You are on page 1of 22

‫أكد مختصون في ندوة “الشروق” حول الجرائم اإللكترونية أن هذه األخيرة لم تعد تقتصر على االبتزاز والتشهير على‬

‫الفايسبوك‪ ،‬بل امتد األمر إلى أنواع جديدة وخطيرة من الجرائم التي باتت تهدّد األمن العام واالقتصاد والحياة الشخصية‬

‫لألفراد والجمعيات‪ ،‬باستخدام تقنيات جد متطوّ رة لقرصنة مواقع وحسابات المؤسسات المالية والتجارية‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫‪.‬تصوير الفتيات في غرفهن من دون أن يشعرن‬

‫وكشف ممثلون عن الشرطة والدرك أن األطفال هم أكثر المتورطين في الجرائم اإللكترونية وتأتي في المرتبة الثانية‬

‫النساء مع تسجيل ارتفاع متسارع في عدد القضايا التي باتت تتجاوز ‪ 2000‬قضية سنويا‪..‬‬

‫أكد مختصون في ندوة “الشروق” حول الجرائم اإللكترونية أن هذه األخيرة لم تعد تقتصر على االبتزاز والتشهير على‬

‫الفايسبوك‪ ،‬بل امتد األمر إلى أنواع جديدة وخطيرة من الجرائم التي باتت تهدّد األمن العام واالقتصاد والحياة الشخصية‬

‫لألفراد والجمعيات‪ ،‬باستخدام تقنيات جد متطوّ رة لقرصنة مواقع وحسابات المؤسسات المالية والتجارية‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫‪.‬تصوير الفتيات في غرفهن من دون أن يشعرن‬

‫وتأتي في المرتبة الثانية‬ ‫وكشف ممثلون‬

‫النساء مع تسجيل ارتفاع متسارع في عدد القضايا التي باتت تتجاوز ‪ 2000‬قضية سنويا‪..‬‬

‫‪ ‬‬

‫عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم واالتصال‪:‬‬

‫عالجنا ‪ 1622‬جريمة إلكترونية أغلب مرتكبيها أطفال‬

‫أكد مختصون في ندوة “الشروق” حول الجرائم اإللكترونية أن هذه األخيرة لم تعد تقتصر على االبتزاز والتشهير على‬

‫الفايسبوك‪ ،‬بل امتد األمر إلى أنواع جديدة وخطيرة من الجرائم التي باتت تهدّد األمن العام واالقتصاد والحياة الشخصية‬

‫لألفراد والجمعيات‪ ،‬باستخدام تقنيات جد متطوّ رة لقرصنة مواقع وحسابات المؤسسات المالية والتجارية‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫‪.‬تصوير الفتيات في غرفهن من دون أن يشعرن‬


‫وكشف ممثلون عن الشرطة والدرك أن األطفال هم أكثر المتورطين في الجرائم اإللكترونية وتأتي في المرتبة الثانية‬

‫النساء مع تسجيل ارتفاع متسارع في عدد القضايا التي باتت تتجاوز ‪ 2000‬قضية سنويا‪..‬‬

‫‪ ‬‬

‫عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم واالتصال‪:‬‬

‫عالجنا ‪ 1622‬جريمة إلكترونية أغلب مرتكبيها أطفال‬

‫تعكس األرقام التي تحوزها مصالح األمن تفشيا رهيبا لهذا النوع من الجرائم في‬

‫مجتمعنا‪ ،‬حيث ق ّد م عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم‬

‫واالتصال أرقاما مضاعفة في كل عام بالنظر إلى السنوات السابقة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 1055‬قضية للجرائم اإللكترونية العام الماضي‬

‫عاد بنا العميد إلى إحصائيات عام ‪ ،2013‬حيث سجلت مصالح األمن ‪ 91‬قضية‪ ،‬لترتفع في العام ‪ 2014‬إلى ‪246‬‬

‫جريمة‪ ،‬وسارت هذه القضايا على نفس الوتيرة لتصل في عام ‪ 2015‬إلى حدود ‪ 567‬قضية وتتضاعف بشكل كبير جدا‬

‫في عام ‪ 2016‬وتصل إلى ‪ 1055‬قضية‪.‬‬

‫وناهزت قضايا االحتيال ‪ 28‬قضية وكذا المساس بأنظمة المعالجة اآللية للمعطيات التي بلغت ‪ 31‬قضية باإلضافة إلى‬

‫‪ 18‬قضية تتعلق بعرض أشياء ممنوعة على األنترنيت‪.‬‬


‫‪ ‬‬

‫قصّر يقودون جرائم إلكترونية في العالم االفتراضي‬

‫وفي قراءة تحليلية لهذه األرقام أكد العميد أنّ ‪ 1023‬ضحية سجلت في هذه القضايا العام الفارط منهم ‪ 138‬قاصر و‪76‬‬

‫ضحية معنوي‪ ،‬وعلى النقيض من هذا ارتكب ‪ 104‬قاصر جرائم إلكترونية باإلضافة إلى ‪ 946‬متورط في بقية القضايا‬

‫بصفة عامة‪.‬‬

‫ويع ّق ب ممثل األمن الوطني قائال “أغلب الضحايا القصر هم أطفال تورطوا في األمر بدافع حب االستكشاف والتعرف‪،‬‬

‫حيث يجرب هؤالء برامج اختراق وقرصنة دون علمهم بأن األمر جرائم يعاقب عليها القانون”‪.‬‬

‫تضاعف األرقام جاء أيضا من الوعي النابع من المواطنين ألنهم أصبحوا يبلّغون‪ ،‬يقول العميد‪“ ،‬حتى أننا نتلقى الكثير من‬

‫طلبات الطلبة الجامعيين الذين يخصصون أبحاثهم للجريمة االلكترونية وألجل هذا يفتح األمن الوطني موقعه االلكتروني‬

‫ومواقع التواصل االجتماعي حيث استقبلنا عديد الشكاوى باإلضافة إلى برامج أخرى في طور اإلنجاز”‪.‬‬

‫وتعتبر المدوّ نات ومواقع التواصل االجتماعي والمواقع اإللكترونية مناخا خصبا لتنامي الجريمة االلكترونية‪ ،‬حسب ضيف‬

‫الشروق الذي أكد أن مؤسسته لم ت ّد خر جهدا منذ سنوات بعيدة للحفاظ على أمن الجزائريين على جميع المستويات‪ ،‬حيث‬

‫قال “المديرية العامة لألمن الوطني ومنذ العام ‪ 2000‬وضعت إستراتيجية خاصة توقعا منها لتنامي الجريمة وتطوّ رها‬

‫وهي تحرص على العمل وفق القانون ‪ 15-04‬الصادر في نوفمبر ‪.”2004‬‬

‫‪ ‬‬

‫تكوين األمن في محاربة الجريمة اإللكترونية ح ّقق اعترافا دوليا‬

‫أضاف العميد بشير سعيد أن مؤسسته استثمرت في تكوين األعوان بما يشرف القطاع وطنيا ودوليا حيث قال “حرصنا‬

‫على التكوين وأدرجناه مادة أساسية في جميع مدارس الشرطة وأعيدت هيكلة الشرطة القضائية حيث يوجد في كل والية‬

‫فرقة للشرطة القضائية‪ ،‬كما لدينا ضباط شرطة مختصين في اإلعالم اآللي‪ ،‬أقلهم حاصل على شهادة مهندس دولة وخضع‬

‫لتكوين داخل الوطن وخارجه‪ ،‬كما أن كل عناصر الشركة يدرسون مادة الجريمة االلكترونية باإلضافة إلى خبراء األدلة‬

‫الرقمية المنتشرين في مخابر الشرطة القضائية‪ ..‬فعال مستوى محققي الشرطة عالمي وأثبتناه عن طريق قضايا دولية”‪.‬‬
‫وتبذل مصالح األمن مجهودات أخرى على صعيد التحسيس والتوعية من خالل إنشاء لجنة قطاعية وكذا فرقة تعمل على‬

‫الوقاية من األخطار من خالل التواجد بقرب الشباب واألطفال والتواصل معهم في المدارس والجامعات وكذا من خالل‬

‫وساءل اإلعالم والمطويات‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫شبكات أجنبية لإلطاحة بالجزائريين‬

‫عرّ ف العميد الجريمة السيبريانية على أنها الدخول أو البقاء عن طريق الغش وتتضمن تخريب النظام وتعطيله والمساس‬

‫بالمعطيات وإرسال فيروسات لتحطيم المعلومات‪.‬‬

‫مشيرا إلى عروض العمل على األنترنيت وبيع األوهام والمواد الصيدالنية وكثير من القضايا عولجت بطريقة احترافية‪.‬‬

‫وتتم معالجة القضايا من خالل فرق المعاينات تماما مثل التي توجد على أرض الواقع تتمحور مهمتها في معاينة المخالفات‬

‫في العالم االفتراضي‪ ،‬وإذا كان المحتوى يخالف القانون فيجب التحرك اآلني‪.‬‬

‫محدثنا أبان عن وجود “أخطار تأتي من داخل الحدود لكن هنالك أيضا أخطار تزحف إلينا من خارج الحدود من دول‬

‫عربية ومغربية وغربية ومحاوالت اختراق كثيرة بحسابات وأسماء وهمية وأخرى من خالل تقمّص صفة شخصيات‬

‫معروفة لإلطاحة بجزائريين ونحن نعمل في هذا اإلطار مع األنتربول أو البوليس الدولي لوضع ح ّد لنشاطها‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫الرائد درامشية فريد مح ّقق في الجرائم اإللكترونية‪:‬‬

‫أحصينا ‪ 840‬جريمة أولى ضحاياها نساء‬


‫كشف الرائد درامشية فريد مح ّق ق في الجرائم اإللكترونية بقيادة الدرك الوطني عن أرقام ومعطيات صادمة لواقع الجريمة‬

‫اإللكترونية في بالدنا التي يجهلها كثير من األولياء بقدر ما يجهلون أخطارها‪.‬‬

‫الرائد رمشية قال إنّ “أي وسيلة تكنولوجية لها مزايا ومساوئ لكن ما الحظناه هو سوء االستعمال الذي يولّد هذه المشاكل‬

‫المرفوعة من قبل المواطنين”‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وتيرة متسارعة للجريمة و‪ 540‬قضية العام الفارط‬

‫أعرب ضيف ندوة الشروق عن حرص مصالحه للتصدي لهذا الخطر الزاحف على مجتمعنا حيث قال “منذ العام ‪2000‬‬

‫تفتح المجتمع الجزائري على هذا النوع من التكنولوجيا ولهذا سطرت قيادة الدرك الوطني وحدات لمواجهة هذا النوع من‬

‫الجرائم التي تعرف تزايدا مستمرا في المجتمع منذ العام ‪ 2014‬وبوتيرة متسارعة”‪.‬‬

‫وبلغة األرقام أحصت مصالح الدرك الوطني في شهر جانفي فقط ‪ 51‬قضية تضاف إلى ‪ 540‬قضية في العام الماضي‪،‬‬

‫نسبة معتبرة منها من النساء بنحو ‪ 27‬من المائة وهي قضايا تضاعفت مقارنة مع ما سجل في العام ‪ 2015‬حيث بلغت‬

‫سجلت ‪ 300‬جريمة إلكترونية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫األطفال والنساء ضمن أكثر ضحايا الجرائم‬


‫وتشمل هذه الجرائم أنواعا وقضايا مختلفة منها المساس بالحياة الخاصة والسب والقذف والتشهير والمساس بأنظمة‬

‫المعطيات واالبتزاز والتهديد وكذا نشر الصور والفيديوهات‪.‬‬

‫ولفت ممثل الدرك االنتباه إلى ارتفاع محسوس لألطفال ضحايا هذا النوع من الجرائم في المدة األخيرة مركزا على أهمية‬

‫المخطط الذي باشرته مصالح الدرك الوطني والذي كان له األثر الكبير والفائدة في الكشف عن كل المحاوالت‬

‫والمخططات‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫تكوين عال ودقيق لتقفي آثار الجريمة‬

‫أثنى المحقق في الجرائم اإللكترونية على “التكوين العالي والتقني الدقيق ألعوان الدرك فهم يعملون بجدية وصرامة ووفق‬

‫قوانين تم ّك نهم من متابعة دقيقة لكل القضايا‪ ،‬كما أن الدعوى العمومية تتحرك بفعل الضبطية القضائية في حال تسجيل‬

‫جريمة تمس المجتمع”‪.‬‬

‫ليضيف “لو لم تكن هناك إجراءات احترازية لكان الدفع اإللكتروني ساري المفعول منذ مدّة‪ ،‬سيما وأنّ االستعدادات التقنية‬

‫موجودة ومضبوطة والمانع الوحيد اآلن هو سبل الوقاية األمنية والتأمين هو المعرقل الوحيد‪ ،‬لكن يمكن توسيع العمل بهذا‬

‫النظام مع آفاق ‪ 2018‬على أكثر تقدير إن لم يكن قبل نهاية ‪ ،2017‬حيث توجد هيئة عليا مختصة بالملف لدراسة كل‬

‫النقاط من حيث التأمين المالي”‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫تحيين العقوبات بما يناسب الجرائم‬

‫وبغرض تحيين العقوبات بما يتناسب مع الجرائم تدرس حاليا لجنة مختصة كافة االقتراحات للتوصل إلى اإلجراءات‬

‫المناسبة سيما وأن رجال األمن يطالبون بعقوبات أكبر إذ ال تتعدى العقوبات الحالية ‪ 3‬سنوات سجنا على أكثر تقدير‪.‬‬

‫وضرب محدثنا أمثلة كثيرة عن أناس أبرياء راحوا ضحية دون ارتكابهم ألي مشكل منهم فتاة في باب الزوار ذنبها الوحيد‬

‫أن كاميرا الكمبيوتر كانت في غرفة نومها ليستغلها شخص عن بعد فتح الجهاز وصوّ رها دون علمها بعد تشغيل السكايب‬

‫باإلضافة إلى أناس عوقبوا ألنهم نشروا صورا مخلة بالحياء ال يمكن توقيف الجميع‪ ،‬فاالنترنيت عالم افتراضي يصعب‬

‫جدا بسط النفوذ على كل جزئياته وإال الحتاج األمر إلى ‪ 40‬مليون دركي يراقب كل مواطن‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫أكد أن المنظومة التشريعية لم تواكب تطوّ رها‪ ..‬المحامي حنفي للشروق‪:‬‬

‫هكذا خرّ بت الجريمة اإللكترونية بيوت الجزائريين‬

‫كشف األستاذ قدور حنفي‪ ،‬محامي معتمد لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة‪ ،‬التزايد الرهيب للجرائم اإللكترونية في‬

‫المحاكم الجزائرية‪ ،‬وقال إن الكثير من هذه القضايا تعكس التطور الملحوظ في فنيات ارتكابها من طرف بعض‬

‫األشخاص‪ ،‬خاصة التي تتعلق بالجرائم االقتصادية والمالية‪ ،‬وحسب ما رصده من أروقة العدالة‪ ،‬فإن الجريمة الرقمية‬

‫تتطوّ ر بشكل يومي‪ ،‬وساعاتي ومستمر باستمرار التطوّ ر التكنولوجي‪.‬‬

‫وأكد األستاذ قدور حنفي‪ ،‬في منتدى الشروق‪ ،‬أن تجربته في القضاء‪ ،‬بينت له مشكال يتعلق بكيفية الوصول لهذه الجرائم‬

‫وكيفية إثباتها‪ ،‬إذ أن‪ ،‬حسبه‪ ،‬اآلالف من الجرائم لم يكشف عنها لحد الساعة‪ ،‬وأن الجريمة المالية خطر يتطوّ ر من حين‬

‫آلخر حسب القضايا التي تم معالجتها في أروقة العدالة‪ ،‬وغالبا ما تترتب عنها خسائر جانبية منها مالية لم تكن لو كان‬

‫الكشف عنها في وقته‪ ،‬ويشير إلى أن حتى الواليات المتحدة األمريكية لم تستطع التح ّكم في مثل هذه الجرائم‪ ،‬مضيفا أن‬

‫الجرائم الرقمية المالية أصبحت تستنزف أمواال باهظة قدرت عالميا بـ ‪ 560‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬

‫الظاهرة حسب ما يعكسه العمل القضائي في المحاكم‪ ،‬ال تزال تتطلب حسب المحامي حنفي‪ ،‬الكثير من التكوين‪ ،‬والخبرة‬

‫في التحقيق والمستوى الفني لألداء القضائي‪“ ،‬هناك تباين في الصيغة القانونية مع االنتشار الواسع للجريمة االلكترونية”‬

‫يقول‪.‬‬

‫ويرى أن قانون ‪ ،2004‬في المادة ‪ 394‬مكرر ‪ ،7‬تتحدث عن المعالجة للجرائم االلكترونية‪ ،‬لم تدقق وتحدد‪ ،‬حسبه‪،‬‬

‫األفعال‪ ،‬ويبقى مفهوم الجريمة اإللكترونية غير واضح قانونيا حتى بالنسبة للقضاة‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫الجريمة اإللكترونية حوّ لت ضحايا لمتهمين‬

‫وقال المحامي قدور حنفي‪ ،‬إن عدم وضوح القوانين الخاصة بالجريمة الرقمية ونقض الدقة في نصوصها‪ ،‬إلى جانب‬

‫ضعف في األداء من ناحية التحقيق والمحاكمة في الكثير من القضايا ذات الصلة بالجريمة الرقمية‪ ،‬أدى إلى نتائج سلبية‬

‫وقع ضحايا هذه الجرائم في قفص االتهام جراء الظروف المحيطة بهم والتي وقعت فيها الجريمة اإللكترونية من أشخاص‬

‫مجهولين ضدهم‪ .‬وسرد المحامي حنفي قضية مواطن يبلغ من العمر ‪34‬سنة‪ ،‬ولديه أطفال‪ ،‬حيث دخل إلى بيته فوجد ابنته‬

‫وزوجته ينتظرانه‪ ..‬أطلعاه على صور إباحية في حسابه على الفايسبوك وهذا بعد تفحص هاتفه النقال الذي تركه في‬

‫المنزل‪ .‬وقد تفاجأ بهذه الصور‪ ،‬وراح يدافع عن نفسه بغضب شديد فوقع في شجار مع زوجته‪ ..‬لم يتمالك نفسه فاعتدى‬

‫عليها بالضرب بسالح أبيض‪.‬‬

‫وتحوّ ل من ضحية لجريمة إلكترونية ارتكبها مجهول إلى متهم بجنحة الضرب والجرح‪ ،‬حيث أدانته المحكمة بعامين حبسا‬

‫نافذا‪ ،‬في المقابل فإن زوجته التي تأثرت نفسيا بعد الخالف معه‪ ،‬توفيت ليتحوّ ل البيت إلى جحيم‪ .‬وال تزال الشكوى التي‬

‫أودعها ضد المجهول المتسبب في نشر صور فادحة لنساء عبر موقع “الفايسبوك” قيد التحقيق‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫انتقد االهتمام الكبير بوسائل الردع‪ ..‬المختص االجتماعي عبد الحليم ماضي‪ :‬‬

‫تعزيز الرقابة الذاتية هو الحل لواجهة تسونامي اإلجرام‬


‫قال عبد الحليم ماضي مختص في علم االجتماع والتنمية البشرية‪ ،‬أن الحديث عن ظاهرة الجريمة اإللكترونية في الغالب‬

‫يكون من جانب المواجهة القانونية والقمعية‪ ،‬غير أن األمر أصبح حسبه‪ ،‬يتطلب مواجهة تربوية توعوية‪ ،‬وعن طريق‬

‫أساليب جديدة تتماشى وتغير المحيط وأدواته‪.‬‬

‫ويرى مادي‪ ،‬أنه حتى األساليب القديمة المستخدمة في تربية األطفال غابت عن األسرة الجزائرية‪ ،‬ويضيف “اليوم نتحدث‬

‫عن تطوّ ر تكنولوجي سريع ال يمكن توقيف عجلته‪ ،‬في المقابل تشهد تدهورا في المستوى األخالقي”‪.‬‬

‫وأكد أن التفكير في التطوير التكنولوجي يجب أن يصحبه تطوير في التربية واإلنسان‪ ،‬وهو ما يجب إعادة النظر فيه في‬

‫الجزائر‪ ،‬مشيرا أن أمواال طائلة تصرف ألجل استيراد األجهزة اإللكترونية واعتماد الرقمنة في اإلدارة الوطنية‪ ،‬في حين‬

‫هناك إهمال واضح في التنمية البشرية والتربية وتطوير الفكر اإلنساني للجزائريين‪.‬‬

‫وأوضح في ذات السياق‪ ،‬أن التكنولوجيا عكست واقعا حقيقيا ال يمكن الهروب منه‪ ،‬وهو التدهور األخالقي وانتشار‬

‫الجريمة في المجتمع الجزائري‪ ،‬حيث أن الجريمة اإللكترونية ما هي إال ترجمة وبروز ظاهري ألخالق خفية متدنية لدى‬

‫شريحة واسعة من الناس‪ ،‬إلى جانب نقص وعي ثقافي وضعف وازع ديني وسالح ذاتي لمستعملي التكنولوجيا الجديدة‪.‬‬

‫ودعا عبد الحليم مادي علم النفس التربوي والتنمية البشرية‪ ،‬لضرورة العمل التكاملي بين القطاعات بدءا حسبه‪ ،‬بالرقابة‬

‫الذاتية واألخالقية التي يزرعها كل من األولياء واألئمة وقطاع التربية في نفوس المقبلين على تطوّ رات تكنولوجية‬

‫متسارعة جدا‪.‬‬

‫وقال إن االعتماد على الرقابة الخارجية والعقوبات للفرد ال يمكنه الحماية من اآلثار النفسية وحتى الجسدية التي تترتب‬

‫عن الجرائم اإللكترونية‪ ،‬وهي نتائج يقع ضحيتها من ارتكبت هذه الجرائم في حقه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫والية‪ ..‬و"تقسيم جديد" بواليات الشمال قريبا ‪14175458‬‬


‫‪‬‬ ‫‪230149‬‬ ‫تشميع مكتبة أتباع فركوس بالعاصمة‬

‫‪‬‬ ‫! ‪321736‬‬‫بيع ممتلكات رجال األعمال "الفاسدين"‪ +‬في المزاد‪ +‬العلني‬

‫الرأي‬

‫حبيب راشدين‬
‫عمى األلوان عند شعب هللا المحتار‬
‫جمال لعالمي‬
‫‪!                  ‬وحش" بال أنياب"‬
‫مقاالت ذات صلة‬
‫‪‬‬ ‫تعهد بإطالق سراح المجاهد لخضر بورقعة‬
‫بن قرينة‪ :‬سأنسحب من السباق في حال حدث تزوير‬

‫‪o‬‬ ‫‪2019/11/27‬‬

‫‪o‬‬ ‫‪1647‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪‬‬ ‫‪:‬أكد توفير كافة الضمانات لصون خيـار الجزائريين في االنتخابات‪ ..‬ڤايد صالح‬
‫الجزائر ال تقبل أبدا أي تدخل أو إمالءات وال تخضع ألي مساومات‬

‫‪o‬‬ ‫‪2019/11/27‬‬

‫‪o‬‬ ‫‪3823‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.‬‬

‫‪600‬‬

‫تعليق‬

‫تعليق ‪1‬‬

‫‪‬‬ ‫األحدث‬
‫‪‬‬ ‫األقدم‬
‫‪‬‬ ‫األكثر اعجابا‬

‫‪‬‬ ‫‪GUN-12‬‬

‫فيفري ‪12 10:11 / 2017‬‬

‫ليس جريمة الكترونية ‪ ،‬الجريمة االلكترونية ه َي أي ( جريمة عادية ) يت ُم‬ ‫االختراق َ‬


‫ك القانوني و الغير قانوني ‪ ،‬يعاقبُ علي ِه‬
‫استعمال المعلوماتية‪ L‬فيها ‪ ،‬أما االختراق فهنا َ‬
‫( القانون طبقا ً للجنة خبيرة بالمعلوماتية ‪ ،‬و هذا ما نشك فيه بالجزائر ألن علوم الحاسوب‬
‫أو كما يسميها مسؤولينا اعالم آلي ‪ ،‬ألنهم يعشقون االقتباس من الفرنسية‬
‫بينما األصح ‪ ) ،‬معلومة آلية ‪ Information Automatique‬يعني ‪Informatique ،‬‬
‫‪َ Information‬و تقنية المعلومات ‪ Computer Science‬ه َي علوم الحاسوب‬
‫و شتان بين قرصان أسود و أبيض ‪Technology ،‬‬
‫‪0‬‬

‫‪#1‬‬
‫‪‬‬

‫‪o‬‬ ‫أنصار رائد القبة لم يكونوا عبيدا لدى ربراب‬


‫‪o‬‬ ‫لن نستقدم أي العب في "الميركاتو" بسبب األزمة المالية‬
‫‪o‬‬ ‫شباب قسنطينة يقرر التخلص من المدرب الفان‬
‫‪‬‬

‫‪o‬‬ ‫ال أستطيع الصبر على فراق ابنتي‬


‫‪o‬‬ ‫كيكة البرتقال الموسمية‬
‫‪‬‬

‫‪o‬‬ ‫!النشرة الرئيسة بحلّة مغايرة‪ ..‬وإطالق شريط إخباري للرئاسيات‬


‫‪o‬‬ ‫رفقاء الراحل علي فضيل ومحبوه في مهرجان تأبيني‬
‫‪o‬‬ ‫!المؤسس عثمان" يتابع مسيرة "قيامة أرطغرل"‪ ..‬الليلة"‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪FR‬‬
‫‪‬‬ ‫‪EN‬‬

‫‪‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪‬‬ ‫اإلقتصاد‬
‫‪‬‬ ‫العالم‬
‫‪‬‬ ‫قضايا المجتمع‬
‫‪‬‬ ‫ثقافة وفن‬

‫‪‬‬ ‫رياضة‬
‫‪‬‬ ‫منوعات‬
‫‪‬‬ ‫الرأي‬
‫‪‬‬ ‫الميلتيميديا‬
‫‪‬‬ ‫المدونات‬

‫إدارة الموقع‬

‫المدير العام لمجمع الشروق‬


‫علي فضيل‬
‫‪‬‬

‫مدير بوابة الشروق اإللكترونية‬


‫نسيم لكحل‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة © ‪ 2019‬بوابة الشروق اإللكترونية‬

‫تعكس األرقام التي تحوزها مصالح األمن تفشيا رهيبا لهذا النوع من الجرائم في‬

‫مجتمعنا‪ ،‬حيث ق ّد م عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم‬

‫واالتصال أرقاما مضاعفة في كل عام بالنظر إلى السنوات السابقة‪.‬‬

‫كوين األمن في محاربة الجريمة اإللكترونية ح ّقق اعترافا دوليا‬

‫أضاف العميد بشير سعيد أن مؤسسته استثمرت في تكوين األعوان بما يشرف القطاع وطنيا ودوليا حيث قال “حرصنا‬

‫على التكوين وأدرجناه مادة أساسية في جميع مدارس الشرطة وأعيدت هيكلة الشرطة القضائية حيث يوجد في كل والية‬

‫فرقة للشرطة القضائية‪ ،‬كما لدينا ضباط شرطة مختصين في اإلعالم اآللي‪ ،‬أقلهم حاصل على شهادة مهندس دولة وخضع‬

‫لتكوين داخل الوطن وخارجه‪ ،‬كما أن كل عناصر الشركة يدرسون مادة الجريمة االلكترونية باإلضافة إلى خبراء األدلة‬

‫الرقمية المنتشرين في مخابر الشرطة القضائية‪ ..‬فعال مستوى محققي الشرطة عالمي وأثبتناه عن طريق قضايا دولية”‪.‬‬

‫وتبذل مصالح األمن مجهودات أخرى على صعيد التحسيس والتوعية من خالل إنشاء لجنة قطاعية وكذا فرقة تعمل على‬

‫الوقاية من األخطار من خالل التواجد بقرب الشباب واألطفال والتواصل معهم في المدارس والجامعات وكذا من خالل‬

‫وساءل اإلعالم والمطويات‪.‬‬


‫‪ ‬‬

‫أكد مختصون في ندوة “الشروق” حول الجرائم اإللكترونية أن هذه األخيرة لم تعد تقتصر على االبتزاز والتشهير على‬

‫الفايسبوك‪ ،‬بل امتد األمر إلى أنواع جديدة وخطيرة من الجرائم التي باتت تهدّد األمن العام واالقتصاد والحياة الشخصية‬

‫لألفراد والجمعيات‪ ،‬باستخدام تقنيات جد متطوّ رة لقرصنة مواقع وحسابات المؤسسات المالية والتجارية‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫‪.‬تصوير الفتيات في غرفهن من دون أن يشعرن‬

‫وكشف ممثلون عن الشرطة والدرك أن األطفال هم أكثر المتورطين في الجرائم اإللكترونية وتأتي في المرتبة الثانية‬

‫النساء مع تسجيل ارتفاع متسارع في عدد القضايا التي باتت تتجاوز ‪ 2000‬قضية سنويا‪..‬‬

‫‪ ‬‬

‫عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم واالتصال‪:‬‬

‫عالجنا ‪ 1622‬جريمة إلكترونية أغلب مرتكبيها أطفال‬

‫تعكس األرقام التي تحوزها مصالح األمن تفشيا رهيبا لهذا النوع من الجرائم في‬

‫مجتمعنا‪ ،‬حيث ق ّد م عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم‬

‫واالتصال أرقاما مضاعفة في كل عام بالنظر إلى السنوات السابقة‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ 1055‬قضية للجرائم اإللكترونية العام الماضي‬

‫عاد بنا العميد إلى إحصائيات عام ‪ ،2013‬حيث سجلت مصالح األمن ‪ 91‬قضية‪ ،‬لترتفع في العام ‪ 2014‬إلى ‪246‬‬

‫جريمة‪ ،‬وسارت هذه القضايا على نفس الوتيرة لتصل في عام ‪ 2015‬إلى حدود ‪ 567‬قضية وتتضاعف بشكل كبير جدا‬

‫في عام ‪ 2016‬وتصل إلى ‪ 1055‬قضية‪.‬‬

‫وناهزت قضايا االحتيال ‪ 28‬قضية وكذا المساس بأنظمة المعالجة اآللية للمعطيات التي بلغت ‪ 31‬قضية باإلضافة إلى‬

‫‪ 18‬قضية تتعلق بعرض أشياء ممنوعة على األنترنيت‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫قصّر يقودون جرائم إلكترونية في العالم االفتراضي‬

‫وفي قراءة تحليلية لهذه األرقام أكد العميد أنّ ‪ 1023‬ضحية سجلت في هذه القضايا العام الفارط منهم ‪ 138‬قاصر و‪76‬‬

‫ضحية معنوي‪ ،‬وعلى النقيض من هذا ارتكب ‪ 104‬قاصر جرائم إلكترونية باإلضافة إلى ‪ 946‬متورط في بقية القضايا‬

‫بصفة عامة‪.‬‬

‫ويع ّق ب ممثل األمن الوطني قائال “أغلب الضحايا القصر هم أطفال تورطوا في األمر بدافع حب االستكشاف والتعرف‪،‬‬

‫حيث يجرب هؤالء برامج اختراق وقرصنة دون علمهم بأن األمر جرائم يعاقب عليها القانون”‪.‬‬

‫تضاعف األرقام جاء أيضا من الوعي النابع من المواطنين ألنهم أصبحوا يبلّغون‪ ،‬يقول العميد‪“ ،‬حتى أننا نتلقى الكثير من‬

‫طلبات الطلبة الجامعيين الذين يخصصون أبحاثهم للجريمة االلكترونية وألجل هذا يفتح األمن الوطني موقعه االلكتروني‬

‫ومواقع التواصل االجتماعي حيث استقبلنا عديد الشكاوى باإلضافة إلى برامج أخرى في طور اإلنجاز”‪.‬‬

‫وتعتبر المدوّ نات ومواقع التواصل االجتماعي والمواقع اإللكترونية مناخا خصبا لتنامي الجريمة االلكترونية‪ ،‬حسب ضيف‬

‫الشروق الذي أكد أن مؤسسته لم ت ّد خر جهدا منذ سنوات بعيدة للحفاظ على أمن الجزائريين على جميع المستويات‪ ،‬حيث‬

‫قال “المديرية العامة لألمن الوطني ومنذ العام ‪ 2000‬وضعت إستراتيجية خاصة توقعا منها لتنامي الجريمة وتطوّ رها‬

‫وهي تحرص على العمل وفق القانون ‪ 15-04‬الصادر في نوفمبر ‪.”2004‬‬

‫‪ ‬‬

‫تكوين األمن في محاربة الجريمة اإللكترونية ح ّقق اعترافا دوليا‬


‫أضاف العميد بشير سعيد أن مؤسسته استثمرت في تكوين األعوان بما يشرف القطاع وطنيا ودوليا حيث قال “حرصنا‬

‫على التكوين وأدرجناه مادة أساسية في جميع مدارس الشرطة وأعيدت هيكلة الشرطة القضائية حيث يوجد في كل والية‬

‫فرقة للشرطة القضائية‪ ،‬كما لدينا ضباط شرطة مختصين في اإلعالم اآللي‪ ،‬أقلهم حاصل على شهادة مهندس دولة وخضع‬

‫لتكوين داخل الوطن وخارجه‪ ،‬كما أن كل عناصر الشركة يدرسون مادة الجريمة االلكترونية باإلضافة إلى خبراء األدلة‬

‫الرقمية المنتشرين في مخابر الشرطة القضائية‪ ..‬فعال مستوى محققي الشرطة عالمي وأثبتناه عن طريق قضايا دولية”‪.‬‬

‫وتبذل مصالح األمن مجهودات أخرى على صعيد التحسيس والتوعية من خالل إنشاء لجنة قطاعية وكذا فرقة تعمل على‬

‫الوقاية من األخطار من خالل التواجد بقرب الشباب واألطفال والتواصل معهم في المدارس والجامعات وكذا من خالل‬

‫وساءل اإلعالم والمطويات‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫شبكات أجنبية لإلطاحة بالجزائريين‬

‫عرّ ف العميد الجريمة السيبريانية على أنها الدخول أو البقاء عن طريق الغش وتتضمن تخريب النظام وتعطيله والمساس‬

‫بالمعطيات وإرسال فيروسات لتحطيم المعلومات‪.‬‬

‫مشيرا إلى عروض العمل على األنترنيت وبيع األوهام والمواد الصيدالنية وكثير من القضايا عولجت بطريقة احترافية‪.‬‬

‫وتتم معالجة القضايا من خالل فرق المعاينات تماما مثل التي توجد على أرض الواقع تتمحور مهمتها في معاينة المخالفات‬

‫في العالم االفتراضي‪ ،‬وإذا كان المحتوى يخالف القانون فيجب التحرك اآلني‪.‬‬

‫محدثنا أبان عن وجود “أخطار تأتي من داخل الحدود لكن هنالك أيضا أخطار تزحف إلينا من خارج الحدود من دول‬

‫عربية ومغربية وغربية ومحاوالت اختراق كثيرة بحسابات وأسماء وهمية وأخرى من خالل تقمّص صفة شخصيات‬

‫معروفة لإلطاحة بجزائريين ونحن نعمل في هذا اإلطار مع األنتربول أو البوليس الدولي لوضع ح ّد لنشاطها‪.‬‬

‫كوين عال ودقيق لتقفي آثار الجريمة‬

‫أثنى المحقق في الجرائم اإللكترونية على “التكوين العالي والتقني الدقيق ألعوان الدرك فهم يعملون بجدية وصرامة ووفق‬

‫قوانين تم ّك نهم من متابعة دقيقة لكل القضايا‪ ،‬كما أن الدعوى العمومية تتحرك بفعل الضبطية القضائية في حال تسجيل‬

‫جريمة تمس المجتمع”‪.‬‬


‫ليضيف “لو لم تكن هناك إجراءات احترازية لكان الدفع اإللكتروني ساري المفعول منذ مدّة‪ ،‬سيما وأنّ االستعدادات التقنية‬

‫موجودة ومضبوطة والمانع الوحيد اآلن هو سبل الوقاية األمنية والتأمين هو المعرقل الوحيد‪ ،‬لكن يمكن توسيع العمل بهذا‬

‫النظام مع آفاق ‪ 2018‬على أكثر تقدير إن لم يكن قبل نهاية ‪ ،2017‬حيث توجد هيئة عليا مختصة بالملف لدراسة كل‬

‫النقاط من حيث التأمين المالي”‪.‬‬

‫أكد مختصون في ندوة “الشروق” حول الجرائم اإللكترونية أن هذه األخيرة لم تعد تقتصر على االبتزاز والتشهير على‬

‫الفايسبوك‪ ،‬بل امتد األمر إلى أنواع جديدة وخطيرة من الجرائم التي باتت تهدّد األمن العام واالقتصاد والحياة الشخصية‬

‫لألفراد والجمعيات‪ ،‬باستخدام تقنيات جد متطوّ رة لقرصنة مواقع وحسابات المؤسسات المالية والتجارية‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫‪.‬تصوير الفتيات في غرفهن من دون أن يشعرن‬

‫وكشف ممثلون عن الشرطة والدرك أن األطفال هم أكثر المتورطين في الجرائم اإللكترونية وتأتي في المرتبة الثانية‬

‫النساء مع تسجيل ارتفاع متسارع في عدد القضايا التي باتت تتجاوز ‪ 2000‬قضية سنويا‪..‬‬

‫‪ ‬‬

‫عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم واالتصال‪:‬‬

‫عالجنا ‪ 1622‬جريمة إلكترونية أغلب مرتكبيها أطفال‬

‫تعكس األرقام التي تحوزها مصالح األمن تفشيا رهيبا لهذا النوع من الجرائم في‬
‫مجتمعنا‪ ،‬حيث ق ّد م عميد الشرطة بشير سعيد رئيس المصلحة المركزية لمحاربة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا اإلعالم‬

‫واالتصال أرقاما مضاعفة في كل عام بالنظر إلى السنوات السابقة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 1055‬قضية للجرائم اإللكترونية العام الماضي‬

‫عاد بنا العميد إلى إحصائيات عام ‪ ،2013‬حيث سجلت مصالح األمن ‪ 91‬قضية‪ ،‬لترتفع في العام ‪ 2014‬إلى ‪246‬‬

‫جريمة‪ ،‬وسارت هذه القضايا على نفس الوتيرة لتصل في عام ‪ 2015‬إلى حدود ‪ 567‬قضية وتتضاعف بشكل كبير جدا‬

‫في عام ‪ 2016‬وتصل إلى ‪ 1055‬قضية‪.‬‬

‫وناهزت قضايا االحتيال ‪ 28‬قضية وكذا المساس بأنظمة المعالجة اآللية للمعطيات التي بلغت ‪ 31‬قضية باإلضافة إلى‬

‫‪ 18‬قضية تتعلق بعرض أشياء ممنوعة على األنترنيت‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫قصّر يقودون جرائم إلكترونية في العالم االفتراضي‬

‫وفي قراءة تحليلية لهذه األرقام أكد العميد أنّ ‪ 1023‬ضحية سجلت في هذه القضايا العام الفارط منهم ‪ 138‬قاصر و‪76‬‬

‫ضحية معنوي‪ ،‬وعلى النقيض من هذا ارتكب ‪ 104‬قاصر جرائم إلكترونية باإلضافة إلى ‪ 946‬متورط في بقية القضايا‬

‫بصفة عامة‪.‬‬

‫ويع ّق ب ممثل األمن الوطني قائال “أغلب الضحايا القصر هم أطفال تورطوا في األمر بدافع حب االستكشاف والتعرف‪،‬‬

‫حيث يجرب هؤالء برامج اختراق وقرصنة دون علمهم بأن األمر جرائم يعاقب عليها القانون”‪.‬‬

‫تضاعف األرقام جاء أيضا من الوعي النابع من المواطنين ألنهم أصبحوا يبلّغون‪ ،‬يقول العميد‪“ ،‬حتى أننا نتلقى الكثير من‬

‫طلبات الطلبة الجامعيين الذين يخصصون أبحاثهم للجريمة االلكترونية وألجل هذا يفتح األمن الوطني موقعه االلكتروني‬

‫ومواقع التواصل االجتماعي حيث استقبلنا عديد الشكاوى باإلضافة إلى برامج أخرى في طور اإلنجاز”‪.‬‬

‫وتعتبر المدوّ نات ومواقع التواصل االجتماعي والمواقع اإللكترونية مناخا خصبا لتنامي الجريمة االلكترونية‪ ،‬حسب ضيف‬

‫الشروق الذي أكد أن مؤسسته لم ت ّد خر جهدا منذ سنوات بعيدة للحفاظ على أمن الجزائريين على جميع المستويات‪ ،‬حيث‬

‫قال “المديرية العامة لألمن الوطني ومنذ العام ‪ 2000‬وضعت إستراتيجية خاصة توقعا منها لتنامي الجريمة وتطوّ رها‬

‫وهي تحرص على العمل وفق القانون ‪ 15-04‬الصادر في نوفمبر ‪.”2004‬‬


‫‪ ‬‬

‫تكوين األمن في محاربة الجريمة اإللكترونية ح ّقق اعترافا دوليا‬

‫أضاف العميد بشير سعيد أن مؤسسته استثمرت في تكوين األعوان بما يشرف القطاع وطنيا ودوليا حيث قال “حرصنا‬

‫على التكوين وأدرجناه مادة أساسية في جميع مدارس الشرطة وأعيدت هيكلة الشرطة القضائية حيث يوجد في كل والية‬

‫فرقة للشرطة القضائية‪ ،‬كما لدينا ضباط شرطة مختصين في اإلعالم اآللي‪ ،‬أقلهم حاصل على شهادة مهندس دولة وخضع‬

‫لتكوين داخل الوطن وخارجه‪ ،‬كما أن كل عناصر الشركة يدرسون مادة الجريمة االلكترونية باإلضافة إلى خبراء األدلة‬

‫الرقمية المنتشرين في مخابر الشرطة القضائية‪ ..‬فعال مستوى محققي الشرطة عالمي وأثبتناه عن طريق قضايا دولية”‪.‬‬

‫وتبذل مصالح األمن مجهودات أخرى على صعيد التحسيس والتوعية من خالل إنشاء لجنة قطاعية وكذا فرقة تعمل على‬

‫الوقاية من األخطار من خالل التواجد بقرب الشباب واألطفال والتواصل معهم في المدارس والجامعات وكذا من خالل‬

‫وساءل اإلعالم والمطويات‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫شبكات أجنبية لإلطاحة بالجزائريين‬

‫عرّ ف العميد الجريمة السيبريانية على أنها الدخول أو البقاء عن طريق الغش وتتضمن تخريب النظام وتعطيله والمساس‬

‫بالمعطيات وإرسال فيروسات لتحطيم المعلومات‪.‬‬

‫مشيرا إلى عروض العمل على األنترنيت وبيع األوهام والمواد الصيدالنية وكثير من القضايا عولجت بطريقة احترافية‪.‬‬

‫وتتم معالجة القضايا من خالل فرق المعاينات تماما مثل التي توجد على أرض الواقع تتمحور مهمتها في معاينة المخالفات‬

‫في العالم االفتراضي‪ ،‬وإذا كان المحتوى يخالف القانون فيجب التحرك اآلني‪.‬‬

‫محدثنا أبان عن وجود “أخطار تأتي من داخل الحدود لكن هنالك أيضا أخطار تزحف إلينا من خارج الحدود من دول‬

‫عربية ومغربية وغربية ومحاوالت اختراق كثيرة بحسابات وأسماء وهمية وأخرى من خالل تقمّص صفة شخصيات‬

‫معروفة لإلطاحة بجزائريين ونحن نعمل في هذا اإلطار مع األنتربول أو البوليس الدولي لوضع ح ّد لنشاطها‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫الرائد درامشية فريد مح ّقق في الجرائم اإللكترونية‪:‬‬


‫أحصينا ‪ 840‬جريمة أولى ضحاياها نساء‬

‫كشف الرائد درامشية فريد مح ّق ق في الجرائم اإللكترونية بقيادة الدرك الوطني عن أرقام ومعطيات صادمة لواقع الجريمة‬

‫اإللكترونية في بالدنا التي يجهلها كثير من األولياء بقدر ما يجهلون أخطارها‪.‬‬

‫الرائد رمشية قال إنّ “أي وسيلة تكنولوجية لها مزايا ومساوئ لكن ما الحظناه هو سوء االستعمال الذي يولّد هذه المشاكل‬

‫المرفوعة من قبل المواطنين”‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫وتيرة متسارعة للجريمة و‪ 540‬قضية العام الفارط‬

‫أعرب ضيف ندوة الشروق عن حرص مصالحه للتصدي لهذا الخطر الزاحف على مجتمعنا حيث قال “منذ العام ‪2000‬‬

‫تفتح المجتمع الجزائري على هذا النوع من التكنولوجيا ولهذا سطرت قيادة الدرك الوطني وحدات لمواجهة هذا النوع من‬

‫الجرائم التي تعرف تزايدا مستمرا في المجتمع منذ العام ‪ 2014‬وبوتيرة متسارعة”‪.‬‬

‫وبلغة األرقام أحصت مصالح الدرك الوطني في شهر جانفي فقط ‪ 51‬قضية تضاف إلى ‪ 540‬قضية في العام الماضي‪،‬‬

‫نسبة معتبرة منها من النساء بنحو ‪ 27‬من المائة وهي قضايا تضاعفت مقارنة مع ما سجل في العام ‪ 2015‬حيث بلغت‬

‫سجلت ‪ 300‬جريمة إلكترونية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫األطفال والنساء ضمن أكثر ضحايا الجرائم‬


‫وتشمل هذه الجرائم أنواعا وقضايا مختلفة منها المساس بالحياة الخاصة والسب والقذف والتشهير والمساس بأنظمة‬

‫المعطيات واالبتزاز والتهديد وكذا نشر الصور والفيديوهات‪.‬‬

‫ولفت ممثل الدرك االنتباه إلى ارتفاع محسوس لألطفال ضحايا هذا النوع من الجرائم في المدة األخيرة مركزا على أهمية‬

‫المخطط الذي باشرته مصالح الدرك الوطني والذي كان له األثر الكبير والفائدة في الكشف عن كل المحاوالت‬

‫والمخططات‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫تكوين عال ودقيق لتقفي آثار الجريمة‬

‫أثنى المحقق في الجرائم اإللكترونية على “التكوين العالي والتقني الدقيق ألعوان الدرك فهم يعملون بجدية وصرامة ووفق‬

‫قوانين تم ّك نهم من متابعة دقيقة لكل القضايا‪ ،‬كما أن الدعوى العمومية تتحرك بفعل الضبطية القضائية في حال تسجيل‬

‫جريمة تمس المجتمع”‪.‬‬

‫ليضيف “لو لم تكن هناك إجراءات احترازية لكان الدفع اإللكتروني ساري المفعول منذ مدّة‪ ،‬سيما وأنّ االستعدادات التقنية‬

‫موجودة ومضبوطة والمانع الوحيد اآلن هو سبل الوقاية األمنية والتأمين هو المعرقل الوحيد‪ ،‬لكن يمكن توسيع العمل بهذا‬

‫النظام مع آفاق ‪ 2018‬على أكثر تقدير إن لم يكن قبل نهاية ‪ ،2017‬حيث توجد هيئة عليا مختصة بالملف لدراسة كل‬

‫النقاط من حيث التأمين المالي”‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫تحيين العقوبات بما يناسب الجرائم‬

‫وبغرض تحيين العقوبات بما يتناسب مع الجرائم تدرس حاليا لجنة مختصة كافة االقتراحات للتوصل إلى اإلجراءات‬

‫المناسبة سيما وأن رجال األمن يطالبون بعقوبات أكبر إذ ال تتعدى العقوبات الحالية ‪ 3‬سنوات سجنا على أكثر تقدير‪.‬‬

‫وضرب محدثنا أمثلة كثيرة عن أناس أبرياء راحوا ضحية دون ارتكابهم ألي مشكل منهم فتاة في باب الزوار ذنبها الوحيد‬

‫أن كاميرا الكمبيوتر كانت في غرفة نومها ليستغلها شخص عن بعد فتح الجهاز وصوّ رها دون علمها بعد تشغيل السكايب‬

‫باإلضافة إلى أناس عوقبوا ألنهم نشروا صورا مخلة بالحياء ال يمكن توقيف الجميع‪ ،‬فاالنترنيت عالم افتراضي يصعب‬

‫جدا بسط النفوذ على كل جزئياته وإال الحتاج األمر إلى ‪ 40‬مليون دركي يراقب كل مواطن‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫أكد أن المنظومة التشريعية لم تواكب تطوّ رها‪ ..‬المحامي حنفي للشروق‪:‬‬

‫هكذا خرّ بت الجريمة اإللكترونية بيوت الجزائريين‬

‫كشف األستاذ قدور حنفي‪ ،‬محامي معتمد لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة‪ ،‬التزايد الرهيب للجرائم اإللكترونية في‬

‫المحاكم الجزائرية‪ ،‬وقال إن الكثير من هذه القضايا تعكس التطور الملحوظ في فنيات ارتكابها من طرف بعض‬

‫األشخاص‪ ،‬خاصة التي تتعلق بالجرائم االقتصادية والمالية‪ ،‬وحسب ما رصده من أروقة العدالة‪ ،‬فإن الجريمة الرقمية‬

‫تتطوّ ر بشكل يومي‪ ،‬وساعاتي ومستمر باستمرار التطوّ ر التكنولوجي‪.‬‬

‫وأكد األستاذ قدور حنفي‪ ،‬في منتدى الشروق‪ ،‬أن تجربته في القضاء‪ ،‬بينت له مشكال يتعلق بكيفية الوصول لهذه الجرائم‬

‫وكيفية إثباتها‪ ،‬إذ أن‪ ،‬حسبه‪ ،‬اآلالف من الجرائم لم يكشف عنها لحد الساعة‪ ،‬وأن الجريمة المالية خطر يتطوّ ر من حين‬

‫آلخر حسب القضايا التي تم معالجتها في أروقة العدالة‪ ،‬وغالبا ما تترتب عنها خسائر جانبية منها مالية لم تكن لو كان‬

‫الكشف عنها في وقته‪ ،‬ويشير إلى أن حتى الواليات المتحدة األمريكية لم تستطع التح ّكم في مثل هذه الجرائم‪ ،‬مضيفا أن‬

‫الجرائم الرقمية المالية أصبحت تستنزف أمواال باهظة قدرت عالميا بـ ‪ 560‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬

‫الظاهرة حسب ما يعكسه العمل القضائي في المحاكم‪ ،‬ال تزال تتطلب حسب المحامي حنفي‪ ،‬الكثير من التكوين‪ ،‬والخبرة‬

‫في التحقيق والمستوى الفني لألداء القضائي‪“ ،‬هناك تباين في الصيغة القانونية مع االنتشار الواسع للجريمة االلكترونية”‬

‫يقول‪.‬‬

‫ويرى أن قانون ‪ ،2004‬في المادة ‪ 394‬مكرر ‪ ،7‬تتحدث عن المعالجة للجرائم االلكترونية‪ ،‬لم تدقق وتحدد‪ ،‬حسبه‪،‬‬

‫األفعال‪ ،‬ويبقى مفهوم الجريمة اإللكترونية غير واضح قانونيا حتى بالنسبة للقضاة‪.‬‬
‫أساليب جديدة تتماشى وتغير المحيط وأدواته‪.‬‬

‫ويرى مادي‪ ،‬أنه حتى األساليب القديمة المستخدمة في تربية األطفال غابت عن األسرة الجزائرية‪ ،‬ويضيف “اليوم نتحدث‬

‫عن تطوّ ر تكنولوجي سريع ال يمكن توقيف عجلته‪ ،‬في المقابل تشهد تدهورا في المستوى األخالقي”‪.‬‬

‫وأكد أن التفكير في التطوير التكنولوجي يجب أن يصحبه تطوير في التربية واإلنسان‪ ،‬وهو ما يجب إعادة النظر فيه في‬

‫الجزائر‪ ،‬مشيرا أن أمواال طائلة تصرف ألجل استيراد األجهزة اإللكترونية واعتماد الرقمنة في اإلدارة الوطنية‪ ،‬في حين‬

‫هناك إهمال واضح في التنمية البشرية والتربية وتطوير الفكر اإلنساني للجزائريين‪.‬‬

‫وأوضح في ذات السياق‪ ،‬أن التكنولوجيا عكست واقعا حقيقيا ال يمكن الهروب منه‪ ،‬وهو التدهور األخالقي وانتشار‬

‫الجريمة في المجتمع الجزائري‪ ،‬حيث أن الجريمة اإللكترونية ما هي إال ترجمة وبروز ظاهري ألخالق خفية متدنية لدى‬

‫شريحة واسعة من الناس‪ ،‬إلى جانب نقص وعي ثقافي وضعف وازع ديني وسالح ذاتي لمستعملي التكنولوجيا الجديدة‪.‬‬

You might also like