You are on page 1of 303

‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫أذكاضر الصباح‬

‫الفضل أن تؤدي أذكاضر الصباح من‬


‫الصبح الصادق حتى طلوع الشمس‬

‫ملحظة‪ :‬إن فاتت أذكاضر الصباح عن‬


‫وقتها الفضل يكن قضاؤها إل الظهية ‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (1‬الوصفة النبوية لكفاية كل شء‬


‫‪6‬‬
‫وهي قراءة سوضرة الخل ص وسوضرة الفلق‬
‫وسوضرة الناس‬
‫ثل ث ﱠمرات‬
‫‪6‬‬
‫] ُق ْل ُه َو اللﱠ ُه أَ َح ٌد )‪ (1‬اللﱠ ُه‬
‫الص َم ُد )‪ (2‬لَ ْم َيلِ ْد َولَ ْم ُيولَ ْد )‪(3‬‬
‫ﱠ‬
‫َولَ ْم َيكُ ْن لَ ُه كُ ُفواً أَ َح ٌد )‪[(4‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ثل ث ﱠمرات‬

‫‪6‬‬
‫] ُق ْل أَ ُعو ُذ ِب َر ﱢب الْ َفلَ ِق )‪(1‬‬
‫ش َما َخلَ َق )‪(2‬‬ ‫ِم ْن َ ﱢ‬
‫ش َغ ِاس ٍق إِ َذا َو َق َب )‪(3‬‬ ‫َو ِم ْن ﱢَ‬
‫ات ِف الْ ُع َق ِد )‪(4‬‬
‫ش ال ﱠن ﱠفاثَ ِ‬ ‫َو ِم ْن َ ﱢ‬
‫ش َح ِاس ٍد إِ َذا َح َس َد )‪[(5‬‬ ‫َو ِم ْن ﱢَ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ثل ث ﱠمرات‬
‫‪6‬‬
‫اس )‪َ (1‬ملِ ِك‬ ‫] ُق ْل أَ ُعو ُذ ِب َر ﱢب ال ﱠن ِ‬
‫ش‬ ‫اس )‪ِ (3‬م ْن َ ﱢ‬ ‫اس )‪ (2‬إِلَ ِه ال ﱠن ِ‬ ‫ال ﱠن ِ‬
‫اس )‪ (4‬الﱠ ِذي‬ ‫اس الْ َخ ﱠن ِ‬ ‫الْ َو ْس َو ِ‬
‫اس )‪ِ (5‬م ْن‬ ‫ُي َو ْس ِو ُس ِف ُص ُدو ِضر ال ﱠن ِ‬
‫اس )‪[(6‬‬ ‫الْ ِج ﱠن ِة َوال ﱠن ِ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫قال ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم‬
‫))قل(( قل هو اللﱠه أحد و العوذتي حي‬
‫تصبح وحي تس ثل ث مرات‬
‫تكفيك من كل شء((‬

‫)ضرواه التمذي ‪ 184/3‬وأبو داود‬


‫و النسائ ‪(508/4‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (2‬الوصفة النبوية لكفاية أموضر الدنيا و‬


‫الخرة‬
‫ُيقرأ سبع م ﱠرات‬
‫] َح ْسبِي اللﱠه َل إِلَه إِ ﱠل ُه َو َعلَ ْي ِه‬
‫تَ َوكﱠلْت َو ُه َو َضر ّب الْ َع ْرش‬
‫الْ َع ِظيم [‬
‫فضله‪ :‬من قال إذا أصبح و إذا أمس‪:‬‬
‫)) َح ْسبِي اللﱠه َل إِلَه إِ ﱠل ُه َو َعلَ ْي ِه تَ َوكﱠلْت َو ُه َو‬
‫َضر ّب الْ َع ْرش الْ َع ِظيم((سبع مرات كفاه اللﱠه ما‬
‫أهمه صادقاً كان بها أو كاذباً ‪.‬‬
‫)عمل اليوم والليلة برقم ‪74،37‬؛ أبو داود‪،‬‬
‫ضروح العان(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (3‬الوصفة النبوية للباءة من الناضر‬

‫يقرأ أضربع مرات‬


‫)) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ْص َب ْح ُت أُ ْشه ُِد َك‬
‫َوأُ ْشه ُِد َح َملَ َة َع ْر ِش َك ‪َ ،‬و َملئِكَ َت َك‬
‫يع َخلْ ِق َك ‪ ،‬أَن َﱠك أَن َْت اللﱠ ُه َل‬ ‫َو َج ِم َ‬
‫يك لَ َك‬ ‫ش َ‬ ‫إِلَ َه إِلﱠ أَن َْت ‪َ ،‬و ْح َد َك َل َ ِ‬
‫َوأَنﱠ ُم َح ﱠم ًدا َع ْب ُد َك َو َضر ُسولُ َك((‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫من قال حي يصبح أو يس‪:‬‬
‫) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ْص َب ْح ُت أُشْ ه ُِد َك َوأُشْ ه ُِد…‬
‫إلخ(أعتق اللﱠه ُضربعه من الناضر‪ ،‬فمن قالها‬
‫مرتي أعتق اللﱠه نصفه‪ ،‬ومن قالها ثلثاً‬
‫أعتق اللﱠه ثلثة أضرباعه‪ ،‬ومن قالها أضربعاً‬
‫أعتقه اللﱠه من الناضر‪.‬‬

‫)الدب الفرد برقم ‪ 1201‬؛ أبو داود ‪ 691/2‬كتاب‬


‫الدب ؛ مطبوعة ديبوند(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (4‬الوصفة النبوية لتكميل نعم‬


‫اللﱠه عل العبد‬

‫يقرأ ثل ث مرات‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ْص َب ْح ُت ِم ْن َك ِف‬
‫ل‬‫نِ ْع َم ٍة َو َعا ِف َي ٍة َو ِس ْ ٍت ‪َ ،‬فأَ ِت ﱠم َع ﱠَ‬
‫نِ ْع َم َت َك َو َعا ِف َي َت َك َو ِس ْ َت َك ِف ﱡ‬
‫الدنْ َيا‬
‫َوال ِخ َر ِة ((‪.‬‬
‫فضله‪ :‬من قرأ الدعاء ثلثاً عند الصباح كمل اللﱠه‬
‫عليه نعمه‪.‬‬
‫)ابن السني ف عمل اليوم و الليلة ‪(55‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (5‬الوصفة النبوية لشكر نعم الله‬
‫بالليل و النهاضر‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠم َما أَ ْص َب َح ِب ِم ْن نِ ْع َم ٍة‪ ،‬أَ ْو‬
‫ِبأَ َح ٍد ِم ْن َخلْ ِق َك‪َ ،‬ف ِم ْن َك َو ْح َد َك لَ‬
‫ش ْي َك لَ َك‪ ،‬فلَ َك الْ َح ْم ُد‬
‫َِ‬
‫َولَ َك الشﱡكْ ُر ((‬
‫فضله‪ :‬من قال حي يصبح‪) :‬اللﱠ ُه ﱠم َما أَ ْص َب َح ِب‬
‫ِم ْن نِ ْع َم ٍة‪ ،‬أَ ْو ِبأَ َح ٍد ِم ْن َخلْ ِق َك‪َ ،‬ف ِم ْن َك َو ْح َد َك‬
‫ش ْي َك لَ َك‪ ،‬فلَ َك الْ َح ْم ُد َولَ َك الشﱡ كْ ُر(فقد‬ ‫لَ َ ِ‬
‫أدى شكر يومه‪ ،‬ومن قال مثل ذلك حي يس‬
‫فقد أدى شكر ليلته‪.‬‬
‫)ابو داود ‪ 692/2‬كتاب الدب(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (6‬الوصفة النبويةللحصول عل مرضات اللﱠه‬

‫ُي قرأ ثل ث م ﱠرات‬


‫لم‬‫ِالس ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
‫ﱠ‬ ‫ضر‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ضيـت بِاللﱠ‬
‫)) َضر ُ‬
‫صل اللﱠه َعلَ ْي ِه‬ ‫دي ْـناً‪َ ،‬و ِبُ َحـ ﱠم ٍد ﱠ‬
‫َو َسلﱠ َم نَ ِب ّيـاً ((‬
‫فضله‪:‬‬
‫من قال إذا أصبح وإذا امس‬
‫لم ديـناً‪َ ،‬و ِبُ َحـ ﱠم ٍد‬ ‫ضيـت بِالل ِه َضر ﱠبـاً‪َ ،‬وب ْ‬
‫ِالس ِ‬ ‫) َضر ُ‬
‫صل الله عليه وسلم نَ ِب ّيـاً(( ثل ث مرات إل‬
‫كان حقا عل اللﱠه أن يرضيه‪.‬‬
‫)أحمد ‪ ،‬التمذي(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (7‬الوصفة النبوية لطلب خيات الدنيا و‬


‫الخرة‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫ـي يا َق ّيـو ُم بِـ َر ْح َمـ ِت ِك‬ ‫ﱡ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫يا‬ ‫))‬
‫ـح ل َشـأْنـي كُلﱠـه‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ـغـيث‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫س‬‫َ‬
‫أْ‬
‫‪َ ،‬ول تَ ِكلـني إِل نَ ْفـس طَـ ْر َف َة‬
‫َعـي ((‬
‫فضله‪ :‬من قرأ هذا الدعاء مرة وقت الصباح … فكأنا‬
‫طلب خيات الدنيا و الخرة‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬كان ضرسول اللﱠه صل الله عليه وسلم قد‬
‫أوص بنته فاطمة ضرض الله عنها بأن تدعو بهذا‬
‫الدعاء صباحاً ومسا ًء‪.‬‬
‫)البيهقي عن أنس ضرض اللّه عنه(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (8‬الوصفة النبوية للوقاية من‬
‫الصائب الفاجئة‬
‫يقرأ ثل ث مرات‬
‫ِسـم الل ِه الذي ل َيضُ ـ ﱡر‬‫)) ب ِ‬
‫َم َع اس ِمـ ِه َش ٌء ٍف ال ْضر ِض‬
‫السمـا ِء‬
‫َول ف ّ‬
‫مـيع ال َعلـيم ((‬
‫الس ُ‬‫َوهـ َو ّ‬
‫فضله‪ :‬ما من عبد يقول ف صباح كل‬
‫يوم و مساء كل ليلة‪:‬‬
‫ِسـم الل ِه الذي ل َيضُ ـ ﱡر َم َع اس ِمـ ِه َش ٌء ٍف‬
‫)ب ِ‬
‫مـيع ال َعلـيم (‬
‫الس ُ‬ ‫السمـا ِء َوهـ َو ّ‬‫ال ْضر ِض َول ف ّ‬
‫ثل ث مرات‪.‬‬
‫وف ضرواية‪ :‬ل تصبه فجاءة بلء حتى يصبح ؛ ومن‬
‫قالها حي يصبح ل تصبه فجاءة بلء حتى يس‪.‬‬
‫)ابوداود ‪ ،‬التمذي ‪ ،‬إبن ماجة(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (9‬إذا انتظر خباً دعا بهذا الدعاء‬

‫مرة واحدة‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ْسأَلُ َك ِم ْن ُف َجا َء ِة‬
‫الْ َخ ْ ِي َوأَ ُعو ُذ ب َِك ِم ْن ُف َجا َء ِة‬
‫الش ((‬
‫ﱠﱢ‬
‫فضله‪:‬‬
‫يستحب هذا الدعاء إذا انتظر خباً أو حدو ث‬
‫حاد ث‪ ،‬أ ٍّيا كان ‪ .‬جاء ف الحديث أن ضرسول‬
‫اللﱠه صل الله عليه وسلم كان يدعو بهذا‬
‫الدعاء صباحاً‪.‬‬
‫)كتاب الذكاضر ص ‪(104‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (10‬الوصفة النبوية لتسبيح الله تعال‬


‫وتحميده‬

‫ُيقرأ ثل ث م ﱠرات صباحاً‬


‫)) ُس ْب َحـانَ اللﱠ ِه َو ِب َح ْمـ ِد ِه َع َد َد‬
‫َخلْـ ِق ِه ‪َ ،‬وضرِضَ ـا نَ ْف ِسـ ِه ‪َ ،‬و ِزنَـ َة‬
‫ـدا َد كَلِمـاتِـ ِه ((‬ ‫َعـ ْر ِشـ ِه ‪َ ،‬و ِم َ‬
‫) صحيح مسلم(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫فضله‪:‬‬
‫عن جويرية ضرض اللّه عنها أن النبي‬
‫صل اللﱠه عليه وسلم خرج من عندها‬
‫بكر ًة حي صل الصبح ثم ضرجع بعد أن‬
‫أضحى وهى جالس ٌة فقال‪)) :‬ما ِ‬
‫زلت عل‬
‫ِ‬
‫فاضرقتك عليها؟(( قالت‪:‬‬ ‫الحال التي‬
‫نعم ‪.‬قال النبي صل اللﱠه عليه وسلم‬
‫ٍ‬
‫كلمت ثل ث‬ ‫))لقد قلت بعدك أضربع‬
‫مرات‪ ،‬لو وزنت با قلت منذ اليوم‬
‫ل َوزنته ﱠن ‪ :‬سبحان اللﱠه وبحمده عدد‬
‫خلقه وضرضا نفسه وزنة عرشه‬
‫ومداد كلمته((‪.‬‬
‫)مسلم(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (11‬الوصفة النبوية للصحة و العافية البدنية‬


‫يقرأ ثل ث مرات‬
‫نـي ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ـني‬ ‫ِ‬
‫ـم عا ِ‬
‫ف‬ ‫)) اللّ ُه ﱠ‬
‫ـم عا ِفـني ف َس ْمـعي ‪ ،‬اللّ ُه ﱠ‬
‫ـم‬ ‫اللّ ُه ﱠ‬
‫عا ِفـني ف َب َصـري ‪ ،‬ل َ‬
‫إله إِل‬
‫ـم إِنّـي أَ ُعـو ُذ ب َِك ِم َن‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫ه‬‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ْـت‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫الْكُـف ِر َوال َفـ ْق ِر ‪َ ،‬وأَ ُعـو ُذ ب َِك ِم ْن‬
‫ْـت ((‬‫إله إِلّ أَن َ‬
‫ذاب ال َق ْـب ‪ ،‬ل َ‬ ‫َع ِ‬
‫فضله‪ :‬يرجى من اللﱠه تعال أن من قرأ هذا الدعاء‬
‫عافاه اللﱠه معافاة تامة‪.‬‬
‫)أبوداود ‪ ،‬ابن ماجة(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (12‬الوصفة النبوية للوقاية من وسوسة‬


‫الشيطان‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫وات َوالَ ْضر ِض‪،‬‬ ‫الس َم ِ‬ ‫اطـ َر ﱠ‬ ‫ـم َف ِ‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠ‬
‫ـم الغَـ ْي ِب َوالشﱠ ـها َد ِة‪َ ،‬ضر ﱠب ك ﱢُـل‬ ‫َعالِ َ‬
‫َشـي ٍء َو َمليـكَه‪ ،‬أَ ْش َه ُـد أَنْ ّل إِلَ َـه إِلﱠ‬
‫أَن َْت أَ ُعـو ُذ ب َِك ِم ْن َشـ ﱢر نَ ْفسـي‬
‫َو ِم ْن َشـ ﱢر الشﱠ ْيـطَانِ َو ِشـ ْر ِك ِه ‪َ ،‬وأَنْ‬
‫ف َعل نَ ْف ِس ُسوءاً أَ ْو أَ ُجـ ﱠر ُه‬ ‫أَ ْق َتِ َ‬
‫إِل ُم ْسـلِ ِم ((‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫وعن أب هريرة ضرض ال ّله عنه قال‪ :‬قال‬


‫أبو بكر يا ضرسول اللﱠه! مرن بشء أقوله‬
‫إذا أصبحت وإذا أمسيت‪ .‬قال‪ )) :‬قل‪:‬‬
‫اللﱠ ُه ﱠم فاطر السموات والضرض‪ ،‬عال‬
‫الغيب والشهادة … إلخ((‬
‫فضله‪ :‬من قرأ هذا الدعاء صباحاً‬
‫حفظ من وسوسة الشيطان‪.‬‬
‫)أبو داود ‪ ,‬التمذي(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (13‬الوصفة النبوية للدخول الجنة‬

‫يقرأ مرة واحدة‬


‫هم أَن َْت َضر ﱢب لَ إِلَ َه إِل أَن َْت‬ ‫)) اللّ ﱠ‬
‫ل‬‫َ َ َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ني َوأ َ ْ‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫َخلَ ْق َت ِ‬
‫َع ْه ِد َك‪َ ،‬و َو ْع ِد َك َما ْاس َتطَ ْع ُت ‪،‬‬
‫أَ ُعو ُذ ب َِك ِم ْن َشـ ﱢر َما َص َن ْع ُت ‪،‬‬
‫ل َوأَبو ُء لَ َك‬ ‫أَبو ُء لَ َك ِب ِن ْع َم ِت َك َع ﱠَ‬
‫ِب َذنْبي َفا ْغف ْر ل َفإِن ُﱠه ل َي ْغ ِف ُر‬
‫ْت ((‪.‬‬ ‫نوب إِلّ أَن َ‬ ‫ال ﱡذ َ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫عن شداد بن أوس ضرض اللﱠه عنه قال ‪ ،‬قال ضرسول‬
‫اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم‬
‫هم أَن َْت َضر ﱢب ل َ‬
‫إله‬ ‫)) سيد الستغفاضر أن تقول ‪ :‬اللّ ﱠ‬
‫إلّ أَن َْت ‪َ ،‬خلَ ْق َتني َوأَنا َع ْب ُدك ‪...‬إلخ ((‬
‫و قال ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم ))ومن‬
‫قالها من النهاضر موقناً بها فمت من يومه قبل أن‬
‫يس فهو من أهل الجنة ؛ ومن قالها من الليل‬
‫وهو موقن بها فمت قبل أن‬
‫يصبح فهو من أهل الجنة ((‪.‬‬
‫)صحيح البخاضري(‬
‫ملحظة‪ :‬ف بعض الروايات ) أبوء بذنبي (‬
‫وف البخاضري‪) :‬أبوء لك بذنبي( وبه‬
‫أخذت )الؤلف(‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (14‬الوصفة النبويةلكل عافية‬


‫يقرأ مرة واحدة‬
‫)) اللّ ُه ﱠم إِ ﱢن ْأسـأَلُ َك ال َعـ ْف َو َوال َعا ِفي َة‬
‫الدنْيا َوال ِخ َرة ‪ ،‬اللّ ُه ﱠم إِ ﱢن ْأسأَلُ َك‬ ‫ف ﱡ‬
‫ال َع ْف َو َوال َعا ِفي َة ف ِدي ِني َو ُدن َ‬
‫ْياي‬
‫مال ‪ ،‬اللّ ُه ﱠم ْاس ُ ْت َع ْوضر ِات‬
‫ل َو ِ‬ ‫َوأ ْه ِ‬
‫َوآ ِم ْن َضر ْوعات‪ ،‬اللﱠ ُه ﱠم ا ْح َفظْ ِني ِم ْن‬
‫َب ِي َي َد ﱠي َو ِم ْن َخلْ ِفي َو َع ْن َيي ِني‬
‫َو َع ْن ِشمل ‪َ ،‬و ِم ْن َف ْو ِقي ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ‬
‫تال ِم ْن تَ ْح ِتي ((‬ ‫ِب َعظَ َم ِت َك أَنْ أُ ْغ َ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫عن ابن عمر ضرض اللﱠه عنه قال ‪ :‬ل يكن‬
‫ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم َيدع‬
‫هؤلء الكلمت حي يس و حي يصبح ‪:‬‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن ْأسأَلُ َك ال َع ْف َو َوالعا ِفـي َة ف‬
‫الدنْيا َوال ِخ َرة‪...‬إلخ (( ‪.‬‬ ‫ﱡ‬
‫)أبو داود ‪ ،‬ابن ماجه(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (15‬الوصفة النبوية لزالة الهموم‬


‫و أداء الديون‬
‫يقرأ مرة واحدة‬

‫))اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ُع ْو ُذ ب َِك ِم َن ال َه ﱢم َو‬


‫ال َح َزنِ ‪ ،‬وأَ ُعو ُذ ب َِك ِم َن ال َع ْج ٍز َو‬
‫الك ََس ِل‪ ،‬وأَ ُع ْو ُذ ب َِك ِم َن ال ُج ْ ِب َو‬
‫ال ُب ْخ ِل‪ ،‬وأَ ُع ْو ُذ ب َِك ِم ْن َغلَ َب ِة ﱠ‬
‫الد ْي ِن‬
‫ال((‪.‬‬ ‫و َق ْه ِر ال ﱢر َج ِ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫عن أب سعيد الخدضري ضرض الله عنه ؛‬
‫قال ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم ‪ :‬أفل‬
‫أعلمك كلماً إذا قلته أذهب اللﱠه ه ﱠمك‪،‬‬
‫وقض عنك دينك ؟ …‬
‫ُقل إذا أصبحت وإذا أمسيت ‪:‬‬
‫) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ُع ْوذ بِك ِمن ال َهم و ال َح َزن ‪ ،‬و‬
‫أَ ُع ْوذ بِك ِمن ال َع ْجز و الك ََسل ‪...‬إلخ ((‬

‫) ابو داود ف باب الستعاذة ‪( 370/2‬‬


‫ملحظة‪ :‬ال ُح ْزن وال َح َزن كلهم صحيح‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (16‬الوصفة النبوية للحصول عل العلم‬


‫النافع والرزق الحلل‬

‫يقرأ مرة واحدة بعد التسليم من صلة الفجر‬


‫)) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ْسأَلُ َك ِعلْ ًم نَا ِف ًعا‪،‬‬
‫َو ِضر ْز ًقا طَ ﱢي ًبا‪َ ،‬و َع َمل ُم َت َق ﱠبل ((‬
‫)ابن ماجة ‪ ،‬صحيح الزوائد(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (17‬الوصفة النبوية للنجاة من الناضر‬

‫يقرأ سبع مرات‬


‫)) اللﱠ ُه ﱠم أَ ِج ْر ِن ِم َن ال ﱠنا ِضر ((‬
‫فضله ‪:‬‬
‫عن الحاضر ث بن مسلم التميمي عن أبيه عن‬
‫س إليه‪،‬‬ ‫ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم أنه أ ﱠ‬
‫فقال ‪)) :‬إذا انصفت من صلة الغرب قبل ان‬
‫تكلم أحداً فقل ‪ ) :‬اللﱠ ُه ﱠم أَجِ ْر ِن ِم َن ال ﱠنا ِضر (‬
‫سبع مرات‪ ،‬فإنك إذا قلت ذلك ثم مت ف‬
‫ليلتك كتب لك جواضر منها‪ ،‬وإذا صليت الصبح‬
‫فقل كذلك‪ ،‬فإنك إذا مت ف يومك كتب لك‬
‫جواضر منها ‪.‬‬
‫)ابو داود‪ ،‬النسائ‪ ،‬ابن حبان(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (18‬الوصفة النبوية لحصول الجر من اللﱠه‬


‫تعال حسب شأنه‬

‫يقرأ مرة واحدة‬


‫)) َيا َضر ﱠب لَ َك ال َح ْم ُد كَمَ َي ْن َب ِغي‬
‫يم ُسلْطَانِ َك ((‬ ‫لل َو ْجه َِك َو َع ِظ ِ‬ ‫لِ َج ِ‬
‫فضله ‪:‬‬
‫إذا دعا عبد بهذا الدعاء أجره اللﱠه تعال وفق‬
‫شأنه ‪.‬‬
‫) احمد و ابن ماجة (‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (19‬الوصفة النبوية للنجاة من الصائب‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠم أَن َْت َضر ﱢب َل إِلَ َه إِ ﱠل أَن َْت ‪،‬‬
‫َعلَ ْي َك تَ َوكﱠلْ ُت ‪َ ،‬وأَن َْت َضر ﱡب الْ َع ْر ِش‬
‫الكَر ْيم ‪َ ،‬ما َشا َء اللﱠ ُه كَانَ ‪َ ،‬و َما لَ ْم‬
‫َيشَ أْ لَم َيكُ ْن ‪َ ،‬و َل َح ْو َل َو َل ُق ﱠو َة إِل‬
‫ل الْ َع ِظ ِيم‪ ،‬أَ ْعلَ ُم أَنﱠ اللﱠ َه‬ ‫بِاللﱠ ِه الْ َع ِ ﱢ‬
‫ش ٍء َق ِدي ٌر‪َ ،‬وأَنﱠ اللﱠ َه َق ْد‬ ‫َع َل ك ﱢُل َ ْ‬
‫ش ٍء ِعلْمً ‪،‬‬ ‫اط ِبك ﱢُل َْ‬ ‫أَ َح َ‬
‫ش نَ ْف ِس‪،‬‬ ‫اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ُعو ُذ ب َِك ِم ْن ﱢَ‬
‫اص َي ِت َها‪،‬‬‫ش ك ﱢُل َدا ﱠب ٍة أَن َْت آ ِخ ٌذ ِب َن ِ‬ ‫َو ِم ْن ﱢَ‬
‫يم ((‬ ‫اط ُم ْس َت ِق ٍ‬‫ص ٍ‬‫إِنﱠ َضر ﱢب َع َل َِ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله ‪:‬‬
‫عن طلق ‪ ،‬قال ‪ :‬جاء ضرجل إل أب الدضرداء‬
‫ضرض اللﱠه عنه فقال ‪ :‬يا أبا الدضرداء!‬
‫احتق بيتك‪ ،‬قال ‪ :‬ما احتق!! ثم جاء‬
‫آخر فقال‪ :‬مثل ذلك ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما احتق!!‬
‫ثم جاء آخر فقال‪ :‬مثل ذلك‪ ،‬فقال ‪ :‬ما‬
‫احتق!! ثم جاء آخر فقال ‪ :‬يا أبا‬
‫الدضرداء! انبعثت الناضر حتى انتهت إل‬
‫بيتك طفئت ‪ ،‬قال ‪ :‬قد علمت أن اللﱠه‬
‫عز وجل ل يكن ليفعل )ذاك(!! قال ‪ :‬يا‬
‫أبا الدضرداء ما ندضري أي كلمك أعجب؟‬
‫قولك ما احتق‪ ،‬أو قولك ‪:‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫قد علمت أن اللﱠه ل يكن ليفعل ذاك !!‬


‫قال ‪ :‬ذاك كلمت سمعتهامن ضرسول اللﱠه‬
‫صل اللﱠه عليه وسلم‪ ،‬من قالهن حي‬
‫يصبح لن تصبه مصيبة حتى يس ‪:‬‬
‫))اللﱠ ُه ﱠم أنت ضرب ل إله إل أنت‪ ،‬عليك‬
‫توكلت وأنت ضرب العرش الكريم ‪ .‬ما شاء‬
‫اللﱠه كان وما ل يشأ ل يكن … إلخ ((‬
‫)أخرجه البيهقي ف السمء‬
‫و الصفات ص ‪(125‬‬
‫من قرأه ف صدضر النهاضر ل تصبه‬
‫مصيبة حتى الساء‪.‬‬
‫) ابن السني ‪ ،‬وأبو داود (‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (20‬الوصفة النبوية للنيل الرزق الفضل‬


‫وللتحفظ من الكاضره‬

‫يقرأ مرة واحدة‬


‫)) َما َشا َء اللﱠ ُه َل َح ْو َل َو َل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫نﱠ‬ ‫َ‬ ‫ُق ﱠو َة إِ ﱠل بِاللﱠ ِه ا َْش َه ُد أ‬
‫ك ﱠُل َش ٍء َق ِد ْي ٌر ((‬
‫فضله ‪:‬‬
‫من قراء هذا الدعاء صباحاً نال ف ذلك اليوم‬
‫ضرزقاً أفضل و حفظ من الكاضره‪.‬‬
‫)ابن السني ‪ ,‬وكنز العمل ‪(106/2‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (21‬الوصفة النبوية لن يريد الدخول الجنة‬


‫عل يد ضرسول اللّه صل اللّه عليه وسلم‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫يت بِاللﱠ ِه َضر ٍّبا‪َ ،‬وبِا ِل ْس َل ِم‬ ‫)) َضر ِض ُ‬
‫ِدي ًنا‪َ ،‬و ِبُ َح ﱠم ٍد َص ﱠل اللﱠ ُه َعلَ ْي ِه‬
‫َو َسلﱠ َم نَ ِب ٍّيا ((‬
‫فضله ‪:‬‬
‫قال ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم ‪)) :‬من‬
‫قال ‪:‬إذا أصبح ضرضيت باللﱠه ضرباً(( ‪...‬إلخ؛‬
‫)) فأنا الزعيم ل ُخ َذنﱠ بيده حتى أدخله‬
‫الجنة ((‪.‬‬
‫)التجر الرابح ‪(313‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (22‬الوصفة النبوية لتلف التقصي ف الوضراد‬


‫اليومية‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫] َف ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه ِح َي ُت ُْسونَ َو ِح َي‬
‫ت ُْص ِب ُحونَ )‪َ (17‬ولَ ُه ال َح ْم ُد ِف‬
‫ات َوالَضر ِض َو َع ِش ّياً َو ِح َي‬‫الس َم َو ِ‬
‫ﱠ‬
‫تُظ ِه ُرونَ )‪ُ (18‬يخ ِر ُج ال َح ﱠي ِم َن‬
‫الـ َم ّي ِت َو ُيخ ِر ُج الـ َم ﱢيتَ ِم َن‬
‫ال َحـِ ﱢي َو ُيح ِي الَضر َض َبع َد َموتِ َها‬
‫َوكَ َذلِ َك تُخ َر ُجونَ [‬
‫)سوضرة الروم ‪(19-17‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله ‪:‬‬
‫عن ابن عباس ضرض اللﱠه عنهم قال‪ :‬قال ضرسول‬
‫اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم ‪)) :‬من قال حي‬
‫يصبح‪ :‬فسبحانَ اللﱠه حي تسون وحي‬
‫تصبحون‪ ...‬إلخ ‪.‬أدضرك مافاته من يومه ذلك؛‬
‫ومن قالهن حي يس أدضرك ما فاته ف ليلته‪.‬‬
‫)أبوداؤد ‪ ,‬الطبان(‬
‫وف مسند أحمد‪ :‬قال ضرسول اللﱠه صل اللﱠه‬
‫عليه وسلم‪)):‬هل أخبكم لاذا سمى اللﱠه تعال‬
‫إبراهيم؛ خليلً و ّفيا؟ لنه كان يقرأ هذه‬
‫اليات صباحاً و مسا ًء إل )تظهرون( ((‪.‬‬
‫)ابن كثي ‪(166/4‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (23‬الوصفة النبوية للوقاية من كل بلء‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫اية الكرس وثل ث ايات من أول سوضرة الؤمن)غافر(‬
‫]اللﱠ ُه ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو الْ َح ﱡي الْ َق ﱡيو ُم ل‬
‫تَأْ ُخ ُذ ُه ِس َن ٌة َول نَ ْو ٌم لَ ُه َما ِف‬
‫ات َو َما ِف الَ ْضر ِض َم ْن َذا الﱠ ِذي‬ ‫الس َم َو ِ‬
‫ﱠ‬
‫َيشْ َف ُع ِع ْن َد ُه إِلﱠ ِبإِ ْذنِ ِه َي ْعلَ ُم َما َب ْ َي‬
‫أَ ْي ِديه ِْم َو َما َخلْ َف ُه ْم َول ُي ِحيطُونَ‬
‫ِش ٍء ِم ْن ِعلْ ِم ِه إِلﱠ ِبَا َشا َء َو ِس َع‬ ‫بَ ْ‬
‫ات َوالَ ْضر َض َول َي ُئو ُد ُه‬ ‫كُ ْر ِس ﱡي ُه ﱠ‬
‫الس َم َو ِ‬
‫ل الْ َع ِظ ُ‬
‫يم‬ ‫ِح ْفظُ ُه َم َو ُه َو الْ َع ﱡِ‬
‫)‪ [(255‬سوضرة البقرة‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ثل ث ايات من اول سوضرة الؤمن )غافر(‬

‫يقرأ مرة واحدة‬


‫اب ِم ْن اللﱠ ِه‬ ‫]حم )‪ (1‬تَن ِز ُيل الْ ِك َت ِ‬
‫الْ َع ِزي ِز الْ َعلِ ِيم )‪َ (2‬غا ِف ِر ال ﱠذن ِْب‬
‫اب ِذي‬ ‫َو َقاب ِِل ال ﱠت ْو ِب َش ِدي ِد الْ ِع َق ِ‬
‫الطﱠ ْو ِل ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو‬
‫إِلَ ْي ِه الْ َم ِص ُي )‪[(3‬‬
‫سوضرة غافر‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله ‪:‬‬
‫عن اب هريرة ضرض اللﱠه عنه قال‪:‬قال‬
‫ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم ‪)):‬من‬
‫قرأ حم الؤمن إل )) اليه الصي (( وآية‬
‫الكرس حي يصبح حفظ بهم حتى يس‬
‫‪ ،‬ومن قرأهم حي يس حفظ بهم حتى‬
‫يصبح((‪.‬‬
‫)الداضرمي ‪ ،‬التمذي ‪ ,‬مسند بزاضر(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (24‬الوصفة النبوية لستحقاق دعاء اللئكة‬


‫للحصول عل أجر الشهادة )ان مات ذلك‬
‫اليوم(‬

‫يقرأ ثل ث مرات‬
‫الس ِمي ِع الْ َعلِ ِيم ِم َن‬
‫ﱠ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ﱠ‬ ‫ل‬ ‫ِال‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫ذ‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫]أ‬
‫الشﱠ ْيطَانِ ال ﱠر ِج ِيم[‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫] ُه َو اللﱠ ُه الﱠ ِذي ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو َعالِ ُم‬
‫الْ َغ ْي ِب َوالشﱠ َها َد ِة ُه َو ال ﱠر ْح َم ُن ال ﱠر ِح ُ‬
‫يم‬
‫)‪ُ (22‬ه َو اللﱠ ُه الﱠ ِذي ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو‬
‫السل ُم الْ ُم ْؤ ِم ُن‬
‫وس ﱠ‬ ‫الْ َملِ ُك الْ ُق ﱡد ُ‬
‫الْ ُم َه ْي ِم ُن الْ َع ِزي ُز الْ َج ﱠبا ُضر الْ ُم َتك ﱢ َُب ُس ْب َحانَ‬
‫شكُونَ )‪ُ (23‬ه َو اللﱠ ُه الْ َخالِ ُق‬ ‫اللﱠ ِه َع ﱠم ُي ْ ِ‬
‫الْ َبا ِضر ُئ الْ ُم َص ﱢو ُضر لَ ُه الَ ْس َم ُء الْ ُح ْس َنى‬
‫ات َوالَ ْضر ِض َو ُه َو‬ ‫الس َم َو ِ‬‫ُي َس ﱢب ُح لَ ُه َما ِف ﱠ‬
‫يم )‪[(24‬‬ ‫الْ َع ِزي ُز الْ َح ِك ُ‬
‫سوضرة الحش‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله ‪:‬‬
‫عن معقل بن يساضر ضرض اللﱠه عنه عن‬
‫النبي صل اللﱠه عليه وسلم قال‪ )):‬من‬
‫قال حي يصبح ثل ث مرات‪:‬‬
‫الس ِمي ِع الْ َعلِ ِيم ِم َن‬
‫ﱠ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ﱠ‬ ‫ل‬ ‫ِال‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫ذ‬ ‫و‬‫ع‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫)أ‬
‫الشﱠ ْيطَانِ ال ﱠرجِ ِيم (؛‬
‫فقرأ ثل ث آيات من اخر سوضرة الحش‬
‫وكﱠل به سبعي ألف ملك يصلون عليه‬
‫حتى يس؛ وإن مات ف ذلك اليوم مات‬
‫شهيداً؛ ومن قالها حي يس كان بتلك‬
‫النزلة((‪.‬‬
‫)التمذي‪,‬الداضرمي(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (25‬الوصفة النبوية لقضاء الحوائج و لتحقيق‬


‫سائر الهداف‬

‫يقرأ مرة واحدة‬


‫))اللﱠ ُه ﱠم أَن َْت َخلَ ْق َت ِني َوأَن َْت‬
‫تَ ْه ِدي ِني َوأَن َْت تُطْ ِع ُم ِني َوأَن َْت‬
‫ت َْس ِقي ِني َوأَن َْت ُتِي ُت ِني َوأَن َْت‬
‫تُ ْحيِي ِني ((‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫فضله ‪:‬‬
‫عن الحسن ضرض اللﱠه عنه قال‪ :‬قال َس ُم َر ُة بن‬
‫أحدثك حديثاً‬ ‫ُجندب ضرض اللﱠه عنه‪ :‬أل ﱢ‬
‫سمعته من ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم‬
‫مراضراً‪ ،‬ومن أب بكر مراضراً‪ ،‬ومن عمر مراضراً‪،‬‬
‫قلت‪ :‬بل‪ ،‬قال‪ :‬من قال إذا أصبح وإذا أمس‪:‬‬
‫))اللهم أنت خلقتني‪...‬إلخ(( ل يسأل اللﱠه‬
‫شيئاً إل أعطاه إياه‪ .‬قال ‪ :‬فلقيت عبداللﱠه بن‬
‫سلم‪،‬فقلت‪:‬أل أحدثك ‪ ...‬إلخ]فحد ث‬
‫بالحديث[ فقال]عبداللّه[‪ :‬بأب و أمي ضرسول‬
‫اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم هؤلء الكلمت كان‬
‫اللﱠه عز وجل أعطاه ﱠن موس عليه السلم‬
‫فكان يدعو به ّن ف كل يوم سبع مرات‪ ،‬فل‬
‫يسأل اللﱠه شيئاً إل أعطاه إياه‪.‬‬
‫) الطبان مجمع الزوائد ‪(160/10‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (26‬الوصفة النبوية للوقاية من ش الجن‬


‫يقرأ مرة واحدة‬

‫] أَ َف َح ِس ْب ُت ْم أَنﱠ َا َخلَ ْق َناك ُْم َع َبثاً َوأَنﱠك ُْم‬


‫إِلَ ْي َنا ل تُ ْر َج ُعونَ )‪َ (115‬ف َت َع َال اللﱠ ُه الْ َملِ ُك‬
‫الْ َح ﱡق ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو َضر ﱡب الْ َع ْر ِش الْكَ ِر ِيم‬
‫)‪َ (116‬و َم ْن َي ْد ُع َم َع اللﱠ ِه إِلَهاً آ َخ َر ل‬
‫ُب ْر َهانَ لَ ُه ِب ِه َفإِنﱠ َا ِح َسا ُب ُه ِع ْن َد َضر ﱢب ِه إِن ُﱠه ل‬
‫ُي ْفلِ ُح الْكَا ِف ُرونَ )‪َ (117‬و ُق ْل َضر ﱢب ا ْغ ِف ْر‬
‫َي ال ﱠرا ِح ِم َي )‪[ (118‬‬ ‫ُْ‬ ‫خ‬ ‫ْت‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َوا ْضر َح ْم َوأ‬
‫سوضرة الؤمنون‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫فضله‪:‬‬
‫جاء ضرجل – به لم – إل عبد اللّه بن مسعود‬
‫ضرض اللﱠه عنه‪ ،‬فقرأ ف أذن الريض هذه اليات‪،‬‬
‫فبئ؛ فلم بلغ ذلك ضرسول اللﱠه صل اللﱠه وسلم‬
‫قال‪ :‬إنك أحرقته بقراءة هذه اليات ف أذنه‪ .‬ثم‬
‫قال‪ :‬واللﱠه لو أن ضرجلً موقناً قرأ بها‬
‫عل جبل لزال‪.‬‬
‫)أبو نعيم ف الحلية ‪7/1‬؛‪ 71‬أبو يعل ف مسنده ‪458/8‬‬
‫برقم‪ ،5045 :‬تفسي ضروح العان ‪(362/9‬‬

‫وعن إبراهيم بن الحاضر ث التميمي ضرض اللﱠه عنه‬


‫قال‪ :‬وجهنا ضرسول اللﱠه صل اللﱠه وسلم ف سية؛‬
‫فأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا و أصبحنا‪:‬‬
‫)) أفحسبتم ‪ (( ...‬فقرأناها ‪ ،‬فغنمنا وسلمنا ‪.‬‬
‫)تفسي ابن كثي ‪ ،474/3‬ضروح العان ‪ 362/9‬نقلً عن‬
‫أب نعيم ف معرفة الصحابة ‪ 258/1‬برقم ‪(728‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (27‬وصفة النبوية أخرى للوقاية من ش الجن‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫)) أعو ُذ ِب َو ْج ِه اللﱠ ِه الكَ ِر ْي ِم َوبكَلِ َم ِت‬
‫اللﱠ ِه ال ﱠتا ﱠم ِ‬
‫ات‬
‫الل ِت َل ُي َجا ِو ُز ُه ﱠن َب ٌر ول فاج ٌر ‪،‬‬ ‫ﱠ‬
‫السم ِء ‪،‬‬
‫ينزل ِم َن ِ‬ ‫ش ما ُ‬ ‫ِم ْن َ ﱢ‬
‫ش ما َي ْع ُر ُج ِفي َها ‪،‬‬ ‫و ِم ْن َ ﱢ‬
‫َوشَ ـ ﱢر َما َذ َضرأَ ِف الَ ْضر ِض ‪،‬‬
‫َوشَ ـ ﱢر َما َي ْخ ُر ُج ِم ْن َها ‪،‬‬
‫َو ِم ْن ِف َ ِت اللﱠ ْي ِل َوال ﱠن َها ِضر ‪،‬‬
‫و ِم ْن طَ َاوضرِقِ اللﱠ ْي ِل َوال ﱠنها ِضر ‪،‬‬
‫إِ ﱠل طَاضرقاً َيطْ ُرق بِخ َْيٍ َيا َضر ْح َم ُن(( ‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫خ ّر شاضر الجن ) عل وجوههم ( الذين‬
‫كانوا أتوا ليذاء ضرسول اللﱠه صل اللﱠه‬
‫عليه وسلم لا قرأ هذا الدعاء ‪.‬‬
‫)موطأ المام مالك(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (28‬الوصفة النبوية للوقاية من الشيطان‬


‫والسحر وغيه‬
‫يقراء ثل ث مرات‬
‫)) أَ ْص َب ْح َنا َو أَ ْص َب َح الُلْ ُك للﱠ ِه‬
‫َوال َح ْم ُد كُلﱡه لِل ِه أَ ُعو ُذ بٍاللﱠ ِه الﱠ ِذي‬
‫الس َم َء أَنْ تَ َق َع َع َل الَ ْضر ِض‬ ‫ﱠ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫ُيْ‬
‫ش َما َخلَ َق َو َذضرأَ‬ ‫إلﱠ بِإ ْذنِ ِه ِم ْن ﱠَ‬
‫ش ِكه ((‪.‬‬ ‫ش الشﱠ ْيطَانِ َو ِْ‬ ‫َو ِم ْن ﱠَ‬
‫فضله‪ :‬عن عبد اللﱠه بن عمرو ضرض اللّه عنه ‪ :‬أن‬
‫ضرسول اللّه صل اللّه عليه وسلم قال‪ :‬إن قرأتم‬
‫هذا الدعاء ثل ث مرات عند الصبح حفظتم إل‬
‫الساء من ض الشيطان و الكاهن و الساحر‪.‬‬
‫)الدعاء ‪ ، 954‬ابن السني ‪ ، 66‬مجمع ‪(119/1‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (29‬الوصفة الهمه للوقاية من السحر‬

‫يقرأ مرة واحدة‬


‫ظيم الذي‬ ‫َ ِ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ﱠ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ُ‬
‫)) أ ُ َ ْ‬
‫و‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫لَ ْي َس ش ٌء أَ ْعظَ َم ِم ْن ُه َوبكَلِ َم ِت‬
‫الل ِت ل ُي َجا ِو ُز ُه ﱠن‬ ‫ات ﱠ‬ ‫اللﱠ ِه ال ﱠتا ﱠم ِ‬
‫َب ﱞر ول َفاج ٌر َوبأَ ْس َم ِء اللﱠ ِه‬
‫ال ُح ْسنى كُل َها َما َعلِ ْم ُت ِم ْن َها َو َما‬
‫لَ ْم أَ ْعلَ ْم ِم ْنشَ ﱢ َما َخلَ َق َوب َرأَ‬
‫َو َذ َضرأَ ((‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫عن القعقاع أن كعب الحباضر‪ ،‬قال‪ :‬لول‬
‫كلمت أقولهن لجعلتني يهود حمضراً‪.‬‬
‫فقيل له‪ :‬ما هن؟ قال‪ ) :‬أعو ُذ ِب َوج ِه اللﱠ ِه‬
‫ظيم‪ ،‬الذي لَ ْي َس ش ٌء أَ ْعظَ َم ِم ْن ُه‪...‬‬
‫ال َع ِ‬
‫إلخ(‬
‫)ضرواه مالك ف الوطأ(‬
‫فمن يقراء هذا الدعاء مرة واحدة صباحاً‬
‫يحفظ من السحر )ان شاء اللﱠه(‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (30‬الوصفة النبوية لنيل الحسنات و عفو‬


‫السيئات‬

‫يقرأ مائة مرة‬


‫)) ُس ْب َحانَ اللﱠه َو ِب َح ْم ِد ِه((‬
‫فضله‪:‬‬
‫عن أب هريرة ضرض الله عنه قال‪ :‬قال ضرسول‬
‫اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم من قال )سبحان‬
‫اللﱠه وبحمده( ف يوم مائة مرة حطت‬
‫خطاياه‪ ،‬وإن كانت مثل زبد البحر‪.‬‬
‫)متفق عليه‪ ،‬صحيح مسلم ‪(208/4‬‬
‫ويكتب له مائة ألف وأضربع وعشون‬
‫ألف حسنة‪.‬‬
‫)التمذي(‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (31‬الوصفة النبوية السهلة للوقاية من ثلثة‬


‫أمراض معضلة‬

‫يقرأ ثل ث مرات بعد صلة الفجر‬


‫))س ْب َحانَ اللﱠ ِه ال َع ِظ ِيم و ِب َح ْمد ِه((‬
‫ُ‬
‫مرة واحدة‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠم إِ ﱢن أَ ْسأَلُ َك ِم ﱠم ِع ْن َد َك‬
‫ْش‬‫ل ِم ْن َفضْ لِ َك َوان ُْ‬ ‫ﱠ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫َوأ‬
‫ل ِم ْن‬ ‫ﱠ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬‫و‬‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ضر‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ل‬
‫َع ﱠ‬
‫َب َركَاتِ َك ((‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫فضله‪:‬‬
‫عن قبيصة ضرض اللﱠه عنه قال‪:‬أتيت‬
‫النبي صل اللﱠه عليه وسلم فقال‪ :‬ما جاء‬
‫وضرق عظمي‪،‬‬ ‫بك ؟ قلت كب سني‪ ،‬ﱠ‬
‫فأتيتك لتعلمني ما ينفعني اللﱠه به‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ما مرضرت بحجر ول شجر ول مدضر إل‬
‫استغفر لك يا قبيصة! إذا صليت الصبح‬
‫فقل ثلثاً‪) :‬سبحان اللﱠه العظيم‬
‫وبحمده( تعاف من العمى والجذام‬
‫والفالج‪ .‬قل يا قبيصة! اللﱠ ُه ﱠم إن أسألك‬
‫مم عندك‪ ،‬وأفض عل من فضلك‪ ،‬وانش‬
‫عل من ضرحمتك‪ ،‬وأنزل عل من بركاتك‪.‬‬
‫)جمع الفوائد ج ‪ 1‬ص ‪(21‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (32‬يقرأ هذا الدعاء مرة واحدة‬
‫)) اللﱠ ُه ﱠم ب َِك أَ ْص َب ْح َنا َوب َِك أَ ْم َس ْي َنا‬
‫ُوت‬
‫َوب َِك نَ ْح َيا َوب َِك نَ ُ‬
‫ك ال ﱡنشُ و ُضر (( ) التمذي(‬ ‫َوإِلَ ْي َ‬
‫)‪ (33‬يقرأ هذا الدعاء مرة واحدة‬
‫ـح الُـلْ ُك للﱠ ِه َضر ﱢب‬ ‫َ‬
‫)) أ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫ب‬‫ص‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫ـم إِنﱢـي ْأسـأَلُ َ‬
‫ـك‬ ‫ال َعـالَ ِمـ َي ؛ الل ُه ﱠ‬
‫ـي َهـ َذا الْـ َي ْو ِم َفـ ْت َح ُه َون َْصـ َر ُه‬ ‫َخ ْ َ‬
‫َونـو َضر ُه َو َبـ َركَ َت ُـه َو ُهـدا ُه‪َ ،‬وأَ ُعـو ُذ‬
‫ِـك ِمـ ْن َشـ ﱢر َما ف ْـي ِه َو َشـ ﱢر َما‬ ‫ب َ‬
‫ـد ُه (( )حصن حصي(‬ ‫َب ْع َ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (34‬يقرأ هذا الدعاء مرة واحدة‬

‫)) اللﱠ ُه ﱠم ا ْج َع ْل أَ ﱠو َل َه َذا ال ﱠن َها ِضر‬


‫َص َل ًحا‪َ ،‬وأَ ْو َسطَ ُه َف َل ًحا ‪َ ،‬وآ ِخ َر ُه‬
‫الدنْيا َوال ِخ َر ِة‬ ‫نَ َجا ًحا‪ ،‬أَسأَلُ َك َخ ْ َي ﱡ‬
‫َيا أَ ْضر َح َم ال ﱠرا ِح ِم َي ((‬
‫)حصن حصي ص ‪(75‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (35‬يقرأ هذا الدعاء مرة واحدة‬

‫)) أَ ْص َب ْح َنا َع َل ِفطْ َر ِة ا ِل ْس َل ِم‪،‬‬


‫َوكَلِ َم ِة ا ِل ْخ َل ِ ص‪َ ،‬و َعل ِد ْي ِن نَ ِب ﱢي َنا‬
‫ُم َح ﱠم ٍد َص ﱠل اللﱠ ُه َعلَ ْي ِه َو َسلﱠ َم‪،‬‬
‫َو َع َل ِملﱠ ِة أَ ِب ْي َنا إِ ْب َرا ِه ْي َم‬
‫َح ِن ْي ًفا ُم ْسلِمً َو َما كَانَ‬
‫ش ِك َي((‬ ‫ِم َن ال ُ ْ ِ‬
‫)حصن حصي ص ‪(75‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (36‬الوصفة النبوية للوقاية من كل حيوان‬


‫مؤذي‬
‫يقرأ ثل ث مرات‬
‫مت اللﱠه ال ﱠتا ﱠم ِ‬
‫ات‬ ‫)) أَ ُعو ُذ ِبكَلِ ِ‬
‫ِم ْن ﱢَ‬
‫ش َما َخلَ َق ((‬
‫فضله‪:‬‬
‫من قرأ هذا الدعاء ثل ث مرات عند الصباح‬
‫حفظ من كل حيوان مؤذي فإن لدغه‬
‫ل يضه ‪.‬‬
‫)معجم الطبان ف الوسط ضرقم‬
‫الحديث ‪(523 :‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (37‬خمس كلمت للدنيا وخمس كلمت‬


‫للخرة‬
‫الدنيا‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه لِ ِد ْي ِن ِي ‪.‬‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه لِمَ أَ َه ﱠم ِني ‪.‬‬
‫ل‪.‬‬ ‫بي اللﱠ ُه لِ َم ْن َبغى َع َ ﱠ‬ ‫َح ْس َ‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه لِ َم ْن َح َس َد ِن ‪.‬‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه لِ َم ْن كَا َد ِن ب ُِسو ٍء ‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫الخرة‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه ِع ْن َد الْ َم ْو ِت‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه ِع ْن َد الْ َم ْسأَلَ ِة ِف ال َق ْ ِب‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه ِع ْن َد الْ ِمي َزانِ‬
‫الص ِ‬
‫اط‬ ‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه ِع ْن َد َﱠ‬
‫َح ْسب َِي اللﱠ ُه لَ إِلَه إِ ﱠل ُه َو َعل ْي ِه‬
‫تَ َوكﱠلْ ُت َوإِلَ ْي ِه أُنيب‬
‫فضله ‪ :‬جاء ف حديث مرفوع مروي عن بريدة‬
‫ضرض اللﱠه ‪ :‬من قرأ هذه الكلمت العش صباحاً‬
‫وجد اللﱠه تعال كافياً له‪ ،‬ومثيباً عل قراءتها‪.‬‬
‫)تفسي الدضر النثوضر ‪(103/2‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (38‬اقرأ هذه الكلمت مائة مرة‬

‫)) ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه َوالْ َح ْم ُد لِلﱠ ِه َو َل إِلَ َه‬


‫ول‬‫إِ ﱠل اللﱠ ُه َواللﱠ ُه أَك َ ُْب ولَ َح ْو َل َ‬
‫ل ال َع ِظ ِيم ((‬ ‫ُق ﱠو َة إِ ﱠل بِاللﱠ ِه ال َع ﱠ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫)‪ (39‬استغفر مائة مرة‬
‫)) أَ ْس َت ْغ ِف ُر اللﱠ َه الﱠ ِذي ل إِلَ َه إِل‬
‫ُوب إِلَ ْي ِه ((‬ ‫َ‬
‫ُه َو الْ َح ﱡي الْ َق ﱡيو ُم َوأ ُ‬
‫ت‬
‫او يقرأ )) الل ُه ﱠم ا ْغ ِف ْر ِل ((‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫صل عل الرسول اللّه صل‬‫)‪ّ (40‬‬


‫اللّه عليه وسلم‬

‫مائة مرة‬
‫الفضل الصلة البراهيمية التي تقرأ ف الصلة‬
‫بعد التشهد؛ ومن أضراد الختصاضر فعليه با‬
‫يل‪:‬‬
‫)) الل ُه ﱠم َص ﱢل َعل ُم َح ﱠم ِد ال ﱠنب ﱠِي‬
‫الُ ّمـِ ﱢي ِب َع َد ِد ك ﱢُل َم ْعلُوم لَ َك((‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫اقرأ مائة مرة‬


‫)‪ (41‬اقرأ )) َيا أللﱠه ! َيا َح ِف ُ‬
‫يظ ((‬
‫)‪ (42‬اقرأ ثل ث مرات‬
‫]فاللﱠ ُه َخ ٌي َحا ِفظاً َو ُه َو أَ ْضر َح ُم‬
‫ال ﱠرا ِح ِم َي[‬
‫)‪ (43‬اقرأ خمس مائة مرة او مائة مرة‬
‫كثيا تستفيد كثيا إن شاء اللّه‪.‬‬
‫)) َيا َح ﱡي َيا َق ﱡيو ُم ((‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (47‬الوصفة النبوية للوقاية فتنة معاصة‬


‫و فت الدجال التية‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫عن أب الدضرداء ضرض اللﱠه عنه قال‪ :‬قال ضرسول‬
‫اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم من حفظ عش‬
‫آيات من أول سوضرة الكهف عصم من الدجال‪.‬‬
‫)ضرواه مسلم(‪.‬‬
‫و ف صحيح مسلم ‪ ... :‬فمن أدضرك منكم‬
‫فليقرأ عليه فواتح سوضرة الكهف ‪.‬‬
‫)صحيح مسلم ‪(401/2‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫‪6‬‬
‫]الْ َح ْم ُد لِلﱠ ِه الﱠ ِذي أَنْ َز َل َع َل َع ْب ِد ِه‬
‫اب َولَ ْم َي ْج َع ْل لَ ُه ِع َو ًجا )‪َ (1‬ق ﱢي ًم‬ ‫الْ ِك َت َ‬
‫ش‬ ‫يدا ِم ْن لَ ُدن ُْه َو ُي َب َﱢ‬ ‫لِ ُي ْن ِذ َضر َبأْ ًسا َش ِد ً‬
‫ات‬ ‫الصالِ َح ِ‬ ‫الْ ُم ْؤ ِم ِن َي الﱠ ِذي َن َي ْع َملُونَ ﱠ‬
‫أَنﱠ لَ ُه ْم أَ ْج ًرا َح َس ًنا )‪َ (2‬ما ِك ِث َي ِفي ِه‬
‫أَ َب ًدا )‪َ (3‬و ُي ْن ِذ َضرالﱠ ِذي َن َقالُوا اتﱠ َخ َذ اللﱠ ُه‬
‫َولَ ًدا )‪َ (4‬ما لَ ُه ْم ِب ِه ِم ْن ِعلْ ٍم َو َل‬
‫ِلَ َبائِه ِْم ك ُ ََب ْت كَلِ َم ًة تَ ْخ ُر ُج ِم ْن‬
‫أَ ْف َوا ِهه ِْم إِنْ َي ُقولُونَ إِ ﱠل كَ ِذ ًبا )‪(5‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫َفلَ َعلﱠ َك َبا ِخ ٌع نَ ْف َس َك َع َل آَثَا ِضر ِه ْم إِنْ‬


‫يث أَ َس ًفا )‪ (6‬إِنﱠا‬ ‫لَ ْم ُي ْؤ ِم ُنوا ِب َه َذا الْ َح ِد ِ‬
‫َج َعلْ َنا َما َع َل ْالَ ْضر ِض زِي َن ًة لَ َها‬
‫لِ َن ْبلُ َو ُه ْم أَ ﱡي ُه ْم أَ ْح َس ُن َع َم ًل )‪(7‬‬
‫َوإِنﱠا لَ َجا ِعلُونَ َما َعلَ ْي َها َص ِع ًيدا ُج ُر ًزا‬
‫ف‬ ‫اب الْكَ ْه ِ‬ ‫ح‬
‫ْ َ َ‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نﱠ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫)‪ (8‬أ ْ َ ْ‬
‫س‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َوال ﱠر ِق ِيم كَانُوا ِم ْن آَ َياتِ َنا َع َج ًبا )‪ (9‬إِ ْذ‬
‫ف َف َقالُوا َضر ﱠب َنا‬ ‫أَ َوى الْ ِف ْت َي ُة إِ َل الْكَ ْه ِ‬
‫آَتِ َنا ِم ْن لَ ُدن َْك َضر ْح َم ًة َو َه ﱢي ْئ لَ َنا ِم ْن‬
‫أَ ْم ِرنَا َضر َش ًدا )‪ [ (10‬سوضرة الكهف‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫]أَ َف َح ِس َب الﱠ ِذي َن كَ َف ُروا أَنْ‬


‫ون أَ ْولِ َيا َء إِنﱠا‬ ‫َي ﱠت ِخ ُذوا ِع َبا ِدي ِم ْن ُد ِ‬
‫أَ ْع َت ْدنَا َج َه ﱠن َم لِلْكَا ِف ِري َن نُ ُز ًل )‪(102‬‬
‫سي َن أَ ْع َم ًل‬ ‫ُق ْل َه ْل نُ َن ﱢب ُئكُم ب ِْالَ ْخ َ ِ‬
‫)‪ (103‬الﱠ ِذي َن ضَ ﱠل َس ْع ُي ُه ْم ِف الْ َح َيا ِة‬
‫الدنْ َيا َو ُه ْم َي ْح َس ُبونَ أَنﱠ ُه ْم‬ ‫ﱡ‬
‫ُي ْح ِس ُنونَ ُص ْن ًعا )‪(104‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ات َضر ﱢبه ِْم‬ ‫أُولَ ِئ َك الﱠ ِذي َن كَ َف ُروا ِبآَ َي ِ‬


‫يم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫َولِ َقائِ ِه َف َح ِبطَ ْت أ ْ َ ُ ْ‬
‫لَ ُه ْم َي ْو َم الْ ِق َيا َم ِة َو ْزنًا )‪َ (105‬ذلِ َك‬
‫َج َزا ُؤ ُه ْم َج َه ﱠن ُم ِبَا كَ َف ُروا َواتﱠ َخ ُذوا‬
‫آَ َي ِات َو ُضر ُس ِل ُه ُز ًوا )‪ (106‬إِنﱠ‬
‫ات‬ ‫الصالِ َح ِ‬ ‫الﱠ ِذي َن آَ َم ُنوا َو َع ِملُوا ﱠ‬
‫ات الْ ِف ْر َد ْو ِس نُ ُز ًل‬ ‫كَان َْت لَ ُه ْم َج ﱠن ُ‬
‫)‪َ (107‬خالِ ِدي َن ِفي َها َل َي ْبغُونَ‬
‫َع ْن َها ِح َو ًل )‪(108‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ُق ْل لَ ْو كَانَ الْ َب ْح ُر ِم َدا ًدا لِكَلِ َم ِت‬


‫َضر ﱢب لَ َن ِف َد الْ َب ْح ُر َق ْب َل أَنْ تَ ْن َف َد‬
‫كَلِ َم ُت َضر ﱢب َولَ ْو ِج ْئ َنا ِبِ ْثلِ ِه َم َد ًدا‬
‫ش ِم ْثلُك ُْم‬ ‫)‪ُ (109‬ق ْل إِنﱠ َا أَنَا َب ٌَ‬
‫ُيو َحى إِ َ ﱠل أَنﱠ َا إِلَ ُهك ُْم إِلَ ٌه َوا ِح ٌد‬
‫َف َم ْن كَانَ َي ْر ُجوا لِ َقا َء َضر ﱢب ِه َفلْ َي ْع َم ْل‬
‫ش ْك ِب ِع َبا َد ِة َضر ﱢب ِه‬ ‫َع َم ًل َصالِ ًحا َو َل ُي ْ ِ‬
‫أَ َح ًدا )‪[ (110‬‬
‫سوضرة الكهف‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫وف احاديث الخرى نفس الفضيلة لن‬


‫حفظ وقرأ عش آيات من آخر سوضرة‬
‫الكهف ‪.‬‬
‫ملوحظة‪ :‬قال العلمة النووي ف شح‬
‫صحيح مسلم‪:‬إن أواخر سوضرة الكهف‬
‫تبدأ من هذه الية‬
‫]أَ َف َح ِس َب الﱠ ِذي َن كَ َف ُرواْ أَن َي ﱠت ِخ ُذواْ[‪.‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫توضيح‪ :‬كتب شاح الحديث توضيحاً للمناسبة بي‬


‫قراءة سوضرة الكهف وبي أمن فتنة الدجال أن‬
‫معنى فواتح الكهف و قصة أصحابه تر ﱡد ضر ٍّدا شاملً‬
‫عل كل فتنة دجل و د ّجال؛ فمن أيقن‬
‫صدق بهذه الحقيقة ل يتأثر قلبه‬ ‫بهذا الوضوع و ّ‬
‫بفتنة دجالية أبدا ؛‬
‫ومن استظهر هذه اليات و تلها موقناً ببكتها‬
‫و خواصها حفظه اللّه من سائر الفت‘‬
‫التي تشبه بفتنة الدجال‪.‬‬
‫)صحيح مسلم ‪ ، 271/1‬أنواضر البيان ‪ ،454/5‬معاضرف‬
‫الحديث ‪.(945/5‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (48‬العلج الج ّرب لتفريج الكرب جمعاء‬


‫اليات النجيات‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫حك عن العلمة ابن سيين ‪ :‬أن الكربة‬
‫والصيبة تزول – بإذن اللﱠه – إثر قراءة هذه‬
‫اليات السبع ) اليات النجيات( ‪ ،‬و قال‬
‫كعب الحباضر ‪ :‬إن ف القرآن سبع آيات‪ ،‬ل‬
‫أبال بشء بعد قراءتهن‪ ،‬ولو خ ّرت السمء‬
‫ل نجوت بإذن اللّه ‪:‬‬‫ع ّ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ُ ] (1‬قل لﱠن ُي ِصي َب َنآ إِ ﱠل َما كَ َت َب‬


‫اللﱠ ُه لَ َنا ُه َو َمولنَا َو َع َل اللﱠ ِه‬
‫َفلْ َي َت َوك ِﱠل الُؤ ِم ُنونَ )‪[( 51‬‬
‫سوضرة التوبة‬

‫ِض َف َل‬ ‫)‪َ ](2‬وإِن َي َس َ‬


‫سك اللﱠ ُه ب ُ ٍ‬
‫دك ِب َخيٍ َفلَ‬‫ف لَ ُه إِلﱠ ُه َو َوإِن ُي ِر َ‬ ‫ك َِاش َ‬
‫يب ِب ِه َمن َيشَ آ ُء ِمن‬ ‫َضرآ ﱠد لِ َفضلِ ِه ُي ِص ُ‬
‫يم )‪[ (107‬‬ ‫ِع َبا ِد ِه َو ُه َو ال َغ ُفو ُضر ال ﱠر ِح ُ‬
‫سوضرة يونس‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ضرض إِ ﱠل َع َل‬ ‫)‪َ ](3‬و َما ِمن َدآ ﱠب ٍة ِف الَ ِ‬


‫اللﱠ ِه ضرِز ُق َها َو َيعلَ ُم ُمس َت َق ﱠر َها‬
‫اب‬‫َو ُمس َتو َد َع َها ك ﱞُل ِف ِك َت ٍ‬
‫ُم ِب ٍي ) ‪[( 6‬‬
‫سوضرة هود‬

‫ﱠلت َع َل اللﱠ ِه َضر ﱢب‬ ‫)‪] (4‬إِ ﱢن تَ َوك ُ‬


‫َو َضر ﱢبكُم َما ِمن َدآ ﱠب ٍة إِ ﱠل ُه َو آ ِخ ٌذ‬
‫اط ُمس َت ِق ٍيم‬ ‫ص ٍ‬‫اص َي ِت َها إِنﱠ َضر ﱢب َع َل ِ َ‬
‫ِب َن ِ‬
‫)‪ [ (56‬سوضرة هود‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪َ ](5‬وكَأَ ﱢين ّمـٍن َدآ ﱠب ٍة ﱠل تَح ِم ُل‬


‫ضرِز َق َها اللﱠ ُه َير ُز ُق َها َوإِ ﱠياكُم َو ُه َو‬
‫يم )‪[ (60‬‬ ‫يع ال َعلِ ُ‬ ‫الس ِم ُ‬
‫ﱠ‬
‫سوضرة العنكبوت‬

‫اس ِمن‬ ‫)‪َ ] (6‬ما َيف َت ِح اللﱠ ُه لِل ﱠن ِ‬


‫مس َك لَ َها َو َما ُي ِسك‬ ‫ﱠضرح َم ٍة َف َل ُم ِ‬
‫رس َل لَ ُه ِمن َبع ِد ِه َو ُه َو‬ ‫َف َل ُم ِ‬
‫يم )‪[(2‬‬ ‫ال َع ِزي ُز ال َح ِك ُ‬
‫سوضرة فاطر‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪َ ] (7‬ولَ ِئ َسأَل َت ُهم ﱠمن َخلَ َق‬


‫ات َوالَ ْضر َض لَ َي ُقولُ ﱠن اللﱠ ُه ُقل‬ ‫الس َم َو ِ‬
‫ﱠ‬
‫أَ َف َرأَي ُتم ﱠما تَد ُعونَ ِمن ُدونِ اللﱠ ِه إِن‬
‫ات‬ ‫ِض َهل ُه ﱠن ك َِاش َف ُ‬ ‫أَ َضرا َد ِ َن اللﱠ ُه ب ﱟُ‬
‫ض ِه أَو أَ َضرا َد ِن ِب َرح َم ٍة َهل ُه ﱠن‬
‫ُﱢ‬
‫َات َضرح َم ِت ِه ُقل َحسب َِي اللﱠ ُه‬ ‫مسك ُ‬ ‫ُم ِ‬
‫َعلَي ِه َي َت َوك ُﱠل ال ُ َت َوكﱢلُونَ )‪[(38‬‬
‫سوضرة زمر‬
‫قال عل الرتض ضرحمه اللﱠه ‪ :‬من داوم عل قراءة هذه‬
‫الية صباحاً ومسا ًء أمن آفات الدنيا‪ ،‬وعصمه اللﱠه من‬
‫مكر العداء ‪.‬‬
‫ملحظة‪ :‬ينبغي أن تقرأ اليات النجيات‬
‫مرة عند الساء أيضاً‪.‬‬
‫ذكر يحافظ على عقلك ويحميك من‬
‫شر المصائب كلها ويكفيك الهم‬
‫والحزن‬
‫ال اله اال هللا قبل كل شئ‬
‫ال اله اال هللا بعد كل شئ‬
‫ال اله اال هللا يبقى و يفنى كل شئ‬
‫ال اله اال هللا ليس كمثله شئ‬
‫الدعاء الثاني‬
‫الدعاء الثاني‪ :‬اللهم عالم الغيب‬
‫والشهادة اعصمني في هذا اليوم من‬
‫شر كل مصيبة نزلت من السماء‬
‫واجعلني في كل خير ينزل من‬
‫السماء ‪ /‬في المساء يقال في هذه‬
‫الليلة تقال ‪3‬مرات‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (44‬اقرأ سوضرة يس مرة واحدة‪.‬‬
‫سوضرة يس‬
‫‪6‬‬
‫]يس )‪َ (1‬والْ ُق ْرآنِ الْ َح ِك ِيم )‪ (2‬إِن َﱠك‬
‫اط ُم ْس َت ِق ٍيم‬ ‫ص ٍ‬‫لَ ِم ْن الْ ُم ْر َسلِ َي )‪َ (3‬ع َل ِ َ‬
‫)‪ (4‬تَن ِز َيل الْ َع ِزي ِز ال ﱠر ِح ِيم )‪ (5‬لِ ُتن ِذ َضر َق ْوماً‬
‫َما أُن ِذ َضر آ َبا ُؤ ُه ْم َف ُه ْم َغا ِفلُونَ )‪(6‬‬
‫لَ َق ْد َح ﱠق الْ َق ْو ُل َع َل أَك َ ِْث ِه ْم َف ُه ْم ل‬
‫ُي ْؤ ِم ُنونَ )‪ (7‬إِنﱠا َج َعلْ َنا ِف أَ ْع َنا ِقه ِْم أَ ْغللً‬
‫َفه َِي إِ َل الَ ْذ َقانِ َف ُه ْم ُم ْق َم ُحونَ )‪(8‬‬
‫َو َج َعلْ َنا ِم ْن َب ْ ِي أَ ْي ِديه ِْم َس ّداً َو ِم ْن َخلْ ِفه ِْم‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫صونَ )‪(9‬‬ ‫َس ّداً َفأَ ْغشَ ْي َنا ُه ْم َف ُه ْم ل ُي ْب ُِ‬


‫َو َس َوا ٌء َعلَ ْيه ِْم أَأَن َذ ْضرتَ ُه ْم أَ ْم لَ ْم تُن ِذ ْضر ُه ْم ل‬
‫ُي ْؤ ِم ُنونَ )‪ (10‬إِنﱠ َا تُن ِذ ُضر َم ْن اتﱠ َب َع ال ﱢذكْ َر‬
‫ش ُه ِبَ ْغ ِف َر ٍة‬
‫َش ال ﱠر ْح َم َن بِالْ َغ ْي ِب َف َب ﱢ ْ‬ ‫َوخ ِ َ‬
‫َوأَ ْج ٍر كَ ِر ٍيم )‪ (11‬إِنﱠا نَ ْح ُن نُ ْح ِي الْ َم ْو َت‬
‫ش ٍء‬ ‫َونَكْ ُت ُب َما َق ﱠد ُموا َوآثَا َضر ُه ْم َوك ﱠُل َ ْ‬
‫اض ْب لَ ُه ْم‬ ‫أ ْح َص ْي َنا ُه ِف إِ َم ٍام ُم ِب ٍي )‪َ (12‬و ْ ِ‬
‫اب الْ َق ْر َي ِة إِ ْذ َجا َء َها الْ ُم ْر َسلُونَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َم َثلً أ‬
‫)‪ (13‬إِ ْذ أَ ْضر َسلْ َنا إِلَ ْيه ِْم اثْ َن ْ ِي َفكَ ﱠذ ُبو ُه َم‬
‫َف َع ﱠز ْزنَا ِبثَالِ ٍث َف َقالُوا إِنﱠا إِلَ ْيك ُْم ُم ْر َسلُونَ‬
‫ش ِم ْثلُ َنا َو َما أَن َز َل‬ ‫)‪َ (14‬قالُوا َما أَنْ ُت ْم إِلﱠ َب ٌَ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ش ٍء إِنْ أَنْ ُت ْم إِلﱠ تَكْ ِذ ُبونَ‬ ‫ال ﱠر ْح َم ُن ِم ْن َ ْ‬


‫)‪َ (15‬قالُوا َضر ﱡب َنا َي ْعلَ ُم إِنﱠا إِلَ ْيك ُْم لَ ُم ْر َسلُونَ‬
‫)‪َ (16‬و َما َعلَ ْي َنا إِلﱠ الْ َبل ُغ الْ ُم ِب ُي )‪(17‬‬
‫َقالُوا إِنﱠا تَطَ ﱠ ْينَا ِبك ُْم لَ ِ ْئ لَ ْم تَن َت ُهوا‬
‫اب أَلِ ٌ‬
‫يم‬ ‫لَ َ ْن ُج َم ﱠنك ُْم َولَ َي َم ﱠس ﱠنك ُْم ِم ﱠنا َع َذ ٌ‬
‫)‪َ (18‬قالُوا طَائِ ُرك ُْم َم َعك ُْم أَئِ ْن ُذكﱢ ْرت ُْم َب ْل‬
‫س ُفونَ )‪َ (19‬و َجا َء ِم ْن أَ ْق َص‬ ‫أَنْ ُت ْم َق ْو ٌم ُم ْ ِ‬
‫الْ َم ِدي َن ِة َضر ُج ٌل َي ْس َعى َق َال َيا َق ْو ِم اتﱠ ِب ُعوا‬
‫الْ ُم ْر َسلِ َي )‪ (20‬اتﱠ ِب ُعوا َم ْن ل َي ْسأَلُك ُْم أَ ْجراً‬
‫َو ُه ْم ُم ْه َت ُدونَ )‪(21‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫َو َما ِل ل أَ ْع ُب ُد الﱠ ِذي َفطَ َر ِن َوإِلَ ْي ِه‬


‫تُ ْر َج ُعونَ )‪ (22‬أَأَتﱠ ِخ ُذ ِم ْن ُدونِ ِه آلِ َه ًة إِنْ‬
‫ِض ل تُغ ِْن َع ﱢني شَ َفا َع ُت ُه ْم‬ ‫ُي ِر ْد ِن ال ﱠر ْح َم ُن ب ُ ﱟ‬
‫لل‬‫شَ ْيئاً َول ُين ِق ُذونِ )‪ (23‬إِ ﱢن إِذاً لَ ِفي ضَ ٍ‬
‫ُم ِب ٍي )‪ (24‬إِ ﱢن آ َم ْن ُت ِب َر ﱢبك ُْم َف ْاس َم ُعونِ‬
‫)‪ِ (25‬ق َيل ا ْدخ ُْل الْ َج ﱠن َة َق َال َيا لَ ْي َت‬
‫َق ْو ِمي َي ْعلَ ُمونَ )‪ِ (26‬بَا َغ َف َر ِل َضر ﱢب‬
‫َو َج َعلَ ِني ِم ْن الْ ُمكْ َر ِم َي )‪َ (27‬و َما أَن َزلْ َنا‬
‫الس َم ِء‬ ‫َع َل َق ْو ِم ِه ِم ْن َب ْع ِد ِه ِم ْن ُجن ٍد ِم ْن ﱠ‬
‫َو َما كُ ﱠنا ُمن ِزلِ َي )‪ (28‬إِنْ كَان َْت إِلﱠ َص ْي َح ًة‬
‫َوا ِح َد ًة َفإِ َذا ُه ْم خَا ِم ُدونَ )‪(29‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫س ًة َع َل الْ ِع َبا ِد َما َيأْتِيه ِْم ِم ْن َضر ُس ٍ‬


‫ول‬ ‫َيا َح ْ َ‬
‫إِلﱠ كَانُوا ِب ِه َي ْس َت ْه ِزئُون )‪ (30‬أَلَ ْم َي َر ْوا ك َْم‬
‫أَ ْهلَكْ َنا َق ْبلَ ُه ْم ِم ْن الْ ُق ُرونِ أَنﱠ ُه ْم إِلَ ْيه ِْم ل‬
‫يع لَ َد ْي َنا‬ ‫َي ْرجِ ُعونَ )‪َ (31‬وإِنْ ك ﱞُل لَ ﱠم َج ِم ٌ‬
‫ضونَ )‪َ (32‬وآ َي ٌة لَ ُه ْم الَ ْضر ُض الْ َم ْي َت ُة‬ ‫ُم ْح َ ُ‬
‫أَ ْح َي ْي َنا َها َوأَ ْخ َر ْج َنا ِم ْن َها َح ّباً َف ِم ْن ُه َيأْكُلُونَ‬
‫يل‬‫ات ِم ْن نَ ِخ ٍ‬ ‫)‪َ (33‬و َج َعلْ َنا ِفي َها َج ﱠن ٍ‬
‫اب َو َف ﱠج ْرنَا ِفي َها ِم ْن الْ ُع ُيونِ )‪(34‬‬ ‫َوأَ ْع َن ٍ‬
‫لِ َيأْكُلُوا ِم ْن َث َ ِر ِه َو َما َع ِملَ ْت ُه أَ ْي ِديه ِْم أَ َفل‬
‫َيشْ كُ ُرونَ )‪ُ (35‬س ْب َحانَ الﱠ ِذي َخلَ َق‬
‫اج كُلﱠ َها ِم ﱠم تُ ْنب ُِت الَ ْضر ُض َو ِم ْن‬ ‫الَ ْز َو َ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫أَن ُف ِسه ِْم َو ِم ﱠم ل َي ْعلَ ُمونَ )‪َ (36‬وآ َي ٌة لَ ُه ْم‬


‫اللﱠ ْي ُل ن َْسلَخُ ِم ْن ُه ال ﱠن َها َضر َفإِ َذا ُه ْم ُمظْلِ ُمونَ‬
‫)‪َ (37‬والشﱠ ْم ُس تَ ْج ِري لِ ُم ْس َت َق ﱟر لَ َها َذلِ َك‬
‫تَ ْق ِدي ُر الْ َع ِزي ِز الْ َعلِ ِيم )‪َ (38‬والْ َق َم َر َق ﱠد ْضرنَا ُه‬
‫َم َناز َِل َح ﱠتى َعا َد كَالْ ُع ْر ُجونِ الْ َق ِد ِيم )‪(39‬‬
‫ل الشﱠ ْم ُس َي ْن َب ِغي لَ َها أَنْ ت ُْدضر َِك الْ َق َم َر َول‬
‫اللﱠ ْي ُل َساب ُِق ال ﱠن َها ِضر َوك ﱞُل ِف َفلَ ٍك َي ْس َب ُحونَ‬
‫)‪َ (40‬وآ َي ٌة لَ ُه ْم أَنﱠا َح َملْ َنا ُذ ﱢضر ﱠي َت ُه ْم ِف‬
‫الْ ُفلْ ِك الْ َمشْ ُحونِ )‪َ (41‬و َخلَ ْق َنا لَ ُه ْم ِم ْن‬
‫ِم ْثلِ ِه َما َي ْركَ ُبونَ )‪َ (42‬وإِنْ نَشَأْ نُغْ ِر ْق ُه ْم‬
‫صيخَ لَ ُه ْم َول ُه ْم ُين َق ُذونَ )‪ (43‬إِلﱠ‬ ‫َفل َ ِ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫َضر ْح َم ًة ِم ﱠنا َو َم َتاعاً إِ َل ِح ٍي )‪(44‬‬


‫َوإِ َذا ِق َيل لَ ُه ْم اتﱠ ُقوا َما َب ْ َي أَ ْي ِديك ُْم َو َما‬
‫َخلْ َفك ُْم لَ َعلﱠك ُْم تُ ْر َح ُمونَ )‪َ (45‬و َما تَأْتِيه ِْم‬
‫ات َضر ﱢبه ِْم إِلﱠ كَانُوا َع ْن َها‬ ‫ِم ْن آ َي ٍة ِم ْن آ َي ِ‬
‫ُم ْع ِر ِض َي )‪َ (46‬وإِ َذا ِق َيل لَ ُه ْم أَن ِف ُقوا ِم ﱠم‬
‫َضر َز َقك ُْم اللﱠ ُه َق َال الﱠ ِذي َن كَ َف ُروا لِلﱠ ِذي َن آ َم ُنوا‬
‫أَنُطْ ِع ُم َم ْن لَ ْو َيشَ ا ُء اللﱠ ُه أَطْ َع َم ُه إِنْ أَنْ ُت ْم‬
‫لل ُم ِب ٍي )‪َ (47‬و َي ُقولُونَ َم َتى‬ ‫إِلﱠ ِف ضَ ٍ‬
‫َه َذا الْ َو ْع ُد إِنْ كُن ُت ْم َصا ِد ِق َي )‪(48‬‬
‫َما َينظُ ُرونَ إِلﱠ َص ْي َح ًة َوا ِح َد ًة تَأْ ُخ ُذ ُه ْم‬
‫َو ُه ْم َي ِخ ﱢص ُمونَ )‪َ (49‬فل َي ْس َت ِطي ُعونَ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫تَ ْو ِص َي ًة َول إِ َل أَ ْهلِه ِْم َي ْرجِ ُعونَ )‪(50‬‬


‫ا ث إِ َل‬ ‫الصو ِضر َفإِ َذا ُه ْم ِم ْن الَ ْج َد ِ‬ ‫َونُ ِفخَ ِف ﱡ‬
‫نسلُونَ )‪َ (51‬قالُوا َيا َو ْيلَ َنا َم ْن‬ ‫َضر ﱢبه ِْم َي ِ‬
‫َب َع َث َنا ِم ْن َم ْر َق ِدنَا َه َذا َما َو َع َد ال ﱠر ْح َم ُن‬
‫َو َص َد َق الْ ُم ْر َسلُونَ )‪ (52‬إِنْ كَانَتْ إِلﱠ‬
‫يع لَ َد ْي َنا‬ ‫َص ْي َح ًة َوا ِح َد ًة َفإِ َذا ُه ْم َج ِم ٌ‬
‫ضونَ )‪َ (53‬فالْ َي ْو َم ل تُظْلَ ُم نَ ْف ٌس‬ ‫ُم ْح َ ُ‬
‫شَ ْيئاً َول تُ ْج َز ْونَ إِلﱠ َما كُن ُت ْم‬
‫اب الْ َج ﱠن ِة الْ َي ْو َم ِف‬ ‫َ‬
‫تَ ْع َملُونَ )‪ (54‬إِنﱠ أ ْ َ َ‬
‫ح‬ ‫ص‬
‫شُ غ ٍُل َفا ِك ُهونَ )‪ُ (55‬ه ْم َوأَ ْز َوا ُج ُه ْم ِف‬
‫لل َع َل الَ َضرائِ ِك ُم ﱠت ِك ُئونَ )‪(56‬‬ ‫ِظ ٍ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫لَ ُه ْم ِفي َها َفا ِك َه ٌة َولَ ُه ْم َما َي ﱠد ُعونَ )‪(57‬‬


‫َسل ٌم َق ْولً ِم ْن َضر ﱟب َضر ِح ٍيم )‪َ (58‬وا ْم َتازُوا‬
‫الْ َي ْو َم أَ ﱡي َها الْ ُم ْج ِر ُمونَ )‪ (59‬أَلَ ْم أَ ْع َه ْد‬
‫إِلَ ْيك ُْم َيا َب ِني آ َد َم أَنْ ل تَ ْع ُب ُدوا الشﱠ ْيطَانَ‬
‫ون‬ ‫إِن ُﱠه لَك ُْم َع ُد ﱞو ُم ِب ٌي )‪َ (60‬وأَنْ ا ْع ُب ُد ِ‬
‫يم )‪َ (61‬ولَ َق ْد أَضَ ﱠل‬ ‫اط ُم ْس َت ِق ٌ‬ ‫ص ٌ‬ ‫َه َذا ِ َ‬
‫ِم ْنك ُْم جِ ِبلٍّ كَ ِثياً أَ َفلَ ْم تَكُونُوا تَ ْع ِقلُونَ‬
‫)‪َ (62‬ه ِذ ِه َج َه ﱠن ُم الﱠ ِتي كُن ُت ْم تُو َع ُدونَ‬
‫)‪ْ (63‬اصلَ ْو َها الْ َي ْو َم ِبَا كُن ُت ْم تَكْ ُف ُرونَ‬
‫)‪ (64‬الْ َي ْو َم نَ ْخ ِت ُم َع َل أَ ْف َوا ِهه ِْم َوتُكَلﱢ ُم َنا‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫أَ ْي ِديه ِْم َوتَشْ َه ُد أَ ْضر ُجلُ ُه ْم ِبَا كَانُوا َيك ِْس ُبونَ‬
‫)‪َ (65‬ولَ ْو نَشَ ا ُء لَطَ َم ْس َنا َع َل أَ ْع ُي ِنه ِْم‬
‫صونَ )‪(66‬‬ ‫اط َفأَ ﱠن ُي ْب ُِ‬‫الص َ‬ ‫َف ْاس َت َب ُقوا ﱢ َ‬
‫َولَ ْو نَشَ ا ُء لَ َم َس ْخ َنا ُه ْم َع َل َمكَانَ ِته ِْم َف َم‬
‫ْاس َتطَا ُعوا ُم ِض ّياً َول َي ْرجِ ُعونَ )‪َ (67‬و َم ْن‬
‫نُ َع ﱢم ْر ُه نُ َنك ْﱢس ُه ِف الْ َخلْ ِق أَ َفل َي ْع ِقلُونَ‬
‫)‪َ (68‬و َما َعلﱠ ْم َنا ُه الشﱢ ْع َر َو َما َي ْن َب ِغي لَ ُه إِنْ‬
‫ُه َو إِلﱠ ِذكْ ٌر َو ُق ْرآنٌ ُم ِب ٌي )‪ (69‬لِ ُي ْن ِذ َضر َم ْن‬
‫كَانَ َح ّياً َو َي ِح ﱠق الْ َق ْو ُل َع َل الْكَا ِف ِري َن‬
‫)‪ (70‬أَ َولَ ْم َي َر ْوا أَنﱠا َخلَ ْق َنا لَ ُه ْم ِم ﱠم‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫َع ِملَ ْت أَ ْي ِدي َنا أَنْ َعاماً َف ُه ْم لَ َها َمالِكُونَ‬


‫)‪َ (71‬و َذلﱠ‪Ý‬لْ َنا َها لَ ُه ْم َف ِم ْن َها َضركُو ُب ُه ْم َو ِم ْن َها‬
‫َيأْكُلُونَ )‪َ (72‬ولَ ُه ْم ِفي َها َم َنا ِف ُع َو َمشَ اضر ُِب‬
‫أَ َفل َيشْ كُ ُرونَ )‪َ (73‬واتﱠ َخ ُذوا ِم ْن ُدونِ اللﱠ ِه‬
‫نصونَ )‪ (74‬ل َي ْس َت ِطي ُعونَ‬ ‫آلِ َه ًة لَ َعلﱠ ُه ْم ُي َ ُ‬
‫ضونَ )‪(75‬‬ ‫َص ُه ْم َو ُه ْم لَ ُه ْم ُج ٌند ُم ْح َ ُ‬ ‫نْ َ‬
‫سونَ َو َما‬ ‫َفل َي ْح ُزن َْك َق ْولُ ُه ْم إِنﱠا نَ ْعلَ ُم َما ُي ِ ﱡ‬
‫نسانُ أَنﱠا َخلَ ْق َنا ُه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُي ْعلِ ُنونَ )‪ (76‬أ‬
‫يم ُم ِب ٌي )‪(77‬‬ ‫ِم ْن نُطْ َف ٍة َفإِ َذا ُه َو خ َِص ٌ‬
‫َس َخلْ َق ُه‬ ‫ض َب لَ َنا َم َثلً َون ِ َ‬ ‫َو َ َ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫يم )‪(78‬‬ ‫َق َال َم ْن ُي ْح ِي الْ ِعظَا َم َو ِه َي َضر ِم ٌ‬


‫ُق ْل ُي ْحيِي َها الﱠ ِذي أَنشَ أَ َها أَ ﱠو َل َم ﱠر ٍة َو ُه َو‬
‫يم )‪(79‬الﱠ ِذي َج َع َل لَك ُْم ِم ْن‬ ‫ِبك ﱢُل َخلْ ٍق َعلِ ٌ‬
‫ْض نَاضراً َفإِ َذا أَنْ ُت ْم ِم ْن ُه‬
‫الشﱠ َج ِر الَخ َ ِ‬
‫تُو ِق ُدونَ )‪ (80‬أَ َولَ ْي َس الﱠ ِذي َخلَ َق‬
‫ات َوالَ ْضر َض ِب َقا ِد ٍضر َع َل أَنْ َي ْخلُ َق‬ ‫الس َم َو ِ‬ ‫ﱠ‬
‫يم )‪(81‬‬ ‫ِم ْثلَ ُه ْم َب َل َو ُه َو الْ َخل ُﱠق الْ َعلِ ُ‬
‫إِنﱠ َا أَ ْم ُر ُه إِ َذا أَ َضرا َد شَ ْيئاً أَنْ َي ُق َول لَ ُه كُ ْن‬
‫َف َيكُونُ )‪َ (82‬ف ُس ْب َحانَ الﱠ ِذي ِب َي ِد ِه َملَك ُ‬
‫ُوت‬
‫ش ٍء َوإِلَ ْي ِه تُ ْر َج ُعونَ )‪[(83‬‬ ‫ك ﱢُل َ ْ‬
‫سوضرة يس‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (45‬اقرأ سوضرة الزمل مرة واحدة‪.‬‬
‫سوضرة الزمل‬
‫‪6‬‬
‫] َيا أَ ﱡي َها الْ ُم ﱠز ﱢم ُل )‪ُ (1‬ق ْم اللﱠ ْيلَ إِ ﱠل‬
‫َقلِيلً )‪ (2‬نِ ْص َف ُه أَ ْو انْ ُق ْص ِم ْن ُه َقلِيلً‬
‫)‪ (3‬أَ ْو ِز ْد َعلَ ْي ِه َو َضرت ْﱢل الْ ُق ْرآنَ تَ ْرتِيلً‬
‫)‪ (4‬إِنﱠا َس ُنلْ ِقي َعلَ ْي َك َق ْولً ثَ ِقيلً )‪(5‬‬
‫إِنﱠ ن َِاش َئ َة اللﱠ ْي ِل ِه َي أَ َش ﱡد َوطْئاً‬
‫َوأَ ْق َو ُم ِقيلً )‪ (6‬إِنﱠ لَ َك ِف اَل ﱠن َها ِضر‬
‫َس ْبحاً طَ ِويلً )‪(7‬‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫َوا ْذكُ ْر ْاس َم َضر ﱢب َك َوتَ َب ﱠت ْل إِلَ ْي ِه تَ ْب ِتي ًل‬


‫شقِ َوالْ َم ْغ ِر ِب ل إِلَ َه‬ ‫)‪َ (8‬ضر ﱡب الْ َم ْ ِ‬
‫إِلﱠ ُه َو َفاتﱠ ِخ ْذ ُه َو ِكيلً )‪َ (9‬و ْاص ِ ْب‬
‫َع َل َما َي ُقولُونَ َوا ْه ُج ْر ُه ْم َه ْجراً‬
‫ول‬ ‫ُ‬
‫َج ِميلً )‪َ (10‬و َذ ْضر ِن َوالْ ُمكَ ﱢذ ِب َي أ ِ‬
‫ال ﱠن ْع َم ِة َو َم ﱢهلْ ُه ْم َقلِيلً )‪ (11‬إِنﱠ لَ َد ْي َنا‬
‫أَنكَالً َو َج ِحيمً )‪َ (12‬وطَ َعاماً َذا‬
‫ف‬ ‫ُغ ﱠص ٍة َو َع َذاباً أَلِيمً )‪َ (13‬ي ْو َم تَ ْر ُج ُ‬
‫الَ ْضر ُض َوالْ ِج َب ُال َوكَان َْت الْ ِج َب ُال كَ ِثيباً‬
‫َمهِيلً )‪ (14‬إِنﱠا أَ ْضر َسلْ َنا إِلَ ْيك ُْم َضر ُسولً‬
‫َشا ِهداً َعلَ ْيك ُْم ك ََم أَ ْضر َسلْ َنا إِ َل‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ِف ْر َع ْونَ َضر ُسولً )‪َ (15‬ف َع َص ِف ْر َع ْو ُن‬


‫ال ﱠر ُس َول َفأَ َخ ْذنَا ُه أَ ْخذاً َوبِيلً )‪(16‬‬
‫ف تَ ﱠت ُقونَ إِنْ كَ َف ْرت ُْم َي ْوماً‬ ‫َفكَ ْي َ‬
‫الس َم ُء‬‫َي ْج َع ُل الْ ِولْ َدانَ ِشيباً )‪ (17‬ﱠ‬
‫ُم ْن َف ِط ٌر ِب ِه كَانَ َو ْع ُد ُه َم ْف ُعولً )‪(18‬‬
‫إِنﱠ َه ِذ ِه تَ ْذ ِك َر ٌة َف َم ْن َشا َء اتﱠ َخ َذ إِ َل‬
‫َضر ﱢب ِه َسبِيلً )‪ (19‬إِنﱠ َضر ﱠب َك َي ْعلَ ُم أَن َﱠك‬
‫تَ ُقو ُم أَ ْد َن ِم ْن ثُ‪Ý‬لُثَي اللﱠ ْي ِل َونِ ْص َف ُه‬
‫َوثُ‪Ý‬لُث َُه َوطَائِ َف ٌة ِم ْن الﱠ ِذي َن َم َع َك‬
‫َواللﱠ ُه ُي َق ﱢد ُضر اللﱠ ْي َل َوال ﱠن َها َضر َعلِ َم أَنْ‬
‫اب َعلَ ْيك ُْم َفا ْق َر ُءوا َما‬ ‫لَ ْن تُ ْح ُصو ُه َف َت َ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫س ِم ْن الْ ُق ْرآنِ َعلِ َم أَنْ َس َيكُونُ‬ ‫تَ َي ﱠ َ‬


‫ض ُبونَ ِف‬ ‫ِم ْنك ُْم َم ْر َض َوآ َخ ُرونَ َي ْ ِ‬
‫الَ ْضر ِض َي ْب َتغُونَ ِم ْن َفضْ ِل اللﱠ ِه‬
‫ِيل اللﱠ ِه‬ ‫َوآ َخ ُرونَ ُي َقاتِلُونَ ِف َسب ِ‬
‫الصل َة‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫س ِم ْن ُه َوأ ُ ﱠ‬ ‫َفا ْق َر ُءوا َما تَ َي ﱠ َ‬
‫َوآتُوا ال ﱠزكَا َة َوأَ ْق ِرضُ وا اللﱠ َه َق ْرضاً‬
‫َح َسناً َو َما تُ َق ﱢد ُموا لَنْ ُف ِسك ُْم ِم ْن‬
‫َخ ْ ٍي ت َِج ُدو ُه ِع ْن َد اللﱠ ِه ُه َو َخ ْياً‬
‫َوأَ ْعظَ َم أَ ْجراً َو ْاس َت ْغ ِف ُروا اللﱠ َه إِنﱠ اللﱠ َه‬
‫يم )‪[(20‬‬ ‫َغ ُفو ٌضر َضر ِح ٌ‬
‫سوضرة الزمل‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫أسمء اللّه الحسنى‬


‫)‪ (46‬اقرأ مرة واحدة أسمء اللّه الحسنى التي‬
‫عددها تسعة و تسعون ‪.‬‬
‫ُه َو اللﱠ ُه الﱠ ِذي ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو‬
‫وس‬ ‫يم الَلِ ُك ال ُق ﱡد ُ‬ ‫ال ﱠر ْح َم ُن ال ﱠر ِح ُ‬
‫السلَ ُم ال ُ ْؤ ِم ُن ال ُ َهي ِم ُن ال َع ِزي ُز‬ ‫ﱠ‬
‫ال َج ﱠبا ُضر ال ُ َتك ﱢ َُب ال َخالِ ُق ال َبا ِضر ُئ‬
‫اب‬ ‫ال ُ َص ﱢو ُضر ال َغ ﱠفا ُضر ال َق ﱠها ُضر ال َو ﱠه ُ‬
‫يم ال َقاب ُِض‬ ‫اح ال َعلِ ُ‬ ‫ال ﱠر ﱠز ُاق ال َف ﱠت ُ‬
‫ال َب ِاس ُط ال َخا ِف ُض ال ﱠرا ِف ُع الْ ُم ِع ﱡز‬
‫يع ال َب ِص ُي ال َحك َُم‬ ‫الس ِم ُ‬ ‫الْم ِذ ﱡل ﱠ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫يم‬‫يف ال َخ ِب ُي ال َحلِ ُ‬ ‫الْ َع ْد ُل اللﱠ ِط ُ‬


‫يم الغَ ُفو ُضر الشﱠكُو ُضر‬ ‫ال َع ِظ ُ‬
‫يت‬ ‫يظ ال ُ ِق ُ‬ ‫ل الكَ ِب ُي ال َح ِف ُ‬ ‫ال َع ِ ﱡ‬
‫يب‬‫يم ال ﱠرق ُ‬ ‫يب ال َجلِ ُيل الكَ ِر ُ‬ ‫ال َح ِس ُ‬
‫يم ال َو ُدو ُد‬ ‫يب ال َو ِاس ُع ال َح ِك ُ‬ ‫ال ُ ِج ُ‬
‫ال َ ِج ُيد ال َبا ِع ُث الشﱠ ه ُ‬
‫ِيد‬
‫ال َح ﱡق ال َوك ُيل ال َق ِو ﱡي ال َ ِت ُي‬
‫ال َو ِ ﱡل ال َحم ُيد ال ُ ْح ِص ال ُ ْب ِد ُئ‬
‫ال ُ ِع ُيد ال ُ ْحيي ال ُ ِميتُ ال َح ﱡي‬
‫اج ُد ال َوا ِح ُد‬ ‫اج ُد ال َ ِ‬‫ال َق ﱡيو ُم ال َو ِ‬
‫أذكاضر الصباح‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫الص َم ُد ال َقا ِد ُضر ال ُ ْق َت ِد ْضر‬


‫اَل َ ﱠ‬
‫د‬‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ال ُ َق ﱢد ُم ال ُ َؤ ﱢخ ُر الَ ﱠو ُل ال ِخ ُر‬
‫اط ُن ال َو ِال ال ُ َت َع ِال‬ ‫الظﱠا ِه ُر ال َب ِ‬
‫اب ال ُ ْن َت ِق ُم ال َع ُف ﱡو‬
‫الب ال ﱠت ﱠو ُ‬
‫َﱡ‬
‫ف َمالِ ُك الُلْ ِك‬ ‫ال ﱠر ُءو ُ‬
‫ُذو ال َجل َِل َوا ِلكْر ِام ال ُ ْق ِس ُط‬
‫ال َجا ِم ُع ال َغ ِن ﱡي ال ُ ْغ ِني الَانِ ُع‬
‫الضﱠ ا ﱡضر ال ﱠنا ِف ُع ال ﱡنو ُضر ال َها ِدي‬
‫يع ال َبا ِقي ال َواضر ُِ ث‬ ‫ال َب ِد ُ‬
‫ال ﱠر ِش ُيد ﱠ‬
‫الص ُبو ُضر‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫)‪ (21‬إخوت و أخوات اقرءوا هذا الدعاء بأنفسكم‬
‫مرة وأَقرؤُوه أفراد السة جميعاً‬
‫)) ُس ْب َحانَ اللﱠه َع َدد َما َخلَ َق ؛‬
‫ُس ْب َحانَ اللﱠه ِم ْلَ َما َخلَ َق ؛‬
‫ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه َع َد َد َما ِف‬
‫الَ ْضر ِض ﱠ‬
‫والس َم ِء ؛‬
‫ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه ِملَ َما ف‬
‫والس َم ِء ؛‬
‫ﱠ‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ضر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬
‫ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه َع َد َد َما أَ ْح َص ِك َتا ُب ُه؛ ُس ْب َحانَ‬
‫اللﱠ ِه ِملَ َما أَ ْح َص ِك َتا ُب ُه؛ ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه‬
‫َع َد َد ك ﱠُل َش ٍء ؛‬
‫ش ٍء ؛‬ ‫ُس ْب َحانَ اللﱠه ِملَ ك ﱠُل َْ‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫ال َح ْم ُد للﱠ ِه َع َد َد َما َخلَ َق ‪،‬‬


‫ال َح ْم ُد للﱠ ِه ِم ْلَ َما َخلَ َق ؛‬
‫وال َح ْم ُد للﱠ ِه َع َد َد َما ِف‬
‫والس َم ِء ؛‬
‫ﱠ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ضر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬
‫وال َح ْم ُد للﱠ ِه ِم ْلَ َما ف‬
‫والس َم ِء ؛‬
‫ﱠ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ضر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬
‫والحمد للﱠ ِه َع َد َد َما أ ْح َص ِك َتا ُب ُه ‪،‬‬
‫وال َح ْم ُد للﱠ ِه ِملَ َما أَ ْح َص ِك َتا ُب ُه ؛ وال َح ُم ُد‬
‫للﱠ ِه َع َد َد ك ﱠُل َش ٍء ؛‬
‫وال َح ْم ُد للﱠ ِه ِملَ ك ﱠُل َش ٍء ((‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫فضله‪:‬‬
‫قال أبو أمامه ضرض اللّه عنه ضرآن النبي صل‬
‫اللﱠه عليه وسلم و أنا أحرك شفتي‪ .‬فقال ل‪:‬‬
‫بأي شء تحرك شفتيك‪ ،‬يا أبا أمامه ؟!‬
‫فقلت ‪ :‬أذك ُر اللﱠه يا ضرسول اللﱠه‪ .‬فقال ‪ :‬أل‬
‫أخبك بأكث و أفضل من ذكرك بالليل و‬
‫النهاضر ؟ فقلت‪ :‬بل‪ ،‬يا ضرسول اللّه! قال‪ :‬تقول‪:‬‬
‫))سبحان اللﱠه عدد ما خلق ‪((...‬‬
‫وف ضرواية الطبان أن ضرسول اللﱠه صل اللﱠه‬
‫عليه وسلم قال‪ :‬تعلموها أنتم وعلموها‬
‫أولدكم‪.‬‬
‫) أحمد و النسائ و ابن خزية(‬
‫تعلموا هذه الكلمت وعلموها أولدكم‪،‬‬
‫اقرؤوها بأنفسكم و أقرؤوا أفراد أستكم ‪.‬‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (22‬الوصفة النبوية لتلف التقصي ف الذكاضر‬


‫اليومية‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫] َف ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه ِح َي ُت ُْسونَ‬
‫َو ِح َي ت ُْص ِب ُحونَ )‪َ (17‬ولَ ُه الْ َح ْم ُد‬
‫ات َوالَ ْضر ِض َو َع ِش ّياً َو ِح َي‬ ‫الس َم َو ِ‬‫ِف ﱠ‬
‫تُظْ ِه ُرونَ )‪ُ (18‬ي ْخ ِر ُج الْ َح ﱠي ِم ْن‬
‫الْ َم ﱢي ِت َو ُي ْخ ِر ُج الْ َم ﱢي َت ِم ْن الْ َح ﱢي‬
‫َو ُي ْح ِي الَ ْضر َض َب ْع َد َم ْوتِ َها َوكَ َذلِ َك‬
‫تُ ْخ َر ُجونَ )‪[ (19‬‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫ومن قالهن حي يس أدضرك ما فاته ف‬
‫ليلته‪.‬‬
‫)أبو داود ‪ ،‬الطبان(‬
‫وف مسند أحمد ‪ :‬قال ضرسول اللﱠه صل‬
‫اللﱠه عليه وسلم ‪ )) :‬هل أخبكم لاذا‬
‫سمى اللﱠه تعال إبراهيم ؛ خليلً وفياً ؟‬
‫لنه كان يقرأ هذه اليات صباحاً و مسا ًء‬
‫إل )تظهرون( ‪.‬‬
‫)تفسي ابن كثي ‪(166/4‬‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (23‬الوصفة النبوية لستحقاق دعاء اللئكة‬


‫للحصول عل أجر الشهادة‬
‫)إن مات ف تلك الليلة (‬
‫ثل ث مرات‬
‫الس ِمي ِع الْ َعلِ ِيم ِم َن‬
‫ﱠ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ﱠ‬ ‫ل‬ ‫ِال‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫ذ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫’’ أ ُ‬
‫الشﱠ ْيطَانِ ال ﱠر ِج ِيم ‘‘‬
‫مرة واحدة‬
‫] ُه َو اللﱠ ُه الﱠ ِذي ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو‬
‫َعالِ ُم الْ َغ ْي ِب َوالشﱠ َها َد ِة ُه َو‬
‫يم )‪ُ (22‬ه َو اللﱠ ُه‬ ‫ال ﱠر ْح َم ُن ال ﱠر ِح ُ‬
‫الﱠ ِذي ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو الْ َملِ ُك‬
‫السل ُم الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ ُم َه ْي ِم ُن‬
‫وس ﱠ‬ ‫الْ ُق ﱡد ُ‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫الْ َع ِزي ُز الْ َج ﱠبا ُضر الْ ُم َتك ﱢ َُب ُس ْب َحانَ اللﱠ ِه‬
‫شكُونَ )‪ُ (23‬ه َو اللﱠ ُه‬ ‫َع ﱠم ُي ْ ِ‬
‫الْ َخالِ ُق الْ َبا ِضر ُئ الْ ُم َص ﱢو ُضر لَ ُه الَ ْس َم ُء‬
‫ات‬ ‫الس َم َو ِ‬
‫الْ ُح ْس َنى ُي َس ﱢب ُح لَ ُه َما ِف ﱠ‬
‫َوالَ ْضر ِض َو ُه َو الْ َع ِزي ُز‬
‫يم )‪ [ (24‬سوضرة الحش‬ ‫الْ َح ِك ُ‬
‫فضله‪ :‬عن معقل بن يساضر ضرض اللﱠه عنه عن النبي‬
‫صل اللﱠه عليه وسلم قال ‪ :‬من قال حي يصبح ثل ث‬
‫مرات ) أعوذ باللﱠه السميع العليم من الشيطان‬
‫الرجيم (؛ فقرأ ثل ث آيات من آخر سوضرة الحش وكﱠل‬
‫اللﱠه به سبعي ألف ملك يصلون عليه حتى يس ؛‬
‫وإن مات ف ذلك اليوم مات شهيداً ؛ ومن قالها‬
‫حي يس كان له بتلك النزلة ‪.‬‬
‫)التمذي ‪ ،‬الدضرامي(‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (24‬الوصفة النبوية لقضاء الحوائج وتحقيق‬


‫سائر الهداف‬

‫يقرأ مرة واحدة‬


‫)) الل ُه ﱠم أَن َْت َخلَ ْق َت ِني‪َ ،‬وأَن َْت‬
‫تَ ْه ِدي ِني‪َ ،‬وأَن َْت تُطْ ِع ُم ِني‪َ ،‬وأَن َْت‬
‫ت َْس ِقي ِني‪َ ،‬وأَن َْت ُتِي ُت ِني‪،‬‬
‫ْت تُ ْحيِي ِني ((‬ ‫َوأَن َ‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬
‫فضله‪:‬‬
‫عن الحسن ضرض اللﱠه عنه قال ‪ :‬قال سمرة ابن‬
‫جندب ضرض اللﱠه عنه‪ :‬أل أحدثك حديثاً سمعته‬
‫من ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم مراضراً‪ ،‬ومن‬
‫أب بكر مراضراً‪ ،‬ومن عمر مراضراً‪ ،‬قلت‪ :‬بل‪ ،‬قال من‬
‫قال إذا أصبح وإذا امس ‪ ):‬الل ُه ﱠم أَن َْت‬
‫َخلَ ْق َت ِني‪ ( ...‬ل يسأل اللﱠه شيئاً إل أعطاه إياه ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬فلقيت عبد اللﱠه بن سلم‪ ،‬فقلت‪ :‬أل‬
‫أحدثك‪ ...‬إلخ ؛ ]فحدثه بالحديث[فقال]عبداللﱠه[‪:‬‬
‫بأب و أمي ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه وسلم ‪،‬‬
‫هؤلء الكلمت كان اللﱠه عز وجل أعطاه ﱠن موس‬
‫عليه السلم فكان يدعو به ﱠن ف كل يوم سبع‬
‫مرات ‪ ،‬فل يسأل اللﱠه شيئاً إل أعطاه إياه‪.‬‬
‫) التمذي ف السنن ؛ الحاكم ف الستدضرك ؛ الطبان ف‬
‫مجمع الزوائد ‪(160/10‬‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (25‬الوصفة النبوية للوقاية من ش الجن‬


‫يقراء مرة واحدة‬
‫] أَ َف َح ِس ْب ُت ْم أَنﱠ َا َخلَ ْق َناك ُْم َع َبثاً َوأَنﱠك ُْم‬
‫إِلَ ْي َنا ل تُ ْر َج ُعونَ )‪َ (115‬ف َت َع َال اللﱠ ُه الْ َملِ ُك‬
‫الْ َح ﱡق ل إِلَ َه إِلﱠ ُه َو َضر ﱡب الْ َع ْر ِش الْكَ ِر ِيم‬
‫)‪َ (116‬و َم ْن َي ْد ُع َم َع اللﱠ ِه إِلَهاً آ َخ َر ل‬
‫ُب ْر َهانَ لَ ُه ِب ِه َفإِنﱠ َا ِح َسا ُب ُه ِع ْن َد َضر ﱢب ِه إِن ُﱠه ل‬
‫ُي ْفلِ ُح الْكَا ِف ُرونَ )‪َ (117‬و ُق ْل َضر ﱢب ا ْغ ِف ْر‬
‫َي ال ﱠرا ِح ِم َي )‪[ (118‬‬ ‫َوا ْضر َح ْم َوأَن َْت خ ْ ُ‬
‫سوضرة الؤمنون‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫فضله‪:‬‬
‫عن ابن مسعود ضرض اللﱠه عنه‪ ،‬أنه قرأ‬
‫ف أذن مصاب )) أفحسبتم ‪ (( ..‬حتى‬
‫ختم السوضرة‪ ،‬فبأ‪ ،‬فقال ضرسول اللﱠه صل‬
‫اللﱠه وسلم ‪ )) :‬والذي نفس بيده لو أن‬
‫ضرجلً موقناً قرأ بها عل جبل لزال وقال‪.‬‬
‫أيضاً ‪ :‬إنك أحرقته بقراءة هذه الي ف‬
‫أذن هذأ الصاب ((‪.‬‬
‫)ابن أب حاتم ‪ ،‬مسند أب يعل ضرقم‬
‫‪،5045‬ضروح العان ‪(362/9‬‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫وعن إبراهيم بن الحاضر ث التميمي ضرض‬


‫اللﱠه عنه قال‪ :‬وجهنا ضرسول اللﱠه صل اللﱠه‬
‫عليه وسلم ف سية؛ فأمرنا أن نقول إذا‬
‫نحن أمسينا و أصبحنا )) أفحسبتم أنا‬
‫خلقناكم عبثاً ‪ (( ..‬فقرأناها ‪ ،‬فغنمنا‬
‫وسلمنا ‪.‬‬
‫)ضروح العان ‪ 362/9‬نقلً عن أب نعيم ف معرفة‬
‫الصحابة ضرقم ‪ 728‬ابن كثي ‪(747/3‬‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫)‪ (26‬وصفة نبوية أخرى للوقاية من ش‬


‫الجن‬
‫يقرأ مرة واحدة‬
‫)) أعو ُذ ِب َو ْج ِه اللﱠ ِه الكَ ِر ِيم‬
‫َوبكَلِ َم ِت اللﱠ ِه ال ﱠتا ﱠم ِ‬
‫ات‬
‫الل ِ ْت َل ُي َجا ِو ُز ُه ﱠن َب ٌر َو َل َف ِ‬
‫اج ٌر ‪،‬‬ ‫ﱠ‬
‫الس ِم ِء ‪،‬‬‫ﱠ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫و ِم ْنشَ ﱢ َما َي ْع ُر ُج ِفي َها ‪،‬‬
‫و شَ ﱢ َما َذ َضرأَ ِف الَ ْضر ِض ‪،‬‬
‫أذكاضر الساء‬ ‫مقاليد السموات و الضرض‬

‫وشـ ﱢر َما َي ْخ ُر ُج ِم ْن َها ‪،‬‬ ‫َ‬


‫َو ِم ْن ِف َ ِت اللﱠ ْي ِل َوال ﱠن َها ِضر ‪،‬‬
‫و ِم ْن طَ َواضرِقِ اللﱠي ِِل َوال ﱠن َها ِضر ‪،‬‬
‫إ ﱠَل طَاضرِقاً َي ط ُر ُق ِب َخيٍ َيا َضر ْح َم ُن ((‬
‫فضله‪:‬‬
‫خ ّر شاضر الجن ) عل وجوههم ( الذين كانوا أتوا‬
‫ليذاء ضرسول اللﱠه صل اللﱠه عليه و سلم لا قرأ‬
‫هذا الدعاء ‪.‬‬
‫)موطأ المام مالك(‬
‫ان‪َ ،‬ح َّدثَنِي‬ ‫س ْفيَ َ‬ ‫ون ب ُْن ُ‬ ‫ار ُ‬ ‫َح َّدثَنَا َه ُ‬
‫َر ُج ٌل‪ِ ،‬م ْن أ َ ْه ِل ْال ِع ْل ُم أ َ َّن َر ُج ًال‪َ ،‬ح َّدثَهُ‪،‬‬
‫علَ ْينَا َر ُج ٌل ِم ْن َولَ ِد أَن َِس ب ُْن‬ ‫قَا َل‪ :‬نَزَ َل َ‬
‫ارقَ ِني‬ ‫َما ِل ٍك فَ َخ َد ْمتُهُ‪ ،‬فَلَ َّما أ َ َرا َد أ َ ْن يُفَ ِ‬
‫ش ْي ٍء فَلَ ْم أ َ ْقبَ ْلهُ‪ ،‬فَقَا َل‪ :‬أ َ َال‬ ‫أ َ َم َر ِلي ِب َ‬
‫عو ِب ِه‪َ ،‬و َما‬ ‫ان َج ِ ِّدي يَ ْد ُ‬ ‫عا ًء َك َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫أ َ ُ‬‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬‫ُ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ع ِنِّي؟ قُ ْل ُ‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫ت ِب ِه ِإ َّال فَ َّر َج َّ‬ ‫ع ْو ُ‬‫َد َ‬
‫ق‬‫ِ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬‫َّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫بَلَى قَا َل‪ :‬قُ ِل‪ :‬الل‬
‫ت آلَةَ‬ ‫ع ْف ِو َك‪َ ،‬وقَ ْد قَ َّد ْم ُ‬ ‫ِلي ِإ َّال َر َجا َء َ‬
‫ي‪ ،‬فَأَنَا أ َ ْسأَلُ َك ِب َما َال‬ ‫ان بَي َْن يَ َد َّ‬ ‫ْال ِح ْر َم ِ‬
‫وك ِب َما َال أ َ ْست َ ْو ِجبُهُ‪،‬‬ ‫ع َ‬ ‫أ َ ْست َ ِحقُّهُ‪َ ،‬وأ َ ْد ُ‬
‫ع ِإلَي َْك ِب َما َال أ َ ْستَأ ْ ِهلُهُ‪َ ،‬ولَ ْن‬ ‫ض َّر ُ‬ ‫َوأَت َ َ‬
‫علَى‬ ‫ي َ‬ ‫علَي َْك َحا ِلي َو ِإ ْن َخ ِف َ‬ ‫يَ ْخفَى َ‬
‫اس ُك ْنهُ َم ْع ِرفَ ِة أ َ ْم ِري‪ ،‬اللَّ ُه َّم ِإ ْن‬ ‫النَّ ِ‬
‫طهُ‪َ ،‬و ِإ ْن‬ ‫اء فَأ َ ْه ِب ْ‬ ‫ان ِر ْز ِقي ِفي ال َّ‬
‫س َم ِ‬ ‫َك َ‬
‫ظ ِه ْرهُ‪َ ،‬و ِإ ْن َك َ‬
‫ان‬ ‫ض فَأ َ ْ‬‫ان فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫َك َ‬
‫س ْرهُ‪،‬‬ ‫ان قَ ِريبًا فَيَ ِ ِّ‬ ‫بَ ِعيدًا فَقَ ِ ِّر ْبهُ‪َ ،‬و ِإ ْن َك َ‬
‫س ْرهُ‪َ ،‬و ِإ ْن َك َ‬
‫ان‬ ‫سرا ً فَيَ ً‬‫ان ُمعَ َّ‬ ‫َو ِإ ْن َك َ‬
‫يال فَ َك ِث ِّ ْرهُ‪،‬‬ ‫ان قَ ِل ً‬‫ط ِ ِّه ْرهُ‪َ ،‬و ِإ ْن َك َ‬‫َح َرا َما ً فَ َ‬
‫ار ْك ِلي فِي ِه‪.‬‬ ‫َوبَ ِ‬
‫أعوذ باهلل العلى العظيم من شر كل‬
‫البس والمس ومن شر خادم السحر‬
‫والحارس‪ .‬أعوذ باهلل العلى العظيم‬
‫من نزغات الشياطين وجنودهم‬
‫وأعوانهم‪ .‬أعوذ باهلل العلى العظيم من‬
‫شر الحاقدين ومن شر الحاسدين ومن‬
‫شر العائنين ومن شر الناظرين ومن‬
‫العاشقين ومن شر الساحرين‬
‫والشياطين‪ .‬بسم هللا أرقيك من كل‬
‫شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين‬
‫حاسد هللا يشفيك‪ .‬بسم هللا أرقيك من‬
‫كل داء يؤذيك ومن كل بالء يؤذيك‬
‫ومن كل شر وشقاء يشقيك ومن كل‬
‫نفس أو عين حاقد أو عين حاسد ومن‬
‫كل نفس أو سحر ساحر أو كيد كائد‪.‬‬
‫بسم هللا أرقيك من شر النفاثات في‬
‫العقد ومن شر حاقد إذا حقد ومن شر‬
‫حاسد إذا حسد ومن شر ساحر إذا‬
‫سحر من شر ناظر إذا نظر ومن شر‬
‫ماكر إذا مكر‪ .‬بسم هللا أرقيك وهللا‬
‫يرعاك وهللا يشفيك وهللا يشفيك وهللا‬
‫يبرؤك وهللا يجيرك وهللا يجبرك وهللا‬
‫يعيذك وهللا يعصمك وهللا يحفظك‪.‬‬
‫بسم هللا أرقيك من وساوس الصدر‬
‫وشتات األمر من األمراض واألوهام‬
‫من نزغات الشيطان ومن األسقام من‬
‫الكوابيس ومن مزعجات األحالم‪.‬‬
‫ب ِب ِه لَقَا ِد ُر َ‬
‫ون‪ .‬اللهم‬ ‫علَى ذَ َها ٍ‬
‫َو ِإنَّا َ‬
‫أنت ربي ال إله إال أنت عليك توكلت‬
‫رب العرش العظيم ما شاء هللا‬ ‫وأنت ُ‬
‫كان ومالم يشأ لم يكن ال حول وال‬
‫قوة إال باهلل العلي العظيم أعلم أن هللا‬
‫على كل شيء قدير وأن هللا قد أحاط‬
‫بكل شيئ علماً‪ 7 .‬مرات‬

‫صغير‬
‫سيفي ال َّ‬‫دُعاء ال ّ‬
‫صغير المعروف‬‫سيفي ال َّ‬‫دُعاء ال ّ‬
‫ِبدُعاء القاموس‬

‫ب ا َ ْد ِخ ْلني في لُ َّج ِة بَ ْح ِر ا َ َح ِديَّ ِت َك‪،‬‬‫َر ّ ِ‬


‫طام يَ ِ ّم َو ْحدانِيَّتِ َك‪َ ،‬وقَ ّ ِونى ِبقُ َّوةِ‬ ‫ط ْم ِ‬ ‫َو َ‬
‫طان فَ ْردانِيَّتِ َك‪َ ،‬حتّى ا َ ْخ ُر َج‬ ‫س ْل ِ‬ ‫ط َوةِ ُ‬‫س ْ‬‫َ‬
‫سعَ ِة َر ْح َمتِ َك َوفي َو ْجهي‬ ‫اِلى فَ ِ‬
‫ضاء َ‬
‫آثار ِحمايَ ِت َك‪،‬‬ ‫ب ِم ْن ِ‬ ‫ق ْالقُ ْر ِ‬ ‫لَ َم ُ‬
‫عات بَ ْر ِ‬
‫عزيزا ً ِب ِعنايَتِ َك ُمت َ َج ِلّالً‬ ‫َمهيبا ً ِب َه ْيبَتِ َك َ‬
‫ليم َك َوت َ ْز ِكيَ ِت َك‪ ،‬وا َ ْل ِب ْسنى‬ ‫ُم َك َّرما ً ِبت َ ْع ِ‬
‫س ِ ّه ْل لى َمنا ِه َج‬ ‫ِخلَ َع ْال ِع َّز ِة َو ْالقَبُو ِل َو َ‬
‫تاج‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ني‬ ‫ج‬‫ْ‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ص‬
‫ُ‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫و‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ف بَيْني َوبَي َْن‬ ‫قار‪َ ،‬وا َ ِلّ ْ‬ ‫ْال َكرا َم ِة َو ْال َو ِ‬
‫رار‪،‬‬‫دار ْالقَ ِ‬ ‫دار ال ُّد ْنيا َو ِ‬ ‫ا َ ِحبّائِ َك فى ِ‬
‫ط َوة ً‬ ‫س ْ‬ ‫ور ا ْس ِم َك َه ْيبَةً َو َ‬ ‫وار ُز ْقنى ِم ْن نُ ِ‬ ‫ْ‬
‫ض ُع‬ ‫وب َو ْاْلَ ْروا ُح‪َ ،‬وت َ ْخ َ‬ ‫ي ْالقُلُ ُ‬ ‫ت َ ْنقا ُد ِل َ‬
‫ت لَهُ‬ ‫ْل ْشبا ُح‪ ،‬يا َم ْن ذَلَّ ْ‬ ‫وس َوا ْ‬ ‫ي النُّفُ ُ‬ ‫لَ َد َّ‬
‫ت لَ َد ْي ِه اَع ُ‬
‫ْناق‬ ‫ضعَ ْ‬ ‫قاب ْال َجبا ِب َر ِة‪َ ،‬و َخ َ‬ ‫ِر ُ‬
‫ْلكا ِس َرةِ‪ْ ،‬ل َم ْل َجا َ َوْل َم ْنجا ِم ْن َك إْلّ‬ ‫ا ْ‬
‫اِلَي َْك‪َ ،‬وْل اِعانَةَ إْلّ ِب َك َوْلَ اِتّكا َء إْلّ‬
‫دين‬‫عنّي َك ْي َد ْالحا ِس َ‬ ‫علَ ْي َك‪ ،‬ا ْدفَ ْع َ‬ ‫َ‬
‫وار َح ْمني‬ ‫دين‪ْ ،‬‬ ‫ت ش ِ َّر ال ُمعا ِن َ‬ ‫ظلُما ِ‬ ‫َو ُ‬
‫ع ْر ِش َك يا ا َ ْك َر َم‬ ‫ت َ‬ ‫سرا ِدقا ِ‬ ‫ت ُ‬ ‫ت َ ْح َ‬
‫مين‪ ،‬ا َ ِيّ ْد ظا ِهري في ت َ ْحصي ِل‬ ‫ْاْلَ ْك َر َ‬
‫راضيك‪َ ،‬ون ّ َِو ْر قَ ْلبي َو ِس ّري‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫ساعيك‪ ،‬اِلـهي‬ ‫َ‬ ‫ج َم‬‫ِ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫نا‬ ‫م‬‫َ‬ ‫لى‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫الع‬ ‫ط‬‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫باْل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ع ْن با ِب َك ِب َخ ْيبَة ِم ْن َك َوقَ ْد‬ ‫صد ُُر َ‬ ‫ْف ا َ ْ‬ ‫َكي َ‬
‫سني‬ ‫ْف تُؤْ ِي ُ‬ ‫على ثِقَة ِب َك‪َ ،‬و َكي َ‬ ‫َو َر ْدتُهُ َ‬
‫عطائِ َك َوقَ ْد ا َ َم ْرتَنى ِبدُعائِ َك‪َ ،‬وها‬ ‫ِم ْن َ‬
‫ي اِلَي َْك‪ ،‬با ِع ْد بَيْني‬ ‫ٌ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫علَي َْك ُم‬ ‫اَنَا ُم ْق ِب ٌل َ‬
‫ت بَي َْن اَعْدائي‪،‬‬ ‫ع ْد َ‬ ‫َوبي َْن اَعْدائي َكما با َ‬
‫ور قُ ْد ِس َك‬ ‫عنّي ِبنُ ِ‬ ‫ار ُه ْم َ‬ ‫ف اَبْص َ‬ ‫اِ ْخت َ ِط ْ‬
‫ت هللاُ ال ُم ْعطي‬ ‫َو َجال ِل َم ْج ِد َك اِنَّ َك ا َ ْن َ‬
‫ناجاك‬
‫َ‬ ‫َجالئِ َل ال ِنّعَ ِم ْال ُم َك َّر َم ِة ِل َم ْن‬
‫ي يا قَيُّو ُم يا ذَا‬ ‫ف َر ْح َمتِ َك‪ ،‬يا َح ُّ‬ ‫ِبلَطائِ ِ‬
‫على‬ ‫صلى هللاُ َ‬ ‫رام‪َ ،‬و َّ‬ ‫اْل ْك ِ‬ ‫ْال َجال ِل َو ِ‬
‫س ِيّ ِدنا َونَ ِب ِيّنا ُم َح َّمد َوآ ِل ِه ا َ ْج َم َ‬
‫عين‬ ‫َ‬
‫رين‪.‬‬‫الطا ِه َ‬ ‫بين ّ‬ ‫الط ِيّ َ‬ ‫َّ‬
‫سر بسم هللا الرحمن الرحيم تحصنو‬
‫بيوتكم من الشيطان‬
‫((بسم هللا الرحمن الرحيم ‪ .‬بسم هللا و‬
‫باهلل ‪ .‬بسم هللا خير األسماء ‪ .‬بسم هللا‬
‫رب األرض و السماء ‪ .‬بسم هللا الذى‬
‫ْل يضر مع أسمه شئ في األرض‬
‫وْل في السماء أذى ‪ .‬بسم هللا أفتتحت‬
‫و باهلل ختمت و به أمنت ‪ .‬بسم هللا‬
‫أصبحت ‪،‬و على هللا توكلت ‪ .‬بسم هللا‬
‫على قلبى و نفسى ‪ .‬بسم هللا على‬
‫عقلى و ذهنى ‪ .‬بسم هللا على أهلى و‬
‫مالى ‪ .‬بسم هللا على ما أعطانى ربى‬
‫‪ .‬بسم هللا الشافى ‪ .‬بسم هللا المعافى ‪.‬‬
‫بسم هللا الوافى ‪ .‬بسم هللا الذى ْل‬
‫يضر مع أسمه شئ فى األرض وْل‬
‫فى السماء و هو السميع العليم ‪ .‬هو‬
‫هللا هللا ‪ .‬هللا ربى ْل أشرك به شيئا ‪.‬‬
‫هللا أكبر ‪ .‬هللا أكبر ‪ .‬هللا أكبر ‪ .‬هللا‬
‫أكبر ‪ .‬و أعز و أجل مما أخاف و‬
‫أحذر ‪ .‬أسألك الهم بخيرك من خيرك‬
‫الذى ْل يعطية غيرك ‪ .‬عز جارك ‪،‬‬
‫و جل ثناؤك ‪ ،‬وْل اله غيرك ‪ .‬الهم‬
‫أنى أعوذ بك من شر نفسى ‪ .‬و من‬
‫شر كل سلطان و من شر كل شيطان‬
‫مريد ‪ ،‬و من شر كل جبار عنيد ‪ ،‬و‬
‫من شر كل قضاء سوء ‪ ،‬ومن شر‬
‫كل دابة انت آخذ بناصياتها ‪ .‬ان ربى‬
‫على صراط مستقيم ‪ .‬و أنت على كل‬
‫شئ حفيظ (ان وليى هللا الذى نزل‬
‫الكتاب و هو يتولى الصالحين) ‪ .‬الهم‬
‫أنى أستجيرك ‪ ،‬و أحتجب بك من كل‬
‫شئ خلقته و أحترس بك من جميع‬
‫خلقك ‪ ،‬و كل ما ذرأت و برأت ‪ .‬و‬
‫أحترس بك منهم ‪ ،‬وأفوض أمرى‬
‫اليك ‪ .‬و أقدم بين يومى هذا ‪ ،‬و ليلتى‬
‫هذة ‪ ،‬و ساعتى هذة و شهرى هذا ‪..‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم (قل هو هللا‬
‫أحد ‪ ،‬هللا الصمد ‪ ،‬لم يلد ولم يولد ‪،‬‬
‫ولم يكن له كفوا احد) ‪ .‬عن أمامى ‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم (قل هو هللا‬
‫أحد ‪ ،‬هللا الصمد ‪ ،‬لم يلد ولم يولد ‪،‬‬
‫ولم يكن له كفوا احد) ‪ .‬من فوقى ‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم (قل هو هللا‬
‫أحد ‪ ،‬هللا الصمد ‪ ،‬لم يلد ولم يولد ‪،‬‬
‫ولم يكن له كفوا احد) ‪ .‬عن يمينى ‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم (قل هو هللا‬
‫أحد ‪ ،‬هللا الصمد ‪ ،‬لم يلد ولم يولد ‪،‬‬
‫ولم يكن له كفوا احد) ‪ .‬عن شمالى ‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم (قل هو هللا‬
‫أحد ‪ ،‬هللا الصمد ‪ ،‬لم يلد ولم يولد ‪،‬‬
‫ولم يكن له كفوا احد) ‪ ..‬بسم هللا‬
‫الرحمن الرحيم (هللا ْل إله إْل هو‬
‫الحي القيوم ْل تأخذه سنة وْل نوم له‬
‫ما في السماوات وما في األرض من‬
‫ذا الذي يشفع عنده إْل بإذنه يعلم ما‬
‫بين أيديهم وما خلفهم وْل يحيطون‬
‫بشيء من علمه إْل بما شاء وسع‬
‫كرسيه السماوات واألرض وْل يؤده‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم) ‪ ..‬بسم‬
‫هللا الرحمن الرحيم (شهد هللا أنه ْل‬
‫إله إْل هو والمالئكة وأولو العلم قائما‬
‫بالقسط ْل إله إْل هو العزيز الحكيم) ‪.‬‬
‫و نحن على ما قال ربنا من الشاهدين‬
‫( فإن تولوا فقل ‪ :‬حسبى هللا ْل اله‬
‫الهو عليه توكلت و هو رب العرش‬
‫العظيم }سبع مرات{)‪.‬‬
‫بسم هللا وصلى هللا على محمد وآله‪،‬‬
‫وافوض امري الى هللا ان هللا بصير‬
‫بالعباد‪ ،‬فوقيه هللا سيئات ما مكروا‪،‬‬
‫ْل اله اْل انت سبحانك اني كنت من‬
‫الظالمين‪ ،‬فاستجبنا له‪ ،‬ونجيناه من‬
‫الغم‪ ،‬وكذلك ننجي المؤمنين‪ ،‬حسبنا‬
‫هللا ونعم الوكيل‪ ،‬فانقلبوا بنعم ٍة من‬
‫هللا وفضل لم يمسسهم سوء‪.‬‬
‫ما شاء هللا ْل حول وْل قوة اْل باهلل‪،‬‬
‫ما شاء هللا ْل ما شاء الناس‪ ،‬ما شاء‬
‫هللا واِن كره الناس‪ ،‬حسبي الرب من‬
‫المربوبين‪ ،‬حسبي الخالق من‬
‫المخلوقين‪ ،‬حسبي الرازق من‬
‫المرزوقين (حسبي هللا رب العالمين‪،‬‬
‫حسبي من هو حسبي)‪،‬‬
‫حسبي الذي لم يزل حسبي‪ ،‬حسبي‬
‫من كان منذ كنت لم يزل حسبي‪،‬‬
‫حسبي هللا ْل اله اْل هو‪ ،‬عليه‬
‫توكلت‪ ،‬وهو رب العرش العظيم‪.‬‬
‫أذكار النوم‬
‫سورة الملك‪ ،‬وآية الكرسي‬
‫واآليتين األخيرتين من سورة البقرة‬
‫نز َل ِإلَ ْي ِه‬ ‫سو ُل ِب َما أ ُِ‬ ‫الر ُ‬
‫وهما‪( :‬آ َم َن َّ‬
‫ون ۚ ُك ٌّل آ َم َن ِب َّ ِ‬
‫اَّلل‬ ‫ِمن َّر ِبّ ِه َو ْال ُمؤْ ِمنُ َ‬
‫س ِل ِه َْل نُفَ ِ ّر ُق بَي َْن‬ ‫َو َم َالئِ َكتِ ِه َو ُكت ُ ِب ِه َو ُر ُ‬
‫ط ْعنَا ۖ‬ ‫س ِم ْعنَا َوأ َ َ‬ ‫س ِل ِه ۚ َوقَالُوا َ‬ ‫أ َ َح ٍد ِ ّمن ُّر ُ‬
‫ف‬‫*ْل يُ َك ِلّ ُ‬ ‫ير َ‬ ‫ص ُ‬ ‫غ ْف َران ََك َربَّنَا َو ِإلَي َْك ْال َم ِ‬ ‫ُ‬
‫ت‬‫سبَ ْ‬ ‫سا ِإ َّْل ُو ْسعَ َها ۚ لَ َها َما َك َ‬ ‫َّللاُ نَ ْف ً‬
‫َّ‬
‫اخ ْذنَا‬ ‫ت ۗ َربَّنَا َْل ت ُ َؤ ِ‬ ‫سبَ ْ‬ ‫علَ ْي َها َما ا ْكت َ َ‬ ‫َو َ‬
‫طأْنَا ۚ َربَّنَا َو َْل ت َ ْح ِم ْل‬ ‫ِإن نَّ ِسينَا أ َ ْو أ َ ْخ َ‬
‫ين ِمن‬ ‫علَى الَّ ِذ َ‬ ‫ص ًرا َك َما َح َم ْلتَهُ َ‬ ‫علَ ْينَا ِإ ْ‬ ‫َ‬
‫طاقَةَ لَنَا‬ ‫قَ ْب ِلنَا ۚ َربَّنَا َو َْل ت ُ َح ِ ّم ْلنَا َما َْل َ‬
‫ار َح ْمنَا ۚ‬ ‫عنَّا َوا ْغ ِف ْر لَنَا َو ْ‬ ‫ْف َ‬ ‫ِب ِه ۖ َواع ُ‬
‫علَى ْالقَ ْو ِم‬ ‫ص ْرنَا َ‬ ‫نت َم ْو َْلنَا فَان ُ‬ ‫أَ َ‬
‫ْال َكا ِف ِر َ‬
‫ين)‪.‬‬
‫ومن أذكار النوم أيضا ً ما يلي‪:‬‬
‫وت)‪.‬‬ ‫أحيَا وأ َ ُم ُ‬ ‫(اللَّ ُه َّم با ْس ِم َك ْ‬
‫وضعت جنبي‪ ،‬وبك‬ ‫ُ‬ ‫(باسمك ربي‬ ‫ِ‬
‫فارحمها‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫أمسكت نفسي‬ ‫َ‬ ‫أرفعُه‪ ،‬إن‬
‫ظ به‬ ‫فاحفظها بما تحف ُ‬ ‫ْ‬ ‫وإن أرسلتَها‬
‫عبا َدك الصالحين)‪.‬‬
‫(ثالث مرات)‪.‬‬
‫اسم ِه‬‫يضر م َع ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َّللا الَّذي ْل‬
‫(بسم َّ ِ‬‫ِ‬
‫ماء‬
‫س ِ‬ ‫األرض ‪ ،‬وْل في ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫شي ٌء ‪ ،‬في‬
‫سمي ُع العلي ُم)‪.‬‬ ‫هو ال َّ‬
‫‪َ ،‬و َ‬
‫(ثالث مرات)‪.‬‬
‫ت ت َ َوفَّا َها‪َ ،‬‬
‫لك‬ ‫ت نَ ْف ِسي َوأ َ ْن َ‬ ‫(اللَّ ُه َّم َخلَ ْق َ‬
‫ظ َها‪،‬‬ ‫احفَ ْ‬ ‫إن أ َ ْحيَ ْيت َ َها فَ ْ‬ ‫َم َمات ُ َها َو َم ْحيَا َها‪ْ ،‬‬
‫وإن أ َ َمت َّ َها فَا ْغ ِف ْر لَ َها‪ ،‬اللَّ ُه َّم إ ِنّي أ َ ْسأَلُ َك‬ ‫ْ‬
‫العَا ِفيَةَ)‪.‬‬
‫ُ‬
‫ووجهت‬ ‫إليك‬
‫أسلمت نف ِسي َ‬ ‫ُ‬ ‫(الله َّم‬
‫إليك‬
‫وفوضت أمري َ‬ ‫ُ‬ ‫إليك‬
‫وج ِهي َ‬
‫إليك رغبةً ورهبةً‬ ‫وألجأت ظهري َ‬ ‫ُ‬
‫إليك‬
‫منك إْل َ‬ ‫إليك ْل ملجأ َ وْل منجا َ‬ ‫َ‬
‫أنزلت وبنب ِي َّك‬
‫َ‬ ‫آمنت بكتا ِب َك الذي‬ ‫ُ‬
‫أرسلت)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الذي‬
‫الكريم ‪،‬‬‫ِ‬ ‫(اللَّه َّم إنِّي أعوذُ بوج ِه َك‬
‫أنت آخذٌ‬ ‫شر ما َ‬ ‫وكلماتِ َك التام ِة من ِ ّ‬
‫المغرم‬
‫َ‬ ‫تكشف‬
‫ُ‬ ‫أنت‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫بناصيتِ ِه ‪ ،‬الل‬
‫والمأثم ‪ ،‬اللَّه َّم ْل يهز ُم جند َُك ‪ ،‬وْل‬ ‫َ‬
‫ﯾﺧﻠف وﻋد َُك ‪ ،‬وﻻ ﯾﻧﻔ ُﻊ ذا اﻟﺟ ِ ّد َ‬
‫ﻣﻧك‬ ‫ُ‬
‫ﮭم وﺑﺣﻣ ِد َك ‪.‬‬ ‫اﻟﺟ ﱡد ‪ ،‬ﺳﺑﺣﺎﻧ ََك اﻟﻠﱠ‬
‫ﱠ‬

‫﴿ اﻟﻠﱠ ُﮭ ﱠم ﯾَﺎ ﻣﺧﻠص ْاﻟ َﻣ ْوﻟُود ﻣن ﺿﯾﻖ‬


‫َﻣﺧَﺎض أﻣﮫ َوﯾَﺎ ﻣﻌﺎﻓﻲ اﻟﻣﻠدوغ ﻣن‬
‫ﺷدة ﺣﻣﺔ ﺳﻣﮫ َوﯾَﺎ ﻗَﺎ ِد ًرا ﻋﻠﻰ ﻛل‬
‫ﺷ ْﻲء ِﺑ ِﻌ ْﻠ ِﻣ ِﮫ أَﺳﺄَﻟك ِﺑ ُﻣ َﺣﻣد وا ْﺳﻣﮫ أَن‬
‫َ‬
‫ظ ْﻠﻣﮫ ﴾‬
‫ظﺎ ِﻟم ِﺑ ُ‬‫ﺗﻛﻔﯾﻧﻲ ﻛل َ‬
‫ن‬
‫العالمي يا للا‬ ‫يا رب‬

‫العالمي‪ ،‬اللهم لك الحمد كله دقه‬ ‫ن‬ ‫الحمد هلل رب‬


‫ّ‬
‫وجله عالنيته ورسه‪ ،‬اللهم لك الحمد يا من توحدت‬
‫والجبوت‪،‬‬ ‫ر‬ ‫وتفردت بالعظمة‬ ‫ّ‬ ‫بالملك والملكوت‬
‫ملكت فقهرت وخلقت فأمرت‪ ،‬ال تحول وال تزول‪،‬‬
‫ال تغيب وال تفوت‪ ،‬قائم بنفسك‪ ،‬سبحانك أنت‬
‫ن‬
‫الواحد العظيم يف جالله وقدسه‪ ،‬القادر العليم‬
‫بأحوال جنه وإنسه‪ ،‬الكبب المتعال‪ ،‬العالم بكل حال‪،‬‬
‫المتكب ذو الجالل واإلكرام‪ ،‬نحمدك‬ ‫ر‬ ‫سبحانك أنت‬
‫ن‬
‫والصالحي‬ ‫سبحانك بحمد األنبياء واألولياء‬
‫ّ‬ ‫ن‬
‫المقربي‪ ،‬اللهم إنا نحمدك بما تحب أن‬ ‫والمالئكة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تسمع من عبادك حمدا‪ ،‬اللهم نحمدك حمدا كثبا‪،‬‬
‫محمد‬
‫ٍ‬ ‫اللهم صل وسلم وبارك عىل عبدك ونبيك‬
‫أكب‬
‫الطيبي الطاهرين اللهم أنت ر‬ ‫ن‬ ‫وعىل آله وأصحابه‬
‫ً‬
‫كببا‪.‬‬

‫بنية إبطال وحرق وتدمب وتشتيت وتجميد وتخريب‬


‫وفك وحل جميع سحر السحرة والمشعوذين‬
‫وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وعشائرهم وأبناء‬
‫عشائرهم وأتباعهم وأعوانهم وإخوانهم وأخواتهم‬
‫وأنصارهم ر‬
‫المش ن‬
‫كي باهلل من يوم نزل فيه سيدنا آدم‬
‫عليه السالم األرض إىل يوم البعث‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫أكب كببا‪ ،‬اللهم لك الحمد كثبا‪ ،‬اللهم إنا‬
‫اللهم أنت ر‬
‫ً‬
‫نسبحك بكرة وأصيال‪ ،‬اللهم أنت العالم بكل حال‪،‬‬
‫َ‬ ‫ن نّ‬
‫اللهم مبل الكتاب‪ ،‬مجري السحاب‪ ،‬هازم األحزاب‪،‬‬
‫احص السحرة‬ ‫ِ‬ ‫شديد العقاب‪ ،‬رسي ع الحساب‪ ،‬اللهم‬
‫ً‬
‫وأعوانهم عددا‪.‬‬

‫َ‬ ‫ن نّ‬
‫ومجري السحاب هازم األحزاب‬ ‫مبل الكتاب‬ ‫اللهم‬
‫احص السحرة‬ ‫ِ‬ ‫شديد العقاب رسي ع الحساب اللهم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫احص السحرة وأعوانهم عددا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأعوانهم عددا‪ ،‬اللهم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اللهم واقتلهم بددا‪ ،‬اللهم وال تغادر منهم أحدا‪ ،‬اللهم‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬
‫اقتل السحرة وأعوانهم أجمعي‪ ،‬اللهم إنا نجعلك يف‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫نحورهم‪ ،‬اللهم إنا نعوذ بك من رسورهم اللهم إنا‬
‫نعوذ بك من أسحارهم وعقدهم وربطهم يا قوي يا‬
‫ن‬
‫متي‪.‬‬
‫ّ‬
‫اللهم إنا نعوذ بك من أسحارهم وعقدهم وربطهم‪،‬‬
‫اللهم أنزل عليهم بأسك الشديد‪ ،‬اللهم أنزل عليهم‬
‫بأسك الشديد‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بأسك الشديدالذي‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫رد وال ُيصد وال يقدر عىل دفعه أحد‪.‬‬ ‫ال ي‬

‫اللهم أهلك أقواهم‪ ،‬اللهم أهلك أعتاهم‪ ،‬اللهم أهلك‬


‫وأكبهم‬
‫وأكبهم‪ ،‬اللهم اهلك أمكرهم ر‬‫أمكرهم ر‬
‫وأدهاهم وأخفاهم‪ ،‬اللهم اهلك أعلمهم بالسحر‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫وأشدهم وأقواهم سحرا‪ ،‬اللهم اهلك كل جبار عنيد‪،‬‬
‫اللهم اهلك كل جبار عنيد‪ ،‬اللهم اهلك كل جبار‬
‫متكب مريد‪.‬‬
‫ر‬ ‫عنيد شيطان‬

‫ً‬
‫اللهم اهلك من تسلطوا بالسحر عىل عبادك عددا‪،‬‬
‫ً‬
‫اللهم اقتلهم بددا فانهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم عليك‬
‫بكل ملك ساحر من الجان بسحره المستمر تسلط‪،‬‬
‫رسورهم‬ ‫اللهم إنا نجعلك نف نحروهم ونعوذ بك من ر ِّ‬
‫ي‬
‫إكفناهم بما شئت وكيف شئت‪ ،‬اللهم اهلك من‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫تسلطوا بالسحر عىل عبادك عددا‪ ،‬اللهم واقتلهم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بددا‪ ،‬وال تغادر منهم أحدا‪ ،‬فإنهم ال يعجزونك‪.‬‬
‫عاد وثمود‪ ،‬اللهم اجعل عاليهم‬
‫اللهم وأهلكهم هالك ٍ‬
‫سافلهم كقوم لوط‪ ،‬اللهم وأرجمهم بحجارة‪ ،‬اللهم‬
‫وأرجمهم بحجارة‪ ،‬اللهم وأرجمهم بحجارة‪ ،‬اللهم‬
‫وأرجمهم بحجارة من سجيل منضود مسومة من‬
‫ن‬
‫الشياطي غب بعيد‪.‬‬ ‫عندك من‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫اللهم وأرسل عليهم ريحا رصرصا‪ ،‬اللهم أرسل عليهم‬
‫ً ن‬ ‫ً‬
‫نحس مستمر‪ ،‬اللهم اجعلهم‬
‫ٍ‬ ‫ريحا رصرصا يف يوم‬
‫نخل منقعر‪ ،‬اللهم اهلكهم بالطاغية‪ ،‬اللهم‬ ‫ٍ‬ ‫كأعجاز‬
‫ً‬
‫ال تجعل لهم من باقية‪ ،‬اللهم سلط عليهم جندا من‬
‫ً‬
‫جندك‪ ،‬ومالئكة من عندك‪ ،‬اللهم أنزل عليهم رجزك‬
‫ً‬
‫األليم‪ ،‬وعذابك الشديد‪ ،‬اللهم سلط عليهم جندا من‬
‫جندك ومالئكة من عندك يسومونهم سوء العذاب‪،‬‬
‫يضبون وجوههم وأدبارهم‪ ،‬وأذقهم عذاب الحريق‪.‬‬ ‫ن‬

‫ً‬
‫اللهم أنزل عليهم رجزا من السماء‪ ،‬اللهم وأغرقهم‬
‫وأطبق عليهم كقوم فرعون الماء‪ ،‬اللهم ارسل عليهم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أنجما ثاقبة وشهبا حارقة وشهبا حارقة وصواعق‬
‫قاتلة مدمرة‪ ،‬اللهم انزل عليهم بأسك الشديد‪ ،‬اللهم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اال شديدا‪ ،‬واكبتهم والعنهم لعنا كببا‪.‬‬
‫زلزلهم زلز‬
‫ً‬ ‫وطغ ن‬ ‫اللهم اقتل من سحر ن‬
‫وبغ وكان آلياتك عنيدا‪،‬‬
‫ً‬
‫اللهم ارهقه صعودا‪ ،‬اللهم اجعل النجوم عليهم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫رجوما‪ ،‬والزقوم لهم طعاما‪ ،‬واسقهم حميما‪ ،‬اللهم‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ن‬
‫ألق يف قلوب هم الرعب‪ ،‬وفزعهم وحل بينهم وبي ما‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫يشتهون‪ ،‬اللهم قتلهم تقتيال وحرقهم تحريقا‪ ،‬اللهم‬
‫صب من فوق رؤوسهم الحميم‪ ،‬اللهم واصهر به ما‬ ‫ّ‬
‫ن‬
‫يف األرحام والظهور واأليدي واألرجل والعورات‬
‫والبطون‪ ،‬اللهم احرقهم بنار تأتيهم بغتة فتبهتهم ال‬
‫يستطيعون ردها عن وجوههم وأجسادهم‪،‬‬
‫ً‬
‫واجعلهم حصيدا خامدين‪ ،‬اللهم صب عليهم‬
‫ً ً‬ ‫ً‬
‫تبق منهم أحدا أبدا‪ ،‬اللهم‬‫العذاب صبا‪ ،‬اللهم ال ِ‬
‫صب عليهم سوط عذاب‪ ،‬اللهم كن لهم بالمرصاد‪،‬‬
‫اللهم اجعلهم كهشيم محتظر‪.‬‬

‫ن‬
‫اللهم إجعل يف أعناقهم وأيديهم وأرجلهم سالسل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واستكب‬
‫ر‬ ‫وأغالال وسعبا‪ ،‬اللهم عليك بمن أدبر‬
‫وعبس للحق وبش وحسد وعقد وربط وسحر‪ ،‬اللهم‬
‫تبق منه وال من جنده وال تذر‪ ،‬اللهم‬
‫ِ‬ ‫واصله سقر وال‬
‫ً‬
‫واخسف بهم األرض‪ ،‬وارسل عليهم حاصبا من‬
‫السماء‪ ،‬واقطع عنهم أسباب الحياة‪ ،‬وأنزلهم من‬
‫ّ‬
‫صياصيهم‪ ،‬وأخرجهم من حصونهم وبيوتهم أذلة‬
‫صاغرين‪.‬‬

‫اللهم واكش ملكهم واقصم ظهورهم واكش شوكتهم‬


‫ن‬ ‫ّ‬
‫وعطل أسلحتهم وما يستخدمونه يف أسحارهم ضد‬
‫ن‬
‫المسلمي‪ ،‬اللهم أبطل أسحارهم أينما كانت وكيفما‬
‫كانت‪ ،‬اللهم عليك بمن شايعهم وأعانهم من السحرة‬
‫يا قوي يا ن‬
‫متي‪.‬‬

‫بسم للا يبطل كل سحر‪ ،‬بسم للا يبطل كل سحر‬


‫مشوب‪ ،‬بإسمك‬‫مأكول‪ ،‬بسم للا يبطل كل سحر ر‬
‫مشوب‪.‬‬‫اللهم أبطل كل سحر مأكول ر‬

‫بسم للا يبطل كل سحر معقود‪ ،‬بسم للا يبطل كل‬


‫سحر مرشوش‪ ،‬بسم للا يبطل كل سحر مدفون‪،‬‬
‫بسم للا يبطل كل سحر محروس‪ ،‬بسم للا يحرق‬
‫كل سحر محروس‪.‬‬

‫اللهم ابطل كل سحر مدفون عند البيوت‪ ،‬بسم للا‬


‫يبطل كل سحر مدفون تحت األعتاب‪ ،‬اللهم ابطل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫كل سحر مدفون يف القبور‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يف‬
‫قب‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ف‬
‫ي ر‬ ‫ميت‬ ‫ف‬
‫قب‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر ي‬‫ر‬

‫ن‬
‫اللهم ابطل كل سحر منثور‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يف‬
‫ن‬
‫عطر أو بخور‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر مشموم يف عطر‬
‫أو بخور‪.‬‬

‫اللهم ابطل كل سحر مكتوب‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر‬


‫بدم مكتوب‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر بدم كتبوه‪.‬‬

‫اللهم ابطل كل سحر بحروف أو أرقام أو جداول‬


‫كتبوه‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر من شمس المعارف‬
‫كتبوه ونقلوه‪.‬‬

‫سفىل‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر‬


‫ي‬ ‫اللهم ابطل كل سحر‬
‫خف‪.‬‬‫قديم قوي ن‬
‫ي‬

‫اللهم ابطل سحر الكواكب والنجوم‪ ،‬اللهم ابطل‬


‫سحر عباد الكواكب والنجوم‪.‬‬
‫اللهم ابطل كل اسحار اليهود‪ ،‬اللهم ابطل كل اسحار‬
‫ن‬
‫والبوذيي والهندوس‪ ،‬إنك انت‬ ‫اليهود والنصارى‬
‫القوي العزيز‪.‬‬

‫ن‬
‫اللهم ابطل كل سحر يف كنيسة عقدوه‪ ،‬اللهم ابطل‬
‫ن‬
‫كل سحر عىل صورة صنعوه‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يف‬
‫ن‬
‫تمثال صنعوه‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يف تماثل بإبر‬
‫ودبابيس صنعوه‪.‬‬

‫ن‬
‫اللهم ابطل كل سحر يف تمثال‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يف تمثال ربطوه‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يف تمثال‬
‫دفنوه‪.‬‬

‫ن‬
‫اللهم ابطل كل سحر يف خيط عقدوه‪ ،‬اللهم ابطل كل‬
‫ن‬
‫سحر يف خيوط عقدوه‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر معقود‬
‫مربوط‪.‬‬
‫اللهم ابطل كل سحر من اجزاء الحيوان صنعوه‪،‬‬
‫اللهم ابطل كل سحر ن يف شعر عقدوه‪.‬‬

‫اللهم ابطل كل سحر من اثار المسحور صنعوه‪ ،‬اللهم‬


‫ابطل كل سحر من مالبس المسحور ربطوه وعقدوه‪.‬‬

‫اللهم ابطل كل سحر بدم كتبوه‪ ،‬اللهم ابطل كل‬


‫سحر بدم إمرأة كتبوه‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر بدم‬
‫إمرأة صنعوه‪.‬‬

‫اللهم ابطل كل سحر بذهب أو فضة أو نحاس أو‬


‫زئبق صنعوه‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر بزئبق استجلبوا‬
‫ن‬
‫الشياطي‪.‬‬ ‫به‬

‫اللهم ابطل سحر األرواح‪ ،‬اللهم ابطل سحر قلب‬


‫العقول‪ ،‬اللهم ابطل سحر الجنون‪ ،‬اللهم ابطل سحر‬
‫تفريق األزواج‪ ،‬اللهم ابطل سحر الطالق‪ ،‬اللهم ابطل‬
‫اسحار الطالق والفرقة والبغضاء‪ ،‬اللهم ابطل سحر‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫البغضاء‪ ،‬اللهم واجعل يف سحر الطالق زيادة يف‬
‫ن‬
‫المحبة‪ ،‬اللهم واجعل يف سحر تفريق األزواج زيادة‬
‫ن يف المحبة والمودة‪.‬‬

‫اللهم ابطل أسحار المحبة‪ ،‬اللهم ابطل أسحار‬


‫المحبة المحرمة‪ ،‬اللهم ابطل أسحار الزنا‪ ،‬اللهم‬
‫ابطل أسحار الوقوع ن يف الزنا‪.‬‬

‫اللهم ابطل أسحار التسخب والجلب والمحبة‪ ،‬اللهم‬


‫ابطل كل سحر عىل القلوب‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر‬
‫يغب القلوب‪ ،‬اللهم ابطل عقد المحبة‪ ،‬اللهم ابطل‬
‫سحر تعطل الزواج‪ ،‬اللهم ابطل سحر العنوسة‪،‬‬
‫اللهم ابطل سحر البوار‪ ،‬اللهم ابطل سحر رصف‬
‫األزواج‪.‬‬

‫اللهم ابطل أسحار الجان‪ ،‬اللهم ابطل أسحار‬


‫العاشق‪ ،‬اللهم ابطل سحر العاشق‪ ،‬اللهم ابطل سحر‬
‫العاشق من الجان‪.‬‬
‫اللهم ابطل أسحار المرض‪ ،‬اللهم ابطل أسحار‬
‫الشطان‪ ،‬اللهم ابطل أسحار الجنون‪ ،‬اللهم ابطل‬
‫سحر الجنون‪ ،‬اللهم ابطل سحر الوسوسة‪.‬‬

‫اللهم ابطل سحر عدم اإلنجاب‪ ،‬اللهم ابطل سحر‬


‫اإلسقاط‪ ،‬اللهم ابطل سحر العقم‪ ،‬اللهم ابطل‬
‫والبيف‪ ،‬اللهم ابطل أسحار ن ن‬
‫البيف‪،‬‬ ‫أسحار العقم ن ن‬
‫ن‬
‫اللهم حل كل عقد يف األرحام‪ ،‬اللهم حل كل عقد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وربط شديد يف األرحام‪ ،‬اللهم احرق ما يف األرحام من‬
‫عقد وسدد‪.‬‬

‫اللهم ابطل سحر ربط األزواج‪ ،‬اللهم حل كل ربط‬


‫عىل األزواج‪ ،‬اللهم حل كل ربط عىل العورات‪ ،‬اللهم‬
‫ابطل سحر األزواج‪ ،‬اللهم ابطل أسحار البغضاء‪.‬‬

‫اللهم ابطل سحر تعطيل العمل‪ ،‬اللهم ابطل سحر‬


‫الخسارة‪ ،‬اللهم ابطل سحر تبديد األموال‪ ،‬اللهم‬
‫ابطل أسحار الفقر‪.‬‬
‫اللهم ابطل أسحار الكفر‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يصد‬
‫ن‬
‫اإللبام‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يصد عن‬ ‫عن‬
‫االستقامة‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر يصد عن الحجاب‪،‬‬
‫اللهم ابطل كل سحر يصد عن القرآن‪ ،‬اللهم ابطل كل‬
‫سحر يصد عن اإلسالم‪ ،‬اللهم ابطل أسحار الكفر‬
‫والفجور‪.‬‬

‫اللهم ابطل أسحار الشك‪ ،‬اللهم ابطل أسحار القتل‬


‫والهالك‪ ،‬اللهم ابطل سحر القتل واإلنتقام والهالك‪،‬‬
‫ن‬
‫واالبباز‪ ،‬اللهم ابطل سحر‬ ‫اللهم ابطل أسحار الشقة‬
‫ن‬
‫واالبباز‪.‬‬ ‫الشقة‬

‫اللهم ابطل كل سحر مستمر‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر‬


‫مستمر يجدد‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر تم بالعيون‪،‬‬
‫اللهم ابطل كل سحر تم بنظرة‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر‬
‫عي الساحر تم‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر قوي‪،‬‬‫من ن‬
‫ن‬
‫اللهم ابطل كل عقدة‪ ،‬اللهم ابطل كل عقدة يف‬
‫األجساد‪ ،‬اللهم احرق كل عقدة وحل كل عقدة‪.‬‬
‫أكب العقد‪ ،‬اللهم‬
‫أكب العقد‪ ،‬اللهم حل ر‬
‫اللهم ابطل ر‬
‫أكب عقدة تفرعت منها العقد‪.‬‬
‫حل ر‬
‫اللهم اقلب السحر عىل من سحر‪.‬‬

‫اللهم ابطل سحر األرس‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر أصله‬


‫ن يف األم أو األب‪.‬‬

‫خف قوي‪ ،‬اللهم ابطل كل سحر‬‫اللهم ابطل كل سحر ن‬


‫ن ي‬
‫غار يف األجواف‪.‬‬

‫اللهم اقلب السحر عىل من سحر‪ ،‬اللهم اذق الساحر‬


‫ألم سحره‪ ،‬اللهم اجعل عاقبة أمره خشان‪.‬‬

‫اللهم اقلب السحرة عىل أعوانهم‪ ،‬اللهم اقلب‬


‫السحرة عىل أعوانهم وسحرتهم‪ ،‬اللهم اقلب أعوان‬
‫ن‬
‫خائبي‪.‬‬ ‫السحرة‬

‫ن‬
‫اللهم رد كيدهم يف نحورهم‪ ،‬اللهم اخرجهم من‬
‫األجساد أذلة صاغرين‪.‬‬
‫اللهم انض عبدك وأمتك‪ ،‬اللهم انض كتابك ودينك‬
‫وسنة نبيك عليه الصالة والسالم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫اللهم افتح لعبدك فتحا مبينا‪ ،‬اللهم اشفه شفاء ال‬
‫سقم بعده‪ ،‬اللهم انزل الشفاء‪ ،‬اللهم ارفع كل الداء‪،‬‬
‫اللهم اشفهم بشفاك واحجر عنهم اذاك‪ ،‬اللهم أنت‬
‫ً‬ ‫ن‬
‫الشاف ال شفاء إال شفاك‪ ،‬شفاء ال يغادر سقما‪.‬‬
‫ي‬

‫اللهم ال يبطل السحر إال أنت سبحانك‪ ،‬وال يحل‬


‫العقد إال أنت سبحانك‪.‬‬
‫ور ُة َّ‬
‫اتل ۡوبةَِ‬ ‫ُس َ‬

‫َ َ ٓ َ ‪ُّ َ َٰ َ َ َّ َ ٓ ُ َ َ َّ َ ٞ‬‬
‫ولِۦ إَِل ٱَّلِين عهدتم‬ ‫براءة مِن ٱّللِ ورس ِ‬
‫َ ُ ْ َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ُۡ ۡ‬
‫ۡرض‬ ‫سيحوا ِِف ٱۡل ِ‬ ‫ۡشك ِي ‪ ١‬ف ِ‬ ‫مِن ٱلم ِ‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ۡ َ َ ۡ ُ َ ۡ ُ ٓ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِزي‬ ‫أربعة أشه ٖر وٱعلموا أنكم غۡي مع ِ‬
‫َ‬
‫َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ٱّللِ وأن ٱّلل ُم ِزي ٱلكفِ ِرين ‪ ٢‬وأذن‬
‫َ ۡ َ َۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫اس يوم ٱۡل ِج‬ ‫ولِۦ إَِل ٱنل ِ‬ ‫ِمن ٱّللِ ورس ِ‬
‫ۡ‬
‫يء‪ ٞ‬م َِن ٱل ُم ۡۡشك ِيَ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ّلل بَر ٓ‬ ‫ٱۡلكب أن ٱ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ ُ ُ َ ُ ۡ ُ ۡ َ ُ َ َ ۡ ‪ُۡ َّ ٞ‬‬
‫ورسولۥ فإِن تبتم فهو خۡي لكمۖۡ ِإَون‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ۡ ُ ۡ َ ۡ َ ُ ٓ ْ َّ ُ‬
‫ج ِزي ٱّللِه‬ ‫توَّلتم فٱعلموا أنكم غۡي مع ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب أ َِّل ٍم ‪ ٣‬إَِّل‬ ‫ُ‬
‫ۡش ٱَّلِين كفروا بِعذ ٍ‬ ‫وب ِ ِ‬
‫َ ُ َّ َۡ‬ ‫َّ َ َ َٰ َ ُّ َ ۡ ُ ۡ‬
‫ۡشك ِي ثم لم‬ ‫ٱَّلِين عهدتم مِن ٱلم ِ‬
‫َ ُ ُ ُ ۡ َ ۡ َ َ ۡ ُ َ َٰ ُ ْ َ َ ۡ ُۡ‬
‫ينقصوكم شيـا ولم يظ ِهروا عليكم‬
‫َ َ ُّ ٓ ۡ ۡ َ ۡ َ ُ ۡ َٰ ُ َّ ۡ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحدا فأت ِموا إَِّل ِهم عهدهم إَِل مدت ِ ِهم إِن‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ٱل ُمتقِي ‪ ٤‬فإذا ٱ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ّلل ُُيِ ُّ‬‫ٱ َّ َ‬
‫نسلخ ٱۡلش ُهرُ‬
‫ِ‬
‫َ َۡ ُ‬ ‫ُۡ ُ ُ َ ۡ ُ ُ ْ ۡ ُ ۡ‬
‫ۡشك ِي حيث‬ ‫ٱۡلرم فٱقتلوا ٱلم ِ‬
‫َ َ ُّ ُ ُ ۡ َ ُ ُ ُ ۡ َ ۡ ُ ُ ُ ۡ َ ۡ ُ ُ ْ‬
‫وجدتموهم وخذوهم وٱحُصوهم وٱقعدوا‬
‫لصل َٰوةَ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫اموا ٱ َّ‬ ‫َ‬
‫ُك َم ۡر َصد فَإن تَابُوا ْ َوأقَ ُ‬ ‫َ ُ ۡ ُ َّ‬
‫ٖ ٖۚ ِ‬ ‫لهم‬
‫خ ُّلوا ْ َسبيلَ ُه ۡم إ َّن ٱ َّّللَ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َّ َ َٰ َ َ َ‬
‫وءاتوا ٱلزكوة ف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬
‫ِإَون أ َح ‪ٞ‬د م َِن ٱل ُم ۡۡشك ِيَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬
‫ِ‬ ‫حيم ‪٥‬‬ ‫غفور ر ِ‬
‫ۡ َ َ َ َ َ َ ۡ ُ َ َّ َٰ َ ۡ َ َ َ َ َٰ َ َّ َُّ‬
‫جره حَّت يسمع كلم ٱّللِ ثم‬ ‫ٱستجارك فأ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ۡ ۡ ُ َ َ َ ُ َٰ َ َّ ُ ۡ ۡ ‪َ ُ ۡ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أبلِغه مأمنهۥ ذل ِك بِأنهم قوم َّل يعلمون‬
‫ِي َع ۡه ٌد ِعندَ‬ ‫ون ل ِۡل ُم ۡۡشك َ‬ ‫ََۡ َ ُ ُ‬
‫‪ ٦‬كيف يك‬
‫ِ‬
‫دت ۡم ِعندَ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ٓ َّ َّ َ َ َٰ َ ُّ‬
‫ولِۦ إَِّل ٱَّلِين عه‬ ‫ٱّللِ و ِعند رس ِ‬
‫ۡ َ َ ِ َ َ ۡ َ َ َٰ ُ ْ َ ُۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َۡ‬
‫ج ِد ٱۡلرام فما ٱستقموا لكم‬ ‫ٱلمس ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ۡ َ ُ ْ َ ُ ۡ َّ َّ َ ُ‬
‫فٱست ِقيموا لهم إِن ٱّلل ُيِب ٱلمت ِقي ‪٧‬‬
‫َ ۡ َ ُ ْ َ َۡ ُ ۡ َ َُُۡ ْ‬ ‫ََۡ‬
‫كيف ِإَون يظهروا عليكم َّل يرقبوا‬
‫كم بأف َوَٰهِهمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ۡ ُ َ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِيكم إَِّل وَّل ذِمة يرضون‬
‫َ‬
‫َ َ َ َٰ ُ ُ ُ ۡ َ ۡ َ ُ ُ ۡ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫سقون ‪٨‬‬ ‫وتأب قلوبهم وأكَثهم ف ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ۡ َ َ ۡ ْ ََٰ‬
‫ت ٱّللِ ثمنا قلِيٗل فصدوا عن‬ ‫ٱشَتوا أَـِبي ِ‬
‫َ‬ ‫ٓ َّ ُ ۡ َ ٓ َ َ َ ُ ْ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫سبِيلِهِۦ إِنهم ساء ما َكنوا يعملون ‪َّ ٩‬ل‬
‫َ َ َّ َ ْ ٰٓ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُۡ‬ ‫َُُۡ َ‬
‫يرقبون ِِف مؤم ٍِن إَِّل وَّل ذِمة وأولـئِك‬
‫َ َ ُ ْ َََ ُ ْ‬ ‫ُ ُ ُۡ َُۡ َ‬
‫هم ٱلمعتدون ‪ ١٠‬فإِن تابوا وأقاموا‬
‫َّ َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ َّ َ َٰ َ َ ۡ َ َٰ ُ ُۡ‬
‫ِين‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬‫و‬‫ك‬ ‫لز‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ات‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ل‬‫لص‬ ‫ٱ‬
‫َۡ ََُۡ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ت ل ِقو ٖم يعلمون ‪ِ ١١‬إَون‬ ‫ونف ِصل ٱٓأۡلي ِ‬
‫َۡ َ ۡ ۡ ََ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ٓ ْ‬
‫نكثوا أيمَٰنهم ِم ۢن بع ِد عه ِدهِم وطعنوا‬
‫ُ ۡ َ َ َٰ ُ ٓ ْ َ َّ َ ۡ ُ ۡ َّ ُ ۡ َ ٓ‬
‫ِِف دِينِكم فقتِلوا أئِمة ٱلكف ِر إ ِنهم َّل‬
‫ُ‬
‫ُ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ َٰ َ ُ ۡ َ ُ ۡ َ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أيمن لهم لعلهم ينتهون ‪ ١٢‬أَّل تقتِلون‬
‫َۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ ۡ َّ َ ُ ٓ ْ ۡ َ َٰ َ ُ ۡ َ َُّ‬ ‫َ‬
‫اج‬ ‫قوما نكثوا أيمنهم وهموا بِإِخر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱ َّلر ُسول َو ُهم بَ َد ُءوك ۡم أ َّول م َّر ٍة ٖۚ أَتش ۡون ُهمۡ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫فٱّلل أحق أن َتشوه إِن كنتم مؤ ِمنِي ‪١٣‬‬
‫يك ۡم َو ُي ۡخزهِمۡ‬ ‫ُ‬ ‫ّلل بأيدۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ ُ ۡ ُ َ ۡ ُ ُ َّ‬
‫ِ‬ ‫قتِلوهم يع ِذبهم ٱ ِ ِ‬
‫ور قَومۡ‬ ‫ك ۡم َعلَ ۡيه ۡم َوي َ ۡش ِف ُص ُد َ‬ ‫ََ ُ ۡ ُ‬
‫وينُص‬
‫ٖ‬ ‫ِ‬
‫ب َغ ۡي َظ قُلُوبه ۡم َو َي ُتوبُ‬ ‫ي ‪َ ١٤‬و ُي ۡذهِ ۡ‬ ‫ُّم ۡؤ ِمن ِ َ‬
‫ِِ ه‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ ََٰ‬
‫كيم ‪١٥‬‬ ‫ٱّلل لَع من يشاء ه وٱّلل علِيم ح ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َتكوا َول َّما َي ۡعل ِم ٱ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫سبۡ ُت ۡم أن تُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ّلل ٱَّلِينَ‬ ‫أم ح ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ۡ َ َ ۡ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬
‫ون ٱّللِ‬ ‫خذوا مِن د ِ‬ ‫جهدوا مِنكم ولم يت ِ‬
‫جة َوٱ َّّللُ‬ ‫ي َو َِّل َ‬ ‫ولِۦ َو ََّل ٱل ۡ ُم ۡؤ ِمن ِ َ‬ ‫ُ‬
‫وَّل رس ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ١٦‬ما ََك َن ل ِۡل ُم ۡۡشك ِيَ‬ ‫َ ُۢ َ َ ۡ َ ُ َ‬
‫خبِۡي بِما تعمل‬
‫ِ‬
‫َ َ َٰٓ‬ ‫َ ۡ ُ ُ َ َ َٰ َ َّ ََٰ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫جد ٱّللِ ش ِه ِدين لَع‬ ‫أن يعمروا مس ِ‬
‫ك َحب َطتۡ‬ ‫َ‬
‫ُ ۡ ْ ٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫س ِهم ب ِٱلكف ِرٖۚ أولـئ ِ‬ ‫أنف ِ‬
‫ون ‪ ١٧‬إ َّنماَ‬ ‫َّ ُ ۡ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫أعمَٰلهم و ِِف ٱنلارِ هم خ ِِل‬
‫ۡ‬
‫سج َد ٱ َّّللِ َم ۡن َء َام َن بٱ َّّللِ َوٱَّلَو ِمۡ‬ ‫َُُۡ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫يعمر م ِ‬
‫َ َ َ َ َّ َ َٰ َ َ َ َ َّ َ َٰ َ َ َۡ‬
‫خ ِر وأقام ٱلصلوة وءاَت ٱلزكوة ولم‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬
‫َ ۡ َ َّ َّ َ َ َ َ ُ ْ َ ٰٓ َ َ َ ُ ُ ْ‬
‫س أولـئِك أن يكونوا‬ ‫َيش إَِّل ٱّللۖۡ فع ٰٓ‬
‫َ َ َ ۡ ُ ۡ َ َ َ َۡ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫مِن ٱلمهت ِدين ‪۞ ١٨‬أجعلتم ِسقاية ٱۡلا ِج‬
‫َ َ ِ َ ۡ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َ َ َۡ‬
‫ج ِد ٱۡلرام كمن ءامن ب ِٱّللِ‬ ‫و ِعمارة ٱلمس ِ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫يل ٱّللِ َّل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫ٓأۡل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وٱَّلو‬
‫ِ‬
‫ّلل ََّل َي ۡهدي ٱ ۡل َق ۡومَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َّ‬
‫يستوۥن ِعند ٱّللِه وٱ‬
‫َۡ َُ َ‬
‫ِ‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬
‫ٱلظـل ِ ِمي ‪ ١٩‬ٱَّلِين ءامنوا وهاجروا‬
‫سهمۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل ٱّللِ بِأمول ِ ِهم وأنف ِ ِ‬‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫وجهدوا ِِف سب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۡ َ ُ َ َ َ ً َ َّ َ ْ ٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫ك ُهمُ‬
‫أعظم درجة ِعند ٱّللِ وأولـئ ِ‬
‫ۡحة م ِۡنهُ‬ ‫ۡش ُه ۡم َر ُّب ُهم ب َر ۡ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ِ ٖ‬ ‫ٱلفائِزون ‪ ٢٠‬يب ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ت لهم فِيها ن ِعيم م ِقيم ‪٢١‬‬ ‫َٰ‬
‫ورِضو ٖن وجنـ ٖ‬
‫َ َ ٓ َ َ ً َّ َّ َ َ ُ ٓ َۡ‬
‫َخ َٰ ِِلِين فِيها أبدا إِن ٱّلل ِعندهۥ أجرٌ‬
‫َ ٰٓ َ ُّ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ ٓ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫خذوا‬ ‫ع ِظيم ‪ ٢٢‬يـأيها ٱَّلِين ءامنوا َّل تت ِ‬
‫ۡ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ َ ٓ َ ُ ۡ ۡ َ َ ُ ۡ َ ۡ َ َٓ‬
‫ءاباءكم ِإَوخوَٰنكم أو َِّلاء إ ِ ِن ٱستحبوا‬
‫ُۡ‬ ‫ۡ ُ ۡ َ َ َ ۡ َ َ َ َ َ َ َُّ‬
‫ٱلكفر لَع ٱ ِۡليم َٰ ِ ٖۚن ومن يتولهم مِنكم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ٰٓ َ ُ ُ َّ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فأولـئِك هم ٱلظـلِمون ‪ ٢٣‬قل إِن َكن‬
‫كمۡ‬ ‫َ َ ٓ ُ ُ ۡ َ ۡ َ ُ ُ ۡ ۡ َ َٰ ُ ُ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ءاباؤكم وأبناؤكم ِإَوخون‬
‫َََۡ ُ ُ ۡ َ َ َُ ُ ۡ ََۡ َ ٌ‬
‫شۡيتكم وأموَٰل‬ ‫وأزوَٰجكم وع ِ‬
‫ۡ َ َ ۡ ُ ُ َ َ َ َٰ َ ‪َ َ َ َ َ ۡ َ ۡ َ ٞ‬‬
‫ٱقَتفتموها وت ِجرة َتشون كسادها‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫َّلكم مِنَ‬ ‫ُ‬ ‫ك ُن تَ ۡر َض ۡو َن َها أحب إ ِ ۡ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ومس ِ‬
‫َ َ ََٰ‬
‫َ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫جها ٖد ِِف سبِيلِهِۦ فَتبصوا‬ ‫ولِۦ و ِ‬ ‫ٱّللِ ورس ِ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َٰ َ َ َّ‬‫ۡ‬
‫حَّت يأ َِت ٱّلل بِأم ِره ِهۦ وٱّلل َّل يه ِدي‬
‫َ َ ۡ َ َ َ ُ ُ َُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ ۡ َ ۡ ََٰ‬
‫سقِي ‪ ٢٤‬لقد نُصكم ٱّلل ِِف‬ ‫ٱلقوم ٱلف ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ۡ َ ُ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ ُۡ‬
‫ي إِذ أعجبتكم‬ ‫موا ِطن كثِۡية ٖ ويوم حن ٍ‬
‫َ ۡ َ ُ ُ ۡ َ َ ۡ ُ ۡ َ ُ ۡ َۡ‬
‫كَثتكم فلم تغ ِن عنكم شيـا‬
‫َ َ َ ۡ َ َ ۡ ُ ُ ۡ ُ َ َ ُ َ ۡ َُّ‬ ‫َ‬
‫وضاقت عليكم ٱۡلۡرض بِما رحبت ثم‬
‫َ‬
‫كينتهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وَّلتم مدب ِ ِرين ‪ ٢٥‬ثم أنزل ٱّلل س ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََٰ‬
‫َ‬
‫ولِۦ ولَع ٱلمؤ ِمنِي وأنزل جنودا‬ ‫لَع رس ِ‬
‫َّ ۡ َ َ ۡ َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ‬
‫َّلين كفروا وذل ِك‬ ‫لم تروها وعذب ٱ ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َج َزا ُء ٱلكَٰفِر َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬
‫ين ‪ ٢٦‬ث َّم يتوب ٱّلل ِمنۢ‬ ‫ِ‬
‫حيم‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ۡ َ َٰ َ ََٰ‬
‫بع ِد ذل ِك لَع من يشاء ه وٱّلل غفور ر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫َ َ َ ُ ٓ َّ َ ُ ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡشكون‬ ‫‪ ٢٧‬يـأيها ٱَّلِين ءامنوا إِنما ٱلم ِ‬ ‫ٰٓ‬
‫ام َب ۡعدَ‬ ‫ۡل َر َ‬ ‫َ َ ‪َۡ َ ۡ َ ۡ ْ ُ َ ۡ َ َ َ ٞ‬‬
‫جد ٱ‬ ‫َنس فٗل يقربوا ٱلمس ِ‬
‫َ ۡ َ َٰ َ ۡ ۡ ُ ۡ َ ۡ َ َ َ ۡ َ‬
‫خفتم عيلة فسوف‬ ‫َع ِم ِهم هذا ِإَون ِ‬
‫ّلل مِن فَ ۡضلِهِۦٓ إن َشا ٓ َء إ َّن ٱ َّّللَ‬ ‫يك ُم ٱ َّ ُ‬ ‫ُۡ ُ‬
‫يغن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َٰ ُ ْ َّ َ َ ُ ۡ ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫كيم ‪ ٢٨‬قتِلوا ٱَّلِين َّل يؤمِنون‬ ‫علِيم ح ِ‬
‫َ‬
‫خر َوَّل ُير ُمون ماَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٓأۡل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ب ِٱّللِ وَّل ب ِٱَّلو‬
‫َ َّ َ َّ ُ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ َۡ‬
‫حرم ٱّلل ورسولۥ وَّل ي ِدينون دِين ٱۡل ِق‬
‫َ َّ َ ُ ُ ْ ۡ َ َ َ َّ ُ ۡ ُ ْ‬
‫َّت يعطوا‬ ‫كتَٰب ح َٰ‬ ‫مِن ٱَّلِين أوتوا ٱل ِ‬
‫ََ َ‬ ‫ۡ ۡ َ َ َ َ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ‬
‫ت‬‫ۡلزية عن ي ٖد وهم صغِرون ‪ ٢٩‬وقال ِ‬ ‫ٱ ِ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ت ٱنلصرى‬ ‫ٱَّلهود عزير ٱبن ٱّللِ وقال ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يح ٱب ُن ٱّللِۖۡ ذَٰل ِك ق ۡول ُهم بأفوَٰهِهمۖۡۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱل م ِ‬
‫َُۡ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ َ ۡ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫يض ِهـون قول ٱَّلِين كفروا مِن قبل‬
‫َّ َ ُ ٓ ْ‬ ‫َ َٰ َ َ ُ ُ َّ ُ َٰ ُ ۡ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قتلهم ٱّللۖۡ أَّن يؤفكون ‪ ٣٠‬ٱَتذوا‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ون ٱّللِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫أحبارهم ورهب‬
‫َ ۡ َ َ ۡ َ َ ۡ َ َ َ َ ٓ ُ ُ ٓ ْ َّ َ ۡ ُ ُ ٓ ْ‬
‫سيح ٱبن مريم وما أمِروا إَِّل َِّلعبدوا‬ ‫وٱلم ِ‬
‫َّ ٓ َ َٰ َ َّ ُ َ ُ ۡ َ َٰ َ ُ ََّ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬
‫حداۖۡ َّل إِله إَِّل هو سبحنهۥ عما‬ ‫إِلها و َٰ ِ‬
‫ُ ۡ ُ ُ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُۡ ُ َ‬
‫ۡشكون ‪ ٣١‬ي ِريدون أن يطفِـوا نور ٱّللِ‬ ‫ي ِ‬
‫َ ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ َّ ُ َّ ٓ َ ُ َّ ُ َ ُ َ َۡ‬
‫بِأفوَٰهِ ِهم ويأب ٱّلل إَِّل أن يتِم نورهۥ ولو‬
‫ُ َ َّ ٓ َ ۡ َ َ َ ُ َُ‬ ‫َ َ ۡ َ َٰ ُ َ‬
‫ك ِره ٱلكفِرون ‪ ٣٢‬هو ٱَّلِي أرسل رسولۥ‬
‫َۡ ُ ۡ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ِين‬
‫ِين ٱۡل ِق َِّلظ ِهرهۥ لَع ٱل ِ‬ ‫ب ِٱلهدى ود ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُكِهِۦ َول ۡو كر َه ٱل ُمۡشكون ‪۞ ٣٣‬يَـٰٓأ ُّيهاَ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلِين ءامنوا إِن كثِۡيا مِن ٱۡلحبارِ‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َٰ‬
‫اس ب ِٱلب ِط ِل‬ ‫َّ‬ ‫َٰ‬
‫ان َّلأكلون أمول ٱنل ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫وٱلرهب ِ‬
‫َّ‬
‫ون َعن َسبيل ٱ َّّللِه َوٱَّلِينَ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ونهاَ‬ ‫َ ۡ ُ َ َّ َ َ َ ۡ َّ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫يك ِِنون ٱَّلهب وٱل ِفضة وَّل ين ِفق‬
‫َّ َ َ ۡ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اب أ َِّل ٖم ‪٣٤‬‬ ‫يل ٱّللِ فب ِۡشهم بِعذ ٍ‬ ‫ِِف سب ِ ِ‬
‫ى بهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َم عليها ِِف نارِ جهنم فتكو ِ‬ ‫يوم ُي َٰ‬
‫ور ُه ۡم َهَٰ َذا ماَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُُ ۡ َ ُُ ُُ ۡ َُ‬
‫جباههم وجنوبهم وظه‬
‫ۖۡ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫وقوا َما كنت ۡمُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ۡ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َُۡ ۡ ُ‬
‫سكم فذ‬ ‫كِنتم ِۡلنف ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ ُّ‬ ‫َ ۡ ُ َ‬
‫تك ِِنون ‪ ٣٥‬إِن ِعدة ٱلشهورِ ِعند ٱّللِ‬
‫ۡش َش ۡهرا ِف ك َِتَٰب ٱ َّّللِ يَ ۡو َم َخلَقَ‬ ‫ٱ ۡث َنا َع َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َ َٰ َ َٰ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ ٌ ُ ُ ‪َ َٰ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ت وٱۡلۡرض مِنها أربعة حرم ذل ِك‬ ‫ٱلسمو ِ‬
‫كمۡ‬ ‫َّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َۡ ُ ََ َۡ ُ ْ‬
‫لين ٱلقيِم فٗل تظلِموا فِي ِهن أنفس‬ ‫ٱ ِ‬
‫َ َ ٓ َّ َ َ ُ َ َٰ ُ َ ُۡ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ ۡ ُ ۡ‬
‫ۡشك ِي َكفة كما يقتِلونكم‬ ‫وقتِلوا ٱلم ِ‬
‫ََّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫َكفة وٱعلموا أن ٱّلل مع ٱلمتقِي ‪ ٣٦‬إِنما‬ ‫ٓ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫ادة ‪ِ ٞ‬ف ٱلكفر يضل بهِ ٱَّلِينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ٓ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱلن ِسء زِي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ُّ َ ُ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫كفروا ُيِلونهۥ َعما ويح ِرمونهۥ َعما‬
‫ّلل َف ُيح ُّلوا ْ ماَ‬ ‫ُ َ ُ ْ َّ َ َ َ َّ َ َُّ‬
‫َِّلوا ِطـوا ِعدة ما حرم ٱ‬
‫ِ‬
‫َ َّ َ َّ ُ ُ َ َ ُ ۡ ُ ٓ ُ َ ۡ َ ۡ َ َّ ُ َ‬
‫حرم ٱّلل زيِن لهم سوء أعمَٰل ِ ِهمه وٱّلل َّل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ين ‪ ٣٧‬يَـٰٓأ ُّي َها ٱَّلِينَ‬ ‫َي ۡه ِدي ٱلق ۡوم ٱلك َٰ ِفر َ‬
‫ِ‬
‫َ َُ ْ َ َ ُ ۡ َ َ َ ُ ُ ُ ْ‬
‫ءامنوا ما لكم إِذا قِيل لكم ٱن ِفروا ِِف‬
‫ۡرض أ َرضيتمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ ۡ‬ ‫َ‬
‫يل ٱّللِ ٱثاقلتم إَِل ٱۡل ِ ٖۚ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ۡل َيوة َِٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خ َرة ِٖۚ ف َما َمتَٰ ُع ٱ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ب ِٱۡليوة ِ ٱلنيا مِن ٱٓأۡل ِ‬
‫َّ َ ُ ْ‬ ‫َ َّ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ۡ‬
‫خرة ِ إَِّل قلِيل ‪ ٣٨‬إَِّل تنفِروا‬ ‫ٱلنيا ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ك ۡم َع َذابًا أ َِّلما َوي َ ۡستَ ۡب ِدل ق ۡوماً‬
‫َ‬ ‫َُ ۡ ُ‬
‫يع ِذب‬
‫َ ۡ َ ُ ۡ َ َ َ ُ ُّ ُ َ ۡ َ َّ ُ َ َ َٰ ُ‬
‫ُك‬
‫غۡيكم وَّل تُضوه شيـاه وٱّلل لَع ِ‬
‫َّ َ ُ ُ ُ َ َ ۡ َ َ َ ُ َُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ۡ َ‬
‫َشءٖ ق ِدير ‪ ٣٩‬إَِّل تنُصوه فقد نُصه ٱّلل‬
‫ۡ َ ۡ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ۡ َ ۡ ۡ‬
‫ي إِذ‬ ‫اَّن ٱثن ِ‬
‫إِذ أخرجه ٱَّلِين كفروا ث ِ‬
‫َ ََۡ ۡ‬ ‫ََٰ‬ ‫َۡ ۡ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حبِهِۦ َّل َتزن‬ ‫هما ِِف ٱلغارِ إِذ يقول ل ِص ِ‬
‫َّ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ َ َۡ‬
‫كينتهۥ عليهِ‬ ‫إِن ٱّلل معنا ۖۡ فأنزل ٱّلل س ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َوأيَّ َدهُۥ ِِبُ ُنو ٖد ل ۡم تَ َر ۡو َها َو َج َع َل َك ِ َم َة ٱَّلِينَ‬
‫َ َ ُ ْ ُّ ۡ َ َ َ َ ُ َّ َ ۡ ُ َۡ‬
‫ل وَكِمة ٱّللِ ِِه ٱلعلياه‬ ‫كفروا ٱلسف َٰ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫خفافا‬ ‫كيم ‪ ٤٠‬ٱنفِروا ِ‬ ‫وٱّلل ع ِزيز ح ِ‬
‫ُۡ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َٰ ُ ْ ۡ َ َٰ ُ ۡ َ ُ‬ ‫َ‬
‫سكم ِِف‬ ‫وث ِقاَّل وج ِهدوا بِأمول ِكم وأنف ِ‬
‫ك ۡم إن ُكنت ۡمُ‬ ‫َّ َ َٰ ُ ۡ َ ۡ ‪ُ َّ ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫يل ٱّللِ ذل ِكم خۡي ل‬ ‫سب ِ ِ‬
‫ََ َ‬ ‫َۡ َ َ َ َ َ‬ ‫ََُۡ َ‬
‫تعلمون ‪ ٤١‬لو َكن عرضا ق ِريبا وسفرا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ۢن َبعدت عل ۡيهمُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫اصدا ّلتبعوك ول‬ ‫ق ِ‬
‫ون بٱ َّّللِ لَو ٱ ۡس َت َط ۡعناَ‬ ‫ُّ َّ ُ َ َ َ ۡ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلشقة وسيحلِف ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ۡ َ َ َ ُ ۡ ُ ۡ ُ َ ُ َ ُ ۡ َ َُّ‬
‫َلرجنا معكم يهلِكون أنفسهم وٱّلل‬
‫نك ل ِمَ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ ۡ َ ُ َّ ُ ۡ َ َ َٰ ُ َ‬
‫يعلم إِنهم لك ِذبون ‪ ٤٢‬عفا ٱّلل ع‬
‫َ َ َ ُ ۡ َ َّ َ َ َ َّ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫َّت يتبي لك ٱَّلِين صدقوا‬ ‫أذِنت لهم ح َٰ‬
‫َّ‬
‫َو َت ۡعل َم ٱلك َٰ ِذبي ‪َّ ٤٣‬ل يستـ ِذنك ٱَّلِينَ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫خ ِر أن يج ِهدوا‬ ‫يؤمِنون ب ِٱّللِ وٱَّلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫ۡ‬
‫يم ۢ بٱل ُم َّتقيَ‬ ‫ّلل علَ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ َ َٰ ۡ َ ُ ۡ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫س ِهمه وٱ‬ ‫بِأمول ِ ِهم وأنف ِ‬
‫َّ َ َ ۡ َ ۡ ُ َ َّ َ َ ُ ۡ ُ َ َّ‬
‫‪ ٤٤‬إِنما يستـ ِذنك ٱَّلِين َّل يؤمِنون ب ِٱّللِ‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫خ ِر وٱرتابت قلوبهم فهم ِِف‬ ‫وٱَّلو ِم ٱٓأۡل ِ‬
‫َل ُروجَ‬ ‫ۡ‬
‫ادوا ٱ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َۡ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ۡ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ريب ِ ِهم يَتددون ‪۞ ٤٥‬ولو أر‬
‫َ َُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن ك ِره ٱّلل‬ ‫َٰ‬
‫ۡلعدوا لۥ عدة ول ِ‬
‫ِيل ٱ ۡق ُع ُدوا ْ َمعَ‬ ‫َ َ ُ ۡ َ َ َّ َ ُ ۡ َ َ‬
‫ٱۢنبِعاثهم فثبطهم وق‬
‫وكمۡ‬ ‫ُ َّ َ ُ ُ‬ ‫َۡ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلقَٰ ِع ِدين ‪ ٤٦‬لو خرجوا فِيكم ما زاد‬
‫َٰ ُ ۡ َ ۡ ُ َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ َ َ ۡ َ‬
‫خللكم يبغونكم‬ ‫إَِّل خباَّل وۡلوضعوا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ٱلفِتنة َوفِيك ۡم س َّم َٰـعون له ۡمه َوٱّلل عل ِ ُ‬
‫يم ۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫َُۡ‬ ‫ََ ََۡ ُْ ۡ ََۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬
‫ب ِٱلظـل ِ ِمي ‪ ٤٧‬لق ِد ٱبتغوا ٱلفِتنة مِن قبل‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ۡلق َوظ َهرَ‬ ‫َّت جا َء ٱ َ‬ ‫َوقلبوا لك ٱۡلمور ح َٰ‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ُ َّ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬
‫أمر ٱّللِ وهم ك ِرهون ‪ ٤٨‬ومِنهم من‬
‫ۡ‬
‫ن أَّل ِف ٱلف ۡتنةَِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يقول ٱئذن َِل وَّل تفت ِ ِ ٖۚ ِ ِ‬ ‫ٓ‬
‫ك َٰ ِفرينَ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َّ َ َ َّ َ َ‬
‫ِ‬ ‫حيطُۢة ب ِٱل‬ ‫سقط هوا ِإَون جهنم لم ِ‬
‫ُ ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ ۡ َ َ َ َ‪ُ ۡ َُ ٞ‬‬
‫‪ ٤٩‬إِن ت ِصبك حسنة تسؤهمۖۡ ِإَون ت ِصبك‬
‫َُۡ‬ ‫َ‬
‫ُ َ‪ََۡ َ َ َۡ ْ ُ َُ ٞ‬‬
‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫م ِصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا مِن قبل‬
‫ُ َّ ُ َ َ ٓ َّ‬ ‫َ َ َ َ َّ ْ َّ ُ ۡ َ ُ َ‬
‫ويتولوا وهم ف ِرحون ‪ ٥٠‬قل لن ي ِصيبنا إَِّل‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ َ َ ۡ َ َٰ َ َ َ َ َّ‬
‫ما كتب ٱّلل نلا هو مولىنا ولَع ٱّللِ‬
‫ُ ۡ َ ۡ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ ۡ َ َ َ َّ ۡ ُ ۡ ُ َ‬
‫َّك ٱلمؤمِنون ‪ ٥١‬قل هل تربصون‬ ‫فليتو ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ي وَنن نَتبص‬ ‫بِنا إَِّل إِحدى ٱۡلسني ِ‬
‫ّلل ب َعذاب مِنۡ‬ ‫َ‬ ‫ك ُم ٱ َّ ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ِ ٖ‬ ‫بِكم أن ي ِصيب‬
‫ْ‬
‫ٓ ۡ ۡ َ ۖۡ َ َ َ َّ ُ ٓ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِعن ِده ِۦ أو بِأي ِدينا فَتبصوا إِنا معكم‬
‫ُ ۡ َ ُ ْ َ ۡ ً َ ۡ َ ۡ َّ‬ ‫ُّ َ َ ُ َ‬
‫مَتبِصون ‪ ٥٢‬قل أن ِفقوا طوَع أو كرها لن‬
‫سقيَ‬ ‫ُ ۡ َّ ُ ۡ ُ ُ ۡ َ ۡ ََٰ‬ ‫ُ َ َ َّ َ‬
‫يتقبل مِنكم إِنكم كنتم قوما ف ِ ِ‬
‫َ َ َ َ َ ُ ۡ َ ُ ۡ َ َ ۡ ُ ۡ َ َ َ َٰ ُ ُ ۡ َّ ٓ‬
‫‪ ٥٣‬وما منعهم أن تقبل مِنهم نفقتهم إَِّل‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ۡ َ َ‬ ‫َ‬
‫ولِۦ وَّل يأتون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنهم كفروا ب ِٱّللِ وبِرس ِ‬ ‫ُ‬
‫َّ َ َٰ َ َّ َ ُ ۡ ُ َ َ َٰ َ َ ُ ُ َ َّ‬
‫ٱلصلوة إَِّل وهم كساَل وَّل ينفِقون إَِّل‬
‫ُ‬
‫ون ‪ ٥٤‬فَٗل تعجبك أموَٰل ُهمۡ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫وهم ك ِره‬
‫ّلل َِّلُع ِذ َب ُهم بهاَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َوَّل أ ۡولَٰده ۡم إن َما يُريد ٱ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ َ َ َٰ ِ ُّ ۡ َ َ َ ۡ َ َ ُ ُ ُ ۡ َ ُۡ‬ ‫َ‬
‫ِِف ٱۡليوة ٱلنيا وتزهق أنفسهم وهم‬
‫ون بٱ َّّللِ إ َّن ُهمۡ‬ ‫ََ ۡ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ك ِفرون ‪ ٥٥‬ويحلِف ِ‬
‫ك َّن ُه ۡم قَ ۡوم‪ٞ‬‬ ‫ُ ۡ َ ََٰ‬ ‫َ ُ ۡ ََ ُ‬
‫ل ِمنكم وما هم مِنكم ول ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َۡ َ ُ َ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫َيدون ملجـا أو مغر َٰ ٍت‬ ‫َ‬
‫يفرقون ‪ ٥٦‬لو ِ‬
‫َ‬
‫َ ۡ ۡ َُ ۡ َۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ ُ َّ َ‬ ‫َ‬
‫أو مدخٗل لولوا إَِّلهِ وهم َيمحون ‪٥٧‬‬
‫َّ َ َ َٰ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ت فإِن‬ ‫ومِنهم من يل ِمزك ِِف ٱلصدق ِ‬
‫َّ ۡ ُ ۡ َ ۡ ْ ۡ َ ٓ َ‬ ‫ُ ۡ ُ ْ َۡ َ ُ ْ‬
‫أعطوا مِنها رضوا ِإَون لم يعطوا مِنها إِذا‬
‫َ َ ۡ َ َّ ُ ۡ َ ُ ْ َ ٓ‬ ‫ُ ۡ َۡ َ ُ َ‬
‫هم يسخطون ‪ ٥٨‬ولو أنهم رضوا ما‬
‫َ َ َٰ ُ ُ َّ ُ َ َ ُ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ۡ ُ َ َُّ‬
‫ءاتىهم ٱّلل ورسولۥ وقالوا حسبنا ٱّلل‬
‫َ َ ُ ُ ُ ٓ َّ ٓ َ‬ ‫َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ۡ َ َّ‬
‫سيؤت ِينا ٱّلل مِن فضلِهِۦ ورسولۥ إِنا إَِل‬
‫َّ َ َّ َ َ َٰ ُ ۡ ُ َ َ ٓ‬ ‫َّ َ َٰ ُ َ‬
‫ٱّللِ ر ِغبون ‪۞ ٥٩‬إِنما ٱلصدقت ل ِلفقراءِ‬
‫َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ َ ۡ ُ َ َّ َ‬ ‫َ ۡ َ ََٰ‬
‫ي وٱلع ِملِي عليها وٱلمؤلفةِ‬ ‫ك ِ‬ ‫وٱلمس ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫يل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِي‬ ‫م‬‫ر‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫اب‬‫ِ‬ ‫ق‬ ‫لر‬
‫ِ‬ ‫ٱ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫يضة م َِن ٱ َّّللِ َوٱ َّّللُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ه‬ ‫يل ف ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫لس‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬
‫َ ۡ ُ ُ َّ َ ُ ۡ ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫كيم ‪ ٦٠‬ومِنهم ٱَّلِين يؤذون‬ ‫علِيم ح ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون ُه َو أذ ‪ٞ‬ن قل أذ ُن َخۡيۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ُ َ‬
‫ٖ‬ ‫ٱنل ِب ويقول‬
‫ك ۡم يُ ۡؤم ُِن بٱ َّّللِ َو ُي ۡؤم ُِن ل ِۡل ُم ۡؤ ِمنِيَ‬ ‫َّ ُ‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِين َءامنوا مِنك ۡم َوٱَّلِينَ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡحة‪ ٞ‬ل َِّل َ‬ ‫َّ‬ ‫َو َر ۡ َ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ ُ َ‬
‫يؤذون رسول ٱّللِ لهم عذاب أ َِّلم ‪٦١‬‬
‫وك ۡم َوٱ َّّللُ‬ ‫َ ۡ ُ َ َّ َ ُ ۡ ُ ۡ ُ ُ‬
‫ُيلِفون ب ِٱّللِ لكم ل ِۡيض‬
‫ۡ‬
‫وه إن َكنوا ُمؤ ِمنِيَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ول ٓۥ أ َحق أن يُ ۡرض ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َر ُس ُ‬
‫ِ‬
‫‪ ٦٢‬أل ۡم َي ۡعل ُم ٓوا أنَّ ُهۥ َمن ُُيَا ِد ِد ٱ َّّللَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار َج َه َّن َم َخ َٰ ِِلا فِيهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولۥ فأن ُلۥ ن َ‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َر ُس ُ‬
‫َ ۡ َ ُ ۡ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل ِك ٱَلِزي ٱلع ِظيم ‪ُ ٦٣‬يذر ٱلمنفِقون‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ َ ۡ ۡ ُ َ ‪َ ُ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن تِنل علي ِهم سورة تنبِئهم بِما ِِف‬
‫ج ماَّ‬ ‫ُمر ‪ٞ‬‬ ‫ُ ُ ۡ ُ ۡ َ ۡ ُ ٓ ْ َّ َّ َ ُ ۡ‬
‫قلوب ِ ِهم ق ِل ٱسته ِزءوا إِن ٱّلل ِ‬
‫َ َ َ َ ُ ۡ َ ُ َّ ََّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َ ُ َ‬
‫َتذرون ‪ ٦٤‬ولئِن سأتلهم َّلقولن إِنما‬
‫َّ َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ُ ُ َ َ ۡ َ ُ ُ ۡ‬
‫كنا َنوض ونلعب قل أب ِٱّللِ وءايتِهِۦ‬
‫َ ََۡ ُ ْ‬ ‫ُ ُۡ َۡ َۡ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولِۦ كنتم تسته ِزءون ‪َّ ٦٥‬ل تعت ِذروا‬ ‫ورس ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ۡ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ۡ َ َ ۡ ُ َ ۡ َ َ َٰ ُ‬
‫قد كفرتم بعد إِيمنِكم إِن نعف عن‬
‫ُ ۡ ُ َ ۡ َ ٓ َ َ َّ ُ ۡ َ ُ ْ‬ ‫َ ٓ َ‬
‫طائِف ٖة مِنكم نع ِذب طائِفَۢة بِأنهم َكنوا‬
‫ون َوٱل ۡ ُم َنَٰ ِف َقَٰتُ‬ ‫ۡ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫ُم ِرمِي ‪ ٦٦‬ٱلمن ِفق‬ ‫َ‬ ‫ُۡ‬
‫َ ُُ َ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ض يأمرون ب ِٱلمنك ِر‬ ‫بعضهم ِمن بع ٖ ٖۚ‬ ‫ۢ‬
‫ون أيۡ ِد َيه ۡمُ‬ ‫َ‬ ‫ََۡ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َََۡ ۡ َ‬
‫وف ويقب ِض‬ ‫ُ‬
‫وينهون ع ِن ٱلمعر ِ‬
‫َ ُ ْ َّ َ َ َ َ ُ ۡ َّ ۡ ُ َ َٰ َ ُُ‬
‫سيهم إِن ٱلمنفِقِي هم‬ ‫نسوا ٱّلل فن ِ‬
‫ّلل ٱل ۡ ُم َنَٰفقيَ‬ ‫َ َ َ َُّ‬
‫سقون ‪ ٦٧‬وعد ٱ‬
‫ۡ َ َٰ ُ َ‬
‫ٱ لف ِ‬
‫ِِ‬
‫َ‬
‫ار ج َهن َم خ َٰ ِِلِينَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار ن َ‬ ‫َّ‬
‫ت َوٱلكف َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫وٱلمنفِق ِ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ّللۖۡ َول َ ُهمۡ‬ ‫ِه َح ۡس ُب ُه ۡم َولَ َع َن ُه ُم ٱ َّ ُ‬ ‫ِيها ِ َ‬ ‫ف َ‬
‫ُۡ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫عذاب م ِقيم ‪ ٦٨‬كٱَّلِين مِن قبلِكم‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْٓ‬
‫َكنوا أشد مِنكم قوة وأكَث أموََّٰل‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأ ۡولَٰدا فٱ ۡس َت ۡم َت ُعوا ِبلَٰقه ۡم فٱ ۡس َت ۡم َت ۡعتمُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬
‫ِِبلقِكم كما ٱستمتع ٱَّلِين مِن‬
‫َ ُ ْٓ‬ ‫َ ۡ ُ َ َ ۡ َ ُ ۡ ُ ۡ َ َّ‬
‫قبلِكم ِِبلَٰقِ ِهم وخضتم كٱَّلِي خاضوا‬
‫ت أ ۡع َمَٰل ُه ۡم ِف ٱ ُّل ۡنياَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َحب َط ۡ‬ ‫ْ ٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أولـئ ِ‬
‫َ َۡ‬ ‫َ َ ْ ٰٓ َ ُ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرة ِ وأولـئِك هم ٱلخ ِِسون ‪ ٦٩‬ألم‬ ‫وٱٓأۡل ِ‬
‫َ‬ ‫َۡ ۡ َِۡ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ‬ ‫ۡ‬
‫َ‬
‫وح وَع ٖد‬ ‫يأت ِ ِهم نبأ ٱَّلِين مِن قبل ِ ِهم قوم ن ٖ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََُ َ‬
‫حَٰب َم ۡد َينَ‬ ‫يم َوأ ۡص َ‬ ‫ود َو َق ۡو ِم إبۡ َرَٰهِ َ‬ ‫وثم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ت فما‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ت أتتهم رسلهم ب ِٱۡليِن ِ‬ ‫َٰ‬
‫وٱلمؤت ِفك ِ ٖۚ‬
‫نف َس ُهمۡ‬ ‫َ ُْٓ ُ‬‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ۡ َ ُ ۡ َ ََٰ‬
‫كن َكنوا أ‬ ‫َكن ٱّلل َِّلظلِمهم ول ِ‬
‫ون َوٱل ۡ ُم ۡؤم َِنَٰتُ‬ ‫َ ُۡ ۡ ُ َ‬
‫يظلِمون ‪ ٧٠‬وٱلمؤمِن‬
‫َۡ ُ َ‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ ُ‬
‫وف‬ ‫ُ‬
‫ض يأمرون ب ِٱلمعر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫بعضهم أو َِّلاء بع ٖ ٖۚ‬
‫لصلَ َٰوةَ‬ ‫ون ٱ َّ‬ ‫َََۡ ۡ َ َ ُۡ َ َُ ُ َ‬
‫وينهون ع ِن ٱلمنك ِر ويقِيم‬
‫ولۥٓ‬ ‫َ‬
‫ّلل َو َر ُس ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون ٱ َّلزك َٰوة َوي ِطيعون ٱ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُُۡ َ‬
‫ويؤت‬
‫ّلل إ َّن ٱ َّ َ‬ ‫ۡح ُه ُم ٱ َّ ُ‬ ‫ۡي َ ُ‬ ‫ْ ٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ّلل َعزيزٌ‬ ‫ك َس َ ۡ‬
‫ِ‬ ‫هِ‬ ‫أولـئ ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ۡ ُ ۡ َ َ ُۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫كيم ‪ ٧١‬وعد ٱّلل ٱلمؤ ِمنِي وٱلمؤمِنَٰ ِ‬
‫ت‬ ‫ح ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َج َّن َٰـت َتري مِن َتت ِ َها ٱۡلنه َٰ ُر خ َٰ ِِلِينَ‬
‫َ‬
‫ٖ ِ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ت عد ٖ ٖۚن‬ ‫كن طيِبة ِِف جنـ ِ‬ ‫فِيها ومس ِ‬
‫ۡ‬
‫ب َذَٰل َِك ُه َو ٱل َف ۡوزُ‬ ‫كَُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ َٰ ‪َّ َ ٞ‬‬
‫ورِضون مِن ٱّللِ أ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ب جَٰه ِد ٱلكفارَ‬ ‫ُّ‬ ‫يم ‪ ٧٢‬يـٰٓأيها ٱنلَّ‬ ‫ٱلع ِظ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َوٱل ۡ ُم َنَٰفق َ‬
‫ي َوٱ ۡغلُ ۡظ َعلَ ۡيه ۡم َو َمأ َوى َٰ ُهمۡ‬ ‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ون بٱ َّّللِ ماَ‬ ‫َۡ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ۡ َ َۡ‬
‫جهنمۖۡ وبِئس ٱلم ِصۡي ‪ُ ٧٣‬يلِف ِ‬
‫ك ۡفر َو َك َف ُروا ْ َب ۡعدَ‬ ‫َ ُ ْ َََ ۡ َ ُ ْ َ ََ ۡ ُ‬
‫قالوا ولقد قالوا كِمة ٱل‬
‫ِ‬
‫ۡ َ َٰ ۡ َ َ ُّ ْ َ َ ۡ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ُ ٓ ْ َّ ٓ‬
‫إِسل ِم ِهم وهموا بِما لم ينالوا وما نقموا إَِّل‬
‫َ‬ ‫َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ َ َٰ ُ ُ َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن أغنىهم ٱّلل ورسولۥ مِن فضلِهِۦ فإِن‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وبوا يَك خۡيا ل ُه ۡمۖۡ ِإَون َيت َول ۡوا ُيع ِذب ُهمُ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َي ُت ُ‬
‫َ‬
‫خ َرة ِٖۚ َو َما ل ُهمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ ُ َ َ‬
‫ٱّلل عذابا أ َِّلما ِِف ٱلنيا وٱٓأۡل ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ۡي ‪٧٤‬‬ ‫ٖ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َّل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬‫ِ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ِف‬‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ۡ ُ َّ ۡ َ َٰ َ َ َّ َ َ ۡ َ ََٰ‬
‫۞ومِنهم من عهد ٱّلل لئِن ءاتىنا مِن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فَ ۡضلِهِۦ نلَصدق َّن َونلَكون َّن مِنَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ٓ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬
‫حي ‪ ٧٥‬فلما ءاتىهم مِن فضلِهِۦ‬ ‫ٱلصـل ِ ِ‬
‫َ َ َ َّ ْ َّ ُ ُّ ۡ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ِبِلوا بِهِۦ وتولوا وهم مع ِرضون ‪٧٦‬‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فَأ ۡع َق َب ُه ۡم ن َِفاقا ِف قُلوبه ۡم إ ََٰل يَ ۡو ِم يَل َق ۡونَهۥُ‬ ‫َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ٓ َ ۡ َ ُ ْ َّ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ْ‬
‫بِما أخلفوا ٱّلل ما وعدوه وبِما َكنوا‬
‫َ َ ۡ َ ۡ َ ُ ٓ ْ َ َّ َّ َ َ ۡ َُ‬ ‫َ ۡ ُ َ‬
‫يك ِذبون ‪ ٧٧‬ألم يعلموا أن ٱّلل يعلم‬
‫َّ ُ ۡ َ َ ۡ َ َٰ ُ ۡ َ َّ َّ َ َ َٰ ُ ُُ‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وب‬
‫ِِسهم وَنوىهم وأن ٱّلل علـم ٱلغي ِ‬
‫ي مِنَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ِين يَلم ُزون ٱل ُم َّطو ِع َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٧٨‬ٱَّل‬
‫َّ َ َ َٰ َ َّ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ ۡ‬
‫َيدون‬ ‫ت وٱَّلِين َّل ِ‬ ‫ٱلمؤ ِمنِي ِِف ٱلصدق ِ‬
‫خ َر ٱ َّّللُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ ُ ۡ َ ُ ۡ َ َ ۡ َ ُ َ‬
‫إَِّل جهدهم فيسخرون مِنهم س ِ‬
‫ۡ َ ۡ ۡ َ ُ ۡ َۡ‬ ‫ۡ ُ ۡ َ َُ ۡ َ َ ٌ َ‬
‫مِنهم ولهم عذاب أ َِّلم ‪ ٧٩‬ٱستغفِر لهم أو‬ ‫ٌ‬
‫ََّل ت َ ۡس َت ۡغف ۡر ل َ ُه ۡم إن ت َ ۡس َت ۡغف ۡر ل َ ُه ۡم َس ۡبعيَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ّلل ل ُه ۡم ذَٰل ِك بأن ُهمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َّرة فَلَن َي ۡغفِ َر ٱ َّ ُ‬
‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ولِهۦ وٱّلل َّل يه ِدي‬ ‫كفروا ب ِٱّللِ ورس ِ‬
‫َ َ ۡ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ ۡ َ ۡ ََٰ‬
‫س ِقي ‪ ٨٠‬ف ِرح ٱلمخلفون‬ ‫ٱلقوم ٱلف ِ‬
‫َّ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ ۡ َ َٰ َ‬
‫ٓ‬
‫خلف رسو ِل ٱّللِ وك ِرهوا أن‬ ‫ب ِمقع ِدهِم ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َٰ ُ ْ ۡ َ َٰ ۡ َ ُ‬ ‫َ‬
‫يل ٱّللِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫ار َج َهن َمَّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ۡلر ه قل ن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬
‫َو َقالوا َّل تن ِف ُروا ِِف ٱ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ََۡ ۡ َ ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُّ َ ۡ ُ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أشد حرا لو َكنوا يفقهون ‪ ٨١‬فليضحكوا‬
‫َ َ ٓ َۢ َ َ ُ ْ‬ ‫ََۡۡ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫قلِيٗل وَّلبكوا كثِۡيا جزاء بِما َكنوا‬
‫َ َّ َ َ َ َّ ُ َ َٰ َ ٓ َ‬ ‫َ ۡ ُ َ‬
‫سبون ‪ ٨٢‬فإِن رجعك ٱّلل إَِل طائِف ٖة‬ ‫يك ِ‬
‫َ ُ َّ‬ ‫ۡ ُ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ُ َ ۡ ُُ‬
‫وج فقل لن‬ ‫مِنهم فٱستـذنوك ل ِلخر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ِع عدواًّۖۡ‬ ‫ِع أبَدا َولن تقَٰتِلوا م ِ َ‬ ‫َت ُرجوا م ِ َ‬
‫َّ ُ ۡ َ ُ ۡ ُ ُ َ َّ َ َ َّ َ ۡ ُ ُ ْ‬
‫ضيتم ب ِٱلقعو ِد أول مرة ٖ فٱقعدوا‬ ‫إِنكم ر ِ‬
‫َ َ ُ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٰٓ‬
‫مع ٱلخل ِ ِفي ‪ ٨٣‬وَّل تص ِل لَع أح ٖد‬ ‫َٰ‬
‫لَع قَ ۡبه ِۦٓ إ َّن ُهمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡ ُ َّ َ َ َ َ ُ ۡ ََٰ‬ ‫َ‬
‫ِ ۖۡ ِ‬ ‫مِنهم مات أبدا وَّل تقم‬
‫ولِۦ َو َماتُوا ْ َو ُهمۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كفروا ب ِٱّللِ ورس ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك أ ۡم َوَٰل ُهمۡ‬ ‫ََ ُۡ ۡ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫جب‬ ‫سقون ‪ ٨٤‬وَّل تع ِ‬ ‫ف ِ‬
‫ّلل أن ُي َع ِذ َب ُهم بهاَ‬ ‫َ‬ ‫يد ٱ َّ ُ‬ ‫َوأ ۡول َٰ ُد ُه ۡم إ َّن َما يُر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ۡ َ َ َ ۡ َ َ ُ ُ ُ ۡ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِِف ٱلنيا وتزهق أنفسهم وهم كفِرون‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡ ُ ٌَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬
‫نزلت سورة أن ءامِنوا ب ِٱّللِ‬ ‫َ‬
‫‪ِ ٨٥‬إَوذا أ ِ‬
‫ۡ َۡ ََ َ ُُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولِ ٱستـذنك أولوا‬ ‫وج ِهدوا مع رس ِ‬
‫لط ۡول م ِۡن ُه ۡم َو َقالُوا ذ ۡرنا نكن معَ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٱ َّ‬
‫ِ‬
‫كونُوا َمعَ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ۡ ََٰ‬
‫ٱلق ِع ِدين ‪ ٨٦‬رضوا بِأن ي‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ َ َٰ ُ ُ ۡ َ ُ ۡ َ‬ ‫َ َۡ‬
‫ٱَلوال ِِف وطبِع لَع قلوب ِ ِهم فهم َّل‬
‫َّ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُۡ َ‬
‫ك ِن ٱلرسول وٱَّلِين ءامنوا‬ ‫يفقهون ‪ ٨٧‬ل ِ‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ َ َٰ َ ُ ْ ۡ َ َٰ ۡ َ ُ ۡ َ ْ ٰٓ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ِهم وأولـئِك‬ ‫معهۥ جهدوا بِأمول ِ ِهم وأنف ِ‬
‫َ ُ ُ ۡ َ ۡ َ َٰ ُ َ ْ ٰٓ َ ُ ُ ُ ۡ ُ َ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لهم ٱَليرتۖۡ وأولـئِك هم ٱلمفلِحون ‪٨٨‬‬
‫َتتِهاَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫َ‬
‫ت َت ِري مِن‬ ‫َٰ‬
‫أعد ٱّلل لهم جنـ ٖ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِين ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ِيها ذَٰل ِك ٱلف ۡوز ٱلع ِظيمُ‬ ‫ٱۡلنه َٰ ُر خ َٰ ِِل َ‬
‫ُ ۡ ََ‬ ‫َ َ ٓ ۡ ُ َ ُ َ َ ۡ َۡ‬
‫اب َِّلؤذن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ٨٩‬وجاء ٱلمع ِذرون مِن ٱۡلعر ِ‬
‫َ ُ ۡ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ ُ َُ‬
‫لهم وقعد ٱَّلِين كذبوا ٱّلل ورسولۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِين كف ُروا مِن ُه ۡم عذابٌ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يب ٱَّل َ‬ ‫َّ‬ ‫َس ُي ِص ُ‬
‫َ ‪َ َ َ َ ٓ َ َ ُّ َ َ َ ۡ َّ ٞ‬‬
‫أ َِّلم ‪ ٩٠‬ليس لَع ٱلضعفاءِ وَّل لَع‬
‫َ‬
‫ِين َّل َي ُدون ماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ض َوَّل لَع ٱَّل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٱل َمرۡ‬‫ۡ‬
‫ِ‬
‫ولِۦ ماَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ ٌ َ َ‬
‫ينفِقون حرج إِذا نصحوا ِّللِ ورس ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫سنِي مِن سبيل َوٱّلل غفور‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ٖ ٖۚ‬ ‫لَع ٱلمح ِ‬
‫َ‬
‫ِين إ َذا َما ٓ أتَ ۡوكَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يم ‪َ ٩١‬وَّل لَع ٱَّل َ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫ر ِ‬
‫ِ‬
‫َ ۡ َ ُ ۡ ُ ۡ َ َ ٓ َ ُ َ ٓ َ ۡ ُ ُ ۡ َ َۡ‬
‫جد ما أۡحِلكم عليهِ‬ ‫تلِ ح ِملهم قلت َّل أ ِ‬
‫َ َّ ۡ َ َ ً َ َّ‬ ‫َ َ َّ ْ َّ ۡ ُ ُ ُ ۡ َ ُ‬ ‫َ‬
‫تولوا وأعينهم تفِيض مِن ٱلم ِع حزنا أَّل‬
‫َّ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ َ‬
‫َيدوا ما ين ِفقون ‪۞ ٩٢‬إِنما ٱلسبِيل لَع‬ ‫ِ‬
‫َّ َ َ ۡ َ ۡ ُ َ َ َ ُ ۡ َ ۡ َ ٓ َ ُ ْ َ‬
‫ُ‬
‫ٱَّلِين يستـ ِذنونك وهم أغنِياء رضوا بِأن‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ ََٰ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َ َ َۡ‬
‫يكونوا مع ٱَلوال ِِف وطبع ٱّلل لَع‬
‫ََۡ ُ َ‬ ‫ُُ ۡ َُ ۡ َ ََُۡ َ‬
‫قلوب ِ ِهم فهم َّل يعلمون ‪ ٩٣‬يعت ِذرون‬
‫َ ۡ ُ ۡ َ َ َ ۡ ُ ۡ َ ۡ ۡ ُ َّ َ ۡ َ ُ ْ‬
‫إَِّلكم إِذا رجعتم إَِّل ِهم قل َّل تعت ِذروا‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لن نؤم َِن لك ۡم قد نبأنا ٱّلل مِنۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ َ َ ُ ۡ َ َ ُ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أخبارِكم وسۡيى ٱّلل عملكم ورسولۥ‬
‫لش َهَٰدة َِ‬ ‫ُ َّ ُ َ ُّ َ َ َٰ َ َٰ ۡ َ ۡ َ َّ‬
‫ب وٱ‬ ‫ثم تردون إَِل عل ِ ِم ٱلغي ِ‬
‫ََُ ُ ُ َ ُ ُۡ ََُۡ َ‬
‫فينبِئكم بِما كنتم تعملون ‪٩٤‬‬
‫َّلهمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون بٱ َّّللِ لكم إِذا ٱنقلبتم إ ِ ۡ‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۡ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫سيحلِف ِ‬
‫َ‬
‫تلِ ُ ۡعر ُضوا ْ َع ۡن ُه ۡمۖۡ فَأ ۡعر ُضوا َع ۡن ُه ۡمۖۡ إ َّن ُهمۡ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ۡ ‪ْ ُ َ َ ۢ َ ٓ َ َ ُ َّ َ َ ۡ ُ َٰ َ ۡ َ َ ٞ‬‬
‫س ومأوىهم جهنم جزاء بِما َكنوا‬ ‫رِج ۖۡ‬
‫َۡ ُ َ َ ُ ۡ َۡ َ ْۡ‬ ‫َ ۡ ُ َ‬
‫سبون ‪ُ ٩٥‬يلِفون لكم ل َِتضوا‬ ‫يك ِ‬
‫َ ۡ ُ ۡ َ َ ۡ َ ۡ ْ َ ۡ ُ ۡ َ َّ َّ َ َ‬
‫عنهمۖۡ فإِن ترضوا عنهم فإِن ٱّلل َّل‬
‫ۡ‬
‫ي ‪ ٩٦‬ٱۡلع َرابُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫سق َ‬ ‫َ ۡ َ َٰ َ ۡ َ ۡ ِ ۡ ََٰ‬
‫يرض ع ِن ٱلقوم ٱلف ِ ِ‬
‫َ َ ُّ ُ ۡ َ َ َ َ ۡ َ ُ َ َّ َ ۡ َ ُ ْ‬
‫أشد كفرا ون ِفاقا وأجدر أَّل يعلموا‬
‫ولِۦ َوٱ َّّللُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حدود ما أنزل ٱّلل لَع رس ِ ه‬
‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ ۡ َۡ‬‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذ‬ ‫اب من يت ِ‬ ‫ٌ‬
‫كيم ‪ ٩٧‬ومِن ٱۡلعر ِ‬ ‫علِيم ح ِ‬
‫ُ ُ َّ َ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َۡ َََ‬
‫ما ين ِفق مغرما ويَتبص بِكم ٱلوائِر‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ۡ ۡ َ ٓ َ ُ َّ ۡ ِ َ َّ‬
‫علي ِهم دائِرة ٱلسوء وٱّلل س ِميع علِيم ‪٩٨‬‬
‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َوم َِن ٱۡلع َراب َمن يُؤم ُِن بٱّللِ َوٱ َ‬
‫َّلو ِمۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ِعند ٱّللِ‬ ‫خذ ما ين ِفق قرب ٍ‬ ‫خ ِر ويت ِ‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬
‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫ت ٱ َّلر ُسول ٖۚ أَّل إ َّن َها ق ۡر َبة ل ُهمۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َصلَو ََٰ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫خله ُم ٱّلل ِف َرۡحتِهِۦٓ إن ٱّلل غفور‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َس ُيدۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ َٰ ُ َ‬
‫ون ٱۡل َّولون مِنَ‬ ‫حيم ‪ ٩٩‬وٱلسـبِق‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ر ِ‬ ‫َّ‬
‫َ َ ۡ َ َ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ‬
‫ج ِرين وٱۡلنصارِ وٱَّلِين ٱتبعوهم‬ ‫ٱلمه َِٰ‬
‫ّلل َع ۡن ُه ۡم َو َر ُضوا ْ َع ۡنهُ‬ ‫ض ٱ َّ ُ‬ ‫سن َّر ِ َ‬ ‫بِإ ِ ۡح َ َٰ‬
‫َ‬ ‫ٖ‬ ‫َ‬
‫ۡ‬
‫َت َت َها ٱۡلنۡ َهَٰرُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َت ِري‬ ‫وأعد لهم جنـ ٖ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫َ َٰ َ َ ٓ َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫خ ِِلِين فِيها أبدا ذل ِك ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪١٠٠‬‬
‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ۡ َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ۡ َ ۡ َ ُ‬
‫اب من ِفقونۖۡ‬ ‫ومِمن حولكم مِن ٱۡلعر ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ۡ َۡ َۡ َ َ َ ُ ْ ََ‬
‫اق َّل‬ ‫ومِن أه ِل ٱلم ِدين ِة مردوا لَع ٱنل ِف ِ‬
‫َ ۡ َ ُ ُ ۡ َ ۡ ُ َ ۡ َ ُ ُ ۡ َ ُ َ ُ ُ َّ َّ َ ۡ َُّ‬
‫ي ثم‬ ‫تعلمهمۖۡ َنن نعلمهم سنع ِذبهم مرت ِ‬
‫ََ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ َ َ َٰ َ َ‬
‫يم ‪ ١٠١‬وءاخرون‬ ‫اب ع ِظ ٖ‬ ‫يردون إَِل عذ ٍ‬
‫ََٰ‬ ‫ۡ َ َ ُ ْ ُ ُ ۡ َ َ ُ ْ ََ‬
‫ٱعَتفوا بِذنوب ِ ِهم خلطوا عمٗل صلِحا‬
‫وب َعل ۡيهمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّلل أن َي ُت َ‬ ‫اخ َر َسي ًئا َع َس ٱ َّ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وء‬
‫َ‬
‫يم ‪ُ ١٠٢‬خ ۡذ م ِۡن أ ۡم َو َٰلِهمۡ‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ َّ َ َ ُ‬
‫ح ٌ‬ ‫إِن ٱّلل غفور ر ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ُُ ۡ َُ‬
‫صدقة تط ِهرهم وتزك ِي ِهم بِها وص ِل‬
‫ك ‪ٞ‬ن ل َّ ُه ۡم َوٱ َّّللُ‬ ‫َ َ ۡ ۡ َّ َ َ َٰ َ َ َ َ‬
‫علي ِهمۖۡ إِن صلوتك س‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ١٠٣‬أل ۡم َي ۡعل ُم ٓوا أ َّن ٱ َّ َ‬
‫ّلل ُهوَ‬ ‫يع َعل ِ ٌ‬
‫َس ِم ٌ‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ ُ َّ ۡ َ َ َ‬
‫يقبل ٱتلوبة عن ِعبا ِده ِۦ ويأخذ‬ ‫ۡ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َٰ َ َّ َّ َ ُ‬‫َ‬
‫حيم ‪١٠٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ت وأن ٱّلل هو ٱتلواب ٱلر ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٱلصدق ِ‬
‫َّ ُ َ َ َ ُۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ۡ َُ ْ َ‬
‫وق ِل ٱعملوا فسۡيى ٱّلل عملكم‬
‫َ َ ُ ُ ُ َ ۡ ُ ۡ ُ َ َ َ ُ َ ُّ َ َ َٰ ََٰ‬
‫ورسولۥ وٱلمؤمِنونۖۡ وسَتدون إَِل عل ِ ِم‬
‫كم ب َما ُكنت ۡمُ‬ ‫ۡ َ ۡ َ َّ َ َٰ َ ِ َ ُ َ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ب وٱلشهدة فينبِئ‬ ‫ٱلغي ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ُ َ ُ ۡ َ ۡ َ ۡ َّ‬ ‫ََُۡ َ‬
‫تعملون ‪ ١٠٥‬وءاخرون مرجون ِۡلم ِر ٱّللِ‬
‫وب َعلَ ۡيه ۡم َوٱ َّّللُ‬ ‫ِإَوما َي ُت ُ‬ ‫إ َّما ُي َعذ ُب ُه ۡم َّ‬
‫ِ‬
‫ِ ه‬ ‫ِ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫جدا‬ ‫كيم ‪ ١٠٦‬وٱَّلِين ٱَتذوا مس ِ‬ ‫علِيم ح ِ‬
‫ي ٱل ۡ ُم ۡؤ ِمنِيَ‬ ‫يقۢا بَ ۡ َ‬ ‫َ َُۡ ََۡ َ‬
‫ِضارا وكفرا وتف ِر‬ ‫ِ‬
‫َ ۡ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ِإَورصادا ل ِمن حارب ٱّلل ورسولۥ مِن‬
‫ن َوٱ َّّللُ‬ ‫ۡل ۡس ََٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫قبل وَّلَحلِفن إِن أردنا إَِّل ٱ ُ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ُۡ‬ ‫َ ۡ َ ُ َّ ُ ۡ َ َ َٰ ُ َ‬
‫يشهد إِنهم لك ِذبون ‪َّ ١٠٧‬ل تقم فِيهِ أبدا‬
‫َ‬
‫ى م ِۡن أ َّول يومۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َمسجد أ ِس َس لَع ٱ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫َٰ‬ ‫تلقوَ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ ‪َ َ ُّ ُ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحق أن تقوم فِي ٖۚهِ فِيهِ رِجال ُيِبون أن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َي َت َط َّه ُروا َوٱ ُ‬
‫ين ‪ ١٠٨‬أف َمنۡ‬ ‫ب ٱل ُم َّطهر َ‬ ‫ّلل ُيِ ُّ‬
‫ِ ِ‬
‫َّ َ ُ ۡ َ َٰ َ ُ َ َٰ َ ۡ َ َٰ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أسس بنينهۥ لَع تقوى مِن ٱّللِ‬
‫َ ۡ َ َ ۡ ٌ َ َّ ۡ َ َّ َ ُ ۡ َ َ ُ َ ََٰ‬
‫ورِضو َٰ ٍن خۡي أم من أسس بنيَٰنهۥ لَع‬
‫ار بهِۦ ِف نَار َج َه َّنمهَ‬ ‫َش َفا ُج ُر ٍف َهار فَٱ ۡن َه َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫وٱّلل َّل يه ِدي ٱلقوم ٱلظـل ِ ِمي ‪َّ ١٠٩‬ل‬
‫يبة ِف قُلُوبهمۡ‬ ‫يَ َز ُال ُب ۡن َيَٰ ُن ُه ُم ٱ ََّّلِي َب َن ۡوا ْ ر َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َّ‬
‫كيمٌ‬ ‫ٌ‬
‫إَِّل أن تقطع قلوبهمه وٱّلل علِيم ح ِ‬
‫ى م َِن ٱل ۡ ُم ۡؤ ِمنِيَ‬ ‫َ‬
‫‪۞ ١١٠‬إِن ٱّلل ٱشَت َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫َّ ُ ُ َ َّ َ ُ َ َٰ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أنفسهم وأموَٰلهم بِأن لهم ٱۡلنة يقتِلون‬
‫ونۖۡ َو ۡعداً‬ ‫َّ َ َ ۡ ُ ُ َ َ ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يل ٱّللِ فيقتلون ويقتل‬ ‫ِِف سب ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان‬
‫يل وٱلقرء ِ ٖۚ‬ ‫َن ِ‬ ‫عليهِ حقا ِِف ٱتلورىةِ وٱ ِۡل ِ‬
‫َ َّ َ ۡ َ ۡ ُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومن أوِف بِعه ِده ِۦ مِن ٱّللِ فٱستب ِۡشوا‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ ُ‬
‫بِبي ِعكم ٱَّلِي بايعتم بِهِۦ وذل ِك هو‬
‫َّ ٰٓ ُ َ ۡ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ ١١١‬ٱتلـئِبون ٱلعبِدون‬
‫ۡ َ َٰ ُ َ َّ ٰٓ ُ َ َّ ُ َ‬
‫كعون‬ ‫ٱلح ِمدون ٱلسـئِحون ٱلرٰـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ َٰ ُ َ‬
‫وف‬ ‫جدون ٱٓأۡلمِرون ب ِٱلمعر ِ‬ ‫ٱلسـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وٱنلاهون ع ِن ٱلمنك ِر وٱلحفِظون ِۡلدو ِد‬ ‫َٰ‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ب‬ ‫ِِ‬ ‫ِلن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ۡش‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬
‫ِين َء َام ُن ٓوا ْ أن ي َ ۡس َت ۡغف ُروا ل ِل ُم ۡۡشك ِيَ‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وٱَّل‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َب ِم ۢن َبع ِد ما ت َبي ل ُهمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬
‫ولو َكنوا أو ِل قر َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫حي ِم ‪ ١١٣‬وما َكن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫أنهم أصح‬
‫يم ِۡلبيهِ إَّل َعن َّم ۡو ِعدةَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ٖ‬ ‫َ‬ ‫ٱستِغفار إِبرَٰهِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ َ َ ٓ َّ ُ َ َ َّ َ َ َّ َ َ ُ ٓ َّ ُ َ ُ َّ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫وعدها إِياه فلما تبي لۥ أنهۥ عدو ِّللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪َ ١١٤‬وماَ‬ ‫يم ۡل َّو ٌٰـه َحل ِ ‪ٞ‬‬ ‫بأ م ِۡن ُه إ َّن إبۡ َرَٰهِ َ‬ ‫تَ َ َّ‬
‫ِ ِ‬
‫َّتَّ‬ ‫َ‬
‫ضل قوما بعد إِذ هدىَٰهم ح َٰ‬‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۢ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكن ٱّلل َِّل ِ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يب ِي لهم ما يتقون إِن ٱّلل بِك ِل َش ٍء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ُ ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫علِيم ‪ ١١٥‬إِن ٱّلل لۥ ملك ٱلسمو َٰ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫حۦ وي ِميت وما لكم مِن‬ ‫ۡرض ي ِ‬ ‫وٱۡل ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ُدون ٱ َّّللِ مِن َول َوَّل ن ِصۡي ‪ ١١٦‬لقد تابَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٖ‬ ‫ِٖ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ار‬ ‫نص‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ب وٱلمه ِ ِ‬
‫ج‬ ‫ِِ‬ ‫نل‬ ‫ٱ‬ ‫لَع‬ ‫ّلل‬ ‫ٱ‬
‫ِسة ِ ِم ۢن َبع ِد ماَ‬‫ۡ‬ ‫وه ِف َساعةِ ٱل ُع ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ِين ٱت َب ُع ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٱَّل َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وب فَريق م ِۡن ُه ۡم ُث َّم تَابَ‬ ‫يغ قُلُ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫َك‬
‫ِ ٖ‬ ‫ِ‬
‫َ ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪ ١١٧‬ولَع‬ ‫علي ِهم إِنهۥ ب ِ ِهم رءوف ر ِ‬
‫َّت إ َذا َضاقَتۡ‬ ‫ِين ُخل ِ ُفوا ْ َح َّٰٓ‬ ‫َّ‬
‫ٱثلَّ َل َٰ َثةِ ٱَّل َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ت َو َضاقتۡ‬ ‫ۡرض ب َما َر ُح َب ۡ‬ ‫َ َۡ ُ ۡ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫علي ِهم ٱۡل‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫نف ُس ُه ۡم َو َظ ُّن ٓوا أن َّل َمل َ‬ ‫َ َۡ ۡ ُ‬ ‫َ‬
‫جأ مِنَ‬ ‫علي ِهم أ‬
‫َّ َّ ٓ َ ۡ ُ َّ َ َ َ َ ۡ ۡ َ ُ ُ ٓ ْ َّ‬
‫ٱّللِ إَِّل إَِّلهِ ثم تاب علي ِهم َِّلتوبوا إِن‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫يم ‪ ١١٨‬يَـٰٓأ ُّي َها ٱَّلِينَ‬ ‫ح ُ‬ ‫َّ‬
‫ٱّلل هو ٱتلواب ٱلر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ءامنوا ٱتقوا ٱّلل وكونوا مع ٱلصـ ِدق ِي ‪١١٩‬‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َما ََك َن ِۡل ۡهل ٱل َمد َ‬ ‫َ‬
‫ينةِ َو َم ۡن َح ۡول ُهم مِنَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫اب أن يتخلفوا عن رسو ِل ٱّللِ وَّل‬ ‫َ‬
‫ٱۡلعر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سهِۦ ذَٰل َِك بأ َّن ُهمۡ‬ ‫َ ۡ َ ُ ْ ُ ۡ َ َّ ۡ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫س ِهم عن نف ِ‬ ‫يرغبوا بِأنف ِ‬
‫َ ُ ُُ ۡ َ َ‪ٞ َ ََۡ ََ ٞ َ َ ََ ٞ‬‬
‫َّل ي ِصيبهم ظمأ وَّل نصب وَّل ُممصة‬
‫َ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫يل ٱّللِ وَّل يطـون مو ِطئا يغِيظ‬ ‫ِِف سب ِ ِ‬
‫ۡ ُ َّ َ َ َ َ َ ُ َ ۡ َ ُ َّ ۡ ً َّ‬
‫ٱلكفار وَّل ينالون مِن عدوٖ نيٗل إَِّل‬
‫َ َ ‪َ َ َّ َّ ٌ َٰ َ ٞ‬‬ ‫ُ َ َُ‬
‫كتِب لهم بِهِۦ عمل صلِح إِن ٱّلل َّل‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سنِي ‪ ١٢٠‬وَّل ين ِفقون‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ِ‬ ‫َ‬ ‫ي ِ‬
‫َََ َ َ ََ َ َ ََ َۡ َ ُ َ‬
‫نفقة ص ِغۡية وَّل كبِۡية وَّل يقطعون‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ۡ‬
‫ب ل ُه ۡم َِّلَجز َي ُه ُم ٱ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َوادِيًا إَّل كت ِ َ‬ ‫َّ‬
‫ّلل أح َسنَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ َ ُۡ ۡ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ ََُۡ َ‬
‫ما َكنوا يعملون ‪۞ ١٢١‬وما َكن ٱلمؤمِنون‬
‫َِّلَنفِ ُروا ْ ََك ٓ َّفة فَلَ ۡو ََّل َن َف َر مِن ُُك ف ِۡر َقةٖ م ِۡن ُهمۡ‬
‫ِ‬
‫َطآئ َفة‪َِّ ٞ‬لَ َت َف َّق ُهوا ْ ِف ٱلِين َو َِّلُن ِذ ُروا ْ قَ ۡو َمه ۡمُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّله ۡم لعل ُه ۡم ُيذ ُرون ‪ ١٢٢‬يـٰٓأيهاَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫إ ِ َذا َر َج ُع ٓوا إ ِ ۡ‬
‫ِ‬
‫ِين يلونكم مِنَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِين َءامنوا قَٰتِلوا ٱَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّل َ‬‫َّ‬
‫ُ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ُ ْٓ‬ ‫ۡ ُ َّ َ ۡ َ ُ ْ‬
‫جدوا فِيكم ِغلظة وٱعلموا‬ ‫ٱلكفارِ وَّل ِ‬
‫َ‬
‫ِإَوذا َما أنزلتۡ‬‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫أن ٱّلل مع ٱلمت ِقي ‪١٢٣‬‬
‫ادتۡهُ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ‪َ َ ۡ ُ ُّ ُ ُ َ َّ ُ ۡ َ ٞ‬‬
‫سورة ف ِمنهم من يقول أيكم ز‬
‫اد ۡت ُهمۡ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َُ ََ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ٓ َ َٰ َ‬
‫ه ِذه ِۦ إِيمنا فأما ٱَّلِين ءامنوا فز‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ۡ َ ۡ َ ۡ ُ َ‬
‫َ‬
‫إِيمنا وهم يستب ِۡشون ‪ ١٢٤‬وأما ٱَّلِين ِِف‬
‫سهمۡ‬ ‫اد ۡت ُه ۡم ر ۡج ًسا إ َ ََٰل رجۡ‬ ‫َّ َ ‪َ َ َ ٞ‬‬
‫قلوب ِ ِهم مرض فز‬
‫ُُ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ون ‪ ١٢٥‬أ َوَّل يَ َر ۡو َن أ َّنه ۡمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ ۡ َ َٰ ُ َ‬
‫وماتوا وهم كفِر‬
‫ُ َ َّ َّ ً َ ۡ َ َّ َ ۡ ُ َّ َ‬ ‫َُُۡ َ‬
‫ي ثم َّل‬ ‫ُك َع ٖم مرة أو مرت ِ‬ ‫يفتنون ِِف ِ‬
‫َ َٓ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ ُ ۡ َ َّ َّ ُ َ‬
‫يتوبون وَّل هم يذكرون ‪ِ ١٢٦‬إَوذا ما‬
‫َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ ُ َ ‪ُ ۡ َ َ َ َّ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نزلت سورة نظر بعضهم إَِل بع ٍض هل‬ ‫َٰ‬
‫أ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َصف ٱ َّّللُ‬ ‫نُص ُفوا َ َ‬ ‫كم م ِۡن أ َح ٖد ُث َّم ٱ َ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬
‫يرى‬
‫َ‬
‫ون ‪ ١٢٧‬ل َقدۡ‬ ‫َّ ُ ۡ َ ۡ ‪َ ُ َ ۡ َ ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬
‫قلوبهم بِأنهم قوم َّل يفقه‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫سكم عزيزٌ‬ ‫جاءكم رسول مِن أنف ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ َ ۡ َ َ ُّ ۡ َ ٌ َ َ ۡ ُ‬
‫عليهِ ما عنِتم ح ِريص عليكم‬
‫َ َ َ َّ ۡ ْ َ ُ ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫حيم ‪ ١٢٨‬فإِن تولوا فقل‬ ‫ب ِٱلمؤ ِمنِي رءوف ر ِ‬
‫ّلل ََّلٓ إ َل َٰ َه إ ََّّل ُه َو َعلَ ۡيهِ تَ َو ََّكۡتُۖۡ‬ ‫ب ٱ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َحسۡ‬
‫ۖۡ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫وهو رب ٱلعر ِش ٱلع ِظي ِم ‪١٢٩‬‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬
‫سورة طه‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حي هم‬
‫ِمۡسِب ٱّلله ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ه‬

‫َ ٓ َ َ َ ن َ ُ ن َ َ َ ن َٰٓ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬


‫طه ‪ ١‬ما أنزۡلا عليك ٱلقرءان ل هتشَق‬
‫يٗل م َهمنن‬ ‫َ ٗ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫زن‬ ‫ٰ‬
‫‪ ٢‬إهَّل تذكهرة ل همن َيَش ‪ ٣‬ت ه‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ٱلعل ‪ ٤‬ٱ َلرحمٰنُ‬ ‫خلق ٱۡلۡرض وٱلسمٰو ٰ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫لَع ٱلعر هش ٱستو ٰ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ى ‪ ٥‬لۥ ما هِف ٱلسمٰو هٰ‬
‫َ‬
‫تٱ َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ۡرض َو َما بَين ُه َما َو َما َت َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لَّثىٰ‬ ‫وما هِف ٱۡل ه‬
‫لسَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫‪ِ ٦‬إَون َتهر ب هٱلقو هل فإهنهۥ يعلم ٱ ه‬
‫َ ُ َ ٓ َ ٰ َ َ ُ َ َ ُ ن َ ن َ ُٓ‬ ‫َ نَ‬ ‫َ‬
‫وأخَف ‪ ٧‬ٱّلل َّل إهله إهَّل هوَۖ ل ٱۡلسماء‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ٰٓ‬
‫ٱۡلسن ‪ ٨‬وهل أتىك ح هديث موَس ‪٩‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ن َءان نستُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ٓ‬
‫إهذ رءا نارا فقال هۡلهلههه ٱمكثوا إ ه ه ٓ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يكم م نهن َها ب َقبَس أ نو أجدُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٗ َ‬
‫ل ءاته‬ ‫َ‬ ‫نارا لع ه ٓ‬
‫ه‬ ‫ه ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َلَع ٱۡلَار هدى ‪ ١٠‬فل َما أتى ٰ َها نودهيَ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ٓ َ َ ُّ َ ن ن َ ن ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫يموَس ‪ ١١‬إ ه هن أنا ربك فٱخلع نعليك‬ ‫ٰٓ‬
‫َ ََ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ نَ نُ َ‬
‫إهنك ب هٱلواده ٱلمقد هس طوى ‪ ١٢‬وأنا‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ن أنا‬ ‫وَح ‪ ١٣‬إهن ه ٓ‬ ‫ٱخَتتك فٱست همع ل هما ي ٰٓ‬
‫َ‬
‫َ َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ٓ َٰ‬
‫ٱّلل َّل إهله إهَّل أنا فٱعبد هن وأق ه هم ٱلصلوة‬
‫َ َ ََ َ ٌَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ن‬
‫هِلهك هري ‪ ١٤‬إهن ٱلساعة ءاتهية أكاد‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫َع ‪١٥‬‬ ‫س بهما تس ٰ‬ ‫أخ هفيها ِله جزى ُك نف ِۭ‬ ‫ٰ‬
‫َ‬
‫ك َع نن َها َمن َّل يُؤم ُهن ب َها َوٱت َبعَ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ََ َ‬
‫ه‬ ‫فٗل يصدن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هوىه فَتدى ‪ ١٦‬وما ت هلك بهي همينهك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اي أت َوكؤا عل نيهاَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِه عص َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَس ‪ ١٧‬قَال ه َ‬ ‫َي ٰ ُم َ ٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫هيها َم َـاربُ‬ ‫ِل ف َ‬ ‫لَع غ َن هِم َو َ‬ ‫َوأ ُهش بهها ٰ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫وَس ‪ ١٩‬فأل َقىٰهاَ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ى ‪ ١٨‬قال ألقه َها َي ٰ ُم َ ٰ‬ ‫أ نخ َر ٰ‬
‫َ َ ُ ن َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فإذا ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َع ‪ ٢٠‬قال خذها وَّل‬ ‫ِه حية تس ٰ‬ ‫ه‬
‫َََ نُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وِل ‪٢١‬‬ ‫َتفَۖ سن هعيدها هسريتها ٱۡل ٰ‬
‫َ ن ُ ن َ َ َ َ ٰ َ َ َ َ ن ُ ن َ ن َ َٓ‬
‫حك َترج بيضاء‬ ‫وٱضمم يدك إهَل جنا ه‬
‫ك مهنن‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫هُني‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫ري سو ٍء ءاية أخرى ‪ ٢٢‬ل ه‬ ‫مهن غ ه‬
‫ن َ ن َ ٰ ن َ ن َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ َٰ َ ن ُ‬
‫ءايتهنا ٱلكۡبى ‪ ٢٣‬ٱذهب إهَل ف هرعون إهنهۥ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن َ ن‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ‬
‫ب ٱۡشح هَل صدرهي ‪٢٥‬‬ ‫طَغ ‪ ٢٤‬قال ر ه‬
‫ُن َٗ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وي هس هَل أم هري ‪ ٢٦‬وٱحلل عقدة مهن‬ ‫ٓ‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َنَُ َ‬ ‫َ‬
‫ان ‪ ٢٧‬يفقهوا قو هِل ‪ ٢٨‬وٱجعل هَل‬ ‫ل هس ه‬
‫ن ُ ن‬ ‫َ‬ ‫َُٰ َ‬ ‫َ ٗ ن ن‬ ‫َ‬
‫وزهيرا مهن أه هل ‪ ٢٩‬هرون أ هِخ ‪ ٣٠‬ٱشدد‬
‫نَ‬ ‫نَ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ ن‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ۡشكه هِف أم هري ‪َ ٣٢‬ك‬ ‫ٓ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫بهههۦٓ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ً‬ ‫ََن َُ َ َ‬ ‫ٗ‬ ‫َُ َ َ َ‬
‫نسبهحك كثهريا ‪ ٣٣‬ونذكرك كثهريا ‪٣٤‬‬
‫ُ‬
‫ريا ‪ ٣٥‬قَ َال قَ ند أوتهيتَ‬ ‫نت ب َنا بَ هص ٗ‬ ‫ك ُك َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫إهن‬
‫ك َم َرةً‬ ‫َََ ن َ ََ َ َن َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫سؤلك يموَس ‪ ٣٦‬ولقد مننا علي‬ ‫ٰ‬
‫ُ‬
‫ن َ ن َ ٰٓ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ٰٓ‬
‫أخرى ‪ ٣٧‬إهذ أوحينا إهَل أمهك ما يوَح ‪٣٨‬‬ ‫ٰٓ‬ ‫َ‬
‫َن‬ ‫َ ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫وت فٱق هذفهيهه هِف ٱۡل هم‬ ‫أ هن ٱق هذفهيهه هِف ٱِلاب ه‬
‫َ ُ ُ َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ح هل يأخذه عدو هَل‬ ‫فليلقههه ٱۡلم ب هٱلسا ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ُ ‪ََ َُ ٞ‬نَ ن ُ َ َن َ َََٗ‬
‫وعدو لۥ وألقيت عليك َمبة م ههن‬
‫ن َن ٓ نُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ن َ َ َ َٰ‬
‫ن ‪ ٣٩‬إهذ تم هَش أختك‬ ‫وِله صنع لَع عي ه ٓ‬
‫َ َ ُ ُ َ ن َ ُ ُّ ُ ن َ َ ٰ َ َ ن ُ ُُ‬
‫فتقول هل أدلكم لَع من يكفله َۖۥ‬
‫ََ َ نَ َ َ ُ َ َن ََ َ َنَُ ََ‬
‫َل أمهك َك تقر عينها وَّل‬ ‫فرجعنٰك إ ه ٰٓ‬
‫َن َ َ َ َ َ ن َ َ ن ٗ َ َ َ ن َٰ َ َ ن َ‬
‫َتزن وقتلت نفسا فنجينك مهن ٱلغ هم‬
‫ِف أ نهل َم ند َينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوفتنـك فتونا فلبهثت هسنهني ه ٓ‬ ‫ٰ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫لَع قدر يٰم ٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جئت ٰ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وَس ‪٤٠‬‬ ‫ٖ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫َ‬
‫ب أنتَ‬ ‫ك ۡله َ نفِس ‪ ٤١‬ٱ نذ َه ن‬ ‫َ ن َ َنُ َ‬
‫ه‬ ‫وٱصطنعت‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬
‫وأخوك أَـِبي هِت وَّل تنهيا هِف ذهك هري ‪٤٢‬‬
‫َ ُ َ َُ‬ ‫ن َ َ ٓ َ ٰ ن َ ن َ َ ُ َ َٰ‬
‫ٱذهبا إهَل ف هرعون إهنهۥ طَغ ‪ ٤٣‬فقوَّل لۥ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ ن ٗ َ ٗ َ َ َ ُ َ َ َ َُ‬
‫َش ‪ ٤٤‬قاَّل‬ ‫قوَّل ۡلهنا لعلهۥ يتذكر أو َي ٰ‬
‫َََٓ ََ ََ ُ َ َن َ َ َنَٓ َن َ‬
‫ربنا إهننا َناف أن يفرط علينا أو أن‬ ‫ُ‬
‫َ ن َٰ‬
‫يطَغ ‪٤٥‬‬
‫َ َ َ َ َ َ ٓ َ َ َ ُ َ ٓ َ ن َ ُ َ ََ‬
‫ى ‪٤٦‬‬ ‫قال َّل َتافا َۖ إهنن معكما أسمع وأر ٰ‬
‫ه‬
‫ك فَأ نرس نل َم َعناَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َُ‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫فأتهياه فقوَّل إهنا رسوَّل رب ه‬
‫َ ٓ ن َ ه َ َ َ ُ َ ن ُ ن َ ن ن َٰ َ‬
‫جئنك‬ ‫ب هن إهۡسٰٓـءيل وَّل تع هذبهمَۖ قد ه‬
‫َ‬
‫لَع من ٱت َبعَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ٰ ُ َٰ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫أَـِبي ٖة مهن ربهكَۖ وٱلسلم‬
‫َ‬
‫ۡلنا أن ٱلعذابَ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫وَح إ ه ن‬ ‫ى ‪ ٤٧‬إهنا قد أ ه َ‬ ‫ٱل ُهد ٰٓ‬
‫َ َ َ َ َ ُّ َُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫لَع من كذب وتو ِٰل ‪ ٤٨‬قال فمن ربكما‬
‫َ َ َ ُّ َ َ ٓ َ ن َ ُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يٰموَس ‪ ٤٩‬قال ربنا ٱِلهي أعط ٰى ُك‬
‫َ َ ََ َ ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫َش ٍء خلقهۥ ثم هدى ‪ ٥٠‬قال فما بال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫ون ٱۡلوِل ‪ ٥١‬قال هعلمها هعند ر هّب هِف‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬
‫ٱلقر ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ضل ر هّب وَّل ينِس ‪ ٥٢‬ٱِلهي‬ ‫ب َّل ي ه‬ ‫كهت ٖ ٖۖ‬
‫نُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ ُ ُ ن َ َنٗ ََ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جعل لكم ٱۡلۡرض مهدا وسلك لكم‬
‫َ ُ ُ ٗ َ َ َ َ َ َ َ ٓ َ ٗٓ‬
‫فهيها سبٗل وأنزل مهن ٱلسماءه ماء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِت ‪٥٣‬‬ ‫ات ش ٰ‬ ‫فأخرجنا بهههۦ أزوٰجا مهن نب ٖ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ َ‬ ‫ُُ َ ن َ ن ن َٰ َ ُ ن َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ُكوا وٱرعوا أنعمكم إهن هِف ذل هك ٓأَلي ٖ‬
‫ك نم َوفهيهاَ‬ ‫ن َ َ ن َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َٰ‬ ‫ُ‬
‫هۡلو هِل ٱۡله ‪۞ ٥٤‬مهنها خلقن‬
‫ُ ُ ُ ن َ ن َ ُ ن ُ ُ ن َ َ ً نُ‬
‫ٰ‬ ‫َ‬
‫نعهيدكم ومهنها َن هرجكم تارة أخرى ‪٥٥‬‬
‫َ َ َ ن َ َ ن َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ ََ‬
‫ٰ‬
‫ولقد أرينٰه ءايتهنا ُكها فكذب وأَب ‪٥٦‬‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫قَ َال أج نئتَ َنا ِله ُ نخر َج َنا م نهن أۡرض َنا بس نحركَ‬ ‫َ‬
‫ه هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ن ن‬ ‫َََ ََ َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫سح ٖر همثلهههۦ‬ ‫يموَس ‪ ٥٧‬فلنأت هينك ب ه ه‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬
‫َ ن َ ن َ ن َ َ َ َ ن َ َ َ ن ٗ َ ُ ن ُُ‬
‫فٱجعل بيننا وبينك مو هعدا َّل َنلهفهۥ‬
‫َ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫َنن وَّل أنت مَكنا سوى ‪ ٥٨‬قال‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َش ٱۡلَاسُ‬ ‫ُي َ َ‬
‫ن‬
‫لزينةه وأن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َن ُ ُ‬
‫مو هعدكم يوم ٱ ه‬
‫َ َ َ َ ٰ ن َ ن ُ َ َ َ َ َ ن َ ُ َُ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬
‫ضٗح ‪ ٥٩‬فتوِل ف هرعون فجمع كيدهۥ ثم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ُّ َ ٰ َ ن ُ ن َ ن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َت ‪ ٦٠‬قال لهم موَس ويلكم َّل تفَتوا‬ ‫أ ٰ‬
‫كم ب َع َذاب َوقَدن‬ ‫ََ َ َ ٗ َُ ن َ ُ‬
‫ه ٖ ٖۖ‬ ‫حت‬ ‫لَع ٱّلله ك هذبا فيس ه‬
‫َ‬
‫َ َ ََٰ ُ ٓ ن َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خاب م هن ٱفَتى ‪ ٦١‬فتنزعوا أمرهم‬ ‫ٰ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ٰ‬ ‫َ‬
‫بينهم وأۡسوا ٱۡلجوى ‪٦٢‬‬
‫َ ُ ن َ َ َ َ َ ُ َ َ‬
‫ان أن‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٓ‬
‫حر هن ي هريد ه‬ ‫قالوا إهن هذ هن لس ه‬
‫س نحرههماَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُن َ ُ‬
‫ۡرضكم ب ه ه ه‬ ‫َي هرجاكم مهن أ ه‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََن‬
‫ل ‪ ٦٣‬فأۡجهعوا‬ ‫ويذهبا بهط هريقتهكم ٱلمث ٰ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ك نم ُث َم ٱ نئ ُتوا َص ٗفا َوقَ ند أفل َح ٱۡلَ نومَ‬ ‫َنَ ُ‬
‫كيد‬
‫َ ُ َ ُ َ ٰٓ َ ٓ َ ُ ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ل ‪ ٦٤‬قالوا يٰموَس إهما أن تل ه َ‬
‫َق‬ ‫م هن ٱستع ٰ‬
‫َ َ َن‬ ‫َ ٓ َ َ ُ َ َ َ َ َ ن َ َن‬
‫َق ‪ ٦٥‬قال بل‬ ‫ِإَوما أن نكون أول من أل ٰ‬
‫َ ن ُ َ َ َ ُ ُ ن َ ُّ ُ ن ُ َ َ ُ نَ‬
‫حبالهم و هع هصيهم َييل إهۡلهه مهن‬ ‫ألق َۖوا فإهذا ه‬
‫َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫سههۦ‬ ‫هسح هرههم أنها تسَع ‪ ٦٦‬فأوجس هِف نف ه‬ ‫ٰ‬
‫ُنَ َ ََن َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬
‫خيفة موَس ‪ ٦٧‬قلنا َّل َتف إهنك‬ ‫ه‬
‫َ َ َنَ ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنت ٱۡللَع ‪ ٦٨‬وأل هق ما هِف ي همينهك تلقف‬ ‫ٰ‬
‫ََ‬ ‫َ َ َ ُ َٓۖ َ َ َ َ ُ َ ن ُ َٰ‬
‫ح ٖرٖۖ وَّل‬ ‫ما صنعوا إهنما صنعوا كيد س ه‬
‫َُن‬ ‫َ‬ ‫َن ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫َت ‪ ٦٩‬فأل هَقَ‬ ‫ح ر حي ث أ ٰ‬ ‫يفلهح ٱلسا ه‬
‫َ َ َ ُ ُ َ ٗ َ ُٓ َ َ َ َ َُٰ َ‬
‫ب هرون‬ ‫ٱلسحرة سجدا قالوا ءامنا بهر ه‬
‫َ َ َ َ ُ ن َ ُ َ ن َ َ ن َ ََ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وموَس ‪ ٧٠‬قال ءامنتم لۥ قبل أن ءاذن‬
‫َ َ َ ُُ‬ ‫َ ُ ن َُ َ َ ُ ُ ُ َ‬
‫لكمَۖ إهنهۥ لكبهريكم ٱِلهي علمكم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ن َ ُ ن َ ن ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن َ ََ‬
‫لسحر َۖ فَلق هطعن أي هديكم وأرجلكم‬ ‫ٱ ه‬
‫ُ ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن َٰ َ َ‬
‫وع‬‫خل ٖف وۡلصلهبنكم هِف جذ ه‬ ‫مهن ه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ن َ َ َ ن َ ُ َ ُّ َ َ ُّ َ ٗ َ ن َٰ‬
‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ٱۡلخ هل وِلعلمن أينا أشد عذابا وأبَق ‪٧١‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ه ه‬ ‫ٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫هن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬ ‫لَع‬ ‫قالوا لن نؤث هرك‬
‫ََ‬ ‫َٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ َ ن‬ ‫َ َ‬
‫اضٖۖ إهنما‬ ‫وٱِلهي فطرناَۖ فٱق هض ما أنت ق ٍ‬
‫ۡل َي ٰو َة ٱ ُّدل نن َيا ٓ ‪ ٧٢‬إنَا ٓ َء َامناَ‬ ‫َن‬ ‫َٰ‬ ‫َن‬
‫ه‬ ‫تق هِض ه هذه ه ٱ‬
‫ك َر نه َتناَ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ن َ ََ َ َ ََٰٰ َ َ ٓ ن‬
‫بهربهنا هۡلغفهر ۡلا خطينا وما أ‬
‫َق ‪ ٧٣‬إنَهۥُ‬ ‫َ‬
‫ن َ َ ُ َ ن ‪ َ ٞ‬ن َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ََ‬
‫ه‬ ‫لسح هر وٱّلل خري وأب‬ ‫عليهه مهن ٱ ه‬
‫َ َن َ َ ُ ُ ن ٗ َ َ َُ َ َ َ َ َ‬
‫ت ربهۥ ُم هرما فإهن لۥ جهنم َّل‬ ‫من يأ ه‬
‫ن‬
‫َي ‪َ ٧٤‬و َمن يَأتهههۦ ُم نؤمهناٗ‬ ‫ُي َٰ‬ ‫َ ُ ُ َ ََ َن‬
‫يموت فهيها وَّل‬
‫َ‬
‫ك ل ُهمُ‬ ‫َ‬
‫َ ن َ َ َ ٰ َ ٰ َ ٰٓ َ‬ ‫ُ‬
‫ت فأولـئ ه‬ ‫قد ع همل ٱلصـلهح ه‬
‫َ َٰ ُ َ ن َن‬ ‫َ َ َ ٰ ُ ن ُ َٰ‬
‫ٱدلرجت ٱلعل ‪ ٧٥‬جنـت عد ٖن َت هري‬
‫َن َ ن ن َٰ ُ َ ٰ َ َ َ ٰ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مهن َتتهها ٱۡلنهر خ هِلهين فهيها وذل هك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫ُ‬
‫َّك ‪ ٧٦‬ولقد أوحينا إ ه َٰل موَسٰٓ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َج َزا ُء من تز ٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ن ن ُ ن َ ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ۡضب لهم ط هريقا هِف‬ ‫ۡس ب ه هعبادهي فٱ ه‬ ‫أن أ ه‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫نَ ن َ َ ٗ َ َ َ ُ َ َٗ َ َ َ‬
‫َش ‪٧٧‬‬ ‫ٱۡلح هر يبسا َّل تخٰف درٗك وَّل َت ٰ‬
‫َ َ َ ُ َ َن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ نََُ ن ن َن ُ‬ ‫َ‬
‫شيهم مهن ٱۡل هم‬ ‫فأتبعهم ف هرعون هِبنودهه هۦ فغ ه‬
‫َ‬
‫ش َي ُه نم ‪َ ٧٨‬وأ َضل ف نهر َع نو ُن ق نو َم ُهۥ َوماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ما غ ه‬
‫ََٰ ٓ ن َ ه َ َ ن َ ن َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هدى ‪ ٧٩‬يب هن إهۡسٰٓـءيل قد أجنينكم‬ ‫ٰ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن َ ُ ُ ن َ َٰ َ ن َٰ ُ‬
‫مهن عدوهكم ووعدنكم جان هب ٱلطوره‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫ٱۡل ني َم َن َون َزۡلَا عل نيك ُم ٱل َم َن َوٱ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫لسل َوىٰ‬
‫َ َ َنَ ُ ن ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬
‫ت ما رزقنٰكم وَّل‬ ‫‪ُ ٨٠‬كوا مهن طي هبٰ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َن ُ ن َ َ‬ ‫ن‬ ‫َن َ‬
‫حل عليكم غض هِبٖۖ ومن‬ ‫تطغوا فهيهه في ه‬
‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ِإَون‬‫ه‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ى‬ ‫ُيلهل عليهه غض هِب فقد هو‬
‫اب َو َء َام َن َو َع هم َل َصٰل ه ٗحا ُثمَ‬ ‫لَ َغ َفار‪ ٞ‬ل َهمن تَ َ‬
‫ََٓ ن َ َ َ َن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ى ‪۞ ٨٢‬وما أعجلك عن قومهك‬ ‫ٱهتد ٰ‬
‫َ َ ُ ن ُ َ ٓ َ َ ٰٓ َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يٰموَس ‪ ٨٣‬قال هم أوَّل هء لَع أث هري‬
‫َض ‪ ٨٤‬قَ َال فَإنَا قَدن‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ب ل هَت‬ ‫جلت إهۡلك ر ه‬ ‫وع ه‬
‫لسامهريُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك هم ۢن َب نع هد َك َوأ َضل ُه ُم ٱ َ‬ ‫َََ َن َ َ‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫َ ن َٰ َ َ ٗ‬ ‫ن‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ٰٓ َ ٰ َ‬
‫‪ ٨٥‬فرجع موَس إهَل قو همههۦ غضبن أ هسفا‬
‫ك نم َو نعداً‬ ‫َ َ َ ٰ َ ن ه ن َ ن ُ ن َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال يقوم ألم ي هعدكم رب‬
‫َ َ ً َ َ َ َ َ َ ن ُ ن َ ن ُ َ ن َ َ ُّ ن َ‬
‫حسنا أفطال عليكم ٱلعهد أم أردتم أن‬ ‫ُ‬
‫كمن‬ ‫َ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ َ َن ُ ن َ َ‬
‫ُيهل عليكم غضب مهن رب ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬
‫فَأ نخل نف ُتم َم نو هعدي ‪ ٨٦‬قَالوا َما أ نخل نفناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫كنا حهلنا أوزارا مهن‬ ‫ٰ‬
‫كنا ول ه‬ ‫مو هعدك بهمل ه‬
‫َ ن َ ن َ َ َ ن َ َ َ َ َ ٰ َ َ َن‬
‫زهينةه ٱلقو هم فقذفنٰها فكذل هك ألَق‬
‫َ َ ٗ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ن‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ٱلسام ههري ‪ ٨٧‬فأخرج لهم هعجٗل جسدا‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ُلۥ خ َوار فقالوا هٰذا إهلٰهكم ِإَولٰه موَسٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َََ ََ ن َ ََ َن ُ َن ن َنٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جع إهۡل ههم قوَّل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َّل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ٗل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫َ‬
‫ِس‬ ‫فن ه‬
‫َََ ن َ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ََ َ ن ُ َُ ن َ ٗ ََ َن‬
‫وَّل يملهك لهم ۡضا وَّل نفعا ‪ ٨٩‬ولقد قال‬
‫ُ‬ ‫َ ن ُ ََٰ ن َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫لهم هرون مهن قبل يقوم إهنما فتهنتم بهههَۖۦ‬
‫َ‬
‫ك ُم ٱ َلر نح َم ٰ ُن فَٱتَب ُعون َوأ هط ُ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫يعوآ‬ ‫ِإَون رب‬
‫ه ه‬
‫كفنيَ‬ ‫َ‬
‫َ ن َ َ َ ن َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫أم هري ‪ ٩٠‬قالوا لن نۡبح عليهه ع ه ه‬
‫ون ماَ‬ ‫َ َ ََٰٰ ُ ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جع إهۡلنا موَس ‪ ٩١‬قال يهر‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِت‬‫ٰ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َََ َ ن َ نَُ ن َ‬
‫ٓ‬
‫منعك إ هذ رأيتهم ضلوا ‪ ٩٢‬أَّل تتبهع هنٖۖ‬
‫َ َ َنَُ َ َ َن ُ ن‬ ‫َ َ َ َ ن َ نَ‬
‫أفعصيت أم هري ‪ ٩٣‬قال يبنؤم َّل تأخذ‬
‫ُ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫شيت أن تقول‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫بهلهحي هِت وَّل بهرأ هَسٖۖ إ ه هن خ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ن َ َ ن َ َ ٓ ن َ َ َ َ ن َ ن ُ ن نَ‬
‫فرقت بني ب هن إهۡسٰٓـءهيل ولم ترقب قو هِل‬
‫ُّ‬ ‫َ َ َ َ َ ن ُ َ َ ٰ َٰ‬
‫‪ ٩٤‬قال فما خطبك يس هم هري ‪٩٥‬‬
‫ُصوا بههۦ َف َق َب نضتُ‬ ‫ت ب َما ل َ نم َي نب ُُ‬ ‫ُص ُ‬‫قَ َال بَ ُ ن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ ن ُ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َن َ ٗ ن َ‬
‫قبضة مهن أث هر ٱلرسو هل فنبذتها وكذل هك‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ن َ ن َ َ َ َ‬ ‫َن‬ ‫ن‬ ‫َ ََ‬
‫سولت هَل نف هِس ‪ ٩٦‬قال فٱذهب فإهن لك‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ٰ‬ ‫َ‬
‫اس ِإَون لك‬ ‫هِف ٱۡليوة ه أن تقول َّل مهس َۖ‬
‫َ ن ٗ َ ُنََ ُ َ ُ ن َ َ َ َ‬
‫َل إهل ٰ ههك ٱِلهي‬ ‫مو هعدا لن َتلفه َۖۥ وٱنظر إ ه ٰٓ‬
‫َ ن َ َ َ ن َ ٗ َ ُ َ َ َ ُ َُ‬
‫ظلت عليهه َعكهفاَۖ ۡلح هرقنهۥ ثم‬
‫َ َ ٓ َ ٰ ُ ُُ‬ ‫نَ َن ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫سفنهۥ هِف ٱۡل هم نسفا ‪ ٩٧‬إهنما إهلهكم‬ ‫ۡلن ه‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱّلل ٱِلهي َّل إهلٰه إهَّل هو و هسع ُك َش ٍء‬
‫َ َ ٰ َ َ ُ ُّ َ َ ن َ ن َ َ ٓ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬
‫هعلما ‪ ٩٨‬كذل هك نقص عليك مهن أۢنباءه‬
‫ٗن‬ ‫ََُ‬ ‫َ َ ن َ َ َ َ َ ن َ َن َٰ َ‬
‫ما قد سبق وقد ءاتينك مهن دلنا ذهكرا‬
‫ُيم ُل يَ نومَ‬ ‫َ ن ن َ َ َنُ َ َُ َن‬ ‫َ‬
‫‪ ٩٩‬من أعرض عنه فإهنهۥ ه‬
‫هين فهيهه َو َسا ٓ َء ل َ ُهمن‬ ‫ٱ نل هق َيٰ َمةه و نز ًرا ‪َ ١٠٠‬خ ٰ هِل َ‬
‫ٖۖ‬ ‫ه‬
‫ُّ‬ ‫َنَ ُ َ ُ‬ ‫َنَ ن َ َ نٗ‬
‫ه‬ ‫ور‬ ‫لص‬ ‫ٱ‬ ‫ِف‬
‫ه‬ ‫خ‬ ‫نف‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ٗل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ٰ‬ ‫يوم ٱلقهي‬
‫َ َن ُ ُ نُ ن َ َنَ ُ نٗ‬
‫وَنَش ٱلمج هرمهني يومئ ه ٖذ زرقا ‪١٠٢‬‬
‫َ َ َ ٰ َ ُ َ َ ن َ ُ ن َ ن ُ ن َ َ ٗن‬
‫يتخفتون بينهم إهن ۡلهثتم إهَّل عَشا ‪١٠٣‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون إذ َي ُقول أ نم َثله نمُ‬ ‫ن‬ ‫َن ُ ن ُ َ َُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َنن أعلم بهما يقول ه‬
‫ََن َُ َ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ ًَ‬
‫ط هريقة إهن ۡلهثتم إهَّل يوما ‪ ١٠٤‬ويسـلونك‬
‫ن َ َُن َ َُ َ َن ٗ‬ ‫َ‬
‫سفها ر هّب نسفا ‪١٠٥‬‬ ‫ۡلبا هل فقل ين ه‬ ‫ع هن ٱ ه‬
‫ى فهيهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فيذرها قاعا صفصفا ‪َّ ١٠٦‬ل تر ٰ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬
‫اعَ‬ ‫هعوجا وَّل أمتا ‪ ١٠٧‬يومئ ه ٖذ يتبهعون ٱدل ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ت ٱۡلصوات ل هلرِنَٰمۡح‬ ‫َ‬ ‫َّل هعوج ل َۖۥ وخشع ه‬ ‫َ‬
‫َ ن َ َ َ َُ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ََ َ‬
‫فٗل تسمع إهَّل همسا ‪ ١٠٨‬يومئ ه ٖذ َّل تنفع‬
‫َ َ َ ُ َ َ ن َ َ َ ُ َ ن َ ُ َ َ َ َُ‬
‫ٱلشفٰعة إهَّل من أذهن ل ٱلرحمٰن ور هَض لۥ‬
‫ن‬
‫قَ نوَّل ‪َ ١٠٩‬يعل ُم ما بني أي هديه نم َوما خلف ُهمن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ٗ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬ ‫ََ ُ ُ َ‬
‫ت‬ ‫وَّل ُيهيطون بهههۦ هعلما ‪۞ ١١٠‬وعن ه‬
‫ن ُ ُ ُ ن َ ن َ ُّ َ َ ن َ َ َ ن َ َ َ‬
‫ومٖۖ وقد خاب من حل‬ ‫ٗح ٱلقي ه‬ ‫ٱلوجوه ل هل ه‬
‫َ َ َ ن َ ن َ َ ٰ َ ٰ َ َُ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ ن‬
‫ت وهو‬ ‫ظلما ‪ ١١١‬ومن يعمل مهن ٱلصـلهح ه‬
‫ٗ‬ ‫ُ ن ‪ ُ ُ ََ ََ ٞ‬نٗ ََ َ ن‬
‫مؤمهن فٗل َياف ظلما وَّل هضما ‪١١٢‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ٰ ُ ُ ن َ ً َ َ ٗ َ َ َ ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫وكذل هك أنزلنه قرءانا عربهيا وَصفنا فهيهه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عي هد ل َعل ُه نم َيتقون أ نو ُي هدث ل ُهمن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫م َهن ٱلو هَ‬
‫َ َ َ َ َ ُ ن َ ُ ن َ ُّ َ َ‬ ‫ٗن‬
‫ذهكرا ‪ ١١٣‬فتعٰل ٱّلل ٱلملهك ٱۡلق وَّل‬
‫ُ ن َ ٰٓ ن َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َن َن‬
‫ان مهن قب هل أن يقِض إهۡلك‬ ‫َ‬
‫تعجل ب هٱلقرء ه‬
‫َو نح ُي ُهۥ َوقُل َرب ز ندن ع نل ٗما ‪َ ١١٤‬ولَ َقدن‬
‫ه ه ه ه‬ ‫َۖ‬
‫ِس َول َ نم َجندن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰٓ‬
‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ع ههدنا إهَل ءادم مهن قبل فن ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ن ُ ن َ ن َ َ ٰٓ َ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫لۥ عزما ‪ِ ١١٥‬إَوذ قلنا ل هلملـئهكةه ٱسجدوا‬
‫َ َ َ َ َ ُ ٓ َ ٓ ن َ ََ‬
‫َب ‪١١٦‬‬ ‫ٓأِلدم فسجدوا إهَّل إ هبلهيس أ ٰ‬
‫َ ُ ن َ َ ٰٓ َ َ ُ َ َ ٰ َ َ ُ ‪ َ َ َ َ ٞ‬ن َ‬
‫جك‬ ‫فقلنا يــادم إهن هذا عدو لك ول هزو ه‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ن َ َ ُ َ َ ن َ َ َ َ ن َٰٓ‬
‫فٗل َي هرجنكما مهن ٱۡلنةه فتشَق ‪ ١١٧‬إهن‬
‫َََ َ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لك أَّل َتوع فهيها وَّل تعرى ‪ ١١٨‬وأنك َّل‬
‫َ َ ن َ َ نَ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َن َُ َ ََ‬
‫ٗح ‪ ١١٩‬فوسوس إهۡلهه‬ ‫تظمؤا فهيها وَّل تض ٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫لَع شجرة هَ‬ ‫ٱلشيطٰن قال يـٰٓـادم هل أدلك ٰ‬ ‫ُ‬
‫كٗل م نهنهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫ل ‪ ١٢٠‬فأ‬ ‫ك َّل يب ٰ‬ ‫ِل ومل ٖ‬ ‫ٱۡل ه‬
‫َ َ َ ن َُ َ َ ن ُ ُ َ َ َ َ َن َ‬
‫ان‬
‫فبدت لهما سوَٰءتهما وطفهقا َي هصف ه‬
‫َص َءاد ُم َر َبهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫َعليه َما مهن َو َر هق ٱ َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ۡلنةه َوع ٰٓ‬ ‫ه‬
‫اب َعلَيههن‬ ‫ى ‪ُ ١٢١‬ث َم ٱ نج َت َبٰ ُه َر ُّب ُهۥ َف َت َ‬ ‫فغو ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ى ‪ ١٢٢‬قَ َال ٱ نهب َطا م نهن َها َۡجهيعۢا ََۖ‬ ‫ٰ‬ ‫َو َهدَ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫َ ُ ‪ُ ََ َ َ َ ٞ‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َن ُ ُ‬
‫بعضكم ۡله ع ٍض عدو َۖفإهما يأت هينكم م ههن‬ ‫َ‬
‫ُ ٗ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ضل وَّل‬ ‫هدى فم هن ٱتبع هداي فٗل ي ه‬
‫َ َ َُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ََ ن نَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ن َٰ‬
‫يشَق ‪ ١٢٣‬ومن أعرض عن ذهك هري فإهن لۥ‬
‫َ َ ٗ َ ٗ َ َ ن ُ ُ َ ن َ ن َ َ نَ‬
‫ِمَ‬ ‫ٰ‬
‫معهيشة ضنَك وَنَشهۥ يوم ٱلقهيمةه أع ٰ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِم َوقد كنتُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن أع َٰ‬ ‫ب ل هم حَشت ه ٓ‬ ‫َ‬
‫‪ ١٢٤‬قال ر ه‬
‫ك َء َاي ٰ ُتناَ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َٰ َ َ ن َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬
‫ب هصريا ‪ ١٢٥‬قال كذل هك أتت‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نِس ‪ ١٢٦‬وكذل هك‬ ‫سيتهاَۖ وكذٰل هك ٱۡلوم ت ٰ‬ ‫فن ه‬
‫َ‬ ‫َ ن ن َ َ ن ُ ن ۢ َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َن‬
‫ت ربهههۦ‬ ‫جن هزي من أۡسف ولم يؤ همن أَـِبي ه‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ َ ن َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬
‫خرة ه أشد وأبَق ‪ ١٢٧‬أفلم يه هد‬ ‫ولعذاب ٱٓأۡل ه‬
‫ُُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َُ ن َ ن ن َ َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون‬ ‫لهم كم أهلكنا قبلهم مهن ٱلقر ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ َٰ‬ ‫َن ُ َ‬
‫ت‬ ‫كن ه ههم إهن هِف ذل هك ٓأَلي ٖ‬ ‫يمشون هِف مس ه‬
‫ن‬ ‫َ ‪ََ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َٰ‬ ‫ُ‬
‫هۡلو هِل ٱۡله ‪ ١٢٨‬ولوَّل ُكهمة سبقت مهن‬
‫ك لَ ََك َن ل َهز ٗاما َوأ َجل ُّم َس ِٗم ‪ ١٢٩‬فَٱ نصۡبن‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫رب ه‬
‫َ َٰ َ َ ُ ُ َ َ َ ن َ ن َ َ َ ن َ‬
‫لَع ما يقولون وسبهح هِبم هد ربهك قبل‬
‫ََنَ ُُ َ َ ن َ َٓ‬ ‫ن‬ ‫ُ ُ ه َ‬
‫طلوع ٱلشم هس وقبل غروبههاَۖ ومهن ءانا ِٕي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡلل فسبهح َوأط َراف ٱۡلَهار لعلك ت نرَضٰ‬ ‫ٱ ن‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َ ١٣٠‬وَّل تمدن عينيك إ ه َٰل ما متعنا بهههۦٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫ۡل َي ٰوة ه ٱ ُّدل نن َيا ۡله َفت ه َن ُهمن‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫أ نز َو ٰ ٗجا م نهن ُه نم َز نه َر َة ٱ َ‬
‫ُن‬ ‫َ ن ُ َ َ َ ن ‪ َ ٞ‬ن َٰ‬ ‫َ‬
‫َق ‪َ ١٣١‬وأمرن‬ ‫فهيهه ورهزق ربهك خري وأب‬
‫ن َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫أهلك ب هٱلصلوة ه وٱصط هۡب عليهاَۖ َّل نسـلك‬ ‫ٰ‬
‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ن‬
‫رهزقاَۖ َنن نرزقك وٱلعٰقهبة ل هلتقوى ‪١٣٢‬‬
‫َ َ َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫وقالوا لوَّل يأت هينا أَـِبي ٖة مهن ربهههۦ أولم تأت ه ههم‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫َ َن ََٓ‬ ‫ٰ‬
‫نُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بيهنة ما هِف ٱلصح هف ٱۡلوِل ‪ ١٣٣‬ولو أنا‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫أ نهلك َنٰ ُهم ب َعذاب مهن ق نبلههۦ ل َقالوا َر َبناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه ٖ‬
‫َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫لوَّل أرسلت إهۡلنا رسوَّل فنتبهع ءايتهك‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ى ‪١٣٤‬‬ ‫مهن قبل أن ن هذل وَنز ٰ‬
‫ه‬
‫ون َمنن‬ ‫َ‬
‫َ َن ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ُ ن ُ ُّ َ َ ‪َ ٞ‬‬
‫َ‬
‫قل ُك مَتبهص فَتبص َۖوا فستعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ٰ‬
‫لصر ٰ هط ٱلسوه هي وم هن ٱهتدى ‪١٣٥‬‬ ‫أصحب ٱ ه‬ ‫ٰ‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬
‫ور ُة يسٓ‬ ‫ُس َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حي هم‬
‫ِمۡسِب ٱّلله ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ه‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫كي هم ‪ ٢‬إنك ل همنَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫ه‬ ‫ان ٱۡل ه‬ ‫يس ‪ ١‬وٱلقرء ه‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫يم ‪٤‬‬ ‫صر ٰ ٖط مستقه ٖ‬ ‫ٱلمرسلهي ‪ ٣‬لَع ه‬
‫ُ َ َۡٗ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ‬
‫حي هم ‪ِ ٥‬له ن هذر قوما ما‬ ‫يز ٱلر ه‬ ‫زنيل ٱلع هز ه‬ ‫ت ه‬
‫َ‬
‫ون ‪ ٦‬ل َق ۡد َحقَ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ُ ُ ۡ َ ُ ۡ َٰ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬
‫أن هذر ءاباؤهم فهم غ هفل‬
‫ۡ َ ۡ ُ َ َ ٰٓ ۡ ۡ َ ُ ۡ ُ ۡ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َثههم فهم َل يؤمهنون ‪٧‬‬ ‫ٱلقول لَع أك ه‬
‫َ َ َ ۡ َ ٓ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َٰ ٗ َ َ َ‬
‫إهنا جعلنا هِف أعنٰ هق ههم أغلٗل ف هِه إهل‬
‫َ َ َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ٱۡلذقان ف ُهم ُّمق َم ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫حون ‪ ٨‬وجعلنا همنۢ‬ ‫ه‬
‫َۡ َۡ ۡ َ ٗ َ ۡ َ ۡ ۡ َ ٗ‬
‫ي أي هدي ههم سدا ومهن خلفه ههم سدا‬ ‫ب ه‬
‫َ َ َ ٌٓ‬ ‫َ‬
‫َ َ ۡ َُٰ ۡ ُ ۡ ُ ۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫صون ‪ ٩‬وسواء‬ ‫فأغشينهم فهم َل يب ه‬
‫َ َۡ ۡ ََ َ ۡ َ ُ ۡ َۡ َۡ ُ ۡ ُ ۡ َ‬
‫علي ههم ءأنذرتهم أم لم تن هذرهم َل‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ َ َ‬ ‫ُۡ ُ َ‬
‫يؤمهنون ‪ ١٠‬إهنما تن هذر م هن ٱتبع ٱلهكر‬
‫ۡ‬
‫ّش ُه ب َمغ هفرة َٖ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ِش ٱ َلر ۡح َم ٰ َن بٱلغ ۡيب فب ه ۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وخ ه‬
‫َ َ ۡ ُ ُ ۡ ۡ َ ۡ َٰ‬ ‫ََ ۡ َ‬
‫ۡح ٱلموت‬ ‫يم ‪ ١١‬إهنا َنن ن ه‬ ‫وأج ٖر ك هر ٍ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ ۡ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ َٰ َ ُ‬
‫ونكتب ما قدموا وءاثره ۚۡم وُك َش ٍء‬
‫َ ۡ ۡ َُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ۡضب لهم‬ ‫ٓ‬ ‫ٰ‬
‫ي ‪ ١٢‬وٱ ه‬ ‫أحصينه هِف إهما ٖم مب ه ٖ‬
‫َ َ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مثٗل أصحب ٱلقريةه إهذ جاءها‬ ‫ٰ‬
‫ۡ ۡ َ َ ۡ ُ َۡ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُۡۡ َ ُ َ‬
‫ي‬ ‫ٱلمرسلون ‪ ١٣‬إهذ أرسلنا إهَل ههم ٱثن ه‬
‫ََ ُٓ َٓ‬ ‫َ َ َُ َُ َََ َۡ َ‬
‫هث فقالوا إهنا‬ ‫فكذبوهما فعززنا بهثال ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َلكم م ۡر َسلون ‪ ١٤‬قالوا ما أنت ۡم إَل بّش‪ٞ‬‬‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ۡ‬ ‫إه‬
‫نتمۡ‬ ‫َ‬
‫َشء إ ۡن أ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬ ‫هن‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬
‫مهثلنا وما أنزل ٱلرحم‬ ‫َ‬
‫ٍ ه‬
‫َ ُ َ ُّ َ َ ۡ َ ُ َ ٓ‬ ‫َ َ ۡ ُ َ‬
‫إهَل تك هذبون ‪ ١٥‬قالوا ربنا يعلم إهنا‬
‫َ َ َ َ ۡ َ ٓ َ ۡ َ َٰ ُ‬ ‫َۡ ُ ۡ َُ ۡ َ ُ َ‬
‫إهَلكم لمرسلون ‪ ١٦‬وما علينا إهَل ٱۡللغ‬
‫ك ۡمۖۡ لَئن لَمۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُٓ َ ََ ََۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ه‬ ‫ٱلمبهي ‪ ١٧‬قالوا إهنا تطَّينا ب ه‬
‫كم مهناَ‬ ‫َ َ ُ ََۡ ُ ََ ُ ۡ َ ََ َ َ َ ُ‬
‫تنتهوا لَنُجنكم وَلمسن‬
‫كمۡ‬ ‫َ ٰٓ ُ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬
‫عذاب أ هَلم ‪ ١٨‬قالوا طـئهركم مع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡسفون ‪١٩‬‬ ‫أئهن ذكهرت ۚم بل أنتم قوم م ه‬
‫َ َ َٓ ۡ َۡ َ َۡ َ َ ُ ‪َ َ َ َۡ ٞ‬‬
‫َع قال‬ ‫وجاء مهن أقصا ٱلم هدينةه رجل يس ٰ‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ ۡ ه َ‬
‫يقوم ٱتبهعوا ٱلمرسلهي ‪ ٢٠‬ٱتبهعوا من َل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫الَ‬‫يسـلكم أجرا وهم مهتدون ‪ ٢١‬وم ه‬
‫ۡ ُۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫َل أعبد ٱلهي فطر هِن ِإَوَلهه ترجعون ‪٢٢‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َءأَّته ُذ مهن ُدونهههۦٓ َءال َهه اة إن يُر ۡدن ٱ َلر ۡح َمٰنُ‬
‫ه ه ه‬
‫ُ َ ُۡ َ َ َ َُُ ۡ َ ۡٗ ََ‬
‫ض َل تغ هن ع هّن شفٰعتهم شيـا وَل‬ ‫ٖ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ُّ‬ ‫ٓ ٗ َ َ َٰ‬ ‫ُ ُ‬
‫ي ‪٢٤‬‬ ‫ون ‪ ٢٣‬إ ه هّن إهذا ل هِف ضل ٖل مب ه ٍ‬ ‫ين هقذ ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ َ َ ُ َ ُ ۡ َ‬
‫ون ‪ ٢٥‬قهيل‬ ‫إ ه هّن ءامنت بهربهكم فٱسمع ه‬
‫َۡ َ َ َ َ َٰ َ ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱدخ هل ٱۡلنة ۖۡقال يليت قو هِم يعلمون ‪٢٦‬‬
‫ك َرمهيَ‬ ‫َ ُۡ ۡ‬ ‫َ َََ َ َ َ ََ‬
‫بهما غفر هل ر هّب وجعل هّن مهن ٱلم‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۢ‬
‫‪۞ ٢٧‬وما أنزۡلا لَع قو همههۦ همن بع هده هۦ مهن‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٓ ََ ُ‬ ‫ُ‬
‫زنل هي ‪ ٢٨‬إهن‬ ‫جن ٖد مهن ٱلسماءه وما كنا م ه‬
‫َ َ ۡ َ َ ۡ َ ٗ َٰ َ ٗ َ َ ُ ۡ َ ٰ ُ َ‬
‫حدة فإهذا هم خ همدون‬ ‫َكنت إهَل صيحة و ه‬
‫َ َ ۡ ا ََ ۡ َ َ َۡ‬
‫‪ ٢٩‬يٰحۡسة لَع ٱل هعبا هد ۚ ما يأتهي ههم مهن‬ ‫َ‬
‫َۡ َۡ ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ول إهَل َكنوا بهههۦ يسته هزءون ‪٣٠‬‬ ‫رس ٍ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ۡ ََ ۡ َ ۡ ۡ َ ۡ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون‬ ‫ُ‬
‫ألم يروا كم أهلكنا قبلهم مهن ٱلقر ه‬
‫ُ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َُ ۡ ۡ ۡ َۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جعون ‪ِ ٣١‬إَون ك لما‬ ‫أنهم إهَل ههم َل ير ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ ‪ُ ۡ ُ َُ ٞ‬‬ ‫َ ‪َ ُ َ ُۡ َََۡ ٞ‬‬
‫ُجهيع َّلينا ُمضون ‪ ٣٢‬وءاية لهم ٱۡلۡرض‬
‫َۡ َۡ ُ َ ۡ َۡ ََٰ ََ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ ٗ‬
‫ٱلميتة أحيينها وأخرجنا مهنها حبا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُۡ َ ُ َ‬ ‫ۡ‬
‫ت‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬
‫ف همنه يأكلون ‪ ٣٣‬وجعلنا فهيها جنـ ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مهن َّنهيل َوأعنٰب َوفج ۡرنا ف َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هيها مهنَ‬
‫ٖ‬ ‫ٖ‬
‫كلوا مهن َث َمره هۦ َوماَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ون ‪ ٣٤‬هَلأ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ٱلعي ه‬
‫ون ‪ُ ٣٥‬س ۡب َ‬ ‫َ َُۡ ۡ ۡ َ َۡ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حٰنَ‬ ‫ع هملته أي هدي هه ۚۡم أفٗل يشكر‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلهي خل َق ٱۡلز َوٰج ك َها م َهما تۢنبتُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫َۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫س ههم ومهما َل يعلمون ‪٣٦‬‬ ‫ٱۡلۡرض ومهن أنف ه‬
‫َ َ َ ‪ُ َ َ َ ََ ُ ۡ ُ َ َۡ َُۡ ُ َُ ٞ‬‬
‫وءاية لهم ٱَلل نسلخ مهنه ٱۡلهار فإهذا هم‬
‫َتري ل ُهم ۡس َت َقر لَها َۚۡ‬ ‫َ َ ۡ ُ َۡ‬ ‫ُّ ۡ ُ َ‬
‫ٖ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫م‬‫لش‬ ‫ٱ‬‫و‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ير ٱلعزيز ٱلعلهي هم ‪َ ٣٨‬وٱلق َمرَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َذٰل َهك َت ۡق هد ُ‬
‫ه ه‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫َع‬ ‫ٰ‬
‫َّت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫از‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ٰ‬ ‫قدرن‬
‫َ َ ۡ ُ َ َ ََ ٓ َ‬ ‫َۡ‬
‫ٱلق هدي هم ‪َ ٣٩‬ل ٱلشمس يۢنب هِغ لها أن‬
‫ُۡ َ َۡ َ َ ََ َُۡ َ ُ ََ َُ ‪ٞ‬‬
‫تدرهك ٱلقمر وَل ٱَلل سابهق ٱۡلهارهۚ وُك هِف‬
‫َ َ َ ‪َۡ َ َ َ َ ۡ ُ َ ٞ‬‬ ‫ََ َۡ َ ُ َ‬
‫ك يسبحون ‪ ٤٠‬وءاية لهم أنا َحلنا‬ ‫فل ٖ‬
‫ُ‬ ‫ُۡ ۡ َۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪٤١‬‬ ‫ك ٱلمشح ه‬ ‫ذرهيتهم هِف ٱلفل ه‬
‫َ َۡ َُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََۡ َ‬
‫وخلقنا لهم مهن مهثلهههۦ ما يركبون ‪٤٢‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ُۡ ُۡ ۡ َ َ َ‬ ‫ۡ‬
‫يخ ل ُه ۡم َوَل ُهمۡ‬ ‫َص‬
‫ِإَون نشأ نغ هرقهم فٗل ه‬
‫َ َ ۡ َ ٗ َ َ َ َ ا َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي‬‫ح ٖ‬ ‫ٰ‬
‫ينقذون ‪ ٤٣‬إهَل رَحة مهنا ومتعا إهل ه‬
‫ُۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ُ َ ُ َ َۡ‬
‫‪ِ ٤٤‬إَوذا قهيل لهم ٱتقوا ما بي أي هديكم‬
‫ون ‪َ ٤٥‬وماَ‬ ‫ََ َ َۡ ُ ۡ َََ ُ ۡ ُۡ َُ َ‬
‫وما خلفكم لعلكم ترَح‬
‫ۡ َ َ ۡ َ َ ٰ َ ۡ َ َُ‬ ‫َۡ‬
‫ت رب ه ههم إهَل َكنوا‬ ‫تأتهي ههم مهن ءاي ٖة مهن ءاي ه‬
‫َ‬
‫َ َ َُ ۡ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ضي ‪ِ ٤٦‬إَوذا قهيل لهم أن هفقوا‬ ‫عنها مع هر ه‬
‫َ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ َ َ َُ‬
‫مهما رزقكم ٱّلل قال ٱلهين كفروا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٓ‬
‫هين َء َام ُن ٓوا أ ُن ۡط هع ُم َمن ل ۡو ي َ َشا ُء ٱ َّللُ‬ ‫ل َهَّل َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ي ‪٤٧‬‬ ‫ٰ‬
‫أطعمهۥ إهن أنتم إهَل هِف ضل ٖل مب ه ٖ‬
‫نتمۡ‬‫َّت َهٰ َذا ٱل ۡ َو ۡع ُد إن ُك ُ‬ ‫ون َم َٰ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ويقول‬
‫ه‬
‫َ َ ُ ُ َ َ َ ۡ َ ٗ َٰ َ ٗ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حدة‬ ‫ص هدق هي ‪ ٤٨‬ما ينظرون إهَل صيحة و ه‬
‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ۡ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫تأخذهم وهم َيه هصمون ‪ ٤٩‬فٗل‬ ‫ۡ‬
‫ل أهلههمۡ‬‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ٰٓ‬ ‫صية وَل إ ه‬ ‫يست هطيعون تو ه‬
‫لصور فَإ َذا ُهم مهنَ‬ ‫ون ‪َ ٥٠‬ونُف َخ ِف ٱ ُّ‬ ‫َۡ ُ َ‬
‫جع‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ير ه‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫سلون ‪ ٥١‬قالوا‬ ‫اث إ ه ٰل رب ه ههم ين ه‬ ‫ٱۡلجد ه‬
‫َي ٰ َو ۡيلَ َنا َم ۢن َب َع َث َنا مهن َم ۡر َق هدنَاۗ َهٰ َذا ماَ‬
‫ۜ‬
‫َ َ َ َ ۡ َٰ ُ َ َ َ َ ُۡ ۡ َ ُ َ‬
‫وعد ٱلرحمن وصدق ٱلمرسلون ‪٥٢‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح َدة فإذا ه ۡم ُجهيع‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٰ‬ ‫إهن َكنت إهَل صيحة و‬
‫َل ۡو َم ََل ُت ۡظلَ ُم َن ۡفس‪ٞ‬‬ ‫َ َۡ‬ ‫َََۡ ُۡ َ ُ َ‬
‫َّلينا ُمضون ‪ ٥٣‬فٱ‬
‫َ ۡٗ ََ َُۡ ۡ َ َ َ ُ ُ ۡ َ ۡ َ ُ َ‬
‫شيـا وَل َتزون إهَل ما كنتم تعملون ‪٥٤‬‬
‫ُ ُ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كهون‬ ‫إهن أصحٰب ٱۡلنةه ٱَلوم هِف شغ ٖل ف ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ َ َ ۡ َ َ ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫‪ ٥٥‬هم وأزوٰجهم هِف ظهل ٍل لَع ٱۡلرائ ه ه‬
‫ك‬
‫ك َهة‪َ ٞ‬ول َ ُهم ماَ‬ ‫َ ُ ۡ َ َٰ‬
‫كـون ‪ ٥٦‬لهم فهيها ف ه‬
‫َُ ُ َ‬
‫مت ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َٰ ‪َ ٞ‬‬ ‫ََ ُ َ‬
‫يم ‪٥٨‬‬ ‫ح ٖ‬ ‫بر ه‬ ‫يدعون ‪ ٥٧‬سلم قوَل مهن ر ٖ‬
‫َ ۡ َ ٰ ُ ۡ َ ۡ َ ُّ َ ُ ۡ ُ َ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬
‫وٱمتزوا ٱَلوم أيها ٱلمج هرمون ‪٥٩‬‬
‫ََۡ َ ۡ َ ۡ َۡ ُ ۡ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ّن ءادم أن َل‬ ‫۞ألم أعهد إهَلكم يٰب ه ٓ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ُّ‬ ‫َ ََٰۡ َُ َ ُ ۡ َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫تعبدوا ٱلشيطنۖۡ إهنهۥ لكم عدو مبهي ‪٦٠‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صرط مست هقيم ‪٦١‬‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫وِن ۚ هذا ه‬‫وأ هن ٱعبد ه‬
‫ُ ۡ ٗ َ ا َ َ َۡ‬ ‫َََ ۡ َ َ َ‬
‫جبهٗل كثهَّياۖۡ أفلم‬ ‫ولقد أضل مهنكم ه‬
‫َ ََُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ُ َۡ ُ َ‬
‫تكونوا تعقهلون ‪ ٦٢‬ه هذه هۦ جهنم ٱل هَّت‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ون ‪ ٦٣‬ٱ ۡص َل ۡو َها ٱَلَ ۡو َم ب َما ك ُ‬
‫نتمۡ‬ ‫ُ ُۡ ُ َ ُ َ‬
‫ه‬ ‫كنتم توعد‬
‫لَع أف َوٰهههمۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ ۡ َ َ ۡ ُ َ َٰٓ‬ ‫َ ۡ ُُ َ‬
‫ه‬ ‫تكفرون ‪ ٦٤‬ٱَلوم َّنتهم‬
‫َ ُ َ ُ َ ٓ َ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ُ َ ۡ ُ ُ ُ َ َُ‬
‫وتكلهمنا أي هدي ههم وتشهد أرجلهم بهما َكنوا‬
‫َ َ ۡ َ َ ٓ ُ َ َ َ ۡ َ َ َٰٓ‬ ‫َ ۡ ُ َ‬
‫سبون ‪ ٦٥‬ولو نشاء لطمسنا لَع‬ ‫يك ه‬
‫َٰ َ َ ٰ ُ ۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ُ ۡ َ ۡ ََُ‬ ‫َ‬
‫صون ‪٦٦‬‬ ‫لصرط فأّن يب ه‬ ‫أعين ه ههم فٱستبقوا ٱ ه‬
‫َ َ ۡ َ َ ٓ ُ َ َ َ ۡ َ ٰ ُ ۡ َ َ ٰ َ َ َ ۡ ََ‬
‫ولو نشاء لمسخنهم لَع مكنت ه ههم فما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ََ ُٰ ُ ٗ ََ َۡ ُ َ‬
‫جعون ‪ ٦٧‬ومن‬ ‫ضيا وَل ير ه‬ ‫ٱستطعوا م ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ ۡ ُ ُ‬
‫ق أفٗل يع هقلون ‪٦٨‬‬ ‫كسه هِف ٱۡلل ه ۚ‬ ‫نع همره نن ه‬
‫ۡ َ َ َ َ َ َُ ٓ ۡ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ ََ‬
‫لشعر وما يۢنب هِغ ل ۚۡۥ إهن هو إهَل‬ ‫وما علمنٰه ٱ ه‬
‫ُ َ َ َ َ َٗ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ ‪ٞ ََُۡ ٞ‬‬
‫ذهكر وقرءان مبهي ‪ ٦٩‬هَلن هذر من َكن حيا‬
‫َ‬
‫ين ‪ ٧٠‬أ َول ۡم يَ َرواۡ‬ ‫َ‬ ‫ح َق ٱ ۡل َق ۡو ُل َلَع ٱلكٰفهر َ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫وي ه‬
‫َ‬
‫ينا أنۡ َعٰماٗ‬ ‫ٓ‬ ‫ت أيۡد َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫أنا خلقنا لهم مهما ع همل‬
‫ون ‪َ ٧١‬و َذل َ ۡل َنٰ َها ل َ ُه ۡم فَ هم ۡنهاَ‬ ‫َ ُ ۡ ََ َٰ ُ َ‬
‫فهم لها ملهك‬
‫ون ‪َ ٧٢‬ول ُه ۡم فهيهاَ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُُ ۡ َ َۡ َ ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ركوبهم ومهنها يأكل‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َٰ ُ َ َ َ ُ َ َ ۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أفٗل يشكرون ‪ ٧٣‬وٱَّتذوا‬ ‫منفهع ومشاره ۚۡ‬
‫َ‬ ‫َ َ َٗ َََُ ۡ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ون ٱّلله ءال ههة لعلهم ينصون ‪َ ٧٤‬ل‬ ‫مهن د ه‬
‫َ ۡ َ ُ َ َ ۡ َ ُ ۡ َ ُ ۡ َ ُ ۡ ُ ‪َ ُ َ ۡ ُّ ٞ‬‬
‫يست هطيعون نصهم وهم لهم جند ُمضون‬
‫َ َ َ ۡ ُ َ َ ۡ ُ ُ ۡ ۘۡ َ َ ۡ َ ُ َ ُ ُّ َ‬
‫‪ ٧٥‬فٗل َيزنك قولهم إهنا نعلم ما ي هۡسون‬
‫َ‬
‫نس ُن أنَا َخل ۡق َنٰهُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُۡ ُ َ‬
‫َ‬
‫وما يعلهنون ‪ ٧٦‬أولم ير ٱ هۡل‬
‫ۡضبَ‬ ‫ي ‪َ ٧٧‬و َ َ‬ ‫يم ُّمب ‪ٞ‬‬ ‫مهن ُّن ۡط َف ٖة فَإ َذا ُه َو َخ هص ‪ٞ‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِس خلق ُه ۖۡۥ قال َمن يُۡح ٱلعهظٰمَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ۡلا مثٗل ون ه‬
‫ُۡ ُۡ َ َ ٓ َ َ َ َ ٓ َََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و هِه رمهيم ‪ ٧٨‬قل َييهيها ٱلهي أنشأها أول‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ ََُ ُ َ‬
‫مرة ٖ وهو بهك هل خل ٍق علهيم ‪ ٧٩‬ٱلهي جعل‬
‫َ َ َ ۡ َ ۡ َ َ ٗ َ َ ٓ َُ‬ ‫َ ُ‬
‫ض نارا فإهذا أنتم‬ ‫لكم مهن ٱلشج هر ٱۡلخ ه‬
‫َ ََ‬ ‫َََۡ َ َ‬ ‫ُۡ ُ ُ َ‬
‫مهنه توق هدون ‪ ٨٠‬أوليس ٱلهي خلق‬
‫َ َ ٰ َ َ ۡ َ َ َ ٰ َ َ ٰٓ َ َ ۡ َُ‬
‫ت وٱۡلۡرض بهق هد ٍر لَع أن َيلق‬ ‫ٱلسمو ٰ ه‬
‫ََٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َل وهو ٱۡللـق ٱلعلهيم ‪ ٨١‬إهنما‬ ‫مهثله ۚم ب ٰ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أمرهۥ إهذا أراد شيـا أن يقول لۥ كن‬ ‫ُ‬
‫كوتُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فيكون ‪ ٨٢‬فسبحٰن ٱلهي بهي هده هۦ مل‬
‫َۡ ُۡ َ ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك َشءٖ ِإَوَلهه ترجعون ‪٨٣‬‬ ‫ه‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬
‫ور ُة صٓ‬ ‫ُس َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حي هم‬
‫ِمۡسِب ٱّلله ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ه‬

‫َ‬
‫ٓص َوٱلق ۡر َءان ذهي ٱلهكر ‪ ١‬بل ٱلهينَ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ۚٓ‬
‫َ ۡ َ ۡ َ َۡ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫اق ‪ ٢‬كم أهلكنا‬ ‫كفروا هِف هعزة ٖ و هشق ٖ‬
‫حنيَ‬ ‫ادوا ْ َو ََلتَ‬ ‫ذ َۡ ََ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫مهن قبل ه ههم مهن قر ٖن فن‬
‫ۡ‬ ‫ذ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اص ‪َ ٣‬و َعج ُب ٓوا أن جا َءهم من هذر‪ ٞ‬مهن ُهمۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َمنَ‬
‫ه‬ ‫ٖ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حر كذاب ‪٤‬‬ ‫وقال ٱلكفهرون هذا س ه‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َشءٌ‬ ‫حدا إهن هَٰذا ل ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أجعل ٱٓأۡلل ههة إهلها و ه‬
‫َ َ ََ َۡ َ ُ ُۡ ۡ َ ۡ ُ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عجاب ‪ ٥‬وٱنطلق ٱلمل مهنهم أ هن ٱمشوا‬
‫َشء‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لَع َءال ههتهكم إهن هَٰذا ل ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِبوا ٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َوٱ ۡص ُ‬
‫ه‬
‫خرة هَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ ۡ َ َ َٰ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫يراد ‪ ٦‬ما س همعنا بههذا هِف ٱل هملةه ٱٓأۡل ه‬
‫َ ُ َ َ َ ۡ ذ ُۡ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ َ َٰ َ ٓ َ ۡ ََٰ‬
‫نزل عليهه ٱلهكر‬ ‫إهن هذا إهَل ٱختهلق ‪ ٧‬أء ه‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ذ‬ ‫َ ذ‬ ‫ۡ‬ ‫ۢ َۡ َ َۡ ُ‬
‫ي بل‬ ‫ك مهن ذهك هر ۚ‬ ‫همن بينهنا ۚٓ بل هم هِف ش ٖ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل َما يَذوقوا عذاب ‪ ٨‬أم هعنده ۡم خ َزائنُ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ۡ َُ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ََۡ َذ َ ۡ‬
‫اب ‪ ٩‬أم لهم‬ ‫يز ٱلوه ه‬ ‫رۡحةه ربهك ٱلع هز ه‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرض َو َما بَين ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ۡ‬
‫ت وٱۡل ه‬ ‫ملك ٱلسمَٰو َٰ ه‬
‫ُ ‪َ َُ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َََُۡۡ ْ‬
‫ب ‪ ١٠‬جند ما هنال هك‬ ‫َٰ‬
‫فلَيتقوا هِف ٱۡلسب ه‬
‫َ‬
‫ت ق ۡبل ُهمۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َم ۡه ُزوم‪ ٞ‬ذم َهن ٱۡل ۡح َزاب ‪ ١١‬كذبَ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َُۡ ُ ٖ َ َ ‪َۡ ۡ ُ ُ َۡ ۡ َ ٞ‬‬
‫قوم نوح وَعد وف هرعون ذو ٱۡلوتا هد ‪١٢‬‬
‫َ َ ُ ُ َ َ ۡ ُ ُ َ َ ۡ َ َٰ ُ ۡ َ ۡ َ‬
‫وط وأصحب لـيكةهۚ‬ ‫وثمود وقوم ل ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ‪ ١٣‬إن ُك إَل كذبَ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ك ٱۡل ۡح َز ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ ٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫أولـئ ه‬
‫َ َ َ ُ ُ َ ٰٓ ُ َ ٓ‬ ‫ُّ ُ َ َ َ َ َ‬
‫اب ‪ ١٤‬وما ينظر هـؤَلءه‬ ‫ٱلرسل فحق هعق ه‬
‫ََ‬ ‫َ َ ۡ َ ٗ َ َ ٗ َ ََ‬
‫اق ‪١٥‬‬ ‫ٖ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫هن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫إهَل صيحة و‬
‫َو َقالُوا َربنا عجل َّلَا ق َهطنا قبل يَو همۡ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه‬
‫ۡ ۡ َ َ َٰ َ َ ُ ُ َ َ ۡ ُۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫اب ‪ ١٦‬ٱص هِب لَع ما يقولون وٱذكر‬ ‫ٱۡلهس ه‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َََۡ َ ُ َ َ‬
‫عبدنا داوۥد ذا ٱۡلي هد إهنهۥ أواب ‪١٧‬‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َ َۡ‬
‫ۡل َبال َم َع ُهۥ ي ُ َس ذب ه ۡح َن ب هٱل َع هَشذ‬ ‫ه‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫إ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ورة ُك ُّلۥٓ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َي َمش َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫لط ۡ َ‬ ‫ۡشاق ‪َ ١٨‬وٱ َ‬ ‫َوٱۡل َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اب ‪َ ١٩‬و َش َد ۡدنَا ُملك ُهۥ َو َء َات ۡي َنَٰهُ‬ ‫ۡ‬ ‫أ َو ‪ٞ‬‬ ‫َ‬

‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫اب ‪۞ ٢٠‬وهل أتىك‬ ‫ٱۡلهكمة وفصل ٱۡلهط ه‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ََُ‬
‫نبؤا ٱۡلص هم إهذ تسوروا ٱل همحراب ‪ ٢١‬إهذ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ َ َ َ َ ۡ ُ ۡ َ ُ ْ َ‬
‫دخلوا لَع داوۥد فف هزع مهنهم قالوا َل‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان بَغ بعضنا لَع بع ٖض‬ ‫َٰ‬ ‫َتف خصم ه‬
‫َ ۡ ُ َ ۡ َ َ َۡ ذ َ َ ُ ۡ ۡ َ ۡ َ ٓ‬
‫فٱحكم بيننا ب هٱۡل هق وَل تش هطط وٱه هدنا‬
‫َُ‬ ‫َ َ ََٓ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لصر َٰ هط ‪ ٢٢‬إهن هذا أ هِخ ّلۥ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱ‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫س‬ ‫َل‬‫َٰ‬
‫ه‬ ‫إه‬
‫ۡ ‪ٞ َ َٰ َ ٞ َ ۡ َ َ َ ٗ َ ۡ َ َ ُ ۡ َ ٞ‬‬
‫حدة‬ ‫ت هسع وتهسعون نعجة و هِل نعجة و ه‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫اب ‪٢٣‬‬ ‫فقال أكفهلنهيها وعز هِن هِف ٱۡلهط ه‬
‫َ َ َ َ ۡ َ َ َ َ ُ َ َ ۡ َ َ ََٰ‬
‫قال لقد ظلمك بهسؤا هل نعجتهك إهَل‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جههۦ ِإَون كثهَيا همن ٱۡللطاءه َلب هَغ‬ ‫ن هعا ه‬
‫َ َ َ َ َُ ْ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ۡ ُ ُ ۡ ََٰ‬
‫بعضهم لَع بع ٍض إهَل ٱلهين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت َوقلهيل ما ه ۡمۗۡ َوظنَ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وع هملوا ٱلصـلهح ه‬
‫َ‬
‫َد ُاوۥ ُد أ َن َما َف َت َن َٰـ ُه فَٱ ۡس َت ۡغ َف َر َر َب ُهۥ َو َخرََّۤ‬
‫َ َ َ ۡ َ َ ُ َ َٰ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬‫َ‬
‫ۤاٗعِكاَر وأناب۩ ‪ ٢٤‬فغفرنا ّلۥ ذل هك ِإَون ّلۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ۡ ََٰ‬
‫اب ‪٢٥‬‬ ‫هعندنا لزلَف وحسن مـ ٖ‬
‫َۡ‬ ‫َ َٰ َ ُ ُ َ َ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ٗ‬
‫ۡرض‬ ‫يداوۥد إهنا جعلنك خلهيفة هِف ٱۡل ه‬
‫َۡ ذ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ُ َۡ‬
‫اس ب هٱۡل هق وَل تتب ه هع‬ ‫فٱحكم بني ٱَّل ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضلك عن سبيل ٱّللۚٓه إن ٱلهينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ٱلهوى في ه‬
‫اب َش هديد ُۢ‬ ‫ون َعن َسبيل ٱ َّلل ل َ ُه ۡم َع َذ ‪ٞ‬‬ ‫َ ُّ َ‬
‫ه ه ه‬ ‫ضل‬ ‫ي ه‬
‫ۡل ه َساب ‪َ ٢٦‬و َما َخلَ ۡقناَ‬ ‫َ َُ ْ ََۡ ۡ‬
‫ه‬ ‫بهما نسوا يوم ٱ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ٱلسماء وٱۡلۡرض وما بينهما ب هطٗل ۚٓ ذل هك‬ ‫َ‬
‫َ ُّ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ۡ ‪ ٞ‬ذ َ َ َ َ ُ ْ‬
‫ظن ٱلهين كفر ۚٓوا فويل ل هَّلهين كفروا‬
‫َۡ ََُۡ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مهن ٱَّلاره ‪ ٢٧‬أم َنعل ٱلهين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َٰ َ َٰ َ ۡ ُ ۡ‬
‫س هدين هِف‬ ‫ت كٱلمف ه‬ ‫وع هملوا ٱلصـلهح ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ۡرض أم َنعل ٱلمت هقني كٱلفجاره ‪٢٨‬‬ ‫ٱۡل ه‬
‫َ ٌ َ ََۡ ُ َۡ َ ُ َ َ ‪ ٞ‬ذَ َ َُ ْٓ‬
‫كهتَٰب أنزلنَٰه إهَلك مبَٰرك هَلدبروا‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َء َايَٰتههۦ َو هَلَ َت َذ َك َر أ ْولوا ٱۡلل َبَٰب ‪َ ٢٩‬و َو َه ۡبناَ‬
‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫هِلاوۥد سليمنۚٓ ن هعم ٱلعبد إهنهۥ أواب ‪ ٣٠‬إهذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ َ َ َ ۡ ۡ َ ذ َ َٰ َ َٰ ُ ۡ َ ُ‬
‫ۡلياد‬ ‫َش ٱلصـفهنت ٱ ه‬ ‫ع هرض عليهه ب هٱلع ه ه‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َي عن ذهك هر‬ ‫ٓ‬
‫‪ ٣١‬فقال إ ه هّن أحببت حب ٱۡل ه‬
‫ُ ُّ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َذ َ َ ََ َ ۡ ۡ‬
‫اب ‪ ٣٢‬ردوها لَع‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َّت‬ ‫ر هّب ح‬
‫لسوق َوٱ ۡۡل ۡع َناق ‪َ ٣٣‬ول َقدۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حۢا بٱ ُّ‬ ‫َف َطف َق َم ۡس َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ ُ َ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ َ َ َٰ ۡ ذ َ َ ٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫فتنا سليمن وألقينا لَع كر هسيهههۦ جسدا‬
‫ۡ‬ ‫ۡ ََ‬ ‫ۡ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬
‫ب ٱغ هفر هَل وهب هَل‬ ‫ثم أناب ‪ ٣٤‬قال ر ه‬
‫ك أنتَ‬ ‫َ‬ ‫َ ذ ۢ َۡ ٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۡٗ َ‬
‫ملٗك َل يۢنب هَغ هۡلح ٖد همن بع هدي إهن‬
‫َ َ َ ۡ َ َُ ذ َ َۡ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ َ‬
‫لريح َت هري‬ ‫ٱلوهاب ‪ ٣٥‬فسخرنا ّل ٱ ه‬
‫لش َيَٰطنيَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ً َۡ ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫بهأم هره هۦ رخاء حيث أصاب ‪ ٣٦‬وٱ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ََٓ َ َ‬
‫اص ‪ ٣٧‬وءاخ هرين مقرن هني هِف‬ ‫ُك بناءٖ وغو ٖ‬
‫َ َ َ َ ٓ ُ َ َ ۡ ُ ۡ َۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱۡلصفا هد ‪ ٣٨‬هَٰذا عطاؤنا فٱمن أو‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ ۡ َ‬ ‫َ‬
‫اب ‪ِ ٣٩‬إَون ّلۥ هعندنا‬ ‫حس ٖ‬ ‫َي ه‬ ‫سك بهغ ه‬ ‫أم ه‬
‫َ ۡ ُ ۡ َ ۡ َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ۡ ََٰ‬
‫اب ‪ ٤٠‬وٱذكر عبدنا‬ ‫لزلَف وحسن مـ ٖ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫لش ۡي َطَٰنُ‬ ‫ٓ‬
‫أيوب إهذ نادى ربهۥ أ هّن مس هِن ٱ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ۡ َ َ َٰ َ‬ ‫ۡ ُ ۡ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫اب ‪ ٤١‬ٱركض ب ه هرجلهك هذا‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ٖ‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫َ‬
‫اب ‪َ ٤٢‬و َو َه ۡب َنا ُّلۥٓ‬ ‫ۡش ‪ٞ‬‬ ‫ُم ۡغتَ َس ُ ۢل بَارد‪َ ٞ‬و َ َ‬
‫ه‬
‫ۡ‬ ‫ٗ‬ ‫أ ۡهل ُهۥ َوم ۡهثل ُهم َم َع ُه ۡم َر ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡحة ذم َهنا َوذهك َرىَٰ‬
‫َ ُ َ َ ۡٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ضغثا‬ ‫ب ‪ ٤٣‬وخذ بهي هدك ه‬ ‫َٰ‬
‫هۡلو هِل ٱۡللب ه‬
‫فَٱ ۡۡضب بذههۦ َوَل تنثۗۡ إنا َوجدنَٰه صابر ۚٓاٗ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ ۡ ُ ۡ َ َٰ َ َ ٓ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ذ‬
‫نهعم ٱلعبد إهنهۥ أواب ‪ ٤٤‬وٱذكر هعبدنا‬ ‫َ‬
‫ۡ َ َ ۡ َ َ َ َ ۡ ُ َ ُ ْ ۡ َۡ‬
‫إهبرَٰههيم ِإَوسحَٰق ويعقوب أو هِل ٱۡلي هدي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫وٱۡلبص هر ‪ ٤٥‬إهنا أخلصنهم هِبال هص ٖة‬ ‫َٰ‬
‫ندنَا ل َ همنَ‬ ‫ِإَون ُه ۡم هع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َۡ‬
‫ذهكرى ٱِلاره ‪٤٦‬‬
‫َ ۡ ُ ۡ ۡ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ۡ ُ ۡ َ َ ۡ َ ۡ َۡ‬
‫ٱلمصطفني ٱۡلخياره ‪ ٤٧‬وٱذكر إهسم هعيل‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ذ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ذ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫كف هل وك مهن ٱۡلخياره ‪٤٨‬‬ ‫َ‬ ‫وٱليسع وذا ٱل ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬
‫اب ‪٤٩‬‬ ‫هذا ذهكر ۚٓ ِإَون ل هلمتقهني ۡلسن مـ ٖ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت عد ٖن مفتحة لهم ٱۡلبوَٰب ‪٥٠‬‬ ‫ُ‬ ‫جنـ ه‬ ‫َٰ‬
‫َ‬
‫ك َهة كثهَية َٖ‬ ‫َ َ َ ۡ ُ َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك هـني فهيها يدعون فهيها بهف ه ٖ‬ ‫مت ه‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب ‪۞ ٥١‬و هعندهم ق هصرَٰت ٱلطر هف‬ ‫وۡش ٖ‬
‫ون هَلَو همۡ‬ ‫َ َٰ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أتراب ‪ ٥٢‬هذا ما توعد‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ۡ ُ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫اب ‪ ٥٣‬إهن هذا ل هرزقنا ما ّلۥ مهن‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡلهس ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫اب ‪٥٥‬‬ ‫نفا ٍد ‪ ٥٤‬هذاۚٓ ِإَون ل هلطـ هغني لَش مـ ٖ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َََ َ ۡ َََۡ َ ۡ َ ۡ َ ُ‬
‫جهنم يصلونها فبهئس ٱل همهاد ‪ ٥٦‬هذا‬
‫َ َ َُ‬ ‫ََۡ ُ ُ ُ َ ‪ٞ َ َ َ ٞ‬‬
‫فليذوقوه ۡحهيم وغساق ‪ ٥٧‬وءاخر مهن‬
‫كمۡ‬ ‫َ َٰ َ َ ۡ ‪ُ َ َ ٞ َ ۡ ُّ ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫حم مع‬ ‫شۡكهههۦٓ أزوَٰج ‪ ٥٨‬هذا فوج مقت ه‬
‫َ ُ ْ َۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َل مرحبا ب ه هه ۚٓم إهنهم صالوا ٱَّلاره ‪ ٥٩‬قالوا بل‬
‫ُ ۡ َ ُ ۡ َ َ ۡ ُ ُ ُ ََ‬ ‫ۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أنتم َل مرحبا ب هكم أنتم قدمتموه َّلا‬
‫َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ َ ۡ ََ‬
‫فبهئس ٱلقرار ‪ ٦٠‬قالوا ربنا من قدم َّلا‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ۡٗ‬ ‫ٗ‬ ‫َ َٰ َ َ ۡ ُ َ َ‬
‫ضعفا هِف ٱَّلاره ‪ ٦١‬وقالوا‬ ‫هذا ف هزده عذابا ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ى ر َجاَل كنا ن ُع ُّدهم ذمهنَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٗ‬ ‫َما َّلَا َل ن َر َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َتذ َنَٰ ُه ۡم هس ۡخر ًّيا أ ۡم َزاغتۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َۡ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ٱۡلۡشاره ‪ ٦٢‬أ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫اصمُ‬ ‫ۡلق َت ُ‬ ‫ذ‬ ‫َع ۡن ُه ُم ٱۡلبص َٰ ُر ‪ ٦٣‬إهن ذَٰل هك َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ُ ۡ َ َ ٓ َ َ ۠ ُ ‪ََٰ ۡ َ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أه هل ٱَّلاره ‪ ٦٤‬قل إهنما أنا من هذر وما مهن إهل ٍه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حد ٱلقهار ‪ ٦٥‬رب ٱلسمو ه‬ ‫إهَل ٱّلل ٱلو َٰ ه‬
‫ُۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض وما بينهما ٱلع هزيز ٱلغفـر ‪ ٦٦‬قل‬ ‫ُ‬ ‫وٱۡل ه‬
‫ُۡ َُۡ ُۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬
‫هو نبؤا ع هظيم ‪ ٦٧‬أنتم عنه مع هرضون ‪٦٨‬‬ ‫ٌ‬
‫َ َ َ َ ۡ ۡ ۡ َ َ ۡ َ ۡ َ ٰٓ ۡ‬
‫ل ٱۡللَع إهذ‬ ‫ما َكن هَل مهن هعل ِۭم ب هٱلم ه‬
‫ُ َ ٰٓ َ َ َ ٓ َ َ َ ٓ َ َ ۠‬ ‫ََۡ ُ َ‬
‫َيت هصمون ‪ ٦٩‬إهن يوَح إهَل إهَل أنما أنا‬
‫ۡ َ َ َ ُّ َ ۡ َ َ ٰٓ َ ذ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ن هذير مبهني ‪ ٧٠‬إهذ قال ربك ل هلملـئهكةه إ ه هّن‬
‫َشا ذ همن هطني ‪ ٧١‬فَإ َذا َس َو ۡي ُتهۥُ‬ ‫َخَٰل ه ُ ۢق ب َ َ ٗ‬
‫ه‬ ‫ٖ‬
‫سج هدينَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫وَح فقعوا ّلۥ ه‬ ‫ونفخت فهيهه مهن ر ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ ۡ َ َ ٰٓ َ ُ ُ ُّ ُ ۡ ۡ َ ُ َ‬
‫‪ ٧٢‬فسجد ٱلملـئهكة ُكهم أۡجعون ‪٧٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫إهَل إهبلهيس ٱستكِب وَكن مهن ٱلك هف هرين ‪٧٤‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يس ما منعك أن تسجد ل هماَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَال يـٰٓإبل ه ُ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫نت مهنَ‬ ‫ت أ ۡم ك َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِب َ‬ ‫ۡ‬
‫ت ب َي َد َي أ ۡس َتك َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َخلَ ۡق ُ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َۡ‪ ٞ‬ذُۡ َ ۡ‬
‫َ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلعال هني ‪ ٧٥‬قال أنا خَي مهنه خلقت هِن مهن‬
‫نَار َو َخلَ ۡق َت ُهۥ مهن هطني ‪ ٧٦‬قَ َال فَٱ ۡخ ُر ۡج م ۡهنهاَ‬
‫ٖ‬ ‫ٖ‬
‫َّت إ َ ََٰل يَو همۡ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيم ‪ِ ٧٧‬إَون عليك لعن ه ه‬ ‫فإهنك ر ه‬
‫َ َ َ ذ َ ۡ ٓ َٰ َ ۡ ه ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬
‫ب فأن هظر هِن إهَل يوم يبعثون‬ ‫هين ‪ ٧٨‬قال ر ه‬ ‫ٱِل ه‬
‫َ‬
‫ين ‪ ٨٠‬إ ََٰل يَو همۡ‬ ‫نظر َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُۡ َ‬
‫ه‬ ‫‪ ٧٩‬قال فإهنك مهن ٱلم ه‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫وم ‪ ٨١‬قَ َال فَبعه َزت َهك َۡلغو َي َنه ۡمُ‬ ‫َۡۡ َۡ ۡ ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت ٱلمعل ه‬ ‫ٱلوق ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َ َ َ ُۡ ُ ُ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أۡجعهني ‪ ٨٢‬إهَل هعبادك مهنهم ٱلمخل هصني ‪٨٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡل َق أقول ‪ۡ ٨٤‬ل ۡمل َن َج َهن َمَ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ۡ َ ُّ َ َۡ‬
‫قال فٱۡلق وٱ‬
‫ُۡ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ ُۡ ۡ ۡ‬
‫مهنك ومهمن تبهعك مهنهم أۡج هعني ‪ ٨٥‬قل ما‬
‫۠‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ك ۡم َعل ۡيهه م ۡهن أ ۡجر َو َما أنَا مهنَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٖ‬ ‫ل‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫أ‬
‫َ‬ ‫ۡ ُ َ َ ۡ ‪ ٞ‬ذ ۡ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َُۡ َذ‬
‫ٱلمتۡك ه هفني ‪ ٨٦‬إهن هو إهَل ذهكر ل هلعل همني ‪٨٧‬‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٨٨‬‬ ‫َ‬
‫ح ِۭ‬ ‫وَلعلمن نبأهۥ بعد ه‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬
‫ُ َُ ُۡ‬
‫ك‬
‫سورة المل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱّللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬

‫َ ۡ ُ ۡ ُ َ ُ َ َ َ َٰ ُ ل‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِي‬ ‫َّل‬ ‫ٱ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫تب‬
‫ۡل َي َٰوةَ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َشءٖ ق ِدير ‪ ١‬ٱَّلِي خلق ٱل َم ۡوت َوٱ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِِلَ ۡبل َوك ۡم أيك ۡم أح َس ُن ع َمٗل ۚ َوه َو ٱلعزيزُ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫َ ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ت ِطباقاۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلغفور ‪ ٢‬ٱَّلِي خلق سبع سمو ٖ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬
‫ما ترى ِِف خل ِق ٱلرِنَٰمۡح مِن تفو ٖٖۖ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج ِع ٱۡلص هل تر َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ى مِن فطورٖ ‪٣‬‬ ‫فٱر ِ‬
‫َۡ َ َ َ َ َۡ َ َ ۡ َۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۡي ينقلِب إِِلك‬ ‫ج ِع ٱۡلص كرت ِ‬ ‫ثم ٱر ِ‬
‫ص َخاس ائا َو ُه َو َحسري‪َ ٤ ٞ‬ولَ َق ۡد َز َيناَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٱۡل‬
‫يح َو َج َع ۡل َنَٰ َها ُر ُجوماا‬ ‫لس َما ٓ َء ٱ ُّدل ۡن َيا ب َم َصَٰب َ‬ ‫ٱ َ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ري‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫لس‬ ‫ٱ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۡي‬
‫ٖۖ‬ ‫ل ِلشي ِ‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬
‫اب َج َهن َمَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۖ‬ ‫‪ ٥‬ول َِّلِين كفروا بِرب ِ ِهم عذ‬
‫َٓ ُُۡ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ‬
‫وبِئس ٱلم ِصري ‪ ٦‬إِذا ألقوا فِيها س ِمعوا‬
‫ّي مِنَ‬ ‫اد َت َم َ ُ‬
‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ا َ َ َُ‬
‫لها ش ِهيقا و ِِه تفور ‪ ٧‬تك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ج َسأل ُهمۡ‬ ‫ِيها فَ ۡو ‪ٞ‬‬ ‫ِق ف َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َۡۡ َُ‬
‫ظ ُكما أل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلغي ِ ٖۖ‬
‫َ َََُٓ ۡ َ ُ ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ٞ‬‬
‫خزنتها ألم يأت ِكم ن ِذير ‪٨‬‬
‫ك َذ ۡب َنا َو ُق ۡل َنا ماَ‬ ‫َ ُ ْ ََ َۡ َ ََٓ َ ‪َ َ ٞ‬‬
‫َل قد جاءنا ن ِذير ف‬ ‫قالوا ب َٰ‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ ۡ ۡ َ ُۡ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬
‫نزل ٱّلل مِن َش ٍء إِن أنتم إَِّل ِِف ضل ٖل‬
‫َ‬
‫َكبري ‪َ ٩‬و َقالُوا ْ ل َ ۡو ُك َنا ن َ ۡس َم ُع أ ۡو َن ۡعقل ماَ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٖ‬
‫َ ۡ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ري ‪ ١٠‬فٱعَتفوا‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬
‫ب ٱلسعِ ِ‬ ‫كنا ِِف أصح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ ُ ۡا ل‬
‫ري ‪ ١١‬إِن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫لس‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫بِذۢنب ِ ِهم فسحقا ِّلصح ِ‬
‫َ َ َۡ َ ۡ َ َ َ ُ ۡ َۡ َُ َ ۡ َ ‪ٞ‬‬
‫ب لهم مغفِرة‬ ‫ٱَّلِين َيشون ربهم ب ِٱلغي ِ‬
‫َ َ ُّ ْ َ ۡ َ ُ ۡ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأجر كبِري ‪ ١٢‬وأ ِِسوا قولكم أوِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ۡ َ ُ ْ ٓ َ ُ َ ُ ُۢ َ‬
‫ات ٱلصدورِ ‪١٣‬‬ ‫ٱجهروا بِهِۖۦ إِنهۥ علِيم بِذ ِ‬
‫ۡلبريُ‬ ‫ۡ‬
‫يف ٱ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َۡ ُ َ ۡ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أَّل يعلم من خلق وهو ٱلل ِط‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ ُ ُ ۡ َ َ َُ ا‬ ‫َُ َ‬
‫‪ ١٤‬هو ٱَّلِي جعل لكم ٱّلۡرض ذلوَّل‬
‫َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ۡ ُ‬
‫فٱمشوا ِِف مناكِبِها وُكوا مِن رِزقِهِۖۦ ِإَوِلهِ‬
‫َ َٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ُ‬
‫ٱلنشور ‪ ١٥‬ءأمِنتم من ِِف ٱلسما ِء أن‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ َ‬
‫َ‬
‫سف بِكم ٱّلۡرض فإِذا ِِه تمور ‪١٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َي ِ‬
‫ُۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أم أمِنتم من ِِف ٱلسماءِ أن ير ِسل‬
‫َ َۡ ُ ۡ َ ا َ َ َۡ َُ َ ََۡ َ‬
‫اصباۖ فستعلمون كيف ن ِذ ِ‬
‫ير‬ ‫عليكم ح ِ‬
‫َۡ ۡ َ ََۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ۡ َ َ‬
‫‪ ١٧‬ولقد كذب ٱَّلِين مِن قبل ِ ِهم فكيف‬
‫لط ۡري فَ ۡو َق ُهمۡ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫كري ‪ ١٨‬أ َول ۡم يَ َر ۡوا إل ٱ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكن ن ِ ِ‬
‫َ ٰٓ َ َٰ َ َ ۡ ۡ َ َ ُ ۡ ُ ُ َ َ‬
‫سكهن إَِّل‬ ‫ت ويقبِضنۚ ما يم ِ‬ ‫صـفـ ٖ‬
‫َ‬
‫َشء ِۭ بَ ِصري ‪ ١٩‬أ َمنۡ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ َ َٰ ُ َ‬
‫كل ۡ‬
‫ٱلرحمنۚ إِنهۥ ب ِ ِ‬
‫ل‬ ‫َُ ُ ‪ُ ُ ُ َ ۡ ُ َ ٞ‬‬ ‫َ َ َ‬
‫هَٰذا ٱَّلِي هو جند لكم ينصكم مِن‬
‫ُُ‬ ‫ۡ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ور‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫َّل‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ِنَٰمۡح‬
‫ۚ‬ ‫لر‬ ‫ٱ‬ ‫ون‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َۡ ُُ ُ ۡ ۡ ۡ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ََٰ‬ ‫َ‬
‫‪ ٢٠‬أمن هذا ٱَّلِي يرزقكم إِن أمسك‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ ُ َ َ ُّ ْ ُ ُ ل َ ُ ُ‬
‫ور ‪ ٢١‬أفمن‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ٖ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫َّل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ۚ‬ ‫ه‬ ‫ق‬‫ز‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ٰٓ‬
‫كبا لَع وج ِههِۦ أهدى أمن‬ ‫ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫يم ِِش م ِ‬
‫ُۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ٢٢‬قل‬ ‫صر َٰ ٖط مست ِق ٖ‬ ‫يم ِِش سوِيا لَع ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لس ۡمعَ‬ ‫ِي أنشأك ۡم َو َج َعل لك ُم ٱ َ‬ ‫ُه َو ٱَّل ٓ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫وٱّلبصر وٱّلف ِـدة ۚ قلِيٗل ما تشكرون ‪٢٣‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َۡ‬ ‫َۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ َُ َ‬
‫ۡرض ِإَوِلهِ‬ ‫قل هو ٱَّلِي ذرأكم ِِف ٱّل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ۡ َ ۡ‬ ‫ُۡ َ ُ َ‬
‫ُتَشون ‪ ٢٤‬ويقولون مَت هذا ٱلوعد إِن‬
‫ُۡ ََ ۡ ُۡ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ۡ ََٰ‬
‫كنتم ص ِدق ِۡي ‪ ٢٥‬قل إِنما ٱلعِلم ِعند ٱّللِ‬
‫ََ َ ََُۡ َُۡ ا‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫۠‬
‫ََٓ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَونما أنا ن ِذير مبِۡي ‪ ٢٦‬فلما رأوه زلفة‬
‫ٓ َ ۡ ُ ُ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ َٰ َ‬
‫ِسيـت وجوه ٱَّلِين كفروا وقِيل هذا‬
‫ُۡ َ َُۡ ۡ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلِي كنتم بِهِۦ تدعون ‪ ٢٧‬قل أرءيتم إِن‬
‫ِح َنا َف َمن ُُيريُ‬ ‫َ‬
‫ِع أ ۡو َر ِ َ‬ ‫ّلل َو َمن مَ‬ ‫ِن ٱ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أهلك ِ‬
‫َ ۡ َ َ َ‬ ‫ۡ ََٰ‬
‫اب أ ِِل ٖم ‪٢٨‬‬ ‫ٱلك ِف ِرين مِن عذ ٍ‬
‫َ َ َ ۡ َ َ َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫قل هو ٱلرحمَٰن ءامنا بِهِۦ وعليهِ توُكناۖ‬
‫ُۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َ َ ۡ َ ُ َ َ ۡ َُ‬
‫ۡي ‪ ٢٩‬قل‬ ‫فستعلمون من هو ِِف ضل ٖل مب ِ ٖ‬
‫َ َ َ ۡ ُ ۡ ۡ َ ۡ َ َ َ ٓ ُ ُ ۡ َ ۡ ا ََ‬
‫أرءيتم إِن أصبح ماؤكم غورا فمن‬
‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ۡي ‪٣٠‬‬ ‫َ‬
‫يأتِيكم بِماءٖ معِ ِۭ‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬
‫ُ َ ُ َّ َّ‬
‫ات‬ ‫سورة الصاف ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱّللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬

‫ّٗ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّٗ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َّ‬ ‫ٰٓ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت زجرا ‪٢‬‬ ‫ٰ‬
‫جر ِ‬ ‫ت صفا ‪ ١‬فٱلزٰـ ِ‬ ‫وٱلصـفـ ِ‬
‫َّ َ ٰ َ ُ ۡ َ َ ٰ ‪ٞ‬‬ ‫ًۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫حد‬ ‫ت ذِكرا ‪ ٣‬إِن إِلهكم لو ِ‬ ‫ٰ‬
‫فٱتلـلِي ِ‬
‫َ‬
‫ۡرض َوما بين ُهماَ‬‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ت وٱۡل ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫‪ ٤‬رب ٱلسمو ِ‬
‫َّ َ َّ َّ َّ َ ٓ َ ُّ َۡ‬ ‫َ َ ُّ ۡ َ َٰ‬
‫ورب ٱلمش ِر ِق ‪ ٥‬إِنا زينا ٱلسماء ٱدلنيا‬
‫ُ‬ ‫َ ۡ ّٗ‬ ‫َ ۡ ََ‬
‫ك‬‫حفظا مِن ِ‬ ‫ِب ‪ ٦‬و ِ‬ ‫ب ِ ِزين ٍة ٱلكواك ِ‬
‫َّ َ َّ َّ ُ َ َ ۡ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ل‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫َل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َّل‬ ‫‪٧‬‬ ‫د‬
‫ٖ‬ ‫شيط ٖ ِ‬
‫ار‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ِب ‪٨‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ۡع‬‫ٰ‬ ‫ۡل‬ ‫ٱ‬
‫ٖ‬
‫ب ‪ ٩‬إ ََّّل َمنۡ‬ ‫اص ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫دحوراۖ ولهم عذاب و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّٗ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ‬
‫خ ِطف ٱۡلطفة فأتبعهۥ ِشهاب ثاق ِب ‪١٠‬‬
‫َ ۡ َ ۡ ۡ َ ُ ۡ َ َ ُّ َ ۡ ً َ َّ ۡ َ َ ۡ َ ٓ‬
‫فٱستفت ِ ِهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا ۚٓ‬
‫َۡ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ب ‪ ١١‬بل‬ ‫ٖ ِ ِۭ‬ ‫ز‬ ‫َّل‬ ‫ني‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ٰ‬ ‫إِنا خلقن‬
‫َ ُ ُ َْ‬ ‫َ ۡ َ ََۡ َ ُ َ‬
‫جبت ويسخرون ‪ِ ١٢‬إَوذا ذكِروا َّل‬ ‫ع ِ‬
‫َ َ ۡ َ َ ّٗ َ ۡ َ ۡ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َۡ ُُ َ‬
‫خرون‬ ‫يذكرون ‪ِ ١٣‬إَوذا رأوا ءاية يستس ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُْٓ ۡ َٰ َ ٓ‬
‫‪ ١٤‬وقالوا إِن هذا إَِّل ِسحر مبِني ‪ ١٥‬أءِذا‬
‫َ‬
‫ۡ َ َ ُ َّ ُ َ ّٗ َ َ ٰ ً َّ َ ۡ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫مِتنا وكنا ترابا و ِعظما أءِنا لمبعوثون ‪١٦‬‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪ ١٧‬قل َن َع ۡم َوأ ُ‬
‫نتمۡ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٓ‬
‫ََ َ َُ‬ ‫َ‬
‫أوءاباؤنا ٱۡلول‬
‫َ َّ َ َ َ ۡ َ ‪َ َ ٞ َ ٰ َ ٞ‬‬ ‫َٰ ُ َ‬
‫حدة فإِذا‬ ‫خرون ‪ ١٨‬فإِنما ِِه زجرة و ِ‬ ‫د ِ‬
‫ون ‪َ ١٩‬و َقالُوا ْ َي ٰ َو ۡيلَ َنا َهٰ َذا يَ ۡومُ‬ ‫ُ ۡ َ ُ ُ َ‬
‫هم ينظر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ۡ ُ ۡ َ ۡ َّ‬
‫ِين ‪ ٢٠‬هٰذا يوم ٱلفص ِل ٱَّلِي كنتم بِهِۦ‬ ‫ٱدل ِ‬
‫ۡ ُ ُ ْ َّ َ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫تك ِذبون ‪۞ ٢١‬ٱحُشوا ٱَّلِين ظلموا‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ۡ َٰ َ ُ ۡ َ َ ُ َ ۡ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ون‬
‫وأزوجهم وما َكنوا يعبدون ‪ ٢٢‬مِن د ِ‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫حي ِم ‪٢٣‬‬ ‫صر ٰ ِط ٱۡل ِ‬ ‫ٱّللِ فٱهدوهم إَِل ِ‬
‫َ َ ُ ۡ َ‬ ‫َ ُ ُ ۡ َّ ُ َّ ۡ ُ ُ َ‬
‫وق ِفوهمۖ إِنهم مسـولون ‪ ٢٤‬ما لكم َّل‬
‫ََ َ ُ َ‬
‫تناَصون ‪٢٥‬‬
‫ََََۡ‬ ‫َۡ ُ ُ ََۡۡ ُ ۡ َ ۡ ُ َ‬
‫بل هم ٱۡلوم مستسلِمون ‪ ٢٦‬وأقبل‬
‫َ ُْٓ‬ ‫ََ َ َُٓ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ُ ُ ۡ َ َٰ‬
‫بعضهم ۡع بع ٖض يتساءلون ‪ ٢٧‬قالوا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َّ ُ ۡ ُ ُ ۡ َ ُ َ‬
‫ني ‪ ٢٨‬قالوا‬ ‫إِنكم كنتم تأتوننا ع ِن ٱۡل ِم ِ‬
‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ۡ َ ُ ُ ْ ُ ۡ‬
‫بل لم تكونوا مؤ ِمنِني ‪ ٢٩‬وما َكن َلا‬
‫نت ۡم قَ ۡوماّٗ‬ ‫كم مِن ُس ۡل َطٰن بَ ۡل ُك ُ‬ ‫َ َۡ ُ‬
‫علي‬
‫ِِۭۭۖ‬
‫َ َ َّ َ َ ۡ َ َ ۡ ُ َ َ ٓ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫طٰغِني ‪ ٣٠‬فحق علينا قول ربِنا ۖ إِنا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّلائقون ‪ ٣١‬فأغ َوينٰك ۡم إنا كنا غٰوينَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫َتكون ‪٣٣‬‬ ‫اب مش ِ‬ ‫‪ ٣٢‬فإِنهم يومئ ِ ٖذ ِِف ٱلعذ ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ َ ۡ َ ُ ۡ‬
‫إِنا كذٰل ِك نفعل ب ِٱلمج ِرمِني ‪٣٤‬‬
‫َُّ‬ ‫َّ ُ ۡ َ ُ ٓ ْ َ َ َ ُ ۡ َ ٓ َ َ َّ‬
‫إِنهم َكنوا إِذا قِيل لهم َّل إِلٰه إَِّل ٱّلل‬
‫َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ُ ٓ ْ‬ ‫َۡ َ ۡ ُ َ‬
‫يستك ِِبون ‪ ٣٥‬ويقولون أئِنا تلارِكوا‬
‫َ ۡ َ ٓ َ َۡ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ۡ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ءال ِهتِنا ل ِشا ِع ٖر َّمنو ِۭن ‪ ٣٦‬بل جاء ب ِٱۡل ِق‬
‫َّ ُ ۡ َ َ ٓ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َّ َ‬
‫وصدق ٱلمرسلِني ‪ ٣٧‬إِنكم َّلائِقوا‬
‫َّ‬
‫ُت َز ۡو َن إَّل ماَ‬ ‫ُ‬
‫ََ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َۡ َ‬
‫ِ‬ ‫اب ٱۡل ِۡل ِم ‪ ٣٨‬وما‬ ‫ٱلعذ ِ‬
‫َّ َ َ َّ‬ ‫ُ ُۡ ََُۡ َ‬
‫كنتم تعملون ‪ ٣٩‬إَِّل ِعباد ٱّللِ‬
‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬
‫ٱل ُمخلصني ‪ ٤٠‬أ ْولـٰٓئك ل ُه ۡم رزق معلوم‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َٰ ُ َ ُ‬
‫ت‬
‫‪ ٤١‬فوكِه وهم مكرمون ‪ِِ ٤٢‬ف جنـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٰ‬
‫ٱَل ِعي ِم ‪ۡ ٤٣‬ع ُسرٖ متقبِلِني ‪٤٤‬‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َُ ُ ََ‬
‫ني ‪٤٥‬‬ ‫يطاف علي ِهم بِكأ ٖس مِن م ِع ِۭ‬
‫َ َۡ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َۡ َ‬
‫بيضاء َّلة ٖ ل ِلشـ ِربِني ‪َّ ٤٦‬ل فِيها غول‬
‫َ َ ُۡ‬ ‫ََ ُ ۡ ََۡ ُ َُ َ‬
‫وَّل هم عنها يزنفون ‪ ٤٧‬و ِعندهم‬
‫َ َّ ُ َّ َ ۡ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق ٰ ِصرٰت ٱلطر ِف ِعني ‪ ٤٨‬كأنهن بيض‬ ‫ۡ‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ٰ‬
‫مكنون ‪ ٤٩‬فأقبل بعضهم ۡع بع ٖض‬
‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُٓ َ‬
‫يتساءلون ‪ ٥٠‬قال قائِل مِنهم إ ِ ِّن َكن َِل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ِ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ق ِرين ‪ ٥١‬يقول أءنك ل ِمن ٱلمص ِدق ِني ‪٥٢‬‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫َ ۡ َ َ َّ ُ َ ّٗ َ َ ٰ ً َّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أ ِءذا مِتنا وكنا ترابا و ِعظما أ ِءنا لم ِدينون‬
‫َ‬
‫ون ‪ ٥٤‬فَٱ َّطل َع فَ َر َءاهُ‬ ‫َ َ َ ۡ ُ ُّ َّ ُ َ‬ ‫َ‬
‫‪ ٥٣‬قال هل أنتم مطلِع‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ َ ٓ َۡ‬
‫حي ِم ‪ ٥٥‬قال تٱّللِ إِن كِدت‬ ‫ِِف سواءِ ٱۡل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لَتدِين ‪َ ٥٦‬ول ۡوَّل ن ِع َمة َرّب لكنت مِنَ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫َضين ‪ ٥٧‬أفما َنن بِمي ِتِني ‪ ٥٨‬إَِّل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱ ل مح ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََۡ‬
‫موتتنا ٱۡلول وما َنن بِمعذبِني ‪ ٥٩‬إِن‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬
‫ۡ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ َ‬
‫هذا لهو ٱلفوز ٱلع ِظيم ‪ ٦٠‬ل ِ ِمث ِل هذا‬
‫َ َ َ َ ۡ ‪َۡ ً ُّ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫فليعم ِل ٱلع ٰ ِملون ‪ ٦١‬أذٰل ِك خۡي نزَّل أم‬
‫َّ َ َ ۡ َ ٰ َ ۡ َ ّٗ‬ ‫َ َ َ ُ َّ ُّ‬
‫وم ‪ ٦٢‬إِنا جعلنها ف ِتنة‬ ‫شجرة ٱلزق ِ‬
‫َۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٓ‬ ‫ُ‬
‫ل ِلظـل ِ ِمني ‪ ٦٣‬إِنها شجرة َترج ِِف أص ِل‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬
‫َ‬
‫ۡلحيم ‪َ ٦٤‬ط ۡل ُع َها َكأنَّ ُهۥ ُر ُءوسُ‬ ‫َۡ‬
‫ٱ ِ ِ‬
‫ون م ِۡنهاَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٓأَلِك‬
‫ني ‪ ٦٥‬فإِنهم ِ‬ ‫ٱلشي ِ‬
‫ط‬
‫ِ‬
‫ون ‪ُ ٦٦‬ث َّم إ َّن ل َ ُهمۡ‬ ‫َ َ ُ َ َۡ ُُۡ َ‬
‫ِ‬ ‫فمال ِـون مِنها ٱۡلط‬
‫ُ َّ َّ‬ ‫َ َ ۡ َ َ َ ۡ ّٗ ۡ َ‬
‫ِيم ‪ ٦٧‬ثم إِن‬ ‫عليها لشوبا مِن َح ٖ‬
‫َّ ُ ۡ َ ۡ َ ۡ ْ‬ ‫َ ۡ َ ُ ۡ َ َ َۡ‬
‫حي ِم ‪ ٦٨‬إِنهم ألفوا‬ ‫جعهم َِلَل ٱۡل ِ‬ ‫مر ِ‬
‫ۡع َءاثٰرهِمۡ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َءابَاءهم ضٓال ِني ‪ ٦٩‬فهم ٰٓ‬
‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ۡ َ َّ َ ۡ َ ُ ۡ َ ۡ َُ‬ ‫َُۡ ُ َ‬
‫يهرعون ‪ ٧٠‬ولقد ضل قبلهم أكَث‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱۡل َّول ِني ‪َ ٧١‬ولقد أ ۡر َسلنا فِيهم من ِذرينَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ُ ۡ َ ۡ َ َ َ َٰ َُ‬
‫‪ ٧٢‬فٱنظر كيف َكن ع ِقبة ٱلمنذرِين ‪٧٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إَِّل ِعباد ٱّللِ ٱلمخل ِصني ‪٧٤‬‬
‫َ َ َ ۡ َ َ َٰ ُ ‪َ ُ ُ ۡ َ ۡ َ َ ٞ‬‬
‫جيبون ‪٧٥‬‬ ‫ولقد نادىنا نوح فلنِعم ٱلم ِ‬
‫َۡ‬ ‫َ َ َّ ۡ َ ٰ ُ َ َ ۡ َ ُ َ ۡ َۡ‬
‫ب ٱلع ِظي ِم ‪٧٦‬‬ ‫وَنينه وأهلهۥ مِن ٱلكر ِ‬
‫ِني ‪َ ٧٧‬وتَ َر ۡكناَ‬ ‫َو َج َع ۡل َنا ُذر َّي َت ُهۥ ُه ُم ٱ ۡۡلَاق َ‬
‫ِ‬
‫َ َٰ ٌ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وح ِِف‬ ‫خ ِرين ‪ ٧٨‬سلم ۡع ن ٖ‬ ‫عليهِ ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫سنِنيَ‬ ‫َنزي ٱل ۡ ُمحۡ‬ ‫َّ َ َ ٰ َ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ََٰ‬
‫ِ‬ ‫ٱلعل ِمني ‪ ٧٩‬إِنا كذل ِك ِ‬
‫َُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ۡ َ َ ۡ ُ ۡ‬
‫‪ ٨٠‬إِنهۥ مِن ِعبادِنا ٱلمؤ ِمنِني ‪ ٨١‬ثم‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أغرقنا ٱٓأۡلخ ِرين ‪ِ۞ ٨٢‬إَون مِن ِشيعتِهِۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٨٤‬‬ ‫ب سل ِ ٍ‬ ‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٰ‬ ‫َِلبر‬
‫َ َ َُُۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ َ‬
‫إِذ قال ِۡلبِيهِ وقو ِمهِۦ ماذا تعبدون ‪٨٥‬‬
‫ََ‬ ‫َ َ ُ َ َّ ُ ُ َ‬ ‫ّٗ‬ ‫ً‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أئِفًك ءال ِهة دون ٱّللِ ت ِريدون ‪ ٨٦‬فما‬
‫َ َ َ َ َ ۡ َ ّٗ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ َ ۡ َ ٰ َ‬
‫ب ٱلعل ِمني ‪ ٨٧‬فنظر نظرة ِِف‬ ‫ظنكم بِر ِ‬
‫يم ‪َ ٨٩‬ف َت َول َّ ۡوا ْ َع ۡنهُ‬‫وم ‪َ ٨٨‬ف َقال إّن سقِ ‪ٞ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱَلج ِ‬ ‫ُّ‬
‫ِِ‬
‫ََ َ َ َ َ ۡ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ٰٓ‬
‫مدب ِ ِرين ‪ ٩٠‬فراغ إَِل ءال ِهت ِ ِهم فقال أَّل‬
‫ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫تأكلون ‪ ٩١‬ما لكم َّل تن ِطقون ‪٩٢‬‬
‫ََۡ َ ُ ْٓ‬ ‫َ َ َ َ َ ۡ ۡ َ ۡ َ َۢ َۡ‬
‫ني ‪ ٩٣‬فأقبلوا‬ ‫فراغ علي ِهم َضبا ب ِٱۡل ِم ِ‬
‫َ َ َُُۡ َ َ َۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ َ ُّ َ‬
‫حتون‬ ‫إِۡلهِ ي ِزفون ‪ ٩٤‬قال أتعبدون ما تن ِ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ ُ ۡ َ َ َ ۡ َ ُ َ‬
‫‪ ٩٥‬وٱّلل خلقكم وما تعملون ‪ ٩٦‬قالوا‬
‫َۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡ ُ ْ َ ُ ُ ۡ َ ٰ ّٗ َ ُ‬
‫ۡ‬
‫حي ِم ‪٩٧‬‬ ‫ٱبنوا لۥ بنينا فألقوه ِِف ٱۡل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ۡ ّٗ َ َ َ ٰ ُ ُ ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫فأرادوا بِهِۦ كيدا فجعلنهم ٱۡلسفلِني ‪٩٨‬‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ين ‪ ٩٩‬ر ِ‬ ‫وقال إ ِ ِّن ذاهِب إَِل ر ِّب سيه ِد ِ‬
‫َ َ َّ ۡ َ ٰ ُ ُ َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫حني ‪ ١٠٠‬فبُشنه بِغل ٍم‬ ‫هب َِل مِن ٱلصـل ِ ِ‬
‫َنَ‬ ‫ُ‬
‫ع قال يٰب َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫يم ‪ ١٠١‬فلما بلغ معه ٱلس َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حل َِ‬
‫ٖ‬
‫ََۡ َ ٓ ََُۡ َ َ ُ ۡ َ َ‬ ‫ٰ‬
‫ََ‬
‫ٓ‬
‫إ ِ ِّن أرى ِِف ٱلمنام أ ِّن أذَبك فٱنظر ماذا‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ٱفعل ما تؤم ُر ۖ ستَ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جد ِّنٓ‬ ‫ى قال يـأب ِ‬ ‫ٰٓ‬ ‫ٰ‬
‫تر ۚٓ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ َ َّ ٓ َ ۡ ََ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ِبين ‪ ١٠٢‬فلما أسلما‬ ‫إِن شاء ٱّلل مِن ٱلصـ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َوتَ َّل ُهۥ ل ِۡل َ‬
‫جبني ‪َ ١٠٣‬و َنٰ َديۡ َنٰ ُه أن يَـٰٓإبۡ َرٰهِيمُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ۡ َ َّ ۡ َ ُّ ۡ َ ٓ َّ َ َ ٰ َ َ ۡ‬
‫‪ ١٠٤‬قد صدقت ٱلرءيا ۚٓ إِنا كذل ِك َن ِزي‬
‫ني ‪ ١٠٥‬إ َّن َهٰ َذا ل َ ُه َو ٱ ۡۡلَلَـٰٓ ُؤا ْ ٱل ۡ ُمبنيُ‬ ‫سن ِ َ‬ ‫ِ‬
‫ٱل ۡ ُمحۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ ١٠٦‬و َف َديۡ َنٰ ُه ب ِذبۡح َع ِظيم ‪َ ١٠٧‬وتَ َر ۡك َنا َعلَيهِۡ‬
‫ٖ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٰ‬
‫خ ِرين ‪ ١٠٨‬سلم ۡع إِبرهِيم ‪١٠٩‬‬ ‫ٰ‬ ‫ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ُ‬
‫سنِني ‪ ١١٠‬إنهۥ مِنۡ‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫َن‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫ٰ‬ ‫كذ‬
‫حٰقَ‬ ‫ُش َنٰ ُه بإ ۡس َ‬ ‫َ َ َّۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُۡ ۡ‬
‫ِِ‬ ‫ِعبادِنا ٱلمؤ ِمنِني ‪ ١١١‬وب‬
‫َ َ ٰ َ ۡ َ َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ّٗ‬
‫حني ‪ ١١٢‬وبركنا عليهِ‬ ‫نبِيا مِن ٱلصـل ِ ِ‬
‫َ‬
‫س ‪ٞ‬ن َوظال ِم‪ٞ‬‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وۡع إِسحق ۚٓ ومِن ذرِيت ِ ِهما ُم ِ‬ ‫ٰ‬
‫َ‬
‫ۡع موَسٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫سهِۦ مبِني ‪ ١١٣‬ولقد مننا ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َِلف ِ‬
‫َ‬
‫ون ‪َ ١١٤‬وَن ۡينٰ ُه َما َوق ۡو َم ُه َما مِنَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُٰ َ‬
‫وهر‬
‫َ َ َ ۡ َ ٰ ُ ۡ َ َ ُ ْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َۡ ۡ‬
‫ب ٱلع ِظي ِم ‪ ١١٥‬ونَصنهم فًكنوا هم‬ ‫ٱلكر ِ‬
‫ك َتٰبَ‬ ‫ََ ََۡ ُ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلغٰلِبِني ‪ ١١٦‬وءاتينٰهما ٱل ِ‬
‫ني ‪َ ١١٧‬و َه َديۡ َنٰ ُه َما ٱلص َرٰطَ‬ ‫ٱل ۡ ُم ۡستَب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خرينَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلمستقِيم ‪ ١١٨‬وتركنا علي ِهما ِِف ٱٓأۡل ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ َٰ ٌ َ َٰ ُ َ ٰ َ َ ٰ ُ َ‬
‫‪ ١١٩‬سلم ۡع موَس وهرون ‪ ١٢٠‬إِنا‬
‫َّ‬
‫سنِني ‪ ١٢١‬إن ُه َما مِنۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫َن‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫ٰ‬ ‫كذ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬
‫ِع َبادِنَا ٱل ُمؤ ِمنِني ‪ِ ١٢٢‬إَون إۡلَاس ل ِمنَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٓ‬
‫ٱلمرسلِني ‪ ١٢٣‬إِذ قال ل ِقو ِمهِۦ أَّل تتقون‬ ‫ۡ‬
‫َ‬ ‫َۡ ُ َ َۡ َََُ َ‬ ‫ّٗ‬ ‫َ‬
‫ون أ ۡح َسنَ‬ ‫‪ ١٢٤‬أتدعون بعٗل وتذر‬
‫ُُ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ ۡ َ َ َّ َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َٰ‬
‫ٱلخل ِ ِقني ‪ ١٢٥‬ٱّلل ربكم ورب ءابائِكم‬
‫ُ ُ َّ ُ ۡ ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱۡلول ِني ‪ ١٢٦‬فكذبوه فإِنهم لمحَضون ‪١٢٧‬‬
‫ني ‪َ ١٢٨‬وتَ َر ۡك َنا َعلَيهِۡ‬ ‫اد ٱ َّّللِ ٱل ۡ ُم ۡخلَص َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ِ‬ ‫إ َِّل ِعب‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٰ ٌ َ َ ٰٓ ۡ‬ ‫َ‬
‫خ ِرين ‪ ١٢٩‬سلم ۡع إِل يا ِسني ‪ ١٣٠‬إِنا‬ ‫ِِف ٱٓأۡل ِ‬
‫ُ‬
‫سنِني ‪ ١٣١‬إنهۥ مِنۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫َن‬ ‫ِك‬ ‫ل‬‫ٰ‬ ‫كذ‬
‫َّ‬ ‫ّٗ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِع َبادِنَا ٱل ُمؤ ِمنِني ‪ِ ١٣٢‬إَون لوطا ل ِمنَ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ۡ َ َّ ۡ َ ٰ ُ َ ۡ ُ ٓ ۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلمرسلِني ‪ ١٣٣‬إِذ َنينه وأهلهۥ أۡج ِعني ‪١٣٤‬‬ ‫ۡ‬
‫ُ َّ َ َّ ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ّٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِبين ‪ ١٣٥‬ثم دمرنا‬ ‫ٰ‬
‫إَِّل عجوزا ِِف ٱلغ ِ ِ‬
‫ۡ‬ ‫َّ ُ ۡ َ َ ُ ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱٓأۡلخ ِرين ‪ِ ١٣٦‬إَونكم تلمرون علي ِهم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُّ‬
‫حني ‪ ١٣٧‬وب ِٱۡل ِل أفٗل تع ِقلون ‪١٣٨‬‬ ‫مصب ِ ِ‬
‫ۡ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ُ‬
‫ِإَون يونس ل ِمن ٱلمرسلِني ‪ ١٣٩‬إِذ أبق إ َِل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ٱل َمشحون ‪ ١٤٠‬فساه َم فًكن مِنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ِ‬ ‫ٱلفل ِ‬
‫ُ‬
‫ۡلوت َوه َو ملِيم‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ضني ‪ ١٤١‬فٱتلَق َمه ٱ ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ٱ ل مد ح ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬
‫حني ‪١٤٣‬‬ ‫‪ ١٤٢‬فلوَّل أنهۥ َكن مِن ٱلمسب ِ ِ‬ ‫َ‬
‫َ ۡ ٓ َٰ َ ۡ ِ ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫للبِث ِِف بطنِهِۦ إَِل يوم يبعثون ‪١٤٤‬‬
‫ۢنبتۡناَ‬ ‫َ‬
‫يم ‪َ ١٤٥‬وأ َ‬ ‫۞ف َن َب ۡذ َنٰ ُه بٱلع َراءِ َوه َو َس ِق ‪ٞ‬‬
‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ َ ۡ َ ۡ َ ُ َٰ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ّٗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ١٤٦‬وأرسلنٰه إَِل‬ ‫عليهِ شجرة مِن يق ِط ٖ‬
‫ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫مِائةِ أل ٍف أو ي ِزيدون ‪١٤٧‬‬
‫حني ‪ ١٤٨‬فَٱ ۡس َت ۡفتِهمۡ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ َّ ۡ َ ُ ۡ َٰ‬
‫ِ‬ ‫ٖ‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫فـامنوا فمتعن ِ‬
‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ٰ‬
‫َ‬
‫ون ‪ ١٤٩‬أ ۡم َخل ۡقناَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ُ َ ُ ُ َُ َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫أل ِربِك ٱۡلنات ولهم ٱۡلن‬
‫ون ‪ ١٥٠‬أَّل إ َّنهمُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ َ ٰٓ َ َ َ ٰ ّٗ َ ُ ۡ َ ٰ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ٱلملـئِكة إِنثا وهم ش ِهد‬
‫َّ‬
‫ّلل ِإَون ُهمۡ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫كه ۡم ۡلَقولون ‪َ ١٥١‬و َدل ٱ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫مِن إِف ِ ِ‬
‫ۡ‬
‫ۡل َنات ۡع ٱۡلَنِنيَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لك ٰ ِذبون ‪ ١٥٢‬أصطَف ٱ‬
‫َََ‬ ‫َ َ ُ ۡ ََۡ َۡ ُ ُ َ‬
‫‪ ١٥٣‬ما لكم كيف َتكمون ‪ ١٥٤‬أفٗل‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تذكرون ‪ ١٥٥‬أم لكم سلطٰن مبِني ‪١٥٦‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ۡ َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ۡ‬
‫كتبِكم إِن كنتم ص ِدق ِني ‪١٥٧‬‬ ‫ۡ‬ ‫فأتوا ب ِ ِ‬
‫ۡل َّنةِ ن َ َس ّٗبا َولَ َقدۡ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ََُۡ َََۡ ۡ‬
‫ۚٓ‬ ‫وجعلوا بينهۥ وبني ٱ ِ‬
‫ۡ َّ ُ َّ ُ ۡ َ ُ ۡ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡلنة إِنهم لمحَضون ‪١٥٨‬‬ ‫تٱ ِ‬ ‫علِم ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫ُ ۡ َ ٰ َ َّ َ َّ َ ُ َ‬
‫سبحن ٱّللِ عما ي ِصفون ‪ ١٥٩‬إَِّل ِعباد‬
‫َ َّ ُ ۡ َ َ َ ۡ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ۡ ُ ۡ َ‬
‫ٱّللِ ٱلمخل ِصني ‪ ١٦٠‬فإِنكم وما تعبدون‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫نت ۡم َعل ۡيهِ ب َفٰتن ِ َ‬ ‫َ‬
‫‪َ ١٦١‬ما ٓ أ ُ‬
‫ني ‪ ١٦٢‬إَّل َم ۡن ُهوَ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫حي ِم ‪َ ١٦٣‬و َمام َِّنا ٓ إ ََّّل َ ُلۥ َم َقام‪ٞ‬‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫صا ِل ٱۡل ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ َ َ ۡ ُ َّ ٓ ُّ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َّ ۡ ُ‬
‫معلوم ‪ِ ١٦٤‬إَونا َلحن ٱلصافون ‪ِ ١٦٥‬إَونا‬
‫َ ُ ْ ََُ ُ َ‬ ‫ََ ۡ ُ ُۡ َ ُ َ‬
‫َلحن ٱلمسبِحون ‪ِ ١٦٦‬إَون َكنوا ۡلقولون‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ّٗ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َ ۡ َّ‬
‫َ‬
‫‪ ١٦٧‬لو أن ِعندنا ذِكرا مِن ٱۡلول ِني ‪١٦٨‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ َ َّ ۡ ُ ۡ َ‬
‫لكنا ِعباد ٱّللِ ٱلمخل ِصني ‪١٦٩‬‬
‫ون ‪َ ١٧٠‬ولَ َقدۡ‬ ‫َ َ َۡ ََُۡ َ‬ ‫َ ََُ ْ‬
‫فكفروا بِهِۖۦ فسوف يعلم‬
‫ني ‪ ١٧١‬إ َّن ُهمۡ‬ ‫ت َِك ِ َم ُت َنا لِع َبادِنَا ٱل ۡ ُم ۡر َسل ِ َ‬ ‫َس َب َق ۡ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ندنَا لَه ُمُ‬ ‫ِإَون ُج َ‬ ‫َّ‬ ‫َُ ُ َۡ ُ ُ َ‬
‫لهم ٱلمنصورون ‪١٧٢‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ني ‪١٧٤‬‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ٰ‬
‫َّت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٰ‬ ‫ٱلغ‬
‫َ‬
‫ون ‪ ١٧٥‬أفَب َعذابناَ‬ ‫َ‬ ‫َ ۡ ۡ ُ ۡ َ َ ۡ ُۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َص‬ ‫َصهم فسوف يب ِ‬ ‫وأب ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ۡ َ َ َٓ‬ ‫َۡ َۡ ُ َ‬
‫جلون ‪ ١٧٦‬فإِذا نزل بِساحت ِ ِهم فساء‬ ‫يستع ِ‬
‫َّتَّ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صباح ٱلمنذرِين ‪ ١٧٧‬وتول عنهم ح ٰ‬
‫َ ۡ ۡ َ َ ۡ ُۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َصون ‪١٧٩‬‬ ‫َص فسوف يب ِ‬ ‫ني ‪ ١٧٨‬وأب ِ‬ ‫ح ٖ‬ ‫ِ‬
‫ُ ۡ َ ٰ َ َ َ َ ۡ َّ َ َّ َ ُ َ‬
‫ب ٱل ِعزة ِ عما ي ِصفون ‪١٨٠‬‬ ‫سبحن ربِك ر ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫وسلم ۡع ٱلمرسلِني ‪ ١٨١‬وٱۡلمد ِّللِ ر ِ‬ ‫ٰ‬
‫َ‬ ‫ۡ ََٰ‬
‫ٱلعل ِمني ‪١٨٢‬‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬
‫ور ُة َ‬
‫الواق ِعةَِ‬ ‫ُس َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حي ِم‬
‫ِمۡسِب ٱّللِ ٱلرِنَٰمۡح ٱلر ِ‬

‫َۡ َ َۡ َ َ َ ٌَ‬ ‫َۡ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬


‫ت ٱلواق ِعة ‪ ١‬ليس ل ِوقعتِها َكذِبة‬ ‫إِذا وقع ِ‬
‫ۡ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ‪ٌَ َ ٞ‬‬
‫ت ٱۡلۡرض‬ ‫‪ ٢‬خاف ِضة راف ِعة ‪ ٣‬إِذا رج ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َر ّٗجا ‪َ ٤‬وب ُ َست ٱۡل َبال بَسا ‪ ٥‬فَكنتۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّٗ‬ ‫ۡ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ُ ُ ۡ َ ۡ َ ّٗ َ َ َ ّٗ‬ ‫َ َ ٓ ّٗ ُّ َ ّٗ‬
‫هباء مۢنبثا ‪ ٦‬وكنتم أزوجا ثلثة ‪٧‬‬
‫ب ٱل َم ۡي َمنةَِ‬‫ۡ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ۡ‬
‫ب ٱل َم ۡي َم َنةِ َما أ ۡص َ‬ ‫ح ُ‬ ‫فَأ ۡص َ‬‫َ‬

‫حبُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬


‫ب ٱل َم ۡش َـ َمةِ َما أ ۡص َ‬ ‫ۡ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫‪َ ٨‬وأ ۡص َ‬
‫َ َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلمشـم ِة ‪ ٩‬وٱلسـبِقون ٱلسـبِقون ‪١٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ْ ٰٓ َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت ٱنلعِي ِم‬ ‫أولـئِك ٱلمقربون ‪ِِ ١١‬ف جنـ ِ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫‪ ١٢‬ثُلة م َِن ٱۡل َول ِي ‪َ ١٣‬وقلِيل مِنَ‬
‫َ‬
‫ََ ُ ُ َ ۡ ُ َ‬ ‫َ‬
‫خ ِرين ‪ ١٤‬لَع ُسرٖ موضون ٖة ‪١٥‬‬ ‫ٱٓأۡل ِ‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََۡ ََُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ك ِـي عليها متقبِلِي ‪ ١٦‬يطوف‬ ‫مت ِ‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۡ ۡ ۡ َ ‪َ ُ َ َ ُّ ٞ‬‬
‫اب‬‫علي ِهم وِلدن ُّمَّلون ‪ ١٧‬بِأكو ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ‪َّ ١٨‬ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأبارِيق وكأ ٖس مِن م ِع ٖ‬
‫ُ َ َ ُ َ ََۡ ََ ُ ُ َ‬
‫زنفون ‪١٩‬‬ ‫يصدعون عنها وَّل ي ِ‬
‫َل ِم َط َّۡي مِماَ‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ٢٠‬و ۡ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َُ َ‬
‫ٖ‬ ‫َّي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ِم‬
‫م‬ ‫ة‬
‫ٖ‬ ‫ه‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ُّ ۡ ُ‬ ‫َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َۡ َُ َ‬
‫يشتهون ‪ ٢١‬وحور ِعي ‪ ٢٢‬كأمث ِل ٱللؤلو‬ ‫ٌ‬
‫َ َ ٓ َ َۢ َ َ ُ ْ َ ۡ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ ۡ‬
‫ون ‪ ٢٣‬جزاء بِما َكنوا يعملون ‪٢٤‬‬ ‫ٱلمكن ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ۡ ُ َ َ َ ۡ ّٗ َ َ ۡ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫َّل يسمعون فِيها لغوا وَّل تأثِيما ‪ ٢٥‬إَِّل‬ ‫َ‬
‫َٓ‬ ‫َ َ ۡ َ ُ َۡ‬ ‫ّٗ‬ ‫ّٗ َ َ ّٗ َ َ‬
‫ي ما‬ ‫قِيٗل سلما سلما ‪ ٢٦‬وأصحب ٱۡل ِم ِ‬
‫َ‬
‫ۡ ۡ ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ي ‪ِِ ٢٧‬ف ِسدرٖ ُّمضو ٖد ‪٢٨‬‬ ‫َ‬
‫أصحب ٱۡل ِم ِ‬
‫ََٓ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وطل ٖح منضو ٖد ‪ ٢٩‬وظ ِٖل ممدو ٖد ‪ ٣٠‬وما ٖء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ۡ ُ‬
‫كه ٖة كثَِّية ٖ ‪َّ ٣٢‬ل‬ ‫وب ‪ ٣١‬وف ِ‬ ‫مسك ٖ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ‬
‫مقطوع ٖة وَّل ممنوع ٖة ‪٣٣‬‬
‫َ ٓ َ َ ۡ َ ُ َ َ ّٗٓ‬ ‫َ‬ ‫َُُ َُۡ‬
‫وفر ٖش مرفوع ٍة ‪ ٣٤‬إِنا أنشأنهن إِنشاء ‪٣٥‬‬
‫ّٗ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ً َۡ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فجعلنهن أبكارا ‪ ٣٦‬عربا أترابا ‪٣٧‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫ي ‪ ٣٨‬ثلة مِن ٱۡلول ِي ‪٣٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ٱۡل ِم ِ‬ ‫ِۡلصح ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫لشما ِل‬ ‫خ ِرين ‪ ٤٠‬وأصحب ٱ ِ‬ ‫َ‬ ‫وثلة ِمن ٱٓأۡل ِ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬
‫ِيم‬
‫لشما ِل ‪ِِ ٤١‬ف سمو ٖم وَح ٖ‬ ‫ما أصحب ٱ ِ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬
‫يم‬
‫‪ ٤٢‬وظ ِٖل مِن َيمو ٖم ‪َّ ٤٣‬ل بارِ ٖد وَّل ك ِر ٍ‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ۡ َ ُ ْ َ ۡ َ َ َ ُ َۡ‬
‫‪ ٤٤‬إِنهم َكنوا قبل ذل ِك مۡتف ِي ‪ ٤٥‬وَكنوا‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َۡ‬ ‫ُ ُّ َ َ َ ۡ‬
‫نث ٱلع ِظي ِم ‪ ٤٦‬وَكنوا‬ ‫ِصون لَع ٱَل ِ ِ‬ ‫ي ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ ُ َ َ ۡ َ َ َ ُ َ ّٗ َ َ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يقولون أئِذا مِتنا وكنا ترابا و ِعظما أءِنا‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ََ َ َُ‬‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََُۡ ُ َ‬
‫لمبعوثون ‪ ٤٧‬أوءاباؤنا ٱۡلولون ‪ ٤٨‬قل إِن‬
‫ََ ۡ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫خ ِرين ‪ ٤٩‬لمجموعون إَِل‬ ‫َ‬ ‫ٱۡلول ِي وٱٓأۡل ِ‬
‫َ‬
‫ك ۡم أ ُّيهاَ‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫َ َۡ َ ۡ ُ‬
‫ت يو ٖم معلو ٖم ‪ ٥٠‬ثم إِن‬ ‫مِيق ِ‬
‫ون مِن َشجرَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ٓ ُّ َ ۡ ُ َ ُ َ‬
‫ٖ‬ ‫ٓأَلِك‬
‫ِ‬ ‫‪٥١‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لض‬ ‫ٱ‬
‫َ َ ُ َ َۡ ُُۡ َ‬ ‫َ ُّ‬
‫مِن زقو ٖم ‪ ٥٢‬فمال ِـون مِنها ٱۡلطون ‪٥٣‬‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ ۡ َ َۡ‬
‫فش ِربون عليهِ مِن ٱَل ِمي ِم ‪ ٥٤‬فش ِربون‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬
‫ِين ‪٥٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ب‬ ‫ُش‬
‫َۡ ُ َ َۡ َ ُ ۡ َََۡ ُ َ ُ َ‬
‫َنن خلقنكم فلوَّل تص ِدقون ‪٥٧‬‬
‫َ ُ ۡ َ ۡ ُ ُ َ ُ ٓ َۡ‬ ‫ََ َُۡ َ ُ ُۡ َ‬ ‫َ‬
‫أفرءيتم ما تمنون ‪ ٥٨‬ءأنتم َتلقونهۥ أم‬ ‫َ‬
‫َ ۡ ُ َ َ ۡ َ َ ۡ َ ُُ‬ ‫َۡ ُ ۡ َ ُ َ‬
‫َنن ٱلخلِقون ‪َ ٥٩‬نن قدرنا بينكم‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٰٓ‬
‫ٱلموت وما َنن بِمسبوق ِي ‪ ٦٠‬لَع أن‬ ‫ُ‬
‫ُّ َ َ َ ۡ َ َ ُ ۡ َ ُ َ ُ ۡ َ َ‬
‫نشئكم ِِف ما َّل‬ ‫نب ِدل أمثلكم ون ِ‬
‫َ ََ ۡ َ ۡ ُ ُ َ ۡ ََ ۡ ُ َ‬ ‫ََُۡ َ‬
‫تعلمون ‪ ٦١‬ولقد علِمتم ٱلنشأة ٱۡلول‬
‫َ‬
‫ََ َُۡ َ ُُۡ َ‬ ‫َ‬ ‫َََۡ ََ َ ُ َ‬
‫فلوَّل تذكرون ‪ ٦٢‬أفرءيتم ما َترثون ‪٦٣‬‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُۡ َۡ َ ُ َُٓ ۡ ۡ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ءأنتم تزرعونهۥ أم َنن ٱلز ِٰـرعون ‪ ٦٤‬لو‬
‫َ َ ٓ ُ َ َ َ ۡ َ ُ ُ َ ّٗ َ َ ۡ ُ ۡ َ َ َ ُ َ‬
‫نشاء ۡلعلنه حطما فظلتم تفكهون ‪٦٥‬‬
‫َۡ َۡ ُ َُۡ ُ َ‬ ‫َ َُ ۡ َ ُ َ‬
‫إِنا لمغرمون ‪ ٦٦‬بل َنن َمرومون ‪٦٧‬‬
‫َۡ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفرءيتم ٱلماء ٱَّلِي تۡشبون ‪٦٨‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُۡ َ ُُ ُ َ ُۡ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َننُ‬ ‫ءأنتم أنزۡلموه مِن ٱلمز ِن أم‬
‫ُ‬
‫ون ‪ ٦٩‬ل َ ۡو ن َ َشا ٓ ُء َج َع ۡل َن ُه أ َجاجاّٗ‬ ‫ُۡ ُ َ‬
‫زنل‬‫ٱلم ِ‬
‫َََ َُۡ ُ َ َ َ‬ ‫َََۡ َۡ ُ ُ َ‬
‫فلوَّل تشكرون ‪ ٧٠‬أفرءيتم ٱنلار ٱل ِت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫َ ُۡ َ ُۡ َ َ َََ ۡ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫َننُ‬ ‫تورون ‪ ٧١‬ءأنتم أنشأتم شجرتها أم‬
‫َن ُن َج َع ۡل َن َها تَ ۡذك َِر ّٗة َو َم َتعاّٗ‬ ‫َۡ‬ ‫ُۡ ُ َ‬
‫نشـون ‪٧٢‬‬ ‫ٱلم ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ۡ ۡ َ َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫ل ِلمقوِين ‪ ٧٣‬فسبِح ب ِٱس ِم ربِك ٱلع ِظي ِم ‪٧٤‬‬
‫وم ‪ِ ٧٥‬إَونَهۥُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ََٓ‬
‫سم بِموق ِِع ٱنلج ِ‬ ‫ُ‬ ‫۞فٗل أق ِ‬
‫َُ َُ َۡ ‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ‪َ ُ َ ۡ َ َۡ ٞ‬‬
‫لقسم لو تعلمون ع ِظيم ‪ ٧٦‬إِنهۥ لقرءان‬
‫ُ‬ ‫َ ۡ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ون ‪٧٨‬‬ ‫ب مكن ٖ‬ ‫ك ِريم ‪ِِ ٧٧‬ف كِت ٖ‬
‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ َ ُّ ُ ٓ َ ۡ ُ َ َ ُ َ‬
‫زنيل مِن‬ ‫َّل يمسهۥ إَِّل ٱلمطهرون ‪ ٧٩‬ت ِ‬
‫َُ‬ ‫َ َ َ َ َۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َۡ َ‬
‫يث أنتم‬ ‫ب ٱلعل ِمي ‪ ٨٠‬أفبِهذا ٱَل ِد ِ‬ ‫ر ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ۡ َ ُ َ ۡ َ ُ ۡ َ ُۡ‬ ‫ُّ ۡ ُ َ‬
‫مدهِنون ‪ ٨١‬وَتعلون رِزقكم أنكم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫ت ٱَللقوم ‪٨٣‬‬ ‫تك ِذبون ‪ ٨٢‬فلوَّل إِذا بلغ ِ‬
‫َ َ ۡ ُ َ ۡ َ ُ َۡ‬ ‫َ ُۡ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫حينئ ِ ٖذ تنظرون ‪ ٨٤‬وَنن أقرب إِۡلهِ‬ ‫وأنتم ِ‬
‫َََۡٓ‬ ‫َ ُۡ ُ َ‬ ‫ُ ۡ ََ‬
‫ِصون ‪ ٨٥‬فلوَّل إِن‬ ‫كن َّل تب ِ‬ ‫مِنكم ول ِ‬
‫نتمۡ‬‫ون َها ٓ إن ُك ُ‬ ‫َۡ ُ َ‬
‫جع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ ُۡ َ‬
‫ِ‬ ‫كنتم غَّي م ِدينِي ‪ ٨٦‬تر ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ص ِدق ِي ‪ ٨٧‬فأما إِن َكن مِن ٱلمقربِي ‪٨٨‬‬
‫ََۡ ‪َ ُ ََ َ ٞ َ َۡ َ ٞ‬‬
‫يم ‪٨٩‬‬ ‫فروح وريحان وجنت ن ِع ٖ‬
‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ‪٩٠‬‬‫ب ٱۡل ِم ِ‬ ‫وأما إِن َكن مِن أصح ِ‬
‫َََ ٓ‬ ‫َۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ َ َ ‪َ َ ٞ‬‬
‫ي ‪ ٩١‬وأما‬ ‫ب ٱۡل ِم ِ‬ ‫فسلم لك مِن أصح ِ‬
‫َُُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُۡ َ َ َ‬
‫إِن َكن مِن ٱلمك ِذبِي ٱلضٓال ِي ‪ ٩٢‬فزنل‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ۡ َُ‬ ‫ۡ َ‬
‫يم ‪ ٩٤‬إِن هذا‬ ‫ح ٍ‬ ‫ِيم ‪ ٩٣‬وتصلِية ج ِ‬ ‫مِن َح ٖ‬
‫َ َ ۡ ۡ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ ُّ َۡ‬
‫ي ‪ ٩٥‬فسبِح ب ِٱس ِم ربِك‬ ‫لهو حق ٱۡلقِ ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬
‫ٱلع ِظي ِم ‪٩٦‬‬

‫إعداد إخوانكم ِف موقع‬


‫‪Surahquran.com‬‬
‫إخوت يف هللا داوموا عليها‬
‫ي‬ ‫آيات الحماية يإذن هللا‬
‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‬
‫وم ۚ اَل ات ْأ ُخ ُذ ُه س ان ٌة او اَل ان ْو ٌم ۚ هل ُه ماا‬ ‫ح ْال اق ُّي ُ‬‫ُّ‬ ‫ه ُ ا ا َٰ ا ا ُ ا ْ ا‬
‫{اَّلل َل إل ه إَل هو ال‬
‫ا ا ه ِا ْ ا ُ ا ُ ا‬ ‫ا ِ ا ا ِ ا ا ي ْ ْا‬
‫ض ۗ من ذا ال ِذي يشفع ِعنده ِإَل‬ ‫ِ‬ ‫ات وما َِ يف اْلر‬ ‫ِ ْيف السم َاو ِ‬
‫ون ب ا ْ‬ ‫ُ ْ ا ُ ُ ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ي أ ْيديه ْم او ا‬ ‫بإذنه ۚ اي ْعل ُم اما اب ْ ا‬
‫ش ٍء‬ ‫يط‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ا ا ا ا ا ِ ا ُ ْ ُّ ُ ا ا ا ِ ا ْ ا ْ اِ اي ا‬ ‫ِ ِّ ِ ْ ِ ِ ْ‬
‫ات واْلرض ۖ وَل‬ ‫من ِعل ِم ِه ِإَل ِبما ش ْاء ۚ و ِسع كر ِسي ْه الس ْماو ِ‬
‫يم}‪.‬‬ ‫ل ال اعظ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ود ُه حف ُظ ُه اما ۚ او ُه او العا‬ ‫اُ ُ‬
‫يئ‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬
‫[سورة البقرة ‪.]255‬‬

‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‬


‫ض ف س اتة َأ ايام ُثما‬ ‫اْل ْر ا‬‫ا ْا‬
‫و‬ ‫ات‬ ‫او‬‫الس ام ا‬‫اَّلل هالذي اخ َل اق ا‬
‫{إ ان ار اب ُك ُم ه ُ‬
‫ُ ِ ي ِ ً ِ اٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫اس ات اوى اع َل ال اع ْرش ُيغش الل ْي ال الن اه اار ايطل ُبه احثيثا اوالش ْمسا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ ا ي‬
‫َ ْ َا َ ُ ْ ا ْ ُ ا ْ ا ْ ُ ا ا ا ا‬ ‫الن ُج ا‬
‫وم ُم اسخ ا‬ ‫ا ْ ا ا ا ا ُّ‬
‫ات ِبأم ِر ِه أَل له الخلق واْلمر تبارك‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫والقمر و‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫ض ًعا او ُخ ْف اية إن ُه َل ُيحبُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ اا ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه ُ ا ُّ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل رب العال ِمي (‪)54‬ادعوا ربكم ت‬
‫ا ا ْ ُ ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫اْ ا‬ ‫ْ‬ ‫ْا‬ ‫اا ُْ ُ‬ ‫ُْ ْا ا‬
‫ض بعد ِإصَل ِحها وادعوه‬ ‫ِ‬ ‫المعت ِدين (‪ )55‬وَل تف ِسدوا ِ يف اْلر‬
‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫ا ْ ً ا ا ا ً ا ا ْ ا ا ه ا‬
‫اَّلل ق ِريب ِمن المح ِس ِني (‪.})56‬‬ ‫خوفا وطمعا ِإن رحمت ِ‬
‫[سورة اْلعراف ‪.]54-56‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا ا‬ ‫ً‬ ‫ا ْ‬ ‫ا‬ ‫ا ا‬ ‫ا ًّ‬ ‫ا ا ا‬
‫ات ِذكرا (‪)3‬‬ ‫ات زجرا ْ( ا‪ )2‬فالت ِالي ِ‬ ‫اجر ِ‬ ‫ات ص ٌفا (‪ )1‬فالز ِ‬ ‫الصاف ِ‬ ‫{و‬
‫ا‬
‫ا ا ا ْ ُ ا ا ا ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا ُّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ا ا‬
‫ض وما بينهما ورب‬ ‫ات اواْل ْر َ ِ‬ ‫احد (‪ )4‬رب السم ْاو ِ‬ ‫ِْإن ِإلهكم لو ِ‬
‫ا ْ ً‬ ‫ُّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ال ام اشارق (‪ )5‬إنا ز اينا ا‬
‫الس ام ااء الدن ايا ِب ِزين ٍة الك او ِاك ِب (‪ )6‬و ِحفظا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ا ا ا ا ُ ا َ ْ اا ْاَْ‬ ‫ا‬ ‫ْ ُ ِّ ا ْ ا‬
‫ان م ِار ٍد (‪َ )7‬ل يسمعون ِإَل الم َِل اْلعل‬‫ْ ا ِم ُن ك ال شي ُط ٍ‬
‫اب اواص ٌ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ً ا ُ ْ ا ٌ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ب (‪) 9‬‬ ‫ِ‬ ‫اويقذفون ِمن ك ِّل ج ِان ٍب (‪َ )8‬دحورا ولهم عذ‬
‫ا ْ ا ْ ا ا ا ْاا ُ ا ٌ ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ِإَل ام ْن خ ِطف الخطفة فأتبعه ِشهاب ث ِاقب (‪.})10‬‬
‫ٌ‬

‫[سورة الصافات‪.]1-10‬‬

‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‬


‫ْ َْ ا‬ ‫ْ ا ا ُْْ َْ اُْ ُ‬ ‫ا ا ْ ا ا ْ ِّ ا ْ ْ‬
‫س ِإ ِن استطعتم أن تنفذوا ِمن أقط ِ َار‬ ‫ِ‬ ‫{يا معش ال ِجن و ِاْلن‬
‫ا‬ ‫ْ‬
‫ون إَل ب ُسل اطان (‪ )33‬فبأيِّ‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا ْا‬ ‫الس ام ا‬
‫ا‬
‫ٍا ُ ِ‬ ‫ذ‬
‫ا َ ُ ِ ُ ٌِ‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ان‬ ‫ف‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫اْل‬‫و‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬
‫اآَلء ار ِّب ُك اما ُت َك ِّذ ابان (‪ُ )34‬ي ْر اس ُل عل ْيك اما ش اواظ م ْن نار اون احاسٌ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫فَل تن ات ا‬ ‫ا‬
‫ض ِان (‪.})35‬‬ ‫ِ‬
‫[سورة الرحمن ‪.]33-35‬‬

‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‬


‫َ ا ا ُ ا ا ُ ْاْ ا ا ا ا ُ ا ا ْ ُ‬ ‫ُ ا هُ ه‬
‫الرح امن‬ ‫اَّلل ال ِذي ال ِإله ِإال هو ع ِالم الغي ِب والشهاد ِة هو‬ ‫{هو‬
‫الس ُ‬
‫الم‬ ‫وس ا‬ ‫اَّلل هالذي ال إ َل اه إ اال ُه او ْال امل ُك ْال ُق ُّد ُ‬ ‫ُ‬
‫)ه او ه ُ‬ ‫‪22‬‬ ‫(‬ ‫يم‬‫ا الرح ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اا‬ ‫ْ ُ ْ ُ ْ ُ ا ْ ُ ْ ا ُ ْ ِ ا ا ِ ُ ْ ُ ا َ ِّ ُ ُ ْ ا ا ه‬
‫اَّلل عما‬ ‫المؤ ِمن المهي ِمن الع ِزيز الجبار المتك ِّب سبحان ا ِ‬
‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ ا ه ُ ْ ا ُ ْ ا ُ ْ ُ ا ِّ ُ َ ُ‬ ‫ُ ْ ُ ا‬
‫شكون(‪)23‬هو اَّلل الخ ِالق الب ِارئ المصور له اْلسماء‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ال ُح ْس ان ُي اس ِّب ُح ل ُه اما ف ا‬‫ْ‬
‫ض اوه او ال اع ِزيز‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫الس ام ااوات اواْل ْ‬
‫ِ‬ ‫ِْي‬
‫يم(‪.})24‬‬ ‫الحك ُ‬ ‫ا‬
‫ِ‬
‫[سورة الحش‪.]22-24‬‬
‫ياودود ياودود ياودود ياذا العرش‬
‫المجيد يافعال لما تريد لك الحمد‬
‫ولك الشكر عىل جميع النعم اللهم‬
‫ينبغ لجالل وجهك‬‫ي‬ ‫لك الحمد كما‬
‫ياح ياقيوم‬
‫وعظيم سلطانك اللهم ي‬
‫صل عىل محمد وعىل آل محمد‬
‫كما صليت عىل ابراهيم وعىل ال‬
‫ابرهيم انك حميد مجيد يارب‬
‫يارب يارب اسألك بعزك الذي‬
‫اليرام وبملكك الذي ال يضام‬
‫وبنورك الذي مأل اركان عرشك‬
‫اغثن‪..‬‬
‫ي‬ ‫اغثن ‪ ..‬يامغيث‬
‫ي‬ ‫يامغيث‬
‫اغثن‪( ..‬اذكر حاجتك)‬
‫ي‬ ‫يامغيث‬
‫بدائ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اعدائ‬
‫ي‬ ‫(اللہم ال تشمت‬
‫دوائ‬
‫ي‬ ‫واجعل القرآن العظيم‬
‫ورجائ واجعل‬ ‫ي‬ ‫ثقن‬
‫وشفائ‪ ،‬انت ي‬ ‫ي‬
‫شفائ‪ ،‬اللهم ثبت‬ ‫ي‬ ‫ظن بك‬ ‫حسن ي‬
‫ودين‪ ،‬وبك يا رب ثبت‬ ‫ي‬ ‫عقىل‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يكفين‬
‫ي‬ ‫وارزقن رزقا حالال‬ ‫ي‬ ‫يقين‬
‫ي‬ ‫يل‬
‫يؤذين‪ ،‬وال‬ ‫من‬ ‫ش‬ ‫وابعد عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يداوين‪ ،‬اللهم‬ ‫ي‬ ‫تحوجن لطبيب‬ ‫ي‬
‫است يئ عىل وجه االرض‪ ،‬اللهم‬
‫ارحمن يف بطن االرض‪ ،‬اللهم‬ ‫ي‬
‫اغفرل يوم العرض عليك ‪ ،‬بسم‬ ‫ي‬
‫طريق‬
‫ي‬ ‫هللا الرحمن الرحيم‬
‫يحرسن‬
‫ي‬ ‫رفيق والرحيم‬ ‫ي‬ ‫والرحمن‬
‫يلمسن‪ ،‬اللهم اعوذ‬ ‫ء‬‫ش‬ ‫من كل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بك من رش النفاثات يف العقد ومن‬
‫ائ‬ ‫اللهم‬ ‫حسد‪،‬‬ ‫اذا‬ ‫حاسد‬ ‫ش‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ناصين‬
‫ي‬ ‫عبدك ابن عبدك ابن امتك‬
‫بيدك ماض يف حكمك‪ ،‬عدل يف‬
‫قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك‬
‫سميت به نفسك أو أنزلته يف‬
‫ً‬
‫كتابك أو علمته أحدا من خلقك او‬
‫استاثرت به يف علم الغيب عندك‬
‫لن ونور‬ ‫أن تجعل القرآن ربيع ق ي‬
‫هم‬‫حزئ وذهاب ي‬ ‫ي‬ ‫صدري وجالء‬
‫اللهم يا مسهل الشديد و ياملي‬
‫الحديد و يامنجز الوعيد و يا من‬
‫اخرجن‬
‫ي‬ ‫هو كل يوم يف امر جديد‪،‬‬
‫من حلق الضيق ال اوسع الطريق‬
‫بك ادفع ما ال اطيق ‪ ،‬وال حول وال‬
‫العىل العظيم‪ ،‬اسالك‬ ‫ي‬ ‫قوة اال باهلل‬
‫الن حفظت بها‬ ‫اللهم بقدرتك ي‬
‫يونس يف بطن الحوت ‪ ،‬ورحمتك‬
‫الن شفيت بها ايوب بعد االبتالء‬ ‫ي‬
‫ان التبق يل هما والحزنا والضيقا‬
‫والسقما اال فرجته‪ ،‬وان اصبحت‬
‫فامسين بفرح و ان نمت‬ ‫ي‬ ‫بحزن‬
‫فايقظن عىل فرج‪ ،‬وان‬
‫ي‬ ‫عىل ضيق‬
‫تكلن إل سواك‬ ‫ي‬ ‫كنت بحاجه فال‬
‫يحبن وتحفظ‬‫ي‬ ‫تحفظن لمن‬
‫ي‬ ‫وان‬
‫ً‬
‫احبن‪ ،‬اللهم انك ال تحمل نفسا‬ ‫ي‬ ‫يل‬
‫تحملن من كرب‬‫ي‬ ‫فوق طاقتها فال‬
‫بين‬
‫الحياة ماال طاقة يل به وباعد ي‬
‫وبي مصائب الدنيا وتقلب‬
‫المشق‬ ‫حوادثها كما باعدت بي ر‬
‫بش يئ بالخت كما‬ ‫والمغرب‪ ،‬اللهم ر‬
‫وبش يئ‬ ‫بشت يعقوب بيوسف ر‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫بالفرح كما بشت زكريا بيحن‪،‬‬
‫ر‬
‫اللهم بش من أرسل يل هذا الدعاء‬
‫بحاجة تفرح قلبه وتدمع عيناه‬
‫منها‪ ،‬اللهم يامن ال تضيع لديك‬
‫واهىل واحبن‬
‫ي‬ ‫احفظن‬
‫ي‬ ‫الودائع‬
‫والمؤمني‪.‬وصل اللهم عىل نبينا‬
‫محمد وعىل اله وصحبه اجمعي‬
‫رئ ها‬‫مغ ‪ ..‬يف هذه الساعه ‪ :‬ي‬ ‫قولو ي‬
‫كالم و‬
‫ي‬ ‫مكائ و تسمع‬
‫ي‬ ‫أنت ترى‬
‫رئ‬
‫بحال ي‬‫ي‬ ‫أنت أعلم من عبادك‬
‫شكواي لك ال ألحد من خلقك‬
‫فاقبلن يف رحابك يف هذه الساعة‬ ‫ي‬
‫إئ طرقت بابك‬ ‫رئ ي‬
‫المباركه‪ ،‬ي‬
‫أجرئ‬‫ي‬ ‫فافتح يل أبواب سمواتك و‬
‫من عظيم بالئك‪ ،‬اللهم يا مسخر‬
‫القوي للضعيف و مسخر الجن‬
‫لنبينا سليمان و مسخر الطت و‬
‫الحديد لنبينا داود و مسخر النار‬
‫لنبينا ابراهيم(سخر يل عبادك‬
‫حول وسهل يل أموري‬ ‫ي‬ ‫الطيبي من‬
‫وارزقن من حيث ال أحتسب) ‪،‬‬ ‫ي‬
‫رئ بحولك و قوتك و عزتك و‬ ‫ي‬
‫عىل ذلك‬
‫قدرتك أنت القادر ي‬
‫إئ‬ ‫اللهم‬ ‫‪..‬‬‫لك‬ ‫يك‬ ‫ش‬ ‫وحدك ال ر‬
‫ي‬
‫طمغ‬
‫ي‬ ‫بخوف من عظمتك و‬ ‫ي‬ ‫أسألك‬
‫ترزقن ما كان ختا يل‬ ‫ي‬ ‫برحمتك أن‬
‫معاش و عاقبة‬ ‫ر‬ ‫دين و دنياي و‬
‫ي‬ ‫يف ي‬
‫إئ‬
‫أمري عاجله و اجله‪ ،‬اللهم ي‬
‫حيلن و هوان أمري‬ ‫ي‬ ‫أشكو لك قلة‬
‫إئ أسألك أن‬ ‫قوئ‪ ،‬اللهم ي‬‫و ضعف ي‬
‫عن شتات العقل و األمر و‬ ‫ترصف ي‬
‫اثرئ و ال تؤثر عىل ‪،‬‬ ‫رئ ي‬ ‫التفكت‪ ،‬ي‬
‫عىل‪ .‬ي‬
‫إله‬ ‫انرصئ و ال تنرص ي‬ ‫ي‬ ‫رئ‬
‫ي‬
‫هم و اجت‬ ‫ضعق و فرج ي‬ ‫ي‬ ‫ارحم‬
‫امطرئ برزق‬
‫ي‬ ‫خوف و‬‫ي‬ ‫كشي و امن‬
‫من عندك ال حد له‪ ،‬و فرج من‬
‫عندك ال مد له‪ ،‬و خت من عندك ال‬
‫رزف يف‬‫عدد له اللهم إن كان ي‬
‫السماء فأنزله وإن كان يف األرض‬
‫فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن‬
‫كان قريبا فيشه وإن كان قليال‬
‫ٌ‬ ‫ر‬
‫فكته وإن كان كثتا فبارك يل ڤيہ‬
‫اللهم ولمرسلها مثل ذلك ‪ ،،‬يارب‬
‫يف هذه الساعه أسالك الراحه لكل‬
‫مسلم ضاقت عليه دنياه وذرفت‬
‫عيناه يا هللا أفرح قلوبا أنهكها‬
‫وبش أصحابها بفرح‬ ‫التمن ر‬
‫ي‬
‫اليذكرهم بوجعهم واسعد قلوب هم‬
‫وأسعدنا بصحبتهم‪.‬اللهم إغفر‬
‫لوالدي وادخلهم جنتك ياأرحم‬
‫الراحمي‪ .‬أمي اللهم وفق من‬
‫ارسل يل الرساله ويش له اموره‬
‫بالدنيا واالخره وارزقه النظر ال‬
‫وجهك الكريم واحسن خاتمته‬
‫ووالديه وارزقه ضعف مايتمن‬
‫بالدنياواالخره وصل اللهم وسلم‬
‫وبارك عىل سيدنا محمد وعىل اله‬
‫الطيبي الطاهرين اللهم اعتق رقابنا‬
‫من النار ‪ - ،‬اللهم انك عفو كريم‬
‫تحب العفو فاعف عنا ‪ - . ،‬اللهم‬
‫صل وسلم عىل محمد وآل محمد ‪،‬‬
‫‪ -‬استغفر هللا واتوب اليه ‪- ،‬‬
‫سبحان هللا وبحمده سبحان هللا‬
‫العظيم‬
‫عىل قلبك‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫الي‬ ‫يدك‬ ‫ضع‬ ‫_‬
‫عىل قلبك‬
‫وامسح ي‬
‫بدوائك‪،‬واشفن‬
‫ي‬ ‫هللا‪،‬داوئ‬
‫ي‬ ‫بسم‬ ‫_‬
‫بشفائك‪،‬وأغنن بفضلك عمن‬
‫ي‬
‫سواك‪،‬وأحدرعن أذاك‬
‫ي‬
‫_ربنا ال تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا‬
‫وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت‬
‫الوهاب‬
‫اغفرل‬
‫ي‬ ‫محمد‬ ‫النن‬
‫ي‬ ‫رب‬ ‫اللهم‬ ‫_‬
‫واجرئ من‬
‫ي‬ ‫قلن‬
‫ذنن واذهب غيظ ي‬ ‫ي‬
‫أحييتن‬
‫ي‬ ‫مضالت الفي ما‬
‫قلن‬
‫اللهم يا مقلب القلوب ثبت ي‬
‫عىل دينك‬
‫ي‬
‫سورة الفاتحة‬
‫وسورة اإلخالص‬
‫وسورة الفلق‬
‫وسورة الناس‬
‫وسورة العصر‬
‫وسورة قريش‬
‫وسورة الكافرون‬
‫وسوورة الشرح‬
‫وسورة الكوثر‬
‫واية الكرسى‬
‫وسورة عبس‬
‫وتختم بسورة الفاتحة كل سورة تقراها مرة او ‪3‬‬
‫مرات‬
‫كما تريد يوميا بنفس الشرح قبل النوم وقبل‬
‫خروجك من المنزل ويقرا ايضا على ماء ورد‬
‫مركز وتمسح بية على جسدك‬
‫الدعاء‬
‫اللهم صل عىل سيدنا محمد وعىل‬
‫آل سيدنا محمد وهب لنا اللهم من‬
‫رزقك الحالل الطيب المبارك ما‬
‫تصون به وجوهنا عن التعرض إىل‬
‫أحد من خلقك و أجعل لنا اللهم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫غي تعب و ال‬ ‫إليه طريقا سهال من ر‬
‫تبعة وجنبنا‬
‫ٍ‬ ‫منة و ال‬
‫ٍ‬ ‫نصب و ال‬‫ٍ‬
‫ُ‬
‫اللهم الحرام حيث كان وأين كان‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫وبي أهله و أقبض عنا‬ ‫وحل بيننا ر‬
‫ى‬
‫أيديهم و أرصف عنا قلوب هم حت ال‬
‫نتقلب إال فيما يرضيك و ال‬
‫نستعي بنعمتك إال فيما تحب يا‬ ‫ر ن‬
‫أرحم الر ر ن‬
‫احمي‪.‬‬

You might also like