Professional Documents
Culture Documents
الموسم الدراسً:
2022 / 2021
~2~
الاهداء
بسم هللا امرحامن امرحمي
اىل من ااتان ابمنور املبني وامكتاب املتني ميخرجنا من ظلامت اجلهل
وامظالل اىل هور امؼمل واجلالل اىل رسول هللا ؛ وصفوة من خلله ؛
اىل اذلي بىك شوكا امينا ؛ املائل( اش تلت اىل اخواين) صىل ػليه
اهل امكون؛
اىل انذلين ربياان صغارا؛ وتؼبا يف امرثى منكون هبارا
اىل انذلين كيل فهيام ( رب ارمحهام نام ربياين صغريا) وان شكر يل
وموادليم
جفزاهام هللا غنا امفردوس الاػىل ؛ وجؼلهام من امللربني وممن جياور
امحد املصطفى
واىل لك هفس سلكت طريق امؼمل واحرتكت فيه بضمري يح؛ وارجو
من هللا ان جيؼهل موضع الهتفاع يف ادلهيا وا آلخرة اهه ػىل لك يشء
كدير
~~3
االطار النظري لمنهجٌة امراد
رؼزجو ٜٓ٘غ٤خ آواك ٖٓ أشٜو األٍبُ٤ت اُز ٢رَ َٜػِ ٠اُجبؽض ٖ٤اٍزؼواع
ٝرظلؼ ٓقزِق اهَبّ اُجؾش ثظلخ ٍو٣ؼخ ٛنا أُجؾش َ٣زؼَٔ ك ٢اُؼِ ّٞاُله٤وخ
ًٝلُي ك ٢اُؼِ ّٞاإلَٗبٗ٤خ ؽ٤ش ٣ؼزٔل ػِ ٠اإلٗزبط اُشقظ ٢اًضو ٖٓ ػِٔ٤خ
اٍزَ٘بؿ أُؼِٓٞبد ٖٓ اُجؾٞس اَُبثوخٚٔ .ؼرًذ ف ٙتُائٓا ػهٗ أستؼح أجزاء
سئٛسٛح ٔارا اجرًؼد ْزِ األجزاء ذشكم كهًح ايشاد ْٕٔ األسهٕب انز٘ سُؼرًذ
ػه ّٛف ٙدساسرُا نًٕضٕع انثحث ْٔزِ األجزاء ْ:ٙ
أُولٓخ introduction
أكٝاد اُجؾش methodes
اُ٘زبئظ résulta
أُ٘بهشخ discutions
انثحث انؼهً٣ 3ٙؼزجو اُجؾش اُؼِٔٓ ٢غٔٞػخ ٖٓ اإلعواءاد اُ٘ظبٓ٤خ اُز٘٣ ٢زغٜب اُجبؽش
ٖٓ اعَ اُزؼوف ػِ ٠عٔ٤غ اُغٞاٗت أُزؼِوخ ثٔٞضٞع أ ٝئشٌبُ٤خ ػِٔ٤خ.
انًُٓجٓ ٞٛ :غٔٞػخ ٖٓ اُوٞاػل اُؼبٓخ اُز٣ ٢ؼزٔلٛب اُجبؽش ك ٢ر٘ظٓ ْ٤ب ُلٖٓ ٚ٣
أكٌو أٓ ٝؼِٓٞبد ٖٓ اعَ رٞطِ ٚئُ ٠اُ٘ز٤غخ أُطِٞثخ.
انًفٕٓو ٞٛ :ػجبهح ػٖ عِٔخ رؾز ١ٞػِٓ ٠غٔٞػخ ٖٓ أٌُِبد اُز ٢رٞضؼ ٓؼ٘٠
ش٢ء ٓؼ٣ٝ ٖ٤ؼوف أ٣ضب ثأٗٓ ٚغٔٞػخ ٖٓ األكٌبه أُورجطخ ثش٢ء ٓب.
سؤال انثحث ٞٛ :ػ٘ظو أٍبٍ ٢ك ٢اُجؾش ؽ٤ش ٣وشل اُجبؽش ئُ ٠طو٣وخ أُض٢
ك ٢رل ٖ٣ٝاُٞههخ اُجؾض٤خ كلٝه ٞٛ ٙاإلشبهح ٓجبشوح ئُٛ ٠لف اُجؾش ٝاُ٘زبئظ أُواك
اُؾظ ٍٞػِٜ٤ب.
~~4
انًُٓجٛح :ؽ٤ش رؼ٘ٓ ٢غٔٞػخ ٖٓ اُقطٞاد أُ٘ظٔخ اُز٣ ٢زْ ٖٓ فالُٜب كهاٍخ
ٓٞضٞع ٓؾلك ٝاُٞطُ٘ ٍٞزبئظ ماد هٔ٤خ رَب ْٛك ٢ؽَ أُشٌِخ ٖٓ فالٍ ٓغٔٞػخ ٖٓ
أُوزوؽبد اُز٣ ٢لٜٗٝب اُجبؽش.
اإلشكانٛحٓ ٢ٛ :غٔٞػخ ٖٓ اُزَبؤالد ُز ٢رؾزبط ئُ ٠ئعبثبد ٝاُز ٢رطوػ ٖٓ هجَ
اُجبؽ ش أص٘بء هواءر ٚؽٞٓ ٍٞضٞع اُجؾش ٣ٝغ٤ت ػٜ٘ب اُجبؽش ثؼل ئرجبػ ٚألٍبُ٤ت اُجؾش
ٝػ٘ل ًزبثخ اُجؾش ٣زْ ط٤بؿخ رِي اُزَبؤالد ػِ٤ٛ ٠ئخ ٍإاٍ ٝاؽل أ ٝػلح أٍئِخ ثؾض٤خ.
انجزارج ٢ٛ :ثطبهخ رو٘٤خ ٣ؼزٔلٛب اُجبؽش هظل ٝضغ رقط٤ظ أ ٝرظٞه ػوالٗ ٢ؽ٤ش
1
٣أفن كٜ٤ب اُجبؽش ثؼ ٖ٤اػزجبه ًَ أُواؽَ ٝاُؼ٘بطو اٌُلِ٤خ إلٗغبػ اُؼِٔ٤خ اُزؼِٔ٤خ.
انؼُٛح :رٔضَ أُغزٔغ األطِٝ ٢رؾون أؿواع اُجؾش ؽ٤ش رـ٘ ٢اُجبؽش ػٖ ٓشوبد كهاٍخ
أُغزٔغ األطًِٔ ٢ب إٔ اُجبؽش ٣لٌو ك ٢ػ٘٤خ اُجؾش ٓ٘ل إٔ ٣جلأ ك ٢رؾل٣ل ٓشٌِخ اُجؾش
٘ٛٝب ٣لٌو اُجبؽش ك ٢اُؼل٣ل ٖٓ اُوضب٣ب ٜٓ٘ب ٗٞع اُؼ٘٤خ.
ٖٓ فالٍ ئٓواك ٣زج ٖ٤اٗ ٚػ٘ل ًزبثخ ثؾش ٓب ٣غت ئرجبع اُقطٞاد اُزبُ٤خ3
اُؼ٘ٞإ 3ػ٘ٞإ اُجؾش
انثاحثٌٕ ْٛ 3األشقبص اُلٍٜٞٔ ٖ٣ا كً ٢زبثخ اُجؾش
انكهًاخ انًفراحٛح ٢ٛ :أٌُِبد اُز ٢رٌزت ػٖ طو٣وٜب اُلٜوٍخ ٣ٝغت إ ال رؾز١ٞ
ػِ ٠أٌُِبد أُٞعٞكح ك ٢اُؼ٘ٞإ
انًهخص ٞٛ :شوػ هظ٤و ُِجؾش
أنًمذيحُٔ 3بكا ٛلا اُجؾش؟ ًٔب أٜٗب ٣غت إٔ رٌٓ ٕٞقزظوح
االدٔاخ ٔاإلجشاءاخ٤ً :ق رْ ئعواء ٛلا اُجؾش؟
انُرائج 3ػوع ٗزبئظ اُجؾش ثشٌَ ثَ٤ظ ٝٝاضؼ
انًُالشح 3رلَ٤و أُضٔٝ ٕٞكالالد اُ٘زبئظ
1إبراهٌم بختً الدلٌل المنهجً إلعداد البحث العلمً وفق طرٌقة إمراد ص 25
~~5
االسرُراجاخ٣ 3غت إٔ رٌ ٕٞأًضو ٖٓ ًٜٗٞب ئػبكح ُلًو اُ٘زبئظ ًٔب أٜٗب ٣غت إٔ رٌٖ
ٝاضؾخ أُؼبُْ
انشكش ٔانرمذٚش :شٌو أُإٍَبد ٝاألكواك اُل ٖ٣هبٓٞا ثَٔبػلح اُجبؽش إلعواء ثؾضٚ
انًصادس 3ؽ٤ش إٔ ًَ اإلٍزشٜبكاد كٓ ٢زٖ اُجؾش ٣غت إٔ رٌٓ ٕٞلهعخ ك ٢هبئٔخ
أُظبكه
انًالحك 3أ ١أُؼِٓٞبد اُز ٢رقض اُجؾش ٌُٜ٘ب ٜٓٔخ ٝصبٗ٣ٞخ ٌٖٔ٣ٝئكهاعٜب ضٖٔ
1
أُالؽن.
رَزقلّ أكٝاد اُجؾش اُؼِٔ ٢ك ٢اُؾظ ٍٞػِ ٠اُج٤بٗبد ٝأُؼِٓٞبد اُز ٢رَ ْٜك٢
شوػ ٓلبطَ اُلهاٍخ ٓؾَ اُجؾش ًٝض٤و ٖٓ أألثؾبس اُؼِٔ٤خ رزطِت رلظ٤ال ٓؼبطوا ثٔؼ٘٠
ٓؼِٓٞبد ؽبضوح ؽ٤ش ٌٖٔ٣روَ ْ٤أكٝاد اُجؾش اُؼِٔ ٢ئُ ٠أهثؼخ أٗٞاع أٍبٍ٤خ ٣زْ
اٍزقلاّ أٜ٘ٓ ١ب ؽَت اؽز٤بط اُجبؽش ٔٛٝب3
أُالؽظخ
االٍزج٤بٕ
أُوبثِخ
االفزجبهاد
انًمذيح Introduction
ؽ٤ش رؼل ٖٓ أ ْٛاُؼ٘بطو األٍبٍ٤خ ُِجؾش ثبػزجبهٛب أُلفَ اُؼبّ ُِجؾش ٢ٛٝأٓ ٍٝب
٣زظله اُجؾش ؽ٤ش رٞضؼ أُولٓخ ٓب ٣زضٔ٘ ٚاُجؾش ثشٌَ ع٤ل ٍٝالٓخ ُـبرٜب ٝرؼط٢
طٞهح ػٖ شقظ٤خ اُجبؽش اُؼِٔ٤خ رغبٞٓ ٙضٞػٌُٜٗٞ ٚب اُغيء اُٞؽ٤ل ئُ ٠عبٗت اُقبرٔخ
ٖٓ اُجؾش اُن ٖٓ ٌٕٞ٣ ١اٗغبى اُجبؽش ٗلَ ٚك ٕٝاُوعٞع كٜ٤ب ئُ ٠أُواعغ ًٔب إٔ ٗغبػ
اُجبؽش ك ٢ث٘بء ٓولٓخ ٍِٔ٤خ ٝٝاضؾخ ٣ؼٌٌ ٓل ٟطِخ اُجبؽش ثجؾض.ٚ
اإلشكانٛح:
٢ٛٝإٔ رظبؽ ٓشٌِخ اُجؾش ط٤بؿخ ٝاضؾخ ثؾ٤ش رؼجو ػٖ ٓب ٣لٝه ك ٢ك ٖٛاُجبؽش
ٝرج ٖ٤اُن٣ ١وؿت ك ٚ٤ئ٣غبك اُؾَ ُٝ ٚال ٣زْ ط٤بؿخ أُشٌِخ ثٞضٞػ ئال ئكا اٍزطبػذ
رؾل٣ل اُؼالهخ ث ٖ٤ػبِٓٓ ٖ٤زـ٤و ٖ٣أ ٝأًضو ٖٓٝصْ رظبؽ ػِ ٠شٌَ ٍإاٍ ٣زطِت ُ ٚئعبثبد
ٓؾلكح.
انفشضٛح
انُرائج Résulta
٢ٛأُؾطخ هجَ األف٤وح ٖٓ اُجؾش اُؼِٔ ٢اُز٣ ٢زْ ر٘ل٤نٛب ثٞاٍطخ اُجبؽش ؽ٤ش ٣وّٞ
اُجبؽش ثزوٍ٤ـ اُؼِٔ٤بد اُجؾض٤خ أُقزِلخ ٖٓ طوػ ُِٔؼِٓٞبد ٝط٤بؿخ ٗٝوبُ ٓٝوبهٗبد
~~7
ٝرؾِ٤الد ٝؿ٤وٛب ُ٤ظَ ك ٢اُٜ٘ب٣خ ئُٝ ٠ضغ اُ٘زبئظ .ؽ٤ش رؼزجو ٛن ٙأُوؽِخ ٖٓ أْٛ
1
أُواؽَ اُزٔ٣ ٢و ثٜب اُجؾش اُؼِٔ.٢
انًُالشح Discussion
ػجبهح ػٖ رلَ٤و اُ٘زبئظ ك ٢ضٞء ٓب ٓ ٞٛؼوٝف ثبُلؼَ ٝطجؼب ٛنا اُزلَ٤و ُ ٚػالهخ
ٓغ ٓب ٝهك ك ٢اُزٔ٤ٜل ػٖ طو٣ن اَُإاٍ أ ٝثٞاٍطخ اُلوض٤بد أُطوٝؽخ أ ١رولٝ ْ٣رلَ٤و
ٝاضؼ ٘ٓٝطوٓٝ ٢ؼَِ ُ٘زبئظ أُزٞاطَ ئُٜ٤ب ثـوع اإلعبثخ ػٖ اَُإاٍ أُطوٝػ ك٢
2
اإلشٌبُ٤خ.
1ذ ابراهٌم بختى 5102/5105 ،كٌفٌة تحرٌر مدكرة التخرج وفقة طرٌقة امراد ،مختبر الجامعة والمؤسسة والتنمٌة
المستدامة جامعة قصدي مرباح ص 0
2ذ ابراهٌم بختى الدلٌل المنهجً إلعداد البحوث العلمٌة وفق طرٌقة امراد ص'94
~~8
اإلطار التطبٌقً لمنهجٌة امراد
~~9
انًمذيح
رؼزجو أُل٘٣خ ٓغبٍ ٓزقظض ٣غت إٔ ٘ٓ ٌٕٞ٣ظْ ٤ٜٓٝأ ثشٌَ ِ٣ج ٢االؽز٤بعبد
أُقزِلخ ٢ٛٝأ٣ضب ػجبهح ػٖ ٓإٍَخ ثشو٣خ ٣زؼ ٖ٤ر٘ظٜٔب ٝرَ٤٤وٛب ُزؾو٤ن االَٗغبّ
االعزٔبػًٝ ٢لا اَٗغبّ طوم اُؾ٤بر٤خ ُز٣ ٢غت إٔ رزٞكو ٌَُبٜٗب ُنا ًبٗذ ٝالىاُذ رِؼت
كٝها ٜٓٔب ك ٢ؽ٤بح أُغزٔؼبد اإلَٗبٗ٤خ ٛٝنا اُلٝه ٣زـ٤و ظبٛو٣ب ثزطٞه أُغزٔؼبد.
كبُٔل ٘٣خ كٓ ٢غِٜٔب ػجو اُزبه٣ـ ٍبٔٛذ اُزطٞهاد ك ٢رـ٤و ث٘٤زٜب ٝشٌِٜب؛ ٛٝنا الٕ
ٓزطِجبد اإلَٗبٕ كائٔب ك ٢ريا٣ل َٓزٔو ،ٌٍٖ ٖٓ ،رغ٤ٜياد ٓٝواكن...اُـ ثبُٔوبثَ رؾزبط
أُل ٘٣خ ئَُٓ ٠بؽبد األفو ٟرِؼت كٝها ٜٓٔب ك ٢ؽ٤بح اُلوك ٝأُغزٔغ هظل رٞك٤و اُواؽخ
ٝاالطٔئ٘بٕ ثؼ٤لا ػٖ اًزظبظ أُل٘٣خ ٝاُزِٞسٛٝ ،نا ٓب َ٣ب ْٛثشٌَ ًج٤و ك ٢رؾَٖ٤
. اُؼالهبد ث ٖ٤األكواك.
هؿْ رؼلك ٓلب ْ٤ٛأُل٘٣خ ئال إٔ اُٜلف أُوع٣ ٚ٘ٓ ٞجوٝ ٠اضؼ ٞٛٝر٤ٜئخ ٌِ٤ٛٝخ
أُغبٍ ك٤ي٣بئ٤ب ٝاعزٔبػ٤ب ٖٓ اعَ ضٔبٕ اُزٌبَٓ ٝاُز٘بٍن اُلؼبٍ ث ٖ٤اُٞظبئق اُؼٔ٤ٓٞخ
ٝاُٞظبئق اُزوك٤ٜ٤خ ٖٓٝاعَ ٛل ٙاُٞظبئق فظظذ أٓبًٖ ُِزاله ٢رؼوف ثبُلضبءاد
اُؼٔ٤ٓٞخ ٝأَُبؽبد اُؾوح اُز ٢رؼل أٌُبٕ أُلضَ ُِؾ٤بح االعزٔبػ٤خ ٌَُِبٕ ٜٓ٘ب اُطوم
ٝأُٔواد ٝاَُبؽبد اُؼٔ٤ٓٞخ ٝأَُبؽبد اُقضواء...اُـ
ٛٝل ٙاألف٤وح رٌ ٕٞكافَ أ ٝفبهط اُزغٔؼبد اٌَُبٗ٤خ ٣ٝـِت ػِٜ٤ب اُؼ٘ظو اُ٘جبر٢
ٝرٌ ٕٞكافَ أُل٘٣خ ٓ٤ٜأ ُالٍزؼٔبالد اُقبطخ ٓضَ اُؾلائن ٝاُؾظبئو اُؼبٓخ ثبػزجبهٛب ٖٓ
أٓ ْٛواكن ُِزو٣ٝؼ ػجو اُزبه٣ـ كـ٤بة االٛزٔبّ ثٜن ٙأُغبالد اُقضواء أك ٟئُ ٠كولإ
ٝظ٤لزٜب ٛنا ٓب اٍزٞعت ئػبكح االٛزٔبّ ثٜب ٝرٜنثٜب ٗظوا ُأل٤ٔٛخ ٝاُلٝه اُلؼبٍ اُز ٢رِؼجٚ
كافَ أُل٘٣خ.
٘ٛ ٖٓٝب افزوٗب ٓضبال ؽ٤ب ػٖ رلٞٛه ٛل ٙأُغبالد اُقضواء هؿْ اُلٝه اُلؼبٍ اُل١
1
رو ّٞثُٜ ٚنا عبء ٓٞضٞع كهاٍز٘ب ؽ ٍٞأُغبالد اُقضواء ٝاشٌبُ٤خ اُزقط٤ظ.
1كاٌدي عثمان ابو صٌحة كتاب جؽرافٌة المدن قسم الجؽرافٌا ص 6
~ ~ 10
اختٌار موضوع البحث
٣ؼزجو افز٤به ٓٞضٞع اُجؾش ٖٓ األٓٞه األٍبٍ٤خ اُز٣ ٢غت إ ٣و ّٞثٜب اُجبؽش ث٘لَٚ
٣ٝزؾَٔ َٓإ٤ُٝخ افز٤به.ٙ
أًْٛح انًٕضٕع٣ :وظل ث ٚاأل٤ٔٛخ اُز٣ ٢زٔ٤ي ثٜب كُي أُٞضٞع ػٖ ثبه ٢أُٞاض٤غ
األفوًٝ ٟلُي أُٔ٤ياد ٝاُقظٞط٤بد اُز٣ ٢زٔ٤ي ثٜب ؽ٤ش رزغِ ٠أ٤ٔٛخ أُٞضٞع ك3 ٢
األًْٛح انُظشٚحٓ ٢ٛٝ :ب ٍزض٤ل ٚاُلهاٍخ ٖٓ أُؼِٓٞبد عل٣لح ُْ ٣زْ اُزٞطَ ئُٜ٤ب
ٖٓ هجَ.
األًْٛح انرطثٛمٛح :ؽ٤ش ٣زجٓ ٖ٤لَٓ ٟبٔٛخ اُلهاٍخ ك ٢رول ْ٣ؽُِِٔ ٍٞشٌِخ
أُطوٝؽخ ٍٞاء ػَِٓ ٠زٓ ٟٞإٍَخ ٓب أ ٝأُغزٔغ.
كٝاكغ افز٤به أُٞضٞع
٢ٛاألٍجبة اُز ٢ككؼذ اُجبؽش ك ٢أُٞضٞع ٝر٘وَْ اُ ٠هَٔٔٛٝ ٖ٤ب
دٔافغ داذٛح :ؽ٤ش اٗزٔبء اُجبؽش اُ ٠أُغبٍ أُلهًٝ
دٔافغ يٕضٕػٛح :ؽ٤ش رزؼِن ثٔٞضٞع اُلهاٍخ اُز ٢هل رٌ ٕٞؿ٤بة أ ١كهاٍخ
1
َٓجوخ ُٜنا أُٞضٞع اٛ ٝنا أُغبٍ.
~ ~ 12
انًشجغ انثاَٙ
اٗطِن اٌُبرت ثزؼو٣ق أَُبؽبد اُقضواء ٖٓ ػلح عٞاٗت ؽ٤ش هبّ ثزٞض٤ؼ
ٓلٜٜٓٞب ٝأط٘بكٜب ٝػ٘بطوٛب ًٝنُي اُؼٞآَ أُإصوح ػِ ٠رظٜٔٔ٤ب ٝافز٤به ٓٞهؼٜب
ٝأُٜ٘ظ اُن٣ ١غت ئرجبػ ٚػ٘ل رقط٤طٜب ٝرظٜٔٔ٤ب ٝأُؼب٤٣و اُز٣ ٢غت اُٞط ٍٞئُٜ٤ب
ُزؾو٤ن ى٣بكح كٗ ٢ظ٤ت اُلوك ُلٌٍ ٟبٕ أ٘ٓ ١طوخ ًٔب اٗ ٚفِض ئُ ٠إٔ أَُبؽبد
اُقضواء ضوٝهح ٜٓٔخ ألٓ ١ل٘٣خ ٝػ٘ل رقط٤طٜب ٝرظٜٔٔ٤ب ٣غت االُزياّ ػلح ضٞاثظ
ٓٝؼب٤٣و ؽز٣ ٠زْ رؾو٤ن اُؼلاُخ ك ٢رٞى٣ؼٜب ػِ ٠اٌَُبٕ.
انًشجغ انثانث
ثلأد أُغِخ ثأط٘بف أَُبؽبد اُقضواء ؽ٤ش رظ٘ق أُ٘بطن اُقضواء كافَ
أُلٕ ٝكوب ُِٔؼب٤٣و أُزجؼخ ك ٢مُي كول رظ٘ق ؽَت االٗزلبع ثٜب ئُٓ ٠ـوٍٝبد فضواء
ماد ٓ٘لؼخ ػبٓخ ٝماد ٓ٘لؼخ ٓؾلٝكحٓٝ ،ـوٍٝبد ماد أ٤ٔٛخ فبطخ ٓضَ ؽلائن اُ٘جبد
ٝؽلائن اُؾٞ٤إ ٝهل رظ٘ق رجؼب ُِٞظ٤لخ اُز ٢رإكٜ٣ب
٣ٝؼل اُزظ٘٤ق ؽَت أُ٘بطن اٌَُ٘٤خ ٝرلهعٜب اُٜوٓ ٢أًضو اُزظ٘٤لبد أ٤ٔٛخ كٓ ٢غبٍ
اُزقط٤ظ اُؾضو .١ؽ٤ش رظ٘ق أَُبؽبد اُقضواء اُ:٠
أُ٘بطن اُقضواء ػَِٓ ٠ز ٟٞأُغٔٞػخ اٌَُ٘٤خ ٝأٜٔٛب.
أُ٘بطن اُقضواء ػَِٓ ٠ز ٟٞأُؾِخ اٌَُ٘٤خ ٝرزٔضَ ك ٢اُؾلائن اُؼبٓخ.
أُ٘بطن اُقضواء ك ٢اُؾ ٢اٌَُ٘ ٢ٛٝ ٢اًجو ٖٓ ٍبثوزٜب ٖٓ ؽ٤ش أَُبؽخ ٝماد
كؼِ٤خ ٓز٘ٞػخ.
أُ٘بطن اُقضواء ػَِٓ ٠ز ٟٞاُوطبع اٌَُ٘.٢
انًشجغ انشاتغ
ٖٓ فالٍ عوك كه٤ن ُِوٞاٗٝ ٖ٤اُزشو٣ؼبد اُٞط٘٤خ كٓ ٢غبٍ أَُبؽبد اُقضواء
فبطخ اُؾضو٣خ ٜٓ٘ب ٝربه٣ـ ئطلاهٛب ؽ٤ش اٍز٘زظ ٓالؽظز ٖ٤أٍبٍ٤زٔٛٝ ٖ٤ب
~ ~ 13
رواعغ االٛزٔبّ ثبَُٔبؽبد اُقضواء ٓ٘ن اُلزوح االٍزؼٔبه٣خ ٝهثطٜب ثبُٔغبالد اُؼبٓخ،
اٗزؼبشخ هبٗ٤ٗٞخ ٝاضؾخ ٓغ ثلا٣خ ػول اُزَؼ٘٤بد ُٝول شٌَ االٛزٔبّ ثبَُٔبؽبد اُقضواء
ئثبٕ االٍزؼٔبه اُلوَٗ ٝ ٢اإلٍجبٗ ٢شٌال ٖٓ أشٌبٍ رؾل٣ل أُغبالد كافَ ٝفبهط أُلٕ..
اإلشكانٛح
رؼل أَُبؽبد اُقضواء ٖٓ ث ٖ٤أ ْٛػ٘بطو أُل٘٣خ اُطج٤ؼ٤خ ك ٢اٍُٞظ اُؾضو١
ًٔب أٜٗب رؼل ِ٤ٍٝخ ٖٓ ٍٝبئَ اُؾلبظ ػِ ٠اُج٤ئخ اُؾضو٣خ ٝعٞكد اُؾ٤بح كٜ٤ب ثبػزجبهٛب
ػ٘ظو ثبُؾ األ٤ٔٛخ ألٓ ١ل٘٣خ رَؼ ٠ئُ ٠رؾو٤ن ػ٘ظو اُواؽخ ٝاُٞهب٣خ ٝاُز٘يٌَُ ٙبٜٗب
كزؼزجو هئخ أُل٘٣خ ٢ٛٝأُغبٍ اُٞؽ٤ل ُزٞك٤و اُزَِ٤خ ٝاُزوك ٚ٤ك ٢أُؾ٤ظ اُؼٔواٗ٢ٛٝ ٢
أ٣ضب ٖٓ أ ْٛػ٘بطو ٝرط٣ٞو ٝرؾَ ٖ٤اإلطبه أُؼ٤شُِٞٔ ٢اطٖ أ ٝاَُبًٖ ئُ ٠عبٗت
اُؼ٘ظو اُغٔبُ ٢اُن ١رإصو ث ٚػِ ٠أُلٕ ك ٕٝإٔ َٗ٘ ٠اُلٞائل اُج٤ئ٤خ ُٜب ُِٞٝهٞف ػِ٠
ٝاهغ أَُبؽبد اُقضواء ك ٢أُلٕ أُـوث٤خ افزوٗب عٜخ ث٘ٓ ٢الٍ ف٘٤لوح ً٘ٔٞمط ٝمُي ُٔب
رؼبٗ ٚ٤أَُبؽبد اُقضواء ػَِٓ ٠ز ٟٞاُٞط٘ ٢ػبٓخ ٝػِ ٠أَُز ٟٞاُغ ١ٜٞفبطخ ٖٓٝ.
ٛلا أُ٘طِن هٔ٘ب ثطوػ اُزَبؤالد اُزبُ٤خ3
أ٤ٔٛخ كهاٍخ أُغبالد اُقضواء؟ ٓب ُـب٣خ ٖٓ أُغبالد اُقضواء ك ٢ر٤ٜئخ أُل٘٣خ؟ َٛ
٘ٛبى ٌٓبٗخ ُِزلث٤و أُغبالد اُقضواء ك ٢اػلاك اُزواة اُٞط٘٢؟ ٓب ٢ٛاُلٝاكغ ٝاالٛلاف
ٝهاء افز٤به أُٞضٞع؟ ٓب اُـب٣خ ٖٓ أُغبالد اُقضواء ٝاألٓبًٖ اُؼٔ٤ٓٞخ ك ٢ر٘ظْ٤
أُل٘٣خ؟
انفشضٛح
اٗطالهب ٖٓ ٓضٔٓ ٕٞب ر٘بُ٘ٝبٝ ٙاُ٘وظ اُز ٢رٞهل٘ب ػ٘لٛب ٍبثوب ًٝنا ُإلعبثخ ػٍِ ٠إاٍ
اُجؾش أُنًٞه ٍبثوب ٝضؼ٘ب كوض٤خ اُلهاٍخ ػِ ٠اُشٌَ اُزبُ3٢
انفشضٛح األٔنٗ :ػلّ ٝػ ٢أُٞاط٘ ٖ٤ثبُضوبكخ اُج٤ئ٤خ ٝثأ٤ٔٛخ أَُبؽبد اُقضواء
ًٝنُي ئٔٛبٍ اُغٜبد أَُئُٞخ ُٜب ٝ ٌٕٞ٣ٝهاء اُٞاهغ أُزلٞٛه اُن ١رؼ٤ش.ٚ
انفشضٛح انثاَٛح :ػلّ رطج٤ن األٌٍ ٝأُٞطلبد اُقبطخ ثبَُٔبؽبد اُقضواء
ٌٖٔ٣إ ٍ ٌٕٞ٣جت ك ٢ػلّ ٓالئٔخ اشٌبٍ اُزقط٤ظ ٓغ فظٞط٤بد ٓٝزطِجبد
أُغزٔغ.
~ ~ 14
ا٤ٔٛخ ٓشوٝع اُجؾش
كٝاكغ افز٤به اُجؾش
1
ٞٓ ضٞع اُجؾش ك ٢اُيٓبٕ ٝأٌُبٕ
اهداف الدراسة
ان هذه الدراسة تسعى عبر أهدافها بشكل رئٌسً لتحقٌق واٌجاد الطرق والوسائل
المناسبة لتحسٌن واقع المساحات الخضراء فً جهة بنً مالل خنٌفرة ومحاولة التؽلب على
ما تعانٌه الجهة من المشاكل الناجمة عنها وذألك لتحقٌق قدر عال من الراحة النفسٌة
والرؤٌة الجمالٌة أما األهداؾ الثانوٌة فتتمثل فً:
- زٌادة االهتمام بالمساحات الخضراء واالعتناء الدوري بها ورفع دور الفرد فً
الحفاظ علٌها.
- الموازنة بٌن والكم ونوع فً إنجاز وتخطٌط المساحات الخضراء
- معرفة واقع المساحات الخضراء بالجهة واألسباب لتً أدت الى تدهورها
- أهمٌة المساحات الخضراء والفوائد المتعددة لتً تعود بها على المجال الحضري
اإلنسان
- توزٌع المساحات الخضراء توزٌعا عادال على أحٌاء بما ٌضمن حصول الجمٌع
على هذه الخدمة بالتساوي
من بٌن األسباب التً جعلتنا نختر هذا الموضوع هو أهمٌة المساحات الخضراء والدور
الفعال الذي تلعبه فً التوازن داخل المدٌنة والفوائد العامة التً تعود على البٌئة واالنسان
1
الجرٌدة الرسمٌة المرسوم التنفٌذي رقم 32المؤرخ فً 56نونبر ٌ 0432حدد شروط التدخل فً المساحات الحضرٌة
نفس المرجع ص 56
~ ~ 15
حٌث ان واقع المساحات الخضراء فً اؼلب المدن المؽربٌة اصبح فً خطر رؼم القوانٌن
التً تنص على أهمٌة المساحات الخضراء وواجب الحفاظ علٌها لكن الواقع ٌقول العكس.
المدٌنة :هً حقٌقة مادٌة مرئٌة ٌمكن ان نحددها بإحساساتها الخارجٌة وٌمكن ان تتعرؾ
علٌها بمظهرها الخارجً وبٌئتها الداخلٌة من خالل عمارتها الشامخة ومصانعها ومحالتها
التجارٌة فاهً مركز عمرانً ؼٌر زراعً وتتمٌز بتنوع كبٌر لمؤسسات اجتماعٌة
واقتصادٌة وؼٌرها.
المساحات الخضراء :هً عبارة عن فضاء أو حٌز داخل تجمع سكانً او إقلٌم جؽرافً
ٌسٌطر علٌه العنصر النباتً فالمساحات الخضراء تمثل حاجة فٌزٌائٌة بالنسبة للمدٌنة ومن
الضرورٌات المساعدة على تنقٌة الهواء لكون النباتات تنتج االكسجٌن فً النهار وتستهلك
ثانً أكسٌد الكربون بواسطة التركٌب الضوئً اما من ناحٌة التخطٌط الحضري فان
المساحات الخضراء تحدث انقطاعا داخل النسٌج العمرانً فاهً كثٌرة ومتنوعة ولكل منها
استعمال خاص ومعالجة خاصة.
المسطحات الخضراء :وهً عبارة عن نباتات عشبٌة خضراء تؽطً المساحات الواسعة
من الحدائق والمنتزهات باإلضافة الى دور المسطحات الخضراء فً معالجة المناخ حٌث
تؤدي أؼراضا تخطٌطٌة ووظٌفٌة بالحدٌقة.
الفضاءات العمومٌة :للفضاءات العمومٌة عدة تعارٌؾ تختلؾ من مكان الى اخر وعبر
الزمن حٌث نجد القاموس المتعدد اللؽات لتهٌئة اإلقلٌم الدي ٌعرفها على انها القسم الؽٌر
1
المبنً من المجال الحضري وفً تعرٌؾ اخر هً الفضاءات الخارجٌة المحددة بالبناٌات.
1عبد الالوي امٌنة بومنسػ نادٌة بن حمادة امٌنة واقع المساحات الخضراء مذكرة التخرج لنٌل شهادة مهندس الدولة فً
التهٌئة الحضرٌة قسم علوم حٌاة األرض 5114 5113ص 05
~ ~ 16
الفصل الثانً :المنهجٌة méthode
ٌعد البحث المٌدانً دراسة على ارض الواقع من اجل معرفة كل التفاصٌل عن
الشًء المبحوث عنه وبالرؼم من تعدد مجاالت البحث والتً الٌمكن حصرها واحصاؤها.
الكن لكل باحث هدؾ ٌبحث عنه وٌستعمل البحث المٌدانً شتى العلوم اإلنسانٌة مثل
االجتماعٌة والبٌئٌة والمناخٌة والثقافٌة وؼٌر دلك وتبقى النتٌجة األخٌرة هً الهدؾ من كل
تلك األبحاث ولذا ٌتطلب البحث المٌدانً خطة مالئمة لجمع البٌانات ومعالجتها.
استراتٌجٌة التمحٌص.
حٌث سنعتمد فً مشروع بحثنا (المساحات الخضراء بجهة بنً مالل خنٌفرة ) على
تشخٌص واقع هده المساحات الخضراء فً المجال المدروس حالة والد عٌاد والى جانب
هدا التشخٌص سنحاول تفسٌر المشاكل التً تعانً منها هده المساحات الخضراء حٌث
سنقوم بالترجمة الوثائق المتعلقة بحالة والد عٌاد .إضافة الى بعض الصور التً قمنا بأ
خدها على المجال المدروس.
وسائل المعالجة
من تحلٌل ومعالجة المعطٌات قمنا باالعتماد على البرنامج المعلوماتً EXCEL 2010
وذلك لتحوٌل المعطٌات اإلحصائٌة الى جداول ورسوم بٌانٌة اما بالنسبة للخرائط فقد قمنا
باستعمال برنامج . ARCGIS
~ ~ 17
الفصل الثالث :النتائج résulta
كانت المدن المؽربٌة عموما وإلى عهد قرٌب تتوفر على مساحات خضراء ال بأس بها
والمتمثلة فً الحدائق وؼٌرها .وفً العقود األخٌرة شهد المؽرب تحوالت دٌمؽرافٌة
ومجالٌة كان لها وقع كبٌر وتأثٌر واضح فً تراجع المساحات الخضراء داخل المدن
لصالح االسمنت المسلح الذي بدأ ٌؽزو مدننا بشكل ٌثٌر االندهاش وال تخفى على أحد أهمٌة
المجاالت الخضراء لٌس فقط فً التخفٌؾ من حدة التلوث وإنما أٌضا فً التروٌح عن
نفسٌة المتمدنٌن ،فً خلق إطار وفضاء أجمل للعٌش ال ٌقطع سبب تواصل اإلنسان مع
الطبٌعة .وال ٌقتصر دورها فٌما ذكر ،وإنما لها أٌضا انعكاسات اقتصادٌة تساهم فً إشعاع
المدن وتحسٌن صورتها .ومن وظائفها أٌضا كونها تلعب دور " الرئة الخضراء"
بامتصاصها لبعض أنواع مكونات التلوث وإنتاجها األوكسجٌن.
وفً الوقت الذي تعرؾ فٌه المدن المؽربٌة تزاٌدا دٌمؽرافٌا كبٌرا وتوسعا مجالٌا مهما
أصبحت المجاالت الخضراء تشهد تراجعا خطٌرا بفعل المضاربة العقارٌة وارتفاع أثمان
العقار بشكل ال قبل للمدن المؽربٌة به فً السابق ،الشًء الذي أدى إلى ندرة حقٌقٌة ومفتعلة
لألراضً الحضرٌة .وقد ازداد وضع المجاالت الخضراء سوءا عندما سن المشرع فً
العقد األخٌر قانون االستثناءات التً همشت القانون المنظم للمجاالت الخضراء وأصبحت
تعوض بشكل ممنهج مما أدى إلى اختراق وضرب الوثائق العمرانٌة الشًء الذي أفقد
القانون قوته تحت ذرٌعة تشجٌع االستثمارات.
~ ~ 18
نموذج لمساحة الخضراء من حدٌقة الجامعة العربٌة بالدار البٌضاء
للمساحات الخضراء أهمٌة كبٌرة على مستوى الجهوي ودلك فً التقلٌل والحد من
ملوثات البٌئة الحضرٌة لذا وجدت لها العناٌة الكبٌرة فً تخطٌط المدن لكونها مجال عام له
فائدة جمالٌة ووظٌفة حٌوٌة من العصور القدٌمة حتى وقتنا الحاضر وتكمن أهمٌة المساحات
الخضراء فً الجهة بانعكاساتها اإلٌجابٌة على حٌاة األفراد ونوعٌة الوسط بالنظر الى
وظائفها المتعددة حٌت نالحظ ان العدٌد من ساكنة بنً مالل تتراجع فً اإلهتمام بالساحات
العمومٌة والمساحات الخضراء داخل المجال الحضري لبنً مالل فبعد محاولة إلقبار
بعض الساحات الخضراء كالساحة المجاورة لسٌدي عبد الحلٌم والساحة المجاورة لسٌنما
فوكس وؼٌرها بات الدور على اكبر الساحات ببنً مالل والتً تعرؾ توافد االالؾ علٌها
ٌومٌا كساحة المسٌرة الخضراء فقد أصبحت هده الساحة وضعٌة كارثٌة ودلك من خالل
~ ~ 19
تراجع النظافة بها واتالؾ لمؽروساتها من طرؾ الزوار وموت عشبها الشًء الدي ٌجعل
منها ساحة أسمتٌه بامتٌاز
0,35
0,3
0,25
0,2
0,15
Total
0,1
0,05
0
OU 1000 A 2000 A 3000 A 4000 A 5000 A 6000 A 7000 A 8000 A 9000 A OU
MOINE 2000 3000 4000 5000 6000 7000 8000 9000 10000 PLUS
1000 11000
~ ~ 20
المساحات الخضراء بمدٌنة بنً مالل
250
200
150
100
50
0
Nombre de SITUATION
~ ~ 21
مكانة المساحات الخضراء بمدٌنة الفقٌه بن صالح
18
16
14
12
10
8 Total
6
4
2
0
150 à 1000 1000 à 2000 2000 à 3000 3000 à 4000 4000 à 5000 EN PLUS 5000
~ ~ 22
نالحظ من خالل المبٌنات والصور الجوٌة ان هناك تباٌن كبٌر فً المساحات
الخضراء ،كما نالحظ أٌضا ان المناطق الخضراء ذات اهمٌة كبٌرة كما ان لها دور
أساسً فً توفٌر فرص الراحة ،لذلك نرى ان كل من بنً مال وخرٌبكة والفقٌه بن صالح
تعمالن على توفٌر مساحات خضراء داخلها وخارجها ومحاولة الحفاظ علٌها بشتى الطرق
والوسائل وذلك من خالل انشاء الكثٌر من المنتزهات والحدائق العامة.
~ ~ 23
المساحات الخضراء لمدٌنة بنً مالل
~ ~ 24
خرٌطة جهة بنً مالل خنٌفرة جهوٌا ووطنٌا
~ ~ 25
األخضر الٌوم اداة لضمان استدامة المساحات الخضراء الطبٌعٌة والحضرٌة وشبه
الحضرٌة من خالل وضع المكون األخضر فً المقدمة وباعتماد استراتٌجٌة التنمٌة لهده
الكٌانات ؛لضمان تعزٌزها والحفاظ علٌها بعد دراسة قطاعٌة برؤٌة العولمة ٌ.جب تطوٌر
هدا النوع من الخطط فً انسجام مع ادوات التخطٌط الحضري األخرى من هذا المنظور
تأتً هده الدراسة فً اإلطار الجهود التً تبدلها الوكالة العمرانٌة لبنً مالل باإلنفاق مع
وزارة التخطٌط العمرانً والتنمٌة اإلقلٌمٌة لوضع استراتٌجٌة تخطٌط وإدارة المساحات
الخضراء فً مدٌنة والد عٌاد من خالل منطقة عمرانٌة وخطة خضراء لتعزٌز المساحات
الخضراء بالمدٌنة وحماٌتها من الزحؾ العمرانً وجمٌع تهدٌدات األخرى.
الخطة الخضراء هً وثٌقة تترجم السٌاسة لتً سٌتم تنفٌذها من حٌت تطوٌر
المساحات ت الخضراء لتكتل معٌن ٌتم تقسٌمها الى تحلٌل البٌانات الخاصة باإلقلٌم المعنى
واألهداؾ المحددة واإلجراءات التً ٌتعٌن تنفٌذها وتحدٌد طرق تنفٌذها باإلضافة الى
المؤشرات و الوصفات دات الطبٌعة الفنٌة والمبادئ التوجٌهٌة الواردة فً الخطة الخضراء
سوؾ تدع البٌانات المالٌة وجمٌع األحكام التً من المحتمل ان تسمح لهم وبالفعل كان
الهدؾ من هده الدراسة هو وضع استراتٌجٌة التخطٌط اإلدارة المتكاملة المساحات
الخضراء فً مدٌنة اوالد عٌاد من خالل وثٌقة مرجعٌة وبذألك ٌكون بمثابة اداة مرجعٌة
لدعم وتوقع التنمٌة الحضرٌة على المدى القصٌر والمتوسط والطوٌل ,إنه جزء من نهج
المناظر الطبٌعٌة على نطاق تجمع اوالد عٌاد والهدؾ هو ضمان تماسكا إلقلٌم بجمٌع ابعاده
مما ٌجعل هذه الوثٌقة مكونا موجودا فً كل مكان فً تطوٌر اي مشروع فً مجال التدخل
وبعد تطوٌر المخطط األخضر ٌجب تحقٌق األهداؾ وتطوٌر رؤٌة استراتٌجٌة وعالمٌة
المكون اخضر جزء معٌن او تكتل وتطوٌر الوصفات لتنفٌد واجراء جرد شامل ومحدث
لرأس مال المساحات الخضراء خلق قٌمة مضاعفة من خالل تحسٌن صور المناظر
الطبٌعٌة لمدٌنة اوالد عٌاد وبنٌتها المعٌشٌة من اجل تلبٌة هذه األهداؾ المختلفة ستركز
الخطة الحضرٌة الخضراء كأداة لهده البرمجة على اإلجراءات المتعلقة بالمساحات
الحضرٌة الحالٌة او عملٌات التحضر المستقبلٌة ستشمل باإلضافة الى تحلٌل السٌاق من
حٌت المساحات الخضراء والتشخٌص الذي ٌتٌح تحدٌد األهداؾ وترتٌبها حسب األولوٌة
~ ~ 26
وخطة تنمٌة عالمٌة والتً تحدد مكانٌا األهداؾ المختلفة ووصفا اإلجراءات التً ٌتعٌن
اتخادها لتحقٌقها
تقع أوالد عٌاد بإقلٌم الفقٌه بن صالح ،وتضم 966،50نسمة (احصائً رسمً سنة
)5119وتقع على الطرٌق الرئٌسً رقم 3الذي ٌربط مدٌنة بنً مالل بمدٌنة مراكش،
حٌث تتمٌز المنطقة بمناخ متوسطً قاري وشبه جاؾ ،الذي ٌتمٌز بشتاء بارد ورطب
وصٌؾ حار وجاؾ حٌث ٌبلػ متوسط حرارته العلٌا 20،54درجة ومتوسط الحرارة الدنٌا
12،02درجة بٌنما ٌبلػ متوسط ما ٌهطل من امطار 95،923ملمتر فً السنة ،لكن هذه
التساقطات ؼٌر منتظمة على طول السنة اما الرٌاح السائدة فاهً رٌاح الشرقً الخاصة
بفصل الصٌؾ
~ ~ 27
urbain وجودها والتً تحدد المعاٌٌر التً من المرؼوب تحقٌقها نظرا الن خطة
الخضراء لٌست وثٌقة تنظٌمٌة ولٌست ملزمة االطراؾ الثالثة فان التنسٌق مع ادوات
التخطٌط الحضري االخرى امرا ضروري لتعزٌز تنقٌدها وبالتالً فً حٌن ان الخطة
الحضرٌة الخضراء تتمتع بطابع معٌاري ٌجب ان تتمتع بالمرونة الالزمة للتكٌؾ مع
السٌاقات المختلفة والشًء الرئٌسً هو انها ٌمكن ان تحدد سٌاسة متماسكة ككل وقابلة
لتطبٌق على مستوى الجوانب المختلفة التً تتدخل من حٌث المساحات الخضراء نضرا
لعدم معارضة المخطط الحضري االخضر لألطراؾ الثالثة التً ٌجب ان ٌلعب الدور
المرجع ووثٌقة التوجٌه لجمٌع اصحاب المصلحة بما ٌتعلق بالتخطٌط المدن واالمر متروك.
لكل منهم لالمتثال له وفق لهذه االحتماالت على هدا النحو ٌجب ان تمٌٌز الخطط الحضرٌة
الخضراء فً نهجها بٌن المساحات الحضرٌة القائمة والمساحات الحضرٌة المخططة هذا
التمٌٌز ٌجعل من الممكن تحدٌد نوع من األهداؾ
السنة السكان
0420 2211نسمة
0432 00111نسمة
0449 03443نسمة
5119 50966نسمة
المصدر :حسب نتائج التعدا العام للسكان
حٌث ٌعود هذا التؽٌٌر الدٌمؽرافً الكبٌر الى عدة عوامل وتتجلى فً:
~ ~ 28
مبٌان رقم 4توزٌع السكان حسب الفئات العمرٌة لوالد عٌاد
11% 15%
االطفال
الكهول
الشٌوخ
74%
ٌمثل الرسم المبٌانً التوزٌع السكانً حسب الفئات العمرٌة لسكان قرٌة والد عٌاد
حٌث ٌظهر معدل منخفض لألطفال دون سن 6سنوات حٌث تمثل حوالً %02كما ٌمثل
معدل البالؽون الذٌن تتراوح أعمارهم ما بٌن 02و 24سنة حوالً %29من السكان اما
بالنسبة للدٌن تتراوح أعمارهم 62سنة فما فوق ٌمثل معدلهم %00من اجمالً السكان.
فٌما ٌتعلق بنوع السكان فان بلدٌة والد عٌاد الحضرٌة تسجل ؼلبة فً السكن
االقتصادي بنسبة %39بحٌث ٌمكن تصنٌؾ السكن فً أوالد عٌاد على الشكل التالً:
تبلػ نسبة السكان الدٌن ٌعشون على مستوى الفٌال %9،1اما على مستوى بٌت مؽربً
تقلٌدي فتبلػ نسبة السكان الدٌن ٌستعملون هدا النوع حوالً %6،9باإلضافة الى منزل
خشٌن او حً فقٌر حٌث تبلػ نسبة السكان الدٌن ٌستعملون هدا النوع حوالً .%2،2
~ ~ 29
كما تجدر اإلشارة الى ان حوالً %29،22من االسر فً مدٌنة أوالد عٌاد ؼٌر متصلة
بشبكة توزٌع مٌاه الشرب وان %52،03من االسر ؼٌر متصلة بشبكة توزٌع الكهرباء.
حٌث تظل الخدمات المتعلقة باالضاءة العامة ؼٌر مؤهلة لتلبٌة احتٌاجات السكن ،وٌرجع
ذلك بشكل أساسً الى انخفاض قدرة المولدات الكهربائٌة مما ٌجعلها ؼٌر قادرة على
تخزٌن ماٌكفً من الطاقة ،مما ٌتسسبب فً انقطاعات متكررة للكهرباء.
وبالنظر الى الوضع الخاص لمذٌنة اوالد عٌاد على منطقة التقاء سهل تادلة والمنطقة
الجبلٌة لألطلس األوسط ٌشكل الوسط مساحة متداخلة من ثالث مكونات وهما الطبٌعً
والرٌفً و الحضري وبالتا لً فإن تنوع استخدامات األراضً ٌمثل احد األصول لتً ٌجب
استؽاللها ولكنه ٌمثل اٌضا تحدٌا من حٌت اإلدارة المتوازنة والمستدامة المدٌنة.
حٌث ٌتسم استخدام األراضً فً منطقة أوالد عٌاد بؽلبة التوسع العمرانً المتزاٌد وهذه
الظاهرة تثٌر نقص المنطقة فً المساحات الطبٌؽٌىة الالزٌمة لتنمٌة السكان
بعد تحلٌل الموضوعً لالقلٌم ومن اجل تسهٌل معا لجة وفهم هٌكل المناظر الطبٌعٌة ،تم
تجمٌع استخدمات األرض فً خمس مناطق رئسٌة وهً:
المناطق الزراعٌة
المناطق الرٌفٌة
المناطق الطبٌعٌة
المناطق الحضرٌة
حٌث تقع المناطق الزراعٌة فً الجهة الخلفٌة لمدٌنة اوالد عٌاد ( السهل ) تمتد
حوالً 032هكتار وؼلبة زراعٌة الحبوب وانتاج السكر منتشرون حول المدٌنة وان
الؽابات فً اوالد عٌاد التً تحتلها األنواع المتوطنة ومن هنا تأتً اهمٌة الحفاظ على علٌها
~ ~ 30
حٌث تشكل القناتان المائٌتان عناصرالمناظر طبٌعٌة لتً تشكل مورفولوجٌا المدٌنة ،حٌث
ان المدٌنة مجهزة بمرافق متنوعة منها التوسعات العمرانٌة مناطق سكنٌة وموقع حٌث ٌقع
مصنع السكر فً عند المدخل الرئٌسً للمدٌنة وٌشكل الوحدة الصناعٌة الوحٌدة وتم تركٌب
العدٌد من المحاجر فً المقدمة وهً مخصصة بشكل عام إلستخراج الحصى وهذاالنشاط
ٌشوه الجانب الجمالً وٌزعزع استقرار النظم البً tوبهذا المعنى فإن مراجعة توزٌع
المكونات الحضرٌة والمناضر الطبٌعٌة امر ضروري فً الواقع.
ٌرتكز المركز الحضري الوالد عٌاد على ثالتة تكوٌنات متمٌزة منطقة انتقال
التضارس وهً التً ٌبلػ ارتفاعها 962مترا وهً منطقة جبلٌة وتمثل جزء من األطلس
المتوسط وٌبلػ ارتفاعها حوالً 211متر ومتوسط انحدار ٌبلػ حوالً /2انها قناة مواتٌة
والمخطط السهول الخصبة ومخصصة األنشطة لتطوٌر انشطة السٌاحة الخضراء
الزراعٌة وصناعٌة وهً جزء من من سهل تادلة وٌساهم الشكل المور فولوجً لفضاء
اوالد عٌاد فً اثراء المناظر الطبٌعٌة خاصة فً منطقة وبالتالً ٌجد المرء صخوزا رائعة
ومما ٌدعم زٌادة التنوع البٌولوجً ومع ذالك فإن األنشطة البشرٌة المتزاٌدة تقلل الى حد
كبٌر من خذا اإلحتٌاطً الطبٌعً من خالل اإلستؽالل المفرط للمحاجز ( الحصى
)والتحضر فً بٌنة هشة وانشاء وحدة صناعٌة ( مطحنة السكر )حول األراضً الزراعٌة
وهو مصدر تنوع البٌو لوجً الذي ال مفر منه مما ٌهدد اإلستقرار فً نظام البٌئة الطبٌعٌة
والتصرؾ فً هذا الموقع المقلق هو ضرورة حتمٌة اوحتى الزامٌة من اجل تحدٌد
وترشٌد اإلستؽالل المحاجر والتخفٌؾ من حدتها لتأثٌرات البٌئة وتحكم فً توسع العمرانً
ومناطق النشاط .
~ ~ 31
الموارد الطبٌعٌة لمنطقة والد عٌاد
الموقع الجؽرافً المدٌنة اوالد عٌاد لوال اخفاء الثروات الطبٌعٌة والجٌولوجٌة فً
الواقع تحتوي المنطقة على تراث كبٌر من النباتات مما ٌجعلها منطقة بٌئٌة دات اهمٌة بٌئٌة
وجمالٌة كبٌرة كما تقع المدٌنة ضمن Géoparc m’Gounلتً تشكل اول محمٌة جٌولوجٌة
محمٌة فً المؽرب وٌمكن تقدٌم الثروة الطبٌعٌة على انها سلطان الجانب القطري بفضل
مناخها المثالً ومساحتها شاسعة الثابلة الزراعة ومواردها المائٌة طورت منطقة زراعٌة
فعالة والتً هً اساس اقتصادها
حٌث تعتبر المناطق النائٌة لمدٌنة اوالد عٌاد مواتٌة لنشاط الزراعً كثٌفة ثرائها وتنوعها
وتتمثل الموارد المائٌة السطحٌة لمدٌنة اوالد عٌاد فً قناة الري القادمة من سد بٌن وٌدان
بٌنما تمثل موارد المٌاه العمٌقة بئرٌن تابعٌن المكتب الوطنً لمٌاه الشرب تجدر اإلشارة
الى عدة مصادر سٌدي عٌسى باإلضافة الى ؼطاء نباتً محدد من الجهة الشمالٌة مدٌنة
اوالد عٌاد هً جزء من المستوى المناخً شبه جاؾ ٌتمٌز بوجود نبات مهمة على مستوى
الجزء العلوي (الجبل )وفقا للخرٌطة الجؽرافٌة النباتٌة بالمؽرب (بواسطة EMBERGER
) LouiSفإن منطقة مؽطاة ب( jujubler) lotus Zizyphusو echunis Euphorbia
(الطلح ) gummifra acasiaهذا النوع األخٌر مشهور على مستوي الوطنً نظرا
الهتمامه بمجال تربٌة النحل وابل جٌو بارك مجون إنها منطقة محمٌة ذات حدود محددة
جٌدا وهً كبٌرة بما ٌكفً لخدمة التنمٌة اإلقتصادٌة واإلجتماعٌة للمنطقة ٌجب ان تشمل
عددا من المواقع الجٌولوجٌة دات األهمٌة اإلستثنائٌة وكذالك األماكن دات القٌمة البٌئٌة
واالثارٌة والتاقفٌة.
تقع حدٌقة Geoperk MGounعند تقاطع األطلس الكبٌر األوسط واألطلس المتوسط
بٌن بنً مالل فً شمال وخط قمة اٌؽٌل مجون الجنوب ازٌالل وهً اول محمٌة جٌولوجٌة
محمٌة فً المؽرب.
~ ~ 32
العناصر التخربٌة لمنطقة والد عٌاد
الوظائف:
ٌتعلق األمر با ستؽالل الودائع لتً اصبحت مشارٌع مرٌحة ألي مضارب وبالفعل
تضاعفت المحاجر وهجرت بعد استخراجها لتترك ورانها فجوات ضخمة تؤثر على المشهد
الحضري وبٌئة مدٌنة اوالد عٌاد واٌضا تعتمد محاجر الحصى التً ٌتم تطورٌها فً الموقع
على استخراج الموارد الطبٌعٌة ؼٌر المتجددة لتً ٌتم استؽاللها فً العراء اثارا بٌئٌة سلبٌة
تتركز معظم الرواسب علً المنحدرات و جوه العمل انها فً الؽا لب مهجورة ولم تعد
تعمل تاركة اإلضطرابات بٌئٌة قوٌة فً مدٌنة اوالد عٌاد وآثار سلبٌة تتجلى فً ماٌلً:
وٌخضع استؽالل المحاجز لاللتزام بإعادة تطوٌر الموقع بعد اؼالق بعدlol 13-10
زالذي ٌحدد مدة استؽالل والتدابٌر الالزمة التعوٌض عن المضٌقات على البٌئة بهذا المعنً
فإن عملٌة اعادة تطوٌر المحاجز بعد اإلؼالق تصبح مهمة المعالجة فوضى اإلستخراج
واعادة دمج الموقع فً البٌئة الطبٌعٌة وٌمكن تصور اعادة تحوٌل المحاجز من خالل الو
جهة زراعٌة مع اعادة تكوٌن طبقة من خالل تكامل البصري مع المناظر الطبٌعٌة وشاشات
~ ~ 33
نبات األرض وإعادة تأهٌل مكان تخزٌن مدافن قمامة احواض مانعة لتسرب الماء فً قطاع
فً األنشطة اإلقتصادٌة الجدٌدة اإلنشاءات صناعً من خالل تحول الى محمٌة طبٌعٌة
ومحمٌة بٌىئٌة من خالل انشاء منطقة ترففٌهٌة ومعدات رٌاضٌة العاب الحراس من خالل
انشاء قاعدة بحرٌة.
حٌث تاسس مصنع للسكر فً أوالد عٌاد عام 0421مما أدى الى زٌادة االضرار
بالبٌئة المعٌشٌة للسكان حٌث تولد النفاٌات الصلبة والسائلة وتولٌد الملوثات التً تصٌب
الهواء وتعطً صورة المدٌنة ومناظرها الطبٌعٌة المباشرة والؽٌر مباشرة ،فالتأثٌرات
المباشرة تتجلً فً:
~ ~ 34
صورة لمعمل السكر باوالد عٌاد
التدابٌر الوقائٌة
حٌث ٌتم توقٌر الصرؾ الصحً فً والد عٌاد من خالل شبكة رئٌسٌة اكتملت بنسبة
%011وشبكة ثناوٌة بنسبة %21ومع ذلك فان التكلفة العالٌة لرسوم التوصٌل تعنً ان
المواطن ٌلجأ الى التوصٌل العشوائً على مستوى االحٌاء السرٌة أي شبكة الصرؾ
الصحً منعدمة.
~ ~ 35
اما بالنسبلة لمٌاه الصرؾ الصحً التً ٌتم جمعها فٌتم توجهها عادة الى محطة
معالجة المٌاه الؽازٌة المكونة من ثالثة احواض حٌث تتم المعالجة عن طرٌق البحٌرة
الكبٌرة ومع ذلك هذه المحطة التعمل حالٌا ،حٌث تجري البلدٌة محادثات مع وكالة الحوض
الهٌدرولٌكً من اجل إعادة تاهٌل المحطة.
النفاٌات
حٌث ٌتم جمع النفاٌات فً أوالد عٌاد بواسطة شاحنات نقل النفاٌات البلدٌة الحضرٌة،
حٌث ٌتم التخلص من النفاٌات بشكل عشوائً دون اتخاد التدابٌر واإلجراءات الالزمة
لحماٌة الحٌوانات والنباتات وبنٌة التربة.
~ ~ 36
التاثٌر البٌئً لنفاٌات
البٌئة البشرٌة
حٌث ٌمكن ان ٌسبب موقع المكب بالقرب من المدٌنة فً العدٌد من المضاٌقات منها
ومن اجل وضع حد لهذا الوضع فان فكرة انشاء مكب النفاٌات خاضع للرقابة بٌن البلدٌات
فً الفقٌه بن صالح هً فكرة موضعٌة.
بهذا المعنى بدات بلدٌة والد عٌاد الحضرٌة بالتعاون مع البلدٌات المجاورة دراسة لمشروع
المكب لتحقٌق مشروع واقعً قابل للتحقٌق
~ ~ 37
التحضر
وفقا لألبحاث التً اجرٌت على األرض نالحظ ان االمتدادات الحضرٌة تتجه نحو
اطرااؾ المدٌنة وان المظهر الؽٌر الرسمً لالنشاءات على مدار العامٌن الماضٌٌن قد قلل
من جودة المناظرالطبٌعٌة للمركز الحضري فً أوالد عٌاد ،حٌث ٌتضح هدا الوضع بشكل
اكبر عن د مقارنة الواقع على األرض بالبٌانات التً تم جمعها من قبل الدائرة الفنٌة فً
البلدٌة.
بفضل موقعها تضم مدٌنة أوالد عٌاد العدٌد من مكونات المناظر الطبٌعٌة التً تؤهلها
لتكون مركزا ٌمكنه استٌعاب المناظر الطبٌعٌة ذات األهمٌة الكبٌرة ،ومع ذلك فإن هذه
المكونات مهددة بعدة اضطرابات منها:
حٌث شكل النشاط الزراعً المناظر الطبٌعٌة المحٌطة بالمنطقة من حٌث زراعة
األشجار ،كما ٌشكل االنتقال بٌن المساحات الزراعٌة والمبانً احد اكبر نقاط الضعؾ فً
المناظر الطبٌعٌة ،كما ٌثٌر تطوٌر األراضً القاحلة المرتبطة بالتاخلً عن الزراعة ومن
اجل معالجة هده المشاكل من الضروري العمل على الجوانب التالٌة:
~ ~ 38
صورة لمنطقة حضرٌة بأوالد عٌاد
حٌث ٌعود مفهوم المساحات الخضراء الى بداٌة الثورة ،عندما أدى تطور العمران الى
ابعاد االنسان عن البٌئة الطبٌعٌة،كما ٌمكن استٌعابها فً مساحة مفتوحة او جزء من
األراضً داخل تكتل او منطقة حضرٌة بحٌث تهٌمن العناصر الطبٌعٌة اما بسبب الحالة
األولٌة ( الزراعة ،الؽابات،البحٌرات) الناتجة عن تنمٌة (الحدائق والساحات) فالمساحات
الخضراء هً أٌضا مرافق عامة اجتماعٌة ،عامة بمعنى انها مفتوحة ومتاحة للجمٌع.
تكمن أهمٌة المساحات الخضراء فً الوظائؾ التً توفرها ،كما انها متعددة واساسٌة
لكنها ؼالبا ما تعتمد على موقعها فً المدٌنة وعالقتها بالمساحة المبنٌة وهكدا مع تقدم المرء
نحو مركز التكتل حٌث تتطور وظٌفة الترحٌب للجمهور لالنشطة الترفٌهٌة الخارٌجٌة
والمشً وتؤدي الى تطورات مهمة بشكل متزاٌد للجمهور.
~ ~ 39
تشكل وظائؾ هذه المساحات أٌضا معٌارا لتنفٌد التصنٌؾ الذي ٌجعل من الممكن معرفة
التراث األخضر للبلدٌات بدقة وهذه الوظائؾ تتجلى فً:
تأثٌر المناخ:
ٌتجلى ذألك فً ارتفاع درجة الحرارة فً المدن مقارنة بالرٌؾ والكثافة العالٌة
لألسطح العاكسة على األرض وبالقرب من المبانً ووجود ممرات الرٌاح الناتجة عن
الشوارع او الثقوب فً البنٌة العمرٌة النسٌجٌة وانخفاض مستوى الرطوبة ناجمة عن عدم
كفاٌة المزارع واألسطح العشبٌة وراجع ذألك الى ضرورة ادخال الؽطاء النباتً فً البنٌة
الحضرٌة عن طرٌق زراعة اشجار الشوارع وعن الطرٌق الحفاظ على المناطق الخارجٌة
الموجودة فً المناطق الحضرٌة وشبه حضرٌة وتحسٌنها سنة 0463
~ ~ 40
التأثٌر على جودة المٌاه
حٌت تساهم المساحات الخضراء والنباتات فً المدٌنة فً امتصاص مٌاه األمطار من
خالل التر شٌح على مستوى األرض ومن خالل جذور األشجار من خالل الحفاظ على
المساحات الخضراء حٌث من الممكن تقلٌل حجم الجرٌان السطحً وحماٌة مصادر المٌاه
اوعلى األقل تقلٌل األضرار التً تسببها الفٌضانات كما ان وجود المساحات الخضراء
ٌجعل من الممكن الحد من تلوث المٌاه السطحٌة التً قد تتدفق بخالؾ ذألك فوق المساحات
المرصوفة التً تحتوي على ملوثات مثل الرصاص والنفاٌات بجمٌع أنواعها
التعرٌفات التصنٌفات
ٌجب ان تقع الحدائق الصؽٌرة المستخدمة حدائق صؽٌرة
على وجه الخصوص من قبل األطفال
واالباء فً 211الى 221م من السكان
هً التً تقاع خارج بعٌدا عن المناطق حدائق عامة
الحضرٌة الطبٌعٌة
وهً حدائق تخدم الحً الذي ٌعٌش فٌه حدائق كبٌرة
السكان
~ ~ 41
مشكلة المساحات الخضراء على مستوى أوالد عٌاد
مدٌ نة أوالد عٌاد هً تكتل ٌتطور وهذا ما ٌفسره مدى التوسع العمرانً وبالتالً هً
بحاجة الى السكان من حٌث المعدات وهذا الوضع له تداعٌات مباشرة على البٌئة المعٌشٌة
القصٌرة من حٌت المساحات الخضراء المتطورة من حٌث المعاٌٌر الدولٌة 04،0متر
مربع لكل ساكن مقابل 01متر مربع لكل ساكن كما ٌجب تصمٌم مدٌنة أوالد عٌاد لتلبٌات
احتٌاجات السكان ومع ذالك ٌالحظ ان المساحات الموجودة لم ٌتم تصمٌمها تلقائٌا،
باإلضافة الى هذا النقص الذي ٌؤثر على المسحات الخضراء وتظهر مشكلة أخرى تزٌد من
حدة هذا النقص وهً الؽٌاب التام للصٌانة باإلضافة الى ذالك فان عدم التنسٌق مع
المختصٌن فً المجال وؼٌاب الدعم من أدوات التخطٌط واهمال موضوع المساحات
الخضراء وعدم وعً بعض المسؤولٌن المنتخبٌن بأهمٌة المساحات الخضراء الحضرٌة.
~ ~ 42
تحلٌل المناظر الطبٌعٌة للمساحات الخضراء
المساحات الخضراء المعاٌٌر والنوع
~ ~ 43
الحدائق العامة لمدٌنة أوالد عٌاد
بعد انشاء مصنع السكر فً أوالد عٌاد ،تم بناء الحً السكنً فً عام 0422بهدؾ
ضمان تركٌب العملٌن فً هذه الوحدة الصناعٌة فً الواقع وكدلك بهدؾ خلق بٌئة معٌشٌة
ممتعة.
حٌث تعتبر حدٌقة حً الفرح الحدٌقة الواحدة المتاحة بمدٌنة أوالد عٌاد ،وهً مساحة
ال ٌزورها سوى سكان المدٌنة ،وبعد زٌارتنا للموقع تمكنا من مالحظة العناصر التالٌة:
ٌقتصر الؽطاء النباتً على طبقات األشجار وعلى وجه الخصوص أنواع الفواكه.
~ ~ 44
التركٌب
لقد نصت خطة التنمٌة المعتمدة عام 5119على انشاء ما ٌقرب 90مساحة خضراء
وثالث ساحات عامة ،وتبلػ المساحة االجمالٌة لهذه المساحات المختلفة حوالً 62،55
هكتار ولقد أصبحت الٌوم مدٌنة والد عٌاد بها ثالث مساحات فقط بمساحة 2،0هكتار
وبالنظر الى فترة صالحٌة خطة التنمٌةٌ ،مكننا ان نستنتج ان معدل تحقٌق المساحات
الخضراء فً أوالد عٌاد منخفض للؽاٌة ( )%22،6مقارنة بفترة السنوات الماضٌة.
~ ~ 45
توزٌع المساحات الخضراء على مستوى المدٌنة
توزٌع المساحات الخضراء على مستوى مركز أوالد عٌاد
33%
38% الحدائق العامة
الحدائق المصاحبة
المٌادٌن
الرصٌؾ
8% 21%
وان التوازن الملحوظ هوعدم االهتمام بتحقٌق المساحات الخضراء المنصوص علٌها فً
خطة التنمٌة الحالٌة وٌشجعنا على مراعاة التصنٌؾ الذي تم التفكٌر فٌه من حٌث
االحتٌاجات فً خطة التنمٌة المستقبلٌة.
~ ~ 46
تركٌب
فً الختام ٌمكننا ابراز خٌبات االمل فً وثائق التخطٌط العمرانً من حٌث اسقاط
المساحات الخضراء والخطة الرئٌسٌة للتنمٌة الحظرٌة من جانبها تؽطً المبادئ التوجٌهٌة
ألنشاء كٌانات المناظر الطبٌعة ومن المؤكد ان خطة التنمٌة الحظرٌة لها تصورا لعدد معٌن
من المساحات الخضراء وتحاول ان تأخذ بعٌن االعتبار تقوٌتها على المدى القصٌر
والطوٌل.
ٌواجه المجتمع مهما كان نظامه ومعاٌٌره تحكٌما لتخصٌص الموارد المتاحة له ،فالمساحات
الخضراء هً سلع اقتصادٌة وهً متوفرة بكمٌات محدودة وهً عرضة للطلب المتزاٌد
باستمرار كما ٌمكننا تحدٌد طبٌعة المساحات الخضراء فٌما ٌتعلق بالمستخدمٌن حٌث تؤثر
أنشطة انتاج واستهالك المساحات الخضراء من قبل وكالء معنٌٌن على رفاهٌة االخرٌن
خارج المجال التجاري او فً ؼٌاب التعوٌض النقدي بٌنهم.
ٌجب ان ٌكون التطوٌر للمناظر الطبٌعٌة والوسائل الالزمة لتوجٌه وإصالح الفضاء
بطرٌقة منسقة وفعالة ،عالوة على ذلك فان التزام جمٌع الشركاء المعنٌٌن وتوحٌد جهودهم
ومساهمتهم الفعالة والمنسقة فً الزمان والمكان وان االستراتٌجٌة التً تم تبنٌها ألنشاء
المساحات الخضراء فً أوالد عٌاد تقوم بشكل أساسً على المجتمع الحضري.
~ ~ 47
القضاٌا المتعلقة بمسألة الماسحات الخضراء بأوالد عٌاد
البٌانات االرضٌة
ٌعتبر تحلٌل البٌانات األرضٌة ذو أهمٌة قصوى لدراسة مخطط حضري اخضر فً
الواقع حٌث ان التمكن من النظام القانونً للملكٌة ومعرفة هٌكل قطعة األرض وٌشكالن
خطوة أساسٌة ٌجب اتخادها من اجل توزٌع جهود التنمٌة بطروق مفتوحة وعادلة.
الموارد المائٌة
مثل العدٌد من التجمعات على مستوى الوطنً ،تواجه مدٌنة أوالد عٌاد حالٌا نقصا فً
الموارد المائٌة بسبب الحالة المؤسفة للبنٌة التحتٌة والمعدات األساسٌة من بٌن هذه األسباب
نجد:
الموارد البشرٌة:
ٌقودنا البعد العمرانً لمركز أوالد عٌاد الى تصور ضعؾ هذه الموارد البشرٌة من
حٌث النوعٌة والكمٌة حٌث ان اإل مكانٌات البشرٌة ذات أهمٌة ال مفر منها لتخطٌط وبناء
المساحات الخضراء من اجل إدارة أفضل للمساحات الطبٌعٌة المخططة.
من المؤكد ان منطقة أوالد عٌاد تحتوي على موارد طبٌعٌة مهمة لكن حماٌتها
وتطورها ٌظل متواضعا ومن هنا تأتً مصلحة تطبٌق إدارة عقالنٌة تحترم قواعد الفن
ووفقا للتحقٌقات التً أجرٌت على الفور ال توجد إدارة مناسبة للمساحات الخضراء
~ ~ 48
فالكٌانات التً تم اعتبارها مساحات خضراء لم تكن نتٌجة للمناظٌر الطبٌعٌة الدقٌقة وقبل
انشاء المساحات الخضراء المخططة من الضروري التفكٌر فً:
اإلدارة والصٌانة
تنفٌذ العدٌد من التجارب فً هذا االتجاه
اإلدارة المتماٌزة باعتبارها أفضل محاولة للتنمٌة
اإلدارة المتمٌزة
oالقضاٌا البٌئٌة :ذلك من خالل الحفاظ على التنوع البٌولوجً للمساحات الطبٌعٌة
والحد من التلوث وإدارة الموارد الطبٌعٌة من خالل توفٌر المٌاه.
oالقضاٌا الثقافٌة :وتتجلى فً تعزٌز هوٌة المناظر الطبٌعٌة للمركز الحضري ألوالد
عٌاد وإبراز المواقع التراثٌة المرموقة
oالقضاٌا االجتماعٌة :من خالل تحسٌن البٌئة المعٌشٌة للسكان من خالل توفٌر لهم
مجموعة متنوعة من المساحات الخضراء وتوعٌة الجمهور العام بالبٌئة.
~ ~ 49
تحلٌل القوانٌن المعمول بها بمدٌنة أوالد عٌاد
قانون :02-12المتعلق بمكافحة تلوث الهواء والذي ٌتعامل مع مراقبة التلوث الهواء
وتدابٌر النتقالٌة والحافزة
القانون رقم :11-53بشأن ادارة النفاٌات وتخلص منها والذي ٌتعامل مع ادارة
النفٌات المنزلٌة اٌضا ادرة النفٌات الزراعٌة وصناعٌة
~ ~ 50
تصمٌم وتخطٌط
هً البلدٌة المسؤولة عن تصمٌم وتخطٌط المساحات الخضراء لالستخدام العام ومع
ذالك فً حالة القٌام البلدٌة بتصمٌم وتطوٌر المساحات المذكورة لأل فراد او الجمعٌات
وٌجب وضع مشروع تصمٌم لتوفٌر خطط المرور وتجهٌز المساحات الخضراء العامة
المصدر :دراسة حول المساهمة فً وضع موصفات للمناظر الطبٌعٌة الحضرٌة ٌولٌوز 2006
حٌث ال ٌجب اال تقل مساحة الوحدة لكل مسكن عن 9كلم مربع فً جمٌع األحوال
وال ٌجب اال ٌقل الحد األدنى لعرض المساحات الخضراء عن 01متر وال ٌجب اال ٌزٌد
السطح المعدٌنً للتطورات المتعلقة بالمساحات الخضراء عن ثلث اجمالً السطح ٌحظر
تسٌٌج المساحات الخضراء العامة التً تقل مساحتها عن 01111متر مربع وابعد من هذا
السطح ٌجب ان ٌكون للجدران المحٌطة قاعدة حجرٌة ال ٌزٌد ارتفعها عن 21سنتمتر
وتعلوها شبكة حدٌدٌة ال ٌزٌد ارتفاعها عن مترٌن بالنسبة لألرض المنحدرة وٌتم حساب
االرتفاعات الخاصة بالجزء الصلب والجزء االعمال الحدٌدٌة من مركز الوحدة االفقٌة.
ٌخضع قطع األشجار او اقتالعها فً ممتلكات الخاصة لترخٌص مسبق من البلدٌة بعد
تبرٌر اسباب واألفعال ٌجب ان ٌتم استبدالها باألشجار المٌتة او المقطوعة فً األماكن
~ ~ 51
العامة من قبل البلدٌة او فً حالة تعذر ذالك من قبل سكان المحلٌٌن شرٌطة ان ٌتم استبدالهم
بأ نواع مماثلة ومع ذالك ٌحظر الموقع األشجار المٌتة او المقتولة.
زراعة األشجار
اي األماكن العامة لؽرس األشجار العامة لتجنب رفع األؼطٌة األرضٌة وٌجب تعزٌز
المناطق المحٌطة بالقٌادة من الخرسانة المسلحة دات مقطع دائري وٌجب تحرٌر هذى
السطح بارتفاع ٌتراوح مابٌن 01الى cm 51وفصلها عن بعضها البعض بحد األدنى 9
متر من مراكزها والٌقل حجم الحفرة الزراعٌة عن 6متر مكعب لألشجار الصؽٌرة النمو
و 4متر مكعب على األقل لألشجار الكبٌرة النمو وٌجب حماٌة جذور األشجار على مستوى
األرض بواسطة مشدات معدنٌة تسمح بتهوٌة األرض وتؽلؽل األفضل لمٌاه األمطار
وٌحظر زراعة ألشجار دات الجذور الزاحفة واألشجار المثمرة واألشجار المتساقطة
واألماكن العامة ذات اسطح معدنٌة.
~ ~ 52
التركٌب
بعد عرض جمٌع الضوابط والمواد واالحكام أعاله تطرح األسئلة التالٌة.
وبهذا المعنى بدأت الدراسات االستراتٌجٌة للمناظٌر الطبٌعٌة مؤخرا بدعم أدوات التخطٌط
الحالٌة والهدؾ هو تحقٌق وضع المعاٌٌر الالزمة لتنظٌم المساحات الخضراء.
لوحة نباتٌة
تحتوي المساحة على لوحة نباتٌة متنوعة تهٌمن علٌها طبقة األشجار التً ٌتم تقدٌمها بشكل
خاص ،حٌث سنتحدث فً هذا الجزء عن األنواع المعالجة الموجودة فً بٌئات مدٌنة أوالد
عٌاد وبٌئتها المباشرة حٌث تم تقدٌم الؽالبٌة وتجنٌسهم لفترة طوٌلة حٌث تم أٌضا تؽطٌة
عدد من األنواع التً تم إدخالها مؤخرا ولكنها أصبحت فً الؽالب ؼٌر تلقائٌة.
~ ~ 53
أنواع األشجار
حٌث تتكون من أوراق رٌشٌة الشكل ،فاهً من عائلة palmaceaeوٌبلػ طولها ما
بٌن 5و 2متر ،وقد تصل الى ارتفاع 52او 21متر ،كما انها تتحمل تربة الصحراء
وتموت اورقها عند درجة حرارة تقٌل عن 2درجة مئوٌة
~ ~ 54
فاهً شجرة داكنة اللون وهً من عائلة وهً دائما خضراء واوراق شجارها كبٌرة من 05
الى 21سنتمتر وبٌضاوٌة الشكل وارتفاعها ما بٌن 2و 2متر.
RUTACEASفاهً من عائلة
وهً من األشجار دائمة الخضرة صؽٌرة الحجم حٌث ٌتراوح ارتفاعها ما بٌن 2و6
امتار فأورقها بٌضاوٌة الشكل وتكون بلون احمر ثم تصبح خضراء اللون وقد ٌصل
ارتفاعها الى 3امتار.
~ ~ 55
خالصة
تتمٌز منطقة اوالد عٌاد بمساحات خضراء تنعكس دٌنامٌتها وهوٌتها ونتٌجة لذلك
ٌتمٌز الفضاء الحضري لهذه المدٌنة بتمزق مكانً خاصة على مستوى االمتدادات الجدٌدة،
الصؽٌرة وٌعود هذا النقص من حٌث المساحات الخضراء الى المساحات المفتوحة
،والساحات وحدائق األحٌاء لكنها فً بعض األحٌان تكون مهجورة وألحد ٌستطٌع ان ٌنكر
الدور الذي ٌلعبه هذا النوع من المساحات فً تحسٌن نوعٌة حٌاة السكان المحلٌٌن فجمٌع
السكان ٌظهرون حاجة كبٌرة لوجود مساحات مفتوحة فً متناولهم والتً ٌمكنهم استؽاللها
بطرق مختلفة كالماشً .وا لراحة واالسترخاء والرٌاضة وكدلك األنشطة الثقافٌة
والترفٌهٌة ،حٌث ان اطفال وشباب مدٌنة اوالد عٌاد ٌستحقون اٌضا اكثر من طرٌقة حتى
ٌتمكنوا من الهروب من ضؽوط التكتل الحضري وذلك من خالل توفٌر مساحات ٌمكنهم
من خاللها ممارسة جمٌع انواع األنشطة الترفٌهٌة التً ستنعكس بالتأكٌد على صحتهم
الجسدٌة والعقلٌة ولمواجهة كل هذه المشاكل البد من اٌجاد حلول لتحسٌن وضع المساحات
الخضراء فً مدٌنة اوالد عٌاد لضمان التوازن بٌن المساحة المبنٌة والمساحة الخضراء
وٌمكن تحقٌق ذلك من خالل اجراءٌن وهما انشاء وتطوٌر مساحات جدٌدة وذاك من خالل
العمل على هذٌن الجانبٌن وٌمكن تأسٌس فكرة المساحات الخضراء المتوافقة مع معاٌٌر
وقواعد حٌث سٌكون الفائز فً االخٌر هو المواطن الذي سٌستفٌد من هذه المساحات
وضمن هذا االطار تأتً الدراسة المتعلقة بأنشاء الخطة الحضرٌة لمدٌنة اوالد عٌاد.
~ ~ 56
الفصل الرابع :المناقشة discussion
من خالل دراستنا إلشكالٌة المساحات الخضراء على مستوى جهة بنً مالل خنٌفرة
بشكل عام وحالة أوالد عٌاد ،بشكل خاص فان هذه الظاهرة تطبعها عدة إٌجابٌات
واكراهات ،حٌث تكمن أهمٌة المساحات الخضراء فً اثارها اإلٌجابٌة على البٌئة ومن
ابراز هذه االثار اإلٌجابٌة نجد التقلٌل من تأثٌر دراجة الحرارة وإٌجاد أنظمة بٌئٌة فً
المدٌنة باإلضافة الى تحسٌن جودة الحٌاة وكدلك الحد من خطر الفٌضانات والى جانب هده
اإلٌجابٌات هناك أٌضا عدة اكراهات واختالالت التً تعانً منها المساحات الخضراء
بمدٌنة أوالد عٌاد وتتجلى فً:
انتشار األنشطة االقتصادٌة واالجتماعٌة التً تؤدي الى نقص المساحات الخضراء
عدم كفاٌة الموارد المالٌة والمدٌة
بعض القضاٌا السٌاسٌة التً تدفع المسؤولٌن فً بعض األحٌان الى اهمال هذا
القطاع بشكل كامل
عدم الدقة فً صٌانة المساحات الخضراء
قلة وعً المواطنٌن باحترام المساحات الخضراء
قلة التجهٌزات الترفٌهٌة
عدم وجود األماكن لرمً االزبال
ؼٌاب المرافق العمومٌة
ولتجاوز هذه المشاكل واالختالالت ٌمكن طرح مجموعة من االقتراحات والحلول وهذه
الحلول تتجلى فً :
~ ~ 57
انشاء وتطوٌر الحدائق (حدٌقة حً الفرح)
دمج مدٌنة أوالد عٌاد فً دائرة السٌاحة البٌئٌة من خالل التحسٌن من صورتها
الطبٌعٌة
توعٌة السكان بضرورة الحفاض على المساحات الخضراء
زراعة نباتات مقاومة للظروؾ القاسٌة
تشجٌع المواطنٌن على ؼرس األشجار واشراكهم فً عملٌة التخطٌط المساحات
الخضراء
~ ~ 58
الئحة المصادر والمراجع
المرجع االول :ابراهٌم بختً الدلٌل المنهجً إلعداد البحث العلمً وفق طرٌقة امراد ص 25
المرجع التانً :كاٌدي عثمان ابو صٌحة كتاب جؽرافٌة المدن قسم الجؽرافٌا ص 6
المرجع الثالث :ذ.محمد عرب الموسوي أهمٌة المساحات الخضراء ونظم تصمٌمها فً المدن ماٌو
5101ص 091
المرجع الرابع :جٌهاد مٌمه اسس تخطٌط وتصمٌم المساحات الخضراء فً المدن سنة 5105
المرجع الخامس :دراسات وابحاث المجلة العربٌة لألبحاث والدراسات فً العلوم اإلنسانٌة واالجتماعٌة
مجلد 00عدد 5جوان 5104
المرجع السادس :الرحمانً محمد المساحات الخضراء بمدٌنة بالقصر الكبٌر ٌونٌو 5105ص 03
المرجع السابع :خوًٌ رشٌدة؛ األنشطة البشرٌة وتاثٌرها على البٌئة ؛ دراسة حالة مدٌنة اوالد عٌاد ؛
أطروحة للحصول على درجة البكالورٌوس فً الجؽرافٌا؛ بنً مالل 5105
المرجع الثامن :هند بنعمور ؛ السٌطرة على المساحات الخضراء فً التوسع العمرانً؛ أطروحة 2؛
الرباط 5110
المرجع التاسع : kahdli Fouzia؛ مساهمة فً تطوٌر المناظٌر الطبٌعٌة الحضرٌة ؛ الدورة الثالثة ؛
الرباط 5116
المرجع العاشر :فكٌر سعٌد؛ الخصائص البستانٌة والمناظر الطبٌعٌة المستخدمة فً المؽرب ( حالة
االشجار والنخٌل ونباتات) الرباط 0435
المرجع الثالث عشر: BERTRAND FOLLEA؛ دلٌل المناظٌر الطبٌعٌة والمواثٌق والعقود؛ بارٌس
5110
المرجع الرابع عشر : JOHANNA CHOUMERT:تحلٌل اقتصادي للمساحات الخضراء ذات منفعة
عامة محلٌة 5114
المرجع الخامس عشر :دلٌل تطوٌر المخططات الحضرٌة فً المؽرب الرباط 5113
~ ~ 59
الفهرس
كلمة الشكر5.......................................................................................
االهداء2............................................................................................
تأثٌر المناخ23.....................................................................................
~ ~ 61
تصمٌم وتخطٌط94................................................................................
~ ~ 62