You are on page 1of 6

‫الفصل الثاني اساليب البحث في علم االجتماع الجنائي‬

‫• متعددة و اهمها اإلحصاءات الجنائية والمسح االجتماعي واالستبيان والمقابلة‬


‫والمالحظه بالمشاركة‪.‬‬
‫أوال إحصاءات الجريمة‪:‬‬
‫االسلوب االحصائي مهم في فهم الجريمة و التعرف على ابعادها واكتشاف الصلة بينها وبين‬
‫الظواهر االجتماعية االخرى ‪ ،‬فهي صوره وصفيه وكميه لظاهره معينه‪.‬‬
‫تحاول ان تمثل الواقع الجنائي باألرقام ‪ ،‬وهي مجموعه من البيانات األساسية لها صلة بالواقع‪.‬‬
‫االحصائيات الجنائية هي الخطوة االولى التي يتعين على كل باحث في علم الجريمة ان يطرقها‬
‫فهي الناقوس الذي ينبه بوجود المشكالت في المجتمع‪.‬‬
‫وهناك صعوبات مختلفة تتعلق بإحصاءات الجريمة اهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬ان لكل دوله طريقتها الخاصة في تعريف الجريمة واحصاءها وفقا لظروفها االجتماعية‬
‫ونظامها الثقافي‪.‬‬
‫‪ .2‬االختالف بين الدول في تقسيم الجريمة الى جناية وجنحه ومخالفه وهو يختلف تبعا‬
‫لعادات كل شعب ونظمه االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .3‬االحصاءات الخاصة بالسلوك االجرامي تشمل االفعال التي تصل الى علم رجال‬
‫الشرطة فهناك جرائم ال يتم اكتشافها او التبليغ عنها ‪ ،‬وتسمي بالجرائم غير المنظورة‪.‬‬
‫لذلك ال توجد في اي بلد احصاءات دقيقه وكامله تماما عن الجريمة ‪ ،‬لكن تكمن اهميتها في‬
‫اعطاء فكره عن مدى انتشار الجريمة والحجم المناسب لها وتزايد السلوك االجرامي او نقصانه‬
‫وخصائص االشخاص المرتكبين للسلوك االجرامي و التوزيع العمراني للجرائم‪.‬‬
‫يشترط لنجاح االحصاءات الجنائية ان تكون العينات ممثله تمثيال كافيا لألفراد‪.‬‬
‫ولإلحصاء اسلوبان احدهما مكاني واالخر زماني‪:‬‬
‫االسلوب المكاني يطلق عليه الطريقة الثابتة ‪ ،‬و يدرس الظاهرة اإلجرامية ككل ‪ ،‬ويدرس‬
‫الجريمة التي ترتكبها طائفه معينه في اقليم معين خالل فتره معينه ‪ ،‬او يدرسها في بلد ما ككل‬
‫ويقارنها في بلد اخر‪.‬‬
‫مثال على ذلك اختيار الباحث منطقه و يدرس ظاهره الجريمة بها وانماط الجرائم والمجرمين‬
‫والعوامل التي تؤثر في حجم الظاهرة اإلجرامية بكل منطقه ويقارن بين منطقتين ليصل الى‬
‫نتائج توضح خصائص االجرام في كل منطقه وهذه الطريقة من طرق االحصاء تتميز بالثبات‪.‬‬
‫اما طريقه االحصاء الزماني يطلق عليها الطريقة الديناميكية ‪ ،‬فهي تدرس تطور الظاهرة‬
‫اإلجرامية بالزيادة او النقصان خالل فترات زمنيه متباعدة و مدى تأثير العوامل المحيطة‬
‫والتغيير الذي يطرا على حجم الظاهرة‪.‬‬
‫تتعدد االنواع التي يتم استخدامها من بين انواع االحصاءات الجنائية للكشف عن ظاهره االجرام‬
‫منها االعتماد على عدد البالغات الجنائية بصرف النظر عن مصير كل بالغ و االعتماد على‬
‫عدد الجرائم التي احيل مرتكبوها بها الى المحاكمة‪.‬‬
‫احصاءات الجرائم التي تبلغ الي الشرطة تسمي بالجرائم المعروفة للشرطة وال تعد صوره‬
‫واقعيه تمثل واقع الجريمة لكن استعمالها اسلم الى حد ما ‪ ،‬و سجالت الشرطة يعتمد عليها اكثر‬
‫من احصاءات النيابة العامة وهذه اوفي من احصاءات احكام المحاكم واحصاءات المحاكم يعتمد‬
‫عليها اكثر من احصاءات السجون‪.‬‬
‫تنقسم مصادر احصائيات الجريمة الى‪:‬‬
‫‪ .1‬احصاءات الشرطة‬
‫تعرف بياناتها باسم احصائيات االمن العام و تصدرها مصلحه االمن العام بوزارة الداخلية‬
‫وتنشرها في تقريرها السنوي الذي يعرف بتقرير االمن العام‪.‬‬
‫تشمل هذه االحصائيات بيانات عن الجرائم التي يبلغ عنها ونوعها وطريقه ارتكبها واسلوب‬
‫تنفيذها والدوافع اليها ومكان وزمان وقوعها بجانب بيانات خاصه باألشخاص التي يقبض عليهم‬
‫وايضا المجني عليهم‪.‬‬
‫وهناك ما يمنع التبليغ عن الجريمة ‪:‬‬
‫لم تكتشف ولم تعلم الشرطة عنها شيء‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم اتساع وقت المجني عليه لإلبالغ‪.‬‬ ‫•‬
‫لتفاهة االعتداء او المسروقات او وقع االعتداء من شخص قريب‪.‬‬ ‫•‬
‫الخوف علي سمعه المجني عليه من جرائم الجنس او االموال تحت التهديد بإثارة‬ ‫•‬
‫فضيحه‪.‬‬
‫عدم ثقه المجني عليه في الشرطة على ضبط الجاني‪.‬‬ ‫•‬
‫خوف الضحية من الجاني‪.‬‬ ‫•‬
‫او وقوع الجريمة اثناء ممارسه المجني عليه اعمال غير مشروعه‪.‬‬ ‫•‬
‫او لرغبة الضحايا في االخذ بالثأر‪.‬‬ ‫•‬

‫وهناك جرائم يتم اكتشافها وتبلغ الشرطة عنها لكنها ال تسجل في سجالتها بسبب‪:‬‬
‫مكانة الجاني ومكانة الضحية‪ :‬من الممكن ان يرتكب شخص ذو مكانه اجتماعيه مرتفع‬ ‫•‬
‫جريمة ضد شخص ذو مكانه اجتماعيه منخفضه فيتردد رجال الشرطة في تسجيل‬
‫الجريمة‪.‬‬
‫الرشوة و فساد بعض رجال الشرطة‬ ‫•‬
‫اتخاذ اجراءات وديه للتصالح‬ ‫•‬
‫اسباب سياسيه عامه‪ :‬يتضح ذلك البالد ذات االحزاب المتعددة حين يرغب الحزب‬ ‫•‬
‫الحاكم في اعطاء صوره طيبه عن جهوده اثناء الحكم فيحاول ان يظهر خفض معدالت‬
‫الجريمة اثناء فتره حكمه ‪ ،‬وقد يحدث العكس احيانا بمعنى ان الشرطة تسجل اكبر عدد‬
‫ممكن من الجرائم كدليل على كفاءتها‪.‬‬
‫هناك جرائم تكتشف وتبلغ عنها وتسجل ولكن ال يستدل على مرتكبيها او لم يتم القبض‬ ‫•‬
‫عليهم لهروبهم‪.‬‬
‫‪ .2‬احصاءات المحاكم‬
‫اقل قدرة من احصاءات الشرطة على اعطاء صوره شامله عن الجريمة ‪ ،‬ألنه ليس بالضرورة‬
‫ان يقدم كل مجرم للمحاكمة ‪ ،‬سواء لعدم القبض عليه او رغبة المجني عليه األخذ بالثأر‪.‬‬
‫‪ .3‬احصاءات السجون‬
‫الجهاز االحصائي بمصلحة السجون يصدر تقريرا سنويا بعدد المسجونين و انواع الجرائم التي‬
‫ارتكبوها واالحكام التي صدرت عليهم اال ان هذه االحصاءات تشمل كل من ادينوا فقد وامكن‬
‫تنفيذ الحكم عليهم وال تشمل الهاربين‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ان احصاءات السجون اكثر دقه في البيانات التي تقدمها اال انها اقل‬
‫االحصاءات دقه من حيث تقديم بيانات عن حجم الجريمة‪.‬‬
‫ايضا هناك عوامل اخرى تؤثر في دقه احصاءات الجريمة تتمثل في‪:‬‬
‫• تعدد مصادر االحصاءات وعدم دقتها ‪ :‬يجد الباحث امام احصاءات عن الجرائم المبلغ‬
‫عنها والتي تم محاكمه المتهمين فيها والتي تتعلق بمن صدر ضدهم احكام و ينفذونها ‪،‬‬
‫ف اي من تلك االحصاءات يعتمد عليها ‪ ،‬باإلضافة إلى ان كل جهة ال تعطي‬
‫احصاءاتها صورة حقيقة عن ظاهره الجريمة‪.‬‬
‫• حجم الجريمة المسجل باإلحصاءات يقل عن حجم االجرام الفعلي في المجتمع‪.‬‬
‫• عدم امكانيه استخدام "المجموعة الضابطة" بالنسبة لألسلوب االحصائي ‪ ،‬فالمجموعة‬
‫الضابطة من الشروط األساسية للدراسة العلمية في المجال االجرامي ‪ ،‬حيث يقارن‬
‫الباحث بين المجرمين وعدد مماثل لهم من غير المجرمين المتشابهين معهم في نفس‬
‫الظروف لمعرفه االسباب التي دفعت المجرمين لسلوك طريق الجريمة ولم تدفع افراد‬
‫المجموعة الضابطة رغم تماثل الظروف في الحالتين‪.‬‬

‫عدم استخدام المجموعة الضابطة يضعف من القيمة العلمية للنتائج التي تتوصل اليها‬
‫الدراسات اإلحصائية‬
‫االسلوب االحصائي من االدوات األساسية التي يلجا اليها الباحث عند دراسة ظاهره الجريمة‬
‫واحصاءات الشرطة من افضل االحصاءات الجنائية‪.‬‬
‫اال انه يجب مراعات عدد من التحفظات عند تفسير االحصاءات الجنائية وهي‬
‫تزايد عدد الجرائم قد يرجع الى تكرار الجناة السابقين لنفس جرائمهم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ان زياده عدد الجرائم ال يعني تدهور المستوى الخلقي للشعب وانما ترجع الى زياده‬ ‫‪.2‬‬
‫عدد الجرائم البسيطة‬
‫الزيادة والنقص في عدد الجرائم ال يدالن على تطور فعلي في ظاهره االجرام لكن‬ ‫‪.3‬‬
‫يرجعان الى تطور تشريعي في سياسه ‪.‬‬
‫تضاعف نوع معين من الجرائم ليس معناه ازدياد هذا النوع ولكن قد يرجع الى‬ ‫‪.4‬‬
‫مضاعفه نشاط األجهزة الجنائية والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ .5‬ال يكفي النظر الى الجرائم علي مر االعوام دون تحديد اعمار أفرادها ‪ ،‬اي تتم المقارنة‬
‫بين الماضي والحاضر في كل طائفه عمريه من طوائف العمر على حده فمثال قد يزداد‬
‫اعداد كبار السن وبالتالي تنخفض معدالت الجريمة الن الجريمة في سن الشيخوخة اقل‬
‫من سن الحداثة‪.‬‬
‫‪ .6‬زيادة او نقص عدد الجرائم في منطقه معينه يرجع الى حدوث حاالت هجره اليها او‬
‫منها فالمهاجرين يكونون من الشباب وهذا يعني ان زياده معدالت الجريمة ال يفسر‬
‫تزايد الفساد ونقصها ال يعني تحسن االخالقيات‪.‬‬

‫اهميه احصاءات الجريمة في بحوث علم االجتماع الجنائي‬


‫التعرف على حجم الجريمة في المجتمع وتحليل احصاءاتها ومقارنتها ب‬ ‫‪.1‬‬
‫احصاءات السكان و عقد مقارنة بين المناطق المختلفة داخل المجتمع‪.‬‬
‫معرفه العالقة بين ظاهرة الجريمة و الظواهر االجتماعية االخرى كالعالقة بين‬ ‫‪.2‬‬
‫معدالت الجريمة و معدالت الفقر‪.‬‬
‫عمل مقارنات تحلل ظاهره الجريمة في المجتمع كالمقارنات اإلحصائية بين‬ ‫‪.3‬‬
‫خصائص المجرمين وغير المجرمين من حيث السمات النفسية والصحية‪.‬‬
‫رسم سياسه إحصائية على اسس واقعيه المساهمة في دعم جهود سياسه مكافحه‬ ‫‪.4‬‬
‫الجريمة‪.‬‬
‫التعرف على المناطق التي تنتشر فيها انواع معينه من الجرائم واالوقات التي‬ ‫‪.5‬‬
‫تزيد فيها اشكال الجرائم مع تحديد خصائصها كانتشار جرائم القتل في الريف‬
‫في موسم الذرة وقصب السكر‪.‬‬
‫المساهمة في اكتشاف الجريمة قبل وقوعها عن طريق توقعات خصائصها‬ ‫‪.6‬‬
‫واحتماالتها‪.‬‬
‫القاء الضوء علي سياسه التشريع العقابي وانظمه السجون وامكانيه تطويرهم‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫فتح طرق جديده لمعامله الجناه وتصنيفهم و محاوله االستفادة منهم‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫ثانيا المسح االجتماعي‪:‬‬


‫يقصد به جمع الحقائق عن ظاهره اجتماعيه معينه إلبراز خصائصها بهداف تعميم‬
‫نتائج البحث على افراد المجتمع ككل او فئة محدده منه‪.‬‬
‫يهدف المسح االجتماعي الستخالص نتائج معينه تربط بين السلوك االجرامي و عوامل‬
‫اجتماعيه معينه‪.‬‬
‫ومن تطبيقات المسح االجتماعي‬
‫‪ .1‬دراسة الحالة‪:‬‬
‫يقصد بها اخضاع فرد من االفراد او عصابه او مجموعه من المجرمين تحت ظرف‬
‫معينة للدراسة بهدف تفسير السلوك االجرامي والتعرف على الظروف التي تحيط‬
‫بالفرد الذي يرتكب السلوك االجرامي‪.‬‬
‫ويستخدم في دراسة الحالة طريقتان ‪ :‬هما تاريخ الحالة وتاريخ الحياة‬
‫في تاريخ الحالة يجمع الباحث معلومات عن الفرد من جميع معارفه المقربين واالباء‬
‫والمعلمين ومن السجالت المختلفة تتمثل تلك المعلومات في تاريخ األسرة وتاريخ الفرد‬
‫الصحي والتعليمي والمهني وعالقاته االجتماعية واهتماماته واتجاهاته واتجاهات‬
‫االخرين نحو وخبراته‪...‬‬
‫اما في تاريخ الحياه فيعرض الفرد ذاته التجارب والخبرات التي مر بها من خالل‬
‫حديثه عن نفسه او مذكراته‪.‬‬
‫يفيد اسلوب دراسة الحالة في الدراسة المتعمقة للمجرمين وهو ما ال يمكن الوصول اليه‬
‫من مجرد االعتماد على البيانات االحصائية‪.‬‬

‫‪ .2‬الدراسة البيئية (األيكولوجية)‬


‫يتم بمقتضاها اختيار اقليم معين لدراسة حركه االجرام فيه ‪ ،‬ويتم تقسيمها الى‬
‫مجموعات صغيره على اساس جغرافي واجتماعي‪.‬‬
‫وتدرس العالقة بين السلوك االجرامي ودوافعه من خالل الظروف المحيطة بالمجرمين‬
‫واجراء المقارنات بين وحدات االقليم الستخالص النتائج التي توضح لنا خصائص‬
‫ظاهره الجريمة‪.‬‬
‫تم استخدام هذا االسلوب على نحو واسع في الواليات المتحدة وفي بعض البلدان‬
‫األوروبية‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الدراسة التي اجراها العالم االمريكي كليفور شو عن جناح االحداث في مدينه‬
‫شيكاغو وذهب الي ارتفاع نسبه الجريمة في المناطق التي يظهر فيها التخلف الثقافي‬
‫والحضاري و مزدحمة بالسكان والمجاورة للمناطق الصناعية والتجارية‪.‬‬

‫ثالثا االستبيان والمقابلة‪:‬‬


‫‪ .1‬االستبيان‬
‫يهدف الى فهم دوافع السلوك االجرامي لدي العينة عن طريق توجيه أسئلة الى االشخاص و‬
‫تلقي االجابات بواسطه استمارات ترسل اليهم وتتم اإلجابة عليها‪.‬‬
‫نجاح البحث يعتمد على قدرته في اعداد األسئلة لموضوع الدراسة ‪ ،‬باإلضافة إلى الحفاظ على‬
‫حريه العينة عند االجابه‪.‬‬
‫من عيوب االستبيان ‪ ،‬قد ال يصدق الفرد في اإلجابة عن األسئلة المتعلقة بماضيه االجرامي او‬
‫يخفي جانبا منه ‪ ،‬باإلضافة إلى عدم صالحيتها بالنسبة لألميين‪.‬‬
‫‪ .2‬المقابلة‬
‫يتم باالتصال المباشر على عكس االستبيان وتتم بتوجيه أسئلة معينه للمجرم بهدف‬
‫التعرف على اسباب االجرام وقد يكون الهدف معرفه دور الصحافة او السينما او‬
‫غيرها من وسائل االعالم في تطور ظاهره الجريمة و تنوع اشكالها‪.‬‬
‫تعد المقابلة من الوسائل الناجحة في البحث عن اسباب الجريمة و في اتخاذ االجراءات‬
‫لمكافحه الجريمة ألنها تتيح للباحث ان يصل الى اجابات واضحه من العينة‪.‬‬
‫ومع ذلك يعيب نتائجها انها موجهه من قبل الباحث الذي يهدف لتحقيق هدف معين ‪،‬‬
‫فيؤثر ذلك على موضوعية البحث ويقلل من القيمة العلمية للنتائج التي يتوصل اليها‪.‬‬
‫رابعا اسلوب المالحظة بالمشاركة‬
‫يعتمد على مشاركه الباحث للمجرم في حياته اليومية ‪ ،‬و يصبح عضوا فعاال في جماعة‬
‫المجرمين لمالحظه المواقف الفعلية‪.‬‬
‫قد يلجأ الباحثين الى ترتيب دخولهم السجن بصفاتهم مجرمين لكي تتاح لهم فرص‬
‫التعامل المباشر مع المسجونين و مالحظه سلوكياتهم‪.‬‬
‫يعتبر هذا االسلوب اصعب واخطر اساليب الدراسة ألنه يتطلب اندماج الباحث مع‬
‫المجرمين ويتقبلونه كواحد منهم وايضا مشاركته الفعلية في الجرائم ‪ ،‬وقد يتعرض‬
‫لخطورة شك المجرمين فيه‪.‬‬

You might also like