فلسفة

‫ﺗﻢﺗﺤﻤﻴﻞﻭﺟﻤﻊﺍﻟﻤﻠﻒﻣﻦﻃﺮﻑ‬
‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬
‫ﺎﻙﺍ‬
‫ﺍﺩﺑ‬
‫ﻣﻮﻗﻊﺩﻳﺰ‬
‫‪www.dzdbac.com‬‬
‫⧒‬
‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫الديوان الوطين لالمتحاانت واملسابقات‬
‫دورة‪2222 :‬‬ ‫امتحان بكالوراي التعليم الثانوي‬
‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬
‫املدة‪ 20 :‬سا و‪ 02‬د‬ ‫اختبار يف مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫عالج موضوعا واحدا على الخيار‬

‫الموضوع األول‪:‬‬
‫النفسية؟‬
‫بكل مجاالت حياتنا ّ‬
‫أن ُيحيط ّ‬
‫للشعور ْ‬
‫هل ُيمكن ّ‬
‫الموضوع الثاني‪:‬‬
‫«األسرة مؤسسة اجتماعية غير قابلة للزوال»‪.‬‬
‫دافع عن صحة هذه األطروحة‪.‬‬
‫الموضوع الثالث‪( :‬الّنـص)‬
‫الكالم ّأنه نظام من العالمات‪ .‬فد ارسةةة أصةةل الكالم ترجع ذن‬ ‫ف به‬ ‫أعم تعر ٍ‬
‫ُ‬ ‫عر َ‬
‫يف يمكن أن ُي َّ‬ ‫» ُّ‬
‫ثم كيف ُح ِم َل على استخدامها‪.‬‬
‫أي أنواع من العالمات كانت بطبيعتها في متناول اإلنسان ّ‬ ‫لى البحث عن ّ‬
‫ولما أمكن للعالمات أن تكون ّ‬
‫متنوعة‬ ‫ستخدم للتفاهم بين البشر‪ّ ...‬‬
‫َ‬ ‫أي رمز قابل ألن ُي‬‫ويجب أن ُيعنى بالعالمة ّ‬
‫فكل أعاة ةةا الحواس يمكن اسة ةةتخدامها في خلق ل ة‪ .‬فهناّ ل ة‬
‫عدة أنواع من الل ات‪ُّ .‬‬ ‫الطبيعة‪ ،‬أصة ةةبا هناّ ّ‬
‫الشة ّةم ول ة الّلمس ول ة البصةةر ول ة السةةمع‪ ،‬وهناّ ل اة كّلما قام شةةخصةةان ف اةةافا معنى من المعاني لى فعل‬
‫طر ُينشر على ثوب‪ ،‬أو منديل أحمر أو‬ ‫ِ‬
‫الحدث بقصةد التفاهم بينهما‪ .‬فع ا‬
‫َ‬ ‫من األفعال بطريق االتفاق وأحدثا هذا‬
‫كل هذه تكو ُن عناصة ةةر من ل ة‬
‫يطل من جيب سة ةةترة أو ا ة ة ط اة على اليد يطول أمدها قليال أو كثيرا‪ّ ،‬‬
‫أخاة ةةر ّ‬
‫ما دام هناّ شخصان قد اتفقا على استعمال هذه العالمات في تبادل أمر أو رأي «‪.‬‬
‫جوزيف فندريس‪ :‬اللغة‬
‫ترجمة‪ :‬عبد الحميد الدواخلي ومحمد القصاص‪ .‬ص ‪13‬‬
‫المركز القومي للترجمة – القاهرة – ‪4132‬‬
‫المطلوب‪ :‬اكتب مقاال فلسفيا تعالج فيه مامون ّ‬

‫النص‪.‬‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬
‫ﺑﻜﺎﻟﻮر� ‪2022‬‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﺔ ‪:‬آداب وﻓﻠﺴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎدة ‪:‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ‪.‬‬
‫اﳌﻮﺿﻮع اﻷول‪ :‬ﻫﻞ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﺸﻌﻮر أن ﳛﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﳎﺎﻻت ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ؟‬
‫اﻟﻌﻼﻣﺔ‬
‫ﻋﻧﺎﺻر اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻣﺣطﺎت‬
‫اﻟﻣﺟﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻣﺟزأة‬
‫‪01‬‬ ‫اﳌﺪﺧﻞ‪ :‬اﻹﺷﺎرة إﱃ أن اﻟﺸﻌﻮر ﻣﻴﺰة إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ )أو أي ﻣﺪﺧﻞ وﻇﻴﻔﻲ(‪.‬‬
‫‪01.5‬‬
‫‪04‬‬ ‫اﳌﺴﺎر‪ :‬اﺧﺘﻼف اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﺣﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺣﺎﻃﺔ اﻟﺸﻌﻮر ﲟﺠﺎﻻت ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻃﺮح اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻫﻞ ﲟﻘﺪور اﻟﺸﻌﻮر أن ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﳎﺮ�ت ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ؟‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1‬اﻷﻃﺮوﺣﺔ‪ :‬اﻟﺸﻌﻮر وﺣﺪﻩ أﺳﺎس ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ وأﻧﻪ ﳛﻴﻄﻨﺎ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﳎﺮ�ت ﺣﻮادﺛﻬﺎ )اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ :‬دﻳﻜﺎرت…(‬
‫ﳊﺠﺞ‪- :‬اﻟﺸﻌﻮر واﳊﻴﺎة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎن ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺎن‪ ،‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺧﺎرج اﳊﻴﺎة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ إﻻ اﳊﻴﺎة اﻟﻔﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﻜﲑ إﻻ إذا ﺗﻼﺷﻰ وﺟﻮدﻫﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﻗﺮار ﺑﻮﺟﻮد ﺣﺎﻻت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻ ﺷﻌﻮرﻳﺔ ﳛﻤﻞ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬اﻷﻣﺜﻠﺔ واﻷﻗﻮال‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ‪ :‬إن اﻟﺸﻌﻮر ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ اﻧﻜﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﺑﲔ اﳊﻴﺎة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﳊﻴﺎة اﻟﺸﻌﻮرﻳﺔ‪ ،‬وإﻻ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﺴﺮ وﺟﻮد‬
‫أﻓﻌﺎل وﺣﺎﻻت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻ ﳒﺪ ﳍﺎ ﺗﻔﺴﲑا؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪-‬اﻷﻣﺜﻠﺔ‬
‫‪01‬‬ ‫‪-2‬ﻧﻘﻴﺾ اﻷﻃﺮوﺣﺔ‪ :‬اﻟﺸﻌﻮر ﻻ ﳛﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﳎﺮ�ت ﺣﻮادﺛﻨﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺎﺑﻟﺘﺎﱄ ﻓﺮﺿﻴﺔ اﻟﻼﺷﻌﻮر ﻻزﻣﺔ‬ ‫ﳏﺎوﻟﺔ ﺣﻞ‬
‫وﻣﺸﺮوﻋﺔ )ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ(‪.‬‬ ‫اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﳊﺠﺞ‪- :‬وﺟﻮد ﻇﻮاﻫﺮ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺗﻔﺴﲑﻫﺎ إﻻ إذا ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻼﺷﻌﻮر )اﳍﻔﻮات‪ ،‬اﻷﺣﻼم‪ ،‬اﻷﻣﺮاض اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،(...‬ﳑﺎ‬
‫ﻳﺆﻛﺪ أن ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﺸﻌﻮر �ﻗﺼﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬اﻷﻣﺜﻠﺔ واﻷﻗﻮال‪.‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪ -‬اﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺎﺑﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺿﻴﺔ وﺟﻮد اﻟﻼﺷﻌﻮر‪.‬‬
‫ﻌﺪ و ٍ‬
‫اﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﺑﻌﺎدﻩ اﻷﺧﺮى )اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬اﻟﻮﻋﻲ‪ ،‬ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ‪ :‬اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻼﺷﻌﻮر ﻻ ﻳﱪر اﺧﺘﺰال اﻻﻧﺴﺎن ﰲ ﺑ ٍ‬
‫‪0.5‬‬ ‫ُ‬
‫اﻻﺧﺘﻴﺎر‪.(...‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪-‬اﻷﻣﺜﻠﺔ‬
‫‪02‬‬ ‫‪.3‬اﻟﱰﻛﻴﺐ‪ :‬ﻟﻺﺣﺎﻃﺔ ﺎﺑﳊﻴﺎة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻹﻗﺮار ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻼﺷﻌﻮر إﱃ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﻌﻮر‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺗﻔﺴﲑﻩ ﺷﻌﻮر� ﳝﻜﻦ‬
‫إرﺟﺎﻋﻪ اﱃ اﻟﻼﺷﻌﻮر‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫اﻟﺘﱪﻳﺮ‪- :‬ﻓﻬﻢ اﳊﻴﺎة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ وﺗﻔﺴﲑ اﻟﺴﻠﻮك ﻳﻘﺘﻀﻲ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻗﻮاﻣﻬﺎ اﻟﺸﻌﻮر واﻟﻼﺷﻌﻮر‪.‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪- :‬ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﱰﺷﺢ أن ﻳﻐﻠﺐ أو ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﻊ اﻟﺘﱪﻳﺮ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪-‬اﻟﻮﺻﻮل اﱃ اﲣﺎذ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﱪر ﻣﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﳌﻄﺮوﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬ﺗﻨﺎﺳﻖ اﳊﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻮق اﳌﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﺠﻤﻟﻤﻮع‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪-1 :‬ﲤﻨﺢ ﻧﻘﻄﺘﺎن )‪02‬ن( ﻟﻠّﻐﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻘﺺ رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ)‪ (1/4‬ﻋﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﻟﻐﻮي‪ ،‬وﻻ ﳛﺎﺳﺐ اﳌﱰﺷﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﲦﺎﻧﻴﺔ )‪ (8‬أﺧﻄﺎء‪.‬‬
‫‪-2‬اﳊﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺜﻤﲔ اﻹﺟﺎﺎﺑت اﳌﺘﻤﻴﺰة وﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﺗﺼﺤﻴﺤﺎ ﲨﺎﻋﻴﺎ‪.‬‬
‫‪-3‬ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﱰﺷﺢ أن ﻳﻘﺪم ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ )اﻷﻃﺮوﺣﺔ و ﻧﻘﻴﺾ اﻷﻃﺮوﺣﺔ(‬
‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪3‬‬

‫اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺜﺎﱐ‪» :‬اﻷﺳﺮة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﲑ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰوال«‪ .‬داﻓﻊ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ اﻷﻃﺮوﺣﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺟزأة اﻟﻣﺟﻣﻠﺔ‬ ‫ﻋﻧﺎﺻر اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻣﺣطﺎت‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﳌﺪﺧﻞ )اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ(‪ :‬ﺗﻄﻮر اﻷﺳﺮة ﻛﺒﻨﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺆول ﻬﺑﺎ إﱃ اﻟﺰوال‪.‬‬
‫ﻃﺮح اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01‬‬ ‫اﳌﺴﺎر )اﻟﻨﻘﻴﺾ(‪ :‬اﻷﺳﺮة ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻏﲑ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰوال‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫اﻟﺴﺆال‪ :‬وإذا ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﻫﺬﻩ اﻷﻃﺮوﺣﺔ اﻷﺧﲑة اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ " اﻷﺳﺮة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﲑ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰوال " ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ؟‬
‫‪01.5‬‬
‫ﻋﺮض ﻣﻨﻄﻖ اﻷﻃﺮوﺣﺔ‪:‬‬

‫‪0.5‬‬
‫اﻷﺳﺮة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ أن ﺗﺰول‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪01‬‬ ‫اﳊﺠﺞ‪- :‬اﻷﺳﺮة ﻫﻲ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺒﻨﺎﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺗﺆدي اﻷﺳﺮة وﻇﺎﺋﻒ )ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ وﻧﻔﺴﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ( ﻻ ﳝﻜﻦ أن ﺗﺆدﻳﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻛﻞ اﻟﺪ��ت وﻣﻨﻈﻮﻣﺎت اﻟﻘﻴﻢ ﺗﺆﻛﺪ أﳘﻴﺔ اﻷﺳﺮة ودوام وﺟﻮدﻫﺎ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪-‬اﻷﻣﺜﻠﺔ‬
‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷﻃﺮوﺣﺔ ﲝﺠﺞ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪:‬‬
‫‪02‬‬
‫‪) -‬ﻳُﱰك ﻻﺟﺘﻬﺎد اﳌﱰﺷﺢ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻﺳﺘﺌﻨﺎس ﲟﻮاﻗﻒ ﻓﻼﺳﻔﺔ وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ‪ :‬أرﺳﻄﻮ‪ :‬ﻧﻮاة اﺠﻤﻟﺘﻤﻊ إﳕﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﺮة ﻻ اﻟﻔﺮد‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﻈﺎم اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ .‬ﻫﻴﻐﻞ‪ :‬ﰲ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫اﳊﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ )داﺧﻞ اﻷﺳﺮة( ﻳﻜﻮن ﻟﺪى اﻟﻔﺮد اﻟﻮاﺣﺪ وﻋﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻘﺪر وﻋﻴﻪ ﺎﺑﻵﺧﺮ‪ ،‬وﺣﲔ ﻳﺘﺤﺪ أﻓﺮادﻫﺎ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا دوﻟﺔ ﳚﻠﺒﻮن ﻣﻌﻬﻢ‬
‫ﳏﺎوﻟﺔ ﺣﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪04‬‬
‫‪02‬‬ ‫اﻷﺳﺎس اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﺼﺮح اﳊﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬
‫أوﻏﺴﺖ ﻛﻮﻧﺖ‪ :‬اﺠﻤﻟﺘﻤﻊ اﻹﻧﺴﺎﱐ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ أﺳﺮ ﻻ ﻣﻦ أﻓﺮاد وﻻ ﻳﻨﻘﺴﻢ اﺠﻤﻟﺘﻤﻊ إﱃ أﻓﺮاد‪.‬‬
‫‪ -‬ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﱰﺷﺢ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎس ﲟﻮاﻗﻒ ﻓﻼﺳﻔﺔ وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬
‫ﻋﺮض ﻣﻨﻄﻖ اﳋﺼﻮم وﻧﻘﺪﻩ‪:‬‬

‫‪02‬‬ ‫أ‪-‬ﻋﺮض ﻣﻨﻄﻘﻬﻢ‪ :‬اﻷﺳﺮة ﻣﺂﳍﺎ اﻟﺰوال ﻷن ﻣﺴﺎر ﺗﻄﻮرﻫﺎ ﻣﻦ اﻷوﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ إﱃ اﻷﺿﻴﻖ ﻧﻄﺎﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳊﺠﻢ واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ )اﻟﻨﺰﻋﺔ‬
‫اﻟﺘﻄﻮرﻳﺔ(‪ ،‬وﻫﻲ ﲢ ﱡﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻔﺮد وﺗﻌﻮﻗﻪ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺘﺢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ )اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ(‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻜﺮس اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳋﺎﺻﺔ وﻫﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺎﺑﻟﻄﺒﻘﻴﺔ اﻵﻳﻠﺔ إﱃ‬
‫اﻟﺰوال )اﻟﻨﺰﻋﺔ اﳌﺎرﻛﺴﻴﺔ(‪ ،‬ﺎﺑﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ وﲢﺪ�ت اﻟﻌﻮﳌﺔ‪.‬‬
‫ب‪-‬ﻧﻘﺪﻩ‪- :‬ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت ﻫﺬﻩ اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻫﻲ إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺬﻫﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -‬ﺗﻘﻠﺺ ﺣﺠﻢ ووﻇﺎﺋﻒ اﻷﺳﺮة ﻫﻮ ﺗﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻐﲑ وﻫﺬا ﻣﺎ أﺑﺮز وﻇﺎﺋﻔﻬﺎ اﳉﻮﻫﺮﻳﺔ وﻳﺆﻛﺪ ﺿﺮورﻬﺗﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أن اﻷﺳﺮة ﺗﺒﻘﻰ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﱵ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬
‫ﻟﻸﻓﺮاد‪.‬‬
‫ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷﻃﺮوﺣﺔ‪:‬‬
‫ﺣﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪02‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷﻃﺮوﺣﺔ واﻷﺧﺬ ﻬﺑﺎ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -‬ﺗﻨﺎﺳﻖ اﳊﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﺠﻤﻟﻤﻮع‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪-1 :‬ﲤﻨﺢ ﻧﻘﻄﺘﺎن )‪02‬ن( ﻟﻠّﻐﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻘﺺ رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ)‪ (1/4‬ﻋﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﻟﻐﻮي‪ ،‬وﻻ ﳛﺎﺳﺐ اﳌﱰﺷﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﲦﺎﻧﻴﺔ )‪ (8‬أﺧﻄﺎء‪.‬‬
‫‪-2‬اﳊﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺜﻤﲔ اﻹﺟﺎﺎﺑت اﳌﺘﻤﻴﺰة وﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﺗﺼﺤﻴﺤﺎ ﲨﺎﻋﻴﺎ‪.‬‬
‫‪-3‬ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﱰﺷﺢ أن ﻳﻘﺪم ﺧﻄﻮة ﻋﺮض ﻣﻨﻄﻖ اﳋﺼﻮم وﻧﻘﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷﻃﺮوﺣﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺺ ﺣﻮل اﻟﻠﻐﺔ ﻟ ـ "ﺟﻮزﻳﻒ ﻓﻨﺪرﻳﺲ"‬

‫اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ّ :‬‬
‫اﻟﻣﺟﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻣﺟزأة‬
‫ﻋﻧﺎﺻر اﻹﺟﺎﺑﺔ‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬اﳌﺪﺧﻞ‪ :‬ﻳﻨﺪرج اﻟﻨﺺ ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺤﺚ اﻟﻠﻐﺔ وﻳﻌﺎﰿ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫ﻃﺮح اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬اﳌﺴﺎر‪ :‬اﺧﺘﻼف اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺣﻮل ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺘﱪﻫﺎ ﺧﺎﺻﺔ )ﺗﻨﺤﺼﺮ ﰲ ﻟﻐﺔ اﻟﻜﻼم أو اﻟﻠﻐﺔ‬
‫‪04‬‬
‫اﻟﻠﻔﻈﻴﺔ( وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺘﱪﻫﺎ ﻋﺎﻣﺔ )ﻛﻞ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﺷﺎرات ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ(‪.‬‬
‫‪01.5‬‬
‫‪-‬اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻫﻞ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻠﻐﺔ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﰲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ؛ اﻟﻜﻼم أو اﻟﻠﻐﺔ اﳌﻠﻔﻮﻇﺔ؟‬
‫ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻨﺺ‪:‬‬
‫‪02‬‬
‫ﻣﻀﻤﻮ�‪ :‬ﻻ ﳝﻜﻦ ﺣﺼﺮ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻠﻐﺔ ﰲ اﻟﻜﻼم ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻞ ﻧﻈﺎم ﻣﻦ اﻹﺷﺎرات واﻟﻌﻼﻣﺎت واﻟﺮﻣﻮز‬
‫اﳉﺰء اﻷول‬
‫‪04‬‬ ‫ﳛﻘﻖ ﻏﺮض اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ أﻓﺮاد ﳎﺘﻤﻊ ﻳﻌﺪ ﻟﻐﺔ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫ﺷﻜﻼ‪ " :‬أﻋﻢ ﺗﻌﺮﻳﻒ ‪...‬ﻋﻼﻣﺎت "‪ ،‬و"ﳚﺐ أن ﻳﻌﲎ‪...‬ﺑﲔ اﻟﺒﺸﺮ " ‪.‬‬
‫اﳊﺠﺞ‪:‬‬
‫ﻣﻀﻤﻮ�‪:‬‬
‫‪02‬‬
‫‪ -‬ﺗﻨﻮع اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ )اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ واﻟﺸﻤﻴﺔ ‪ ،...‬وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻀﺎف ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت وإﺷﺎرات ورﻣﻮز‬
‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﲔ أﻓﺮاد اﳉﻤﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة(‪.‬‬
‫ﳏﺎوﻟﺔ ﻃﺮح اﳌﺸﻜﻠﺔ‬

‫اﳉﺰء اﻟﺜﺎﱐ‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬أﺻﻞ اﻟﻠﻐﺔ ﻳﻌﻮد إﱃ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﻮاﺿﻊ وﻫﺬا ﻳﱪر ﺗﻌﺪد اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ وﺗﻨﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺷﻜﻼ‪ " :‬ﳚﺐ أن ﻳﻌﲎ ﺎﺑﻟﻌﻼﻣﺔ أي رﻣﺰ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﲔ اﻟﺒﺸﺮ"‪ " ،‬دراﺳﺔ أﺻﻞ اﻟﻜﻼم ﺗﺮﺟﻊ ‪...‬ﰲ‬
‫‪02‬‬ ‫اﻟﺸﻢ‪ ...‬ﻗﺪ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻰ‬
‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ" " وﳌﺎ أﻣﻜﻦ ﻟﻠﻌﻼﻣﺎت أن ﺗﻜﻮن ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ" " ﻓﻬﻨﺎك ﻟﻐﺔ ّ‬
‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫﺬﻩ اﻟﻌﻼﻣﺎت ﰲ ﺗﺒﺎدل أﻣﺮ أو رأي"‪.‬‬
‫اﻟﻨﻘﺪ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻻ ﻧﻨﻜﺮ أ ّن اﻟﻨّﺎس ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻋﻼﻣﺎت ﻏﲑ ﻟﻔﻈﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻌﺒﲑ ﰲ اﺠﻤﻟﺘﻤﻌﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫اﳉﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫‪02‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻠﻐﺎت ﻻ ﺗﺮﻗﻰ إﱃ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻠﻔﻈﻴﺔ اﻟﱵ ﲢﻜﻤﻬﺎ ﻗﻮاﻋﺪ وﺿﻮاﺑﻂ ﳓﻮﻳﺔ وﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠّﻢ‬
‫واﻟﺘﻄﻮر‪ .‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ ﻳﺆدي إﱃ ﲡﺮﻳﺪ اﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺻﻴﺘﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ :‬ﻳﱰك ﻟﻠﻤﱰﺷﺢ ﻣﻊ ﺗﱪﻳﺮﻩ‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬اﺳﺘﻨﺘﺎج ﻣﻮﻗﻒ ﻣﱪر ﻣﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﳌﻄﺮوﺣﺔ‪.‬‬
‫ﺣﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪04‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬ﻣﺪى اﻧﺴﺠﺎم اﳋﺎﲤﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺣﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺪى وﺿﻮح ّ‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﺠﻤﻟﻤﻮع‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪- :‬ﲤﻨﺢ ﻧﻘﻄﺘﺎن )‪02‬ن( ﻟﻠّﻐﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻘﺺ رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ)‪ (1/4‬ﻋﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﻟﻐﻮي‪ ،‬وﻻ ﳛﺎﺳﺐ اﳌﱰﺷﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﲦﺎﻧﻴﺔ )‪ (8‬أﺧﻄﺎء‪.‬‬
‫‪-‬اﳊﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺜﻤﲔ اﻹﺟﺎﺎﺑت اﳌﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫الديوان الوطني لالمتحانات والمسابقات‬
‫دورة‪2021 :‬‬ ‫امتحان بكالوريا التعليم الثانوي‬
‫المدة‪ 40 :‬سا و‪ 04‬د‬ ‫اختبار في مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫هل المساواة المطلقة شرط ضروري لتحقيق العدالة االجتماعية؟‬
‫يقول هلفاكس‪:‬‬
‫" مادامت الذكرى تعيد إدراكا جماعيا‪ ،‬فإنها في حد ذاتها ال يمكن أن تكون إال جماعية "‬
‫دافع عن هذه األطروحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النص‬
‫الموضوع الثالث‪ّ :‬‬
‫" كلنا نعرف مدى الثّناء الذي يناله األمير الذي يحفظ عهده ويحيا حياة مستقيمة دون مكر‪ ،‬لكن تجارب عصرنا‬
‫أعماال عظيمة هم من لم يصن العهد إال قليالً وهم من استطاعوا أن يؤثروا‬
‫ً‬ ‫أن أولئك األمراء الذين حققوا‬
‫تدل على ّ‬
‫هذا ّ‬
‫أن هناك طريقتين‬‫على العقل بما له من مكر‪ ،‬كما استطاعوا التّغلب على من جعلوا األمانة هادياً لهم‪ .‬ويجب أن نعلم ّ‬
‫للقتال‪ ،‬واحدة لها قواعد وقوانين واألخرى تعتمد على القوة فقط‪ ،‬الطريقة األولى للبشر‪ ،‬أما الثانية للحيوانات المفترسة‪.‬‬
‫ولما كانت األولى غير كافية في أغلب األحوال‪ ،‬فإن المرء كان يلجأ غالبا للطريقة الثانية‪ ،‬ولهذا فمن الضروري لألمير‬
‫حق المعرفة كيف يستخدم كلتا الطريقتين ‪. ...‬‬
‫أن يعرف ّ‬
‫و ّأنه على األمير أن يعرف كيف يستخدم الطريقتين معاً‪ ،‬فواحدة منهما لن تدوم بدون األخرى‪ .‬ولهذا السبب كان‬
‫األمير يضطر إلى أن يعلم جيدا كيف يتصرف كالحيوان‪ ،‬فهو يقّلد الثعلب واألسد‪ ،‬لكن األسد ال يستطيع أن يحمي نفسه‬
‫من الفخاخ‪ ،‬والثعلب غير قادر على مواجهة الذئاب‪ .‬على المرء إذن أن يكون ثعلباً ليواجه الفخاخ ويكون أيضا أسداً‬
‫ليخيف الذئاب‪ ،‬ومن يريد أن يكون أسدا فقط ال يفهم األمور جيدا‪ .‬فعلى األمير إذن أال يحفظ عهدا يكون الوفاء به ضد‬
‫مصلحته وأال يستمر في الوفاء بوعد انتهت أسباب االرتباط به‪ .‬وقد يكون هذا المبدأ مبدأ شري اًر‪ ،‬لكن هذا يصدق فقط‬
‫في حالة ما إذا كان جميع البشر من األخيار‪ ،‬لكن إذا كانوا جميعاً من األشرار ولن يرعوا عهودهم معك فهذا يسمح لك‬
‫أن تكون في ح ّل من عهودهم ‪." ....‬‬
‫من كتاب األمير‪ ،‬ميكيافللي‬
‫ترجمة‪ :‬أكرم مؤمن‪ ،‬ص ‪37-37‬‬
‫المطلوب‪ :‬اكتب مقاال فلسفيا تعالج فيه مضمون الّنص‪.‬‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬
‫اإلجابة النموذجية لموضوع اختبار مادة‪ :‬الفلسفة ‪ /‬الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة ‪ /‬بكالوريا‪0202 :‬‬
‫الموضوع األول‪ :‬هل المساواة المطلقة شرط ضروري لتحقيق العدالة االجتماعية؟‬
‫العالمة‬ ‫العالمة‬ ‫مراحل‬
‫الكلية‬ ‫الجزئية‬
‫عناصر اإلجابة‬ ‫اإلجابة‬
‫‪10051‬‬ ‫ المدخل‪ :‬اإلحاطة بمعنى الفضائل األخالقية عامة‪ ،‬والعدالة االجتماعية خاصة‪ .‬أو‬
‫(أي تمهيد وظيفي)‬
‫‪10‬‬ ‫ إبراز العناد‪ :‬تضارب اآلراء حول كيفية تجسيد العدالة االجتماعية في الواقع‪ ،‬فالبعض‬ ‫طرح‬
‫‪40/40‬‬
‫يؤسسها على مبدأ المساواة المطلقة‪ ،‬والبعض اآلخر يربطها بمبدأ التفاوت‪.‬‬ ‫المشكلة‬
‫ طرح المشكلة‪ :‬كيف يمكن تحقيق العدالة االجتماعية‪ ،‬هل بتجسيد المساواة المطلقة أم‬
‫‪10051‬‬
‫بمراعاة مبدأ التفاوت بين األفراد؟‬
‫‪10‬‬ ‫‪ )1‬عرض األطروحة‪ :‬ال يمكن تحقيق العدالة االجتماعية إال بتجسيد المساواة المطلقة‬
‫بين األفراد‪( .‬سقراط‪ ،‬شيشرون‪ ،‬فالسفة القانون الطبيعي‪ ،‬االتجاه االشتراكي‪)....‬‬
‫ الحجج‪- :‬العدالة الحقة تعني المساواة المطلقة بين جميع األفراد في الحقوق‬
‫والواجبات‪ ،‬وأي تفاوت يعد ظلما‪.‬‬
‫‪10051‬‬ ‫ إذا كان التفاوت بين البشر من صنع المجتمع ويقوم على االستغالل فهو ظلم يجب‬
‫محاربته تجسيدا للعدالة االجتماعية‪. ...‬‬
‫ األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪1051‬‬
‫ النقد‪ :‬إن األفراد متفاوتون في القدرات وفي الجهد المبذول‪ ،‬فليس من العدل أن نسوي‬
‫‪10‬‬
‫بينهم في االستحقاق‪.‬‬
‫‪11/11‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ )2‬نقيض األطروحة‪ :‬العدالة االجتماعية تتحقق بمراعاة مبدأ التفاوت بين األفراد‬
‫محاولة‬
‫(أفالطون‪ ،‬هيجل‪ ،‬نتشه‪ ،‬االتجاه الرأسمالي‪ ،‬بعض علماء البيولوجيا ‪)...‬‬
‫حل‬
‫ الحجج‪- :‬يولد األفراد متفاوتون في قدراتهم مما يؤدي إلى التفاوت في الجهد المبذول‪،‬‬
‫المشكلة‬
‫هذا يقتضي التمييز بينهم في االستحقاق والمكافأة‪.‬‬
‫‪10051‬‬
‫ إن التفاوت االجتماعي يبرره التفاوت الطبيعي (الفروق الفردية)‬
‫ التفاوت بين األفراد واألمم ناتج عن التفاوت في العمل‪ ،‬وبالتالي يجب احترامه‪.‬‬
‫‪1051‬‬ ‫ األمثلة وأقوال‪.‬‬
‫ النقد‪ :‬ال يجوز أخالقيا تبرير التفاوت االجتماعي (الطبقية) والتمييز العرقي بالتفاوت‬
‫‪10‬‬
‫الطبيعي‪( .‬كثي ار ما كان التفاوت ظلم)‬
‫‪ )3‬التركيب‪ :‬إذا كانت العدالة هي تحقيق التوازن بين الحقوق والوجبات‪ ،‬فهي تقتضي‬
‫‪10‬‬
‫العمل وفق مبادئ وهي‪( :‬تكافؤ الفرص‪ ،‬االستحقاق والكفاية‪ ،‬العدل في التوزيع‪،‬‬
‫العدل في القصاص)‬
‫‪10‬‬ ‫ األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫ االستنتاج‪ :‬ال يمكن تحقيق العدالة االجتماعية بالمساواة المطلقة فحسب‪ ،‬ألن ذلك‬ ‫حل‬
‫‪10‬‬
‫‪40/40‬‬ ‫يؤدي إلى اإلجحاف والظلم‪ ،‬وعليه ينبغي أيضا مراعاة مبدأ التفاوت‪.‬‬ ‫المشكلة‬
‫‪10‬‬
‫ مدى انسجام االستنتاج مع منطق التحليل‪.‬‬
‫‪01/01‬‬ ‫المجموع‬
‫مالحظة‪- :‬الحرص على تثمين اإلجابات المتميزة بتكليف أساتذة ذوي خبرة وكفاءة ومنحها النقطة المستحقة‪.‬‬
‫‪ -‬تنقص ربع نقطة عن كل خطأ لغوي‪ ،‬وال يحاسب المترشح على أكثر من ثمانية أخطاء‪ 22( .‬نقطة)‬
‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪3‬‬

‫تابع لإلجابة النموذجية لموضوع اختبار مادة‪ :‬الفلسفة ‪/‬الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‪ /‬بكالوريا‪0202 :‬‬
‫الموضوع الثاني‪ :‬يقول هلفاكس‪" :‬مادامت الذكرى تعيد إدراكا جماعيا‪ ،‬فإنها في حد ذاتها ال يمكن أن تكون إال جماعية"‬
‫– دافع عن هذه األطروحة‪.‬‬
‫عناصر اإلجابة‬
‫الكلية‬ ‫الجزئية‬ ‫اإلجابة‬
‫‪10051‬‬ ‫ الفكرة الشائعة‪ :‬إن التذكر من طبيعة فردية‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫طرح‬
‫‪40/40‬‬ ‫ نقيض الفكرة‪ :‬إن التذكر من طبيعة اجتماعية‪.‬‬
‫اإلشكالية طرح المشكلة‪ :‬كيف يمكن الدفاع عن األطروحة القائلة بأن التذكر وظيفة ذات طابع اجتماعي؟‬
‫‪10051‬‬
‫‪10‬‬ ‫ عرض منطق األطروحة‪ :‬إن عملية التذكر من طبيعة اجتماعية وليست فردية (االتجاه‬
‫االجتماعي‪ :‬هلفاكس بيار جاني ‪ ..‬دوركايم)‬
‫‪10‬‬ ‫ الحجج‪ - :‬التذكر عند الفرد تحدده المعالم واالطر االجتماعية (اللغة‪ ،‬العادات‬
‫والتقاليد‪ ،‬المناسبات واألعياد‪ ،)...‬وزوال األطر االجتماعية يؤدي إلى اضمحالل‬
‫الذكريات المرتبطة بها‪.‬‬
‫ التذكر نشاط جدلي بين االنا واآلخر (الغير هو الذي يدفعني إلى التذكر)‪.‬‬
‫ عرض منطق الخصوم ونقدهم‪:‬‬
‫‪0051‬‬
‫التذكر من طبيعة فردية (بيولوجية‪ ،‬نفسية ‪)...‬‬ ‫أ)‬
‫ التذكر وظيفة بيولوجية مرتبطة بالدماغ (ريبو)‬
‫ التذكر وظيفة نفسية شعورية (برغسون)‬ ‫محاولة‬
‫‪11/11‬‬ ‫‪0051‬‬ ‫ب) نقده‪ :‬مهما كان تدخل العوامل المادية والنفسية في عملية التذكر‪ ،‬إال أن مفعولها‬ ‫حل‬
‫وأثرها يتم في الجماعة التي يعيش فيها الفرد (فهو يستخدم لغة المجتمع ويفكر‬ ‫اإلشكالية‬
‫ويتذكر وفقا لألطر االجتماعية‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ الدفاع بحجج شخصية‪ :‬على المترشح أن يوظف ما يملكه من موارد معرفية للدفاع‬
‫عن األطروحة‪ – :‬اللغة جملة نسق االصطالحات االجتماعية‪ ،‬وهي التي تمكننا في‬
‫كل لحظة من إعادة بناء ماضينا‪.‬‬
‫ الذكريات ال يتم استرجاعها‪ ،‬إنما يعاد بنائها من جديد وفقا لألطر االجتماعية‪.‬‬
‫ الذكريات هي عبارة عن خبرات مشتركة بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫ إن الذكريات تحفظ في أطر الذاكرة الجماعية‪ ،‬وبما أن هذه األطر متغيرة فيتم تصور‬
‫الماضي بكيفيات مختلفة لتحقيق التكيف‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ التأكيد على مشروعية الدفاع عن األطروحة‪ :‬األطروحة صحيحة ولها ما يبررها‪.‬‬
‫‪40/40‬‬ ‫حل‬
‫‪10‬‬ ‫ تناسق الحل مع منطق التحليل‬
‫المشكلة‬
‫‪22/22‬‬ ‫المجموع‬
‫مالحظة ‪ -‬الحرص على تثمين اإلجابات المتميزة‪ ،‬وتصحيحها بتكليف أساتذة ذوي خبرة وكفاءة ومنحها النقطة المستحقة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للمترشح تقديم مرحلة عرض منطق الخصوم على مرحلة الدفاع عن األطروحة بحجج شخصية‪.‬‬
‫‪ -‬تنقص ربع نقطة عن كل خطأ لغوي‪ ،‬وال يحاسب المترشح على أكثر من ثمانية أخطاء‪ 22( .‬نقطة)‬

‫تابع لإلجابة النموذجية لموضوع اختبار مادة‪ :‬الفلسفة ‪/‬الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‪ /‬بكالوريا‪0202 :‬‬
‫الموضوع الثالث (النص)‪ " :‬األمير" ميكافللي ترجمة أكرم مؤمن‪.‬‬
‫عناصر اإلجابة‪:‬‬
‫الكلية‬ ‫الجزئية‬ ‫اإلجابة‬
‫‪10051‬‬ ‫ السياق الفلسفي‪ :‬يندرج النص ضمن فلسفة القيم (الفلسفة السياسية)‪ ،‬يعالج مشكلة‬
‫عالقة السياسة باألخالق‪.‬‬ ‫طرح‬
‫‪40/40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ المسار‪ :‬الرد على النزعة المثالية التي جعلت األخالق شرطا للممارسة السياسية‪.‬‬ ‫المشكلة‬
‫‪10051‬‬ ‫ المشكلة‪ :‬هل نجاح الممارسة السياسية يقتضي التضحية باألخالق؟‬
‫ موقف صاحب النص‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫أ) مضمونا‪ :‬يرى صاحب النص أنه من الضرورة استبعاد األخالق عن السياسة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ب) شكال‪ "- :‬فمن الضروري لألمير أن يعرف حق المعرفة كيف يستخدم كلتا‬
‫الطريقتين ‪"...‬‬
‫‪" -‬كان األمير يضطر إلى أن يعلم جيدا كيف يتصرف كالحيوان"‬
‫ الحجج‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫أ) مضمونا‪ :‬التاريخ يبين لنا أن األمراء الذين لم يلتزموا باألخالق حققوا إنجازات‬
‫عظيمة ودام حكمهم طويال‪( .‬الغاية تبرر الوسيلة)‬ ‫محاولة‬
‫‪ -‬بما أن طبيعة البشر شريرة وجب معاملتهم بالقوة والمكر‪ ،‬وليس‬ ‫حل‬
‫بالقانون األخالقي‪.‬‬ ‫المشكلة‬
‫‪11/11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ب) شكال‪" - :‬تجارب عصرنا هذا تدل ‪ ...‬هم من لم يصن العهد إال قليال‪".‬‬
‫‪" -‬إذا كانوا جميعا من األشرار ولم يرعوا عهودهم معك فهذا يسمح لك‬
‫أن تكون في ِحل من عهودهم "‬
‫ النقد والتقييم‪:‬‬
‫‪10051‬‬ ‫ أثار صاحب النص مشكلة العالقة بين السياسة واألخالق‪ .‬وتكمن قيمة موقفه في‬
‫أنه مقاربة واقعية (واقع الحكم آنذاك في إيطاليا‪ ،‬عصر ميكافيللي)‪.‬‬
‫ لكن هل يمكن للحكم القائم على القوة والمكر والحيلة والخداع أن يدوم؟ أال يؤدي‬
‫‪10051‬‬
‫ذلك إلى زعزعة الثقة بين الحاكم والمحكوم وبالتالي انهيار الدولة؟‬
‫‪10‬‬ ‫ الموقف الشخصي‪ :‬يترك االختيار للمترشح مع تبريره‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ إن افتراض أن اإلنسان شرير بطبعه كما يعتقد مكيافللي‪ ،‬ليس مبر ار لفصل‬
‫السياسة عن األخالق واال ضعف التشريع وانهارت الدولة ‪. ...‬‬ ‫حل‬
‫‪40‬‬ ‫ إذا كانت غاية الدولة أخالقية (تحقيق العدالة وسعادة المواطن)‪ ،‬فال يمكن‬ ‫المشكلة‬
‫تحقيقها إال بالوسائل األخالقية (التي يضبطها القانون)‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ مدى انسجام الحل مع منطق التحليل‪.‬‬
‫‪14/14‬‬ ‫المجموع‬ ‫المجموع‬
‫مالحظة‪ - :‬الحرص على تثمين اإلجابات المتميزة وتصحيحها بتكليف أساتذة ذو خبرة وكفاءة ومنحها النقطة المستحقة‪.‬‬
‫‪ -‬تنقص ربع نقطة عن كل خطأ لغوي‪ ،‬وال يحاسب المترشح على أكثر من ثمانية أخطاء‪ 22( .‬نقطة)‪.‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫الديوان الوطني لالمتحانات والمسابقات‬
‫دورة‪2020 :‬‬ ‫امتحان بكالوريا التعليم الثانوي‬
‫المـدة‪ 40 :‬سا و‪ 04‬د‬ ‫اختبار في مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫هل تستند األخالق في مرجعيتها إلى المجتمع فقط ؟‬
‫الصور في حالة اإلدراك تابعة لمجموعة من العوامل الموضوعية "‪.‬‬
‫يقول بول غيوم‪ّ " :‬‬
‫دافع عن هذه األطروحة‪.‬‬
‫الموضوع الثالث‪ :‬النص‬

‫أي شيء نفسي دون أن يكون شعورياً‬ ‫أن فكرة وجود ّ‬ ‫«‪ ...‬ويرى معظم ّ‬
‫الناس الذين تعّلموا شيئاً من الفلسفة ّ‬
‫تصورها على اإلطالق‪ ،‬بل ّإنها تبدو لهم أم اًر محاالً وغير مقبول أصالً من الناحية‬
‫أيضاً ّإنما هي فكرة ال يمكن ُ‬
‫أعتقد أ ّن ذلك يرجع فقط إلى أّنهم لم يدرسوا مطلقاً الظواهر المناسبة الخاصة بالتنويم المغناطيسي‬
‫ُ‬ ‫المنطقية‪ .‬واّني‬
‫واألحالم‪ ،‬وهي ظواهر تستوجب هذه النتيجة‪ ،‬بصرف النظر عن داللتها المرضية‪ .‬وهكذا نرى ّ‬
‫أن علم النفس الذي‬
‫يقتصر على دراسة الشعور ال يستطيع حل مشكلتي األحالم والتنويم المغناطيسي‪.‬‬
‫ولفظ « شعوري »‪ ،‬من جهة أولى‪ ،‬إّنما هو لفظ وصفي بحت يعتمد على إدراك حسي ذي طابع مباشر ويقيني‬
‫أن العنصر النفسي (كالفكرة مثال) ال يكون شعوريا دائما‪ .‬بل تمتاز حالة الشعور‬
‫وتبي ُن الخبرةُ‪ ،‬من جهة ثانية‪ّ ،‬‬
‫جداً‪ّ .‬‬
‫بأنها تستمر لفترة قصيرة جداً‪ .‬فالفكرة التي تكون شعورية اآلن ال ّ‬
‫تظل شعوري ًة في اللحظة التالية مع‬ ‫على العكس‪ّ ،‬‬
‫أما عن حالة الفكرة في الفترة الواقعة‬
‫ّأنها تستطيع أن تصبح شعوري ًة مرة ثانية تحت شروط معينة من السهل توفرها‪ّ .‬‬
‫إن الفكرة كانت « كامنة »‪ ،‬ونعني بذلك ّأنها )تستطيع‬
‫بين هاتين الحالتين فلسنا نعرف شيئاً‪ .‬ونستطيع أن نقول ّ‬
‫فإن وصفنا يكون أيضا صحيحا‪.»....‬‬ ‫أن تصبح شعورية) في أي وقت‪ .‬واذا قلنا ّإنها كانت )الشعورية( ّ‬
‫سيجموند فرويد من كتاب‪ :‬األنا والهو ص ‪52-52‬‬
‫ترجمة‪ :‬الدكتور محمد عثمان نجاتي‪.‬‬
‫منتدى مكتبة اإلسكندرية‬
‫دار الشروق‬
‫المطلوب‪ :‬اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص‪.‬‬

‫اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻟﻤﻮﺿﻮع اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة‪ :‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ /‬اﻟﺸﻌﺐ)ة(‪ :‬آداب وﻓﻠﺴﻔﺔ‪ /‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ‪2020‬‬
‫اﻟﻌﻼﻤﺔ‬
‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻷول‪ :‬ﻫﻞ ﺘﺴﺘﻨد اﻷﺨﻼق ﻓﻲ ﻤرﺠﻌﯿﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻘط؟(‬ ‫اﻟﻤﺤطﺎت‬
‫ﻤﺠﻤوﻋﺔ‬ ‫ﻤﺠزأة‬
‫‪01.5‬‬ ‫�ﻌد ﻤ�ﺤث اﻷﺨﻼق ﻋﺎﻤﺔ وﻤﺸكﻠﺔ أﺴﺎس اﻟﻘ�ﻤﺔ اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻤن اﻟﻘﻀﺎ�ﺎ اﻟﻔﻠﺴﻔ�ﺔ اﻟﺘﻲ أﺜﺎرت‬ ‫اﻟﻤدﺨﻞ‪ّ :‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫ﺠدﻻ ﻓﻠﺴﻔ�ﺎ ﺘﻌددت ﻓ�ﻪ اﻟﻤواﻗﻒ واﻟﻤذاﻫب‪.‬‬
‫طرح اﻟﻤﺸكﻠﺔ‬
‫‪04‬‬ ‫اﻟﻌﻨﺎد‪ :‬اﺨﺘﻼف اﻟﻔﻼﺴﻔﺔ واﻟﻤﻔكر�ن ﺤول اﻷﺴﺎس اﻟذي ﺘﺒﻨﻰ ﻋﻠ�ﻪ اﻟﻘ�ﻤﺔ اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ و ﻤرﺠﻌﯿﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻤن‬
‫‪01‬‬
‫ﯿرّدﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻫﻨﺎك ﻤن ﯿرّدﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬
‫اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪ :‬ﻫﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫو اﻟﻤﺼدر اﻟوﺤﯿد ﻟﻠﻘ�م اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ؟‬
‫‪01‬‬ ‫أ‪ -‬اﻷطروﺤﺔ‪ :‬ﺘﺴﺘﻨد اﻟﻘ�م اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ ﻓﻲ ﻤرﺠﻌﯿﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻘط " إﻤﯿﻞ دوركﺎ�م‪ ،‬ﻟﻔﻲ ﺒر�ر ﻫﺎﻟﻔﺎﻛس‪"....‬‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ‪ :‬ﻻ ﯿﺘﺤﻘق وﺠود اﻟﻔرد إﻻ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬
‫اﻟﺤﺠﺞ‪ - :‬طﺒ�ﻌﺔ اﻟﻔرد اﻻﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ ﺘﻔرض ﻋﻠ�ﻪ اﻻﻤﺘﺜﺎل ﻟﻘ�م وﻤ�ﺎدئ وﻗواﻨﯿن ﻤﺠﺘﻤﻌﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺨﯿر ﻤﺎ أﻤر �ﻪ‬
‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺸر ﻤﺎ ﻨﻬﻰ ﻋﻨﻪ‪.‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ�م اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ ظواﻫر اﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ ﻤوﻀوﻋ�ﺔ إﻟزاﻤ�ﺔ ﺘﺘﺴم �ﺎﻹﻛراﻩ‪ ،‬ﺼﺎدرة ﻋن اﻟﻀﻤﯿر اﻟﺠﻤﻌﻲ اﻟذي �ﺴﻤو‬
‫ﻋن اﻟﻀﻤﯿر اﻟﻔردي‪" .‬ﻟ�ﺴت ﻫﻨﺎك ﺴوى ﻗوة واﺤدة ﺘﺴﺘط�ﻊ أن ﺘﻀﻊ ﻗواﻨﯿن ﻟﻠﻨﺎس ﻫﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪ .‬دوركﺎﯿ�م‬
‫‪1.5‬‬
‫‪ -‬اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﺄﻗوال وأﻤﺜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻨﻘد‪ :‬رﻏم أﻫﻤ�ﺔ اﻟطرح اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ إﻻ أن اﻹﻗرار ﺒﺨﻀوع اﻟﻔرد ﻟﻘ�م اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ �ﺎﻟﻤطﻠق ﻫو إﻨكﺎر ﻹرادﺘﻪ‬
‫ﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺤﻞ اﻟﻤﺸكﻠﺔ‬
‫وﻗدراﺘﻪ‪ ،‬وﻫذا ﻤﺎ �ﺴﺘدﻋﻲ اﻟﻘول أن ﻟﻠﻘ�ﻤﺔ اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ أﺴس أﺨرى‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ب‪ -‬ﻨﻘ�ض اﻷطروﺤﺔ‪ - :‬ﺘﺴﺘﻨد اﻟﻘ�م اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ ﻓﻲ ﻤرﺠﻌﯿﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ " إ�ﻤﺎﻨو�ﻞ كﺎﻨط‪."....‬‬
‫اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ‪ -:‬اﻟﻌﻘﻞ ﻤﺼدر اﻟﻤﻌرﻓﺔ وأﺴﺎس اﻟﺘﻤﯿﯿز ﺒﯿن اﻟﺨﯿر و اﻟﺸر‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫اﻟﺤﺠﺞ‪ - :‬اﻟﺤر�ﺔ ﺸرط ﺘﺄﺴ�س اﻷﺨﻼق و�دوﻨﻬﺎ ﻻ �ﺼ�ﺢ اﻟواﺠب أﺨﻼﻗ�ﺎ‪) .‬اﻟواﺠب ﻤن أﺠﻞ اﻟواﺠب(‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬اﻟواﺠب اﻷﺨﻼﻗﻲ أﻤر ﻗطﻌﻲ "إﻟزام ذاﺘﻲ ﻨﻔرﻀﻪ ﻋﻠﻰ اﻨﻔﺴﻨﺎ �ﻤﺤض إرادﺘﻨﺎ"‪.‬‬
‫اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﺄﻗوال وأﻤﺜﻠﺔ وﻤواﻗﻒ " أﻓﻼطون‪ ،‬اﻟﻤﻌﺘزﻟﺔ‪ ،‬د�كﺎرت‪."...‬‬
‫‪1.5‬‬
‫اﻟﻨﻘد‪ :‬ﻻ �ﻤكن إﻨكﺎر دور اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺘﺄﺴ�س اﻟﻘ�م اﻷﺨﻼﻗ�ﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻷﺨﻼق اﻟﻤؤﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ ﻤﺜﺎﻟ�ﺔ‬
‫ﻤﺘﻌﺎﻟ�ﺔ‪� ،‬ﻌﯿدة ﻋن اﻟطﺒ�ﻌﺔ اﻹﻨﺴﺎﻨ�ﺔ )ﻓﻲ اﻟﻌﺎطﻔﺔ ﻤﺎ ﯿدﻋو إﻟﻰ اﻟﺨﯿر(‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ج‪-‬اﻟﺘركﯿب‪ - :‬إﻟﻰ ﺠﺎﻨب اﻷﺴﺎس اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻌﻘﻠﻲ ﻫﻨﺎك أﺴس أﺨرى ﺘﺒﻨﻰ ﻋﻠﯿﻬﺎ اﻷﺨﻼق )اﻟدﯿن‪،‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ‪.(...‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﺄﻗوال وأﻤﺜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -‬اﻟوﺼول إﻟﻰ اﺘﺨﺎذ ﻤوﻗﻒ واﻀﺢ ﻤن اﻟﻤﺸكﻠﺔ اﻟﻤطروﺤﺔ‪.‬‬
‫ﺤﻞ اﻟﻤﺸكﻠﺔ‬
‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ -‬ﻤدى ﺘﻨﺎﺴق اﻟﺤﻞ ﻤﻊ ﻤﻨطق اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤوع‬
‫ﻤﻼﺤظﺎت‪� - :‬ﻤكن ﻟﻠﻤﺘرﺸﺢ ﻤﻘﺎﺒﻠﺔ أطروﺤﺔ اﻟﻨزﻋﺔ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ �ﺄي أطروﺤﺔ أﺨرى ﻤﻊ ﻀرورة اﻻﻟﺘزام �ﻤﻨطق طر�ﻘﺔ اﻟﺠدل‪.‬‬
‫‪ -‬ﺘﻨﻘص ر�ﻊ ﻨﻘطﺔ ﻋن كﻞ ﺨطﺄ ﻟﻐوي‪ ،‬وﻻ �ﺤﺎﺴب اﻟﻤﺘرﺸﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜر ﻤن ﺜﻤﺎﻨ�ﺔ أﺨطﺎء‪ 02) .‬ن(‬
‫‪ -‬اﻟﺤرص ﻋﻠﻰ ﺘﺜﻤﯿن اﻹﺠﺎ�ﺎت اﻟﻤﺘﻤﯿزة وﺘﺼﺤ�ﺤﻬﺎ ﺒﺘﻛﻠﯿﻒ أﺴﺎﺘذة ذوي ﺨﺒرة وكﻔﺎءة‪.‬‬

‫ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻟﻤﻮﺿﻮع اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة‪ :‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ /‬اﻟﺸﻌﺐ)ة(‪ :‬آداب وﻓﻠﺴﻔﺔ‪ /‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ‪2020‬‬
‫اﻟﻌﻼﻤﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻟﺜﺎﻨﻲ(‪:‬‬

‫اﻟﺼور ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻹدراك ﺘﺎ�ﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤوﻋﺔ ﻤن اﻟﻌواﻤﻞ اﻟﻤوﻀوﻋ�ﺔ«‬
‫�ﻘول‪ :‬ﺒول ﻏﯿوم‪ّ » :‬‬ ‫اﻟﻤﺤطﺎت‬
‫ﻤﺠزأة ﻤﺠﻤوﻋﺔ‬
‫‪-‬داﻓﻊ ﻋن ﻫذﻩ اﻷطروﺤﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫اﻟﻔكرة اﻟﺸﺎﺌﻌﺔ‪ - :‬إدراﻛﻨﺎ ﻟﻸﺸ�ﺎء ﯿﺨﻀﻊ ﻟﻌواﻤﻞ ذاﺘ�ﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻨﻘ�ض‪ - :‬إدراﻛﻨﺎ ﻟﻸﺸ�ﺎء ﯿﺨﻀﻊ ﻟﻌواﻤﻞ ﻤوﻀوﻋ�ﺔ‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪ :‬إذا ﺴﻠﻤﻨﺎ �ﺼﺤﺔ ﻫذﻩ اﻷطروﺤﺔ ﻓكﯿﻒ �ﻤكن ﻟﻨﺎ اﻟدﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ واﻷﺨذ ﺒﻬﺎ؟‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻤدرك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ﻋرض ﻤﻨطق اﻷطروﺤﺔ‪ّ - :‬‬

‫إن إدراﻛﻨﺎ ﻟﻸﺸ�ﺎء ﻋﻤﻠ�ﺔ ﻤوﻀوﻋ�ﺔ ﻤﺤﻀﺔ ﺘﺘﻌﻠق �ﺎﻟﻤوﻀوع ُ‬
‫)ﻤدرﺴﺔ اﻟﺠﺸﺘﺎﻟط(‬
‫‪01.5‬‬
‫اﻟﺤﺠﺞ‪ - :‬ﻨدرك اﻷﺸ�ﺎء كﺼور ووﺤدات كﻠ�ﺔ وﻓق ﻗواﻨﯿن اﻻﻨﺘظﺎم )اﻟﺸكﻞ واﻷرﻀ�ﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺸﺎ�ﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻘﺎرب‬
‫‪04‬‬
‫اﻹﻏﻼق‪. (....‬‬
‫اﻟﻤدرك ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺘﺤدد طﺒ�ﻌﺔ إدراﻛﻨﺎ ﻟﻪ‪.‬‬
‫‪ -‬طﺒ�ﻌﺔ اﻟﺸﻲء ُ‬
‫‪01‬‬ ‫اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﺎﻷﻤﺜﻠﺔ واﻷﻗوال و�ﻌض اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻌﻠﻤ�ﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ب‪-‬ﻋرض ﻤﻨطق اﻟﺨﺼوم وﻨﻘدﻫم‪ :‬ﻟﻸطروﺤﺔ ﺨﺼوم وﻫم أﻨﺼﺎر اﻻﺘﺠﺎﻩ اﻟﻛﻼﺴ�كﻲ " ﻤﺜﻞ د�كﺎرت‪ ،‬أﻵن‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻤ ِ‬
‫دركﺔ وﻓﺎﻋﻠ�ﺎﺘﻬﺎ‬ ‫�ﺎركﻠﻲ‪ ،‬كﺎﻨط‪ "...‬ﺤﯿث �ﻘررون أن اﻹدراك ﯿﺘوﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻋواﻤﻞ ذاﺘ�ﺔ ﺘﺘﻌﻠق �ﺎﻟذات ُ‬
‫واﺴﺘﻌداداﺘﻬﺎ وأﺤواﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫اﻟﻨﻘد‪ - :‬ﺤﺼر اﻟﻌﻤﻠ�ﺔ اﻹدراﻛ�ﺔ ﻓﻲ ﻓﺎﻋﻠ�ﺎت اﻟذات ور�طﻬﺎ �ﻌواﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬ﯿﺠﻌﻞ ﻤﻌرﻓﺘﻨﺎ �ﺎﻷﺸ�ﺎء ﺘﺨﺘﻠﻒ‬
‫ﻤن ﺸﺨص إﻟﻰ آﺨر‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬إن ﺘﺠﺎﻫﻞ أﻫﻤ�ﺔ اﻟﻌواﻤﻞ اﻟﻤوﻀوﻋ�ﺔ ﯿوﺤﻲ كﺄن وﺠود اﻷﺸ�ﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم دون ﻗواﻨﯿن واﻨﺘظﺎم‪.‬‬
‫اﻟﻤدركﺔ ﻻ ﺘﻀﺎف إﻟﻰ اﻟﻤﻌط�ﺎت اﻟﺤﺴ�ﺔ ﺒﻞ ﻫﻲ ﻤﺤﺎﯿﺜﺔ ﻟﻬﺎ وﻤﻌطﺎة ﻟﻬﺎ ﻓﻲ آن واﺤد‪.‬‬
‫اﻟﺼور ُ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫ج‪ -‬اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻷطروﺤﺔ �ﺤﺠﺞ ﺸﺨﺼ�ﺔ‪ - :‬أي ﺤﺠﺔ ﻤؤﺴﺴﺔ ﯿﻬﺘدي إﻟﯿﻬﺎ اﻟﻤﺘرﺸﺢ‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﻤواﻗﻒ اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﻔﻼﺴﻔﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫ﺘوظﯿﻒ أﻗوال وأﻤﺜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -‬اﻟﺘﺄﻛﯿد ﻋﻠﻰ ﻤﺸروﻋ�ﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻷطروﺤﺔ واﻷﺨذ ﺒﻬﺎ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻨﺎﺴق اﻟﺤﻞ ﻤﻊ ﻤﻨطق اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤوع‬
‫ﻤﻼﺤظﺎت‪ - :‬ﺘﻨﻘص ر�ﻊ ﻨﻘطﺔ ﻋن كﻞ ﺨطﺄ ﻟﻐوي‪ ،‬وﻻ �ﺤﺎﺴب اﻟﻤﺘرﺸﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜر ﻤن ﺜﻤﺎﻨ�ﺔ أﺨطﺎء‪ 02) .‬ن(‬
‫‪ -‬اﻟﺤرص ﻋﻠﻰ ﺘﺜﻤﯿن اﻹﺠﺎ�ﺎت اﻟﻤﺘﻤﯿزة وﺘﺼﺤ�ﺤﻬﺎ ﺒﺘﻛﻠﯿﻒ أﺴﺎﺘذة ذوي ﺨﺒرة وكﻔﺎءة‪.‬‬
‫‪� -‬ﻤكن ﻟﻠﻤﺘرﺸﺢ أن �ﻘدم ﺨطوة ﻨﻘد ﻤﻨطق اﻟﺨﺼوم ﻋﻠﻰ ﺨطوة اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻷطروﺤﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻟﻤﻮﺿﻮع اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة‪ :‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ /‬اﻟﺸﻌﺐ)ة(‪ :‬آداب وﻓﻠﺴﻔﺔ‪ /‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ‪2020‬‬
‫اﻟﻌﻼﻤﺔ‬
‫اﻟﻨص ﻟـ‪ :‬ﺴﯿﺠﻤوﻨد ﻓرو�د(‬
‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻟﺜﺎﻟث‪ّ :‬‬ ‫اﻟﻤﺤطﺎت‬
‫ﻤﺠزأة ﻤﺠﻤوﻋﺔ‬
‫‪01‬‬ ‫اﻟﻤدﺨﻞ‪ - :‬ﺸ ّكﻠت طﺒ�ﻌﺔ اﻟﺤ�ﺎة ّ‬
‫اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ ﻤﺤور ﺠدل ﺒﯿن ﻤن �ﻌﺘﺒرﻫﺎ ﺸﻌور�ﺔ �كﺎﻤﻠﻬﺎ )اﻟﻤدرﺴﺔ اﻟﻛﻼﺴ�ك�ﺔ(‬
‫اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ رأﺴﻬﺎ‬
‫اﻟﻨﻔس اﻟﻤﻌﺎﺼر وﻤدرﺴﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ ّ‬ ‫و�ﯿن ﻤن �ﻌﺘﺒرﻫﺎ ﺘﺘﻀﻤن ﺤﺎﻻت ﻻﺸﻌور�ﺔ )ﻋﻠم ّ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﻓرو�د‪.(...‬‬
‫‪02‬‬ ‫اﻟﻨﻔس " إﺸكﺎﻟ�ﺔ إدراك اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺨﺎرﺠﻲ"‪.‬‬
‫اﻟﻨص ﻀﻤن ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻋﻠم ّ‬ ‫اﻹطﺎر اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‪ - :‬ﯿﻨدرج ّ‬
‫اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ؟ وﻤﺎﻫﻲ أدﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ وﺠود اﻟﻼﺸﻌور؟‬‫اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪ :‬ﻤﺎ ﻫو ﻤوﻗﻒ "ﻓرو�د" ﻤن اﻟﺘﻔﺴﯿر اﻟﻛﻼﺴ�كﻲ ﻟﻠﺤ�ﺎة ّ‬
‫ﻤوﻗﻒ ﺼﺎﺤب اﻟّﻨص‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ اﻟﻘﺎﺌم ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌور ﻓﻘط‪ ،‬و�ؤكد أﻨﻬﺎ‬ ‫ﻤﻀﻤوﻨﺎ‪ - :‬ﺼﺎﺤب ّ‬
‫اﻟﻨص ﯿرﻓض اﻟﺘﻔﺴﯿر اﻟﻛﻼﺴ�كﻲ ﻟﻠﺤ�ﺎة ّ‬
‫‪04‬‬
‫ﺘﺘﻀﻤن اﻟﻼﺸﻌور أ�ﻀﺎ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫ﺸكﻼ‪" :‬وﻫكذا ﻨرى ‪ ...‬ﺤﻞ ﻤﺸكﻠﺘﻲ اﻷﺤﻼم واﻟﺘﻨو�م اﻟﻤﻐﻨﺎط�ﺴﻲ"‪.‬‬
‫اﻟﺤﺠﺞ‪:‬‬
‫ﻤﻀﻤوﻨﺎ‪ - :‬كﺸﻔت اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻌﻠﻤ�ﺔ )اﻟﺘﻨو�م اﻟﻤﻐﻨط�ﺴﻲ ﻋدم كﻔﺎ�ﺔ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌور ﻓﻘط ﻓﻲ ﻓﻬم وﺘﻔﺴﯿر‬
‫‪02‬‬
‫اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻤﻤﺎ ُﯿ�ﻘﻲ ﺠﺎﻨ�ﺎ ﻤﻬﻤﺎ ﻤﻨﻪ ﻏﺎﻤﻀﺎ وﻤﺒﻬﻤﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻨﺸﺎط ّ‬
‫‪04‬‬
‫ﺸكﻼ‪ » - :‬و�رى ﻤﻌظم اﻟﻨﺎس ‪...‬اﻟﻨﺎﺤ�ﺔ اﻟﻤﻨطﻘ�ﺔ «‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫‪ٕ » -‬واﻨﻲ اﻋﺘﻘد ‪...‬اﻟﺘﻨو�م اﻟﻤﻐﻨﺎط�ﺴﻲ واﻷﺤﻼم «‪.‬‬
‫‪ » -‬ﻓﺎﻟﻔكرة اﻟﺘﻲ ﺘﻛون ﺸﻌور�ﺔ ‪ ...‬ﻤن اﻟﺴﻬﻞ ﺘوﻓرﻫﺎ «‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ ﻟﻺﻨﺴﺎن واﻟذي كﺎن ﻏﺎﻤﻀﺎ‬ ‫ﻨﻘد وﺘﻘﯿ�م‪ - :‬ﺘﻤكن ﺼﺎﺤب ّ‬
‫اﻟﻨص ﻤن اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺠﺎﻨب اﻟﺨﻔﻲ ﻤن اﻟﺤ�ﺎة ّ‬
‫اﻟﻨﻔس اﻟﺤدﯿث‪.‬‬
‫وﻏﯿر ﻤﻌروف‪ ،‬و�ﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ اﻓﺎﻗﺎ ﺠدﯿدة وواﺴﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﻠم ّ‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ ٕواﻨﻤﺎ ﯿ�ﻘﻰ ﻤﺠرد ﻓرض �ﺼﻠﺢ ﻟﺘﻔﺴﯿر‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﻤن اﻟﻤ�ﺎﻟﻐﺔ أن ﻨﺠﻌﻞ ﻤن اﻟﻼﺸﻌور ﻤركز اﻟﺜﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺤ�ﺎة ّ‬
‫�ﻌض اﻟﺴﻠوكﺎت‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫اﻟرأي اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻤﻊ اﻟﺘﺒر�ر‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺜﻨﺎﺌ�ﺔ اﻟﺸﻌور واﻟﻼﺸﻌور‪� ،‬ﻌﻀﻬﺎ ﯿﺘﺤكم ﻓﯿﻬﺎ وﻋﻲ اﻹﻨﺴﺎن واﻟ�ﻌض اﻵﺨر �ﻔﻠت‬
‫‪ -‬اﻟﺤ�ﺎة ّ‬
‫ﻤن ﻗ�ﻀﺔ وﻋ�ﻪ كﺎﻷﺤﻼم وزﻻت اﻟﻘﻠم وﻓﻠﺘﺎت اﻟﻠﺴﺎن ‪. ......‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻨﻔس اﻟ�ﺸر�ﺔ وﻋﻼج �ﻌض اﻷﻤراض‬
‫اﻟﻨﻔس ﻟﻔﻬم ﺤﻘ�ﻘﺔ ّ‬
‫‪ -‬إن اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻼﺸﻌور �ﻌﺘﺒر ﺤﻘﺎ ﺜورة ﻓﻲ ﻋﻠم ّ‬
‫اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ‪.‬‬
‫واﻟﻌﻘد ّ‬
‫‪01‬‬ ‫ﻤدي اﻨﺴﺠﺎم اﻟﺤﻞ ﻤﻊ ﻤﻨطق اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤوع‬
‫ﻤﻼﺤظﺎت‪ - :‬ﺘﻨﻘص ر�ﻊ ﻨﻘطﺔ ﻋن كﻞ ﺨطﺄ ﻟﻐوي‪ ،‬وﻻ �ﺤﺎﺴب اﻟﻤﺘرﺸﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜر ﻤن ﺜﻤﺎﻨ�ﺔ أﺨطﺎء‪ 02) .‬ن(‬
‫‪-‬اﻟﺤرص ﻋﻠﻰ ﺘﺜﻤﯿن اﻹﺠﺎ�ﺎت اﻟﻤﺘﻤﯿزة وﺘﺼﺤ�ﺤﻬﺎ ﺒﺘﻛﻠﯿﻒ أﺴﺎﺘذة ذوي ﺨﺒرة وكﻔﺎءة‪.‬‬

‫❀‬
‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫الديوان الوطين لالمتحاانت واملسابقات‬
‫املدة‪ 04 :‬سا و ‪ 30‬د‬ ‫اختبار يف مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫الموضوع األول‪ :‬هل يكمن أساس اإلبداع في العوامل النفسية وحدها؟‬

‫"إن الشغل ‪ -‬بأبعاده المختلفة ‪ -‬أداة للتحرر"‪.‬‬
‫الموضوع الثاني‪ّ :‬‬
‫الموضوع الثالث‪ :‬النص‪.‬‬
‫إن عصببل المببنجر التهر بببي هببو فببي الفك برةن كمببا يهببوت كلببود برنببارن ألنجببا هببي التببي تببدعو إل ب‬‫" ّ‬
‫التهر ببل‪ .‬والعهببل أو البرهببان ا يفلببدان ّإا فببي اسببتنبات النتبباذر مببن هببذه الفكبرة بواخ‪.‬بباعجا للتهر ببة‪]...[ .‬‬
‫وما لنبغي مالحظته اآلن هو أن الفكرة التهر بية ليست اعتباطية أببدا وا خياليبة تمامبان ببل ا ببد لجبا مبن‬
‫المالحببين أعنببي فبي الطبيعببة‪ .‬وبالهملبة فببين الفببرن التهر ببي لهببل أن يهبو علب أسبباس‬
‫َ‬ ‫َس َبند فببي الواابع‬
‫مالحظببة سببابهة‪ .‬وَ ب ج شببرت هببوهرض خببر للفببرنن هببو أن يكببون محببتَ َمال اببدر اإلمكببانن واببابال للتحهل ب‬
‫بالتهر ببة‪ .‬ذل ب ألننببا لببو فر‪.‬ببنا فر‪.‬ببا ا تسببتطيع التهر ببة تحهيهببهن فيننببا بجببذا علنببه نخببر عببن المببنجر‬
‫التهر بي[‪.]...‬‬
‫فببالمنجر التهر بببي ا يمببنأ إذن أفكببا ار هدلببدة وخصبببة ألولذب الببذلن هب فهبراف منجببا بوانمببا يفلببد فهب‬
‫في توهيه األفكار عند أولذ الذلن لدلج أفكارن وتنملتجبا ابتغباف اسبتخال خلبر النتباذر منجبا‪ .‬إن الفكبرة‬
‫هي البذرةن والمنجر هو التر ة التي تزودها باألحوات المالذمة لنموها وازدهارها بواعطباف خلبر ال مبرات وفهبا‬
‫لطبيعتجببا‪ .‬وكمببا أنببه ا لنمببو فببي التر ببة إاّ مببا بببذرناهن كببذل ا لنمببو بببالمنجر التهر بببي إاّ األفكببار التببي‬
‫نخ‪.‬عجا لجذا المنجر"‪.‬‬
‫‪79/79‬‬ ‫عبد الرحمن بدوض‪ :‬مدخل هدلد إل الفلسفةن‬
‫وكالة المطبوعات‪ .‬الكو ت‬
‫‪.‬‬ ‫المطلوب‪ :‬اكتل مهالة فلسفية تعالر فلجا م‪.‬مون الن‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬
‫اﻹﺟﺎﺑﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﳌﻮﺿﻮع اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة‪ :‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ‪//‬اﻟﺸﻌﺒﺔ‪ :‬آداب وﻓﻠﺴﻔﺔ‪ //‬ﺑﻜﺎﻟﻮر�‪2019 :‬‬
‫اﻟﻌﻼﻤﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻷول(‪ :‬ﻫﻞ �ﳬﻦ ٔأﺳﺎس اﻻٕﺑﺪاع ﰲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻨﻔﺴ�ﯿﺔ و�ﺪﻫﺎ؟‬ ‫اﻟﻤﺤطﺎت‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻤدﺨﻞ‪ :‬اﻹﺸﺎرة إﻟﻰ ﺘﻤﯿز اﻹﻨﺴﺎن ﺒوظﺎﺌﻒ ﻋﻘﻠ�ﺔ ﻋﻠ�ﺎ ﻤﻨﻬﺎ اﻟﺘﺨﯿﻞ اﻹﺒداﻋﻲ‬
‫‪ -‬اﻟﻌﻨﺎد‪ :‬اﺨﺘﻼف اﻟﻔﻼﺴﻔﺔ واﻟﻌﻠﻤﺎء ﺤول ﺘﻔﺴﯿر ظﺎﻫرة اﻹﺒداع ﺒردﻫﺎ إﻟﻰ ﻋواﻤﻞ ﻨﻔﺴ�ﺔ أو اﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ‪.‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬اﻟﺴؤال‪ :‬ﻫﻞ �ﻔﺴر اﻹﺒداع ﺒردﻩ إﻟﻰ ﻋواﻤﻞ ﻨﻔﺴ�ﺔ أم اﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ؟‬
‫أ‪ .‬اﻷطروﺤﺔ‪ :‬أﺴﺎس اﻹﺒداع اﻟﻌواﻤﻞ اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ )ﺒرﻏﺴون‪ ،‬ﺒواﻨكﺎري‪ ،‬ﻓرو�د‪.(...‬‬

‫‪1‬‬ ‫اﻟﺤﺠﺞ‪ - :‬ﻋﻘﻠ�ﺔ ‪ :‬ﺤدة اﻟذكﺎء‬
‫‪ -‬إﻨﻔﻌﺎﻟ�ﺔ‪ :‬اﻟرﻏ�ﺔ‪،‬اﻟﻤﯿﻞ‪،‬ﻗوة اﻹرادة‪.‬‬
‫‪ -‬ﺤدﺴ�ﺔ‪:‬ﺒرﻏﺴون‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪ -‬ﻨﻔﺴ�ﺔ‪:‬ﻓرو�د‪.‬‬
‫اﻹﺴﺘﺌﻨﺎس �ﻤذاﻫب ﻓﻠﺴﻔ�ﺔ‪.‬‬
‫‪1.5‬‬
‫ﻨﻘد اﻟﺤﺠﺔ‪ّ :‬‬
‫إن اﻟﻌواﻤﻞ اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ ﻟﻺﺒداع وﺤدﻫﺎ ﻏﯿر كﺎﻓ�ﺔ ﻤﺎ ﻟم ﺘﻛن ﻤﺼﻘوﻟﺔ اﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺎ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ﻨﻘ�ض اﻷطروﺤﺔ‪ :‬أﺴﺎس اﻹﺒداع اﻟﻌواﻤﻞ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ )دوركﺎ�م‪.(...‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -‬اﻟﺤﺠﺔ‪- :‬اﻹﺒداع ظﺎﻫرة اﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ‪ - .‬كﻞ اﺒداع ﻫو اﻨﻌكﺎس ﻟﺤﺎﺠﺎت وﻤﺘطﻠ�ﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﺒداع ﺜﻤرة ﻤﺎ �ﻤدﻨﺎ �ﻪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤن إﻤكﺎﻨﺎت وﺘﺤﻔﯿزات ﻤﺎد�ﺔ وﻤﻌﻨو�ﺔ )اﻟدول اﻟﻤﺘﻘدﻤﺔ(‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬اﻟظروف اﻻﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ اﻟﺼﻌ�ﺔ ﺘؤﺜر ﻓﻲ ﻋﻤﻠ�ﺔ اﻹﺒداع )�ﻤكن ان ﺘﻛون ﺤﺎﻓ از ﻟﺘﺤدي اﻷوﻀﺎع‪ :‬ﻤﺜﺎل‬
‫‪4‬‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف اﻻدو�ﺔ ﻟﻸﻤراض‪ ،‬اﺒداع اﻟﻨظر�ﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد�ﺔ‪ ،‬واﻟﺴ�ﺎﺴ�ﺔ‪ ،(...‬كﻤﺎ �ﻤكن ان ﺘﻛون ﻋﺎﺌﻘﺎ أﻤﺎم‬
‫اﻹﺒداع ﻤﺜﻞ )اﻟدول اﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ‪-‬اﻟﻛﻨ�ﺴﺔ كﺎﻨت ﺤﺎﺠ از اﻤﺎم اﻟﻤﺒدﻋﯿن(‬
‫اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﻤذاﻫب ﻓﻠﺴﻔ�ﺔ‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬ﻨﻘد اﻟﺤﺠﺔ‪- :‬كﯿﻒ ﻨﻔﺴر ﺘﻔﺎوت درﺠﺎت اﻹﺒداع ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟواﺤد؟‬
‫‪ -‬ﻗد ﺘﺘوﻓر اﻟﻌواﻤﻞ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ اﻟﻤﺸﺠﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺒداع ﻟﻛن ﻻ �ﺤدث اﻹﺒداع‪.‬‬
‫ﺠ‪ .‬اﻟﺘركﯿب‪� :‬ﻤكن ﻟﻠﻤﺘرﺸﺢ ان ﯿوﻓق‪� ،‬ﻐﻠب‪ ،‬أو ﯿﺘﺠﺎوز‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬اﻟﺘﺒر�ر‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﺎﻟﻤذاﻫب اﻟﺘﻲ ﺘدﻋم اﻻﺨﺘ�ﺎر‪.‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬اﻟوﺼول إﻟﻰ اﺘﺨﺎذ ﻤوﻗﻒ واﻀﺢ ﻤن اﻟﻤﺸكﻠﺔ اﻟﻤطروﺤﺔ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻨﺎﺴق اﻟﺤﻞ ﻤﻊ ﻤﻨطوق اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤوع‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ -:‬ﺗﻨﻘﺺ رﺑﻊ ﻧﻔﻄﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﻟﻐﻮي ‪،‬و ﻻ ﯾﺤﺎﺳﺐ اﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﯿﺔ أﺧﻄﺎء‪2:‬ن‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺜﻤﯿﻦ اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﻤﺘﻤﯿﺰة وﺗﺼﺤﯿﺤﮭﺎ ﺑﺘﻜﻠﯿﻒ أﺳﺎﺗﺬة ذوي ﺧﺒﺮة و ﻛﻔﺎءة و ﻣﻨﺤﮭﺎ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻤن ‪3‬‬
‫ﺎﺗﺑﻊ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﳌﻮﺿﻮع اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة‪ :‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ‪//‬اﻟﺸﻌﺒﺔ‪ :‬آداب وﻓﻠﺴﻔﺔ‪ //‬ﺑﻜﺎﻟﻮر�‪2019 :‬‬
‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻟﺜﺎﻨﻲ(‪:‬‬

‫اﻟﻌﻼﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤطﺎت‬
‫ﻟﻠﺗﺣرر«‪ .‬داﻓﻊ ﻋن ﺻﺣﺔ ھذه اﻷطروﺣﺔ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫» ّ‬
‫إن اﻟﺷﻐل ‪ -‬ﺑﺄﺑﻌﺎده اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ‪ -‬أداة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻔكرة اﻟﺸﺎﺌﻌﺔ‪ :‬أن اﻟﺸﻐﻞ أداة ﻟﻼﺴﺘﻐﻼل واﻟﻌﺒود�ﺔ‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬ﻨﻘ�ﻀﻬﺎ‪ :‬اﻟﺸﻐﻞ أداة ﻟﻠﺘﺤرر‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪ :‬إذا ﺴﻠﻤﻨﺎ �ﺼﺤﺔ ﻫذﻩ اﻷطروﺤﺔ ﻓكﯿﻒ �ﻤكن اﻟدﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ واﻷﺨذ ﺒﻬﺎ؟‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺤرر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ﻋرض ﻤﻨطق اﻷطروﺤﺔ‪ :‬اﻟﺸﻐﻞ �ﺄ�ﻌﺎدﻩ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﻤﺘﻌددة أداة‬
‫‪ -‬اﻟﺤﺠﺞ‪ -:‬اﻟﺸﻐﻞ ﻫو ﻋﻠﺔ اﻻرﺘﻘﺎء اﻟﺤﻀﺎري‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫�ﻤﺠد اﻟﺸﻐﻞ �ﺎﻋﺘ�ﺎرﻩ أداة ﻟﻠرﻗﻲ واﻟﺘطور‪� ،‬ﻘول اﻟرﺴول ﺼﻠﻰ ﷲ ﻋﻠ�ﻪ وﺴﻠم‪" :‬ﻤن أﻤﺴﻰ‬ ‫‪ -‬اﻟدﯿن اﻹﺴﻼﻤﻲ ّ‬
‫‪04‬‬
‫كﺎﻻ ﻤن ﻋﻤﻞ ﯿد�ﻪ أﻤﺴﻰ ﻤﻐﻔو ار ﻟﻪ"‪.‬‬
‫‪ -‬ﯿؤكد ﻋﻠﻤﺎء اﻻﺠﺘﻤﺎع أﻨﻪ كّﻠﻤﺎ اﺤﺘرم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺸﻐﻞ ﻗّﻠت ﻓ�ﻪ اﻟرذاﺌﻞ وﻀﻌﻔت ﻨﺴ�ﺔ اﻟﺠر�ﻤﺔ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬ﻋرض ﻤﻨطق اﻟﺨﺼوم وﻨﻘدﻩ‪ - :‬اﻟﺸﻐﻞ وﺴﯿﻠﺔ ﻟﻠﻌﺒود�ﺔ واﻻﺴﺘﻐﻼل) اﻟﺤﻀﺎرات اﻟﻘد�ﻤﺔ ‪ +‬اﻟﻨظﺎم‬
‫اﻟرأﺴﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻨظر ﻤﺎركس �ﻘوم ﻋﻠﻰ اﻻﺴﺘﻼب(‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻨﻘد‪ :‬ﺘﺠﺎوز ﻫذﻩ اﻟﻨظرة ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻤﻊ ﺘطور اﻟوﻋﻲ اﻷﺨﻼﻗﻲ واﻟﺤﻀﺎري ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﻨﺴﺎﻨ�ﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫ظﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺘﺤكم اﻟﻨظﺎم اﻟرأﺴﻤﺎﻟﻲ �ﺎﻋﺘ�ﺎرﻩ ﻨظﺎﻤﺎ اﺴﺘﻐﻼﻟ�ﺎ‪ ،‬ﺒﻞ ﻤﺎركس‬‫اﻟﻤﺎركﺴ�ﺔ ﺘﻨﺘﻘد اﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ّ‬
‫�ﻌﺘﺒر اﻟﺸﻐﻞ ﻫو اﻟﺨﺎﻟق اﻟوﺤﯿد ﻟﻠﻘ�ﻤﺔ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻷطروﺤﺔ �ﺤﺠﺞ ﺸﺨﺼ�ﺔ‪ :‬اﻟﺸﻐﻞ �ﺄ�ﻌﺎدﻩ اﻟﺒﯿوﻟوﺠ�ﺔ واﻟﻨﻔﺴ�ﺔ واﻻﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ واﻷﺨﻼﻗ�ﺔ �ﺤررﻨﺎ‬
‫ﻤن‪:‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪ -‬اﻟﺤﺎﺠﺔ وﺴ�طرة اﻟطﺒ�ﻌﺔ‪.‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻘﻠق واﻟرﺘﺎ�ﺔ واﻟﻌﻘد اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫اﻟﺘﺤرر ﻤن اﻟرذاﺌﻞ واﻻﻨﺤراف واﻟوﺤدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﻻﺴﺘﺌﻨﺎس �ﻤواﻗﻒ اﻟﻔﻼﺴﻔﺔ واﻟﻤﻔكر�ن‪� :‬ﻘول ﻫﯿﺠﻞ‪ ":‬إن اﻟﻌﻤﻞ ﻫو اﻟطر�ﻘﺔ اﻟوﺤﯿدة اﻟﺘﻲ ﻤن ﺨﻼﻟﻬﺎ‬
‫‪1‬‬
‫�ﺤّﻘق اﻻﻨﺴﺎن ﻤﺎﻫﯿﺘﻪ و�ﺼﻞ إﻟﻰ ﺤر�ﺘﻪ اﻟﺤﻘ�ﻘ�ﺔ")ﺠدﻟ�ﺔ اﻟﻌﺒد واﻟﺴﯿد(‪.‬‬
‫ﺤرر اﻻﻨﺴﺎن كﺜﯿرا"‬‫‪� -‬ﻘول ﻓر�دﻤﺎن‪ ":‬اﻟﺸﻐﻞ ّ‬
‫‪� -‬ﻘول ﺴﺎرﺘر‪ ":‬إن اﻟﻌﻨﺼر اﻟذي �ﺤرر اﻟﻤﻀطﻬد إﻨﻤﺎ ﻫو ﻓﻌﻼ اﻟﺸﻐﻞ"‪...‬‬
‫ﻟﻠﺘﺤرر"‬
‫ّ‬ ‫إن اﻟﺸﻐﻞ ‪� -‬ﺄ�ﻌﺎدﻩ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‪ -‬أداة‬ ‫ﺘﺄﻛﯿد ﻤﺸروﻋ�ﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻷطروﺤﺔ‪ :‬اﻷطروﺤﺔ اﻟﻘﺎﺌﻠﺔ‪ّ " :‬‬
‫‪2‬‬ ‫ﺘﻘرر اﻟدﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ و اﻷﺨذ ﺒﻬﺎ‪.‬‬‫أطروﺤﺔ ﺼﺤ�ﺤﺔ ﻟذﻟك ّ‬

‫‪04‬‬
‫‪ -‬ﺘﻨﺎﺴق اﻟﺤﻞ ﻤﻊ ﻤﻨطوق اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤوع‬
‫ﻤﻼﺤظﺔ‪ -:‬ﺘﻨﻘص ر�ﻊ ﻨﻔطﺔ ﻋن كﻞ ﺨطﺄ ﻟﻐوي ‪،‬و ﻻ �ﺤﺎﺴب اﻟﻤﺘرﺸﺢ ﻋﻠﻰ أﻛﺜر ﻤن ﺜﻤﺎﻨ�ﺔ أﺨطﺎء‪2:‬ن‪.‬‬
‫‪-‬اﻟﺤرص ﻋﻠﻰ ﺘﺜﻤﯿن اﻹﺠﺎ�ﺎت اﻟﻤﺘﻤﯿزة وﺘﺼﺤ�ﺤﻬﺎ ﺒﺘﻛﻠﯿﻒ أﺴﺎﺘذة ذوي ﺨﺒرة وكﻔﺎءة وﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﻨﻘطﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‪.‬‬
‫‪� -‬ﻤكن ﻟﻠﻤﺘرﺸﺢ ﺘﻘد�م اﻟﺠزء ج ﻋﻠﻰ اﻟﺠزء ب‪.‬‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻤن ‪3‬‬
‫ﺎﺗﺑﻊ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﳌﻮﺿﻮع اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة‪ :‬اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ‪//‬اﻟﺸﻌﺒﺔ‪ :‬آداب وﻓﻠﺴﻔﺔ‪ //‬ﺑﻜﺎﻟﻮر�‪2019 :‬‬
‫اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻟﺜﺎﻟث(‪ :‬اﻟﻧص‪ /‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﺑدوي‬ ‫اﻟﻤﺤطﺎت‬
‫‪ -‬اﻹطﺎر اﻟﻔﻠﺴﻔﻲ‪ :‬ﯿﻨدرج اﻟﻨص ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻌﻠوم و�ﻌﺎﻟﺞ ﻤﺸكﻠﺔ ﻗ�ﻤﺔ اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وﻫﻨﺎك ﺨﻼف ﺒﯿن اﻟﻌﻘﻠﯿﯿن واﻟﺘﺠر�ﺒﯿﯿن ﺤول ﻗ�ﻤﺔ ودور اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﻓﻲ اﻟدراﺴﺎت اﻟﻌﻠﻤ�ﺔ‪.‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻤﺴﺎر‪ :‬اﻟﻔرﻀ�ﺔ كﺨطوة ﻤﻨﻬﺠ�ﺔ ‪،‬كﺎﻨت ﻤﺤﻞ اﺨﺘﻼف‪.‬‬
‫اﻟﻤﺸكﻠﺔ‬
‫طرح‬
‫‪ -‬ﻀ�ط اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪ :‬ﻫﻞ ﺘﻌد اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﺨطوة ﻀرور�ﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ؟‬
‫‪ -‬ﻤوﻗﻒ ﺼﺎﺤب اﻟﻨص‪ :‬ﻤﻀﻤوﻨﺎ‪ :‬اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﻫﻲ ﺨطوة ﻀرور�ﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ‪ ،‬و�ﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ �ﻤكن ﻟﻠ�ﺎﺤث‬
‫‪2‬‬ ‫أن �ﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬وﻤوﻗﻒ ﺼﺎﺤب اﻟﻨص ﺘﺄﻛﯿد ﻟﻤوﻗﻒ كﻠود ﺒرﻨﺎر‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﺸكﻼ‪" - :‬إن ﻋﺼب اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ ﻫو اﻟﻔكرة"‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬اﻟﺤﺠﺞ‪ :‬ﻤﻀﻤوﻨﺎ‪- :‬اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﻫﻲ أﺴﺎس اﻟﺘﺠر�ب‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟﻠﻔرﻀ�ﺔ ﺸروط ﺘﻀﻔﻲ ﻋﻠﯿﻬﺎ اﻟطﺎ�ﻊ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟواﻗﻌﻲ‪ :‬أن ﺘﻛون �ﻌد ﻤﻼﺤظﺔ اﻟظﺎﻫرة وﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﯿق‪ ،‬و�ذﻟك‬
‫‪2‬‬
‫ﻓﻬﻲ ﻟ�ﺴت ﻤن اﻟﺨ�ﺎل‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﻓﺎﻋﻠ�ﺔ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ ﺘﺘوﻗﻒ ﻋﻠﻰ وﺠود أﻓكﺎر‪.‬‬
‫‪ -‬ﻤكﺎﻨﺔ اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ كﻤكﺎﻨﺔ اﻟﺒذرة �ﺎﻟﻨﺴ�ﺔ ﻟﻠﺘر�ﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺸكﻼ‪" - :‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺘدﻋو إﻟﻰ اﻟﺘﺠر�ب"‪ " ،‬اﻟﻔكرة اﻟﺘﺠر�ﺒ�ﺔ ﻟ�ﺴت اﻋﺘ�ﺎط�ﺔ أﺒدا وﻻ ﺨ�ﺎﻟ�ﺔ ﺘﻤﺎﻤﺎ‪ ...‬ﻨﺨرج ﻋن‬
‫‪2‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ"‪" ،‬ﻓﺎﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ ﻻ �ﻤﻨﺢ ‪ ...‬إﻻ اﻷﻓكﺎر اﻟﺘﻲ ﻨﺨﻀﻌﻬﺎ ﻟﻬذا اﻟﻤﻨﻬﺞ'‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬ﻨﻘد و ﺘﻘﯿ�م‪ - :‬اﻟﻔرﻀ�ﺔ دﻋﺎﻤﺔ أﺴﺎﺴ�ﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﺠر�ﺒﻲ ‪ -.‬ﻋدم اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﻤن أﻫﻤ�ﺔ اﻟﻤﻼﺤظﺔ و اﻟﺘﺠر�ب‪-.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫اﻟظﺎﻫرة اﻟﻤدروﺴﺔ ﺘﺤدد ﻀرورة اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﻤن ﻋدﻤﻬﺎ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪ -‬اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﺘﺒرز دور اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺒﻨﺎء اﻟﻌﻠم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫اﻟري اﻟﺸﺨﺼﻲ وﺘﺒر�رﻩ‪.‬‬
‫‪ -‬أ‬
‫‪ -‬اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﺨطوة ﻀرور�ﺔ ﻋﻨد ﺘوﻓر ﺠﻤﻠﺔ ﻤن اﻟﺸروط اﻟﺘﻲ ﺘ�ﻘﯿﻬﺎ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻌﻠﻤ�ﺔ‪ ،‬ﻤن دون اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﻤن ﺸﺄن‬
‫‪1.5‬‬
‫اﻟﻤﻼﺤظﺔ واﻟﺘﺠر�ب‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻨﺎﺴق اﻟﺤﻞ ﻤﻊ اﻟﻤﺸكﻠﺔ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤوع‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻤن ‪3‬‬
‫⊗‬
‫الديوان الوطين لالمتحاانت واملسابقات‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫املدة‪ 40 :‬سا و ‪ 04‬د‬ ‫اختبار يف مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫الموضوع األول‪ :‬هل الحكم المطلق كفيل بحفظ أمن الدولة واستقرارها؟‬
‫الدراسات العلمية بتجاوز العوائق االبستيمولوجية "‬

‫الموضوع الثاني‪ :‬يقال‪" :‬بلغت العلوم اإلنسانية مصاف ّ‬
‫الموضوع الثالث‪" :‬النص"‬
‫«‪ ...‬وعلماء النفس الذين ينكرون اإلرادة اإلنسانية‪ ،‬يرون ّ‬
‫أن أعمال اإلنسان كّلها من نوع واحد وهو األعمال‬
‫أن جميع أعمال اإلنسان ال يمكن إالّ أن تكون من طبيعة واحدة ونوع‬
‫المنعكسة التي تتم آليا وتلقائيا‪ ،‬ونحن نوافق على ّ‬
‫يتحكم فيها اإلنسان بإرادته إن شاء أجراها وان شاء منعها‪.‬‬
‫واحد‪ ،‬ولكن من نوع األعمال اإلرادية أي تلك التي ّ‬
‫أي عمل إرادي لنرى ّأنه ينطبق على سائر نشاط اإلنسان‪ ...‬ومادام من المسّلم به ّ‬
‫أن طبيعة‬ ‫وحسبنا أن نحّلل ّ‬
‫تتكرر بتماثل تام في‬
‫منبه ال يمكن أن ّ‬‫ألي ّ‬
‫فإن االستجابة ّ‬
‫تغير دائم ال ينقطع‪ّ ،‬‬
‫الحياة وظروف البيئة‪ ،‬كالهما في ّ‬
‫يسمونها المعدالت‬
‫مناص من تداخل هذه المراكز التّي ّ‬
‫ّ‬ ‫حالتين حتّى ولو تعاقبتا على التو‪ ،‬ومادام األمر كذلك فال‬
‫كل حالة لتقرير ما ينبغي أن تكون عليه االستجابة‪ّ .‬‬

‫وكل ما في األمر ّأنه إذا‬ ‫نسميها نحن العقل‪ ،‬في ّ‬
‫العصبية‪ ،‬واّلتي ّ‬
‫ّ‬
‫تصور استمرار‬‫ّ‬ ‫المنبهات اّلتي تعرض لإلنسان من نوع المتشابه المطرد المستمر الذي ال يمكن‬
‫كانت المشكالت أو ّ‬
‫حل هذه المشاكل أو باألحرى االستجابة لها يتم بسرعة ي ّ‬
‫خيل لنا معها ّأنها تحدث في نفس‬ ‫فإن ّ‬
‫الحياة إالّ باطراده ّ‬
‫السبب في ذلك ّأنها‬
‫مقدما بحدوثها‪ ،‬و ّ‬
‫المنبه‪ ،‬كما ّأنها تتم بطريقة ال نكاد نلحظها أو نشعر ّ‬
‫الوقت الذي يحدث فيه ّ‬
‫للتروي‬
‫السرعة في االستجابة‪ ،‬واإلحساس بعدم وجود فترة ّ‬‫تحدث باطراد وثبات على نسق واحد‪ ...‬على ّأنه حتّى هذه ّ‬
‫المنبه واالستجابة‪ ،‬ال يمكن أن يكون فرقا بين األعمال التي توصف بالمنعكسة واآللية وبين األعمال‬
‫ّ‬ ‫والتّفكير بين‬
‫أقل من ومض الخاطر‪ ...‬وهكذا نرى‬ ‫يتم في ّ‬
‫فإن بعض األعمال اإلرادية‪ ،‬بل وأروع هذه األعمال‪ ،‬قد ّ‬ ‫اإلرادية‪ّ .‬‬
‫أن األعمال التي يأتيها اإلنسان كّلها ّإنما تنبثق من إرادته‪».‬‬
‫د‪ .‬أحمد حسين‬
‫الطاقة ال نسانية‪ /‬ص‪342-342 :‬‬
‫المطلوب‪ :‬اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون ّ‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬
‫اإلجابة النموذجية لموضوع اختبار مادة‪ :‬الفلسفة ‪ /‬الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‪ /‬بكالوريا‪8102 :‬‬
‫الموضوع األول‪ :‬هل الحكم المطلق كفيل بحفظ أمن الدولة واستقرارها؟‬
‫العالمة‬ ‫عناصر اإلجابة (الموضوع األول)‬ ‫المحطات‬
‫المدخل‪ :‬ضبط مفهومي الدولة والسلطة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشارة إلى أنواع الحكم‪.‬‬
‫طرح المشكلة‬
‫‪40‬‬ ‫العناد‪ :‬اإلشارة إلى العناد الفكري حول نظام الحكم الذي يسمح بتحقيق األمن واالستقرار‪.‬‬
‫السؤال‪ :‬إذا كانت غاية الدولة تحقيق األمن واالستقرار فهل الحكم المطلق يضمن هذه الوظيفة؟‬
‫‪ -‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫عرض األطروحة ومسلماتها‪ :‬الحكم المطلق يضمن األمن واالستقرار (هوبز‪ ،‬مكيافيلي‪.)...‬‬
‫الحجج‪:‬‬
‫حجة هوبز ‪-‬األنانية كطبيعة في اإلنسان تدفعه إلى أن يعيش في صراع دائم مع اآلخر‪ ،‬األمر الذي يتطلب وجود‬
‫نظام حكم فردي مطلق يحد من شدة األنانية ويحقق هيبة الدولة‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -‬مشروعية الحكم الفردي المطلق تستمد من صفات طبيعية كالقوة والتفويض‪.‬‬
‫‪ -‬العقد الذي بين الحاكم والمحكوم أساسه ضمان األمن والحفاظ على الحقوق‪.‬‬
‫النقد‪ :‬الطبيعة اإلنسانية ال تدفعه دائما إلى الصراع مع غيره‪.‬‬
‫‪ -‬إن اإلنسان اجتماعي بطبعه فال يمكن أن يحدث االستقرار واالمن االجتماعي في ظل احتكار شخص واحد‬
‫لجميع السلطات‪.‬‬
‫‪ -‬األمثلة واألقوال‪ +‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫عرض نقيض األطروحة ومسلماتها‪ :‬الحكم المطلق ليس كفيال بحفظ أمن واستقرار الدولة‪ ،‬بل الحكم الجماعي هو‬
‫محاولة حل المشكلة‬
‫من يكفل ذلك (روسو ‪-‬أنصار النظام الديمقراطي)‪.‬‬
‫الحجج‪ :‬األمن واالستقرار تضمنه مشاركة الشعب في الحياة السياسية‪ ،‬ومن ثمة تمنحه الشعور بالمسؤولية للحفاظ‬
‫على أسس الدولة‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -‬الديمقراطية (فصل السلطات) تضمن الحرية وتحقيق المساواة والعدالة بين أفراد الشعب‪.‬‬
‫النقد‪ :‬الديمقراطية كفكرة وتنظير سياسي تضمن االستقرار‪ ،‬ولكنها كتطبيق في الواقع يصعب تجسيده‪.‬‬
‫الديمقراطية نظام الغوغاء (أفالطون)‪.‬‬
‫‪ -‬األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫التركيب‪ :‬الحكم المطلق ال يحقق وظيفة الدولة المتمثلة في األمن واالستقرار إال إذا التزم بالقيم اإلنسانية والحفاظ‬
‫على مصالح الشعب على أرض الواقع‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫(يمكن تغليب أحد الموقفين مع التبرير)‪.‬‬
‫‪ -‬األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق األمن واالستقرار ليس مشروطا بالحكم المطلق دائما‪.‬‬ ‫استنتاج‪:‬‬
‫حل المشكلة‬
‫‪ -‬مدى انسجام الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪ -‬األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫‪04/04‬‬ ‫المجـمـوع‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪3‬‬
‫الدراسات العلمية بتجاوز العوائق االبستيمولوجية"‬

‫الموضوع الثاني‪ :‬يقال‪" :‬بلغت العلوم اإلنسانية مصاف ّ‬
‫العالمة‬ ‫عناصر اإلجابة (الموضوع الثاني)‬ ‫المحطات‬
‫تمهيد‪ :‬تطور الدراسات العلمية في علوم المادة حفز المهتمين بالعلوم اإلنسانية لتطبيق المنهج التجريبي عليها‪.‬‬
‫الفكرة الشائعة‪ :‬خصوصية الحوادث اإلنسانية تجعلها غير قابلة للدراسة العلمية (استحالة التجريب)‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫نقيضها‪ :‬خصوصية الحوادث اإلنسانية ال يمنع من دراستها دراسة علمية‪.‬‬
‫المشكلة‪ :‬إذا سلمنا بصحة هذه األطروحة فكيف يمكننا تبريرها والدفاع عنها؟‬
‫عرض منطق األطروحة‪ :‬المسلمة‪ :‬الدراسة العلمية تشمل كل الظواهر الطبيعية واإلنسانية (التاريخ‪ ،‬علم النفس‪،‬‬
‫علم االجتماع)‪.‬‬
‫الموقف‪ :‬ومنه فالعلوم اإلنسانية بلغت مستوى من العلمية وتجاوزت العوائق االبستيمولوجية‪( .‬المتخصصون في‬
‫‪40‬‬ ‫العلوم اإلنسانية)‬
‫الحجج‪:‬‬
‫‪ -‬تهذيب (تكييف) المنهج التجريبي المطبق على ظواهر المادة بما يتوافق مع خصوصية الظاهرة اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬الظاهرة اإلنسانية بدورها تخضع لمبادئ وشروط البحث العلمي [الحتمية‪ ،‬التعميم‪ ،‬التكميم‪ ،‬فالتنبؤ]‬
‫‪40‬‬ ‫عرض منطق الخصوم ونقده‪:‬‬
‫‪ )1‬عرض منطقهم‪ :‬الظواهر اإلنسانية ال تشبه الظواهر األخرى (المادية) ألنها‪ :‬ذاتية ‪-‬قصدية ‪-‬كيفية ‪-‬‬
‫متغيرة‪ ...‬تحكمها جملة من القيم‪ ،‬وعليه فهي تنفلت من الدراسة العلمية‪.‬‬
‫‪ )0‬نقده‪:‬‬
‫‪ -‬عدم التجريب على الظاهرة اإلنسانية مثلما هو الحال في المادة الجامدة (علم الفلك) ال ينفي عنها صفة‬
‫العلمية‪ .‬أي‪ :‬استعمال التجربة بمفهومها الواسع‪.‬‬
‫‪ -‬إن إرادة الباحثين في مجال العلوم اإلنسانية مكنتهم من تذليل الصعوبات والعوائق التي كانت تحول دون‬
‫علمية الظواهر اإلنسانية‪ ،‬كما تمكنوا من تهذيب طرائق البحث وإبداع طرق أخرى تتالءم وطبيعة الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬الظواهر اإلنسانية تجاوزت منطق الفهم وأصبحت تعتمد على منطق التفسير العلمي‪ ،‬فخرجت من دائرة‬
‫البحوث الفلسفية ودخلت مجال العلم‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫الدفاع عن األطروحة بحجج شخصية‪:‬‬
‫استثمار نتائج العلوم اإلنسانية في مجال التربية‪ ،‬االقتصاد والسياسة‪ ....‬دليل على مصداقيتها‪.‬‬
‫‪ -‬األمثلة واالستئناس بواقف مؤيدة‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬مشروعية الدفاع‪ :‬األطروحة القائلة أن العلوم اإلنسانية بلغت مصاف الدراسات العلمية بتجاوز‬
‫العوائق اإلبستمولوجية أطروحة سليمة‪ ،‬و يؤيدها الواقع‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬
‫يمكن للمترشح أن يقدم أو يؤخر بين مرحلتي الدفاع ومنطق الخصوم‬
‫صفحة ‪ 2‬من ‪3‬‬
‫الموضوع الثالث‪" :‬النص" ألحمد حسين‬

‫العالمة‬ ‫عناصر اإلجابة (الموضوع الثالث)‬ ‫المحطات‬
‫المدخل‪ :‬إن اإلنسان في تكيفه مع موضوعات العالم الخارجي يلجأ إلى نوعين من السلوك التعودي واإلرادي‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫اإلطار الفلسفي للنص‪ :‬يندرج النص ضمن مبحث إدراك العالم الخارجي وبالتحديد في مشكلة عالقة العادة‬
‫باإلرادة‪ ،‬حيث يرد فيه على الذين ينكرون اإلرادة اإلنسانية‪.‬‬
‫المشكلة‪ :‬فهل بالفعل أعمال اإلنسان كلها استجابة آلية لمنبهات أم أنها نابعة من إرادته؟ وما موقف صاحب‬
‫النص من ذلك؟‬
‫موقف صاحب النص‪ :‬يرى صاحب النص انطالقا من تسليمه بالوعي كخاصية إنسانية أن كل أعمال اإلنسان‬
‫نابعة من إرادته (ضبط الموقف مضمونا)‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫االستئناس بعبارات النص‬
‫(وهكذا نرى أن األعمال التي يأتيها اإلنسان كلها إنما تنبثق من إرادته)‪( .‬ضبط الموقف شكال)‬
‫‪ -‬سالمة اللغة‬
‫الحجة‪:‬‬
‫‪ )1‬تحليل الفعل اإلنساني يكشف الطبيعة اإلرادية للسلوك‪( .‬وحسبنا‪ ............‬نشاط اإلنسان‪).‬‬
‫‪ )0‬إذا كانت الحياة يحكمها مبدأ التغير‪ ،‬فإن هذا يلزم عنه تغير وتنوع في أفعال اإلنسان‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫(مادام من المسلم به ‪....................................‬على التو)‬
‫‪ )3‬العقل وحده يقرر ما ينبغي أن تكون عليه أفعال اإلنسان بعد التفكير والتروي‪.‬‬
‫(مادام األمر كذلك‪.....................................‬األعمال اإلرادية)‬
‫‪ -‬األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‬
‫النقد والتقييم‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -‬رغم قيمة وأهمية الفعل اإلرادي إال أن الدراسات الحديثة في علم النفس أثبتت أن هناك استجابات أخرى تتميز‬
‫باآللية وضرورية القتصاد الجهد وربح الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬الرأي الشخصي الحر المؤسس‪.‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫أفعال اإلنسان تتصف بالوعي فتكون إرادية أحيانا‪ ،‬وردود أفعال آلية (منعكسات شرطية) أحيانا أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬مدى انسجام الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‬
‫صفحة ‪ 3‬من ‪3‬‬
‫الديوان الوطين لالمتحاانت واملسابقات‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫املدة‪ 20 :‬سا و‪ 02‬د‬ ‫اختبار يف مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫الموضوع األول‪ :‬ىل ت ِّّ‬

‫شكل الّمغة عائقا أمام الفكر؟‬
‫األصل األول لممفاىيم الرياضية‪ ،‬ىو العقل »‪.‬‬

‫َ‬ ‫الموضوع الثاني‪َّ « :‬‬
‫إن‬
‫الموضوع الثالث‪ :‬النص‪.‬‬

‫ثم َة أخالق‬ ‫ِّ‬
‫ألنو يعيش في صمب مجتمعات قائمة‪ ،‬وليس ّ‬ ‫« ليس اإلنسان كائنا أخالقيا إال ّ‬
‫بدون انضباط وال نفوذ‪ .‬والنفوذ العقمي الوحيد ىو السمطة التي يتقمدىا المجتمع في عالقتو بأعضائو‪.‬‬
‫األخالق ال تبدو لنا إلزاما‪ ،‬أي َّأنيا ال تبدو لنا أخالقا‪ ،‬وبالتالي ال يمكننا اإلحساس بالواجب‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫إن‬
‫أن الجزاء المادي ىو كل الو ِّ‬
‫اجب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫إال إذا وجدت حولنا وفوقنا سمطة تقوم بالجز ِّاء‪ .‬وال يعني ذلك‪َّ ،‬‬
‫ثم َة شيئا ما‪ ،‬يعمو عمينا ونكون‬
‫أن ّ‬‫ولكنو العالمة الخارجية الدالة عميو‪َّ ،‬إنو الدليل المحسوس عمى َّ‬ ‫ّ‬
‫تابعين لو‪...‬‬
‫كل خرق في‬ ‫أن َّ‬‫أي حد يكون التنظيم االجتماعي ضروريا لألخالق ىو َّ‬ ‫إن ما يَبِّّين ّ‬
‫جيدا إلى ّ‬ ‫َّ‬
‫األخالق ىي‬
‫َ‬ ‫قرن ِّبتََنام في الالأخالقية ‪ ...‬وعندما نعمم َّ‬
‫أن‬ ‫كل ميل إلى الفوضى السياسية م َ‬ ‫التنظيم أو َّ‬
‫العنف‪ ،‬من بعض الوجوه‪ ،‬عمى طبيعتو‬ ‫َ‬ ‫الفرد من الخارج‪ ،‬وتمارس‬ ‫ِّ‬ ‫المجتمع و َّأنيا تنفذ إلى‬
‫ِّ‬ ‫نتاج‬
‫األخالق ىي ما ىو المجتمع‪ ،‬و َّأنيا ال‬
‫َ‬ ‫الفيزيائية وتكوينو الطبيعي‪ ،‬نفيم عندئذ‪ ،‬زيادة عمى ذلك‪َّ ،‬‬
‫أن‬
‫تكون قوية إال بقدر ما يكون المجتمع منظما »‪.‬‬
‫إ‪ .‬دوركايم‬
‫دروس في علم االجتماع‬
‫المطلوب‪ :‬اكتب مقالة فمسفية تعالج فييا مضمون ّ‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬
‫اإلجابة النموذجية ملوضوع اختبار مادة‪ :‬الفلسفة‪/‬الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‪/‬بكالوراي‪7102 :‬‬
‫العالمة‬ ‫الفكر ؟‬ ‫هل تُ ِّّ‬

‫شكل الّلغ ُة عائقا أمام ِّ‬ ‫الموضوع األول‪:‬‬
‫المجموع‬ ‫مجزأة‬ ‫عناصر اإلجابة‬ ‫المحطات‬
‫‪10‬‬ ‫أ‪ /‬المدخل‪ :‬مفهوم اللغة وعالقتها بالفكر‪.‬‬
‫طرح المشكلة‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫ب‪ /‬المسار‪ :‬اإلشارة إلى اختالف الفالسفة في تصورهم للعالقة بين الّلغة والفكر‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ج‪ /‬السؤال‪ :‬هل اللغة منفصلة عن الفكر فتعيق نشاطه أم أنها متصلة به فتنظمه‬
‫‪1010‬‬
‫وتستوعبه ؟‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬سالمة الّلغة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫أ‪ /‬األطروحة‪ :‬اللغة منفصلة عن الفكر وتقف عائقا أمام حركته‪ (.‬برغسون‪)..‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬الفكر أسبق ومتقدم على اللغة (نحن نفكر ثم نتكلم )‪.‬‬ ‫الحجج‪:‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬الفكر أوسع وأعم من اللغة ( القوالب اللفظية ال تسع كل الفكر)‪.‬‬
‫‪110‬‬ ‫نقد الحجج‪ - :‬أسبقية الفكر عن اللغة أسبقية منطقية ال زمنية‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ -‬إن العجز عن التعبير ليس عج از لغويا‪ ،‬بل هو عجز في التفكير أحيانا‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬سالمة اللغة ‪ +‬األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ب‪ /‬نقيض األطروحة‪ :‬اللغة متصلة بالفكر وال تشكل عائقا له‪( .‬هاملتون‪)..‬‬
‫الحجج‪ - :‬أثبت علم النفس بأن الطفل يكتسب في آن واحد المعاني واأللفاظ‪ ،‬فالنمو‬
‫محاولـة حـل المشكلة‬

‫‪110‬‬
‫‪10‬‬ ‫الفكري يالزمه النمو اللغوي‪.‬‬
‫مركز الّلغة لخلل ما‪،‬‬
‫‪ -‬أثبت علم النفس الفيسيولوجي أنه إذا تعرضت ا‬
‫‪110‬‬
‫يصحبه خلل في التفكير‪.‬‬
‫نقد الحجج ‪ - :‬الواقع يؤكد على التباين بين الفكر واللغة‪ ،‬ألننا نفهم معاني الّلغة أكثر‬
‫‪10‬‬ ‫مما نحس ألفاظها‪ .‬وقد تخطر الفكرة في الذهن‪ ،‬ثم نبحث لها عن الكلمات التي تعبر‬
‫عنها ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬سالمة الّلغة ‪ +‬األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫جـ‪ /‬التركيب ‪ - :‬اللغة ال تمثل عائقا أمام الفكر ألن العالقة بينهما عالقة تأثير‬
‫‪10‬‬
‫متبادل‪.،‬‬
‫‪10‬‬ ‫التبرير‪ - :‬ال وجود أللفاظ بدون معاني وال وجود ألفكار ال يمكن التعبير عنها‪ .‬إن‬
‫‪1010‬‬
‫الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه‪.‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫االستنتاج‪ - :‬اللغة ال تعيق الفكر بقدر ما تساعده على التطور‪.‬‬
‫حـل المشكلة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬وضوح الحل‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬سالمة الّلغة ‪ +‬األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪71/71‬‬ ‫المجمــوع‬
‫صفحة ‪ 0‬من ‪3‬‬
‫العالمة‬ ‫األصل األول للمفاهيم الرياضية‪ ،‬هو العقل » دافع عن صحة هذه األطروحة‪.‬‬
‫َ‬ ‫الموضوع الثاني‪َّ «:‬‬
‫إن‬
‫‪10‬‬ ‫أ‪ /‬المدخل‪ :‬الشائع أن أصل المفاهيم الرياضية هو التجربة الحسية‪.‬‬
‫ب‪ /‬المسار‪ :‬على النقيض من ذلك يعتبر العقليون العقل المصدر األول للمفاهيم‬
‫‪10‬‬
‫الرياضية ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫ج‪ /‬السؤال‪ :‬كيف يمكن الدفاع عن األطروحة القائلة بأن العقل هو أصل المفاهيم‬
‫‪1010‬‬
‫الرياضية ؟‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫‪ )1‬عرض منطق األطروحة ( عرض موقف العقليين )‬
‫المفاهيم الرياضية في أصلها األول صادرة‬
‫َ‬ ‫أ‪ -‬ضبط الموقف من حيث أّنه فكرة‪َّ :‬‬
‫إن‬
‫‪10‬‬
‫عن العقل‪ّ ،‬إنها جملة من المفاهيم المجردة‪ ،‬أنشأها العقل واستنتجها من مبادئه دون‬
‫الحاجة إلى الرجوع إلى الواقع‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫ب‪ -‬عرض مسلماته وما تستوجبه من برهنة ‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬القول باألصل العقلي للمفاهيم الرياضية يرجع إلى االعتقاد بوجود مبادئ أولية للمعرفة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬المفاهيم الرياضية ال يوجد ما يقابلها في الواقع الحسي ألنها مجردة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬سالمة اللغة‪ +‬األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪ )2‬الدفاع عن منطق األطروحة ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تُترك الجتهاد التلميذ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬بحجج شخصية‪:‬‬
‫ب‪ -‬من خالل مذاهب فلسفية مؤسسة ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ -‬فكرة العدد "واحد" التي تقابل فكرة هللا عند ديكارت‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬الزمان و المكان القبليان عند كانط ‪.‬‬
‫‪ )3‬نقد خصوم األطروحة ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬عرض منطقهم‪ ( :‬الموقف الحسي التجريبي )‬
‫‪10‬‬ ‫ِّ‬
‫لكل أفكارنا ومعارفنا‪/‬أصل المفاهيم الرياضية‬‫‪ -‬التجربة الحسية هي المصدر الوحيد ّ‬
‫‪10‬‬ ‫هو الواقع و التجربة الحسية (لوك‪ ،‬ج‪.‬س‪.‬مل‪)...‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬المفاهيم الرياضية محاكاة للواقع الحسي‪.‬‬
‫‪1010‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نقد أطروحة الخصوم‪ - :‬المفاهيم الرياضية مفاهيم عقلية مجردة خالصة‪.‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬األطروحة القائلة باألصل العقلي للمفاهيم الرياضية صحيحة قابلة للدفاع عنها‬
‫‪1010‬‬
‫وتبنيها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫‪110‬‬ ‫‪ -‬وضوح الحل‪.‬‬
‫‪71/71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬
‫صفحة ‪ 7‬من ‪3‬‬
‫العالمة‬ ‫الموضوع الثالث‪ :‬نص دوركايم‬
‫‪10‬‬ ‫السياق الفلسفي ‪ :‬فلسفة األخالق ‪ -‬ال يقع اإلنسان تحت طائلة التكليف األخالقي‬
‫فحسب ‪ ،‬وانما يمكنه االنتقال إلى وضع التساؤل حول األخالق و أصلها‪.‬‬
‫طرح اإلشكالية‬
‫‪10‬‬ ‫العناد‪ - :‬اإلشارة إلى اختالف الفالسفة حول أصل األخالق‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫المشكلة‪ - :‬هل كون اإلنسان اجتماعي بطبعه يجعله كائنا أخالقيا؟ وهل يعني ذلك‬
‫‪1010‬‬
‫أن المجتمع هو أصل األخالق ؟‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫موقف صاحب النص‪:‬‬
‫‪1010‬‬
‫‪ -‬أساس األخالق هو المجتمع‪.‬‬
‫الحجج ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬التنظيم االجتماعي ضروري لألخالق ألن كل ميل إلى الفوضى السياسية مقرن‬
‫بتنام في الالأخالقية ‪.‬‬
‫قوية ّإال بقدر ما يكون المجتمع من ّ‬
‫ظما بما يعنيه ذلك من اكراه‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تكون األخالق ّ‬
‫محاولة حل اإلشكالية‬
‫‪10‬‬
‫‪110‬‬ ‫سالمة اللغة‪.‬‬
‫نقد الحجج ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلقرار بخضوع اإلنسان إلى الحتمية االجتماعية إنكار للجانب العقلي‬
‫‪1010‬‬
‫اإلرادي‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬قد تتّخذ هذه النظرة ذريعة لتبرير ما هو سائد‪.‬‬
‫الرأي الشخصي المبرر‪:‬‬
‫‪1010‬‬
‫‪ -‬يمكن تبني أطروحات أخرى‪ ،‬شريطة أن تكون مؤسسة ‪.‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -‬سالمة اللغة‬
‫‪ -‬يمكن اعتبار المجتمع تربة خصبة لتفاعل القيم‪ ،‬لكنها ليست األساس الوحيد‬
‫‪1010‬‬
‫لألخالق‪.‬‬ ‫حل المشكلة‬
‫‪1010‬‬ ‫مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪110‬‬ ‫وضوح الحل‪.‬‬

‫‪110‬‬ ‫‪ -‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫‪71/71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬
‫صفحة ‪ 3‬من ‪3‬‬
‫الديوان الوطين لالمتحانات واملسابقات‬ ‫وزارة الرتبية الوطنية‬
‫دورة ‪2016 :‬‬ ‫امتحان بكالوريا التعليم الثانوي‬
‫الشعبة‪:‬آداب وفلسفة‬
‫املدة‪ 40 :‬سا و‪04‬د‬ ‫اختبار يف مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫عالج موضوعا واحدا عمى الخيار‪:‬‬
‫ٍ‬
‫نشاط ذاتي؟‬ ‫مجرُد‬
‫اكنا لمعالَم الخارجي َّ‬
‫الموضوع األول‪ :‬ىل إدر ُ‬
‫الموضوع الثاني‪ :‬قيل‪( :‬يكمن تمام العدالة في تقديم الواجبات عن الحقوق)‪.‬‬

‫‪ -‬دافع عن صحة هذه األطروحة‪.‬‬
‫الموضوع الثالث‪( :‬النص)‬

‫«‪...‬تُعتبر العموم التي موضوعيا اإلنسان عمى األرجح‪ ،‬من بين أقدم العموم التي رسمت‬
‫حضارتنا مالمحيا األولى‪ ،‬ومع ذلك فإن وضعيا الحالي‪ ،‬إذا ما قورن بوضع عموم الطبيعة‪ُ ،‬مخيب جدا‬
‫ا‬
‫لآلمال‪ .‬وذلك أن عمم النفس‪ ،‬وعمم االجتماع وغيرىما‪ ،‬ىي بالتأكيد من بين كل العموم التي تُقدم‬
‫المعارف الفضفاضة واألقل يقينية‪ ،‬واألكثر إثارة لمجدل‪ .‬من الواضح إذن أن الفكر البشري واجو في ىذا‬
‫الحقل المعرفي أشد الصعوبات في بناء فكر عقالني حول الظواىر اإلنسانية‪ .‬وحتى اليوم ال نستطيع‬
‫القول بأن ىذه العموم قد تجاوزت مرحمة التردد في البحث والصراع من أجل الوجود‪.‬‬
‫فيل نستطيع القول أننا نشيد مع ذلك والدة تفسير عقالني لمظواىر النفسية واالجتماعية؟ ينبغي‬
‫اإلقرار أن أحد األسباب الرئيسية لتأخر العموم اإلنسانية‪ ،‬إنما ىو الطابع الخاص لموضوعيا‪ .‬فاإلنسان‬
‫يرى نفسو فردا ح ار‪ ،‬وذاتا أخالقية من شأن تطبيق أساليب المعرفة الموضوعية عميو أن يحط من قيمتو‪.‬‬
‫لقد تطمب األمر مجيودا جبا ار من أجل بناء مشروع لدراسة اإلنسان‪ ،‬مـن حيث ىو جزء من الطبيعة‬
‫خاضع لقوانينيا‪».‬‬
‫من كتاب (العقل)‪ :‬لجيل غاستون‪ ،‬ص‪.37‬‬
‫بيف ‪.5691‬‬
‫المطموب‪ :‬اكتب مقالة فمسفية تعالج فييا مضمون النص‪.‬‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬

‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 138‬ﻤن ‪457‬‬
‫ـ اإلجابة النموذجية ملووو اتحاا البكالوريا دورة‪2016 :‬‬
‫اخحبار تادة‪ :‬الفلسفة الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة املدة‪ 40 :‬سا و‪ 04‬دوف‬
‫العالمة‬
‫عناصر اإلجابة‬ ‫المحاور‬
‫مجزأة مجموع‬
‫ذاتي؟‬
‫مجرد نشاط ّ‬ ‫الخارجي ّ‬
‫ّ‬ ‫الموضوع األول‪ :‬هل إدراكنا للعالم‬
‫‪10‬‬ ‫دركة‪.‬‬
‫درك والذات ال ُم ِ‬ ‫مدخل‪ :‬في عملية اإلدراك يمكن التمييز بين الموضوع ال ُم َ‬
‫‪10‬‬ ‫موضوعية)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(الذاتية وال‬
‫ّ‬ ‫خالف حول طبيعته والعوامل المؤثّرة فيه‬
‫ٌ‬ ‫العناد ‪ُ :‬و ِج َد‬
‫‪10‬‬ ‫ضبط المشكلة‪ :‬هل اإلدراك نشاط ذاتي محض ؟ هل هو نتاج نشاط الذات فقط أم‬
‫‪10.0‬‬ ‫ّ‬
‫موضوعية؟‬
‫ّ‬ ‫حدده عوامل‬
‫تُ ّ‬
‫‪1.0‬‬ ‫سـالمة اللغة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫عرض األطروحة‪ :‬اإلدراك تبنيه فاعلية الذات (النظرية العقلية والحسية)‪.‬‬
‫الحجة‪ :‬العقل قوة فطرية تنطوي على مبادئ قبلية‪.‬‬
‫‪10.0‬‬
‫اإلدراك حكم ذهني (ديكارت‪ ،‬آالن‪ ،‬باركلي)‪.‬‬
‫العقل صفحة بيضاء تَ ُخطُّ عليها الطبيعة ِ‬
‫الجزء األول‬
‫(الح ِّسيُّون)‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫األمثلة واألقوال‪ +‬سالمة اللغة (‪)1.0(+)1.0‬‬
‫النقد‪ :‬من االنتقادات الموجهة للعقليين فصلهم بين اإلحساس واإلدراك‪.‬‬
‫‪1.0‬‬ ‫الحواس وحدها ال تؤلّف عناصر اإلدراك‪.‬‬
‫نسبية‪.‬‬
‫اكية يجعلها معرفة ّ‬‫للعملية اإلدر ّ‬
‫ّ‬ ‫التفسير الذاتي‬
‫ّ‬
‫عرض نقيض األطروحة‪ :‬اإلدراك ناتج عن انتظام األشياء في المجال (النظرية‬
‫‪10‬‬
‫الغشطالتية‪ ،‬كوفكا‪ ،‬كوهلر‪.) ...‬‬
‫اكية‪.‬‬
‫الصيغ اإلدر ّ‬
‫َ‬ ‫الحجة‪ :‬شكلية نشاط الذهن في بناء‬
‫الجزء الثاني‬
‫‪10‬‬
‫‪10.0‬‬ ‫صعوبة التمييز بين اإلحساس واإلدراك‪.‬‬
‫الموضوعية (الشكل واألرضية‪ ،‬االستمرار‪.) ... ،‬‬
‫ّ‬ ‫العوامل‬
‫‪10‬‬ ‫األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة (‪)5.0+5.0‬‬
‫‪1.0‬‬ ‫وفاعليتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الذاتية‬
‫ّ‬ ‫موضوعية ال ينفي ُّ‬
‫تدخل العوامل‬ ‫ّ‬ ‫رد اإلدراك إلى عوامل‬
‫النقد‪ّ :‬‬
‫‪10‬‬ ‫موضوعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ذاتية وأخرى‬
‫التركيب‪ :‬اإلدراك محصلة تضافر عوامل ّ‬
‫الجزء الثالث‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إبراز الرأي الشخصي‪.‬‬

‫ّ‬
‫‪10‬‬ ‫تأسيس الرأي الشخصي (تبريره)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪10‬‬ ‫األمثلة ‪ +‬األقوال‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫استنتاج موقف ينسجم مع منطق التحليل‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫مدى وضوح حل المشكلة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة (‪)1.0+1.0‬‬
‫‪02/02‬‬ ‫المجمــوع‬
‫صفاة ‪ 1‬تن ‪0‬‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 139‬ﻤن ‪457‬‬
‫مجموع‬ ‫مجزأة‬
‫الموضوع الثاني‪ :‬قيل ‪« :‬يكمن تمام العدالة في تقديم الواجبات عن الحقوق»‪ .‬دافع عن صحة هذه األطروحة ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫الفكرة الشائعة‪ :‬تمام العدل في تقديم الحقوق على الواجبات‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫نقيضها ‪ :‬تمام العدالة في تقديم الواجبات على الحقوق‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪10.0‬‬ ‫المشكلة‪ :‬كيف ندافع عن صحة هذه األطروحة؟‬
‫‪1.0‬‬ ‫سالمة اللغة‬
‫عرض منطق األطروحة‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫ضبط الموقف كفكرة‪ :‬للواجبات أسبقية على الحقوق (كانط ‪ +‬أوجست كونت)‪.‬‬
‫عرض المسلّمات‪ :‬أولوية الواجب مقتضى عقلي لتبرير الحقوق‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪10‬‬ ‫عرض البرهنة والنتائج‪ - :‬كانط وفلسفة الواجب لذاته‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -‬الواجب يفرضه العقل والعاطفة‪ ،‬وهو األنسب لطبيعة‬
‫االجتماعية (أوجست كونت)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفرد‬
‫‪10‬‬ ‫توظيف األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫عرض منطق الخصوم‪ :‬تمام العدالة في تقديم الحقوق على الواجبات(فالسفة‬
‫‪10‬‬

‫القانون الطبيعي)‪.‬‬
‫ّ‬
‫أن التشريعات الوضعية ال تمنح حقوقًا لألفراد دون‬ ‫نقد منطقهم شكالا‪ُ :‬يثبت التاريخ ّ‬
‫‪04‬‬ ‫مطالبتهم بالواجبات‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫نقد منطقهم مضموانا‪ :‬المطالبة بالحقوق دون الواجبات تُ ِخ ُّل بمبدإ العدالة ووظائف‬
‫الدولة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫توظيف األمثلة واألقوال‪ +‬سالمة اللغة‬
‫شخصية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الدفاع عن منطق األطروحة بح َج ٍج‬
‫تصور مجتمع مبني على تمتُّع األفراد بحقوقهم دون القيام بالواجبات‬ ‫شكالا ‪ :‬ال يمكن ُّ‬
‫‪10.0‬‬ ‫ّ‬
‫مضموانا‪ :‬المطالبة بالحقوق دون أن تسبقها الواجبات‪ ،‬من شأنها نشر روح الفردية و ّ‬
‫األنانية‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫لوال قيام الناس بواجباتهم لما تمتّع اآلخرون بحقوقهم‬
‫‪10‬‬ ‫االستئناس بمذاهب فلسفية مؤسسة‪.‬‬
‫‪1.0‬‬ ‫األمثلة واألقوال‬
‫‪10.0‬‬ ‫التأكيد على سالمة ومشروعية الطرح‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫مدى انسجام الخاتمة مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫توظيف األمثلة واألقوال‪.‬‬
‫‪1.0‬‬ ‫سالمة اللغة‪.‬‬
‫‪01/01‬‬ ‫المجموع‬
‫صفاة ‪ 2‬تن ‪0‬‬

‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 140‬ﻤن ‪457‬‬
‫العالمة‬ ‫المحاور‬
‫عناصر اإلجابة‬
‫مجموع‬ ‫مجزأة‬
‫الموضوع الثالث‪ :‬النص‪ ،‬لـ (غاستون جيل)‬
‫‪10‬‬ ‫السياق الفلسفي‪ :‬يندرج النص ضمن فلسفة العلوم‪ ،‬إذ يتناول موضوع العلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫العناد الفلسفي ‪ :‬تقدم العلوم المادية حفز الباحثين في ميدان العلوم اإلنسانية على إخضاع‬
‫‪10‬‬
‫الظاهرة اإلنسانية للتجريب ‪ ،‬إال أن ثمة عقبات اعترضت سبيل هؤالء الباحثين‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫صياغة المشكلة‪ :‬لماذا تأخرت العلوم اإلنسانية في تحقيق مشروعيتها‪ ،‬واللحاق بمصاف‬
‫‪10.0‬‬
‫العلوم الطبيعية؟‬
‫تحديد الموقف شكال‪ « :‬ينبغي اإلقرار أن أحد األسباب الرئيسية‪...........‬هو الطابع‬
‫‪10.0‬‬
‫الخاص لموضوعها‪».‬‬
‫‪10‬‬ ‫تحديد الموقف مضمونا‪ :‬تأخرت العلوم اإلنسانية في تحقيق مشروعيتها بسبب خصوصيات‬
‫‪10‬‬
‫موضوعها ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫الحجة شكال‪ « :‬فاإلنسان يرى نفسه‪............‬عليه أن يحط من قيمته‪».‬‬
‫الحجة مضمونا‪ :‬إن الطابع الذاتي لموضوع علوم اإلنسان‪ ،‬باعتباره كائنا أخالقيا حرا‪ ،‬حال‬
‫‪01‬‬
‫دون الدراسة الموضوعية للظاهرة اإلنسانية‪.‬‬
‫الصياغة المنطقية للحجة ‪:‬‬

‫‪04‬‬
‫لو كان موضوع علوم اإلنسان خاليا من الذاتية‪ ،‬لكان تحقق الموضوعية فيها ممكنا‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫لكن موضوع علوم اإلنسان لم يتخلص من الطابع الذاتي‪.‬‬
‫إذن الموضوعية في العلوم اإلنسانية غير ممكنة‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫األمثلة ‪ +‬سالمة اللغة‬
‫نقد الحجة شكال‪ :‬الحجة مقبولة‪ ،‬للزوم النتيجة عن المقدمتين اضط اررا‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫(قياس شرطي متصل)‪.‬‬
‫نقد الحجة مضمونا‪ :‬ال يمكن تعميم نفي الطابع العلمي عن علوم اإلنسان‪ ،‬إذ الواقع يؤكد‬
‫التقدم العلمي الذي حققه‪.‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ -‬علم النفس العضوي‪ ،‬باستثمار نتائج البيولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬علم االجتماع‪ ،‬باستعمال اإلحصاء والمنحنيات البيانية‪ ،‬كلغة رياضية‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫االستئناس بمواقف فلسفية مؤسسة ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫تبني رأي شخصي مؤسس ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫استنتاج موقف ينسجم مع منطق التحليل ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫تبريره‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫األمثلة و األقوال ‪ +‬سالمة اللغة ‪:‬‬
‫‪20/20‬‬
‫صفاة ‪ 0‬تن ‪0‬‬

‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 141‬ﻤن ‪457‬‬
‫الديوان الوطين لالتمحانان واسمانيبقن‬ ‫وزارة التيبية الوطيية‬
‫دورة‪ :‬جوان ‪5102‬‬ ‫اتمحانن يبكنلورين الحعليم الثناوي‬
‫الشعبة‪ :‬آداب وفلافة‬
‫اسمدة‪ 10 :‬سن و ‪01‬د‬ ‫اخحبنر يف تمندة‪ :‬الفلافة‬
‫هل تبني المجتمع للنظام االقتصادي الرأسمالي يضمن االزدهار االقتصادي ؟‬
‫قيل‪ « :‬إن الذكريات تُخ َّزُن في ثنايا الجسم»‪ .‬دافع عن صحة هذه األطروحة‪.‬‬
‫الموضوع الثالث‪( :‬النص)‬

‫حرض على التجربة‪ ،‬أما العقل‬ ‫«إن المبادرة التجريبية كلها موجودة في الفكرة‪ ،‬إذ هي التي تُ ِّ‬
‫واالستدالل فإنهما ال يفيدان إال في استخالص نتائج هذه الفكرة واخضاعها للتجربـة‪ .‬فالفكرة المسبقة أو‬
‫الفرض هي نقطة االنطالق الضرورية لكل استدالل تجريبي‪ ،‬ولوال ذلك لما أمكن القيام بأي استقصاء‪،‬‬
‫وال الوقوف على أي شيء‪ .‬بل القتصر األمر على تكديس مالحظات عقيمة‪ .‬فإذا وقع التجريب بدون‬
‫فكرة مسبقة كانت هناك مجازفة‪ ،‬ولكن من جهة أخرى‪ ،‬وكما قلنا في مكان آخر‪ .‬إذا وقعت المالحظة‬
‫ضنا التخاذ تصورات ذهننا كما لو كانت هي الحقيقة‪،‬‬ ‫بأفكار مسبقة كانت هناك مالحظات سيئة‪ ،‬وتُ ِّ‬
‫عر ُ‬
‫إن األفكار التجريبية ليست فطرية بتاتا‪ .‬فيجب أن تتوفر لها مناسبة أو مثير خارجي كما يحدث ذلك في‬
‫جميع الوظائف الفزيولوجية [‪ ]...‬إن ذهن اإلنسان ال يستطيع أن يتصور معلوال دون علة‪ ،‬بحيث أن‬
‫رؤية ظاهرة ما‪ ،‬تثير دائما لديه فكرة العلية [‪ ]...‬على إثر المالحظة تخطر بالفكر فكرة تتعلق بعلة‬
‫الظاهرة المالحظة‪ ،‬ثم يقع إدخال هذه الفكرة المسبقة في استدالل بمقتضاه تُجرى تجارب للتحقق منها‪».‬‬
‫كلود برنارد‬
‫المطلوب‪ :‬اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص‪.‬‬
‫صفاة ‪ 0‬تمن ‪0‬‬
‫اإلجابة النموذجية وسلم التنقيط ملوضوع امتحان‪ :‬البكالوريا دورة‪ :‬جوان ‪2015‬‬
‫اختبار مادة‪ :‬الفلسفة الشعبة‪ :‬آداب و فلسفة املدة‪40 :‬سا و ‪ 04‬د‬
‫مج‬ ‫مجزأة‬
‫الموضوع األول‪ :‬هل تبني المجتمع للنظام االقتصادي الرأسمالي يضمن االزدهار االقتصادي؟‬
‫مدخل‪ :‬إفرازات النشاط االقتصادي في العصر الحديث‪ ،‬كان وراء البحث عن أنظمة اقتصادية تنظم هذا‬
‫‪40‬‬ ‫النشاط‪ ،‬بهدف الوصول به إلى تحقيق التطور والرفاهية االقتصادية‪ ،‬أهم هذه األنظمة‪ ،‬النظام االقتصادي‬
‫الرأسمالي والنظام االشتراكي‪.‬‬
‫المسار‪ :‬النظامان يشتركان في الغاية ( تحقيق التطور والرفاهية االقتصادية)‪ ،‬لكنّهما يختلفان في طبيعة‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫المبادئ كوسائل التي تحقق ذلك‪.‬‬
‫ي من النظامين ـ الرأسمالي أم االشتراكي ـ يعد ّ النظام االقتصادي‬
‫المشكلة‪ :‬في ظل هذا التعارض نتساءل‪ :‬أ ّ‬
‫‪4010‬‬
‫األمثل لتحقيق التطور والرفاهية االقتصادية؟‬
‫عرض األطروحة األولى‪ :‬النظام االقتصادي الرأسمالي يعد ّ النظام األمثل لتحقيق التطور والرفاهية‬
‫‪40‬‬
‫االقتصادية (آدم سميت ـ دافيد ريكاردو)‪.‬‬
‫الحجة‪ :‬ـ مبادئ النظام االقتصادي الرأسمالي تتناغم مع الطبيعة البشرية‪ ،‬األمر الذي يجعلها األمثل‬
‫للممارسة االقتصادية‪.‬‬
‫‪4010‬‬ ‫ـ وجود عالقة ضرورية بين المبادئ التي يتأسس عليها النظام الرأسمالي وتحقيق االزدهار والتطور‬
‫‪40‬‬ ‫والرفاهية ( عالقة كل من الملكية الفردية لوسائل اإلنتاج‪ ،‬المنافسة الحرة‪ ،‬قانون العرض والطلب بتحقيق‬
‫تلك الغاية)‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫‪410‬‬ ‫نقد‪ :‬واقع الممارسة االقتصادية في النظام الرأسمالي يؤكد على أنّه نظام استغاللي‪ ،‬فأي تطور ورفاهية في‬
‫ظل نظام استغاللي؟!‪.‬‬
‫ـ عرض األطروحة الثانية‪ :‬النظام االقتصادي االشتراكي يعد ّ النظام األمثل لتحقيق االزدهار والرفاهية‬
‫‪40‬‬

‫االقتصادية (كارل ماركس ـ انجلز)‪.‬‬
‫الحجة‪ :‬ـ مبادئ النظام االقتصادي االشتراكي تتناغم والطابع االجتماعي للفرد من جهة‪ ،‬والطابع الجماعي‬
‫للعملية اإلنتاجية من جهة ثانية‪.‬‬
‫‪4010‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -‬عالقة مبادئ النظام االقتصادي االشتراكي بتحقيق االزدهار والرفاهية االقتصادية‪( ،‬عالقة كل من الملكية‬
‫الجماعية لوسائل اإلنتاج‪ ،‬تدخل الدولة في الشؤون االقتصادية‪ ،‬التخطيط المركزي)‪.‬‬
‫ّ‬
‫نقد‪ :‬النظام االقتصادي االشتراكي وهو يتنكر للطبيعة البشرية ( الحرية‪ ،‬غريزة التملك)‪ ،‬إنما هو يعطل‬
‫‪410‬‬
‫طاقات األفراد ويدفعهم للكسل والخمول‪ ،‬والواقع شاهد على ذلك‪.‬‬
‫التركيب‪ :‬النظام االقتصادي اإلسالمي يعد ّ النظام األمثل للممارسة االقتصادية التي تحقق التطور االقتصادي‬
‫‪40‬‬
‫ورفاهية الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫( مالحظة‪ :‬يمكن للمترشح التركيب بالنظامين الرأسمالي واالشتراكي)‪.‬‬
‫الحجة‪ :‬ـ مبادئ النظام االقتصادي اإلسالمي تعكس واقعية الممارسة االقتصادية ( ملكية فردية مقيّدة‬
‫‪40‬‬
‫‪40‬‬ ‫بمصالح الجماعة)‪.‬‬
‫ـ ربط العملية االقتصادية بالقيم األخالقية‪ ،‬وما يفضي إليه من القضاء على االستغالل وتحقيق التوازن بين‬
‫مختلف الشرائح االجتماعية‪ ،‬من خالل إحالل قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫مبرر ينسجم ومنطق التحليل‪.‬‬ ‫موقف شخصي ّ‬
‫‪40‬‬ ‫استنتاج موقف ينسجم ومنطق التحليل‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫تبريره‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫مدى انسجام الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‬
‫‪20‬‬
‫المجموع‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪0‬‬
‫تابع اإلجابة النموذجية وسلم التنقيط ملوضوع امتحان‪ :‬البكالوريا دورة‪ :‬جوان ‪5415‬‬
‫اختبار مادة‪ :‬الفلسفة الشعبة‪ :‬آداب و فلسفة املدة‪40 :‬سا و ‪ 04‬د‬
‫دافع عن صحة هذه األطروحة‪.‬‬ ‫الموضوع الثاني‪ :‬قيل‪ « :‬إن الذكريات ت ُخ َّز ُن في ثنايا الجسم»‪.‬‬
‫فكرة شائعة‪ :‬الشائع في االعتقاد أن اإلنسان كائن روحاني‪ ،‬األمر الذي يجعل من مختلف أنشطته الفكرية‬
‫‪40‬‬
‫والسيكولوجية‪ ،‬بما في ذلك الذاكرة ذات طبيعة نفسية‪.‬‬
‫إبراز التعارض‪ :‬لكن طغيان النزعة المادية وامتدادها إلى مجال الظواهر السيكولوجية أعطى تفسيرا‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫جديدا للذاكرة‪ ،‬من حيث اعتبرت ظاهرة بيولوجية ( مادية)‪.‬‬
‫‪4010‬‬ ‫المشكلة‪ :‬كيف يمكن الدفاع عن مادية الذاكرة في ظل االعتقاد بطابعها السيكولوجي؟‬
‫تخزن في خاليا الدماغ على شاكلة تخزين األغنية في‬ ‫عرض منطق األطروحة‪ :‬الذاكرة ظاهرة مادية ّ‬
‫‪40‬‬
‫الشريط (النظرية المادية "ريبو")‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫المسلمة‪ :‬الوظائف السيكولوجية والفكرية تتحدد بنشاط الدماغ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫الدفاع (الحجة)‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ التجارب العلمية تؤكد على الطابع المادي للذاكرة ( تجارب العالم بروكا ـ الطبيب جون ديالي‪)..‬‬
‫ـ عالقة أمراض الذاكرة ( األمنيزياـ األفازيا ‪ )...‬باإلصابات الدماغية‪.‬‬
‫الدفاع عن األطروحة بحجج شخصية‪:‬‬
‫ـ الواقع يؤكد على أن اإلصابات الدماغية البليغة يترتب عنها فقدان للذكريات‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ تثبيت الذكريات وفقدانها يتأثر إيجابا وسلبا بالتكرار(فالذكرى بقدر ما تتكرر بقدر ما تترسخ في الخاليا‬

‫‪40‬‬
‫العصبية‪ ،‬وبقدر ما يقل التكرار بقدر ما تنسى‪ ،‬لذا كنا ننسى األحداث القريبة قبل البعيدة)‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫االستئناس بمواقف الفالسفة والعلماء‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -‬األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫عرض منطق الخصوم ونقده‪:‬‬
‫ـ لكن ترى في المقابل النزعة الروحانية ممثلة في " برغسون" أن الذاكرة ظاهرة سيكولوجية محضة‬
‫‪40‬‬ ‫قائمة في النفس أساسها الشعور‪ ،‬وال أثر فيها لما هو مادي‪ ،‬لذلك كان استرجاع الذكريات ال يكون بمنأى‬
‫عن الحالة النفسية للشخص المسترجع‪ ،‬وأن وقع الذكريات السارة في النفس يختلف عن وقع الذكريات‬
‫المؤلمة‪ ،‬فما حقيقة هذا المنطق يا ترى؟‬
‫‪40‬‬ ‫ـ نقد منطق الخصوم‪:‬‬

‫ـ إن رد ّ الذاكرة إلى النفس وتفسيرها على أساس الشعور يعد ّ ضربا من ضروب التفسير الميتافيزيقي‬
‫‪40‬‬ ‫الذي تجاوزه العلم‪.‬‬
‫ـ التفسير المادي للذاكرة م ّكن من الكشف عن حقيقتها‪ ،‬من خالل معرفة كيفية عملها ( إبراز قيمة هذا‬
‫التفسير)‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‬
‫‪40‬‬ ‫تخزن في خاليا الدماغ أطروحة مشروعة‪.‬‬ ‫ـ القول بأن الذاكرة ظاهرة بيولوجية ّ‬
‫ـ تستمد مشروعيتها من تفسيرها العلمي‪ ،‬وما توصل إليه الطب المعاصر في مجال الخاليا العصبية‪،‬‬
‫‪40‬‬
‫‪40‬‬ ‫وعالقة هذه الخاليا بمختلف األنشطة السيكولوجية والفكرية التي يقوم بها الفرد‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ األمثلة واألقوال ‪ +‬سالمة اللغة‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫المجموع‬
‫صفحة ‪ 5‬من ‪0‬‬
‫تابع اإلجابة النموذجية ملوضوع امتحان‪ :‬البكالوريا دورة‪ :‬جوان ‪5415‬‬
‫املدة‪40 :‬سا و ‪ 04‬د‬ ‫الشعبة‪ :‬آداب و فلسفة‬ ‫اختبار مادة‪ :‬الفلسفة‬
‫الموضوع الثالث‪ ( :‬النص ) لـ ‪ :‬كلود برنارد‬
‫‪40‬‬ ‫السياق‪ :‬يندرج النص ضمن مجال فلسفة العلم‪ ،‬وبالخصوص علم المناهج‪.‬‬
‫العناد الفلسفي‪ :‬اختالف المواقف العلمية وتضاربها حول أهمية الفرضية في البحث العلمي ( النزعة‬
‫‪40‬‬
‫‪40‬‬ ‫العقلية التجريبية تؤمن بالفرضية‪ ،‬في حين النزعة التجريبية "المتطرفة" ترى ضرورة استبعادها)‬
‫‪4010‬‬ ‫المشكلة‪ :‬هل الفرضية خطوة ضرورية في المنهج العلمي التجريبي ؟‬
‫موقف صاحب النص‪ :‬يرى صاحب النص أن الفرضية خطوة أساسية في البحث العلمي التجريبي‪ ،‬إنها‬
‫‪40‬‬
‫نقطة انطالق ضرورية في كل استدالل تجريبي‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫االستئناس بعبارات النص‪ " :‬فالفكرة المسبقة أو الفرض هي نقطة االنطالق الضرورية لكل استدالل‬
‫‪4010‬‬
‫تجريبي‪".‬‬
‫الحجة‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -1‬إن غياب األحكام المسبقة في المالحظة أمر ضروري‪ ،‬لكن التخلي عن الفرضية كحكم مسبق قبل‬
‫مجرد تكديس للمالحظات ويصبح بذلك مجازفة كبيرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫التجربة يجعل البحث العلمي‬
‫االستئناس بعبارات النص‪ " :‬بل القتصر األمر على تكديس مالحظات عقيمة‪ .‬فإذا وقع التجريب بدون‬
‫‪410‬‬
‫فكرة مسبقة كانت هناك مجازفة‪".‬‬

‫‪40‬‬ ‫الحجة‪:‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -2‬إن مبدأ العلية الفطري يجعل العقل ال يقبل حدوث ظاهرة دون وجود علة تحدثها‪ ،‬لذلك يميل دائما إلى‬
‫تفسير الظواهر الطبيعية‪.‬‬
‫االستئناس بعبارات النص‪" :‬إن ذهن اإلنسان ال يستطيع أن يتصور معلوال دون علة بحيث أن رؤية‬
‫‪40‬‬
‫ظاهرة ما‪ ،‬تثير دائما لديه فكرة العلية‪".‬‬
‫نقد وتقييم‪:‬‬
‫‪4010‬‬ ‫ـ واقع األبحاث العلمية يؤكد على حضور الفرضية كخطوة محورية‪ ،‬ال يمكن االستغناء عنها (التركيز‬
‫على بعض مزايا الفرضية في البحث العلمي)‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ لكن في المقابل ترى النزعة التجريبية‪ ،‬ممثلة في " جون ستوارت مل " و " ما جندي " وغيرهما‪ ،‬أن‬
‫‪40‬‬ ‫اعتبار الفرضية كحكم عقلي مسبق يجعلها من جهة تقف عائقا ابستومولوجيا في وجه البحث العلمي‪ ،‬ومن‬
‫ي‪ ،‬والفرضية عقلية)‪.‬‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬هي خطوة غريبة عن المنهج التجريبي ( المنهج التجريبي حس ّ‬
‫‪4010‬‬ ‫الرأي الشخصي مع تبريره (حرية المترشح في اختيار موقف مبرر ينسجم مع منطق التحليل)‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ الفرضية نقطة ارتكاز ضروري لكل استدالل تجريبي‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ التبرير‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ـ مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪54‬‬ ‫المجموع‬
‫صفحة ‪ 0‬من ‪0‬‬
‫ﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﳌﺴﺎﺑﻘﺎﺕ‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺠﻭﺍﻥ ‪2014‬‬ ‫ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ‬
‫ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ‬
‫ﺍﳌﺪﺓ ‪ 04 :‬ﺳﺎ ﻭ ‪30‬ﺩ‬ ‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﰲ ﻣﺎﺩﺓ ‪ :‬ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﺔ‬
‫ﻋﺎ ﻭﺍﺤ ‪‬ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻴﺎﺭ‬
‫ﻋﺎﻝﺞ ﻤﻭﻀﻭ ‪‬‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل‪:‬‬
‫ﻫل ﺍﻝﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﺩ‪‬ﺍل ﻭﺍﻝﻤﺩﻝﻭل ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ؛ ﺃﻡ ﺍﻋﺘﺒﺎﻁﻴﺔ ؟‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜﺎﻨﻲ‪:‬‬
‫ﻥ ﺍﻝﹼﺘﻔﺎﻭﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ‪ ،‬ﻫﻭ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻝﻌﺩﺍﻝﺔ «‪ .‬ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻥ ﺼﺤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪.‬‬
‫ﻗﻴل‪ »:‬ﺇ ‪‬‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜﺎﻝﺙ ‪) :‬ﺍﻝ ﹼﻨﺹ(‬

‫» ﻅﻠﺕ ﺍﻝﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺩﻴﺔ‪ ...‬ﻨﻤﻭﺫﺠ‪‬ﺎ ﻤﻥ ﺍﻝﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻻﺴـﺘﻨﺒﺎﻁﻴﺔ ﻻ ﻴ‪‬ﻤﻜـﻥ ﺘﺠـﺎﻭﺯﻩ ﻭﺘﹶﺼـﻌ‪‬ﺏ‬
‫ﻻ ﺃﻨﹼﻬﺎ ﻝﻡ ﺘﻜﻥ ﺘﺨﻠـﻭ ﻤـﻥ ﻋﻴـﻭﺏ ﻓـﻲ ﺸـﻜﻠﻬﺎ‬
‫ل‪ِ ...‬ﺇ ﱠ‬
‫ﺝ ﺍﻷﻤﺜ َ‬
‫ﻼ ﺍﻝﻨﻤﻭﺫ ‪‬‬
‫ﻤ‪‬ﺤﺎﻜﺎﺘﻪ‪ ...‬ﻭﻅﻠﺕ ﺯﻤﻨﹰﺎ ﻁﻭﻴ ﹰ‬
‫ﺍﻝﻤﻨﻁﻘﻲ‪ ...‬ﻭﻗﺩ ﺍﺘﻀﺢ ﺫﻝﻙ ﺤﺩﻴﺜﹰﺎ‪ .‬ﻭﻝﻜﻥ ﻝﻡ ﺘﹸﺩﺭﻙ ﺍﻝ ‪‬ﻬﻭ‪‬ﺓ ﺍﻝﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻘـﻭﻡ ﺒـﻴﻥ ﺍﻝﻬﻨﺩﺴـﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺩﻴـﺔ‬
‫ﻻ ﻓﻲ ﺍﻝﻘﺭﻥ ﺍﻝﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻝﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻝﻼﺃﻗﻠﻴﺩﻴﺔ ﺇ ﱠ‬
‫ﻓ ‪‬ﻤﻤ‪‬ﺎ ﻴ‪‬ﻤ‪‬ﻴ ‪‬ﺯ ﺍﻝﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ ﻤﻨﺫ ﺫﻝﻙ ﺍﻝﻌﻬﺩ‪ ،‬ﺘﺯﺍ ‪‬ﻴﺩ‪ ‬ﻤﻔﺎﺠﺊٌ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻝﺩﻗ ‪‬ﺔ ﺍﻝﻤﻨﻁﻘﻴ ‪‬ﺔ ﺍﻝﺠﺩﻴﺩﺓ‪ ،‬ﻜﺸـﻑ‬
‫ﺡ ﺘﻠﻙ ﺍﻝﻌﻴﻭﺏﹺ؛ ﻓﻜﺎﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻝﺫﻝﻙ ﻭﻀ ‪‬ﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻝﻨﻅﺭﻴ ‪‬ﺔ ﻋﻠـﻰ‬
‫ﺽ ﺇﺼﻼ ‪‬‬
‫ﺏ ﻋﺩﻴﺩ ‪‬ﺓ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺤﺎﻭل ﺍﻝﺒﻌ ‪‬‬
‫ﻋﻥ ﻋﻴﻭ ﹴ‬
‫ل ﻋﻥ ﻫـﺫﺍ‬
‫ﺼَ‬
‫ل ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻝﻬﻨﺩﺴﻲ ﻗﺩ ﺍﻨﻔ ‪‬‬
‫ﺉ ﺍﻝﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻭﻝﻴﺩ ﺘﺄ ‪‬ﻤ ٍ‬
‫ﻥ ﻋ‪‬ﻠ ‪‬ﻡ ﺍﻝﻤﺒﺎﺩ ِ‬
‫ﻀﻭﺀ ﻋﻠﻡ ﺍﻝﻤﺒﺎﺩﺉ‪ .‬ﻭﺃ ‪‬‬
‫ﻕ ﻋﻠـﻰ ﺃﻴ‪‬ـ ‪‬ﺔ ﻨﻅﺭﻴـﺔ‬
‫ﻼ ﻷﻥ ﻴ‪‬ﻁﺒ‪‬ـ ﹶ‬
‫ﺍﻝﻤﺤﺘﻭﻯ ﺍﻝﻬﻨﺩﺴﻲ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻝﻁﺎﺒﻌﻪ ﺍﻝﻤﻨﻁﻘﻲ ﺍﻝﺼﻭﺭﻱ‪ ،‬ﻓﺄﺼﺒﺢ ﻗـﺎﺒ ﹰ‬
‫ﻥ‬
‫ﻲ ﺍﻝﺫﻱ ﺘﺘﺨﺫﻩ ﺍﻝﻴﻭﻡ َﺃ‪‬ﻴ ﹸﺔ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﺴﺘﻨﺒﺎﻁﻴﺔ‪ ...‬ﻭﺍﻝﺫﻱ ﹸﻨﻌ‪‬ـ‪‬ﻴ ‪‬‬
‫ل ﺍﻝﻨﻬﺎﺌ ‪‬‬
‫ﺍﺴﺘﻨﺒﺎﻁﻴﺔ‪ .‬ﻓ ‪‬ﻌﻠﹾ ‪‬ﻡ ﺍﻝﻤﺒﺎﺩﺉ ﺇﺫﻥ ﻫﻭ ﺍﻝﺸﻜ ُ‬
‫ﺠ ‪‬ﺭ ‪‬ﺩ ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ‬
‫ﻀ ‪‬ﻊ ﻜ ‪‬ﻤ ‪‬‬
‫ﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺘﻠﻙ ﺍﻝ ﹶﻘﻀ‪‬ﺎﻴ‪‬ﺎ ﺍﻝﺘﻲ ﺘﹸﻭ ‪‬‬
‫ﻅ ﺍﻝﻼ ‪‬ﻤ ‪‬ﻌ ‪‬ﺭ ﹶﻓ ﹶﺔ ﻭﺍﻝﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻝﺘﻲ ‪‬ﻴ ‪‬ﺒﺭ‪ ‬ﻫ ‪‬‬
‫ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻝﻔﺎ ﹶ‬
‫ﻨﺴﺘﻨﺘﺞ ﻤﻨﻬﺎ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻝﻨﺴﻕ ﺍﻝﻤﻨﻁﻘﻲ ﻭﺫﻝﻙ ﺤﺴﺏ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﺼﺎﺭﻤﺔ «‪.‬‬
‫ﺭﻭﺒﻴﺭ ﺒﻼﻨﺸﻲ ‪R.Blanché‬‬
‫ﺍﻷﻜﺴﻴﻭﻤﺎﺘﻴﻙ ﺹ ﺹ‪.3 ،1 :‬‬
‫ﺍﻝﻤﻁﻠﻭﺏ‪ :‬ﺍﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻝﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺘﻌﺎﻝﺞ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻝﹼﻨﺹ‪.‬‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪1‬‬
‫ﺒﻜﺎﻝﻭﺭﻴﺎ ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺠﻭﺍﻥ ‪2014‬‬ ‫ﺸﻌﺒﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻓﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ـ ﻤﺎﺩﺓ‪ :‬ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﺔ ـ‬ ‫ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﺍﻝﻨﻤﻭﺫﺠﻴﺔ ﻭﺴﻠﻡ ﺍﻝﺘﻨﻘﻴﻁ‬
‫ﺍﻝﻌﻼﻤﺔ‬ ‫ﻤﺤﺎﻭﺭ‬
‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ‬
‫ﻤﺠﺯﺃﺓ ﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﻤﻭﻀﻭﻉ‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل‪ :‬ﻫل ﺍﻝﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﺩ‪‬ﺍل ﻭﺍﻝﻤﺩﻝﻭل ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ؛ ﺃﻡ ﺍﻋﺘﺒﺎﻁﻴﺔ ؟‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺩﺨل‪ :‬ﺍﻝﻠﻐﺔ ﺨﺎﺼﻴﺔ ﺇﻨﺴﺎﻨﻴﺔ‪ .‬ﻭﻫﻲ ﺘﺘﺄﻝﻑ ﻤﻥ ﺇﺸﺎﺭﺍﺕ ﻭﺭﻤﻭﺯ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻝﺔ‪ .‬ﻭﻝﻘﺩ‬
‫ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻤﺤل ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻝﻠﺴﺎﻨﻴﺎﺕ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫ﻁﺭﺡ ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪ -‬ﺍﻝﻤﺴﺎﺭ‪ :‬ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻤﻔﻜﺭﻴﻥ ﺤﻭل ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻝﺩﺍل ﺒﺎﻝﻤﺩﻝﻭل‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪ :‬ﻫل ﺍﻝﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﺩﺍل ﻭﺍﻝﻤﺩﻝﻭل ﻋﻼﻗﺔ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻡ ﺃﻨﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ﺍﺼﻁﻼﺤﻴﺔ ؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻝﺘﻘﺩﻴﻡ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪ :‬ﺍﻝﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﺩﺍل ﻭﺍﻝﻤﺩﻝﻭل ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ )ﺃﻓﻼﻁﻭﻥ‪ ،‬ﺒﻨﻔﻴﺴﺕ ‪(...‬‬
‫ﺍﻝﺤﺠﺔ‪ - :‬ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻝﻔﺎﻅ ﻓﻲ ﺍﻝﻠﻐﺔ ﺘﺤﺎﻜﻲ ﻭﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﻌﻘل ﻻ ﻴﺘﻘﺒل ﺃﻝﻔﺎﻅﺎ ﻝﻴﺱ ﻝﻬﺎ ﺘﻤﺜﻼﺕ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل‪ :‬ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺘﻁﺎﺒﻕ ﺍﻝﻠﻔﻅ ﻤﻊ ﺍﻝﻤﻌﻨﻰ)ﺨﺭﻴﺭ‪،‬ﻫﺩﻫﺩ‪(..‬‬
‫ﺍﻝﻨﻘﺩ‪ :‬ﻝﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻝﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻝﻔﺎﻅ ﻤﺴﺎ ﹴﻭ ﻝﻌﺩﺩ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻫﺫﺍ ﺍﻝﺘﺼﻭﺭ ﻴﺸﻴﺊ ﺍﻝﻠﻐﺔ ﻭﻴﺤ ‪‬ﺩ ﻤﻥ ﺜﺭﺍﺌﻬﺎ ﻭﺘﻨﻭﻋﻬﺎ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪ :‬ﺍﻝﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﺩﺍل ﻭﺍﻝﻤﺩﻝﻭل ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﻁﻴﺔ ﺘﺤﻜﻤﻴﺔ )ﺩﻱ ﺴﻭﺴﻴﺭ‪،‬‬
‫ﻜﺎﺴﻴﺭﺭ‪ ،‬ﺩﻭﻻﻜﺭﻭﺍ‪(...‬‬
‫ﻤﺤﺎﻭﻝﺔ ﺤل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01‬‬
‫ﺍﻝﺤﺠﺞ‪ - :‬ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺭﺍﺒﻁﺔ ﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻠﻔﻅ ﻭﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻝﻠﻐﺎﺕ ﻭﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل‪ ).‬ﺍﻝﺸﻲﺀ ﺍﻝﻭﺍﺤﺩ ﻴ‪‬ﺸﺎﺭ ﺇﻝﻴﻪ ﺒﺄﻝﻔﺎﻅ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ(‬
‫ﺍﻝﻨﻘﺩ‪ :‬ﻝﻴﺴﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻝﻠﻔﻅ ﺒﺎﻝﻤﻌﻨﻰ ﺩﻭﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﻁﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻝﻔﺎﻅ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻝﻸﺸﻴﺎﺀ‪،‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﺼﻁﻼﺡ ﻻ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻝﻔﺭﺩ ﺤﺭ ﻓﻲ ﻭﻀﻊ ﺍﻷﺴﻤﺎﺀ ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻴﺸﺎﺀ ﻷﻨﻪ ﻴﺨﻀﻊ‬
‫ﻝﻀﺭﻭﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎل‪.‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻝﺘﺭﻜﻴﺏ‪ :‬ﺍﻝﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﺩﺍل ﻭﺍﻝﻤﺩﻝﻭل ﺒﺩﺃﺕ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻝﻜﻥ ﻤﻊ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻝﻠﻐﺔ ﺃﺼﺒﺤﺕ‬
‫‪01+01‬‬ ‫ﺍﺼﻁﻼﺤﻴﺔ ) ﻤﻥ ﻝﻐﺔ ﺍﻝﻤﺤﺎﻜﺎﺓ ﺇﻝﻰ ﻝﻐﺔ ﺍﻝﺭﻤﻭﺯ‪(...‬‬
‫‪04‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬ﺭﺃﻱ ﺸﺨﺼﻲ ﻤﺒﺭ‪‬ﺭ‪ ،‬ﻴﻨﺴﺠﻡ ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻝﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻗﻭﺍل ﻭﺍﻷﻤﺜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﻤﻼﺤﻅﺔ‪ :‬ﻴﻤﻜﻥ ﻝﻠﻁﺎﻝﺏ ﺃﻥ ﻴﻐﻠﺏ ﺃﺤﺩ ﺍﻝﻤﻭﻗﻔﻴﻥ ﻤﻊ ﺍﻝﺘﺒﺭﻴﺭ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺇﺫﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻝﻘﻭل ﺃﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻝﻠﻐﺔ ﺠﻌل ﺍﻝﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﺩﺍل ﻭﺍﻝﻤﺩﻝﻭل ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﻁﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺝ ﻤﻊ ﺍﻝﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬
‫ﺤل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻝﺤل ﻤﻊ ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫ﺍﻝﻤﺠﻤــﻭﻉ‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻤﻥ ‪3‬‬
‫ﺍﻝﻌﻼﻤﺔ‬ ‫ﺍﻝﻤﺤﺎ‬
‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ‬
‫ﻤﺠﺯﺃﺓ ﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﻭﺭ‬
‫ﻥ ﺍﻝﺘﹼﻔﺎﻭﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ‪ ،‬ﻫﻭ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻝﻌﺩﺍﻝﺔ «‪ .‬ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻥ ﺼﺤﺔ ﻫﺫﻩ‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜﺎﻨﻲ‪ :‬ﻗﻴل‪ »:‬ﺇ ‪‬‬
‫ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻝﻔﻜﺭﺓ ﺍﻝﺸﺎﺴﻌﺔ‪ :‬ﺍﻗﺘﺭﺍﻥ ﺍﻝﻌﺩل ﺒﺎﻝﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺸﺎﺌﻊ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻨﻘﻴﻀﻬﺎ‪ :‬ﻝﻜﻥ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻝﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻻ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻝﻌﺩل ﺩﺍﺌﻤﺎ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪ :‬ﻜﻴﻑ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻝﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺍﻝﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﻝﻌﺩﺍﻝﺔ ﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﻀﺒﻁ ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻝﺼﻴﻐﺔ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫ﻋﺭﺽ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫ـ ﺍﻝﻌﺩل ﻋﻨﺩ ﺃﺭﺴﻁﻭ ﻻ ﻴﺘﺤ ﹼﻘﻕ ﺒﺎﻝﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻝﻤﻁﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻭﺇﹼﻨﻤﺎ ﺒﺈﻗﺭﺍﺭ ﺍﻝﺘﻔﺎﻭﺕ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻤﺴﻠﻤﺎﺘﻪ‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻝﺘﻔﺎﻭﺕ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻝﻁﺒﻴﻌﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻝﻘﺩﺭﺍﺕ ﻴﻠﺯﻡ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻝﻨﺘﺎﺌﺞ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﺤﺠﺔ‪ :‬ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻝﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻝﻘﺩﺭﺍﺕ ﻴﻠﺯﻡ ﻋﻨﻪ ﺍﺨﺘﻼﻓﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻝﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻝﻭﺍﺠﺏ‪ ،‬ﻭﺒﺎﻝﺘﺎﻝﻲ‬
‫‪01‬‬
‫ﺍﻝﺘﺒﺎﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺤﻘﺎﻕ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻝﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01+01‬‬ ‫ﺍﻝﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺒﺤﺠﺞ ﺸﺨﺼﻴﺔ )ﺸﻜﻼ ﻭﻤﻀﻤﻭﻨﺎ(‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺴﺘﺌﻨﺎﺱ ﺒﻤﺫﺍﻫﺏ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻤﺅﺴﺴﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻝﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪.‬‬
‫ﻋﺭﺽ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻝﺨﺼﻭﻡ ﻭﻨﻘﺩﻫﻡ ‪:‬‬
‫‪01‬‬
‫‪ -‬ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻝﻤﺴﺎﻭﺍﺓ‪ :‬ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻝﻌﺩل ﻴﺘﺄﺴﺱ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻝﻤﺴﺎﻭﺍﺓ‪.‬‬
‫ﻼ ﻭﻤﻀﻤﻭ ﹰﻨﺎ‪ :‬ﺍﻝﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻝﻰ ﻗﺘل ﺭﻭﺡ ﺍﻝﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬
‫ﻨﻘﺩ ﻤﻨﻁﻘﻬﻡ ﺸﻜ ﹰ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01+01‬‬
‫ﻭﺍﻝﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻝﻔﺭﺩﻴﺔ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺍﻝﻘﻭل ﻝﻠﺩﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻷﺨﺫ ﺒﻪ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻝﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻝﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬
‫ﺤل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻝﺤل ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻭﻕ ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻤﻥ ‪3‬‬
‫ﺍﻝﻌﻼﻤﺔ‬
‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ‬ ‫ﺍﻝﻤﺤﺎﻭﺭ‬
‫ﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﻤﺠﺯﺃﺓ‬
‫ﺹ‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜﺎﻝﺙ‪ :‬ﺍﻝ ﹼﻨ ‪‬‬
‫ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻲ‪ :‬ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﻝﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺩﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻝﻭﺤﻴﺩﺓ ﺍﻝﻤﻤﻜﻨﺔ ﻷﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﻗﻀﺎﻴﺎﻫﺎ‬
‫‪01‬‬
‫ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻝﻜﻥ ﻅﻬﻭﺭ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻝﻨﻘﺩ ﺍﻝﺩﺍﺨﻠﻲ ﻝﻠﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻝﻘﺭﻥ ﺍﻝﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ‪ ،‬ﺒﻴﻨﺕ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ‬
‫ﻁﺭﺡ ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪:‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﺘﺒﻨﻲ ﻤﻨﻁﻠﻘﺎﺕ ﻤﻐﺎﻴﺭﺓ ﻝﻬﻨﺩﺴﺔ ﺃﻗﻠﻴﺩﺱ ﺩﻭﻥ ﺍﻝﻭﻗﻭﻉ ﻓﻲ ﺘﻨﺎﻗﺽ ﻋﻘﻠﻲ ) ﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻝﺘﻭﺍﺯﻱ‬
‫ﻋﻨﺩ ﺭﻴﻤﺎﻥ‪ ،‬ﻝﻭﺒﺎﺘﻴﻔﺴﻜﻲ (‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪ :‬ﻫل ﺍﻝﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺩﻴﺔ ﺘﻤﺜل ﺍﻝﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻝﻤﻤﻜﻥ ﻭﺍﻝﻭﺤﻴﺩ ﻝﻠﺼﺩﻕ ﺍﻝﻤﻁﻠﻕ ؟‬
‫‪01‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﺘﻘﺩﻴﻡ ‪ +‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻝﻤﻭﻗﻑ ﺸﻜﻼ‪ :‬ﻅﻠﺕ ﺍﻝﻬﻨﺩﺴﺔ‪ ...‬ﺍﻝﻘﺭﻥ ﺍﻝﺘﺎﺴﻊ ﻋﺸﺭ‪.‬‬
‫ﺍﻝﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل‬
‫ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻝﻤﻭﻗﻑ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ‪ :‬ﺍﻝﻨﺴﻕ ﺍﻝﺭﻴﺎﻀﻲ ﺍﻝﺘﻘﻠﻴﺩﻱ ﻻ ﻴﻤﺜل ﺍﻝﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻝﻭﺤﻴﺩ ﻭﺍﻝﻤﻤﻜﻥ‬
‫‪02‬‬
‫ﻝﻠﺼﺤﺔ ﻭﺍﻝﺼﺩﻕ ﺍﻝﻤﻁﻠﻕ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻝﺤﺠﺔ ﺸﻜﻼ‪ :‬ﻓﻤﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ‪...‬ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﻋﻠﻡ ﺍﻝﻤﺒﺎﺩﺉ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻝﺤﺠﺔ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ‪ :‬ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻷﻨﺴﺎﻕ ﺍﻝﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﺤﺩﻴﺜﺎ‪ ،‬ﺩﻝﻴل ﻋﻠﻰ ﺨﻁﺄ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻝﺘﻘﻠﻴﺩﻱ‪.‬‬
‫ﺍﻝﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻝﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻝﻠﺤﺠﺔ‪ :‬ﺇﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻝﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ ﺼﺎﺩﻗﺔ ﺼﺩﻗﺎ ﻤﻁﻠﻘﺎ؛‬
‫‪04‬‬
‫ﺍﻝﺠﺯﺀ ﺍﻝﺜﺎﻨﻲ‬
‫ﻭﺒﺎﻝﺘﺎﻝﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﻴﻘﻴﻨﻴﺔ؛ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺭﺩ ﻓﺭﻭﺽ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺍﻝﺼﺩﻕ ﺒﺨﻠﻭ‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻝﻨﺴﻕ ﻤﻥ ﺍﻝﺘﻨﺎﻗﺽ‪.‬‬
‫ﻝﻜﻥ ﺍﻝﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ ﺍﻝﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻝﻤﺒﺎﺩﺉ ﻤﺠﺭﺩ ﻓﺭﻭﺽ‪.‬‬
‫ﺇﺫﻥ‪ :‬ﺼﺩﻕ ﺃﻱ ﻨﺴﻕ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻰ ﺨﻠﻭﻩ ﻤﻥ ﺍﻝﺘﻨﺎﻗﺽ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ‪ +‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫ﻨﻘﺩ ﺍﻝﺤﺠﺔ ﺸﻜﻼ‪ :‬ﺍﻝﺤﺠﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻝﺸﻜل ﻤﻘﺒﻭﻝﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﻗﻴﺎﺱ ﺸﺭﻁﻲ‬
‫‪01‬‬
‫ﻤﻨﻔﺼل‪.‬‬
‫ﺍﻝﺠﺯﺀ ﺍﻝﺜﺎﻝﺙ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﻨﻘﺩ ﺍﻝﺤﺠﺔ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ‪ :‬ﻅﻬﻭﺭ ﺃﻨﺴﺎﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻻ ﻴﻠﻐﻲ ﻨﺴﻕ ﺍﻗﻠﻴﺩﺱ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺘﻨﻀﺎﻑ ﺇﻝﻴﻪ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺘﺒﻨﻲ ﺭﺃﻴﺎ ﺸﺨﺼﻴﺎ ﻤﺅﺴﺴﺎ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻤﺩﻯ ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻝﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻝﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬
‫ﺤـل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻝﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻝﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻤﺩﻯ ﻭﻀﻭﺡ ﺤل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل ‪ +‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻤﻥ ‪3‬‬
‫ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺟﻮﺍﻥ ‪2013‬‬ ‫ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ‬
‫ﺍﻟﺸﻌﺒـﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻭﻓﻠﺴﻔـﺔ‬
‫ﺍﳌـﺪﺓ‪04 :‬ﺳﺎ ﻭ‪30‬ﺩ‬ ‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﰲ ﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﺍﻟﻔﻠﺴﻔـﺔ‬
‫ﻋﺎﻝـﺞ ﻤﻭﻀـﻭﻋ‪‬ﺎ ﻭﺍﺤـﺩ‪‬ﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺨﻴﺎﺭ‪:‬‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل‪ :‬ﻫـل ﺍﻝﺘﻜﹶﻴ‪‬ﻑ ﻤﻊ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ ﻴﺘﺤ‪‬ﻘﱠﻕﹸ ﺒﺎﻝﻌﺎﺩﺓ ﺃﻡ ﺒﺎﻹﺭﺍﺩﺓ؟‬
‫ﻥ ﺍﻝﺤ‪‬ﻘﻴﻘﺔﹶ ‪‬ﻨﺴ‪‬ﺒﹺﻴ‪‬ـﺔﹲ"‪ .‬ﺃﺜﺒﺕ ﺼﺤ‪‬ﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻝﻤﻘﻭﻝﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜﺎﻨﻲ‪ :‬ﻗﻴـل‪" :‬ﺇ ‪‬‬
‫ﺹ‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜـﺎﻝﺙ‪ :‬ﺍﻝﻨﹼ ‪‬‬
‫"‪...‬ﺇﻥ‪ ‬ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻴ‪‬ﺜﻴﺭ ﻋ‪‬ﺩ‪‬ﺓ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﻤ‪‬ﺤ‪‬ﻴ‪‬ﺭﺓ ﺘﺠﻌل ﻤﻨﻪ ﻤ‪‬ﺸﻜﻠﺔﹰ‪ .‬ﺤﻴﻥ ﻨﹶﻘﹸﻭﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺤ‪‬ﺴ‪‬ـﻲ ﻓﻤـﺎﺫﺍ‬
‫ﻨﹸﺩﺭﻙ؟ ﻫل ﻨﹸﺩﺭﻙ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﻭﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻝﺤﻭﺍﺱ‪ ،‬ﺃﻡ‪ ‬ﺃﻥ‪ ‬ﻤﺎ ﻨﹸﺩﺭﻜﹸﻪ ﻤﺒﺎﺸـﺭﺓ ﻝﻴﺴـﺕ‬
‫ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﻭﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻭﺇﻨﱠﻤﺎ ﻤﺎ ﺴﻤ‪‬ﺎﻩ ﺒﻌﺽ ﺍﻝﻔﻼﺴﻔﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭ‪‬ﺍ ﺃﻭ ﺼ‪‬ﻭ‪‬ﺭﺍﹰ ﺫ‪‬ﻫﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻨﻁﺒﺎﻋﺎﺕ ﺤ‪‬ﺴ‪‬ـﻴﺔ؟ ﻓـﺈﻥ‪ ‬ﺃﺨـﺫﻨﺎ‬
‫ﺒﺎﻝﻘﻭل ﺍﻝﺜﺎﻨﻲ ﻝﹶﺯﹺﻡ‪ ‬ﺍﻝﻘﹶﻭ‪‬لُ ﺃﻨﹼﻨﺎ ﻨﹸﺩ‪‬ﺭﻙ ﺍﻝﻌ‪‬ﺎﻝﹶﻡ ﻤﻥ ﺤ‪‬ﻭ‪‬ﻝﻨﺎ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﻏﻴﺭ ﻤ‪‬ﺒ‪‬ﺎﺸﺭ ﻭﺒﺎﻻﺴ‪‬ﺘﺩﻻل‪ .‬ﻝﻜﻥ‪ ‬ﺫﻝﻙ ﻴ‪‬ﻌ‪‬ﺎﺭﺽ ﻭﺠﻬﺔ‬
‫ﻨﻅﺭ ﺍﻝﺭﺠل ﺍﻝﻌ‪‬ﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻭﻜﺄﻨﹼﻨﺎ ﻨﹶـﺭ‪‬ﻯ ﻭﻨﹶﻠﹾﻤ‪‬ﺱ ﻭﻨﹶﺘﹶﺫﹶﻭ‪‬ﻕ ﺃﻓﹾﻜﺎﺭ‪‬ﺍ ﻭﻨﺘﺤﺩ‪‬ﺙ ﺇﻝﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﹴ‪ ،‬ﻻ ﺃﺸﻴﺎﺀ‪ ،‬ﺒل ﺘﹸﺼﺒﺢ ﺍﻷﻓﻜـﺎﺭ‬
‫ﺴ‪‬ﺘﺎﺭ‪‬ﺍ ﺼ‪‬ﻠﹾﺒ‪‬ﺎ ﻴ‪‬ﺤ‪‬ﻭل ﺒﻴ‪‬ﻨﻨﺎ ﻭﺒﻴﻥ ﻋﺎﻝﹶﻡ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ ﻤﻥ ﺤﻭﻝﻨﺎ‪ .‬ﻭﺴﻭﻑ ﻴ‪‬ﺘﺭﺘﱠﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻝﺨﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻔﹶﻼﺴـﻔﺔ ﻋﻠـﻰ‬
‫ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺃﻥ‪ ‬ﻨﺘﹶﺴﺎﺀ‪‬ل ﻋﻤ‪‬ﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻹﺩﺭ‪‬ﺍﻙ ﻴ‪‬ﺤﻘﱢﻕﹸ ﻝﻨﺎ ﺫﺍﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻝﻤﻌﺭﻓﺔ ﻻ ﻤﻭﻀـﻭﻋﻴ‪‬ﺔ ﻓﻴﻬـﺎ‪ ،‬ﺃﻡ ﺃﻥ‪‬‬
‫ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻴ‪‬ﻌﻁﻴﻨﺎ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤ‪‬ﺄْﻝﹸﻭﻑ ﻝﻠﺭ‪‬ﺠل ﺍﻝﻌﺎﺩﻱ‪ ،‬ﺫﻝﻙ ﻷﻥ‪ ‬ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺘﹶﺘﻌﻠﱠﻕ ﺒﺎﻝـﺫﱠﺍﺕ ﻭﺘﺨﺘﻠـﻑ‬
‫ﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﺍﻝﺫﱠﻭﺍﺕ‪ ،‬ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺤﻴﻥ ﻨﹸﺩ‪‬ﺭﻙ‪ ‬ﺸﻴ‪‬ﺌًﺎ ﺃﻤ‪‬ﺎﻤﻨﺎ َﻨﺤ‪‬ﻜﻡ ﺒﺎﺘﻔﺎﻗﻨﺎ ﻓﻴﻤـﺎ ﻨﹸـﺩ‪‬ﺭﻙ‪ ،‬ﻭﻴﻨﺸـﺄ ﻋـﻥ ﻤﺸـﻜﻠﺔ ﺍﻝﺫﹼﺍﺘﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻋﻴ‪‬ﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴ‪‬ﻲ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻝﻔﻼﺴﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻝﺘﻤﻴﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻅﺎﻫﺭ ﻭﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ‪ ،‬ﻷﻥ‪ ‬ﻤﻥ ﻴ‪‬ﻨﺎﺩﻱ ﺒﺄﻥ‪ ‬ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻝﻤ‪‬ﻌﻁﻴﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸﺭ ﻝﻺﺩﺭﺍﻙ ﻴ‪‬ﺭ‪‬ﻯ ﺃﻨﹼﻨﺎ‬
‫ﻨﹸﺩﺭﻙ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﻅﻭﺍﻫﺭﻫﺎ ﻓﻘﻁ ﻭﺘﺒﻘﻰ ﺤﻘﺎﺌﻘﻬﺎ ﺨﻔﻴ‪‬ﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻤﻥ ﻴ‪‬ﻨﺎﺩﻱ ﺒـﺎﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﻤﺒﺎﺸـﺭ ﻝﻸﺸـﻴﺎﺀ‬
‫ﻻﻴﻌﺘﺭﻑ ﺒﺫﻝﻙ ﺍﻝﺘﻤﻴﻴﺯ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻅﺎﻫﺭ ﻭﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ"‪.‬‬
‫ﺩ‪/‬ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺯﻴﺩﺍﻥ‪ ،‬ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻝﻤﻌﺭﻓﺔ‪ .‬ﺹ‪82:‬‬
‫ﺍﻝﻤﻁﻠﻭﺏ‪ :‬ﺍﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻝﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺘﻌﺎﻝﺞ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻝﻨﹼﺹ‪.‬‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪1‬‬
‫ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﺍﻝﻨﻤﻭﺫﺠﻴﺔ ﻭﺴﻠﻡ ﺍﻝﺘﻨﻘﻴﻁ ـ ﻤﺎﺩﺓ‪ :‬ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﺔ ـ ﺸﻌﺒﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ ـ ﺒﻜﺎﻝﻭﺭﻴﺎ ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺠﻭﺍﻥ ‪2013‬‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل‪ :‬ﻫل ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﺒﺎﻝﻌﺎﺩﺓ ﺃﻡ ﺒﺎﻹﺭﺍﺩﺓ؟‬
‫‪01.50‬‬ ‫‪ -‬ﻴ‪‬ﻤﻬﺩ ﻝﻠﻤﻭﻀﻭﻉ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﻀﺒﻁ ﻤﻔﻬﻭﻤﻲ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ‪ .‬ﺃﻭ ﺫﻜﺭ ﺍﻤﺘﻼﻙ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ‬
‫ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺘﻤﻜﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ‪ ،‬ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺇﺒﺭﺍﺯ ﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﻤﺤﻴﻁﻪ ﺍﻝﻁﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻤﻊ ﻨﻭﺍﺯﻉ ﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻝﻨﻔﺴﻴﺔ‬
‫‪04‬‬
‫ﻭﺍﻝﻌﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻫل ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜل ﻤﻊ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ ﻴﺘﻡ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﺃﻡ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ؟‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻝﻘﻀﻴﺔ‪ :‬ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜل ﻤﻊ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ ﻴﺘﻡ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ‪ ،‬ﻭﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﻜﺘﺴﺎﺏ ﺴﻠﻭﻜﺎﺕ ﺘﻌﻭﺩﻴﻪ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﺤﺠﺔ‪ :‬ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻋﺎﻤل ﺍﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﻷﻨﻬﺎ‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻝﺘﺄﻗﻠﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻔﺭﺩ ﻭﺠﻤﻴﻊ ﻤﻁﺎﻝﺒﻪ‪ ،‬ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻫﻲ ﺠﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻵﻝﻴﺎﺕ ﺍﻝﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﺍﻝﺘﻲ ﺘﻬﻴﺊ ﺍﻝﻔﺭﺩ‬
‫ﻝﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻝﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﺩﺭﺍﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺈﺘﻘﺎﻥ ﺍﻝﻌﻤل‪ ،‬ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻝﺠﻬﺩ ﻭﺍﻝﻭﻗﺕ ﻭﺘﻴﺴﻴﺭ ﻏﺭﺱ ﺍﻝﻘﻴﻡ ﻭﺍﻝﻤﺒﺎﺩﺉ ﻝﺘﻜﻭﻴﻥ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ )ﺍﻝﺘﻌﻠﻡ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻝﻠﻁﻔل‪ ،‬ﺍﻝﺘﻠﻤﻴﺫ‪ ،‬ﺍﻝﻁﺎﻝﺏ‪ ،‬ﺍﻝﺼﺎﻨﻊ‪ ،‬ﺍﻝﻔﻼﺡ‪ ،‬ﺍﻝﻁﺒﻴﺏ‪ ،‬ﺍﻷﺴﺘﺎﺫ‪..‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻝﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻝﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻝﺘﻌﻠﻡ‪) .‬ﺃﺭﺴﻁﻭ‪ ،‬ﺜﻭﺭﻨﺩﺍﻴﻙ ‪(...‬‬
‫‪ -‬ﻨـﻘﺩ‪ :‬ﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻭﻝﻴﺩﺓ ﺍﻝﺘﻜﺭﺍﺭ ﻓﻬﻲ ﺘﹸﻭﻝﹼﺩ ﺘﻀﺎﺅل ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﻭﻀﻌﻑ ﺍﻝﺸﻌﻭﺭ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺎ ﻭﺘﺠﻌل‬
‫‪01‬‬
‫ﺍﻝﻔﻌل ﺸﺒﻪ ﺁﻝﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻝﺫﻱ ﻴﺨﺭﺠﻪ ﻤﻥ ﺍﻝﻔﻌﺎﻝﻴﺔ ﻭﺍﻝﻨﺸﺎﻁ ﻭﻴﺩﺨﻠﻪ ﻓﻲ ﺭﻭﺘﻴﻥ ﺠﺎﻤﺩ ﻭﻤﺘﺤﺠﺭ‪.‬‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻝﻘﻀﻴﺔ‪ :‬ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜل ﻤﻊ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﺒﺎﻹﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﺒﺎﻝﻌﺎﺩﺓ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﺤﺠﺔ‪ :‬ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻋﺎﻤل ﺍﻴﺠﺎﺒﻲ ﻝﻠﺘﻜﻴﻑ‪:‬‬
‫ﻤﺤﺎﻭﻝـﺔ ﺤـل‬
‫‪ -‬ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻗﻭﺓ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻝﻔﺭﺩ ﻤﻥ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺭﺍﺭ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺩ ﺃﻭ ﺸﺭﻁ‪.‬‬
‫ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01‬‬
‫‪ -‬ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻗﺩﺭﺓ ﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻤﺠﺭﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻝﺒﻭﺍﻋﺙ ﻭﺍﻝﺩﻭﺍﻓﻊ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻗﻭﺓ ﻜﻑ ﺍﻝﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻝﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ) ﺍﻝﻨﺠﺎﺡ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ‪+‬ﺍﻝﻜﻑ ﻋﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﺴﻴﺌﺔ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﻗﻭﺓ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ(‬
‫‪0.50‬‬
‫ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل‪.‬‬
‫‪ -‬ﻨﻘـﺩ‪ :‬ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻘﺭﻭﻨﺔ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ‪ -‬ﺒﺎﻷﻫﻭﺍﺀ ﻭﺍﻻﻨﻔﻌﺎﻻﺕ‪ -‬ﻭﻴﺼﻌﺏ ﺤﻴﻨﻬﺎ ﺍﻝﺘﻤﻴﻴﺯ ﺒﻴﻥ‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻝﻔﻌل ﺍﻹﺭﺍﺩﻱ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﻲ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻷﻫﻭﺍﺀ ﻭﺍﻝﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻝﺘﻲ ﺘﺜﺒﻁ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺒﺫﻝﻙ ﺘﺘﻐﻠﺏ‬
‫ﺍﻝﺭﻏﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺘﻌﻴﻕ ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ‪...‬‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻝﺘﺭﻜﻴﺏ‪ :‬ﻤﻥ ﺍﻝﺼﻌﺏ ﻭﻀﻊ ﺤﺩﻭﺩ ﻓﺎﺼﻠﺔ‪ ،‬ﻭﻓﺭﻭﻕ ﺠﻭﻫﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻜﻭﺴﻴﻠﺘﻴﻥ ﻝﻠﺘﻜﻴﻑ‪،‬‬
‫‪01.50‬‬
‫ﺫﻝﻙ ﻻﻥ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﺘﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻝﻤﻨﺒﻊ ﺍﻷﺼل ﻝﻜل ﻓﻌل ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ )ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ(‪.‬‬
‫‪ -‬ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺜﺭ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻀﺢ ﺒﺤﻜﻡ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﺎﻝﻨﺎ ﺍﻹﺭﺍﺩﻴﺔ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺃﻓﻌﺎﻻ ﺘﻌﻭﺩﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻝﻌﺎﺩﺓ ﺘﻌﺯﺯ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01.50‬‬
‫ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ‪) .‬ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ(‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻻﺴﺘﺸﻬﺎﺩ ﺒﺎﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻝﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻝﺘﻲ ﺘﺒﺭﺯ ﺍﻝﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻝﻤﺘﺒﺎﺩل‪.‬‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪4/1‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﺍﻝﻅﺎﻫﺭﻱ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺤﻘﻴﻘﺘﻬﻤﺎ ﺒﺎﻝﻔﻌل‪.‬‬
‫‪ -‬ﻓﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﻓﻌﺎﻝﻴﺘﻴﻥ ﻨﻔﺴﻴﺘﻴﻥ ﻤﺭﺘﺒﻁﺘﻴﻥ ﻭﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺘﻴﻥ ﻭﻅﻴﻔﻴـﺎ‪ ،‬ﻫﺩﻓﻬﻤﺎ ﺍﻝﺘﻜـﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻝﻌﺎﻝﻡ‬
‫ﺤـل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01.50‬‬
‫‪04‬‬ ‫ﺍﻝﺨﺎﺭﺠﻲ‪ ،‬ﻭﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻝﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻝﺘﻲ ﺘﻌﺘﺭﺽ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻨﺴﺘﺨﻠﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﺃﻥ‪ ‬ﺍﻝﺘﻜﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜل ﻤﻊ ﺍﻝﻭﺍﻗﻊ ﻻ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﺇﻻ ﺒﻬﻤﺎ ﻤﻌﺎ‪.‬‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫‪20/20‬‬ ‫ﺍﻝﻤﺠﻤــﻭﻉ‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪4/2‬‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜﺎﻨﻲ‪" :‬ﺇﻥ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﻨﺴﺒﻴﺔ"‪ .‬ﺃﺜﺒﺕ ﺼﺤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻝﻤﻘﻭﻝﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻻﻨﻁﻼﻕ ﻤﻥ ﺍﻝﺘﺼﻭﺭ ﺍﻝﺸﺎﺌﻊ ﺍﻝﺫﻱ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﺘﺘﺼﻑ ﺒﺎﻝﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻝﻤﻁﻠﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺃﺴﺎﺱ‬
‫‪01.5‬‬
‫ﺍﻝﻴﻘﻴﻥ ﻝﻜل ﻤﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺘﻨﺎ ﺍﻝﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻁﺭﺡ ﺍﻝﻨﻘﻴﺽ ﺍﻝﺫﻱ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﻭ ﻤﺘﻐﻴﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻝﻌﻭﺍﻤل ﻭﻤﺅﺜﺭﺍﺕ ﺘﺠﻌﻠﻬﺎ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬
‫ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﻨﺴﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻑ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻝﺩﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋﺭﺽ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪ :‬ﺇﻥ ﺍﻝﻨﺴﺒﻴﺔ ﺼﻔﺔ ﻤﻼﺯﻤﺔ ﻝﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ )ﻋﻠﻤﻴﺔ‪،‬‬
‫‪01‬‬
‫ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ(‬
‫‪ -‬ﻋﺭﺽ ﺍﻝﻤﺴﻠﻤﺎﺕ‪ :‬ﻻ ﻭﺠﻭﺩ ﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﻁﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻜل ﺍﻝﺤﻘﺎﺌﻕ ﻨﺴﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺴﻭﺍﺀ ﺘﻌﻠﻕ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻝﻤﻌﺭﻓﺔ‬
‫‪01‬‬
‫)ﺍﻝﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻴﺔ( ﺃﻭ ﺒﺎﻝﻘﻴﻡ )ﺍﻷﺨﻼﻕ ﻭﺍﻝﻤﻨﻁﻕ( ﺃﻭ ﺍﻝﻭﺠﻭﺩ )ﺍﻝﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﻤﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻝﻁﺒﻴﻌﺔ(‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﺒﺭﻫﻨﺔ‪ :‬ﺇﻥ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻝﻌﻠﻤﻴﺔ ﻻ ﺘﻜﺘﺴﻲ ﺼﻔﺔ ﺍﻝﺜﺒﺎﺕ ﺇﻻ ﻀﻤﻥ ﺸﺭﻭﻁ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺨﺭﺠﺕ‬
‫‪01‬‬
‫ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻨﺴﺒﻴﺔ‪ .‬ﻭﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﻤﺫﻫﺏ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻤﻌﻴﻥ ﻀﻤﻥ ﻨﺴﻕ ﻤﺤﺩﺩ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻝﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل‪ :‬ﺍﻝﻔﻴﺯﻴﺎﺀ ﺍﻝﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ ﻭ ﺍﻝﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ‪ -‬ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻝﻤﺫﺍﻫﺏ ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺒﺤﺠﺞ ﺸﺨﺼﻴﺔ‪) :‬ﺸﻜﻼ ﻭﻤﻀﻤﻭﻨﺎ( ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﻴﺔ )ﻁﺒﻴﻌﺔ‬
‫‪02‬‬
‫ﺍﻝﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻝﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻨﺩ" ﺒﺎﺸﻼﺭ"(‬
‫‪04‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺫﺍﻫﺏ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻤﺅﺴﺴﺔ‪ :‬ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻝﻤﺫﺍﻫﺏ ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻋﺒﺭ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻝﻔﻜﺭ ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻲ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋﺭﺽ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻝﺨﺼﻭﻡ‪ :‬ﺇﻥ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﺘﺘﺼﻑ ﺒﺎﻝﻤﻁﻠﻘﻴﺔ ﻭﺍﻝﺜﺒﺎﺕ )ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻝﻤﺜل ﻋﻨﺩ "ﺃﻓﻼﻁﻭﻥ"‪،‬‬
‫‪01‬‬
‫ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻝﺒﺩﺍﻫﺔ ﻭﺍﻝﻭﻀﻭﺡ ﻋﻨﺩ "ﺩﻴﻜﺎﺭﺕ"(‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -‬ﻨﻘﺩ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻝﺨﺼﻭﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻝﺸﻜل ﻭﺍﻝﻤﻀﻤﻭﻥ‪ :‬ﺍﻝﻌﻠﻡ ﻻ ﻴﺘﻁﻭﺭ ﺇﻻ ﺒﺎﻝﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺃﺨﻁﺎﺌﻪ‬
‫‪02‬‬
‫ﻭﺘﺼﺤﻴﺤﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻝﻌﻠﻡ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﺃﻭﻝﻰ ﻭﻝﻴﺱ ﺤﻘﺎﺌﻕ ﺃﻭﻝﻰ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺍﻝﻘﺎﺌﻠﺔ ﺒﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻴﺠﺏ ﺍﻷﺨﺫ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻝﺩﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻝﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻝﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬
‫ﺤـل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻝﺤل ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻭﻕ ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭﺍﻷﻗﻭﺍل‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫‪20/20‬‬ ‫ﺍﻝﻤﺠﻤــﻭﻉ‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪4/3‬‬
‫ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻝﺜﺎﻝﺙ‪ :‬ﺍﻝﻨﹼﺹ‪ – ‬ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ‪-‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ‪ ‬ﺍﻝﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻝﻤﻌﻘﺩﺓ ﻝﻺﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ‪ ،‬ﺴﻤﺤﺕ ﻝﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻝﻨﻔﺱ ﺒﺎﻝﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻀﻭﻋﻪ ﻓﻲ ﺠﺎﻨﺒﻴﻪ‬
‫‪01‬‬
‫ﺍﻝﻔﺴﻴﻭﻝﻭﺠﻲ ﻭﺍﻝﺴﻴﻜﻭﻝﻭﺠﻲ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻝﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻝﺫﺍﺕ ﻭﺍﻝﻐﻴﺭ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻝﻔﻼﺴﻔﺔ ﺘﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻫﺫﻩ ﺍﻝﻨﻅﺭﺓ ﺍﻝﺴﻁﺤﻴﺔ ﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻜﻨﺸﺎﻁ ﻤﺄﻝﻭﻑ‪ ،‬ﻭﺍﻫﺘﻤﻭﺍ‬
‫‪01‬‬
‫‪04‬‬ ‫ﺒﺎﻝﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﻁﺒﻴﻌﺘﻪ ﻭﺤﻘﻴﻘﺘﻪ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻨﻪ ﺨﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻔﻼﺴﻔﺔ ﻤﻤﺎ ﺃﺒﺭﺯ ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻝﺘﺎﻝﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻫل ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻨﺸﺎﻁ ﻋﺎﺩﻱ‪ ،‬ﺃﻡ ﺃﻨﻪ ﻨﺸﺎﻁ ﻤﺭﻜﺏ ﻭﻤﻌﻘﺩ ﻴﺜﻴﺭ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺘﺠﻌل ﻤﻨﻪ‬
‫‪01.5‬‬
‫ﻤﺸﻜﻠﺔ؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻝﻤﻭﻗﻑ ﺸﻜﻼ ﺒﺎﻻﺴﺘﺌﻨﺎﺱ ﺒﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻝﻨﺹ‪":‬ﺤﻴﻥ ﻨﻘﻭﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺤﺴﻲ‪ ...‬ﺃﻭ ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ‬
‫‪01.5‬‬
‫ﺤﺴﻴﺔ؟"‬
‫‪ -‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻝﻤﻭﻗﻑ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ‪ :‬ﺒﻴ‪‬ﻥ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻝﻨﺹ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻻ ﻴﻁﺭﺡ ﺃﻴﺔ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻝﺭﺠل‬
‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ﺍﻝﻌﺎﺩﻱ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻨﺸﺎﻁ ﺤﺴﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻴﺎﺘﻪ‪ ،‬ﻝﻜﻥ ﺇﺫﺍ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺇﻝﻴﻪ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻁﺒﻴﻌﺘﻪ ﻭﺤﻘﻴﻘﺘﻪ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺤل‬
‫ﺨﻼﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻝﻔﻼﺴﻔﺔ ﻭﻋﻨﺩﺌﺫ ﻴﺼﺒﺢ ﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﺤﺠﺔ‪ :‬ﺇﻥ ﺘﺴﻠﺴل ﺍﻝﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺤﻭل ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻻ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻝﻰ ﺇﺠﺎﺒﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ‬
‫ﻗﻁﻌﻴﺔ ﻭﻤﻁﻠﻘﺔ ‪،‬ﻷﻥ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻗﺎﺌﻡ ﻓﻲ ﺍﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭﺍﻝﻭﺴﻴﻠﺔ ﺍﻝﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺒﻬﺎ‪) .‬ﺇﺫﺍ ﺴﻠﻤﻨﺎ ﺒﺄﻨﻨﺎ ﻨﺩﺭﻙ‬
‫ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻴﺤﺼل ﺍﻻﺘﻔﺎﻕ ﺒﻴﻨﻨﺎ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻤﻌﺭﻓﺘﻨﺎ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﺴﻠﻤﻨﺎ ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺩﺭﻙ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‬
‫‪02‬‬
‫ﻻ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﻭﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﺴﺘﺩﻻﻝﻴﺔ‪ ،‬ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻌﺭﻓﺘﻨﺎ ﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﻨﺴﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻝﻁﺭﺡ ﻴﻘﻭﺩﻨﺎ ﺇﻝﻰ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻝﻅﺎﻫﺭ‬
‫‪04‬‬
‫ﻭﺍﻝﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ‪ .‬ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻝﺘﺴﺎﺅل ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺒﻠﻎ ﻨﻬﺎﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ‬
‫ﺍﻝﺤﺴﻲ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻝﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻝﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻝﻠﺤﺠﺔ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺤﻭل ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻓﻬﻭ ﻴﻌﺘﺒﺭ‬
‫‪01‬‬
‫ﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻝﻜﻥ ﻴﻭﺠﺩ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺤﻭل ﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ‪ .‬ﺇﺫﻥ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻤﺸﻜﻠﺔ ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻝﺘﻤﺜﻴل ﻝﻠﺤﺠﺔ )ﺫﻜﺭ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻝﻬﺎ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﻤﻨﻁﻘﻲ ﺒﺎﻝﺤﺠﺔ‪(.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻨﻘﺩ ﻭﺘﻘﻴﻴﻡ‪:‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺇﻝﻰ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻜﻤﻭﻀﻭﻉ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻝﻨﻔﺱ‪ ،‬ﻨﻜﺘﻔﻲ ﺒﺎﻝﺘﻤﻴﻴﺯ ﺒﻴﻨﻪ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ‬
‫ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺇﻝﻴﻪ ﻤﻥ ﺯﺍﻭﻴﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻨﻘﺩﻴﺔ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻁﺭﺡ ﻋﺩﺓ ﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺃﻓﻀﺕ ﺇﻝﻰ ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫‪ -‬ﻓﺤﺹ ﺍﻝﺤﺠﺔ ﻭﻨﻘﺩﻫﺎ‪ :‬ﺒﻴ‪‬ﻥ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻝﻨﺹ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺠﺠﻪ ﺃﻥ ﺍﻝﻨﻅﺭﺓ ﺍﻝﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻝﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ‬
‫‪01.5‬‬
‫ﺍﻝﺤﺴﻲ ﻴﺠﻌل ﻤﻨﻪ ﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻝﺭﺃﻱ ﺍﻝﺸﺨﺼﻲ )ﺘﺒﺭﻴﺭﻩ ﺇﻤﺎ ﺒﺎﻝﺘﺄﻴﻴﺩ ﺃﻭ ﺍﻝﺘﻔﻨﻴﺩ(‪.‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ ﻨﻅﺭﺓ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻝﻨﺹ ﻝﻺﺩﺭﺍﻙ ﺍﻝﺤﺴﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻨﻅﺭﺓ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻏﻴﺭ ﻤﺄﻝﻭﻓﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺩﻝﻴل ﻜﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ‬
‫‪01.5‬‬
‫ﻤﺸـﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫ﺤـل ﺍﻝﻤﺸﻜﻠﺔ‪:‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01.5‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻝﺤل ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻭﻕ ﺍﻝﻤﺸـﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺩﻯ ﻭﻀﻭﺡ ﺤل ﺍﻝﻤﺸـﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻝﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫‪20/20‬‬ ‫ﺍﻝﻤﺠﻤــﻭﻉ‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪4/4‬‬
‫ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺠﻭﺍﻥ ‪2012‬‬ ‫ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ‬
‫ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ‬
‫ﺍﳌﺪﺓ‪ 04 :‬ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺼﻒ‬ ‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﰲ ﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﺞ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎ ﻭﺍﺤﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل‪:‬‬
‫ﻫل ﻴ‪‬ﻔﺴ‪‬ﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﺒﺭﺩ‪‬ﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ؟‬
‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‪:‬‬
‫" ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺏ "‪ .‬ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻥ ﺼﺤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‪) :‬ﺍﻟﻨﺹ(‬

‫"‪...‬ﻟﻘﺩ ‪‬ﻭﺠ‪‬ﻪ ﻟﻠﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺌل ﺍﻟﻘﺭﻥ ‪ 19‬ﻨﻘ ‪‬ﺩ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺃﻋﻠﻥ ﺍﻟﺭﺍﻓﻀﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺫﻱ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻪ ﺍﻟﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻜﺎﺌﻥ ﻜﻜل‪.‬‬
‫ﻭﻨﺎﺩﻭﺍ ﺒﺘﺨﱢﻠﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﻤﻭﺤﻬﺎ ﻓﻼ ﺘﺤﺎﻭل ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ ﻓﻲ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻤﺩﺓ‪.‬‬
‫ل ﻤﻥ ﻋﺯﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ‪19‬؛ ﻓﺘﺠﺎﺭﺏ ﻜﻠﻭﺩ ﺒﺭﻨﺎﺭﺩ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‬
‫ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻟﻡ ﻴ‪ ‬ﹶﻨ ْ‬
‫ﺍﻟﻭﺍﺴﻊ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻡ ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺇﻥ ﻫﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺇﻻﹼ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻨﻅﱠﻡ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬
‫ﺠ ‪‬ﻬﻭﺩ‪‬ﻫﻡ ﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻁﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ‬
‫ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺜﻤﺎﺭ ‪‬‬
‫ل ﻤﻥ ﻋﺯﻴﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﻴﻥ )ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺃﺸﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻟﻡ ‪‬ﻴ ﹶﻨ ْ‬
‫ﺠ ‪‬ﻬﻭﺩ‪‬ﻫﻡ ﺒﺎﻗﺘﺭﺍﺒﻨﺎ ﻴﻭﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻴﻭﻡ ﻤﻥ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺴﺭﺍﺭﻫﺎ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺠﺯﻴﺌﻴﺔ(؛ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺠ‪ ‬ﹶﻨ ‪‬ﻴ ﹶﻨﺎ ﺜﻤﺎ ‪‬ﺭ ‪‬‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺭﺯﻩ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﻔﻀل ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺼﺤﺔ ﻫﺫﻩ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ‪ .‬ﻭﻨﻀﺭﺏ ﻤﺜﻼ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺘﺤﻀﻴﺭ ‪‬ﻤ ‪‬ﺭﻜﱠﺏ ﺍﻷﻨﺴﻭﻟﻴﻥ‪ ،‬ﻓﻬﻭ ﻤﻥ ﺃﺤﺩﺙ ﺜﻤﺎﺭ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻴﻭﻡ"‪.‬‬
‫ﺤﺴﻥ ﻜﺎﻤل ﻋﻭﺍﺽ‬
‫" ﺸﻔﺭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ " ﺒﺘﺼﺭﻑ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ‪ :‬ﺍﻜﺘﺏ ﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺘﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻀﻤﻭﻥ ﺍﻟﻨﺹ‪.‬‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪1‬‬
‫ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﳌﻮﺿﻮﻉ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ‪ :‬ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ‪ .‬ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺟﻮﺍﻥ ‪.2012‬‬
‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ .‬ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻭ ﻓﻠﺴﻔﺔ‪ .‬ﺍﳌﺪﺓ‪04 :‬ﺳﺎ ﻭ ‪ 30‬ﺩ ‪.‬‬
‫ﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﻤﺠﺯﺃﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل‪ :‬ﻫل ﻴﻔﺴ‪‬ﺭ ﺍﻻﺒﺩﺍﻉ ﺒﺭﺩ‪‬ﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ؟‬
‫‪01‬‬ ‫‪-‬ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺍﻻﻨﺴﺎﻥ ﺒﻘﺩﺭﺍﺕ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺨﻴل‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪-‬ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻔﻼﺴﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺤﻭل ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻻﺒﺩﺍﻉ‪) .‬ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ(‬
‫‪01‬‬ ‫‪-‬ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ‪ .‬ﻫل ﺍﻟﻤﺒﺩﻋﻭﻥ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻴﻤﺘﻠﻜﻭﻥ ﻤﻭﻫﺒﺔ ﺃﻡ ﺃﻨﻬﻡ ﻨﺘﺎﺝ‬
‫ﻤﺤﻴﻁﻬﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ؟ ﻫل ﻴﻔﺴﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﺒﺭﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ ﺍﻷﻭ‪‬ل‪ :‬ﻴﻔﺴ‪‬ﺭ ﺍﻻﺒﺩﺍﻉ ﺒﺭﺩ‪‬ﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻀﺒﻁ ﺍﻟﺤﺠﺔ ‪ :‬ﺍﻋﺘﺭﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺩﻋﻴﻥ‪/‬ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﺤﺩﺴﻴﺔ‪/‬ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭﻴﺔ‪.‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪) :‬ﺒﺭﻏﺴﻭﻥ‪،‬ﻓﺭﻭﻴﺩ‪(...‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫‪04‬‬
‫ﺍﻷﻭل‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻨﻘﺩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺸﻜﻼ ﻭ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ‪:‬ﺍﻟﻤﻭﺍﻫﺏ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻴﻘل ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﻤﺎ ﻟﻡ ﺘﺼﻘل ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ .‬ﻻ ﻴﻤﻜﻥ‬
‫ﺤﺼﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻘﻁ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔﺍﻟﻠﻐﺔ‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‪ :‬ﻴﻔﺴ‪‬ﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﺒﺭﺩ‪‬ﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪ -‬ﻀﺒﻁ ﺍﻟﺤﺠﺔ‪ :‬ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﺜﻤﺭﺓ ﻤﺎ ﻴﻤﺩﻨﺎ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﺃﺩﻭﺍﺕ‪ .‬ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻴﻌﻜﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬ ‫ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ‬
‫‪01‬‬
‫ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ‪) ...‬ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﻟﺤﺎﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ(‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﺤل‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ )ﺩﻭﺭﻜﺎﻴﻡ‪.(...‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪ -‬ﻨﻘﺩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺸﻜﻼ ﻭ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺱ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺴﻭﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ‬
‫‪01‬‬
‫ﻤﺤﻀﺔ‪ .‬ﻓﻜﻴﻑ ﻨﻔﺴ‪‬ﺭ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺩﻋﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ‪ :‬ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﺘﺭﺸﺢ ﺃﻥ ﻴﻭﻓﱢﻕ‪ ،‬ﺃﻭ ﻴﻐﻠﱢﺏ‪ ،‬ﺃﻭ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫‪04‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ )ﺘﺒﺭﻴﺭﻩ(‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﺍﻟﺨﺎﺘﻤﺔ ‪ :‬ﻤﺩﻯ ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻟﺤل ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻭﻕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -‬ﻤﺩﻯ ﻭﻀﻭﺡ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -‬ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‬
‫‪20/20‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻤﻥ ‪3‬‬
‫ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﳌﻮﺿﻮﻉ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ‪ :‬ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ‪ .‬ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺟﻮﺍﻥ ‪ 2012‬ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺷﻌﺒﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻭ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﳌﺪﺓ‪04 :‬ﺳﺎ ﻭ ‪ 30‬ﺩ‬
‫ﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﻤﺠﺯﺃﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‪" :‬ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺏ"‪ .‬ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻥ ﺼﺤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪.‬‬
‫ﻁﺭﺡ ﻓﻜﺭﺓ ﺸﺎﺌﻌﺔ‪ :‬ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻨﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟﻤﻁﻠﻕ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺘﺴﺘﻤﺩ ﺴﻠﻁﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻤﺘﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ‬
‫‪01‬‬
‫ﻤﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻜﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺩ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻁﺭﺡ ﻨﻘﻴﻀﻬﺎ ‪ :‬ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻥ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻫﻭ ﻨﺘﺎﺝ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‪ ،‬ﻭ ﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﺠﺴﺩﻩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ‬
‫‪04‬‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ‬ ‫ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬

‫‪01‬‬ ‫ﻜﻴﻑ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻠﺔ ﺒﺄﻥ "ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺏ"؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‬
‫‪01.5‬‬ ‫ﻋﺭﺽ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ‪ :‬ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻜﻨﻅﺎﻡ ﺴﻴﺎﺴﻲ ﺠﻤﺎﻋﻲ ﺘﹸﺴﺘﻤﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻁﺔ ﻤﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺸﻌﺏ‪ .‬ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻴﺤﻜﻡ ﻨﻔﺴﻪ ﺒﻨﻔﺴﻪ ‪.‬ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ‪...‬‬
‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﻋﺭﺽ ﺍﻟﺒﺭﻫﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ‪.‬‬
‫ﺍﻷﻭل‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺒﺤﺠﺞ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺸﻜﻼ‪ :‬ﺘﻤﻜﻴﻥ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻤﻥ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻨﻭﺍﺒﻪ ﻭ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻭ ﺘﺴﻴﻴﺭ ﺸﺅﻭﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫‪01‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﺭﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ‬ ‫ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺒﺤﺠﺞ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ ﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬
‫‪04‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻻﺴﺘﺌﻨﺎﺱ ﺒﻤﺫﺍﻫﺏ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻤﺅﺴﺴﺔ‪) .‬ﺭﻭﺴﻭ‪ ،‬ﻟﻭﻙ(‪.‬‬ ‫ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ‬
‫‪01‬‬ ‫ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ )ﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺜﻭﺭﺘﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ(‬ ‫ﺤل‬
‫ﻤﻼﺤﻅﺔ‪ :‬ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﺘﺭﺸﺢ ﺃﻥ ﻴﺭﺘﺏ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﻨﻘﺩ ﺍﻟﺨﺼﻭﻡ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01.5‬‬ ‫ﻋﺭﺽ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺨﺼﻭﻡ‪) :‬ﺍﻨﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ( ﺃﻓﻼﻁﻭﻥ ‪ :‬ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻐﻭﻏﺎﺀ‪...‬‬
‫ﻟﻠﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻤﺴﺎﻭﺉ ‪ ،‬ﻫﻭﺒﺯ‪ :‬ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻷﻤﻥ ﻭﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﺘﺭﺸﺢ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫ﻴﺸﻴﺭ ﻟﻨﻘﺎﺩ ﺁﺨﺭﻴﻥ)ﻤﻴﻜﻴﺎﻗﻠﻲ – ﻨﻴﺘﺸﻪ(‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬
‫‪01.5‬‬ ‫ﻨﻘﺩ ﻤﻨﻁﻘﻬﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺸﻜل‪ :‬ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺴﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﻭﺌﻬﺎ‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫ﻨﻘﺩ ﻤﻨﻁﻘﻬﻡ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﻀﻤﻭﻥ‪ :‬ﺍﻟﺨﺼﻭﻡ ﻻ ﻴﻤﻴﺯﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ‪ .‬ﺭﻏﻡ ﺍﻟﻨﻘﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻨﻬﺎ ﺃﺤﺴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﺸﺭﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻠﺔ ﺒﺄﻥ "ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﺘﻌﺒﻴﺭ ﻋﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺏ"‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬ ‫ﺤل‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻟﺤل ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻭﻕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬

‫‪0.5‬‬ ‫ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻤﻥ ‪3‬‬
‫ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﳌﻮﺿﻮﻉ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ‪ :‬ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ‪ .‬ﺩﻭﺭﺓ‪ :‬ﺟﻮﺍﻥ ‪ 2012‬ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎﺩﺓ‪ :‬ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺷﻌﺒﺔ‪ :‬ﺁﺩﺍﺏ ﻭ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﳌﺪﺓ‪04 :‬ﺳﺎ ﻭ ‪ 30‬ﺩ‬
‫ﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﻤﺠﺯﺃﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‪ :‬ﺍﻟﻨﺹ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫ﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﺩﺓ ﺃﻏﺭﻯ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻴﺔ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01,5‬‬ ‫ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺸﻜﻼ ﻭ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ‪ :‬ﻫل ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺃﻥ ﺘﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ‬
‫ﻤﺜﻠﻤﺎ ﻨﺠﺤﺕ ﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﺩﺓ؟ ﻫل ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺃﻥ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺭﻀﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ ؟‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪03.5‬‬ ‫ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ ﺸﻜﻼ ﻭ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ‪ :‬ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨﺹ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻨﺠﺤﺕ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ‬
‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫‪04‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻭ ﺘﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻀﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺠﻬﻬﺎ ﺍﻟﺨﺼﻭﻡ ﻀﺩﻫﺎ )‪(2+1,50‬‬
‫ﺍﻷﻭل‬
‫‪0,5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺸﻜﻼ ﻭ ﻤﻀﻤﻭﻨﺎ ‪ :‬ﺃ‪-‬ﺘﺠﺎﺭﺏ ﻜﻠﻭﺩ ﺒﺭﻨﺎﺭﺩ ﺍﻟﺸﻬﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺜﺒﺕ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻜﺎﺌﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ‪ .‬ﺏ‪-‬ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ )ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ‪(...‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﻟﻠﺤﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬ ‫ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ‬
‫‪01‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﻟﻠﺤﺠﺔ‪) .‬ﻤﺭﻜﺏ ﺍﻷﻨﺴﻭﻟﻴﻥ(‪.‬‬ ‫ﺤل‬
‫‪0,5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪01.5‬‬ ‫ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ‪ :‬ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻨﻜﺎﺭ ﻤﺎ ﺃﺤﺭﺯﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻤﻥ ﻨﺠﺎﺤﺎﺕ‪...‬‬
‫ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻻ ﺘﻀﺎﻫﻲ ﻤﺎ ﺒﻠﻐﺘﻪ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺀ ﻤﻥ ﺩﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺯﺀ‬
‫‪04‬‬ ‫‪01.5‬‬ ‫ﻓﺤﺹ ﻭ ﻨﻘﺩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ‪ :‬ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻭﺍﺌﻕ ﺃﺨﺭﻯ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻤﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﺨﻼﻗﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ‬
‫)ﺍﻹﺠﻬﺎﺽ‪،‬ﺍﻻﺴﺘﻨﺴﺎﺥ‪(...‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ )ﺘﺒﺭﻴﺭﻩ(‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻤﺩﻯ ﺍﻨﺴﺠﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺘﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﺴﻕ ﺍﻟﺤل ﻤﻊ ﻤﻨﻁﻭﻕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺤل‬
‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﻤﺩﻯ ﻭﻀﻭﺡ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬

‫‪0.5‬‬ ‫ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻷﻤﺜﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺓ‪.‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬
‫‪20/20‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬
‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻤﻥ ‪3‬‬
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
www.dzdbac.com
‫ﺗﻢﺗﺤﻤﻴﻞﻭﺟﻤﻊﺍﻟﻤﻠﻒﻣﻦﻃﺮﻑ‬
‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬
‫ﺎﻙﺍ‬
‫ﺍﺩﺑ‬
‫ﻣﻮﻗﻊﺩﻳﺰ‬

فلسفة

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

فلسفة

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫ﺗﻢﺗﺤﻤﻴﻞﻭﺟﻤﻊﺍﻟﻤﻠﻒﻣﻦﻃﺮﻑ‬

‫عالج موضوعا واحدا على الخيار‬

‫المطلوب‪ :‬اكتب مقاال فلسفيا تعالج فيه مامون ّ‬

‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اﺠﻤﻟﻤﻮع‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪3‬‬

‫ﻋﺮض ﻣﻨﻄﻖ اﻷﻃﺮوﺣﺔ‪:‬‬

‫ﻋﺮض ﻣﻨﻄﻖ اﳋﺼﻮم وﻧﻘﺪﻩ‪:‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻣﻦ ‪3‬‬

‫ﻧﺺ ﺣﻮل اﻟﻠﻐﺔ ﻟ ـ "ﺟﻮزﻳﻒ ﻓﻨﺪرﻳﺲ"‬

‫ﳏﺎوﻟﺔ ﻃﺮح اﳌﺸﻜﻠﺔ‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻣﻦ ‪3‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪3‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪3‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫صفحة ‪ 3‬من ‪3‬‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬النص‬

‫المطلوب‪ :‬اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص‪.‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ -‬ﻤدى ﺘﻨﺎﺴق اﻟﺤﻞ ﻤﻊ ﻤﻨطق اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ‪.‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪3‬‬

‫اﻟﻌﻼﻤﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻟﺜﺎﻨﻲ(‪:‬‬

‫‪01.5‬‬ ‫اﻟﻤدرك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ﻋرض ﻤﻨطق اﻷطروﺤﺔ‪ّ - :‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ -‬ﺘﻨﺎﺴق اﻟﺤﻞ ﻤﻊ ﻤﻨطق اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ‪.‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻣﻦ ‪3‬‬

‫‪www.dzdbac.com‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻣﻦ ‪3‬‬

‫عالج موضوعا واحدا على الخيار‬

‫الموضوع األول‪ :‬هل يكمن أساس اإلبداع في العوامل النفسية وحدها؟‬

‫أ‪ .‬اﻷطروﺤﺔ‪ :‬أﺴﺎس اﻹﺒداع اﻟﻌواﻤﻞ اﻟﻨﻔﺴ�ﺔ )ﺒرﻏﺴون‪ ،‬ﺒواﻨكﺎري‪ ،‬ﻓرو�د‪.(...‬‬

‫ب‪ .‬ﻨﻘ�ض اﻷطروﺤﺔ‪ :‬أﺴﺎس اﻹﺒداع اﻟﻌواﻤﻞ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋ�ﺔ )دوركﺎ�م‪.(...‬‬

‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻤن ‪3‬‬

‫ﻋﻨﺎﺼر اﻹﺠﺎ�ﺔ )اﻟﻤوﻀوع اﻟﺜﺎﻨﻲ(‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﺤﺎﺠﺔ وﺴ�طرة اﻟطﺒ�ﻌﺔ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫ﺘﻘرر اﻟدﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ و اﻷﺨذ ﺒﻬﺎ‪.‬‬‫أطروﺤﺔ ﺼﺤ�ﺤﺔ ﻟذﻟك ّ‬

‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻤن ‪3‬‬

‫‪ -‬اﻟﺤﺠﺞ‪ :‬ﻤﻀﻤوﻨﺎ‪- :‬اﻟﻔرﻀ�ﺔ ﻫﻲ أﺴﺎس اﻟﺘﺠر�ب‪.‬‬

‫ﻓﻬﻲ ﻟ�ﺴت ﻤن اﻟﺨ�ﺎل‪.‬‬

‫ﺼﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻤن ‪3‬‬

‫عالج موضوعا واحدا على الخيار‬

‫الدراسات العلمية بتجاوز العوائق االبستيمولوجية "‬

‫كل حالة لتقرير ما ينبغي أن تكون عليه االستجابة‪ّ .‬‬

‫المطلوب‪ :‬اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون ّ‬

‫‪ -‬مدى انسجام الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪3‬‬

‫الدراسات العلمية بتجاوز العوائق االبستيمولوجية"‬

‫العوائق اإلبستمولوجية أطروحة سليمة‪ ،‬و يؤيدها الواقع‪.‬‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪3‬‬

‫الموضوع الثالث‪" :‬النص" ألحمد حسين‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪3‬‬

‫عالج موضوعا واحدا على الخيار‬

‫الموضوع األول‪ :‬ىل ت ِّّ‬

‫األصل األول لممفاىيم الرياضية‪ ،‬ىو العقل »‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬النص‪.‬‬

‫المطلوب‪ :‬اكتب مقالة فمسفية تعالج فييا مضمون ّ‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪1‬‬

‫العالمة‬ ‫الفكر ؟‬ ‫هل تُ ِّّ‬

‫المجموع‬ ‫مجزأة‬ ‫عناصر اإلجابة‬ ‫المحطات‬

‫‪10‬‬ ‫أ‪ /‬المدخل‪ :‬مفهوم اللغة وعالقتها بالفكر‪.‬‬

‫محاولـة حـل المشكلة‬

‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 0‬من ‪3‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تناسق الحل مع منطوق المشكلة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 7‬من ‪3‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪110‬‬ ‫وضوح الحل‪.‬‬

‫‪71/71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪3‬‬