‫الجيلوجي ِا‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم موضوعنا‬

‫اليوم هو عن الصخور والمعادن وان‬
‫شاء هللا نعطي الموضوع حقه‬
 ‫المعدن‬
‫المعدِن مركب صلب‪ ،‬يتكون طبيعيا ً من خالل عمليات جيولوجية‪.‬‬
‫وال تعود الكلمة على المركب الكيميائي فقط‪ ،‬ولكن على البناء‬
‫المعدني أيضا ً‪ .‬تتغاير المعادن في التركيب من عناصر نقية وأمالح‬
‫بسيطة‪ ،‬إلى سليكات غاية في التعقيد بآالف التكوينات المعروفة‪.‬‬
‫والعلم الذي يدرس المعادن يسمي علم المعادن‪ ،‬وقد صنف‬
‫كارولوس لينيوس (‪ )1778–1707‬المعادن على أنها مملكة في‬
‫العالم الطبيعي باإلضافة إلى الحيوانات‪ ،‬النباتات معدن أو عدة‬
‫ً‬
‫سوية الصخر‪.‬‬ ‫معادن تبني‬
 ‫خواصها‬
‫خواص بصرية‬
‫اللون‪ :‬ثابتة اللون – متغيرة اللون‪ .‬فعالية المعدن لعكس أو‬
‫امتصاص الضوء األبيض‪ .‬تعد هذه الخاصية من أضعف المعايير‬
‫المستخدمة لتحديد المعدن بسبب تأثر اللون بالملوثات‪ ،‬إزعاجات‬
‫في بريق البلورة أو سماكة العينة حيث تكون العينة الرقيقة أفتح‪.‬‬
‫على سبيل المثال يمكن للمرو والكالسيت أن يأتيا باأللوان أخضر‪،‬‬
‫ف‪ .‬الكبريت يأتي دائما ً‬
‫أصفر‪ ،‬أحمر‪ ،‬بني‪ ،‬أزرق‪ ،‬أبيض وصا ٍ‬
‫بلون أصفر والبيريت يأتي بلون النحاس األصفر‪.‬‬
‫الخدش‪ :‬لون مسحوق المعدن‬
‫الشفافية‪ :‬شبه شفافة‪ ،‬أو معتمة‬
‫بريق‪ :‬قدرة المعدن على عكس األشعة الضوئية الساقطة عليه‪.‬‬
‫بريق فلزي‪ :‬الذهب‬
‫بريق الفلزي‪ :‬ماسي‪ ،‬زجاجي (الكوارتز)‪ ،‬صمغي (كبريت)‪،‬‬
‫لؤلؤي (التلك)‪ ،‬حريري (األسبستوس‪ ،‬الجبس)‪ ،‬ترابي (بوكسيت)‪.‬‬

‫خواص تماسكية‬
‫البناء الكريستالي‪:‬‬
‫يتبلور المعدن بحسب نظام بنائي خاص‪ .‬عندما يمتلك‬
‫المعدن القدرة على أن يُبنى ببطء شديد يمكن لبُنيته أن‬
‫ُترى بالعين المجردة‪ .‬هناك سبعة أنظمة بلورية‪ :‬نظام‬
‫بلوري ثالثي الميل‪ ،‬نظام بلوري أحادي الميل‪ ،‬نظام‬
‫بلوري معيني قائم‪ ،‬نظام بلوري سداسي‪ ،‬نظام بلوري‬
 ‫ثالثي‪ ،‬نظام بلوري رباعي ونظام بلوري مكعب‪،‬‬
‫معدودة بتزايد التناظر‪.‬‬

‫قابلية الشطر‪:‬‬
‫وهي نزعة المعدن للقطع على طول سطح أو زوايا‬
‫خاصة بسبب الضعف في البناء الكريستالي‪ .‬يمكن أن‬
‫تكون رؤية شطر عند بعض عينات المعادن صعبة‬
‫جداً‪ ،‬على الرغم من أنه ينبغي على المعدن أن يظهره‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن استخدام قابلية الشطر عند العينة من أجل‬
‫استثناء المعادن التي تفتقد قابلية الشطر‪ .‬من السهل خلط‬
‫مفهومي قابلية الشطر مع البناء الكريستالي‪ .‬تمتلك‬
‫بعض المعادن الخاصيتين‪ ،‬مثل الهاليت‪ ،‬الكالسيت‬
‫والفلوريت‪ .‬هناك معادن تمتلك فقط خاصية قابلية‬
‫الشطر مثل الميكا‪ ،‬ومعادن أخرى تمتلك فقط خاصية‬
‫البناء البلوري مثل المرو‪ُ .‬تقطع المعادن بخاصية قابلية‬
‫الشطر دائما ً بنفس الزوايا‪ ،‬أما المعادن ذات البناء‬
‫البلوري تقطع باتجاهات غير منتظمة‪.‬‬

‫الصالدة‪ :‬هي المقاومة التي يبديها المعدن للخدش‪ ،‬وتتبع‬

‫مقياس موهو للصالبة‪ :‬تالك‪ ،‬جص‪ ،‬كالسيت‪ ،‬فلوريت‪،‬‬
‫أباتيت‪ ،‬فلدسبار‪ ،‬كوارتز‪ ،‬توباز‪ ،‬كوروند‪ ،‬ألماس‪.‬‬
 ‫االنخالع (التشقق)‪ :‬قابلية المعدن لالنخالع عند‬
‫مستويات منتظمة (مستويات االنخالع) ومتوازية عند‬
‫طرقها طرقا خفيفا‪ ،‬وتقسم إلى انخالع واضح‪ -‬في اتجاه‬
‫أو أكثر‪ -‬وانخالع غير واضح‪.‬‬
‫االنفصال‪ :‬تفتت أو تكسر المعدن نتيجة عوامل خارجية‬
‫سطح الكسر‪ :‬شكل سطح المعدن عند كسره صناعيا في‬
‫اتجاهات غير تلك التي ينفصم عندها‪ .‬يمكن لسطح‬
‫الكسر أن يستخدم من أجل تحديد المعادن التي تفتقد أو‬
‫تمتلك قابلية شطر ضعيفة‪ .‬سطح الكسر يمكن أن يكون‬
‫منحن دائماً)‪ ،‬بشكل‬
‫ٍ‬ ‫بشكل بلح البحر (سطح كسر‬
‫ّ‬
‫تحطم‪ ،‬بشكل خيطي أو بشكل أملس‪.‬‬
‫الطروقية وقابلية السحب‪ :‬إمكانية تشكيل المعدن‪.‬‬
‫الوزن النوعي‪.‬‬
‫الخواص الحسية‪ :‬الرائحة‪ ،‬المذاق‪ ،‬الملمس‪.‬‬
 ‫التصنيف الكيميائي للمعادن‬

‫السيليكات‪ :‬العائالت السيليكاتية‪ :‬مايكا‪ :‬مسكوفيت‪،‬‬

‫بيوتيت‪ ،‬فلسبارات‪ :‬ارثوكليز‪ ،‬بالجيوكيز‪ ،‬امفيبول‪،‬‬
‫بايروكسين‪ ،‬اوليفين‪ ،‬كوارتز‪.‬‬
‫الكربونات‪ :‬كالسيت‪ ،‬دولوميت‪ ،‬مالكيت‪.‬‬
‫فوسفات‪ :‬اباتيت‪.‬‬
‫االكاسيد‪ :‬هيماتيت‪ ،‬ماغنيتيت‪.‬‬
‫الكبريتيدات‪ :‬غالينا‪ ،‬بيريت‪.‬‬
‫الكبريتات‪ :‬الجبس والباريت وانهيدريت‪.‬‬
‫الهاليدات‪ :‬هاليت‪ ،‬فلوريت‪.‬‬
‫المعادن االحادية‪ :‬ذهب‪ ،‬فضه‪ ،‬كبريت‪ ،‬غرافيت‪ ،‬ماس‪.‬‬
 ‫نشأة المعادن‬

‫تتكون المعادن في الطبيعة نتيجة للعمليات التالية‪:‬‬

‫النشاط الناري‬
‫التبلور من السائل الصهاري‬
‫التبلور من المحاليل الحارة‬
‫عمليات الترسيب‬
‫التبلور من المركبات الملحية لمياه البحار والمحيطات‬
‫تكون بعض المعادن في صورة خامات معدنية رسوبية‬
‫لمنشأة‬
‫عمليات التحول‬
‫تكون معادن جديدة بتأثير عوامل التحول مثل‬
‫الجرافيت(من الفحم)‬
 ‫الصخور‬
‫الصخور‪ :‬تشكيالت تحتوي على مجموعة من المعادن‬
‫تتواجد في الطبيعة‪ ،‬وتكون جزءا أساسيا في تركيب‬
‫القشرة األرضية‪ ،‬وعلى هذا يكون الصخر ذو خاصية‬
‫مميزة تفرقه عن صخر آخر وتجعله وحدة قائمة بذاتها‪.‬‬
‫ويعتبر الصخر الوحدة األساسية في بناء األرض‪ ،‬أما‬
‫المعدن فهو وحدة الصخر نفسه‪ .‬وتختلف الصخور عن‬
‫بعضها البعض من حيث أنواع المعادن المكونة لها‬
‫وعالقة هذه المعادن ببعضها البعض في الصخر‬
‫الواحد‪.‬‬
‫بشكل عام‪ :‬الصخور هي عبارة عن رمال ترسبت‬
‫وتطابقت مع بعضها البعض وبعد عدة سنوات تكونت‬
‫هذه التشكيلة من الصخور‪ ،‬فلكل صخر نوع فهناك‬
‫الصخور الطينية التي ترسبت بفعل مياه األمطار‪ ،‬أما‬
‫الصخور الرسوبية فتكونت بفعل األمواج المائية‪،‬‬
‫وأخيرا الصخور النارية التي تكونت من الحمم البركانية‬
‫التي تلقيها البراكين‬
 ‫اقسام الصخور‬
‫صخور نارية ‪:‬‬
‫تش ّكل الصخور النارية (‪ )Igneous rocks‬من الحمم‬
‫البركانية وهي منقسمة إلى صنفين رئيسيين‪ :‬الصخور‬
‫البلوتونية والبركانية‪ .‬تنشأ الصخور البلوتونية أو‬
‫التدخلية بعدما تبرد الحمم البركانية وتتبلور ببطئ في‬
‫قشرة األرض‪ ،‬بينما تنشأ الصخور البركانية أو الطردية‬
‫من الحمم البركانية التي تصل إلى السطح أما كالفة أو‬
‫كمقذوفات متجزأة‪ .‬تستغرق الصخور النارية البلوتونية‬
‫بضعة آالف من السنين عادة لتبرد بينما الصخور‬
‫النارية البركانية تستغرق فقط بضعة أيام أو أسابيع‬
‫لتبرد وتتصلب‪ ،‬مثل‪ :‬الجرانيت‬
 ‫صخور رسوبية‪:‬‬
‫تتميز الصخور الرسوبية عن الصخور النارية بأنها‬
‫تنشأ فوق سطح الغالف الصخري نتيجة لتأثير العوامل‬
‫الظاهرة (عوامل التعرية) وفعل الكائنات العضوية‪.‬‬

‫تتشكل الصخور الرسوبية (‪)Sedimentary rocks‬‬

‫بواسطة ترسب المواد الكالستية (‪ ،)clastic‬أو المواد‬
‫العضوية‪ ،‬أو الرواسب الكيميائية (‪)evaporites‬‬
‫والرمال التي تنقلها الرياح أو تنقلها المياه وتترسب في‬
‫طبقات‪ .‬يتلو ذلك عملية تالحم طبيعي بين الحبيبات‬
‫ومواد جزيئية أثناء فترة التكوين‪ .‬وتكوّ ن طبقات فوق‬
‫بعضها البعض‪ ،‬طبقات مختلفة السمك ومختلفة التكوين‬
‫فمنها ما يكثر فيه مواد عضوية وأخرى ما يكثر فيه‬
‫معادن‪ ،‬فتكون بذلك كتابا يمكن قراءته وتحليله واستنباط‬
‫تغيرات المناخ التي صاحبت نشأة الطبقات‪ .‬وتتشكل‬
‫الصخور الرسوبية في جميع أنحاء األرض‪ ،‬ويمكن‬
‫بتحليلها ودراستها من أعلى إلى أسفل فنعرف كيف‬
‫كانت ظروف تكوينها في الحاضر (طبقات عليا) وفي‬
‫القديم (طبقات سفلية)‪ .‬وأفضل الطبقات الرسوبية هي‬
‫التي نشأت في قاع البحار حيث تستقر بعيدا عن عوامل‬
‫الرياح التي قد تنقل اجزاء منها من مكان إلى آخر‪.‬‬
 ‫صخور متحولة‪:‬‬
‫تتشكل الصخور المتحولة (‪)Metamorphic rocks‬‬
‫بعد تعرض أي نوع من الصخور (ومن بينها تلك‬
‫الصخور المتحولة المتشكلة سابقاً) إلى درجات حرارة‬
‫والضغط المختلفة تتحول عن الصخور األصلية المشكلة‬
‫لها‪ .‬وتكون درجات الحرارة والضغوط هذه أعلى مما‬
‫هي عليه في سطح األرض فتتغير الصخور األصلية‬
‫إلى صخور معدنية أخرى‪ ،‬ومثال على ذلك عملية إعادة‬
‫التبلور)‪ ،‬مثل‪ :‬الشست والنيس‪.‬‬
‫تحويل نوع صخري معين إلى آخر يوصف طبقا‬
‫للنموذج الجيولوجي بما يسمى دورة الصخور‪ .‬أن قشرة‬
‫األرض (ومن ضمن ذلك الليثوسفير ‪)lithosphere‬‬
‫مليئة بالصخور المتحولة‪ .‬والنسبة المئوية لتوزيع‬
‫الصخور في القشرة األرضية تقدر كما يلي‪ :‬صخور‬
‫نارية ‪ ،%95‬صخور طينية ‪ ،%4‬صخور رملية‬
‫‪ ،%0.7‬صخور جيرية ‪.%0.3‬‬