You are on page 1of 25

‫اخلالئط املعدنية ‪Metal Alloys‬‬

‫‪ ‬ال تتوافق خواص المعادن الصرفة في أغلب األحيان مع متطلبات استخدامها في مجال الصناعة‬
‫وحتى في مجال طب األسنان لذلك غالبا ً ما تستخدم خالئط هذه المعادن بدالً منها‪.‬‬
‫‪ ‬تتصف الخالئط بالخواص الكيميائية نفسها للمعادن المكونة لها لكنها تتمتع بمقاومة أعلى من‬
‫مقاومة المعادن المؤلفة لها تجاه فعل األكسدة وعوامل التآكل‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم الخالئط المعدنية في مجال طب األسنان في العديد من التطبيقات ‪ :‬التيجان ‪ ،‬الجسور ‪،‬‬
‫األسالك ‪ ،‬األجهزة الجزئية المتحركة ‪ ،‬األدوات اللبية والزرعات السنية (خالئط التيتانيوم )‪.‬‬
‫‪ ‬بينما يعتبر استخدام المعادن النقية (الصرفة) مثل الذهب في صنع التعويضات السنية غير‬
‫مرغوب بسبب نقص القوة التي تجعلها تتحمل القوى التي يتعرض لها التعويض ضمن الفم‪،‬‬
‫لذلك تم التوجه لمزج المعادن مع بعضها وتكوين الخالئط المعدنية‪.‬‬
‫تعريف الخليطة المعدنية‪:‬‬
‫‪ ‬تتركب الخليطة من اتحاد معدنين أو أكثر حيث يتم اندخال ذرات معدن ضمن تركيب المعدن‬
‫اآلخر بدرجة انصهار معينة وبذلك يتم تشكيل خليط متجانس بهدف تعديل الخواص اآللية أو‬
‫الفيزيائية الموجودة في معدن مفرد‪.‬‬

‫‪ ‬يتواجد كل عنصر معدني ضمن الخليطة بنسبة مثالية كما يقدم مساهمة نوعية في الخواص‬
‫الفيزيائية واآللية للخليطة‪.‬‬

‫‪ ‬ومن الضروري معرفة المساهمات األساسية لكل عنصر ضمن الخليطة ‪،‬من أجل تقويم أهمية‬
‫خالئط معينة في التعويضات الثابتة‪.‬‬
‫المتطلبات األساسية للخالئط المعدنية ومواصفاتها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يفترض في التركيب الكيميائي للخليطة المعدنية أال يسبب تأثيرات سمية أو تحسسية على كل من المريض‬ ‫‪‬‬
‫أو الطبيب أو المخبري‪.‬‬
‫كما يفترض أن تمتلك الخليطة مقاومة جيدة للتغيرات الفيزيائية الموجودة في البيئة الفموية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وأن تمتلك خصائص فيزيائية وميكانيكية (عامل تمدد حراري ‪ ،‬الناقلية الحرارية ‪ )...‬متناسبة مع مجاالت‬ ‫‪‬‬
‫تطبيق هذه المادة وعادة ما تكون الخالئط أكثر صالبة وقساوة من المعادن المكونة لها‪.‬‬
‫وتعد الخالئط أكثر قابلية لالنصهار من المعادن المكونة لها وأقل ناقلية كهربائية وحرارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يفترض أن تكون المعادن المكونة للخليطة والمواد الالزمة لتكوين هذه الخليطة متوافرة بشكل دائم و‬ ‫‪‬‬
‫بأسعار مناسبة‪.‬‬
‫تصنيف الخالئط المعدنية‪:‬‬
‫حسب نسبة المعدن النبيل‬ ‫‪(1‬‬

‫حسب اللون ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬

‫حسب االستخدام ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬


‫أولا‪ -‬حسب نسبة المعدن النبيل‪:‬‬
‫يعتمد هذا التصنيف على العناصر المعدينة الداخلة في تركيب الخليطة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تصنف هذه المعادن إلى معادن نبيلة (ثمينة) ومعادن غير نبيلة (رخيصة )‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬المعادن النبيلة‪:‬‬
‫وهي الذهب ‪ ،‬البالتين ‪ ،‬اإليريديوم ‪ ،‬الروديوم ‪ ،‬األوسميوم ‪ ،‬الروثينيوم‪ ،‬الباالديوم ‪.‬‬
‫أكثر المعادن النبيلة (الثمينة) المستخدمة في طب األسنان هو الذهب ‪ AU‬و البالديوم ‪ Pd‬و البالتين ‪.Pt‬‬
‫تعتبر المعادن الثمينة من أكثر أنواع المعادن مقاومة لالهتراء والتآكل حتى في أقسى الظروف لذلك تعتبر‬ ‫‪‬‬
‫أكثر المعادن مالئمة للتطبيق داخل البيئة الفموية ‪.‬‬
‫اعتبر بعض علماء المعادن معدن الفضة من المعادن النبيلة ‪ ،‬ولكن في طب األسنان يعتبر من المعادن‬ ‫‪‬‬
‫الرخيصة (حيث له دور كبير في احتباس األوكسجين ‪ ،‬مما يعطي صبة مسامية وتكمد بسهولة )‪.‬‬
‫‪ )2‬المعادن غير النبيلة (الرخيصة )‪:‬‬
‫أكثر المعادن غير النبيلة المستخدمة في طب األسنان هي التيتانيوم ‪ Ti‬والنيكل ‪ Ni‬والنحاس ‪ Cu‬والفضة‬ ‫‪‬‬
‫‪ Ag‬والزنك ‪.Zn‬‬
‫هذه المعادن تعطي الخالئط المعدنية القوة و الصالبة و مقاومة السحل و هي المواصفات الضرورية‬ ‫‪‬‬
‫للترميمات‪ .‬عل ًما أن هذه المعادن في حالتها الصرفة يكون لها ميل لالهتراء بشكل كبير‪.‬‬
‫إلدراج أي خليطة ضمن قائمة المواد السنية المرخصة من قبل جمعية طب األسنان األمريكية ‪ADA‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تتضمن‪:‬‬
‫معادن ثمينة بنسبة ‪ %75‬من وزنها كحد أدنى ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نسبة ‪ %25‬المتبقية تحتوي على الفضة ‪،‬النحاس ‪،‬الزنك ‪ ،‬الحديد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحسب نبالة خليطة من خالل جمع النسب المئوية ألوزان المعادن الثمينة الداخلة في تركيب هذه الخليطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتصنف الخالئط حسب نسبة المعدن النبيل إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ )1‬خالئط غنية بالمعدن النبيل ‪:‬تحتوي على نسبة ‪ % 90‬من معادن نبيلة‬ ‫‪‬‬

‫‪ )2‬الخالئط متوسطة المعدن النبيل‪ :‬تحتوي على ‪ 70‬ـ ‪ %90‬من المعادن النبيلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪)3‬الخالئط المحتوية على قليل من المعادن الثمينة أقل ‪%70‬من المعادن النبيلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )4‬الخالئط الرخيصة ‪ :‬ال تحتوي على معادن نبيلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا ا‪ -‬حسب اللون‪:‬‬


‫تتراوح ألوان الخالئط من األصفر إلى الفضي فاألبيض‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يعتقد البعض أن الخالئط ذات اللون األصفر تحتوي على الذهب بنسب أكبر بينما الخالئط ذات اللون‬ ‫‪‬‬
‫األبيض تكون خالية من الذهب وهذا اعتقاد خاطئ‪.‬‬
‫فاللون ال يعتبر دليل على نبالة أو رخص الخليطة وال يدل على جودة أو رداءة خصائص هذه الخليطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا ا‪ -‬حسب الستخدام‪:‬‬
‫يمكن تصنيف الخالئط إلى خالئط مستخدمة في صناعة التعويضات و خالئط مستخدمة في اللحام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هناك العديد من االستخدامات األخرى للخالئط في مجال طب األسنان فأسالك التقويم مصنوعة من‬ ‫‪‬‬
‫خالئط قابلة للثني وموسعات األقنية اللبية مصنوعة من خالئط الستانلس ستيل و الزرعات مصنوعة‬
‫من خالئط التيتانيوم‪.‬‬
‫أنواع الخالئط المعدنية في طب األسنان‪:‬‬
‫‪ )1‬الخالئط عالية النبالة ‪:‬‬
‫‪ -‬خالئط الذهب‪-‬البالتين‪ -‬الباالديوم‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬خالئط الذهب – الباالديوم‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬الذهب‪ -‬الباالديوم – الفضة‬ ‫‪‬‬

‫‪ )2‬الخالئط النبيلة ‪:‬‬


‫‪ -‬الباالديوم – الفضة‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الباالديوم – نحاس‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الباالديوم – كوبالت‬ ‫‪‬‬

‫‪ )3‬الخالئط الرخيصة ‪:‬‬


‫‪ -‬النيكل –الكروم‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الكروم‪ -‬كوبالت‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬التيتانيوم أو خالئط التيتانيوم‬ ‫‪‬‬


‫أولا‪ -‬الخالئط عالية النبالة ‪High noble alloys :‬‬
‫تكون هذه الخالئط ذات كثافة مرتفعة مما يجعلها األكثر سهولة في عملية الصب لكن من المعروف أن‬ ‫‪‬‬
‫الكثافة العالية تزيد من كلفة الترميم‪.‬‬
‫يتم أحيانا ًإضافة النحاس والفضة إلى الخليطة الحاوية على معادن ثمينة لتزيد من صالبتها وقوتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عند إضافة البالتينيوم والبالديوم إلى هذه الخالئط فإن درجة تسييلها تزيد ألن درجة انصهار هذين المعدنين‬ ‫‪‬‬
‫مرتفعة‪.‬‬
‫كلما زادت نسبة المعادن الثمينة في هذه الخالئط زادت مقاومتها لالهتراء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ (1‬خليطة ذهب ‪-‬بالتين‪ -‬بالديوم‪:‬‬


‫وهي أولى الخالئط التي تم تصنيعها لالستخدام في الترميمات الخزفية المعدنية عام ‪ 1958‬م تحت اسم‬
‫‪ Jelenko‬تركيبها ‪ %78‬ـ ‪ %87‬ذهب‪ %10 ،‬ـ ‪ %20‬بالتين وباالديوم مع إضافات قليلة من القصدير‬
‫واإلنديوم والحديد وهي خليطة مقاومة للتأكسد مقبولة حيويا ً إال أنها غالية الثمن وضعيفة المقاومة تجاه قوى‬
‫الخضوع‪.‬‬
‫‪ -2‬خليطة ذهب ‪ -‬بالديوم ‪-‬فضة‪:‬‬
‫طرحت في األسواق عام ‪1970‬م تركيبها ‪ % 55‬ذهب ‪ 20‬ـ ‪% 30‬بالديوم ‪ 10‬ـ ‪ % 15‬فضة مع‬
‫نسبة قليلة من القصدير والكادميوم واإلنديوم‪.‬‬
‫وهي تمتاز بأنها مقاومة للتأكسد ومقبولة حيويا ً ومن مساوئها أنّها تسبب ّ‬
‫تلون الخزف الحتوائها على‬
‫الفضة‪.‬‬

‫‪ -3‬خليطة ذهب‪ -‬بالديوم‪:‬‬


‫طرحت عام ‪ 1975‬باسم ‪ Olympin‬تركيبها ‪ % 50‬ذهب ‪ %40‬باالديوم مع بعض اإلضافات مقاومتها‬
‫للتأكسد جيدة قساوتها أعلى من سابقاتها‪.‬‬
‫تقسم خالئط الذهب حسب مواصفات ‪ A.D.A‬إلى أربعة أنواع وذلك حسب قساوة فيكرز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النوع )‪ (I‬لين (طري)‬ ‫‪‬‬

‫‪90 < V. H. N < 50‬‬

‫النوع )‪ (II‬متوسط القساوة‬ ‫‪‬‬

‫‪120 < V. H. N < 90‬‬

‫النوع )‪ (III‬قاسي‬ ‫‪‬‬

‫‪150 < V. H. N < 120‬‬

‫النوع )‪ (IV‬فائق القساوة‬ ‫‪‬‬

‫‪170 < V. H. N < 150‬‬


:‫ مقارنة خصائص خالئط الذهب‬

Type Hardness Proportional Strength Ductility Corrosion


limit resistance

2
Increases Increases Increases Decreases Decreases
3

4
‫المعادن الداخلة في تركيب خالئط الذهب‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعطي الذهب للخالئط ‪:‬‬
‫‪ )1‬مقاومة التآكل‬
‫‪ )2‬قابلية التطريق‬
‫يعطي النحاس لخليطة الذهب‪:‬‬
‫‪ )1‬انخفاض مدى االنصهار‬
‫‪ )2‬ازدياد المقاومة والقساوة‬
‫يضفي البالتين إلى خليطة الذهب ‪:‬‬
‫‪ )1‬مقاومة التآكل‬
‫‪ )2‬القساوة‬
‫‪ )3‬زيادة مدى االنصهار‬
‫يضفي الفضة إلى خليطة الذهب‪:‬‬
‫‪ )1‬تعديل اللون األحمر للنحاس‬
‫‪ )2‬زيادة قابلية التأكسد للخليطة ‪.‬‬
‫استطبابات خالئط الذهب‪:‬‬
‫تستخدم األنواع المختلفة من خالئط الذهب كما يلي ‪:‬‬
‫النوع ‪ : I‬في الحشوات المالصقة ( صنف ‪ ، )III‬وفي حشوات األعناق ( صنف ‪ ) V‬حيث ال تتعرض‬ ‫‪‬‬
‫إلى ضغط شديد ‪.‬‬
‫النوع ‪ : II‬في الحشوات من كل األصناف‪ ،‬والترميمات المفردة (تيجان)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النوع ‪ : III‬في التيجان والجسور الطويلة‪ ،‬وفي الحشوات الضمنية والحشوات المغطية المستخدمة‬ ‫‪‬‬
‫كمثبتات للجسور ‪ ،‬وفي األمكنة التي تتعرض إلى ضغوط قوية ‪.‬‬
‫النوع ‪ : IV‬في الهياكل المعدنية المصبوبة واألقواس اللسانية والحنكية والضمات المصبوبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثانيا ا‪ -‬الخالئط النبيلة‪noble alloys :‬‬
‫تكون هذه الخالئط متوسطة الكثافة مما يجعل عملية صبها أكثر صعوبة من الخالئط عالية النبالة لكن‬ ‫‪‬‬
‫هذه الكثافة تخفض من كلفة الترميم النهائي‪.‬‬
‫كمية النحاس و الفضة تكون أكبر في هذه الخالئط مما يزيد من صالبتها و قوتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مقاومة االهتراء تكون تقريبا ً مساوية أو أقل من الخالئط عالية النبالة بسبب انخفاض كمية المعادن‬ ‫‪‬‬
‫الثمينة ضمن الخليطة‪.‬‬
‫‪ -1‬خليطة (البالديوم –فضة)‪:‬‬
‫أدى التخفيض المتواصل لكمية الذهب في الخالئط الذهبية إلى تطوير خالئط الباالديوم – الفضة التي‬ ‫‪‬‬
‫يمكن استعمالها بنجاح في التعويضات السنية الثابتة‪.‬‬
‫وقد استخدم الباالديوم في هذه الخالئط عوضا ً عن البالتين بسبب انخفاض سعره ودرجة انصهاره‬ ‫‪‬‬
‫وكثافته‪.‬‬
‫يجب أن تتجاوز نسبة الباالديوم في هذه الخليطة نسبة ‪ %50‬وذلك لمقاومة الكمود ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لون هذه الخليطة أبيض ومقاومتها للتأكسد عالية‪ ،‬ومن مساوئها المشكلة اللونية بسبب احتوائها على‬ ‫‪‬‬
‫الفضة ‪ ،‬حيث أنه قد ينشأ تلون أخضر مصفر عند السطح الفاصل للمعدن والخزف اذا تجاوزت نسبة‬
‫الفضة ‪.%10‬‬
‫يفضل اإلحماء بالتيار الكهربائي لدى صهر الخليطة ( وذلك حتى اليحتبس الفضة غاز األوكسجين‬ ‫‪‬‬
‫وبالتالي تشكيل صبة مسامية )‪.‬‬
‫‪ -2‬خليطة (البالديوم –نحاس)‪:‬‬
‫أنتجت عام ‪1982‬م تحت اسم ‪ optiom‬لونها أبيض رمادي تركيبها ‪ 75‬ـ ‪ % 80‬بالديوم و ‪ 5‬ـ ‪ % 10‬نحاس و‬
‫‪ 5‬ـ ‪ % 15‬قصدير و إنديوم ‪ %5‬وغاليوم ‪ 2‬ـ ‪. % 10‬‬
‫‪ 3‬ـ خليطة (بالديوم ـ كوبالت)‪:‬‬
‫طرحت في األسواق عام ‪1985‬م ‪ ،‬تركيبها ‪ %88‬بالديوم ‪4 ،‬ـ ‪ % 5‬كوبالت وعناصر أخرى ‪.‬‬
‫ثالثا ا‪ -‬خالئط المعادن الرخيصة‪Base metal alloys :‬‬
‫تعتبر صالبة هذه الخالئط و قوتها األعلى بين جميع الخالئط المستخدمة في طب األسنان بسبب احتوائها على‬ ‫‪‬‬

‫نسب عالية من المعادن غير الثمينة‪ :‬نحاس ‪ ،‬تيتانيوم ‪ ،‬فضة ‪.......‬‬


‫بينما كثافة هذه الخالئط هي األقل بين جميع أنواع الخالئط المستخدمة في طب األسنان مما يجعلها األصعب في‬ ‫‪‬‬

‫عملية الصب واألقل كلفة بالنسبة للترميم النهائي‪.‬‬


‫نسبة االهتراء في هذه الخالئط تكون عالية ألن كمية المعادن الثمينة تكون قليلة وقد تصل إلى العدم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معظم الخالئط الرخيصة تستخدم من أجل التعويضات السنية الثابتة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -1‬خليطة النيكل‪ -‬كروم ‪:‬‬
‫وهي من أكثر الخالئط المستخدمة في التعويضات الخزفيّة المعدنيّة تركيبها ‪ 60‬ـ ‪ %82‬نيكل ‪12/‬ـ ‪%/26‬‬
‫كروم ‪ 0‬ـ ‪ % 10‬موليبدن ‪0‬ـ ‪ %3‬سيليسيوم مع إضافات قليلة من األلمنيوم والتيتانيوم والغاليوم‪.‬‬
‫تمتاز هذه الخليطة بمواصفات فيزيائية وميكانيكية عالية مما يسمح باستخدامها لبناء جسور طويلة وتملك‬
‫ارتباط قوي مع الخزف كما أنها رخيصة الثمن مع ناقليّة حرارية مقبولة‪.‬‬
‫يجد المخبريّون صعوبة في التعامل مع هذه الخليطة كونها تملك مقاومة خضوع‪ m/pa 800‬وقساوة‬
‫عاليتين‪ ،‬كما أن بنيتها المجهرية معقدة والتي يمكن أن تتغير بتعريضها لدرجات حرارة أعلى من درجة‬
‫حرارة انصهارها أثناء عملية صبّها أو عند صبّها مرات متعددة‪.‬‬
‫وهذا يؤثر على الخواص الفيزيائية والميكانيكية للخليطة لذلك يجب صب الخليطة بأقل درجة‬
‫تشوه في عملية الصب‪.‬‬
‫ممكنة وبأقصر زمن وعدم صبها عدة مرات كي نتجنب حدوث ّ‬
‫‪ -2‬خليطة كروم ‪-‬كوبالت‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تركيبها ‪ 50‬ـ ‪ % 70‬كوبالت و ‪ 20‬ـ ‪ % 30‬كروم و‪ %6‬موليبدن إضافة إلى التيتانيوم والسيليسيوم والتنغسين‪.‬‬
‫وأكثر ما تستخدم في صناعة الصفائح الهيكليّة في التعويضات المتحركة ولكن يمكن استخدامها كبديل عن خليطة‬
‫نيكل‪ -‬كروم في بعض حاالت التعويضات الثابتة الخزفية المعدنية خاصة لدى المرضى الذين يشكون من‬
‫حاالت تحسس تجاه النيكل‪.‬‬
‫‪ -3‬التيتانيوم أو خالئط التيتانيوم‪:‬‬
‫التيتانيوم‪ :‬هو معدن يتمتع بخواص فيزيائية وميكانيكية وكيميائية وحيوية عالية جدا ً مما جعله المعدن األفضل‬ ‫‪‬‬
‫للتطبيقات الطبية‪ .‬هناك أربعة أصناف للتيتانيوم وذلك حسب درجة نقاوة المعدن‪.‬‬
‫صفات معدن التيتانيوم ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫قبول حيوي رائع (مما يسمح باستخدامه في زراعة األسنان)‪Biocompatibility .‬‬ ‫‪‬‬

‫ناقلية حرارية منخفضة ‪Low thermal conductivity .‬‬ ‫‪‬‬

‫قابليته العالية للسحب ‪High ductility .‬‬ ‫‪‬‬

‫ظالليته لألشعة ‪Radio opacity .‬‬ ‫‪‬‬

‫غير قابل للتآكل ‪Non corrosive .‬‬ ‫‪‬‬


‫مشاكل تطبيق التيتانيوم في التعويضات الثابتة‪:‬‬
‫‪ )1‬درجة انصهاره حوالي ‪ 1720‬درجة مئوية حيث يحتاج التيتانيوم إلى معدات خاصة وأفران خاصة‪.‬‬

‫‪ )2‬تغيرات حجمية هامة عند درجة حرارة حوالي ‪ 882.5‬لذلك ال يتوافق مع الخزف التقليدي الذي درجة‬
‫حرارة خبزه ‪ 950‬درجة مئوية ‪ ،‬لذلك تم تطوير الخزف منخفض االنصهار من أجل التيتانيوم‪.‬‬

‫‪ )3‬معامل التمدد الحراري له أقل من معامل التمدد الحراري للخزف التقليدي ( مشكلة ارتباط معدن‪-‬‬
‫خزف)‪ .‬حيث تم إضافة الفانديوم من أجل رفع هذا المعامل‪.‬‬
‫عوامل انتقاء الخليطة المعدنية السنية‪:‬‬
‫‪ )1‬الخواص الفيزيائية واآللية‪:‬‬
‫تؤثر في تطبيقها السريري واإلجراءات الفنية للمخبر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدراك االعتبارات الفنية المرتبطة بالخليطة المختارة ‪،‬البد من أن يمنع طبيب األسنان من طلب أعمال‬ ‫‪‬‬
‫مستحيلة من المخبر السني‪.‬‬

‫‪ )2‬مجال انصهار الخليطة‪:‬‬


‫يفرض نموذج االنصهار نموذج الكاسي الواجب استخدامه لتصنيع الصبات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الكاسي الجبسي يستخدم لخالئط درجة انصهارها ‪1000‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لمقاومة التشوه أثناء تزجيج الخزف ‪ ،‬تتطلب التعويضات المعدنية الخزفية خليطة ذات مجال انصهار‬ ‫‪‬‬
‫يتجاوز ‪ 1148‬درجة مئوية‪.‬‬
‫‪ )3‬معامل التمدد الحراري‪:‬‬
‫هو التغير الخطي في األبعاد الناجم عن تبدل درجة الحرارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يصبح هذا العامل حاسما ً في تقويم الخليطة المستخدمة في التعويضات المعدنية الخزفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب أن يكون معامل الخليطة أعلى بقليل من معامل الخزف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم التوافق يؤدي إلى انكسار الخزف أو انفصاله عن القاعدة المعدنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )4‬دقة الصب‪:‬‬
‫الشرط األكثر أهمية لكفاءة أي خليطة تستخدم في صناعة ترميمات مصبوبة لألسنان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال قيمة للخواص الفيزيائية للخليطة إذا تعذر صب الخليطة بشكل مطابق للسن المحضرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )5‬السهولة النسبية بالتعامل مع الترميم سريريا ا وفي المخبر‪:‬‬


‫بعض الخالئط تتطلب تجهيزات معقدة للصب واجراءات اإلنهاء‪ ،‬وقد تشكل التكاليف والمساحة الالزمة‬ ‫‪‬‬
‫للتجهيزات عامالً مثبطا ً لالستخدام ‪.‬‬
‫طبيب األسنان الذي يستعمل الترميمات المعدنية الخزفية بشكل أساسي يعول أهمية أكبر على قساوة‬ ‫‪‬‬
‫وصالبة الخليطة ‪ ،‬فالتواء القاعدة المعدنية أو عدم التوافق سيسبب انكسار الخزف ‪.‬‬
‫‪ )6‬التقبل الحيوي‪:‬‬
‫الحساسية تجاه المعادن وخصوصا ً النبيلة ليست شائعة‪ .‬فقط ورد ذكر النيكل كمعدن مثير للحساسية والتي‬ ‫‪‬‬
‫تتراوح بين التهاب اللثة الموضعي والتهاب الغشاء المخاطي والتظاهرات الجهازية‪:‬‬
‫(مثل الشري والبثور )‪.‬‬
‫يمكن أن يكون النيكل عامالً مسرطنا ً بسبب النسبة المتزايدة من اإلصابات بسرطان األنف والرئة بين‬ ‫‪‬‬
‫عمال مناجم النيكل ‪.‬‬
‫خالئط النيكل – كروم تحتوي على عنصر البيريليوم الذي يكون ساما ً ومسرطنا ً إذا استنشق بكميات‬ ‫‪‬‬
‫كافية‪.‬‬
‫لذا يجب‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام جهاز شفط وتصريف مناسب للغازات المستهلكة خالل عملية السحل للخالئط التي تحتوي‬ ‫‪‬‬
‫النيكل والبيريليوم‪.‬‬
‫‪ -2‬التخلص من دخان البيريليوم المتصاعد عند صهر خالئط النيكل – كروم بعيدا ً عن المنطقة المحيطة‬ ‫‪‬‬
‫بجو العمل‪.‬‬
‫‪ )7‬اللون‪:‬‬
‫خالئط النيكل – كروم ‪ ،‬الباالديوم – فضة تكتسب لونا فضيا ً عند تلميعها ‪،‬لكنها تكون ذات لون‬ ‫‪‬‬
‫رمادي داكن في حال صبها ‪.‬‬
‫قد يؤثر هذا اللون على لون الترميم المعدني الخزفي‪ ،‬إال إذا طبقت سماكة كافية من الخزف الظليل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )8‬التكلفة‪:‬‬
‫شكلت التكلفة أحد الحوافز األساسية لتطوير خالئط تحتوي على القليل من المعادن النبيلة وأخرى خالية‬ ‫‪‬‬
‫من الذهب‪.‬‬
‫لكن الصالبة المرتفعة والكثافة المنخفضة لعدد كبير من هذه الخالئط يرجح أن لها اعتبارات أكثر أهمية‬ ‫‪‬‬
‫عند اختيار الخليطة‪.‬‬

You might also like