Professional Documents
Culture Documents
دمن ما أساس االجتماع البشري؟ هل يعود إلى طبيعة اإلنسان أم أنه عبارة عن تعاقدد اجتمداع ؟ وهدل العدين
المجتمع رورة أم اختيار؟
2
ي ه "روسو" إلى أن أساس ينتمددد "هطططوبز" إلدددى فالسطططاة الع طططن يددددد ه "أرسططططططو" إلدددددى أن
المجتمع هو اتيدا وتعاقدد بدين االجتماع وقد قامت أطروحته على اإلنسان حيوان مددن بدالطبع
الناس وهدو مدا يصدطلح عليده تصوير حالة الطبيعدة باعتبارهدا حالدة أي أنه قابل للحياة االجتماعيدة
عددادة بالع ددد االجتمدداع وقددد شددر وحددر وقددد نددان اإلنسددان ياددا الت تجد أسمى تعبيدر لادا د
انت دددددل بموجبددددده إلدددددى حالدددددة " ئبا ألخيو اإلنسان" ومرد لد إلدى الدولددة والت د يعتبرهددا سدداب ة
المدنية ةن حالة الطبيعة نان أن نددل واحددد نددان ين ددر إلددى ا خددر علدددى اةسدددرة واليدددرد حيددد
يغل عليادا اةنانيدة ولدم يندن نعدو يسعى إلى و ع حد لحياتده أو ي ول" :اإلنسان حيوان مطنن
اة دددراد ليحصدددلوا الن يدددر مدددن بدرجددددة أقددددل تلبيددددة مصددددالحه علددددى بطبعطططوإ ولن لطططم يكطططن كططط ل
الموايددا إال باالنت ددال إلددى حالددة حسابه وهن ا سيطرة ه ه الادواجس اعتبر أسمى من البشر (للها)
المدنية (المجتمع/الدولة) علددى الجميددع قددد تسددب د يددوع مددا أو عن رجال سافال (حيوانا)".
سددماه" :حططرا الك ط ضططن الك ط "إ ل د ا
نددر اة ددراد د إبددرام ع ددد اجتمدداع
يتندداولون بموجبدده عددن جددوم حريدداتام
الطبيعية لصالح الحدانم م ابدل دمان
اةمن واالست رار
3
هن ا إ ن يبدو أن اإلنسان نائن اجتماع سوام بالطبيعة نما ه إلى ل أرسطو أو االتيا والتعاقد
نما ه إلى ل السية الع د االجتماع ومنه يمندن أن نكندد علدى أهميدة المجتمدع و دروريته ادو بم ابدة
الح ن ال ي يجد يه اليرد الحماية والرعاية واةمن نيف يمارس المجتمع سلطته على اة راد؟
1
درس تطبيقي حول منهجية تحليل السؤال الفلسفي اإلشكالي ،بأداة االستفهام
"هل".
؟
1
ما المجتمع؟ ما اليرد؟ نيف تتحدد عالقة المجتمع باليرد؟ وهل يمنن إعطام اةهمية للواحد على حسا ا خر
أم أناما يشنالن وحدة متماهية ال يمنن اليصل بين أطرا اا؟
2
تب ددددى هدددد ه الخطددددوة مرتبطددددة وجددددود اليددددرد متوقددددف المجتمع :يشير للى جماعة من الناس
بالمعر ددددة اليلسدددديية (وال ا دددددة علدددى وجدددود المجتمدددع تجمعادددم روابدددط تاريخيدددة مشدددترنة
العامدددددة) لندددددل تلميددددد و ددددد أي أن اليرد يدر قدادر لغويددددة دينيددددة اقتصددددادية ولاددددم
النمدددددو ط التطبي ددددد اسدددددتعنت علددددى تلبيددددة أ را دددده أهدددداف مشدددترنة ومصدددالح و ايدددات
بالحجج التالية: الطبيعيددددددددة وال ا يددددددددة موحدة
العرض والتيسير بشدددددنل مسدددددت ل عدددددن الاططرن :يططن ع ططى نددل موجددود منددون
الم ال ا خرين لوحدة متميوة و ير قابلة لل سمة ..
السلطة
2
3
4
3
؟
مدددن هدددو اإلنسطططان؟ تددددرس الييويولوجيدددا جسدددده وتددددرس السدددينولوجيا روحددده بينمدددا تدرسددده
السوسيولوجيا ننائن اجتماع او من جاة نتاط للطبيعة نعر ه نما نعرف باق النائنات الحية ومن
جاة أخرك اعل ياا بما يتو ر عليه من م ومات و طبيعية يعنساا بعدده اليندري واةخالقد الشد م
ال ي مننه من بنام مجتمع يك ر يه الارن ويتأ ر به والسكال قيد التحليل والمناقشدة يتدأطر دمن نيدس
المياددوم وي يددر إشددنال عالقططة الاططرن بططالمجتمع مددن اليالسددية مددن أقددر بأسططب ية المجتمططع ع ططى الاططرن
وأهميته ومنام من أقر بأن سلو اليرد قصدي وأنده يمت ط ال طنرة ع طى الاعط فط المجتمطع وتغييطر
ع ى ضوء ه ا الت اب نطرح التساكالت ا تية:
ما المجتمع؟ ما اليرد؟ نيف تتحدد العالقة بيناما؟ وهل يمنن إعطام اةهمية للواحد علدى حسدا ا خدر
أم أناما يشنالن وحدة متماهية ال يمنن اليصل بين أطرا اا؟
من البنيه أن السؤا الا سا ياترض مسب ا شكا فط الجطوااإ باعتبطار معرفطةإ وي تضط
تح ي و والكشف عن ترابطاتو الممكنة الوقوف عنن مااهيمو األساسية؛ حيث يشير ماهوم المجتمع للطى
جماعة من النداس تجمعادم روابدط تاريخيدة مشدترنة لغويدة دينيدة اقتصدادية ولادم أهدداف مشدترنة
ومصالح و ايات موحدة وما يميو المجتمع اإلنسان عن باق أنواع التجمعات اةخدرك أنده ال ينحصدر
المحددات الطبيعية وإنما قائم على اتيا إرادي يتناول بم ت اه اة راد عن بعدض ح دوقام الطبيعيدة
للخروط من حالة الطبيعة والدخول إلى حالة التمدن الت تح السدلم واةمدن مدن خدالل التعادد بداحترام
ح و وحريات ا خرين أما الارن فين ع ى نل موجود منون لوحدة متميوة و ير قابلدة لل سدمة و د
علم النيس واالجتماع يدل اليرد على النائن البشري من جادة نونده ع دوا د مجموعدة مدن اة دراد
يتميددو عددنام باويتدده وبصددياته الخاصددة (شططرا الماططاهيم وبيططان ترابطاتهططا وت ابالتهططا الممكنططة بشططك
ضمن )
يضعنا منطوق ه ا السؤا أمام لجابتين ماترضتين بخصوص قضية عالقة الارن بطالمجتمع فإمطا أنهطا
تميل لصالح المجتمعإ ولما لصالح اليردإ فإ ا اعتبرنا أن وجود اليرد متوقف علدى وجدود المجتمدع فهط ا
معنا أن اليرد ير قادر على تلبية أ را ده الطبيعيدة وال ا يدة بشدنل دردي وبالتدال ندان لوامدا عليده
نسددج عالقددات اجتماعيددة مددع ا خددرين لتح يد تل د الغايددة وإال لنددان مصدديره الاددال (وضططع أطروحططة
ماترضة وشرحها) وه ا يدل بشنل أو بآخر على أن حياة اإلنسان ترتبط بدالن ير مدن اةعمدال المادن
دمان ال دروريات البيولوجيدة مدن أندل وتناسدل المخاطر أي ا التد ال حدول لليدرد وال قدوة لده بادا
الحيداة وحمايدة اإلنسدان مدن نيسده ومدن ا خدرين ينطلد إنشدام قواعدد التجمع والح الخ ي ت
عامة قانونية وأخالقية تحي حد الندل د الحيداة واةمدن واالسدت رار وإال لندان مصدير البشدرية هدو
"حر النل د النل" بلغة "توماس هوبو" وأرقى شنل للتجمعات البشرية هو الدولة الت تعمل علدى
تن يم حياة جماعة من الناس على أرض محددة من أجل تأمين الن ام وحماية ال انون بواسطة مكسسات
إدارية وقانونية وسياسية وعسنرية (الحجاج الماترض)
يتضح ل نإ أن اليرد حتى وإن تميو بصيات خاصة إال أنه يكلف مع ا خرين ل "الجسم االجتمداع "
وه ا يدل على أن وجدوده اجتمداع فهط يمكطن ال بطو بهط ا الططرا كحط نهطائ إلشطكا عالقدة اليدرد
بالمجتمع؟ (استنتاجإ واناتاا ع ى المناقشة)
تجنر اإلشارة أوالإ للى أن ال و بأهمية المجتمع ع ى الارن يحمل قدرا نبيرا من الواقعية اإلنسان
يعين إطدار دول عدادات ت اليدد أخدال أديدان ويجطن هط ا ال طو صطن لطو فط ف سطاة "لميط
نوركايم" ل يعتبر أن المجتمع هو أساس نل ال يم وإ ا نان الن ير مندا يعتبدر نيسده يدر خا دع إال لمدا
يراه هو الح ي ة أن ل ليس إال وهما او لديس إال نتداط ال دوك االجتماعيدة المحيطدة بده م دل اةسدرة
4
وعالقات العمل وال واعد التد يير داا المجتمدع حسد "نوركطايم" جبريدة علدى اعتبدار أنده و دع
الجوام والع ا لنل من ينحرف بسلونه عما اقت ته طبيعة الحيداة االجتماعيدة (تبيطان قيمطة األطروحطة
الماترضة واالناتاا ع ى موقف منعم)
ل ا كان "نوركايم" قن أكن ع ى أهمية المجتمع فه ا ال يعن إقصام سلو اليرد وحريته ألن قوال كه ا
قن يتعارض مع التاريخ البشري م ارنة بوجود باق النائنات الحية الت ددم الد ي أحدروه اإلنسدان يبدرو
أنه ليس نتاجا ل وال جاهوة عليه العين و اا وإنما يمتل عال قصديا هاد ا وله معنى ويحضرنا ف
ه ا الصنن موقف "مطاكس فيبطر"إ حيطث يبطين أن اليدرد أو اة دراد هدم الد ين يعملدون ويتصدر ون داخدل
المجتمع وليس الايئات االجتماعية وال يمنن تيسير الواقع االجتماع إال إ ا اعتبرنا أن اليدرد هدو لد
اليددرد الددواع ال د ي يحمددل علدده معنددى لنددن ال يج د الخلددط بددين المعنددى والع النيددة نددل عددل لدديس
د ينتج بسدب الت اليدد أو العتبدارات عاطييدة نمدا أن ميداهيم نالجماعدة أو التجمدع بال رورة ع الن
ترتنددو د تواجدددها علددى الياعددل أي اليددرد (ن ططن الموقططف السططابق واالناتططاا ع ططى ن ططيض األطروحططة
الماترضة )
ل ا تأم نا بشك واضح ف هط ين التطوجهين سطنجن أنهمطا يستحضطران المجتمدع واليدرد معدا فهط يمكطن
التس يم بما أقراه وبإعطام اةسب ية للواحد على ا خر؟
يجيا "نوربرت للياس" بطالرفض مبطرزا أنطو ال يمندن اليصدل بدين اليدرد والمجتمدع دال يوجدد مجتمدع
بدون أ راد واليرد ال يساوي شيئا بدون المجتمع اما وجادان لعملدة واحددة دالمجتمع يمدارس ميعولده
ددد تندددوين شخصدددية اليدددرد الددد ي مدددن شدددأنه أن يندددون ددداعال اجتماعيدددا ولددديس مجدددرد ميعدددول بددده ددد
المجتمع(.فتح لمكانات أخر ل تاكير ف اإلشكا باالناتاا ع ى موقف ثالث)
تأسيسا ع ى ما ت نمإ يمكن ال و لننا أمام ثالث توجهات متباينة بخصوص لشكا عالقطة الاطرن
بططالمجتمع األو ي ططر بأسططب ية وأهميططة المجتمططع والثططان ينتصططر ل اططرن بينمططا يططرفض الثالططث الاص ط
بينهما ومن منظوري الشخص إ يبنو ل أنو يصعا الاص بين الارن والمجتمع نحن نددين للمجتمدع
لمدا أ دد بدده عليندا مددن خيدرات لد ا عليندا ندأ راد أن نسدداهم بوعيندا وأخالقنددا د الحيددا علدى المجتمددع
وتماسنه لكن السؤا ال ي يتبا ر للى أ هاننا ع ى هامش ه ا الموضوع هو ه يمكطن توسطيع نائطرة
األخالق لتسم باق األنواع الحيوانية األخر ؟ (خالصةإ رأي شخص ثم اناتاا ع ى لشكا آخر)
5
درس تطبيقي حول منهجية تحليل السؤال الفلسفي اإلشكالي ،بأداة االستفهام
"هل".
1
ما المجتمع؟ ما السلطة ؟ ما التنشئة االجتماعية؟ نيف يمارس المجتمع السلطة على أ راده؟ هل باالعتماد على
التنشئة االجتماعية أم على باالعتماد على ال وانين الوجرية؟
2
4
7
مدددن هدددو اإلنسطططان؟ تددددرس الييويولوجيدددا جسدددده وتددددرس السدددينولوجيا روحددده بينمدددا تدرسددده
السوسيولوجيا ننائن اجتماع او من جاة نتاط للطبيعة نعر ه نما نعرف باق النائنات الحية ومن
جاة أخرك اعل ياا بما يتو ر عليه من م ومات و طبيعية يعنساا بعدده اليندري واةخالقد الشد م
ال ي مننه من بنام مجتمع يك ر الارن ويتأ ر به والسكال قيدد التحليدل والمناقشدة يتدأطر دمن نيدس
المياددوم وي يددر إشددنال س ط طة المجتمططع ددد يبدددو للوهلددة اةولددى أن المجتمددع ينش د أ ددراده مددن خددالل
مكسسات إيديولوجية م ل اةسرة والمدرسة واةعرف ويمارس سلطته عليام عبدر التنشدئة االجتماعيدة
يدددر أن الواقدددع يبدددرو أن سدددلطة المجتمدددع تتخددد أشدددناال أخدددرك ات طدددابع وجدددري م دددل :الشدددرطة
والجددين وترتنددو علددى ال مددع أو الحرمددان مددن بعددض الح ددو علددى هد ا اةسدداس نطددرح التسدداكالت
التالية:
ما المجتمع؟ ما السلطة ؟ ما التنشئة االجتماعية؟ نيف يمارس المجتمع السلطة على أ راده؟ هل باالعتماد
على التنشئة االجتماعية أم على باالعتماد على قوانين وجرية؟
لن السؤا ال ي نحطن بصطنن تح ي طو ومناقشطتو لطيس سطؤاال عانيطا ياتطرض لجابطة واحطنةإ ولنمطا
سؤا ف سا ياتحنا ع ى لجابات كثيرة ومتعننةإ ويبنو من خال أناة االستاهام "هط " التط ورن بهطاإ
أن الغاية منو لنرا ما ل ا كان المجتمع يمارس س طتو ع ى األفران من خال آلية التنشئة االجتماعيةإ
فالمجتمع يشير للى جماعة من الناس تجمعام روابط تاريخية مشترنة لغوية دينية اقتصادية ولام
أهداف مشترنة ومصالح و ايات موحدة وما يميو المجتمع اإلنسان عن باق أنواع التجمعات اةخرك
أنه ال ينحصر المحددات الطبيعية وإنما قدائم علدى اتيدا إرادي يتنداول بم ت داه اة دراد عدن بعدض
ح وقام الطبيعية للخروط من حالة الطبيعة والدخول إلى حالة التمدن الت تح السلم واةمن من خدالل
التعاد باحترام ح و وحريات ا خدرين أمطا السط طة تعند قددرة شدخ أو مكسسدة مدا علدى إصددار
اةوامددر و ددرض أشددنال مددن السددلو علددى ا خددرين بادددف الحصددول علددى تددأ ير معددين فط حططين تعبططر
التنشئة االجتماعية عن تلد العمليدة التد يدتم بواسدطتاا إعدداد اة دراد وتعويددهم علدى قواعدد التصدرف
والسلو داخل المجتمع (شرا المااهيم وبيان ترابطاتها وت ابالتها الممكنة بشك ضمن )
يحي نا ه ا السؤا ع ى أطروحة ماترضة مؤناها أن التنشئة االجتماعية تلع دورا رئيسيا اسدتمرار
وئاا لحاجاتام ا ة المجتمع وسلطته بما تو ره من أنماط اجتماعية عامة م بولة يستجي اة راد
البيولوجية واالجتماعية تعمل على إشباع حاجاتام وه تنت ل عبر اةجيال (وضع أطروحطة ماترضطة
وشططرحها) وتن سططم أجاوتاددا إلددى قسططمين انددا أجاددوة التل ددين وهد اةجاددوة اةساسددية مثط األسططرة
والمدرسة و الت تمد اليرد بمعلومدات أ ندار وقديم حدول موا ديع ال يمتلد بصدددها أيدة معر دة قبليدة
وهنا أجاوة التدعيم وهد التد تعمدل علدى تنميدة ا دة اليدرد ومدا تعلمده مثط اإلعطالمإ والمؤسسطات
السوسيوث افية ...و عموما عملية التنشئة االجتماعية تمدارس سدلطة اجتماعيدة خييدة أو لن دل رمويدة
تساهم بنام وع أخالق جمع وهو يعبر عن إحدك حاالت الوع ال ي يصدر و ه المرم أحنامدا
معيارية أي أحناما على قيمة اة عال إلدرا الحسن من ال بيح ويتشنل انطالقا من مما يتعلمده الطيدل
من والديه ومدرسته والمجتمع مدن معدايير أخالقيدة لدو أخد نا مؤسسطة األسطرة باعتبارهدا أهدم مكسسدة
اجتماعية سنجدها متأ رة أشد تأ ر بالتغيرات الت يعر اا المجتمع سوام على اةصعدة ال ا ية ال ا يدة
االقتصادية أو السياسدية وت دوم بو دائف متعدددة مثط اإلنجطاا والتااعط الوجطنان بطين أفطران األسطرةإ
تحديددد منانددة النبددار والصددغار نمددا أن اة ددراد يسددتمدون منددانتام االجتماعيددة تبعددا لمنانددة أسددرهم د
المجتمع وأي ا اختيار الدين بالنسدبة لططيدال وحد ام علدى الصدالة وممارسدة مختلدف أشدنال العبدادات
ي ددول "نوركططايم" "لن التنشططئة االجتماعيططة ه ط عم يططة اسططتبنا الجانططا البيولططوج بأبعططان اجتماعيططة
وث افيةإ تصبح ه الموجهات األساسية لس و الارن ناخ مجتمعو" (الحجاج الماترض)
8
يتضح ل نإ أن التنشئة االجتماعية تشنل لبنة بنام المجتمدع وعبرهدا يمدارس سدلطته علدى اة دراد فهط
يمكن ال بو به ا الطرا كح نهائ إلشكا سلطة المجتمع؟ (استنتاجإ واناتاا ع ى المناقشة)
تجططنر اإلشططارة أوالإ للططى أن ال ططو بأهميططة التنشططئة االجتماعيططة يحمددل قدددرا نبيددرا مددن الواقعيططة
اإلنسان يعين إطار دول عادات ت اليد أخال أديان تم ل سلطة المجتمدع وينشدأ عليادا مند
صددباه ف ط ه ط ا اإلطططار يبططين عددالم الددنيس «سططيغمونن فرويططن» أن المجتمددع يمددارس نوعددا مددن ال اددر
االجتماع على اة راد من خالل تليات التنشئة االجتماعية المتم لة التربية والبيئة عن طري تددخل
الن ام اةخالق يمارس قارا على اليرد ال ي يميل إلى إ بات رائوه يحوله من نائن أنان إلى نائن
منيتح على ا خرين وبسب ه ا التدخل يخل نوع من التدوتر والصدراع النيسد لددك اليدرد علدى نحدو
ير متشدد ي بل قيم المجتمع ويتخلى عن رائدوه إ يتسدامى بادا د الواقدع بامتادان حدرف وممارسدة
هوايددات خالقددة (اليددن ال ددرامة الريا ددة )لتعويض مددا انتوعدده المجتمددع وغيططر بعيططن عططن ل ط يبططرز
اةن روبولوج اةمرين «رالف لينتون» أن المجتمع يعمل على االستجابة لحاجات اة راد و د نيدس
الوقت يعمل على ترسيخ النما ط ال ا يدة مدن خدالل التنشدئة االجتماعيدة وهند ا يعتبدر أن عمليدة التنشدئة
االجتماعيددة تددتم عبددر "االشددباع" المشددر ون علددى ه د ه التنشددئة ي دددمون لليددرد إشددباعا مباشددرا لغرائددوه
وحاجاتدده و د نيددس الوقددت يمددررون لدده العددادات وأنمدداط السددلو (تبيططان قيمططة األطروحططة الماترضططة
واالناتاا ع ى موقف منعم)
لكن أيا نان شنل التنشئة االجتماعية وأدواتاا فه تنحصر سلطة المجتمدع علدى مدا يل نده لط دراد مدن
قيم ومعت دات؟ أال يمكن ال و أن هنا أجاوة أخرك يعتمدد عليادا المجتمدع لت دويم مدا اعدوط مدن سدلو
اة راد؟
ب ىإ فبالعونة للى تصور السية الع د االجتماع وتحديدا «توماس هوبز» نجده يصدور حالدة الطبيعدة
باعتبارها حالة شر وحر وقد نان اإلنسان ياا " ئبا ألخيو اإلنسان" ومرد ل إلى أن نل واحدد ندان
ين ر إلى ا خر نعدو يسعى إلدى و دع حدد لحياتده أو بدرجدة أقدل تلبيدة مصدالحه علدى حسدابه وهند ا
سيطرة هد ه الادواجس علدى الجميدع قدد تسدب د يدوع مدا سدماه" :حطرا الكط ضطن الكط "إ لد ل ندر
اة ددراد د إبددرام تعاقددد اجتمدداع يكسسددون بموجبدده سددلطة عامددة يخ ددعون ياددا لحددانم واحددد ي ددطلع
بشددكونام ويحددد مددن نددووعام العنيددف والشددرير ليعددين النددل د أمددن واسددت رار (ن ططن الموقططف السططابق
واالناتاا ع ى ن يض اإلجابة األولى)
ف الختامإ نستطيع ال و إ لن س طة المجتمع ال تتحدد استنادا إلى عنصر واحد ووحيد ما دام أناا
حاصل مجموع التجار واةحدا الت مر باا اإلنسان عبر تاريخه الطويل ف«فروين» و «لينتطون»
ربطاها بالتنشئة االجتماعية أما «هوبز» أقرناا بسلطة الدولة
وعموما يبطنو أن وجدود الدولدة أمدر ال ميدر منده وهد التد تدكطر وجدود اة دراد داخدل المجتمدع لندن
يلوماددا الن ددر ة رادهددا ن ددوك مددك رة ولدديس نعبيددد أو بلغددة «جططون سططتيوارت مي ط » "لن نولططة ت ططزم
رعاياهططا لططتجع هم مجططرن أنوات لخنمططة مشططاريعهاإ حتططى ولن كانططت مايططنة بعططض الش ط ءإ سططتعجز ف ط
النهاية عن ال يام بمنجزات كبر اعتمانا ع ى أقزام"( .خالصطةإ رأي شخصط ثطم اناتطاا ع طى لشطكا
آخر)
9
املعجم الفلسفي جملزوءة اإلنسان
معطاة ونونية ا ن نيسه طبيع لتو ره على خصائ أي طبيع و ا هو اسم جنس لنائن بيو ا
منتسدبة مدن لتميوه عن تل النائنات بخصائ و ا يشتر ياا مع باق النائنات الحية م ل اةنل التنيس الجنس
قبيل اللغة والينر واةخال
الحيداة الد ات هد ن درة إدرا ح ي ة النيس وصورتاا والنيان ال ي يبنيه اإلنسان لنيسه من خالل خبراته
هنه عن نيسه اإلنسان لنيسه ونييية تينيره وت ييمه لاا والصورة الت تنطبع
يطل الجسد على جسم اإلنسان دون يره وقدد ميدو اليالسدية بدين الجسدد المو دوع ننيدان مدادي بيولدوج
ال ي يشعر به صاحبه شعورا باطنيا مباشرا أي الصورة الت يحملاا نل رد عن جسده والجسد ال ات الخا
نشداط إنسدان يتجلدى ن ريدا د التأمدل للوصدول إلدى الح ي دة ويتجلدى عمليدا د التدأن للوصدول إلدى قدرار
وهنددا عدددة أنددواع مددن التينيددر انددا التينيددر الحس د يسددتخدم الوقددائع والخبددرات الحسددية التجريبيددة د م ابددل التينيددر
الصوري ال ي يستخدم الرموو والصور والمعان
ايا واةقيسة وتأليف ال جوهر مدر لطشيام بح ائ اا أو هو قوة النيس الت باا يحصل تصور المعان
اهرة تتولد من خالل تأ ر إحدك الحواس بمك ر ما قد ينون داخليا أو خارجيا ويتم د الجاداو الحسد
ال ي يشنل جوما من الجااو العصب المسكول عن اإلحساس
ادم لمدا يدرك اإلدرا ول ل عملية هنية مع دة ي وم بموجباا اليرد بمعر ة ال ات والعالم الخارج
أو يسمع عن طري الربط بين الحواس الخارجية نالبصر والسمع والملنات الباطنية م ل ال انرة والتخيل وبين ال نام أو
االستدالل الع ل
وهدو أسداس جميدع اةنشدطة التد ي دوم بادا اإلنسدان والتد تحدد تل ائيدا دون هو الوجه ا خر الم ابل للدوع
وع منا ويرك " رويد" صاح ه ه الير ية أن م ل ه ه العمليات الالواعية تك ر على سلو الشخ على الر م مدن
عدم قدرته على تد نرها أو اإلبدال عنادا وتعدد اةحدالم ووالت اللسدان أم لدة عدن اةنشدطة يدر الواعيدة الحاصدلة يندا
وترتنو نل الجاود المب ولة لتيسير أصل وأهمية اةنشطة الالواعية على ن رية التحليل النيس
والو دائف الجسدمية ن ام نل دينامين تترابط وتندمج داخله مجموع االستعدادات والميول والخصدائ
والع لية والنيسية والت تميو نل رد وتوجه أشنال تنييه الخاصة مع الوسط المادي والبيئة االجتماعية
مجموعة من الصدور التد يراهدا الندائم د نومده ويطلد الحلدم مجداوا علم النيس هو اهرة نيسية تتم ل
على التخيالت الت تحد أ نام الي ة والناتجة عن عف االرتباط بالواقع وتادف إلدى التدرويح عدن الدنيس وهد التد
توصف بأحالم الي ة نما يطل الحلم على نل رأي أو تصور بعيد عن الواقع (تخيل حياة م الية)
يدل مياوم اةنا لسييا على جوهر ال ات أي ما يب ى عندما نست ن اللواح واةعراض وبالتدال يتحددد اةندا تبعدا
لتصور ماهية ال ات اإلنسانية و د التحليدل النيسد يشدنل اةندا أحدد منوندات الجاداو النيسد (الادو اةندا اةندا اةعلدى)
وي وم بو يية التو ي بين المتطلبات الغريوية (الاو) واةخالقية (اةنا اةعلى) والواقعية (العالم الخارج )
10
نمدا تصدورها رويدد وهدو جاند مدن اةندا تشدنل التحليل النيس أحد أرنان الشخصية الد ال يعتبر
نتيجة ت م وامتصا اليرد لطوامر والنواه والم دل العليدا مدن الوالددين ةن هد ا الدت م هدو الد ي يصدي الصدراع
اةوديب (ع دة أودي ) وي وم اةنا اةعلدى بددور ال د :مراقبدة الد ات وإقامدة و درض الم دل العليدا وال دمير اةخالقد
اةنا اةعلى يم ل جميع ال يود اةخالقية ويعبر عن النوعة إلى النمال ويخ ع لمبدأ اةخال
رويد يشير إلى الجان الالشعوري من الجااو النيس للشخصية ينشأ من الدوالدة ويحتدوي علدى الغرائدو حس
الت تمدنا بالطاقة النيسية الالومة لعمل الشخصية بأنملاا دائم السع للحصول على الل ة ود ع اةلم
عصداب ينشدأ عدن صدراع بدين الد ات الشدعورية والر بدات الالشدعورية المنبوتدة ويدكدي هد ا ا دطرا
النبددت إلددى اددور أعددراض قددد تنددون حرنيددة نالشددلل ال دو يي والحرنددات التشددنجية وقددد تنددون نيسددية ني دددان ال د انرة
والتجول النوم والالوسة
نس من اة نار السياسية واليلسيية واةخالقية والدينية الخاصدة بجماعدة أو بطب دة اجتماعيدة أو بيتدرة
تاريخية معينة وتشنل من ومة تك ر سلو اة راد أو الجماعات عند مدارنس االيدديولوجيا اإليدديولوجيا ليسدت سدوك
التعبير الينري عن العالقات السائدة المجتمع تل العالقات الت تجعل من طب ة ما مسيطرة على الطب دات اةخدرك»
با ا المعنى اإليديولوجيا هد مجمدوع اة ندار والتصدورات والدركك التد تنونادا جماعدة مدا عدن واقعادا لننادا ال تعبدر
بشنل ح ي عن ل الواقع (وع مويف)
يدا المعر دة الي ينيدة وشد مناجد عدابر عدم ي ين يتميو بالتردد بين الن ي دين و يده شد طبيعد يصداح
نل ش م وتعلي الحنم ومكقت يعتبر وسيلة للوصول إلى الح ي ة وش م هب يتم بموجبه الش
نمدا يددل مدن جادة يدل من جاة أولى على نل صورة هنية مرنبة لديس لادا مدا يطاب ادا د الوجدود الخدارج
اإلدرا أو الحنم أو االستدالل ناتج عن انخداع المرم بال واهر مع ن صاحبه أنه خطأ طبيع انية على نل خطأ
ه نووع إلى الشد م ( أقدل مدن الشدو الد ي هدو ندووع قدوي نحدو الشد م) اد ميدل يتصدل بمو دوع ييت دده
اإلنسان الحا ر ويريد الحصول عليه أو يتصل بمو وع موجود يريد التخل منه لنن ميل الر بة ال ي تصر دط
عل ى التوجه نحو المو وع المر دو يده د المسدت بل بدل يعمدل علدى خل ده د الد هن أي تخيلده وتوهمده لد ل تعتبدر
الر بة ل ة متخيلة م لما يعتبر الخوف ألما متخيال وه ا ما يجعل الر بة نووعا واعيا مصحوبا بتم دل هددف منشدود يدد ع
إلى تايئة الوسائل لتح ي ه ا الادف
اية من اياته سوام ناندت داخليدة أو خارجيدة شدعورية روري لوجوده أو لتح ي حالة النائن تجاه ما هو
عددها نما تتميدو بدالتنرار باعتبدار أن إشدباع أو الشعورية وتتميو الحاجات لدك اإلنسان بالتعدد لنوناا ير محدودة
حاجة ال يكدي إلى إلغائاا ناائيا
أو االنسان (أريد أو ال أريد) ال درة على االختيار والتصرف بطري ة أو بأخرك تبعا لما يمليه تينير الشخ
من ال يود والعوائ واالنراهدات الميرو دة علدى اليدرد وند ا التحدرر مدن على التخل معناها السال تدل
الحاجة والخوف نإنراهات داخلية وتدل معناها الموج على االختيار بين البدائل المتاحة وممارسة اة عال عن قصد
ومسكولية الحرية تشير إ ن إلى است اللية اليرد نرا وسلونا
دروف معيندة أي بدات العالقدات د خاصية الومة لنل ما يتصف بالوجود وتشير إلدى مدا البدد أن يحدد
السببية بين ال واهر وعدم إمنانية أن تنون على ير ما ه عليه
خر إال أناا شعور عام يشعر ويشتر الناس يه وه من المياهيم التد يختلف مياوم السعادة من شخ
ترتبط بالر ا والراحة والح
11
ميل إلى الش م السار أو الج ا أو المي ل بغرض إر ام حاجات مادية أو روحية وينتج عن تخيل نمدال د
إلى انج ا اإلرادة إليه نالح العاطي والح اةبدوي وحد المدال وحد السدلطة وحد الش م السار أو النا ع يي
الوطن قد يترنو حول ال ات أو يرتبط بالجسد نما ينون روحيا خالصدا وموجادا نحدو الغيدر أو يتجداوو الد ات والغيدر
وينون صو يا يتم ل ح هللا
ولادم أهدداف مشدترنة ومصدالح جماعة من الناس تجمعام روابط تاريخية مشترنة لغوية دينية اقتصدادية
و ايات موحدة
ن ام خا بالمعنى العام نل جمع من الناس أو مجتمع من م م يم على أرض معينة بصية دائمة ومست ل و
والترا والسلطة السياسية وهد وله شخصية معنوية تميوه وبا ا المعنى يعتمد قيام الدولة على ال أسس ه :الشع
أرنان تجعل الدولة تتمتع بالشخصية ال انونية االعتبارية نما تجعل سلطتاا ات سيادة
هدو ندل موجدود مندون لوحددة متميدوة و يدر قابلدة لل سدمة و د علمد الدنيس واالجتمداع يددل اليدرد علدى الندائن
مجموعدة مدن اة دراد يتميدو عدنام باويتده وبصدياته الخاصدة ولندن يكلدف معادم لد البشري من جاة نونه ع وا
"الجسم االجتماع "
قوانين ويدل ليد بوجه عام ه العالم المادي ال ي يشمل مجموع اةشيام وال واهر المن مة والمتح ة و
الطبيعة أي دا علدى الخصدائ المنوندة لجسدم مدا أو الخاصدة بندائن مدا (ماهيتده) نمدا يشدير إلدى مدا هدو طدري ريدوي
م ابل المنتس بالخبرة اليردية أو االجتماعية وعيوي
والم صدود بادا حالدة مت دمدة وسداب ة علدى الح دارة ندرة لسديية قدال بادا السدية الع دد االجتمداع
والحياة االجتماعية المن مة أي حالة طرية ال تعرف السلطة وال المجتمع وال السياسة
تخر أو أن ر بإعطام ش م أو علده أو التوقدف عدن أو أن ر نحو شخ اتيا يتعاد بموجبه شخ
لسية اةخال على ارتباط حر بين شخصين أو أن ر وهو مرادف للعاد عله ويدل
اتيددا إرادي يتندداول بم ت دداه اة ددراد عددن بعددض ح ددوقام الطبيعيددة للخددروط مددن حالددة الطبيعددة
السلم واةمن من خالل التعاد باحترام ح و وحريات ا خرين والدخول إلى حالة التمدن الت تح
أو مكسسة ما على إصدار اةوامر و درض أشدنال مدن السدلو علدى ا خدرين باددف الحصدول قدرة شخ
على تأ ير معين
است الل عن قوانين المجتمع الو دعية ندالح الح ال ي تمليه طبيعة اإلنسان من حي هو ن ل
الحياة والحرية و يرها او ح يالوم طبيعدة البشدر ويسدتند إلدى ال دوة الماديدة وال هنيدة التد يتمتدع بادا اليدرد يمتدد
بامتدادها وي ف عند حدودها
الومان والمنان و ايته حي ال وانين المنتوبة وهو يتغير عليه هو الح المنصو
تكسس لنمط من الوجود والعالقات االجتماعية تنون ياا ح الجميع او يعن التصرف طب ا ل وانين الدولة الت
الحريات والملنيات محمية بواسطة ال انون
د إرادته ويتم التمييو عادة بين م ارين معناه العام هو نل عل يما رس بال وة من أجل إخ اع الغير
للعنف :عنف مادي وعنف رموي نما نجد هنا من يميو بين عنف مشروع يرتنو على ال وة إلنراه ا خر على ر ع
لمه وانتواع أو إقرار الح وعنف ير مشروع قائم على االعتدام وال لم
12