود‬ ‫غِلمَانَ‬
‫القصص‬ ‫‪0‬‬ ‫العاديات‬ ‫‪702‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الحاقة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪7‬‬ ‫وابتغ‬ ‫وم‬ ‫| فالمفِيراتٍ |‬ ‫وو‬ ‫| عِسِلِينٍ‬

‫‪77‬‬
‫‏‪١.‬‬ ‫(الغين) إذاكان تفخيمه حسب‬ ‫أمثلة لحرف‬
‫‏‪١‬‬ ‫المستوى الخامس للتفخيم‬

‫السورة‬
‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|‬
‫الأحقاف‬
‫‪53‬‬
‫الفاتحة‬
‫‪70‬‬
‫عي‬
‫المغضوب‬
‫أساه‬
‫البقرة‬ ‫اغْتَرقَ‬
‫آل عمران‬ ‫آل عمران‬ ‫‪0‬‬ ‫آل عمران‬ ‫اغْفِد‬
‫‪80‬‬ ‫‪531‬‬ ‫واستغؤ روأ‬

‫المائدة‬ ‫المائدة‬ ‫مع‬


‫‪76‬‬ ‫‪46‬‬ ‫مُغلولة‬ ‫اقلم‬ ‫اغْدُوا‬
‫الأعراف‬ ‫الأعراف‬ ‫‪ 1‬شق‬
‫‪621‬‬
‫ال‪0‬ت‪6‬وبة‬ ‫أَب‪ْ3‬لِغُهُ‬

‫‪ 6‬حرف الخاء‬
‫‏‪١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬
‫الحروف‬ ‫من‬ ‫الخاء عسن غغيره‬ ‫حرف‬ ‫صسوثك‬ ‫يكخميز‬

‫بمخرجه وهو‪« :‬أدنى الحلق»‪.‬كما يتميّر أيضا بوجوب تفخيم صوته‬


‫؛بصفتي الهمس والرّخاوة‪.‬‬ ‫تفخيما ناشئا عن صفة الاستعلاء» متّصفا خاصّة‬

‫وقد عرفنا فيما سبق ذكرهء أن مرتبته الذَانيّ في التتفخيم هي‪ :‬المرتبة السّابعة)‬
‫أضعف‬ ‫انا‬ ‫ع‬ ‫صفاته ضعيفةفيما عدا صفة الاستعلام وذ‬ ‫جميع‬ ‫وذلك لأ‬

‫إذا كانت متحرّكة بالكسر‪.‬‬


‫الخاء وترتيبها ‪:‬‬ ‫مستويات تفخيم حرف‬

‫© إذا كان متحرّكا بحركة الضِمٌّ مطلقا‬

‫‪8‬‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الكسر مطلقا‬
‫كننا مطلقا‬ ‫ا كا‬
‫©سإذا‬
‫أوجه الخطإ المتوقعة فى حرف الخاء‪:‬‬
‫صوته‬ ‫يم‬
‫خ في‬
‫فلغة‬
‫تلمبا‬
‫‪9‬ا‬
‫ت©رقيقه‬
‫إبداله غينا إذا كان ساك‬
‫© عدم إتمام حركته إذا كان متحركا‬
‫© عدم وضوح صوته في السّمع إذا كان ساكنًا‬
‫سىِهه وخاصّة إذا جاوَرٌ حرفا مجهورًا‬ ‫مصْعل‬‫هحر‬
‫© عدم ال‬

‫أمثلة لحرف (الخا ‪ (0‬إذا كان تفخيمه ‪-‬حسب‪.‬‬


‫المستوى الأقؤل للتفخيم‬

‫السورة‬ ‫في اخر‬ ‫السورة‬ ‫|‬ ‫السورة | فيوسط‬


‫والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫والآية‬
‫هود‬ ‫‪002‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬

‫‪12‬‬ ‫ش ‪5‬يخا‬ ‫‪220‬‬ ‫خالِطوهم‬ ‫‪52‬‬


‫الفرقان‬ ‫يَدْيَكَا‬ ‫النساء‬ ‫لِلْحَائِنينَ‬ ‫البقرة‬

‫ص | شير | غضر‬ ‫خائن | لشصص | يكام |‬


‫الأحقاف‬ ‫‪ 5‬عاد‬ ‫المرهسلات‬ ‫مَايخَاتَ‬ ‫الأنفال‬ ‫خف‬
‫‪.‬‬ ‫تفخيمه حسسب‬
‫ودع‬
‫( الخا ‪ 1‬إذا كان‬ ‫أمثلة دحرف‬
‫المستوىق الثانى للتفخيم ‪'.‬‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫فيأوّل |‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫الأعراف‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫كوه‬
‫‪571‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪12‬‬ ‫خلفكم‬
‫الكهيف‬ ‫المائدة‬ ‫و‪ | .‬البقرة‬
‫‪95‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪85‬‬
‫السجدة‬ ‫هود‬ ‫الأعراف‬
‫‪90‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪051‬‬ ‫خلنتموني‬
‫يس‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪3‬يوسف‬
‫‪15‬‬
‫ممع رةه‬
‫خطبكن‬
‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪.‬‬ ‫حسبا‬
‫‪٠‬‬
‫تلفحيمه‬
‫ههه‪‎‬‬
‫‪ .‬أمثلة لحرف ( الخاء) إذاكان‬
‫المستوى الثالث للتفخيم‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫قي وسط‬ ‫السورة‬ ‫في أوّل‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمسة‬ ‫والآية‬
‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫يَدْخُلُوهًا‬
‫البقرة‬ ‫لات‬
‫‪94‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪861‬‬

‫احج‬ ‫آل عمران‬ ‫الأعراف‬


‫وَالرَاسِحُون‬
‫ا‬

‫‪25‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪841‬‬ ‫حوار‬

‫يس‬ ‫فاطر‬ ‫عو‬


‫الإسراء‬ ‫شطع‬
‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫يَصَطْرِحُون‬ ‫‪901‬‬ ‫سو‬

‫الجائية‬ ‫النور‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫الأعراف‬ ‫و‬


‫‪92‬‬
‫مرههن‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪50‬‬
‫‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫) الا ى( إذا كان تفخيمه‬ ‫أمثلة الحرف‬
‫المستوى الزابع للتفخيم ‏‬

‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫|الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|‬ ‫والآية‬
‫النساء‬
‫‪32‬‬ ‫تبلايية | مأ | الأغ‬
‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫الرعد‬
‫‪31‬‬

‫المائدة‬ ‫‪935‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪0‬‬ ‫البقرة‬


‫‪52‬‬ ‫تخي‬ ‫الخصَام | ‪| 402‬‬ ‫‪532‬‬
‫التبأ‬
‫ع‬

‫‪9‬‬ ‫آل عمران‬ ‫‪25‬‬


‫‪32‬‬ ‫اغي‬ ‫‪01‬‬ ‫يخلوا‬ ‫‪73‬‬

‫الأعراف‬
‫‪151‬‬ ‫الجِبيد © الاألعرعااةف | وَلِ‪9‬أَخي‬ ‫المطففين‬
‫‪62‬‬

‫‏‪١‬‬ ‫أمثلة تحرف ( الخاء) إذا كان تفخيمه حسب‬


‫المستوى الخامس للتفخيم ٍ‬

‫السو رة‬ ‫آخر‬ ‫ف‬ ‫السورة‬ ‫قُ وسط‬ ‫السو رة‬


‫والآية‬ ‫|االكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|)‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫مسا‬ ‫النور‬ ‫‪2‬‬ ‫الأعراف‬
‫‪601‬‬ ‫ما ننسخ‬ ‫‪25‬‬ ‫ل‬ ‫‪21‬‬

‫المؤمنون‬ ‫‪9‬‬ ‫حوبي‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫َ مما‬


‫احج‬
‫‪001‬‬ ‫جرد‬ ‫‪6652‬‬ ‫نا‬ ‫ٍ‬ ‫‪91‬‬
‫القصص‬ ‫‪6‬‬ ‫النساء‬ ‫‪4‬ه‬ ‫المؤمنون‬
‫‪32‬‬ ‫ده‬ ‫‪801‬‬ ‫يستحمون‬ ‫‪801‬‬

‫يوسف‬ ‫ّ‬ ‫المائدة‬ ‫ل‬ ‫الشّورى‬


‫‪95‬‬ ‫باج‬ ‫‪30‬‬ ‫ا‬ ‫‪01‬‬
‫لسر‬
‫حك‬
‫القافا‬ ‫‪ 7.‬حرف‬

‫الأسأن مع ما‬ ‫ثقاء أقصى‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫بمسخرج»‬ ‫يتميّر صوته عن غيره من الحروف‬

‫كان ساكيً‬ ‫مع القلقلة إذا‬ ‫متّصفا خاصّة بالجهر والشّدَة‬ ‫الاستعلاء»‬ ‫ناشئا عن صفة‬

‫أو مشدّدا وموقوفًا عليه‪.‬‬ ‫مطلقًاء‬

‫وقد عرفنا فيما سبق ذكره‪ .‬أن مرتبته الذّاتيّة في التفخيم هي‪ : :‬المرتب ةة الخامسة‪.‬‬

‫فائلة‪:‬‬
‫المستعلية الشّديدة المجهورة»‬ ‫قويّ لأنّه من الحروف‬ ‫القاف حرف متمكّ‪:‬‬

‫ْمَل من قلقلة غيره؛ لشدّة ضغطه واستعلائه؛‬ ‫القلقلة» وقلقلة القاف‬ ‫ومن حروف‬

‫فكلّما قويّ ضغط المخرج قويّ صوت الدّفء‪)0‬‬


‫مستويات تفخيم حرف القاف وترتيبها‪:‬‬
‫‪ 9‬إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وممدودًا‬
‫‪ 0‬إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وغير ممدوده أو كان ساكنًا أو مُسْدَدا‬
‫وَمَوْفُوقًا عليه‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الضمّ مطلقا‬
‫© إذا كان متحركا بحركة الكسر مطلقا‬
‫أوجه الخطا المتوقعة فى حرف القاف‪:‬‬
‫والتّرقيق‬ ‫خيم‬
‫فبين‬
‫لْطقتبه‬
‫©ترقيق صوتهه أواالن‬

‫© عدم إعطائه صفة القلقلة إذا وجب تطبيقها على صوته‬


‫© الإشارة بالشفتين إلى حركته بعد قلقلته» خاصّة عند الوقوف عليه‬
‫© عدم الحرص على حسن أداء قاعدته النطقيّة‬
‫©ب عيدمانه إذا تكرّر فايللّفظ‬
‫© عدم الاعتناء بجهره وشذته‬
‫إذا كان متحرّكًا بحركة‬ ‫خاصّة‬ ‫تفخيمه»‬ ‫مستوى‬ ‫مراعاة‬ ‫© عدم‬

‫الكسرء فمن يخطئ يساويه بالمتحرّك بالفتح‬

‫ررّكتعاباية للإمام مكي بن أبي طالب القيسي(ت‪734:‬ه) في تبيينه لحرف القاف‬


‫ا)لانظ‬
‫(‪1‬‬

‫| ‪28‬‬
‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪652‬‬ ‫‪611‬‬

‫‪5‬‬ ‫هم‬
‫القوبة‬
‫‪032‬‬

‫المؤمنون‬
‫‪71‬‬

‫الكيف‬
‫‪13‬‬

‫ة‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫أمثلة حرف‬
‫ضمّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫الأنفال‬ ‫البقرة‬
‫‪42‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪822‬‬

‫البقرة‬ ‫آل عمران‬ ‫الحشر‬


‫‪47‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬
‫النساء‬ ‫العدي‪2‬د‬ ‫فيد ار‬ ‫ع‬ ‫الرعد‬
‫‪25‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الصديقون‬ ‫‪73‬‬

‫يونس‬ ‫القلم‬ ‫َبَلق نَكَ‬


‫‪2‬‬
‫البروجح‬
‫‪62‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ير‬ ‫‪60‬‬

‫‪063‬‬
‫أمثلة حرف (القاف) إذا كان متحركا بحركة الكسر‬
‫مطلقا‬

‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬


‫الكلمة‬ ‫والآدية‬ ‫والآية‬
‫الفاتحة‬ ‫البقرة‬
‫‪60‬‬ ‫‪241‬‬
‫الثور‬ ‫المائدة‬
‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬
‫المزمل‬ ‫العوبة‬ ‫المائدة‬
‫‪50‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪54‬‬
‫البقرة‬ ‫الرحمان‬ ‫الأنعام‬
‫‪771‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬

‫أمثلة حرف (القاف) إذااكان ساكنا ‪:‬ومتوسشطا بين‬


‫متحرّك بأحد‬ ‫قبله‪ :‬وحرف‬
‫الثلاث بعده”‬ ‫السركك‬

‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬

‫والآية‬ ‫الغالفة‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬


‫الصافات‬ ‫النساء‬ ‫البقرة‬
‫‪641‬‬ ‫‪30‬‬

‫الشورى‬ ‫النساء‬
‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬
‫الانب‪.0‬ياء‬ ‫العوية‬
‫‪81‬‬ ‫‪121‬‬

‫النساء‬ ‫الزمر‬
‫‪551‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪84‬‬
‫الثلودث بعده‬ ‫‪ 1‬عات‬

‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫السورة‬ ‫الأمخلة‬


‫الخالفة‬ ‫والآية‬ ‫الشانية‬
‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬

‫برزعه‬

‫يونس‬
‫‪17‬‬
‫النساء‬
‫‪66‬‬

‫الحركات اذلثلادث بعده ‪-‬‬


‫الأمثلة‬ ‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫الأمثلة‬
‫العالعة‬ ‫والآية‬ ‫العانية‬ ‫الأولى‬ ‫‪8‬‬

‫الفرقان‬ ‫‪2‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ 0‬وَلا يُسْرِفنَ‬

‫سبا‬
‫‪+‬ع‬ ‫بي ا لور‬

‫‪70‬‬

‫الشورى‬
‫‪43‬‬
‫الطلاق‬ ‫الطلاق‬
‫ه‪‎61‬‬

‫‪70‬‬
‫‪1‬‬

‫‪70‬‬
‫‪1١‬‬
‫ملحقات المجموعة الثانية‬
‫ويلحق بهذه المجموعة الثانية من الحروف المفخحمة تفخيمًا ناشئا عن صفة‬
‫الاستعلاء‪ :‬حرف الرّاء (في صورة التْطق به مفْخْمًا) وحرف اللّام (في صورة‬
‫وقبل توضيح مميّزاتهما الصّوتية (تفخيمًا وَترْقِيقَا) وأوجه‬ ‫التُطق به مغلّظا)‪.‬‬
‫الخطا فيهما يجب أن نعلم أن صوت هذين الحرفين غير مستقرٌ في حِسّهِ وَجَرْسهِ‬
‫وكذلك في تركيبته الذاتيةه ولذلك تارة ينطق به مفحماء وأخرى ينطق به مرققا‬
‫وسبب ذلك أن صوت كل من الرّاء واللام يتأثر ‪-‬و تتفخريمقايقا ‪ -‬إمّا بحركته‬
‫التي هو متحرّلدٌ بهاء أو بحسب الحرف الذي قبله أو بعده‪.‬‬

‫هذا وقد جرت عادة علماء القراءات على تسمية تفخيم اللام في القرآن‬
‫بالتغليظ» فيقولون‪« :‬باب تغليظ اللامات» وذلك راجع ‪ -‬فينظري ‪ -‬إلأىن‬
‫حرف اللام في صورة النُطق به مفخماء يجب أن يكون تفخيمه بدرجة أقوى من‬
‫التفخيم العادي الّذي يُطَبَّقٌ على كل حرف من الحروف المفخّمة‪.‬‬
‫قاعدة النطق بحرف الرّاء (ترقيقا وتفخيما)‬
‫حتّى يكون القارئ لكتاب الله تعالى أقرب ما يكون إلى فهم هذه القاعدة وإلى‬
‫إدراك مسائلهاء يجب أن يعلم أن حرف الرّاء ‪ -‬من حيث تفخيمه وترقيقه ‪ -‬ينقسم‬
‫إلى ثلاثة أقسام‪:‬‬
‫القسم الأوّل‬
‫من أقسام الرّاءات (ترقيقا وتفخيما)‪:‬‬
‫أن يكون حرف الرّاء متحرّكًا بأيّ حركة من الحركات الثلاث‪ .‬فإن كان متحرّكًا‬
‫بحركة الفتح أو الضمٌ فلا خلاف بين أثمّة القراءات في تفخيمه ‪ 7‬وإن كان متحرّكًا‬
‫بحركة الكسر فلا خلاف بينهم كذلك في ترقيق صوته ولا فرق في ذلك بين الإمام‬
‫ورش وغيره من أئمّة القراءات العشر‪.‬‬
‫ومن الأمثلة على حرف الرّاء المتحرّك بالفتح أو بِالضَمٌ أو بالكشر‪:‬‬
‫مِرَآءَ ظاهرًا رَأَوَاء رُزْفُواء عِْرُونَ‬
‫الرّقَابٍ‬ ‫في‬ ‫‪6‬‬ ‫الصَابِرينَ‬ ‫‪2‬‬ ‫رماءً‬

‫(‪ )1‬إلآما رُوِي في قراءة الإمام نافع» من رواية الإمام وَرْشُ من طريق الإمام الأزرق» فإنّه يُرقق‬
‫هذه الرْاء بشروط مذكورة فى بابها يكتب القراءات‪.‬‬

‫| ‪68‬‬
‫القتسم الثانى‬
‫من أقسام الرّارات (تفخيما وترقيقا)‪:‬‬
‫أن تكون الرّاء فيه ساكنة سكونا أصليًا('© وتقع متوسّطة في الكلمة أو في آخرها‪.‬‬
‫فهذه الرّاء يكون النُطق بها دائما مفخمة في ‪-‬جميع القراءات القرآنيّة ولا تُرقق‬
‫إلا في حالة وجود حرف متحرّك بحركة الكسر قبلهاء »على أن تتوفر فيه‬
‫الشّروط الشلاثة الثّالِية‪ :‬أن تكون حركة الكسر أصليّة» ومتّصلة بحرف الدّاء‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ار ل‬ ‫وأن لا يكون بعد الرّاء ‪ -‬في كلمتها‬
‫وَلَا تَصَاعِرُ حَدَّكَ فاصِِر ‪ ُ,‬صَيْرًا جَوِيلًا وَاسْتغْفرٌ‬ ‫أَنِذِر قَوْمَكَ‬ ‫شِرْعَة‬ ‫الفردوس»‬

‫لذّنبكَ فكبز فَطْهَر‪.‬‬


‫مع الملاحظة بأنّهِ إذا انعدم شرطٌ من الشّْروط المذكورة لحركة الكسر والّتي‬
‫يَن‪-‬ئذ‪ -‬تكون مفحّمة باتّفاق» وذلك مثل‪ :‬إن‬
‫تُوجِبٌ ترقيق الرّاءء فإِنْ الرحَّاه‬
‫ارْتبتمء يان ارْكَبْ» رَبّ ارْجِعُونِء ففي هذه الأمثلة انفصل الكسر عن حرف الرّاء‬
‫فَوَجَبَ تفخيمهاء وتّفخم كذلك أيضا إذا كان الكسر الذي قبل الرّاء غير أصليّ كما‬
‫في نحو‪ : :‬ارْحِعِي» أو كان بعد الرّاء في كلمتها حرف تفخيم‪ ,‬والواقع في القرآن من‬
‫الم رْصَاةٍ‪.‬‬ ‫ذلك‪ :‬فرقةٍَ قِرْطاس إِرْصَادَء مرصادًاء‬

‫(سورة الشعراء‪)36:‬‬ ‫الرّاء الساكن فى كلمة‪( :‬فرق»‬ ‫حرف‬ ‫ايء‪:‬‬ ‫ست‬

‫يقرأ بجواز الوجهين‪ :‬الترقيق أو التفخيم» والوجهان صحيحان مقروء بهما للأئمّة‬
‫العشرة‪.‬‬

‫القسم الثاللث‬
‫من أقسام الراءات (تفخيما وترقيقا)‪:‬‬
‫أن تكون فيه الرّاء ساكنة سكونا عرضيًا لأجل الوقوف على كلمتها فهذه الرّاء‬
‫فم باثفاق» ولا تُرقق إِلّافي الحالات الثّالية‪:‬‬

‫الت‪.‬‬
‫لي ك‬
‫اّل ف‬
‫حيتبد‬
‫ل ولا‬
‫اتغيّر‬
‫(‪)1‬أي‪ :‬سكونا ثابتا لا ي‬

‫‪78‬‬
‫© الحالة الأولى‪ :‬إذا شبقت بحرف متحرّك بحركة كسر‬
‫متّصلة بها أو مفصولة عنها بحرف ساكن مُرقق» نحو‪ :‬ك‪3‬سْْتَكُيِزإْ‬
‫السّحر‪.‬‬ ‫ححز‬ ‫بك‬ ‫الشَعْيٌُ‬ ‫بتبقدرهء‬

‫اوء مدلَّيَّةا» نضحوَ‪:‬يْرٌ الكَيلٌ‬


‫يأ‬‫بكنة‬
‫جالحالة الثانية‪ :‬إذا شبقت بياء سا‬

‫[الحالة الثالثة‪ :‬إذا سبقت بحرف مُمَالء (أي‪ :‬فيهإمالة)‬


‫«التهاز‪4‬ك‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫التوبة ‪9000:‬‬ ‫(سورة‬ ‫هاز»‬ ‫مثل كلمة‪:‬‬

‫اّىءة‬
‫ر رو‬
‫ق من‬
‫ا)لعند‬
‫(سورة الشمس ‪« 30:‬الأَبْصاز» (سورة آل عمران‪31:‬‬

‫‏‪ ١‬ومتاتجب الإشارةإله أن كلمة‪:‬ريضر) وكلمة‪( :‬القطر) جوز بعض الملساء‬


‫‪ -‬اجتهادًا م‪:‬منهم دُونَ نص ثابت ‪ -‬القراءة بالوجهين‪ :‬الترقيق» أو التّفخيم لحرف‬
‫الدّاء ةفي الكلمتين عند الوقوف عليهماء وكذلك جوّزوا أيضا التفخيم أو الترقيق‬
‫الرّاء عند الوقوف على كلمة ‪( :‬وَنْذّرِ) في سورة القمرء في مواضعها السّبّة‪.‬‬ ‫لحرف‬

‫الزاء عند‬ ‫تدخنم حرف‬ ‫هو‪:‬‬ ‫الكلمات‬ ‫عليه في هذه‬ ‫به والمعول‬ ‫المقروء‬ ‫ولكن‬

‫الوقوف على كل كلمة منهاء اتّباعا للقاعدة العاممّهة المذكورة سَلفا‬

‫قاعدة النطق بحرف اللام (ترقيقا وتفخيما)‬


‫حرف اللام يجب على قارئ القرآن الكريم أن ينطق به مُرققا دائمًا باتّفاق‪ ,‬إلا‬
‫إذا وقع حرف اللام في اسم الجلالة (الله ‪ -‬اللّهمٌ) فإنه يجب تغليظه ‏‪ ١‬بشرط‬
‫أو‬ ‫الفتح‬ ‫بحركة‬ ‫متحرّك‬ ‫بحرف‬ ‫اللام مسبوقًا‬ ‫أن يكون‬

‫ويفهع من كل‬ ‫هد لله َل الك عبد هلوا لم‬ ‫الضم ؛ كما في نحو‬

‫ذلك يُوحِبُ التُطق باللام مُرققَاء نحو‪ :‬بم الله ل الَُّم يلل آيَاتٍ اللو‪.‬‬

‫(‪ )1‬إلا ما روى عن الإمام وَرْش من تغليظه في غير اسم الجلالة» كما هو مفصّل في كتب‬
‫القراءات‬

‫| ‪88‬‬
‫‪0‬‬ ‫الراء‬ ‫‪ 8‬حرف‬

‫حرف الرّاء يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪« :‬التقاء طرف‬
‫اللُّسان مع مياُحاذيه من اللَنَّدَ مع إدخال قليل لظهر طرف اللّسان»‪.‬‬
‫ويتميّز حرف الرّاء أيضا بصفتي الجهر والرّخاوة الجزئيّة» ويكون حرف الرّاء‬
‫‪ -‬كما عرفنا سابقا ‪ -‬مُفْخَمًا أو مُرقَقًا‪.‬‬
‫حرف الرّاء فى صورة تفخيمه‬
‫علاء‬
‫تفة‬ ‫سص‬ ‫لئاعن‬ ‫ااشى‬
‫يجب أن يفخم صوته تفخيمًا يُشبه التفخيم النّ‬
‫الغين أو الخاء‪.‬‬ ‫ولذلك فإِن مرتقه الأاية في التّفخيم تُشبه و‬
‫هءا‪:‬‬ ‫بلرّا‬
‫يرف ا‬
‫تم ح‬‫رفخي‬‫تت ت‬
‫وويا‬‫مست‬
‫‪ 0‬إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وممدودًا‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وغير ممدود‬
‫© إذا كان متحرّكا بحركة الضمٌّ مطلقا‬
‫© إذا كان ساكنا (في صورة تفخيمه)‬
‫أوجه الخطإ المتوقعة في حرف الرّاء المُفَحُم‪:‬‬
‫‪ 9‬المبالغة في تفخيم صوته؛ أو الإشارة إلى حركة الضمٌ عند تفخيمه‬

‫صوته وخاصة إذا كان مشددًا‬ ‫© تكرار‬

‫‪98‬‬
‫أمثلة تحرف (الرّاء) إذكاان تفخيمه حسب‬
‫المستوى الأوّل للتفخيم‬
‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫وسط‬
‫في‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫‪.4‬‬
‫أ‬

‫الكهف‬ ‫آل عمران‬


‫‪22‬‬ ‫‪002‬‬ ‫وَرَابِظوا‬
‫‪.0‬‬
‫الانشقاق‬ ‫الفاحة‬
‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪64‬‬ ‫راجعون‬
‫طً‬
‫الكهف‬ ‫‪2‬‬ ‫القصص‬ ‫و‬
‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪70‬‬ ‫رادو‬
‫الفجر‬
‫رَاض‪ِ1‬ي‪2‬ة‬
‫مريم‬
‫‪80‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪ .‬أمثلة حرف (الرّاء) إذاكان تفخيمه حسب‬


‫المستوى الثانى للتفخيم‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآآية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫آل عمران‬ ‫البقرة‬ ‫ُ‬
‫‪342‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪651‬‬ ‫رَاسِهِ‬
‫المدثّر‬ ‫النحل‬ ‫الأن‪1‬بياء‬
‫‪6‬‬ ‫رَعَاك!ِ‪َ2‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪57‬‬

‫المدثر‬ ‫النجم‬ ‫المكية‬ ‫‪2‬‬


‫‪73‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ا‬
‫الداريات‬ ‫الشرح‬ ‫المائدة‬ ‫‪0‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪91‬‬ ‫ردي‬

‫‪70‬‬
‫‪0‬‬ ‫ءا ذا كان تشخيمة متتس‬ ‫أمثلة تحرف‬
‫ا‪.‬لمستوى الثالث للتفخيم ‏‬
‫السورة‬ ‫في آ‬ ‫السّورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬
‫والأآية‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة|‬ ‫والآية‬
‫الشورى‬
‫‪82‬‬ ‫لوا | يم | وَيَنشْرُ‬ ‫البقرة‬
‫‪912‬‬

‫المجاثية‬
‫‪80‬‬ ‫ات | و | يعر‬ ‫‪.0‬يوسف‬
‫‪50‬‬

‫الواقعة‬
‫الجاثية‬
‫‪11‬‬ ‫ليُبْى | امد | حَتَرْوا‬ ‫‪40‬‬

‫الأحقاف‬
‫‪7‬‬ ‫ردقا | اي” | أَسَاطِيرُ‬

‫حسب‬ ‫(الر ف( إذا كان تفخيمه‬ ‫أمثلة تحرف‬


‫المستوى الرابع للتفخيم ‏‬

‫في آخر‬ ‫وسط | السورة‬


‫في‬
‫|الكلمة‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة]|‬

‫َنيَب | العصان | الكوئر‬


‫‪0‬‬ ‫الأنفال‬ ‫‪0‬‬

‫القمر‬ ‫‪11‬‬ ‫وَليَرْبط‬


‫البقرة‬ ‫سام ثوة‬ ‫البقرة‬ ‫دده‬

‫‪952‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪622‬‬ ‫أربعة‬


‫ملئضة‬ ‫يوسف‬ ‫َس‬ ‫‪0004‬‬

‫‪20‬‬ ‫وار‬ ‫‪21‬‬ ‫دج‬ ‫وارحمنا‬

‫‪19‬‬
‫ترقيقه‬ ‫فى صورة‬ ‫الراء‬ ‫حرف‬
‫يجب أن يرقق صوته بدون مُبالغة» وبدون تكرار خاصّة إذا كان مشدّدا كما‬
‫ارس‬ ‫س)‬ ‫ا‬
‫‪.‬ضء ا‬
‫سال‬ ‫‪7000‬‬ ‫‪53‬‬ ‫نك‬
‫القارئ تفخيم صوته تفخيمًا جزثيا‪.‬‬ ‫أن يتجنب‬ ‫يجب‬

‫أمثلة لحرف (ائرا ) إذا كان متحرّكًا بحركة الكسر ‪.‬‬


‫وغير مُشَدّد‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسظط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمية|‬ ‫والآية‬
‫التحل‬ ‫الأنفال‬ ‫رار‬ ‫التوبة‬
‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫وَرِثَاءَ‬ ‫‪801‬‬
‫غافر‬ ‫الأنفال‬ ‫ء ‪|] 2‬‬ ‫الأنفال‬ ‫واه‬
‫‪53‬‬ ‫‪05‬‬ ‫يصربولد‬ ‫‪64‬‬ ‫ركم‬
‫الخرف‬
‫‪11‬‬
‫يوسف‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫الأعراف‬ ‫‪00‬‬
‫‪92‬‬ ‫اعرض‬ ‫‪62‬‬ ‫وَريشا‬

‫المؤمنون‬ ‫الأنبياء‬ ‫وه و ب |‬ ‫التوبة‬ ‫ً‬


‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫معرصون‬ ‫‪011‬‬ ‫يبه‬

‫(الزاء) إذاكات متحرّكًا بحركة الكسر‬ ‫لحرف‬ ‫أمثلة‬


‫ْ‬ ‫‪1‬‬ ‫ومُشددا‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫الشورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫الإسراء‬ ‫التمل‬
‫‪86‬‬ ‫‪55‬‬ ‫البقرة‬ ‫لقاب‬
‫الأنبياء‬ ‫هود‬
‫‪53‬‬ ‫‪95‬‬ ‫اعقرة‬ ‫الرّيَاحِ‬
‫النساء‬ ‫الأنفال‬ ‫الشورى‬ ‫اليّ‪ 1‬قَّ‬
‫‪21‬‬ ‫‪06‬‬

‫القمر‬ ‫البقرة‬
‫‪91‬‬ ‫‪201‬‬
‫ام‬ ‫اه‬

‫‪2‬‬
‫| القصص‬ ‫ع‬
‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬
‫والّية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآبة‬ ‫الكلمة‬

‫الثور‬ ‫قيرز‬ ‫الشعراء‬ ‫هِرْوْمَة‬

‫العتديوت‬ ‫وَيَفِْز‬ ‫الكهف‬ ‫الْفِرْدَوسس‬


‫اللام‬ ‫حرف‬ ‫‪.9‬‬

‫يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪« :‬أدنى حافة اللسان إلى‬
‫مُنتهاها من الجهتين» مع ما يُقابلهما من اللقَوة)‪.‬‬
‫الام‬ ‫الجهر والرّخاوة الجزئيّة؛ ويكون حرف‬ ‫اللام أيضا بصفتي‬ ‫ويتميّز حرف‬

‫‪ -‬كما عرفنا سابقا ‪-‬ممُُغْلرّظَقًاَ أقوًا‪.‬‬


‫حرف اللام فى صورة تغليظه‬
‫ينبغي أن يعتني القارئ بتفخيمه بدرجة أقوى وأعلى من التفخيم الناشئ عن‬
‫صفتي الاستعلاء أو الإطباق» والذي عبّر عنه العلماء بالتغليظ مع العلم بأن‬
‫شستوى تفخيمه هو واحد فقط لأنه لا يككون إلا في اسم الجلالة (ال‪-4‬‬
‫م) ولا يكون فيه إلا متحرّكا بحركة الفتح وممدودا‪.‬‬

‫أوجه الخطإ المُتَوَقََة في حرف اللَام الْمُغلَظ‪:‬‬


‫ليظوب‬ ‫طلتغل‬
‫مئه ا‬
‫لإعطا‬ ‫ادم‬
‫©ع‬
‫© ترقيقه إذا سبق بحركة الفتح أو الضّمٌ في اسم الجلالة‬
‫© تمطيط صوته؛ أي‪ :‬جريانه فى مخرجه‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫السورة والآية‬ ‫المثال‬ ‫السورة والآية‬ ‫المثال‬

‫نحيّد ‪70‬‬ ‫إن تنصروٍ الله‬ ‫الفتح ‪92‬‬


‫إل‬ ‫م‬ ‫رع‬
‫رَسول الله‬
‫ينصركم‬
‫الأنفال ‪23‬‬ ‫وَإذ قَانُوا اللَُّّم‬ ‫الأنعام ‪32‬‬ ‫وَاللّهِ رَيْتَا‬
‫آل عمران ‪ | 371‬شَهِدَََاللَهُ | آلعمران‪81‬‬ ‫حَسَبْنًا اللّهُ‬
‫الِنَ ‪91‬‬ ‫دُا لّه‬ ‫عب‬ ‫يونس ‪01‬‬ ‫سُبْحَاَكَالهم‬
‫ترقيقه‬ ‫اللام في صورة‬ ‫حرف‬
‫مُبالغة» كما يجب عليه أن يتجنّب‬ ‫بدون‬ ‫أن يرفّق صوته‬ ‫القارئ‬ ‫يجب على‬

‫صوته إذا تكرّر في اللّفظ‬ ‫إظهار‬ ‫تفخيم صوته تفخيمًا جُزّئيًاء وأن يحرص على‬

‫أكوان ساكنًا يوأُنبّرز تشديده إذا كان مُشْدّدًا‪.‬‬

‫أمثلة لحرف (اللام) في صورة ترقيقه‬

‫السورة‬
‫السورة‬ ‫المثال‬
‫والآية‬ ‫والآية‬
‫الفاتحة‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫الكهف‬
‫‪10‬‬ ‫لسسع الل‬ ‫‪91‬‬

‫‪3‬‬
‫محمد‬ ‫و‬

‫إلا‬
‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫النّساء‬
‫‪05‬‬

‫القد ر‬ ‫امور‬ ‫ات‬ ‫َ ‪.‬السو ‪0‬‬ ‫البقرة‬


‫‪43‬‬

‫‪40‬‬ ‫قبل وَمِنْ بعد‬ ‫‪31‬‬


‫الحروف المُتصفة بالترقيق والجهر والشدّة‬
‫والجيم‬ ‫الهمزة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫من الحروف‬ ‫المجموعة تتكون‬ ‫وهذه‬
‫والدّال والباء‪.‬‬
‫مميّزاتها الصوتية وأوجه الخطا! فيها حزفا حزقا‬

‫‪ .‬حرف الهمزة‬ ‫‪1‬‬

‫معنى الهمن‪: :‬افع بقزة» أن صوت الهمزة عند لطن به بتدفع التصويت‬
‫الهمزة‪ :‬مع قري اليد من الحتجرة”‪.‬‬ ‫يجة الضغاط مخر‬
‫همزة‬ ‫(وسمميت‬ ‫اهية‪:‬‬
‫عاب‬
‫ز كت‬
‫لرفي‬
‫اه)‬
‫قال الإمام مي (ات ‪:‬‬
‫قطع‪ :‬حيث ينقطع الصّوت تماما عند النطق بها»‪.‬‬
‫الإمام مكي أيضا (ت‪7 :‬ه)‪« :‬الهمزة أوّل الحروف خروجًا ولا‬ ‫ويقول‬
‫غيرهاء فمرّة يستعار لها‬ ‫ةٌ‬
‫وررلها‬
‫صستعا‬
‫صورة لها في الخط تُعرف بهاء إِنّما يُ‬
‫صورة الآلف ومرّة صورة الواوء ومرّة صورة الياء» ومرّة لا تكون لها صورة»‪.‬‬
‫وبتميزز صوت الهمزة عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪ «:‬أقصى الحلق»‬
‫ويتميّر أبضا بصفاته» وذلك بوجوب ترقيقه ترقيقًا مُتكيّقًا بصفتي الجهر‬
‫والشدّة‪.‬‬
‫أاولجمهُاتلخَطوإَفَّعَة فى حرف الهمزة‪:‬‬
‫© تفخيمه خسصوصا إذا جاوَّرَهُ حرف مُفخَّمء أوكان منْدُودًا بألف‬
‫ا©لمسُبالغة في ترقيقه لدرجة إذهاب جهر صوته وشدّته‬
‫© عدم تبيينه حالة كونه ساكناء خاصّة عند الوقوف عليه في آخسر‬
‫قواعد‬ ‫من‬ ‫به قاعدة‬ ‫إذا لم تتعلق‬ ‫وذلك‬ ‫الكلمة‪.‬‬
‫بحسب الرٌواية المقروء بها)‬ ‫تغييرصوته‬
‫*المُبالغة فى إظهار صوته إذا كان ساكنًا لدرجة قلقلته‬
‫* عدم إتمام حركته خاضّة إذا كان متحرّكًا بحركتي الضمٌ أو الكسر‬
‫* عدم المحافظة على قاعدته النطقيّة المترتّبة له بسبب مُجاورته لغيره من الحروف‬

‫‪5‬‬
‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬
‫ولآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫والآية‬
‫يودس‬ ‫مص‬ ‫ل‬ ‫الإسراء‬
‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪04‬‬

‫البينة‬ ‫ولط ‏‪ ١‬مر‬ ‫الفرقان‬


‫‪50‬‬ ‫جنفسا‬ ‫‪223‬‬
‫التمل‬ ‫‪0‬‬ ‫الأعراف‬ ‫| ‪06‬م |‬ ‫الأتعام‬ ‫يحره |‬
‫‪52‬‬ ‫الَبّءَ‬ ‫‪71‬‬ ‫والاغلال‬ ‫‪5‬م‬ ‫َألدْكْرَينِ |‬
‫لإسراء‬
‫أ‬ ‫الا‬
‫كن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫البقرة‬
‫إبراهيم | دي ‪-:‬‬
‫م‬ ‫مر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫|‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬وامهة‬

‫‪38‬‬ ‫وناى‬ ‫‪662‬‬ ‫تؤاخذنا‬ ‫‪63‬‬ ‫اضللن‬

‫| أمثلة نحرف (الهامزة) إمذُاطلكَقاًنا م‪-‬تحرّكا بحرك‪5‬ة الضمٌ‪. 1‬‬

‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة | فيوسط |‬


‫ولآية‬ ‫الكلمة|‬ ‫وال‬ ‫|الكلمة|)‬ ‫والآية‬
‫عمران‬ ‫آل‬ ‫ءًّ‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪.0‬‬

‫‪34‬‬ ‫برى‬ ‫‪1‬‬ ‫هالوم‬ ‫‪19‬‬ ‫أَرَكِسوا‬

‫امك‬ ‫الأعراف‬ ‫دمع‬


‫الحَاطِئُونَ‬ ‫‪34‬‬ ‫اورثتموها‬

‫‪,‬رس ‪,‬يم‬ ‫الأنعام | ‪,‬بخ ‪,+‬ء‪ | .‬الأعراف |‬ ‫ٍ‬


‫‪73‬‬ ‫ياوا‬ ‫وو‬ ‫الأولنهُم |‬ ‫يه‬ ‫وي‬

‫‪)69‬‬
‫متحرّكا بحركة الكشر‬ ‫| أمثلة لحرف (الهمزة) إمذاطلقكاان‬
‫السورة‬
‫والآية‬
‫القلم‬
‫‪34‬‬

‫الور‬ ‫البقرة‬
‫‪33‬‬ ‫‪032‬‬

‫الور‬ ‫آل عمران‬


‫‪13‬‬ ‫‪371‬‬
‫النْساء‬ ‫آل عمران‬
‫‪96‬‬ ‫‪35‬‬

‫(الهيمزة) إذا كان سَاكنًا مُطَنَقًا ‪ 1‬‏‪١‬‬ ‫أمثلة لحرف‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫يونس‬
‫‪.‬‬
‫‪702‬‬ ‫الأعراف‬
‫‪722‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪541‬‬

‫آل عمران‬ ‫البقرة‬ ‫وهم‬ ‫يوسف‬


‫‪62‬‬ ‫‪622‬‬ ‫يؤُلونَ‬ ‫‪06‬‬

‫الظور‬ ‫النساء‬ ‫الكهيف‬


‫‪42‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬

‫العلق‬ ‫آل عمران‬ ‫الح‬


‫‪10‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪32‬‬
‫الحيم‬ ‫‪ 1.‬حرف‬

‫يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪« :‬التقاء وسط اللّسان مع مَا‬
‫يُحاذيه من الحنك الأعلى»؛ كما يتميّر حرف الجيم أيضا بترقيق صوته ترقيقًا‬
‫مُتكبّفًا بصفتي الجهر والشدّة مع إعطائه صفة القلقلة إذا كان‬
‫ساكنًا مُطْلقَاء أو مُسْدَّدًا وموقوفًا عليه فحرف الجيم عند النُطق به يجب الاعتناءٌ‬
‫بإلصاق وسط الأّسان مع ما يُحاذيه من الحنك الأعلى إلصاقًا قويًا ينفجر الضّوت‬
‫إثره مُحْدِنًا صوْنًا شَّديدًا مجهوراء مَشوبا بجزء قليل من الليونة في آخره؛ بحيث‬
‫يحتفظ الجيم مع هذا الجزء ء من اللّيونة بِشِدّة صوته وَقُوّته©‪.‬‬
‫الجيم ما ذَكَرَنهِ المهندسة‪ :‬إيمان‬ ‫ومن أحسن ما قرأت حول مخرج حرف‬
‫فتحي في كتابها‪« :‬فنّ تجويد الحروف»» حيث قالت بالخُصوص‪« :‬توجيهات‬
‫يقم»‪:‬‬
‫جلنط‬
‫لا‬‫اعند‬
‫بّة‬
‫هام‬
‫* الثُوجيه الأوّل‪ :‬أن يكون ظهر طرف اللسان إلى أسفلء لأنّه إذا التصق بأعلى‬
‫اوتل‪.‬‬
‫ّص‬‫ذطى‬
‫ل يع‬
‫احنك‬
‫ال‬
‫* التُوجيه الثّانى‪ :‬أن تكون حاقّتا اللّسان (اليُمنى والمُشرى) ملتصقتين بلئّة‬
‫اوند‪.‬‬
‫من د‬
‫تولك‬
‫عس»‬
‫اضرا‬
‫الأ‬
‫* الثوجيه الثالث‪ :‬أن يكون اللأساز م قوسا وأصعّر حَجمًا منه‬
‫في الشين والياء‪.‬‬
‫أوجه الخطإ المُتَوَفَمَة في التَطق بحرف الجيم‪:‬‬
‫© تفخيمه خصوصا إذا جاوَّرَهُ حرف مُفْخَمء أو كان ممْدُودًا بألفٍ‬
‫© المبالغة في ترقيقه خصوصا إذا كان متحرّكا بالفتح وممدودًا‬
‫© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان متحرّكًا بحركة الضمٌ في أوّل كلمته‬
‫لغيره من‬ ‫وبرته‬
‫اسب‬
‫جه ب‬
‫مل‬‫‏‪ ٠‬عدم المحافظة على قاعدته النطقية المترتثببة‬
‫الحروف‬
‫* إبداله بحرف من الحروف التالية‪ :‬إذا كان ساكناء ولم يُعطه القارئ صفة‬
‫القلقلة‪:‬‬
‫‪ -‬إبداله شينا خاصّة إذا أتى بعده حرف الثّاء‬

‫(‪ )1‬انظر كتاب‪ :‬الأصوات اللّغويّة د‪ :‬إبراهيم أنيس‬


‫‪89‬‬
‫‪ -‬إبداله زايا إذا أتى بعده حرف الزّاي‬
‫‪ -‬إبداله سينا إذا أتى بعده حرف السين‬
‫* عدم الاعتناء بجهره وشدذته حتى يجري صوته مثل الحروف الرّخويّة‬
‫* عدم بيان قلقلته عند الوقوف عليه ساكنًا أو مُسْدّدا‬
‫‪,‬بين الجيم‬ ‫الدال أو بصوت‬ ‫* إخراج صوته ممزوجا بصوت‬
‫والكاف تأترا باللهجة العامّية السّائدة فى بعض المناطق العربيّة»‬
‫وهذا مما لا يجوز قراءة القرآن به‪ .‬لأانّسفيتهعمال حرف فرعي مكان‬
‫حرف أصليٌ لم ترد الرواية به» ولم يذكره أحد من العلماء أو الأئمّة‬
‫القراء» المتصل سندهم بقراءة الرّسول عَكلةِ‪.‬‬
‫قال الإمام مكّي بن أبي طالب القيسي (ت‪ 734:‬ه) في كتاب الرّعاية‪« :‬فإذا‬
‫هاء وبين جهرها وشدّتهاء وإِلّا عادت شِينًا‬
‫ت من‬
‫اّها‬
‫فا حن‬
‫نطقت بالجيم فَوَصفَّهَ‬
‫أو‬ ‫رنها‬
‫هم‬‫جيء‬
‫بش‬ ‫خلال‬
‫لثإمن‬
‫احدّ‬
‫وضعفها إِنّما ي‬ ‫يظن»‬
‫شةّبلف‬
‫لزوج‬‫ا مم‬‫أو‬
‫شذتها)»‪.‬‬
‫الأخطاء‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫في كتبهم أن‬ ‫الشيوخ‬ ‫من‬ ‫اعتبر عدد‬ ‫ملاحظة‪:‬‬
‫أجيطملماقوا عليه‪( :‬التَعطيش) لكنهم اختلفوا في‬
‫المُتوقعة في حرف ال‬
‫تعريفه ومعنا» فمنهم من فسّره بالنطق بصوت الجيم قريبة من صوت حرف‬
‫الشّين ومنهم من قال ‪ :‬إن التَعطيش لحرف الجيم هو‪ :‬النطق به قري با من صوت‬
‫في‬ ‫الذال ‪ .‬وهذا ما أثبته العلامة الشّيخ محمد بن يالوشة التُونُيِيَ (ت ‪7:‬ه)‬
‫رتنيّة‪« :‬الفوائد المُمَهُمَة) حيث يقول‪« :‬وكان شيخنا سبّدي‬
‫زم‬‫جلى‬
‫ل ع‬
‫احه‬
‫شر‬
‫محمّد بن الرّايس رحمه الله يُسمّيه النُعْطِيشء ويحذّر الطّلبة منه»‪.‬‬
‫والّذي أراه‪ :‬أن كلمة (التتعطيش) لا تصدّق في معناها لا على التّفسير الأوّل ولا‬
‫على القانيء لأها من |المصطلحات المُستَحْدَئّة» والغريبة عن الكُتّبٍ المعتمدة في‬
‫علم القراءاتء التي دتُعتبر المرجّعَ الأساسيّ في كيفيّة النطق بالحروف العربيّة‬
‫فى الكلمات القرآنيّة» وهذه الكتّب المعتمدة كلها تتّفق على أَنّْه لا تُوجد‬
‫أصوات مختلفة لحرف الجيم ونم تُوجد جيم واحدة فصيحة وهي التي تتميّز‬
‫بمخرجها المحدد وبصفاتها العربيّة الفصيحة اللازمة لصوتها‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫][ أمثلة متحرّكا (الجيم) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح‬

‫السورة‬ ‫السّورة فآيخرالكلمة|‬ ‫فيأوّل | السّورة | فيوسط |‬


‫والآية | وموقوفا عليه| والآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫الكلمة | والآية‬
‫الإسراء‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫ك‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫هر‬
‫‪0‬‬ ‫مر‬ ‫‪052‬‬ ‫بجَالوت‬ ‫‪55‬‬ ‫هر‬
‫الأحزاب‬ ‫‪2‬‬ ‫الأنعام‬ ‫رمسهه‬ ‫الأنفال‬ ‫‪1‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪05‬‬ ‫وحاجة‬ ‫‪84‬‬ ‫جار‬
‫نوح‬ ‫‪7‬‬ ‫هِ ‪ | ..‬الأعراف‬ ‫الفحل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫إخراجا‬ ‫‪02‬‬ ‫الشجرة‬ ‫‪0‬‬ ‫جان‬
‫التبا‬ ‫و‬ ‫غاة‬ ‫ر‬ ‫الأحراب | ممهد‪,‬‬ ‫هم |‬ ‫ره‬
‫اجا‬ ‫‪2‬‬ ‫يسجرون‬ ‫‪2‬‬ ‫جلابيبهن‬

‫أمثلة لحرف (الجيم) إذا كان متحرّكا بحركة الضْمٌ‬

‫‪-‬‬

‫السّورة‬ ‫السّورة” | فيآخر |‬ ‫فيأوّل | السّورة | في وسط |‬


‫ولآية‬ ‫|الكلمة|‬ ‫ولآية‬ ‫الكلمة | والآية |الكلمة|‬
‫ّ‬

‫البقرة‬ ‫‪0‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪١‬ه‏‬ ‫البقرة‬ ‫م‬


‫‪342‬‬ ‫خرجوا‬ ‫‪43‬‬ ‫سجدوا‬ ‫‪062‬‬ ‫جِرْءًا‬
‫النساء‬ ‫‪102‬‬ ‫البقرة‬ ‫رةه‬ ‫مني‬ ‫وعدا‬ ‫النساء‬ ‫وميعة‬
‫‪66‬‬ ‫حرجو‬ ‫‪051‬‬ ‫وجوهكم‬ ‫و‪2‬‬ ‫جهدهم‬
‫النحل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫س‪5‬‬ ‫القُرقان‬ ‫اس‬ ‫عر‬ ‫الكهف‬ ‫وم‬

‫بم‬ ‫اونستخرجوا|‬ ‫و‬ ‫محجورا‬ ‫‪80‬‬ ‫جررا‬


‫القصص‬ ‫‪8‬‬ ‫الشعراء‬ ‫ىا‬ ‫‪5‬ه‬ ‫النور‬ ‫‪3‬‬ ‫وو‬

‫‪65‬‬ ‫ترجوا‬ ‫‪92‬‬ ‫المُسجونِينَ‬ ‫جيويهن‬


‫ع‪#‬ع‬

‫السورة | في وسط | السورة | فيآخر | السّورة‬


‫ولآية‬ ‫الكلمة|‬ ‫|‬ ‫والآية‬ ‫|الكلمة]|‬ ‫والآية‬
‫لت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫| التور‬ ‫لأ‬ ‫جالآتٌ | حي | رَجِيهًَا ‏ الأحزاب‬

‫*هوه‬

‫بعده‪0 .‬‬ ‫الحركات ‪0‬‬

‫الأمثلة | السّورة | الأمثلة‪ | .‬السّورة | الأمثلة | السورة‬


‫والآية‬ ‫الغالعة‬ ‫والآية‬ ‫الشانية‬ ‫والآية‬ ‫‏‪ ٠‬الأولى‬
‫الائدة‬ ‫البقرة | ‪./‬و‪ | .‬آلعمران | س‪ 2 .‬و‪| .‬‬ ‫‪00‬‬
‫يج منكم‬ ‫‪56‬‬ ‫ووب | حاججتم‬ ‫وَجَهَكَ‬
‫الإسراء‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬
‫سف‬ ‫يود‬
‫‪6‬‬ ‫‪0-3‬‬ ‫عمراز‬
‫عمران‬ ‫آل‬ ‫وم‬
‫<‬

‫‪46‬‬ ‫وَرَجلِكَ‬ ‫‪90‬‬ ‫وجة‬ ‫‪91‬‬ ‫متي‬


‫سر‬

‫الاسراء‬
‫سر‬
‫ا‬‫‪2+‬‬ ‫إبراهيم‬
‫إدرا‬ ‫‪7‬‬
‫‪6942‬‬ ‫م‬
‫الأنعا‬ ‫‪7‬‬
‫هي‬ ‫م سام‬ ‫‪1‬‬

‫‪87‬‬ ‫الفجرٍ‬ ‫‪73‬‬ ‫وأجنبني‬ ‫بو‬ ‫‪#‬حدود |‬


‫الطارق‬ ‫مه‬ ‫الواقعة‬ ‫د‬ ‫عا‬ ‫مع‬ ‫ل‬ ‫الجاثية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪80‬‬ ‫رجعة‬ ‫وو‬ ‫المجموعون |‬ ‫م‬ ‫اجاترحوأ‬

‫‪101‬‬
‫ا‬
‫أمثلة حرف (الجيم) إذاكان ساكنً ومتوسّطا‬ ‫ع‬
‫بين حرف مضموم قبله‪ .‬وحرف متحرّك بأحد |‬ ‫وطق‬
‫الحركات الثلاث بعله‪.‬‬

‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫الأمئلة | السورة‬ ‫السورة‬ ‫الأمثئلة‬


‫والآية‬ ‫الغالفة‬ ‫والآية‬ ‫الشانية‬ ‫والآية‬ ‫الأول‬

‫الأنعام‬ ‫ا‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬ ‫الأنعام‬ ‫‪ 0‬لي فى سل‬ ‫سر‬

‫‪421‬‬ ‫‪121‬‬
‫سيجزون‬

‫هود‬ ‫هود‬
‫‪53‬‬ ‫‪14‬‬
‫يظهر أنه ليس هناك أمثلة‬
‫‪21‬‬ ‫أخرى في كتاب الله تعالن‬

‫‪80‬‬

‫أمثلة لحرف (الجيم) إذا كان ساكنا ومتوسطا بين‬


‫حرف متحرك بالكسر قبله وحرف متحرّك بأحد‬
‫نعذده‪:‬‬ ‫الحركات‪ .‬الثلاثت‬

‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫السورة‬ ‫الأمثلة‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الغالفة‬ ‫والآية‬ ‫الثانية‬ ‫والآية‬
‫التوبة‬ ‫المائدة‬ ‫البقرة‬
‫‪621‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪85‬‬
‫يوسف‬ ‫الانعام‬ ‫الأنعام‬
‫‪93‬‬ ‫‪931‬‬ ‫‪621‬‬
‫الإسراء‬ ‫الأعراف‬ ‫الإسراء‬
‫‪00‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪88‬‬
‫ع‬

‫سبا‬ ‫الحشر‬ ‫الملك‬


‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ 1.‬حرف الذال‬
‫‏‪٠‬‬
‫يتميرٌ عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪ « :‬التقاء طرف اللّسان مع أصول‬
‫تايا العلياء متّصمًا خاصّة بالتّرقيق وبصفتي الجهر والشَّدَّة والقلقلة إذا كان‬ ‫‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫ساكنًا مُطْلقَاء أو مُشْدّدا وَمَوْقُوفا عليه»‪.‬‬

‫‪3 ١‬‬
‫أوجه الخطا المُتَوَقمَة في حرف الدّال‪:‬‬
‫© تفخيمه خصوصا إذا جاوَرَه حرف مُفحْم أو كان ممْدُودًا بألفي‬
‫ييقه‪ .‬لدرجة إذهاب جهره وشدّته‬
‫قة ف‬
‫رلغ‬
‫تمبا‬
‫© ال‬
‫© عدم إعطائه صفة القلقلة إذا كان مُتّصِفًا بهاء أو قلقلته بصوت فيه‬
‫الثلاث‪.‬‬ ‫كنات‬
‫رة م‬
‫ححرك‬
‫للى‬
‫ارة إ‬
‫إشا‬
‫ج‏‪٠‬علهكالتاء وخ اضصّة إذاا كان مُشْذددًا‬
‫ا‬ ‫ركانز‬ ‫حكتهإذا‬ ‫متمام حر‬ ‫*»عامإ‬
‫* عدم المحافظة على قاعدته النطقيّة التي يجب تطبيقها على صوته‬

‫أمثلة لحرف (الدّال) إذكاان متحرّكا بحركة الفتح‬ ‫‪8‬‬

‫السّورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫السورة | فيوسط |‬


‫والآية | الكلمة | والآية | الكلمة | والآية‬
‫الأنفال‬ ‫أ‬ ‫البقرة‬ ‫و‪|:‬‬ ‫آل عمران | ولج‬
‫‪70‬‬ ‫إحدئ‬ ‫ور‬ ‫اشهداءكم |‬ ‫وم‬
‫الكيف‬ ‫وافر م‬ ‫الكهف‬ ‫‪2‬‬ ‫الشعراء‬
‫‪72‬‬ ‫يلخدا‬ ‫‪395‬‬ ‫السذين‬ ‫‪271‬‬
‫القُرقان‬ ‫م‬ ‫القصص‬ ‫‪0‬‬ ‫نو‬ ‫مس‬
‫‪54‬‬ ‫‪32‬‬ ‫تذودانٍ‬ ‫ع‬ ‫ذيارا‬
‫القصص‬ ‫‪2‬‬ ‫النمل‬ ‫عه‬ ‫المعار ‪+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬سكو‬
‫‪32‬‬ ‫ورة‬ ‫‪42‬‬ ‫و‪ | 5‬قَصَدٌ‬ ‫‏‪ ٠‬دَائْمونَ‬

‫ع‬
‫أمثلة لحرف (الدّال) إمذكطالاقان‪ .‬متحرّكا بحركة الضمّ‬
‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والأية‬ ‫والآية‬
‫النور‬ ‫الأنفال‬ ‫الرعد‬
‫‪20‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪41‬‬

‫النور‬ ‫النحل‬ ‫الغور‬


‫‪53‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪53‬‬
‫نوح‬ ‫الغور‬
‫‪.-.‬‬ ‫‪2 0‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬

‫البينة‬ ‫الحاقة‬ ‫الحشر‬


‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪70‬‬

‫أمثلة نحرف (الدّال) إذا كان متحرّكا بحركة الكسر‬


‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬

‫النور‬ ‫الأنفال‬
‫‪53‬‬ ‫‪21‬‬

‫النور‬ ‫النحل‬
‫‪55‬‬ ‫‪16‬‬

‫الفرقان‬ ‫الحج‬
‫‪71‬‬ ‫‪04‬‬
‫نوح‬ ‫القصص‬
‫‪82‬‬ ‫‪32‬‬
‫م‬ ‫قبله وحرف‬ ‫اشم‬ ‫حرف متحرّك‬
‫الثللاث‪ .‬بعدة‪0 .‬‬ ‫الحركات‬

‫الأمثلة | السورة‬ ‫الشّورة | الأمثئلة | السو رة |‬ ‫ْ‬


‫والآبة | الثانية | والآية‪ | .‬الفالعة | والآية‬ ‫‪1‬‬
‫البقرة‬ ‫بالْعَدْلٍ‬ ‫البقرة‬ ‫وَادْخُنُا‬ ‫البقرة‬ ‫‪1‬‬

‫الأعراف‬ ‫ََدَغِتَا‬ ‫البقرة‬ ‫فد‬ ‫اننساء‬ ‫ْ أَغتَذنا‬

‫| ل‬ ‫صَرُرَ | هنا‬ ‫اجر‬ ‫متاق‬

‫كتذتا | اوي” اتذغونتا| ‪5‬ه | صَنرى | )|‬


‫[ أمثلة الحرف (انثال) إذاكان ساكنا ومتوسّطا بين‬
‫حرف متحرّك بالكسر قبله وحرف متحرّك بأحد ‏‬
‫‪0100‬‬ ‫الحركات الثلاث بعلده‬ ‫‪0‬‬

‫السورة | الأمثلة | السّورة | الأمثئلة | السورة‬ ‫‏‪ ١‬الأمثلة‬


‫والآية‬ ‫الغالعة‬ ‫والآية‬ ‫والآية | الثانية‬ ‫‏‪ ٠‬الأولى‬

‫ن‏‪١‬يقة | سل | تنيفشة| ابيا | مني | عن‬


‫يرو | ف | هنش | ليا | رشق | اي‬
‫انتم | ايا | هنف | يك | إفيض | يي"‬
‫قاد | لويد | يجنة | اميد | صنتهم | العام‬
‫‪105‬‬
‫أمثلة دحرف (الدّال) إذاكان ساكنًا ومتوسّطا‬
‫بين حرف مضموم قبله وحرف متحرّك بأحد ‪,‬‬
‫‪1‬‬ ‫الثلادت بعلداه‪.‬‬ ‫الحركات‬

‫السّورة‪ | .‬الأمثلة | السّورة | الأمثلة | السّورة‬


‫والآية‬ ‫الغالفة‬ ‫والآية‬ ‫الثانية‬ ‫والآية‬

‫ونش | ‪ | 0‬قغينة | ويد | تغينق | و‬


‫الأحزاب‬ ‫يُدْرِيكَ‬ ‫اتحل‬ ‫‪5‬‬ ‫الإسراء‬ ‫شق‬

‫لتذرقون | سي | الهنقد | ويك | كُذيئون | ليث‬


‫الباء‬ ‫‪ 1.‬حرف‬ ‫‪02‬‬
‫يتميّر صوته عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪ :‬‏‪١‬امنل بشينفتين مع‬
‫انطباقهما بإحكام» متصفا خاضة بالترقيق وبصفتي الجهر والشذة» وبصفة القلقلة‬
‫إذا كان ساكنًا مُطْلقَاء أو مُشْدّدا وَمَوْقَوفا عليه»‪.‬‬
‫أوجه الخطل المُتَوَقّمَة فى حرف الباء‪:‬‬
‫‪ 0‬تفخيمه خصوصا إذا جاوَرَهُ حرف مُفشّم أو كان ممْدُودًا بأل‬
‫المُبالغة في ترقيقه» لدرجة إذهاب جهره وشدّته‬
‫© عدم إعطائه صفة القلقلة إذا كان مُتّصفًا بها‬
‫*عدم إظهاره إذا تكارّلر فليفظ‬
‫* عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان متحرّكًا بحركة الكسر‬
‫دلىته النطقيّة الخاصّة بصوته‬ ‫عع‬ ‫افظة‬
‫قمحا‬
‫*عدم ال‬

‫‪601‬‬
‫أمثلة حرف (الباء) إذا كان‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآبية‬ ‫والآية‬
‫التحريم‬ ‫النّساء‬ ‫البقرة‬
‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪712‬‬

‫النّساء‬ ‫الانعام‬ ‫ص‬


‫‪80‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪72‬‬

‫البقرة‬
‫ع‬

‫سبا‬ ‫الأنفال‬
‫‪31‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬

‫اروم‬ ‫الأنفال‬ ‫آل عمران‬


‫‪84‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪53‬‬

‫'] أمثلة لحرف (الباء) إذاكان متحرّكا بحركة الضمٌم‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآنية‬ ‫الكلمة‬

‫احج‬ ‫يوسف‬ ‫اسن‬


‫بصت‬
‫>ميد‬
‫مط‬
‫‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬

‫الشّعراء‬ ‫التازعات‬ ‫‪000‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪63‬‬ ‫وبرزت‬

‫الثور‬ ‫قريش‬ ‫َلْيَعْبُدُوا‬

‫‪05‬‬ ‫‪30‬‬ ‫هو«‬

‫التغابن‬ ‫التحل‬ ‫سل‬


‫‪3‬‬
‫اران سرس ‪6‬ار‬

‫‪01‬‬ ‫‪48‬‬ ‫يستعتبون‬

‫‪701‬‬
‫السّورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫السّورة | فيوسط |‬ ‫فيأوّل |‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬
‫طه‬ ‫ٍِ‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪0‬م |‬ ‫هود‬ ‫‪3‬‬
‫‪18‬‬ ‫لصي‬ ‫‪95‬‬ ‫جلابييهين‬ ‫‪15‬‬ ‫بقطع‬
‫المسد‬ ‫‪22‬‬ ‫مرم‬ ‫سه سواه‬ ‫الجاثية‬ ‫م‬
‫‪40‬‬ ‫الحتطب‬ ‫‪56‬‬ ‫وَاصطير‬ ‫‪0‬‬ ‫سس |‬
‫الأنفال‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫النساء‬ ‫اير‬ ‫ع‬ ‫‪05‬‬ ‫مره‬ ‫الزخرف‬ ‫صيء*‬

‫‪31‬‬ ‫قلوب‬ ‫‪38‬‬ ‫يستديطونه‬ ‫‪17‬‬ ‫بصِحاقي‬


‫الأعراف‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫الثور‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪62‬‬ ‫وَاشْرَي‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مهن‬

‫أمثلة لحرف (الباء) إذاكان ساكنا ومتوسًطا بين‬


‫متحرّك بإحدى‬ ‫بالفتح قبله وحرف‬ ‫متحزك‬ ‫حرف‬
‫‪0002‬‬ ‫الحركات الثلاث يعلاه‬
‫الأمئلة | السّورة | الأمثلة | السّورة | الأمثلة | السورة‬
‫والآية‬ ‫الغالغة‬ ‫والآية‬ ‫الشانية‬ ‫والآية‬ ‫الأول‬
‫| ‪ ,..02.‬ب | آلعمران‬ ‫البقرة‬ ‫سده‪.‬‬ ‫| الأعراف |‬ ‫‪6‬و‬
‫‪171‬‬ ‫يستبشرول‬ ‫‪31‬‬ ‫كسبتم‬ ‫‪87‬‬ ‫أبلغتكم‬

‫‪0‬‬ ‫بعَبْده‬ ‫‪| 9,‬‬ ‫‪ | * 5‬يَبْسْظُوا‬ ‫صَرَبَِا‬


‫|‬ ‫ألا‬ ‫‪0‬ك‬ ‫هّ‬ ‫الماك‬ ‫وري‬ ‫س‬ ‫قا ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪6‬م‬ ‫ل‬

‫الكهيف‬ ‫وى‬ ‫يوسف‬ ‫هو‬ ‫الإسراء‬ ‫‪050‬‬


‫‪62‬‬ ‫ابيصِر‬ ‫‪81‬‬ ‫فصبر‬ ‫‪901‬‬ ‫وابتغ‬
‫الشّعراء‬ ‫‪9‬‬ ‫ره‬ ‫البقرة‬ ‫ده‬ ‫أ‬ ‫البقرة‬ ‫سة اماه‬

‫‪81‬‬ ‫يبطش‬ ‫‪451‬‬ ‫وَلتَبلوَنكم‬ ‫‪152‬‬ ‫يبحس‬

‫‪801‬‬
‫أمثلة غرفت (البا ‪ ).‬إذا كان ساكنا ومتوسّطا‪ .‬بين‬
‫حرف مضموم قبله وحرف متحرّك بإحدى ‪.‬‬
‫‏‪20١‬‬ ‫الحركات الثلاث بعله‬
‫الأمثلة | السّورة | الأمثلة | السّورة | الأمئلة | السورة‬
‫والآية‬ ‫الغالعة‬ ‫والآية | الثانية | والآية‬ ‫‪ .‬الأولى‬
‫عمران‬
‫‏‪ ٠‬مالك | ا | تتشت | ود | نيط | ود‬
‫‪ #‬و | آل‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة | ‪4‬ه‪ ,‬بي |‬ ‫‪.‬هر |‬

‫الأعراف‬ ‫وام‬ ‫البقرة‬ ‫‪0‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سام‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫و‪ | 72‬ليُبِدِي‬ ‫لبتم‬ ‫‪07‬‬ ‫تبسل‬


‫الأنعام‬ ‫‪0‬‬ ‫التوية‬ ‫فواهو‬ ‫آل عمران‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬

‫‪44‬‬ ‫مبلسون‬ ‫‪08‬‬ ‫| عزيراسن |‬ ‫رم‬ ‫افاكتبنا |‬


‫إبراهيم‬ ‫اك‬ ‫ها‬ ‫هود‬ ‫‪0‬‬ ‫البقرة‬ ‫كم‬ ‫اه‬
‫‪7‬ه‬ ‫واجنيني ‏|‪١‬‬ ‫‪08‬‬ ‫الصبح‬ ‫| ونب علينا‬

‫(الباء) إذا كان ساكنًا ومتوسًطا بين‬ ‫أمثلة لحرف‬


‫متحرّك بإحدى‬ ‫متحزك بالكسر قبله وحرف‬ ‫حرف‬
‫[‬ ‫الحركات الثلاث بعده ‏‬ ‫‪02‬‬
‫الأمثلة | السّورة | الأمثلة | السّورة | الأمثلة | السّورة‬
‫والآية‬ ‫الغالعة‬ ‫والّية‬ ‫الشانية‬ ‫والآية‬ ‫الأولى‬
‫هود‬ ‫ْ‬ ‫‪2‬‬ ‫آل عمران‬ ‫بهو‬ ‫هم‬ ‫قزم‬ ‫البقرة‬ ‫م‪2‬‬

‫‪73‬‬ ‫صبي‬ ‫‪13‬‬ ‫م‬ ‫‪731‬‬ ‫‪75‬‬

‫الصافات‬ ‫‪0‬‬ ‫غافر‬ ‫ةم‬ ‫اها‬ ‫النساء‬ ‫‪02‬‬ ‫ْ‬

‫‪71‬‬ ‫دخ‬ ‫‪82‬‬ ‫يصبكم‬ ‫‪40‬‬ ‫‏‪ ٠‬طبن‬


‫البقرة‬ ‫وعبت‬ ‫الزّمر‬ ‫ره‬ ‫ْ‬ ‫مرب‬ ‫سًِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬

‫‪65‬‬ ‫ريل‬ ‫‪07‬‬ ‫عبتم‬ ‫‪(04‬‬ ‫إبراهيم‬


‫أء‬ ‫اله‬ ‫اس‬ ‫‪8‬‬ ‫| ا‬ ‫ابر‬ ‫اه‬ ‫و‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫آل‬ ‫‪5‬‬ ‫ّ‬
‫ف عرد‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عمران‬
‫‪16‬‬ ‫إبليس‬ ‫‪22‬‬ ‫| يدذهبكم |‬ ‫ب‬ ‫والإبكار |‬

‫‪109‬‬
‫المتَّصِفِْتَانِ خاضة بالتّرقيق المتكيّف بصفتى الشّدَّة والهمس‪.‬‬

‫مميّزاتهما الصّوتيّة وأوجه الخطإ فييما‬

‫‪92‬‬ ‫‪ 1‬حرف الكاف ‪2‬‬


‫يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪ :‬‏ التقاء أقصى الأسان مع‬
‫ما فسوقه من الحسنك الأعلى بعد مخرج القاف مما يلي الفم»‬
‫متصفا خاصّة بصوتٍ رقيق متكيّف في أوّله بصفة الشّدّة» وفي آخره بصفة‬
‫الهممس ويظهر ذلك جلسيّا إذا كان حرف الكاف ساكناء فِإِنَّ صوته يكمل‬
‫وينتهى بصفة الهمس الّتى من أبرز علاماتها ظهور جريان التّمّس عند استكمال‬
‫افف‪.‬‬
‫ليتكبحر‬
‫اّصو‬
‫الت‬
‫فعلى القارئ أن يحرص ‪ -‬زمن نطقه بحرف الكاف ‪ -‬على تحقيق صفة الشدة‬
‫ْ‬ ‫ولاه ثمٌّ تحقيق صفة الهمس ثايًا‪.‬‬
‫يقول الإمام المرعشي © (ت‪5411:‬ه) في كتابه‪( :‬بَيَان جهْدٍ المُقِلٌ)‬
‫«فإنَ الشّديد المهموس احتبس صوته ونفسه أُوَلّاء ثمّ جَرَى تََسّهِ بعد آن ذلك‬
‫الاحتباس» ثم زاد هذا الكلام توضيحًا فقال‪« :‬فالشدة في آنِ والهمس في‬
‫أن آخر»‪ .‬ويقول الإمام محمّد بن الجزريّ (ت‪338:‬ه) في مقلمته‪:‬‬
‫كَفِرَكِكُمْ وَتَتَوَفْى فِتنَا‬ ‫هَرَاعَ شِدَةَ بكَافٍ وبتَا ‏‬
‫أاوجلهم اُلتخطَاوَقعَة في حرف الكاف‪:‬‬
‫© تفخيمه خصوصا إذا جاوَّرَهُ حرف مُفْخْم أو كان ممُدُودًا بألفٍ‬
‫© عدم تبيبنه إذا تكرّر في الأّفظ‬
‫‪ 9‬المبالغة في ترقيقه لدرجة ذهاب شِدّته التي يتميّز بها في الجزء الأوّل من‬
‫‪.4‬‬
‫صويه‬

‫بن أبي بكر‬ ‫محمد‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫هصجري»‬ ‫الثاني عشر‬ ‫القرن‬ ‫‪ 010‬من علماء‬

‫‪011‬‬
‫© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان متحرّكًا بحركة الضمٌ وبعده حرف مضموم‬
‫© تقديمه عن مخرجه المحقق من جهة الفم (فينطلق صوته من وسط‬
‫اللسان) وخاصّة إذا كان مضمومًا‬
‫© عدم الاعتناء بهمسه عند سكونه حتّى يتحول صوته إلى كاف صمّاء‬
‫(أي بدون جريان نفس) كما ينطق بعض الأعاجم‬
‫© المبالغة فى تطبيق صفة الهمس (خاصة إذا كان حرف الكاف سَاكِئًا فى آخر‬
‫الكلمة) فيُصاحب صوت الكاف نفس قويّ يُشبه صوت الهاء‬

‫السورة‬ ‫فآيخر |‬ ‫السورة‬ ‫السورة | فيوسط |‬


‫والآية | الكلمة | والآية | الكلمة | والآّية‬
‫البقرة‬ ‫‪9‬‬ ‫البقرة‬ ‫عه‬ ‫البقرة‬
‫‪2322‬‬ ‫از‬ ‫‪85‬‬ ‫مِيكائلٌ‬ ‫‪161‬‬
‫آل عمران‬ ‫وس‬ ‫بج ‪ | ,- 2‬آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫‪65‬‬ ‫بار‬ ‫‪73‬‬ ‫رُكريآء‬ ‫‪802‬‬
‫المائدة‬ ‫‪2‬‬ ‫النّساء‬ ‫آل عمران | )‪.‬جه‬
‫‪24‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ر‬ ‫‪94‬‬
‫الأعراف‬ ‫<‬ ‫‪ 2‬د‬ ‫الأنعام‬ ‫ره‬ ‫سئي‬ ‫غافر‬

‫‪002‬‬ ‫ينرَغنك‬ ‫‪531‬‬ ‫مَكَانْتَكُمْ‬ ‫‪81‬‬

‫فيهاء‬ ‫‪2‬‬ ‫العلوم‬ ‫ألف في كثير من‬ ‫زاده)‬ ‫ب ‪(:‬ساجقلي‬ ‫المععروف‬ ‫المرعشي‬

‫القراءت » و« جهُد المُقِلٌ‬ ‫كالفقه والتّفسير والتّجويد والقراءات؛ ومن أبرز كتبه ‏‪ ٠:‬تهذيب‬
‫» في التجويد» وشرحه‪ :‬‏‪ ١‬بَيَانُ جُهْدِ المُقل »‪.‬‬

‫|‪1111‬‬
‫أمثلة لحرف (الكاف) إذا كان متحرّكا بحركة الضَمٌ‬

‫‪ |.‬فيوسط | السّورة | فيآخر | السّورة‬ ‫إ رس‬ ‫فيأقل‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلية‬ ‫السودة ‪51‬‬ ‫إلة‬
‫التّساء‬ ‫| رى‪4‬ء ‪|:‬‬ ‫البقرة‬ ‫سح و‪|.‬‬ ‫|‬ ‫الأعراف‬ ‫م م*‬
‫وه‬ ‫افلا تشركط |‬ ‫م‪2‬‬ ‫منا‬ ‫كونوا‬
‫المائدة‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫صر‬ ‫‪726‬‬ ‫التحل‬ ‫وه‬
‫‪1312‬‬ ‫فَأْمُسِكُوهنٌ‬ ‫‪25‬‬ ‫كُنتمْ‬
‫‪71‬‬ ‫ملك‬

‫ط‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫‪0‬‬ ‫سل له‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪411‬‬ ‫الميك‬ ‫‪60‬‬ ‫يصورا‬ ‫‪96‬‬ ‫كوني‬

‫لماتييت‬
‫ِ‬ ‫العد‬ ‫‪0‬‬
‫|لتنركرن | "ثيه | مؤيكا ‏‬
‫مسي‬ ‫الشّعراء‬ ‫‪00‬‬ ‫ا‬
‫كم | ف‬
‫ذ‬ ‫‪2‬‬

‫(الكاف) إذا كان متحركا بحركة‬ ‫أمثلة لحرف‬


‫‪:‬‬ ‫الكسر مطلقا‬

‫السورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫فيأوَل | السّورة | فيوسط |‬


‫الكلمة | والآية | الكلمة | والآية | الكلمة | والأية‬
‫هود‬ ‫ءِ‬
‫سر‬ ‫النّساء‬ ‫‪2‬‬ ‫المائدة‬ ‫رققه‬
‫‪44‬‬ ‫ماءَك‬ ‫‪4‬‬ ‫ت ‪5‬نكيلا‬ ‫‪98‬‬ ‫كِسوَلَهُمْ‬

‫اله‬ ‫‪0‬‬ ‫النّساء‬ ‫الأعراف | ‪.2‬سن‪.‬ءه‬ ‫‪100‬‬


‫‪551‬‬ ‫ا‬

‫إبراهيم‬ ‫‪7‬ه‬ ‫ٍ‬ ‫‪20‬‬ ‫الكيف‬ ‫‪2‬‬


‫الكهف‬ ‫انك‬ ‫|‬

‫‪13‬‬ ‫‪0-2‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ككتا‬

‫لألكلذاريا َِت‬ ‫ال‪2‬يه‬ ‫اللحل‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‪0‬أ كيد‬ ‫اللثور‬ ‫رو‬ ‫‪87‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪111‬‬

‫‪112‬‬
‫أمثلة لحرف (الكاف) إذا كان ساكنًا مُطلقا ‪-‬‬

‫السورة | فيوسط | السّورة | فيآخر | السّورة‬ ‫| فيأوّل |‬


‫الكلمة | والآية | الكلمة | والآية | الكلمة | والآية‬
‫| المومنود‬ ‫وى‬ ‫البقدة‬ ‫ل‬ ‫المقة‬ ‫اسل |‬
‫| الؤ‪2‬م‪7‬نون‬ ‫ين‬ ‫أبقرة‬ ‫وَاستَكبرٌ‬ ‫ما ورم )‪ 0‬ا‪2‬لب‪8‬ق‪6‬رة‬
‫الأحرا‬ ‫‪0‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫النّسا‬ ‫ف‬
‫الأكزاب‬ ‫واكسُوفم | ‪ | 02‬اليكرة | اكثة | أي '‬
‫الزخرف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬ه‬ ‫‪0‬‬ ‫يوسف‬ ‫هك‬ ‫‪40‬‬ ‫النساء‬ ‫‪2‬‬ ‫سن‬ ‫ْ‬
‫‪34‬‬ ‫فاستميسك‬ ‫‪36‬‬ ‫نكتل‬ ‫‪22‬‬ ‫اكْتَسَيْنَ‬

‫القيامة‬ ‫المطفقين | يبي م | الصافات | يمي‪.‬‬ ‫بده |‬

‫يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪ :‬‏ التقاء طرف اللّسان مع‬

‫أصول الثنايا العليًا» متصفا خاصّة بصوت رقيق متككيف فى أوُله بصفة الشذة»‬
‫يكّا إذا كان حرف الثَّاء ساكتاء فإنّ‬
‫لذل‬
‫جهر‬
‫ويظ‬ ‫مةسء‬
‫هبصف‬
‫لره‬
‫ا آخ‬
‫وفي‬
‫التي من أبرز علاماتها ظهور جريان التّمّس عند‬ ‫ويننهي بصفة الهمس‬ ‫صوته يكمّل‬

‫فعلى القارئ أن يحرص ‪ -‬زمن النطق بحرف التّاء ‪ -‬على تحقيق صفة الشدّة‬
‫ثانيا‪.‬‬ ‫ولاه ثمّ تحقيق صفة الهمس‬

‫ضح في صوتها بصفة جليّة‬ ‫مع الإشارة إلى أن صفة الهمس لحرف النَاء‬
‫إذا كانت ساكنة في آخر الكلمة» أمّا في صورة سكونها في وسط الكلمة أو ‪:‬تحرّكها‬
‫بالفتح أو بالكسر أو بِالضْمٌ فإِنْ صفة الهمس لا تكون في جميع هذه الحالات‬
‫واضحةً في السّمع مثل وُضوحها في حالة سكون الثَّاء في آخر الكلمة‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ولهذا نبّه العلماء قارئ القرآن إلى عدم التكلّف في إظهار جريان التَمّس لِصَوْت‬
‫الثَاء المتحرّكة والسّاكنة في وسط الكلمة» لتلا يمتزج صوت النّاء بصوت السّين‪.‬‬
‫أاوجلهمُالتخَطاوَفَعَة فى حرف الثّاء‪:‬‬
‫© تفخيمه خصوصا إذا جاوَّرَهُ حرف مُفخّم أو كان ممْدُودًا بألفٍ‬
‫© عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ‬
‫‪ 9‬إبداله طاءً» وأكثر ما يقع ذلك إذا جاور حرفا من حروف الإطباق‬
‫‪ 9‬المبالغة في ترقيقه لدرجة ذهاب شدّته التي يتميّز بها في الجزء الأول من‬
‫صوته‬
‫حرف‬ ‫© عدم إتمام حركته» خاصّة إذا كان متحرّكًا بحركة الضّمّء وبعده‬
‫مضموم‬
‫© المبالغة فى إظهار صفة الهمس لحرف النّاء خاصّة إذا كانت ساكنة‬
‫حبَّى يكون فيها الهمس صفيرًاء وتضيع فيها صفة الشدّة‪.‬‬
‫يقول الإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت‪734:‬ه) في كتابه الرّعاية‪:‬‬
‫(إذا وَقعت النَّاء متحرّكة قبل طاهءٍ وَجَبَ التحفظ ببَيّان الثَاء‬
‫ئلا يقرب لفظْهًا من الطّاءء لأنَّ النّاء تخرج من مخرجه؛ لكنّ الطّاء حرفٌ قويٌ‬
‫مُمكْنٌ بجَهْرِهِ وشِدّيِه وإطباقه واستعلائه» والتَّاءُ حرف مهموسٌ فيه ضعفٌ‪.‬‬
‫لّحمنروف إذا تقدّمه الضَّعيف مُجاورًا له جذبه إلى تَفْسِهِ خاصّة إذا‬
‫واالقوي‬
‫كان من مخرجه‪ .‬ليع مل اللسان عملا واحسدًا في‬
‫القوّة من جهة واحدة نحو‪( :‬يَسْتَطِيعٌ » اسْتَطاعَ) وكذلك التَحفْظ‬
‫بان الثّاء المتحرّكة قبل الطّاء إذا حال بينهما حائل» نحو‪( :‬اخُتَلّطً))‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫أمثلة لحرف (النّاء) إذا كان‬
‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫الفاتحة‬ ‫البقرة‬
‫‪81‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4481‬‬

‫النساء‬ ‫آل عمران‬ ‫آل عمران‬


‫‪66‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪651‬‬

‫التوبة‬ ‫النساء‬ ‫المائدة‬


‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬

‫يودس‬ ‫النساء‬ ‫التحريم‬


‫‪19‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪50‬‬

‫كاء)اإذان متحرّكا بحركة الضم ‏‬


‫‪ 8‬أمشة لحرف (الت‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫‪822‬‬ ‫‪651‬‬ ‫‪912‬‬

‫النساء‬ ‫النساء‬ ‫آل عمران‬


‫‪50‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪101‬‬

‫العمل‬ ‫الأنفال‬ ‫المعارج‬


‫‪22‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪31‬‬

‫الزمر‬ ‫يوسف‬ ‫الصف‬


‫‪65‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪31‬‬
‫)|' أمشة لحرف (التاء) إذاكان‬

‫السورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫السّورة | فيوسط |‬ ‫في أوّل‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬
‫عمران‬ ‫آل‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪012‬‬

‫‪34‬‬ ‫أفنتي‬ ‫‪65‬‬ ‫وَائَموا‬ ‫‪61‬‬ ‫'‬

‫النساء‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫البقرة | *م>‬ ‫تلآوته‬


‫‪51‬‬ ‫ب‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7070‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬

‫الِْيُوتِ‬ ‫مري‪08‬م‬ ‫عُ‪0‬تنا‬ ‫لاعرا‬ ‫ت‪ِ7‬لْمَاءَ‬


‫النساء‬ ‫‪5‬ع‬ ‫لت‬ ‫اف‬ ‫ا ‪:‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪07‬‬

‫سب‬ ‫| ‪+24‬‬ ‫القصص‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬

‫أمثلة لحرف (الثّاء) إذكاان ساكنًا مُطلقا ‪0‬‬

‫السّورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫السورة | فيوسط |‬ ‫في أوّل‬


‫الكلمة | والآية | الكلمة | و«الآية | الكلمة | والآية‬
‫البقرة‬ ‫‪00‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫مه فعا‬ ‫المائدة‬ ‫و‬ ‫رومه‬

‫‪18‬‬ ‫اخحاطت‬ ‫‪451‬‬ ‫اهمتهم‬ ‫‪30‬‬ ‫وَأتممتث‬


‫النساء‬ ‫اه‬ ‫الأنعام‬ ‫ا‬ ‫المائدة‬ ‫‪5‬‬
‫‪65‬‬ ‫صجت‬ ‫‪17‬‬ ‫ستهودة‬ ‫‪72‬‬
‫الإسراء | و ‪.‬مه | الأعراف‬ ‫ا‬ ‫هود‬ ‫‪9‬‬
‫‪31‬‬ ‫فصلات‬ ‫‪41‬‬ ‫نبتناك‬ ‫‪101‬‬ ‫دنييبٍ‬
‫‪.‬و‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫اجو و‬ ‫و‬

‫يوسف‬ ‫و‬ ‫سه‬ ‫الانبياء‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬


‫‪48‬‬ ‫وابيضت‬ ‫‪03‬‬ ‫ردصب‬ ‫‪25‬‬

‫‪116‬‬
‫الحروف المتصفة بالترقيق والجهر والرّخاوة‬
‫وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف الثالية‪ :‬الذَال والرّاى والواو‬
‫‪ .‬واليساء‪.‬‬

‫مميّزاتها الضّوتيْة وأوجه الخطا فيها حرفا حرقًا‬


‫لرى‬ ‫فم‬
‫‪ 1.‬حرف الذَال‬ ‫‪2‬‬
‫يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجهه‪ .‬وهو‪« :‬التقاء طرف اللّسان‬
‫مأعطراف الثنايا العليا» متَّصِفا خاضّة بصوت مرقق» متكيّف بصفتي الجهر‬
‫والرّخاوة‪.‬‬
‫ومن المفيد أن يعلم القارئ أنه عند إرادته إخراج حرف الذّال من مخرجه‬
‫المذكور يكون لسانه ‪ -‬بطريقة غير إراديّة ‪ -‬ملتصقا بالأضراس العليا لصقا خفيفا‬
‫بدون قوّة اعتماد ولا ضغط‪.‬‬
‫الذّال‪:‬‬ ‫ف‬
‫ر فى‬
‫حوّقَعَة‬
‫أوجه الخطإ المُتَ‬
‫© تفخيمه وخاصّة إذا جاوَرَهُ حرف مُفخم‪ ,‬أو كان ممْدُودًا بألفٍ‬
‫© عدم تبيين جهره ورخاوته» خاصّة إذا أتى قبل حرف متصف بصفة الهمس‬
‫© إبداله زايّاء وهو لحن فيه فساد اللفظ والمعنى‬
‫© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان مضمومًا‬
‫©عدم المحافظة على قاعدة من قواعده النطقيّة‬
‫© عدم الاعتناء بجهره حتّى يشتبه صوته بصوت الثاء خاصّة إذا كان ساكنًا أو‬
‫مشددًا‬
‫© عدم مراعاة زمن رخاوته؛ أو قلقلته» أو السّكت عليه؛ أو إدغامه فايلحرف‬
‫الذي بعده يقول الإمام المرعشي (ت‪5411:‬ه)‪« :‬وحافظ على الذال‬
‫المعجمة بحيث إذا تكلّمت بها يرى الثّاظر رأس لسانك متّصلًا برأس‬

‫‪711‬‬
‫أمثلة لحرف (الذّال) إذاكان متحرّكا بحركة الفتح‬

‫فآيخر‬ ‫السو رة‬ ‫في وسط‬


‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬

‫النّساء‬
‫‪3‬‬ ‫مدبذبين‬ ‫‪561‬‬ ‫دائفة‬
‫‪2‬‬
‫بي‬ ‫همع‬ ‫النّساء‬ ‫من‬

‫يحدذرون‬ ‫‪04‬‬ ‫ا‬


‫وم‬ ‫الأنعام‬ ‫‪3‬‬
‫جذاذا‬
‫‪631‬‬ ‫ذرا‬
‫هم‬ ‫‪0‬م‬
‫‪6‬‬
‫فذافت‬

‫متحركا بحركة الضم‬ ‫ن‬ ‫أمثلة دحرف (الذّال) إذاكا‬


‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫واأآية‬
‫البقرة‬ ‫آل عمران‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪421‬‬ ‫دريي‬

‫البقرة‬ ‫الإسراء‬ ‫أللتحل‬ ‫ل‬


‫وع‪2‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪96‬‬

‫البقرة‬ ‫الكهف‬ ‫السجدة‬ ‫‪1 0‬‬


‫‪76‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫دوفوا‬

‫آل عمران‬ ‫ا عل‪8‬إذنسان‬ ‫فصلت‬ ‫مر‬


‫‪551‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪118‬‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآبية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫القوبة‬
‫‪952‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪80‬‬

‫المائدة‬ ‫الائعام‬ ‫الكهف‬


‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪81‬‬

‫الأعراف‬ ‫الإسراء‬ ‫محمد‬


‫‪9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪81‬‬

‫التحل‬ ‫فصلت‬ ‫الشّرح‬


‫‪86‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪40‬‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫النساء‬ ‫البقرة‬
‫َإِذ‬
‫ايام‬ ‫كاده‬

‫‪03‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪331‬‬ ‫يذهبحكم‬ ‫‪04‬‬


‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫الأنعام‬ ‫الدّاريات‬
‫فخد‬
‫‪0602‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪10‬‬

‫آل عمران‬ ‫‪5‬‬ ‫جو‬ ‫الإسراء‬ ‫الشعراء‬


‫‪002‬‬ ‫يوميد‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬
‫الأعراف‬ ‫ئيس‬ ‫آل عمران‬
‫‪6‬‬
‫‪:‬‬

‫‪761‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪421‬‬

‫‪119‬‬
‫الزاي‬ ‫‪ 2.1‬حرف‬ ‫‪22‬‬
‫| يتميز صوته عن غيره مانلحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪« :‬اقتراب طرف الااللسان من‬
‫صفحتي التْوِيتيْن السُعِْيتيْنِ اقترابًا كبيراء يترك ‪ -‬بين طرف اللّْسان والثّنايا ‪ -‬مجرى‬
‫ضِيْقًا جدّاء يندفع خلاله التّمس محدثا صفيرًا مُلاِمًا لصوت الزّاي ولا ينفكٌ عنه‬
‫وال»‪.‬‬
‫ألحمن‬
‫ايّلحا‬
‫بأ‬
‫وإذا حافظ القارئ على إخراج حرف الزاي من مخرجه المذكور فلا بْدَ أن‬
‫يُميّرهِ أيضا بصوت رقيق متكيّف بصفة الجهر أوّلّاء وبصفة الرّخاوة ثانيا والّتي‬
‫لها دور غير خفيّ في إبراز صفة الصَفير الملازمة لصوته‪.‬‬
‫أاولجهمُاتلخَطوَقَمَة في حرف الرّاي‪:‬‬
‫© تفخيم صوته» خصوصًا إذا جاوَرَهُ حرف مُفْخَّمء أو كان ممْدُودًا بألفٍ‬
‫© المبالغة في ترقيقه لدرجة ذهاب صفة الجهر فيه‬
‫© مزج صوته بصوت حرف السّين إذا كان ساكنًا‬
‫متحرّك بحركة‬ ‫بعده حرف‬ ‫مشَمُومًا وى‬ ‫عدم إتماء حركته خاضّة إذا كان‬ ‫‪0‬‬

‫الكسر ومٌشِدَ‬
‫©عدم ين سف الغير فيه خاضة إذاكان ساكنًا أو مُشْدّدًا‬
‫* عدم مراعاة زمن رخاوته إذا كان ساكنًا أو مُشْدّدًا‬

‫أمثلة لحرف (الرّاي) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح ‏‬

‫السورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫السورة | فيوسط |‬ ‫في أوّل‬


‫الكلمة | والآية | الكلمة | والآية | الكلمة | والآية‬
‫| آلعمران‬ ‫م‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة | ىده |‬ ‫‪1‬‬
‫‪154‬‬ ‫مَرَرَ‬ ‫‪30‬‬ ‫رَرَفَْاهُم‬ ‫‪902‬‬ ‫زُللتم‬

‫له | و | جز | رت | صر | جا‬
‫كك | لبي | يرون | "يف | عق | "سآ‬
‫دنهم | لتك | جَرَيتافة | سأ | ري | الكهيف‬
‫الضم‏‬ ‫أمثلة لحرف (الرّاي) إذكاان متحرّكا بحركة‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫الأحقاف‬ ‫البقرة‬ ‫ع‬
‫و‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪61‬‬ ‫‪76‬‬ ‫هرًوًا‬ ‫‪211‬‬

‫النساء‬ ‫أل عمران‬


‫يَرزُقُ‬
‫آل عمران‬
‫‪31‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪581‬‬

‫الغور‬ ‫لْمَائْرُونَ‬
‫يودذس‬
‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫رخرفها‬

‫‪02‬‬ ‫جَرُوعَا‬

‫ف (الرّاي) إذاكان متحرّكا بحركة الكبسر‬


‫أمثلة نحر‬
‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬


‫والاية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫آل عمران‬ ‫البقرة‬ ‫النحل‬ ‫‪62‬م‬

‫‪621‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪85‬‬

‫القصص‬ ‫هود‬ ‫الزلزلة‬


‫‪67‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬

‫الأنعام‬ ‫اجمعة‬ ‫الأعراف‬


‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬

‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫التوبة‬


‫‪31‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪73‬‬

‫‪121‬‬
‫أمثلة لحرف (الرّاي) إذاكان ساكنًا مُطلقا‪.‬‬

‫السورة‬ ‫السّورة | فيآخر |‬ ‫السّورة | فيوسط |‬ ‫فيأوّل |‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫الكلمة | والآية |‬

‫انتذن | لمي | رثقا | "يي | واستفرز | أرما‬


‫أتقع | "‪ | 5‬بلازكم | ا | عجرا | ور‬

‫أتاجخز | ‪ | 002‬أذيقك | الو | عَرط | املا‬


‫‪ 4.‬حرف الواو غير المديّة‬ ‫‪6‬‬

‫بمخرجه؛ وهو‪ ":‬من بين الشّفتين معًاا وذلك‬ ‫وف‬


‫ره من‬
‫حن غير‬
‫لته ع‬
‫از صو‬
‫يتميّر‬
‫بضمّهما إلى الأمام مع فرجة بينهما يمر منها النفس مُحدثئا صوت الواو‪ .‬كما يتميّر‬
‫حرف الواو أيضًا بصوت رقيق متكيّف بصفتي الجهر والرّخاوة ويضاف إلى‬
‫صوته صفة اللّين إذا كان ساكنا ومسبوقا بحرف متحرّك بحركة الفتح‪.‬‬
‫أاولجهمُالتخَطواَفَعَة في حرف الواو‪:‬‬
‫‪ 9‬إبداله همزة إذا كان مضموما فى أَوّل كلمة‬
‫© عدم بيان صوته إذا سبق بميم ساكنة» أو بواو مديّة‬
‫© المبالغة في ترقيقه لدرجة ذهاب جهره‬
‫© عدم بيان رخاوته إذا كان ساكنًا أو مُشْدّدا‬
‫© تفخيمه إذا جاور حرف مفْحْم أو كان ممدودًا بألف‬
‫©إدغامه إذا تكرّر وكان الأوّل حرف مد‬
‫© عدم استكمال النطق به إذا كان مُشدَّدًا‬

‫‪221‬‬
‫‪ 9‬أمثلة دحرف (الواو) إذكاان متحركا بحركة الفتح‪.‬‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والاية‬ ‫والاية‬ ‫والآبية‬
‫البقرة‬ ‫التوبة‬ ‫الرعد‬
‫‪732‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪43‬‬

‫الأنفال‬ ‫الحج‬ ‫الشّعراء‬


‫‪24‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬

‫الدخان‬ ‫القصص‬ ‫لقمان‬


‫‪42‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬

‫التجم‬ ‫غافر‬ ‫لقمان‬


‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪ .‬أمثلة لحرف (الواو) إذا كان‬


‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪49‬‬ ‫‪652‬‬ ‫‪441‬‬
‫النساء‬ ‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫‪531‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪332‬‬

‫العوبة‬ ‫الملك‬ ‫الأعراف‬


‫‪84‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪02‬‬
‫الكيف‬ ‫التكاثر‬
‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫هود‬ ‫الحجر‬ ‫البقرة‬
‫‪34‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪841‬‬

‫‪2‬يوسف‬ ‫الزمر‬ ‫‪9‬يوسف‬


‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪67‬‬

‫إبراهيم‬ ‫غافر‬ ‫فاطر‬


‫‪73‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪81‬‬

‫الأحزاب‬ ‫القبا‬
‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪-‬‬ ‫أمثلة لحرف (الواو) إذاكان ساكنًا مُطلقا‬

‫السورة‬ ‫في آخر الكلمة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬


‫والأية‬ ‫وموقوفا عليه‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫النساء‬ ‫البقرة‬
‫‪41‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪662‬‬
‫المائدة‬ ‫الانعام‬ ‫الأعراف‬
‫‪35‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪85‬‬

‫الطور‬ ‫التوبة‬
‫‪32‬‬ ‫‪68‬‬

‫البلد‬ ‫الشعراء‬
‫‪71‬‬ ‫‪612‬‬

‫‪124‬‬
‫ية ‏‬
‫لءاغير‬
‫مليا‬
‫لا‬‫ارف‬
‫ح‬
‫يتميّر صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪ «:‬وسط اللّسان مع ما فوقه‬
‫| من الحنك الأعلى‪ ,‬متّصفًا خاصّة بصوت رقيق متكيّف بصفتى الجهر والرّخاوة»‪.‬‬
‫ويضاف إلى صوته صفة اللّين إذا كان ساكنا ومسبوقا بحرف متحرّك بحركة الفتح‪.‬‬
‫أاوجلهم اُلتخطوَقَعَة في حرف الياء‪:‬‬
‫‪ 9‬تفخيمه إذا جاورهُ حرف مفكّم وخاصّة إذا كان ممدودًا بألف‬
‫‪ 9‬المبالغة في تر قيبقه‬
‫مشدّد‪ ,‬أو كان في‬ ‫‪ 0‬عدم تببيين تشديده إذا شّدّد وخاصّة إذا كان مسبوقًا بحرف‬

‫آخر الكلمة ومَؤقوف عليه‬


‫© عدم بيان ما فيه من رخخاوة إذا كان ساكتًا أو مُسْدّدا‬
‫© عدم بيان صوته والتحفظ بإظهاره برفق من غير تكلف‪ .‬إذا تكرّر وسكن ما قبله‬
‫© تشديده في كلمة لا تشديد فيهاء أو المبالغة في بيان تشديده حتّى يصير‬
‫جيم قال الإمام السخاوي (ت‪209:‬ه)‬
‫صوته مَشُوبا بصوت قرايبلمن‬
‫فنيُونِييه‪:‬‬
‫كَان‬
‫لودلًاّمن‬
‫اْدُ‬
‫َكُونَ مَ‬ ‫لا تمَرَيَنْهَا الي |إن عَدَدَهَا‬

‫‪ .‬أمثلة نحرف (الياء) إذاكان متحرّكا بحركة الفتح‬

‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة | فيوسط |‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬

‫سن | تباي | ص | قلي | صا‬ ‫ات‬


‫يوس‬ ‫َأنْقَ‬ ‫العذكبوت‬ ‫القَميَة‬ ‫البقرة‬ ‫ْ يَنفُضُونَ‬

‫| موي | التحريم‬ ‫اينتروت | همع | إبفتدى | القرة‬


‫الأحقاف‬ ‫قفي‬ ‫البقر‪:‬‬ ‫َي‬ ‫العدكبوت‬ ‫‪25‬‬

‫‪521‬‬
‫(الياء) إذا كان متحزكا بحركة الشع‪.‬‬ ‫أمثلة لحرف‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫فأيَوّل | السورة‬


‫والاية‬ ‫والاية‬ ‫والاية‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ىوه‬

‫‪561‬‬ ‫‪71‬‬ ‫يبصرونل‬


‫‪81‬‬

‫البقرة‬ ‫آل عمران‬


‫‪651‬‬ ‫‪141‬‬

‫التوبة‬ ‫الأحزاب‬
‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬
‫الشورى‬
‫الغور‬
‫‪93‬‬ ‫‪13‬‬

‫أمثلة دلحرف (الياء) إذكاان متحرّكا بحركة الكسر‪.‬‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬

‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪651‬‬ ‫‪82‬‬

‫يوس‬ ‫الأعراف‬
‫‪85‬‬ ‫‪01‬‬

‫هود‬ ‫فكيتاب ا لّه تعالى‬


‫‪72‬‬
‫العحل‬
‫‪05‬‬
‫أمثلة لحرف (الياء) إذكاان ساكنًا مُطلقا ‪-‬‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآدية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫المائدة‬ ‫الفاتحة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬
‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪97‬‬
‫الأعراف‬ ‫المائدة‬ ‫المائدة‬
‫‪061‬‬ ‫‪30‬‬
‫الْمَيْعَة‬ ‫‪801‬‬
‫سبا‬
‫‪.‬ع‬ ‫هود‬ ‫العوية‬
‫‪61‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪54‬‬

‫المجادلة‬ ‫النمل‬ ‫و‬ ‫كه‬ ‫الرعد‬


‫‪31‬‬ ‫‪81‬‬ ‫سليمَان‬ ‫‪13‬‬

‫‪721‬‬
‫الحروف المتصفة بالترقيق والجهر والرّخاوة الجزئية‬
‫التّالية‪ :‬العين والثون والميم"‪_.‬‬ ‫وف‬
‫ر من‬
‫حكوّن‬
‫لة تت‬
‫اجموع‬
‫وهذه الم‬
‫مميّزاتها الصّوتيّة وأوجه الخطا فيها حرفا حرفا‪:‬‬
‫‪.1‬حرفاسن‬
‫يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪« :‬وسط الحلق» متصفا‬
‫‪96‬‬
‫خاصّة بصوت مُرقق متكيّف بصفة الجهرء وصفة الرّخاوة الجزئيّة» خاصّة إذا‬
‫كان ساكنًا أو مشدّدًا»‪ .‬وللتعرّف على نقطة ارتكاز صوت العين بالتحديد» وسماع‬
‫نهًا قبله همزة وصل متحرّكة‬
‫كب‬‫أنس يانطق‬ ‫رئ‬
‫امن‬
‫قطلب‬
‫لة يُ‬
‫ازئيّ‬
‫رخاوته الج‬
‫بالكسر مثل‪( :‬اعْلَّمُواء اعْمَلُوا) مع انتباهه الشديد إلى عدم حَضْر صوت العين‬
‫بالرّخاوة الكاملة» عندما يندفع الصوت‬ ‫كأنه شديد ولا بِجَرَيانِهِ كآنه يتصف‬
‫مُحدثا جريانًا جُزرئيًا في مخرجه‪ .‬وهذا الذي عبّر عنه العلماء ب‪«:‬الرّخاوة‬
‫البيّنيّة أاولمتوسّطة»‪ .‬يقول الإمام محمد بن الجزريّ (ت ‪8 33:‬ه) في مقدمته‪:‬‬
‫فمم ف ممم ممم نم مهن ممم ةفقو «وَبيْنَ رِخُو وَالشْدِيدٍ ل عَمَرٌ)‪.‬‬
‫اوس‬

‫أاولجهمُالتخَطوَفَعَة في حرف العين‪:‬‬


‫©تفخيمه إذا جَاوَّرَهُ حرف مُفْحَمء أو كان ممُدُودًا بألفٍ‬
‫© المبالغة فى ترقيقه لدرجة ذهاب جهره‬
‫‪ 0‬عدم إظهاره إذا تكرّر في اللّفظ وكان متحرّكًا‬
‫صوته بالكلية خاصّة إذا كان ساكنًا أموُشْدّدًا‬ ‫باس‬
‫ح من‬
‫نذر‬
‫©االح‬
‫© عدم المحافظة على جهره إذا كان ساكنًا حتّى يتحوّل صوته إلى حاء‬
‫خاصّة إذا أتى بعده حرف الهاء‬
‫© مزجه بحركة الضِمٌ عند الابتداء به بحركة الكْسْرِ‬

‫(‪ )1‬هذه المجموعة في الحقيقة تتكوّن من خمسة أحرفء وهي التي جمعها الإمام ابن الجزري‬
‫اللام والرّاء‪.‬‬ ‫وقد سبق الكلام على مميّرات حرفي‬ ‫في‪ :‬الِنْ عَمَرْا‬

‫ا ‪821‬‬
‫متحرّكا بحركة الفتع‬ ‫‪ .‬أمثلة لحرف (العين) إذا كان‬
‫مطلقا‬
‫‪5-5‬‬
‫السورة‬ ‫فيآخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬
‫والآية‬
‫‪9‬‬

‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬


‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪481‬‬ ‫‪06‬‬

‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪502‬‬ ‫‪851‬‬

‫هود‬ ‫آل عمران‬


‫‪77‬‬ ‫‪032‬‬

‫الشورى‬ ‫النساء‬
‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬

‫]! أمثلة نحرف (العين) إذكاان متحرّكا بحركة الضمّ‬

‫السورة‬ ‫فيآخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪712‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪532‬‬

‫البقرة‬ ‫المائدة‬ ‫البقرة‬


‫‪552‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0322‬‬

‫آل عمران‬ ‫الأعراف‬ ‫الذاريات‬


‫‪7612‬‬ ‫‪45‬‬

‫الماعون‬
‫‪20‬‬

‫‪921‬‬
‫فآيخر‬‫‪5‬‬
‫السورة‬ ‫السورة‬
‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫والاية‬
‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫‪62‬‬ ‫‪75‬‬

‫آل عمران‬
‫‪63‬‬

‫النساء‬
‫‪43‬‬

‫النساء‬
‫‪67‬‬

‫أمثلة لحرف (العين) إذا كان ساكنًا مُطلقا ‏ '‬


‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السو ره‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫المعارج‬ ‫البقرة‬ ‫سم‬ ‫هوا‬ ‫المائدة‬
‫معدودات‬
‫‪2‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪27‬‬
‫النساء‬ ‫آل عمران‬ ‫التوبة‬
‫‪64‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪201‬‬
‫الأعراف‬ ‫يوسف‬ ‫التوبة‬
‫‪101‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪501‬‬
‫‪0‬‬ ‫الكوثر‬ ‫ع‬

‫سبا‬
‫‪05‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪130‬‬
‫الئون‬ ‫‪ 2‬حرف‬

‫يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجهه؛ وهو‪« :‬التقاء طرف اللّسان مع‬
‫ما يُقابله من لِعَةِ الأسنان العليا» متّصمًا خاصّة بصوت مُرقق متكيّف بصفة الجهرء‬
‫وصفة الرّخاوة الجُزئية» وفيه عن مُلازمة يصوته متحرّكًا كان أمْ ساكنًا ‪ .‬ولذلك فإِن‬
‫النّون لا يكتمل إلا بغنّة» فهي مركّبة فيه؛ ولا يتولّد بدونها وإن تحرّكت»‬ ‫صوت‬
‫لكنّ غنّ حرف النّون تارة يجب إبرازهاء وتارة يجب عدم إبرازهاء ولهذا خصّص‬
‫لها في هذا الكتاب مبحث يوضّح كل مسائلها‪.‬‬
‫أوجه الخطا المُتَوَقَمَة في حرف التون‪:‬‬
‫‪ 9‬تفخيمه إذا جاوَرَهُ حرف مُفَخَم أو كان ممْدُودًا بألفٍ‬
‫© المبالغة فى ترقيقه لدرجة ذهاب جهره‬
‫‪ 0‬عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ وكان متحرّكًا‬
‫© إخفاء صوته فى حالة الوقوف عليه ساكنًا‬
‫© الحذر من تلامس المَّفْتِينَ عند التطق باليّون حتّى لا يشتبه صوته بصوت‬
‫'‬
‫الغنة» أي‪ :‬المبالغة في إبرازها قال الإمام محمّد بن الجزريٌ‬ ‫‪ 0‬ب‬
‫(«ت‪338:‬ه) «وليس التجويد بتطنين الغئات»‪( :‬انظر النشر في القراءات‬
‫الععشر)‬
‫© السّكت عليه أو قلقلته إذا كان ساكنا‬
‫© عدم بيان صوتهإذا وقف عليه ساكنًافي آخر الكلمةأو‬
‫عام إعطائه الجريان الجزئي لصوته‬

‫‪131‬‬
‫أمثلة لحرف (النون) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح‬
‫مطلقًا‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في أوّل‬


‫والآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫آل عمران‬ ‫ًِ‬ ‫*‬
‫‪52‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ناصِرِينَ‬

‫آل عمران‬ ‫| آل عمران‬


‫‪21‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪76‬‬ ‫نصرَاذيا‬
‫النساء‬ ‫المائدة‬ ‫‪2‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪25‬‬ ‫يخشى‬
‫غافر‬ ‫الإسراء‬ ‫‪6‬م‪00‬‬ ‫*‬
‫ب | الأعراف‬
‫‪28‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪75‬‬

‫إذاكانمتحركا بحركة الضم‬ ‫‪1‬ه ] أمثلة حرف (التون)‬


‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬
‫‪2‬‬ ‫يوسف‬
‫هود‬ ‫مبماس‬
‫ا‬

‫‪311‬‬ ‫‪84‬‬ ‫حصنون‬

‫يوسف‬ ‫م‬
‫الأحزاب‬
‫حسنهن‬
‫‪20‬و‬ ‫ماي‬
‫ور م‬

‫بحن‬
‫ماه‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬
‫الواقعة‬
‫الثور‬
‫مُدْهِنُون‬
‫كس م اسعُ يي‬ ‫‪0‬‬
‫تمدو‬

‫‪95‬‬ ‫فليستادنوا‬ ‫‪15‬‬

‫الأحقاف‬ ‫‪2‬‬ ‫الأعلى‬


‫ع‬

‫سَنْفْرئُكَ‬
‫بي‬ ‫هم‬

‫‪71‬‬ ‫المَرُونُ‬ ‫‪60‬‬

‫| ‪132‬‬
‫بحركة الكسر‬ ‫‪ ]18‬أمثلة دحرف (النون) إذا كان متحركا‬

‫السورة‬ ‫فيآخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫‪ 2‬لويو‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪251‬‬ ‫فاذ كرون‬ ‫‪41‬‬ ‫‪04‬‬

‫آل عمران‬ ‫النساء‬ ‫‪4‬يوسف‬


‫‪94‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪032‬‬

‫الأنعام‬ ‫الأحقاف‬ ‫ص‬


‫‪31‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪42‬‬
‫طه‬ ‫القمر‬ ‫المزّمل‬
‫‪411‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫الشورة‬

‫والآية‬
‫‪+‬‬
‫والآيوهة‬ ‫والآية‬
‫المائدة‬ ‫الفانحة‬ ‫البقرة‬
‫‪50‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪401‬‬

‫البقرة‬
‫‪52‬‬

‫الأنعام‬
‫‪0‬‬

‫هود‬
‫‪20‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ 3-‬حرف الميم‬
‫يتميّز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪« :‬من بين الشّفتين معًا‬
‫بانطباقهما» مع العلم أن ملامسة الشّفة العليا للشّفة السّفلى تكون أقرب إلى‬
‫ظطناهاه مرنها‪.‬‬
‫با‬
‫كما يتميّر حرف الميم بصوت مُرقق متكيّف بصفة الجهرء وصفة الرّخاوة‬
‫الجُزئيّة» وفيه عُنّة مُلازمة ِصوته؛ متحرّكًا كان أمْ ساكمًا‪ .‬لكنّ هذه الخنّة تارة تكون‬
‫بارزة في صوته إذا كان ساكناء وتارة لا تكون بارزة» ولهذا خصص للميم السّاكنة‬
‫اوضئحلكلها‪.‬‬ ‫سي‬ ‫محث‬‫مب‬
‫أاولجهمُالتخطو|َفَمَة في حرف الميم‪:‬‬
‫© تفخيمه إذا جاوَرَهُ حرف مُفْخَم أو كان ممْدُودًا بألفي‬
‫© المبالغة فى ترقيقه لدرجة ذهاب جهره‬
‫© عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ وكان متحرّكًا‬
‫* عدم بيانه لدرجة إخفاء صوته إذا كان ساكنًا وبعده قاء أو واو‬

‫أمثلة حرف (الميم) إذاكان متحرّكا بحركة الفتتح‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫كلقا‬ ‫‪8 :‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬

‫السورة‬ ‫فآيخر |‬ ‫السّورة‬ ‫السورة | فيوسط |‬


‫والأية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية |‬ ‫الكلمة‬ ‫والآّية‬
‫الفاتحة‬ ‫‪0‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫]اي‬ ‫آل عمران‬

‫‪60‬‬ ‫المستقِم‬ ‫‪70‬‬ ‫المغضوب‬ ‫‪54‬‬


‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪0‬‬ ‫المائدة‬
‫‪38‬‬ ‫اليتتائى‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬
‫البقرة‬ ‫‪0‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪0‬‬ ‫الرعد‬
‫‪5‬‬
‫لام‬

‫‪421‬‬ ‫إِبراهيم‬ ‫‪75‬‬ ‫العْمام‬ ‫‪71‬‬


‫آل عمران‬ ‫‪6‬م‬ ‫البقرة‬ ‫‪9‬‬ ‫يوسف‬ ‫‪12‬‬

‫‪76‬‬ ‫مسلما‬ ‫‪552‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪11‬‬ ‫مَالكَ‬

‫‪134‬‬
‫متحرّكا بحركة الم‬ ‫]‪ 5‬أمشة حرف (الميم) إذاكان‬
‫مطلقا‪.‬‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآآية‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫‪71‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪95‬‬
‫النساء‬ ‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫‪11‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21‬‬
‫النساء‬ ‫المائدة‬ ‫الأحزاب‬
‫‪571‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪04‬‬
‫المائدة‬ ‫الأعراف‬
‫‪78‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪63‬‬

‫أمثلة دلحرف (الميم) إذا كان متحرّكا بحركة الكبسسر‬


‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫الفاتحة‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪10‬‬ ‫نسم الله‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬
‫الأعراف‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫بحلاى‬
‫‪441‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪021‬‬

‫الكهيف‬ ‫النساء‬ ‫الأعراف‬


‫‪90‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪241‬‬
‫ظ‬
‫النساء‬ ‫الكيف‬
‫‪81‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪531‬‬
‫أمثلة ل(حارفلميم) إذاكان ساكنًا مُطلقا ‏‪١‬‬
‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآبية‬ ‫والآية‬
‫الفاتحة‬ ‫الفاتحة‬ ‫النساء‬
‫‪70‬‬ ‫عَلَبْهمْ وَل‬ ‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬

‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫النساء‬


‫‪52‬‬ ‫وَلَهُمْ فِيهَا‬ ‫‪651‬‬ ‫‪61‬‬

‫يس‬ ‫ردةى‬ ‫رعوي‬


‫‪-‬‬
‫دم‬ ‫الانعام‬ ‫هود‬
‫‪65‬‬ ‫وهَمأرْوَاجهِم‬ ‫‪151‬‬ ‫‪18‬‬
‫الفيل‬ ‫ل‬ ‫الإسراء‬ ‫طً‬
‫مي‬

‫‏‪٠‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪136‬‬
‫العا‬ ‫‪4‬‬
‫المجموعة السابعة ح‬
‫الحروف المتصفة بالتّرقيق والهمس والرّخاوة‬
‫والشين‬ ‫التالية‪ :‬الهاء‪ .‬والحاى‬ ‫من الحروف‬ ‫المجموعة تتكون‬ ‫وهذه‬
‫والفاء‪.‬‬ ‫والسّين»‬ ‫والثاع‪.‬‬

‫أقصى المحلق» أى‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫يتميّرٌ صوتّهُ عن غيره من اللحروف بمخرجه؛‬

‫ا‬‫بُروز صوت الهاء هو‪ :‬نتيجة اندفاع الهواء من الرئتين‬

‫الحلق» فيخرج صوت الهاء‪.‬‬ ‫رى‬


‫جفيف‬
‫م‪ )7‬خ‬
‫بكاك‬
‫احت‬
‫ولذلك قال الدكتور أيمن سويد©‪ 7:‬لا بد من تقارب الوترين عند النطق بالهاء‪.‬‬
‫َتَسبَاعَدالوَتّرِيْن الضّوتيين يودي إلى تدفق كمّية كبيرة من الهواء إلى الخارج»‬
‫فتتفرّغ الرّئة من الهواء» ولا يخرج صوت الهاء‪ ,‬لأنّه ليس ثمّة احتكاك »‪.‬‬
‫كما يتميّرٌ صوت الهاء أيضًا بالترقيق والهمس والرّخاوة» ولذلك فإنّْه أضعف‬
‫حروف الهجاء تصويئاء وذلك لِسِعَة وَبْعْد مخرجه‪ .‬وصفاته الضعيفة‪.‬‬
‫فيجب التَحفْظ ببّيان وتقوية صوته بتضييق مخرجه وَجَريان نه وصوته‬
‫ينعدم التَّلفّظ به‬ ‫عند التلفّظ به حتّى لا يتوسّع مخرجه قيكاد‬
‫ويخرج عبارة عن صوتٍ خفي أغلبه هواء‪.‬‬
‫قال الإمام المرعشي (ت ‪ 5:‬هه) في كتابه‪( :‬جُهْدُ المُقل)‪ « : :‬أقول‪ :‬معنى‬
‫بيانها‪ :‬تقوية صوتها بتقوية ضغط مخرجهاء فلو لم يُتحفظ بتقوية ضغط‬
‫مخرجها لمال الطبع إلى توسيعه لعُسر تضييقه لبّعده عن الفم»‬
‫»‪.‬‬ ‫فظ‬
‫ل في‬
‫تنعدم‬
‫لن ي‬
‫ااد أ‬
‫فيك‬
‫أاولجهمُالتخَطوَفّعَة فى حرف الهاء‪:‬‬
‫‪ 0‬تفخيمه وأكثر ما يقع ذلك إذا جاوَرَهُ حرف مُفخّم‬

‫(‪ )1‬الحرف الاحتكاكي أي‪ :‬الرخويء والاحتكاك هو‪ :‬خروج الصّوت محتكًا بالمخرج‪.‬‬
‫الإثقان في تلاوة القرآن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬نقلا عن البرنامج التّلفزي الذي أعدّه وأشرف عليه وسمّاه‪:‬‬

‫‪731‬‬
‫‪ 9‬المبالغة في ترقيقه لدرجة التطق به مُمالّا عند من لّم يرو الإمالة فيه‬
‫لرلفيّفظ» أو كان ساكنًا خاصّة في آخر الكلمة‬
‫© عدم إظهاره إذا تاكرّ‬

‫© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان مضمومًا أو متحرّكًا بحركة الكسر‬
‫المبالغة فى رخاوته لدرجة تمطيط صوته‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 0‬عدم إتمام حركة ضِمٌ الهاء إذا كانت قبل حرف ساكن‬

‫© عدم تحقيق صوته إذا كان ساكنًا وموقوفًا عليه ومسبوقا بحرف ساكن أو‬
‫بحرف مد‬

‫أمثدة دحرف (الهاء) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح‬

‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫|‬ ‫السورة | فيوسط‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫م‬ ‫البقرة‬ ‫اك‬ ‫البقرة‬ ‫و ده‬
‫لبقرة‬ ‫ببعضها‬ ‫لبقرة‬ ‫السفهاء‬ ‫لبقرة‬ ‫هاروت‬
‫‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2012‬‬

‫الأعراف‬ ‫ِ‬ ‫وير‬ ‫البقرة‬ ‫‪:‬وسو‬ ‫طَ‬ ‫ومع‬


‫سهول‬ ‫‪47‬‬ ‫الانهار‬ ‫هضما‬
‫‪47‬‬

‫الشمس‬ ‫يغ‬ ‫الأعراف‬ ‫‪70‬‬ ‫الحاقة‬ ‫مقو‬


‫‪50‬‬ ‫بنأها‬ ‫‪33‬‬ ‫ظهر‬ ‫‪91‬‬ ‫هاوم‬
‫الشمس‬ ‫طحَاهًا‬ ‫القلم‬ ‫سخ الى‬ ‫الجن‬ ‫م‬

‫‪60‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪138‬‬
‫)]‪ :‬أمشة لحر(فالهاء) إذاكان متحرّكا بحركة الضم ‪.‬‬
‫ا‬ ‫مطلنقا‬

‫السورة‬ ‫فى اخر‬ ‫السورة‬ ‫فى وسط‬ ‫السورة‬ ‫في اول‬ ‫‪3‬‬

‫| الكلمة | والآية | الكلمة | والآية | الكلمة | والآية‬


‫البقرة‬ ‫‪00025‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪000052‬‬ ‫البقرة‬
‫‪022‬‬ ‫اصطفيناه‬ ‫و‪42‬‬ ‫جاوزه هم |‬ ‫‪132‬‬
‫الجر‬ ‫َأَسْقَيْتَاكُمُ‬ ‫البقرة‬ ‫‪55‬‬ ‫النحل‬
‫‪22‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪37‬‬
‫م | آلعمران‬ ‫التوبة‬ ‫‪5‬‬ ‫التحل‬
‫‪70‬‬ ‫فلية‬ ‫‪90‬‬ ‫إنهم‬ ‫و‪5‬‬
‫ا‬
‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫اومس‬ ‫>‬ ‫النمل‬ ‫يعم‬ ‫وى‬ ‫السجدة‬

‫‪04‬‬ ‫يمصرة‬ ‫‪05‬‬ ‫وجوههم‬ ‫‪13‬‬

‫أمثلة حرف (الهاء) إذاكان متحرّكا بحركة الك‬

‫السّورة‬ ‫فيآخر |‬ ‫السّورة |‬ ‫السورة | فيوسط |‬ ‫فيأوّل |‬


‫والآية‬ ‫الكلمة | والآية | الكلمة | والآية | الكلمة |‬
‫ا‬
‫غافر‬ ‫‪00‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫ٍ‬
‫‪31‬‬ ‫عَاَييتِهٍ‬ ‫‪371‬‬ ‫اهل‬ ‫‪86‬‬ ‫شي‬

‫‪3‬‬
‫النسا‬ ‫فضيل؛‬
‫‪0‬‬ ‫اللببققررةة‬ ‫‪300‬م‬ ‫لواالواقعة‬ ‫‪:‬‬
‫الهيم‬

‫‪73‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫شهد‬ ‫‪55‬‬


‫ال لر‪:‬عد‬ ‫ل‬ ‫‪3‬لح‪7‬ن‬ ‫يو ‪2‬‬
‫سف‬ ‫‪0‬‬ ‫كك‬ ‫يو م‬
‫سف‬ ‫هت ‪2‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪111‬‬ ‫هم‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2-3‬‬

‫الشّورى‬ ‫سوم‬ ‫النور‬ ‫‪5‬‬ ‫ًًّ‬ ‫القارعة‬ ‫رااضه‬

‫‪02‬‬ ‫حرده‬ ‫‪33‬‬ ‫اكْرَاهِهنَ‬ ‫‪00‬‬ ‫ماهِيه‬

‫‪| 931‬‬
‫لهاء) إذا كان ساكنًا مُطلقا‬

‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط |‬ ‫السورة‬ ‫في أوّل‬


‫والآية‬ ‫الكلمة | والآية | الكلمة‬ ‫والاية‬ ‫الكلمة‬
‫البقرة‬ ‫سرس عل ني ‪6‬‬ ‫البقرة‬ ‫سهىل ممسر‬ ‫الفانحة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪60‬‬ ‫اهرنا‬
‫‏‪٠‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫يب‬

‫‪952‬‬ ‫‪35‬‬

‫الشورى‬ ‫و‪6‬‬ ‫المائدة‬ ‫‪2‬‬ ‫وةس‬ ‫البقرة‬ ‫اهبظوا‬

‫‪02‬‬ ‫حرٍثه‬ ‫‪26‬‬ ‫رهبانا‬


‫شاراسة‬ ‫المائدة‬ ‫‪8.‬‬
‫يونس‬ ‫‪0‬‬
‫حسابيه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الشهرَ‬
‫‪7‬غ‬ ‫‪75‬‬ ‫‪801‬‬ ‫اهتدئ‬
‫سور‬ ‫القارعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬
‫مرهم‬ ‫‪0‬‬
‫مَاليّه‬ ‫‪50‬‬ ‫كلْعينٍ‬ ‫‪67‬‬ ‫اهتدوا‬

‫الحصاء‬ ‫‪ 2.‬حرف‬

‫من الحروف بمخرجه‪ .‬وهو‪« :‬وسط الحلق» أي أن‬ ‫يتميّرٌ صوته عن غيره‬
‫وعند مروره بالحلق يَحدّث الاحتكاك‬ ‫صوته يبرز نتيجة اندفاع الهواء املنرّئتين»‬
‫به فيتولّد منه صوت الحاء ويتورّع في الفم‪.‬‬
‫كما يتميّر صوت الحاء أيضا بالترقيق والهمس‪.‬ء والرّخاوة خاصّة إذا كان ساكنًا‬
‫أو مُشْدّدًا فى الكلمة‪.‬‬
‫معلومات هامّة حول حرف الحاء‪:‬‬
‫© الحاء من الحروف الصضٌعيفة» لكنها أقوى من الهاء‬
‫هلم يتألف في كلام العرب عين وحاء في كلمة واحدة‪ :‬ولا يُوجد أبدا‬
‫انء‬ ‫حى م‬
‫ايّنلأقو‬
‫إحداهما مجاورة للأخرى إِلّا بحاجز بينهماء لأنَّ الع‬
‫فهي تجذب لفظ الحاء إلى نفسها‬
‫لم تأت هاءوحاءٌ أصليّتين متلاحقتين في كلمة؛ لِقُرْبٍ مخرجيهما‬
‫مع انّحادهما في جميع الضّفات‬
‫أاوجلهمُالتخَطاوَقَعَة في حرف الحاء‪:‬‬

‫| ‪041‬‬
‫© تفخيمه؛ وأكثر ما يقع ذلك إذا جاوّرَهُ حرف مُفْحْم‬
‫قغةيفيقه‬
‫ربال‬
‫‪9‬تالم‬
‫© عدم بيانه إذا تكرّر في اللّفظ‬
‫©قلقلته إذا كان ساكنا مطلقا‬
‫© إدغامه إذا سكن وجاء بعده هاء» فيتحوّل إلى حاءين أو هاءين مشدّدتين‬
‫© عدم الاعتناء بزمن رخخاوَتِهِ إذا سكن بدون مبالغة‬

‫أمثلة لحرف (الحاء) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح‬

‫السورة | فيآخر | السورة‬ ‫فيأوَل | السّورة | فيوسط |‬


‫الكلمة | والآية‬ ‫الكلمة | والآية | الكلمة | و«الآية |‬
‫آل عمران‬ ‫و‬ ‫البقرة‬ ‫‪0‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪581‬‬ ‫رحرح‬ ‫‪57‬‬ ‫كرفو‬ ‫‪71‬‬ ‫حدر‬
‫النساء‬ ‫‪6‬مس‬ ‫البقرة‬ ‫‪00‬‬ ‫النساء‬ ‫‪6‬ه‬ ‫لم‬ ‫‪1‬‬
‫‪61‬‬ ‫اصلحا‬ ‫‪18‬‬ ‫اخاطت‬ ‫‪921‬‬ ‫اخرصم‬
‫الأعراف‬ ‫‪05‬‬ ‫يوسف‬ ‫عه‬ ‫غافر‬ ‫‪3‬‬
‫‪75‬‬ ‫الريا‬ ‫‪15‬‬ ‫حصخص‬ ‫‪10‬‬ ‫حم‬
‫القصص‬ ‫لوه‬ ‫يوسف‬ ‫ا‬ ‫الزمر‬ ‫ل‬
‫‪83‬‬ ‫صرحا‬ ‫‪66‬‬ ‫يخاط‬ ‫‪57‬‬ ‫حافين‬

‫‪141‬‬
‫متحة كا بحركة الضم‬ ‫أمثلة لحرف (الحاء) إذا كان‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والا ‪9‬ية‬ ‫الكلمة‬

‫البقرة‬ ‫النساء‬
‫‪0612‬‬ ‫‪55‬‬

‫هود‬
‫‪18‬‬

‫القصص‬ ‫تَنْضَحُودَ‬
‫‪43‬‬

‫الجاثية‬
‫‪12‬‬ ‫الوحوش‬

‫(الحاء) إذا كان متحرّكا بحركة الكسر‬ ‫أمثلة لحرف‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫المائدة‬ ‫البقرة‬ ‫‪000‬‬ ‫البقرة‬
‫‪40‬‬ ‫‪552‬‬ ‫يحيطون‬ ‫‪85‬‬
‫الأنعام‬ ‫التوبة‬ ‫البقرة‬
‫‪65‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪552‬‬
‫الأنفال‬ ‫الكهيف‬ ‫الأعراف‬
‫‪21‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬
‫القكوير‬ ‫الكهف‬
‫‪81‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪102‬‬
‫أمثلة الحرف (الحا ه) إذا كان مسا‬

‫السورة‬ ‫السورة | فيآخر |‬ ‫السورة | فيوسط |‬ ‫فيأوّل |‬


‫الكلمة | والآية | الكلمة | والآية | الكلمة | والآّية‬

‫القطور‬ ‫فَمَسخُ‬ ‫الإسيراء‬ ‫تحْطُورا‬ ‫الكيف‬ ‫‏‪ ١‬أَخْصَى‬

‫|أَخصَيِتة | مس | قي | الأتقال‬ ‫‪ 1‬أخقان | الا‬

‫مايحاذي‬ ‫وهو‪# :‬وسط اللساذمع‬ ‫بمخرجه؛‬ ‫صوته عن غيره من الحروف‬ ‫تمي‬

‫من الحنك الأعلى» على أن تكون حافتا اللسان مُلامِسَةَ للأضراس دون اعتماد‬
‫مُرقق متكيّف بصفتي الهمس والرّخاوة‪ :‬وله‬ ‫ودون ضغطء متّصمًا خاصّة بصوت‬
‫انتتشار صوتيٌ بارز في داخل الفم» وهو المُعبّرٌ عنه بالتَفشّيء ويكون في أقوى درجاته‬
‫في حالة تشديد حرف الشينء وأوسطه في حالة سكونه» وأضعفه في حالة تَحَرّكه‬

‫الشّين أنّ صوته متكوّن‬ ‫خلال ما ذَكِرَ من ممييزات لحرف‬ ‫من‬ ‫أن نستنت‬ ‫ويمكن‬

‫الكثير‬ ‫الهواء‬ ‫معيّنة» تسمح بجريان‬ ‫بدرجة‬ ‫قرّة اعتماد بين عَضْوَيْ مخرجه‪.‬‬ ‫من‬

‫الصوت‪ .‬وزيادة فى درجة وضوحه فى‬ ‫وانتشاره» ممّا يودي إلى زيادة فى بيان‬

‫السّمع > على الرّغم من كون حرف الشّين متَصفًا بالهمس ‪ -‬مما يُقلل من درجة‬
‫همسه وخفائه‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫مع العلم بأنْ حرف الشّين ينفرد وحده بصفة التَفْشَّى وهي‪ :‬شِدَّة اتتشار صوته‬
‫من وسط الأسان عند التَلفْظ بى ولكن لا يتعدذى الصّوت المخرج» بمعنى‪ :‬أن‬
‫انتشار الصّوت يكون في داخل الفم ولا يتعذاه‪.‬‬
‫يقول الإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت‪734:‬ه) في كتابه الرّعاية‪« :‬تتٌصل‬
‫َضرّة»‬
‫ولذلك قاويلتقبع‬ ‫اءء‬
‫ّرج‬
‫لنطبمخ‬
‫اَّي‬
‫الش‬
‫يفن‪:‬‬ ‫ش حر‬
‫لة في‬
‫اَوَقعَ‬
‫أوجه الخطا المُت‬
‫‪ 0‬تفخيمه؛ وأكثر ما يقع ذلك إذا جاوّرَهُ حرف مُفخم‬
‫تالمربالقغةيفيقه‬
‫© إبداله جيمّاء خصوصا إذا أتى بعده حرف الدّال‬
‫© عدم الاعتناء ببَيّانَ رخاوَتِه التي بتطبيقها على صوته يظهر انتشاره‬
‫في داخل الفم» وذلك خاصّة إذا كان مشدّدًا أو ساكنًا‬
‫©المسبالغة في إطالة زمن صفة التَفْشَّي‬
‫©عدم بيان صوته إذا وَقَم بعده جيم‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫الس‬ ‫ان‬ ‫‪1‬‬


‫'‪ 7 ]55‬أمثلة دحرف (الشين) إذا كان‬
‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في أوّل‬


‫ولي‬
‫السورة‬

‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫الكلمة | والآية‬


‫النساء‬ ‫الانعام‬ ‫البقرة‬ ‫‪00000‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪81‬‬ ‫شياطينهم |‪ 0‬م‬
‫إبراهيم‬ ‫الأنفال‬ ‫النساء‬
‫‪05‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬

‫القصص‬ ‫مريم‬
‫‪912‬‬ ‫‪92‬‬
‫ع‬
‫النازعات‬ ‫سبا‬
‫‪982‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪144‬‬
‫؟] أمثلة دحرف (الشين) إذاكان متحركا بحركة اله‬
‫السورة‬ ‫السورة‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫والأية‬ ‫والآية‬
‫ا‬
‫تت‬
‫‪6‬‬

‫الأعراف‬ ‫النساء‬
‫‪551‬‬ ‫‪7512‬‬

‫هود‬ ‫الأعراف‬
‫‪50‬‬ ‫‪361‬‬
‫الكهف‬
‫‪61‬‬ ‫‪76‬‬
‫محمد‬ ‫الرحمان‬
‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬

‫(الشين) إذكاان‬ ‫أمثلة لحرف‬

‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫الأعراف‬ ‫البقرة‬ ‫َه‬ ‫ع‬ ‫البقرة‬
‫‪45‬‬ ‫‪761‬‬ ‫باشروهن‬ ‫‪53‬‬

‫الإسراء‬ ‫البقرة‬ ‫|‬ ‫‪00‬‬ ‫الكهف‬


‫‪952‬‬ ‫ددر‬
‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬

‫الملك‬ ‫آل عمران‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫اي‬ ‫المؤمنون‬


‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫يستبشرون‬ ‫‪601‬‬

‫القارعة‬ ‫هود‬ ‫الشّعراء‬


‫‪04‬‬ ‫‪82‬‬ ‫رشيد‬ ‫‪551‬‬

‫‪145‬‬
‫أمثلة دلحرف (الشين) إذا كان ساكنًا ‪.‬‬

‫في آخر‬
‫السورة‬ ‫الكلمة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬ ‫في اول‬

‫الكلمة | والآية | الكلمة | و«الآية | وموقوفا | والآية‬


‫عليه‬
‫الأنعام‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫البقرة‬ ‫‪.:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫‪: 000‬‬

‫‪151‬‬ ‫الفواجيش‬ ‫‪652‬‬ ‫الرشد‬ ‫‪401‬‬ ‫اشتئلت‬


‫غافر‬ ‫‪49‬‬ ‫إب‪4‬ر‪2‬اهيم‬ ‫شحخحص‬
‫ا‬ ‫ط‪3‬ة‬ ‫اش‪5‬د‪6‬د‬
‫‪70‬‬ ‫العرش‬

‫الت‪0‬ك‪5‬وير‬ ‫األوحوش‬ ‫يو‪8‬د‪8‬ئس‬ ‫وَاشددهد‬ ‫مرد‪ٍ0‬‬ ‫ا‪4‬ش‪1‬ت‪-‬ع‪2‬ل‬

‫يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪ :‬طرف اللسان مع أطراف‬


‫الثنايا العليا» وكيفية خروج صوت الثاء يتمباندفاع الهواء مانلرئتين مادًا‬
‫بالحنجرة» ومُتجها عبر الفم حتى يتصل بالمخرجء وهو‪« :‬التصاق طرف اللّسان‬
‫الثنايا العليا التصاقًا خفيقاء يسمح للهواء بالمرور من بينهما مُحدثًا‬ ‫برؤوس‬
‫احتكاكًا مسموعًاء ويخرج هواء صوت الثاء من خلال الفم»‪.‬‬

‫وكما يتميّر حرف الثاء بمخرجهه يتميّز أيضًا بصوت مُرقق متكيّف بصفتي‬
‫الهمس والرّخاوة» وتظهر رخاوته إذا كان ساكنًا أو مُسْدّدا‪.‬‬
‫أوجه الخطا المُتوَقَمَ في حرف القَاء‪:‬‬
‫© تفخيمه إذا جَاوَّرَهُ حرف مُفْخْمء أو كان ممدودًا بألف‬
‫© المبالغة في ترقيقه‬
‫© عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ‬
‫© عدم بَيَانَ رخاوَتهِ إذا كان ساكنًا خاصّة إذا وَقَمَ بعده حرف الثون أو حرف‬
‫مفخم‬

‫| ‪641‬‬
‫© مزج صوته بصوت السّين أو إبداله سينا تأثّرا ببعض اللّهجات العامية في‬
‫البلاد العربيّة‬
‫أمثلة لحرف (الثّاء) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح‬

‫السورة‬ ‫السورة | فيآخر |‬ ‫السّورة | فيوسط |‬ ‫فيأوّل |‬


‫الكلمة | والآية | الكلمة | و«الآية | الكلمة | والآية‬
‫البقرة‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة‬ ‫له‬ ‫البقرة‬ ‫‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫لحرت‬ ‫‪36‬‬ ‫ويثائفكم‬ ‫‪52‬‬ ‫حمر‬
‫النساء‬ ‫‪7‬‬ ‫البقرة‬ ‫الأعراف | ‪ :..‬ءو‪| .‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪24‬‬ ‫حديثا‬ ‫‪322‬‬ ‫حرنكم‬ ‫‪80‬‬
‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫العوية‬ ‫‪0‬‬ ‫الصافات‬ ‫‪0000‬‬

‫‪44‬‬ ‫ضِغثا‬ ‫‪64‬‬ ‫فثبطهم‬ ‫‪01‬‬ ‫اقب‬


‫نوح‬ ‫‪1‬‬ ‫الانفطار‬ ‫‪00‬‬ ‫النبا‬ ‫‪2‬‬
‫‪32‬‬ ‫يعوك‬ ‫‪20‬‬ ‫انتثرت‬ ‫‪41‬‬ ‫اجا‬

‫أمثلة لحرف (الثاء) إذا كان متحرّكا بحركة الضمٌ "‬


‫‪00‬‬ ‫هطق‬ ‫‪5‬‬
‫السورة‬ ‫السءٍورة‬ ‫الش ‪7‬ورة | فيوسط |‬ ‫في أُوّل‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫إبهاء‬

‫والآية‬ ‫والآية ‪.‬‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬


‫البقرة‬ ‫م‬ ‫البقرة‬ ‫آعلمران | عثرءة مده‬ ‫‪0‬‬
‫طٍْ‬

‫‪761‬‬ ‫ا‬ ‫‪67‬‬ ‫اخدثونهم‬ ‫‪211‬‬ ‫ثقفوا‬


‫النساء‬ ‫ع‬ ‫الواقعة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫الفرقان‬ ‫م‬
‫‪21‬‬ ‫|‬ ‫عمد‬ ‫‪36‬‬ ‫يحرثون‬ ‫‪41‬‬ ‫ثبورا‬
‫يوسف‬ ‫‪0‬‬ ‫ََ ‪7‬‬ ‫التغابن‬ ‫‪0-22‬‬ ‫الواقعة‬ ‫‪4‬م‪22‬‬
‫‪44‬‬ ‫اضغاث‬ ‫‪70‬‬ ‫لشبعثنٌ‬ ‫‪1‬‬

‫الشورى‬ ‫ع‬ ‫الإنسان‬ ‫ام‬ ‫المطففين‬ ‫ا‬


‫‪41‬‬ ‫اورثوا‬ ‫‪9‬‬ ‫منثورا‬ ‫‪63‬‬ ‫لواب‬

‫‪1017‬‬
‫أمثلة لحرف (الثاء) إذا كان متحركا بحركة الكسسر‬
‫مطلقا‬
‫السورة‬ ‫في آخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط |‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫م‬
‫الكلمة‬
‫عمران‬ ‫| آل‬ ‫م‪..‬‬ ‫الأنعا‬ ‫هى ىر ]|‬
‫‪461‬‬ ‫‪ | ' 92‬وَالْحَرْثِ‬ ‫ٍبمبعوثين‬
‫يوسف‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫طه‬ ‫ماد‬ ‫هود‬

‫‪60‬‬ ‫الاحاديثِ‬ ‫‪27‬‬ ‫دودر‬ ‫‪50‬‬


‫يس‬ ‫كانه‬ ‫سب‬ ‫‪1‬‬ ‫النور‬
‫الاجداثٍ‬ ‫‪31‬‬ ‫وتماذيل‬ ‫‪85‬‬

‫عمد | عريش‪ | :‬الم | يثرن | الفارعة‬


‫قمارعة‬ ‫مع‬ ‫الم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫أمثلة حرف (الثاء) إذاكان ساكنًا ‪-‬‬

‫فآيخر‬
‫السورة‬ ‫الكلمة‬ ‫السورة‬ ‫السورة | فيوسط |‬
‫والآية | الكلمة | والآية | وموقوفا | والآية‬
‫البقرة‬ ‫اث‬ ‫البقرة‬ ‫‪000‬‬ ‫البقرة‬

‫وأبعث‬ ‫‪652‬‬ ‫الوثى‬ ‫‪06‬‬


‫م‬ ‫ْ‬ ‫ور‬ ‫آل عمران‬
‫يلهث‬ ‫‪95‬‬ ‫اثمرَ‬ ‫‪81‬‬
‫ص‬ ‫‪0‬‬ ‫الأعراف‬ ‫دس‬ ‫د‬ ‫النساء‬

‫نت‬ ‫‪34‬‬ ‫اورثتموها‬ ‫‪61‬‬


‫الإلسسرراء‬ ‫يه‬
‫‪9‬‬ ‫الأنفال‬ ‫الأععرراف | مم‪0‬ممةء‬
‫‪2‬‬
‫‪601‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75‬‬ ‫م‬ ‫‪961‬‬

‫‪148‬‬
‫يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪« :‬اقتراب طرف اللّسان من‬
‫صفحتي الثِيتين السّفليتين اقترابًا كبيرًا يترك ‪ -‬بين طرف اللّسان والثنايا ‪ -‬مجرى‬
‫ضيفًا جذًاء يندفع خلاله التتفس مُحْدنًا صفيرًا مُلازِمًا لصوت السَين» ولا ينفكٌ عنه‬
‫بأيّ حال من الأحوال»‪.‬‬
‫وإذا حافظ القارئ على إخراج حرف السّين من مخرجه المذكور قلا بُدَ أن‬
‫‪7‬يميّرْه أيضًا بصوت رقيق متكيّف بصفتي الهمس والرّخاوة» وصفة الرّخاوة ‪-‬كما‬
‫ُو معلوم ‪ -‬لها دورٌ غير خفيّ في إبراز صفة الصّفير الملازمة لصوت السّين‪.‬‬
‫أوجه الخط المُتَوَقَعَة في حرف السين‪:‬‬
‫‪9‬إبداله رايا أموزج صوته بصوتهاء وخاصّة إذا كان ساكنًا‬
‫© إبداله صادًا إذا جاوَرَهُ حرف مفخمء أو كان في كلمة تشابه في صيغتها كلمة‬
‫تُكتب بالصّاد‬
‫‪ 0‬عدم تبيبن رخاوته وصفيره ه إذا كان ساكنًاء لا سِيّمًا إذا كان بعده تأء أو جيم‬
‫© عدم تبيين رقته وهمسه إذا كان مضمومًا وممدودًا أو كان بعده لام ساكنة‬
‫‪ 9‬إبداله زايا خاصة عند مُجاورة الجيم‬
‫ير‬
‫فمن‬
‫صيَنُ‬
‫‪4‬كي‪73‬ه) في كتابه الرّعاية‪ :‬صفير السّين أَبْ‬
‫‪:‬م‬‫تإمام‬
‫( ال‬
‫قال‬
‫الضّاد للإطباق الذي في الصّادء لأنْ الإطباق يحصر الرّيح والظاهر أن صفيرهما‬
‫أبِين من الزّايء لأنها مجهورة وَهُما‪ :‬مهمُوستان»‪.‬‬
‫مسيم‬

‫‪941‬‬
‫أمثلة لحرف (الشين) إذا كان متحركا بحركة الفتح‬
‫مطلقا‬
‫السورة‬ ‫السو رة‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫والآية‬ ‫والآية‬
‫الانعام‬ ‫البقرة‬ ‫المائدة‬
‫‪15‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪025‬‬
‫الانعام‬ ‫الأنعام‬ ‫الأعراف‬
‫‪521‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪641‬‬
‫طه‬ ‫هود‬ ‫القصص‬
‫‪621‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬
‫التوبة‬ ‫الشورى‬
‫س‬

‫الطور‬
‫‪801‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪44‬‬

‫]! أمثلة لحرف (السّين) إذكاان متحرّكا بحركة الضم‬

‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫النساء‬ ‫وا‬ ‫البقرة‬
‫يبسطوا‬
‫ي‬
‫ب هر‬
‫له‬

‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬
‫الأعراف‬ ‫الأعراف‬
‫‪961‬‬ ‫وَدَرَسُوا ‪.‬‬ ‫سروس‬ ‫اس ملي‬

‫‪75‬‬
‫ل‬
‫الرّعد‬
‫يوسف‬
‫‪035‬‬
‫سَتَيأسُوا‬
‫مشوعو‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬ه‬
‫‪13‬‬
‫الحجرات‬ ‫الغاشية‬
‫‪21‬‬
‫وَلا جسسوا‬ ‫‪02‬‬

‫‪1530‬‬
‫|أمثلة دحرف (السين) إذا كان متحرّكا بحركة الكسر‬
‫مطلقا‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫و‬ ‫النساء‬
‫الْقَدّسن‬
‫‪75‬‬ ‫‪30‬‬
‫الأعراف‬ ‫المائدة‬
‫‪051‬‬ ‫‪30‬‬
‫الإسراء‬ ‫المائدة‬
‫‪53‬‬ ‫‪82‬‬
‫الكهف‬ ‫هود‬
‫‪701‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪ ٠‬أمثلة لحرف (السّين) إذاكان ساكنًا‪‎‬‬


‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآبية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫عله ماه‬ ‫الأعراف‬ ‫سم‬ ‫وه‬ ‫البقرة‬
‫‪2682‬‬ ‫يبس‬ ‫‪24‬‬ ‫وسعها‬ ‫‪43‬‬
‫يونس‬ ‫الإسراء‬ ‫الانعام‬
‫ر‬
‫‪2‬‬ ‫ميرو‬

‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪53‬‬


‫يس‬ ‫سر‬
‫ا‬
‫سا سر ‪6‬‬
‫لم‬ ‫الأنفال‬
‫‪66‬‬ ‫‪22‬‬
‫المجادلة‬ ‫اق‬ ‫سه عا‬
‫م‬ ‫القصص‬
‫‪9‬‬
‫‪2‬‬

‫‪40‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬


‫‪23‬‬
‫‪١6‬‬

‫‪151‬‬
‫يتميّرز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو‪« :‬بطن الشّفة السّفلى مع‬
‫أطراف الثنايا العليا» منّصفا خاصّة بصوت مرقق متكيّف بصفتى الهمس والرّخاوة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أاولجهمُالتخَطواَقَمَة فى حرف الفاء‪:‬‬
‫© تفخيمه» وخاصّة إذا كان ممدودًا بجألَفءاوأَوّرَهُ حرف مفسَّم‬
‫© عدم تبيينه إذا تكرّرء وذلك بإدغامه أو اختلاس حركته‬
‫© عدم بيانه إذا التقى بميم أو بواو أوبيَاءِ‬
‫© عدم مُراعاة زمن رَخاوته إذا كان ساكنًا‬
‫© الإخلال بإتمام حركته خاصّة إذا كان مضمومًا‬
‫يقول الإمام عبد الوهّاب القرطبي (ت‪264:‬ه) في كتابه‪( :‬الموضح في‬
‫النّجويد)‪« :‬البعض يلفظ بها ‪ -‬أي‪ :‬حرف الفاء > من غير اعتماد الثنايا على الشَّفَة‬
‫فيخرج معها نفخ يخالف همسهاء وذلك قبيح يجب اجتنايه»‪.‬‬

‫‪ .‬أمثلة لحرف (الفاء) إذا كان متحركا بحركة الفتح ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ْ‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪0 00‬‬ ‫ىًَ ‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫السورة‬ ‫|‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫السورة | فيوسط |‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية | الكلمة | والآية |‬
‫البقرة‬ ‫‪00‬‬ ‫البقرة‬ ‫| إروءىء |‬ ‫البقرة‬ ‫‪0‬‬
‫‪521‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪--‬‬
‫يونس‬ ‫خَلاَيْفَ‬ ‫الأنعام |‬ ‫‪| 02‬‬ ‫المائدة | هب‬ ‫‪022‬‬
‫‪41‬‬ ‫فى الأنض‬ ‫جو‬ ‫‏‪ ١‬الفاصِلِين |‬ ‫فاصطاذوا ‏‪ ١‬يم‬
‫ط‬ ‫فم‪2‬‬ ‫هود‬ ‫دق‬ ‫يوسف‬ ‫َاطِرَ‬
‫‪601‬‬ ‫متي‬ ‫‪04‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪101‬‬ ‫َ‬
‫القلم‬ ‫‪>02‬‬ ‫يوسف | عل‬ ‫‪00‬‬ ‫التحل‬ ‫|‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫فطضاف‬ ‫شغفها‬
‫‪03‬‬ ‫‪66‬‬ ‫درب‬

‫‪152‬‬
‫أمثلة لحرف (الفاء) إذاكان‬
‫السورة‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬
‫والّية‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬

‫البقرة‬ ‫البقرة‬
‫‪00‬‬ ‫‪6‬‬
‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫‪641‬‬ ‫‪172‬‬
‫الأعراف‬ ‫الأعراف‬ ‫الزمر‬
‫‪641‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬
‫سبا‬
‫مع‬ ‫الفجر‬ ‫الشّمس‬
‫‪84‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬

‫متحركا بحركة الكسر |‬


‫السو رة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬
‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬
‫امل‬

‫البقرة‬
‫البقرة‬
‫وال سم‬

‫‪3‬‬

‫‪04‬‬ ‫و ‪8‬ف‬ ‫‪731‬‬

‫الأعراف‬ ‫النساء‬
‫‪951‬‬ ‫‪60‬‬

‫احج‬ ‫وى‬‫>س ‪98‬‬


‫التوبة‬
‫‪6‬‬
‫‪517‬‬ ‫بي م‬ ‫‪85‬‬

‫الرحمان‬ ‫الْدَ ‪8‬‬


‫يوفس‬
‫‪12‬‬ ‫هر‬
‫‪16‬‬ ‫تفيضون‬

‫‪153‬‬
‫أمثلة لحرف (الفاء) إذاكان ساكتنًا ‪00‬‬

‫السورة‬ ‫فآيخر‬ ‫السورة‬ ‫في وسط‬ ‫السورة‬


‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬ ‫الكلمة‬ ‫والآية‬
‫البقرة‬ ‫البقرة‬ ‫‪٠‬‬ ‫عو‬ ‫‏‪216‬‬
‫قم‬ ‫الصافات‬
‫‪85‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪_-‬‬
‫‪201‬‬

‫النساء‬ ‫البقرة‬ ‫آل عمران‬


‫‪60‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‪15‬‬

‫إبراهيم‬ ‫الأنفال‬ ‫آل عمران‬


‫‪81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪45‬‬

‫القصص‬ ‫الكهف‬ ‫يونس‬ ‫افمَرَاةُ‬


‫‪75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪451‬‬
‫المطملك‬ ‫حصروف‬
‫وَخُروفٌ المدّ هى‪ :‬الألف‪ .‬والواو والياء المدّيّتان‪.‬‬

‫منها من‬ ‫كل حرف‬ ‫بخروج‬ ‫غيرهاء‬ ‫عن‬ ‫المجموعة‬ ‫هذه‬ ‫وتتميّر حروف‬

‫صدوت الحرفء ولذلك فإِنّها تابعة لما قبلها من حيث‬


‫‪03‬‬
‫الجوف‪ »72‬وهي أدا‬
‫لة م‬
‫ققة في‬
‫عمو مه‬
‫التتفخيم والتّرقيق» والشَّدّة والجهر وغير ذلك‪ .‬إِلّا الياء المديّة فإنْها‬
‫جميع حالاتها‪.‬‬

‫الكلمة‬

‫وَالسَمَآءِ‬ ‫و‬ ‫ع‬

‫شروء‬

‫الت‬

‫صفحة‪74:‬‬ ‫تذااب‬
‫كن ه‬
‫لف م‬
‫احرو‬
‫)‪ (1‬انظر‪:‬تعريفات اصطلاحية لمخارج ال‬
‫‪551‬‬
‫عدم الخلط بين القراءات‬

‫والتروايات التى تواتى‬


‫ننرول القرآن بها‬
‫القراء اتلقمانيّة‬
‫والأثئَممَةةَ العشرة ورواتهم‬
‫أورد لك أَيّها المتعلّم الكريم بعض المعلومات الهامّة التي لا يمكن لحافظ‬

‫إنزال القرآن على سبعة أحرف‬


‫أخرج الشيخان ‪ :‬الببخاري ومُسلمء »عن ابن عبّاس (رضي الله عنهما) أن رسول‬
‫لله وَل قال (أَفْرَفٍ جِبْرِيل عَلّ حَرْفٍ فَرأَاجََعْستُهَُْفلَزمِْأَريَلْدُهُ ويَزِيدُن حَقَ‬
‫الى إل سَبععَة أَخْرْفٍ )»‪.‬‬
‫ومن أحسن ما قرأت من أقوال العلماء فى بيان المُراد من الأحرف السّبعة»‬
‫(ت‪338:‬ه) بعد أن نقل في كتابه‪« :‬النشر‬ ‫جّدزبنري‬ ‫لمحم‬ ‫اام‬
‫هو قول الإم‬
‫فى القراءات العشر» العديد من الآراء التى وردت في بيان المراد من الحديث»‬
‫قال‪« :‬ولا زلثُ أستشكل هذا الحديث وأفكّر فيه وأمعن التّظر من نيّف وثلاثين‬
‫سنة» حتّى فتح الله عليّ بما يمكن أن يكون صوابًا إن شاء الله» وذلك أني تتبّعت‬
‫القراءات صَحِيِحَهًا وشَّاذْهًا وضَعِيفَهًا ومُنْكِرَهَا فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة‬
‫أوجه من الاختلاف لا تخرج عنها‪:‬‬
‫* الأؤل‪ :‬أن يكون الاختلاف في الحركات بلا تغيير في المعنى والصّورة‬
‫نحو قوله تعالى‪( :‬إيَحْسَبُ) (سورة الهمزة» الآية‪ )30 :‬بفتح السّين وكسرها‪.‬‬
‫* الثانى‪ :‬أن يكون بتغيير فى المعنى فقط دون التّغيّر فى الصّورة نحو قوله تعالى‪:‬‬
‫«فتَلفَى ادم من رَبهء كَلِمْتِ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ )7 :‬بتحريك ميم (‪21‬دَمٌ) بالضِمٌ‬
‫أو بالفتح» وبتحريك الثّاء من‪ :‬لإكلمت‪ 4‬بتنوين الكسر أو بتنوين الضحٌ‪.‬‬
‫* الثالث‪ :‬أن يكون في الحروف مع التّغيبر في المعنى لا الصّورة نحو قوله‬
‫تعالى ‪« :‬إتبلوأ‪ 4‬و«إتتلوأ» (سورة يونسء الآية‪.)03 :‬‬

‫‪|95‬‬
‫* الرّابع‪ :‬أن يكون في الحرف مع التّغيير في الصّورة لا المعنى نحو قوله‬
‫تعالى‪« :‬ألصّرْط» وِالسَرْط» (سورة الفاتحة» الآية‪.)60 :‬‬
‫‏‪ ٠‬الخامس‪ :‬أن يكون في الحرف والصّورة نحو قوله تعالى‪ :‬يألتل»‪#‬‬
‫و«إيكل‪( 4‬سورة التُورء الآية‪.)22 :‬‬
‫لحوه تعالى‪ :‬لوَقتلُواً وَقتلوا‪4‬‬‫ور ن‬
‫قتأخي‬
‫قيديم وال‬ ‫لنت ف‬
‫‏‪ ٠.‬السّادس‪ :‬أن ياكو‬
‫أو «وَقْتلواً وَفَتَلُوأ» (سورة آل عمران» الآية‪ ))591 :‬ونحو قوله تعالى‪ :‬مإوَجَاءَتَ‬
‫سَكُرَةُ لْمَوْتَ بَالْحَقَ)» وَموَجَاءَتَ سَكُرَة لْحَقَ بِألْمَوتَ‪( 4‬سورة ق» الآية‪.)91 :‬‬
‫السَابع‪ :‬أن يكون في الزّيادة والتتقصان نحو قوله تعالى‪ :‬وَأَوْصَئ» وطوَوَصَّئ‪4‬‬
‫(سورة البقرة الآية‪.)231 :‬‬
‫ّمّردقاني في‬
‫لخزمح‬
‫اشي‬
‫ال‬ ‫ره‬
‫ك ما‬
‫ذّأن‬
‫الش‬ ‫ا‬
‫ذفي‬
‫ههمّة‬
‫ومن المعلومات الم‬
‫كتابه‪« :‬مناهل العرفان» قَوْلَا للقاضى عياض المالكى (ت‪445:‬ه) يقول فيه‪:‬‬
‫«إنّ لفظ السّبعة في الحديث الشّريف ليس مرادًا به حقيقة العدد المعروف إِنّما‬
‫هو كناية عن الكثرة فى العشرات» وكما أَنْ السبعمائة تستعمل كناية عن الكثرة‬
‫ْ‬ ‫في المئات»‪.‬‬

‫نشأة القراءات القرانية‬


‫وب نشأة هذه القراءات‪ .‬أنَّ العرب الّذِينَ أنزل إليهم القرآن الكريم كانوا‬
‫مختلفي اللّهجات» متعدّدي اللّغات» ومن أجل ذلك أنزل الله تعالى كتابه على‬
‫لهجات العَرب ليتمكنوا من قراءته» إذ لو أنزله تعالى بلهجة واحدة» لحال‬
‫ذلك دون قراءته والانتفاع بهدايته» فكان الرّسول كَِِ يقرأ القرآن على العرب‬
‫بلهجاتهم المختلفة» لتَسْهُلَ على كل قبيلة تلاوته بما يوافق لهجتها‪ .‬وقد‬
‫تالقلىصّحابة الكرام من عند رسول الله يَكِةٍ القرآن الكريم بقراءاته المختلفة»‬
‫فلم يضيّعوا منه جملة» ولم يغفلوا منه كلمة» ونقله عن الصّحابة التابعون على‬
‫هذا الوجه من الإحكام والإتقان» ثم إن جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرّسوا‬
‫حياتهم وأَقْئوا أعمارهّم في قراءة القرآن وإقرائه وتعليمه وتلقينه وَعُُوا كل العناية‬
‫يقتدى بهم» وينقل‬ ‫ا‬ ‫بضبط ألفاظه‪ .‬وتحرير قراءاته» حتى صارُوا في‬
‫القرآن عنهم» ولتصدّيهم لذلك تُيسبت القراءة إليهم‪ .‬فقيل‪ :‬قراءة قُلان‬
‫كَذَاء فنسبة القراءة إليهم نسبة ملازمة ودوام؛ ونسبة تشريف وتكريم لهم‪.‬‬
‫ومن مَؤلاء الّذِين انقطعوا لتعليم القرآن الكريم وتلقينه‪ :‬الأئمةٌ العشرةٌ ورواتُهم‬
‫أن لكل إمام منهم راويَيّن مشهُورَيْنء له نشرا قراءته بعده بين الثاس‪.‬‬ ‫حيث‬

‫الأئمة العشرةٌ ورواتهم‬


‫‪ - 1‬الإمام نافع المدني» وههوو‪ :‬ابن عبد الرّحمن بن أبي نُعَيِمِه أبو رُوَيُم الأيئي‬

‫وراوياه‪ :‬الإمامان‪:‬‬ ‫وتوفي سنة‪9 :‬ه)‬ ‫‪0‬ه‬ ‫(ولد سنة‪:‬‬ ‫بنهان‬


‫صم‬‫أله‬
‫أص‬
‫قالون وورش‪.‬‬
‫* أمّا الإمام قالون» فهو‪ :‬أبو موسى» عيسى بن مينا المدني (ولد سنة ‪021‬ه وتوفي‬

‫سنة‪022:‬ه)‪.‬‬
‫© وأمًا الإمام ورشء فهو‪ :‬عثمان بن سعيد (ولد سنة‪011 :‬ه وتوفي سنة‪:‬‬
‫‪7‬ه)‪.‬‬
‫‪ - 2‬الإمام ابن كثير المكي» وهو‪ :‬عبد الله» أبو معبد العطّار الذّاري الفارسي‬
‫الإمامان‪ : :‬البَرّي وقتيل‪.‬‬ ‫وراوياه‪:‬‬ ‫ه)‬ ‫سَنة ‪02:‬‬ ‫وتوفي‬ ‫(ولد سنة ‪5:‬ه‬ ‫الأصل‬

‫الفارسى‬ ‫‏‪ ٠‬أمّا الإمام البَرى» فهو‪ :‬أحمد بن محمّد بن عبد الله أبو الحسن»‬

‫الأصل (وُلد سنة‪071 :‬ه وتوفي سنة‪052 :‬ه)‪.‬‬


‫* وأمًا الإمام قَنبلء فهو‪ :‬مُحمّد بن عبد الرّحمن المخزومي‪ ,‬أبو عمرو المكي‬
‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪30‬‬
‫الملقب بقنبل (وُلد سنة‪591 :‬ه وتوفى سنة‪92 1 :‬ه)‪.‬‬
‫‪ - 3‬الإمام أبو عمرو بن العلاء» وهو‪ :‬التّميمي المازني البصري (وَلِدَ سنة‪:‬‬
‫‪8‬ه وتُوفَى سنة‪451 :‬ه) وراوياه‪ :‬الإمامان‪ :‬الذّوري والسّوسي‪.‬‬
‫* أمًا الإمام الدّوري» فهو‪ :‬أبو عَمْرو حفص بن عمر بن عبد العزيز البغدادي‬
‫‪2‬ي‪64‬ه)‪.‬‬ ‫ة (‪:‬توف‬‫نوي‬‫سنح‬‫ال‬
‫الله المُّوسِي (توفي‬ ‫بن زياد بن عبد‬ ‫صالح‬ ‫أبو شعيب‬ ‫فهو‪:‬‬ ‫* وأا الإمام السُوِي»‬

‫سنة‪162 :‬ه)‪.‬‬
‫‪ - 4‬الإمام ابن عامر الدّمشقي» وهو‪ :‬عبد الله بن عامر اليَحْصبِي‬
‫(ولد سَنة‪80 :‬ه وتوفي سنة‪811 :‬ه) وراوياه‪ :‬الإمامان‪ :‬هشام وابن ذكوان‪.‬‬

‫الدّمشقى (ولد سنة‪351 :‬ه وتوفى سنة‪542 :‬ه)‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫* وأمًا الإمام ابن ذَكُوَانء فهو‪ :‬أو عمرو عبد الله بن أحمد القْرَشي‬
‫الٌمشقي (وُلِدَ سنة‪371 :‬ه وتوفي سنة‪242 :‬ه)‪.‬‬
‫عاصم بن أبي التجود الأسدي‬ ‫‪ - 5‬الإمام عاصم الكوفي‪ ,‬وهو‪ :‬أببوكر‬
‫الكوفي (توفي سنة‪7 :‬ه)‪ .‬وراوياه‪ :‬الإمامان‪ : :‬شعْبّة وحفص‪.‬‬

‫* أما الإمام شعبة» فهو‪ :‬أبو بكرء شُعبة بن عيّاش بن سالم الكوفيّ الأسديّ‬
‫(وُلد سنة‪ 59 :‬ه وتوفي سنة‪391 :‬ه)‪.‬‬
‫* وأمًا الإمام حفصء فهو‪ :‬أبو عمروء حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفي‬
‫(وُلد سئة ‪09‬ه وتوفي سنة‪081 :‬ه)‪.‬‬
‫‪ - 6‬الإمام حمزة الكوفي» وهو‪ :‬أبو عمارة» حمزة بن حبييب‬
‫الات (وُلد سنة‪ 08 :‬وتوفي سنة‪651 :‬ه) وراوياه‪ :‬الإمامان‪ :‬خلف وخلاد‪.‬‬
‫* أما الإمام خلف‪ .‬فهو‪ :‬أبو محمّد الأسدي البزّاز البغدادي (ولد سنة‪051:‬ه‬
‫ه)‪.‬‬ ‫‪2‬ي‪9‬سنة‬ ‫‪2‬وف‬‫وت‬
‫‪٠‬وأمًا‏ الإمام خلاد فهو ‪ :‬أبو عيسى» خلاد بن خالد الشيباني (ت‪022:‬ه)‪.‬‬
‫‪ - 7‬الإمام الكسائيّ الكوفيّ» وهو‪ :‬أبو الحسنء علي بن حمزة» فارسيّ‬
‫الأصل (ولد سنة‪911:‬ه وتوفي سنة‪981 :‬ه) وراوياه‪ :‬الإمامان‪ :‬أباولحارث‬
‫والدوري‪.‬‬

‫* أمّا الإمام أبو الحارث‪ ,‬فهو‪ :‬أبو الحارث؛ اللَّيث بن خالد البغداديّ (توفي‬
‫سنة‪042:‬ه)‪.‬‬
‫* وأمًا الإمام الدوريّ» فهو نفسه حفص الدّوريّ راوي أبي عمرو البصري السّابق‬

‫‪ - 8‬الإمام أبو جعفرء وهو‪ :‬يزيد بن القعقاع المخزوميٌ المدني (توفي‬


‫سنة‪031:‬ه) وراوياه‪ :‬الإمامان‪ :‬عبسى بن وَرَدَان وابن جماز‪.‬‬
‫‪061‬ه)‪.‬‬
‫‪:‬وفي‬
‫نيّة(ت‬
‫سمدن‬
‫فهو‪ :‬أبو الحارث ال‬ ‫َنان‬
‫دب‬‫ْيسى‬
‫رم ع‬
‫َإما‬
‫و ال‬
‫أمّا‬

‫سئة‪0721:‬ه)‪.‬‬

‫‪261 1‬‬
‫‪ -‬الإمام يعقوب» وهو‪ :‬أبو محمّد» يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن‬
‫وراوياه‪:‬‬ ‫‪0‬ي‪5‬ه)‬ ‫‪2‬توف‬‫‪:‬ه و‬
‫ة‪711‬‬
‫ننة‪:‬‬‫سد س‬
‫أبي إسحاق الحضرميٌ البصريّ (ول‬
‫الإمامان‪ :‬رويس وَرَوح‪.‬‬
‫* أمّا الإمام رُوَيْسٌء فهو‪ :‬أبو عبد الله» محمّد بن المتوكل البَضْريّ (توفي سنة‪:‬‬
‫‪8‬ه)‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬وأمًا الإمام رَوْح» فهو‪ :‬أبو الحسنء رَوْحَ بن عبد المؤمن البَضْريٌ (توفي‬
‫سنة‪432:‬ه)‪.‬‬

‫‪ - 0‬الإمام خلّف‪ .‬وهو‪ :‬راوي الإمام حمزة صاحب القراءة السّادسة وراوياه‪:‬‬
‫الإمامان‪ :‬إسحاق وإدريس‪.‬‬
‫* أمّا الإمام إسحاق‪ ,‬فهو‪ :‬أبو يعقوبء إسحاق بن ابراهيم بن عثمان البغداديّ‬
‫(توفى سنة‪682:‬ه)‪.‬‬
‫عبد الكريم الحذداد‬ ‫إدربس بن‬ ‫أبو الحسن»‬ ‫فهو‪:‬‬ ‫إدريس»‬ ‫‏‪ ٠‬وأمًا الومام‬

‫البغدادي (وُلد سنة‪981:‬ه وتوفي سنة‪92 2 :‬ه)‪.‬‬


‫علم القراءات القرآانيّة‬ ‫تعريفف‬
‫القراءات جمع قراءة» والقراءة بمعنى وجه مقروء به» ولقد أورد العلماء جملة‬
‫من التعريفات فى حدٌّ القراءات القرآنيّة» اختصرت من مجموعها التّعريف التالى‪:‬‬
‫«علم القراءات‪ :‬علم يُعرف منه اتّفاق الأئمّة الثاقلين لكتاب الله تعالى واختلافهم‬
‫في كيفية أداء الكلمات القرانيّة» من حيث اللّغة والإعراب والحذف والإثبات»‬
‫والتّحريك والتسكين» والفصل والوصل» وغير ذلك من هيئة التُطق والإبدال‬
‫والتّحقيق اعتمادًا على السّماع والثقل الصّحيح)‪.2‬‬
‫ولزيادة توضيح هذا التُعريف‪ ,‬أقول وبالله التّوفيق والسّداد‪ :‬إن كل كلمة‬
‫قرآنيّة يكون لها أكثر من وجه في طريقة أدائها والتلفظ بهاء يصبح كل وجه منها‬
‫يُسمّى‪ :‬قراءة» لكنها قد تكون قراءة متواترة» أي‪ :‬أنّها منقولة عن رسول الله َك‬

‫‪:‬ني‪329‬ه) نقلا عن كتاب‪ :‬القراءات‬


‫تلا‬
‫(‪ )1‬تعريف المقرئ المحدّث شهاب الدّين ال(قسط‬
‫ّرين سيب‪.‬‬
‫د خي‬
‫اذكلتور‬
‫القرآنيّة وأثرها في اختلاف الأحكام الفقهيّة لل‬

‫‪361‬‬
‫بسند صحيح متواتر” وغالب القراءات القرآنيّة كذلك وقد تكون القراءة صحيحة‬
‫‪0‬‬

‫يتيص لحممٌ‬
‫السّنده لكنها لم تبلغ درجة التّواتر» وقد تكون قراءة شاذة» وهي ال‬
‫سندها إلى رسول اللكهله ولذلك حكم عليها العلماء بعدم قرآنيتهاء لأنَ القرآن‬
‫لابايشبلتت إِّلَوااتر‪.‬‬
‫اعقلدقعلرىاءات العشر ‪ -‬التي يُقرأ بها‬
‫وخلاصة القول أن إجماع العلماء ان‬
‫اليوم ‪ -‬أنّها كلّها متواترة» فواجب على المسلمين قبولها والمصير إليهاء ولا يجوز‬
‫ردّهاء ولا يحل إنكارهاء لأنّها من الأحرف السّبعة الّتي نزل بها القرآن الكريم‪.‬‬

‫الفرق بين القراءة والرواية والطريق‬


‫كل ما يُنسب لإمام من الأثمّة فَهْرَ قراءةٌ وما يُنسب للآخذين عَنْهُ ‪ -‬ولو‬
‫بواسطة ‪ -‬فهو رواية‪ »:‬وما يُنسب لمن أَحَدّ عن الرٌّواة ‪ -‬وإن بَعْدَ ‪ -‬فَهُوَ‬
‫‪2‬‬

‫طريق‪.‬‬
‫«طيّبة التشر» القَرّاء الأئمّة‬ ‫ويميه‬
‫ظف‬‫مجزنريٌ‬
‫وقد شبّه المُحقّق ابن ال‬
‫وال‪5‬رّاوين عنهّمء والآ‪0‬خذين عن ال ورّواة تشبيهًا بلِيغًا حسناء يرمّز إلى فضلهم وعَلوٌ‬
‫م‬

‫الله‪:‬‬ ‫فقال رحمة‬ ‫قدرهمء‬

‫الْتَشَرَا‬ ‫ضِياؤّمُمُ وَفِي الأنام‬ ‫وَمِنْهُمْ عَشْرٌ شمُوسرٍ ظَهَرًا‬


‫ِنْهُمْ وَعَنْهُمْ كل نَحُم دُرّي‬ ‫حَنَّى اسْتَمَدٌ ثور كُل بَذْر‬

‫الرّواة عن‬ ‫وشنه‬ ‫نفعهم‪.‬‬ ‫بهم وعموم‬ ‫للاهتداء‬ ‫بالشُّموس»‬ ‫فشبّهالأئمّة‬


‫ئاملّةقَرّاء بالبدورء لأنهم استمدُوا واقتبسُوا العُلُوم والرّوايات من أولعك‬
‫اموسر وج التلين قرا عن الرّواة بالتجوم والدّراري‬
‫لكشرتهم وتَوُّع القراءة فيه‬
‫الخلط بين القرااءالتتفىلاوة الواحدة‬
‫تخليط القارئ بين القراءات في تلاوة القرآن» سمّاه العلماء‪ :‬التركيب وهو أن‬
‫يقرأ الآية أو الجملة القرآنيّة ويجمع فيها بين قراءتين أو روايتين مختلفتين كمن‬
‫يقرأ قوله تعالى‪«:‬إتبّت تْ يَذَآ أبي لَّهَبِ وَنَبّ‪( 4‬سورة المسد‪ .‬الآية‪ )10 :‬بمدٌ حرف‬
‫(‪ )1‬الثواتر‪ :‬أن يروي القراءة جماعة عن جماعة عن مثلهم ألا يمكن تواطؤهم على الكذب |‬
‫عن رسول الله وَل بدون انقطاع في السّند‪.‬‬

‫| ‪461‬‬
‫الدّال من كلمة (يد‪ )1‬مدا طويلاء مع إسكان حرف الهاء من كلمة (لَهَّب) آيِذًا المدّ‬
‫الطُويل لحرف الدّال من قراءة الإمام حمزة» ومن رواية الإمام ورشء وإسكان‬
‫الهاء من كلمة (لَهّبِ) من قراءة الإمام ابن كثير المكّي فالقراءة بهذا الخلط لا‬
‫تجوز من حيث أنّها تخليط بين الرّوايات والقراءات واعتبر العلماء ذلك عيبا من‬
‫عيوب الثلاوة‪.‬‬
‫ومن رغب في التّلاوة بالجمع بالقراءات فعليه أن يختار الطريقة الْمُعَبرِ عنها‬
‫لدى علماء القراءات ب‪« :‬الجمع بالوقف» وهي مذهب الشَّاميّين في الجمع‬
‫بالقراءات‪ .‬وكَيْفِيتَهَا‪ :‬أن يبدأ القارئ الثلاوة برواية الإمام قالون ويستوفي أوجهه‬
‫إن كاانل فآيية المقروءة أوجه مرويّة عن شيخه الإمام نافع ثم يعيد القارئ تلاوة‬
‫الآبة برواية الإمام ورشء ثم بقراءة الإمام المكّي من روايتي الإمامين‪ :‬البَزْي‬
‫وفُنْبّلء وهكذا إلى أن يجمع بالقراءات السّبع الباقية ويراعي في جمعه هذا‬
‫ترتيب الأئمّة القرّاء المععمول به”" ويأتي على جميع الأحكام والقواعد‬
‫وةءة‪.‬‬
‫رلآي‬
‫قي ا‬
‫مف‬‫لصّة‬
‫الخا‬
‫العامة وا‬
‫ويمكن للقارئ أثناء الجمع بالقراءات بهذه الطّريقة أن لا يعيد قراءة من‬
‫دهافيية‬
‫رّاء مع قارئ قبالهل»امعلتزام بمحل الوقوف الذي اخبتار‬
‫ااندلرجق من‬
‫الثّلاوة مع كل قارئ من القرّاء‪.‬‬
‫مع الملاحظة بأنَ التَركيب أاولتُخليط بين القراءاتء إذا أَدَى إلى ما لتاُجيزه‬
‫العربية» ولا يصح في اللغة‪ ,‬فالمنع فيه منع تحريم'”» كمن يقرأ قوله تعالى‪:‬‬
‫إن رَنَكَ يِعْلَمُ أَنّكَ تقومُ أذ من ثلتي ليل وَنصفه‪ ,‬وَثُلتهُ‪ .‬وطائفة مْنَّ آلَذِينَ مَعَكَ‬
‫(سورة المُزْمّل» الآية‪ )02 :‬بسكون للم من كلمة (ثلتي) مع خفض الفاء من‬
‫كلمة (وَنِصّفهِ) ونصب الّاء من كلمة (وَثلَتَهُ) آخدًا سكون الام من كلمة (للقي)‬
‫من رواية الومام هشام من قراءة الإمام الشامي وخفض الفاء من كلمة (وَنِصْفِه)‬
‫الثاء من كلمة‬ ‫من قراءة الأئمّة‪ :‬نافع والمكّي والبصري والشامي» ونب حرف‬
‫(وَتُلَنَهُ) من قراءة الباقين من القرّاء غير الآئمّة ‪ :‬نافع والمكمّي والبصري والشّامي‪.‬‬

‫) انظر ترتيبهم في‪« :‬التّعريف بالقرّاء العشرة وروّاتهم ؛ المذكور في أوّل هذا الأساس‬
‫انظر تفصيل الكلام حول هذه المسألة للحافظ محمد بن الجزريٌ في كتابه‪ :‬النشر في‬ ‫‪(02‬‬
‫القراءات العشر‪.‬‬

‫‪| 56‬‬
‫التعريف بالإمام عاصم‬
‫اسمه ونسيه‪ : :‬هو الإمام أبو بكر عاصم ببن أبي النّجُود الكوفي» وهو من‬
‫التابعين”' الأجلاء» وهو أحد أئمّة القراءات السبع‪.‬‬
‫قال الإمام ابن الجزري‪ : :‬كان عاصم هو الإمام الذي انتهتإتليه رئاسة الإقراء‬
‫بالكوفة» ورحل إليه الناس للقراءة من شتى الآفاق‪.‬‬

‫حُبيتْلشقياهلأاسلدقيراءةو‪:‬أبيتلعقمىروالقرساعءةد عبنن إألبيياسعبدالشاّليبرحمن بن عبد الله السّلمِي؛ وزرٌ بن‬


‫اني» وقرأ هؤلاء الثلاثة على عبد‬
‫الله بن مسعود» وقرأ كلّ من أبي‬
‫عبد الرحم نن الشّلمِي وزرٌ بن حُبَيْش على عثمان‬
‫بن عمّان وعليّ ‪,‬بن أبي طالبء وقرأ أبي عبد الرحم نن السّلمِي على أبيّ بن كعب‬
‫وز‬
‫ثيد‬
‫ا ببنت‪.‬‬

‫وكلهم تلقّوا القراءة من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عن جبريل عن اللُوح‬
‫المحفوظ عن رب العّة جل ثناؤه وتقست أسماؤه‪.‬‬
‫أشهر رواته‪ :‬أخذ القراءة عنه‪ :‬حفص بن سلمانء وأبو بكر شعبة بن عيّاش‪.‬‬

‫ومائة للهجرة» ودُفن‬ ‫توفي رحمه الله تعالى آخر سنة سبع وعشرين‬ ‫وفاته‪:‬‬

‫بالسماوة في انّجاه الشّام‪.‬‬

‫التعريئفبف بالإمام حفص‬


‫* اسمه ونسبه‪ :‬هو حفص بن سليمان بن المغيرة بن أبي داود الأسدي الكوفي‬
‫البزار ‪ -‬نسبة إلى بيع البزء أي‪ :‬الثياب ‪ -‬المعروف بحفص صاحب عاصم وربيبه‬

‫‏‪ ٠.‬مولده‪ :‬ولد سنة‪09( :‬ه) وأدرك الحسن البصريء وكان أعلم أصحاب عاصم‬

‫بقراءة عاصمء تردّد بين بغداد ومكة» وهو يقرئ الناس القرآن الكريم‪ ,‬أثنى عليه‬
‫الإمام الشاطبي بقوله‪:‬‬
‫البكريّ‬ ‫ان‬
‫ّبن‬
‫سرث‬
‫حلحا‬
‫(‪ )1‬حيث أدرك مانلصحابة أبا رِمْتّة يرقثاعْةربنَبيٌ التَيّمِيّ» وا‬
‫وروى الحديث عنهما‪.‬‬

‫‪661‬‬
‫‏‪ 00000٠٠‬وَحَفْص وَبِالِنْقَانٍ كَانَ مُمَضَّلا‬
‫* شهرة روايته‪ :‬يقرأ المسلمون في أغلب أقطار الدنيا برواية الإمام حفص»ء وذلك‬
‫راجع في نظري إلى عدّة اعتبارات» والتي مأنهمّها‪ :‬والايلسرسّهولة التي ميّزها‬
‫الله بها على سائر القراءات والروايات التي نزل بها القرآن الكريم» من ذلك أن‬
‫‏‪ ٠‬القارئ المعاصر اليوم لا يجد صعوبة في قراءة القرآن بواسطتهاء ويظهر هذا جايًا‬
‫إذا عرفنا أن رواية الإمام حفص من بين ما تتميّز به هو‪ :‬تحقيق صوت همزة القطع‬
‫مطلقاء سواء أكان مفردًا أم كان مجتمعا مع مثله في كلمة أو في كلمتين‪.‬‬
‫وكذلك من أهمٌ الأسباب التي جعلت رواية الإمام حفص تكون هي المعتمدة‬ ‫‏‪٠‬‬
‫أكثر في العالم الإسلامي؛ كثرة المحفظين والمعلمين الذين يُعلّمون القرآن‬
‫بواسطتهاء إضافة إلى الكميات الكبيرة من المصاحف المطبوعة بهذه الرواية‬
‫والتي توزّع في الغالب في شكل هدايا وتبرّعات‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬انتصال سند روايته بالرسول صلى الله عليه وسلم‪ :‬روى الإمام ححةفص القرآن‬
‫على الإمام عاصم الذي سبق التّعريف به ولقد روي عن الإمام حفص أنه قال‪:‬‬
‫أني أبو‬
‫أرأقتكربما‬
‫لبةفني في القراءة» فقال‪ :‬أق‬
‫خكراشع‬
‫ُب‬‫ي أبا‬
‫قلت لعاصم‪ :‬إِنْ‬
‫عبد الرحمن السّلمي عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وأقرأت شعبة بما‬
‫أقرأني به زرٌ بن خبيش عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه)”"‪.‬‬
‫* رواة الإمام حفص‪ :‬أخذ القراءة عنه عرضًا وسماعًا أناس كثيرون» منهم‪ :‬حسين‬
‫بن محمد المَرْوَّزِي وعمر بن الصّباح وعبيد بن الصّباح والفضل بن يحيى الأنباري‬
‫وأبو شعيب القواس وغيرهم‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طم‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬ه‬ ‫م‬ ‫ءا‬ ‫كخ«ر‬

‫القرآن الكريم‪ ,‬وبيّن ثناياه م ‪4‬تعلّما ومعلّماء وكانت وفاته سنة ثمانين ومائة للهجرة‬

‫على الراجح» رحمه الله وأكرم مثواه‪.‬‬

‫وكتاب‪ :‬معرفة القرّاء‪.‬‬ ‫ييةة»‬


‫ا غا‬
‫هاب‪:‬‬
‫نكت‬
‫لنظر‬
‫ا) ا‬
‫(‪1‬‬

‫‪761‬‬
‫بيان قسمى القواعد النلطقيّة‬
‫اىلعقلمرارات‬
‫ف‬
‫ترتيل القرآن‬ ‫سيامنسيات‬
‫عرفنا في افتتاحيّة الحديث عن الأساس الأثان‬
‫الكريم؛ أنْ المحافظة على الأداء السّليم للحروف العربيّة أثناء تلاوة القرآن لا‬
‫تتأتّى ولا تتحقق إِلَّا بالتزام القارئ بتطبيق مجموعة أمور هامّة من أبرزها‪« :‬تطبيق‬
‫القواعد النطقيّة الناشئة للحرف بسبب مجاورته لغيره من الحروف فى الكلمة‬
‫ْ‬ ‫القرانية»‪.‬‬
‫ونظرا لأنْ هذه القواعد التُطقيّة تختلف في أدائها وتطبيقها من قراءة إلى أخرى»‬
‫ومن رواية إلى رواية» فقد خصّص هذا الكتاب لدراسة القواعد النُطقيّة التي تتوافق‬
‫مع رواية الإمام حفص عن الإمام عاصم‪ .‬مع الملاحظة بأنْ هذه القواعد النَطقيّة‬
‫في علم القراءات القرآنيّة تنقسم إلى القسمين الثَالِيين‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬القسم الأوّل‪ُ :‬ذْكَرُ فيه كل القواعد التُطقيّة المطردة» أي‪ :‬التي يكثر دورها في‬
‫سور القرآن ويتكرّر ذكرهاء وهذه القواعد سمّاها العلماء ‪ :‬أُصُولًا فيقولون مثلا‪:‬‬
‫أصول رواية الإمام قالون» أو أصول رواية الإمام حفص‪ .‬لأنْ القارئ إذا فهمها‬
‫(دراسة وتطبيقا) تصبح له أصلًا ثابنًا يقيس عليه؛ في جميع سور القرآن الكريم»‬
‫تطبيق تلك القواعد التطقيّة الخاصّة بكلّ قراءة أو رواية‪.‬‬
‫ددة» أي‪:‬‬
‫رواع‬
‫ف الق‬
‫ن كل‬
‫م فيه‬
‫لْكَرٌ‬
‫اي تُذ‬
‫‏‪ ٠‬وأمًا القسم الثاني» فهو‪ :‬الذ‬
‫غير القواعد النَطقيّة المطردة» وهو ما يذكر في السّور من كيفيّة قراءة كل كلمة‬
‫قرآنيّة مختلف في كيفيّة أدائهاء بحسب الرّواية الضّحيحة لكل قارئ من القرّاء‬
‫العشرة؛ مع الحرص على إسناد كل قراءة إلى صاحبها الذي رواها وذلك مثل‬
‫قراءة حرف التاء بحركة الضمٌ وحرف الحاء بحركة الكسر في كلمة‪( :‬أَستْحِقٌ)‬
‫في قوله تعالى‪ :‬ومن ألّدِينَ سْتْحقَ عَلَيْهمُ آلأوْلَينِ‪( 4‬سورة المائدة» الآية‪»)701 :‬‬
‫وذلك في جميع القراءات المتواترة باستثناء الإمام حفص فإنّه روى قراءتها‬
‫بتحريك حرفي الثّاء وحرف الحاء بحركة الفتح» هكذا‪( :‬أَسْتَحَقَ) وقد أشار إليها‬
‫الامام الشاطبي في البيت ‪ 226‬يقوله‪:‬‬
‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪00‬‬ ‫ا ا ا ا‬ ‫ا ا‬ ‫ا ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وَكَسْرَة‬ ‫لِحَفْص‬ ‫لٌ اح‬
‫وَضَمّ استححل‬

‫|‪861‬‬
‫وهذا القسم الثاني من قسمي القواعد التطقيّة في علم القراءات الفرآلبّة سمّاه‬
‫القرآن‬ ‫ر‬
‫وة في‬
‫سبسوط‬
‫العلماء‪( :‬فرش الحروف) أي‪ :‬الحروف المنتشرة والم‬
‫والمختلف في كيفيّة أدائها وقراءتها‪.‬‬
‫بها‪:‬‬ ‫يراد‬ ‫والحروف‬ ‫وبسطه‪.‬‬ ‫إذا نشره‬ ‫الشَيْءَ‬ ‫فرش‬ ‫مصدر‪.‬‬ ‫هو‪:‬‬ ‫والفرش‬

‫الكلمات القرآنيّة المختلف فيها بين أئمّة القراءات‪.‬‬

‫‪961‬‬
‫الأساس الثالث‬
‫من أساسيّات ترتيل القران الكمريم‪:‬‬

‫المسم الأول‬
‫‪0‬د‬
‫المك فى القرآن الكريم‬
‫اعتمادا على رواية الإمام حفص‬

‫إن دليل المدّ في تلاوة القرآن الكريم من السّنْةَ النْبويّة المطهّرة» هو ما نقله‬
‫الحافظ ابن الجزريّ (ت‪338:‬ه) في كتابه‪« :‬النشر في القراءات العشر) بسنده‬
‫إلى الصّحابيٌ الجليل ابن مسعود (رضي الله عنه) ولفظه‪( :‬كان ابن مسعود يقرئ‬
‫رجلاء فقرأ الرّجل‪ : :‬لإِنّمَا آلصدَقَتْ لِلَُقَاء وَالْمسْكِينِ‪( 4‬سورة التّوبة ‪ )06:‬مُرسلة‬
‫فقال كيف أقرأكها يا أبا عبد‬ ‫فقال ابن مسعود‪ :‬ما هكذا أقرأنيها رسول الله يك‬
‫الرّحمن؟ فقال‪ :‬أقرأنيها‪ :‬طِإِنّمَا آلصّدَقَتُ للْقُقرَاءٍ وَالْمَسْكين» فمدّهاء أي‪ :‬فمدّ‬
‫! ا‬ ‫الصّوت بالحروف الممدودة فيها‪.‬‬
‫قال الحافظ ابن الجزريّ في كتابه الشر‪ :‬هذا حديث حجّة ونصٌ في هذا‬
‫الباب» رجال إسناده ثقات» (رواه‪ :‬الطّبراني في معجمه الكبير)‪.‬‬

‫تعريفاالمد‬

‫بالحرف‬ ‫تعريف المدٌ في اصطلاح علم القراءات القرآننييّةة‪( :‬إطالة الصوت‬


‫المدّ ‪ -‬حصة زمنية» حصرها العلماء فى‬ ‫الممدود ‪ -‬بحترف من حروف‬
‫سوّط بينهما»‪.‬‬ ‫وء أ‬
‫ّويل‬
‫اصرلأوتالطّ‬
‫ّروا عنها ب‪ :‬الق‬ ‫بثة»‬‫علا‬
‫وواَل ث‬
‫أط‬
‫ل مضدّّوت بالحرف ‪ -‬باعتبار الأطوال الثلاثة‬ ‫وهذه الحصّة الرّمنيّة لاطول‬
‫المذكورة ‪ -‬يحدّدها ويضبطها الحرف الذي يأني بعد حرف المدٌ‪.‬‬

‫ملاحظة هامّة‪ :‬يظهر لي من خلال تعريف العلماء للمدّء أن قولهم‪:‬‬


‫إطالة الصوت بالحرف الممدود» يقصدون بذلك ‪ -‬فنيظري‪( - :‬إطالة صدى‬
‫صوت الحرف الممدود» وقد أشار إلى ذلك بعض علمائنا المحقّقين في كتبهم‬
‫ومصتّفاتهم؛ يقول الشَيخَ محمّد الصّادق قمحاوي» في شرحه لكتاب العميد‬
‫في علم النجويدء الذي ألّفه الشّيخْ محمود علي بسّةء في باب المدّ والقصر‪:‬‬
‫«الأصحٌ في التّعريف أن يقال هو‪ :‬إطالة زمن صوت حرف المدَّا (اه)‪.‬‬

‫‪3/1‬‬
‫وزمن صوت حرف المدّ هو ‪ -‬في حقيقته ‪ -‬صوت هوائيٌ ناشئ من آثار الصّدى‬
‫وتولده من مسخرجه‬ ‫ئثه‬
‫اعد‬
‫لب‬‫حدود‬
‫إمم‬
‫الحرف ال‬ ‫الذي تركه صوت‬
‫ويشهد على ذلك قول الإمام محمّد بن الجزريّ (ت‪338:‬ه) في باب مخارج‬
‫رميّة حيث قال‪:‬‬
‫ز نظ‬
‫احرلوفجمن‬
‫ال‬
‫سر‬ ‫آم‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫ةمسر‬ ‫كله‬ ‫معو‬

‫تنتهى‬ ‫للهواء‬ ‫مَد‬ ‫خْرُوفٌ‬ ‫وهى‬ ‫وآأختامًا‬ ‫الحوي‬ ‫فالف‬

‫وقد نظم هذا التعريف للمدٌ الشيخ عبد الرّحمن عيون السّودء فقال‪:‬‬

‫َال الأصَّخوْتِْرفيّفِ الْمَدٌ‬ ‫لِْمَدٌ تَعْريفٌ أاخْللَشىَمنّهْدٍ‬


‫ومن كل ما سبق ذكره يتبيّن لنا بوضوح‪ :‬الفرق بين مدّ الضّوت بالحرف وبين‬
‫مد صدى صوت الحرف‪ .‬فالخلاف بينهما واضح وبيّن» ويمكن أن يُفهم في ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫وهذا لا‬ ‫ه‪.‬‬‫جفى‬
‫راته‬
‫خل ذ‬
‫م نطي‬
‫إذا أطلنا صوت الحرفء فمعنى ذلك‪ :‬أنْنا‬
‫يكون بصفة عامّة إلافي الحرف الساكن أو المشدّد المنّصف بصفة الرّخاوة‬
‫‪ -‬جزئية كانت أو كاملة ‪ -‬إذ أن صفة الرّخاوة كما هو معلوم هي‪ :‬ليون‬
‫جريانا طبيعيًا من غير مبالغة» ماعلعلم بأن المبالغة‬ ‫خنهرفيجه‬
‫مريا‬
‫الصّوت وج‬
‫فى جريان ذات صوت الحرف تسمّى تمطيطاء والتمطيط فى حقيقته هو‪ :‬خطأ‬
‫مَنْهِّ عنه في ترتيل كلام الله تعالى» غير أنّهِ يجوز في الواو والياء السّاكنتين عند‬
‫لوفم عتلىيهما بشروط مذكورة؛ وذلك في نوع من أنواع المدّ وهو‪ :‬المدّ‬ ‫كوق‬
‫ال‬
‫اللِينَء كما سيأتي بيانه عند تفصيل الكلام عليه ومن الأمثلة على تمطيط صوت‬
‫الحرف الذي يعتبر من الأخطاء التي يجب الاحتراز منها‪ :‬حرف اللام المشدّد في‬
‫البسملة (بِسّم آللّه) وحرفا الميم والنُون الساكنتيْن في كلمة (أَنْعَمْتَ) وحرف العين‬
‫ال(سّتاكَنعفيَ كبلْمةدُ)‪.‬‬
‫ومن الأمثلة على التمطيط الجائز”'فى الحرف المتّصف بصفة الرّخاوة وصفة‬
‫قوف علكىلمة (خَوْفِ) وحرف الياء السّاكئة عند‬
‫لنةوعند‬
‫اّاك‬
‫اللِين‪ :‬الوا الس‬
‫ٍ)‪.‬‬
‫رمة‬
‫َ عيلىْ كل‬
‫خوف‬
‫(وق‬
‫ال‬

‫رآن الكريم يكون في‪ :‬المدّ اللِين؛ وفي إبراز الغنّةه وفي الحرف‬
‫اجالئزقفي‬
‫‪ 010‬التمطيط ال‬
‫يوة‪.‬‬
‫ئ‪ ,‬أ‬
‫رملة‬
‫لوةجالكا‬
‫ا خا‬
‫المتصف بال‬

‫‪)471‬‬
‫ومن الأمثلة على التّمطيط الجائز أيضا والنّاشئ عن إبراز الغنّة للثُون المشدّدة‬
‫في كلمة (إنَّ) في مثل قول التلهعالى‪« :‬إنَّ آلله عَِيرٌ حَكِيمٌ» (سورة الأنفال‪)01:‬‬
‫وحرف الميم المشدّدة في كلمة (حمَّ) في مثل قول الله تعالى‪ :‬ظعَمَ يتَسَآءلُونَ‪4‬‬
‫(سورة التْبأ‪.)10:‬‬
‫ومن الأمثلة أيضًا على التمطيط الجائز في الحرف المتصف بصفة الرّخاوة‪:‬‬
‫حرف الواو في كلمة (ثوتَ) في مثل قول الله تعالى‪ِ :‬هَلَ ثوب الْكُفَار‪( 4...‬سورة‬
‫المطقّفين»‪ )63:‬وحرف الياء في كلمة (بَيَة) في مثل قوله عرّ وجل‪ :‬لأَفْمَن كَانَ‬
‫عَلَىْ بِينة‪( 4...‬سورة هود‪ )71:‬وحرف الغين فكيلمة (تلُازِغْ) في مثل قوله‬
‫عرّ من قائل‪ :‬ربا لا تع قلُوبًا بعد إِذْ هَدَيَتَنَاك (سورة آل عمران‪ )80:‬وحرف‬
‫الواو وحرف العين في مثل كلمتي (لَو يَعْلّصُونَ) من قوله تعالى‪ :‬لو كانوا‬
‫‪1‬ة»‪.)20‬‬
‫‪:‬بقر‬
‫ة ال‬
‫يورة‬
‫آ (س‬
‫لونَ‪4‬‬
‫اَلْمُ‬
‫يَع‬
‫وأمّا إذا أطلنا صدى صوت الحرف فإنّنا في حقيقة الأمر لا نطيل ذاته في‬
‫مخرجه ولكن نطيل صداه فقطء ويتحقق ذلك عمليًا بالافتراق السّريع الذي‬
‫يحدث ‪ -‬بصفة طبيعيّة ‪ -‬لعضوي المخرج زمن النطق بالحرف المتحرّك الممدود‬
‫إثر التقائهما لإحداث الضّوت‪.‬‬
‫ولهذا فإنّهِ من الثابت علميًا أن إطالة صدى صوت الحرف مثلما يكون في‬
‫الحرف الممدود ‪ -‬بأيّ طول زمني ‪ -‬يكون كذلك في الحرف المتحرّك فقط‬
‫بصفة عامّة‪.‬‬

‫الكريم‬ ‫قىرآن‬
‫لف‬‫امك‬
‫ضبط أطوال ال‬
‫الحرف بالقصر‬ ‫‪ )1‬مد صدى صوت‬
‫المقدار الزمني للمدٌ بالقصر‪ :‬الاقتصار على تطويل صدى صوت الحرف تطويلا‬
‫زمنيًا يتّفق مع طبيعة التُطق الصّحيح الفصيح؛ الذي يستقيم به معنى الكلمة ويَحْسْنُ‬
‫أداؤها‪ .‬ولا يكون ذلك إِلَّا إذا لم يأت بعد الحرف الممدود في الكلمة‬
‫واحد من ثلاثة أحرف» وهي‪ :‬همزة قطع أو حرف ساكن أو حرف مُشدد‪.‬‬

‫|‪5771‬‬
‫وقد ضب طالعلماء الحصّة الزمنيّة للمدٌ بالقصر بمقدار ألف واحد من‬
‫غير زيادة ولا نقصانء ولهذا فإِنَْ كلمة القصر إذا أطلقت في باب المدّ في كتب‬
‫القراءات» يراد بها‪ :‬مدّ صدى صوت الحرف بمقدار ألف واحد”' كما فى نحو‪:‬‬
‫(سورة الغاشية‪)10:‬‬ ‫هَل أَنَاكَ حَدِيتُ القاشيّة‪4‬‬
‫(سورة الأنفال‪)02:‬‬ ‫لأَطيعُوا الله وَرَسُولَة»‬
‫(سورة الماكئدة‪)20:‬‬ ‫طوَتَعَاوَنُوا عَلَى لبر وَالتَقَوَى ‪4‬‬

‫فندرك من هذه الأمثلة ونحُوها أنّنا إذا قرأنا أيّ كلمة منها بحذف المدّ الأصلىٌ‬
‫فيها فإنّهِ يتغيّر المعنى الذي أراده الله تعالى منها ويقع قارتها بهذا الشّكل الخاطئ‬

‫نسأل الله تعالى أن يرزقنا الثبات والسّداد في تلاوة القرآن الكريم‪.‬‬


‫ومن خلال الأمثلة المذكورة يتبيّن لنا أن المدّ بالقصر يشمل ثلاثة أنواع من‬
‫أنواع المدّ وهي التي سمّاها العلماء‪:‬‬
‫‪ - 1‬المذد الطبيعى (بقسميه الكلمى والحرفى)‪.‬‬
‫‪-2‬المدّالبدل‪.©2‬‬
‫‪ - 3‬الم العوض‬
‫هو‪ :‬عدم‬ ‫َاعّء‬
‫لعممندأنو‬
‫انوا‬
‫والرّابط الوحيد الذي يجمع بين كل هذه الأ‬
‫قطع ‪-‬‬ ‫وجود واحد من حروف ثلاثة ‪ -‬وهي حرف ساكن أو مش دد أو همزة‬

‫المدّ في الكلمة» لكنّ العلماء (رحمهم الله تعالى) فرّقوا بين هذه‬ ‫بعد حرف‬

‫الأنواع الثلاثة من المدود فخصّصوا اسما لكل نوع منها‪.‬‬

‫ا)‪(1‬لعبّعر بلعضماء في كتبهم عن صلة هاء الضمير إذا قركت بعدم الصّلة بالقصر‬
‫فيقولون مثلا (رُوِي قراءة هاء الضمير بالقصر) ويقصدون عدم صلتهاء لكن التعبير‬
‫الأفضل والأدقٌ هو أن نقول عدم صلة هاء الضَمير وبهذا التعبير يكون الكلام واضحا ومفهوما‬
‫لدى الخاصّة والعامّة» بينما إذا عبّرنا عن عدم صلة هاء الضَمير بالقصر فإنّهِ قد يلتبس الفهم لهذا‬
‫المصطلح لدى الكثير من الناس‪.‬‬
‫صوص مد البدل ثبت في رواية الإمام ورش من طريق أبي يعقوب جواز مده بالأطوال‬ ‫(‪ )2‬في‬
‫الثلاثة إلا ما وقع استثناؤه في كلمات متعدّدة من سور القرآن الكريم» ومن أراد البحث في ذلك‬
‫فليراجع كتب القراءات المعتمدة‪.‬‬

‫| ‪671‬‬
‫)‪ 2‬من صدى صوت الحرف بالطويل‬
‫المقدار الزّمني للمدّ الطّويل‪ :‬ثلاث ألفات» كما نض على ذلك العلماء‬
‫المحققون‪.‬‬
‫الحرف بالتوشّط‬ ‫‪ 3‬مد صدى صوت‬
‫المقدار الزمني للمدٌ بالتوسّط‪ :‬ألفان فقط» كما نصّ على ذلك العلماء‬
‫المحققون‪.‬‬
‫تقدير العلماء ‪ .‬المحققين لأزمنة‬ ‫توضيح علمي حول‬
‫المدون بالألفات‬
‫عية‬
‫ند ف‬
‫صتحدي‬
‫يقول الذكتور فرغلي سيّد عرباوي في تحقيقه لكتاب‪« :‬ال‬
‫الإتقان والتجويد «للإمام أبي عمرو الدّائي (ت‪444:‬ه)‪ :‬ما ذكره الإمام الداني‬
‫من تقدير أزمنة المدود بالألفات هو الذي عليه سلف الأمّةة قاطبة وإن أوّل من‬
‫أدخل قياس أزمنة المدود بالحركات ومقدار قبض الإصبع أو بسطه‪ .‬هو‪ :‬طّاش‬
‫شجداأيرة‬
‫إ يو‬
‫زَادَة كْبْرَى (توفي في القرن العاشر ‪869 -‬ه) أمّا قبل عصره فلا‬
‫إلى تقدير زمن المدّ بالحركات أو بقبض الإصبع أو بسطه والدّليل على أن‬
‫هذا الكلام خاطئ هو أنه ميزان عضليّ والقراءة ميزان صوتيّ» فلا يوزن ميزان‬
‫ا)تفيمة‬
‫خغلي‬
‫عضليّ بميزان صوتيٌ كلاهما مختلفان» ثمٌّ قال (الذكتور فر‬
‫كلامه‪« :‬خلاصة القول في أطوال المدود‪ :‬لا تضبط إِلّا بالتّلقَي والمشافهة‬
‫المنضبطة بكلام الآئممّّةة المعوّل على علمهم ولسيس كل مشافهة في وقتتنا‬
‫المعاصر تمثل الرواية الصحيحة في التلاوة» (اه)‪.‬‬
‫ويقول الدّكتور عبد المنعم ناصر في كتابه (المنهج العلميّ في‬
‫دراسة قواعد الثّلاوة)‪« :‬خلاصة الأمر أن الطّول الزّمني للحركات والحروف‬
‫تحكمه السّليقة الطبيعيّة والسّليمة في عربيّة القارئ» ومن الأسهل أن نعتمد على‬
‫هذه السَليقة مع تدريبها على النطق السَليم بدلا من أن نطلب من القارئ أن يحرّك‬
‫قبضا أو بسطاء وهو يتلو في كتاب الله لأنْ ذلك ب يُشتت‬ ‫اء‬
‫ض أو‬
‫فرفعا‬‫خعه‬
‫إصب‬
‫تركيزه بين محاولة النطق السْلِيم للآيات وبين حساب حركات‬ ‫انتباهه ويضعف‬
‫الإصبع» (اه)‪.‬‬

‫‪771‬‬
‫أنواع المدود في القرآن الكريم وتعريفها‬
‫لقد حصر العلماء المحققون أنواع المدّ في ما يلي‪:‬‬
‫النوع الأؤّل‪« :‬المدٌ الطبيعى»‬
‫وينقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫* القسم الأوّل‪ :‬المدّ الطبيعي الكلمي؛ ويكون في القرآن الكريم في كلّ كلمة لم‬
‫يأت بعد حرف المدّ فيها واحد من حروف ثلاثة وهي‪ :‬حرف ساكن‪ .‬أو حرف‬
‫الأمثلة الثالية‪:‬‬ ‫مشدد‪ .‬أو همزة قطع؛ كما في نحو‬

‫(سورة يونس‪)01:‬‬ ‫لِدَعْوَاهُمْ فيهًا سُبْحَانَكَ اللّهُمّ وَتَحِيكهُمْ فيا سَلامٌ)‬


‫(سورة النجم‪)10:‬‬ ‫لوَالنجْم إِذَا هَوَىا ما ضّلَ صَاحِبْكُمْ ومَاعوَى ‪4‬‬
‫(سورة مريم‪)69:‬‬
‫طن لين آمنُوا وعَمِنُواالصلِحتٍ سَيَجْعلٌ لهم الرحْمَنُ‬
‫وذَاي‬

‫ملاحظة‪:‬‬

‫‪ -‬صلة هاء الصَمير بواو أو بياء في‬ ‫يندرج مع المدّ الطّبيعي ‪ -‬بشرطه المذكور‬

‫حالة وصل كلمتها بما بعدهاء ومن الأمثلة على ذلك ‪:‬‬
‫(سورة ة اللببررووجج‪)31:‬‬ ‫لوإنَههر هههو يليديبدئ ويوُيعُعييةد»‪#‬‬

‫السّابقة بالصّلة‬ ‫ثىلة‬


‫مف‬‫ليرأكما‬
‫اصّم‬
‫ومن الأفضل ألا نسمّى صلة هاء ال‬
‫بحركة‬ ‫ضمٌ الهاء مع الصّلةء أو تحريك الهاء‬ ‫الصّغرىء أو بمد الصّلة» بل نقول‪:‬‬

‫االكلسرصمّعلة‪.‬‬
‫* القسم الثاني من قسمي المدّ الطبيعي‪ :‬المدّ الطبييبعي الحرفيء ويكون في‬
‫نرفها ‪ -‬عند‬
‫مح‬‫فواتح السّور التي يتكوّن كل‬ ‫وضف‬
‫ري بع‬
‫حيم ف‬
‫القرآن الكر‬
‫| ‪871‬‬
‫الحاء والياء والطاء‬ ‫التّهجى به ‪ -‬من حرفين ثانيهما حرف مدّء وهذه الحروف هى‬

‫ومن الأمثلة على ذلك‪:‬‬ ‫والهاء والرّاءء وقد جمعت فى جملة ‪١‬حيٌ‏ طَهّرً)‪.‬‬

‫من فاتحة سورة يوسف‪( :‬أكر)‬ ‫‪ #‬حرف الرّاء‬


‫*ا حلرفطّاء وحرف الهاء | من فاتحة سورة‪( :‬طّه)‬
‫من فاتحة سورة‪( :‬يسِ)‬ ‫‪ #‬حرف الياء‬
‫من فاتحة سورة غافر‪( :‬حَجمَ(‬ ‫الحاء‬ ‫* حرف‬

‫الممدود فيه بمقدار القصر‬ ‫أن >يمَدٌالحرف‬ ‫والمدّ الطبيعي بقسميه يجب‬

‫في جميع القراءات القرآنيّة المتواترة‬


‫التوع الثانى من أنواع المدود في القرآن‪:‬‬
‫«المدك العوض»‬
‫قوف على الكلمة المُنوّنة بتنوين النُصبء‪ .‬فتَعوّض الفتحة‬
‫وند‬
‫اكولن ع‬
‫وي‬
‫ولذلك سمّي بالمدّ العوضء‪ .‬كما في نحو الوقوف على كلمة‬ ‫ليهف‪.‬‬
‫أة ف‬
‫باني‬
‫الث‬
‫(مِذْوَارَا) من قوله تعالى‪ :‬يرل آلسَمَاء عَلَيكُم مار (سورة نوح» الآية‪.)11:‬‬
‫فيه بمقدار القصر في جميع‬ ‫الممدود‬ ‫أن بيمَذّ الحرف‬ ‫والمذٌ العورض يجب‬

‫القراءات القرانيّة‪.‬‬
‫رىآن‪:‬‬
‫قف‬‫لود‬
‫امد‬
‫ال‬ ‫نثومناع‬
‫أثال‬
‫التوع ال‬
‫«الم دك البدل»‬
‫ويكون في كل كلمة فيها همزة قطع ممدودة وصلا ووقفاء ولم يأت بعد حرف‬
‫المدّ فيها حرف ساكنء أو حرف مشدّد؛ أو همزة قطع» وتسميته بالمدٌ البدل سببه‬
‫هو‪ :‬إبدال موقع همزة القطع في الكلمة» إذ أَنْ موقعها الأصليٌ في باب المدّ خاصّة‬
‫يكون بعد حرف المدٌّء وفي هذا النوع من المدّ أصبح موقعها قبل حرف المذّء أي‬
‫الممدودة» كما فى الأمثلة التالية‪:‬‬ ‫أصبحت هى‬

‫‪9/1‬‬
‫(سورة يونسء الآية‪)35:‬‬ ‫طقن إي وَربَنَ إِنَه لَحَق‪4‬‬
‫(سورة التُورء الآية‪)02:‬‬ ‫لوَأنَ الله رَوُوفْ يُحية»‬
‫لأم أتَحَذْوَاً َالِهَةَ مّنَ آلْأرَض هُمَ يُْشِرُونَخي | (سورة الأنبياء» الآية‪)12:‬‬

‫والمد البدل في رواية الإمام حفص يجب أن يود القارئ الحرف الممدود فيه‬
‫بالقصر بمقدار ألف واحد فقط‪.‬‬

‫النوع الرّابع من أنواع المدود في القرآن‪:‬‬


‫«المد اللازم»‬
‫وينقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫ل فميته‬
‫* القسم الأوّل‪ :‬المدّ اللازم الكلمي» ويكون إذا أتى بعد حرف الكمدّ‬
‫ساكن سكونه أصلىٌ» أو حرف مشدّد‪ .‬وهو نوعان‪:‬‬ ‫حرف‬

‫‪ - 1‬المدٌّ اللازم الكلميّ المتّصل‪ :‬وسّمّي كلميًا ممصلا لاتّصال الحرف‬


‫السّاكن الأصلى أو الحرف المشدّد بحرف المدّ فى كلمة واحدة‪.‬‬
‫وامنلأمثلة على هذا الامدلّقفيراءات القرآنيّة المتواترة‪:‬‬

‫(سورة يونسء الآية‪)98:‬‬ ‫«إولًا تعن ‪4‬‬


‫(سورة التُملء الآية‪)95:‬‬ ‫«ءَآللّه‪4‬‬
‫(سورة يونسء الآية‪ :5 1 :‬وسورة الأنعام» من‬ ‫جوانن»‬
‫الآيتين‪)441 :341:‬‬ ‫‪:‬‬
‫الحرف‬ ‫صلاال‬
‫فنفص‬
‫نًا م‬
‫لّياكلمي‬
‫وسُم‬ ‫صل‪:‬‬
‫فكلمي‬
‫ن ال‬
‫مّازم‬
‫ل الأ‬
‫اْمَدّ‬
‫‪ - 2‬ال‬
‫السّاكن الأصليّ أو الحرف المشدّد عن حرف المدّ وذلك بأن يكون حرف المدّ‬
‫في آخر الكلمة الأولى والحرف السّاكن أو المشدّد في أوّل الكلمة التي تليها‪.‬‬
‫الإمام‬ ‫يرة‬
‫ا غي‬
‫وترة‬
‫رتوا‬
‫ومن الأمثلة على هذا الامدلّقفيراءات القرآنيّة الم‬
‫حفص‪:‬‬

‫‪061‬‬
‫(سورة النساءء الآية‪)20:‬‬ ‫دلُو‬ ‫وَل‬

‫(سورةالتوبة» الآية‪)63:‬‬ ‫أثنآ عَشَرَ‬


‫(سورة عبسء الآية‪)01:‬‬ ‫عَنُْوَ تله‬
‫‪ .‬القسم الثاني من قسمي المدّ ا المدّ اللاذم الحرفي‪ .‬ويكون في القرآن‬

‫سين؛ وثالتها حرف‬ ‫أو‬ ‫حرف مسد‬ ‫به ‪ -‬من ثلاثة أحرف» ثانيها‬ ‫لهجي‬ ‫عند‬

‫قول‪(« :‬سَدتَقص‬ ‫عها‬


‫محرف‬
‫جأ‬‫ينية‬
‫ساكن سكونا أصليّاء وعدد هذه الحروف‪ :‬ثما‬
‫عِلْمَكَ)‪ .‬ومن الأمثلة على المدّ اللازم الحرفي‪:‬‬

‫حرف اللّام وحرف الميم من فاتحة سورة الرّعد‪( :‬ألَمّرَ)‬


‫حرف الكاف من فاتحة سورة مريم‪(:‬كهَيَنَصَ)‬
‫حرف السِّين وحرف الميم من فاتحة سورة الشّعراء‪( :‬طَيَم)‬
‫حرف الضّاد من فاتحة سورة‪( :‬ضّ)‬
‫حرف القاف وحرف العين من فاتحة سورة الشّورى‪( :‬حَمَ عَسَْقَ)‬
‫حرف النّون من فاتحة سورة القلم‪( :‬نُ)‬

‫والمدّ اللازم بقسميه المذكورين يجب أن يمد القارئٌ الحرف الممدود فيه‬
‫بالمدٌ الطُويل بمقدار ثلاث ألفات باتّفاق كل القراءات القرآنيّة‪.‬‬
‫الى ع الخاميس من أنواع المدود في القرآن‪:‬‬
‫«المد المنفصل»‬
‫ويكون إذا انفصلت همزة القطع عن حرف المدّ في كلمتين‪( :‬حرف المد في‬
‫آخر الكلمة الأولى» وهمزة القطع في أوّلَ الكلمة الثثانية) كما في نحو‪:‬‬

‫لوَقَانُوا آلْحَمَدُ لله آلَذِي أَذْمَب عَنَا الْحَرَنَ | (سورة فاطرء الآية‪)43:‬‬
‫(سورة محمّد‪ .‬الآية‪)33:‬‬ ‫طول تَبْطلوا أَعْمْلَكُم»‬

‫(سورة الغاشية» الآبة‪)12:‬‬ ‫(فَذَكرْ إِنّمَا أنت مُذكرَ‪4‬‬

‫‪161‬‬
‫ويدخل في نوعيّة المد المنفصل‪:‬‬

‫‪ - 1‬إذا كتبت همزة القطع وحرف المد في رسم المصحف‬


‫و‪:‬‬ ‫اريف في كلمة واحدة كما في نح‬
‫(سورة آل عمران‪ .‬الآية‪)66:‬‬ ‫هاشم‬
‫(سورة الأعراف‪ ,‬الآية‪)91:‬‬ ‫لوَيَدَمُ‪4‬‬
‫(سورة الأنفال» الآية‪)94:‬‬ ‫مَؤْلاء »‪4‬‬
‫مع الملاحظة بأنّه يمكن أن نسمّي هذا المدّ‪ :‬الْمَدَّ الْمُنْمَصِلَ الْحْكْوِي لأنه‬
‫أخذ حكم المدٌ المنفصل الحقيقي» أي‪ :‬انفصال همزة القطع عن حرف المدّ في‬

‫‪ - 2‬ويدخل في نوعيّة المدّ المنفصل أيضا‪ :‬هاء الضَمير إذا قُرعَتْ متحرّكة مع‬
‫الصّلةء وأتى بعدها همزة قطع» كما في نحو‪:‬‬

‫(سورة الشّعراء؛ الآية‪)071:‬‬ ‫«فْنَجَيتهُ وأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ‪4‬‬


‫(سورة فاطرء الآية‪)11:‬‬ ‫يوُلْاقَصُ من عُمُرِه إلا فكيتب»‬

‫إذا كان المذدّ المنفصل فى هاء الضُمير كما فى الأمثلة السّابقة» فقد سَمّى بعض‬
‫الشّيوخ هذا المدّ بالصّلة الكبرى وهذه النّسمية في حقيقة الأمر لا حاجة لقارئ‬
‫القرآن في تعلّمها أو تعليمها أو التُعبير بها‪ .‬لأنها تتضارب مع أصل قاعدة من‬
‫القواعد العامة للمدٌ‪ .‬والمدّ المنفصل في جميع سور القرآن العظيم» روى‬
‫الإمام حفص قراءته بالتنّوسّط بمقدار ألفين» وجها واحداء من طريق الشَاطبيّة‬
‫ون‪.‬‬
‫قماء‬
‫حلكقالعل‬
‫مى ذ‬
‫ل عل‬
‫ا نض‬
‫كما‬
‫النو بع الشّادس من أنوا اع المدود فى القرآن‪:‬‬
‫«المك المتصن»‬
‫المدٌ فيها همزة قطع‪ .‬كما في نحو‪:‬‬ ‫ويكون في كل كلمة أتى بعد حرف‬

‫| ‪182‬‬
‫(سورة البقرة» الآية‪)822 :‬‬ ‫قر‬
‫الآية‪)40:‬‬ ‫النساع»‬ ‫(سورة‬
‫«هَنيِنًا مرِيْنَا‪4‬‬
‫يطرةء‪)21:‬‬
‫لةآفا‬
‫اور‬
‫(س‬ ‫«سَائغ»‬
‫والمقدار الزّمنيّ للمدّ المتصل في رواية الإمام حفصء هو‪ :‬التوسّط بمقدار‬
‫ألفين» في جميع سُوّر القرآن الكريم‪.‬‬

‫النوع الشابع من أنواع المدود في القرآن‪:‬‬


‫«المك العارض»‬
‫ويكون إذا وقع بعد حرف المدّ حرف ساكن سكونه عارض لأجل الوقوف‬

‫و‬
‫المَصيرٌ‬
‫‪11‬‬
‫تَهْتَدُونَ‬
‫(صء الآية‪)50:‬‬ ‫(الإسراءء الآية‪)10:‬‬ ‫(النحلء الآية‪)51:‬‬

‫ومقدار طوله الرّمنىٌّ باتّفاق كل القراءات القرآنيّة المتواترة» هو‪ :‬جواز الأطوال‬
‫الثلاثة‪ :‬القصرء أو الطويلء أو التّوسّط بينهما‪.‬‬
‫التوع الثامن من أنواع المدود في القرآن‪:‬‬
‫ّ‬ ‫غ‪0‬‬ ‫ب‬ ‫‪١‬ل‏ ‪1‬‬ ‫ل‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫ويكون في كل واو أو ياء ساكنتين» واقعتين بين حرف متحرّك بحركة الفتح‬
‫قبل أحدهماء وحرف ساكن عارض بعد أحدهما لأجل الوقوف على كَلِمَتِه كما‬

‫(سورة الرحمن»‬ ‫‪00‬‬ ‫(سورة الشعراء»‬ ‫‪2‬‬

‫الآية‪)71 :‬‬ ‫المَعْرِبَيْنٍ‬ ‫الآية‪)05 :‬‬ ‫لضاَيْرَ‬


‫سبأء‬ ‫(سورة‬ ‫جر‬ ‫جك‬ ‫قريش»‬ ‫(سورة‬ ‫ل‬

‫الآية‪)5 1:‬‬ ‫قلا فوت‬ ‫الآية‪)410:‬‬ ‫خوبف‬


‫الممتحنة‪.‬‬ ‫(سورة‬ ‫شََىَ ع‬ ‫الفرقان»‬ ‫(سورة‬ ‫ألسَّوْءِ‬

‫الآية‪)40 :‬‬ ‫َ‬ ‫الأية‪)04 :‬‬

‫‪163‬‬
‫ومقدار طوله الزّمنيٌ باتّفاق كل القراءات القرآنيّة المتواترة» هو‪ :‬جواز الأطوال‬
‫ومن‬ ‫لثلا ثة‪ ::‬القصرء » أو الطّويلء أو التَوسّط بِيْتَهُمَاه باستثناء رواية الإمام ورش»ء‬

‫را الاطلا» عليه فصل بالرجوع إل الكتب المعتمدة فى ذلك‪.‬‬

‫المك بجميع أنواعه قسمان‪ :‬أصليٌ وفرعيٌ‬


‫وبعد الانتهاء من التّعريف الشّامل لجميع أنواع المدود في القرآن الكريم‬
‫وتحديد أطوالها بما يوافق رواية الإمام حفصء يجب أن يعلم المتعلّم الكريم أن‬
‫المدّ بجميع أنواعه المختلفة ينقسم إلى‪ :‬مد أصلي» ومدّ فرعي‪.‬‬

‫‪)1‬المد الأصل‪-‬‬
‫حهدٌ من‬
‫ودّافي‬
‫فالمدٌ الأصلىٌ علامته الأساسيّة‪ :‬أن لا يَأَتِيَ بعد حرف الم‬
‫حروف ثلاثة» وهي‪ :‬همزة قطع؛ أو حرف ساكرر؛ أو حرف مشدّدء ومقدار طوله‬
‫الزّمنيّ‪ :‬القصر في كل القراءات القرآنيّة‪.‬‬
‫وكماسّمّياَل همذذادّ‪« :‬االملدٌأصلي» يُسمّى أيضا ‪ :‬المدّ الطّبيعي والمدٌ الذّاتي»‬
‫وقد علّل العلماء سبّبّ تسميته (أصليًا) بأنّه أصل للمدّ الفرعيٌ وسبب تسميته‬
‫(طبيعيًا) بأنّ صاحب الطّبيعة السّليمة لا يزيده عن حدّه المقرّر له» ولا ينقصه عنه‪.‬‬
‫وسبب تسميته (ذاتيًا) أن ذات الحرف الممدود لا تستقيم معنى كلمته إِلّا به لذا‬
‫وجب مذّه حتّى تتحقق ذاته» والمدٌ الأصليّ بتسمياته المختلفة مثلما يشمل ‪ -‬فو‬
‫حقيقته ‪( -‬المدٌّ الطبيعي)» و(المدٌ العوض»» يشمل أيضا‪( :‬المدّ البدل) و‪( :‬صلة‬
‫هاء الصُمير) وذلك للاتفاق الحاصل في أغلب القراءات على مدّ جميع أنواع‬
‫هذه المدود بالقصر جوازا أو وجوبا‪.‬‬
‫رآن الكريم‬ ‫لىقفى‬
‫اصلي‬
‫أحوال المك الأ‬
‫‏‪ ٠‬الحالة الأولى للمدّ الأصليّ‪ :‬أن يكون ثالبيً فايلحالتين» وضلا‬
‫وَوَفًْا مثل‪( :‬أَنُجُدُِوتِي)‪( ,‬قَالَ مُوسَئ)» (تُوحِيها)‪.‬‬
‫* الحالة الثّانية للمدٌ الأصليت‪ :‬أن يكون ثابنًا وضلاء مخْذُوفًا وقمًّا نحو صلة هاء‬
‫الصّمير في قوله تعالى‪( :‬يبدو‪ .‬ملكُوث)‪( .‬لرأيقةُ خْضِعًا)‪.‬‬

‫|‪481‬‬
‫‏‪ ٠‬الحالة الثّائئة للمدّ الأصلى‪ :‬أن يكون ثابنًا وقمّاء محْذُوفًا وضلا وذلك إذا كان‬
‫حرف المدّ عوضًا عن تنوين التَصب وققفًاء مثل الوقوف على‪( :‬حَكِيمًا) (أَحَدا)‪:‬‬
‫(حَسيبًا)» وهذه الحالة ال ‪:‬خميرة تشمل أيضا‪ :‬إذا كان بعد حرف المذ حرف ساكن‬
‫منفصل عنه في كلمة أخرى نحو‪( : :‬وَقَالا ألْحَمَدُ لِلَّه)ء (وَقَالُوا أنَخَذ) ((أفي أللّه شَكُ)‬

‫فِيُحْدَفَ المدّ في حالة الوصل تخلّصا من التقاء ساكنين‪.‬‬

‫‪2‬لمدالفرعى‬
‫وأما المدّ الفرعى فعلامته‪ :‬أن يوجد بعد حرف المدّ فيه‬
‫واحد من حروف ثلاثة» وهي‪ :‬همزة قطع؛ أو حرف ساكنء أو حرف مشدّد‪.‬‬
‫وأنواع المدود التي يشملها المدّ الفرعي هي‪ :‬المتصلء والمنفصلء واللازم»‬
‫والعارضء واللّين‪.‬‬

‫هامة‪:‬‬ ‫تنبييات‬
‫© التنبيه الأوّل‪ :‬ورد في بعض المؤلّفات في عِلْمَّي القراءات والتّرتيل تحديد زمن‬
‫هذه المؤلّفات طُولٌ الغنّة بمقدار ألفء أو بمقدار‬ ‫ارب‬
‫حث قدّ‬
‫صةه حي‬
‫أالغنّ‬
‫إبراز‬
‫حركتين ‪ -‬كما يقولون ‪ -‬لكن الصّحيح الوارد في كتب العلماء ء المحققين» أن‬
‫هذا التقدير الزّمنِيّ للغئة هو حادث ودخيل على مراجعنا الأساسسيّيةة التي أثبتت‬
‫ولذلك لم برد هذا القول عن أي عالم من العلماء‬ ‫كلها عدم تحديد ومن الخ‬
‫المحققين‪ :‬إذ أن إبراز الغنّة يتحدّد بسرعة القراءة الّتي يُّقرأ بهاء وبعد البحث‬
‫والاستقراء في كشير من المؤلّفات المعاصرة في علم التّرتيل تبيّن أن أوّل من‬
‫[ه) ولقد فصّل القول في العنة‬ ‫قال بضبط زمن الغنّة» هو‪ :‬سَاجِقَلِي راد ات ‪0‬‬
‫المصاحبة للإخفاء ثمّ بعد ذلك اعترف بِأنّه لم يّر في مُوْلْفِ سَبْقه في تقدير‬
‫امتداد الغئة‪.‬‬

‫ثم جاء بعد سَاجِقَِي الإمام الدَّرْكَزْلِي (ت‪7231:‬ه) وَجَنّح إلى رأي‬
‫السّاجقلي وقال في كتابه (خلاصة العجالة في بيان مُراد الرٌسالة)‪« :‬وأمّا زمنها‬
‫فأهوطول من زمن الحرف وأقصر من زمن الحرفين فيكون قريبا من زمن المدّ‬
‫الطبيعي»؛ ثم جاء بعد ذلك الشيخ محمّد مكي نصر في كتابه‬
‫(نهاية القول المفيد) وفسّر الكلام السّابق للشيخين بقوله‪« :‬والّذي نقلناه عن‬
‫مشائخنا في فنّ التّجويد أَنْ العنّة لا تزيد ولا تنقص عن حركتين كالمدٌ الطبيعي)»‬
‫|‬ ‫‪5‬‬
‫وسار على منوال الشيخَ محمّد مي نصر كثير من الّذين أتوا بِعْدَهُ من المعاصرين‬
‫إلى يومنا هذا‪.‬‬
‫والّذي أراه ‪ -‬والله أعلم ‪ -‬أن هذا التّقدير المذكور لزمن الغْنّةَ في نظر هؤلاء‬
‫الشيوخ ومن تبعهم لا دليل عليه في مُصتّفات المحققين من العلماء إذلم يصرّح‬
‫أحد منهم بتحديد زمن الغنّة بمقدار ألف أو بمقدار حركتين؛ وقد أَجرِيت عدّة‬
‫دراسات حديثة على عدد من المصاحف المرثّلة» وأثب تتت هذه الدّراسات بعد‬
‫ذلك أن زمن الغْنّه في المصحف المرثّل بصوت الشِّيخْ الحُصَري أطول بكثير من‬
‫حركتين» وزمن العْنّة في المصُحف المرئّل للشّيخ عبد الباسط أطول بكثير من‬
‫الغْنّه في مُضُحف الشّيخ الحُصَري‬
‫والخلاصة من كل ما سبق أن منهج العلماء المحققين في المقدار الزّمني للغنّة‬
‫أتنهتَلقَى من أفواه الشّيوخ المتقنين بالمُشافهة والسّماع» وزمنها يختلف‬
‫بحسب سُرْعَة القراءة التي يختارها القارئ زمن قراءته للقرآن الكريم ولذلك فإنّ‬
‫مقدار زمن الغْنّة بحركتين أو أكثر فيه نظر‪:‬‬
‫‪ - 1‬القول به من عمل بعض المتأخرين بدون نصّ ثابت ولا دليل‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقدير الزُْمن بحركتين لا يستقيم مع شُرُّعة القراءة المختلفة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقدير الحركتين بقبض الإصبع أو بسطه فيه قصورء لأنّْه يتفاوت ويختلف‬
‫من شخص إلى آخر ويختلف أيضا بحسب حالات النّاس‪.‬‬
‫ثاا‪.‬‬ ‫د ق‬
‫يديم‬ ‫‪ - 4‬لم يُرْوَ القول بذلك عن العُلماء ال‬
‫ومحق‬
‫حقين‬
‫‏‪ ٠‬التّنبيه القاني‪ :‬حاوللعقوُللماء في وصل حروف فواتح السّور بما‬
‫بعدها‪ :‬ذكر بعض العلماء؛ في فاتحة سورة آل عمران» في مد صدى صوت حرف‬
‫الميم أنه يجوز القصر أو المدّ في حالة وصل (ألج) باسم الجلالة (أ لنَك) ولكن‬
‫الأفضل والأؤلى هو الوقوف على الثم مالابتداء باسم الجلالة (آلتةُ)‪.‬‬
‫وهذان الوجهان المذكوران لبعض الشّيو خ هما منا يتصرّرهما العقل البشريّ مثل‬
‫أوجه البسملة بين التمورتين» أو أوجه الاسحعاذة إذااقترنت بالبسملة؛ فكأها أوجه‬
‫يغها العقل‪.‬‬ ‫سنى‬
‫سة»تبمع‬
‫يليّ‬
‫عق‬
‫* الثنبيه الثالث‪ :‬يقول الإمام الشَّاطبي (ت‪ 095:‬ه) ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في‬
‫منظومته حِرْز الأمَاني ووجه التّهاني المعروفة بالشّاطبيُة‪« :‬وَني‬
‫‪661‬‬
‫فالّني يفهم من كلام الإمام أن‬ ‫عيِْنٍ الوجهان‪ ,‬والطُولٌ فضصّلا‬
‫الأفضّل والأؤلى أن تقرأ هجاء حرف العين في فاتحة سورة مريمء‬
‫وفاتحة سورة الشّورى بالمدٌ الطُويل في السّورتين رغم قول بعض العلماء‬
‫بجواز التوسّط فيهما‪.‬‬
‫* التنبيه الرّابسع‪ :‬إذا كان المدّ العارض آخره همزة قطع ساكنة لأجل الوقوفء‬
‫(السَمَآء)» (الدّعَاء)» (السّفَهَاءْ)» (لَتتُوأ‬ ‫مشل الوقوف على نحو‪:‬‬
‫(بَرِىَهْ)‪ ...‬فيجوز الوقُوف بالتّوسّط أبوالطويل فقط» ولا يجوزالوقوف بالقصر‬
‫لأنّ أصل المدّ فى هذه الحالة الى عليها الكلمة هو المدّ المتّصلء والمدّ المتّصل‬
‫كما عرفنا لا يجوز الوقوف فيه بالقصر باتفاق كل القراءات القرآنيّة‬
‫وفي خصوص المدّ العارض في الكلمة التي آخرها هاء تأنيث؛ مثل‪( :‬آلصّلّؤة)؛‬
‫تبدّاح السَيّد عَجَيِي‬
‫فع‬‫اعللامة‬
‫لضماء ومنهم ال‬
‫لرعبع‬
‫(الرّكوة)» (الْحَيّؤة)‪...‬ا ذك‬
‫المرْصَفي في كتابه‪« :‬هداية القاري إلى تجويد كلام الباري»؛ أنه يتعيّن ‪ -‬لجميع‬
‫القرّاء ‪ -‬عند الوقوف على هذه الأمثلة ونحوها في القرآن الكريم‪ ,‬المدّ الطويل‬
‫وجها واحدا كالمد اللازم» ولا يجوز في ذلك كله توسّط ولا قصر‪.‬‬
‫أيضا‪ :‬الشيخ إبراهيم المارغني التنّونسي (ت‪)94310:‬‬ ‫ك‬
‫لعلى‬
‫ذنصّ‬
‫وقد‬
‫لباب الممدود والمقصور وعلّل لما ذهب إليه‬ ‫حيه‬
‫ر”‪ 2‬ف‬
‫شوالع‬
‫فايلنجوم الط‬
‫واختاره بقوله «أَنْ السّكون لازم في الحرف المؤقوف عليه ‪ -‬وهو الهاء ‪ -‬وذلك‬
‫لعدم تحرّكها في الوصل والوقف‪ .‬أمّا عدم ‪7‬تحرّكها في الوصل فلعدم وَجودِها‬
‫فيه» وما عدم تحرّكها في الوقف فظاهرٌء لأنَ الوقف على المتحرّك ممنوع وغير‬
‫جائز قرآنا وعربية» وحينئذ يندرج الوقف على هاء التَأنيث هذه فيما سكونه أصليّ‬
‫ولازم» ولأجل ذلك تُمِدٌ الألف قبلها مدا طويلا في الوقف ولا يجوز فيه القَضْرٌ‬
‫ولا التوشط)‪.‬‬
‫ثأمشار الشيخ المارغني في آخر كلامه على هذه المسألة بقوله» وإذا وقف‬
‫القارئ على الذي آخره هاء التَأنيث مثل‪( :‬آلصَلؤة) بالأطوال المتّفق عليها بين‬

‫شرح النجوم الطوالع على الدّرر اللوامع في أصل مقر! الإمام نافع» وقد كتب الله لهذا‬ ‫‪010‬‬
‫نافع المدنيٌ‬ ‫الؤمام‬ ‫قراءة‬ ‫درس‬ ‫منله كل من‬ ‫فاستفاد‬ ‫الذيوع ورزقه القبول»‬ ‫الشرح المبارك‬

‫بواسطته‪.‬‬

‫‪761‬‬
‫القَرّاء في المدّ العارض عموما فينبغي عليه الوقف بوجه الإشباع احتياطا وخروجا‬
‫عانلخلاف»‪.‬‬

‫ومن أحسن من أجاب على هذه المسألة إجابة علميّة ومفيدة ومُقنعة‬
‫وكاشفة للحقيقة الْتي لا لِبْسَ فيها هو الشّيخ إيهاب فكري في كتابه «أجوبة القرّاء‬
‫ليةيما‪:‬‬
‫يّاف‬
‫الفضلاءافيلقعلرماءات» وقد اقتبست من هذه الإجابة العلميّة الش‬
‫(إِنْ ما قرّره هؤلاء الأفاضل”‪ 2‬من باب القياس فاىلقراءات والأصل أن القياس‬
‫في القراءات مُمتنعء ثمٌ إن أجرْناه فإ خطأ هذا القياس واضح» ثمّ واصل الكلام‬
‫بقوله‪ :‬وقد نصٌّ على هذا الإمام الشاطبيٌ (ت‪095:‬ه) ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بقوله‪:‬‬
‫كَدُونَكمَافِيِوٍالَضَامتكَفَا‬ ‫ايءة مَذْكَلٌ‬
‫ر فِ‬
‫قاسِ‬
‫لقِيَ‬
‫اَالِ‬
‫وَم‬
‫وكما قال الإمام ابن الجزريّ (ت‪338:‬ه) ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في كتابه «الشر في‬
‫القراءات العشر»‪« :‬وقد زلّ بسبب ذلك قوم‪ ,‬وأطلقوا قياس ما لا يُروى على ما‬
‫رُوِيَ» وماله وجه ضعيف على الوجه القويٌ»‪.‬‬

‫ثم خدم الشّيخ إيهاب فكري إجابته بقوله‪( :‬إنَّ هذا القول بإيجاب الإشباع»‬
‫أي‪ :‬المدّ الطويل فيما آخره هاء التأنيث من المدّ العارض ‪ -‬قول حادث لم‬
‫يُذكر قبل ذلك ‪ -‬وهو تضييق لما أجازه السّابقون» والأصل فى هذا أن يكون خطأ‬
‫ْ‬ ‫من قائله والله أعلم»‪.‬‬
‫* التببيه الخامس‪ :‬المدّ المنفصل إذا كان في لا الّافية من كلمة التوحيد كما في‬
‫مثل‪ :‬طلا إل إلا هو (سورة البقرة» الآية‪ »)552:‬ل إل إِلّآ أنت‪( 4‬سورة‬
‫الأنبياء» الآية‪ )78:‬استحبٌ بعض أهل الأداء الاقتصار على مد‬
‫الضّوت بلا الثافية مدا يفوق طول المدّ بالقصر وذلك لكل القرّاء الذين ثبتت‬
‫الرّواية عنهم بمدٌّ المنفصل بالقصر في كلمة التُّوحيد وفي غيرهاء وهذا المدّ الذي‬
‫يىته ب‪« :‬مد التعظيم» وَب‪« :‬مذّ‬
‫م عل‬
‫سوا‬
‫تطلح‬
‫اص‬ ‫اء‬
‫أعضدأهل‬
‫له ب‬
‫احبّ‬
‫است‬
‫المبالغة» لأنّه طلب للمبالغة في نفي الألوهيّة عن سوى الله تعالى‪.‬‬

‫الكلمة الي آخرها هاء التَأنيث‪.‬‬

‫‪)681‬‬
‫وبعد البحث في عدد من المراجع الهامّة في عِلّمَي التّرتيل والقراءات تبيّن‬
‫لي أنْ مدّ التُعظيم هذاء غير مَرْوِيٌ عن الأئممّة الأعلام الْذِين رُوي عنهم الفضر‬
‫في المدّ المنتفصل وثبت لديهم عن طريق التّواتر وصحّة الثقل» بل هو مبنيٌ على‬
‫مخض الاجتهد والاختيار من بعض عاماء الأداء والقراءات‬
‫فهم يقولون”"‪ :‬إن سبب استحبابهم لمدّ التَعظيم ‪ -‬وإن كان ضعيفا عند القرّاء‬
‫‪ -‬فهو قويّ مقصود عند العرب لأنْهِم يمدّون ما لا أصل له في المدّ عند الدّعاء‬
‫والاستغاثة‪ ,‬وعنلد المبالغة فى نفى شىءٍ ما» (اه)‪.‬‬

‫فكلامهم هذا ينضح منه أن ما ذهبّوا إليه هو من باب‬


‫القياس في القراءات» بينما المُتَمَق عليه بين العلماء أن القراءة سُنّة متبعة‬
‫يأخذها الآخر عن الأول ولا دخل للقياس ولا للاجتهاد فيهاء وفي ذلك يقول‬
‫الإمام المقرئ أبو عَمْرو الداني (ت‪444:‬ه) ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في كتابه (جامع البيان‬
‫في القراءات»‪« :‬وأمّة القرّاء لا تعمل في شيء من حروف القرآن‬
‫على الأفشى في اللّغة والأقيس في العربيّة» بل على الأثبت في الأثر والأصحٌ في‬
‫التّقل والرّواية» إذا ثبتت عنهم لا يردّها قياس عربيّة ولا فشو لغة» لأنْ القراءة سنّة‬
‫متبعة يلزم قبولها والمصير إليها» (اه)‪.‬‬
‫ويقول الإمام ابن الجزريّ (ت‪338:‬ه) ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في كتابه النشر في‬
‫القراءات العشر‪« :‬وبه قرأت ‪ -‬أي مد التعظيم ‪ -‬وهو حسن وإيّاه أختار» وفي‬
‫الاجتهاد والأخذ‬ ‫ب‬ ‫ا من‬
‫بّ هو‬
‫كلامه هذا دليل قويّ على أن الأخذ بهذا المد‬
‫بالقياس لا من باب الرٌواية وصحّة النقل‪.‬‬
‫وخلاصة القول في هذه المسألة‪ :‬أن المدّ المنفصل في كلمة التُوحيد أو في‬
‫في القرآن الكريم» حكمه‪ :‬الجواز» أي ‪ ::‬يجوز في‬ ‫الأمشلة‬ ‫غيرها من‬
‫بعض القراءات المتواترة» المدٌ بالتّوسَط أو القصر والوجهان‬
‫صحيحان مقروء بهما‪.‬‬
‫اللهى نا الصقٌ‪ ,‬حمًا واسزقنا الّساعه آميس‪.‬‬

‫الم لشي حي اوري الشفاقسي‬ ‫ايناد رغيت‬ ‫حشر لشي‬ ‫ارب‬

‫‪961‬‬
‫قواعد النطق بميم الجمع فى القرآن‬
‫الكريم اعتمادا على رواية الإمام حفص‬

‫تعريف ميم الجمع‪ :‬هي الميمٌ السّاكنة الزّائدة الذَّالّة على الجمع المذّكر‬
‫يولا‪.‬‬
‫زأ‬‫نة”'‬
‫تيق‬
‫حق‬
‫الإمام حفصء بالضمٌ من غير صلة أو‬ ‫ايية‬
‫و» ف‬
‫رجمع‬
‫تقرأ ميم ال‬
‫بالإسكان الخالص‪ .‬والّذي يعرّفنا بهاتين القاعدتين» هو الحرف الذي يأتى بعد‬
‫ْ‬ ‫ميم الجمع في الآيات القرآنيّة‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬القاعدة الأولى لميم الجمع‪ :‬إذا أتى بعدها حرف ساكن وَوّصِلت كلمتها‬
‫بالكلمة الي بعدها كدحو‪ :‬ويب علي ص‪( 4‬سورة القرة الآية‪ :‬‏‪3). ٠‬‬
‫وكيفيّة قراءة ميمالجمع ففي هذه القاعدة الأولى تتصضح‬
‫من قسول الإمام الشَاطبيَ (ت‪095:‬ه) رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫ل‬

‫(الشَاطبيّة‪ :‬سورة الفاتحة)‬ ‫لِكُل ل‬ ‫وَمِنْ هون وَضْلٍ ضما بْلَ مَاكِنٍ‬

‫راءات القرآنيّة على قراءة ميم الجمع في خصوص هذه‬


‫افقلتق كل‬
‫أي‪ :‬ات‬
‫القاعدة الأولى بِالضْمٌ من غير صلة‪.‬‬

‫ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم‪:‬‬

‫(‪)1‬بمعنى الدّالة على الجمع الحقيقي الذي هو من ثلاثة فأكثر‪.‬‬


‫(‪ )2‬تنزيل المفرد منزلة الجمع تقديرا له واحتراما لسنّه أو لعلمه» أو لمنزلته في‬
‫المجتمع؛ وميم الجمع الدّالة على الجمع التّنزيلي في القرآن الكريم لم ترد إل‬
‫في‪( : :‬سورة يونسء الاية ‪ )3‬في قوله سبحانه وتعالى «إفمًا آمَنَ لمُوسَى إلا ذرية‬
‫وإنّه‬ ‫أرض‬
‫ل في‬
‫اَالِ‬
‫من قومه على خوف من فرعون مِمَلَِهِمْ أينفتنهم وإنَ فرعون لَع‬
‫لمن المسرفين‪ »4‬في هذه الآية نَزل الله ‪ -‬سبحانه وتعالى ‪ -‬فرعون منزلة الجمع‬
‫وتكبّره لأنَّ فرعون يمثّل أمّة من الطّغاة والجبابرة‪.‬‬ ‫لطغيانه وتجيّره‬

‫‪041‬‬
‫(سورة الحاقة» الآية‪ 9 :‬ليس غيره في التدربل‬ ‫عر ص مول و‬
‫هاؤم قرَء وأ كتبيّة»‬
‫رس‬

‫(سورة المائدة» الآية‪)58 :‬‬ ‫جِتائيهُم الله‬


‫(سورة محمّدء الآية‪)53 :‬‬ ‫وتم الْأعْلَوْنَ‪4‬‬

‫‏‪* ١‬ية‪500 :‬‬ ‫(سورة المائدة‬ ‫«أحل لَكُمْ الطَبّيث‪4‬‬

‫* القاعدة الثانية لميم الجمع‪ :‬إذا أتى بعدها حرف متحصرّك مثل‪:‬‬

‫(سورة النّساءء الآية‪)10 :‬‬ ‫«إإنّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيا‪4‬‬


‫(سورة المائدة» الآية‪)61 :‬‬ ‫لِوَيَهْدِيهِمٌ إلى صِرط مُسْتَقيم»‬
‫(سورة الأنفال» الآية‪)20 :‬‬ ‫ظوَإِذًا ثلِيَثْ عَلَيهِمْ ابه َادََهُم إيمنا‪4‬‬
‫(سورة النحلء الآية‪)22 :‬‬ ‫َإلهَكُمَ إلله وحد»‬
‫(سورة يونسء الآية‪)90 :‬‬ ‫«يَهَدِيهمٌ رَنُّهُم يايمنهم»‬
‫ففي هذه القاعدة الثانية» روى الإمام حفص قراءة ميم الجمع بالإسكان وجها‬
‫واحداء وصلا ووقفاء مع الملاحظة بِأنّ ميم الجمع باعتبارها ميمًا ساكنةٌ فيجب‬
‫تطبيق أحد قواعد الميم السّاكنة المذكورة في بابها‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫رآن‬
‫ق فى‬
‫لير‬
‫اضم‬
‫اعد النطق بهاء ال‬
‫الكريم اعتمادا على رواية الإمام حفص‬

‫تعريف هاء الصّمير‪:‬هي‪« :‬الهاء الزّائدة الدّالة على المفرد المذخر الغائب»‬
‫‪ 0‬سُوَلَهُ) وبالفعل» نحو (ينصرة)‬ ‫بالاسمء نحو‪:‬‬ ‫في القرآن متصلة‬ ‫وتكون‬
‫وبالحرفء نحو‪( :‬عَلَيْه)‪.‬‬

‫والّذي يعرّفنا بالقاعدة النُطقيّة لهاء الضُمِيرء هو‪ :‬موقعها فى الآيات القرآنيّة)‬
‫بحسب ما قبلها وما بعدها من حروفء ولذلك فإنَّ لهاء امير في كتاب الله‬
‫ْ‬ ‫تعالى خمس حالات‪:‬‬
‫« الحالة الأولى لهاء الضمير ذفى القرآن‪ :‬أن يكون موقعها بين حرفين ساكنين‬
‫يَعلَمَهُ الله‪( 4‬سورة‬ ‫أصليّين”" نحو‪ :‬لوَإِلَيَه لْمَصِيرٌ) (سورة المائدة» الآية‪8 :‬‬
‫ساكن أصليٌ بعدهاء‬ ‫مد قبلهاء» وحرف‬ ‫آل عمران» الآية‪ »)92:‬أو بين حرف‬
‫نحو‪ :‬لإوَهَدَيْنه َلنَجْدَيْنِ (سورة البلدء الآية‪ :)01:‬فاَنجَلهُ آللهُ من آلمَارٍ» (سورة‬
‫العنكبوت‪ .‬الآية‪.)42 :‬‬
‫* الحالة الثانية لهاء الضَمير في القرآن‪ :‬أن يكون موقع هاء الضَمير بين حرف‬
‫ساكن سُكونا أصليًا قبلها وحرف متحرّك بعدهاء أو بين حرف مدّ قبلهاء وحرف‬
‫متحرّك بعدهاء نحو‪ :‬نإوَوَصّينًا الْإِنسْن بوَلِدَيّهِ حُسْنَا (سورة العنكبوت» الآية‪:‬‬
‫(سورة الأنعام‪ :‬الآية‪« )9 :‬وفيه هُدَّى‬ ‫لوَمَن يَشَأ يَجعَلَهُ عَلَىيْ صِرّط مسقيو‬ ‫‪»)8‬‬

‫وَنُورٌك (سورة المائدة» الآية‪ »)64 :‬ظإِنَا َآدُوهُ إِلَيْكْ وَجَاعِلُوهُ مانلَْمُرْسَلِينَ‪( 4‬سورة‬
‫القصصء الآية‪.)720:‬‬
‫أن يكون موقع هاء الضَمير بين حرف‬ ‫‏‪ ٠‬الحالة الثالثة لهاء الضُمير في القرآن‪:‬‬

‫متحرّك قبلها وحرف ساكن أصليٌ بعدهاء نحو‪ :‬ظلْيَنصَرََه آللّك (سورة الحج»‬
‫الآية‪ »)06 :‬طوَيِْبَتَ به الْأَقَدَاةّ» (سورة الأنفال» الآية‪.)11 :‬‬

‫عضوي‬ ‫(‪ )1‬السّاكن الأصلي هو‪ :‬الحرف الذي يخلو من صوت الحركة ويحدث باصطدام‬
‫اعتبره‬ ‫المدّ الذي‬ ‫وهنا يظهر الفرق بينه وبين حرف‬ ‫الميل إلى أيّ حركة؛‬ ‫دون‬ ‫الحرف‬ ‫ممخرج‬

‫بعض العلماء ساكنا لكونه ‪-‬نفظيرهم ‪ -‬تابعًا لما قبله من الحروفء ولا يمكن التطق به مُفردًا‪.‬‬

‫‪2‬ظ‪1‬‬
‫القاعدة التَطقيّة لهاء الضَمير في الحالات الثلاث المذكورة»‬
‫‪( :‬فيه)‬ ‫مية‬
‫لر ف‬
‫كضمي‬
‫هي ‪ :‬اعَدَّم الصّلة») باستثناء هاء ال‬
‫مقنوله تعالى ‪ :‬لموَيَُخْهلدَانبهَا‪( 4‬سورة الفرقان‪-‬‬
‫قرائتها بالصلة‪.‬‬ ‫الآية ‪ »9‬فقد روى الإمام حفص‬

‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫[أسورة التَغابن» الآية‬ ‫لتاب‬ ‫عنده‪ ,‬خسن‬ ‫متحركين لحوو‪ ::‬لوَالل‬
‫توَابًا‪( 4‬سورة الستصرء الآية‪.)30:‬‬

‫القاعدة النطقيّة لهاء الضمير فى الحالة الرّابعة» هى‪« :‬الصّلة»‬


‫بمعنى‪ :‬إذا كان الحرف المتحرّك الذي بعد هاء الضُمير همزة‬
‫قطع» فتعامل الهاء معاملة المدّ المنفصل» وتكون صلة الهاء‬
‫للإمام حفص‪ :‬بالتوسّط‪ .‬وجها واحداء من طريق الشَاطبيّة‬
‫وإذا أتى بعد هاء الضُمير حرف متحرّك غير همزة القطع فإن‬
‫صلة الهاء تُعامل معاملة المدّ الطبيعى» بالقصر فقط‪.‬‬
‫رىآن‪ :‬أن تكون هاء الضمير متّصلة بفعل‬
‫قف‬‫اضُلمير‬
‫* الحالة الخامسة لهاء ال‬
‫مجزوم ولأجل الجزم ذف حرف المدّ الذي قبل الهاء في كلمتهاء‬
‫فأصبحت في ظاهر النطق بها واقعة بين حرفين متحركين» وذلك مثل كلمة‪:‬‬
‫‪ )7‬فَإِنْ‬ ‫(يوَدْه) من قوله تعالى‪ :‬إيؤده‪ .‬إِلَيِك)‪( 4‬موضعان بسورة آل عمران» الآية‪5:‬‬
‫ا‬
‫الجازم‪( : :‬يؤديه)‪.‬‬ ‫ول‬
‫خ قبل‬
‫دلمة‬
‫أصل الك‬
‫رواية الإمام‬ ‫في خصوص‬ ‫المتّصلة بفعل مجزوم‬ ‫المي‬ ‫وتلحصر هاء‬

‫حفص فى الكلمات التالية‪:‬‬


‫‪ -‬الكلمة الأولى‪( :‬يُوَدُِ) وهى فى موضعين بسورة آل عمران (الآية‪»)52:‬‬
‫قال الله تعالى‪ :‬لِلوَمِنْ أَهْلٍ لْكتب من إن تَأَمَنهُ بقِطَارٍ يُوَدَه إِليِكَوَمثهُم من إن تأمََهُ‬
‫بديتار لا يود يك إلا ما دمت عَلَيْهِ آم ذلك باهمم فَالُوا يس عَلَتَا فِي الْأَمََين سَبِيلٌ‬
‫وَيَقُولُونَ على آللّه الْكَذِب وَهُمْ يَعَلَمُونَ»‪.4‬‬

‫‪310‬‬
‫‪ -‬الكلمة الثانية‪( :‬نؤّته) وهي في موضعين بسورة آل عمران (الآية‪))541 :‬‬
‫وبسورة الشُورى (الآية‪ »)02:‬قال الله تعالى ‪:‬هومن يُرِدُ ثاب آلدّنيًا نوه مها وَمَن‬
‫يد ثاب الآخزة نؤته‪ .‬منها وَسََجْزِي الشكرين» وقال جل من قائل‪ :‬لإمن كَانَ‬
‫يُرِيدُ حَرتَآلْآخِرَةٍ زد لهم في حَرٌئِ وَمَن كان يُرِيدُ حَرَتَ آلدّنيا نّتهِ‪ .‬متها وَمَا لَه في‬
‫لآخِرَةٍ من نُصِيب»‪.‬‬

‫‪ -‬الكلمتان الثالثة والرّابعة‪( :‬نوَلْهِ وَنْصّلِهِ) والكلمتان في سورة النّساء‬


‫ُو من د اقبي ل اد‬ ‫(الآية (‪ )51‬قال جل من قائلٍ ‪ :‬ومن يَُاققٍ‬
‫بتع غَيرَ سيبل الْمُؤِِْينَ وله ما تو وَنْصلِهء جَهنَم وَسَءْتْ مَصِيرًا‪.4‬‬
‫‪ -‬الكلمة الخامس سةة‪( ::‬يستقِسو) وهي في موضع بسورة التور (الآية‪ )25: :‬قال‬
‫تعالى‪ :‬ومن يُطع لل وَوَسُولَهُويَحْشَالله وستَقهِ فَوْلِكَ هُمْالفَائرُونَ‪.4‬‬
‫‪ -‬الكلمة السّادسة‪( :‬ألْقِ) وهي في موضع بسورة التمل (الآية ‪ )»2:‬قال الله‬
‫عرّ وجل ‪ :‬ذهب يكبي هذا َألْقة إِلَنْهِمَ ثم تول عَنْهُمَ فَأنظرٌ مَاذًا ِرَجِعُون ‪.4‬‬
‫‪ -‬الكلمة السّابعة‪َ( :‬رْجهِ) وهي في موضعين في القرآن الكريم؛ من سورة‬
‫الأعراف (الآية‪ »)111:‬مقنوله تعالى ‪ :‬إقالواً أَرَجةٌ وَأَخَاهُ وَأرْسِلَ في لْمَدَائنٍ حَشْرِينَ»‬
‫وفي سورة الشّعراء (الآية‪ »)63:‬من قوله تعالى‪ :‬طقَالوا رجه وَأَخَاهُ وَأَبَعَثْ في‬
‫لْمَدَائْنِ حَشْرِينَ‪.4‬‬
‫واحد بسورة الزّمر (الآية‪ »)70:‬قال‬ ‫ع‬‫ضفي‬
‫ووهي‬
‫مضَهُ)‬
‫ا‪-‬لكلمة الثامنة‪( :‬يَرْ‬
‫تعالى‪ :‬لوَإتنَشْكُرُوا يَوَضّة لم‪4‬‬
‫‪ -‬الكلمة التاسعة‪ :‬يه وهي بموضع واحد بسورة طه (الآية ‪2 5:‬؛ قال الله‬
‫عورّجل‪ :‬ومن يَأندِمدُْمنا فد عمل الصِحْتٍ فَولكَ لَهُمْ الدََجْتْ الفلّى»‪.‬‬
‫‪ -‬الكلمة العاشرة‪( :‬يَرَه وهي بموضعين بسورة الزّلزلة (من الآيتين‪70:‬‬
‫و‪ »80)2‬قال الله عزّ وجل‪ :‬طفْمَن يَعَمَلَ متقّال ذَرّةِ خَيرًا ير وَمَن يعْمَلَ متقال ذَرةِ شا‬
‫يرهد)‪.‬‬

‫‪4901‬‬
‫قاعدة النطق بهاء الضمير فى حالتها الخامسة‬
‫فى القرآن الكريم‬
‫‪ -‬القاعدة النطقيّة لهاء الضُمير في الكلمات» المذكورة من هذه الحالة الخامسة‪:‬‬
‫أن الإمام حفص رَوَّى قراءتها كالثالي‪:‬‬

‫كيفية قراءة هاء الضمير‬ ‫موضع الكلمة‬ ‫الكلمة‬

‫بحركة‬ ‫متحركة‬ ‫قراءتها‬


‫الكسر مع الصّلة‪.‬‬ ‫عمران‪ .‬الآية‪)57:‬‬ ‫ليِوده‪4‬‬
‫مةرآلان»‬ ‫عور‬‫(س‬
‫بحركة‬ ‫متحركة‬ ‫قراءتها‬ ‫الآية‪)541:‬‬
‫الكسر مع الصّلة‪.‬‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫(سورة الشورى»‬ ‫إنؤته‪4‬‬
‫‪)00‬‬

‫بحركة‬ ‫متحركة‬ ‫قراءتها‬ ‫النساءء‬ ‫(سورة‬

‫الكسر مع_الصّلة‪.‬‬ ‫الآية‪)511:‬‬ ‫«إنوله وَنْصَله)‬


‫القاف‬ ‫قراءتها بسكون‬
‫بحركة‬ ‫الهاء‬ ‫وتحريك‬ ‫(سورة الئورء الآية‪)25:‬‬ ‫يتقو‬
‫ل‬

‫الكسر من غير صلة‪.‬‬


‫وجها‬ ‫بالإسكان‬ ‫قراءتها‬ ‫(سورة الثمل» الآية‪)82:‬‬
‫واحدا‪.‬‬ ‫«قالقيه‬
‫(سورة الأعراف»‪.‬‬
‫قراءتها بإسكان الهاء وجهًا‬ ‫الآبة‪)111:‬‬
‫واحدًا‪.‬‬ ‫(سورة الشعراءء الآية‪:‬‬
‫‪)6‬‬
‫قراءتها بتحريك الهاء بحركة‬ ‫(سورة الزّمرء الآية ‪)70‬‬

‫الهاء‬ ‫بتحريك‬ ‫قراءتها‬ ‫(اسولرةآ طيه‪.‬ة‪)57:‬‬


‫بحركة الكسر مع الضّلة‪.‬‬
‫قراءتها بتحريك الهاء بحركة‬
‫(ممونضعاالآنبتبيسنو‪:‬ر‪70‬ة اول‪0‬زل‪8‬ز)لة» الم مع الضّلة وصلا‬
‫وقفا‪.‬‬ ‫وإسكانها‬

‫‪591‬‬
‫تنبيهيات متمّمة لقواعد النطق بهاء الضمير‬
‫‪1‬إ ‪-‬ذا وَصِلَتٍِ الهاءٌ بياء أو بواو فيُنْظر إلى ما بعدهاء فإن كان همزا فالصّلة‬
‫تكون من المدٌ المنفصلء‪ .‬فتعطي قاعدته حينئذ» فيكون فى المدّ المنفصلء التوسّط‬
‫وجها واحدا بمقدار ألفين» من طريق الشّاطبيّة وذلك نحو قوله تعالى‪ :‬لوَلَا يُكْرِكُ‬
‫بعبَادَةِ ربّهء أَحَذّاكِ (سورة الكهفء الآية‪ :)011:‬وإن كان ما بعد الضَّلة ليس همزا‬
‫فالضّلة تكون من المدّ الطّبيعى كقوله تعالى‪ :‬ابل إن رَبَهُ كَانَ بهم بَصيرًا» (سورة‬
‫الإنشقاق» الآية‪ »)51:‬ومقدار المدّ هو‪ :‬القصر فقط‪.‬‬
‫حذف الصلة نهائيًا‬ ‫ها‬
‫رمن‬
‫صاد‬
‫قمٌّر‬
‫‪ - 2‬المُّراد من صلة الهاء مذّهاء وال‬
‫وليس المُراد منه القصر المعهود الذي هو مدّ الضّوت بالحرف بمقدار ألف كما‬
‫قد يتبادر للذّهنء لأنْ حذف حرف المدّ من معاني القصر‪.‬‬
‫‪ - 3‬مد الهاء أو قصرها على ما تقدّم شرحه يكونان في حالة الوصل فقطء أمّا‬
‫في حالة الوقوف فلا حلاف في قراءة الهاء بالسّكون فقط‪.‬‬
‫‪ - 4‬تلحق بهاء الضَمير في قواعدها المذكورة الهاء في اسم الإشارة للمفردة‬
‫المُؤنّئة في لفظ (مَدِهِ) في عموم القرآن» فتُوصل بياء لفظية في الوصل إذا وقعت بين‬
‫حرفين متحركين كقوله تعالى‪ :‬إوقالوا هذه أنماو» (سورة الأنعام‪ ,‬الآية‪))831:‬‬
‫تإهذه بضعتنا ‪( 4‬سورة يوسف‪ .‬الآية‪ »)56:‬وتُحذف صلتها في الحاللات الْتى‬
‫ذكرت في أوٌّل هذا البحث نحو‪ :‬إهذه آلثَارُ‪( 4‬سورة الطُّورء الآية‪ »)41:‬طوَهُده‬
‫آلْأنهِرٌ‪( 4‬سورة الرّخرفء الآية‪.)15:‬‬
‫قواعد النطق بهمزة القطع في القرآن الكريم اعتمادا‬
‫على رواية الإمام حفص‬
‫«مقدمة حول دراسة صوت همزة القطع»‬
‫الهمز في اللّغة العربيّة هو الضَغطء أي‪ :‬الدّفع بقوّة» وكلمة «الضّغط) تُستخدم‬
‫في العربيّة لفظة أخرى بمعناها وه يي (الثبر»‪.‬‬

‫والتْبر‪ :‬هَمْرُ الحرف‪ .‬ولم تكن قريش تهمز في كلامهاء قال صاحب لسان‬
‫العرب‪ :‬ورجل نبّار‪ :‬ذفصيح الكلام» ونبار بالكلام‪ :‬فصيح بليغ» والثبر عند العرب‬
‫ارتفاع الضّوتء يقال‪١ :‬تَبَرَ‏ الرّجُلَ تَبْرَة» إذا تكلّم بكلمة فيها عَلُوٌ‪.‬‬

‫| ‪601‬‬
‫لاعردّمنئتين في‬
‫اصّ‬
‫ونَبْرٌ همزة القطع يكون بالمبالغة في حَبْسٍ الهواء ال‬
‫ءات القرآنية‪ :‬السّكت القليل بدون‬ ‫ا من‬
‫رواتر‬
‫قلمت‬
‫لي ا‬
‫اي ف‬
‫الْحَنْجْرَةه ولذلك رُو‬
‫تنفس على الحرف السّاكن قبل همزة القطع‪ .‬خوفا من اخفاء صوتها‪.‬‬
‫ومن كل ما سبق توضيحه وبيانه يمكن القول أن همزة القطع ما سمّيت كذلك‬
‫إلا لأنها تُقَنَطَمُ من مخرجها اقتطاعاء زمن النطق بها في جميع حالاتها وكيف ما‬
‫يمةّة‪.‬‬
‫نلكل‬
‫اي ا‬
‫رف‬‫قعها‬
‫لوق‬
‫ان م‬
‫كا‬
‫ولذا يجب التَلفُظ بصوت همزة القطع آخذة جميع صفاتها الألازمة لصوتها إثر‬
‫كونم‪-‬ا قال الإمام ابن الجزريّ‬ ‫بروزها من مخرجهاء مع الحرص على أن تك‬
‫(ت‪338:‬ه) في كتابه النّشر في القراءات العشر ‪ : -‬اسلسةً في النُطق سهلة في‬
‫ْ‬ ‫الذّوق»» أي‪ :‬يجب التَّلفْظ بها برفق ولطف دون تعسّف‪.‬‬
‫ومن المسائل الصّوتيّة المهمّة مسألة النطق بالهمز مفردا ومجتمعا في كلمة‬
‫وثيقة أصيلة بالقراءات القرآنيّة‬ ‫للةامنقة‬
‫عمسأ‬
‫وفي كلمتين» وذلك لما لهذه ال‬
‫الّتي رُوِيَ في بعضها تحقيق صوت ههمزة القطع» أو تخفيفها بنوع من أنواع‬
‫التخفيف والتغيير‪.‬‬
‫وتحقيق صوت همزة القطع سمة نطقيّة لبعض القبائل العربيّة التي منها تميم‬
‫واع التغيبر» فنهوط سقمةيّة بارزة بصفة‬
‫أعنمن‬
‫وقِيّسَ وَأَسَدَ وأمّا تغيبرها بأيّ نو‬
‫خاضة في قبيلة قريش‪.‬‬
‫وتّعدٌ مسألة التَطق بهمزة القطع من أهمٌ المسائل الصّوتيّة في القراءات القرآنيّة‬
‫لاختلاف طرق أدائها بسبب ما سَبَقَهَا أو ما يليها من حركات أو حرفٍ من حروف‬
‫الامدلّلأوِين» وهذا يؤدّي إلى اختلاف نظرة العلماء اللّغْوييّن قديما وحديثا إلى‬
‫الصّفات اللّازمة التي تتّصِفٌ بها همزة القطع بصفة خاصّة‪.‬‬
‫فقد ذهب الإمام سيبويه (ات‪081 :‬ه) إلى أنْ الهمزة صوت يتّصف بالجهر‬
‫وذهب أيضا إلى ذلك علماء العربيّة الأقدمون» ويكون مخرجها أقصى الحلق‬
‫والعلماء المحدثون يقرّرون أنّها حرف متّصف بالشّدّة غير أنّهم يختلفون فمنهم‬
‫من يذهب إلى أنّها ليست من الحروف المجهورة وليست متصفة بصفة الهمس‬
‫فيكون مخرجها الحنجرة‪ ,‬والّذي هو مقرّر لدى علمائنا المحققين أنّها تنصف‬
‫بصفتي الجهر والشذة معًا (انظر باب صفات الحروف)‪.‬‬

‫‪| 7‬‬
‫كيفيّة قراءة همزة القطع في القراءات القرآنئيّة‬
‫قرأ همزة القطع بتحقيق صوتها أو بتغييره بنوع من أنواع التُغيبر الواردة في لغة‬
‫العرب الفصحاء الذي نزل القرآن بلغتهم (وأنواع تغيبر همزة القطع) يكون كما‬
‫اّرل ععنهلماء ب‪ :‬الإبدال» أاولتّسهيلء أاولإسقاطء أو الحذف أوالثقل‪.‬‬
‫عب‬
‫والتحقيق والتغيير ظاهرتان صوتيّتان تشملان الهمزة المفردة والهمزتين‬
‫المجتمعتين في كلمة واحدة وكذلك المتلاصقتين في كلمتين‪.‬‬
‫وللهمزة من حيث التحقيق والتّغيبر علل وحجج عند من يحققها وعند من‬
‫يغيرها مثال ذلك ما قاله الإمام سيبويه (ت‪081 :‬ه)‪(« :‬وكذلك سمعنا العرب‬
‫الْذين يخفُفون يقولون‪( :‬اتَبِعُوا وَمْرَهُ)؛ فصارت الهمزة بمنزلة الواو» ويقولون‪:‬‬
‫«اتبعِي يَمْرَهاء صارت الهمزة كالياء»‪.‬‬

‫معنى تحقيق صوت الهمزة فى اصطلاح علم القراءدات‬


‫جميع صفاتها اللازمة لصوتها إثر‬ ‫التحقيق» هو‪ :‬النطق بهمزة القطع آخذة‬

‫خروجها من مخرجها مأنقصى الحلق‪.‬‬


‫معنى تغيير صوت همزة القطع بالتسهيل‬
‫فاىلعلقمراءات‬
‫التسهيل في الاصطلاح؛ هو‪« :‬التتطق بهمزة القطع بين حقيقة صوتها‬
‫المجانس لحركتها»‪.‬‬ ‫الحرف‬ ‫وبين صوت‬

‫بمعنى إذا كانت همزة القطع متحرّكة بحركة الضَمٌ فتغييرها ‪ -‬بما يعبّر عنه‬
‫بالسهيل ‪ -‬يكون بالنطق بها بين حقيقة صوتها وبين صوت حرف الواو‪.‬‬
‫وإذا كانت الهمزة متحرّكة بحركة الكسر فتغييرٌها (بالتُسهيل) يكون بالنطق بها‬
‫بين حقيقة صوتها وبين صوت حرف الياء‪.‬‬
‫وإذا كانت الهمزة متحرّكة بحركة الفتح فتغييرٌها (بالتسهيل) يكون بالنطق بها‬
‫بين حقيقة صوتها وبين صوت حرف الألف‪.‬‬
‫لكنّ تغيير صوت همزة القطع المتحرّكة بحركة الفتح بالتسهيل بينها وبين‬
‫الألف لا يمكن تحقيقه وتطبيقه عمليّاء لأنّ حرف الألف لا يستقلٌ بصوت خاصٌ‬
‫به لأنه تابع لما قبله نطقا وكتابة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫بور‬ ‫تسهيل الهمزة بي‬ ‫سروه‬ ‫رسالته المشهورة المستاة‬

‫كل يِهَاءٍ بلا شيل‬ ‫َابختانُوشااسنيه ليتولٍ ‏‬


‫المفمُوح قَطَمباقِي‬ ‫وَتِبِلَفِي‬ ‫ا ملفشإُوِعطٌْعُلىلاقٍ ‏‬ ‫عو‬

‫اسن‬

‫وقال الإمام أبو وكيل ميمون المصمودي (ت‪618:‬ه) في كتابه‪« :‬تحفة‬


‫المنافع في أصل مقرأ نافع»‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫ما سه‪‎‬‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫ين‬ ‫‪75‬‬
‫وَقيل لا أو عند فتح فاق‪‎‬‬ ‫وَاحَدَر ‪ ْ٠‬صَورَهيْتَ الهَاءِ عِنمْدسَّ النطق‬
‫اله‬

‫‪-‬‬

‫ثْمّ وفي سياق كلامه جوّز هذا النوع من التسهيل وَزَّادَ قائلا‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫س‬ ‫لم‬ ‫يَّ‬ ‫م‬ ‫هذ‬ ‫ثيت‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‬
‫وَقفداتى «هَرَقت) فِي «أرَقت»‬ ‫وَك ‪َ6‬يْف يُسْتَهْسَنْ َذَاالصَوْتٌ‬

‫وَبَعْضهُمْ يَرِسْم هَنْرَاهَاءً‬ ‫«هِيّاك» فِي (إِيَاك) أَيُضَاجَاءَ‬


‫مه‬ ‫وام‬ ‫رسةدظعدع‬ ‫وس‬ ‫‪2‬ج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫”ده‬

‫ملاحظة‪ :‬في خصوص نسبة تسهيل الهمزة القطعيّة المتحرّكة بالفتح‬


‫بالهاء إالىلإمام أبي عمرو الدّاني كما نضّ على ذلك الشيخ إبراهيم المارغني‬
‫(ت‪9431:‬ه) في شرحه عَلَى «نظم الدّرر امللَواقمعَرفيَإٍ الإمام ‪3‬‬
‫للإمام أبي الحسن الرّباطي المعروف بابن برَي (ت ‪7‬ه) فإنّه لم يثبت‬
‫الما الاي ذكر لك في لي حاب من شين لكل الذي يمكن أن بوم يخا‬
‫نِسْبَة هذه المسألة للإمام أبي عمروء هو ما ذكره هو بنفسه في كتابه‪« :‬التحديد‬
‫في صنعة الإتقان والتجويد» حيث قال بالخصوص‪« :‬والهمزة إذا سَهُلت‬
‫وجُعلت بين بين أشير إليها بالصّدرء إذا كانت مفتوحة» وإن كانت مكسورة‬
‫جعلت كالياء المختلسة الكسرة؛ وإن كانت مضمومة جعلت كالواو المختلسة‬
‫الضمّة ‪( »...‬اه)‪.‬‬
‫(‪ )1‬هو‪ :‬الإمام عبد الرّحمن بن أبي القاسمء المعروف بابن القاضي من أجل أعلام القراءات‬
‫في المغرب‪ .‬لم أعثر على تاريخ ولادته ووفاته» انظر‪« :‬تاريخ القراءات في المشرق والمغرب)‬
‫للذكتور‪ :‬ماحملّدمختار ولد ااه صفحة‪ 245 :‬منشورات ‪ :‬المنظمة الإسلاميّة للتربية والعلوم‬
‫م‪.‬‬ ‫والثقافة إيسيسكو ‪5241‬ه‪4002‬‬

‫‪| 99‬‬
‫ففي قوله‪ :‬شير إليها بالضّدر إذا كانت مفتوحة"»؛ لا يمكن أن يفهم منه إِلّا أن‬
‫يكون تسهيلها ‪,‬بين الهمزة والهاء» لأنْ الهاء والهمزة تشتركان في مخرج واحده‬
‫وهو أقصى الحلق» خصوصا إذا علمنا أنّ العلماء نضّوا على ذلك بقولهم‪ :‬إِنْ‬
‫الهمزة تكاد تَخْرّجَ من الصّدر” ‪0‬‬
‫مع الملاحظة بِأنْ تغيير صوت همزة القطع بما يعبّر عنه بالتّسهيل لا يمكن‬
‫أن يُضبط إلا بالسّماع والتَّلقّي من المجيدين المتقنين لهذا النّوع من أنواع تغيير‬
‫صوت الهمزة القطعيّة في القراءات القرانيّة‪.‬‬

‫همزة القطع بالإيدال‬ ‫معنى تغيير صوت‬


‫فى علم القراءرات‬
‫طلاح» هو‪( :‬إبدال صوت همزة القطع يا أوواوًا‬
‫الصفي‬
‫لدا‬
‫اإب‬
‫ال‬
‫أو حرف مدّ من جنس حركة الحرف الذي قبلها!» مثل‪ :‬إبدالها حرف مد من‬
‫جنس ما قبلها في كلمتي‪( :‬ألْمُؤْمُِون أَنُوفي فينْطقُ بهمزة القطع في الكلمتين‬
‫هكذا‪( :‬الْمُومِئُونَ أيثُوق) وأمّا إذا أبدلت همزة القطع واوًا أو ياءً‪( :‬يَمَآهُ إِلّىء‬
‫لتيكنلفيمتين بالإبدال هكذا‪( :‬يَقَآهُ ول‬ ‫اهمز‬
‫ليسَاء أَوْ) فينطق بصوت ال‬

‫همزة القطع من اللفظ ومن‬ ‫هو‪« :‬إزالة صوت‬ ‫في الاصطلاح»‬ ‫الإسقاط‬
‫السَّمَاءَ أن‬ ‫(ِذَا مَآءَ أَخشَرَهن‬ ‫كلمتي‪:‬‬ ‫الأولى من‬ ‫الهمزة‬ ‫الكتابة»» مثل ‪ :‬إسقاط‬

‫أَلْمّمًا أن» ِلْهَا أضحَب)‪.‬‬ ‫أُضْحَلب)» فتقرأً هكذا ‪( :‬إذَا شَا َدْشَرَمُ‬ ‫تلم‬

‫‪ 012‬فهمزة القطع كما ورد عن الشّيخ إبراهيم المارغني في شرحه لمنظومة «النجوم الطوالع‬
‫من الصَّدر ولِشِدَة ميا كي‬ ‫مخرجاء تكاد تخرج‬ ‫على الدرر اللوامع»‪ .. .‬هي أبعد الحروف‬

‫إخراجها‬

‫| ‪002‬‬
‫همزة القطع بالنقل‬ ‫معنى تغيير صوت‬
‫في علم القراءرات‬
‫همزة القطع من اللفظ ومن الكتابة‬ ‫الثقل في الاصطلاح‪ .‬هو‪« :‬حذف‬
‫والاحتفاظ بحركتهاء ثم تحويلها إلى الحرف السّاكن الصّحيح قبلهاء المنفصل‬
‫عنها في آخر كلمةٍ قبلها»» مثل‪ :‬قراءة همزة القطع في الكلمات الالية‪( :‬الأولئ ‪-‬‬
‫وى قد أقلّح ‪ -‬لذ تل في غير وواية اإمام حفص‬

‫في علم القراءات‬ ‫بالحذدف‬


‫الحذف في الاصطلاح هو‪« :‬حذف همزة القطع من التَّلقّط بهاء مع بقاء كتابتها‬
‫في الرّسمء أو حذفها من اللّفظ ومن الكتابة معًاه» مثل‪ :‬حذف صوت الهمزة عند‬
‫الوقوف على كلمة (شَآءَ) في المتواترمن القراءات القرآنيّة غيررواية الإمام حفصء‬
‫ومثل حذف البمزة في نح وكلمة‪( :‬ألصَّابِئِينَ) إذا قرئت‪( :‬ألصّابِينَ)‪.‬‬
‫قواعد النطق بالهمز المفره في رواية الإمام حفص‬
‫الهمز المفرد هو‪« :‬الهمز الذي يوجد بمفرده في الكلمة القرآنيّة»؛ ويكون في‬
‫القرآن ساكًا أو متحركاء وكل من الشّاكن والمتحرّك يقع في كلممه قَاء أو عَيْن‬
‫ألوامًا‪.‬‬
‫ويعرف موقع الهمزة في كلمتها بما توزن به حروفها الأصول من مادّة‪( :‬فَعَلَ)‬
‫وهي‪ :‬الفاء» والعين» واللّام» كنحو كلمة‪( :‬الْمُؤْمِنُونَ فهي على وزن‪( :‬الْمُفْعِلُونَ‬
‫فيتضح بذلك أنَّ الهمزة هي‪ :‬فاء للكلمة» وكنحو كلمة‪( :‬بِثْرِ) فهي على وزن‪:‬‬
‫وكنحو كلمة‪( :‬آَلنّسِيَءُ) فهي‬ ‫لنكلمة»‬
‫(فِغْلٍ) فيتضح بذلك أن الهمزة هي‪ :‬لعي‬
‫على وزن (فَعِيلُ) فيتّضح بذلك أن الهمزة هي لام للكلمة» ولنقس على ذلك في‬
‫جممييعع القرآن الكريم‪.‬‬

‫الخلاصة‪ :‬إن القاعدة العاممةّة للنطق بالهمز المفرد في رواية الإمام حفص‬
‫تحقيق صوته‪.‬‬ ‫هي‪:‬‬ ‫إذا كان متحرّكا أو ساكنًاء واقعا فاءً أو عينا أو لاما في كلمته»‬

‫وعدم تغييره بأيّ نوع من أنواع التّغيير السّالفة الذكرء باستثناء بعض الكلمات‬
‫التالية المبيّنة بالجدول التالى‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫‪3‬‬
‫ذ ‪0‬ابة ا‪2‬لآما‬ ‫حص‬
‫‪0‬اءة همزاةلقطع‬
‫كي افتية قر‬ ‫بد‬
‫ِ‬ ‫السّورة وا‬ ‫الكلمة‬
‫اس‬

‫إهكنا فزن‬ ‫(ةظة | العريم)‬


‫(سورة‬
‫‏|‪١‬‬ ‫الإخلاصضء‬ ‫كفوًاي‪4‬‬
‫بالفتح‪.‬‬ ‫منونة‬ ‫وواو‬ ‫مضمومة‬ ‫بفاء‬ ‫قر‬ ‫‪(0‬‬ ‫ور‬ ‫‪2‬‬

‫(إكفوا‪.4‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫الآية‪)40:‬‬


‫(في كامل القرآن | تقرَأ بتغيير الهمزة ياء ثمإدغام الياء التي‬
‫هكذا‪:‬‬ ‫مشددة‬ ‫فتصبح ياء‬ ‫فيهاء‬ ‫و‬ ‫أو‬ ‫الكريم» مفردًا‬ ‫ألتبيء ‪4‬‬

‫جمعا) ا طاليي‪.4‬‬
‫قْرَا بتغيير الهمزة ة واوًا ثم إدغام الواو‬ ‫ا‬ ‫‏‪٠‬‬
‫القرآن‬ ‫كامل‬ ‫(فى‬ ‫ِ‬
‫مشدّدة»‬ ‫فتصبح واوًا‬ ‫فيهاء»‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بعلم‬ ‫«السبوءة»‬

‫‪« ٠‬الشوةه‪.‬‬ ‫‏‪5‬‬


‫الياء التي‬ ‫ياء ث مم إدغام‬ ‫بتغيير الهمزة‬ ‫قر‬ ‫‪7700-25‬‬
‫(سورة سورة الب اليبينة»نة» منمر*‬ ‫‪70002‬‬
‫هكذا‪:‬‬ ‫فتصبح ياء مشدّدة»‬ ‫‪5‬‬ ‫ف‬ ‫الآيتان‪)70 604 :‬‬ ‫لابرد ‪4‬‬

‫«البرية»‪.‬‬

‫قاعدة النطق بالهمزتين القطعيّتين‬


‫المجتمعتين في كلمة واحدة‬
‫دةة فايلقرآن الكريم ثلاثة» الأولى لا‬ ‫ح كلم‬‫ا في‬
‫وزتين‬‫صور اجتماع الهم‬
‫تكون إِلّا مفتوحة؛ وأمًا الثاني فتكون متحرّكة بأحد الحركات الثّلاث ومن الأمثلة‬
‫على ذلك‪( :‬أأمِنثُم أَبِدَاء أوْنزِلَ)‪.‬‬
‫ما‬
‫رينه‪ -‬في‬
‫ولهمزت‬
‫صق با‬
‫ففي خصوص رواايلةإمام حفص فإِنْ قاعدة النُط‬
‫الثلاثة ‪ -‬هي‪ :‬تحقيق صوتيهما‪.‬‬
‫ويستثنى من هذه القاعدة العامّة في جميع سور القرآن الكريم كلمتان» وهما‪:‬‬

‫‪202‬‬
‫* المستثنى الأوّل‪ :‬كلمة‪ :‬طدَاَعْجَمِيٌ‪ 4‬من قوله تعالى‪ :‬ظءَاعْجَمِي وَهْرْي»‬
‫(سورة فصّلتء الآية‪ )44:‬فإِنْ الإمام حفص روى قراءتها بتحقيق الهمزة الأولى‬
‫مع عدم مدّ الضّوت بها ثم تغيير صوت الهمزة الثانية بما يعبّر عنه (بالنسهيل)‪.‬‬
‫» المستثتى الثاني ‪:‬كلمة‪ :‬لإَآمَسْو‪ 4‬في ثلاث سور من القرآن الكريم؛ وهي ‪ :‬قال‬
‫طه‬ ‫(سورة‬ ‫و«قَالَ َآمَنتم لها‬ ‫‪(1‬‬ ‫الآية‪32:‬‬ ‫الأعراف»‬ ‫(سورة‬ ‫فَرَعَوَنُ عَامنتم بد ‪4‬‬

‫الآية‪ 17:‬وسورة الشّعراءء» الآية‪ »)94:‬فروى الإمام حفص بإسقاط الهمزة الأولى‬
‫في المواضع الثلاثة» والقراءة بهمزة واحدة محققة» ممدودة بالقصرء هكذا‪:‬‬
‫(عَامنت)‪.‬‬

‫قاعدة النطق بالهمزتين القطعيّتين‬


‫تيز‬ ‫فى كا‬ ‫قتين‬ ‫المثتلا م‬

‫‪1‬ا ‪-‬لهمزتان المتفقتان فى الحركة‬


‫لاجتماع الهمزتين القطعيّتين المتلاصقتين في كلمتين والمتفقتين في الحركة‬
‫ن)‪.‬‬
‫اأو‬
‫تان‪.‬‬
‫رومت‬
‫ومضم‬
‫س أو‬
‫كان»‬
‫متوحت‬
‫كآنريم ثلاث صور‪( :‬مف‬
‫ا اللقر‬
‫في‬
‫فإذا تحرّكتا بحركة الفتح» أمثل‪: :‬لجَاءَ أَشْرَاطْهَا) (سورة محمدء الآية‪»)81:‬‬
‫بحركة‬ ‫أو‬ ‫الآية ‪23:‬‬ ‫الأحقاف»‬ ‫(سورة‬ ‫أؤلتك»‬ ‫نحو‪ : :‬لوليا‬ ‫الم‬ ‫بحركة‬ ‫أو‬

‫فقد روى الإمام حفص‬ ‫هؤْلاء إن» (سورة البقرة» الآية ‪13:‬‬ ‫الكسرء مثل‪:‬‬
‫الثلاثة المذكورة‪.‬‬ ‫الأنواع‬ ‫في‬ ‫الهمزتين‬ ‫تحقيق صوت‬

‫‪ -2‬الهمزتان المختلفتان فى الحركة‬


‫في‬ ‫والمختلفتي‪:‬‬ ‫في كلمتين‬ ‫المتلاصقتين‬ ‫لاجتماع الهمزتين القطعيتين‬
‫الحركة في القرآن الكريم خمسة أنواع» كما هو مبيّن في ما يلي‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬النوع الأوّل‪ :‬الهمزة الأولى متحركة بحركة الفتح» والهمزة الثانية متحركة‬
‫بحركة الكسرء مثل‪ :‬ظشْهَدَاءَ إِذْ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)331:‬ظوَجَاءَ إِحْوَةُ‪4‬‬
‫(سورة يوسفء الآية‪.)85:‬‬

‫‪302‬‬
‫* النوع الثاني‪ :‬الهمزة الأولى متحرّكة بحركة الفتح‪ .‬والهمزة‬
‫الثانية متحرّكة بحركة الضمٌء ولم يقع هذا التوع في القرآن الكريم إِلّا في‬
‫قوله تعالى‪ :‬لإجَاء َه (سورة المؤمنونء الآية‪.)44:‬‬
‫‏‪ ٠‬النوع الثالث‪ :‬الهمزة الأولى متحرّكة بحركة الضمٌ والهمزة الثانية متحرّكة‬
‫بحركة الفتح‪ ,‬مثل‪« :‬وَآلَْقَضَاءُ أبَدَاكِ (سورة الممتحنة» الآية‪.)40:‬‬
‫* النوع الرٌّابع‪ :‬الهمزة الأولى متحرّكة بحركة الكسر والهمزة الثانية متحرّكة‬
‫بحركة الفتح» مثل‪« :‬آلنْسَاءٍ أو (سورة البقرة» الآية‪.)532:‬‬
‫* الوع الخامس‪ :‬الهمزة الأولى متحركة بحركة الضمٌ والهمزة الثانية متحرّكة‬
‫بحركة الكسر» “ملل ‪9 :‬الْفعراءْ إلى الله (سورة فاطرء الآية ‪.)51:‬‬
‫روى الإمام حفص القراءة في هذه الأنواع الخمسة المذكورة بتحقيق صوت‬
‫الهمزتين‪.‬‬

‫بهمزة الوصل غير المصاحبة للام‬ ‫قاعدة الشطق‬


‫همزة الاستفهام‬ ‫عليها‬ ‫التعريفنف إذا دخلت‬
‫إِنْ همزة الوصل في هذه القاعدة المذكورة لا تكون إِلّا مصاحبة للفعل‬
‫ومتحرّكة بحركة الكسرء ثمّ دخلت عليها همزة الاستفهام والواقع من هذه‬
‫القاعدة فايلقرآن الكريم سبعة مواضع وهي‪ :‬طقل أَنَحَذْتُ (سورة البقرة»‬
‫الآية ‪ 9:‬لأَطَلّع‪( 4‬سورة مريم‪ ,‬الآية‪ .87:‬سورة سبأء الآية‪)80:‬؛ «أضطقى»‬
‫(سورة الصّافَات» الآية‪ .)351:‬لاأَسْتَكُبِرَتَ‪( 4‬سورة صّء الآية‪« ))42:‬أتَحَذْنِهُمَ)‪4‬‬
‫آيصّةء‪ »)36:‬لأسْتَْفَرَتَ‪( 4‬سورة المنافقون‪ .‬الآية‪.)60:‬‬
‫(اسولرة‬
‫مع الملاحظة بأنْ الهمزة التي يجب النطق بها محققة في المواضع كلها هي‬
‫همزة الاستفهام‪ ,‬وأمّا همزة الوصل فهي محذوفة لفظا وخطًا في جميع القراءات‬
‫القرآنيّة‬

‫‪402‬‬
‫قاعدة النطق بهمزة الوصل!) المصاحبة للام الثعريف‬
‫إذا دخلت عليها همزة الاستفهام‬

‫‏ فى القرآن الكريم» في ثلاث كلمات تكرّرت في‬ ‫القاعلة‬ ‫وقد وقعت هذه‬

‫سنّة مواضع وهي‪(« :‬الذكرنن» موضعان بسورة ة الأنعام (الآية‪ 441 :‬و‪,)541‬‬
‫«ءآلتّنَ)‪ 4‬موضعان بسورة يونس (من الآيتين‪ 15:‬و‪« »)9 1‬إءآلله© موضع بسورة‬
‫يونسء (الآية‪ )95:‬وموضع بسورة الثّمل (الآية‪.)6 1:‬‬
‫همزة الوصل‬ ‫ا‪:‬ل‬
‫ية»دهى‬
‫إآنيّ‬
‫القاعدة المتّفق عليها بين كل أئمّة القراءات القر‬
‫ألفا خالصة مع مدّ صوت همزة الاستفهام بالمدّ الطويل وهذا الذي عليه أكثر‬
‫الأئمّة» وروى جمع من العلماء تغييرها بما يعبّر عنه بالتسهيل» وقد نص غير واحد‬
‫من العلماء المحققين كالإمام الدّاني والإمام الشَاطبيٌ ‪ -‬رحمهما الله تعالى ‪-‬‬
‫على أن الوجهمين صحيحان مقروء بهماء ولا عبرة لمن أخذ بتقديم الإبدال‬
‫عن التُسهيل لأنهما وجهان مرويان بالتّقل والتّواتر‪.‬‬
‫ملاحظة‪ :‬في خصوص هذه الكلمات الثلاثة» ذكر العلماء للإمام حفص‬
‫القراءة بجواز الوجهين» وذلك كما يبيته الجدول التالي‪:‬‬

‫كيفيّة قراءة همزة القطع في رواية‬


‫السّورة والآبة‬ ‫الكلمة‬
‫الإمام حفص‬
‫(سورة يونس» من إبدال همزة الوصل ألما خالصة مع‬
‫بالمد‬ ‫الاستفهام‬ ‫همزة‬ ‫صوت‬ ‫مد‬ ‫الأيتان‪ 15:‬و‪)19‬‬
‫بما‬ ‫الوصل‬ ‫همزة‬ ‫تغيير‬ ‫أو‬ ‫الطويل‬
‫الأنعام»‬ ‫(سورة‬
‫من الآيتان‪341:‬‬
‫واكم ‪ -‬انين‬ ‫بهاء وَتقْرَا هكذا‬ ‫و‪)441‬‬
‫لله ‪-‬‬ ‫َالذَكريْن‪.4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كرون‬
‫ءَألله) ‪.‬‬ ‫(سورة يونس»‬
‫الأية‪)95 :‬‬
‫(سورة النمل»‬
‫الآية‪)95:‬‬

‫الكلمة التي‬ ‫هي التي تثبت عند الابتداء بكلمتها وتسقط في اللّفظ عند وصل‬ ‫(‪)1‬همزة الوصل‬
‫قبلها بكلمتها‪.‬‬
‫‪502‬‬
‫ذفى القرآن‬ ‫الاستفهام المكرزر‬

‫وبيان قراءته فى رواية الإمام حفص‬


‫وقع الاستفهام المكرّر في القرآن في أحد عشر موضعا في تسع سور وهي‪:‬‬

‫السورة والآية‬ ‫الموضع‬


‫(الرّعدء الآية‪)50 :‬‬ ‫«أءِذَا كنا ثريا أءِنَا ‪ 2‬خَلّق جَديد»‬
‫ذا كنا عِظُمًا و*فنا ونا لَمَبِعُونُونَ خَلْقَا جَدِيدَاك | (الإسراءء الآية‪)94 :‬‬
‫أذ كنا عِظمًا وَرقًا أن لَمبعُونُونَ خَلْهَا جَدِيدَا | (الإسراء‪ ,‬الآية‪)89 :‬‬
‫( المؤمنون‪ .‬الآية‪)28:‬‬ ‫لأِذًا متنا وكنا ترابًا وَعِظمًا أن لمَبِعُوتُونَ‪4‬‬
‫(الثملء الآية‪)276:‬‬ ‫أءِذَا كنا ترب وَدَابَآوْنَا أئلنًماُخْرَجُونَ‪4‬‬

‫( العنكبوت‪ .‬الآيتان‪:‬‬ ‫ٍكُ َو الفحشة ما سيفكُم يها بن أَحَدٍ ين‬


‫‪)92 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العلمين» ‏‬
‫«أنكم لتاتون الرَجَال وَتقْطعُونَ السّيبل»‬
‫(السّجدة؛ الآية‪)01:‬‬ ‫ِأوِذًا صَلْلْنَا في لْأْرْض أن لفي خَلَّق جدديد‬
‫(الصّافاتء الآية‪)61 :‬‬ ‫أِذًا متنا وكما ترابًاوَعِظمًا أن لمَبِعُونُون»‬
‫(الضّافاتء الآية‪)35:‬‬ ‫«أوِذًا متنا وكا ترَابًا وَعَِظُمًا ونا لَمَدينُونَ‪4‬‬
‫(الواقعة» الآية‪)24:‬‬ ‫«أنذًا متنا وَكنا رابا وَعظمًا ونا لَمَبِعُونُو »‪4‬‬ ‫‪10‬‬

‫(التازعات» الآيتان‪:‬‬ ‫لأَءِنا لَمَردُودُونَ في الْحَافرَة»‬


‫‪0-11‬‬ ‫ذا كنا عظمًا نُخرَة»‬
‫‪11‬‬

‫الاستفهام المكرّر فايلقرآن المختلف فيها فايلقراءات‬ ‫مهوهياضع‬


‫هذ‬
‫افيها‬ ‫قرأ‬ ‫فإلّه‬ ‫حفص‬ ‫للإمام‬ ‫وبالتسبة‬ ‫المتواترة‪.‬‬ ‫القرانية‬

‫بالاستفهامم في كلا الاستفهامين» أي‪ :‬بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية‬


‫مكسورة» باستثناء موضع واحدء وهو‪ :‬موضع سورة العنكبوت» فقرأ فيهما‬

‫ا ‪602‬‬
‫بعكس ما تقدّمء بمعنى‪ :‬بالإخبار في الأوّل من الاستفهام «أي بهمزة مكسورةا‬
‫وبالا تفهام في الثاني منهما «أي بهمزتين مفتوحة فمكسورة»‪ .‬هذاء وكل موضع‬
‫فيه للإمام حفص من هذه المواضع الأحد عشر فهو فيه على أصله بتحقيق‬ ‫استفهم‬
‫مية‬‫لين ف‬ ‫صوت الهمزتين» كما تقدم بيانه وتفصيله» في باب اجتماع اله‬
‫كمزت‬
‫‏‪٠‬‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫ع‬ ‫سن‬ ‫وس ‪2‬‬ ‫الى‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫هس‬ ‫ل‬

‫‪702‬‬
‫الإضهار والإدغام فى القرأن الكريم‬
‫اعتمادا على رواية الإمام حفص‬
‫الإظهار في الاصطلاح؛ هو‪« :‬بِيانُ صوت الحرف وفضْلَُّ عن الحرف‬
‫المجاور له‪ .‬ولا يتحقق ذلك إلا بإعطاء صوته ما يستحقه من الصّفات اللازمة له‬
‫مع الحرص على عدم الشّكت عليه وعدم تمطيطه»‪.‬‬
‫الإدغام في الاصطلاح» هو‪ :‬ا(إدخال حرفٍ ساكنٍ في حرفٍ متحرّكٍ واقع إثره‬
‫باشرة بسبب تمائلٍ'" أو تقارب”*' أو تجانس بين صوتيهما حتّى يصير الحرفان‬
‫وبدون‬ ‫فاصلء‬ ‫بدون‬ ‫حرفا واحدًا ممُشْدَّدا ينطلق اللّسان بالتّطق بهما دُفعةٌ واحدةٌ‬

‫جب له»‪.‬‬
‫ميطولا‬
‫تمط‬
‫الإدغام فى القراءات القرآانيية‬
‫الإدغام فى القراءات القرانيّة المتواترة نوعان‪ :‬إدغام عبر عنه العلماء بالإدغام‬

‫فالإدغام الكبير هو‪ :‬ما كان الحرف الأوّل فيه متحرّكا وسّكنَ لأجل جواز‬
‫إدغامه في الحرف الذي بعده‪ .‬كمثل إدغام حرف الثّاء في حرف الطّاء في نحو‪:‬‬
‫ععلم‬
‫لم‬‫الك‬
‫«المّلحُت طُوبَيْ» (سورة الرعد» الآية‪ )92:‬عند من روى القراءة بذ‬
‫أن الإدغام الكبير لم يقع في رواية الإمام حفص إِلَّا في كلمات قليلة متفرّقة في‬

‫(‪ )1‬التماثل هو‪ :‬أن يتحد الحرفان في الاسم والرّسمء ولذا فهما حرفان متماثلان» كإدغام‬
‫الكاف في الكاف أو الثاء في التاءء فإن اسمهما واحد ورسمهما واحد‪ .‬ولإدغام العتمادرين‬
‫شرطان اثنان هما‪ - 1 :‬أن يكون السّاكن متقدّماء احترارًا عن المتأخر كما في نحو‪ :‬م‬
‫وقال الملذٌ ‪ - 02‬ألا يكون الساكن حرف مدّ كما في نحو‪ :‬قالوا وأقبلواء في يوم الّذي يُوَسْوسُ‪.‬‬
‫فإذا توفر الشرطان المذكوران وجب إدغام أوّل المتمائلين في الثاني سواء كان في كلمة كما‬
‫في نحو‪ : :‬يذرككُمء يَوَجْههُ أو في كلمتين كما في نحو‪ِ :‬ذْذْمَبَ» كَانَتْ تَتيهِمْ كنتم مُؤمنين» من‬
‫نشآء ءاوّوا وَنصبوا‪.‬‬
‫(ا‪)2‬لتقارب هو‪ :‬أن يتقارب الحرفان مخرجا أو صفة» أو مخرجا وصفة معاء ويسمّى الحرفان‬
‫متقاربان كإدغام حرف الميم في حرف الباء‪ :‬اركب مَعَنًا‪.‬‬
‫(‪ )3‬التجانس هو‪ :‬أن يتفق الحرفان مخرجا ويختلفا صفة» أو يختلفا مخرجا ويتفقا صفة»‬
‫فالأوٌّل كإدغام حرف الذال في حرف الثاء في نحو‪( :‬عَبَدنّم)‪ .‬والثاني كإدغام حرف الذال في‬
‫حرف الجيم في نحو‪(:‬قد جَّآءَكمْ) عند من روى الإدغام في ذلك من أثمّة القراءات‪.‬‬

‫| ‪802‬‬
‫بعض سور القرآن» مثل كلمة‪ :‬مَكُبي‪( 4‬سورة الكهفء الآبة‪ )59:‬فقد ثُرئت في‬
‫المتواتر من القراءات بِنُونَيْن‪ :‬الأولى متحرّكة بالفتح» والثّانية متحرّكة بالكسر‬
‫ومُحْمّفة‪ .‬هكذا‪( :‬مَكَتَِي)» وبالتّسبة للإمام حفص فإنّه روى قراءتها بإدغام الدون‬
‫الأولى فى الثانية» فيصير التّطق بنون واحدة متحرّكة بالكسر ومُشْدّدة هكذا‪( :‬مَا‬
‫مَكَنِي) وهذا الإدغام هو من باب الإدغام الكبير‪.‬‬
‫حيرف‬
‫لم ف‬
‫ادغِ‬
‫وأمَا الإدغام الصّغير فهو‪« :‬ما كان الحرف الأوّل فيه ساكنا وأَ‬
‫الذي بعده» وهو المقصود في هذا الباب‪.‬‬

‫القسم الأوّل من الإدغام الصَّغير‪:‬‬


‫الإدغام الجائز‬
‫إلى لامو‬
‫وهو ما اختلفت فيه القراءات القرانية بين إظهاره وإدغامه» وينحصر في‬
‫الفصول السّتّة الثالية‪ :‬فصل ذال إذ» وفصل دال قدء وفصل تاء التأنيث السّاكنة‬
‫وفصل لام هل وبل» وفصل حروف قربت مخارجهاء وفصل الثون السّاكنة‬
‫والتّنوين‪ .‬وقد تعمّدت إلحاق قواعد الميم الشّاكنة بهذا الفصل الأخير للتشابه‬
‫الكبير بين قواعدهما‪.‬‬

‫‪ )1‬فضل ذال إِذْ‬


‫اختلفت الرٌوايات المتواترة في القراءات القرآنيّة في إدغام ذال إذ وإظهارها‬
‫عند سنّة أحرف وهي‪ :‬الصّادء والرَايء والسّينء والجيم‪ .‬والذالء‬
‫والثّاءء وقد جمعها الإمام ابن بِرّي”" في منظومته‪« :‬الذّرر اللُوامع في أصل‬
‫مقرأ الإمام نافع»‪:‬‬
‫وَلِهجَاء جُدْتَ ليس أَكْتَرًا‬ ‫وإِذْ لأرّفٍ الصَّفِير أَظْهَرًا‬
‫ومن أمثلة ذال إِذْ عند حروفها السَبّةَ‪:‬‬

‫أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن الحسين الرّباطي المشهور بابن‬ ‫‪010‬‬
‫برّي(ت‪137:‬ه)‬

‫‪902‬‬
‫«الثور‪ 21 :‬و‪)61‬‬
‫لاغير‬ ‫ل«إإذ سَيخمُوة»‬ ‫(البقرة‪)521 :‬‬ ‫وذ جَعلنا‪4‬‬
‫(الأحزاب‪)73 :‬‬ ‫«وَإذ تقول»‬ ‫(الأنفال‪)84 :‬‬ ‫«واذ زَيَنَ‪4‬‬
‫(الأحقاف‪)92 :‬‬
‫لاغير‬ ‫لوَِذ صَرفتا‪4‬‬ ‫(الكهف‪)93 :‬‬ ‫‪ 0‬دَخَلَتَ‪4‬‬

‫وبالنسبة للإمام حفص فإنّْهِ روى عن الإمام عاصم إظهار ذال إذ عند حروفها‬
‫السّنّة المذكورة» وإِنّما اقتصرت الرٌواية على الإظهار عند هذه الأحرف السّتة‬
‫فقطء لاختلاف القراءات فيها بين الإدغام (بسبب التقارب) وبين الإظهار (لعدم‬
‫حفص‬ ‫الإمام‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ولا ينافي‬ ‫والتلقي»‬ ‫الرواية‬ ‫واعتبار‬ ‫التقارب)‬ ‫اعتبار‬

‫التّقارب بين ذال إذ وبين هذه‬ ‫ره وذلك لعدم‬ ‫الإظهار أيضا عند حُروفٍ‬ ‫روى‬

‫(سورة‬ ‫تادى»‬ ‫لِإِذْ‬ ‫‪54‬‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫الأنفال»‬ ‫(سورة‬ ‫يُرِيَكُمُومُمَ‪4‬‬ ‫نحو‪ : :‬طوَإِذْ‬ ‫الحروف‬

‫‪.)55‬‬ ‫مريم» الآية‪ )30 :‬لوَإِذ فلئم‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪:‬‬

‫‪ 2‬فصل َال قل‬


‫اختلفت الرّوايات المتواترة في القراءات القرآنيّة في إدغام دال قد وإظهارها عند‬
‫ثمانية أحرف وهي‪ :‬الصّاد‪ .‬والزّايء والسّين» والجيم؛ والذالء‬
‫والشّين والضّادء والظّاءء وقد ججمعت هذه الحروف في أوائل كلم البيت الثّالي‪:‬‬
‫صَامُوا شُهورًا جَامَدُوا سنيئًا)‬ ‫هَل ظَلوْم كم رسينا‬
‫‪(020‬‬ ‫(يوسف‪:‬‬
‫(قذ مَعنَه)ِ‬ ‫(البقرة‪)132 :‬‬ ‫«فَقَد ظَلَمَ‪4‬‬
‫وقد صرّفا»‬ ‫(النساء‪)761 :‬‬ ‫«إفقذ صل‬
‫(المحادلة‪)10 :‬‬ ‫لإقذ سَمعَ‪6‬‬ ‫(الأعراف‪)971 :‬‬ ‫لوَلقد ذَرأنا‪4‬‬
‫(الملك‪)50 :‬‬ ‫«(ولقد رين‬ ‫(التوبة‪)821 :‬‬ ‫هذ جيك‬
‫)‪ 1‬ورد هذا البيت في شرح النجوم الطّوالع على الدّرر اللّوامع للإمام إبراهيم‬
‫المارغني(ت‪)94310:‬‬

‫‪02‬‬
‫وبالنسبة للإمام حفص فإنّْهِ روى عن الإمام عاصم إظهار دال قد عند حرولها‬
‫الثمانية المذكورة؛ وإِنَّما اقتصرت الرّواية على الإظهار عند هذه الأحرف الثمالبة‬
‫فقطء لاختلاف القراءات فيها بين الإدغام (بسبب التقارب) وبين الإظهار (لعدم‬
‫اعتبار التّقارب) واعتبار الرّواية والتَلقّيء ولا يناف ذلك أنْ الإمام حفص روى‬
‫الإظهار أيضًا عند حروف أَحَىَ وذلك لعدم التقارب بين دال قد وبين هذه‬
‫الحروف نحو‪« :‬إفقذ كَدَبُوكُم‪( 4‬سورة الفرقان» الآية‪ »)91:‬طوَلقَدَ مَكتَهُ‪4‬‬
‫(سورة الأحقافء الآية‪ »)62:‬طوَلَقَدَ قَالُوأ‪( 4‬سورة التوبة» الآية‪.)47:‬‬

‫‪ )3‬فضل ناء التأنيث الشاكمّة‬


‫تاء التأنيث هي ‪«::‬التاء السّاكنة اللاححقةقة للفعل الماضي» وقد اختلفت الرّوايات‬

‫المتواترة فى القراءات القرآنيّة بين إدغامها وإظهارها عند ستّة أحرف وهى‪ :‬الصّادء‬

‫أوائل كلم البيت التّالي‪:‬‬ ‫وقد جمعت في‬ ‫والزّاي والسّينء والثاء» والجيم؛ والغلّاء‪.‬‬

‫سَليرً'‬ ‫ظَعَنْتُ‬ ‫ثم‬ ‫زرَفِرًا |‬ ‫صَبَاحَا‬ ‫جِمْتٌ‬


‫ومن أمثلة تاء التأنيث السّاكنة عند حروفها الستة‪:‬‬

‫«أنبث سَنْع‪ 2 4‬‏‪ ١‬البقرة‪ | )162:‬دِعُلُمَا حَبَث رذلاهم» ‏‪ ١‬لاغير‬


‫(الإسراء‪)79 :‬‬ ‫اهءه‬ ‫ه‬ ‫مر‬ ‫فك‬ ‫‪30‬‬ ‫يمر‬ ‫به‬

‫(الحج‪)63:‬‬ ‫«حَصِرَت صدُورْمُ‪( | 4‬النساء‪ِ | )09:‬وَجَبَتْ جُنُوبُهَا)»‬


‫(الحاقة‪)40 :‬‬ ‫دِحُرَمَتْ ظَهُورْمَا ‪ | 2‬الأنعام‪| )63:‬لكَدّبَتْ تَمُودْ»‬

‫وبالنسبة للإمام حفص فإنّه روى عن الإمام عاصم إظهار تاء التأنيث عند‬
‫ظىهار عند هذه الأحرف‬
‫إعل‬
‫لاية‬
‫اٌّو‬
‫حروفها السّنّة المذكورة» وإِنّما اقتصرت الر‬
‫السّتّة فقط‪ .‬لاختلاف القراءات فيها بين الإدغام (بسبب التقارب) وبين الإظهار‬
‫(لعدم اعتبار التقارب) واعتبار الرواية والتّلقَي» ولا ينافي ذلك أنْ الومام حفص‬
‫روى الإظهار أيضًا عند حروف أَكََرٌ وذلك لعدم التقارب بين تاء التأنيث وبين هذه‬

‫(‪ )1‬ورد هذا البيت في شرح النجوم الطّوالع على الدّرر اللوامع للإمام إبراهيم المارغني‬
‫(ت‪)94310:‬‬

‫‪112‬‬
‫الحروف نحو‪« :‬قَالَتَ رَبَّ) (سورة التّحريمء الآية‪( »)11:‬وَأَوِنَت لِرَيّهَا» (سورة‬
‫الإنشقاق» من الآيتين‪ 2:‬و‪« .)5‬قَالَتْ إِخْدَنْهُمَا (سورة القصصء الآية‪.)62:‬‬

‫‪ )4‬فضْلُ لام كَل وَبَل‬


‫اختلفت الرّوايات المتواترة ذفي القراءات القرانية في إدغام لام هل ولام بَلْ‬

‫الزّايء والسّينء والثّاءء والثاء» والتّون والطّاء‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫وإظهارها عند ثمانية أحرف‬

‫رحمه الله تعالى ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(رت‪095:‬ه)‬ ‫الشاطبئىٌ‬ ‫الومام‬ ‫وقد جمعها‬ ‫والظا‬ ‫والضاد‪.‬‬

‫ي‪:‬‬
‫ليت‬
‫ا الب‬
‫لئلثكلم‬
‫اأوا‬
‫في‬
‫بن‬ ‫ه‪8‬ي‬
‫م ‪#‬‬
‫س ‪#5‬‬
‫ست وس )نأ س‬ ‫ل‬ ‫ييه ‪ 0‬جه‬ ‫| مر‬ ‫جع‬ ‫كلحت )ا‬
‫ا"'‬
‫بحتضر‬
‫ُطِل‬
‫ما ا‬
‫ورََ نو‬
‫رَيْنْبِ ‏‪ ١‬سَمي‬ ‫ظويعن‬
‫ال تر‬
‫ثبلنوَمَ‬
‫الا‬
‫ومن أمثلة لام هل وبل عند حروفها الثمانية‪:‬‬
‫| (النساء‪« | )551:‬إبَن نَقْذِفْيك | (الأنبياء‪)81:‬‬ ‫<«طبَلبَعَق‬

‫(الأحقاف‪)72:‬‬ ‫‪ 50‬صَلُوا)‪4‬‬ ‫«بن سَوَلَثْ‪4‬ي | (يوسف‪)38:‬‬

‫(الفتح‪)21:‬‬ ‫ِب ظَنَس»‬ ‫(الكهيف‪)84:‬‬ ‫يل رَعَمْتَم‪»4‬‬

‫هل تلم | (مريم‪« | )56:‬إمَل توت | (المطقفين‪)63:‬‬


‫عاصم إظهار لاوملهلام بل عند‬ ‫إنمام‬
‫لع‬‫اوى‬
‫وبالنسبة للإمام حفص فإنّْهِ ر‬
‫الحروف الثمانية المذكورة» وإِنّما اقتصرت الرٌّواية على الإظهار عند هذه الأحرف‬
‫الثمانية فقط» لاختلاف القراءات فيها بين الإدغام (بسبب التّقارب) وبين الإظهار‬
‫(لعدم اعتبار التقارب) واعتبار الرّواية والتلقي» ولا يُنافي ذلك أنْ الإمام حفص‬
‫روى الإظهارر أيضًا عند حروف أَترَ وذلك لعدم التقارب بين لام هل ولام بل‬

‫وبين هذه الحروف نحو‪: :‬لِيَلْهُمْ ‪(4‬سورة الرّخرف‪ )85 :‬هَل أدلكم‪4‬‬
‫‪.)2‬‬
‫‪2‬ورة‬
‫‪( :‬س‬
‫فَالُوا‪4‬‬
‫ربَلْ ق‬
‫خ)‪ .‬ل‬
‫ر‪01:‬‬
‫للصفف‬
‫ارة ا‬
‫(سو‬

‫)‪ (1‬انظر‪ :‬نظم الشَاطبيّة باب الإظهار والإدغام (فصل لام هل وبل)‪.‬‬
‫‪2212 ١‬‬
‫)‪ 5‬فصْلُ روف قَريَتْ مخارجها‬
‫المُراد من هذا الفصل الخامس» هو‪ :‬جمُمٌ وبِيانُ كلماتِ مخصوصل‬
‫وردت في كتاب الله تعالى متفرّقة في مجموع سُوَرِهِء وهذه الكلمات لا تدخل‬
‫تحت قاعدة واحدة يُقاس عليها فى كل ما شابههاء بخلاف الحروف المتقدّمة فى‬
‫الفصول السّابقة» فإنُها وإن قرُبت مخارجها إلا أنّها داخلة تحت قواعد وضوابط‬
‫ْ‬ ‫يقاس عليها‪.‬‬
‫ومجموع حروف هذا الفصل الخامس أربعة عشر حرقاء اختلفت القراءات ‏‪٠‬‬
‫القرآنيّة في إظهار كل منها أو إدغامه‪ .‬وفي خصوص رواية الإمام حفص من قراءة‬
‫الإمام عاصم فإنّه رَوَى الإظهار قولا واحدا في أغلب حروف هذا الفصل كما هو‬
‫مبيّن فيما يلي‪ :‬الحرف الأوّل‪ :‬الافالءبعنداء» في‪«:‬إنَخْسِفٌ بهم» (من سورة سبأء‬
‫لا غير» والحرف الثاني‪ :‬الاذّلالث عّنداءء في‪« :‬فَبَذْتْهَا) (سورة طهء‬ ‫الآية‪)90:‬‬
‫الآية‪ ,)69:‬طِعْذْتْ‪( 4‬من سُورتي غافر» الآية‪ 72:‬وسورة الدّخان‪ .‬الآية‪.)02:‬‬
‫الآية‪34:‬‬ ‫والحرف الثالث‪ :‬الاثالءثعندّاء» في ‪ :‬لأُوركُمُوهَا) (من سُورة الأعراف»‬
‫وسورة الرّخرفء الآية‪ »)272:‬طلَبِنْثْ‪( 4‬سورة البقرة‪ »)9522:‬طالبِنَْثُ‪( 4‬سورة‬
‫يونس» الآية‪ »)61:‬طلَبتتُم‪( 4‬سورة الرّومء الآية‪ :)65:‬والحرف الرّابع‪ :‬الباء‬
‫عند الفاء» في خمسة مواضع لا غيرء وهي‪ :‬ظآذْمَبَ فَمَنْ) (سورة الإسراءء‪.‬‬
‫الآية‪ »362:‬طفَاْمَبِ فَإِنَ‪( 4‬سورة طه الآية‪ »)79:‬لو َكْلِت فَسَوْفَ) (سورة‬
‫النساءء الآية ‪ 42:‬وإوَإِن تعجَب فَعَجَبٌ‪( 4‬سورة الرّعدء الآية ‪ )5:‬طوَمَن لّمْ يَكْبَ‬
‫وليك‪( 4‬سورة الحجراتء الآية‪ :)11:‬والحرف الخامس‪ :‬الدّال عند الثاء» في‪:‬‬
‫ومن يُرِذْ ثوات‪ 4‬موضعان في سورة آل عمران (الآية‪ »)541:‬والحرف السّادس‪:‬‬
‫الدّال عند الذّال في هجاء فاتحة سورة مريم‪ :‬إكهيعص ذكْرُ‪ .4‬والحرف السّابع‪:‬‬
‫يودة‪ :)24:,‬والحرف الثامن‪ :‬الثاء‬ ‫الباء عند الميم» في‪ :‬لإأركب مَعَنَاكهُ (اسولرةآ ه‬
‫عند الذّال» في‪« :‬إيَلّّث ذَلِكَ‪( 4‬سورة الأعراف‪ .‬من الآية‪ »)671:‬والحرف التّاسع‬
‫‪ :‬الثون عند الميم في هجاء ‪« :‬طْسج‪ 4‬من فاتحتي سورتي ‪ :‬الشعراء والقتصص‪.‬‬
‫وأمًا إطس» من فاتحة سورة النمل فقد اتفقت روايات أئمة القراءات السبع على‬
‫قراءة النون من هجاء حرف السّين بالاخفاء مع ابراز الغنة عند حرف التّاء بعده من‬
‫(تلك)‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫فاتحة‬ ‫في هجساء‬ ‫الواو‬ ‫عند‬ ‫العاشر ‪ :‬النون‬ ‫والحرف‬

‫سورة القلم لاد وَلقََ‪ 4‬وكذلك في هجاء حرف السِّين عند الواو من‬
‫فاتئحة مسورة يسٌ‪« :‬إيسن وَآلْقَْءَان الْحكيم ‪ 4‬والحرف الحادى العاشر‪ :‬الرّاء‬
‫عند الام في‪« :‬وَََفرَ م‪ 4‬سور الأنقال» الآة‪« »)07:‬إوأطيز لكو ولي‬
‫عند الذّال» في‬ ‫الام‬ ‫والحرف الثانى عشر‪:‬‬ ‫الآية ‪».»84:‬‬ ‫الطوره‬ ‫(سورة‬

‫في كامل القرآن‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫حيث‬ ‫ذل‬ ‫فل‬

‫لفظهما في كامل القرآن الكريم نحو لأَخَذْنُ أخذثها‪ .‬اتخذّتَ» والحرف الرابع‬
‫‪.)4‬‬
‫‪8‬قرة»‬
‫‪ 2‬الب‬
‫‪:‬سورة‬
‫ةُ» (‬
‫ييَشَاء‬
‫آ من‬
‫لعَذْبُ‬
‫الإوَيْ‬
‫عاشرل ‪:‬باء عند الميم فى‪:‬‬

‫ملاحظتان‪:‬‬

‫‪ :‬السابع والثامن والتاسع» فقد رُوي عن الأمام‬ ‫الحروف‬ ‫الأولى في خصوص‬

‫ااف عنه؛ والملاحظة الثانية» تخصٌ الحرف الرابع‬ ‫لم بل‬


‫خإدغا‬
‫حفص قراءتها بال‬
‫عشرء فقد روى الأمام حفص قراءاته بالرفع هكذا ‪:‬طِوَيْعَدَبُ» بدل الجزم‪ ,‬ولذلك‬
‫فلا سبب لإدغام الباء في الميم‪» ,‬وحينئذ روى قراءته بالاظهار وجها واحدا‬

‫هذا وإمِنْت ممنّمات فصل حروف قَرُبَتْ مخارجها حرف الطّاء إذا التقى‬
‫بحرف التاء المُجانس له وذلك في المواضع الثالية فقط من القرآن الكريم؛‬
‫الموضءصع الثانماني ‪:‬كلمة‬ ‫الموضعمح الأوّل‪ :‬كلمة ‪#‬بَسَطتٌ» (سورة سو المائدة» الآية‪»)82:‬‬
‫لفرّطُمْ‪( 4‬سورة يوسفء الآية‪ »)08:‬الموضع الثّالث‪ :‬كلمة (ِأَحَطتثُ‪( 4‬سورة‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫الثملء الآية‪ »)22:‬الموضع الرّابع‪ :‬كلمة ‪#‬إفرّطتْ‪( 4‬سورة الزّمرء الآية‪.)65:‬‬


‫أورد العُلماءفي كُتُبْهِم أنّ حرف الطّاء فايلمواضع المذكورة تُدْعَم ذاتها‬
‫فلا بد من إظهارها في جميع‬ ‫الإطباق‬ ‫التاء وتبقى صفتها وهي صفة‬ ‫في حرف‬

‫القراءات القرانيّة وسَمُوَا هذا الإدغام‪ :‬إدغامًا ناقصًاء بسبب إدغام ذات المدغم‬
‫في المدغم فيه مع بقاء صفته‪.‬‬

‫لهذا الإدغام ‪ -‬الذي سَمْناقصًا‬ ‫‪0‬‬

‫وذلك لله لا يتحقق فيه معنى الإدغام بصفة مطلقة إذ أن الإدغام كما عوفنا عو‬

‫‪412‬‬
‫إدخال حرف ساكن في حرف متحرّك؛ فينتفي بذلك صوث الحرف الشاكن لي‬
‫الحرف المتحرٌّك ذانًا وصفةً» وفي كلّ كلمة من هذه الكلماث الملكور! لا لجد‬
‫معنى تطبيق هذا الإدغام المذكورء إذا نطقنا بحرف الطاء وحرف الثّاء بعدة» وذلك‬
‫حسب ما تلقيناه بالسّماع والمشافهة‪.‬‬
‫ويستخلص من كلّ ما ذكر أَنّهِ من المُستحسن ومانلأفضل ‪ -‬في نظري ‪ -‬ألا‬
‫نُسمّيّ هذا الإدغام المذكور بالإدغام الناقص لآنه لا أثر فيه لمعنى الإدغام بل‬
‫يمكن أن نُسمّيه إظهارا لحرف الطّاء السّاكن عند حرف الثاء من غير إضافة صفة‬
‫القلقلة لصوته» وهذا الإظهار هو قاعدة خاصّة لحرف الطّاء في المواضع الأربعة‬
‫المذكورة فقطء ولا يُمكن أن يطبق على غيرهاء لآنه وصل إلينا بطريق التواتر‬
‫والنّقل الصّحيح بصفة خاصّة في هذه المواضع فقط‪.‬‬
‫ويُضاف إلى المواضع الأربعة المذكورة لحرف الطّاء عند الثاءء حرف القاف‬
‫السّاكن في كلمة «تخلفكُم» (سورة المرسلات» الآية‪ »)02 :‬فقد اختلفت‬
‫القراءات القرانيّة بين إظهار صوت القاف من غير إضافة صفة القلقلة لصوته وبين‬
‫إدغام حرف القاف في حرف الكاف بعده إدغاما كاملاء والوجهان صحيحان‬
‫مقروء بهما‪ .‬ولا داعي لتقديم وجه على وجه من هذين الوجهين الصحيحين‪.‬‬
‫‪ 6‬فصل إدغام الثون الشاكنة والثنوين‬
‫هذا الفصل أكثر مّسائله لا خلاف فيها بين القراءات القرآنيّة المتواترة‪.‬‬
‫والنُون الشاكنة هي التي لا حركة لهاء وأما التتوين فهو في حقيقته‪ :‬انون ساكنة‬
‫فيُفُهم مما سبق أن التَنوين وإن كان‬ ‫زائدة تلحق آخر الاسم لهلفظا وتفارقة خط‬
‫لفها من أربعة أوجه‪ :‬الوجه الأوّل‪ :‬الثون السّاكنة تكون في‬
‫اّهُ‬
‫ُةخفإن‬
‫تُونَا سياكن‬
‫وسط الكلمة وفي آخرهاء والتّنوين لا يكون إِلّا في آخرهاء الوجه الثاني‪ :‬النُون‬
‫الشاكنة تكون في الاسم والفعل والحرف والتّنوين لا يكون إِلّا في‬
‫آخر الاسمء الوجه الثالث‪ :‬الثون السّاكنة تكون في الوصل والوقهف‬
‫والتّنوين لا يكون إِلّا في الوصلء الوجه الرّابع‪ :‬النون السّاكنة تكون في اللّفظ‬
‫والرّسمء والتّنوين لا يكون إلا في اللفظ فقط‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫قواعد الثون الشاكنة والتنوين فكيتاب النّه تعالى‬
‫في أغلب القراءات القرآنية قَسّمت قواعد النونٍ السّاكنة والتّبوين”؟ إلى‬
‫أربعة أقسام‪ :‬إظهار» وإدغامء وقلّبء وإخفاء ويشتمل الإدغام على قسمين‪:‬‬
‫ل‪.‬‬
‫مير‬
‫ام غ‬
‫كدغا‬
‫إدغام كامل؛ وإ‬
‫‪ )1‬القاعدة الأولى‪ :‬إظهار النون السّاكنة والتنوين‬
‫إظهار النُون السّاكنة معانالةٌافيصطلاح‪« :‬بيان صوتها بيانًا يجعلّها واضحةً‬
‫في السّمعء كاملة في الُطق» ولا تكون كذلك إلآ إذا تلظ بها القارئ آخذةً حقّها‬
‫ّة‪.‬‬
‫يخاوة‬
‫ئوالرّ‬
‫ُجهر‬
‫رتي ال‬
‫ُا صف‬
‫جعطائه‬
‫لفي إ‬
‫اتمثل‬
‫المُ‬
‫وإظهار الثون السّاكنة أو التنوين» يكون إذا أتى بعد أحدهما حرف من حروف‬
‫الحلق السّتَة وهي‪ :‬الهمزة‪ ,‬والهاء‪ .‬والعين» والحاءء؛ والغين والخاء ومن الأمثلة‬
‫في القرآن الكريم‪:‬‬

‫مثاله مع الثون السّاكنة‬

‫الحرف‬
‫مثاله مع التنوين‬

‫الهمزة‬

‫«وَيتَون» | «منأْر» | طكُلْءَمَنَ »‪« | 4‬وَجَنتٍ ألقاف»‬


‫الهاء‬

‫«إِنْ هذا ‪ | 4‬ظطقوم هادم | «سَلمْ هي‪4‬‬


‫حققر‬

‫وق‬

‫‪0‬‬

‫وذ | طالأهم»‪« | 4‬منعق‪َ( | 4‬أجَرْعَضِمْ‪« | 4‬حَكيرْعَلِيمْ»‪4‬‬

‫(‪)1‬عبّرت أغلب الكتب والمراجع على قواعد النطق بالنُون الساكنة والتنوين بالأحكام؛ بينما‬
‫بين القاعدة‬ ‫الأفضل والأؤلى ألا تُعبّر عنها بذّلكء لأنَهُ من الثابت في اللّغة أن الفرق واضح‬
‫والحُكم إذِ القاعدة هي كيفيّة نطقية ثابتة يقاس عليها كُلّما تكرّرت‪ .‬بينما الحُكم هو في الغالب‬
‫مبني على الاختلاف في الرٌواية أو الاجتهاد في فهم النصّ‪.‬‬

‫|] ‪612‬‬
‫مم‬

‫'الحاء‬
‫«تتجئون» | تن حكيم» | «غزيز كيم | «إخكيي خميٍ»‬

‫ا | «فسيتسود» | «بن عر ‪ | 4‬طِلَفْوُ عَُور‪« | 4‬حَديث غَتره»‬

‫لذ | وِوَالْمْئْخقة» | بن حَوْفِْ» | «ضْغمًا حَافُوا‪« | 4‬يوميذ لحشعة»‬

‫تنبيهان‪:‬‬
‫نووين إذا أتى بعد أحدهما حرف‬
‫تة أ‬
‫لكن‬
‫اسّا‬
‫للئون ال‬ ‫هار‬
‫ظعدة‬
‫إ قا‬
‫لأكد‬
‫‪1‬ا‪ -‬تت‬
‫الخاء أحورف الغين مثل‪( :‬مِنْ حَشْيّةِ آللّو» (ذَرَةٍ خَيْرَا)» (مِنْ غِسْلِينِ)) (عَمُوَا‬
‫غَقُورًا)‪.‬‬
‫‪ - 2‬اختلفت أقوال الأئممهّة العلماء في بقاء الغنّة في النون السّاكنة أو التنوين»‬
‫وفي عدم بقائها فيهما إذا أَظهرًا عند حروف الحلق الست فقال البعض منهم‬
‫ببقاء الغئّة» وقال البعض الآخر بعدم بقائهاء وبه صرّح الإمام أبو عمرو الدّاني»‬
‫حفيه‬ ‫رغني‬
‫شلمار‬
‫وهو أيضا ظاهر كلام الإمام الشاطبي» لكنّ الشيخ إبراهيم ا‬
‫لمنظومة الذّرر الأٌوامع في أصل مقرأ الإمام نافع؛ يصرّح بقوله ‪( :‬ويمكن أن يكون‬
‫الخلاف المذكور لفظياء فمن قال ببقاء الغئة أراد بقاء أصلها لأنّها لازمة للميم‬
‫والنثون ولو تنويناء ومن قال بعدم بقاء الغنّة أراد عدم بقاء كمالهاء ولا يُنافي ذلك‬
‫أأنصلها موجود)‪.‬‬
‫‪ 2‬القاعدة الثانية‪ :‬إدغاء" النُون الشاكنة أوالتنوين‬
‫وينقسم الإدغام في هذه القاعدة إلى القسمين الثاليين‪:‬‬
‫‪ .‬القسم الأوّل‪ :‬الإدغام الكامل» ويكون إذا ‪.‬أتى بعد النون السّاكنة أاولثنوين‬
‫حرف اللام أو حرف الرّاء ى) في نحو‪( :‬قسَلَم ك‪ 4‬هد ى للَمْتقِينَ‪ .4‬لمن‬
‫'‬ ‫َدْنْ)‪ .4‬من رَبَهم‪ .4‬طإمن رَباطِ الْخيْلِ‪ »4‬طرَءُوفٌ يُحِيْ‪ ,4‬طمن لَمَرة َقَا‪.4‬‬
‫‪45‬‬ ‫|‬ ‫ا‪000000‬‬
‫‪0‬‬
‫من هذا البا‬
‫صفحة ‪ 222‬من هذا الباب‪.‬‬
‫(‪ )01‬راججعع تتععررييفف ا لإدلغامإدغامف فىي االلااصطصلطالحاح فىفي‬
‫‪7‬‬

‫|‪712‬‬
‫« القسم الثاني من إدغام الثون السّاكنة أو التنوين‪ :‬الإدغام مإعبراز الغَنّدَه ويكون‬
‫إذا أتى بعد النُون السّاكنة أو التّنوين حرف من حروف أربعة وهي‪ :‬الياء» والواوى‬
‫والميم‪ ,‬والنّونء كما في نحو الأمثلة الثّالية‪:‬‬
‫الحرف | مثاله مع الثون الساكنة ‏‪ ١‬مثااللهتمعنوين‬

‫«ختاية»‬ ‫«قسس يتمن‪| _4‬‬ ‫لباه‬


‫أن ؤجدة»‬ ‫الواو_ ‏‪« ١‬بن وَِيَ‪4‬‬
‫«إوليكونا مّنَ)‪4‬‬ ‫«إمن مَّاءِ‪4‬‬ ‫الميم‬
‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫سه‬
‫«يوْمَئذٍ ناعمّة‪#‬‬ ‫لمن تَفَعِهِمَا‪4‬‬ ‫النون‬
‫تنبيهان‪:‬‬
‫* التنبيه الأوّل‪ :‬استثنى من قاعدة الإدغام مع إبراز الغْنّة أربعة ألفاظ من القرآن‬
‫الكريم» ورد بعد الثون السّاكنة فيها حرف الواو أو الياء‪ .‬وهذه الألفاظ هي‪:‬‬
‫(قِنْوَانّ)» (صِنْوَانُ»؛ (بُنْيَانُ)؛ (آلدُّنْيَا)‪ .‬والسَّبب الحقيقي ‪ -‬في نظري ‪ -‬في‬
‫الإدغام مع إبراز انه‬ ‫دة‬
‫عمن‬‫اات‬
‫قكلم‬
‫خصوص استثناء هذه ال‬
‫هو الرّواية الضّحيحة والتواتر لا غيرء وهذا خلافٌ لِمَا نص عليه بعض الشّيوخ»‬
‫النجوم الطوالع على‬ ‫بيه‬
‫اف‬‫ته)‬
‫ك‪943‬‬
‫ومنهم الشيخ إبراهيم المارغني (ت‪1:‬‬
‫الدّرر اللوامع» حيث يقول‪( :‬إِنّ علّة الإظهار في الألفاظ الأربعة مخافة أينشتبه‬
‫كل لفظ منها بلفظ آخر يلتبس به معنى الكلمة؛ كما لو أدغمت التّونَ في كلمة‬
‫(قِنْوَانُ) فتقرأ (قِرَّانٌ)؛ (الدُّنْيَا) فثقرأ (الدُيمَا)‪ .‬وهذا التُعليل هو غير‬
‫مستحسن وغير صحيح من وجهين‪:‬‬
‫‪ -‬الوجه الأوّل‪ :‬أن قراءة التّون السّاكنة في الأمثلة الأربعة المذكورة‬
‫سببه الرّئيسي ‪ -‬كما هو مُشار إليه فيما سبق ‪ -‬صحّة الرّواية والتّلقي والسّماع‬
‫فهكذا شمعت قراءة هذه الكلمات من صحابة رسول الله وكتعلكمّاموها منه‬
‫عليه الصّلاة والسّلام‪.‬‬
‫‪-‬الوجه الثانى‪ :‬أنْ تغليل إظهار النُون السّاكنة فى الكلمات الأربعة هو‪:‬‬
‫مخافة التباس معناهاء لأودغمت فيها النون في الحرف بعدها‪ .‬فهذا التعليل لا‬

‫|‪812‬‬
‫يمكن أن يكونَ صحيحًاء لأ ورد في القراءات المتواترة !إدغام الثون الشاكئة أو‬
‫حماوفي‪( :‬لَهَسٍ و نبّ)» (من وَالِ)» (أَفَمَن‬ ‫نو ك‬
‫رفيف الياء أو الوا‬ ‫حوين‬
‫التن‬
‫يُعْلّ)» (وُجُوهُيَْمَيذِ)ء إن هذه الأمثلة ونحوها إذا بت عليها قاعدتها وسمعها‬
‫المتعلّم في بداية تعلّمه يستغرب عند سماعه لهذا التَطق ويِتَوهَم التباس المعنى‬
‫بسبب هذا الإدغام» لكن هذا التوهم سرعان ما يزول عنه بمجرّد تعلّمه لهذه‬
‫القاعدة» وكثرة استماعه لها في تلاوة القرآن‪.‬‬
‫* التّتبيه الثّاني‪ :‬يُستثنى من قاعدة الإدغام مع إبراز العنّة أيضاء إدغام النّون السّاكنة‬
‫في الواو من هجاء فاتحة سورتي‪( :‬يِيّ) و(أَلْقَلَم) في قوله تعالى‪« :‬إِيَسَ وَآلْقرَءَانِ‬
‫الحكيم» (سورة يَسء من الآيتين‪ 10 :‬و‪ .)20‬إن وَالْمَلَم وَمَا يَسَطْرُونَ‪( 4‬سورة‬
‫اقلم الآية‪ )0 1 :‬عند من روى من أثمّة القراءات إظهار النّون السّاكنة فيهماء ومن‬
‫بينهم الإمام حفص خلاقًا للقاعدة السّابقة وَوِفْقَا للرّواية» كما استثني من قاعدة‬
‫الإدغام مع إبراز الغنّة النتون مع الميم في هجاء (طَيِيّ) فاتحة سورتي الشّعراء‬
‫والقصصء فرٌوي في المتواتر من القراءات قراءتها بالإظهار وأمًا في خصوص‬
‫الإمام حفص فإنّه من ضمن من روى قراءتها بالإدغام مع إبراز الغنّة كما هو مبيّن‬
‫في فصل حروف قربت مخارجهاء الذي سبق ذكره‪.‬‬
‫انعد النون الشّاكنة والثنوين‬ ‫وة م‬
‫قالث‬
‫القاعدة الث‬
‫القلب مع الإخفاء وإبر اذ الغنة‬
‫السّاكنة أوالثّنوين حرف‬ ‫ويكون ذلك إذا أتى بعد الثون‬
‫الباء مثل‪:‬بمَنعْد َنْبا بَصِيد بالباد كُسَرَابٍ ع‬
‫والقلب معناه‪ « :‬تحويل النّون السّاكنة ميما خالصة مع إخفاء صوتها وإبراز‬
‫عُنّتها»» مع العلم بأنّ المراد من إخفاء صوت الميم هو أن يكون التّلامس بين‬
‫الشَّفتِينَ لإخراج صوت الميم تلامُسًا خفيفا يَضْحَبه إبراز العْنّة من الخيشوم‪.‬‬
‫القاعدة الرّابعة من قواعد الثون السّاكنة والثنوين‬
‫الإخفاء مع إبراز الغنة‬
‫والإخفاء في اصطلاح علم القراءات هو‪« :‬النطق ينُون ساكنة أو تنوين على‬
‫التُطق‬ ‫‪ -‬زمن‬ ‫|إلا بالحرص‬ ‫ولا يتأتنى ذلك‬ ‫حالة بين الإظهار والإدغام»‪,‬‬

‫‪| 9‬‬
‫بالنون المُخفاة ‪ -‬على التقاء عضوي مخرج حرف الإخفاء (أي ‪ :‬الحرف الذي‬
‫دون‬ ‫يأتي بعد النون أو التنوين) والتصاقهمالصِفقًا خفهًا من‬

‫ضغغطط عليهما مع إبراز الغئة من الخيشوم واستكمال‬


‫أدائها‪ .‬ويكون ذلك إذا أتى بعد الثون السّاكنة أو التنوين» حرف من باقي حروف‬
‫الهجاء بعد طرح الحروف المتقدّمة في القواعد الثلاثة السّابقة» والباقي من‬
‫حروف الهجاء خمسة عشر حرفاء وقد ججمعت في أوائل الكلمات التالية‪:‬‬

‫)تا (‪( :)5‬ج)اد (شَ)خصٌ (ق)ذ (سكما‬ ‫(صاف (‪5)1‬‬


‫(‪)5‬م (طَييبًا (ز)ذ (ف)ي (ت)تقى (ق)غ (ظالِمًا‬
‫النون السّاكنة والتنوين في‬ ‫ودةامنعد‬
‫ققاع‬
‫وهذه مجموعة أمثلة تبيّن هذه ال‬
‫القرآن الكريم‪:‬‬

‫مثاله مع الثُون السّاكنة‬

‫في كلمتين‬ ‫في كلمة‬


‫جينصرُونَ‪«_ | 4‬ولن صَبرغ‪« | 4‬إربحًا صَرْصِرَا‪4‬‬ ‫الضّاد‬
‫الذال_ | شمُدين‪« | 4‬تن ذَالدِي‪( | 4‬بِرَعً ذُلِكَ‪4‬‬
‫«وأش» ‏ | «قتس طلن)‪ | 4‬طن ثم»‬ ‫الشاء‬
‫«أَضَعَافًا كثيرَة»‬ ‫إن كُل‪4‬‬ ‫«سكر»‬ ‫الكاف‬
‫(وإن جَنَحْوا‪ | _ 4‬طخَلْقٍ جَدِيد‪4‬‬ ‫إشجيد»‬ ‫الجيم‬
‫دسَائعٌ شَرَابُهُ‪4‬‬ ‫«إإن شَاءَ‪4‬‬ ‫«أنشأي‪4‬‬ ‫الشين‬

‫لِرَسُولٌ قذي‬ ‫«إمن قله ‪4‬‬ ‫لِيَفْصُوكُمْ‪4‬‬ ‫القاف‬


‫| طعَن س‪« | 4‬قولا سَدِيدَا‪ِ4‬‬ ‫الين_ | تسوت‬
‫طقنَوَان ذدَانيَة»‬ ‫لإمن ذونى ‪4‬‬ ‫«أندَادًاك‬ ‫الدذال‬
‫«من طيبت‪«_ | 4‬كلمة طينَة‪4‬‬ ‫«الْمُقطرَة‪4‬‬ ‫الطاء‬
‫وأَزكا‪«_ | _ 4‬قَمن نخزع» | «صعيدا رَهَ‪4‬‬ ‫الاي‬
‫«من فَصْلِد‪ | 4‬لسَحَابًا فيتسطة»‬ ‫يف‪4‬‬ ‫الفاء‬

‫«وإن تَدَعْهُ‪« | 4‬غَرَا تَخْري»‬ ‫مإ ءَامَم ‏‬ ‫التاء‬


‫«إمن صَغفٍ‪ | 4‬طمُسْفرَة ضَاحكة»‬ ‫مَنضودٍ»‬

‫‪5‬‬
‫و‬

‫م‬
‫الظاء_ | «يَظرُو‪« | _4‬عن طهُورم‪« | 4‬طلًا طليلا»‬
‫فوائل‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬الفائدة الأولى‪ :‬الثون السّاكنة في حالة الإخفاء لا تخلو من أن يقع قبلها ضمّة‬
‫نحو‪ :‬كُنشّْةْ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)32 :‬أو كسرة نحو‪ :‬إمَدكُم‪( 4‬سورة البقرة»‬
‫الآية‪ »)56 :‬أو فتحة نحو‪ِ :‬عَدكُمٌ» (سورة البقرة» الآية‪ »)25 :‬فليحذر القارئ من‬
‫إشباع هذه الحركات حتّى لا يتولّد من الضّمّة واو» ومن الكسرة ياء ومن الفتحة‬
‫ألف فيصير اللّفظ (كُونْتُمْ ‪ -‬وَمِينْكُمْ ‪ -‬وَعَانْكُمْ)» وكثيرا ما يقع مثل هذا من القرّاء‬
‫المتعسّفين» وهو خطأ واضح‪ .‬وتحريف صريح‪ .‬وزيادة في كلام الله‪.‬‬
‫اء للنُون السّاكنة إلصاق اللّسان‬ ‫فعدة‬
‫خ قا‬ ‫إطبيق‬
‫اطألفى ت‬
‫* الفائدة الثانية‪ :‬ومن الخ‬
‫ك النطق‬ ‫ل عن‬
‫ذنشأ‬‫بلالأسنان العُليا عند إخفاء التُون السّاكنة أو التّنوين» إذ ي‬
‫بحرف النُون أاولتّوين ساكتتين ظاهرتين مصحوبتين بخنّة َيَخْرّجُ القارئ بذلك‬
‫ووين‬
‫نة أ‬
‫تّاكن‬
‫اُونلالس‬
‫عن الإخفاء المقصود‪ .‬وما سمي الإخفاء إخفاء إلا لإخفاء الت‬
‫عند الحروف الخاصّة به‪ .‬وكيفيّته كما هو مُبيّن في تعريفه سابقا وكما صرّح به غير‬
‫واحد من أثمّتنا المحققين‪ :‬أن يُهيّئ القارئ وضع لسانه ‪ -‬زمن التُطق بالثون ‪-‬‬
‫على مخرج الحرف الموالي لهاء ويبرز العنّة في آن واحدٍ من الخيشومء وحينئذ‬
‫يقع الإخفاء الصّحيح المقصود‪ .‬ويتأكد ذلك عند الحروف الثّالية‪ :‬الطّاء والدّال‬
‫والتاء وكذلك الضّاده وَمَن حاد عن ذلك فقد حاد عن الطريق الصّحيح الموصل‬
‫للإخفاء المقصود‪ .‬وَوَقَمَ في اللُحن وهو ممنوع‪ .‬وَقَدُ يقع في ذلك كثير من القرّاء‬
‫في هذا العصرء وهو خطأ يجب الحذر منه والعمل على تجتبه‪.‬‬

‫‪| 12‬‬
‫* الفائدة الثالثة‪ :‬الفرق بين الإدغام والإخفاء‪ :‬هأونَ الإدغام يصحبه التشديد وأنَ‬
‫الإخفاء غير مصحوب بهء ويكون عند الحروف لا فيها بخلاف الإدغام فإنه يكون‬
‫في الحروف لا عندهاء يُقال أَُحَفِيَتْ التُونُ عند الكاف لا فيهاء وأَدْغمَتْ في الراء‬
‫لاعندها‪.‬‬
‫* الفائدة الرّابعة‪ :‬إخفاء الثُون السّاكنة أو التّنوين عند الحروف الخمسة عشر» ليس‬
‫في مرتبة واحدة» بل متفاوت في القوّة» وذلك على قَدْر قرب حروف الإخفاء من‬
‫النُون والتّنوين وبُعدها عنهما في المخرج فكلما قربا من حروف الإخفاء كان‬
‫إخفاؤهما عند هذه الحروف أَزْيَدَ مِمّا بعدا عنها وبذلك يكون الإخفاء على ثلاث‬
‫مراتب‪:‬‬
‫لءإأيخأنفاء‬
‫اثّاء‬
‫‪ - 1‬المرتبة الأقوى للإخفاء‪ :‬عند حروف‪ :‬الطَّاء والدّال وال‬
‫عند هذه الحروف يكون أقوى وأوضح وذلك لقربها من النون والتّنوين في‬
‫المخرج‪.‬‬
‫‪ - 2‬المرتبة الأدنى للإخفاء‪ :‬عند حرفي القاف والكافء أي أن الإخفاء عند‬
‫هذين الحرفين يكون في أدنى مرتبة» وذلك لبعدهما عن الثون والتّنوين في‬
‫المخرج‪.‬‬
‫‪ - 3‬المرتبة الوٌسطى للإخفاء‪ :‬عند الحروف العشرة الباقية» أي أنْ الإخفاء عند‬
‫هذه الحروف يكون متوسّطا فليس في المرتبة الأقوى كما في المرتبة الأولى؛ ولا‬
‫من المرتبة الأدنى» كما في المرتبة الثانية» وذلك لتوسّط هذه الحروف العشرة في‬
‫القرب والبعد من الثون أو التّنوين في المخرج‪.‬‬
‫ويلاحظ هنا في قاعدة الإخفاء مع إبراز الْعْنّة وتُجفوبخيم الغنّة إذا كان‬
‫الحرف الذي بعدها مُفْحْماء وَوجُوبٍ ترقيق الغنّة إذا كان الحرف الّذي بعدها‬
‫مرقّقا‪.‬‬
‫قواعد النطق بالميم الشاكنة فى القرآن الكريم‬
‫القاعدة الأولى‪ :‬الإدغام مع إبراز الغنّة وذلك إذا أتى بعد الميم السّاكنة ميم‬
‫مثلهاء مثل‪ :‬طوَمَا لهم مّن دُونِهء من وَال‪( 4‬سورة الرّعدء الآية‪ »11 :‬أم مّن حَلقْنَا‪4‬‬
‫(سورة الصّافاتء الآية‪ »)11 :‬الَذِي أَطْعَمَهُم مّن جُوع وَدَامَنَهُم من حَوْفْ)» (سورة‬

‫| ‪222‬‬
‫ويلحق بهذه القاعدة كل ميم مشدّدة كما في نحو‪ :‬زف‬ ‫‪»)48‬‬ ‫قريش» الآية‪:‬‬
‫(أَما)» (قَلَمًا)‪.‬‬
‫* القاعدة الثانية من قواعد الميم السّاكنة في القرآن الكريم هي قاعدة‪ :‬الإخفاء مع‬
‫إبراز الغنّة وذلك إذا أتى بعد الميم السّاكنة حرف الباء فقط‪ .‬كما في نحو‪ :‬لوَمَن‬
‫قم بآللّم‪( 4‬سورة آل عمران» الآية‪ ))101 :‬ظوَمَا صَاحِبُكُم بِمَجَنُونِ‪( 4‬سورة‬
‫التتكوير‪ ,‬الآية‪«8 »)22 :‬إإِنَّ رََهُم بهة» (سورة العاديات» الآية‪ »)11 :‬وحقيقة‬
‫الإخفاء وكيفيّته في هذه الأمثلة ونحوها لا يتحقق ولا يتم إِلّا بالحرص على‬
‫لنةا ‪-‬مسة خفيفة رقيقة‬ ‫النطق بالميم الس‬
‫مّاك‬ ‫ن‬
‫م‪-‬‬ ‫أتنكون ملامسة الشّ‬
‫زفتين‬
‫دون ضغط مع إبراز غئة الميم من الخيشوم‪ .‬وعلى القارئ أن يحترز ‪ -‬كما يقول‬
‫المحقّقون من أئمّة القراءات ‪ -‬من كر الشّفتينء أي‪ :‬من انقباضهما ويُبْسهمًا عند‬
‫‪7‬‬ ‫الملامسة» بل عليه أن يسكن الميم بتلطّف من غير ثقل ولا تعشّف‪.‬‬
‫تشبيهات‪:‬‬

‫‪ - 1‬قاعدة تطبيق الإخفاء بالنسبة للميم السّاكنة» أو الثون السّاكنة لا بد أن‬


‫يكون مع إبراز صفة الغئة» ولذلك فمن الخطاء في التعبير أن نقول‪( :‬الإخفاء مع‬
‫الغنة) من غير أن نشير إلى إبرازهاء فالغئة ثابتة ومتأصّلة في صوتي الميم والون‬

‫إبراز الغئة‪.‬‬
‫‪ - 2‬بعض قارئي القرآن لا يتقنون قاعدة إخفاء الميم السّاكنة» فبعضهم ‪ -‬عند‬
‫تطبيق هذه القاعدة ‪ -‬يتركون فجوة صغيرة بين الشفتين» والبعض الآخر ينطقون‬
‫بالميم الساكنة كما لو كانت قاعدتها الإظهار‪ ,‬أي يخرجونها من بين الشفتين مع‬
‫انطباقهماء ثم يبرزون الغنّة‪ .‬وهذا كله قد حذر منه العلماءء» لما فيه من بُعْدِ عن‬
‫النطق الفصيح والأداء السّليم‪.‬‬
‫‪ - 3‬الميم السّاكنة إذا أتى بعدها حرف الباء» تكون قاعدتها الإخفاء مع إبراز ‪.‬‬
‫الغنقه وهذا هو المختار» وهو الذي عليه أكثر أهل الأداء كالإمام ابن مجاهد‪.‬‬
‫بن أبي‬ ‫كالومام أبي محمد مكي‬ ‫الذاني» وذهب بعض العلماء‬ ‫والومام أبي عمرو‬

‫صحيحان مقروء‬ ‫الميم في هذه الحالة والوجهان‬ ‫القيسيء إلى إظهار صوت‬ ‫طالب‬

‫بهما كما نص على ذلك العلماء إلَّا أن الإخفاء مع إبراز الغنّة هو المختار والأشهر‪.‬‬

‫‪| 322‬‬
‫ومن أغرب ما قرأت أنه قيل بإدغام الميم السّاكنة في الباء وذلك نقلا عن كتاب‪:‬‬
‫«الدّقائق المحكمة في شرح المقدّمة الجزريّة» لزكريا الأنصاري الشافعي‪.‬‬
‫* القاعدة الثالثة من قواعد الميم السّاكنة في كتاب الله تعالى هي قاعدة‪:‬‬
‫الإضهار ومعناه‪« :‬بيان صوت الميم السّاكنة بيانا يعجعل صوتها كاملا في‬
‫النطق واضحا في السّمع» ولا يتمٌ تطبيق ذلك على الميم السّاكنة» إلا بالحرص‬
‫على إعطاء صوتها صفة الجهر»ء وصفة الرّحخاوة الجزئيّة» مع عدم بيان وإبراز‬
‫غنتهاء وتطبيق قاعدة الإظهار على الميم السّاكنة» يكون إذا أتى بعدها مباشرة أيّ‬
‫حرف من حروف الهجاء؛ ما عدا الميم والباء‪.‬‬
‫ولقد حذّر العلماء قارئ القرآن الكريم من الوقوع في خطا إخفاء صوت‬
‫الميم السّاكنة إذا أتى بعدها حرف الواو أو حرف الفاء» وذلك بسبب قرب مخرج‬
‫الفاء من الميم» أو اتّحادها مع الواو علما بأن قاعدة الميم قبلهما قد ذكر ضمن‬
‫أحرف الإظهارء وذلك نحو‪( :‬عَلَيْهِمْ وَلَا) (لَّهُمْ فِيهَا)‪( .‬كَبْدَهُمْ في»» (أَمَهَانَكَمْ‬
‫وَبَنَانَكمْ)‪.‬‬
‫وممًا تجدر الإشارة إليه في خصوص الميم السّاكنة» إذا أتى بعدها واو أو‬
‫فاءء فمن باب أولى أن نطلق على قاعدتها فى هذه الحالة ب ‪« :‬تأكيد إظهار‬
‫صوتها «لا أن نقول قاعدتها الإظهار فقط‪ .‬لأنَّ فى تأكيد إظهارها حرص على‬
‫تجنّب الوقوع في إخفاء صوتهاء وهو الذي حدَّر منه العلماء رحمهم الله تعالى‪.‬‬
‫القسم الثانى من الإدغام الصّغير‪:‬‬
‫الإدغام الواجب‬

‫الإدغام الواجب هو‪ :‬ما اتفقت فيه القراءات القرآنيّة على وججوب إدغامه‬
‫في كل مماثل ومقارب من ذال (إِذْ) ودال (قَدُ)‪ :‬و(تاء التّأنيث) ولام (هل‬
‫وبل)‪.‬‬
‫‪-‬حرف الذّال من (إِذْ) تدغم وُجوبًا في مثلها وفي حرف الظّاء وذلك في‬
‫موضعين في القرآن الكريم‪ :‬إإذ ظَلَمُوك (سورة النّساءء الآية‪ »)46 :‬طإذ‬
‫ظُلَمْكْ‪( 4‬سورة الرّخرفء الآية‪ )93 :‬وإإذ ذَّهَب‪( 4‬سورة الأنبياء» الآية‪.)78 :‬‬

‫| ‪422‬‬
‫‪ -‬حرف الدّال من (قَدُ) تدغم وُجوبًا في مثلها وفي حرف النّاء كما في مثل‪:‬‬
‫«إقد تَبيّنَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)652 :‬قد تَعَلَمُونَ‪( 4‬سورة الصفء الآية‪:‬‬
‫‪ )5‬طإلقَد تابت»‪( 4‬سورة التّوبة» الآية‪ »)711 :‬لإوَقَد دَخَلُواْ ‪( 4‬سورة المائدة»‬
‫الآية‪.)16 :‬‬
‫‪-‬تاء التأنيث تُدغعم وُجوبا في مثلها وفي حرفين وهما‪:‬‬
‫(الطّاء) و(الدّال)» كما في مثل‪ :‬طإرّبحَت تَجْرَتْهُم‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪))61 :‬‬
‫وكما فميثل‪ :‬طوَقَالَت طأئفة» «(سورة آل عمرانء الآية‪ 27 :‬وسورة ‪ :‬الأحزاب‪,‬‬
‫الآية‪« »)31:‬إِذْ هَمّتَ طَئفَعَانِ‪( 4‬سورة آل عمران‪ .‬الآية‪ 2 :‬لهمت طَئفَذي‬
‫(سورة الثساء الآية‪« »)311 :‬فلمًا أتقلت ذَُعَوَا الله (سورة الأعراف»‬
‫الآية‪ »)981:‬لأَجيبت دُعْوَنَكُمَا‪( 4‬سورة الأعراف» الآية‪ »)98:‬وليس في‬
‫القرآن غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬تُدغم الام من‪( :‬هَلْ وَيّل) وجوبًا في مثلهاء نحو‪ :‬تإهَل لَكمْ‪( 4‬سورة الرّوم‬
‫ملها‬
‫ام ب‬
‫دصٌغلا‬
‫إتخت‬
‫ب) و‬
‫الآية‪ »)82 :‬طبّل لا يَخَافُونَ‪( 4‬سورة المدَثّرء الآية‪35 :‬‬
‫في حرف طالرَاء)‪ 4‬وذلك في ثلاثة مواضع فقط‪ :‬طإبَل رَقعَهُآللَهُ يِه (سورة النّساءء‬
‫الآية‪ »)851 :‬ابل رَبَكُمَ‪( 4‬سورة الأنبياء» الآية‪ِ »)65 :‬بَلَ رَانَ‪( 4‬سورة المطقّفين»‬
‫الآية‪ .)41 :‬وأمّا لام هل فلَمْ تأت الرّاء بعدها في القرآن بأكمله‪.‬‬
‫فتُدغم هي الأخرى في‬ ‫هذا ويلحق بلام بل في الإدغام وجويًا‪ :‬لام ‪3‬‬
‫حرفين» وهما ‪( :‬اللّام) و(الرّاء)ء كما في مثل‪ :‬طقل لَكُم مَيعَادُ يَوْه‪( 4‬سورة سبأء‬
‫قل َبّيَّ‪( 4‬سورة الكهفء الآية‪.)22 :‬‬ ‫الآية‪0 :‬‬

‫فائدتان‪:‬‬
‫* الفائدة الأولى‪ :‬تقدّم في الإدغام الواجب أنكل نوع منه أدغم في مثله وفي‬
‫له نحو‪ :‬لإإذ ذَاّهَلبَ»أ (نسوبرةياء‪ .‬الآية‪ »)78 :‬ظوَقَد دَخَلوا‪( 4‬سورة‬
‫غيمرهثففى‬
‫(سورة‬ ‫بل لاك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫البقرة»‬ ‫(سورة‬ ‫لإرّبحت تجِرَتهُم‪4‬‬ ‫‪))6 1‬‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫المائدة»‬

‫المؤمنون‪ :‬الآية‪ )65 :‬طهّل لَكُم‪( 4‬سورة الروم؛ الآية» الآية‪ »)82 :‬ويقال لهذا‬
‫الإدغام إدغام مثلين صغير وهو ليس خاصا بما ذكر بل عام في كل مثلين سَكنَ‬
‫أوَلْهُما وتحرّك الثاني نحو‪ :‬لآضّرِب بَعَصَّاكَ)‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ 06)2 :‬إإن‬
‫نَشَأُ‪( 4‬سورة الشعراءء الآية‪ »)40 :‬والإدغام هنا واجب لكل أمّة القراءات لا فرق‬

‫‪| 522‬‬
‫ّهوفق‬
‫ت» ف‬
‫موّل‬
‫ل الأ‬
‫اّرط‬
‫إلا أنّه مشروط بشرطين‪ :‬أمّا الش‬ ‫ره‬
‫يحفص‬
‫غمام‬
‫والإ‬
‫بين‬
‫عليه وهو أن لا يكون أوّل المثلين حرف مد كالواوين في نحو‪ :‬لأصبرُوا وَصَابِرُواً‬
‫وَرَابطُوا‪( 4‬سورة آل عمران‪ .‬الآية‪2 :‬ا‪00‬ل)يأواءين نحو‪ :‬الذي يُوَسُوسُ» (سورة‬
‫النّاسء الآية‪ »)50 :‬فإن كان كذلك فحكمه الإظهار بالإجماع لثلّا يذهب المدّ‬
‫بسبب الإدغام‪ ,‬أما إذا سَكَنّتِ الواو الأولى وانفتح ما قبلها وجب إدغامها في‬
‫المتحرّكة للجميع نحو‪ :‬دَاوَواً وَنَصَرُو‪( 4‬سورة الأنفال» الآية‪ :)22 :‬وذلك لأن‬
‫حرف اللين بمنزلة الصّحيح ولم يقع في التَنزيل ياء لينية بعدها ياء متحركة من‬
‫كلمتين» ولو وقعت لَوَجَبَ الإدغام‪ .‬وأما الشّرط الاثالنيمختلف فيه بين علماء‬
‫القراءات فهأولا يكون أوّل المثلين هاء سكتء ولم يرد من ذلك في القرآن‬
‫إلا موضع واحد و(هموَالِيَة) من قوله تعالى‪ :‬لإمَالِيةٌ هَلَّكَ‪( ُ4‬سورة الحاقة» من‬
‫الآيتين‪ 82 :‬و‪ )92‬فقال البعض من العلماء بالإدغام على القاعدة العامّة (أي‪ :‬أن‬
‫ظخرهار‬
‫لعضإالآ‬
‫الب‬
‫بل ا‬
‫أول المثلين ساكن وليس حرف مدّ والثانى متحرّك)؛ وقا‬
‫وهو الأرجح والمقدم في الأداء لأنّ هاء السّكت لا حظّ لها في الإدغام» وكيفيّة‬
‫الإظهار‪ :‬السّكت على هاء (مَالِيَهُ) سَكْنَةَ لطيفة بدون تنفسء وهذان الوجهان (أي‬
‫الإظهار والإدغام) في حالة الوصلء أي‪ :‬وصل (مَالِيّه ب‪( :‬مَلَكَ) لمن أثبت‬
‫الهاء مأنثمّة القراءات في هذه الحالة ومنهم الإمام حفصء أما في حالة الوقوف»‬
‫الهاء للأئمّة العشرة‪.‬‬ ‫ات‬
‫ب في‬
‫ثاف‬
‫إ خل‬
‫فلا‬
‫وفيما سوى هذين الشّرطين يدغم أوّل المثلين في الثاني وجوبًا للأئئّة‬
‫العشرة» لا فرق بين الإمام حفص وغيره» وذلك عند اجتماع المثلين في كلمة‬
‫ّرةحلء الآية‪:)67 :‬‬
‫تسو‬
‫نحو‪ : :‬ليُدرككمُ‪( 4‬سورة النّساى الآية» ‪ »)82‬طايه جهِةُ)‪4‬ال (‬
‫أكولفيمتين نحو‪ :‬لوحت تَجْرَتهُم‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪« 612 :‬إآصرب بَعَصّاد‬
‫(سورة البقرة» الآية‪ »)06 :‬لقلا يُسْرِف فِي الْقَمْلِ» (سورة الإسراءء الآية‪:)33 :‬‬
‫لوَقَد دَحَلُواك (سورة المائدة» الآية‪ )16 :‬كانتت تأَتيهم‪( 4‬سورة غافر» الآية‪:‬‬
‫‪ 2‬طقل لآ فول (سورة الأنعام» الآية‪ »)05 :‬طِعَصوا وَكانُوا‪( 4‬سورة البقرة‪.‬‬
‫الآية‪ »)16 :‬لإإن تَسَأك (سورة الشّعراء» الآية‪ »)40 :‬هوَقَالُواْ أن نُوْمِنَ‪( »4‬سورة‬
‫الإسراءء الآية‪ )09 :‬إلى غير ذلك من الأمثلة المشابهة في القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪602‬‬
‫وقد أشار العلّامة المحقّق الشّيخْ سليمان الجمزوري في كنز المعاني إلى‬
‫ما ذكر في هذه الفائدة بقوله'©‪:‬‬
‫مُتمثّلا‬ ‫انمه‬
‫غم‬‫دُدَّ‬
‫إ ب‬
‫فلا‬ ‫َهنٌ‬
‫ك في‬
‫َلين‬
‫سلمث‬
‫ُل ا‬
‫ما أو‬
‫وم‬
‫كقالواوَممفي يوم وامدده مسجلا‬ ‫لدى الكل إلا حرف مد فأظهرن‬
‫لِكَلٍ وإلّا هاءَ سَكْتٍ بماليَة تفيولهمخُلْفٌ والإظهارٌ فصلا‬

‫* الفائدة الثانية‪ :‬قاعدة النطق بلام التَعريف من خلال الإظهار والإدغام ‪:‬‬
‫لام التعريف في كتاب الله تعالى لها حالتان من حيث إدغامها أو إظهارها في‬
‫الحرف الذي يأتي بعدها‪:‬‬
‫رجبها إذا وقع بعدها حرف من أربعة عشر حرفا‬ ‫ا‪ :‬ي‬‫هأولى‬
‫ظة ال‬
‫إلحال‬
‫‪-‬ا‬
‫مجموعة في جملة‪ « :‬إلغ حبك وخحّفٌ عَقَيِمَةُ)» وهي‪ :‬الهمزة» والباء‬
‫والغين» والحاء» والجيمء والكاف‪ .‬والواوء والخاءء» والفاء» والعين» والقاف‬
‫لة‪:‬‬
‫مماثيلي‬
‫ل»أوفي‬
‫اهاء‬
‫والياء» والميم» وال‬

‫السّورة والآية‬ ‫المثال‬ ‫السّورة والآية‪ | .‬الحرف‬ ‫‪.‬المثال‬ ‫الحرف |‪.‬‬


‫|(آلعمران‪)02 :‬‬ ‫الباء | طالْبَلآعُ‪4#‬‬ ‫(ق‪)51 :‬‬ ‫الهمزة | «الأَوّلِ»‬
‫الغين | طالْعَيِخُ‪( | 4‬الأنعام‪ | )331 :‬الحاء | «الحَكيو» | (البقرة‪)23 :‬‬
‫(المؤمنون‪)611 :‬‬ ‫«الكريم»‬ ‫الجيم | «الْجَبَارْ | (الحشر‪ | )32 :‬الكاف‬
‫الخاء | طالْخَلْقْ» | (الأعراف‪)45 :‬‬ ‫الواو | طظالْوَمبُ»‪(| 4‬آلعمران‪|)80 :‬‬
‫العين | طالْعَلِيم‪( | #‬البقرة‪)23 :‬‬ ‫(سبا‪)62:‬‬ ‫الفاء | الْقَتحْ |‬
‫القاف | طالْقَرعَةُ‪( | 4‬القارعة‪ | )10 :‬الياء | ظاليَوم ‏‪( ١‬البقرة‪)942 :‬‬
‫الميم | ظالْمَوْتِ»‪( | #‬البقرة‪ | )91 :‬الهاء | ظالْهُونِيج | (الأنعام‪)39 :‬‬
‫وتُسمّى هذه اللام لاما قمريه ويُسمّى الإظهار هنا إظهارًا قمريًا‪.‬‬

‫)‪ (1‬الخ الجمزوري لم ييجزم أحد بتاريخ وفاته لاختلاف الُلماء في تحديد وفاته فقيل أله‬
‫كان حا رحمه الله تعالى سنة ‪5‬ه وهذا يدل على أن وفاته كانت بعد هذا التاريخ‪.‬‬

‫‪| 72‬‬
‫‪ -‬الحالة الثانية للام التتعريف‪ :‬يجب إدغامها‪ :‬إذا وقع بعدها حرف من‬
‫الحروف الهجائيّة الباقية بعد التي تقدم ذكرها في حالة الإظهارء وهي أربعة عشر‬
‫حرفا أيضاء وَقَدٌ جوعَت في أوائل كلم البيت الآني‪:‬‬
‫طِبْنْمَِلْ رَحِمَائَفْرْضِفْدَانِمَمْ «َعْسُوءَظنٌرْرْسَ ريا لِلْكَرَمْ‬
‫وهي‪ :‬الطّاء والثاء والصّاد والرّاء والنّاء والضّاد والذّال والنّون والدّال والسّين‬
‫لة‪:‬‬ ‫مماثيلي‬‫ل؛أوفي‬ ‫الّام‬
‫والقلّاء والزّاي والشّين وال‬
‫السّورة والآية‬ ‫المثال‬ ‫السّورة والآية‪ . .‬الخرف‬ ‫المثال‬ ‫الحرف‬

‫الثاء | «التواب»‪( 4‬آلعمران‪)591 :‬‬ ‫الطاء | «ِالطَّييَاتُْ» | (المائدة‪| )40 :‬‬


‫الراء | ظالرّحْمَانَيُ ‏‪( ١‬الفاتحة‪)10 :‬‬ ‫(البقرة‪)52 :‬‬ ‫الاالصّالحَات»!|‬ ‫الصاد‬

‫(آل عمران‪)09 :‬‬ ‫لالصَّالونَ»‬ ‫الضاد‬ ‫«العوّاب» | (البقرة‪| )73 :‬‬ ‫التاء‬

‫الذال ‏‪« ١‬وَالذَاكرين» (الأحزاب‪ | )53 :‬النون | «الثور» | (البقرة‪)752 :‬‬


‫السين | «إالسمِيغ» | (البقرة‪)721 :‬‬ ‫الدال | ط«الدَاعِىَ» | (طه‪| )801 :‬‬
‫الظاء | لالظَّلِمُونَ» | (البقرة‪ | )922 :‬الزاي | «الرّفُوم‪ (| 4‬الصافات‪)26 :‬‬
‫اللام | «اللْطِيفُْ» | (الأنعام‪)301 :‬‬ ‫الشين | «الشّكرينَ» (آلعمران‪|))441 :‬‬

‫وتسمّى هذه اللام لاما شمسيّة» ويسمّى الإدغام هنا إدغاما شمسيًا وهو من‬
‫الإدغام الكامل؛ لانعدام المدغم ذانًا وصفة في المٌّدغم فيه بعده‪.‬‬
‫ووجهه هنا التماثل بالنسبة للام في نحو‪( :‬اللّطِيفُ)» والتقارب بالنُسبة لباقي‬
‫الحروف سواء أكان التقارب حقيقيًا أم نسبيا على مذهب جمهور العلماء‪.‬‬
‫وذهب المَرَّاةُ وموافقوه إلى أن وجهه التّجانس بالنّسبة للثون والرّاء في نحو‪:‬‬
‫؟م‬

‫(النورء ألرّحِيم) ووافق الجمهور في غير هذين الحرفين‪.‬‬

‫الفتح والإمالة فى القرآن الكريم‬


‫اعتمادا على رواية الإمام حفص‬

‫‪802‬‬
‫تعريف الفتح في الاصطلاح‪:‬‬
‫هو‪ :‬النطق بالحرف المتحرّك بحركة الفتح بفتحة خالصة كاملة التصويت بهاء‬
‫خالية من كل شكل من أشكال الميلان الصّوتي والاعوجاج اللفظي ولا يتحقق‬
‫العلوي والفك‬ ‫فنك‬
‫لة بي‬
‫اباعد‬
‫تطبيق ذلك بصفة عمليّة إِلّا بتعمّد القارئ‪ :‬الم‬
‫السَفلي”"©» على أن لا يصاحب هذه المباعدة بين الفكين فتح للفم بشكل أفقي؛‬
‫أي‪ :‬بفتح الشفتين من الجانبين (الأيمن والأيسر) ولذلك سمّيت الفتحة فتحة لأن‬
‫فهيّة المذكورة سلفا عند التلفظ بالحرف المتحرّك بحركة‬ ‫ي فا‬
‫كتح‬
‫ارئل يف‬
‫بقا‬
‫ال‬
‫الفتح» ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم‪( :‬وَاَلضْحَن‪ :‬فَهَدَ لْمَرْعَى؛‬
‫أَعَطى وَآتَقَى؛ أَخْرَى)‪.‬‬
‫تعريف الإمالة في الاصطلاح‪:‬‬
‫هي‪ :‬ميلان صوت الحرف المتحرّك بحركة فتح ممدودة بألف‪ 2‬نحو حركة‬
‫الكريم إلى قسمين‪:‬‬ ‫آن‬
‫رة في‬
‫قمال‬
‫ل الإ‬
‫اقسم‬
‫الكسرء وتن‬
‫* القسم الأوّل للإمالة‪ :‬هو‪ :‬الميلان الذي عبّر عنه العلماء بالإمالة الكبرى»‬
‫اع‬
‫جضا‪:‬‬
‫ض أي‬
‫إسمّى‬
‫ل‪ :‬وت‬
‫اسرة‬
‫وهو تقريب حركة الفتحة محنركة الك‬
‫أاولبطح‪ ,‬وإذا أَطْلقّت كلمة الإمالة فإنّها تدلٌ على الإمالة الكُبْرى‪.‬‬
‫* القسم الثاني للإمالة‪ :‬هو‪ :‬الميلان الذي عبّر عنه العلماء بالإمالة الصَّغرى» وهو‬
‫في حقيقته جزء من الإمالة الكبرى‪ ,‬لأنْ ميلان حركة الفتح فيها يجب أن يكون‬
‫جزئيًا غير متكامل الميلان» وتوصف الإمالة الصّغرى في كتب القراءات بل‪:‬‬
‫ينن‪.‬‬ ‫ف‪:‬ظ بي‬ ‫لب‬ ‫ل أو‬
‫اقليل‬
‫الت‬
‫الإمالة في رواية الإمام حفص‬
‫واحدء‬ ‫القراءة بالإمالة المُعبَّر عنها بالكبرى في موضع‬ ‫حةفص‬
‫الإمام ح‬ ‫روى‬

‫الرّاء من كلمة (مَجْرِبِهَا) من قوله تعالى‪ :‬لوَقَالَ‬ ‫وذلك في حركة فتحة حرف‬

‫التفخيم والترقيق» فتكون‬ ‫(‪ )1‬المباعدة بين الفكين تختلف بحسب صوت الحرف من حيث‬
‫التّباعد‬ ‫مرقّقا وما |إذا كان الحرف مفخحما يكون‬ ‫إذا كان الحرف‬ ‫الفكين متوسّطة‬ ‫بين‬ ‫المباعدة‬

‫بين الفكين أقوى من تباعده إذا كان الحرف مرققا‪.‬‬

‫(‪ )2‬هذا في الغالب في هذا الباب وقد ُمال حركة الفتح وهي غير ممدودة كما هو مبسوط في‬
‫القراءات المعتمدة ة في غير رواية الإمام حفص‪.‬‬ ‫كتب‬

‫‪902‬‬
‫‪ .)14‬ولم يُرْوَ للإمام‬ ‫‪:‬ود‪,‬‬‫ةة ه‬
‫يسور‬
‫آ(‬ ‫لهَا‪4‬‬
‫ارْسَ‬
‫ركبُواً فيهَا بِسّم آلله مَجْرِبُهًا وَمُ‬
‫ح فصفص إإممااللةةً ففيى القرآن إإِللّااففيى هذا اللّفظء والشّاهد مرم‪:‬ن نظم الشَّاطبي‪ّ5‬ة‪:‬‬

‫يُوَالِي بِمَجْرَاهَا وَفِي هُوة أن‬ ‫ىداه‬ ‫عمكورو‬


‫آذ‬

‫قراءة ياءات الإضافة فى القرآن الكريم‬


‫اعتمادًا على رواية الإمام حفص‬

‫تعريف ياءات الإضافة في اصطلاح علم القراءات‪:‬‬


‫هي‪ :‬الياء الزّائدة الدّالة على المتكلّم» وتتصل بالاسم والفعل والحرف نحو‪:‬‬
‫(نفسِي)‪( ,‬ذِكُري)‪( .‬فطرني)‪( ,‬لْيُحْزئِي) (لي»» (إِنِي)» وتُعرف ياء الإضافة بصحّة‬
‫إحلال الكاف والهاء محلهاء كما في الفعل نحو‪( :‬فَطَرَنِي)‪( ,‬قَطرَك)‪( ,‬قَطَرَة)ء وكما‬
‫في الاسم في نحو‪( :‬صَيْفِي)» (ضَيقك)‪( .‬ضَيقَة) وكما في الحرف نحو‪( :‬إنَي)»‬
‫(إِنَكَ)ء (إِنَّهُ)‪ .‬وكيفيّة قراءتها في كتاب الله سبحانه وتعالى على ثلاثة أقسام‪:‬‬
‫‪ -‬القسم الأول‪ :‬ما اثتفقت فيه روايات أتمّة القراءات القرآنيّة على قراءة ياء‬
‫الإضافة فيه بالإسكان‪ ,‬كما عبّر عن ذلك العلماء» ومعناه‪ :‬قراءتها ياء مذية في‬
‫حالة الوقوف على كلمتها أو في حالة وَضْلِهَا بما بعدها كما في نحو‪ :‬ظفَمَن‬
‫تَبعَنِي فَإِنَه منّي‪( 4‬سورة إبراهيم الآية‪ .)63:‬ومجموع ياءات الإضافة في هذا‬
‫القسم‪ 665 :‬ياء‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الثاني‪ :‬ما اتّفقت القراءات القرآنيّة على قراءة ياء الإضافة فيه بالفتح‬
‫أي‪ :‬قراءتها متحرّكة بحركة الفتح في حالة وصل كلمتها بما بعدها فقطء كما في‬
‫نحو‪ :‬لبِلَعَنِيَ الْكبرٌ) (سورة آل عمرانء الآية‪ .)04 :‬ومجموع ياءات الإضافة في‬
‫هذا القسم‪ 8 :‬ياء‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الثالث‪ :‬ما اختلفت فيه روايات أتمّة القراءات القرآنيّة بين قراءة ياء‬
‫الإضافة فيه بالإسكان أو بالفتح» وهو الذي سنبيّنه فيما يلي اعتمادا على رواية‬
‫الإمام حفص من قراءة الإمام عاصم رحمهما التلهعالى‪ .‬ومجموع ياءات الإضافة‬
‫الهذقاسم‪ 212 :‬ياءً‪.‬‬
‫في‬

‫| ‪032‬‬
‫تفصيل الكلام فى قراءة ياء الإضافة المختلف فى قراءتها‪:‬‬
‫تنقسم ياء الإضافة المختلّفٍ في قراءتها (بين الإسكان أو الفتح) باعتبار ما‬
‫يأتي بعدها من حروف‪ .‬إلى ستّة أقسامء وهي كالتالي‪:‬‬
‫* القسم الأوّل‪ :‬أن يأني بعد ياء الإضافة همزة قطع متحرّكة بحركة الفتح‪:‬‬
‫فقد رَوَى الإمام حفص قراءة ياء الإضافة في هذا القسم‬
‫الأول ياء مديّة» كما في نحو قوله تعالى‪ :‬طقَالَ إِنَيَ أَعَلَمُ مَا لا تَعلَمُونَ (سورة‬
‫البقرة» الآية‪ )03 :‬باستثناء موضعين قرأ الياء فيهما متحرّكة بحركة الفتح» وهماأ‬
‫المبيّنتان في الجدول الثّالي‪:‬‬
‫( التّوبة» الآية‪)38 :‬‬ ‫إفقّل أن تَخْرْجُوأ مَعِيَ أَبَدَاي‬ ‫‪-1‬‬
‫( الملك‪ .‬الآية‪)82 :‬‬ ‫طوَمَن مّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا‬ ‫‪-2‬‬
‫* القسم الثاني‪ :‬أن يأتي بعد ياء الإضافة همزة قطع متحركة بحركة الكسر‪:‬‬
‫وقد رَوَى الإمام حفص قراءة ياء الوضافة في هذا القسم الثاني ياءً مديّة»‬
‫نحو‪ :‬لِوَمَن لَمَ يَطَعمَهُ فَإنَهُ من إل مَن أَغْتَرَفَ عرَفَة بيده ‪( 4‬سورة‬ ‫كمافي‬
‫البقرة» الآية‪ )942 :‬إِلّا أحد عشر مواضعًا روى قراءة ياء الإضافة فيها متحرّكة‬
‫بحركة الفتح» وهي المميّنة في الجدول التّالي‪:‬‬
‫«إما أَنَا بَاسِط يَدِيَ إلَِكَ لتق ‪( | 4‬المائدة الآية‪)82 :‬‬ ‫‪1‬‬
‫( المائدة» الآبة‪)611 :‬‬ ‫لوَأمَيَ لين‬ ‫‪2‬‬
‫(يونسء الآية‪)27 :‬‬
‫‪92‬‬ ‫الآيتين‪:‬‬ ‫من‬ ‫هودء‬ ‫(‬ ‫‪28‬‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫د‬

‫و‪)15‬‬ ‫و(إن أجري إلا عَلى آلله»‬ ‫‪5-6‬‬


‫(سبأء الآية‪)74 :‬‬
‫( الشعراء» من الآيات‪:‬‬ ‫‪-7-8‬‬
‫‪ 9‬و‪721‬و‪541‬‬ ‫ل عََلَىم رِبينَ»‬
‫َلّْا‬
‫إانلأَجْْرِعي إِ‬ ‫‪| 9-01‬‬
‫و‪ 4611‬و‪081‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11-‬‬

‫* القسم الثالث‪ :‬أن يأتي بعد ياء الإضافة هممزتةحقطرعّكة بحركة الضمٌ‪:‬‬

‫|‬ ‫‪1‬‬
‫ياءً مديّةء كما‬ ‫قراءة ياء الإضافة في هذا القسم الثالث‬ ‫وقد رَوَى الإمام حفص‬
‫‪-‬‬
‫اع‬
‫دم‬
‫َي أمرَتْ أنَ أَعْبْدَ آللَّهَ مُخُلِصًا للََهُه آلدينَ‪( »4‬سورة الزمرء الآية‪.)11:‬‬ ‫قل‬ ‫في نحو‪:‬‬

‫* القسم الرَاد بع‪ :‬أن يأتي بعد ياء الإضافة همزة وصل مُصاحبة للام التعريف‪:‬‬

‫وقد وَرّد من هذا القسم أربعة عشر موضعا في القرآن الكريم؛ قرأها الإمام‬

‫لا ينل‬ ‫حفص كلها بالفتح باستثناء موضع واحد قرأه بالإسكان» وهو‪ :‬لقال‬
‫عَهْدي الظَلِمِينَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ .)4 :‬وتفصيل الكلام على ياءات الإضافة‬
‫الغلاث عشرة الباققييةة كالتالي‪:‬‬

‫( البقرة» الآية‪)852 :‬‬ ‫مربي اللذي بحي وَيُمِيتُ»‪#‬‬ ‫ا‬


‫( الأعراف‪ .‬الآية‪)33 :‬‬ ‫قل إِنَمَا حَرَمَ ري الْمَوْحشَ»‬ ‫‪2‬‬

‫(الأعراف» لآية‪)641 :‬‬ ‫‪ | +‬سارف عنءاي لين يكبرُونَ في الأو‬


‫بغيّرِ ألْحَق‪4‬‬
‫‪ | 57‬طقل لَعبَادِي الَّذِينَ َامَنُوا يُقِيمُوا آلصّلّوة | (إبراهيمء الآية‪)13 :‬‬
‫مريم‪ .‬الآبة‪)03 :‬‬ ‫طقال إِنّي عَبْدُ آللّه عاقتبي الكتبت»‬ ‫‪5‬‬
‫؟ | «وبُوب إِذْتادَئ ربَهُ أتي مَسَبِيَ آلمتّده | (الأنبياء الآية‪)38 :‬‬
‫( الأنبياء» الآية‪)501 :‬‬ ‫«إعِبّادِي الصّلِحُونَ‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫(العدكبوت‪ .‬الآية‪)65 :‬‬ ‫«إيعبادي آلذينَ عَامَنْوا إِنَ أَرْضي وُسِعَةي‬ ‫‪8‬‬

‫(سبأء الآية‪)31 :‬‬ ‫إعِبَادِي الشكور»‬ ‫‪9‬‬

‫(صء الآية‪)14 :‬‬ ‫‪ | 5‬ظإِذْ اذى رَبَمه َي مسي اش نْ نْب‬


‫وَعَذابٍ ‪4‬‬
‫‪ | 11‬ؤإِث أَردنِيَ اللّهُ بِضْرٌ هَل هن كشفث صْرو‪( | 4‬الزّمرء الآية‪)83 :‬‬

‫(الزّمرء الآية‪)35 :‬‬ ‫طقل يادي الذي أسرفوا على أنفهم لا‬ ‫“‪7‬‬
‫تقنَطُواْ يمنَحْمَة الل‬

‫| ‪232‬‬
‫قألَردَيَُ إن أ‬ ‫‪31‬‬
‫( الملك»‪ .‬ال‪5‬أية‪)82 :‬‬ ‫تقل أزَعَيْتِمْ إن َأههلْلككَبنيي آآللللهُه ووََمَمنَن ممََععِىَيَ أوأو‬
‫‪-‬‬

‫رَحَمَنَا‬
‫‏‪ ٠‬القسم الخامس‪ :‬أن يأتي بعد ياء الإضافة همزة وصل مُجرّدة من لام التعريف‪.‬‬
‫نحو‪« :‬قُوَمِي آتَخَذُوأ»‬

‫وقد وَرّد في القرآن الكريم من هذا القسم سبعة مواضع روى الإمام حفص‬
‫ضافة فيها كلها ياءٌ مديّة وتفصيلها كالتالى‪:‬‬
‫ااءلةإياء‬
‫قر‬

‫مك‬ ‫رك‬ ‫ما‬


‫يوار‬ ‫م‬ ‫رس‬ ‫لو‬
‫الأعراف»‬ ‫(«سورة‬

‫الآية‪)441 :‬‬ ‫«إقال يمُوسَىْ إني أصّطفيتك على لناس ‪4‬‬


‫( طه منو‪ 1‬ال‪0‬آ‪3‬يتين‪03 :‬‬ ‫به أزْري»‬
‫ا‬ ‫لي‬
‫أاخي أشدد‬ ‫تإهرُون‬

‫‪ | -3‬وَآصَطَنعَتْكَ لنفسي آذْهَبَ أنت وَأَحُوكَ | (سورة ا طله‪.‬آ مينتين‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫ي»‬
‫را في‬
‫كا تي‬
‫ذ وَلَ‬
‫بأبتي‬

‫‪ | 4‬اذهب أنت وَأَحُوك بَايِي ولا ا نِي ذكري | (سورة طهء مانلآيتين‪:‬‬
‫‪)2‬‬ ‫آدبا إِلَى فَرَعَوْنَ إِنَهد طََ»‬

‫خيكَّيدْتْ مَعْ آليَسُولِ سَبِيلا | (الفرقان‪ .‬الآية‪)72 :‬‬


‫«آيقنولَ يل‬
‫(الفرقان‪ ,‬الآية‪)03 :‬‬ ‫«إِنّ قؤبي أانَحَذُواي‬ ‫‪63‬‬
‫‪00‬‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫(الصف»‬ ‫ومن بعغدي أَسَمدري ‪-‬‬ ‫‪--72‬‬

‫» القسم السّادس‪ :‬أنيأتي بعد ياء الإضافة حرف غير همزة القطع وغير همزة‬
‫سْمثلت‪«َ:‬إقصرِطييما‪4‬‬
‫ُلء‬
‫موص‬
‫ال‬
‫وقد روى الإمام حفص قراءة ياء الإضافة في جميع كلمات هذا القسم‬
‫بالإسكان‪ .‬أي ياءً مديّة» في جميع القرآن الكريم باستثناء واحد وعشرين مواضحًا‬
‫روى قراءة ياء الإضافة فيها بالفتح» وتفصيلها كالتالي‪:‬‬

‫‪302‬‬
‫( البقرة‪ .‬الآية‪)521 :‬‬ ‫«أن طَهرا بتي للطائفين»‬
‫(عآلمران‪)02 :‬‬ ‫فقن أَسلَمت وَجْهي للّه‪4‬‬
‫‪)61 2‬‬ ‫(الأنعام» الآية‪:‬‬ ‫لوَمَحَيَايَ وَمَمَاتِي‪4‬‬
‫(الأعراف‪ .‬الآية‪)501 :‬‬
‫طِفََرسِلَ مَعِيَ بي إسرويل»‬
‫التوبة» الآية‪)38 :‬‬ ‫«إققل أن تَحْرُْوأ عمدعويًاكبدا وَل فوأ معي‬
‫(إبراهيم‪)22 :‬‬ ‫وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُم مّن سُلْطْنِي‬
‫(الكهفء‪ .‬الآية‪)76 :‬‬ ‫طقال إِنْكَ أن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبرًا)»‬
‫(الكهفء الآية‪)27 :‬‬
‫طِقَالَ ألم أَقَل إِنّكَ أن تَسَعطِيعَ مَعِيَ صَبرَا‬
‫(الكهفء الآية‪)57 :‬‬ ‫ظقَالَ ألم آل لَك إِنْكَ أن تَسْعَطيعَ مَعِيَ‬
‫صَبرًا‪4‬‬
‫(طه الآية‪)81 :‬‬ ‫«وَلِيَ فِبهَا مارب أخرئ»‬ ‫‪- 0‬‬

‫(الأنبياء» الآية‪)42 :‬‬ ‫هذا ذكر من مي وَذِكرُ مَن قيلي‬ ‫‪-1‬‬

‫(الحج الآية‪)62 :‬‬


‫لوَطْهَر بتي للطائفِينَ‪4‬‬ ‫‪- 2‬‬

‫(الشعراءء الآبة‪)26 :‬‬ ‫إن معي بي سَيهَدِين»‬ ‫‪-3‬‬

‫(الشعراءء الآية‪)811 :‬‬ ‫لونَجَبي وَمَن مَعِيَ من الْمُؤْمِين‪4‬‬ ‫‪-14‬‬


‫الثملء الآية‪)02 :‬‬ ‫«إمَا لي لآ أَرَى الْهُدْهْدَ)‪4‬‬ ‫‪- 5‬‬

‫( القصصء الآية‪)34 :‬‬


‫طفَرْسِلَهُ معي رِدَءًا يُصذَقِْيَ)‪4‬‬ ‫‪- 6‬‬

‫(يسٌء الآية‪)22 :‬‬ ‫«وَما ِيَ لآ أعْبدُ الذي فَطرَنِي)»‬ ‫‪-7‬‬

‫(صء الآية‪)32 :‬‬ ‫ولي نعْجَةٌ وُحدَةٌ ‪4‬‬ ‫‪- 8‬‬

‫(ضء الآية‪)96 :‬‬ ‫لإمَاكَانَ لي من عِلّمْ »‬ ‫‪-9‬‬

‫( نوح‪)8 :‬‬ ‫‪- 0‬‬

‫‪234‬‬
‫( الكافرون‪ .‬الآية‪)60 :‬‬ ‫طوَلِيَ دين»‬ ‫‪21-‬‬

‫ملاحظة‪:‬‬
‫لقد روى الإمام حفص قراءة ياء الإضافة في كلمة‪( :‬يُعِبَادِ) من قول الله تعالى‪:‬‬
‫ليعبَادِ لا حَوْفَ عَلَيْكُمُ آليَم‪( #‬سورة الرّخرفء الآية‪ :)86 :‬بحذف الياء في‬
‫حالتي الوصل والوقوف‪.‬‬
‫الخلاصة‪:‬‬
‫راءات اتمّفقُواععلاىملة‬ ‫من أبرز ما نستخلصه من كل ما سبق ذكره‪ :‬أانل أئقمّة‬
‫ياء الإضافة بإحدى مُعاملتين‪ :‬إسكانها أي‪ :‬قراءتها بياء مديّة أو فتحهاء أبوجواز‬
‫الوجهين في مواضع محددة من القرآن الكريم‪.‬‬
‫فعلى وجه الإسكان ‪5‬تقرأأياء الإضافة ياء مديّة وَفَمَا وَوَضْلا وعلى وجه‬
‫الفتح تُقرأ مُتحرّكة بحركة الفتح وضْلاء وفي حالة الوقف بالإسكان» أي ‪ :‬جعلها‬
‫ياء مديّة يُمدَّ الحرف الذي قبلها بالقصر بمقدار ألف واحيٍ‪.‬‬

‫‪532‬‬
‫من أساسيّات تترقيل القرآن الكريه‪:‬‬
‫الفسم الثاي‬
‫على القراءات ‪:‬‬ ‫فسدى‬ ‫ص‬
‫قراءة ياءات الزوائد فى القرآن الكريم‬
‫اعتمادا على رواية الإمام حفص‬
‫تعريف الياءٌ الزائدة في اصطلاح علم القراءات‪:‬‬
‫ّيلاوة على رسم المصاحف التي‬
‫لئدتة ف‬
‫هي‪ :‬الياء الواقعة في آخر الكلمة؛ الازّا‬
‫أمر بكتابتها الخليفة عثمان رضى الله عنه» وسمّيت زائدة لأنها ثابتة فى اللفظ عند‬
‫من روى إثباتها من أتمّة القر اءات» ساقطة في رسم المصاحف الأمّهات التي‬
‫كتبت في عهد الخليفة سيّدنا عثمان رضي الله عنه‪.‬‬
‫الفرق بين ياءات الإضافة وياءات الزوائد‪:‬‬
‫يوجد بين ياءات الإضافة وياءات الزوائد أربعة فروق» وهي كالتالي‪:‬‬
‫* الفرق الأوّل‪ :‬ياءات الزّوائد تكون في الأسماء‪ ,‬مثل‪( :‬أَلجَوّانِِ)» وفي الأفعال»‬
‫مثل ‪( :‬يَأت)‪ :‬ولا تكون في الحروفء بخلاف ياءات الإضافة فإِنّها تكون في‬
‫ّام بيان ذبلكا فبيه‪.‬‬
‫د كم‬
‫قوف‬
‫تلحر‬
‫الأسماء والأفعال وا‬
‫* الفرق الثّاني‪ :‬ياءات الزّوائد تكون محذوفة في المصاحف الأمّهات الكتيُتبت في‬
‫عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه ببخلاف ياءات الإضافة فإنّها تكون ثابتة فيها‪.‬‬
‫* الفرق الثالث‪ :‬أن الخلاف فى ياءات الرّوائد عند أئمّة القراءات دائر بين الحذف‬
‫أو الإثبات‪ .‬أمّا في ياءات الإضافة إن الخلاف عندهم دائر بين قراءتها بالفتح أو‬
‫بالإسكان» كما تقدّم ذكره‪.‬‬
‫ص»ليّة كما في مثل‪:‬‬
‫انلزاأئدة‬
‫* الفرق الرّابع‪ :‬ياءات الزُوائد تكون أصليّة وفتكو‬
‫(ألدّاع‪ )-‬والزّائدة كما في مثل‪( :‬وَعِيدِ)» أمَا ياءات الإضافة فلا تكون إِلّا‬
‫زائدة‪.‬‬
‫ياءات الزوائد فى رواية الإمام حفص‬
‫ثبت الإمام حفص في روايته عن الإمام عاصم من ياءات الزوائد إلا ياءً‬
‫ر»ّكة بحركة الفتح وصلًا في لفظ (‪2‬اتلن) من قوله تعالى‪ :‬إقلمًا‬
‫تةحفقط‬
‫محد‬
‫وا‬
‫جَآءَ سُلَيمْنَ قَالَ أَتمِدُوئّن بِمَالِ قََمَاآتلن‪ .‬آ لَّهُ خَيْرٌ مَمَآ َاتدكُم‪( 4‬سورة الثّملء الآية‪:‬‬
‫‪ )6‬أمّا عند الوقوف الاختباري فورد فيها عنهء جواز الوجهين‪ :‬وهما‪ :‬الحذف‬
‫أاولإثبات‪.‬‬

‫‪)632‬‬
‫المعنى الاصطلاحي لفرش الحروف‬
‫افرش معناه‪ :‬النشر والبسطء والحروف جمع حرفء والحرف يقصد به‪:‬‬
‫القراءة» يقال‪ :‬حرف الإمام عاصمء أي ‪ :‬قراءته التي رواها بسند متصل» حتى‬
‫أصبحت تنسب إليه» وبهذا يكون (معنى فرش الحروف) هو‪ :‬بيان كيفيّة قراءة‬
‫الكلمات القرآنية المنتشرة في سور القرآنء والتي اختلفت روايات أئمّة القراءات‬
‫في أدائها من غير أن يُقَاس عليها في الغالب‪ ,‬مع عَزْوِ كل قراءة لراويها وناقلها‪.‬‬
‫وفرش الحروف بمعناه الاصطلاحى المذكور يقابله‪ :‬أصول القراءات» التى‬
‫يُراد بها بيان القواعد النطقية المختلف فى أدائها بين روايات أمّة القراءات» والتي‬
‫يقاس عليهاء كأنواع المدّ وأطوالهاء وكالإظهار والإدغام والفتح والإمالة» ونحو‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ولقد قسّم العلماء فرش الحروف إلى القسمين التاليين‪:‬‬

‫‪ )1‬قسم فرش الحروف غير المطرد‪:‬‬


‫مرتّبا على سور القرآن سورة سورة» ومن‬ ‫اء‬
‫مله‬
‫لي جع‬
‫اسملهوعالذ‬
‫هذا الق‬
‫أارالداستفادة من قواعد هذا القسم فعليه بالرجوع إلى الاكلتبمعتمدة في ذلك»‬
‫مثل‪« :‬البدور الزاهرة» للشيخ القاضيء ومثل‪« :‬نظم الشاطبية» للإمام الشاطبي‬
‫وغيرهما‪.‬‬
‫المطرد‪:‬‬ ‫روف‬
‫حرش‬
‫لم ف‬
‫اقس‬‫‪2‬‬
‫وهو‬ ‫القرآن ويّقاس عليه‬ ‫مُطَردَاء لأنه يكثر دوره في سور‬ ‫وهذا القسم مسمي‬

‫الكلمة‬ ‫رواه الإمام حفصء من قراءة‬ ‫في كل ما‬ ‫المقصود بيانه وتوضيحه وذلك‬

‫مرات‬ ‫أن تتكرّر ثلاث‬ ‫وذلك بشرط‬ ‫حيث وردت»‬ ‫المختلف فى أدائها بهيئة واحدة‬

‫فأكثر في القرآن الكريم» وسأذكر قواعد هذا القسم مرثّبة كالتالي‪:‬‬

‫القاعدة الأولى‪ :‬إذا اّصل حرفان ساكنان‪ .‬أُوّلهما في آخر كلمة‪ :‬والثاني‬
‫الساكن الثاني حرف متحرّك بحركة ضمْ أصلية؛‬ ‫كلمة تليهاء وبعد الحرف‬ ‫في ول‬

‫قل أدْعُوا لله أو َذْعْواً‬ ‫وذلك نحو‪ : :‬إقل أنظروا» «(سورة يونسء الآية‪))01 :‬‬

‫‪832‬‬
‫الآيتين‪:‬‬ ‫من‬ ‫النساءء‬ ‫فتلا أنظرٌ)» (سورة‬ ‫‪)0‬‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫الإسراءء‬ ‫(سورة‬ ‫آلرَحْمنَ»‬

‫‪.))90‬‬
‫فقد روى الإمام حفص قراءة الحرف الساكن الأوّل بحركة كسرء وهذه قاعدة‬
‫مطردة يقاس عليها في جميع القرآن الكريم‪.‬‬

‫القاعدة الثانية‪ :‬روى الإمام حفص القراءة بحذف ألف‪( :‬أ) في حالة‬
‫ينن‪:‬‬
‫تل» م‬
‫يتّم‬
‫آة ال‬
‫لسور‬
‫ا» (‬
‫الوصل إذا وقع بعده همزة قطع نحو‪ 3 :‬ءَاتِيكَ به‬
‫‪ 3‬و‪ »)04‬أن أنيئكم بتأويله‪( 4.‬سورة يوسفء الآية‪ »)54 :‬ظإإِنْ أن إلا َِيرٌ بين‬
‫‪.)511‬‬ ‫ينن‪:‬‬
‫تم‬‫ياء؛‬
‫آشُعر‬
‫ل ال‬
‫اورة‬
‫(س‬
‫لفظ‪( :‬نُكر) حيثما وقع إذا كان‬ ‫افصءة‬
‫رح‬‫قمام‬
‫القاعدة الثالثة‪ :‬روى الإ‬
‫منصوبّاء بإسكان حرف الكاف فيه نحو‪ :‬لقَد جنت مَيْنَا ك‪( 4‬سورة الكهف‪.‬‬
‫الآية‪ ))47 :‬فيَعَدَبُهُ عَذَابَا ك‪( 4‬سورة الكهف‪ .‬الآية‪« »)78 :‬وَعَدَبنُهَا عَذَابًا‬
‫ك‪( 4‬سورة الطّلاقء الآية‪ »8 :‬وأما إذا كان مجروراء نحو‪ :‬يوم يَدَعٌ آلدّاع إلى‬
‫شَيْءِ ذُكُرِ‪( 4‬سورة القمرء الآية‪ »)60 :‬فإنّه روى القراءة بتحريك الكاف بحركة‬
‫الضم‪.‬‬
‫الرابعة‪ :‬روى الإمام حفص قراءة كلمة‪( :‬يَحْسَبْ) بتحريك‬ ‫القاعدة‬
‫حرف السين بحركة الفتح‪ :‬كيفما تصرّفت مُطلقا نحو‪ :‬ظِيَحْسَبْهُمْ الْجَاهِلُ أَغنَاء‬
‫من التعقفٍ» (سورة البقرة» الآية‪« »)372 :‬يَحْسَبُونَ لزاب آْيمَذُهَبُوا‪( 4‬سورة‬
‫الاحزابء الآية‪ ,)02 :‬طيَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُْ‪( 4‬سورة الهمزة‪ ,‬الآية‪.)30 :‬‬
‫القاعدة الخامسة‪ :‬روى الإمام حفص القراءة بتحريك حرف السّين‬
‫بحركة كسر خالصة من كلمتي‪( :‬سِيْءٌ) تنْتْ) حيث وقعتا في القرآن الكريم»‬
‫(سورة العنكبوت»‬ ‫نحو‪ :‬وَلَمَا أن جَاءَتْ رُسُلْنا وم سيْءَ بهم وَضَاقَ بهم رع‬
‫الكية‪ »)33 :‬طفَلمًا روه زلقَةَ سيت وجُوة لَّذِينَ كَفرُوا وَقِيلَ هُذَا الذي كنم به‪ .‬تَدَعُونَ‪4‬‬
‫(سورة الملك‪ .‬الآية‪.)72 :‬‬
‫اصءة بتحريك حرف الهاء بحركة‬ ‫قامرحف‬ ‫للإم‬
‫اا‬‫القاعدة السادسة‪ :‬روى‬
‫الضمّ من‪( :‬هُوَّ) و(هِيّ) الواقعتين بعد الفاء أو الواو أو اللام أو ثم نحو‪ :‬فَهُوَ‬
‫وَليهُمُ‪( 4‬سورة التّحلء الآية‪« »)36 :‬وَهُوَ بكُلَ شَيْءِ عَلِيمْ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪:‬‬

‫‪ 932‬ظ‬
‫‪ 9‬طوَإِنَّ رَبّكَ لَهُوَ الْعَِيرُ ألرّحيمْ‪( 4‬سورة الشّعراى الآية‪ »)90 :‬طانم هُوَ يوم‬
‫صصء الآية‪ »)6 1 :‬فَهِيَ تُمَلئ عَلَيْه بُكْرََ وَأَصِيلا»‬
‫قورة‬
‫لْقيمَة مِنَ الْمُحْصَرِينَ ال (س‬
‫قال مَن يحي آلْعظَامَ وَهيّ رمية‪( #‬سورة يسَنء الآية‪:‬‬ ‫(سورة الفرقان‪ .‬الآية‪»)50 :‬‬
‫طوَإِنَ آلدَّارَ الآخرّة آلّهِيَ لْحَيوَانُ)» (سورة العنكبوت» الآية‪.)46 :‬‬ ‫‪8‬‬
‫القاعدة السابعة‪ :‬روى الإمام حفص القراءة بإبدال حرف النون من كلمة‪:‬‬
‫‏‪ُ ١‬شْرًا باءَ مع إسكان حرف الشين هكذا ‪١:‬شب‏ُشرًا) وذلك في مواضعه الثلاثة» وهي‪:‬‬
‫الأعراف» الآية‪.)75 :‬‬ ‫ربيح بُشْرا بَيّنَ يدي رَحْه ته ‪(#‬سورة‬ ‫يَرْسِلُ‬ ‫وَهْوَ لذي‬
‫َي بُشُرًا بيّنَ يَدَيْ رَحْمَعه © (سورة الفرقان‪ ,‬الآية‪,)84 :‬‬ ‫وَظوَهُوَ ألْدي أَرْسَلَ‬
‫و«أئّن يَهْدِيكُمْ في ظُلْمْتِ اليرّ وَالْبْخْرِ وَمَن يِرّسِلُ ريح بُشْرًا بيِنَ يَدَيْ يحمت »‬
‫(سورة الثملء» الآية‪.)36 :‬‬
‫القاعدة الثامنة‪ :‬روى الإمام حفص قراءة لفظ‪( :‬يَحَرْنُ) حيث ورد في‬
‫القرآن» بتحريك أوّل حرف من هذا الفعل بحركة الفتح وتحريك حرف الزاي‬
‫بحركة الضجٌء نحو‪ :‬ولا يَحْرْكَ قوَلّهُم‪( 4‬سورة يونسء الآية‪.)56 :‬‬
‫مملاحظة‪ :‬لفظ‪( :‬يَحْرَنُ) الذي لا ينصب المفعول به نحو‪ :‬طقلا حَوْفَ عَلَيِْم‬
‫أئامّلةقراءات على‬ ‫يتات‬
‫اتّفق‬
‫ود ا‬
‫ر) فق‬
‫وَيلََاح هُْمرَْنُونَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪83 :‬‬
‫فتح أوّلهِ ورَّايّهِ معَا حيث ورد‪ .‬لأنّه مضارع‪( :‬حَزِنَ) على وزن‪( :‬فرح)‪.‬‬
‫القاعدة التاسعة‪ :‬روى الإمام حفص قراءة الكلمات التالية حيثما وجدت‬
‫بحسب التوضيح الاتي‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬كلمة‪ :‬لأَذْذّ‪ 4‬المعرّف‪ .‬نحو‪ :‬طَوَالْأَدْنَ بِالْأَذْنِ‪( ُ4‬سورة المائدة» الآية‪)54 :‬‬
‫والمتكر» نحو‪ :‬لجعلا لَكُمْ تذيرة وَعِهَا أذ ع‪( 4‬سورة الحاقة» الآية‪21 :‬‬
‫ال بتصيثغةنية» نحو‪ :‬لكأن في أَدنَيَوه‪َ4‬قرَاكهِ (سورة لقمان‪ .‬الآية‪:‬‬
‫وكلمة‪( :‬أَذَْيّه)‬
‫روى قراءتهما بتحريك حرف الذّال بحركة الضم‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫* كلمة‪( :‬بْيُوتِ) مطلقاء روى قراءتها أيضا بضمّ الباء» نحو‪ :‬لَأَوحَينَآ إلى مُوسَى‬
‫وَأخِيه أن تبَوّءًا لفَوْمَكُمَا بمصرٌ بِيُوناك (سورة يونسء الآية‪ »)78 :‬طوَآذْكُرْنَ مَا ينتلى‬
‫في بِيُوتَكُنَّ من ءَايْتِ الله وَالْحَكُمَة‪( 4‬سورة الأحزابء الآية‪.)43 :‬‬

‫‪012‬‬
‫‏‪ ٠‬كلمة‪( :‬أكُل) مطلقاء روى قراءتها بضمٌ الكاف‪ .‬مثل‪ :‬كلما الْحَسَيْن َانَتَ أَكُلَهَا‬
‫وَل تلم َه يناك (سورة الكهفء الآية‪.)83 :‬‬
‫‪ .‬كلمة‪( :‬خُطُوْتٍ لسّبطن) روى قراءتها بضم الطّاء (ِيآيهَا الْذِينَ ءَامنُوا لا يعوا‬
‫خُطُوْتِ آلشَيْطنِ) (سورة التور الآية‪.)12 :‬‬
‫القاعدة العاشرة‪ :‬وتخصٌ رواية الإمام حفص في قراءة الألفاظ الخمسة‬
‫التالية‪:‬‬

‫ا‏‪٠‬للفظ الأوّل‪( :‬تَدَدَّمونَ) المبدوء بحرف الثَّاء ليس قبلها حرف مضارعة؛ نحو‪:‬‬
‫طقَلِيلًا ما تَذَكَرُونَ‪( 4‬سورة الأعراف الآية‪ :)30 :‬فقد روى قراءته بتخفيف حرف‬
‫الذّال حيث وقع‪.‬‬
‫ماللالحاحظظةة‪ ::‬وأمًا قوله تعالى ‪ :‬لقَلِيلًا ما تتدَكَرُونَ‪( 4‬سورة غافر الآية‪ )8 :‬فقلٍ‬
‫اتّفقت روايات أثمّة القراءات على تخفيف ذاله‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬للفظ الثانى‪( :‬يَابْسَيّ) المفرد المصعْرء ؛نحو‪ :‬لإيبنَىنيّ أقم آلصّلُوة وَأَمْر بالْمَعْرُوفِ‬
‫وَآنَّهَ عن الْمَُكَرِ وَآصَبرٌ عَلَئْ مَآ أَصَابَكَ‪( 4‬سورة لقمانء الآية‪ »)71 :‬فقد روى قراءته‬
‫بتحريك حرف الياء التي في آخره بحركة الفتح» في جميع مواضعه في القرآن‬
‫الكريم‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الثالث‪( :‬أُسْرِ) حيث ورد في القرآن؛ فقد روى الإمام حفص قراءته‬

‫ط)ن أَسْرِ بِعبَادِي»‪,‬‬


‫بهمزة القطع» نحو‪ :‬طفَأَسْرٍ بأَمْلِكَ)‪( 4‬سورة هود الآية‪8 1 :‬‬
‫‪.)77‬‬ ‫ية‪:‬‬
‫لةآطه‬
‫اور‬
‫(س‬
‫الثلاثة‪ :‬موضع سورة الكهف‪.‬‬ ‫ودافيضعه‬
‫ممفر‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الرابع ‪«:‬سَدَاك ال‬
‫وموضعي سورة يّس» فقد روى الإمام حفص قراءته بتحريك حرف السّين بحركة‬
‫الفتح‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الخاميس‪ :‬لالسَّدَيْنِ)‪ 4‬المثنى» ولم يرد إِلّا في سورة الكهف من (الآية‪:‬‬
‫ا‪3‬حَتَّىَ إِذَا بَلَعَ بين آلسَدَيْن‪ .4‬فروى الإمام حفص قراءته أيضا بفتح حرف‬
‫السّين‪.‬‬
‫القاعدة الحادية عشرة‪ :‬وتخصّ رواية الإمام حفص في قراءة اللُفظين‬
‫الثاليين» وهما‪:‬‬

‫‪142‬‬
‫* اللفظ الأوّل‪( :‬بُوحَي) الذي بعده‪( :‬إلَيْه) أو‪( :‬إلَيْهِمْ)‪ ,‬نحو‪ :‬إتوجي إِلَيْه (سورة‬
‫الأنبياء» الآية‪ »)52 :‬وطثوجي إِلَيْهْ‪( 4‬سورة التّحلء الآية‪ »)34 :‬فروى الإمام‬
‫حفص قراءته بالنُون بدل الياء» وبتحريك الحاء بحركة الكسرء مبنيٌ للفاعل‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الثاني‪( :‬تَلَقَتُ) فروى الإمام حفص قراءته بسكون اللّام وتخفيف‬
‫القاف» هكذا‪( :‬تلْقَفُ) في جميع مواضعه ذفى القرآن الكريم» وهي‪ : :‬ظقَإذًا هي‬
‫‪ 7111‬وسورة الشعراءء الآية‪))54 :‬‬ ‫تلقف ما يَأَفَكُونَ‪(4‬سورة الأعراف» الآية‪:‬‬
‫«وألّق مَا في يَمِينكَ تلْقَفْ مَا صَنَعُوَ‪(4‬سورة طى الآية‪.)96 :‬‬
‫القاعدة الثانية عشرة‪ :‬وتخصٌ رواية الإمام حفص أيضا في قراءة اللّفظين‬
‫التاليين‪:‬‬
‫ّور الثّالية‪ :‬الشّعراء وسبأ والإسراء والرّوم؛ فقد‬
‫اسْفلًا)س في‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الأوّل‪( :‬كِ‬
‫روى الإمام حفص قراءته بفتح حرف السّين في مواضعه الأربعة المذكورة‬
‫هكذا‪( :‬كِسَفا)‪.‬‬
‫ملاحظة‪ :‬وأما في خصوص موضع سورة الطُور (الآية‪ »)44 :‬فقد روى‬
‫الإمام حفص قراءته بإسكان حرف السّين هكذا‪( :‬كِسَْفًا) مثل رواية الأئمّة الباقين‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الثانى‪( :‬مُبيْنْتِ) نحو‪ :‬لوَلََدَ أَنزلنا إِليكُمْ َايْتمُبيِْتِ»‪( 4‬سورة التّوره‬
‫الآية‪ »)43 :‬فقد روى الإمام حفص قراءته بتحريك حرف الياء بحركة الكسر‬
‫حيث ورد في القرآن العظيم‪.‬‬
‫القاعدة الثالثة عشرة‪ :‬وتخصّ رواية الإمام حفص في قراءة الألفاظ‬
‫الثلاثةالثّالية‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الأوّل‪ِ« :‬ضْعْفٍ والصَعْفُ‪ 4‬إذا كان معناه ضدّ القوّة» وذلك حيث ورد‬
‫الآية‪ »)66 :‬فقد‬ ‫اةل»‬
‫ناكِف(سور‬
‫أعْفَ‬
‫لم صَ‬
‫فايلقرآن الكريم» نحو‪ :‬طوَعَلِمَ أنافيك‬
‫روى الإمام حفص قراءته بفتح حرف الضّاد مطلقاء لكنه في خصوص مواضع‬
‫سورة الرّوم الثلاثة من (الآية‪ )41 :‬في قوله تعالى ‪ :‬الله الذي خَلَفَكُم مّن صَعْفٍ‬
‫َم جَعَلَ مِنْ بِعَدٍ صَعْفٍ قوَةَ ثم جَعَلَ من بَعَدِ قَوّةِ صَعًْا وَسَْبَة‪ ,4‬روى القراءة بجواز‬
‫ضمٌ حرف الضّاد أيضاء والوجهان صحيحان مقروء بهما‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫‏‪ ٠‬اللفظ الثاني‪( :‬الآئي) حيث ورد في القرآن الكريم» نحو‪ :‬وما جَعَلَ أَزْوْجَكُمْ‬
‫ياء‬ ‫قراءته بزيادة‬ ‫حفص‬ ‫الإمام‬ ‫روى‬ ‫فقكد‬ ‫‪402‬‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫الأحزاب»‬ ‫(سورة‬ ‫لاني ‪4‬‬

‫مدية بعد همزة القطع‪.‬‬


‫‏‪ ٠‬اللفظ الثالث‪( :‬إِسْوَةُ) حيث وقع في سور القرآن الكريم» فقد روى الإمام‬
‫حفص قراءته بتحريك همزة القطع بحركة الضمٌء هكذا‪( :‬أَسْوَةٌ)‪.‬‬
‫اللّفظين‬ ‫ءية‬
‫اف‬‫رحفص‬
‫قمام‬
‫القاعدة الرّابعة عشرة‪ :‬وتخصّ رواية الإ‬
‫التاليين‪:‬‬
‫(الآية‪:‬‬ ‫القرآن‪ : :‬في سورة يس‬ ‫(لَمَا) وقد ورد في أربع سور من‬ ‫‏‪ ٠‬اللفظ الأقّل‪:‬‬

‫طوَإِنَ كل‬ ‫يع دنا مُحْصَرُود‪4‬؛ وفي سورة هود (الآية‪7 :‬‬ ‫لون كل لما‬ ‫‪2‬‬

‫مَا وَقبهُ م َنكَ أَعَمْلَهُم‪ .4‬وفي سورة الرّخرف (الآية‪ )5 :‬طوَإنكُلُ ذَلِكَ لما مم‬
‫لما عَلَهَا حَافظٌ»‪.4‬‬ ‫«إإن كُلُ نفس‬ ‫‪4‬‬ ‫(الآية‪:‬‬ ‫الطّارق‬ ‫وفي سورة‬ ‫الدّنيا‪,4‬‬ ‫لْحَيوة‬

‫(لَما) في مواضعه‬ ‫الميم من كلمة‪:‬‬ ‫بتشديد حرف‬ ‫الإمام حفص القراءة‬ ‫فقد روى‬

‫الأربعة المذكورة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫جا‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫القرآن الكريم»‬ ‫الثاني‪ :‬لنَمُودَا‪ 4‬في أربعة مواضع من‬ ‫اللفظ‬ ‫‪.‬‬

‫‪ )8‬طوَعَادًا و‪َ:‬مُودأ وََصْحْب الوّسَ‪( 4‬سورة‬ ‫تَمُودَا كَفَرُوا رَسّهُمْ‪( 4‬سورة هودء الآية‪:‬‬
‫لكم من مسْكهم‪( 4‬سورة العنكبوت؛‬ ‫الفرقان» الآية‪ )8 :‬لوَعَادًا وَتَمُودَا وقد بي‬

‫ملو َمُودَا قَمَآ أبقى» (سورة النّجمء الآية‪ . )15 :‬فقدروى الإمام حفص‬ ‫الآية‪8 :‬‬
‫قراءة هذه الأربعة ممنوعة من الصَّرْفِء أي غير منونة‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫'‬ ‫اللساس الراسق ‪04 /‬‬
‫‪03‬‬

‫معرفة ومرماعاة الوقفوف‬

‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫ٍ‬
‫ا‬
‫والانتداءات أثناء‬ ‫‪1‬‬

‫‪111‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫ا‬ ‫تلاوة الراء‪,‬‬ ‫ا‬
‫‪0‬‬

‫‪7-0‬‬
‫‪1#‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪017‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪0-5‬‬ ‫‪ :‬ملستسي‬ ‫م‪#7 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬عي‪1‬‬ ‫إ‪1‬‬

‫'‬ ‫‪4‬‬ ‫‪! ٠:‬‬ ‫‏‪1‬‬


‫معرفة ومراعاة الوقوف والابتداءات‬
‫أثناء تلاوة القرآن الكريم‬
‫إن قارئ القرآن بعد أن يتعرّف ويتعلّم ويدرس كيف يُحسّن النُطق بالحروف‬
‫وكيف يُعطيها ما تستحقه من الأداء السّليم أثناء تلاوته لآيات القرآن الكريم؛‬
‫يتأكد عليه غاية التأكيد بعد ذلك» معرفة ومراعاة الوقوف والابتداءات‪ .‬لأن‬
‫قارئ القرآن لا يمكن له أن يتبيّن معنى كلام الله تعالى ولايتمٌ له ذلك ‪,‬‬
‫على أكمل وجهه إِلّا بمراعاته للوقوف القرآنية المختلفة والالتزام بالتَوقّف عندها‬
‫زمن تلاوته لآيات كتاب الله المُبين» فربّما قرأ القارئ آياتٍ من الذكر الحكيمء‬
‫ووقف على كلمة قبل تمام المعنى المتراد من الجملة القرآنية» فلا يفهم هو ما‬
‫يق رأء ولا يفهم كذلك من يستمع إلى قراءته بل قد يُفهم من الآية غير المعنى الذي‬

‫‪41‬‬
‫رادهٌ الله جل وعلاء وبسبب ذلك يفوت على القارئ لكتاب الله تعالى ما لأجله‬

‫«سسدا‬
‫للى‪« :‬إكثب أنه إِليِتَ ميرك‬
‫ا قا‬
‫عُم‪.‬‬
‫تقّه‬
‫يقرأ كتاب الله» وهو التدبّر والتذكّر وال‬

‫ابا‬
‫يديرو ءايه وَلِيَتَذَكر أوْلوا الآلبب‪( 4‬سورة صّء الآية‪.)92 :‬‬
‫ومن هنا ينّضح لنا جليًا أن علم الوقوف والابتداءات»؛ يعتمد بالدّرجة الأولى‬
‫على مدى فهم القارئ وتذوّقه لمعاني ما يقرأء وتدبّره لتلك المعاني‪.‬‬
‫قال ابن الأنبارى"‪« :‬ومن تمام معرفة القرآن» معرفة الوققف‬
‫علارفة الفواصل» فهذا أدلٌ‬ ‫من إ‬
‫والابتداء إذيتلاأتّى لأحدٍ معرفة معاني البقرآ‬
‫دليل على وجوب تعلّمه وتعليمه»‪ .‬ففي هذا الكلام الصّادر عن عالم جليل من‬
‫علماء اولواقلوفابتداءات في القرآن الكريم‪ ,‬ما يدل دلالة واضحة وما يُشير‬
‫إشارة مفهومة لا لبس فيهاء أن قراءة وتلاوة كلام الله تعالى بدون مراعاة ومعرفة‬
‫وكيف يُوقف عليها وكيف يبتدأً بهاء هي قراءة‬ ‫لىمة»‬
‫اوقلوفكعل‬
‫متى يجوز ال‬
‫غير مستجيبة لحقيقة ترتيل القرآن الكريم وتجويده وحخسن أدائه‪ .‬وفقنا الله‬
‫لتلاوة كتابه على الوجه الّذي يُرضيه عنًا إن سميع مُجيب‪.‬‬

‫(‪)1‬إمام في اللّغة» وهو‪ :‬محمّد بن القاسم بن محمّد بن بشّار بن الحسن أبو بكر الأنباري‬
‫البغدادي المتوفى سنة‪823:‬ه‪049 /‬م وقد صنّف كتاب‪« :‬إيضاح الوقف والابتداء في‬
‫كتاب الله عرّ وجل »)‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫وممّا يجب تنبيه قارئ القرآن إليه» أنْ العلاقة بين ترتيل القرآن ومعرفة‬
‫شيئان‬ ‫فهما‬ ‫وترابطء‬ ‫تكامل‬ ‫علاقة‬ ‫هي‬ ‫والابتداءات»‬ ‫الوققوف‬
‫متلازمان لا يمكن الاقتصار على أحدهما دون الآخر‪.‬‬
‫وممًا يدل على وُجوب تعلّم ومعرفة الوقوف والابتداءات» ومراعاة ذلك أثناء‬
‫تلاوة لفان الكريم؛ ما زُويَ عن ابن عمر (رَضي الله عنهما) أنه قال‪« :‬لقد‬
‫من دهرناء إن أحدنا ليُؤْتَى الإيمان قبل القرآن وتنزل السَّورة على‬ ‫عشنا بر‬

‫كك تعملم لاا وحرامهاء وَأَمْرها ورّجُرهاء وما ينبغي أن يوقف عنده‬ ‫ال‬
‫منها”‪.)2‬‬

‫فالمستفاد من هذا الحديث أنْ صحابة رسول الله كِةِ كانوا (رضوان الله عليهم‬
‫جميعا) يتعلّمون الوقوف القرآنية» كما يتعلّمون ويحفظون آيات القرآن‪.‬‬
‫قال الإمام ابن الجزري (ت‪338:‬ه) في كتابه النشر‪ :‬ففي كلام ابن عمر‬
‫(رضي الله عنهما) بُرهان على أن تعلّم الوقوف والابتداءات» إجماع من الصّحابة‬
‫(رضي الله عنهم)‪.‬‬
‫اهتمام الغلماء بعلم الوقوف والابتداءات‬
‫وقَدْ حَظِيَ علم الوقوف والابتداءات باهتمام الكثير من العُلماء‪ .‬وما يدل على‬
‫ذلك قول ابن الآنباري (ت‪823:‬ه)‪« :‬ومن تمام معرفة إعراب القرآن ومعانيه‬
‫وغريبه‪ :‬معرفة الوقف والابتداء فيه» فينبغي للقارئ أن يعرف‪ :‬الوقف التامٌّ‬
‫والوقف الكافي الذي ليس بتامٌ» والوقف القبيح الذي ليس بتامٌ ولا كاف‪»...‬‬
‫وكذلك قول التكزاوي©‪« :‬باب الوقف عظيم القدرء جليل الخطر لأنّه‬
‫لياتأنّى لأحد معرفة معانى القرآن ولا استنباط الأدلّة الشرعيّة منه إلا بمعرفة‬
‫الفواصل»‪ .‬وكذلك قول أبي حاتم ©‪« :‬من لم يعرف الوقف لم يعلم القرآن»‪.‬‬
‫ومن كلّ هذه الأقوال المذكورة وغيرها من أقوال العُلماء يمكننا الاستدلال‬
‫والابتداءات» وأنّهِ حلية تلاوة القرآن» وزينة القارئ‬ ‫وف‬
‫قلّم‬
‫و تع‬
‫لميّة‬
‫ا أه‬
‫على‬

‫‪2‬‬ ‫والحاكم والجيقي وفال‬ ‫أخرجه الطراني في الأوسطء‬ ‫()‬

‫سنة (‪386‬ه)‪.‬‬
‫مان الشجشتني لمكن بي حاتم توفي سنة(‪052‬ها‪:)4680/‬‬ ‫سيل بن سحقدين‬

‫| ‪812‬‬
‫وبلاغ التالي» وفهم للمستمع» وشرف للعالم» وبه يعرف الفرق بين المعنيين‬
‫المختلفين» والحكمَيْن المتتغايرين”"‪ .‬ولكي يتوصّل قارئ القرآن الكريم‬
‫إلى تحقيق مراعاته للوقوف والابتداءات تحقيقًا علمياء يُسِتَحْسنٌ به أن يكون‬
‫مُطَلعا على ما به الحاجة من المعلومات الضّروريّة التي تُِضّره بقواعد الوقوف‬
‫والابتداءات وتجعله قادرًا على التمييز بين ما ‪.‬يجوز من هذه القواعد وما لا‬
‫يجوز ومن أهمّ هذه المعلومات المساعدة على تحقيق ذلك‪ :‬تفسير معاني‬
‫القرآن وأسباب التزول» والنحو والبلاغة» وقواعد الرّسم القرآني التي لها علاقة‬
‫متينة بالوقوف والابتداءات‪.‬‬
‫وقد أدرك العلماء ما لمراعاة الوقوف والابتداءات في تلاوة القرآن من أهميّة‬
‫بالغة في إيضاح المعاني القرآنيّة للقارئ نفسه‪ .‬وللمستمع إليه» فألفوا في ذلك‬
‫باه بيْنُوا فيها اخستياراتهم واجتهاداتهم في وضع وقوف لكل سورة‬
‫من سُور القرآن» اعتمادًا على ما وفقهم الله إليه من فهم لمعاني آيات كلام الله‬
‫تعالى» واستئناسًا بما نقلوه من أقوال الأئمّة من المٌفسّرين لكلام الله‬
‫تعالى» ومن علماء اللّغة العربيّة‬
‫ومن أشهر كتب الوقوف والابتداءات‪« :‬المكتفى في الوقف والابتداء»‬
‫للإمام أبي عمرو الدّاني (ت‪444:‬ه)» و«علل الوقوف» للإمام أبي عبد الله ابن‬
‫طيفور السّجاوندي©» و«منار الهدى في الوقف والابتداء» للشّيخ‬
‫أحمد بن عبد الكريم الأشموني”» و(إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عر‬
‫وجل»‪ .‬لأبي بكر الأنباري (ت‪823:‬ه)‪.‬‬
‫ويلحق بهذه الكتب المذكورة ما تُقل بطريق التَلقَي والسّماع من الوقوف التي‬
‫‪ُ5‬تسب إلى الشيخ محمّد بن أبي جمعة الْهَبْطِي السّماتي المغربي» (المتوفى بفاس‬
‫المغاربية» التي اعتاد حفاظ‬ ‫ب فليدان‬
‫لوف‬
‫اوق‬
‫سنة ‪039‬ه) وقد اشتهرت هذه ال‬
‫القُرآن فيها على حفظها واعتمادها في كتابة المصاحفء وفي تلاوتهم للقرآن‬

‫(‪ )1‬يراجع كتاب ‪ :‬الوقف والابتداء إعداد‪ :‬أ‪.‬د‪ :‬عبد الكري يم إبراهيم عوض صالح‪.‬‬
‫(‪ )2‬هو المحقق محمد بن طيفور المكتّى بأبي عبد الله والمعروف بالشسجاوندي(ت ‪065:‬ه)‬
‫وله كتاب (الوقف والابتداء)‪.‬‬
‫)‪ (3‬هو العلامة أحمد بن عبد الكريم بن محمّد الأشموني» من أبرز علماء القرن الحادي عشر‬
‫الهجري» ومن مؤلّفاته (منار الهدى في بيان الوقف والابتداء)‪.‬‬

‫‪942‬‬
‫الكريم‪ .‬ولما كانت الوقوف والابتداءات في تلاوة القرآن الكريم بهذه الأهمّية‬
‫التي عرفناها من خلال ما قاله العُلماء وما تركوةٌ من تآليف قيّمة‬
‫ءفات»‬
‫اوقو‬
‫دن ال‬
‫تل م‬
‫بيف ك‬
‫ا تعر‬
‫لستحسن‬
‫االمُ‬
‫وت من‬
‫رأيب‬
‫تهما‪.‬‬
‫قااعلى‬
‫ّيض‬
‫عرّلف أ‬
‫ثمم اتلتع‬
‫تعريف الوقوف والابتداء والشّكت‬
‫اللُغُوي إلى الكف‬ ‫ورلها‬
‫د تلُشي‬
‫مفَ)‬
‫بَقَ‬
‫معنى الوقوف‪ :‬إذا كانت مادّة (و‬
‫عن الفعل والقولء فَإِنّها تعنني في اصطلاح علمي القراءات والتّجويد‪« :‬التوقفٌ‬
‫وقطعٌ الصّوت حصّة زمنية قصيرة ‪ -‬اختيرًا أو اضطرارًا ‪ -‬على آخر كلمة قرآنيّة»‬
‫يُتنفسٌ فيها وَجُوبًا للاستعانة بذلك على التّمكّن من استئناف ومُواصلة‬
‫التلاوة ‪ -‬بعد هذا التُوقف اليسير ‪ -‬باطمئنان وتَقّس جديدء وججهد متجدّد)‪.‬‬

‫ويمه‬
‫هه ف‬
‫ف مع‬
‫مترك‬
‫املعناىصطلاحي للوقوف في ترتيل القرآن‪ .‬يش‬
‫وهذا ال‬
‫العام اصطلاحان آخران» وهما‪ :‬السّكت والقطعء غير أنه يجب أن نعلم بن لكل‬
‫مصطلح من هذه المصطلحات الثلاثة» خصوصيّته في التطبيق الفعلي والعملي‪.‬‬
‫تعريفبف القطع‪ ,‬هو‪« :‬السّكوت بعد التَّوقَف عن القراءة» بقصد الانتهاء منها‬
‫والانصراف عنهاء لآمر لا علاقة له بها» مع التأكيد هنا بأنّه لا يمكن أن يكون قطع‬
‫القراءة إلا في أواخر السّورء أو على رؤوس الآي أو في أثناء السّورء على أن‬
‫يكون القطع على معنى صحيح غير منقوص وبالنْسبة لنهايات الأثمان والأرباع‬
‫والأحزاب والأجزاء‪ .‬ليس على القارئ أن يتقيّد بنهاياتهاء إذا أراد قطع القراءة‬
‫والانتهاء منهاء لأن نهاياتها ‪-‬ا فليغالب ‪ -‬تأتي في وسط كلام مترابط المعنى‪.‬‬
‫تعريف السكتِء هو‪« :‬قطع الضّوت على الحرف ‪ -‬في وسط الكلمة أو‬
‫فآيخرها ‪ -‬حصّة زمنيّة يسيرة» خفيفة» دونن زمن الوقف» من غير تنفس وبنية‬
‫مواصلة واستمرار القراءة إثر هذا القطع اليسير مُباشرة»» وقد روى الإمام حفص‬
‫ع» وهي‪:‬‬ ‫ضعة‬
‫اأرب‬ ‫وفي‬
‫مّكت‬
‫الش‬
‫النصب في كلمة‬ ‫نةومنين‬
‫تبدل‬
‫‏"‪ ٠‬الموضع الأول‪ :‬السكت على الألف الم‬
‫(عِوجا)ء في حالة وصلها بما بعدهاء من قوله تعالى‪ :‬دِوَلَمْ يَجْعل لَه عِوَجَا قَيّمَاي‪4‬‬
‫(سورة االكلهفآءبمنتين‪ 1 :‬و‪.)2‬‬

‫| ‪052‬‬
‫* الوضع الثاني‪ :‬السكت على حرف النون الممدودة بألف في كلمة (مر كَدِنَا)»‬
‫عند وصلها بما بعدهاء من قوله تعالى ‪ :‬طقَالُوا يوَيلنَا مَنْ بِعَثنًا من مُرْقَدِنًَ هذا ما وَعَدَ‬
‫لبّحَمِنُ وَصَدَّقَ لْمُرَسَلُونَ»‪( 4‬سورة يسّ‪ :‬الآية‪.)25 :‬‬
‫* الوضع الثالث‪ :‬السكت على النّون السّاكنة في كلمة (مَنْ)؛ عند وصلها بما‬
‫بعدهاء مقنوله تعالى‪« :‬إوَقِيل مَنَّ راق (سورة القيامة» الآية‪.)72 :‬‬
‫* الوذ ضع الرّبع‪ :‬السكت وصلًا على اللام الساكنة في كلمة (بَل)‪ :‬عند وصلها‬
‫ببماعدهاء من قوله تعالى‪ :‬لكلا بلق وَانَ على قلوبهم مكاانوا يَكُسِبُونَ‪( 4‬سورة‬
‫المطففين» الآية‪.)41 :‬‬
‫سورة أو من‬ ‫وة»ْمنل‬
‫ألاو‬
‫معنى الابتداءء هو‪« :‬ابتداء القارئ أاوستثئنافه للت‬
‫أوّل الآية أو الجملة من القرآن الكريم» وذلك إثر قطع نهائيّ لهاء أو إثر توقف يسير‬
‫يُتَنفّس بعده وُجوبًا»ء والقارئ مُطالب بأن يُحسن الابتداء مثلما يُحسن الؤؤقوف‪.‬‬
‫والابتداء بالكلمة القرانيّة نوعان‪ :‬جائز وغير جائزء فالجائز هو‪ :‬الابتداء‬
‫بكلام مُستقل في المعنى» ‪٠‬أي‪:‬‏ بيبيّن المعنى الذي أراده الله ولا يُخالفَةُ‪ .‬ولذا‬
‫وف عليهاء فإ يجوز الابتداء بما بعدها‪.‬‬
‫قجوز‬
‫وة ي‬
‫ل كلم‬
‫ا كل‬ ‫فإِنَ‬
‫وأمّا الابتداء الذي لا يجوزء والّذي يجب على قارئ القرآن أن يتحرّى‬
‫الضّواب فيه ما استطاع إلى ذلك سبيلاء هو‪ :‬الابتداء بكلام يُلغي المعنى أو يفسدة‬
‫أو ييه مثل الابتداء بقوله تعالى‪( :‬اتَخَدَ لله وَلَدَا)ْ من الآية الكريمة‪« : :‬وَقَالوا أَتَخَدَ‬
‫آللهُ وَلَدَاكُ (سورة البقرة» الآية‪ »)611 :‬ومثل الابتداء بقوله تعالى‪( :‬لآ أَعْبُدُ الذي‬
‫فَطَرنِي) من الآية الكريمة‪« :‬ومَا ِيّ لأآعبدُ لَّذِي فَطَرَنِي» (سورة يسّ» الآية‪»)22 :‬‬
‫ومثل الابتداء ‪.‬بقوله تعالى ‪َ 2‬ي أعلَمُ عَيْبَ ألْسّمُوتِ وَالأَرْضٍ)) من الآية‪ :‬طقال يَادَمُ‬
‫نهم بأَسْمَائِهمٌ فلمًا أَنبَآهُم بِأَسْمَائِهمْ فَالَ ألم أقل كم ني أَعْلَمُ غَيّبَ آلسَّمُوْت وَالْدَرْضِ‬
‫وَأَعْلَمُ مَا تبدُونَ وَمَا كُنتُمَ تَكُتْمُونَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪.)33 :‬‬

‫ملاحظة هامة‪ :‬يتبيّن لنا من خلال فهمنا لحقيقة الوقرف وحقيقة‬


‫الابتداءء أن التّآلي للقرآن الكريم» لكي يُراعِي الوقوف والابتداءات بصفة فعليّة‬
‫وعمليّة‪ .‬فإنّه بيتحثّم عليه أن يتعلّم كيفيّة التنفس ‪ -‬أثناء تلاوة القرآن الكريم‬
‫بصفة طبيعيّة ومنظمة بين كل توقف يقفه على الكلمة ‪ -‬اختيارا أو اضطرارا ِ‬
‫نه‬ ‫وابتدائه في مواصلة التلاوة بعدها بصفة مباشرة ولهذا‬ ‫وبين شروعه‬

‫‪| 15‬‬
‫لتالى القرآن أن يُنظم تنفْسَه وأن يحسن استغلاله والاستفادة منه»‬ ‫لا يمكن‬

‫إلا بالتَعلّمه والثّمارين العلميّة المساعدة على تحقيق ذلك وخاصّة إذا كان ذلك‬
‫بإشراف العلماء المُختصّين في تنظيم التنفس والاستفادة من حُسن استغلاله‪.‬‬

‫كيفيّة الوقوفف على أواخر الكلم‬


‫فى تلاوة القرآن الكريم‬
‫الكلمة يقول‬ ‫ر‬‫خفي‬
‫آرف‬
‫بالإسكان الخالصء على الح‬ ‫للوهوقوف‬
‫اأص‬
‫ال‬
‫‪2‬رّ‪7‬ي‪13‬ه) ‪ -‬رحمه الله ‪« : -‬قِف بِالسّكُونٍ فَهْوَأَضْل‬
‫‪:‬ن ب‬
‫ت اب‬
‫(مام‬
‫الإ‬
‫الوّقفي)‪ ."0‬وجملة الأوجه الجائزة للكيفيّة التي يوقف عليها غالبًا على‬
‫أواخر الكلمات القرانيّة خمسة وهي‪ :‬الإسكان‪ ,‬والحذفء والإبدال» والرّوْمٌ‬
‫والإشمام‪.‬‬
‫أمَا الإسكان‪ :‬فهو قطع الحركة عن الحرف الموقوف عليه فآيخر الكلمة‬
‫وإبدالها بالإسكان الخالص» وهذا الشّكون يكون في المعرب والمَيني‪2‬‬
‫المرفوع والمنصوب والمجرور والمضموم والمفتوح والمكسور‪.‬‬
‫وأمّا الحذف‪ :‬فيكون في أربعة وُقوفات وهي‪ :‬تنوين الضمٌ والكسر وصِلَةُ هاء‬
‫ال‪0‬ضَمير وصِل ‪َّ6‬ة ميم الجمع؛ والياءات الزوائد كما في نحو الوقوف على‪( :‬م‪َّ1‬سَدِ))‬
‫(أَحَدذ)» (وَوُسْلِهم)» (أتهُ)‪( .‬يَسْرِ)» فيوقف على هذه الأمثلة ونحوها هكذا‪( :‬مسَدَ)‪,‬‬
‫(أحَدَ)» (وَرسْله)» (أتلهُخ)‪( .‬يَسر)‪.‬‬
‫وأما الإبدال‪ :‬فيكون عند الوقوف على تنوين النصبء ونون التوكيد الخفيفة‬
‫صحف تتنويناء وكذلك فى تاء التّأنيث المتّصلة بالأسماء‬ ‫التى رُسمت فى الم‬
‫كما في نحو‪( :‬نسَآءً)» (لتَسْفَع)‪( ,‬الْجنّه)ه فيوقف على هذه الأمثلة ونحوهاء هكذا‪:‬‬
‫(نساءا)‪( .‬لتَسَقعا)» (الْجنّ)‪.‬‬

‫الفح والكسر‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وسركة لا‬ ‫(‪ )2‬حركة الإعراب القع والعصب والجي‬

‫| ‪252‬‬
‫الوقوف على الحرف الأخير من الكلمة‬
‫بما يُكبّرٌ عنه بالرّوم‬
‫والرَّوْمِ هو النظضق ببعض حسركتي الضمٌ أو الكسرهء يقول‬
‫الإمامابن بِرَي (ت‪137:‬ه)‪:‬‬

‫مِنْغير أن يَذْمَبَ رَأْصَاصَوْيُكَةْ‬


‫وتشميدة‬
‫فَإالِرَّضوْْمُعَافُكَ صَوْتَ الحركة‬
‫مَعَاوَفِي الْمَضْمُوم وَالْمَكْسُورِ‬
‫‪5-5‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لو‬ ‫‪00‬‬
‫نَفِي الْمَرْفُوع وَالْمَحْرُور‬
‫سكماه‬ ‫‪602‬‬ ‫رن‬

‫ت فايبه التيسير‪ :‬ال رَومٌ هو‪:‬‬


‫(رحمه الكله)‬ ‫ني‬
‫اعمرو‬
‫دأبو‬
‫لمام‬
‫ا الإ‬
‫قال‬
‫تضعيفك الصّوت بالحركة» حتى يذهب بذلك معظم صوتها فيسمع لها صوت‬
‫خفيّ»‪ .‬ويجوز الوقوف بالرّوْم على حركة الرّفع أو الضمٌ وحركة الجرٌ أو‬
‫الكسر» سواء أكان الحرف الموقوف عليه مُحْفُهًا أو مُشدداء مهموزا أو‬
‫غير مهموزء مُنْوّنا أو غير مُنوّن إِلّا ما ذكر العُلماء استثناءه‪.‬‬
‫ومن الأمثلة في القرآن الكريم على الوقوف بالرّوم‪( :‬يَعَلَم)‪(.‬عَدُؤٌ)» (أؤلياة)‪,‬‬
‫(قبَلُ)» (حَيْثُ)» (منَّ آللّه) (لْجِيَ)‪( .‬وَبآلْوْلدَيْنِ)» (آلْحْسَْيينِ)» مع الملاحظة بآنه لا يد‬
‫لينم مُننوّن عند الوقوف بالرّوْم كما فميثل‪( :‬لَجِيَ)‪.‬‬
‫من حذف التاّنو‬
‫يقول الإمام إبراهيم المارغني (ت‪9431:‬ه)‪« :‬وَلا خلاف بين القراء في‬
‫نع الرؤم في النصب والفش لاما كي عن بعضهم له أجازه مرّة ومنعه أخري‬
‫واختار المنع»‪.‬‬
‫لمة‬
‫لركمن‬
‫اأخي‬
‫الوقوف على الحرف ال‬
‫بما يُعبّر عنه بالإشمام‬
‫الإشمام هو ضمٌ الشفتين بعد النطق بالحرف السّاكن مُباشرة وبدون تراخ» ولا‬
‫يتحقّق الوقوف بالإشمام إِلّا بجعل القارئ شفتيه بعد النطق بالح رف السّاكن‬
‫على صورتهماإذا نطق بحرف متحرّك بحرك ةلضفم‬
‫والوقوف بالإشمام يككون في المضموم من المب_تديات وفي المرفوع‬
‫مانلمعربات» كما فنيحو‪( :‬من قبَلُ) (وَمِنْ بِعَدُ)‪( .‬آللهُ آلصّمَدُ) (نَسْتَعِينُ)‪.‬‬

‫‪| 352‬‬
‫مستثنيات الوقوف بالرّوم أو بالإشمام‪:‬‬
‫وممّاايتعين الوقوف عليه بالشكون فقط ولا يجوز فيه روم‬
‫ولا إشمام‪:‬‬

‫‪1‬ه ‪-‬اءٌ التأنيث‪ :‬واهلينّاء التي تلحق الأسماء وتُسمّى هاء التّأنيث باعتبار‬
‫الوقوف عليهاء وتسمّى تاءً باعتبار وصلها بما بعدهاء وكيفيّة الوقوف عليها في‬
‫القرآن الكريم يكون على قسمير‬
‫* القسم الأوّل‪ :‬ما رُسم بالثّاء المربوطة نحو‪( :‬رَحْمَةَ)ء (نعمَة) (الصّلوَة)» (الركوة)»‬
‫فهذا القسم لا يوقف عليه إِلَّا بالهاء السّاكنة ولا يجوز فيه رؤم ولا إشمام‪.‬‬
‫* القسم الثاني‪ :‬ما رُسم بالتاء نحو‪( :‬بَقيّتُْ اللّه» (وَرَحْمَتْ وَبَكَ)‪( .‬وَجَنْتْ تعيم)‪.‬‬
‫وهذا القسم يوقف عليه بالثّاء في قراءة الإمام حفص خاصّة ويجوز فيه الرّوْم‬

‫‪ -2‬الشكل العارض‪ :‬والمتراد به‪ :‬الحركة العارضة إمّا بسبب قاعدة‬


‫التّقل نحو‪( :‬وَآنْحَرِ إِنَّ)» (من إسَعبرَقٍ)» (قُلْ اوحيّ)‪( .‬ذَوَانَياكل) وما أن تكون‬
‫الحركة العارضة بسبب التقاء ء ساكنين في الوصل نشحو‪( :‬قم آلَيََ) (وَأَنذِرٍ‬
‫آَلنّاسَ)) (وَمَن يُشَاقق آلرَسُولَ)‪( ,‬أشْعَروالضّللَة) وكذلك نحو الوقوف على‪( :‬يَوْمئِ))‬
‫(حينئذ)» فلا يجوز في ‪ 0‬هذه الأمثلة وما شابهها الوقوف بالرّوْم ولا بالإشمام‪.‬‬
‫العارضة بسبب‬ ‫ريكة‬
‫حف‬‫لمام‬
‫الإش‬
‫امتناع الوقوف بالرٌوم وا‬ ‫ملاحظة‪:‬‬
‫السّكون؛ وتلك الحركة العارضة وُجدت فيه‬ ‫لهه‬
‫صٌ في‬
‫أِدَت‬
‫أن الحرف الذي وَح‬
‫لعلة التقل أو التَخلص من التقاء الساكنين» فإذا وقف عليه زالت تلك العلة فامتنع‬
‫رومه وإشمامه‪.‬‬

‫‪-3‬هاء الضمير‪ :‬في نحو الوقوف على الكلمات الثالية ‪( :‬قَأمه) (ورُسلى )‪2‬‬
‫(وَجَاعِلُوهُ)» (وَشَرَوه)» (فيه)» (وَإليّه)‪ :‬فقال جمع من العلماء بجواز الرّومِ والإشمام‬
‫فيهاء وقال آخرون بالمنع مطلقًا‪ .‬ومن المُجيزين للوقوف بابلرّاوْمل أإوشمام على‬
‫هاء الضْمير‪ :‬الإمام أبو عمرو الداني» كما نصّ على ذلك في كتابه التيسير ونضٌ‬
‫أيضا في بعض كتبه بقوله‪« :‬الأخذ فيها بالإشارة أقيس»» وأمّا من قال من العلماء‬

‫ظ ‪452‬‬
‫بمنع الوقوف بالرٌّوم أو بالإشمام على هاء الصَمير‪ :‬الإمام الشاطبيّ وموقفه هذا‬
‫ظاهر في نظم الشاطبية وفاقا للأمام الداني في غير كتاب التيسير ‪.‬‬
‫وهناك من العلماء من قال بالتفصيل في خصوص الوقوف على هاء الضْمسير‬
‫بالرُوم أبوالإشمام‪ .‬وذلك أنْهم جوّزوا الوقوف بالرّوم والإشماموقيّدوا‬
‫ذلك بأن تكون هاء الصَمير واقعة بعد حركة فتح أو بعد ألف مدّية أو بعد حرف‬
‫ساكن صحيحء كما في نحو‪( :‬تُخَلقَهُ)) (آجْعبَلهُ)‪( ,‬يَعَلَمَهُ)‪( ,‬عَنْهُ) وممّن قال بجواز‬
‫الرّوْمِ والإشمام لهاء الضمير في الأمئلة المتقدّمة وما شابهها الشيخ علي‬
‫النوري الصّفاقسي (ت‪8111:‬هك)تفايبه «غيث الاتفلعقفيراءات السّبع»‪.‬‬
‫‪ - 4‬ميم الجمع‪ :‬ورد الخلاف في الوقوف عليها بالرّوْم أبوالإشمام على‬
‫قوليّن‪ :‬قول أبي عمرو الداني بمنع الوقوف عليها بهماء وقول الإمام المي ابن‬
‫أبي طالب القيسي (ت‪734:‬ه) بالجوازء وقد رجّح العلماء قول الإمام أبي عمرو‬
‫الداني‪.‬‬
‫أقسام الوقوف فىالقرآن الكريم‬
‫ينقسم الوقوف في القرآن العظيم إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة‪ :‬اختباري وانتظاري‬
‫واختياري جائز‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬القسم الأوّل‪ :‬الْوُقَوفٌ الاختباريء» وهو‪ :‬أن يطلب‬
‫المعلّم من تلميذه ‪ -‬مثلا ‪ -‬التوقف عند كلمة مختارة» قصد اختباره في كيفيّة‬
‫الوقوف عليها وقُقًا صحيحاء أو في كيفيّة الابتداء بها عند الضّرورة» أكويفيّة‬
‫وصلها ‪ -‬عند الحاجة ‪ -‬بالكلمة التي بعدها‪.‬‬
‫صحف‬
‫مرسم‬
‫ل في‬
‫ا ما‬
‫فمتعلّقات هذا القسم من الوقوف القرآنية» هو‪ :‬بيان‬
‫الشريف»‪ .‬من المقطوع من الكلمات والموصول منهاء والثابت والمحذوف‬
‫والمرسوم بالتّاء» والمرسوم بالهاء» ليقف قارئ القرآن على المقطوع بالقطع‬
‫والموصول بالوصلء وعلى الثابت رسمًا بالإثبات» والمحذوف بالحذف»‬
‫وليقف أيضا بالثاء على بعض الكلمات»ء وبالهاء على بعضهاء وسيتبيّن القارئ‬
‫ذلك كلّه في الأساس السّادس من أساسيّات ترتيل القرآن الكريم» والّذي يُعنى‬
‫بالخصوص ببّيان ما يُوقف عليه من حروف الكلمة المرسومة في المُصحف‬
‫‪1‬‬ ‫الشريف من حذف أو إثبات أو وصل أو فصل‪.‬‬

‫‪552‬‬
‫مع المُلاحظة هناء بأنَّ الؤقُوف الاختباري لا يوقف عليه إِلّا لسؤال مُمتحن‪.‬‬
‫أو تعليم متعلّم» كيف يقف إذا اضطرٌ إلى الؤؤقوف على كلمة لا يَدْري كيف يقف‬
‫عليها وقمًا سليمًا‪.‬‬
‫‏»‪ ٠‬القسم الثاني‪ :‬الوقوف الانتظاري وهو الوقوف على الكلمة القرآنيّة» التي‬
‫أدائهاء لاستيعاب ما فيها من القراءات‬ ‫سّة ف‬
‫ليوب‬ ‫اختلفت القراءات الق‬
‫أرآني‬
‫والرّوايات والطّرق والأوجه؛ ولا يكون تطبيق هذا الوقوفء إِلَّا فى حال تلقّى‬
‫الطّالب على شيخه‪ :‬الجمع بالقراءات السّبع أو العشر ولِذًا فإنَ هذا القسم من‬
‫أقسام الوقوف» هو‪ :‬خاصٌ بمرحلة الجمع بالقراءات القرآنيّة‬
‫‏‪ ٠‬القسم الثالث‪ :‬الوقوف الاختياري الجائز» وهو الوقوف الذي يعمد إليه‬
‫القارئ بمحض اختياره وإرادته» لقناعته بأنْه يُعطي معنى مُفِيدًا للآية‬
‫أو الجملة القرآنيّة» كما يُمكن لقارئ القرآن أن يكون اختياره هذا مبنيا‬
‫على الاعتماد على ما وضعه العلماء في كتبهم من وقوفات قرانيّة نتيجة‬
‫اجتهادهم في فهم معاني آيات القرآن الكريم‪ ,‬طِبّقا لقواعد اللّغة العربيّة» وعملا‬
‫بأقوال الأئمّة من المفسّرين للقرآن العظيم‪.‬‬
‫وممًا يجب أن أشير إليه؛ أنه إذا أطلق لفظ الوقوف فيُراد به هذا القسم من‬
‫أقسام الوقوف» وهو‪ :‬الوقوف الاختياري الجائز‪.‬‬
‫أقسام الوقوف‬ ‫ةصهذاالقسممن‬
‫يصو‬
‫تّاسفيمخ‬
‫وأم‬
‫بالاختياري فيّفهم منه‪ .‬أن القارئ المسجيد لكلام الله تعالى» مُطالب بأن يُحَسنّ‬
‫ننها أتنتناسب‬ ‫اختيار الوقوفات التي تُقرّبه من فهم معاني القرآن» واشلّتأي م‬
‫مع إمكانيّاته في ‪-‬حُسن التحكّم في التّنفس وحسن تنظيمه له» وبعد أن يحسن‬
‫القارئ اختيار وقوفه‪ .‬عليه أن يجتهد في حفظها مثلما يحفظ الآية والسّورة من‬
‫القرآن الكريم‬

‫وتحقيق هذا الأمر هو ميسّر وسهل» وفي متناول كل متعلّمء لأنَ المصاحف‬
‫المطبوعة والمتوفرة بربين أيدي الثاس اليوم» هي ‪ -‬بحمد الله تعالى ‪-‬‬
‫مراقبة ومعتمدة» ولا يخلو أيّ بُصحف منهاء من علامات وقوف اجتهاديّة‬
‫توفيقيّة وضعها العُلماء تسهيلًا وتيسيرًا على قارئ القرآن» كييتنبّه‬
‫إليهاء ويختار منها ما يلتزم به في تلاوته للقرآن الكريم‪ .‬لكن ما لاحظته شخصياء‬

‫| ‪652‬‬
‫أنَّ الحكثُيرممنَاظ وقُرّاء القرآن» وحتّى من بعض الّذين يُحفُظونه لغيرهم‪ ,‬لا‬
‫يهتتون الاهتمام المطلوب‪ .‬بمراعاة الوقوف الاخثياري الجائز‬
‫ولا يُراعون أيضا الوقوف على رؤوس الآي‪ ,‬الذي نصّ أكثر العلماء على أنه سن‬
‫يُكْرَهُ تزركها‪.‬‬
‫علامات الوقوف الاصطلاحيّة الاختيارية‬
‫فاىلمصاحف القرآنية‬
‫العلامات الاصطلاحيّة التى وضعها العلماء للإشارة إلى مراتب الوقوف‬
‫وأنواعهاء اختلفوا في عددها وفي المعاني التي ترمز إليهاء ويعود سبب الاختلاف‬
‫إلى اختلاف مذاهبهم في تقسيم أنواع الوقوف» وإلى اختلافهم في تفسير الآية‬
‫وإعرابها وقراءتهاء ولهذا يلاح اختلاف بين هذه العلامات الاصطلاحية‬
‫الموضوعة لبيان الوقوفات» بين مُصحف وآخر‪.‬‬

‫أُهُمٌ وأشهر علامات الوقوف‬


‫فى المصاحف القرآنية‬
‫‪- 1‬علامة «ميم» (‪ :0‬ترمز وثشير إلى الوقوف اللازم» أي‪ :‬الذي‬
‫دنة‬
‫وم‬‫جله‬
‫عن‬ ‫قىوف‬
‫و عل‬
‫لرتّب‬
‫اا يت‬
‫يسستحسن الالتزام به» لم‬
‫القراءة ومتانة الأداء وجمال الترتيل‪.‬‬
‫‪ -2‬علامة‪« :‬قاف وَلامْ» (قلى)‪ :‬ترمزإالى جرواز وصل الكلمة‬
‫‪ -‬المُشار إليها بهذه العلامة ‪ -‬بما بعدهاء مع كون الوقوف عليها أَوْلى‬
‫قوف‬
‫وأن‬
‫لي‪:‬‬
‫ا) أ‬
‫و هذ الوقوف يشار إليه في بعض المصاحف بعلامة‪( :‬ك‬
‫كَافٍ أو بعسلامة‪( :‬ط) أي‪ :‬أن الوققوف طليّب أو بعلامة‪( :‬ت) أي‪ :‬أن‬
‫الوقوف تامٌ‪.‬‬
‫مة‬
‫كوفلعلى‬
‫للوق‬
‫از ا‬
‫‪ -3‬علامة‪« :‬صَاد وَلام» (صدى)‪ :‬ترمز إلى جوا‬
‫هاء وعدم الوقوف عليها‬
‫عادبما‬
‫بله‬
‫‪ -‬المشار إليها بهذه العلامة ‪ -‬مع كون وص‬
‫َوْلَىء وهذا الوقوف قد يرمز ويُشار إليه في بعض المصاحف بعلامة‪( :‬ج) بمعنى‪:‬‬
‫أنّ الوقوف جائزء أو بعلامة‪( :‬ح) أي‪ :‬بيحسن الوقوف لكنٌ الوضل أوْلَى‪.‬‬

‫‪|7‬‬
‫‏(‪ :)٠٠‬ترمز وتُشير‬ ‫‪« - 4‬علامة ثلاث نقط على شكل مثلث»‬
‫ُةر أاوقبة» وعلامة هذا الوقوف‬
‫إلى وقوف سمّاه العلماء‪ :‬وقف االملعامنق‬
‫نجدها في أعلى كلمتين متتاليتين في المصحف الشريفء فالقارئ في هذا النوع‬
‫من الوقوفء يجوز له‪ :‬إذا وقف على إحدى الكلمتين» أن لا يقف على الكلمة‬
‫الأخرى في آن واحدء نحو هذَلِكَ الكثب لا رَيَبْ فية هُدَى لَلْمتّقينَ‪( 4‬سورة البقرة‪.‬‬
‫الآية‪ .)20 :‬فإذا وقف القارئ على كلمة‪( :‬لا رَيْبْ) فلا يجوز له أن يقف في الوقت‬
‫نفسه على كلمة‪( :‬فية) والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ - 5‬علامة «سين» (س)‪ :‬ترمز ونُشير إلى وُجوب أنيسكت القارئ‬
‫على الحرف الذي تُوجد في أعلاه هذه العلامة» سَكْتَةَ لطيفة» أي‪ :‬سكتةً قصيرةً‬
‫بدون تنفس‪.‬‬
‫وهي علامة جعلها‬ ‫صعضاحف»‬
‫مب‬‫ل في‬
‫ادها‬
‫‪ -6‬علامة «لام» ()‪ :‬نج‬
‫من وَضَعَهَا للإشارة إلى عدم جواز الوقوف على الكلمة المشار إليها بهذه‬
‫العلامة» ثمّ عدم استحسان الابتداء بما بعدهاء لكنّ الذي عليه المسحمّقون‬
‫من العُلماءء» أن هذه العلامة‪( :‬لا) إن وُجدت في المصحف في أعلى كلمة فإنَّه‬
‫يحسن الوقوف عليها في الغالب ويجوز الابتداء بما بعدهاء ولكنّ وَضْلَهًا أَوْلَى‬
‫من الوقوف عليهاء وأمّا فى حال وجود هذه العلامة على كلمة هى رأس آية» فإنّ‬
‫الوقوف ‪ -‬حينئذ ‪ -‬يكون أَوْلَىء لأنّ الوقوف على الآية سُئََّه كما نص على ذلك‬
‫أكثر العلماء‪.‬‬
‫أو بالسّكوت‬ ‫صكمت‬
‫ل علي‬
‫اعنى‪:‬‬
‫ب‪ :‬بم‬
‫‪-7‬علامة «صات» (ص)‬
‫أي‪ :‬بالتوقف وهذه العلامة هي التي تنسب إلى الشّيخ العلامة محمد بن أبي جمعة‬
‫الهبطي السماتي المغربي (ت‪039:‬ه»‪ .‬والّتي نُقلت عنه بطريق التلقي والسّماع؛‬
‫ونُسمّى الوقوف القرآنيّة الهبطيّة» ومن خاصيّة هذه الوقوف أَنْ علامتها موحٌدة‬
‫وهي علامة‪( :‬ص) والوقوف مهما كان نوعه فإِنّهِ يشار إليه بهذه العلامة‪.‬‬

‫‪852‬‬
‫أنواع الوقوف الاختياريّة عند الإمام محمد بن الجزريٌ‬
‫ما أَوْرَدَهُ فى مقدمته المعروفة ب‪:‬الجزرية‬ ‫حسب‬

‫يَاب مَعْرفة الْوَقف وَالابتداء‬


‫الْؤْقَوفٍِ‬ ‫مَعْرِفَةٍ‬ ‫من‬ ‫لبد‬ ‫لِلْحْرُوفٍ‬ ‫تَحْوِيدِكَ‬ ‫وَبَعَدٌ‬

‫وَحَسَن‬ ‫وَكاي‬ ‫تام‬ ‫َلاَكَةٌ‪:‬‬ ‫إِذَنْ‬ ‫ُقَسَمْ‬ ‫وَهْيَ‬ ‫وَالابْتَدَاع‬

‫‪ -‬فَابْتَدِى‬ ‫‪ -‬أو كَانَّ مَعْدَ‬ ‫يي‬ ‫وَهْيَّلماتم‪ :‬فَإِنْلَمْيُوجَدٍ‬

‫إِلرُؤُوسَ الآي جَوٌرْ فَالْحَسَْ‬ ‫قَالتَامُ الكانِي‪ .‬رطا كافتف؛‬


‫قَبْلَهُ‬ ‫وَيََذَا‬ ‫مُضْطَرًاء‬ ‫الْوَقَفٌ‬ ‫وَلَهُ‬ ‫قبِيحٌ »‬ ‫كمٌ‪:‬‬ ‫ممما‬ ‫وَغَبْرَ‬

‫ولا حَرَامٌ غَبْرٌ مَالَهُ سَبَّبْ‬ ‫وَلَيْسَ فِي الْقَرْآنِمِنْ وَقْفِوَجَبْ‬


‫‪ -‬رحطمه الله تعالى‬ ‫(رت‪338:‬ه)‬ ‫الإمام محمّد بن الجزريٌ‬

‫‪ -‬من خلال ما ذكره في هذه الأبيات» قسّم الوقوف الاختياري الجائز إلى‬
‫ثلاثة أنواع وهي‪ :‬الوقوف التامٌ» والوقوف الكافي» والوقوف الحسنء حيث قال‪:‬‬
‫ام‬ ‫خم‬ ‫اسه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫واس‬ ‫‪0‬‬
‫‪...‬هوهي‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫وَحَسَنْ‬
‫مر‬
‫و كافي‬ ‫تام‬ ‫ثلاثة‪:‬‬ ‫إذن‬ ‫تقسم‬

‫وهذه الأنواع الثّلاثة» يجمع بينها رابطٌ واحدٌّء ذكره الإمام في قوله‪( :‬وَحْيَ‬
‫لِمَاكَمَ) أيء لما تع معناهء وهو الوقوف على كلمة تم بها معنى الكلام وسَميَ‬
‫الوقوف الجائز بالاختياري لأنْ القارئ فيه مُخيّر بين أن يقف على التامٌ أو الكافي‬
‫أاولحسن» فكلها جائزة» وكلها اختياريّة‪.‬‬
‫وإذا تمّ معنى الكلام في نفسه» فلا يخلو ما بعده من ثلاث حالات‪ :‬إِمّا أن لا‬
‫يكون له تعلّق بما سبقه من حيث اللّفظ‪( :‬الإعراب) أاولمعنى‪( :‬التفسير)» أو‬
‫يكون له تعلّق به من حيث المعنى » أو يكون لهُ تعلق به من حيث اللّفظ ومن حيث‬
‫المعنى من باب أَوْلَىء ومن هذه الاحتمالات الثّلا‪:‬ثة يمكئنا تحديد أنواع الوقوفات‬
‫الاختياريّة الجائزة» التي ذكرها الإمام ابن الجزريٌ واحصلرهأانفيواع الثّالية‪:‬‬

‫‪| 952‬‬
‫)‪ 1‬الوقوف التاح‪:‬‬
‫لمن مع تلا دو يلق ما بعد‬ ‫بو لبقف على أخدلحة ب ب‬

‫ولذلك‪ .‬فإِنْ حَُكْم الوقوف التامٌّ‪ :‬جواز الوقوف عليه» وجواز الاببداء‬
‫بما بعده وسّمِّي تاماء لتمام لفظه وانقطاع ما بعده عنه في اللفظ‬
‫والمعنى‪.‬‬
‫والوقوف التَّامٌ في الغالب يكون في أواخر الآيات» وأواخر السٌّورء ونهاية‬
‫القصصء وقد يُوجد قبل تمام الآية» كما في نحو‪« :‬ولَا يَحْزكَ قوَلَهُ إن اله ِل‬
‫جَمِيعًك (سورة يونسء الآية‪ ))56 :‬فالوقوف على كلمة (قَوْهُم) وقوف تام لتمام‬
‫لفظه» وانقطاع ما بعده عنه في اللّفظ والمعنى؛ وقد يكون الوقوف النَامَ أيضا بعد‬
‫تمام الآية نحو‪ : :‬كَذَلك يمبيمن آللَهُ لَكُمُ الآت َعلَّكم تَتَفَكُرُونَ في ألدّنيًا والآخرة»‬
‫(سورة البقرة» من الآيتين‪ 912 :‬و‪ »)022‬فالوقوف على كلمة‪( :‬والآخزة) وقوف‬
‫تاامنفاقاء وآخر الآبة (تَتَفَكَوَونَّ) قبله محل وقوف أيضا لكونه رأس آية يُسرُ‬
‫الوقف عليهاء وقد يكون الوقوف تامّا على تفسير أو إعراب وغير تام على تفسسير‬
‫أو إعسراب آخحرء مثل الوقوف على اسم الجلالة (أللَه) من قوله تعالى ‪ :‬هوَمَا يَعْلمُ‬
‫ويه إل أله (سورة آل عمران» الآية‪ 7 :‬فإِنَ الوقوف تام على اعتبار أن الكلام‬
‫الذي بعد اسم الجلالة مستاأنف وهو قوله تعالى‪ :‬لوَآَلرسِحُونَ في‬
‫لْعِلّم يَقُونُونَ ءامنا بهد وهو غير تام عند من اعتبر (وَآلرْسِحُونَ في الْعلم)‬
‫معطوفا على ما قبله أي‪ :‬والرّاسخون في العلّم يعْلمُون تأويلة‪.‬‬
‫وأمّا الابتداء التامَ فيكون في الغالب في بدء رؤوس الآيات وأوائل السُور‬
‫وعند الابتداء بياء التداء» والاستفهام» ولام القسم» ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ 2‬الوقوف الكافى‪:‬‬
‫همو‪ :‬الوقوف على آخر كلمة ليس لها تعلق لفظيّ‬
‫بما بعدها بها ولا بما قبلهاء لكن ما بعدها تعلق بها أو بما قبلها من حيث المعنى‬

‫| ‪062‬‬
‫ولذلك فإنْ حكم الوقوف الكافي‪ :‬جواز‬ ‫(التفسير) فقط‬
‫الوقوف عليه وجواز الابتداء بما بعده» وهذا معنى قول الإمام محمد بن الجزري‬

‫اكن بمعنى ‪1 -‬فابتدي‬ ‫تععلق ‪ -‬أو‬ ‫سيَوجَدٍ‬‫‪1‬لم‬


‫فإن‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫فالكافي»‬ ‫فالتام»‬

‫أي‪ :‬فإن لم يُوجد للكلمة الموقوف عليها تعلّقٌ بما قبلها أو بما بعدها لا من‬
‫جهة الفظهء ولا من جهة المعنىء أو كان التَعلّق بما بعدها معنّى لا لفظًا فإنّه‬
‫يجوز حينئذ الابتداء بما بعد الكلمة الموقوف عليها في القسمين‪ .‬أما القسم‬
‫التَّامّ وأمّا القسم الثاني فيخصٌ الوقوف‬ ‫الأوّلء فيعلّق بالو قوف‬
‫الكافي‪ ,‬الذي هو الأكثر ورودًا في القرآن ضمن الوقوفات الجائزة‪.‬‬
‫ولىقوف الكافي‪ :‬الوقف على كلمة (فيه) من قوله تعالى‪:‬‬
‫لة ع‬
‫امثل‬
‫اومن الأ‬
‫ذلك الكش لا يِب فية هُدَى لَلَْتقِنَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »2 :‬كذلك الوقوف‬
‫على كلمة (ِعَلَمَعنًَ) من قوله تعالى‪« :‬قَانُوْ سبْحَْكَ لا عِلْمَ لَنَاإِلَّامَا عَلَّمَعنَا إِنّكَ أَنتَ‬
‫لْعَلِيمُ الْحَكِيم‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)23 :‬وكذلك الوقوف على كلمة (بأَسْمَائِهِ)‬
‫من قوله تعالى‪ :‬لقَالَ يَادَمْ بهم بأَسْمَائهمٌ» (سورة البقرة» الآية‪.)33 :‬‬
‫وَسسممي الوقوف في هذه الأمثلة ونحوها كافيّاء لكفايته مع وجود التعلّق‬
‫المعنوي‪ :‬ولاستغسنا عا بعده لعدم تعلقه به لفظاء ويُستى أيضًا مفهومًا لاله‬
‫يفهم به المعنى المراد من كلام الله تعالى وسكي أيضًا‪ :‬الوقوف الصّالح‬
‫والجائز ‪ -‬كما قال الإمام السّخاوي”‪ - 2‬وسمّاه الإمام السّجاوندي©‪ :‬الوقف‬
‫المطلق وعرّفه بقوله‪« :‬ما يحسَنْ الابتداء بما بعده)‪.‬‬
‫ومامّلاايُنلفتتباه إليه» أن الكلمة التي يُعتبر الوقوف عليها كافيا يجوز فيها‬
‫كذلك أن نصلها بما بعدهاء باعتبار تمام الكلام إذ أنَّ هناك تعلّقًا في المعنى العام‬
‫وسياق الموضوعء كما أن إثبات تعلق الوقوف الكافي بما بعده من جهة المعنى»‬
‫هو‪ :‬أمر نسبيّ» يُرجع فيه إلى الأذواق في فهم المعاني واعتبار ما وقف عليه متعلّقًا‬
‫عالم بالقراءات واللّغة والتفسير توفي بدمشق سنة‬ ‫الدذين السخاوي‬ ‫(‪)1‬علي بن محمد علم‬

‫‪6‬ه‬
‫(‪)2‬سبق التعريف به قبل هذا‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫الوقوف والابتداءات»‬ ‫اء‬
‫لجدممن‬
‫عن‬‫بما بعده فى المعنى» » أو مُستغنّى عنهء لذا‬

‫من يَعُدُ بض الوقوفات كافية» في حين أنْها في نظر غيره تامّة» أو بالعكس‪.‬‬
‫ولقد استدل الإمام أبو عمرو الدّاني» على جواز الوقوف عند الوقف الكافي‬
‫بالحديث الذي رواء عبد اله بن مسجود (رضي اله عنه»» حين قال‪( .‬قال لي رسول‬
‫قال‪ :‬ني أحبٌ أن‬ ‫يلك؟‬
‫لأنز‬
‫عّما‬
‫لليهك‪ :‬اقرأ علىّ» قال‪ :‬قلت‪ :‬أقْرَأُعليك وإِن‬
‫معد من يري‪ :‬قرآت سودة السام حل إذا بلك «فَكيفَ إِذَا جتنا من كُلّ‬
‫م ِشَهِيدٍ وَجِتنًا بك عَلَى هِؤْلاءٍ شَهِيدًَا» (سورة النّساءء الآية‪ )14:‬قال‪ :‬أْمْسِكُ‪ ,‬فإذا‬
‫عيّناةُ تَذُرفان"‪.‬‬
‫وف‬
‫قكان‬
‫وفلو‬
‫لية»‬
‫اس آ‬
‫ورأ‬ ‫وم»‬
‫هف‪.‬‬
‫ف كا‬
‫مدَا)‬
‫وّهِي‬
‫(شَ‬ ‫ة‪:‬‬
‫لوفمعلى‬
‫كلوق‬
‫فا‬
‫عليه غير جائز أو ليس بسائغء ما أمر به يَكهِ مع قرب الوقوف التامّ على كلمة‪:‬‬
‫(حديثا) بعده‪.‬‬

‫‪ )3‬الوقوف الحسسن‪:‬‬
‫وهو نوعان‪:‬‬
‫‪ .‬النوع الأؤل‪ :‬ما يحسن الوقوف عليه؛ ولا يحسن الابتداء بما بعده وذلك مثل‬
‫الوقوف على آخر كلمة تعلق ما بعدها بما قبلها من جهتي المعنى واللفظ‪ .‬وسُمّيّ‬
‫حسناء لأن الوقوف فيه يفيد معنّى صحيحا فى ذاته ولكنّه ليس المعنى المقصود‬
‫الذي أراده سبحانه وتعالى» لأنَّ ما بعد الكلمة المو قوف عليها متعلّق بها‬
‫تعلّقا شديدًا من حيث المعنى واللّفظ» ولذلك فإنْ حكمه‪ :‬جواز الوقوف‬
‫عليه» وعدم جواز الابتداء بما بعده» دون إعادة ما قبله كلّه أو بعضّةٌء أي‪ :‬إعادة‬
‫الابتداء بالكلمة الموقوف عليها ووصلها بما بعدهاء إِنْ صَلُّحَ الابتداء بها وإلّا فبما‬
‫قبلها بما يصلح الابتداء به لئلا يقع اضطراب أو تغيير لمعاني كلام الله تعالى» وهذا‬
‫معنى قول الإمام ابن الجزريّ في مقدمته‪:‬‬
‫‪#‬‬ ‫رةه‬
‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪ :‬فامتعن‬ ‫‪...‬لظا‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه؛ ومسلم في باب فضل استماع القرآن» وأصحاب‬

‫| ‪262‬‬
‫ها‬ ‫د بما‬
‫عتعلّق‬‫بليها‬‫أي‪ :‬إن كان للكلمة الموقوف ع‬
‫لفظًا ومعنّى فَامْتَعَنْ الابتداء بما بعدهاء ومن الأمثلة على الوقوف الحسن»‬
‫جواز الوقوف على اسم الجلالة (لِلَّو) من قوله تعالى‪ :‬لآلْحَمْدُ لله وَبَ الْعلمِين»‬
‫(سورة الفاتحة» الآية‪ )20 :‬لكر الابتداء ب‪ :‬رب الْعَلَمِينَ‪ 4‬بعد ذلك‬
‫لايجونء لأنّ فيه فصلا ببين المنعوت والنّعتء وفيه الابتداء بمجرورء وهو لا‬
‫يجوز أيضاء لأنَ المجرور معمولء والعامل والمعمول كشيء واحدء لا يمكن فيه‬
‫من قوله‬ ‫فصل الأول عن القانيء وكذلك الكلام بالّسبة للوقوف على (الْحَمَهُ ِل‬
‫تعالى‪ : :‬لوَقَالُ ألْحَمَدُ له لذي هَدَنًا لِهَذَاك (سورة الأعرافء الآية‪ )34 :‬فالوقوف‬
‫الابتتداء بما بعده» وهو‬ ‫لأنَّالمعنى مفهوم؛ لكنّه لايحسن‬ ‫حسن»‬ ‫على (الْحَمْدُ ِو‬

‫قوله تعالى ‪« :‬الّذِي هَدَننَا لِهُذَاك لكونه تابعا لما قبله‪ .‬لتعلّقه به لفظًا ومعنّى‪.‬‬

‫ومن الأمثلة أيضا على الوقوف الحسن» »اأنليققفارئ على كلمة (رَسُولُ)‬
‫من قوله تعالى ‪ :‬طمُحَمَدٌ رُسُولُ الله (سورة الفتح‪ ,‬الآية‪ »)92 :‬فيقول‪( :‬مُحَمَدٌ‬
‫َسُولُ) فإنّ المعنى مفهوم‪ ,‬لكنه لا يُحسن الابتداء باشم الجلالة بعد ذلك لكونه‬
‫تابعًا لكلمة رسول ومُتعلمًا به لفظًا ومَعْنّى‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬النوع الثاني من الوقوف الحسن‪( :‬الحسن الجائز) وسُمِّي كذلك‬
‫لأنه يحسّن الوقوف عليه» ويحسّن الابتدء بما بعده» وهذا الوقوف هو‬
‫الكريم‪ ,‬لوّرود السُئّة النبويّة المطهّرة بذلك‬ ‫آن‬
‫ر آي‬
‫قؤوس‬
‫ل بر‬
‫اصٌ‬
‫خا‬
‫ولذلك فإنَّهِ يُسنّ لقارئ القرآنء أن يلتزم بالوقوف عند نهاية كل آية» من أيّ سورة‬
‫من سُوّر كتاب الله تعالى» وذلك اقتداء وتأسّيًا برسول اللله ككئِهِ الذي كان‬
‫يقف على رؤوس الآيء وقد ثبت ذلك في حديث أمّ سل مة رضي الله‬
‫عنهاء أن النْبِي كلِ كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول‪ :‬ليش‬
‫يقف لأآلرَحْمْن الرّحيم»‬ ‫أللّهألرَحَمْن آلرجيم» ثم يقف لاالْحَمَدُ ِل رب الْعلمِينَ‪ 4‬ثم‬
‫(رواه‪ :‬أدبواوود والترمذي)‪.‬‬
‫قال الشيخ المُلّا علي (ت‪4101:‬ه) في كتابه‪« :‬المنح الفكريّة شرح المقدّمة‬
‫الجزريّة»‪« :‬فظاهر هذا الحديث أنْ رؤوس الآيء يُستحبٌ الوقوف عليهاء سواء‬
‫وجد تعلق لفظي أم لا»‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫قف‬
‫وفي‬
‫لتفى‬
‫امُك‬
‫«ال‬ ‫ه‪:‬‬
‫اه)بفي‬
‫ت‪44‬‬
‫ك‪4:‬‬
‫وذكر الإمام أبو عمرو الدّاني (ت‬
‫والابتداء»‪ :‬أن أبا عمرو البَضّري”© ورد عنه في خصوص الوقوف عند رؤوس‬
‫الآيء أنه قال‪( :‬إِنّهِ أحبٌ إِليَّ»» وكان يلتزم الوقوف عند رأس كل آية‪.‬‬
‫وهذا معنى قول الإمام محمد بن الجزري رحمه الله في مقدمته‪:‬‬

‫ِلارْؤُوسَ الآي حون فَالحَسَنْ‬ ‫‪0‬‬

‫الإمام‪ :‬أن كل رأس آية يحسن الوقوف عليها ويحسّن‬ ‫انم‬


‫لد م‬
‫كستفا‬
‫فيُ‬
‫الابتداء بما بعدهاء لأنّ الوقوف على رأس الآية ‪ -‬كما هو معلوم ‪ -‬سُنّة‪ .‬وهذا ما‬
‫وقع الاثفاق عليه بين العغلماء» باستثناء رؤوس آيباتمعيّتةاخحتلفوا‬
‫رصنع بن اش‬ ‫و عست‬ ‫لس فرص قاد أجاز الوقوف عاد‬ ‫يوا‬
‫تعالى فيل لَلْمصَلمِنَ‪( 4‬سورة الماعون» الآية ‪ »402 :‬وقوله تعالى‪« : :‬آلآ إِتَهُم‬
‫رو‬ ‫ِفْكِهِم َيقُولُونَ» (سورة الصافات» الآية‪ )»)1 :‬وقوله تعالى‪ :‬الَعَلَّكُم‬
‫(سورة البقرة الآية‪.)912 :‬‬
‫من‬ ‫على هذه الكلمات ونحوها‬ ‫والرّاجح أن الوقوف‬
‫رؤوس الآي صحيح رغم وجود تعلق لفظي بما قبلهاء كما سبق بيانه‬
‫ولىس‬
‫ؤوف ع‬
‫رالوق‬
‫وتوضيحه؛ مع الملاحظة بن بعض العلما ءء الّذين رَأَوْا منع‬
‫اجتهاد منهم‪.‬‬ ‫ثابت في ذلك وإنّما هو محض‬ ‫هذه الآي ونحوهاء ليس لهم نض‬
‫لا يمكن أن يكون ملزمًا يغيرهم؛ لأن الالترام بهذا الاجتهاد يُوقع القارئ في ترك‬
‫الاقتداء والتأسّي برسول الللله يل الْذي هو القدوة الحسنة» ؛ في أداء كلل العبادات‬
‫والطّاعات» والقربات» وفي جميع الأقوال والأعمال والأفعال» ولذلك فإن كل‬
‫من لم يلتزم بالوقوف على رأس كل آية» لم يتسنّ له الإتيان بدليل لا من السنّة‬
‫رة‪.‬‬
‫بكتب‬
‫ت ال‬
‫ع من‬
‫لة»مولا‬
‫اطهر‬
‫الم‬
‫وفقنا الله تعالى للاهتداء بهدي رسولنا الأكرم كلك والاقتداء بسكته‬
‫وسسيرته إِنَّه سبحانه وتعالى سميع مجيب لكل من دعاه‪.‬‬
‫وبعد أن أتممت بحمد الله تعالى الكلام على الوقوف الاختياري الجائز‬
‫وأقسامه الثلاثة» أشرع بعؤن من الله تعالى في بيان قسمين آخرين وهما‪:‬‬

‫توفي سئة ‪ 751‬هوقيل ‪451‬ه‪.‬‬


‫(‪ )1‬أحد الآأئمّة القرّاء السبعة» ولد سنة ‪6‬و‪8‬ه‬

‫‪462‬‬
‫الوقوف الاضطراري» والوقوف الممنوع الذي لا يجوزء والّذي عبّر عنه العلماء‪:‬‬
‫بالوقوف القبيح» قال الإمام ابن الجزريّ في مقدمته» في بيان الوقوف الممنوع‬
‫ج لواز‪:‬‬
‫يذي‬
‫ال‬
‫‪0‬‬ ‫وَغْيْرَ م تَمَّ‪ :‬قبيحٌ ا‬
‫ىاه‬ ‫سم‬ ‫كونو‬

‫بين الإمام بقوله هذاء أن كلّ كلمة إذا وقف عليها وأَعْطَتْ معنّى لا يُفهم‬
‫المرادٌ منه» أو يُفْهَمُ منه معنّى غير ما أراد الله تعالى» وذلك لشدّة تعلق الكلمة‬
‫الموقوف عليها بما بعدها لفظًَا ومعنّى فإِنَ الوقوف بهذا الشّكل يكون ممنوعاء‬
‫لأنه لم يود معئى صحيًا واضحًاء أو أنه يعطي معنّى مرفوضًا ومذمومّاء كالوقوف‬
‫ى‪ :‬لمّحَمَدٌ‬ ‫لوله‬
‫ان ق‬
‫ع) م‬
‫تمّدٌ‬
‫على المبتدأ دون الخبر» في مثل الوقوف على‪( :‬مُحَ‬
‫وكالو قوف على الشرط دون الجواب؛‬ ‫يُسُولُ للك (سورة الفتح» الآية‪9 :‬‬
‫في مثل الوقوف على (يَفْعَلُ) من قوله تعالى‪ :‬ومن يَفْعَلَ ذَلِكَ يلق نامك (سورة‬
‫وكذلك الكلام بالنّسبة للوقوف على الفعل دون الفاعل» في‬ ‫الفرقان‪ .‬الآية‪8 :‬‬
‫مثل الوقوف على (وَقَالَ) من قوله تعالى‪ :‬طوَقَالَ آللَّهُ ني مَعَكُمٌ)‪( 4‬سورة المائدة»‬
‫الآية‪.)21 :‬‬
‫ومن الوقوف الممنوع أيضاء الوقوف الذي يُغيّر المعاني ويُوهم معثى غير‬
‫المعنى المسُراد أو يُقرّر معنى يُخالف عقيدة الإسلام» كالوقوف على كلمة‬
‫(همُذَا) من قوله تعالى‪« :‬إرَبنَا مَا خَلَفَتَ هذا بُطلّا سْبَحْنَكَ‪( 4‬سورة آل عمران‪ .‬الآية‪:‬‬
‫‪17‬؛» وكالوقوف على (حَمَْتَهُ) من قوله تعالى‪ :‬لون وَلَا تمل عَلَيَآ إصْرًا كَمَا‬
‫‪ .)665‬ومثل الوقوف على‬ ‫حَمَلتَهِ عَلَى الِْينَ من قبلنآ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪:‬‬
‫ك(لومَةاللّه) من قوله تعالى‪« :‬فبْهت الّذِي كفَرٌ الله لا يدي لْقَوْمَ الظلمِينَ‪4‬‬
‫(سورة البقرة» الآية‪ »©8 :‬وكالوقوف على كلمة ولك من قول الله تعالى ‪:‬‬
‫لفَاعْلَم أنه لآ له إل آله وَأَسْتَعْفَرٌ لدَنبِكَ وَلِلْمُؤْمنِينَ َالْمُؤْمنْتٌ وَآللَه يَعَلمُ مُتَقَلبَكُمٌ‬
‫وَمَْوَلَكُم‪( 4‬سورة محمّد الآية‪.)91 :‬‬
‫فهذه الوقوف وأمثالهاء فيها فساد للمعنى» وسوءٌ أدب مع الله سبحانه وتعالى؛‬
‫فلا تصحٌ القراءة بهاء ومن قصدها وتعمّدها فهو آثم» ويؤدّي به ذلك‬
‫إلى الكُفْر ‪ -‬والعياذً بالله ‪ -‬مع العلم بأنّهِ لا يجوز لقارئ القرآن أن يلتجئ‬
‫إلى السوقوف الممنوع إِلَّا لضرورة مُلححة وإذا لطر‬

‫‪| 562‬‬
‫إلى ذلك فعليه أن يبتدئ بما قبل الكلمة الموقوف عليهاء حتّى‬
‫يُحقق المعنى المطلوب‪.‬‬
‫ومن الوقوف التي يُمكن إلحاقها بالوقف الممنوع الذي لا‬
‫يجوزء هو ما سمّاه العلماء‪( :‬وَف التّعَسّْفْ) وهو ما يتكلفه بعض القارثين؛‬
‫أو يتأوّله بعض من لا عِلْمَ لَهُ ولا دراية» مثل الوقوف على كلمة‪( :‬ل؟ تشرك) من‬
‫قوله تعالى‪« :‬وَإِذْ فَالَ لَقَمِنٌ أنه وَهْوَ يَعظهُ يبنَيَ لا ‪5‬فرك بآللّه‪( 4‬سورة لُقمان»‬
‫الآية‪ »)31 :‬ومثل الوقوف على كلمة‪( :‬أنتَّ) مقنوله تعالى‪« :‬وَأرْحَمْنَا أنتَ‬
‫مَوْلتَاك (سورة البقرة» الآية‪.)682 :‬‬
‫وأا في خصوص بيان الوقف الاضطراريء فقد قال الإمام ابن الجزريّ في‬

‫الْوَقففٌ مضطراء و ينْدَا قَبْلَهُ‬ ‫وَل‬ ‫‪0‬‬

‫فقول الإمام‪( :‬وَلَّهُ) الضَّمير عائد إلى قارئ القرآن» أي‪ :‬ويجوز للقارئ أن‬
‫يقف أثناء تلاوته للقرآن‪ ,‬وَقَفًا اضطراريّاء بسبب عَذرٍ من الأعذاره لم يُمَكُنه‬
‫من مواصلة التلاوة» وأجبره على الوقوف على كلمة» لايتم بها معنى الآية بسبب‬
‫الوقوف عليها اضطراراء لكنه يمكنه مواصلة الثلاوة» مُبتدنًا من الكلمة التي وقف‬
‫عليهاء إن صلح الابتداء بهاء وإلّا فبما قبلهاء بما يصلح الابتداء به‬
‫ليصل الكلام بعضه ببعض» وهذا ما عناه الإمام بقوله (وَيَْدَأَبْلَهُ)‪.‬‬
‫ومن الأمثلة المبيّنة لهذا الوقوفء تلاوة الآية الأخيرة من سورة‬
‫ليأ وهى قوله تعالى‪ :‬إن أَندَرَنكُمْ عَذَابَا قربا يوَمَ يَظَرُ لْمَرُْ مَا قَدَمَتَ يَدَاهُ وقول‬
‫الْكَافْرُ ‪ 0005‬تربك (سورة التْبأ الآية‪ »)04 :‬فيجوز للقارئ أن يقف اضطرارٌ‬
‫على كلمة‪( :‬يَدَاهُ) ثمّ يبدأ من قوله تعالى‪( :‬يَوم يَنظْرٌ) إلى آخر الآية‪.‬‬
‫‪ 4‬تنبيهيات هامة‬
‫‏‪ ٠‬التنبيه الأؤل‪ :‬إِنْ من أهمٌ الأعذار التي تُلجئ قارئ القرآن الكريم إلى الوقوف‬
‫الاضطراري» ضيق النّفسء الذي يطرأ عليه» بسبب علّة تُصيب جهازه التطقي أو‬
‫التفّسِيء أو بسبب ضيقٍ خلقيّ في طول تَفَسِهِ أو أنه يجهل الكيفيّة المُثلى لِحُسْن‬
‫استغلال التَّنفْسء كما يكون ضيق التَنفْس أيضاء بسبب تعب أو إرهاق» أو بسبب‬

‫| ‪662‬‬
‫جلسة غير مريحة أو بسبب انشغال فكر القارئ بأمر ماء يريد تحقيقه أو بشيء‬
‫نسِيَهُ يريد أن يتذكرة» أو بسبب رَهْبَةٍ طارئة» مُفاجئة ‪ -‬عادةٌ ما تقع ‪ -‬عند إجراء‬
‫اتبمارتأوحان‪ ,‬أوعند تلاوته القرآن بحضور جَمْعٍ كبير من المستمعين لتلاونه»‬
‫اخ‬
‫وخاصّة إذا كان ذلك لأوّل مرة‪ .‬فكل هذه العوامل المذكورة» إذا طرأ شيء منها‬
‫على قارئ القرآن» تجعله يلتجئ حَنْمًا إلى الوقوف الاضطراري» ففي هذه الحالة‬
‫يُطلب منه أن يُحْسِن اختيار الكلمة التي سيقف عليها اضطراراء وكذلك الكلمة‬
‫التي سيستأنف بها التّلاوة بعد وَقَفِهِ الاضطراري لِيَصِلَ الكلام بعضه ببعض» إذ‬
‫فى حسن اختياره هذا عند الوقوفء وعند الابتداء» يكون قد عمل على المحافظة‬
‫على المعنى العام لآيات القرآن الكريم» وتجتّب ‪ -‬في الوقت نفسه ‪ -‬الوقوف أو‬
‫الابتداء بيماُوهم خلاف المعنى المُراد‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬التنبيه الثاني‪ :‬ذكر بعض شرّاح متن الجزرية جملة من الأسباب‬
‫االمُلجئةإلى الوقوفالاضطراري» ومن هذه الأسباب‬
‫لجقزرعناءة» أنوسيان لهاء أغولبة‬ ‫التي ذكروهما انقطاع التفس»ء أوا ع‬
‫كان‬ ‫مب ل‬ ‫يسبا‬
‫ضَحِكِ أو بكاء أو نَوْم أو عطاس أو سّعالٍ‪ .‬والحقيقة أن هذه الأ‬
‫أن تكون سببًا يُلجئ القارئ إلى الوقوف الاضطراري بمفهومه‬
‫الصّحيح‪ ,‬لأنّ كل هذه الأسباب المذكورة» تعرّضُ لقارئ كلام الله تعالى بصفة‬
‫التحكّم فيها وما‬ ‫قهريّة ومُفاجئة» ولهذا فإنّه لا يستطيع ردّها ولا يستطيع‬
‫و‬ ‫حيت بدا وليك‬ ‫ادر‬ ‫ل لان بك ميد‬
‫يًاًا‪.‬‬
‫رقَف‬
‫ا‪ -‬و‬
‫رالة‬
‫طلح‬
‫ضه ا‬
‫ا هذ‬
‫في‬
‫‏‪ ٠‬التّنبيه الثالمث‪ :‬ممّا يجب أن يتجيَّيّه قارئ القرآن» عند وقوفه بصفة اضطراريّة‬
‫أن لا يختار وأن لا يتعمّد الوقوف على كلمة؛ بسبب عدم وقوفه على رأس آية قبلها‬
‫مُباشرة» مثل أن يقف اضطرارًا على كلمة ‪( :‬وَأَخْرَحَتِ) من قوله تعالى‪ : :‬وأخْرَجَتِ‬
‫لْأَرْضُ َال‬ ‫رض أَتقَالَهَا ‪( 4‬سورة الزلزلة» الآية‪ »)20 :‬فيقرأ هكذا ‪« :‬إذا لت‬
‫اقفرًا على كلمة (كأَّهُ) من قوله تعالى‪:‬لفَأمهُ‬
‫ري ي‬
‫ضثلطالذ‬
‫وَأَخْرَجَتِ‪ »...‬ا وم‬
‫و ما مَنْ حَفْتْ مَوزِيئه فَمُه‪2 .‬‬ ‫‪ )9‬فيقرأ هكذا‬ ‫هَاوِيَة‪( 4‬سورة القارعة» الآية‪:‬‬
‫وكذلك الكلام بالنسبة لذي يقف مُضطرًا على الحروف بصفة عائّة‬
‫(لا)‪ .‬ويتأاكقد‬ ‫(إن)‪( :‬لم) دهل)‪0 .‬ل‬ ‫مي‬ ‫على‪:‬‬ ‫كنحو الوقف‬

‫‪702‬‬
‫النههي في ذلك إذا كان الحرف الذي وُقف عليه اضطراراء يقع بعد كلمة يجوز‬
‫الوقوف عليهاء أو بعد رأس آية» مثل الذي يقف مُضطرًا على‪( :‬تُمّ) من قوله‬
‫تعالى‪ :‬دالْقَدَ خَلَقَنَا الْإِنسْنَ في أحْسن تقويم ثُم‪( »...‬سورة النَّينَء الآية‪)40 :‬‬
‫ومثل الّذي يقف مُضطرًا على‪( :‬وَكَا) من قوله تعالى‪ :‬ولا أَكمْ عبدُونَ مآ أَغبْدُ‬
‫(اسولركةافرون‪ .‬الآية‪.)30 :‬‬
‫فكلّ من يقرأ القرآن بمثل ما ذَكِرء فهو يتلو تلاوة خاطئة؛ لتركه الوقوف الحسن‬
‫الجائز» ثم يتجاوزه ويقف اضطراراء بينما هو في الحقيقة غير مضطرٌ لذلك‬
‫الوقوف‪.‬‬
‫كيف يكون الابتداء بالكلمة القرآنية‬
‫االمعنى المتراد للو قوف أثناء‬ ‫ءلم‬‫قك‬ ‫بمن‬‫سفا‬‫عر‬
‫ترتيل القران الكريم» مع بيان أقسامه الرئيسيّة‪( :‬الاختياري والممنوع‬
‫والاضطراري)‪.‬‬
‫وتتميمًا للفائدة» يجب أن نعلم أنْ معرفة كيفية الابتداء بالكلمة القرآنية لا‬
‫يقل أهميّة عن معرفة ومراعاة الوقوف» وأقسامه المتُختلفة» ولذلك ينبغي‬
‫على قارئ القرآن أن يُحافظ على خسن الابتداء» كما يُحافظ على حسن الوقوف‪.‬‬
‫والابتداء المقصود هناء هو‪ :‬الابتداء بالكلمة القرآنيّة إثر التَوقف على الكلمة قبلها‬
‫بصفة اعحتياريّة أو اضطراريّة‪ .‬والابتداء بهذا المعنى هو‪ :‬قسمان‪ :‬جائز‬
‫وممنوع‪.‬‬

‫‪ - 1‬الابتداء الحسن الجائز‪ :‬هاولابتداء بكلام مستقل في معناه‬


‫يبِيّن المعنى الذي أراده الله تعالى ولا يُخالفه» مع الملاحظة» بن كل ما جاز‬
‫الوقوف عليه يجوز الابتداء بما بعده» ‪ -‬فى الغالب ‪ -‬وخاصّة إذا كان عند‬
‫ْ‬ ‫رأس آية‪.‬‬
‫الابتدء بكلام يُلْفِي المعنى‬ ‫‪ - 2‬الابتداء الممنوع‪ :‬هو‬
‫أو يفي ده أو يُعْيْرَه وغالبًا ما يكون هذا القسم عند ابتداء القارئ بقول كافر»‬
‫فهذا لا يجوز مطلقّاء كمثل الوقوف على كلمة‪( :‬وَقَالُوأ) ثم الابتداء بما بعدها من‬
‫قوله تعالى دوَفَالُواْ انَحَدَ آللّهُ وَلَدَاُ سْبَحتَفُ بل لَه مَا في المت وَالْدَرْضٌ كل لَه‬
‫ْ‬ ‫(سورة البقرة» الآية‪.)611 :‬‬ ‫نون‬

‫‪862‬‬
‫تين‬
‫دعلى‬‫ئمل‬
‫اشت‬
‫فة ت‬
‫تم‬
‫‏‪ ٠‬الفائدة لوي أختم هذا الموضوع الهامّ من مواضيع علمي الترتيل‬
‫والقراءات بمعلومة من المعلومات الضّروريّة‪ :‬المتعلّقة بمراعاة الوقوف‬
‫والابتداءات في تلاوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫فأقول وبالله التوفيق» لا يوجد في كامل القرآن كلمة يجب الوقوف عندها‬
‫بصفة إلزاميّة وواجبة» بحيث يكون القارئ آثما بترك ذلك الوقوف وكذلك لا‬
‫يوجد في القرآن كلمة يحرّم على القارئ الوقوف عندهاء إلا أن يكون لذلك سبب‬
‫يستدعي التّحريم» أو موجب يوقع في الإثم» كأن يقصد ‪ -‬من يقرأ ‪ -‬الوقوف‬
‫ما أَمْركْمُودِ من قبل إن اللي‬ ‫على‪( :‬إكَِنِفيَرَتُْ) من قوله تعالى‪« :‬إني كت‬
‫لَهُمْ عَذَابُ لم‪( 4‬سورة إبراهيم؛ الآية‪ .)2 :‬وكذلك الوقوف على‪( : :‬وَمَا من إِلّه)‬
‫من قوله تعالى ‪ :‬وما من إِله إلا آللُّ ون الله لَهُوَ الْعَزِيرُ الْحَكِيمْ‪( 4‬سورة آل عمران»‬
‫الآية‪ )6 2 :‬ونحو ذلك من الأمثلة المشابهة لهاتين الآيتين إذ لا يمكن أن يقرأ بنحو‬
‫ذلك مسلم من غير ضرورة تُلْجِتُهُ لذلك» وباستطاعة قارئ القرآن الكريم أن يعمل‬
‫على اجتناب الوقوف على مثل ما ذُكر مُطلًا‪.‬‬
‫وممًا يُساعد قارئ القرآن على الوقوف في مواضع جيّدة» وعدم وقوعه في‬
‫وقوف ممنوع وغير جائز» بسبب ضيق نفسء هو فَهْمُةُ لمعاني كلام الله تعالى»‬
‫وعِلْمُه بمواضع الوقوف التي تتناسب مع طاقته التنفسيّة» وقدرته على الاستمرار‬
‫اصّلةآفييات‬ ‫اط لذلك خا‬ ‫يدرحبهتأن‬
‫مةة» ولهذا يج‬ ‫توةظبصف‬
‫نّلا‬
‫مالت‬
‫في‬
‫يمنث‬
‫حلاوة‬
‫الطّويلة» فيقف اضطرارًا على كلمة يُحسن اختيارهاء ثمٌ يُواصل التّ‬
‫وقف بصفة اضطراريّة» ويربط معاني الآية ببعضها وهنا لابْدٌ أننُشير إلى أمر في‬
‫غاية الأهمّيّة» وهو‪ :‬أنيتلاسرّع القارئ إلى الوقوف الاضطراريء إذا كان في‬
‫الحقيقة غير مضطرٌ إلى الالتجاء إليه حتى لا يصبح ذلك عادة له في تلاوة القرآن»‬
‫وعلى قارئ القرآن كذلك أن يعرف القيمة الرّمنيّة التَضْميّة التي وَهَبّها الله له حتّى‬
‫يحسن استغلالها والاستفادة منهاء ومن علامة حسن استغلال التَّنفْس أن لا يستمرٌ‬
‫قارئ القرآن في الثّلاوة إلى غاية ضيق تنفسه أو انقطاعه بالكليّة» فلابدٌ أن يكون‬
‫يّة وبهدوء واطمئنان‪ .‬لأنَّ‬
‫عصفة‬
‫ي) ب‬
‫برًا‬
‫ططرا‬
‫لمة (اختيارا أو اض‬
‫اوفلهكعلى‬
‫وق‬
‫‪ 962‬ا‬
‫معنى (التّرتيل) في قراءة القرآن العظيم ‪ -‬كما فسّره العلماء ‪ -‬هو‪ :‬القراءة بتؤدة‬
‫وطمأنينة‪.‬‬
‫الفائدة الثانية‪ :‬إِنَّ قارئ القرآن يجب عليه أن يعلم أنّ مراعاة الوقوف على‬
‫رؤوس الآي أو الوقوف على المواضع التي نصّ عليها علماء الوقوف في كتبهم‬
‫بناء على فهمهم لمعاني آيات القرآن» كل ذلك لا يمكن حمله على الواجب الذي‬
‫أحسن والأجدر لقارئ القرآن‬ ‫انلكان‬
‫روّم اعدلمالتزام به وإ‬‫َفتحه أ‬
‫يال‬
‫تَحرّم مخ‬
‫الكريم أن يراعي في تلاوته‪ :‬الوقوف على رؤوس الآيء‪ ,‬وكذلك الوقوف على ما‬
‫اختاره العلماء؛ من الوقوف الْتى تّعين على تدبّر القرآن وفهمه» من غير التَعضّب‬
‫لرأي دون آخرء أو لمذهب دون غيره؛ مثل الّذين يختارون وُقوفًا تنسب لعالم من‬
‫علماء الورقوف والابتداءات» ويُلزمونأنفسهمبها‪ -‬عند‬
‫اعت قادهم بوجوبها وتحريم‬ ‫جة‬
‫رالى ‪-‬‬
‫دله تع‬
‫لب ال‬
‫تلاوتهم لكتا‬
‫مُخالفتها وما يزيد هذا الأمر بياناً وتوضيحاء أن القرّاء العلماء» الّذِين نقلوا لنا‬
‫ومنهم من كان يُراعي‬ ‫القرآن عَذْيَا وسَلْسَلّا منهم من كان لا يتعمّد وقفّا معي‬

‫الآيات» ومنهم من كان يقف مع نفّسَهِ حيث ينقطع‪ » ,‬إلا‬ ‫الوقوف على رؤوس‬
‫إذا أَدَى ذلك إلى تغيير المعاني» فيقف اضطراراء ثم يبتدئ من أوّل كلمة يُحسن‬
‫اختيارهاء ويواصل الثلاوة حتى ينتهي إلى وقف مرضي يَفهم به كلام الله تعالى؛‬
‫وَيَتبيّن به المعاني السّامية» الأّترىادها الله جل وعلا‪.‬‬

‫سال الله تعالى أن يصملنا سكن يتاب لاي آء‬

‫نه سميع مُصيب‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫اتباع رسم المصحف الشريف‬
‫هو‪ :‬الكيفيّة التي كُتَبَ بها الصّحابة (رضوان‬ ‫حفء‬
‫لرادممنصرسم‬
‫إناالم‬
‫الله عليهم جميعا) المصاحف الأمّهات‪ :‬بأمر من الخليفة الثالث سيّدنا عثمان ابن‬
‫عفان (رضي الله عنه) والتي سمّيت فيما بعد‪« :‬المصاجف العثمانيّة) نسبة إليه»‬
‫لأنه هو الذي أمر بنسخها‪.‬‬

‫وقد تولى النسخ والكتابة لهذه المصاحف جمع من الصّحابة الكرام» وعلى‬
‫ملىّمانته هذه‬
‫ضع‬‫تّة‬
‫رأسهم زيد بن ثابت (رضي الله عنه) وقد أجمعت الآم‬
‫الرّسمء وتركوا ما خالفها‪.‬‬ ‫ونه‬
‫جف م‬
‫وصاح‬
‫الم‬
‫وبعد أن أتمٌّ الصّحابة كتابة هذه المصاحف وانعقد إجماعهم عليها أرسل‬
‫سيّدنا عثمان إلى كل مصر من الأمصار الإسلاميّة ‪ -‬في ذلك الوقت ‪ -‬مصحفا من‬
‫تلك المصاحفء وترك مصحفا بالمدينة المنوّرة» وأمسك لنفسه مصحفاء وهو‬
‫الّذي يسمّى بالإمام» وأرسل سيّدنا عثمان مع كل مصحف قارئا من قرّاء الصّحابة‬
‫ليعلّم المسلمين القرآن بالقراءة التي كتب بها ذلك المصحف‪ .‬حتّى يكون لهم‬
‫مرجعا وأساسا فى تلاوة القرآن‪.‬‬

‫أين يوجد مصحف عثمان الآن ؟‬


‫توجد النسخة الأصليّة لمخطوطة (مصحف عثمان) الآن في متحف الآثار‬
‫فى طشقند‪ .‬عاصمة جمهوريّة أوزبكستان الإسلاميّة‪ .‬وكان هذا المصحف عند‬
‫(خالد بن عثمان بن عفَان) بعد مقتل أبيه» ثم عند أبنائه‪ .‬وقد حمله بعض قادة‬
‫المسلمين معهم من المدينة المنوّرة إلى بغداد حاضرة الخلافة‪.‬‬
‫سيجد علي ابن أبي‬
‫مف‬‫وذكر ابن بطّوطة (ت‪777:‬ه) أنْ المصحف كان‬
‫طالب بالبصرة‪ .‬ثم تم نقله من البصرة إلى سمرقند» ومنها إلى روسيا في مكتبة‪:‬‬
‫(بطرسبرج الملكيّة) حتّى قامت الثورة الشِيوعيّة في روسيا (عام‪5231:‬ه)‬
‫فأسرع مسلمو روسيا إلى طلبه فأجيبوا إلى ذلك حيث أمر (لينين) بإخراج هذا‬
‫المصحف الثمين من المكتبة العامّة» وإيصاله للمسلمين» أصحابه الشرعيّين‪.‬‬

‫‪ْ 3712‬‬
‫وفي (عام‪4291:‬م) تسلّم وفد من المسلمين في طشقند يمثّل الإدارة الدّينيّة‬
‫فيهاء تسلّم ذلك الوفد المصحف الذي حملوه على رؤوسهم في احتفال مهيب؛‬
‫ودخلوا به إلى قاعة خاصصةة في الجامع الكبير في طشقند» وبقي فيه إلى وقتنا هذا‪.‬‬
‫صفحاته ‪ 607‬صفحة‪.‬‬ ‫بوصة» وعدد‬ ‫ويذكر أنْ حجمه يبلغ ‪1272‬‬

‫من المدينة إلى‬ ‫هذا‪ :‬وتوجد رواية أخرى تفيد أن هذا المصحف قدنقل‬
‫اسطنبول أثناء الحرب العالميّة الثانية» ولعل إحدى الرٌّوايتين تتكلّم عن المصحف‬
‫الإمام والرّواية الأخرى تتكلّم عن مصحف أهل المدينة العام» وهناك روايات‬
‫أخرى تتكلّم عن بقيّة المصاحف العثمانيّة ومصيرها في الأمصار‪.‬‬
‫تنبيه‪ :‬كل هذه المعلومات التي ذكرتها حول مصحف سيّدنا عثمان‬
‫(رضي الله عنه) نقلتها من كتاب‪« :‬فقه التّلاوة» للشيخ أحمد بن أحمد محمّد عبد‬
‫ّد نعيم‬
‫مالد‬
‫حر خ‬
‫مٌكتو‬
‫ا له الطويل» الذي علّق عليها بدوره قائلا‪« :‬حقّق ذلك الد‬
‫ونشره في صفحة التراث الإسلاميٌ بجريدة المدينة السّعوديّة بتاريخ) ‪71‬‬
‫محرّم ‪6141‬ه) وجاءت أيضا هذه المعلومات في جريدة «المسلمون» (صفحة‬
‫هخ)‪.‬‬ ‫‪7‬تاري‬
‫‪ 91‬ب‬
‫‪4‬د ‪16‬‬
‫‪1‬لعد‬
‫‪ 6‬ا‬

‫تسمية القرآن بالمصحفف‬


‫‪1‬ب‪-‬ايرلادمصحف‪ :‬القرآن المجموع بين دفتين (غلاف) وهو اسم مفعول‬
‫الله عنه» وسمّيت‬ ‫فيه» وقد حصل هذا في عهد أبي بكر رضي‬ ‫لماتعٌ جمع الصّحف‬

‫بالصّحف لأنها لم تكن في غلاف واحد‪.‬‬


‫مىصحف كلا أو بعضاء وفي القاموس أن‬
‫القلعل‬
‫‪- 2‬وكلمة القرآن‪ :‬تط‬
‫المصحف‪ :‬ما جعلت فيه الصّحفء وهو مشتقٌ منها‪.‬‬
‫‪ - 3‬ويسْتعملٌ أهل الحبشة لفظ ‪( :‬صُحُفٍ) بمعنى (كُثّبٍ) لابمعنى (مصحف)‪.‬‬
‫وقد ورد نصّ عن ابن أشته(© منقطع الإسناد يفيد أن أخذ لفظ (مصحف) منقول‬
‫ه”افين‪.‬‬
‫رركشي‬
‫بلزُ‬
‫لن ا‬
‫اه ع‬
‫عأنهل الحبشة» ومثل‬
‫(‪ )1‬ابن أشته ‪ :‬هو أبو بكر بن عبد الله بن أشته الأصبهانيء المتوفي سنة ‪3 06‬ه عالم بالعربيّة‬
‫سكن مصرء وتوفي بها‪.‬‬ ‫والقراءات» من أهل أصبهان»‬
‫والتفسير‬ ‫الفقه والحديث‬ ‫أحد أعلام‬ ‫الزركشي»‬ ‫بهادر‪.‬‬ ‫الله بن‬ ‫الذين محمّد بن عبد‬ ‫بدر‬ ‫)‪22‬‬

‫وتوفي‬ ‫الهجري‪.‬‬ ‫الثّامن‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫برز بمصر‬ ‫القرآن»‬ ‫في علوم‬ ‫البرهان‬ ‫تصانيفه‪:‬‬ ‫والأصول من‬

‫‪.4975‬‬ ‫في رجب سنة‬

‫‪472‬‬
‫‪ - 4‬ويرى بعض العلماء أنْ تسمية القرآن بالمصحف نشأت منذ جمع الخليفة‬
‫أبي بكر للقرآن» فقد انعقد مؤتمر الصّحابة بعد جمع أبي بكر للقرآن في صفحات‬
‫مرتّبة محكمة» فقال بعضهم نسمّيه (السّفر) وقال بعضهم‪ :‬رأيت مثله في الحبشة‬
‫يسمّى (المصحف»» فاجتمع رأيهم على أن يسمّوه (المصحف»‪ .‬ولكن هذه‬
‫التقسشميتةهلمر”»‪.‬‬
‫‪ - 5‬وفىي الجمع العثماني أُطلق على المصحف الذي أمسكه عثمان لنفسه‬
‫(المصحف الإمام)» ومنه نسخت مصاحف الأمصار‪ .‬وشاع استعمال لفظ‬
‫(المصحف) بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ - 6‬وكان هناك مصاحف خاصّة لبعض الصّحابة قبل جمع عثمان أطلق‬
‫عليها لفظ (المصحف»» ولكنها لم تنتشر أو تشتهرء لأنّها كانت مصاحف خاصّة‬

‫(حسنة) تفيد أن إطلاق لفظ‬ ‫افدفىيث‬ ‫حمصح‬‫أ ال‬‫‪ - 7‬وقد جاء ذكر‬
‫المصحف على القرآن كان متداولا لدى الصّحابة» كما جاء عن ابن مسعود‪( :‬من‬
‫)‪.2‬‬
‫فرأ في‬
‫ح فليق‬
‫صسوله‬
‫مله ور‬
‫لحب ال‬
‫اأن ي‬
‫سرّه‬
‫ثم اشتهرت هذه التسمية في عهد سيّدنا عثمان (رضي الله عنه) فقيل‪ :‬مصحف‬
‫ومصاحف‪.‬‬

‫وضبطه‬ ‫نقط المصحف‬


‫كان الخطّ العربي بصفة عامّة» في العهد البوي والضلافة الرٌاشدة غير‬
‫ول‪.‬‬
‫كلا‬
‫شو‬‫مقوط‬
‫من‬
‫وكانت المصاحف العثمانيّة المرسلة إلى الأمصار ‪ -‬تبعا لذلك ‪ -‬خالية‬
‫من الشّكل والتقطء لعدم حاجة اللسان العربي إليهاء فلمّا دخل اللّحن على اللّغة‬
‫العربيّة» وذهب زمن الفصاحة‪ .‬والسّجيّة العربية ولمًا اختلط اللسان العربى‬
‫بغيره» وعرّ على النّاس التّطق الصّحيح اقتضت الحاجة إلى نقط المصحف‬
‫وشكله؛ فوضع نقط الإعجام‪ ,‬في عهد عبد الملك ابن مروان؛ خامس خلفاء‬
‫(‪ )1‬ينظر الدُكتور‪ /‬أحمد عبد الرّحمن عيسىء كتّاب الوحي‬
‫في الشعب» وبي نعي في الحلية‬ ‫(‪ )2‬صحيح الجامع الصغير» عن ليعش‬
‫(‪ )3‬عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصيء الأموي‪ .‬أ بوالوليد‪ ,‬المدنيء ثم الدّمشقي‬

‫‪5172‬‬
‫ل‬ ‫الامو‬
‫بني أميّة» وَوُضع نقط الإعراب قبله في عهد معاوية» وقيل‪ :‬في عهلد عمر‪ .‬وبيان‬
‫هذا فى المباحث الثلاثة الثّالية‪:‬‬

‫عراب‬
‫ل‪:‬إتقط‬
‫اوّل‬
‫‪ )1‬المبحث الأ‬
‫وهو ما يَعْرِض للحرف من حركة أو سكون أو شد أو مد أوغير ذلك وَسَبْبَه‪:‬‬
‫أن معاوية أرسل في طلب ولده (عبيد الله) فلمًا كلّمه وجده يلْحن فردّه إلى زياد‬
‫زياد‬ ‫فبعث‬ ‫إليه يلومه»‬ ‫وكتب‬ ‫واليا على البصرة ة من قِبَلٍ معاوية»‬ ‫أبيه” '“» وكان‬ ‫بن‬

‫إلى أبي الأسود الدّؤلي© يقول له ‪ :‬إنَّ غير العرب قد كَثُروا وأفسدوا من لسان‬
‫به الناس كلامهم ويعربون به كتاب الله فأبى أبو‬ ‫العرب» فلو وضعْتَ شيئا يصلح‬

‫الأسود‪ ,‬وكره ذلك» فوجّه زياد رجلاء وقال له‪ :‬اقعد في طريق أبي الأسود‪ .‬واقرّأ‬
‫فقال‪:‬‬ ‫رذفع الرّجل صوته‬ ‫وتعمّد اللّحن فيه» فلمًا مر به أبو الأسوده‬ ‫شيئا من القرآنء‬

‫لوَاَذْنٌ مَنَ آله وَرَسُولِهِء إلى آَلنّاسِ يَوَمَم احج الْأكْيرٍ أن آلله بَرِيِءْ ماَنلَْمُسْركِينَ وَرَسُولَه ‪4‬‬
‫(سورة التوبة» الآية‪ )3 :‬بخفض (وَرَسُولِهِ) فاستعظم ذلك أبو الأسود‪ .‬وقال‪ :‬عَزَّ‬
‫وَجَْهُ الله أن يبرا من رسوله‪ .‬ثمٌ رجع من فوره إلى زياد» وقال‪ :‬قد أجبتك‪.‬‬
‫ورأى أن يبدأ بإعراب القرآن» فبعث إليه زياد بثلاثين رجلاء اختار منهم عشرة»‬
‫و‬
‫واختار من العشرة رجلا من (عبد قيس) فقال له‪« :‬خذٍ المصحف وصبغا يخالف‬
‫لون المداد؛ فإذا فتحتٌ شفتيٌ فانقط واحدة فوق الحرف وإذا ضممتهما فاجعل‬
‫له‪ .‬فإن‬ ‫سةففى‬
‫أتقط‬
‫النقطة إلى جانب الحرف» وإذا كسرتهما فاجعل ال‬
‫ة) فانقط نقطتين»‪.‬‬ ‫نا)ّ أو‬
‫غين‬
‫(نو‬
‫أتبعتٌ شيعا من هذه الحركات (ت‬
‫وهذا هو نقط الإعراب» وكان بلون مختلف عن مداد المصحف‪.‬‬

‫كان طالب علم قبل الخلافة» ثمّ اشتغل بها فتغيّر تولى الحكم ‪ 31‬سنة استقلالاء وقبلها ‪9‬‬
‫سنين منازعا لابن الزبيرء ومات في شوال سنة ‪68‬هه وقد جاوز الستّين (تقريب التهذيب)‪.‬‬
‫هو زياد بن عبيد الثقفي» وهو‪ :‬زياد بن سميّة وهي أمّه وهو‪ :‬زياد بن أبي سفيان الذي‬ ‫‪00‬‬
‫العسرب‪ .‬يكنّى‬ ‫بن كلدة الثقفي» طبيب‬ ‫كانت سميّة مولاة للحارث‬ ‫استلحقه معاوية بأنّهِ أخوه»‬

‫وهو أخو أبي بكرة‬ ‫وأسلم زمن الصٌدذيق وهو مراهق»‬ ‫الهجرة»‬ ‫عام‬ ‫ولد‬ ‫أبا المغيرة‪.‬‬

‫من نبلاء العرب رأيا وعقلا وحزما ودهاء وفطنة» تولّى إقليم فارس‬ ‫الثقفي الصّحابي لأمّهه كان‬

‫بعد موت علي (سير أعلام النبلاء»‪.‬‬


‫(‪ )2‬قاضي البصرة وواليهاء ثقةجليل» من التابعين» واضع علم النحو بإشارة من علي رضي‬
‫الله عنه» روى القراءة عنه ابن أبي حربء ويحيى بن يعمرء توفي بالبصرة سنة ‪96‬ه‪( .‬الأعلام‬
‫للزركلي)‪.‬‬

‫‪)672‬‬
‫وعلى هذا‪ :‬فأبو الأسود (المتوفي سنة‪96:‬ه) هو أوّل من شكّل أواخر‬
‫الكلمات بالفتحة والكسرة والضمة» بطريقة النقط في بادئ الأمر ‪:‬ثم دخل عليه‬
‫التّحسين فيما بعد‪ .‬حبّى لا يلحن المسلمون فى قراءة كتاب الله تعالى وهذا هو‬
‫‪1‬‬ ‫المراد بنقط الإعراب‪.72‬‬

‫وأكبر الظنّ أنْ ذلك حدث فى عهد عمر بعدما لوحظ فساد الألسنة‬
‫نتيجة لاختلاط العرب بالأجناس اللأخرى ‪7‬‬
‫روى الأنباري أن أعرابيًا في زمن عمر لمّا سمع رجلا يقرأ لأ آله بَرِيِءٌ مّنَ‬
‫زل الله هذا على نبيّه محمد‬
‫ن ما‬
‫الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله‪ ...‬بجر لام (رسوله)» قال‪ :‬واألله‬
‫صَتَلِاهُ (‪)3‬‬

‫‪ )2‬المبحث الثانى‪ :‬تحسينٌ تقط الإعراب والزيادة عليه‬


‫ثم إن الخليل بن أحمد الفراهيدي” في العصر العبّاسي الأوّل هو الذي‬
‫طوّر نقط أبي الأسود‪ .‬للدّلالة على الحركات الإعرابيّة» فوضع علامات الفتحة‬
‫والمدٌ والشذة والهمزة‬ ‫سّكون‪.‬‬ ‫اة‪.‬لوزاد‬
‫ائٌ‬‫هضْئ‬
‫يوال‬ ‫لرة‬
‫علكس‬‫وا‬
‫وعلامة الصّلة» والإشمام والرّوم‬
‫ويعني هذا الشكل‪ :‬الضبط الإعرابي لأواخر الكلم» فقد جعل الضمّة واوًا‬
‫والفتحة ألفا‬ ‫ءأس‪.‬‬‫ان ر‬‫حسّكو‬
‫صغيرة» والكسرة ياء معكوسة إلى الخلفء‪ .‬وال‬
‫مبطوحة؛ وكلها مأخوذة من صُوّر الحروف‪.‬‬
‫وقد دخل التّحسين والاختزال على هذه العلامات الّتى وضعها (الخليل)‬
‫ْ‬ ‫حبَّى آلت إلى ما هي عليه الآن‪.‬‬

‫ص‪ »921 :‬وانظر‪ :‬المخطوط العربي» ط‪.‬‬ ‫ّواني»‬


‫دمر‬
‫لع‬‫ابي‬
‫(‪ )101‬انظر‪ :‬كتاب التقط لأ‬
‫للذكتور‪ :‬عبد السّثّار الحلوجي‪.‬‬ ‫جامعة الإما م بالرياض» ‪8‬‬
‫(‪ )2)(1‬انظ كتاب التقط لأبي عمرو الدّائي ص ‪ 9214‬وانظر‪ :‬المخطوط العربي السّابق ذكره‪.‬‬
‫(‪ )3)02‬كتاب‪( :‬إيضاح الوقف والابتداء في كتاب اللللهأنباري» (ت‪823:‬ه)‪.‬‬
‫(‪ )4)03‬الخليل ‪,‬بن أحمد هو‪ :‬أبوعيد الرحمن بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي؛ الأزدي‬
‫البصري الإمام النحوي المشهورء أستاذ سيبويه ومرجع علمه؛ من أمّة الفقه والأدب صاحب‬
‫علم العروض روى الحروف عن عاصم بن أبي النجود وعبد الله بن كثير» توفي سنة ‪071‬ه‪.‬‬
‫الشّريف للشّيخ عبد الفتّاح القاضي‪.‬‬ ‫(‪ )5)24‬انظر‪ :‬تاريخ المصحف‬

‫‪772‬‬
‫)‪ 3‬المبحث الثالث‪ :‬تَقَط الإعجام‬
‫هو ما يدل على ذوات الحروفء ويميّزبين المعجم والمهملء بالتتقط فوقها‬
‫أو تحتهاء أو عدمه‪ .‬للتفريق بينها في النطق» كنقطة الفاء والجيم‪.‬‬
‫وَسَبْبَهُ‪ :‬حدث في عهد بني أميّة أن دخلت الكتابة العربيّة مرحلة الإعجام‬
‫(النقط) للتمييز بين الحروفء بعد أن فشا اللحن بسبب اختلاط اللسان العربي‬
‫ذلك»‬ ‫عليهم‬ ‫بغيره» وكان المسلمون يقرؤون القرآن دون لحن» من غير أن يشق‬
‫ولمّا كانت خلافة عبد الملك بن مروان» كثر المسلمون من الأعاجم واختلطوا‬
‫بالمسلمين العرب» وشقٌ عليهم القراءة من المصحف من غير نقط ولا شكل فأمر‬
‫الحجّاج بن يوسف (والي العراق آنذاك) كُتّابه أن يضعوا للحروف المتشابهة‬
‫في الرّسم علامات تميّز بعضها من بعض» حتى يقضي على ماشاع في زمنه من‬
‫تصحيف في القراءة بصفة عامّة» وفي القرآن الكريم بصفة خاصّةة‪.‬‬
‫وهذا داخل في الوعد بحفظ الله تعالى لكتابه من التحريف والتبديل‪ .‬فقام‬

‫يحبى بن يَعْمَرَ'' ونصر بن عاصم اللي البصري بوضع الّقط على الحروف‬
‫بنفس المداد الذي كتب به؛ لأنْ النّقط جزء من الحرف‪.02‬‬
‫ومثال هذا التقط‪ :‬وضع نقطة تحت الباء والجيم؛ ونقطتين فوق النّاء والقاف‪.‬‬
‫وهكذاء فالحروف المعجمة هى الحروف المنقوطة؛ والحروف المهملة‬
‫هي غير المنقوطة» وهذا التّقط متأَر في الوضع عن نقط الإعراب‪.‬‬
‫وَرُوِي أن الصّحابة وأكابر التَابعينِ هم أوّل من استعمل التقط ورسم الخمُوس‬
‫والأعشار©‪ .‬فتقطٌ الإعجام‪ :‬هو التْقَطٌ التي فوق الحروف أو تحتها وواضعه‬
‫يحيى بن يَعْمّره ونصر بن عاصم بأمر من الحجّاج بن يوسف‪ .‬قال ابن تيميّة‬
‫أخل‬ ‫ول من نقط المصاحف»‬ ‫‪ (010‬يحبى بن يعمر العدواني يكنى أبا سليمان» تابعي جليل»‬

‫الّغة عن أبيه» والتحو عن أبي الأسود‪ ,‬قرأ على ابن عمرو وابن عبّاس وقرأ عليه أبو عمرو بن‬
‫(ت‪921 :‬ه)‪( .‬الأعلا م للزركلي»‪.‬‬ ‫ق»‬
‫ا بن‬
‫حالله‬
‫سوعبد‬
‫إلاء‬
‫الع‬
‫من أوائل واضعي علم الّحوء تلميذ أبي الأسود الدؤلي؛ كان فقيها‬ ‫(‪ )2‬نصر بن عاصم الليثي‬
‫عالما بالعربية» من التابعين» توفى سنة ‪8 9‬ه‪.‬‬
‫(‪ )3‬المخطوط العربى»ء ص‪ :.09:‬وانظر د‪.‬بدران أبو العينين» دراسات حول القرآن» (مؤسّسة‬
‫شباب الجامعة بالاسكندرية)‪.‬‬
‫(‪ )4‬نقل ذلك الذاني في كتابه المحكم في نقط المصاحفء بسند متصل عن قتادة‪ .‬انظر‬
‫الموسوعة القرانية‪.‬‬

‫‪812‬‬
‫اذال كمتبسلمون مصحفاء فإن أحبّوا أيننقطوه ولا يشكلوه‬
‫(«ت‪827:‬ه)‪ :‬وإ‬
‫جاز ذلك؛ كما كان الصّحابة يكتبون المصاحف من غير تنقيط ولا تشكيل لأنْ‬
‫القوم كانوا عَرَبَا لا يلحنون» وهكذا المصاحف التي بعث بها عثمان إلى الأمصار‬
‫في زمن التَّابعين» ثمّ فشا اللْحن فَتقِطَتْ المصاحف وشكلت بالتّقط الأحمره ثم‬
‫شكلت بمثل خط الحروف‪ .‬فتنازع العلماء في ذلك قيل‪ :‬يُكره‪ .‬لأنّه بدعة» وقيل‪:‬‬
‫لا يُكره للحاجة إليه» وقيل‪ :‬يكره التقط دون الشكل لبيان الإعراب» والصّحيح أَنّه‬
‫لابأس به)‪,02‬‬

‫اهتمام أثمّة القراءات برسم المصحف الشريف‬


‫لقد اهتمٌ أئمّة القراءات اهتماما بالغا بمتابعة رسم المصاحف الأمّهات‬
‫أثناء تلاوة القرآن الكريم» خاصّة في الكلمات الرتيُسمت في هذه‬
‫المصاحف على خلاف مقتضى قواعد الرّسم المتداولة بين الثاس» وقد ألف‬
‫بِيّنوا فيها خصائص الرّسم القرآني» ومن أشهر هذه‬ ‫دة‬
‫يُتبّا‬
‫دء ك‬
‫علما‬
‫الع‬
‫الكتب‪« :‬المقنع في رسم المصاحف» للإمام أبي عمرو الداني (ت‪444:‬ه)‬
‫وَنَظَمَهُ الإمام الشاطبيّ (ت‪095:‬ه) في منظومة سمّاها‪« :‬عقيلة أتراب القصائد‬
‫احف»‪.‬‬
‫صسم‬
‫مر‬‫للم‬
‫اع‬‫في‬
‫اتباع رسم المصحف الشّريف فيما‬ ‫وىم‬
‫زت عل‬
‫لراءا‬
‫ولقد أجمع علماء الق‬
‫القرآنيّة اختبارا أو اضطرارا وذلك‬ ‫مة‬
‫لعلى‬
‫كقوف‬
‫لالو‬
‫ا من‬
‫تدعو الحاجة إليه‬
‫لورود النصّ عن الآئمّة‪ :‬نافعء والمكي» والبصري والكوفيين» واختاره العلماء‬
‫ئيّمةّة» بل رواه العلماء العراقيّون نضا وأداء عن كل أئمّة‬
‫مأنهل الأادالءألبق‬
‫القراءات القرانية‪.‬‬
‫لذلك أوجب علمهء الأداء والتّرتيل على قارئ القرآن تعلّم‬
‫الكيفيّة الضّحيحة للوقوف على مرسوم خط المصحف الشّريف «الّذي لا‬
‫يكون‪ -‬في الغالب ‪ -‬إلا في مقام التَعلّم أو الامتحان أو ضيق نفس ليتبيّن لقارئ‬
‫كلام الله تعالى الوقوف على كل كلمة قرآنيّة حسب رسمها في المصاحف التي‬
‫رسمتها الصّحابة الكرام (رضوان الله عليهم جميعا)‪.‬‬

‫‪9/2‬‬
‫وفي ما يلي أورد بيانا مفضّلا لغالب ما يوقف عليه من حروف الكلمة‬
‫مِنْ وَضْلٍ أوْ قَصْلِء أو إبدال أو‬ ‫بكيفيّات مختلفة»‬ ‫الكريم؛‬ ‫المرسومة في المصحف‬

‫ا‬

‫الريفه ميق عليه بين أدثة القراءات القرائيّة أو مخعلف فيه وذلك‬

‫القسم الأوّل من أقسام الكلمات التي يجب على القارئ معرفة‬


‫كيفية الوقوف على هاء التأنيث‬

‫وحة‬‫تاء‬
‫فالت‬
‫مة ب‬
‫لوم‬
‫امرس‬
‫ال‬

‫وقد وقعت في القرآن في ثلاث عشرة كلمة‪:‬‬


‫* الكلمة الأولى‪( :‬رَحْمَتَ) والمواضع التي تقع فيها هذه الكلمة في القرآن الكريم‬
‫الجدول التالي‪:‬‬ ‫موزّعة في سّوّرِه حسب‬

‫السورة والآية‬ ‫ع‪/‬ر | مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم |‬


‫(البقرة» الآي ‪0‬ة‪)812 :‬‬ ‫أيِكَ يَرَجُونَ ررَعحَت دَا مآهللد‪4‬‬
‫لأوْل‬ ‫‪1‬‬

‫سيبِِ مّدنَِينَ‪( | 4‬الأعرافه الآية‪)65 :‬‬


‫حهْقَرِ‬
‫متُالل‬
‫انل يَْحْمَ‬
‫‪ | 2‬لإإ‬
‫‪« | 3‬روخحَّثبراللكهنهُ عَالَيلَكُْمَب أِفليّتِي ‏‪( ١‬هودءالآية‪)37 :‬‬
‫( مريم‪ ,‬الآية‪)20 :‬‬ ‫تإذِكْرُ رَحمَتٍِ رَبك عَبّدَه ركرِيا‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫( الرّوم الآية‪)05 :‬‬ ‫لفَآنظرٌ ‪َ 1‬اثْر رَحْمَتٍِ اللد‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫الزخرفء الآية‪)23 :‬‬ ‫لأَهُمْ يَقَسِمُونَ رَحَتَ رَتَك‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‏‪ ١‬الزخرفه الآية‪)23 :‬‬ ‫«إوَرحمَث رَبك خَيرٌ يا يجْمَعْون ‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫كل هذه الكلمات ورد فى المتواتر من القراءات أنّهِ يوقف عليها ‪ -‬فى حالة‬
‫قوف عليها بالثاء‬
‫وفص‬
‫لح‬‫امام‬
‫وقد روى الإ‬ ‫ا ‪-‬ء»‬
‫هبار‬
‫لاخت‬
‫ا ال‬
‫بعند‬
‫التعليم» أو‬
‫المفتوحة» وفقا لرسمها في المصحف الشريف»ء وماعدا هذه الكلمات المذكورة‬

‫‪)082‬‬
‫بالجدول فإنّها مرسومة في المصحف بالتاء المربوطة ويوقف عليها‬
‫بالهاء بالاثفاق‪.‬‬
‫* الكلمة الثانية‪( :‬نِعْمَتَ) والمواضع التي تقع فيها هذه الكلمة في القرآن الكريم‬
‫موزّعة في سوره حسب الجدول التالي‪:‬‬

‫مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم‬


‫ع‬

‫اع‪/‬ر‬
‫( البقرة» الآبة‪)132 :‬‬
‫لوَآذْكُرُوا نِعْمَت آله عَلَيْكُمَ‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫( آل عمرانء الآية‪:‬‬
‫‪)30‬‬ ‫«وآذكرُوأ نعمت آللَهِ عَلَيْكْم‪4‬‬
‫( المائدة‪ ,‬الآية‪)11 :‬‬
‫يها ألَِينَ اموأ الأكروأ بغمت الل عليكُم»‬
‫(إبراهيم الآية‪)82 :‬‬ ‫«أ‪1‬تر إلى الّْذِينَ بَدَلُواْ نعمت الله كُفرَ‪4‬‬
‫(إبراهيم‪ ,‬الآية‪)43 :‬‬ ‫«وَإن تعْدُوأ نِعَمَت آله لا نُخْصُوها‪4‬ك‬
‫النحلء الآية‪)27 :‬‬
‫طأفبالنطل يؤْمئون ويبغمت ا له هم يكُفرون»‬
‫ا‪١‬لنحلء الآية‪38) ‎:‬‬ ‫يَعْرِفُونَ نِعَمَتَ لله ثم يَُكْرُونَهَا وََكُترْهُمْ‬
‫لكف ونّ»‬
‫(النحلء الآية‪)114 ‎:‬‬ ‫«وَآشْكُرُوا نِعْمَتَ أله إن كُتم إِيَهُتَعَبُدُون‪4‬‬

‫«أتر أن لْقْلْكَ تي في آلْبَخْرٍ نعمت اله‬


‫(لقمان» الآية‪)13 :‬‬
‫َبكامي مانيه‪ .‬إن في ذَلِكَ لآياتٍ لكل صبَارٍ‬
‫شَكُورٍ»‬
‫يها آل نا دروأ نعمت الله عَلَيكُمْ هل مِنْ‬
‫( فاطرء الآية‪)30 :‬‬ ‫وَالَرْض لآ إل‬ ‫خْلِقٍ غَيرُ آأَل ‪0‬‬ ‫‪01‬‬

‫هونؤأتنكون»‬
‫لإفَدَكِرُ قَمَآ أنت بِعَمَتٍ رَبَكَ بِكَاهِن ولا تجنُونِ»‬
‫( الطّورء الآية‪)92 :‬‬ ‫‪11‬‬

‫كل هذه الكلمات ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف عليها ‪ -‬في حالة‬
‫التعليم» أو عند الاختبار ‪ -‬بالهاء وقد روى الإمام حفص الوقوف عليها بالثاء‬

‫‪| 1‬‬
‫المفتوحة؛ وفْقَا لرسمها في المصحف الشّريف‪ ,‬وماعدا هذه الكلمات المذكورة‬
‫ميصحف بالثّاء المربوطة ويوقف عليها‬
‫لة ف‬
‫اسوم‬
‫بالجدول السّالف ذكره فإِنْها مر‬
‫ْ‬ ‫بالهاء بالاثفاق‪.‬‬
‫* الكلمة الثالثة‪( :‬لعْنَتَ) والمواضع التي تقع فيها هذه الكلمة في القرآن الكريم‪:‬‬
‫التالي‪:‬‬ ‫ول‬‫دسب‬
‫جط ح‬
‫ل فق‬
‫اعان‬
‫موض‬
‫السورة والآبة‬ ‫ع‪/‬ر | مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم‬

‫‪ | [1‬ظا ن‬
‫رجا‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫ود دن‬
‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫كور‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫م مم‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫‪24‬‬
‫أله عَلَى الْكَذِبينَ»‬
‫الآية‪:‬‬ ‫(آل عمران»‬ ‫ر‬ ‫مقط‬
‫‪6‬‬
‫ظوَآخمِسَهُ أن لَعَنَت آ لَّهِ عَلَيْهِ إذكَانَ من‬
‫لْكزِينَ»‬
‫ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف على الكلمتين ‪ -‬في حالة التّعليم أو‬
‫عند الاختبار ‪ -‬بالهاء» وروى الإمام حفص الوقوف عليها بالتاء المفتوحة وفاقا‬
‫لرسم الكلمتين في المصحف الشريفه وما سوى هذين الموضعين‬
‫فبالتاء المربوطة» ويوقف عليها بالهاء بالاثفاق‪.‬‬
‫‏‪ ٠.‬الكلمة الرّابعة‪( :‬آمْرَآتَ) ويشترط في رسم هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة؛ ذكرها مع‬
‫دول التالي‪:‬‬
‫جسب‬
‫لع ح‬
‫ااض‬
‫عة مو‬
‫ب في‬
‫سشرط‬
‫آن بهذا ال‬
‫ر في‬
‫ققعت‬
‫ل وو‬
‫اهاء‬
‫زوج‬

‫السورة والآبة‬ ‫ع‪/‬ر | مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم‬


‫(آل عمران‪ .‬الآية» ‪)53‬‬ ‫«إِذْ قَالَتِ أمرآث عِمَرْنَ‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫( يوسفء الآية‪)0 :‬‬ ‫«أمرآاث لْعَزِبزٍ ترود فته عَن نَفْسِهِ‪4 .‬‬ ‫‪2‬‬

‫( يوسفء الآية‪)15 :‬‬ ‫قَالَتِ أَمْرَآَتُ لْعَززٍ»‬ ‫‪3‬‬

‫( القصصء الآية‪)90 :‬‬ ‫«وَقَالْتِ آمرأث فِرَعَوْنَ‪4‬‬ ‫‪4‬‬


‫(التحريمء الآية‪)01 :‬‬ ‫«آمرأت وح»‬ ‫‪5‬‬
‫(التحريمء الآية‪)01 :‬‬ ‫«وآمرأت وط»‬ ‫‪6‬‬
‫( التحريم‪ ,‬الآية‪)11 :‬‬ ‫مرت فِرْحَوْنَ‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫| ‪282‬‬
‫كل هذه الكلمات ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف عليها ‪ -‬في حالة‬
‫التعليم» أو عند الاختبار ‪ -‬بالهاء» وقد روى الإمام حفص الوقوف عليها بالثّاء‬
‫المفتوحة» وفْمَا لرسمها في المصحف الشريفء وماعدا هذه الكلمات المذكورة‬
‫بالجدول فإنّها مرسومة في المصحف بالتاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء‬
‫ْ‬ ‫بالاتفاق‪.‬‬
‫* الكلمة الخامسة‪( :‬مَعْصِيَتَ) وقد رُسِمَتَ هذه الكلمة بالثاء المفتوحة في‬
‫موضعين اثنين في القرآن وهما‪:‬‬

‫مواضع الرسم بالتاء فى القرآن الكريم‬ ‫عار‬


‫السورة والآبة‬

‫‪( | [1‬وَيعَلْجِوَن الم وَآلْعدَوْنٍ وَمَعْصِيّتٍ الرَسُولِ» | (المجادلة‪ ,‬الآية‪)80 :‬‬


‫مط يح‬ ‫واه‬
‫‪5‬‬ ‫‪000050‬‬
‫وَمَعْصِيَتِ‬
‫‪21000000 00‬‬
‫‪3‬‬ ‫«إفلا تعنجوا د‬ ‫‪7‬‬
‫«المجادلة‪ ,‬الأية‪)90 :‬‬
‫آلرَسُورٍ‬
‫ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف على الكلمتين ‪ -‬في حالة التعليم‬
‫أو عند الاختبار ‪ -‬بالهاء‪ .‬وروى الإمام حفص الوقوف عليها بالتاء المفتوحة‬
‫الشريفه وما سوى هذين‬ ‫الكلمتين في المصحف‬ ‫وفقالرسم‬

‫الموضعين‬
‫فبالتاء المربوطة رسُمًا ويوقف عليها بالهاء بالاثفاق‪.‬‬
‫الكلمة السّادسة‪( :‬شبرَتَ) وقد رسمت هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة في موضع‬
‫قيرآن وهو قوله تعالى‪« :‬إإِنَّ ضَجَرَتَأَلرَقُومِ طَعَامُ الْأنِيو‪( 4‬سورة الدّخان»‬
‫لف‬‫احد‬
‫وا‬
‫الآية‪ )34 :‬وما سوى هذا الموضع فبالهاء المربوطة رسما ووقفا بالاتفاق‪.‬‬
‫وقد ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف على هذه الكلمة ‪ -‬في حالة‬
‫قوف عليها بالثّاء‬
‫وفص‬
‫لح‬‫امام‬
‫ا ‪-‬ء» وروى الإ‬‫هبار‬
‫لاخت‬
‫ا ال‬
‫التعليم» أوبعند‬
‫ف‪.‬‬
‫حة في‬
‫صالكلم‬‫ملرسم‬‫لفقا‬
‫اوحة و‬
‫المفت‬
‫* الكلمة السّابعة‪( :‬سُنَتُ) وَرُسِمَتْ هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة في القرآن» في‬
‫خمسة مواضع» وهي مرثّبة في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪302‬‬
‫السورة والآية‬ ‫مواذخضع الرسم بالتاء في القرآن لكريم‬ ‫اع‪/‬ر |‬
‫«إوإن يعُوذوأ فَقَدَ مَضْت سُنّتْ الْأَوَلينَ‪ 4‬‏‪( ١‬الأنفال الآية‪)83 :‬‬ ‫‪1‬‬
‫(فاطرء الآية‪)34 :‬‬ ‫«فهَنَ يََظْرُونَ إلا اسْلئّْأتَوَلِينَ)‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫(فاطرء الآية‪) 34 :‬‬ ‫«إفلّن تَدَ لِسْنّتٍ الله تبْدِيلا‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫(فاطر الآية‪) 34 :‬‬ ‫إوَآن تَدَ سنت لل تحوبلا‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫(غافر الآية‪)58 :‬‬ ‫«سْئت الله لعيِقَدبَ خََلَاتْد فيِوء‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫كل هذه الكلمات ورد في المتواتر من القراءات أَنّه يوقف عليها ‪ -‬في حالة‬
‫الوقوف عليها بالنّاء‬ ‫التَعليم» أاولعنادختبار ‪ -‬بالهاء» وقد روى الإمام حفص‬
‫المفتوحة» وفقَا لرسمها في المصحف التّريفه وماعدا هذه الكلمات‬
‫المذكورة بالجدول فإِنّْها مرسومة في المصحف بالثّاء المربوطة ويوقف عليها‬
‫ْ‬ ‫بالهاء بالاثفاق‪.‬‬
‫* الكلمة الثّامئة‪( :‬قرَّتُ) رُسسمَتْ هذه الكلمة بالنَّاء المفتوحة في موضع واحد في‬
‫القرآن» وهو قوله سبحانه وتعالى‪ :‬لوَقَالَتٍ آمْرَآتْ فِرَعَوْنَ قث عَيْنِ بي وَلَكَ) (سورة‬
‫القصصء الآية‪.)90 :‬‬
‫* الكلمة التّاسعة‪( :‬جَنَّتُ) رُسمَتْ هذه الكلمة بالنّاء المفتوحة في موضع واحدء‬
‫وهو قوله تعالى‪« :‬إفرَوْحٌ وَرَبَْان وَجَنّتُْ نَعِي‪( 4‬سورة الواقعة‪ ,‬الآية‪.)98 :‬‬
‫* الكلمة العاشرة‪( :‬فِطرَتَ) هذه الكلمة لانظير لها فايلقرآن الكريم وقد‬
‫ظافِطَرَت الله التي فَطْرَ آلئّاس‬ ‫اي ق‬
‫لوله‬
‫ى‪:‬‬ ‫عة ف‬ ‫رسمت بالثّاء المف‬
‫تتتوح‬
‫الآية‪.)03 :‬‬ ‫لاكر (س‬
‫ّوروةمء‬ ‫عَلَ‬
‫ايّهَ‬
‫* الكلمة الحادية عشرة‪( :‬بَقِيّتْ) رُسمَثْ هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة‬
‫في موضع واحدء وهو قوله تعالى‪ :‬تِقِيّتُ آلَّهِ خَيرَ لَكُمْ إكنُنُم مُؤْمِينَ‪( 4‬سورة‬
‫هود‪ .‬الآية‪.)6 :‬‬

‫* الكلمة الثانية عشرة‪( :‬ابْنَتَ) هذه الكلمة لا نظير لها فى القرآن وقد رُسمَتُ‬
‫بالثاء المفتوحة في قوله تعالى‪« :‬وَمَرْمّ آبتت عِمرْن» (سورة التحريمء الآية‪.)21 :‬‬
‫* الكلمة الثالثة عشرة‪( :‬كَلِمَتٌ) هذه الكلمة رُسمَتٌْ بالثّاء المفتوحة‬

‫‪4512 0‬‬
‫على المعتمد في موضع واحدء في قوله تعالى‪ :‬طوََّتْ كَلِمَثْ رَبّكَ آخُسْىَ عَلَى بي‬
‫إِسْرُدِيلَ بها صَبرُواً‪( 4‬سورة الأعراف» الآية‪.)731 :‬‬
‫كل هذه الكلمات بداية من الكلمة الثامنة إلى الكلمة الثالثة‬
‫عشرة ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف عليها ‪ -‬في حالة التعليم» أو عند‬
‫اتبلاره ‪-‬اء» وقد روى الإمام حفص الوقوف عليها بالثّاء المفتوحة وَفْقَا‬ ‫ال‬
‫باخ‬
‫لرسمها في المصحف الشريفء وما عدا هذه الكلمات المذكورة فإِنْها مرسومة‬
‫فى المصحف بالثّاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء بالاثفاق‪.‬‬

‫القبسم الثاني من أقسام الكلمات التي يجب على القارئ معرفة‬


‫إمنا‬ ‫رسمها في المصحف‬ ‫كيفية الوقوف عليها حسب‬
‫بالإفراد أبوالجمع‬
‫فأقدجمع أئمّة القراءات على الوقوف على كل كلمات هذا القسم بالثّاء‬
‫معات في القرآن‬
‫كيلسب‬
‫لكنهم اختلفوا في قراءتها بين الإفراد أو الجمع» وه‬
‫وفي ما يلي تفصيلها كالثالي‪:‬‬
‫ماعلعلم بأنَ هذه الكلمات الآني ذكرهاء روى الإمام حفص قراءة الكلمات‬
‫الأولى والسّادسة والسابعة بالإفراد» وقرأ بقيّة الكلمات» من الكلمة الثانية إلى‬
‫الكلمة الخامسة بالجمع‪.‬‬
‫* الكلمة الأولى‪( :‬كَلِمْتٌ) وقد وقعت في أربعة مواضع من القرآن الكريم» وهي‬
‫موزّعة في سُوّره حسب الجدول الثالي‪:‬‬

‫السورة والآبة‬ ‫ع‪/‬ر | مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم‬


‫(الأنعام‪ ,‬الآية‪)511 :‬‬ ‫توت كَلِمَتُ رَبَكَ صِدَفًا وَعَدُلْا‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪« | 2‬كذّلِك حَمَّت كَلِمَت رَبك عَلَى الَّذِينَ فَسَفُوَاك | ( يونسء الآية‪)33 :‬‬
‫وإِنَّ الاذريين حَفَّتْ عَلَي‪4‬مْهِنْ كَملِمَتْ ‪1‬رَبَكَ لا‬
‫ي(ونس» الآية‪660 :‬‬
‫ؤْمنُون‪4‬‬
‫إٍ‬
‫‪ | 4‬ظوكَذتَلرِك حَمهّاتو سكهلمت ‪ 7‬رَبَك‪ َ7‬عَ ملَى اواكلاذِين ك‪َ2‬مفَرُ اوهاي ‏‪( ١‬غ داافهرءالاي‪1‬ة‪ :‬‏‪))06‬‬

‫‪205‬‬
‫ملاحظة‪ :‬اختلفت المصاحف في الموضع الثاني من سورة يونس‬
‫صضاحف بالثّاء المفتوحة وفي‬ ‫م بع‬
‫ل في‬
‫اسما‬
‫وكذلك موضع سورة غافر» فرّ‬
‫البعض الآخر بالهاء» ولكنّ المشهور والّذي عليه العمل هو‪ :‬كتابتهما بالثّاء‬
‫عضعة‪.‬‬
‫بموا‬
‫رة ال‬
‫أبقيّ‬
‫لة ك‬
‫افتوح‬
‫الم‬
‫ضيعين من القرآن بالثّاء المفتوحة»‬
‫وف‬‫معت‬
‫* الكلمة الثانية‪َ( :‬ايْتٌّ) وقد وق‬

‫السورة والآية‬ ‫مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم‬ ‫ع‪/‬ر |‬


‫(يوسف» الاية‪700 :‬‬ ‫دلَمَدْ كان فى يُوسْفٌ وَإِخُوَته ءَايْتٌ للكائلن»‬ ‫‪1‬‬
‫الاية‪:‬‬ ‫(العنكبوت»‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أنزِل عَلَيّه عَايِثْ من ري‬ ‫طوَقَالُوا َو‬ ‫‪2‬‬

‫واحد من‬ ‫في موضع‬ ‫وقد وقعت بلتء المفتوحة‬ ‫(الوات)‬ ‫الثالثة‪:‬‬ ‫الكلمة‬ ‫‏‪٠‬‬

‫في موضع واحد وهو‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫في‬ ‫الزبعة‪(:‬تعَرتِ) وقد وقعت‬ ‫* الكلمة‬

‫وما تَخرَجُ من كَرْتٍ من أَكْمَامِهَا وَمَا تَحَمِلُ همن أنتى ولا تَصَعْ إِلّا بعلم»‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬
‫(سورة فصّلت» الآية‪.)7 :‬‬

‫* الكلمة الخامسة‪( :‬جِمُلَتٌ) وقد وقعت في القرآن الكريم في موضع‬


‫واحد وهو قوله تعالى‪ :‬كأنَّهُ جمَلَتْ صفْرَ» (سورة المرسلاتء الآية‪.)33 :‬‬

‫تعالى‪:‬‬

‫السورة والآية‬ ‫مواضع الرسم بالناء في القرآن الكريع‬ ‫عار‬


‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫قَالَ قآئاه مَنَهُجْت لقاثلوا '‬
‫(يوسفء الآية‪)01 :‬‬ ‫| طقال قاملَنَهُمْ لا تفئلوا ُووشفألقوه في‬
‫غَيْب تِ أب ‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫اكولمىن‬ ‫‪00‬‬ ‫أن‬ ‫وَأَحعْةأ‬ ‫ر‬ ‫‪00‬‬ ‫فلَمًا‬

‫(يوسفء‪ .‬الآية‪)51 :‬‬ ‫هوا به |‬ ‫| «إفلمًا‬


‫جب‬

‫* الكلمة السّابعة‪( :‬ينْتِ) وقد وقعت في القرآن الكريم في موضع واحد وهو‬
‫قوله تعالى ‪ :‬آَم واتر ِنَم كتبًا فَهُمْ عَلَىْ بيّنَتِ مَنْهُ) (سورة فاطرء الآية‪0 :‬‬

‫ظ ‪652‬‬
‫الكلمات الملحقات بتاء التأنيث‬
‫يلحق بهذا الباب سبع كلمات» رُسمت كل كلمة منها في القرآن بالثّاء‬
‫المفتوحة» وهى كما يلى‪:‬‬

‫‪ .‬الكلمة الأولى‪( :‬مَرضَاتِ) وقد وقعت في أربعة مواضع» وهي‬

‫السورة والآية‬ ‫ع‪/‬ر | مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم‬


‫(البقرة» من الآيتين‬
‫‪ 702‬و‪)562‬‬ ‫ِلأبْتعَاءَ مَرْضَاتتِ آللد‪4‬‬ ‫‪1-2-3‬‬
‫(النساى الأية‪)411 :‬‬
‫(التّحريم‪ ,‬الآية‪)10:‬‬ ‫«تبتغي مَرَضَاتَ أَزْوْجِكَ‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫‏‪ ٠‬الكلمة الثانية‪( :‬يُاْبَتِ) وقد وقعت في ثمانية مواضع» وهي كما يلي‪:‬‬

‫السورة والآية‬ ‫الرسم بالنّاء ذفي القرآن الكريم‬ ‫مواضع‬ ‫عار‬

‫( يوسفء‪ .‬الآية‪)40 :‬‬ ‫«يأبتٍ إِنْ رأث أَحَدَ عَشَرٌ كُوكبَا‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫(يوسفء الآية‪)40 :‬‬ ‫لِوَقَالَ يَتِ هذَا تأوبل غني‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫( مريم‪ ,‬الآية‪)24 :‬‬ ‫يبت ل تَعبدُ مَا لا يَسسْمَعْ ولا بِبْصِرٌ»‬ ‫‪3‬‬

‫‪ | 4‬ظَتبتٍ إِنْ قَدَ جَآءَنِ مِن الْعِلَّمِ ما ‪ 1‬يَأَيكق» | ( مريمء الآية‪)34 :‬‬
‫‪0‬‬

‫( مريم الآية‪)44 :‬‬ ‫يبت لا تعبدٍ السّبَطن»‬ ‫‪5‬‬


‫إن أَحَافْ أن يَسَكَ عَذَابُ من‬
‫دبَابتٍ‬ ‫َ‬
‫‪١‬‬ ‫لوحن‪4 ‎‬‬

‫‪26‬‬ ‫‏‪"١‬‬ ‫طقَالَتْ إِخدَبهُها يبت أستجزة»‬ ‫‪7‬‬


‫) الضصَّافْات»‬ ‫‪4‬‬
‫‪ٍِ 3‬‬

‫الآية‪201) ‎:‬‬ ‫«إقال يبت أقعل ما توم‬ ‫‪١‬‬

‫‪287‬‬
‫* الكلمة الثالثة‪( :‬ذَّاتَ) وتكون مرسومة بالثّاء المفتوحة حيث وقعت فى القرآن‬
‫الكريم نحو قوله تعالى‪ :‬طحَدَآئِقَ ذَاتَ بَهجَة؛» (سورة الثمل» الآية‪.)06 :‬‬
‫الكريم في أية‬ ‫القرآن‬ ‫موضعين من‬ ‫في‬ ‫(هَييْهَاتَ) وقد وقعت‬ ‫الرابعة‪:‬‬ ‫الكلمة‬ ‫*‬

‫واحدة» وهي قوله تعالى ‪:‬ليهات هَتينُْهَواتع لَِمدَاُونَ؛‪( 4‬سورة المؤمنون‪ .‬الآية‪:‬‬
‫‪.)6‬‬
‫* الكلمة الخامسة‪( :‬ولات) وهي في قوله تعالى‪« :‬إفتَادوأ وَلاتَ جين مَنَاصٍ‪( #‬سورة‬
‫صٌء الآية‪30 :‬‬

‫* الكلمة السّادسة‪( :‬اللَتَ) وهى فى قوله تعالى‪ :‬أْفْرَءَيكُمْ آللّتَ وَالْعْرّئْ)» (سورة‬
‫النجم‪ ,‬الآية‪.)91 :‬‬
‫* الكلمة السّابعة‪( :‬حَصِرَتْ) وهي في قوله تعالى‪« :‬حَصِرَت صُدُورْهُم‪( 4‬سورة‬
‫‪0‬‬ ‫النْساءء الآية‪:‬‬

‫معلاحظتان‪:‬‬

‫من الكلمات المذكورة» والّتي هي من‬ ‫ملّة‬


‫ل‪ :‬ك‬
‫كولى‬
‫‪ -‬الملاحظة الأ‬
‫الملحقات بتاءات التأنيث‪ .‬في كيفيّة الوقوف عليها خلاف بين‬
‫الأئمّة وهو مذكور فى كتب القراءات» فمن أراد معرفتها أو مراجعتها فليراجعها‬
‫في بابهاء وقد روى الإمام حفص قراءتها بالّاء وما لرسم المصحف الشّريف‪.‬‬

‫‪ -‬الملاحظة الثانية‪ :‬بالنّسبة لحركة الثّاء فى جميعها فقد اختلف الأئمّة‬


‫العشرة في ثلاث كلمات منها وهى‪( :‬حَصِرَت)‪( .‬إآبَتِ)‪( ,‬هَيقات)» وتفصيل‬
‫الخلاف مبسوط في كتب الخلافء وبالنّسبة للإمام حفص فإنّهِ قرأ بسكون الثّاء‬
‫وبفتحها في الثالثة‪ ,‬وأمّا باقي الكلمات‬ ‫في الكلمة الأولى» وابكلسرثهاا فنيية»‬
‫السّبع وهي‪( : :‬مَرْضَاتٍ)» (ذَاتَ)» (كيتهَات)‪( ,‬وَلَاتَ)‪( ,‬اللَتَ)ء فاتفىاقلآئمّة العشرة‬
‫ومن بينهم الإمام حفص على كسر النّاء في (مَرْضَاتِ)» وفتتحها في الباقي‪.‬‬
‫باب المقطوع والموصول‬
‫وهو القسم الثالث من أقسام الكلمات التّي يجب على القارئ معرفة كيفية‬
‫الوقوف عليها حسب رسمها في المصحف (إما بالقطع أو بالوصل)‪.‬‬

‫‪)882‬‬
‫هذا الباب وحفظهاء فقد رأيت تيسير ذلك كلّه‬ ‫ات‬
‫ممع‬
‫لة ج‬
‫كعوب‬
‫ونظرا لص‬
‫في الاعتماد على حفظ باب المقطوع والموصول من نظم‪ :‬الجزرية مع توضيحه‬
‫وبيانه نقلا عن الشّرح الذي أعانني الله على إعداده» والّذي سمّيته بتوفيق من الله‪:‬‬
‫«البيانات الجليّة في شرح المقدمة الجزريّة)‪.‬‬

‫فِي مُضْحَ ف الإِمَام فِيِمَاقَدْ أتَى‬ ‫وَاعْرِف لِمَفْطُوعٍ وَمَوْضُولٍ وَنَا‬


‫سرة دي‬

‫‪2‬‬
‫أَنْ لا‬ ‫فَاقْضَعْ بِعَشْرٍ كَلِمَاتِ‪:‬‬
‫مَغ‪ :‬مَلجَاً وَلَا إلة إِلا‬
‫ريِضكْنَ» ترك يَدْخُْنَ» تَعْلُوا عَلَى‬ ‫وَتَعْبُدُوا يَاسِينَ نَانِي صُونٌ لا‬
‫بالرّعْدِ وَالمَفْقُوحَ صِلْ ‪ .‬وَعَنْمَا‬ ‫أنْ لياَفُوُواء لا أَقولء إن مَا‪:‬‬
‫خُلف المُنَافِقِيِنَ أَمْ ممسن اس‬ ‫نُهُوا اقْطَعُواء مِنْ مَا‪ :‬برُوم وَالنّسَا‬
‫‪3‬‬
‫‪ 3‬لم المَفْتَوٍحَ كَسْرٌَإِنَ مما‬
‫وَخْلفْ الَانْمَالٍ وَنَْلٍ وَثَمَا‬ ‫وَالمَفْتُوحَ ‪ :‬يَدعُونٌَ مها‬ ‫الانْمامَ‬

‫رُكُوا كَدَا قل نْسَمَاء وَالوَصْلَ صِْ‬ ‫و ‪ 3‬مَا ‏‪ ١‬تالثقوة وَاخْيِْفْ‬


‫أوجِي أََضْيُ اشْيَهَتْ يَبُلُوَامَعَا‬ ‫شتَرُوَا ففِي مَااقْطعَا‪:‬‬
‫ِ و‬

‫تَنْزِيِلُء شُعْرَاه وَغَيْرَ ذِي صلا‬ ‫كلا‬ ‫روم‬ ‫وَكَحَتْ‬ ‫َع‬ ‫ناي‬

‫فِي الشّعَرًا الأَحْرَابٍ والنَسَاوْصِفْ‬ ‫ينما كَالبَحْلٍ‪ :‬صلء وَمُخْتِفْ‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫‪2‬‬ ‫ًُ‬

‫تَحْمَعٌ) ‏‪ ٠‬كشلا تَخْرَنُواء تَأْصَوْاعَلَى‬


‫د‬

‫لسن نَجْمَلَ‬ ‫َإِلْمْهُوتَ‬ ‫وَصل‪:‬‬

‫عَنْمَنْيَشَاكُ مَنْتَوَلَى يَوْمَهُمْ‬


‫ه‬ ‫وَقَطْعي‬ ‫حَرَح‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬

‫مَامضلء وَوٌمّلا‬
‫إ‪ِ:‬في‬
‫لِنَ‬
‫تَاحِي‬ ‫هَ‪ :‬مَالٍ هد وَالَذِينَ هَوُلا‬
‫كَذَامِنَ الْوَمَاوَيَا لاتفصِل‬ ‫صل‬ ‫وَكَالوُمْ‬
‫سه ‪1‬‬
‫وَوَرَنُوهَُمٌ‬
‫ل صل‬

‫‪982/‬‬
‫شرح باب المقطوع والموصول‬
‫المقطوع يراد به‪ :‬كل كلمة كتبت في رسم المصحف الشريف مفصولة عن‬
‫الكلمة التي بعدهاء مثل كتابة كلمة‪( :‬أَنْ) مفصولة عن‪( :‬لا) الثّافية ومثل كتابة‬
‫َ ع‪1‬ن‪.):‬‬ ‫ملة‬
‫(صو‬
‫كلمة‪( :‬حَيّثُ) مف‬
‫والموصول يراد به عكس المقطوع تماماء مثل كتابة كلمة (أَنْ) موصولة‬
‫بالا)» هكذا‪( :‬ألا) ومثل كتابة كلمة‪( :‬حَيتُ) موصولة (بما)‪ .‬هكذا‪( :‬حَيكُمَا)‪.‬‬
‫وفائدة معرفة المقطوع والموصول في القرآن الكريم» يترتّب عليه‪ :‬أن كل ما كتب‬
‫مقطوعاء يجوز الوقوف على الكلمة الأولى منه‪ .‬وقطعها عن الكلمة الثانية وهذا‬
‫لا يجوز إِلَّا في حالتي التَعليم والاختبار فقطء مثل الوقوف على كلمة‪( :‬وَحَيْثُ)‬
‫من قوله تعالى‪ :‬طوَحَيْتُ مَاكْْم فوَلوأ وُجُوهَكُمْ ضَطْرَهُْ)‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪.)441 :‬‬
‫مع الملاحظة بأنّه من الأفضل ومن الْأَوْلَىء عدم تطبيق هذا الوقوف في حالة‬
‫ما يعتبره البعض ويسمّيه‪ :‬وقفا اضطراريّاء لأنْ ذلك يتنافى مع قواعد التّرتيل‬
‫وحسن الأداء؛ مثل من يتعمّد الوقوف اضطرارا على كلمة‪( :‬مَالٍِ) من قوله تعالى‪:‬‬
‫«وَقَالُواْ َال هُذَا آلوَسُولٍ يَأْكُلْ آلطَّعَامَ وَيْشِي في الْأَسْوَاقٍ لول أنزلَ إِلَيّهِ مَلَّكُ فَيَكُونَ مَعَمه‬
‫نَذِيرًا؛ (سورة الفرقان‪ ,‬الآية‪.)70 :‬‬
‫أمّا مَا كُتب موصولا في القرآن الكريم مثل كلمة‪( :‬لِكَيا) من قوله تعالى‪:‬طقَدَ‬
‫عَلِمَْا ما فرَضْنا عَلَيّهِمْ ف أَرْوْجِهِمٌ وَمَا ملكت أَفَنْهُمْ لِكيْلَا يَكُونَ عَلَيِكَ حَرَجٌ‪( 4‬سورة‬
‫الأحزاب‪ ,‬الآية‪ .)05 :‬فإِنّهِ لا يصمّ الوقوف إلا على قراءة الكلمة كاملة» ولا‬
‫ن‪.‬‬ ‫يإلى‬ ‫ئها‬
‫زقطع‬‫جوز‬‫يج‬
‫وتاء التَأنيث السّابق ذكرها في‬ ‫صوعولء‬
‫ومقط‬
‫مم ال‬
‫ل رس‬
‫ا أنْ‬
‫ولوم‬
‫ومن المع‬
‫بابهاء من خصائص الرّسم القرآني» الذي أؤجب علماء التّرتيل والأداء على‬
‫د‬
‫ن‪-‬‬‫عريم‬
‫القارئ معرفته واتّباعه» ليقف على كل كلمة من كلمات القرآن الك‬
‫الحاجة إلى ذلك ‪ -‬حسب رسمها في المصحف الشريف‪.‬‬
‫ولمّا كان القارئ لكلام الله تعالى محتاجا إلى معرفة رسم المقطوع والموصول‬
‫الكريم‪ ,‬قال الناظم رحمه الله‪:‬‬ ‫آن‬
‫ر في‬
‫قيث»‬
‫لتأن‬
‫اء ال‬
‫وتا‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪0‬‬ ‫ابي‬ ‫‪80‬‬ ‫ضيه‬
‫‪5‬‬

‫فِي مُصَحَن ٍ الإمَام فِيماقد‬ ‫وَاعْرِف لمَقطوع وَمَوْصولٍ وَنَا‬

‫| ‪092‬‬
‫أي‪ :‬كن أيّها القارئ للقرآن الكريم‪ ,‬عارفا لكيفيّة قراءة المقطوع والموصول‬
‫وتاء التأنيث» التي كتبت بتاء مفتوحة» لا بتاء مربوطة» طبقا لما هو مرسوم به في‬
‫(رضي الله عنه)‬ ‫ان‬
‫ف بن‬
‫عمان‬
‫عث‬ ‫نين‬
‫مير‬
‫ؤ آم‬
‫محف‬
‫اولمص‬
‫مصحف الإمام» وه‬
‫التي‬ ‫الذي انّخذه لنفسه يقرأ فيه» وهذا المصحف هو الذي يحت منه المصاحف‬
‫رسكت إلى مكة والشّام والكوفة والبصرة‪.‬‬
‫ى) أي‪ :‬فيما وصل رسمه إلينا من طريق علما‬ ‫ََدْ‬
‫نا ق‬
‫وقول الناظم‪( :‬فأِيمَ‬
‫الأعلام رحمهم الله تعالى» وجزاهم أحسن الجزاء‪.‬‬
‫هذاء وإِنْ المقطوع والموصول في رسم المصحف الشريفء على ثلاثة‬
‫أقسامء كلمات اتّفقت المصاحف الأمّهات”‪ 2‬على قطعها مطلقا وكلمات‬
‫على وصلها مطلقاء وكلمات رُسمت في‬ ‫اثفئقت هذه المصاحف‬
‫بعضها مقطوعة؛ وفي البعض الآخر منها موصولة‪.‬‬
‫والكلمات المقطوعة أو الموصولة أو المختلف فيها بين القطع والوصل‬
‫وردت في ست وعشرين كلمة» سأذكرها حسب ترتيبها في المقدّمة الجزريّة‬
‫قااللناظم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هاس‬

‫إلا‬ ‫إِلَهَ‬ ‫ولا‬ ‫مَلَسَأٌء‬ ‫مَعْ‪:‬‬ ‫فَافَطَع بعشر كَلِمَاتِ‪ :‬أن لا‬
‫يُشْرِكْنَ ُشْرِك يَدْخُلْنَ تَعْلُواعَلَى‬ ‫وََْبدُوا يَاسينَ‪ :‬نَاِي مُونَ لا‬

‫ررم ل م رن‬ ‫فففف قمر فر‬ ‫فممفة يق قف‬ ‫وممفةوف | افيف فة ف ةف‬ ‫لا أقول‪.‬‬ ‫أَنْ لا ييقَفُوُوا‬

‫ل‪:‬مأنصاحف اتّفقت على كتابة الكلمات الثّالية بالقطع‪:‬‬


‫اعنى‬
‫بم‬
‫* الكلمة الأولى‪( :‬أَنْ) المفتوحة الهمزة‪ :‬السّاكنة النون» عن (لا) النّافية فى عشرة‬
‫مواضع في القرآن الكريم» وهي مفصّلة حسب الجدول التالي‪:‬‬

‫(‪ )1‬أو المصاحف العثمانيّة» والمصاحف جمع مصحف (بضمٌ الميم وكسرها) ويطلق‬
‫المصحف ويراد به المصاحف التي عني الخليفة عثمان (رضي الله عنه) بجمعهاء والّتي أجمع‬
‫عليها الصّحابة كلهم‪.‬‬

‫‪|1‬‬
‫ي القرآن الكريم‬
‫والاية‬
‫‪2‬‬
‫السورة‬ ‫بيان الموضع ف‬

‫التوبة‪811 :‬‬

‫هود‪41:‬‬

‫يس‪06 :‬‬

‫هود‪62 :‬‬ ‫عَلَيْكُمْ‬ ‫لط أ‬


‫ىس اسمن‬
‫الممتحنة‪21 :‬‬
‫َْلَر أِن لكاُنَ بالله‬
‫ُْنَشكَ ع‬
‫إِذَا جَآءاَكلَمؤْمِمَاتُ يُبمَايع‬

‫الحج‪62 :‬‬
‫وَإذ بَوَنَا لِإبْرهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أن لا شُشْرِكُ بالله شَيًْا‬
‫القلم‪42 :‬‬ ‫أن لا يَدْ خُلَتهَا اليوم عَلَيْكُم مُسْكِيرٌ‬

‫الدخان‪91 :‬‬
‫تنَلْالوعلَ الله إن عاتييكم وسَلْطانٍ مين‬
‫الأعراف‪:‬‬
‫‪961‬‬
‫أينَ لَُاونُوا عل الله إِلّا الح وَدَرَسُوا مَا فيه‬
‫الأعراف‪:‬‬
‫لا أوقُولَّ عَلَّ الله إلا الْحَقّ‬
‫هك‬

‫‪501‬‬
‫أن‬ ‫حَقَيؤٌ ع‬

‫المواضع العشرة يجوز الوقوف في كل موضع منها على‪( :‬أن) في مقام‬ ‫فهذه‬

‫فقط‪.‬‬ ‫تدحان‬
‫م عن‬
‫اأو‬
‫ليم»‬
‫اتعل‬
‫ال‬
‫>‬ ‫‪٠.‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪0‬‬ ‫ام‬

‫ذفاىلقرآن (أ نْلا)‬ ‫‪ - 1‬يفهم من قول الناظم مما سبق بيانه‪ .‬أنّه كلّما جاء‬
‫نحو‪ :‬دل تَعبدُوأ إِالّلالتي‪4‬‬ ‫وونلة‬
‫ص تك‬
‫ورة»‬
‫مذكو‬
‫من غير المواضع العشرة الم‬
‫‪ »)2‬ونحو‪ : :‬جألا تعَلُوأ عَلَىَ ‪( 4‬سورة الثملء الآية‪ )1 :‬إلا‬ ‫‪93‬‬ ‫(سورة هود‪.‬‬
‫في سورة الأنبياء وهو قوله تعالى‪ :‬لإأن لآ إِله ِلآ أنت سْبْخْتَك) (آية‪ :)78 :‬فإنّهم‬
‫اختلفوا في قطعها ووصلهاء ولم يذكر الناظم هذا الاختلاف هناء ولكنّه ذكره في‬
‫كتابه‪« :‬النّشْر) ورجّح القطع على الوصل‪ .‬ولهذا فَإِكنّْهتا قبدت‪( :‬أأن)كفيثر‬
‫المصاحف مفصولة عن‪( :‬لا)‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫‪ - 2‬وفي خصوص‪( :‬إن) المكسورة الهمزة؛ السّاكنة الثون» مع‪( :‬لا) فرُسمت‬
‫في جميع المصاحف موصولة بهاء نحو‪« :‬إلا تفعلُوة‪ .4‬إلا تَصُرُوة‪.4‬‬
‫* الكلمة الثانية‪ :‬يشير النّاظم إليها بقوله‪( :‬إبِناْلمراّعْدِ)» أي اتفقت المصاحف‬
‫على قطع كلمة‪( :‬إِنْ) عن (ما)» في موضع واحدء وهو قوله تعالى‪ :‬لوَإِن ما تُرِبئَكَ‬
‫بَعَضّ لذي تَعِدْهُم‪( 4‬سورة الرّعد‪ ,‬الآية‪.)04 :‬‬
‫وما عداه فهو موصولء كمثل قوله تعالى‪ :‬لوم بيئك بض آلَّذِي تَعِدُهُمَ أو‬
‫تيك فَإليا مَرْجعهُم ثم آلسَهِيدٌ على ما يفْعلُوَ‪( 4‬سورة يونسء الآية‪.)64 :‬‬
‫ومعنى موصولء أي‪ :‬بحذف نون‪( :‬إِنْ) من اللّفظ والكتابة وقراءة الميم بعدها‬
‫مشدّدة‪ .‬هكذا‪( :‬وَإِما)‪.‬‬

‫* الكلمة الثالثة‪ :‬قال النّاظم‪( :‬والمفتوح صِل)» أي‪ :‬كلمة (أَمَا) مفتوحة الهمزة»‬
‫مشدّدة الميم» ويراد باهال‪:‬مركّبة من (أَمَ) و(ما) الاسميّة أمر التاظم‪ :‬وصل‪( :‬ما)‬
‫اثّفاقاء حيث وردت في القرآن» نحو‪« :‬أمَا سْكَمَلَتْ عَلَيْهِ أَيْحَامُ الأنشيين» (سورة‬
‫مادا كسم تَعْمَلُونَ‪( 4‬سورة التّمل»‬ ‫الأنعام» من الآيتين‪ 341 :‬و‪ )441‬ونحو‪:‬‬
‫الآية» ‪ »)48‬والأمثلة على ذلك كثيرة ذفي القرآن» وكلها موصولة باتّفاق‪.‬‬

‫ان مَا ثَهُوا‬ ‫* الكلمة الرّابعة‪ :‬أمر الناظم بقطع كلمة‪( :‬عَنَ) عن (مَا) بتو‬
‫هوأ علة»‬ ‫اقطعُوا) أي‪ :‬اقطع (عن) عَنْ (ما) في قوله تعالى‪« :‬إفلمًا عَعَوَأْ عن‬
‫(سورة الأعراف لآية‪ )1 62 :‬وعاس وا موضولي كقوله تعال ‪:‬لوقا آله بعل عَمَا‬
‫تعْمَلُونَ)‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)47 :‬وقوله تعالى‪ :‬لسْبحْنَ آلله وتغلَئ عَمَا يُشْرَكُونَ‪4‬‬
‫(سورة القصص‪ .‬الآية‪.)89 :‬‬
‫‏‪ ٠‬الكلمة الخامسة‪ :‬أمر الثاظم بقل ‪:‬كلمة‪( :‬مِن) الجازرّة عن (مَا)‬
‫الموصولة في الموضعين الثّاليين‪ :‬فين ما مَلَكْتْ أَعَنكُم‪( 4‬سورة النّساءء الآية‪:‬‬
‫هل لَكُم من ما مَلَكْتْ أَعَنكُم مّن شركاء‪( 4‬سورة الرّوم» الآية‪)82 :‬‬ ‫‪)52‬‬
‫واختلف بين القطع والوصل في قوله تعالى‪ :‬لوَأَنفِقُوا من ما رَرَقدْكُم‪(4‬سورة‬
‫المنافقونء الآية‪ »)01 :‬أي‪ :‬رُسمت في بعض المصاحف مقطوعة» وفى بعضها‬
‫ْ‬ ‫موصولة والقطع أشهر‪ .‬وهذا ما عناه النّاظم بقوله‪:‬‬
‫ا لمفَُافِقِينَ ‪0‬‬ ‫‪.....‬قطعواء مِنْ ما برُوم وَالنّسَا ‏‬

‫‪32‬‬
‫وما سوى هذه المواضع الثلاثة فهو موصول باتّفاق» كقوله تعالى‪ :‬طفَأَخْرَجَهُمَا‬
‫نا كانًا ف‪4‬يه(سورة البقرة؛ الآية‪ »)63 :‬وقوله تعالى‪ :‬يما نرّلنَا عَلَى عَبدِئا‪( 4‬سورة‬
‫البقرة» الآية» ‪.)32‬‬
‫* الكلمة السّادسة‪ :‬قال الناظم‪:‬‬

‫أي تُقطع‪( :‬أم) عن‪( :‬مَنْ) الموصولة في أربعة مواضعء وهي‪ :‬لإأم من يَكُونُ‬
‫عَلَيْهُمَ وكيلًا‪( 4‬سورة النّساءء الآية‪ ))901 :‬آم مّنْ أسّن بِنيَْهُ عَلَى شَفًا جُرْفٍ هارٍ»‬
‫«(سورة التوبة» الآية‪ )1 90 :‬ظطأَهُم أَشَدَُ خَلْقًا أم مَنْ خَلَقَئَا‪( 4‬سورة الصّافَات» الآية‪:‬‬
‫‪ )1‬ام من يَأََ ءَامِنَا يَوْمَ الْقِيْمَةِ‪( 4‬سورة فصّلتء الآية‪.)04 :‬‬
‫وما عدا هذه المواضع فهو موصولء كقوله تعالى‪ :‬لأمّن لا يَهِدّيِ)‪( 4‬سورة‬
‫بإذنج‪ »4‬سورة‬ ‫بلفظ‬ ‫يقصد‬ ‫يونسء الآية‪ »»53 :‬والثاظم‬
‫اةفاتء الآية‪.)701 :‬‬
‫ّور‬
‫لم‪4‬ص(س‬
‫الضّافات لقوله تعالى‪:‬ظوَفَدَيْنَهُ ِذِيْح عَاظِي‬
‫» الكلمةالسابعة‪ :‬قال الناظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬حَيْتْ م) بمعنى‪:‬‬
‫قطع (حَيْثُ) عن (ما) في موضعين في القرآن لا ثالث لهماء قال تعالى ‪( :‬وَحَيّثٌ مَا‬
‫كُكُمَ فوَلوأ و جُوهَكُمَ شَطَرَهُ) (سورة البقرة» من الآبتين‪- 45411:‬‬
‫‪.)0‬‬
‫* الكلمة الثامنة‪ :‬قال النّاظم ‪-‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬وَأن كم المقتُوح) بمعنى‪:‬‬
‫ُقطع (أن) المفتوحة الهمزة المخمّفة الثون عن (لم) الجازمة وثُدْهُم التون في‬
‫حرف اللام لظا لا خطاء وذلك في ‪+‬جميع آي القرآن الكريم؛ مثل قوله تعالى‪:‬‬
‫لإكأن م تغبنالْأمس» (سورة يونسء الآية‪ »)42 :‬وقوله عزوٍّجل‪ :‬لِأَيْسَبْ أن ‪1‬‬
‫يرَهُ أَحَدٌ) (سورة البلد» الآية‪.)70 :‬‬
‫* الكلمة التاسعة‪ :‬قال الناظم (رحمه الله تعالى)‪:‬‬

‫بمعنى‪ :‬تُقطع (إِنْ) المكسورة الهمزة المشدّدة انون عن (م‪ )1‬في موضع واحد‪:‬‬
‫في قوله تعالى‪ :‬لإإنَّمَا تُوعَدُونَ لأت‪( 4‬سورة الأنعام» الآية‪ »)431 :‬وما سوى هذا‬

‫| ‪492‬‬
‫الموضع فإِنّه موصول» » كمثل قوله تعالى‪ :‬لإا يكَذَكُرُ أؤلوأ ‪.‬الآبب» (سورة الرّعد‪.‬‬
‫الآية‪ »)91 :‬وقوله تعالى‪ : :‬هولق ها في جِينِكَ تَلَْقَفْ ما صَتغقاً ما نعو كيْدُ سجر ولا‬
‫بَفْلِحُ آلسَاجِرٌ حَبّتْ أتَى» (سورة طه الآية‪96 :‬‬

‫* الكلمة العاشرة‪ :‬في قول الناظم (رحمه الله تعالى)‪:‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪ ....‬وَالمَفْشُوحٌ‪ :‬يَدْعُْونَ مَعَا‬
‫بمعنى‪ :‬تُقطع (أنَّ) المفتوحة الهمزة» المشدّدة التّونء عن (م‪ )1‬الموصولة‬
‫في موضعينء بلا خلافء فى قوله تعالى‪ :‬ظوَأَنَ مَا يَدَعْونَ من ذُونِهِء هُوَ‬
‫الْبْطِلُ» (سورة الحيّ» الآية‪ »)26 :‬لون ما يَدعُوَ من ذُونه الْبْطِلُ» (سورة لقمان»‬
‫الآية‪.)03 :‬‬

‫وما سوى هذين الموضعين فهو موصولء كقوله تعالى‪« :‬وَأَطِيعُوأ الله‬
‫وَأَطِيعُوا أليَسُولَ وَأَحَدَرُوا قن ولت فَأَعْلَمُوا أَعَا عَلَى رَسُولَِا الْبلعُ لْمْين)‪( 4‬سورة‬
‫المائدة» الآية‪.)29 :‬‬
‫قول الثاظم‪( :‬وَخلفٌ الْأنَمَالٍ وَتَمْلٍ وََعَا فإنّه‬ ‫وأمّا في خصوص‬
‫نّم بين القطع والوصل» من قوله‬ ‫يشير به إلى اختلاف المصاحف في رسم‪:‬‬
‫تعالى‪ :‬ظوَلَا تَشْعَرُوا بعَهْدٍ آله مَنَا قلِيلاً إِمّا عند آله هُوَ حَيرٌ لَّكُمْ إن كُشْمْ تعلّمُوة»‪4‬‬
‫(سورة التّحلء الآية‪ )59 :‬وكتابته موصولًا هو الأشهر والمعمول به‪.‬‬
‫كسايشير انا أيضا إلى اختلاف المصاحف في رس ‪):‬بين اقرع‬
‫والوصلء من قوله تعالى‪ :‬طوَعْلَمُوأ أعنَاِمَثُم من شَيْءٍ‪( 4‬سورة‬
‫الأنفال» الآية‪ )1 :‬لكنّ كتابته موصولًا هو الأَوْلَى‪.‬‬
‫* الكلمة الحادية عشرة ‪ :‬في قول الثاظم‪( : :‬وَكُلٌَّ مَا سَاَلْتُمُوُ)) بمعنى‪ :‬تقطع كلمة‪:‬‬
‫(كُلٌ) عن‪( :‬م‪ )1‬في موضع واحد باتفاق وبلا خلاف» وهو قوله تعالى‪ : :‬إوَءَائدكُم‬
‫من كُلّ ما سَاَلَكَمُوة إن تعْدُوأ نِعْمَتَ آله لا تُحْصُوهاً إِنّالإدلن لَظَلُومْ كفَارُ)‪( 4‬سورة‬
‫إبراهيم؛ الآية‪.)43 :‬‬
‫واختلفت المصاحف في أربعة مواضع في القرآن» فرّسمت في بعضها‬
‫سود‬ ‫ةادا ك‪4‬‬ ‫نا إلى‬ ‫خطوعة في يعضها ورصواة دعي لكل‬

‫‪ 5902‬ظ‬
‫كل ما جَآء مهسو كَذَبو‪( 4‬سورة المؤمنونء الآية‪« »)44 :‬كُلْمَا لقي فقا فوج‬
‫سَأَّهُمْ خَرَتئهآ أَلَ يَأبَكُمَ نذِيرٌ‪( 4‬سورة الملك‪ .‬الآية‪.)80 :‬‬
‫ولكنّ الّاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ » -‬لم يتعرّض للمواضع الثلاثة الأخيرة وَإِنّما‬
‫تلعرلّضموضعين الأَوّلِينَ فقط» فقال‪( :‬وَكُلٌَ مَا سََلْثُمُوهُ وَاخْلِف رُدُوا) ولكنّه‬
‫تعرّض لها فكيتابه‪« :‬النشر في القراءات العشر»» كما تعرّض لها شارحو الجزريّة‬
‫وعلماء الرّسم القرآني‪ .‬مع الملاحظة بأنَ كل موضع من غير هذه المواضع‬
‫الخمسة المذكورة فإِنه موصول بالإجماع‪ .‬مثل قوله تعالى‪« :‬يَكَادُ الْبَرَق عَخْطَفْ‬
‫أَبَصْرَهُمٌ كُلّمَآ أَصَاءَ م مَشَوَأْ فيه وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمَ قَامُوأ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪))02 :‬‬
‫وقوله سبحانه‪ :‬تإكُلَّمَا أَوْقَدُوا ناا يَلْحَرَبٍ أَطَفَأَهَا آلله‪( 4‬سورة المائدة» الآية‪.)46 :‬‬
‫* الكلمة الثانية عشرة‪ :‬قال النّاظم‪( :‬كَذَا قل بِنْسَمَا)ء أي‪ :‬كذلك الخلاف واقع‬
‫بين القطع والوصلء في قوله تعالى‪ :‬ظبِنْسَمَا آشْعَرَوأ به أنَفْسَهُم» (سورة البقرة»‬
‫الآية‪ 00 :‬ثم قال الناظم‪( :‬والوصل صف حَلَفتمُونِي وَاشْترَوَا)» بمعنى‪ :‬توصل‬
‫(بشىَ) ب‪( :‬مَا) في موضعين بلا خلاف» وهما ‪ :‬طقل بِمْسَمَا يام تكم به إِعنكُم إن‬
‫كنم مُؤْمِنينَ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)39 :‬وطقَالَ بِْسَمَا خَلَفْثْمُونِ مِنْبِعَدِي‪( 4‬سورة‬
‫الأعراف» الآية‪.)051 :‬‬
‫وماعدا هذه المواضع الثلاثة فبالقطع قولا واحداء مثل قوله تعالى‪« :‬وَلَنْسَ مَا‬
‫شَرَوَ بو أَنفْسَهُمْ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪.)201 :‬‬
‫لللهى‪:‬‬
‫عحماه ا‬
‫تل ر‬
‫* الكلمة الثالثة عشرة‪ :‬في قول الناظم‪« :‬فِي ما قا‬
‫‪ ... ..‬فِي ما اقْطَمَا‪ 2 :‬أوحِي أَنَضْكُمُ اشْتَهَتْء يَبْلُو مَعَا‬
‫نَل شْعَرَ وَغْبْرَذِي صلا‬ ‫نِي قَعَلنَ وَكَمَتْه رُوبُكلا‬
‫ا‪:‬‬
‫عشر‬
‫ضد ع‬
‫و أح‬
‫م) في‬
‫بمعنى‪ :‬إِنَ كلمة‪( :‬في) تُقطع عن‪( :‬مَ‬
‫عاَا‪ ....‬أُوحِيَ)؛ أي‪ :‬في قوله‬
‫َفِّيمً‬
‫ا افلنُّاظمط‪( :‬‬
‫‪ -‬الموضع الأوّل‪ :‬قال‬
‫تعالى‪ :‬طقل لآ أجِدُ في ‪ 61‬أوجي إل ماك (سورة الأنعام‪ ,‬الآية‪.)541 :‬‬
‫‪ -‬الموضع الثاني‪ :‬قاالتّاظم‪( :‬أَضْتّْمُ)؛ أي‪ :‬في قوله تعالى» للْمَسَكُمْ في مآ‬
‫‪:)49‬‬ ‫(سورة الور الآ‬ ‫ذا عط‬ ‫أفطكم‬

‫| ‪602‬‬
‫‪ 3‬الموضع الثالث‪ :‬قال الناظم‪( :‬اشّْنَهَتْ)» أي‪ :‬في قوله تعالى‪ :‬هوَهُمَ في مَا‬
‫أَشْتهَتٌ أَنفْسْهُمَ خْلِدُونَ‪( 4‬سورة الأنبياء» الآية‪.)201 :‬‬
‫‪ -‬الموضع الرَابع والموضع الخامس‪ :‬قااللناظم‪( :‬يَبْنُو مَعَا) أي‪:‬قفيوله‬
‫تعالى ‪« :‬إولكن لَيبَلُوكُمْ في مآ ءاتلكْ‪( 4‬سورة | لمائدة الآية‪ .)84 :‬وطلَيبَلُوَكُمَ في مآ‬
‫ءَاتَلكُم‪( 4‬سورة الأنعام‪ ,‬الآية‪.)561 :‬‬
‫‪ -‬الموضع السّادس‪ :‬قال النّاظم‪( :‬ثَانِي فَعَلْنَّ)؛ أي‪ :‬في قوله تعالى‪ :‬في ما‬
‫فَعَلَّنَ في أَنفْسِهنَ‪ 4‬الثانى فى (سورة البقرة» الآية‪.)042 :‬‬
‫‪ -‬الموضع السَّابع‪ :‬قال الثناظم‪( :‬وَفَعَتْ)‪ .‬أي‪ :‬في قوله تعالى‪:‬‬
‫ظوَنشِئَكُمٌ في مَا لا تعْلَمُونَ‪( 4‬سورة الواقعة» الآية‪.)16 :‬‬
‫‪ -‬الموضع الشّامن‪ :‬قال الناظم‪( :‬رُومٌ)» أي‪ :‬في قوله تعالى‪ :‬صرب لَكُم ميلا‬
‫ادن‬ ‫ا‬ ‫سي‬ ‫لس‬ ‫ا‬ ‫حت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫كط‬ ‫رن‬ ‫طرطظ‬ ‫‪64 2‬‬
‫سلام‬ ‫‪4‬‬ ‫تع ك‪3‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫‪6.4‬د‬ ‫ممصا‬
‫فيد سآ تافوتهم‬ ‫أنفِْكُمٌ قل لحم من ما ملكت أهذكم من شركاء في ها ركم فم‬

‫(سورة الرّوم؛ الآية‪.)8 :‬‬ ‫كَحِيفَبِكُمَ أَنفْسَكْ كَذْلِك نفصّل الآيْتِ لِقَوَمِ يود‬
‫‪ -‬الموضع التّاسع والموضع العاشر‪ :‬قال النّاظم‪( :‬كِلا تَنَزِيلٌ)» أي‪ :‬في قوله‬
‫تعالى‪ :‬طإإنَّ اله يحَكُمْ بَتَهُمْ في مَا هُمْ فِيهِ يَلُِون‪( 4‬سورة الزّمرء الآية‪ »)30 :‬وفي‬
‫نت تَحَكُمْ بِيّنَ عِبَادِكَ في مَكااثوأ فيه يْتَلِفُونَ‪( 4‬سورة الزّمرء الآية‪:‬‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬
‫‪.)6‬‬
‫‪ -‬الموضع الحادي عشر‪ :‬قال الناظم‪( :‬شعَرَا) أي‪ :‬في قوله تعالى‪ :‬لإأتترَكونَ‬
‫في ما هْهْنَآ َامِنِينَ‪( 4‬سورة الشّعراء» الآية‪ »)641 :‬وهذا الموضع الأخير مقطوع‬
‫بانّفاق المصاحفء والعشرة الباقية التي ذكرت قبلهء فيها خلاف بين القطع‬
‫و‬ ‫به‬ ‫ذ‬

‫«والمصئف‬ ‫الجزريّة‪:‬‬ ‫في شرحه لمتن‬ ‫يالوشة”"‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخَ‬ ‫قال‬ ‫والوصلء‬

‫لم يذكر الخلاف لا صريحاء ولا إشارة» ولعلّه اقتصر فيها على القطع لشهرته»‪.‬‬
‫وقول الثاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬وَعَبْر ذِي صلا)؛ أي‪ :‬وغير هذه‬

‫كَتَِفُونَ‪( 4‬سورة آل عمران‪ ,‬الآية‪ »)55 :‬للْبّسَ عَلَّى الَّذِينَ دَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ألضّلِخْتِ‬
‫جُنَاج فِيمَا طَِمُوا ذا مَا توأ وََامنُوا وَعَمِلُوا الملِحتٍ ثأتقوأ وَدَامَئُوا ث‪2‬تقو وأَحَسَئُوا‬
‫بن يالوشة التٌونسيء له مؤلّفات قيّمة جيّدة‬ ‫(‪ )1‬هو أبوعبد الله فخر الدّين محمد علي بن يوسف‬

‫في القراءات والتجويد (ت‪4131:‬ه)‪.‬‬

‫‪772‬‬
‫وَالللَهُْميُححبْسِنِينَ‪( 4‬سورة المائدة» الآية‪ )39 :‬ظوَلَا جُتاح عَلَيَكُمْ فِيمَا عَرَضَْكُم به‬
‫من خطبة لنّسآءِ؛ (سورة البقرة» الآية‪.)432 :‬‬
‫* الكلمة الرّابعة عشرة‪ :‬قال الناظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪: -‬‬

‫في الشعْرًا الأَحْرَاب والتََاوْصِفْ‬ ‫فته‬ ‫تدا نشل صمل‬


‫في‬ ‫ضيعين‬
‫مم‪1‬و) ف‬
‫بمعنى‪ :‬اتافقلتمصاحف على وصل نون (أَيْنَ) بميم‪( :‬‬
‫‪ » 5‬وفي قوله‬ ‫ولوأ فم وُه الك (سورة البقرة» الآية‪:‬‬ ‫ار ‪:‬قا‬ ‫فول‬
‫تعالى‪ :‬وهو كل عَلَئ مَوَلَلهُ يتما يوه لا يِأتِ بر (سورة النحل؛ الآية‪.)62 :‬‬
‫وقد أشار الناظم إلى الموضعين بقوله‪( :‬فَأَيتَمَا كَالبَحَلٍ‪ :‬صل))‪:‬‬
‫وعُلِمَ نون (فأيتمَا) بسورة البقرة» من الفاء التي لم تتّصل بأينما إلّا فيها‪.‬‬
‫واختلفت المصاحف في (أَيَتَمَا) من قوله تعالى‪ :‬لإأيْنَ مَا كُبنُمَ تعبْدُونَ‪( 4‬سورة‬
‫الشعراء» الآية‪ »)29 :‬ومن قوله تعالى‪ :‬لمَلعُونِنٌَ أيتما تَفُوَاك (سورة الأحزاب»‬
‫أيتمًا تَكُونواً يُدرككُمُ لْمَوْتْ)‪( 4‬سورة ‪ ,‬النساع»‬ ‫الآبة‪ »)16 :‬ومن قوله تعالى‪:‬‬
‫فِىالشَّعَرًا‬ ‫لماه‬ ‫الآية‪ »)87 :‬وإلى ذلك أشار الثاظم بقوله‪ :‬وتوم‬
‫ثه مختلف فيها بين رسمها‬ ‫والنَّسَا وُصِفْ)‪ ,‬أي‪ :‬أن المواضع‬ ‫الأخرّابٍ‬

‫وصل‪.‬‬ ‫بلقاطعل أو‬


‫با‬
‫وما سوى هذه المواضع المذكورة‪ .‬فَإِنَ‪( :‬أَيْنَ) تُقطع عن‪( :‬م‪ )1‬في جميع‬
‫ث‪( 4‬سورة مريمء الآية‪.)13 :‬‬ ‫القرآن» نحو‪ :‬ظوَجَعَلَن مُبَارَكا أَيّنَ مَا‬

‫(إنْ)‬ ‫لنىٌ‪:‬‬
‫َبمع‬
‫صد)؛‬
‫و هُو‬
‫ُ لَمْ‬
‫* الكلمة الخامسة عشرة‪ :‬قال التّاظم‪( :‬وَصل فَإِنْ‬
‫(لَمْ) الجازمة في موضع واحدء في‬ ‫المكسورة الهمزة المخففة الثُون» ب‪:‬‬
‫قوله تعالى‪ :‬طفَإمٌّ يسْتَجِيبُوا لَكُمْ‪( 4‬سورة هود‪ ,‬الآية‪ )41 :‬وما سواه فهو مقطوع‬
‫مثل قوله تعالى‪« :‬إفإن ‏ تفْعَلواً» (سورة البقرة» الآية‪.)42 :‬‬
‫جعل ‪ ...‬تَجْمَعَ)؛‬
‫تنَلَنْ‬
‫‏‪ ٠‬الكلمة السّادسة عشرة ‪ :‬قال الثاظم‪( :‬أ‬
‫في‬ ‫‪7‬‬ ‫(لَنْ)‬ ‫بب‪: .‬‬ ‫الثون»‬ ‫المخثفة‬ ‫الهمزة»‬ ‫المفتوحة‬ ‫‪6‬‬ ‫بمعنى تُوصَل‪:‬‬

‫موضعينء قال تعالى‪ :‬بَلَ رَعَمَكُمَ أن ججْعَلَ لكُم مُوْعِدَاكِ (سورة الكهف‪ .‬الآية‪:‬‬
‫‪ »8‬وقال تعالى‪ :‬لأَيَحْسَبْ الْإنسْن أَلَن نجْمَعَ عِظَامَهُ) (سورة القيامة» الآية‪.)30 :‬‬
‫وما عداهما فهو مقطوع باثفاق في جميع مواضع القرآن» نحو‪ :‬طعَلِمَ أن أن نُحخْصُوهُ‬

‫| ‪802‬‬
‫فاب عَلَيْكُمَ‪( 4‬سورة المزّمْلء الآبة‪ »)02 :‬ونحو‪« :‬إوَأَنَا ظَننًآ أن أن تقُولَ الإنس‬
‫ون عَلَى آله كذباك (سورة الجن الآية‪ »)50 :‬وفي خصوص موضع سورة‬
‫المزّمّلء فقد ورد في كتاب المقنع لأبي عمرو الدّاني (ت‪444:‬ه)‪ ».‬وكذلك في‬
‫مقطوعاء وفي‬ ‫اسملفيمجل‬
‫صاحف‬ ‫نظم مورد الظّمآن للإمام الخرّاز"© أنه رُ‬
‫أقلّها موصولاء والقطع هو الأشهر وعليه العمل‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫لبه‬ ‫سج سير‬
‫فملة‬ ‫حَجّءعَلِيِك حَرَج مللة فم‬ ‫‪...‬كنلا تَخرّنُواء تَأْسَوْاعَلَى‬

‫ملكيّلا‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫في أربعة مواضع»‬ ‫الثافية»‬ ‫‪١‬ك‏‬ ‫لسسسسة‬ ‫(كَيْ)‬ ‫بمعلى ‪ :‬وضْل‪:‬‬

‫تَحَرّنُواْ عَلَىْ ما فَاتَكُمَ‪( 4‬سورة آل عمرانء الآية‪ )351 :‬طلِكَيْلا يعَلَمَ مِنْ بعد عِلَْم‬
‫شَيْنا‪( 4‬سورة الحجٌ» الآية‪ »)50 :‬طلِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيِكَ حَرَجٌ‪( 4‬سورة الأحزاب»‬
‫الآية‪ »)05 :‬طلِكيْلا تأَسَوَاْ عَلَى مَا فَاتَكُ» (سورة الحديد‪ .‬الآية‪.)32 :‬‬
‫وما سوى هذه المواضعء فهو مقطوعء وهو في ثلاثة مواضع‪ :‬لكي لا يِعلَمَ‬
‫بِعَدٍ عِلْمِ شَيْناك (سورة التّحلء الكبة‪ »)07 :‬لِك لا يكُون عَلَى الْمُؤْمِِينَ حَرَجْ‪4‬‬
‫(سورة‬ ‫لْأَغْرِيَاءٍ مك‪4‬‬ ‫بين‬ ‫لا يَكُونَ دول‬ ‫ملكي‬ ‫‪7‬ظذغ)‬ ‫الآية‪:‬‬ ‫الأحزاب»‬ ‫(سورة‬

‫الحشرء الآية‪.)70 :‬‬


‫* الكلمة الثامنة عشرة‪ :‬قال النَاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪: -‬‬
‫يَثَا‬ ‫م؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كوو‬ ‫رج‬
‫ممقة‬ ‫مثعة‬ ‫مَنْ تَوَلَى‬ ‫دساك‬ ‫عن من‬ ‫وقطعصم‬ ‫مم‬

‫بمعنى‪ :‬قطع‪( :‬عَنْ) الجارّة عن‪( :‬مَنْ) الموصولة» في موضعين لا ثالث لهما‬

‫فايلقرآن الكريم‪ :‬إوَيَصِرِفُهُ عن مّن يَشَآءْ)‪( 4‬سورة الثورء الآية‪ »)34 :‬و«إفأغرضٌ‬
‫عن من تولى عن ذِكُرِنَا‪( 4‬سورة النُجمء الآية‪ »)92 :‬وما سوى ذلك فهو موصول»‬
‫كقوله تعالى‪ :‬لإسْبْحْنَ آله وَتعْلّئ عَمَا يُشْرِكُونَ‪( 4‬سورة القصصء الآية‪.)86 :‬‬
‫* الكلمة التاسعة عشرة‪ :‬قال الثاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬يوْمَ هُْمْ)‪.‬‬
‫مال‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حر‬ ‫‪5‬‬ ‫اشن‬
‫في موضعين‬ ‫وخده‬ ‫المحل»‬ ‫المرفوع‬ ‫عن‪0( :‬ه‪)6‬‬ ‫(يَوم)‬ ‫تقطع‪:‬‬ ‫بمعنى‪:‬‬

‫فقط وهما‪ :‬ظطِيَوْمَ هُم بَرِرُودَ؛ (سورة غافرء الآبة‪ 61)»2 :‬وَطِيَوُمَ هُمْ عَلَى ألنَارٍ‬

‫(‪ )1‬هو محمد بن محمد الشّريشي الشهير بالخرّاز (توفي سنة ‪817‬ه) ومن أهمٌ مؤلّفاته‪ : :‬مورد‬
‫وفقا لقراءة الإمام نافع المدني‪.‬‬ ‫القرآنء‬ ‫الضُمآن في رسم أحرف‬

‫‪912‬‬
‫يُفعُونَ‪( 4‬سورة الذّاريات» الآية‪ »)31 :‬وما عداهما فبالوصل» نحو‪ :‬ظقَالْيَوَمَ‬
‫أسوعرةراف» الآية‪.)15 :‬‬
‫اَا‪4‬ل (‬
‫نَدِسَْهُمْ كُمَا نَسُوأ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذ‬
‫* الكلمة العشرون‪ :‬قال النّاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬وَمَالٍ هَذَا وَالْذِينَ مَؤْلَا)‪.‬‬
‫بمعنى‪ :‬تُقطع‪ :‬لَامُ(مَالِ) عمّا بعدها في أربعة مواضع» وهي‪ :‬في قوله تعالى‪ :‬لإمَالٍ‬
‫هُذَا الكتب» (سورةالكهف‪ .‬الآية‪ »)94 :‬وفى قوله تعالى‪ :‬ظمَالٍ هُذَا آَلرَسُولِ‪4‬‬
‫(سورة الفرقان‪ ,‬الآية‪ »)70 :‬وفى قوله تعالى‪ :‬فَمَالٍ هُؤْلآءٍ آلْمَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ‬
‫حَدِيئًا‪( 4‬سورة النساءء الآية‪ 8 :‬وفى قوله تعالى‪« :‬فْمَالٍ لَّذِينَ كُفَرُوأ قِبِلَكَ‬
‫مُهْطِعِينَ‪( 4‬سورة المعارج الآية‪60 :‬‬
‫ولة بما بعدها‬
‫صكتب‬
‫و تُ‬
‫مالٍ)‬
‫وفيما عدا هذه المواضع الأربعة» فإِنْ لَامُ (مَ‬
‫نحو‪ :‬لوَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ من بَعْمَةِ جُرَئ» (سورة اللّيل» الآية‪.)91 :‬‬
‫* الكلمة الحادية والعشرون‪ :‬قاالنّاظم‪( :‬تَحِينَ في الإمام صل وَوُهّلا)؛ بمعنى‪:‬‬
‫واحدء وهو قوله تعالى‪ :‬فتَادَوأ‬ ‫ضع‬
‫و في‬
‫مينَ)‬
‫تُقطع الثّاء من‪( :‬وَلَاتَ) عن‪( :‬حِ‬
‫س‪4‬ورة صّء الآية‪.)30 :‬‬
‫(ا ص‬
‫وَلَاتَ جِينَ مَنَ‬
‫موصولة بحين» في المصحف الإمام» وهو مصحف الخليفة‬ ‫ث أّنْاء‬
‫وياُرْلوَى‬
‫الرّاشْد سيّدنا عثمان (رضي الله عنه)» والصّحيح الذي عليه رسم المصاحف أنّها‬
‫تُكتب مقطوعة؛ ولذلك قال التَّاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬وَوُمّلَا) أي‪ :‬ضعُف‬
‫قول كتابتها موصولة؛ ولذا لم ينقل عن أحد من العلماء المحققين أنه وقف على‪:‬‬
‫لا)ث دّوناء‪.‬‬
‫(واَلَ‬
‫ثم ختم الناظم (رحمه الله تعالى) كلامه على المقطوع والموصول في رسم‬
‫القرآن الكريم بقوله‪:‬‬

‫سس رسج | ك؟‬ ‫مجان‬ ‫‪1‬‬ ‫عاء‬ ‫مج‬ ‫ع‬


‫ككذامِتٌ‪:‬ال وَيَاوَمَاء لاتفصل‬ ‫صل‬ ‫وَكَالُومَمُ‬ ‫وَوَرَنُوضُمْ‬
‫* الكلمة الثّانية والعشرون والكلمة الثّالئة والعشرون‪( :‬كَانُوهُمْ وَرَنُوهُمْ) قال‬
‫النّاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬وَوَرَنُوهُمْ وَكَانُوهُمْ صل)» أي‪ :‬إِنّ كلمة‪( :‬كالوهم)‬
‫وكلمة‪( :‬وزنوهم)‪ .‬من قوله تعالى‪ :‬موَإِذًا كَالوهُمَ أو وَرَنُوهُمْ عُدْسِرُونَ ‪( 4‬سورة‬
‫المطففين» الآية‪ »)30 :‬قد كتبتا في جميع المصاحف العثمانيّة موصولتين ومعنى‬

‫ظ ‪003‬‬
‫الوصل فيهما‪ :‬ترك رسم الألف الدَّالَّة على الانفصال بعد الواو في الكلمتين‬
‫معًّاء وهذا يدل دلالة واضحة على ألهما موصولتان بما‬
‫بعدهماءوعليهفلا يجوز الوقوف على كلمة‪( :‬كَالُو) دون وصلها ب ‪:‬‬
‫(هُمْ) وكذلك لا يجوز الوقوف على كلمة‪( :‬وَرَنُو) دون وصلها ب‪( :‬ممْ)‬
‫وَإِنّما يجب قراءة كلمة‪( :‬كَانُوهُمْ) ‪ -‬في حالة الوقوف عليها أو في حالة وصلها‬
‫بما بعدها ‪ -‬موصولة بدون قطع‪( :‬كَانُو) عن‪( :‬هُمْ) وكذلك الكلام بالنّسبة لكلمة‪:‬‬
‫(وَرَنُوهُمْ)‪.‬‬
‫* الكلمة الرّابعة والعشرون‪ :‬قال النّاظم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪( : -‬كَذَا مِنْ ال)‬
‫بمعنى‪ :‬كذلك اتّفقت المصاحف على وصل‪( :‬الَّ) الّتي للتّعريف» بما بعدها قراءة‬
‫ورسمّاء بحيث لا يجوز فصلها عن الإسْم المعرّف بهاء والأمثلة كثيرة في القرآن‬
‫الكريم» كنحو‪( :‬الْمَُقِينَ)» (الْأَرَضٍ)» (الْأَبرَاٍ)‪.‬‬
‫* الكلمة الخامسة والعشرون‪ :‬قال النّاظم‪( :‬وَهَا) أي هاء التّنبيه في‪( :‬همُذَا)‬
‫(هُذِهِ)‪( ,‬هؤْلاء)‪( ,‬هْأنتُم) فقد اتّفقت المصاحف العثمانيّة على وصل‪( :‬ا) التّنبيه‬
‫بما بعدها قراءة ورسماء ولذلك لا يجوز فصل الهاء عن الذي بعدها بأيّ حال من‬
‫الأحوال‪.‬‬
‫* الكلمة السّادسة والعشرون‪ :‬قال النّاظم‪( :‬وَيَا لا تَفْصِلٍ)‪ .‬أي‪ :‬فقد أجمعت‬
‫المصاحف العثمانيّة على وصل‪( :‬يَ‪ )1‬اللتلينّداء بما بعدها رسما وقراءة» كما‬
‫في نحو‪( :‬يُرَتَ)» (يَأيَُا) (بَادَمُ) ولا يجوز فصل (يَا) عمّا بعدهاء لكونها ترسم في‬
‫المصحف الشَّريف موصولة‪.‬‬

‫ذكر مجموعة من الكلمات تتعلق بالمقطوع والموصول‬


‫دىمة الجزرية‬ ‫قا ف‬‫مكره‬‫لد ذ‬‫ا ير‬‫ولم‬
‫* الكلمة الأولى‪( :‬أن‪ 6‬مفتوحة الهمزة ساكنة النُونء مع‪( :‬لَوْ) فقد اثفقت‬
‫المصاحف على قطعها في ثلاثة مواضع‪ :‬في قوله تعالى‪« :‬أن لو نَسَآءُ أَصَبئهُم‬
‫دُنُوهِم‪( 4‬سورة الأعراف‪ ,‬الآية‪ »)001 :‬وفي قوله تعالى‪« :‬إأن لَيوَْشَآهُ آله َدَى‬
‫آلنَّاسَ حْمِيعًا)ك (سورة الرعدء الآية‪ :»)13 :‬وفى قوله تعالى‪« :‬إأن لَكّوَْانُوأ يعَلَمُونَ‬
‫لْقيْب»‪( 4‬سورة سبأء الآية‪.)41 :‬‬

‫‪| 10‬‬
‫واختلفت المصاحف بين القطع والوّصْلء في قوله تعالى‪« :‬وَأَلُوِ آسْتَقَمُوا عَلَى‬
‫آلطَِيقَة لأَسْقَيتَهُم مَآءْ عَدَنَا‪( 4‬سورة الجنّ» الآية‪ »)61 :‬والرّاجح فيه‪ :‬القطع عند‬
‫المغاربة والوصل عند المشارقةة‬
‫* الكلمة الثانية‪( :‬ابْنَ) مع ‪ 44‬فقد انفقت المصاحف العثمانيّة على قطع كلمة‬
‫('بَنَّ) عن إل في قوله تعالى‪ :‬قَالَ آبّنَ م‪( 4‬سورة الأعراف‪ .‬الآية‪)051 :‬‬
‫بخلاف‪( :‬يَبنؤمً)» في قوله تعالى‪ :‬طقال يوم لا تخد يلِحيّتي ولا برسي (سورة‬
‫طهء الآية‪ »)492 :‬فإنها رُسمت في جميع المصاحف موصولة» أي تكتب كلمة‬
‫واحدة وعلى هذا فلا يجوز الوقوف عليها عند الاقتضاء إلا كما رُسمت‪.‬‬
‫سُا م أانق »‬
‫أ فلَه‬
‫لدَعُوا‬
‫و فليه تعالى‪« :‬إأَيا مَا َ‬
‫* الكلمة الثالئة‪( :‬آي) مع‪( :‬مق‪»)1‬‬
‫تقت المصاحف على قطع كلمة (أيَا) عن‬
‫فقدق ف‬
‫تف‬‫ا‪»)1‬‬
‫(سورة الإسراءء الآبة‪11 :‬‬
‫(ما) ولقد جوز الإمام ابن الجزري في كتابه‪« : :‬النشر في القراءات العشر) ‪ :‬الوقوف‬
‫لكلّ القرّاء على كل من (أيا) و(مَا) اخمتبارًا أو تعليمًا‪.‬‬
‫سَلَمٌ عَلَىْ َال يَاسِينَ ‪( 4‬سورة‬ ‫‏»‪ ٠‬الكلمة الرٌابعة‪( :‬ال يَاسين)» من قوله تعالى‪:‬‬
‫الضّافات» الآية‪ .)031 :‬اتّفقتالمصاحف العثمانية على قطع (‪َ2‬ال) عن كلمة‬
‫(يَاسِينَ) سواء قرئت بفتح الهمزة ممدودة وكسر اللّام» أم قُرئت بهمزة مكسورة‬
‫وسكون اللام‪( :‬إِلْ يَاسِينَ) كما هو ثابت في قراءة الإمام حفصء لذلك يُمتنع‬
‫الوقوف على كلمة (إل) بدون كلمة (يَاسِينْ) على القراءة بهمزة مكسورة» وسكون‬
‫اللام لأنّها وإن كانت كلمة مقطوعة رَسْمًا إلا أنْها متّصلة لفظاء فلا يجوز اتّباع‬
‫الرّسم فيها وقفا بالإجماع» ولكنه يجوز الوقوف عليها اختبارًا أو تعليمّاء على‬
‫القراءة بفتح الهمزة ممدودة» وكسر اللام‪ ,‬لأنّها أصبحت كلمة مُستقلّة بنفسها عن‬
‫الكلمة الّتي بعدهاء مثلها مثل الوقوف اختبارًا على(آل) من قوله تعالى‪ :‬ظدَال‬
‫مُوسَئ» (سورة البقرة» الآية‪.)842 :‬‬
‫* الكلمة الخامسة‪( :‬يَومَ) مع (ذِ)؛ في نحو قوله تعالى‪ :‬وْجُوةٌ يوَمَيِذٍ اضرة»‬
‫(سورة القيامة» الآية‪ »)22 :‬فقد اثفقت المصاحف على وصل‪( :‬يوْم)‬
‫(إذِ) ولذلك لا يجوز الوقوف على (يَوْمَ) دون (إذِ)‪.‬‬
‫* الكلمة السّادسة‪( :‬حِينَ) مع (إِذْ)» في قوله تعالى ‪« :‬وَأَنتُم جينَيذٍ تَنظرُوَ» (سورة‬
‫مقتصاحف على رسم‪:‬‬
‫لثّف‬
‫اد ا‬
‫آين» وق‬
‫را ف‬
‫لنيقله‬
‫ا ثا‬
‫الواقعة الآية‪ »)48 :‬ولا‬

‫ظ ‪203‬‬
‫(حِينَ) موصولة ب‪( :‬إذ) في كلمة واحدة» ولذلك لا يجوز الوقوف على‪( :‬حِينَ)‬
‫دون‪( :‬إذِ) بل يجب الوقوف ‪ -‬عند الحاجة ‪ -‬على الكلمة بأكملها‪.‬‬
‫* الكلمة السّابعة‪( :‬كَأَنَّ) مشددة التّون م(عم‪ )1‬حيثُّما واقعلتقفيرآن الكريم»‬
‫فقد اتّفقت المصاحف‪ .‬على وصل (كأنْ) ب (ما) والنُطق بهما كلمة واحدة»‬
‫كمثل قوله تعالى‪ :‬فكاع أَحيًا آلنّاسَ جَمِيعَا‪( 4‬سورة المائدة» الآية‪.)23 :‬‬
‫* الكلمة الثامنة‪( :‬رُبَ) مع (مَا) في قوله تعالى‪ :‬يا يِوَدُ الّذِينَ كَفَرُوأ ‪7‬‬
‫لتمصاحف على وصل‪( :‬رُبَ‬
‫مُسْلِمِنَ‪( 4‬سورة الحجرء الآية‪ .)20 :‬فقد اثاّفق‬
‫)قرت ل‬ ‫بس () وب الهاخادة واد تابة وأطقاء م العلم بأ كلمة‬
‫فيها في المتواتر من القراءات بفتحها مشدّدة وغير مشدّدة‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬الكلمة التّاسعة‪( :‬وَيْ) م(عكأَنَ) أ(وكمأعَنَّهُ)» فإنّها موصولة رسمًا كما في‬
‫قوله تعالى‪« :‬وَيَكَأَنَ آله يَبَسْطُ آلرَرْقَ لِمعَنِيَشبَآءَْامندِه ويقدِرٌ لول أن من آله عَلَينَا‬
‫خْسَفَ بواَيِكَأنه لا يقلح لْكْفرُونَ‪( 4‬سورة القصصء الآية‪.)82 :‬‬
‫وبالنّسبة للوقوف على هذه الكلمة ‪ -‬اختبارًا أو تعليمًا ‪ -‬فإِنْ المختار لجميع‬
‫القرّاء الوقوف على الكلمة بجميع حروفهاء فيقفون على التون مع إبراز عُدنها في‬
‫(ي) وعلى الهاء في (ريكآن) وهذا ما نض عليه المحقق ابن الجزري في‬
‫كتابه‪« :‬الشر في القراءات العشر» ونص على ذلك غيره من العلماء المحققين‪.‬‬
‫* الكلمة العاشرة‪( :‬نعُم) مع (‪ »)1‬في قوله تعالى‪ :‬إإن تبَدُواْ آلمَدَفْتِ فَبعِما‬
‫هِيَّ‪( 4‬سورة البقرة» الآية‪ »)172 :‬وفى قوله تعالى‪ :‬ظإِنَّ آله نعمًا يَعظَكُم‬
‫(سورة النساءء‪ ,‬الآية‪ ))85 :‬ولا ثالث لهما في كلام الله تعالى» فقد اثّفقت‬ ‫ب‬
‫المصاحف على وصل كلمة (نِعُمَ) ب (مَا) وجعلها كلمة واحدة تُطقا ورسماء‬
‫ولا يجوز فصل كلمة (نِعَمَ) عن (مَا) بأيّ حال من الأحوال» بل يجب النطق‬
‫بهما كلمة واحدة‪.‬‬
‫وقد قرئت هذه الكلمة فيما تواتر من القراءات‪( :‬فَتَِما) بفتح الفاء والتون‬
‫وكسر خالص للعين وفتح الميم مع تشديدهاء وقُرتئتت كذلك‪( :‬فنِعِمًا) بفتح الفاء‬
‫وكسر خالص للتّون والعين وفتح الميم مع تشديدهاء كما قرئت أيضا‪( :‬فَبعَمًا)‬
‫بفتح الفاء وكسر خالص للثون واختلاس كسرة العين أو إسكانهاء مع فتح الميم‬
‫بعدها مشدّدة‪ .‬وهذا كله مبسوط في كتب القراءات المعتمدة‪.‬‬

‫‪| 303‬‬
‫* الكلمة الحادية عشرة‪( :‬مَهُمَا)ء في قوله تعالى‪ :‬لإوَقَالُواْ مَهُمَا تنا بو مِنْ اي‬
‫لَتَسَحَرَنَا بها فَمَا نحن لَكَ مَؤْمِنِينَ‪( 4‬سورة الأعراف‪ ,‬الآية‪ »)231 :‬فقد اتّفقت‬
‫تاحافبعلتىها وقراءتها موصولة؛ سواء على القول بِأنْها م(ركبمةَمنة)‬
‫كمص‬
‫ال‬
‫و(مَا) الشرطيّة» أمْ مِنْ (ما) الشرطيّة و(مَا) المزيدة وأبدلت الألف الأولى هاء‬
‫دفعا للتكرار أو القول بأنّها اسم شرط بسيط غير مركب وهذا القول الأخير هو‬
‫ماء‪.‬‬
‫عرلعند‬
‫لتا‬
‫امخ‬
‫ال‬
‫* الكلمة الثانية عشرة‪ :‬كل كلمة تكوّنت من الحروف التي افتتح الله بها بعض سور‬
‫القرآن الكريم مثل‪( :‬الّم) فاتحة سورة البقرة ونحوهاء ومشل‪( :‬الَمَصضّ) فاتحة‬
‫سورة الأعراف» فكل كلمة من هذه الكلمات ونحوهاء سواء كانت مكونة من‬
‫حرفين أ م أكثر فهي كلمة يجب النطق بجميع حروفها كاملة؛ ولا يجوز فصل‬
‫أي حرف من حروفهاء ولا الوقوف عليهاء وذلك بإجماع كل أئمّة القراءات»‬
‫باستثناء الإمام أبي جعفر وهو أحد الأتئمّة الثلاث ةة المتمّمة للعشرة» فَإِنّه يفصل‬
‫كل حرف من حروف فواة تح السور عن غيره بسكتة قصيرة من غير تنفسء كما هو‬
‫مقرّر في محله؛ وممّا تجب الإشارة إليه أن كلّ كلمة من الكلمات التي تتكوّن من‬
‫الشريف موصول‪ :‬باستثناء فاتحة‬ ‫حروف فواتح السّور» رسمت في المصحف‬
‫سورة اتوي (حم عَسَق) فإنْها رسمت مفصولة أي ‪( :‬حم) كلمة‪ .‬و(عسّق)‬
‫كلمة أخرى‪ ,‬وهما آياتالن فعيدّ الكوفي وعليه فالوقوف مسنون على‬
‫«(حج) وعلى اعَسَقَ) أيضا باعتبار كل منهما رأس آية‪ .‬وأما إذا قرأنا اعتمادا‬
‫على العدّ لغير الكوفيين» فلا يجوز الوقوف على (حه) دون (عَسّقَ) ولا الابتداء‬
‫ب‪(:‬عسَقَ) دون‪( :‬حم) لأنهما حينئذ كالكلمة الواحدة؛ وإن انفصلتا رسمًا‪.‬‬

‫ملحق لعدد من الكلمات الواردة فى القرآن‬


‫وكيفيّة الوقوف عليها حسب رسمها‬
‫(وَكََيْنْ) حيث وقعت هذه الكلمة فى القرآن» سواء كانت‬ ‫ملىة‪:‬‬
‫لف ع‬
‫كوقو‬
‫ال‬

‫فقد قركت فى المتواتر من القراءات بالوقوف فيها على الياء المشدّدة والمنوّنة‬
‫بتنوين الكسر هكذا‪( :‬وَكَأيَ) (فَكَأَي)‪ .‬وروى الإمام حفص الوقوف فيها على‬
‫الثون ساكنة وفاقا للرّسمء هكذا‪( :‬وَكََيِنْ) (فكأَيّن)‪.‬‬

‫ظ ‪4032‬‬
‫الوقوف على كلمة‪( :‬أيّة) الواقعة في القرآن في ثلاثة مواضع» في قوله‬
‫و)»في قوله تعالى‪ :‬ييه آلسَّاجِرُ)‬ ‫ألىي‪:‬ه آلْمُؤْمنُون‪( 4‬سورة الثورء الآية‪3 1 :‬‬
‫تعا‬
‫(سورة الزخرفء الآية‪ »)94 :‬وفى قوله تعالى‪ :‬طسَنَفْرُعٌ لَكُم أَبْهَ آلتقّلان»‪( 4‬سورة‬
‫ْ‬ ‫الرحمن‪ .‬الآية‪.)13 :‬‬
‫وقد قرئت هذه الكلمة في المواضع الثلاثة في المتواتر من القراءات بالوقوف‬
‫فيها بالألف بعد الهاءء هكذا‪( :‬أَيَهَا) وروى الإمام حفص قراءتها‬
‫سام‪.‬‬
‫ّ تبع‬
‫ريُّ)‬
‫ل (أَ‬
‫لذا‪:‬‬
‫الوقوف بالهاء السّاكنة» هك‬ ‫عند‬
‫الوقوف على كلمة‪( :‬مَالٍِ) وقد وقعت هذه الكلمة في أربعة مواضع» في قوله‬
‫سةاءء الآية‪ »)872 :‬وفي قوله تعالى‪ :‬مَالٍ هُذًا‬
‫تعالى‪ :‬فَمَالٍ هْوُلاءٍ الاْقَلوَ‪4‬ن (ّسور‬
‫الْكِنب» (سورة الكهفء‪ .‬الآية‪ »)94 :‬وفى قوله تعالى‪« :‬إمَالٍ هُذَا ألوَسُولٍِ» (سورة‬
‫الفرقان» الآية‪ »)70 :‬وفي قوله تعالى‪ :‬فَمَالٍ الَِّينَ كفرُوأ) (سورة المعارجء الآية‪:‬‬
‫‪60‬‬
‫وقد قرئت هذه الكلمة في مواضعها في المتواتر من القراءات بالوقوف فيها‬
‫وروى الإمام قالون الوقوف فيها على اللّام هكذا‪( :‬مَالُ)‬ ‫اونم»‬
‫لد‬‫لما)‬
‫اى (‬
‫عل‬
‫والأصحٌ هو‪ :‬جواز الوقوف على‪( :‬مَا) لجميع أتمّة القراءات لأنْها كلمة برأسها‬
‫منفصلة لفظا وحكما‪.‬‬
‫قال الإمام ابن الجزري في كتابه النشر‪« :‬وهو الّذي أختاره وآخذ به) مع العلم‬
‫بأنه إذا وقف على‪( :‬مَا) اضطرارا أو اختباراء أعولى اللام كذلك‪( :‬مَال) فلا‬
‫يجوز الابتداء بقوله تعالى‪( :‬هذا) لأن ذلك فيه تغيير واضح للمعنى الّذي أراده‬
‫الله تعالى‪.‬‬
‫الوقوف على (ما) الاستفهاميّة المتصلة بحرف جرٌء مثل‪( :‬فِيم)» (عمَّ)‪.‬‬
‫(بم)» (مم)‪ .‬فقد ورد في المتواتر من القراءات الوقوف على هذه‬
‫الكلمات وأمثالها بهاء السّكت هكذا‪( :‬فيمَة)» (عَمَذ)‪( .‬بمَذ)‪( .‬ممّة)‪.‬‬
‫وروى الإمام حفص الوقوف على جميع ذلك بالميم ساكنة فقط‪.‬‬
‫وهناك مجموعة من الكلمات في القرآن الكريم» سمت في المصحف بياء‬
‫واحدة في آخرهاء ولكن جميع القرّاء رووا قراءتها بياءعين وصلا ووقفا وهذه‬

‫‪503‬‬
‫الكلمات هي‪( :‬أخيء)» (بخي‪( ).‬وبخي)‪( .‬ثخي‪( »).‬فئخي‪( »).‬لفخي) (يتستخي‪»).‬‬
‫(فِيَسْتَحِي‪( .).‬وَيَسْنَحِي‪.).‬‬
‫ومن الأمثلة الواردة في كتاب الله‪( :‬كذَيِك يخي آله اللَمَوْنَىَ؛ (سورة البقرة»‬
‫الآية‪« »)27 :‬طإِذَ قَالَ إِبرْهِمْ رَيّ لذي بحي وَِيثُ َالَ أنا أي وَأُمِيثُ» (سورة البقرة»‬
‫الآية‪ »8 :‬طون لَنَحنْ نُِي‪ .‬وَنِيثُ وَخَنمْالْؤْرُونَ‪( 4‬سورة الحجرء الآية‪»)32 :‬‬
‫إن ذُلِكَ لَمُحِي الْمَوتَى‪( 4‬سورة الرّومء الآية‪.)00 :‬‬
‫وفي خاتمة الكلام في هذا البابء لا بذ أن يَعلم القارئ بأنّه لا يجوز بأيّ حال‬
‫من الأحوال أن يتعمّد الوقوف على شيء مما ذكر في هذا الباب اختياراء لعدم‬
‫جوازه» وإِنّما يجوز على سبيل الضُرورة أو الامتحان أو التعريف لا غير‪.‬‬

‫‪603‬‬
3
‫تحسين الصّوت بالقرآن‬
‫إِنَ ترتيل القرآن مثلما هو يهتمٌ بتجويد النطق بالحرفء وبالكلمة القرآنيّة بصفة‬
‫عامّة» فإِنّه يهتمٌ أيضا بتحلية التلاوة وتزيينهاء ولا يتأنّى ذلك بصفة عمليّة‪ ,‬إلا‬
‫بالعمل على تطبيق قواعد الثرتيل وحسن الأداء» مع الحرص ‪ -‬في آن واحد ‪ -‬على‬
‫تحسين الصّوت زمن تلاوة القرآن الكريم‪ ,‬الذي وردت في مشروعيّته أحاديث‬
‫صحيحة؛ كلها تحثٌ تالي القرآن على تحسين صوته أثناء التّلاوة ما استطاع إلى‬
‫ذلك سبيلاء على أن يكون ذلك وفقا للفطرة السّليمة وآداب التلاوة» بما يؤثر فى‬
‫نفس الثَالي والسَّامع معاء فيحمئُهما حتما على التَدبَّرِ والتَأئّل والخشوع ورقّة‬
‫لي ‏‪١‬‬ ‫القلب» وحسن العمل والاتّعاظ والرّغبة والرّهبة» والانقياد إلى الطاعة‪.‬‬
‫'‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠.‬‬
‫فإن التعبد والتقرّب إلى الله تعالى بحسن تلاوة القران الكريم يكون بهذا‬ ‫لذلك‬

‫المعنى‪.‬‬

‫المعنى المراد من تحسين الصّوت بالقرآن‬


‫ّنفَ «تحسين الصّوت بالقرآن» تعريفًا شاملا واضحًا يُمكنتى‬
‫رُ أ‬
‫عَدْت‬
‫أ أَر‬
‫إذا‬
‫أن أقول وبالله التوفيق» ومنه أَسْتَمِدٌ العَوْن والّشاد؛ هو‪« :‬تلاويّه مرتلا‬
‫مُجَرَّدَاء مُنَقَمًاا والمراد من التنغيم‪ :‬التَعْني به في شكل صُوَّرِ محدودة‬
‫لبعض التّغمات والمقامات الموسيقية المعروفة» التي تتلاءم وتتّفق مع‬
‫آداب تلاوة القرآن الكريم‪ .‬والّتي لتاتنافى أيضًا مإعجلال القرآن وتقديسه‬
‫وتعظيمه‪.‬‬
‫وبذلك يكون تحسين الصّوت بالقرآنء عبارة عن التزام واضح ‪ -‬من قارئه‬
‫وتاليه ‪ -‬بالحرص على مراعاة الجمع بين الجلال والجمالء في تلاوة آيات‬
‫الله البيئنات‪.‬‬
‫مع العلم أن تطبيق المعنى المراد من التّنغيم في تلاوة القرآن ‪ -‬بصفة سليمة‬
‫ومتكاملة ‪ -‬لا يتحقق إِلّا إذا جمع قارئ الاقرآلن»تَبيمنَكٌن من معرفة قواعد‬
‫الترتيل دراية ورواية» وبين الإلمام والاطّلاع على ما به الحاجة من معرفة أداء‬
‫وإتقان أهمٌ النّغمات والمقامات‪ .‬التي بواسطتها تتجمّل الثلاوة» وتكون حسنة‬
‫ومؤثّرة في آذان القارئين أنفسهم والسّامعين لها أيضا‪.‬‬

‫‪ 903‬ظ‬
‫وتجدر الملاحظة هنا بأن مَعْرِفَةَ وَإِنْقَانَ النغمات‪ ,‬بِقَضْدٍ تحسين تلاوة القرآن‬
‫وتجميلهاء لا تتطلب ‪ -‬كما يتومّم بعض قرّاء القرآن في زماننا ‪ -‬دراسة شاملة أو‬
‫الموسيقى وعلومهاء أو التخصّص في العزف على بعض‬ ‫وفيل‬
‫صّقا‬
‫أ معم‬
‫بحثا‬
‫آلداتهراءاأوية كبيرة بمعرفة النغمات وأسمائها وارتكازاتها وعوارضها‪.‬‬
‫بل المطلوب من كل ذلكء على المتعلّم في مجال تلاوة القرآن (ذَكَرّا كان أم‬
‫أنثى» صغيرا كان أكمبيرا) أينعمل على الإكثار من الاستماع بتركيز واهتمام؛‬
‫تيهم» بحسن‬ ‫وف‬‫ارين‬
‫لميّ‬
‫تلمت‬
‫إلى تلاوات القارئين» ذوي الأصوات الحسنة‪ .‬وا‬
‫اختياراتهم لأجمل الصّور التغميّة» التي تتناسق مع عظمة كلام الله تعالى‬
‫للاموة»تمبواقلنوخاتعهمدغ فايلثيّرتيلم والأدوااءل‪.‬فَرنّم؛ الذي ؤي حتما إلى‬
‫اولجإخللااللهب»أصولوباسالعتّد‬
‫مع الإشارة في هذا الصّده إلى أنه لايمكن للمتعلّم أثناء‬
‫قيامه بعمليّة الاستماع المذكورة» أن يقتصر في ذلك على قارئ واحدء بل‬
‫يجب عليه أن يستمع ويُنصت إلى أكبر عدد من القرّاء لا تتشابه طريقتهم ومنهجهم‬
‫في تحسين الصّوت بالقرآن الكريم‪ .‬وبعد مذة زمنيّة من الممارسة المتواصلة‬
‫والمستمرّة لهذه الطريقة التَعليميّة التكوينيّة» في مجال تحسين الصّوت بالقرآن‬
‫الكريم تتكوّن في ذهن المتعلّم ‪ -‬نتيجة لذلك ‪ -‬مَلَكَةَ معرفيّة» متوسّعة ومتنوعة‬
‫يستطيع بواسطتهاء بعون من الله تعالى بناء شخصيّته المتميّزة» في تلاوة القرآن‬
‫وحَسّن الضصّوت والأداء‪.‬‬
‫ولا بأس ولا حرج باستعانة المتعلّم ‪ -‬مع ذلك كلّه ‪ -‬بحفظ بعض الأناشيد‬
‫والابتهالات والمدائح النْبويّة» ذات النصوص الحسنة» والتي تتميّر بنغماتها‬
‫الرّاقية» وترانيمها الشجيّة» لما في ذلك من أثر بالغ في تدريب الصّوت وتقويته»‬
‫وصقله وتهذيبه» وتركيز نبراته» وتجميلها وتحليتهاء بما يتناسب مع قدراته‬
‫وإمكانيّاته الطبيعيّة» التي خلقه الله عليها‪.‬‬
‫وحبّى نضمن استمراريّة ومزيد التّألّق في هذا المسار القرآني المبارك يجب أن‬
‫ثُلفت انتباه القارئين والحافظين لكتاب الله تعالى» إلى عدم الانسياق وراء بعض‬
‫القرآن‬ ‫وية‬
‫ام ف‬
‫لّته‬
‫تخصي‬
‫مَا أسَميهِمْ بِالْكسَالَى والمتقاعسين في بناء ذاتهم وش‬
‫الكريم» وأعني بهم‪ :‬الّذين يكتفون بما يسمّى بالتّقليد الأعمى لذلك القارئ‪,‬‬

‫‪)013‬‬
‫أو لهذا المقرئ» فتراهم من شدّة حرصهم على هذا التقليد يعملون على تقليد‬
‫غيرهم في حركاته وإشاراته وتنفسه واختياراته الخاطئة وحبَّى في أخطائه‬
‫التنغيم والترنّم‬ ‫قواعد الثلاوة ومبالغته المفرطة في‬ ‫على مستوى‬

‫ولهذاء فامنلمفروضء ومن الواجبء ومن الطَّبيعيٌ» أن يكون بين القرّاء‬


‫والثّالين للقرآن الكريم ‪ -‬في كل بلد وفي كل عصر ‪ -‬اختلاف يميّر تلاوة هذا‬
‫القارئ عن غيره من القارئين» ويُظهر شخصيّته وتفرّدَهُ مقارنة مع غيره من القرّاء‬
‫المتقنين فى حسن التّلاوة» وزينة الأداء والقراءة‪.‬‬
‫وهذا الاختلاف والتَبِيان بين القارئين والمرتّلين في خصوص تحسين صوتهم‬
‫بالقرآن قد أدركته وتحققت منه شخصياء من قبل ما يزيد عن الأربعين سنة لدى‬
‫اتاديخ؛ العدد من شيوخ الإقراء ‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫السياري‬ ‫عفدل‬ ‫العاحمة‬ ‫ليع‬ ‫نت ‪)09910:‬‬ ‫الحا‬ ‫بي‬ ‫اباد‬ ‫كد‬ ‫لمحت‬

‫(ت‪8991:‬م) والشيخ الحافظ المُئقن المُجيد سيدي عبد العزيز الزواري‬


‫(ت‪9891‬م) ‪ -‬رحمهم الله تعالى جميعاء وَرَحِمّ جميع شيوخنا وكُل من علّمنا ‪-‬‬

‫ومؤثر على كل من يستمع ويّصغي إلى تلاوتهم» خاصّة حينما يَوْمُونَ الناس في‬
‫صالالةتراويح في شهر رمضان‪.‬‬
‫فهؤلاء الشيوخ الكرام ‪-‬رحمهم الله ‪ -‬لا يمكن لكل من يستمع لتلاوتهم أن‬
‫شيخ منهم له شخصيّته‬ ‫فكل‬ ‫أو ذاك‬ ‫أو أن يجد وجه شبه بين هذا الشّبِ‬ ‫يلاحظ‬

‫من‬ ‫في تلاوتهم للقرآن‬ ‫التّلاوة وزينة الأداء» مع كونهم يتنغمون‬ ‫في حسن‬ ‫المميّزة»‬

‫غير أن يكون لأيّ قارئ منهم أدنى معرفة بتسمية النغمات وعوارضها وارتكازاتها‬
‫المختلفة‪ ,‬لأنّهم تعلموها بكثرة السّماع لغيرهم من الشيوخ العارفين‬
‫حتى صارت معرفتهم بها سجيّة وسليقة»ومع‬ ‫والمتميّزينء‬

‫حسن تصرّفهم في أداء التغمات والتّنقلات المركّزة‬


‫بينها‪ -‬بلسّجيّة والطبع السّليم ‪ -‬أثناء تلاوتهم لكلام الله تعالى» فقد‬
‫كانوا يحرصون كل الحرص على الالتزام التَامّ والدّقيق بقواعد الترتيل وحسن‬
‫التّلاوة والأداء ومراعاة الوقوف والابتداءات‪.‬‬

‫|‪11‬‬
‫ودلالة على ما سبق بيانه» أورد بعض التّصوص التّابتة من السّنّة النّبويّة‬
‫الصّحيحة» المدعمة للأمر بالتّغني بالقرآن الكريم أثناء تلاوته» فقد ورد في‬
‫الصّحيحين عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن التي كل قال‪« :‬مَا أَذْنَّ الله‬
‫و أَنْيتقتَى بالفرْآنِ)ء وأَؤْنَّ يعني‪ :‬استمع‪.‬‬ ‫لِسَْءِء ما أَؤنَ ِل‬
‫وهذا رسول الله كك يضرب لنا المثل بنفسه‪" :‬اعنلبراء قال‪ :‬سَحِعْتٌ الَىء‬
‫كلاليَقعرَاِسنيّاء‪ :‬وَاولَتَايْلنِزَيْنُونِ قَمَا سَحِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنّ صَوْنًا أقوِرَاءةٌ‬
‫‪002‬‬

‫«رَيُنُوَا القَرْآنَ‬ ‫قوله عَل‪:‬‬ ‫بالقرآن أيضاء‬ ‫الصّوت‬ ‫ويشهد لمشروععييةة ‪7‬تحسين‬
‫ب صوَاتَكُمْ)©‪.2‬‬

‫احَسّنُوا القرْآنَ بأَصْوَاتَكُمْ فِنَ الضَّوْتَ الحَسَنَ يزيد‬ ‫وفي لفظ عند الدارمي‪:‬‬

‫الَآنَ حُسْنا (ذكره الدّارمي في سننهء والحاكم في المستدرك) وقوله ك‪ :‬الكل‬

‫شَيْءٍ حِلْيَة وَإِحنَِّلَيةَ الآ الصَّوْتَ الحَسَنُ)" وقوله كلِ‪ :‬امن لم يتغنّبالقرْآنٍ‬
‫من‬ ‫‪2‬‬

‫كل قارئ للقرآن الكريم؛ ما لم يبالغ القارئ في ذلك» حتّى يُخْل بأصول الثّلاوة‬
‫والتّرتيل وحسن الأداءء‪ .‬فإن القراءة بهذا الشكل محرّمة على القارئ» وعلى‬
‫المستمع الذي لا ينكرها بإجماع العلماء‪.‬‬
‫أقوال العلماء فى قراءة القرآن بالألحان‬
‫«وكان بين السَلف‬ ‫الله تعالى ا‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫قال الإمام ابن حجر (ت‪258:‬ه)‬

‫اختلاف في جواز قراءة القرآن بالآلحان‪ ,‬أمّا تحسين الصّوتء وتقديم حَسَنِ‬
‫بين العلماء)‪.2‬‬ ‫ذلك‬
‫الصوت على غيره؛ فلا نزاع ولا خلاف فى‬

‫يز يدُ القَزْآنَ خسنا‬ ‫الصَّوّتَ الحسّن‬ ‫وزاد ‪:‬اَن‬ ‫والحاكم»‬ ‫ابن ماجة والتسائي‪.‬‬ ‫روا‬ ‫)‪(22‬‬

‫الألباني في الضّحيح (الترغيب والترهيب)‪.‬‬ ‫وصبّحه المحدّث‬ ‫زرا أير داوود‬ ‫‪(42‬‬

‫‪213|1‬‬
‫بهذا يتبيّن لنا بوضوح‪ .‬الفرق في الحكم بين من يقرأ القرآن ويتلوه بالألحان‬
‫وبين من يتلوه ويحسّن صوته به فقط» من غير تكلّف أو مبالغة‪.‬‬
‫أمّا بالنسبة للمعنى المراد» من قراءة القرآن بالألحان» فالمقصود منه هو‪ :‬أن‬
‫يتعمّد قارئ القرآن‪ ,‬الالتزام بأداء نغمات معلومة بعينهاء يحدّدها قبل البدء في‬
‫تلاوته لآيات الله البيّنات» كأن يلزم نفسه بن يبدأ التلاوة بنغمة‪( :‬كذا) ويعمل‬
‫على تأديتها بأحسن ما تشتمل عليه من الصّور والأشكال النغميّة» التى تتميّز بها‬
‫عن غيرها من التغمات المختلفة» ثمّ يستمرٌ بعد ذلك في تزيين تلاوته‪ :‬بما يسبّى‬
‫(بالتطريز) وهو‪ :‬تطعيم التّغمة التي بدا بها الثّلاوة» بنغمات أخرى‬
‫يضيفها لها حتّى يبيّن بذلك لسامعيه» مدى حرفيّته وابرالعتاهنفيتقال المركّز‬
‫فيما‬
‫عومع‬
‫ونهاء‬
‫قمة بي‬
‫ووَّاء‬
‫ل والمُ‬
‫التنسيق‬
‫م مع ا‬
‫دأخرىء‬
‫عغمة و‬
‫بين ن‬
‫يسمّى في عرف الموسيقيّين (بالتشاز)”" أو الخروج عن الطبقة الصّوتيّة‬
‫التي ركز عليها تلاوته منذ البداية‪.‬‬
‫ومن صور قراءة القرآن بالألحان أيضا‪ :‬أن يختار القارئ آيات من القرآن‬
‫الكريم» تشتمل أو تحمل في معانيهاء أغراضا مختلفة» ومناسبات متعدّدة‬
‫مثل‪ :‬أحكام‪ :‬الحجّ» والصّيام» والزكاة» ومثل‪ :‬نزول القرآن» والهجرة والإسراء‬
‫حنداث التاريخيّة في‬ ‫أك م‬
‫ايرلذل‬
‫والمعراج وتحويل القبلة» وغزوة بدر» وغ‬
‫الإسلام» وبعد أن يجمع القارئ كل هذه الآيات ‪ -‬حسب مواضيعها ‪ -‬يحرص‬
‫على حفظها حفظا جيّداء ثمّ يختار لكلّ مجموعة من الآيات ما يناسبها ‪ -‬حسب‬
‫اجتهاده ‪ -‬من التّغمات التي يزيّن بها صوته ويُحليهء ثم يتدرّب على حفظها كما‬
‫يحفظ الآيات القرآنيّة» حتّى يتمكّن بذلك من إبراز مؤهّلاته المعرفيّة والذوق”قي‬
‫والصّوتيّة في مجال تحسين الصّوت بالقرآن والتغني به‪.‬‬
‫وَبَعْدَ هذه المحاولة في تبيين وتوضيح المعنى المراد من قراءة القرآن بالألحان‬
‫يمكن أن نستخلص من ذلك ما يلي‪ :‬أنْ القراءة بالمقامات الفنيّة والغمات الحلوة‬
‫َيه مع العمل بالالتزام ‪ -‬في الوقت نفسه ‪ -‬بتطبيق قواعهد الترتيل وحسن‬
‫قديما وحديثا فمنهم من جوّز ذلك؛‬ ‫لينماء‬
‫عب‬‫اافليّة‬
‫خل‬ ‫لة‬
‫أهي‬
‫سوة»‬
‫مّلا‬
‫الت‬
‫ومنهم من منعه وحرمه‪.‬‬

‫(‪ )1‬عدم تأدية الصّور التغميّة بشكل سليم وجميل ومتناسق‪.‬‬

‫|‪3110‬‬
‫ولا في‬ ‫ان‬
‫ض في‬
‫مّهاء‬
‫ر أحب‬
‫قااللإمام مالك‪« :‬لا تعجبني القراءة بالألحان ولا‬
‫غيره‪ .‬لأنّه يشبه الغناء»‪.0"2‬‬
‫ونصٌ الإمام الشّافعي في المختصر بأنْ قراءة القرآن بالألحان لا بأس بهاء ما‬
‫لتمخرج القراءة عن حدّ القرآن» وإلآ فتكون القراءة بالألحان حراما©‪.‬‬
‫وأجاز الحنفيّة والشافعيّة القراءة بالألحان والتطريب‪ 2‬مستدلّين على ذلك‬
‫مات‬‫ا» م‬
‫دقرآن‬
‫بالأحاديث الواردة في الترغيب في تحسين الصّوت والتّعْني بال‬
‫لا تُخل بمبنى الكلمة ولا بمعناهاء ولا ثُلهي عن التَدبّره ولا نُخْرجٍ عن تحبير‬
‫الضّوت وتحسينه بالقراءة المندوب لهاء والّتي لم تخرج عن حدٌّ القرآن‪.‬‬
‫والخروج عن حدٌ القرآن» بمعنى‪ :‬إذا بالغ القارئ في أطوال المذّ المختلفة أو‬
‫في إشباع الحركاتء حتّى يتولّد من الفتحة ألف‪ .‬ومن الضمّة واو» ومن الكسرة‬
‫ياء» أو أدغم في غير موضع الإدغام؛ أو غيّر الصّفات اللآزمة لأصوات الحروف»‬
‫إن القراءة بالألحان ‪ -‬حينئذ ‪ -‬تكون محرّمة عند العلماء» وعند كلّ ذي ذوق‬
‫فطريّ سليم أيضا‪ .‬وإلى ذلك أشار الإمام الجَعْبّري (ت‪237:‬ه) بقوله‪:‬‬
‫و‬

‫بالميزان‬ ‫الأنغامٌ‬ ‫وأجيرّت‬ ‫اقرأبألحان الأعارب طبعها‬


‫ويشير أيضا الشيخ محمود خليل الحصري (ت‪1041:‬ه) (رحمه الله تعالى)‬
‫في رسالة له عنوانها‪« :‬مع القرآن» إلى اختلاف العلماء في قراءة القرآن بالألحان»‬
‫إذا كانت فى دائرة قواعد الثّرتيل» الّتى وضعها أئمّة وعلماء القراءات ‪ -‬مستنبطين‬
‫إِيّاها من القراءة التي وصلت إلينا متواترة عن الرّسول الأكرم كلهِ ‪ -‬بحيث لا‬
‫تخرج عنها قيد شعرة؛ ثم أشار إلى أن القراءة بالألحان» إذا خرجت عن هذه‬
‫بإجماع العلماءء ثمّ قال‪ :‬والّذي أراه أنّه يجوز للقارئ أن‬ ‫ّيمة‬
‫ر فه‬
‫حعد‪.‬‬
‫مقوا‬
‫ال‬
‫منات الموسيقيّة‪ :‬مثل الحجاز أو النهاوند أاولعشّاق أو‬ ‫غة م‬
‫تنغم‬‫لأيّ‬
‫اأ ب‬‫يقر‬
‫الصّبا أو العجم أو الرّسْتء إلى غير ذلك من النغمات المعروفة» بشرط أن يحافظ‬

‫(‪)1‬انظر الاتقان في علوم القرآن للحافظ السّيوطي (ت‪119 :‬ه)‪.‬‬


‫(‪ )2‬انظر‪ :‬نفس المرجع السّابق‪.‬‬
‫لاابلنعحجسرقلاني (شرح صحيح البخاري)‪.‬‬ ‫احري‬
‫ارلفيبفت‬
‫(‪ )3‬ينظ‬
‫المعروف بالجعبريء له تصانيف في القراءات» ومنها‪:‬‬ ‫ل»‬
‫ي بن‬
‫لمرو‬
‫خبن ع‬
‫لهيم‬
‫ابرا‬
‫(‪ )4‬هو ا‬
‫شىامتطنبية‪.‬‬
‫احلعل‬
‫شر‬
‫التّرتيل» ولا ينحرف عنها يمنة ولا يسرة بحيث يجعل‬ ‫عىد‬
‫اة عل‬
‫وحافظ‬
‫قالم‬
‫كل‬
‫هذه القواعد في المحل الأوّلء ويُؤْثْرٌ رعايتها على رعاية قواعد الموسيقى» حتّى‬
‫إذا تعارض عنده ‪ -‬في بعض الأحيان ‪ -‬ضبط الكلمة القرآنيّة نمناحية الترتيل‬
‫اهاح منية الموسيقى؛ بحيث يتعسّر عليه ضبط الكلمة من التاحيتين‬
‫نبط‬
‫وض‬
‫معا فإنّهِ يؤْئْرٌ ضبطها ترتيلاء ولو ترنّب على ذلك الإخلال بقواعد الموسيقى أمّا‬
‫إذا كانت القراءة بهذه النُغمات تؤدّي إلى الإخلال بأصول الثّلاوة وحسن الأداء» ‪.‬‬
‫وان محرّمة بإجماع العلماء؛ يأثم قارئها بقراءتها ويأثم المستمع‬‫ك به‬‫تراءة‬
‫إن الق‬
‫بسماعها إذا كان عارفا بأصول القراءة وحسن الآداء‪.‬‬

‫تماد أبعه ٍبعض القرّاء ففيى تلاولذوة القرآن‬


‫اانبف فييما‬
‫بيبانب‬

‫وتحسين الضوت به‬


‫لةافيوة‬
‫تنوع‬
‫ابتدع بعض مشاهير القرّاء في العالم الإسلاميّ أسالبب مم‬
‫لماء عن أهمٌّ هذه الأساليب المبتدعة» وبيّنوا‬
‫عشف‬
‫لك‬‫اقد‬
‫القرآن الكريم» ول‬
‫سلبيّاتهاء التي من شأنها أن تخرج قراءة القرآن الكريم من دائرة التّرتيل» الذي‬
‫أمرنا الله به وحثنا عليه» إلى دائرة الخطإ والتّحريف في قراءته وتلاوته‪.‬‬
‫وسأحاول فيما يلي ذكر بعض هذه الأساليبء التي نصّ علماؤنا على كونها‬
‫تعد من الأمور المعيبة والمحرّمة» لأنها غير مشروعة» وتتنافى مع وجوب تعظيم‬
‫كلام الله تعالى وإجلاله‪.0"2‬‬
‫‪ - 1‬أسلوب التطريب في تلاوة القرآن» وهو‪ :‬إخلال القارئ بقواعد التلاوة‬
‫وأصول الأداء» مراعاة لأصول النغم والتطريب» فيبالغ في الأطوال المحدّدة‬
‫في المدّء ويطيل الغنن» ويكثر من التموّجات الصّوتيّة» وبصفة خاصّة عند‬
‫الوقوف على الكلمة» فتصبح الثلاوة بذلك مشابهة تماما إلى التطريب الموسيقي‬
‫المستعمل في أداء الأغاني والمواويل» وهذا الأسلوب محرّم ومُنفر وممقوت من‬
‫كلّ علماء المسلمين» ومن كل صاحب ذوق فطريٌ سليم‪.‬‬

‫(‪ )1‬اناظرلإتقان في علوم القرآن للحافظ السّيوطيء الجزء‪ 10 :‬صفحة ‪ .562‬دار السّلام‬
‫للطباعة والمُشْر‬

‫‪510‬ا|‬
‫‪ - 2‬أسلوب الترعيد في قراءة القرآن» وهو‪ :‬جعل القارئ صوته ‪ -‬أثناء التّلاوة‬
‫‪ -‬كأنّه يرعد من شدّة بردٍ أو ألم أصابه» وهذا الأسلوب فيه ما فيه من تقطيع‬
‫للكلمات والحروف وعدم تتابعهاء وهذا إخلال واضح بنظم القرآن» وسلوك‬
‫معيب في أداء تلاوة القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ - 3‬أسلوب الترقيص في تلاوة القرآن» وهو‪ :‬أن يزيد القارئ حركات ليست‬
‫مبننية الكلمة» بحيث يصير في قراءته كالرٌاقص يتكسّر ويأتي بحركات سريعة‬
‫وأخرى بطيئة وغير عاديّة» وهذا الأسلوب في التلاوة» فيه إخلال واضح أيضا‬
‫يتنافى مع عظمة كلام الله تعالى جل جلاله‪.‬‬
‫القرآن» وهو‪ :‬أنيترك القارئ طبعه وعادته‬ ‫لينافيوة‬
‫تتحز‬
‫‪4‬أ ‪-‬سلوب ال‬
‫في الثلاوة» ويأتي بالقراءة كأنّه حزين يكاد أن يبكي من الخشوع المتصئّع» بقصد‬
‫الرّياء والتظاهر بما ليس فيه» ولا يخفى ما في هذا الأسلوب من الإثم» ومن البعد‬
‫عن آداب التّلاوة» والخوف من الله تعالى‪ :‬الذي يعلم ما تُخفي الصّدور‪.‬‬
‫ويلحق بهذا الأسلوب المبتدع والمقيت؛ كل من يتصنّع البكاء ويتباكى‬
‫عند تلاوته القرآن الكريم» في حالة استماع الناس إليه فقطء بينما لا تكون حاله‬
‫هذه حينما يقرأ القرآن لنفسه أو في خلواته‪.‬‬
‫‪ - 5‬أسلوب التحريف فيتلاوة القرآن» وهو‪ :‬أينجتمع عدد من القرّاء‬
‫ويتعمّدون القراءة بصوت واحدء وبصفة متواصلة» من غير مراعاة الوقوف على‬
‫رؤوس الآيء أو على نهاية المعاني» فينتتج عن ذلك تقطيع حروف الكلمة وذلك‬
‫الكلمة» والآخرون يقرأون بعضها الآخرء مثل‬ ‫وضف‬
‫رم بع‬
‫حبعضه‬
‫بأن يقرأ‬
‫تقطيعهم لحروف كلمة‪ :‬طاالْْلَمنَ‪( 4‬سورة الفاتحة» الآية‪ )20 :‬فبعضهم يقرأ‬
‫منها‪( :‬ألْعَا) والآخرون يقرأون‪( :‬لَمِينَ)» ومع تقطيعهم لحروف الكلمة بهذا‬
‫الشكلء فإِنْهم يتعمّدون أيضا حذف المدّ الأصلي‪ ,.‬اليذسيتقيم به معنى الكلمة‬
‫طةت‪-‬هاء‬
‫ساع‬
‫ا جم‬
‫و‪-‬‬‫برآن‬
‫القرآنيّة» مراعاة للضّيغة الى تعوّدوا على قراءة الق‬
‫واتباعا لشيوخهم الْذين ابتدعوا أسلوب التحريف هذا في تلاوة القرآن» ولم‬
‫يفكّروا فيما يترتّب على ذلك من الإخلال الواضح لقواعد الثّلاوة وحسن الأداءء‬
‫فيقرأون على سبيل المثال كلمة (ءَامَنَ) بدون مذ الضّوت بحرف الهمزة» هكذا‪:‬‬
‫(أَمَنَ) وكذلك كلمة‪( :‬عَلَىْ) يق رأونها‪( :‬عَلَ) وكلمة‪( :‬أَقَلا) يق رأونها‪( :‬أكَلّ)‪.‬‬

‫‪)613‬‬
‫فهذا الأسلوب هو منأفسد الأساليب في التلاوة الجماعيّة للقرآن الكريم»‬
‫لأنْها تُفسد معاني كلام الله عر وجل وتُغيّر مقاصد الآيات القرآنيّة وأهدافها التي‬
‫أرادها الله تعالى لكتابه العزيز‪.‬‬
‫‪ - 6‬أسلوب اختلاس النّفس في تلاوة القرآن» وهو‪ :‬أنْ بعض مشاهير القرّاء‬
‫في العالم الإسلامي؛ يتعمّدون اختلاس التَنفُس أثناء تلاوة القرآن الكريم خاصّة‬
‫عند وجوب مد الصّوت بالحرف في الكلمة القرآنيّة» أو عند السّكت على الحرف‬
‫الشّاكن سكتة قصيرة بدون تنفسء والّذي ثب‪:‬بتت روايته في كلمات مخصوصة في‬
‫السكت ليستعمل‬ ‫بعض القراءات المتواترة» فيستغل القارئ ذلك المدٌ أذولك‬
‫هذا الأسلوب الخاطئ والمبتدع في الثّلاوة» والّذي لا شك أنْ الباعث الحقيقي‬
‫تعمل لهذا الأسلوب يريد أن يوهم به من‬ ‫مْسكل‬
‫ل هغوشّ والخداعء لأن‬‫إلايهه‬
‫يستمعون إليه بأنّهِ يملك تَفَسّا طويلا وقياسيًا يستطيع بواسطته؛ أن يقرأ العديد من‬
‫الكلمات والكثير من الآيات بِتَمّس واحد‪ .‬من غير أن يظهر عليه تعب ولا إرهاق‬
‫ولا تكلف‪ ,‬ولا يخفى ما فى هذا الأسلوب من بعد عن آداب تلاوة القرآن إضافة‬
‫إلى ما ينجرٌ عنه من الآثام بسبب أنه نوع من الكذب وفيه معاملة الغير‬
‫بالغشٌ والمخادعة‪:‬؛ وأنْ الهدف الحقيقيّ منه» هو‪ :‬الرّياء وحبٌ الظهور‪.‬‬
‫وفي خاتمة الكلام على هذا الأساس من أساسيّات ترتيل القرآن الكريم أُورِدُ‬
‫كلاما مُفِيدًا وقيّمًا للإمام المحقق محمد ابن الجزري (ت‪338:‬ه) في كتابه‪:‬‬
‫وميد)؛ قال رحمه الله تعالى‪« :‬القراءة الّتي نقرأ ونأخذ بها‬ ‫تدّفيجعل‬‫لمهي‬
‫التّ‬
‫«ا‬
‫هي القراءة السّهلة» المرثّلة العذبة الألفاظ» التي لا تخرج عن طباع العرب وكلام‬
‫الفصحاءء على وجه من وجوه القراءات» فنقرأ لكل إمام بما ثُقل عنه من مذّء أو‬
‫قصرء أو همزء أو تخفيف همزء أو تشديد‪ ,‬أو تخفيف أو إمالة» أو فتح أو إشباع»‬
‫أو نحو ذلك»‪.‬‬
‫دجيب‬ ‫وفمنا الذه سعالى للسراد والرجاد اله بسو‬

‫‪713‬‬
‫التدبّر والفهم أثناء تلاوة القرآن‬
‫سر‬

‫التَدبّر هو‪ :‬النظر والتَأمّل» وحسن التَفكر المؤدّي للعيش مع دلالات ومعاني‬
‫ه‪.‬‬
‫عه أو‬
‫الاوت‬
‫مند ت‬
‫سآن ع‬
‫القر‬
‫وقد بِيّن الله تعالى فى كتابه العزيزه أنَّ الغاية الى أنزل من أجلها القرآن هى‪:‬‬
‫التَدبْره يقول الله تعالى‪« :‬كِنْبٌ أنرَلنْهُ إِلَيِكَ مرك لَيدعوأ اله وَلِيَِذَكْرَ ولوأ الألنب»‬
‫‪.)92‬‬ ‫يءة‪:‬‬
‫آص‬‫لة‪:‬‬
‫اور‬
‫(س‬
‫فالتّدبّر هو الغاية مإننزال القرآن الكريم؛ وهو الذي يفتح به قارئ القرآن‬
‫ابا للعمل بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه» وتطبيق أحكامه‪ .‬والتمسّك بهديه‬
‫وإرشاده‪.‬‬

‫وإذا وفق الله المسلم إلى تدبّر هذه الآية الكريمة في (سورة‪ :‬صّ) وإلى النْظر‬
‫وأحكام‪ ,‬يتبيّن له بوضوح أن من أهمٌ ما أشارت إليه هذه‬ ‫اتهلمنات‬
‫لضمّن‬
‫دا ت‬
‫فيم‬
‫الآية‪ :‬أن التَذَكّر وما ينبني عليه من العملء هما ثمرة مرثّبة على التَدبّر‪ِ( :‬لَيَدَبوُوا‬
‫ايند وَلِيكَذَكْرَ أُؤلوأ الألبب‪.4‬‬
‫ونحن إذ نعيش مع كتاب الله تعالى» تلاوة» وحفظاء وتدبّراء وتفكرا فذلك من‬
‫أجل الوصول إلى الأغراض السّامية» التي يستهدفها القرآن تحقيقا لأمر الله عزّ‬
‫وجل وحتَّى لا نقع في الهجر الذي حذّرنا الله منه بقوله‪« :‬إوَقَالَ أَلرَسُولٌُ يُرَتَ إِنَّ‬
‫قؤبي أَغَنَدُوأْ هُذَا الْقْرءَانَ مَهُجُورا؛‪( 4‬سورة الفرقان» الآية‪.)03 :‬‬
‫وكثير من النّاس يقرؤون هذه الآية»ء ويتصوّرون أن الهجر‬
‫يقتصر على هجر تلاوة القرآن» ولذلك تجدهم يقبلون على تلاوته إقبالا عجيباء‬
‫ولا شكٌ؛ ولكنّ‬ ‫ورد‬
‫م أم‬
‫حذاته‬
‫محدٌ‬
‫اىلبأعضحيان مبالغا فيه» وهذا فى‬
‫وف‬
‫ك تعتالىا ‪-‬بفيه‪« :‬الفوائد»» بِيّن لنا أنّ‬
‫الإمام ابن القيّم (ت‪57 1:‬ه) ‪ -‬رحمه الله‬
‫هجر القرآن لا يقتصر على التّلاوة» بل هو على أضرب وأنواع‪:‬‬
‫إليه‪.‬‬ ‫لنإبهصغاء‬
‫ايما‬
‫ولإ‬
‫‏‪ ٠‬أحدها‪ :‬هجر سماعه وا‬
‫* والثاني‪ :‬هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه؛ وإن قرأه وآمن به‪.‬‬
‫الدّين وفروعه‪.‬‬ ‫هجر تحكيمه والتّحاكم إليه في أصول‬ ‫‏‪ ٠.‬والثالث‪:‬‬

‫‪123‬‬
‫* والرّابع‪ :‬هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلّم به منه‪.‬‬
‫والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها‪.‬‬ ‫تجرشفاء‬
‫سه‬‫اس‪:‬‬
‫لام‬
‫الخ‬
‫* وا‬
‫وكل هذا داخل فى قول الله سبحانه وتعالى‪ :‬لوَقَالَ آليَسُولُ يُرَبَ إِنَّ قومِي أَلَحَذُوا‬
‫هُدًا الْقرَانَ مَهَجُورا‪( 4‬سورة الفرقان‪ ,‬الآية‪ »)03 :‬وإن كان بعض الهجر أهون من‬

‫انالهتعنفسير‬
‫التدبّر يختلف مع‬
‫الشّنقيطي (ت‪3931:‬ه)‬ ‫مدسين‬
‫لةأمحمّ‬
‫الام‬
‫لقد وضّح وبيّن الشيخ الع‬
‫‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬فى كتابه‪« :‬أضواء البيان» عند تفسير قوله سبحانه وتعالى‪:‬‬
‫«(أفلا يتدرو الْقرَْان)» (سورة محمّدء الآية‪ »)42 :‬ورد على الّذِين قالوا‪ :‬إنَّ التَدبَر‬
‫خاصٌ بالعلماء» مبيّنا أنّهِ إذا كان الله عر وجل قد نعى على الكفار وعلى المنافقين‬
‫ومن‬ ‫أفقه وأعلم من المنافقين‬ ‫عدم تدبرهم للقرآن» فعوامٌ المسلمين‬
‫الكفار وأجدر بأن يتدبّروا القرآن‪ .‬فمقصود التَدبّر أن يعمل المسلم بالقرآن»‬
‫وأن يتّبع آياته» وكثير من آيات الذّكر الحكيم قد يدرك الواحد منًّا حضّها على خير»‬
‫أو زجرها عن شرٌء أو تخويفها من عذاب الله» أو ترغيبها في الجنة فيعمل‬
‫بمقتّضى ذلكء وإن لم يستوعب دقائق المعاني» أو يعرف بعض المفردات‪.‬‬
‫لهذا فإ التَدبّر للجميع؛ للكبير وللصَّغيرء وللمرأة والرّجلء وليس هو تفسيراء‬
‫بل معايشة للنصّء وفهمًا لمراميه‪ ,‬واتّباعَا لمقتضاه‪.‬‬
‫ولاك أنْ الناس يختلفون في ذلكء فتدبّر العام يختلف عن تدبّر غيره من‬
‫العوام» ولكن لِلّه عزّ وجل فتوحات يفتح بها على من يشاء من عباده ثم التوفيق‬
‫للعمل هو بيده سبحانه وتعالى وحده؛ فقد تُفتح لغير المتخصّصين في التفسير‬
‫فتوحات لا تفتح لمن هو متخصّص فيه أحياناء وقد يعمل العاميّ عملا لا يعمل به‬
‫انءء والله ذاولفضل العظيم‪.‬‬
‫حامل أرفع الشهادات» وذلك فضل الله يؤيتيشه م‬
‫لقاوة‬ ‫تح‬ ‫منّ عانالصر‬ ‫هر م‬
‫أدبّ‬
‫الت‬
‫فى قراءة كتاب الله تعالى‬
‫بلاعلى‬
‫ده الذي يتلون كتابه ويتدبّرونه فقال جل من‬ ‫لقد أثنى الله عرّ‬
‫ع وج‬
‫‪7‬‬
‫قائل ‪ :‬آلّذِينَ ءَاتيتهُم الكتب يكَلُوئه‬
‫وو ع > ‪-‬‬ ‫ور‬ ‫‪70‬‬ ‫و‪ 3‬يو‬

‫بقرة»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ؤ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬‫ك‬‫ِ‬‫ي‬‫ل‬‫ْ‬‫و‬‫ُ‬‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬

‫| ‪223‬‬
‫‪0‬‬
‫الآية‪ »)121 :‬فقوله تعالى ‪:‬مِإيَنْلُونَهُ حٌَّ تَلاوته‪ :4‬أي ‪ :‬يتدبّرونه وليس هو مجرّد‬
‫أئئممّّةة التفسير»‬ ‫ذلك كتب‬ ‫والترتيل مع أهمّيتهما الفائقة كما نصّت على‬ ‫الحفظ‬

‫التي منها‪« :‬مفاتيح الغيب» للإمام الرّازي («ت‪406:‬ه) و«التسهيل» للإمام ابن‬
‫‪4‬ه)» وتفسير الإمام البيضاوي (ت ‪6 5:‬ه) ولذلك جاء بعد قوله‬ ‫جَرَيٌ (ت‬
‫تعالى ‪:‬يَثْلُونَهُ حَنَّ يِلَاوَتِهِ)‪ .‬مباشرة قوله‪« :‬إأَوْلْيِكَ يُوْمِنُونَ يه‪ :4‬فالواجب‬
‫م‬ ‫جو‬ ‫ه‪32‬‬

‫علينا أن نلاحظ المقابلة بين هذين المعنيين» ونلتزم بتلاوة كتاب الله جل وعلا حقٌ‬
‫تلاوته» حتّى نكون من عباده الّذين يؤمنون به» فعملوا بموجبه وتمسّكوا بأحكامه‬
‫وآمنوا بمتشابهه؛ وتوقفوا فيما أشكل عليهم منه وفوّضوه إلى الله سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫فالمقياس الحقيقيّ الذي تعرف به تلاوة القرآن بتدبر وفهم نجده في قول الله‬
‫تعالى ‪ :‬طإِئا الْمُؤْمنُونَ لّذِينَ إِذَا ذَكرَ آللّهُ وَجَلَتَ قَلُوبهُمَ وَإِذَا ثَلِيَتَ عَلَيّهمْ دَابنْهُ‪ .‬رَادَتَهُمْ‬
‫عن وَعَلَى رم يتوكُلُون‪( 4‬سورة الأنفال» الآية‪ »)20 :‬وفي قوله عرٌ وجل‪:‬‬
‫ل ل أخسن آَخَدِيثٍ كنا مها مكاي تفْسَرُ مئة لود آلْذِينَ يسن بهم لين‬
‫جُلُودْهُمْ وَقَلُوبَهُمَ إلى ذِكْرِ آللَّهو‪( 4‬سورة الزّمرء الآية‪ .)32 :‬فقارئ القرآن الكريم إذا‬
‫اقشعرٌ جلده؛ ولان قلبه» وزاد إيمانه وخشوعه وهو يقرأ أيوسمع لآيات كتاب الله‬
‫تعالى» فهو عندئذ يكون متدبّرا للقرآن ومنتفعًا بما يقرأه منه أو يسمعه‪.‬‬

‫منهج الرّسول كله وصحابته الكرام‬


‫فى تلاوة القرآن الكريم‬
‫في الحديث الصحيح الذي أخر جه الإمام مسلم‪(:‬وما اجتمع قوم في بيت‬
‫من بيوت الله يتلونٍكتاب الله» ويتدارسونه بينهم» إلا نزلت عليهم السكينة‬
‫وغشيتهم الرّحمة وحفتتهم الملائكة» وذكرهم الله فيمن عنده»‪.‬‬
‫ومن هذا الحديث الشّريف نفهم أن التنّدارس يختلف عن التّلاوة» فهما شيئان‬
‫متلازمان لا ينفصلان» فالقارئ يجب عليه أن يحسّن نطقه بحروف الكلمة‬
‫القرآنيّة» كما يجب عليه في الآن نفسه أن يتأمّل في الآيات التي يقرأها وأن يتدبّر‬
‫معانيها حتّى يعمل على التَّمسّك بهذّيهاء والعمل بمقتضاها فيكون بذلك ممّن‬
‫أكرمهم الله بكرامة القرآن» ونور قلوبهم بنور الإيمان والإسلام‪.‬‬

‫‪303‬‬
‫ولذلك نهى الرّسول يَكِةِ عن أن يختم المسلم القرآن في أقل من ثلاثة أيام‬
‫ليالء» فقال في الحديث الذي روي في سنن أبي داود‬ ‫أو ثلاث‬
‫والترمذي‪« :‬لا يفقه من قرأ في أقل من ثلاث»‪.‬‬
‫وقد كان صحابة رسول الله يك يقرؤون القرآن آية آية وشيئا فشيئا كما في أثر‬
‫أبي عبد الرّحمن السَّلَّمي في مسند الإمام أحمد قال‪« :‬حدّثنا من كان يُقرئنا من‬
‫عَشْرَ آيات» فلا يأخحذون‬ ‫أصحاب النْبيّيه أنهم كانوا يفت ؤُونَ مِنْ رسول الله وَل‬
‫في العَشْر الأخرى حتّى يعلموا ما في هذه من العِلّم والعَمّلء قالوا فَعَلِمُنا العلم‬
‫والعمل» هكذا كان منهجهم (رضوان الله عليهم جميعا)» كما كانوا يسألون عن‬
‫دلالات القرآن ومعانيه» ولذلك انتفعوا بالقرآن ونفعوا غيرهم» حتّى أن بعض‬
‫القرآن لكنهم كانوا يتدبّرونه ويتأئرون به» ويخشعون عند‬ ‫ف لظموا‬
‫حابة‬
‫يصّح‬
‫ال‬
‫تلاوته‪.‬‬
‫جاء في الصّحيحين‪ :‬أنْ رجلا من التّابعين جاء إلى ابن مسعود فقال‪:‬‬
‫كةعفىة»» فقال له ابن مسعود‪« :‬هَذَا كَهَذَّ الشَّعْرا‬
‫رّيل‬
‫«قرأت المفصّل الل‬
‫بمعنى‪ :‬أنه أتكر عليه تلاوته التي شبّهها بِهَذّ المّعره لما فيها من المبالغة في‬
‫السّرعة» وعدم الالتزام بحٌّ التلاوة الّتي من شأنها أن تعين القارئ على التَأمّل‬
‫والتَدبّر والفهم» ومن خلال هذه الحادثة ينضح لكل قارئ للقرآن في كل زمان‬
‫ومكان‪ .‬أنه ليست العبرة بأن يقرأ أحدنا سورا كثيرة من القرآن أو يختمه كله‬
‫ولكنّ العبرة كل العبرة بأن يقرأ ويرتّل» ويتأمّل ويتدبّر ويفهم» وبمعنى أوضح؛ إن‬
‫المسلم إذا قرأ من القرآن آية واحدة مع التّرتيل والتدبّر» أفضل من قراءته لسورة‬
‫كاملة بدون تدبر‪.‬‬

‫أن تكون حال تالى القرآن‬ ‫كيف يجب‬

‫مع كتاب الله؟‬


‫من أحسن من أجاب عن هذا السّوال هو الإمام الآجريّ (ت‪063:‬ه) ‪-‬‬
‫رحمه الله تعالى ‪ -‬في كتابه‪« :‬أخلاق حملة القرآن»؛ حيث قال‪« :‬يتصمح القرآن‬
‫ليؤدّب به نفسه» لا يرضى من نفسه أن يَوَّدّيَ ما فرض الله بجهل» قد جعل العلم‬
‫والفقه دليله إلى كل خير إذا درس القرآن فبحضور فهم وعقلء همَّته إيقاع الفهم‬
‫| ‪4232‬‬
‫لما ألزمه الله‪ :‬من اتّباع ما أمرء والانتهاء عمًّا نهى» ليس همّته متى أختم السّورة!‬
‫م‪7‬تى أكون من المتّقين؟ م ‪3‬تى‬ ‫بالله عسن غيره؟‬ ‫همّته‪ :‬متى أستغني‬
‫الخاشعين؟‬ ‫م ‪2‬تى أكون من‬ ‫المتوكلين؟‬ ‫م‪:‬متى أكون من‬ ‫المحسنين؟‬ ‫أكون من‬

‫صكوّنامندقين؟ متىالأكخونامئنفين؟ متى‬


‫لأ‬‫متاىلأكصونّ مانبرين؟ امتى‬
‫متى أتوب‬ ‫في الآخرة؟‬ ‫متى أرغب‬ ‫الذنيا؟‬ ‫متى أزهد في‬ ‫الرّاجِعين؟‬ ‫أكون من‬

‫مانلذنوب؟ متى أعرف النّعم المتواترة؟ متى أشكره عليها؟ مأتىعقل عن الله‬
‫الخطاب؟ متى أفقه ما أتلو؟ متى أغلب نفسي ما تهوى؟ مم‪:‬تى أجاهد في الله حق‬
‫أستحبي‬ ‫متى‬ ‫فرجي؟‬ ‫متى أحفظ‬ ‫طرفي؟‬ ‫م‪4‬تى أخض‬ ‫متى أحفظ لساني؟‬ ‫ال‬

‫له‬ ‫!ني أذ ليو ميعامي؟ سي أكون عن لك راضيا؟ ر أكون‬


‫متى أكون بزجر القرآن متّعظا؟ متى أكون بذكره عن ذكر غيره مشتغلا؟ متى أحبٌ‬
‫متى أقصر‬ ‫ي؟‬
‫لله‬
‫ملص‬
‫ع أخ‬
‫ما أحبٌ؟ متى أبغض ما أبغض؟ متى أنصح لله؟ متى‬
‫‪8‬‬ ‫ع‪8‬‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪7-0‬‬ ‫ع‬

‫م‪«4‬تى أعمر قلبيء م ف«تى أفكر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اا‬

‫وا‬ ‫قات‬ ‫تا‬ ‫منه ري‬ ‫بحرن‬

‫الله ‪« : -‬فالمؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض القرآن»‬ ‫م‪-‬ه‬


‫حقال‬
‫رأن‬
‫إلى‬
‫مولاه حزره‬ ‫وما قبح منه‪ .‬فما حذّره‬ ‫يرى بها ما حسن من فعله؛‬ ‫فكان كالمرآة»‬

‫فمن كانت هذه‬ ‫وما رغبه فيه مولاه رغب فيه ورجاه؛‬ ‫وما خوّفه به من عقابه خافه»‬

‫صفته‪ .‬أو ما قارب هذه الصّفة» فقد تلاه حقٌ تلاوته» ورعاه حقٌّ رعايته» وكان له‬
‫القرآن شاهدا وشفيعا وأنيسا وحرزاء ومن كان هذا وصفه نفع نفسه ونفع أهله‬
‫وفي الآخرة»‪( .‬اه) كتاب‪:‬‬ ‫ّيرنفييا‬
‫دخ‬‫ادهلكل‬
‫ووعاادلعلدىيه» وعلى ول‬

‫‪5232‬‬
‫ما هو واجبنا نحو ترسيخ وتعميق التدبّر‬
‫عند تلاوة القرآن الكريم؟‬
‫منذ عشرات السّنينَ وأنا ألحظ فى مختلف أنشطة الجمعيّات والهيئات‬
‫لياد الإسلاميّة ومنها تونسء عناية فائقة وطيّبة بتحفيظ‬ ‫بف‬‫ليّة‬
‫ارآن‬
‫والمدارس الق‬
‫القرآن الكريم» والتشجيع على ترتيله طبق قراءاته المتواترة» وتحسين الصّوت به‪.‬‬
‫وفي المقابل نجد عناية منقوصة وتكاد تكون منعدمة في خصوص التدبّر‬
‫الْتي تُعنى بتحفيظ‬ ‫ّسات‬
‫س من‬
‫ؤعض‬
‫الكلفيمالب‬
‫أثناء تلاوة القرآن الكريم» وذ‬
‫القرآن وترتيله‬
‫ولهذا فإنّي أرى أن المسؤوليّة في هذا الشّأن يجب أن يتحمّلها كلّ من له صلة‬
‫ؤمهسمناء الجمعيّات القرآنيّة ومن‬
‫رعلي‬
‫من قريب أو بعيد بتحفيظ القرآن وت‬
‫المدرّسين والمحَمْظِين لكلام الله تعالى» وذلك بوضع خطة موحّدة تشتمل على‬
‫برنامج متكامل يتحقق بواسطته بإذن الله تعالى تعميق وتجذير التديّر أثناء حفظ‬
‫وتعلّم القرآن الكريم» وجعله في مرتبة واحدة مع الحفظ والثّرتيل وحسن الثّلاوة‬
‫لأنْ الهدف الأسمى من إنزال القرآن ‪ -‬كما عرفنا في مستهل هذا المبحث ‪ -‬هو‬
‫التدبّر والفهم والعمل بمقتضاه‪.‬‬
‫نسأل الله أينرزقنا الصّدق والإخلاص وحسن القول والعمل» وأن يجعلنا‬
‫من أهل القرآن الّذين هم أهل الله وخاصّته‪ .‬وأن يجعل القرآن العظيم شافعًا لناء‬
‫وحجّةً لنا لا حُسََةَ عليناء والحمد للّه ربٌ العالمين‪ .‬ورحم الله من قال في وصف‬
‫القرآن وتعريفه‪:‬‬

‫وَأَضَهَلِدَنَاطَرِيقَامُْفْرِتًا‬ ‫نُورٌعَلَى مالرزّمَانٍتلَهَا|(‬


‫للصَالِحَاتِ وَلِلْمَكَارِمٍ وَالتقَى‬ ‫وَهُدَى من الرَّحْمَانٍ يَهْدِينَا به‬

‫وَشِفَاوْنَا مِنْ كُلَّ دَاءِ أَرْمَقَا‬ ‫هَدَا كِتَابُ الله رَقاُدُلُوبمَا‬


‫سمفهيه مل تَببَووَنأنََااالْمَكَانَ الأَسْمَقًا‬ ‫هَدَامُوَالقَرْآنُ مََصصَْدَدرٌَ عِرْنَا‬

‫‪6235‬‬
‫الهم أكرمنا بكرامة القرآن» وأدخلنا الجنّة بشفاعة القرآن‬
‫القرآن‪.‬‬ ‫وارحمنا وارحم جميع أمّة سيّدنا محمّد بحق‬
‫الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه؛‬ ‫وصلى‬

‫‪73‬‬
‫‪ - 1‬أبحاث تجويديّة بقلم الدكتور‪ :‬أيمن رشدي سويدء دار الغوثاني للدراسات‬
‫القرآنيّة (دمشق سوريا)» الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 2‬إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشرء تأليف‪ :‬العلامة الشِّيخَ أحمد‬
‫ادعيل طبع‪ :‬عالم‬ ‫محم‬‫سن م‬‫إبا‬‫بن محمد البنّاء حققه وقدّم له‪ :‬الدّكتور‪ :‬شع‬
‫الكتب بيروت» ومكتبة الكلَيّات الأزهريّة القاهرة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أجوبةالقرّاء الفضلاءء أسئلة شائعة وأجوبة نافعة» في علم القراءات‬
‫للشيخ‪ :‬إيهاب فكريء طبع‪ :‬المكتبة الإسلاميّة للنشر والتّوزيع» الطبعة‬
‫الأولى‪.‬‬
‫‪ - 4‬أحكام قراءة القرآن الكريم» مقدّما بكتاب‪ :‬فتح الكبير في الاستعاذة‬
‫والتُكبير» تأليف الشيخ محمود خليل الحصريء طبع‪ :‬دار ابن الهيثم‬
‫القاهرة‬

‫‪ - 5‬أحكام قراءة القرآن» تأليف‪ :‬محمود خليل الحُصريء ضبط نصّه وعلّق عليه‪:‬‬
‫محمّد طلحة بلال منيار» دار البشائر الإسلاميّة للطباعة والنشر والتوزيع‬
‫الطبعة الخامسة‪.‬‬
‫‪ - 6‬أسباب حدوث الحروفء‪ .‬صلفه‪ :‬أبو على الحسين بن عبد الله بن على بن‬
‫سينا البلخي البخاري» حققه‪ :‬الشيخ طه عبد الرّؤوف سَعد» طبع‪ :‬الجزيرة‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ - 7‬أفلا يتدبرون القرآن‪ .‬تأليف أ‪.‬د ناصر بن سليمان العمر الصطضبعة‬
‫الأولى» دار الحضارة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ 923‬ظ‬
‫‪ - 8‬الإتقان في علوم القرآن‪ :‬لجلال الدّين عبد الرحمان بن أبي بكر السّيوطي‬
‫دار السّلام للطباعة والدّشر والتوزيع والتّرجمة» تحقيق‪ :‬محمود مُرسي عبد‬
‫الحميد؛ ومُحمّد عَوَضْ هيكل‪.‬‬
‫‪ - 9‬الأحرف السّبعة والقراءات السّبعء إعداد‪ :‬أمّ حبيبة» تقديم فضيلة الشيخ أ‪.‬د‬
‫أحمد عيسى المعصراويء طبع‪ :‬مكتبة أولاد الشيخ للثّراث ‪ -‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ - 0‬الأصوات اللّغويّة‪ :‬تأليف‪ :‬د‪ .‬إبراهيم أنيسء الطّبعة الرّابعة‪1791 :‬م مكتبة‬

‫‪ - 1‬البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبيّة والدَرّة‬


‫للشيخ عبد الفتّاح عبد الغني القاضيء ويليه‪« :‬القراءات الشّاذّة وتوجيهها من‬
‫لغة العرب»‪ ».‬دار السّلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة» الطبعة الثانية‪.‬‬

‫‪ - 2‬البرهان فى تجويد القرآن» ويليه رسالة فى فضائل القرآن تأليف الأستاذ‪:‬‬


‫محمّد الصّادق قمحاويء طبع‪ :‬مكتبة المعارف بالرّياضء الطبعة الأولى‪.‬‬
‫القراءة والتجويد» وضعه‪ :‬أبو محمّد صفوت‬ ‫كيام‬
‫حد ف‬
‫أسدي‬
‫‪ - 3‬البيان ال‬

‫‪ - 4‬البيان الم فيد في علم التّجويدء إعداد أماني بنت محمّد عاشور‬
‫ع دار اس لكاروا تزع بالياضن »اي ا‬

‫بتونس ‪ 1341‬ه ‪0102‬م‪.‬‬

‫‪ - 6‬التحديد في الإتقان والتجويدء تأليف‪ :‬أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني‬


‫طبع ‪ :‬دار عمّار للنشر والتوزيع»‬ ‫الحمّد‬ ‫د‪ .‬غانم قوري‬ ‫الأندلسي» تحقيق‪:‬‬

‫عمّان الأردنء الطبعة الأولى‪.‬‬


‫‪ - 71‬التقريب والحرشء» المتضمُن لقراءة قالون وَوَرْش» تأليف‪ :‬أبو الأصبع‬
‫الذكتور‬ ‫بابن المرابط» تقديم وتحقيق‪:‬‬ ‫المعروف‬ ‫البلنسي»‬ ‫بن محمد‬ ‫عيسى‬

‫حُمِيتو‪.‬‬ ‫حسن‬

‫لشمس الدّين أبي الخير محمّد ابن علي بن‬ ‫وميد»‬


‫لدتفيجعل‬
‫امهي‬
‫‪ - 8‬الت‬
‫طبع‪ :‬مؤسّسة الرُسالة (بيروت)»‬ ‫حمك»‬ ‫غانم قوري‬ ‫الجزري» تحفقيق‪:‬‬

‫الطبعة الأولى‪.‬‬

‫| ‪033‬‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وتحفيظ‬ ‫مرك ز تدريس‬ ‫إصدار‪:‬‬ ‫‪- 19‬الجزرية‪.‬‬

‫دولة البحرين‪.‬‬ ‫ّة»‬


‫يّة‬
‫مجمعي‬
‫ا ال‬
‫لائي‬
‫سلنس‬
‫إط ا‬
‫لنشا‬
‫ا ال‬
‫قسم‬
‫عة‬
‫بمصر‬
‫طف ب‬
‫لمعار‬
‫ا ال‬
‫‪- 0‬الجمع الصّوتي الأول للقرآن‪ :‬د‪ .‬لبيب السّعيدء دار‬
‫الثانية‪.‬‬
‫‪ - 1‬الدّقائق المحكمات في المخارج والصّفاتء بقلم‪ :‬هشام عبد الباري محمّد‬
‫راجح قدّم له فضيلة الشّيخ‪ :‬أحمد فريدء طبع دار الإيمان للطبع والنّشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ - 2‬الدّقائق المحكمة في شرح المقدّمة الجزريّة في علم‬
‫تآليف زكريّاء بن محمّد الأنصاري الشافعي» تحقيق‬ ‫التجويد‬
‫الدكتور‪ :‬نسيب نشاوي‪.‬‬

‫‪ - 3‬الرّعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ الثّلاوة» للإمام العلامة» أبي محمد مكّي‬
‫بن أبي طالب القيسي» تحقيق‪ :‬الدكتور أحمد حسن فرحاتء توزييع‪ :‬دار‬
‫الكتب العربيّة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الرّوض النُضير فى أوجه الكتاب المنير للعلامة‪ :‬محمد المتولّى» تحقيق‪:‬‬
‫ْ‬ ‫رمضان بن نبيه بن عبد الجواد هدية‪ :‬مطابع الرّحمان‪.‬‬
‫‪ - 5‬الرّوضة النديّة شرح متن الجزريّةة؛ شرح‪ :‬محمسود‬
‫العمنعمالعَبّد صحًحه وعلق عليه‪ :‬السّادات السيّد‬
‫دّد‬
‫مبحم‬
‫منصور أحمدء الثاشر‪ :‬المكتبة الأزهريّة للثّراث الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 6‬الشرح العصري على مقدّمة ابن الجزريٌ؛ تأليف‪ :‬محمّد بن محمود حوًا‬
‫طبع‪ :‬دار ابن حزم للطباعة والنْشر والتوزيع (بيروت لبنان)» الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصّحيح في فضائل القرآن وسُوره وآياته» تأليف الأستاذ‪ :‬الدّكتور‪ :‬فاروق‬
‫حمادة» طبع ‪ :‬دار القلم(دمشق) الطبعة الأولى‪.‬‬
‫إعداد‪ :‬عيسى عبد‬ ‫احلجزريّة؛‬
‫قحدفميةشر‬
‫مات‬
‫‪8‬ا‪-‬لالف‬
‫اع‪:‬ل دقاررآن الكريم بمركز أحمد الفاتح الإسلامي بدولة‬
‫الله جناحسي طب‬
‫البحرين» الطبعة الثانية‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ - 9‬الفرش لمعاني القرش لاختلاف حفص مع ورشء تأليف محمد عبد الله‬
‫يطي‪.‬‬
‫قمد‬
‫شخنمح‬
‫للشي‬
‫اا‬‫ابن‬
‫المقدّمة الجزريّةة‬ ‫في شرح‬ ‫‪ -‬الفوائد التجويديّة‬ ‫‪0‬‬
‫بة الملك‬
‫تع‪:‬‬
‫ك طب‬
‫مسى»‬
‫تأليف‪ :‬عبد الرزَاق بن علي بن ابراهيم مو‬
‫فهاد اللوطمنيّدةي‪-‬نة المنوّرة الطّبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 1‬الفوائد المُفهمّة في شرح المقدّمة الجزريّة» للشيخ محمّد بن علي بن‬
‫يوسف بن يالوشة المالكي التونسيّ» طبع‪ :‬دار الكتب العلميّة (بيروت‬
‫لبنان)» الطبعة الأولى‪.‬‬
‫دار‬ ‫صري‬
‫حليل‬
‫ل خ‬
‫امود‬
‫لرش مانطبية والدرّة» تأليف‪ :‬مح‬
‫اعش‬
‫‪ - 2‬القراءات ال‬
‫اابلنهيثم‪.‬‬
‫‪ - 3‬القراءات القرآنية وأثرها في اختلاف الأحكام الفقهية‪ .‬تأليف‪:‬‬
‫الأولى‪.‬‬ ‫عة‬
‫طينبسيب‬
‫للدّ‬
‫ار ا‬
‫خي‬
‫‪ - 4‬القرآن الكريم ‪ -‬المصحف الشريف المضبوط على ما يوافق رواية الإمام‬
‫أبي موسى بن مينا الملقّب بقالون من طريق أبي نشيط عن شيخه الإمام‬
‫نافع بن عبد الرّحمان بن أبي تُعيم المدني (المتوفى سنة‪961:‬ه) طبع‪ :‬دار‬
‫العلماء بتونس‪.‬‬
‫‪ - 5‬القول السديد في علم التجويد برواية حفص عن عاصم‪.‬ء تأليف‪ :‬علي الله‬
‫لليو أفبواء‪.‬‬
‫اع‬‫بن‬
‫‪ -6‬الكتاب الجامع لقراءة الإمام نافعء الذٌكتور‪ :‬محمّدأبو‬
‫سورية ‪-‬‬ ‫شق‬
‫مع ‪-‬‬
‫دتوزي‬
‫الفرج صادق اليمامة للطباعة والنُشر وال‬
‫القاهرةالطبعة الثانية‪.‬‬
‫‪ - 7‬الكشف عن وجوه القراءات السّبع وعللها وحججها لمؤْلّفه‪ :‬أمبيحمّد‬
‫مكي بن أبي طالب القيسي» تحقيق الدكتور‪ :‬محي الدّين رمضان‪ .‬طبع‪:‬‬
‫مؤسسة الرُسالة (بيروت) الطبعة الرّابعة‪.‬‬
‫المقدّمة الجزريّة» للإمام الشِيخْ شهاب الدّين أبي‬ ‫رفيح‬
‫شيّة‬
‫‪ - 8‬اللآلي السّن‬
‫العيئاس القسطلاني» تحقيق ودراسة‪ :‬خالد بن علي بن محمد درباني» دار‬

‫| ‪233‬‬
‫‪ - 9‬اللّمعة البدريّة شرح متن الجزريّة تأليف‪ :‬محمود محمّد عبد المنعم العَيّد‬
‫طبع دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان)‪.‬‬
‫‪ - 0‬الماعون شرح نظم القانون مما خالف فيه حفص قالون» جمع وإعداد‪:‬‬
‫محمد عبد الله بن الشيخ محمد شنقيطي‪.‬‬
‫‪ - 1‬مقدمة في قراءة حفص‪ :‬تأليف الشيخ فائد بن مبَارَكَ الآبيّاري المصري‬
‫الأزهري (ت‪2601:‬ه) تحقيق عبد العظيم عمران جمال رفاعي الشَّايبْ‬
‫نشر دار الصحابة للتراث بطنطاء ط‪1‬آء ‪8241‬ه‪7002 /‬م‪.‬‬
‫‪ - 2‬المسلك المنهجي في التُجويد العمليّ تأليف الشيخَ عثمان بن الطَيّب‬
‫الأنداري» طبع‪ :‬الرٌابطة العالمية الإسلاميّة للقرّاء والمجؤدين‬
‫‪ -‬تونس ‪9041‬ه‪9891-‬م‪.‬‬

‫المغني في رواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني من‬ ‫‪-3‬‬


‫بن‬ ‫يش‬
‫و بن‬
‫رعلي‬
‫د بن‬
‫طريقي الشاطبيّة وطيبة النشر تأليف‪ :‬رضا‬
‫علي العلواني الطّبعة الأولى؛ دار الصٌّحابة للثّراث بطنطا‪.‬‬
‫‪ -4‬المُلخّص المفيد في علم التّجويد إعداد‪ :‬الأستاذ محمّد أحمد معبّد» طبع‬
‫على نفقة إدارة مدرسة أبيٌ بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنؤرة‪.‬‬
‫‪ -5‬المنح الإلاهيّة في جمع القراءات السّبع من طريق الشاطبيّة؛ تأليف خالد بن‬
‫محمد الحافظ العلمي‪.‬‬
‫‪ -6‬الونحٌ الفكرية شرح المقدّمةالجزريّة‪ :‬تأليف‪:‬الملاعلي‬
‫بن علي ابن سلطان الهروي القاري» تحقيق‪ :‬أحمد محمود عبد السّميع‬
‫الشافعي الحفيان طبع‪ :‬دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان) الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 7‬المنير الجديد في أحكام التُجويد» إعداد فهمي علي سليمان» طبع بتصريح‬
‫من الأزهر‪.‬‬

‫‪ - 8‬الموضح في التجويه‪ .‬تأليف‪ :‬الإمام أبي القاسم‬


‫القرطبي المغربي» ضبطه ووضع‬ ‫ادري‬ ‫صمحم‬‫ن بن‬‫أّاب‬
‫للوه‬
‫اد ا‬‫عب‬
‫حواشيه‪ :‬أحمد فريد المزيدي طبع‪ :‬دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان)»‬
‫الطبعة الأولى‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫‪ 49-‬المسّيسّر في علم التجويد تأليف‪ :‬أ‪.‬د غانم قدّوري الحَمّدُ طبع‪ :‬معهد‬
‫الإمام الشاطبي‪.‬‬
‫‪ - 0‬النُجوم الطّوالع على الدّرر اللُوامع في أصل مقرأ الإمام نافع شرح العلامة‬
‫الشيخ ابراهيم المارغني طبع‪ :‬المكتبة العتيقة تونس‬
‫‪ - 1‬النْشر في القراءات العشر‪ :‬لمحمد بن محمد بن الجزري» تحقيق الذكتور‪:‬‬
‫محمد سالم محيسن طبع‪ :‬مكتبة القاهرة» لصاحبها‪ :‬الحاج علي يوسف‬
‫سليمان‪.‬‬
‫‪ - 2‬الوافي في بيان طرق حفص بن سليمان الكوفي» جمع وإعداد عبد القادر‬
‫هارون زكرياء محمد‪.‬‬
‫‪ - 3‬الوافي في شرح الشاطبيّة في القراءات السّبع» تأليف عبد الفاح عبد الغني‬
‫القاضيء مكتبة الدّار» المدينة المنوّرة‪.‬‬
‫‪ - 4‬الوافي فكييفيّة ترتيل القرآن الكريم» شرح ولاِفمنْئَيْ الجزرية‬
‫مِيع الشافعي؛‬
‫ّبد‬
‫وتحفة الأطفال» جمع وترتيب‪ :‬أحمد ماحملودس ع‬
‫منشورات‪ :‬دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان)‪.‬‬
‫‪ - 5‬الوقف والابتداء وصلتها بالمعنى في القرآن الكريم؛ إعداد‪ :‬أ‪.‬د عبد الكريم‬
‫إبراهيم عوض صالحء طبع ‪ :‬دار السّلام للطباعة والدّشر والتّوزيع والتترجمة‬
‫الطّبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 65‬إمتاع الخلان بشرح أمنيّة الولهان‪ ,‬للإمام إبرا هيم السّمنْودي» تعليق وشرح‪:‬‬
‫إسلام بن نصر الأزهريء طبع‪ :‬مكتبة أولاد الشّيخ للثّراث‪.‬‬
‫‪ - 7‬بداية المريد في فنّ التجويد» جمع وترتيب‪ :‬سيّد بن مختار بن أبو شادي‪.‬‬
‫‪ - 8‬بغية المريد من أحكام التجويد» بقلم‪ :‬مهدي محمّد الحرازي»‬
‫راجعه وقدم له‪ :‬الشيخ العلامة‪ :‬عبد الباسط هاشم؛ طبع‪ :‬دار البشائر‬
‫الإسلاميّة للطباعة والنْشر والتوزيع ‪ -‬بيروت لبنان الطبعة الأولى‪.‬‬
‫ينق‬
‫رم‬‫طشر»ء‬
‫ول القراءات الع‬ ‫ص فى‬
‫أنتهى‬
‫‪- 9‬تبصرة المبتدئ وتذكرة الم‬
‫الشَاطبيّة والدَّرّة إعداد الشيخ‪ :‬عبد العزيز عبد الله فرحات‪.‬‬

‫‪4332‬‬
‫‪ - 0‬ترتيت الأداء وبيان الجمع في الإقراء لأبي الحسن علي‬
‫بن سليمان ابن أحمد بن سليمان الأنصاري القرطبى (ت‪0372:‬ه)‬
‫ْ‬ ‫تحقيق‪:‬عبد الله محمد أكيد‪.‬‬
‫‪ - 1‬تقريب المنافع في حروف نافع» لأبي عبد الله محمّد بن علي بن عبد‬
‫الحق الأنصاريء الشهير بابن القصّابء تقديم وتحقيق‪ :‬محمّد بن عبد الله‬
‫البخاري الثاشر‪ :‬مركز الإمام أبي عمرو الدّاني للدّراسات والبحوث القرانيّة‬
‫المتخصّصة مراكش المغرب‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقريب النّشر في القراءات العشرء للإمام شمس الدّين أبي الخير محمّد ابن‬
‫علي بن الجزري» وضع حواشيه‪ :‬عبد الله محمّد الخليلي» منشورات‪ :‬دار‬
‫الكتب العلميّة (بيروت لبنان) الطّبعة اللأولى‪.‬‬
‫‪ - 3‬تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين» تأليف أبي الحسن علي بن محمد الثوري‬
‫الصّفاقسيء تقديم وتصحيح‪ :‬محمّد الشاذلي الدْيفر نشر وتوزيع‪ :‬مؤسّسات‬
‫عابدلكريم بن عبد الله‪.‬‬
‫‪ - 4‬تهذيب القراءات» للإمام محمد بن أبي بكر المرعشي الملقب ب‪:‬‬
‫(ساجقلي زاده) دراسة وتحقيق‪ :‬خالد عبد السّلام بركات‪.‬‬
‫‪ - 5‬تيسير الرّحمان في تجويد القرآن» تأليف‪ :‬الدّكتورة‪ :‬سعاد عبد الحميد دار‬
‫التقوى للنشر والتّوزيع (القاهرة)‪.‬‬
‫‪ - 6‬جامع البيان في القراءات السّبع المشهورة‪ .‬للإمام الحافظ أبي عَمْرّو عثمان‬
‫منشورات دار‬ ‫ئقري»‬
‫زّداصدو‬‫لئ‪:‬جمحم‬ ‫امقر‬
‫بن سعيد الدّاني» الحافظ ال‬
‫الكتب العلميّة (بيروت لبنان) الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 7‬جامع شروح المقدّمة الجزريّة في علم التّجويد‪ ,‬للإمام محمّد بن الجزري‬
‫اعتنى بطبعه‪ :‬مركز المنبر للتحقيق والبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ - 8‬حقٌ الثّلاوة‪ »:‬تأليف‪ :‬حُسني شيخ عثمان‪ .‬طبع‪ :‬مكتبة المنار للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع بالأردنء الطبعة التاسعة‪.‬‬
‫‪ - 9‬حل المشكلات وتوضيح التّحريرات في القراءات» للعلامة محمّد عبد‬
‫للثّراث بطنطا‪.‬‬ ‫اربة‬
‫ح دا‬
‫ّبع‪:‬‬
‫ص ط‬
‫لجيء‬
‫الني‬
‫الرحمن الج‬

‫‪533‬‬
‫‪ - 0‬حلية التلاوة في تجويد القرآن» إعداد‪ :‬د‪ .‬رحاب محمّد مفيد شققي‬
‫بإشراف الدّكتور‪ :‬أيمن سويدء توزيع مكتبة روائع المملكة‬
‫بجذة‪:‬؛ الشطبعة الثانية‪.‬‬
‫‪ -1‬زاد المقرئين أثناء تلاوة كتاب الله المبين» تأليف‪ :‬أبو عبد الرٌّحمن جمال‬
‫القرشء طبع‪ :‬الدّار العالميّة للنّشر والتّوزيع؛ الطبعة الأولى‪.‬‬ ‫إببنراهيم‬
‫الشيخ‪:‬‬ ‫فضيلة‬ ‫إملاء‪:‬‬ ‫الجزريّة‪.‬‬ ‫المُقدّمة‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪2‬‬
‫نري‪.‬‬
‫غافقي‬
‫فيد‬
‫أسع‬
‫لّد‬
‫احئ‬
‫م‬
‫‪ - 3‬شرح طيبة النشر ذفي القراءات العشرء تأليف الإمام شهاب الدين أبي بكر‬
‫بن محمد بن محمد بن الجزري الدّمشقي (ت‪538:‬ه) ضبطه وعلّق عليه‪:‬‬
‫الشيخ أنس مهرة» من منشورات‪ :‬دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان)» الطبعة‬
‫الأولى‪.‬‬
‫‪ - 4‬شرح كتاب التّيسير في القراءات» المسمّى‪ :‬الذّرٌ الثفير والعذب الثمير‬
‫تأليف‪ :‬عبد الواحد بن علي بن أبي السّداد أبي محمّد المالكي‪ ,‬الشهير‬
‫بالمالقي تحقيق وتعليق‪ :‬الشّيخْ عادل أحمد عبد الموجود‪ .‬والشّيخ‬
‫علي محمّد معوض وشارك في تحقيقه‪ :‬أ‪.‬د‪ :‬أحمد عيسى المعصراوي»‬
‫العلميّة (بيروت لبنان) الطّبعة الأولى‪.‬‬ ‫تب‬
‫كدار‬
‫لت‪:‬‬
‫اورا‬
‫منش‬
‫دئئ» وتذكار المقرئ‬ ‫تلقار‬
‫بج ا‬
‫مسرا‬
‫لى‪« :‬‬
‫اسمّ‬
‫‪- 5‬شرح منظومة الشاطبية الم‬
‫المُنتهي» للإمام أبي القاسم علي بن محمد بن أحمد بن الحسن» المعروف‬
‫بابن القاصح‪ .‬ضبطه وصحّحه‪ :‬محمّد عبد القادر شاهين الطبعة الأولى‪ :‬دار‬
‫االكلتعبلميّة بيروت لبنان‪.‬‬
‫‪ - 6‬عمدة القارئين والمقرئين» للشيخ أحمد بأنحمد الشقانصي القيرواني‬
‫دراسة وتحقيق» د‪ :‬عبد الرزّاق بسرورء دارابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع‬
‫(بيروت لبنان) الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 7‬فتح ربٌ البريّة شرح المقدّمة الجزريّة في علم التجويد‪ .‬تأليف‪ :‬صفوت‬
‫محمّد سالم‪.‬؛ طبع‪ :‬مكتبة الملك فهد الوطنيّة» جدّة» الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪ - 8‬فقه التّجويد لتلاوة القرآن المجيد‪ .‬للشيخ إسماعيل محمد عليء طبع‪ :‬الدّار‬
‫الثقافيّة للنُشر (القاهرة)» الطّبعة اللأولى‪.‬‬

‫| ‪633‬‬
‫‪ - 9‬فقه الثّلاوة (جزآن) تأليف‪ :‬الشيخ أحمد بن أحمد محمد عبد الله الطويل»‬
‫طبع‪ :‬دار كنوز اشبيليا‪.‬‬
‫‪ - 0‬فَنّْ تجويد الحروف إعداد المهندسة‪ :‬إيمان فتحي سيّد قذم له فضيلة الشيخ‬
‫أحمد بن أحمد الطّويل طبع‪ :‬دار ابن حزم القاهرة الطّبعة‬
‫الأولى‪.‬‬
‫‪ - 1‬قراءات القرّاء المعروفين بروايات الرّواة المشهورين» تأليف‪ :‬المقرئ‬
‫أحمد ابن أبي عمر المعروف بالأندرابي» حققه وقدّم له‪ :‬الدكتور‪ :‬أحمد‬
‫نصيف الجنابي طبعة‪ :‬مؤسّسة الرسالة (بيروت»» الطبعة الثانية‬
‫‪ - 2‬قرّة العين في الفتح والإمالة وبين اللفظينء للعلامة ابن‬
‫القاصح العذري تحقيق‪ :‬محمّد بن عيد الشُعباني» طبع‪ :‬دار الصحابة للتراث‬

‫‪ - 3‬قواعد التجويد للدكتور‪ :‬صفوان داوودي‪.‬‬


‫‪ - 4‬قواعد التجويد والإلقاء الضّوتيء للشيخ جلال حنفي؛ طبع‪ :‬وزارة الأوقاف‬
‫والشؤون الدَينيّة بالجمهوريّة العراقيّة» لجنة إحياء التّراث الإسلامي‪.‬‬
‫‪ - 5‬كتاب‪ :‬التذكرة فايلقراءات» تأليف‪ :‬الشيخ أبي الحسن طاهر بن عبد‬
‫المنعم بن غلبون» ‪:‬تحقيق‪ :‬د‪ .‬عبد الفتاح بحيري إبراهيم» طبع‪ :‬الزهراء‬
‫للإعلام العربي؛ الطّبعة الأولى‪.‬‬
‫العمر دار طيبة‬ ‫ينمان‬
‫لر ب‬
‫سناص‬
‫‪ - 6‬ليدبروا آياته )جزآن( تأليف‪ :‬أ‪.‬د‬
‫الخضراء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬ملخص عهدة البيان في تجويد القرآنء تأليف‪ :‬شيخ قرّاء البحرين‪ :‬محمّد‬
‫سعيد فقير الأفغاني» طبعة جديدة اعتنى بها ابنه‪ :‬حسن قاري محمد‬
‫سعيده طبع بمركز أحمد الفاتح الإسلامي بدولة البحرين الطبعة الخامسة‪.‬‬
‫‪ - 8‬منحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفالء للإمام نور الدّين علي بن‬
‫محمّد الضَبّاع المصريء اعتنى به وحقّقه‪ :‬حَمَدُ الله حافظ الصّفطي» طبع‪:‬‬
‫مكتبة أولاد الشيخ للثّراث‪.‬‬

‫‪733‬‬
‫‪- 9‬منظومة المقدّمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعْلَّمَهُ المسمّاة‪ :‬المُقدَّمة‬
‫ابن الجزري‬ ‫الجزريّة» من نظم‪ :‬محمّد بن محمّد بن محمّد بن علي بن يوسف‬

‫تحقيق‪ :‬أيمن رشدي سُويدء طبع‪ :‬داارلمنهاج للنشر والتوزيع (بيروت لبنان)‬
‫الطبعة الثانية‪.‬‬
‫السيا‬ ‫ناح‬ ‫اري إلى تجويد كلام | باري»؛لعبدالفة‬
‫قية‬
‫‪0‬ا ‪-‬لهدا‬
‫عجمي المرصفيّ طبع بن لادن السّعوديّة» الطبعة الأولى‪.‬‬
‫‪0‬‬‫المقدّمة مم‬
‫‪90‬‬ ‫مم‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫على أ‬ ‫توطئة وتشتمل‬

‫‪0‬‬ ‫ع ا‬ ‫و‬ ‫تعريف القرآن الكريم ممه مه م صم‬

‫‪90‬‬ ‫اا عم‬


‫عه م م‬ ‫كيف يقرأ القرآن؟ مم مه‬

‫‪611‬‬ ‫ع‬ ‫م صم‬ ‫مه‬ ‫ترتيل القرآن الكريم ل‬

‫‪1‬‬ ‫كيف يتحقق ترتيل القرآن الكريم؟‬


‫‪00‬‬ ‫فضل تعلّم القرآن‬
‫‪1‬‬‫حكم تعلّم القرآن وتعليمه م‬
‫‪1‬‬‫اللي والإسناد ده و‬
‫وجوب تلقي القرآن من العالمين بأصول الثّلاوة لم‪1‬‬
‫لداع ين‬
‫التادب مع المصحف الشريف ‪0‬‬

‫‪002‬‬ ‫آداب استماع القرآن‬

‫الأساس الأوّل من أساسيّات ترتيل القرآن‪ :‬استفتاح التلاوة بالاستعاذة‬

‫‪00‬‬ ‫المسألة الأولى للاستعاذة‪ :‬صيغتها‬

‫المسألة الثانية من مسائل الاستعاذة‪ :‬تعريفها ل‬


‫‪0‬‬ ‫المسألة الثالثة من مسائل الاستعاذة‪ :‬حكمها‬
‫المسألة الرّابعة‪:‬الأوجه الجائزة عند اقتران الاستعاذة بالبسملة وبأوّل‬

‫الكريم ‪0‬‬ ‫ريآن‬


‫قة ف‬
‫لعاذ‬
‫ااست‬
‫ال‬

‫‪00‬‬ ‫البسملة والمسائل المتعلّقة بها في القرآن الكريم‬


‫الأوجه الجائزة فى قراءة البسملة بين كل سورتين امل‬
‫‪0‬‬ ‫اي ‪0‬‬ ‫لجاز‬ ‫ليع‬

‫فلم ممه مم م رمرم ةم ةم ةرم ةنم ة ةم ء مها‬ ‫الجزرية‬ ‫متن‬ ‫من‬ ‫الحروف‬ ‫يات ‏‪ ٠‬مخارج‬

‫‪00‬‬ ‫باب صفات الحروف من متن الجزرية‬

‫| ‪043‬‬
‫مراتب التفخيم الذَاتِيّة لحروف التفخيم ‪0‬‬
‫مستويات التّفخيم النّاشئة للحرف المفخم بسبب حركته ل مل‬
‫ال‬ ‫قمم مه ممم ةم ةم مم ممم ممم ةم مه‬ ‫الحروف‬ ‫تتميم للتعريفات الاصطلاحيّة لصفات‬

‫المجموعة الأولى‪ :‬الحروف المفخّمة تفخيما ناشئا عن صفة الإطباق»‬

‫‪00252‬‬ ‫ل‬ ‫وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف التالية‪ :‬ممم‬

‫المجموعة الثانية‪:‬الحروف المفخّمة تفخيمًا ناشئًا عن صفة الاستعلاء»‬


‫ار‬ ‫وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف الثالية‪0 :‬‬

‫‪00‬‬ ‫ا‬ ‫حرف الخاء‬


‫‪000‬‬ ‫حرف القاف‬

‫‪000‬‬ ‫ملحقات المجموعة الثانية‬

‫‪1423‬‬
‫قاعدة النطق بحرف الرّاء (ترقيقا وتفخيمًا) ‪0‬‬

‫قاعدة النُطق بحرف اللّام (ترقيقا وتفخيمًا) ‪0‬‬

‫اللام في صورة تغليظه ‪0‬‬ ‫حرف‬

‫حرف اللام في صورة ترقيقه ‪0‬‬

‫المجموعة الثالثة‪ :‬الحروف المنّصفة بالتّرقيق والجهر والشدّة وهذه المجموعة‬

‫‪9 0002‬‬ ‫تتكوّن من الحروف الثالية‪:‬‬

‫وهذه‬ ‫س»‬
‫مَّة‬
‫هالشّد‬
‫لفتي‬
‫ا بص‬
‫وتصفة‬
‫المجموعة الرٌابعة‪ :‬الحروف الم‬
‫المجموعة تتكوّن من الحرفين التاليين قوم ممم مم ممه ممم م ممه م ممه ةم ممه ممه ةمه ةمه ملف‬

‫المجموعة الخامسة‪ :‬الحروف المتصفة بالترقيق والجهر والرّخاوة‪.‬‬


‫‪711‬‬ ‫‪00‬‬ ‫وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف التالية‪:‬‬
‫‪221‬‬ ‫م م‬ ‫ممم مهم مم مه هه‬ ‫ية‬
‫دير‬
‫مو غ‬
‫للوا‬
‫اف ا‬
‫حر‬

‫‪21‬‬ ‫مه ع‬ ‫مومه مهمه مهمه‬ ‫ية‬


‫دير‬
‫مء غ‬
‫لليا‬
‫اف ا‬
‫حر‬

‫المجموعةالسّادسة‪ :‬الحروف المتصفة بالترقيق والجهر والرّخاوة الجزئية‪.‬‬


‫‪821‬‬ ‫م مو‬ ‫وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف التالية‪:‬‬
‫حرف العين ‪0‬‬

‫حرف الثون ا‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حرف الميم‬
‫‪0‬‬ ‫المجموعة السّابعة‪ :‬الحروف المُتصفة بالتّرقيق والهمس والرّخاوة‬
‫‪7231‬‬ ‫وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف التالية‪:‬‬

‫‪731‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫حرف الهاء لم مه مه مه‬

‫‪00‬‬ ‫اللحاء‬ ‫حرف‬

‫حرف الشّين ‪0‬‬


‫حرف الثاء ‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫اا‬ ‫حرف السّين‬
‫حرف الفاء ‪0‬‬

‫المجموعة الثامنة‪:‬حروف المدّ ‪1‬‬

‫الأساس الأثاسلثامسنيّات ترتيل القرآن‪ .‬عدم الخلط بين القراءات‬


‫والرّوايات المتواترة ‪0‬‬
‫‪1‬‬‫إنزال القرآن على سبعة أحرف امول‬

‫‪30232‬‬
‫‪619‬‬ ‫نشأة القراءات القرانيّة لم مه مه مه م سه ص ا ع‬

‫‪161‬‬ ‫الأمةٌ العشرة وروّانّهم‬


‫‪611‬‬ ‫ع‬ ‫عم‬‫تعريف علم القراءات القرآنيّة اط‬

‫‪461‬‬ ‫ّءةواية والطريق‬


‫ا بلينرالٌقرا‬
‫وفرق‬
‫ال‬
‫‪461‬‬ ‫لطقبيرناءات في التّلاوة الواحدة اع مم عع ع‬
‫اخل‬
‫ال‬
‫‪6116‬‬ ‫مهمه‬
‫التُعريف بالإمام عاصم لما ا‬
‫‪6611‬‬ ‫عه ا م‬ ‫التعريف بالإمام حفص لمم مه م م‬

‫بيان قسمي القواعد النطقيّة في علم القراءات ال‬

‫الأصول العامّة لرواية الإمام‬ ‫ات‪:‬‬


‫ء علم‬
‫اسمي‬
‫رن ق‬
‫قل م‬
‫للأوّ‬
‫اسم ا‬
‫الق‬
‫‪171‬‬ ‫ع ص ع اع‬ ‫ا‬ ‫حفص مو ص‬
‫‪371‬‬ ‫المدّ في القرآن الكريم وتعريفه في الاصطلاح‬
‫‪721‬‬ ‫م‬ ‫ضبط أطوال المدٌ في القرآن الكريم‬
‫توضيح علميٌ حول تقدير العلماء المحققين لأزمنة المدود بالألفات ‪771 .......‬‬
‫م‪871‬‬ ‫أنواع المدود في القرآن الكريم وتعريفها‪ :‬مم‬

‫‪8721‬‬ ‫|التوع الأوّل‪« :‬المدّ الطبيعي» ممم‬


‫‪921‬‬ ‫| النُوع الثاني‪« :‬المدّ العوض» لمم‬
‫‪9721‬‬ ‫|التّوع الثالث‪« :‬المذدّ البدل» لما‬
‫‪0681‬‬ ‫عه م عد ا‬ ‫|النوع الرٌّابع‪« :‬المد الأازم»‬

‫‪181‬‬ ‫[النوع الخامس‪« :‬المدٌ المنفصل» لمم ممصم‬


‫‪281‬‬ ‫م‬‫م‬ ‫النوع السّادس‪« :‬المدّالمتصل»‬

‫| ‪443‬‬
‫‪81‬‬ ‫م مم‬ ‫ام مه‬ ‫ا|لنوع السابع‪« :‬المدٌ العارض»‬
‫‪381‬‬ ‫| النّوع الثّامن‪« :‬المدَّ اللّينَ» المهموز وغير المهموز‬
‫‪481‬‬ ‫مه‬ ‫المدّ قسمان‪ :‬أصليّ وفرعي لا عم مه هد‬

‫‪0‬‬ ‫تنبيهات هامة‪:‬‬

‫ص‪81‬‬ ‫[تحديد زمن إبراز الغنّة لم‬


‫‪816‬‬ ‫ممعم‬ ‫أوصل حروف فواتح السّور يما بعدها لم‬

‫‪8166‬‬ ‫اع‬ ‫ممم‬ ‫مد الضّوت بحرف العين من فواتح السّور‬

‫‪781‬‬ ‫المدّ العارض الذي آخرهٌ همزة قطع ساكنة‬


‫‪0781‬‬ ‫| المدّ العارض في الكلمة التي آخرها هاء تأنيث‬
‫ل‬ ‫يد‬
‫حلمة‬
‫تصلوفي ك‬
‫للمنف‬
‫اد ا‬
‫| الم‬
‫‪9106‬‬ ‫ع‬ ‫قواعد النطق بميم الجمع في القرآن الكريم م‬
‫‪9106‬‬ ‫م‬‫تنبيهات حول قواعد النطق بميم الجمع م‬
‫‪912‬‬ ‫قواعد النطق بهاء الَمير في القرآن الكريم للم‬

‫‪12‬‬ ‫لم‬ ‫لطقضمير‬


‫ءّةاللن‬
‫هتامهم‬
‫بيها‬
‫تنب‬

‫‪916‬‬ ‫قواعد النطق بهمزة القطع في القرآن الكريم لط‬


‫‪916‬‬ ‫‪0‬‬
‫مو م ممم‬
‫مقدّمة حول دراسة صوت همزة القطع لومم ممه م‬

‫‪918‬‬ ‫ع‬‫كيفيّة قراءة همزة القطع في القراءات القرآنيّة ا م‬

‫‪891‬‬ ‫معنى تحقيق صوت الهمزة في اصطلاح علم القراءات‬

‫‪891‬‬ ‫مم‬
‫معنى تغيبر صوت همزة القطع بالتسهيل لمم م‬

‫‪002‬‬ ‫معنى تغيير صوت همزة القطع بالإبدال ممم ةمعط‬


‫‪0002‬‬ ‫معنى تغيير صوت همزة القطع بالإسقاط‬
‫‪102‬‬ ‫معنى تغيير صوت همزة القطع بالئقل لمم‬
‫‪102‬‬ ‫معنى تغيير صوت همزة القطع بالحذف‬
‫قواعد النطق بالهمز المفرد في رواية الإمام حفص لم‪102‬‬
‫‪202‬‬ ‫قاعدة النُطق بالهمزتين القطعيّتين المجتمعتين فى كلمة واحدة‬
‫‪302‬‬ ‫قاعدة النطق بالهمزتين القطعيّتين المتلاصقتين فى كلمتين ل‬
‫صراحبة للام التُعريف إذا دخلت عليها همزة‬
‫للمغي‬
‫اوص‬
‫قاعدة النْطق بهمزة ال‬

‫‪5102‬‬ ‫همزة الاستفهام م‬


‫‪602‬‬ ‫رآن وبيان قراءته للإمام حفص‬
‫لّرق في‬
‫امكر‬
‫الاستفهام ال‬
‫‪802‬‬ ‫م‬ ‫الإظهار والإدغام في القرآن الكريم مام‬
‫‪902‬‬ ‫القسم الأوّل من الإدغام الصّغير‪ :‬الإدغام الجائز مم‬
‫‪902‬‬ ‫‪1‬ق)َضْلٌ ذَالٍ إذْ‬
‫‪12‬‬ ‫‪)َ2‬ضْلٌ دَالٍ قد‬
‫‪ )3‬قَصْلٌ تاء التّأنيث السّاكنة م‪112‬‬
‫‪212‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬ق)َضْلُ لام هل وَبَلُ ممما‬
‫‪312‬‬ ‫اام م‬ ‫ها‬
‫جَتْ‬
‫رقَوْن‬
‫اوف‬
‫خُ حر‬
‫مَضْل‬
‫‪ )5‬ق‬
‫‪512‬‬ ‫‪ )6‬قَضْلٌ إدغام النّون السّاكنة والتّنوين لس‬
‫‪612‬‬ ‫ع‬ ‫قواعد النُون السّاكنة والتنوين ممه مه م‬

‫| ‪613‬‬
‫فوائد مهمّة لبيان بعض الأخطاء المتوقعة في تطبيق قاعدة الإخفاء مع إبراز الغنّة‬
‫‪122‬‬

‫‪00‬‬ ‫قواعد النطق بالميم الساكنة والتنوين في القرآن الكريم‬

‫القسم الثاني من الإدغام الصّغير‪ :‬الإدغام الواجب اا ‪0‬‬


‫‪0‬‬ ‫فائدتان تخص الإدغام الواجب‬

‫‪0002‬‬ ‫الإمام حفص‬ ‫الفتح والإمالة في رواية‬

‫‪00‬‬ ‫قواعد الإمالة في رواية الإمام حفص‬

‫‪0‬‬ ‫ياءات الإضافة في القرآن الكريم‬


‫‪00‬‬ ‫ياءات الزوائد في القرآن الكريم‬

‫القسم الثاني من قسمي علم القراءات القرآنيّة‪ :‬فرش الحروف في رواية‬

‫الأساس الرّابع من أساسيّات ترتيل القرآن‪ :‬معرفة ومراعاة الوقوف‬


‫والابتداءات ‪0‬‬

‫معرفة الوقوف والابتداءات أثناء قراءة القرآن الكريم ‪0‬‬

‫‪842 ..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اهتمام العلماء بعلم الوقوف والابتداءات‪:‬‬


‫‪00‬‬ ‫تعريف الوقوف والابتداء والّكت‬
‫كيفيّة الوقوف على أواخر الكلم في تلاوة القرآن الكريم لقم مطل‬
‫الوقوف على الحرف الأخير من الكلمة بما يعبر عنه بالرّوم ل‬
‫الوقوف على الحرف الأخير من الكلمة بما يعبّر عنه بالإشمام ل‬
‫‪00‬‬ ‫أقسام الوقوف في القرآن العظيم ‪600‬‬

‫‪713‬‬
‫‪752 0‬‬ ‫علامات الاولقوافصطلاحيّة الاختياريّة فى المصاحف‬
‫‪952‬‬ ‫أنواع الوقوف الاختياريّة عند الإمام محمد بن الجزريٌ‬

‫‪862‬‬ ‫بنتداء بالكلمة القرانية مه عه ع عه‬


‫كايفل ياكو‬

‫الأساس الخامس من أساسيّات ترتيل القرآن‪ :‬اتّباع رسم المصحف الشريف ‪172‬‬
‫‪322 0‬‬ ‫أين يوجد مصحف عثمان الآن‬

‫تسمية القرآن بالمصحف ‪2‬‬

‫‪725‬‬ ‫‪ 0‬مه‪0‬‬
‫ه ممه ممه ممه‬
‫ما ع ممه‬ ‫نقط المصحف وضبطه‬

‫‪972‬‬ ‫اهتمام أتمّة القراءات برسم المصحف الشريف ام‬


‫المفتوحة‪082 . . .‬‬ ‫القسم الأوّل‪ :‬كيفية الوقوف على هاء التأنيث المرسومة بالتاء‬
‫القسم الثاني من أقسام الكلمات الواجب على القارئ معرفة كيفيّة الوقوف‬
‫‪582‬‬ ‫عليها حسب رسمها في المصحف‪ :‬إِمّا بالإفراد أو بالجمع‬

‫‪782 0‬‬ ‫م‬ ‫الكلمات الملحقات بتاء التأنيث م‬


‫‪882‬‬ ‫باب المقطوع والموصول من متن الجزريّة وشرحه‬

‫ذكر مجموعة من الكلمات تتعلّق بالمقطوع والموصول ولم يرد ذكرهما‬


‫‪ 100 1‬قي‬ ‫ا ا ا ا‬ ‫في المقدّمة الجزرية ههه‬

‫ملحق لعدد من الكلمات الواردة في القرآن وكيفيّة الوقوف عليها حسب‬

‫‪4013‬‬ ‫مه م‬ ‫مه‬ ‫رسمها‬


‫‪703‬‬ ‫سنيّات الترتيل‪ :‬تحسين الصّوت بالقرآن‬
‫ام‬‫أسّسادس‬
‫الأساس ال‬
‫‪903‬‬ ‫المعنى المراد من تحسين الصّوت بالقرآن ل‬

‫‪213‬‬ ‫أقوال العلماء في قراءة القرآن بالألحان لمم م‬

‫‪803‬‬
‫بيان فيما ابتدعه بعض القرّاء فى تلاوة القرآن وتحسين الصّوت به ل‬

‫الأساس السّابع من أساسيّات ترتيل القرآن‪:‬التدبّر والفهم أثناء تلاوته ل‬


‫‪00‬‬ ‫ير‬
‫س عن‬
‫فعناه‬
‫تف م‬
‫ايّرليختل‬
‫التَد‬
‫التَدبّر من أهمٌ عناصرحق التّلاوة في قراءة كتاب الله تعالى ‪0‬‬
‫الكرام فتيلاوة القرآنالكريم ‪ .......‬لل‬ ‫بْته‬
‫ايَكِة‬
‫حول‬
‫صلرّس‬
‫وج ا‬
‫منه‬

‫‪0‬‬ ‫كيف يجب أن تكون حال تالي القرآن مع كتاب الله‬


‫لله ‪623‬‬ ‫لل‬ ‫ما هو واجبنا نحو ترسيخ وتعميق التَدبّر عند تلاوة القرآن الكريم؟‬

‫‪000‬‬ ‫فهرس لهم المصادر والمراجع‬

‫‪943‬‬
‫و‬ ‫لغ‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫دم‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫و‬ ‫اك ‪741‬‬ ‫‪67‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00247‬‬
‫‪ 00‬حت‬ ‫هه‬ ‫ا‬ ‫ا‪4 000‬ه‬
‫ر ‪2‬‬ ‫مم‬ ‫‪0‬‬
‫ا‬

‫المسيق اليقرئ كثيان ع الطتشيه اللتداري‬

‫من هئ لفانه‪:‬‬
‫ه حفظ القرآن الكريم بأحد الكتاتيب بتونس‬
‫العاصمة‪.‬‬
‫كنات ‪ :‬المفلك‬
‫© تابع المرحلة الابتدائية بالمدرسة الخيرية‬
‫المنهجى في‬
‫التجويد العملى‬ ‫بتونس «قسم التاهيل للتعليم الزيتوني»‪.‬‬

‫‪ .2‬المصحف المعلّم برواية الإمام قالون‪.‬‬


‫لراعد‬ ‫‪ 5‬لصحف المرشد البعة‪ :‬لق‬ ‫والتجويد بتونس سنة ‪8691‬م‪.‬‬
‫يهين”‬‫متحصل على إجازات فى القراءات العشر توتيا "كاناتلمالل‬
‫‪ .4‬البيانات الجليّة في شرح المقدّمة الجزريّة‪.‬‬ ‫المتؤاترة من أبرز شيوخ الزيتونة بتونس‪.‬‬
‫‪5‬أ‪.‬ساسيّات علم ترتيل القرآن اعتمادا على‬ ‫ال ‪ :‬أستاد متخضصص فى القراءات‬
‫روايات الأئمة قالون وورش وحفض‪.‬‬ ‫القرآنيّة ومراجعة المصاحف القرانية‪.‬‬
‫‪ .6‬دروس تعليم الحروف العربية مسجلة‬ ‫‏‪ ٠‬اضطلع بمهام عديدة من أهمّها‪:‬‬
‫عل أقراص مضغوطة بالصورة والصوت ‪.‬‬ ‫© مدير المدرسة الوطنية لتحفيظ وترتيل‬
‫الآماني‬ ‫حرز‬ ‫المعاني في شرح‬ ‫‪ .7‬جلاع‬ ‫القرآن الكريم سابقا‪.‬‬
‫ووجه التهاني (نظم‪ :‬الشاطبية)‪.‬‬ ‫هإمام خطيب بأحد المساجد بتونس‬
‫العربية‪ :‬مقوماتها الصوتية‬ ‫‪ .8‬الحروف‬ ‫العاصمة‪.‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫وقواعدها النطقية‪.‬‬ ‫فرك الليضة العلمية‪ .‬لمراجعة‬ ‫عر‬
‫المصاحف التابعة للمجلس الإسلامي‬
‫توس‬ ‫لعل‬
‫البريد الإلكتروني‪:‬‬
‫‪ 0.112‬تناع )‪ 112‬ل طتهاع ‪ .‬جاع مناه‬ ‫رئيس الرابطة التونسية للمقرثين والقراء‬
‫‏‪١‬‬ ‫المرتلين‪.‬‬
‫م‪#‬راقب للتسجيلات القرانية ومشرف على‬
‫علمية بإذاعة الزيتونة للقرآن‬ ‫حصص‬
‫الكريم بتونس‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫ك‪1 0‬‬ ‫‪507‬‬ ‫ل‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬ك‬ ‫‪ 20‬ا‬
‫‪5 65 062 20 62‬ا‪21‬ط ‏‪١‬‬
‫ل‬
‫‪_6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1 00010‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪6 01‬‬ ‫‪6 701001100‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫نمه‬ ‫‪ 00002‬د‬ ‫ا‬ ‫‪24‬‬ ‫ا‬ ‫هده‬ ‫فرلا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬

You might also like