You are on page 1of 18

‫مخاطر الجريمة اإللكترونية‬

‫وأضرارها على الفرد والمجتمع‬


‫العقيد‪/‬‬ ‫إعداد‬
‫أحمد يحيى علي سراج‬
‫‪....‬‬
‫المقـدمـة‬

‫العمىل و يتلخص‬
‫ي‬ ‫الميدان ومن خالل الواقع‬
‫ي‬ ‫تركزت هذه الدراسة عىل الجانب‬
‫ه‪:‬‬
‫محورها يف أربعة جوانب أساسية هامة و ي‬
‫‪ .1‬أهمية وضرورة التسريع في إصدار التشريعات القانونية الالزمة لمكافحة هذه الجريمة وتحديثها بما يواكب‬
‫سرعة التطور والمستجدات في تلك الجرائم‪.‬‬

‫‪ .2‬االهتمام بأمن المجتمع واألسرة وحمايه الفرد من مخاطر الجرائم اإللكترونية كونه اكثر عرضة لتلك الجرائم‬

‫‪ .3‬االهتمام ببناء جهاز مكافحة ورصد وضبط الجريمة بما يتناسب مع حجم ومخاطر الجريمة وأضرارها‬

‫‪ .4‬االهتمام بالجانب الوقائي واهميه االصطفاف للوقاية من الجرائم السيبرانية (اإللكترونية)‬


‫الجريمة اإللكترونية ماهي ؟‬
‫هل يمكن ان نعرفها بأنها جريمة ونقول مثال ‪:‬‬
‫يٌرتكب بواسطة األجهزة الرقمية )‬ ‫هي ( كل فعل أو نشاط أو عمل‬
‫ولكن ما هي المادة القانونية التي تنص على أن ذلك الفعل يعد جريمة ؟ ؟‬
‫أو ما نوع العقوبة التي يمكن أن يطبقها القاضي على مرتكب تلك الجريمة ؟؟‬
‫حيث إن أي عمل ال يٌعد جريمة ما لم تتوفر أركانها األساسية وهي‬
‫‪ .1‬الركن القانوني ‪( :‬وهذا غير متوفر في تلك الجرائم)‬
‫‪ .2‬الركن المادي ‪:‬‬
‫‪ .3‬الركن المعنوي‬
‫وهناك قاعدة قانونية تقول (ال جريمة وال عقوبة إال بنص )‬
‫لذا فمن أهم الضروريات أوال ‪ ,‬التسريع في إصدار التشريعات القانونية‬
‫الالزمة لمكافحة هذه الجريمة ومواجهة تحدياتها‬
‫مخاطر الجريمة اإللكترونية‬
‫بدأ ظهور هذه الجرائم وانتشارها بمجتمعنا بشكل خطير‪ ، ,‬األمر الذي يشكل تحديا ً أمام الجهات األمنية ‪ ,‬التي كانت منهمكة في متابعة‬
‫الجرائم التقليدية على مدار األعوام الماضية ‪ ،‬بينما ظهرت أمامها جرائم جديده (مستحدثه)‪ ,‬واسعة االنتشار ومتعددة األشكال ‪ ,‬وهي في‬
‫تسارع وتنامي مستمرين‪,‬‬
‫زعزعة أمن واستقرار أمن الوطن وتنهك اقتصاده‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬نشر أفكار معادية للوطن وخلق بيئة حاضنة لألعداء أوساط المجتمع ‪.‬‬
‫ج‪ -‬استقطاب الشباب فكريا وتجنيدهم عقائديا ً وخلق لديهم والءات معادية للوطن ‪.‬‬
‫تغذية اإلشاعات المغرضة وتضخيمها لخلق بلبلة أوساط المجتمعات ‪.‬‬ ‫د‪-‬‬
‫ظهور بواد حرب إلكترونية علي مجتمعنا ‪ :‬تعمل على تغيير الطبوغرافية االجتماعية عقائديا ً وثقافيا ً وأخالقيا ً حيث برزت على‬ ‫ه‪-‬‬
‫السطح بعض البوادر الخطيرة منها ‪:‬‬
‫ظهور بعض الجماعات التبشيرية ‪ .‬تدعو إلى االرتداد واإللحاد والى ديانات أخرى ‪.‬‬ ‫•‬
‫ظهور جماعات المتحررين‪ .‬الذين يشجعون على األفكار التحرريه خاصة في ممارسة الجنس بغرائز حيوانية ‪.‬‬ ‫•‬
‫انتشرت بعض األفكار الهدامة المشجعة على الرذيلة ‪ ,‬والترويج لها‬ ‫•‬
‫إضعاف ونزع الوازع الديني وتزين جرائم االنتحار‬ ‫•‬
‫مخاطر الجريمة اإللكترونية‬
‫ال يضن أحدا ً إنه في مأمن من هذه الجريمة وإن أحيط بحراسات مشدة وأسوار محصنة‬
‫مرتكب الجريمة اإللكترونية ال يمر بمراحل مرتكب الجريمة التقليدية‬
‫(التفكير‪/‬التخطيط ‪/‬األعداد والتجهيز‪/‬االنتقال والرصد‪ /‬التنفيذ)‬

‫‪ -‬صعوبة الحصول على المعلومات الفنية المطلوبة لكشف الجريمة يعيق مكافحة وضبط الجريمة وكشف مرتكبيها في‬
‫الوقت المناسب ‪ .‬لذا قد تخشى الضحية أن يٌشهر بها ‪ ,‬فتخضع للمبتز الذي يتمادى أكثر فأكثر ويجر الضحية من جريمة‬
‫إلى جرائم منها مثالً ‪- :‬‬
‫تشكيل خاليا للممارسة الدعارة وعصابات ابتزاز ونصب وتجارة المخدرات ‪.‬‬ ‫•‬
‫التشهير بسمعة الضحايا وأهاليهم ‪ ,‬وتفكيك الترابط األسري ‪.‬‬ ‫•‬
‫الدفع بالضحية الستدراج األقارب واألصدقاء‬ ‫•‬
‫الدفع بالضحية لإلقدام على السرقه و ممارسة جرائم أخرى‬ ‫•‬
‫ذلك يجعل الضحية إما أن تستمر مع المبتز وتنفذ رغباته أو تقدم على االنتحار ‪.‬‬ ‫•‬
‫مواجهة و مكافحة الجريمة اإللكترونية‬
‫• مكافحة الجريمة مسئولية جماعية ونحن ٌمطالبين أكثر من أي وقت مضى للتعامل بقدر كبير‬
‫من الجدية مع المخاطر التي تفرضها علينا وسائل التكنولوجيا الحديثة ‪ .‬لذا فإن مواجهة‬
‫الجريمة اإللكترونية ‪ ,‬ومكافحتها ال يقتصر على دور األجهزة األمنية فقط ‪ ,‬بل نحتاج لوقفة‬
‫جادة وقوية من قبل الدوله والمجتمع واألفراد‪ ,‬ك ٍل من مكانة ومن موقعة ‪.‬‬
‫‪ .1‬دور السلطة التشريعية ‪:‬‬
‫سرعة إنجاز قانون الجرائم اإللكترونية وإعادة النظر في بعض المواد وتحديث بعض القوانين في الجرائم‬
‫المنتهكة لألعراض‬
‫‪ .2‬دور السلطة القضائية‬
‫سرعة اإلعداد إلنشاء نيات ومحاكم متخصصه‬
‫استجابة النيابة بشكل سريع إلصدار األذونات الالزمة‬
‫العمل على وضع آلية مناسبة للجرائم ذات حساسية وخصوصية معينة‬
‫مواجهة و مكافحة الجريمة اإللكترونية‬
‫دور األجهزة األمنية ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫العمل على توفير احدث التقنيات والوسائل لكشف هوية الجناه‬ ‫أ‪-‬‬
‫االستعانة بما تنتجه نظم المعالجات األلية للبيانات وأساليب التدقيق‬ ‫ب‪-‬‬
‫إنشاء غرفة مشتركة في إدارة مكافحة الجرائم اإللكترونية‬ ‫ج‪-‬‬
‫تحديد أرقام تلقي الشكاوى والبالغات الخاصة بتلك الجرائم ‪.‬‬ ‫د‪-‬‬
‫التعامل بسرية تامة مع البالغات ذات الخصوصية المعينة وكل بالغ بطريقة مناسبة‬ ‫ه‪-‬‬
‫العمل على وضع آلية فعالة لحماية المبلغ‬ ‫و‪-‬‬
‫توعية المختصين باألجهزة األمنية بتلقي البالغات‬ ‫ز‪-‬‬
‫منع استخدام الهويات المزورة في النصب اإللكتروني‬ ‫ح‪-‬‬
‫تفعيل األعالم الجنائي وتأهيل وتدريب العاملين فيه‬ ‫ط‪-‬‬
‫وضع آلية مناسبة لسد الثغرات األمنية بمراكز تجارية‬ ‫ي‪-‬‬
‫السعي لتطوير وتأهيل كوادرها األمنية تأهيالً تخصصيا ً وتدريبا ً عاليا ً‬ ‫ك‪-‬‬
‫مواجهة و مكافحة الجريمة اإللكترونية‬
‫‪ .4‬دور قطاع االتصاالت ‪-:‬‬
‫كون وزارة االتصاالت وتقنية المعلومات وشركات االتصاالت المشغله للخدمات التقنية و(األنترنت)‪ .‬والتي هي‬
‫الجريمة‪.‬‬ ‫المستفيدة من تشغيل هذه الخدمة التي تُعد السبب في ظهور وانتشار تلك‬

‫لذا يقع على عاتقها المسئولية األكبر في القيام بمساندة و مشاركة وزارة الداخلية في سبيل حماية‬
‫‪-:‬‬ ‫أمن المجتمع وأفراده وتعزيز حفظ أمن واستقرار الوطن ومواطنية وذلك من خالل‬
‫مساندة وزارة الداخلية بتقديم الدعم المادي والتقني الكافي‪ ,‬لبناء وتأهيل وتفعيل إدارة مكافحة الجرائم‬ ‫أ‪-‬‬
‫اإللكترونية ‪ ,‬بالبحث الجنائي وفروعها ورفدها بالكادر الفني المتخصص‬

‫ب‪ -‬توفير التجهيزات التقنية والفنية وتحديثها المستمر باألجهزة الحديثه والبرمجيات المتجدده والمواكبة‬
‫للتقنيات المتسارعة واألدوات المتطورة والتجهيزية المصاحبة ‪ .‬والتأهيل والتدريب‬
‫مواجهة و مكافحة الجريمة اإللكترونية‬
‫االهتمام بالشكاوى وبالغات المشتركين والتنسيق مع األجهزة األمنية لسرعة الضبط ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬تعزيز األجهزة األمنية بما يساعدها على الحد من سرقة الجواالت‬
‫ج‪ -‬تتبني إنتاج برامج توعوية تعليمية متخصصه بمشاركة الداخلية والجهات اإلعالمية العامة‬
‫والخاصة ‪.‬‬
‫د‪ -‬إنشاء مواقع تفاعلية ( تعليمية وتثقيفية) تهتم بتعريف األفراد بطريقة التعامل مع الهواتف‪.‬‬
‫ه‪ -‬سرعة االستجابة بإعانة رجال الشرطة في توفير معلومات األرقام التسلسلية للجوال‬
‫و‪ -‬اتخاذ جميع اإلجراءات التقنية واإلدارية لمراقبة وترصد أي مواد تشكل خطرا وحجبها على الفور‬
‫ز‪ -‬وضع آلية فعالة تمكين المواطن من اإلبالغ عن األعمال والمواد اإلباحية‪ ،‬أو أي مواد تضر‬
‫بسالمة امن الفرد او المجتمع ‪.‬‬
‫الجانب الوقائي ‪ -‬التعليمي التوعوي واإلرشادي‬
‫التوعية واإلرشاد والتحذير وتبدأ بالحمية الذاتية‪ .‬بحماية نفسه وأسرته ‪ .‬وتليها المدرسة ودورها‬
‫خير من العالج)‬
‫(فالوقايه ٌ‬ ‫التعليمي والتوعوي الوقائي‬
‫‪:‬‬ ‫‪ .1‬دور األعالم المقروء والمسموع والمرئي‬

‫القطاع اإلعالمي الرسمي والخاص ‪ ,‬بكافة أنواعه ووسائله ‪ ,‬باستطاعة أن يلعب الدور األبرز‬
‫واألهم في الجانب التوعوي واإلرشادي والتحذيري بالطرق المباشرة والغير مباشرة ‪.‬‬

‫فهو الذي يستطيع الوصول إلى كل بيت وكل فرد من أفردا المجتمع‪ ,‬ومخاطبة جميع فئاته بكل‬
‫مستوياتهم الثقافية والتعليمية ‪ ,‬وتحصينهم ووقايتهم من الجريمة ومخاطرها ‪ ,‬واإلسهام في الحد‬
‫منها ‪ ,‬بكل الطرق والوسائل الممكنة واألساليب المناسبة‬
‫الجانب الوقائي ‪ -‬التعليمي التوعوي واإلرشادي‬
‫دور المؤسسات التأهيلية والتعليمية ( الشرطية والقضائية والمدنية) المتمثلة في ‪- :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وزارة التعليم العالي‬ ‫أ‪-‬‬
‫أكاديمية الشرطة وكلية الشرطة ومعاهد الشرطه التخصصية ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫المعهد العالي للقضاء ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫وزارة التربية والتعليم‬ ‫د‪-‬‬

‫➢تعمل على إعداد مواد تعليمية وتدريبية متخصصه تقرر ضمن المنهج الدراسي‬
‫➢عقد دورات وورش عمل بشكل مكثف ومرحلي لتأهيل العناصر األمنية والقضائية في هذا المجال‬
‫الجانب الوقائي ‪ -‬التعليمي التوعوي واإلرشادي‬
‫دور الفرد والضحية في حماية نفسه‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عدم الخضوع أو االستجابة ألي ابتزاز أو تهديد ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫بالنسبة للفتيات عليها إبالغ احدى أولياء أمرها أو إخوانها أو مشرفة مدرستها أو كليتها‬ ‫ب‪-‬‬
‫عدم االنجرار وراء أي إغراءات وهميه ووعود كاذبة ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫عدم استخدام الجوال للتصوير العائلي أو لحفظ المعلومات عليه ‪.‬‬ ‫د‪-‬‬
‫سرعة المبادرة باإلبالغ عن أي أفعال أو أنشطة مريبة ‪.‬‬ ‫ه‪-‬‬
‫االستعانة بأي صديق لفحص الجهاز اذا الحظ فيه أي خلل برمجي‬ ‫ز‪-‬‬
‫عدم فتح أي روابط أو مواقع مشبوهه أو غير موثوقة ‪.‬‬ ‫ح‪-‬‬
‫إغالق كاميرات الجواالت والحواسيب بلواصق معتمه ‪.‬‬ ‫ط‪-‬‬
‫عدم استخدام مواقع التواصل للمراسالت المالية ‪.‬‬ ‫ي‪-‬‬
‫المعوقات والصعوبات األمنية في مكافحة الجريمة‬
‫أوالً ‪ :‬المعوقات والصعوبات المتعلقة بالضحية (المجنى عليه) ‪:‬‬
‫‪ .1‬إحجام الكثير عن اإلبالغ لسبب أو آلخر‬
‫‪ .2‬عدم الثقة في قدرة وإمكانية أجهزة الشرطة وإمكاناتهم في اكتشاف الجريمة‬
‫‪ .3‬عدم اإلبالغ كون نتائج الجريمة بسيطة وأضرارها المحدودة ‪.‬‬
‫‪ .4‬خشية التعرف واالطالع على بعض الثغرات األمنية للنظام ومناطق ضعف التأمين ‪.‬‬
‫خشية الفضيحة والعار في الجرائم األخالقية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫عدم األدراك بخطورة وأضرار الجرائم اإللكترونية وأبعادها ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التوسع الهائل والمتسارع في انتشار واستخدام األنظمة الرقمية‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫استخدام األنظمة الرقمية من قبل معظم المواطنين بشكل عشوائي ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫المعوقات والصعوبات األمنية في مكافحة الجريمة‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المعوقات والصعوبات المتمثلة بالجريمة واالستدالالت ‪.‬‬
‫هناك العديد من المعوقات التي تواجه المختصين في األجهزة األمنية ‪.‬‬
‫‪ .1‬صعوبة تحديد نوع األدلة التي تحتاج إلى فنيين متخصصين ‪.‬‬
‫‪ .2‬صعوبة الوصول لبعض األدلة من ملفات مشفرة ومحمية ‪.‬‬
‫‪ .3‬سهولة محو األدلة وإزالة آثارها وإخفاء معالمها بشكل سريع ‪.‬‬
‫‪ .4‬كم المعلومات الهائل التي تحتاج إلى فحصها وغربلتها ‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم توفر المتخصصين من الفنين بالعدد الكافي مقارنة بكم الجرائم ‪.‬‬
‫‪ .6‬ضعف التنسيق بين األجهزة األمنية والتقنية (المشغلة للخدمة الرقمية) واألجهزة األمنية‬
‫وبعضها‬
‫المعوقات والصعوبات األمنية في مكافحة الجريمة‬
‫‪ .7‬عدم توفير اإلمكانيات المواكبة للطور والتحديث المتسارع‬
‫‪ .8‬عدم توفير الكادر الفني والتجهيزات والتقنيات الحديثه والدعم الكافي إلدارة مكافحة الجريمة وفروعها ‪.‬‬
‫‪ .9‬غياب وانعدام التشريعات والمواد القانونية الرادعة لمرتكبي تلك الجرائم‬
‫‪ .10‬عدم وجود نيابات ومحاكم متخصصه ومحققين مؤهلين ومتدربين ‪.‬‬
‫‪ .11‬عدم اإلدراك واالستيعاب لمستوى أضرار ومخاطر الجريمة اإللكترونية وأبعادها ‪.‬‬
‫‪ .12‬عدم التفاعل اإليجابي من قبل الجهات المعنية بتقنية المعلومات ‪.‬‬
‫‪ .13‬صعوبة حصول الجهات األمنية المختصة على المعلومات الالزمة في ضبط الجريمة ‪.‬‬
‫‪ .14‬ضعف المعرفة والتأهيل والتوعية لدى العناصر األمنية في هذا الجانب‬
‫‪ .15‬عدم االهتمام بجوانب الحماية عند بناء األنظمة ‪ ,‬واالهتمام بتحقيق خدمة المؤسسات وإهمال جوانبها األمنية‬
‫التوصيات والمعالجات المقترحة‬
‫‪ .1‬السعي للمطالبة بسرعة إصدار التشريعات الالزمة والقوانين الرادعة‬

‫‪ .2‬االهتمام بأمن المعلومات (األمن السيبراني) عند بناء األنظمة أكثر من تحقيق خدمة المؤسسات‪.‬‬

‫‪ .3‬بناء وتحديث (إدارة مكافحة الجرائم اإللكترونية) بإدارة لبحث الجنائي وفروعها ‪ .‬وتوفير كل المتطلبات‬
‫واالحتياجات التجهيزية والتقنية والفنية والتأهيلية والتشغيلية الالزمه ‪.‬‬

‫‪ .4‬االهتمام بإعداد مواد تأهيلية أمنيه وقضائية تخصصية ‪.‬‬

‫‪ .5‬بناء القدرات في مجال العدالة الجنائية (الشرطة ‪ -‬النيابة –القضاء )‬

‫‪ .6‬العمل مع الجهات المختصه لتكثيف التوعية األمنية ضد الجريمة اإللكترونية في مراحل التعليم المختلفة ‪.‬‬
‫التوصيات والمعالجات المقترحة‬

‫‪ .7‬تشجيع البحث والتطوير في مجال الحماية من الجريمة اإللكترونية ‪.‬‬

‫‪ .8‬تكثيف التوعية األمنية والبرامج اإلعالمية في مجال مكافحة الجريمة بكافة الوسائل الممكنة‬

‫‪ .9‬وضع آلية مناسبة حسب األولويات التي تساهم في مكافحة الجرائم اإللكترونية ‪.‬‬

‫‪ .10‬تفعيل رقم خاص لتلقي البالغات والشكاوي بإدارة البحث وفروعها ‪.‬‬

‫‪ .11‬بناء جسر تواصل وفتح خطوط مباشره مع مركز الشكاوي بالبحث الجنائي واألمن واالستخبارات‬
‫واالتصاالت وتقنية المعلومات ‪ .‬مع إنشاء غرفة معلومات مشتركة بإدارة مكافحة الجريمة اإللكترونية‪.‬‬

‫‪ .12‬تعمل شركات االتصاالت الخاصة باتخاذ التدابير الالزمه لإلسهام في الحد من الجريمة‬
‫هذا وهللا ولي الهداية والتوفيق‬

‫وسالم هللا عليكم ورحمته وبركاته‬

You might also like