Professional Documents
Culture Documents
5
41 41 22 1 09 5
ا م 21 و 010
1د ل ب و1 05 4 02
زوارت ؟. م م
0 65
و
65
00ا 0 4 5 00
00 2 ا 0 0لومت
0 و7 0 02
1 42 2 2ف
02 3 4
ا ل
فكت 2حا ١ ذا
7
42
4
6 ا
روا يةالإما
( خض على ما يوافق
عبن سه |لا قراءة من
م ١
لسف
٠.
-
ط
الا ماري
[ حن ١
2ب
4
10
ل 8
1 7 0 مله ؟
3 0رت 0 1-1ل 06
.ب 7 7 7
9ع 5 00 0 1
0
5
2
5
04ت
التي )وت د رات 202
0ل
َ ليف الشسينٍ
عشمان بن الطسّب اللنداري
أسَاذ مضتص في القراءءابت و الت رتيل
ومراصعة السمضاصف القرالية
عالكد
أساسيات علم ترتيل القرآن على ما يوافق رواية
. الإمام حفص من قراءة الإمام نافع من طريق الشاطبية
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتابء هُدَّى وذكرى لأولي الألباب
والصّلاة والشّلامعلىسيّدنامحمدالقائل :دِخَيْرْكُمْ مَنْ
تعَلمَ القُرْآنَ وَعَلْمَُ( 4رواه :الإمام البخاري) وعلى آله الطيّبين الأكميي
وصحابته الخيرين الْذِين سلكوا طريقته واقتفواسيرته فنالوا أعلى الدرجات»
وفازوا بالسّعادة في الذّنيا والعُقبى.
أمّا بعد :فإنَّ الفضل بيد الله سبحانه وتعالى» يُؤتيه من يشاءء والله ذو الفضل
العظيم» ومن فضل الله عزِّ وَجَلَ علي أن جعل الهدف الأسمى الذي سعيتٌ إلى
تحقيقه من إعداد وتأليف هذا الكتاب والكُتب التي سبقته هو :تيسير تعليم ترتد
القرآن الكريم وتعلّمه وذلك من خلال دراسة شاملة لكل أساسيّاته التي بدونها لا
يتحقق لتالي القرآن المعنى العملي للثلاوة الضّحيحة السّليمة المستجيبة لأمر الله
تعالى :طوَرئَلِ القَرْآنَ تزتِيلًا( 4سورة المزّملء الآية.)40 :
وتحقيقا لكل ما سبق ذكره؛ فقدانحترت لهذا التأليف العنوان
ش التالى:
وهذا الكتاب يعد -بحمد الله تعالى -الحلقة الثّالئة من سلسلة تآليف نويت
إعدادها بعون من الله تعالى» وتهتمٌ في مجموعها بدراسة القراءات القرانيّة
المقروء بها في العالم الإسلاميي اليسوم؛ والتي سأعمل -بمشيئة الله تعالى وعونه
-على تخصيص كل قراءة منها بدراسة منفردة بين أصولها العامة وقواعدها
الخاصّة» تسهيلا على كل راغب في تعلّمها والالتزام بها في قراءة القرآن الكريم
مع العلم أن القراءات المتداولة بين النّاس والمقروء بها في عالمنا الإسلامي
ء:ة الإمام نافع من روايتي الإمامين :قالون وَوَرْشء وقراءة الإمامرصراهيقمعا
ال
عاصم من رواية الإمام حفص» وقراءة الإمام أبي عمرو البصري من رواية الإمام
الدذوري.
5
وقد توخيث في كتابة هذا التأليف منهجيّة مبتكرة تتميّرٌ -بتوفيق من
الله تعالى -بسهولة الأسلوب» ووضوح المعنى» وتقريب المعلومة الصّحيحة
المونّقة بنصوص العلماء المُحققين» وحاولتٌ تجنّب تعقيد العبارات بكل
ما أمكن» وقد ذكرت فيه من النصوص والتحريرات العلميّة ما يُساعد على الالتزام
بكل ما وَوّد من القواعد النُطقيّة التي وصلت إلينا بطريق القُواتر والسّند الضّحيح.
وتتميمًا للفائدة المرجُوّة من كل ذلك أعددت -بتوفيق من الله تعالى تسجيلا
بالصوت والصورة» سمّيته « :حروف التنزيل بين القراءة والترتيل» يُمكن أن
يكون مصاحبا لهذا الكتاب .بيّنت فيه أهمٌ وأبرز التطبيقات العمليّة والعلميّة
القرآن الكريم وخاصّة المتعلّقة بالتطق الضصّحيح رّةتفييل
تطقي
للقواعد الت
للحروف العربيّة في مختلف حالاتها في الكلمات القرآنيّة حتى يستفيد المتعلم
من الجانب التَطبيقي العملي مثلما يستفيد من الجانب النظريء لأن علم ترتب
القرآن لا تكفيه القاعدة تكتب وتُثّلى بل لا بد فيه من التَّلقَّي بواسطة السّماع من
أفواه الشيوخ المختصين المتقنين للثّلاوة وحُسن الأداء.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وأن يكتبنا في سلك عباده الَّذِينِ اصطفاهم
رثا اللكتب وقال فيهم وقوله الحقٌ سبحانه : :ثم وِوَرَثْهُمٍ كتابه
لَذِينَ صْطَفَيتًا منْ عِبَادِنَا؛ (سورة فاطرء الآية .))20
وضاعد التطقيّة الّتي رُويّت قراءتُها بوجهين صحيحيّن
وفي خاصولصقبع
الوجهين د
حمن
أدّم
عدم الإشارة إلى الوجه المق تماعءمفقّددتٌ
مقروء به
في التّلاوة -حسب ما جرى به عمل بعض شيوخنا -لأانلذلتكقديم لأحد
من هؤلاء احجضتهاد
الوجهين الجائزين الصّحيحيّن المقروء بهما هو :م
الشيوخ الأفاضل» وهو مبني على القياسءلا على الرّواية الصضّحيحة المنقولة
بالتّواتر ولأنّ ذلك التّقديم فيه تفضيل وجه على وجه آخر صحيح .وهذا فيه
ين الصّحيحين؛
هأحد
جاءة ب
و القر
لحّة
الى ص
العلماء ع مةاع
جريح
إة ص
لالف
مُخ
وعدم التفرقة بينهما
ومن الأمثلة على ذلكء ما تبت وصّحّ عن الإمام حفص من القراءة بجواز
الوجهين( :الحذفء أو الإثبات) في الياء الزائدة المتحرّكة بحركةكة الفتح في حالة
الوقوف في لفظ (ءَاتَلنِ) من قوله تعالى« :قلمًا جَاءَ سليْمْنَ قال أتمدوتن بِمَالِ
»)6وقد نص غير واحد هما عاتلن» آللَّهُ خَيرٌ مَمّا َاتَدكُم( 4سورة التّملء الآية:
6 |1
من العلماء المحققين بقولهم« :والوجهان صحيحان مقروء بهما» زمن ذلك قول
لتي:
البي
تي ا
لي) ف
اهان
(حرز الأماني ووجه الت ته:
وبيمفي
ظشاط
ن ال
ممام
الإ
وَخَِلَافُ الْوَقْفٍ يَبْنَ خلا عَلَا حم وَفي الدّْلِ آتاني وَبْفْتَحُ عَنْ أولي
اس سه
وهذا النصّ االملذكشورا مطنبيّة» معناه واضحء ولا يستحقٌ التأويل ولا
الاجتهاد ولا القياس» ولا للاختيارات الشخصيّة التي يريد قائلوها إلزام غيرهم
بها بدون نص ثابت ولا حجة علمية موثوقة.
إذا فهذا النصّ الثابت عن العلماء بجواز الوجهين( :الحذف .أو الإثبات)
في الياء الزائدة المتحرّكة بحركة الفتح في حالة الوقوف في لفظ (عاتلن )-للإمام
حيفقصرّر شيئًا واحدًا وهو :تخيير القارئ من تلقاء نفسه في القراءة بأحد
الوجهين الضحيحين بصفة عامّة؛ من غير تقديم وجه عن وجه آخر.
وأرجو من الله السّميع العليم أن يُحقق هذا الكتاب حاجة الإخوة المعلمين
والمتعلّمين في جميع الكجمعيّات القرآنيّة» وأخصٌ بالذّكر منهم الّذين يُشرفون
على تدريس وتحفيظ القرآن الكريمء ضمن التنشاطات التعليميّة للرّابطة
التونسيّة للمقرئين وألقرّاء المرتّلين» الذي شرّفني الله برئاسة هيئتها التأسيسيّة
والعلميّة» وشرّفني أيضا بأنّي أحد المحَدرّسين فيها .وأقصد من خلال رجائي
بهذا الكتاب حاجة إخوتي المعلمين والمتعلمين؛ هو: ّق
ق أن
حالى
ُ تع
منيالله
أن يحقق لهم ما يُسهّل عليهم مهمّتهم التي شرّفهم الله بها في تعليم قواعد ترتيل
القرآن وأن يُلبّي حاجة المتعلّمين إلى وضوح القاعدة وسهولة العبارة ويسر
التَطبيق وصحّة النقل والرٌواية.
وصلَّى الله وبارك على سيّدنا ومعلّمنا محمّد وعلى آله الطيبين الأكرمين
ع عو 30
وصحابته الغرٌ الميامين» وعلى كل من سار على خطاه واهتدى بهداه من الأؤلين
والآخرين.
|8
إِنَمايْموَابجم ب
والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه
وممًا أمرنا القرآن باتباعه والعمّل به :قراءة بمعنى :يشِعُوتَهُ حَقّ اتباع )1
مه جر
على الصّفة المتلقاة عن أئمّة القراءة الّذين تَلقّوْهَا مباشرة القرآن مُرَتَكاء
من أئمّة التابعينء الذين تعلّموها من الصّحابة الكرام (رضوان الله
عليهم جميعًا) والّذِينِ بدورهم أخذوها مُشاقهَة وسماعًا من رسول الله يك الذي
ثبت عنه أنه قال« :إِنْ الله يُحِبّ أَنْ بيقرا القَْآنُ كَمَا أَنزِلَ (أخرجه السيوطي في
الجامع الصّغيره وقال :حديث صحيح).
قال الإمام محمّد بن الجزري (ت338:ه) في كتابه« :النشر في القراءات
عماب هّمدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدودهتكممّة
العشر»« :لا شك أن الأ
ّة القرّاء م من
ئقاة
ل؛صعلّىفة الأمتلاوفه
متعبّدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حر
المتصلة بالحضرة النْبويّة الأفصحيّة العربيّة التي لا يجوز مخالفتها».
١9
والتّرتيل وحقٌ الثّلاوة كلّ منهُما يُطْلق ويُراد به« :قراءة حروف الكلمة القرآنيّة
مجودة آخذة جميع حقوقها ومستحقاتها في حالة النطق بها مُفردة ومركبة مستوفية
قوام نوعهاء لا ينقصها شىء من مقوّمات التلاوة الصحيحة الفصيحة».
٠الأسَاسٌُ الأوّل :الدّعاء الصّالح الذي يفتتح القارئ به تلاوة القرآن والّذي
(الاستعاذة واللبسملة). العلماء تسميته ب: اختصر
صوته آخدَّةً ما ذابت ا0واضحة ف الكلمة ذلك إلا بالتلفظ بحروف
0
* الأساس الرّابع :معرفةٌ ومراعاة الؤّقُوفٍ والابتداءات أثناء تلاوة القرآن الكريم»
بمعنى :أن يتعلّم كيف يختار القارئ الوقوف على الكلمة القرآنيّة» وكيف يَقِفف
دئٌ بها.
تكيف
بء و
يّها
علي
*الأساس الخامس :انبا رشم المنضحف الشّريف والالتزام به عند تلاوة
كلمات القرآن واياته.
101
«الأساس السّادس :تحسين الصّوت بالقرآن» أي: :تزيين الصوت زمن تلاوته
بقدر المستطاعء من غير مبالغة» ومن غير تكلف» ومن غير تشبيه القراءة
بالغناء لقول الرسول كَلِ« :رَيَنُوا أَصْواتكُمْ بالقزآن).02
لمهم يُْصَهُ .الأمَاسٌ السَابع :اَعَد بر وَالمَهُمُ وَالتَدَبّر :التَأكُلُ وَحُْسْنُْ افك
منة :ُ:الْمَهُمْ الإجمالي لمعاني كلمات القرآن وآياته .الذي ب يُنتح عنه السَعْيٌ إلى
العمل على تَطْبِيقٍ أوامر القرآن الكريم واجتناب نواهيه.
فضل تعلم القرآن
إن قارئ القرآن المتمّسك به هو :ذو منزلة خاصّة بين النّاس فهو مرفوع القدر
وفي مع»
االس
جلمج
مّر ا
امليتصد
وضله
والشّأنء يُنْظَر إليه على أنه خير القوم وأف
الآخرة تكون منزلته عند آخر آية يقرؤهاء فمن قرأ القرآن كله مع العمل به كان في
أعلى درجة في الجنة.
لذلك جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما)
م وه
القرآن :ا قَرَأ وازتقء وَرَثَّل كَمَا كَنْتَ 05 قال : :قال رسول الللهه علئهة# :يقال لصاحب
الله عله رسول وصفه كم ويعمل به هو القرآن: 7 الذي والمؤمن
كلك ججَة (وهي :ثمرة طيّبة النُكهة» لذيذة الطّعم).والمنافق الذي يقرأ القرآن
هم أهل الله به العاملون القرآن وأهل وطعمها مر ). طَيّبِ (ريحها يحانة كال
وخاضته.
وعن أبي أمامة (رضي الله تعالى عنه) قال :قارلسول الله يك ١متَنَْعلَمَ آيّة من
فى ل - تَقبلتهُ يَوْم القيامَة تَضُ الله ام كاب
وجهه.002
على أن العدوٌ) جهاد في أشدٌ أحوالها ( -في الأمّة -وهي وقد حث الله تعالى
يتفرع منها طائفةلتعلّم العلم وتعليمه .قال تعالي « :إفلؤلا نر من كل فِرقة مهم طائفة
َيَتَفَقَهُوا في ألذين وَلِيُندَرُواً قَوَْمَهُمَ ذا رَجَعْوَاً لبهم َعَلَهُ يَحَذَرُونَ( 4سورة التوبة؛
الآية.)221 :
ورأس العلم والتّفقه في الدّينء تعلّم القرآن وتعليمه» فدلٌ هذا على وجوب
تعلّم القرآن وتعليمه.
التلقى والإسناد
جرت عادة السّلف الصّالح أن يتلَقّوا القرآن تلقيئًا من أفواه المشايخ وعدم
ّنابق
لحقس ع
الا
وحده .وهذه سئة متّبعة يرُويها ال صحف
لادمعلى
اعتم
الا
ويتحقق بها التواتر وصِحّة الأداء.
لا تأتي إلا عن طريق الممارسة والتُعليم الجيّد (العرض بالقراءة والمهارة
أن يقرأ والسّماع) ولوكان المستمع أدنى منزلة من القارئ» فقد أمر سيّد البشر يك
( )1أخرجه البُخاري» (التجريد الضْريح لأحاديث الجامع الصّحيح)» وانظر :الأحاديث
الواردة في المعاني المذكورة وغيرها في كاب ' فضائل القرن في كتب الأحاديث:
( )2مصئّف عبد الررّاق.
121
القرآن على من هو أدنى منه في الفضل (أبَيَ بن كعب؟ ليقن أب القراءة الضّحيحة»
ويُعلّمه صفة الأداء التي نزل بها القرآن» والأحرف التي أمر أن يقرأه عليهاء وهذا
هو التّعليم والتّلقين» والتّلقّي والمشافهة» وكان ذلك منذ الجهر بالدّعوة» وتبليغ
لينإلّىاس. اوح
ال
عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن البَيّ كلِِ قال لأبيّ بن كعب( :إنَّ الله
أَمَرَّني أَنْ أفرَأ عَلَيْكَ قال :اسللَهمَاني لَكَ؟ قال :السلهََاكٌ لي
قال أنس :فَجَعَل أييِكِي)."0
وكان أَبِيّ بن كعب (رضي الله عنه) قد بلغ في قراءة القرآن مُرَتََّا مجوَدًا شأنا
متميّرّاك ومكانة سامية» فكان بذلك من أبرز قرّاء الصحابة للقرآن الكريم .وأيضا
فإِنَ الأعلى يستمع إلى القرآن من الأدنى :فقد طلب وك من عبد الله بن مسعود أن
يقرأعليه؛ وقال له :أشتهي أن أسمعه من غيري)2
وكان ابن مسعود قد حفظ بضعًا وسبعين سورة من فم التبيّ كلك وأخذ بقيّة
ابه©.
أقرصآنحعن
ال
وابن مسعود أوّل من جهر بالقرآن في بداية الدّعوة» ولاقى أنواعًا من العذاب
عند تلاوته للقرآن على مسامع قريش والمشركين» وقد وهبه الله تعالى صونًا
جميلًا يصل إلى القلوب والأفئدة فتخشع لذكر الله.
فالتّلقّي يعني مُدارسة القرآن» وتعليم كيفيّة أدائه» ويعظّم أجر هذه المدارسة
إذا كانت في بيت من بيوت الله .حيث إِنْ السّكينة تنزل عليهم والرّحمة تغشاهم؛
والملائكة تحفّهم» ويذكرهم الله فيمن عنده©.
ضجّة بتلاوة القرآن» حتى أمرهم ولذا :فقد كان يُسمع لمسجد رسول الله يك
النبيّ يكيِ أن يخفضوا أصواتهم؛ للا يتغالطواء وهذه الضّجّة هي مدارسة القرآن
تعليمًا وتعلّمًا بين أصحاب رسول الللهه عَلئلة.
قراءة القرآن على أهل الفضل. صحيح مسلمء كتاب صلاة المسافرين؛ باب استحباب ()1
جان.
رؤلؤ
ا)لفيمالل
وسلم
ِخين (البخاري وم
ّلحيديث
ل)لينظشر ا
(2
( )3جاء ذلك في البخاريء ينظر :التّجريد الصّريح لأحاديث الجامع الصَّحيح» فضائل القرآن
وفتح الباري.
( )4ينظر الحديث في مختصر صحيح مسلم عن أبي هريرة» (باب الذّكر).
ع
ضران من كل
ومُدارسة القرآن (العرض والسّماع) التي كانت تتمٌرفيمشه
عام ,بن الي يو جبريل لتعامد مانم نزول من القرآنء هي ضربٌ من التعليم؛
والتلقين» واتصال السّندء والمُراجعة؛ حيث كان النّبِيّ كك يقرأ وجبريل يستمع
فيه الزسول ل يستمعه ولسمًا كان العا الذي فيض وجبريل يقرأ وال
عارضه جبريل القرآن كله مرّتين في صورته النّهائيّة مرنّب الآيات والسّورء
ليتمٌ التّلقّي والمشافهة للقرآن كله مرّتين في شهر واحدء عرضًا وسماعًا بين
الرّسول وَِةِ وجبريل عليه السّلام.
وعن هذه المدارسة بين الرّسول عليه الصّلاة والسّلام وجبريل» وحرص النْبيّ
يِه على هذا التَلقَي يقول تعالى« :إإنَّ عَلَينَا جَمْعَهُ وَقَرَْائَهُ فَإذَا قرَأنه فَآتبعْ فانم
(سورة القيامة» من الآيات 71 :و 81و.)91 انه َم إنَّ عَلَينَا
والمعنى :إِنْ علينا جمع القرآن لك في صدرك» وقراءتك إِيّاه فإذا قرأناه عليك
بقراءة جبريل فاتّبع قراءته (استمع إليه وأنصت» .ثم اقرأ كما أقرأك وهذا هو عين
التَلقين والمشافهة» وقد أقرأ النِيّ له جمعًا من الصّحابة الكرام منهم :الخلفاء
الأربعة» وأَبَيّ بن كعبء وزيد بن ثابتء وعبد الله بن مسعود وأبوموسى الأشعري
وأبوالدرداء ...وغيرهم (رضي الله عنهم أجمعين).
وقرأ على هؤلاء :سعيد بن المسيّب» وعروة بن الزبيّرهِ وعمر بن عبد العزيز.
وسليمان وعطاء ابن يسار» وابن عيّاش» وأبو عبد الرّحمعن السَّلَّمي وعبد الرّحمن
141
ييّريكسل القرّاء من الصّحابة إلى البلاد التي دخخلها الإسلام حديثًا
وكان النب
قاسينهم القرآن:
تملالن
وعلي
لت
حابة الكرام مصعب بن عمير وابن أمّ مكتوم إلى أهل يثرب. ادلأرصسلٌ من
* فق
* وكان الرّجل إذا هاجر إليه دفعه إلى أحد أصحابه ليعلّمه القرآن.©02
* وخلّف (مُعادًا) الصّحابِيٌ الجليل على أهل مكّة حين فتحت ليعلّمهم القرآن©.
* وبعث من الصّحابة الكرام أيضا مُعاذًاء وأبا موسىء إلى اليمن وأمرهما أن يُعلّما
الثاس القرآن.
فأرسل سيّدنا عمر :عبّادة ابن الصَّامِتَء كى؛
لون ف
ذّاشد
لدىخ بلهفاء الر
اقت
* وا
هبعاد©.
حرآن
فامتالق
ب بلن» وأبا الدرداء ليُعَلّمُوا أهل الشّ
جُعاذ
وَم
ولمّا أرسل الخليفة عثمان (رضي الله عنه) المصاحف إلى الأمصارء أرسل
مع كل مصحف معلّمًا من الصّحابة؛ يقرأ بقراءة أهل كلّ مصر ليُلقَنهُ لهم
مُشافهة؛ فدلٌ هذا وغيره على وجوب أخذ القرآن من أفواه الشّيوخ ,وأَنّهِ ضرورة
لام بنْدَهاء لأن النطق الصَّحيح للقرآن لا يكون من المصحف وحده .ولايكفي
فيه الماع أوالكتابة» بل يلزم له التعليم والتلقين والإسناد فإن من دخل في
طلب العلم بلا شيخ خرج منه بلا علم» إذ العلم صنعة وكل صنعة تحتاج إلى
صانعء فلا بد لتعليمها من مُعلّمها الحاذق لِيَأمَنَ القارئ من التّحريف والتَصحيف
والخطإ والوهم...
ولا سبيل لمعرفة القواعد النطقية في ترتيل القرآن الكريم» مثل :القلقلة
والرَّوْمء والإشمام والتّسهيلء والإخفاء وغير ذلك إِلّا بِالتّلقّي والمشافهة.
ولعل ذلك من فوائد رسم المصحف الشّريف الذي يختلف عن الرّسم القياسي
بالرّيادة والتقصء» والحذف والإثبات» والإبدال» فصحة النُطق في ذلك ونحوه
وحده ليس صحف
ما من
لأخذ
ارآن
(مصًِح) لهذا فإنَ تعلّم الق وىقف
ُ إل
متاج
يح
لياَضْبِطٌ قراءتها إِلّا العالمون بأصول كاف هنال الكثير من الكلمات ا
١ النّلاوة والتّجويد لكتاب الله عرّ وجل.
)61
وينبغي توقير المعلّم واحترامه؛ وعدم الإكثار عليه من السّؤالء ولا التعنّت
في الجوابء وألا يلح الطّالب على شيخه إذا كسلء ولا يُفْشِيَنَ له سرًا ولا
يَغْتايّنَ عنده أحداء ولا يطلبن عثْرتة.
وعليه أن يُوقَّره وبُجلَّهُ لله تعالى» مادام يحفظ أمر الله جل شأنه» وإن كانت له
حاجة سبق القوم إلى خدمته» وأن يكون حريصًا على طلب العلم وعلى خسن
الاستماع» وحُسن الصّمتء ولا يقطع على أحد حديثه وإن طال حتى يُمسك,
وأن يُخلصٌ في طلب العلم لله وحده.
وأن يتحلى بالحلم والتواضع والخشية لله تعالى ظاهرًا وباطنًاء وأن يُحافظ
على شعائر الإسلام» وإظهار السّنْة في سلوكه ومعاملاته ودوا م المراقبة لله
تعالى في السَرٌ والعلازية.
وعلى المتعلّم أن يخفض جناحه لمعلمه وألَا يتكبّر ,أو يحسد غيره وألا
يتطاول على معلّمه وقرنائه» ولا يستنكف عن الفائدة والتُصيحة ممّن هو دونه.
وأن يكون الطالب رصيناء عاقلاء ويجب أن يكون همّه تحصيل العلم وفهم
دقائقه .دون الحصول على الشهادة والدّرجة .وإن وَجَدَ معلّما يُشْدّد عليه فى
طلب العلم فليلزم غَرْرّه ولا يبغضه .أو يسيء إليه بسبب منفعة قريبة» أو نظرة
سطحيّة» وأن يلتزم افق في القولء وإذا أراد العلم فعليه بحفظ المتُون» وضبطها
على شيخ متقن» مبتدنًا بالمختصرات قبل المُطوّات يكثب يدون رؤوس أقلام
ما يسمعه من أستاذه» ولا بأس بالرّحلة لطلب العلم» ومزيد البحث فيه.
ولطلب العلم مراتبء منها :حسن السّوَال» وحَسْن الإنصات والاستماع وححسن
الفهم والعمل به ومُّراعاةٌ حدوده؛ وتعاهد العلم ومُذكراته .ولا يضِنّ طالب العلم
بشراء الكتبء ولا مُطالعتهاء ولا يتعضّبٌ لجماعة في الرّأي أوالفهم أوالتصوّرءأو
العمل. .أن اتعاون معالمسلمين جميمً على ابر والتقوى باب مفتوح» فالإسلا]
يجمع ولايفرّق» ويقرّب ولاينفر .وألايُْفشي سرّاء ولايَنْقلٌ كلامّاء ولايْسِيءٌ ظنًا
شرعية :ومن الأفضل عدم تقليد ليع بصوت أو ولايد ملح في أمر فيه َع
نغمة أو مشية أو حركة أو هيّئة» ومن سلك طريقًا يبتغي به علمًا سهّل الله له به طريقا
إلى الجئة» ومن خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتّى يرجع وإِنَ الملائكة
لتضع أجنحتها لطالب العلم رِضَّى بما يصنعء والقرآن الكريم في مقدّمة ذلك» فهو
أصل العلم ورأسه.
آداب قارئ القرآن
لتلاوة القرآن الكريم آداب ينبغي للقارئ أن يتحلّى بها ويّراعيها لتكون تلاوته
أرجى للثواب والقبول» ومن هذه الآداب:
ولا يبتغي بذلك تعبّدًا وتقربًناا إليه سبحانه. القرآن من أجر عظيم. سبحانه لقارئ
أجرًا دُنِيوبّاء على وجه التُكسّب» ونحوه .ولا ابتغاء عرض آخر من أعراض الدّنيا:
ابتغاء السّمعة والرّياءء أو التَرفع على ولا يُريد بتلاوته مدح النّاس وثناءهم.
غيره» ولا بَذَ له أن يَسْتَويَ ظاهره وباطنه في التَوجّه بقراءته إلى الله وحده؛ يرجو
أخنى الأخنيار عن الشراك حلي ايكون من حت ويخشى عذابم فلزء سبحا
(وذكر ( اللناار ييوومالْقِيَامَةِ قا ل فيهم إل لنب ©يّصاكله « :إِإننَّ وأآول مَن تَسَمعررَ ععللَديِهم
ل جب عل ا يوك وجل قَرَاَ الف آننََ لِيْقَالَ قَارئ» فَقَد قيل : منهم)
لْتِيَ في الثّار( ». ..الحديث)7
دليل وترغيب وترهيب؛ وَوَعيدء وعدٍ التلاوة؛ من أثر ما في من والبكاء
شأنه: الله جل يقول بالله الكبير المتعال. الاتصال وقوة القلب» ورقة الْحَشْيَة
أبي هريرة» أخرجه مسلم والنسائي والترمذي واب نن حبّانء بلفظ واحدء من حديث ( )1جزء
والثّرهيب وغيره. انظر الحديث كاملا في التّرغيب
|81
ويستحبٌ التباكي إنلم يكن العبد رقيق القلبء دامع العين» قال تعالى :لأقَمن
شرح الله در للم فهو عَلَى ور من ربد فول َفْسيَة قوم من ذر الله وليك
في َلْلٍ مينِ( 4سورة الزمرء الآية »2 :فَعَدَمُ التَثْر بالتّلاوة علامة على قسوة
القلب.
- 3تدابر المعانى:
ململ.
عالع
لسن
اله ح
وا ال
رزقن
-7التجاوب مع القرآن:
يسن للقارئ أن يسأل الله تعالى عند آية الرّحمة» ويستعيذ به عند آية العذاب»
ويراعي الوقوف عند رؤوس إذا مر بآية سجدة» ويسجد ويسبّح عند آية التسبيح»
)02
العشر آيات حتى وازون
ا) ل
جيهم
ت عل
يالى
وكان الصّحابة (رضوان الله تع
يعْلَمُومَاء ويعملوا بما فيها .وقال حُذيفة بن اليمان» تعلّمنا الإيمان قبل أن نتعلّم
القرآن وسيأتي قوم في آخر الزّمان يتعلّمون القرآن قبل الإيمان.
ترديد الآية: - 01استحباب
بآية يُردّدها حتّى أصبح» يستحبٌ ترديد الآية للتدبّر والاعتبار» فقد قام النبي وك
وهي :قوله تعالى على لسان عيسى عليه السّلام :إإن تعَذْبَهُمَ َإنَهُ عِبَادُكَ ون تعفر
لَهُمْ فإِنَكَ نت الْعَزيرُ الْحكيم( 4سورة المائدة» الآية.)811 :
-1إنفاذ الآية:
لا يبدأ القارئ تلاوته من وسط الآية» ولا يختم تلاوته قبل نهاية الآية وإذا قرأ
من قصارالمفصّل» فمن الأفضل أن لايُجِزّْئْ السّورة في الصّلاة وغيرها ولا يتخيّر
القارئ آية من هنا وآية من هناك في سياق واحدء إِلَّا إذا كان ذلك من أجل الفهم
دون أن يفصل بينهما ويصلها بآبة من سورة أخرىء والتدبّر» ولا يقرأ آية من سورة
بالبسملة حتى لا يُوهم التتابع بينها ولا يتخيّر ما فيه إجادة التغمة وحسن الصّوت
دون غيره؛ ولا يتخيّر آيات الترغيب دون التّرهيب» أو العكسء ولم يُعهد هذا في
اباع والقلاوة ولافي عهد الصّحابة أوالتابعيسن. عهد الرسول مَك
وَليَتِ على آخرهاء قال سيّدنا أبو يدها لا ابتداع .ومن قرأ آية أو سورة قصيرة
الله عنهما)« :إذَا قَرَأْتَ آيةَ ََنْفِذُهَا». بكر لسيّدنا بلال (رضي
الآيات فلا تُعكس ترتيبهاء على أي: )|5قرأ السّورَّة عَلَى وَجْهِهَا)”2 وفي لفظ:
وتتميما للفائدة المرجؤّة من هذا الموضوع ,.أختم الكلام فيه بذكر الأبيات
التالية من افتتاحيّة نظم« :حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السّبع» للإمام
الشاطبئَ (ت095:ه) وذلك لما تضمّنته هذه الأبيات لجملة من الآداب الْتى
يجب أنيتحلى بها قارئ القرآن الكريم ليكون من الثّالِين لكتاب الله تعالى
والعاملين به.
12
فهذه الأبيات المباركة يجدر بكل مُحفظ ومُعلّم للقرآنء وبكل قارئ وحافظٍ
هاء ويعيّهاء ويفهمهاء وأن يتذكّرها كلّما قرأ كتاب الله تعالى» قّمرلهأأن
يتعل
ومُ
وفي ما يلي أورد لك أيّها المتعلّم الكريم هذه الأبيات مع شرح معانيها"©:
قااللإمام الشاطبيّ (ت095:ه) رحمه الله تعالى:
ت 9ناد
إن قول النّاظم( :وقارئه) فيه إشارة صريحة منه (رحمه الله تعالى) إلى شموليّة
معنى هذه الكلمة» وعموم لفظهاء فهي تشمل قارئ القرآن الحافظ له أو الحافظ
لبعض سوره .وتعمٌ كذلك القارئ الذي لا يحفظ إِلّا بعض آيات منه..وبهذا ندرك
ما قصده التَّاظم من حسن اختياره لكلمة( :وقَارئه) وندرك أيضا لماذالم يقل
(وحافظه).
والتّاظم في هذه الأبيات الثلا :ئة يذكرنا بما يجب أن يتحلّى به قارئ القرآن من
مُحلّقيّة وسلوكيّة حتّى يكون من المثّالين لكتاب الله صفات
العاملين بأوامره» المجتنبين لنواهيه.
وأؤّل هذه الضَّفات :أن يكون قارئ القرآن مرضيٌ الأخلاق
بصفة مستقرٌة ودائمة؛ حتّى يكون مشابها تماما لشمرة الأترج في رائحتها الطيبة
وفي مذاقها وطعمها الحلو اللَّذِيل وتشبيه التَاظم ,للقارئ المرضيّ الأخلاق
بثمرة الأترج هو مقتبس من قول الرّسول يكله« :مَكَلٌ الْمُؤْمِنِ الَذِيِيَفْرَا
القدآن كَمَثَلِ الأقه جَوَطَعْمُهًا طَتٌُ وَرِيحَهَا طَتّب)©.
وأا الضفة الاي التي ذكره التَاظم لقارئ القرآن العامل به فقد أثبتها في قوله:
«اهُلوَمُرْتَضَى أَمّاا أي :المُرتضى قصده ونيّه والمحمود توجّهه بصفة عامّة:
( )1شرح الأبيات منقول من كتابي :ااجلاء المعاني من حرز الأماني ووجه التهاني» أرجو من
الله أن يِسّر النفع به
22
وبصفة خاضّة عند تعلمه وتعليمه للقرآن الكريم؛ ونتيجة لانّصافه بالمسرتضى؛
فَإنّه ٍيستحق تبعا لذلك بأن يكون ممّن يرْتَضَى الاقتداء به والانتفاع بعلمه.
لكنّ الثاظم بعد تبيينه لهذه الصّفة الثانية أخبرنا بأنّه لا يمكن للقارئ
أن يكون متحلا با إل بشرطين النين( :الشرط الأول) :أن يكو أي أي :جا
وأفعاله .وأمّا (الشرط الثاني) :فهو أن يكون متحليا أخيقروفياله
لخصال ال
ٍِ
وَيََمَهُ ِل لوا كاه فقد استعار الناظم للرّزانة ظلا وجعل ظل الرّزانة هر
5
32
وحن
+
الشريف مع المصسصحف التادب
وكذلك تقليب صفحاته بعود ونحو ذلك لأنّْ ذلك ليس بمسٌّ للمصحف.
1 1 -. 2 عسو 30 . ع آم
أن تقر كما يجوز للحائض العلماء» من حملها والقراءة فيها في أصح قولي
42
القرآن وأن تُعلّم قواعد ترتيله وحسن أدائه حَالَ الحيض لكن دون مسٌّ المصحف
الشُريف”.2
لسُمصحف لغير المُتوضئ
ام-3
يُفضل الوضوء لمسّ المصحف وحمله؛ ويجوز مسّه والقراءة فيه لغير
المتوضئ؛ لعدم ورود نص صريح صحيح يمنع ذلك فآية طلا يَمَسْهُ إلا
الم هرُونَ( 4سورة الواقعة» الآية 9 :يعود الضمير فيها على الكتاب المكنون؛
وهو الأُوح المحفوظ والمطهرون هم الملائكة ,وحديث ١لا يهَمَسّ القَزِآنَ ِل
طَاهِرٌ» عام يشمل الطهارة الكبرى والطّهارة الصّغرى» ولا حرج في القراءة من
المصحف على غير وضوء فضلا عن القراءة غيبًا
.174- ( )1انظر :الخلاصة القيّمة فى فتاوى اللّجنة الدّائمة» الجزء 10 :ص074:
ك1:ت0اب
(جزء
( )2ينظر في :الموسوعة الفقهيّة الميسّرة بقلم :سين بن عودة العوايشة» ال
الطهارة).
520
٠أوّلها :وجوب الإصغاء والإنصاتء وذلك بأن يستمع القارئ إلى كلام الله
شاابه مكعلام الخلق» وهو صفة قديمة قائمة بذات الله تعالى بما
تليذي
تعالى ال
جفقل ماعله وعظمته.
يت
وأنّ ما يُتلى عليه ليس من كلام البشرء نهه»
ا الل
حمة
ب عظ
ُضار
شتح
* ثانيها :اس
فيُناسبه طهارة الظاهر والباطن ,لأنْ مقام الاستماع مقام عبادة» وموضع تنزّل
الرُحمات ومهبط الملائكة.
الثلاوة» لأنه يقصد الاستماع وعلى ود
ج في
سارئ
وينبغي للسّامع متابعة الق
القارئ أن يؤمٌ المستمعين في هذا السّجود إن كان في مكان يناسب السّجود.
* ثالثها :حضور القلب وتأهّبه في شوق إلى تلقي ما تسمعه الأذن وترك حديث
ننصات والإصغاء. إل عايلتشغ النّمْس وَوساوس الشّيطانء وخواطر الفكرء الت
٠رابعها :التَّدبّر والتَأمّل وإعمال الفكرء والفهم والتّأثر.
خامسها :أن يدرك السّامع للقرآن أن المقصود من كل خطاب فيه هو الامتثال
لأوامره واجتناب نواهيه» فيعتبر ويتعظ.
» سادسها :أن يستحضر السّامع للقرآن كأنّه واقف بين يدي الله تبارك وتعالى
مستيقنا أنه يراه حالة استماعه لكلامه.©"0
مُطِيعاً لَمْرِ اللو في السِرٌ والجَهْرٍ © وَمَنْيُقِم القّرآن كَالقَّدْح كَلْيكُنْ
* سابعها :يُقال( :إِنْ القارئ كالحالبء والسّامع كالشّارب»» فالقارئ يكون
سه»تمع يستفيد اكثر.
ماءت
االبقر
وغول
مش
فإن كنت طالبًا للفائدة اللّفظيّة فاستفد ولا تَحْرِم نفسك من تدبّر المعاني حتّى
تفوز بأجر كل منهما .وإن كنت تستمع للقرآن من حيث هو كلام اللوه عجزّل»
فأبشر بالأجر العظيم.
)62
وإن كنت عالمًا أو قارناء فكن لمن تستمع إليه عَيْنا له لا عليه وترحَمْ عليه
إن كان ميّنّاء وادع له إن كان حي .
* ثامنها :استمع للقرآن ما دمت نشطّاء حاضر الذهنء متدبّر المعنى فإِنذْ كهلنك
فلا بأس أن تنصرف إلى أمر مُباح .وفي الحديث« :اقرؤوا القرآن ما اتتلفث عليه
قلوبكم :فإذا اختلفتم فقوموا»”"» «وأحبٌ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ)©.
* تاسعها :صحٌ أن الجنّ حين استمعوا إلى قوله تعالى :طقَبأَيٍ ءَالآءٍ رَبَكُمَا
تكَذَبَانِ؛ قالوا :ولا بشيء من نعمك ربّنا نُكَذَّبِ (جاء ذلك في حديث صحيح
أخرجه الشيخان عن عائشة» صحيح الجامع الصّغير).
ة ::ماوَرّد في بعض الكتب» » أن يقول المستمع بعد سماعه لِقَوْلِهِ
مملاحظة
تعالى « :ألِيِسَ لله بأَحَكم الحَكِمِينَ( 4سورة التّينء الآية )80 :وأنا على ذلك من
ليس ذَلِكَ قر عَلَْمْ أن يُحْمَيَ المؤتى» (سورة الشاهدين» وبعد قوله تعالى:
القيامة» الآية )04 :بلى وعرّةربناء وبعد قوله تعالى :قبي حَدِيتْ بدهيؤْمنُونَ»
(سورة المُرسلاتء الآية )05 :آمنًا بالله كلّ ذلك ونحوه وارد فى أحاديث
ْ إسنادها ضعيف انظر :ضعيف الجامع الصّغير.
72
استفتاح التلاوة
بالاستعاذة والبسملة
مسائل الاستعاذة
هى :قول قارئ القرآن« :أعوذ 0بالله م ٠ن الشّ7يطان الب جتييمم» ود ويتعلَة هي الاستعاذة»
13
من مسائل الاستعاذة :تعريفها |, 0
الاستعاذة هي دعاء صالح يُقال قبل قراءة القرآن» ومعناه :الالتجاء إلى الله تعالى؛
الشيطان وهمزاته» ومن بين وساوس وس ا منسن به
وَحصّ
وطلب الحفظ والت
الشيطان لعنه الله تعالى :التباس القراءة على قارئ القرآنء والبُعد به عن التَدبّر
لمعاني القرآن وأوامره ونواهيه» لذلك فإِنْ قارئ القرآن إذا قال« :أعوذ بالله من
الشيطان الرّجيم» فهو يبتهل إلى الله سبحانه وتعالى ويدعوه بأن يحفظه ويُحصّنه
من وساوس الشّيطان أثناء قراءته للقرآن بصفة خاصّة» وفي سائر أوقاته بصفة عامّة.
والشيطان لعنه الله تعالى هو :واحد الشياطين» وسمّي الشّيطان شيطانا لبعده
عن الحقٌّ وتمرّدهء وذلك أنْ كل عَاتِ متمرّد من الجن والإنس والدَّوابٌ شيطان.
قال سيبويه (ت081:ه :)2تَشَيْطنَ فلان» إذا فعل أفعال الشياطين»
والرّجيم أي :المبعد من الخير» المهان» والملعون والمطرود من رحمة الله تعالى.
قارئ القرآن أن لا يترك هذا الدّعاء بتعلّة أنّه من المستحبّات في قول أكثر العلماء
لأنّه هو سلاحه الذي يحتمى به ضدٌّ عداوة الشّيطان ووساوسه لعنه الله تعالى.
| 32
الأوجه الجائزة عند اقتران الاستعاذة
ا
بالبسملة وبأوّل سورة
وعدد هذه الأوجه أربعة» وقد عبّر عنها العلماءبب:
( - 2قف وصل) أي :الوقوف على الاستعاذة» ثمٌ وصل البسملة بأوّلَ السّورة»
ا ثبمٌّتداء
لاء
ايه
( - 3صل وقف) أي :وصل الاستعاذة بالبسملة والوقوف عل
السّورة» بأوّل
( - 4صِلٍ الجميع) أي :وصل الاستعاذة بالبسملة والبسملة بأوّل السّورة.
والوجه الأفضل والأَؤْلى من هذه الأوجه الجائزة هو وجه( :قف وقف) لأنّه
لمعمعلم ودة القرآن الاكري ا عنلنينة
تطمأ
زام بالتوّدَة وال تلى
اينلالاقارلئ ع
يعِ
أن معرفة بقيّة الأوجه الجائزة هو من باب العلم بها فقطء لا من باب الالتزام بها
وتطبيقها كُلّها في التّلاوة الواحدة.
وأمّا إذا اقترنت الاستعاةذة بغير أوائل السّور فهي على قسمين:
- 1في صورة اختيار قراءة البسملة مع الاستعاذة» يجوز :الأوجه الأربعة
المذكورة فيما سبق بيانه.
- 2وأمًا في صورة عدم اختيار قراءة االبلسمالةس متععاذة» فيجوز حينئذ:
الوجهان التاليان فقط( :الوجه الأوّل) :الوقوف على الاستعاذة» والابتداء بأوّل
جزء من السّورة» و(الوجه الثاني) :وصل الاستعاذة بأوّل جزء من السّورة.
33
الأفضل له هنا أن يقرأ الاستعاذة ويجهر بها مثل الذي قرأ في الأوّل وأن لا يقرأها
سرّاء متِعَا بذلك لقول من قال بأنَّ الاستعاذة ليست من القرآن» وهي كلام أجنبي
عنه فيجب أن تُقرأ سراء فهذا القول لا يمكن قبوله بأيّ حال من الأحوالء لأن
قراءة القارئ للاستعاذة -بأيّ صيغة كانت -هو :تطبيق لأمر من أوامر الله تعالى
لعباده قبل كلّ تلاوة يتلوها للقرآن» فكيف يُوصفٌ تطبيقٌ هذا الأمر الإلاهي بأنّه
ليس من القرآن.
« لوَإمًا يَرَعنّكَ من آلسَيْطنٍ نزْغٌ فاستعذ بالل نهد سمِيع عَلِيمٌ( 4سورة الأعراف»
الآية.)002 :
٠لٍفَإدًا قرأت اْقَانَ َآسمَعِذْ بآلله منَ الشّيِطن الرجيم» (سورة التّحل» الآية.)89 :
٠لقانت إنَي أَعُودُ بلرَحَمْنِ مك إن كدت ق(يسورة مريم ,الآية.)81 :
٠طوقْل ربَ أَعُوذُ بك من هَمَرْتِ الشَيِطِين وَأَعُودُ بكَ رَبَ أن يَحْصْرُونِ)( 4سورة
79و.)89 ي متنين:
آن.
لمنو
امؤ
ال
* لوَفَالَ مُوسَئ إنّي عُذْتُْ بِرتِي وَربكُم مكنُلِ ممَكَيرٍ لا وص بم آلْحسَابٍ) (سورة
غافر» الآبة.)72 :
« «فَاسْتَعِذٌ بآللّه إِآنَهلُسهُوَّمِيع الْبَصِيرُ» (سورة غافر ,الآية.)65 :
* نوما يعن مِنَ لشبِطٍ زع فَاستعِد بالل نه هو السّميعُ الييم#سورة فصّلت»
الآية.)63 :
٠طوَإني عُذْت بربِي وَرَبَكُمْ أن تَرَجُمُونَ)( 4سورة الدّخان الآية.)02 :
٠طقل أَعُودُ برب الْقَلَيَ( 4سورة الفلق ,الآية.)10 :
« لفل أَعُودُ برَبَ آلنّسِ( 4سورة النّاسء الآية.)10 :
43
مسائل البسملة
والبسملة في تلاوة القرآن الكريم تتعلّق بها المسائل الثّالية:
التوبة.
* قاعدة قراءة البسملة فى غير أوائل السّور :أي في أجزائهاء والجزء من كلّ سورة
يبتدئ من الآبة الثانية منها .فالقارئ مخيّر بين إثبات قراءة البسملة وبين عدم
إثبات قراءتها باتّفاق كلّ أئمّة القراءات القرآنيّة.
مع الملاحظة بأنَ الأَوْلَى والأفضل لقارئ القرآن قراءة البسملة في أجزاء
السّوره وذلك لفضلها وللثواب المتربّب على قراءتها.
قااللإمام الشاطبيَ (ت095:ه) في باب البسملة من نظم الشَاطبيّة:
-
000والفأجَرَّاءِ ير مَنْ ثلا
ها لاه >50
.م0ا0000.0.0.
ل
* قاعدة قراءة البسملة بين كلّ سورتين :اختلفت روايات أئمّة القراءات فى هذه
القاعدة» فمنهم من رَوَى إثبات قراءتهاء ومنهم من رَوَى عدم إثبات قراءتهاء أمّا
53
الإمام حفص فإنَّهِ يبت قراءتها بين كل سورتين» سوى وصل آخر سورة الأنفال
نا ذلك في ما
رق»فكما
عّفا
بأوّل سورة التّوبة» لأن البسملة مأحذووفْةّمنلها بان
سبق.
الأوجه الجائزة فى قراءة البسملة
بين كل سورتين والتي عبّر عنها العلماء ب:
- 1قف وقف :أي :الوقوف على آخر السّورة الأولى؛ ثم قراءة البسملة
والوقوف عندهاء ثم القراءة من أوّل السّورة.
- 2قف وصل :أي :الوقوف على آخر السّورة الأولى» ثم وصل البسملة
بأوّل السّورة الثانية.
- 3اصللجميع :أي :وصل آخر السّورة بالبسملة وبأوّل السّورة الثانية .مع
هو الوجه الأوّل( :قف وقف). وهجه
أ هذ
لر من
اختا
العلم بأنّ الوجه الم
اعءة بوجه( :صل وقف) بين كل
ر من
لاتقعلى
اراء
هذا وقد اتّفق أثمّة الق
سورتين» وهو :أن يصل القارئ البسملة بآخر السّورة الأولى ويقف عندها ثم
يبتدئ بأوّل السّورة الثانية» وسبب هذا المنع هو :أن البسملة ججعلت لأوائل السّور
للاأواخرها.
63
تجويد النطق بالحروف
هذا الأساس من أساسيّات ترتيل القرآن الكريم يتعلّق بدراسة أصوات
الحروف العربيّة وضبطهاء كي يستطيع المتعلّم أن يحافظ على فصاحة أصواتها
وسلامتها مانلتغيير» والتحريف .والمبالغة» والتَعسّف» والتصنئع» وذلك أثناء
تلاوة القرآن الكريم» ولا يتأنّى ذلك ولا يتحقق للقارئ إلا:
* بإعطاء الحرف ما يستحقّه من الصّفات اللازمة لصوته بعد التَّحقّق من إخراجه
من مخرجه المحدد بالاعتناء به إذا كان مشدّدا في وسط الكلمة أو في آخرهاء
لغيره من النطقيّة الخاصّة والعامّة» المتأنّية له بسبب مجاورته ٠وبتطبيق قواعده
93ا
الموالي للحرف المضموم ,وذلك مثلما ننطق بالحرف السّاكن المسبوق بحرف
متحرّك بحركة الفتح أو بحركة الكسرء نحو( :الْأَرَضَ) (أَسْلََّ)( ,الْأبترٌ) (إبراهيم),
(وَإِسْمْعِيل).
وهناك نوع آخر من تغيير النّصويت بالحرف السّاكن» وهو :ضمٌ الشّفتين أثناء
النُطق بالحرف المفخم في الكلمة .مثل( :آلرَحْمْنْ)» (وَرتَقبقَأ) (يغَفرٌ)( ,مَخْمَصَّةِ).
0
من أعضاء الجهاز النطقي؛ كالشفتين» وكطرف اللسان مع أطراف الثنايا العلياء
وكأقصى اللّسان مع ما يقابله من الحنك الأعلى.
- 2الحرف هو :صوت اعتمد على مخرج محدّد وتميّز بصفات تبيّن حسّه
4
وصويهة.
- 3الجوف هو :الفراغ الدّاخل في الحلق أو الفم.
4ا -لحلق هو :الجزء الذي بين الحنجرة والفمء وباعتبار ما يخرج منه من
حروف ينقسم إلى:
* أقصى الحلق» وهو :ما يلي الحنجرة
٠أدنى الحلق ,وهو :آخره مما يلي الفم
)04
٠حافتا اللّسان :اليمنى أو اليسرى؛ وكل من الحافتين :قَصْوّى ودنياء
فالقضوى :من أقصى الأسان إلى الضّواحك”"» والدّنيا :من الضّواحك إلى منتهى
اللّسان.
- 6الحنك الأعلى والحنك الأسفل :وابلمارلادأعلى :ما فوق اللّسان من
سوقفب االفلمءأسفل :ما تحته.
- 7أصول الأسنان» هي :مواضع منبتهاء وتسمّى اللَةُ.
- 8الخيشوم ,وهو :التجويف الأنفي» وهو مخرج تبرز منه الغنة التي هي
صفة ملازمة لصوتي الثون والميم ,والّتي لا تنفكٌ عنهما بأيّ حال من الأحوال.
9ال-شّفتان :عبارة عن طرفين؛ أحدّهما علوي والآخر سُفْليّ» وكل طرف
ئونيمنن:
جمازيتك
منه
جزء يلي داخل الفم» وفيه طراوة» ولا يُرّىء ويُسمّى« :باطن الشّفة).
*» وجزء يلي البشرة إلى خارج الفم» وفيه جفافء ويُسمّى« :ظاهر الشّفة» وبين
الطرفين وساطءل وهفو متنطبيقن©.
- 0الغنة :هي صوت هوائيّ له رنين يخرج من الخيشوم» يصحب حرفي
الثون والميم مطلقاء ولذلك تُعتبر الغنّة جزءا هامًا من صوتي النُون والميم.
خُهُتمنبز
اتَار
عَلَى الَذِي يَخْ مَخَارِجٌ الحْرُوفٍِ سَبْعَةَ عَشَر
لِلْهُوَاءِ تَنتهى
آله 2 ٍُ
مد خرُوفٌ
٠.
تَألِف الْجَوَنٍ وَأَخْتَامَاء وَهِى
4 سر 6ت 0 511 2
()1والضواحك هى :أربعة أضراس تلى الأنياب» اثنتان فوق» واثنتان تحت» وسمّيت
حندك
ضها ع
للظهور
احك:
ضوا
( )2راجع كتاب( :فنّ تجويد الحروف) صفحة563:
4
0 ....وَالْوَسْطٌ :قَجِيمٌ الشِينُ يا
من إحدى حاف اسان مع مايليها من الأخراس اليا أو الساقي
معًا مع ما يليهما من الأضراسء وهو مخرج لحرف الضَاد.
لكنّْ القول الذي أميل إليه وأقتنع به وأرجّحه من أقوال الأتمّة العلماءفي
تحديد وضبط مخرج حرف الضاد هو :أنه يخرج« :من حافتي اللّسان ْ خصوص
معاء مع ما يقابلهما من الأضراس العليا من الجهتين» مع وجوب التّركيز والاعتماد
اثرل مأنخرى» (اليمنى أواليسرى).02
على حافةٍ أك
ولكي تتحقق عمليّة النطق هذه بحرف الضّادء ويكون التَطق به نطقا سليما
فصيحاء يجب على قارئ القرآنء أن يُلزم نفسه؛ زمن التَطق بهذا الحرف بإلصاق
حافتي اللّسان إلصاقا محكما بالأضراس العليا من الجانبين معاء وفى الآن
نفسه يكون طرف اللّسان محاذيا وملامسا لأصول الثّنايا العليا ملامسة خفيفة»
لأصبحت الضّاد دالا كمّ»
للو ت
ذنّه
أي :دون ضغط ولا قوّة اعتماد بينهماء لأ
مفخمة؛ كما هو الحال في نطق بعض النّاس وهو خطأً بيَنُ يجب اجتنابه»
وقد حذّرالعلماء ء المحقّقون كُلّ قارئ للقرآن من الوقوع فيه لأنَّ فيه تغبيرا
وإبدالا لصوت الضّاد العربيّة الفصيحة .وهذا من شأنه أن يؤثْر أحيانا على معاني
الكلمات والألفاظ القرآنيّة
وتحديد مخرج حرف الضاد وضبطه -من خلال ما سبق بيانه وتوضيحه -
م:
ظقولامن
نهم
لن يف
ان أ
يمك
إذْ وَّليَا
0
و
قنِْه
ف مِ
اادُ:
علْضَ
0وَا لاله ململ لل 6.0.0 60006
في التجويد ,أشرطة مرئيّة» والدّكتورة: دروس 00و من أشهر ما ذهب إلى هذا :د .أيمن سويد
|34
الَاضْرَاسَ مِنْأَبْسَرَ أَوْيُْنَاهَا 2وَاللامَ :أَدْنَهَا لِمُنْتَهَامَا
وَالنُونُ مِنْ طَرَفهِ ئَحْتُ اجْعَلُوا 2وَالرًا :يُدَانِيِهِ لِظَمْرٍ أَدْكَلُ
عُلَْا الثَنَايَ وَالصَّفِيرٌ مُسْتَكِنْ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَكا :مِنْهُ وَمِنْ
وَالظَاكُ وَالذَالُ وَنَا :للْعْليَا مِنْهُ وَهِنْ قَوْقٍ التَنَيَا السُفْلَى
َالْمَامَعَ اطْرَافِ الثَنَاَاالمُضْرِقَة مطَِنْرََيْهِمَاء وَامِنلْ بشَطّْنِفَة:
وَعْنَه:مَخْرَجهَا الكَيِشُومُ َه
للسَّقَتَيْنِ :الْوَاوُ بَاءٌ هيم
سوق 2
.1الجوفء ويراد به :الخلاء الذي في داخل الفم؛ وهو مخرج مقدّر ل:
الألف والواو والياء المديّتين» قال الإمام محمّد بن الجزري(ت 58 3:ه):
.6 /5أقفصصمى اللّسانء أىي ::أبأبعد نقطة ف ييهه منمماا ييرل الحلق» وويخرجرج منه :القاف تتجم
الكاف أسفل منه .قال الناظم رحمه الله تعالى:
انظر :كتابي« :البيانات الجليّة في شرح المقدّمة الجزريّة) (شرح مخارج الحروف).
| 24
فإِنْ قول الثاظم رحمه الله تعالى «من حافته» الضَمير فيها يعود إلى حافتي
(وَلِيَ) ة:
مف في
للأل
كْ ا
الجزء على الكل ,ولأن ابق
ل با
طو من
إ وه
الأّسان معاء
للتئنية» أي :إذا التصقت الحافتان معا بالأضراس العليا من الجانبين» غير أنه يجب
أن يكون التركيز والاعتماد على الحافة اليمنى» أو الحافة البسرىء وهذا ما يُفهم
جليًا من قول النّاظم١ :مِنْ حَاقَيهِإذ ويا الاضْرَاس مِنْ أَيْسَرَ أو يُمْنَاهَاا والّذي يدعم
مته و فيظ)”" نالى
م تع
ويقوّي هذا المفهوم» هو قول الإمام الشاطبيٌ (رحمه الله
المباركة المسمّاة (حرز الأماني ووجه التّهاني) والتي اشتهرت بالشَاطَبيّة» حيث
يقول في باب مخارج الحروف:
يَعِرٌ وَبَاليْتَى يَكُونٌ مُقَلَلَا .... 2...وهو لَدَيْهُمَا
فقوله (:وَهْوَ لَديْهِمَا يَعرِ الضَمير في لديهما يعود على الحافتين» اليمنى
واليسرىء أي :أن إخراج حرف الضّاد من الحافتين» قل مَن يستعمله ويتقنه
وقوله( :وَباليْمْتَى يَكُونٌ مُقلََا) أي :أن إخراج حرف الضّاد من الحافة اليمنى فقط
أاقلسّتعمالاء ولهذا ذاكلرعلماء» أن إخراج الضّاد من الحافة اليسرى أيسر وأكثر
استعمالا.
لكنّ ما لاحظته لدى كثير من قُرّاء القرآن وحمّاظه الّذين اختاروا إخراج الضَاد
من الجانب الأيسر من حافة الأّسانء أُنّهم يتعسّفون في ذلك؛ بحيث ترى الواحد
منهم -زمن نطقه بحرف الضّاد -يُخرجٍ جزءا من لسانه خارج الفم أو أنه يُظهر
انتفاخا في شِدَقِهِ الأيسرء وهذا مما يتنافى مع المفهوم الصّحيح لتجويد الحروف
وحسن الأداء.
وفُقنا الله تعالى لتلاوة القرآن كما يحب ويرضى.
.9من أدنى حافتي الأّسان معاء إلى منتهى طرفه مع ما يلي ذلك من لِثَةِ الأسنان
العُليا وهو مخرج لحرف اللام .قال النّاظم رحمه الله تعالى:
لِ2نْتَهَامَا أَدنًَّهَا
ع
2 0وَاللآم:ُ3 0.0.0 6.0 ل لل
.0طرفاللّسانء أي :مقدّمته» ممّا يلي الأسنان» مع ما يحاذيه من لِثَةٍ الأسنان
النون .قال الثاظم رحمه الله تعالى: العلياء تحت مخرج اللام» ويخرج مئنه :حرف
.5باطن الشّفة السفلى مع أطراف الثنايا العلياء ويخرج منه :حرف الفاء .قال
ى:
امهلالله
ع رح
تاظم
الن
مَعَ اطَرَافِ الَنايَا اُْرِكَهُ .....وَمِنْ بَطْنٍ الشَّمَه:
مد :الواو والباء والميم إلا أن وش الي . 61من بين الشفتينء
الله تعالى:
| 54
و 5 شايع اسم 1 م
نمم ميمقة منمقة فففية ففممة ممفقة ميم و
ماع
٠
الواو للشفتين:
مر 0
64
باب صفات الحروف
من متن الجزريّة
ستل صِنَانْهَا :جَهْرٌ وَرِخوٌ
فُلْ وَالصْدَ مضعكة شيخ
لاد
62
وبيْنَ رخ وِوَالشَّدِيد( :لِْعْمَرَ
ووَصَيع غمص شنط قط) ع
وَضَادُ ضَادٌ ضَاء ظَاء :بُطْبَقَهُ
وَ(فرَمِنلْبٌ) :الحرُوفُ المُذْلَقَهُ
ين وَرَايُ صَاهدٌ صَفِيرَهَا:
َلْقَلَة«( :قُطْبُ جَجي) .وَاللصِنٌ
وَانْقَنَحَا شكناء ويا وَاقٌّ
مصُححَا والانجِرَافَ: قَبْلَهَمَاء
في اللأم والرّاء وَيَكْرِيرٍ جيل
كك
ضَادًا :استطل وللتفئشني :اين
انحصاره في مخرجه وبروز صوته منه حتى لايلتبس بصوت آخر من أصوات
الحروف الأخرى».
»الصّوت الخفىٌ الضعيف». سس:مفة
هصلريف
ا تع
-1
لفظ
لستعند وسببه :جريان النفس مع كل حرف من الحروف المتصفة با
الهم
به» وذلك لضعف الاعتماد عليه ففى مخرجه.
وسببه :ارتفاع جزء من اللّسان نحو الحنك الأعلى» عند التلّفظ بحرف من
لةاء.
تةعبصف
ستصف
لفاالم
احرو
ال
وحروفه :سبعة أحرف» وهي( :خ » ص » ض » ط » ظ ء غ » ق) يجمعها قول:
قِظ). «خصّ ضَعْطٍ
8|4
«نحافة الضّوت ورقته». تةفال:
لعرايفسصف
ا -ت
6
وسببه :استقرار اللّسان فى الحنك الأسفلء عند التلّفظ بحرف من الحروف
7 تةفال.
الامتلّصفاةسبصف
وحروفه :واحد وعشرون حرفاء وهى ما عدا الحروف الْتى تنُصف بصفة
ْ ْ الاستعلاء.
- 7تعريف صفة الإطباق« :تفخيم الصّوت بدرجة أقوى من التفخيم الناشئ
عانلاصفسةتعلاء»).
وسببه :التصاق طاائفلةلمنّسان بالحنك االألعلتىَءّعلندفُظَْ بحرف من
اةق.
ب بصف
طفة
إمتص
ل ال
اروف
الح
وحروفه :أربعة أحرف .وهي( :ص » ض .ء ط » ظ).
بفاق».
طتّص
إمفةتاح« :بصواتلغير
افنصف
لري
- 8اتع
وسببه :انفراج ما بين اللُسان والحنك الأعلى» عند التأّفظ بحرف من الحروف
المتصفة بالانفتاح.
وحروفه :أربعة وعشرون حرفاء وهي ما عدا الحروف المتصفة بصفة الإطباق
ْ المذكورة فيما سبق بيانه.
«خفّة االحلرفل عّلىسان» وسهولة امتزاجه اقة:
لفة
9ا-لتعذريّف ص
بغيره»).
| 94
وحروفه :اثنان وعشرون حرفاء وهي ماعدا الحروف التي تتّصف بالذّلاقة.
«نبرة قويّة تصاحب النطق بالحرف المتصف قةلة:
قفلصف
- 1اتعلري
بها» ولا يتم تطبيقها بصفة عمليّة على صوته إِلّا بتحريك مخرجه .الذي يتحقق
بالانفكاك السريع لعضويه إثر التقائهما لإحداث صوته.
وسببها :ضعف الحروف المتصفة بالقلقلة» وذلك بسبب ذهاب قوتها وجهرها
عند وقوعها ساكنة» ولذا وجب قلقلتها لإبراز ما فيها من جهر وشذة.
وحروفها :خمسة أحرفء وهي( :ب » ج » دء ط ء ق) يجمعها قول : ١قُطْبُ
جَيِ).
- 2تعريف صفة الصّفير « :صوت يخرج مع حروفه -عند النطق بها -
يشبه صفير الطائر).
وحروفه :ثلاثة أحرف» وهي( :ز » س» ص).
- 3تعريف صفة الشفشي « :انتشار صوت الحرف في داخل الفم».
شفين فقط.
ل حر
افه:
وحر
- 4تعريف صفة الانحراف« :قابليّة انحراف الحرف عن مخرجه المحدّد).
وحرفاه :اللام والرّاءء وإنما وصفا بذلك لأنهما انحرفا عن مخرجهما حتى
انتصلا بمخرج غيرهما.
- 5تعريف صفة التّكرار : تكرار النطق بالحرف أكثر من مرّة).
وحرفه :حرف الرّاء فقط .وأظهر ما يكون تكراره إذا كان ساكنًا أو مسِدّدًا
ويجب على القارئ إخفاء التكرار لحرف الرّاء لأنه لحن لا بد من التحرّز منه»
وطريقة السّلامة منه :أن يلصق اللافظٌ ظهُر طرف لسانه بالحنك الأعلى لصقا
محكما مرة واحدة من غير مبالغة كلّما نطق بحرف الرّاء.
- 6تعريف صفة الاستطالة« :الامتداد المكاني لمخرج صوت الحرف
المتصف بها).
وحرفها :حرف الضّاد فقط :ووصف بذلك لامتداده فى مخرجه .الّذي يبدأ
ْ من أقصى الحافة» وينتهي عند أدناها.
- 7تعريف صفة اللّين« :خروج الحرف بلين وعدم كلفة على اللّسان».
ا.
م ما
هتوح
بتانلالمف
قّاكن
وحرفاه :الواو والياء الس
)05
هامة :بعد الانتهاء من ذكر صفات الحروف من متن مللاحظة
الجزريّة» يتبيّن لنا أن قارئ القرآن إذا لم يعط للحرف صفاته اللازمة لبيان صوته
نه قد يلتبس بصوت غيره .أو أنه يفقد بعض خصائصه المستمدّة له من النطق
العربيّ الفصيح الذي نزل به القرآن الكريم.
ولمزيد فهم الصّفات فهما شاملاء يستحسن الاستعانة بالتسجيل الصّوتي
العمليّة التَطبيقيّة التي يحتاجها يحات
ض كل
تنتوفيه
اذيلبيّ
المصاحب .والّ
المتعلّم لضبط صفات الحروفء والعمل على إتقانها وحسن أدائها.
ملاحظة :يتبيّن لنا بكل وضوح من خلال التّرتيب المذكور لذات صوت
كل حرف من الحروف المفحّمة أن الحرف يقوى في ذاته بحسب ما تجمّع فيه
من صفات القوة.
15
مستويات التفخيم الناشئة
للحرف المفحم بسبب حركته:
* إذا كان الحرف المحم متحرّكا بالفتح وممدودا.
* إذا كان الحرف المفحّم متحرّكا بالفتح وغير ممدودء أكوان ساكنا ومتّصفا
بالقلقلة.
ابالضمٌ ممدوداوغير مماود.
كخّم
ّلمف
رف ا
حلحر
تن ا
ما كا* إذ
* إذا كان الحرف المفخم متحرّكا بالكسر ممدودا وغير ممدود.
* إذا كان الحرف المفخم ساكنا وغير متّصف بصفة القلقلة.
وأمًّا الترقيق فهو :اجعل صوت الحرف رقيقا».
وحروف الاستفال كلّها مرقّقة» لا يجوز تفخيم شيء منهاء إِلّا الرّاء واللّام في
بعض أحوالهماء وإِلّا بعض الحروف المديّة فإنّها تابعة لما قبلهاء وسيأتي بيان
ى.
ائةلالله
عمشي
تك ب
ذل
25
مستسل | مسج | مضت“ 1جست ص صر يي 6يوك |
م عي ل صرب كرفس“ م 1
صم
|)51؟
0
ْ |] مصورا ميس 6 مو 6 يجو 1
|]51؟
سك كوم همر صيأ جب مس يومك
م ْ 6 صو مس ا يب ؟يسمص | 1
ب مصر رك مكمضي مر يد ؟يص | 11
م 2 لمسك“ ]| 0 6 و موو صم هر
”رصم
مم مر م 1 وك |] م ص صر
اذه 0 |] م فس“ 11 يوم
مو يم مصر ميصعو ك١
مو 0 6ميس | 11 دي
يبو
سللهن ميعاد مصمتم . 11انيكتف هي مسيوم
| 3
| 54
6 11 مف
و تصر رك |
ا ا ا ا ص معمق
مق مق سكم | سيل انف هك
مص | مبحمم مس“ كر ص ها سم ريب كر مم |
هرم رمصقن مصق ردكم
مق
عسكن
6مضر
همم مضر سلمينو تكل لذ مط“ م ص ميسو | مجموع كعب مسدود
بص منك | كل دلل يمه
ماسسص
صو مضق“ كر ل عصر موو رصعتو كرك 6
يم 6
صتصر |
مسيرتي ميتين كرفس رو كا مصمم
نك سيسصي لف ب مس ميسم | مشق“ رو وي 1
6س 0١ميس |] ص يصر ك١
كن“ كم نمسصمم |]
رصق اجيق كم كرمضق“ عسسمم ص ص كر موس
روكص صف صو هيوم
فس م كس صح م ميول
مص صم سيك بمر م ا مسج
55
التدقي والشماع ودورهما الإيجابي في تعلم
)65
د -وأنّ الحرف المتحرّك يختلف عند التّلفْظ به عن الحرف السّاكن أو المشدّد
حسب البيانات التالية:
* إِنْ كان الحرف متحرّكا بحركة الفتح فيجب على القارئ أن يحرص على فتح
ما بين الشفتين كما ينطق بالحرف الممدود بالألف.
* وإن كان الحرف متحرّكا بحركة الضمٌ فيجب على القارئ أن يحرص على ضمٌ
الشّفتين كما ينطق بالحرف المتحرّك بالضمٌ والممدود بواو.
* وإن كان الحرف متحرّكا بحركة الكسر فيجب على القارئ خفض الفكٌ السُفلى
ْ كما ينطق بالحرف المتحرّك بالكسر والممدود بياء.
* وأمًا إذا كان الحرف ساكناء فإنَّ سكونه يدل على خَُلُوٌه من الحركة» ويحدث
صوته بالتقاء عضوي مخرجه دون ميل الصّوت إلى أيّ حركة من الحركات.
* أمّا الحرف المشدّد فهو يتكوّن من حرفين .أوٌّلهما ساكن ,وثانيهما متحرّك,
فيجب على القارئ أن يبيّنه» وذلك بأن ينطق بالحرفين دفعة واحدة وفى آن واحد
دون فاصل ولا تمطيط» وكذلك الكلام بالنّسبة للحرف المشدّد الموقوف عليه
في آخر الكلمة» فلا بد من إظهار تشديده وتمكينه حتّى يكون ظاهرا في السّمع»
لانفيطق.
امل
كا
ه -وأنّ صفات الحروف باعتبار مردودها العملى والفعلى على صوت الحرف
تنقسم إلى أقسام ثلاثة :صفات ذاتيّة» وأخرى بيانيّ وصفة واحدة يُمكن تسميتها
ابلاحترازية.
َ هّيفات المتأصّلة في ذات صوت الحرف والتي
صّة:
٠فالضّفات الاذَّلاتي
لا تنفكٌ عنه بأيّ حال من الأحوال؛ بحيث إذا أخرجنا الحرف المتّصِفَ بها من
مخرجه .وبرز صوته» نكون في نفس الوقت قد أذّينا له صفاته الذَاتِيّة بصفة طبيعيّة
ودون تكلّف» ودون انتباه» وتنحصر هذه الصّفات في :الانفتاح والإصمات»
والذّلاقة» والانحراف» ,والاستطالة» فكلّ صفة من هذه الصَّفات لايمكن أن
يُخطئ القارئ للقرآن الكريم في عدم إعطائها للحرف المتّصِف بهاء لأنّها -كما
علمنا -ملازمة لصوته .وذلك مثل :صفة الذّلاقة» فهي خفة متأصّلة في صوت
الحرف المتّصف بهاء ولا يمكن أن تنفكٌ عنه .ولْتَقِسُ على ذلك بقيّة الصَّفات
الذانية.
75
* والضّفة الاحترازيّة :هي صفة تخصٌّ حرف الرَّاء فقط» وتُسمّى :صفة
التّكرار» بمعنى :إعادة التّطق بالحرف أمكثررّمنة :فهذه
الضّغة ذُكرت للاحتراز منهاء والحرص على تجنَّبها وعدم إعطائها لصوت الحرف
خاصّةً إذا كان ساكنا أو مشدّدا.
* وأمّا الضّفات البيانيّة :فهي الصّفات اللازمة لبيان صوت الحرف بحيث لا يمكن
أن يستقيم صوت الحرف إلا بتطبيقها على صوته إثر خروجه من مخرجه.
والشلكةة» والجهرهء هي :الههمسء الصّفات وهذه
وال خاوة والاستعلاء والاستفال؛ والإطباق» والصّفيرء والقلقلة» واللّينء
والتفشّي.
ثاير
ّىفات التتيأله
لوفصعل
احر
لذا وقع الاقتصار في هذا التصنيف لل
مباشر على ضبط صوت الحرف ,وهي الصفات البيانيّة اللازمة لصوت الحرف.
حيث يقول الإمام المازني” :إِنَ الذي فصل بين الحروف سبعة أشياء :الجهر
والهمس والشَّدَّة والرّخاوة» والإطباق» والمدٌ واللين©».
ولهذا الاعتبار يمكن تصنيف الحروف -باعتبار صفاتها اللازمة لصوته -إلى
ويثّة
قحل من
ااء
مجموعات,ء وتمثل كل مجموعة منها وحدة صوتيّةمتقاربة سو
أو الضُعفء وقد رتّبت حروف كل مجموعة حسب بُعد مخارجها باعتبار الشّفتين
إذ البعيد ما بعد عنهماء والقريب عكس ذلكء باستثناء حرفي اللام والرّاء اللّذين
سيخصّص لكل حرف منهما وحدة صوتيّة مستقلة عن غيرها من الحروف.
( )1هو :غزوان بن القاسم المازني» مقرئ حاذق محرر» ولد سنة 292ه .قال الحافظ
الدّاني(ت 4ه :كان ماهرا وأسع الرّواية حافظا للحروف .توفي بمصر سنة ( .6غاية
الهاي في طبقات القزاء) لابن الجزري.
( )2أنظر :كتاب الرّعاية لتجويد القراءة وتحقيق التلاوة لأبي محمد مكّي بن أبي طالب القيسي
(ت734:ه).
|85
الحروف المفخّمة تفخيما ناشئا عن صفة الإطباق
المجموعة تتكوّن من الحروف الثَّالية :الضاد والطّاء والظّاء والصّاد. وهذه
95
قال الإمام المرعشي (ت5411:ه) في كتابه جهد المقِل /:بَالِعْ في تفخيم
وىف». حّهرأقو
للأن
ااءء
الط
الطاء: فرفى
حوقعة
أوجه الخطإ المت
© عدم إعطائه حقّه من التّفخيم النّاشئ عن صفة الإطباق
© عدم الاعتناء بتبيينه إذا تكرّر في الكلمة
قفةلة
له ص
قطائ
ل إع
©اعدم
© إبداله تاء» أو النطق به بين حقيقة صوته وصوت الثّاء
© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان متحرّكا بحركتي الضمٌ أو الكسر
© عدم المحافظة على قاعدته النطقيّة المترتّبة له بسبب مُجاورته
سان .
تف اءخيموههءخاصة
مم عا .
دزيادة بعمهم
5 ين١ 0اماس ضما"اه
0د
05
البقرة الرعد
71 84 92
السورة السورة
والآية والاية
البقرة البقرة
631 41
الإسراء البقرة
92 851
الأعراف يوس
00 18
61
١
أمثلة دحرف (الطاء) إذا كان ساكنا ومتوسّطا بين ل
متحزك بأحد ف
ربله
حفتح ق
وك بال
حرف متحرّ 00
الحركات الثلاث بعده
الغور 6
الجر 9 الكهف الكل
تبطمنبه
54 75
.
77
الصف عبس
80 91
62
أمثلة لحرف (الطا ):إذاكان ساكنًا ومتوسّطا بين حرف
متحرك لسر قبله وحرف متحرّك بأحد الحركات
الثلاث بعده
الضشساد 2هرف
يتميّز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه» وهو« :التقاء حافتى اللّسان معًا
مع ما يحاذيهما من الأضراس العليا» مع الحرص في آنِ واحدٍ على ملامسة طرف
اللسان لأصول الثنايا العليا ملامسة خفيفة» أي :بدون ضغط قويّ بينهما.
استمع إلى التعليق الصّوتي حول الرّسم التوضيحي التّالي لحرف الضّاد في
التسجيل المصاحب للكتاب والمشار إلميهق فديمته.
هاما
يع ه
ذماسان
يناخاللّ
حاق
مانلأضراس العليا من الجمهتين
63
ويتميّر حرف الضّاد أيضا بوجوب تفخيم صوته تفخيما ناشئا عن صفة
الإطباق» مع إعطائه صفتي الجهر والرّخاوة إذا كان ساكنا أو مشدّدا .والمرتبة
الضّاد هي المرتبة الثانية كما ذكر سابقا. الذاتيّة في تفخيم صوت
ملاحظتان:
سيا فصيحا لي بصوتها لطن و لعل مخرجها الضحيم» لعنية بأخراجها من
التَّلفُظ بها. يسهل والممارسة والتَّعلّم وبالتّدريب القرآن كما أنزل» بتلاوة متعبّدون
| 46
(الضاد) إذا كان تنتفخيمه -حيبت حرف أمثلة
المستوى الأول
65
له الواء
الحرف (الضاد) .إذاكات
المستوى الثالث اللتفخيم.
السورة السورة قُ وسط
حسب
عه
تفخيمه
فاه
أمثلة لحرف (الضّاد) إذا كان
المستوى الرابع للتفخيم .
السو رة السورة قي وسط
66
ْ (الضاد) إذاكان تفخيمه حسب لحرف ظ كله
المستوى الخامس
1
لفمان
91 َرصْوَادُ | و | وَاغْصْض 43 0وَاضْرِبُوهنَ
ايتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو« :اقتراب طرف اللّسان من
صفحتي التْيتير :السفليْيْنِ اقترابًا كبيرًاء يترك -بين اللّسان والثنايا -مجرى ضيًّا
صفيرًا مُلازِمًا لصوت حرف الصّاد ولا ينفكٌ عنه جِدَّاء يندفع خلاله النَّسُ مُحدثا
0حال من الأحوال».
وام وس ع
مع صفة الباق ع تفجيتا ناش مفخيم صرت جوب أيضا ب أي فلي
760
الصاد وترتيبها: مستويات تفخيم حرف
الفتح وممدودًا © إذا كان متحرّكا بحركة
الفتح وغير ممدود © إذا كان متحرّكا بحركة
الضمٌّ مطلقا 9إذا كان متحرّكا بحركة
الكسر مطلقا © إذا كان متحركا بحركة
كاننا مطلقا اك©سإذا
أوجه الخطإ المتوقعة فى حرف الصّاد:
0ترقيقه» خصوصا إذا جاور حرفا من الحروف المتّصفة بالهمس
© مزج صوته بصوت الزّاي _
© عدم إتمام حركته عند التلفظ به
©عدم إعطائه السّكون الخالص إذا كان ساكنا
© عدم العناية بتفخيمه في حالة تحرّكه بالكسرء أو تفخيمه مع الإشارة بضمٌّ
الشفتين
امنوته إذا كان ساكتًا أموُشْدّدا
خة ز
راعا
©عدم مر
مُجاورته بهب
سة ل
بأتيّ
© عدم الحرص على حُسن أداء قاعدته النطقيّة المت
للحروف.
68
أمشة لحرف (الصّاد) إذا كان تفخيمه حسب0
المستوى الثانى للتفخيم .
94
ابراهيم
20
ا المؤمنون ب | جه الدخان
84
النساء العاديات
وَأخْلَصُوا 7 يصدنك
و | لقصص م و
641 30
69
أمثلة لحرف (الصّاد) إذا كان تفخيمه حسب ١
/0
02 القظضاء 4.حرف 25
1 ف
يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه .وهو« :التقاء طرف اللّسان مع
أطراف الثنايا العليا».
استمع إلى التعليق الضّوتي حول الرّسم التوضيحي التالي لحرف الظاء في
التسجيل المصاحب للكتاب والمشار إليه فى مقدمته.
ويتميّرز حرف الظاء أيضا بوجوب تفخيم صوته تفخيما ناشئا عن صفة الإطباق»
وة. اهرخالجّتيربصف
لّة
ا خاصوصفامتّ
وقد تبيّن لنا فيما سبق ذكره أنْ مرتبته الذّاتيّة في التّفخيم هي المرتبة الثانية
اد).
ضرف
لحاثل
(م
| 1#
تَي الذّال والظّاء
وهْبين
* الصتُطَق ب
الَّاء في كلمة( :أَوَعَظْتَ) رفيف
حامه
* إدغ
*؟ جعله ضادًا خصوصا إذا التقيا (الضّاد والظّاء)
* عدم إتمام حركته إذا كان متحرّكا
* عدم إعطاء صوته الزّمن المطلوب في حسن أدائه إذا كان ساكنًا
* عدم المحافظة على قاعدته التُطقيّة المترتّبة له بسبب مُجاوَرته لغسيره من
"الحروف
72
أمثلة لحرف (الظاء) إذا كان تفخيمه حسب:
المستوى الثانى للتفخيم
/3
أمثلة دنحرف (الظاء) إذا كان تفخيمه حسب 2١
غيم ) الرَابع ل 9 5
بغيظكم
8 ١ -
911 91
/4
الحروف المفخُمة تفخيما ناشئا عن صفة الاستعلاء
وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف التالية :الغين والخاء والقاف.
الفين ح5رف
0 «
طه
1
62
العوبة غافر 5
54 75 30 2
العلق الشعراء
60
١
ويسم
مل
7
55 يق | يت
77
١. (الغين) إذاكان تفخيمه حسب أمثلة لحرف
١ المستوى الخامس للتفخيم
السورة
والآية والآية الكلمة|
الأحقاف
53
الفاتحة
70
عي
المغضوب
أساه
البقرة اغْتَرقَ
آل عمران آل عمران 0 آل عمران اغْفِد
80 531 واستغؤ روأ
6حرف الخاء
١ 5 8 8 و 3
الحروف من الخاء عسن غغيره حرف صسوثك يكخميز
وقد عرفنا فيما سبق ذكرهء أن مرتبته الذَانيّ في التتفخيم هي :المرتبة السّابعة)
أضعف انا ع صفاته ضعيفةفيما عدا صفة الاستعلام وذ جميع وذلك لأ
8
© إذا كان متحرّكا بحركة الكسر مطلقا
كننا مطلقا ا كا
©سإذا
أوجه الخطإ المتوقعة فى حرف الخاء:
صوته يم
خ في
فلغة
تلمبا
9ا
ت©رقيقه
إبداله غينا إذا كان ساك
© عدم إتمام حركته إذا كان متحركا
© عدم وضوح صوته في السّمع إذا كان ساكنًا
سىِهه وخاصّة إذا جاوَرٌ حرفا مجهورًا مصْعلهحر
© عدم ال
. حسبا
٠
تلفحيمه
ههه
.أمثلة لحرف ( الخاء) إذاكان
المستوى الثالث للتفخيم
50
. حسب ) الا ى( إذا كان تفخيمه أمثلة الحرف
المستوى الزابع للتفخيم
الأعراف
151 الجِبيد © الاألعرعااةف | وَلِ9أَخي المطففين
62
الأسأن مع ما ثقاء أقصى وهو: بمسخرج» يتميّر صوته عن غيره من الحروف
كان ساكيً مع القلقلة إذا متّصفا خاصّة بالجهر والشّدَة الاستعلاء» ناشئا عن صفة
وقد عرفنا فيما سبق ذكره .أن مرتبته الذّاتيّة في التفخيم هي : :المرتب ةة الخامسة.
فائلة:
المستعلية الشّديدة المجهورة» قويّ لأنّه من الحروف القاف حرف متمكّ:
ْمَل من قلقلة غيره؛ لشدّة ضغطه واستعلائه؛ القلقلة» وقلقلة القاف ومن حروف
| 28
السورة السورة
والآية والآية
البقرة البقرة
652 611
5 هم
القوبة
032
المؤمنون
71
الكيف
13
ة ك ر ح ب ا ك ر ح ت م ن ا ك ا ذ إ ) ف ا ق ل ا ( أمثلة حرف
ضمّ ل ا
السورة السورة السورة
والآية والآية والآية
البقرة الأنفال البقرة
42 63 822
063
أمثلة حرف (القاف) إذا كان متحركا بحركة الكسر
مطلقا
الشورى النساء
21 33
الانب.0ياء العوية
81 121
النساء الزمر
551 32
84
الثلودث بعده 1عات
برزعه
يونس
17
النساء
66
الفرقان 2
91 0وَلا يُسْرِفنَ
سبا
+ع بي ا لور
70
الشورى
43
الطلاق الطلاق
ه61
70
1
70
1١
ملحقات المجموعة الثانية
ويلحق بهذه المجموعة الثانية من الحروف المفخحمة تفخيمًا ناشئا عن صفة
الاستعلاء :حرف الرّاء (في صورة التْطق به مفْخْمًا) وحرف اللّام (في صورة
وقبل توضيح مميّزاتهما الصّوتية (تفخيمًا وَترْقِيقَا) وأوجه التُطق به مغلّظا).
الخطا فيهما يجب أن نعلم أن صوت هذين الحرفين غير مستقرٌ في حِسّهِ وَجَرْسهِ
وكذلك في تركيبته الذاتيةه ولذلك تارة ينطق به مفحماء وأخرى ينطق به مرققا
وسبب ذلك أن صوت كل من الرّاء واللام يتأثر -و تتفخريمقايقا -إمّا بحركته
التي هو متحرّلدٌ بهاء أو بحسب الحرف الذي قبله أو بعده.
هذا وقد جرت عادة علماء القراءات على تسمية تفخيم اللام في القرآن
بالتغليظ» فيقولون« :باب تغليظ اللامات» وذلك راجع -فينظري -إلأىن
حرف اللام في صورة النُطق به مفخماء يجب أن يكون تفخيمه بدرجة أقوى من
التفخيم العادي الّذي يُطَبَّقٌ على كل حرف من الحروف المفخّمة.
قاعدة النطق بحرف الرّاء (ترقيقا وتفخيما)
حتّى يكون القارئ لكتاب الله تعالى أقرب ما يكون إلى فهم هذه القاعدة وإلى
إدراك مسائلهاء يجب أن يعلم أن حرف الرّاء -من حيث تفخيمه وترقيقه -ينقسم
إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل
من أقسام الرّاءات (ترقيقا وتفخيما):
أن يكون حرف الرّاء متحرّكًا بأيّ حركة من الحركات الثلاث .فإن كان متحرّكًا
بحركة الفتح أو الضمٌ فلا خلاف بين أثمّة القراءات في تفخيمه 7وإن كان متحرّكًا
بحركة الكسر فلا خلاف بينهم كذلك في ترقيق صوته ولا فرق في ذلك بين الإمام
ورش وغيره من أئمّة القراءات العشر.
ومن الأمثلة على حرف الرّاء المتحرّك بالفتح أو بِالضَمٌ أو بالكشر:
مِرَآءَ ظاهرًا رَأَوَاء رُزْفُواء عِْرُونَ
الرّقَابٍ في 6 الصَابِرينَ 2 رماءً
( )1إلآما رُوِي في قراءة الإمام نافع» من رواية الإمام وَرْشُ من طريق الإمام الأزرق» فإنّه يُرقق
هذه الرْاء بشروط مذكورة فى بابها يكتب القراءات.
| 68
القتسم الثانى
من أقسام الرّارات (تفخيما وترقيقا):
أن تكون الرّاء فيه ساكنة سكونا أصليًا('© وتقع متوسّطة في الكلمة أو في آخرها.
فهذه الرّاء يكون النُطق بها دائما مفخمة في -جميع القراءات القرآنيّة ولا تُرقق
إلا في حالة وجود حرف متحرّك بحركة الكسر قبلهاء »على أن تتوفر فيه
الشّروط الشلاثة الثّالِية :أن تكون حركة الكسر أصليّة» ومتّصلة بحرف الدّاء
0 ا ا ار ل وأن لا يكون بعد الرّاء -في كلمتها
وَلَا تَصَاعِرُ حَدَّكَ فاصِِر ُ,صَيْرًا جَوِيلًا وَاسْتغْفرٌ أَنِذِر قَوْمَكَ شِرْعَة الفردوس»
يقرأ بجواز الوجهين :الترقيق أو التفخيم» والوجهان صحيحان مقروء بهما للأئمّة
العشرة.
القسم الثاللث
من أقسام الراءات (تفخيما وترقيقا):
أن تكون فيه الرّاء ساكنة سكونا عرضيًا لأجل الوقوف على كلمتها فهذه الرّاء
فم باثفاق» ولا تُرقق إِلّافي الحالات الثّالية:
الت.
لي ك
اّل ف
حيتبد
ل ولا
اتغيّر
()1أي :سكونا ثابتا لا ي
78
© الحالة الأولى :إذا شبقت بحرف متحرّك بحركة كسر
متّصلة بها أو مفصولة عنها بحرف ساكن مُرقق» نحو :ك3سْْتَكُيِزإْ
السّحر. ححز بك الشَعْيٌُ بتبقدرهء
اّىءة
ر رو
ق من
ا)لعند
(سورة الشمس « 30:الأَبْصاز» (سورة آل عمران31:
الزاء عند تدخنم حرف هو: الكلمات عليه في هذه به والمعول المقروء ولكن
ويفهع من كل هد لله َل الك عبد هلوا لم الضم ؛ كما في نحو
ذلك يُوحِبُ التُطق باللام مُرققَاء نحو :بم الله ل الَُّم يلل آيَاتٍ اللو.
( )1إلا ما روى عن الإمام وَرْش من تغليظه في غير اسم الجلالة» كما هو مفصّل في كتب
القراءات
| 88
0 الراء 8حرف
حرف الرّاء يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه .وهو« :التقاء طرف
اللُّسان مع مياُحاذيه من اللَنَّدَ مع إدخال قليل لظهر طرف اللّسان».
ويتميّز حرف الرّاء أيضا بصفتي الجهر والرّخاوة الجزئيّة» ويكون حرف الرّاء
-كما عرفنا سابقا -مُفْخَمًا أو مُرقَقًا.
حرف الرّاء فى صورة تفخيمه
علاء
تفة سص لئاعن ااشى
يجب أن يفخم صوته تفخيمًا يُشبه التفخيم النّ
الغين أو الخاء. ولذلك فإِن مرتقه الأاية في التّفخيم تُشبه و
هءا: بلرّا
يرف ا
تم حرفخيتت ت
وويامست
0إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وممدودًا
© إذا كان متحرّكا بحركة الفتح وغير ممدود
© إذا كان متحرّكا بحركة الضمٌّ مطلقا
© إذا كان ساكنا (في صورة تفخيمه)
أوجه الخطإ المتوقعة في حرف الرّاء المُفَحُم:
9المبالغة في تفخيم صوته؛ أو الإشارة إلى حركة الضمٌ عند تفخيمه
98
أمثلة تحرف (الرّاء) إذكاان تفخيمه حسب
المستوى الأوّل للتفخيم
السورة فآيخر السورة وسط
في
والآية الكلمة والآية
.4
أ
70
0 ءا ذا كان تشخيمة متتس أمثلة تحرف
ا.لمستوى الثالث للتفخيم
السورة في آ السّورة في وسط السورة
والأآية : ١ والآية الكلمة| والآية
الشورى
82 لوا | يم | وَيَنشْرُ البقرة
912
المجاثية
80 ات | و | يعر .0يوسف
50
الواقعة
الجاثية
11 ليُبْى | امد | حَتَرْوا 40
الأحقاف
7 ردقا | اي” | أَسَاطِيرُ
19
ترقيقه فى صورة الراء حرف
يجب أن يرقق صوته بدون مُبالغة» وبدون تكرار خاصّة إذا كان مشدّدا كما
ارس س) ا
.ضء ا
سال 7000 53 نك
القارئ تفخيم صوته تفخيمًا جزثيا. أن يتجنب يجب
القمر البقرة
91 201
ام اه
2
| القصص ع
السورة في آخر السورة في وسط
والّية الكلمة والآبة الكلمة
يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه .وهو« :أدنى حافة اللسان إلى
مُنتهاها من الجهتين» مع ما يُقابلهما من اللقَوة).
الام الجهر والرّخاوة الجزئيّة؛ ويكون حرف اللام أيضا بصفتي ويتميّز حرف
39
السورة والآية المثال السورة والآية المثال
صوته إذا تكرّر في اللّفظ إظهار تفخيم صوته تفخيمًا جُزّئيًاء وأن يحرص على
السورة
السورة المثال
والآية والآية
الفاتحة " . الكهف
10 لسسع الل 91
3
محمد و
إلا
5 أ النّساء
05
معنى الهمن: :افع بقزة» أن صوت الهمزة عند لطن به بتدفع التصويت
الهمزة :مع قري اليد من الحتجرة”. يجة الضغاط مخر
همزة (وسمميت اهية:
عاب
ز كت
لرفي
اه)
قال الإمام مي (ات :
قطع :حيث ينقطع الصّوت تماما عند النطق بها».
الإمام مكي أيضا (ت7 :ه)« :الهمزة أوّل الحروف خروجًا ولا ويقول
غيرهاء فمرّة يستعار لها ةٌ
وررلها
صستعا
صورة لها في الخط تُعرف بهاء إِنّما يُ
صورة الآلف ومرّة صورة الواوء ومرّة صورة الياء» ومرّة لا تكون لها صورة».
وبتميزز صوت الهمزة عن غيره من الحروف بمخرجه .وهو «:أقصى الحلق»
ويتميّر أبضا بصفاته» وذلك بوجوب ترقيقه ترقيقًا مُتكيّقًا بصفتي الجهر
والشدّة.
أاولجمهُاتلخَطوإَفَّعَة فى حرف الهمزة:
© تفخيمه خسصوصا إذا جاوَّرَهُ حرف مُفخَّمء أوكان منْدُودًا بألف
ا©لمسُبالغة في ترقيقه لدرجة إذهاب جهر صوته وشدّته
© عدم تبيينه حالة كونه ساكناء خاصّة عند الوقوف عليه في آخسر
قواعد من به قاعدة إذا لم تتعلق وذلك الكلمة.
بحسب الرٌواية المقروء بها) تغييرصوته
*المُبالغة فى إظهار صوته إذا كان ساكنًا لدرجة قلقلته
* عدم إتمام حركته خاضّة إذا كان متحرّكًا بحركتي الضمٌ أو الكسر
* عدم المحافظة على قاعدته النطقيّة المترتّبة له بسبب مُجاورته لغيره من الحروف
5
السورة في آخر السورة
ولآية |الكلمة| والآية
يودس مص ل الإسراء
44 5 04
)69
متحرّكا بحركة الكشر | أمثلة لحرف (الهمزة) إمذاطلقكاان
السورة
والآية
القلم
34
الور البقرة
33 032
يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو« :التقاء وسط اللّسان مع مَا
يُحاذيه من الحنك الأعلى»؛ كما يتميّر حرف الجيم أيضا بترقيق صوته ترقيقًا
مُتكبّفًا بصفتي الجهر والشدّة مع إعطائه صفة القلقلة إذا كان
ساكنًا مُطْلقَاء أو مُسْدَّدًا وموقوفًا عليه فحرف الجيم عند النُطق به يجب الاعتناءٌ
بإلصاق وسط الأّسان مع ما يُحاذيه من الحنك الأعلى إلصاقًا قويًا ينفجر الضّوت
إثره مُحْدِنًا صوْنًا شَّديدًا مجهوراء مَشوبا بجزء قليل من الليونة في آخره؛ بحيث
يحتفظ الجيم مع هذا الجزء ء من اللّيونة بِشِدّة صوته وَقُوّته©.
الجيم ما ذَكَرَنهِ المهندسة :إيمان ومن أحسن ما قرأت حول مخرج حرف
فتحي في كتابها« :فنّ تجويد الحروف»» حيث قالت بالخُصوص« :توجيهات
يقم»:
جلنط
لااعند
بّة
هام
* الثُوجيه الأوّل :أن يكون ظهر طرف اللسان إلى أسفلء لأنّه إذا التصق بأعلى
اوتل.
ّصذطى
ل يع
احنك
ال
* التُوجيه الثّانى :أن تكون حاقّتا اللّسان (اليُمنى والمُشرى) ملتصقتين بلئّة
اوند.
من د
تولك
عس»
اضرا
الأ
* الثوجيه الثالث :أن يكون اللأساز م قوسا وأصعّر حَجمًا منه
في الشين والياء.
أوجه الخطإ المُتَوَفَمَة في التَطق بحرف الجيم:
© تفخيمه خصوصا إذا جاوَّرَهُ حرف مُفْخَمء أو كان ممْدُودًا بألفٍ
© المبالغة في ترقيقه خصوصا إذا كان متحرّكا بالفتح وممدودًا
© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان متحرّكًا بحركة الضمٌ في أوّل كلمته
لغيره من وبرته
اسب
جه ب
مل ٠عدم المحافظة على قاعدته النطقية المترتثببة
الحروف
* إبداله بحرف من الحروف التالية :إذا كان ساكناء ولم يُعطه القارئ صفة
القلقلة:
-إبداله شينا خاصّة إذا أتى بعده حرف الثّاء
99
][ أمثلة متحرّكا (الجيم) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح
-
*هوه
الاسراء
سر
ا2+ إبراهيم
إدرا 7
6942 م
الأنعا 7
هي م سام 1
101
ا
أمثلة حرف (الجيم) إذاكان ساكنً ومتوسّطا ع
بين حرف مضموم قبله .وحرف متحرّك بأحد | وطق
الحركات الثلاث بعله.
الأنعام ا
5 6 ا الأنعام 0لي فى سل سر
421 121
سيجزون
هود هود
53 14
يظهر أنه ليس هناك أمثلة
21 أخرى في كتاب الله تعالن
80
102
1.حرف الذال
٠
يتميرٌ عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو « :التقاء طرف اللّسان مع أصول
تايا العلياء متّصمًا خاصّة بالتّرقيق وبصفتي الجهر والشَّدَّة والقلقلة إذا كان .
2
3 ١
أوجه الخطا المُتَوَقمَة في حرف الدّال:
© تفخيمه خصوصا إذا جاوَرَه حرف مُفحْم أو كان ممْدُودًا بألفي
ييقه .لدرجة إذهاب جهره وشدّته
قة ف
رلغ
تمبا
© ال
© عدم إعطائه صفة القلقلة إذا كان مُتّصِفًا بهاء أو قلقلته بصوت فيه
الثلاث. كنات
رة م
ححرك
للى
ارة إ
إشا
ج٠علهكالتاء وخ اضصّة إذاا كان مُشْذددًا
ا ركانز حكتهإذا متمام حر *»عامإ
* عدم المحافظة على قاعدته النطقيّة التي يجب تطبيقها على صوته
ع
أمثلة لحرف (الدّال) إمذكطالاقان .متحرّكا بحركة الضمّ
السورة فآيخر السورة السورة
والآية الكلمة والأية والآية
النور الأنفال الرعد
20 74 41
النور الأنفال
53 21
النور النحل
55 16
الفرقان الحج
71 04
نوح القصص
82 32
م قبله وحرف اشم حرف متحرّك
الثللاث .بعدة0 . الحركات
601
أمثلة حرف (الباء) إذا كان
البقرة
ع
سبا الأنفال
31 75 70
701
السّورة السّورة | فيآخر | السّورة | فيوسط | فيأوّل |
والآية الكلمة والآية الكلمة والآية الكلمة
طه ٍِ الأحزاب 0م | هود 3
18 لصي 95 جلابييهين 15 بقطع
المسد 22 مرم سه سواه الجاثية م
40 الحتطب 56 وَاصطير 0 سس |
الأنفال 4
0 النساء اير ع 05 مره الزخرف صيء*
801
أمثلة غرفت (البا ).إذا كان ساكنا ومتوسّطا .بين
حرف مضموم قبله وحرف متحرّك بإحدى .
20١ الحركات الثلاث بعله
الأمثلة | السّورة | الأمثلة | السّورة | الأمئلة | السورة
والآية الغالعة والآية | الثانية | والآية .الأولى
عمران
٠مالك | ا | تتشت | ود | نيط | ود
#و | آل البقرة البقرة | 4ه ,بي | .هر |
109
المتَّصِفِْتَانِ خاضة بالتّرقيق المتكيّف بصفتى الشّدَّة والهمس.
بن أبي بكر محمد وهو: هصجري» الثاني عشر القرن 010من علماء
011
© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان متحرّكًا بحركة الضمٌ وبعده حرف مضموم
© تقديمه عن مخرجه المحقق من جهة الفم (فينطلق صوته من وسط
اللسان) وخاصّة إذا كان مضمومًا
© عدم الاعتناء بهمسه عند سكونه حتّى يتحول صوته إلى كاف صمّاء
(أي بدون جريان نفس) كما ينطق بعض الأعاجم
© المبالغة فى تطبيق صفة الهمس (خاصة إذا كان حرف الكاف سَاكِئًا فى آخر
الكلمة) فيُصاحب صوت الكاف نفس قويّ يُشبه صوت الهاء
فيهاء 2 العلوم ألف في كثير من زاده) ب (:ساجقلي المععروف المرعشي
القراءت » و« جهُد المُقِلٌ كالفقه والتّفسير والتّجويد والقراءات؛ ومن أبرز كتبه ٠:تهذيب
» في التجويد» وشرحه : ١بَيَانُ جُهْدِ المُقل ».
|1111
أمثلة لحرف (الكاف) إذا كان متحرّكا بحركة الضَمٌ
ط 9 م عمران آل 0 سل له الأنبياء 5 0
لماتييت
ِ العد 0
|لتنركرن | "ثيه | مؤيكا
مسي الشّعراء 00 ا
كم | ف
ذ 2
لألكلذاريا َِت ال2يه اللحل - ك0أ كيد اللثور رو 87
21 111
112
أمثلة لحرف (الكاف) إذا كان ساكنًا مُطلقا -
يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجه .وهو : التقاء طرف اللّسان مع
أصول الثنايا العليًا» متصفا خاصّة بصوت رقيق متككيف فى أوُله بصفة الشذة»
يكّا إذا كان حرف الثَّاء ساكتاء فإنّ
لذل
جهر
ويظ مةسء
هبصف
لره
ا آخ
وفي
التي من أبرز علاماتها ظهور جريان التّمّس عند ويننهي بصفة الهمس صوته يكمّل
فعلى القارئ أن يحرص -زمن النطق بحرف التّاء -على تحقيق صفة الشدّة
ثانيا. ولاه ثمّ تحقيق صفة الهمس
ضح في صوتها بصفة جليّة مع الإشارة إلى أن صفة الهمس لحرف النَاء
إذا كانت ساكنة في آخر الكلمة» أمّا في صورة سكونها في وسط الكلمة أو :تحرّكها
بالفتح أو بالكسر أو بِالضْمٌ فإِنْ صفة الهمس لا تكون في جميع هذه الحالات
واضحةً في السّمع مثل وُضوحها في حالة سكون الثَّاء في آخر الكلمة.
311
ولهذا نبّه العلماء قارئ القرآن إلى عدم التكلّف في إظهار جريان التَمّس لِصَوْت
الثَاء المتحرّكة والسّاكنة في وسط الكلمة» لتلا يمتزج صوت النّاء بصوت السّين.
أاوجلهمُالتخَطاوَفَعَة فى حرف الثّاء:
© تفخيمه خصوصا إذا جاوَّرَهُ حرف مُفخّم أو كان ممْدُودًا بألفٍ
© عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ
9إبداله طاءً» وأكثر ما يقع ذلك إذا جاور حرفا من حروف الإطباق
9المبالغة في ترقيقه لدرجة ذهاب شدّته التي يتميّز بها في الجزء الأول من
صوته
حرف © عدم إتمام حركته» خاصّة إذا كان متحرّكًا بحركة الضّمّء وبعده
مضموم
© المبالغة فى إظهار صفة الهمس لحرف النّاء خاصّة إذا كانت ساكنة
حبَّى يكون فيها الهمس صفيرًاء وتضيع فيها صفة الشدّة.
يقول الإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت734:ه) في كتابه الرّعاية:
(إذا وَقعت النَّاء متحرّكة قبل طاهءٍ وَجَبَ التحفظ ببَيّان الثَاء
ئلا يقرب لفظْهًا من الطّاءء لأنَّ النّاء تخرج من مخرجه؛ لكنّ الطّاء حرفٌ قويٌ
مُمكْنٌ بجَهْرِهِ وشِدّيِه وإطباقه واستعلائه» والتَّاءُ حرف مهموسٌ فيه ضعفٌ.
لّحمنروف إذا تقدّمه الضَّعيف مُجاورًا له جذبه إلى تَفْسِهِ خاصّة إذا
واالقوي
كان من مخرجه .ليع مل اللسان عملا واحسدًا في
القوّة من جهة واحدة نحو( :يَسْتَطِيعٌ » اسْتَطاعَ) وكذلك التَحفْظ
بان الثّاء المتحرّكة قبل الطّاء إذا حال بينهما حائل» نحو( :اخُتَلّطً)).
411
أمثلة لحرف (النّاء) إذا كان
مطلقا
15 07
116
الحروف المتصفة بالترقيق والجهر والرّخاوة
وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف الثالية :الذَال والرّاى والواو
.واليساء.
711
أمثلة لحرف (الذّال) إذاكان متحرّكا بحركة الفتح
النّساء
3 مدبذبين 561 دائفة
2
بي همع النّساء من
118
السورة السورة السورة
والآبية والآية والآية
البقرة البقرة القوبة
952 91 80
119
الزاي 2.1حرف 22
| يتميز صوته عن غيره مانلحروف بمخرجه .وهو« :اقتراب طرف الااللسان من
صفحتي التْوِيتيْن السُعِْيتيْنِ اقترابًا كبيراء يترك -بين طرف اللّْسان والثّنايا -مجرى
ضِيْقًا جدّاء يندفع خلاله التّمس محدثا صفيرًا مُلاِمًا لصوت الزّاي ولا ينفكٌ عنه
وال».
ألحمن
ايّلحا
بأ
وإذا حافظ القارئ على إخراج حرف الزاي من مخرجه المذكور فلا بْدَ أن
يُميّرهِ أيضا بصوت رقيق متكيّف بصفة الجهر أوّلّاء وبصفة الرّخاوة ثانيا والّتي
لها دور غير خفيّ في إبراز صفة الصَفير الملازمة لصوته.
أاولجهمُاتلخَطوَقَمَة في حرف الرّاي:
© تفخيم صوته» خصوصًا إذا جاوَرَهُ حرف مُفْخَّمء أو كان ممْدُودًا بألفٍ
© المبالغة في ترقيقه لدرجة ذهاب صفة الجهر فيه
© مزج صوته بصوت حرف السّين إذا كان ساكنًا
متحرّك بحركة بعده حرف مشَمُومًا وى عدم إتماء حركته خاضّة إذا كان 0
الكسر ومٌشِدَ
©عدم ين سف الغير فيه خاضة إذاكان ساكنًا أو مُشْدّدًا
* عدم مراعاة زمن رخاوته إذا كان ساكنًا أو مُشْدّدًا
له | و | جز | رت | صر | جا
كك | لبي | يرون | "يف | عق | "سآ
دنهم | لتك | جَرَيتافة | سأ | ري | الكهيف
الضم أمثلة لحرف (الرّاي) إذكاان متحرّكا بحركة
السورة السورة السورة
والآية والآية الكلمة والآية
الأحقاف البقرة ع
و2 البقرة
61 76 هرًوًا 211
الغور لْمَائْرُونَ
يودذس
25 42 رخرفها
02 جَرُوعَا
121
أمثلة لحرف (الرّاي) إذاكان ساكنًا مُطلقا.
221
9أمثلة دحرف (الواو) إذكاان متحركا بحركة الفتح.
السورة السورة السورة
والاية والاية والآبية
البقرة التوبة الرعد
732 52 43
الأحزاب القبا
15 31 62
الطور التوبة
32 68
البلد الشعراء
71 612
124
ية
لءاغير
مليا
لاارف
ح
يتميّر صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو «:وسط اللّسان مع ما فوقه
| من الحنك الأعلى ,متّصفًا خاصّة بصوت رقيق متكيّف بصفتى الجهر والرّخاوة».
ويضاف إلى صوته صفة اللّين إذا كان ساكنا ومسبوقا بحرف متحرّك بحركة الفتح.
أاوجلهم اُلتخطوَقَعَة في حرف الياء:
9تفخيمه إذا جاورهُ حرف مفكّم وخاصّة إذا كان ممدودًا بألف
9المبالغة في تر قيبقه
مشدّد ,أو كان في 0عدم تببيين تشديده إذا شّدّد وخاصّة إذا كان مسبوقًا بحرف
521
(الياء) إذا كان متحزكا بحركة الشع. أمثلة لحرف
التوبة الأحزاب
36 15
الشورى
الغور
93 13
البقرة البقرة
651 82
يوس الأعراف
85 01
721
الحروف المتصفة بالترقيق والجهر والرّخاوة الجزئية
التّالية :العين والثون والميم"_. وف
ر من
حكوّن
لة تت
اجموع
وهذه الم
مميّزاتها الصّوتيّة وأوجه الخطا فيها حرفا حرفا:
.1حرفاسن
يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو« :وسط الحلق» متصفا
96
خاصّة بصوت مُرقق متكيّف بصفة الجهرء وصفة الرّخاوة الجزئيّة» خاصّة إذا
كان ساكنًا أو مشدّدًا» .وللتعرّف على نقطة ارتكاز صوت العين بالتحديد» وسماع
نهًا قبله همزة وصل متحرّكة
كبأنس يانطق رئ
امن
قطلب
لة يُ
ازئيّ
رخاوته الج
بالكسر مثل( :اعْلَّمُواء اعْمَلُوا) مع انتباهه الشديد إلى عدم حَضْر صوت العين
بالرّخاوة الكاملة» عندما يندفع الصوت كأنه شديد ولا بِجَرَيانِهِ كآنه يتصف
مُحدثا جريانًا جُزرئيًا في مخرجه .وهذا الذي عبّر عنه العلماء ب«:الرّخاوة
البيّنيّة أاولمتوسّطة» .يقول الإمام محمد بن الجزريّ (ت 8 33:ه) في مقدمته:
فمم ف ممم ممم نم مهن ممم ةفقو «وَبيْنَ رِخُو وَالشْدِيدٍ ل عَمَرٌ).
اوس
( )1هذه المجموعة في الحقيقة تتكوّن من خمسة أحرفء وهي التي جمعها الإمام ابن الجزري
اللام والرّاء. وقد سبق الكلام على مميّرات حرفي في :الِنْ عَمَرْا
ا 821
متحرّكا بحركة الفتع .أمثلة لحرف (العين) إذا كان
مطلقا
5-5
السورة فيآخر السورة في وسط
والآية
9
البقرة البقرة
502 851
الشورى النساء
31 18
الماعون
20
921
فآيخر5
السورة السورة
الكلمة والآية والاية
آل عمران البقرة
62 75
آل عمران
63
النساء
43
النساء
67
سبا
05 10 11
130
الئون 2حرف
يتميّرٌ صوته عن غيره من الحروف بمخرجهه؛ وهو« :التقاء طرف اللّسان مع
ما يُقابله من لِعَةِ الأسنان العليا» متّصمًا خاصّة بصوت مُرقق متكيّف بصفة الجهرء
وصفة الرّخاوة الجُزئية» وفيه عن مُلازمة يصوته متحرّكًا كان أمْ ساكنًا .ولذلك فإِن
النّون لا يكتمل إلا بغنّة» فهي مركّبة فيه؛ ولا يتولّد بدونها وإن تحرّكت» صوت
لكنّ غنّ حرف النّون تارة يجب إبرازهاء وتارة يجب عدم إبرازهاء ولهذا خصّص
لها في هذا الكتاب مبحث يوضّح كل مسائلها.
أوجه الخطا المُتَوَقَمَة في حرف التون:
9تفخيمه إذا جاوَرَهُ حرف مُفَخَم أو كان ممْدُودًا بألفٍ
© المبالغة فى ترقيقه لدرجة ذهاب جهره
0عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ وكان متحرّكًا
© إخفاء صوته فى حالة الوقوف عليه ساكنًا
© الحذر من تلامس المَّفْتِينَ عند التطق باليّون حتّى لا يشتبه صوته بصوت
'
الغنة» أي :المبالغة في إبرازها قال الإمام محمّد بن الجزريٌ 0ب
(«ت338:ه) «وليس التجويد بتطنين الغئات»( :انظر النشر في القراءات
الععشر)
© السّكت عليه أو قلقلته إذا كان ساكنا
© عدم بيان صوتهإذا وقف عليه ساكنًافي آخر الكلمةأو
عام إعطائه الجريان الجزئي لصوته
131
أمثلة لحرف (النون) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح
مطلقًا
يوسف م
الأحزاب
حسنهن
20و ماي
ور م
بحن
ماه
30 25
الواقعة
الثور
مُدْهِنُون
كس م اسعُ يي 0
تمدو
سَنْفْرئُكَ
بي هم
| 132
بحركة الكسر ]18أمثلة دحرف (النون) إذا كان متحركا
والآية
+
والآيوهة والآية
المائدة الفانحة البقرة
50 70 401
البقرة
52
الأنعام
0
هود
20
133
3-حرف الميم
يتميّز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه .وهو« :من بين الشّفتين معًا
بانطباقهما» مع العلم أن ملامسة الشّفة العليا للشّفة السّفلى تكون أقرب إلى
ظطناهاه مرنها.
با
كما يتميّر حرف الميم بصوت مُرقق متكيّف بصفة الجهرء وصفة الرّخاوة
الجُزئيّة» وفيه عُنّة مُلازمة ِصوته؛ متحرّكًا كان أمْ ساكمًا .لكنّ هذه الخنّة تارة تكون
بارزة في صوته إذا كان ساكناء وتارة لا تكون بارزة» ولهذا خصص للميم السّاكنة
اوضئحلكلها. سي محثمب
أاولجهمُالتخطو|َفَمَة في حرف الميم:
© تفخيمه إذا جاوَرَهُ حرف مُفْخَم أو كان ممْدُودًا بألفي
© المبالغة فى ترقيقه لدرجة ذهاب جهره
© عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ وكان متحرّكًا
* عدم بيانه لدرجة إخفاء صوته إذا كان ساكنًا وبعده قاء أو واو
134
متحرّكا بحركة الم ] 5أمشة حرف (الميم) إذاكان
مطلقا.
531
أمثلة ل(حارفلميم) إذاكان ساكنًا مُطلقا ١
السورة فآيخر السورة السورة
والآية الكلمة والآبية والآية
الفاتحة الفاتحة النساء
70 عَلَبْهمْ وَل 70 21
٠
1
1
136
العا 4
المجموعة السابعة ح
الحروف المتصفة بالتّرقيق والهمس والرّخاوة
والشين التالية :الهاء .والحاى من الحروف المجموعة تتكون وهذه
والفاء. والسّين» والثاع.
( )1الحرف الاحتكاكي أي :الرخويء والاحتكاك هو :خروج الصّوت محتكًا بالمخرج.
الإثقان في تلاوة القرآن. ( )2نقلا عن البرنامج التّلفزي الذي أعدّه وأشرف عليه وسمّاه:
731
9المبالغة في ترقيقه لدرجة التطق به مُمالّا عند من لّم يرو الإمالة فيه
لرلفيّفظ» أو كان ساكنًا خاصّة في آخر الكلمة
© عدم إظهاره إذا تاكرّ
© عدم إتمام حركته خاصّة إذا كان مضمومًا أو متحرّكًا بحركة الكسر
المبالغة فى رخاوته لدرجة تمطيط صوته 9
0عدم إتمام حركة ضِمٌ الهاء إذا كانت قبل حرف ساكن
© عدم تحقيق صوته إذا كان ساكنًا وموقوفًا عليه ومسبوقا بحرف ساكن أو
بحرف مد
138
)] :أمشة لحر(فالهاء) إذاكان متحرّكا بحركة الضم .
ا مطلنقا
السورة فى اخر السورة فى وسط السورة في اول 3
3
النسا فضيل؛
0 اللببققررةة 300م لواالواقعة :
الهيم
| 931
لهاء) إذا كان ساكنًا مُطلقا
60 اهرنا
٠ 5
9 يب
952 35
الحصاء 2.حرف
من الحروف بمخرجه .وهو« :وسط الحلق» أي أن يتميّرٌ صوته عن غيره
وعند مروره بالحلق يَحدّث الاحتكاك صوته يبرز نتيجة اندفاع الهواء املنرّئتين»
به فيتولّد منه صوت الحاء ويتورّع في الفم.
كما يتميّر صوت الحاء أيضا بالترقيق والهمس.ء والرّخاوة خاصّة إذا كان ساكنًا
أو مُشْدّدًا فى الكلمة.
معلومات هامّة حول حرف الحاء:
© الحاء من الحروف الصضٌعيفة» لكنها أقوى من الهاء
هلم يتألف في كلام العرب عين وحاء في كلمة واحدة :ولا يُوجد أبدا
انء حى م
ايّنلأقو
إحداهما مجاورة للأخرى إِلّا بحاجز بينهماء لأنَّ الع
فهي تجذب لفظ الحاء إلى نفسها
لم تأت هاءوحاءٌ أصليّتين متلاحقتين في كلمة؛ لِقُرْبٍ مخرجيهما
مع انّحادهما في جميع الضّفات
أاوجلهمُالتخَطاوَقَعَة في حرف الحاء:
| 041
© تفخيمه؛ وأكثر ما يقع ذلك إذا جاوّرَهُ حرف مُفْحْم
قغةيفيقه
ربال
9تالم
© عدم بيانه إذا تكرّر في اللّفظ
©قلقلته إذا كان ساكنا مطلقا
© إدغامه إذا سكن وجاء بعده هاء» فيتحوّل إلى حاءين أو هاءين مشدّدتين
© عدم الاعتناء بزمن رخخاوَتِهِ إذا سكن بدون مبالغة
141
متحة كا بحركة الضم أمثلة لحرف (الحاء) إذا كان
البقرة النساء
0612 55
هود
18
القصص تَنْضَحُودَ
43
الجاثية
12 الوحوش
102
أمثلة الحرف (الحا ه) إذا كان مسا
من الحنك الأعلى» على أن تكون حافتا اللسان مُلامِسَةَ للأضراس دون اعتماد
مُرقق متكيّف بصفتي الهمس والرّخاوة :وله ودون ضغطء متّصمًا خاصّة بصوت
انتتشار صوتيٌ بارز في داخل الفم» وهو المُعبّرٌ عنه بالتَفشّيء ويكون في أقوى درجاته
في حالة تشديد حرف الشينء وأوسطه في حالة سكونه» وأضعفه في حالة تَحَرّكه
الشّين أنّ صوته متكوّن خلال ما ذَكِرَ من ممييزات لحرف من أن نستنت ويمكن
الكثير الهواء معيّنة» تسمح بجريان بدرجة قرّة اعتماد بين عَضْوَيْ مخرجه. من
الصوت .وزيادة فى درجة وضوحه فى وانتشاره» ممّا يودي إلى زيادة فى بيان
السّمع > على الرّغم من كون حرف الشّين متَصفًا بالهمس -مما يُقلل من درجة
همسه وخفائه.
341
مع العلم بأنْ حرف الشّين ينفرد وحده بصفة التَفْشَّى وهي :شِدَّة اتتشار صوته
من وسط الأسان عند التَلفْظ بى ولكن لا يتعدذى الصّوت المخرج» بمعنى :أن
انتشار الصّوت يكون في داخل الفم ولا يتعذاه.
يقول الإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت734:ه) في كتابه الرّعاية« :تتٌصل
َضرّة»
ولذلك قاويلتقبع اءء
ّرج
لنطبمخ
اَّي
الش
يفن: ش حر
لة في
اَوَقعَ
أوجه الخطا المُت
0تفخيمه؛ وأكثر ما يقع ذلك إذا جاوّرَهُ حرف مُفخم
تالمربالقغةيفيقه
© إبداله جيمّاء خصوصا إذا أتى بعده حرف الدّال
© عدم الاعتناء ببَيّانَ رخاوَتِه التي بتطبيقها على صوته يظهر انتشاره
في داخل الفم» وذلك خاصّة إذا كان مشدّدًا أو ساكنًا
©المسبالغة في إطالة زمن صفة التَفْشَّي
©عدم بيان صوته إذا وَقَم بعده جيم
القصص مريم
912 92
ع
النازعات سبا
982 54
144
؟] أمثلة دحرف (الشين) إذاكان متحركا بحركة اله
السورة السورة
1
0
والأية والآية
ا
تت
6
الأعراف النساء
551 7512
هود الأعراف
50 361
الكهف
61 76
محمد الرحمان
40 35
145
أمثلة دلحرف (الشين) إذا كان ساكنًا .
في آخر
السورة الكلمة السورة في وسط السورة في اول
وكما يتميّر حرف الثاء بمخرجهه يتميّز أيضًا بصوت مُرقق متكيّف بصفتي
الهمس والرّخاوة» وتظهر رخاوته إذا كان ساكنًا أو مُسْدّدا.
أوجه الخطا المُتوَقَمَ في حرف القَاء:
© تفخيمه إذا جَاوَّرَهُ حرف مُفْخْمء أو كان ممدودًا بألف
© المبالغة في ترقيقه
© عدم تبيينه إذا تكرّر في اللّفظ
© عدم بَيَانَ رخاوَتهِ إذا كان ساكنًا خاصّة إذا وَقَمَ بعده حرف الثون أو حرف
مفخم
| 641
© مزج صوته بصوت السّين أو إبداله سينا تأثّرا ببعض اللّهجات العامية في
البلاد العربيّة
أمثلة لحرف (الثّاء) إذا كان متحرّكا بحركة الفتح
1017
أمثلة لحرف (الثاء) إذا كان متحركا بحركة الكسسر
مطلقا
السورة في آخر السورة في وسط |
والآية الكلمة والآية
م
الكلمة
عمران | آل م.. الأنعا هى ىر ]|
461 | ' 92وَالْحَرْثِ ٍبمبعوثين
يوسف 8 2 طه ماد هود
فآيخر
السورة الكلمة السورة السورة | فيوسط |
والآية | الكلمة | والآية | وموقوفا | والآية
البقرة اث البقرة 000 البقرة
148
يتميز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو« :اقتراب طرف اللّسان من
صفحتي الثِيتين السّفليتين اقترابًا كبيرًا يترك -بين طرف اللّسان والثنايا -مجرى
ضيفًا جذًاء يندفع خلاله التتفس مُحْدنًا صفيرًا مُلازِمًا لصوت السَين» ولا ينفكٌ عنه
بأيّ حال من الأحوال».
وإذا حافظ القارئ على إخراج حرف السّين من مخرجه المذكور قلا بُدَ أن
7يميّرْه أيضًا بصوت رقيق متكيّف بصفتي الهمس والرّخاوة» وصفة الرّخاوة -كما
ُو معلوم -لها دورٌ غير خفيّ في إبراز صفة الصّفير الملازمة لصوت السّين.
أوجه الخط المُتَوَقَعَة في حرف السين:
9إبداله رايا أموزج صوته بصوتهاء وخاصّة إذا كان ساكنًا
© إبداله صادًا إذا جاوَرَهُ حرف مفخمء أو كان في كلمة تشابه في صيغتها كلمة
تُكتب بالصّاد
0عدم تبيبن رخاوته وصفيره ه إذا كان ساكنًاء لا سِيّمًا إذا كان بعده تأء أو جيم
© عدم تبيين رقته وهمسه إذا كان مضمومًا وممدودًا أو كان بعده لام ساكنة
9إبداله زايا خاصة عند مُجاورة الجيم
ير
فمن
صيَنُ
4كي73ه) في كتابه الرّعاية :صفير السّين أَبْ
:متإمام
( ال
قال
الضّاد للإطباق الذي في الصّادء لأنْ الإطباق يحصر الرّيح والظاهر أن صفيرهما
أبِين من الزّايء لأنها مجهورة وَهُما :مهمُوستان».
مسيم
941
أمثلة لحرف (الشين) إذا كان متحركا بحركة الفتح
مطلقا
السورة السو رة السورة
والآية والآية والآية
الانعام البقرة المائدة
15 262 025
الانعام الأنعام الأعراف
521 52 641
طه هود القصص
621 22 17
التوبة الشورى
س
الطور
801 72 44
11 23
الأعراف الأعراف
961 وَدَرَسُوا . سروس اس ملي
75
ل
الرّعد
يوسف
035
سَتَيأسُوا
مشوعو
2
6ه
13
الحجرات الغاشية
21
وَلا جسسوا 02
1530
|أمثلة دحرف (السين) إذا كان متحرّكا بحركة الكسر
مطلقا
151
يتميّرز صوته عن غيره من الحروف بمخرجه؛ وهو« :بطن الشّفة السّفلى مع
أطراف الثنايا العليا» منّصفا خاصّة بصوت مرقق متكيّف بصفتى الهمس والرّخاوة.
ْ أاولجهمُالتخَطواَقَمَة فى حرف الفاء:
© تفخيمه» وخاصّة إذا كان ممدودًا بجألَفءاوأَوّرَهُ حرف مفسَّم
© عدم تبيينه إذا تكرّرء وذلك بإدغامه أو اختلاس حركته
© عدم بيانه إذا التقى بميم أو بواو أوبيَاءِ
© عدم مُراعاة زمن رَخاوته إذا كان ساكنًا
© الإخلال بإتمام حركته خاصّة إذا كان مضمومًا
يقول الإمام عبد الوهّاب القرطبي (ت264:ه) في كتابه( :الموضح في
النّجويد)« :البعض يلفظ بها -أي :حرف الفاء > من غير اعتماد الثنايا على الشَّفَة
فيخرج معها نفخ يخالف همسهاء وذلك قبيح يجب اجتنايه».
.أمثلة لحرف (الفاء) إذا كان متحركا بحركة الفتح . 0 ْ 7
7 1 0 ١ 0 00 ىًَ 0 1
152
أمثلة لحرف (الفاء) إذاكان
السورة السورة في وسط
والّية والآية الكلمة
البقرة البقرة
00 6
آل عمران البقرة
641 172
الأعراف الأعراف الزمر
641 0 17
سبا
مع الفجر الشّمس
84 70 80
البقرة
البقرة
وال سم
3
الأعراف النساء
951 60
153
أمثلة لحرف (الفاء) إذاكان ساكتنًا 00
451
المطملك حصروف
وَخُروفٌ المدّ هى :الألف .والواو والياء المدّيّتان.
منها من كل حرف بخروج غيرهاء عن المجموعة هذه وتتميّر حروف
الكلمة
شروء
الت
صفحة74: تذااب
كن ه
لف م
احرو
) (1انظر:تعريفات اصطلاحية لمخارج ال
551
عدم الخلط بين القراءات
|95
* الرّابع :أن يكون في الحرف مع التّغيير في الصّورة لا المعنى نحو قوله
تعالى« :ألصّرْط» وِالسَرْط» (سورة الفاتحة» الآية.)60 :
٠الخامس :أن يكون في الحرف والصّورة نحو قوله تعالى :يألتل»#
و«إيكل( 4سورة التُورء الآية.)22 :
لحوه تعالى :لوَقتلُواً وَقتلوا4ور ن
قتأخي
قيديم وال لنت ف
٠.السّادس :أن ياكو
أو «وَقْتلواً وَفَتَلُوأ» (سورة آل عمران» الآية ))591 :ونحو قوله تعالى :مإوَجَاءَتَ
سَكُرَةُ لْمَوْتَ بَالْحَقَ)» وَموَجَاءَتَ سَكُرَة لْحَقَ بِألْمَوتَ( 4سورة ق» الآية.)91 :
السَابع :أن يكون في الزّيادة والتتقصان نحو قوله تعالى :وَأَوْصَئ» وطوَوَصَّئ4
(سورة البقرة الآية.)231 :
ّمّردقاني في
لخزمح
اشي
ال ره
ك ما
ذّأن
الش ا
ذفي
ههمّة
ومن المعلومات الم
كتابه« :مناهل العرفان» قَوْلَا للقاضى عياض المالكى (ت445:ه) يقول فيه:
«إنّ لفظ السّبعة في الحديث الشّريف ليس مرادًا به حقيقة العدد المعروف إِنّما
هو كناية عن الكثرة فى العشرات» وكما أَنْ السبعمائة تستعمل كناية عن الكثرة
ْ في المئات».
سنة022:ه).
© وأمًا الإمام ورشء فهو :عثمان بن سعيد (ولد سنة011 :ه وتوفي سنة:
7ه).
- 2الإمام ابن كثير المكي» وهو :عبد الله» أبو معبد العطّار الذّاري الفارسي
الإمامان : :البَرّي وقتيل. وراوياه: ه) سَنة 02: وتوفي (ولد سنة 5:ه الأصل
الفارسى ٠أمّا الإمام البَرى» فهو :أحمد بن محمّد بن عبد الله أبو الحسن»
سنة162 :ه).
- 4الإمام ابن عامر الدّمشقي» وهو :عبد الله بن عامر اليَحْصبِي
(ولد سَنة80 :ه وتوفي سنة811 :ه) وراوياه :الإمامان :هشام وابن ذكوان.
161
* وأمًا الإمام ابن ذَكُوَانء فهو :أو عمرو عبد الله بن أحمد القْرَشي
الٌمشقي (وُلِدَ سنة371 :ه وتوفي سنة242 :ه).
عاصم بن أبي التجود الأسدي - 5الإمام عاصم الكوفي ,وهو :أببوكر
الكوفي (توفي سنة7 :ه) .وراوياه :الإمامان : :شعْبّة وحفص.
* أما الإمام شعبة» فهو :أبو بكرء شُعبة بن عيّاش بن سالم الكوفيّ الأسديّ
(وُلد سنة 59 :ه وتوفي سنة391 :ه).
* وأمًا الإمام حفصء فهو :أبو عمروء حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفي
(وُلد سئة 09ه وتوفي سنة081 :ه).
- 6الإمام حمزة الكوفي» وهو :أبو عمارة» حمزة بن حبييب
الات (وُلد سنة 08 :وتوفي سنة651 :ه) وراوياه :الإمامان :خلف وخلاد.
* أما الإمام خلف .فهو :أبو محمّد الأسدي البزّاز البغدادي (ولد سنة051:ه
ه). 2ي9سنة 2وفوت
٠وأمًا الإمام خلاد فهو :أبو عيسى» خلاد بن خالد الشيباني (ت022:ه).
- 7الإمام الكسائيّ الكوفيّ» وهو :أبو الحسنء علي بن حمزة» فارسيّ
الأصل (ولد سنة911:ه وتوفي سنة981 :ه) وراوياه :الإمامان :أباولحارث
والدوري.
* أمّا الإمام أبو الحارث ,فهو :أبو الحارث؛ اللَّيث بن خالد البغداديّ (توفي
سنة042:ه).
* وأمًا الإمام الدوريّ» فهو نفسه حفص الدّوريّ راوي أبي عمرو البصري السّابق
سئة0721:ه).
261 1
-الإمام يعقوب» وهو :أبو محمّد» يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن
وراوياه: 0ي5ه) 2توف:ه و
ة711
ننة:سد س
أبي إسحاق الحضرميٌ البصريّ (ول
الإمامان :رويس وَرَوح.
* أمّا الإمام رُوَيْسٌء فهو :أبو عبد الله» محمّد بن المتوكل البَضْريّ (توفي سنة:
8ه).
٠وأمًا الإمام رَوْح» فهو :أبو الحسنء رَوْحَ بن عبد المؤمن البَضْريٌ (توفي
سنة432:ه).
- 0الإمام خلّف .وهو :راوي الإمام حمزة صاحب القراءة السّادسة وراوياه:
الإمامان :إسحاق وإدريس.
* أمّا الإمام إسحاق ,فهو :أبو يعقوبء إسحاق بن ابراهيم بن عثمان البغداديّ
(توفى سنة682:ه).
عبد الكريم الحذداد إدربس بن أبو الحسن» فهو: إدريس» ٠وأمًا الومام
361
بسند صحيح متواتر” وغالب القراءات القرآنيّة كذلك وقد تكون القراءة صحيحة
0
يتيص لحممٌ
السّنده لكنها لم تبلغ درجة التّواتر» وقد تكون قراءة شاذة» وهي ال
سندها إلى رسول اللكهله ولذلك حكم عليها العلماء بعدم قرآنيتهاء لأنَ القرآن
لابايشبلتت إِّلَوااتر.
اعقلدقعلرىاءات العشر -التي يُقرأ بها
وخلاصة القول أن إجماع العلماء ان
اليوم -أنّها كلّها متواترة» فواجب على المسلمين قبولها والمصير إليهاء ولا يجوز
ردّهاء ولا يحل إنكارهاء لأنّها من الأحرف السّبعة الّتي نزل بها القرآن الكريم.
طريق.
«طيّبة التشر» القَرّاء الأئمّة ويميه
ظفمجزنريٌ
وقد شبّه المُحقّق ابن ال
وال5رّاوين عنهّمء والآ0خذين عن ال ورّواة تشبيهًا بلِيغًا حسناء يرمّز إلى فضلهم وعَلوٌ
م
| 461
الدّال من كلمة (يد )1مدا طويلاء مع إسكان حرف الهاء من كلمة (لَهَّب) آيِذًا المدّ
الطُويل لحرف الدّال من قراءة الإمام حمزة» ومن رواية الإمام ورشء وإسكان
الهاء من كلمة (لَهّبِ) من قراءة الإمام ابن كثير المكّي فالقراءة بهذا الخلط لا
تجوز من حيث أنّها تخليط بين الرّوايات والقراءات واعتبر العلماء ذلك عيبا من
عيوب الثلاوة.
ومن رغب في التّلاوة بالجمع بالقراءات فعليه أن يختار الطريقة الْمُعَبرِ عنها
لدى علماء القراءات ب« :الجمع بالوقف» وهي مذهب الشَّاميّين في الجمع
بالقراءات .وكَيْفِيتَهَا :أن يبدأ القارئ الثلاوة برواية الإمام قالون ويستوفي أوجهه
إن كاانل فآيية المقروءة أوجه مرويّة عن شيخه الإمام نافع ثم يعيد القارئ تلاوة
الآبة برواية الإمام ورشء ثم بقراءة الإمام المكّي من روايتي الإمامين :البَزْي
وفُنْبّلء وهكذا إلى أن يجمع بالقراءات السّبع الباقية ويراعي في جمعه هذا
ترتيب الأئمّة القرّاء المععمول به”" ويأتي على جميع الأحكام والقواعد
وةءة.
رلآي
قي ا
مفلصّة
الخا
العامة وا
ويمكن للقارئ أثناء الجمع بالقراءات بهذه الطّريقة أن لا يعيد قراءة من
دهافيية
رّاء مع قارئ قبالهل»امعلتزام بمحل الوقوف الذي اخبتار
ااندلرجق من
الثّلاوة مع كل قارئ من القرّاء.
مع الملاحظة بأنَ التَركيب أاولتُخليط بين القراءاتء إذا أَدَى إلى ما لتاُجيزه
العربية» ولا يصح في اللغة ,فالمنع فيه منع تحريم'”» كمن يقرأ قوله تعالى:
إن رَنَكَ يِعْلَمُ أَنّكَ تقومُ أذ من ثلتي ليل وَنصفه ,وَثُلتهُ .وطائفة مْنَّ آلَذِينَ مَعَكَ
(سورة المُزْمّل» الآية )02 :بسكون للم من كلمة (ثلتي) مع خفض الفاء من
كلمة (وَنِصّفهِ) ونصب الّاء من كلمة (وَثلَتَهُ) آخدًا سكون الام من كلمة (للقي)
من رواية الومام هشام من قراءة الإمام الشامي وخفض الفاء من كلمة (وَنِصْفِه)
الثاء من كلمة من قراءة الأئمّة :نافع والمكّي والبصري والشامي» ونب حرف
(وَتُلَنَهُ) من قراءة الباقين من القرّاء غير الآئمّة :نافع والمكمّي والبصري والشّامي.
) انظر ترتيبهم في« :التّعريف بالقرّاء العشرة وروّاتهم ؛ المذكور في أوّل هذا الأساس
انظر تفصيل الكلام حول هذه المسألة للحافظ محمد بن الجزريٌ في كتابه :النشر في (02
القراءات العشر.
| 56
التعريف بالإمام عاصم
اسمه ونسيه : :هو الإمام أبو بكر عاصم ببن أبي النّجُود الكوفي» وهو من
التابعين”' الأجلاء» وهو أحد أئمّة القراءات السبع.
قال الإمام ابن الجزري : :كان عاصم هو الإمام الذي انتهتإتليه رئاسة الإقراء
بالكوفة» ورحل إليه الناس للقراءة من شتى الآفاق.
وكلهم تلقّوا القراءة من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عن جبريل عن اللُوح
المحفوظ عن رب العّة جل ثناؤه وتقست أسماؤه.
أشهر رواته :أخذ القراءة عنه :حفص بن سلمانء وأبو بكر شعبة بن عيّاش.
ومائة للهجرة» ودُفن توفي رحمه الله تعالى آخر سنة سبع وعشرين وفاته:
٠.مولده :ولد سنة09( :ه) وأدرك الحسن البصريء وكان أعلم أصحاب عاصم
بقراءة عاصمء تردّد بين بغداد ومكة» وهو يقرئ الناس القرآن الكريم ,أثنى عليه
الإمام الشاطبي بقوله:
البكريّ ان
ّبن
سرث
حلحا
( )1حيث أدرك مانلصحابة أبا رِمْتّة يرقثاعْةربنَبيٌ التَيّمِيّ» وا
وروى الحديث عنهما.
661
00000٠٠وَحَفْص وَبِالِنْقَانٍ كَانَ مُمَضَّلا
* شهرة روايته :يقرأ المسلمون في أغلب أقطار الدنيا برواية الإمام حفص»ء وذلك
راجع في نظري إلى عدّة اعتبارات» والتي مأنهمّها :والايلسرسّهولة التي ميّزها
الله بها على سائر القراءات والروايات التي نزل بها القرآن الكريم» من ذلك أن
٠القارئ المعاصر اليوم لا يجد صعوبة في قراءة القرآن بواسطتهاء ويظهر هذا جايًا
إذا عرفنا أن رواية الإمام حفص من بين ما تتميّز به هو :تحقيق صوت همزة القطع
مطلقاء سواء أكان مفردًا أم كان مجتمعا مع مثله في كلمة أو في كلمتين.
وكذلك من أهمٌ الأسباب التي جعلت رواية الإمام حفص تكون هي المعتمدة ٠
أكثر في العالم الإسلامي؛ كثرة المحفظين والمعلمين الذين يُعلّمون القرآن
بواسطتهاء إضافة إلى الكميات الكبيرة من المصاحف المطبوعة بهذه الرواية
والتي توزّع في الغالب في شكل هدايا وتبرّعات.
٠انتصال سند روايته بالرسول صلى الله عليه وسلم :روى الإمام ححةفص القرآن
على الإمام عاصم الذي سبق التّعريف به ولقد روي عن الإمام حفص أنه قال:
أني أبو
أرأقتكربما
لبةفني في القراءة» فقال :أق
خكراشع
ُبي أبا
قلت لعاصم :إِنْ
عبد الرحمن السّلمي عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وأقرأت شعبة بما
أقرأني به زرٌ بن خبيش عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه)”".
* رواة الإمام حفص :أخذ القراءة عنه عرضًا وسماعًا أناس كثيرون» منهم :حسين
بن محمد المَرْوَّزِي وعمر بن الصّباح وعبيد بن الصّباح والفضل بن يحيى الأنباري
وأبو شعيب القواس وغيرهم.
7 0 طم 23 6ه م ءا كخ«ر
القرآن الكريم ,وبيّن ثناياه م 4تعلّما ومعلّماء وكانت وفاته سنة ثمانين ومائة للهجرة
761
بيان قسمى القواعد النلطقيّة
اىلعقلمرارات
ف
ترتيل القرآن سيامنسيات
عرفنا في افتتاحيّة الحديث عن الأساس الأثان
الكريم؛ أنْ المحافظة على الأداء السّليم للحروف العربيّة أثناء تلاوة القرآن لا
تتأتّى ولا تتحقق إِلَّا بالتزام القارئ بتطبيق مجموعة أمور هامّة من أبرزها« :تطبيق
القواعد النطقيّة الناشئة للحرف بسبب مجاورته لغيره من الحروف فى الكلمة
ْ القرانية».
ونظرا لأنْ هذه القواعد التُطقيّة تختلف في أدائها وتطبيقها من قراءة إلى أخرى»
ومن رواية إلى رواية» فقد خصّص هذا الكتاب لدراسة القواعد النُطقيّة التي تتوافق
مع رواية الإمام حفص عن الإمام عاصم .مع الملاحظة بأنْ هذه القواعد النَطقيّة
في علم القراءات القرآنيّة تنقسم إلى القسمين الثَالِيين:
٠القسم الأوّلُ :ذْكَرُ فيه كل القواعد التُطقيّة المطردة» أي :التي يكثر دورها في
سور القرآن ويتكرّر ذكرهاء وهذه القواعد سمّاها العلماء :أُصُولًا فيقولون مثلا:
أصول رواية الإمام قالون» أو أصول رواية الإمام حفص .لأنْ القارئ إذا فهمها
(دراسة وتطبيقا) تصبح له أصلًا ثابنًا يقيس عليه؛ في جميع سور القرآن الكريم»
تطبيق تلك القواعد التطقيّة الخاصّة بكلّ قراءة أو رواية.
ددة» أي:
رواع
ف الق
ن كل
م فيه
لْكَرٌ
اي تُذ
٠وأمًا القسم الثاني» فهو :الذ
غير القواعد النَطقيّة المطردة» وهو ما يذكر في السّور من كيفيّة قراءة كل كلمة
قرآنيّة مختلف في كيفيّة أدائهاء بحسب الرّواية الضّحيحة لكل قارئ من القرّاء
العشرة؛ مع الحرص على إسناد كل قراءة إلى صاحبها الذي رواها وذلك مثل
قراءة حرف التاء بحركة الضمٌ وحرف الحاء بحركة الكسر في كلمة( :أَستْحِقٌ)
في قوله تعالى :ومن ألّدِينَ سْتْحقَ عَلَيْهمُ آلأوْلَينِ( 4سورة المائدة» الآية»)701 :
وذلك في جميع القراءات المتواترة باستثناء الإمام حفص فإنّه روى قراءتها
بتحريك حرفي الثّاء وحرف الحاء بحركة الفتح» هكذا( :أَسْتَحَقَ) وقد أشار إليها
الامام الشاطبي في البيت 226يقوله:
7
5
00 ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا وَكَسْرَة لِحَفْص لٌ اح
وَضَمّ استححل
|861
وهذا القسم الثاني من قسمي القواعد التطقيّة في علم القراءات الفرآلبّة سمّاه
القرآن ر
وة في
سبسوط
العلماء( :فرش الحروف) أي :الحروف المنتشرة والم
والمختلف في كيفيّة أدائها وقراءتها.
بها: يراد والحروف وبسطه. إذا نشره الشَيْءَ فرش مصدر. هو: والفرش
961
الأساس الثالث
من أساسيّات ترتيل القران الكمريم:
المسم الأول
0د
المك فى القرآن الكريم
اعتمادا على رواية الإمام حفص
إن دليل المدّ في تلاوة القرآن الكريم من السّنْةَ النْبويّة المطهّرة» هو ما نقله
الحافظ ابن الجزريّ (ت338:ه) في كتابه« :النشر في القراءات العشر) بسنده
إلى الصّحابيٌ الجليل ابن مسعود (رضي الله عنه) ولفظه( :كان ابن مسعود يقرئ
رجلاء فقرأ الرّجل : :لإِنّمَا آلصدَقَتْ لِلَُقَاء وَالْمسْكِينِ( 4سورة التّوبة )06:مُرسلة
فقال كيف أقرأكها يا أبا عبد فقال ابن مسعود :ما هكذا أقرأنيها رسول الله يك
الرّحمن؟ فقال :أقرأنيها :طِإِنّمَا آلصّدَقَتُ للْقُقرَاءٍ وَالْمَسْكين» فمدّهاء أي :فمدّ
! ا الصّوت بالحروف الممدودة فيها.
قال الحافظ ابن الجزريّ في كتابه الشر :هذا حديث حجّة ونصٌ في هذا
الباب» رجال إسناده ثقات» (رواه :الطّبراني في معجمه الكبير).
تعريفاالمد
3/1
وزمن صوت حرف المدّ هو -في حقيقته -صوت هوائيٌ ناشئ من آثار الصّدى
وتولده من مسخرجه ئثه
اعد
لبحدود
إمم
الحرف ال الذي تركه صوت
ويشهد على ذلك قول الإمام محمّد بن الجزريّ (ت338:ه) في باب مخارج
رميّة حيث قال:
ز نظ
احرلوفجمن
ال
سر آم ٠. ةمسر كله معو
وقد نظم هذا التعريف للمدٌ الشيخ عبد الرّحمن عيون السّودء فقال:
رآن الكريم يكون في :المدّ اللِين؛ وفي إبراز الغنّةه وفي الحرف
اجالئزقفي
010التمطيط ال
يوة.
ئ ,أ
رملة
لوةجالكا
ا خا
المتصف بال
)471
ومن الأمثلة على التّمطيط الجائز أيضا والنّاشئ عن إبراز الغنّة للثُون المشدّدة
في كلمة (إنَّ) في مثل قول التلهعالى« :إنَّ آلله عَِيرٌ حَكِيمٌ» (سورة الأنفال)01:
وحرف الميم المشدّدة في كلمة (حمَّ) في مثل قول الله تعالى :ظعَمَ يتَسَآءلُونَ4
(سورة التْبأ.)10:
ومن الأمثلة أيضًا على التمطيط الجائز في الحرف المتصف بصفة الرّخاوة:
حرف الواو في كلمة (ثوتَ) في مثل قول الله تعالىِ :هَلَ ثوب الْكُفَار( 4...سورة
المطقّفين» )63:وحرف الياء في كلمة (بَيَة) في مثل قوله عرّ وجل :لأَفْمَن كَانَ
عَلَىْ بِينة( 4...سورة هود )71:وحرف الغين فكيلمة (تلُازِغْ) في مثل قوله
عرّ من قائل :ربا لا تع قلُوبًا بعد إِذْ هَدَيَتَنَاك (سورة آل عمران )80:وحرف
الواو وحرف العين في مثل كلمتي (لَو يَعْلّصُونَ) من قوله تعالى :لو كانوا
1ة».)20
:بقر
ة ال
يورة
آ (س
لونَ4
اَلْمُ
يَع
وأمّا إذا أطلنا صدى صوت الحرف فإنّنا في حقيقة الأمر لا نطيل ذاته في
مخرجه ولكن نطيل صداه فقطء ويتحقق ذلك عمليًا بالافتراق السّريع الذي
يحدث -بصفة طبيعيّة -لعضوي المخرج زمن النطق بالحرف المتحرّك الممدود
إثر التقائهما لإحداث الضّوت.
ولهذا فإنّهِ من الثابت علميًا أن إطالة صدى صوت الحرف مثلما يكون في
الحرف الممدود -بأيّ طول زمني -يكون كذلك في الحرف المتحرّك فقط
بصفة عامّة.
الكريم قىرآن
لفامك
ضبط أطوال ال
الحرف بالقصر )1مد صدى صوت
المقدار الزمني للمدٌ بالقصر :الاقتصار على تطويل صدى صوت الحرف تطويلا
زمنيًا يتّفق مع طبيعة التُطق الصّحيح الفصيح؛ الذي يستقيم به معنى الكلمة ويَحْسْنُ
أداؤها .ولا يكون ذلك إِلَّا إذا لم يأت بعد الحرف الممدود في الكلمة
واحد من ثلاثة أحرف» وهي :همزة قطع أو حرف ساكن أو حرف مُشدد.
|5771
وقد ضب طالعلماء الحصّة الزمنيّة للمدٌ بالقصر بمقدار ألف واحد من
غير زيادة ولا نقصانء ولهذا فإِنَْ كلمة القصر إذا أطلقت في باب المدّ في كتب
القراءات» يراد بها :مدّ صدى صوت الحرف بمقدار ألف واحد”' كما فى نحو:
(سورة الغاشية)10: هَل أَنَاكَ حَدِيتُ القاشيّة4
(سورة الأنفال)02: لأَطيعُوا الله وَرَسُولَة»
(سورة الماكئدة)20: طوَتَعَاوَنُوا عَلَى لبر وَالتَقَوَى 4
فندرك من هذه الأمثلة ونحُوها أنّنا إذا قرأنا أيّ كلمة منها بحذف المدّ الأصلىٌ
فيها فإنّهِ يتغيّر المعنى الذي أراده الله تعالى منها ويقع قارتها بهذا الشّكل الخاطئ
المدّ في الكلمة» لكنّ العلماء (رحمهم الله تعالى) فرّقوا بين هذه بعد حرف
ا)(1لعبّعر بلعضماء في كتبهم عن صلة هاء الضمير إذا قركت بعدم الصّلة بالقصر
فيقولون مثلا (رُوِي قراءة هاء الضمير بالقصر) ويقصدون عدم صلتهاء لكن التعبير
الأفضل والأدقٌ هو أن نقول عدم صلة هاء الضَمير وبهذا التعبير يكون الكلام واضحا ومفهوما
لدى الخاصّة والعامّة» بينما إذا عبّرنا عن عدم صلة هاء الضَمير بالقصر فإنّهِ قد يلتبس الفهم لهذا
المصطلح لدى الكثير من الناس.
صوص مد البدل ثبت في رواية الإمام ورش من طريق أبي يعقوب جواز مده بالأطوال ( )2في
الثلاثة إلا ما وقع استثناؤه في كلمات متعدّدة من سور القرآن الكريم» ومن أراد البحث في ذلك
فليراجع كتب القراءات المعتمدة.
| 671
) 2من صدى صوت الحرف بالطويل
المقدار الزّمني للمدّ الطّويل :ثلاث ألفات» كما نض على ذلك العلماء
المحققون.
الحرف بالتوشّط 3مد صدى صوت
المقدار الزمني للمدٌ بالتوسّط :ألفان فقط» كما نصّ على ذلك العلماء
المحققون.
تقدير العلماء .المحققين لأزمنة توضيح علمي حول
المدون بالألفات
عية
ند ف
صتحدي
يقول الذكتور فرغلي سيّد عرباوي في تحقيقه لكتاب« :ال
الإتقان والتجويد «للإمام أبي عمرو الدّائي (ت444:ه) :ما ذكره الإمام الداني
من تقدير أزمنة المدود بالألفات هو الذي عليه سلف الأمّةة قاطبة وإن أوّل من
أدخل قياس أزمنة المدود بالحركات ومقدار قبض الإصبع أو بسطه .هو :طّاش
شجداأيرة
إ يو
زَادَة كْبْرَى (توفي في القرن العاشر 869 -ه) أمّا قبل عصره فلا
إلى تقدير زمن المدّ بالحركات أو بقبض الإصبع أو بسطه والدّليل على أن
هذا الكلام خاطئ هو أنه ميزان عضليّ والقراءة ميزان صوتيّ» فلا يوزن ميزان
ا)تفيمة
خغلي
عضليّ بميزان صوتيٌ كلاهما مختلفان» ثمٌّ قال (الذكتور فر
كلامه« :خلاصة القول في أطوال المدود :لا تضبط إِلّا بالتّلقَي والمشافهة
المنضبطة بكلام الآئممّّةة المعوّل على علمهم ولسيس كل مشافهة في وقتتنا
المعاصر تمثل الرواية الصحيحة في التلاوة» (اه).
ويقول الدّكتور عبد المنعم ناصر في كتابه (المنهج العلميّ في
دراسة قواعد الثّلاوة)« :خلاصة الأمر أن الطّول الزّمني للحركات والحروف
تحكمه السّليقة الطبيعيّة والسّليمة في عربيّة القارئ» ومن الأسهل أن نعتمد على
هذه السَليقة مع تدريبها على النطق السَليم بدلا من أن نطلب من القارئ أن يحرّك
قبضا أو بسطاء وهو يتلو في كتاب الله لأنْ ذلك ب يُشتت اء
ض أو
فرفعاخعه
إصب
تركيزه بين محاولة النطق السْلِيم للآيات وبين حساب حركات انتباهه ويضعف
الإصبع» (اه).
771
أنواع المدود في القرآن الكريم وتعريفها
لقد حصر العلماء المحققون أنواع المدّ في ما يلي:
النوع الأؤّل« :المدٌ الطبيعى»
وينقسم إلى قسمين:
* القسم الأوّل :المدّ الطبيعي الكلمي؛ ويكون في القرآن الكريم في كلّ كلمة لم
يأت بعد حرف المدّ فيها واحد من حروف ثلاثة وهي :حرف ساكن .أو حرف
الأمثلة الثالية: مشدد .أو همزة قطع؛ كما في نحو
ملاحظة:
-صلة هاء الصَمير بواو أو بياء في يندرج مع المدّ الطّبيعي -بشرطه المذكور
حالة وصل كلمتها بما بعدهاء ومن الأمثلة على ذلك :
(سورة ة اللببررووجج)31: لوإنَههر هههو يليديبدئ ويوُيعُعييةد»#
االكلسرصمّعلة.
* القسم الثاني من قسمي المدّ الطبيعي :المدّ الطبييبعي الحرفيء ويكون في
نرفها -عند
محفواتح السّور التي يتكوّن كل وضف
ري بع
حيم ف
القرآن الكر
| 871
الحاء والياء والطاء التّهجى به -من حرفين ثانيهما حرف مدّء وهذه الحروف هى
ومن الأمثلة على ذلك: والهاء والرّاءء وقد جمعت فى جملة ١حيٌ طَهّرً).
الممدود فيه بمقدار القصر أن >يمَدٌالحرف والمدّ الطبيعي بقسميه يجب
القراءات القرانيّة.
رىآن:
قفلود
امد
ال نثومناع
أثال
التوع ال
«الم دك البدل»
ويكون في كل كلمة فيها همزة قطع ممدودة وصلا ووقفاء ولم يأت بعد حرف
المدّ فيها حرف ساكنء أو حرف مشدّد؛ أو همزة قطع» وتسميته بالمدٌ البدل سببه
هو :إبدال موقع همزة القطع في الكلمة» إذ أَنْ موقعها الأصليٌ في باب المدّ خاصّة
يكون بعد حرف المدٌّء وفي هذا النوع من المدّ أصبح موقعها قبل حرف المذّء أي
الممدودة» كما فى الأمثلة التالية: أصبحت هى
9/1
(سورة يونسء الآية)35: طقن إي وَربَنَ إِنَه لَحَق4
(سورة التُورء الآية)02: لوَأنَ الله رَوُوفْ يُحية»
لأم أتَحَذْوَاً َالِهَةَ مّنَ آلْأرَض هُمَ يُْشِرُونَخي | (سورة الأنبياء» الآية)12:
والمد البدل في رواية الإمام حفص يجب أن يود القارئ الحرف الممدود فيه
بالقصر بمقدار ألف واحد فقط.
061
(سورة النساءء الآية)20: دلُو وَل
سين؛ وثالتها حرف أو حرف مسد به -من ثلاثة أحرف» ثانيها لهجي عند
والمدّ اللازم بقسميه المذكورين يجب أن يمد القارئٌ الحرف الممدود فيه
بالمدٌ الطُويل بمقدار ثلاث ألفات باتّفاق كل القراءات القرآنيّة.
الى ع الخاميس من أنواع المدود في القرآن:
«المد المنفصل»
ويكون إذا انفصلت همزة القطع عن حرف المدّ في كلمتين( :حرف المد في
آخر الكلمة الأولى» وهمزة القطع في أوّلَ الكلمة الثثانية) كما في نحو:
لوَقَانُوا آلْحَمَدُ لله آلَذِي أَذْمَب عَنَا الْحَرَنَ | (سورة فاطرء الآية)43:
(سورة محمّد .الآية)33: طول تَبْطلوا أَعْمْلَكُم»
161
ويدخل في نوعيّة المد المنفصل:
- 2ويدخل في نوعيّة المدّ المنفصل أيضا :هاء الضَمير إذا قُرعَتْ متحرّكة مع
الصّلةء وأتى بعدها همزة قطع» كما في نحو:
إذا كان المذدّ المنفصل فى هاء الضُمير كما فى الأمثلة السّابقة» فقد سَمّى بعض
الشّيوخ هذا المدّ بالصّلة الكبرى وهذه النّسمية في حقيقة الأمر لا حاجة لقارئ
القرآن في تعلّمها أو تعليمها أو التُعبير بها .لأنها تتضارب مع أصل قاعدة من
القواعد العامة للمدٌ .والمدّ المنفصل في جميع سور القرآن العظيم» روى
الإمام حفص قراءته بالتنّوسّط بمقدار ألفين» وجها واحداء من طريق الشَاطبيّة
ون.
قماء
حلكقالعل
مى ذ
ل عل
ا نض
كما
النو بع الشّادس من أنوا اع المدود فى القرآن:
«المك المتصن»
المدٌ فيها همزة قطع .كما في نحو: ويكون في كل كلمة أتى بعد حرف
| 182
(سورة البقرة» الآية)822 : قر
الآية)40: النساع» (سورة
«هَنيِنًا مرِيْنَا4
يطرةء)21:
لةآفا
اور
(س «سَائغ»
والمقدار الزّمنيّ للمدّ المتصل في رواية الإمام حفصء هو :التوسّط بمقدار
ألفين» في جميع سُوّر القرآن الكريم.
و
المَصيرٌ
11
تَهْتَدُونَ
(صء الآية)50: (الإسراءء الآية)10: (النحلء الآية)51:
ومقدار طوله الرّمنىٌّ باتّفاق كل القراءات القرآنيّة المتواترة» هو :جواز الأطوال
الثلاثة :القصرء أو الطويلء أو التّوسّط بينهما.
التوع الثامن من أنواع المدود في القرآن:
ّ غ0 ب ١ل 1 ل 0 ١
ويكون في كل واو أو ياء ساكنتين» واقعتين بين حرف متحرّك بحركة الفتح
قبل أحدهماء وحرف ساكن عارض بعد أحدهما لأجل الوقوف على كَلِمَتِه كما
163
ومقدار طوله الزّمنيٌ باتّفاق كل القراءات القرآنيّة المتواترة» هو :جواز الأطوال
ومن لثلا ثة ::القصرء » أو الطّويلء أو التَوسّط بِيْتَهُمَاه باستثناء رواية الإمام ورش»ء
)1المد الأصل-
حهدٌ من
ودّافي
فالمدٌ الأصلىٌ علامته الأساسيّة :أن لا يَأَتِيَ بعد حرف الم
حروف ثلاثة» وهي :همزة قطع؛ أو حرف ساكرر؛ أو حرف مشدّدء ومقدار طوله
الزّمنيّ :القصر في كل القراءات القرآنيّة.
وكماسّمّياَل همذذادّ« :االملدٌأصلي» يُسمّى أيضا :المدّ الطّبيعي والمدٌ الذّاتي»
وقد علّل العلماء سبّبّ تسميته (أصليًا) بأنّه أصل للمدّ الفرعيٌ وسبب تسميته
(طبيعيًا) بأنّ صاحب الطّبيعة السّليمة لا يزيده عن حدّه المقرّر له» ولا ينقصه عنه.
وسبب تسميته (ذاتيًا) أن ذات الحرف الممدود لا تستقيم معنى كلمته إِلّا به لذا
وجب مذّه حتّى تتحقق ذاته» والمدٌ الأصليّ بتسمياته المختلفة مثلما يشمل -فو
حقيقته ( -المدٌّ الطبيعي)» و(المدٌ العوض»» يشمل أيضا( :المدّ البدل) و( :صلة
هاء الصُمير) وذلك للاتفاق الحاصل في أغلب القراءات على مدّ جميع أنواع
هذه المدود بالقصر جوازا أو وجوبا.
رآن الكريم لىقفى
اصلي
أحوال المك الأ
٠الحالة الأولى للمدّ الأصليّ :أن يكون ثالبيً فايلحالتين» وضلا
وَوَفًْا مثل( :أَنُجُدُِوتِي)( ,قَالَ مُوسَئ)» (تُوحِيها).
* الحالة الثّانية للمدٌ الأصليت :أن يكون ثابنًا وضلاء مخْذُوفًا وقمًّا نحو صلة هاء
الصّمير في قوله تعالى( :يبدو .ملكُوث)( .لرأيقةُ خْضِعًا).
|481
٠الحالة الثّائئة للمدّ الأصلى :أن يكون ثابنًا وقمّاء محْذُوفًا وضلا وذلك إذا كان
حرف المدّ عوضًا عن تنوين التَصب وققفًاء مثل الوقوف على( :حَكِيمًا) (أَحَدا):
(حَسيبًا)» وهذه الحالة ال :خميرة تشمل أيضا :إذا كان بعد حرف المذ حرف ساكن
منفصل عنه في كلمة أخرى نحو( : :وَقَالا ألْحَمَدُ لِلَّه)ء (وَقَالُوا أنَخَذ) ((أفي أللّه شَكُ)
2لمدالفرعى
وأما المدّ الفرعى فعلامته :أن يوجد بعد حرف المدّ فيه
واحد من حروف ثلاثة» وهي :همزة قطع؛ أو حرف ساكنء أو حرف مشدّد.
وأنواع المدود التي يشملها المدّ الفرعي هي :المتصلء والمنفصلء واللازم»
والعارضء واللّين.
هامة: تنبييات
© التنبيه الأوّل :ورد في بعض المؤلّفات في عِلْمَّي القراءات والتّرتيل تحديد زمن
هذه المؤلّفات طُولٌ الغنّة بمقدار ألفء أو بمقدار ارب
حث قدّ
صةه حي
أالغنّ
إبراز
حركتين -كما يقولون -لكن الصّحيح الوارد في كتب العلماء ء المحققين» أن
هذا التقدير الزّمنِيّ للغئة هو حادث ودخيل على مراجعنا الأساسسيّيةة التي أثبتت
ولذلك لم برد هذا القول عن أي عالم من العلماء كلها عدم تحديد ومن الخ
المحققين :إذ أن إبراز الغنّة يتحدّد بسرعة القراءة الّتي يُّقرأ بهاء وبعد البحث
والاستقراء في كشير من المؤلّفات المعاصرة في علم التّرتيل تبيّن أن أوّل من
[ه) ولقد فصّل القول في العنة قال بضبط زمن الغنّة» هو :سَاجِقَلِي راد ات 0
المصاحبة للإخفاء ثمّ بعد ذلك اعترف بِأنّه لم يّر في مُوْلْفِ سَبْقه في تقدير
امتداد الغئة.
ثم جاء بعد سَاجِقَِي الإمام الدَّرْكَزْلِي (ت7231:ه) وَجَنّح إلى رأي
السّاجقلي وقال في كتابه (خلاصة العجالة في بيان مُراد الرٌسالة)« :وأمّا زمنها
فأهوطول من زمن الحرف وأقصر من زمن الحرفين فيكون قريبا من زمن المدّ
الطبيعي»؛ ثم جاء بعد ذلك الشيخ محمّد مكي نصر في كتابه
(نهاية القول المفيد) وفسّر الكلام السّابق للشيخين بقوله« :والّذي نقلناه عن
مشائخنا في فنّ التّجويد أَنْ العنّة لا تزيد ولا تنقص عن حركتين كالمدٌ الطبيعي)»
| 5
وسار على منوال الشيخَ محمّد مي نصر كثير من الّذين أتوا بِعْدَهُ من المعاصرين
إلى يومنا هذا.
والّذي أراه -والله أعلم -أن هذا التّقدير المذكور لزمن الغْنّةَ في نظر هؤلاء
الشيوخ ومن تبعهم لا دليل عليه في مُصتّفات المحققين من العلماء إذلم يصرّح
أحد منهم بتحديد زمن الغنّة بمقدار ألف أو بمقدار حركتين؛ وقد أَجرِيت عدّة
دراسات حديثة على عدد من المصاحف المرثّلة» وأثب تتت هذه الدّراسات بعد
ذلك أن زمن الغْنّه في المصحف المرثّل بصوت الشِّيخْ الحُصَري أطول بكثير من
حركتين» وزمن العْنّة في المصُحف المرئّل للشّيخ عبد الباسط أطول بكثير من
الغْنّه في مُضُحف الشّيخ الحُصَري
والخلاصة من كل ما سبق أن منهج العلماء المحققين في المقدار الزّمني للغنّة
أتنهتَلقَى من أفواه الشّيوخ المتقنين بالمُشافهة والسّماع» وزمنها يختلف
بحسب سُرْعَة القراءة التي يختارها القارئ زمن قراءته للقرآن الكريم ولذلك فإنّ
مقدار زمن الغْنّة بحركتين أو أكثر فيه نظر:
- 1القول به من عمل بعض المتأخرين بدون نصّ ثابت ولا دليل.
- 2تقدير الزُْمن بحركتين لا يستقيم مع شُرُّعة القراءة المختلفة.
- 3تقدير الحركتين بقبض الإصبع أو بسطه فيه قصورء لأنّْه يتفاوت ويختلف
من شخص إلى آخر ويختلف أيضا بحسب حالات النّاس.
ثاا. د ق
يديم - 4لم يُرْوَ القول بذلك عن العُلماء ال
ومحق
حقين
٠التّنبيه القاني :حاوللعقوُللماء في وصل حروف فواتح السّور بما
بعدها :ذكر بعض العلماء؛ في فاتحة سورة آل عمران» في مد صدى صوت حرف
الميم أنه يجوز القصر أو المدّ في حالة وصل (ألج) باسم الجلالة (أ لنَك) ولكن
الأفضل والأؤلى هو الوقوف على الثم مالابتداء باسم الجلالة (آلتةُ).
وهذان الوجهان المذكوران لبعض الشّيو خ هما منا يتصرّرهما العقل البشريّ مثل
أوجه البسملة بين التمورتين» أو أوجه الاسحعاذة إذااقترنت بالبسملة؛ فكأها أوجه
يغها العقل. سنى
سة»تبمع
يليّ
عق
* الثنبيه الثالث :يقول الإمام الشَّاطبي (ت 095:ه) -رحمه الله -في
منظومته حِرْز الأمَاني ووجه التّهاني المعروفة بالشّاطبيُة« :وَني
661
فالّني يفهم من كلام الإمام أن عيِْنٍ الوجهان ,والطُولٌ فضصّلا
الأفضّل والأؤلى أن تقرأ هجاء حرف العين في فاتحة سورة مريمء
وفاتحة سورة الشّورى بالمدٌ الطُويل في السّورتين رغم قول بعض العلماء
بجواز التوسّط فيهما.
* التنبيه الرّابسع :إذا كان المدّ العارض آخره همزة قطع ساكنة لأجل الوقوفء
(السَمَآء)» (الدّعَاء)» (السّفَهَاءْ)» (لَتتُوأ مشل الوقوف على نحو:
(بَرِىَهْ) ...فيجوز الوقُوف بالتّوسّط أبوالطويل فقط» ولا يجوزالوقوف بالقصر
لأنّ أصل المدّ فى هذه الحالة الى عليها الكلمة هو المدّ المتّصلء والمدّ المتّصل
كما عرفنا لا يجوز الوقوف فيه بالقصر باتفاق كل القراءات القرآنيّة
وفي خصوص المدّ العارض في الكلمة التي آخرها هاء تأنيث؛ مثل( :آلصّلّؤة)؛
تبدّاح السَيّد عَجَيِي
فعاعللامة
لضماء ومنهم ال
لرعبع
(الرّكوة)» (الْحَيّؤة)...ا ذك
المرْصَفي في كتابه« :هداية القاري إلى تجويد كلام الباري»؛ أنه يتعيّن -لجميع
القرّاء -عند الوقوف على هذه الأمثلة ونحوها في القرآن الكريم ,المدّ الطويل
وجها واحدا كالمد اللازم» ولا يجوز في ذلك كله توسّط ولا قصر.
أيضا :الشيخ إبراهيم المارغني التنّونسي (ت)94310: ك
لعلى
ذنصّ
وقد
لباب الممدود والمقصور وعلّل لما ذهب إليه حيه
ر” 2ف
شوالع
فايلنجوم الط
واختاره بقوله «أَنْ السّكون لازم في الحرف المؤقوف عليه -وهو الهاء -وذلك
لعدم تحرّكها في الوصل والوقف .أمّا عدم 7تحرّكها في الوصل فلعدم وَجودِها
فيه» وما عدم تحرّكها في الوقف فظاهرٌء لأنَ الوقف على المتحرّك ممنوع وغير
جائز قرآنا وعربية» وحينئذ يندرج الوقف على هاء التَأنيث هذه فيما سكونه أصليّ
ولازم» ولأجل ذلك تُمِدٌ الألف قبلها مدا طويلا في الوقف ولا يجوز فيه القَضْرٌ
ولا التوشط).
ثأمشار الشيخ المارغني في آخر كلامه على هذه المسألة بقوله» وإذا وقف
القارئ على الذي آخره هاء التَأنيث مثل( :آلصَلؤة) بالأطوال المتّفق عليها بين
شرح النجوم الطوالع على الدّرر اللوامع في أصل مقر! الإمام نافع» وقد كتب الله لهذا 010
نافع المدنيٌ الؤمام قراءة درس منله كل من فاستفاد الذيوع ورزقه القبول» الشرح المبارك
بواسطته.
761
القَرّاء في المدّ العارض عموما فينبغي عليه الوقف بوجه الإشباع احتياطا وخروجا
عانلخلاف».
ومن أحسن من أجاب على هذه المسألة إجابة علميّة ومفيدة ومُقنعة
وكاشفة للحقيقة الْتي لا لِبْسَ فيها هو الشّيخ إيهاب فكري في كتابه «أجوبة القرّاء
ليةيما:
يّاف
الفضلاءافيلقعلرماءات» وقد اقتبست من هذه الإجابة العلميّة الش
(إِنْ ما قرّره هؤلاء الأفاضل” 2من باب القياس فاىلقراءات والأصل أن القياس
في القراءات مُمتنعء ثمٌ إن أجرْناه فإ خطأ هذا القياس واضح» ثمّ واصل الكلام
بقوله :وقد نصٌّ على هذا الإمام الشاطبيٌ (ت095:ه) -رحمه الله -بقوله:
كَدُونَكمَافِيِوٍالَضَامتكَفَا ايءة مَذْكَلٌ
ر فِ
قاسِ
لقِيَ
اَالِ
وَم
وكما قال الإمام ابن الجزريّ (ت338:ه) -رحمه الله -في كتابه «الشر في
القراءات العشر»« :وقد زلّ بسبب ذلك قوم ,وأطلقوا قياس ما لا يُروى على ما
رُوِيَ» وماله وجه ضعيف على الوجه القويٌ».
ثم خدم الشّيخ إيهاب فكري إجابته بقوله( :إنَّ هذا القول بإيجاب الإشباع»
أي :المدّ الطويل فيما آخره هاء التأنيث من المدّ العارض -قول حادث لم
يُذكر قبل ذلك -وهو تضييق لما أجازه السّابقون» والأصل فى هذا أن يكون خطأ
ْ من قائله والله أعلم».
* التببيه الخامس :المدّ المنفصل إذا كان في لا الّافية من كلمة التوحيد كما في
مثل :طلا إل إلا هو (سورة البقرة» الآية »)552:ل إل إِلّآ أنت( 4سورة
الأنبياء» الآية )78:استحبٌ بعض أهل الأداء الاقتصار على مد
الضّوت بلا الثافية مدا يفوق طول المدّ بالقصر وذلك لكل القرّاء الذين ثبتت
الرّواية عنهم بمدٌّ المنفصل بالقصر في كلمة التُّوحيد وفي غيرهاء وهذا المدّ الذي
يىته ب« :مد التعظيم» وَب« :مذّ
م عل
سوا
تطلح
اص اء
أعضدأهل
له ب
احبّ
است
المبالغة» لأنّه طلب للمبالغة في نفي الألوهيّة عن سوى الله تعالى.
)681
وبعد البحث في عدد من المراجع الهامّة في عِلّمَي التّرتيل والقراءات تبيّن
لي أنْ مدّ التُعظيم هذاء غير مَرْوِيٌ عن الأئممّة الأعلام الْذِين رُوي عنهم الفضر
في المدّ المنتفصل وثبت لديهم عن طريق التّواتر وصحّة الثقل» بل هو مبنيٌ على
مخض الاجتهد والاختيار من بعض عاماء الأداء والقراءات
فهم يقولون”" :إن سبب استحبابهم لمدّ التَعظيم -وإن كان ضعيفا عند القرّاء
-فهو قويّ مقصود عند العرب لأنْهِم يمدّون ما لا أصل له في المدّ عند الدّعاء
والاستغاثة ,وعنلد المبالغة فى نفى شىءٍ ما» (اه).
961
قواعد النطق بميم الجمع فى القرآن
الكريم اعتمادا على رواية الإمام حفص
تعريف ميم الجمع :هي الميمٌ السّاكنة الزّائدة الذَّالّة على الجمع المذّكر
يولا.
زأنة”'
تيق
حق
الإمام حفصء بالضمٌ من غير صلة أو ايية
و» ف
رجمع
تقرأ ميم ال
بالإسكان الخالص .والّذي يعرّفنا بهاتين القاعدتين» هو الحرف الذي يأتى بعد
ْ ميم الجمع في الآيات القرآنيّة.
٠القاعدة الأولى لميم الجمع :إذا أتى بعدها حرف ساكن وَوّصِلت كلمتها
بالكلمة الي بعدها كدحو :ويب علي ص( 4سورة القرة الآية :3). ٠
وكيفيّة قراءة ميمالجمع ففي هذه القاعدة الأولى تتصضح
من قسول الإمام الشَاطبيَ (ت095:ه) رحمه الله تعالى:
ل
(الشَاطبيّة :سورة الفاتحة) لِكُل ل وَمِنْ هون وَضْلٍ ضما بْلَ مَاكِنٍ
041
(سورة الحاقة» الآية 9 :ليس غيره في التدربل عر ص مول و
هاؤم قرَء وأ كتبيّة»
رس
* القاعدة الثانية لميم الجمع :إذا أتى بعدها حرف متحصرّك مثل:
101
رآن
ق فى
لير
اضم
اعد النطق بهاء ال
الكريم اعتمادا على رواية الإمام حفص
تعريف هاء الصّمير:هي« :الهاء الزّائدة الدّالة على المفرد المذخر الغائب»
0سُوَلَهُ) وبالفعل» نحو (ينصرة) بالاسمء نحو: في القرآن متصلة وتكون
وبالحرفء نحو( :عَلَيْه).
والّذي يعرّفنا بالقاعدة النُطقيّة لهاء الضُمِيرء هو :موقعها فى الآيات القرآنيّة)
بحسب ما قبلها وما بعدها من حروفء ولذلك فإنَّ لهاء امير في كتاب الله
ْ تعالى خمس حالات:
« الحالة الأولى لهاء الضمير ذفى القرآن :أن يكون موقعها بين حرفين ساكنين
يَعلَمَهُ الله( 4سورة أصليّين”" نحو :لوَإِلَيَه لْمَصِيرٌ) (سورة المائدة» الآية8 :
ساكن أصليٌ بعدهاء مد قبلهاء» وحرف آل عمران» الآية »)92:أو بين حرف
نحو :لإوَهَدَيْنه َلنَجْدَيْنِ (سورة البلدء الآية :)01:فاَنجَلهُ آللهُ من آلمَارٍ» (سورة
العنكبوت .الآية.)42 :
* الحالة الثانية لهاء الضَمير في القرآن :أن يكون موقع هاء الضَمير بين حرف
ساكن سُكونا أصليًا قبلها وحرف متحرّك بعدهاء أو بين حرف مدّ قبلهاء وحرف
متحرّك بعدهاء نحو :نإوَوَصّينًا الْإِنسْن بوَلِدَيّهِ حُسْنَا (سورة العنكبوت» الآية:
(سورة الأنعام :الآية« )9 :وفيه هُدَّى لوَمَن يَشَأ يَجعَلَهُ عَلَىيْ صِرّط مسقيو »)8
وَنُورٌك (سورة المائدة» الآية »)64 :ظإِنَا َآدُوهُ إِلَيْكْ وَجَاعِلُوهُ مانلَْمُرْسَلِينَ( 4سورة
القصصء الآية.)720:
أن يكون موقع هاء الضَمير بين حرف ٠الحالة الثالثة لهاء الضُمير في القرآن:
متحرّك قبلها وحرف ساكن أصليٌ بعدهاء نحو :ظلْيَنصَرََه آللّك (سورة الحج»
الآية »)06 :طوَيِْبَتَ به الْأَقَدَاةّ» (سورة الأنفال» الآية.)11 :
عضوي ( )1السّاكن الأصلي هو :الحرف الذي يخلو من صوت الحركة ويحدث باصطدام
اعتبره المدّ الذي وهنا يظهر الفرق بينه وبين حرف الميل إلى أيّ حركة؛ دون الحرف ممخرج
بعض العلماء ساكنا لكونه -نفظيرهم -تابعًا لما قبله من الحروفء ولا يمكن التطق به مُفردًا.
2ظ1
القاعدة التَطقيّة لهاء الضَمير في الحالات الثلاث المذكورة»
( :فيه) مية
لر ف
كضمي
هي :اعَدَّم الصّلة») باستثناء هاء ال
مقنوله تعالى :لموَيَُخْهلدَانبهَا( 4سورة الفرقان-
قرائتها بالصلة. الآية »9فقد روى الإمام حفص
0 00 [أسورة التَغابن» الآية لتاب عنده ,خسن متحركين لحوو ::لوَالل
توَابًا( 4سورة الستصرء الآية.)30:
310
-الكلمة الثانية( :نؤّته) وهي في موضعين بسورة آل عمران (الآية))541 :
وبسورة الشُورى (الآية »)02:قال الله تعالى :هومن يُرِدُ ثاب آلدّنيًا نوه مها وَمَن
يد ثاب الآخزة نؤته .منها وَسََجْزِي الشكرين» وقال جل من قائل :لإمن كَانَ
يُرِيدُ حَرتَآلْآخِرَةٍ زد لهم في حَرٌئِ وَمَن كان يُرِيدُ حَرَتَ آلدّنيا نّتهِ .متها وَمَا لَه في
لآخِرَةٍ من نُصِيب».
4901
قاعدة النطق بهاء الضمير فى حالتها الخامسة
فى القرآن الكريم
-القاعدة النطقيّة لهاء الضُمير في الكلمات» المذكورة من هذه الحالة الخامسة:
أن الإمام حفص رَوَّى قراءتها كالثالي:
591
تنبيهيات متمّمة لقواعد النطق بهاء الضمير
1إ -ذا وَصِلَتٍِ الهاءٌ بياء أو بواو فيُنْظر إلى ما بعدهاء فإن كان همزا فالصّلة
تكون من المدٌ المنفصلء .فتعطي قاعدته حينئذ» فيكون فى المدّ المنفصلء التوسّط
وجها واحدا بمقدار ألفين» من طريق الشّاطبيّة وذلك نحو قوله تعالى :لوَلَا يُكْرِكُ
بعبَادَةِ ربّهء أَحَذّاكِ (سورة الكهفء الآية :)011:وإن كان ما بعد الضَّلة ليس همزا
فالضّلة تكون من المدّ الطّبيعى كقوله تعالى :ابل إن رَبَهُ كَانَ بهم بَصيرًا» (سورة
الإنشقاق» الآية »)51:ومقدار المدّ هو :القصر فقط.
حذف الصلة نهائيًا ها
رمن
صاد
قمٌّر
- 2المُّراد من صلة الهاء مذّهاء وال
وليس المُراد منه القصر المعهود الذي هو مدّ الضّوت بالحرف بمقدار ألف كما
قد يتبادر للذّهنء لأنْ حذف حرف المدّ من معاني القصر.
- 3مد الهاء أو قصرها على ما تقدّم شرحه يكونان في حالة الوصل فقطء أمّا
في حالة الوقوف فلا حلاف في قراءة الهاء بالسّكون فقط.
- 4تلحق بهاء الضَمير في قواعدها المذكورة الهاء في اسم الإشارة للمفردة
المُؤنّئة في لفظ (مَدِهِ) في عموم القرآن» فتُوصل بياء لفظية في الوصل إذا وقعت بين
حرفين متحركين كقوله تعالى :إوقالوا هذه أنماو» (سورة الأنعام ,الآية))831:
تإهذه بضعتنا ( 4سورة يوسف .الآية »)56:وتُحذف صلتها في الحاللات الْتى
ذكرت في أوٌّل هذا البحث نحو :إهذه آلثَارُ( 4سورة الطُّورء الآية »)41:طوَهُده
آلْأنهِرٌ( 4سورة الرّخرفء الآية.)15:
قواعد النطق بهمزة القطع في القرآن الكريم اعتمادا
على رواية الإمام حفص
«مقدمة حول دراسة صوت همزة القطع»
الهمز في اللّغة العربيّة هو الضَغطء أي :الدّفع بقوّة» وكلمة «الضّغط) تُستخدم
في العربيّة لفظة أخرى بمعناها وه يي (الثبر».
والتْبر :هَمْرُ الحرف .ولم تكن قريش تهمز في كلامهاء قال صاحب لسان
العرب :ورجل نبّار :ذفصيح الكلام» ونبار بالكلام :فصيح بليغ» والثبر عند العرب
ارتفاع الضّوتء يقال١ :تَبَرَ الرّجُلَ تَبْرَة» إذا تكلّم بكلمة فيها عَلُوٌ.
| 601
لاعردّمنئتين في
اصّ
ونَبْرٌ همزة القطع يكون بالمبالغة في حَبْسٍ الهواء ال
ءات القرآنية :السّكت القليل بدون ا من
رواتر
قلمت
لي ا
اي ف
الْحَنْجْرَةه ولذلك رُو
تنفس على الحرف السّاكن قبل همزة القطع .خوفا من اخفاء صوتها.
ومن كل ما سبق توضيحه وبيانه يمكن القول أن همزة القطع ما سمّيت كذلك
إلا لأنها تُقَنَطَمُ من مخرجها اقتطاعاء زمن النطق بها في جميع حالاتها وكيف ما
يمةّة.
نلكل
اي ا
رفقعها
لوق
ان م
كا
ولذا يجب التَلفُظ بصوت همزة القطع آخذة جميع صفاتها الألازمة لصوتها إثر
كونم-ا قال الإمام ابن الجزريّ بروزها من مخرجهاء مع الحرص على أن تك
(ت338:ه) في كتابه النّشر في القراءات العشر : -اسلسةً في النُطق سهلة في
ْ الذّوق»» أي :يجب التَّلفْظ بها برفق ولطف دون تعسّف.
ومن المسائل الصّوتيّة المهمّة مسألة النطق بالهمز مفردا ومجتمعا في كلمة
وثيقة أصيلة بالقراءات القرآنيّة للةامنقة
عمسأ
وفي كلمتين» وذلك لما لهذه ال
الّتي رُوِيَ في بعضها تحقيق صوت ههمزة القطع» أو تخفيفها بنوع من أنواع
التخفيف والتغيير.
وتحقيق صوت همزة القطع سمة نطقيّة لبعض القبائل العربيّة التي منها تميم
واع التغيبر» فنهوط سقمةيّة بارزة بصفة
أعنمن
وقِيّسَ وَأَسَدَ وأمّا تغيبرها بأيّ نو
خاضة في قبيلة قريش.
وتّعدٌ مسألة التَطق بهمزة القطع من أهمٌ المسائل الصّوتيّة في القراءات القرآنيّة
لاختلاف طرق أدائها بسبب ما سَبَقَهَا أو ما يليها من حركات أو حرفٍ من حروف
الامدلّلأوِين» وهذا يؤدّي إلى اختلاف نظرة العلماء اللّغْوييّن قديما وحديثا إلى
الصّفات اللّازمة التي تتّصِفٌ بها همزة القطع بصفة خاصّة.
فقد ذهب الإمام سيبويه (ات081 :ه) إلى أنْ الهمزة صوت يتّصف بالجهر
وذهب أيضا إلى ذلك علماء العربيّة الأقدمون» ويكون مخرجها أقصى الحلق
والعلماء المحدثون يقرّرون أنّها حرف متّصف بالشّدّة غير أنّهم يختلفون فمنهم
من يذهب إلى أنّها ليست من الحروف المجهورة وليست متصفة بصفة الهمس
فيكون مخرجها الحنجرة ,والّذي هو مقرّر لدى علمائنا المحققين أنّها تنصف
بصفتي الجهر والشذة معًا (انظر باب صفات الحروف).
| 7
كيفيّة قراءة همزة القطع في القراءات القرآنئيّة
قرأ همزة القطع بتحقيق صوتها أو بتغييره بنوع من أنواع التُغيبر الواردة في لغة
العرب الفصحاء الذي نزل القرآن بلغتهم (وأنواع تغيبر همزة القطع) يكون كما
اّرل ععنهلماء ب :الإبدال» أاولتّسهيلء أاولإسقاطء أو الحذف أوالثقل.
عب
والتحقيق والتغيير ظاهرتان صوتيّتان تشملان الهمزة المفردة والهمزتين
المجتمعتين في كلمة واحدة وكذلك المتلاصقتين في كلمتين.
وللهمزة من حيث التحقيق والتّغيبر علل وحجج عند من يحققها وعند من
يغيرها مثال ذلك ما قاله الإمام سيبويه (ت081 :ه)(« :وكذلك سمعنا العرب
الْذين يخفُفون يقولون( :اتَبِعُوا وَمْرَهُ)؛ فصارت الهمزة بمنزلة الواو» ويقولون:
«اتبعِي يَمْرَهاء صارت الهمزة كالياء».
بمعنى إذا كانت همزة القطع متحرّكة بحركة الضَمٌ فتغييرها -بما يعبّر عنه
بالسهيل -يكون بالنطق بها بين حقيقة صوتها وبين صوت حرف الواو.
وإذا كانت الهمزة متحرّكة بحركة الكسر فتغييرٌها (بالتُسهيل) يكون بالنطق بها
بين حقيقة صوتها وبين صوت حرف الياء.
وإذا كانت الهمزة متحرّكة بحركة الفتح فتغييرٌها (بالتسهيل) يكون بالنطق بها
بين حقيقة صوتها وبين صوت حرف الألف.
لكنّ تغيير صوت همزة القطع المتحرّكة بحركة الفتح بالتسهيل بينها وبين
الألف لا يمكن تحقيقه وتطبيقه عمليّاء لأنّ حرف الألف لا يستقلٌ بصوت خاصٌ
به لأنه تابع لما قبله نطقا وكتابة.
81
بور تسهيل الهمزة بي سروه رسالته المشهورة المستاة
اسن
-
ثْمّ وفي سياق كلامه جوّز هذا النوع من التسهيل وَزَّادَ قائلا:
- ص 3 س لم يَّ م هذ ثيت: 2 ل
وَقفداتى «هَرَقت) فِي «أرَقت» وَك َ6يْف يُسْتَهْسَنْ َذَاالصَوْتٌ
| 99
ففي قوله :شير إليها بالضّدر إذا كانت مفتوحة"»؛ لا يمكن أن يفهم منه إِلّا أن
يكون تسهيلها ,بين الهمزة والهاء» لأنْ الهاء والهمزة تشتركان في مخرج واحده
وهو أقصى الحلق» خصوصا إذا علمنا أنّ العلماء نضّوا على ذلك بقولهم :إِنْ
الهمزة تكاد تَخْرّجَ من الصّدر” 0
مع الملاحظة بِأنْ تغيير صوت همزة القطع بما يعبّر عنه بالتّسهيل لا يمكن
أن يُضبط إلا بالسّماع والتَّلقّي من المجيدين المتقنين لهذا النّوع من أنواع تغيير
صوت الهمزة القطعيّة في القراءات القرانيّة.
همزة القطع من اللفظ ومن هو« :إزالة صوت في الاصطلاح» الإسقاط
السَّمَاءَ أن (ِذَا مَآءَ أَخشَرَهن كلمتي: الأولى من الهمزة الكتابة»» مثل :إسقاط
أَلْمّمًا أن» ِلْهَا أضحَب). أُضْحَلب)» فتقرأً هكذا ( :إذَا شَا َدْشَرَمُ تلم
012فهمزة القطع كما ورد عن الشّيخ إبراهيم المارغني في شرحه لمنظومة «النجوم الطوالع
من الصَّدر ولِشِدَة ميا كي مخرجاء تكاد تخرج على الدرر اللوامع» .. .هي أبعد الحروف
إخراجها
| 002
همزة القطع بالنقل معنى تغيير صوت
في علم القراءرات
همزة القطع من اللفظ ومن الكتابة الثقل في الاصطلاح .هو« :حذف
والاحتفاظ بحركتهاء ثم تحويلها إلى الحرف السّاكن الصّحيح قبلهاء المنفصل
عنها في آخر كلمةٍ قبلها»» مثل :قراءة همزة القطع في الكلمات الالية( :الأولئ -
وى قد أقلّح -لذ تل في غير وواية اإمام حفص
الخلاصة :إن القاعدة العاممةّة للنطق بالهمز المفرد في رواية الإمام حفص
تحقيق صوته. هي: إذا كان متحرّكا أو ساكنًاء واقعا فاءً أو عينا أو لاما في كلمته»
وعدم تغييره بأيّ نوع من أنواع التّغيير السّالفة الذكرء باستثناء بعض الكلمات
التالية المبيّنة بالجدول التالى:
102
3
ذ 0ابة ا2لآما حص
0اءة همزاةلقطع
كي افتية قر بد
ِ السّورة وا الكلمة
اس
جمعا) ا طاليي.4
قْرَا بتغيير الهمزة ة واوًا ثم إدغام الواو ا ٠
القرآن كامل (فى ِ
مشدّدة» فتصبح واوًا فيهاء» 6 2 بعلم «السبوءة»
«البرية».
202
* المستثنى الأوّل :كلمة :طدَاَعْجَمِيٌ 4من قوله تعالى :ظءَاعْجَمِي وَهْرْي»
(سورة فصّلتء الآية )44:فإِنْ الإمام حفص روى قراءتها بتحقيق الهمزة الأولى
مع عدم مدّ الضّوت بها ثم تغيير صوت الهمزة الثانية بما يعبّر عنه (بالنسهيل).
» المستثتى الثاني :كلمة :لإَآمَسْو 4في ثلاث سور من القرآن الكريم؛ وهي :قال
طه (سورة و«قَالَ َآمَنتم لها (1 الآية32: الأعراف» (سورة فَرَعَوَنُ عَامنتم بد 4
الآية 17:وسورة الشّعراءء» الآية »)94:فروى الإمام حفص بإسقاط الهمزة الأولى
في المواضع الثلاثة» والقراءة بهمزة واحدة محققة» ممدودة بالقصرء هكذا:
(عَامنت).
فقد روى الإمام حفص هؤْلاء إن» (سورة البقرة» الآية 13: الكسرء مثل:
الثلاثة المذكورة. الأنواع في الهمزتين تحقيق صوت
302
* النوع الثاني :الهمزة الأولى متحرّكة بحركة الفتح .والهمزة
الثانية متحرّكة بحركة الضمٌء ولم يقع هذا التوع في القرآن الكريم إِلّا في
قوله تعالى :لإجَاء َه (سورة المؤمنونء الآية.)44:
٠النوع الثالث :الهمزة الأولى متحرّكة بحركة الضمٌ والهمزة الثانية متحرّكة
بحركة الفتح ,مثل« :وَآلَْقَضَاءُ أبَدَاكِ (سورة الممتحنة» الآية.)40:
* النوع الرٌّابع :الهمزة الأولى متحرّكة بحركة الكسر والهمزة الثانية متحرّكة
بحركة الفتح» مثل« :آلنْسَاءٍ أو (سورة البقرة» الآية.)532:
* الوع الخامس :الهمزة الأولى متحركة بحركة الضمٌ والهمزة الثانية متحرّكة
بحركة الكسر» “ملل 9 :الْفعراءْ إلى الله (سورة فاطرء الآية .)51:
روى الإمام حفص القراءة في هذه الأنواع الخمسة المذكورة بتحقيق صوت
الهمزتين.
402
قاعدة النطق بهمزة الوصل!) المصاحبة للام الثعريف
إذا دخلت عليها همزة الاستفهام
فى القرآن الكريم» في ثلاث كلمات تكرّرت في القاعلة وقد وقعت هذه
سنّة مواضع وهي(« :الذكرنن» موضعان بسورة ة الأنعام (الآية 441 :و,)541
«ءآلتّنَ) 4موضعان بسورة يونس (من الآيتين 15:و« »)9 1إءآلله© موضع بسورة
يونسء (الآية )95:وموضع بسورة الثّمل (الآية.)6 1:
همزة الوصل ا:ل
ية»دهى
إآنيّ
القاعدة المتّفق عليها بين كل أئمّة القراءات القر
ألفا خالصة مع مدّ صوت همزة الاستفهام بالمدّ الطويل وهذا الذي عليه أكثر
الأئمّة» وروى جمع من العلماء تغييرها بما يعبّر عنه بالتسهيل» وقد نص غير واحد
من العلماء المحققين كالإمام الدّاني والإمام الشَاطبيٌ -رحمهما الله تعالى -
على أن الوجهمين صحيحان مقروء بهماء ولا عبرة لمن أخذ بتقديم الإبدال
عن التُسهيل لأنهما وجهان مرويان بالتّقل والتّواتر.
ملاحظة :في خصوص هذه الكلمات الثلاثة» ذكر العلماء للإمام حفص
القراءة بجواز الوجهين» وذلك كما يبيته الجدول التالي:
الكلمة التي هي التي تثبت عند الابتداء بكلمتها وتسقط في اللّفظ عند وصل ()1همزة الوصل
قبلها بكلمتها.
502
ذفى القرآن الاستفهام المكرزر
ا 602
بعكس ما تقدّمء بمعنى :بالإخبار في الأوّل من الاستفهام «أي بهمزة مكسورةا
وبالا تفهام في الثاني منهما «أي بهمزتين مفتوحة فمكسورة» .هذاء وكل موضع
فيه للإمام حفص من هذه المواضع الأحد عشر فهو فيه على أصله بتحقيق استفهم
ميةلين ف صوت الهمزتين» كما تقدم بيانه وتفصيله» في باب اجتماع اله
كمزت
٠ واحدة.
702
الإضهار والإدغام فى القرأن الكريم
اعتمادا على رواية الإمام حفص
الإظهار في الاصطلاح؛ هو« :بِيانُ صوت الحرف وفضْلَُّ عن الحرف
المجاور له .ولا يتحقق ذلك إلا بإعطاء صوته ما يستحقه من الصّفات اللازمة له
مع الحرص على عدم الشّكت عليه وعدم تمطيطه».
الإدغام في الاصطلاح» هو :ا(إدخال حرفٍ ساكنٍ في حرفٍ متحرّكٍ واقع إثره
باشرة بسبب تمائلٍ'" أو تقارب”*' أو تجانس بين صوتيهما حتّى يصير الحرفان
وبدون فاصلء بدون حرفا واحدًا ممُشْدَّدا ينطلق اللّسان بالتّطق بهما دُفعةٌ واحدةٌ
جب له».
ميطولا
تمط
الإدغام فى القراءات القرآانيية
الإدغام فى القراءات القرانيّة المتواترة نوعان :إدغام عبر عنه العلماء بالإدغام
فالإدغام الكبير هو :ما كان الحرف الأوّل فيه متحرّكا وسّكنَ لأجل جواز
إدغامه في الحرف الذي بعده .كمثل إدغام حرف الثّاء في حرف الطّاء في نحو:
ععلم
لمالك
«المّلحُت طُوبَيْ» (سورة الرعد» الآية )92:عند من روى القراءة بذ
أن الإدغام الكبير لم يقع في رواية الإمام حفص إِلَّا في كلمات قليلة متفرّقة في
( )1التماثل هو :أن يتحد الحرفان في الاسم والرّسمء ولذا فهما حرفان متماثلان» كإدغام
الكاف في الكاف أو الثاء في التاءء فإن اسمهما واحد ورسمهما واحد .ولإدغام العتمادرين
شرطان اثنان هما - 1 :أن يكون السّاكن متقدّماء احترارًا عن المتأخر كما في نحو :م
وقال الملذٌ - 02ألا يكون الساكن حرف مدّ كما في نحو :قالوا وأقبلواء في يوم الّذي يُوَسْوسُ.
فإذا توفر الشرطان المذكوران وجب إدغام أوّل المتمائلين في الثاني سواء كان في كلمة كما
في نحو : :يذرككُمء يَوَجْههُ أو في كلمتين كما في نحوِ :ذْذْمَبَ» كَانَتْ تَتيهِمْ كنتم مُؤمنين» من
نشآء ءاوّوا وَنصبوا.
(ا)2لتقارب هو :أن يتقارب الحرفان مخرجا أو صفة» أو مخرجا وصفة معاء ويسمّى الحرفان
متقاربان كإدغام حرف الميم في حرف الباء :اركب مَعَنًا.
( )3التجانس هو :أن يتفق الحرفان مخرجا ويختلفا صفة» أو يختلفا مخرجا ويتفقا صفة»
فالأوٌّل كإدغام حرف الذال في حرف الثاء في نحو( :عَبَدنّم) .والثاني كإدغام حرف الذال في
حرف الجيم في نحو(:قد جَّآءَكمْ) عند من روى الإدغام في ذلك من أثمّة القراءات.
| 802
بعض سور القرآن» مثل كلمة :مَكُبي( 4سورة الكهفء الآبة )59:فقد ثُرئت في
المتواتر من القراءات بِنُونَيْن :الأولى متحرّكة بالفتح» والثّانية متحرّكة بالكسر
ومُحْمّفة .هكذا( :مَكَتَِي)» وبالتّسبة للإمام حفص فإنّه روى قراءتها بإدغام الدون
الأولى فى الثانية» فيصير التّطق بنون واحدة متحرّكة بالكسر ومُشْدّدة هكذا( :مَا
مَكَنِي) وهذا الإدغام هو من باب الإدغام الكبير.
حيرف
لم ف
ادغِ
وأمَا الإدغام الصّغير فهو« :ما كان الحرف الأوّل فيه ساكنا وأَ
الذي بعده» وهو المقصود في هذا الباب.
أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن الحسين الرّباطي المشهور بابن 010
برّي(ت137:ه)
902
«الثور 21 :و)61
لاغير ل«إإذ سَيخمُوة» (البقرة)521 : وذ جَعلنا4
(الأحزاب)73 : «وَإذ تقول» (الأنفال)84 : «واذ زَيَنَ4
(الأحقاف)92 :
لاغير لوَِذ صَرفتا4 (الكهف)93 : 0دَخَلَتَ4
وبالنسبة للإمام حفص فإنّْهِ روى عن الإمام عاصم إظهار ذال إذ عند حروفها
السّنّة المذكورة» وإِنّما اقتصرت الرٌواية على الإظهار عند هذه الأحرف السّتة
فقطء لاختلاف القراءات فيها بين الإدغام (بسبب التقارب) وبين الإظهار (لعدم
حفص الإمام أن ذلك ولا ينافي والتلقي» الرواية واعتبار التقارب) اعتبار
التّقارب بين ذال إذ وبين هذه ره وذلك لعدم الإظهار أيضا عند حُروفٍ روى
(سورة تادى» لِإِذْ 54 الآية: الأنفال» (سورة يُرِيَكُمُومُمَ4 نحو : :طوَإِذْ الحروف
02
وبالنسبة للإمام حفص فإنّْهِ روى عن الإمام عاصم إظهار دال قد عند حرولها
الثمانية المذكورة؛ وإِنَّما اقتصرت الرّواية على الإظهار عند هذه الأحرف الثمالبة
فقطء لاختلاف القراءات فيها بين الإدغام (بسبب التقارب) وبين الإظهار (لعدم
اعتبار التّقارب) واعتبار الرّواية والتَلقّيء ولا يناف ذلك أنْ الإمام حفص روى
الإظهار أيضًا عند حروف أَحَىَ وذلك لعدم التقارب بين دال قد وبين هذه
الحروف نحو« :إفقذ كَدَبُوكُم( 4سورة الفرقان» الآية »)91:طوَلقَدَ مَكتَهُ4
(سورة الأحقافء الآية »)62:طوَلَقَدَ قَالُوأ( 4سورة التوبة» الآية.)47:
المتواترة فى القراءات القرآنيّة بين إدغامها وإظهارها عند ستّة أحرف وهى :الصّادء
أوائل كلم البيت التّالي: وقد جمعت في والزّاي والسّينء والثاء» والجيم؛ والغلّاء.
وبالنسبة للإمام حفص فإنّه روى عن الإمام عاصم إظهار تاء التأنيث عند
ظىهار عند هذه الأحرف
إعل
لاية
اٌّو
حروفها السّنّة المذكورة» وإِنّما اقتصرت الر
السّتّة فقط .لاختلاف القراءات فيها بين الإدغام (بسبب التقارب) وبين الإظهار
(لعدم اعتبار التقارب) واعتبار الرواية والتّلقَي» ولا ينافي ذلك أنْ الومام حفص
روى الإظهار أيضًا عند حروف أَكََرٌ وذلك لعدم التقارب بين تاء التأنيث وبين هذه
( )1ورد هذا البيت في شرح النجوم الطّوالع على الدّرر اللوامع للإمام إبراهيم المارغني
(ت)94310:
112
الحروف نحو« :قَالَتَ رَبَّ) (سورة التّحريمء الآية( »)11:وَأَوِنَت لِرَيّهَا» (سورة
الإنشقاق» من الآيتين 2:و« .)5قَالَتْ إِخْدَنْهُمَا (سورة القصصء الآية.)62:
الزّايء والسّينء والثّاءء والثاء» والتّون والطّاء وهي: وإظهارها عند ثمانية أحرف
رحمه الله تعالى - - (رت095:ه) الشاطبئىٌ الومام وقد جمعها والظا والضاد.
ي:
ليت
ا الب
لئلثكلم
اأوا
في
بن ه8ي
م #
س #5
ست وس )نأ س ل ييه 0جه | مر جع كلحت )ا
ا"'
بحتضر
ُطِل
ما ا
ورََ نو
رَيْنْبِ ١سَمي ظويعن
ال تر
ثبلنوَمَ
الا
ومن أمثلة لام هل وبل عند حروفها الثمانية:
| (النساء« | )551:إبَن نَقْذِفْيك | (الأنبياء)81: <«طبَلبَعَق
وبين هذه الحروف نحو: :لِيَلْهُمْ (4سورة الرّخرف )85 :هَل أدلكم4
.)2
2ورة
( :س
فَالُوا4
ربَلْ ق
خ) .ل
ر01:
للصفف
ارة ا
(سو
) (1انظر :نظم الشَاطبيّة باب الإظهار والإدغام (فصل لام هل وبل).
2212 ١
) 5فصْلُ روف قَريَتْ مخارجها
المُراد من هذا الفصل الخامس» هو :جمُمٌ وبِيانُ كلماتِ مخصوصل
وردت في كتاب الله تعالى متفرّقة في مجموع سُوَرِهِء وهذه الكلمات لا تدخل
تحت قاعدة واحدة يُقاس عليها فى كل ما شابههاء بخلاف الحروف المتقدّمة فى
الفصول السّابقة» فإنُها وإن قرُبت مخارجها إلا أنّها داخلة تحت قواعد وضوابط
ْ يقاس عليها.
ومجموع حروف هذا الفصل الخامس أربعة عشر حرقاء اختلفت القراءات ٠
القرآنيّة في إظهار كل منها أو إدغامه .وفي خصوص رواية الإمام حفص من قراءة
الإمام عاصم فإنّه رَوَى الإظهار قولا واحدا في أغلب حروف هذا الفصل كما هو
مبيّن فيما يلي :الحرف الأوّل :الافالءبعنداء» في«:إنَخْسِفٌ بهم» (من سورة سبأء
لا غير» والحرف الثاني :الاذّلالث عّنداءء في« :فَبَذْتْهَا) (سورة طهء الآية)90:
الآية ,)69:طِعْذْتْ( 4من سُورتي غافر» الآية 72:وسورة الدّخان .الآية.)02:
الآية34: والحرف الثالث :الاثالءثعندّاء» في :لأُوركُمُوهَا) (من سُورة الأعراف»
وسورة الرّخرفء الآية »)272:طلَبِنْثْ( 4سورة البقرة »)9522:طالبِنَْثُ( 4سورة
يونس» الآية »)61:طلَبتتُم( 4سورة الرّومء الآية :)65:والحرف الرّابع :الباء
عند الفاء» في خمسة مواضع لا غيرء وهي :ظآذْمَبَ فَمَنْ) (سورة الإسراءء.
الآية »362:طفَاْمَبِ فَإِنَ( 4سورة طه الآية »)79:لو َكْلِت فَسَوْفَ) (سورة
النساءء الآية 42:وإوَإِن تعجَب فَعَجَبٌ( 4سورة الرّعدء الآية )5:طوَمَن لّمْ يَكْبَ
وليك( 4سورة الحجراتء الآية :)11:والحرف الخامس :الدّال عند الثاء» في:
ومن يُرِذْ ثوات 4موضعان في سورة آل عمران (الآية »)541:والحرف السّادس:
الدّال عند الذّال في هجاء فاتحة سورة مريم :إكهيعص ذكْرُ .4والحرف السّابع:
يودة :)24:,والحرف الثامن :الثاء الباء عند الميم» في :لإأركب مَعَنَاكهُ (اسولرةآ ه
عند الذّال» في« :إيَلّّث ذَلِكَ( 4سورة الأعراف .من الآية »)671:والحرف التّاسع
:الثون عند الميم في هجاء « :طْسج 4من فاتحتي سورتي :الشعراء والقتصص.
وأمًا إطس» من فاتحة سورة النمل فقد اتفقت روايات أئمة القراءات السبع على
قراءة النون من هجاء حرف السّين بالاخفاء مع ابراز الغنة عند حرف التّاء بعده من
(تلك).
312
فاتحة في هجساء الواو عند العاشر :النون والحرف
سورة القلم لاد وَلقََ 4وكذلك في هجاء حرف السِّين عند الواو من
فاتئحة مسورة يسٌ« :إيسن وَآلْقَْءَان الْحكيم 4والحرف الحادى العاشر :الرّاء
عند الام في« :وَََفرَ م 4سور الأنقال» الآة« »)07:إوأطيز لكو ولي
عند الذّال» في الام والحرف الثانى عشر: الآية ».»84: الطوره (سورة
لفظهما في كامل القرآن الكريم نحو لأَخَذْنُ أخذثها .اتخذّتَ» والحرف الرابع
.)4
8قرة»
2الب
:سورة
ةُ» (
ييَشَاء
آ من
لعَذْبُ
الإوَيْ
عاشرل :باء عند الميم فى:
ملاحظتان:
هذا وإمِنْت ممنّمات فصل حروف قَرُبَتْ مخارجها حرف الطّاء إذا التقى
بحرف التاء المُجانس له وذلك في المواضع الثالية فقط من القرآن الكريم؛
الموضءصع الثانماني :كلمة الموضعمح الأوّل :كلمة #بَسَطتٌ» (سورة سو المائدة» الآية»)82:
لفرّطُمْ( 4سورة يوسفء الآية »)08:الموضع الثّالث :كلمة (ِأَحَطتثُ( 4سورة
8 2 9 3 2
القراءات القرانيّة وسَمُوَا هذا الإدغام :إدغامًا ناقصًاء بسبب إدغام ذات المدغم
في المدغم فيه مع بقاء صفته.
وذلك لله لا يتحقق فيه معنى الإدغام بصفة مطلقة إذ أن الإدغام كما عوفنا عو
412
إدخال حرف ساكن في حرف متحرّك؛ فينتفي بذلك صوث الحرف الشاكن لي
الحرف المتحرٌّك ذانًا وصفةً» وفي كلّ كلمة من هذه الكلماث الملكور! لا لجد
معنى تطبيق هذا الإدغام المذكورء إذا نطقنا بحرف الطاء وحرف الثّاء بعدة» وذلك
حسب ما تلقيناه بالسّماع والمشافهة.
ويستخلص من كلّ ما ذكر أَنّهِ من المُستحسن ومانلأفضل -في نظري -ألا
نُسمّيّ هذا الإدغام المذكور بالإدغام الناقص لآنه لا أثر فيه لمعنى الإدغام بل
يمكن أن نُسمّيه إظهارا لحرف الطّاء السّاكن عند حرف الثاء من غير إضافة صفة
القلقلة لصوته» وهذا الإظهار هو قاعدة خاصّة لحرف الطّاء في المواضع الأربعة
المذكورة فقطء ولا يُمكن أن يطبق على غيرهاء لآنه وصل إلينا بطريق التواتر
والنّقل الصّحيح بصفة خاصّة في هذه المواضع فقط.
ويُضاف إلى المواضع الأربعة المذكورة لحرف الطّاء عند الثاءء حرف القاف
السّاكن في كلمة «تخلفكُم» (سورة المرسلات» الآية »)02 :فقد اختلفت
القراءات القرانيّة بين إظهار صوت القاف من غير إضافة صفة القلقلة لصوته وبين
إدغام حرف القاف في حرف الكاف بعده إدغاما كاملاء والوجهان صحيحان
مقروء بهما .ولا داعي لتقديم وجه على وجه من هذين الوجهين الصحيحين.
6فصل إدغام الثون الشاكنة والثنوين
هذا الفصل أكثر مّسائله لا خلاف فيها بين القراءات القرآنيّة المتواترة.
والنُون الشاكنة هي التي لا حركة لهاء وأما التتوين فهو في حقيقته :انون ساكنة
فيُفُهم مما سبق أن التَنوين وإن كان زائدة تلحق آخر الاسم لهلفظا وتفارقة خط
لفها من أربعة أوجه :الوجه الأوّل :الثون السّاكنة تكون في
اّهُ
ُةخفإن
تُونَا سياكن
وسط الكلمة وفي آخرهاء والتّنوين لا يكون إِلّا في آخرهاء الوجه الثاني :النُون
الشاكنة تكون في الاسم والفعل والحرف والتّنوين لا يكون إِلّا في
آخر الاسمء الوجه الثالث :الثون السّاكنة تكون في الوصل والوقهف
والتّنوين لا يكون إِلّا في الوصلء الوجه الرّابع :النون السّاكنة تكون في اللّفظ
والرّسمء والتّنوين لا يكون إلا في اللفظ فقط.
215
قواعد الثون الشاكنة والتنوين فكيتاب النّه تعالى
في أغلب القراءات القرآنية قَسّمت قواعد النونٍ السّاكنة والتّبوين”؟ إلى
أربعة أقسام :إظهار» وإدغامء وقلّبء وإخفاء ويشتمل الإدغام على قسمين:
ل.
مير
ام غ
كدغا
إدغام كامل؛ وإ
)1القاعدة الأولى :إظهار النون السّاكنة والتنوين
إظهار النُون السّاكنة معانالةٌافيصطلاح« :بيان صوتها بيانًا يجعلّها واضحةً
في السّمعء كاملة في الُطق» ولا تكون كذلك إلآ إذا تلظ بها القارئ آخذةً حقّها
ّة.
يخاوة
ئوالرّ
ُجهر
رتي ال
ُا صف
جعطائه
لفي إ
اتمثل
المُ
وإظهار الثون السّاكنة أو التنوين» يكون إذا أتى بعد أحدهما حرف من حروف
الحلق السّتَة وهي :الهمزة ,والهاء .والعين» والحاءء؛ والغين والخاء ومن الأمثلة
في القرآن الكريم:
الحرف
مثاله مع التنوين
الهمزة
وق
0
()1عبّرت أغلب الكتب والمراجع على قواعد النطق بالنُون الساكنة والتنوين بالأحكام؛ بينما
بين القاعدة الأفضل والأؤلى ألا تُعبّر عنها بذّلكء لأنَهُ من الثابت في اللّغة أن الفرق واضح
والحُكم إذِ القاعدة هي كيفيّة نطقية ثابتة يقاس عليها كُلّما تكرّرت .بينما الحُكم هو في الغالب
مبني على الاختلاف في الرٌواية أو الاجتهاد في فهم النصّ.
|] 612
مم
'الحاء
«تتجئون» | تن حكيم» | «غزيز كيم | «إخكيي خميٍ»
تنبيهان:
نووين إذا أتى بعد أحدهما حرف
تة أ
لكن
اسّا
للئون ال هار
ظعدة
إ قا
لأكد
1ا -تت
الخاء أحورف الغين مثل( :مِنْ حَشْيّةِ آللّو» (ذَرَةٍ خَيْرَا)» (مِنْ غِسْلِينِ)) (عَمُوَا
غَقُورًا).
- 2اختلفت أقوال الأئممهّة العلماء في بقاء الغنّة في النون السّاكنة أو التنوين»
وفي عدم بقائها فيهما إذا أَظهرًا عند حروف الحلق الست فقال البعض منهم
ببقاء الغئّة» وقال البعض الآخر بعدم بقائهاء وبه صرّح الإمام أبو عمرو الدّاني»
حفيه رغني
شلمار
وهو أيضا ظاهر كلام الإمام الشاطبي» لكنّ الشيخ إبراهيم ا
لمنظومة الذّرر الأٌوامع في أصل مقرأ الإمام نافع؛ يصرّح بقوله ( :ويمكن أن يكون
الخلاف المذكور لفظياء فمن قال ببقاء الغئة أراد بقاء أصلها لأنّها لازمة للميم
والنثون ولو تنويناء ومن قال بعدم بقاء الغنّة أراد عدم بقاء كمالهاء ولا يُنافي ذلك
أأنصلها موجود).
2القاعدة الثانية :إدغاء" النُون الشاكنة أوالتنوين
وينقسم الإدغام في هذه القاعدة إلى القسمين الثاليين:
.القسم الأوّل :الإدغام الكامل» ويكون إذا .أتى بعد النون السّاكنة أاولثنوين
حرف اللام أو حرف الرّاء ى) في نحو( :قسَلَم ك 4هد ى للَمْتقِينَ .4لمن
' َدْنْ) .4من رَبَهم .4طإمن رَباطِ الْخيْلِ »4طرَءُوفٌ يُحِيْ ,4طمن لَمَرة َقَا.4
45 | ا000000
0
من هذا البا
صفحة 222من هذا الباب.
( )01راججعع تتععررييفف ا لإدلغامإدغامف فىي االلااصطصلطالحاح فىفي
7
|712
« القسم الثاني من إدغام الثون السّاكنة أو التنوين :الإدغام مإعبراز الغَنّدَه ويكون
إذا أتى بعد النُون السّاكنة أو التّنوين حرف من حروف أربعة وهي :الياء» والواوى
والميم ,والنّونء كما في نحو الأمثلة الثّالية:
الحرف | مثاله مع الثون الساكنة ١مثااللهتمعنوين
|812
يمكن أن يكونَ صحيحًاء لأ ورد في القراءات المتواترة !إدغام الثون الشاكئة أو
حماوفي( :لَهَسٍ و نبّ)» (من وَالِ)» (أَفَمَن نو ك
رفيف الياء أو الوا حوين
التن
يُعْلّ)» (وُجُوهُيَْمَيذِ)ء إن هذه الأمثلة ونحوها إذا بت عليها قاعدتها وسمعها
المتعلّم في بداية تعلّمه يستغرب عند سماعه لهذا التَطق ويِتَوهَم التباس المعنى
بسبب هذا الإدغام» لكن هذا التوهم سرعان ما يزول عنه بمجرّد تعلّمه لهذه
القاعدة» وكثرة استماعه لها في تلاوة القرآن.
* التّتبيه الثّاني :يُستثنى من قاعدة الإدغام مع إبراز العنّة أيضاء إدغام النّون السّاكنة
في الواو من هجاء فاتحة سورتي( :يِيّ) و(أَلْقَلَم) في قوله تعالى« :إِيَسَ وَآلْقرَءَانِ
الحكيم» (سورة يَسء من الآيتين 10 :و .)20إن وَالْمَلَم وَمَا يَسَطْرُونَ( 4سورة
اقلم الآية )0 1 :عند من روى من أثمّة القراءات إظهار النّون السّاكنة فيهماء ومن
بينهم الإمام حفص خلاقًا للقاعدة السّابقة وَوِفْقَا للرّواية» كما استثني من قاعدة
الإدغام مع إبراز الغنّة النتون مع الميم في هجاء (طَيِيّ) فاتحة سورتي الشّعراء
والقصصء فرٌوي في المتواتر من القراءات قراءتها بالإظهار وأمًا في خصوص
الإمام حفص فإنّه من ضمن من روى قراءتها بالإدغام مع إبراز الغنّة كما هو مبيّن
في فصل حروف قربت مخارجهاء الذي سبق ذكره.
انعد النون الشّاكنة والثنوين وة م
قالث
القاعدة الث
القلب مع الإخفاء وإبر اذ الغنة
السّاكنة أوالثّنوين حرف ويكون ذلك إذا أتى بعد الثون
الباء مثل:بمَنعْد َنْبا بَصِيد بالباد كُسَرَابٍ ع
والقلب معناه « :تحويل النّون السّاكنة ميما خالصة مع إخفاء صوتها وإبراز
عُنّتها»» مع العلم بأنّ المراد من إخفاء صوت الميم هو أن يكون التّلامس بين
الشَّفتِينَ لإخراج صوت الميم تلامُسًا خفيفا يَضْحَبه إبراز العْنّة من الخيشوم.
القاعدة الرّابعة من قواعد الثون السّاكنة والثنوين
الإخفاء مع إبراز الغنة
والإخفاء في اصطلاح علم القراءات هو« :النطق ينُون ساكنة أو تنوين على
التُطق -زمن |إلا بالحرص ولا يتأتنى ذلك حالة بين الإظهار والإدغام»,
| 9
بالنون المُخفاة -على التقاء عضوي مخرج حرف الإخفاء (أي :الحرف الذي
دون يأتي بعد النون أو التنوين) والتصاقهمالصِفقًا خفهًا من
5
و
م
الظاء_ | «يَظرُو« | _4عن طهُورم« | 4طلًا طليلا»
فوائل:
٠الفائدة الأولى :الثون السّاكنة في حالة الإخفاء لا تخلو من أن يقع قبلها ضمّة
نحو :كُنشّْةْ( 4سورة البقرة» الآية »)32 :أو كسرة نحو :إمَدكُم( 4سورة البقرة»
الآية »)56 :أو فتحة نحوِ :عَدكُمٌ» (سورة البقرة» الآية »)25 :فليحذر القارئ من
إشباع هذه الحركات حتّى لا يتولّد من الضّمّة واو» ومن الكسرة ياء ومن الفتحة
ألف فيصير اللّفظ (كُونْتُمْ -وَمِينْكُمْ -وَعَانْكُمْ)» وكثيرا ما يقع مثل هذا من القرّاء
المتعسّفين» وهو خطأ واضح .وتحريف صريح .وزيادة في كلام الله.
اء للنُون السّاكنة إلصاق اللّسان فعدة
خ قا إطبيق
اطألفى ت
* الفائدة الثانية :ومن الخ
ك النطق ل عن
ذنشأبلالأسنان العُليا عند إخفاء التُون السّاكنة أو التّنوين» إذ ي
بحرف النُون أاولتّوين ساكتتين ظاهرتين مصحوبتين بخنّة َيَخْرّجُ القارئ بذلك
ووين
نة أ
تّاكن
اُونلالس
عن الإخفاء المقصود .وما سمي الإخفاء إخفاء إلا لإخفاء الت
عند الحروف الخاصّة به .وكيفيّته كما هو مُبيّن في تعريفه سابقا وكما صرّح به غير
واحد من أثمّتنا المحققين :أن يُهيّئ القارئ وضع لسانه -زمن التُطق بالثون -
على مخرج الحرف الموالي لهاء ويبرز العنّة في آن واحدٍ من الخيشومء وحينئذ
يقع الإخفاء الصّحيح المقصود .ويتأكد ذلك عند الحروف الثّالية :الطّاء والدّال
والتاء وكذلك الضّاده وَمَن حاد عن ذلك فقد حاد عن الطريق الصّحيح الموصل
للإخفاء المقصود .وَوَقَمَ في اللُحن وهو ممنوع .وَقَدُ يقع في ذلك كثير من القرّاء
في هذا العصرء وهو خطأ يجب الحذر منه والعمل على تجتبه.
| 12
* الفائدة الثالثة :الفرق بين الإدغام والإخفاء :هأونَ الإدغام يصحبه التشديد وأنَ
الإخفاء غير مصحوب بهء ويكون عند الحروف لا فيها بخلاف الإدغام فإنه يكون
في الحروف لا عندهاء يُقال أَُحَفِيَتْ التُونُ عند الكاف لا فيهاء وأَدْغمَتْ في الراء
لاعندها.
* الفائدة الرّابعة :إخفاء الثُون السّاكنة أو التّنوين عند الحروف الخمسة عشر» ليس
في مرتبة واحدة» بل متفاوت في القوّة» وذلك على قَدْر قرب حروف الإخفاء من
النُون والتّنوين وبُعدها عنهما في المخرج فكلما قربا من حروف الإخفاء كان
إخفاؤهما عند هذه الحروف أَزْيَدَ مِمّا بعدا عنها وبذلك يكون الإخفاء على ثلاث
مراتب:
لءإأيخأنفاء
اثّاء
- 1المرتبة الأقوى للإخفاء :عند حروف :الطَّاء والدّال وال
عند هذه الحروف يكون أقوى وأوضح وذلك لقربها من النون والتّنوين في
المخرج.
- 2المرتبة الأدنى للإخفاء :عند حرفي القاف والكافء أي أن الإخفاء عند
هذين الحرفين يكون في أدنى مرتبة» وذلك لبعدهما عن الثون والتّنوين في
المخرج.
- 3المرتبة الوٌسطى للإخفاء :عند الحروف العشرة الباقية» أي أنْ الإخفاء عند
هذه الحروف يكون متوسّطا فليس في المرتبة الأقوى كما في المرتبة الأولى؛ ولا
من المرتبة الأدنى» كما في المرتبة الثانية» وذلك لتوسّط هذه الحروف العشرة في
القرب والبعد من الثون أو التّنوين في المخرج.
ويلاحظ هنا في قاعدة الإخفاء مع إبراز الْعْنّة وتُجفوبخيم الغنّة إذا كان
الحرف الذي بعدها مُفْحْماء وَوجُوبٍ ترقيق الغنّة إذا كان الحرف الّذي بعدها
مرقّقا.
قواعد النطق بالميم الشاكنة فى القرآن الكريم
القاعدة الأولى :الإدغام مع إبراز الغنّة وذلك إذا أتى بعد الميم السّاكنة ميم
مثلهاء مثل :طوَمَا لهم مّن دُونِهء من وَال( 4سورة الرّعدء الآية »11 :أم مّن حَلقْنَا4
(سورة الصّافاتء الآية »)11 :الَذِي أَطْعَمَهُم مّن جُوع وَدَامَنَهُم من حَوْفْ)» (سورة
| 222
ويلحق بهذه القاعدة كل ميم مشدّدة كما في نحو :زف »)48 قريش» الآية:
(أَما)» (قَلَمًا).
* القاعدة الثانية من قواعد الميم السّاكنة في القرآن الكريم هي قاعدة :الإخفاء مع
إبراز الغنّة وذلك إذا أتى بعد الميم السّاكنة حرف الباء فقط .كما في نحو :لوَمَن
قم بآللّم( 4سورة آل عمران» الآية ))101 :ظوَمَا صَاحِبُكُم بِمَجَنُونِ( 4سورة
التتكوير ,الآية«8 »)22 :إإِنَّ رََهُم بهة» (سورة العاديات» الآية »)11 :وحقيقة
الإخفاء وكيفيّته في هذه الأمثلة ونحوها لا يتحقق ولا يتم إِلّا بالحرص على
لنةا -مسة خفيفة رقيقة النطق بالميم الس
مّاك ن
م- أتنكون ملامسة الشّ
زفتين
دون ضغط مع إبراز غئة الميم من الخيشوم .وعلى القارئ أن يحترز -كما يقول
المحقّقون من أئمّة القراءات -من كر الشّفتينء أي :من انقباضهما ويُبْسهمًا عند
7 الملامسة» بل عليه أن يسكن الميم بتلطّف من غير ثقل ولا تعشّف.
تشبيهات:
إبراز الغئة.
- 2بعض قارئي القرآن لا يتقنون قاعدة إخفاء الميم السّاكنة» فبعضهم -عند
تطبيق هذه القاعدة -يتركون فجوة صغيرة بين الشفتين» والبعض الآخر ينطقون
بالميم الساكنة كما لو كانت قاعدتها الإظهار ,أي يخرجونها من بين الشفتين مع
انطباقهماء ثم يبرزون الغنّة .وهذا كله قد حذر منه العلماءء» لما فيه من بُعْدِ عن
النطق الفصيح والأداء السّليم.
- 3الميم السّاكنة إذا أتى بعدها حرف الباء» تكون قاعدتها الإخفاء مع إبراز .
الغنقه وهذا هو المختار» وهو الذي عليه أكثر أهل الأداء كالإمام ابن مجاهد.
بن أبي كالومام أبي محمد مكي الذاني» وذهب بعض العلماء والومام أبي عمرو
صحيحان مقروء الميم في هذه الحالة والوجهان القيسيء إلى إظهار صوت طالب
بهما كما نص على ذلك العلماء إلَّا أن الإخفاء مع إبراز الغنّة هو المختار والأشهر.
| 322
ومن أغرب ما قرأت أنه قيل بإدغام الميم السّاكنة في الباء وذلك نقلا عن كتاب:
«الدّقائق المحكمة في شرح المقدّمة الجزريّة» لزكريا الأنصاري الشافعي.
* القاعدة الثالثة من قواعد الميم السّاكنة في كتاب الله تعالى هي قاعدة:
الإضهار ومعناه« :بيان صوت الميم السّاكنة بيانا يعجعل صوتها كاملا في
النطق واضحا في السّمع» ولا يتمٌ تطبيق ذلك على الميم السّاكنة» إلا بالحرص
على إعطاء صوتها صفة الجهر»ء وصفة الرّحخاوة الجزئيّة» مع عدم بيان وإبراز
غنتهاء وتطبيق قاعدة الإظهار على الميم السّاكنة» يكون إذا أتى بعدها مباشرة أيّ
حرف من حروف الهجاء؛ ما عدا الميم والباء.
ولقد حذّر العلماء قارئ القرآن الكريم من الوقوع في خطا إخفاء صوت
الميم السّاكنة إذا أتى بعدها حرف الواو أو حرف الفاء» وذلك بسبب قرب مخرج
الفاء من الميم» أو اتّحادها مع الواو علما بأن قاعدة الميم قبلهما قد ذكر ضمن
أحرف الإظهارء وذلك نحو( :عَلَيْهِمْ وَلَا) (لَّهُمْ فِيهَا)( .كَبْدَهُمْ في»» (أَمَهَانَكَمْ
وَبَنَانَكمْ).
وممًا تجدر الإشارة إليه في خصوص الميم السّاكنة» إذا أتى بعدها واو أو
فاءء فمن باب أولى أن نطلق على قاعدتها فى هذه الحالة ب « :تأكيد إظهار
صوتها «لا أن نقول قاعدتها الإظهار فقط .لأنَّ فى تأكيد إظهارها حرص على
تجنّب الوقوع في إخفاء صوتهاء وهو الذي حدَّر منه العلماء رحمهم الله تعالى.
القسم الثانى من الإدغام الصّغير:
الإدغام الواجب
الإدغام الواجب هو :ما اتفقت فيه القراءات القرآنيّة على وججوب إدغامه
في كل مماثل ومقارب من ذال (إِذْ) ودال (قَدُ) :و(تاء التّأنيث) ولام (هل
وبل).
-حرف الذّال من (إِذْ) تدغم وُجوبًا في مثلها وفي حرف الظّاء وذلك في
موضعين في القرآن الكريم :إإذ ظَلَمُوك (سورة النّساءء الآية »)46 :طإذ
ظُلَمْكْ( 4سورة الرّخرفء الآية )93 :وإإذ ذَّهَب( 4سورة الأنبياء» الآية.)78 :
| 422
-حرف الدّال من (قَدُ) تدغم وُجوبًا في مثلها وفي حرف النّاء كما في مثل:
«إقد تَبيّنَ( 4سورة البقرة» الآية »)652 :قد تَعَلَمُونَ( 4سورة الصفء الآية:
)5طإلقَد تابت»( 4سورة التّوبة» الآية »)711 :لإوَقَد دَخَلُواْ ( 4سورة المائدة»
الآية.)16 :
-تاء التأنيث تُدغعم وُجوبا في مثلها وفي حرفين وهما:
(الطّاء) و(الدّال)» كما في مثل :طإرّبحَت تَجْرَتْهُم( 4سورة البقرة» الآية))61 :
وكما فميثل :طوَقَالَت طأئفة» «(سورة آل عمرانء الآية 27 :وسورة :الأحزاب,
الآية« »)31:إِذْ هَمّتَ طَئفَعَانِ( 4سورة آل عمران .الآية 2 :لهمت طَئفَذي
(سورة الثساء الآية« »)311 :فلمًا أتقلت ذَُعَوَا الله (سورة الأعراف»
الآية »)981:لأَجيبت دُعْوَنَكُمَا( 4سورة الأعراف» الآية »)98:وليس في
القرآن غيرها.
-تُدغم الام من( :هَلْ وَيّل) وجوبًا في مثلهاء نحو :تإهَل لَكمْ( 4سورة الرّوم
ملها
ام ب
دصٌغلا
إتخت
ب) و
الآية »)82 :طبّل لا يَخَافُونَ( 4سورة المدَثّرء الآية35 :
في حرف طالرَاء) 4وذلك في ثلاثة مواضع فقط :طإبَل رَقعَهُآللَهُ يِه (سورة النّساءء
الآية »)851 :ابل رَبَكُمَ( 4سورة الأنبياء» الآيةِ »)65 :بَلَ رَانَ( 4سورة المطقّفين»
الآية .)41 :وأمّا لام هل فلَمْ تأت الرّاء بعدها في القرآن بأكمله.
فتُدغم هي الأخرى في هذا ويلحق بلام بل في الإدغام وجويًا :لام 3
حرفين» وهما ( :اللّام) و(الرّاء)ء كما في مثل :طقل لَكُم مَيعَادُ يَوْه( 4سورة سبأء
قل َبّيَّ( 4سورة الكهفء الآية.)22 : الآية0 :
فائدتان:
* الفائدة الأولى :تقدّم في الإدغام الواجب أنكل نوع منه أدغم في مثله وفي
له نحو :لإإذ ذَاّهَلبَ»أ (نسوبرةياء .الآية »)78 :ظوَقَد دَخَلوا( 4سورة
غيمرهثففى
(سورة بل لاك 1 6 الآية: البقرة» (سورة لإرّبحت تجِرَتهُم4 ))6 1 الآية: المائدة»
المؤمنون :الآية )65 :طهّل لَكُم( 4سورة الروم؛ الآية» الآية »)82 :ويقال لهذا
الإدغام إدغام مثلين صغير وهو ليس خاصا بما ذكر بل عام في كل مثلين سَكنَ
أوَلْهُما وتحرّك الثاني نحو :لآضّرِب بَعَصَّاكَ)( 4سورة البقرة» الآية 06)2 :إإن
نَشَأُ( 4سورة الشعراءء الآية »)40 :والإدغام هنا واجب لكل أمّة القراءات لا فرق
| 522
ّهوفق
ت» ف
موّل
ل الأ
اّرط
إلا أنّه مشروط بشرطين :أمّا الش ره
يحفص
غمام
والإ
بين
عليه وهو أن لا يكون أوّل المثلين حرف مد كالواوين في نحو :لأصبرُوا وَصَابِرُواً
وَرَابطُوا( 4سورة آل عمران .الآية2 :ا00ل)يأواءين نحو :الذي يُوَسُوسُ» (سورة
النّاسء الآية »)50 :فإن كان كذلك فحكمه الإظهار بالإجماع لثلّا يذهب المدّ
بسبب الإدغام ,أما إذا سَكَنّتِ الواو الأولى وانفتح ما قبلها وجب إدغامها في
المتحرّكة للجميع نحو :دَاوَواً وَنَصَرُو( 4سورة الأنفال» الآية :)22 :وذلك لأن
حرف اللين بمنزلة الصّحيح ولم يقع في التَنزيل ياء لينية بعدها ياء متحركة من
كلمتين» ولو وقعت لَوَجَبَ الإدغام .وأما الشّرط الاثالنيمختلف فيه بين علماء
القراءات فهأولا يكون أوّل المثلين هاء سكتء ولم يرد من ذلك في القرآن
إلا موضع واحد و(هموَالِيَة) من قوله تعالى :لإمَالِيةٌ هَلَّكَ( ُ4سورة الحاقة» من
الآيتين 82 :و )92فقال البعض من العلماء بالإدغام على القاعدة العامّة (أي :أن
ظخرهار
لعضإالآ
الب
بل ا
أول المثلين ساكن وليس حرف مدّ والثانى متحرّك)؛ وقا
وهو الأرجح والمقدم في الأداء لأنّ هاء السّكت لا حظّ لها في الإدغام» وكيفيّة
الإظهار :السّكت على هاء (مَالِيَهُ) سَكْنَةَ لطيفة بدون تنفسء وهذان الوجهان (أي
الإظهار والإدغام) في حالة الوصلء أي :وصل (مَالِيّه ب( :مَلَكَ) لمن أثبت
الهاء مأنثمّة القراءات في هذه الحالة ومنهم الإمام حفصء أما في حالة الوقوف»
الهاء للأئمّة العشرة. ات
ب في
ثاف
إ خل
فلا
وفيما سوى هذين الشّرطين يدغم أوّل المثلين في الثاني وجوبًا للأئئّة
العشرة» لا فرق بين الإمام حفص وغيره» وذلك عند اجتماع المثلين في كلمة
ّرةحلء الآية:)67 :
تسو
نحو : :ليُدرككمُ( 4سورة النّساى الآية» »)82طايه جهِةُ)4ال (
أكولفيمتين نحو :لوحت تَجْرَتهُم( 4سورة البقرة» الآية« 612 :إآصرب بَعَصّاد
(سورة البقرة» الآية »)06 :لقلا يُسْرِف فِي الْقَمْلِ» (سورة الإسراءء الآية:)33 :
لوَقَد دَحَلُواك (سورة المائدة» الآية )16 :كانتت تأَتيهم( 4سورة غافر» الآية:
2طقل لآ فول (سورة الأنعام» الآية »)05 :طِعَصوا وَكانُوا( 4سورة البقرة.
الآية »)16 :لإإن تَسَأك (سورة الشّعراء» الآية »)40 :هوَقَالُواْ أن نُوْمِنَ( »4سورة
الإسراءء الآية )09 :إلى غير ذلك من الأمثلة المشابهة في القرآن الكريم.
602
وقد أشار العلّامة المحقّق الشّيخْ سليمان الجمزوري في كنز المعاني إلى
ما ذكر في هذه الفائدة بقوله'©:
مُتمثّلا انمه
غمدُدَّ
إ ب
فلا َهنٌ
ك في
َلين
سلمث
ُل ا
ما أو
وم
كقالواوَممفي يوم وامدده مسجلا لدى الكل إلا حرف مد فأظهرن
لِكَلٍ وإلّا هاءَ سَكْتٍ بماليَة تفيولهمخُلْفٌ والإظهارٌ فصلا
* الفائدة الثانية :قاعدة النطق بلام التَعريف من خلال الإظهار والإدغام :
لام التعريف في كتاب الله تعالى لها حالتان من حيث إدغامها أو إظهارها في
الحرف الذي يأتي بعدها:
رجبها إذا وقع بعدها حرف من أربعة عشر حرفا ا :يهأولى
ظة ال
إلحال
-ا
مجموعة في جملة « :إلغ حبك وخحّفٌ عَقَيِمَةُ)» وهي :الهمزة» والباء
والغين» والحاء» والجيمء والكاف .والواوء والخاءء» والفاء» والعين» والقاف
لة:
مماثيلي
ل»أوفي
اهاء
والياء» والميم» وال
) (1الخ الجمزوري لم ييجزم أحد بتاريخ وفاته لاختلاف الُلماء في تحديد وفاته فقيل أله
كان حا رحمه الله تعالى سنة 5ه وهذا يدل على أن وفاته كانت بعد هذا التاريخ.
| 72
-الحالة الثانية للام التتعريف :يجب إدغامها :إذا وقع بعدها حرف من
الحروف الهجائيّة الباقية بعد التي تقدم ذكرها في حالة الإظهارء وهي أربعة عشر
حرفا أيضاء وَقَدٌ جوعَت في أوائل كلم البيت الآني:
طِبْنْمَِلْ رَحِمَائَفْرْضِفْدَانِمَمْ «َعْسُوءَظنٌرْرْسَ ريا لِلْكَرَمْ
وهي :الطّاء والثاء والصّاد والرّاء والنّاء والضّاد والذّال والنّون والدّال والسّين
لة: مماثيليل؛أوفي الّام
والقلّاء والزّاي والشّين وال
السّورة والآية المثال السّورة والآية . .الخرف المثال الحرف
(آل عمران)09 : لالصَّالونَ» الضاد «العوّاب» | (البقرة| )73 : التاء
وتسمّى هذه اللام لاما شمسيّة» ويسمّى الإدغام هنا إدغاما شمسيًا وهو من
الإدغام الكامل؛ لانعدام المدغم ذانًا وصفة في المٌّدغم فيه بعده.
ووجهه هنا التماثل بالنسبة للام في نحو( :اللّطِيفُ)» والتقارب بالنُسبة لباقي
الحروف سواء أكان التقارب حقيقيًا أم نسبيا على مذهب جمهور العلماء.
وذهب المَرَّاةُ وموافقوه إلى أن وجهه التّجانس بالنّسبة للثون والرّاء في نحو:
؟م
802
تعريف الفتح في الاصطلاح:
هو :النطق بالحرف المتحرّك بحركة الفتح بفتحة خالصة كاملة التصويت بهاء
خالية من كل شكل من أشكال الميلان الصّوتي والاعوجاج اللفظي ولا يتحقق
العلوي والفك فنك
لة بي
اباعد
تطبيق ذلك بصفة عمليّة إِلّا بتعمّد القارئ :الم
السَفلي”"©» على أن لا يصاحب هذه المباعدة بين الفكين فتح للفم بشكل أفقي؛
أي :بفتح الشفتين من الجانبين (الأيمن والأيسر) ولذلك سمّيت الفتحة فتحة لأن
فهيّة المذكورة سلفا عند التلفظ بالحرف المتحرّك بحركة ي فا
كتح
ارئل يف
بقا
ال
الفتح» ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم( :وَاَلضْحَن :فَهَدَ لْمَرْعَى؛
أَعَطى وَآتَقَى؛ أَخْرَى).
تعريف الإمالة في الاصطلاح:
هي :ميلان صوت الحرف المتحرّك بحركة فتح ممدودة بألف 2نحو حركة
الكريم إلى قسمين: آن
رة في
قمال
ل الإ
اقسم
الكسرء وتن
* القسم الأوّل للإمالة :هو :الميلان الذي عبّر عنه العلماء بالإمالة الكبرى»
اع
جضا:
ض أي
إسمّى
ل :وت
اسرة
وهو تقريب حركة الفتحة محنركة الك
أاولبطح ,وإذا أَطْلقّت كلمة الإمالة فإنّها تدلٌ على الإمالة الكُبْرى.
* القسم الثاني للإمالة :هو :الميلان الذي عبّر عنه العلماء بالإمالة الصَّغرى» وهو
في حقيقته جزء من الإمالة الكبرى ,لأنْ ميلان حركة الفتح فيها يجب أن يكون
جزئيًا غير متكامل الميلان» وتوصف الإمالة الصّغرى في كتب القراءات بل:
ينن. ف:ظ بي لب ل أو
اقليل
الت
الإمالة في رواية الإمام حفص
واحدء القراءة بالإمالة المُعبَّر عنها بالكبرى في موضع حةفص
الإمام ح روى
الرّاء من كلمة (مَجْرِبِهَا) من قوله تعالى :لوَقَالَ وذلك في حركة فتحة حرف
التفخيم والترقيق» فتكون ( )1المباعدة بين الفكين تختلف بحسب صوت الحرف من حيث
التّباعد مرقّقا وما |إذا كان الحرف مفخحما يكون إذا كان الحرف الفكين متوسّطة بين المباعدة
( )2هذا في الغالب في هذا الباب وقد ُمال حركة الفتح وهي غير ممدودة كما هو مبسوط في
القراءات المعتمدة ة في غير رواية الإمام حفص. كتب
902
.)14ولم يُرْوَ للإمام :ود,ةة ه
يسور
آ( لهَا4
ارْسَ
ركبُواً فيهَا بِسّم آلله مَجْرِبُهًا وَمُ
ح فصفص إإممااللةةً ففيى القرآن إإِللّااففيى هذا اللّفظء والشّاهد مرم:ن نظم الشَّاطبيّ5ة:
| 032
تفصيل الكلام فى قراءة ياء الإضافة المختلف فى قراءتها:
تنقسم ياء الإضافة المختلّفٍ في قراءتها (بين الإسكان أو الفتح) باعتبار ما
يأتي بعدها من حروف .إلى ستّة أقسامء وهي كالتالي:
* القسم الأوّل :أن يأني بعد ياء الإضافة همزة قطع متحرّكة بحركة الفتح:
فقد رَوَى الإمام حفص قراءة ياء الإضافة في هذا القسم
الأول ياء مديّة» كما في نحو قوله تعالى :طقَالَ إِنَيَ أَعَلَمُ مَا لا تَعلَمُونَ (سورة
البقرة» الآية )03 :باستثناء موضعين قرأ الياء فيهما متحرّكة بحركة الفتح» وهماأ
المبيّنتان في الجدول الثّالي:
( التّوبة» الآية)38 : إفقّل أن تَخْرْجُوأ مَعِيَ أَبَدَاي -1
( الملك .الآية)82 : طوَمَن مّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا -2
* القسم الثاني :أن يأتي بعد ياء الإضافة همزة قطع متحركة بحركة الكسر:
وقد رَوَى الإمام حفص قراءة ياء الوضافة في هذا القسم الثاني ياءً مديّة»
نحو :لِوَمَن لَمَ يَطَعمَهُ فَإنَهُ من إل مَن أَغْتَرَفَ عرَفَة بيده ( 4سورة كمافي
البقرة» الآية )942 :إِلّا أحد عشر مواضعًا روى قراءة ياء الإضافة فيها متحرّكة
بحركة الفتح» وهي المميّنة في الجدول التّالي:
«إما أَنَا بَاسِط يَدِيَ إلَِكَ لتق ( | 4المائدة الآية)82 : 1
( المائدة» الآبة)611 : لوَأمَيَ لين 2
(يونسء الآية)27 :
92 الآيتين: من هودء ( 28 ء م د
* القسم الثالث :أن يأتي بعد ياء الإضافة هممزتةحقطرعّكة بحركة الضمٌ:
| 1
ياءً مديّةء كما قراءة ياء الإضافة في هذا القسم الثالث وقد رَوَى الإمام حفص
-
اع
دم
َي أمرَتْ أنَ أَعْبْدَ آللَّهَ مُخُلِصًا للََهُه آلدينَ( »4سورة الزمرء الآية.)11: قل في نحو:
* القسم الرَاد بع :أن يأتي بعد ياء الإضافة همزة وصل مُصاحبة للام التعريف:
وقد وَرّد من هذا القسم أربعة عشر موضعا في القرآن الكريم؛ قرأها الإمام
لا ينل حفص كلها بالفتح باستثناء موضع واحد قرأه بالإسكان» وهو :لقال
عَهْدي الظَلِمِينَ( 4سورة البقرة» الآية .)4 :وتفصيل الكلام على ياءات الإضافة
الغلاث عشرة الباققييةة كالتالي:
(الزّمرء الآية)35 : طقل يادي الذي أسرفوا على أنفهم لا “7
تقنَطُواْ يمنَحْمَة الل
| 232
قألَردَيَُ إن أ 31
( الملك» .ال5أية)82 : تقل أزَعَيْتِمْ إن َأههلْلككَبنيي آآللللهُه ووََمَمنَن ممََععِىَيَ أوأو
-
رَحَمَنَا
٠القسم الخامس :أن يأتي بعد ياء الإضافة همزة وصل مُجرّدة من لام التعريف.
نحو« :قُوَمِي آتَخَذُوأ»
وقد وَرّد في القرآن الكريم من هذا القسم سبعة مواضع روى الإمام حفص
ضافة فيها كلها ياءٌ مديّة وتفصيلها كالتالى:
ااءلةإياء
قر
| 4اذهب أنت وَأَحُوك بَايِي ولا ا نِي ذكري | (سورة طهء مانلآيتين:
)2 آدبا إِلَى فَرَعَوْنَ إِنَهد طََ»
» القسم السّادس :أنيأتي بعد ياء الإضافة حرف غير همزة القطع وغير همزة
سْمثلت«َ:إقصرِطييما4
ُلء
موص
ال
وقد روى الإمام حفص قراءة ياء الإضافة في جميع كلمات هذا القسم
بالإسكان .أي ياءً مديّة» في جميع القرآن الكريم باستثناء واحد وعشرين مواضحًا
روى قراءة ياء الإضافة فيها بالفتح» وتفصيلها كالتالي:
302
( البقرة .الآية)521 : «أن طَهرا بتي للطائفين»
(عآلمران)02 : فقن أَسلَمت وَجْهي للّه4
)61 2 (الأنعام» الآية: لوَمَحَيَايَ وَمَمَاتِي4
(الأعراف .الآية)501 :
طِفََرسِلَ مَعِيَ بي إسرويل»
التوبة» الآية)38 : «إققل أن تَحْرُْوأ عمدعويًاكبدا وَل فوأ معي
(إبراهيم)22 : وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُم مّن سُلْطْنِي
(الكهفء .الآية)76 : طقال إِنْكَ أن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبرًا)»
(الكهفء الآية)27 :
طِقَالَ ألم أَقَل إِنّكَ أن تَسَعطِيعَ مَعِيَ صَبرَا
(الكهفء الآية)57 : ظقَالَ ألم آل لَك إِنْكَ أن تَسْعَطيعَ مَعِيَ
صَبرًا4
(طه الآية)81 : «وَلِيَ فِبهَا مارب أخرئ» - 0
234
( الكافرون .الآية)60 : طوَلِيَ دين» 21-
ملاحظة:
لقد روى الإمام حفص قراءة ياء الإضافة في كلمة( :يُعِبَادِ) من قول الله تعالى:
ليعبَادِ لا حَوْفَ عَلَيْكُمُ آليَم( #سورة الرّخرفء الآية :)86 :بحذف الياء في
حالتي الوصل والوقوف.
الخلاصة:
راءات اتمّفقُواععلاىملة من أبرز ما نستخلصه من كل ما سبق ذكره :أانل أئقمّة
ياء الإضافة بإحدى مُعاملتين :إسكانها أي :قراءتها بياء مديّة أو فتحهاء أبوجواز
الوجهين في مواضع محددة من القرآن الكريم.
فعلى وجه الإسكان 5تقرأأياء الإضافة ياء مديّة وَفَمَا وَوَضْلا وعلى وجه
الفتح تُقرأ مُتحرّكة بحركة الفتح وضْلاء وفي حالة الوقف بالإسكان» أي :جعلها
ياء مديّة يُمدَّ الحرف الذي قبلها بالقصر بمقدار ألف واحيٍ.
532
من أساسيّات تترقيل القرآن الكريه:
الفسم الثاي
على القراءات : فسدى ص
قراءة ياءات الزوائد فى القرآن الكريم
اعتمادا على رواية الإمام حفص
تعريف الياءٌ الزائدة في اصطلاح علم القراءات:
ّيلاوة على رسم المصاحف التي
لئدتة ف
هي :الياء الواقعة في آخر الكلمة؛ الازّا
أمر بكتابتها الخليفة عثمان رضى الله عنه» وسمّيت زائدة لأنها ثابتة فى اللفظ عند
من روى إثباتها من أتمّة القر اءات» ساقطة في رسم المصاحف الأمّهات التي
كتبت في عهد الخليفة سيّدنا عثمان رضي الله عنه.
الفرق بين ياءات الإضافة وياءات الزوائد:
يوجد بين ياءات الإضافة وياءات الزوائد أربعة فروق» وهي كالتالي:
* الفرق الأوّل :ياءات الزّوائد تكون في الأسماء ,مثل( :أَلجَوّانِِ)» وفي الأفعال»
مثل ( :يَأت) :ولا تكون في الحروفء بخلاف ياءات الإضافة فإِنّها تكون في
ّام بيان ذبلكا فبيه.
د كم
قوف
تلحر
الأسماء والأفعال وا
* الفرق الثّاني :ياءات الزّوائد تكون محذوفة في المصاحف الأمّهات الكتيُتبت في
عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه ببخلاف ياءات الإضافة فإنّها تكون ثابتة فيها.
* الفرق الثالث :أن الخلاف فى ياءات الرّوائد عند أئمّة القراءات دائر بين الحذف
أو الإثبات .أمّا في ياءات الإضافة إن الخلاف عندهم دائر بين قراءتها بالفتح أو
بالإسكان» كما تقدّم ذكره.
ص»ليّة كما في مثل:
انلزاأئدة
* الفرق الرّابع :ياءات الزُوائد تكون أصليّة وفتكو
(ألدّاع )-والزّائدة كما في مثل( :وَعِيدِ)» أمَا ياءات الإضافة فلا تكون إِلّا
زائدة.
ياءات الزوائد فى رواية الإمام حفص
ثبت الإمام حفص في روايته عن الإمام عاصم من ياءات الزوائد إلا ياءً
ر»ّكة بحركة الفتح وصلًا في لفظ (2اتلن) من قوله تعالى :إقلمًا
تةحفقط
محد
وا
جَآءَ سُلَيمْنَ قَالَ أَتمِدُوئّن بِمَالِ قََمَاآتلن .آ لَّهُ خَيْرٌ مَمَآ َاتدكُم( 4سورة الثّملء الآية:
)6أمّا عند الوقوف الاختباري فورد فيها عنهء جواز الوجهين :وهما :الحذف
أاولإثبات.
)632
المعنى الاصطلاحي لفرش الحروف
افرش معناه :النشر والبسطء والحروف جمع حرفء والحرف يقصد به:
القراءة» يقال :حرف الإمام عاصمء أي :قراءته التي رواها بسند متصل» حتى
أصبحت تنسب إليه» وبهذا يكون (معنى فرش الحروف) هو :بيان كيفيّة قراءة
الكلمات القرآنية المنتشرة في سور القرآنء والتي اختلفت روايات أئمّة القراءات
في أدائها من غير أن يُقَاس عليها في الغالب ,مع عَزْوِ كل قراءة لراويها وناقلها.
وفرش الحروف بمعناه الاصطلاحى المذكور يقابله :أصول القراءات» التى
يُراد بها بيان القواعد النطقية المختلف فى أدائها بين روايات أمّة القراءات» والتي
يقاس عليهاء كأنواع المدّ وأطوالهاء وكالإظهار والإدغام والفتح والإمالة» ونحو
ذلك.
ولقد قسّم العلماء فرش الحروف إلى القسمين التاليين:
الكلمة رواه الإمام حفصء من قراءة في كل ما المقصود بيانه وتوضيحه وذلك
مرات أن تتكرّر ثلاث وذلك بشرط حيث وردت» المختلف فى أدائها بهيئة واحدة
القاعدة الأولى :إذا اّصل حرفان ساكنان .أُوّلهما في آخر كلمة :والثاني
الساكن الثاني حرف متحرّك بحركة ضمْ أصلية؛ كلمة تليهاء وبعد الحرف في ول
قل أدْعُوا لله أو َذْعْواً وذلك نحو : :إقل أنظروا» «(سورة يونسء الآية))01 :
832
الآيتين: من النساءء فتلا أنظرٌ)» (سورة )0 الآية: الإسراءء (سورة آلرَحْمنَ»
.))90
فقد روى الإمام حفص قراءة الحرف الساكن الأوّل بحركة كسرء وهذه قاعدة
مطردة يقاس عليها في جميع القرآن الكريم.
القاعدة الثانية :روى الإمام حفص القراءة بحذف ألف( :أ) في حالة
ينن:
تل» م
يتّم
آة ال
لسور
ا» (
الوصل إذا وقع بعده همزة قطع نحو 3 :ءَاتِيكَ به
3و »)04أن أنيئكم بتأويله( 4.سورة يوسفء الآية »)54 :ظإإِنْ أن إلا َِيرٌ بين
.)511 ينن:
تمياء؛
آشُعر
ل ال
اورة
(س
لفظ( :نُكر) حيثما وقع إذا كان افصءة
رحقمام
القاعدة الثالثة :روى الإ
منصوبّاء بإسكان حرف الكاف فيه نحو :لقَد جنت مَيْنَا ك( 4سورة الكهف.
الآية ))47 :فيَعَدَبُهُ عَذَابَا ك( 4سورة الكهف .الآية« »)78 :وَعَدَبنُهَا عَذَابًا
ك( 4سورة الطّلاقء الآية »8 :وأما إذا كان مجروراء نحو :يوم يَدَعٌ آلدّاع إلى
شَيْءِ ذُكُرِ( 4سورة القمرء الآية »)60 :فإنّه روى القراءة بتحريك الكاف بحركة
الضم.
الرابعة :روى الإمام حفص قراءة كلمة( :يَحْسَبْ) بتحريك القاعدة
حرف السين بحركة الفتح :كيفما تصرّفت مُطلقا نحو :ظِيَحْسَبْهُمْ الْجَاهِلُ أَغنَاء
من التعقفٍ» (سورة البقرة» الآية« »)372 :يَحْسَبُونَ لزاب آْيمَذُهَبُوا( 4سورة
الاحزابء الآية ,)02 :طيَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُْ( 4سورة الهمزة ,الآية.)30 :
القاعدة الخامسة :روى الإمام حفص القراءة بتحريك حرف السّين
بحركة كسر خالصة من كلمتي( :سِيْءٌ) تنْتْ) حيث وقعتا في القرآن الكريم»
(سورة العنكبوت» نحو :وَلَمَا أن جَاءَتْ رُسُلْنا وم سيْءَ بهم وَضَاقَ بهم رع
الكية »)33 :طفَلمًا روه زلقَةَ سيت وجُوة لَّذِينَ كَفرُوا وَقِيلَ هُذَا الذي كنم به .تَدَعُونَ4
(سورة الملك .الآية.)72 :
اصءة بتحريك حرف الهاء بحركة قامرحف للإم
ااالقاعدة السادسة :روى
الضمّ من( :هُوَّ) و(هِيّ) الواقعتين بعد الفاء أو الواو أو اللام أو ثم نحو :فَهُوَ
وَليهُمُ( 4سورة التّحلء الآية« »)36 :وَهُوَ بكُلَ شَيْءِ عَلِيمْ( 4سورة البقرة» الآية:
932ظ
9طوَإِنَّ رَبّكَ لَهُوَ الْعَِيرُ ألرّحيمْ( 4سورة الشّعراى الآية »)90 :طانم هُوَ يوم
صصء الآية »)6 1 :فَهِيَ تُمَلئ عَلَيْه بُكْرََ وَأَصِيلا»
قورة
لْقيمَة مِنَ الْمُحْصَرِينَ ال (س
قال مَن يحي آلْعظَامَ وَهيّ رمية( #سورة يسَنء الآية: (سورة الفرقان .الآية»)50 :
طوَإِنَ آلدَّارَ الآخرّة آلّهِيَ لْحَيوَانُ)» (سورة العنكبوت» الآية.)46 : 8
القاعدة السابعة :روى الإمام حفص القراءة بإبدال حرف النون من كلمة:
ُ ١شْرًا باءَ مع إسكان حرف الشين هكذا ١:شبُشرًا) وذلك في مواضعه الثلاثة» وهي:
الأعراف» الآية.)75 : ربيح بُشْرا بَيّنَ يدي رَحْه ته (#سورة يَرْسِلُ وَهْوَ لذي
َي بُشُرًا بيّنَ يَدَيْ رَحْمَعه © (سورة الفرقان ,الآية,)84 : وَظوَهُوَ ألْدي أَرْسَلَ
و«أئّن يَهْدِيكُمْ في ظُلْمْتِ اليرّ وَالْبْخْرِ وَمَن يِرّسِلُ ريح بُشْرًا بيِنَ يَدَيْ يحمت »
(سورة الثملء» الآية.)36 :
القاعدة الثامنة :روى الإمام حفص قراءة لفظ( :يَحَرْنُ) حيث ورد في
القرآن» بتحريك أوّل حرف من هذا الفعل بحركة الفتح وتحريك حرف الزاي
بحركة الضجٌء نحو :ولا يَحْرْكَ قوَلّهُم( 4سورة يونسء الآية.)56 :
مملاحظة :لفظ( :يَحْرَنُ) الذي لا ينصب المفعول به نحو :طقلا حَوْفَ عَلَيِْم
أئامّلةقراءات على يتات
اتّفق
ود ا
ر) فق
وَيلََاح هُْمرَْنُونَ( 4سورة البقرة» الآية83 :
فتح أوّلهِ ورَّايّهِ معَا حيث ورد .لأنّه مضارع( :حَزِنَ) على وزن( :فرح).
القاعدة التاسعة :روى الإمام حفص قراءة الكلمات التالية حيثما وجدت
بحسب التوضيح الاتي:
٠كلمة :لأَذْذّ 4المعرّف .نحو :طَوَالْأَدْنَ بِالْأَذْنِ( ُ4سورة المائدة» الآية)54 :
والمتكر» نحو :لجعلا لَكُمْ تذيرة وَعِهَا أذ ع( 4سورة الحاقة» الآية21 :
ال بتصيثغةنية» نحو :لكأن في أَدنَيَوهَ4قرَاكهِ (سورة لقمان .الآية:
وكلمة( :أَذَْيّه)
روى قراءتهما بتحريك حرف الذّال بحركة الضم. 7
* كلمة( :بْيُوتِ) مطلقاء روى قراءتها أيضا بضمّ الباء» نحو :لَأَوحَينَآ إلى مُوسَى
وَأخِيه أن تبَوّءًا لفَوْمَكُمَا بمصرٌ بِيُوناك (سورة يونسء الآية »)78 :طوَآذْكُرْنَ مَا ينتلى
في بِيُوتَكُنَّ من ءَايْتِ الله وَالْحَكُمَة( 4سورة الأحزابء الآية.)43 :
012
٠كلمة( :أكُل) مطلقاء روى قراءتها بضمٌ الكاف .مثل :كلما الْحَسَيْن َانَتَ أَكُلَهَا
وَل تلم َه يناك (سورة الكهفء الآية.)83 :
.كلمة( :خُطُوْتٍ لسّبطن) روى قراءتها بضم الطّاء (ِيآيهَا الْذِينَ ءَامنُوا لا يعوا
خُطُوْتِ آلشَيْطنِ) (سورة التور الآية.)12 :
القاعدة العاشرة :وتخصٌ رواية الإمام حفص في قراءة الألفاظ الخمسة
التالية:
ا٠للفظ الأوّل( :تَدَدَّمونَ) المبدوء بحرف الثَّاء ليس قبلها حرف مضارعة؛ نحو:
طقَلِيلًا ما تَذَكَرُونَ( 4سورة الأعراف الآية :)30 :فقد روى قراءته بتخفيف حرف
الذّال حيث وقع.
ماللالحاحظظةة ::وأمًا قوله تعالى :لقَلِيلًا ما تتدَكَرُونَ( 4سورة غافر الآية )8 :فقلٍ
اتّفقت روايات أثمّة القراءات على تخفيف ذاله.
٠للفظ الثانى( :يَابْسَيّ) المفرد المصعْرء ؛نحو :لإيبنَىنيّ أقم آلصّلُوة وَأَمْر بالْمَعْرُوفِ
وَآنَّهَ عن الْمَُكَرِ وَآصَبرٌ عَلَئْ مَآ أَصَابَكَ( 4سورة لقمانء الآية »)71 :فقد روى قراءته
بتحريك حرف الياء التي في آخره بحركة الفتح» في جميع مواضعه في القرآن
الكريم.
٠اللفظ الثالث( :أُسْرِ) حيث ورد في القرآن؛ فقد روى الإمام حفص قراءته
142
* اللفظ الأوّل( :بُوحَي) الذي بعده( :إلَيْه) أو( :إلَيْهِمْ) ,نحو :إتوجي إِلَيْه (سورة
الأنبياء» الآية »)52 :وطثوجي إِلَيْهْ( 4سورة التّحلء الآية »)34 :فروى الإمام
حفص قراءته بالنُون بدل الياء» وبتحريك الحاء بحركة الكسرء مبنيٌ للفاعل.
٠اللفظ الثاني( :تَلَقَتُ) فروى الإمام حفص قراءته بسكون اللّام وتخفيف
القاف» هكذا( :تلْقَفُ) في جميع مواضعه ذفى القرآن الكريم» وهي : :ظقَإذًا هي
7111وسورة الشعراءء الآية))54 : تلقف ما يَأَفَكُونَ(4سورة الأعراف» الآية:
«وألّق مَا في يَمِينكَ تلْقَفْ مَا صَنَعُوَ(4سورة طى الآية.)96 :
القاعدة الثانية عشرة :وتخصٌ رواية الإمام حفص أيضا في قراءة اللّفظين
التاليين:
ّور الثّالية :الشّعراء وسبأ والإسراء والرّوم؛ فقد
اسْفلًا)س في
٠اللفظ الأوّل( :كِ
روى الإمام حفص قراءته بفتح حرف السّين في مواضعه الأربعة المذكورة
هكذا( :كِسَفا).
ملاحظة :وأما في خصوص موضع سورة الطُور (الآية »)44 :فقد روى
الإمام حفص قراءته بإسكان حرف السّين هكذا( :كِسَْفًا) مثل رواية الأئمّة الباقين.
٠اللفظ الثانى( :مُبيْنْتِ) نحو :لوَلََدَ أَنزلنا إِليكُمْ َايْتمُبيِْتِ»( 4سورة التّوره
الآية »)43 :فقد روى الإمام حفص قراءته بتحريك حرف الياء بحركة الكسر
حيث ورد في القرآن العظيم.
القاعدة الثالثة عشرة :وتخصّ رواية الإمام حفص في قراءة الألفاظ
الثلاثةالثّالية:
٠اللفظ الأوّلِ« :ضْعْفٍ والصَعْفُ 4إذا كان معناه ضدّ القوّة» وذلك حيث ورد
الآية »)66 :فقد اةل»
ناكِف(سور
أعْفَ
لم صَ
فايلقرآن الكريم» نحو :طوَعَلِمَ أنافيك
روى الإمام حفص قراءته بفتح حرف الضّاد مطلقاء لكنه في خصوص مواضع
سورة الرّوم الثلاثة من (الآية )41 :في قوله تعالى :الله الذي خَلَفَكُم مّن صَعْفٍ
َم جَعَلَ مِنْ بِعَدٍ صَعْفٍ قوَةَ ثم جَعَلَ من بَعَدِ قَوّةِ صَعًْا وَسَْبَة ,4روى القراءة بجواز
ضمٌ حرف الضّاد أيضاء والوجهان صحيحان مقروء بهما.
202
٠اللفظ الثاني( :الآئي) حيث ورد في القرآن الكريم» نحو :وما جَعَلَ أَزْوْجَكُمْ
ياء قراءته بزيادة حفص الإمام روى فقكد 402 الآية: الأحزاب» (سورة لاني 4
طوَإِنَ كل يع دنا مُحْصَرُود4؛ وفي سورة هود (الآية7 : لون كل لما 2
مَا وَقبهُ م َنكَ أَعَمْلَهُم .4وفي سورة الرّخرف (الآية )5 :طوَإنكُلُ ذَلِكَ لما مم
لما عَلَهَا حَافظٌ».4 «إإن كُلُ نفس 4 (الآية: الطّارق وفي سورة الدّنيا,4 لْحَيوة
(لَما) في مواضعه الميم من كلمة: بتشديد حرف الإمام حفص القراءة فقد روى
الأربعة المذكورة.
3 جا وهي: القرآن الكريم» الثاني :لنَمُودَا 4في أربعة مواضع من اللفظ .
)8طوَعَادًا وَ:مُودأ وََصْحْب الوّسَ( 4سورة تَمُودَا كَفَرُوا رَسّهُمْ( 4سورة هودء الآية:
لكم من مسْكهم( 4سورة العنكبوت؛ الفرقان» الآية )8 :لوَعَادًا وَتَمُودَا وقد بي
ملو َمُودَا قَمَآ أبقى» (سورة النّجمء الآية . )15 :فقدروى الإمام حفص الآية8 :
قراءة هذه الأربعة ممنوعة من الصَّرْفِء أي غير منونة.
312
' اللساس الراسق 04 /
03
5
2
1
ٍ
ا
والانتداءات أثناء 1
111
0 6
1
1
ا تلاوة الراء, ا
0
7-0
1# 7
017 9 /
41
رادهٌ الله جل وعلاء وبسبب ذلك يفوت على القارئ لكتاب الله تعالى ما لأجله
«سسدا
للى« :إكثب أنه إِليِتَ ميرك
ا قا
عُم.
تقّه
يقرأ كتاب الله» وهو التدبّر والتذكّر وال
ابا
يديرو ءايه وَلِيَتَذَكر أوْلوا الآلبب( 4سورة صّء الآية.)92 :
ومن هنا ينّضح لنا جليًا أن علم الوقوف والابتداءات»؛ يعتمد بالدّرجة الأولى
على مدى فهم القارئ وتذوّقه لمعاني ما يقرأء وتدبّره لتلك المعاني.
قال ابن الأنبارى"« :ومن تمام معرفة القرآن» معرفة الوققف
علارفة الفواصل» فهذا أدلٌ من إ
والابتداء إذيتلاأتّى لأحدٍ معرفة معاني البقرآ
دليل على وجوب تعلّمه وتعليمه» .ففي هذا الكلام الصّادر عن عالم جليل من
علماء اولواقلوفابتداءات في القرآن الكريم ,ما يدل دلالة واضحة وما يُشير
إشارة مفهومة لا لبس فيهاء أن قراءة وتلاوة كلام الله تعالى بدون مراعاة ومعرفة
وكيف يُوقف عليها وكيف يبتدأً بهاء هي قراءة لىمة»
اوقلوفكعل
متى يجوز ال
غير مستجيبة لحقيقة ترتيل القرآن الكريم وتجويده وحخسن أدائه .وفقنا الله
لتلاوة كتابه على الوجه الّذي يُرضيه عنًا إن سميع مُجيب.
()1إمام في اللّغة» وهو :محمّد بن القاسم بن محمّد بن بشّار بن الحسن أبو بكر الأنباري
البغدادي المتوفى سنة823:ه049 /م وقد صنّف كتاب« :إيضاح الوقف والابتداء في
كتاب الله عرّ وجل »).
72
وممّا يجب تنبيه قارئ القرآن إليه» أنْ العلاقة بين ترتيل القرآن ومعرفة
شيئان فهما وترابطء تكامل علاقة هي والابتداءات» الوققوف
متلازمان لا يمكن الاقتصار على أحدهما دون الآخر.
وممًا يدل على وُجوب تعلّم ومعرفة الوقوف والابتداءات» ومراعاة ذلك أثناء
تلاوة لفان الكريم؛ ما زُويَ عن ابن عمر (رَضي الله عنهما) أنه قال« :لقد
من دهرناء إن أحدنا ليُؤْتَى الإيمان قبل القرآن وتنزل السَّورة على عشنا بر
كك تعملم لاا وحرامهاء وَأَمْرها ورّجُرهاء وما ينبغي أن يوقف عنده ال
منها”.)2
فالمستفاد من هذا الحديث أنْ صحابة رسول الله كِةِ كانوا (رضوان الله عليهم
جميعا) يتعلّمون الوقوف القرآنية» كما يتعلّمون ويحفظون آيات القرآن.
قال الإمام ابن الجزري (ت338:ه) في كتابه النشر :ففي كلام ابن عمر
(رضي الله عنهما) بُرهان على أن تعلّم الوقوف والابتداءات» إجماع من الصّحابة
(رضي الله عنهم).
اهتمام الغلماء بعلم الوقوف والابتداءات
وقَدْ حَظِيَ علم الوقوف والابتداءات باهتمام الكثير من العُلماء .وما يدل على
ذلك قول ابن الآنباري (ت823:ه)« :ومن تمام معرفة إعراب القرآن ومعانيه
وغريبه :معرفة الوقف والابتداء فيه» فينبغي للقارئ أن يعرف :الوقف التامٌّ
والوقف الكافي الذي ليس بتامٌ» والوقف القبيح الذي ليس بتامٌ ولا كاف»...
وكذلك قول التكزاوي©« :باب الوقف عظيم القدرء جليل الخطر لأنّه
لياتأنّى لأحد معرفة معانى القرآن ولا استنباط الأدلّة الشرعيّة منه إلا بمعرفة
الفواصل» .وكذلك قول أبي حاتم ©« :من لم يعرف الوقف لم يعلم القرآن».
ومن كلّ هذه الأقوال المذكورة وغيرها من أقوال العُلماء يمكننا الاستدلال
والابتداءات» وأنّهِ حلية تلاوة القرآن» وزينة القارئ وف
قلّم
و تع
لميّة
ا أه
على
سنة (386ه).
مان الشجشتني لمكن بي حاتم توفي سنة(052ها:)4680/ سيل بن سحقدين
| 812
وبلاغ التالي» وفهم للمستمع» وشرف للعالم» وبه يعرف الفرق بين المعنيين
المختلفين» والحكمَيْن المتتغايرين”" .ولكي يتوصّل قارئ القرآن الكريم
إلى تحقيق مراعاته للوقوف والابتداءات تحقيقًا علمياء يُسِتَحْسنٌ به أن يكون
مُطَلعا على ما به الحاجة من المعلومات الضّروريّة التي تُِضّره بقواعد الوقوف
والابتداءات وتجعله قادرًا على التمييز بين ما .يجوز من هذه القواعد وما لا
يجوز ومن أهمّ هذه المعلومات المساعدة على تحقيق ذلك :تفسير معاني
القرآن وأسباب التزول» والنحو والبلاغة» وقواعد الرّسم القرآني التي لها علاقة
متينة بالوقوف والابتداءات.
وقد أدرك العلماء ما لمراعاة الوقوف والابتداءات في تلاوة القرآن من أهميّة
بالغة في إيضاح المعاني القرآنيّة للقارئ نفسه .وللمستمع إليه» فألفوا في ذلك
باه بيْنُوا فيها اخستياراتهم واجتهاداتهم في وضع وقوف لكل سورة
من سُور القرآن» اعتمادًا على ما وفقهم الله إليه من فهم لمعاني آيات كلام الله
تعالى» واستئناسًا بما نقلوه من أقوال الأئمّة من المٌفسّرين لكلام الله
تعالى» ومن علماء اللّغة العربيّة
ومن أشهر كتب الوقوف والابتداءات« :المكتفى في الوقف والابتداء»
للإمام أبي عمرو الدّاني (ت444:ه)» و«علل الوقوف» للإمام أبي عبد الله ابن
طيفور السّجاوندي©» و«منار الهدى في الوقف والابتداء» للشّيخ
أحمد بن عبد الكريم الأشموني”» و(إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عر
وجل» .لأبي بكر الأنباري (ت823:ه).
ويلحق بهذه الكتب المذكورة ما تُقل بطريق التَلقَي والسّماع من الوقوف التي
ُ5تسب إلى الشيخ محمّد بن أبي جمعة الْهَبْطِي السّماتي المغربي» (المتوفى بفاس
المغاربية» التي اعتاد حفاظ ب فليدان
لوف
اوق
سنة 039ه) وقد اشتهرت هذه ال
القُرآن فيها على حفظها واعتمادها في كتابة المصاحفء وفي تلاوتهم للقرآن
( )1يراجع كتاب :الوقف والابتداء إعداد :أ.د :عبد الكري يم إبراهيم عوض صالح.
( )2هو المحقق محمد بن طيفور المكتّى بأبي عبد الله والمعروف بالشسجاوندي(ت 065:ه)
وله كتاب (الوقف والابتداء).
) (3هو العلامة أحمد بن عبد الكريم بن محمّد الأشموني» من أبرز علماء القرن الحادي عشر
الهجري» ومن مؤلّفاته (منار الهدى في بيان الوقف والابتداء).
942
الكريم .ولما كانت الوقوف والابتداءات في تلاوة القرآن الكريم بهذه الأهمّية
التي عرفناها من خلال ما قاله العُلماء وما تركوةٌ من تآليف قيّمة
ءفات»
اوقو
دن ال
تل م
بيف ك
ا تعر
لستحسن
االمُ
وت من
رأيب
تهما.
قااعلى
ّيض
عرّلف أ
ثمم اتلتع
تعريف الوقوف والابتداء والشّكت
اللُغُوي إلى الكف ورلها
د تلُشي
مفَ)
بَقَ
معنى الوقوف :إذا كانت مادّة (و
عن الفعل والقولء فَإِنّها تعنني في اصطلاح علمي القراءات والتّجويد« :التوقفٌ
وقطعٌ الصّوت حصّة زمنية قصيرة -اختيرًا أو اضطرارًا -على آخر كلمة قرآنيّة»
يُتنفسٌ فيها وَجُوبًا للاستعانة بذلك على التّمكّن من استئناف ومُواصلة
التلاوة -بعد هذا التُوقف اليسير -باطمئنان وتَقّس جديدء وججهد متجدّد).
ويمه
هه ف
ف مع
مترك
املعناىصطلاحي للوقوف في ترتيل القرآن .يش
وهذا ال
العام اصطلاحان آخران» وهما :السّكت والقطعء غير أنه يجب أن نعلم بن لكل
مصطلح من هذه المصطلحات الثلاثة» خصوصيّته في التطبيق الفعلي والعملي.
تعريفبف القطع ,هو« :السّكوت بعد التَّوقَف عن القراءة» بقصد الانتهاء منها
والانصراف عنهاء لآمر لا علاقة له بها» مع التأكيد هنا بأنّه لا يمكن أن يكون قطع
القراءة إلا في أواخر السّورء أو على رؤوس الآي أو في أثناء السّورء على أن
يكون القطع على معنى صحيح غير منقوص وبالنْسبة لنهايات الأثمان والأرباع
والأحزاب والأجزاء .ليس على القارئ أن يتقيّد بنهاياتهاء إذا أراد قطع القراءة
والانتهاء منهاء لأن نهاياتها -ا فليغالب -تأتي في وسط كلام مترابط المعنى.
تعريف السكتِء هو« :قطع الضّوت على الحرف -في وسط الكلمة أو
فآيخرها -حصّة زمنيّة يسيرة» خفيفة» دونن زمن الوقف» من غير تنفس وبنية
مواصلة واستمرار القراءة إثر هذا القطع اليسير مُباشرة»» وقد روى الإمام حفص
ع» وهي: ضعة
اأرب وفي
مّكت
الش
النصب في كلمة نةومنين
تبدل
" ٠الموضع الأول :السكت على الألف الم
(عِوجا)ء في حالة وصلها بما بعدهاء من قوله تعالى :دِوَلَمْ يَجْعل لَه عِوَجَا قَيّمَاي4
(سورة االكلهفآءبمنتين 1 :و.)2
| 052
* الوضع الثاني :السكت على حرف النون الممدودة بألف في كلمة (مر كَدِنَا)»
عند وصلها بما بعدهاء من قوله تعالى :طقَالُوا يوَيلنَا مَنْ بِعَثنًا من مُرْقَدِنًَ هذا ما وَعَدَ
لبّحَمِنُ وَصَدَّقَ لْمُرَسَلُونَ»( 4سورة يسّ :الآية.)25 :
* الوضع الثالث :السكت على النّون السّاكنة في كلمة (مَنْ)؛ عند وصلها بما
بعدهاء مقنوله تعالى« :إوَقِيل مَنَّ راق (سورة القيامة» الآية.)72 :
* الوذ ضع الرّبع :السكت وصلًا على اللام الساكنة في كلمة (بَل) :عند وصلها
ببماعدهاء من قوله تعالى :لكلا بلق وَانَ على قلوبهم مكاانوا يَكُسِبُونَ( 4سورة
المطففين» الآية.)41 :
سورة أو من وة»ْمنل
ألاو
معنى الابتداءء هو« :ابتداء القارئ أاوستثئنافه للت
أوّل الآية أو الجملة من القرآن الكريم» وذلك إثر قطع نهائيّ لهاء أو إثر توقف يسير
يُتَنفّس بعده وُجوبًا»ء والقارئ مُطالب بأن يُحسن الابتداء مثلما يُحسن الؤؤقوف.
والابتداء بالكلمة القرانيّة نوعان :جائز وغير جائزء فالجائز هو :الابتداء
بكلام مُستقل في المعنى» ٠أي: بيبيّن المعنى الذي أراده الله ولا يُخالفَةُ .ولذا
وف عليهاء فإ يجوز الابتداء بما بعدها.
قجوز
وة ي
ل كلم
ا كل فإِنَ
وأمّا الابتداء الذي لا يجوزء والّذي يجب على قارئ القرآن أن يتحرّى
الضّواب فيه ما استطاع إلى ذلك سبيلاء هو :الابتداء بكلام يُلغي المعنى أو يفسدة
أو ييه مثل الابتداء بقوله تعالى( :اتَخَدَ لله وَلَدَا)ْ من الآية الكريمة« : :وَقَالوا أَتَخَدَ
آللهُ وَلَدَاكُ (سورة البقرة» الآية »)611 :ومثل الابتداء بقوله تعالى( :لآ أَعْبُدُ الذي
فَطَرنِي) من الآية الكريمة« :ومَا ِيّ لأآعبدُ لَّذِي فَطَرَنِي» (سورة يسّ» الآية»)22 :
ومثل الابتداء .بقوله تعالى َ 2ي أعلَمُ عَيْبَ ألْسّمُوتِ وَالأَرْضٍ)) من الآية :طقال يَادَمُ
نهم بأَسْمَائِهمٌ فلمًا أَنبَآهُم بِأَسْمَائِهمْ فَالَ ألم أقل كم ني أَعْلَمُ غَيّبَ آلسَّمُوْت وَالْدَرْضِ
وَأَعْلَمُ مَا تبدُونَ وَمَا كُنتُمَ تَكُتْمُونَ( 4سورة البقرة» الآية.)33 :
| 15
لتالى القرآن أن يُنظم تنفْسَه وأن يحسن استغلاله والاستفادة منه» لا يمكن
إلا بالتَعلّمه والثّمارين العلميّة المساعدة على تحقيق ذلك وخاصّة إذا كان ذلك
بإشراف العلماء المُختصّين في تنظيم التنفس والاستفادة من حُسن استغلاله.
الفح والكسر. ١ وسركة لا ( )2حركة الإعراب القع والعصب والجي
| 252
الوقوف على الحرف الأخير من الكلمة
بما يُكبّرٌ عنه بالرّوم
والرَّوْمِ هو النظضق ببعض حسركتي الضمٌ أو الكسرهء يقول
الإمامابن بِرَي (ت137:ه):
| 352
مستثنيات الوقوف بالرّوم أو بالإشمام:
وممّاايتعين الوقوف عليه بالشكون فقط ولا يجوز فيه روم
ولا إشمام:
1ه -اءٌ التأنيث :واهلينّاء التي تلحق الأسماء وتُسمّى هاء التّأنيث باعتبار
الوقوف عليهاء وتسمّى تاءً باعتبار وصلها بما بعدهاء وكيفيّة الوقوف عليها في
القرآن الكريم يكون على قسمير
* القسم الأوّل :ما رُسم بالثّاء المربوطة نحو( :رَحْمَةَ)ء (نعمَة) (الصّلوَة)» (الركوة)»
فهذا القسم لا يوقف عليه إِلَّا بالهاء السّاكنة ولا يجوز فيه رؤم ولا إشمام.
* القسم الثاني :ما رُسم بالتاء نحو( :بَقيّتُْ اللّه» (وَرَحْمَتْ وَبَكَ)( .وَجَنْتْ تعيم).
وهذا القسم يوقف عليه بالثّاء في قراءة الإمام حفص خاصّة ويجوز فيه الرّوْم
-3هاء الضمير :في نحو الوقوف على الكلمات الثالية ( :قَأمه) (ورُسلى )2
(وَجَاعِلُوهُ)» (وَشَرَوه)» (فيه)» (وَإليّه) :فقال جمع من العلماء بجواز الرّومِ والإشمام
فيهاء وقال آخرون بالمنع مطلقًا .ومن المُجيزين للوقوف بابلرّاوْمل أإوشمام على
هاء الضْمير :الإمام أبو عمرو الداني» كما نصّ على ذلك في كتابه التيسير ونضٌ
أيضا في بعض كتبه بقوله« :الأخذ فيها بالإشارة أقيس»» وأمّا من قال من العلماء
ظ 452
بمنع الوقوف بالرٌّوم أو بالإشمام على هاء الصَمير :الإمام الشاطبيّ وموقفه هذا
ظاهر في نظم الشاطبية وفاقا للأمام الداني في غير كتاب التيسير .
وهناك من العلماء من قال بالتفصيل في خصوص الوقوف على هاء الضْمسير
بالرُوم أبوالإشمام .وذلك أنْهم جوّزوا الوقوف بالرّوم والإشماموقيّدوا
ذلك بأن تكون هاء الصَمير واقعة بعد حركة فتح أو بعد ألف مدّية أو بعد حرف
ساكن صحيحء كما في نحو( :تُخَلقَهُ)) (آجْعبَلهُ)( ,يَعَلَمَهُ)( ,عَنْهُ) وممّن قال بجواز
الرّوْمِ والإشمام لهاء الضمير في الأمئلة المتقدّمة وما شابهها الشيخ علي
النوري الصّفاقسي (ت8111:هك)تفايبه «غيث الاتفلعقفيراءات السّبع».
- 4ميم الجمع :ورد الخلاف في الوقوف عليها بالرّوْم أبوالإشمام على
قوليّن :قول أبي عمرو الداني بمنع الوقوف عليها بهماء وقول الإمام المي ابن
أبي طالب القيسي (ت734:ه) بالجوازء وقد رجّح العلماء قول الإمام أبي عمرو
الداني.
أقسام الوقوف فىالقرآن الكريم
ينقسم الوقوف في القرآن العظيم إلى ثلاثة أقسام رئيسيّة :اختباري وانتظاري
واختياري جائز.
٠القسم الأوّل :الْوُقَوفٌ الاختباريء» وهو :أن يطلب
المعلّم من تلميذه -مثلا -التوقف عند كلمة مختارة» قصد اختباره في كيفيّة
الوقوف عليها وقُقًا صحيحاء أو في كيفيّة الابتداء بها عند الضّرورة» أكويفيّة
وصلها -عند الحاجة -بالكلمة التي بعدها.
صحف
مرسم
ل في
ا ما
فمتعلّقات هذا القسم من الوقوف القرآنية» هو :بيان
الشريف» .من المقطوع من الكلمات والموصول منهاء والثابت والمحذوف
والمرسوم بالتّاء» والمرسوم بالهاء» ليقف قارئ القرآن على المقطوع بالقطع
والموصول بالوصلء وعلى الثابت رسمًا بالإثبات» والمحذوف بالحذف»
وليقف أيضا بالثاء على بعض الكلمات»ء وبالهاء على بعضهاء وسيتبيّن القارئ
ذلك كلّه في الأساس السّادس من أساسيّات ترتيل القرآن الكريم» والّذي يُعنى
بالخصوص ببّيان ما يُوقف عليه من حروف الكلمة المرسومة في المُصحف
1 الشريف من حذف أو إثبات أو وصل أو فصل.
552
مع المُلاحظة هناء بأنَّ الؤقُوف الاختباري لا يوقف عليه إِلّا لسؤال مُمتحن.
أو تعليم متعلّم» كيف يقف إذا اضطرٌ إلى الؤؤقوف على كلمة لا يَدْري كيف يقف
عليها وقمًا سليمًا.
» ٠القسم الثاني :الوقوف الانتظاري وهو الوقوف على الكلمة القرآنيّة» التي
أدائهاء لاستيعاب ما فيها من القراءات سّة ف
ليوب اختلفت القراءات الق
أرآني
والرّوايات والطّرق والأوجه؛ ولا يكون تطبيق هذا الوقوفء إِلَّا فى حال تلقّى
الطّالب على شيخه :الجمع بالقراءات السّبع أو العشر ولِذًا فإنَ هذا القسم من
أقسام الوقوف» هو :خاصٌ بمرحلة الجمع بالقراءات القرآنيّة
٠القسم الثالث :الوقوف الاختياري الجائز» وهو الوقوف الذي يعمد إليه
القارئ بمحض اختياره وإرادته» لقناعته بأنْه يُعطي معنى مُفِيدًا للآية
أو الجملة القرآنيّة» كما يُمكن لقارئ القرآن أن يكون اختياره هذا مبنيا
على الاعتماد على ما وضعه العلماء في كتبهم من وقوفات قرانيّة نتيجة
اجتهادهم في فهم معاني آيات القرآن الكريم ,طِبّقا لقواعد اللّغة العربيّة» وعملا
بأقوال الأئمّة من المفسّرين للقرآن العظيم.
وممًا يجب أن أشير إليه؛ أنه إذا أطلق لفظ الوقوف فيُراد به هذا القسم من
أقسام الوقوف» وهو :الوقوف الاختياري الجائز.
أقسام الوقوف ةصهذاالقسممن
يصو
تّاسفيمخ
وأم
بالاختياري فيّفهم منه .أن القارئ المسجيد لكلام الله تعالى» مُطالب بأن يُحَسنّ
ننها أتنتناسب اختيار الوقوفات التي تُقرّبه من فهم معاني القرآن» واشلّتأي م
مع إمكانيّاته في -حُسن التحكّم في التّنفس وحسن تنظيمه له» وبعد أن يحسن
القارئ اختيار وقوفه .عليه أن يجتهد في حفظها مثلما يحفظ الآية والسّورة من
القرآن الكريم
وتحقيق هذا الأمر هو ميسّر وسهل» وفي متناول كل متعلّمء لأنَ المصاحف
المطبوعة والمتوفرة بربين أيدي الثاس اليوم» هي -بحمد الله تعالى -
مراقبة ومعتمدة» ولا يخلو أيّ بُصحف منهاء من علامات وقوف اجتهاديّة
توفيقيّة وضعها العُلماء تسهيلًا وتيسيرًا على قارئ القرآن» كييتنبّه
إليهاء ويختار منها ما يلتزم به في تلاوته للقرآن الكريم .لكن ما لاحظته شخصياء
| 652
أنَّ الحكثُيرممنَاظ وقُرّاء القرآن» وحتّى من بعض الّذين يُحفُظونه لغيرهم ,لا
يهتتون الاهتمام المطلوب .بمراعاة الوقوف الاخثياري الجائز
ولا يُراعون أيضا الوقوف على رؤوس الآي ,الذي نصّ أكثر العلماء على أنه سن
يُكْرَهُ تزركها.
علامات الوقوف الاصطلاحيّة الاختيارية
فاىلمصاحف القرآنية
العلامات الاصطلاحيّة التى وضعها العلماء للإشارة إلى مراتب الوقوف
وأنواعهاء اختلفوا في عددها وفي المعاني التي ترمز إليهاء ويعود سبب الاختلاف
إلى اختلاف مذاهبهم في تقسيم أنواع الوقوف» وإلى اختلافهم في تفسير الآية
وإعرابها وقراءتهاء ولهذا يلاح اختلاف بين هذه العلامات الاصطلاحية
الموضوعة لبيان الوقوفات» بين مُصحف وآخر.
|7
( :)٠٠ترمز وتُشير « - 4علامة ثلاث نقط على شكل مثلث»
ُةر أاوقبة» وعلامة هذا الوقوف
إلى وقوف سمّاه العلماء :وقف االملعامنق
نجدها في أعلى كلمتين متتاليتين في المصحف الشريفء فالقارئ في هذا النوع
من الوقوفء يجوز له :إذا وقف على إحدى الكلمتين» أن لا يقف على الكلمة
الأخرى في آن واحدء نحو هذَلِكَ الكثب لا رَيَبْ فية هُدَى لَلْمتّقينَ( 4سورة البقرة.
الآية .)20 :فإذا وقف القارئ على كلمة( :لا رَيْبْ) فلا يجوز له أن يقف في الوقت
نفسه على كلمة( :فية) والعكس صحيح.
- 5علامة «سين» (س) :ترمز ونُشير إلى وُجوب أنيسكت القارئ
على الحرف الذي تُوجد في أعلاه هذه العلامة» سَكْتَةَ لطيفة» أي :سكتةً قصيرةً
بدون تنفس.
وهي علامة جعلها صعضاحف»
مبل في
ادها
-6علامة «لام» () :نج
من وَضَعَهَا للإشارة إلى عدم جواز الوقوف على الكلمة المشار إليها بهذه
العلامة» ثمّ عدم استحسان الابتداء بما بعدهاء لكنّ الذي عليه المسحمّقون
من العُلماءء» أن هذه العلامة( :لا) إن وُجدت في المصحف في أعلى كلمة فإنَّه
يحسن الوقوف عليها في الغالب ويجوز الابتداء بما بعدهاء ولكنّ وَضْلَهًا أَوْلَى
من الوقوف عليهاء وأمّا فى حال وجود هذه العلامة على كلمة هى رأس آية» فإنّ
الوقوف -حينئذ -يكون أَوْلَىء لأنّ الوقوف على الآية سُئََّه كما نص على ذلك
أكثر العلماء.
أو بالسّكوت صكمت
ل علي
اعنى:
ب :بم
-7علامة «صات» (ص)
أي :بالتوقف وهذه العلامة هي التي تنسب إلى الشّيخ العلامة محمد بن أبي جمعة
الهبطي السماتي المغربي (ت039:ه» .والّتي نُقلت عنه بطريق التلقي والسّماع؛
ونُسمّى الوقوف القرآنيّة الهبطيّة» ومن خاصيّة هذه الوقوف أَنْ علامتها موحٌدة
وهي علامة( :ص) والوقوف مهما كان نوعه فإِنّهِ يشار إليه بهذه العلامة.
852
أنواع الوقوف الاختياريّة عند الإمام محمد بن الجزريٌ
ما أَوْرَدَهُ فى مقدمته المعروفة ب:الجزرية حسب
-من خلال ما ذكره في هذه الأبيات» قسّم الوقوف الاختياري الجائز إلى
ثلاثة أنواع وهي :الوقوف التامٌ» والوقوف الكافي» والوقوف الحسنء حيث قال:
ام خم اسه م و واس 0
...هوهي
ا ا
وَحَسَنْ
مر
و كافي تام ثلاثة: إذن تقسم
وهذه الأنواع الثّلاثة» يجمع بينها رابطٌ واحدٌّء ذكره الإمام في قوله( :وَحْيَ
لِمَاكَمَ) أيء لما تع معناهء وهو الوقوف على كلمة تم بها معنى الكلام وسَميَ
الوقوف الجائز بالاختياري لأنْ القارئ فيه مُخيّر بين أن يقف على التامٌ أو الكافي
أاولحسن» فكلها جائزة» وكلها اختياريّة.
وإذا تمّ معنى الكلام في نفسه» فلا يخلو ما بعده من ثلاث حالات :إِمّا أن لا
يكون له تعلّق بما سبقه من حيث اللّفظ( :الإعراب) أاولمعنى( :التفسير)» أو
يكون له تعلّق به من حيث المعنى » أو يكون لهُ تعلق به من حيث اللّفظ ومن حيث
المعنى من باب أَوْلَىء ومن هذه الاحتمالات الثّلا:ثة يمكئنا تحديد أنواع الوقوفات
الاختياريّة الجائزة» التي ذكرها الإمام ابن الجزريٌ واحصلرهأانفيواع الثّالية:
| 952
) 1الوقوف التاح:
لمن مع تلا دو يلق ما بعد بو لبقف على أخدلحة ب ب
ولذلك .فإِنْ حَُكْم الوقوف التامٌّ :جواز الوقوف عليه» وجواز الاببداء
بما بعده وسّمِّي تاماء لتمام لفظه وانقطاع ما بعده عنه في اللفظ
والمعنى.
والوقوف التَّامٌ في الغالب يكون في أواخر الآيات» وأواخر السٌّورء ونهاية
القصصء وقد يُوجد قبل تمام الآية» كما في نحو« :ولَا يَحْزكَ قوَلَهُ إن اله ِل
جَمِيعًك (سورة يونسء الآية ))56 :فالوقوف على كلمة (قَوْهُم) وقوف تام لتمام
لفظه» وانقطاع ما بعده عنه في اللّفظ والمعنى؛ وقد يكون الوقوف النَامَ أيضا بعد
تمام الآية نحو : :كَذَلك يمبيمن آللَهُ لَكُمُ الآت َعلَّكم تَتَفَكُرُونَ في ألدّنيًا والآخرة»
(سورة البقرة» من الآيتين 912 :و »)022فالوقوف على كلمة( :والآخزة) وقوف
تاامنفاقاء وآخر الآبة (تَتَفَكَوَونَّ) قبله محل وقوف أيضا لكونه رأس آية يُسرُ
الوقف عليهاء وقد يكون الوقوف تامّا على تفسير أو إعراب وغير تام على تفسسير
أو إعسراب آخحرء مثل الوقوف على اسم الجلالة (أللَه) من قوله تعالى :هوَمَا يَعْلمُ
ويه إل أله (سورة آل عمران» الآية 7 :فإِنَ الوقوف تام على اعتبار أن الكلام
الذي بعد اسم الجلالة مستاأنف وهو قوله تعالى :لوَآَلرسِحُونَ في
لْعِلّم يَقُونُونَ ءامنا بهد وهو غير تام عند من اعتبر (وَآلرْسِحُونَ في الْعلم)
معطوفا على ما قبله أي :والرّاسخون في العلّم يعْلمُون تأويلة.
وأمّا الابتداء التامَ فيكون في الغالب في بدء رؤوس الآيات وأوائل السُور
وعند الابتداء بياء التداء» والاستفهام» ولام القسم» ونحو ذلك.
2الوقوف الكافى:
همو :الوقوف على آخر كلمة ليس لها تعلق لفظيّ
بما بعدها بها ولا بما قبلهاء لكن ما بعدها تعلق بها أو بما قبلها من حيث المعنى
| 062
ولذلك فإنْ حكم الوقوف الكافي :جواز (التفسير) فقط
الوقوف عليه وجواز الابتداء بما بعده» وهذا معنى قول الإمام محمد بن الجزري
0
0 ا ا 7 ا فالكافي» فالتام»
أي :فإن لم يُوجد للكلمة الموقوف عليها تعلّقٌ بما قبلها أو بما بعدها لا من
جهة الفظهء ولا من جهة المعنىء أو كان التَعلّق بما بعدها معنّى لا لفظًا فإنّه
يجوز حينئذ الابتداء بما بعد الكلمة الموقوف عليها في القسمين .أما القسم
التَّامّ وأمّا القسم الثاني فيخصٌ الوقوف الأوّلء فيعلّق بالو قوف
الكافي ,الذي هو الأكثر ورودًا في القرآن ضمن الوقوفات الجائزة.
ولىقوف الكافي :الوقف على كلمة (فيه) من قوله تعالى:
لة ع
امثل
اومن الأ
ذلك الكش لا يِب فية هُدَى لَلَْتقِنَ( 4سورة البقرة» الآية »2 :كذلك الوقوف
على كلمة (ِعَلَمَعنًَ) من قوله تعالى« :قَانُوْ سبْحَْكَ لا عِلْمَ لَنَاإِلَّامَا عَلَّمَعنَا إِنّكَ أَنتَ
لْعَلِيمُ الْحَكِيم( 4سورة البقرة» الآية »)23 :وكذلك الوقوف على كلمة (بأَسْمَائِهِ)
من قوله تعالى :لقَالَ يَادَمْ بهم بأَسْمَائهمٌ» (سورة البقرة» الآية.)33 :
وَسسممي الوقوف في هذه الأمثلة ونحوها كافيّاء لكفايته مع وجود التعلّق
المعنوي :ولاستغسنا عا بعده لعدم تعلقه به لفظاء ويُستى أيضًا مفهومًا لاله
يفهم به المعنى المراد من كلام الله تعالى وسكي أيضًا :الوقوف الصّالح
والجائز -كما قال الإمام السّخاوي” - 2وسمّاه الإمام السّجاوندي© :الوقف
المطلق وعرّفه بقوله« :ما يحسَنْ الابتداء بما بعده).
ومامّلاايُنلفتتباه إليه» أن الكلمة التي يُعتبر الوقوف عليها كافيا يجوز فيها
كذلك أن نصلها بما بعدهاء باعتبار تمام الكلام إذ أنَّ هناك تعلّقًا في المعنى العام
وسياق الموضوعء كما أن إثبات تعلق الوقوف الكافي بما بعده من جهة المعنى»
هو :أمر نسبيّ» يُرجع فيه إلى الأذواق في فهم المعاني واعتبار ما وقف عليه متعلّقًا
عالم بالقراءات واللّغة والتفسير توفي بدمشق سنة الدذين السخاوي ()1علي بن محمد علم
6ه
()2سبق التعريف به قبل هذا.
162
الوقوف والابتداءات» اء
لجدممن
عنبما بعده فى المعنى» » أو مُستغنّى عنهء لذا
من يَعُدُ بض الوقوفات كافية» في حين أنْها في نظر غيره تامّة» أو بالعكس.
ولقد استدل الإمام أبو عمرو الدّاني» على جواز الوقوف عند الوقف الكافي
بالحديث الذي رواء عبد اله بن مسجود (رضي اله عنه»» حين قال( .قال لي رسول
قال :ني أحبٌ أن يلك؟
لأنز
عّما
لليهك :اقرأ علىّ» قال :قلت :أقْرَأُعليك وإِن
معد من يري :قرآت سودة السام حل إذا بلك «فَكيفَ إِذَا جتنا من كُلّ
م ِشَهِيدٍ وَجِتنًا بك عَلَى هِؤْلاءٍ شَهِيدًَا» (سورة النّساءء الآية )14:قال :أْمْسِكُ ,فإذا
عيّناةُ تَذُرفان".
وف
قكان
وفلو
لية»
اس آ
ورأ وم»
هف.
ف كا
مدَا)
وّهِي
(شَ ة:
لوفمعلى
كلوق
فا
عليه غير جائز أو ليس بسائغء ما أمر به يَكهِ مع قرب الوقوف التامّ على كلمة:
(حديثا) بعده.
)3الوقوف الحسسن:
وهو نوعان:
.النوع الأؤل :ما يحسن الوقوف عليه؛ ولا يحسن الابتداء بما بعده وذلك مثل
الوقوف على آخر كلمة تعلق ما بعدها بما قبلها من جهتي المعنى واللفظ .وسُمّيّ
حسناء لأن الوقوف فيه يفيد معنّى صحيحا فى ذاته ولكنّه ليس المعنى المقصود
الذي أراده سبحانه وتعالى» لأنَّ ما بعد الكلمة المو قوف عليها متعلّق بها
تعلّقا شديدًا من حيث المعنى واللّفظ» ولذلك فإنْ حكمه :جواز الوقوف
عليه» وعدم جواز الابتداء بما بعده» دون إعادة ما قبله كلّه أو بعضّةٌء أي :إعادة
الابتداء بالكلمة الموقوف عليها ووصلها بما بعدهاء إِنْ صَلُّحَ الابتداء بها وإلّا فبما
قبلها بما يصلح الابتداء به لئلا يقع اضطراب أو تغيير لمعاني كلام الله تعالى» وهذا
معنى قول الإمام ابن الجزريّ في مقدمته:
# رةه
0 م 1
0 :فامتعن ...لظا
( )1أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه؛ ومسلم في باب فضل استماع القرآن» وأصحاب
| 262
ها د بما
عتعلّقبليهاأي :إن كان للكلمة الموقوف ع
لفظًا ومعنّى فَامْتَعَنْ الابتداء بما بعدهاء ومن الأمثلة على الوقوف الحسن»
جواز الوقوف على اسم الجلالة (لِلَّو) من قوله تعالى :لآلْحَمْدُ لله وَبَ الْعلمِين»
(سورة الفاتحة» الآية )20 :لكر الابتداء ب :رب الْعَلَمِينَ 4بعد ذلك
لايجونء لأنّ فيه فصلا ببين المنعوت والنّعتء وفيه الابتداء بمجرورء وهو لا
يجوز أيضاء لأنَ المجرور معمولء والعامل والمعمول كشيء واحدء لا يمكن فيه
من قوله فصل الأول عن القانيء وكذلك الكلام بالّسبة للوقوف على (الْحَمَهُ ِل
تعالى : :لوَقَالُ ألْحَمَدُ له لذي هَدَنًا لِهَذَاك (سورة الأعرافء الآية )34 :فالوقوف
الابتتداء بما بعده» وهو لأنَّالمعنى مفهوم؛ لكنّه لايحسن حسن» على (الْحَمْدُ ِو
قوله تعالى « :الّذِي هَدَننَا لِهُذَاك لكونه تابعا لما قبله .لتعلّقه به لفظًا ومعنّى.
ومن الأمثلة أيضا على الوقوف الحسن» »اأنليققفارئ على كلمة (رَسُولُ)
من قوله تعالى :طمُحَمَدٌ رُسُولُ الله (سورة الفتح ,الآية »)92 :فيقول( :مُحَمَدٌ
َسُولُ) فإنّ المعنى مفهوم ,لكنه لا يُحسن الابتداء باشم الجلالة بعد ذلك لكونه
تابعًا لكلمة رسول ومُتعلمًا به لفظًا ومَعْنّى.
٠النوع الثاني من الوقوف الحسن( :الحسن الجائز) وسُمِّي كذلك
لأنه يحسّن الوقوف عليه» ويحسّن الابتدء بما بعده» وهذا الوقوف هو
الكريم ,لوّرود السُئّة النبويّة المطهّرة بذلك آن
ر آي
قؤوس
ل بر
اصٌ
خا
ولذلك فإنَّهِ يُسنّ لقارئ القرآنء أن يلتزم بالوقوف عند نهاية كل آية» من أيّ سورة
من سُوّر كتاب الله تعالى» وذلك اقتداء وتأسّيًا برسول اللله ككئِهِ الذي كان
يقف على رؤوس الآيء وقد ثبت ذلك في حديث أمّ سل مة رضي الله
عنهاء أن النْبِي كلِ كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول :ليش
يقف لأآلرَحْمْن الرّحيم» أللّهألرَحَمْن آلرجيم» ثم يقف لاالْحَمَدُ ِل رب الْعلمِينَ 4ثم
(رواه :أدبواوود والترمذي).
قال الشيخ المُلّا علي (ت4101:ه) في كتابه« :المنح الفكريّة شرح المقدّمة
الجزريّة»« :فظاهر هذا الحديث أنْ رؤوس الآيء يُستحبٌ الوقوف عليهاء سواء
وجد تعلق لفظي أم لا».
302
قف
وفي
لتفى
امُك
«ال ه:
اه)بفي
ت44
ك4:
وذكر الإمام أبو عمرو الدّاني (ت
والابتداء» :أن أبا عمرو البَضّري”© ورد عنه في خصوص الوقوف عند رؤوس
الآيء أنه قال( :إِنّهِ أحبٌ إِليَّ»» وكان يلتزم الوقوف عند رأس كل آية.
وهذا معنى قول الإمام محمد بن الجزري رحمه الله في مقدمته:
462
الوقوف الاضطراري» والوقوف الممنوع الذي لا يجوزء والّذي عبّر عنه العلماء:
بالوقوف القبيح» قال الإمام ابن الجزريّ في مقدمته» في بيان الوقوف الممنوع
ج لواز:
يذي
ال
0 وَغْيْرَ م تَمَّ :قبيحٌ ا
ىاه سم كونو
بين الإمام بقوله هذاء أن كلّ كلمة إذا وقف عليها وأَعْطَتْ معنّى لا يُفهم
المرادٌ منه» أو يُفْهَمُ منه معنّى غير ما أراد الله تعالى» وذلك لشدّة تعلق الكلمة
الموقوف عليها بما بعدها لفظًَا ومعنّى فإِنَ الوقوف بهذا الشّكل يكون ممنوعاء
لأنه لم يود معئى صحيًا واضحًاء أو أنه يعطي معنّى مرفوضًا ومذمومّاء كالوقوف
ى :لمّحَمَدٌ لوله
ان ق
ع) م
تمّدٌ
على المبتدأ دون الخبر» في مثل الوقوف على( :مُحَ
وكالو قوف على الشرط دون الجواب؛ يُسُولُ للك (سورة الفتح» الآية9 :
في مثل الوقوف على (يَفْعَلُ) من قوله تعالى :ومن يَفْعَلَ ذَلِكَ يلق نامك (سورة
وكذلك الكلام بالنّسبة للوقوف على الفعل دون الفاعل» في الفرقان .الآية8 :
مثل الوقوف على (وَقَالَ) من قوله تعالى :طوَقَالَ آللَّهُ ني مَعَكُمٌ)( 4سورة المائدة»
الآية.)21 :
ومن الوقوف الممنوع أيضاء الوقوف الذي يُغيّر المعاني ويُوهم معثى غير
المعنى المسُراد أو يُقرّر معنى يُخالف عقيدة الإسلام» كالوقوف على كلمة
(همُذَا) من قوله تعالى« :إرَبنَا مَا خَلَفَتَ هذا بُطلّا سْبَحْنَكَ( 4سورة آل عمران .الآية:
17؛» وكالوقوف على (حَمَْتَهُ) من قوله تعالى :لون وَلَا تمل عَلَيَآ إصْرًا كَمَا
.)665ومثل الوقوف على حَمَلتَهِ عَلَى الِْينَ من قبلنآ( 4سورة البقرة» الآية:
ك(لومَةاللّه) من قوله تعالى« :فبْهت الّذِي كفَرٌ الله لا يدي لْقَوْمَ الظلمِينَ4
(سورة البقرة» الآية »©8 :وكالوقوف على كلمة ولك من قول الله تعالى :
لفَاعْلَم أنه لآ له إل آله وَأَسْتَعْفَرٌ لدَنبِكَ وَلِلْمُؤْمنِينَ َالْمُؤْمنْتٌ وَآللَه يَعَلمُ مُتَقَلبَكُمٌ
وَمَْوَلَكُم( 4سورة محمّد الآية.)91 :
فهذه الوقوف وأمثالهاء فيها فساد للمعنى» وسوءٌ أدب مع الله سبحانه وتعالى؛
فلا تصحٌ القراءة بهاء ومن قصدها وتعمّدها فهو آثم» ويؤدّي به ذلك
إلى الكُفْر -والعياذً بالله -مع العلم بأنّهِ لا يجوز لقارئ القرآن أن يلتجئ
إلى السوقوف الممنوع إِلَّا لضرورة مُلححة وإذا لطر
| 562
إلى ذلك فعليه أن يبتدئ بما قبل الكلمة الموقوف عليهاء حتّى
يُحقق المعنى المطلوب.
ومن الوقوف التي يُمكن إلحاقها بالوقف الممنوع الذي لا
يجوزء هو ما سمّاه العلماء( :وَف التّعَسّْفْ) وهو ما يتكلفه بعض القارثين؛
أو يتأوّله بعض من لا عِلْمَ لَهُ ولا دراية» مثل الوقوف على كلمة( :ل؟ تشرك) من
قوله تعالى« :وَإِذْ فَالَ لَقَمِنٌ أنه وَهْوَ يَعظهُ يبنَيَ لا 5فرك بآللّه( 4سورة لُقمان»
الآية »)31 :ومثل الوقوف على كلمة( :أنتَّ) مقنوله تعالى« :وَأرْحَمْنَا أنتَ
مَوْلتَاك (سورة البقرة» الآية.)682 :
وأا في خصوص بيان الوقف الاضطراريء فقد قال الإمام ابن الجزريّ في
فقول الإمام( :وَلَّهُ) الضَّمير عائد إلى قارئ القرآن» أي :ويجوز للقارئ أن
يقف أثناء تلاوته للقرآن ,وَقَفًا اضطراريّاء بسبب عَذرٍ من الأعذاره لم يُمَكُنه
من مواصلة التلاوة» وأجبره على الوقوف على كلمة» لايتم بها معنى الآية بسبب
الوقوف عليها اضطراراء لكنه يمكنه مواصلة الثلاوة» مُبتدنًا من الكلمة التي وقف
عليهاء إن صلح الابتداء بهاء وإلّا فبما قبلهاء بما يصلح الابتداء به
ليصل الكلام بعضه ببعض» وهذا ما عناه الإمام بقوله (وَيَْدَأَبْلَهُ).
ومن الأمثلة المبيّنة لهذا الوقوفء تلاوة الآية الأخيرة من سورة
ليأ وهى قوله تعالى :إن أَندَرَنكُمْ عَذَابَا قربا يوَمَ يَظَرُ لْمَرُْ مَا قَدَمَتَ يَدَاهُ وقول
الْكَافْرُ 0005تربك (سورة التْبأ الآية »)04 :فيجوز للقارئ أن يقف اضطرارٌ
على كلمة( :يَدَاهُ) ثمّ يبدأ من قوله تعالى( :يَوم يَنظْرٌ) إلى آخر الآية.
4تنبيهيات هامة
٠التنبيه الأؤل :إِنْ من أهمٌ الأعذار التي تُلجئ قارئ القرآن الكريم إلى الوقوف
الاضطراري» ضيق النّفسء الذي يطرأ عليه» بسبب علّة تُصيب جهازه التطقي أو
التفّسِيء أو بسبب ضيقٍ خلقيّ في طول تَفَسِهِ أو أنه يجهل الكيفيّة المُثلى لِحُسْن
استغلال التَّنفْسء كما يكون ضيق التَنفْس أيضاء بسبب تعب أو إرهاق» أو بسبب
| 662
جلسة غير مريحة أو بسبب انشغال فكر القارئ بأمر ماء يريد تحقيقه أو بشيء
نسِيَهُ يريد أن يتذكرة» أو بسبب رَهْبَةٍ طارئة» مُفاجئة -عادةٌ ما تقع -عند إجراء
اتبمارتأوحان ,أوعند تلاوته القرآن بحضور جَمْعٍ كبير من المستمعين لتلاونه»
اخ
وخاصّة إذا كان ذلك لأوّل مرة .فكل هذه العوامل المذكورة» إذا طرأ شيء منها
على قارئ القرآن» تجعله يلتجئ حَنْمًا إلى الوقوف الاضطراري» ففي هذه الحالة
يُطلب منه أن يُحْسِن اختيار الكلمة التي سيقف عليها اضطراراء وكذلك الكلمة
التي سيستأنف بها التّلاوة بعد وَقَفِهِ الاضطراري لِيَصِلَ الكلام بعضه ببعض» إذ
فى حسن اختياره هذا عند الوقوفء وعند الابتداء» يكون قد عمل على المحافظة
على المعنى العام لآيات القرآن الكريم» وتجتّب -في الوقت نفسه -الوقوف أو
الابتداء بيماُوهم خلاف المعنى المُراد.
٠التنبيه الثاني :ذكر بعض شرّاح متن الجزرية جملة من الأسباب
االمُلجئةإلى الوقوفالاضطراري» ومن هذه الأسباب
لجقزرعناءة» أنوسيان لهاء أغولبة التي ذكروهما انقطاع التفس»ء أوا ع
كان مب ل يسبا
ضَحِكِ أو بكاء أو نَوْم أو عطاس أو سّعالٍ .والحقيقة أن هذه الأ
أن تكون سببًا يُلجئ القارئ إلى الوقوف الاضطراري بمفهومه
الصّحيح ,لأنّ كل هذه الأسباب المذكورة» تعرّضُ لقارئ كلام الله تعالى بصفة
التحكّم فيها وما قهريّة ومُفاجئة» ولهذا فإنّه لا يستطيع ردّها ولا يستطيع
و حيت بدا وليك ادر ل لان بك ميد
يًاًا.
رقَف
ا -و
رالة
طلح
ضه ا
ا هذ
في
٠التّنبيه الثالمث :ممّا يجب أن يتجيَّيّه قارئ القرآن» عند وقوفه بصفة اضطراريّة
أن لا يختار وأن لا يتعمّد الوقوف على كلمة؛ بسبب عدم وقوفه على رأس آية قبلها
مُباشرة» مثل أن يقف اضطرارًا على كلمة ( :وَأَخْرَحَتِ) من قوله تعالى : :وأخْرَجَتِ
لْأَرْضُ َال رض أَتقَالَهَا ( 4سورة الزلزلة» الآية »)20 :فيقرأ هكذا « :إذا لت
اقفرًا على كلمة (كأَّهُ) من قوله تعالى:لفَأمهُ
ري ي
ضثلطالذ
وَأَخْرَجَتِ »...ا وم
و ما مَنْ حَفْتْ مَوزِيئه فَمُه2 . )9فيقرأ هكذا هَاوِيَة( 4سورة القارعة» الآية:
وكذلك الكلام بالنسبة لذي يقف مُضطرًا على الحروف بصفة عائّة
(لا) .ويتأاكقد (إن)( :لم) دهل)0 .ل مي على: كنحو الوقف
702
النههي في ذلك إذا كان الحرف الذي وُقف عليه اضطراراء يقع بعد كلمة يجوز
الوقوف عليهاء أو بعد رأس آية» مثل الذي يقف مُضطرًا على( :تُمّ) من قوله
تعالى :دالْقَدَ خَلَقَنَا الْإِنسْنَ في أحْسن تقويم ثُم( »...سورة النَّينَء الآية)40 :
ومثل الّذي يقف مُضطرًا على( :وَكَا) من قوله تعالى :ولا أَكمْ عبدُونَ مآ أَغبْدُ
(اسولركةافرون .الآية.)30 :
فكلّ من يقرأ القرآن بمثل ما ذَكِرء فهو يتلو تلاوة خاطئة؛ لتركه الوقوف الحسن
الجائز» ثم يتجاوزه ويقف اضطراراء بينما هو في الحقيقة غير مضطرٌ لذلك
الوقوف.
كيف يكون الابتداء بالكلمة القرآنية
االمعنى المتراد للو قوف أثناء ءلمقك بمنسفاعر
ترتيل القران الكريم» مع بيان أقسامه الرئيسيّة( :الاختياري والممنوع
والاضطراري).
وتتميمًا للفائدة» يجب أن نعلم أنْ معرفة كيفية الابتداء بالكلمة القرآنية لا
يقل أهميّة عن معرفة ومراعاة الوقوف» وأقسامه المتُختلفة» ولذلك ينبغي
على قارئ القرآن أن يُحافظ على خسن الابتداء» كما يُحافظ على حسن الوقوف.
والابتداء المقصود هناء هو :الابتداء بالكلمة القرآنيّة إثر التَوقف على الكلمة قبلها
بصفة اعحتياريّة أو اضطراريّة .والابتداء بهذا المعنى هو :قسمان :جائز
وممنوع.
862
تين
دعلىئمل
اشت
فة ت
تم
٠الفائدة لوي أختم هذا الموضوع الهامّ من مواضيع علمي الترتيل
والقراءات بمعلومة من المعلومات الضّروريّة :المتعلّقة بمراعاة الوقوف
والابتداءات في تلاوة القرآن الكريم.
فأقول وبالله التوفيق» لا يوجد في كامل القرآن كلمة يجب الوقوف عندها
بصفة إلزاميّة وواجبة» بحيث يكون القارئ آثما بترك ذلك الوقوف وكذلك لا
يوجد في القرآن كلمة يحرّم على القارئ الوقوف عندهاء إلا أن يكون لذلك سبب
يستدعي التّحريم» أو موجب يوقع في الإثم» كأن يقصد -من يقرأ -الوقوف
ما أَمْركْمُودِ من قبل إن اللي على( :إكَِنِفيَرَتُْ) من قوله تعالى« :إني كت
لَهُمْ عَذَابُ لم( 4سورة إبراهيم؛ الآية .)2 :وكذلك الوقوف على( : :وَمَا من إِلّه)
من قوله تعالى :وما من إِله إلا آللُّ ون الله لَهُوَ الْعَزِيرُ الْحَكِيمْ( 4سورة آل عمران»
الآية )6 2 :ونحو ذلك من الأمثلة المشابهة لهاتين الآيتين إذ لا يمكن أن يقرأ بنحو
ذلك مسلم من غير ضرورة تُلْجِتُهُ لذلك» وباستطاعة قارئ القرآن الكريم أن يعمل
على اجتناب الوقوف على مثل ما ذُكر مُطلًا.
وممًا يُساعد قارئ القرآن على الوقوف في مواضع جيّدة» وعدم وقوعه في
وقوف ممنوع وغير جائز» بسبب ضيق نفسء هو فَهْمُةُ لمعاني كلام الله تعالى»
وعِلْمُه بمواضع الوقوف التي تتناسب مع طاقته التنفسيّة» وقدرته على الاستمرار
اصّلةآفييات اط لذلك خا يدرحبهتأن
مةة» ولهذا يج توةظبصف
نّلا
مالت
في
يمنث
حلاوة
الطّويلة» فيقف اضطرارًا على كلمة يُحسن اختيارهاء ثمٌ يُواصل التّ
وقف بصفة اضطراريّة» ويربط معاني الآية ببعضها وهنا لابْدٌ أننُشير إلى أمر في
غاية الأهمّيّة» وهو :أنيتلاسرّع القارئ إلى الوقوف الاضطراريء إذا كان في
الحقيقة غير مضطرٌ إلى الالتجاء إليه حتى لا يصبح ذلك عادة له في تلاوة القرآن»
وعلى قارئ القرآن كذلك أن يعرف القيمة الرّمنيّة التَضْميّة التي وَهَبّها الله له حتّى
يحسن استغلالها والاستفادة منهاء ومن علامة حسن استغلال التَّنفْس أن لا يستمرٌ
قارئ القرآن في الثّلاوة إلى غاية ضيق تنفسه أو انقطاعه بالكليّة» فلابدٌ أن يكون
يّة وبهدوء واطمئنان .لأنَّ
عصفة
ي) ب
برًا
ططرا
لمة (اختيارا أو اض
اوفلهكعلى
وق
962ا
معنى (التّرتيل) في قراءة القرآن العظيم -كما فسّره العلماء -هو :القراءة بتؤدة
وطمأنينة.
الفائدة الثانية :إِنَّ قارئ القرآن يجب عليه أن يعلم أنّ مراعاة الوقوف على
رؤوس الآي أو الوقوف على المواضع التي نصّ عليها علماء الوقوف في كتبهم
بناء على فهمهم لمعاني آيات القرآن» كل ذلك لا يمكن حمله على الواجب الذي
أحسن والأجدر لقارئ القرآن انلكان
روّم اعدلمالتزام به وإَفتحه أ
يال
تَحرّم مخ
الكريم أن يراعي في تلاوته :الوقوف على رؤوس الآيء ,وكذلك الوقوف على ما
اختاره العلماء؛ من الوقوف الْتى تّعين على تدبّر القرآن وفهمه» من غير التَعضّب
لرأي دون آخرء أو لمذهب دون غيره؛ مثل الّذين يختارون وُقوفًا تنسب لعالم من
علماء الورقوف والابتداءات» ويُلزمونأنفسهمبها -عند
اعت قادهم بوجوبها وتحريم جة
رالى -
دله تع
لب ال
تلاوتهم لكتا
مُخالفتها وما يزيد هذا الأمر بياناً وتوضيحاء أن القرّاء العلماء» الّذِين نقلوا لنا
ومنهم من كان يُراعي القرآن عَذْيَا وسَلْسَلّا منهم من كان لا يتعمّد وقفّا معي
الآيات» ومنهم من كان يقف مع نفّسَهِ حيث ينقطع » ,إلا الوقوف على رؤوس
إذا أَدَى ذلك إلى تغيير المعاني» فيقف اضطراراء ثم يبتدئ من أوّل كلمة يُحسن
اختيارهاء ويواصل الثلاوة حتى ينتهي إلى وقف مرضي يَفهم به كلام الله تعالى؛
وَيَتبيّن به المعاني السّامية» الأّترىادها الله جل وعلا.
02
اتباع رسم المصحف الشريف
هو :الكيفيّة التي كُتَبَ بها الصّحابة (رضوان حفء
لرادممنصرسم
إناالم
الله عليهم جميعا) المصاحف الأمّهات :بأمر من الخليفة الثالث سيّدنا عثمان ابن
عفان (رضي الله عنه) والتي سمّيت فيما بعد« :المصاجف العثمانيّة) نسبة إليه»
لأنه هو الذي أمر بنسخها.
وقد تولى النسخ والكتابة لهذه المصاحف جمع من الصّحابة الكرام» وعلى
ملىّمانته هذه
ضعتّة
رأسهم زيد بن ثابت (رضي الله عنه) وقد أجمعت الآم
الرّسمء وتركوا ما خالفها. ونه
جف م
وصاح
الم
وبعد أن أتمٌّ الصّحابة كتابة هذه المصاحف وانعقد إجماعهم عليها أرسل
سيّدنا عثمان إلى كل مصر من الأمصار الإسلاميّة -في ذلك الوقت -مصحفا من
تلك المصاحفء وترك مصحفا بالمدينة المنوّرة» وأمسك لنفسه مصحفاء وهو
الّذي يسمّى بالإمام» وأرسل سيّدنا عثمان مع كل مصحف قارئا من قرّاء الصّحابة
ليعلّم المسلمين القرآن بالقراءة التي كتب بها ذلك المصحف .حتّى يكون لهم
مرجعا وأساسا فى تلاوة القرآن.
ْ 3712
وفي (عام4291:م) تسلّم وفد من المسلمين في طشقند يمثّل الإدارة الدّينيّة
فيهاء تسلّم ذلك الوفد المصحف الذي حملوه على رؤوسهم في احتفال مهيب؛
ودخلوا به إلى قاعة خاصصةة في الجامع الكبير في طشقند» وبقي فيه إلى وقتنا هذا.
صفحاته 607صفحة. بوصة» وعدد ويذكر أنْ حجمه يبلغ 1272
من المدينة إلى هذا :وتوجد رواية أخرى تفيد أن هذا المصحف قدنقل
اسطنبول أثناء الحرب العالميّة الثانية» ولعل إحدى الرٌّوايتين تتكلّم عن المصحف
الإمام والرّواية الأخرى تتكلّم عن مصحف أهل المدينة العام» وهناك روايات
أخرى تتكلّم عن بقيّة المصاحف العثمانيّة ومصيرها في الأمصار.
تنبيه :كل هذه المعلومات التي ذكرتها حول مصحف سيّدنا عثمان
(رضي الله عنه) نقلتها من كتاب« :فقه التّلاوة» للشيخ أحمد بن أحمد محمّد عبد
ّد نعيم
مالد
حر خ
مٌكتو
ا له الطويل» الذي علّق عليها بدوره قائلا« :حقّق ذلك الد
ونشره في صفحة التراث الإسلاميٌ بجريدة المدينة السّعوديّة بتاريخ) 71
محرّم 6141ه) وجاءت أيضا هذه المعلومات في جريدة «المسلمون» (صفحة
هخ). 7تاري
91ب
4د 16
1لعد
6ا
وتوفي الهجري. الثّامن القرن في برز بمصر القرآن» في علوم البرهان تصانيفه: والأصول من
472
- 4ويرى بعض العلماء أنْ تسمية القرآن بالمصحف نشأت منذ جمع الخليفة
أبي بكر للقرآن» فقد انعقد مؤتمر الصّحابة بعد جمع أبي بكر للقرآن في صفحات
مرتّبة محكمة» فقال بعضهم نسمّيه (السّفر) وقال بعضهم :رأيت مثله في الحبشة
يسمّى (المصحف»» فاجتمع رأيهم على أن يسمّوه (المصحف» .ولكن هذه
التقسشميتةهلمر”».
- 5وفىي الجمع العثماني أُطلق على المصحف الذي أمسكه عثمان لنفسه
(المصحف الإمام)» ومنه نسخت مصاحف الأمصار .وشاع استعمال لفظ
(المصحف) بعد ذلك.
- 6وكان هناك مصاحف خاصّة لبعض الصّحابة قبل جمع عثمان أطلق
عليها لفظ (المصحف»» ولكنها لم تنتشر أو تشتهرء لأنّها كانت مصاحف خاصّة
(حسنة) تفيد أن إطلاق لفظ افدفىيث حمصحأ ال - 7وقد جاء ذكر
المصحف على القرآن كان متداولا لدى الصّحابة» كما جاء عن ابن مسعود( :من
).2
فرأ في
ح فليق
صسوله
مله ور
لحب ال
اأن ي
سرّه
ثم اشتهرت هذه التسمية في عهد سيّدنا عثمان (رضي الله عنه) فقيل :مصحف
ومصاحف.
5172
ل الامو
بني أميّة» وَوُضع نقط الإعراب قبله في عهد معاوية» وقيل :في عهلد عمر .وبيان
هذا فى المباحث الثلاثة الثّالية:
عراب
ل:إتقط
اوّل
)1المبحث الأ
وهو ما يَعْرِض للحرف من حركة أو سكون أو شد أو مد أوغير ذلك وَسَبْبَه:
أن معاوية أرسل في طلب ولده (عبيد الله) فلمًا كلّمه وجده يلْحن فردّه إلى زياد
زياد فبعث إليه يلومه» وكتب واليا على البصرة ة من قِبَلٍ معاوية» أبيه” '“» وكان بن
إلى أبي الأسود الدّؤلي© يقول له :إنَّ غير العرب قد كَثُروا وأفسدوا من لسان
به الناس كلامهم ويعربون به كتاب الله فأبى أبو العرب» فلو وضعْتَ شيئا يصلح
الأسود ,وكره ذلك» فوجّه زياد رجلاء وقال له :اقعد في طريق أبي الأسود .واقرّأ
فقال: رذفع الرّجل صوته وتعمّد اللّحن فيه» فلمًا مر به أبو الأسوده شيئا من القرآنء
لوَاَذْنٌ مَنَ آله وَرَسُولِهِء إلى آَلنّاسِ يَوَمَم احج الْأكْيرٍ أن آلله بَرِيِءْ ماَنلَْمُسْركِينَ وَرَسُولَه 4
(سورة التوبة» الآية )3 :بخفض (وَرَسُولِهِ) فاستعظم ذلك أبو الأسود .وقال :عَزَّ
وَجَْهُ الله أن يبرا من رسوله .ثمٌ رجع من فوره إلى زياد» وقال :قد أجبتك.
ورأى أن يبدأ بإعراب القرآن» فبعث إليه زياد بثلاثين رجلاء اختار منهم عشرة»
و
واختار من العشرة رجلا من (عبد قيس) فقال له« :خذٍ المصحف وصبغا يخالف
لون المداد؛ فإذا فتحتٌ شفتيٌ فانقط واحدة فوق الحرف وإذا ضممتهما فاجعل
له .فإن سةففى
أتقط
النقطة إلى جانب الحرف» وإذا كسرتهما فاجعل ال
ة) فانقط نقطتين». نا)ّ أو
غين
(نو
أتبعتٌ شيعا من هذه الحركات (ت
وهذا هو نقط الإعراب» وكان بلون مختلف عن مداد المصحف.
كان طالب علم قبل الخلافة» ثمّ اشتغل بها فتغيّر تولى الحكم 31سنة استقلالاء وقبلها 9
سنين منازعا لابن الزبيرء ومات في شوال سنة 68هه وقد جاوز الستّين (تقريب التهذيب).
هو زياد بن عبيد الثقفي» وهو :زياد بن سميّة وهي أمّه وهو :زياد بن أبي سفيان الذي 00
العسرب .يكنّى بن كلدة الثقفي» طبيب كانت سميّة مولاة للحارث استلحقه معاوية بأنّهِ أخوه»
وهو أخو أبي بكرة وأسلم زمن الصٌدذيق وهو مراهق» الهجرة» عام ولد أبا المغيرة.
من نبلاء العرب رأيا وعقلا وحزما ودهاء وفطنة» تولّى إقليم فارس الثقفي الصّحابي لأمّهه كان
)672
وعلى هذا :فأبو الأسود (المتوفي سنة96:ه) هو أوّل من شكّل أواخر
الكلمات بالفتحة والكسرة والضمة» بطريقة النقط في بادئ الأمر :ثم دخل عليه
التّحسين فيما بعد .حبّى لا يلحن المسلمون فى قراءة كتاب الله تعالى وهذا هو
1 المراد بنقط الإعراب.72
وأكبر الظنّ أنْ ذلك حدث فى عهد عمر بعدما لوحظ فساد الألسنة
نتيجة لاختلاط العرب بالأجناس اللأخرى 7
روى الأنباري أن أعرابيًا في زمن عمر لمّا سمع رجلا يقرأ لأ آله بَرِيِءٌ مّنَ
زل الله هذا على نبيّه محمد
ن ما
الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله ...بجر لام (رسوله)» قال :واألله
صَتَلِاهُ ()3
772
) 3المبحث الثالث :تَقَط الإعجام
هو ما يدل على ذوات الحروفء ويميّزبين المعجم والمهملء بالتتقط فوقها
أو تحتهاء أو عدمه .للتفريق بينها في النطق» كنقطة الفاء والجيم.
وَسَبْبَهُ :حدث في عهد بني أميّة أن دخلت الكتابة العربيّة مرحلة الإعجام
(النقط) للتمييز بين الحروفء بعد أن فشا اللحن بسبب اختلاط اللسان العربي
ذلك» عليهم بغيره» وكان المسلمون يقرؤون القرآن دون لحن» من غير أن يشق
ولمّا كانت خلافة عبد الملك بن مروان» كثر المسلمون من الأعاجم واختلطوا
بالمسلمين العرب» وشقٌ عليهم القراءة من المصحف من غير نقط ولا شكل فأمر
الحجّاج بن يوسف (والي العراق آنذاك) كُتّابه أن يضعوا للحروف المتشابهة
في الرّسم علامات تميّز بعضها من بعض» حتى يقضي على ماشاع في زمنه من
تصحيف في القراءة بصفة عامّة» وفي القرآن الكريم بصفة خاصّةة.
وهذا داخل في الوعد بحفظ الله تعالى لكتابه من التحريف والتبديل .فقام
يحبى بن يَعْمَرَ'' ونصر بن عاصم اللي البصري بوضع الّقط على الحروف
بنفس المداد الذي كتب به؛ لأنْ النّقط جزء من الحرف.02
ومثال هذا التقط :وضع نقطة تحت الباء والجيم؛ ونقطتين فوق النّاء والقاف.
وهكذاء فالحروف المعجمة هى الحروف المنقوطة؛ والحروف المهملة
هي غير المنقوطة» وهذا التّقط متأَر في الوضع عن نقط الإعراب.
وَرُوِي أن الصّحابة وأكابر التَابعينِ هم أوّل من استعمل التقط ورسم الخمُوس
والأعشار© .فتقطٌ الإعجام :هو التْقَطٌ التي فوق الحروف أو تحتها وواضعه
يحيى بن يَعْمّره ونصر بن عاصم بأمر من الحجّاج بن يوسف .قال ابن تيميّة
أخل ول من نقط المصاحف» (010يحبى بن يعمر العدواني يكنى أبا سليمان» تابعي جليل»
الّغة عن أبيه» والتحو عن أبي الأسود ,قرأ على ابن عمرو وابن عبّاس وقرأ عليه أبو عمرو بن
(ت921 :ه)( .الأعلا م للزركلي». ق»
ا بن
حالله
سوعبد
إلاء
الع
من أوائل واضعي علم الّحوء تلميذ أبي الأسود الدؤلي؛ كان فقيها ( )2نصر بن عاصم الليثي
عالما بالعربية» من التابعين» توفى سنة 8 9ه.
( )3المخطوط العربى»ء ص :.09:وانظر د.بدران أبو العينين» دراسات حول القرآن» (مؤسّسة
شباب الجامعة بالاسكندرية).
( )4نقل ذلك الذاني في كتابه المحكم في نقط المصاحفء بسند متصل عن قتادة .انظر
الموسوعة القرانية.
812
اذال كمتبسلمون مصحفاء فإن أحبّوا أيننقطوه ولا يشكلوه
(«ت827:ه) :وإ
جاز ذلك؛ كما كان الصّحابة يكتبون المصاحف من غير تنقيط ولا تشكيل لأنْ
القوم كانوا عَرَبَا لا يلحنون» وهكذا المصاحف التي بعث بها عثمان إلى الأمصار
في زمن التَّابعين» ثمّ فشا اللْحن فَتقِطَتْ المصاحف وشكلت بالتّقط الأحمره ثم
شكلت بمثل خط الحروف .فتنازع العلماء في ذلك قيل :يُكره .لأنّه بدعة» وقيل:
لا يُكره للحاجة إليه» وقيل :يكره التقط دون الشكل لبيان الإعراب» والصّحيح أَنّه
لابأس به),02
9/2
وفي ما يلي أورد بيانا مفضّلا لغالب ما يوقف عليه من حروف الكلمة
مِنْ وَضْلٍ أوْ قَصْلِء أو إبدال أو بكيفيّات مختلفة» الكريم؛ المرسومة في المصحف
ا
الريفه ميق عليه بين أدثة القراءات القرائيّة أو مخعلف فيه وذلك
وحةتاء
فالت
مة ب
لوم
امرس
ال
كل هذه الكلمات ورد فى المتواتر من القراءات أنّهِ يوقف عليها -فى حالة
قوف عليها بالثاء
وفص
لحامام
وقد روى الإ ا -ء»
هبار
لاخت
ا ال
بعند
التعليم» أو
المفتوحة» وفقا لرسمها في المصحف الشريف»ء وماعدا هذه الكلمات المذكورة
)082
بالجدول فإنّها مرسومة في المصحف بالتاء المربوطة ويوقف عليها
بالهاء بالاثفاق.
* الكلمة الثانية( :نِعْمَتَ) والمواضع التي تقع فيها هذه الكلمة في القرآن الكريم
موزّعة في سوره حسب الجدول التالي:
اع/ر
( البقرة» الآبة)132 :
لوَآذْكُرُوا نِعْمَت آله عَلَيْكُمَ4 1
( آل عمرانء الآية:
)30 «وآذكرُوأ نعمت آللَهِ عَلَيْكْم4
( المائدة ,الآية)11 :
يها ألَِينَ اموأ الأكروأ بغمت الل عليكُم»
(إبراهيم الآية)82 : «أ1تر إلى الّْذِينَ بَدَلُواْ نعمت الله كُفرَ4
(إبراهيم ,الآية)43 : «وَإن تعْدُوأ نِعَمَت آله لا نُخْصُوها4ك
النحلء الآية)27 :
طأفبالنطل يؤْمئون ويبغمت ا له هم يكُفرون»
ا١لنحلء الآية38) : يَعْرِفُونَ نِعَمَتَ لله ثم يَُكْرُونَهَا وََكُترْهُمْ
لكف ونّ»
(النحلء الآية)114 : «وَآشْكُرُوا نِعْمَتَ أله إن كُتم إِيَهُتَعَبُدُون4
هونؤأتنكون»
لإفَدَكِرُ قَمَآ أنت بِعَمَتٍ رَبَكَ بِكَاهِن ولا تجنُونِ»
( الطّورء الآية)92 : 11
كل هذه الكلمات ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف عليها -في حالة
التعليم» أو عند الاختبار -بالهاء وقد روى الإمام حفص الوقوف عليها بالثاء
| 1
المفتوحة؛ وفْقَا لرسمها في المصحف الشّريف ,وماعدا هذه الكلمات المذكورة
ميصحف بالثّاء المربوطة ويوقف عليها
لة ف
اسوم
بالجدول السّالف ذكره فإِنْها مر
ْ بالهاء بالاثفاق.
* الكلمة الثالثة( :لعْنَتَ) والمواضع التي تقع فيها هذه الكلمة في القرآن الكريم:
التالي: ولدسب
جط ح
ل فق
اعان
موض
السورة والآبة ع/ر | مواضع الرسم بالتاء في القرآن الكريم
| [1ظا ن
رجا م
ل ه ت ب
ود دن
ع ْ ج َ ت ف
كور
ل ل
م مم
ت ن ْ ع َ
24
أله عَلَى الْكَذِبينَ»
الآية: (آل عمران» ر مقط
6
ظوَآخمِسَهُ أن لَعَنَت آ لَّهِ عَلَيْهِ إذكَانَ من
لْكزِينَ»
ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف على الكلمتين -في حالة التّعليم أو
عند الاختبار -بالهاء» وروى الإمام حفص الوقوف عليها بالتاء المفتوحة وفاقا
لرسم الكلمتين في المصحف الشريفه وما سوى هذين الموضعين
فبالتاء المربوطة» ويوقف عليها بالهاء بالاثفاق.
٠.الكلمة الرّابعة( :آمْرَآتَ) ويشترط في رسم هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة؛ ذكرها مع
دول التالي:
جسب
لع ح
ااض
عة مو
ب في
سشرط
آن بهذا ال
ر في
ققعت
ل وو
اهاء
زوج
| 282
كل هذه الكلمات ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف عليها -في حالة
التعليم» أو عند الاختبار -بالهاء» وقد روى الإمام حفص الوقوف عليها بالثّاء
المفتوحة» وفْمَا لرسمها في المصحف الشريفء وماعدا هذه الكلمات المذكورة
بالجدول فإنّها مرسومة في المصحف بالتاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء
ْ بالاتفاق.
* الكلمة الخامسة( :مَعْصِيَتَ) وقد رُسِمَتَ هذه الكلمة بالثاء المفتوحة في
موضعين اثنين في القرآن وهما:
الموضعين
فبالتاء المربوطة رسُمًا ويوقف عليها بالهاء بالاثفاق.
الكلمة السّادسة( :شبرَتَ) وقد رسمت هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة في موضع
قيرآن وهو قوله تعالى« :إإِنَّ ضَجَرَتَأَلرَقُومِ طَعَامُ الْأنِيو( 4سورة الدّخان»
لفاحد
وا
الآية )34 :وما سوى هذا الموضع فبالهاء المربوطة رسما ووقفا بالاتفاق.
وقد ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف على هذه الكلمة -في حالة
قوف عليها بالثّاء
وفص
لحامام
ا -ء» وروى الإهبار
لاخت
ا ال
التعليم» أوبعند
ف.
حة في
صالكلمملرسملفقا
اوحة و
المفت
* الكلمة السّابعة( :سُنَتُ) وَرُسِمَتْ هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة في القرآن» في
خمسة مواضع» وهي مرثّبة في الجدول التالي:
302
السورة والآية مواذخضع الرسم بالتاء في القرآن لكريم اع/ر |
«إوإن يعُوذوأ فَقَدَ مَضْت سُنّتْ الْأَوَلينَ 4( ١الأنفال الآية)83 : 1
(فاطرء الآية)34 : «فهَنَ يََظْرُونَ إلا اسْلئّْأتَوَلِينَ)4 2
(فاطرء الآية) 34 : «إفلّن تَدَ لِسْنّتٍ الله تبْدِيلا4 3
(فاطر الآية) 34 : إوَآن تَدَ سنت لل تحوبلا4 4
(غافر الآية)58 : «سْئت الله لعيِقَدبَ خََلَاتْد فيِوء4 5
كل هذه الكلمات ورد في المتواتر من القراءات أَنّه يوقف عليها -في حالة
الوقوف عليها بالنّاء التَعليم» أاولعنادختبار -بالهاء» وقد روى الإمام حفص
المفتوحة» وفقَا لرسمها في المصحف التّريفه وماعدا هذه الكلمات
المذكورة بالجدول فإِنّْها مرسومة في المصحف بالثّاء المربوطة ويوقف عليها
ْ بالهاء بالاثفاق.
* الكلمة الثّامئة( :قرَّتُ) رُسسمَتْ هذه الكلمة بالنَّاء المفتوحة في موضع واحد في
القرآن» وهو قوله سبحانه وتعالى :لوَقَالَتٍ آمْرَآتْ فِرَعَوْنَ قث عَيْنِ بي وَلَكَ) (سورة
القصصء الآية.)90 :
* الكلمة التّاسعة( :جَنَّتُ) رُسمَتْ هذه الكلمة بالنّاء المفتوحة في موضع واحدء
وهو قوله تعالى« :إفرَوْحٌ وَرَبَْان وَجَنّتُْ نَعِي( 4سورة الواقعة ,الآية.)98 :
* الكلمة العاشرة( :فِطرَتَ) هذه الكلمة لانظير لها فايلقرآن الكريم وقد
ظافِطَرَت الله التي فَطْرَ آلئّاس اي ق
لوله
ى: عة ف رسمت بالثّاء المف
تتتوح
الآية.)03 : لاكر (س
ّوروةمء عَلَ
ايّهَ
* الكلمة الحادية عشرة( :بَقِيّتْ) رُسمَثْ هذه الكلمة بالثّاء المفتوحة
في موضع واحدء وهو قوله تعالى :تِقِيّتُ آلَّهِ خَيرَ لَكُمْ إكنُنُم مُؤْمِينَ( 4سورة
هود .الآية.)6 :
* الكلمة الثانية عشرة( :ابْنَتَ) هذه الكلمة لا نظير لها فى القرآن وقد رُسمَتُ
بالثاء المفتوحة في قوله تعالى« :وَمَرْمّ آبتت عِمرْن» (سورة التحريمء الآية.)21 :
* الكلمة الثالثة عشرة( :كَلِمَتٌ) هذه الكلمة رُسمَتٌْ بالثّاء المفتوحة
4512 0
على المعتمد في موضع واحدء في قوله تعالى :طوََّتْ كَلِمَثْ رَبّكَ آخُسْىَ عَلَى بي
إِسْرُدِيلَ بها صَبرُواً( 4سورة الأعراف» الآية.)731 :
كل هذه الكلمات بداية من الكلمة الثامنة إلى الكلمة الثالثة
عشرة ورد في المتواتر من القراءات أنه يوقف عليها -في حالة التعليم» أو عند
اتبلاره -اء» وقد روى الإمام حفص الوقوف عليها بالثّاء المفتوحة وَفْقَا ال
باخ
لرسمها في المصحف الشريفء وما عدا هذه الكلمات المذكورة فإِنْها مرسومة
فى المصحف بالثّاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء بالاثفاق.
205
ملاحظة :اختلفت المصاحف في الموضع الثاني من سورة يونس
صضاحف بالثّاء المفتوحة وفي م بع
ل في
اسما
وكذلك موضع سورة غافر» فرّ
البعض الآخر بالهاء» ولكنّ المشهور والّذي عليه العمل هو :كتابتهما بالثّاء
عضعة.
بموا
رة ال
أبقيّ
لة ك
افتوح
الم
ضيعين من القرآن بالثّاء المفتوحة»
وفمعت
* الكلمة الثانيةَ( :ايْتٌّ) وقد وق
واحد من في موضع وقد وقعت بلتء المفتوحة (الوات) الثالثة: الكلمة ٠
في موضع واحد وهو القرآن الكريم في الزبعة(:تعَرتِ) وقد وقعت * الكلمة
وما تَخرَجُ من كَرْتٍ من أَكْمَامِهَا وَمَا تَحَمِلُ همن أنتى ولا تَصَعْ إِلّا بعلم» قوله تعالى :
(سورة فصّلت» الآية.)7 :
تعالى:
* الكلمة السّابعة( :ينْتِ) وقد وقعت في القرآن الكريم في موضع واحد وهو
قوله تعالى :آَم واتر ِنَم كتبًا فَهُمْ عَلَىْ بيّنَتِ مَنْهُ) (سورة فاطرء الآية0 :
ظ 652
الكلمات الملحقات بتاء التأنيث
يلحق بهذا الباب سبع كلمات» رُسمت كل كلمة منها في القرآن بالثّاء
المفتوحة» وهى كما يلى:
٠الكلمة الثانية( :يُاْبَتِ) وقد وقعت في ثمانية مواضع» وهي كما يلي:
( يوسفء .الآية)40 : «يأبتٍ إِنْ رأث أَحَدَ عَشَرٌ كُوكبَا4 1
(يوسفء الآية)40 : لِوَقَالَ يَتِ هذَا تأوبل غني4 2
( مريم ,الآية)24 : يبت ل تَعبدُ مَا لا يَسسْمَعْ ولا بِبْصِرٌ» 3
| 4ظَتبتٍ إِنْ قَدَ جَآءَنِ مِن الْعِلَّمِ ما 1يَأَيكق» | ( مريمء الآية)34 :
0
287
* الكلمة الثالثة( :ذَّاتَ) وتكون مرسومة بالثّاء المفتوحة حيث وقعت فى القرآن
الكريم نحو قوله تعالى :طحَدَآئِقَ ذَاتَ بَهجَة؛» (سورة الثمل» الآية.)06 :
الكريم في أية القرآن موضعين من في (هَييْهَاتَ) وقد وقعت الرابعة: الكلمة *
واحدة» وهي قوله تعالى :ليهات هَتينُْهَواتع لَِمدَاُونَ؛( 4سورة المؤمنون .الآية:
.)6
* الكلمة الخامسة( :ولات) وهي في قوله تعالى« :إفتَادوأ وَلاتَ جين مَنَاصٍ( #سورة
صٌء الآية30 :
* الكلمة السّادسة( :اللَتَ) وهى فى قوله تعالى :أْفْرَءَيكُمْ آللّتَ وَالْعْرّئْ)» (سورة
النجم ,الآية.)91 :
* الكلمة السّابعة( :حَصِرَتْ) وهي في قوله تعالى« :حَصِرَت صُدُورْهُم( 4سورة
0 النْساءء الآية:
معلاحظتان:
)882
هذا الباب وحفظهاء فقد رأيت تيسير ذلك كلّه ات
ممع
لة ج
كعوب
ونظرا لص
في الاعتماد على حفظ باب المقطوع والموصول من نظم :الجزرية مع توضيحه
وبيانه نقلا عن الشّرح الذي أعانني الله على إعداده» والّذي سمّيته بتوفيق من الله:
«البيانات الجليّة في شرح المقدمة الجزريّة).
2
أَنْ لا فَاقْضَعْ بِعَشْرٍ كَلِمَاتِ:
مَغ :مَلجَاً وَلَا إلة إِلا
ريِضكْنَ» ترك يَدْخُْنَ» تَعْلُوا عَلَى وَتَعْبُدُوا يَاسِينَ نَانِي صُونٌ لا
بالرّعْدِ وَالمَفْقُوحَ صِلْ .وَعَنْمَا أنْ لياَفُوُواء لا أَقولء إن مَا:
خُلف المُنَافِقِيِنَ أَمْ ممسن اس نُهُوا اقْطَعُواء مِنْ مَا :برُوم وَالنّسَا
3
3لم المَفْتَوٍحَ كَسْرٌَإِنَ مما
وَخْلفْ الَانْمَالٍ وَنَْلٍ وَثَمَا وَالمَفْتُوحَ :يَدعُونٌَ مها الانْمامَ
تَنْزِيِلُء شُعْرَاه وَغَيْرَ ذِي صلا كلا روم وَكَحَتْ َع ناي
فِي الشّعَرًا الأَحْرَابٍ والنَسَاوْصِفْ ينما كَالبَحْلٍ :صلء وَمُخْتِفْ ل و
2 ًُ
مَامضلء وَوٌمّلا
إِ:في
لِنَ
تَاحِي هَ :مَالٍ هد وَالَذِينَ هَوُلا
كَذَامِنَ الْوَمَاوَيَا لاتفصِل صل وَكَالوُمْ
سه 1
وَوَرَنُوهَُمٌ
ل صل
982/
شرح باب المقطوع والموصول
المقطوع يراد به :كل كلمة كتبت في رسم المصحف الشريف مفصولة عن
الكلمة التي بعدهاء مثل كتابة كلمة( :أَنْ) مفصولة عن( :لا) الثّافية ومثل كتابة
َ ع1ن.): ملة
(صو
كلمة( :حَيّثُ) مف
والموصول يراد به عكس المقطوع تماماء مثل كتابة كلمة (أَنْ) موصولة
بالا)» هكذا( :ألا) ومثل كتابة كلمة( :حَيتُ) موصولة (بما) .هكذا( :حَيكُمَا).
وفائدة معرفة المقطوع والموصول في القرآن الكريم» يترتّب عليه :أن كل ما كتب
مقطوعاء يجوز الوقوف على الكلمة الأولى منه .وقطعها عن الكلمة الثانية وهذا
لا يجوز إِلَّا في حالتي التَعليم والاختبار فقطء مثل الوقوف على كلمة( :وَحَيْثُ)
من قوله تعالى :طوَحَيْتُ مَاكْْم فوَلوأ وُجُوهَكُمْ ضَطْرَهُْ)( 4سورة البقرة» الآية.)441 :
مع الملاحظة بأنّه من الأفضل ومن الْأَوْلَىء عدم تطبيق هذا الوقوف في حالة
ما يعتبره البعض ويسمّيه :وقفا اضطراريّاء لأنْ ذلك يتنافى مع قواعد التّرتيل
وحسن الأداء؛ مثل من يتعمّد الوقوف اضطرارا على كلمة( :مَالٍِ) من قوله تعالى:
«وَقَالُواْ َال هُذَا آلوَسُولٍ يَأْكُلْ آلطَّعَامَ وَيْشِي في الْأَسْوَاقٍ لول أنزلَ إِلَيّهِ مَلَّكُ فَيَكُونَ مَعَمه
نَذِيرًا؛ (سورة الفرقان ,الآية.)70 :
أمّا مَا كُتب موصولا في القرآن الكريم مثل كلمة( :لِكَيا) من قوله تعالى:طقَدَ
عَلِمَْا ما فرَضْنا عَلَيّهِمْ ف أَرْوْجِهِمٌ وَمَا ملكت أَفَنْهُمْ لِكيْلَا يَكُونَ عَلَيِكَ حَرَجٌ( 4سورة
الأحزاب ,الآية .)05 :فإِنّهِ لا يصمّ الوقوف إلا على قراءة الكلمة كاملة» ولا
ن. يإلى ئها
زقطعجوزيج
وتاء التَأنيث السّابق ذكرها في صوعولء
ومقط
مم ال
ل رس
ا أنْ
ولوم
ومن المع
بابهاء من خصائص الرّسم القرآني» الذي أؤجب علماء التّرتيل والأداء على
د
ن-عريم
القارئ معرفته واتّباعه» ليقف على كل كلمة من كلمات القرآن الك
الحاجة إلى ذلك -حسب رسمها في المصحف الشريف.
ولمّا كان القارئ لكلام الله تعالى محتاجا إلى معرفة رسم المقطوع والموصول
الكريم ,قال الناظم رحمه الله: آن
ر في
قيث»
لتأن
اء ال
وتا
1 0 8 ص 0 ابي 80 ضيه
5
| 092
أي :كن أيّها القارئ للقرآن الكريم ,عارفا لكيفيّة قراءة المقطوع والموصول
وتاء التأنيث» التي كتبت بتاء مفتوحة» لا بتاء مربوطة» طبقا لما هو مرسوم به في
(رضي الله عنه) ان
ف بن
عمان
عث نين
مير
ؤ آم
محف
اولمص
مصحف الإمام» وه
التي الذي انّخذه لنفسه يقرأ فيه» وهذا المصحف هو الذي يحت منه المصاحف
رسكت إلى مكة والشّام والكوفة والبصرة.
ى) أي :فيما وصل رسمه إلينا من طريق علما ََدْ
نا ق
وقول الناظم( :فأِيمَ
الأعلام رحمهم الله تعالى» وجزاهم أحسن الجزاء.
هذاء وإِنْ المقطوع والموصول في رسم المصحف الشريفء على ثلاثة
أقسامء كلمات اتّفقت المصاحف الأمّهات” 2على قطعها مطلقا وكلمات
على وصلها مطلقاء وكلمات رُسمت في اثفئقت هذه المصاحف
بعضها مقطوعة؛ وفي البعض الآخر منها موصولة.
والكلمات المقطوعة أو الموصولة أو المختلف فيها بين القطع والوصل
وردت في ست وعشرين كلمة» سأذكرها حسب ترتيبها في المقدّمة الجزريّة
قااللناظم رحمه الله تعالى:
7 4 8 . هاس
إلا إِلَهَ ولا مَلَسَأٌء مَعْ: فَافَطَع بعشر كَلِمَاتِ :أن لا
يُشْرِكْنَ ُشْرِك يَدْخُلْنَ تَعْلُواعَلَى وََْبدُوا يَاسينَ :نَاِي مُونَ لا
ررم ل م رن فففف قمر فر فممفة يق قف وممفةوف | افيف فة ف ةف لا أقول. أَنْ لا ييقَفُوُوا
( )1أو المصاحف العثمانيّة» والمصاحف جمع مصحف (بضمٌ الميم وكسرها) ويطلق
المصحف ويراد به المصاحف التي عني الخليفة عثمان (رضي الله عنه) بجمعهاء والّتي أجمع
عليها الصّحابة كلهم.
|1
ي القرآن الكريم
والاية
2
السورة بيان الموضع ف
التوبة811 :
هود41:
يس06 :
الحج62 :
وَإذ بَوَنَا لِإبْرهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أن لا شُشْرِكُ بالله شَيًْا
القلم42 : أن لا يَدْ خُلَتهَا اليوم عَلَيْكُم مُسْكِيرٌ
الدخان91 :
تنَلْالوعلَ الله إن عاتييكم وسَلْطانٍ مين
الأعراف:
961
أينَ لَُاونُوا عل الله إِلّا الح وَدَرَسُوا مَا فيه
الأعراف:
لا أوقُولَّ عَلَّ الله إلا الْحَقّ
هك
501
أن حَقَيؤٌ ع
المواضع العشرة يجوز الوقوف في كل موضع منها على( :أن) في مقام فهذه
فقط. تدحان
م عن
اأو
ليم»
اتعل
ال
> ٠.
.4
0 ام
ذفاىلقرآن (أ نْلا) - 1يفهم من قول الناظم مما سبق بيانه .أنّه كلّما جاء
نحو :دل تَعبدُوأ إِالّلالتي4 وونلة
ص تك
ورة»
مذكو
من غير المواضع العشرة الم
»)2ونحو : :جألا تعَلُوأ عَلَىَ ( 4سورة الثملء الآية )1 :إلا 93 (سورة هود.
في سورة الأنبياء وهو قوله تعالى :لإأن لآ إِله ِلآ أنت سْبْخْتَك) (آية :)78 :فإنّهم
اختلفوا في قطعها ووصلهاء ولم يذكر الناظم هذا الاختلاف هناء ولكنّه ذكره في
كتابه« :النّشْر) ورجّح القطع على الوصل .ولهذا فَإِكنّْهتا قبدت( :أأن)كفيثر
المصاحف مفصولة عن( :لا).
202
- 2وفي خصوص( :إن) المكسورة الهمزة؛ السّاكنة الثون» مع( :لا) فرُسمت
في جميع المصاحف موصولة بهاء نحو« :إلا تفعلُوة .4إلا تَصُرُوة.4
* الكلمة الثانية :يشير النّاظم إليها بقوله( :إبِناْلمراّعْدِ)» أي اتفقت المصاحف
على قطع كلمة( :إِنْ) عن (ما)» في موضع واحدء وهو قوله تعالى :لوَإِن ما تُرِبئَكَ
بَعَضّ لذي تَعِدْهُم( 4سورة الرّعد ,الآية.)04 :
وما عداه فهو موصولء كمثل قوله تعالى :لوم بيئك بض آلَّذِي تَعِدُهُمَ أو
تيك فَإليا مَرْجعهُم ثم آلسَهِيدٌ على ما يفْعلُوَ( 4سورة يونسء الآية.)64 :
ومعنى موصولء أي :بحذف نون( :إِنْ) من اللّفظ والكتابة وقراءة الميم بعدها
مشدّدة .هكذا( :وَإِما).
* الكلمة الثالثة :قال النّاظم( :والمفتوح صِل)» أي :كلمة (أَمَا) مفتوحة الهمزة»
مشدّدة الميم» ويراد باهال:مركّبة من (أَمَ) و(ما) الاسميّة أمر التاظم :وصل( :ما)
اثّفاقاء حيث وردت في القرآن» نحو« :أمَا سْكَمَلَتْ عَلَيْهِ أَيْحَامُ الأنشيين» (سورة
مادا كسم تَعْمَلُونَ( 4سورة التّمل» الأنعام» من الآيتين 341 :و )441ونحو:
الآية» »)48والأمثلة على ذلك كثيرة ذفي القرآن» وكلها موصولة باتّفاق.
ان مَا ثَهُوا * الكلمة الرّابعة :أمر الناظم بقطع كلمة( :عَنَ) عن (مَا) بتو
هوأ علة» اقطعُوا) أي :اقطع (عن) عَنْ (ما) في قوله تعالى« :إفلمًا عَعَوَأْ عن
(سورة الأعراف لآية )1 62 :وعاس وا موضولي كقوله تعال :لوقا آله بعل عَمَا
تعْمَلُونَ)( 4سورة البقرة» الآية »)47 :وقوله تعالى :لسْبحْنَ آلله وتغلَئ عَمَا يُشْرَكُونَ4
(سورة القصص .الآية.)89 :
٠الكلمة الخامسة :أمر الثاظم بقل :كلمة( :مِن) الجازرّة عن (مَا)
الموصولة في الموضعين الثّاليين :فين ما مَلَكْتْ أَعَنكُم( 4سورة النّساءء الآية:
هل لَكُم من ما مَلَكْتْ أَعَنكُم مّن شركاء( 4سورة الرّوم» الآية)82 : )52
واختلف بين القطع والوصل في قوله تعالى :لوَأَنفِقُوا من ما رَرَقدْكُم(4سورة
المنافقونء الآية »)01 :أي :رُسمت في بعض المصاحف مقطوعة» وفى بعضها
ْ موصولة والقطع أشهر .وهذا ما عناه النّاظم بقوله:
ا لمفَُافِقِينَ 0 .....قطعواء مِنْ ما برُوم وَالنّسَا
32
وما سوى هذه المواضع الثلاثة فهو موصول باتّفاق» كقوله تعالى :طفَأَخْرَجَهُمَا
نا كانًا ف4يه(سورة البقرة؛ الآية »)63 :وقوله تعالى :يما نرّلنَا عَلَى عَبدِئا( 4سورة
البقرة» الآية» .)32
* الكلمة السّادسة :قال الناظم:
أي تُقطع( :أم) عن( :مَنْ) الموصولة في أربعة مواضعء وهي :لإأم من يَكُونُ
عَلَيْهُمَ وكيلًا( 4سورة النّساءء الآية ))901 :آم مّنْ أسّن بِنيَْهُ عَلَى شَفًا جُرْفٍ هارٍ»
«(سورة التوبة» الآية )1 90 :ظطأَهُم أَشَدَُ خَلْقًا أم مَنْ خَلَقَئَا( 4سورة الصّافَات» الآية:
)1ام من يَأََ ءَامِنَا يَوْمَ الْقِيْمَةِ( 4سورة فصّلتء الآية.)04 :
وما عدا هذه المواضع فهو موصولء كقوله تعالى :لأمّن لا يَهِدّيِ)( 4سورة
بإذنج »4سورة بلفظ يقصد يونسء الآية »»53 :والثاظم
اةفاتء الآية.)701 :
ّور
لم4ص(س
الضّافات لقوله تعالى:ظوَفَدَيْنَهُ ِذِيْح عَاظِي
» الكلمةالسابعة :قال الناظم -رحمه الله تعالى ( : -حَيْتْ م) بمعنى:
قطع (حَيْثُ) عن (ما) في موضعين في القرآن لا ثالث لهماء قال تعالى ( :وَحَيّثٌ مَا
كُكُمَ فوَلوأ و جُوهَكُمَ شَطَرَهُ) (سورة البقرة» من الآبتين- 45411:
.)0
* الكلمة الثامنة :قال النّاظم -رحمه الله تعالى ( : -وَأن كم المقتُوح) بمعنى:
ُقطع (أن) المفتوحة الهمزة المخمّفة الثون عن (لم) الجازمة وثُدْهُم التون في
حرف اللام لظا لا خطاء وذلك في +جميع آي القرآن الكريم؛ مثل قوله تعالى:
لإكأن م تغبنالْأمس» (سورة يونسء الآية »)42 :وقوله عزوٍّجل :لِأَيْسَبْ أن 1
يرَهُ أَحَدٌ) (سورة البلد» الآية.)70 :
* الكلمة التاسعة :قال الناظم (رحمه الله تعالى):
بمعنى :تُقطع (إِنْ) المكسورة الهمزة المشدّدة انون عن (م )1في موضع واحد:
في قوله تعالى :لإإنَّمَا تُوعَدُونَ لأت( 4سورة الأنعام» الآية »)431 :وما سوى هذا
| 492
الموضع فإِنّه موصول» » كمثل قوله تعالى :لإا يكَذَكُرُ أؤلوأ .الآبب» (سورة الرّعد.
الآية »)91 :وقوله تعالى : :هولق ها في جِينِكَ تَلَْقَفْ ما صَتغقاً ما نعو كيْدُ سجر ولا
بَفْلِحُ آلسَاجِرٌ حَبّتْ أتَى» (سورة طه الآية96 :
وما سوى هذين الموضعين فهو موصولء كقوله تعالى« :وَأَطِيعُوأ الله
وَأَطِيعُوا أليَسُولَ وَأَحَدَرُوا قن ولت فَأَعْلَمُوا أَعَا عَلَى رَسُولَِا الْبلعُ لْمْين)( 4سورة
المائدة» الآية.)29 :
قول الثاظم( :وَخلفٌ الْأنَمَالٍ وَتَمْلٍ وََعَا فإنّه وأمّا في خصوص
نّم بين القطع والوصل» من قوله يشير به إلى اختلاف المصاحف في رسم:
تعالى :ظوَلَا تَشْعَرُوا بعَهْدٍ آله مَنَا قلِيلاً إِمّا عند آله هُوَ حَيرٌ لَّكُمْ إن كُشْمْ تعلّمُوة»4
(سورة التّحلء الآية )59 :وكتابته موصولًا هو الأشهر والمعمول به.
كسايشير انا أيضا إلى اختلاف المصاحف في رس ):بين اقرع
والوصلء من قوله تعالى :طوَعْلَمُوأ أعنَاِمَثُم من شَيْءٍ( 4سورة
الأنفال» الآية )1 :لكنّ كتابته موصولًا هو الأَوْلَى.
* الكلمة الحادية عشرة :في قول الثاظم( : :وَكُلٌَّ مَا سَاَلْتُمُوُ)) بمعنى :تقطع كلمة:
(كُلٌ) عن( :م )1في موضع واحد باتفاق وبلا خلاف» وهو قوله تعالى : :إوَءَائدكُم
من كُلّ ما سَاَلَكَمُوة إن تعْدُوأ نِعْمَتَ آله لا تُحْصُوهاً إِنّالإدلن لَظَلُومْ كفَارُ)( 4سورة
إبراهيم؛ الآية.)43 :
واختلفت المصاحف في أربعة مواضع في القرآن» فرّسمت في بعضها
سود ةادا ك4 نا إلى خطوعة في يعضها ورصواة دعي لكل
5902ظ
كل ما جَآء مهسو كَذَبو( 4سورة المؤمنونء الآية« »)44 :كُلْمَا لقي فقا فوج
سَأَّهُمْ خَرَتئهآ أَلَ يَأبَكُمَ نذِيرٌ( 4سورة الملك .الآية.)80 :
ولكنّ الّاظم -رحمه الله تعالى » -لم يتعرّض للمواضع الثلاثة الأخيرة وَإِنّما
تلعرلّضموضعين الأَوّلِينَ فقط» فقال( :وَكُلٌَ مَا سََلْثُمُوهُ وَاخْلِف رُدُوا) ولكنّه
تعرّض لها فكيتابه« :النشر في القراءات العشر»» كما تعرّض لها شارحو الجزريّة
وعلماء الرّسم القرآني .مع الملاحظة بأنَ كل موضع من غير هذه المواضع
الخمسة المذكورة فإِنه موصول بالإجماع .مثل قوله تعالى« :يَكَادُ الْبَرَق عَخْطَفْ
أَبَصْرَهُمٌ كُلّمَآ أَصَاءَ م مَشَوَأْ فيه وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمَ قَامُوأ( 4سورة البقرة» الآية))02 :
وقوله سبحانه :تإكُلَّمَا أَوْقَدُوا ناا يَلْحَرَبٍ أَطَفَأَهَا آلله( 4سورة المائدة» الآية.)46 :
* الكلمة الثانية عشرة :قال النّاظم( :كَذَا قل بِنْسَمَا)ء أي :كذلك الخلاف واقع
بين القطع والوصلء في قوله تعالى :ظبِنْسَمَا آشْعَرَوأ به أنَفْسَهُم» (سورة البقرة»
الآية 00 :ثم قال الناظم( :والوصل صف حَلَفتمُونِي وَاشْترَوَا)» بمعنى :توصل
(بشىَ) ب( :مَا) في موضعين بلا خلاف» وهما :طقل بِمْسَمَا يام تكم به إِعنكُم إن
كنم مُؤْمِنينَ( 4سورة البقرة» الآية »)39 :وطقَالَ بِْسَمَا خَلَفْثْمُونِ مِنْبِعَدِي( 4سورة
الأعراف» الآية.)051 :
وماعدا هذه المواضع الثلاثة فبالقطع قولا واحداء مثل قوله تعالى« :وَلَنْسَ مَا
شَرَوَ بو أَنفْسَهُمْ( 4سورة البقرة» الآية.)201 :
لللهى:
عحماه ا
تل ر
* الكلمة الثالثة عشرة :في قول الناظم« :فِي ما قا
... ..فِي ما اقْطَمَا 2 :أوحِي أَنَضْكُمُ اشْتَهَتْء يَبْلُو مَعَا
نَل شْعَرَ وَغْبْرَذِي صلا نِي قَعَلنَ وَكَمَتْه رُوبُكلا
ا:
عشر
ضد ع
و أح
م) في
بمعنى :إِنَ كلمة( :في) تُقطع عن( :مَ
عاَا ....أُوحِيَ)؛ أي :في قوله
َفِّيمً
ا افلنُّاظمط( :
-الموضع الأوّل :قال
تعالى :طقل لآ أجِدُ في 61أوجي إل ماك (سورة الأنعام ,الآية.)541 :
-الموضع الثاني :قاالتّاظم( :أَضْتّْمُ)؛ أي :في قوله تعالى» للْمَسَكُمْ في مآ
:)49 (سورة الور الآ ذا عط أفطكم
| 602
3الموضع الثالث :قال الناظم( :اشّْنَهَتْ)» أي :في قوله تعالى :هوَهُمَ في مَا
أَشْتهَتٌ أَنفْسْهُمَ خْلِدُونَ( 4سورة الأنبياء» الآية.)201 :
-الموضع الرَابع والموضع الخامس :قااللناظم( :يَبْنُو مَعَا) أي:قفيوله
تعالى « :إولكن لَيبَلُوكُمْ في مآ ءاتلكْ( 4سورة | لمائدة الآية .)84 :وطلَيبَلُوَكُمَ في مآ
ءَاتَلكُم( 4سورة الأنعام ,الآية.)561 :
-الموضع السّادس :قال النّاظم( :ثَانِي فَعَلْنَّ)؛ أي :في قوله تعالى :في ما
فَعَلَّنَ في أَنفْسِهنَ 4الثانى فى (سورة البقرة» الآية.)042 :
-الموضع السَّابع :قال الثناظم( :وَفَعَتْ) .أي :في قوله تعالى:
ظوَنشِئَكُمٌ في مَا لا تعْلَمُونَ( 4سورة الواقعة» الآية.)16 :
-الموضع الشّامن :قال الناظم( :رُومٌ)» أي :في قوله تعالى :صرب لَكُم ميلا
ادن ا سي لس ا حت م ل كط رن طرطظ 64 2
سلام 4 تع ك3 د م 6.4د ممصا
فيد سآ تافوتهم أنفِْكُمٌ قل لحم من ما ملكت أهذكم من شركاء في ها ركم فم
(سورة الرّوم؛ الآية.)8 : كَحِيفَبِكُمَ أَنفْسَكْ كَذْلِك نفصّل الآيْتِ لِقَوَمِ يود
-الموضع التّاسع والموضع العاشر :قال النّاظم( :كِلا تَنَزِيلٌ)» أي :في قوله
تعالى :طإإنَّ اله يحَكُمْ بَتَهُمْ في مَا هُمْ فِيهِ يَلُِون( 4سورة الزّمرء الآية »)30 :وفي
نت تَحَكُمْ بِيّنَ عِبَادِكَ في مَكااثوأ فيه يْتَلِفُونَ( 4سورة الزّمرء الآية: قوله تعالى:
.)6
-الموضع الحادي عشر :قال الناظم( :شعَرَا) أي :في قوله تعالى :لإأتترَكونَ
في ما هْهْنَآ َامِنِينَ( 4سورة الشّعراء» الآية »)641 :وهذا الموضع الأخير مقطوع
بانّفاق المصاحفء والعشرة الباقية التي ذكرت قبلهء فيها خلاف بين القطع
و به ذ
«والمصئف الجزريّة: في شرحه لمتن يالوشة”" بن محمد الشيخَ قال والوصلء
لم يذكر الخلاف لا صريحاء ولا إشارة» ولعلّه اقتصر فيها على القطع لشهرته».
وقول الثاظم -رحمه الله تعالى ( : -وَعَبْر ذِي صلا)؛ أي :وغير هذه
كَتَِفُونَ( 4سورة آل عمران ,الآية »)55 :للْبّسَ عَلَّى الَّذِينَ دَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ألضّلِخْتِ
جُنَاج فِيمَا طَِمُوا ذا مَا توأ وََامنُوا وَعَمِلُوا الملِحتٍ ثأتقوأ وَدَامَئُوا ث2تقو وأَحَسَئُوا
بن يالوشة التٌونسيء له مؤلّفات قيّمة جيّدة ( )1هو أبوعبد الله فخر الدّين محمد علي بن يوسف
772
وَالللَهُْميُححبْسِنِينَ( 4سورة المائدة» الآية )39 :ظوَلَا جُتاح عَلَيَكُمْ فِيمَا عَرَضَْكُم به
من خطبة لنّسآءِ؛ (سورة البقرة» الآية.)432 :
* الكلمة الرّابعة عشرة :قال الناظم -رحمه الله تعالى : -
(إنْ) لنىٌ:
َبمع
صد)؛
و هُو
ُ لَمْ
* الكلمة الخامسة عشرة :قال التّاظم( :وَصل فَإِنْ
(لَمْ) الجازمة في موضع واحدء في المكسورة الهمزة المخففة الثُون» ب:
قوله تعالى :طفَإمٌّ يسْتَجِيبُوا لَكُمْ( 4سورة هود ,الآية )41 :وما سواه فهو مقطوع
مثل قوله تعالى« :إفإن تفْعَلواً» (سورة البقرة» الآية.)42 :
جعل ...تَجْمَعَ)؛
تنَلَنْ
٠الكلمة السّادسة عشرة :قال الثاظم( :أ
في 7 (لَنْ) بب: . الثون» المخثفة الهمزة» المفتوحة 6 بمعنى تُوصَل:
موضعينء قال تعالى :بَلَ رَعَمَكُمَ أن ججْعَلَ لكُم مُوْعِدَاكِ (سورة الكهف .الآية:
»8وقال تعالى :لأَيَحْسَبْ الْإنسْن أَلَن نجْمَعَ عِظَامَهُ) (سورة القيامة» الآية.)30 :
وما عداهما فهو مقطوع باثفاق في جميع مواضع القرآن» نحو :طعَلِمَ أن أن نُحخْصُوهُ
| 802
فاب عَلَيْكُمَ( 4سورة المزّمْلء الآبة »)02 :ونحو« :إوَأَنَا ظَننًآ أن أن تقُولَ الإنس
ون عَلَى آله كذباك (سورة الجن الآية »)50 :وفي خصوص موضع سورة
المزّمّلء فقد ورد في كتاب المقنع لأبي عمرو الدّاني (ت444:ه) ».وكذلك في
مقطوعاء وفي اسملفيمجل
صاحف نظم مورد الظّمآن للإمام الخرّاز"© أنه رُ
أقلّها موصولاء والقطع هو الأشهر وعليه العمل.
0
لبه سج سير
فملة حَجّءعَلِيِك حَرَج مللة فم ...كنلا تَخرّنُواء تَأْسَوْاعَلَى
ملكيّلا وهي: في أربعة مواضع» الثافية» ١ك لسسسسة (كَيْ) بمعلى :وضْل:
تَحَرّنُواْ عَلَىْ ما فَاتَكُمَ( 4سورة آل عمرانء الآية )351 :طلِكَيْلا يعَلَمَ مِنْ بعد عِلَْم
شَيْنا( 4سورة الحجٌ» الآية »)50 :طلِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيِكَ حَرَجٌ( 4سورة الأحزاب»
الآية »)05 :طلِكيْلا تأَسَوَاْ عَلَى مَا فَاتَكُ» (سورة الحديد .الآية.)32 :
وما سوى هذه المواضعء فهو مقطوعء وهو في ثلاثة مواضع :لكي لا يِعلَمَ
بِعَدٍ عِلْمِ شَيْناك (سورة التّحلء الكبة »)07 :لِك لا يكُون عَلَى الْمُؤْمِِينَ حَرَجْ4
(سورة لْأَغْرِيَاءٍ مك4 بين لا يَكُونَ دول ملكي 7ظذغ) الآية: الأحزاب» (سورة
بمعنى :قطع( :عَنْ) الجارّة عن( :مَنْ) الموصولة» في موضعين لا ثالث لهما
فايلقرآن الكريم :إوَيَصِرِفُهُ عن مّن يَشَآءْ)( 4سورة الثورء الآية »)34 :و«إفأغرضٌ
عن من تولى عن ذِكُرِنَا( 4سورة النُجمء الآية »)92 :وما سوى ذلك فهو موصول»
كقوله تعالى :لإسْبْحْنَ آله وَتعْلّئ عَمَا يُشْرِكُونَ( 4سورة القصصء الآية.)86 :
* الكلمة التاسعة عشرة :قال الثاظم -رحمه الله تعالى ( : -يوْمَ هُْمْ).
مال 0 . 8 حر 5 اشن
في موضعين وخده المحل» المرفوع عن0( :ه)6 (يَوم) تقطع: بمعنى:
فقط وهما :ظطِيَوْمَ هُم بَرِرُودَ؛ (سورة غافرء الآبة 61)»2 :وَطِيَوُمَ هُمْ عَلَى ألنَارٍ
( )1هو محمد بن محمد الشّريشي الشهير بالخرّاز (توفي سنة 817ه) ومن أهمٌ مؤلّفاته : :مورد
وفقا لقراءة الإمام نافع المدني. القرآنء الضُمآن في رسم أحرف
912
يُفعُونَ( 4سورة الذّاريات» الآية »)31 :وما عداهما فبالوصل» نحو :ظقَالْيَوَمَ
أسوعرةراف» الآية.)15 :
اَا4ل (
نَدِسَْهُمْ كُمَا نَسُوأ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذ
* الكلمة العشرون :قال النّاظم -رحمه الله تعالى ( : -وَمَالٍ هَذَا وَالْذِينَ مَؤْلَا).
بمعنى :تُقطع :لَامُ(مَالِ) عمّا بعدها في أربعة مواضع» وهي :في قوله تعالى :لإمَالٍ
هُذَا الكتب» (سورةالكهف .الآية »)94 :وفى قوله تعالى :ظمَالٍ هُذَا آَلرَسُولِ4
(سورة الفرقان ,الآية »)70 :وفى قوله تعالى :فَمَالٍ هُؤْلآءٍ آلْمَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ
حَدِيئًا( 4سورة النساءء الآية 8 :وفى قوله تعالى« :فْمَالٍ لَّذِينَ كُفَرُوأ قِبِلَكَ
مُهْطِعِينَ( 4سورة المعارج الآية60 :
ولة بما بعدها
صكتب
و تُ
مالٍ)
وفيما عدا هذه المواضع الأربعة» فإِنْ لَامُ (مَ
نحو :لوَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ من بَعْمَةِ جُرَئ» (سورة اللّيل» الآية.)91 :
* الكلمة الحادية والعشرون :قاالنّاظم( :تَحِينَ في الإمام صل وَوُهّلا)؛ بمعنى:
واحدء وهو قوله تعالى :فتَادَوأ ضع
و في
مينَ)
تُقطع الثّاء من( :وَلَاتَ) عن( :حِ
س4ورة صّء الآية.)30 :
(ا ص
وَلَاتَ جِينَ مَنَ
موصولة بحين» في المصحف الإمام» وهو مصحف الخليفة ث أّنْاء
وياُرْلوَى
الرّاشْد سيّدنا عثمان (رضي الله عنه)» والصّحيح الذي عليه رسم المصاحف أنّها
تُكتب مقطوعة؛ ولذلك قال التَّاظم -رحمه الله تعالى ( : -وَوُمّلَا) أي :ضعُف
قول كتابتها موصولة؛ ولذا لم ينقل عن أحد من العلماء المحققين أنه وقف على:
لا)ث دّوناء.
(واَلَ
ثم ختم الناظم (رحمه الله تعالى) كلامه على المقطوع والموصول في رسم
القرآن الكريم بقوله:
ظ 003
الوصل فيهما :ترك رسم الألف الدَّالَّة على الانفصال بعد الواو في الكلمتين
معًّاء وهذا يدل دلالة واضحة على ألهما موصولتان بما
بعدهماءوعليهفلا يجوز الوقوف على كلمة( :كَالُو) دون وصلها ب :
(هُمْ) وكذلك لا يجوز الوقوف على كلمة( :وَرَنُو) دون وصلها ب( :ممْ)
وَإِنّما يجب قراءة كلمة( :كَانُوهُمْ) -في حالة الوقوف عليها أو في حالة وصلها
بما بعدها -موصولة بدون قطع( :كَانُو) عن( :هُمْ) وكذلك الكلام بالنّسبة لكلمة:
(وَرَنُوهُمْ).
* الكلمة الرّابعة والعشرون :قال النّاظم -رحمه الله تعالى ( : -كَذَا مِنْ ال)
بمعنى :كذلك اتّفقت المصاحف على وصل( :الَّ) الّتي للتّعريف» بما بعدها قراءة
ورسمّاء بحيث لا يجوز فصلها عن الإسْم المعرّف بهاء والأمثلة كثيرة في القرآن
الكريم» كنحو( :الْمَُقِينَ)» (الْأَرَضٍ)» (الْأَبرَاٍ).
* الكلمة الخامسة والعشرون :قال النّاظم( :وَهَا) أي هاء التّنبيه في( :همُذَا)
(هُذِهِ)( ,هؤْلاء)( ,هْأنتُم) فقد اتّفقت المصاحف العثمانيّة على وصل( :ا) التّنبيه
بما بعدها قراءة ورسماء ولذلك لا يجوز فصل الهاء عن الذي بعدها بأيّ حال من
الأحوال.
* الكلمة السّادسة والعشرون :قال النّاظم( :وَيَا لا تَفْصِلٍ) .أي :فقد أجمعت
المصاحف العثمانيّة على وصل( :يَ )1اللتلينّداء بما بعدها رسما وقراءة» كما
في نحو( :يُرَتَ)» (يَأيَُا) (بَادَمُ) ولا يجوز فصل (يَا) عمّا بعدهاء لكونها ترسم في
المصحف الشَّريف موصولة.
| 10
واختلفت المصاحف بين القطع والوّصْلء في قوله تعالى« :وَأَلُوِ آسْتَقَمُوا عَلَى
آلطَِيقَة لأَسْقَيتَهُم مَآءْ عَدَنَا( 4سورة الجنّ» الآية »)61 :والرّاجح فيه :القطع عند
المغاربة والوصل عند المشارقةة
* الكلمة الثانية( :ابْنَ) مع 44فقد انفقت المصاحف العثمانيّة على قطع كلمة
('بَنَّ) عن إل في قوله تعالى :قَالَ آبّنَ م( 4سورة الأعراف .الآية)051 :
بخلاف( :يَبنؤمً)» في قوله تعالى :طقال يوم لا تخد يلِحيّتي ولا برسي (سورة
طهء الآية »)492 :فإنها رُسمت في جميع المصاحف موصولة» أي تكتب كلمة
واحدة وعلى هذا فلا يجوز الوقوف عليها عند الاقتضاء إلا كما رُسمت.
سُا م أانق »
أ فلَه
لدَعُوا
و فليه تعالى« :إأَيا مَا َ
* الكلمة الثالئة( :آي) مع( :مق»)1
تقت المصاحف على قطع كلمة (أيَا) عن
فقدق ف
تفا»)1
(سورة الإسراءء الآبة11 :
(ما) ولقد جوز الإمام ابن الجزري في كتابه« : :النشر في القراءات العشر) :الوقوف
لكلّ القرّاء على كل من (أيا) و(مَا) اخمتبارًا أو تعليمًا.
سَلَمٌ عَلَىْ َال يَاسِينَ ( 4سورة » ٠الكلمة الرٌابعة( :ال يَاسين)» من قوله تعالى:
الضّافات» الآية .)031 :اتّفقتالمصاحف العثمانية على قطع (َ2ال) عن كلمة
(يَاسِينَ) سواء قرئت بفتح الهمزة ممدودة وكسر اللّام» أم قُرئت بهمزة مكسورة
وسكون اللام( :إِلْ يَاسِينَ) كما هو ثابت في قراءة الإمام حفصء لذلك يُمتنع
الوقوف على كلمة (إل) بدون كلمة (يَاسِينْ) على القراءة بهمزة مكسورة» وسكون
اللام لأنّها وإن كانت كلمة مقطوعة رَسْمًا إلا أنْها متّصلة لفظاء فلا يجوز اتّباع
الرّسم فيها وقفا بالإجماع» ولكنه يجوز الوقوف عليها اختبارًا أو تعليمّاء على
القراءة بفتح الهمزة ممدودة» وكسر اللام ,لأنّها أصبحت كلمة مُستقلّة بنفسها عن
الكلمة الّتي بعدهاء مثلها مثل الوقوف اختبارًا على(آل) من قوله تعالى :ظدَال
مُوسَئ» (سورة البقرة» الآية.)842 :
* الكلمة الخامسة( :يَومَ) مع (ذِ)؛ في نحو قوله تعالى :وْجُوةٌ يوَمَيِذٍ اضرة»
(سورة القيامة» الآية »)22 :فقد اثفقت المصاحف على وصل( :يوْم)
(إذِ) ولذلك لا يجوز الوقوف على (يَوْمَ) دون (إذِ).
* الكلمة السّادسة( :حِينَ) مع (إِذْ)» في قوله تعالى « :وَأَنتُم جينَيذٍ تَنظرُوَ» (سورة
مقتصاحف على رسم:
لثّف
اد ا
آين» وق
را ف
لنيقله
ا ثا
الواقعة الآية »)48 :ولا
ظ 203
(حِينَ) موصولة ب( :إذ) في كلمة واحدة» ولذلك لا يجوز الوقوف على( :حِينَ)
دون( :إذِ) بل يجب الوقوف -عند الحاجة -على الكلمة بأكملها.
* الكلمة السّابعة( :كَأَنَّ) مشددة التّون م(عم )1حيثُّما واقعلتقفيرآن الكريم»
فقد اتّفقت المصاحف .على وصل (كأنْ) ب (ما) والنُطق بهما كلمة واحدة»
كمثل قوله تعالى :فكاع أَحيًا آلنّاسَ جَمِيعَا( 4سورة المائدة» الآية.)23 :
* الكلمة الثامنة( :رُبَ) مع (مَا) في قوله تعالى :يا يِوَدُ الّذِينَ كَفَرُوأ 7
لتمصاحف على وصل( :رُبَ
مُسْلِمِنَ( 4سورة الحجرء الآية .)20 :فقد اثاّفق
)قرت ل بس () وب الهاخادة واد تابة وأطقاء م العلم بأ كلمة
فيها في المتواتر من القراءات بفتحها مشدّدة وغير مشدّدة.
٠الكلمة التّاسعة( :وَيْ) م(عكأَنَ) أ(وكمأعَنَّهُ)» فإنّها موصولة رسمًا كما في
قوله تعالى« :وَيَكَأَنَ آله يَبَسْطُ آلرَرْقَ لِمعَنِيَشبَآءَْامندِه ويقدِرٌ لول أن من آله عَلَينَا
خْسَفَ بواَيِكَأنه لا يقلح لْكْفرُونَ( 4سورة القصصء الآية.)82 :
وبالنّسبة للوقوف على هذه الكلمة -اختبارًا أو تعليمًا -فإِنْ المختار لجميع
القرّاء الوقوف على الكلمة بجميع حروفهاء فيقفون على التون مع إبراز عُدنها في
(ي) وعلى الهاء في (ريكآن) وهذا ما نض عليه المحقق ابن الجزري في
كتابه« :الشر في القراءات العشر» ونص على ذلك غيره من العلماء المحققين.
* الكلمة العاشرة( :نعُم) مع ( »)1في قوله تعالى :إإن تبَدُواْ آلمَدَفْتِ فَبعِما
هِيَّ( 4سورة البقرة» الآية »)172 :وفى قوله تعالى :ظإِنَّ آله نعمًا يَعظَكُم
(سورة النساءء ,الآية ))85 :ولا ثالث لهما في كلام الله تعالى» فقد اثّفقت ب
المصاحف على وصل كلمة (نِعُمَ) ب (مَا) وجعلها كلمة واحدة تُطقا ورسماء
ولا يجوز فصل كلمة (نِعَمَ) عن (مَا) بأيّ حال من الأحوال» بل يجب النطق
بهما كلمة واحدة.
وقد قرئت هذه الكلمة فيما تواتر من القراءات( :فَتَِما) بفتح الفاء والتون
وكسر خالص للعين وفتح الميم مع تشديدهاء وقُرتئتت كذلك( :فنِعِمًا) بفتح الفاء
وكسر خالص للتّون والعين وفتح الميم مع تشديدهاء كما قرئت أيضا( :فَبعَمًا)
بفتح الفاء وكسر خالص للثون واختلاس كسرة العين أو إسكانهاء مع فتح الميم
بعدها مشدّدة .وهذا كله مبسوط في كتب القراءات المعتمدة.
| 303
* الكلمة الحادية عشرة( :مَهُمَا)ء في قوله تعالى :لإوَقَالُواْ مَهُمَا تنا بو مِنْ اي
لَتَسَحَرَنَا بها فَمَا نحن لَكَ مَؤْمِنِينَ( 4سورة الأعراف ,الآية »)231 :فقد اتّفقت
تاحافبعلتىها وقراءتها موصولة؛ سواء على القول بِأنْها م(ركبمةَمنة)
كمص
ال
و(مَا) الشرطيّة» أمْ مِنْ (ما) الشرطيّة و(مَا) المزيدة وأبدلت الألف الأولى هاء
دفعا للتكرار أو القول بأنّها اسم شرط بسيط غير مركب وهذا القول الأخير هو
ماء.
عرلعند
لتا
امخ
ال
* الكلمة الثانية عشرة :كل كلمة تكوّنت من الحروف التي افتتح الله بها بعض سور
القرآن الكريم مثل( :الّم) فاتحة سورة البقرة ونحوهاء ومشل( :الَمَصضّ) فاتحة
سورة الأعراف» فكل كلمة من هذه الكلمات ونحوهاء سواء كانت مكونة من
حرفين أ م أكثر فهي كلمة يجب النطق بجميع حروفها كاملة؛ ولا يجوز فصل
أي حرف من حروفهاء ولا الوقوف عليهاء وذلك بإجماع كل أئمّة القراءات»
باستثناء الإمام أبي جعفر وهو أحد الأتئمّة الثلاث ةة المتمّمة للعشرة» فَإِنّه يفصل
كل حرف من حروف فواة تح السور عن غيره بسكتة قصيرة من غير تنفسء كما هو
مقرّر في محله؛ وممّا تجب الإشارة إليه أن كلّ كلمة من الكلمات التي تتكوّن من
الشريف موصول :باستثناء فاتحة حروف فواتح السّور» رسمت في المصحف
سورة اتوي (حم عَسَق) فإنْها رسمت مفصولة أي ( :حم) كلمة .و(عسّق)
كلمة أخرى ,وهما آياتالن فعيدّ الكوفي وعليه فالوقوف مسنون على
«(حج) وعلى اعَسَقَ) أيضا باعتبار كل منهما رأس آية .وأما إذا قرأنا اعتمادا
على العدّ لغير الكوفيين» فلا يجوز الوقوف على (حه) دون (عَسّقَ) ولا الابتداء
ب(:عسَقَ) دون( :حم) لأنهما حينئذ كالكلمة الواحدة؛ وإن انفصلتا رسمًا.
فقد قركت فى المتواتر من القراءات بالوقوف فيها على الياء المشدّدة والمنوّنة
بتنوين الكسر هكذا( :وَكَأيَ) (فَكَأَي) .وروى الإمام حفص الوقوف فيها على
الثون ساكنة وفاقا للرّسمء هكذا( :وَكََيِنْ) (فكأَيّن).
ظ 4032
الوقوف على كلمة( :أيّة) الواقعة في القرآن في ثلاثة مواضع» في قوله
و)»في قوله تعالى :ييه آلسَّاجِرُ) ألىي:ه آلْمُؤْمنُون( 4سورة الثورء الآية3 1 :
تعا
(سورة الزخرفء الآية »)94 :وفى قوله تعالى :طسَنَفْرُعٌ لَكُم أَبْهَ آلتقّلان»( 4سورة
ْ الرحمن .الآية.)13 :
وقد قرئت هذه الكلمة في المواضع الثلاثة في المتواتر من القراءات بالوقوف
فيها بالألف بعد الهاءء هكذا( :أَيَهَا) وروى الإمام حفص قراءتها
سام.
ّ تبع
ريُّ)
ل (أَ
لذا:
الوقوف بالهاء السّاكنة» هك عند
الوقوف على كلمة( :مَالٍِ) وقد وقعت هذه الكلمة في أربعة مواضع» في قوله
سةاءء الآية »)872 :وفي قوله تعالى :مَالٍ هُذًا
تعالى :فَمَالٍ هْوُلاءٍ الاْقَلوَ4ن (ّسور
الْكِنب» (سورة الكهفء .الآية »)94 :وفى قوله تعالى« :إمَالٍ هُذَا ألوَسُولٍِ» (سورة
الفرقان» الآية »)70 :وفي قوله تعالى :فَمَالٍ الَِّينَ كفرُوأ) (سورة المعارجء الآية:
60
وقد قرئت هذه الكلمة في مواضعها في المتواتر من القراءات بالوقوف فيها
وروى الإمام قالون الوقوف فيها على اللّام هكذا( :مَالُ) اونم»
لدلما)
اى (
عل
والأصحٌ هو :جواز الوقوف على( :مَا) لجميع أتمّة القراءات لأنْها كلمة برأسها
منفصلة لفظا وحكما.
قال الإمام ابن الجزري في كتابه النشر« :وهو الّذي أختاره وآخذ به) مع العلم
بأنه إذا وقف على( :مَا) اضطرارا أو اختباراء أعولى اللام كذلك( :مَال) فلا
يجوز الابتداء بقوله تعالى( :هذا) لأن ذلك فيه تغيير واضح للمعنى الّذي أراده
الله تعالى.
الوقوف على (ما) الاستفهاميّة المتصلة بحرف جرٌء مثل( :فِيم)» (عمَّ).
(بم)» (مم) .فقد ورد في المتواتر من القراءات الوقوف على هذه
الكلمات وأمثالها بهاء السّكت هكذا( :فيمَة)» (عَمَذ)( .بمَذ)( .ممّة).
وروى الإمام حفص الوقوف على جميع ذلك بالميم ساكنة فقط.
وهناك مجموعة من الكلمات في القرآن الكريم» سمت في المصحف بياء
واحدة في آخرهاء ولكن جميع القرّاء رووا قراءتها بياءعين وصلا ووقفا وهذه
503
الكلمات هي( :أخيء)» (بخي( ).وبخي)( .ثخي( »).فئخي( »).لفخي) (يتستخي»).
(فِيَسْتَحِي( .).وَيَسْنَحِي.).
ومن الأمثلة الواردة في كتاب الله( :كذَيِك يخي آله اللَمَوْنَىَ؛ (سورة البقرة»
الآية« »)27 :طإِذَ قَالَ إِبرْهِمْ رَيّ لذي بحي وَِيثُ َالَ أنا أي وَأُمِيثُ» (سورة البقرة»
الآية »8 :طون لَنَحنْ نُِي .وَنِيثُ وَخَنمْالْؤْرُونَ( 4سورة الحجرء الآية»)32 :
إن ذُلِكَ لَمُحِي الْمَوتَى( 4سورة الرّومء الآية.)00 :
وفي خاتمة الكلام في هذا البابء لا بذ أن يَعلم القارئ بأنّه لا يجوز بأيّ حال
من الأحوال أن يتعمّد الوقوف على شيء مما ذكر في هذا الباب اختياراء لعدم
جوازه» وإِنّما يجوز على سبيل الضُرورة أو الامتحان أو التعريف لا غير.
603
3
تحسين الصّوت بالقرآن
إِنَ ترتيل القرآن مثلما هو يهتمٌ بتجويد النطق بالحرفء وبالكلمة القرآنيّة بصفة
عامّة» فإِنّه يهتمٌ أيضا بتحلية التلاوة وتزيينهاء ولا يتأنّى ذلك بصفة عمليّة ,إلا
بالعمل على تطبيق قواعد الثرتيل وحسن الأداء» مع الحرص -في آن واحد -على
تحسين الصّوت زمن تلاوة القرآن الكريم ,الذي وردت في مشروعيّته أحاديث
صحيحة؛ كلها تحثٌ تالي القرآن على تحسين صوته أثناء التّلاوة ما استطاع إلى
ذلك سبيلاء على أن يكون ذلك وفقا للفطرة السّليمة وآداب التلاوة» بما يؤثر فى
نفس الثَالي والسَّامع معاء فيحمئُهما حتما على التَدبَّرِ والتَأئّل والخشوع ورقّة
لي ١ القلب» وحسن العمل والاتّعاظ والرّغبة والرّهبة» والانقياد إلى الطاعة.
' ا م 1 ب ال 0 ٠.
فإن التعبد والتقرّب إلى الله تعالى بحسن تلاوة القران الكريم يكون بهذا لذلك
المعنى.
903ظ
وتجدر الملاحظة هنا بأن مَعْرِفَةَ وَإِنْقَانَ النغمات ,بِقَضْدٍ تحسين تلاوة القرآن
وتجميلهاء لا تتطلب -كما يتومّم بعض قرّاء القرآن في زماننا -دراسة شاملة أو
الموسيقى وعلومهاء أو التخصّص في العزف على بعض وفيل
صّقا
أ معم
بحثا
آلداتهراءاأوية كبيرة بمعرفة النغمات وأسمائها وارتكازاتها وعوارضها.
بل المطلوب من كل ذلكء على المتعلّم في مجال تلاوة القرآن (ذَكَرّا كان أم
أنثى» صغيرا كان أكمبيرا) أينعمل على الإكثار من الاستماع بتركيز واهتمام؛
تيهم» بحسن وفارين
لميّ
تلمت
إلى تلاوات القارئين» ذوي الأصوات الحسنة .وا
اختياراتهم لأجمل الصّور التغميّة» التي تتناسق مع عظمة كلام الله تعالى
للاموة»تمبواقلنوخاتعهمدغ فايلثيّرتيلم والأدوااءل.فَرنّم؛ الذي ؤي حتما إلى
اولجإخللااللهب»أصولوباسالعتّد
مع الإشارة في هذا الصّده إلى أنه لايمكن للمتعلّم أثناء
قيامه بعمليّة الاستماع المذكورة» أن يقتصر في ذلك على قارئ واحدء بل
يجب عليه أن يستمع ويُنصت إلى أكبر عدد من القرّاء لا تتشابه طريقتهم ومنهجهم
في تحسين الصّوت بالقرآن الكريم .وبعد مذة زمنيّة من الممارسة المتواصلة
والمستمرّة لهذه الطريقة التَعليميّة التكوينيّة» في مجال تحسين الصّوت بالقرآن
الكريم تتكوّن في ذهن المتعلّم -نتيجة لذلك -مَلَكَةَ معرفيّة» متوسّعة ومتنوعة
يستطيع بواسطتهاء بعون من الله تعالى بناء شخصيّته المتميّزة» في تلاوة القرآن
وحَسّن الضصّوت والأداء.
ولا بأس ولا حرج باستعانة المتعلّم -مع ذلك كلّه -بحفظ بعض الأناشيد
والابتهالات والمدائح النْبويّة» ذات النصوص الحسنة» والتي تتميّر بنغماتها
الرّاقية» وترانيمها الشجيّة» لما في ذلك من أثر بالغ في تدريب الصّوت وتقويته»
وصقله وتهذيبه» وتركيز نبراته» وتجميلها وتحليتهاء بما يتناسب مع قدراته
وإمكانيّاته الطبيعيّة» التي خلقه الله عليها.
وحبّى نضمن استمراريّة ومزيد التّألّق في هذا المسار القرآني المبارك يجب أن
ثُلفت انتباه القارئين والحافظين لكتاب الله تعالى» إلى عدم الانسياق وراء بعض
القرآن وية
ام ف
لّته
تخصي
مَا أسَميهِمْ بِالْكسَالَى والمتقاعسين في بناء ذاتهم وش
الكريم» وأعني بهم :الّذين يكتفون بما يسمّى بالتّقليد الأعمى لذلك القارئ,
)013
أو لهذا المقرئ» فتراهم من شدّة حرصهم على هذا التقليد يعملون على تقليد
غيرهم في حركاته وإشاراته وتنفسه واختياراته الخاطئة وحبَّى في أخطائه
التنغيم والترنّم قواعد الثلاوة ومبالغته المفرطة في على مستوى
السياري عفدل العاحمة ليع نت )09910: الحا بي اباد كد لمحت
ومؤثر على كل من يستمع ويّصغي إلى تلاوتهم» خاصّة حينما يَوْمُونَ الناس في
صالالةتراويح في شهر رمضان.
فهؤلاء الشيوخ الكرام -رحمهم الله -لا يمكن لكل من يستمع لتلاوتهم أن
شيخ منهم له شخصيّته فكل أو ذاك أو أن يجد وجه شبه بين هذا الشّبِ يلاحظ
من في تلاوتهم للقرآن التّلاوة وزينة الأداء» مع كونهم يتنغمون في حسن المميّزة»
غير أن يكون لأيّ قارئ منهم أدنى معرفة بتسمية النغمات وعوارضها وارتكازاتها
المختلفة ,لأنّهم تعلموها بكثرة السّماع لغيرهم من الشيوخ العارفين
حتى صارت معرفتهم بها سجيّة وسليقة»ومع والمتميّزينء
|11
ودلالة على ما سبق بيانه» أورد بعض التّصوص التّابتة من السّنّة النّبويّة
الصّحيحة» المدعمة للأمر بالتّغني بالقرآن الكريم أثناء تلاوته» فقد ورد في
الصّحيحين عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن التي كل قال« :مَا أَذْنَّ الله
و أَنْيتقتَى بالفرْآنِ)ء وأَؤْنَّ يعني :استمع. لِسَْءِء ما أَؤنَ ِل
وهذا رسول الله كك يضرب لنا المثل بنفسه" :اعنلبراء قال :سَحِعْتٌ الَىء
كلاليَقعرَاِسنيّاء :وَاولَتَايْلنِزَيْنُونِ قَمَا سَحِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنّ صَوْنًا أقوِرَاءةٌ
002
«رَيُنُوَا القَرْآنَ قوله عَل: بالقرآن أيضاء الصّوت ويشهد لمشروععييةة 7تحسين
ب صوَاتَكُمْ)©.2
احَسّنُوا القرْآنَ بأَصْوَاتَكُمْ فِنَ الضَّوْتَ الحَسَنَ يزيد وفي لفظ عند الدارمي:
شَيْءٍ حِلْيَة وَإِحنَِّلَيةَ الآ الصَّوْتَ الحَسَنُ)" وقوله كلِ :امن لم يتغنّبالقرْآنٍ
من 2
كل قارئ للقرآن الكريم؛ ما لم يبالغ القارئ في ذلك» حتّى يُخْل بأصول الثّلاوة
والتّرتيل وحسن الأداءء .فإن القراءة بهذا الشكل محرّمة على القارئ» وعلى
المستمع الذي لا ينكرها بإجماع العلماء.
أقوال العلماء فى قراءة القرآن بالألحان
«وكان بين السَلف الله تعالى ا -رحمه قال الإمام ابن حجر (ت258:ه)
اختلاف في جواز قراءة القرآن بالآلحان ,أمّا تحسين الصّوتء وتقديم حَسَنِ
بين العلماء).2 ذلك
الصوت على غيره؛ فلا نزاع ولا خلاف فى
يز يدُ القَزْآنَ خسنا الصَّوّتَ الحسّن وزاد :اَن والحاكم» ابن ماجة والتسائي. روا )(22
الألباني في الضّحيح (الترغيب والترهيب). وصبّحه المحدّث زرا أير داوود (42
213|1
بهذا يتبيّن لنا بوضوح .الفرق في الحكم بين من يقرأ القرآن ويتلوه بالألحان
وبين من يتلوه ويحسّن صوته به فقط» من غير تكلّف أو مبالغة.
أمّا بالنسبة للمعنى المراد» من قراءة القرآن بالألحان» فالمقصود منه هو :أن
يتعمّد قارئ القرآن ,الالتزام بأداء نغمات معلومة بعينهاء يحدّدها قبل البدء في
تلاوته لآيات الله البيّنات» كأن يلزم نفسه بن يبدأ التلاوة بنغمة( :كذا) ويعمل
على تأديتها بأحسن ما تشتمل عليه من الصّور والأشكال النغميّة» التى تتميّز بها
عن غيرها من التغمات المختلفة» ثمّ يستمرٌ بعد ذلك في تزيين تلاوته :بما يسبّى
(بالتطريز) وهو :تطعيم التّغمة التي بدا بها الثّلاوة» بنغمات أخرى
يضيفها لها حتّى يبيّن بذلك لسامعيه» مدى حرفيّته وابرالعتاهنفيتقال المركّز
فيما
عومع
ونهاء
قمة بي
ووَّاء
ل والمُ
التنسيق
م مع ا
دأخرىء
عغمة و
بين ن
يسمّى في عرف الموسيقيّين (بالتشاز)”" أو الخروج عن الطبقة الصّوتيّة
التي ركز عليها تلاوته منذ البداية.
ومن صور قراءة القرآن بالألحان أيضا :أن يختار القارئ آيات من القرآن
الكريم» تشتمل أو تحمل في معانيهاء أغراضا مختلفة» ومناسبات متعدّدة
مثل :أحكام :الحجّ» والصّيام» والزكاة» ومثل :نزول القرآن» والهجرة والإسراء
حنداث التاريخيّة في أك م
ايرلذل
والمعراج وتحويل القبلة» وغزوة بدر» وغ
الإسلام» وبعد أن يجمع القارئ كل هذه الآيات -حسب مواضيعها -يحرص
على حفظها حفظا جيّداء ثمّ يختار لكلّ مجموعة من الآيات ما يناسبها -حسب
اجتهاده -من التّغمات التي يزيّن بها صوته ويُحليهء ثم يتدرّب على حفظها كما
يحفظ الآيات القرآنيّة» حتّى يتمكّن بذلك من إبراز مؤهّلاته المعرفيّة والذوق”قي
والصّوتيّة في مجال تحسين الصّوت بالقرآن والتغني به.
وَبَعْدَ هذه المحاولة في تبيين وتوضيح المعنى المراد من قراءة القرآن بالألحان
يمكن أن نستخلص من ذلك ما يلي :أنْ القراءة بالمقامات الفنيّة والغمات الحلوة
َيه مع العمل بالالتزام -في الوقت نفسه -بتطبيق قواعهد الترتيل وحسن
قديما وحديثا فمنهم من جوّز ذلك؛ لينماء
عباافليّة
خل لة
أهي
سوة»
مّلا
الت
ومنهم من منعه وحرمه.
|3110
ولا في ان
ض في
مّهاء
ر أحب
قااللإمام مالك« :لا تعجبني القراءة بالألحان ولا
غيره .لأنّه يشبه الغناء».0"2
ونصٌ الإمام الشّافعي في المختصر بأنْ قراءة القرآن بالألحان لا بأس بهاء ما
لتمخرج القراءة عن حدّ القرآن» وإلآ فتكون القراءة بالألحان حراما©.
وأجاز الحنفيّة والشافعيّة القراءة بالألحان والتطريب 2مستدلّين على ذلك
ماتا» م
دقرآن
بالأحاديث الواردة في الترغيب في تحسين الصّوت والتّعْني بال
لا تُخل بمبنى الكلمة ولا بمعناهاء ولا ثُلهي عن التَدبّره ولا نُخْرجٍ عن تحبير
الضّوت وتحسينه بالقراءة المندوب لهاء والّتي لم تخرج عن حدٌّ القرآن.
والخروج عن حدٌ القرآن» بمعنى :إذا بالغ القارئ في أطوال المذّ المختلفة أو
في إشباع الحركاتء حتّى يتولّد من الفتحة ألف .ومن الضمّة واو» ومن الكسرة
ياء» أو أدغم في غير موضع الإدغام؛ أو غيّر الصّفات اللآزمة لأصوات الحروف»
إن القراءة بالألحان -حينئذ -تكون محرّمة عند العلماء» وعند كلّ ذي ذوق
فطريّ سليم أيضا .وإلى ذلك أشار الإمام الجَعْبّري (ت237:ه) بقوله:
و
( )1اناظرلإتقان في علوم القرآن للحافظ السّيوطيء الجزء 10 :صفحة .562دار السّلام
للطباعة والمُشْر
510ا|
- 2أسلوب الترعيد في قراءة القرآن» وهو :جعل القارئ صوته -أثناء التّلاوة
-كأنّه يرعد من شدّة بردٍ أو ألم أصابه» وهذا الأسلوب فيه ما فيه من تقطيع
للكلمات والحروف وعدم تتابعهاء وهذا إخلال واضح بنظم القرآن» وسلوك
معيب في أداء تلاوة القرآن الكريم.
- 3أسلوب الترقيص في تلاوة القرآن» وهو :أن يزيد القارئ حركات ليست
مبننية الكلمة» بحيث يصير في قراءته كالرٌاقص يتكسّر ويأتي بحركات سريعة
وأخرى بطيئة وغير عاديّة» وهذا الأسلوب في التلاوة» فيه إخلال واضح أيضا
يتنافى مع عظمة كلام الله تعالى جل جلاله.
القرآن» وهو :أنيترك القارئ طبعه وعادته لينافيوة
تتحز
4أ -سلوب ال
في الثلاوة» ويأتي بالقراءة كأنّه حزين يكاد أن يبكي من الخشوع المتصئّع» بقصد
الرّياء والتظاهر بما ليس فيه» ولا يخفى ما في هذا الأسلوب من الإثم» ومن البعد
عن آداب التّلاوة» والخوف من الله تعالى :الذي يعلم ما تُخفي الصّدور.
ويلحق بهذا الأسلوب المبتدع والمقيت؛ كل من يتصنّع البكاء ويتباكى
عند تلاوته القرآن الكريم» في حالة استماع الناس إليه فقطء بينما لا تكون حاله
هذه حينما يقرأ القرآن لنفسه أو في خلواته.
- 5أسلوب التحريف فيتلاوة القرآن» وهو :أينجتمع عدد من القرّاء
ويتعمّدون القراءة بصوت واحدء وبصفة متواصلة» من غير مراعاة الوقوف على
رؤوس الآيء أو على نهاية المعاني» فينتتج عن ذلك تقطيع حروف الكلمة وذلك
الكلمة» والآخرون يقرأون بعضها الآخرء مثل وضف
رم بع
حبعضه
بأن يقرأ
تقطيعهم لحروف كلمة :طاالْْلَمنَ( 4سورة الفاتحة» الآية )20 :فبعضهم يقرأ
منها( :ألْعَا) والآخرون يقرأون( :لَمِينَ)» ومع تقطيعهم لحروف الكلمة بهذا
الشكلء فإِنْهم يتعمّدون أيضا حذف المدّ الأصلي ,.اليذسيتقيم به معنى الكلمة
طةت-هاء
ساع
ا جم
و-برآن
القرآنيّة» مراعاة للضّيغة الى تعوّدوا على قراءة الق
واتباعا لشيوخهم الْذين ابتدعوا أسلوب التحريف هذا في تلاوة القرآن» ولم
يفكّروا فيما يترتّب على ذلك من الإخلال الواضح لقواعد الثّلاوة وحسن الأداءء
فيقرأون على سبيل المثال كلمة (ءَامَنَ) بدون مذ الضّوت بحرف الهمزة» هكذا:
(أَمَنَ) وكذلك كلمة( :عَلَىْ) يق رأونها( :عَلَ) وكلمة( :أَقَلا) يق رأونها( :أكَلّ).
)613
فهذا الأسلوب هو منأفسد الأساليب في التلاوة الجماعيّة للقرآن الكريم»
لأنْها تُفسد معاني كلام الله عر وجل وتُغيّر مقاصد الآيات القرآنيّة وأهدافها التي
أرادها الله تعالى لكتابه العزيز.
- 6أسلوب اختلاس النّفس في تلاوة القرآن» وهو :أنْ بعض مشاهير القرّاء
في العالم الإسلامي؛ يتعمّدون اختلاس التَنفُس أثناء تلاوة القرآن الكريم خاصّة
عند وجوب مد الصّوت بالحرف في الكلمة القرآنيّة» أو عند السّكت على الحرف
الشّاكن سكتة قصيرة بدون تنفسء والّذي ثب:بتت روايته في كلمات مخصوصة في
السكت ليستعمل بعض القراءات المتواترة» فيستغل القارئ ذلك المدٌ أذولك
هذا الأسلوب الخاطئ والمبتدع في الثّلاوة» والّذي لا شك أنْ الباعث الحقيقي
تعمل لهذا الأسلوب يريد أن يوهم به من مْسكل
ل هغوشّ والخداعء لأنإلايهه
يستمعون إليه بأنّهِ يملك تَفَسّا طويلا وقياسيًا يستطيع بواسطته؛ أن يقرأ العديد من
الكلمات والكثير من الآيات بِتَمّس واحد .من غير أن يظهر عليه تعب ولا إرهاق
ولا تكلف ,ولا يخفى ما فى هذا الأسلوب من بعد عن آداب تلاوة القرآن إضافة
إلى ما ينجرٌ عنه من الآثام بسبب أنه نوع من الكذب وفيه معاملة الغير
بالغشٌ والمخادعة:؛ وأنْ الهدف الحقيقيّ منه» هو :الرّياء وحبٌ الظهور.
وفي خاتمة الكلام على هذا الأساس من أساسيّات ترتيل القرآن الكريم أُورِدُ
كلاما مُفِيدًا وقيّمًا للإمام المحقق محمد ابن الجزري (ت338:ه) في كتابه:
وميد)؛ قال رحمه الله تعالى« :القراءة الّتي نقرأ ونأخذ بها تدّفيجعللمهي
التّ
«ا
هي القراءة السّهلة» المرثّلة العذبة الألفاظ» التي لا تخرج عن طباع العرب وكلام
الفصحاءء على وجه من وجوه القراءات» فنقرأ لكل إمام بما ثُقل عنه من مذّء أو
قصرء أو همزء أو تخفيف همزء أو تشديد ,أو تخفيف أو إمالة» أو فتح أو إشباع»
أو نحو ذلك».
دجيب وفمنا الذه سعالى للسراد والرجاد اله بسو
713
التدبّر والفهم أثناء تلاوة القرآن
سر
التَدبّر هو :النظر والتَأمّل» وحسن التَفكر المؤدّي للعيش مع دلالات ومعاني
ه.
عه أو
الاوت
مند ت
سآن ع
القر
وقد بِيّن الله تعالى فى كتابه العزيزه أنَّ الغاية الى أنزل من أجلها القرآن هى:
التَدبْره يقول الله تعالى« :كِنْبٌ أنرَلنْهُ إِلَيِكَ مرك لَيدعوأ اله وَلِيَِذَكْرَ ولوأ الألنب»
.)92 يءة:
آصلة:
اور
(س
فالتّدبّر هو الغاية مإننزال القرآن الكريم؛ وهو الذي يفتح به قارئ القرآن
ابا للعمل بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه» وتطبيق أحكامه .والتمسّك بهديه
وإرشاده.
وإذا وفق الله المسلم إلى تدبّر هذه الآية الكريمة في (سورة :صّ) وإلى النْظر
وأحكام ,يتبيّن له بوضوح أن من أهمٌ ما أشارت إليه هذه اتهلمنات
لضمّن
دا ت
فيم
الآية :أن التَذَكّر وما ينبني عليه من العملء هما ثمرة مرثّبة على التَدبّرِ( :لَيَدَبوُوا
ايند وَلِيكَذَكْرَ أُؤلوأ الألبب.4
ونحن إذ نعيش مع كتاب الله تعالى» تلاوة» وحفظاء وتدبّراء وتفكرا فذلك من
أجل الوصول إلى الأغراض السّامية» التي يستهدفها القرآن تحقيقا لأمر الله عزّ
وجل وحتَّى لا نقع في الهجر الذي حذّرنا الله منه بقوله« :إوَقَالَ أَلرَسُولٌُ يُرَتَ إِنَّ
قؤبي أَغَنَدُوأْ هُذَا الْقْرءَانَ مَهُجُورا؛( 4سورة الفرقان» الآية.)03 :
وكثير من النّاس يقرؤون هذه الآية»ء ويتصوّرون أن الهجر
يقتصر على هجر تلاوة القرآن» ولذلك تجدهم يقبلون على تلاوته إقبالا عجيباء
ولا شكٌ؛ ولكنّ ورد
م أم
حذاته
محدٌ
اىلبأعضحيان مبالغا فيه» وهذا فى
وف
ك تعتالىا -بفيه« :الفوائد»» بِيّن لنا أنّ
الإمام ابن القيّم (ت57 1:ه) -رحمه الله
هجر القرآن لا يقتصر على التّلاوة» بل هو على أضرب وأنواع:
إليه. لنإبهصغاء
ايما
ولإ
٠أحدها :هجر سماعه وا
* والثاني :هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه؛ وإن قرأه وآمن به.
الدّين وفروعه. هجر تحكيمه والتّحاكم إليه في أصول ٠.والثالث:
123
* والرّابع :هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلّم به منه.
والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها. تجرشفاء
سهاس:
لام
الخ
* وا
وكل هذا داخل فى قول الله سبحانه وتعالى :لوَقَالَ آليَسُولُ يُرَبَ إِنَّ قومِي أَلَحَذُوا
هُدًا الْقرَانَ مَهَجُورا( 4سورة الفرقان ,الآية »)03 :وإن كان بعض الهجر أهون من
انالهتعنفسير
التدبّر يختلف مع
الشّنقيطي (ت3931:ه) مدسين
لةأمحمّ
الام
لقد وضّح وبيّن الشيخ الع
-رحمه الله تعالى -فى كتابه« :أضواء البيان» عند تفسير قوله سبحانه وتعالى:
«(أفلا يتدرو الْقرَْان)» (سورة محمّدء الآية »)42 :ورد على الّذِين قالوا :إنَّ التَدبَر
خاصٌ بالعلماء» مبيّنا أنّهِ إذا كان الله عر وجل قد نعى على الكفار وعلى المنافقين
ومن أفقه وأعلم من المنافقين عدم تدبرهم للقرآن» فعوامٌ المسلمين
الكفار وأجدر بأن يتدبّروا القرآن .فمقصود التَدبّر أن يعمل المسلم بالقرآن»
وأن يتّبع آياته» وكثير من آيات الذّكر الحكيم قد يدرك الواحد منًّا حضّها على خير»
أو زجرها عن شرٌء أو تخويفها من عذاب الله» أو ترغيبها في الجنة فيعمل
بمقتّضى ذلكء وإن لم يستوعب دقائق المعاني» أو يعرف بعض المفردات.
لهذا فإ التَدبّر للجميع؛ للكبير وللصَّغيرء وللمرأة والرّجلء وليس هو تفسيراء
بل معايشة للنصّء وفهمًا لمراميه ,واتّباعَا لمقتضاه.
ولاك أنْ الناس يختلفون في ذلكء فتدبّر العام يختلف عن تدبّر غيره من
العوام» ولكن لِلّه عزّ وجل فتوحات يفتح بها على من يشاء من عباده ثم التوفيق
للعمل هو بيده سبحانه وتعالى وحده؛ فقد تُفتح لغير المتخصّصين في التفسير
فتوحات لا تفتح لمن هو متخصّص فيه أحياناء وقد يعمل العاميّ عملا لا يعمل به
انءء والله ذاولفضل العظيم.
حامل أرفع الشهادات» وذلك فضل الله يؤيتيشه م
لقاوة تح منّ عانالصر هر م
أدبّ
الت
فى قراءة كتاب الله تعالى
بلاعلى
ده الذي يتلون كتابه ويتدبّرونه فقال جل من لقد أثنى الله عرّ
ع وج
7
قائل :آلّذِينَ ءَاتيتهُم الكتب يكَلُوئه
وو ع > - ور 70 و 3يو
بقرة» ل ا ة ر و س ( 4 ِ ه َ ب َ ن و ُ ئ ِ م ْ ؤ ُ ي َكِيلْوُأ . ه ت و ا ل ت َ ق َ ح ُ
| 223
0
الآية »)121 :فقوله تعالى :مِإيَنْلُونَهُ حٌَّ تَلاوته :4أي :يتدبّرونه وليس هو مجرّد
أئئممّّةة التفسير» ذلك كتب والترتيل مع أهمّيتهما الفائقة كما نصّت على الحفظ
التي منها« :مفاتيح الغيب» للإمام الرّازي («ت406:ه) و«التسهيل» للإمام ابن
4ه)» وتفسير الإمام البيضاوي (ت 6 5:ه) ولذلك جاء بعد قوله جَرَيٌ (ت
تعالى :يَثْلُونَهُ حَنَّ يِلَاوَتِهِ) .مباشرة قوله« :إأَوْلْيِكَ يُوْمِنُونَ يه :4فالواجب
م جو ه32
علينا أن نلاحظ المقابلة بين هذين المعنيين» ونلتزم بتلاوة كتاب الله جل وعلا حقٌ
تلاوته» حتّى نكون من عباده الّذين يؤمنون به» فعملوا بموجبه وتمسّكوا بأحكامه
وآمنوا بمتشابهه؛ وتوقفوا فيما أشكل عليهم منه وفوّضوه إلى الله سبحانه وتعالى.
فالمقياس الحقيقيّ الذي تعرف به تلاوة القرآن بتدبر وفهم نجده في قول الله
تعالى :طإِئا الْمُؤْمنُونَ لّذِينَ إِذَا ذَكرَ آللّهُ وَجَلَتَ قَلُوبهُمَ وَإِذَا ثَلِيَتَ عَلَيّهمْ دَابنْهُ .رَادَتَهُمْ
عن وَعَلَى رم يتوكُلُون( 4سورة الأنفال» الآية »)20 :وفي قوله عرٌ وجل:
ل ل أخسن آَخَدِيثٍ كنا مها مكاي تفْسَرُ مئة لود آلْذِينَ يسن بهم لين
جُلُودْهُمْ وَقَلُوبَهُمَ إلى ذِكْرِ آللَّهو( 4سورة الزّمرء الآية .)32 :فقارئ القرآن الكريم إذا
اقشعرٌ جلده؛ ولان قلبه» وزاد إيمانه وخشوعه وهو يقرأ أيوسمع لآيات كتاب الله
تعالى» فهو عندئذ يكون متدبّرا للقرآن ومنتفعًا بما يقرأه منه أو يسمعه.
303
ولذلك نهى الرّسول يَكِةِ عن أن يختم المسلم القرآن في أقل من ثلاثة أيام
ليالء» فقال في الحديث الذي روي في سنن أبي داود أو ثلاث
والترمذي« :لا يفقه من قرأ في أقل من ثلاث».
وقد كان صحابة رسول الله يك يقرؤون القرآن آية آية وشيئا فشيئا كما في أثر
أبي عبد الرّحمن السَّلَّمي في مسند الإمام أحمد قال« :حدّثنا من كان يُقرئنا من
عَشْرَ آيات» فلا يأخحذون أصحاب النْبيّيه أنهم كانوا يفت ؤُونَ مِنْ رسول الله وَل
في العَشْر الأخرى حتّى يعلموا ما في هذه من العِلّم والعَمّلء قالوا فَعَلِمُنا العلم
والعمل» هكذا كان منهجهم (رضوان الله عليهم جميعا)» كما كانوا يسألون عن
دلالات القرآن ومعانيه» ولذلك انتفعوا بالقرآن ونفعوا غيرهم» حتّى أن بعض
القرآن لكنهم كانوا يتدبّرونه ويتأئرون به» ويخشعون عند ف لظموا
حابة
يصّح
ال
تلاوته.
جاء في الصّحيحين :أنْ رجلا من التّابعين جاء إلى ابن مسعود فقال:
كةعفىة»» فقال له ابن مسعود« :هَذَا كَهَذَّ الشَّعْرا
رّيل
«قرأت المفصّل الل
بمعنى :أنه أتكر عليه تلاوته التي شبّهها بِهَذّ المّعره لما فيها من المبالغة في
السّرعة» وعدم الالتزام بحٌّ التلاوة الّتي من شأنها أن تعين القارئ على التَأمّل
والتَدبّر والفهم» ومن خلال هذه الحادثة ينضح لكل قارئ للقرآن في كل زمان
ومكان .أنه ليست العبرة بأن يقرأ أحدنا سورا كثيرة من القرآن أو يختمه كله
ولكنّ العبرة كل العبرة بأن يقرأ ويرتّل» ويتأمّل ويتدبّر ويفهم» وبمعنى أوضح؛ إن
المسلم إذا قرأ من القرآن آية واحدة مع التّرتيل والتدبّر» أفضل من قراءته لسورة
كاملة بدون تدبر.
مانلذنوب؟ متى أعرف النّعم المتواترة؟ متى أشكره عليها؟ مأتىعقل عن الله
الخطاب؟ متى أفقه ما أتلو؟ متى أغلب نفسي ما تهوى؟ مم:تى أجاهد في الله حق
أستحبي متى فرجي؟ متى أحفظ طرفي؟ م4تى أخض متى أحفظ لساني؟ ال
فمن كانت هذه وما رغبه فيه مولاه رغب فيه ورجاه؛ وما خوّفه به من عقابه خافه»
صفته .أو ما قارب هذه الصّفة» فقد تلاه حقٌ تلاوته» ورعاه حقٌّ رعايته» وكان له
القرآن شاهدا وشفيعا وأنيسا وحرزاء ومن كان هذا وصفه نفع نفسه ونفع أهله
وفي الآخرة»( .اه) كتاب: ّيرنفييا
دخادهلكل
ووعاادلعلدىيه» وعلى ول
5232
ما هو واجبنا نحو ترسيخ وتعميق التدبّر
عند تلاوة القرآن الكريم؟
منذ عشرات السّنينَ وأنا ألحظ فى مختلف أنشطة الجمعيّات والهيئات
لياد الإسلاميّة ومنها تونسء عناية فائقة وطيّبة بتحفيظ بفليّة
ارآن
والمدارس الق
القرآن الكريم» والتشجيع على ترتيله طبق قراءاته المتواترة» وتحسين الصّوت به.
وفي المقابل نجد عناية منقوصة وتكاد تكون منعدمة في خصوص التدبّر
الْتي تُعنى بتحفيظ ّسات
س من
ؤعض
الكلفيمالب
أثناء تلاوة القرآن الكريم» وذ
القرآن وترتيله
ولهذا فإنّي أرى أن المسؤوليّة في هذا الشّأن يجب أن يتحمّلها كلّ من له صلة
ؤمهسمناء الجمعيّات القرآنيّة ومن
رعلي
من قريب أو بعيد بتحفيظ القرآن وت
المدرّسين والمحَمْظِين لكلام الله تعالى» وذلك بوضع خطة موحّدة تشتمل على
برنامج متكامل يتحقق بواسطته بإذن الله تعالى تعميق وتجذير التديّر أثناء حفظ
وتعلّم القرآن الكريم» وجعله في مرتبة واحدة مع الحفظ والثّرتيل وحسن الثّلاوة
لأنْ الهدف الأسمى من إنزال القرآن -كما عرفنا في مستهل هذا المبحث -هو
التدبّر والفهم والعمل بمقتضاه.
نسأل الله أينرزقنا الصّدق والإخلاص وحسن القول والعمل» وأن يجعلنا
من أهل القرآن الّذين هم أهل الله وخاصّته .وأن يجعل القرآن العظيم شافعًا لناء
وحجّةً لنا لا حُسََةَ عليناء والحمد للّه ربٌ العالمين .ورحم الله من قال في وصف
القرآن وتعريفه:
6235
الهم أكرمنا بكرامة القرآن» وأدخلنا الجنّة بشفاعة القرآن
القرآن. وارحمنا وارحم جميع أمّة سيّدنا محمّد بحق
الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه؛ وصلى
73
- 1أبحاث تجويديّة بقلم الدكتور :أيمن رشدي سويدء دار الغوثاني للدراسات
القرآنيّة (دمشق سوريا)» الطبعة الأولى.
- 2إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشرء تأليف :العلامة الشِّيخَ أحمد
ادعيل طبع :عالم محمسن مإبابن محمد البنّاء حققه وقدّم له :الدّكتور :شع
الكتب بيروت» ومكتبة الكلَيّات الأزهريّة القاهرة.
- 3أجوبةالقرّاء الفضلاءء أسئلة شائعة وأجوبة نافعة» في علم القراءات
للشيخ :إيهاب فكريء طبع :المكتبة الإسلاميّة للنشر والتّوزيع» الطبعة
الأولى.
- 4أحكام قراءة القرآن الكريم» مقدّما بكتاب :فتح الكبير في الاستعاذة
والتُكبير» تأليف الشيخ محمود خليل الحصريء طبع :دار ابن الهيثم
القاهرة
- 5أحكام قراءة القرآن» تأليف :محمود خليل الحُصريء ضبط نصّه وعلّق عليه:
محمّد طلحة بلال منيار» دار البشائر الإسلاميّة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة الخامسة.
- 6أسباب حدوث الحروفء .صلفه :أبو على الحسين بن عبد الله بن على بن
سينا البلخي البخاري» حققه :الشيخ طه عبد الرّؤوف سَعد» طبع :الجزيرة
للنشر والتوزيع.
- 7أفلا يتدبرون القرآن .تأليف أ.د ناصر بن سليمان العمر الصطضبعة
الأولى» دار الحضارة للنشر والتوزيع.
923ظ
- 8الإتقان في علوم القرآن :لجلال الدّين عبد الرحمان بن أبي بكر السّيوطي
دار السّلام للطباعة والدّشر والتوزيع والتّرجمة» تحقيق :محمود مُرسي عبد
الحميد؛ ومُحمّد عَوَضْ هيكل.
- 9الأحرف السّبعة والقراءات السّبعء إعداد :أمّ حبيبة» تقديم فضيلة الشيخ أ.د
أحمد عيسى المعصراويء طبع :مكتبة أولاد الشيخ للثّراث -القاهرة.
- 0الأصوات اللّغويّة :تأليف :د .إبراهيم أنيسء الطّبعة الرّابعة1791 :م مكتبة
- 4البيان الم فيد في علم التّجويدء إعداد أماني بنت محمّد عاشور
ع دار اس لكاروا تزع بالياضن »اي ا
حُمِيتو. حسن
الطبعة الأولى.
| 033
الكريم القرآن وتحفيظ مرك ز تدريس إصدار: - 19الجزرية.
- 3الرّعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ الثّلاوة» للإمام العلامة» أبي محمد مكّي
بن أبي طالب القيسي» تحقيق :الدكتور أحمد حسن فرحاتء توزييع :دار
الكتب العربيّة.
- 4الرّوض النُضير فى أوجه الكتاب المنير للعلامة :محمد المتولّى» تحقيق:
ْ رمضان بن نبيه بن عبد الجواد هدية :مطابع الرّحمان.
- 5الرّوضة النديّة شرح متن الجزريّةة؛ شرح :محمسود
العمنعمالعَبّد صحًحه وعلق عليه :السّادات السيّد
دّد
مبحم
منصور أحمدء الثاشر :المكتبة الأزهريّة للثّراث الطبعة الأولى.
- 6الشرح العصري على مقدّمة ابن الجزريٌ؛ تأليف :محمّد بن محمود حوًا
طبع :دار ابن حزم للطباعة والنْشر والتوزيع (بيروت لبنان)» الطبعة الأولى.
- 7الصّحيح في فضائل القرآن وسُوره وآياته» تأليف الأستاذ :الدّكتور :فاروق
حمادة» طبع :دار القلم(دمشق) الطبعة الأولى.
إعداد :عيسى عبد احلجزريّة؛
قحدفميةشر
مات
8ا-لالف
اع:ل دقاررآن الكريم بمركز أحمد الفاتح الإسلامي بدولة
الله جناحسي طب
البحرين» الطبعة الثانية.
133
- 9الفرش لمعاني القرش لاختلاف حفص مع ورشء تأليف محمد عبد الله
يطي.
قمد
شخنمح
للشي
ااابن
المقدّمة الجزريّةة في شرح -الفوائد التجويديّة 0
بة الملك
تع:
ك طب
مسى»
تأليف :عبد الرزَاق بن علي بن ابراهيم مو
فهاد اللوطمنيّدةي-نة المنوّرة الطّبعة الأولى.
- 1الفوائد المُفهمّة في شرح المقدّمة الجزريّة» للشيخ محمّد بن علي بن
يوسف بن يالوشة المالكي التونسيّ» طبع :دار الكتب العلميّة (بيروت
لبنان)» الطبعة الأولى.
دار صري
حليل
ل خ
امود
لرش مانطبية والدرّة» تأليف :مح
اعش
- 2القراءات ال
اابلنهيثم.
- 3القراءات القرآنية وأثرها في اختلاف الأحكام الفقهية .تأليف:
الأولى. عة
طينبسيب
للدّ
ار ا
خي
- 4القرآن الكريم -المصحف الشريف المضبوط على ما يوافق رواية الإمام
أبي موسى بن مينا الملقّب بقالون من طريق أبي نشيط عن شيخه الإمام
نافع بن عبد الرّحمان بن أبي تُعيم المدني (المتوفى سنة961:ه) طبع :دار
العلماء بتونس.
- 5القول السديد في علم التجويد برواية حفص عن عاصم.ء تأليف :علي الله
لليو أفبواء.
اعبن
-6الكتاب الجامع لقراءة الإمام نافعء الذٌكتور :محمّدأبو
سورية - شق
مع -
دتوزي
الفرج صادق اليمامة للطباعة والنُشر وال
القاهرةالطبعة الثانية.
- 7الكشف عن وجوه القراءات السّبع وعللها وحججها لمؤْلّفه :أمبيحمّد
مكي بن أبي طالب القيسي» تحقيق الدكتور :محي الدّين رمضان .طبع:
مؤسسة الرُسالة (بيروت) الطبعة الرّابعة.
المقدّمة الجزريّة» للإمام الشِيخْ شهاب الدّين أبي رفيح
شيّة
- 8اللآلي السّن
العيئاس القسطلاني» تحقيق ودراسة :خالد بن علي بن محمد درباني» دار
| 233
- 9اللّمعة البدريّة شرح متن الجزريّة تأليف :محمود محمّد عبد المنعم العَيّد
طبع دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان).
- 0الماعون شرح نظم القانون مما خالف فيه حفص قالون» جمع وإعداد:
محمد عبد الله بن الشيخ محمد شنقيطي.
- 1مقدمة في قراءة حفص :تأليف الشيخ فائد بن مبَارَكَ الآبيّاري المصري
الأزهري (ت2601:ه) تحقيق عبد العظيم عمران جمال رفاعي الشَّايبْ
نشر دار الصحابة للتراث بطنطاء ط1آء 8241ه7002 /م.
- 2المسلك المنهجي في التُجويد العمليّ تأليف الشيخَ عثمان بن الطَيّب
الأنداري» طبع :الرٌابطة العالمية الإسلاميّة للقرّاء والمجؤدين
-تونس 9041ه9891-م.
333
49-المسّيسّر في علم التجويد تأليف :أ.د غانم قدّوري الحَمّدُ طبع :معهد
الإمام الشاطبي.
- 0النُجوم الطّوالع على الدّرر اللُوامع في أصل مقرأ الإمام نافع شرح العلامة
الشيخ ابراهيم المارغني طبع :المكتبة العتيقة تونس
- 1النْشر في القراءات العشر :لمحمد بن محمد بن الجزري» تحقيق الذكتور:
محمد سالم محيسن طبع :مكتبة القاهرة» لصاحبها :الحاج علي يوسف
سليمان.
- 2الوافي في بيان طرق حفص بن سليمان الكوفي» جمع وإعداد عبد القادر
هارون زكرياء محمد.
- 3الوافي في شرح الشاطبيّة في القراءات السّبع» تأليف عبد الفاح عبد الغني
القاضيء مكتبة الدّار» المدينة المنوّرة.
- 4الوافي فكييفيّة ترتيل القرآن الكريم» شرح ولاِفمنْئَيْ الجزرية
مِيع الشافعي؛
ّبد
وتحفة الأطفال» جمع وترتيب :أحمد ماحملودس ع
منشورات :دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان).
- 5الوقف والابتداء وصلتها بالمعنى في القرآن الكريم؛ إعداد :أ.د عبد الكريم
إبراهيم عوض صالحء طبع :دار السّلام للطباعة والدّشر والتّوزيع والتترجمة
الطّبعة الأولى.
- 65إمتاع الخلان بشرح أمنيّة الولهان ,للإمام إبرا هيم السّمنْودي» تعليق وشرح:
إسلام بن نصر الأزهريء طبع :مكتبة أولاد الشّيخ للثّراث.
- 7بداية المريد في فنّ التجويد» جمع وترتيب :سيّد بن مختار بن أبو شادي.
- 8بغية المريد من أحكام التجويد» بقلم :مهدي محمّد الحرازي»
راجعه وقدم له :الشيخ العلامة :عبد الباسط هاشم؛ طبع :دار البشائر
الإسلاميّة للطباعة والنْشر والتوزيع -بيروت لبنان الطبعة الأولى.
ينق
رمطشر»ء
ول القراءات الع ص فى
أنتهى
- 9تبصرة المبتدئ وتذكرة الم
الشَاطبيّة والدَّرّة إعداد الشيخ :عبد العزيز عبد الله فرحات.
4332
- 0ترتيت الأداء وبيان الجمع في الإقراء لأبي الحسن علي
بن سليمان ابن أحمد بن سليمان الأنصاري القرطبى (ت0372:ه)
ْ تحقيق:عبد الله محمد أكيد.
- 1تقريب المنافع في حروف نافع» لأبي عبد الله محمّد بن علي بن عبد
الحق الأنصاريء الشهير بابن القصّابء تقديم وتحقيق :محمّد بن عبد الله
البخاري الثاشر :مركز الإمام أبي عمرو الدّاني للدّراسات والبحوث القرانيّة
المتخصّصة مراكش المغرب.
- 2تقريب النّشر في القراءات العشرء للإمام شمس الدّين أبي الخير محمّد ابن
علي بن الجزري» وضع حواشيه :عبد الله محمّد الخليلي» منشورات :دار
الكتب العلميّة (بيروت لبنان) الطّبعة اللأولى.
- 3تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين» تأليف أبي الحسن علي بن محمد الثوري
الصّفاقسيء تقديم وتصحيح :محمّد الشاذلي الدْيفر نشر وتوزيع :مؤسّسات
عابدلكريم بن عبد الله.
- 4تهذيب القراءات» للإمام محمد بن أبي بكر المرعشي الملقب ب:
(ساجقلي زاده) دراسة وتحقيق :خالد عبد السّلام بركات.
- 5تيسير الرّحمان في تجويد القرآن» تأليف :الدّكتورة :سعاد عبد الحميد دار
التقوى للنشر والتّوزيع (القاهرة).
- 6جامع البيان في القراءات السّبع المشهورة .للإمام الحافظ أبي عَمْرّو عثمان
منشورات دار ئقري»
زّداصدولئ:جمحم امقر
بن سعيد الدّاني» الحافظ ال
الكتب العلميّة (بيروت لبنان) الطبعة الأولى.
- 7جامع شروح المقدّمة الجزريّة في علم التّجويد ,للإمام محمّد بن الجزري
اعتنى بطبعه :مركز المنبر للتحقيق والبحث العلمي.
- 8حقٌ الثّلاوة »:تأليف :حُسني شيخ عثمان .طبع :مكتبة المنار للطباعة والنشر
والتوزيع بالأردنء الطبعة التاسعة.
- 9حل المشكلات وتوضيح التّحريرات في القراءات» للعلامة محمّد عبد
للثّراث بطنطا. اربة
ح دا
ّبع:
ص ط
لجيء
الني
الرحمن الج
533
- 0حلية التلاوة في تجويد القرآن» إعداد :د .رحاب محمّد مفيد شققي
بإشراف الدّكتور :أيمن سويدء توزيع مكتبة روائع المملكة
بجذة:؛ الشطبعة الثانية.
-1زاد المقرئين أثناء تلاوة كتاب الله المبين» تأليف :أبو عبد الرٌّحمن جمال
القرشء طبع :الدّار العالميّة للنّشر والتّوزيع؛ الطبعة الأولى. إببنراهيم
الشيخ: فضيلة إملاء: الجزريّة. المُقدّمة -شرح 2
نري.
غافقي
فيد
أسع
لّد
احئ
م
- 3شرح طيبة النشر ذفي القراءات العشرء تأليف الإمام شهاب الدين أبي بكر
بن محمد بن محمد بن الجزري الدّمشقي (ت538:ه) ضبطه وعلّق عليه:
الشيخ أنس مهرة» من منشورات :دار الكتب العلميّة (بيروت لبنان)» الطبعة
الأولى.
- 4شرح كتاب التّيسير في القراءات» المسمّى :الذّرٌ الثفير والعذب الثمير
تأليف :عبد الواحد بن علي بن أبي السّداد أبي محمّد المالكي ,الشهير
بالمالقي تحقيق وتعليق :الشّيخْ عادل أحمد عبد الموجود .والشّيخ
علي محمّد معوض وشارك في تحقيقه :أ.د :أحمد عيسى المعصراوي»
العلميّة (بيروت لبنان) الطّبعة الأولى. تب
كدار
لت:
اورا
منش
دئئ» وتذكار المقرئ تلقار
بج ا
مسرا
لى« :
اسمّ
- 5شرح منظومة الشاطبية الم
المُنتهي» للإمام أبي القاسم علي بن محمد بن أحمد بن الحسن» المعروف
بابن القاصح .ضبطه وصحّحه :محمّد عبد القادر شاهين الطبعة الأولى :دار
االكلتعبلميّة بيروت لبنان.
- 6عمدة القارئين والمقرئين» للشيخ أحمد بأنحمد الشقانصي القيرواني
دراسة وتحقيق» د :عبد الرزّاق بسرورء دارابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
(بيروت لبنان) الطبعة الأولى.
- 7فتح ربٌ البريّة شرح المقدّمة الجزريّة في علم التجويد .تأليف :صفوت
محمّد سالم.؛ طبع :مكتبة الملك فهد الوطنيّة» جدّة» الطبعة الأولى.
- 8فقه التّجويد لتلاوة القرآن المجيد .للشيخ إسماعيل محمد عليء طبع :الدّار
الثقافيّة للنُشر (القاهرة)» الطّبعة اللأولى.
| 633
- 9فقه الثّلاوة (جزآن) تأليف :الشيخ أحمد بن أحمد محمد عبد الله الطويل»
طبع :دار كنوز اشبيليا.
- 0فَنّْ تجويد الحروف إعداد المهندسة :إيمان فتحي سيّد قذم له فضيلة الشيخ
أحمد بن أحمد الطّويل طبع :دار ابن حزم القاهرة الطّبعة
الأولى.
- 1قراءات القرّاء المعروفين بروايات الرّواة المشهورين» تأليف :المقرئ
أحمد ابن أبي عمر المعروف بالأندرابي» حققه وقدّم له :الدكتور :أحمد
نصيف الجنابي طبعة :مؤسّسة الرسالة (بيروت»» الطبعة الثانية
- 2قرّة العين في الفتح والإمالة وبين اللفظينء للعلامة ابن
القاصح العذري تحقيق :محمّد بن عيد الشُعباني» طبع :دار الصحابة للتراث
733
- 9منظومة المقدّمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعْلَّمَهُ المسمّاة :المُقدَّمة
ابن الجزري الجزريّة» من نظم :محمّد بن محمّد بن محمّد بن علي بن يوسف
تحقيق :أيمن رشدي سُويدء طبع :داارلمنهاج للنشر والتوزيع (بيروت لبنان)
الطبعة الثانية.
السيا ناح اري إلى تجويد كلام | باري»؛لعبدالفة
قية
0ا -لهدا
عجمي المرصفيّ طبع بن لادن السّعوديّة» الطبعة الأولى.
0المقدّمة مم
90 مم م م م على أ توطئة وتشتمل
فلم ممه مم م رمرم ةم ةم ةرم ةنم ة ةم ء مها الجزرية متن من الحروف يات ٠مخارج
| 043
مراتب التفخيم الذَاتِيّة لحروف التفخيم 0
مستويات التّفخيم النّاشئة للحرف المفخم بسبب حركته ل مل
ال قمم مه ممم ةم ةم مم ممم ممم ةم مه الحروف تتميم للتعريفات الاصطلاحيّة لصفات
1423
قاعدة النطق بحرف الرّاء (ترقيقا وتفخيمًا) 0
وهذه س»
مَّة
هالشّد
لفتي
ا بص
وتصفة
المجموعة الرٌابعة :الحروف الم
المجموعة تتكوّن من الحرفين التاليين قوم ممم مم ممه ممم م ممه م ممه ةم ممه ممه ةمه ةمه ملف
حرف الثون ا
0 ا ا ا حرف الميم
0 المجموعة السّابعة :الحروف المُتصفة بالتّرقيق والهمس والرّخاوة
7231 وهذه المجموعة تتكوّن من الحروف التالية:
30232
619 نشأة القراءات القرانيّة لم مه مه مه م سه ص ا ع
| 443
81 م مم ام مه ا|لنوع السابع« :المدٌ العارض»
381 | النّوع الثّامن« :المدَّ اللّينَ» المهموز وغير المهموز
481 مه المدّ قسمان :أصليّ وفرعي لا عم مه هد
891 مم
معنى تغيبر صوت همزة القطع بالتسهيل لمم م
| 613
فوائد مهمّة لبيان بعض الأخطاء المتوقعة في تطبيق قاعدة الإخفاء مع إبراز الغنّة
122
713
752 0 علامات الاولقوافصطلاحيّة الاختياريّة فى المصاحف
952 أنواع الوقوف الاختياريّة عند الإمام محمد بن الجزريٌ
الأساس الخامس من أساسيّات ترتيل القرآن :اتّباع رسم المصحف الشريف 172
322 0 أين يوجد مصحف عثمان الآن
725 0مه0
ه ممه ممه ممه
ما ع ممه نقط المصحف وضبطه
803
بيان فيما ابتدعه بعض القرّاء فى تلاوة القرآن وتحسين الصّوت به ل
943
و لغ م 3 .1 م 0 32 0 ل ا دم 2
من هئ لفانه:
ه حفظ القرآن الكريم بأحد الكتاتيب بتونس
العاصمة.
كنات :المفلك
© تابع المرحلة الابتدائية بالمدرسة الخيرية
المنهجى في
التجويد العملى بتونس «قسم التاهيل للتعليم الزيتوني».