‫السالم عليكم ورحمن هللا وبركاته‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ,‬الحمد هلل رب العالمين‪ ,‬وبه نستعين على امور الدنيا و الدين‪ ,‬اشهد ان ال اله اال هللا‪,‬‬
‫وحده ال شريك له‪ ,‬واشهد ان محمدا عبده ورسوله‪ ,‬و الصالة و السالم على اشرف االنبياء و المرسلين‪,‬‬
‫‪ ...‬سيدنا وموالنا محمد و على اله و اصحابه اجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين‪ ,‬اما بعد‬
‫المحترمون هيئة التحكيم‬
‫ايها االخوان الكرماء‬
‫وايها الحاضرون رحمكم هللا‬
‫ال كلمة و ال قول القيتها اال كلمة الشكر ‪ ...‬الحمدهلل رب العالمين الذي قد اعطانا رحمة و توفيقا حتى قدرنا‬
‫على االجتماع فى هذا المجلس المبارك‪ .‬و الصالة و السالم على اسعد المخلقات نبينا محمد صلى هللا عليه و‬
‫‪.‬سلم حمل البسرى على المتقين و حمل النذرى‪ 6‬على المرجمين‬
‫شكرا كثيرا على رئيس الجلسة الذى قد اعطاني فرصة غالية الن احطب امامكم تحت العنوان تحقيق شان‬
‫‪.‬الشباب الصحة و الماهر باالخالق الكريمة‬
‫‪ ...‬ايها الحضرون السعداء‬
‫ظهر امامنا بيب الرجاء و التحدى‪ .‬الرجاء هنا اننا قد شهدنا نهضة االسالم و نشوره في هذا الزمان‪,‬‬
‫بمعمور المساجد و المؤسسات و التعليمات في علوم الدين‪ .‬بل التحدى الذى نقابل االن هو ثقافة الغربي‪,‬‬
‫بوسائل كمبوتير‪ 6,‬التلفاز‪ ,‬انترنيت وغير ذلك‪ .‬وهذه الوسائل تتضمن سلبية‪ .‬منها كثير من جيل شباننا‪ 6‬كطلب‬
‫المدرسة واقعا‪ 6‬على بيئة السكران مثل‬
‫‪. whisky, brandy, ecstasy‬وما اشبه ذلك‬
‫مطابقا ومناسبا بتغير قول القائل ان المدرسة هي المؤسسة القادرة لترقية علمية الطالب المناسبة بنمو العلوم‬
‫وتكنولوجية‪ ,‬ذكرى‪ 6‬الهمية دور‪ 6‬المدرسة في بناء االنسان االسالمي‪ ,‬ومتخلق‪ 6‬بمكارم االخالق‪ ,‬فقال هللا‬
‫تعالى في سورة النساء االية التاسعة ‪( :‬وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا‪ 6‬خافوا عليهم ‪ ...‬االية)‬
‫‪ ...‬اخواني االعزاء‬
‫وليخش ولنخف لو تركنا اجياال ضعيفة‪ ,‬اما من جهة المال والجسد‪ 6‬والعلم وجهاد الحياة و اخوف من ذلك هو‬
‫سوء االخالق‪ .‬لماذا ؟ النه سيفسد ويسمم نتيجة الجهاد الكريم‪ ,‬حتى ال يصيروا رائد االعباء بل جمة ومؤقة‬
‫‪.‬ومحطمة االعمار‪ ,‬نعوذ‪ 6‬باهلل من ذلك‬
‫مع ان التاريخ سيخبرنا ويشيرنا الى الحماس بكل الحماس‪ ,‬ومستولية عامية دينية‪ ,‬دين االسالم الذي نعانقه‪.‬‬
‫شبان اليوم رجال الغد‪ ,‬نحن اليوم شبان وسوف نكون رجاال وقوادا في المستقبل‪ .‬لذا لتحقيق المجتمع الديني‬
‫اعني مجتمعا يعتمد اهله على المبادئ الخمسة يطيقون اوامر ربهم ويرسخون في المعارف والتكنولوجي‬
‫‪ :‬البد علينا ان نطبق ونحقق ثالثة اشياء‬
 ‫اوال‪ ,‬النظام والنشاط‪ 6.‬االنسان المثلي البد من نظام ونشاط في طلب الرزق وتصرف المال في سبيل هللا‬
‫الستعداد المستقبل الناجح‬

‫ثانيا‪ ,‬االمانة‪ .‬االمانة من مميزات االنسان المثالي االمانة نحو نفسه ونحو‪ 6‬غيره‬

‫ثالثا‪ ,‬االنسان المثالي ال يصيبه الياس‪ ,‬مباشر حسب درايته وجرفته اليزال يبحث و يبحث‪ ,‬حتى يكون‬
‫ماهرا خير االمم قال تعالى ‪( :‬وال تيئسوا من روح هللا انه ال ييئسوا من روح هللا اال القوم الكافرون)‬
‫بناء على هذا بدا ان الياس في كل نواحي الحياة مرفوض و ممنوع‪ 6‬في اللسالم سواء كان في العمل والتعليم‪6‬‬
‫او في نيل االمال النه من اعمال الكفار‪ ,‬لذا لمناسبة هذا نحث على االجيال ان يستقبل ويقابل المستقبل بكل‬
‫‪.‬استعدادات على االقل ثالثة اشياء البد من توفيرها‪ 6‬وتطبيقها لنيل القمات العالية الصالحة‬
‫‪.‬ايها رئيس هيئة التحكيم والمستمعون الكرام‬
‫منذ بداية هذه الخطبة القصيرة الى نهايتها نلخص ان المدرسة هي مكان تربية وتعليم‪ 6‬الطالب الرتفاع‬
‫وارتقاء االمكنية البشرية‪ .‬والثاني انه قادر على جعل كل امة اسالمية والتخلق بمكارم‪ 6‬االخالق بطريقة‬
‫النظام والتصديق‪ 6‬والصبر في نفوسهم‪ ,‬والثالث تعمق العلم والحلم بتطبيق تكنولوجية بجانب االيمان والتقوى‬
‫‪.‬فى المدرسة ستصير المدرسة قوية وتقدمية فى تعمير‪ 6‬الناس كلها‬
‫اكتفيت هنا كالمي وان وجدتم مني خطا فهو من نفسي وان وجدتم مني صوابا‪ 6‬فهو من هللا‪ ,‬اخيرا اقول لكم‬
‫والسالم‪ 6‬عليكم ورحمة هللا وبركاته‬